عدد الاثنين 28 اذار 2011

Page 1

‫موقعة الدوار وموقعة الجمل!!‬ ‫خذنا باملعروف يا معروف‬

‫أحداث ‪ 24‬آذار‬ ‫بني الحقيقة والوهم‬

‫‪12‬‬

‫اإلقليمية‪ ..‬منتج أمني‬ ‫بامتياز‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫«هيومن رايتس ووتش»‬ ‫تحـقق يف أحـداث «الـداخـلـية»‬ ‫جناة �شناعة‬

‫قال الباحث الأول ملنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقية "كري�ستوف‬ ‫ويلكه" يف منظمة مراقبة حقوق الإن�سان الأمريكية‪ ،‬يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لــ"ال�سبيل"‪�" :‬إن التحقيقات ما تزال جارية بخ�صو�ص �أحداث يوم اجلمعة‬ ‫التي حدثت يف ميدان جمال عبد النا�صر على دوار الداخلية"‪.‬‬

‫االثنني ‪ 23‬ربيع الثاين ‪ 1432‬هـ ‪� -28‬آذار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1544‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�شخ�صيات ع�شائرية‪ :‬موقعة الداخلية هجوم �إجرامي من�سق‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�ش ّيع مئات املواطنني ظهر �أم�س جثة املواطن «خريي‬ ‫جميل �سعد» الذي قتل يف اعت�صام �شباب ‪� 24‬آذار اجلمعة‬ ‫املا�ضية �إىل مثواه الأخري يف مقربة �سحاب‪.‬‬ ‫و�أدى املواطنون و�شبان من حركة ‪� 24‬آذار �صالة اجلنازة‬ ‫على الفقيد يف م�سجد م�ست�شفى الأمري حمزة‪.‬‬ ‫و�سرعان ما خرج امل�شيعون من امل�سجد يف م�سرية منددة‬ ‫باحلكومة التي �أقدمت على ف�ض اعت�صام دوار الداخلية‬ ‫املطالب بالإ�صالح ال�شامل بالقوة‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫«فقيد امليدان» يشيع إىل مثواه األخري‬ ‫اليابان تحدد لألردن املناطق التي تعرضت‬ ‫لإلشعاع لديها ملنع االسترياد منها‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫خ��اط��ب��ت احل��ك��وم��ة ال��ي��اب��ان��ي��ة من‬ ‫خالل �سفارتها يف اململكة وزارة الزراعة‬ ‫وهيئة الطاقة النووية لتحديد املناطق‬ ‫التي تعر�ضت للإ�شعاع يف اليابان ومنع‬ ‫اال�سترياد من تلك املناطق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�سفارة بح�سب كتاب و�صل‬ ‫وزارة ال��زراع��ة �إىل �أن��ه��ا توا�صلت مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية الأردنية لتحديد‬ ‫كميات الإ�شعاع امل�سموح بها يف املنتجات‬ ‫امل�ستوردة من اخلارج‪ ،‬وو�ضع الن�سب من‬ ‫خالل هيئة الطاقة النووية الأردنية‪.‬‬ ‫وي�ستورد الأردن من اليابان البذور‬ ‫والعلك واللدائن والعجائن واملتممات‬ ‫الغذائية وامل�شروبات غري الكحولية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل املح�ضرات العلفية‪.‬‬ ‫ويبلغ حجم التبادل التجاري بني‬ ‫الأردن واليابان نحو ‪� 482‬أل��ف دينار‬ ‫ك�صادرات يابانية‪ ،‬ومال امليزان التجاري‬ ‫ل�صالح اليابان بواقع ‪� 482‬أل��ف دينار‬ ‫مقابل ‪� 41‬ألف دينار ل�صالح الأردن العام‬

‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�شري الأخ�صائي يف معهد الوقاية‬ ‫الإ�شعاع ّية والأم���ن الإ�شعاعي فيليب‬ ‫ري��ن��و يف ت�صريحات �صحافية �إىل �أنّ‬ ‫الأط��ع��م��ة الأك��ث�ر ح�سا�سية ملخزون‬ ‫الن�شاط الإ�شعاعي هي اخل�ضار املورقة‬ ‫واحلليب‪ ،‬م�شريا �إىل عدم تناول ال�سلطة‬ ‫و�أي�ض ًا ال�سبانخ والكراث‪ ،‬وهي منتجات‬ ‫ا�ستهالكية يف ح���ال ح�����ص��ول حادثة‬ ‫�إ�شعاعية‪.‬‬ ‫متت�ص‬ ‫وق���ال �إن اخل�����ض��ار امل��ورق��ة‬ ‫ّ‬ ‫ال��ع�����ش��ب �أي�����ض�� ًا م��ب��ا���ش��رة م��ن امل��خ��ازن‬ ‫الإ�شعاع ّية الن�شاط‪� ،‬إذ يتلوث حليب‬ ‫البقر واملاعز ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جلنة ال��ب��ح��وث واملعلومات‬ ‫امل�ستقلة ح���ول ال��ن�����ش��اط الإ�شعاعي‬ ‫الدولية يف املناطق القار ّية والبحر ّية‬ ‫و���ض��ع��ت خ��ري��ط��ة ع��ن ال��ي��اب��ان ت�سمح‬ ‫ب���إح�����ص��اء امل��ن��اط��ق امل��ع ّ��ر���ض��ة للخطر‪،‬‬ ‫وتو�ضيح اخلطوات التي يجب اتخاذها‬ ‫ل�سحب امل���أك��والت امللوثة �أو التدابري‬ ‫الوقائية‪.‬‬

‫الحكومة تحيل‬ ‫«عميد األسرى األردنيني» إىل القضاء‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫قال مدير الأمن العام الفريق ح�سني املجايل �إن‬ ‫عميد الأ�سرى الأردنيني يف ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫الأ�سري املحرر �سلطان العجلوين �سيحال �إىل الق�ضاء‬ ‫بعد تلقيه العالج الالزم بتهمة «�إث��ارة ال�شغب» يف‬ ‫ميدان جمال عبدالنا�صر (الداخلية)‪.‬‬ ‫وج��اء الإع�ل�ان ع��ن ال��ق��رار يف م���ؤمت��ر �صحفي‬ ‫بوزارة الداخلية بح�ضور وزير الداخلية �سعد هايل‬ ‫ال�سرور ال��ذي ق��ال‪�« :‬إن الأجهزة الأمنية �أحالت‬ ‫(‪� )21‬شخ�ص ًا �إىل الق�ضاء»‪ ،‬على خلفية اعت�صام ‪24‬‬ ‫�آذار املطالب بالإ�صالح ال�شامل يف البالد‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ع��ج��ل��وين ق��د ت��ع��ر���ض لل�ضرب امل�برح‬ ‫وال�سحل يف ال�شارع ال��ع��ام‪ ،‬من قبل ق��وات الدرك‬ ‫ومب�ساندة م��ن يو�صفون بـ«البلطجية»‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يتم احتجازه وهو فاقد للوعي يف مبنى حمافظة‬ ‫العا�صمة ل�ساعات‪ ،‬ويخ�ضع العجلوين يف هذه الأثناء‬ ‫للعالج يف م�ست�شفى الأمري حمزة‪.‬‬ ‫وق��ال العجلوين لـ«ال�سبيل» �إن��ه علم بحديث‬ ‫مدير الأمن العام ب�إحالته �إىل الق�ضاء‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن��ه �سيقا�ضي وزي��ر الداخلية ومدير املخابرات‬

‫العامة ومدير الأمن العام جراء ما تعر�ض له من‬ ‫اعتداء‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن��ه تعر�ض لل�ضرب من قبل قوات‬ ‫الدرك يف ميدان وزارة الداخلية‪ ،‬قبل �أن يقوم عدد‬ ‫من رجال الأمن بالزي املدين بنقله �إىل داخل مبنى‬ ‫حمافظة العا�صمة امل��ج��اور‪ ،‬حيث قاموا ب�ضربه‬ ‫ب�شكل مربح‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وبني �أن وف��دا من منظمة العفو الدولية زاره‬ ‫م�ساء �أم�س لال�ستماع �إىل �شكواه غري �أن��ه رف�ض‬ ‫ال�شكوى لأي منظمة خارجية‪ ،‬و�أك��د �أن��ه �سي�أخذ‬ ‫حقه وحق ال�شباب املعتدى عليهم «من خالل الق�ضاء‬ ‫الأردين النزيه»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ق��ال ال�سرور �إن��ه لن ي�سمح كوزير‬ ‫للداخلية باالعت�صام يف ميدان جمال عبد النا�صر‬ ‫(ال��داخ��ل��ي��ة)؛ ك��ون��ه يقع يف منطقة حيوية من‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وكان �شباب من خمتلف التيارات بينهم �إ�سالميون‬ ‫بد�أوا اخلمي�س املا�ضي اعت�صام ًا مفتوح ًا يف الدوار‬ ‫حتت املطر؛ تلبية لدعوة «‪� 24‬آذار» التي �أعلنت عن‬ ‫نف�سها عرب موقع التوا�صل االجتماعي «في�سبوك»‪،‬‬ ‫حيث ن�صبوا خياما للمبيت هناك‪.‬‬

‫مواطنون يطلقون النار‬ ‫يف الهواء عند دوار الداخلية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ن�شر على موقع "يوتيوب" مقطع فيديو يظهر مواطنني �أردنيني يطلقون‬ ‫النار يف الهواء �أثناء م�شاركتهم يف م�سرية �أول �أم�س عند دوار الداخلية‬ ‫بالقرب من مبنى حمافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫ويظهر املقطع �أ�شخا�صا يحملون �صور امللك عبداهلل ويحملون بنادق‬ ‫وم�سد�سات و�سيوفا وخناجر ميرون من جانب مبنى املحافظة املقابل لدوار‬ ‫الداخلية‪ ،‬كما يظهر �إطالق املتظاهرين النار من �أ�سلحتهم يف الهواء ب�شكل‬ ‫كثيف‪ ،‬وتواجدا كثيفا لرجال الأمن العام‪.‬‬ ‫كما ن�شر موقع "دياليف" املتخ�ص�ص يف بث ال�صور الإخبارية‪� ،‬صور ًا‬ ‫ملن و�صفهم بـ"�أن�صار احلكومة الأردنية يف جتمع م�ؤيد للملك عبداهلل"‬ ‫يحملون بنادق �آلية وم�سد�سات و�سيوفاً و�سكاكني وع�صيّا‪.‬‬

‫امللك يدعو إىل ضرورة الحفاظ‬ ‫على اللحمة الوطنية‬

‫‪2‬‬

‫قراصنة يواصلون احتجاز موقع جبهة‬ ‫العمل اإلسالمي اإللكرتوني‬ ‫‪2‬‬ ‫حريات املحامني تدعو إىل اطالق سراح‬ ‫املوقوفني على خلفية أحداث الداخلية ‪3‬‬ ‫الفالحات‪ :‬فض اعتصام الداخلية يشكل‬ ‫جريمة بحق الوطن واملواطن ‪4‬‬ ‫سياسيون‪ :‬استقالة أعضاء من لجنة‬ ‫الحوار الوطني ينذر بوفاتها ‪4‬‬ ‫صحفيون‪ :‬االعتداء على اإلعالميني‬ ‫نقطة سوداء يف سجل الحكومة ‪5‬‬ ‫الجبهة األردنية املوحدة‪ :‬ما حدث على دوار‬ ‫الداخلية معيب وشوه صورة األردن ‪5‬‬ ‫د‪ .‬أمجد قورشة يكتب‪« :‬سيدي جاللة امللك»‪..‬‬ ‫من حق الطرف اآلخر أن تستمع إليه ‪5‬‬ ‫رئيس رابطة ُ‬ ‫الكتَّاب‪« :‬شباب ‪ 24‬آذار» مثلوا‬ ‫صورة متحضرة أمام «األسلوب املافيوي» ‪7‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫امللك يتلقى ات�صاال هاتفيا‬ ‫من رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين م�ساء �أم�س الأحد ات�صاال‬ ‫هاتفيا من رئي�س ال��وزراء الربيطاين ديفيد كامريون‬ ‫جرى خالله بحث العالقات الثنائية و�سبل تطويرها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل م�ستجدات الأو�ضاع يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫�صدور الإرادة امللكية بف�ض‬ ‫الدورة العادية ملجل�س الأمة‬ ‫اعتبارا من اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�صدرت الإرادة امللكية ال�سامية بف�ض الدورة العادية‬ ‫ملجل�س الأمة اعتبارا من اليوم االثنني‪ ،‬املوافق الثامن‬ ‫والع�شرين من �شهر �آذار احلايل‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ع�بر جمل�س ال�ن��واب ع��ن رف�ضه القاطع‬ ‫دع��وات البع�ض بتحديد �صالحيات امللك الد�ستورية‬ ‫م�ؤكدا ان امللك ق��وي بالد�ستور و�سيعمل املجل�س على‬ ‫ان ي�ظ��ل ق��وي��ا ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال�ه��وي��ة االردن �ي��ة وعلى‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء م �ع��روف البخيت‬ ‫مت���س��ك احل�ك��وم��ة ب��دع��م ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة ب�ين ابناء‬ ‫ال�شعب االردين ال��واح��د القائمة على ال ��والء للنظام‬ ‫والعر�ش الها�شمي بقيادة امللك عبداهلل الثاين واالنتماء‬ ‫ل�ل��وط��ن وح�م��اي��ة ام�ن��ه وا� �س �ت �ق��راره واح�ت��رام د�ستوره‬ ‫وتاريخه وتراثه وثقافته االردنية العربية اال�سالمية‬ ‫اال�صيلة‪.‬‬ ‫وق��ال خ�لال اجلل�سة التي عقدها جمل�س النواب‬ ‫م�ساء �أم�س االحد برئا�سة رئي�س املجل�س في�صل الفايز‬ ‫وح�ضور هيئة ال��وزارة ان االردن يتعر�ض اىل حتديات‬ ‫كبرية وعلينا جميعا ان نت�سلح بالوعي و�سعة االدراك‬ ‫لهذه التحديات وان نقف �صفا واح��دا متما�سكا خلف‬ ‫القيادة الها�شمية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وزراء علينا �أن ال ن�سمح ب��أن متتد‬ ‫الفو�ضى اخلالقة ودعاتها اىل هذا البلد الطيب و�أن ال‬ ‫ن�سمح لبع�ض القوى من جمتمعنا ان تكون ادوات بغري‬ ‫علمها لإحداث الفو�ضى اخلالقة‪.‬‬ ‫وو� �ض��ع رئ�ي����س ال � ��وزراء جمل�س ال �ن��واب بحيثيات‬ ‫االجراءات التي اتخذتها احلكومة منذ بداية االعت�صام‬ ‫على دوار الداخلية وخالله‪.‬‬

‫«‪� 24‬آذار»‪ :‬الإفراج عن ‪16‬‬ ‫�شاباً بعد جتريدهم من مالب�سهم‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫قالت م�صادر يف حركة «�شباب ‪� 24‬آذار» لـ»ال�سبيل»‬ ‫�أم ����س‪� ،‬إن �أج �ه��زة الأم ��ن �أف��رج��ت ع��ن ‪ 16‬م��وق��وف�اً من‬ ‫�شبابها يف وقت مت�أخر من ليل ال�سبت‪ ،‬م�ؤكدة «تعر�ضهم‬ ‫لالختطاف من داخل م�ست�شفى اال�ستقالل‪ ،‬وحتويلهم‬ ‫�إىل مركز �أم��ن احل�سني وهم يف حالة �صح ّية حرجة»‪،‬‬ ‫على خلفية �أحداث ميدان الداخلية اجلمعة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أك ��دت م���ص��ادر احل��رك��ة �أن املحتجزين تعر�ضوا‬ ‫للتفتي�ش يف املركز الأم�ن��ي‪ ،‬قبل �أن ُي�ج�بروا على خلع‬ ‫مالب�سهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنها تلقت معلومات م�ؤكدة ت�شري �إىل �أن‬ ‫الأجهزة الأمنية �ستقوم بتحويل املحتجزين �إىل حمكمة‬ ‫�أمن الدولة؛ بتهمة �إثارة الفو�ضى وال�شغب‪.‬‬ ‫وح��اول��ت «ال���س�ب�ي��ل» احل���ص��ول ع�ل��ى ر�أي مديرية‬ ‫الأمن العام‪ ،‬دون جدوى‪.‬‬ ‫وكانت �آليات قوات الدرك قد دخلت دوار الداخلية‪،‬‬ ‫وقامت بر�ش املاء على املعت�صمني املطالبني بالإ�صالح‪،‬‬ ‫قبل �أن تربحهم �ضرباً بالع�صي و»م��واري��ن» اخل�شب‬ ‫اخلا�صة بالبناء‪.‬‬ ‫واتهم معاذ اخلوالدة ‪�-‬أحد قادة احلركة ال�شبابية‪-‬‬ ‫يف حديث لـ»ال�سبيل» عنا�صر املخابرات باختطاف بع�ض‬ ‫�أع�ضاء احلركة امل�صابني بجروح بالغة من امل�ست�شفيات‪،‬‬ ‫بتحمل م�س�ؤولياته جتاه‬ ‫مطالباً امللك عبداهلل الثاين ُّ‬ ‫«بلطجة احلكومة»‪.‬‬ ‫وق��ال‪�« :‬إن عدد جرحى امليدان يتجاوز ‪ 200‬حالة‪،‬‬ ‫بع�ضها تعاين من �أو�ضاع حرجة»‪ .‬يف حني قال م�صدر‬ ‫ط�ب��ي ب � ��وزارة ال���ص�ح��ة �إن ع ��دد اجل��رح��ى جت ��اوز ‪130‬‬ ‫�شخ�صاً‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن من بني اجلرحى ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫يف حالة حرجة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلوالدة �أن احلركة �ستقوم بو�ضع �آليات‬ ‫جديدة؛ لإع��ادة االعت�صام ال�سلمي يف القريب العاجل‪،‬‬ ‫و�أنها �س ُت ْعلم اجلميع مبوعد االعت�صام ومكانه‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫�أن جميع ميادين اململكة هي مكان اعت�صام للمواطنني‪.‬‬ ‫ونا�شد اخلوالدة جميع اجلهات الوطنية وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين باالن�ضمام �إىل «ح��رك��ة ال�شباب»‪ ،‬و�أن‬ ‫يتبنوا مطالبها بالإ�صالح‪.‬‬ ‫وينادي «�شباب ‪� 24‬آذار» بو�ضع قانون انتخاب جديد‪،‬‬ ‫و�إج ��راء انتخابات مبكرة‪ ،‬وتعديالت د�ستورية ت�سمح‬ ‫للغالبية النيابية بت�شكيل احلكومة‪ ،‬بدال من �أن يعني‬ ‫امللك رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫عودة احلياة ملدار�س الأغوار ال�شمالية‬ ‫عقب قرار «الوطنية» تعليق الإ�ضراب‬ ‫ال�سبيل– فار�س القرعاوي‬ ‫عادت احلياة اىل مدار�س لواء الأغ��وار ال�شمالية‬ ‫�صباح �أم�س الأحد عقب قرار اللجنة الوطنية لإحياء‬ ‫ن�ق��اب��ة املعلمني تعليق الإ� �ض��راب امل�ف�ت��وح‪ ،‬ب�ع��د �إجازة‬ ‫املجل�س العايل لتف�سري الد�ستور �إ��ص��دار ق��رار نقابة‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جلنة معلمي الأغ��وار ال�شمالية ميان‬ ‫الطوالبة �إن الطلبة واملعلمني انتظموا بدوامهم ب�شكل‬ ‫اعتيادي‪ ،‬م�ضيفا �أن الفرحة كانت ظاهرة على جميع‬ ‫املعلمني‪ ،‬وهن�أ مدير ثانوية املن�شية املعلمني على هذا‬ ‫االجناز‪ ،‬وبارك خالل كلمة �ألقاها يف الإذاع��ة املدر�سية‬ ‫جهود املعلمني يف �إحياء نقابة املعلمني‪.‬‬ ‫ولفت الطوالبة �إىل �أن �إدارة مدر�سة املن�شية كانت‬ ‫متعاونة مع املعلمني خ�لال حراكهم الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫وتركت لهم احلرية الكاملة يف االعت�صام �أو عدمه داخل‬ ‫املدر�سة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن ع��دد امل��دار���س ال�ت��ي �شاركت يف الإ�ضراب‬ ‫قبل ق��رار التعليق بلغ ‪ 27‬مدر�سة منها ‪� 8‬إن��اث‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل ان هذه املدار�س من كربى املدار�س يف اللواء وت�ضم‬ ‫عددا كبريا من املعلمني يفوق ‪ %60‬من �إجمايل الأغوار‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫امللك يدعو �إىل �ضرورة احلفاظ على الوحدة الوطنية‬ ‫البرتا ‪ -‬برتا‬ ‫دعا امللك عبداهلل الثاين �أم�س الأحد‪ ،‬خالل زيارته‬ ‫ل�ل��واء ال�ب�ترا ولقائه �شيوخ ووج�ه��اء و�أب�ن��اء ال�ل��واء‪� ،‬إىل‬ ‫�ضرورة احلفاظ على "وحدتنا" الوطنية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "ما يهمنا يف ه��ذه امل��رح�ل��ة �أن ال مت�س‬ ‫وحدتنا الوطنية"‪ ،‬م�شددا على �ضرورة االبتعاد عن كل‬ ‫ت�صرف �أو �سلوك من �ش�أنه امل�سا�س بهذه الوحدة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �ل��ك �إن �ن��ا "�سائرون ب�ج��دي��ة يف عملية‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي وال يوجد ما نخ�شاه"‪ ،‬و"�إننا ما�ضون‬ ‫�أي�ضا يف خططنا لال�ستمرار يف الإ��ص�لاح االقت�صادي‬ ‫وبنف�س القوة واحلما�س"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إننا نقدر الظروف والتحديات ال�صعبة التي‬ ‫مير بها الوطن واملنطقة‪" ،‬لكننا متفائلون بامل�ستقبل‬ ‫الذي ن�سعى �إىل حتقيقه من خالل امل�شاريع االقت�صادية‬ ‫والتنموية"‪.‬‬ ‫و�أكد امللك انه �سيتم تنفيذ العديد من امل�شروعات‬ ‫التعليمية وال���ص�ح�ي��ة واخل��دم �ي��ة ال�ت��ي تلبي مطالب‬ ‫واحتياجات اللواء‪ ،‬التي �أ�شار امللك �إىل انه �سيتم ت�شكيل‬ ‫جلنة من �أبنائه لي�صار �إىل عقد اجتماع خالل الأ�سبوع‬ ‫املقبل ملتابعتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار امللك خالل اللقاء �إىل احلر�ص على درا�سة‬ ‫جميع االق�تراح��ات واالحتياجات التنموية‪ ،‬التي تقدم‬ ‫بها �أبناء اللواء متهيدا لتنفيذ املمكن منها‪ ،‬مبا ينعك�س‬ ‫�إيجابا على م�ستوى معي�شة املواطنني‪.‬‬ ‫ولدى و�صول امللك �إىل لواء البرتا خرج �أبناء اللواء‬ ‫الذين ا�صطفوا على جانبي الطريق الذي �سلكه املوكب‬ ‫امللكي ال�ستقبال امللك‪ ،‬حيث ن�صبت بيوت ال�شعر‪ ،‬وجابت‬ ‫م�سريات �شعبية �شوارع اللواء احتفاء بالزيارة امللكية‪.‬‬ ‫ويف كلمة عر�ض فيها االجنازات و�أجاب من خاللها‬ ‫على �أب ��رز امل�ط��ال��ب واالح�ت�ي��اج��ات �أ� �ش��ار رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال��دك �ت��ور م �ع��روف ال�ب�خ�ي��ت خ�ل�ال ال �ل �ق��اء �إىل خطة‬ ‫احلكومة لتطوير املنتج ال�سياحي‪ ،‬وزي��ادة ع��دد الزوار‬ ‫للمدينة الأث��ري��ة‪ ،‬وج��ذب اال�ستثمارات ال�سياحة والتي‬ ‫متثلت ب�إن�شاء مركز ل��زوار ال�ب�ترا‪ ،‬وتنفيذ م�شروعات‬ ‫ط��رق داخ ��ل ال �ل��واء بكلفة �إج�م��ال�ي��ة بلغت ‪ 4.7‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وا�شتملت على تنفيذ �أعمال �صيانة وجتميل و�إنارة‬ ‫وتطوير للبنية التحتية للمدينة بكلفة ‪� 490‬ألف دينار‪،‬‬ ‫و� �ش��راء �آل �ي��ات وم �ع��دات خدمية ل�ل��واء بكلفة ‪� 625‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ب �خ �ي��ت �إن � ��ه مت ت�ك�ل�ي��ف وزارة ال�سياحة‬ ‫بالتعاون مع مفو�ضية �سلطة �إالقليم بتحديث اخلارطة‬ ‫اال�ستثمارية ملنطقة ال�ب�ترا و�إي�ج��اد فر�ص ا�ستثمارية‬ ‫لت�شمل جميع مناطق اللواء ال�سياحية‪.‬‬ ‫ويف قطاع الأ�شغال العامة قال انه مت خالل العامني‬ ‫امل��ا� �ض �ي�ين ت�ن�ف�ي��ذ جم �م��وع��ة م ��ن ال� �ط ��رق واخللطات‬ ‫الإ�سفلتية والطرق الزراعية بجميع �أنحاء اللواء بكلفة‬ ‫�إجمالية تقدر بـ‪ 1.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫كما مت تنفيذ جمموعة م��ن م�شروعات الإن ��ارة يف‬ ‫املدخل الرئي�سي للبرتا ومنطقة الطيبة على الطريق‬ ‫امللوكي ومنطقة ال��راج��ف على الطريق امللوكي بكلفة‬ ‫تزيد عن املليون دينار‪.‬‬ ‫ور�صدت احلكومة هذا العام ‪� 100‬ألف دينار لتنفيذ‬ ‫و�صيانة جمموعة من الطرق الزراعية والقروية وو�ضع‬ ‫ل��وح��ات �إر��ش��ادي��ة للمواقع ال�سياحية يف ال�ل��واء‪ ،‬كما مت‬ ‫ر��ص��د مبلغ ‪� 250‬أل ��ف دي �ن��ار ال��س�ت�ك�م��ال تعبيد طريق‬ ‫بي�ضا‪ -‬وادي عربة (منلة) وعمل درا��س��ة لإع��ادة �إن�شاء‬ ‫طريق وادي مو�سى‪ -‬بئر البيطار‪� -‬أذرح‪ -‬معان وجعلها‬ ‫م�سربني‪.‬‬ ‫وعن قطاع ال�صحة قال رئي�س الوزراء �إن لواء البرتا‬ ‫يخدم بالرعاية ال�صحية من خالل م�ست�شفى امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل ب�سعة ‪� 72‬سريرا قابل للتو�سع �إىل ‪� 100‬سرير‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وج��ود مركز �صحي �شامل يف مدينة وادي‬ ‫مو�سى‪ ،‬ومركزين �أوليني وثالثة مراكز فرعية‪,‬تقدم‬ ‫اخلدمة على �أكمل وجه يف اللواء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن احلكومة تعمل الآن على ربط م�ست�شفى‬ ‫امللكة رانيا مع م�ست�شفى الأمري حمزة من خالل نظام‬ ‫خا�ص يتم من خالله تبادل املعلومة امل�سموعة واملرئية‬ ‫بني الأطباء‪ ،‬مما ميكن من ت�شخي�ص املري�ض من قبل‬ ‫الأخ�صائي يف م�ست�شفى الأم�ير حمزة وو�صف العالج‬ ‫املنا�سب دون �أن يتكبد املري�ض عناء ال�سفر‪ ،‬كما مت ت�شكيل‬ ‫فرق طبية من جميع االخت�صا�صات لزيارة امل�ست�شفيات‬ ‫�أ�سبوعيا ملعاينة ومعاجلة املر�ضى‪.‬‬ ‫و�ضمن خطة احلكومة امل�ستقبلية‪ ،‬ق��ال �إن��ه �سيتم‬

‫امللك يحيي �أبناء البرتا‬

‫رف��د حم��اف�ظ��ة م�ع��ان ب�ج�ه��از رن�ي�ن مغناطي�سي وجهاز‬ ‫تنظري بكلفة تقدر مبليوين دينار‪ .‬وفيما بتعلق بقطاع‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬قال البخيت �إن احلكومة عملت خالل‬ ‫عام ‪ 2010‬على �إن�شاء مدر�ستي جلواخ وبني عطا بكلفة‬ ‫�إجمالية بلغت ‪ 1.5‬دي�ن��ار‪ ،‬كما مت �إن�شاء ريا�ض �أطفال‬ ‫ملدر�ستي رفيده والبرتا بكلفة ‪� 100‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ن خ �ط��ة احل �ك��وم��ة ل�ل��أع ��وام ‪2013-2010‬‬ ‫ك�شف �أنه �سيتم �إن�شاء خم�س مدار�س جديدة للتخل�ص‬ ‫من الأبنية امل�ست�أجرة‪ ،‬كما �سيتم �إن�شاء مدر�سة وادي‬ ‫مو�سى الأ�سا�سية املختلطة واملمولة من م�شروع املنحة‬ ‫الأمريكية بكلفة ‪ 1.5‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه مت‬ ‫�إن�شاء مدر�سة �صفية بنت عبداملطلب وعلى نفقة الديوان‬ ‫امللكي العامر‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص � �س��د ال�ن�ق����ص احل��ا� �ص��ل يف املعلمني‬ ‫للتخ�ص�صات العلمية والتخ�ص�صات امل�ه�م��ة وخا�صة‬ ‫املرحلة الثانوية قال انه مت تعبئة ال�شواغر يف التخ�ص�صات‬ ‫العلمية من املعلمني وذلك بالإعالن املفتوح‪.‬‬ ‫ويف قطاع التنمية االجتماعية‪ ،‬قال رئي�س الوزراء‬ ‫انه مت �إن�شاء‪ 24‬وحدة �سكنية مبكرمة ملكية �سامية يف‬ ‫بلدة دالغة م�ساكن للأ�سر العفيفة بكلفة �إجمالية بلغت‬ ‫‪� 600‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه يتم قيد الإن�شاء مبنى جمعية البرتا‬ ‫ل��ذوي االحتياجات اخلا�صة بقيمه �إجمالية بلغت ‪480‬‬ ‫�أل��ف دي�ن��ار مت ر�صدها م��ن ع��وائ��د حفل خ�يري خلدمة‬ ‫�أهايل اللواء‪.‬‬ ‫وقال �إن خدمات �صندوق املعونة الوطنية تغطي ‪492‬‬ ‫حالة ب�إجمايل مبلغ �شهري ي�صل �إىل ‪� 33‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ن ب��رن��ام��ج ت �ع��زي��ز الإن �ت��اج �ي��ة االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬بني �أنه مت تنفيذ جمموعة من امل�شروعات‬ ‫الإنتاجية خالل عام ‪� 2010‬ساهمت يف توفري جمموعة‬ ‫من فر�ص العمل ودعم اجلمعيات اخلريية والتعاونية يف‬ ‫اللواء بكلفة �إجمالية بلغت ‪� 727‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بقطاع ال�شباب‪ ،‬قال البخيت �إن اللواء‬ ‫ي�ضم مركزين �شبابيني هما مركز �شباب وادي مو�سى‬ ‫وم��رك��ز �شباب الطيبة‪ ،‬كما ي��وج��د يف ال �ل��واء مركزين‬ ‫لل�شابات هما مركز �شابات وادي مو�سى ومركز �شابات‬ ‫الطيبة‪ ،‬وبيت لل�شباب يف ل��واء البرتا مع مبنى حديث‬ ‫ومتكامل و�صالة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح انه �سيتم �إن�شاء مراكز جديدة لل�شباب يف‬ ‫ال �ل��واء‪ ،‬وا��س�ت�ب��دال امل��راك��ز امل���س�ت��أج��رة مب��راك��ز مملوكة‬ ‫لتعزيز ودعم احلركة ال�شبابية يف اللواء‪.‬‬ ‫وح���ض��ر ال �ل �ق��اء رئ�ي����س ال ��دي ��وان امل�ل�ك��ي الها�شمي‬ ‫الدكتور خالد الكركي‪ ،‬وم�ست�شار امللك ل�ش�ؤون الع�شائر‬ ‫�سيادة ال�شريف فواز زبن عبداهلل‪ ،‬وامل�ست�شاران يف الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي عامر احلديدي ويو�سف العي�سوي‪ ،‬وعدد‬ ‫من امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وكان حمافظ معان علي العزام �أكد �أن زيارة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للواء (�أم�س) تكر�س نهج التوا�صل بني‬ ‫القائد و�أب�ن��اء �شعبه‪ ،‬الذين يتطلعون با�ستمرار للقاء‬ ‫امللك لو�ضعه يف �صورة ق�ضاياهم اخلدمية والتنموية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ��ش�ي��وخ ووج �ه��اء و�أب �ن��اء ال �ل��واء خ�ل�ال اللقاء‬ ‫والءه��م للملك عبداهلل الثاين والتفافهم حول قيادته‬ ‫احلكيمة‪ ،‬م�شددين على �أنهم وكل الأردنيني مع الإ�صالح‬ ‫والتغيري للأف�ضل وحر�صهم على الثوابت الوطنية التي‬ ‫حتفظ الن�سيج االجتماعي الأردين‪ .‬وعر�ض �أبناء البرتا‬ ‫جملة من املطالب واحتياجات اللواء يف قطاعات ال�صحة‬ ‫والتعليم وال�شباب والبنية التحتية‪.‬‬ ‫وقال العني عو�ض خليفات �إننا مل ن�أت اليوم لنجدد‬

‫ال ��والء‪ ،‬ب��ل لكي ن�ع��ززه‪ ،‬ف��ال��والء عندنا مل ينقطع فهو‬ ‫را�سخ وثابت كما هي جبال البرتا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أننا يف الأردن ننعم باحلرية والدميقراطية‬ ‫والعدالة والت�سامح ونحن مع الإ��ص�لاح والتغيري �إىل‬ ‫الأف���ض��ل‪ ،‬لكننا حري�صون على ثوابتنا ال�ت��ي ي�شكلها‬ ‫النظام امللكي الها�شمي‪ ،‬والوحدة الوطنية‪ ،‬واملحافظة‬ ‫على الد�ستور‪.‬‬ ‫ودع� ��ا رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي� ��ة ال��دك �ت��ور عادل‬ ‫الطوي�سي �إىل �ضرورة �أن تنعك�س التنمية ال�سياحية على‬ ‫تنمية املجتمع املحلي من خالل ا�ستقطاب اال�ستثمارات‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب اال�ستثمار يف اجل��ان��ب الثقايف و�إق��ام��ة دارة‬ ‫للتوا�صل الثقايف‪.‬‬ ‫وحث على �ضرورة الإ�سراع يف ربط م�ست�شفى امللكة‬ ‫رانيا مع م�ست�شفى الأمري حمزة من خالل نظام خا�ص‬ ‫لتبادل املعلومة امل�سموعة واملرئية بني الأطباء‪.‬‬ ‫وق��دم النائب �سامي احل�سنات للملك وثيقة والء‬ ‫وانتماء با�سم �أهايل لواء البرتا ت�ضمنت بنودا ت�ؤكد �أن‬ ‫الها�شميني وعميدهم امللك عبداهلل الثاين هم رمز عز‬ ‫الأردن وكرامته وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وطالب احل�سنات ب�إن�شاء �أبنية مدر�سية جديدة مبا‬ ‫ي�سهم يف حت�سني البيئة الرتبوية والتعليمية يف اللواء‪.‬‬ ‫وقدمت النائب �أ�سمى الروا�ضية اقرتاحا متثل يف‬ ‫�إن�شاء �صندوق البرتا يخ�ص�ص لدعم م�شروعات التنمية‬ ‫املحلية تر�صد موازنته من خ�لال اقتطاع ن�سبته ‪ 2‬يف‬ ‫املئة من �إيرادات البرتا‪.‬‬ ‫ودع��ت �إىل ��ض��رورة دع��م امل��ر�أة يف ال�ل��واء من خالل‬ ‫ت��وف�ير ف��ر���ص عمل لها مل��واج�ه��ة م��ا تعانيه م��ن بطالة‬ ‫والتي بلغت ن�سبتها بني االناث نحو ‪ 80‬يف املئة من جميع‬ ‫امل�ستويات‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�شيخ ماجد �أب��و ف��رج بتحويل م�ست�شفى‬ ‫امللكة ران�ي��ا اىل م�ست�شفى ع�سكري‪ ،‬ا�ضافة اىل ان�شاء‬ ‫ق�صر للم�ؤمترات جللب املزيد من ال�سياحة للمدينة‪.‬‬ ‫ودع��ا العميد املتقاعد �سامل الرواجفة �إىل �ضرورة‬ ‫حت�سني واق��ع ال�ط��رق يف ال�ل��واء مب��ا ي�ت�لاءم م��ع طبيعة‬ ‫املنطقة و�أهميتها ال�سياحية‪.‬‬ ‫وطالبت رئي�سة جمعية �سيدات الوادي مها امل�شاعلة‬ ‫ب�إن�شاء جممع ريا�ضي وم�شروع ن�سائي للإ�شغال اليدوية‬ ‫وناد للأطفال‪.‬‬ ‫واق�ترح الدكتور را�ضي احلمادين ب�إن�شاء فندق يف‬ ‫ال�ل��واء يدعم كلية ال�سياحة واالث��ار والإدارة الفندقية‬ ‫التابعة جلامعة احل�سني يف معان‪.‬‬ ‫ودع��ا �سليمان ال�ف��رج��ات �إىل �إق��ام��ة م��ؤمت��ر دويل‬ ‫ي�ضم ذوي االخت�صا�ص يف جمال ترميم الآثار للوقوف‬ ‫على التحديات الطبيعة والب�شرية التي تهدد جزئيات‬ ‫من �آثار املدينة الوردية‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ا�ستهل زي��ارت��ه للواء‬ ‫البرتا بو�ضع حجر الأ�سا�س مل�شروع ت�أهيل وتو�سعة مركز‬ ‫زوار البرتا ال��ذي تنفذه �سلطة �إقليم البرتا التنموي‬ ‫ال�سياحي بكلفة ثالثة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وي��أت��ي امل�شروع يف �إط��ار جهود ال�سلطة امل�ستهدفة‬ ‫االرتقاء بالواقع ال�سياحي يف البرتا‪ ،‬وتوفري متطلبات‬ ‫الن�شاط ال�سياحي املتزايد فيها عرب ا�ستحداث مرافق‬ ‫خدمية حديثة ومتطورة تلبي احتياجات الزائر وجت�سد‬ ‫املنتج ال�سياحي فيها‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك لدى لقائه �أع�ضاء جمل�س مفو�ضي‬ ‫�سلطة �إقليم ال�ب�ترا التنموي ال�سياحي �إىل �شرح من‬ ‫رئي�س املجل�س بالإنابة املهند�س حممد �أب��و الغنم عن‬ ‫واقع ال�سلطة وخططها و�إجنازاتها‪ .‬وقال املهند�س �أبو‬

‫تكرمي جمموعة من ائتالف‬ ‫�شباب الثورة امل�صرية يف الكرك‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫�أق� ��ام امل�ل�ت�ق��ى ال��وط �ن��ي للنقابات‬ ‫امل� �ه� �ن� �ي ��ة واالح� � � � � � ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫والفعاليات ال�شعبية يف الكرك حفل‬ ‫ت�ك��رمي مل�ج�م��وع��ة م��ن ��ش�ب��اب ائتالف‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير امل�صرية وذلك يف قاعة‬ ‫جم �م��ع ال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة يف مدينة‬ ‫الكرك‪.‬‬ ‫وع� ��ر�� ��ض ال� ��� �ش� �ب ��اب امل�صريون‬ ‫�أ�سباب ثورتهم وم�بررات�ه��ا والآليات‬ ‫التي اعتمدوها يف ذلك‪.‬‬ ‫وحت� � � � � ��دث امل � � �ح� � ��ام� � ��ي ع� � �ب � ��داهلل‬ ‫الزريقات با�سم امللتقى حميياً الثورة‬ ‫امل���ص��ري��ة ال �ت��ي �أع� ��ادت ن�ب����ض احلياة‬ ‫يف االم��ة العربية‪ ،‬بعد فقدان االمل‬ ‫يف ث� ��ورة ه ��ذه االم� ��ة ل�ن�ي��ل كرامتها‬ ‫وحريتها‪.‬‬ ‫وق��ال �إن االم��ة ام��ام عهد جديد‬ ‫ل� � �ع � ��ودة ال ��دمي� �ق ��راط� �ي ��ة واحل� ��ري� ��ة‬ ‫ل �ت �ع �ي ����ش ح� ��رة ك ��رمي ��ة‪ ،‬وت �ن �ب��ذ عهد‬ ‫الديكتاتوريات واال�ستعباد واالنظمة‬ ‫اال� �س �ت �ب��دادي��ة‪ ،‬م��دي�ن��ا «ال�ع�ن��ف الذي‬ ‫ات� �ب� �ع� �ت ��ه االج � � �ه� � ��زة االم � �ن � �ي� ��ة �ضد‬ ‫املعت�صمني يف دوار جمال عبد النا�صر‬ ‫م ��ا �أدى �إىل وق � ��وع ق �ت �ل��ى وجرحى‬ ‫ب ��أع��داد ك �ب�يرة»‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�« :‬إن �ن��ا ندعو‬ ‫�إىل دول��ة دميقراطية تخدم م�صالح‬ ‫وتطلعات ال�شعب االردين»‪.‬‬ ‫وت�لا ��ض��رغ��ام هل�سة ب�ي��ان��ا با�سم‬ ‫امللتقى طالب فيه بكف ما �أ�سماه «يد‬ ‫القب�ضة االم�ن�ي��ة ع��ن ح��ري��ة ال ��ر�أي‪،‬‬ ‫وال�سعي لبناء جمتمع اردين ا�سا�سه‬ ‫دولة القانون وامل�ؤ�س�سات»‪.‬‬

‫و�أك��د البيان �أن عملية اال�صالح‬ ‫�آت�ي��ة ب�لا ري��ب وان على احلكومة �أن‬ ‫تتفاعل مع التغريات املحيطة‪.‬‬ ‫وكان �أول املتحدثني من ال�شباب‬ ‫امل���ص��ري رح��اب ال���ش��اذيل ال�ت��ي عربت‬ ‫ع��ن ت�ضامن ائ�ت�لاف �شباب ث��ورة ‪25‬‬ ‫ي�ن��اي��ر م��ع ك��اف��ة ال �ث��ورات واحلركات‬ ‫التحررية التي ت�سود العامل العربي‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�رة يف ح��دي �ث �ه��ا �إىل م�سببات‬ ‫ال�ث��ورة امل�صرية ومنطلقاتها قائلة‪:‬‬ ‫«�إن احل ��راك ال �ث��وري ب ��د�أ م��ن العام‬ ‫‪ 2000‬ث��م ت�ع��ال��ت وت�ي�رت��ه م��ع تزايد‬ ‫الإح �ب��اط��ات وام �ع��ان ال�ن�ظ��ام احلاكم‬ ‫با�ستبداده وطغيانه»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪« :‬ال �ث��ورة مل ت�ن�ت��ه‪ ،‬وهي‬ ‫م �� �س �ت �م��رة ل�ل��إط ��اح ��ة ب �ك��اف��ة رم ��وز‬ ‫الف�ساد يف كل امل�ؤ�س�سات التي تركها‬ ‫ح�سني مبارك‪ ،‬م�ضيفة‪� :‬أن ما مييز‬ ‫ث ��ورة م���ص��ر �أن �ه��ا ج�م�ع��ت ك��ل اطياف‬ ‫املجتمع امل�صري‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �أن امل �ي��ادي��ن ال �ت��ي جتمع‬ ‫الثوار واملطالبني باحلرية واالنعتاق‬ ‫ه� ��ي م� ��ن مي� �ل ��ك ال� ��� �ش ��رع� �ي ��ة ال من‬ ‫و�صفتها باالنظمة العميلة‪.‬‬ ‫ال�شاب خالد كرمي من االئتالف‬ ‫اي �� �ض��ا‪ ،‬ا� �س �ت �ع��ر���ض م ��راح ��ل ال� �ث ��ورة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة وم �� �س�يرت �ه��ا‪ ،‬وق � ��ال‪� :‬إنها‬ ‫انطلقت ب�شكل عفوي لكنها �سرعان‬ ‫م� ��ا ت� ��� �ص ��اع ��دت وات� ��� �س� �ع ��ت قاعدتها‬ ‫ب��ال�ن�ظ��ر حل��ال��ة االح �ت �ق��ان ال�شديدة‬ ‫ل��دى ال�شعب امل���ص��ري ال��ذي جمعته‬ ‫يف هذه الثورة وحدة الهدف‪ ،‬كما حيا‬ ‫احلراك ال�شعبي االردين على طريق‬ ‫نيل املزيد من احلرية والكرامة‪.‬‬

‫وقالت بهيجة ح�سني �إن الثورات‬ ‫لي�ست نزهة او ترف بل هي ت�ضحية‬ ‫ب �ك��ل �� �ش ��يء ل �ل �ح �� �ص��ول ع �ل��ى حقوق‬ ‫ال�شعوب واجيالها القادمة يف احلرية‬ ‫وال� �ك ��رام ��ة‪ ،‬داع �ي ��ة اىل �أن تن�ضوي‬ ‫ث ��ورات ال���ش�ع��وب ال�ع��رب�ي��ة حت��ت علم‬ ‫ب�لاده��ا وب�شعار واح��د وه��دف واحد‪،‬‬ ‫الف � �ت� ��ة اىل م� ��ا ق� ��ال� ��ت �أن � � ��ه ت�شابه‬ ‫م�ن�ط�ل�ق��ات ث� ��ورة ال���ش�ع�ب�ين امل�صري‬ ‫واالردين‪.‬‬ ‫وق��ال �صالح ال�ع��ديل �إن الثورات‬ ‫��ش��رارات تنتقل م��ن مكان �إىل مكان‪،‬‬ ‫ب�شكل م��و��ض��وع��ي وال ت�ستطيع قوة‬ ‫على وجه االر�ض �إيقافها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬لقد بقينا لعقود حتت‬ ‫ظلم وا�ستبداد االنظمة التي قال �إنها‬ ‫ا�ستباحت حقوقنا وك��رام�ت�ن��ا بحيث‬ ‫مل ي�ب��ق ام ��ام ال���ش�ع��وب ��س�ب�ي� ً‬ ‫لا �سوى‬ ‫ال�ث��ورة والت�ضحية‪ ،‬حم��ذرا مم��ا قال‬ ‫�إنه الثورات امل�ضادة لإف�ساد ت�ضحيات‬ ‫ال�شعوب و�سرقتها‪.‬‬ ‫وحت ��دث ب��ا��س��م ح��رك��ة ��ش�ب��اب ‪24‬‬ ‫�آذار يف الأردن �سعد ع��ا��ش��ور قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�إن ‪� 24‬آذار ت�ع�ن��ي ال �ث ��ورة والتغيري‬ ‫وال�ع��دال��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وان�ه��ا جاءت‬ ‫نتيجة تراكمات‪ ،‬مبيناً �أن احلكومة‬ ‫اثبتت عجزها عن حتمل ا�ستحقاقات‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �� �ش��اع��ر � �س��امل البديرات‬ ‫�أل�ق��ى ق�صيدة �شعرية ب�ع�ن��وان «ثورة‬ ‫ال �� �ش �ه��داء» ح �ي��ا ف�ي�ه��ا ث� ��ورة ال�شعب‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫و�أدار احل � �ف� ��ل امل � �ح� ��ام� ��ي عمر‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬

‫الغنم ان املجل�س و�ضع خارطة طريق وا�ضحة وحمددة‬ ‫لتطوير املنطقة واالرت �ق��اء ب��ال��واق��ع ال�سياحي فيها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن �إ�صدار قانون ال�سلطة قبل عامني انعك�س‬ ‫ب�شكل �إيجابي على جميع املناطق التابعة للإقليم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إي��رادات ال�سلطة ارتفعت منذ �إن�شائها‬ ‫من ‪7‬ر‪ 3‬مليون دينار �إىل ‪ 18‬مليون دينار فيما ارتفع‬ ‫عدد الزوار القادمني للبرتا لي�صل العام املا�ضي �إىل ‪819‬‬ ‫�أل��ف �سائح من خمتلف اجلن�سيات‪ ،‬ما ي�سهم يف تعزيز‬ ‫دور البرتا يف رفد االقت�صاد الوطني ‪ .‬وبني ان ال�سلطة‬ ‫ب��ادرت �إىل �إي�ج��اد خمطط �شمويل للمنطقة للع�شرين‬ ‫عاما القادمة ي�ستهدف زيادة عدد الزوار �إىل ‪ 1.5‬مليون‬ ‫�سائح �سنويا‪� ،‬إىل جانب و�ضع خارطة طريق يف جمال‬ ‫التنمية املحلية والبنية التحتية واال�ستثمار ال�سياحي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن حممية البرتا وامل�شروعات اخلا�صة بها‬ ‫ت�ستحوذ على ‪ 42‬يف املئة من حجم موازنة الإقليم نظرا‬ ‫الت�ساع م�ساحة املحمية وك�ثرة التحديات التي تواجه‬ ‫عمل ال�سلطة فيها وحاجة مرافقها �إىل ال�صيانة ورفدها‬ ‫باملرافق ال�صحية واخلدمية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�سلطة تعمل على �أرب�ع��ة حم��اور رئي�سة‬ ‫هي البنية التحتية والتنمية املحلية واملحمية الأثرية‬ ‫وال�سياحة واال�ستثمار بهدف توفري املزيد من مقومات‬ ‫البنية التحتية والفوقية التي ت�سهم يف �إطالة مدة �إقامة‬ ‫الزائر‪ ،‬وتوفري بيئة جاذبة لال�ستثمارات ال�سياحية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املجل�س قرر يف �إطار ر�ؤيته �إىل تعميم‬ ‫ال�ف��ائ��دة ع�ل��ى جميع �أب �ن��اء املنطقة �إن���ش��اء ��ش��رك��ة نقل‬ ‫مملوكة بالكامل للمواطنني تعمل على نقل ال�سياح من‬ ‫املدينة ال��وردي��ة ع�بر الطريق اخللفي �إىل م��رك��ز زوار‬ ‫البرتا‪.‬‬ ‫وتابع امللك بح�ضور رئي�س الوزراء الدكتور معروف‬ ‫البخيت ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي الدكتور خالد‬ ‫ال�ك��رك��ي وامل�ست�شار يف ال��دي��وان امللكي الها�شمي عامر‬ ‫احلديدي ووزي��رة ال�سياحة والآث��ار الدكتورة هيفاء �أبو‬ ‫غزالة فلما ق�صريا عن م�شروع مركز زوار البرتا‪ ،‬وفلما‬ ‫�آخر حول م�شروع �إعادة �إحياء الرتاث يف البرتا‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم مدير �صندوق امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتنمية طارق عو�ض �شرحا عن ال�شركة الأردنية لإحياء‬ ‫ال �ت�راث احل �� �ض��اري يف امل�ن��اط��ق الأث ��ري ��ة وال �ت��ي جاءت‬ ‫مببادرة امللك عبداهلل الثاين العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�شركة تنفذ برامج ت�ستهدف جت�سيد‬ ‫احل �ي��اة االج�ت�م��اع�ي��ة يف امل �ن��اط��ق الأث ��ري ��ة وال�سياحية‬ ‫وتربط ما�ضيها بحا�ضرها وت�سهم يف �إيجاد فر�ص عمل‬ ‫للمتقاعدين الع�سكريني يف املناطق ال�سياحية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫توفري منتج �سياحي ي�سهم يف �إطالة مدة �إقامة الزائر يف‬ ‫هذه املناطق وي�ستقطب وكالء ال�سياحة وال�سفر لتنفيذ‬ ‫برامج وت�صوير �أفالم ترويجية للبرتا‪.‬‬ ‫وقال عو�ض �إن ‪ 52‬متقاعدا ع�سكريا يف لواء البرتا‬ ‫ان �خ��رط��وا يف ال�ب�رن��ام��ج‪� ،‬إىل ج��ان��ب ‪ 30‬م �ت �ق��اع��دا يف‬ ‫برامج مماثلة يف منطقة وادي رم‪ ،‬و‪� 15‬آخرين يف لواء‬ ‫ال�شوبك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الربنامج يت�ضمن تنفيذ عرو�ض يومية‬ ‫جت�سد احلياة النبطية عند مدخل ال�سيق وداخل املحمية‬ ‫الأث��ري��ة وال�ت��ي ت�ستقطب اه�ت�م��ام و�إع �ج��اب ال�سياح يف‬ ‫املدينة الوردية‪.‬‬ ‫وق� ��دم ع ��دد م��ن امل �ت �ق��اع��دي��ن ال�ع���س�ك��ري�ين الذين‬ ‫انخرطوا يف الربنامج عر�ضا �أمام جاللته ج�سد جانبا‬ ‫من احلياة النبطية‪.‬‬ ‫ويت�ضمن امل�شروع �إعادة ت�أهيل و�إن�شاء طابق الت�سوية‬ ‫للمركز احل��ايل وت��زوي��ده مبكاتب لبيع التذاكر وقاعة‬ ‫تت�سع ملائتي �شخ�ص تعر�ض فيها الأفالم الق�صرية عن‬ ‫ال �ب�ترا وق��اع��ة �أخ ��رى جت�سد احل�ق��ب ال�ت��اري�خ�ي��ة التي‬ ‫عا�شتها مدينة البرتا عرب التاريخ مبكوناتها الدينية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية وقاعة �أخرى لكبار الزوار‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل�شروع على �إعادة ت�أهيل الطابق الأر�ضي‬ ‫م��ن امل��رك��ز لي�ضم مكتب ال���ش��رط��ة ال�سياحية وغرفة‬ ‫مراقبة رئي�سية م ��زودة ب�شا�شات تلفزيونية مرتبطة‬ ‫بكامريات مراقبة منت�شرة يف مواقع متعددة وحمددة‬ ‫داخل وخارج املحمية الأثرية �إ�ضافة �إىل مكاتب �إدارية‬ ‫و�أخرى للأدالء ال�سياحيني‪.‬‬ ‫وي���ض��م امل �� �ش��روع ال ��ذي ت�ب�ل��غ م��دة ان���ش��ائ��ه ثمانية‬ ‫�أ�شهر ب��واب��ة رئي�سة للمركز ت ��ؤدي �إىل �ساحات مزودة‬ ‫مبرافق خدمية وترفيهية وم��درج يت�سع ملائتي �شخ�ص‬ ‫وبوابة �أخ��رى لدخول املحمية الأثرية يتم من خاللها‬ ‫التدقيق الإل �ك�تروين على بطاقات ال��دخ��ول وحمالت‬ ‫لبيع التحف‪.‬‬

‫رغم تعليق اال�سترياد ب�سب مر�ض الل�سان الأزرق‬

‫«الزراعة» ت�سمح بدخول �شحنة‬ ‫من الإبل القطرية �إىل الأردن‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫واف �ق��ت وزارة ال��زراع��ة ع�ل��ى ادخال‬ ‫نحو ‪ 250‬ر�أ�سا من االبل من دولة قطر‪،‬‬ ‫رغ��م تعليق ا��س�ت�يراد االب��ل م��ن املناطق‬ ‫ال�ت��ي م��ا ت��زال ت�ع��اين ام��را��ض��ا حجرية‪،‬‬ ‫ومن بينها مر�ض الل�سان االزرق‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ف �ن��ي يف ال � � ��وزارة �إن‬ ‫قرار تعليق ا�سترياد الإبل م�ستمر‪ ،‬كون‬ ‫م�ن��اط��ق الإب ��ل الرئي�سة ال ت ��زال تعاين‬ ‫�أمرا�ضا حجرية معدية ت�شكل تهديداً‬ ‫للرثوة احليوانية يف الأردن التي تخلو‬ ‫من اي امرا�ض على الإطالق‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل���ص��در ال�ف�ن��ي اىل ان قرار‬ ‫منع ا�سترياد الإبل جاء ا�ستنادا لتقارير‬ ‫منظمات ال�صحة الدولية التي �أكدت ان‬ ‫معظم منا�شئ االب��ل يف ال�ع��امل م�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض فتاكة مثل جدري اجلمال وداء‬ ‫احلميقاء املعدية‪ ،‬ومر�ض الل�سان الأزرق‪،‬‬ ‫وال � � ��ورم احل �ل �ي �م��ي اجل � �ل ��دي‪ ،‬واحلمى‬ ‫القالعية‪ ،‬واملر�ض التنف�سي املخالوي‪،‬‬ ‫والتهاب الأنف الرغامي املعدي‪ ،‬ومر�ض‬ ‫�أك��اب��اين‪ ،‬وغ�يره��ا الف�ت��ا �إىل ان القرار‬ ‫ات �خ��ذ حل�م��اي��ة ال�ث��روة احل �ي��وان �ي��ة من‬ ‫االبل التي تخ�ضع لتفتي�ش دوري ورقابة‬ ‫م�ستمرة ت�ؤكد �سالمتها من اي امرا�ض‪.‬‬ ‫ب� � � � � ��دوره‪ ،‬ق � � ��ال م� ��دي� ��ر م ��دي ��ري ��ة‬ ‫الرتاخي�ص واملراكز احلدودية بالوزارة‬ ‫فالح العواملة �إن الوزارة �أدخلت ال�شحنة‬ ‫ب�شكل ا�ستثنائي بعد تعري�ضها لأق�سى‬ ‫ال�شروط واج ��راء الفحو�صات الالزمة‬ ‫ل�ضمان �سالمتها‪ ،‬وم��ن بينها فحو�ص‬ ‫بيطرية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا رف� �� ��ض ال �ن ��اط ��ق الر�سمي‬ ‫ب��ا� �س��م ال � � ��وزارة من ��ر ح ��دادي ��ن الإدالء‬

‫ب ��أي معلومات بهذا اخل�صو�ص مكتفيا‬ ‫ب��ال �ق��ول‪« :‬ان ال � ��وزارة �أدخ �ل��ت ال�شحنة‬ ‫ب���ش�ك��ل ا��س�ت�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬دون ان ي�ف���ص��ح عن‬ ‫اال�سباب‪ ،‬وت��اب��ع‪�« :‬أدخ�ل��ت ال�شحنة وفق‬ ‫�شروط خا�صة»‪.‬‬ ‫وت � �ق ��وم وزارة ال � ��زراع � ��ة بتعليق‬ ‫ا�سترياد االب��ل من دول��ة قطر منذ �ستة‬ ‫ا�شهر‪ ،‬ب�سبب وجود حاالت ا�صابة مبر�ض‬ ‫الل�سان الأزرق‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الزراعة رف�ضت �سابقا‬ ‫�إدخ ��ال �شحنة اب��ل ع��دده��ا «‪ »1500‬ر�أ�س‬ ‫بلغت قيمتها ثالثة ماليني دوالر بعد‬ ‫ا�ستريادها من ال�سودان وخ�ضوعها هناك‬ ‫للحجر ال�صحي واعطائها كافة املطاعيم‬ ‫ال�لازم��ة وامل�ضادة للأمرا�ض والأوبئة‪،‬‬ ‫يف وقت �سارت فيه هذه الإج��راءات وفق‬ ‫ال�ق�ن��وات الر�سمية ومب��واف�ق��ة ال�سفارة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة يف اخل ��رط ��وم ال �ت��ي �صادقت‬ ‫ب ��دوره ��ا ع �ل��ى ك��اف��ة ال��وث��ائ��ق املتعلقة‬ ‫بال�شحنة‪ .‬ي�شار اىل ان بيانات امل�شروع‬ ‫الوطني لرتقيم املوا�شي يف وزارة الزراعة‬ ‫بينت ان ع��دد االب��ل يف االردن ي�صل اىل‬ ‫‪ 12‬الف ر�أ�س تقريبا‪ ،‬يرتكز معظمها يف‬ ‫حمافظات معان واملفرق ومنطقة الغور‬ ‫و��س�ح��اب‪ .‬فيما ت��ؤك��د وزارة ال��زراع��ة ان‬ ‫�أع��داد الإب��ل تزيد على ذل��ك‪ ،‬كون العدد‬ ‫الذي �أح�صته الوزارة ر�سميا مت ترقيمه‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت��وج��د �أع� � ��داد ك �ب�ي�رة يف املناطق‬ ‫ال�شرقية ووادي عربة دون ترقيم‪ ،‬نظرا‬ ‫لعزوف عدد من مربي االبل عن ترقيم‬ ‫قطعانهم‪ ،‬رغم ان �صاحب الإبل ي�ستفيد‬ ‫م��ن عملية الإح���ص��اء والرتقيم مبنحه‬ ‫��ش�ه��ادة ملكية متكنه م��ن ��ش��راء �أعالف‬ ‫للإبل ب�سعر مدعوم‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫جمموعة الـ(‪� :)36‬شباب ‪� 24‬آذار هم من �أبناء الع�شائر الأردنية من كافة املحافظات واالجتاهات ال�سيا�سية‬

‫�شخ�صيات ع�شائرية‪ :‬موقعة «الداخلية» هجوم �إجرامي من�سق‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي وطارق النعيمات‬ ‫�أ�� �ص ��درت ��ش�خ���ص�ي��ات ع���ش��ائ��ري��ة ب�ي��ان�ين �أدان � ��وا‬ ‫خاللهما التعامل احلكومي مع �أحداث دوار الداخلية‬ ‫اجل �م �ع��ة امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬وا� �ص �ف�ي�ن ال �ت �� �ص��رف احلكومي‬ ‫بـ"الهجوم الإج ��رام ��ي املن�سق ب�ين ال �ق��وى الأمنية‬ ‫وج �م��اع��ات ال ��زع ��ران حت��ت تنظيم و�إ�� �ش ��راف ر�سمي‬ ‫كامل"‪ .‬و�صدر بيان عن جمموعة الـ(‪ ،)36‬وبيان من‬ ‫�شخ�صيات معانية‪.‬‬ ‫وقالت املجموعة املعروفة بالـ(‪ )٣٦‬وهو ائتالف‬ ‫مكون من �شيوخ و�شخ�صيات ع�شائرية يف بيان �صدر‬ ‫عنها �أم ����س‪" :‬عقد ت�ي��ار �شخ�صيات وط�ن�ي��ة �أردنية‬ ‫م�ستقلة (ب�ي��ان ‪ )36‬ومعه التيار الوطني التقدمي‬ ‫ون�شطاء �سيا�سيون م��ن �أب�ن��اء املحافظات والع�شائر‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬حيث �أ� �ص��دروا البيان التايل ح��ول �أحداث‬ ‫يوم اجلمعة ‪� 25‬آذار ‪ ،2011‬الت�أكيد �أن الن�سبة الغالبة‬ ‫على املعت�صمني يف ميدان جمال عبدالنا�صر يومي‬ ‫اخلمي�س واجلمعة املوافق ‪24‬و‪� 25‬آذار ‪ 2011‬هم من‬ ‫�أبناء الع�شائر الأردنية من كافة املحافظات واالجتاهات‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫م�ضيفة‪" :‬كما �أن�ه��م م��ن العاملني حت��ت املظلة‬ ‫الوطنية الأردن �ي��ة دون غ�يره��ا وب��ال�ت�ع��اون م��ع قوى‬ ‫�أخرى وذلك من �أجل حتقيق الأهداف الوطنية العليا‬

‫واملتمثلة باالنتقال ال�سلمي بوطننا الغايل الأردن �إىل‬ ‫نظام دميقراطي على �أ�سا�س د�ستور جديد يقوم على‬ ‫�أ�سا�س �أن ال�شعب هو م�صدر ال�سلطات وغايتها"‪.‬‬ ‫وزادت‪" :‬يدين اللقاء با�سم احلا�ضرين الهجوم‬ ‫الإج ��رام ��ي امل�ن���س��ق ب�ين ال �ق��وى الأم �ن �ي��ة وجماعات‬ ‫الزعران حتت تنظيم و�إ�شراف ر�سمي كامل‪ .‬ويتوجه‬ ‫اللقاء �إىل ال�شعب الأردين بالعزاء احل��ار و�إىل ذوي‬ ‫ال�شهداء‪ ،‬كما نبتهل �إىل اهلل ب�سرعة �شفاء امل�صابني‬ ‫وعلى ر�أ�سهم عميد الأ�سرى الأردنية املنا�ضل �سلطان‬ ‫العجلوين"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت املجموعة ان "اللقاء �سيوا�صل العمل‬ ‫لتوحيد القوى الوطنية الأردنية حتت �شعار الإ�صالح‬ ‫الد�ستوري الدميقراطي وبكل الو�سائل ال�سلمية"‪،‬‬ ‫وحملت رئي�س احلكومة كامل امل�س�ؤولية عما حدث يف‬ ‫ميدان جمال عبد النا�صر‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى و�صفت �شخ�صيات من حمافظة‬ ‫معان �أن ما ح�صل من قبل الأجهزة الأمنية والر�سمية‪،‬‬ ‫وعلى م��ر�أى وم�سمع كافة و�سائل الإع�ل�ام العربية‬ ‫والدولية بــ"و�صمة عار يندى لها اجلبني"‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف ب�ي��ان م�ساء ال�سبت‪ ،‬حمل توقيع ‪19‬‬ ‫�شخ�صا‪�" :‬إن الت�صرف الذي ح�صل بطريقة همجية‬ ‫ال ترتقي وقواعد حقوق الإن�سان واحل��ري��ات العامة‬ ‫وكرامة املواطن ومتطلبات املرحلة القادمة‪ ،‬يعترب‬

‫تعديا على احلقوق التي كفلها الد�ستور الأردين"‪.‬‬ ‫وتاليا ن�ص بيان ال�شخ�صيات املعانية الذي ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منه �أم�س‪:‬‬ ‫"تابع نخبة من �أبناء معان الأح��داث الأخرية‬ ‫ال �ت��ي ح���ص�ل��ت يف ال�ع��ا��ص�م��ة ع �م��ان يف م�ن�ط�ق��ة دوار‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة "ميدان ج �م��ال ع �ب��د النا�صر" يومي‬ ‫اخلمي�س واجلمعة ‪ ،2011 /3/ 25-24‬وال��ذي متثل‬ ‫يف االعتداء على املعت�صمني �سلميا من �شباب ‪� 24‬آذار‪،‬‬ ‫واملمثلني لكافة القوى والفعاليات ال�شعبية الأردنية‬ ‫من خالل مطالبتها ب�إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫واجتماعية وعلى كافة ال�صعد‪.‬‬ ‫�إن ما ح�صل من قبل الأجهزة الأمنية والر�سمية‬ ‫وعلى م��ر�أى وم�سمع كافة و�سائل االع�ل�ام العربية‬ ‫والدولية يعترب و�صمة عار يندى لها اجلبني‪ ،‬حيث‬ ‫�أدت اىل ا�ست�شهاد مواطن و�إ�صابة املئات من الأبرياء‬ ‫ال �ع��زل‪ ،‬ح�ت��ى �إن بع�ض و��س��ائ��ل الإع�ل��ام والعاملني‬ ‫فيها مل ي�سلموا م��ن ه��ذا االع �ت��داء م��ن ق�ب��ل رجال‬ ‫الدرك والأجهزة االمنية والبلطجية املح�سوبني على‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫كما �إن الت�صرف ال��ذي ح�صل بطريقة همجية‬ ‫ال ترتقي وقواعد حقوق الإن�سان واحل��ري��ات العامة‬ ‫وكرامة املواطن ومتطلبات املرحلة القادمة‪ ،‬ويعترب‬ ‫هذا تعديا على احلقوق التي كفلها الد�ستور الأردين‪.‬‬

‫وي�ت���س��اءل نخبة م��ن ال �� �ش��ارع امل �ع��اين‪ ،‬ه��ل هذه‬ ‫الأح��داث هي ثمرة الإ�صالح ال�سيا�سي الذي وعدتنا‬ ‫به احلكومة؟! و�إن�ن��ا ن�ضم �صوتنا �إىل كافة �أ�صوات‬ ‫ال�شرفاء من �أبناء هذا الوطن ب�ضرورة تقدمي كافة‬ ‫املت�سببني فيما ح�صل و�أعوانهم من البلطجية �إىل‬ ‫الق�ضاء النزيه ملحا�سبتهم عاجال عما ارتكبوه من‬ ‫�أفعال خارجة على القانون بحق �أبرياء ُجل ذنبهم �أنهم‬ ‫طالبوا ب�إ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية م�شروعة‪ .‬كما‬ ‫نحمل احلكومة الأردنية بكافة م�ستوياتها امل�س�ؤولية‬ ‫عما ح�صل‪.‬‬ ‫الرحمة ل�شهدائنا الأب ��رار وال��دع��اء للم�صابني‬ ‫واجلرحى بال�شفاء العاجل‪ .‬و�ستبقى معان ورجاالتها‬ ‫على عهدها وفية لرتاب هذا الوطن الغايل"‪.‬‬ ‫وامل��وق�ع��ون على ال�ب�ي��ان‪ :‬ال��وزي��ر الأ��س�ب��ق مو�سى‬ ‫املعاين‪ ،‬وعبداهلل �صالح‪ ،‬وال�شيخ حممد الكاتب‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫�صالح عناين‪ ،‬ود‪.‬يو�سف �أبو الزيت‪ ،‬ود‪� .‬أكرم كري�شان‪،‬‬ ‫واملهند�س ماجد الرواد‪ ،‬واملهند�س يا�سر كري�شان‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫�أن�س �أبو كركي‪ ،‬وعطا اهلل اخلوالدة‪ ،‬وح�سني الرواد‪،‬‬ ‫وع��ودة ال��زي��ادن��ة‪ ،‬وامل�ح��ام��ي ماهر كري�شان‪ ،‬وح�سني‬ ‫خليل كري�شان‪ ،‬وجواد اخل�ضري‪ ،‬و�إياد عمر �أبو هاللة‪،‬‬ ‫و��ص��ال��ح �أب��و ط��وي�ل��ة‪ ،‬ون���ص��ري عبد ال�ع��زي��ز العو�ض‪،‬‬ ‫واملهند�س جا�سر الطورة‪.‬‬

‫«الزراعة» حتظر ا�سترياد منتجات الدواجن من هولندا بعد ظهور انفلونزا الطيور فيها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫حظرت وزارة ال��زراع��ة ا�سترياد ال��دواج��ن وكافة‬ ‫منتجاتها من هولندا‪ ،‬بعد ظهور ب�ؤرة مر�ض انفلونزا‬ ‫الطيور فيها‪ ،‬بناء على معلومات ن�شرت على موقع‬ ‫املنظمة العاملية ل�صحة احليوان االلكرتوين‪.‬‬ ‫وا�ستثنى قرار احلظر‪�" :‬صو�ص الأمهات واجلدات‬ ‫عمر ي��وم واح ��د‪ ،‬وبي�ض التفريخ‪ ،‬والبي�ض اخلايل‬

‫م��ن اجل��راث�ي��م‪ ،‬وال�ل�ح��وم منزوعة العظم ميكانيكيا‬ ‫لأغرا�ض ال�صناعة‪� ،‬ضمن ال�شروط اخلا�صة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل املنتجات املعاملة حراريا لدرجة كافية للق�ضاء‬ ‫على امل�سببات املر�ضية �ضمن �شهادة مرفقة بالإر�سالية‬ ‫اىل حني �صدور تقرير بتال�شي املر�ض نهائيا يف قطاع‬ ‫الطيور"‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر وزارة الزراعة ان لديها ا�ستعدادات‬ ‫دائمة للتعامل مع ه��ذه احل��االت من ال��وب��اء‪ ،‬فغرفة‬

‫الطوارئ منعقدة طوال العام ويتم رفع درجة ت�أهبها‬ ‫اىل احلد الأعلى ح�سب التطورات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الأردن ا��س�ت��ورد منتجات م��ن الأبقار‬ ‫والعجول وكميات اقل من منتجات الدواجن والطيور‬ ‫من هولندا‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن انفلونزا الطيور التي يطلق عليها‬ ‫�أي���ض��ا ان�ف�ل��ون��زا ال��دج��اج او ط��اع��ون ال�ط�ي��ور ت�سببها‬ ‫فريو�سات (ات�ش‪ 5‬وات�ش‪ 7‬وات�ش‪ )9‬وم�صدرها الطيور‬

‫امل�س�ؤولة عن انت�شارها وفريو�س الوباء احلايل ات�ش‪5‬‬ ‫ان‪ 1‬فريو�س م�شتق‪ .‬لكن لي�ست كل الفريو�سات ات�ش‪5‬‬ ‫م�سببة للمر�ض بال�ضرورة ة وقد ظهر فريو�س ات�ش‪5‬‬ ‫ان‪ 1‬للمرة الأوىل منذ ع�ق��ود ب�ين ال�ط�ي��ور الربية‪.‬‬ ‫و�أول ب ��ؤر للمر�ض ب�ين ال��دواج��ن اكت�شفت يف بداية‬ ‫الت�سعينيات يف �أوروب��ا وال��والي��ات املتحدة‪ .‬وق��د تعني‬ ‫االنتظار حتى ايار ‪ 1997‬ليتوفى طفل يعي�ش يف بيئة‬ ‫زراعية بانفلونزا غام�ضة يف هونغ كونغ‪.‬‬

‫طالب برفع ال�ضريبة عن الدواء‬

‫«ال�صيادلة» تعلن عن برناجمها الت�صعيدي لتحقيق مطالب منت�سبيها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫تبد�أ نقابة ال�صيادلة يف ‪ 17‬من ني�سان‬ ‫ال�ق��ادم برناجمها الت�صعيدي يف ح��ال مل‬ ‫ت�ستجب احلكومة ملطالب منت�سبيها من‬ ‫العاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وقال نقيب ال�صيادلة الدكتور حممد‬ ‫العبابنة �إن ��ه �سيتم تنفيذ اع�ت���ص��ام يوم‬ ‫ال�سبت القادم �أمام جممع النقابات املهنية‪،‬‬ ‫�سيتبعه ت��وق��ف ع��ن العمل �إذا م��ا ا�ستمر‬ ‫التجاهل احلكومي ملطالبهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبابنة خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقدة �أم�س يف مقر النقابة �أنه خاطب وزير‬ ‫ال�صحة ال��دك�ت��ور يا�سني احل�سبان حول‬ ‫النظام املعدل لرواتب وحوافز ال�صيادلة‬ ‫�إال �أن��ه مل يتلق �أي رد مكتوب على هذه‬ ‫املطالب حتى الآن‪.‬‬ ‫وخل�ص عبابنة مطالب ال�صيادلة يف‬ ‫تطبيق نظام روات��ب وع�ل�اوات ال�صيادلة‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين يف ال �ق �ط��اع ال �ع ��ام و�شمولهم‬ ‫لنظام التقاعد املدين باملادة رقم (‪ )4‬فقرة‬ ‫(‪ )10‬م��ن تعليمات ع�ل�اوة غ�لاء املعي�شة‬ ‫للمتقاعدين ل�ســــنة (‪ )1981‬وتعديالتها‬ ‫حتى تاريـــخ (‪ )2009/09/01‬و�أي تعديالت‬ ‫تطر�أ عليها الحقا �أ�سوة بالأطباء الب�شريني‬ ‫و�أطباء الأ�سنان‪.‬‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل رف� ��ع ال � �ع �ل�اوة الفنية‬ ‫لل�صيادلة م��ن (‪� )٪120‬إىل (‪ )٪150‬من‬ ‫الراتب الأ�سا�سي �أ�سوة بالأطباء الب�شريني‬ ‫و�أط �ب��اء الأ��س�ن��ان واملهند�سني وا�ستبدال‬ ‫ع �ل��اوة ال �ع �م��ل الإ� � �ض� ��ايف ال �ت ��ي ت�صرف‬ ‫ل�ل���ص�ي��ادل��ة وق�ي�م�ت�ه��ا ‪ %50‬م ��ن الراتب‬ ‫الأ�سا�سي بعالوة ب��دل تفرغ التي ت�صرف‬

‫لل��أط �ب��اء ال�ب���ش��ري�ين و�أط� �ب ��اء الأ�سنان‬ ‫وقيمتها ‪ %35‬من الإجمايل الراتب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��اب �ن��ة �إن ه ��ذه امل �ط��ال��ب ال‬ ‫يتعدى امل�ستفيدون منها ‪� 300‬صيدالين‪،‬‬ ‫كما ان كلفتها قابلة لالحتواء وخ�صو�صا‬ ‫�أن ت�أثريها �سينعك�س �إيجابا على �صحة‬ ‫املواطن واملجتمع وعلى الفاتورة‪.‬‬ ‫وطالب العبابنة جمل�س الوزراء برفع‬ ‫مطالب النقابة �إىل ديوان الر�أي والت�شريع‬ ‫م�ستندا �إىل قرار جمل�س الوزراء يف جل�سته‬ ‫املنعقدة يوم ال�سبت ‪ 2011/3/19‬مبعاملة‬ ‫اي مطلب نقابي متعلق يف تعديل نظام‬ ‫الرواتب والعالوات ملوظفي القطاع العام‪،‬‬ ‫كما عوملت مطالب االطباء برفعها تلقائيا‬ ‫اىل رئا�سة الوزراء وديوان الت�شريع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا امل�ؤمتر هو جزء من‬ ‫االجتماع املفتوح الذي تبقيه النقابة حتى‬ ‫يح�صل منت�سبوها على حقوقهم‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬م�ن��ذ �أك�ث�ر م��ن ع�شر �سنوات‬ ‫و�صيادلة القطاع العام يكافحون لتح�سني‬ ‫�أو��ض��اع�ه��م امل��ادي��ة وامل�ع�ن��وي��ة وم�ساواتهم‬ ‫بزمالئهم من املهن الطبية الأخرى‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق م�ت���ص��ل ج� ��دد العبابنة‬ ‫مطالبه ب�إلغاء �ضريبة املبيعات على الدواء‬ ‫التي فر�ضت عام ‪.2002‬‬ ‫وق��ال �إن ال��دواء م��ادة �أ�سا�سية و�سلعة‬ ‫غري انتقائية كماً ونوعاً مت�س حياة املواطن‬ ‫ب�شكل مبا�شر وال ميكن اال�ستغناء عنها‪،‬‬ ‫وت�شكل �ضريبة املبيعات عبئاً ا�ضافيا على‬ ‫املواطن �سي�ؤثر �سلبا على �صحته وحياته‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن ال���ص�ي��ادل��ة ي�شهدون‬ ‫من خ�لال م�شاهداتهم يف �أم��اك��ن عملهم‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن امل �م��ار� �س��ات ال �ت��ي ت�ظ�ه��ر �أن‬ ‫املواطن مل يعد قادرا على دفع ثمن الدواء‬

‫رئي�س احتاد "الأردنية"‬ ‫ي�ستقيل من "احلوار الوطني"‬ ‫بعد اعتداء اجلمعة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أكد رئي�س احتاد طلبة اجلامعة الأردنية عبد ال�سالم‬ ‫من�صور لـ"ال�سبيل" �إعالنه ا�ستقالته من جمل�س احلوار‬ ‫الوطني؛ احتجاجا على اعتداء رجال الأمن يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضي على �شباب ‪� 24‬آذار؛ وف�ض اعت�صامهم بالقوة‪.‬‬ ‫ون�ظ��م ع���ش��رات ال�ط�ل�ب��ة يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة يوم‬ ‫�أم�س اعت�صاما �أمام رئا�سة اجلامعة‪ ،‬احتجوا من خالله‬ ‫على ا�ستقالة رئي�س االحت��اد من جلنة احل��وار الوطني‪،‬‬ ‫وط��ال�ب��وا ب��إق��ال��ة رئي�س االحت ��اد‪ ،‬وح��ل جمل�س الطلبة‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫وقالوا �إن جماعة الإخ��وان امل�سلمني ال متثل طلبة‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬غري �أن من�صور قال �إن االحتكام �إىل‬ ‫�صناديق االق�ت�راع ال��ذي مثل �إرادة الطلبة �أف ��رز تلك‬ ‫القيادات‪ ،‬باختيار �أغلبية الطلبة‪.‬‬ ‫وقال من�صور �إنه يحرتم مطالب املحتجني‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫�أن من حق الطلبة املعت�صمني التعبري عن �آرائهم‪ ،‬غري‬ ‫�أن التعليمات الناظمة لعمل االحت��اد يف اجلامعة ت�شري‬ ‫�إىل �أنه ال ميكن حل جمل�س الطلبة �إال با�ستقالة ثلثي‬ ‫�أع�ضائه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن جلنة احلوار الوطني كان من املفرت�ض‬ ‫�أن ت�ضم م��ا ن�سبته ‪ 70‬يف امل�ئ��ة م��ن ال�شباب؛ ك��ون تلك‬ ‫الن�سبة ت�شري حلقيقة وج��وده��م يف املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن متثيل ال�سيدات يف املجل�س كان غري ُم ْر ٍ�ض؛‬ ‫�إذ يتواجد يف املجل�س ‪ 4‬ن�ساء من �أ�صل ‪ 52‬م�شاركا‪ ،‬قبل‬ ‫ت�ق��دمي ال�ع��دي��د منهم ا�ستقاالت عقب �أح ��داث اجلمعة‬ ‫الدامية على دوار الداخلية‪.‬‬ ‫و�أكد من�صور �أن ‪ 4‬من �أع�ضاء جمل�س الطلبة قدموا‬ ‫ا�ستقاالتهم؛ احتجاجا على �إعالن رئي�س املجل�س تقدمي‬ ‫ا�ستقالته من جلنة احلوار‪.‬‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫وم�ن�ه��ا ت ��أج �ي��ل م��واط �ن�ين ل �� �ش��راء بع�ض‬ ‫االدوية �أو التخلي عن ا�ستعمال �أحدها �أو‬ ‫�شراء جزء من ال��دواء (�شريحة) وت�أجيل‬ ‫الباقي‪� ،‬إ�ضافة لعدم اال�ستمرارية يف تناول‬ ‫الأدوية‪ ،‬والبحث عن بدائل غري الأدوية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن امل��واط��ن �سيلم�س �أث��ر �إلغاء‬ ‫�ضريبة املبيعات عن الدواء مبا�شرة بعك�س‬ ‫املواد الأخرى غري امل�سعرة التي �أعفيت من‬ ‫هذه ال�ضريبة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الأم��را���ض املزمنة ك�أمرا�ض‬ ‫القلب وال�شرايني وال�سكري وارتفاع �ضغط‬ ‫ال��دم وال�سمنة وه�شا�شة العظام م�شكلة‬ ‫�صحية متزايدة يف املجتمع الأردين‪ ،‬كما‬ ‫�أن ن�سبة عالية من املواطنني يجتمع لديها‬ ‫اال�صابة باثنني �أو �أكرث من هذه الأمرا�ض‬ ‫املزمنة يف نف�س الوقت وهو ما يثقل فاتورة‬ ‫الدواء عند املواطن الب�سيط‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �إح�صاءات املركز الوطني‬ ‫لل�سكري وال �غ��دد ال���ص��م وال ��وراث ��ة تبني‬

‫�أن‪ %37‬م��ن �أف ��راد املجتمع الأردين فوق‬ ‫‪�� 25‬س�ن��ة م���ص��اب��ون ب��ارت �ف��اع ��ض�غ��ط الدم‬ ‫ال�شرياين‪ ،‬و�أن ‪ %33‬م��ن �أف ��راد املجتمع‬ ‫الأردين ف��وق ‪� 25‬سنة م�صابون مبر�ض‬ ‫ال�سكري وال�سكري الكامن‪.‬‬ ‫كما ب�ين �أن االح�صائية ذات�ه��ا ت�شري‬ ‫�إىل �أن ‪ %50‬من �أفراد املجتمع الأردين فوق‬ ‫‪� 25‬سنة م�صابون بارتفاع الكولي�سرتول‬ ‫الكلي‪ ،‬و‪ %44‬م��ن �أف ��راد املجتمع الأردين‬ ‫ف��وق ‪� 25‬سنة م�صابون ب��ارت�ف��اع ال�شحوم‬ ‫الثالثية‪ ،‬و‪ %42‬من �أفراد املجتمع الأردين‬ ‫فوق ‪� 25‬سنة م�صابون بزيادة الوزن‪.‬‬ ‫كما ب�ين �أن ‪ %40‬م��ن �أف ��راد املجتمع‬ ‫الأردين فوق ‪� 25‬سنة م�صابون بال�سمنة‪،‬‬ ‫و‪ %20‬من �أف��راد املجتمع الأردين بني ‪ 30‬ــ‬ ‫‪� 39‬سنة م�صابون باملتالزمة اال�ستقالبية‬ ‫(�سكري‪� ،‬ضغط‪� ،‬سمنة‪ ،‬دهنيات يف نف�س‬ ‫الوقت)‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن��ه وب�سبب طبيعة وماهية‬

‫الغطاء والت�أمني ال�صحي للمواطنني ف�إنه‬ ‫ال يطال �شريحة كبرية منهم وخا�صة ذوي‬ ‫الدخل املحدود كما �أن��ه ال ي�شمل العديد‬ ‫من الأدوية وخا�صة املزمنة منها‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل عدم توفر العديد من الأدوية يف املراكز‬ ‫ال�صحية احلكومية معظم �أوقات ال�سنة‪.‬‬ ‫وبني �أن فيتامينات الأطفال والن�ساء‬ ‫احلوامل تخ�ضع ل�ضريبة املبيعات بن�سبة‬ ‫(‪ )%16‬وال ت�غ�ط�ي�ه��ا م�ع�ظ��م الت�أمينات‬ ‫ال�صحية واجلميع يعلم ب ��أن العديد من‬ ‫�أبنائنا يف املرحلة الأ�سا�سية يعانون من‬ ‫�ضعف التغذية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن م�ع�ظ��م امل��واط �ن�ين ال‬ ‫يعلمون �أن �ه��م ي��دف�ع��ون �ضريبة مبيعات‬ ‫ع �ل��ى ال� � ��دواء ال� ��ذي ي �� �ش�ترون��ه وبح�سب‬ ‫الدرا�سة التي قام بها مركز الأردن اجلديد‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ف ��إن �أك�ث�ر م��ن ثلث املواطنني‬ ‫ينفقون م��ا ب�ين (‪11‬ـ � �ـ ‪ )%30‬م��ن دخلهم‬ ‫ال�شهري على الأدوية و�أن ‪ %43‬منهم غري‬ ‫م�ؤمنني �صحيا ل�صالح �أي جهة‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬مت اعفاء العديد من ال�سلع‬ ‫وامل��واد واخل��دم��ات الأق��ل �أهمية و�ضرورة‬ ‫من ال��دواء ك��الأدوي��ة البيطرية واملبيدات‬ ‫احل�شرية ومبيدات القوار�ض"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن م�ساهمة �ضريبة املبيعات‬ ‫على ال ��دواء م��ن جممل امليزانية العامة‬ ‫متوا�ضعة ج��دا وال تتجاوز (‪ )4‬ماليني‬ ‫دي�ن��ار وميكن تعوي�ضها م��ن �سلع كمالية‬ ‫�أخ��رى �أو ب�إجراءات لوقف الهدر املايل يف‬ ‫العديد من اجلهات �أو من خ�لال خف�ض‬ ‫�أبواب �أخرى للإنفاق العام والتي لي�س لها‬ ‫داع‪ ،‬م��ؤك��دا �أن ال��دواء معفي من �ضريبة‬ ‫املبيعات يف معظم دول العامل‪.‬‬

‫«الزراعيني» وجتار املواد الزراعية يتفقان‬ ‫على زيادة احلد الأدنى للأجور �إىل ‪ 300‬دينار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات�ف��ق جمل�سا نقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫ونقابة جتار املواد الزراعية على مقرتح م�شروع‬ ‫بزيادة احلد الأدنى للأجور اىل ثالثمائة دينار‬ ‫�أردين ك��رات��ب ��ش�ه��ري للمهند�سني الزراعيني‬ ‫العاملني يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وال�ع�م��ل ع�ل��ى ت��وق�ي��ع م�ي�ث��اق ��ش��رف م��ا بني‬ ‫النقابة م��ن جهة ونقابة جت��ار امل ��واد الزراعية‬

‫و� �ش��رك��ات ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص م ��ن ج �ه��ة �أخ� ��رى‬ ‫�ضمن �سعي نقابة املهند�سني الزراعيني امل�ستمر‬ ‫لتح�سني ظروف و�أحوال منت�سبيها املعي�شية من‬ ‫العاملني يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك �أثناء ا�ستقبال املهند�س حممود‬ ‫الطبي�شي ن�ق�ي��ب ن�ق��اب��ة جت ��ار امل� ��واد الزراعية‬ ‫و�أع�ضاء املجل�س يف مقرها وفد نقابة املهند�سني‬ ‫ال ��زراع� �ي�ي�ن ب��رئ��ا� �س��ة امل �ه �ن��د���س ع �ب��د ال �ه ��ادي‬ ‫الفالحات نقيب املهند�سني الزراعيني و�أع�ضاء‬ ‫جمل�س النقابة‪.‬‬

‫وات�ف��ق ال�ط��رف��ان على دع��وة جمموعة من‬ ‫املهند�سني الزراعيني العاملني بالقطاع الزراعي‬ ‫ل�ل�ق��اء وزي ��ري ال��زراع��ة وال�ع�م��ل للبحث يف حل‬ ‫م�شكلة ال�ع�م��ال��ة ال��واف��دة يف ال�ق�ط��اع الزراعي‬ ‫وال�سيطرة على ت�سرب العمالة اىل القطاعات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫و�أكد الطرفان �ضرورة و�ضع الآليات املنا�سبة‬ ‫ل�ضمان حت�صيل رقعة الأ�سعار ل�صالح �صندوق‬ ‫نقابة املهند�سني الزراعيني من م�صانع الأ�سمدة‬ ‫واملبيدات احل�شرية املحلية وامل�ستوردة‪.‬‬

‫«حريات املحامني» تدعو �إىل �إطالق �سراح‬ ‫املوقوفني على خلفية �أحداث دوار الداخلية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع ��ت جل �ن��ة احل ��ري ��ات يف ن �ق��اب��ة املحامني‬ ‫اجلهات الر�سمية الطالق �سراح جميع املوقوفني‬ ‫ع�ل��ى خلفية اح� ��داث دوار ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬مطالبة‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ب��ال�ت�ع�ب�ير ع ��ن �آرائ � �ه� ��م مب ��ا يخدم‬ ‫م�صلحة ال��وط��ن واالم� ��ة وي �ت��واف��ق م��ع احكام‬ ‫القانون والد�ستور‪.‬‬ ‫وقالت جلنة احلريات يف بيان �أم�س انها زارت‬ ‫املوقوفني يف احداث دوار الداخلية يف مركز �أمن‬ ‫احل�سني ومديرية �شرطة العا�صمة وا�ستمعت‬ ‫اىل اق ��وال� �ه ��م وت �ك �ف �ل��ت مب �ت��اب �ع��ة االج � � ��راءات‬ ‫القانونية املتعلقة بهم‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت ان امل�ح��ام�ين املكلفني م��ن قبل‬ ‫النقابة من اع�ضاء اللجنة ح�ضروا التحقيق‬ ‫معهم ام��ام م��دع��ي ع��ام ع�م��ان‪ ،‬م�شرية اىل ان‬ ‫ال��زي��ارات مت��ت بتن�سيق وت�سهيل م��ن اجلهات‬ ‫االم �ن �ي ��ة ذات ال �ع�ل�اق ��ة ال� �ت ��ي �أب� � ��دت تعاونا‬ ‫ملمو�سا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اللجنة ان�ه��ا زارت اي�ضا امل�صابني‬ ‫من افراد االمن العام يف م�ست�شفى امللكة علياء‬ ‫واطم�أنت على �صحتهم‪ ،‬مثلما زارت م�ست�شفى‬ ‫االم �ي�ر ح �م��زة وال �ت �ق��ت ذوي امل ��رح ��وم خريي‬ ‫جميل �سعد لتقدمي واجب العزاء لهم‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫حر�ص النقابة على م�ساعدتهم يف اي �ش�أن او‬ ‫متابعة ق�ضائية يرونها منا�سبة‪.‬‬

‫و�أ�� �ش ��ارت ال�ل�ج�ن��ة اىل ات �� �ص��االت �أجراها‬ ‫ن��ائ��ب نقيب املحامني م��ع وزي��ر ال�ع��دل ح�سني‬ ‫جملي حيث و�ضعه يف �صورة ما تقوم به نقابة‬ ‫امل�ح��ام�ين م��ن ج�ه��ود ل�لاف��راج ع��ن املوقوفني‪،‬‬ ‫ك�م��ا ج��رت االت �� �ص��االت م��ع اجل �ه��ات الر�سمية‬ ‫واالم �ن �ي��ة ذات ال �ع�لاق��ة وك��ذل��ك م��ع النائب‬ ‫ال �ع��ام‪ .‬و�أك ��دت اللجنة يف بيانها ان�ه��ا ت�ق��ف يف‬ ‫�صف ال��وط��ن‪ ،‬وعلى م�سافة واح��دة من جميع‬ ‫االردنيني وال تنحاز �إال للوطن وا�ستقراره و�أن‬ ‫ما تقوم به ي�أتي انطالقا من حر�ص النقابة‬ ‫ع�ل��ى ��س�ي��ادة ال�ق��ان��ون وت��ر��س�ي��خ م �ب��د�أ العدالة‬ ‫واحل��ق‪ ،‬وت��أك�ي��دا دوره��ا يف بناء جمتمع مدين‬ ‫حتفظ فيه احلقوق واحلريات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫مل يفلح وف��د مي�ث��ل م��زارع�ين يف ل�ق��اء وزي ��ر ال��زراع��ة �سمري‬ ‫احلبا�شنة �أم�س؛ ب�سبب ان�شغاله بلقاء وفد بلغاري‪.‬‬ ‫احلبا�شنة اعتذر من مراجعيه‪ ،‬متعلال بظرفه "الطارئ"‪.‬‬ ‫�أثار عدد "ال�سبيل" ال�سبت املا�ضي اهتمام م�س�ؤولني حكوميني؛‬ ‫نظرا للتغطية اخلا�صة التي ت�ضمنها لأحداث اجلمعة‪ ،‬و�صور هجوم‬ ‫البلطجية ورجال الأمن على املعت�صمني‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون �أكدوا حر�صهم على متابعة "ال�سبيل"؛ كونها تنقل‬ ‫الر�أي ووجهة النظر الأخرى‪ ،‬على حد تعبريهم‪.‬‬ ‫اق�ترح ح��زب احلياة على احلكومة تخ�صي�ص �ساحة يف مكان‬ ‫منا�سب لإتاحة املجال �أم��ام خمتلف القوى ملمار�سة حرية التعبري‬ ‫ب�أ�شكالها ال�سلمية املختلفة‪ ،‬على �أن ت�ك��ون يف م�ن��أى ع��ن مناطق‬ ‫االزدحام ال�سكاين‪ ،‬واملرافق العامة‪ ،‬والأ�سواق‪ ،‬وامل�صالح التجارية‪.‬‬ ‫االقرتاح ت�ضمنته ر�سالة وجهها �أمني عام احلزب ظاهر �أحمد‬ ‫عمرو �إىل رئي�س الوزراء معروف البخيت‪ ،‬قائال‪�" :‬إن حرية التعبري‬ ‫باتت مكت�سبا وطنيا ال ميكن العودة عنها‪ ،‬ويتوجب على خمتلف‬ ‫القوى ال�شعبية واجلهات الر�سمية ا�ستيعابها وتقديرها وتنميتها‬ ‫وتعزيزها ب�سلوكيات ح�ضارية حتول دون تعطيل احلياة العامة �أو‬ ‫�إحلاق الأذى والأ�ضرار باملمتلكات العامة واخلا�صة‪� ،‬أو التجاوز على‬ ‫حرية و�سالمة الآخرين"‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫�أث��ارت ك�شوفات روات��ب ع��دد من موظفي امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة‪،‬‬ ‫وال�ع��ام�ل�ين مب��وج��ب ع �ق��ود‪ ،‬ال�ت��ي ب ��د�أت ت ��ورد �إىل ج�ه��ة حكومية‪،‬‬ ‫ا�ستغراب م�س�ؤولني فيها؛ كونها ت�ضمنت �أرقاما تناهز �سبعة �آالف‬ ‫وثمانية �آالف دينار �شهرياً‪ ..‬يا بال�ش!‬ ‫يكاد ال��وزراء الذين يراجعهم موظفون ب�ش�أن املطالبة بزيادة‬ ‫رواتبهم‪ ،‬يجمعون على الإجابة بجواب واحد‪ :‬انتظروا �إىل الرابع‬ ‫والع�شرين م��ن ال�شهر املقبل ريثما ي�صار �إىل و�ضع نظام موحد‬ ‫للرواتب‪!..‬‬ ‫يعني خري‪ ..‬اللهم اجعله خري!‬ ‫ت��واج��د �صحفيتان غربيتان يف ت�شيع "فقيد امليدان" وعند‬ ‫دخ��ول املقربة ارت��دت��ا غطاء للر�أ�س اح�ترام��ا للمكان ما مل يفعله‬ ‫�صحفيات �أردنيات غري حمجبات‪.‬‬

‫حمامون يحتجون على �صدور بيان‬ ‫من نقابتهم بت�أييد �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا��س�ت�ه�ج��ن حم��ام��ون ب �ي��ان جم�ل����س ن �ق��اب��ة امل �ح��ام�ين الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫بخ�صو�ص ما وقع يوم اجلمعة املا�ضية يف ميدان الداخلية الذي ا�شار‬ ‫اىل ان املحامني واملهنيني يقفون وين�ضمون �إىل �شباب حركة ‪� 24‬آذار‪.‬‬ ‫وع�ب�روا يف بيان «ع��ن ا�ستغرابهم ل�صدور ق ��رارات بهذا احلجم‬ ‫وبهذه الطريقة دون الرجوع �إىل الهيئة العامة و�إ�صدار قرارات وبياناتٍ‬ ‫ال تعرب عن ال��ر�أي الأغلب وال تعرب عن واق��ع احل��ال وال تعرب �إال عن‬ ‫ر�أي �أ�صحابها فقط‪ ،‬وي�ؤكد امل�ؤيدون واملوقعون لهذا البيان اختالفهم‬ ‫املطلق مع ما �صدر عن النقابات املهنية بخ�صو�ص �أحداث اجلمعة»‪.‬‬ ‫و�أكدوا �أن رجال القانون قادرون على تو�صيل �أ�صواتهم ومواقفهم‬ ‫دون االن�ضواء حتت �أي مظلة �أ ًيا كانت‪ ،‬م�شددين على «�أن رجال القانون‬ ‫والنخب القانونية بكل مواقعها التي تدعي للتناغم مع دعوات الإ�صالح‬ ‫واجتثاث الف�ساد واملف�سدين واال�صالح ال�شامل التي اطلقت بدعوات‬ ‫من الأج�ي��ال ال�شابة من خمتلف بقاع الوطن �ضمن فهم لتطلعاتها‬ ‫ور�ؤاها دون حياد عن الثوابت الوطنية امل�سلم بها»‪.‬‬ ‫وقال البيان‪ :‬من هذا املنطلق ف�إننا �إذ ن�ستنكر وب�شدة قيام الفئة‬ ‫القليلة يف جممع النقابات املهنية على قيامها بطرد مرا�سل التلفزيون‬ ‫الوطني الأردين ال��ذي يحمل ا�سم ال��وط��ن خ��ارج قاعة اللقاء‪ ،‬ال بل‬ ‫واتهامه بالكذب وتزييف احلقائق‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل �إهانة ال�شعور‬ ‫الوطني للأردنيني جميعاً خا�صة و�أن ما �أ ُلقي على الأر�ض حمل �شعار‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف البيان‪� :‬إننا �إذ ن�ؤكد �أن الإ��ص�لاح يبد�أ ب��ال��ذات وينتهي‬ ‫بامل�ؤ�س�سات �أي �اً ك��ان الفا�سد واملف�سد �أو مدعي الكمال والتمثيل لكل‬ ‫�أبناء الوطن! لذا فلنبد�أ يداً بيد �إ�صالح الذات قبل املطالبة ب�إ�صالح‬ ‫امل�ؤ�س�سات وهذا �أ�ضعف الإميان‪ ،‬ملتفني خلف قيادتنا احلكيمة والعر�ش‬ ‫الها�شمي وم�ؤ�س�سات الوطن كافة‪.‬‬

‫ا�شتباك بالأيدي تف�ضه قوات‬ ‫الأمن يف اعت�صام للمحامني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�شتبك حمامون م�ؤيدين لتحرك "�شباب ‪� 24‬آذار"‪ ،‬مع معار�ضني‬ ‫لهم داخل ق�صر العدل‪.‬‬ ‫اال�شتباك ب��د�أ مبناو�شات تطورت �إىل ع��راك بالأيدي والأحزمة‪،‬‬ ‫عندما اعت�صم حمامون يف قاعة الق�صر وتوقفوا عن ال�تراف��ع �أمام‬ ‫املحاكم �إىل �ساعة كاملة؛ فحاول حمامون معار�ضون لالعت�صام منع‬ ‫�سمري اخل��رف��ان نائب نقيب املحامني �إل�ق��اء كلمة‪ ،‬وق��ال��وا لزمالئهم‬ ‫امل�ح��ام�ين‪" :‬اخلاين يطلع برا"‪ ،‬قبل �أن تعم الفو�ضى داخ��ل ق�صر‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫قبل �أن حَ ُ‬ ‫تول القوات الأمنية املتواجدة يف ق�صر العدل من ات�ساع‬ ‫دائرة امل�شاجرة‪.‬‬ ‫اىل ذلك رف�ض حمامون يف ق�صر العدل بالعا�صمة عمان �إعطاء‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة من بيان �أ�صدروه؛ احتجاجاً على موقف نقابتهم من‬ ‫ف�ض اعت�صام "�شباب ‪� 24‬آذار" على دوار الداخلية بالقوة‪.‬‬ ‫املحامون املجتمعون يف غرفة املحامني بق�صر العدل‪ ،‬وافقوا يف‬ ‫البداية على ت�سليم مندوبي "ال�سبيل" نبيل حمران وحممد حمي�سن‬ ‫ن�سخة من بيانهم‪ ،‬ثم ا�شرتطوا عليهما ن�شر بيانهم كام ً‬ ‫ال‪� ،‬إىل جانب‬ ‫التوقيع على البيان؛ خوفاً ‪-‬بح�سب �أقوالهم‪ -‬من "تلفيق بيانهم"‪،‬‬ ‫ف�أكدت لهم "ال�سبيل" ا�ستعدادها لال�ستجابة لطلبهم احرتاماً منها‬ ‫للر�أي والر�أي الآخر‪.‬‬ ‫لكن املحامني عادوا فرتاجعوا عن قرارهم‪ ،‬وامتنعوا عن �إعطاء‬ ‫البيان؛ احتجاجاً على و�صف �صحيفة "ال�سبيل" االعتداء على "�شباب‬ ‫‪� 24‬آذار" بـ"املجزرة"‪ ،‬فهتف بع�ضهم بالقول‪" :‬ال�سبيل ال"‪ ،‬فيما هاجم‬ ‫بع�ض املحامني جماعة "الإخوان امل�سلمني" واتهموها بالنفاق وتلقي‬ ‫الأوامر من اخلارج‪.‬‬ ‫املحامون اعتربوا ‪ -‬يف لوحة الإعالنات بغرفتهم يف ق�صر العدل‪-‬‬ ‫�أن موقف نقابتهم من �أح��داث اجلمعة ميثل جمل�س النقابة ولي�س‬ ‫الهيئة العامة‪ ،‬وت��اب�ع��وا‪�" :‬إن الهيئة العامة اجتمعت وطالبت بحل‬ ‫جمل�س النقابة"‪.‬‬ ‫وبح�سب املحامني‪ ،‬ف��إن ما يقرب من ‪ 500‬حم��ا ٍم و َّقعوا على هذا‬ ‫البيان يف يومه الأول‪ ،‬وتابعوا �أن عملية جمع التواقيع على البيان‬ ‫�ست�ستمر يف الأيام املقبلة‪.‬‬

‫مل�ص ي�ستقيل من اللجنة الوطنية للأ�سرى‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫وج��ه املهند�س مي�سرة مل�ص م�ق��رر اللجنة الوطنية لال�سرى‬ ‫ّ‬ ‫وامل�ف�ق��ودي��ن االردن �ي�ي�ن يف امل�ع�ت�ق�لات ال�صهيونية ر��س��ال��ة اىل رئي�س‬ ‫واع�ضاء جمل�س النقباء طالبهم فيها بت�سمية زميل بديل له ميثل‬ ‫النقابات املهنية االردنية يف اللجنة الوطنية للأ�سرى‪.‬‬ ‫وجاء يف ر�سالة املهند�س مل�ص ب�أنه بعد م�ضي ما يزيد عن خم�س‬ ‫�سنوات على ت�أ�سي�س اللجنة الوطنية لال�سرى واملفقودين االردنيني يف‬ ‫املعتقالت ال�صهيونية وت�شريف بتمثيل النقابات املهنية فيها وم�شاركتي‬ ‫مع زمالئي اع�ضاء اللجنة ممثلي االحزاب ومنظمات حقوق االن�سان‬ ‫واال�سرى املحررين واهايل اال�سرى بت�سليط ال�ضوء على هذه الق�ضية‬ ‫الوطنية الهامة والف�ساح املجال لزميل �آخر من النقابات للم�شاركة يف‬ ‫هذا اجلهد الوطني اقدم لكم هذه الر�سالة‪.‬‬ ‫و�أكد مل�ص يف نهاية ر�سالته بانه �سيبقى دوماً داعماً ومتفاع ً‬ ‫ال‬ ‫م��ع ق�ضية اال��س��رى االردن�ي�ين االب�ط��ال‪ ،‬م��ن خ��ارج اللجنة كما كان‬ ‫بداخلها‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫‪� 18‬ألف دينار خ�سائر مادية ناجتة عن اعتداء‬ ‫الدرك و«البلطجية» على معت�صمي ‪� 24‬آذار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ق ��در معت�صمو ‪� 24‬آذار لـ"ال�سبيل" قيمة‬ ‫اخل�سائر املادية التي ت�سبب بها اعتداء رجال الدرك‬ ‫و"البلطجية"على املتظاهرين يوم اجلمعة املا�ضي‬ ‫لتفريق امل�شاركني بنحو ‪� 18‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وذكر مدير االجهزة ال�صوتية التي ا�ستخدمت‬ ‫يف اعت�صام �شباب ‪ 24‬اذار عبد الرحمن ح�سن ان‬ ‫رج��ال ال��درك والبلطجية ه�شموا كافة ال�سماعات‬ ‫و"الديجيهات" وامليكروفونات املتواجدة يف ميدان‬ ‫جمال عبد النا�صر يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل�سن �أن ت�صوير الفيديو يبني مَن‬ ‫حطم االجهزة ال�صوتية اخلا�صة باالعت�صام من‬ ‫رجال الدرك مب�ساعدة البلطجية‪.‬‬ ‫و�أتلف الدرك بح�سب احل�سن ‪� 4‬سماعات ديجيه‬ ‫�ضخمة ب �ق��وة ‪700‬واط‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل ‪� 4‬سماعات‬ ‫"بوق"‪ ،‬و" َبوَرين" لل�سماعات‪ ،‬وجهاز مك�سر �صوت‪،‬‬ ‫و‪" 14‬مايكريفون"‪ ،‬اىل جانب و�صالت الكهرباء‪.‬‬ ‫وتبلغ قيمة تلك االجهزة ‪� 6‬آالف و‪ 500‬دينار‪.‬‬ ‫ولفت ح�سن �أن تلك االدوات ا�شرتاها م�ؤخرا‪،‬‬ ‫ومل يتجاوز عمر ا�ستخدامها ‪� 5‬شهور فقط‪� ،‬أي �أنها‬ ‫حديثة‪ ،‬وجودتها عالية‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان خ���س��ارت��ه مل ت�ت��وق��ف ع�ن��د حد‬ ‫�إتالف "املعتدين" لالجهزة ال�صوتية فقط‪ ،‬وامنا‬ ‫حلقه ن��وع اخ��ر م��ن اخل�سائر املتمثلة با�ضطراره‬ ‫ت� ��أم�ي�ن �أج� �ه ��زة ل �ل �ح �ف�لات ال �ت��ي ت �ع �ه��د بتزويد‬ ‫ا�صحابها بال�صوتيات بناء على اتفاقيات م�سبقة‬ ‫قبل االعتداء‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ي���ض�ط��ر ال��س�ت�ئ�ج��ار ��ص��وت�ي��ات من‬ ‫حم�ل�ات اخ ��رى ل�ي�ف��ي ب��ال�ت��زام��ه جت ��اه م��ن تعهد‬ ‫بتزويدهم ب�أجهزته التي حطمها ال��درك‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه ي�ست�أجر االجهزة على ح�سابه اخلا�ص التي قد‬ ‫تتجاوز �أجرتها الـ‪ 70‬دينارا لكل حفلة‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫م�صاريف كل من ا�ستئجار و�سيلة النقل و"�أتعاب"‬ ‫العمال الذين ي�شرفون على حتميل االجهزة‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��رى احل���س��ن ح��ال�ي��ا ع��ن اجل �ه��ات التي‬

‫يقدم اليها �شكوى لتعوي�ض خ�سائره التي ت�سبب‬ ‫بها الدرك والبلطجية‪ ،‬داعيا احلكومة اىل ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة ل �ل �ت �ح��ري ع ��ن ح �ج��م اخل �� �س��ائ��ر وال�شروع‬ ‫بتعوي�ضها من قبل الفاعلني يف وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫اىل ذلك متكن رجال الدرك والبلطجية‪ ،‬وفق‬ ‫ما �أو�ضحته الفيديوهات‪ ،‬وبح�سب �شهود العيان‬ ‫من حتطيم عربة نقل"بك اب" التي كانت حتمل‬ ‫االجهزة ال�صوتية‪.‬‬ ‫وذكر مالك عربة النقل اخلا�ص التي ُح ّطمت‬ ‫اثر االعتداء على املعت�صمني عبد احلليم ح�سونة‬ ‫لـ"ال�سبيل" انه ابتاع العربة بالتق�سيط وجتاوزت‬ ‫قيمتها الـــ‪� 7‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ان��ه ح��اول مليا ح�ين تهجم البلطجية‬ ‫بغطاء من رجال الدرك على املعت�صمني �أن يخل�ص‬ ‫عربته منهم غري انهم انهالوا عليه �ضربا بالع�صي‬ ‫والهراوات‪ ،‬و�شرعوا بتحطيم زجاج العربة بالع�صي‬ ‫التي كانت معهم‪ ،‬ومن ثم تكاثر البلطجية وانهالوا‬ ‫على العربة بالتك�سري‪ ،‬وقلبوها ووقفوا على هيكلها‬ ‫معلنني "الن�صر"ـ بح�سب قول ح�سونة‪.‬‬ ‫وعاد ح�سونة اىل مكان االعتداء بعد يوم من‬ ‫ف�ض االعت�صام بالقوة غ�ير ان��ه مل يجد عربته‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان االمن كان يت�صل به لإعالمه ب�ضرورة‬ ‫مراجعتهم‪ ،‬غ�ير ان��ه يخ�شى ان يذهب خوفا من‬ ‫احتجازه‪.‬‬ ‫ويعمل ح�سونة يف البناء ويعتمد من خالله‬ ‫عمله على عربة النقل‪ ،‬قائال �إن دخله امل��ادي بات‬ ‫مهددا بفقدانه للعربة‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه مل ي�سدد‬ ‫اق�ساطها بعد‪.‬‬ ‫و�أك��د نيته رف��ع دع��وى ق�ضائية على مديرية‬ ‫االم��ن العام ب�شكل مبا�شر‪ ،‬لأنهم �أعطوا احلماية‬ ‫للبلطجية لتحطيم عربته‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر �أك��د معت�صمون لـ"ال�سبيل"‬ ‫انهم فقدوا اجهزة احلا�سوب املحمول التي كانت يف‬ ‫حوزتهم التي حطمها الدرك‪.‬‬ ‫وت �ت��راوح اع� ��داد ه ��ذه االج �ه��زة ب�ي�ن ‪ 4‬اىل ‪8‬‬ ‫اج�ه��زة‪ ،‬مطالبني احلكومة بتعوي�ضهم عن كافة‬ ‫خ�سائرهم لأنها هي من ت�سبب ب�ضررهم‪.‬‬

‫«التن�سيق احلزبي» لن ي�شارك يف م�ؤمتر‬ ‫النقابات حول الإ�صالح الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل ��ن امل �ج �ل ����س ال��وط �ن��ي ل�ل�ت�ن���س�ي��ق احلزبي‬ ‫�أم�س ع��دم م�شاركته يف جلنة التح�ضري للم�ؤمتر‬ ‫الوطني للإ�صالح الذي �أعلنت النقابات املهنية عن‬ ‫ت�شكيلها‪ ،‬م��ؤك��دا اعرتا�ضه ال�شديد على طريقة‬ ‫دعوة النقابات لأحزاب املجل�س‪ ،‬واجلهات امل�شاركة‬ ‫يف امل�ؤمتر‪ ،‬والتي تتعار�ض ور�ؤية املجل�س للإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واالق�ت���ص��ادي واالج�ت�م��اع��ي والإ�صالح‬ ‫مبفهومه ال�شامل‪.‬‬

‫و�أك ��د امل�ج�ل����س ال��وط�ن��ي ال ��ذي ي���ض��م �أح ��زاب‬ ‫"دعاء‪ ،‬واحلرية وامل�ساواة‪ ،‬والر�سالة‪ ،‬والعدالة‬ ‫والتنمية"‪� ،‬أن الأح� ��زاب امل�ن���ض��وي��ة حت��ت لوائه‬ ‫مل ت �� �ش��ارك يف اج �ت �م��اع ال���س�ب��ت امل��ا� �ض��ي‪ ،‬منوها‬ ‫�إىل ان�ضمام حزب الر�سالة ر�سميا يف وقت �سابق‬ ‫للمجل�س الوطني‪.‬‬ ‫وقال �إن قرار عدم امل�شاركة جاء ب�إجماع كافة‬ ‫�أح ��زاب املجل�س ال�ت��ي انتهت م��ن �صياغة ر�ؤيتها‬ ‫ال�شاملة للإ�صالح التي �ستناق�شها مع جلنة احلوار‬ ‫الوطني يف الوقت املحدد الذي �سيعلنه رئي�س جلنة‬ ‫احلوار طاهر امل�صري‪.‬‬

‫تو�صيات على ن�ص «حق املر�أة الأردنية منح‬ ‫جن�سيتها �إىل زوجها و�أبنائها» بنف�س �شروط الرجل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫تك�شف درا�سة ميدانية عن خطر وجود عدد من‬ ‫الأطفال "بال جن�سية"‪ ،‬على نحو يظهر االنعكا�سات‬ ‫ال�سلبية لعدم متكن الأم الأردنية املتزوجة من �أجنبي‬ ‫منح جن�سيتها لأبنائها؛ �إذ تظهر انعكا�سات الأمر على‬ ‫احلقوق الإن�سانية لأفراد تلك الأ�سر‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ة الأرق� � ��ام ت�ك���ش��ف ال��درا� �س��ة ع��ن �أن عدد‬ ‫الأردنيات املتزوجات من غري الأردنيني بلغ يف نهاية‬ ‫عام ‪ 2009‬نحو ‪� 65.956‬سيدة‪ ،‬ويف نهاية عام ‪ 2010‬نحو‬ ‫‪� 70.000‬سيدة‪ ،‬وبح�سب �إح�صائيات وزارة الداخلية‬ ‫بلغ عدد عقود الزواج عام ‪ 2010‬للمتزوجني من غري‬ ‫الأردنيات ‪ 6177‬عقدا‪ ،‬مقابل عدد عقود املتزوجات من‬ ‫غري الأردن�ي�ين ‪ 5641‬من �أ�صل العدد الكلي للعقود‬ ‫والبالغ ‪ 52.000‬عقد نهاية العام ‪.2010‬‬ ‫وتذهب الدرا�سة التي �أعلنت نتائجها �أم�س خالل‬ ‫ور��ش��ة عمل عقدها امللتقى الإن���س��اين حلقوق املر�أة‪،‬‬ ‫واملركز الوطني حلقوق الإن�سان‪ ،‬للقول بتعديل قانون‬ ‫اجلن�سية الأردين للن�ص على حق امل��ر�أة الأردن�ي��ة يف‬ ‫منح جن�سيتها �إىل زوجها و�أبنائها بنف�س ال�شروط التي‬ ‫تنطبق على زوجة الرجل الأردين يف املادة الثامنة من‬ ‫الف�صل الثاين من قانون اجلن�سية‪.‬‬ ‫وبح�سب درا�سة "الآثار االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية والنف�سية على �أ�سر ال�سيدات املتزوجات‬ ‫من غري الأردنيني"‪ ،‬جل ��أت ن�سبة ق��درت بـــ‪%45.54‬‬ ‫من عينة الدرا�سة املقدرة بــ(‪� )191‬سيدة‪� ،‬إىل بع�ض‬ ‫احل�ل��ول للتخفيف م��ن معاناة �أبنائهن‪ ،‬كا�ستخدام‬ ‫ال��وا��س�ط��ة للح�صول ع�ل��ى اجل�ن���س�ي��ة‪ ،‬وال �ل �ج��وء �إىل‬ ‫اجلمعيات اخل�يري��ة‪ ،‬وم��راج�ع��ة ال��دوائ��ر الر�سمية‪،‬‬ ‫وم�ساعدة �أهل اخلري‪ ،‬وال�سعي للإعفاءات‪.‬‬ ‫ووف��ق معدي الدرا�سة ف��إن نتائجها تلقي �ضوءاً‬ ‫خمتلفاً على ما ك��ان �سائداً بني الأو��س��اط الر�سمية‬ ‫من �أن الغالبية العظمى من الأردنيات املتزوجات من‬ ‫غري الأردنيني هن زوجات لفل�سطينيني‪ ،‬وربط منح‬ ‫�أبنائهن اجلن�سية بخطر "الوطن البديل"‪.‬‬ ‫وت�شري ال��درا��س��ة �إىل �أن��ه ورغ��م �شعور الأطفال‬ ‫باالنتماء لوطن الأم‪� ،‬إال �أن �شعورهم باحلرمان من‬ ‫ف��ر���ص التعليم وال�ع�ن��اي��ة ال�صحية وال�سكن املالئم‬ ‫وال�سفر وكافة اخلدمات املقدمة للأردنيني الآخرين‪،‬‬ ‫يفوق �شعور االنتماء‪.‬‬ ‫وتراود �أفراد الأ�سر عينة الدرا�سة خماوف تتعلق‬ ‫باخل�شية من اال�ضطرار �إىل اللجوء للأهل‪ ،‬واخلوف‬ ‫من �سفر ال��زوج املفاجئ وعودته �إىل وطنه‪ ،‬واخلوف‬ ‫م��ن تعر�ض الأط �ف��ال ل�لاخ�ت�ط��اف‪� ،‬إ��ض��اف��ة لل�شعور‬ ‫بالذنب ح��ول م�ستقبل الأط�ف��ال بن�سبة ق��درت ‪93.7‬‬ ‫‪%‬؛ �إذ مل تتوقع ن�سبة كبرية من عينة الدرا�سة بلغت‬ ‫‪� 83.24‬أياً من امل�شاكل الالحقة املرتتبة على زواجهن‬ ‫من غري الأردنيني‪.‬‬ ‫ويعترب نحو ‪ %65.96‬من �أفراد عينة الدرا�سة �أن‬ ‫عدم ح�صول الأبناء على جن�سية الأم �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال‬ ‫التمييز والعنف �ضد امل��ر�أة والطفل‪ ،‬ما يتوافق مع‬ ‫�أحكام اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية الق�ضاء على‬ ‫جميع �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة اللتني �صادق عليهما‬ ‫الأردن على التوايل يف الأعوام ‪ 1991‬و‪.1992‬‬

‫وتقرتح الدرا�سة عددا من التو�صيات الإجرائية‬ ‫امللحة متمثلة ب�إعطاء احلق يف احل�صول على جن�سية‬ ‫الأم لأطفال املر�أة الأردنية يف حال وفاة والدهم غري‬ ‫الأردين‪� ،‬أو طالقها منه‪ ،‬مما يجعل الأم ربة الأ�سرة‬ ‫واملعيل الوحيد لها‪� ،‬إ�ضافة لت�شكيل جلنة دائمة من‬ ‫هيئات خمت�صة لدرا�سة احل��االت الإن�سانية العاجلة‬ ‫ال�ت��ي تقت�ضي �إع �ط��اء امل� ��ر�أة الأردن �ي��ة احل��ق يف نقل‬ ‫جن�سيتها �إىل �أطفالها‪� ،‬آخذين يف االعتبار ال�صعوبات‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والنف�سية التي تواجهها‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ق�ترح اي �ل�اء االه �ت �م��ام ال� �ف ��وري حلاالت‬ ‫"انعدام اجلن�سية" لدى الأطفال واتخاذ الإجراءات‬ ‫ال�لازم��ة ب�ش�أنها خل�ط��ورة انعكا�سات ال�ظ��اه��رة على‬ ‫احلقوق الإن�سانية للأطفال وحماي ًة حلقوق الطفل‬ ‫التي يلتزم بها الأردن‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن الإج � ��راءات امل�ل�ح��ة ال�ت��ي تقرتحها‬ ‫ال��درا� �س��ة ت�ع��دي��ل ق��ان��ون الإق��ام��ة و� �ش ��ؤون الأجانب‬ ‫للن�ص على �إ�صدار ت�صاريح �إقامة ملدة خم�س �سنوات‬ ‫لأزواج و�أبناء الأردنيات املتزوجات من غري الأردنيني‪،‬‬ ‫�أ�سو ًة باملعاملة التف�ضيلية التي يعطيها القانون �إىل‬ ‫ال��زوج��ات الأج�ن�ب�ي��ات ل��رج��ال �أردن �ي�ي�ن‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إ� �ص��دار رق��م وط�ن��ي لأب�ن��اء امل ��ر�أة الأردن �ي��ة "ك�إجراء‬ ‫خا�ص" بغ�ض النظر عن منحهم اجلن�سية‪ ،‬ل�ضمان‬ ‫ح�صولهم على فر�ص مت�ساوية لاللتحاق باملعاهد‬ ‫التعليمية احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وت�ل�ق��ي ال��رع��اي��ة ال�صحية‪،‬‬ ‫واحل�صول على ت�صاريح عمل تلقائية �أ��س��وة ب�سائر‬ ‫املواطنني الأردنيني‪.‬‬ ‫ووفق الدرا�سة ف�إن �أفراد عينة الدرا�سة يعتقدون‬ ‫ب�ضعف �إمكانية احل�صول على ال��وث��ائ��ق الأ�سا�سية‬ ‫بن�سب ج ��اوزت ‪ %40‬ل�ك��اف��ة ال��وث��ائ��ق؛ م��ا ي�شري �إىل‬ ‫ارتفاع درج��ات املعاناة النف�سية والإح�سا�س بالقنوط‬ ‫والإحباط وفقدان الأمل لدى العينة‪.‬‬ ‫فيما ترتفع درج��ة االعتقاد ب�إمكانية احل�صول‬ ‫على دفرت العائلة والهوية ال�شخ�صية و�إذن الإقامة‬ ‫والعمل‪ ،‬بن�سب عالية ن�سبياً ت��راوح��ت بني ‪ 31.41‬و‬ ‫‪� %47.12‬إذا توفرت الوا�سطة؛ ما ي�ؤ�شر �إىل الإميان‬ ‫بنجاعة ا�ستخدام "الوا�سطة" يف املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫بح�سب ما ورد يف الدرا�سة‪.‬‬ ‫وتدعو الدرا�سة امل�ؤ�س�سات الوطنية ذات العالقة‬ ‫كمديرية الأح ��وال امل��دن�ي��ة‪ ،‬ودائ ��رة قا�ضي الق�ضاة‪،‬‬ ‫ودائ ��رة الإح���ص��اءات العامة‪ ،‬وجمل�س الكنائ�س �إىل‬ ‫ت��وف�ير ق��اع��دة ب�ي��ان��ات وم �ع �ل��وم��ات‪ ،‬ع�ل��ى ن�ح��و يتيح‬ ‫بالو�صول �إىل معلومات م�صنفة ومبوبة فيما يتعلق‬ ‫بال�سيدات الأردن �ي��ات املتزوجات من غري الأردنيني‬ ‫وبخا�صة جن�سية ال��زوج‪ ،‬ت�سهي ً‬ ‫ال للباحثني و�ص َناع‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫وتتدنى امل�ستويات التعليمية لعينة الدرا�سة‪،‬‬ ‫لتقت�صر على املرحلة الثانوية والأق��ل من الثانوية‬ ‫بن�سبة بلغت (‪ ،)%75.46‬وتبلغ ن�سبة املتزوجات من‬ ‫ب�ين العينة (‪ ،)%89‬مقابل �سيدات ي��ر�أ��س��ن �أ�سرهن‬ ‫وحالتهن االجتماعية‪ :‬مطلقة‪� ،‬أرملة‪ ،‬مهجورة بن�سبة‬ ‫(‪.)10.71‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫بعد �أن و�صل عددهم �إىل ‪ 22‬ب�سبب �أحداث «الداخلية»‬

‫�سيا�سيون‪ :‬ا�ستقالة �أع�ضاء من جلنة احلوار الوطني ينذر بوفاتها‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫على بعد �أم�ت��ار من جمل�س‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬اعت�صم �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫م�ن��ذ اخل�م�ي����س امل��ا��ض��ي لإ�سماع‬ ‫احلكومة مطالبهم املتمثلة بحل‬ ‫ال�برمل��ان‪ ،‬واع�ت�ب��ار الأم��ة م�صدر‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات‪ ،‬وت �� �ش �ك �ي��ل حمكمة‬ ‫د�ستورية‪ ،‬وت�أليف حكومة �أغلبية‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ة‪ ،‬وك � ��ف ي ��د الأج � �ه ��زة‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة ع ��ن احل� �ي ��اة العامة‪،‬‬ ‫ف �� �ض�ل�ا ع� ��ن ات � �خ� ��اذ �إج � � � ��راءات‬ ‫�سريعة مبا�شرة لتخفيف الأعباء‬ ‫االقت�صادية عن املواطنني‪.‬‬ ‫�إال �أن احل� �ك ��وم ��ة ف�ضت‬ ‫االعت�صام ب��ال�ق��وة مم��ا �أدى �إىل‬ ‫مقتل م��واط��ن وج��رح امل �ئ��ات‪ ،‬يف‬ ‫خطوة اعتربها حمتجون دلي ً‬ ‫ال‬ ‫وا�ضحاً على �أن احلديث الر�سمي‬ ‫ع��ن احل ��وار ال��وط�ن��ي للإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي ادعاءات‬ ‫ال �أ�سا�س لها من ال�صحة‪.‬‬ ‫ويف ت � �ط� ��ور الح � � ��ق ل� �ه ��ذه‬ ‫الأحداث �أقدم ‪ 15‬ع�ضواً يف جلنة‬ ‫احل� � ��وار ال��وط �ن��ي ع �ل��ى تقدمي‬ ‫ا�ستقالة جماعية‪ ،‬احتجاجاً على‬ ‫م��ا ق��ام��ت ب��ه احل�ك��وم��ة‪ ،‬ورف�ضاً‬ ‫له‪ ،‬ما دفع برئي�س اللجنة رئي�س‬ ‫جمل�س االع�ي��ان ط��اه��ر امل�صري‬ ‫اىل ت��أج�ي��ل اج�ت�م��اع��ات اللجنة‬ ‫لأجل غري م�سمى‪ ،‬وبعدها توالت‬ ‫اال�ستقاالت لت�صل اىل ‪.22‬‬ ‫رئي�س جمل�س �شورى جماعة‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني عبد اللطيف‬ ‫عربيات �أك��د �أن ا�ستقالة �أع�ضاء‬ ‫جلنة احل��وار الوطني ج��زء من‬ ‫رف�ض ال�شارع ملا ح�صل يف امليدان‪،‬‬ ‫وللتدليل على �أن ال�سيا�سة التي‬ ‫ات �ب �ع �ت �ه��ا احل �ك��وم��ة ح �ت��ى الآن‬ ‫لي�ست احل��ل مل��ا ت�ع��ان�ي��ه البالد‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص�اً ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب� � ��إرادة‬ ‫الإ� �ص�ل�اح و��ش�ك�ل��ه‪ ،‬االم ��ر الذي‬ ‫ظهر جلياً بف�شل جلنة احلوار‬ ‫يف البدء ب�أعمالها‪ ،‬وفقاً ملا كان‬ ‫م�ق��رراً لها‪ ،‬ما ي�ؤكد �أنها جاءت‬ ‫دون م��ا �سبقها م��ن م �ب��ادرات يف‬ ‫هذا ال�سياق‪.‬‬ ‫وب�ين عربيات لــ"ال�سبيل"‬ ‫�أن الإ� � �ص �ل�اح احل �ق �ي �ق��ي ال ��ذي‬ ‫ي �ط��ال��ب ب ��ه امل ��واط� �ن ��ون يحتاج‬ ‫اىل �إرادة �سيا�سية جازمة‪ ،‬ونية‬ ‫�صادقة للتعديل والتغيري و�إلغاء‬ ‫الأ��س��ال�ي��ب احلكومية املتبعة يف‬ ‫التعامل مع امل�ستجدات‪ ،‬وانتهاج‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ة ج� ��دي� ��دة ت �ب �ت �ع��د عن‬ ‫امل�م��اط�لات والت�سويف وت�شكيل‬ ‫ال� �ل� �ج ��ان وخ� ��و�� ��ض احل � � � ��وارات‬ ‫غ�ير امل�ج��دي��ة وال �ن��زول لل�شارع‬ ‫وا��س�ت���ش��راف امل��رح�ل��ة م��ن عقول‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ع��رب �ي��ات اىل �أهمية‬ ‫ا�� �س� �ت� �م ��رار احل� � � ��راك ال�شعبي‬ ‫امل � �ط� ��ال� ��ب ب ��ال �ت �غ �ي�ي�ر لإج � �ب� ��ار‬ ‫احلكومة على الدخول للإ�صالح‬ ‫من بابه الوا�سع وال�صحيح‪ ،‬من‬ ‫خالل حوار وطني �شامل يف�ضي‬ ‫لت�شكيل حكومة �إئ�ت�لاف وطني‬ ‫وو� �ض��ع ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ع�صري‬ ‫يتما�شى ومطالب ال�شارع‪ ،‬ويتم‬ ‫من خالله �إخ��راج جمل�س نيابي‬ ‫ق� ��وي ق � ��ادر ع �ل��ى خ��و���ض غمار‬ ‫املعرتك ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ونوه عربيات �إىل �أن ما ح�صل‬

‫�سعيد ذياب‬

‫عبداللطيف عربيات‬

‫عربيات‪ :‬الإ�صالح يحتاج لإرادة �سيا�سية حازمة وجلنة‬ ‫احلوار جاءت دون ما �سبقها من مبادرات يف هذا ال�سياق‬ ‫ذياب‪ :‬االحتجاجات �ست�ستمر حمافظة على �سقفها املرتكز‬ ‫للد�ستور والقانون وتركها والتخلي عنها �سيعطي احلكومة‬ ‫فر�صة ل�لارت��داد للخلف و�سحب ال��ق��وة م��ن املعت�صمني‬ ‫حمارنة‪ :‬االع��ت��داء خلق �أزم���ة �أمنية و�أ�س�س لفجوة‬ ‫كبرية بني املواطنني والأج��ه��زة الأمنية ما �سي�ؤدي يف‬ ‫املرحلة القادمة الحتقان �أكرب مما متر به البالد اليوم‬ ‫يف ميدان "جمال عبد النا�صر"‬ ‫عائق للإ�صالح �أخرج انطباعات‬ ‫غري م�شجعة عن نوايا احلكومة‬ ‫جتاه التغيري والإ�صالح‪ ،‬ويدخل‬ ‫البالد يف �أزمات �أكرب مما تعي�شه‪،‬‬ ‫مطالباً احلكومة بالعمل ب�شكل‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ع�ل��ى ال�ت�غ�ي�ير فالبنية‬ ‫التحتية للبالد مهيئه لإحداث‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫داللة كربى‬ ‫ب � � ��دوره �� �ش ��دد �أم �ي ��ن ع ��ام‬ ‫ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية وع�ضو‬ ‫جلنة احل��وار الوطني امل�ستقيل‬ ‫�سعيد ذي��اب على �أن ا�ستقاالت‬ ‫الأع�ضاء اجلماعية ج��اءت كرد‬ ‫ف �ع��ل ط �ب �ي �ع��ي ع �ل��ى م ��ا قامت‬ ‫ب ��ه احل� �ك ��وم ��ة و�أج� �ه ��زت� �ه ��ا مع‬ ‫معت�صمي م�ي��دان "جمال عبد‬ ‫النا�صر"‪ ،‬اذ ي��رى امل�ستقيلون‬ ‫يف هذه االعتداءات داللة كربى‬ ‫ع �ل��ى ع ��دم ج��دي��ة احل �ك��وم��ة يف‬ ‫ح � � ��وار الإ� � � �ص �ل ��اح‪ ،‬ف� �م ��ن غري‬ ‫امل�ع�ق��ول �أن ت�سعى ل�ل�ح��وار من‬ ‫جانب ومتار�س هذا القمع على‬ ‫املعت�صمني من جانب �آخر‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ذي � ��اب لــ"ال�سبيل"‬ ‫ع�ل��ى �إع�ل�ان وف ��اة جل�ن��ة احلوار‬ ‫الوطني مع بداية االعتداء على‬ ‫معت�صمي ميدان عبد النا�صر‪� ،‬إذ‬ ‫�أكدت احلكومة مبا ال يدع جما ًال‬ ‫لل�شك على �أن احلوار الإ�صالحي‬ ‫ال��وط�ن��ي ال ��ذي ت�ت�ح��دث ع�ن��ه ال‬ ‫يعدو كونه حماولة لك�سب الوقت‬ ‫وا� �س �ت �ي �ع��اب ت � �ط� ��ورات املرحلة‬ ‫و�أحداثها‪.‬‬ ‫و�أ�شار ذي��اب �إىل �أن املطالب‬ ‫ال� ��� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة واالح� � �ت� � �ج � ��اج � ��ات‬ ‫�ست�ستمر‪ ،‬حمافظ ًة على �سقفها‬ ‫امل��رت �ك��ز ل �ل��د� �س �ت��ور وال� �ق ��ان ��ون‪،‬‬

‫فرتك احلراك ال�شعبي والتخلي‬ ‫ع�ن��ه �سيعطي احل�ك��وم��ة فر�صة‬ ‫ل�لارت��داد للخلف و�سحب القوة‬ ‫م��ن امل�ع�ت���ص�م�ين‪ ،‬وم��ن ه�ن��ا فال‬ ‫ب��د م��ن ا��س�ت�م��رار االحتجاجات‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ح �ت��ى ت�ب�ق��ى مفاتيح‬ ‫القوة بيد اجلماهري‪.‬‬ ‫وك� ��ان ح ��زب ال ��وح ��دة ح ّمل‬ ‫احل �ك��وم��ة والأج � �ه� ��زة الأمنية‬ ‫جميعها م�س�ؤولية �أح��داث دوار‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة "ميدان ج �م��ال عبد‬ ‫النا�صر" ال �ت ��ي وق �ع ��ت م�ساء‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وق � ��ال احل � ��زب يف ت�صريح‬ ‫� �ص �ح �ف��ي‪" :‬ما ح � ��دث يف ي ��وم‬ ‫اجلمعة ال ميكن تو�صيفه ب�أقل‬ ‫م� ��ن اجل� ��رمي� ��ة امل �ن �ظ �م��ة التي‬ ‫ارتكبت بحق الأردن والأردنيني‬ ‫ودل �ي��ل وا� �ض��ح ع�ل��ى �أن احلديث‬ ‫ال��ر� �س �م��ي ع��ن احل � ��وار الوطني‬ ‫للإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫ه��و ادع � ��اءات ال �أ� �س��ا���س ل�ه��ا من‬ ‫ال�صحة"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه �أك� ��د �أم �ي�ن عام‬ ‫احلزب ال�شيوعي الأردين وع�ضو‬ ‫جلنة احل��وار الوطني امل�ستقيل‬ ‫د‪.‬م �ن�ير ح�م��ارن��ة �أن اال�ستقالة‬ ‫اجل �م��اع �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ق��دم��ت بها‬ ‫‪�� 15‬ش�خ���ص�ي��ة وم� ��ا ت �ب �ع �ه��ا من‬ ‫ا� �س �ت �ق ��االت لأع� ��� �ض ��اء يف جلنة‬ ‫احل��وار الوطني ت�أتي لرف�ض ما‬ ‫ق��ام��ت ب��ه احل�ك��وم��ة م��ن اعتداء‬ ‫على املعت�صمني يف ميدان جمال‬ ‫عبد النا�صر "دوار الداخلية"‪،‬‬ ‫م�ع�ت�براً ذل��ك خ�ط��راً ي�ه��دد �أمن‬ ‫وا�ستقرار الأردن ومل يكن له �أي‬ ‫م�بررات وه��و �شيء غري طبيعي‬ ‫وال ي �ن �� �س �ج��م م� ��ع التوجهات‬ ‫الإ� �ص�لاح �ي��ة ال �ت��ي ك ��ان يجري‬

‫احلديث عنها‪.‬‬ ‫وبني حمارنة يف ت�صريحات‬ ‫خ��ا� �ص��ة لـــ"ال�سبيل" �أن ما‬ ‫ق��ام��ت ب��ه احل�ك��وم��ة م��ن اعتداء‬ ‫على املحتجني �سين�سف احلوار‬ ‫وامل�صاحلة الوطنية من جذورها‬ ‫وينهي ما كانت تتحدث عنه من‬ ‫حماوالت �إ�صالحية فهو �سيعمق‬ ‫الأزم � � ��ة ال �ت��ي ت�ع�ي���ش�ه��ا البالد‬ ‫وي��دخ �ل �ن��ا يف م �ن �ع �ط��ف خطر‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب خ�ل�ق��ه لأزم� ��ة �أمنية‬ ‫��س�ي��ؤ��س����س م��ن خ�لال�ه��ا لفجوة‬ ‫ك �ب�ي�رة ب�ي�ن الأج � �ه� ��زة الأمنية‬ ‫وامل��واط �ن�ين وه��و م��ا ��س�ي��ؤدي يف‬ ‫املرحلة ال�ق��ادم��ة الحتقان �أكرب‬ ‫مما متر به البالد اليوم‪.‬‬ ‫وت���س��اءل ح�م��ارن��ة ع��ن قدرة‬ ‫ال��دول��ة على ال�ت�ق��دم يف م�سرية‬ ‫الإ�صالح واحلوار الوطني الذي‬ ‫كانت تتحدث عنه بعد الطريقة‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��ام�ل��ت م��ن خ�لال�ه��ا مع‬ ‫اعت�صام الداخلية و�إمكانية وجود‬ ‫مبادرات للعودة للطاولة يف ظل‬ ‫امل �� �س �ت �ج��دات احل��ال �ي��ة؟ واعترب‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ي �ل��ون ال � �ـ � �ـ‪ 15‬م ��ن جلنة‬ ‫احل��وار الوطني �أن م��ا ج��رى مت‬ ‫بتواط�ؤ امني وحتري�ض ر�سمي‬ ‫وا�ضح‪ ،‬مما ن�سف �أي �إمكانية لأي‬ ‫حوار وطني حقيقي من جذوره"‬ ‫على حد تعبريهم‪.‬‬ ‫و�أك��دوا يف بيان لهم "�أن ما‬ ‫ج ��رى ي �ن��دى ل��ه ج�ب�ين الوطن‬ ‫ودل �ي��ل � �ص��ارخ ووا� �ض ��ح ب � ��أن �أي‬ ‫ح ��دي ��ث ر� �س �م��ي ع ��ن الإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي هو �إدع ��اءات ال �أ�سا�س‬ ‫لها م��ن ال�صحة"‪ ،‬م��ا يعني �أن‬ ‫"بقاءنا يف ال�ل�ج�ن��ة ه��و جمرد‬ ‫(��ش��راء للوقت) وت�ضليل للر�أي‬ ‫العام الأردين"‪.‬‬

‫و�أك ��د االع���ض��اء امل�ستقيلون‬ ‫م��ن جلنة احل��وار �أن "ما حدث‬ ‫اجل� �م� �ع ��ة ل �ي ����س � � �ص� ��دام � �اً بني‬ ‫املتظاهرين امل�ؤيدين وحركة ‪24‬‬ ‫�آذار‪ ،‬بل هو عمل منظم من قبل‬ ‫�أجهزة الدولة وهي امل�س�ؤولة �أو ًال‬ ‫و�أخ�ي�راً ع��ن ال��دم��اء التي �سالت‬ ‫وما قد نتج عن هذه املجزرة من‬ ‫�شهداء"‪.‬‬ ‫و�أه� � ��اب� � ��وا ب �ب ��اق ��ي �أع �� �ض ��اء‬ ‫اللجنة وبرئي�سها طاهر امل�صري‬ ‫اال�ستقالة‪" :‬حتم ً‬ ‫ال مل�س�ؤوليتهم‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�ت��اري�خ�ي��ة و�إكراماً‬ ‫لدماء املواطنني الذين اعت�صموا‬ ‫��س�ل�م�ي�اً يف م� �ي ��دان ج �م��ال عبد‬ ‫النا�صر"‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذروا امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن مما‬ ‫�أ��س�م��وه بــ"التحري�ض الأعمى‬ ‫وال �ت�لاع��ب مب���ش��اع��ر املواطنني‬ ‫وت�أجيج الفتنة‪� ،‬أن هذه النار التي‬ ‫توقدونها �سندفع ثمنها جميعاً‬ ‫من �سلمنا الأه�ل��ي واالجتماعي‬ ‫و�شعورنا بالأمان يف دولتنا"‪.‬‬ ‫وح ّملوا احلكومة والأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة جميعها م���س��ؤول�ي��ة ما‬ ‫حدث �أمام ال�شعب والر�أي العام‪.‬‬ ‫ونددت حركة �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫مب��ا ا� �س �م��وه االع� �ت ��داء م��ن قبل‬ ‫احل �ك��وم��ة واج �ه��زت �ه��ا االمنية‬ ‫و"بلطجيتها" ام ����س اجلمعة‬ ‫على االعت�صام ال�شبابي املفتوح‬ ‫املطالب ب�إ�صالحات د�ستورية يف‬ ‫ميدان جمال عبدالنا�صر (دوار‬ ‫الداخلية) وال��ذي ب��د�أ ظهر يوم‬ ‫اخلمي�س ‪� 24‬آذار‪.‬‬ ‫وط��ال��ب � �ش �ب��اب ‪� 24‬آذار يف‬ ‫بيان �صدر عنهم ال�سبت جاللة‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين بـ"القيام‬ ‫مب�س�ؤولياته يف حماية ال�شعب‬ ‫وم �ع��اق �ب��ة امل �ع �ت��دي��ن يف �أق � ��رب‬ ‫وقت"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ف��ذ امل� �ح ��ام ��ون دع ��وة‬ ‫اع �ت �� �ص��ام يف غ��رف �ه��م وق ��اع ��ات‬ ‫امل�ح��اك��م �أم ����س االح ��د احتجاجا‬ ‫ع�ل��ى االع� �ت ��داءات ال �ت��ي تعر�ض‬ ‫لها املعت�صمون يف دوار الداخلية‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وطالبت النقابة يف بيان لها‬ ‫�أول من �أم�س با�ستقالة احلكومة‬ ‫لعدم قدرتها على اتخاذ التدابري‬ ‫الالزمة ملنع وقوع االعتداء‪ ،‬كما‬ ‫حمل البيان احلكومة امل�س�ؤولية‬ ‫عن االعتداءات وعدم جديتها يف‬ ‫�إجراء الإ�صالحات التي يطالب‬ ‫بها ال�شعب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب ال�ب�ي��ان ب�إجراء‬ ‫حتقيق ف��وري وج��اد للك�شف عن‬ ‫م��دب��ري االع �ت ��داءات و�إحالتهم‬ ‫للق�ضاء‪ ،‬وب��اط�لاق ��س��راح كافة‬ ‫امل �ع �ت �ق �ل�ين ووق� � ��ف ك ��اف ��ة �صور‬ ‫املالحقة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �ضرورة الإ�سراع‬ ‫ب��اال� �س �ت �ج��اب��ة مل �ط��ال��ب ال�شعب‬ ‫و�إج ��راء التعديالت الد�ستورية‬ ‫والإ� � � �ص �ل ��اح � � ��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية ومكافحة الف�ساد‬ ‫وحم��ا� �س �ب��ة امل �ف �� �س��دي��ن و�إن�شاء‬ ‫املحكمة الد�ستورية‪.‬‬ ‫ك� � � �م � � ��ا ن� � � �ف � � ��ذ ع� � � � � � ��دد م ��ن‬ ‫املحامني اعت�صاما ام��ام جممع‬ ‫النقابات املهنية احتجاجا على‬ ‫االعتداءات‪.‬‬

‫قرا�صنة يوا�صلون احتجاز موقع «جبهة العمل الإ�سالمي» الإلكرتوين‬ ‫عمان ‪� -‬أحمد رجب‬ ‫وا�صل قرا�صنة احتجازهم‬ ‫مل� ��وق� ��ع ح � � ��زب ج� �ب� �ه ��ة العمل‬ ‫الإ� � � �س� �ل��ام� � ��ي الإل � � � �ك � �ت ��روين‪،‬‬ ‫و�أط�ل�ق��ت جمموعة القرا�صنة‬

‫على نف�سها ا�سم «‪،»JH-Team‬‬ ‫وعملت املجموعة على تعطيل‬ ‫امل ��وق ��ع ط �ي �ل��ة ي ��وم �أم �� ��س على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن امل � �ح� ��اوالت التي‬ ‫قامت بها �إدارة املوقع ال�ستعادة‬ ‫امل��وق��ع‪� ،‬إال ان ت�ل��ك املحاوالت‬

‫باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫وق��ام��ت امل�ج�م��وع��ة بو�ضع‬ ‫��ص��ورة للملك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫على �صفحة املوقع‪ ،‬وكتب على‬ ‫ال�صفحة «�إن الذي يتحدث عن‬ ‫تهديد ل�ل�أردن وهوية الأردن‬

‫وا�ستقرار الأردن وعن تهديد‬ ‫ل��وح��دت�ن��ا ال��وط�ن�ي��ة ال يعرف‬ ‫الأردن وال ي �ع��رف الأردنيني‬ ‫ومل يقر�أ تاريخهم»‪.‬‬ ‫ك �م��ا ك �ت��ب �� �ش� �ع ��ارات مثل‬ ‫«ع ��ا� ��ش � �س �ي��دن��ا �أب � ��و ح�سني‪،‬‬

‫عا�شت الأردن حرة �أبية‪ ..‬من‬ ‫� �ش��ر امل �خ �ط �ط��ات ال�صهيوينة‬ ‫وال�شيعية املختبئة حتت ا�سم‬ ‫احلركة الإ�سالمية»‪ ،‬كما كتب‬ ‫ب �خ��ط ع��ري ����ض «ح � ��رام فيكم‬ ‫هاال�سم واهلل»‪.‬‬

‫مهرجان بذكرى معركة الكرامة لـ «العمل الإ�سالمي» يف عجلون‬

‫الفالحات‪ :‬ف�ض اعت�صام دوار الداخلية ي�شكل جرمية بحق الوطن واملواطن‬

‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬

‫ن �ظ��م ح� ��زب ج �ب �ه��ة العمل‬ ‫الإ� � �س�ل��ام� ��ي يف ع� �ج� �ل ��ون �أول‬ ‫�أم ����س ح �ف�ل ً�ا يف ذك� ��رى معركة‬ ‫ال�ك��رام��ة اخل��ال��دة يف ق��اع��ة كلية‬ ‫عجلون اجلامعية‪ ،‬بح�ضور عدد‬ ‫م ��ن امل ��واط� �ن�ي�ن‪ ،‬ج� ��رى خالله‬ ‫ت �ك��رمي ذوي ال �� �ش �ه��داء وعر�ض‬ ‫ل�صور ��ش�ه��داء ال�ك��رام��ة‪ ،‬حتدث‬ ‫ف� �ي ��ه امل � ��راق � ��ب ال � �ع� ��ام ال�سابق‬ ‫جل �م ��اع ��ة الإخ� � � � ��وان امل�سلمني‬ ‫�سامل الفالحات و�أ��س�ت��اذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية يف اجلامعة الأردنية‬ ‫غازي ربابعة‪.‬‬ ‫وق��ال امل��راق��ب العام ال�سابق‬ ‫جلماعة الإخوان امل�سلمني �سامل‬ ‫الفالحات‪" :‬ان معركة الكرامة‬ ‫�أكدت معاين اجلهاد واال�ست�شهاد‬ ‫والت�ضحية وعلينا تنمية هذه‬ ‫امل � �ع� ��اين وال� �ث� �ق ��اف ��ة اجل �ه ��ادي ��ة‬ ‫ل��دى ال���ش�ب��اب‪ ،‬م�ستذكرا ان ما‬

‫ي��ؤمل�ن��ا يف ه��ذه ال��ذك��رى العطرة‬ ‫ال �ت��ي ��س�ط��ر ف�ي�ه��ا اجل�ي����ش �أروع‬ ‫البطوالت‪ ،‬ما جرى يوم اجلمعة‬ ‫املا�ضية ل�شباب ‪� 24‬آذار يف دوار‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال��ذي��ن رف �ع��وا راي ��ات‬ ‫الوطن وهتفوا با�سمه‪ ،‬مطالبني‬ ‫ب��الإ� �ص�لاح احل�ق�ي�ق��ي وحماربة‬ ‫الف�ساد واملف�سدين الذين يقفون‬ ‫حجر عرثة �ضد الإ�صالح‪ ،‬و�ضد‬ ‫من يدعو له"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �ف�ل�اح ��ات اىل ان‬ ‫االعتداء وحما�صرة املعت�صمني‬ ‫ي�شكل جرمية بحقهم‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫ف�ض االعت�صام بهذه الطريقة‬ ‫الوح�شية من قبل ق��وات الدرك‬ ‫وال �ب �ل �ط �ج �ي��ة‪ ،‬م ��ا ه ��و اال قمع‬ ‫ل �ل �ح��ري��ات واع� � �ت � ��داء م ��ن قبل‬ ‫الأم� ��ن ع�ل��ى �أب �ن��اء ال��وط��ن بدال‬ ‫م��ن ح�م��اي�ت�ه��م‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫التحري�ض بني �أبناء الوطن ما‬ ‫ه��و �إال فتنة افتعالها امل�شككون‬ ‫ب��دور ال�شباب ال��ذي��ن يعاهدون‬

‫من احل�ضور‬

‫اهلل للحفاظ على ثرى الأردن"‪.‬‬ ‫و�شرح الفالحات‪" :‬ان امن‬ ‫الأردن وا��س�ت�ق��راره ال م�ساومة‬ ‫عليه يف ظل ما يجري من �أحداث‬ ‫على امل�ستوى العربي‪ ،‬لأن��ه بلد‬ ‫الرباط و�أكناف بيت املقد�س"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��ر� ��ض ال� �ف�ل�اح ��ات‬ ‫الإرها�صات التي �سبقت معركة‬ ‫الكرامة اخلالدة التي امتزجت‬

‫ف �ي �ه��ا دم� � ��اء ال �� �ش �ه ��داء ب� ��أر� ��ض‬ ‫الكرامة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن يف حياة‬ ‫الأم��ة نقاطا و�صفحات م�ضيئة‪،‬‬ ‫وبعد انتظار جاء انت�صار معركة‬ ‫الكرامة على يد اجلي�ش العربي‬ ‫الأردين الذي �سطر �أروع ملحمة‬ ‫يف التاريخ للت�ضحية والب�سالة‬ ‫وال �� �ش �ج��اع��ة و�إالق� � � � ��دام‪ ،‬مبينا‬ ‫�شعارات ظهرت بعد حرب ‪1967‬‬

‫ح �ي��دت احل �� �ض ��ارة الإ�سالمية‬ ‫والإ�سالم كمنهج ح�ضارة وبناء‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال الربابعة‪:‬‬ ‫"�إن زمن الهزائم وىل والن�صر‬ ‫ق ��ادم ل �ه��ذه االم ��ة ال �ت��ي تنه�ض‬ ‫دائ� �م ��ا ب �ع��د ك ��ل ك� �ب ��وه وغ� �ف ��وة‪،‬‬ ‫والن�صر يتحقق رغ��م ال�شدائد‬ ‫ب��ال��دم‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن احلراك‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي وال � �ث� ��ورات يف الوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي ه��و ح��راك على الف�ساد‬ ‫واملف�سدين وال�ظ��امل�ين‪ ،‬ف��الأردن‬ ‫ال��ذي قدم قوافل ال�شهداء يعتز‬ ‫بقيادته الها�شمية التي تنت�سب‬ ‫�إىل بيت النبوة وهي الأحق مبد‬ ‫يدها للإ�سالميني لأنهم �صمام‬ ‫الأم ��ان ومل يخرجوا مب�سريات‬ ‫عبثيه‪ ،‬بل يحتفلون كعهدنا بهم‬ ‫ب�إجنازات الوطن"‬ ‫ويف ن �ه ��اي ��ة االح � �ت � �ف ��ال مت‬ ‫ت�ك��رمي ع��دد م��ن ذوي ال�شهداء‬ ‫ال � ��ذي � ��ن �� �س� �ق� �ط ��وا ع� �ل ��ى ار� � ��ض‬ ‫الكرامة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫ع�ضو اللجنة امللكية للتعليم د‪ .‬قور�شة يكتب‪�« :‬سيدي‬ ‫جاللة امللك‪ ..‬من حق الطرف الآخر �أن ت�ستمع �إليهم»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نقلت عدة مواقع الكرتونية الر�سالة‬ ‫التي وجهها ال��دك�ت��ور �أجم��د قور�شة على‬ ‫�صفحته يف م��وق��ع ال�ت��وا��ص��ل االجتماعي‬ ‫"الفي�سبوك" للملك عبداهلل الثاين ابن‬ ‫احل�سني فيما يلي ن�صها‪:‬‬ ‫�سيدي �أب��ا احل�سني‪� :‬أع��ان��ك اهلل على‬ ‫ما �أنت فيه ورزق��ك اهلل البطانة ال�صاحلة‬ ‫و�أراك احلق حقا والباطل باطال‪.‬‬ ‫��س�ي��دي‪ ..‬ال��ذي دفعني للكتابة �إليك‬ ‫�سببان‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬ما �صدمني من احلجم املهول‬ ‫مم ��ن ي� � ّدع ��ون ح �ب��ك وح ��ب الأردن وهم‬ ‫يحملون فتيل �إ�شعال نار فتنة العن�صرية‪،‬‬ ‫وق� ��د �آمل� �ن ��ي ع� ��دد ال ب� ��أ� ��س ب ��ه م ��ن ه � ��ؤالء‬ ‫ال��ذي��ن يحملون ��ص��ورت��ك بيد ومي�سكون‬ ‫باليد الأخ��رى �سكينا يطعنون بها خا�صرة‬ ‫الأردن والأردن �ي�ي�ن‪ .‬يهتفون با�سمك ويف‬ ‫اليد الأخ��رى مي�سكون حجرا ي�سيلون به‬ ‫دم ��اء الأردن� �ي�ي�ن‪ .‬وامل�شكلة �أن ك�ث�يرا من‬ ‫هذه ال�سلوكيات تكون با�سم جاللتك ل�سوء‬ ‫فهم �أو ت�شوي�ش يف نقل ال�صورة �أو للدفاع‬ ‫عن م�صالح �ضيقة �أو رمب��ا للتغطية على‬ ‫بع�ض ال�ف��ا��س��دي��ن‪ .‬ب��ل و� �ص��ل ال �ت �ج��اوز يف‬ ‫بع�ضهم �أن يتهموا كل من يخالفهم ب�أنه‬ ‫"فل�سطيني!!" وك ��أن �ه��ا �أ��ص�ب�ح��ت �سبة‪،‬‬ ‫و�أ��س�ه��ل كلمة عند بع�ض ه� ��ؤالء التعميم‬ ‫لكل م��ن يخالفهم وي�ق��ول احل��ق‪" :‬خذوا‬ ‫ملوخ ّياتكم ور ّوح��وا على اجل�سر" حتى لو‬ ‫ك��ان املخاطب �أردن�ي��ا �أب��ا عن جد بل و�أكرث‬ ‫�أردن �ي��ة م��ن بع�ضهم‪ ،‬و�أن��ت ي��ا �سيدي كنت‬ ‫ال�سباق ب�إعطاء در�س عملي له�ؤالء الذين‬ ‫يرف�ضون اخلروج من هذا القمقم بزواجك‬ ‫من جاللة امللكة‪.‬‬ ‫وال �ث��اين‪� :‬أين ق��د ت�شرفت باختيارك‬ ‫ال���ش�خ���ص��ي يل ع���ض��وا يف ال�ل�ج�ن��ة امللكية‬ ‫اال��س�ت���ش��اري��ة ل �� �ش ��ؤون التعليم يف اململكة‬ ‫وه ��ي جل�ن��ة ت���ش��رف ع�ل��ى واح� ��د م��ن �أهم‬ ‫م�ف��ا��ص��ل ال��دول��ة ف� ��إن ك�ن��ت ي��ا ��س�ي��دي قد‬ ‫�أ�صبت باختيارك يل ف�أب�سط واجب �أخالقي‬ ‫�شرعي �إن���س��اين �أدب ��ي يقع على عاتقي �أن‬ ‫�أ�صدقك الن�صح وامل�شورة و�إال كنت �أنا من‬ ‫املنافقني الكاذبني اخلائنني و�إن كنت مل‬ ‫ت�صب يف اختيارك يل ومل �أك��ن �أ�ستحق �أن‬ ‫علي‬ ‫�أكون يف هذا املوقع ف�إن هذا كما ينطبق ّ‬ ‫فقد ينطبق على بع�ض ممن حولك ممن‬ ‫مكنتهم منا�صبهم م��ن �سهولة الو�صول‬ ‫ل �ك��م �أو ��س�ه��ول��ة ال �ت �ع��ام��ل م�ع�ك��م مم��ن ال‬ ‫ي�صدقونك الن�صيحة ورمب��ا ال يعطونك‬ ‫ال�صورة ال�صحيحة مل��ا يجري م��ن حولك‬ ‫ولعلني يا �سيدي ل�ست بحاجة للت�أكيد على‬

‫الدور احليوي الذي قامت به الع�شرية التي‬ ‫�أنت�سب �إليها وما قام به �أجدادي يف احلفاظ‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ن وا� �س �ت �ق��رار ه ��ذا ال�ب�ل��د الطيب‬ ‫وال��وق��وف �إىل جانب امللك امل�ؤ�س�س رحمه‬ ‫اهلل وعالقتهم املميزة بامللك الراحل رحمه‬ ‫اهلل وبجاللتكم �شخ�صيا و�أنتم �شخ�صيا يا‬ ‫�سيدي تعلمون متاما ما معنى كلمة "�أردين‬ ‫�شرك�سي" يف م��ا ل��ه ع�لاق��ة ب ��أم��ن الأردن‬ ‫وا�ستقراره‪.‬‬ ‫وج� ��دت ن�ف���س��ي م���ض�ط��را ل �ق��ول هذه‬ ‫الكلمات مع عدم حبي لفتح هذه املو�ضوعات‬ ‫لأرد ع�ل��ى �أول �ئ ��ك ال��ذي��ن ي ��زاي ��دون على‬ ‫وطنية �أمثايل وحبهم وانتمائهم لأذكرهم‬ ‫ب�أن �أجدادي قد حاربوا مع الها�شميني �ضد‬ ‫�أجداد �أنا�س يزعمون الآن حبهم للأردن!!!‬ ‫والأ�صل كذلك �أال �أ�ضطر للت�أكيد ب�أين‬ ‫م�ستقل وال �أنتمي لأي جهة ب��ل �أق��ول ما‬ ‫ميليه علي �ضمريي وقناعتي ومعلوماتي‬ ‫وم�شاهداتي ولكني م�ضطر للت�أكيد على‬ ‫ذلك لعلمي �أنه قد يربز من يريد التك�سب‬ ‫ل��دى جاللتكم من خ�لال اتهامي بانتماء‬ ‫ما‪.‬‬ ‫��س�ي��دي �إن �أه ��م رك��ن لتثبيت �أرك ��ان‬ ‫�أي حكم يف الدنيا هو العدل ف�إن ُفقد ف�إن‬ ‫زوال احل�ك��م �أ�صبحت م�س�ألة وق��ت‪ ،‬وكما‬ ‫قال �أحد العلماء رحمه اهلل "�إن اهلل ين�صر‬ ‫الأمة الكافرة �إن كانت عادلة ويخذل الأمة‬ ‫امل�سلمة �إن كانت ظاملة" وال بد للحاكم �أن‬ ‫ي�ك��ون ل��ه م��ن ين�صحه ب��اخل�ير وينبهه ملا‬ ‫يجري من حوله دون �أن يكون له م�صلحة‬ ‫�شخ�صية لذا فقد حر�صت �أال �أ�سعى لإي�صال‬ ‫ه��ذه الر�سالة ليد جاللتكم �شخ�صيا ولو‬ ‫�أردت لفعلت ف�أقربائي يف ال��دي��وان امللكي‬ ‫ودائ � ��رة امل �خ��اب��رات ك�ث�ر ول�ك�ن��ي ل��و فعلت‬ ‫خ�شيت �أن يح�سب موقفي تزلفا �أو طمعا يف‬ ‫من�صب �أو جاه بالإ�ضافة �إىل �أنني �أردت �أن‬ ‫�أعلن موقفي على امللأ حتى ال �أتراجع عن‬ ‫كلمة قلتها وحتى �أقيم احلجة على نف�سي‬ ‫�أمام اهلل وكذا لأ�سكت �أل�سنة بع�ض املنافقني‬ ‫ممن يقتاتون على التزلف وت�شويه احلقائق‬ ‫والو�صول �إىل جاللتكم على �أكتافنا‪.‬‬ ‫�سيدي جاللة امللك‪:‬‬ ‫�إن غالبية ما تناقلته و�سائل الأخبار‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة يف الأردن ع�م��ا ج ��رى يف دوار‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �أق� ��ول لي�س دق�ي�ق��ا ب��ل لي�س‬ ‫�صحيحا وقد قدر اهلل يل �أين كنت موجودا‬ ‫هناك وكنت �شاهد عيان على كل ما ح�صل‬ ‫من اللحظة الأوىل وقد ذهبت هناك بق�صد‬ ‫ال�سعي �إن ف�ت��ح يل امل �ج��ال للتقريب بني‬ ‫النفو�س وللجمع بني القلوب وقد �شاهدت‬ ‫ب�أم عيني ما يلي‪:‬‬ ‫­­ ‪ -‬م�ع�ت���ص�م��ون �أب ��ري ��اء م���س��امل��ون مل‬

‫د‪� .‬أجمد قور�شة‬

‫يتعدوا حدود الر�صيف ومل يغلقوا �شارعا‪.‬‬ ‫ كلماتهم كلمات خ�ير طيبة تدعو‬‫باحلب للأردن‪.‬‬ ‫ مل يقرتبوا م��ن �شخ�ص جاللتكم‬‫ب�أي كلمة �أو حتى �إ�شارة مت�س من جاللتكم‬ ‫�شخ�صيا‪.‬‬ ‫ مل مي�سكوا حجرا ومل يبتدئوا ب�أي‬‫�إذاية لأي �أحد‪.‬‬ ‫ املئات من ال�شباب املنظمني من �أكرث‬‫من جهة كانوا يرمون املعت�صمني باحلجارة‬ ‫ال�صغرية والكبرية و�أوقعوا فيهم �إ�صابات‬ ‫خطرية جدا وكان كل هذا على م��ر�أى من‬ ‫ق��وات الأم��ن العام التي مل تكن متنع من‬ ‫يرمي احلجارة من رميها‪.‬‬ ‫ ه� � ��ؤالء ال �� �ش �ب��اب ال ��ذي ��ن هاجموا‬‫باحلجارة كانوا ي�ستخدمون �ألفاظا نابية ال‬ ‫ميكن لأي حمرتم �شريف �أن ي�سمح لأذنه‬ ‫ب�سماعها ف�ضال عن قولها ونقلها وهذا كان‬ ‫كله على مر�أى وم�سمع من قوات الأمن‪.‬‬ ‫ حاولت �أن��ا �شخ�صيا �أن �أحت��دث مع‬‫�أعلى رتبتني و�صلت لهما من الأمن والدرك‬ ‫لإقناعهم ب�ضرورة قيامهم بواجبهم الأمني‬ ‫وم �ن��ع امل�ع�ت��دي��ن ب��احل �ج��ارة م��ن التمادي‬ ‫حفاظا على �سمعة الأردن وهيبة الأردن‬ ‫ولكن مل ي�ستمع �أحد �إيل‪.‬‬ ‫ بقي املعت�صمون امل�ساملون ي�صيحون‬‫م�ستغيثني بقوات الأمن واجلي�ش متو�سلني‬ ‫ل �ه��م �أن ي �ق��وم��وا ب�ح�م��اي�ت�ه��م م��ن ه� ��ؤالء‬ ‫املعتدين ولكن قوات الأم��ن مل تفعل �شيئا‬ ‫مع املعتدين‪.‬‬ ‫ ا�ستغربت من جميء عدد من قوات‬‫الدرك حيث فر�ضت طوقا على املعت�صمني‬ ‫امل�ساملني ال على املهاجمني ب��احل�ج��ارة ثم‬ ‫ح�صلت اجلرمية الكربى والتي �أ�سميتها‬ ‫يا �سيدي جم��زرة ب ��أن ج��اءت عربات قوات‬ ‫الدرك الأخ��رى فنزل الأف��راد من العربات‬

‫ويف غ�ضون �أق��ل من دقيقتني هجم �أفراد‬ ‫ال��درك على املعت�صمني الأبرياء وامل�ساملني‬ ‫وال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ستغيثون ب �ق��وات الأم ��ن‬ ‫حل�م��اي�ت�ه��م م��ن احل� �ج ��ارة �أق � ��ول اب� �ت ��د�أوا‬ ‫مبهاجمتهم و�ضربهم بال رحمة ف�ضربوا‬ ‫ال��رج��ال وال�ن���س��اء والأط �ف��ال ب�لا ا�ستثناء‬ ‫ومل ي�ستمعوا ال لتو�سالتهم وال لرجائهم‬ ‫ثم ُم ّكن ال�شباب باللبا�س املدين والذي كان‬ ‫ق�سم منهم يرمون احلجارة من مهاجمة‬ ‫م��ن ت�ف�ل��ت م��ن امل�ع�ت���ص�م�ين ف �ك��ان م��ا بني‬ ‫اخلم�سة والع�شرة ي�ستفردون ب�شاب �أو رجل‬ ‫كبري يو�سعونه �ضربا بالأيدي والأرجل بال‬ ‫رحمة وواهلل يا �سيدي و�أنا �أ�شهد ب�أم عيني‬ ‫لقد ك��ان��وا ي�ضربون ال��واح��د منهم وك�أنه‬ ‫قتل �أب��اه��م �أو �أمهم وك�أنهم ينتقمون من‬ ‫�أعدى �أع��داء الأردن وال ميكن �أن ت�ست�شعر‬ ‫�أنهم ي�ضربون �أردنيا من ال�شمال �أو اجلنوب‬ ‫يحمل اجلواز الأردين ويحمل يف قلبه حبا‬ ‫لوطنه ومليكه‪.‬‬ ‫ ه� � ��ؤالء ال��ذي��ن مت ��ض��رب�ه��م كانوا‬‫ُي�ق�ت��ادون ملبنى حمافظة العا�صمة و�أثناء‬ ‫اقتياده من قبل اثنني من الأمن العام كان‬ ‫ال�شباب باللبا�س امل��دين يو�سعونه �ضربا‬ ‫دومن ��ا اع�ت�را���ض ي��ذك��ر م��ن رج�ل��ي الأمن‬ ‫باللبا�س الر�سمي ‪ -‬مت مهاجمة املقتنيات‬ ‫ال�شخ�صية للمعت�صمني وتدمريها تدمريا‬ ‫تاما ال �أ�ستطيع �إال �أن �أ�صفها ب�أنها ّ‬ ‫متت‬ ‫بطريقة وح�شية يا �سيدي‪.‬‬ ‫ ه ��ذا ك �ل��ه ي ��ا � �س �ي��دي � �ش �ه��دت��ه ب ��أم‬‫عيني م��ن الأل ��ف �إىل ال�ي��اء و�إين م�ستعد‬ ‫للمباهلة‪ ......‬واملباهلة يا �سيدي �أن �أقف �أنا‬ ‫ورئي�س ال��وزراء ومدير الأم��ن العام ووزير‬ ‫الداخلية ومدير املخابرات ورئي�س قوات‬ ‫ال��درك وكل من كان له عالقة ب�أخذ قرار‬ ‫ال�ضرب وتوقيته واالعتداء على املعت�صمني‬ ‫على الهواء �أم��ام ال�شعب الأردين ثم نرفع‬ ‫�أيدينا �إىل ال�سماء ون�س�أل اهلل تعاىل �أن ينزل‬ ‫�سخطه ولعنته على ال �ك��اذب منا وي�ؤمن‬ ‫ال�ستة ماليني �أردين من ورائنا‪ ..‬ف�إن كنت‬ ‫كاذبا ف�سوف يريحكم اهلل مني!‬ ‫�أنا �أعلم يا �سيدي �أنك ال تر�ضى عن‬ ‫هذا ورمبا قد ال تعلم بكثري منه فقطعا لن‬ ‫ت�ستطيع �أن تتابع كل �شيء بنف�سك ف�إن مل‬ ‫ي�صدقك بع�ض من حولك ت�سببوا بو�ضع‬ ‫��ش��رخ بينك وب�ين �أب �ن��اء �شعبك ول��ن يكون‬ ‫ه��ذا يف �صالح �أح��د و�أن ��ت ي��ا �سيدي تدعو‬ ‫لالنفتاح والت�سامح وال�ت�ع��ددي��ة واحل��وار‬ ‫ولكن البع�ض يفهمون كالمك على غري‬ ‫هذا املعنى ويرتجمونه على غري ما تق�صد‬ ‫يا �سيدي‪.‬‬ ‫فه�ؤالء الذين اعت�صموا ما خرجوا �إال‬ ‫بعد �أن �أخذوا من جاللتكم العهد والأمان‬

‫ب��احل��ري��ة وال �ت �ع��ددي��ة وال �� �س �م��اح بالعمل‬ ‫ال�سيا�سي واحلركات املدنية احل�ضارية ومل‬ ‫يتجاوزوا احلد القانوين وهم لي�سوا حزبا‬ ‫�سيا�سيا دينيا كما زعمت الرواية الر�سمية‬ ‫بل هم خليط من كل الأطياف فيهم املتدين‬ ‫وغ �ي��ره وف �ي �ه��م احل ��زب ��ي وغ �ي��ره وفيهم‬ ‫املحجبة وغ�ي�ر املحجبة وف�ي�ه��م �أ�صحاب‬ ‫الأف �ك��ار امل�ستقلة ك�م��ا ه��و ح��ال ك�ث�ير من‬ ‫الأردنيني الأحرار‪.‬‬ ‫ولقد احرتت يا �سيدي يف البداية بني‬ ‫�أمرين‪:‬‬ ‫�أ�أ��س�ك��ت و�أغم�ض عيني عما �شاهدت‬ ‫و�شهدت عليه وا�ستمتع مبا بقي يل من حياة‬ ‫�إن بقي يل ولكن �أكون �شيطانا �أخر�س؟‬ ‫�أم �أق��ول م��ا ميليه علي �ضمريي وما‬ ‫علي من‬ ‫�شهدته ب�أم عيني مع ما �سيجر هذا ّ‬ ‫متاعب قد تفقدين كثريا مما �أ�ستمتع به‬ ‫الآن!‬ ‫ق ��د ت� �ق ��وم دوائ � � ��ر � �ض �ي �ق��ة يف بع�ض‬ ‫الأج�ه��زة ب�أخذ ق��رارات ب�إ�سكات �أم�ث��ايل �أو‬ ‫تخويفهم �أو منعهم م��ن بع�ض حرياتهم‬ ‫�أو حتى رمب��ا �إ�سكاتهم �إ�سكاتا �أب��دي��ا وهذا‬ ‫كله دون علمكم طبعا يا �سيدي خوفا على‬ ‫منا�صبهم ومواقفهم وه��ذا كله ممكن وال‬ ‫ا�ستبعده ولكن ما ال ميكن �أن يح�صل �أن‬ ‫تتغري قناعتي مب��ا ر�أي ��ت وم��ا �شهدت ب�أم‬ ‫عيني و�س�ألقى اهلل عليه‪.‬‬ ‫وقبل اخلتام اعذرين يا �سيدي �إن مل‬ ‫�أ�ستخدم اللغة الالئقة مبقامكم ف�أنا ل�ست‬ ‫معتادا على خماطبة امللوك والأمراء فل�ست‬ ‫خبريا يف هذا الفن ولعل الطبع ال�شرك�سي‬ ‫املعروف باجلالفة والق�سوة قد غلب علي‬ ‫يف ر�سالتي فالطبع يغلب التطبع �أحيانا!‪.‬‬ ‫وختاما يا �سيدي لن �أت�ضايق �إن كرهتني‬ ‫ب�سبب ر�سالتي ولكني �أتو�سل �إليك �أن تقر�أها‬ ‫بقلبك و�ضمريك و�أث �ن��اء ق��راءت��ك لها �أن‬ ‫تتذكر �أن اهلل قد ا�سرتعاك ال�شعب الأردين‬ ‫بكل �أطيافه وانتماءاته‪ ..‬والأب الرحيم ال‬ ‫يقطع يده �إذا �آمله �أ�صبعه يوما! ف�إن قمتم يا‬ ‫�سيدي ب�أداء الأمانة ‪-‬و�أ�س�أل اهلل �أن يعينك‬ ‫عليها‪� -‬ضمنتم جنتي الدنيا والآخرة و�أ�س�أل‬ ‫اهلل �أن يعيذك من الأخرى!‬ ‫ملحوظة‪ :‬حاولت �أن �أبعث بها �إليك‬ ‫يا �سيدي عرب موقعكم ال�شخ�صي والتابع‬ ‫للديوان امللكي العامر‪ ،‬ولكن للأ�سف مل‬ ‫يكن يف املوقع خيار �إر�سال الر�سائل اخلا�صة‬ ‫جلاللتكم لذلك �أقوم بن�شرها على �صفحتي‬ ‫على الفي�سبوك لعل بع�ض املخل�صني من‬ ‫ال��دي��وان امللكي العامر �أو دائ��رة املخابرات‬ ‫العامة يتكفلون ب�ضمان �إي�صالها �إليكم‪.‬‬

‫يف �أعقاب جمزرة ميدان «جمال عبد النا�صر»‬

‫رحيل احلكومة‪ ..‬هل هو مقدمة لنزع فتيل الأزمة‬ ‫التي �أ�شعلتها بقمع معت�صمي �شباب ‪� 24‬آذار ؟‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫م��ع ان�ه�ي��ار ف��ر���ص احل��دي��ث ع��ن الإ� �ص�ل�اح بعد‬ ‫التجاذبات والأح��داث التي �شهدتها ال�ساحة م�ؤخراً‬ ‫وف�شل جلنة احلوار الوطني يف اخلو�ض ب�أي تفاهمات‬ ‫�أو �إ�صالحات للخروج من النفق دون �إح��داث تغيري‬ ‫�سيا�سي جذري يف الدولة الأردنية التي باتت مطالبة‬ ‫اليوم ب�أن تعزز م�صداقيتها التي و�صلت للح�ضي�ض‬ ‫ب�سبب �ضعف �إدارتها لل�ش�أن العام وعدم ب�سط واليتها‬ ‫لإدارة الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫يحاول البع�ض طرح �سيناريوهات للخروج من‬ ‫امل�شكلة ب�إقالة احلكومة �أو ا�ستقالتها �إال �أن املراقبني‬ ‫ال يجدون يف ذلك ح ً‬ ‫ال �أو خمرجاً للأزمة‪ ،‬فحكومة‬ ‫البخيت �أثبتت ف�شلها الذريع يف التعامل مع الأزمة‬ ‫وذه�ب��ت بالبالد اىل مفرتق ط��رق ال ميكن اخلروج‬ ‫منه �إال بتوفري الإرادة ال�سيا�سية للدولة الأردنية‬ ‫للمبا�شرة ب��إ��ص�لاح حقيقي ��ش��ام��ل‪� ،‬أوىل خطواته‬ ‫تعهد الدولة الأردنية بتذليل العقبات �أمام الإ�صالح‬ ‫وتوفري �إرادة حقيقية لذلك‪.‬‬ ‫رئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف حزب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي زك ��ي ب�ن��ي ار� �ش �ي��د �أك ��د �أن الإب� �ق ��اء على‬ ‫احلكومة �أو �إقالتها‪ ،‬لي�س بالأمر املهم الذي �سيرتك‬ ‫�أث ��اره على ت�ط��ورات الأح ��داث يف ال�ساحة الأردنية‪،‬‬ ‫فاحلكومة عبارة عن �أداة من �أدوات النظام ال�سيا�سي‬ ‫لتنفيذ اجل��رمي��ة على ال��رغ��م م��ن ع��دم �صالحيتها‬ ‫لإدارة الأحداث ال�سيا�سية التي �أثبتت ف�شلها الذريع‬ ‫يف التعامل معها خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بني ار�شيد �أن البخيت الآن يقود البالد‬ ‫ملفرتق طرق يف حماولته لإجها�ض فر�صة الإ�صالح‬ ‫وال�ت�غ�ي�ير ال �ت��ي ت�ق��وده��ا ح���ش��ود امل��واط �ن�ين بتغييب‬ ‫الإرادة ال�سيا�سية وحماوالت خنق التحركات ال�ساعية‬ ‫لفر�ض �شكل الإ�صالح الذي تتطلبه املرحلة وتدفع‬ ‫باجتاهه اجلماهري‪.‬‬ ‫ووجد �أن �صيغة الإ�صالح املطلوبة �شعبياً لي�ست‬ ‫ه��ي التي حت��اول احلكومة احل��دي��ث عنها‪� ،‬إذ �إن ما‬ ‫ت�ت�ح��دث ع�ن��ه �أدخ� ��ل ال �ب�لاد يف �أزم� ��ات م�ت�لاح�ق��ة ال‬ ‫ميكن اخلروج منها �إال "ب�أن يتحمل امللك م�س�ؤوليته‬ ‫التاريخية والد�ستورية بطرح �إ��ص�لاح��ات �سيا�سية‬ ‫حقيقية خ�لال ع�شرة �أي ��ام‪ ،‬و�إن �ه��اء ح��ال��ة الهيجان‬ ‫التي تعانيها اململكة‪ ،‬ومن ثم �إيجاد �إمكانية للحديث‬ ‫عن حكومة �إ�صالح وطني �شامل لإي�صال البالد لرب‬ ‫الأمان"‪.‬‬ ‫و�أط �ل��ق بني ار��ش�ي��د حت��ذي��راً مل��ن ي��راه�ن��ون على‬ ‫�إ� �ش �ع��ال ال�ف�ت�ن��ة ومت��زي��ق ال��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة لإه ��دار‬ ‫فر�صة الإ�صالح‪ ،‬من امل�سا�س ب�أمن و�سالمة الوطن‬ ‫وامل��واط��ن‪ ،‬لأن��ه ل��ن ي�ك��ون ه�ن��اك �أردن م�ستقر على‬ ‫�أ��ش�لاء الأردن �ي�ين ودم��ائ�ه��م‪ ،‬داع�ي�اً ال��دول��ة الأردنية‬ ‫للإم�ساك بزمام الأم��ور وحتمل م�س�ؤولياتها جتاه‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح‪ ،‬و�إال ف ��إن �ن��ا ��س�ن��دخ��ل يف ال�سيناريوهات‬ ‫الدامية التي دخلتها الدول العربية الأخرى‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذاته اعترب نائب رئي�س الوزراء الأ�سبق‬ ‫ج��واد العناين �إقالة احلكومة �أو ا�ستقالتها مقدمة‬ ‫ل �ن��زع ف�ت�ي��ل الأزم � ��ة ال �ت��ي خلفتها �أح � ��داث اجلمعة‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن ال�شخ�ص ال��ذي ي��ر�أ��س�ه��ا‪ ،‬لوجود‬

‫من �أحداث «الداخلية»‬

‫تعهد م��ن قبل ال��دول��ة بال�سري يف عملية الإ�صالح‬ ‫ال�شامل وحماربة الف�ساد وو�ضع �أ�س�س ل�ضمان حقوق‬ ‫املواطنني‪ ،‬فاحلكومة مل حت�سن �إدارة الأزم��ة التي‬ ‫واجهتها ودفعت ب��الأم��ور الجت��اه��ات مناوئة للنظام‬ ‫العام للدولة‪.‬‬ ‫و�أكد العناين يف ت�صريحات خا�صة لـــ"ال�سبيل"‬ ‫�أن حكومة البخيت مل تعد قادرة على معاجلة ملف‬ ‫الإ�صالح الذي �شكلت من �أجله‪ ،‬وحتملت م�س�ؤولية‬ ‫التقدم فيه بعدما ف�شلت يف التخفيف من احتقان‬ ‫ال�شباب والتعامل مع الأزمة‪ ،‬واعتدت على معت�صمي‬ ‫ميدان عبد النا�صر‪ ،‬االمر الذي يتطلب منها �إعادة‬ ‫النظر يف طريقة تعاملها مع الق�ضايا املطروحة على‬ ‫ال�ساحة يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن املرحلة والتجاذبات التي ت�شهدها‬ ‫تتطلب م��ن اجلميع ال �ع��ودة للغة احل ��وار واحرتام‬ ‫الآخر ومتكني ال�شباب من القيام بدورهم وم�ساندة‬ ‫توجهاتهم الإ�صالحية والتعامل معها بجدية مع‬ ‫احلر�ص على عدم ك�سر هممهم والتقليل من �ش�أنهم‬ ‫والإب �ق��اء على احل��ذر م��ن ال �ظ��روف املحيطة وعدم‬ ‫ن�سيان �أو تنا�سي وجود دولة االحتالل على حدودنا‪،‬‬ ‫ح��ر��ص�اً ع�ل��ى ع��دم ك���ش��ف جبهتنا ال��داخ�ل�ي��ة وجعل‬ ‫الأردن فري�سة �سهلة للعدو ال�صهيوين فنحن نعي�ش‬ ‫على خط التما�س معه؟‬ ‫و�أ�شار العناين �إىل �أن حكومة البخيت تورطت‬ ‫يف خلق �إ�شكالية ب�ين الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة واملواطنني‬ ‫بدخولها يف ��ص��راع��ات خ�ط��رة �ستجر ال�ب�لاد مل��ا هو‬ ‫�أخطر �إن مل تعتدل �أو تعتزل فاخليارات املطروحة‬ ‫�أمامها �ضعيفة وحمدودة‪.‬‬ ‫ال �أهمية لرحيلها �أو بقائها؟‬ ‫�أم ��ا ال�ك��ات��ب وامل�ح�ل��ل ال�سيا�سي وال�ن��ا��ش��ط يف‬ ‫حقوق امل��واط��ن موفق حمادين ال ي��رى �أي �أهمية‬ ‫للإبقاء على احلكومة �أو رحيلها فامل�شكلة الرئي�سية‬ ‫التي تعاين منها ال�ب�لاد ال ترتبط ب ��أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال باحلكومة و�أ�شخا�صها و�إمن��ا بال�سيا�سات‬ ‫املتبعة يف �إدارة ال��دول��ة م�ع�ت�براً احل�ك��وم��ة �أداة يف‬ ‫ي��د ال��دول��ة وال�ن�ظ��ام ال�سيا�سي لتنفيذ القرارات‬

‫و�إذاعتها للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح حم ��ادي ��ن لــ"ال�سبيل" �أن النظام‬ ‫ال�سيا�سي الأردين �أ�ساء للدولة با�ستخدامه املفرط‬ ‫ل�سالح تغيري احلكومات‪ ،‬بحيث خلق تقليداً �سيا�سياً‬ ‫برتحيل �أزم ��ات ال�ب�لاد وت�أجيلها م��ن خ�لال تغيري‬ ‫احلكومات‪ ،‬الأمر الذي �أفقد هذه احلكومات قيمتها‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وحول رئي�س الوزراء اىل موظف كبري يف‬ ‫نظام �سيا�سي ت�سيطر عليه الأجهزة الأمنية‪ ،‬ولهذا‬ ‫فاملطلب الرئي�سي للمواطنني هو تغيري ال�سيا�سات‪،‬‬ ‫وع�ن��دم��ا تتغري ال�سيا�سات ت�صبح احل�ك��وم��ة معنية‬ ‫بتنفيذ اخل�ط��ط وامل���ش��اري��ع الإ��ص�لاح�ي��ة وحماربة‬ ‫الف�ساد وحينها �سنجد الفرق بني ر�ؤ�ساء احلكومات!‬ ‫وق��ال �إن املخرج الوحيد للأزمة التي تعي�شها‬ ‫ال �ب�لاد‪" :‬يتمثل يف ال�ت�ج��اوب م��ع مطالب ال�شارع‬ ‫املرتكزة لعدد من الأ�س�س �أهمها االجتاه نحو تعديل‬ ‫ال��د��س�ت��ور و�إي �ج��اد ملكية د��س�ت��وري��ة ن�ي��اب�ي��ة وحياة‬ ‫برملانية حزبية �سيا�سية مدنية‪ ،‬وفتح ملفات الف�ساد‬ ‫ب���ش�ف��اف�ي��ة وو�� �ض ��وح وحت��وي��ل امل �ت��ورط�ي�ن للق�ضاء‬ ‫وا� �س �ت �ع��ادة الأم� � ��وال امل �ن �ه��وب��ة و�إرج ��اع �ه ��ا خلزينة‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ورف��ع �أي��دي الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ع��ن احلياة‬ ‫العامة وك��ف ت��دخ�لات البنك ال��دويل ورج��ال��ه عن‬ ‫االقت�صاد الوطني"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب حم��ادي��ن بالعمل على �إي �ج��اد توافقات‬ ‫وطنية تتيح للجميع امل�شاركة يف �صناعة القرار بعيداً‬ ‫عن جلان احلوار املعتادة‪ ،‬فمن حق دافعي ال�ضرائب‬ ‫امل�ساهمة يف �إر��س��اء الأ�س�س الدميقراطية يف احلياة‬ ‫العامة للبالد‪" ،‬فمنذ ع�شرين عاماً توقف النظام‬ ‫ال�سيا�سي عن الإنفاق على املواطنني‪ ،‬و�أ�صبح ال�شعب‬ ‫من ينفق عليه من خ�لال دف��ع ال�ضرائب الباهظة‪،‬‬ ‫ولذلك فال�شعب معني ب�إيجاد حت��والت دميقراطية‬ ‫حقيقية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �شخ�صيات �سيا�سية م�ستقلة ومثقفون‬ ‫دع ��وا رئ�ي����س ال� ��وزراء م �ع��روف البخيت لال�ستقالة‬ ‫الفورية‪ ،‬لئال يتحمل م�س�ؤولية الهجوم الإجرامي‬ ‫املوجهني‬ ‫ال��ذي نفذته قوة م�شرتكة من البلطجية ّ‬ ‫من قبل جهات ر�سمية �ضد االعت�صام ال�سلمي ل�شباب‬

‫‪� 24‬آذار يف دوار الداخلية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ه��ذه ال�شخ�صيات يف ب�ي��ان و ّق ��ع و�أعلن‬ ‫�أم ����س الأول �إن "االعت�صام ال���س�ل�م��ي‪ ،‬ال ��ذي متيز‬ ‫بالروح الوطنية العالية وااللتحام ال�شبابي من كل‬ ‫املحافظات ومن �أبناء الع�شائر والتيارات ال�سيا�سية‬ ‫الوطنية‪ ،‬على مطالب �إ��ص�لاح الد�ستور واجتثاث‬ ‫الف�ساد والتحول الدميقراطي‪ ،‬جتلت فيه �أروع �صور‬ ‫احل�س بامل�س�ؤولية والت�ضامن والنزعة ال�سلمية‪ ،‬مما‬ ‫يجعل االع �ت��داء الغا�شم عليه ف�ضيحة للمناورات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ال��زائ �ف��ة ح��ول الإ�صالح" ع�ل��ى ح��د قول‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫واعترب البيان �أن "فرقة البلطجية التي اعتدت‬ ‫على معت�صمي الداخلية هي فرقة منظمة من قبل‬ ‫اجلهات الر�سمية"‪ ،‬م�ضيفا �أن "الدماء التي �سالت‬ ‫على دوار ال��داخ�ل�ي��ة و�ضعت ح��دا ملرحلة املناورات‪،‬‬ ‫وبد�أت معها مرحلة ن�ضالية جديدة"‪.‬‬ ‫وختم البيان بالقول �إنها "حلظة تتطلب من‬ ‫رئي�س احل�ك��وم��ة وال� ��وزراء املح�سوبني على ال�شعب‬ ‫فيها وال�شرفاء يف ما ي�س ّمى جلنة احل��وار الوطني‪،‬‬ ‫ب�أن يكونوا على م�ستوى امل�س�ؤولية ب�إعالن ا�ستقالتهم‬ ‫فورا"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ندد جمل�س �شورى حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي وجمموعة من �أح��زاب املعار�ضة ب�أحداث‬ ‫"جمعة الداخلية"‪ ،‬مطالبني ب�إ�صالحات د�ستورية‬ ‫ودميقراطية �سريعة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �� �ش ��ورى "العمل الإ�سالمي" يف بيان‬ ‫�أ� �ص��دره �أم ����س االول‪ ،‬ع�ق��ب جل�سة ط��ارئ��ة عقدها‪،‬‬ ‫�ضرورة موا�صلة احلراك ال�شعبي املطالب بالإ�سراع‬ ‫ب ��اخل� �ط ��وات الإ�� �ص�ل�اح� �ي ��ة امل �ت �م �ث �ل��ة بالتعديالت‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة وت�ع��دي�لات ال�ق��وان�ين الناظمة للحياة‬ ‫ال�سيا�سية بكل جدية‪.‬‬ ‫وفيما قدم املجل�س العزاء لذوي املتوفى خريي‬ ‫ال�سعد الذي ق�ضى يف �أحداث �أول من ام�س التي جرت‬ ‫يف ميدان جمال عبد النا�صر (دوار الداخلية)‪ ،‬نا�شد‬ ‫املجل�س جاللة امللك عبداهلل الثاين اتخاذ �إجراءات‬ ‫حلل جمل�س النواب و�إقالة احلكومة وت�شكيل حكومة‬ ‫�إن �ق��اذ وط�ن��ي‪ ،‬ت�ق��وم ب��إي�ج��اد ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ع�صري‬ ‫متوافق عليه �شعبياً مع �إجراء التعديالت الد�ستورية‬ ‫الالزمة ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬بعدما ثبت للجميع عدم‬ ‫�أهلية هذه احلكومات املتتابعة على التقدم بخطوات‬ ‫جادة للإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وح � ��ذر جم �ل ����س ال �� �ش��ورى ع �ل��ى ل �� �س��ان رئي�سه‬ ‫املهند�س علي �أب��و ال�سكر‪ ،‬م��ن امل�ح��اوالت احلكومية‬ ‫للت�سويف وك���س��ب ال��وق��ت وع ��دم ا��س�ت�غ�لال الفر�ص‬ ‫لإ�ضاعة الوقت‪ ،‬وقال "�إنها حماوالت فا�شلة �ست�ؤدي‬ ‫اىل مزيد من االحتقان"‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ج�ل����س � �ض��رورة اال��س�ت�م��رار ب�إجراء‬ ‫االت�صاالت وتكثيفها مع كل ال�شخ�صيات الوطنية‬ ‫والهيئات املدنية واحلزبية لزيادة ال�ضغط على‬ ‫احلكومة للإ�سراع واجلدية يف عملية الإ�صالح‪،‬‬ ‫حمييا كل القوى الفاعلة التي ت�سهم يف احلراك‬ ‫ال�شعبي ومنها �شباب ‪� 24‬آذار‪ ،‬وت�شد على �أيدي‬ ‫اجلميع من �أجل اال�ستمرار باحلراك ال�سيا�سي‬ ‫ال�سلمي لتحقيق املطالب ال�شعبية والوطنية‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫نبيل حمران‬

‫�أميان‬ ‫احلكومة املغلظة‬ ‫ف�شلت احلكومة يف تطويق تداعيات ف�ضها اعت�صام �شباب‬ ‫‪� 24‬آذار على دوار الداخلية بالقوة‪ ،‬رغم م�ؤمترين �صحفيني‬ ‫عقدتهما يف �أقل من ‪� 48‬ساعة‪.‬‬ ‫�إذ ك�شفت ت�صريحات امل�س�ؤولني انحيازا �سافرا �إىل جهة‬ ‫على ح�ساب �أخ ��رى‪ ،‬رغ��م حم ��اوالت بائ�سة للت�أكيد على �أن‬ ‫احلكومة كانت تقف على احلياد‪.‬‬ ‫"العربة لي�س باالنتماءات" هكذا رد نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة �سعد ه��اي��ل ال���س��رور على ت��أك�ي��د �أن ال�شهيد‬ ‫خ�ي�ري جميل م�صطفى �سعد م��ن �أن �� �ص��ار ج�م��اع��ة االخ ��وان‬ ‫امل�سلمني‪.‬‬ ‫فاحلكومة تنظر بح�سب كالم ال�سرور يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقده يف �ساعة مت�أخرة من م�ساء ال�سبت �إىل املرحوم باعتباره‬ ‫"مواطنا �أردنيا �أوال و�أخريا"‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ق�ب��ل دق��ائ��ق م��ن ه ��ذا "الكالم‬ ‫اجلميل" ك��ان يقي�س الأم ��ور مبنظار �آخ ��ر‪ ،‬عندما ق��ال "ان‬ ‫املرحوم خريي جميل م�صطفى �سعد الذي توفى‪ ،‬رحمه اهلل‪،‬‬ ‫كان �شارك يف م�سرية حدائق احل�سني نداء وطن‪ ،‬وذلك رغم‬ ‫�أن جميع و�سائل الإع�لام منذ ال�صباح نقلت على ل�سان �أبناء‬ ‫ال�شهيد خريي �أنه من �أن�صار �شباب ‪� 24‬آذار‪.‬‬ ‫وه��و �أم��ر ك��رره مدير الأم��ن العام الفريق الركن ح�سني‬ ‫ه��زاع امل�ج��ايل اجلمعة عندما ق��ال‪�" :‬إن م��واط�ن��ا �أردن �ي��ا من‬ ‫املواطنني امل�شاركني مب�سرية ن��داء وط��ن يف ح��دائ��ق احل�سني‬ ‫تويف نتيجة ذبحة �صدرية"‪ ،‬ومع ات�ضاح بطالن هذا االدعاء‬ ‫�أ�صبح احلديث عن "االنتماءات" لي�س بذي �صلة!‬ ‫املجايل مل يكتف بذلك �إذ �أ�سمعنا يف م�ؤمتر عقد م�ساء‬ ‫ال�سبت ق�صيدة عن "الوالء واالنتماء" عندما �سئل ملاذا احتفل‬ ‫رجال �أمن مع �أفراد من الأمن العام والدرك مع �أع�ضاء �شباب‬ ‫م�سرية "نداء وطن" على دوار الداخلية بعد ف�ض اعت�صام‬ ‫�شباب ‪� 24‬آذار بالقوة‪.‬‬ ‫وقبل ذل��ك بدقائق جهد امل�ج��ايل نف�سه الت�أكيد على �أن‬ ‫رج ��ال الأم ��ن ك��ان��وا ي�ق�ف��ون ع�ل��ى نف�س امل���س��اف��ة م��ن اجلميع‬ ‫وتعاملوا مع جميع املعت�صمني بذات الطريقة‪.‬‬ ‫املجايل جتنب الإجابة ب�شكل مبا�شر و�صريح عن ال�س�ؤال‪،‬‬ ‫و�أك ��د ان��ه ال علم ل��ه ب��ذل��ك‪� ،‬إذ مل يكن م��وج��ودا على الدوار‬ ‫فـ"مهمتي هي حماية ام��ن الأردن كامال ولي�س حماية دوار‬ ‫الداخلية فقط"‪.‬‬ ‫وم��ع ت��وايل انحياز امل�س�ؤولني �إىل جهة دون �أخ��رى‪ ،‬ف�إن‬ ‫"�صدقية" ت�صريحاتهم حتتاج �إىل �أكرث من "الأميان املغلظة‘‬ ‫ب�أنه مل يكن لهم يد يف حتريك ما جرى‪.‬‬

‫"حماية وحرية ال�صحفيني" يرف�ض‬ ‫الإ�ساءة ملرا�سلي التلفزيون الأردين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د م��رك��ز حماية وح��ري��ة ال�صحفيني رف�ضه ط��رد مرا�سلي‬ ‫وم�صوري التلفزيون االردين خالل تغطيتهم م�ؤمتر �صحفي نظم‬ ‫يف جممع النقابات املهنية من قبل بع�ض الذين كانوا معت�صمني‬ ‫على دوار الداخلية‪ .‬وقال بيان �صادر عن املركز‪" :‬ان احرتام حق‬ ‫و�سائل االعالم يف التغطية امل�ستقلة ودون �ضغوط مكفول بالد�ستور‬ ‫واملعاهدات الدولية وال يجوز االعتداء عليه �أو التفريط به"‪.‬‬ ‫و�أكد الرئي�س التنفيذي للمركز ن�ضال من�صور "�أن حادثة طرد‬ ‫الزمالء يف التلفزيون �أمر غري مقبول وال يتفق مع احرتام حريات‬ ‫الآخرين‪ ،‬وان اال�ساءة لهم �إ�ساءة للج�سم االعالمي"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬من حق ال�شباب املعت�صمني �أن ينتقدوا تغطية التلفزيون‬ ‫االردين اذا اعتربوها منحازة و�ضدهم ولكن ذلك ال يعني حقهم يف‬ ‫رمي ميكرفون التلفزيون واملطالبة ب�إخراج مرا�سليه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مثلما نطلب من احلكومة و�أجهزتها �أن حترتم كل‬ ‫و�سائل االعالم حتى التي تنتقدها وتختلف معها ف�إن الأح��رى بنا‬ ‫�أن نقبل ومنتثل لهذه املعايري"‪ .‬و�أع��رب من�صور عن �أمله "ب�أن‬ ‫تكفل التغطية وامل�ستقلة لكل و�سائل االعالم يف االردن دون متييز‬ ‫و�أن تكر�س تقاليد احرتام الر�أي والر�أي الآخر ما دامت املمار�سات‬ ‫والآراء يعرب عنها ب�شكل �سلمي‪.‬‬

‫«اجلبهة الأردنية املوحدة»‪ :‬ما حدث على‬ ‫دوار الداخلية معيب و�شوه �صورة الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د ح��زب اجل�ب�ه��ة الأردن �ي��ة امل��وح��دة �أن ��ه ال ي�ت��واف��ق م��ع بيان‬ ‫احلكومة بت�صدير م��ا ج��رى م��ن �أح ��داث على دوار الداخلية نحو‬ ‫اخلارج يف هذه الظروف ال�صعبة‪ ،‬وبالذات للقوى الإ�سالمية يف دول‬ ‫عربية لها كل االحرتام والتقدير مبا يف ذلك الإخوة يف حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي الغيورين على البلد وامللتفني حول قيادته‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب يف ت�صريح �أم�س �إن ما حدث يف يوم اجلمعة لهو‬ ‫معيب ب�شكل كبري‪� ،‬آذى البلد ككل‪ ،‬فهو لي�س من تقاليدنا الأردنية‪،‬‬ ‫م�ضيفا �إن �سوء �آدائ��ه وتنفيذه �شـوه ال�صورة امل�ضيئة ل�ل�أردن رغم‬ ‫عدم قبولنا ال�شكل الفو�ضوي لل�شباب املتظاهرين ون�صبهم اخليام‬ ‫يف مفرق مرور هام‪ .‬وكانت قوات الدرك والأمن العام ف�ضت اعت�صام‬ ‫«�شباب ‪� 24‬آذار» ال�سلمي بالقوة بعدما ر�شق ما يعرف بــ»البلطجية»‬ ‫املعت�صمني يف دوار ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬مم��ا �أوق ��ع �شهيدا و�أك�ث�ر م��ن ‪120‬‬ ‫م�صابا‪ .‬وعرب «اجلبهة الأردن�ي��ة املوحدة» عن رف�ضه وا�ستنكاره ملا‬ ‫حدث اجلمعة املا�ضية‪ ،‬مطالبا احلكومة بالإ�سراع يف تنفيذ الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي دون اللعب والتباط�ؤ يف الوقت ال�ضائع‪ ،‬داعيا جلنة احلوار‬ ‫الوطني �إىل حلّ نف�سها‪.‬‬

‫م�ؤمتر م�ستقبل البحث العلمي اليوم‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫تبد�أ يف جامعة الريموك اليوم فعاليات امل�ؤمتر العربي الأول‬ ‫«ال��ر�ؤي��ة امل�ستقبلية للنهو�ض بالبحث العلمي يف الوطن العربي»‬ ‫الذي تنظمه اجلامعة بالتعاون مع املنظمة العربية للتنمية الإدارية‬ ‫يف جامعة الدول العربية وي�ستمر ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س اجلامعة الدكتورة حنان ملكاوي �إن امل�ؤمتر‬ ‫�سيناق�ش حم ��اور رئي�سة ت�ت�ن��اول تو�ضيح م�ف�ه��وم ال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫ومقوماته‪ ،‬والتعرف على واقعه وم�شكالته للو�صول �إىل احللول‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬ومناق�شة ال�سيا�سات واال�سرتاتيجيات لتح�سني تناف�سية‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬و�إظهار دور البحث العلمي يف تقوية مفاعيل التنمية‬ ‫االقت�صادية امل�ستدامة يف الوطن العربي‪ ،‬وعر�ض فر�ص ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار يف البحث العلمي‪ ،‬وحتديد وحتليل �أ�سباب هجرة العقول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و� �س �ي �� �ش��ارك يف �أع � �م� ��ال امل � ��ؤمت� ��ر ع� ��دد ك �ب�ي�ر م ��ن الباحثني‬ ‫واملتخ�ص�صني من وزارات التعليم العايل والبحث العلمي واجلامعات‬ ‫العربية املختلفة‪� ،‬إىل جانب عدد كبري من �أع�ضاء هيئة التدري�س يف‬ ‫اجلامعات واملعاهد واملراكز البحثية‪ ،‬وم�ؤ�س�سات وهيئات دعم البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬والإدارات العليا يف م�ؤ�س�سات القطاعني ال�ع��ام واخلا�ص‬ ‫وقيادات من م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫الإعالن عن �أ�سماء ال�شركات‬ ‫امل�شاركة يف معر�ض "احتاد املياه العاملي"‬

‫مذكرة تفاهم بني جامعة الأمرية‬ ‫�سمية وجامعة �شرق املتو�سط يف قرب�ص‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت جامعة الأمرية �سمية للتكنولوجيا وجامعة �شرق املتو�سط‬ ‫الواقعة يف �شمايل قرب�ص �أم�س مذكرة تفاهم لتبادل الطلبة‪.‬‬ ‫وتدعو االتفاقية �إىل تبادل ع��دد من الطلبة كل ع��ام بغر�ض‬ ‫اطالعهم على جتارب ثقافية خمتلفة يف درا�ساتهم‪ ،‬ودعم خرباتهم‬ ‫الدرا�سية من �أجل تطوير مهاراتهم الأكادميية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إثراء‬ ‫الطلبة والهيئة التدري�سية يف كلتا اجلامعتني بالتبادل الثقايف‬ ‫واحل�ضاري‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س جامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا الدكتور عي�سى‬ ‫بطار�سة �إىل �أهمية امل��ذك��رة‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن�ه��ا �ستفتح جم��ا ًال للتعاون‬ ‫امل�شرتك بني الطلبة والهيئة التدري�سية يف كلتا اجلامعتني‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل �أن جامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا قد تركت‬ ‫�أث��راً طيباً على م�ستوى التعليم العايل يف الأردن واملنطقة خالل‬ ‫العقدين املا�ضيني مما جعلها يف م�صاف مقدمة اجلامعات من حيث‬ ‫امل�ستوى الأكادميي العايل الذي انعك�س على �أداء خريجيها الذين‬ ‫يح�صلون على فر�ص عمل قبل تخرجهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلامعة ت�سعى �إىل رفع طاقتها اال�ستيعابية �إىل ما‬ ‫يزيد عن ثالثة �آالف طالب يف امل�ستقبل القريب وذلك با�ستحداث‬ ‫العديد من التخ�ص�صات وال�برام��ج الدرا�سية مبا يف ذل��ك برامج‬ ‫الدرا�سات العليا مبا يتنا�سب وجمال تخ�ص�صها الأكادميي‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن التخ�ص�صات اجلديدة ت�شمل هند�سة القدرة والطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫وهند�سة الربجميات‪ ،‬واملحا�سبة على م�ستوى البكالوريو�س‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل برنامج يف الهند�سة الكهربائية على م�ستوى الدرا�سات العليا‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلامعة ت�سعى حالياً �إىل ا�ستحداث برنامج ماج�ستري يف‬ ‫�أمن نظم املعلومات واجلرائم الرقمية‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬رحب رئي�س جامعة �شرق املتو�سط الدكتور عبداهلل‬ ‫اوزتوبراك بالتعاون مع جامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل م�ستواها الأك��ادمي��ي ال��رف�ي��ع وامل�م�ي��ز ب�ين ج��ام�ع��ات املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذه املذكرة �إمنا ت�شكل بداية لتعاون م�شرتك و�إنه من‬ ‫ال�ضروري ا�ستكمال املحادثات امل�شرتكة لبحث و�ضع �أ�س�س ثابتة‬ ‫لعالقات علمية ت�سهم يف خدمة العلم والبحث العلمي‪ .‬وق��ال �إنه‬ ‫من ال�ضروري �أن ي�شمل التعاون خمتلف املجاالت الأكادميية بحيث‬ ‫يتم تبادل اخل�برات الأكادميية والعلمية وتطوير البحث العلمي‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫املركز الإ�سالمي ينظم‬ ‫ور�شا ودورات تدريبية‬

‫الزرقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت جمعية امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي اخل�يري��ة‪ /‬دائ ��رة التدريب‬ ‫والتخطيط عددًا من ور�شات العمل والدورات التدريبية ا�ستهدفت‬ ‫املوظفني يف خمتلف م�ؤ�س�سات اجلمعية منها‪:‬‬ ‫دورة ب�ع�ن��وان (تطبيقات مالية و�إداري� ��ة يف ق��وان�ين ال�ضمان‬ ‫والت�أمني والعمل وال�ضرائب) بواقع (‪� )16‬ساعة حيث قدم د‪.‬جمال‬ ‫جربان قانون ال�ضمان‪ ،‬والأ�ستاذ حمفوظ امل�شاعلة قانون �ضريبة‬ ‫الدخل‪ ،‬واملحامي �أجمد النا�صر قانون العمل والعمال وتعديالته‪،‬‬ ‫والدكتور �أمين البيطار الت�أمني و�أنواعه‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأمني العام بالوكالة مدير الدائرة الإدارية الأ�ستاذ‬ ‫�أحمد املحارمة افتتح ال��دورة‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية التدريب املتوا�صل يف‬ ‫تطوير العمل امل�ؤ�س�سي‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى نظمت دائرة التخطيط ور�شة بعنوان (مهارات‬ ‫التعامل مع االن�ترن��ت واملرا�سلة االلكرتونية) عقدت �ضمن (‪)5‬‬ ‫جمموعات مناطقية هي‪:‬‬ ‫مركز �أيتام البيادر‪ -‬عمان‪ .‬مركز �أيتام خميم حطني‪ .‬مركز‬ ‫�أيتام معان‪ .‬فرع اربد و�ضمت جميع موظفي امل�ؤ�س�سات املوجودة يف‬ ‫تلك املناطق وما يجاورها‪.‬‬ ‫وبالتعاون مع دائرة الرعاية االجتماعية نظمت دائرة التدريب‬ ‫ور�شة بعنوان‪:‬‬ ‫(التقييم والت�شخي�ص يف الإر�شاد الرتبوي واالجتماعي) بواقع‬ ‫(‪� )8‬ساعات تدريبية �أدارها الدكتور احمد عبد اللطيف‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�شاركني جتاوز عددهم (‪ )150‬من موظفي جمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي اخلريية‬

‫مركز خميم الزرقاء التابع جلمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي يزور م�صفاة البرتول‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�أع�ل��ن منظمو امل��ؤمت��ر ال�ساد�س الحت��اد املياه‬ ‫العاملي لإدارة وك�ف��اءة ا�ستخدام امل�ي��اه ع��ن �أ�سماء‬ ‫ال�شركات التي �ست�شارك يف املعر�ض الذي يقام على‬ ‫هام�ش امل��ؤمت��ر املنعقد للمرة الأوىل يف الأردن‪،‬‬ ‫بتنظيم من وزارة املياه والري الأردنية‪ ،‬واالحتاد‬ ‫ال �ع��امل��ي ل�ل�م�ي��اه‪ ،‬وال��وك��ال��ة الأم��ري �ك �ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية ‪.USAID‬‬ ‫ويعقد امل�ؤمتر حتت عنوان "�إدارة الطلب على‬ ‫املياه‪ :‬التحديات والفر�ص"‪ ،‬خالل الفرتة ما بني‬ ‫‪� 29‬آذار ‪ 2011‬و‪ 2‬ني�سان ‪ 2011‬يف فندق الكمبن�سكي‬ ‫يف منطقة البحر امليت‪.‬‬ ‫ومن �أبرز ال�شركات املحلية والعاملية امل�شاركة‬ ‫يف املعر�ض �شركة "هايدرانو�س"‪" ،‬القرب�صية؛‬ ‫وهي �شركة رائدة يف ابتكار �أنظمة �إعادة ا�ستخدام‬ ‫املياه الرمادية على م�ستوى العامل‪،‬‬ ‫كما �ست�شارك �شركة "�آي تو الأمريكية‪ ،‬وهي‬

‫ال�شركة التي ط ّورت تقنيات قيا�س وحتديد ل�ضغط‬ ‫املياه داخل �شبكات املياه‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�شركات املحلية التي �ست�شارك‬ ‫يف املعر�ض فت�شمل "�شركة مياهنا"‪� ،‬شركة مياه‬ ‫العقبة‪� ،‬شركة ريتاج‪ ،‬م�ؤ�س�سة نهر الأردن‪ ،‬املركز‬ ‫اجل �غ��رايف امل�ل�ك��ي الأردين‪ ،‬وم �� �ش��روع "�سمارت"‬ ‫والوزارة الأملانية للعلوم واالبحاث لالدارة املتكاملة‬ ‫للمياه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �� �ش��ارك يف امل �ع��ر���ض ب��رن��ام��ج تدريب‬ ‫و�إج� ��ازة امل��زاول��ة مل�شغلي �أن�ظ�م��ة امل �ي��اه وال�صرف‬ ‫ال�صحي امل�م��ول م��ن ال��وك��ال��ة الأمريكية للتنمية‬ ‫الدولية وال��ذى يهدف �إىل حماية �صحة الإن�سان‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ة واال��س�ت�ث�م��ار يف م�ن���ش��آت و��ش�ب�ك��ات تنقية‬ ‫امل �ي��اه وم�ع��اجل��ة م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي البلدية‬ ‫وال�صناعية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل امل�شروع الوطني لتحلية‬ ‫مياه البحر الأح�م��ر ‪ ،JRSP‬وال��ذي يعد من �أهم‬ ‫امل�شاريع اال�سرتاتيجية ملعاجلة النق�ص فى مياه‬ ‫ال�شرب والذي تقوم ب�إدارته �شركة �أرابتك جردانة‪،‬‬

‫وم�ؤ�س�سة حجاز للتجهيزات الإلكرتونية والعلمية‬ ‫ وك� �ل��اء � �ش ��رك ��ة "ثريمو في�شر" ‪Thermo‬‬‫‪ Fisher‬الأم��ري �ك �ي��ة ال�ع��امل�ي��ة ال ��رائ ��دة يف خدمة‬ ‫العلوم‪ ،‬والتي تقدم العديد من اخلدمات واملعدات‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ات ال�ستخدامها يف ال�ق�ط��اع��ات املتنوعة‬ ‫وعلى ر�أ�سها قطاع املياه‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة ل�شركات اال�ست�شارات الهند�سية يف‬ ‫املجاالت البيئية امل�شاركة يف املعر�ض فت�شمل �شركة‬ ‫"�إجنيكون"الهند�سية‪ ،‬وه��ي �شركة ا�ست�شارات‬ ‫ه�ن��د��س�ي��ة �أردن� �ي ��ة ت�ع�م��ل يف الأردن ويف ع ��دد من‬ ‫ال��دول العربية والأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬كما �ست�شارك �شركة‬ ‫"فينتيكو" املتخ�ص�صة باال�ست�شارات الهند�سية‬ ‫البيئية‪ ،‬وتقدم خدماتها يف ع��دة دول يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�شركة "�سي دي �إم" الأمريكية‬ ‫لال�ست�شارات الهند�سية‪ ،‬و�شركة "داي" الأمريكية‬ ‫والتي تقوم بتفيذ العديد من امل�شاريع التنموية‬ ‫فى العامل‪.‬‬ ‫كما �ستكون �شركة "نيوبريل" الدمناركية من‬

‫ال�شركات ال�صناعية الهند�سية امل�شاركة‪ ،‬وهي �شركة‬ ‫خمت�صة بتوفري ح�ل��ول مبتكرة يف جم��ال املياه‪،‬‬ ‫وت�صنيع منتجات �صديقة للبيئة‪ .‬و�ست�شارك �أي�ضاً‬ ‫�شركة "دكت�س"‪ ،‬و��ش��رك��ة "نياجارا"‪" ،‬و�شركة‬ ‫"فاج" "‪ "VAG‬الأمل��ان �ي��ة ال�ت��ي تتمتع بخربة‬ ‫تزيد عن ‪ 130‬عاماً يف جم��ال ت�صنيع ال�صمامات‬ ‫امل���س�ت�خ��دم��ة يف م �ي��اه ال �� �ش��رب وامل� �ي ��اه العادمة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ال�سفارة الهولندية يف الأردن‪ ،‬التي‬ ‫�ستقوم بعر�ض منتجات ل�شركات هولندية خالل‬ ‫املعر�ض‪ ،‬و�شركة "هاملا" الربيطانية املتخ�ص�صة‬ ‫يف توفري خدمات ومنتجات �إدارة الطلب على املياه‬ ‫حول العامل‪ ،‬و�شركة جيوفي�سي املتخ�ص�صة يف �إدارة‬ ‫وتطوير م�شاريع التنقيب ع��ن امل�صادر اجلوفية‬ ‫للمياه يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�ؤمتر ال�ساد�س الحتاد املياه العاملي‬ ‫لإدارة وك�ف��اءة ا�ستخدام املياه لعام ‪� 2011‬سي�ضم‬ ‫نخبة من اخلرباء يف جمال �إدارة الطلب واملحافظة‬ ‫على املياه‪.‬‬

‫�إنهاء متديد خط ت�صريف مياه �أمطار يف �شارع امللك في�صل الأ�سبوع املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ستكمل �أمانة عمان نهاية الأ�سبوع احلايل‬ ‫�أعمال متديد خط ت�صريف مياه �أمطار بطول‬ ‫‪ 350‬م�ترا يف اجل��زء ال�شمايل م��ن ��ش��ارع امللك‬ ‫في�صل املحاذي للبنك العربي و�سط البلد‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��دي��ر التنفيذي للهند�سة يف �أمانة‬ ‫عمان املهند�س �إبراهيم ها�شم �أن امانة عمان‬ ‫�ستبا�شر ف��ور االن �ت �ه��اء م��ن �أع �م��ال م��د اخلط‬ ‫برتكيب مناهل ت�صريف مياه �أم�ط��ار وتعبيد‬ ‫املقطع الذي متت فيه احلفريات ملد اخلط‪.‬‬ ‫ولفت ان �سلطة املياه اجنزت اال�سبوع املا�ضي‬ ‫م��د خ��ط �صرف �صحي حم��اذي خل��ط ت�صريف‬ ‫مياه االمطار بقطر ‪ 1000‬ملم يخرتق ال�شارع‬ ‫ومي�ت��د م��ن � �ش��ارع امل�ل��ك ح�سني ب��اجت��اه تقاطع‬ ‫�شارع الر�ضا مع �شارع امللك طالل على اجلهة‬ ‫اليمنى‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الأم��ان��ة توا�صل �ضمن م�شروع‬ ‫اعادة ت�أهيل �ساحة امللك في�صل �أعمال ت�شطيبات‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬

‫للأر�صفة وتنظيف الواجهات و�إزالة االعالنات‬ ‫التي ت�شوه املنظر العام ب�صريا‪.‬‬ ‫وج��دد املهند�س ها�شم الت�أكيد ان امل�شروع‬ ‫البالغ كلفته نحو مليون و‪� 900‬ألف دينار يهدف‬ ‫اىل �إنعا�ش وتن�شيط احلركة التجارية ومتكني‬ ‫املوقع �سياحيا وتراثيا‪ ،‬وتنظيم احلركة ما بني‬ ‫"امل�شاة وال�سري"‪ ،‬و�إع��ادة ذاك��رة املكان وتعزيز‬ ‫امل�ساحات احل�ضرية‪.‬‬ ‫وق��ال ان االمانة عملت على تق�سيم العمل‬ ‫بامل�شروع املتوقع االنتهاء منه يف منت�صف العام‬ ‫اجل��اري اىل م��راح��ل لغايات ع��دم الت�أثري على‬ ‫حركتي امل�شاة وال�سري يف و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س امانة عمان واف��ق يف جل�سته‬ ‫االخ�ي�رة على �إع �ف��اء جت��ار ��ش��ارع �ساحة في�صل‬ ‫واملحال التجارية الواقعة يف �شوارع الها�شمي‪،‬‬ ‫امل ��درج ال��روم��اين‪ ،‬اب��و ال�ف��رج اال��ص�ف�ه��اين‪ ،‬من‬ ‫ر�سوم الرتاخي�ص املهنية لالعوام ‪،2010 ،2009‬‬ ‫‪ 2011‬ب�سبب �أعمال الت�أهيل اجلارية يف ال�ساحة‬ ‫الها�شمية و�ساحة في�صل‪.‬‬

‫من �أعمال امل�شروع‬

‫يوم علمي لأطباء الأ�سنان يف العقبة‬

‫نظمت اللجنة الفرعية لنقابة �أطباء الأ�سنان‬ ‫يف العقبة ال�ي��وم العلمي الثامن مب�شاركة �أطباء‬ ‫م��ن القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص م��ن جميع �أنحاء‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ال�ل�ق��اء ال��ذي ا�ستمر مل��دة يومني‬ ‫‪ 83‬طبيبا وطبيبة‪ ،‬قدمت به نخبة من الأطباء‬ ‫�أوراق علمية لبحث �آخ ��ر امل���س�ت�ج��دات يف زراعة‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬ومعاجلة الع�صب وجراحة الفكني وطب‬ ‫الأ�سنان التجميلي وتقومي الأ�سنان واجلراحة‬ ‫التقوميية‪.‬‬ ‫ويتيح اليوم العلمي لأطباء الأ�سنان يف العقبة‬ ‫فر�صة امل�شاركة يف هذا اليوم والتعرف على �أحدث‬ ‫ال�ت�ط��ورات يف ه��ذا امل�ج��ال بح�سب رئي�س اللجنة‬

‫الفرعية لنقابة �أط�ب��اء الأ�سنان يف العقبة �أحمد‬ ‫الروا�ضية‪.‬‬ ‫وقال الروا�ضية �إن هذا اليوم ي�أتي انطالقا من‬ ‫حر�ص اللجنة الفرعية على ا�ستقطاب الكفاءات‬ ‫الطبية واكرب عدد من امل�شاركني وا�ستقطاب اكرب‬ ‫عدد ممكن من الأطباء ذوي اخلربات ونقل �آخر ما‬ ‫تو�صل �إليه العلم احلديث يف جمال طب الأ�سنان‬ ‫اىل ال��زم�ل�اء يف م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة لي�سهل عليهم‬ ‫التوا�صل مع �آخر امل�ستجدات على ال�ساحة العلمية‬ ‫العاملية‪ ،‬وب�أقل التكاليف املادية واجلهد‪.‬‬ ‫و�أكد الطبيب ف�ؤاد اجلوازنة �أهمية مثل هذه‬ ‫ال�ل�ق��اءات لأط�ب��اء الأ��س�ن��ان يف العقبة ��س��واء ور�ش‬ ‫ال�ع�م��ل وامل� ��ؤمت ��رات او الأي� ��ام ال�ع�ل�م�ي��ة يف تعزيز‬ ‫التوا�صل ونقل اخلربات بني االطباء‪ ،‬داعيا اىل �أن‬ ‫تتوا�صل هذه اللقاءات لفائدتها‪ ،‬ا�ضافة اىل ن�شر‬

‫التوعية ال�سنية بني اف��راد املجتمع ب�شتى الطرق‬ ‫االعالمية انطالقا من م�س�ؤوليتها االجتماعية‪.‬‬ ‫ودعا اجلوازنة و�سائل االعالم بكافة ا�شكالها‬ ‫اىل الرتكيز على مثل ه��ذة امل��ؤمت��رات‪ ،‬وان تكون‬ ‫خمرجات اللقاءات وامل ��ؤمت��رات مفيدة لالطباء‪،‬‬ ‫م�شددا على ��ض��رورة اي�لاء العقبة اهمية خا�صة‬ ‫يف تعزيز اقامة امل�ؤمترات بكافة انواعها كنوع من‬ ‫ال�تروي��ج ملدينة العقبة‪ ،‬خ�صو�صا وان�ه��ا عا�صمة‬ ‫لل�سياحة العربية العام احلايل‪ ،‬ف�ضال عن ت�سويق‬ ‫�سياحة امل�ؤمترات يف املدينة‪.‬‬ ‫وق ��دم الطبيب وج ��دي ال��زي��ود ورق ��ة علمية‬ ‫حول حل التقومي جراحيا وم�شاكل �سوء االطباق‪،‬‬ ‫ت �ط��رق ف�ي�ه��ا اىل ت� �ف ��اوت احل � ��االت ال �ت��ي حتتاج‬ ‫لتقومي الأ�سنان من حاالت ب�سيطة اىل متو�سطة‬ ‫وي�ك��ون ال�ع�لاج با�ستخدام ج�ه��از ت�ق��ومي الأ�سنان‬

‫منتدى �أبناء البلقاء الثقايف يحتفل بذكرى معركة الكرامة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قام الق�سم الرتبوي يف مركز �أيتام خميم الزرقاء التابع جلمعية‬ ‫املركز الإ�سالمي اخلريية بزيارة ل�شركة م�صفاة البرتول الأردنية‪،‬‬ ‫وقد تعرف الطالب امل�شاركون بالزيارة على �أق�سام ال�شركة‪ ،‬وتعلموا‬ ‫كيفية تكرير النفط اخلام وت�صنيع م�شتقات النفط‪ .‬وكان ا�ستقبال‬ ‫الإخ��وة املوظفني يف ال�شركة للطلبة حافال‪ ،‬ويف نهاية الزيارة قام‬ ‫مدير املركز بتكرمي مدير امل�صفاة وت�سليمه درع املركز و�شكر الإدارة‬ ‫على الت�سهيالت التي قدموها خالل الزيارة‪.‬‬ ‫علما ب ��أن جمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي ت�ضم ‪ 56‬م��رك��زا لرعاية‬ ‫الأيتام و‪ 14‬م�ستو�صفا طبيا و‪ 50‬مدر�سة ورو�ضة وم�ست�شفيني يف‬ ‫عمان والعقبة‪ ،‬ومركز �أيتام خميم ال��زرق��اء يقوم على كفالة ‪400‬‬ ‫يتيم ويتيمة و‪ 64‬كفالة �أ�سرة فقرية‪ ،‬و‪ 4‬كفاالت معاقني و‪ 8‬كفاالت‬ ‫طالب علم وي�ساعد املركز مئات الأ�سر الطارئة‪.‬‬

‫حماولة لتفجري خط �أنابيب‬ ‫الغاز امل�صري �إىل الأردن‬ ‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫حاول م�سلحون �أم�س الأحد ن�سف حمطة فرعية خلط ت�صدير‬ ‫الغاز امل�صري اىل الأردن مبنطقة ال�سبيل غرب العري�ش‪� ،‬شمال �شبه‬ ‫جزيرة �سيناء امل�صرية‪ ،‬با�ستخدام عبوات من املتفجرات‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫ف�شلوا ب�سبب تعطل �أجهزة التفجري عن بعد‪ ،‬كما �أف��ادت م�صادر‬ ‫�أمنية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر نف�سها �أن «�ستة م�سلحني على الأق��ل كانوا‬ ‫على منت �شاحنتني �صغريتني هاجموا فجر اليوم (�أم�س) املحطة‬ ‫التي تغذي حمطة كهرباء العري�ش وقاموا بو�ضع متفجرات وعبوات‬ ‫نا�سفة مو�صلة ب�أ�سالك ودوائر للتفجري عن بعد‪� ،‬إال �أن التفجري مل‬ ‫يتم ب�سبب عطل يف �أجهزة التفجري»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در �أن «ق ��وات م��ن ال���ش��رط��ة ت��وج�ه��ت �إىل مكان‬ ‫املحطة التي تقع يف مدخل مدينة العري�ش على الفور وقامت ب�إزالة‬ ‫املتفجرات‪ ،‬فيما مل يتم العثور على حار�س املحطة حتى الآن»‪.‬‬ ‫وهي املرة الثانية التي يتم فيها ا�ستهداف خط االنابيب هذا‪.‬‬ ‫ففي اخلام�س من �شباط املا�ضي قام جمهولون بن�سف هذا اخلط يف‬ ‫بلدة حلفن مبنطقة ال�شيخ زويد القريبة من قطاع غزة‪.‬‬ ‫وبعد هذا احلادث �أوقفت ال�سلطات امل�صرية �ضخ الغاز عرب خطي‬ ‫االنابيب‪ ،‬الذي يتجه احدهما اىل االردن واالخ��ر اىل «ا�سرائيل»‪.‬‬ ‫وا�ست�ؤنف ت�صدير الغاز اىل االردن يف ‪� 15‬آذار و�إىل «�إ�سرائيل» يف‬ ‫اليوم التايل‪.‬‬ ‫ويغطي الغاز امل�صري ‪ %80‬من احتياجات االردن من الكهرباء‬ ‫حيث ي�ستورد ‪ 6,8‬مليون مرت مكعب من الغاز يوميا‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫النتحدثون يف املنتدى‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ن�ظ��م م�ن�ت��دى اب �ن��اء ال�ب�ل�ق��اء ال �ث �ق��ايف احتفاال‬ ‫بذكرى معركة الكرامة‪ ،‬وذلك يف قاعة مركز �شباب‬ ‫ال�سلط حتدث فيه كل من رئي�س نادي ابناء الثورة‬ ‫العربية ال�ك�برى بكر خ��ازر امل�ج��ايل واحل ��اج �سامل‬ ‫الزبن العطيات‪ ،‬احد مقاتلي معركة الكرامة على‬ ‫حمور �سومية‪.‬‬ ‫وقال املجايل �إن على جيل ال�شباب يف بلدنا ان‬ ‫ي�ستفيد من درو�س الكرامة ويقف اىل جانب قيادته‬ ‫التي حتر�ص على توفري �سبل العي�ش ال�ك��رمي له‪،‬‬ ‫وا�صفا ا�ؤلئك الذين �أث��اروا بلبلة قبل ايام يف عمان‬ ‫ب�أنهم انا�س غري م�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وحت� ��دث ع ��ن امل �ع��رك��ة وحم ��اوره ��ا الرئي�سة‬ ‫م��و��ض�ح��ا ان "ا�سرائيل" ق �ب��ل م �ع��رك��ة الكرامة‬ ‫ويف اع�ق��اب ه��زمي��ة ‪ 67‬و�صلت اىل قمة انت�صارها‪،‬‬ ‫وا�صبحت ال يدانيها اح��د يف ذل��ك‪ ،‬ل�ت��أت��ي معركة‬ ‫الكرامة لتكون مب��وازاة هذه القمة وتن�سف مقولة‬ ‫اجلي�ش الذي ال يقهر‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان �أعظم در�س قدمته الكرامة لالمة‬ ‫العربية هو ان امكانية االنت�صار على العدو ممكنة‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذا االنت�صار ب��د�أ التخطيط حل��رب ت�شرين‬

‫‪ 1973‬واجتياز قناة ال�سوي�س وحتطيم خط بارليف‪،‬‬ ‫منوها اىل ان م�ساحة معركة الكرامة على االر�ض‬ ‫بكافة حم��اوره��ا و�صلت اىل ‪ 1600‬ك��م م��رب��ع‪ ،‬وهي‬ ‫م�ساحة كبرية حتتاج لعدد كبري من اجليو�ش‪ ،‬ومن‬ ‫هنا كان ابداع قيادة اجلي�ش العربي بقيادة املغفور له‬ ‫ب�إذن اهلل احل�سني بن طالل يف هذه املعركة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان اجلي�ش ال�ع��رب��ي ك��ان ي��راق��ب ما‬ ‫يجري على اجلانب الآخر‪ ،‬ويرى ح�شود العدو التي‬ ‫كانت تراهن على هزمية اجلي�ش العربي‪ ،‬مبينا ان‬ ‫العمل الفدائي يف املعركة انتهى مع اول ‪ 45‬دقيقة‬ ‫من بدء املعركة‪ ،‬علما ب�أن معركة اجلي�ش بد�أت مع‬ ‫دخ��ول اول دبابة ا�سرائيلية عندما ا�ستطاع جي�شنا‬ ‫العربي ت�شتيت جهد العدو ال��ذي وىل هاربا تاركا‬ ‫معداته وا�سلحته يف ار�ض املعركة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض احلاج �سامل العطيات احد مقاتلي‬ ‫ال�ك��رام��ة م��ن ل��واء حطني بع�ضا م��ن ��ص��ور املعركة‬ ‫على حمور �سومية‪ ،‬م�ستذكرا ع��ددا من زمالئه يف‬ ‫اجلندية ممن ا�ست�شهدوا يف معركة الكرامة‪ ،‬ومن‬ ‫ه��م الآن على قيد احل�ي��اة‪ ،‬م�شيدا ب��ال��روح املعنوية‬ ‫العالية لدى اجلندي االردين التي جتلت �صورها يف‬ ‫معركة الكرامة‪ ،‬والفتا اىل ان العدو كان يطمح من‬ ‫خالل املعركة اىل احتالل مرتفعات ال�سلط لي�سهل‬

‫عليه الو�صول اىل العا�صمة‪ ،‬وكذلك ان�شاء منطقة‬ ‫ع��ازل��ة على احل ��دود‪ ،‬االم��ر ال��ذي مل يت�سن لقيادة‬ ‫العدو التي هزمت �شر هزمية‪.‬‬ ‫وا�شار العطيات اىل ان اجلندي االردين متلأه‬ ‫احلمية والعزمية التي ا�ستمدها من ح�ضور جاللة‬ ‫امللك الباين قائد معركة الكرامة احل�سني رحمه‬ ‫اهلل‪ ،‬مبينا ان��ه ك��ان يف اح��د اخل�ن��ادق م��ع زم�ي��ل له‪،‬‬ ‫حني مرت احدى طائرات العدو التي يبدو انها كانت‬ ‫تقوم ب�إخالء قتاله‪ ،‬فلم يتمالك نف�سه وهو يراها‬ ‫متر فقام ب�إطالق ر�صا�صات من بندقيته عليها رغم‬ ‫علمه �أنها لن ت�ؤثر يف ج�سم تلك الطائرة‪.‬‬ ‫وق��دم ع��دد م��ن احل�ضور م�شاركات لهم حول‬ ‫املعركة‪ ،‬بع�ض هذه امل�شاركات حتدث فيها �شهود عن‬ ‫املعركة‪ ،‬م�ستعر�ضني �صورا من التالحم ال�شعبي‬ ‫م��ع ال �ق �ي��ادة‪ ،‬ح�ين ك ��ان امل��واط �ن��ون ي �ق��وم��ون بنقل‬ ‫الذخرية واال�سلحة على الدواب للتمويه على العدو‪،‬‬ ‫واي�صالها اىل الوحدات املقاتلة‪ ،‬مطالبني ب�أن ت�أخذ‬ ‫معركة ال�ك��رام��ة ح�ي��زا ك�ب�يرا يف امل�ن��اه��ج الدرا�سية‬ ‫ليتعلم منها ابناء الوطن من اجليل اجلديد معاين‬ ‫الوالء واالنتماء للوطن وقيادته‪.‬‬ ‫كما �ألقى الطفل �شهم احلجاحجة ق�صيدة تغنى‬ ‫بها ببطوالت اجلي�ش العربي يف معركة الكرامة‪.‬‬

‫ال �ث��اب��ت (‪� )Braces‬أو امل �ت �ح��رك‪ ،‬وي�ع�ت�م��د ذلك‬ ‫ع�ل��ى الت�شخي�ص وخ �ط��ة ال �ع�لاج امل��و��ض��وع��ة من‬ ‫قبل �أخ�صائي تقومي الأ�سنان املعالج‪ ،‬ويف احلاالت‬ ‫امل�ع�ق��دة ال�ت��ي ت�ك��ون امل�شكلة فيها يف ت�شوه الفك‬ ‫�أو ال�ع�لاق��ة غ�ير الطبيعية ب�ين ال�ف�ك�ين العلوي‬ ‫وال���س�ف�ل��ي‪ ،‬مم��ا ق��د ي�ستدعي ال �ع�لاج مب��ا ي�سمى‬ ‫التقومي اجلراحي‪.‬‬ ‫وق ��دم جم�م��وع��ة م��ن االط �ب��اء اوراق علمية‬ ‫تناولت جماالت متنوعة يف طب اال�سنان على مدار‬ ‫يومني‪.‬‬ ‫وعقدت على هام�ش اليوم العلمي دورة تدريبية‬ ‫على االجهزة ال��دوارة يف املعاجلة اللبية بالتعاون‬ ‫مع م�ؤ�س�سة الغد الطبية وال�شركات االخرى‪ ،‬وهي‬ ‫الدورة التدريبية الثانية التي تعقد يف اململكة‪ ،‬اذ‬ ‫عقدت الدورة االوىل يف عمان قبل ‪� 5‬أيام‪.‬‬

‫"الوطنية ل�ش�ؤون املر�أة" تك ّرم‬ ‫الفائزين بجائزتها ال�سنوية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ك��رم��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة ل �� �ش ��ؤون امل � ��ر�أة �أم�س‬ ‫ال �ف��ائ��زي��ن ب��اجل��ائ��زة ال �ت��ي �أط �ل �ق��ت منت�صف العام‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وحملت ع�ن��وان "م�شاركة امل ��ر�أة يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وف��ازت باملرتبة الأوىل عن فئة الإع�ل�ام املرئي‬ ‫الإعالمية �أروى الزعبي من التلفزيون الأردين عن‬ ‫فيلم "كي ال نن�سى �إميلي ب�شارات"‪ ،‬ويف املرتبة الثانية‬ ‫املخرج �أحمد الفار�س عن فيلمه "دور التكنولوجيا‬ ‫وال�شباب يف دعم املر�أة يف االنتخابات"‪ ،‬وقد مت حجب‬ ‫جائزة املرتبة الثالثة للإعالم املرئي لعدم توفر باقي‬ ‫املواد املتقدمة على كافة �شروط امل�سابقة‪.‬‬ ‫وعن فئة الإعالم امل�سموع فاز الإعالمي عبداهلل‬ ‫املومني من �إذاع��ة رادي��و البلد عن برنامج "الكوتا‬ ‫�أن�صفتنا ج�غ��راف�ي��ا و�أق���ص�ت�ن��ا دميغرافيا"‪ ،‬وفازت‬ ‫الإع�لام�ي��ة �صفاء ال��رحم��ي م��ن �إذاع ��ة ف��رح النا�س‬ ‫ب��امل��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ع��ن ب��رن��ام��ج "جدلية احت�ساب‬ ‫الكوتا"‪ ،‬وف � ��ازت الإع�ل�ام �ي��ة ن�ي�ف�ين ع �ب��د الهادي‬ ‫باجلائزة الثالثة ع��ن برنامج "امل�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫للمر�أة يف الإعالم والدراما"‪.‬‬ ‫وع��ن فئة الإع�ل�ام امل�ك�ت��وب ف��از باملرتبة الأوىل‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق ال �� �ص �ح �ف��ي "م�شاركة امل � � ��ر�أة الريفية‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات ث �ق��ل لأغ �ل �ب �ي��ة ل��ن ت�ب�ق��ى �صامتة"‬ ‫لل�صحفيني �إخال�ص القا�ضي وب�شار احلنيطي من‬ ‫وكالة الأنباء الأردنية‪ ،‬وفاز باملرتبة الثانية الباحث‬ ‫حممد يعقوب من املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫عن مو�ضوعه "حمفزات العمل ال�سيا�سي للمر�أة يف‬ ‫الر�ؤية الإ�سالمية"‪ ،‬وحاز اجلائزة الثالثة منا�صفة‬ ‫ال�صحفيان �أمان ال�سائح من الد�ستور عن مو�ضوعها‬ ‫"ربات البيوت‪ ..‬كيف يتعاملن مع ال�سيا�سية وما هي‬ ‫مفردات التحليل الإخباري يف يومهن؟" وال�صحفي‬ ‫ع �ب��داهلل ال�ي�م��اين م��ن ال �ع��رب ال �ي��وم ع��ن مو�ضوعه‬ ‫"املر�أة �أمامها م�شوار طويل لكي تلعب دوره��ا يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي تخ�صي�ص اجل��ائ��زة الإع�لام�ي��ة ال�سنوية‬ ‫ترجمة ملحور الإع�لام واالت�صال يف الإ�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية للمر�أة الأردنية لهدف ك�سب ت�أييد و�سائل‬ ‫الإعالم واالت�صال اجلماهريي ملختلف ق�ضايا املر�أة‬ ‫وحقوقها‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫يف بيان �أ�صدره م�ؤخر ًا‬

‫رئي�س رابطة ُ‬ ‫الكتَّ اب‪�« :‬شباب ‪� 24‬آذار» َم َّثلوا �صورة‬ ‫مُتح�ضرة �أمام «الأ�سلوب املافيوي»‬

‫ال �إ�صالح حقيقيا �أقل من «ملكية‬ ‫د�ستورية» ال تهبط فيها احلكومات‬ ‫على النا�س كالقدر الذي ال را َّد له‬

‫ً‬ ‫مفرو�ضا‬ ‫ال يجوز �أن يظل القرار يف البالد‬ ‫بقوة القمع ومن حق ال�شعب املطالبة‬ ‫بنظام حكم ع�صري ودميقراطي‬

‫ال �أقل من �أن ت�ستند احلياة ال�سيا�سية يف‬ ‫بالدنا ب�صورة تامة �إىل املبد�أ الد�ستوري‬ ‫العظيم القائل‪« :‬ال�شعب م�صدر ال�سلطات»‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان رئي�س راب��ط��ة ال��ك�� ّت��اب الأردن��ي�ين �سعود‬ ‫قبيالت اجلرمية "الب�شعة"‪ ،‬التي ارتكبها النظام‬ ‫���ض��د معت�صمني �سلميني‪ ،‬ب��ع��دم��ا ���س�� َّل��ط عليهم‬ ‫ي��وم�ين متتاليني جمموعات م��ن "البلطج َّية"‬ ‫و"الزعران"؛ لرتميهم باحلجارة وجترح العديد‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قبيالت يف بيان �أ�صدره م�ؤخراً ‪-‬و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� -‬أن ه�ؤالء "البلطج َّية"‬ ‫و"الزعران" ك���ان���وا ي��وج��ه��ون �إىل املعت�صمني‬ ‫ال�سلميني ط��وال الوقت‪َّ �" ،‬‬ ‫أحط �أن��واع ال�شتائم"‬ ‫و�أكرثها ابتذا ًال و"�سوق َّية"‪ ،‬فيما كان ردهم �أنهم‬ ‫جمعوا احلجارة التي ُرموا بها‪َّ ،‬‬ ‫امللطخة بدمائهم‪،‬‬ ‫ور�سموا بها خارطة وطنهم الأردن احلبيب ‪-‬كما‬ ‫يقول‪.-‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬لقد اعت�صم �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫ال�شجعان يف م��ي��دان جمال عبدالنا�صر بع َّمان؛‬ ‫ل�شعورهم املحق ب���أن النظام لي�س ج���ا ّداً‪ ،‬ولي�ست‬ ‫ل��دي��ه الإرادة ال�سيا�سية ل�لا���س��ت��ج��اب��ة لدعوات‬ ‫الإ�صالح ولأحكام التط ّورات التاريخ َّية التي مت ّر‬ ‫بها املنطقة‪ ،‬و�أ َّن���ه ي�ص ّر على االحتفاظ بطابعه‬ ‫الفا�سد امل�ستبدّ‪ ،‬وعلى احلكم ب�أ�ساليب متخ ِّلفة"‪.‬‬ ‫ويف مقابل ال�صورة البائ�سة ‪-‬على حد تعبري‬ ‫البيان‪ -‬التي قدَّمها النظام و"البلطجية" الذين‬ ‫ا�ستخدمهم �ضد املعت�صمني‪َ ،‬م َّث َل "�شباب ‪� 24‬آذار"‬ ‫ِّ‬ ‫واملتح�ضرة والنبيلة‬ ‫و�أن�صارهم ال�صورة امل�شرقة‬ ‫لبلدنا‪ ،‬معترباً �أنهم ع رَّ�َّبرَوا عن طموحات �شعبنا‬ ‫و�إرادته احلقيق َّية؛ حيث ان�ض ّم �إليهم خالل يومي‬ ‫االعت�صام املجيدين �آالف املواطنني الأردنيني‪ ،‬من‬ ‫خمتلف املحافظات وخمتلف الهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأه���ل���ي���ة‪ ،‬وم����ن ���ش��ت��ى �أل�������وان ال��ط��ي��ف الفكري‬ ‫وال�سيا�سي واالجتماعي‪.‬‬ ‫وذك���ر ال��ب��ي��ان �أن اال�ستجابة ال��وح��ي��دة التي‬

‫رئي�س رابطة الكتّاب الأردنيني �سعود قبيالت‬

‫تلقّاها �أولئك املعت�صمون الأحرار من قبل النظام‬ ‫احلاكم كانت بت�سليطه "البلطج َّية" عليهم‪� ،‬إىل‬ ‫�أنْ تبينَّ له ف�شل ذلك "الأ�سلوب املافيوي" يف ف�ض‬ ‫االعت�صام‪� ،‬أو جر امل�شاركني العزل ال�سلميني فيه‬ ‫للرد على العنف بعنف م�ضاد‪ ،‬م�ستطرداً‪" :‬عندئذٍ‬ ‫قام بقمعهم ب�شكل �سافر وب�صورة وح�شية؛ الأمر‬ ‫ال��ذي راح �ضح َّيته �شهيد حتَّى الآن‪ ،‬وع��دد كبري‬ ‫من امل�صابني"‪.‬‬ ‫وق�����ال‪�" :‬إنّ ه����ذه اجل���رمي���ة ال��ب�����ش��ع��ة التي‬ ‫ارتكبها النظام ت�ستحقّ منّا ك َّل �أ�شكال اال�ستنكار‬ ‫والإدان�������ة‪ ،‬وب���أ���ش�� ّد ال��ك��ل��م��ات وامل���ع���اين‪ ،‬و�أن����ا على‬ ‫يقني ب���أن كل �أ�ساليب القمع والبط�ش لن جتعل‬ ‫�شعبنا يقبل ب��ه��ذا ال�شكل اال���س��ت��ب��دادي املتخلف‬

‫من احلكم‪ ،‬ولن تردعه عن اال�ستمرار مبطالبته‬ ‫امل�شروعة باحلرية‪ ،‬وبحقه يف نظام حكم ع�صري‬ ‫ودميقراطي"‪.‬‬ ‫وي��رى البيان �أن ال �إ�صالح حقيقيا �أق��ل من‬ ‫"ملكية د�ستورية"‪ ،‬ال تهبط فيها احلكومات على‬ ‫النا�س كالقدر الذي ال را ّد له ‪-‬وفق ت�شبيهه‪ -‬بل‬ ‫تت�شكل من �أغلبية نيابية يف جمل�س نيابي منتخب‬ ‫انتخاباً دميقراطياً نزيهاً ومم ِّث ً‬ ‫ال لإرادة ال�شعب‬ ‫ب�صورة �صحيحة‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ال �أق����ل م���ن �أن ُت���ع���اد ال�����س��ل��ط��ة �إىل‬ ‫ال�شعب بعدما � ُ��س�� ِل��ب��تْ منه ط��وي ً‬ ‫�لا‪ ،‬و�أن ت�ستند‬ ‫احل��ي��اة ال�سيا�سية يف ب�لادن��ا ب�����ص��ورة ت��ام��ة �إىل‬ ‫املبد�أ الد�ستوريّ العظيم القائل "ال�شعب م�صدر‬

‫ال�سلطات"‪.‬‬ ‫وذه��ب قبيالت يف بيانه �إىل �أن��ه ال يجوز �أن‬ ‫يظل القرار يف البالد مفرو�ضاً بقوة القمع‪ ،‬وال‬ ‫ي�ستمد �أ�صحابه �سلطتهم من عملية دميقراطية‬ ‫كاملة تعبرِّ ع��ن الإرادة ال�شعبية‪ ،‬وتن�سجم مع‬ ‫املعايري ال��دول�� َّي��ة امل��ع��روف��ة‪ ،‬م�ست�أنفاً‪" :‬ف�شعبنا‬ ‫ِّ‬ ‫املتح�ضر‪،‬‬ ‫لي�س �أق��ل من �سواه من �شعوب العامل‬ ‫وه��و ي�ستحقّ �أنْ يحظى بنظام حكم دميقراطي‬ ‫يليق به ويرتقي �إىل م�ستوى الع�صر"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬شعبنا رغم البط�ش والقمع حر‪ ،‬وهو‬ ‫�س ِّيد نف�سه وال �س ِّيد �آخر له‪ ،‬وال عالقة حلقيقته‬ ‫النا�صعة ه��ذه ب��اخل��ط��اب ال��ر���س��م��ي‪ ،‬ال���ذي ي�صر‬ ‫على ت�صوير املواطنني كعبيد ي�ستمر�ؤون الذل‬ ‫واخل��ن��وع‪ ،‬وي�ستمتعون بطاعة الأ���س��ي��اد وتنفيذ‬ ‫�أوام����ره����م‪� ،‬أو رع��اي��ا ي��ت��ل��ق��ون ال��ع��ط��اي��ا والهبات‬ ‫واملكرمات واملنا�صب على قدر الوالء لليد العليا‪،‬‬ ‫والعداء مل�صالح ال�شعب"‪.‬‬ ‫وختم بالقول‪ :‬عا�ش �شعبنا ح ّراً �أب ّياً‬ ‫عا�ش وطننا عزيزاً �س ِّيداً‬ ‫ع��ا���ش �شبابنا ال�����ش��ج��اع امل��ك��اف��ح وال��ن�����ص��ر له‬ ‫وامل�ستقبل‬ ‫املجد واخللود ل�شهداء احلر َّية والدميقراط َّية‬ ‫الأبرار‬ ‫و�إ َّن فجر �شعبنا لقريب رغم �أنف ّ‬ ‫كل الطغاة‬ ‫وامل�ستبدّين‬ ‫يذكر �أن �آليات ق��وات ال��درك كانت قد دخلت‬ ‫م���ي���دان ج��م��ال ع��ب��دال��ن��ا���ص��ر (دوار الداخلية)‬ ‫اجلمعة املا�ضي‪ ،‬وقامت بر�ش املاء على املعت�صمني‬ ‫امل��ط��ال��ب�ين ب���الإ����ص�ل�اح‪ ،‬ق��ب��ل �أن ت�برح��ه��م �ضرباً‬ ‫بالع�صي وموارين اخل�شب اخلا�صة بالبناء‪.‬‬ ‫وينادي املعت�صمون الذين لبوا نداء "�شباب‬ ‫‪� 24‬آذار" ب���ـ‪" :‬و�ضع ق���ان���ون ان��ت��خ��اب جديد"‪،‬‬ ‫و"�إجراء انتخابات مبكرة"‪ ،‬و"تعديالت د�ستورية‬ ‫ت�سمح للغالبية النيابية بت�شكيل احلكومة"‪.‬‬

‫�شعراء ينرثون جديد نَظْمهم يف حمافظتي الزرقاء و�إربد‬ ‫حمافظات‪ -‬برتا‬ ‫نظمت جمعية الفن الت�شكيلي م�ساء ال�سبت املا�ضي �أم�سية �شعرية‬ ‫لل�شاعر واملفكر ح�سن من�صور‪ ،‬وذلك يف قاعة حبايبة للثقافة والفنون‬ ‫مبحافظة الزرقاء‪ ،‬بح�ضور رئي�س اجلمعية الفنان �أحمد �أبو عي�شة‬ ‫وعدد من الكتاب وال�شعراء والفنانني‪.‬‬ ‫وا�ستهل من�صور الأم�سية ‪-‬التي �أداره��ا الناقد حممد امل�شايخ‪-‬‬ ‫ب��ق��راءة ق�صيدة حملت ع��ن��وان‪( :‬على هام�ش مدينة من�سية)‪ ،‬التي‬ ‫ر�سم من خاللها �صورة املدينة احلديثة بت�سارع منط احلياة فيها‪،‬‬ ‫والتناف�س الذي يطغى على �أبنائها؛ حيث يبقى قاطنوها متيقظني‬

‫يف ال�شوارع التي ال تعرف النوم‪ ،‬فيما قاع املدينة الذي يعج باملهم�شني‬ ‫واملو�صوف بالعامل ال�سفلي تنطفئ فيه احلياة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال�شاعر ح�سن من�صور يحمل �شهادة اللي�سان�س يف‬ ‫علم االجتماع والفل�سفة من جامعة دم�شق‪ ،‬وعمل يف حقل التدري�س‪،‬‬ ‫وله من امل�ؤلفات ال�شعرية‪" :‬بع�ض الكلمات الأوىل"‪ ،‬و"على الدرب"‪،‬‬ ‫و"�شواطئ ال�سراب"‪ ،‬و"ملن �أغني؟"‪ ،‬و"عندما يكرب الأ�سى"‪.‬‬ ‫كما �أن ل��ه الكثري م��ن امل���ؤل��ف��ات الفكرية واللغوية التي منها‪:‬‬ ‫"االنتماء واالغرتاب"‪ ،‬و"املجتمع العربي بني التاريخ والواقع"‪،‬‬ ‫و"م�شكلة ال�ضعف يف الإمالء"‪ ،‬و"يف ال�صميم"‪.‬‬ ‫ويف حمافظة �إربد‪ ،‬نظم ملتقى �إربد الثقايف �أم�سية �شعرية م�ساء‬

‫ال�سبت الفائت مب�شاركة ع��دد م��ن ال�شعراء‪ ،‬وذل��ك �ضمن ن�شاطات‬ ‫امللتقى الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال الأم�����س��ي��ة ‪-‬ال��ت��ي �أداره������ا ال�����ش��اع��ر ن����ادر ق��وا���س��م��ة‪ -‬قر�أ‬ ‫ال�شاعر حممد ن�صيف جا�سم م��ن ال��ع��راق ق�صيدة حملت عنوان‪:‬‬ ‫"�إىل �أ�سماء"؛ وهي ق�صيدة ج�سد فيها حب ال�شعب العراقي وع�شقه‬ ‫ال�شديد لبغداد‪.‬‬ ‫كما قر�أ ال�شاعر حممد �سمحان ق�صيدة عن جدارا �أم قي�س‪ ،‬تغنى‬ ‫فيها بجمال الطبيعة يف بلدة �أم قي�س وب�أجمادها ومكانتها الأثرية‪،‬‬ ‫�أم��ا ال�شاعر �سعيد يعقوب فقد ق��ر�أ ق�صيدة بعنوان‪�" :‬إربد حا�ضرة‬ ‫ال�شمال"‪ ،‬م�شرياً �إىل جمال طبيعتها‪.‬‬

‫�شيخ الروائيني الأملان‪ :‬التالعب اللفظي واالبتكارات‬ ‫اللغوية يجعالن من الرتجمة �أمراً م�ستحيالً‬ ‫برلني ‪DW -‬‬

‫ذكر تقرير ‪�-‬أعدته �ألك�سندرا �شريله و�سمري‬ ‫جري�س لـ"دوتي�شه فيله" (‪� -)DW‬أن للرتجمة‬ ‫�سحراً كبرياً بالن�سبة لغالبية ال ُك ّتاب‪ ،‬ولكن من‬ ‫يفكر يف االت�����ص��ال مبرتجميه و���ش��رح م��ا غم�ض‬ ‫عليهم من معان؟ الأدي��ب "غونرت غرا�س" يفعل‬ ‫ذلك‪ ،‬وقبل �أيام التقى مبرتجمي روايته الأخرية‬ ‫"كلمات غرمي" التي يعتربها البع�ض غري قابلة‬ ‫للرتجمة‪.‬‬ ‫يف مكتبة معهد املرتجمني يف �شرتالني يجل�س‬ ‫"غونرت غرا�س"‪ ،‬وي��دخ��ن غ��ل��ي��ون��ه با�ستمتاع‬ ‫وا�ضح‪ .‬حول املائدة الطويلة التف مرتجمون من‬ ‫كافة �أنحاء العامل‪ ،‬قدموا �إىل هذه املدينة الأملانية‬ ‫ال�صغرية الواقعة على احلدود الهولندية ليجل�سوا‬ ‫يوماً واحداً مع الروائي احلائز على جائزة نوبل‪،‬‬ ‫ويتناق�شوا معه حول ال�صعوبات التي يواجهونها‬ ‫خالل ترجمة روايته الأخرية "كلمات غرمي"‪.‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ي��دخ��ل امل���رء ق��اع��ة معهد املرتجمني‬ ‫ي�شاهد �صوراً كثرية ل�صاحب "الطبل ال�صفيح"‬ ‫خالل لقاءاته باملرتجمني من كافة �أنحاء العامل‪،‬‬ ‫ولعل "غرا�س" الكاتب الوحيد يف ال��ع��امل الذي‬ ‫ي��ويل الرتجمة وامل�ترج��م�ين مثل ه��ذا االهتمام‪،‬‬ ‫وينظم معهم منذ ثالثني عاماً لقاءات دوري��ة يف‬ ‫م��دي��ن��ة ���ش�ترال�ين‪ ،‬وخ�لال��ه��ا ي�����ش��رح ملرتجميه ما‬ ‫�صعب عليهم يف‪�" :‬سنوات الكالب" ‪-‬م��ث ً‬ ‫�لا‪� -‬أو‬ ‫"مئويتي" �أو "م�شية ال�سرطان"‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫م��ن الناحية اللغوية‪ ،‬ب��ل يف�سر ملرتجميه �أي�ضاً‬ ‫الإح�����االت ال��ت��اري��خ��ي��ة وال�سيا�سية ال��ك��ث�يرة التي‬ ‫حتفل بها رواياته‪.‬‬ ‫�صعوبة الرتجمة �أم ا�ستحالتها؟‬ ‫"غرا�س" وغليونه ال�شهري على غالف �أحد‬ ‫�أعماله املرتجمة �إىل اللغة الفار�سية‪ ،‬ولكن لقاء‬ ‫هذا العام يختلف متاماً عن اللقاءات ال�سابقة؛ �إذ‬ ‫�إن "كلمات غرمي" تتميز ب�صعوبة لغوية خا�صة‪،‬‬ ‫فهي رواي���ة حتاكي املعجم ال��ذي و�ضعه الأخوان‬ ‫غرمي‪ ،‬وهي لهذا مرتبة ترتيباً �أبجدياً‪.‬‬ ‫عرب هذا ال�شكل يتحدث �شيخ الروائيني الأملان‬ ‫عن حياة الأخوين غرمي وا�ضعي �أ�شهر معجم للغة‬ ‫الأملانية‪ ،‬كما يتحدث عن نف�سه وعن حياته‪ .‬الرواية‬ ‫‪-‬هكذا اعتربها "غرا�س‪� -‬إعالن حب للغة الأملانية‪،‬‬

‫وهي لهذا تتخذ من اللغة نف�سها مو�ضوعاً‪ ،‬وحتفل‬ ‫بالتالعب اللفظي واالبتكارات اللغوية‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫يجعل ترجمتها �إىل اللغات الأخرى �أمراً �صعباً �إن‬ ‫مل يكن م�ستحي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫"غرا�س" ن��ف�����س��ه ك����ان م����درك����اً ذل����ك منذ‬ ‫ال��ب��داي��ة‪ ،‬وه���و ي��ق��ول خ�ل�ال ال��ل��ق��اء م��ت��ذك��راً لقاء‬ ‫العام املا�ضي‪" :‬يف لقائي الأخ�ير باملرتجمني كنا‬ ‫نتناق�ش حول كتابي "ال�صندوق"‪ ،‬وقلت يف نهاية‬ ‫اللقاء �إين �أ�شعر بالأ�سف لأن كتابي اجلديد‪ ،‬الذي‬ ‫كنت ب�صدد االنتهاء منه �آنذاك ال ميكن ترجمته‪،‬‬ ‫ح�سب تقديري �أنا على الأقل"‪.‬‬ ‫�آن������ذاك اع�ت�ر����ض امل�ت�رج���م ال��ه��ول��ن��دي "يان‬ ‫غيلكن�س" على ك�لام "غرا�س"‪ ،‬ولكن الآن وبعد‬ ‫�صدور "كلمات غرمي" يواجه "غيلكن�س" بالفعل‬ ‫حتديات لغوية غري م�سبوقة يف نقل هذا العمل �إىل‬ ‫اللغة الهولندية‪.‬‬ ‫�سهولة الرتجمة �إىل الهولندية‪ ،‬ولكن ماذا‬ ‫عن العربية؟‬ ‫رغم كل هذه ال�صعوبات ف�إن املرتجم الهولندي‬ ‫متفائل‪ ،‬وذل��ك لقرب اللغة الهولندية من اللغة‬ ‫الأمل��ان��ي��ة‪ ،‬ول��ك��ن م���اذا ع��ن ل��غ��ات �أخ���رى بعيدة كل‬ ‫البعد عن الأملانية‪ ،‬مثل الفنلندية �أو الإ�سبانية‪،‬‬ ‫ناهيك عن العربية �أو اليابانية �أو ال�صينية؟‬ ‫املرتجم البلغاري "ليوبومري �إلييف" ‪-‬على‬ ‫�سبيل املثال‪ -‬كان مفتوناً بـ"كلمات غرمي" عندما‬ ‫ق��ر�أه��ا‪ ،‬غري �أن��ه كلما م�ضى يف ال��ق��راءة تيقن من‬ ‫ا�ستحالة الرتجمة �إىل اللغة البلغارية‪.‬‬ ‫�أما املرتجم الأمريكي "مايكل هرني هامي"‬ ‫فقد �أر���س��ل �إىل "�شرتالني" �أج���زا ًء من ترجمته‪،‬‬ ‫التي �أثارت جد ًال كبرياً بني املرتجمني املختلفني؛‬ ‫�إذ �إن "هامي" ترك جم ً‬ ‫ال ب�أكملها باللغة الأملانية‬ ‫دون ترجمة‪ ،‬وحتديداً تلك اجلمل التي يتالعب‬ ‫فيها غرا�س بالكلمات �أو التي تت�سم بوزن وقافية‬ ‫و����س���ج���ع‪ ،‬ث���م �أع���ق���ب ت��ل��ك اجل���م���ل ب�������ش���روح داخ���ل‬ ‫قو�سني‪.‬‬ ‫فهل ميكن اعتبار ترجمة كهذه موفقة؟ ومَن‬ ‫�سيقر�أ كتاباً حا�شداً مبثل هذه ال�شروح والتعليقات‬ ‫اللغوية املرهقة؟ �إن ترجم ًة كهذه تذهب متاماً‬ ‫بطالوة لغة الأ�صل وجمالها‪ ،‬وهي ت�شبه �أن ي�شرح‬ ‫امل���رء نكتة ���ش��رح��اً م��ط��و ًال ق��ب��ل �أن يحكيها‪ ،‬فهل‬ ‫�سي�ضحك عليها �أحد يف النهاية؟‬

‫‪7‬‬

‫عبدالرحمن جنم‬

‫امل�سرح الكاذب‬

‫املدار�س امل�سرحية َت َبعاً لأغرا�ضها �أن��واع عديدة؛ فثمة‪:‬‬ ‫امل�سرح اجلاد‪ ،‬وامل�سرح الرتاجيدي‪ ،‬وامل�سرح الكوميدي‪ ،‬وامل�سرح‬ ‫الفانتازي (اخليال)‪ ،‬وامل�سرح الإ�سالمي‪ ،‬وامل�سرح التجاري‪..‬‬ ‫�إلخ‪ ،‬وكلها م�سارح تعود والدتها �إىل القرون اخلالية‪.‬‬ ‫ولأن نوع امل�سرح مُو َك ٌل بغر�ضه الذي �أن�شئ لأجله‪ ،‬ف�إننا ال‬ ‫بد �أن ُن ِّ‬ ‫ب�شر بوالدة م�سرح جديد هو م�سرح الكذب‪ ،‬الذي ي�ؤدي‬ ‫َّ‬ ‫فيه املمثلون دور اجلالد وال�ضحية يف �آن واحد؛ دون �سيناريو‬ ‫مُقنع �أو حتى �شواهد تمُ َ نطق الكذب‪.‬‬ ‫على �أ َّن � ْأظ َه َر ما يمُ ِّيز هذا امل�سرح عن غريه من امل�سارح‪،‬‬ ‫هو جملة من الأمور‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن ممُ ثليه ‪-‬م��ا خال ال�صادقني‪ -‬يحتكرون جميع‬ ‫العرو�ض امل�سرحية الكاذبة؛ �أي �إن املُمثلني هم ذاتهم يف كل‬ ‫عر�ض ُي�ؤدَّى‪ ،‬غري �أن احتكارهم لي�س مُطلقاً للأدوار برمتها‪،‬‬ ‫�إذ باب الرت�شح مفتوح للجميع �شرط توفر اال�ستعداد النف�سي‬ ‫للكذب والتز ُّلف‪ ،‬حتى يف املُتفق عليه من الأمور‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬جمهوره مثله؛ فهذا النوع من امل�سارح على كرثة‬ ‫محُ ْ رتفيه وممُ تهنيه وم ُْ�سرتزقيه‪� ،‬إال �أنه يظفر بجمهور قليل‬ ‫ه��و يف غالب الأم���ر �أح��د اث��ن�ين؛ جمهور مُ��غ�� َّرر ب��ه وه��م قلة‪،‬‬ ‫وجمهور بلطجي كاذب‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ممُ ِّثلوه يُ�صدِّقون بال وعي َكذِ بهم‪ ،‬ك�ش�أن القائل‬ ‫"ك َّذب الكذبة و�صدَّقها" وهذه حقيقة ال كذب؛ ذلك �أن الكذب‬ ‫يبلغ منهم َم ْبلغاً ُيترَ ْ جم على جوارحهم دومن��ا �إرادة منهم‪،‬‬ ‫وهذا يعرفه الدار�سون لعلم النف�س و ُي ْثبتونه‪.‬‬ ‫راب��ع��اً‪ :‬ي َْجنحون لتوظيف الكذبة َع ْينِها يف كل َع ْر�ض؛‬ ‫ا�ستخفافاً باجلمهور ال��ذي ُي ْرعيهم �سمعه وب�صره وف�ؤاده‬ ‫و�إرادت�����ه‪ ،‬وم�سرح ال��ك��ذب و�إن خ��رج علينا مبمثلني واعدين‬ ‫وعتيقني ف�إنه يكرر احلبكة ذاتها بال تردد‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬القدرة على ارجت��ال الكذب يف كل موقف دومنا‬ ‫عناء؛ �أي �إن الكذبة جاهزة‪.‬‬ ‫ما ك��ان ملثقف حر �شريف �أن ُي���ؤْث��ر �إرادة الكذب والنفاق‬ ‫على �إرادة ال�صدق واحلق؛ فهو الذي يُناط به اليوم �أن ي َُج ِّلي‬ ‫احلقائق للنا�س ليكونوا من �أمرهم على ب�صرية‪.‬‬ ‫واليوم وقد �أرخى الف�ساد والنفاق ُ�سدُو َله‪� ،‬صار لزاماً على‬ ‫ال�شرفاء واملثقفني يف م�سرح الكذب �إقالة �أنف�سهم ب�أنف�سهم؛‬ ‫ليغ�سلوا عنهم الأدران التي لزمتهم طوال العر�ض‪.‬‬ ‫‪abed_nijem77@hotmail.com‬‬

‫جغرافيا ثقافية‬

‫دمى تعك�س تاريخ وح�ضارة ال�شعوب‬ ‫ُجمعت يف دبي �أك�ثر من ‪ 200‬دمية تقليدية من خمتلف‬ ‫�أرج�����اء ال��ع��امل يف م��ك��ان واح����د؛ وه���و م��ع��ر���ض حت��ت عنوان‪:‬‬ ‫"الدمى هي نحن"‪ ،‬حيث تنتمي كل دمية �إىل بلد خمتلف‪،‬‬ ‫وترتدي زيه الوطني‪.‬‬ ‫كما تعك�س جم��م��وع��ات ال��دم��ى ت��اري��خ وح�����ض��ارة خمتلف‬ ‫�شعوب العامل‪ ،‬وتتفاوت الدمى املعرو�ضة بني دمى م�صنوعة‬ ‫من القما�ش ودمى م�صنوعة من اخلزف البديع‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫دمى الطني والقطع الربونزية‪.‬‬

‫حتف احل�ضارة الإ�سالمية يف لندن‬ ‫حظيت حت��ف احل�����ض��ارة الإ���س�لام��ي��ة باهتمام ه���واة جمع‬ ‫ال��ت��ح��ف وامل��ه��ت��م�ين ب��ال��ف��ن��ون‪ ،‬م��ن��ذ ال��ق��رون ال�سحيقة وحتى‬ ‫ع�صرنا احل��ايل‪ ،‬وال �سيما يف ظل درا�سة الت�أثري املتبادل بني‬ ‫احل�ضارات‪.‬‬ ‫ت��وج��د غ��ال�يري من�صور يف العا�صمة ال�بري��ط��ان��ي��ة منذ‬ ‫‪ 40‬ع��ام��اً‪ ،‬وم��ع��روف��ة يف �أو����س���اط املتخ�ص�صني ب��اق��ت��ن��اء حتف‬ ‫"احل�ضارة الإ�سالمية الراقية"‪.‬‬ ‫وبف�ضل جهود الأخوين "خمتار زاده"‪ ،‬كرثت جمموعات‬ ‫هواة اقتناء التحف من �سوريا واليابان وكذلك املحرتفني‪.‬‬

‫ً‬ ‫ممزوجا بالفن الإ�سالمي‬ ‫الرتاث الإيراين‬

‫ال��ر���س��ام الإي������راين "حممود فر�شجيان" ف��ن��ان يُعرف‬ ‫ب�أ�سلوبه ومذهبه اخلا�ص يف الر�سم‪ ،‬الذي ا�ستطاع من خالله‬ ‫�أن يحافظ على الرتاث واملرياث الثقايف االيراين‪.‬‬ ‫وي�ضم متحف خ�ص�ص ليحت�ضن �أف�ضل الأعمال الفنية‬ ‫ال��ت��ي �أجن��زه��ا "فر�شجيان"‪� ،‬أك�ث�ر م��ن م��ئ��ة ل��وح��ة تخت�صر‬ ‫م�سرية ‪ 30‬ع��ام��اً ق�ضاها ه��ذا الفنان يف ر���س��م �أج��م��ل ال�صور‬ ‫الفنية بتاريخ فن الر�سم يف �إيران‪.‬‬ ‫امل�شرفة على متحف فر�شجيان "مع�صومة مبيني" قالت‬ ‫لـ"رو�سيا اليوم"‪�" :‬إن هذا املتحف كان �أحد الق�صور امللكية‪،‬‬ ‫وم����ؤخ���راً خ�ص�ص لأع��م��ال فر�شجيان ال���ذي يعترب �أن���ه احيا‬ ‫ف��ن ال��ر���س��م يف �إي����ران ب�أ�سلوبه اجل��دي��د وم��زج��ه ب�ين الرتاث‬ ‫واحلداثة"‪.‬‬ ‫وح��اول "فر�شجيان" �أن يحرر فن الر�سم يف �إي���ران من‬ ‫ارت��ب��اط��ه املبا�شر بال�شعر والأدب؛ حيث ا�ستطاع �أن ي�ضفي‬ ‫عليه لوناً جديداً من الع�صرية‪ ،‬لكن مع �إبقائه على روح الفن‬ ‫الإ�سالمي والرتاث الإيراين‪.‬‬

‫نافذة على �سوق الكتاب الرو�سي‬

‫�شيخ الروائيني الأملان الأديب «غونرت غرا�س»‬

‫�إن عم ً‬ ‫ال كـ"كلمات غرمي" يثري م��ن جديد‬ ‫ق�ضية قابلية الرتجمة وا�ستحالتها‪ ،‬لأن��ه عمل‬ ‫قائم على اللغة‪ .‬مَ��ن ينه�ض برتجمة عمل كهذا‬ ‫ال بد �أن يتمتع ب��ق��درات لغوية كبرية تتيح له �أن‬ ‫يتالعب بلغته الأم و�أن ي�شكل عم ً‬ ‫ال موازياً يف لغته‬ ‫الأم‪ ،‬مثلما حدث يف ترجمة رواية جيم�س جوي�س‬ ‫"عولي�س" التي ت�ستع�صي ترجمتها �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ا�ستحالة الرتجمة �أمر قد مينح الكتاب �شعوراً‬ ‫ب�أنهم �أبدعوا عم ً‬ ‫ال فريداً يف لغتهم‪ ،‬غري �أن هذا‬ ‫�أمر ال ي�شغل بال "غونرت غرا�س" خالل الكتابة‬ ‫مثلما يقول �صاحب "ثالثية دانت�سغ"‪" :‬يجب �أن‬ ‫�أعرتف ب�أن �صعوبات الرتجمة �أمر ال ي�شغل بايل‬

‫�أبداً �أثناء الكتابة‪ ،‬ف�إذا فعل الكاتب ذلك �سيبد�أ يف‬ ‫الكتابة بلغة قد تخدم العوملة‪ ،‬لكنها �ستكون لغة‬ ‫م�سطحة ال تغني وال ت�شبع"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "غرا�س" ‪-‬املولود يف ولد يف ‪16‬‬ ‫ت�شرين الأول‪ -1927‬ح�صل يف �سنة ‪ 1999‬على‬ ‫ج��ائ��زة نوبل ل�ل��آداب؛ نظري دوره يف �إث���راء الأدب‬ ‫العاملي‪ ،‬وخ�صو�صاً يف ثالثيته ال�شهرية "ثالثية‬ ‫داينت�سيغ"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ج��وائ��ز حملية كثرية‬ ‫منها‪ :‬ج��ائ��زة ك���ارل ف��ون او�سيت�سكي �سنة ‪،1967‬‬ ‫وج���ائ���زة الأدب م��ن ق��ب��ل جم��م��ع ب��اف��اري��ا للعلوم‬ ‫وال��ف��ن��ون �سنة ‪ ،1994‬ويف �سنة ‪ 2005‬ح�صل على‬ ‫�شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة برلني‪.‬‬

‫انطلقت م����ؤخ���راً يف م��رك��ز امل��ع��ار���ض مب��و���س��ك��و‪ ،‬فعاليات‬ ‫"معر�ض الكتاب الرو�سي ال�سنوي" يف دورته الرابعة ع�شرة‪،‬‬ ‫وي�شكل هذا املعر�ض نافذة ميكن من خاللها الإطاللة على‬ ‫�سوق الكتاب الرو�سي‪ ،‬والتعرف على ما حتمله من جديد‪.‬‬ ‫وق��د اجتمع يف املعر�ض ما يقارب من ‪ 500‬دار ن�شر ودار‬ ‫للطباعة‪ ،‬ويقدر املنظمون عدد املعرو�ضات بـ‪� 150‬ألف عنوان‪،‬‬ ‫تتوزع بني امل�ؤلفات العلمية والأدبية والكتب التعليمية وكتب‬ ‫الأط��ف��ال‪� ،‬سواء �أكانت باللغة الرو�سية �أم بغريها من اللغات‬ ‫املحلية امل�ستخدمة يف اجلمهوريات الرو�سية‪.‬‬ ‫ومن �أج��ل الرتويج للكتاب الوطني يف رو�سيا؛ يتيح هذا‬ ‫امل��ع��ر���ض وغ�ي�ره م��ن امل��ع��ار���ض امل�شابهة �إم��ك��ان��ي��ة ن�شر ثقافة‬ ‫ال��ق��راءة يف بلد احتل يف املا�ضي القريب‪ ،‬املرتبة الأوىل بني‬ ‫بلدان العامل الأكرث قراءة‪.‬‬ ‫كما ي�ساهم املعر�ض ‪-‬من خالل ما يقدمه من كتب هادفة‬ ‫من خمتلف �أفرع املعرفة الإن�سانية‪ -‬يف تن�شيط �سوق الكتاب‬ ‫الوطنية بعا�صمة البالد‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫الزهار يجتمع برئي�س املخابرات‬ ‫امل�صرية وم�ساعد وزير اخلارجية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬

‫ذك��رت م�صادر �صحيفة �أن القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫حما�س حممود الزهار اجتمع �أم�س الأحد برئي�س جهاز املخابرات العامة‬ ‫امل�صرية مراد موايف‪ ،‬وم�ساعد وزير اخلارجية نبيل العربي‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن الزهار و�صل �إىل القاهرة �صباح الأحد قاد ًما من‬ ‫دم�شق على ر�أ�س وفد من قيادات احلركة بقطاع غزة‪.‬‬ ‫وك��ان الزهار قد التقى قبل �أي��ام يف العا�صمة ال�سورية دم�شق مع‬ ‫ال�سفري امل�صري يف �سوريا �شوقي �إ�سماعيل‪.‬‬ ‫وبد�أ الزهار قبل ما يزيد عن �أ�سبوعني جولة �شملت �سوريا وتركيا‬ ‫وال�سودان‪ ،‬مر خاللها مب�صر عرب معرب رفح الربي‪.‬‬ ‫وتعد هذه الزيارة الأوىل لقيادات من حما�س مل�س�ؤولني من م�صر‬ ‫بعد ثورة ‪ 25‬يناير التي �أطاحت بالنظام امل�صري بقيادة حممد ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬

‫«الت�شريعي» يطالب نظريه الأوكراين بال�ضغط‬ ‫على احلكومة لإنهاء ق�ضية «�أبو �سي�سي»‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫دع��ت رئا�سة املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‪ ،‬الربملان الأوكراين‪،‬‬ ‫لل�ضغط على حكومته بهدف التدخل لدى اجلانب الإ�سرائيلي لإطالق‬ ‫�سراح املهند�س �ضرار �أبو �سي�سي‪ ،‬الذي اختطف على يد جهاز املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلي اخل��ارج��ي "املو�ساد"‪ ،‬يف التا�سع ع�شر من �شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫على الأرا�ضي الأوكرانية‪ ،‬وح ّمل بحر‪ ،‬يف ر�سالة بعث بها النائب الأول‬ ‫لرئي�س الت�شريعي الدكتور �أحمد بحر‪ ،‬يوم ال�سبت‪� ،‬إىل رئي�س الربملان‬ ‫الأوكراين‪ ،‬احلكومة الأوكرانية م�س�ؤولية اختطاف �أبو �سي�سي‪.‬‬ ‫وحذر النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي من "ت�شويه �صورة‬ ‫ّ‬ ‫�أوكرانيا يف عيون ال�شعب الفل�سطيني والأمتني العربية والإ�سالمية‪ ،‬ما‬ ‫مل تبادر �أوكرانيا �إىل �إنهاء ملف االختطاف يف �أقرب وقت ممكن"‪ ،‬على‬ ‫حد تعبري الر�سالة‪.‬‬ ‫وكان جهاز اال�ستخبارات الإ�سرائيلي اخلارجي "املو�ساد" قد �أقدم‬ ‫على اختطاف املهند�س ��ض��رار اب��و �سي�سي‪ ،‬مدير الت�شغيل يف حمطة‬ ‫كهرباء غزة‪ ،‬خالل زيارته العائلية �إىل �أوكرانيا‪ ،‬وقام بنقله �إىل‪� ‬سجن‬ ‫داخ��ل الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة �سنة ‪ ،1948‬حيث فر�ضت تعتيماً‬ ‫�إعالمياً على تفا�صيل الق�ضية‪ ،‬بعد �أن م��ددت اعتقاله ليل اخلمي�س‬ ‫املا�ضي ملدة ثمانية �أيام‪.‬‬

‫نقابة ممر�ضي غزة‪ :‬ننتظر رد‬ ‫م�صر لت�سيري قافلة طبية �إىل لبيبا‬

‫املقاومة‪ :‬من حقنا الرد ودماء ال�شهداء لن تذهب هدراً‬

‫ا�ست�شهاد مقاومني و�إ�صابة ثالث يف ق�صف �إ�سرائيلي على غـزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد مقاومان من �سرايا القد�س اجلناح‬ ‫الع�سكري حل��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي �صباح �أم�س‬ ‫الأح � ��د‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب ث��ال��ث ب �ج��روح خ �ط�ي�رة‪ ،‬بق�صف‬ ‫�إ�سرائيلي ا�ستهدف �سيارة كانوا ي�ستقلونها يف بلدة‬ ‫جباليا �شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أك ��د الناطق با�سم اللجنة ال ُعليا للإ�سعاف‬ ‫والطوارئ يف قطاع غزة �أدهم �أبو �سلمية لـ"ال�سبيل"‬ ‫و� �ص��ول ال���ش�ه�ي��دي��ن � �ص�بري ع�سلية (‪ 22‬عامًا)‪،‬‬ ‫ور�ضوان النمروطي (‪26‬عامًا)‪ ،‬اللذين ا�ست�شهدا يف‬ ‫ق�صف نفذته طائرة ا�ستطالع �إ�سرائيلية على �سيارة‬ ‫ٍ‬ ‫يف �شارع ال�سكة يف جباليا �شمال القطاع‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬نعت �سرايا القد�س اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني ال�شهيدين‪،‬‬ ‫وبينت يف بيان �صحفي و�صلنا ن�سخة عنه �أنهما من‬ ‫عنا�صرها‪ ،‬و�أن "دماء ال�شهداء ل��ن تذهب هدراً‪،‬‬ ‫و�أن ال��رد على اجلرمية �سيكون يف الوقت والزمان‬ ‫املنا�سبني"‪.‬‬ ‫و�أك��د خالد البط�ش القيادي يف حركة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي �أن حركته لديها احل��ق الكامل يف الرد‬ ‫على جرائم االحتالل‪ ،‬م�شدداً على �أن هذا الق�صف‬ ‫الذي �أدى �إىل ا�ست�شهاد اثنني من �سرايا القد�س يعد‬ ‫خر ًقا ال تقبل به‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬غزة لي�ست كي�س رمل يجرب‬ ‫فيها االحتالل مهاراته القتالية‪ ،‬وال ميكن �أن نقبل‬ ‫هذه املعادلة‪ ،‬وبالتايل نحن لدينا كامل احلق بالرد‬ ‫على ج��رائ��م االح�ت�لال‪ ،‬ول��ن تقف مكتويف الأيدي‬ ‫جتاه عدوانه"‪.‬‬

‫�سرايا القد�س حتت ال�شهرين وقالت �إنهما من عنا�صرها‬

‫ونفى البط�ش ادع��اءات االحتالل ب�أن ال�شهداء‬ ‫ريا �إىل �أنهم كانوا‬ ‫كانوا ينوون �إطالق �صورايخ‪ ،‬م�ش ً‬ ‫يف "مهمة رباطية"‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر �إ�سرائيلية قد قالت �إن ال�شهيدين‬ ‫اللذين ق�ضيا م�شاركان ب�شكلٍ مبا�شر يف �إطالق‬ ‫�صواريخ فل�سطينية ت�ستهدف البلدات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫و�أن ال�شهيدين مت حتديد هويتهما وا�ستهدافهما بعد‬ ‫ثبوت م�شاركتهما املبا�شرة يف �إطالق ال�صواريخ‪.‬‬ ‫بدورها �أك��دت وزارة الداخلية والأم��ن الوطني‬ ‫يف غزة �أن جرمية اليوم مبخيم جباليا �شمال قطاع‬ ‫غ��زة ت�ؤكد �أن االح�ت�لال الإ�سرائيلي ال يحتاج �إىل‬

‫مربرات لق�صف املدنيني الأبرياء‪.‬‬ ‫وحمل �إي�ه��اب الغ�صني املتحدث با�سم الوزارة‬ ‫يف ب�ي��ان و��ص��ل "ال�سبيل" ن���س�خ� ٌة ع�ن��ه االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال �ك��ام �ل��ة ع��ن ا�ست�شهاد‬ ‫مواطنني بعد ا�ستهدافهما ب���ص��اروخ م��ن طائرات‬ ‫اال�ستطالع‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬بالرغم من �إع�لان الف�صائل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ت��واف �ق �ه��ا ع �ل��ى ال � �ت ��زام التهدئة‪،‬‬ ‫وجتنيب �أب�ن��اء �شعبنا �أي ع��دوان‪� ،‬إال �أن االحتالل‬ ‫ال�صهيوين م�ستمر يف ارتكاب املجازر بحق املدنيني‬ ‫والأطفال"‪.‬‬

‫ن�شر �أوىل بطاريات «القبة احلديدية» العرتا�ض �صواريخ املقاومة يف بئر ال�سبع‬

‫نتنياهو‪ :‬املنظومة ال تكفي حلماية املدن «الإ�سرائيلية»‬

‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ينتظر الفل�سطينيون رد املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬احلاكم يف‬ ‫م�صر‪ ،‬حول ال�سماح لوفد طبي فل�سطيني باملغادرة �إىل ليبيا؛ للم�ساعدة‬ ‫يف تقدمي العالج لليبيني‪ ،‬بعد مغادرة معظم الأطباء واملمر�ضني من‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وكانت نقابة املمر�ضني الفل�سطينيني قد �أعلنت عن حاجتها لعدد‬ ‫من املمر�ضني ليكونوا �ضمن الوفد الطبي‪ ،‬حيث �سجل �أكرث من ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫ممر�ضا منهم‪.‬‬ ‫ممر�ض‪ ،‬وقد مت اختيار ‪16‬‬ ‫وقال يو�سف فحجان‪� ،‬أمني �سر نقابة املمر�ضني يف غزة‪�« :‬إننا قمنا‬ ‫ب�إر�سال �أ�سماء املمر�ضني �ضمن الوفد الطبي �إىل املجل�س الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة يف م�صر‪ ،‬من �أجل املوافقة عليهم لدخول م�صر والتوجه �إىل‬ ‫ليبيا‪ ،‬وال زلنا ننتظر رد املجل�س علينا»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪« :‬ن �ح��ن ع�ل��ى �أمت اال� �س �ت �ع��داد لل�سفر يف �أي وق ��ت ت�صل‬ ‫ريا �إىل �أن لديهم خ�ي��ارات كثرية يف ح��ال مل ي�سمح‬ ‫فيه‪ ‬املوافقة»‪ ،‬م�ش ً‬ ‫لهم بدخول ليبيا ومن بني هذه اخليارات البقاء على احلدود امل�صرية‬ ‫الليبية ق��رب معرب «ال���س�ل��وم» احل ��دودي‪ ،‬م��ن �أج��ل ت�ق��دمي امل�ساعدات‬ ‫الالزمة للنازحني هناك‪.‬‬ ‫وك�شف فحجان �أنهم يقومون بالتن�سيق الكامل مع احتاد الأطباء‬ ‫العرب من �أجل �إجناح هذه املهمة‪ ،‬وكذلك ا�صطحاب عدد من الأطباء‬ ‫والأدوية واملعدات من م�صر لين�ضموا �إليهم‪.‬‬ ‫وع��ن ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي ي��رغ��ب �سكان ق�ط��اع غ��زة املحا�صرين‪ ‬الذين‬ ‫يتعر�ضون للعدوان الإ�سرائيلي يف �إي�صالها‪ ،‬قال النقابي الفل�سطيني‪:‬‬ ‫«نحن �أكرث من ي�شعر ب�أمل ال�شعب الليبي‪ ،‬نظ ًرا ملا نتعر�ض له من عدوان‬ ‫يومي وم�ستمر‪ ،‬و�شعورنا هذا كان �أكرب دافع لنا من �أجل م�ساعدة �أهايل‬ ‫ليبيا وت�ضميد جراحهم‪� ،‬إىل جانب واجبنا الإن�ساين واملهني‪ ،‬ال �سيما‬ ‫بعد مغادرة معظم املمر�ضني هناك‪ ،‬وعلمنا بوجود نق�ص يف املمر�ضني»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬هذا �أقل واجب ممكن �أن نرده لل�شعب الليبي‪ ،‬الذي وقف‬ ‫�إىل جانبنا خالل احلرب على غزة‪ ،‬فكان معظم الذين يت�صلون هاتفيا‬ ‫بنا لرفع معنوياتنا خالل احلرب هم ليبيون‪ ،‬وكذلك ال نن�سى «قوافل‬ ‫القد�س» الليبية التي كانت تر�سل با�ستمرار لرفع احل�صار عن غزة‪،‬‬ ‫ريا تربع ال�شعب الليبي بخم�سني‬ ‫وو�صل عددها �إىل خم�س قوافل‪ ،‬و�أخ ً‬ ‫مليون دوالر لإعادة �إعمار املنازل التي هدمت خالل احلرب على غزة»‪.‬‬

‫الكتلة الإ�سالمية يف «بريزيت» ّ‬ ‫جتدد‬ ‫دعوتها ملقاطعة االنتخابات الطالبية‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫�ش َّككت الكتلة الإ�سالمية يف جامعة بري زيت بتعهد حركة «ال�شبيبة‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة» التابعة حل��رك��ة «ف�ت��ح» بالت�صدي ل�لاع�ت�ق��االت ال�سيا�سية‬ ‫التي تنفذها ال�سلطة الفل�سطينية بحقّ طلبة اجلامعة ون�شطاء الكتلة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬كما ج��ددت دع��وت�ه��ا ملقاطعة االن�ت�خ��اب��ات الطالبية لهذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف بيان خا�ص للكتلة الإ�سالمية �أم�س الأحد؛ تعقي ًبا على‬ ‫البيان االنتخابي حلركة ال�شبيبة الطالبية‪ ،‬ال��ذي قالت الأخ�يرة فيه‬ ‫�إنها لن ت�سمح للأجهزة الأمنية بالتدخل يف االنتخابات‪ ،‬و�إنها �ست�ضرب‬ ‫عن الطعام والتعليم يف حال تعر�ض �أي طالب لالعتقال من قبل �أجهزة‬ ‫�أمن ال�سلطة‪.‬‬ ‫وات�ه��م ب�ي��ان الكتلة الإ��س�لام�ي��ة ح��رك��ة ال�شبيبة مبمار�سة الكذب‬ ‫واخل��داع والت�ضليل‪ ،‬م�ست�شهدًا ب ��أنّ ع�ضو جمل�س الطلبة ال�سابق عن‬ ‫الكتلة الإ�سالمية ما زال معتق ً‬ ‫ال يف زنازين �سجن اجلنيد لدى ال�سلطة‬ ‫بنابل�س منذ ثالثة �شهور‪.‬‬ ‫كما ع� ّرج البيان على حالة التدخل الأمني والقمع املمار�س بحق‬ ‫الكتلة الإ�سالمية منذ �أربع �سنوات‪ ،‬قائلة‪� :‬إن ‪ 80‬من عنا�صرها اعتقلوا‬ ‫ل��دى ال�سلطة خ�لال انتخابات ال�ع��ام ‪ ،2009‬بينهم ممثلها يف اللجنة‬ ‫التح�ضريية لالنتخابات‪ ،‬ومر�شحها لرئا�سة املجل�س‪ ،‬و�أع�ضاء املجل�س‬ ‫عن الدورة التي �سبقت‪ ،‬ومر�شحو قائمتها للم�ؤمتر العام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن ‪ 35‬من عنا�صرها وكوادرها مت اعتقالهم عند �إجراء‬ ‫انتخابات العام ‪ ،2010‬رغ��م �إعالنها عن ع��دم امل�شاركة يف االنتخابات‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن بع�ضهم تعر�ض لالعتقال ثالث مرات خالل عام واحد‪ ،‬ما �أدى‬ ‫لعدم ا�ستكماله متطلبات الدرا�سة‪ ،‬وت�أخريه عن التخرج عاما كامال‪.‬‬ ‫وتناول البيان اعتقال �أبناء الكتلة الإ�سالمية ون�شطائها يف �سجون‬ ‫االح�ت�لال ف��ور الإف ��راج عنهم من �سجون �أج�ه��زة ال�سلطة‪ ،‬معللة ذلك‬ ‫ب�سيا�سة التن�سيق الأمني‪.‬‬ ‫و�شمل البيان قائمة توثيقية ب�أ�سماء املختطفني من �أبناء الكتلة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ��س�ج��ون ال���س�ل�ط��ة‪ ،‬وامل�ع�ت�ق�ل�ين م��ن �أب �ن��ائ �ه��ا يف �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وختمت الكتلة بيانها بالت�أكيد �أن قرارها مبقاطعة االنتخابات يعود‬ ‫�إىل �أنّ «�إج ��راء ه��ذه االنتخابات يف ظل ظ��روف املالحقة واالعتقاالت‬ ‫ال�سيا�سية هو تدخل �أمني مرفو�ض من قبل الأجهزة الأمنية‪ ،‬وتالعب‬ ‫مك�شوف بالنتائج»‪.‬‬

‫القد�س املحتلة – ال�سبيل‬ ‫�صرح رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية نتنياهو‬ ‫الأحد‪ :‬ب�أن منظومة القبة احلديدية غري‬ ‫كافية حلماية كل منزل ومدر�سة وقاعدة‬ ‫ومن�ش�أة"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ال �أريد �أن �أوهم‬ ‫املواطنني �أن مبقدورها �إعطاء رد كامل‬ ‫و�شامل للهجمات ال�صاروخية"‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت الإذاع � � � � ��ة الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة عن‬ ‫"نتنياهو" ق��ول��ه خ�لال جل�سة احلكومة‪:‬‬ ‫"هذه املنظومة مازالت قيد التجربة‪ ،‬والرد‬ ‫املالئم للتهديد ال�صاروخي يتمثل باجلمع‬ ‫بني عنا�صر الهجوم والردع‪ ،‬ومتانة املجتمع‬ ‫واحلكومة"؛ م ��ؤك��داُ "�أن �إ��س��رائ�ي��ل لي�ست‬ ‫معنية بت�صعيد الو�ضع مع قطاع غزة"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫راجمات تعمل �ضمن منظومة القبة احلديدية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�أو� �ض �ح��ت م �� �ص��ادر �أم �ن �ي��ة �إ�سرائيلية‬ ‫�أن بطارية ال�صواريخ التي ن�صبها اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي اليوم قرب بئر ال�سبع حتتاج اىل‬ ‫مت�سع من الوقت لتدخل املرحلة العملية‪.‬‬ ‫وادع ��ى نتنياهو �أن "�إ�سرائيل" تعترب‬ ‫حما�س امل�س�ؤولة عن كل عملية �إط�لاق تتم‬ ‫من قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "�إ�سرائيل" تواجه التهديد‬ ‫ال�صاروخي منذ حرب اخلليج‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬ذكرت الإذاعة الإ�سرائيلية‬ ‫العامة �أنه مت �أم�س الأح��د ن�شر �أول بطارية‬ ‫م��ن م�ن�ظ��وم��ة ال�ق�ب��ة احل��دي��دي��ة يف منطقة‬ ‫بئر ال�سبع جنوب �أرا�ضي عام ‪48‬؛ العرتا�ض‬ ‫القذائف وال�صواريخ التي تطلق من قطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬يف ح�ين �سيتم ن�شر ب�ط��اري��ة ث��ان�ي��ة يف‬

‫منطقة ع�سقالن خالل �أيام‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ع� ��ن م� ��� �ص ��ادر يف �� �س�ل�اح اجلو‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي و�صفتها "بامل�س�ؤولة" قولها‬ ‫�إن ن���ش��ر امل�ن�ظ��وم��ة ال �ي��وم ي ��أت��ي يف �إط� ��ار ما‬ ‫و��ص��ف بتجربة عملية‪ ،‬و�أن ا�ستكمال ن�شر‬ ‫هذه املنظومة �سي�ستمر بع�ض الوقت قبل �أن‬ ‫ت�صبح عملية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت م���ص��ادر �أم�ن�ي��ة �إ�سرائيلية �إىل‬ ‫�أنه �سيتم نقل منظومة القبة احلديدية من‬ ‫مكان �إىل �آخر مبقت�ضى ال�ضرورة‪.‬‬ ‫يف � �س �ي��اق م �ت �� �ص��ل‪ ،‬ذك � ��رت الإذاع � � ��ة �أن‬ ‫الدرا�سة �ستنتظم اليوم يف جميع املدن التي‬ ‫تعر�ضت يف الأيام الأخرية ل�سقوط �صواريخ‬ ‫وهي بئر ال�سبع و�أ��س��دود وع�سقالن وكريات‬ ‫غات‪.‬‬

‫ودع ��ا ال�غ���ص�ين امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلقوقية لل�ضغط على االحتالل من �أجل �إيقاف‬ ‫ه��ذه امل �م��ار� �س��ات ال �ع��دوان �ي��ة امل�ت�لاح�ق��ة ��ض��د �أبناء‬ ‫�شعبنا‪.‬‬ ‫وكانت الف�صائل الفل�سطينية يف قطاع غزة قد‬ ‫�أكدت التزامها بالتوافق الوطني الفل�سطيني لقطع‬ ‫الطريق على النوايا العدوانية الإ�سرائيلية �ضد‬ ‫�أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م�شدد ًة على �أنها ملتزمة‬ ‫بالتهدئة وعدم الت�صعيد طاملا التزم بها االحتالل‪.‬‬ ‫ورجحت �صحيفة (ه�آرت�س) العربية‪ ،‬ت�صعيد‬ ‫ّ‬ ‫جي�ش االح�ت�لال الإ�سرائيلي عملياته الهجومية‬ ‫��ض��د ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬وجت��دي��د ع�م�ل�ي��ات اغ �ت �ي��ال قادة‬ ‫ف�صائل وق��وى املقاومة الفل�سطينية املوجودة فيه‬ ‫ب�شكل مك ّثف‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ك��ات�ب��ان يف ال�صحيفة‪� ،‬آيف ي�سخروف‬ ‫وعامو�س هرئيل‪�" :‬إن خطوات الرد الإ�سرائيلي على‬ ‫عمليات �إطالق ال�صواريخ من القطاع باجتاه �أهداف‬ ‫�إ�سرائيلية جنوب �أرا�ضي ‪ ،48‬ظلت حمدودة"‪ ،‬فيما‬ ‫توقعا زيادة العمليات الهجومية �ضد غزة لدى عودة‬ ‫رئي�س ال��وزراء بنيامني نتنياهو من رو�سيا‪ ،‬ح�سب‬ ‫تقديرهما‪.‬‬ ‫و�أف � ��ادوا ب ��أن �أح ��د اخل �ط��وات الع�سكرية التي‬ ‫يتم تدار�سها يف تل �أبيب الآن‪ ،‬هي جتديد عمليات‬ ‫االغتيال بحق قادة ف�صائل املقاومة الفل�سطينية يف‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وخ ُل�صت ال�صحيفة �إىل القول‪�" :‬إن الت�سوية �أو‬ ‫التهدئة غري املكتوبة التي �أفرزت هدوءا ملدة عامني‬ ‫يف اجل�ن��وب‪ ،‬ب��د�أت ت�تراخ��ى‪ ،‬و�إذا ع��اد ال�ه��دوء فلن‬ ‫ي�سود طوال الوقت"‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬

‫تنظيم �سل�سلة فعاليات‬ ‫لفل�سطينيي ‪ 48‬بيوم الأر�ض‬ ‫النا�صرة ‪ -‬وكاالت‬

‫�أعلنت جلنة املُتابعة العليا ل�ش�ؤون فل�سطينيي ‪ 48‬عن تنظيم �سل�سلة‬ ‫فعاليات مبنا�سبة الذكرى ال�سنوية الرابعة والثالثني ليوم الأر�ض‪.‬‬ ‫وارتقى ع��دد كبري من ال�شهداء يف منطقة �شمايل الأرا��ض��ي املحتلة‬ ‫على يد قوات االحتالل‪ ،‬يف �شهر �آذار من عام ‪.1976‬‬ ‫وقررت اللجنة �أن تكون �أوىل فعالياتها تنظيم مظاهرة قطرية حا�شدة‬ ‫يف مدينة اللد التي تتعر�ض لهجمة احتاللية �شر�سة يوم الثالثاء القادم‪،‬‬ ‫ثم الإعالن عن �إ�ضراب �شامل يف جميع مناطق الـ‪ 48‬املحتلة‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة �أن الفعاليات ت�أتي "دفاعا عن الأر�ض و�إحياء لذكرى‬ ‫ي��وم الأر���ض اخل��ال��د‪ ،‬ودف��اع��ا عن حق امل��واط��ن العربي يف امل ��أوى وامل�سكن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورف�ضا للت�شريد املنهجي‪ ،‬وحتد ًيا للقهر والظلم والقمع"‪.‬‬ ‫ودع��ت اجلماهري العربية يف ال��داخ��ل الفل�سطيني وجميع الأحزاب‬ ‫الإ�سالمية وال�سيا�سية �إىل امل�شاركة يف املظاهرة التي �ستنطلق من خميم‬ ‫الالجئني "�أبو عيد" يف ال�ل��د‪ ،‬وتختتم مبهرجان خطابي قبالة ديوان‬ ‫رئي�س بلدية اللد (بالقرب من املقربة الإ�سالمية ال�شرقية)‪ ،‬وذل��ك يوم‬ ‫الثالثاء املوافق ‪، 29/03/2011‬عند ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫وجت��يء املظاهرة �إح�ي��ا ًء ل��ذك��رى �شهداء ي��وم الأر� ��ض اخل��ال��د الذين‬ ‫�سقطوا دف��اع��ا ع��ن �أر���ض فل�سطني م��ن امل���ص��ادرة‪ ،‬ح�ين وجهت ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية ر�صا�ص الغدر �إىل �صدورهم لأنهم �أرادوا الدفاع عن �أر�ضهم‪،‬‬ ‫ويف ظل �أوام��ر الهدم التي تتهدد �آالف البيوت العربية يف اللد والرملة‬ ‫ويافا‪.‬‬ ‫واختري خميم "�أبو عيد" يف اللد النطالق املظاهرة؛ لأن �سكانه ما‬ ‫زال��وا يتعر�ضون مل�ضايقات االح�ت�لال ال��ذي ه��دم منازلهم قبل نحو عام‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وتقرر �أن يرفع خالل املظاهرة علم فل�سطني دون غريه من الأعالم‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل رفع �شعارات موحدة تتنا�سب مع حجم احلدث‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل املظاهرة‪ ،‬من املُقرر �أن يعم �إ�ضراب �شامل كافة مناحي‬ ‫احلياة يف جميع مدن وقرى الداخل الفل�سطيني يوم الأربعاء القادم‪� ،‬إحيا ًء‬ ‫لذكرى يوم الأر�ض‪.‬‬ ‫يف ال���س�ي��اق‪ ،‬ط��ال�ب��ت ج��ام�ع��ة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة يف ال��ذك��رى اخلام�سة‬ ‫والثالثني ليوم الأر���ض‪ ،‬املجتمع ال��دويل‪ ،‬خا�صة الأمم املتحدة وجمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل واللجنة الرباعية الدولية واملنظمات الدولية والإن�سانية‬ ‫ذات ال�صلة‪ ،‬بالتحرك لل�ضغط على "�إ�سرائيل" لإنهاء احتاللها الع�سكري‬ ‫واال�ستيطاين للأر�ض الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬

‫طرحنا بقوة ق�ضية االعتقاالت ال�سيا�سية يف ال�ضفة‬

‫قبها لـ «ال�سبيل»‪ :‬لقاء عبا�س والدويك ك�شف الغمو�ض يف خطاب رئي�س ال�سلطة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫م ��ع ا� �س �ت �م��رار احل� � ��راك ال �� �ش �ع �ب��ي احلا�صل‬ ‫بالأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬املطالب ب�إنهاء االنق�سام‪،‬‬ ‫وال� �ث ��ورات ال�ع��رب�ي��ة ال���س��ائ��دة يف ال��وط��ن العربي‪،‬‬ ‫وتوقف العملية ال�سلمية ب�شكل تام‪ ،‬جاءت ا�ستجابة‬ ‫رئ�ي����س ال�سلطة حم �م��ود ع�ب��ا���س ل��رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫الفل�سطيني يف غزة �إ�سماعيل هنية لزيارة القطاع‪.‬‬ ‫�إع�لان عبا�س عن موافقته على ال��زي��ارة بدت‬ ‫غري وا�ضحة من وجهة نظر حما�س‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫خلق ح��ال��ة م��ن البلبلة ب�ين ال�ط��رف�ين‪ ،‬جعلت كل‬ ‫ط��رف يلقي ب��ال�ل��وم على ال�ط��رف الآخ ��ر بتعطيل‬ ‫الزيارة‪ ،‬وكادت تت�صاعد املناكفات عرب الت�صريحات‬ ‫يف و�سائل الإعالم‪ ،‬على �أن اجتماع عبا�س بوفد من‬ ‫حركة حما�س ي�تر�أ��س��ه رئي�س املجل�س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني د‪.‬عزيز دويك يف رام اهلل �أول �أم�س؛ من‬ ‫�أجل تو�ضيح الأمور وتهيئة الأجواء لإجناح الزيارة‪،‬‬ ‫وقد و�صف هذا اللقاء من الطرفني بالإيجابي‪.‬‬ ‫�أجواء �إيجابية‪ ..‬تب�شر بخري‬ ‫وزير الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها الذي ح�ضر‬ ‫اللقاء و�صف االجتماع بالرئي�س �أبو مازن بالودي‬ ‫والإي�ج��اب��ي‪ ،‬وق��ال �إن اللقاء ك��ان هدفه ا�ستي�ضاح‬ ‫موقف الرئي�س من خطابه �أم��ام املجل�س الوطني‪،‬‬ ‫الذي كان غام�ضا لدى ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ولي�س‬ ‫فقط لدى حركة حما�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قبها يف حديث خا�ص مع "ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"من خالل احلديث مت تو�ضيح موقف الرئي�س‬ ‫م��ن زي��ارت��ه �إىل غ��زة‪ ،‬حيث ك��ان م��ن امل�ف�تر���ض �أن‬ ‫ي�ستمر اللقاء ملدة �ساعة �إال �أنه ا�ستمر ملدة �ساعتني‪،‬‬ ‫ومت الإ� �ص �غ��اء �إل �ي �ن��ا‪ ،‬والإج ��اب ��ة ع��ن ك��ل الأ�سئلة‬ ‫اال��س�ت�ف���س��ارات‪ ،‬ومت مناق�شة ث�ل�اث حم ��اور‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫خطابه �أمام املجل�س الوطني حول زيارته �إىل غزة‪،‬‬

‫وزير الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها‬

‫وت�شكيل حكومة وح��دة وطنية‪ ،‬وال�ف�ترة الزمنية‬ ‫التي ت�سبق االنتخابات"‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪" :‬مت الرتكيز خالل اللقاء على الفرتة‬ ‫الزمنية ال�ت��ي ت�سبق االن�ت�خ��اب��ات؛ مل��ا لها م��ن دور‬ ‫فعال يف تهيئة الأج ��واء النتخابات ح��رة‪ ،‬حيث مت‬ ‫اقرتاح مدة ‪� 6‬أ�شهر‪ ،‬لكن مت االعرتا�ض عليها من‬ ‫طرفنا؛ لأنها غري كافية من �أج��ل تهيئة الأجواء‬ ‫لدى ال�شعب"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالو�ضع احلايل بال�ضفة الغربية‬ ‫وم ��ا ت �� �ش �ه��ده م ��ن ت�ع�ط�ي��ل ل �ل �ح��ري��ات وا�ستمرار‬ ‫االعتقاالت ال�سيا�سية‪� ،‬أو�ضح قبها‪" :‬حتدثنا عن‬

‫احل��ري��ات وع�م�ل�ي��ات تكميم الأف � ��واه واالعتقاالت‬ ‫بال�ضفة‪ ،‬وكان رد الرئي�س �أن هذه الأمور �ستنتهي‬ ‫مبجرد و�صوله �إىل غزة"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬قدم وفد حركة حما�س ر�سالة‬ ‫للرئي�س حتتوي على مطالب احلركة‪ ،‬و�أب��رز تلك‬ ‫املطالب تهيئة الأج ��واء ال�ت��ي تعك�س ح�سن النية‬ ‫للم�صاحلة م��ن خ�ل�ال �إط �ل�اق � �س��راح املعتقلني‪،‬‬ ‫و�إت��اح��ة احل��ري��ات العامة‪ ،‬وغريها من الإجراءات‬ ‫التي متهد للم�صاحلة"‪.‬‬ ‫وتعترب ا�ستجابة عبا�س ل��دع��وة هنية بزيارة‬ ‫القطاع هي الأوىل منذ بداية االنق�سام‪ ،‬حيث مل‬

‫يقم �أب��و م��ازن بزيارة القطاع منذ بداية االنق�سام‬ ‫واحل�سم الع�سكري يف قطاع غزة‪ ،‬الأمر الذي بعث‬ ‫بارقة �أم��ل ل��دى ال�شعب الفل�سطيني لإنهاء حالة‬ ‫االنق�سام‪.‬‬ ‫مبادرة مميزة‬ ‫وي��رى حمللون �سيا�سيون �أن حت��رك الرئي�س‬ ‫عبا�س بنف�سه هذه امل��رة هو املختلف عما �سبق من‬ ‫مبادرات‪ ،‬حيث �أ�شار املحلل ال�سيا�سي د‪ .‬هاين العقاد‬ ‫�أن ه��ذه امل�ب��ادرة �أك�ثر عملية م��ن �سابقاتها‪ ،‬وهذا‬ ‫يختلف عن ت�سمية وفود من الطرفني يحاول كل‬ ‫طرف احل�صول على ا�ستحقاقات �أكرث من الطرف‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫وي�ضيف العقاد يف حديث خا�ص لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫�إن ال��رئ�ي����س ي��ري��د م��ن خ�ل�ال ه ��ذه امل �ب ��ادرة ك�سر‬ ‫ال �ه��وة ب�ين ال�ط��رف�ين وي �ب��د�أ م��ن ن�ه��اي��ة اللقاءات‬ ‫واحلوارات ال�سابقة بت�شكيل حكومة وحدة تقود �إىل‬ ‫انتخابات رئا�سية وت�شريعية ال�ستكمال بناء الدولة‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ك�لا م��ن حركتي فتح وحما�س‬ ‫�شعرتا �أن ال�شعوب العربية معنية بالدرجة الأوىل‬ ‫يف ال��وق��ت احل��ا��ض��ر بق�ضاياهم ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وهذه‬ ‫ال �ث��ورات التي حت��دث بالوطن العربي حتتاج �إىل‬ ‫وق��ت م��ن �أج��ل اختيار ق�ي��اده ج��دي��دة لهم‪ ،‬كما �أن‬ ‫احلراك ال�شعبي يف ال�ضفة والقطاع ي��زداد‪ ،‬خا�صة‬ ‫بعد ه��ذه ال�ث��ورات التي حت��دث يف الوطن العربي‪،‬‬ ‫وه��ذا التحرك ي�ضغط على كل من فتح وحما�س‪،‬‬ ‫وير�سل ر�سالة مفادها �أن �صمتنا اليوم لن ن�صمت‬ ‫طويال"‪.‬‬ ‫وج ��اءت ا�ستجابة الرئي�س ل��دع��وة هنية بعد‬ ‫ح ��راك ��ات ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى ال���ش�ع�ب��ي‪ ،‬واعت�صامات‬ ‫م�ستمرة ح�ت��ى الآن يف م��راك��ز ب�ع����ض امل ��دن التي‬ ‫تطالب ب�إنهاء االنق�سام‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫‪9‬‬

‫بعد �سيطرتهم على �أغلب مدن ال�شرق‬

‫الثوار يحررون بن جواد ويتقدمون نحو طرابل�س ومدن الغرب الليبي‬ ‫طرابل�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دخل الثوار الليبيون بلدة بن ج��واد �شرق ليبيا دون ا�شتباكات‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن �سيطروا ب�شكل كامل على ر�أ�س النوف والعقيلة والربيقة‬ ‫و�أجدابيا‪ ،‬يف حني تراجعت الكتائب املوالية للعقيد معمر القذايف �إىل‬ ‫�سرت بعد تعر�ضها لق�صف عنيف من القوات الدولية‪ ،‬ح�سب الوكالة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��ن ج��واد ‪-‬ال�ت��ي تبعد ‪ 525‬كيلومرتا �شرقي العا�صمة‬ ‫طرابل�س‪� -‬أبعد نقطة �سيطر عليها ال�ث��وار قبل تعر�ضهم ل�سل�سلة‬ ‫انتكا�سات �أجربتهم �إىل ال�تراج��ع حتى بنغازي �شرقا قبل التدخل‬ ‫الع�سكري الدويل �ضد القذايف‪.‬‬ ‫وبهذا التقدم يكون املعار�ضون قد ا�ستعادوا ال�سيطرة على كل‬ ‫املرافئ النفطية الرئي�سة �شرقي ليبيا‪ ،‬خا�صة ال�سدرة ور�أ�س النوف‬ ‫والربيقة والزويتينة وطربق‪.‬‬ ‫ونقلت وك��االت الأنباء عن معار�ضني ليبيني وم�صادر �إعالمية‬ ‫القول �إن الكتائب ترتاجع غربا‪ ،‬وق��د تكون متجهة لإقامة مواقع‬ ‫دفاعية قرب �سرت‪ ،‬م�سقط ر�أ�س القذايف‪ ،‬الواقعة على بعد نحو ‪375‬‬ ‫كيلومرتا من طرابل�س‪.‬‬ ‫يف الأث �ن��اء‪ ،‬ق��ال وزي��ر ال��دف��اع الأم��ري�ك��ي روب��رت غيت�س �إن ثمة‬ ‫"م�ؤ�شرات" على تقهقر قوات القذايف غربا جراء ال�ضربات اجلوية‬ ‫على املدرعات وخطوط الإمداد‪ ،‬و�إن �أي احتمال مبهاجمة تلك القوات‬ ‫مدينة بنغازي "قد �أبعد"‪ ،‬وح�سب غيت�س ف�إنه "يجب عدم التقليل‬ ‫من �ش�أن �إمكانية انهيار نظام القذايف"‪.‬‬ ‫وكان الثوار قد دخلوا �صباح �أم�س الأحد �أي�ضا �إىل مدينة العقيلة‪،‬‬ ‫ونقل ع��ن �شهود قولهم �إن كتائب ال�ق��ذايف تركت املدينة منذ فجر‬ ‫ال�سبت على منت نحو ‪� 50‬سيارة مدنية‪ ،‬وتركت وراءها ذخائر و�آليات‬ ‫ع�سكرية خ�شية �أن تتعر�ض لق�صف طائرات التحالف الدويل‪ ،‬كما نقل‬ ‫املرا�سل عن الثوار قولهم �إنهم قتلوا و�أ�سروا عددا من عنا�صر كتائب‬ ‫القذايف �أثناء املعارك التي جرت يف الأيام املا�ضية‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1933‬ه �ت �ل��ر ي� ��أم ��ر مب �ق��اط �ع��ة ال �ي �ه��ود وحمالتهم‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫‪ -1939‬انتهاء احلرب الأهلية الإ�سبانية ب�سقوط مدريد‬ ‫بيد القوات املوالية لفرانكو‪.‬‬ ‫‪ -1953‬ان�ضمام ليبيا �إىل اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫‪ -1962‬انقالب عبد الكرمي النحالوي يف �سوريا‪.‬‬ ‫‪ -1970‬زل��زال يدمر اجلزء الأك�بر من مدينة كوتاهية‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫‪ -1984‬اغ�ت�ي��ال م��دي��ر املجل�س ال�ث�ق��ايف ال�بري�ط��اين يف‬ ‫العا�صمة اليونانية �أثينا على يد م�سلح جمهول يعتقد �أنه‬ ‫ينتمي �إىل منظمة ي�سارية‪.‬‬ ‫‪ -1987‬م�صرع ثمانية �أ�شخا�ص يف انفجار �سيارة ملغومة‬ ‫يف غرب العا�صمة اللبنانية بريوت‪.‬‬ ‫‪ -1993‬العراق يعيد �إىل الكويت كل معدات �سالح اجلو‬ ‫التي ا�ستوىل عليها خالل احتالله لها‪.‬‬ ‫‪ -1994‬وح ��دة ك��وم��ان��دوز �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ت�غ�ت��ال �ستة من‬ ‫العنا�صر ال�ب��ارزة يف خاليا "�صقور فتح" التابعة حلركة‬ ‫التحرير الوطني الفل�سطيني "فتح" يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫‪ -1997‬ط��ائ��رة تابعة للخطوط اجل��وي��ة الليبية تقل‬ ‫حجاجا حتط يف مطار جدة ال�سعودي منتهكة بذلك احلظر‬ ‫اجلوي املفرو�ض على ليبيا‪.‬‬

‫اعتقال مئتي خالل تظاهرة االحتجاج‬ ‫على خطة التق�شف يف بريطانيا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتقلت ال�شرطة الربيطانية ال�سبت يف لندن �أكرث من مئتي‬ ‫�شخ�ص قاموا بر�شقها بالقوارير خالل تظاهرة لالحتجاج على‬ ‫خطة التق�شف القا�سية التي فر�ضتها احلكومة �شارك فيها �أكرث‬ ‫من ‪� 250‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شرطة �إن ‪� 214‬شخ�صا على الأق��ل اعتقلوا‪ ،‬وجرح‬ ‫ح��وايل ‪ ،84‬عندما قامت جمموعة "�إجرامية" �صغرية باقتحام‬ ‫احل�شد الذي كان الأكرب يف العا�صمة الربيطانية منذ التظاهرات‬ ‫�ضد احلرب على العراق‪.‬‬ ‫وه��اج��م م�ئ��ات م��ن املتظاهرين امللثمني ف�ن��دق ري�ت��ز الفخم‪،‬‬ ‫واحتلوا حمال جتاريا فخما للمواد الغذائية‪ ،‬وحطموا واجهات‬ ‫حمل��ات جت��اري��ة وم �� �ص��ارف‪ ،‬و�أ� �ض��رم��وا ال �ن��ار �أم ��ام مت�ث��ال �ساحة‬ ‫ترافلغار ال�شهري‪ ،‬قبل �أن تتمكن ال�شرطة من احتوائهم‪.‬‬ ‫ودعي �إىل تظاهرة ال�سبت العاملون يف القطاع ال�صحي‪ ،‬ورجال‬ ‫الإطفاء‪ ،‬واملدر�سون وعائالتهم‪ ،‬مبن فيهم الأطفال؛ للتعبري عن‬ ‫معار�ضتهم �إجراءات التق�شف التي �أقرها التحالف احلكومي بقيادة‬ ‫ديفيد كامريون‪.‬‬

‫جمعية حقوقية تطالب‬ ‫بالإفراج عن �سعوديني اثنني‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طالبت جمعية احلقوق املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬وهي جمعية غري‬ ‫مرخ�صة‪ ،‬ب��الإف��راج عن �سعوديني اثنني قالت �إنهما راجعا وزارة‬ ‫الداخلية ح��ول �أ�سباب اعتقال �أق ��ارب لهما م��ن دون توجيه تهم‬ ‫�إليهم‪ ،‬بح�سب بيان ن�شر �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وطالبت اجلمعية «ب��الإف��راج ال�ف��وري» ع��ن م�ب��ارك ب��ن �سعيد‬ ‫�آل زعري (‪ 45‬عاما) الذي قالت �إنه �أ�ستاذ الأدب يف جامعة الإمام‬ ‫حممد بن �سعود الإ�سالمية‪ ،‬وقد اعتقل يف ‪� 20‬آذار (الأحد) «عند‬ ‫مراجعته وزارة الداخلية بالريا�ض لال�ستف�سار عن والده الدكتور‬ ‫�سعيد بن زع�ير‪ ،‬و�أخيه الأ�ستاذ �سعد‪ ،‬املعتقلني منذ قرابة خم�س‬ ‫�سنوات دون تهمة �أو حكم ق�ضائي»‪.‬‬ ‫وبح�سب اجلمعية‪ ،‬ف�إن �آل زعري التقى م�ساعد وزير الداخلية‬ ‫الأمري حممد بن نايف يف الليلة التي �سبقت اعتقاله‪ ،‬و»�صرح فور‬ ‫خروجه من اللقاء ب�أن الأمري قد وعده خريا» بالنظر يف الق�ضية‪.‬‬ ‫كما طالبت اجلمعية بالإفراج عن الطالب جهاد بن عبدالكرمي‬ ‫اخل�ضر (‪ 17‬عاما) الذي قالت �إنه «ح�ضر ل��وزارة الداخلية لأجل‬ ‫اال�ستف�سار عن �شقيقه املعتقل ثامر بن عبدالكرمي اخل�ضر (‪20‬‬ ‫عاما) منذ �أكرث من �سنه دون تهمة �أو حكم ق�ضائي»‪.‬‬

‫جوية ا�ستهدفت م��واق��ع لكتائب ال�ق��ذايف يف مدينة �أج��داب�ي��ا‪ ،‬وعلى‬ ‫الطريق بينها وبني مدينة �سرت‪.‬‬ ‫وتظهر ال�صور �إط�لاق ط��ائ��رات من ط��راز "تورنادو" �صواريخ‬ ‫على �آليات ع�سكرية لكتائب القذايف يف مدينة �أجدابيا‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى ق��ال��ت ال���س�ل�ط��ات الليبية �إن منطقة �سبها‬ ‫والطريق ب�ين مدينتي �أج��داب�ي��ا و��س��رت تعر�ضت ل�غ��ارات جوية من‬ ‫القوات الدولية �أوقعت �ضحايا بني املدنيني والع�سكريني‪.‬‬ ‫من جهتها �أعلنت القوات امل�سلحة الفرن�سية �أن طائرات حربية‬ ‫فرن�سية دمرت خم�س طائرات ع�سكرية ليبية ومروحيتني يف القاعدة‬ ‫اجلوية مب�صراتة (‪ 200‬كلم �شرق طرابل�س) يف ال�ساعات الـ‪ 24‬املا�ضية‪،‬‬ ‫وذلك �أثناء ا�ستعدادها لتنفيذ هجمات يف املنطقة‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة ال�صحافة الفرن�سية ع��ن متحدث با�سم الثوار‬ ‫وطبيب �أن مدينة م�صراتة تعر�ضت جمددا ال�سبت "لق�صف عنيف"‬ ‫من قوات القذايف‪ ،‬مما �أدى �إىل �سقوط ثالثة قتلى على الأقل‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث طالبا ع��دم ك�شف ا��س�م��ه‪" :‬كما يح�صل يوميا‬ ‫ق�صفت ق��وات القذايف ب�شكل ع�شوائي مدينة م�صراتة‪ ،‬كما يوا�صل‬ ‫قنا�صون ترهيب ال�سكان"‪ ،‬م�ؤكدا "وقوع قتلى وجرحى"‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة ذاتها عن طبيب قوله �إن ثالثة �أ�شخا�ص قتلوا‬ ‫ال�سبت‪ ،‬مما يرفع �إىل ‪ 117‬عدد القتلى منذ ‪� 18‬آذار اجلاري يف هجوم‬ ‫ق��وات القذايف على هذه املدينة‪ ،‬وهي ثالث �أك�بر مدن البالد‪ ،‬و�أهم‬ ‫املدن التي ي�سيطر عليها الثوار غربا‪.‬‬ ‫و�أكد املتحدث با�سم الثوار �أن "ع�شرات القنا�صني �أر�سلوا ال�سبت‬ ‫�إىل م�صراتة"‪ ،‬حيث �أخلت القوات املوالية للقذايف بالقوة منازل تقع‬ ‫غ��رب املدينة‪ ،‬وق��ال �إن "م�صراتة يف خطر‪ ،‬ونطالب بتدخل عاجل‬ ‫للمجتمع الدويل حلماية ال�سكان"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "طائرات التحالف‬ ‫الثوار ي�سرتخون قليال بعد دخولهم �أجدابيا‬ ‫كانت حتلق م�ساء ال�سبت فوق املدينة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن القذايف "�سحب قواته من �أجدابيا والربيقة ليتمكن‬ ‫من جهته قال الناطق با�سم جي�ش حترير ليبيا �أحمد باين �إن و�أف��ادت م�صادر للجزيرة ب��أن الثوار ا�ستولوا على راجمات �صواريخ‬ ‫من و�ضع كل ثقله يف مهاجمة م�صراتة وحتقيق الفوز كي يتمكن من‬ ‫الثوار عر�ضوا على �أفراد الكتائب الأمنية يف �أجدابيا ت�سليم �أ�سلحتهم تابعة لكتائب القذايف بعد معارك معها يف �أجدابيا‪.‬‬ ‫وقد ن�شرت وزارة الدفاع الربيطانية �صورا ملا قالت �إنها غارات ال�سيطرة على الغرب كله يف مقابل خ�سارة ال�شرق كله"‪.‬‬ ‫واال�ست�سالم‪ ،‬لكنهم رف�ضوا‪ ،‬و�أ�ضاف �أن املدينة حمررة الآن بالكامل‪،‬‬

‫مقتل �سبعة جنود مينيني و�إ�صابة �أربعة �آخرين بجروح‬

‫�صالح يريد الرحيل دون ت�سليم‬ ‫ال�سلطة للمعار�ضة ويحذر من تق�سيم اليمن‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد الرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح يف مقابلة‬ ‫مع قناة العربية ا�ستعداده للتنحي لكنه قال �إنه لن ي�سلم‬ ‫ال�سلطة �إىل امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬حم��ذرا م��ن انق�سام اليمن �إىل‬ ‫"�أربعة �أ�شطار"‪.‬‬ ‫وق��ال �صالح‪" :‬قلنا‪ ،‬ون��ؤك��د م��رة �أخ��رى �أن�ن��ا ل�سنا‬ ‫متم�سكني بال�سلطة‪ ،‬و�أن ��ا ق��د �أم�ضيت ‪� 32‬سنة‪ ،‬وهذه‬ ‫جت��رب��ة ك�ب�يرة ج��دا ج��دا �أري ��د نقلها �سلميا �إىل ال�شعب‬ ‫ولي�س �إىل الفو�ضى"‪.‬‬ ‫واعترب �صالح �أن مغادرته ال�سلطة "�ست�ؤدي بالبلد‬ ‫�إىل املجهول"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه "م�س�ؤول ع��ن �أم��ن و�سالمة‬ ‫البالد"‪ ،‬وه� ��و "ملزم ال��و� �ص��ول ب��ال �ب �ل��د �إىل �شاطئ‬ ‫الأمان"‪.‬‬ ‫وقال متوجها للمعار�ضة‪" :‬نقول لهم تعالوا نتحاور‪،‬‬ ‫كيف ننقل ال�سلطة �سلميا‪ ،‬بطريقة �سل�سلة‪ ،‬وننقلها‬ ‫لل�شعب‪ ،‬ولي�س لكم‪ ،‬فهذا بعيد عليكم بعد ال�شم�س‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�سن�سلمها لل�شعب‪ ...‬وال�شعب هو الذي يختار قيادته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أحتداهم �أحت��داه��م مرتني وث�لاث��ة‪� ،‬أن‬ ‫ي�ستطيعوا �أن يحلوا م�شكلة‪ ،‬حتى لو رحل الرئي�س بعد‬ ‫�ساعتني‪� ،‬إذا كنا �شطرين يف املا�ضي قبل ‪� 22‬أيار (‪)1990‬‬ ‫�سن�صبح �أربعة �أ�شطار‪ ،‬وهذا ما �سيح�صل‪ ،‬ولن ي�ستطيعوا‬ ‫�أن يجل�سوا �إال يف العا�صمة �صنعاء �أو يف حمافظتني �أو‬ ‫ثالث"‪.‬‬ ‫�صالح يتهم الإخوان بافتعال الأزمة داخل اليمن‬ ‫و�شدد �صالح على �أن املعار�ضة املن�ضوية حتت لواء‬ ‫وب �ح �� �س��ب امل �� �ص ��ادر‪ ،‬مت �إح� � ��راق م��رك �ب��ة ع�سكرية‬ ‫اللقاء امل�شرتك ت�شكل �أقلية بني اليمنيني‪ ،‬و"غري مقبول احل ��وار ال�سيا�سي‪� ،‬ستكون ه�ن��اك ح��رب �أه�ل�ي��ة مدمرة‪،‬‬ ‫واال�ستيالء على مركبتني �أخريني خالل العملية التي‬ ‫�أن �أقلية يف املجتمع تلوي ذراع الأغلبية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن و�ستقلق املنطقة ب�شكل عام"‪.‬‬ ‫ودع��ا �صالح للحوار من �أج��ل جتنيب اليمن الفتنة قادها عائ�ض ال�شبواين‪ ،‬وه��و من �أه��م قياديي القاعدة‬ ‫الإخوان امل�سلمني ميثلون التيار الرئي�سي يف املعار�ضة‪ ،‬يف‬ ‫التي �ستكون بح�سب ر�أيه "فتنة �صعبة وطويلة يف اليمن املطلوبني يف حمافظة م�أرب‪.‬‬ ‫�إ�شارة �إىل التجمع الوطني للإ�صالح‪.‬‬ ‫ويف ال�ساد�س من �آذار‪ ،‬قتل �أربعة عنا�صر من احلر�س‬ ‫و�أكد �صالح �أنه �شارك اخلمي�س واجلمعة يف اجتماع من �أ�صعب ما ميكن"‪.‬‬ ‫اجلمهوري يف هجوم ن�سب للقاعدة‪.‬‬ ‫كما حذر �صالح من �سيناريو �صومايل يف بالده‪.‬‬ ‫يف بيت نائب الرئي�س اليمني مع قيادات اللقاء امل�شرتك‪،‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬قتل ج�ن��دي ميني �آخ��ر �أم����س الأح ��د‪ ،‬يف‬ ‫وق��ال‪" :‬يجب �أن ي�أخذوا عربة من ال�صومال (‪)...‬‬ ‫وال� �ل ��واء ع �ل��ي حم���س��ن الأح� �م ��ر ال� ��ذي ان �� �ض��م للحركة‬ ‫االح�ت�ج��اج�ي��ة ب�ح���ض��ور ال���س�ف�ير الأم��ري �ك��ي؛ للبحث يف م�ن��ذ ع�شرين �سنة مل يتمكن ال���ص��وم��ال�ي��ون م��ن �إع ��ادة هجوم �ضد مبنى حكومي يف حمافظة �أب�ين اجلنوبية‪،‬‬ ‫"كيفية اخلروج من الأزمة الراهنة‪ ،‬وما هي الطريقة اال��س�ت�ق��رار �إىل ه��ذا ال�ب�ل��د‪ ،‬ون�ح��ن جمتمع قبلي ولي�س فيما ا�شتبكت قوات الأمن مع م�سلحني‪ ،‬بح�سب ما �أفاد‬ ‫مدنيا‪ ،‬كل واح��د �سينحاز �إىل قريته و�إىل قبيلته‪ ،‬وكل م�س�ؤول �أمني‪.‬‬ ‫ملعاجلة هذه الأزمة"‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪� ،‬أظهرت وثيقة دبلوما�سية �سربها‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن لي�س لدينا م�شكلة لتلبية مطالبهم واح��د �سينحاز‪ ،‬وت�صبح حربا �أهلية طاحنة‪ ،‬فيجب على‬ ‫اجلميع �أن يحكموا العقل واملنطق‪ ،‬وعلى العقالء من كل موقع ويكيليك�س �أن الواليات املتحدة كانت تت�ساءل منذ‬ ‫برحيل النظام لكن ملن؟ وكيف؟"‪.‬‬ ‫‪ 2005‬حول اخلليفة املحتمل للرئي�س اليمني علي عبداهلل‬ ‫و�أ�ضاف �أن قادة املعار�ضة يطرحون "رحيل النظام طرف �أن يقدموا تنازالت"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى‪ ،‬قتل �ستة جنود مينيني‪ ،‬و�أ�صيب ��ص��ال��ح‪ ،‬و�أث� ��ارت ب�شكل خ��ا���ص ا��س��م ال �ل��واء علي حم�سن‬ ‫على التو خالل �ساعات‪ ،‬خالل يوم‪ ،‬خالل يومني‪ ،‬خالل‬ ‫�شهر‪ ،‬خالل ‪ 60‬يوم‪ ،‬هذه مطالبهم التي طرحت‪ ،‬ونحن �أرب �ع��ة �آخ� ��رون ب �ج��روح يف ه�ج��وم ن�ف��ذه ع�ن��ا��ص��ر تنظيم الأحمر‪.‬‬ ‫ور�أى ال�سفري الأم��ري �ك��ي ت��وم��ا���س كراجي�سكي يف‬ ‫ال�ق��اع��دة �شمال مدينة م� ��أرب ��ش��رق �صنعاء‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫�أي�ضا متم�سكون بر�ؤيتنا"‪.‬‬ ‫وثيقة حتمل تاريخ ال�سابع ع�شر من �أيلول ‪� 2005‬أنه "يف‬ ‫�أفادت م�صادر ع�سكرية و�أخرى قبلية‪.‬‬ ‫وحذر �صالح من �أن بالده "قنبلة موقوتة"‪ ،‬حمذرا‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن �ستة جنود قتلوا‪ ،‬و�أربعة �أ�صيبوا حال وفاة �أو تقاعد �صالح (قبل انتهاء واليته احلالية يف‬ ‫من �أنه "�إذا مل نعمل وتعمل معنا كل الدول اخلرية‪� ،‬سواء بجروح يف الهجوم الذي نفذه عنا�صر التنظيم على بعد ‪ ،)2013‬ف�إن خليفته �سيكون ب�شكل �شبه م�ؤكد �ضابطا يف‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬وعلى الأرجح �سيكون من قبيلة ال�سنحان" التي‬ ‫كانت �شقيقة �أو �صديقة على ر�أب ال�صدع واالنخراط يف ثالثة كيلومرتات �شمال مدينة م�أرب‪.‬‬

‫م�ؤمتر �شباب الإخوان يف م�صر يطالب‬ ‫مكتب الإر�شاد با�ستقاللية حزب «العدالة واحلرية»‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك � � ��د م � ��ؤمت� ��ر “�شباب‬ ‫الإخ��وان امل�سلمني‪ ..‬ر�ؤية من‬ ‫الداخل” �أن اجلماعة مطالبة‬ ‫ب�ت�ط��وي��ر ر�ؤي �ت �ه��ا للم�شروع‬ ‫ال �ن �ه �� �ض��وي ال� � ��ذي تتبناه‪،‬‬ ‫م��ع � �ض��رورة ��ص�ي��اغ��ة نظرية‬ ‫ت��رب��وي��ة ج��دي��دة “جتمع بني‬ ‫الأ�صالة واحل��داث��ة‪ ،‬و�إطالق‬ ‫ط��اق��ات ال�شباب”‪ ،‬وتطوير‬ ‫اخلطاب الإعالمي للجماعة‪،‬‬ ‫وم �ن��ح دور �أك �ب��ر ل �ل �م��ر�أة يف‬

‫�صفوف اجلماعة‪.‬‬ ‫وب �ح��ث ال �� �ش �ب��اب‪ ،‬الذين‬ ‫بلغوا نحو �أل ًفا من اجلن�سني‬ ‫يف م � ��ؤمت� ��ره� ��م ال � � ��ذي عقد‬ ‫ب ��ال� �ق ��اه ��رة م �� �س ��اء ال�سبت‪،‬‬ ‫ث�ل�اث ��ة حم � � ��اور ع� �ل ��ى م� ��دار‬ ‫ث� �ل� ��اث ج � �ل � �� � �س� ��ات‪ ،‬حظيت‬ ‫ب�ت�غ�ط�ي��ة �إع�ل�ام �ي ��ة وا�سعة‪،‬‬ ‫و�سط غياب الفت لكافة رموز‬ ‫وق �ي ��ادات اجل�م��اع��ة و�أع�ضاء‬ ‫مكتب الإر� �ش ��اد‪ ،‬ح�ي��ث تناول‬ ‫امل ��ؤمت��ر ��ش�ك��ل اجل �م��اع��ة بعد‬ ‫ث��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬و�شكل حزب‬

‫“العدالة واحلرية”‪ ‬املقرتح‬ ‫ت���ش�ك�ي�ل��ه‪ ،‬وط�ب�ي�ع��ة العالقة‬ ‫بني اجلماعة واحلزب‪ .‬وتبنى‬ ‫ع��دد م��ن ال�شباب ال�ط��رح ب�أن‬ ‫ت �ظ��ل اجل �م��اع��ة ق ��وة �إ�صالح‬ ‫اجتماعية وتربوية ودعوية‪،‬‬ ‫على �أن تف�سح املجال لأفرادها‬ ‫ب�ت�ك��وي��ن م��ؤ��س���س��ات و�أح� ��زاب‬ ‫وج �م �ع �ي��ات �أه �ل �ي��ة ت �ت �م��دد يف‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت � ��ؤث ��ر يف جموع‬ ‫امل�صريني‪ ،‬م�ؤكدين �أف�ضلية‬ ‫انف�صال احلزب عن اجلماعة‪.‬‬ ‫وق ��ال حم�م��د الق�صا�ص‬

‫ال �ن��ا� �ش��ط الإخ � � � ��واين و�أح � ��د‬ ‫امل �ن �ظ �م�ي�ن‪� :‬إن امل � ��ؤمت� ��ر مت‬ ‫ب� �ج� �ه ��ود ذات � �ي� ��ة م� ��ن �شباب‬ ‫الإخوان‪ ،‬وتكلف ثمانية �آالف‬ ‫جنيه م�صري‪ ،‬مت جمعها من‬ ‫تربعات احل�ضور‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫الدكتور عبد املنعم �أبو الفتوح‬ ‫ع�ضو مكتب الإر��ش��اد ال�سابق‬ ‫ت��واف��ق م��ع ال�ل�ج�ن��ة املنظمة‬ ‫للم�ؤمتر على عدم احل�ضور‪،‬‬ ‫حتى ال يتم تف�سري ح�ضوره‬ ‫على �أن��ه يقود حتركا مناوئا‬ ‫�ضد مكتب الإر�شاد‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ينتمي �إليها �صالح‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �� �س �ف�ير �أن "جنل � �ص��ال��ح‪� ،‬أح� �م ��د‪ ،‬هو‬ ‫اخليار الأك�ثر بديهية‪� ،‬إال �أن هناك �شكوكا كثرية حول‬ ‫قدراته"‪.‬‬ ‫كما �أ� �ش��ار ال�سفري �إىل ا��س��م علي حم�سن الأحمر‬ ‫"الذي ينظر �إليه عموما على �أنه الرجل الثاين الأكرث‬ ‫ن �ف��وذا يف البالد"‪ ،‬وو� �ص �ف��ه ال���س�ف�ير ب ��أن��ه "القب�ضة‬ ‫احلديدية" للرئي�س‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال��وث�ي�ق��ة �إىل �أن ت��ر��ش��ح الأح �م��ر ل��ن يكون‬ ‫م��و��ض��ع ت��رح�ي��ب يف ال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة ويف دول �أخ ��رى‬ ‫من املجتمع ال��دويل؛ "ب�سبب �أ�سلوبه املثري للجدل يف‬ ‫التعامل مع الإرهابيني واملتطرفني"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال��وث�ي�ق��ة‪ ،‬ف� ��إن الأح �م��ر "يعترب �أن ��ه كان‬ ‫خلف �إن�شاء جي�ش عدن‪�-‬أبني"‪ ،‬وهو جمموعة م�سلحة‬ ‫متطرفة يف جنوب اليمن م�س�ؤولة عن �أعمال عنف‪ ،‬كما‬ ‫�أن الأحمر يعد "مقربا من تاجر الأ�سلحة فار�س املناع"‬ ‫بح�سب الوثيقة‪.‬‬ ‫وكان الأحمر قد �أعلن يف ‪� 21‬آذار ان�ضمامه للحركة‬ ‫االحتجاجية املطالبة ب�إ�سقاط النظام‪ ،‬ما �شكل �ضربة‬ ‫قا�سية ملع�سكر �صالح‪ ،‬الذي يحكم البالد منذ ‪ 32‬عاما‪.‬‬

‫تركيا تر�سل عبارة لنقل‬ ‫جرحى ليبيني ملعاجلتهم‬ ‫انقرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أفادت م�صادر ر�سمية �أن عبارة تركية �أبحرت �أم�س الأحد يف اجتاه ليبيا‬ ‫لنقل جرحى �أ�صيبوا يف النزاع الدائر يف هذا البلد لعالجهم يف تركيا‪.‬‬ ‫و�أعلن مكتب رئي�س الوزراء يف بيان �أن العبارة تتوجه �إىل م�صراتة التي‬ ‫ي�سيطر عليها الثوار‪ ،‬وهي تنقل طاقما طبيا‪ ،‬و�سيارتي �إ�سعاف‪ ،‬وطنني من‬ ‫الأدوية وامل�ستلزمات الطبية‪.‬‬ ‫وق��ال نائب رئي�س ال��وزراء جميل جيجك يف ت�صريح ن�شرته �صحيفة‬ ‫حريات ال�سبت �إن تركيا �ستنقل نحو ‪ 450‬جريحا ليبيا �إىل �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال عما �إذا كانت هذه العملية قد حظيت مبوافقة العقيد‬ ‫معمر ال�ق��ذايف‪ ،‬ق��ال‪" :‬نعم‪ ،‬تركيا هي الدولة الوحيدة التي ال ت��زال تقيم‬ ‫ات�صاالت مع الطرفني (‪� )...‬سن�أتي باجلرحى‪ ،‬هناك اتفاق يف هذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫وق��د انتقدت تركيا‪ ،‬وه��ي ال��دول��ة امل�سلمة الوحيدة الع�ضو يف حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي‪ ،‬والفاعل الدبلوما�سي الكبري يف املنطقة‪ ،‬ال�غ��ارات اجلوية التي‬ ‫ي�شنها االئتالف الع�سكري ال��دويل على ليبيا‪ ،‬م�ؤكدة �أنها "لن توجه �أبدا‬ ‫�سالحها �ضد ال�شعب الليبي"‪.‬‬ ‫�إال �أن�ه��ا واف�ق��ت على �إر��س��ال ب��وارج حربية �إىل �سواحل ليبيا؛ لفر�ض‬ ‫احلظر على الأ�سلحة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫ال�سلطات تتحدث عن ‪ 12‬قتيال بينهم رجال �أمن‬

‫����س���وري���ا ت��ع��ل��ن ات���خ���اذ ق�����رار رف����ع ق���ان���ون ال���ط���وارئ‬ ‫واجل���ي�������ش ي����ع����زز ت�����واج�����ده يف ال��ل�اذق����ي����ة ودرع�����ا‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) رويرتز‬ ‫�أعلنت بثينة �شعبان م�ست�شارة‬ ‫الرئي�س ال���س��وري �أم����س الأح ��د �أن‬ ‫ال�سلطات ال�سورية قد اتخذت قرار‬ ‫رف ��ع ق��ان��ون ال� �ط ��وارئ ال �� �س��اري يف‬ ‫ال�ب�لاد منذ ‪ ،1963‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد �سيتوجه بكلمة‬ ‫�إىل ال�شعب "قريبا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن "قرار رف��ع قانون‬ ‫ال�ط��وارئ قد اتخذ‪ ،‬لكنني ال �أعلم‬ ‫متى �سيدخل حيز التطبيق"‪.‬‬ ‫وهذا القانون الذي فر�ض بعيد‬ ‫و�صول حزب البعث �إىل ال�سلطة يف‬ ‫�آذار ‪ ،1963‬يفر�ض قيودا على حرية‬ ‫ال�ت�ج�م��ع‪ ،‬وي�ت�ي��ح اع�ت�ق��ال "م�شتبه‬ ‫بهم �أو �أ�شخا�ص يهددون الأمن"‪.‬‬ ‫كما يتيح ا�ستجواب �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫ومراقبة االت�صاالت‪ ،‬وفر�ض رقابة‬ ‫م�سبقة على ال�صحف واملن�شورات‬ ‫والإذاع� � � ��ات وك ��ل و� �س��ائ��ل الإع�ل��ام‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر‪ ،‬قالت �شعبان‬ ‫�إن "الرئي�س ب�شار الأ�سد �سيتوجه‬ ‫بكلمة �إىل ال�شعب ال�سوري قريبا؛‬ ‫ل�شرح الو�ضع‪ ،‬وتو�ضيح الإ�صالحات‬ ‫التي يعتزم القيام بها يف البالد"‪.‬‬

‫�آثار حرق مكتب حزب البعث قرب درعا‬

‫وعلى �صعيد الو�ضع امليداين‪ ،‬م�سلحة على �أه��ايل و�أح�ي��اء مدينة‬ ‫ق��ال��ت بثينة �شعبان �إن ‪� 12‬شخ�صا الالذقية" �شمال غرب �سوريا‪.‬‬ ‫وات�ه�م��ت ��ش�ع�ب��ان "متطرفني‬ ‫قتلوا ال�سبت يف الالذقية �شمال غرب‬ ‫بالوقوف وراء الهجوم بهدف �إثارة‬ ‫�سوريا بينهم رجالن م�سلحان‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت �أن "احل�صيلة النعرات الطائفية يف البالد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت �أن ع�ن���ص��ري��ن من‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ه��ي ع���ش��رة م��ن عنا�صر‬ ‫الأمن ومدنيني‪ ،‬ورجالن م�سلحان ق��وات الأم��ن ومدنيا قتلوا اجلمعة‬ ‫قتلوا ال�سبت يف اع �ت��داءات عنا�صر يف الالذقية‪.‬‬

‫وك��ان��ت ال�صحف ال�سورية قد‬ ‫�أف��ادت �أن تعزيزات ع�سكرية دخلت‬ ‫مدينة الالذقية لوقف �إطالق نريان‬ ‫قنا�صة متركزوا على �سطوح املنازل‪،‬‬ ‫و�أوقعوا �أربعة قتلى بينهم �ضابطان‬ ‫و‪ 150‬جريحا منذ اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أف� � � � � ��ادت � �ص �ح �ي �ف��ة ال ��وط ��ن‬ ‫القريبة من النظام �أن "قوات من‬

‫اجلي�ش ال�سوري دخلت م�ساء �أم�س‬ ‫(ال �� �س �ب��ت) �إىل م��دي �ن��ة الالذقية‪،‬‬ ‫وان�ت���ش��رت يف ك��ل امل�ن��اط��ق‪ ،‬و�أع ��ادت‬ ‫الأم��ن والأم��ان‪ ،‬وب��د�أت مطاردة ما‬ ‫تبقى من زعران"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى ق��ال مقيمون‬ ‫�أم ����س الأح ��د �إن اجل�ي����ش ال�سوري‬ ‫ع ��زز م ��ن وج � ��وده يف م��دي �ن��ة درع ��ا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬وه��ي ب ��ؤرة االحتجاجات‬ ‫ال��دام �ي��ة ال�ت��ي جت�ت��اح ال �ب�ل�اد‪ ،‬كما‬ ‫ان �ت �� �ش��ر اجل� �ن ��ود يف �� �ش ��وارع ميناء‬ ‫�شمايل حيث يتزايد التوتر‪.‬‬ ‫وقالت جماعة حلقوق الإن�سان‬ ‫�إن دور اجلي�ش ال ي��زال ثانويا بعد‬ ‫ال�شرطة ال�سرية والقوات اخلا�صة‬ ‫التي �أر�سلت �إىل املدينة‪ ،‬يف حماولة‬ ‫لقمع االح�ت�ج��اج��ات امل�ستمرة منذ‬ ‫�أكرث من �أ�سبوع‪ ،‬و�أ�سفرت عن مقتل‬ ‫ما ال يقل عن ‪� 55‬شخ�صا داخل درعا‬ ‫وحولها‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل�ح�ت�ج��ون �إىل منحهم‬ ‫ح��ري��ات �سيا�سية‪ ،‬و�إن �ه��اء الف�ساد‪،‬‬ ‫لكنهم ��ص�ب��وا ج��ام غ�ضبهم �أي�ضا‬ ‫على الرئي�س ب�شار الأ�سد‪ ،‬و�أحرقوا‬ ‫مت �ث��اال ل ��وال ��ده ال��رئ �ي ����س الراحل‬ ‫ح��اف��ظ الأ� �س��د ال ��ذي ح�ك��م البالد‬ ‫بقب�ضة من حديد ملدة ‪ 30‬عاما حتى‬

‫وفاته عام ‪.2000‬‬ ‫و�أطلقت قوات الأمن الر�صا�ص‬ ‫على املحتجني يوم اجلمعة يف درعا‪،‬‬ ‫ووردت تقارير عن �إط�لاق ر�صا�ص‬ ‫يف مناطق �أخ��رى ب��ال�ب�لاد‪ ،‬و�أنحت‬ ‫ال�سلطات بالالئمة يف العنف على‬ ‫"ع�صابات م�سلحة"‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ( ‪)2010- 17510‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صياح العتوم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة وادي الأردن لرتبية‬ ‫الأ�سماك ‪ /‬حتت الت�صفية‬

‫جمهولة مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬زياد‬ ‫حممد عبدال�سالم ابو �شقره‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫قراءات‬

‫الإقليمية‪..‬‬ ‫منتج �أمني‬ ‫بامتياز‬

‫تحليل‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ما �أنا مت�أكد منه‪� ،‬أن قرابة ‪ 60‬يف املئة من معت�صمي‬ ‫دوار الداخلية كانوا من �أ�صول "�شرق �أردنية"‪ ،‬و�آ�سف‬ ‫لهذا التعبري الت�شطريي الذي ال �أتبناه‪ ،‬لكن التعبئة‬ ‫الإقليمية التي ج��اء بها البلطجية ا�ستدعت مني‬ ‫ا�ستخدامه ف�أرجو املعذرة‪.‬‬ ‫�إذن‪ ،‬هذا احل�ضور املتنوع يف انتماءاته اجلغرافية‬ ‫وال�سيا�سية والأيدلوجية‪ ،‬كان �أردين الهوية والوجهة‪،‬‬ ‫ول��ك �أن ت�س�أل كل من زار وعاي�ش اعت�صام ‪� 24‬آذار‬ ‫املجيد‪.‬‬ ‫ه��ذه الأج���واء‪� ،‬أرب��ك��ت النظام و�أرب��ك��ت �أجهزته‬ ‫الأمنية‪ ،‬فاالعت�صام ال هوية له �إال الوطن‪ ،‬واخلطاب‬ ‫رغم �سقفه املرتفع �إال انه حفظ للملك وزن��ه ودوره‬ ‫و�أهميته‪ ،‬وبالتايل مت قطع الطريق على م�ؤججي‬ ‫موقف الق�صر من ال�شباب‪.‬‬ ‫هنا وهنا فقط‪ ،‬مت ا�ستنجاد جهات معلومة لدى‬ ‫اجلميع‪ ،‬بو�صفة الإقليمية البغي�ضة التي حتر�ض‬ ‫طرف على طرف‪ ،‬وهذه اجلهات لن تعدم وجود اجلهالة‬ ‫حتر�ضهم وتعبئهم وحتركهم بالرميوت‬ ‫عند البع�ض كي ّ‬ ‫كنرتول‪.‬‬ ‫ما ندعيه ال يحتاج �إىل برهان‪ ،‬فموقع "اليوتيوب"‬ ‫ال�شهري ك�شف كل �شيء‪ ،‬ب��دءا من منطق البلطجية‪،‬‬ ‫�إىل حجم الت�آخي بينهم وبني الأمن‪� ،‬إىل غري ذلك من‬

‫�صالح النعامي‬

‫�إنهاء لالنق�سام‪� ..‬أم مكاف�أة‬ ‫لـ «�إ�سرائيل»؟!‬ ‫ت�ستحث الثورات التي تتفجر يف بع�ض البلدان العربية‬ ‫�شعوب البلدان العربية الأخ���رى‪ ،‬البتكار �أمن��اط ثورية يف‬ ‫مواجهة الظروف امل�أ�ساوية التي كر�ستها الأنظمة ال�شمولية‬ ‫التي توا�صل احلكم مبعزل عن �إرادة هذه ال�شعوب ويف تناق�ض‬ ‫���ص��ارخ لتطلعاتها الوطنية و�أمانيها القومية‪ .‬ومل يكن من‬ ‫امل�ستهجن �أن ي�سلك الفل�سطينيون الذين يعي�شون �أو�ضاع ًا بالغة‬ ‫ال�سوء والقتامة الطريق ذات��ه للتخل�ص من ه��ذه الأو�ضاع‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬فقد كان من الطبيعي �أن تتحرك الأطر الفل�سطينية‬ ‫املختلفة ومبعزل عن م�شاربها ال�سيا�سية وانتماءاتها املجتمعية‬ ‫من �أجل �إنهاء حالة االنق�سام الداخلي الذي ال خالف على �أنه‬ ‫�أحد مفاعيل الهدم الكبرية لكل من الق�ضية الوطنية واملجتمع‪.‬‬ ‫لكن �أي حترك لإنهاء حالة االنق�سام يجب �أن ين�صب ملعاجلة‬ ‫الأ�سباب الأ�سا�سية التي �أدت �إىل تفجري االنق�سام‪ ،‬ويجب �أال‬ ‫تتم بلورة ظروف التحرك لإنهاء حالة االنق�سام خلدمة طرف‬ ‫على ح�ساب الطرف الآخر‪ ،‬و�إال ف�إن هذه التحركات �ست�ؤدي �إىل‬ ‫تكري�س االنق�سام‪ ،‬عالوة على �أنها �سرت�سم عالمات ا�ستفهام حول‬ ‫دوافع بع�ض اجلهات‪.‬‬ ‫من امل�س�ؤول عن االنق�سام؟‬ ‫مما ال خالف حوله �إن تفجر االنق�سام جاء بعد �إجراء‬ ‫انتخابات عام ‪ 2006‬والتي فازت بها حركة حما�س ب�أغلبية‬ ‫مطلقة‪ ،‬حيث ال خالف على �إن "�إ�سرائيل" وال�سلطة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أطراف �إقليمية ودولية وحدت جهودها من �أجل االنقالب‬ ‫على حكم حركة حما�س‪ ،‬وال جمال هنا لتكرار ذكر الأحداث‬ ‫التي دللت على التحركات العلنية وال�سرية التي متت من �أجل‬ ‫حتقيق هذا الهدف‪� .‬أن كاتب هذه ال�سطور كان ممن ن�صحوا‬ ‫حركة حما�س بعيد ظهور نتائج االنتخابات بعدم املوافقة‬ ‫على ت�شكيل احلكومة العا�شرة العتبارات متت الإ�شارة �إليها يف‬ ‫حينه‪ ،‬لكن هذا ال يعني بحال من الأحوال �أن تتجاهل الأطراف‬ ‫التي تدعو لإنهاء االنق�سام هذه احلقيقة‪ ،‬لأن جتاهلها يعني‬ ‫حتم ًا ال�سماح بتكرار مظاهر االنق�سام حتت وط ��أة التدخل‬ ‫الأجنبي ال�سافر‪ ،‬والذي مل يعد يخفى على �أحد‪ .‬فلي�س من حق‬ ‫�أحد �أن يتجاهل ر�أي الأغلبية ال�ساحقة من ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫يجب قول احلقيقة بكل و�ضوح‪ :‬ال يجوز لطرف جتاهل نتائج‬ ‫االنتخابات الت�شريعية عام ‪� 2006‬أن يدعو لإجراء االنتخابات‬ ‫حالي ًا‪ ،‬على اعتبار �أن ذلك خمرج ًا لإنهاء حالة االنق�سام‪.‬‬ ‫االنق�سام والثوابت الوطنية؟‬ ‫ال ميكن بحال من الأح���وال افرتا�ض ح�سن النية يف �أي‬ ‫جهة مهما كانت تدعو لإنهاء حالة االنق�سام دون �أن تربط‬ ‫ذلك باحلفاظ على الثوابت الوطنية الفل�سطينية التي هي‬ ‫حمل �إجماع وطني فل�سطيني‪ ،‬و�أن تتخذ موقف ًا وا�ضح ًا وجلي ًا‬ ‫من الطرف الذي ثبت ا�ستعداده للتخلي عن هذه الثوابت‪� ،‬أو‬ ‫بع�ضها‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال ال��ذي يطرح نف�سه هنا‪ :‬مل��اذا ال تتخذ اجلهات‬ ‫املنظمة للتحركات الهادفة لإنهاء حالة االنق�سام موقف ًا من‬ ‫الف�ضائح التي ك�شفتها قناة اجلزيرة والتي تتعلق با�ستعداد‬ ‫مفاو�ضي ال�سلطة الفل�سطينية للتنازل عن حق العودة لالجئني‬ ‫والقد�س‪ ،‬وغريها من الثوابت الوطنية؟‪ .‬لقد وثقت ت�سريبات‬ ‫"ويكليك�س" ووثائق اجلزيرة ب�شكل مفجع مفاعيل التعاون‬ ‫الأمني بني ال�سلطة الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪ ،‬والتي يعرفها كل‬ ‫فل�سطيني يف ال�ضفة الغربية والتي يتحدث عنها الإ�سرائيليون‬ ‫�صباح م�ساء‪� .‬إن كانت ال�سلطة تدعي �أنها تقوم باعتقال ن�شطاء‬ ‫حركة حما�س وقادتها وتقوم ب�إغالق امل�ؤ�س�سات اخلريية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية ا�ستناد ًا العتبارات �أمنية ولي�س بفعل ت�أثري‬ ‫التعاون الأمني‪ ،‬فماذا تف�سر ال�سلطة قيام �أجهزتها بتعقب‬ ‫ن�شطاء اجلهاد الإ�سالمي واجلبهة ال�شعبية‪ ،‬هل هذان الف�صيالن‬ ‫جزء من حالة االنق�سام؟‪� .‬إنه يتم تعقب ن�شطاء حما�س واجلهاد‬ ‫واجلبهة ون�شطاء من حركة "فتح" فقط لأن ه��ذا ج��زء من‬ ‫التزام ال�سلطة باحلفاظ على �أمن "�إ�سرائيل" وم�ستوطناتها‬ ‫وم�ستوطنيها الذين يعيثون ف�ساد ًا وتخريب ًا وقت ًال يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وه��ن��اك ق�ضايا يتوجب التطرق لها‪ ،‬فكما تتم حالي ًا‬ ‫حما�سبة مبارك وبن علي والقذايف وعلي عبد اهلل �صالح على‬ ‫�أمن��اط �سلوكهم الف�ضائحي‪ ،‬ال ميكن جتاهل دور الرئي�س �أبو‬ ‫مازن يف الت�سرت على جرائم "�إ�سرائيل" �ضد �أبناء �شعبه والذين‬ ‫يدعي متثيلهم عندما �أمر بت�أجيل طرح تقرير جولد�ستون على‬ ‫جمل�س حقوق االن�سان يف الأمم املتحدة‪ ،‬عالوة على التحري عن‬ ‫دوره يف فر�ض احل�صار على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ال يجوز بحال من الأحوال �أن تغيب هذه الق�ضايا من �أجندة‬ ‫اجلهات التي تدعو لإنهاء حالة االنق�سام‪ ،‬وال يجوز بحال من‬ ‫الأحوال ال�سماح لأبو مازن حتديد ًا �أن يحدد منط �إنهاء حالة‬ ‫االنق�سام الداخلي عرب دعوته لت�شكيل حكومة "تكنوقراط"‪.‬‬ ‫وثيقة عمل مقرتحة لإنهاء االنق�سام‬ ‫�أن �أي حترك لإنهاء حالة االنق�سام يجب �أن ي�ستند �إىل‬ ‫بلورة برنامج م�شرتك ي�شكل �ضمانة للحفاظ على الثوابت‬ ‫الوطنية‪ ،‬التي تلتزم بها جميع الف�صائل والقوى الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�ضمن ذل��ك حتديد املوقف من املفاو�ضات مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬واالتفاق على �أ�شكال املقاومة �ضد االحتالل‪ ،‬ووقف‬ ‫جميع �أمناط التعاون الأمني مع االحتالل‪.‬‬ ‫يف حال مت بلورة الربنامج وحظي بقبول اجلميع‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يتوجب االتفاق على �آلية لت�شكيل الهيئات القيادية التي تدير‬ ‫�ش�ؤون ال�شعب الفل�سطيني يف الداخل واخلارج‪ ،‬مع العلم �أن هناك‬ ‫اتفاقا فل�سطينيا على �إعادة بناء منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولن تكون هناك م�شكلة يف تنظيم �إجراء انتخابات ت�شريعية‬ ‫ورئا�سية يف ال�ضفة الغربية وقطاع غ��زة‪ .‬لكن هنا يتوجب‬ ‫التحوط واال�ستعداد للرد على �إجراءات "�إ�سرائيل" والواليات‬ ‫املتحدة العقابية بعد التوافق الفل�سطيني‪ ،‬و�ضمن ذلك بلورة‬ ‫ت�صور موحد مع �أكرب عدد ممكن من الدول العربية‪.‬‬ ‫بدون القيام مبا متت الإ�شارة �إليه‪ ،‬ف�إن الدعوات لإنهاء‬ ‫االن��ق�����س��ام �ست�صب يف �صالح "�إ�سرائيل" وب��ق��اء م�شروعها‬ ‫التو�سعي‪.‬‬

‫عبارات ال�شتم والقدح بالأعرا�ض و�سب الذات الإلهية‬ ‫وممار�سة عن�صرية بغي�ضة‪.‬‬ ‫م��ف��زع ج��دا �إن ك��ان النظام �سيلج�أ �إىل ت�أجيج‬ ‫اال�ستقطاب الإقليمي داخل املكونات الأردنية من اجل‬ ‫التمل�ص من ا�ستحقاق الإ�صالح‪ ،‬فهذه الو�صفة قاتلة‪،‬‬ ‫وال ت�صلح �أن ميار�سها حكام جيدون يديرون وطن‪.‬‬ ‫ما يجب �أن يدركه املتهورون يف النظام‪� ،‬أن اللعب على‬ ‫تف�صيالت املجتمع وخ�صو�صياته‪ ،‬هو لعب يف النار‪ ،‬و�أن‬ ‫�سعيهم لن ينجح الن املعطيات اليوم خمتلفة‪ ،‬والدليل‬ ‫هوية �أفراد ‪� 24‬آذار ومن تعاطف معهم‪.‬‬ ‫منتج الإقليمية‪ ،‬وللأ�سف هو اليوم منتج �أمني‬ ‫بامتياز وح�صرية‪ ،‬ي�ستخدمه رجال �أمنيون ال يدركون‬ ‫�أبعاده ال�سيا�سية واالجتماعية والثقافية على الوطن‪.‬‬ ‫النظام ب�إمكانه �أن يكون �أكرث �صراحة و�أكرث جر�أة‪،‬‬ ‫وليعلن ان��ه ال يريد الإ���ص�لاح‪ ،‬وان��ه يفكر با�ستعادة‬ ‫الأحكام العرفية‪ ،‬ولعمري تلك و�صفة قبيحة‪ ،‬لكنها‬ ‫خري من ا�ستخدام الإقليمية مليون مرة‪.‬‬ ‫يا �أمن‪ ،‬يا عامل‪� ،‬سياقنا احلايل خمتلف‪ ،‬وحاجز‬ ‫اخل��وف مل يعد م��وج��ودا‪ ،‬خا�صة عند ال�شباب‪ ،‬وهنا‬ ‫ال بد من ت��رك ال�سياق التاريخي كي ي�أخذ جمراه‪،‬‬ ‫وال�سياق التاريخي يقول �إننا يف زمن احلرية‪� ،‬إننا يف‬ ‫زمن التغيري‪.‬‬

‫النقيب‬ ‫واالعتداء على‬ ‫ال�صحفيني‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫نقلت �صحيفة العرب اليوم عن‬ ‫نقيب ال�صحفيني عبدالوهاب زغيالت‬ ‫ق��ول��ه �إن����ه ال ي��ع��رف م���ن ي��دي��ن يف‬ ‫الأحداث التي �شهدها دوار الداخلية‪،‬‬ ‫و�أن ال��ن��ق��اب��ة �أرادت �إ����ص���دار بيان‬ ‫بخ�صو�ص �إ�صابة �أك�ثر من ع�شرين‬ ‫�صحفي ًا فيها‪ ،‬غري �أن ع��دم معرفتها‬ ‫ب�أ�سباب �إ�صاباتهم وكيف‪ ،‬ومن اعتدى‬ ‫عليهم‪ ،‬منعتها من ذلك‪.‬‬ ‫احلمد هلل الذي مل يبق من عمر‬ ‫جمل�س النقابة والنقيب يف منا�صبهم‬ ‫�سوى �أي���ام‪ ،‬ميكن للزمالء يف الهيئة‬ ‫العامة حتملها على م�ض�ض‪.‬‬ ‫وهم الآن �أمام م�س�ؤولية اختيار من‬ ‫يقدر على �صون املهنة وكرامة العاملني‬ ‫فيها‪ ،‬ولو ب�أقل الإميان‪ ،‬وهو يف حالة‬ ‫االعتداء على ع�شرين �صحفي ًا جمرد‬ ‫�إ�صدار بيان‪.‬‬ ‫ل��و �أن نقيب ال�صحفيني �أدان‬ ‫االع���ت���داء وت��ع��ر���ض ال�صحفيني ملا‬ ‫تعر�ضوا له بعمومية‪ ،‬و�إع�لان رف�ض‬ ‫ع���ام للتعر�ض لل�صحفيني لوجدنا‬ ‫تربير ًا ما‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫من درو�س ثورة تون�س‬ ‫‪� -1‬إمكانية االقتبا�س‪ ..‬وعدم االحتبا�س‪.‬‬ ‫قلت يف ختام مقال �سابق يتعلق بانتقال �إرادة التغيري‬ ‫�أو ما �سميته ت�صدير �إرادة التغيري من ث��ورة تون�س‪..‬‬ ‫�إن من �أعظم درو�س ثورة تون�س اقتبا�س ثورة تون�س‪..‬‬ ‫وت�صديرها ال �إىل العامل العربي �أو الإ�سالمي فح�سب‪ ،‬ال‬ ‫بل �إىل �شعوب الأر���ض كلها‪ ،‬لت�صبح رم��ز ًا من رموز تغيري‬ ‫وجه الأر�ض‪ ،‬وكن�س الظلم وك�سح الباطل‪ ،‬و�إزاحة الكبت‪،‬‬ ‫ووقف البط�ش والنهب والقهر‪..‬‬ ‫وعربة التاريخ تتعطل وتفرغ من م�ضامينها �إن مل تكن‬ ‫فيها قابلية االقتبا�س‪ .‬فما معنى درا�سة التاريخ �إن مل يكن‬ ‫لأخذ العربة‪ ،‬من هنا قال املوىل �سبحانه‪" :‬لقد كان يف‬ ‫ق�ص�صهم عربة لأويل الألباب"‪.‬‬ ‫وكالم �أبي الغيط الذي رددناه قبل هذا املقال �إذ قال‪:‬‬ ‫انتقال ال�شرارة كالم فارغ‪ .‬فها قد انتقلت ال�شرارة يا عم‬ ‫�أحمد فما �أنت قائل؟ ثم من مينع املقادير �إذا حان �أوان‬ ‫التغيري؟‬ ‫‪ -2‬اجلي�ش التون�سي‬ ‫كانت مفاج�أة املفاج�آت يف �أح��داث تون�س‪ ..‬مواقف‬ ‫اجلي�ش التون�سي‪ .‬فمعلوم �أن اجليو�ش هي ح�صن الأنظمة‬ ‫وملج�ؤها يف تقرير امل�صري‪ ،‬ومفزعها يف اللحظات احلرجة‬ ‫وعند ا�شتداد اخلطوب‪� .‬أما الذي كان من اجلي�ش التون�سي‬ ‫فقد �أذه��ل جميع املراقبني‪� .‬إذ وق��ف اجلي�ش ال موقف‬ ‫املتفرج بل ح��اول حماية ال�شعب‪ ،‬ورف�ض موقف الأمن‬ ‫العنيف‪ .‬هذا املوقف �أحوج النا�س �أن تبحث عن الأ�سباب‪.‬‬ ‫ما الذي جعل هذا اجلهاز يقف هذا املوقف؟ فاملفرو�ض‬ ‫�أن اجلي�ش يح�سم الأمور حني يعجز الأمن عن احل�سم يف‬ ‫حلظات امل�صري يف قمع ثورة �شعبية �أو ما �شاكل‪ ..‬فما الذي‬ ‫جعل هذا اجلي�ش ينحاز �إىل ال�شعب؟ ال�سبب الأول فيما‬ ‫�أرى تهمي�ش اجلي�ش ل�صالح م�ؤ�س�سة الأمن الرئا�سي التي‬ ‫يديرها ال�سرياطي‪ .‬فقد قل�ص عديد اجلي�ش �إىل خم�سة‬ ‫وثالثني �ألف ًا‪ ،‬ولعله ال يوجد له مثيل يف قلة العدد يف طول‬ ‫البالد العربية وعر�ضها‪ ،‬رمبا وال جزر القمر!‬ ‫ذلك �أن النظام كان يف حاجة جلهاز قمعي داخلي ال‬ ‫�إىل جهاز حلماية الوطن من غزو خارجي‪.‬‬ ‫ثم ثاني ًا بعد تقلي�ص عديده‪� ،‬ش�أن كثري من البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬فجي�ش م�صر على �سبيل التمثيل ال احل�صر‪ ،‬قل�ص‬ ‫�إىل ثلث عديده �أيام نا�صر‪.‬‬ ‫ولكن زيد يف الأمن املركزي‪ ..‬وهذا ما حدث يف تون�س‬ ‫�إذ بلغ الأمن ما ي�ساوي عديد رجال الأمن يف فرن�سا وهي‬ ‫قرابة �ستة �أ�ضعاف عديد �سكان تون�س‪ ،‬والعدد يف رجال‬ ‫الأمن مت�ساو!‬ ‫�أق��ول‪ :‬لقد مت تقلي�ص ال��دور بعد تقلي�ص العدد‪.‬‬ ‫فال�سالح الأم�ضى والأحدث بيد الأمن‪ ،‬والدور ال�سيا�سي‬

‫ل�ل�أم��ن‪ ،‬والإه��م��ال من حظ اجلي�ش‪ .‬ه��ذا جعل اجلي�ش‬ ‫�ساخط ًا ناقم ًا‪ ،‬ولذا وقف بن عمار موقفه الرائع الذي‬ ‫�شهده العامل و�شهد له العامل! وك��ان له دوره يف �إقناع‬ ‫"بنعلي" ب�ضرورة املغادرة‪..‬‬ ‫فتقلي�ص ال��دور وال��ع��دد ال��ذي حلق باجلي�ش كانت‬ ‫ال�ضارة النافعة‪ ،‬وال�سيئة احل�سنة!‬ ‫‪ -3‬بن علي حامي امللة والدين‬ ‫هل ت�صدق �أن بن علي �أو بنعلي قد و�ضع لوحة �ضخمة‬ ‫يف مطار تون�س تقول‪ :‬بنعلي حامي الوطن وحامي امللة‬ ‫والدين‪" .‬وكله �إال دي" على ر�أي �إخواننا امل�صريني‪ ،‬فما‬ ‫عالقة هذا بالدين؟ و�إذا كانت جامعة الزيتونة التي هي‬ ‫�أزهر تون�س يحدثني طالب الدكتوراة فيها من طالبنا �أن‬ ‫ال �أحد ي�صلي‪ ،‬و�إن كان ثم �أحد فخفية وب�سرية تامة‪،‬‬ ‫يقول يل طالبنا من الأردن هناك يف ق�سم الدكتوراة‪:‬‬ ‫دخل علينا طالب دكتوراة تون�سي‪ ،‬وقد و�ضعنا فوطة على‬ ‫الأر�ض باجتاه القبلة‪ ،‬فقال‪ :‬هل ت�صلون؟ ف�أنكرنا‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫�أنا �أ�صلي‪ .‬قال‪ :‬ف�صرنا ن�صلي املغرب والع�شاء جماعة بعد‬ ‫�إقفال الباب باملفتاح �صالة �سرية! �أي دون جهر يف قراءة‬ ‫القر�آن! هل فهمت كيف حتمى امللة والدين؟‬ ‫وه��ل �أت��اك نب�أ البطاقات املمغنطة يف ال�صالة يف‬ ‫امل�ساجد؟ بحيث �إذا كنت من خارج البلد فلن جتد م�سجد ًا‪.‬‬ ‫و�إذا كنت يف غري منطقتك لن ي�ستقبلك م�سجد‪� .‬أما ال�شباب‬ ‫�إن �صلوا فاملالحقة بانتظارهم‪ .‬وهكذا حتمى امللة ويحمى‬ ‫الدين‪ .‬ويلهم يوم يحمى عليها‪!..‬‬ ‫وال �أري��د �أن �أ�ست�شهد �أك�ثر ب�شواهد على حماربة‬ ‫الإ���س�لام وال�شعار امل��رف��وع م��ا علمت‪ .‬ال �أتكلم ع��ن منع‬ ‫احلجاب وحتى الإ�شارب‪ ..‬والف�صل من الوظائف واملدار�س‬ ‫واجلامعات ملجرد غطاء الر�أ�س!‬ ‫وال �أريد �أن �أتكلم عن كلية ال�شريعة التي ال تدر�س‬ ‫�إال ال�شبهات عن ال�شريعة! وال عن الدعارة املنظمة‪..‬‬ ‫يقول يل بع�ض طالبنا عن حما�ضرة عامة يف جامعة‬ ‫الزيتونة ذهب ليح�ضرها و�إذ باملحا�ضر يطمئن احل�ضور‬ ‫�أن الدولة تفح�ص من ميار�سن الدعارة �صحي ًا كل �أ�سبوع‬ ‫ليطمئن النا�س �أن امل�س�ألة �آمنة!‬ ‫وماذا نقول من �صور حماية امللة والدين؟! وظل �أن‬ ‫ي�سمى ب�إمارة امل�ؤمنني �أو �إمارة املدمنني!‬ ‫‪ -4‬تون�س‪ ..‬ووزراء الداخلية العرب‪.‬‬ ‫مل ينتظم يف حياة العرب �شيء‪ ،‬كانتظام اجتماع‬ ‫وزراء الداخلية العرب يف تون�س كل �سنة!‬ ‫وما �سر االنتظام؟ ل�ست �أدري‪ .‬وما �سر كون تون�س هي‬ ‫الناظم واملنظم؟ ل�ست �أدري‪ .‬وملاذا ال يجتمع دوري ًا وزراء‬ ‫الرتبية والتعليم العرب؟ �أو وزراء الدفاع العرب؟ �أو وزراء‬ ‫اخلارجية العرب؟ �أو وزراء الزراعة العرب؟ �أو وزراء‬

‫التخطيط العرب؟ �إىل �آخره من وزراء العرب!‬ ‫هل لأنهم يعتربونها واحة الأمن العربية؟ �أم يعتربون‬ ‫جتربتها الأمنية جتربة منوذجية؟ �أم لأن املطلوب‬ ‫اقتبا�س التجربة التون�سية؟ �أم تعزيز ملوقفها التغريبي؟‬ ‫�أم‪ ..‬ماذا؟‬ ‫‪� -5‬سرقة ال ّثورة‪.‬‬ ‫بذل ال�شعب التون�سي دمه ليتحرر من معاناته الكبرية‬ ‫الطويلة التي عا�شها قبل ثورته‪ .‬ثم حقق ما كان ي�صبو‬ ‫�إليه‪ .‬وما انتهت ف�صول الق�صة‪ .‬فقد جاء الذين �صنعوا‬ ‫النكبة ليت�سلقوا على �أكتاف الذين �صنعوا التغيري وين�شلوا‬ ‫ال��ث��ورة‪� ..‬أمل ي�سرق اال�ستقالل من َقبل من قِ بل الفئة‬ ‫االنتهازية نف�سها‪ .‬مثلهم يف ذلك مثل مزارع زرع كرمه وتعب‬ ‫عليه فلما حان مو�سم القطاف‪ ،‬وهو يعد الأيام باليوم‪ ،‬جاء‬ ‫طابور من الثعالب فجز املح�صول كله يف يوم واحد‪ .‬فلما‬ ‫جاء �صاحب الكرم الذي عرق وتعب و�شقي و�سهر و�سقى‬ ‫و�سمد وق�ص وراقب وحر�س ورعى وتعهد‪ ،‬ملا جاء ليح�صد‬ ‫ثمرة ما زرع وج��د كل �شيء قد اختفى‪ ..‬ه��ذا ما جرى‬ ‫لال�ستقالل وللدماء التي بذلت يف حت�صيله من اال�ستعمار‪،‬‬ ‫و�إذ باال�ستعمار يخرج من الباب ليعود من ال�شباك على يد‬ ‫خونة رباهم على عينه‪ ،‬و�سماهم مالك بن نبي‪" :‬العفن"‪،‬‬ ‫فخرج اال�ستعمار و�سلم ه�ؤالء الديار‪ ،‬فك�أنه ما خرج بل �إن‬ ‫معاناة ال�شعب مع وكالء اال�ستعمار �ألعن من معاناتهم مع‬ ‫امل�ستعمر املبا�شر‪ ،‬متام ًا كال�سلطة و"�إ�سرائيل"!‬ ‫وي���راد للعفن‪� ،‬أن ي��رث بنعلي �صنيعة اال�ستعمار‬ ‫ووكيله‪ ،‬ليكون البدالء اجلدد وكالء الوكيل‪ ،‬فك�أنْ يا �أبا‬ ‫زيد‪ ..‬ال نا�ضلت وال �ضحيت وال رحت وال "جيت"!‬ ‫"�ضر�سته" التجاريب‪ ،‬ودر�سته‬ ‫لكن ال�شعب ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫"وجر�سته" امل��ك��اب��دات‪ ،‬وا�صل ال��ث��ورة‪ ..‬وا�صل‬ ‫الأي���ام‬ ‫ّ‬ ‫ال��ث��ورة وط��ال��ب ب�إقالة ع��دد م��ن وزراء التجمع حزب‬ ‫الرئي�س‪ ،‬وبالفعل مت اال�ستجابة للمطالب ال�شعبية‪.‬‬ ‫لكن املظاهرات توا�صلت تريد �إقالة "الغنو�شي" رئي�س‬ ‫ال��وزراء نف�سه‪ ،‬لأنه رمز النظام‪ ،‬ورمز الف�ساد‪ ،‬فكان بن‬ ‫علي ما زال موجوداً‪.‬‬ ‫وبد�أت �أ�صوات ترتفع حتذر من حدوث فراغ �سيا�سي‪..‬‬ ‫فم�شكلة الطواغيت �أنهم يفرغون البالد من القيادات بني‬ ‫قتل و�سجن وتهجري‪ ،‬ف�إذا جئت تبحث عن قائد �أو حتى‬ ‫عن وزير مل جتد‪ ،‬لإفراغ البلد‪..‬‬ ‫على �أن الأم��ة مل تعقم وتون�س لن تعدم �أن تخرج‬ ‫رئي�س وزراء �سوى الذي �أفرزه بنعلي‪.‬‬ ‫ال�شعب احلي ينتج القيادات‪� .‬أما ر�أيت �إىل غزة بعد‬ ‫�أن قتل ق��ادة ال�صف الأول والثاين‪ ،‬و�إذ بقادة ال�صف‬ ‫الثالث يتقدمون ال�صفوف فيقودون �أروع قيادة‪.‬‬ ‫�شعب العروبة‪ ..‬و�شعب تون�س ما �أعظمك!‬

‫ال �أحد حم�صنا من الثورة‬ ‫الحظنا بعد ثورة ال�شعب التون�سي وانت�شارها‬ ‫ب�سرعة كانت�شار النار يف اله�شيم‪ ،‬من مدينة �إىل‬ ‫�أخ��رى حتى �شملت جميع م��دن البالد التون�سية‪،‬‬ ‫مطالبة بالكرامة واحلرية والعي�ش الكرمي‪ ،‬وما‬ ‫القته ه��ذه الثورة ال�شعبية من جت��اوب �سريع يف‬ ‫م�صر والأردن واليمن والبحرين وال�سعودية واملغرب‬ ‫واجلزائر وليبيا والآن يف �سوريا‪.‬‬ ‫ما يظهر لكل ذي ب�صرية ان حال العربي واحدة‬ ‫يف كل الوطن العربي‪� .‬إن ما دفع التون�سي للثورة‬ ‫م�سكون يف كل نف�س عربي‪ ،‬وال اح��د حم�صنا من‬ ‫الثورة‪ ،‬ومع ذلك لكل بلد ظروفه وخوا�صه‪.‬‬ ‫ففي الأردن هنالك عوامل ال بد من �أخذها بعني‬ ‫االعتبار للو�صول �إىل نهاية �سلمية ودميقراطية‬ ‫�صادقة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫املطالب به االن‪ ،‬متوفرة على الطاولة كتو�صيات‬ ‫وزارة التنمية ال�سيا�سية واالج��ن��دات واملواثيق‬ ‫ودرا����س���ات ال��ل��ج��ان‪ ،‬وال ���ض��رورة الع���ادة اخ�تراع‬ ‫العجلة‪.‬‬ ‫املطلوب يف اللحظة احلالية االرادة ال�صلبة‬ ‫لقطع ال�شك باليقني وفتح ملفات اال�صالح و�إعالنها‬ ‫لل�شعب كخطوة اوىل‪ ،‬لتتبع باخلطوات امليدانية‬ ‫الالحقة ت�ضع مفهوم احلرية والكرامة والعي�ش‬ ‫الكرمي ذاك املطلب ال�شعبي بني يدي كل مواطن‪،‬‬ ‫لتبد�أ م�سرية التنمية والبناء والعمل اجلاد الزدهار‬ ‫ال��وط��ن ومنعته‪ .‬هكذا تكون ال��دول��ة ق��د ر�سخت‬ ‫البنية التحتية لال�صالح ال�شامل‪ ،‬حيث ي�شارك‬ ‫املواطن الدولة قدراتها املالية بتفهم وم�س�ؤولية‪،‬‬ ‫وال يطلب املزيد‪.‬‬ ‫تي�سري الغول‬

‫جتار الوالءات ودوار الداخلية‬ ‫كلما �سمع جتار الوطن مبطالبة �إ�صالحية بادروا‬ ‫�إىل �شن غ��ارات على النا�س وتهوي�شهم مبا ي�سمونه‬ ‫م�سريات والء‪ ،‬وك����أن املطالبني ب��الإ���ص�لاح ال موىل‬ ‫لهم‪ .‬كلما طالب النا�س بنب�ش قبور الفا�سدين ولعن‬ ‫عظامهم؛ بادر املرجفون بح�شد النعاج لتطويع رقابهم‬ ‫وجماح�شتهم حتت بند م�سرية والء وك ��أن املطالبني‬ ‫بذبح الف�ساد واجتثاثه ال رقاب وال والء لهم‪.‬‬ ‫ال �أدري على اي م�ستند قانوين يعتمد �أولئك‬ ‫امله ّو�شون لي�صرفوا النا�س عن �أعمالهم واحتياجاتهم‬ ‫وينزعوا الطالب من مقاعد غرفهم ال�صفية ليجوبوا‬ ‫بهم ال�شوارع واحل��ارات حتت م�سمى م�سريات الوالء؟‬ ‫ماذا يعني �إن تخلّف �أحد عن تلك امل�سريات؟ هل هو غري‬ ‫وطني؟ هل هو ناق�ص االنتماء والوالء للوطن لأنه مل‬ ‫يطبل ومل يزمر على طريقة الهنود احلمر يف مالحقة‬ ‫القطعان؟ �أما �آن لكم �أن تفهموا �أن جاللة امللك هو �أول‬ ‫من ميقت تلك التمثيليات التي ما عادت تنطلي على‬ ‫�أح��د؟ �أما �آن لكم �أن تفهموا ما يقوله �صاحب الأمر‬ ‫يف �ضرورة الإ�سراع يف الإ�صالح الذي تعرثونه عمد ًا‬ ‫وب�سبق �إ�صرار لأنه ال يتما�شى مع تع ّودمت عليه من‬ ‫ا�سرت�ضاع للوطن ونهب خرياته؟؟‬ ‫ما حدث يف دوار الداخلية �أم�س دليل على اغتنام‬ ‫احلكومة خللق امل�شاكل لتربير ت�أخرها عن الإ�صالح‪.‬‬

‫�إنهم يريدون �أن يو�صلوا ر�سالة اىل امللك‪� :‬إن هذا‬ ‫ال�شعب ال ي�ستحق الدميوقراطية وال الإ�صالح‪� .‬إنهم‬ ‫يريدون �أن يقولوا‪ :‬نحن �أعلم بهذا ال�شعب من �أي‬ ‫�أحد ف�إنه ال ي�أتي �إال بالقهر والقوة وقذف احلجارة‬ ‫والرتهيب واالعتقال‪.‬‬ ‫�إذا كانت احلكومة حري�صة فع ً‬ ‫ال على الهدوء‬ ‫فلماذا ت�ستفزها ن�سمات الريح وهبات الن�سائم؟ ملاذا ال‬ ‫تعلن بكل و�ضوح �أنها م�ستعدة جلميع مطالب ال�شعب من‬ ‫دون تلك�ؤ �أو مراوغة؟‪� .‬ألي�س من العيب �أن يظهر لدينا‬ ‫م�صطلح مب�سمى البلطج ّية وكلنا �أ�سرة واحدة نعرف‬ ‫بع�ضنا البع�ض ويفرت�ض �أن نكون �أحر�ص من �أي وقت‬ ‫كان على اللحمة والوحدة؟‬ ‫يا �سيادة رئي�س ال��وزراء‪ ،‬ال�شعب ي�س�ألك �س�ؤا ً‬ ‫ال‬ ‫وا�ضح ًا ال لب�س فيه وال�س�ؤال هو‪ :‬قبل �أن تعرفنا من‬ ‫هم الإخوان امل�سلمون وما هي نياتهم و�أهدافهم‪ .‬عرفنا‬ ‫�أو ً‬ ‫ال من هم �أولئك البلطجية و�إىل من ينتمون ومن‬ ‫الذي وفر لهم احلماية لر�شق املعت�صمني باحلجارة؟‬ ‫وكيف تريد �أن ي�صدقك النا�س حول حقيقة الإخوان‬ ‫امل�سلمني التي بينتها لهم يف برنامج "�ستون دقيقة"‬ ‫وتغفل ع��ن البلطجية وم��ا �أهرقته م��ن دم��اء ذهب‬ ‫�ضحيتها دماء زك ّية؟ وقبل �أن حتمل الإخوان امل�سلمني‬ ‫م�س�ؤولية م��ا ح��دث ي��ا �سيادة الرئي�س‪ ،‬مل��ن حتمل‬

‫�إن االمتناع عن ذلك �إمنا ي�شري �إىل‬ ‫�أن النقيب يف واد غري واد ال�صحفيني‪،‬‬ ‫�أو �أنه لي�س نقيب ًا لل�صحفيني يف قرارة‬ ‫نف�سه و�إمنا �أمر �آخر‪.‬‬ ‫تداعى النقيب واملجل�س احلايل يف‬ ‫منا�سبات عربية �إىل �إدانة االعتداءات‬ ‫على ال�صحفيني فيها‪ ،‬وطالبت ب�إطالق‬ ‫�سراح معتقلني �صحفيني فيها‪ ،‬وعندما‬ ‫يكون الأمر �أردني ًا تبتعد للبحث عن‬ ‫�أ�سماء املعتدين لإدانتهم‪� .‬أم��ا قول‬ ‫النقيب �إن��ه ال يعرف الأ�سباب التي‬ ‫دفعت لالعتدء عليهم‪ ،‬ف�إنه دليل على‬ ‫ا�ستغفال عقول الزمالء‪� ،‬أو �أنه يظن‬ ‫�أنهم كانوا يف دوار الداخلية للتنزه‬ ‫ولي�س ملتابعة عملهم ال�صحفي‪.‬‬ ‫امل��و���ض��وع هنا لي�س هجوم ًا على‬ ‫الزميل الزغيالت والزمالء باملجل�س‬ ‫الذين يوافقون ما نقلته العرب اليوم‬ ‫عنه‪ ،‬و�إمن��ا دع��وة للزمالء يف الهيئة‬ ‫ال��ع��ام��ة ل��ف��ر���ض التغيري يف م�سرية‬ ‫النقابة ودفعها نحو ا�سمها لتكون‬ ‫نقابة لل�صحفيني حق ًا ولي�س غريهم‬ ‫�أبداً‪.‬‬

‫أفق جديد د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫اخ�شع �أنت يف الداخلية‬

‫اللواء الركن املتقاعد‬ ‫�أحمد عبد الهادي املحارمة‬ ‫اوال‪ :‬العامل االمريكي وبحكم اجل��وار العامل‬ ‫الإ�سرائيلي وم�صاحله الوطنية فى االردن‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التي تعمل عليها بكل جد ون�شاط كوطن‬ ‫بديل ميكن ان يفجر الو�ضع الداخلي من خالل‬ ‫�شبكاته النائمة يف �أي وقت يالئم م�صاحله و�إ�شعال‬ ‫فتنة وق��وده��ا متوفر بني ابناء ال�شعب الواحد‪،‬‬ ‫ما يتيح له حتقيق م�صاحله وفر�ض �إرادت���ه على‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫فالو�صول �إىل احل��ل الناعم‪ ،‬وتلبية املطالب‬ ‫ال�شعبية ك��م��ب��ادرة ل�لا���ص�لاح ال�شامل‪� ،‬سيا�سي ًا‪،‬‬ ‫اقت�صاد ًيا‪ ،‬مال ًيا‪ ،‬ع�سكري ًا‪ ،‬واجتماعي َا‪ ،‬الخ‪ ،‬والبت‬ ‫باالمر ب�سرعة ودون ت��ردد‪ ،‬فاملثل امل��ع��روف �أنك‬ ‫�إذا اردت قتل بحث ف�شكل له جلنة‪ ،‬فكل متطلبات‬ ‫اال�صالح الد�ستوري �أوال‪ ،‬وال�سيا�سي واالقت�صادي‬

‫‪11‬‬

‫م�س�ؤولية ما فعله البلطجية بالنا�س العزّ ل امل�ساملني‬ ‫ال��ذي كانوا حري�صني على رفع �أع�لام الوطن و�صور‬ ‫جاللة امللك؟‬ ‫يا �سيادة الرئي�س لقد قلت �إن االعت�صامات ت�ضر‬ ‫بال�صالح العام وه��ذا لي�س �صحيح ًا‪ ،‬وال�صحيح �أنها‬ ‫ت�ضر بال�صالح اخلا�ص ولي�س العام‪ .‬ف�إن وقف الإ�صالح‬ ‫ي�ضر بالفا�سدين الذين يريدون �أن ي�ست�أثروا ب�أموال‬ ‫الوطن‪� ،‬إنهم خائفون من الإ�صالح لأنه ي�ضر مب�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية وهذا هو قول جاللة امللك وت�صريحاته‬ ‫لل�شباب والأحزاب والنقابات‪.‬‬ ‫يا �سيادة الرئي�س لقد قلت على �شا�شة التلفزيون‪:‬‬ ‫"كفاكم لعبة تقا�سم الأدوار‪� ،‬سيك�شفكم الأردنيون‬ ‫و�سيعزلونكم"‪.‬‬ ‫ونحن نقول كفاكم مزاودة ومراوغة ولعب ب�أرواح‬ ‫النا�س وم�شاعرهم‪ ،‬ف�إنهم �سيك�شفونكم بالقريب‬ ‫العاجل و�سيعزلونكم كما ع��زل��وا قبلكم احلكومة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�شكر اهلل �أن احلكومة عادت تك�شر عن �أنيابها‬ ‫التي مل تفلح يف تغطيتها �إال يف ي��وم �أو بع�ض يوم‪،‬‬ ‫وهاهي الآن تعود اىل حقيقتها كاملحجة ال�سوداء‬ ‫ت�سفك وتقذف وت�شتم وتخ ّون وتعزل‪ ،‬كما كانت تفعل‬ ‫من قبل وال حول وال قوة �إال باهلل‪.‬‬

‫�أ�سعد �أم �سعادة؟‬ ‫ال تكاد تخلو دولة �أو ح�ضارة‬ ‫م��ن ���ش��واه��د متجد وتخلد ذك��رى‬ ‫منا�ضليها الثائرين يف �سبيل احلرية‬ ‫واال�صالح‪ ،‬ففي املك�سيك هناك �صرح‬ ‫الثورة الذي �أ�صبح �ضريحا ل�شهداء‬ ‫الثورة املك�سيكية‪ ،‬ويف �أملانيا هناك‬ ‫ب��واب��ة ب��رادن��ب��ورغ ال�شاهدة على‬ ‫وحدة ال�شقني الأملانيني‪ .‬هذا غري‬ ‫�أقوا�س الن�صر يف باري�س و�إيطاليا‪،‬‬ ‫وكلها قائمة لتذكر من ن�سي وتعيد‬ ‫ال��در���س على من مل يفهم‪ ،‬وحتى‬ ‫العرب ا�ستحدثوا ت�سمياتهم و�أ�صبح‬ ‫للميادين والدواوير ارتباط بتاريخ‬ ‫ال��ث��ورة احل��دي��ث��ة‪ ،‬وبالت�ضحيات‬ ‫العظيمة التي بذلتها ثلة مواطنني‬ ‫لتعي�ش الأغلبية يف كرامة وعدل‬ ‫وحرية‪.‬‬ ‫وال يختلف الأم���ر عندنا يف‬ ‫الأردن وتاريخنا م�ضمخ باملجد‪،‬‬ ‫واعت�صام �شباب ‪� 24‬آذار يف دوار‬ ‫الداخلية ما هو اال �إح��ي��اء لهذه‬ ‫ال�صفحات املاجدة يف رف�ض الظلم‬ ‫والف�ساد يف �أيام نتن�سم فيها ذكرى‬ ‫�أع��ظ��م ب�سالة �أردن��ي��ة يف معركة‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫م��ن ي��وم اجلمعة ‪� 25‬آذار مل‬ ‫يعد دوار الداخلية وميدان جمال‬ ‫عبد النا�صر زنقة نحاول الفرار‬ ‫منها وجتنبها هروبا من الزحمة‪،‬‬ ‫بل �أ�صبح مزارا نقر�أ فيه الفاحتة‬ ‫ون�صلي على �أرواح ال�شهداء الذين‬ ‫يرفرفون حوله يف حوا�صل طري‬ ‫خ�ضر‪ ،‬ون�ستذكر فيه الدم الأردين‬ ‫الغايل الذي �سال وحرمته عند اهلل‬ ‫�أعظم من حرمة الكعبة‪ ،‬ن�ستذكر‬ ‫كم هو الإ�صالح غالٍ وكم هو الوطن‬ ‫غ��الٍ ‪ ،‬ون�ستذكر همة �شباب �سالت‬ ‫دما�ؤهم لت�سقي حمبتهم ووالءهم‬ ‫للوطن‪.‬‬ ‫�سنذكر يف الوقت الذي وقفت‬ ‫�أن��ا و�أن��ت‪� ،‬أو اختب�أت يف بيتي �أنا‬ ‫و�أنت‪� ،‬أو �سكت عن احلق �أنا و�أنت‪،‬‬ ‫�أو مل �أعمل للإ�صالح �أن��ا و�أن��ت �أن‬ ‫رج�لا خم�سينيا و�شابا ع�شرينيا‬ ‫و�ضعا حياتهما على املحك وفا�ضت‬ ‫روح��اه��م��ا ب���الأمل وال�����ش��ك��وى �إىل‬ ‫بارئها دف��اع��ا ع��ن ح��ق املواطنني‬ ‫يف عي�ش ك��رمي يف ب�لاد الكرامة‬ ‫وال���ك���رم���اء‪ ،‬ون��ح��ن يف ح��روب��ن��ا‬ ‫التنظريية على ال��والء واالنتماء‬ ‫و�شكله و�أهدافه وو�سائله‪ ،‬وبينما‬ ‫نحن يف معارك املناظرة �شريفة‬ ‫ونظيفة �أو غ�ير ذل��ك ك��ان غرينا‬ ‫مي��ه��رون بدمائهم توقيعهم على‬ ‫وثيقة الوالء الأبدي للأردن الذي‬ ‫مل يعرفوا وطنا غريه وال ير�ضون‬ ‫عنه بديال وال منه رحيال‪ ،‬و�صدق‬ ‫فيهم و�صف ال�شاعر‪:‬‬ ‫بالد مات فتيتها لتحيا‬ ‫وزالوا دون قومهم ليبقوا‬ ‫ففي القتلى لأجيال حياة‬ ‫ويف الأ�سرى فدى لهمو وعتق‬ ‫يف ال��وق��ت ال���ذي اختلط فيه‬ ‫احلابل بالنابل وال�ضارب بامل�ضروب‬ ‫وال�ضحية باملعتدي‪ ،‬كان يف الأفق‬ ‫مالئكة بي�ض الثياب بي�ض الوجوه‬ ‫معهم كفن من �أكفان اجلنة وحنوط‬ ‫م��ن حنوطها ج����ا�ؤوا لي�ستقبلوا‬ ‫ال�سعد خ�يري واب��ن �سعادة عالء‪،‬‬ ‫وف���وق �سماء الداخلية ���ص��وت ال‬ ‫ي�سمعه الثقالن فهو ن��داء خا�ص‬ ‫لأ�صحاب الأرواح ي��ق��ول‪�" :‬أيتها‬ ‫ال���روح الطيبة اخ��رج��ي �إىل روح‬ ‫وريحان ورب غري غ�ضبان"‪.‬‬ ‫يف ال��داخ��ل��ي��ة ه��ن��اك براعم‬ ‫تفتحت وهمم جتمعت وحري�صون‬ ‫ت��وح��دوا وع��ق�لاء ال��ت��ف��وا‪ ،‬وه��ذه‬ ‫�أ�شياء خ��ال��دة ال مت��وت نتذكرها‬ ‫كلما مررنا بدوار الداخلية‪ ،‬وننتظر‬ ‫ه���ط���ول اخل��ي�ر ب��ع��ده��ا وح�����ص��اد‬ ‫الإ���ص�لاح‪ ،‬وب��ذا يب�شرنا ال�شهداء‬ ‫�سعد و�سعادة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫د‪.‬ارحيّل غرايبة‬

‫�أحداث ‪� 24‬آذار‬

‫«ثائر» من جنود‬ ‫فرعون‬

‫بني احلقيقة والوهم‬

‫اكت�شفنا �أخريا �أن بع�ض جنود فرعون كانوا ثوارا ونحن‬ ‫ال نعلم‪.‬‬ ‫�صحيح �أنهم تعلقوا ب�أهدابه وتقلبوا يف بالطه‪ ،‬وتغنوا‬ ‫ب�إجنازاته‪ ،‬وا�ستجابوا لنزواته‪ ،‬ومكنوا ال�ستبداده‪ ،‬وباركوا‬ ‫�شطحاته وحماقاته‪ ،‬لكنهم ظلوا يكظمون غيظهم ويكتمون‬ ‫ا�ستياءهم‪ .‬وم��ا ان �سقط فرعون عن عر�شه حتى �أف�شوا ما‬ ‫�أخ�ف��وه �إب��ان ع�شرين ع��ام��ا‪ ،‬وخ��رج��وا على امل�ل�أ قائلني �إنهم‬ ‫عا�شوا ط��وال تلك امل��دة يحدثون �أنف�سهم بالتمرد وينكرون‬ ‫املنكر بقلوبهم‪.‬‬ ‫لي�ست ه��ذه ت�خ�ي�لات �أو اف�ترا� �ض��ات‪ ،‬ولكنها معلومات‬ ‫قر�أناها يف الأ�سبوع املا�ضي على ل�سان الدكتور �أحمد فتحي‬ ‫�سرور رئي�س برملان مبارك ط��وال ‪ 21‬عاما مت�صلة‪ ،‬يف حوار‬ ‫ختمه بقوله �إن ث��ورة ‪ 25‬يناير ك��ان يجب �أن تقوم «لإحداث‬ ‫التغيري املطلوب نحو الأف���ض��ل وحلماية م�صالح ال�شعب»‪،‬‬ ‫وذكر �أنه م�ؤيد للثورة ومبادئها‪.‬‬ ‫احل��وار �أجرته �صحيفة امل�صري اليوم‪ ،‬ون�شر على ثالث‬ ‫حلقات (�أي��ام ‪ 24‬و‪ 25‬و‪ 26‬مار�س احل��ايل)‪ ،‬قال فيه الدكتور‬ ‫�سرور ما يلي‪:‬‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�سابقة �شابها بع�ض ال�ع�ي��وب ال�ت��ي نبهت لها‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬لكنهم مل ي�ستمعوا ومل يرتدعوا‪ .‬مل �أكن �شخ�صيا‬ ‫را�ضيا عن كثري من الأداء‪ ،‬بالن�سبة للداخلية �أو احلزب الوطني‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬و�شكوت وزي��ر الداخلية لرئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫ومل يفعل �شيئا ‪-‬كنت �ساخطا ولأنني كنت يف اجلانب املعار�ض‪،‬‬ ‫ف�إنهم مل يكونوا يخربوين مبا يجري‪ -‬االنتخابات الت�شريعية‬ ‫الأخ �ي�رة ك��ان��ت غ�ب��اء �سيا�سيا‪ ،‬واحل�ك��وم��ة ك��ان��ت تلتف على‬ ‫مطالب ن��واب ال�شعب من الأغلبية ومن املعار�ضة‪ ،‬والف�ساد‬ ‫ك��ان كثريا‪ .‬الرئي�س مبارك هو امل�سئول عن امل��ادة ‪( 76‬التي‬ ‫ق�صرت الرت�شح للرئا�سة من الناحية العملية على من يقدمه‬ ‫احلزب الوطني)‪ .‬مل �أكن را�ضيا عن م�ضمون املادة ‪ ،76‬وكان‬ ‫دوري مق�صورا على �إدارة اجلل�سة التي مر فيها التعديل‪� .‬إلغاء‬ ‫الإ�شراف الق�ضائي على االنتخابات كان �صادما واعتربته من‬ ‫قبيل الغباء ال�سيا�سي �أي�ضا‪ .‬كانت يل مالحظات على املادة ‪76‬‬ ‫وعلى املادة ‪ 179‬اخلا�صة بالإرهاب‪ ،‬لكنهم مل يوافقوين عليها‪.‬‬ ‫�أن��ا «ق��رف��ت» من املجل�س الأخ�ي�ر‪ ،‬لأن االنتخابات كانت غري‬ ‫مطمئنة‪ .‬بع�ض م�شروعات القوانني كنت �أف��اج��أ بها قادمة‬ ‫�إلينا م��ن اخل��ارج‪ ،‬لأن عالقة الرئي�س ب��احل��زب كانت �أقوى‬ ‫بعالقته بامل�ؤ�س�سة الت�شريعية‪ .‬طالبت ب�إلغاء حالة الطوارئ‪،‬‬ ‫لكني فوجئت بتمديدها‪ ،‬فارتفع �ضغطي ورقدت بامل�ست�شفى‬ ‫ملدة ‪� 24‬ساعة‪ .‬حدثت �أزمة يف املجل�س ب�سبب قانون االحتكار‬ ‫ال��ذي �أراد �أحمد عز تعديله ل�صالح املحتكرين‪ ،‬و�ضد رغبة‬ ‫وزي��ر التجارة حممد ر�شيد‪ ،‬ف�شكوته �إىل رئي�س اجلمهورية‬ ‫ال��ذي ات�صل هاتفيا ب�صفوت ال�شريف حل��ل امل��و��ض��وع‪ ،‬ولكن‬ ‫عز �أ�صر على موقفه ونفذ رغبته‪ .‬حني �شكلت جلنة فرعية‬ ‫لرتتيب اال�ستجوابات وا�ستبعدوا ما كان منها موجها �إىل وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬رف�ضت حتمل امل�سئولية وقلت «�أنا مايل»‪� .‬أحمد عز‬ ‫تدخل حتى يف ت�شكيل جلان املجل�س‪ ،‬وقلت �إنني لن �أكون مثل‬ ‫الأط��ر���ش يف ال��زف��ة‪ ،‬لكنه نفذ ما �أراده‪ .‬جمل�س ال�شعب �أدى‬ ‫دوره كامال‪� .‬أنا بطبعي من النوع املقاتل‪ ،‬وقد ب�شرت بالثورة‬ ‫قبل قيامها ب�شهر تقريبا‪� ،‬إذ قلت يف برنامج «م�صر النهارده»‬ ‫‪ 7‬مرات‪« :‬فيه حاجة غلط»‪ ،‬ونبهت �إىل �أنني ل�ست م�سرتيحا‬ ‫�إىل نتيجة االنتخابات‪.‬‬ ‫هذه مقتطفات من كالم الدكتور �سرور «املقاتل» الذي‬ ‫مل تعجبه التجاوزات واالنحرافات‪ ،‬ومع ذلك ظل يف من�صبه‬ ‫ط��وال ‪ 21‬عاما مت�صلة‪ ،‬مرر فيها كل القوانني والتعديالت‬ ‫الد�ستورية �سيئة ال�سمعة‪ .‬وحجب مقرتحات امل�ستقلني (خالل‬ ‫ال�برمل��ان ال�سابق ق��دم��وا ‪ 502‬اق�ت�راح مل ي�سمح �إال مبناق�شة‬ ‫خم�سة منها فقط)‪ ،‬كما حجب �أغلب تقارير جهاز املحا�سبات‪،‬‬ ‫و�أغ �ل��ب اال��س�ت�ج��واب��ات‪ ،‬خ�صو�صا م��ا تعلق منها مبمار�سات‬ ‫الأمن ونهب الأرا�ضي‪ ،‬ودوره م�شهود يف االلتفاف على تقرير‬ ‫جلنة تق�صي حقائق م�أ�ساة العبارة التي قتل فيها �أك�ثر من‬ ‫�ألف م�صري‪� ،‬أما �سكوته على تغلغل جهاز �أمن الدولة يف جلان‬ ‫املجل�س ومتابعة كل �أن�شطته فحدث فيه وال حرج‪.‬‬ ‫ظل الدكتور �سرور طوال ‪ 21‬عاما رجل مبارك الذي ال‬ ‫غنى عنه‪ ،‬وذراع احلزب الوطني و�أداته الت�شريعية وماي�سرتو‬ ‫الت�سرت على احلكومة‪ ،‬وعلى التجاوزات الأمنية‪ ،‬وخالل تلك‬ ‫امل��دة الأ� �س��و�أ يف ت��اري��خ م�صر ظ��ل مت�شبثا مبقعده‪ ،‬مل يفكر‬ ‫حلظة يف �أن يغ�ضب لكرامته �أو لكرامة املجل�س �أو لكرامة‬ ‫ال�شعب الذي ظل يهان على يديه يف كل دورة‪.‬‬ ‫لقد عرب �صاحبنا عن «قرفه» من جمل�س ال�شعب الأخري‬ ‫الذي تر�أ�سه‪ ،‬ولي�سمح لنا �أن ن�شاطره ذات ال�شعور الآن‪ ،‬ل�سبب‬ ‫�آخر خمتلف متاما‪� ،‬أزعم �أن كثريين ي�ؤيدونني فيه‪.‬‬

‫جدار القد�س يعزل �آالف الفل�سطينيني عن مدينتهم‬ ‫مركز �إعالم القد�س‬ ‫ل�ي����س م��ن ال���ص��دف �أن ي�أتي‬ ‫ق��رار جمل�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بالعمل على �إك�م��ال اجل��دار الذي‬ ‫يحيط مبدينة ال�ق��د���س وت�سريع‬ ‫بنائه يف الذكرى ال�سنوية الأوىل‬ ‫ل �ق��رار حم�ك�م��ة ال �ع��دل الدولية‪،‬‬ ‫التي �أ�صدرت حكماً بعدم �شرعيته‬ ‫واع � �ت�ب��رت� ��ه خم ��ال � �ف � �اً للقانون‬ ‫ال��دويل كما طالبت بهدمه‪ ،‬فقد‬ ‫ع ��ود � �ش��ارون ال �ع��امل ع�ل��ى حتديه‬ ‫للقرارات الدولية وع��دم االلتزام‬ ‫بها بل ورف�ضه لها‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ت���س��ري��ع ب �ن��اء اجل ��دار‬ ‫بعد �إل�غ��اء �أك�ثر ال �ق��رارات امل�ؤقتة‬ ‫التي كانت املحكمة الإ�سرائيلية قد‬ ‫�أ�صدرتها حيث توقف اال�ستمرار‬ ‫ب��ه لفرتة و�أج ��رت احلكومة عليه‬ ‫بع�ض التغيريات ال�شكلية التي ال‬ ‫تغري من طبيعته وت�أثريه‪.‬‬ ‫وج � ��دار ال �ق��د���س ه� ��ذا ال ��ذي‬ ‫�سيحيط ب�ه��ا �سي�صل ط��ول��ه عند‬ ‫�إك�م��ال��ه �إىل ‪ 84‬ك�ي�ل��وم�تراً ويكون‬ ‫ارتفاعه ت�سعة �أمتار �أو �أكرث‪ ،‬وهو‬ ‫ج� ��زء م ��ن اجل� � ��دار ال � ��ذي تقيمه‬ ‫"�إ�سرائيل" بينها وب�ين ال�ضفة‬ ‫الغربية منذ �أكرث من �سنتني بطول‬ ‫‪ 680‬كيلومرتاً والذي �سيق�ضم ‪ 8‬يف‬ ‫املائة �أو �أك�ثر من �أرا�ضي ال�ضفة‪،‬‬ ‫وي �ق �ط��ع �أو� � �ص� ��ال ب �ع ����ض القرى‬ ‫وال �ب �ل��دات الفل�سطينية وي�شتت‬ ‫�سكانها عند �إمتامه‪.‬‬ ‫وال �ه��دف الرئي�س م��ن جدار‬ ‫القد�س هو �إخراج �أكرب عدد ممكن‬ ‫م��ن الفل�سطينيني م��ن حدودها‬ ‫و�إدخ � ��ال م�ستوطنات �إ�سرائيلية‬ ‫بع�ضها ذات كثافة �سكانية عالية‪،‬‬ ‫م �ث��ل "معاليه �أدوميم" التي‬ ‫يبلغ ع��دد �سكانها ث�لاث�ين �ألفاً‪.‬‬ ‫وع �ن ��د �إمت ��ام ��ه � �س �ت �ك��ون مناطق‬ ‫مثل كفر ع�ق��اب وقلنديا وخميم‬ ‫�شعفاط وغريها خارج حدود �شرق‬

‫القد�س‪.‬‬ ‫وت�ق��ول "�إ�سرائيل" �إن عدد‬ ‫نفو�س ه��ذه امل�ن��اط��ق يبلغ خم�سة‬ ‫وخ �م �� �س�ي�ن �أل� � �ف� � �اً‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ي ��ؤك ��د‬ ‫الفل�سطينيون �أن ال�ع��دد �سيكون‬ ‫�أك�ث�ر م��ن �ضعف ذل ��ك‪ .‬و�سيحرم‬ ‫ه � � ��ؤالء ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ون م ��ن كل‬ ‫اخل ��دم ��ات ال�ت�رب��وي��ة وال�صحية‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬وال �ت��ي ك��ان��وا يح�صلون‬ ‫عليها عندما ك��ان��وا �ضمن حدود‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬كما �أن بع�ضهم �سيفقد‬ ‫عمله �أو جتارته على املدى البعيد‪،‬‬ ‫بل �إن البع�ض تخوف من �أن تعترب‬ ‫"�إ�سرائيل" ه ��ؤالء من الغائبني‬ ‫وت�صادر �أمالكهم‪ .‬كما �أن دخولهم‬ ‫ل �ل �ق��د���س � �س �ي �ك��ون م ��ره ��ون� �اً مبا‬ ‫يقرره اجلنود الذين يقفون على‬ ‫امل��داخ��ل التي �سي�ضعها االحتالل‬ ‫ع�ن��د اجل � ��دار‪ ،‬ح�ي��ث �سيخ�ضعون‬ ‫للتفتي�ش وال�ت��دق�ي��ق يف وثائقهم‬ ‫وال�ت�ف��ر���س يف وج��وه�ه��م و�سيكون‬ ‫م �� �ص�يره��م يف ه� ��ذا م �ث��ل م�صري‬ ‫�إخوتهم يف ال�ضفة الغربية الذين‬ ‫يقفون يف طوابري ل�ساعات يلقون‬ ‫م��ن ال�ع�ن��ت وامل���ض��اي�ق��ة م��ا يجعل‬ ‫حياتهم �أ�شبه باجلحيم‪.‬‬ ‫و�إذا ك � ��ان ع � ��دد ال ��داخ �ل�ي�ن‬

‫واخل��ارج�ين خم�سة و�ستني �ألفاً‪،‬‬ ‫ب�ضمنهم ثالثة �آالف وخم�سمئة‬ ‫ت�ل�م�ي��ذ‪ ،‬ك�م��ا ي �ق��ول رئ�ي����س بلدية‬ ‫القد�س لوبوليان�سكي‪ ،‬فمعنى هذا‬ ‫�أن االن �ت �ظ��ار �سي�ستمر ل�ساعات‪،‬‬ ‫ورئ �ي ����س ال �ب �ل��دي��ة ه� ��ذا‪ ،‬وه ��و من‬ ‫ال �ي �ه��ود احل ��ري ��دمي‪ ،‬ك ��ان و�صف‬ ‫اجل ��دار ب ��أن��ه "بركة! �أو �أن ��ه باب‬ ‫من �أب��واب احلياة و�إن ك��ان �سيثري‬ ‫غ�ضب الفل�سطينيني وحقدهم"‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ك�لام يتفق والعقلية‬ ‫ال �ت��ي ت�ق�ي��م اجل � ��دار‪ ،‬ف �م��ا ي�سبب‬ ‫ال�ع��ذاب والتعا�سة للفل�سطينيني‬ ‫يعترب يف نظر ه ��ؤالء باباً للحياة‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ال� �ع ��ذاب ال ي���ص�ي��ب الذين‬ ‫�سيخرجون من مدينتهم فح�سب‪،‬‬ ‫بل �سي�صيب الباقني فيها �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ف �ب ��الإ� �ض ��اف ��ة مل ��ا ي�ل�اق �ي��ه �سكان‬ ‫��ش��رق ال�ق��د���س م�ن��ذ �سنني طويلة‬ ‫م��ن م���ض��اي�ق��ات يف ال���س�ك��ن‪ ،‬حيث‬ ‫تتعر�ض بيوتهم للتهدمي بحجة‬ ‫البناء غ�ير امل��رخ����ص‪ ،‬ك��ان �آخرها‬ ‫ق ��رار رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة ق�ب��ل ب�ضعة‬ ‫�أ�سابيع بتهدمي ت�سعني بيتاً‪ ،‬وعدم‬ ‫ال�سماح لهم ببناء بيوت جديدة �أو‬ ‫تو�سعتها‪ ،‬ف�إن امل�ساحة اجلغرافية‬ ‫�ست�ضيق بهم ذرع�اً‪ ،‬خا�صة بعد �أن‬

‫ن��زح ع��دد ك�ب�ير م�ن�ه��م �إىل املركز‬ ‫بعد �أن علموا ب�أن اجلدار �سيقام يف‬ ‫مناطقهم ويخرجهم منها‪.‬‬ ‫كما �أن حما�صرة اليهود لهم‬ ‫��س�ت��زداد يف امل�ستقبل‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫احل��ري��دمي �أخ � ��ذوا ي �ح � ّل��ون حمل‬ ‫ال�ي�ه��ود العلمانيني ال��ذي��ن بد�ؤوا‬ ‫مب � �غ� ��ادرة امل��دي �ن��ة م �ن��ذ �سنوات‪،‬‬ ‫وه� � ��ؤالء ي�ن�ج�ب��ون �أع � � ��داداً كبرية‬ ‫من الأوالد قد ي�صل عددهم �إىل‬ ‫اث�ن��ي ع�شر ول ��داً �أو �أك�ث�ر للعائلة‬ ‫ال � ��واح � ��دة‪ .‬ومن ��وذج� �ه ��م يف هذا‬ ‫رئي�س البلدية نف�سه الذي هو من‬ ‫احلريدمي‪ ،‬حيث �أجنب اثني ع�شر‬ ‫ولداً وله منهم خم�سة ع�شر حفيداً‬ ‫حتى الآن‪ ،‬وهو ينتظر املزيد‪.‬‬ ‫وطبقاً ملا ذك��ره هو‪ ،‬ف��إن عدد‬ ‫املواليد بلغ ‪� 18‬ألفاً يف القد�س يف‬ ‫ع ��ام ‪ ،2004‬وب�ح���س��ب التقديرات‬ ‫ف � ��إن �أك�ث��ر م ��ن ث�ل�ث��ي ه� � ��ؤالء هم‬ ‫من اليهود‪� ،‬إذ يبلغ �سكان املدينة‬ ‫�سبعمئة �ألف �شخ�ص‪ ،‬ثلثاهم من‬ ‫اليهود‪.‬‬ ‫وغني عن القول �إن الغر�ض‬ ‫من بناء ج��دار القد�س هو تهويد‬ ‫املدينة و�إخراج الفل�سطينيني منها‬ ‫ع�ل��ى امل ��دى البعيد ب�ك��ل الو�سائل‬ ‫وال �� �س �ب��ل‪ ،‬ك ��ي ت ��واج ��ه �إ�سرائيل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ب ��الأم ��ر ال ��واق ��ع‬ ‫وتقطع الطريق عليهم يف �أن يكون‬ ‫��ش��رق ال�ق��د���س ع��ا��ص�م��ة لدولتهم‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وما تقوم به "�إ�سرائيل" اليوم‬ ‫ل�ي����س خم��ال �ف �اً ل �ل �ق��ان��ون ال ��دويل‬ ‫ف �ح �� �س��ب‪ ،‬ب ��ل �إن � ��ه خم��ال��ف ل ��روح‬ ‫الع�صر الذي يرف�ض كل �شكل من‬ ‫�أ�شكال العن�صرية وعملها هذا هو‬ ‫جتلٍ وا�ضح لهذه العن�صرية‪ .‬وما‬ ‫على الإن�سان �أمام عجز العامل‪ ،‬على‬ ‫الرغم من بع�ض الأ�صوات الناقدة‬ ‫وقرارات املقاطعة ال�شجاعة‪� ،‬إ ّال �أن‬ ‫ي�أمل ب�إزالة اجلدار يف يوم ما كما‬ ‫�أزيلت جُدر من قبله‪.‬‬

‫جت ّمع (‪� )24‬آذار على م�ي��دان الداخلية‪ ،‬ه��و جتمع �شبابي حم�ض‪،‬‬ ‫مل تتدخل فيه القوى ال�سيا�سية التقليدية‪ ،‬و�إن كانت موجودة وم�شاركة‬ ‫من خالل عنا�صرها ال�شبابية‪ ،‬وجت ّمع (‪� )24‬آذار جت ّمع ي�ضم كل مكونات‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬بكل تالوينه و�أطيافه‪ ،‬وحمافظاته و�أ�صوله ومنابته‪ ،‬فهو‬ ‫لي�س جتمعاً فل�سطينياً‪ ،‬كما يحلو لبع�ض املخططني للفتنة والالعبني‬ ‫على حبل التفرقة �أن ي�صفوهم من �أجل تعطيل جهود الإ�صالح‪ ،‬كما �أنّ‬ ‫التج ّمع لي�س جتمعاً للإخوان امل�سلمني وحزب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬كما‬ ‫تريد احلكومة و�أجهزتها حتويل معركة الإ�صالح �ضد احلركة الإ�سالمية‬ ‫التي �أ�صبحت عند �أزالم احلكومة (احليط ال�سهل) الذي يرمى بالتهمة‬ ‫دائ�م�اً على نحو م�ستعجل دون �إب��داء �أي حلظة ت��ر ّو �أو تفكري �أو القيام‬ ‫بعملية ح�سابية ب�سيطة يف حتليل الأم��ور‪ ،‬جرياً على عادة قدمية متبعة‬ ‫مراراً وتكراراً ب�شكل فا�شل وممل‪.‬‬ ‫لقد زرت بنف�سي "التج ّمع ال�شبابي" يف ميدان الداخلية‪ ،‬ور�أيت �أبناء‬ ‫ال�شمال و�أبناء اجلنوب و�أبناء البادية والعبابيد وبني ح�سن واحلمايدة‬ ‫والعدوان والبلقاوية وغريهم ال �أ�ستطيع ح�صرهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أبناء‬ ‫ال�غ��رب وال���ش��رق‪ ،‬ور�أي ��ت �شبابا م�سيحيني وم�سلمني‪ ،‬وبعثيني ووحدة‬ ‫�شعبية وحركة �إ�سالمية وطيفا وا�سعا من احلركات ال�شبابية اجلديدة‪،‬‬ ‫ور�أيت العلم الأردين وحده يرفرف على ر�ؤو�س املعت�صمني‪ ،‬و�سمعت هتافاً‬ ‫من�ضبطاً‪ ،‬و�شعارات �إ�صالحية ال تخرج عن الإطار الإ�صالحي‪ ،‬مل يتفوهوا‬ ‫بكلمة نابية �أو فاح�شة‪ ،‬ومل يغلقوا الطريق‪ ،‬و�أ�صروا على الأ�سلوب ال�سلمي‬ ‫�إ�صراراً عجيباً‪ ،‬فلم يرموا على املعتدين ولو بحجر �أو خ�شبة‪.‬‬ ‫بع�ض ال�صحفيني والإعالميني الذين يريدون �أن مي�سكوا الع�صا‬ ‫من الو�سط ي�صفون ما ح��دث ب��أ ّن��ه ا�شتباك بني طرفني‪ ،‬ومواجهة بني‬ ‫فريقني‪ ،‬وللأ�سف ه��ذا الو�صف لي�س �صحيحاً وال مو�ضوع ّياً‪ ،‬ما حدث‬ ‫يا �سادة بال�ضبط‪ :‬هو اعتداء �سافر‪ ،‬وهجوم ع�سكري حم�ترف‪ ،‬وبخطة‬ ‫مو�ضوعة �سلفاً ّ‬ ‫مت �إع��داده��ا بغرفة عمليات تدير املعركة م��ن الأجهزة‬ ‫املخت�صة (الداخلية‪ ،‬والأم��ن وال ��درك‪ ،‬والأج�ه��زة الأمنية) بقرار علوي‬ ‫يتح ّمل م�س�ؤوليته وزير الداخلية ومدير الأمن العام‪ ،‬ومدير الدرك‪ ،‬وكل‬ ‫من �شارك يف القرار وامل�شورة‪ ،‬ل�سحق االعت�صام بال هوادة وال رحمة ودون‬ ‫�أدنى ذرة من �شفقة‪ .‬و ّ‬ ‫مت �إع��داد الرواية الدرامية �سلفاً مع �إع��داد اخلطة‬ ‫العملية الهجومية‪ ،‬و�إعداد خطة �إعالمية من كتاب التدخل ال�سريع الذي‬ ‫ال مي ّلون من تكرار الكلمات والألفاظ و�سيل االتهامات عرب (عقدين) من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫يل مالحظات كثرية حول فكرة جت ّمع (‪� )24‬آذار‪ ،‬من حيث التوقيت‬ ‫وم��ن ح�ي��ث امل �ك��ان‪ ،‬وم��ن ح�ي��ث التخطيط ل�ل��وج��ود وامل��واج �ه��ة واملناورة‪،‬‬ ‫والتنظيم واحلديث‪� ،‬إ ّال �أنّ ما حدث يحمل جملة من االيجابيات الكبرية‬ ‫التي تفوق حجم احلدث نف�سه‪.‬‬ ‫الإيجابية الأوىل تظهر يف ك�شف الأداء احلكومي اله�ش‪ ،‬و�إظهار‬ ‫حقيقة اخلطة احلكومية وجوهرها‪ ،‬البعيدة عن فكرة الإ�صالح‪ ،‬والربيئة‬ ‫م��ن ال�ف�ك��ر الإ� �ص�لاح��ي ب ��راءة ال��ذئ��ب م��ن دم ي��و��س��ف‪ ،‬ول��ذل��ك يف حلظة‬ ‫االن�ف�ع��ال �سرعان م��ا انك�شف ال��زي��ف‪ ،‬وانك�شف اخل��وف الفاجع يف �صور‬ ‫�أزالم�ه��ا من جت ّمع ع�شرات ال�شباب يف عمر ال��ورد الذين �صدّقوا مقولة‬ ‫الإ�صالح واالنفراج و�إ�شاعة �أجواء احلرية‪.‬‬ ‫هذا احلدث على ب�ساطته ك�شف اخلطة احلقيقية املبيتة �سلفاً ملواجهة‬ ‫املنادين بالإ�صالح‪ ،‬وهي تدور حول �إع��داد وتدريب �أجهزة القمع القادرة‬ ‫على القتل وال�ضرب و�إ�شاعة اخلوف والرعب يف نفو�س ال�شعب �إذا حدّث‬ ‫نف�سه بالإ�صالح احلقيقي‪.‬‬ ‫االيجابية الثانية تتمثل بالتجربة الأوىل للدور ال�شبابي الذي حاول‬ ‫�أن يتلم�س طريقه ودوره يف ر�سم معامل م�ستقبله القادم املن�سوج بخيوط‬ ‫احلرية والإرادة املطلقة‪ ،‬والدميقراطية احلقيقية‪.‬‬ ‫ال�ه�ج��وم ال��درك��ي والأم �ن��ي والبلطجي مل ي�صب ال��رع��ب يف نفو�س‬ ‫ال�شباب املعت�صمني‪ ،‬ب��ل ك�سر حاجز اخل��وف‪ ،‬و�أع�ط��اه��م دفعة م��ن العزم‬ ‫والإ�صرار وال�شجاعة على خو�ض معركة (احلرية) �أ�شرف معركة يف تاريخ‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬وعقدوا العزم على موا�صلة اجلهد بطريقة �أكرث حكمة و�أعمق‬ ‫تخطيطاً ودرا�سة و�أف�ضل �إدامة‪.‬‬ ‫ال�شباب الأردين عرف طريقه‪ ،‬وق ّرر اللحاق ب�شباب تون�س وم�صر من‬ ‫�أج��ل �صياغة غدٍ م�شرق مفعم باحلرية والإرادة املطلقة والدميقراطية‬ ‫احلقيقية البعيدة عن اخلوف والذل واخلنوع وط�أط�أة الر�ؤو�س يف مواكب‬ ‫النفاق والتزلف وتدبيج عبارات الوالء الفارغة واالنتماء الأجوف املليئة‬ ‫باخلوف واجلنب‪.‬‬ ‫الإيجابية الثالثة‪ ،‬تتمثل ب�أنّ هذا احلدث �أذن بالبدء مبعركة الإ�صالح‬ ‫فقد ك��ان��ت ال�ب��داي��ة خجولة وم �ت�رددة‪ ،‬تلفها غ�ي��وم اخل ��داع والت�ضليل‪،‬‬ ‫وتكتيك ا�ستيعاب الوقت واالنحناء للعا�صفة‪� ،‬أ ّم��ا الآن ب�سقوط ال�شهيد‬ ‫الأول (خريي �سعد) �شهيد معركة الإ�صالح والتحرر‪ ،‬وبعد �أن ت�ساقطت‬ ‫قطرات الدم من ر�ؤو���س ال�شباب ووجوههم على ميدان ال�شهيد (خريي‬ ‫�سعد) وعلى الأر�صفة واجلدران املحيطة‪ ،‬وبعد �سماع االتهامات احلكومية‬ ‫اجلاهزة واملكرورة و�إ�صرارها على قتل الأمل والطموح يف نفو�س الأجيال‬ ‫القادمة‪ ،‬و�إ�صرارها على �إنتاج �أجيال من العبيد والأرق��اء‪� ،‬أجيال خالية‬ ‫من الفكرة ومكبلة الإرادة وخائرة العزمية ال تعرف ال�سري �إ ّال يف مواكب‬ ‫العبيد واملنافقني‪.‬‬ ‫��س��وف ت �ب��د�أ امل�ع��رك��ة الإ��ص�لاح�ي��ة احلقيقية‪ ،‬و� �س��وف ت�ك��ون �سلمية‬ ‫ومن�ضبطة‪ ،‬ول ّكنها قوية ثائرة عمالقة تهز اجلبال الروا�سي‪ ،‬وتن�سف‬ ‫الركام القابع يف طريق احلرية والعدالة والدميقراطية‪.‬‬ ‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫�إخالء �سبيل طفلني ومتديد‬ ‫توقيف �شبان من �سلوان‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أخ�ل��ت م��ا ت�سمى مبحكمة "ال�صلح" يف القد�س املحتلة �سبيل‬ ‫الفتيني �أ� �ش��رف ال�شلودي (‪ ١٤‬ع��ام��ا)‪ ،‬وع�ل��ي �شيوخي (‪ ١٣‬عاما)‪،‬‬ ‫وهما من بلدة �سلوان جنوب الأق�صى املبارك‪ ،‬بعد �أن فر�ضت عليهما‬ ‫احلب�س املنزيل‪ ،‬ودفع كفالة مالية بقيمة �ألف �شيكل‪.‬‬ ‫وكانت قوات االحتالل قد اعتقلت فجر اجلمعة ‪ 11‬فتى و�شابا‬ ‫من بلدة �سلوان‪ ،‬و�أخلي �سبيلهم بعد التحقيق معهم‪ ،‬ما عدا �أربعة‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وقال املحامي حممد رمزي حممود من احلركة العاملية للدفاع‬ ‫عن الأطفال وم�ؤ�س�سة ال�ضمري �إن حمكمة االحتالل فر�ضت على‬ ‫الفتى ال�شلودي احلب�س املنزيل‪ ،‬حتى تقدمي طلب لتغيري �شروط‬ ‫الإف��راج‪ ،‬ودفع كفالة مالية بقيمة �ألف �شيكل‪ ،‬فيما فر�ضت احلب�س‬ ‫املنزيل على الفتى ال�شيوخي ملدة ع�شرة �أيام ودفع كفالة مالية بقيمة‬ ‫�ألف �شيكل‪ ،‬وكفالة طرف ثالث بقيمة خم�سة �آالف �شيكل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬كما م��ددت املحكمة توقيف ال�شابني و��س��ام حممود‬ ‫القوا�سمي (‪ 32‬عاما)‪ ،‬وعالء عواد‪ ،‬حتى يوم الأحد القادم‪ ،‬من �أجل‬ ‫تقدمي الئحة اتهام �ضدهما‪ ،‬مع طلب توقيف حتى نهاية الإجراءات‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق ��وات االح �ت�لال ق��د داه �م��ت م�ن��زيل ال�ق��وا��س�م��ي وعواد‬ ‫يف �سلوان‪ ،‬و�سلمتهما ا�ستدعاء للمحكمة‪ ،‬وبعد التحقيق معهما مت‬ ‫عر�ضهما على املحكمة وتوقيفهما‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬مدّدت حمكمة االحتالل توقيف ال�شبان �أحمد‬ ‫ال�سالمية‪ ،‬ونظام �أبو رموز‪ ،‬ووائل الرجبي‪ ،‬حتى يوم الأحد القادم؛‬ ‫لتقدمي الئحة اتهام �ضدهم‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫�صور ل�شاحنات هندية تنتظر لتحميل الب�ضائع يف �ضواحي مومباي‪ .‬البلد‬ ‫يواجه �أ�سو�أ نق�ص يف �سائقي ال�شاحنات يف تاريخ ال�صناعة‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬

‫احلكماء ال�سبعة‬ ‫يف �أزمة‬

‫تراجع م�ساهمة "الإن�شاءات" بن�سبة ‪ 11.9‬يف املئة‬

‫الذهب محليًا‬

‫منو الناجت املحلي بن�سبة‬ ‫‪ 3.8‬يف املئة يف الربع الأخري من ‪2010‬‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ر����س���م احل��ك��ي��م ال��ث��ال��ث ����ص���ورة م�����س��ت��ق��ب��ل��ي��ة مقلقة‬ ‫للبالد‪ ،‬بعد �أن جتاوز �شغب الع�سكر ال�شعب؛ ما يراكم‬ ‫�أ�ضرارا اجتماعية ونف�سية‪ ،‬ويخلف خ�سائر مادية‪ ،‬و�سط‬ ‫مطالبات ب�إ�صالح وحرية ر�أي‪.‬‬ ‫ومل يخف احلكيم الثاين يف اجتماع ط��ارئ دع��ا له‬ ‫احلكماء ال�سبعة �أن الأم��ور بلغت طريق الالعودة‪ ،‬بعد‬ ‫دماء �سالت وفتنة زرع بذورها من يعتقدون �أن م�صاحلهم‬ ‫م�ستمرة يف منوها‪.‬‬ ‫جاء ر�أي احلكيم الرابع خمالفا لنظرييه من خالل‬ ‫تفا�ؤله جتاه املرحلة‪ ،‬وهو ي�ستذكر �إحكام القب�ضة على‬ ‫و�سائل الإع�لام با�ستثناء عدد حم��دود‪ ،‬يقول‪" :‬مل يتم‬ ‫نقل �أكرث من ن�صف احلقيقة والن�صف الآخر بقي طي‬ ‫الكتمان"‪.‬‬ ‫ذلك دفع احلكيم اخلام�س �إىل الغ�ضب على اعتبار‬ ‫�أن��ه م�ستفز من الطم�أنة يف مثل ه��ذه املرحلة احلرجة‬ ‫يق�صد احل��ك��ي��م ال��ث��اين ال���ذي ت��ب��ادل م��ع��ه االتهامات‬‫وو���ص��ف��ه ب��ال�����س��ذاج��ة‪ -‬ف�ي�رى �أن م��ا ك���ان ي��راه��ن عليه‬ ‫احلكماء يف وقت �سابق ومرتبط بالن�سيج االجتماعي مت‬ ‫تدمريه من خالل التغرير ب�شباب �سطحي التفكري‪ ،‬فرد‬ ‫الثاين بالقول‪�" :‬أنت من ت�سببت بذلك‪ ،‬وكنا ن�صحنا‬ ‫عند �إقالة الرئي�س ب�أنك تتحمل امل�س�ؤولية فيما بعد"‪.‬‬ ‫احلزن ارت�سم على وجه احلكيم الأول الذي كان على‬ ‫يقني كما �أبلغ نظراءه ب���أن الفتنة كانت دائما حا�ضرة‪،‬‬ ‫وع��ل��ي��ه��م ال��ت��ع��ام��ل م��ع��ه��ا و�إال ���س��ي��خ�����س��رون مقاعدهم‬ ‫باملجل�س‪ ،‬وزاد‪" :‬يبدو �أن ال�سيطرة مل تعد موجودة"‪.‬‬ ‫�أح���ك���ام ع��رف��ي��ة؟ ت�����س��اءل احل��ك��ي��م ال�����س��اد���س ال����ذي بقي‬ ‫�صامتا ط��وال االجتماع‪ ،‬ف��رد الثالث‪" :‬ال ينفع الأمر‪،‬‬ ‫ف��ق��دن��ا ال�����س��ي��ط��رة ح��ت��ى الع�سكر وال��ع�����س�����س منق�سمون‬ ‫وم�س�ؤولو املدينة منق�سمون مب��ا فيهم رئي�سهم الذي‬ ‫فقد البو�صلة"‪.‬‬ ‫خ��ي��ار احل��ك��م��اء ان��ح�����ص��ر يف ���ش���أن�ين؛ الأول �إقالة‬ ‫الرئي�س اجلديد‪ ،‬والثاين البقاء كاملتفرج على ما يحدث‪،‬‬ ‫وهو الذي نبه �إليه احلكيم الرابع بالقول‪�" :‬إننا ال منلك‬ ‫ال�سيطرة‪ ،‬هنالك مترد وا�ضح من �أفراد ع�سكر وع�س�س‬ ‫ي�أخذون �أوامرهم من متنفذين"‪.‬‬ ‫احلكماء كما عهدوا ف�إن �أ�صغرهم خرج باقرتاحات‬ ‫مهمة دعا لتبنيها درءا للفتنة‪� ،‬إذ يرى �ضرورة برحيل‬ ‫�أربعة ر�ؤ�ساء الأول رئي�س املدينة والثاين اخلدم والثالث‬ ‫الع�سكر والرابع الع�س�س‪ ،‬يعتقد �أن �إع��ادة ترتيب �أوراق‬ ‫البالد من جديد �سي�ضمن �أم��ن الدولة ويحر�ص على‬ ‫امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫لكن احلكماء وللمرة الأوىل مل ي�صغوا لأ�صغرهم‪،‬‬ ‫كونهم على يقني وهم ال�ستة الباقون على قناعة تامة‬ ‫ب�أنهم و�صلوا مرحلة العجز والإفال�س يهدرون الوقت‬ ‫بانتظار اجتماع جديد‪.‬‬ ‫وخ���ت���م احل��ك��ي��م الأول االج���ت���م���اع ب��ال��ت���أك��ي��د على‬ ‫التح�ضري للمرحلة املقبلة والتي كانت متوقعة‪ ،‬و�سط‬ ‫تخبط اعتمده احلكماء ال�سبعة يف اجتماعاتهم الع�شوائية‬ ‫واعتمادهم على �صورة م�شوهة نقلها لهم امل�ست�شارون‬ ‫والع�س�س قائال‪�" :‬ستتحملون نتائج اخفاقكم"‪.‬‬ ‫وك����ان احل��ك��م��اء ال�����س��ب��ع��ة ع��ق��دوا �سبعة اجتماعات‬ ‫وراوده������م يف الأخ��ي��ر ف��ك��رة �إق���ال���ة ال��رئ��ي�����س‪ ،‬ب��ي��ن��م��ا يف‬ ‫ال�ساد�س كانوا قلقني من حجم الإقبال على اال�ستفتاء‪،‬‬ ‫وق���رروا يف اخلام�س قبل �أن ي�تراج��ع��وا م���ؤخ��را تنحية‬ ‫الرئي�س‪ ،‬وناق�شوا يف الأول االع��ت��داءات التي تتعر�ض‬ ‫لها البالد‪ ،‬بينما كان الثاين خم�ص�صا لبحث مو�ضوع‬ ‫�آليات اال�ستفتاء و�صوال �إىل تعديل الد�ستور‪� ،‬أما الثالث‬ ‫ف��ب��ح��ث��وا ف��ي��ه و���ض��ع خ��ط��ة خل��ارط��ة �إع�لام��ي��ة جديدة‪،‬‬ ‫والرابع احتفلوا فيه ب�إحكام قب�ضتهم على الإعالم‪.‬‬

‫درا�سة تو�صي بتنفيذ ال�شراكة بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫�أو�صت درا�سة بتحول الهيئة التنفيذية للتخا�صية نحو تنفيذ‬ ‫برنامج ال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�ص وذلك بالبناء على‬ ‫القدرات واخلربات املتوفرة لدى الهيئة وتعزيزها‪.‬‬ ‫وان��ت��ق��دت ال��درا���س��ة ال��ت��ي اج��ري��ت لقيا�س "�أثر �إع����ادة هيكلة‬ ‫وتخا�صية امل�ؤ�س�سات العامة يف قطاعات البنية التحتية وغريها‬ ‫‪ "2008 -1994‬ت�أخر ا�ستكمال الت�شريعات اخلا�صة باملناف�سة ومنع‬ ‫االحتكار وعدم متابعة امل�شاريع يف مراحل ما بعد التخا�صية وخا�صة‬ ‫املتابعة املالية املتعلقة بقيا�س الكلفة وامل�ساهمات املالية للم�ؤ�س�سات‬ ‫املتخ�ص�صة وال��ت��ي مل يتم تخ�صي�صها يف رف��د اخلزينة العامة‪.‬‬ ‫كما دعت الدرا�سة التي ن�شرتها الهيئة التنفيذية للتخا�صية اىل‬ ‫���ض��رورة املراقبة املالية لأداء امل�شاريع بالتن�سيق مع وزارة املالية‬ ‫و�ضرورة تنفيذ برامج اعالمية وتثقيفية وبرامج توعية وطنية‬ ‫ح���ول م�����ش��اري��ع ال�����ش��راك��ة‪ .‬وخل�صت ال��درا���س��ة ال��ت��ي �أع��ده��ا فريق‬ ‫متخ�ص�ص من اخلرباء بتمويل من منحة االحتاد الأوروبي �إىل �أن‬ ‫الأثر ال�صايف لربنامج التخا�صية الأردين كان ايجابيا مبا يتعلق‬ ‫بامل�ستهلكني والعاملني يف املن�ش�آت املتخ�ص�صة وم�ستوى الأداء املايل‬ ‫والت�شغيلي لتلك املن�ش�آت واملالكني وامل�شغلني والأث���ر امل��ايل على‬ ‫املوازنة العامة‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة �أن الأثر غري املبا�شر للربنامج على االقت�صاد‬ ‫الأردين ك��ان ايجابيا وخا�صة م��ا يتعلق ب��زي��ادة حجم اال�ستثمار‬ ‫والعمالة وال�سوق املايل‪ .‬واعتمدت الدرا�سة منهجية علمية ترتكز‬ ‫�إىل التحليل الكمي والنوعي للمعلومات والبيانات‪.‬‬

‫�أ�صدرت دائ��رة الإح�صاءات العامة‬ ‫ن��ت��ائ��ج ال��ت��ق��دي��رات ال��رب��ع��ي��ة مل�ؤ�شرات‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل ب�أ�سعار ال�سوق‬ ‫الثابتة‪ ،‬حيث �أظهرت النتائج منواً بلغ‬ ‫‪ 3.8‬يف املئة للربع الرابع من عام ‪2010‬‬ ‫م��ق��ارن��ة ب��ال��رب��ع ذات����ه م��ن ع���ام ‪.2009‬‬ ‫وعليه فقد بلغ معدل النمو ال�سنوي‬ ‫بالأ�سعار الثابتة عام ‪ 2010‬ما مقداره‬ ‫‪ 3.1‬يف املئة مقارنة مبعدل منو بلغ ‪2.3‬‬ ‫يف املئة يف ع��ام ‪ .2009‬وج��اء ه��ذا النمو‬ ‫ب�شكل ا�سا�سي نتيجة للنمو املتحقق يف‬ ‫القطاعات الإنتاجية والتي حققت منوا‬ ‫ن�سبته ‪ 4.7‬يف املئة خالل الربع الرابع‬ ‫من عام ‪ 2010‬مقارنة بالربع الرابع من‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وع������ل������ى م���������س����ت����وى ال����ق����ط����اع����ات‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬متكن ق��ط��اع ال�صناعات‬ ‫اال����س���ت���خ���راج���ي���ة م����ن حت���ق���ي���ق �أع���ل���ى‬ ‫ن�سبة منو حيث بلغت ‪ 57.1‬يف املئة يف‬ ‫ال��رب��ع ال���راب���ع م��ن ع���ام ‪ 2010‬مقارنة‬ ‫ب��ن��ف�����س ال���ف�ت�رة م���ن ع����ام ‪ ،2009‬تاله‬ ‫ق��ط��اع ال���زراع���ة ب��ن��م��و م���ق���داره ‪ 7.4‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬فقطاع جت��ارة اجلملة والتجزئة‬ ‫وال��ف��ن��ادق وامل��ط��اع��م ال���ذي ح��ق��ق منواً‬ ‫ب��ل��غ ‪ 6.4‬يف امل��ئ��ة‪ .‬وح��ق��ق ق��ط��اع املالية‬ ‫والت�أمني والعقارات وخدمات الأعمال‬ ‫منواً مقداره ‪ 5.4‬يف املئة‪ .‬كما حقق كل‬ ‫من قطاع منتجي اخلدمات احلكومية‬ ‫وقطاع املياه والكهرباء من��واً مت�ساوياً‬ ‫بنف�س الن�سبة يف الربع الرابع من عام‬ ‫‪ 2010‬حيث بلغ ‪ 5.1‬يف املئة‪ ،‬ومنا قطاع‬ ‫النقل والتخزين واالت�����ص��االت بن�سبة‬ ‫بلغت ‪ 4.2‬يف املئة‪ ،‬ومنا قطاع ال�صناعات‬ ‫التحويلية بن�سبة بلغت ‪ 3.4‬يف املئة‪،‬‬ ‫وكذلك منا قطاع اخلدمات ال�شخ�صية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة مب��ا ن�سبته ‪ 2.9‬يف املئة‬ ‫يف الربع الرابع من عام ‪ 2010‬مقارنة‬ ‫بالربع الرابع من عام ‪.2009‬‬

‫ق���دم���ت ج��م��ع��ي��ة ���ش��رك��ات تقنية‬ ‫امل���ع���ل���وم���ات واالت�����������ص�����االت (ان����ت����اج)‬ ‫م�����ق��ت��رح�����ات ت����ب��ي�ن م�����وق�����ف ق���ط���اع‬ ‫االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات من‬ ‫�أهم م�شاكل �أنظمة وعمليات ال�شراء‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫وح�سب بيان �صحايف عن (انتاج)‬ ‫�أم�������س االح������د‪ ،‬ت��ت�����ض��م��ن املقرتحات‬ ‫جم��م��وع��ة م��ن احل��ل��ول مت التو�صل‬ ‫�إل��ي��ه��ا ب��ع��د ج��ل�����س��ات ن��ق��ا���ش وت�شاور‬ ‫م��ع امل��ع��ن��ي�ين م��ن ال��ق��ط��اع احلكومي‬ ‫وممثلني عن القطاع اخلا�ص‪ ،‬مثلما‬ ‫مت عر�ضها على خمت�صني وقانونيني‬ ‫ملراجعة امكانية تطبيقها وامكانية‬

‫احلايل‬ ‫‪32.83‬‬ ‫‪28.74‬‬ ‫‪24.62‬‬ ‫‪19.14‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪115.590 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1427.600 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪37.049 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.707 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.995 :‬‬

‫االسترليني‪1.133 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.548 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬ ‫العا�صمة عمان‬

‫وبح�سب النتائج‪ ،‬فقد �سجل قطاع‬ ‫الإن�شاءات تراجعاً بلغت ن�سبته ‪ 11.9‬يف‬ ‫امل��ئ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك ت��راج��ع �صايف ال�ضرائب‬ ‫مبا ن�سبته ‪ 2.6‬يف املئة يف الربع الرابع‬ ‫عام ‪ 2010‬مقارنة بنف�س الفرتة من عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫�أما م�ساهمة القطاعات املختلفة يف‬ ‫النمو املتحقق خالل الربع الرابع من‬ ‫عام ‪ 2010‬والبالغ ‪ 3.8‬يف املئة بالأ�سعار‬ ‫الثابتة‪ ،‬فقد �ساهم ق��ط��اع ال�صناعات‬ ‫اال�ستخراجية وقطاع املالية والت�أمني‬ ‫وال����ع����ق����ارات وخ����دم����ات الأع�����م�����ال مبا‬

‫م��ق��داره ‪ 1.0‬نقطة مئوية لكل منهما‬ ‫م���ن �إج���م���ايل م��ع��دل ال��ن��م��و املتحقق‪،‬‬ ‫ك��م��ا ���س��اه��م ق���ط���اع م��ن��ت��ج��و اخلدمات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة وق��ط��اع ال��ن��ق��ل والتخزين‬ ‫واالت�������ص���االت مب��ا م���ق���داره ‪ 0.7‬نقطة‬ ‫مئوية لكل منهما‪.‬‬ ‫و�ساهم قطاع ال�صناعات التحويلية‬ ‫وقطاع جتارة اجلملة والتجزئة والفنادق‬ ‫واملطاعم مبا مقداره ‪ 0.6‬نقطة مئوية‬ ‫لكل منهما‪� .‬أم���ا ق��ط��اع ال���زراع���ة‪ ،‬فقد‬ ‫�ساهم مبا مقداره ‪ 0.3‬نقطة مئوية من‬ ‫�إجمايل معدل النمو املتحقق‪ ،‬يف حني‬

‫انخف�ضت م�ساهمة ق��ط��اع الإن�شاءات‬ ‫مبا مقداره ‪ 0.7‬نقطة مئوية‪ ،‬وكذلك‬ ‫انخف�ض �صايف ال�ضرائب مبا مقداره‬ ‫‪ 0.3‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن �أرقام النمو‬ ‫احل��ال��ي��ة ه��ي �أرق����ام �أول��ي��ة وتقديرية‪،‬‬ ‫و�سيتم �إعادة تقديرها مرة �أخرى عند‬ ‫�صدور نتائج امل�سوح ال�سنوية النهائية‬ ‫الفعلية التي جتمع بعد �إنتهاء ال�سنة‬ ‫امل��ال��ي��ة م��ن خ�ل�ال �إ���س��ت��م��ارة تف�صيلية‬ ‫وبا�ستخدام عينة كبرية احلجم تغطي‬ ‫خمتلف القطاعات االقت�صادية‪.‬‬

‫قطاع االت�صاالت يعر�ض م�شكالت ال�شراء احلكومي‬ ‫عمان‪-‬برتا‬

‫ال�سابق‬ ‫‪32.57‬‬ ‫‪28.51‬‬ ‫‪24.43‬‬ ‫‪18.99‬‬

‫تبنيها من قبل اجلهات املعنية كافة‪.‬‬ ‫وق��ال البيان ان جمعية انتاج كممثل‬ ‫للقطاع قامت خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫مب�����ش��ارك��ة ك��ل م��ن وزارة االت�صاالت‬ ‫وت���ك���ن���ول���وج���ي���ا امل���ع���ل���وم���ات‪ ،‬ودائ������رة‬ ‫العطاءات احلكومية‪ ،‬ودائ��رة اللوازم‬ ‫العامة‪ ،‬والهيئة التنفيذية للتخا�صية‪،‬‬ ‫ودي���وان املحا�سبة‪ ،‬و���ش��رك��ات القطاع‬ ‫اخل����ا�����ص‪ ،‬ب���ه���ذه امل���ق�ت�رح���ات للنظر‬ ‫يف احل��ل��ول املع ّرفة وتطبيقها‪� ،‬إذ �إن‬ ‫القطاع اخلا�ص يتطلع �إىل اال�سراع‬ ‫يف ت��ط��ب��ي��ق ه�����ذه احل����ل����ول ال���ت���ي مت‬ ‫م�شاركتها ب�ين املمثلني ع��ن القطاع‬ ‫اخلا�ص والعام‪.‬‬ ‫ووف���ق���ا ل��ل��ب��ي��ان ف����ان املقرتحات‬ ‫ت���ه���دف مل���ع���اجل���ة ع�����دد م����ن امل�شاكل‬

‫الرئي�سة التي تت�سبب بطول اجراءات‬ ‫وع���م���ل���ي���ات ال���������ش����راء‪ ،‬وع������دم و�ضوح‬ ‫متطلبات و�شروط العطاءات‪ ،‬وزيادة‬ ‫الأعباء املالية واالدارية على ال�شركات‪،‬‬ ‫وع��دم الو�ضوح وال�شفافية بعدد من‬ ‫املمار�سات والنواحي االجرائية‪.‬‬ ‫وت���ؤك��د امل��ق�ترح��ات على �ضرورة‬ ‫دم�����ج وادراج ه�����ذه احل����ل����ول �ضمن‬ ‫�أنظمة واجراءات ال�شراء الفاعلة من‬ ‫خ�ل�ال ع��ك�����س ال��ت��ع��دي�لات املقرتحة‬ ‫ع���ل���ى ع������دد م����ن ال����ب����ن����ود‪ ،‬وا�����ص����دار‬ ‫جم��م��وع��ة م��ن ال���ق���رارات وتعميمها‪،‬‬ ‫ا�ضافة �إىل تطوير بع�ض االجراءات‬ ‫امل�ؤ�س�سية التي ق��د ت�ساهم بتو�ضيح‬ ‫وتوحيد اجراءات العمل يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل���ك���وم���ي���ة امل��خ��ت��ل��ف��ة ف��ي��م��ا يتعلق‬

‫مبوا�ضيع ال�شراء‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال��ب��ي��ان �إىل ان اجلمعية‬ ‫قامت بتعريف �آلية متابعة تت�ضمن‬ ‫االج��ت��م��اع��ات ال���دوري���ة م���ع املعنيني‬ ‫للمتابعة على مدى التقدم واالجنازات‬ ‫املتوقعة وتعريف �أجنع �سبل التعاون‬ ‫لتحقيق م��ا ه��و يف م�صلحة القطاع‬ ‫اخل���ا����ص‪ ،‬ال���س��ي��م��ا يف ظ���ل الظروف‬ ‫احل����ال����ي����ة ال����ت����ي ت����دع����و لال�صالح‬ ‫وال���ت���غ���ي�ي�ر ودع�������م من����و القطاعات‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة امل��خ��ت��ل��ف��ة ب��ه��دف بناء‬ ‫القدرات ومتكني الأعمال من خالل‬ ‫اط����ار ت�����ش��ري��ع��ي داع����م وم��ت��ط��ور من‬ ‫�ش�أنها تطوير الأع��م��ال وخلق فر�ص‬ ‫اقت�صادية وايجاد فر�ص عمل تدعم‬ ‫الأهداف الوطنية املرجوة‪.‬‬

‫اجلمارك ترفع‬ ‫جاهزيتها يف �إدارة املخاطر‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تنفذ اجل��م��ارك دورات متخ�ص�صة يف‬ ‫ادارة املخاطر بهدف رفع قدراتها يف معاجلة‬ ‫ورقابة الب�ضائع لت�سهيل احلركة التجارية‬ ‫والأ�شخا�ص مع االلتزام بالقوانني‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام اجل��م��ارك ل��واء غالب‬ ‫ال�����ص��راي��رة ان ه���دف ال�����دورات ه��و حماية‬ ‫االق���ت�������ص���اد ال���وط���ن���ي‪ ،‬م�����ؤك����دا ان���ه���ا متكن‬ ‫املتدربني من التعرف على نوعية املخاطر‬ ‫وحت��دي��ده��ا وت��ق�����س��ي��م��ه��ا ح�����س��ب جماالتها‬ ‫�سواء اكانت ا�سرتاتيجية اومالية اوت�شغيلية‬ ‫او بيئية‪.‬‬ ‫ويدعم تنفيذ الدورات برنامج اال�صالح‬ ‫املايل الثاين املمول من الوكالة االمريكية‬ ‫للتنمية الدولية‪.‬‬ ‫واكد ال�صرايرة ان ال��دورات تعمل على‬ ‫تطوير �أ�ساليب اتخاذ ال��ق��رار والتخطيط‬ ‫وحت���دي���د الأول����وي����ات ع���ن ط��ري��ق الإدراك‬ ‫ال�شامل واملنظم لأن�شطة االدارة اجلمركية‬ ‫وامل�ساهمة يف اال�ستخدام الفاعل لر�أ�س املال‬ ‫واملوارد املتاحة‪.‬‬ ‫وب�ين ان اجلمارك تنفذ ه��ذه الدورات‬ ‫لتتمكن م��ن رف���ع ك��ف��اءة ك���وادره���ا وك����وادر‬ ‫ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية العاملة يف‬ ‫املراكز احلدودية يف التطبيق الفاعل للرقابة‬ ‫االنتقائية يف معاجلة الب�ضائع‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫الدورات تتناول معاجلة الب�ضائع من خالل‬ ‫الك�شف احل�سي والعيني يف ال��ت��ع��رف على‬ ‫املواد الفا�سدة او اخلطرة التي قد حتتويها‬ ‫الب�ضائع امل�ستوردة او امل�صدرة‪.‬‬

‫«ال�شرق الأو�سط لل�صناعات» تعيد جدولة ديون بقيمة ‪ 103‬ماليني دينار‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫قامت �شركة ال�شرق الأو�سط لل�صناعات الهند�سية‬ ‫وااللكرتونية والثقيلة ب�إعادة جدولة مديونيتها‬ ‫بقيمة ‪ 103‬ماليني دينار‪ ،‬وذلك بعد ح�صولها على‬ ‫املوافقة من ‪ 15‬بنكا حمليا وعامليا‪.‬‬ ‫وح����ازت ال�����ش��رك��ة ع��ل��ى م��واف��ق��ة ال��ب��ن��وك الـ‪15‬‬ ‫بعد ع��دة مناق�شات وم���داوالت دام��ت ت�سعة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وتلك البنوك هي‪ :‬وات�ش ا�س بي �سي‪ ،‬و�ستي بانك‪،‬‬ ‫�ستاندرد ت�����ش��اردرد‪ ،‬وبنك ج��دة الإ���س�لام��ي‪ ،‬وبنك‬ ‫اوبتك‪ ،‬وبنك املال‪ ،‬وبنك الإ�سكان‪ ،‬والبنك التجاري‪،‬‬ ‫وبنك االحت��اد‪ ،‬وبنك عودة‪ ،‬والبنك العربي‪ ،‬وبنك‬ ‫لبنان واملهجر‪ ،‬والبنك العقاري امل�صري العربي‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة العربية امل�صرفية‪ ،‬البنك الأهلي الأردين‪.‬‬ ‫ول���ق���د ج����رت ف��ع��ال��ي��ات الإع���ل���ان ع���ن �إع�����ادة‬ ‫اجلدولة �أم�س يف مبنى وزارة ال�صناعة والتجارة‪،‬‬ ‫وذل���ك بح�ضور ك��ل م��ن وزي���ر ال�صناعة والتجارة‬ ‫ه��اين امل��ل��ق��ي‪ ،‬وحم��اف��ظ البنك امل��رك��زي ال�شريف‬ ‫ف��ار���س عبد احلميد ���ش��رف ورئ��ي�����س جمل�س ادارة‬ ‫ال�شركة �أ���س��ام��ة اخلليلي‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �أع�ضاء‬ ‫من البنوك امل�شاركة يف �إع��ادة اجلدولة‪ ،‬وعدد من‬ ‫ممثلي و�سائل الإعالم‪ ،‬ورجال الأعمال‬ ‫وق����ال رئ��ي�����س جم��ل�����س �إدارة ال�����ش��رك��ة �أ�سامة‬ ‫اخلليلي ان��ه مبقت�ضي عملية �إع��ادة اجلدولة فان‬ ‫ت�سديد القرو�ض ميتد لفرتة ‪� 5‬سنوات منها �سنتان‬ ‫فرتة �سماح والت�سديد الفعلي يف �آخر ‪� 3‬سنوات من‬ ‫عمر فرتة اجلدولة‪.‬‬ ‫واك�����د اخل��ل��ي��ل��ي يف ت�����ص��ري��ح ل��وك��ال��ة الأن���ب���اء‬ ‫االردن���ي���ة ان عملية الإن���ت���اج يف ال�����ش��رك��ة �ستتم يف‬ ‫غ�ضون ا�سبوعني بعد ا�ستكمال متويل ر�أ���س املال‬ ‫الت�شغيلي عن طريق قر�ض قيمته ‪ 20‬مليون دينار‬

‫م��ن البنك ال��ت��ج��اري االردين و‪ 10‬م�لاي�ين دينار‬ ‫اخ���رى ي��ج��ري ال��ت��ف��او���ض ب�ش�أنها م��ع بنك حملي‬ ‫اخ��ر‪ .‬وق��ال ان ال�شركة �ستبد�أ ا�ستدعاء املوظفني‬ ‫والفنيني ال��ذي��ن توقفوا ع��ن العمل ب�سبب توقف‬ ‫عمليات الإنتاج‪.‬‬ ‫واك��د وزي��ر ال�صناعة والتجارة الدكتور هاين‬ ‫امللقي ان احل��ك��وم��ة ت��در���س �إي��ج��اد �آل��ي��ات منا�سبة‬ ‫ملعاجلة م�شاكل ال�شركات امل��ت��ع�ثرة وال��ت��ي متتلك‬ ‫ا�صوال كبرية‪ ،‬وك�شف عن توجه لو�ضع حزم مالية‬ ‫مل�ساعدة ال�شركات ا�ستنادا اىل ا�صولها املالية ‪.‬‬ ‫وقال ‪ ":‬ال ن�ستطيع معاقبة ال�شركات املتعرثة‬ ‫بل ت�صويبها"‪ ،‬م�شددا على ان اع��ادة جدولة ديون‬ ‫ال�شركة يعد حدثا مهما يتزامن مع الإ�صالحات‬

‫االق���ت�������ص���ادي���ة ال���ت���ي جت��ري��ه��ا احل���ك���وم���ة لتحفيز‬ ‫الن�شاطات االقت�صادية‬ ‫وت���أت��ي ه���ذه اخل��ط��وة ب��ع��د �أن ق��ام��ت ال�شركة‬ ‫بزيادة �أ�سهمها من ‪ 100‬مليون �سهم �إىل ‪ 150‬مليون‬ ‫�سهم يف �أواخ���ر �سنة ‪ ،2010‬نتيجة رف��ع ر�أ����س املال‬ ‫املكتتب‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال اال�ستثمار م��ن قبل كل‬ ‫من �شركة "امل�ستثمرون العرب املتحدون" و"�شركة‬ ‫ال�صناعات الوطنية القاب�ضة" من الكويت‪ ،‬علما‬ ‫ب�أن كامل موجودات ال�شركة بلغ ‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وت�شمل اعادة الهيكلة ايجاد �ألفي فر�صة عمل‬ ‫جديدة وزيادة ال�صادرات الأردنية مبا يتجاوز ‪100‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�سي�ساهم ه��ذا االجن���از امل��ايل يف دع��م واحدة‬

‫من اكرب ال�شركات ال�صناعية على م�ستوى الأردن‬ ‫وال�������ش���رق الأو�����س����ط وم�����س��اع��دت��ه��ا ع��ل��ى النهو�ض‬ ‫بعملياتها بعد ت�أثرها العميق بالأزمة العاملية التي‬ ‫نالت من بع�ض ا�ستثمارات ال�شركة وقدرتها على‬ ‫ترتيب التمويل الالزم‪ ،‬لرتجع وتنتع�ش مرة �أخرى‬ ‫وت��دب فيها احلياة من جديد باعتبارها �أح��د �أهم‬ ‫ال�شركات التي ت�ساهم يف تنمية االقت�صاد املحلي‬ ‫والإقليمي‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ���ش��رك��ة ال�����ش��رق الأو����س���ط لل�صناعات‬ ‫الهند�سية واالل��ك�ترون��ي��ة والثقيلة ب���إع��ادة هيكلة‬ ‫�إدارت���ه���ا ون��ظ��ام��ه��ا ال��داخ��ل��ي ك��ذل��ك‪ ،‬ح��ي��ث �أدخلت‬ ‫نظام "حوكمة" جديد �سيمكنها من التعامل بكل‬ ‫�شفافية وم�صداقية‪.‬‬ ‫ولقد حققت �شركة ال�شرق الأو�سط لل�صناعات‬ ‫الهند�سية وااللكرتونية والثقيلة اجن��ازات كثرية‬ ‫منذ ت�أ�سي�سها يف عام ‪ ،1994‬ومنذ ت�أ�سي�س م�صنع‬ ‫جتميع �أجهزة التلفاز‪ ،‬وبعد ذل��ك �أ�صبحت �شركة‬ ‫ذات ملكية عامة ثم بد�أت بالت�صدير ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬و�أطلقت �شركات ت�صدير‬ ‫م��ب��ي��ع��ات يف ع���دة ب���ل���دان‪ ،‬ك��م��ا ح��ق��ق��ت ا�ستثمارات‬ ‫�إ�سرتاتيجية م��ن �أه��م��ه��ا اجن���از وت�أ�سي�س املجمع‬ ‫ال��وط��ن��ي املتكامل لل�صناعات الأول م��ن ن��وع��ه يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ت���ع���د ����ش���رك���ة ال�������ش���رق الأو������س�����ط لل�صناعات‬ ‫الهند�سية وااللكرتونية والثقيلة �أكرب �شركة منتجة‬ ‫وموزعة وم�صدرة للأجهزة الإلكرتونية والأجهزة‬ ‫الكهربائية املنزلية يف الأردن‪ ،‬بح�صة �سوقية بلغت‬ ‫‪ 70‬يف امل��ئ��ة م��ن ال�����س��وق امل��ح��ل��ي‪� ،‬إ���ض��اف��ة لت�صنيع‬ ‫وجتميع وت�سويق جمموعة ك��ب�يرة م��ن املنتجات‬ ‫الإلكرتونية يف العامل بناء على عدة اتفاقيات مع‬ ‫�أهم م�صنعي الأجهزة املنزلية الإلكرتونية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫�أزمة حمروقات خانقة يف طرابل�س‬

‫موجز اقت�صادي‬ ‫رويرتز‪ -‬وكاالت‬

‫وزير الطاقة القطري‪� :‬إمدادات‬ ‫النفط عند م�ستوى مريح‬ ‫قال وزير الطاقة القطري حممد �صالح ال�سادة �أم�س الأح��د �إن‬ ‫امدادات النفط عند م�ستوى مريح‪ ،‬و�إنه ال يوجد جمال للقلق‪.‬‬ ‫و� �ص��رح ال��وزي��ر لل�صحفيني ع�ل��ى ه��ام����ش منا�سبة لل�صناعة يف‬ ‫ال��دوح��ة �أن��ه ينظر لل�سوق م��ن حيث االحتياطيات واالم� ��دادات‪ ،‬و�أن‬ ‫هذين العاملني ال يثريان �أي قلق‪ ،‬م�ؤكدا �أن االم��دادات عند م�ستوى‬ ‫مريح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن “�أوبك” تتابع الو�ضع ب�شكل �شامل وال ترى جماال‬ ‫للقلق‪.‬‬

‫ارتفاع طلب ال�رشكات‬ ‫اليابانية على التمويل‬

‫قالت بنوك �أم�س االح��د‪� ،‬إن طلبات التمويل من �شركات يابانية‬ ‫ارتفعت منذ كارثة الزلزال و�أمواج املد يف ‪� 11‬آذار‪ ،‬و�إن �أكرب ثالثة بنوك‬ ‫يف البالد �شهدت زيادة يف الطلب على قرو�ض جديدة‪.‬‬ ‫وقالت البنوك �إن ال�شركات ت�سرع �إىل تدبري متويل �إ�ضايف لإ�صالح‬ ‫الأ��ض��رار الن�شطتها يف �أك�ثر املناطق ت�ضررا من ال��زل��زال‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫متويل العمليات اليومية يف اعقاب تراجع الدخل وتعطل االنتاج‪.‬‬ ‫وتلقت اك�بر ثالثة بنوك وه��ي �سوميتومو ميت�سوي وميزوهو‬ ‫وطوكيو ميت�سوبي�شي طلبات لقرو�ض جديدة ت�صل �إىل ‪ 2.6‬تريليون‬ ‫ين‪ ،‬نحو ‪ 32‬مليار دوالر على مدار ا�سبوعني‪.‬‬ ‫وقالت البنوك �إن املبلغ االجمايل ي�شمل ‪ 1.4‬تريليون ين كتمويل‬ ‫ط��ارئ طلبته �شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تدير مفاعل‬ ‫فوكو�شيما النووي املنكوب يف �شمال اليابان‪ .‬وحتى مع ا�ستبعاد هذا‬ ‫املبلغ فان طلبات القرو�ض تبلغ نحو �أربعة �أمثال امل�ستوى املعتاد‪.‬‬ ‫كانت البنوك اليابانية تعاين من طلب بطيء على االقرا�ض‪ ،‬مع‬ ‫توخي اال�سر وال�شركات احل��ذر ب�ش�أن االنفاق و�سط اجت��اه النكما�ش‬ ‫الأ� �س �ع��ار ط��ال �أم� ��ده‪ .‬وت�ظ�ه��ر ب�ي��ان��ات ب�ن��ك ال �ي��اب��ان امل��رك��زي تراجع‬ ‫القرو�ض امل�صرفية بن�سبة ‪ 1.8‬يف املئة يف �شباط لت�سجل انخفا�ضا‬ ‫لل�شهر اخلام�س ع�شر على التوايل‪.‬‬

‫طرابل�س‪-‬ا ف ب‬ ‫تعاين العا�صمة الليبية طرابل�س م��ن ازمة‬ ‫خانقة يف املحروقات‪ ،‬جترب البع�ض على النوم امام‬ ‫حمطات ال��وق��ود او ت��رك �سياراتهم امامها‪ ،‬على‬ ‫امل احل�صول على ما ميكن ان يتوفر منه يف اليوم‬ ‫التايل‪.‬‬ ‫وت�شكلت ط��واب�ير طويلة م��ن ال�سيارات امام‬ ‫حم �ط��ات ال��وق��ود‪ ،‬م�ن��ذ ان حت��دث��ت م�ع�ل��وم��ات يف‬ ‫االيام االخرية عن نق�ص يف املحروقات يف العا�صمة‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫ونفت ال�سلطات الليبية وج��ود نق�ص‪ ،‬وقالت‬ ‫اجل �م �ع��ة ان � �ش��رك��ات ت ��وزي ��ع امل� �ح ��روق ��ات متلك‬ ‫"كميات كبرية" من املحروقات "تكفي لتغطية‬ ‫االحتياجات املطلوبة بالكامل من الوقود"‪.‬‬ ‫لكن طوابري متتد اىل م�سافة كيلومرتين يف‬ ‫بع�ض املناطق‪ ،‬ت�شكلت امام حمطات الوقود التي‬ ‫كان بع�ضها مغلقا ام�س وفتح ابوابه جمددا �أم�س‪.‬‬

‫حتليل‬ ‫الريا�ض‪-‬دبي‪-‬رويرتز‬ ‫يظهر تعهد العاهل ال�سعودي ب�ضخ مبالغ‬ ‫�ضخمة لبناء املزيد من املنازل عزم ال�سعودية‬ ‫على معاجلة النق�ص ال�شديد للم�ساكن يف �أكرب‬ ‫دولة م�صدرة للنفط يف العامل‪ ،‬ولكنه لن يقدم‬ ‫حال �سريعا لأزمة ال�سكن‪.‬‬ ‫ويف كلمة بثها ال�ت�ل�ف��زي��ون وه��و �أم ��ر نادر‬ ‫�أع�ل��ن العاهل ال�سعودي امللك عبد اهلل تقدمي‬ ‫منح اجتماعية بقيمة ‪ 93‬مليار دوالر‪ ،‬وهو ثاين‬ ‫برنامج م��ن نوعه يعلن عنه يف غ�ضون �شهر‪،‬‬ ‫وي�شمل انفاق ما قيمته ‪ 67‬مليار دوالر على ‪500‬‬ ‫�ألف منزل جديد‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي اخل �ط ��وة يف اط� ��ار ج �ه��ود العاهل‬ ‫ال���س�ع��ودي ل�ت�ف��ادي م��وج��ة اال��ض�ط��راب��ات التي‬ ‫جتتاح العامل العربي والتي امتدت للبحرين‬ ‫وال �ي �م��ن وع �م��ان وت �ع��زي��ز �أ� �س ����س ح�ك��م العائلة‬ ‫احلاكمة‪ .‬كما �أنها دع��وة مبا�شرة لدعم توفري‬ ‫م�ساكن يف متناول املواطنني يف انحاء البالد‪.‬‬ ‫وقالت مونيكا مالك كبرية االقت�صاديني‬ ‫يف املجموعة املالية‪ -‬هريمي�س يف دب��ي‪" :‬نرى‬ ‫انه التزام واعرتاف بتحد يواجهه ال�سعوديون‪،‬‬ ‫ولكن ال نتوقع ان يكون له ت�أثري مبا�شر اذ �إن‬ ‫بناء ه��ذا ال�ع��دد م��ن ال��وح��دات ال�سكنية يحتاج‬ ‫وقتا" م�ضيفة ان االن �ت �ه��اء م��ن ب �ن��اء املنازل‬ ‫�سي�ستغرق نحو خم�سة �أعوام‪.‬‬ ‫وذكر تقرير للبنك ال�سعودي الفرن�سي �أن‬ ‫�شركات البناء اخلا�صة والعامة حتتاج لبناء ‪275‬‬ ‫�ألف وحدة �سنويا حتى عام ‪ 2015‬للوفاء بالطلب‬ ‫على نحو ‪ 1.65‬مليون منزل جديد يف البالد‪.‬‬ ‫ويف خطوة اخ��رى ملعاجلة امل�شكلة �أن�ش�أت‬ ‫اململكة وزارة لال�سكان يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫لكن عدم وجود قانون متويل عقاري وا�ضح‬ ‫امل �ع��امل وال ��ذي ي�ج��ري اع� ��داده م�ن��ذ ن�ح��و عقد‬ ‫ترك ال�سعودية دون اطار يحكم امللكية العقارية‬ ‫ما �أثنى البنوك الأجنبية عن اقرا�ض �شركات‬ ‫البناء وحال دون دخول �شركات بناء خا�صة �إىل‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ب�راء ب��ال�ق�ط��اع ان م �ع��دل انت�شار‬ ‫التمويل العقاري يف ال�سوق العقارية ال�سعودية‬ ‫اثنني يف املئة فقط‪.‬‬ ‫كان و�سيم �سيفي رئي�س االن�شطة امل�صرفية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة يف � �س �ت��ان��درد ت �� �ش��ارت��رد ق ��ال يف وقت‬ ‫�سابق م��ن ه��ذا ال�شهر‪ 30" :‬يف املئة فقط من‬ ‫ال�سعوديني ميلكون منازل فعليا و�أقل من واحد‬ ‫يف املئة من جميع املنازل امل�شرتاه تتم بتمويل‬ ‫عقاري"‪.‬‬

‫و�أكدت �ساملة الغرياين‪ ،‬وهي �سيدة يف الثالثني‬ ‫من العمر تعمل مدر�سة وتنتظر يف الطابور منذ‬ ‫اربع �ساعات‪" :‬احل�صول على الوقود �أ�صبح كابو�سا‬ ‫يالحق �سكان طرابل�س"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ف�ؤاد العربي وهو طبيب يعمل‬ ‫يف �أح��د م�ست�شفيات طرابل�س‪" :‬منذ ثالثة ايام‬ ‫اقف يف طابور الوقود‪ ،‬ويف كل مرة ال امتكن من‬ ‫احل�صول على وقود ل�سيارتي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬امل�سافة بعيدة بني بيتي وعملي يف‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬اذا مل امتكن اليوم من احل�صول على‬ ‫الوقود لن امتكن من الذهاب اىل العمل"‪.‬‬ ‫وكثريون ا�ضطروا لرتك اعمالهم والوقوف‬ ‫يف ال�ط��اب��ور ��س��اع��ات ليتمكنوا م��ن م��لء خزانات‬ ‫�سيارتهم‪.‬‬ ‫وقال في�صل �شامي وهو مهند�س يف اخلم�سني‬ ‫م��ن العمر‪" :‬توقفت �سيارتي متاما لذلك انني‬ ‫م�ضطر لرتكها امام املحطة حتى غد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬انها احلرب"‪ ،‬معربا عن تخوفه‬

‫من ان "ت�سوء االمور اكرث وتنعك�س ازمة الوقود‬ ‫على ا�سعار املواد الغذائية وترتفع اال�سعار"‪.‬‬ ‫ويبلغ �سعر ليرت البنزين ر�سميا ‪ 0.15‬دينار‪،‬‬ ‫الدوالر ‪ 1.30‬دينار‪ ،‬يف بلد يبلغ انتاجه النفطي يف‬ ‫االحوال العادية ‪ 1.6‬مليون برميل يوميا‪ ،‬وتراجع‬ ‫اىل ‪ 400‬الف بعد اندالع التمرد فيه‪ ،‬ح�سب م�ؤ�س�سة‬ ‫النفط الليبية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شامي اىل ان البع�ض "يبيعون البنزين‬ ‫با�سعار م�ضاعفة يف ال�سوق ال�سوداء"‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫�سعر الليرت ‪ 0.60‬او ‪ 0.70‬دينار‪.‬‬ ‫وبينما مي�ضي البع�ض ليلتهم يف �سياراتهم‬ ‫امام حمطات الوقود التي تغلق ابوابها من ال�ساعة‬ ‫‪ 20.00‬اىل ال�ساعة ‪ 10.30‬بالتوقيت املحلي‪ ،‬يقف‬ ‫م�سلحون ام��ام حمطات لف�ض اي �شجار حمتمل‬ ‫بني املواطنني‪.‬‬ ‫و�أدت االزم ��ة اىل نق�ص يف � �س �ي��ارات االجرة‬ ‫اي�ضا‪ .‬وقال �سائق �سيارة اجرة انه يخ�شى ان يدفع‬ ‫به نق�ص املحروقات اىل التوقف عن العمل‪ .‬وقال‬

‫لفران�س بر�س‪�" :‬أعتقد انني �ساتوقف عن العمل‬ ‫وال اعرف كيف ا�صرف اموري"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬انا رب ا� �س��رة م�ك��ون��ة م��ن ت�سعة‬ ‫ا� �ش �خ��ا���ص واذا ت��وق �ف��ت ك �ي��ف يل ان اع �ي��ل هذه‬ ‫اال�سرة؟"‪.‬‬ ‫�إال ان يو�سف با�ش ام��ام (‪ 75‬عاما) يرى انها‬ ‫"ازمة و�ستمر"‪ ،‬معتربا ان "الدنيا لن تنتهي‬ ‫ب ��دون بنزبن"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬ميكننا ان ن�ع��ود كما‬ ‫كنا نعي�ش يف الزمن البعيد واملهم ان يحفظ ربي‬ ‫البالد واهلها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات الليبية اك ��دت اجل�م�ع��ة ان‬ ‫"�شركات توزيع الوقود افادت بان الكميات الكبرية‬ ‫املتوفرة لديها تكفي لتغطية االحتياجات املطلوبة‬ ‫بالكامل من الوقود"‪.‬‬ ‫ودعت "ا�صحاب �شركات توزيع الوقود االهلية‬ ‫واخلا�صة" اىل "االلتحاق بالعمل واالنتظام يف‬ ‫ت�سلم الكميات املطلوبة كاملعتاد وبطاقتها املعهودة‬ ‫لتلبية احتياجات املواطنني يف اي وقت"‪.‬‬

‫الدعم املايل لي�س حال �سريعا‬ ‫لأزمة ال�سكن ال�سعودية‬

‫منو االرباح ال�صناعية يف ال�صني‬

‫قال مكتب االح�صاء ال�صيني يف بيان �أم�س الأحد �إن الأرباح‬ ‫ال�صناعية يف ال�صني ارتفعت يف �أول �شهرين من عام ‪� 2011‬إىل‬ ‫‪ 645.5‬مليار يوان‪ ،‬نحو ‪ 98‬مليار دوالر بزيادة بن�سبة ‪ 34.3‬يف املئة‬ ‫عن نف�س الفرتة من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وميثل ذلك تراجعا حادا عن الزيادة ال�سنوية يف �أول �شهرين‬ ‫من العام املا�ضي والتي بلغت ‪ 119.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقال املكتب �إنه �سيبد�أ يف ن�شر بيانات الأرب��اح ال�صناعية يف‬ ‫ال�سابع والع�شرين من كل �شهر‪ ،‬و�سيغطي جميع ال�شركات يف‬ ‫انحاء البالد التي يزيد دخلها ال�سنوي اال�سا�سي على ‪ 20‬مليون‬ ‫يوان‪.‬‬ ‫ويف ال�سابق كان املكتب ين�شر االرباح ال�صناعية على م�ستوى‬ ‫ال �ب�لاد ك��ل ث�لاث��ة ا��ش�ه��ر‪ ،‬وي�غ�ط��ي ال���ش��رك��ات ال�ت��ي ي��زي��د دخلها‬ ‫اال�سا�سي على خم�سة ماليني ي��وان‪ .‬ويف اال�شهر االخ��رى كانت‬ ‫تن�شر بيانات تغطي ‪� 24‬إقليما كبريا فقط‪.‬‬

‫ارتفاع امل�ؤ�رش الرئي�سي‬

‫للبور�صة امل�رصية عند االغالق‬ ‫�أغ�ل��ق امل�ؤ�شر الرئي�سي للبور�صة امل�صرية �أم����س الأح��د مرتفعا‬ ‫‪ 5.3‬باملئة �إىل ‪ 5212‬نقطة وامل�ؤ�شر الثانوي ‪ 8.5‬يف املئة �إىل ‪ 547‬نقطة‬ ‫وم�ؤ�شر �إي‪.‬جي‪.‬اك�س ‪ 100‬الوا�سع النطاق نحو ‪ 7.2‬يف املئة �إىل ‪871‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وق�ف��زت �أ��س�ه��م �أورا� �س �ك��وم لالن�شاء وال�صناعة‏ ‪ 9.8‬يف امل�ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 224.99‬جنيه و�أورا��س�ك��وم تليكوم ‪ 9.8‬يف املئة �إىل ‪ 4.25‬جنيه و�سهم‬ ‫البنك التجاري الدويل ‪ 9.9‬يف املئة �إىل ‪ 32.74‬جنيه وبال عرو�ض للبيع‬ ‫على �أي منهم‪.‬‬ ‫وهبطت �أ�سهم حديد عز وب��امل هيلز ع�شرة يف املئة بال طلبات‬ ‫لل�شراء على �أي منهما‪ ،‬بينما قل�ص �سهم طلعت م�صطفى خ�سائره‬ ‫ال�صباحية �إىل ‪ 2.8‬يف املئة ليغلق على ‪ 5.15‬جنيه وحول �سهم هريمي�س‬ ‫تراجعه �إىل ارتفاع ‪ 2.76‬يف املئة ليغلق على ‪ 22‬جنيها‪.‬‬

‫“�سينوبك” ال�صينية‬ ‫ترفع �أرباحها ‪ 31‬يف املئة‬

‫�أعلنت �سينوبك �أكرب �شركة تكرير �آ�سيوية �أم�س الأحد عن‬ ‫زي��ادة ‪ 31‬يف املئة يف �صايف رب��ح الربع الأخ�ير من ‪ ،2010‬وه��و ما‬ ‫ج��اء دون التوقعات‪ ،‬لكن ال�شركة ا�ستفادت من حت�سن هوام�ش‬ ‫�أرب��اح التكرير ومكا�سب يف عمليات التنقيب واال�ستخراج بف�ضل‬ ‫قوة �أ�سعار اخلام‪.‬‬ ‫وقالت �سينوبك ال�صينية احلكومية �إن �صايف الربح بلغ ‪14.7‬‬ ‫مليار يوان يف الفرتة من ت�شرين الأول �إىل كانون الأول مقارنة‬ ‫مع ‪ 11.2‬مليار يف الفرتة ذاتها من ‪.2009‬‬ ‫وباملقارنة كان متو�سط توقعات ‪ 28‬حملال ا�ستطلعت �آراءهم‬ ‫توم�سون رويرتز �ستارماين �أن حتقق ال�شركة ‪ 16‬مليار يوان‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للعام ب�أكمله حققت ال�شركة التي ترتكز �أن�شطتها‬ ‫يف جمال التكرير والت�سويق ‪ 70.7‬مليار يوان ربحا �صافيا مقابل‬ ‫‪ 61.8‬مليار يف ‪.2009‬‬ ‫و�أغلقت �أ�سهم “�سينوبك” مرتفعة ‪ 1.3‬يف املئة قبيل �إعالن‬ ‫النتائج‪ .‬وارتفعت الأ�سهم �سبعة يف املئة يف ‪ 2010‬بينما ارتفعت‬ ‫�أ�سهم “�سي ان �أو �أو �سي” للنفط البحري ‪ 51‬باملئة وبرتوت�شاينا‬ ‫ع�شرة يف املئة على مدى الفرتة ذاتها‪.‬‬ ‫ويبدي املحللون مزيدا من احلذر �إزاء توقعات �سينوبك يف‬ ‫‪ ،2011‬حيث �سيجد عمالق الطاقة �صعوبة �أكرب يف حتميل ارتفاع‬ ‫تكاليف اخلام على امل�شرتين عن طريق زيادة الأ�سعار التي حتددها‬ ‫ب�صرامة حكومة تزداد اهتماما بال�سيطرة على الت�ضخم‪.‬‬

‫�إعالن م�صري بنك ف�ست ال بي‬ ‫املتعرث منت�صف ني�سان‬

‫وتابع‪" :‬معظم الزيادة حتى الآن يف الفئة‬ ‫العليا‪ .‬نحتاج �أن نرى عددا كبريا من الوحدات‬ ‫الإ�ضافية يف الفئة املتو�سطة حيث يوجد الطلب‬ ‫احلقيقي يف املجتمع ال�سعودي"‪.‬‬ ‫وق ��ال �سيفي �إن ��ه ال ت��وج��د � �س��وق عقارية‬ ‫ق��وي��ة يف ال���س�ع��ودي��ة جت�ت��ذب امل�ستثمرين و�إن‬ ‫�أحد اال�سباب الرئي�سية لذلك عدم اقرار قانون‬ ‫التمويل العقاري بعد‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬لذا م �ع �ظ��م ال �ت �م��وي��ل �سيكون‬ ‫مب�ساعدة الدولة ف�ضال عن قرو�ض �شخ�صية‬ ‫او عائلية يف بع�ض االح �ي��ان مل�ح��اول��ة ت�ضييق‬ ‫الفجوة"‪.‬‬ ‫وتقدم البنوك قرو�ضا ل�سعوديني اثرياء‪،‬‬ ‫ولكن ال يوجد ت�شريع حاليا يحدد اخلطوات‬ ‫املتخذة يف حالة عجز املقرت�ض عن ال�سداد‪.‬‬

‫وي�ؤدي ذلك الحجام البنوك عن التو�سع يف‬ ‫االقرا�ض‪ ،‬ويدفع املواطن ال�سعودي العادي �إىل‬ ‫االعتماد على �صندوق التنمية العقارية التابع‬ ‫للدولة الذي يقدم قرو�ضا دون فائدة‪.‬‬ ‫ومع انتظار اقرار م�شروع القانون ي�ستمر‬ ‫قلق العاملني يف ال�صناعة ب�ش�أن توقيت اقراره‬ ‫والت�شكك ب�ش�أن تنفيذه بفعالية‪.‬‬ ‫وقال جون �سفاكياناكي�س كبري االقت�صاديني‬ ‫يف البنك ال�سعودي الفرن�سي‪�" :‬ستتابع البنوك‬ ‫كيف �سينفذ القانون �أوال‪ .‬لن تفتح الباب على‬ ‫م�صراعيه وتقدم املال للجميع"‪.‬‬ ‫وح�ت��ي عند اق ��رار ال�ق��ان��ون ف��إن��ه ل��ن يحل‬ ‫م�شكلة نق�ص امل�ساكن كليا‪.‬‬ ‫وذك��ر �سفاكياناكي�س "ما يفعله القانون‬ ‫ان��ه يتيح احل�صول على متويل‪ ،‬ولكنه ال يحل‬

‫ب��ال���ض��رورة م�شكلة ال �ق��درة امل��ال�ي��ة م��ا مل يكن‬ ‫هناك �ضغوط تدفع اال�سعار للنزول"‪.‬‬ ‫وذكر البنك ال�سعودي الفرن�سي يف تقريره‬ ‫�أن م�ت��و��س��ط �سعر ف�ي�لا ��ص�غ�يرة يف العا�صمة‬ ‫الريا�ض زاد بن�سبة ‪ 19‬يف املئة يف الن�صف الثاين‬ ‫من عام ‪ 2010‬بينما ارتفع ال�سعر يف جدة بن�سبة‬ ‫‪ 17‬يف املئة‪.‬‬ ‫وتابع البنك ان احلد االدين لالجر الالزم‬ ‫ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى ق��ر���ض ل �� �ش��راء ف�ي�لا �أو �شقة‬ ‫لي�س يف متناول عدد كبري من موظفي الدولة‬ ‫والقطاع اخلا�ص الذين تقل اجور معظمهم عن‬ ‫ثمانية االف ريال (‪ 2133‬دوالر) �شهريا‪.‬‬ ‫وقال �سفاكياناكي�س‪" :‬ال�سبيل الآخ��ر رفع‬ ‫الدخل‪ ،‬وهو لي�س حال على املدى الق�صري �إىل‬ ‫املتو�سط"‪.‬‬

‫�أفادت جملة فوكو�س الأملانية نقال عن م�صادر بالربملان الأوروبي‬ ‫�أن خواكني �أملونيا مفو�ض االحت��اد الأوروب��ي ل�ش�ؤون املناف�سة �سيعلن‬ ‫ق ��رارا ب���ش��أن م�صري ب�ن��ك ف�ست �إل ب��ي الأمل� ��اين امل�ت�ع�ثر يف منت�صف‬ ‫ني�سان‪.‬‬ ‫وتقدم مالك البنك يف �شباط بخطة �إ�صالح يف اللحظات الأخرية‬ ‫تت�ضمن ف�صل �أن�شطة بنك �أ�سا�سي تقت�صر خدماته على بنوك االدخار‬ ‫اململوكة للإدارات املحلية وبيع �أو تقلي�ص �أن�شطة الوحدات الأخرى‪.‬‬ ‫وقالت فوكو�س �أم�س الأح��د �إن الربملان يرى �أن هذا اخليار هو‬ ‫الأكرث واقعية‪.‬‬ ‫وج��رت مناق�شة خيارين �آخرين مع االحت��اد الأوروب��ي وهما بيع‬ ‫البنك �أو �إجراء خف�ض مكثف للأن�شطة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر مطلعة �إن م��ن غ�ير امل��رج��ح �أن مت���ض��ي خطة‬ ‫بيع البنك ب�أكمله قدما‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن تقلي�ص �أن�شطته قد ال يفي‬ ‫مبتطلبات االحتاد الأوروبي خللق بنك قابل للنمو‪.‬‬ ‫ويجاهد م�لاك “ف�ست ال بي” ال��ذي خ�سر مليارات ال�ي��ورو يف‬ ‫ا�ستثمارات عالية املخاطر خالل الأزمة املالية منذ �شهور لالتفاق على‬ ‫خطة �إعادة هيكلة ي�أملون �أن تنال موافقة االحتاد الأوروبي‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫‪15‬‬

‫املناف�سة املحتدمة الجتذاب اال�ستثمارات الأجنبية بني الدول النامية قد ت�ؤدي �إىل �سباق نحو احل�ضي�ض‬

‫الدول النامية و�أبعاد اال�ستثمارات الأجنبية املبا�شرة‬

‫�سالم الرب�ضي‬ ‫يف � �ض��وء ال�ك���ش��ف ع��ن ال �ث��روات الطائلة‬ ‫ل �ب �ع ����ض زع � �م ��اء وق� � �ي � ��ادات ال � � ��دول النامية‬ ‫والإ�شكاليات املطروحة يف نطاق درا�سة العالقة‬ ‫ب�ين ال��دول النامية واال�ستثمارالت الأجنبية‬ ‫امل �ب��ا� �ش��رة م ��ن اخل �ط ��أ �أن ي���ص�ب��ح ج ��ذب تلك‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ارات الأج�ن�ب�ي��ة امل�ب��ا��ش��رة ه��دف بحد‬ ‫ذات��ه‪ ،‬بل من احلكمة �أن ّ‬ ‫ت�سخر ال��دول النامية‬ ‫�إمكانياتها لال�ستفادة م��ن تلك اال�ستثمارات‬ ‫يف �إط ��ار �سيا�سات التنمية ال���ش��ام��ل‪ .‬ول�ك��ن ال‬ ‫ميكن حتديد ال�سيا�سات العامة الأكرث فعالية‬ ‫لتحقيق تلك اال�ستفادة ب�شكل مطلق‪ ،‬بل من‬ ‫ال�ضروري ا�ستخال�ص العرب من جتارب بع�ض‬ ‫الدول يف هذا ال�صدد مع الأخذ بعني االعتبار‬ ‫ت��وخ��ي احل ��ذر ع�ن��د التطبيق‪ ،‬م��ن منطلق �أن‬ ‫لكل بلد �إط��اراً اقت�صادياً وتاريخياً وجغرافياً‬ ‫وثقافياً و�سيا�سياً يختلف عن الآخر‪ .‬ويف �سياق‬ ‫ه��ذه الإ��ش�ك��ال�ي��ات ميكن م�ق��ارب��ة امل��و��ض��وع من‬ ‫خالل ثالثة حماور‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الدول النامية والقدرات التناف�سية‬ ‫الت�صديرية‬ ‫ي�ت�رت��ب ع �ل��ى زي � ��ادة ال� �ق ��درة التناف�سية‬ ‫الت�صديرية الناجتة ع��ن اال�ستثمار الأجنبي‬ ‫املبا�شر �آث��ار هامة‪ ،‬والبلدان التي حققت �أكرب‬ ‫امل�ك��ا��س��ب م��ن ح�ي��ث احل���ص����ص ال���س��وق�ي��ة هي‬ ‫ب�صورة رئي�سية ب�ل��دان نامية‪ .‬و�أ�صبحت تلك‬ ‫ال �ب �ل��دان تنتمي بف�ضل م��ا اكت�سبته م�ؤخراً‬ ‫من ح�ص�ص �سوقية �إىل البلدان ال �ـ‪ 20‬الأكرث‬ ‫ت���ص��دي��راً يف ال �ع��امل‪ .‬ك��ذل��ك ت��وج��د ‪� 5‬شركات‬ ‫م �ق��اره��ا يف اق �ت �� �ص��ادي��ات ن��ام�ي��ة حت�ت��ل مكانة‬ ‫يف ق��ائ�م��ة �أك�ب�ر ‪�� 100‬ش��رك��ة يف ال �ع��امل‪� .‬أي �إن‬ ‫ه�ن��ال��ك ت �غ� رّ​ّي�ات ه��ائ�ل��ة ق��د �أخ� ��ذت حت ��دث يف‬ ‫تكوين ال�ت�ج��ارة العاملية‪ .‬ومي�ك��ن اعتبار ذلك‬ ‫م��ن امل��ؤ��ش��رات التي تبعث على الأم ��ل‪ ،‬وهناك‬ ‫�إمكانية للتقدم يف حال مت ا�ستغالل الظروف‬ ‫والإمكانيات ا�ستغال ًال جيداً‪.‬‬ ‫اح �ت ��دام امل�ن��اف���س��ة ي�ج�بر ال �� �ش��رك��ات عرب‬ ‫الوطنية على البحث عن �سبل جديدة لزيادة‬ ‫كفاءتها و�إمكانياتها‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ع��ن طريق‬ ‫تو�سيع ن�ط��اق و�صولها �إىل امل�ستوى العاملي‪،‬‬ ‫والو�صول �إىل �أ�سواق جديدة يف مرحلة مبكرة‬ ‫وحت��وي��ل بع�ض الأن�شطة الإن�ت��اج�ي��ة م��ن �أجل‬ ‫تخفي�ض ال�ت�ك��ال�ي��ف‪ .‬وه ��ذا ي � ��ؤدي �إىل اتخاذ‬ ‫�أ�شكال جديدة للإنتاج على م�ستوى ترتيبات‬ ‫امل�ل�ك�ي��ة وت��رت�ي�ب��ات ت�ع��اق��دي��ة ج��دي��دة‪ .‬ك�م��ا �أن‬ ‫�سيا�سة ال��دول الرائجة يف ع�صرنا احل��ايل من‬ ‫ف�ت��ح الأ� �س��واق امل��ال�ي��ة وال���س�م��اح بجميع �أن ��واع‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية‪ ،‬ت�ساعد ال�شركات على‬ ‫زي ��ادة ا�ستثماراتها يف اخل ��ارج‪ .‬بحيث �أتاحت‬ ‫ا�سرتاتيجية ال�شركات وتغيري النظم الإنتاجية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة �إم �ك��ان��ات ج��دي��دة ل �ل �ب �ل��دان النامية‬ ‫لالنخراط يف نظم الإنتاج العاملية‪.‬‬ ‫وي�ل�اح��ظ �أن ال�ك�ث�ير م��ن ال �ب �ل��دان التي‬ ‫حققت ت�ق��دم�اً يف الأ� �س��واق الت�صديرية كانت‬ ‫معتمدة اعتماداً كبريا ًعلى اال�ستثمار املبا�شر‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ب�ع����ض امل � ّي ��زات ال�ن���س�ب�ي��ة ال �ت��ي تتمتع‬ ‫ب �ه��ا ت �ل��ك ال �ب �ل��دان ت�ل�ع��ب دوراً يف ا�ستقطاب‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي‪ ،‬ف�م�ث� ً‬ ‫لا ت�ت�م� ّي��ز ال�صني‬ ‫بحجم اق�ت���ص��اده��ا‪� ،‬أم ��ا كو�ستاريكا و�إيرلندا‬ ‫فتتم ّيزان باتباع �سيا�سات وطنية قائمة على‬ ‫نهج ا�ستباقي الجتذاب اال�ستثمار الأجنبي يف‬ ‫جمال التكنولوجيا الرفيعة امل�ستوى واالرتباط‬ ‫ب�شبكات املوردين الدولية‪.‬‬ ‫�أم ��ا ه�ن�غ��اري��ا واملك�سيك و�إي��رل �ن��دا تتم ّيز‬ ‫ب�إمكانية و�صولها �إىل �أ�سواق رئي�سية وب�شروط‬ ‫تف�ضيلية‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال ميزة املك�سيك ه��ي �إمكانية‬ ‫ال�ت���ص��دي��ر �إىل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫وفقاً التفاقية التجارة احلرة بني البلدين‪ ،‬ما‬ ‫يجعل امل�ج��ال ك�ب�يراً �أم��ام ال��دول التي تفر�ض‬ ‫عليها ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ��ش��روط�اً يف جتاراتها‬ ‫مثل �أن تدخل �إىل ال�سوق الأمريكية عن طريق‬ ‫املك�سيك وه��ذا ما تفعله اليابان‪ .‬وذل��ك �أي�ضاً‬ ‫م��ا ي�ح��دث يف هنغاريا و�إي��رل �ن��دا اللتني كانت‬ ‫تتميزان بح�صولهما على �شروط تف�ضيلية يف‬ ‫الأ� �س��واق الأوروب �ي��ة‪ ،‬م��ا جعلهما حم��ط �أنظار‬ ‫الكثري من ال�شركات‪.‬‬ ‫عملية اجتذاب �أن�شطة ال�شركات املوجهة‬ ‫ل�ل�ت���ص��دي��ر ع�م�ل�ي��ة ت�ن��اف���س�ي��ة �إىل ح��د كبري‪.‬‬ ‫وال� ��دول امل�ت�ق��دم��ة ق��د جت��د ��ص�ع��وب��ة يف �إدام ��ة‬ ‫ق��درات �ه��ا ال�ت�ن��اف���س�ي��ة ع�ن��دم��ا ت��رت�ف��ع الأج� ��ور‬

‫الدول النامية تتحمل م�س�ؤولية ف�شل اال�ستثمارات يف حتقيق نه�ضة اقت�صادية‬ ‫نتيجة غياب التخطيط‬

‫اجتذاب اال�ستثمارات اىل الدول النامية ال يقل �أهمية عن انتفاعها �إىل �أق�صى حد‬

‫من الأ�صول التي تتحكم بها ال�رشكات االجنبية‬

‫حتديد �أولويات التغيري تطرحها �إ�شكالية املقاربة بني ن�سبة اال�ستثمارات الأجنبية‬ ‫البالغة ‪ 5‬يف املئة من التاجت املحلي ون�سبة الف�ساد الإداري البالغة ‪ 5‬يف املئة‬

‫وتتغري الأو�ضاع يف الأ�سواق‪ .‬وهذا ينطبق �أي�ضاً‬ ‫على الدول النامية‪ ،‬فالهند التي ا�ستطاعت من‬ ‫خ�ل�ال جم�م��وع��ة م��ن امل�م�ي��زات وم�ن�ه��ا الأج ��ور‬ ‫املنخف�ضة �أن تكون م�صدر ج��ذب من الطراز‬ ‫الأول لل�شركات عرب الوطنية‪ .‬ولكن فيما بعد‬ ‫ونتيجة ارت �ف��اع الأج ��ور فيها جعلها ترتاجع‬ ‫ل�ت���ص�ب��ح رو� �س �ي��ا –حمط االنظار– �صاحبة‬ ‫الأجور املنخف�ضة �أكرث من الهند‪.‬‬ ‫فالفوائد امل�ستمدة من التجارة املرتبطة‬ ‫ب��ال���ش��رك��ات ب� ��دءاً بتح�سني امل �ي��زان التجاري‬ ‫وحت�سني العمليات الت�صديرية و�إدامتها‪ ،‬ت�ساعد‬ ‫ع�ل��ى زي ��ادة ال �� �ص��ادرات‪ .‬ول�ك��ن يف امل�ق��اب��ل ف�إن‬ ‫ال�شركات الأجنبية ت�ستورد وقد تكون ح�صائل‬ ‫النقد ال�صايف بني الت�صدير واال�سترياد �صغرية‬ ‫يف بع�ض احل��االت‪ .‬وقد تكون قيمة ال�صادرات‬ ‫م��رت�ف�ع��ة‪ ،‬ول�ك��ن م��ع ت��دين م���س�ت��وي��ات القيمة‬ ‫امل�ضافة ت�صبح العملية م�ستقبلياً حتمل يف‬ ‫طياتها خماطر ذات نتائج �سلبية‪.‬‬ ‫�إذ ال مي �ك��ن اع �ت �ب��ار امل �ك��ا� �س��ب الإمنائية‬ ‫الناجتة عن ازدياد ال�صادرات نتيجة اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي �أمراً م�س ّلماً به‪ ،‬كما �أن م�س�ألة الفوائد‬ ‫امل�ستمدة من التجارة املرتبطة بال�شركات ومتتع‬ ‫ت�ل��ك اال� �س �ت �ث �م��ارات ب��ال��دمي��وم��ة واال�ستقرار‬ ‫مقولة قابلة للنقا�ش‪ .‬وم��ن اخلط�أ �أن ي�صبح‬ ‫جذب اال�ستثمارات الأجنبية املبا�شرة هدفا بحد‬ ‫ذات��ه‪ ،‬بل من احلكمة �أن ّ‬ ‫ت�سخر ال��دول النامية‬ ‫�إمكانياتها لال�ستفادة من تلك اال�ستثمارات يف‬ ‫�إط��ار �سيا�سات التنمية ال�شاملة‪ ،‬ويف كثري من‬ ‫الأحيان تتحمل الدول النامية م�س�ؤولية ف�شل‬ ‫اال�ستثمارات يف حتقيق نه�ضة اقت�صادية نتيجة‬ ‫غياب التخطيط وال�سيا�سات العامة‪.‬‬ ‫فامل�س�ألة لي�ست يف اج�ت��ذاب اال�ستثمارات‬ ‫ب �ق��در م ��ا ه ��ي ك �ي��ف مي �ك��ن ل �ل �ب �ل��دان النامية‬ ‫امل�ضيفة �أن ت�ستفيد �إىل �أق�صى حد ممكن من‬ ‫الأ�صول التي تتحكم بها ال�شركات؟‬ ‫والأم��ر يعتمد على اال�سرتاتيجيات التي‬ ‫تتبعها ال�شركات من جهة‪ ،‬وعلى ما يقابلها من‬ ‫قدرات ال�سيا�سات العامة يف البلد امل�ضيف‪� .‬إذ �إن‬ ‫ع��دداً من املنافع امل�ستمدة على امل��دى الطويل‬ ‫وال �ت��ي مي�ك��ن ع��زوه��ا �إىل ال���ش��رك��ات الأجنبية‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة يف الت�صدير ق��د ال تتحقق يف البلد‬ ‫امل�ضيف‪ ،‬بحيث من املمكن عدم قيام انخراط‬ ‫ب�ين ال���ش��رك��ات الأج�ن�ب�ي��ة واالق�ت���ص��اد املحلي‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ايل ع��دم ق�ي��ام ال���ش��رك��ات بتنمية املزايا‬ ‫الن�سبية الدينامية للبلدان امل�ضيفة‪.‬‬ ‫فهناك �أولويات م�شرتكة بني البلدان �سواء‬ ‫كانت غنية �أم فقرية �أهمها حت�سني ال�صادرات‬ ‫و�إدامتها لكي ت�سهم يف التنمية �إ�سهاماً كبرياً‪.‬‬ ‫ويجب على البلدان النامية النظر يف كيفية‬ ‫التحول يف �أي �صناعة من ال�صناعات �إىل �أن�شطة‬ ‫ذات قيمة م�ضافة �أعلى‪ ،‬وهنا يكمن التحدي‬ ‫يف كيفية اال��س�ت�ف��ادة م��ن �إم�ك��ان�ي��ات ال�شركات‬ ‫لتحقيق التنمية امل�ستدامة‪ .‬ومن هذا املنطلق‬ ‫يجب �أن تكون عملية اجتذاب �أن�شطة ال�شركات‬ ‫املوجهة نحو الت�صدير‪ ،‬تندرج على نحو را�سخ‬ ‫يف ا�سرتاتيجية �إمنائية وطنية وا�سعة النطاق‪،‬‬ ‫وال بد من توافر ال�سيا�سات املتنا�سقة التي ت�أخذ‬ ‫بعني االعتبار �أن لتلك اال�ستثمارات فوائد‪� ،‬إال‬ ‫�أنها تنطوي على حتديات وينبغي النظر �إليها‬ ‫باعتبارها و�سيلة لتحقيق غ��اي��ة معينة وهي‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدول النامية وجغرافية اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي املبا�شر‬ ‫قد يكون ظهور م�صادر جديدة لال�ستثمار‬ ‫الأج� �ن� �ب ��ي م� ��ن ال � � ��دول ال �ن ��ام �ي ��ة ذا �أهمية‬ ‫خ��ا��ص��ة ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ب�ل��دان ال�ن��ام�ي��ة امل�ضيفة‬ ‫ل�ت�ل��ك اال� �س �ت �ث �م��ارات ذات ال��دخ��ل املنخف�ض‪.‬‬ ‫و��ش��رك��ات اق�ت���ص��ادات ال ��دول النامية ه��ي الآن‬ ‫م�ستثمرة ه��ام��ة يف ال�ع��دي��د م��ن �أق��ل البلدان‬ ‫من� ��واً‪ .‬وم ��ن ت�ل��ك ال �ب �ل��دان ال �ت��ي ت�ع�ت�م��د �أ�شد‬ ‫االع �ت �م��اد ع�ل��ى اال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي املبا�شر‬ ‫م��ن االق�ت���ص��ادات النامية‪ :‬ب��ارغ��واي‪ ،‬ال�صني‪،‬‬ ‫تايلند‪ ،‬قريغيز�ستان‪ ،‬و�أي���ض�اً ال�ب�ل��دان الأقل‬ ‫منواً يف العامل وهي �أثيوبيا وبنغالد�ش‪ ،‬تنزانيا‪،‬‬ ‫ميامنار‪ .‬وجممل اال�ستثمارات الأجنبية بني‬ ‫الدول النامية تت�سم بطابع اال�ستثمارات داخل‬ ‫املنطقة‪ .‬فمجموع اال�ستثمار الأجنبي الوارد‬ ‫�إىل عدد من �أقل البلدان منواً من قبل الدول‬ ‫ال�ن��ام�ي��ة ي�شكل م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 40‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫جمموع اال�ستثمار ال��وارد لتلك ال��دول‪ .‬وحتى‬ ‫عام ‪ 1990‬مل تكن �سوى ‪� 19‬شركة عرب وطنية‬ ‫من االقت�صادات النامية واالنتقالية مدرجة‬ ‫يف ت�صنيف جم�ل��ة "‪ "500 FORTANE‬وما‬ ‫ل �ب��ث �أن ارت �ف��ع ال �ع��دد ب �ح �ل��ول ‪� 2010‬إىل‪47‬‬ ‫�شركة‪ ،‬وال�شركات اخلم�س ع�بر الوطنية من‬ ‫الدول النامية املدرجة على القائمة ‪� 100‬شركة‬ ‫الرائدة يف العامل مقراتها يف �آ�سيا وثالث منها‬ ‫متلكها الدول وهذه ال�شركات هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ه � � ��ون � � ��غ ك � � ��ون � � ��غ ‪Hutchison‬‬ ‫‪Whampoa‬‬ ‫‪ -2‬ماليزيا ‪Petronas‬‬ ‫‪� -3‬سنغافورة ‪Singtel‬‬ ‫‪ -4‬كوريا ‪Samsung‬‬ ‫‪ -5‬ال�صني ‪.Citicgroup‬‬

‫وميكن مالحظة درج��ة عالية ن�سبياً من‬ ‫ملكية الدولة يف كربى ال�شركات عرب الوطنية‬ ‫من االقت�صادات النامية‪ .‬وكثري من ال�شركات‬ ‫الرئي�سية التي متلكها الدول قد �أخذت تتو�سع‬ ‫يف اخل ��ارج على نحو م�ت��زاي��د خا�صة يف بع�ض‬ ‫ال�صناعات وال �سيما املتعلقة باملوارد الطبيعية‪،‬‬ ‫كقيام �شركة �آرام �ك��و ال�سعودية ب�شراء ح�صة‬ ‫بن�سبة ‪ 25‬يف املئة من م�صنع تكرير النفط يف‬ ‫فوجيان ال�صني‪ ،‬و�شراء �شركة ات�صاالت الكويت‬ ‫املتنقلة ل�شركة �سيلتيل انرتنا�شيونل الهولندية‬ ‫�أو قيام �شركة موانئ دبي العاملية ب�شراء �شركة‬ ‫بي �أند �أو ‪ P&O‬الربيطانية‪.‬‬ ‫وال �� �ش��رك��ات ع�ب�ر ال��وط�ن�ي��ة م��ن البلدان‬ ‫النامية واالنتقالية الآن تتناف�س ن��داً لند مع‬ ‫نظريتها م��ن ال�ب�ل��دان امل�ت�ق��دم��ة يف ك�ث�ير من‬ ‫القطاعات النفط‪ ،‬الغاز‪ ،‬ال�صناعات التحويلية‬ ‫كالفلزات‪ ،‬ال�صلب‪ ،‬التعدين‪ .‬و�أي�ضاً ال�شركات‬ ‫عرب الوطنية من الدول النامية �أ�صبح لها باع‬ ‫كبري يف جم��ال ال�صناعات املختلفة ك�صناعة‬ ‫ال�سيارات والأدوات الكهربائية‪ ،‬االلكرتونية‪،‬‬ ‫قطاع اخلدمات التكنولوجية‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ن �� �ص��ف ال �� �ش ��رك ��ات البرتولية‬ ‫اخل �م �� �س�ين ال� �ك�ب�رى يف ال� �ع ��امل ه ��ي مملوكة‬ ‫حلكوماتها �إما ب�شكل كامل �أو بن�سبة الأغلبية‬ ‫ومعظمها يف الدول النامية‪ .‬وت�صنيف �شركات‬ ‫النفط وفقاً ملعايري حم��ددة ي�ؤكد �أن هناك ‪5‬‬ ‫�شركات من �أ�صل ‪� 10‬شركات كربى يف �صناعة‬ ‫ال�ن�ف��ط ه��ي � �ش��رك��ات ب�ت�رول وط�ن�ي��ة ل�ك��ل من‬

‫ال�سعودية‪ ،‬املك�سيك‪ ،‬فنزويال‪� ،‬إي ��ران‪ .‬وتقوم‬ ‫بع�ض الدول النامية باال�ستثمار يف اخلارج �أكرث‬ ‫مما تفعله بع�ض البلدان املتقدمة �إذا قي�س ذلك‬ ‫كن�سبة من تكوين ر�أ�س املال الثابت الإجمايل‪،‬‬ ‫�سنغافورة مثال على ذلك ‪ 36‬يف املئة‪ ،‬ت�شيلي ‪7‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ماليزيا ‪ 5‬يف املئة باملقارنة مع الواليات‬ ‫املتحدة ‪ 7‬يف املئة‪ ،‬و�أملانيا ‪ 4‬يف املئة‪ ،‬واليابان ‪3‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ف�إذن هل نحن اليوم �أمام جغرافيا جديدة‬ ‫لتدفقات اال�ستثمار الأجنبي املبا�شر على نحو‬ ‫ق��د يكمل اجلغرافيا اجل��دي��دة للتجارة؟ و�إذا‬ ‫كانت ن�سبة كبرية من ا�ستثمارات ال�شركات عرب‬ ‫الوطنية م��ن البلدان النامية تدخل يف �إطار‬ ‫امل��وارد الأولية فهل نحن �أم��ام معادلة جديدة‬ ‫وهي حالة من التبعية املتبادلة‪ ،‬فتطلب الدول‬ ‫امل�ت�ق��دم��ه امل ��واد الأول �ي��ة م��ن ال ��دول النامية‪،‬‬ ‫مقابل ما تطلبه البلدان النامية من البلدان‬ ‫املتقدمة من ال�سلع امل�صنعة والتكنولوجيا؟‬ ‫وم � ��ن امل � �ت � �غ �ي�رات امل �ل �ف �ت��ة ل�ل�ان �ت �ب ��اه يف‬ ‫اال��س�ت�ث�م��ار الأج�ن�ب��ي امل�ب��ا��ش��ر‪ ،‬ظ��اه��رة تدويل‬ ‫ال�ب�ح��ث وال�ت�ط��وي��ر م��ن ج��ان��ب ال���ش��رك��ات عرب‬ ‫الوطنية‪ ،‬و�أ�صبح هناك توّجه الآن يظهر عدداً‬ ‫من ال�سمات اجلديدة يف عملية التدويل وب�صورة‬ ‫خا�صة على �صعيد �أن�شطة البحث والتطوير‪.‬‬ ‫فال�شركات لأول مرة تقوم ب�إن�شاء مرافق للبحث‬ ‫والتطوير خارج البلدان املتقدمة‪ ،‬وتذهب �إىل‬ ‫�أبعد من جم��رد التك ّيف مع الأ��س��واق املحلية‪.‬‬ ‫فالن�شاط يف بع�ض ال�ب�ل��دان ال�ن��ام�ي��ة وبلدان‬ ‫جنوب �شرق �أوروبا وكومنولث الدول امل�ستقلة‪،‬‬ ‫ي�ستهدف على نحو متزايد الأ� �س��واق العاملية‬ ‫ويجري �إدماجه يف اجلهود االبتكارية الأ�سا�سية‬ ‫التي تقوم بها هذه ال�شركات‪.‬‬ ‫وعملية تدويل �أن�شطة البحث والتطوير‬ ‫يف ال �ب �ل��دان ال�ن��ام�ي��ة ه��ي �أم ��ر مي�ك��ن توقعه‪،‬‬ ‫ويف ظ��ل زي ��ادة ال���ش��رك��ات لن�شاطها يف الدول‬ ‫ال�ن��ام�ي��ة‪ ،‬مي�ك��ن ت��وق��ع �أن ي�ل��ي ذل ��ك ق ��در من‬ ‫البحث والتطوير من منطلق التك ّيف‪ .‬ون�شاط‬ ‫البحث والتطوير يعد �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال �أن�شطة‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬فهو ي�ت�ج��ز�أ‪ ،‬ومي�ك��ن �إج ��راء �أجزاء‬ ‫معينة منه يف الأماكن التي ميكن �أدا�ؤه��ا فيه‬ ‫ب�أعلى كفاءة‪ ،‬وهذا ما تقوم به على �سبيل املثال‬ ‫�شركة م��وت��ورال للبحث والتطوير يف ال�صني‪،‬‬ ‫مركز تويوتا التقني يف تايلند‪ ,‬مركز البحوث‬ ‫العاملي ال�ساد�س ل�شركة مايكرو�سوف يف الهند‪.‬‬ ‫ل �ل ��إف � ��ادة م� ��ن اق �ت �� �ص ��اد ع ��امل ��ي معومل‬ ‫وم�ت�راب ��ط ع �ل��ى ن �ح��و م �ت ��زاي ��د‪ ،‬ي �ت �ع�ين على‬ ‫البلدان �أن تعزز قدراتها على عر�ض خدمات‬ ‫تناف�سية‪ ،‬و�أه ��م �إ��س�ه��ام لال�ستثمار ه��و جلب‬ ‫ر�أ�س املال واملهارات والتكنولوجيا‪ ،‬التي حتتاج‬ ‫البلدان �إليها لإقامة �صناعات ذات ق��درة على‬ ‫املناف�سة‪ .‬وينبغي معاجلة ق�ضايا اال�ستثمار‬ ‫املبا�شر ح�سب ما تقت�ضيه اخل�صو�صية‪ ،‬ولي�س‬ ‫على �أ�سا�س مفاهيم م�ستعارة من من��اذج �أكرث‬ ‫ت �ق��دم �اً‪ .‬و�إن ت �ق��دمي ال���ض�م��ان��ات القانونية‪،‬‬ ‫وحت��ري��ر الأ� �س ��واق ق��د حت�ت��وي وت�ن�ط��وي على‬ ‫خماطر‪ .‬لكن �إع��ادة ترتيب جذرية الأولويات‬ ‫الوطنية للبلدان وتخ�صي�ص املوارد وفقاً لزيادة‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬والعمل على حت�سني ظروف الهياكل‬ ‫االجتماعية على �أ�سا�س الكفاءة واجل��دارة‪ ،‬قد‬ ‫ي�شكالن ميزتني �أكرث مالءمة وفعالية‪.‬‬ ‫ي �ج��ب احل� ��ذر ع �ن��د اج� �ت ��ذاب اال�ستثمار‬

‫الأج �ن �ب��ي امل �ب��ا� �ش��ر‪ ،‬ف��اال� �س �ت �ث �م��ارات يف بع�ض‬ ‫القطاعات كقطاع اخلدمات‪ ،‬قد تكون احتكارات‬ ‫طبيعية كاملرافق العامة‪ ،‬وتكون عر�ضة لإ�ساءة‬ ‫ا�ستعمال القوة ال�سوقية‪� ،‬سواء كانت ال�شركات‬ ‫حم�ل�ي��ة �أو �أج �ن �ب �ي��ة‪ .‬م ��ن ه ��ذا امل �ن �ط �ل��ق على‬ ‫البلدان ان تقيم توازناً بني الكفاءة االقت�صادية‬ ‫والأه��داف الإمنائية الأو�سع نطاقاً‪ ،‬وحماولة‬ ‫�إيجاد توازن بني املحافظة على تطوير واردات‬ ‫ال��دول��ة وب�ين ت�شجيع اال�ستثمار واال�ستفادة‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ثالثاً ‪ :‬الدول النامية واال�ستثمار املبا�شر‬ ‫و�إ�شكالية الأولوية يف التغيري‬ ‫�إن عملية جذب الدول لل�شركات لال�ستثمار‬ ‫املبا�شر‪ ،‬تختلف من ال��دول الغنية �إىل الدول‬ ‫النامية‪ ،‬حيث تعمل الدول املتقدمة على تقدمي‬ ‫ما يعرف بالهبات املبا�شرة يف كثري من الأحيان‪.‬‬ ‫بينما تلج�أ الدول الفقرية �إىل حوافز تخفي�ض‬ ‫ال�ضرائب‪ .‬كما �أن هنالك ترتيبات تف�ضيلية‪،‬‬ ‫مثل اتفاقيات االحت��اد الأوروب��ي مع كثري من‬ ‫ال��دول والتي تعرف با�سم اتفاقيات ال�شراكة‪،‬‬ ‫وكذلك مبادرة الواليات املتحدة حلو�ض البحر‬ ‫ال�ك��اري�ب��ي‪ .‬و�أي���ض�اً ق��ان��ون النمو وال�ف��ر���ص يف‬ ‫افريقيا ال�صادر ع��ن ال��والي��ات املتحدة‪ .‬ولكن‬ ‫يجب النظر دائماً �إىل مثل تلك الرتتيبات على‬ ‫�أ�سا�س �أنها منفذاً م�ؤقتاً ولي�س دائماً‪.‬‬ ‫والتحدي الأكرب يكمن يف �إمكانية حتقيق‬ ‫ت�ل��ك احل��واف��ز ال �ف��وائ��د امل��رج��وة؟ وه��ل ي�ؤدي‬ ‫ذل��ك �إىل خطر �إن �ف��اق الأم ��وال ال�ع��ام��ة؟ وهل‬ ‫هناك خطر من مدى القدرة على �ضمان بقاء‬ ‫تلك ال�شركات يف البلد امل�ضيف؟ ومن ي�ضمن‬ ‫بقاءها يف ح��ال انتهاء احلوافز �أو توقفها؟ �أو‬ ‫يف حال مل يعد ب�إمكان ال�شركات اال�ستفادة من‬ ‫الرتتيبات �أو التف�ضيالت املمنوحه للدول من‬ ‫�أجل ت�شجيعها؟‬ ‫وم��ن املمكن ا�ستغالل منافع اال�ستثمار‬ ‫الأج�ن�ب��ي املبا�شر ال��ذي ت�ضطلع ب��ه ال�شركات‬ ‫ع�ب�ر ال��وط �ن �ي��ة ا� �س �ت �غ� ً‬ ‫لاال �أك �ب��ر‪ ،‬ف�ل�ق��د ب ��د�أت‬ ‫التكنولوجيا تتغري‪ ،‬والعمليات والوظائف قابلة‬ ‫للتجزئة ب�صورة متزايدة‪ ،‬واحل��دود الفا�صلة‬ ‫بني ما هو داخلي وما هو خارجي للم�ؤ�س�سات‬ ‫تتبدل‪ .‬والتحدي ال��ذي تواجهة البلدان التي‬ ‫ترغب بالتطور والتقدم هو كيفية اال�ستفادة‬ ‫من تلك ال�شركات ا�ستفادة �أك�بر‪ ،‬وهنا تظهر‬ ‫�أهمية ال�سيا�سات العامة املعتمده من قبل تلك‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫وم � �ق ��دار ال �ن �ج��اح ال � ��ذي ي �ح �ق �ق��ه البلد‬ ‫امل�ضيف لال�ستثمارات �أ�صبح يعتمد على قدرة‬ ‫البلد على تطوير ال �ق��درات املحلية‪ ،‬والدول‬ ‫الأك�ث�ر جن��اح�اً يف جم��ال ا�ستقطاب ال�شركات‬ ‫ع�بر الوطنية ه��ي ال�ت��ي جل ��أت �إىل ات�ب��اع نهج‬ ‫ثنائي ي�ستند �إىل تنمية ال�ق��درات املحلية مع‬ ‫ا�ستهداف املوارد والأ�صول لل�شركات‪ .‬وال�صني‬ ‫تعد من �أكرث الدول املعتمدة على هذا النهج يف‬ ‫ا�سرتاتيجيتها جلذب ا�ستثمارات ال�شركات عرب‬ ‫الوطنية‪ .‬ومن عنا�صر هذا النهج‪:‬‬ ‫ ت ��واف ��ق م ��ا ه ��و م���س�ت�ه��دف يف ت�شجيع‬‫اال� �س �ت �ث �م��ار م ��ع اال� �س�ت�رات �ي �ج��ات الإمنائية‬ ‫وال�صناعية الأو�سع نطاقاً للبلد املعني‪.‬‬ ‫ توفري رزمة من احلوافز بطريقة مركزة‬‫لت�شجيع ال�شركات عرب الوطنية على اال�ستثمار‬ ‫يف الأن�شطة الرئي�سية‪.‬‬

‫ �إ� �ش��راك ال���ش��رك��ات املنت�سبة يف تطوير‬‫ورف��ع امل�ستوى املهني والتكنولوجي للموارد‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫ بنية رفيعة امل�ستوى م��ن قبيل مناطق‬‫التجهيز واملجمعات العلمية وامل��دن ال�صناعية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل املناطق احلرة‪.‬‬ ‫ توفري الدعم الهادف لل�شركات املحلية‬‫ل�لان�خ��راط يف العملية الإن�ت��اج�ي��ة م��ن خالل‬ ‫�إدماجها مع ال�شركات و�إعطائها زم��ام املبادرة‬ ‫يف الت�صدير‪.‬‬ ‫�إن قدرة ال ��دول النامية على اال�ستفادة‬ ‫م��ن الفر�ص اجل��دي��دة النا�شئة ع��ن التناف�س‬ ‫ب�ين ال���ش��رك��ات يعتمد �إىل ح��د ك�ب�ير ع�ل��ى ما‬ ‫تتخذه بنف�سها من �إج��راءات بالدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ما تقدمه ال��دول املتقدمة من‬ ‫م�ساعدات �سواء على �صعيد تطوير القدرات‬ ‫امل��ؤ��س���س�ي��ة‪� ،‬أو �إزال ��ة احل��واج��ز �أم ��ام �صادرات‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬خا�صة يف ظل بيئة تناف�سية‬ ‫عاملية ت��زداد ح��دة‪ .‬كذلك من ال�ضروري طرح‬ ‫دور منظمة التجارة العاملية‪ ،‬الذي من املمكن‬ ‫�أن تلعبه لت�شجيع الدول النامية على الت�صدير‪،‬‬ ‫واحل��د من �سيا�سات احلماية املتبعة من قبل‬ ‫الدول ال�صناعية‪ ،‬ك�سيا�سات الدعم والإعانات‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬والتدابري الوقائية التي تق ّو�ض‬ ‫ف�ع� ً‬ ‫لا ال�ف��ر���ص امل�ت��اح��ة �أم ��ام ال�ب�ل��دان النامية‬ ‫ال�ستغالل ميزتها الن�سبية على �أمت وجه‪.‬‬ ‫ولكن اخلوف ال زال م�شروعاً فيما يتعلق‬ ‫باملناف�سة املحتدمة على اجتذاب اال�ستثمارات‬ ‫الأجنبية بني ال��دول التي قد ت��ؤدي �إىل �سباق‬ ‫نحو احل�ضي�ض من حيث املعايري االجتماعية‬ ‫والبيئية‪ ،‬و�سباق نحو القمة من حيث احلوافز‪.‬‬ ‫فالتفاوت يف امل��وارد املتاحة بني ال��دول الغنية‬ ‫وال � ��دول ال �ف �ق�يرة ي���ض��ع الآخ �ي��رة يف مو�ضع‬ ‫�ضعف‪ .‬فالكثري من الأفكار والنظريات تعترب‬ ‫�أن اال��س�ت�ث�م��ارات الأج�ن�ب�ي��ة امل�ب��ا��ش��رة املتمثلة‬ ‫بال�شركات ه��ي م��ن �سلبت خ�يرات و�إمكانيات‬ ‫الدول النامية و�أنها تبحث فقط عن م�صاحلها‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وجعلت الدولة النامية �أك�ثر تبعية‬ ‫لها‪.‬‬ ‫لكن يف هذا ال�سياق ال بد من الت�سا�ؤل عن‬ ‫بع�ض التطورات احلا�صلة يف هذا الإطار‪:‬‬ ‫هل كان ب�إمكان ال�صني الدولة العمالقة‬ ‫ودول �أخرى كالهند وكوريا اجلنوبية و�إيرلندا‬ ‫حتقيق ما حققته يف املجال االقت�صادي دون‬ ‫هذه اال�ستثمارات؟‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ال� ��دول ال�ن��ام�ي��ة ت �ع��اين من‬ ‫م�شاكل اقت�صادية واجتماعية وتكنولوجية‬ ‫فما هي طرق العالج؟‬ ‫و�إذا كانت حم�صلة الأو�ضاع يف كثري من‬ ‫ال��دول النامية �سيئة ج��دا‪ ،‬فاحل�صول على‬ ‫�شيء �ألي�س �أف�ضل من ال �شيء؟‬ ‫فم�صر ال متلك �أي��ة ق��درة على م�ستوى‬ ‫��ص�ن��اع��ة ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬والآن مت�ت�ل��ك م�صانع‬ ‫لتجميع �سيارات "‪ "BMW‬وما نتج عن ذلك‬ ‫من انعكا�سات على م�ستوى الت�صدير‪ ،‬وخلق‬ ‫ف��ر���ص ع�م��ل واك�ت���س��اب خ�ب�رات وم �ه��ارات يف‬ ‫جمال �صناعة ال�سيارات‪ .‬فهل كانت ت�ستطيع‬ ‫م���ص��ر �أن ت �ك��ون ق� ��ادرة ع�ل��ى ف�ع��ل � �ش��يء من‬ ‫ذلك دون اال�ستثمار املبا�شر الأجنبي ل�شركة‬ ‫"‪"BMW‬؟‬ ‫ب �غ ��� ّ�ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن م���ص��ال��ح ال�شركات‬ ‫ع�بر ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ويف ح��ال مت��ت م�ق��ارب��ة �أبعاد‬ ‫اال�ستثمار املبا�شر من زاوية البعد ال�سيا�سي‬ ‫وم��ا ي�ترك��ه م��ن �آث ��ار هيمنة و��س�ي�ط��رة على‬ ‫اقت�صاد الدول النامية‪ ،‬وما يرافقه من ت�أثري‬ ‫ع�ل��ى ال �ق��رار ال�سيا�سي لتلك ال� ��دول‪ ،‬ال بد‬ ‫من حتديد �أول��وي��ات التغيري �إذا كانت ن�سبة‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية وال�صافية �أي جمموع‬ ‫هذه التدفقات �إىل البلدان النامية ال تتعدى‬ ‫حواىل ‪ 5‬يف املئة من التاجت املحلي الإجمايل‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬وب��امل�ق��اب��ل �إذا علمنا �أن ن�سبة الف�ساد‬ ‫الإداري تبلغ من �إجمايل الناجت املحلي للدول‬ ‫النامية م��ا ن�سبته ‪ 5‬يف امل�ئ��ة وف�ق�اً لتقارير‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة؟ وع �ن��دم��ا ت�ت�ك���ش��ف حقائق‬ ‫ثروات الزعماء العرب؟ �أال تطرح هذه املقاربة‬ ‫�إ�شكالية الأولوية يف التغيري والإ�صالح؟‬ ‫*باحث وم�ؤلف يف العالقات الدولية‬

‫‪Jordani_alrabadi@hotmail.co‬‬


‫‪16‬‬

‫مقـــــــــــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫املجتمع الدويل يتجاهل ما يحدث يف البحرين وعلى املحتجني �أن ي�ستعدوا لتذوق مرارة الهزمية‬ ‫ربيع احلوار الوطني!‬

‫انتهى ف�صل ال�شتاء القار�ص‪ ،‬وه��ا هي الأجواء‬ ‫ال �ب��اردة ت��ودع�ن��ا ت��ارك��ة لنا نعيم ال�ف��رح��ة با�ستقبال‬ ‫الربيع‪ ،‬يف كل البيوت وعند كل الأ�سر �ستبد�أ طقو�س‬ ‫الوداع للربد الراحل ا�ستعدادا للجو اللطيف القادم‪،‬‬ ‫فكل ل��وازم واحتياجات ال�شتاء من �أغطية ومالب�س‬ ‫ثقيلة �ستعود لت�ستقر من جديد يف �أماكن تخزينها‪،‬‬ ‫و�ستختفي من �أمام �أعيننا و�سائل التدفئة املختلفة‪،‬‬ ‫و�سوف تلتقط اجليوب �أنفا�سها من عمليات ال�صرف‬ ‫ع �ل��ى ال �ك �ه��رب��اء وب ��اق ��ي امل �ح ��روق ��ات ال �ت��ي ال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنها يف مواجهة املنخف�ضات التي كانت‬ ‫ت�صل �إلينا من القارة الأوروبية‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا ك�م��ا ج ��رت ال �ع��ادة م��ن ك��ل ع ��ام‪� ،‬سرتحل‬ ‫امل �ن �خ �ف �� �ض��ات اجل ��وي ��ة و� �س �ت �ف �ت��ح ال �ن ��واف ��ذ ترحيبا‬ ‫باملرتفعات ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وع�ل��ى ع�شب ال��رب�ي��ع الأخ�ضر‬ ‫� �س��وف ن���س��رح ومن ��رح ون�ت�ن�ف����س م��ن ه��وائ��ه العليل‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ��س�ي�ك��ون مب �ق��دورن��ا اال��س�ت�م�ت��اع الأك �ث�ر مبا‬ ‫يجري على �صعيد ث��ورات ربيع هذه الأم��ة وبالرغم‬ ‫من كل الت�ضحيات وال��دم��اء الطاهرة التي ال زالت‬ ‫ت�سقط وت�سيل يف بع�ض العوا�صم‪.‬‬ ‫لندخل الآن يف �صلب املو�ضوع وعرب بوابة ال�س�ؤال‬ ‫املركزي الذي ال بد �أنه ي�شغل حيزا كبريا من االهتمام‬ ‫والتفكري عند كل الغيارى واملخل�صني من �أبناء هذا‬ ‫البلد الطيب‪ ،‬كيف �ستكون �أحوال الربيع الأردين وما‬ ‫هي الهدايا التي �ستحملها ال�شهور الثالثة القادمة‬ ‫يا ترى؟!‪.‬‬ ‫املنادون ب�شعارات الإ�صالح يجوبون البالد طوال‬ ‫وعر�ضا‪ ،‬من �أح��زاب املعار�ضة الوطنية‪ ،‬والتجمعات‬ ‫ال�شبابية‪ ،‬والنقابات املهنية‪ ،‬والكثري من امل�ؤ�س�سات‬

‫وال�شخ�صيات الوطنية امل�ستقلة‪ ،‬الكل اجتمع على‬ ‫� �ض��رورة و�أه�م�ي��ة م��وا��ص�ل��ة احل��رك��ة وع�ل��ى �أك�ث�ر من‬ ‫�صعيد للو�صول �إىل ترجمات فعلية وملمو�سة جلوانب‬ ‫هذا الإ�صالح املن�شود‪.‬‬ ‫امل�ستجد الأب� ��رز ع�ل��ى م���س��رح احل��رك��ة الأردنية‬ ‫ان���ص��ب ع�ل��ى ت�شكيل جل�ن��ة احل ��وار ال��وط �ن��ي‪ ،‬والتي‬ ‫ينظر �إليها على �أنها "الفر�صة الأخرية" لكي تثبت‬ ‫الدولة وحكومتها جديتها وم�صداقيتها وهي تتبنى‬ ‫الأهداف واملهمات التي ارتبطت بت�شكيل هذه اللجنة‪،‬‬ ‫ف��الإ��ص�لاح احلقيقي ه��و ال��ذي �سيعود على الدولة‪،‬‬ ‫واملجتمع‪ ،‬والأفراد باملنفعة‪ ،‬وهو الذي �سيجنب الأردن‬ ‫بالتايل ما قد ال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك وح �ت��ى ال ن �غ��رق يف ت�ف��ا��ص�ي��ل م��ا عادت‬ ‫ت���س�م��ن وال ت�غ�ن��ي م��ن ج� ��وع‪ ،‬ف ��إن �ن��ي �أن��ا� �ش��د جميع‬ ‫الأط ��راف التحلي بامل�س�ؤولية وال�شجاعة املطلوبة‬ ‫التي �سن�صل من خاللها �إىل الغايات املرجوة‪ ،‬وبعك�س‬ ‫ذل��ك فالنهاية املغلقة للطريق تنتظر اجلميع من‬ ‫�أول املتفائلني �إىل �آخ��ر املت�شائمني‪ ،‬وهنا قد يحدث‬ ‫الت�صادم الذي ال يتمناه احد‪.‬‬ ‫�أق��ول و�أ��ص��رح بهذا ال ��ر�أي حتى ال جن��د �أنف�سنا‬ ‫نعمل على قاعدة من حمل احلجر الكبري‪ ،‬ومل��ا اراد‬ ‫�أن يلقي به �سقط منه و�أدمى قدميه‪ ،‬اجلميع يف داخل‬ ‫ال��زج��اج��ة وي��ري��د اخل ��روج منها ب��ال��رغ��م م��ن عنقها‬ ‫ال�ضيق‪ ،‬وال �أحد يريد لها �أن تنك�سر‪ ،‬فنجد �أنف�سنا قد‬ ‫عدنا �إىل املربع الأول للأزمة التي �ألقت بظاللها على‬ ‫خمتلف جوانب احلياة وعلى مدى ال�سنوات املا�ضية‬ ‫التي كانت تتدحرج فيها كرة الثلج‪ ،‬حتى و�صلنا �إىل‬ ‫ما نحن فيه اليوم من احتجاجات و�إ�ضرابات‪.‬‬

‫�إن الدميقراطية القائمة على جمموعة احلريات‬ ‫ال���ص��ادق��ة �أوال‪ ،‬والتطبيق اخل�ل�اق للقانون القائم‬ ‫على منح احلقوق الوا�ضحة‪ ،‬وال�شفافة‪ ،‬التي حتفظ‬ ‫للإن�سان كرامته وحتميه بالتايل من تغول كل �أ�شكال‬ ‫الف�ساد والفا�سدين ثانيا‪ ،‬ي�شكالن املدخل الطبيعي‬ ‫مل��ا تبحث عنه الأغ�ل�ب�ي��ة‪� ،‬صامتة ك��ان��ت �أو حمتجة‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�ستحيل الو�صول �إليه من خالل جلنة ولدت‬ ‫بالأ�سا�س ميتة!‪.‬‬ ‫البالد يف �أم�س احلاجة �إىل ق��رارات وا�ضحة ال‬ ‫لب�س فيها لإطفاء بع�ض احلرائق امل�شتعلة يف بع�ض‬ ‫العناوين امل�صريية والأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وال�ك��ل يعلم جيدا‬ ‫من هي اجلهة �صاحبة احل��ق وال��والي��ة يف �أخ��ذ هذه‬ ‫ال� �ق ��رارات‪ ،‬وال �ت��ي ال ب��د م��ن �أخ��ذه��ا �أوال‪ ،‬لتحقيق‬ ‫االنتقال الفعلي من عتيق املا�ضي �إىل جديد امل�ستقبل‬ ‫ال ��واع ��د‪ ،‬وه �ن��ا ��س�ت�ك��ون ال �ب��داي��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة لل�شعور‬ ‫باالطمئنان على �صفاء ونقاء الأجواء القادمة ونوايا‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫اللجنة عمليا ُ�شكلت‪ ،‬وب��د�أت تعقد اجتماعاتها‪،‬‬ ‫وال ن�شكك �أبدا يف رغبتها وجديتها لو�ضع االحتياجات‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة لعملية "الت�شطيب" يف ال�ب�ي��ت الأردين‬ ‫الكبري لتزيده بهجة وج�م��اال‪ ،‬وه��ذا ما يتطلع �إليه‬ ‫كل �أ�صحاب ال��والء واالنتماء ال�صادق‪ ،‬ولكن البيت‬ ‫وللأ�سف يبدو ك�أنه معلق يف الهواء ب�سبب ال�ضعف‬ ‫واالخ�ت�لاالت امل��وج��ودة يف القواعد التي يفرت�ض �أن‬ ‫يقوم عليها‪ ،‬ف�سكان البيت الذين يحرتمون جدرانه‬ ‫ال ي��ري��دون ل��ه ��س��وى ال�ت�ح��ول ل�صرح م�ت�ين‪ ،‬وقوي‪،‬‬ ‫ليكون قادر على �ضم كل املخل�صني من �أبنائه وعلى‬ ‫قاعدة توفري كامل احلماية ال�سيا�سية واالقت�صادية‬

‫واالجتماعية لهم‪.‬‬ ‫�إقالة حكومة (‪ )111‬وتعيني حكومة (‪ )67‬ال يعالج‬ ‫الأزمة‪ ،‬الإبقاء على جمل�س نواب يفتقر �إىل التمثيل‬ ‫ال�شعبي ال�صادق ال يعالج الأزمة �أي�ضا‪ ،‬حتويل ملفات‬ ‫ال�ف���س��اد م��ن احل�ك��وم��ة �إىل هيئة امل�ك��اف�ح��ة ال يردع‬ ‫الف�ساد‪ ،‬معرفة الطريق ال��ذي ي�ق��ود �إىل انتخابات‬ ‫نزيهة ال يحتاج �إىل جلنة حوار وطني‪ ،‬خلق الأو�ضاع‬ ‫الطبيعية لوالدة �أحزاب ينتمي �إليها النا�س بعيدا عن‬ ‫اخلوف و�أجهزة الداخلية ال يحتاج �إىل جلنة‪ ،‬ومن ال‬ ‫يزال يناق�ش يف د�ستورية وجود نقابة للمعلمني وا�ضح‬ ‫�أنه يفتقر �إىل �أب�سط املعاين التي حتظى بها الد�ساتري‬ ‫يف حياة املجتمعات‪.‬‬ ‫اال�ستمرار يف حرث مياه البحر امليت لن يجلب‬ ‫للربيع الأردين اللوازم الفعلية وال�ضرورية للحياة‪،‬‬ ‫ول ��ذل ��ك ف� � ��إن م �ن �ط��ق ال �� �ش �ج��اع��ة‪ ،‬وال �ت �ح �ل��ي ب ��روح‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة يتطلب م�ن��ا��ش��دة م�ل��ك ال �ب�لاد بالتدخل‬ ‫الفوري وال�سريع والعاجل بقرارات تلبي احتياجات‬ ‫اخلروج من هذه الأزمة �إىل رحاب االنفراج‪ ،‬فكم هو‬ ‫حمتاج �إليه هذا الوطن الكبري دائما بقيادته و�شعبه‬ ‫املخل�ص والويف والأمني‪ ،‬وال مانع بعد ذلك �أن يكون‬ ‫بدل اللجنة جلان!‪.‬‬ ‫تنويه‪ :‬الأح ��داث الدامية التي ج��رت يف ميدان‬ ‫الداخلية ق��د تقلب الكثري م��ن الكتابات ر�أ��س��ا على‬ ‫عقب‪ ،‬ولأنني ال �أحبذ الت�سرع فقد تركت املقال �أعاله‬ ‫كما هو‪ ،‬ولكن الدم الذى �سقط �أثبت مدى حاجة هذا‬ ‫الوطن ايل �ضرورة تنفيذ املنا�شدة الواردة يف الفقرة‬ ‫الأخرية‪ ،‬فكم �سيكون جميال �أن ينق�ضي هذا الربيع‬ ‫وكل الف�صول القادمة بال مزيد من الدماء!‪.‬‬

‫تامر ال�شريف‬

‫كالكيت الثورات العربية‬ ‫�سيناريو الثورات يف معظم ال��دول العربية يكاد يكون �صورة‬ ‫كربونية متكررة يف تفا�صيلها؛ تبد�أ بخروج �سلمي متوا�ضع ل�شباب‬ ‫يطالبون ببع�ض احلقوق املدنية واالجتماعية بعد �أخذ املوافقة من‬ ‫ال�سلطة احلاكمة‪ ،‬تزداد �أعدادهم كل �ساعة ثم تتحول امل�سريات �إىل‬ ‫اعت�صامات م�ستمرة يف بع�ض امليادين الرئي�سية‪ ،‬فت�ضيق ال�شرطة‬ ‫بهم ذرعاً وحتاول تفريقهم بو�سائل عدة وتهددهم باالعتقال وف�ض‬ ‫اعت�صامهم بالقوة‪ ..‬يرف�ض املعت�صمون هذه الإج��راءات وي�ؤكدون‬ ‫�أن مطالبهم �إن�سانية وخروجهم �سلمي‪.‬‬ ‫ت�ب��د�أ ال�شرطة مرحلة ا�ستخدام ال�ق��وة و�إط�ل�اق قنابل الغاز‬ ‫وحتريك عربات املياه ال�ساخنة والعادمة‪ ،‬فيزداد املعت�صمون �إ�صراراً‬ ‫على مطالبهم حتى حتقيقها غ�ير مبالني ب��ال�ق��وة امل�ستخدمة‪،‬‬ ‫ومع ازدي��اد �أعدادهم و�شعورهم بثقة �أكرب ت�صبح حتركاتهم �أكرث‬ ‫تنظيماً ويختاروا لأنف�سهم يوماً مييز حتركهم (اخلام�س ع�شر من‬ ‫�آذار‪ ،‬اخلام�س والع�شرين من يناير‪ ،‬الرابع والع�شرين من �آذار‪..‬‬ ‫وهكذا) وي�صممون موقعا �إخبارياً ينقل تفا�صيل الأحداث بال�صوت‬ ‫وال�صورة‪ ،‬وين�شرون لقطات فيديو م�ؤثرة عرب اليوتيوب وين�شئون‬ ‫�صفحة عرب الفي�س بوك ت�أخذ منطاً واحداً يف الت�سمية املكونة من‬ ‫ثالثة حروف (رعد‪ -‬برق‪ -‬ر�صد ‪..‬الخ)‪.‬‬ ‫ي�صمت احلاكم وال يخرج للجماهري يف بداية حتركهم‪ ،‬ويف�ضل‬ ‫مراقبة ما يحدث عن بعد ويكلف الداخلية بعمل الالزم علها تنجح‬ ‫يف تقوي�ض ال�ت�ح��رك‪ ،‬وي��و��ص��ي م��ن خلف الأ��س�ت��ار با�ستخدام كل‬ ‫ما هو متاح‪ ،‬ويدعي �أم��ام و�سائل الإع�لام �أن��ه �سيعمل على حماية‬ ‫املتظاهرين والوقوف معهم‪.‬‬ ‫تف�شل القوة والتهديد يف ثني املعت�صمني عن مطالبهم وف�ض‬ ‫اعت�صاماتهم‪ ،‬وي�ت�ج��ر�أ املحتجون �أك�ث�ر بعد �أن ازدادت �أعدادهم‬ ‫فين�صبون خياماً وي�شكلون جلاناً متعددة املهام‪ ،‬ويقيمون م�ست�شفى‬ ‫ميدانيا‪ّ ،‬‬ ‫ويوطنون �أنف�سهم ملعركة طويلة‪ ،‬وي�صدرون البيان الأول‬ ‫والثاين؛ ثم تن�ضم �إليهم حركات املعار�ضة التي ت�أخذ ثورتهم �إىل‬ ‫منحى �آخر وت�صبح املطالب �سيا�سية بامتياز‪ ،‬ومع �شعور املحتجني‬ ‫بالقوة والتفاف النا�س واجلزيرة حولهم تبد�أ بالإعداد لأيام اجلمع‬ ‫ذات امل�سميات التي املعربة عن عناوين و�أه��داف‪ ،‬فجمعة الغ�ضب‬ ‫وجمعة التحدي وجمعة االنت�صار ‪..‬الخ‪.‬‬ ‫ي�شعر احلزب احلاكم باخلطر فيخرج جماهريه امل�ؤيدة للنظام‬ ‫واملطالبة ببقائه‪ ،‬وترتك ال�شرطة امليدان للمعار�ضني وامل�ؤيدين‬ ‫وبينهم "البلطجية" ينهون �أمرهم ب�أيدهم م�ستخدمني الع�صي‬ ‫واحلجارة وامللتوف وال مانع من �إح�ضار اخليل والبغال واحلمري‪.‬‬ ‫ي�ظ�ه��ر احل��اك��م ث��ان�ي��ة ب�ع��د ف���ش��ل الع�سكر م�ي��دان�ي�اً خماطباً‬ ‫جماهريه بالوعد والوعيد‪ ،‬يتحدث عن حقوقهم وزي��ادة الأجور‬ ‫وحما�سبة املف�سدين و�إل �غ��اء ق��وان�ين ال �ط��وارئ وال�سماح بتكوين‬ ‫�أح��زاب �سيا�سية‪...‬الخ‪ ،‬لكنه ي�صف يف ذات اخلطاب االعت�صامات‬ ‫بامل�شبوهة حتركها �أي��اد خارجية تريد النيل من ا�ستقرار الوطن‬ ‫وتهدد �أمنه و�سيادته‪ ،‬و�أن هناك حماوالت ل�ضرب االقت�صاد‪...‬الخ‬ ‫يرف�ض املعت�صمون ه��ذا ال��و��ص��ف وال يلتفتون لالمتيازات‬ ‫وال� �ت� �ن ��ازالت‪ ،‬ب��ل ي �ق��ول��ون ل �ق��د ف ��ات �أوان� �ه ��ا و�أ� �ص �ب �ح��ت املطالب‬ ‫تتعدى رغيف اخلبز و�إنهاء البطالة لت�صبح دع��وات لنيل احلرية‬ ‫والكرامة‪.‬‬ ‫تخرج ال�شرطة عن عقالها بعد موقف املعت�صمني الراف�ض‬ ‫لتنازالت النظام وتبد�أ ب�إطالق الر�صا�ص احلي في�سقط ال�شهداء‪..‬‬ ‫وه��ي حلظة ي�ستثمرها املحتجون ج�ي��داً ليقولوا‪ :‬نريد �إ�سقاط‬ ‫النظام الذي جتر�أ على م�سرية �سلمية بالقتل والدم‪ ..‬وال تراجع‪.‬‬ ‫ت �ب��د�أ االن �� �ش �ق��اق��ات يف ال �ن �ظ��ام في�ستقيل ب�ع����ض املحافظني‬ ‫وال�ضباط وال�سفراء وين�ضمون �إىل ال�ث��ورة عندما ي��رون �ضعف‬ ‫ال�ن�ظ��ام وانف�ضا�ض ال ��دول عنه وازدي ��اد ق��وة املحتجني ودعمها؛‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل يخرج الرئي�س ليقول ان��ه �أع�ط��ى �أوام ��ره لوقف‬ ‫�إطالق النار وعدم ا�ستخدام الر�صا�ص احلي واحلفاظ على �سالمة‬ ‫املواطنني وي�شكل جلنة حتقيق فورية للأحداث‪.‬‬ ‫تتحرك اجلماهري يف كل املدن وتت�ضامن امليادين مع بع�ضها‪،‬‬ ‫وتطالب كل املدن بالق�صا�ص و�إ�سقاط النظام وتغيري احلاكم وال‬ ‫تقبل غري ذلك‪ ،‬فيخرج القائد مرة ثانية وثالثة ويف كل مرة يقدم‬ ‫تناز ًال �أكرب ويقدم ا�صطالحات تغري املحتجني‪ ..‬فيقولون‪ :‬لقد‬ ‫انتهى هذا العهد‪.‬‬ ‫يزداد النظام وح�شية وبط�شاً؛ وتزداد اجلماهري عناداً و�صرباً‪،‬‬ ‫وقد ر�أت من حولها �أن اجلماهري قادرة على حتقيق مطالبها عندما‬ ‫ي�سقط ال�شهداء ويهدم حاجز ال�صمت واخلوف‪.‬‬ ‫تدخل الدولة يف دائرة مفرغة من الأحداث وردود الفعل �إىل‬ ‫�أن يتدخل طرف ثالث قد يكون عربياً �أو دولياً‪ ،‬وبح�سب ما متتلكه‬ ‫ال��دول��ة م��ن �إم �ك��ان��ات اق�ت���ص��ادي��ة وم �ق��درات ي�ك��ون ح�ج��م التدخل‬ ‫وطبيعة التحرك حتى يت�آكل النظام وي�سقط �أو ينجح يف االلتفاف‬ ‫على اجلماهري و�إ�سكاتهم‪.‬‬ ‫كالكيت �أحداث الثورات العربية تكرر يف كل الدول التي انطلقت‬ ‫فيها الثورات �أو التي �ستنطلق خالل الأيام القادمة‪ ،‬وال�س�ؤال هل‬ ‫ه��ذا الت�شابه والنمطية يف ت�سل�سل الأح��داث ج��اء �صدفة؟ �أم هي‬ ‫الفو�ضى اخللاّ قة التي ب�شرت بها كوندليزا راي�س قبل �سنوات؟ �أم‬ ‫هو التطبيق العملي لنظريات ودورات ولقاءات دفعت لها الإدارة‬ ‫الأمريكية ودول �أوروبا ماليني الدوالرات خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫وا�ستهدفت ال�شباب حتت عنوان احلرية والدميقراطية؟ �أم �أن هذه‬ ‫الأنظمة قد انتهى عمرها االفرتا�ضي ووجب تغيريها ب�إرادة عاملية‬ ‫قبل �أن تكون ب�إرادة وطنية ذاتية؟ ال �أدري!!‬

‫د‪ .‬طارق طهبوب‬

‫ع�شرة �أعوام والو�ضع �إىل الوراء‬ ‫�أع ��اد د‪� .‬أح �م��د �أب ��و غنيمة �إىل ذاكرتي‬ ‫م�سرية ‪( 2000 /10 /25‬م�سرية ال�ع��ودة يف‬ ‫الكرامة) عندما كنت نقيبا للأطباء ونائبا‬ ‫ل��رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء‪ ،‬ح�ي��ث حو�صرت‬ ‫�أن ��ا والأخ ال���ص��دي��ق امل�ه�ن��د���س ع�ب��د الهادي‬ ‫ال �ف�ل�اح��ات رئ �ي ����س جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء حاليا‬ ‫ونقيب املهند�سني الزراعيني يف ذلك الوقت‪،‬‬ ‫يف طليعة امل�سرية بني فريقني من رماة قنابل‬ ‫الغاز امل�سيل للدموع وفريقني من �ضاربي‬ ‫ال�ه��راوات‪ .‬ونظرا لفقدنا الإح�سا�س باملكان‬ ‫واالجتاه و�إح�سا�سنا باالختناق من الغاز فقد‬ ‫بقينا يف مكاننا‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �أن نكون على‬ ‫ر�أ�س املفاو�ضني بعد و�صلة الهراوات والغاز‬ ‫التي ا�ستمرت عدة �ساعات مع الأم��ن‪ ،‬وكان‬ ‫�شرطنا الرئي�سي �إط�ل�اق � �س��راح املعتقلني‬ ‫وكانوا باملئات وعند امل�ساء مت �إطالقهم‪.‬‬ ‫و�أزي� � � ��د د‪�.‬أح � �م� ��د م ��ن ال ��ذك ��ري ��ات �أن ��ه‬ ‫بالإ�ضافة لعلقة ال�ه��راوات التي نالها �أخوه‬ ‫ال�صغري‪ ،‬فقد كان �أخوه الكبري حممود �أمني‬ ‫ع��ام جممع النقابات يف ذل��ك ال��وق��ت �ضمن‬ ‫املحتجزين‪ .‬وكنا ال ن�س�أل املحتجزين عن‬ ‫ن�صيبهم من ال�ه��راوات فاحلرية (ول��و بعد‬ ‫احتجاز �ساعات) تن�سي املرء طعم الهراوات‪.‬‬ ‫لقد ك��ان ل��وج��ود املهند�س عبد الهادي‬ ‫الفالحات وثباته يف ذلك املوقف �أكرب الأثر‬ ‫يف تثبيتي و��ص�م��ودي معه‪ ،‬و�أح���س��ب �أن اهلل‬ ‫امنت عليه و�أج��زل له اجل��زاء يف الدنيا قبل‬ ‫الآخ� ��رة ورف ��ع ل��ه ال��ذك��ر ب��رف���ض��ه امل�شاركة‬ ‫يف وزارة القمع البخيتية ك��وزي��ر للزراعة‪،‬‬ ‫بالرغم من موقفه املعتدل الدائم امل�ستعد‬ ‫للخدمة العامة لو كان يف ذلك فائدة للبالد‬ ‫والعباد‪ .‬وت�أتي م�سرية ‪� 24‬آذار ‪ 2011‬و�أح�سب‬ ‫�أن �إ�ضافة امل��اء والع�صري �إىل قائمة وليمة‬ ‫الغاز وال�ه��راوات واحل�ج��ارة والبلطجية هو‬ ‫خ�ط��وات �إىل ال ��وراء ع��ن ع��ام ‪ 2000‬و�صدق‬ ‫�شيخنا على الفقري يف و�صفه حلال احلكومة‬ ‫القمعية ونيتها يف الإ�صالح‪.‬‬ ‫ن��داء �إىل �سيد البالد �ضاما �صوتي �إىل‬ ‫�صوت �سعد ال�سيالوي مرا�سل العربية‪ ،‬وقد‬ ‫�صور من ك�سر كامرياته ور�أينا ذلك ب�أعيننا‬

‫لي�أتي رائ��د م��ن الأم��ن ال�ع��ام ليقول نافيا‪:‬‬ ‫"ال ما في�ش تك�سري كامريات" وعلينا �أن‬ ‫ن �ك��ذب �أع�ي�ن�ن��ا ل�ن���ص��دق��ه‪ ،‬والأه� ��م م��ن ذلك‬ ‫ف��ري��ق ال��رم��اة ال ��ذي ك��ان ع�ل��ى اجل���س��ر وقد‬ ‫ظهر جليا يف التقرير وه��و يرمي احلجارة‬ ‫على املعت�صمني م�سترتا ب�صور �سيد البالد‪،‬‬ ‫ومنذ متى كانت �صور �سيد البالد متاري�س‬ ‫للبلطجية وكل ذلك حتت �سمع وب�صر الأمن‬ ‫العام ال��ذي خ��رج علينا ب��رواي��ة ت�شبه رواية‬ ‫ال�ضابط عن تكذيب تك�سري الكامريات‪ ،‬وقد‬ ‫اح�ترن��ا يف اجت��اه التن�سيق وال��د���س ف�سوريا‬ ‫تقول �إنه من الأردن‪ ،‬والأردن يقول �إنه من‬ ‫�سوريا م�صر‪.‬‬ ‫وخ� ��رج وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ن��ا� �ص��ر ج ��ودة‬ ‫على ق�ن��اة اجل��زي��رة باالجنليزية ليقول �إن‬ ‫املعت�صمني ��س��دوا � �ش��وارع امل �ي��دان وا�ستعمل‬ ‫ك�ل�م��ة (‪ )Block‬وه ��ذا خم��ال��ف للواقع‪،‬‬ ‫حيث �أق��ر قبل ذل��ك على �شا�شة العربية �أن‬ ‫ال���ش��وارع كانت مفتوحة و�شكا م��ن الت�أخري‬ ‫وك��أن دوار الداخلية كان ينعم مبرور �سيارة‬ ‫�أو �سيارتني على ج�سوره قبل االعت�صام‪.‬‬ ‫ال��وزي��ر ال�ظ��ري��ف ق��ال �أي���ض��ا �إن ميدان‬ ‫ال��رب��اط ي�صل ب�ين ع�م��ان ال�شرقية وو�سط‬ ‫ال� �ب� �ل ��د‪ ،‬و�أن � � ��ا �أع� � � ��ذره مل �ع��رف �ت��ه ال�ضعيفة‬ ‫ب��اجل �غ��راف �ي��ا م ��ن ب ��رج ��ه ال� �ع ��اج ��ي‪ ،‬فغرب‬ ‫عمان يعني له فقط عبدون وداب��وق اللتني‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال���س�ك��ان ال���ش��رف��اء حتويان‬ ‫ق�صور �سادة الف�ساد وبائعي الوطن و�شركاته‬ ‫و�صانعي املديونية التي جعلت م��ن الأردن‬ ‫كله �شعبا ومدنا وقرى و�أحياء �شرقا‪ ،‬و�صدق‬ ‫من قال كلنا يف الهم �شرق‪ ،‬و�إال باهلل عليكم‬ ‫كيف ميلك وزير �سابق �أو مدير دائرة �أمنية‬ ‫ق�صرا بع�شرات املاليني من الدوالرات ولكن‬ ‫هي الدراهم (املاليني) الفا�سدة التي �أبت �إال‬ ‫�أن تخرج �أعناقها‪.‬‬ ‫وم��ع �شكري لكل م��ن ا�ستقال م��ن لعبة‬ ‫احلوار الوطني‪ ،‬فالآن ح�صح�ص احلق لكل‬ ‫امللتزمني ويا �أبا عا�صم (املهند�س عبد الهادي‬ ‫ال�ف�لاح��ات) وق��د ع�صمك اهلل م��ن ال ��وزارة‪،‬‬ ‫نرجو �أن يع�صم ف�ضيلة الأ�ستاذ عبد املجيد‬

‫الذنيبات باال�ستقالة م��ن جمل�س الأعيان‬ ‫وال�ط��اع��ة هنا لي�ست انتقائية‪ ،‬وق��د �أطعت‬ ‫مبقاطعة جلنة احلوار وعلى ف�ضيلة ال�شيخ‬ ‫ع�ب��د ال��رح �ي��م ال �ع �ك��ور اال��س�ت�ق��ال��ة م��ن هذه‬ ‫احلكومة قبل �إقالتها‪ ،‬وذلك وفاء لعقيدته‬ ‫ومبادئه وهو مل ُي�صلح حال الزفت �أيام كان‬ ‫وزيرا للبلديات‪ ،‬ولن ي�صلح حال الزفت املغلي‬ ‫الذي �صنعته هذه احلكومة القمعية لت�شوي‬ ‫ال�شعب الأردين فيه‪ ،‬احلذار احلذار احلذار‬ ‫�أن ي �ك��ون يف رق �ب��ة �أي مم��ن ن �ح�ترم ونحب‬ ‫نقطة من دم ال�شهيدين ال�سعد و�سعادة (يا‬ ‫لروعة الأ�سماء) �أو �أثر هراوة �أو حجر �سقط‬ ‫على ر�ؤو�س ثالث مئة جريح‪.‬‬ ‫و�أم ��ا ج��ول��ة رئ�ي����س ال � ��وزراء يف برنامج‬ ‫"�ستون دقيقة" واتهامه الإخوان امل�سلمون‬ ‫ب�أنهم وراء االعت�صام‪ ،‬ف�إنني �ألفت نظره وهو‬ ‫املحلل احل�صيف �أن �أول معتقلي االعت�صام‬ ‫كان ماجد حدادين‪ ،‬وهو بالت�أكيد نائب �شعبة‬ ‫م�أدبا يف تنظيم الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬و�أما �أول‬ ‫اجلرحى جورج �شتيوي فهو م�س�ؤول الق�سم‬ ‫الفني (باعتياره فنانا) يف التنظيم الدويل‬ ‫للإخوان امل�سلمني‪ ،‬وقد علمت �أن��ه مطلوب‬ ‫حلبيب العاديل (ما غريه) يف ق�ضية التنظيم‬ ‫الدويل‪ ،‬ومربوك ل�سعد ال�سيالوي الإخواين‬ ‫املتخفي بثياب الليربالية‪ ،‬فقد انك�شف ال�سر‬ ‫ب�أنه ذو رتبة متقدمة وم�س�ؤول الإع�لام يف‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�إىل واوي وادي ال�سري وح�صان حو�ض‬ ‫ال��رب��ة وال�ه�ن��دي الأح�م��ر وك��ل جوقة فزاعة‬ ‫الوطن البديل (يكتبون على طاولة واحدة‬ ‫من مكتب واح��د) ال داع��ي لتكرار املواويل‪،‬‬ ‫فقد كفانا م�ؤونتكم �أبناء الفالحات والعكايلة‬ ‫وامل �ح��ادي��ن واخل ��وال ��دة وال �ع �ج �ل��وين والتل‬ ‫واحل��دادي��ن و��ش�ت�ي��وي و�أب ��و رم ��ان وقور�شة‬ ‫وغريهم من كافة �أبناء ع�شائر الأردن الكرام‪.‬‬ ‫و�أط�ل��ب منكم �أن ت��أخ��ذوا ال��درو���س منهم يف‬ ‫معنى كلنا الأردن‪.‬‬ ‫وح�م��ى اهلل الأردن‪ .‬وال�ل�ه��م اح�م�ن��ا من‬ ‫هكذا حكومات‪.‬‬ ‫* نقيب الأطباء الأردنيني �سابقا‪.‬‬ ‫د‪ .‬علي احلمادي‬

‫الربملانات امل�سخ‬ ‫عا�شت �أم�ت�ن��ا خ�لال ال�ع�ق��ود ال�سابقة التي‬ ‫تلت التحرر من اال�ستعمار الأجنبي يف حالة من‬ ‫القهر املفرو�ض عليها ق�س ًرا من قبل الأنظمة‬ ‫احل��اك�م��ة‪ ،‬وخ�ل�ال ه��ذه ال�ف�ترة غ��اب��ت �أو ُغ ِّيبت‬ ‫الإرادة ال�شعبية احلقيقية‪ ،‬وحل حملها �إرادات‬ ‫م��زي�ف��ة وم�ف�برك��ة وم� ��زورة‪ ،‬متثلت يف برملانات‬ ‫م�سخ ج��يء بها لت�صبغ وج��ه احل�ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫ال�ك��ال��ح ب��أ��ص�ب��اغ ت�ب��دو زاه�ي��ة وم��ن حتتها يقبع‬ ‫الظلم والقهر والف�ساد‪.‬‬ ‫�أط �ل �ق��ت ال�ن�ظ��م احل��اك �م��ة ال �ي��د للربملانات‬ ‫املزيفة (ال�ت��ي ج��اء معظمها بالتعيني املبا�شر)‬ ‫�أو ال�برمل��ان��ات امل ��زورة (ال�ت��ي تدخلت فيه �أيادي‬ ‫ال��دول��ة لتفر�ض ر�أي �ه��ا وح��زب�ه��ا ورج��ال�ه��ا على‬ ‫بقية الأح��زاب والرجال)‪ ،‬لت�صبح اليد امل�ش ِّرعة‬ ‫للنظام‪� ،‬إن �أراد �إنفاذ �أمر �أنفذته‪ ،‬و�إن �أراد تعطيل‬ ‫�أم��ر َّ‬ ‫عطلته‪ ،‬و�إن �أراد �إغ�لاق �شيء �أغلقته‪ ،‬و�إن‬ ‫�أراد فتح �شيء فتحته‪.‬‬ ‫البنى الت�شريعية يف �أك�ثر النظم العربية‬ ‫باتت مهلهلة لي�س لها قرار‪ ،‬واالنتخابات كانت‬ ‫ف��اق��دة للتمثيل ال�شرعي وال�شعبي‪ ،‬ول�صو�ص‬ ‫القوانني �أطلقوا �أيديهم لتعمل يف مواد الد�ستور‬ ‫وتعدلها ح�سب قيا�س النظام و�شكله‪ ،‬و�أع�ضاء‬ ‫ال�برمل��ان ر��ض��وا ب ��أن ي�ق��وم��وا ب��دور الكومبار�س‬ ‫و��س��ط دع��م "الكومربادورات" (وه��م الطبقة‬ ‫املنتفعة ال�ف��ا��س��دة)‪ ،‬ويف ظ��ل و��ض��اع��ة الأجهزة‬ ‫الثقافية املرتهلة‪ ،‬وطاحونة الآل��ة الإعالمية‬ ‫ال�ضخمة‪ ،‬وحتت حماية هراوات وجالدي وزارة‬

‫الداخلية و�أ�سلحتها‪.‬‬ ‫ونحن نت�ساءل ملاذا ت�ستبعد الأنظمة العربية‬ ‫–�إال م��ن رح��م رب ��ي‪ -‬ك��ل ال �ت �ي��ارات والرموز‬ ‫املعار�ضة وامل�ستقلة من االنتخابات؟ ومل��اذا يتم‬ ‫ت��زوي��ر البطاقات االنتخابية ل�صالح الأحزاب‬ ‫احلاكمة؟ ومل�صلحة من يتم ا�ستبعاد الإ�شراف‬ ‫الق�ضائي احلقيقي واملبا�شر على االنتخابات؟‬ ‫وهل اال�ستعانة بالبلطجية و�أ�صحاب ال�سوابق ‪-‬‬ ‫بهدف ترويع الناخبني‪ ،‬وال�سيطرة على حميط‬ ‫جل�ن��ة االن �ت �خ��اب��ات وت�ي���س�ير ع�م�ل�ي��ات التزوير‬ ‫ يظهر ال�ب�ل��د باملظهر احل���ض��اري ب�ين بلدان‬‫العامل؟!‬ ‫�إنها برملانات تعرف �أنها جيء بها ومل ت�أت‬ ‫ملوقعها عرب انتخابات نزيهة يقول فيها ال�شعب‬ ‫كلمته‪ ،‬ويبدي فيها ر�أيه بدون جماملة �أو تزوير‬ ‫لأح ��د‪ ،‬وم��ن ث��م ظ�ه��رت متهافتة متهالكة‪ ،‬مل‬ ‫ت�ستطع �إقناع ال�شعب بها �أو بالثقة فيها‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫�أكرث الذين يدخلونها يو�صمون �أنهم من حماة‬ ‫النظام و�سدنته‪ ،‬و�أن لي�س لهم من الأم��ر �شيء‬ ‫�إال �أن يوافقوا على كل ما يريه النظام!‬ ‫حتى تلك الربملانات التي ت�ستخدم احلنكة‬ ‫القدمية التي مت َّيز بها من �سبقهم‪ ،‬فيقومون‬ ‫ب�ح�ب�ك��ة ال �ت��زوي��ر‪ ،‬وي �ع �ط��ون ال �ف��ر� �ص��ة لبع�ض‬ ‫املعار�ضني من باب الديكور و�سد الذرائع وحت�سني‬ ‫ال�صورة عامل ًيا‪� .‬أق��ول حتى ه��ؤالء مل ت�شفع لهم‬ ‫�أعمالهم يف �إظهارهم مبظهر ح�ضاري ال �أمام‬ ‫�شعوبهم وال �أم��ام دول ال�ع��امل‪ ،‬وظهرت دعوات‬

‫ك �ث�يرة يف ب�لاده��م ت�ط��ال��ب ب��احل��ري��ة وامل�ساواة‬ ‫والإ�صالح الد�ستوري ال�شامل‪.‬‬ ‫ب�ع����ض ال�ن�ظ��م ال�ع��رب�ي��ة (وي��دع �م �ه��ا بع�ض‬ ‫املرتزقة من الإعالميني واملثقفني) كانت تزعم‬ ‫�أن ال�شعوب العربية لي�ست م�ؤهلة للدميقراطية‬ ‫الآن‪ ،‬و�أن �أمامها ع�شرات ال�سنني حتي ت�صبح‬ ‫م�ؤهلة لهذه املرحلة؛ ف��إذا باال�ستفتاء امل�صري‬ ‫على التعديالت الد�ستورية ‪-‬وال ��ذي ج��رى يف‬ ‫م�شهد دميقراطي حقيقي خالل الأي��ام القليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬ويف جو من احلرية مل تعرفه م�صر منذ‬ ‫ع��دة عقود‪ ،‬و�شهد له العامل بالنزاهة والنظام‬ ‫والدميقراطية‪ -‬يرد على كل هذه التخويفات‪،‬‬ ‫وي �ث �ب��ت مب ��ا ال ي � ��دع جم� � � اً�ال ل �ل �� �ش��ك �أن هذه‬ ‫التخويفات كانت �ضر ًبا من اخليال‪ ،‬و�أنها �ش ِّيدت‬ ‫على بحر م��ن ال��رم��ال‪ ،‬م��ن �أج��ل حماية النظم‬ ‫املتهافتة وح�سب‪ ،‬وكانت النتيجة �أنْ ذهبت معها‬ ‫�إىل غري عودة‪.‬‬ ‫�إن �أي ب��رمل��ان يت�شكل ب��ال�ت�ع�ي�ين �أو ب�شبه‬ ‫التعيني هو برملان م�سخ مقيت يدل على احتقار‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬ومن ثم فقد كفرت به ال�شعوب العربية‪،‬‬ ‫بل وا�ستقر يف قرارة نف�سها �أنه �شكل من �أ�شكال‬ ‫الديكتاتورية‪ ،‬ل��ذا فقد �آن الأوان لال�ستجابة‬ ‫ملطالب ال�شعوب التي تقرها كل الأعراف والقيم‬ ‫والد�ساتري يف العامل‪ ..‬فهل هم فاعلون؟‬ ‫* امل���ش��رف ال �ع��ام ع�ل��ى امل��وق��ع الإلكرتوين‬ ‫�إ�سالم تامي‬

‫ف�ؤاد اخللفات‬

‫ال�سيا�سة الر�سمية‪ :‬حتالف �أم‬ ‫قطيعة مع الإخوان امل�سلمني؟‬

‫ال ي�شك �أحد �أن للإخوان امل�سلمني دوراً يف التاريخ‬ ‫الأردين‪� � ،‬س��واء ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال�سيا�سي �أو الدعوي‬ ‫�أو على امل�ستوى الإن���س��اين‪ .‬ك��ذل��ك ال ُيقبل م��ن �أحد‬ ‫وعلى �أي م�ستوى جتاهل هذا التاريخ‪ ،‬و�أن العمل على‬ ‫تقلي�ص م�ساحات احلركة جلماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫احلجة‬ ‫هو ن��وع من ال�سذاجة ال�سيا�سية‪ ،‬مهما كانت‬ ‫ّ‬ ‫�أو ال�سبب ال��ذي يبني عليه ت���ص��وره يف �أث��ر الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني وق��درت�ه��م على تطوير العملية ال�سيا�سية‬ ‫ب��اجت��اه الدميقراطية‪ ،‬و�أن�ه��م ال�لاع��ب الأ�سا�سي على‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية‪ ،‬و�أنهم الأكرث ح�ضوراً على امل�ستوى‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬ولذا ال بد لكل من ميار�س اللعبة ال�سيا�سية‬ ‫اليوم على ال�ساحة الأردنية �أن يدقق النظر يف احلراك‬ ‫امل �ت �ط��ور جل�م��اع��ة الإخ � ��وان امل���س�ل�م�ين م��ن ح�ي��ث لغة‬ ‫اخل�ط��اب و�أ��س�ل��وب العمل وطبيعة احل��رك��ة والغايات‬ ‫واملقا�صد‪ ،‬ال �أق��ول الدعوية واالجتماعية فح�سب بل‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية كذلك‪.‬‬ ‫�إن �أول ما يلفت النظر يف حركة الإخوان امل�سلمني‬ ‫حمافظتهم على الثوابت والتوا�صل مع الآخر والقدرة‬ ‫ع�ل��ى �إق��ام��ة ع�لاق��ات م��ع ال �ق��وى الأخ� ��رى‪ ،‬وقدرتهم‬ ‫على التناف�س يف جمال االنتخابات النيابية والبلدية‬ ‫والنقابية والطالبية‪ ،‬وت�أكيد م�سريتهم اخلالية من‬ ‫العنف �أو الفكر االنقالبي‪ ،‬ال بل حتى جمرد اال�ستيالء‬ ‫ع �ل��ى ال���س�ل�ط��ة مل ي �ك��ن ي ��وم� �اً م ��ا ورد يف �أدبياتهم‬ ‫ومقا�صدهم‪.‬‬ ‫�إن فكرة الإ� �ص�لاح القائم على تو�سيع احلريات‬ ‫واحرتام حقوق الإن�سان و�سيادة القانون والرباغماتية‬ ‫املحافظة وحقوق امل��ر�أة وموقفهم من غري امل�سلمني‬ ‫وال�ع�لاق��ة م��ع ال�غ��رب لهي الأب ��رز يف خ�ط��اب الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني امل�ع��ا��ص��ر‪ ،‬وه��ي الأب ��رز ك��ذل��ك يف مناهجهم‬ ‫ومقا�صدهم بالإ�ضافة �إىل املنهاج الدعوي والرتبوي‪.‬‬ ‫�إن امل��رون��ة ال �ت��ي ب� ��د�أت ت�ظ�ه��ر يف ح��رك��ة جماعة‬ ‫الإخ � � ��وان امل���س�ل�م�بن ب ��اجت ��اه ف �ه��م ال ��واق ��ع ومكونات‬ ‫امل�ستقبل �ستجعلهم �أحد الكينونات ال�سيا�سية التي لن‬ ‫ينفك ال�غ��رب يف التعامل معهم وعلى ح�ساب الكثري‬ ‫من القوى ال�سيا�سية الر�سمية الفاقدة لل�شعبية وفهم‬ ‫ح��رك��ة ال���ش�ع��وب‪ ،‬ف� ��إذا ك��ان الأم ��ر ك��ذل��ك وه��و كذلك‬ ‫ف��إين �أن�صح القوى ال�سيا�سية الر�سمية يف الأردن �أن‬ ‫تعود ملنطق التحالف مع الأخ��وان امل�سلمني ب��د ًال من‬ ‫القطيعة‪ ،‬لأن يف عدم هذه العودة وال�سريعة والعاجلة‬ ‫�ستجد ال�سيا�سة الر�سمية نف�سها يف �إ�شكال عميق مع‬ ‫ال�شعب وال�غ��رب ويف ع��زل� ٍة ال متلك �إال رج��ع ال�صدى‬ ‫ل�صوتها والت حني ندم‪.‬‬

‫حممد �أبو ريا�ش‬

‫عميد الأ�سرى الأردنيني‬ ‫وت�شنج الرئي�س‬ ‫�أحبكم واهلل �إين �أحبكم من كل قلبي‬ ‫�أنتم �أهلي وعزوتي و�أنتم �إخواين و�أحبائي‬ ‫دع� ��وين ف �ق��ط �أوج � ��ه وج �ه��ي ل�ل�ق�ب�ل��ة ق �ب��ل �أن‬ ‫ا�ست�شهد‬ ‫بهذه الكلمات احلانية امل�س�ؤولة الراقية تفوه‬ ‫عميد اال�سرى جلالديه ومعذبيه ممن انهالوا عليه‬ ‫ركال و�ضربا بال �شفقة او رحمة‪.‬‬ ‫�أتيناه با�سم نا�شطي حقوق االن�سان واحلريات‬ ‫نزوره على �سرير ال�شفاء �سرير العزة والكرامة‪ ،‬حيث‬ ‫رح��ب بنا ب�صوته الواهن و�أحتفنا بكلماته الطيبة‬ ‫التي ال ت��دل اال على خلق ا�صيل ونف�س مت�ساحمة‬ ‫وحب ازيل لهذا الوطن واهله الطيبني‪.‬‬ ‫ها �أنا و�أنا �ساجد هلل اعلنها لكم ايها اجلالدون‬ ‫بانكم احبائي و�إنني ا�ساحمكم بحقي ال�شخ�صي دنيا‬ ‫و�آخرة؛ لأنكم مغلوبون على امركم وال متلكون منه‬ ‫�شيئا‪.‬‬ ‫فان كنا نحن نا�شطي حركة ‪� 24‬آذار قد �ضربت‬ ‫اج�سادنا ومت��زق��ت اع���ض��ا�ؤن��ا‪ ،‬فاننا نفخر باننا مل‬ ‫ت�ضرب نف�سياتنا وعقولنا وكرامتنا‪.‬‬ ‫نعم ف��ان عميد اال�سرى االردن�ي�ين ورفاقه من‬ ‫املطالبني باجتثاث الف�ساد واملف�سدين قد تعاملوا‬ ‫م��ع احل ��دث ب ��روح ع��ال�ي��ة م��ن امل���س��ؤول�ي��ة وااللتزام‬ ‫وف��وت��وا على املرتب�صني بهم من بلطجية وزعران‬ ‫حت�ق�ي��ق م ��آرب �ه��م وغ��اي��ات �ه��م ب��ان�ه��م خ��ارج��ون على‬ ‫الوطن والنظام‪.‬‬ ‫�إذ ملا فا�ض به�ؤالء الزعران والبلطجية الكيل‬ ‫وفقدوا ال�صرب انهالوا دون متييز بني �شيخ او طفل‬ ‫او ام��راة حامل ام غ�ير ح��ام��ل‪ ،‬بهرواتهم الغليظة‬ ‫غالظة نفو�سهم واجلامدة جمود قلوبهم واملتحجرة‬ ‫حتجر ادمغتهم وعقولهم‪.‬‬ ‫ومقابل ت�سامح عميد اال�سرى والتحلي بروح‬ ‫امل�س�ؤولية العالية وح�س املواطنة الر�شيدة‪ ،‬يخرج‬ ‫علينا رئي�س ال ��وزراء بالتهديد والوعيد لفئة من‬ ‫ابناء وطنه‪ ،‬متوعدا بالويل والثبور وعظائم االمور‬ ‫بل ا�شتط به االم��ر ان ن�سب اليهم جرمية اخليانة‬ ‫الوطنية الكربى باالت�صال بجهات خارج الوطن‪.‬‬ ‫وك� � ��أن ه ��ذه ال �ف �ئ��ة ب �ع �ي��دة ع��ن اع�ي�ن االجهزة‬ ‫االمنية والرقابية الر�سمية وغري الر�سمية املعلنة‬ ‫منها واملت�سرتة‪ .‬وك ��أن حركاتها وحتركاتها لي�ست‬ ‫م��ر� �ص��ودة او عليها رق��اب��ة ��ش��دي��دة ح�ت��ى ت�ستطيع‬ ‫اجتياز ك��ل ذل��ك والتخابر والتن�سيق ع�بر احلدود‬ ‫وخارج الوطن‪.‬‬ ‫ك�أن هذه الفئة ال تعي�ش على ثرى االردن وتهوى‬ ‫ترابه الطاهر وتفديه باملهج واالرواح يوم الكريهة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ل��ن ي�ج��د غ�يره��ا ي�ج��ود بنجيعه وح�شا�شة‬ ‫روحه الن البلطجية والزعران يقومون مبا يقومون‬ ‫به ارتزاقا وك�سبا للعي�ش ال اميانا واعتقادا‪.‬‬ ‫ك�م��واط��ن �أردين ول��د ع�ل��ى ث ��راه وت�ن���س��م هواه‬ ‫وترعرع يف رب��اه �أطالب �سيد البالد وعميد اال�سرة‬ ‫االردنية ان ينهي ف�صول هذه امل�سرحية الهزلية و�أن‬ ‫يعيد لالردن وجهه امل�شرق املتالق‪.‬‬ ‫و�أم ��ا ان��ت ي��ا عميد اال� �س��رى االح ��رار ورفاقك‬ ‫االطهار‪ ،‬فطعم النقاء وال�صفاء احلى من قطرات دم‬ ‫غالية زكية تهرقونها يف �سبيل �أردن خال من الف�ساد‬ ‫واملف�سدين‪.‬‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫‪17‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬

‫�إعالن طرح مزايدة ت�أجري حمالت‬ ‫امل�ست�شفى الإ�سالمي ‪ /‬عمان‬ ‫(للمرة الثانية)‬

‫تعلن جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية عمان‪ ،‬عن طرح املزاودة التالية وبالظرف املختوم‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫املزاودة‬

‫ا�سم املزاودة‬

‫قيمة الت�أمني‬ ‫بالدينار‬

‫ت�أجري م�ساحة (‪)43‬م‪2‬‬ ‫داخل مبنى امل�ست�شفى ‪ ٪10‬من قيمة‬ ‫‪ 2011/1‬الإ�سالمي‪/‬عمان (مركز الإيجار ال�سنوي‬ ‫قنديل �شاكر) �سوبر (�شيك م�صدق)‬ ‫ماركت وزهور‪.‬‬

‫قيمة ن�سخة‬ ‫املزاودة‬ ‫(‪)20‬‬ ‫ع�شرون دينار‬

‫�آخر موعد لبيع‬ ‫ن�سخ املزاودة‬ ‫‪2011/4/6‬‬

‫تاريخ‬ ‫�إيداع العرو�ض‬ ‫‪2011/4/11‬‬

‫فعلى من يرغب باال�شرتاك يف هذه املزاودة مراجعة الدائرة الهند�سية ‪ /‬ق�سم الأمالك يف اجلمعية‬ ‫للح�صول على ن�سخ املزاودة وفق ال�شروط التاليةك‬ ‫‪ -1‬يرفق بالعر�ض �شيك ت�أمني م�صدق بقيمة ‪ ٪10‬من قيمة الإيجار ال�سنوي (وال يقبل نقد ًا)‪.‬‬ ‫‪ -2‬يو�ضع �شيك الت�أمني يف مغلف منف�صل و�سوف تهمل كل مزاودة غري مرفق بها الت�أمني‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لبيع ن�سخ املزاودة هو ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهر ًا من يوم االربعاء املوافق ‪.2011/4/6‬‬ ‫‪ -4‬تودع العرو�ض يف الدائرة الهند�سية ‪ /‬ق�سم الأمالك‪ ،‬يف موعد �أق�صاه ال�ساعة العا�شرة من �صباح يوم‬ ‫االثنني املوافق ‪ 2011/4/11‬وتفتح العرو�ض يف نف�س اليوم من خالل جل�سة مفتوحة‪.‬‬ ‫‪ -5‬على املزاود �أن يقدم الن�سخة الأ�صلية من �أوراق املزاودة خمتومة وموقعة منه ولن ينظر بالعرو�ض‬ ‫التي تت�ضمن �أي �شروط �أو حتفظات خمالفة ل�شروط املزاودة‪.‬‬ ‫‪� -6‬أجور ن�شر الإعالن يف ال�صحف املحلية على من ير�سو عليه املزاد‪.‬‬ ‫مالحظة جميع اال�ستف�سارات تر�سل خطي ًا جلمعية املركز الإ�سالمي اخلريية ‪ /‬الدائرة الهند�سية �أو‬ ‫على فاك�س ‪� 5692787‬أو االت�صال على هاتف اجلمعية ‪/5660287 - 5692789‬فرعي ‪ 226‬خالل �ساعات‬ ‫الدوام الر�سمي‪.‬‬

‫رئي�س الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‬ ‫د‪� .‬سلمان البدور‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ( ‪)2010- 17509‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا�شرف �شموط‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة وادي الأردن لرتبية‬ ‫الأ�سماك ‪ /‬حتت الت�صفية‬

‫جمهولة مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/30‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬موفق‬ ‫توفيق عقيل بني هاين‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ( ‪)2010- 17515‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬صياح العتوم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة وادي الأردن لرتبية‬ ‫الأ�سماك ‪ /‬حتت الت�صفية‬

‫جمهولة مكان االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/3/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬خالد‬ ‫لطفي احمد القوقا‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ع امل� �ق ��اب� �ل�ي�ن ق �ط �ع �ت�ي�ن ار�� ��ض‬ ‫متجاورتني م�ساحة ك��ل قطعة ‪950‬م‬ ‫كل قطعة على �شارعني �سهلة م�ستوية‬ ‫جميع اخلدمات منطقة تنظيم �سكن‬ ‫(ب) م �ن �ط �ق��ة ف �ل�ل�ا ح��دي �ث��ه البناء‬ ‫قريبه من �شارع احلرية ويتوفر لدينا‬ ‫م�ساحات يف مواقع خمتلفة ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن ��زال ال ��ذراع �شقة م�ساحة‬ ‫‪155‬م ‪ 3‬نوم ‪ 3‬حمامات غرفة نوم ما�سرت‬ ‫حديقة على الداير كراج م�ستقل جديدة‬ ‫مل ت�سكن قرب م�سجد �أبو زمع ويتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات مب��واق��ع خمتلفة دفعة‬ ‫واق�ساط ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن ��زال ال ��ذراع قطعة ار�ض‬ ‫جت ��اري م���س��اح��ة ‪550‬م ع�ل��ى �شارعني‬ ‫��س�ه�ل��ة وم �� �س �ت��وي��ة ج �م �ي��ع اخل��دم��ات‬ ‫مقابل حديقة ال�شورى ويتوفر لدينا‬ ‫قطع ارا�ضي جتارية مبواقع خمتلفة‬

‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف خ �ل��دا م���س��اح��ة ‪1100‬‬ ‫م �ت�روج� �ه ��ة ع ��ري �� �ض ��ة م �ط �ل ��ة علي‬ ‫دب ��وق ب�سعر امل�ت�ر ال��واح��د ‪ 350‬دينار‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف طنيب ال�سكة الغربي‬ ‫ق ��رب ج��ام�ع��ة اال�� �س ��راء م���س��اح��ة ‪612‬‬ ‫م�ت�ر ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ب� �ـ‪ 37‬ال ��ف دينار‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش عنيبه م�ساحة‬ ‫‪ 21‬دومن ��ا ب���س�ع��ر ح��و���ض ‪ 1‬ام رامح‬ ‫ب���س�ع��ر امل�ت�ر ‪ 6‬دن��ان�ي�ر ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع اجلندويل ‪1300‬م حو�ض‬ ‫‪�� 7‬س�ك��ن (ب) ب ��أح �ك��ام خ��ا��ص��ة ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا� �س �ك��ان �أو ف �ي�ل�ا ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬

‫‪---------------------------‬‬‫ن��اع��ور ‪ /‬منزل م�ستقل للبيع الأر�ض‬ ‫‪717‬م‪ 2‬البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات‬ ‫مطلة وم�شرفة بنيت خ�صي�صا للمالك‬ ‫ت���ش�ط�ي�ب��ات � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س حديقة‬ ‫مزروعة ‪ +‬تر�س مبلط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ /‬اخل��ال��دي��ة ‪ /‬قطعة ار� ��ض ‪4‬‬ ‫دومن� ��ات ��س�ك��ن م��وق��ع مم �ي��ز وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪ 12‬دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪-‬‬ ‫بغداد بالقرب من م�صنع �ألبان الديار‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ ����ص ب �ه��ا حمطة‬ ‫حمروقات واجهة على ال�شارع الدويل‬ ‫‪152‬م و�شارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن�شاء م�صنع ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬

‫نعي حاج فا�ضل‬

‫ينعى رئي�س جلنة الإدارة والأع�ضاء واملدير العام و�سائر العاملني‬ ‫يف الإدارة العامة وريا�ض ومدار�س‬ ‫فـــــــــــــرع املفــــــــــرق‬ ‫ببالغ احلزن والأ�سى وفـــــاة احلـــــاج‬

‫يو�سـف عبــدالقــادر قـازان‬ ‫والــد نـائب مديـــر عـــام املدار�س‪ /‬د‪� .‬صـــــالح قــــــازان‬ ‫ووالد مديرة الرو�ضة الإ�سالمية‪ /‬الأخت فريال قازان‬ ‫ويتقدمون من �أبناء الفقيد و�آل قازان الكرام بخال�ص التعزية‬ ‫واملوا�ساة داعني اهلل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يدخله ف�سيح جناته‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحك ـ ــام امل ـ ــادة (‪ )1/40‬من قانـ ــون ال�شركــات رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنـ ــة ‪ 1997‬وتعديـ ــالت ــه يعلـ ــن مراقــب عام ال�شرك ـ ــات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكم ــال اج ــراءات ت�صفيـ ــة‬ ‫�شركـة زكريا وحذيفه ال�صالح وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )87617‬بتاريخ ‪ 2007/9/20‬ت�صفية اختيارية‬ ‫و�شطب ت�سجيلها ً‬ ‫اعتبارا من تاريخ ‪.2011/3/27‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪---------------------------‬‬‫امل� �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دي ��ة‪ :‬ق �ط �ع��ة �أر�� ��ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة بعد‬ ‫ج�سر ال�ضليل مبا�شرة على �شارعني‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة �شرق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وع��دة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة يف اخلالدية ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫��ش�ف��ا ب � ��دران‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف ��ش�ف��ا ب� ��دران ب �ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫ع�م��ان ‪/‬ت�صلح مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع �أر� ��ض �سكن �أ ‪ /‬ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ‪/‬‬

‫‪772‬م‪ 2‬ع �ل��ى � �ش ��ارع امل�ع���س�ك��ر ال‪20‬م‬ ‫و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪ 3‬ت�ل�ع��ة عيال‬ ‫��س�ل�ي�م��ان ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن م��ارك��ا ح�ن��و ال�ك���س��ار ت�صلح‬ ‫م�صنع كبري ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال ��زه ��ور ‪� � /‬ض��اح �ي��ة احل� ��اج ح �� �س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح� ��و�� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل� ��� �س ��اح ��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬‫ال��ر� �ص �ي �ف��ة ‪ /‬ال �ق��اد� �س �ي��ة ح ��و� ��ض ‪9‬‬ ‫ق��رق����ش ‪ /‬امل���س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫م�ن��ا��س�ب��ة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ماركا‬ ‫ال� ��ون� ��ان� ��ات ‪ /‬ق � ��رب م �� �ص �ن��ع روم � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة‬ ‫ال���ش�م��ايل امل���س��اح��ة ‪659‬م واج�ه��ة على‬ ‫� �ش��ارع ع �ب��دون ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م على‬ ‫��ش��ارع�ين ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقات‬ ‫حم��ل ل�لاي�ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫ال��وك��االت م�ساحة امل�ح��ل ‪35‬م‪� 2‬سدة‬

‫) دينــــــار‬

‫‪35‬م‪ 2‬ت �ق ��ري �ب ��اً ‪ +‬دي� �ك� ��ور ك ��ام ��ل ‪/‬‬ ‫ي���ص�ل��ح جل �م �ي��ع الأع� �م ��ال التجارية‬ ‫‪ /‬ب ��أج��رة ��س�ن��وي��ة ‪ +‬خ�ل��و ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت� ��اري ت���س��وي��ة ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل �� �ص��دار � �ش��ارع االخ �ن��ف ب��ن ق�ي����س ‪/‬‬ ‫خ�ل��ف م�ست�شفى االي �ط��ايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن ��اء ع� �ب ��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وط��اب��ق ار��ض��ي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب� ��ع واج �ه ��ات ح �ج��ر م��وق��ع مم �ي��ز ‪/‬‬ ‫ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪ /‬امل��وق��ع ط ��ارق ‪ /‬ابو‬ ‫ع�ل�ي��ا ‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م �ط �ل��وب �أر� � ��ض ل �ل �� �ش��راء م ��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة يف خ �ل��دا خ��رب��ة ��س�ك��ة خربة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م�سلم الر�شيد تالع العلي ال�شرقي �أو‬ ‫الغربي ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫ال��ذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجلاد مطلوب لل�شراء‬ ‫اجل ��اد �شقة �أو م�ن��زل م�ستقل يف حي‬ ‫ن��زال �أو ال ��ذراع م��رج احل�م��ام البنيات‬ ‫ال��زه��ور امل�ق��اب�ل�ين وامل �ن��اط��ق املحيطة‬ ‫ال ي�ه��م ال�ع�م��ر �أو امل���س��اح��ة م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة وبدون و�سطاء و�أ�سعار معقولة‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫‪0796649666 -‬‬


‫حريتكم‬

‫‪18‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫زنازين العزل ‪ ..‬مقابر الأحياء‬

‫رجال خلف ال�شم�س‬ ‫ت�ت�ط��اي��ر �أرواح� �ن ��ا امل�ث�ق�ل��ة ب��ال �� �ش��وق واحلنني‬ ‫لتالم�س وتعانق �أرواح رجال �صنعوا �أ�سطورة جميلة‬ ‫للمجد والعزة‪..‬‬ ‫ك� �ث�ي�رة ه ��ي الأ� � �س ��اط �ي�ر ال� �ت ��ي ت �ت �ح��دث عن‬ ‫الأبطال‪ ..‬ولكن �أ�ساطرينا دائما تتحدث عن �أولئك‬ ‫الرجال الذين يكتبون ف�صول حكاياتهم ب�أيديهم‪،‬‬ ‫ويزينونها ب�آهاتهم و�آالمهم التي تخرج من �أعماق‬ ‫�إح�سا�سهم بهذه احل�ي��اة‪ ..‬ليعيدوا �صياغة منهاج‬ ‫احلياة وفق ر�ؤاهم وتطلعاتهم‪...‬‬ ‫ليعيدوا ر�سم خريطة احل�ي��اة وف��ق ت�ضاري�س‬ ‫جديدة ال تعرف االنحناء واالع��وج��اج‪ ..‬بل ت�سري‬ ‫بخطى ثابتة وم�ستقيمة‪..‬‬ ‫هناك يف امل�ك��ان البعيد مقابر بداخلها �أنا�س‬ ‫يتنف�سون قد �أثقلهم القيد‪ ..‬متر عليهم ال�ساعة‬ ‫ك��أن�ه��ا ده ��ر‪ ..‬ي�ق��ا��س��ون م ��رارة ال�ظ�ل��م وال ��ذل وهم‬ ‫ال��ذي��ن زل��زل��وا ع��رو���ش ال�ط�غ�ي��ان‪ ..‬يقا�سون الأمل‬ ‫بعجزنا و�صمتنا‪..‬‬ ‫ي�ت��وزع��ون خلف ق�ضبان ي�ط��ول م��داه��ا لتمتد‬ ‫ب�ين جم��دو وال�ن�ق��ب ون�ف�ح��ة وع���س�ق�لان وه ��دارمي‬ ‫وتلموند وه���ش��ارون وغ�يره��ا الكثري م��ن حمطات‬ ‫القهر والعذاب‪..‬‬ ‫خلف تلك الق�ضبان تربعت �أُ ُ�س ْو ٌد دفعت عمرها‬ ‫وزهرة �شبابها من �أجل حريتنا وكرامتنا‪ ..‬من �أجل‬ ‫�أن حتيا فل�سطني حرة �أبية‪..‬‬ ‫م ��ا ي��زي��د ع ��ن ث �م��ان �ي��ة �آالف �أ�� �س�ي�ر و�أ�� �س�ي�رة‬ ‫فل�سطينية ي �� �ص��وغ��ون جم��د ح�ي��ات�ه��م ب �ك��ل حت ٍّد‬ ‫و�إ�صرار لآلة احلرب ال�صهيونية‪..‬‬ ‫ي�ت��وزع��ون على �أم�ك�ن��ة ت�سمى جم ��ازاً �سجو ًنا‬ ‫ومعتقالت‪ ،‬ولكنها حقيقة مقابر جماعية‪ ،‬نب�شت‬ ‫خ���ص�ي���ص�اً ل�ق�ت��ل ال � ��روح وال �ع��زمي��ة الفل�سطينية‬ ‫ال �ت��ي مت�ث�ل��ت يف ع �ن �ف��وان ال �� �ش �ب��اب الفل�سطيني‬ ‫و�أحالمهم‪...‬‬ ‫�إن احل��دي��ث ع��ن �أ��س��ران��ا الأب �ط��ال ومعاناتهم‬ ‫وت�ضحياتهم خ�ل��ف �أ� �س��وار امل�ع�ت�ق�لات وال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية حديث يطول وال ينتهي‪..‬‬ ‫يبد�أ من حيث ابتد�أت م�سرية الكفاح واجلهاد‬ ‫على �أر�ض فل�سطني الطاهرة‪ ..‬وي�ستمر �إىل �أن ي�أذن‬ ‫اهلل بن�صر وفرج قريب ندعو اهلل �أن يكون قريبا‪..‬‬ ‫ولكل �أ�سري فل�سطيني ق�صة ينفرد بها عن غريه‬ ‫من �إخوانه الأ�سرى يف عامل الأ�سر واالعتقال‪ ..‬لكل‬ ‫�أ�سري همه الذي يناجيه حني يختلي بنف�سه بعيدا‬ ‫عن الآخرين‪ ..‬ولكل منهم جتربته‪..‬‬ ‫يف ذلك املكان امتزاج عجيب بني ه�ؤالء الرجال‪،‬‬ ‫وتوافق نف�سي وروحي‪ ..‬كيف ال‪ ،‬و�سجانوهم عملة‬ ‫لوجه واح��د «االح�ت�لال البغي�ض»‪ ،‬مهما اختلفت‬ ‫�ألوانهم و�أطوالهم ولهجاتهم‪ ..‬هم الوجه احلقيقي‬ ‫لالحتالل وق�سوته الذي ادخر كل �شيء ليجود به‬ ‫على �أ�سرانا‪..‬‬ ‫ه�ن��اك يف ذل��ك امل �ك��ان ال ��زوج واالب ��ن والوالد‬ ‫والأخ‪ ،‬وه � �ن ��اك ال �� �ش��اع��ر وال� �ك ��ات ��ب واملهند�س‬ ‫والطبيب‪ ..‬وهناك الأم��ي ال��ذي مل تتح له فر�صة‬ ‫االل�ت�ح��اق ب��امل��دار���س �أو اجل��ام�ع��ات‪ ،‬ول�ك��ن املدر�سة‬ ‫اليو�سفية ا�ستطاعت �أن ت�صوغ عقله وروح��ه‪ ،‬و�أن‬ ‫متنحه �شهادة تعجز جامعات العامل وكلياتها عن‬ ‫�أن متنحه �إياها‪..‬‬ ‫ك��ل �أ��س�ير ج��اء م��ن م�ك��ان يختلف ع��ن الآخر‪،‬‬ ‫ولكنهم معا ا�ستطاعوا �أن يخطوا من جراح قيودهم‬ ‫و�أغاللهم �أ�شعاراً و�أنا�شيد يرددونها �إذا قاموا من‬ ‫ليلهم‪..‬‬ ‫ا�ستطاعوا �أن ي�صنعوا واقعاً ال ميكن طيه بني‬ ‫�أوراق الكتب واالتفاقيات‪ ..‬فهم وحدهم من ي�صوغ‬ ‫الكالم‪.‬‬ ‫طيلة �أع ��وام االع�ت�ق��ال ال�ت��ي يق�ضيها الأ�سري‬ ‫خلف الق�ضبان‪ ،‬وب�ين ج��دران ه��رم��ة‪ ،‬مل يرتاجع‬ ‫ال�صمود الفل�سطيني‪ ،‬ومل يفقد �أ�سرانا الأمل ب�أن‬ ‫تلك القيود والق�ضبان �سوف تتحطم يوما‪ ..‬و�سوف‬ ‫يعود ذلك النهار‪..‬‬ ‫ومن ع�شق الأر�ض والوطن ف�أ َّنى له �أن تنك�سر‬ ‫عزميته �أو تلني‪..‬؟؟‬ ‫ومت���ض��ي الأي � � ��ام‪ ...‬والأم � ��ل ي��رن��و ب�غ��د ي ��زداد‬ ‫قربا‪...‬‬

‫من وحي القيود‬

‫ه��و �أ� �س�ير جم��اه��د‪�� ..‬س�ك��ت ��ص��وت��ه ف��ان�ط�ل��ق قلمه‬ ‫يروي حكاية املجد وال�صرب والثبات لبطل حلقت روحه‬ ‫كالن�سور فوق القمم‪� ..‬أبت هامته �أن تنحني ل�سجانيه‪،‬‬ ‫يهتف بال �صوت‪:‬‬ ‫�س�أظل معت�صماً بحبل عقيدتي‬ ‫و�أموت مبت�سما ليحيا ديني‬ ‫ر�سالة خطها الأ��س�ير بيديه ع � ّل القلم يو�صل ما‬ ‫عجز عنه ال�صوت والل�سان‪...‬‬ ‫يقول فيها‪:‬‬ ‫�إخوتي الأحبة‪� ..‬أحييكم بتحية الإ�سالم العظيم‬ ‫فال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫وبعد التحية �إليكم �أ�شواقي‪..‬‬ ‫فارقتكم وك��ان ذلك الزمن �آخ��ر �أح��زاين؛ لأن فيه‬ ‫�آخ��ر كالمي‪ ..‬و�سرت مع �سجاين ال�ستئ�صال كالمي‪..‬‬ ‫دعوت اهلل‪ ..‬فكان الإميان زادي‪ ،‬واحلمد �شعاري‪ ،‬وال�صرب‬ ‫زادي و�سالحي‪ ..‬فبينما �أنا على �سريري �أنتظر م�صريي‬ ‫املعلوم لدي‪ ،‬ومل ي�شعر به من كان حويل‪ ..‬كنت كجريح‬ ‫ي�شكو جرحه لوحو�ش كا�سرة ولطيور جارحة‪.‬‬ ‫جاءين طبيبهم و�أبلغني ب�أنهم �سيقومون بفتح فتحة‬ ‫لأتنف�س منها حتى �أ�ستطيع احلياة‪ ،‬فقلت‪ :‬احلمد هلل‪ ،‬ثم‬ ‫عاد وقال �سن�ست�أ�صل الأوتار ال�صوتية‪ ،‬فدمعت عيناي‪ ،‬ال‬ ‫ل�شيء‪� ،‬إال لأنها حبل الو�صال �إليكم‪ ..‬ثم عاد مرة �أخرى‬ ‫يقول �سن�ست�أ�صل احلنجرة‪ ،‬فقلت‪ :‬احلمد هلل‪ ..‬ثم عاد‬

‫موعدنا‬

‫تعترب �سيا�سة العزل االن�ف��رادي �سيا�سة املوت‬ ‫ال�ب�ط��يء ل�ل�أ��س��رى يف زن��ازي��ن ت�شبه ال�ق�ب��ور‪ ،‬وهي‬ ‫م��ن �أق���س��ي ال�ع�ق��وب��ات النف�سية واجل���س��دي��ة التي‬ ‫مور�ست بحق الأ�سرى‪ ،‬ومتخ�ضت عن عقل املحتل‬ ‫احلاقد على كل �شيء فل�سطيني‪ ،‬وجاءت لك�سر �إرادة‬ ‫وعزمية رجال مل ي�ستطع ال�سجان ك�سرها مبجرد‬ ‫و�ضعهم خلف اجلدران والق�ضبان‪.‬‬ ‫ب ��د�أت �إدارات �سجون االح �ت�لال تطبقها منذ‬ ‫العام ‪ ،1967‬وتتخذ ثالثة �أ�شكال‪ ،‬هي‪ :‬عزل انفرادي‬ ‫ق�صري امل ��دى‪ ،‬مي�ت��د م��ا ب�ين ث�لاث��ة �أي ��ام �إىل عدة‬ ‫�أ�سابيع‪ ،‬وعزل جماعي‪ ،‬يكون يف ق�سم خا�ص‪ ،‬ويكون‬ ‫ه��دف��ه الأ��س��ا��س��ي �إب�ع��اد ق�ي��ادات ال�سجون ع��ن بقية‬ ‫الأ� �س��رى‪ ،‬وال�ع��زل االن �ف��رادي املفتوح وه��و الأق�سى‬ ‫والأ�صعب‪ ،‬حيث يعزل الأ�سري يف زنزانته منفرداً‬ ‫�أو م��ع �أ��س�ير �آخ ��ر‪ ،‬مم�ن��وع م��ن التوا�صل م��ع باقي‬ ‫الأ�سرى ملدة غري حمدودة‪ ،‬ويتم متديد مدة العزل‬ ‫كل �ستة �أ�شهر‪ ،‬من خالل حمكمة ترتهن لقرارات‬ ‫جهاز املخابرات الإ�سرائيلي‪ ،‬ووفق ما ي�سمى امللف‬ ‫ال�سري الذي ال ي�سمح للأ�سري �أو حماميه باالطالع‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وتتنوع الأ�ساليب التي متار�سها �إدارة ال�سجون‬ ‫بحق الأ�سرى املعزولني‪ ،‬فهي حترمهم من اخلروج‬ ‫للفورة‪ ،‬و�إن �سمحت بذلك فل�ساعة واح��دة فقط‪،‬‬ ‫ي�ك��ون الأ� �س�ير خ�لال�ه��ا مكبل ال�ي��دي��ن والقدمني‪،‬‬ ‫وحده فقط‪ ،‬وباقي الوقت يبقى وحيداً يف زنزانته‬ ‫دون �أن يرى �أي �إن�سان‪ ،‬عدا �سجانيه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫منع الأ�سرى املعزولني منذ اللحظة الأوىل لعزلهم‬ ‫م��ن زي ��ارة ذوي �ه��م‪ ،‬وح��رم��ان�ه��م م��ن �أدن ��ى احلقوق‬ ‫التي متنح للأ�سرى على قلتها‪ ،‬كالكنتينا‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الأدوات الكهربائية‪ ،‬ناهيك عن العقوبات املتكررة‬ ‫التي يتعر�ضون لها‪ ،‬لأت�ف��ه الأ��س�ب��اب‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫الإه �م��ال الطبي املتعمد ال��ذي ك��ان �آخ��ر �ضحاياه‬ ‫الأ�سري املجاهد رائ��د �أب��و حماد من بلدة العيزرية‬ ‫يف القد�س‪ ،‬ال��ذي ا�ست�شهد يف ع��زل ال�سبع «�إي�شل»‬

‫بتاريخ ‪ ،2010/6/14‬بعد �سنة ون�صف م��ن عزله‪،‬‬ ‫ج ّراء االعتداء عليه داخل زنزانته و�إ�صابته ب�ضربة‬ ‫قاتلة �أ�سفل العمود الفقري‪ ،‬ورف�ض �إدارة ال�سجن‬ ‫ت �ق��دمي ال �ع�ل�اج ل��ه ب��ال��رغ��م م��ن ح��ال�ت��ه ال�صحية‬ ‫امل�ستع�صية‪.‬‬ ‫يقبع ح��ال�ي�اً يف زن��ازي��ن ال�ع��زل االن �ف��رادي ما‬ ‫يقارب ‪� 20‬أ�سريا‪ ،‬بع�ضهم �أم�ضى ‪� 9‬سنوات يف العزل‪،‬‬ ‫كحالة الأ�سري ح�سن �سالمة من قطاع غزة‪ ،‬ويطلق‬ ‫الأ�سرى على هذه الزنازين «مقابر الأحياء»؛ حيث‬ ‫يتم عزلهم متاماً عن العامل اخلارجي‪ ،‬وعن عامل‬ ‫ال�سجن الداخلي‪ ،‬يعي�شون يف زنازين �صغرية جداً‬ ‫تبلغ م�ساحتها (‪2.5‬م ‪1.5 x‬م) ت�شمل احلمام ودورة‬ ‫املياه‪ ،‬وال يوجد مكان �أو مت�سع للحركة داخل هذه‬ ‫الزنازين‪.‬‬

‫تتميز غ��رف ال�ع��زل بقلة التهوية‪ ،‬والرطوبة‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ال ي ��وج ��د �� �س ��وى � �ش �ب��اك �صغري‬ ‫ق ��ري ��ب م ��ن ال �� �س �ق��ف‪ ،‬وت �ن �ت �� �ش��ر ف �ي �ه��ا احل�شرات‬ ‫وال��روائ��ح ال�ك��ري�ه��ة والأم ��را� ��ض املختلفة؛ ب�سبب‬ ‫ق�ل��ة ال �ه��واء‪ ،‬وع ��دم دخ ��ول �أ��ش�ع��ة ال�شم�س �إليها‪.‬‬ ‫وال ي�سمح للأ�سري امل�ع��زول ب��اخل��روج �إىل ال�ساحة‬ ‫��س��وى ��س��اع��ة واح ��دة ي��وم�ي�اً‪ ،‬وي�ت��م تقييد الأ�سري‬ ‫بالأغالل خالل خروجه �إىل ال�ساحة �أو �إىل العيادة‬ ‫�أو لقاء املحامي‪ ،‬وغالباً ما يتع ّر�ض الأ�سري املعزول‬ ‫ال�سجانني �أو من‬ ‫�إىل اال�ستفزازات الدائمة من قبل ّ‬ ‫قبل ال�سجناء اجلنائيني‪ ،‬ويف كثري من الأحيان يتم‬ ‫االع�ت��داء على الأ��س��رى املعزولني‪ ،‬وتفر�ض عليهم‬ ‫عقوبات لأتفه الأ�سباب‪.‬‬ ‫ي�ت�رك ال �ع��زل �آث� ��اراً �صحية ونف�سية خطرية‬

‫حرائر فل�سطني ‪ ..‬جرح نازف‬

‫«وفاء» �أ�سرية مل تر �أمها منذ اعتقالها قبل ‪� 6‬سنوات‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان الأ��س�ير ال�سابق‪ ،‬الباحث املخت�ص‬ ‫ب �� �ش ��ؤون الأ� � �س� ��رى‪ ،‬ع �ب��د ال �ن��ا� �ص��ر ف ��روان ��ة‪،‬‬ ‫ا�ستمرار �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي يف منع‬ ‫ذوي الأ�سرى من قطاع غزة من زيارة �أبنائهم‬ ‫يف �سجون االح�ت�لال ب�شكل جماعي‪ ،‬وبقرار‬ ‫�سيا�سي م�ن��ذ منت�صف ح��زي��ران ع��ام ‪،2007‬‬ ‫ك�ع�ق��اب ج�م��اع��ي‪ ،‬وق��ال��ت «�إ� �س��رائ �ي��ل» حينها‬ ‫�إن �ه��ا لي�ست م�ل��زم��ة ب��ال���س�م��اح ل���س�ك��ان قطاع‬ ‫غزة مبن فيهم ذوو الأ�سرى بدخول مناطق‬ ‫نفوذها وزي��ارة �أبنائهم املعتقلني يف �سجونها‪،‬‬ ‫و�أن القطاع «كيان معا ٍد ي�سيطر عليه تنظيم‬ ‫�إره ��اب ��ي‪ ،‬ت���س��ود ب�ي�ن��ه وب�ي�ن «�إ� �س��رائ �ي��ل حالة‬ ‫ح ��رب»‪ ،‬فيما الغالبية منهم مم�ن��وع��ون من‬ ‫ال��زي��ارة منذ م��ا قبل ذل��ك ال�ت��اري��خ؛ لأ�سباب‬ ‫تدعي �سلطات االحتالل ب�أنها �أمنية‪ ،‬بل �إن‬ ‫البع�ض منهم مل يروا �أبناءهم منذ �أكرث من‬ ‫خم�سة ع�شر ع��ام�اً متتالية‪ ،‬مم��ا يفاقم من‬ ‫معاناة الطرفني‪.‬‬ ‫وا�ستح�ضر فروانة حالة الأ�سرية «وفاء‬ ‫ال �ب ����س»‪ ،‬وه��ي الأ� �س�ي�رة ال��وح �ي��دة م��ن قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬ومعتقلة منذ حزيران ‪ ،2005‬وقال �إنها‬ ‫مل ت َر والدها �أو والدتها‪ ،‬ومل يُ�سمح لأي من‬ ‫�أفراد عائلتها بزيارتها منذ اعتقالها؛ �أي منذ‬ ‫ما يقارب �ست �سنوات متوا�صلة‪ ،‬هي �إجمايل‬ ‫فرتة اعتقالها‪.‬‬

‫وت �ق��ول وال��دت �ه��ا «�أم ي��ا��س��ر ال�ب����س» (‪50‬‬ ‫عاماً) مبنا�سبة عيد الأم‪« :‬ك��ان يوماً حزيناً‪،‬‬ ‫م��ؤمل�اً وقا�سياً‪ ،‬تلقيت فيه التهاين والهدايا‬ ‫من �أبنائي وبناتي‪ ،‬واحلزن يف داخلي مكبوت‪،‬‬ ‫وم �� �ش��اع��ر ال� �ف ��رح ال �ظ��اه��رة �أم��ام �ه��م كانت‬ ‫ممزوجة ب�آهات احلرمان ولوعة الفراق التي‬ ‫م �ل��أت ق�ل�ب��ي‪ ،‬وع �ي��وين ت� ��ذرف دم� ��وع الفرح‬ ‫واحل ��زن م �ع �اً‪ ،‬وت��رن��و �إىل ��س�ج��ون االحتالل‬ ‫حيث تقبع ابنتي وف��اء‪ ،‬التي افتقدتها يف كل‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ات ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬و�أن �ت �ظ��ر ب �ف��ارغ ال�صرب‬ ‫عودتها»‪.‬‬ ‫«ح ��رم ��ت م��ن لقائها‬ ‫وت���ض�ي��ف ق��ائ �ل��ة‪ُ :‬‬ ‫ور�ؤي�ت�ه��ا منذ �أن �أع�ل��ن ع��ن اعتقالها قبل ‪6‬‬

‫��س�ن��وات‪ ،‬ومل �أ�شعر بطعم املنا�سبات و�سعادة‬ ‫«ي ��وم الأم» م�ن��ذ اع�ت�ق��ال�ه��ا‪ ،‬ح�ت��ى �إن طلبها‬ ‫مبهاتفتنا ُرف�ض من قبل �إدارة ال�سجن‪ ..‬لقد‬ ‫َتعودت االحتفال مع �أخواتها بهذه املنا�سبة‪،‬‬ ‫و�أن تقدم يل فيها هديتها الرمزية التي كانت‬ ‫تدخر ثمنها من م�صروفها اليومي‪� ،‬أما اليوم‬ ‫ف ��إين �أح�ل��م ب�سماع �صوتها‪ ،‬و�أنتظر هديتها‬ ‫ال �ت��ي ل��رمب��ا مل ت���ص��ل‪ ،‬وه ��ي ب��الأغ �ل��ب منذ‬ ‫اعتقالها ويف خمتلف املنا�سبات تكون عبارة عن‬ ‫ب�ضع كلمات تخطها على ق�صا�صة من الورق‪،‬‬ ‫�أو لوحة معربة ر�سمتها على ورق��ة �أو �شا�شة‬ ‫�صغرية؛ حيث �إنها جتيد الر�سم‪ ،‬ت�صلني بعد‬ ‫ب�ضعة �شهور‪ ،‬و�أحياناً ال ت�صل»‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام حديثها مت�ن��ت «�أم ي��ا��س��ر» �أن‬ ‫ي�أتي «يوم الأم» يف العام القادم وابنتها «وفاء»‬ ‫بني �أح�ضانها‪ ،‬ال يف غياهب �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫لتحتفل الأ�سرة جمتمعة بهناء و�سرور‪.‬‬ ‫وذك��ر ف��روان��ة �أن الأ��س�يرة «وف��اء الب�س»‬ ‫(‪ 26‬ع��ام �اً) م��ن ��س�ك��ان خم�ي��م جباليا �شمال‬ ‫قطاع غ��زة‪ ،‬كانت قد اعتقلت على معرب بيت‬ ‫حانون (�إي��رز) بتاريخ ‪ ،2005-6-20‬وحكمت‬ ‫بال�سجن لفعلي ملدة (‪ 12‬عاماً)‪� ،‬أم�ضت منها‬ ‫�ست �سنوات‪ ،‬فيما كانت قد �أم�ضت من قبل‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ع��ام يف زن��ازي��ن ال�ع��زل االنفرادي‪،‬‬ ‫وه��ي الأ� �س�يرة ال��وح�ي��دة م��ن قطاع غ��زة‪ ،‬من‬ ‫جم�م��وع (‪� 37‬أ� �س�يرة فل�سطينية) يقبعن يف‬ ‫�سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫على الأ�سرى املعزولني‪ ،‬حتى �إن بع�ضهم بد�أ يفقد‬ ‫ال�سيطرة على نف�سه‪ ،‬و�أ�صيب عدد منهم ب�أعرا�ض‬ ‫من اال�ضطرابات النف�سية واالكتئاب‪.‬‬ ‫مل تكتف �سلطات االحتالل ب�إبقاء امل�شروعية‬ ‫ب �ع��زل الأ� �س ��رى ب�ي��د ��س�ل�ط��ات ال���س�ج��ون واملحكمة‬ ‫العليا‪ ،‬و�إمن��ا و�ضعت قانوناً لت�شريع عزل الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ي�سمى‪« :‬قانون �شاليط»‪ ،‬الذي �أق ّره‬ ‫الكني�ست الإ�سرائيلي بالقراءة التمهيدية الأوىل‬ ‫ي��وم ‪ ،2010/5/62‬وين�ص على ت�شديد العقوبات‬ ‫والإج� � ��راءات ب�ح��ق املعتقلني‪ ،‬وم�ن�ه��ا ع��دم حتديد‬ ‫فرتة عزل الأ�سري انفرادياً‪ ،‬و�إبقا�ؤها ب�شكل مفتوح‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل منع زيارات العائالت وحرمان الأ�سرى‬ ‫من التعليم‪،‬‬ ‫وقراءة ال�صحف‪ ،‬وم�شاهدة التلفاز‪ ،‬وغريها‪..‬‬ ‫ي�ق�ب��ع الأ� �س ��رى الفل�سطينيون امل �ع��زول��ون يف‬ ‫�أق�سام ال�سجناء اجلنائيني الإ�سرائيليني املعزولني‪،‬‬ ‫ولكن الأ� �س��رى الفل�سطينيني امل�ع��زول�ين انفرادياً‬ ‫ال ي �ح �� �ص �ل��ون ع �ل��ى احل� ��د الأدن� � � ��ى م ��ن احلقوق‬ ‫واالم�ت�ي��ازات التي يتمتع بها ال�سجناء اجلنائيون‬ ‫الإ�سرائيليون املعزولون‪ ،‬و�أكرب دليل على ذلك هو‬ ‫ال�سجني الإ�سرائيلي املعزول انفرادياً «�إيغال عمري»‬ ‫ق��ات��ل رئ�ي����س ال � ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إ��س�ح��ق رابني‪،‬‬ ‫حيث يحظى ه��ذا ال�سجني ب��زي��ارات عائلية دائمة‪،‬‬ ‫واالت�صال الهاتفي‪ ،‬وا�ستالم الكتب وال�صحف‪.‬‬ ‫وتعمد �إدارة ال�سجون �إىل عزل قيادات احلركة‬ ‫الأ��س�يرة‪ ،‬ومنهم الأ�سري �إبراهيم حامد‪ ،‬والأ�سري‬ ‫ث��اب��ت م ��رداوي‪ ،‬والأ� �س�ير ح�سن �سالمة‪ ،‬والأ�سري‬ ‫�أح �م ��د امل �غ��رب��ي‪ ،‬والأ�� �س�ي�ر ع �ب��د اهلل الربغوثي‪،‬‬ ‫والأ�سري �أحمد �سعدات‪ ،‬والأ�سري جمال �أبو الهيجا‪،‬‬ ‫والأ�سري حممد عرمان‪ ،‬والأ�سري ه�شام ال�شرباتي‪،‬‬ ‫والأ�سري معتز حجازي‪ ،‬والأ�سري �صالح دار مو�سى‪،‬‬ ‫والأ�سري عبادة بالل‪ ،‬والأ�سري عاهد غلمة‪ ،‬والأ�سري‬ ‫عبا�س ال�سيد ال��ذي دخ��ل يف �إ�ضرابه منذ ع�شرين‬ ‫يوما لال�ستجابة ملطلبه ب�إنهاء العزل‪.‬‬

‫الت�ضامن الدويل‪� :‬إدارة ال�سجون الإ�سرائيلية ترف�ض‬ ‫ا�ستئ�صال ورم �سرطاين من ج�سم �أ�سري يف جلبوع‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفادت م�ؤ�س�سة الت�ضامن الدويل حلقوق الإن�سان‪� ،‬أن �إدارة م�صلحة ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية ترف�ض ا�ستئ�صال ورم �سرطاين من ج�سم �أ�سري فل�سطيني يقبع يف‬ ‫�سجن جلبوع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أحمد البيتاوي الباحث يف الت�ضامن الدويل‪� ،‬أن الأ�سري طارق حممود‬ ‫العا�صي م��ن خميم ب�لاط��ة ��ش��رق نابل�س‪� ،‬أ�صيب قبل ع��ام�ين تقريبا ب�سرطان‬ ‫القولون؛ جنم عنه انخفا�ض حاد يف ن�سبة الهموجلوبني يف ال��دم‪ ،‬وانخفا�ض يف‬ ‫الوزن‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل نقله مل�ست�شفى العفولة‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيتاوي �إىل �أن �إدارة امل�ست�شفى �أكدت �إ�صابة العا�صي ب�سرطان القولون‪،‬‬ ‫و�أخ�برت��ه يف ب��ادئ الأم��ر �أنهم �سيجرون له عملية ا�ستئ�صال للورم ال�سرطاين‪،‬‬ ‫ليفاج�أ الأ��س�ير بعد ذل��ك بقرار امل�ست�شفى �إل�غ��اء عملية اال�ستئ�صال‪ ،‬دون �إبداء‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫وكان الأ�سري العا�صي‪ ،‬املعتقل منذ العام ‪ ،2005‬ويق�ضي حكما بال�سجن (‪20‬‬ ‫عاما) قد خ�ضع قبل عدة �أ�شهر لعملية جراحية يف البوا�سري‪.‬‬ ‫منا�شدة‬ ‫بدورها‪ ،‬نا�شدت �أم ح�سام والدة الأ�سري طارق‪ ،‬وزارة الأ�سرى وبقية امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ق��وق�ي��ة ال�ت��دخ��ل ال�ع��اج��ل ل�ت�ق��دمي ال �ع�لاج الب�ن�ه��ا الأ� �س�ي�ر يف ��س�ج��ن جلبوع‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وذك��رت �أم ح�سام يف ات�صال هاتفي مع الت�ضامن ال��دويل‪� ،‬أن وزارة الأ�سرى‬ ‫كانت قد �أر�سلت قبل عام �أحد املحامني لالطالع على حالة ابنها ومتابعة ملفه‬ ‫الطبي‪� ،‬إال �أنه مل يكمل تلك املتابعة‪ ،‬دون معرفة الأ�سباب‬ ‫و�أكدت �أم ح�سام �أنها وبقية �أفراد العائلة ممنوعون من زيارة طارق؛ بحجة‬ ‫الرف�ض الأمني‪ ،‬حيث مل تره منذ �أكرث من ثالث �سنوات‪ ،‬كما �أن ابنها (�أ�سامة)‬ ‫معتقل ه��و الآخ ��ر م�ن��ذ �سبع ��س�ن��وات‪ ،‬ويق�ضي حكما بال�سجن ثمانية �سنوات‬ ‫ون�صفا‪.‬‬ ‫هذا ويعاين ع�شرات الأ�سرى الفل�سطينيني يف �سجون االحتالل من الإ�صابة‬ ‫مبر�ض ال�سرطان‪ ،‬ويتعر�ضون للإهمال الطبي املتعمد‪ ،‬الأم��ر الذي ينجم عنه‬ ‫م�ضاعفات خطرية‪.‬‬

‫الأ�سري �أحمد النجار‪� ..‬أنني بال �صوت‬ ‫فقال �سن�ست�أ�صل الغدد اللمفاوية‪ ،‬فقلت‪ :‬احلمد هلل‪..‬‬ ‫ثم عاد يقول �سن�ست�أ�صل الغدة الدرقية فقلت‪ :‬احلمد‬ ‫هلل‪ ..‬ثم ع��اد يا �أحبة يخربين ويقول �سنحول �شريانا‬ ‫م��ن � �ص��درك مل �ك��ان �آخ� ��ر‪ ،‬ف�ق�ل��ت‪ :‬احل �م��د هلل‪ ..‬ث��م عاد‬ ‫فقال �سيغلقون جمرى النف�س من طريق الفم والأنف‪،‬‬ ‫و�س�أبقى �أتنف�س م��ن فتحة على ال��رئ��ة م��دى احلياة‪..‬‬ ‫فقلت‪ :‬احلمد هلل‪ ،‬ودع��وت اهلل‪ ،‬وت�شهدت �شهادة �أن ال‬ ‫�إله �إال اهلل و�أن حممدا ر�سول اهلل‪ ،‬وكانت �آخر كالمي‪..‬‬ ‫وبعد �أن �أفقت من �أملي جاءين ال�سجان �ساخرا يقول يل‪:‬‬ ‫ب�أن اليوم يوم ميالدك‪ ..‬ومل �أكن حينها �أ�شعر ب�شيء من‬ ‫�شدة التعب والإره��اق‪ ،‬فلقد تغلبت علي �آالم��ي‪ ..‬وقلت‪:‬‬ ‫احلمد هلل‪ ،‬جعل اليوم الذي ولدت فيه ال �أتكلم‪ ..‬عدت‬ ‫كمولود ال يتكلم‪� ..‬إال �أين عندما ولدت كنت �أبكي ب�صوت‬ ‫عال كلما احتجت �إىل حنني �أم��ي‪ ..‬وها �أنا اليوم حينما‬ ‫�أري��د �أن �أه��ب احلنني ابنتي التي حرمت �أب��اه��ا بالأ�سر‬ ‫�أبكي بقلبي ودمعي دم��ا‪ ..‬فبعد �أن �أ�صبحت عاجزا عن‬ ‫الكالم ك��ان اللقاء‪ ،‬وم��ا �أ�صعبه من لقاء‪ ،‬فهو حرمان‬ ‫للم�شاعر‪ ..‬ابنتي التي اعتدت �أن �ألقاها و�أ�سمعها كلمة‬ ‫«�أحبك يا ابنتي»‪� ،‬أ�صبحت عاجزا عنها‪ ..‬فال �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أحدثها‪ ،‬وتبقى تلهو وبني يديها �أيام الدموع‪ ،‬ويف عينيها‬ ‫و�سمات احلقد الذي يكرب كلما كربت‪ ،‬وينطق �صارخا‪:‬‬ ‫ويحك �سجان وال��دي م��ا �أظ�ل�م��ك‪� ..‬أع�بر لها بعيوين‪،‬‬ ‫لكنها �صغرية ال جتيد لغة العيون حتى تدمع عيونها‪،‬‬

‫ف�أعانقها مقدما لها اعتذاراي‪ ،‬فتدرك حينها �أنه حان‬ ‫الوادع‪ ،‬وزوجتي ت�شد على يدي ومت�سك بها‪ ،‬ويف مل�ساتها‬ ‫تخرج من قلبي �أحزانه‪ ،‬فهي الأن�س لقلبي‪ ..‬لقد حاولوا‬ ‫ا�ستئ�صال فانو�س ال��ود بيننا‪ ،‬لكنهم مل يدركوا �أن لغة‬ ‫العيون لنا فيها �أبلغ الكالم‪ ،‬ويف قلبي العا�شق ت�سكن‪،‬‬ ‫ف�إن ا�ست�أ�صلوه مات االثنان‪..‬‬ ‫و�إىل �أحبتي �أقول‪..‬‬ ‫�إن كنتم ت�س�ألون‪ ..‬كيف �أم�سيت وهل �أعاين؟ هل �أنا‬ ‫مرتاح �أم مكروب �أم �أت��أمل؟ �أقول لكم يا �أحبتي‪ :‬احلمد‬ ‫هلل الذي ابتالين وجعل م�صيبتي يف بدين‪ ،‬ومل يجعلها‬ ‫يف دي�ن��ي و�إمي ��اين‪ ،‬ع��اه��دت اهلل �أن ال �أت��ذم��ر وال �أ�شكو‬ ‫م�صيبتي لإن�سان‪ ،‬و�أن ال �أحدث بوجعي‪� ..‬أجترع م�صيبتي‬ ‫ب�صرب و�صمت‪ ،‬و�أرى يف حمنتي منحة‪ ،‬ويف بليتي عطاء‪..‬‬ ‫قاومت ال�ضعف حتى ال ي�سخر مني �سجاين‪ ،‬وت�سلحت‬ ‫ف�ك��ان ال�صرب ��س�لاح��ي‪ ،‬فقهرت ال�ضعف‪ ،‬وك��ان اهلل يف‬ ‫عوين‪..‬‬ ‫فال تن�سوين من دعائكم‬ ‫مني �أنا املحب وامل�شتاق والداعي لكم باخلري‬ ‫�أخوكم العبد الفقري �إىل اهلل‬ ‫�أحمد بن م�صطفى حامد النجار (‪ 18‬م�ؤبدا)‬ ‫م�ست�شفى �سجن الرملة‬ ‫‪2011/3/23‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫موقعة الدوار وموقعة اجلمل!!‬ ‫خذنا باملعروف يا معروف‬

‫�شبان غا�ضبون يطردون قيادات الأمن العام من املقربة‬

‫«فقيد امليدان» ي�شيّع �إىل مثواه الأخري‬ ‫ال�سبيل نت‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�ش ّيع مئات املواطنني ظهر �أم�س جثة املواطن‬ ‫“خريي جميل �سعد” ال��ذي قتل يف اعت�صام‬ ‫�شباب ‪� 24‬آذار اجلمعة املا�ضية �إىل مثواه الأخري‬ ‫يف مقربة �سحاب‪.‬‬ ‫و�أدى امل��واط�ن��ون و�شبان م��ن ح��رك��ة ‪� 24‬آذار‬ ‫�صالة اجلنازة على الفقيد يف م�سجد م�ست�شفى‬ ‫الأم �ي��ر ح �م ��زة‪ .‬و� �س��رع��ان م ��ا خ ��رج امل�شيعيون‬ ‫م��ن امل�سجد يف م���س�يرة م �ن��ددة ب��احل�ك��وم��ة التي‬ ‫�أقدمت على ف�ض اعت�صام دوار الداخلية املطالب‬ ‫بالإ�صالح ال�شامل بالقوة‪.‬‬ ‫وهتف املواطنون وهم يحملون جثمان الفقيد‬ ‫الذي كان يلفه العلم الأردين �ضد رئي�س احلكومة‬ ‫معروف البخيت‪ ،‬ومدير املخابرات العامة الفريق‬

‫حممد ال��رق��اد؛ معاهدين فقيدهم بالعودة من‬ ‫جديد �إىل ميدان جمال عبد النا�صر (الداخلية)؛‬ ‫للمطالبة بالإ�صالح‪.‬‬ ‫و��س�م��ع م��ن ب�ي�ن ال �ه �ت��اف��ات “ال ال ��ه اال اهلل‬ ‫ال�شهيد حبيب اهلل”‪ ،‬و”بالروح ب��ال��دم نفديك‬ ‫يا �شهيد”‪ ،‬و”يا رقاد يا رقاد يا عميل املو�ساد”‪،‬‬ ‫و”زنقة زنقة دار دار على الدوار يا �أحرار”‪.‬‬ ‫ويف م�ق�برة �سحاب �شوهد ت��واج��د ل�ع��دد من‬ ‫قيادات الأمن العام التي �أثارت حفيظة املتواجدين‬ ‫يف املكان‪ ،‬حيث هتف ال�شباب بعبارة “اطلعوا برى‬ ‫اط�ل�ع��وا برى”‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ان�سحاب القيادات‬ ‫الأمنية على الفور‪.‬‬ ‫وق��د �شارك يف اجل�ن��ازة ممثلون عن احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬والنقابات املهنية‪ ،‬وع��دد من احزاب‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬

‫وتويف “خريي جميل” يف ميدان عبد النا�صر‬ ‫بعد �أن قامت قوات الدرك مب�ساندة من يو�صفون‬ ‫بـ”البلطجية” يف ف�ض اعت�صام مفتوح دعت �إليه‬ ‫حركة ‪� 24‬آذار؛ ما ت�سبب ب�إ�صابة ما يقرب من ‪200‬‬ ‫معت�صم بجروج و�صفت بالب�سيطة واملتو�سطة‪،‬‬ ‫فيما �أكدت م�صادر طبية �إ�صابة ‪ 3‬حاالت بجروح‬ ‫خطرة‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف � �س �ع �ي��د ج �م �ي��ل ‪� �-‬ش �ق �ي��ق املتوفى‪-‬‬ ‫لـ”ال�سبيل” يف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬ع��ن زي ��ارة ق��ام بها‬ ‫مندوب امللك يو�سف العي�سوي �إىل عائلة املتوفى‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ن�ق��ل ل�ه��م “تعازي امل �ل��ك و�أ� �س �ف��ه ع�ل��ى ما‬ ‫ح�صل”‪ ،‬م ��ؤك��دا لهم �إ� �ص��رار ر�أ� ��س ال��دول��ة على‬ ‫حما�سبة امل�س�ؤولني عن مقتله‪.‬‬ ‫وقال جميل �إن “الطب ال�شرعي يف م�ست�شفى‬ ‫الأم�ي��ر ح �م��زة رف ����ض يف وق ��ت � �س��اب��ق‪ ،‬ت�سليمنا‬

‫ن�سخة من التقرير عن �سبب الوفاة‪ ،‬بكونه �أدخل‬ ‫امل�ست�شفى نتيجة �ضربه من قوات الدرك”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن “جهات �أمنية زارته يف امل�ست�شفى‬ ‫ليل اجلمعة وح��اول��ت ال�ضغط عليه‪ ،‬للقول �إن‬ ‫�شقيقه كان مع اعت�صام امل�ؤيدين للحكومة‪ ،‬و�أن‬ ‫�شباب ‪� 24‬آذار هم من قتلوه”‪.‬‬ ‫وتابع‪�“ :‬شقيقي كان �ضمن اعت�صام �شباب ‪24‬‬ ‫�آذار‪ ،‬ومن قتله هم قوات الدرك والأم��ن‪ ،‬وهناك‬ ‫�شهود على ذلك”‪.‬‬ ‫وا�ستنكر �شقيق املتوفى ب�شدة حديث وزير‬ ‫الداخلية ع��ن �أن �شقيقه ت��ويف بذبحة �صدرية‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ن�ف��اه بع�ض الأط �ب��اء ك�م��ا ق ��ال‪ .‬وطالب‬ ‫جميل امللك عبداهلل الثاين بت�شكيل جلنة حتقيق‬ ‫ق���ض��ائ�ي��ة؛ لتحديد م��ن ق�ت��ل �شقيقه م��ن قوات‬ ‫الأمن‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫خطبة اجلمعة يف دوار الداخلية كانت «ال �أروع»‪ ،‬واخلطيب‬ ‫كان عليماً حليماً‪ ،‬ونحو خم�سة �آالف من امل�صلني افرت�شوا �أر�ض‬ ‫الدوار بخ�شوع‪ ،‬وبقي ع�شرات من املعت�صمني غري امل�صلني واقفني‬ ‫بهدوء و�سكينة‪ ،‬ومل يف�سد امل�شهد اجلليل �إال ال��ردح املقيت �أثناء‬ ‫اخلطبة من ثلة بالطجة رئي�س احلكومة‪ ،‬الذين تطور ردحهم �إىل‬ ‫�شتائم �أثناء الدعاء يف اخلطبة الثانية للإمام ال�شاب‪ ،‬وي�س�ألونك‪:‬‬ ‫مل��اذا يطالب ال�شباب بالإ�صالح؟ ف��إذا كانت ال�صالة مل ت�سلم من‬ ‫تدخالت الأجهزة‪ ،‬فما بقي؟ لقد ح�صروا الإ�سالم يف امل�ساجد‪ ،‬ثم‬ ‫اغتالوا خطب امل�ساجد‪ ،‬فلما �صلى النا�س يف ال�شارع مل ي�سلموا‪.‬‬ ‫وال�ع�ق�لاء يف بلدنا يت�ساءلون‪� :‬أيهما �أ� �س��و�أ ي��ا ت��رى‪ ،‬موقعة‬ ‫اجلمل يف القاهرة �أم موقعة الدوار يف الداخلية؟ واجلواب وا�ضح؛‬ ‫لع�شرة �أ��س�ب��اب‪� ،‬أول �ه��ا‪� :‬أن ال�صالة يف م�ي��دان التحرير كانت لها‬ ‫حرمتها‪ ،‬وي�شارك فيها اجلميع؛ ع�سكريون ور�سميون و�شعبيون‪،‬‬ ‫خلف �إم��ام واح��د‪� ،‬أم��ا عندنا فرجال رئي�س احلكومة ال دخل لهم‬ ‫بال�صالة‪ ،‬ولهم دور يف �إف�سادها‪ ،‬بدعوى احلفاظ على �أمن البلد‪،‬‬ ‫وهم �أول من يخرتقه‪.‬‬ ‫وثانيها‪� :‬أن موقعة اجلمل حدثت مرة واحدة ومل تتكرر‪ ،‬بينما‬ ‫هاجم البالطجة �شباب ال��دوار �أكرث من ع�شر م��رات‪ ،‬و�أمطروهم‬ ‫باحلجارة واملقذوفات احلادة قبل ال�ضربة القا�ضية لدرك احلكومة‪،‬‬ ‫التي اعتقلت حتى اجلرحى وحولتهم �إىل �أمن الدولة‪.‬‬ ‫وثالثها‪� :‬أن �أحمد �شفيق قد اعتذر عن موقعة اجلمل‪ ،‬وكرر‬ ‫الت�أكيد �أنها لن تتكرر‪ ،‬وهذا ما ح�صل‪ ،‬بينما رئي�س وزرائنا خرج يف‬ ‫ذات اليوم ليقود غزوة �إعالمية على احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وينعتها‬ ‫مبا كان نعتها به يف �أي��ام فتح الإ�سالم ونهر البارد‪ ،‬و�أن��ا �شخ�صياً‬ ‫عانيت م��ن غ��زوات��ه يف بلدية ال��زرق��اء‪ ،‬وخ�برت نزاهته ع��ن قرب‪،‬‬ ‫والغريب �أن ر�ؤ�ساء وزارات تون�س وم�صر واليمن وليبيا واملغرب مل‬ ‫تخرج منهم كلمة تهديد �أو اتهام‪ ،‬بينما رئي�س حكومتنا ت�صرف‬ ‫بعقلية اجل�نرال ال��ذي يريد �أن ي�شطب ر�صانة و�سلمية ومدنية‬ ‫وان�ضباط احلركة الإ�سالمية بت�صريح �صحفي واحد‪ ،‬ولرمبا �أثر‬ ‫فيه عي�شه يف �أج��واء تل �أبيب؛ حيث منطق اجل�ن�راالت‪ ،‬وال �شيء‬ ‫�سوى اجلرناالت‪.‬‬ ‫ورابعها‪� :‬أن اخل�سائر يف الإ�صابات ن�سبة �إىل عدد ال�سكان بني‬ ‫البلدين كانت �أكرب يف عمان‪ ،‬مع مالحظة �أنه مل ي�سلم واحد من‬ ‫املعت�صمني من ال�ضرب املربح والأذى‪ ،‬ولكن الغالبية عادت لبيوتها‪،‬‬ ‫ومل ت�سجل ما ح�صل لها‪.‬‬ ‫وخام�سها‪� :‬أن الذي نفذ جمزرة التحرير يف القاهرة بلطجية‬ ‫مدنيون �أو �أمنيون بلبا�س م��دين‪ ،‬بينما مت االنق�ضا�ض يف عمان‬ ‫ب��ال��درك ال��ر��س�م��ي‪ ،‬وب �ق��رار ر��س�م��ي‪ ،‬واح�ت�ف��ال ر��س�م��ي‪ ،‬رق����ص فيه‬ ‫ال��راق���ص��ون على ج��راح��ات �أب �ن��اء �شعبهم‪ ،‬ومل ي��راع��وا ح��رم��ة دم‬ ‫الأبرياء‪ ،‬وال �أرواح ال�شهداء‪ ،‬يف بلد عرف ب�أنه لي�س دموياً‪.‬‬ ‫و�ساد�سها‪� :‬أن الإعالميني والن�ساء وكبار ال�سن مل مي�سوا يف‬ ‫موقعة اجلمل‪ ،‬وعلى نقي�ضه ما ح�صل يف عمان؛ حيث مل ي َْ�سلَ ْم‬ ‫إعالمي �أو امر�أة �أو فتاة‪ ،‬وال�شهيد كان كه ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�‬ ‫ٌّ‬ ‫و�سابعها‪� :‬أن �شباب التحرير كانوا يقاومون موجات الهجمات‬ ‫البلطجية‪ ،‬ال ب��ل ك��ان��وا ينزلون اخليالة م��ن ظ�ه��ور ال ��دواب �إىل‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬بينما �أع�ط��ى �شباب ‪� 24‬آذار �أج�م��ل ��ص��ورة ع��ن االنتظام‬ ‫واالل� �ت ��زام وال �ت �� �ص��رف ب ��إي �ق��اع واح� ��د‪ ،‬يف اع�ت���ص��ام ��س�ل�م��ي مدين‬ ‫�إ�صالحي ح�ضاري‪ ،‬يت�صرف فيه اجلميع ب�إيقاع واح��د‪ ،‬ب�سماعة‬ ‫واح��دة‪ ،‬بلغة راقية‪ ،‬و�صرب عجيب‪ ،‬واحت�ساب كامل؛ فدا ًء للوطن‬ ‫و�شعبه وم�صلحته الأكيدة يف الإ�صالح املن�شود؛ حتقيقاً للحرية‬ ‫والكرامة والعزة التي ت�صر احلكومة على �أنها ال تتحقق �إال من‬ ‫خالل نظرتها ال�ضيقة‪ ،‬وقب�ضتها الأمنية‪ ،‬و�سيا�ساتها املكرورة التي‬ ‫�أو�صلتنا جميعاً �إىل حائط م�سدود؛ فاحلكومة ال تريد �أن ت�سمع‬ ‫م��ن من�صة �شبابية منظمة‪ ،‬ومت��ار���س مرجعيتها اجلمعية على‬ ‫�شبابها من كل لون‪ ،‬وتريد ترك التحرك غري املح�سوب للمغامرين‬ ‫واملغامرين فقط‪.‬‬ ‫وثامنها‪� :‬أن احلركة الإ�سالمية يف م�صر كانت لها اليد الطوىل‬ ‫يف االحتجاجات يف طول البالد وعر�ضها‪ ،‬وكان �شبابها هم حلمة‬ ‫املرابطني يف ميدان التحرير‪ ،‬ومل ُت َّته َِم احلركة الإ�سالمية هناك‬ ‫ب�أنها فتنوية‪ ،‬رغ��م ع��داوة الأنظمة امل�صرية امللكية واجلمهورية‬ ‫املتعاقبة لها‪ ،‬بينما يخرج علينا دول��ة رئي�س وزرائ�ن��ا ب�أ�سطوانته‬ ‫امل�ع�ه��ودة �ضد احل��رك��ة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ه� َّي� َج جم�م��وع ج�سم احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬و�أ�سهم يف حتريك كافة ت�شكيالتها يف كل املحافظات؛‬ ‫للت�أهب مل��ؤازرة برنامج �شباب ‪� 24‬آذار املنتظر‪ ،‬ال بل �إن �أهل عمان‬ ‫العا�صمة‪ ،‬رغم معاناتهم املزمنة من ال�سيا�سات اخلاطئة‪ ،‬وعزوفهم‬ ‫ع��ن امل���ش��ارك��ة امل�ي��دان�ي��ة‪ ،‬ا�ستفزتهم م�ع��اجل��ات ح�ك��وم��ة الرئي�س‪،‬‬ ‫وهيجت م�شاعرهم هتافات بالطجته‪ ،‬وه��ذا كله بف�ضل العقلية‬ ‫الأمنية ال�ضيقة‪.‬‬ ‫تا�سعاً‪ :‬مل يخ�سر ال�شباب �شيئاً‪ ،‬وخ�سرت حكومة الرئي�س كل‬ ‫�شيء؛ ف��الإرادة للإ�صالح زادت‪ ،‬وبرنامج التحرك لديهم جاهز‪،‬‬ ‫وج��والت االحتجاج قائمة‪ ،‬ولن ميل ال�شباب حتى ميل املوظفون‪،‬‬ ‫بل �إن اعت�صام ال��دوار �سجل �أول حركة �شبابية منظمة‪ ،‬فقمعتها‬ ‫احلكومة‪ ،‬لتتحول �إىل نف�س �شبابي ميثل �شرارة الروح لهذا الوطن‬ ‫املتميز يف كل �شيء‪ ،‬و� ْأم َي ُز ما فيه �شبابه الذين قامت على �أكتافهم‬ ‫تنمية دول يف اخلليج وغريه‪ .‬كان ال�شباب غائبني يف الفعاليات التي‬ ‫امتدت ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وهذه الغزوة احلكومية للدوار �ستجعل منهم‬ ‫ت�ي��اراً ه��ادراً يهتف يف م�سامع احلكومة �أن «الإ� �ص�لاح ه��و احلل»‪،‬‬ ‫بعدما �أدارت ظهرها لكل القوى التقليدية وفعالياتها املتالحقة‪.‬‬ ‫ع��ا��ش��راً‪ :‬ول�ع��ل امل�ستهدف الأك�ب�ر يف غ��زوة احل�ك��وم��ة للدوار‬ ‫هي احلركة الإ�سالمية التي بقيت ‪ 66‬عاماً تربي وتر�شد وتن�صح‬ ‫وت�صرب على �ضيق �أفق املعاجلات ال�سقيمة لق�ضايا الوطن الكربى‪،‬‬ ‫فدفعها ت�صرف الرئي�س �إىل واجهة الأحداث كقطب يف حقبة توحد‬ ‫فيها وجدان الأمة على املطالبة بالإ�صالح ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫واالقت�صادي‪.‬‬ ‫مل يح�صل يف ت��اري��خ احل��رك��ة الإ�سالمية الأردن �ي��ة �أن تخلت‬ ‫عن رايتها و�أولوياتها وهتافاتها و�شعاراتها وخ�صو�صياتها ولونها‪،‬‬ ‫ون� ّ�ح��ت ح�ت��ى ال�ت�ك�ب�ير‪ ،‬م��ع �أن ��ه ج��ام��ع وط�ن��ي ل�ه��ذا ال�شعب الذي‬ ‫نحته احلركة‬ ‫لي�س كمثله �شعب عربي يف متاثله‪ ،‬كل هذا وغ�يره ّ‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬لتتوا�ضع لأبناء �شعبها؛ حتى يجري نهر الإ�صالح‪،‬‬ ‫لي�صب يف حيازة الوطن املبارك‪.‬‬ ‫يا دولة الرئي�س‪ ..‬الإ�سالميون َمرِنون‪ ،‬ولي�سوا حمنطني �أو‬ ‫موظفني حتى يتلقوا تعليمات من اخلارج بح�سب قولك‪ ،‬بل للوطن‬ ‫�أن يفخر بان�ضباطهم حتت العلم الوطني‪ ،‬وهتافهم الوحيد للوطن‬ ‫الغايل‪ ،‬ورجا�ؤهم الأكيد �أن يح�صل الإ�صالح يف بنية النظام مبا‬ ‫ميكن ال�شعب من ممار�سة حريته و�سيادته وكرامته يف حكم نف�سه‬ ‫عرب عمليات انتخابية ع��ادل��ة‪ ،‬تفرز �سلطات تنفيذية وت�شريعية‬ ‫تعرب عن �إرادت��ه‪ ،‬ويحتكم النا�س �إىل ق�ضاء م�ستقل ي�سهم يف و�أد‬ ‫الف�ساد‪ ،‬و�إنعا�ش االقت�صاد‪ ،‬و�إلغاء اال�ستبداد‪.‬‬ ‫ي��ا دول��ة الرئي�س‪ ..‬ال�شعب الأردين مبجموعه �سئم الف�ساد‬ ‫املركب‪ ،‬ولكنه كان �سلبياً ومتنحياً‪ ،‬ولكن الف�ضل كله يف حتريك‬ ‫الركود‪ ،‬وك�سر اجلمهود‪ ،‬لل�شباب‪ ،‬ودفعه نحو التجاوب مع الإ�صالح‪،‬‬ ‫�أما الأقلية التي تقاوم وتتطاول على ال�شباب ف�سرعان ما تكت�شف‬ ‫�أن م�صلحتها وفائدتها يف االنتظام يف �صف امل�صلحني‪ ،‬وال�صالة‬ ‫مع امل�صلني‪ ،‬والت�أمني على دعاء املعت�صمني‪ ،‬ولو بعد حني‪ ،‬فالأردن‬ ‫جزء من حو�ض الربكة الذي مركزه �صخرة الأق�صى‪ ،‬وحتيط به‬ ‫�أكناف الربكة‪ ،‬ال �أقول بركة املكان فقط‪ ،‬بل بركة الإن�سان‪ ،‬وبركة‬ ‫الزمان والعمران‪ ،‬وكل �ش�أن‪ ،‬وعليه‪ :‬فخذنا باملعروف يا معروف‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫�ضمن ت�صفيات ك�أ�س �أوروبا لكرة القدم ‪2012‬‬ ‫�أملانياحتقق فوزا هاما ‪ ..‬ورو�سيا ت�ضيع نقطتني (�صفحـ ‪25‬ـة)‬

‫�ضمن ت�صفيات ك�أ�س �إفريقية ‪2012‬‬

‫م�صر على و�شك توديع البطولة بعد خ�سارتها �أمام جنوب �إفريقية‬ ‫جنوب �إفريقية (‪)1‬‬ ‫م�صر (�صفر)‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ‪25‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫«الإ�سراء» تواجه «التطبيقية» يف نهائي‬ ‫بطولة الأمري علي الكروية للجامعات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جتري يف ال�ساعة ‪� 11‬صباحا اليوم على ملعب جامعة اال�سراء املباراة‬ ‫النهائية لبطولة الأمري علي الأوىل للجامعات الأردنية بكرة القدم‪ ،‬والتي‬ ‫جتمع فريقي جامعة اال�سراء والعلوم التطبيقية‪.‬‬ ‫وي��أت��ي تنظيم ه��ذه البطولة التي �شارك بها ‪ 11‬فريقا‪ ،‬مبنا�سبة فوز‬ ‫الأم�ير علي بن احل�سني مبن�صب نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل «الفيفا» عن‬ ‫قارة �آ�سيا‪.‬‬ ‫وجاء ت�أهل فريق الإ�سراء للنهائي بعد فوزه على جامعة العلوم الإ�سالمية‬ ‫بنتيجة ‪ ،0-1‬وعلى جامعة �إربد ‪ ،3-5‬وعلى جامعة البرتاء ‪ ،2-5‬فيما ت�أهل‬ ‫فريق التطبيقية للنهائي بعد فوزه على عمان الأهلية بنتيجة ‪ ،2-10‬وعلى‬ ‫جدارا ‪ ،0-3‬وعلى فيالدلفيا ب�ضربات اجلزاء بنتيجة ‪.4-5‬‬ ‫وكان رئي�س اجلامعة نعمان اخلطيب قد رعى حفل االفتتاح‪ ،‬فيما �أ�شاد‬ ‫رئي�س ق�سم الن�شاط الريا�ضي يف اجلامعة نا�صر ح�سان بامل�ستوى الفني‬ ‫للفرق امل�شاركة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن بطولة الأمري علي للجامعات �ستقام �سنويا ب�ضيافة جامعة‬ ‫الإ�سراء‪ ،‬وفق ما ذكر عميد �ش�ؤون الطلبة الدكتور عو�ض �أخو ار�شيدة‪.‬‬

‫احتاد التايكواندو ي�صدر التعليمات الفنية‬ ‫لبطولة املنتخب الوطني للبوم�سي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدر احتاد التايكواندو �أم�س الأحد التعليمات الفنية لبطولة ت�صفية‬ ‫املنتخب الوطني للبوم�سي التي تقام يف �صالة مركز االمري را�شد مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب يف االول وال�ث��اين م��ن ني�سان املقبل‪ .‬وح��دد االحت��اد يوم‬ ‫الأربعاء ‪ 30‬ال�شهر احلايل موعدا لت�سجيل الراغبني بامل�شاركة‪ ،‬على ان تبد�أ‬ ‫املباريات يف اليومني املقررين ابتداء من التا�سعة �صباحا‪ ،‬وفق ما ذكر �أمني‬ ‫�سر االحتاد الناطق الإعالمي العميد املتقاعد ح�سني الفواعري‪.‬‬

‫ا�ستقبال حافل ملنتخب‬ ‫املالكمة العائد من البطولة العربية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حظي منتخبنا الوطني للمالكمة با�ستقبال حافل �أم�س‪ ،‬لدى و�صوله‬ ‫اىل م�ط��ار امللكة علياء ال ��دويل ق��ادم��ا م��ن ق�ط��ر‪ ،‬بعد م�شاركة ايجابية يف‬ ‫البطولة العربية للمالكمة‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقبال املنتخب �أمني �سر احتاد املالكمة �سليمان نوار و�أع�ضاء‬ ‫احتاد اللعبة‪� ،‬إىل جانب جمهور غفري من م�شجعي اللعبة و�أهايل الالعبني‪.‬‬ ‫وك ��ان منتخبنا ل�ل�م�لاك�م��ة ق��د ظ�ف��ر مب�ي��دال�ي�ت�ين ذه�ب�ي�ت�ين وف�ضية‬ ‫وبرونزيتني يف البطولة العربية للمالكمة يف �إجناز كبري للأردن‪.‬‬

‫�شركة �أودي ترعى ر�سميا منتخب‬ ‫كرة الطاولة للمعاقني حركيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جرى �أم�س الءحد‪ ،‬يف مقر اللجنة االوملبية الأردنية‪ ،‬حفل توقيع رعاية‬ ‫�شركة اودي لل�سيارات يف الأردن ملنتخب كرة الطاولة للمعاقني حركيا‪.‬‬ ‫ومثل �شركة اودي ميخائيل عبد ربه نائب الرئي�س التنفيذي لل�شركة‬ ‫وعن اللجنة الرباملبية الأردنية �سليمان الرو�سان الأمني العام للجنة‪ ،‬وح�ضر‬ ‫احلفل �أع�ضاء من جمل�س ادارة احتاد املعوقني‪ ،‬و�أع�ضاء منتخب كرة الطاولة‪،‬‬ ‫ومدراء من �شركة اودي ومن احتاد املعوقني‪.‬‬ ‫وقال ميخائيل عبد ربه �إن برنامج مركز �أودي للم�س�ؤولية املجتمعية‪،‬‬ ‫ينبع م��ن ال�ت��زام ال�شركة بتقدير ودع��م الريا�ضيني م��ن ذوي االحتياجات‬ ‫اخل��ا��ص��ة‪ ،‬لتمكينهم م��ن جعل حتدياتهم احلركية م���ص��دراً للفر�ص التي‬ ‫�ستعمل على م�ساعدتهم يف �إدراك وحتقيق �إمكانياتهم ال�لاحم��دودة‪ ،‬و�إن‬ ‫الهدف من وراء دعم االحتاد الأردين للمعوقني �إىل حتقيق �أحالم الفريق‬ ‫الوطني وحتويلها �إىل واقع ملمو�س‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ي�ن ال�ع��ام للجنة الرباملبية الأردن �ي��ة �سليمان ال��رو��س��ان �إن‬ ‫املنتخب الوطني بكرة الطاولة حقق نتائج مميزة ومده�شة خالل الأعوام‬ ‫القليلة املا�ضية‪ ،‬وح�صل على العديد من امليداليات‪ ،‬و�أثبت وجوده بني الدول‬ ‫الكبرية‪ ،‬وله مكانة مرموقة ويتمتع ب�سمعة طيبة على امل�ستوى الدويل‪ ،‬و�أنه‬ ‫يقدر ويثمن رعاية �شركة �أودي ملنتخب كرة الطاولة‪ ،‬مما ي�ساهم يف املزيد من‬ ‫االجنازات الكبرية �إىل �سجله احلافل‪.‬‬

‫اللجنة التح�ضريية لطاولة الوطني الدولية للمعوقني حركيا توا�صل اال�ستعدادات‬

‫الرو�سان‪ :‬الثالثي الأوملبي معقد الآمال‬ ‫والبطولة حمطة حت�ضريية‬

‫عمان ‪ -‬اللجنة الإعالمية‬

‫�أك��د �سليمان ال��رو��س��ان رئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �� �ض�يري��ة لبطولة‬ ‫ال� �ن ��ادي ال��وط �ن��ي ال ��دول� �ي ��ة بكرة‬ ‫ال �ط��اول��ة ل�ل�م�ع��وق�ين ح��رك �ي��ا انه‬ ‫مت�أكد من �صعود بطالتنا من�صات‬ ‫التتويج يف البطولة التي ينظمها‬ ‫ناديه الوطني بالتعاون مع اللجنة‬ ‫ال �ب��ارامل �ب �ي��ة ال � ��ذي � �س�يرع��ى حفل‬ ‫افتتاحها االمري رعد بن زيد رئي�س‬ ‫اللجنة الباراملية وحتت لواء االحتاد‬ ‫ال ��دويل مب���ش��ارك��ة (‪ )100‬ريا�ضي‬ ‫ميثلون ‪ 18‬دول��ة �أوروب�ي��ة وعربية‪،‬‬ ‫حيث ميثل العرب‪ :‬م�صر‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫وقطر‪ ،‬وفل�سطني‪ ،‬والعراق‪ ،‬ولبنان‪،‬‬ ‫فيما ي�شارك (‪ )20‬العبا والعبة من‬ ‫خم�سة �أندية حملية‪.‬‬ ‫الأمري رعد يرعى‬ ‫حفل االفتتاح‬ ‫ي � �ق� ��ام ح� �ف ��ل االف � �ت � �ت� ��اح عند‬ ‫اخل��ام���س��ة م���س��اء ي ��وم االث �ن�ي�ن ‪11‬‬ ‫ني�سان املقبل بح�ضور ممثل التحاد‬ ‫ال � ��دويل وك��اف��ة ال ��وف ��ود امل�شاركة‬ ‫وتعترب البطولة معتمدة يف اجندة‬ ‫االحتاد الدويل‪ ،‬حيث مينح الفائز‬ ‫يف ف �ئ �ت��ه ع �� �ش��ري��ن ن �ق �ط��ة لغايات‬ ‫ترتيب الت�صنيف ال��دويل ومعظم‬ ‫امل�شاركني هم ابطال فئاتهم اوروبيا‬ ‫وال� ��ذي ي�ضفي �أه �م �ي��ة �أك�ب�ر على‬ ‫البطولة‪ ،‬وحتظى باالهتمام الدويل‬ ‫وتقام حتت ا�شرافه مبا�شرة‪.‬‬ ‫الثالثي الأوملبي معقل الآمال‬ ‫وق� ��ال ال��رو� �س��ان �إن الثالثي‬ ‫الأومل�ب��ي واملتكون من ختام عو�ض‬ ‫وفاطمة عزام ومها الربغوثي هن‬

‫االمري رعد بن زيد يرعى حفل االفتتاح‬

‫معقل الآم��ال التي تعترب البطولة‬ ‫حم� �ط ��ة حت� ��� �ض�ي�ري ��ة للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ب��ا��س�ت�ح�ق��اق��ات��ه القادمة‬ ‫و�أه �م �ه��ا ب��ارامل �ي��ة ل �ن��دن‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫الرو�سان �أن الفريق م�ستعد جيدا‬ ‫والأب � �ط� ��ال وال� �ب� �ط�ل�ات جاهزون‬ ‫لقطف امليداليات امللونة‪ ،‬كما تعترب‬ ‫ف��ر��ص��ة ل�لاع��ب �أ� �س��ام��ة �أب ��و جامع‬ ‫وف��ات��ن عليمات للت�أهل �إىل لندن‬

‫يف ح ��ال مت�ك�ن��ا م��ن ال �ف��وز باملركز‬ ‫الأول لفئتيهما وي�شارك عدد كبري‬ ‫م��ن ال�ن��ا��ش�ئ�ين ب �ه��دف االحتكاك‬ ‫واكت�ساب اخلربة الدولية فيما ت�أكد‬ ‫م�شاركة الثالثي الأومل�ب��ي (ختام‪،‬‬ ‫ف��اط �م��ة‪ ،‬م �ه��ا) يف ب��ارامل �ب �ي��ة لندن‬ ‫وينتظر منتخبنا �إ��ض��اف��ة لأ�سامة‬ ‫عدا لندن ثالثة ا�ستحقاقات كبرية‬ ‫حتى نهاية العام احلايل وجميعها‬

‫حم �ط��ات اع� ��داد ل�ب��ارامل�ب�ي��ك لندن‬ ‫وه� ��ي‪ :‬ب �ط��ول��ة روم��ان �ي��ا الدولية‬ ‫خالل حزيران املقبل وبطولة بكني‬ ‫الدولية خالل متوز املقبل وبطولة‬ ‫�آ� �س �ي��ا خ �ل�ال ك ��ان ��ون �أول املقبل‪،‬‬ ‫وج �م �ي��ع ه � ��ذه اال � �ب � �ط� ��والت حتت‬ ‫�إ��ش��راف االحت��اد ال ��دويل‪ ،‬وي�شارك‬ ‫ب�ه��ا الع �ب��ون والع �ب��ات ذات م�ستو‬ ‫عال ‪.‬‬

‫منتخب رو�سيا ي�صل الدوحة ملواجهة قطر وديا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و��ص��ل املنتخب ال��رو��س��ي ل�ك��رة ال�ق��دم �صباح‬ ‫�أم�س الأحد �إىل الدوحة مدججا بكامل جنومه‬ ‫الدوليني من �أجل خو�ض املباراة الدولية الودية‬ ‫�أم��ام املنتخب القطري م�ساء الثالثاء املقبل يف‬ ‫�إط��ار احتفال البلدين بتنظيم مونديايل ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬وا��س�ت�ع��دادا للم�سابقات ال��دول�ي��ة الهامة‬ ‫التي تنتظرهما يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫وح�ضر املنتخب الرو�سي �إىل الدوحة قادماً‬ ‫من العا�صمة الأرمينية يريفان‪ ،‬حيث لعب ليلة‬ ‫ال�سبت مع �أرمينيا وتعادل �سلباً يف �إطار مباريات‬ ‫املجموعة الثانية للت�صفيات الأوروب �ي��ة امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات �أمم �أوروبا ‪.2012‬‬ ‫وحت �ت��ل رو��س�ي��ا امل��رك��ز ال �ث��اين يف املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 10‬نقاط وراء �سلوفاكيا املت�صدرة بفارق‬ ‫الأهداف و�أمام ايرلندا لل�سبب عينه‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه ��ذه امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ت�ك�ت���س��ي طابعا‬ ‫احتفاليا بعد ح�صول كل من قطر ورو�سيا على‬

‫��ش��رف تنظيم ك��أ��س��ي ال �ع��امل ‪ 2018‬و‪ 2022‬كما‬ ‫تدخل يف �إطار اال�ستعدادات �أي�ضاً‪ ،‬حيث تخو�ض‬ ‫رو�سيا ت�صفيات ك�أ�س الأمم الأوروبية يف حني يبد�أ‬ ‫املنتخب القطري الأول ف�ترة من اال�ستعدادات‬ ‫ال �ه��ام��ة ق �ب��ل دخ� ��ول غ �م��ار م��رح �ل��ة الت�صفيات‬ ‫الآ��س�ي��وي��ة امل��ؤه�ل��ة �إىل م��ون��دي��ال ال�ب�رازي��ل عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وب � ��د�أت جل �ن��ة ال�ت���س��وي��ق ال �ت��اب �ع��ة للإحتاد‬ ‫القطري لكرة القدم يف ترويج تذاكر املباراتني‬ ‫و�أع ��دت برناجما ث��ري��ا لتحفيز اجلماهري على‬ ‫ح���ض��ور امل �ب��ارات�ين‪ ،‬ح�ي��ث �سيكون دخ ��ول امللعب‬ ‫مل���ش��اه��دة امل�ن�ت�خ��ب الأومل� �ب ��ي ال �ق �ط��ري ونظريه‬ ‫ال���س��وي���س��ري و�أي �� �ض��ا امل�ن�ت�خ��ب ال �ق �ط��ري الأول‬ ‫ونظريه الرو�سي بتذكرة موحدة وب�سعر رمزي‬ ‫مع احلر�ص على �أن يكون هذا املوعد الريا�ضي‬ ‫فر�صة مهمة لإط�لاق االحتفاالت بني جماهري‬ ‫املنتخبني‪.‬‬ ‫و�ضمت بعثة املنتخب ال��رو��س��ي ك��ل النجوم‬ ‫الدوليني املعروفني بقيادة املدرب الهولندي ديك‬

‫ادفوكات‪.‬‬ ‫و�ضمت قائمة الالعبني‬ ‫للمرمى‪ :‬احلار�سان ايغور �أكينفيف (�س�سكا‬ ‫مو�سكو) وفيات�شي�سالف ماالفييف (زينيت)‬ ‫ل� �ل ��دف ��اع‪ :‬ال �ك �� �س �ن��در ان� �ي ��وك ��وف (زينيت)‬ ‫واليك�سي ب��ري��زوت���س�ك��ي‪ ،‬فا�سيلي بريزوت�سكي‪،‬‬ ‫�سريغي اغنا�شيفيت�ش (�س�سكا مو�سكو)‪ ،‬يوري‬ ‫زيركوف (ت�شيل�سي االنكليزي) ورومان �شي�شكني‬ ‫(لوكوموتيف مو�سكو)‪.‬‬ ‫للو�سط‪ :‬دمييتار بيليالتدينوف (ايفرتون‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي) و�آالن دزغ��وي��ف (�س�سكا مو�سكو) ‪،‬‬ ‫ايغور ديني�سوف‪ ،‬كون�ستانتني زيريانوف‪ ،‬رومان‬ ‫�شريكوف (زي�ن�ي��ت)‪ ،‬اي�غ��ور �سيم�شوف (دينامو‬ ‫م��و��س�ك��و)‪ ،‬دم �ي�تري توربين�سكي (لوكوموتيف‬ ‫مو�سكو)‪.‬‬ ‫للهجوم‪:‬اندريار�شافني(ار�سنالالإنكليزي)‪،‬‬ ‫�أليك�سي �إالن��وف‪ ،‬الك�سندر ك�يرزاك��وف (زينيت)‬ ‫رومان بافليوت�شينكو (توتنهام الإنكليزي) وبافل‬ ‫بوغربنياك (�شتوتغارت الأملاين)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫الأرجنتني تتعادل مع �أمريكا وديا‬

‫اكتفى منتخب الأرجنتني لكرة‬ ‫القدم بالتعادل مع م�ضيفه الواليات‬ ‫املتحدة ‪ ،1-1‬على رغم ت�ألق جنمه‬ ‫ليونيل مي�سي يف مباراة دولية ودية‬ ‫�أقيمت يف اي�ست روثرفورد �أول من‬ ‫�أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل اي���س�ت�ي�ب��ان كامبيا�سو‬ ‫(‪ )42‬ه ��دف الأرج� �ن� �ت�ي�ن‪ ،‬وخ ��وان‬ ‫�أغ ��ودي� �ل ��و (‪ )59‬ه� ��دف ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫و�أق�ي�م��ت امل �ب��اراة �أم ��ام جمهور‬ ‫كبري بلغ ‪ 79800‬متفرج على ملعب‬ ‫م �ي��دوالن��دز م�ق��ر ن��ادي��ي نيويورك‬ ‫جاينت�س ون�ي��وي��ورك جيت�س لكرة‬ ‫القدم الأمريكية‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��ود ال �ف �� �ض��ل يف ال� �ه ��دف‬ ‫الأرج �ن �ت �ي �ن ��ي �إىل م �ي �� �س��ي ال ��ذي‬ ‫راوغ وم��رر ال�ك��رة ب�ين قدمي قائد‬ ‫امل�ضيف كارلو�س بوكانيغرا‪ ،‬ثم �صد‬ ‫احلار�س تيم ه��اورد ت�سديدة �أنخل‬ ‫دي ماريا قبل �أن يتابع كامبيا�سو‬ ‫يف ال�شباك‪.‬‬ ‫وبعد �شوط �أول �شهد �سيطرة‬ ‫�أرج �ن �ت �ي �ن �ي ��ة‪ ،‬حت �م ����س اجلمهور‬ ‫الأم �ي�رك� ��ي الع �ت �م��اد امل � ��درب بوب‬ ‫براديل خطة هجومية‪ ،‬لغاية متكن‬ ‫�أغ��ودي �ل��و (‪ 18‬ع��ام��ا) م��ن ت�سجيل‬ ‫ه��دف التعادل‪ ،‬وه��و هدفه الدويل‬ ‫الثاين يف ثالث مباريات‪.‬‬ ‫و�سجل البديل �أغوديلو هدفه‬ ‫اث ��ر رك�ن�ي��ة م��ن الن� ��دون دونوفان‬ ‫وحم��اول��ة ر�أ�سية �أوىل لبوكانيغرا‬ ‫�أبعدها احلار�س ماريانو �أندوخار‪.‬‬ ‫ل�ك��ن جن��م امل �ب��اراة ك��ان مي�سي‬ ‫مهاجم بر�شلونة اال�سباين و�أف�ضل‬ ‫الع� � ��ب يف ال � �ع� ��امل يف املو�سمني‬ ‫الأخريين‪.‬‬ ‫ويف ظ� ��ل ال �ب ��رد ال� �ق ��ار� ��س يف‬ ‫ن�ي��وج�يرزي‪ ،‬تالعب مي�سي بدفاع‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف كل م��رة كانت‬ ‫الكرة بحوزته‪ ،‬ومل تفلح حماوالت‬ ‫جرماين جونز و�أوغوت�شي �أونيوو‬ ‫يف �إيقافه‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى م �ي �� �س��ي � �ض��رب��ة قوية‬ ‫من ك��وع �أون�ي��وو (‪ ،)24‬وبعد تلقيه‬ ‫الإ�سعاف �صاح اجلمهور «مي�سييي‬ ‫مي�سييي!»‪.‬‬ ‫وت� �ف ��وق م �ي �� �س��ي ع �ل��ى كلينت‬ ‫دم �ب �� �س��ي يف ال��و� �س��ط واجت � ��ه نحو‬

‫‪23‬‬

‫االحتاد امل�صري يعقد اجتماعا طارئا‬ ‫الأربعاء لتحديد م�صري �شحاتة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫دعا �سمري زاهر رئي�س االحتاد امل�صري لكرة القدم الجتماع طارئ‬ ‫ملجل�س �إدارة االحتاد يوم الأربعاء املقبل ملناق�شة كافة الأم��ور املتعلقة‬ ‫باملنتخب الأول وموقفه من الت�صفيات الإفريقية امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫الأمم الإفريقية املقرر �إقامتها فى غينيا واجلابون عام ‪.2012‬‬ ‫وق��د ي�شهد االجتماع اتخاذ ق��رار ب�ش�أن اجلهاز الفني للمنتخب‬ ‫امل�صري بقيادة ح�سن �شحاتة‪ ،‬وبحث م�صريه �سواء بالبقاء �أو الرحيل‪.‬‬ ‫ويت�ضمن االجتماع التطرق ملوقف املنتخبني الأومل�ب��ي وال�شباب‬ ‫وا�ستعدادتهما للت�صفيات القارية امل�ؤهلة لأوملبياد لندن ‪ 2012‬والأمم‬ ‫الإفريقية لل�شباب بجنوب �إفريقية على الرتتيب‪.‬‬ ‫ووجه �سمري زاهر رئي�س االحتاد اعتذاراً جلماهري الكرة امل�صرية‪،‬‬ ‫ب�سبب خ�سارة املنتخب الوطني الأول �أمام جنوب �إفريقية‪ ,‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أن��ه ك��ان يتمنى �أن يحقق املنتخب الفوز لإ�سعاد اجلماهري مبختلف‬ ‫انتماءاتها‪.‬‬

‫الفيفا ي�سلم اجلزائري‬ ‫روراوة و�سام اال�ستحقاق‬ ‫الأرجنتني قنعت بالتعادل الإيجابي مع �أمريكا ‪ 1-1‬رغم ت�ألق مي�سي‬

‫امل ��رم ��ى‪ ،‬ث ��م ت �خ �ل ����ص م ��ن مايكل‬ ‫براديل و�سدد من داخل املنطقة كرة‬ ‫�صدها هاورد (‪.)40‬‬ ‫وجاءت املباراة �ضمن ا�ستعدادات‬ ‫الأرج�ن�ت�ين لكوبا �أم�يرك��ا يف متوز‬ ‫املقبل على �أر�ضها‪ ،‬يف حني ت�ستعد‬ ‫ال��والي��ات املتحدة للك�أ�س الذهبية‬ ‫ع �ل��ى �أر�� �ض� �ه ��ا �أي �� �ض��ا يف ح ��زي ��ران‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وتلعب الأرج�ن�ت�ين على �أر�ض‬ ‫كو�ستاريكا وديا الثالثاء املقبل‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين ت�ست�ضيف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الباراغواي يف نا�شفيل‪-‬تيني�سي‪.‬‬ ‫م �ث��ل الأرج � �ن � �ت�ي��ن‪ :‬م��اري��ان��و‬ ‫�أن � ��دوخ � ��ار‪ ،‬ن �ي �ك��وال���س بوردي�سو‪،‬‬ ‫ا�ستيبان كامبيا�سو (لوكا�س بيغليا‬ ‫‪ ،)75‬غ��اب��ري��ال ميليتو‪� ،‬أن �ح��ل دي‬ ‫م ��اري ��ا‪ ،‬خ��اف �ي�ير زان �ي �ت��ي‪ ،‬خافيري‬ ‫ما�سكريانو‪ ،‬ايفري بانيغا‪ ،‬ايزيكيل‬ ‫الفتزي‪ ،‬فاو�ستينو روخ��و وليونيل‬ ‫مي�سي‪.‬‬ ‫تعادل ال�صني وكو�ستاريكا‬ ‫وتعادلت ال�صني مع كو�ستاريكا‬ ‫‪ 2-2‬يف مباراة دولية ودية �أقيمت عل‬ ‫ملعب «نا�سيونال دي �سان خو�سيه»‬

‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أم ��ام ‪� 35‬ألف‬ ‫متفرج �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل �أل �ف��او ��س��اب��وري��و (‪)38‬‬ ‫وران � � � ��دال ب��ري �ن �ي ����س (‪ )45‬هديف‬ ‫كو�ستاريكا‪ ،‬وغاو لني (‪ 46‬و‪)2+90‬‬ ‫هديف ال�صني‪.‬‬ ‫تعادل الربتغال وت�شيلي‬ ‫ك �م��ا ت� �ع ��ادل ��ت ال�ب�رت� �غ ��ال مع‬ ‫ت�شيلي ‪ 1-1‬يف م�ب��اراة دول�ي��ة ودية‬ ‫�أقيمت يف لرييا ال�سبت‪.‬‬ ‫�سجل �سيلف�سرت فاريال (‪)16‬‬ ‫هدف الربتغال وماتيا�س «ماتيغول»‬ ‫فرنانديز (‪ )41‬هدف ت�شيلي‪.‬‬ ‫وخ ��ا� �ض ��ت ال�ب�رت� �غ ��ال امل� �ب ��اراة‬ ‫ب��دون جنم ري��ال مدريد اال�سباين‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو امل���ص��اب‪ ،‬لكن‬ ‫ت�شكيلة امل��درب ب��اول��و بنتو �شهدت‬ ‫م�شاركة النجوم الآخرين على غرار‬ ‫ن��اين وراوول مرييلي�ش وريكاردو‬ ‫ك��ارف��ال�ي��و وج ��واو موتينيو وفابيو‬ ‫ك��وي �ن�تراو‪ ،‬يف ح�ين ل�ع�ب��ت ت�شيلي‬ ‫املباراة حتت �إ�شراف مدربها اجلديد‬ ‫الأرجنتيني كالوديو بورغي‪.‬‬ ‫املك�سيك وهرنانديز يت�ألقان‬ ‫وقاد املهاجم خافيري هرنانديز‬

‫«ت�شيت�شاريتو» منتخب املك�سيك �إىل‬ ‫الفوز على باراغواي ‪ 1-3‬يف مباراة‬ ‫دول� �ي ��ة ودي� ��ة �أق �ي �م��ت يف اوكالند‬ ‫(كاليفورنيا) يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫و�سجل هرنانديز هدفني ليقود‬ ‫«�أل تري» �إىل الفوز على باراغواي‬ ‫التي قدمت �أداء جيدا يف مونديال‬ ‫‪ 2010‬يف ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا خالفاً‬ ‫للم�سكيك‪.‬‬ ‫ف � �ع � �ل� ��ى م � �ل � �ع� ��ب «�أوك � �ل ��ان� � � ��د‬ ‫ك��ول�ي��زي��وم» ال�ت��اب��ع ل�ف��ري��ق راي ��درز‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم الأم�يرك�ي��ة و�أوكالند‬ ‫اتلتيك�س للباي�سبول و�أم��ام ‪48110‬‬ ‫متفرجني‪� ،‬سجل هرنانديز (‪ 6‬و‪)34‬‬ ‫و�أن��دري����س غ� ��واردادو (‪� )28‬أهداف‬ ‫املك�سيك‪ ،‬و كري�ستيان ريفريو�س‬ ‫(‪ )87‬هدف الباراغواي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال �� �ش��اب هرنانديز‬ ‫(‪ 22‬ع��ام��ا) ��س�ج��ل ‪� 10‬أه � ��داف مع‬ ‫مان�ش�سرت يوناتيد هذا املو�سم وقد‬ ‫لقي ترحيباً ح��اراً ل��دى ا�ستبداله‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 65‬م ��ن اجلماهري‬ ‫املك�سيكية ال�غ�ف�يرة على مدرجات‬ ‫امللعب‪.‬‬

‫بني يا�س يف�شل يف تقلي�ص فارق �صدارة الدوري الإماراتي‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ف�شل بني يا�س الثاين يف تقلي�ص الفارق مع‬ ‫اجلزيرة املت�صدر بعد تعادله مع �ضيفه الو�صل‬ ‫��ص�ف��ر‪��-‬ص�ف��ر �أول م��ن �أم ����س ال���س�ب��ت يف ختام‬ ‫املرحلة الرابعة ع�شرة من ال��دوري االماراتي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان بني يا�س ميني نف�سه بالفوز وتقلي�ص‬ ‫ال �ف��ارق م��ع اجل��زي��رة اىل ‪ 5‬ن�ق��اط ب�ع��د تعادل‬ ‫االخري مع الوحدة ‪ 2-2‬اجلمعة‪ ،‬لكنه ف�شل يف‬ ‫حتقيق م�سعاه ليبقى يف املركز الثاين بر�صيد‬ ‫‪ 29‬نقطة وب �ف��ارق ‪ 7‬ن�ق��اط ع��ن �صاحب املركز‬

‫الأول‪.‬‬ ‫و�ضغط بني يا�س منذ ال�ب��داي��ة للت�سجيل‬ ‫مبكرا لكنه ا��ص�ط��دم ب�ت��أل��ق الف��ت م��ن حار�س‬ ‫مرمى الو�صل الدويل ماجد نا�صر الذي ت�صدى‬ ‫لعدة كرات من مهاجمي ا�صحاب االر�ض‪.‬‬ ‫وظ �ه��رت خ �ط��ورة بني ي��ا���س ع�بر مهاجمه‬ ‫ال�سنغايل اندريه �سنغهور الذي كان قريبا من‬ ‫اف�ت�ت��اح الت�سجيل ب�ع��د ان �ف��راد ت ��ام‪ ،‬ل�ك��ن كرته‬ ‫القوية �أ�صابت قائم مرمى الو�صل (‪.)18‬‬ ‫و�أر� �س��ل يو�سف ج��اب��ر عر�ضية ت�ط��اول لها‬ ‫�سنغهور بر�أ�سه‪ ،‬لكن نا�صر ك��ان حا�ضرا ل�صد‬ ‫كرته اخلطرة (‪ ،)23‬و�سدد العماين فوزي ب�شري‬

‫كرة بعيدة طار لها ماجد نا�صر و�أبعدها برباعة‬ ‫�إىل ركنية (‪.)40‬‬ ‫وج��رب �سنغهور حظه م��رة �أخ��رى بر�أ�سية‬ ‫خ��ادع��ة ب�ع��د ع��ر��ض�ي��ة م��ن ال �ع��راق��ي م�صطفى‬ ‫كرمي �صدها نا�صر جمددا (‪ ،)90‬مانحا فريقه‬ ‫التعادل الثالث ه��ذا املو�سم ال��ذي �أبقاه �ساد�سا‬ ‫بر�صيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ادل ال �ن �� �ص��ر م ��ع ��ض�ي�ف��ه دب� ��ي بهدف‬ ‫للربازيلي ليما دا �سيلفا (‪ 62‬من ركلة جزاء)‬ ‫مقابل هدف للغيني �أبو بكر كمارا (‪.)48‬‬ ‫وبقي الن�صر يف املركز ال�سابع بر�صيد ‪20‬‬ ‫نقطة‪ ،‬و�صعد دبي �إىل التا�سع‪ ،‬وله ‪ 13‬نقطة‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سلم االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم (ال�ف�ي�ف��ا) �أم ����س الأح ��د و�سام‬ ‫اال�ستحقاق ملحمد روراوة رئي�س االحت ��اد اجل��زائ��ري للعبة تقديرا‬ ‫للخدمات التي قدمها لكرة القدم اجلزائرية والإفريقية‪.‬‬ ‫و�سلم الو�سام نيابة عن ال�سوي�سري جوزيف بالتر رئي�س الفيفا‪،‬‬ ‫والرت جيج مندوب «الفيفا» املكلف بالأمن مبنا�سبة املباراة التي جتمع‬ ‫م�ساء اليوم الأحد املنتخب اجلزائري بنظريه املغربي �ضمن الت�صفيات‬ ‫املرهلة لنهائيات كا�س �أمم �إفريقية ‪ ،2012‬يف حفل �صغري �أقيم على‬ ‫هام�ش اجلمعية العمومية لالحتاد اجلزائري بفندق «�سيبو�س» بو�سط‬ ‫مدينة عنابة‪.‬‬ ‫وق��ال وال�ت�ر جيج يف كلمته �إن ال�ك��رة اجل��زائ��ري��ة �شهدت تطورا‬ ‫ملحوظا يف عهد روراوة و�أنها �ستزداد تطورا بعد انتخابه يف اللجنة‬ ‫التنفيذية لالحتاد الدويل‪.‬‬ ‫وت�ساءل جيج عن �سبب غياب راب��ح �سعدان املدير الفني ال�سابق‬ ‫للمنتخب اجلزائري عن االحتفالية التي �أقامها االحت��اد اجلزائري‪،‬‬ ‫معتربا �أنه واحد من ءقدر املدربني‪.‬‬ ‫وب ��رر ��س�ع��دان يف ت�صريح ن�سب ل��ه ع��دم تلبيته ل��دع��وة االحتاد‬ ‫اجلزائري وعدم ح�ضوره ملباراة اجلزائر واملغرب الرتباطات �شخ�صية‪.‬‬

‫نتائج جيدة لأوملبيي‬ ‫عرب �إفريقية �أبرزها لل�سودان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حققت املنتخبات العربية الأومل�ب�ي��ة‪ ،‬املغرب وال���س��ودان واجلزائر‬ ‫وتون�س انت�صارات جيدة يف �إط��ار ذه��اب ال��دور ال�ث��اين م��ن ت�صفيات‬ ‫�إفريقية امل��ؤه�ل��ة �إىل نهائيات م�سابقة ك��رة ال�ق��دم يف �أومل�ب�ي��اد لندن‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وكانت النتيجة الأبرز فوز منتخب ال�سودان الأوملبي خارج �أر�ضه‬ ‫يف اكرا على م�ضيفه الغاين ‪�-1‬صفر‪� .‬سجل خمي�س مارتن الهدف يف‬ ‫الدقيقة ‪.90‬‬ ‫وف��از منتخب املغرب الأومل�ب��ي على نظريه املوزامبيقي ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫�سجل عبد الرزاق حمد اهلل (‪ ،)83‬وزكريا لبي�ض (‪ )89‬الهدفني‪.‬‬ ‫كما ف��از الأومل�ب��ي اجل��زائ��ري على نظريه من مدغ�شقر ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫�سجلت الأه��داف الثالثة يف رب��ع ال�ساعة الأخ�ير‪ ،‬ك��ان ن�صيب حممد‬ ‫�شاليل منها هدفني (‪ 78‬و‪ )85‬و�أ�سامة م�سفر يف الدقيقة ‪.86‬‬ ‫بدوره‪ ،‬حقق منتخب تون�س الأوملبي الفوز على نظريه من ماالوي‬ ‫‪�-2‬صفر‪� .‬سجل يو�سف امل�ساكني (‪ )4‬وعلي معلول (‪ )61‬الهدفني‪.‬‬ ‫وتقام مباريات الإياب بني الثامن والعا�شر من ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫ويت�أهل من الدور الثاين ‪ 16‬منتخباً �ستق�سم يف اجلولة الأخرية‬ ‫من الت�صفيات �إىل �أرب��ع جمموعات يت�أهل نتيجتها ‪ 3‬منتخبات �إىل‬ ‫�أوملبياد لندن‪ ،‬ويلعب رابع �أف�ضل منتخب ملحقاً مع املنتخب الفائز‬ ‫مبلحق قارة �آ�سيا على �أن يعرب الفائز للنهائيات الأوملبية‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره �أن بنني ت�أهلت �إىل املرحلة النهائية من الت�صفيات‬ ‫بعد ان�سحاب غامبيا‪ ،‬مناف�ستها املفرت�ضة يف الدور الثاين‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�ضمن ت�صفيات ك�أ�س �أوروبا لكرة القدم ‪2012‬‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فوز �أملانيا و�إنكلرتا‪ ..‬ورو�سيا ت�ضيع نقطتني‬

‫ف � � ��از م �ن �ت �خ ��ب �أمل � ��ان � �ي � ��ا ل �ك ��رة‬ ‫ال �ق��دم ع�ل��ى ن �ظ�يره الكازخ�ستاين‬ ‫(‪�-4‬صفر) �أول من �أم�س ال�سبت يف‬ ‫كايزر�سالوترن يف اجلولة اخلام�سة‬ ‫من ت�صفيات املجموعة الأوىل امل�ؤهلة‬ ‫�إىل نهائيات ك��أ���س �أوروب� ��ا ‪ 2012‬يف‬ ‫بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل م�يرو��س�لاف ك �ل��وزه (‪3‬‬ ‫و‪ )88‬وت ��وم ��ا� ��س م��ول��ر (‪ 25‬و‪)43‬‬ ‫الأهداف الأربعة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال�ن�م���س��ا خ �� �س��رت �أم� ��ام‬ ‫بلجيكا (�صفر‪.)1-‬‬ ‫وال� �ف ��وز ه ��و اخل��ام ����س لأملانيا‬ ‫على ال �ت��وايل ف��ارت�ف��ع ر�صيدها �إىل‬ ‫‪ 15‬نقطة واقرتبت �أك�ثر ف�أكرث من‬ ‫حجز بطاقة الت�أهل املبا�شر بعد �أن‬ ‫رفعت الفارق �إىل ‪ 8‬نقاط بينها وبني‬ ‫كل من النم�سا وبلجيكا‪.‬‬ ‫ومل ميهل الأملان �ضيوفهم �أكرث‬ ‫من ‪ 3‬دقائق لو�ضع الب�صمة الأوىل‬ ‫يف �شباكهم ب�ع��دم��ا �أر� �س��ل با�ستيان‬ ‫�شفاين�شتايغر كرة عر�ضية ا�ستقبلها‬ ‫ب�ه��دوء وتابعها بيمينه م��ن م�سافة‬ ‫ق��ري �ب��ة يف �أ� �س �ف��ل ال ��زاوي ��ة اليمنى‬ ‫م�سجال هدفه ال�ستني مع منتخب‬ ‫ب �ل��اده‪ ،‬ع �ل �م �اً �أن الأول ك ��ان يف ‪24‬‬ ‫�آذار ‪ 2001‬يف م��رم��ى �أل�ب��ان�ي��ا �ضمن‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2002‬يف كوريا‬ ‫اجلنوبية واليابان‪.‬‬ ‫وك��اد �أ�صحاب الأر���ض ي�سجلون‬ ‫يف ك��ل هجمة ت�ق��ري�ب�اً‪ ،‬ل�ك��ن الهدف‬ ‫الثاين انتظر حتى الدقيقة ‪ 25‬بعد‬ ‫ح�صولهم على ركلة ح��رة يف اجلهة‬ ‫الي�سرى نفذها م�سعود اوزيل عالية‬ ‫ت �ط��اول ل�ه��ا م��ول��ر ب��ر�أ��س��ه وا�سكنها‬ ‫ال�شباك دون �صعوبة‪.‬‬ ‫و�أهدر لوكا�س بودول�سكي الذي‬ ‫�سدد يف ج�سم احلار�س (‪ ،)27‬و�شهدت‬ ‫الدقيقة ‪ 43‬ت�سجيل الثالث بعد �أن‬ ‫اب�ع��د ف��ره��اد ب��ك ايري�سميتوف كرة‬ ‫من �أمام املرمى �إىل اخللف فو�صلت‬ ‫�إىل اوزي � ��ل خ� ��ارج امل�ن�ط�ق��ة �أعادها‬ ‫الأخري �إىل داخلها فا�ستقبلها مولر‬ ‫على ��ص��دره واتبعها بركلة ميينية‬ ‫ق��وي��ة ف��ارت�ط�م��ت ب��الأر���ض وخدعت‬ ‫احلار�س دافيد لوريا م�سج ً‬ ‫ال هدفه‬ ‫الثاين يف اللقاء‪.‬‬ ‫وا�ستع�صى م��رم��ى كازاخ�ستان‬ ‫ع �ل��ى الأمل� � � ��ان يف ال �� �ش ��وط ال� �ث ��اين‪،‬‬ ‫ووج ��دوا �صعوبة ك�ب�يرة يف اخرتاق‬ ‫دفاعات اخل�صوم الذي حت�سن كثرياً‬ ‫م�ستواهم يف هذا ال�شوط ون�شطوا يف‬ ‫اخلطوط الثالثة‪.‬‬ ‫وا�ستطاع كلوزه فك اللغز قبل‬ ‫دقيقتني م��ن نهاية اللقاء بعد كرة‬ ‫من اخللف �إىل داخل املنطقة �أحدثت‬ ‫درب� �ك ��ة �� �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ‪ 5‬م ��ن العبي‬ ‫ال�ط��رف�ين ق�ب��ل �أن يخطفها �سامي‬ ‫خ�ضرية وير�سلها عر�ضية ق�صرية‬ ‫�إىل ك �ل��وزه غ�ي�ر امل ��راق ��ب ف�أودعها‬ ‫ال �� �ش �ب��اك ب���س�ه��ول��ة م���س�ج� ً‬ ‫لا هدفه‬

‫عوا�صم ‪( -‬اف‪.‬ب)‬

‫منتخب �أملانيا فاز على نظريه الكازخ�ستاين (‪�-4‬صفر)‬

‫الدويل احلادي وال�ستني (‪.)88‬‬ ‫فوز �سهل النكلرتا‬ ‫وح�سمت انكلرتا دربي بريطانيا‬ ‫يف م �� �ص �ل �ح �ت �ه��ا ب �� �س �ه��ول��ة بفوزها‬ ‫ع�ل��ى وي�ل��ز (‪� )0-2‬ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�سابعة‪.‬‬ ‫و�سجل ف��ران��ك الم�ب��ارد (‪ 7‬من‬ ‫ركلة جزاء) ودارن بنت (‪.)14‬‬ ‫وغ ��اب ع��ن امل�ن�ت�خ��ب االنكليزي‬ ‫ق�ل��ب دف��اع��ه ري ��و ف��ردي �ن��ان��د وقائد‬ ‫ليفربول �ستيفن ج�ي�رارد‪ ،‬يف حني‬ ‫اف �ت �ق��د امل �ن �ت �خ��ب ال ��وي� �ل ��زي جهود‬ ‫جناحه ال�سريع غاريث بايل بداعي‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬ ‫وكانت الفر�صة الأوىل يف اللقاء‬ ‫عندما تبادل ج��ون ت�يري الكرة مع‬ ‫واي ��ن روين ث��م �أر� �س �ل �ه��ا الأول �إىل‬ ‫ا�شلي يونغ ال��ذي دخ��ل بها املنطقة‬ ‫فتعر�ض للمخا�شنة من قبل جيم�س‬ ‫كولينز فاحت�سب احلكم الربتغايل‬ ‫اول �ي �غ��اري��و ب�ن�ك��وي��ران�ك��ا ع�ل��ى الفور‬ ‫ركلة جزاء انربى لها فرانك المبارد‬ ‫وو�ضعها على مي�ين احل��ار���س واين‬ ‫هيني�سي يف اق�صى الزاوية (‪.)7‬‬ ‫ومل ي �ك ��د امل �ن �ت �خ��ب ال��وي �ل��زي‬ ‫ي�ستفيق م��ن ال�صدمة الأوىل حتى‬ ‫مت� �ك ��ن امل �ن �ت �خ��ب االن� �ك� �ل� �ي ��زي من‬ ‫�إ�ضافة الهدف الثاين بف�ضل ثنائي‬ ‫ا�ستون فيال ا�شلي يونغ ودارن بنت‬ ‫عندما ا�ستغل الأخري متريرة الأول‬ ‫ال�ع��ر��ض�ي��ة داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة ليتابعها‬ ‫داخ ��ل ال���ش�ب��اك م��ن م���س��اف��ة قريبة‬ ‫(‪.)14‬‬

‫وب �ق �ي��ت الأف �� �ض �ل �ي��ة النكلرتا‬ ‫خ���ص��و��ص�اً يف و� �س��ط امل�ل�ع��ب بف�ضل‬ ‫ح�سن انت�شار ثالثيه المبارد وجاك‬ ‫ويل�شري و�سكوت ب��ارك��ر م��ن دون �أن‬ ‫يتمكن منتخب «الأ�سود الثالثة» من‬ ‫�إ��ض��اف��ة امل��زي��د م��ن الأه ��داف يف هذا‬ ‫ال�شوط‪.‬‬ ‫وحت�سن �أداء وي�ل��ز ب�شكل كبري‬ ‫يف ال���ش��وط ال�ث��اين و�سنحت فر�صة‬ ‫�أوىل لها عندما م��رر كريغ بيالمي‬ ‫ك��رة متقنة ب��اجت��اه ان��دي كينغ لكن‬ ‫الأخري �أطلقها فوق العار�ضة (‪،)53‬‬ ‫ثم قام قائد ويلز ال�شاب ارون رام�سي‬ ‫بحركة فنية رائعة فتخل�ص من جون‬ ‫تريي و�أطلق كرة من خارج املنطقة‬ ‫مرت فوق العار�ضة بقليل (‪.)61‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن امل� �ح ��اوالت‬ ‫املتكررة لويلز يف الدقائق الع�شرين‬ ‫الأخ�ي��رة وت ��ويل ال��رك�ل�ات الركنية‬ ‫ف�إنها مل ت�شكل خطورة حقيقية على‬ ‫مرمى احلار�س جو هارت‪.‬‬ ‫وك��اد �ستيوارت داونينغ ي�ضيف‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ع�ن��دم��ا �أط �ل��ق كرة‬ ‫ق��وي��ة ب�ي���س��اره م��رت ب�ج��ان��ب القائم‬ ‫الأي���س��ر مل��رم��ى وي�ل��ز يف ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع‪.‬‬ ‫و�ضمن املجموعة نف�سها تعادل‬ ‫منتخبا بلغاريا و�سوي�سرا (‪ )0-0‬يف‬ ‫�صوفيا‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ص��در ان �ك �ل�ت�را املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 10‬ن�ق��اط ب �ف��ارق الأه ��داف‬ ‫�أم��ام مونتينيغرو مقابل ‪ 4‬لكل من‬ ‫�سوي�سرا وبلغاريا وال �شيء لويلز‪.‬‬

‫املجموعة الثانية‬ ‫�أهدرت رو�سيا نقطتني ثمينتني‬ ‫ب�سقوطها يف فخ التعادل ال�سلبي مع‬ ‫ارمينيا يف املباراة التي �أقيمت بينهما‬ ‫يف يريفان �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه��ل امل �ن �ت �خ��ب الأرم �ي �ن��ي‬ ‫امل� �ب ��اراة ب���ض�غ��ط ك �ب�ير ع �ل��ى مرمى‬ ‫مناف�سه لكن ال�ضيوف كانوا منظمني‬ ‫دفاعياً واج�بروا العبو �أرمينيا على‬ ‫الت�سديد من بعيد‪ ،‬يف حني اعتمدوا‬ ‫على الهجمات املرتدة التي مل جاءت‬ ‫معظمها ب�شكل ع�شوائي‪.‬‬ ‫ثم بدا املنتخب الرو�سي ي�سيطر‬ ‫ع �ل��ى جم��ري��ات ال �ل �ع��ب يف منت�صف‬ ‫ال�شوط الثاين لكن من دون خطورة‬ ‫تذكر على مرمى احلار�س الأرميني‬ ‫رومان برييزوف�سكي‪.‬‬ ‫و�سنحت اخطر فر�صة الرمينيا‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ه �ي ��أت ال� �ك ��رة �أم� � ��ام ي ��ورا‬ ‫موف�سي�سيان لكنه �أطلق الكرة خارج‬ ‫اخل���ش�ب��ات ال �ث�ل�اث وامل��رم��ى م�شرع‬ ‫امامه (‪.)51‬‬ ‫�أم��ا الفر�صة ال��وح�ي��دة لرو�سيا‬ ‫فكانت عندما �أط�ل��ق قائدها اندري‬ ‫ار�شافني كرة قوية من خارج املنطقة‬ ‫مرت بجانب القائم‪.‬‬ ‫وخ�سرت ان��دورا �أم��ام �سلوفاكيا‬ ‫(‪� )1-0‬ضمن املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫و�سجل فيليب �سيبو الهدف يف‬ ‫الدقيقة ‪.21‬‬ ‫وفاز منتخب جمهورية �أيرلندا‬

‫على نظريه املقدوين ‪ 1-2‬يف دبلن‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل اي � ��دن م��اك �غ �ي��دي (‪)2‬‬ ‫وروب � ��ي ك�ي�ن (‪ )22‬ه ��ديف �أيرلندا‪،‬‬ ‫و�إي �ف��ان تري�سكوف�سكي (‪ )45‬هدف‬ ‫مقدونيا‪.‬‬ ‫وت �ت �� �ص ��در رو�� �س� �ي ��ا املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 10‬ن�ق��اط ب �ف��ارق الأه ��داف‬ ‫�أم��ام جمهورية �إيرلندا و�سلوفاكيا‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 8‬نقاط لأرمينيا و‪ 4‬ملقدونيا‬ ‫وال �شيء لأندورا‪.‬‬ ‫املجموعة الرابعة‬ ‫وف � ��از م�ن�ت�خ��ب ال �ب��و� �س �ن��ة على‬ ‫نظريه ال��روم��اين (‪ )1-2‬يف زنيت�شا‬ ‫يف اجل��ول��ة اخل��ام���س��ة م��ن ت�صفيات‬ ‫املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫و�سجل وداد اي�سيبيفيت�ش (‪)63‬‬ ‫وادي��ن دزي�ك��و (‪ )83‬ه��ديف البو�سنة‪،‬‬ ‫و�� �س� �ي�ب�ري ��ان م ��اري� �ك ��ا (‪ )29‬ه��دف‬ ‫رومانيا‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ف��رن �� �س��ا ت �غ �ل �ب��ت على‬ ‫م �� �ض �ي �ف �ت �ه��ا ل��وك �� �س �م �ب��ورغ (‪)0-2‬‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة نف�سها فاز منتخب‬ ‫ال �ب��ان �ي��ا ع �ل��ى ن �ظ�يره البيالرو�سي‬ ‫بهدف �سجله حمدي �صاحلي الهدف‬ ‫يف الدقيقة ‪.62‬‬ ‫وتت�صدر فرن�سا الرتتيب بر�صيد‬ ‫‪ 12‬نقطة مقابل ‪ 8‬لبيالرو�سيا التي‬ ‫تتقدم بفارق الأه��داف على �ألبانيا‪،‬‬ ‫و‪ 7‬للبو�سنة و‪ 2‬ل��روم��ان�ي��ا ونقطة‬ ‫واحدة للوك�سمبورغ‪.‬‬ ‫املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫وف � ��از م�ن�ت�خ��ب ج��ورج �ي��ا لكرة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القدم على نظريه الكرواتي (‪)0-1‬‬ ‫يف تبيلي�سي يف اجلولة ال�سابعة من‬ ‫ت�صفيات املجموعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ل �ي �ف��ان كوبيا�شفيلي‬ ‫ال �ه��دف يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 90‬بت�سديدة‬ ‫ي�سارية من نحو ‪ 12‬مرتاً و�ضع منها‬ ‫الكرة يف �أعلى الزاوية الي�سرى‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ذات � �ه� ��ا‪ ،‬خ�سر‬ ‫منتخب مالطا �أمام نظريه اليوناين‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف تاكايل‪.‬‬ ‫و�سجل فا�سيلي�س ترو�سيدي�س‬ ‫ال� �ه ��دف يف ال ��وق ��ت ب� ��دل ال�ضائع‬ ‫(‪.)4+90‬‬ ‫وت �� �ص ��درت ال �ي ��ون ��ان الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 11‬نقطة �أمام كرواتيا (‪)10‬‬ ‫وج��ورج �ي��ا (‪ )9‬والت�ف�ي��ا (‪ ،)4‬فيما‬ ‫بقيت مالطا من دون ر�صيد‪.‬‬ ‫املجموعة الثامنة‬ ‫وت �ع��ادل منتخب ق�بر���ص لكرة‬ ‫القدم مع نظريه الأي�سلندي بدون‬ ‫�أهداف يف نيقو�سيا يف اجلولة الثامنة‬ ‫من ت�صفيات املجموعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫ويف امل �ج �م��وع��ة ذات � �ه� ��ا ت �ع��ادل‬ ‫م� �ن� �ت� �خ ��ب ال �ن ��روي � � ��ج م � ��ع ن� �ظ�ي�ره‬ ‫الدمناركي (‪.)1-1‬‬ ‫و��س�ج��ل اري ��ك هو�سكليب (‪)81‬‬ ‫ه��دف ال�نروي��ج‪ ،‬وديني�س روميدال‬ ‫(‪ )28‬هدف الدمنارك‪.‬‬ ‫وت� �ت� ��� �ص ��در ال �ن��روي � ��ج ترتيب‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 10‬نقاط مقابل ‪7‬‬ ‫للربتغال التي تتقدم بفارق الأهداف‬ ‫على الدمنارك‪ ،‬و‪ 2‬لقرب�ص ونقطة‬ ‫واحدة لأي�سلندا‪.‬‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫م�صر على و�شك توديع بطولة �أمم �إفريقية‬ ‫بعد خ�سارتها �أمام جنوب �إفريقية‬

‫�أق�ي�م��ت �أول م��ن �أم ����س ال�سبت‬ ‫ع��دة مباريات يف الت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫�إىل نهائيات ك�أ�س �أمم �إفريقية ‪2012‬‬ ‫التي ت�ست�ضيفها غينيا الإ�ستوائية‬ ‫والغابون معاً‪ ،‬وكانت �أب��رز النتائج‬ ‫خ�سارة املنتخب امل�صري حامل اللقب‬ ‫يف البطوالت الثالث الأخ�يرة �أمام‬ ‫م�ضيفه منتخب ج�ن��وب �إفريقية‪،‬‬ ‫بهدف دون مقابل �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة ال�سابعة‪.‬‬ ‫يف املباراة التي �أقيمت على ا�ستاد‬ ‫�إلي�س ب��ارك يف جوهان�سربغ‪ ،‬خطف‬ ‫املهاجم كاتليغو مفيال هدف الفوز‬ ‫ال�ق��ات��ل ملنتخب ج�ن��وب �إف��ري�ق�ي��ة يف‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت املحت�سب‬ ‫بد ًال من ال�ضائع للمباراة‪.‬‬ ‫وحافظ منتخب جنوب �إفريقية‬ ‫على �صدارة املجموعة بر�صيد �سبع‬ ‫نقاط‪ ،‬بينما ظل املنتخب امل�صري يف‬ ‫ق��اع الرتتيب بر�صيد نقطة واحدة‬ ‫لي�صبح م �ه��دداً ب �ق��وة ب��ال�غ�ي��اب عن‬ ‫الن�سخة املقبلة للبطولة الإفريقية‪.‬‬ ‫ويحتل منتخب النيجر املركز‬ ‫ال�ث��اين بر�صيد ث�لاث نقاط بفارق‬ ‫نقطة واح��دة �أم��ام �سرياليون‪ ،‬قبل‬ ‫مباراة الفريقني يوم الأحد‪.‬‬ ‫و�أق� �ي� �م ��ت امل � �ب� ��اراة ع �ل��ى نف�س‬ ‫امللعب ال��ذي �شهد ال�ف��وز التاريخي‬ ‫للفراعنة على �إيطاليا منذ عامني‬ ‫يف ك�أ�س العامل للقارات بهدف حممد‬ ‫حم�ص‪.‬‬ ‫وكان الفريق امل�صري تعادل مع‬ ‫�سرياليون (‪ )1-1‬يف القاهرة وخ�سر‬ ‫�أم��ام النيجر يف النيجر بهدف دون‬ ‫م�ق��اب��ل �أي �� �ض �اً‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ف ��ازت جنوب‬ ‫�أفريقيا على النيجر وت�ع��ادل��ت مع‬ ‫�سرياليون‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب امل�صري توج‬ ‫بلقب �آخ ��ر ث�ل�اث ن�سخ م��ن بطولة‬ ‫ك� ��أ� ��س الأمم الإف ��ري �ق �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أن‬ ‫الفراعنة يحملون الرقم القيا�سي يف‬ ‫عدد مرات الفوز بالبطولة بر�صيد‬ ‫�سبعة �ألقاب‪.‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ى امل �ن �ت �خ �ب��ان امل�صري‬ ‫واجلنوب �أفريقي ثماين م��رات من‬ ‫ق �ب��ل‪ ،‬وح �ق��ق ك ��ل م�ن�ه�م��ا ال �ف ��وز يف‬ ‫�أرب ��ع م��واج�ه��ات‪ ،‬بينما مل تنته �أي‬ ‫مباراة بينهما بالتعادل‪ ،‬و�سجل كل‬ ‫ف��ري��ق ث�م��ان�ي��ة �أه � ��داف خ�ل�ال تلك‬ ‫املواجهات‪.‬‬ ‫بوت�سوانا حتجز �أوىل‬ ‫بطاقات الت�أهل‬ ‫�أم� ��ا يف اجل��ول��ة ال �� �س��اد� �س��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة احلادية ع�شرة‬ ‫الأخرية‪ ،‬بات منتخب بوت�سوانا �أول‬ ‫امل �ت ��أه �ل�ين �إىل ن�ه��ائ�ي��ات البطولة‪،‬‬ ‫بعدما تغلب على م�ضيفه منتخب‬ ‫ت�شاد ب�ه��دف وح�ي��د‪ ،‬ف��رف��ع ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 16‬نقطة يف ال���ص��دارة ليحجز‬ ‫�أوىل ب �ط��اق��ات ال���ص�ع��ود لنهائيات‬

‫املنتخب امل�صري حامل اللقب يف البطوالت الثالث ال�سابقة اقرتب من توديع الت�صفيات وفقدان لقبه بعد اخل�سارة من جنوب �إفريقية �صفر ‪1 -‬‬

‫البطولة الأف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫ع��ن ن�ت��ائ��ج م�ب��ارات�ي��ه املتبقيتني يف‬ ‫املجموعة‪ ،‬حيث يتفوق على منتخب‬ ‫ماالوي �صاحب املركز الثاين بفارق‬ ‫�سبع نقاط‪� ،‬أما منتخب ت�شاد فبقي‬ ‫يف ذيل القائمة بعد �أن جتمد ر�صيده‬ ‫عند نقطتني فقط‪.‬‬ ‫وك��ان منتخب م��االوي قد حقق‬ ‫الفوز على نظريه التوغويل �ضمن‬ ‫ه��ذه املجموعة بهدف وحيد �سجله‬ ‫�إي �� �س��او ك��ات �ي �ي �ن��دا يف ال��دق �ي �ق��ة ‪17‬‬ ‫فارتفع ر�صيده �إىل ‪ 9‬نقاط و�صار‬ ‫ثانياً بفارق ‪ 7‬نقاط خلف بوت�سوانا‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت��وق��ف ر� �ص �ي��د ت��وغ��و ع �ن��د ‪3‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫وت���ض��م ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة تون�س‬ ‫التي تراجعت �إىل املركز الثالث ولها‬ ‫‪ 7‬نقاط‪.‬‬ ‫ويف ث ��ال ��ث ج � ��والت املجموعة‬ ‫الرابعة فازت تنزانيا بهدفني مقابل‬ ‫هدف واحد على جمهورية �أفريقيا‬ ‫الو�سطى التي تقدمت مبكراً بهدف‬ ‫يف الدقيقة الثانية �سجله فياين‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ت�ستعيد تنزانيا توازنها يف ال�شوط‬ ‫ال �ث ��اين وحت� ��رز ه��دف�ي�ن متتاليني‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ن��دي�ت��ي يف ال��دق�ي�ق��ة ‪70‬‬ ‫و�ساماتي يف الدقيقة‪.90‬‬ ‫ورغ��م الهزمية بقيت �إفريقية‬ ‫الو�سطى يف ال�صدارة م�ؤقتاً بر�صيد‬ ‫‪ 4‬نقاط بفارق الأهداف �أمام تنزانيا‬

‫واملغرب الذي يحل �ضيفا يوم الأحد‬ ‫على اجلزائر التي تتذيل املجموعة‬ ‫بر�صيد نقطة واحدة‪.‬‬ ‫ال�سنغال حت�سم مواجهة الأ�سود‬ ‫وب � �ه� ��دف ق ��ات ��ل ف � ��از منتخب‬ ‫ال�سنغال امللقب «ب��أ��س��ود التريانغا»‬ ‫ع �ل��ى ن �ظ�ي�ره ال� �ك ��ام�ي�روين امللقب‬ ‫«بالأ�سود غري املرو�ضة» يف العا�صمة‬ ‫ال�سنغالية داك��ار‪ ،‬وج��اء الهدف عن‬ ‫طريق دميبا با يف الدقيقة الثانية‬ ‫من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وع � ��ززت ال �� �س �ن �غ��ال م��وق �ع �ه��ا يف‬ ‫�صدارة املجموعة اخلام�سة بر�صيد‬ ‫‪ 9‬نقاط مقابل ‪ 4‬للكامريون‪.‬‬ ‫وت�ل�ع��ب �ضمن امل�ج�م��وع��ة ذاتها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يوم الأح��د الكونغو الدميوقراطية‬ ‫ولها نقطة واح��دة مع موري�شيو�س‬ ‫التي ال متلك ر�صيد من النقاط‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ن م �ن��اف �� �س��ات املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة فاز منتخب بوركينا فا�سو‬ ‫على �ضيفه الناميبي (‪�-4‬صفر) يف‬ ‫واغادوغو‪ ،‬و�سجل الأه��داف كل من‬ ‫�آالن تراوري يف الدقائق ‪ 26‬و‪ 47‬و‪،79‬‬ ‫وري�ت���ش��ارد غاري�سب الع��ب ناميبيا‬ ‫باخلط�أ يف مرماه يف الدقيقة ‪.73‬‬ ‫وت � �ت � �� � �ص ��در ب ��ورك � �ي � �ن ��ا فا�سو‬ ‫ترتيب املجموعة التي ت�ضم ثالثة‬ ‫منتخبات فقط‪ ،‬بر�صيد �ست نقاط‪،‬‬ ‫بفارق ثالث نقاط �أمام غامبيا‪ ،‬ثم‬ ‫ت�أتي ناميبيا يف املركز الأخ�ير دون‬

‫‪25‬‬

‫ر�صيد‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثامنة اقتن�ص‬ ‫منتخب رواندا نقاطه الثالث الأوىل‬ ‫يف ال�ت���ص�ف�ي��ات ب �ف��وزه ع�ل��ى نظريه‬ ‫ال� �ب ��ورون ��دي (‪ )1-3‬يف العا�صمة‬ ‫الرواندية كيغايل‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل �أه � � � ��داف ال� �ف ��ائ ��ز كل‬ ‫م��ن ج ��ان ك �ل��ود �إي ��ران ��زي و�إليا�س‬ ‫�أوزام � ��وك � ��ون � ��دا و�إري � � ��ك غ� ��ازان� ��ا يف‬ ‫الدقائق ‪ 34‬و‪ 45‬و‪ 90‬على التوايل‪ ،‬يف‬ ‫حني �أحرز فاتي بابي هدف بوروندي‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪.37‬‬ ‫ورف �ع��ت روان � ��دا ر� �ص �ي��ده��ا �إىل‬ ‫ث�ل�اث ن �ق��اط م�ق��اب��ل ن�ق�ط��ة واح ��دة‬ ‫فقط لبوروندي فيما تت�صدر كوت‬ ‫دي �ف��وار املجموعة بر�صيد ‪ 6‬نقاط‬ ‫قبل �أن ت�ست�ضيف بنني التي متلك‬ ‫�أربع نقاط‪.‬‬ ‫ويف اجل� � ��ول� � ��ة ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة العا�شرة تغلبت‬ ‫كينيا ب�ه��دف�ين م�ق��اب��ل ه��دف واحد‬ ‫على �ضيفتها �أن�غ��وال‪ ،‬التي تقدمت‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 23‬ب �ه��دف للمهاجم‬ ‫م��ان��وت �� �ش��و‪ ،‬وت� �ع ��ادل ج �م��ال حممد‬ ‫لأ�صحاب الأر���ض يف الدقيقة ‪ 49‬ثم‬ ‫�أحرز ماكدونالد ماريغا هدف الفوز‬ ‫لكينيا ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال��وق��ت الأ�صلي‬ ‫للمباراة ب�أربع دقائق‪.‬‬ ‫و�� �ص ��ارت ك�ي�ن�ي��ا ث��ان �ي��ة م�ؤقتاً‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 4‬ن �ق��اط ب �ف��ارق الأه� ��داف‬ ‫خلف �أوغندا التي حتل �ضيفة على‬ ‫غينيا بي�ساو التي متلك ثالث نقاط‬ ‫يف ر�صيدها‪ ،‬فيما ت��راج�ع��ت �أنغوال‬ ‫�إىل امل��رك��ز ال��راب��ع الأخ�ي��ر ول �ه��ا ‪3‬‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫خ�سارة موزامبيق �أمام زامبيا‬ ‫خ�سر منتخب موزامبيق امام‬ ‫نظريه الزامبي �صفر‪� 2-‬أم�س االحد‬ ‫يف م��اب��وت��و يف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثالثة ‪.‬‬ ‫و�سجل جيم�س ت�شامانغا (‪)18‬‬ ‫واميانويل مبوال (‪ )90‬الهدفني‪.‬‬ ‫وت �ل �ع��ب ل�ي�ب�ي��ا ال �ي��وم يف نهاية‬ ‫اجل ��ول ��ة م ��ع ج ��زر ال �ق �م��ر يف مايل‬ ‫ب���س�ب��ب ت �ع��ذر اق ��ام ��ة امل � �ب� ��اراة على‬ ‫االرا�ضي الليبية التي جتتحها حرب‬ ‫دم��وي��ة ب�ي�ن ان �� �ص��ار ال�ع�ق�ي��د معمر‬ ‫القذايف ومعار�ضيه الذين يطالبون‬ ‫برحيله عن احلكم‪.‬‬ ‫وت� ��� �ص ��درت زام� �ب� �ي ��ا الرتتيب‬ ‫بر�صيد ‪ 7‬ن�ق��اط مقابل ‪ 4‬لكل من‬ ‫ليبيا وموزامبيق‪ ،‬يف حني ال متلك‬ ‫جزر القمر اي نقطة‪.‬‬ ‫تعادل مدغ�شقر وغينيا‬ ‫وتعادل منتخب مدغ�شقر لكرة‬ ‫ال �ق��دم م��ع ��ض�ي�ف��ه ال�غ�ي�ن��ي ‪ 1-1‬يف‬ ‫انتاناريفو �ضمن ت�صفيات املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫و�سجل ماالغا�سي (‪ )17‬هدف‬ ‫مدغ�شقر التي لعبت بع�شرة افراد‬ ‫ب�ع��د ط ��رد ك��ان��دي (‪ ،)47‬ومامادو‬ ‫ديولد (‪ )85‬هدف غينيا‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫اجلواد الياباين فيكتوري بي�سا يحرز لقب‬ ‫ك�أ�س دبي العاملية للخيول‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اح��رز اجل��واد الياباين «فيكتوري بي�سا» املركز االول يف �سباق الن�سخة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من ك�أ�س دب��ي العاملية للخيول االغلى يف العامل والبالغة‬ ‫جوائزاها ‪ 10‬ماليني دوالر �أول من �أم�س ال�سبت يف م�ضمار ميدان يف دبي‬ ‫بح�ضور نحو ‪ 80‬الف متفرج‪.‬‬ ‫واه��دى «فيكتوري بي�سا» اليابان اول القابها يف ك�أ�س دبي العاملية التي‬ ‫انطلقت عام ‪ 1996‬واحتكرت االم��ارات والواليات املتحدة االمريكية القابها‬ ‫(‪ 7‬م��رات لكل منها) قبل ان يك�سر اجل��واد الربازيلي «غلوريا دي كامبياو»‬ ‫القاعدة بفوزه بن�سخة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيطر «فيكتوريا بي�سا» الذي قاده الفار�س مريكو دميورو على ال�سباق‬ ‫منذ ال�ب��داي��ة وق�ط��ع امل�سافة البالغة ‪ 2000‬م�تر يف ‪94‬ر‪05‬ر‪ 2‬دقيقية امام‬ ‫مواطنه «تزانك�سيد»‪.‬‬ ‫واح��رز اجل��واد االماراتي «ريواليدنغ» اململوك لفريق غودولفني املركز‬ ‫االول يف �سباق دبي �شيماء كال�سيك البالغة جوائزه ‪ 5‬ماليني دوالر وم�سافته‬ ‫‪ 2410‬امتار‪.‬‬ ‫وفاز اجلواد الربيطاين «بري�سيفي�س» اململوك ملارينو باولو ب�سباق �سوق‬ ‫دبي احلرة والبالغة جوائزه ‪ 5‬ماليني دوالر وم�سافته ‪ 1500‬مرت‪.‬‬ ‫ويف �سباق دربي االم��ارات البالغة جوائزه مليونا دوالر وم�سافته ‪1900‬‬ ‫م�تر‪ ،‬اح��رزت امل�ه��رة «خ��ول��ة» لفريق غ��ودول�ف�ين االم��ارات��ي امل��رك��ز االول‪ ،‬و‬ ‫اجل��واد اال�سرتايل روكيت مان ب�سباق دبي غولدن �شاهني البالغة جوائزه‬ ‫مليونا دوالر وم�سافته ‪ 1200‬مرت‪.‬‬ ‫ويف اال��ش��واط االخ��رى ‪ ،‬ف��از «�سريافني دي ب��ون» اململوك لرئي�س دولة‬ ‫االم��ارات ال�شيخ خليفة بن زاي��د ال نهيان ب�سباق دبي كحيلة وجائزته ‪250‬‬ ‫الف دوالر‪ ،‬واجلواد اجلنوب افريقي «جي جي ذي جيت بلني» ب�سباق ال�سرعة‬ ‫وج��ائ��زت��ه م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬و «��س�ك��اي ��س�يرف��ر���س» ل�ف��ري��ق غ��ودول�ف�ين ب�سباق‬ ‫غودولفني مايل وجائزته مليون دوالر‪.‬‬ ‫وكانت ك�أ�س دب��ي العاملية للخيول انطلقت ع��ام ‪ 1996‬واح��رزت الفر�س‬ ‫االمريكية �سيغار اللقب االول الذي ذهب عام ‪ 97‬اىل احل�صان �سينج�سبيل‬ ‫(االم � ��ارات)‪ ،‬و‪ 98‬اىل �سيلفر ��ش��ارم (ال��والي��ات امل�ت�ح��دة)‪ ،‬و‪ 99‬اىل املتوكل‬ ‫(االم ��ارات)‪ ،‬وع��ام ‪ 2000‬اىل دب��ي ميلينيوم (االم ��ارات)‪ ،‬و‪ 2001‬اىل كابنت‬ ‫�ستيف (الواليات املتحدة)‪ ،‬و‪ 2002‬اىل �سرتيت كراي (االمارات)‪ ،‬و‪ 2003‬اىل‬ ‫«مون بلد» (االمارات)‪ ،‬و‪ 2004‬اىل «بليزنتلي بريفيكت» (الواليات املتحدة)‪،‬‬ ‫و‪ 2005‬اىل «روزيز ان ماي» (الواليات املتحدة)‪ ،‬و‪ 2006‬اىل اليكرتوكو�شن�ست‬ ‫(االم��ارات)‪ ،‬و‪ 2007‬اىل انفا�سور (االم��ارات)‪ ،‬و‪ 2008‬اىل كريلني (الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة)‪ ،‬و‪ 2009‬اىل ويل ارم��د (ال��والي��ات املتحدة) وغلوريا دي كامبياو‬ ‫(الربازيل) عام ‪.2010‬‬

‫مدرب بلغاريا يرى م�ستقبال م�شرقا للمنتخب‬ ‫�صوفيا ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أك��د االمل��اين ل��وث��ار ماتايو�س م��درب بلغاريا ان الفريق م��ا زال ميكنه‬ ‫التطلع مل�ستقبل م�شرق رغم ان اماله يف الت�أهل لنهائيات بطولة اوروبا لكرة‬ ‫القدم ‪� 2012‬أ�صبحت يف غاية ال�صعوبة بعد التعادل بدون اهداف مع �سوي�سرا‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال ماتايو�س الذي بد�أ عملية اعداد بلغاريا بعد هزميتني متتاليتني‬ ‫ام��ام اجنلرتا واجلبل اال��س��ود يف �سبتمرب ايلول املا�ضي «اود تقدمي ا�شادة‬ ‫رائعة لفريقي رغم اننا مل نتمكن من الفوز»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف «لعبنا ب�شكل جيد للغاية يف �أول ‪ 60‬او ‪ 70‬دقيقة وكانت هذه‬ ‫�أف�ضل فرتة لعبها الفريق منذ ان توليت امل�س�ؤولية»‪.‬‬ ‫وتابع «�سيطرنا على املباراة وكنا ن�صنع الفر�ص والت�سجيل هو ال�شيء‬ ‫الوحيد الذي ف�شلنا فيه‪ .‬كنا ن�ستحق الفوز‪».‬‬ ‫وتتقا�سم انكلرتا التي ف��ازت ‪�-2‬صفر على ويلز �أول من �أم�س ال�سبت‬ ‫� �ص��دارة املجموعة ال�سابعة م��ن الت�صفيات بر�صيد ع�شر ن�ق��اط م��ن اربع‬ ‫مباريات بالت�ساوي مع اجلبل اال�سود‪.‬‬ ‫وت�أتي �سوي�سرا يف املركز الثالث بر�صيد اربع نقاط يف نف�س العدد من‬ ‫املباريات بالت�ساوي مع بلغاريا �صاحبة املركز الرابع‪.‬‬ ‫وق��ال ماتايو�س «هناك الكثري من الالعبني ال�صغار يف الفريق الذين‬ ‫�شاركوا امام �سوي�سرا وا�ستطيع ان �أرى م�ستقبال م�شرقا لهم»‪.‬‬ ‫وك��ان م��ات��اي��و���س �ضم كو�ستادين �ستويانوف و�سبا�س ديليف اللذين‬ ‫مل ي�سبق لهما اللعب دوليا للمرة الأوىل يف الت�شكيلة اال�سا�سية مع ايفان‬ ‫باندالوف�سكي الذي �شارك يف مباراة واحدة فقط من قبل كبديل مع بلغاريا‪.‬‬ ‫وقال ماتايو�س قائد منتخب املانيا الغربية الفائز بك�أ�س العامل ‪1990‬‬ ‫«ل�سوء احلظ كان امامنا القليل من الوقت للعمل معا‪ .‬لكن انا متفائل و�أعلم‬ ‫انه ميكننا النجاح اذا وا�صلنا العمل ال�شاق‪».‬‬ ‫وا�ضاف «انا متحم�س للبقاء كمدرب لبلغاريا ملدة طويلة و�أريد حتقيق‬ ‫نتائج جيدة»‪.‬‬

‫ت�أهل نادال وفيدرر ب�سهولة‬ ‫�إىل ثالث ادوار دورة ميامي لكرة امل�ضرب‬

‫اال�سباين رافايل نادال فاز على الياباين كي ني�شيكوري ‪ 4-6‬و‪4-6‬‬

‫ميامي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهل الإ�سباين رافايل نادال امل�صنف االول‬ ‫يف ال�ع��امل اىل ال ��دور ال�ث��ال��ث م��ن دورة ميامي‬ ‫االمريكية لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثاين الدورات الكربى‬ ‫(‪ 1000‬نقطة) البالغة جوائزها ‪ 9‬ماليني دوالر‬ ‫ل�ل��رج��ال وال���س�ي��دات‪ ،‬ب �ف��وزه على ال�ي��اب��اين كي‬ ‫ني�شيكوري ‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ووا�صل نادال �سعيه الحراز لقبه االول منذ‬ ‫دورة طوكيو يف ت�شرين االول املا�ضي‪ ،‬واالول‬ ‫له يف ميامي‪ ،‬اذ حل و�صيفا لل�سوي�سري روجيه‬ ‫ف�ي��درر ع��ام ‪ ،2005‬وبعدها بثالثة �أع ��وام �أمام‬ ‫الرو�سي نيكوالي دافيدنكو‪.‬‬ ‫وقال نادال‪�« :‬أنا �سعيد للطريقة التي لعبت‬ ‫فيها اليوم‪ .‬ار�سايل كان جيدا يف نهاية املباراة»‪.‬‬ ‫كما ت�أهل ال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�صنف‬ ‫ث��ال�ث��ا ب���س�ه��ول��ة ب �ف��وزه ع�ل��ى ال�ت���ش�ي�ك��ي رادي ��ك‬ ‫�ستيبانيك ‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫واح � �ت� ��اج ف� �ي ��درر (‪ 29‬ع ��ام ��ا) اىل �ساعة‬ ‫ودقيقتني فقط لتحقيق ال�ف��وز احل��ادي ع�شر‬ ‫على �ستيبانيك (‪ 32‬عاما) يف ‪ 13‬مباراة جمعت‬ ‫بينهما مقابل هزميتني االوىل عام ‪ 2002‬يف دورة‬ ‫غ�شتاد ال�سوي�سرية‪ ،‬والثانية عام ‪ 2008‬يف روما‪.‬‬ ‫وق��دم فيدرر يف هذه املباراة م�ستوى جيدا‬ ‫على خمتلف ال�صعد‪ ،‬وانقذ الفر�صة الوحيدة‬ ‫التي �سنحت ملناف�سه لك�سر ار�ساله‪.‬‬ ‫وعادل فيدرر رقم االمريكي بيت �سامربا�س‬ ‫يف ع��دد االن �ت �� �ص��ارت ب�ع��دم��ا ح�ق��ق ال �ي��وم فوزه‬ ‫ال‪ 762‬منذ اح�تراف��ه ع��ام ‪ ،1998‬ويف ح��ال فوز‬ ‫يف ال��دور املقبل على االرجنتيني خوان موناكو‬ ‫الثاين والثالثني ال��ذي تغلب على االوكراين‬ ‫�سي�سرغي �ستاخوف�سكي ‪ 4-6‬و‪ )7-2( 7-6‬و‪،4-6‬‬ ‫�سيتجاوزه و�سيحاول بالتايل اللحاق بال�سويدي‬ ‫�ستيفن ادبرغ (‪ 806‬انت�صارات)‪.‬‬

‫وكان فيدرر هزم موناكو يف املباراة الوحيدة‬ ‫التي جمعت بينهما عام ‪.2007‬‬ ‫ي��ذك��ر ان �صاحب ال��رق��م القيا�سي يف عدد‬ ‫االن�ت���ص��ارات منذ اعتماد نظام االح�ت�راف عام‬ ‫‪ ،1968‬ه��و االم�يرك��ي جيمي ك��ون��ورز (‪)1242‬‬ ‫يليه االم�يرك��ي الت�شيكي اال�صل ايفان ليندل‬ ‫(‪ )1071‬واالرجنتيني غيريمو فيال�س (‪)923‬‬ ‫واالم�ي�رك��ي ج��ون م��اك�نرو (‪ )875‬واالمريكي‬ ‫اندريه اغا�سي (‪ ،)870‬ثم ي�أتي ادبرغ‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق ��ي ف � �ي� ��درر يف ال � � � ��دور امل� �ق� �ب ��ل مع‬ ‫االرجنتيني خوان موناكو الفائز على االوكراين‬ ‫�سريغي �ستاخوف�سكي ‪ 4-6‬و‪ )7-2( 7-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وتهاوت ر�ؤو�س كثرية بني امل�صنفني يف الدور‬ ‫الثاين ي�أتي يف طليعتها االمريكي اندي روديك‬ ‫الثامن ال��ذي خ�سر ام��ام االوروغ��وي��اين بابلو‬ ‫كويفا�س ‪ 6-4‬و‪ ،)7-4( 7-6‬والنم�سوي يورغن‬ ‫ميلت�سر العا�شر امام االملاين فيليب بيت�شرن ‪6-3‬‬ ‫و‪.6-4‬‬ ‫وفاز الت�شيكي توما�س برديت�ش ال�سابع على‬ ‫اال��س�ب��اين روب��ن رام�يري��ز هيدالغو ‪ 1-6‬و‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-4‬و‪�-6‬صفر‪ ،‬واال�سباين نيكوال�س �أملاغرو‬ ‫احل��ادي ع�شر على الربتغايل فريديريكو جيل‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 6-3‬و‪ ،2-6‬وال�صربي يانكو تيب�ساريفيت�ش‬ ‫على الكرواتي مارين ت�سيليت�ش الثامن ع�شر‬ ‫‪ 3-6‬و‪ ،)4-7( 6-7‬واالمل��اين فلوريان ماير على‬ ‫اال�سباين الربت مونتاني�س الع�شرين ‪ 4-6‬و‪1-3‬‬ ‫ثم باالن�سحاب‪ ،‬والبلجيكي اوليفييه رو�شو على‬ ‫القرب�صي ماركو�س بغدادي�س الثاين والع�شرين‬ ‫‪ 2-6‬و‪ 6-4‬و‪ ،4-6‬واالرجنتيني كارلو�س بريلوك‬ ‫ع �ل��ى ال�ل�ات �ف��ي ارن �� �س �ت ����س غ��ول �ب �ي ����س الثامن‬ ‫والع�شرين ‪ 1-6‬و‪ 6-2‬و‪.4-6‬‬ ‫وف� ��از اي �� �ض��ا ال��رو� �س��ي م�ي�خ��ائ�ي��ل يوجني‬ ‫الثالث ع�شر على التايوانية لو ين ه�سون ‪1-6‬‬ ‫و‪� �-6‬ص �ف��ر‪ ،‬وال�ف��رن���س��ي ج��و وي�ل�ف��ري��د ت�سونغا‬

‫اخلام�س ع�شر على الرو�سي تيموراز غابا�شفيلي‬ ‫‪ 3-6‬و‪ )7-3( 7-6‬و‪ ،3-6‬واالك��رواين اولك�سندر‬ ‫دولغوبولوف احلادي والع�شرون على االيطايل‬ ‫ان��دري��ا���س �سيبي ‪ 1-6‬و‪ 3-5‬ث��م باالن�سحاب‪،‬‬ ‫والفرن�سي جيل �سيمون اخلام�س والع�شرون‬ ‫على االملاين رايرن �شوتلر ‪ 4-6‬و‪ ،3-6‬واال�سباين‬ ‫ف�ي�ل�ي���س�ي��ان��و ل��وب �ي��ز ع �ل��ى االرج �ن �ت �ي �ن��ي خ ��وان‬ ‫اينيا�سيو �شيال ال�ساد�س والع�شرين ‪)3-7( 6-7‬‬ ‫و‪ 6-3‬و‪ .4-6‬ويف ال ��دور ال�ث��ال��ث م��ن مناف�سات‬ ‫ال�سيدات‪ ،‬ت�أهلت الدمناركية كارولني فوزنياكي‬ ‫امل�صنفة �أوىل بفوزها على ال�سلوفاكية دانييال‬ ‫هانتو�شوفا ‪ 1-6‬و‪)7-9( 6-7‬‬ ‫وتخطت ف��وزن�ي��اك��ي خ�صمتها يف �أق��ل من‬ ‫�ساعتني يف �سعيها الح ��راز لقبها ال�ث��اين على‬ ‫التوايل بعد انديان ويلز‪.‬‬ ‫وجاءت املجموعة االوىل �سهلة للدمناركية‬ ‫ال�شقراء لكنها واجهت مقاومة �شديدة يف الثانية‬ ‫التي �أحرزتها بعد �شوط فا�صل‪.‬‬ ‫وتلتقي فوزنياكي (‪ 20‬عاما) يف الدور املقبل‬ ‫مع االملانية �أن��دري��ا بتكوفيت�ش على الت�شيكية‬ ‫ايفيتا بيني�سوفا ‪�-6‬صفر و‪.3-6‬‬ ‫وف � ��ازت اال� �س�ت�رال �ي��ة � �س��ام��ان �ت��ا �ستو�سور‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ع �ل��ى ال�ت���ش�ي�ك�ي��ة ل��و� �س��ي �سافاروفا‬ ‫ال�ث�لاث�ين ‪��-6‬ص�ف��ر و‪ ،)1-7( 6-7‬وال�صربية‬ ‫يلينا يانكوفيت�ش امل�صنفة �ساد�سة على الت�شيكية‬ ‫كالرا زاكوبالوفا الثانية والثالثني ‪ 5-7‬و‪،1-6‬‬ ‫والرو�سية ماريا �شارابوفا ال�ساد�سة ع�شرة على‬ ‫االملانية ابني ليزيكي ‪ 2-6‬و‪�-6‬صفر‪ ،‬وال�صينية‬ ‫�سواي بينغ على الرو�سية �سفتالنا كوزنت�سوفا‬ ‫احلادية ع�شرة ‪ 3-6‬و‪ ،1-6‬والرومانية الك�سندرا‬ ‫دول�غ�يرو ال�ساد�سة والع�شرون على ال�سويدية‬ ‫يوهانا الر� �س��ون ‪ 2-6‬و‪ ،1-6‬واال�سبانية انابل‬ ‫ميدينا غاريغ�س على الرو�سية ايلينا ف�سنينا‬ ‫‪ 3-6‬و‪.4-6‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫فيتيل يت ّوج بجائزة �أ�سرتاليا‬ ‫رو�سي فريد‬ ‫لـ «الفورميال ‪ ..»١‬و�إجناز‬ ‫ّ‬

‫الفرن�سي اوجييه يحرز‬ ‫املركز الأول يف رايل الربتغال‬

‫ملبورن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سيطر الأملاين �سيبا�ستيان فيتيل‬ ‫ب�ط��ل ال �ع��امل و��س��ائ��ق ري��د ب��ول رينو‬ ‫على �سباق جائزة ا�سرتاليا الكربى‪،‬‬ ‫اجل��ول��ة الأوىل م��ن ب�ط��ول��ة العامل‬ ‫ل�سباقات فورموال واح��د ي��وم الأحد‬ ‫على حلبة ال�برت ب��ارك يف ملبورن‪،‬‬ ‫و�أحرز لقب ال�سباق عن جدارة‪.‬‬ ‫حقق فيتيل املركز الأول للمرة‬ ‫احل� ��ادي� ��ة ع �� �ش��رة يف ‪� � 63‬س �ب��اق��ا يف‬ ‫م���س�يرت��ه والأول ل��ه يف ا�سرتاليا‪،‬‬ ‫متقدما ب �ف��ارق ‪ 22.297‬ث��ان�ي��ة على‬ ‫ال�بري�ط��اين لوي�س هاميلتون بطل‬ ‫ال� �ع ��امل ‪ 2008‬و� �س��ائ��ق ماكالرين‪،‬‬ ‫وبفارق ‪ 30.560‬عن الرو�سي فيتايل‬ ‫برتوف �سائق لوتو�س رينو ومفاج�أة‬ ‫ال�سباق‪.‬‬ ‫وحل الإ�سباين فرناندو الون�سو‬ ‫�سائق ف�يراري وبطل العامل مرتني‬ ‫راب �ع��ا �أم ��ام الأ� �س�ت�رايل م ��ارك ويرب‬ ‫��س��ائ��ق ري ��د ب ��ول ري �ن��و والربيطاين‬ ‫ج �ن �� �س��ون ب ��ات ��ون � �س��ائ��ق ماكالرين‬ ‫مر�سيد�س وبطل العامل ‪.2009‬‬ ‫وق �ط��ع ف�ي�ت�ي��ل م���س��اف��ة ال�سباق‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة ‪ 307.574‬ك�ل��م ب��زم��ن قدره‬ ‫� �س��اع��ة ‪ 29.30.259‬دق �ي �ق��ة مبعدل‬ ‫�سرعة بلغ ‪ 206.185‬كلم‪�/‬ساعة‪.‬‬ ‫يذكر �أن ج��ائ��زة البحرين التي‬ ‫ك��ان��ت م�ق��ررة مطلع ال�شهر احلايل‬ ‫�أل �غ �ي��ت ب���س��ب الأو�� �ض ��اع الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وبدت �أف�ضلية ريد بول وا�ضحة‪،‬‬ ‫ومل يتكرر ال�سيناريو الذي ح�صل مع‬ ‫الفريق النم�سوي بداية العام املا�ضي‬ ‫ع�ن��دم��ا �أه� ��در ال�ك�ث�ير م��ن النقاط‪،‬‬ ‫ف �� �ض��رب ب �ق��وة ع �ل��ى ي��د ف�ي�ت�ي��ل (‪23‬‬ ‫عاما) النجم ال�صاعد بقوة يف عامل‬ ‫الفئة الأوىل‪.‬‬ ‫�سري ال�سباق‬

‫ومتكن فيتيل من املحافظة على‬ ‫م��رك��زه عند خ��ط االن �ط�لاق‪ ،‬وحلق‬ ‫به هاميلتون وزميله وي�بر‪ ،‬يف حني‬ ‫ت��راج��ع ب��ات��ون �إىل امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫و�أل��ون �� �س��و �إىل امل��رك��ز ال �ث��ام��ن‪ ،‬كما‬ ‫ت�ع��ر���ض الأمل � ��اين م�ي�ك��اي��ل �شوماخر‬ ‫(مر�سيد�س) بطل العامل �سبع مرات‬ ‫�إىل حادث يف الأمتار الأوىل‪.‬‬

‫الأملاين �سيبا�ستيان فيتيل (و�سط) يحتفل باللقب‬

‫وك ��ان ال��رو� �س��ي ف�ي�ت��ايل برتوف‬ ‫�أك�بر امل�ستفيدين عند االن�ط�لاق‪� ،‬إذ‬ ‫تقدم من املركز ال�ساد�س �إىل الرابع‪.‬‬ ‫وتعر�ض باتون لعقوبة التوقف‬ ‫يف اللفة اخلام�سة ع�شرة لتجاوزه غري‬ ‫امل�شروع فرتاجع �إىل املركز ال�ساد�س‪،‬‬ ‫ث��م ان�ت�ه��ى ��س�ب��اق الأمل� ��اين �شوماخر‬ ‫عند اللفة الثالثة والع�شرين‪ ،‬قبل‬ ‫�أن ين�سحب زم�ي�ل��ه وم��واط �ن��ه نيكو‬ ‫روزبرغ يف اللفة التالية اثر ا�صطدام‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي روب �ن��ز ب��اري�ك�ي�ل��و (خرج‬ ‫الح�ق��ا بعد معاقبته) ب�سيارته عند‬ ‫احد املنعطفات‪ ،‬يف �ضربة قوية لفريق‬ ‫مر�سيد�س ومديره رو�س براون‪.‬‬ ‫وت �ع ��ر� ��ض ال�ب�ري� �ط ��اين لوي�س‬ ‫هاميلتون النفالت الغطاء ال�سفلي‬ ‫ل���س�ي��ارت��ه يف ال�ل�ف��ة ‪ ،35‬ق�ب��ل دخول‬ ‫فيتيل وبطل العامل ال�سابق �إىل املر�آب‬ ‫يف اللفة ‪ 37‬ليحافظا على مركزي‬ ‫ال �� �ص��دارة‪ ،‬يف ح�ين دخ��ل �أل��ون���س��و يف‬ ‫مناف�سة مع ويرب على املركز الثالث‪.‬‬ ‫وارتكب ويرب خط�أ لدى دخوله‬ ‫اح��د املنعطفات يف اللفة ‪ ،43‬وذلك‬ ‫ب�ع��د ت��راج �ع��ه �إىل امل��رك��ز اخلام�س‪،‬‬ ‫يف ظ��ل ا� �س �ت �م��رار ال��رو� �س��ي برتوف‬

‫ترتيب ال�سائقني الع�شرة الأوائل‬ ‫‪ -1‬الأملاين �سيبا�ستيان فيتيل (ريد بول رينو) ‪� 1.29.30.259‬ساعة‬ ‫‪ -2‬الربيطاين لوي�س هاميلتون (ماكالرين مر�سيدي�س) بفارق ‪22.297‬‬ ‫ثانية‬ ‫‪ -3‬الرو�سي فيتايل برتوف (لوتو�س رينو) بفارق ‪30.560‬‬ ‫‪ -4‬اال�سباين فرناندو الون�سو (فرياري) بفارق ‪31.772‬‬ ‫‪ -5‬اال�سرتايل مارك ويرب (ريد بول رينو) بفارق ‪38.171‬‬ ‫‪ -6‬الربيطاين جن�سون باتون (ماكالرين مر�سيدي�س) بفارق ‪54.304‬‬ ‫‪ -7‬املك�سيكي �سريخيو برييز (�ساوبر) بفارق ‪ 1.05.845‬د‬ ‫‪ -8‬الياباين كاموي كوبايا�شي (�ساوبر فرياري) بفارق ‪1.16.872‬‬ ‫‪ -9‬الربازيلي فيليبي ما�سا (فرياري) بفارق ‪1.25.186‬‬ ‫‪ -10‬ال�سوي�سري �سيبا�ستيان بوميي (تورو رو�سو فرياري) بفارق لفة واحدة‬

‫بتحقيق امل�ف��اج��أة وح�ل��ول��ه راب�ع��ا ثم‬ ‫ثالثا بعد دخول الون�سو �إىل املر�آب‪.‬‬ ‫ومل ي���س�ت�خ��دم ف��ري��ق ري ��د بول‬ ‫ن� �ظ ��ام ك �ي��رز (ك �ي �ن �ي �ت �ي��ك اي�ن�رج��ي‬ ‫ري �ك��اف��وري ��س�ي���س�ت��م)‪ ،‬ال ��ذي ي�سمح‬ ‫بتخزين الطاقة الناجمة عن الكبح‬ ‫يف ب �ط��اري��ة ل�ت���س�ت�خ��دم الح �ق �اً عرب‬ ‫حم��ول من �أج��ل منح ال�سيارة املزيد‬ ‫من الأح�صنة بهدف التجاوز‪.‬‬ ‫ويف موازاة ت�ألق برتوف و�صموده‬ ‫يف املركز الثالث‪ ،‬برز املك�سيكي ال�شاب‬ ‫�سريخيو برييز يف �أوىل م�شاركاته يف‬ ‫بطولة الفئة الأوىل بحلوله يف املركز‬ ‫ال�سابع من خالل توقفه مرة واحدة‬ ‫يف ال �� �س �ب��اق‪ ،‬يف وق ��ت ن �ب��ه م�س�ؤولو‬ ‫ماكالرين هاميلتون باملحافظة على‬ ‫�سيارته املت�ضررة قبل ‪ 9‬ل�ف��ات على‬ ‫نهاية ال�سباق‪.‬‬ ‫وع ��ان ��د احل � ��ظ وي �ب��ر جم � ��ددا‪،‬‬ ‫ومل يتمكن م��ن حتقيق �أف���ض��ل من‬ ‫امل��رك��ز اخل��ام����س ع�ل��ى �أر� �ض��ه و�أم ��ام‬ ‫جماهريه‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رت ع �ق��دة ال��ون �� �س��و مع‬ ‫ب �ت��روف ال � ��ذي �أع� ��اق� ��ه يف ال�سباق‬ ‫احلا�سم الأخ�ير يف املو�سم املا�ضي يف‬ ‫�أب��و ظبي‪ ،‬وح��رم��ه م��ن ال�صعود �إىل‬ ‫املن�صة‪ ،‬لي�صبح ب�تروف �أول رو�سي‬ ‫ترتيب ال�سائقني‪:‬‬ ‫‪ -1‬فيتيل ‪ 25‬نقطة‬ ‫‪ -2‬هاميلتون ‪18‬‬ ‫‪ -3‬برتوف ‪15‬‬ ‫‪ -4‬الون�سو ‪12‬‬ ‫‪ -5‬ويرب ‪10‬‬ ‫‪ -6‬باتون ‪8‬‬ ‫‪ -7‬برييز ‪6‬‬ ‫‪ -8‬كوبايا�شي ‪4‬‬ ‫‪ -9‬ما�سا ‪2‬‬ ‫‪ -10‬بوميي ‪1‬‬

‫‪27‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�صعد �إىل من�صة التتويج يف بطولة‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وك ��ان الف �ت��ا �أن الئ �ح��ة الع�شرة‬ ‫الأوائ � � ��ل يف ال �� �س �ب��اق ك��ان��ت مماثلة‬ ‫لالئحة االن �ط�لاق با�ستثناء حلول‬ ‫برييز بدال من الأملاين روزبرغ‪.‬‬ ‫ردود الأفعال‬

‫وق ��ال ف�ي�ت�ي��ل ب�ع��د ف� ��وزه‪« :‬كان‬ ‫ال���س�ب��اق ��س�ه�لا خ���ص��و��ص��ا يف اجلزء‬ ‫ال � �ث� ��اين م� �ن ��ه‪ ،‬ح� ��اول� ��ت ال�سيطرة‬ ‫واملحافظة على ال�ف��ارق ن�ظ��را لعدم‬ ‫�ضغط هاميلتون يف النهاية‪� .‬أعتقد‬ ‫�أن القوانني اجلديدة كانت ايجابية‪،‬‬ ‫وال مي�ك��ن �أن ن���ش�ت�ك��ي م��ن �إط� ��ارات‬ ‫برييللي لأن التوقفات كما �شاهدنا‬ ‫مل تكن كثرية»‪.‬‬ ‫�أما هاميلتون فقال‪« :‬منذ �أ�سبوع‬ ‫مل نكن نتوقع �أن نكون بني اخلم�سة‬ ‫الأوائل‪ ،‬و�أعتقد انه كان اجنازاً كبرياً‬ ‫لنا اليوم»‪.‬‬ ‫وع� �ب ��ر ب � �ت� ��روف ع � ��ن فرحته‬ ‫بال�صعود �إىل من�صة التتويج للمرة‬ ‫الأوىل‪« :‬ك ��ان ��ت � �س �ي��ارت �ن��ا ق��وي��ة يف‬ ‫التجارب وركزنا على �سباقنا‪ ،‬وقمنا‬ ‫ب�ك��ل � �ش��يء ك�م��ا ي�ج��ب ال �ي��وم ونحن‬ ‫فخورون للطريقة التي انهينا فيها‬ ‫ال�سباق»‪.‬‬ ‫ويقام ال�سباق املقبل يف ماليزيا‬ ‫ع�ل��ى ح�ل�ب��ة ��س�ي�ب��ان��غ يف ال�ع��ا��ش��ر من‬ ‫ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫ترتيب ال�صانعني‪:‬‬ ‫‪ -1‬ريد بول رينو ‪ 35‬نقطة‬ ‫‪ -2‬ماكالرين مر�سيد�س ‪26‬‬ ‫‪ -3‬رينو ‪15‬‬ ‫‪ -4‬فرياري ‪14‬‬ ‫‪� -5‬ساوبر فرياري ‪10‬‬ ‫‪ -6‬تورو رو�سو فرياري‬

‫فارو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اح��رز ال�سائق الفرن�سي �سيبا�ستيان اوجييه (�سيرتوين دي ا�س‬ ‫‪ )3‬املركز االول يف رايل الربتغال‪ ،‬املرحلة الثالثة من بطولة العامل‬ ‫للراليات‪ ،‬الذي اختتم �أم�س االحد يف فارو‪.‬‬ ‫والفوز هو الثالث الوجييه بعد ان توج العام املا�ضي يف الربتغال‬ ‫اي�ضا يف مثل هذا الوقت ثم يف اليابان يف ايلول‪.‬‬ ‫وب��د�أ اوجييه مناف�سات ه��ذه املرحلة بحذر �شديد بعد جتربته‬ ‫غري املوفقة يف املرحلة ال�سابقة يف املك�سيك حيث خرج عن امل�سار يف‬ ‫اليوم االخ�ير وان�سحب من ال�سباق‪ ،‬لذلك حل يف اليوم االول رابعا‬ ‫خلف الفنلنديني ياري ماتي التفاال وميكو هريفونن (فودر فيي�ستا)‬ ‫ومواطنه وزميليه يف فريق �سيرتوين �سيبا�ستيان لوب بطل العامل يف‬ ‫االعوام ال�سبعة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف اليوم الثاين‪ ،‬قام اوجييه بعمل كبري واعتلى ال�صدارة متقدما‬ ‫على لوب والتفاال وهريفونن الذي تراجع اىل املركز اخلام�س ب�سبب‬ ‫انفجار احد االطارات وعطل يف علبة ال�سرعة‪ ،‬ليبد�أ اليوم االخري من‬ ‫مركز قوة الن الفارق بينه وبني لوب كان مريحا (‪ 37، 6‬ثانية)‪.‬‬ ‫وان�ه��ى اوجييه ال�سباق بزمن ‪4‬ر‪53‬ر‪10‬ر‪� 4‬ساعات وبقي الفارق‬ ‫مريحا بينه وبني لوب (‪8‬ر‪ 31‬ثانية)‪ ،‬فيما جاء التفاال ثالثا وهريفونن‬ ‫رابعا‪ ،‬وتراجع الربيطاين ماتيو ويل�سون (ف��ورد فيي�ستا) درجة اىل‬ ‫املركز اخلام�س‪.‬‬ ‫واح ��رز اوج�ي�ي��ه امل��رك��ز االول يف ‪ 3‬م��راح��ل خا�صة (‪ 4‬و‪ 10‬و‪)11‬‬ ‫وال�نروج��ي بيرت �سولربغ ال��ذي حل �ساد�سا‪ ،‬يف ‪ 6‬مراحل (‪ 2‬و‪ 9‬و‪12‬‬ ‫و‪ 13‬و‪ 15‬و‪ ،)16‬ول��وب يف ‪ 3( 3‬و‪ 8‬و‪ )17‬والتفاال يف ثالث (‪ 5‬و‪ 6‬و‪)7‬‬ ‫وهريفونن يف اثنتني (‪ 1‬و‪.)14‬‬

‫االحتاد الإيراين يجدد‬ ‫م�ساعيه للتعاقد مع املدرب كريو�ش‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ج��ددت �إي ��ران اهتمامها بالتعاقد م��ع ك��ارل��و���س ك�يرو���ش املدرب‬ ‫ال�سابق للمنتخب الربتغايل‪ ،‬بح�سب تقارير �صحفية �صدرت �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫وتوجه كريو�ش املدرب ال�سابق ملنتخبي الربتغال وجنوب �أفريقيا‬ ‫ونادي ريال مدريد اال�سباين‪� ،‬إىل العا�صمة الإيرانية طهران ال�شهر‬ ‫امل��ا��ض��ي لو�ضع ال��رت��و���ش النهائية على �صيغة التعاقد وق ��ام فعليا‬ ‫باختيار ثالثة م�ساعدين له‪ ،‬ولكن تردد انه يف النهاية رف�ض املهمة‬ ‫و�سط اعتقادات ب�أن �أفراد �أ�سرته �أعربوا عن عدم ا�ستعدادهم العي�ش‬ ‫يف �إيران‪.‬‬ ‫ووفقا لالحتاد الإيراين لكرة القدم ف�إن كريو�ش بات جمددا �أحد‬ ‫اخليارات الأوىل لتدريب املنتخب الأول‪ ،‬ومت ترتيب موعد لقدومه‬ ‫جمددا �إىل طهران ال�شهر املقبل لعقد املزيد من املحادثات‪.‬‬ ‫والهدف الرئي�سي للمنتخب الإيراين حاليا هو الت�أهل �إىل ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ‪ 2014‬ب��ال�برازي��ل عقب الغياب ع��ن مونديال جنوب �أفريقيا‬ ‫‪ 2010‬واخلروج من دور الثمانية لك�أ�س الأمم الآ�سيوية التي جرت يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة قبل نحو �شهرين‪.‬‬

‫الفرن�سي �سيموندي مدربا‬ ‫جديدا ملنتخب قطر الأوملبي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قاد الفرن�سي برنار �سيموندي املنتخب قطر االوملبي لكرة القدم‬ ‫ر�سميا �أول من �أم�س ال�سبت يف املباراة الودية مع منتخب قطر االول‬ ‫فى بداية ا�ستعدادات املنتخبني للمباراتني الوديتني الثالثاء‪.‬‬ ‫ويلعب منتخب قطر االول م��ع ن�ظ�يره ال��رو��س��ي‪ ،‬واالومل �ب��ي مع‬ ‫نظريه ال�سوي�سري‪.‬‬ ‫وانتهت املباراة بفوز املنتخب االول ‪.1-3‬‬ ‫وت��وىل �سيموندي ال��ذي ال ي��زال مدربا للخريطيات حتى نهاية‬ ‫املو�سم‪ ،‬اال��ش��راف على االوملبي خلفا للهولندي كو ادريان�سي الذى‬ ‫انهى االحتاد القطري عقده بالرتا�ضى منذ ايام‪.‬‬ ‫وب��د�أ �سيموندي عمله مع اخلريطيات قبل ‪ 3‬موا�سم وحقق معه‬ ‫نتائج جيدة‪ ،‬و�سيقود املنتخب االومل�ب��ي ال��ذي ي�ستعد خلو�ض الدور‬ ‫الثاين من ت�صفيات اوملبياد لندن ‪.2012‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )28‬آذار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1544‬‬

‫�أتالنتا هوك�س يت�أهل �إىل البالي �أوف‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهل �أتالنتا هوك�س اىل االدوار‬ ‫االق�صائية «ب�ل�اي �أوف» م��ن دوري‬ ‫ك��رة ال�سلة االم��ري�ك��ي للمحرتفني‪،‬‬ ‫بفوزه على نيوجريزي نيت�س ‪87-98‬‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ورفع �أتالنتا ر�صيده اىل ‪ 41‬فوزا‬ ‫مقابل ‪ 32‬خ�سارة يف املركز اخلام�س‬ ‫يف ترتيب املنطقة ال�شرقية‪.‬‬ ‫على ملعب «فيليب�س �أري �ن��ا» يف‬ ‫�أتالنتا و�أمام ‪ 18093‬متفرجا‪� ،‬سجل‬ ‫�أل ه��ارف��ورد ‪ 23‬نقطة و‪ 12‬متابعة‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا ‪ 6‬ن �ق��اط م�ت�ت��ال�ي��ة يف نهاية‬ ‫امل� �ب ��اراة‪ ،‬ل�ي�ق��ود �أت�لان �ت��ا �إىل الفوز‬ ‫والت�أهل اىل البالي �أوف �إىل املو�سم‬ ‫الرابع على التوايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ه ��ارف ��ورد‪�« :‬أ� �ص��ر املدرب‬ ‫على مترير الكرات يل‪ ،‬وكنت قادرا‬ ‫على تنفيذها ب�شكل جيد»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جو�ش �سميث ‪ 22‬نقطة‬ ‫للفائز‪ ،‬والبديل جمال كروفورد ‪18‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يف ح�ين ك��ان �أن �ط��وين مورو‬ ‫االف�ضل لدى نيت�س مع ‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫وب �ت ��أه �ل��ه‪ ،‬ت�ل�ق��ى �أت�لان �ت��ا دفعة‬ ‫ق��وي��ة بعد خ�سارته ‪ 4‬م��ن مبارياته‬ ‫اخلم�س االخ�ي�رة‪ ،‬و‪ 8‬م��ن مبارياته‬ ‫الـ‪ 11‬الأخرية‪.‬‬ ‫وخ� ��� �س ��ر �أت �ل�ان � �ت� ��ا الع� � ��ب «ك ��ل‬ ‫النجوم» جو جون�سون (‪ 12‬نقطة) يف‬ ‫الربع الثالث بعد ا�صابته يف ابهامه‬ ‫اث ��ر ا� �ص �ط��دام م��ع �أن �ط ��وين م ��ورو‪،‬‬ ‫و�سغيب عن مباراة كليفالند اليوم‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وتابع املوزع ديريك روز مالحمه‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م ف�سجل ‪ 30‬نقطة و‪17‬‬

‫خ�سارة ا�سكتلندا �أمام الربازيل وديا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خ�سرت ا�سكتلندا ام��ام الربازيل �صفر‪ 2-‬يف مباراة كرة القدم الدولية‬ ‫الودية التي �أقيمت �أم�س االحد على ا�ستاد «االمارات» يف لندن‪.‬‬ ‫و�سجل نيمار دا �سيلفا (‪ 42‬و‪ )77‬الهدفني‪.‬‬ ‫وكان املنتخب اال�سكتلندي امل�ضيف ندا قويا حتى الدقائق االخرية من‬ ‫ال�شوط االول وتفادى عدة مواقف حرجة �سببها ال�ضغط الربازيلي وقام‬ ‫العبوه بعدة حم��اوالت مل تخل من اخلطر دون ان يكتب لها النجاح‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ضيوف متكنوا من افتتاح الت�سجيل بعد عدة فر�ص �ضائعة اثر متريرة‬ ‫من رامريي�ش اىل دو�س �سانتو�س يف مركز اجلناح فعك�سها االخري اىل داخل‬ ‫املنطقة وتابعها نيمار يف ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬تكرر امل�شهد‪ :‬حماوالت من اجلانبني وفر�ص �ضائعة‬ ‫خ�صو�صا ت�سديدة لنيمار نف�سه فوق العار�ضة بعد مرور دقائق معدودة‪ ،‬ثم‬ ‫عزز الالعب نف�سه تقدم الربازيل بهدف ثان من ركلة ج��زاء ح�صل عليها‬ ‫بنف�سه (‪.)77‬‬ ‫وف�شلت ا�سكتلندا يف حتقيق اي فوز على الربازيل يف املواجهات املبا�شرة‬ ‫التي ارتفع عددها اىل ‪ 14‬بينها اثنتان يف مونديايل ‪ 1982‬و‪ ،1998‬ومل ي�سعدوا‬ ‫بالتايل نحو ‪ 20‬الف مواطن ا�سكتلندي قدموا اىل لندن مل�شاهدة اللقاء‪.‬‬

‫كابيلو ي�أذن خلم�سة العبني‬ ‫مبغادرة مع�سكر املنتخب الإنكليزي‬

‫هوك�س ت�أهل �إىل الـ «بالي �أوف» بعد فوزه على نت�س‬

‫متريرة حا�سمة ليقود �شيكاغو بولز‬ ‫مت�صدر املنطقة ال�شرقية للفوز على‬ ‫م�ضيفه ميلووكي باك�س ‪ 87-95‬على‬ ‫ملعب «ب ��راديل �سنرت» �أم��ام ‪18717‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل معدل ت�سجيله‬ ‫ومت��ري��رات��ه امل�ت�ق�ن��ة‪ ،‬ك��ان روز قائد‬ ‫االورك�سرتا التي تقدمت ‪�-12‬صفر‬ ‫على ميلووكي يف اخ��ر ‪ 3‬دق��ائ��ق من‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫وع�ل��ق روز امل��ر��ش��ح لنيل جائزة‬

‫�أف�ضل العب يف الدوري هذا املو�سم‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ادائ� ��ه‪« :‬الأم� ��ر اال� �س��و�أ �أن يتم‬ ‫منحي ال�ث�ق��ة مهما ك�ن��ت �أف �ع��ل‪ .‬اذا‬ ‫ح�صلت على الثقة ي�صعب على �أحد‬ ‫اي�ق��ايف»‪ .‬و�أ�صبح روز ثالث الع��ب يف‬ ‫تاريخ بولز يتخطى حاجز ‪ 30‬نقطة‬ ‫و‪ 15‬متريرة حا�سمة بعد اال�سطورة‬ ‫م��اي �ك��ل ج � ��وردان (‪ 3‬م � ��رات) وغاي‬ ‫روجرز (مرتان)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف للفائز كارلو�س بوزر ‪14‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬متابعة والع��ب االرتكاز‬

‫ال�ف��رن���س��ي ي��واك �ي��م ن� ��واه ‪ 12‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬متابعة‪ ،‬يف حني �سجل للخا�سر‬ ‫جون �ساملونز ‪ 25‬نقطة‪ ،‬واالرجنتيني‬ ‫كارلو�س دلفينو ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز ت�شارلوت‬ ‫ب��وب �ك��ات ����س ع �ل��ى ن� �ي ��وي ��ورك نيك�س‬ ‫‪ ،106-114‬وديرتويت بي�ستونز على‬ ‫ان��دي��ان��ا ب�ي���س��رز ‪ ،88-100‬وداال� ��س‬ ‫م��اف��ري�ك����س ع�ل��ى ي��وت��ا ج��از ‪،77-94‬‬ ‫ولو�س اجنلي�س كليربز على تورونتو‬ ‫رابتورز ‪.90-94‬‬

‫لوف يلتقي باالك ال�شهر‬ ‫القادم لبحث م�صريه مع املنتخب الأملاين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ا�صبح من املقرر �أن يلتقي مايكل باالك القائد ال�سابق للمنتخب‬ ‫الأمل��اين لكرة القدم مع يواخيم لوف املدير الفني للماكينات ال�شهر‬ ‫املقبل ملناق�شة م�ستقبله مع منتخب ب�لاده‪ ،‬بعد غيابه عن امل�شاركة‬ ‫منذ نحو عام‪.‬‬ ‫وق��ال ل��وف عقب ف��وز املنتخب االمل��اين على كازاخ�ستان ب�أربعة‬ ‫�أهداف نظيفة يف ت�صفيات يورو ‪ 2012‬م�ساء ام�س ال�سبت «لقد حتدثنا‬ ‫عرب الهاتف مرة �أو مرتني واتفقنا على اللقاء يف ني�سان »‪.‬‬ ‫وكان الثنائي يخطط للمقابلة يف الن�صف الثاين من �شهر �آذار‬ ‫اجلاري ‪ ،‬ولكن مت االتفاق على ت�أجيل اللقاء‪.‬‬ ‫وج��اءت �أخ��ر م�شاركة ل�ب��االك ‪ 34/‬ع��ام��ا‪ /‬م��ع املنتخب الأملاين‬ ‫عرب امل�ب��اراة الودية �أم��ام االرجنتني يف مار�س ‪ ، 2010‬قبل �أن يغيب‬ ‫عن مونديال جنوب افريقيا ب�سبب الإ�صابة يف الكاحل ‪ ،‬ثم تعر�ض‬ ‫لإ�صابة �أخرى يف ال�ساق منعته عن امل�شاركة ب�شكل اعتيادي مع فريقه‬ ‫باير ليفركوزن ‪ ،‬الذي عاد اليه يف ال�صيف املا�ضي قادما من ت�شيل�سي‬ ‫الإنكليزي‪.‬‬ ‫وقال لوف «ا�شعر بال�سعادة لأنه عاد للعب جمددا وح�صل على‬ ‫مزيد من امل�شاركات م�ؤخرا ‪� ،‬سنحاول التو�صل لأف�ضل احللول»‪.‬‬

‫باالك ولوف يف حوار ودي �سابق‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قرر الإيطايل فابيو كابيلو املدير الفني للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم‬ ‫�أم�س الأحد ال�سماح خلم�سة العبني برتك مع�سكر املنتخب قبل املباراة الودية‬ ‫الدولية �أمام غانا الثالثاء‪.‬‬ ‫و�سمح كابيلو جلميع الالعبني الذين �شاركوا يف الفوز على ويلز ‪�-2‬صفر‬ ‫م�ساء ال�سبت يف ت�صفيات ي��ورو ‪ 2012‬يف ك��اردي��ف‪ ،‬وال��ذي��ن يلعبون لأندية‬ ‫مازالت ت�شارك يف دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬بالعودة �إىل �أنديتهم‪.‬‬ ‫وغ��ادر جون تريي وفرانك المبارد وا�شلي كول جنوم ت�شيل�سي وواين‬ ‫روين مهاجم مان�ش�سرت يونايتد ومايكل داو��س��ون الع��ب توتنهام‪ ،‬مع�سكر‬ ‫املنتخب الإنكليزي‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق بات من امل�ؤكد غياب كيلي والكر مدافع ا�ستون فيال‬ ‫عن املباراة �أمام غانا ب�سبب الإ�صابة يف الفخذ‪.‬‬

‫فوز العراق على كوريا ال�شمالية وديا‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز منتخب العراق لكرة القدم على نظريه الكوري ال�شمايل ‪�-2‬صفر يف‬ ‫مباراة دولية ودية ال�سبت على ا�ستاد ال�شعب يف مدينة ال�شارقة الإماراتية‬ ‫�ضمن ا�ستعدادات الطرفني لال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫و�سجل عالء عبد الزهرة (‪ 53‬و‪ )80‬هديف املباراة التي توقفت ملدة ‪10‬‬ ‫دقائق بعد اعرتا�ض منتخب كوريا ال�شمالية على طرد العبه جانغ ت�شول‬ ‫(‪.)62‬‬ ‫وك��ان العراق فاز على كوريا ال�شمالية �أي�ضاً بهدف وحيد �سجله كرار‬ ‫جا�سم يف ك�أ�س �آ�سيا التي �أقيمت يف قطر مطلع العام احلايل‪.‬‬ ‫ويع�سكر املنتخبان يف ال�شارقة حالياً وهما �سيخو�ضان مباراتهما الثانية‬ ‫الثالثاء املقبل حيث تلعب كوريا ال�شمالية مع الأردن‪ ،‬والعراق مع الكويت‪.‬‬

‫بيكهام يرى «ت�شيت�شاريتو» العبا «ا�ستثنائيا»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يعتقد ال�ن�ج��م الإجن �ل �ي��زي دي�ف�ي��د ب�ي�ك�ه��ام الع ��ب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫وريال مدريد ال�سابق �أن املك�سيكي خافيري هرينانديز «ت�شيت�شاريتو» العب‬ ‫«ا�ستثنائي»‪.‬‬ ‫وقال الالعب الإنكليزي يف ت�صريحات بثتها قناة «تيليفي�سا» املك�سيكية‬ ‫�أم�س الأح��د «ت�شيت�شاريتو الع��ب ا�ستثنائي ‪ ،‬يحرز �أه��داف وي�صنع فر�صا‬ ‫ويعمل بكل جد من �أجل الفريق»‪.‬‬ ‫واعترب اجلناح احل��ايل لنادي لو�س �أجنلي�س جاالك�سي الأمريكي �أنه‬ ‫من الإيجابي «�أن ي�أتي العب من اخلارج ويت�ألق بهذا ال�شكل مع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪� .‬إنه �أمر ا�ستثنائي»‪.‬‬ ‫و�أحرز هرينانديز ‪ ،‬الذي ان�ضم �إىل الفريق الإجنليزي يف متوز‪/‬يوليو‬ ‫عام ‪ 16 ، 2010‬هدفا يف ‪ 33‬مباراة مع «ال�شياطني احلمر»‪.‬‬ ‫كما �أن «ت�شيت�شاريتو» كان واحدا من ‪ 23‬العبا ا�ستدعاهم املدير الفني‬ ‫للمنتخب املك�سيكي خو�سيه مانويل دي التوري للم�شاركة يف بطولة الك�أ�س‬ ‫الذهبى «جولد ك��اب» الحت��اد �أمريكا ال�شمالية والو�سطى والكاريبي لكرة‬ ‫القدم (كونكاكاف)‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.