عدد الإثنين 4 نيسان 2011

Page 1

‫اإلصالح ركيزة الوحدة‬ ‫الوطنية‬

‫املناشري االلكرتونية‬ ‫تنشر رقاب الطغاة‬

‫الشعب السوري أعز‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪20‬‬

‫مصدر رسمي‪ :‬ما نشر على موقع القوات املسلحة‬ ‫حول خدمة العلم إجراء روتيني يحصل كل عام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�أو�ضح م�صدر ر�سمي م�س�ؤول ب�أن ما ن�شر على املوقع الإلكرتوين للقوات‬ ‫امل�سلحة حول خدمة العلم هو �إجراء روتيني يح�صل كل عام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن الإعالن ي�أتي لت�صويب �أو�ضاع املواليد من عام ‪-1974‬‬ ‫‪ ،1993‬وذلك من �أجل ح�صر �أع��داد الأ�شخا�ص الذين ي�شملهم قانون خدمة‬ ‫العلم واخلدمة االحتياطية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�سهيل احل�صول على دفرت خدمة‬ ‫العلم للأ�شخا�ص الذين ال يحملون دفاتر خدمة علم م�ؤجلة‪.‬‬ ‫االثنني ‪ 30‬ربيع الثاين ‪ 1432‬هـ ‪ 4 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1551‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�آثار �أردنية مهربة تظهر يف «�إ�سرائيل»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستنكرت حركة املقاومة الإ�سالمية «حما�س» موقف‬ ‫القا�ضي الدويل ريت�شارد غولد�ستون الذي �أبدى تراجعه‬ ‫عن جزء من التقرير الدويل وتقبله للرواية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وطالبت الأمم املتحدة بتنفيذ ما ورد يف التقرير باعتباره‬ ‫تقريرا دول ًيا ولي�س �شخ�ص ًيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال الناطق با�سم احلركة �سامي �أبو زهري يف ت�صريح‬ ‫ً‬ ‫ن�سخة عنه‪�« :‬إن حركته ت�ستغرب‬ ‫�صحفي و�صل «ال�سبيل»‬ ‫موقف القا�ضي غولد�ستون برتاجعه عن جزء من التقرير‬ ‫ال��دويل وتقبله رواي��ة �إ�سرائيلية يف الوقت ال��ذي رف�ض‬ ‫االحتالل ا�ستقباله �أو التعاون معه مقابل ا�ستقباله يف غزة‬ ‫وتقدمي كل الت�سهيالت لعمل فريقه»‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫رسالة من امللك إىل أمري الكويت‬

‫‪2‬‬

‫غولدستون يحاول التنصل من «تقرير غولدستون»‬ ‫«العمل اإلسالمي» يطالب بكف يد األجهزة‬ ‫األمنية عن التحكم يف التعيينات بالوظائف العامة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستهجن حزب جبهة العمل الإ�سالمي ا�ستمرار الأجهزة‬ ‫الأمنية يف التحكم ب����أرزاق املواطنني‪ ،‬والت�ضييق عليهم يف‬ ‫معي�شتهم‪ ،‬وابتزاز الراغبني منهم يف ملء ال�شواغر يف الوظائف‬ ‫احلكومية‪ ،‬على ���ص��ورةٍ مخُ ��ال��ف� ٍ�ة مل��ا تطرحه احلكومة من‬ ‫الإ�صالح و�إط�لاق احلريات يف هذا الوطن‪ ،‬وتتناق�ض ب�شكل‬ ‫كامل مع الد�ستور والقوانني الأردنية واملواثيق الدولية التي‬ ‫�أقرتها الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫وطالبت جلنة احل��ري��ات وح��ق��وق الإن�����س��ان يف "العمل‬ ‫الإ�سالمي" �أم�س بكف يد الأجهزة الأمنية عن التحكم يف‬ ‫التعيينات يف الوظائف العامة‪ ،‬بعد �أن تدار�ست بع�ض ال�شكاوى‬ ‫املقدمة �إىل اللجنة من بع�ض املواطنني حول تدخل الأجهزة‬ ‫الأمنية يف التعيني يف الوظائف احلكومية؛ لأ�سباب �سيا�سية‪،‬‬ ‫بحجة انتمائهم حل��زب جبهة العمل الإ�سالمي �أو جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان لها �إنها وهي تتطلع من �أ�صحاب القرار يف هذا‬ ‫الوطن �إىل خلق �إرادة �سيا�سية وا�ضحة وملمو�سة من املواطنني‬ ‫بخ�صو�ص رفع �سقف احلريات‪ ،‬والتعامل مع املواطنني الأردنيني‬ ‫ب�سوا�سية بكل انتماءاتهم الفكرية‪ ،‬تطالب احلكومة بالتوقف‬ ‫عن هذا امل�سل�سل من التقييد حلرية املواطنني الأردنيني وامل�س‬ ‫بكرامتهم‪ ،‬واعتبار �أن هذه الإج��راءات اال�ستفزازية لل�شعب‬ ‫الأردين ال تخدم م�صالح الوطن واملواطنني‪ ،‬وعدم ال�ضغط على‬ ‫املواطنني الأردنيني يف لقمة عي�شهم‪.‬‬

‫«شريان الحياة» تطلق حملة لدعم أسطول‬ ‫الحرية ‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫«الزراعة» تشكل لجنة تحقيق يف مشروع دعم املحاصيل‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شف �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي الطراونة النقاب عن‬ ‫ت�شكيل جلنة حتقيق داخلية؛ للت�أكد من �أ�سماء امل�شمولني بدعم‬ ‫املحا�صيل احلقلية‪ ،‬ودقة �سندات الت�سجيل املقدمة للح�صول‬ ‫على الدعم املقرر؛ وهو "خم�سة" دنانري لكل دومن يتم زراعته‬ ‫باملحا�صيل احلقلية امل�ستهدفة‪ ،‬و���ش��راء املح�صول بالأ�سعار‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫وبني الطراونة لـ"ال�سبيل" �أن ت�شكيل اللجنة جاء بناء على‬ ‫ا�ستي�ضاح من ديوان املحا�سبة و�صل الوزارة م�ؤخراً‪ ،‬حول م�شروع‬ ‫دعم املحا�صيل احلقلية‪.‬‬ ‫وقال �إنه من ال�سابق لأوانه تقدمي معلومات عن جمريات‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬ك�شفت م�صادر خا�صة لـ"ال�سبيل" �أن جلان‬ ‫التحقيق حتقق يف اعتماد �سندات ت�سجيل قدمية لتعوي�ض عدد‬ ‫من املزارعني �ضمن م�شروع دعم املحا�صيل احلقلية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تعوي�ضات احلبوب عام ‪ ،2010‬علما ب��أن التحقيقات تتناول‬ ‫�أرقاما ب�آالف الدنانري‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن معيار جلنة التحقيق �ستكون �آلية ال�شمول‬ ‫يف م�شروع دعم زراعة املحا�صيل احلقلية يف مناطق الزراعات‬ ‫املطرية املوزعة على خمتلف مديريات الزراعة يف املحافظات‪،‬‬ ‫ومن �أبرزها امل�ساحات امل�ستهدفة‪ ،‬وت�شمل كافة امل��زارع �ضمن‬ ‫التنظيم الزراعي التي تزرع باملحا�صيل احلقلية‪ ،‬دون حتديد‬ ‫احل��د الأعلى لها‪ ،‬وال تقل فيها معدالت الهطول املطري عن‬ ‫‪200‬ملم يف ال�سنة‪ ،‬ون�سبة ميالن الأر�ض ال تزيد عن ‪ 8‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما ترتكز اللجنة �إىل معيار خا�ص باملحا�صيل امل�ستهدفة‬

‫من حم�صويل القمح وال�شعري‪ ،‬واملحا�صيل املنا�سبة يف الدورات‬ ‫الزراعية كاملحا�صيل البقولية العلفية (البيقيا والكر�سنة)‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حم�صويل احلم�ص والعد�س‪.‬‬ ‫ويطلب من املزارعني الراغبني باحل�صول على الدعم عادة‪،‬‬ ‫تقدمي �سند ت�سجيل حديث‪ ،‬وخمطط دائرة الأرا�ضي وامل�ساحة‪،‬‬ ‫ووكالة عدلية يف حال تعدد ال�شركاء يف القطعة‪ ،‬و�صورة عن‬ ‫عقد الإيجار يف حال كون الأر���ض م�ست�أجرة‪ ،‬والتقدم بطلب‬ ‫ال�شمول يف امل�شروع لدى مديرية الزراعة يف املحافظة‪ ،‬على‬ ‫�أن يتم ذلك خالل فرتة منا�سبة قبل موعد الزراعة‪ ،‬ويف حال‬ ‫تعدد ال�شركاء وعدم وجود وكالة عدلية تفو�ض �أحد ال�شركاء‪،‬‬ ‫يتم التوقيع على الطلب من قبل ال�شركاء‪ ،‬وحتدد م�ساحة كل‬ ‫منهم‪ ،‬وح�سب احل�ص�ص املبينة يف �سند الت�سجيل ي�صرف الدعم‬ ‫للمزارعني‪.‬‬ ‫كما يت�ضمن طلب ال�شمول امل�ساحة املنوي زراعتها‪ ،‬ونوع‬ ‫املح�صول‪ ،‬ورقم احلو�ض والقطعة واملنطقة‪ ،‬بحيث بعد �إمتام‬ ‫عملية ال��زراع��ة وظ��ه��ور املح�صول امل���زروع يتقدم امل���زارع �أو‬ ‫املزارعون (يف حال الفقرة ‪ )2-3‬بطلب للك�شف على املزرعة‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صدر �أن جلنة م�شكلة من قبل مديرية الزراعة يف‬ ‫املحافظة تقوم بالك�شف امليداين على املزرعة‪ ،‬وتوثيق املعلومات‬ ‫بناء‬ ‫الالزمة على من��وذج خا�ص بذلك‪ ،‬وتقدير قيمة الدعم ً‬ ‫على امل�ساحة املزروعة فعلي ًا‪ ،‬ويرفع تقرير الك�شف �إىل مدير‬ ‫الزراعة للم�صادقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزارة الزراعة �شهدت ق�ضية اختال�س قبل عام‬ ‫ون�صف جتاوزت مليوين دينار‪ ،‬حكم فيها املتهمون ‪ 22‬عاما‪ ،‬ومنهم‬ ‫موظفون يف الق�سم املايل‪.‬‬

‫املقاومة العراقية تقصف قاعدة «كالسو»‬ ‫األمريكية يف بابل بصواريخ «كاتيوشا» ‪10‬‬

‫شعارات الحرية تغيب يف زحمة انتخابات «الصحفيني»‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫مع بدء العد التنازيل النتخابات نقابة ال�صحفيني‬ ‫املزمع �إقامتها نهاية ال�شهر احل��ايل‪ ،‬تغيب �شعارات‬ ‫الإ�صالح التي ارتفعت م�ؤخرا و�سط زحمة احل�شد‬ ‫والت�أييد للمر�شحني‪.‬‬ ‫حراك التغيري الذي �شهده الو�سط ال�صحفي‬ ‫ال�شهرين الأخريين بد�أ يف التباط�ؤ‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫بدد الكثري من الآم��ال نحو �إ�صالح وا�سع ينه�ض‬ ‫بنقابة ت ��أخ��رت ك��ث�يرا يف العملني اخلدمي‬ ‫وال�سيا�سي مقارنة بنظرياتها م��ن النقابات‬ ‫املهنية الفاعلة‪.‬‬ ‫�شهدت الفرتة املا�ضية �صحوة �إعالمية‬ ‫ت ��أث��رت بت�سونامي التغيري ال���ذي اجتاح‬ ‫املنطقة‪ ،‬وو�صلت ارت��دادات��ه �إىل الأردن‬ ‫عرب احل��راك ال�سيا�سي امل�ستمر‪ ،‬حتم�س‬ ‫�صحفيون ودعوا زمالءهم �إىل االعت�صام‬ ‫يف ميدان حممود الكايد‪ ،‬فلبى الع�شرات‬ ‫النداء؛ لري�سموا م�شهدا نادر احلدوث يف‬ ‫و�سط ُو ِ�ص َف بع�ض نا�شطيه مبنا�صرة‬ ‫توجهات احلكومة �أينما ولت‪.‬‬ ‫م�شهد االنتخابات املا�ضية مر�شح‬ ‫بدرجة كبرية للتكرار واال�ستن�ساخ‬ ‫يف االنتخابات املقبلة‪ ،‬فاالعتماد‬ ‫على العالقات ال�شخ�صية وامل�صالح‬ ‫املتبادلة بعيدا ع��ن ال�برام��ج الوا�ضحة‬ ‫ي�ساعد يف حتديد النقيب وجمل�س النقابة املقبل‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ينادي فيه العديد من ال�صحفيني باخلروج من الدائرة‬

‫التي حكمت الو�سط الإعالمي طوال ال�سنني املا�ضية‪.‬‬ ‫لغاية اللحظة‪ ،‬هناك خم�سة مر�شحني ملن�صب النقيب‪ ،‬ورمبا‬ ‫ين�سحب واحد �أو اثنان‪.‬‬ ‫با�ستثناء بع�ضهم‪ ،‬ال يبدو باقي املر�شحني مكرتثني لرفع �سقف‬ ‫احلريات‪ ،‬وعدم ال�سماح للقب�ضة الأمنية بالتدخل جمددا يف العمل‬ ‫ال�صحايف‪ ،‬وهي املطالب التي عرب عنها ال�صحفيون خالل اعت�صامهم‬ ‫يف ميدان حممود الكايد ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫امل�شكلة بح�سب مراقبني �أن الرغبة يف التغيري مل ترتجم‬ ‫على �أر�ض الواقع من خالل تيار ي�أخذ زمام املبادرة‪ ،‬ويعلن قائمة‬ ‫انتخابية يكون �شعارها الأبرز هو الإ�صالح‪.‬‬ ‫كما �أن �أح��داث اجلمعة الدامية يف ‪� 25‬آذار املا�ضي خلقت‬ ‫�إحباطا كبريا عند طالبي الإ�صالح‪ ،‬على اعتبار �أن الذي ح�صل‬ ‫يحمل ر�سالة وا�ضحة ب�أن احلكومة لن تكون عونا يف �سبيل التغيري‪،‬‬ ‫بل �ستحارب بكل قوتها �أي جهد ال يتوافق مع ر�ؤيتها‪.‬‬ ‫نقابة ال�صحفيني تربز عند احلديث عن امل�شاكل التي يعاين‬ ‫منها القطاع ال�صحفي‪ ،‬وتربز �أي�ضا عند احلديث عن حلول لتلك‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬فالنقابة طاملا اتهمت �أنها يف �صف احلكومة‪ ،‬و�أنها عونٌ لها‬ ‫يف حربها على احلريات وعلى الو�سط الإعالمي‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫�سجلت به مواقف �شجاعة من بع�ض �أع�ضاء جمال�س النقابة‪ ،‬لكن‬ ‫اخلط العام كان خميبا لآمال الكثريين‪.‬‬ ‫املطلوب هو تكتل يتجاوز املعادلة التقليدية‪ ،‬يقوم بطرح‬ ‫برنامج وا�ضح حلل �إ�شكاليات الو�سط ال�صحفي‪ ،‬بحيث ير�سم معامل‬ ‫مرحلة جديدة تكون فيها النقابة �سند ال�صحفي‪ ،‬وقلعة للحريات‬ ‫ال�سيا�سية والنقابية‪ ،‬ومزارا للقوى الوطنية واالجتماعية‪.‬‬ ‫�ستكون االنتخابات املقبلة ميدانا حقيقيا لقيا�س مدى جدية‬ ‫�أط��روح��ات التغيري‪ ،‬وقدرتها على تغيري امل��زاج العام‪ ،‬و�إقناعه‬ ‫بوجوب والدة مرحلة جديدة تتعزز �أهمية الإعالم فيها كرافعة‬ ‫من روافع التقدم والتغيري‪.‬‬

‫صالح يشرتط وقف االعتصام قبل التفاهم‬ ‫ويطلق النار على املحتجني يف تعز‬ ‫‪9‬‬

‫األجنحة العسكرية يف غزة تتوعد بالرد على‬ ‫جرائم االحتالل اإلسرائيلي‬ ‫‪8‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«املالية» توقع مذكرة تفاهم مع ديوان‬ ‫املحا�سبة ملتابعة تنفيذ �أحكام نظام الرقابة‬ ‫ر�سالة من امللك �إىل‬ ‫�أمري الكويت ينقلها الفايز‬ ‫الكويت ‪ -‬برتا‬ ‫نقل رئي�س جمل�س النواب في�صل عاكف الفايز ر�سالة خطية من‬ ‫امللك عبداهلل الثاين اىل اخيه امري دولة الكويت ال�شيخ �صباح االحمد‬ ‫اجلابر ال�صباح‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الر�سالة التي ت�سلمها امري دولة الكويت خالل ا�ستقباله‬ ‫للفايز �أم�س االحد يف ق�صر ال�سيف بح�ضور ويل العهد الكويتي ال�شيخ‬ ‫نواف االحمد اجلابر ال�صباح ورئي�س جمل�س االمة الكويتي جا�سم حممد‬ ‫اخل��رايف الت�أكيد على العالقات الأخ��وي��ة الطيبة التي تربط البلدين‬ ‫وال�شعبني ال�شقيقني و�سبل تعزيز م�سرية التعاون بينهما يف املجاالت‬ ‫كافة‪ .‬و�أكد الفايز خالل اللقاء على اهتمام الأردن باحلفاظ على وترية‬ ‫التطور امل�ستمر يف العالقة بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬ال �سيما يف املجاالت‬ ‫االقت�صادية التي اثبت اجلانبان من خاللها ال�ق��درة على خلق منوذج‬ ‫عربي يحتذى للتعاون التنموي واال�ستثماري ‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الفايز مع الأم�ير جممل الأو��ض��اع املحلية والإقليمية‬ ‫التي ت�شهدها ال�ساحة العربية يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫كما اجتمع الفايز مع رئي�س جمل�س ال��وزراء الكويتي ال�شيخ نا�صر‬ ‫املحمد االحمد ال�صباح ال��ذي �شدد على اهمية التن�سيق والت�شاور بني‬ ‫البلدين فيما يت�صل بالق�ضايا التي ت�شهدها املنطقة العربية يف الوقت‬ ‫الراهن‪ .‬وعقد الفايز لقاء مع رئي�س جمل�س االمة الكويتي جا�سم حممد‬ ‫اخل��رايف ال��ذي �شكر االردن على دعمه ملر�شح الكويت الرئي�س احلايل‬ ‫للربملان العربي االنتقايل النائب علي الدقبا�سي م�شددا على اهمية انتهاج‬ ‫�سيا�سة احلوار املفتوح بني الربملانات العربية خللق موقف برملاين عربي‬ ‫موحد يخدم ق�ضايا االم��ة يف املحافل الدولية‪ .‬ح�ضر اللقاءات كل من‬ ‫�سفري االردن لدى الكويت جمعة العبادي وال�سفري الكويتي لدى االردن‬ ‫د‪ .‬حمد الدعيج واع�ضاء الوفد املرافق للفايز وعدد من كبار امل�س�ؤولني‬ ‫الكويتيني‪.‬‬

‫فريق جائزة امللكة رانيا للتميز الرتبوي‬ ‫يطلع على م�شروع مدر�ستي الأجمل‬ ‫املزاراجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫اطلع فريق جائزة امللكة رانيا العبداهلل للتميز الرتبوي �أم�س على‬ ‫مراحل م�شروع مدر�ستي االجمل الذي نفذته مدر�سة بنات املزار الثانوية‬ ‫بالتعاون مع جائزة امللكة رانيا للمعلم واملدير املتميز وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املحلي يف لواء املزار اجلنوبي‪.‬‬ ‫و�أ�شاد مدير الرتبية والتعليم الدكتور علي املعايطة باجلهود الكبرية‬ ‫التي تقوم بها امللكة رانيا العبداهلل يف دعم م�سرية الرتبية والتعليم من‬ ‫خالل م�شروع مدر�ستي الذي �ساهم يف تطوير عدد من املرافق واالبنية‬ ‫املدر�سة‪ ،‬وحتفيز املعلمني ومدراء املدار�س على االبداع والتميز لالرتقاء‬ ‫مب�ستوى العملية الرتبوية من خالل م�شاركتهم يف جائزة امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل للمعلم واملدير املتميز‪ ،‬الفتا �إىل �أن املديرية حققت للمرة الثالثة‬ ‫على التوايل الفوز بجائزة امللكة رانيا العبداهلل للمعلم واملدير املتميز‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت مديرة املدر�سة ختام العيدي الأن�شطة التي نفذتها‬ ‫املدر�سة لغايات امل�شاركة يف جائزة امللكة رانيا العبداهلل يف املجاالت البيئية‬ ‫واملجتمعية‪ ،‬و�إج��راء ال�صيانة ال�شاملة للغرف ال�صفية وزراع��ة النباتات‬ ‫الطبية واال�شجار املثمرة و�أ�شتال الزينة يف احلديقة املدر�سية وتنفيذ‬ ‫ان�شطة المنهجية بالتعاون مع امل�ؤ�س�سات الر�سمية وال�شعبية يف تنفيذ‬ ‫حملة نظافة �شاملة لل�شوارع واالحياء ال�سكنية املحيطة باملدر�سة وعقد‬ ‫الندوات واملحا�ضرات التوعوية والتثقيفية حول خمتلف الق�ضايا التي‬ ‫تهم املجتمع املحلي‪.‬‬

‫جلنة التحقق النيابية الرابعة تبحث ملف الأمانة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت جلنة التحقق النيابية الرابعة املتعلقة ب�أمانة عمان الكربى‬ ‫اجتماعاَ �أم�س برئا�سة النائب �أحمد العتوم‪ ،‬نظرت خالله يف امللف اخلا�ص‬ ‫بالأمانة املحال للجنة من جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وقال النائب العتوم �إنه جرى خالل االجتماع الذي ح�ضره النائبان‬ ‫ممدوح العبادي �أمني العا�صمة ال�سابق‪ ،‬ومفلح الرحيمي رئي�س اللجنة‬ ‫املالية يف املجل�س ال�سابق‪ ،‬وعدد من املخت�صني واخل�براء‪ ،‬اال�ستماع �إىل‬ ‫�آراء ومقرتحات احل�ضور حيال املو�ضوعات التي يت�ضمنها امللف املحال‬ ‫للجنة م��ن املجل�س‪ .‬و�أ��ض��اف �أن اللجنة �ستدر�س ه��ذا امللف م��ن جميع‬ ‫جوانبه درا�سة م�ستفي�ضة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اللجنة �ستلتقي رئي�س ديوان‬ ‫املحا�سبة وعددا من املوظفني يف الديوان؛ لال�ستماع �إىل �آرائهم حيال هذا‬ ‫املو�ضوع‪ .‬من جانب �آخر �أقرت اللجنة القانونية النيابية القانون امل�ؤقت‬ ‫رقم ‪ 8‬ل�سنة ‪ 2010‬قانون معدل لقانون مكافحة غ�سل الأم��وال ومتويل‬ ‫الإره ��اب‪ ،‬يف اجتماعها ال��ذي عقدته �أم�س برئا�سة النائب عبدالكرمي‬ ‫الدغمي‪ ،‬وح�ضور رئي�س وحدة مكافحة غ�سل الأموال يف البنك املركزي‬ ‫دانا جنبالط‪.‬‬ ‫وقال الدغمي �إن اللجنة �أقرت القانون امل�ؤقت كما جاء من احلكومة‪،‬‬ ‫مع �إجراء بع�ض التعديالت املنا�سبة على مواده‪.‬‬ ‫كما �أق��رت اللجنة القانون امل�ؤقت رقم ‪ 31‬ل�سنة ‪ 2010‬قانون معدل‬ ‫لقانون مكافحة غ�سل الأموال ومتويل الإرهاب‪.‬‬ ‫من جهتها عقدت اللجنة الإداري ��ة �أم�س اجتماعا برئا�سة النائب‬ ‫م��رزوق الدعجة‪ ،‬وح�ضور وزير املياه وال��ري‪ ،‬ووزي��ر ال�ش�ؤون الربملانية‪،‬‬ ‫ووزير التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ووزير تطوير القطاع العام‪ ،‬و�أمني عام �سلطة‬ ‫املياه‪ ،‬و�أمني عام ديوان اخلدمة املدنية‪ ،‬و�أمني عام وزارة العمل‪ ،‬وممثلني‬ ‫عن عدد من املوظفني املف�صولني من �شركة «مياهنا»؛ ملناق�شة مو�ضوع‬ ‫العمال املف�صولني من ال�شركة‪.‬‬ ‫وقال النائب الدعجة �إنه مت االتفاق على رفع كتاب من اللجنة الإدارية‬ ‫�إىل �شركة مياهنا؛ لطلب كافة امللفات املتعلقة باملوظفني املف�صولني‬ ‫لدرا�سة امللفات‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه �إذا ما ثبتت �أحقية املوظفني املف�صولني‪،‬‬ ‫ف�سيتم و�ضع احللول من حيث الإع ��ادة‪ ،‬كل على ح��دة‪ ،‬ح�سب ملف كل‬ ‫موظف‪ ،‬علما ب�أنه من النواحي القانونية مل يثبت �أي حق للموظفني؛‬ ‫ب�سبب عدم ا�ستكمالهم الإج��راءات القانونية‪ ،‬ولكن �سيكون هناك نظرة‬ ‫من النواحي الإن�سانية‪ ،‬واملحافظة على حقوق الأ�سر‪ ،‬خا�صة �أننا نعي�ش‬ ‫ظروفا �صعبة‪ ،‬وكذلك لال�ستفادة من اخلربات املوجودة مل�صلحة الوطن‪.‬‬

‫طق�س بارد ن�سبيا و�أمطار متفرقة يف اليومني املقبلني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض ملمو�س على درجات احلرارة اليوم‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫باردا ن�سبياً وغائما جزئيا اىل غائم مع �سقوط امطار متفرقة‪ ،‬والرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة االر�صاد اجلوية‪ ،‬ي�ستمر الطق�س غدا باردا ن�سبيا وغائما‬ ‫جزئيا اىل غائم �أحيانا والفر�صة مهي�أة ل�سقوط �أمطار متفرقة وتكون‬ ‫الرياح �شمالية غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف املناطق‬ ‫اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫ويبقى الطق�س ي��وم االرب �ع��اء ب��اردا ن�سبيا وغائما جزئيا والرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير املالية حممد �أبو حمور �أن‬ ‫تعزيز منظومة الرقابة على املال العام‬ ‫ه��ي �أح��د �أه��م ع��وام��ل مكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫ومتكن ال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات والدوائر‬ ‫احلكومية من مكافحة ج��ذور الف�ساد؛‬ ‫كونها تر�سي دعائم وا�ضحة تتعامل مع‬ ‫الأ�سباب قبل الظواهر‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أب��و ح�م��ور �أن �إق ��رار نظام‬ ‫الرقابة املالية الذي يعترب الأداة الأ�سا�س‬ ‫لإ�صالح نظام الرقابة املالية الداخلية‬ ‫يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات احلكومية يعترب‬ ‫�إ�ضافة نوعية هامة ملنظومة الرقابة‪.‬‬ ‫ج� � ��اءت ه � ��ذه ال �ت �� �ص��ري �ح��ات لدى‬ ‫افتتاحه ور�شة �ضمت مديري وم�س�ؤويل‬ ‫مديريات ووحدات الرقابة الداخلية يف‬ ‫الوزارات والدوائر وامل�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫احلكومية والر�سمية‪ ،‬وخ�ص�صت هذه‬ ‫ال��ور��ش��ة ملناق�شة وب�ح��ث ن�ظ��ام الرقابة‬ ‫املالية رقم (‪ )3‬ل�سنة ‪ ،2011‬الذي �صدر‬ ‫مطلع �شهر �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شكر �أب��و ح�م��ور يف ب��داي��ة حديثه‬ ‫اجل �ه��ات ال��داع�م��ة لعقد ه��ذه الور�شة‪،‬‬ ‫خا�صة وكالة الإمناء الأمريكية‪.‬‬ ‫ومت ع�ل��ى ه��ام����ش ال��ور� �ش��ة توقيع‬ ‫مذكرة تفاهم بني وزارة املالية وديوان‬ ‫املحا�سبة؛ بهدف متابعة تنفيذ �أحكام‬ ‫ن�ظ��ام ال��رق��اب��ة املالية م��ن قبل اجلهات‬ ‫املعنية‪ ،‬باعتبار �أن كال من وزارة املالية‬ ‫ودي � ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة ي�ع�م��ل ع �ل��ى تفعيل‬

‫برامج و�آليات تعزيز الرقابة على املال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� �أب ��و ح�م��ور �أن �إ�سرتاتيجية‬ ‫�إ� �ص�لاح الإدارة امل��ال�ي��ة اع �ت�برت حمور‬ ‫تفعيل الرقابة على املال العام وحمايته‬ ‫�أح��د �أه��م امل�ح��اور ال�ضرورية للتطوير‬ ‫والتحديث‪ ،‬وذل��ك ع�بر و�ضع �سيا�سات‬ ‫فعالة لتن�سيق اجلهود يف جمال الرقابة‬ ‫مع جميع الأجهزة املعنية‪ ،‬خا�صة ديوان‬ ‫امل�ح��ا��س�ب��ة ال� ��ذي ي�ع�م��ل ك�ج�ه��ة رقابية‬ ‫خارجية تعتمد �إ�سرتاتيجية ذات ر�ؤية‬ ‫وا�ضحة تت�صف بالتميز الرقابي املهني‬ ‫امل �� �س �ت��دام؛ ل �ت �ع��زي��ز امل �� �س��اءل��ة العامة‬ ‫وتوطيد مفاهيم الإف�صاح وال�شفافية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأردن هي �أول دولة يف‬ ‫املنطقة تعمل على �إ�صدار ت�شريع خا�ص‬ ‫ب��ال��رق��اب��ة امل��ال�ي��ة احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬واعتماد‬ ‫معايري الرقابة املالية الدولية للرقابة‬ ‫ع�ل��ى امل ��ال ال �ع��ام‪ ،‬و�أك ��د �أن �إ� �ص��دار هذا‬ ‫ال�ن�ظ��ام ك��ان ث�م��رة للجهود ال�ت��ي بذلت‬ ‫يف درا� �س��ة وتقييم واق ��ع ن�ظ��ام الرقابة‬ ‫املالية‪ ،‬و�إع��داد ه��ذا النظام‪ ،‬وا�ستكمال‬ ‫الإجراءات الد�ستورية الالزمة لإقراره‪،‬‬ ‫وتكمن �أهمية النظام يف �إي�ج��اد الإطار‬ ‫الت�شريعي؛ لالنتقال بالرقابة املالية‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة م��ن ال��رق��اب��ة ال�شكلية �إىل‬ ‫ال��رق��اب��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة ال�ف�ع�ل�ي��ة‪ ،‬وبحيث‬ ‫ت �ك��ون امل �ع��اي�ير ال��دول �ي��ة ل�ل�ت��دق�ي��ق هي‬ ‫املرجعية لعمل وحدات الرقابة املالية يف‬ ‫الوزارات والدوائر والوحدات احلكومية‬ ‫ب�شكل مي�ك��ن م��ن رف��ع ك �ف��اءة وفعالية‬

‫د‪� .‬أبو حمور والرباري �أثناء افتتاح الور�شة‬

‫نظم الرقابة بكافة �أ�شكالها‪ ،‬وتطوير‬ ‫�أدوات وو�سائل الرقابة على امل��ال العام‬ ‫لتن�سجم مع الأنظمة املالية والتطورات‬ ‫ال �ت��ي �أدخ �ل��ت ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬خ��ا��ص��ة الأنظمة‬ ‫املالية املحو�سبة؛ نظراً لأهمية ال�سرعة‬ ‫يف اكت�شاف الأخ�ط��اء والتالعب وو�ضع‬ ‫ال���ض��واب��ط والإج� � ��راءات ال�ت��ي مت�ن��ع �أو‬ ‫حتد من هذه الأخطاء‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أك��د م�صطفى الرباري‬ ‫رئي�س دي��وان املحا�سبة �أن التعاون بني‬ ‫وزارة امل��ال�ي��ة ودي ��وان املحا�سبة يهدف‬ ‫لتحقيق التنمية امل�ستدامة للمجتمع‬ ‫من خالل رقابة فاعلة داخلية وخارجية‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ن��اداً �إىل ق��ان��ون دي ��وان املحا�سبة‬ ‫ال � ��ذي ي �ن ����ص ع �ل��ى ال �ت��دق �ي��ق الالحق‬ ‫للنفقات ونظام الرقابة املالية اجلديد‬ ‫رقم (‪ )3‬ل�سنة ‪ ،2011‬وين�ص على قيام‬

‫وحدات الرقابة املالية بالتدقيق امل�سبق‪،‬‬ ‫لذلك ف�إن توقيع مذكرة التفاهم ميهد‬ ‫الن�سحاب دي��وان املحا�سبة من التدقيق‬ ‫امل�سبق ب�شكل ت��دري �ج��ي‪ ،‬وب�ع��د �أن يتم‬ ‫توفري وحدات رقابة مالية كفء وفاعلة‬ ‫يف هذه الدوائر وال��وح��دات احلكومية؛‬ ‫و��ص��و ًال لتحقيق الأه ��داف امل�شرتكة يف‬ ‫التن�سيق والتكامل والتعاون بني وزارة‬ ‫املالية وديوان املحا�سبة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق ��دم رئ�ي����س دي� ��وان املحا�سبة‬ ‫م�صطفى الرباري �شرحاً حول �إيجابيات‬ ‫نظام الرقابة املالية على رق��اب��ة ديوان‬ ‫املحا�سبة؛ حيث نّبي �أن وحدات الرقابة‬ ‫امل��ال �ي��ة ت�ع�ت�بر خ��ط ال��دف��اع الأول عن‬ ‫الأموال العامة‪ ،‬و�أن تعزيز خط الدفاع‬ ‫الأول ي �� �س��اه��م يف ت �ع��زي��ز دور دي� ��وان‬ ‫املحا�سبة يف ال��رق��اب��ة ال�لاح�ق��ة‪ ،‬و�أ�شار‬

‫�إىل التعاون والتن�سيق بني وزارة املالية‬ ‫ودي � ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة يف حت�ف�ي��ز وتطوير‬ ‫�أن �ظ �م��ة ال��رق��اب��ة امل��ال �ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة يف‬ ‫ال� ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات؛ حيث �إن رقابة‬ ‫ديوان املحا�سبة اخلارجية تتطلب تقييم‬ ‫�أنظمة الرقابة الداخلية‪ ،‬كما نّبي رئي�س‬ ‫ديوان املحا�سبة �أن ديوان املحا�سبة يعمل‬ ‫على تطبيق املعايري الدولية يف الرقابة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق ن �ظ��ام الرقابة‬ ‫الداخلية من خالل نظام الرقابة املالية‬ ‫�سيحقق ال�شمول والتكامل يف الرقابة‬ ‫على الأموال العامة‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب م��ذك��رة التفاهم �سيقوم‬ ‫ديوان املحا�سبة بتزويد اللجنة املركزية‬ ‫ملعايري الرقابة املالية امل�شكلة مبوجب‬ ‫�أح� �ك ��ام ن �ظ��ام ال��رق��اب��ة امل��ال �ي��ة بتقييم‬ ‫ل ��وح ��دات ال��رق��اب��ة امل��ال �ي��ة يف الدوائر‬ ‫والوحدات احلكومية‪ ،‬كما �سيتم �إعداد‬ ‫خطط تدريبية م�شرتكة لت�أهيل الكوادر‬ ‫يف وحدات الرقابة املالية ورفع كفاءتها‪،‬‬ ‫وع �ل��ى �أن ت��راع��ي ال�ب�رام��ج التدريبية‬ ‫ال�ب�ع��د ال�ت���ش��ري�ع��ي وال �ب �ع��د ال�ف�ن��ي من‬ ‫خ�لال معايري الرقابة املالية الدولية‬ ‫التي �سيتم اعتمادها‪ ،‬ه��ذا �إ�ضافة �إىل‬ ‫ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق ب�ين وزارة املالية‬ ‫ودي��وان املحا�سبة لإع��داد دليل �إجراءات‬ ‫�أعمال الرقابة املالية الإر�شادي للدوائر‬ ‫وال��وح��دات احل�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ال��ذي �سيعتمد‬ ‫كمرجعية يف �إعداد دليل التدقيق املايل‬ ‫يف الدوائر والوحدات احلكومية‪ ،‬الذي‬ ‫ن�صت على �إعداده �أحكام النظام‪.‬‬

‫«النعيمي» ي�ؤكد حر�ص «الرتبية» على تلبية حاجات امليدان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د وزي��ر الرتبية والتعليم تي�سري‬ ‫النعيمي �أن ال ��وزارة حتر�ص على تلبية‬ ‫حاجات امليدان وف��ق امل��وارد والإمكانيات‬ ‫امل �ت��اح��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن ال � ��وزارة ت���س�ير وفق‬ ‫الر�ؤى امللكية‪ ،‬وجت�سيداً لتوجيهات امللك‬ ‫عبدا هلل الثاين يف التوا�صل مع امليدان‪،‬‬ ‫وتلم�س االحتياجات ومعاجلتها وو�ضعها‬ ‫على �أولويات خطط عمل الوزارات‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل م�شاركة النعيمي يف‬ ‫جولة تفقدية لعدد من مدار�س حمافظة‬ ‫العقبة يوم �أم�س‪ ،‬برفقة كل من �أمني عام‬ ‫ال ��وزارة ل���ش��ؤون امل��دي��ري��ات �صطام عواد‬ ‫ومدير �إدارة الأبنية وامل�شاريع يف الوزارة‬ ‫من�صور العبادي ومدراء الرتبية ملحافظة‬ ‫العقبة والبادية اجلنوبية‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك ال� ��وزي� ��ر ط �ل �ب��ة مدر�سة‬ ‫ال��را� �ش��دي��ة ال �ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن�ين يف ل ��واء‬ ‫ال�ق��وي��رة ف�ع��ال�ي��ات ال�ط��اب��ور ال�صباحي‪،‬‬

‫�ضمن جولة تفقدية لعدد من مدار�س‬ ‫اللواء �شملت مدار�س الرا�شدية الثانوية‬ ‫للبنات وال�ق��وي��رة الثانوية للبنات و�أبو‬ ‫جعفر املن�صور الثانوية للبنني واحلميمة‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة للبنات واحل�م�ي�م��ة الأ�سا�سية‬ ‫للبنات‪.‬‬ ‫ودع��ا اىل تفعيل اخلطط املدر�سية‬ ‫املبنية على الت�شارك بني املدر�سة واملجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي ب �ح �ي��ث ت �ت �ل �م ����س االحتياجات‬ ‫وتت�ضمن التطلعات امل�ستقبلية‪ ،‬م�شدداً‬ ‫ع�ل��ى �أه�م�ي��ة جم��ال����س الآب� ��اء والأمهات‬ ‫وت� �ف� �ع� �ي ��ل �أن � ��دي � ��ة احل � � � ��وار ال �ط�ل�اب ��ي‬ ‫وال�برمل��ان��ات الطالبية املدر�سية ودورها‬ ‫يف حت�ق�ي��ق ر� �س��ال��ة امل��در� �س��ة الرتبوية‬ ‫والتعليمية والتعامل مع التحديات التي‬ ‫تواجهها على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫وع� ��ر�� ��ض ال �ن �ع �ي �م��ي خ �ل��ال لقائه‬ ‫�أه��ايل ل��واء القويرة اخلطط والربامج‬ ‫التطويرية التي تنفذها الوزارة والهادفة‬ ‫�إىل معاجلة امل�شكالت وت��وف�ير احللول‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ة ع�ل��ى �أر�� ��ض ال��واق��ع‪ ،‬م�ب�ي�ن�اً �أن‬

‫م�شروع التغذية املدر�سية ي�شمل مدار�س‬ ‫لواء القويرة‪.‬‬ ‫و�أك��د خالل لقائه الهيئات الإدارية‬ ‫والتعليمية يف امل��دار���س التي زاره��ا على‬ ‫ال��دور الكبري الذي ي�ضطلع به املعلمون‬ ‫يف تن�شئة الطلبة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الوزارة‬ ‫حت��ر���ص ع�ل��ى مت�ك�ين امل�ع�ل��م م��ن القيام‬ ‫بدوره على �أكمل وجه وفق ا�سلوب تربوي‬ ‫�سليم‪.‬‬ ‫كما التقى النعيمي طلبة الثانوية‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة م �� �س �ت �م �ع �اً �إىل مالحظاتهم‬ ‫وا�ستف�ساراتهم حول العديد من الق�ضايا‬ ‫ال�ترب��وي��ة خا�صة فيما يتعلق بربنامج‬ ‫امتحان �شهادة �شهادة الدار�سة الثانوية‬ ‫امل�ع��دل ل �ل��دورة ال�صيفية املقبلة‪ ،‬داعياً‬ ‫الطلبة �إىل ا�ستثمار ال��وق��ت امل �ت��اح من‬ ‫خ�لال ه��ذا التعديل يف اال�ستعداد لهذا‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫و�أوعز �أثناء اجلولة التفقدية يف لواء‬ ‫القويرة بفتح �شعب ل�ل�إدارة املعلوماتية‬ ‫وف��رع للتعليم املهني مبدر�سة القويرة‬

‫الثانوية للبنات اعتباراً من مطلع العام‬ ‫ال��درا� �س��ي امل �ق �ب��ل‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �صيانة‬ ‫�إ�سكانات املعلمني يف املنطقة‪ ،‬م��ؤك��داً �أن‬ ‫ال � ��وزارة ت�ع�م��ل ع�ل��ى م�ع��اجل��ة �أي نق�ص‬ ‫للمعلمني العاملني يف املناطق النائية‬ ‫من خ�لال التعيني على ح�ساب التعليم‬ ‫الإ�ضايف وابتعاث �أبناء املنطقة واحلوافز‬ ‫للمعلمني العاملني يف املناطق النائية‪.‬‬ ‫كما بني الوزير خ�لال لقائه �أهايل‬ ‫احلميمة اجل��دي��دة �أن ال � ��وزارة �ستقوم‬ ‫ب�إدراج �إن�شاء مبنى جديد ملدر�سة احلميمة‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة ل�ل�ب�ن��ات ب ��دل امل�ب�ن��ى احلايل‬ ‫امل�ست�أجر العام املقبل يف �إ��ش��ارة منه �إىل‬ ‫خطة ال��وزارة الرامية �إىل التخل�ص من‬ ‫الأبنية امل�ست�أجرة وح�سب �إمكانياتها‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أوع ��ز خ�ل�ال ت�ف�ق��ده ع ��دداً من‬ ‫م ��دار� ��س م��دي��ري��ة ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‬ ‫ملنطقة ال�ب��ادي��ة اجل�ن��وب�ي��ة يف حمافظة‬ ‫م �ع��ان ي��راف�ق��ه ال�ن��ائ��ب ع ��واد ال ��زواي ��دة‪،‬‬ ‫ومدير الرتبية ال�سيد حممد الدحيات‪،‬‬ ‫بح�ضور �أهايل املنطقة يف مدر�سة طا�سان‬

‫مبنا�سبة �أ�سبوع اليتيم العربي‬

‫�صندوق الأمان مل�ستقبل الأيتام يوا�صل‬ ‫حملة‪« :‬ولو بدينار‪� ..‬ساهم بتعليم يتيم»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مبنا�سبة �أ��س�ب��وع اليتيم ال�ع��رب��ي‪ ،‬الذي‬ ‫ي�صادف يف الأ�سبوع الأول من �شهر ني�سان‬ ‫من كل عام‪ ،‬يوا�صل �صندوق الأمان مل�ستقبل‬ ‫الأيتام‪� ،‬أحد م�ؤ�س�سات امللكة رانيا العبداهلل‬ ‫غري الربحية‪ ،‬حملته‪" :‬ولو بدينار‪� ..‬ساهم‬ ‫بتعليم يتيم"‪ ،‬ل�ت�م�ت��د م��ن ال �ث��ال��ث وحتى‬ ‫ال�ث�لاث�ين م��ن �شهر ن�ي���س��ان؛ ب�ه��دف توفري‬ ‫رواف ��د ل��دع��م �أي �ت��ام دور ال��رع��اي��ة االيوائية‬ ‫و�أي �ت��ام دور ال��رع��اي��ة اخل��ارج�ي��ة امل�ستفيدين‬ ‫من ال�صندوق‪.‬‬ ‫وي�ع�م��ل ال���ص�ن��دوق‪ ،‬ع�ل��ى ت��وف�ير فر�ص‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ل �ل �م �ن �ت �ف �ع�ين م� ��ن الأي� � �ت � ��ام بعد‬ ‫و��ص��ول�ه��م ��س��ن ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة‪ ،‬وخروجهم‬ ‫م��ن دور ال��رع��اي��ة يف جم��ال ال�ت��دري��ب املهني‬ ‫�أو الأك��ادمي��ي‪ ،‬وي��وف��ر لهم تكاليف التعليم‬ ‫والإق� ��ام� ��ة‪ ،‬ك �م��ا ي��وف��ر ال �� �ص �ن��دوق الإر�� �ش ��اد‬ ‫وال�ت��وج�ي��ه ل�ل�أي�ت��ام ال��ذي��ن يقيمون يف دور‬ ‫الرعاية‪ ،‬من خالل التوا�صل معهم قبل عام‬ ‫من خروجهم من دور الرعاية؛ مل�ساعدتهم‬ ‫على حتديد طموحاتهم و�آمالهم امل�ستقبلية‪.‬‬

‫وت � �ه� ��دف ه � ��ذه احل �م �ل��ة �إىل ت�شجيع‬ ‫امل��واط �ن�ين ع�ل��ى ال �تب�رّ ع ل��دع��م الأي� �ت ��ام من‬ ‫خ�لال االت���ص��ال على ه��ات��ف ال�ت�برع املبا�شر‬ ‫‪ 06/5330500‬ال � ��ذي ي� ��رد ع �ل �ي��ه مندوب‬ ‫لل�صندوق‪ ،‬ي�صل للمتربعني �أينما كانوا عند‬ ‫ات�صالهم‪ ،‬كما ي�ستطيع املتربع �إيداع تربعه‬ ‫يف ح�ساب جمعية �صندوق الأم ��ان مل�ستقبل‬ ‫الأيتام لدى البنك الإ�سالمي الأردين ح�ساب‬ ‫رقم ‪� 47022‬أو لدى جميع البنوك التجارية‬ ‫العاملة يف اململكة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� ��وج� ��د م � �ن� ��دوب� ��ون يف خمتلف‬ ‫م��راك��ز الت�سوق يف اململكة مثل �سيتي مول‬ ‫وك��وزم��و و�سيفوي‪ ،‬وه�ن��اك �صناديق موزعة‬ ‫يف املحالت وامل��راك��ز التجارية وامل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة والبنوك التجارية ميكن التربع من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫ومت� � ّك ��ن ه� ��ذه احل �م �ل��ة امل �ت�ب�رع�ي�ن من‬ ‫م�ساعدة �صندوق الأمان لتوفري فر�ص تعليم‬ ‫�أف�ضل لل�شباب وال�شابات الأيتام يف اجلامعات‬ ‫وكل ّيات املجتمع والتدريب املهني‪ ،‬وبالتايل‬ ‫م�ساعدتهم يف االع�ت�م��اد على �أنف�سهم بعد‬ ‫تخرجهم من دور الرعاية‪.‬‬ ‫كما يت�ضمن حمور التدريب والتوظيف‬

‫ال �تب�رّ ع للم�ساهمة يف ت��وف�ير ف��ر��ص��ة عمل‬ ‫لل�شباب وال�شابات الأي �ت��ام امل�ستفيدين من‬ ‫ال�صندوق؛ من خالل اتفاقيات التعاون التي‬ ‫عقدها ال�صندوق مع العديد من م�ؤ�س�سات‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص مل�ساعدة املنتفعني‬ ‫للح�صول على الوظيفة املنا�سبة لهم بعد‬ ‫ال�ت�خ��رج‪ ،‬واحل���ص��ول ع�ل��ى ت��دري��ب عملي يف‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سات‪ ،‬مما ي�ؤهلهم الكت�ساب بع�ض‬ ‫اخلربة العملية التي تهيئهم لالن�ضمام �إىل‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬ ‫ويغطي حمور النفقات اليومية النفقات‬ ‫اخلا�صة بال�سكن‪ ،‬وامللب�س‪ ،‬والأدوات املكتبية‪،‬‬ ‫ونفقات التنقل‪ ،‬مع ت�أمني م�صروف �شهري‬ ‫يلبي حاجات املنتفع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل النفقات‬ ‫ال�شخ�صية الأخرى‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا العبداهلل قد �أطلقت‬ ‫حملة الأم��ان ع��ام ‪ ،2003‬ومت م�أ�س�ستها عام‬ ‫‪ 2006‬ك�ج�م�ع�ي��ة خ�يري��ة غ�ي�ر رب �ح �ي��ة حتت‬ ‫ا�سم جمعية �صندوق الأمان مل�ستقبل الأيتام‪،‬‬ ‫وانتفع من ال�صندوق حتى الآن نحو ‪1350‬‬ ‫يتيما؛ تخرج من بينهم ‪ ،400‬وبد�ؤوا حياتهم‬ ‫العملية‪.‬‬

‫�إعالن نتائج انتخابات احتاد مزارعي فرع وادي الأردن‬ ‫ديرعال ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت م�ساء �أم�س نتائج االنتخاب ملجل�س‬ ‫احتاد مزارعي فرع وادي االردن‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س االن �ت �خ��اب ال �ع��ام املحامي‬ ‫م�صلح احلمدان ان ن�سبة االق�تراع بلغت ‪76‬‬ ‫باملئة من املجموع الكلي لأع��داد امل�سجلني يف‬ ‫�سجل الناخبني والبالغ عددهم ‪ 2845‬ع�ضوا‬ ‫ي�شكلون الهيئة العام لفرع احتاد الوادي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه تناف�س على مقاعد املجل�س‬

‫كتلتان ه�م��ا كتلة وادي االردن‪ ،‬وف ��از منها‬ ‫ع�ضوان من ا�صل �سبعة مر�شحني‪ ،‬يف حني‬ ‫فاز عن كتلة املزارعني خم�سة اع�ضاء من ا�صل‬ ‫�سبعة مر�شحني‪ ،‬ومل يحالف احل��ظ رئي�س‬ ‫الكتلة االخرية‪.‬‬ ‫وتفقد حمافظ البلقاء ف��واز ر�شيدات‬ ‫وام�ي�ن ع��ام وزارة ال��زراع��ة ال��دك �ت��ور را�ضي‬ ‫الطراونة مراكز االقرتاع‪ ،‬واطم�أنا على �سري‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مندوبة وزارة الزراعة‬

‫م��دي��رة زراع ��ة وادي االردن املهند�سة جناح‬ ‫امل�صاحلة ان االنتخابات ج��رت يف ج��و هادئ‬ ‫وبعيد عن اية تع�صبات او ت�شنجات او خالفات‬ ‫بعك�س انتخابات ال�شهر املا�ضي والتي الغيت‬ ‫بقرار من جلنة االنتخاب العام‪.‬‬ ‫وف��از يف االنتخابات التي ج��رت يف قاعة‬ ‫مدر�سة معدي الثانوية للبنني يف لواء ديرعال‬ ‫كل من احمد مو�سى الفاعور وراكان ال�شريف‬ ‫وعدنان اخلدام وحممود ابودية وعماد الكايد‬ ‫وح�سن ابوغنام وعاهد ال�شوبكي‪.‬‬

‫الثانوية للبنات‪ ،‬ببناء مدر�سة جديدة‬ ‫يف قرية القا�سمة ب��دل البناء امل�ست�أجر‪،‬‬ ‫و�إ�ضافة ‪ 4‬غ��رف �صفية يف مدر�سة بنات‬ ‫الفي�صلية‪ ،‬و‪ 4‬غ��رف �صفية يف مدر�سة‬ ‫املريغة الثانوية للبنات‪ ،‬و‪ 4‬غرف �صفية‬ ‫يف مدر�سة �أبو الل�سن الثانوية للبنني‪.‬‬ ‫وزار النعيمي م��در��س��ة الها�شمية‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ل�ل�ب�ن�ين يف ل � ��واء احل�سينية‬ ‫مبعان؛ حيث �أوعز ب�صيانة �سكن املعلمني‪،‬‬ ‫وت�أمني �أثاث لغرف املعلمني يف املدر�سة‪،‬‬ ‫وف�ت��ح �شعبة للفرع العلمي اع�ت�ب��اراً من‬ ‫ال�ع��ام ال��درا��س��ي ال�ق��ادم‪ ،‬وتلبية ع��دد من‬ ‫متطلبات �أه��ايل اللواء الرتبوية‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن الوزارة �ستقوم هذا العام ببناء مدر�سة‬ ‫جديدة يف لواء احل�سينية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ن �ع �ي �م��ي ق ��د ت �ف �ق��د خالل‬ ‫جولته التفقدية �سري العملية التعليمية‬ ‫وال �ت��رب � ��وي � ��ة وامل� � �خ� � �ت �ب��رات العلمية‬ ‫واحلا�سوبية واملرافق ال�صحية يف املدار�س‬ ‫التي زارها‪.‬‬

‫اعت�صام متدربي ال�ضمان‬ ‫يدخل �أ�سبوعه الثاين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫دخ��ل اعت�صام م�ت��درب��ي م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫�أم��ام رئا�سة ال��وزراء �أ�سبوعه الثاين‪ ،‬يف ظل عدم ا�ستجابة‬ ‫احلكومة مطالبهم ب�إ�صدار قرار تعيينهم يف امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫وق��ال �ضايف اجلمعاين ‪�-‬أح��د املتدربني‪ -‬يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س �إن امل �ت��درب�ين م���ص��رون ع�ل��ى موا�صلة‬ ‫اعت�صامهم يف ظ��ل التعنت احل�ك��وم��ي‪ ،‬وع��دم اال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم التي و�صفوها بالعادلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنهم يطالبون بحق العمل الذي يتوجب على‬ ‫احلكومة ت�أمينه‪ ،‬بدال من �أن يبقوا عاطلني عن العمل �أو‬ ‫من منتفعي �صندوق املعونة الوطنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن وع��ود �أم�ي�ن ع��ام رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء ذهبت‬ ‫�أدراج الرياح ب�إي�صال ق�ضيتهم �إىل رئي�س الوزراء معروف‬ ‫البخيت‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ك�ت��اب رئ��ا��س��ة ال ��وزراء امل��وج��ه �إىل‬ ‫مدير عام ال�ضمان االجتماعي ال�سابق ت�ضمن اعتماد ‪115‬‬ ‫�شخ�صا للتعيني بتاريخ ‪ 2010/9/1‬كمتدربني يف امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫�إال �أن مدير ال�ضمان مل يطبق م��ا ورد يف الكتاب‪ ،‬وطلب‬ ‫تعيني موظفني جدد‪.‬‬ ‫‪.‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن�ه��م ك��ان��وا يعملون كموظفني يف وزارات‬ ‫وم�ؤ�س�سات �أخ��رى‪ ،‬وانتقلوا للعمل يف ال�ضمان باعتباره‬ ‫ع�م� ً‬ ‫لا م�ستقراً‪� ،‬إال �أن�ه��م ف��وج�ئ��وا ب ��إع�لان ال�ضمان طلب‬ ‫م��وظ �ف�ين‪ ،‬و�إل �غ��اء ك �ت��اب رئ�ي����س ال � ��وزراء ال ��ذي ن����ص على‬ ‫تعيينهم ‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال املتدرب معتز علي �إنه وزمالءه يطالبون‬ ‫ب�أب�سط حقوقهم كمواطنني �أردنيني يحملون �أرقاما وطنية‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أنهم يعيلون عائالت‪ ،‬و�أ�صبحوا يعانون الآن‬ ‫من �ضيق العي�ش‪ ،‬و�أحوالهم يرثى لها‪.‬‬ ‫ولفت معتز �إىل �أن فروع م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ب�ح��اج��ة ل�ع��دد م��ن امل��وظ �ف�ين‪ ،‬وامل �ت��درب��ون �أح ��وج �إىل هذه‬ ‫الوظيفة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن �أم�ي�ن ع��ام رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء ات���ص��ل باملحتجني‬ ‫منذ نحو �أ�سبوعني‪ ،‬وابلغهم �أنه �سلم ر�سالتهم �إىل رئي�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬ال��ذي تعهد ب��دوره ب�إنهاء ق�ضية املتدربني خالل‬ ‫�أ�سبوع‪� ،‬إال �أن احلكومة مل تقم لغاية هذه اللحظة باتخاذ‬ ‫�أي �إجراء لإن�صافهم‪.‬‬ ‫وق��ال امل �ت��درب حكمت هياجنة �إن امل�ت��درب�ين م��ن كافة‬ ‫حم��اف �ظ��ات امل �م �ل �ك��ة ي �ط��ال �ب��ون ب �ح��ق ال �ع �م��ل ال� ��ذي كفله‬ ‫الد�ستور‪ ،‬يف م�ؤ�س�سة م�صدر �أموالها من ادخ��ارات العمال‬ ‫الأردنيني‪ ،‬وهم بالتايل �أحق بالعمل بها بعيدا عن الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫ك�شفت عن خمطوطات �أثرية موجودة لدى تاجر �إ�سرائيلي‬

‫دائرة الآثار العامة‪ :‬اكت�شاف �أثري يفوق �أهمية اكت�شاف لفائف البحر امليت‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ك�شف مدير عام دائ��رة الآث��ار العامة‬ ‫ال��دك �ت��ور زي ��اد ال���س�ع��د‪ ،‬ع��ن خمطوطات‪،‬‬ ‫ولفائف �أثرية �أردنية تعود للعهد امل�سيحي‬ ‫الأول يف بداية القرن امل�ي�لادي الأول مت‬ ‫تهريبها �إىل خارج البالد قبل خم�سة �أعوام‪،‬‬ ‫و�أن الدائرة الآن ب�صدد ا�سرتدادها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�سعد يف م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫عقده �أم����س الأح ��د‪� ،‬أن ه��ذه املخطوطات‬ ‫و�صلت ليد تاجر �آث��ار م��ن خ�لال ال�سوق‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬حيث �إن هذه املخطوطات كانت‬ ‫يف كهف ب�شمايل الأردن‪ ،‬ومت تهريبها �إىل‬ ‫خارج الأردن‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل فقدانها‬ ‫�إىل �أن مت ابالغ دائ��رة الآث��ار العامة ب�أنها‬ ‫موجودة بيد تاجر اثار ا�سرائيلي يعي�ش يف‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د م��دي��ر دائ� � ��رة الآث � � ��ار العامة‬ ‫الدكتور زي��اد ال�سعد يف امل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫�أهمية ه��ذا االكت�شاف‪ ،‬ال��ذي يت�ألف من‬ ‫��س�ب�ع�ين ك �ت��اب��ا م ��ن ��ص�ف��ائ��ح الر�صا�ص‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل لفائف و�أل� ��واح م��ن النحا�س‬ ‫تتناول ال�ف�ترة التاريخية التي عا�صرت‬ ‫ال�سيد امل�سيح ون�ش�أة امل�سيحية للقرن االول‬ ‫امليالدي‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أن� ��ه ب�ح���س��ب امل �ع �ل��وم��ات التي‬ ‫تو�صلت �إليها دائرة الآثار العامة‪ ،‬فقد قام‬ ‫ه��ذا التاجر بعر�ض املكت�شفات على عامل‬ ‫االثار ديفيد �أليكنغتون يف جامعة كامربدج‬

‫بربيطانيا للت�أكد منها‪ .‬و�أو�ضح �أنه بعد ان‬ ‫تاكد اليكنغتون من مكان اكت�شافها و�أنها‬ ‫�أ�صلية‪ ،‬قام �أخريا ب�إبالغ دائرة الآث��ار عن‬ ‫هذه املخطوطات‪ ،‬وزودها ب�صور عنها‪.‬‬ ‫ولفت ال�سعد �إىل �أن ب��داي��ة الق�ضية‬ ‫تعود �إىل خم�سة �أعوام خلت‪ ،‬مبينا �أنه مت‬ ‫التكتم عليها مراعاة ال�ستكمال التحقيقات‬ ‫واملعلومات املتعلقة باملخطوطات ب�سرية‬ ‫ت��ام��ة حل�ين ال�ت��أك��د م��ن �أ�صليتها ومكان‬ ‫وجودها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال�ي�ك�ن�غ�ت��ون وزوجته‬ ‫وه �م��ا حم��ا� �ض��ران يف ج��ام �ع��ة كامربدج‬ ‫تعاونا مع دائ��رة الآث��ار العامة يف التحقق‬ ‫من هذه املخطوطات و�أ�صليتها‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن ال��دائ��رة متتلك معلومات وثيقة عن‬ ‫�شخ�صية وعنوان هذا التاجر الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �أهمية هذه املكت�شفات تكمن‬ ‫ب�أنها ت�ع��ود لع�صر اال�ضطهاد الروماين‬ ‫يف ال �ق��رن الأول امل �ي�ل�ادي للم�سيحيني‬ ‫االوائ� ��ل ال��ذي��ن جل� ��أوا اىل االردن‪ ،‬حيث‬ ‫جل�أ امل�سيحيون فرارا من اال�ضطهاد الذي‬ ‫حل�ق�ه��م وك� ��ان م�ع�ه��م ه ��ذه املخطوطات‬ ‫وال�ل�ف��ائ��ف‪ ،‬مم��ا �أج�بره��م على كتمان ما‬ ‫حت �ت��وي��ه م��ن ت�ع��ال�ي��م ورم � ��وز و�شيفرات‬ ‫ق��دمي��ة للدين امل�سيحي‪ ،‬فختموا الكتب‬ ‫وحفظوا اللفائف ب�سرية تامة‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن هذا االكت�شاف يوازي يف �أهميته بل قد‬ ‫يفوق �أهمية اكت�شاف لفائف البحر امليت‪،‬‬ ‫�إذ �إنها توفر معلومات ا�ضافية وموثقة عن‬ ‫هذه الفرتة الزمنية التي تفتقد ملعلومات‬

‫فرتة زمنية قدرت بحوايل‪ 2000‬عام‪ .‬وقال‬ ‫ال�سعد �إن الدائرة اتخذت جميع الإجراءات‬ ‫ال���ض��روري��ة ال� �س�ترداد ه��ذه املخطوطات‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنها متثل �أهمية ق�صوى للأردن‪.‬‬ ‫وبني �أنه �سيتم الإعالن عن الإجراءات‬ ‫يف وقت الحق‪ ،‬م�شددا على �أن الدائرة لن‬ ‫ت�ألو جهدا ال�ستعادة هذه القطع الأثرية‬ ‫املهمة و�إنقاذها‪ ،‬و�ستتخذ خمتلف التدابري‬ ‫وال��و��س��ائ��ل القانونية ل�ضمان ع��ودة هذه‬ ‫امل�ك�ت���ش�ف��ات ل� �ل� ��أردن‪ ،‬وخم��اط �ب��ة جميع‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات وال�ه�ي�ئ��ات ال��دول �ي��ة املخت�صة‬ ‫للعمل على ا�سرتداد هذه القطع الأثرية‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد ال���س�ع��د ع �ل��ى ت��وخ��ي احل� ��ذر عند‬ ‫التعامل مع قطع �أث��ري��ة من ه��ذا القبيل‬ ‫نظرا لكرثة تزييفها‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أكد �أن دائرة الآثار‬ ‫العامة ب�صدد التن�سيق مع اجلهات املعنية‬ ‫ل�ت��زوي��د ن�ق��اط احل ��دود للمملكة الربية‬ ‫والبحرية واجل��وي��ة مبفت�شني م��ن دائرة‬ ‫الآثار العامة يقومون مبهمة التفتي�ش عن‬ ‫�أي قطع �أثرية قد ته ّرب �إىل خارج اململكة‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأردن من �أول الدول املوقعة‬ ‫ع �ل��ى االت �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بحماية املمتلكات الثقافية‪ ،‬ومن �ضمنها‬ ‫اتفاقية منظمة الأمم امل�ت�ح��دة للرتبية‬ ‫وال�ع�ل��وم والثقافة (اليون�سكو) ال�صادرة‬ ‫عام‪ 1970‬التي تن�ص على حماية املمتلكات‬ ‫الثقافية‪ ،‬وعدم ال�سماح باالجتار بها بطرق‬ ‫غري م�شروعة‪.‬‬

‫د‪ .‬ال�سعد يتحدث يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫من ه��ذا النوع عن امل�سيحيني الأوائ ��ل يف‬ ‫منطقتنا‪ .‬ولفت �إىل �أن االع�ل�ان يف هذا‬ ‫ال��وق��ت ع��ن امل�خ�ط��وط��ات ي ��أت��ي يف �سياق‬ ‫احباط �أي حماولة لبيعها �أو �شرائها يف‬ ‫ال�سوق ال�سوداء‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه املخطوطات‬ ‫هي ملك للأردن متت "�سرقتها" ‪ .‬و�شدد‬ ‫ال�سعد على �أن دائ��رة الآث��ار العامة تعترب‬ ‫ه��ذه املكت�شفات الأث��ري��ة ممتلكات �أثرية‬ ‫�أردن�ي��ة وفقا لقانون الآث��ار رق��م ‪ 21‬ل�سنة‬ ‫‪ 1988‬وتعديالته‪ ،‬وهي جزء ال يتجز�أ من‬ ‫الرتاث الأردين املادي والثقايف‪.‬‬ ‫وع��ر���ض م��دي��ر دائ� ��رة الآث � ��ار بع�ض‬ ‫الدرا�سات العلمية التي �أجريت على عينات‬

‫م��ن امل�خ�ط��وط��ات يف ج��ام�ع��ات بريطانية‬ ‫والتي �أكدت على �أ�صالة هذه املخطوطات‪،‬‬ ‫ومنها ما مت �إج ��را�ؤه من فحو�صات على‬ ‫طبقة (الباتينا)‪ ،‬وهي الطبقة التي تتكون‬ ‫بعامل الزمن على �سطح ه��ذه ال�صفائح‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن ��ه تبني م��ن خ�لال الدرا�سات‬ ‫العلمية ال�ت��ي �أج��ري��ت‪� ،‬أن ه��ذه امل ��واد قد‬ ‫تكونت ب�شكل طبيعي عرب الزمن‪ ،‬وال ميكن‬ ‫�أن تكون قد حدثت ب�صورة �صناعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل درا�سة �أخ��رى مت �إجرا�ؤها‬ ‫ب�صدد فح�ص تاريخ (‪/ )c14‬فح�ص العينة‬ ‫الكربونية امل�شع‪ ،‬على عينات م��ن اجللد‬ ‫اكت�شفت مع املجموعة بينت �أنها تعود �إىل‬

‫قافلة �شريان احلياة تطلق حملة لدعم �أ�سطول احلرية ‪2‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن رئ �ي ����س جل �ن��ة � �ش��ري��ان احلياة‬ ‫الأردن�ي��ة املهند�س وائ��ل ال�سقا عن �إطالق‬ ‫احلملة الداعمة لأ�سطول احلرية الثاين‬ ‫التي �ستنطلق منت�صف �شهر �أيار املقبل لفك‬ ‫احل�صار عن قطاع غ��زة‪ ،‬ونقل م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية لقطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�سقا �أن ال�ت�ح��رك مل�ساعدة‬ ‫الأه��ل يف غزة جار على كافة ال�سبل‪ ،‬وقال‬ ‫�إن��ه ال ميكن �أن ن�شاهد ال ��دول الأجنبية‬ ‫ت �ت �ح��رك مل �� �س��اع��دة غ ��زة ل�ك���س��ر احل�صار‪،‬‬ ‫ونبقى نحن يف ال��دول العربية متفرجني‪،‬‬ ‫و�ست�شارك دول عديدة يف �أ�سطول احلرية‬ ‫‪ ،2‬و�سيكون الو�ضع مثل �أ�سطول احلرية‬ ‫‪ ،1‬ال��ذي �شاركت به ‪ 59‬دول��ة‪ ،‬وم��ن �ضمن‬ ‫الدول امل�شاركة اليونان‪ ،‬و�أمريكا‪ ،‬و�إ�سبانيا‪،‬‬ ‫وم��ال �ي��زي��ا‪ ،‬واجل ��زائ ��ر‪ ،‬والأردن‪ ،‬وقطر‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬ودول �أخرى عديدة‪ ،‬وهناك �شراكة‬ ‫عربية للم�شاركة بهذا الأ�سطول‪.‬‬ ‫وب�ين ال�سقا �أن��ه "يف خ�ضم احلراك‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي ال� ��ذي ي���ش�ه��ده ال��وط��ن العربي‬ ‫�سعياً للتغيري والإ�صالح وثورة اجلماهري‬ ‫العربية �ضد الظلم واال��س�ت�ب��داد‪ ،‬ي�ستمر‬ ‫الكيان ال�صهيوين يف �سيا�سته العدوانية‬ ‫م��ن قتل واعتقال وا�ستيطان وا�ستهداف‬ ‫لل�شجر واحلجر دون مراعاة لأب�سط حقوق‬

‫االن�سان �أو املواثيق الدولية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�سقا �أن الأردن قد ا�ست�ضاف‬ ‫ق �ب��ل ��ش�ه��ر دوال ع��رب �ي��ة ل �ل �ح��دي��ث حول‬ ‫اال� �ش�ت�راك يف ال�ق��اف�ل��ة‪ ،‬و�ستبلغ م�شاركة‬ ‫الأردن ما ن�سبته ‪ 25‬يف املئة؛ �أي ما يعادل‬ ‫‪� 600‬ألف دينار‪ ،‬و�ستقام م�شاركات وفعاليات‬ ‫جلمع التربعات للعمل على تغطية نفقات‬ ‫الأردن يف هذا الأ�سطول‪.‬‬ ‫و�ستعقد ‪� 4‬أن�شطة جلمع التربعات‪،‬‬ ‫ه� ��ي‪ :‬ن �� �ش��اط �إن� ��� �ش ��ادي‪ ،‬وب � � ��ازار خ�ي�ري‪،‬‬ ‫وغ ��داء خ�ي�ري يف ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وع���ش��اء خريي‬ ‫يف ع �م��ان‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن ��ه م��ن امل�ت��وق��ع جمع‬ ‫مليون دينار خالل هذه احلملة‪ ،‬و�ستكون‬ ‫هناك متابعات خ�لال الأي��ام املقبلة لدعم‬ ‫الأ� �س �ط ��ول‪ ،‬ك�م��ا �سيعقد ال �ي��وم الأردين‬ ‫ل��دع��م �أ��س�ط��ول احل��ري��ة يف ‪2011-4-16‬؛‬ ‫جلمع التربعات من املواطنني الأردنيني‪،‬‬ ‫و�ستفتح كذلك الأبواب يف النقابات املهنية‬ ‫جل�م��ع ال �ت�ب�رع��ات‪ ،‬و��س�ي�ت��م ال�ت�ن���س�ي��ق مع‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام‪ ،‬و�سترتك م�ساحة جلمع‬ ‫ال �ت�برع��ات م��ن خ�ل�ال ال �ه ��واء يف و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام جلمع ال�ت�برع��ات‪ ،‬و��ص��رح كذلك‬ ‫�أن��ه �سيكون للإعالم العربي دور كبري يف‬ ‫تغطية �أ�سطول احلرية ‪ ،2‬كما كان الو�ضع‬ ‫يف �أ�سطول احلرية ‪ ،1‬و�سيكون هناك تن�سيق‬ ‫ب��ث م��ن خ�لال الأق �م��ار ال�صناعية‪ ،‬حيث‬ ‫�ستكون للف�ضائيات دور للم�شاركة بنقل ما‬

‫وب�ي�ن امل �� �ش��اي��خ يف ت�ف��ا��ص�ي��ل احلملة‬ ‫الإعالمية للجنة �شريان احلياة الأردنية‬ ‫�أن هناك ثالث مراحل‪ ،‬هي‪ :‬ما قبل �إطالق‬ ‫الأ�سطول‪ ،‬الإعالن عن احلملة الإعالمية‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي‪ ،‬ومتابعة‬ ‫تطورات احلملة الأردنية من خالل الأخبار‬ ‫املوزعة على و�سائل الإعالم املختلفة‪ ،‬ون�شر‬ ‫ال�ت���ص��ري�ح��ات ال���ص�ح�ف�ي��ة ل��رئ�ي����س جلنة‬ ‫�شريان احلياة الأردن�ي��ة‪ ،‬وتغطية فعاليات‬ ‫مهرجان الأغنية الوطنية الأردين الداعم‬ ‫للحملة‪ ،‬وب��ث ب��رام��ج تلفزيونية و�إذاعية‬ ‫وتقارير �صحفية ح��ول احلملة الأردنية‪،‬‬ ‫وب ��ث ال�ف�ي�ل��م ال��وث��ائ �ق��ي ح ��ول (�أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة‪ ..‬ال��رواي��ة الأردن �ي ��ة) على بع�ض‬ ‫الف�ضائيات‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�شايخ �أن التن�سيق مع اجلهات‬ ‫الدولية للرتتيبات الفنية امل�ساعدة للوفد‬ ‫الإعالمي من غرفة متخ�ص�صة للأخبار‬ ‫والبث الف�ضائي‪ ،‬وتن�سيق ترتيب فرتات‬ ‫ال �ب��ث ال�ت�ل�ف��زي��وين‪ ،‬وت��زوي��د ال�صحفيني‬ ‫ب��آخ��ر ال�ت�ط��ورات م��ن امل�س�ؤولني مبا�شرة‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ��ه ع�ن��د ال ��دخ ��ول �إىل غزة‬ ‫�سيتم ترتيب التحركات الإعالمية للوفد‬ ‫الأردين واجلولة ال�شاملة‪ ،‬وبعد العودة من‬ ‫الأ�سطول �سيتم ن�شر التقارير الإعالمية‬ ‫واملتابعات مع و�سائل الإعالم املختلفة‪.‬‬

‫من �إطالق احلملة يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫يحدث من داخل ال�سفينة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�سقا �إىل � �ض��رورة �أن ت�سمي‬ ‫ال��دول الأع�ضاء يف االئتالف ال�شخ�صيات‬ ‫التي لها دور للم�شاركة يف اللجنة‪ ،‬وهناك‬ ‫عدة وزراء �أردنيني وعلماء طلبوا �أن يكونوا‬ ‫�أع�ضاء يف اللجنة‪ ،‬ولكن �سيعلن فيما بعد‬ ‫عن �أ�سمائهم‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �� �س �ق��ا �أن ان �� �ش �غ��ال الأذه� � ��ان‬ ‫والأع �� �ص��اب مب��ا ي ��دور يف ال �ع��امل العربي‬ ‫مل ين�سهم يوم ٌا ما يحدث يف غ��زة‪ ،‬وكانت‬ ‫الرتتيبات والتح�ضريات م�ستمرة لإطالق‬

‫�أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫من جانبه قال امل�س�ؤول الإعالمي يف‬ ‫الوفد الأردين للحملة الأردنية يف �أ�سطول‬ ‫احل��ري��ة ال�ث��اين خ�ضر امل�شايخ �إن �أهمية‬ ‫التغطية الإع�لام�ي��ة للم�شاركة الأردنية‬ ‫يف �أ��س�ط��ول احل��ري��ة ال�ث��اين تتبع م��ن دور‬ ‫الإع�ل�ام يف ت�سليط اجلهود على احل�صار‬ ‫ال�ظ��امل على قطاع غ��زة‪ ،‬وب��رز ه��ذا الدور‬ ‫يف �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة الأول‪� ،‬إث ��ر الهجوم‬ ‫ال��وح���ش��ي ال���ص�ه�ي��وين ع�ل��ى امل���ش��ارك�ين يف‬ ‫الأ�سطول‪.‬‬

‫اجتماع حا�شد لـ «تعاونيني» للمطالبة ب�إخراج قانون ينظم عملهم‬

‫احلكومة تدر�س �إعادة هيكلة امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ق ��ال ع ��دد م��ن ر�ؤ�� �س ��اء اجلمعيات‬ ‫التعاونية �إن وزارة ال��زراع��ة �أك��دت لهم‬ ‫�أن احل�ك��وم��ة ت�ن��وي ات �خ��اذ ق ��رار قريبا‬ ‫بخ�صو�ص امل�ؤ�س�سة التعاونية التي تتبع‬ ‫�إداريا للوزارة‪ ،‬م�شريين �إىل �أن اخليارات‬ ‫حم�صورة بني الإلغاء �أو �إع��ادة الهيكلة‬ ‫وحتويلها �إىل مديرية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زي��ارة قام بها وفد‬ ‫مي�ث��ل اجل�م�ع�ي��ات ال�ت�ع��اون�ي��ة يف اململكة‬ ‫�إىل وزارة الزراعة؛ ال�ستي�ضاح م�ستقبل‬ ‫امل�ؤ�س�سة التعاونية‪.‬‬ ‫وح�سب التعاونيني‪ ،‬ف�إن م�س�ؤولني‬ ‫يف ال��وزارة �أك��دوا لهم �أن جلانا حكومية‬ ‫در�ست �أو�ضاع امل�ؤ�س�سة التعاونية‪ ،‬وات�ضح‬ ‫لها �أن �أو�ضاعها املالية ال ت�ساعدها على‬ ‫حتقيق �أهدافها؛ ب�سبب �ضغط النفقات‬ ‫اجلارية‪ ،‬وتخفي�ض الإنفاق الر�أ�سمايل‪،‬‬ ‫وم �ع��ان��ات �ه��ا م ��ن �أزم� � ��ة م��ال �ي��ة خانقة‬

‫تتمثل يف �ضعف التمويل‪ ،‬وقلة الأموال‬ ‫املخ�ص�صة للحركة التعاونية‪ ،‬مما انعك�س‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��دمي ال �ق��رو���ض للم�ستفيدين‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ت�ف��اق��م امل���ش�ك�لات الإداري� ��ة‬ ‫والتنظيمية‪.‬‬ ‫و�أكدت ذات امل�صادر �أنه �سيتم حتويل‬ ‫ديون امل�ؤ�س�سة‪ ،‬املقدرة بع�شرات املاليني‬ ‫من الدنانري على كبار املقرت�ضني‪� ،‬إىل‬ ‫وزارة املالية عند حت�صيلها‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ط��ال��ب رئي�س‬ ‫"جلنة ت �ط��وي��ر ال �ق �ط��اع التعاوين"‪،‬‬ ‫املُ�ش َّكلة من اجلمعيات التعاونية‪ ،‬من�صور‬ ‫البنا‪ ،‬بالإ�سراع يف �إخراج قانون التعاون‬ ‫اخلا�ص ال��ذي يحكم وينظم القطاع يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن اج �ت �م��ا ًع��ا ُع � ِق � َد للجنة‬ ‫يف ج�م�ع�ي��ة دار الأم � ��ان ال �ت �ع��اون �ي��ة يف‬ ‫ال �� �ش��ون��ة اجل� �ن ��وب� �ي ��ة‪ ،‬ب �ح �ث��ت خالله‬ ‫ق �� �ض��اي��ا وه � �م ��وم ال� �ق� �ط ��اع التعاوين‬ ‫الأردين‪ ،‬ال �ت��ي ت�ل�خ���ص��ت يف املطالبة‬

‫ب��إي�ج��اد مظلة قانونية للجنة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫البنا لـ"ال�سبيل" �إىل �أن ه��ذه اللجنة‬ ‫ه��ي ن��واة مل�ؤ�س�سة �أهلية تعنى برعاية‬ ‫� �ش ��ؤون ال�ت�ع��اون�ي��ات يف الأردن؛ لتكون‬ ‫رديفا للم�ؤ�س�سة التعاونية‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫للحكومة ب�إيجاد الت�شريعات الع�صرية‬ ‫لالحتادات التعاونية‪ ،‬ومعاجلة امل�شاكل‬ ‫ال�ت��ي تعرت�ض ط��ري��ق التنمية‪ ،‬وتتيح‬ ‫اال��س�ت�غ�لال الأم �ث��ل ل�ل�م��وارد‪ ،‬وتكوين‬ ‫ق��اع��دة �صلبة يف دع��م امل��زارع واملواطن‬ ‫التعاوين يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن اللجنة ��ش��ددت على عدم‬ ‫ب�ي��ع مم�ت�ل�ك��ات امل��ؤ��س���س��ة‪� ،‬أو الت�صرف‬ ‫ب ��أم��وال �ه��ا امل �ن �ق��ول��ة وغ �ي�ر املنقولة‪،‬‬ ‫و�إيجاد مقر للجنة لتتمكن من القيام‬ ‫ب�أعمالها‪.‬‬ ‫وذكر �أنه جرى انتخاب اللجنة من‬ ‫‪ 13‬ع�ضوا من كافة املحافظات واملناطق؛‬ ‫لتقوم بتمثيل ال�ق�ط��اع ال�ت�ع��اوين �أمام‬ ‫خمتلف اجلهات‪ ،‬وطالب ب�ضرورة �إجناز‬

‫قانون جديد لالحتاد التعاوين‪.‬‬ ‫وبني البنا �أن املطلوب هو "منو‬ ‫وازده��ار القطاع التعاوين بعيدا عن‬ ‫تدخل احلكومة املبا�شر"‪ ،‬واللجنة‬ ‫ج � ��اه � ��زة حل� �م ��ل ال � �ع � ��بء يف �إدارة‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫خ� �ب�ي�ر م �ت �خ �� �ص ����ص يف ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫التعاوين �أكد �أن �إعادة الهيكلة للم�ؤ�س�سة‬ ‫تتطلب �إع��ادة النظر ال�شاملة يف دورها‪،‬‬ ‫والتو�سع يف �إعطائها �صالحيات �أكرب‪،‬‬ ‫وم�ن�ح�ه��ا ��س�ق�ف��ا �أو� �س��ع م��ن احل��ري��ة يف‬ ‫اتخاذ قراراتها وت�سيري �أمورها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف اخل� �ب�ي�ر �أن اخل � �ي� ��ارات‬ ‫احلكومية تنح�صر يف �إي �ج��اد مديرية‬ ‫تعاونية داخ��ل وزارة الزراعة بعد �إعادة‬ ‫ه�ي�ك�ل��ة امل��ؤ��س���س��ة ع�ل��ى م ��دى ال�سنوات‬ ‫اخلم�س املقبلة‪ ،‬والعمل على تخفي�ض‬ ‫دوره��ا تدريجيا �إىل حني قيام االحتاد‬ ‫التعاوين الذي �سيدار من قبل القطاع‬ ‫اخل��ا���ص ليقت�صر بعدها دور امل�ؤ�س�سة‬

‫اتفاقية ت�أمني �صحي بني نقابة املهند�سني وامل�ست�شفى التخ�ص�صي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق� �ع ��ت ن �ق ��اب ��ة املهند�سني‬ ‫ات� �ف ��اق� �ي ��ة ت � ��أم �ي��ن � �ص �ح ��ي مع‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى ال�ت�خ���ص���ص��ي �أم�س‪،‬‬ ‫ي � �ق� ��دم مب ��وج� �ب� �ه ��ا امل�ست�شفى‬ ‫اخلدمات الطبية للم�شرتكني يف‬ ‫�شبكة الت�أمني ال�صحي اخلا�صة‬ ‫بالنقابة‪.‬‬ ‫ووق� � � � � ��ع االت� � �ف � ��اق� � �ي � ��ة ع��ن‬ ‫امل�ست�شفى رئي�س هيئة املديرين‬ ‫الدكتور ف��وزي احل�م��وري‪ ،‬وعن‬ ‫النقابة ن��ائ��ب نقيب املهند�سني‬ ‫املهند�س ماجد الطباع‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الطباع يف ت�صريح‬ ‫�� �ص� �ح ��ايف ع� �ق ��ب ال� �ت ��وق� �ي ��ع �أن‬ ‫االتفاقية ت�أتي يف �سياق ا�ستمرار‬ ‫النقابة بتطوير برنامج الت�أمني‬ ‫ال �� �ص �ح��ي اخل��ا���ص با�أع�ضائها‬ ‫وم�ن�ت���س�ب�ي�ه��ا‪ ،‬ب �ت �ق��دمي خدمات‬

‫مميزة ورائ��دة‪ ،‬م�ضيفاً �أن هذه‬ ‫االت �ف��اق �ي��ة ��س�ت�خ��دم املهند�سني‬ ‫وعائالتهم امل�شرتكني يف �شبكة‬ ‫الت�أمني ال�صحي النقابية‪.‬‬ ‫وت� �ن� �� ��ص االت � �ف ��اق � �ي ��ة على‬ ‫ت�ق��دمي امل�ست�شفى التخ�ص�صي‬ ‫اخل � ��دم � ��ات ال �ط �ب �ي��ة امل� �ت ��وف ��رة‬ ‫ل� ��دي� ��ه‪ ،‬و�إج � � � ��راء الفحو�صات‬ ‫الطبية الت�شخي�صية م��ن قبل‬ ‫�أطباء االخت�صا�ص والإجراءات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �آخ ��ر �أقامت‬ ‫نقابة املهند�سني حفل الت�أمني‬ ‫ال�صحي اخلام�س للم�شرتكني‬ ‫يف خدمات الت�أمني ال�صحي يف‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة وع��ائ�لات �ه��م‪ ،‬بح�ضور‬ ‫جل �ن��ة �إدارة � �ص �ن��دوق الت�أمني‬ ‫ال �� �ص �ح��ي‪ ،‬حت ��ت رع ��اي ��ة نائب‬ ‫نقيب املهند�سني املهند�س ماجد‬ ‫الطباع‪.‬‬

‫وع � ��ر� � ��ض ال � �ط � �ب� ��اع �أم � � ��ام‬ ‫احل��ا� �ض��ري��ن الإجن � � � ��ازات التي‬ ‫حققتها دائرة الت�أمني ال�صحي يف‬ ‫النقابة ابتدا ًء بتطوير اخلدمات‬ ‫والربامج املقدمة للم�شرتكني‪،‬‬ ‫وان �ت �ه��ا ًء ب��االت�ف��اق�ي��ات النوعية‬ ‫التي قامت من خاللها النقابة‬ ‫بتطوير �شبكتها الطبية‪ ،‬التي‬ ‫ك � ��ان �آخ� ��ره� ��ا ت��وق �ي��ع اتفاقية‬ ‫الت�أمني ال�صحي مع امل�ست�شفى‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص��ي وم��رك��ز ال�سكري‬ ‫وال � �غ� ��دد واخل � ��دم � ��ات الطبية‬ ‫امللكية وم�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫يف �إربد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال �ط �ب��اع �أن �صندوق‬ ‫ال �ت ��أم�ي�ن ال �� �ص �ح��ي ي �ه��دف �إىل‬ ‫توفري املعاجلة الطبية للزمالء‬ ‫وع� ��ائ �ل�ات � �ه� ��م؛ وه� � ��و �� �ص� �ن ��دوق‬ ‫ت �ك��اف �ل��ي ت �� �ض��ام �ن��ي غ�ي�ر ربحي‬ ‫يوفر برامج متنوعة للمعاجلة‬

‫على الإ�شراف على هذا القطاع‪.‬‬ ‫ون��وه اخلبري ب��أن الإج ��راءات التي‬ ‫�سيتم اتخاذها بهذا اخل�صو�ص يجب �أن‬ ‫تنهي حالة التعرث التي تعي�شها امل�ؤ�س�سة‬ ‫التعاونية منذ �سنوات‪ ،‬بالإ�ضافة للعمل‬ ‫ع �ل��ى �إي� �ج ��اد ح �ل��ول ب�خ�� �ص��و���ص دي ��ون‬ ‫امل�ؤ�س�سة والهيكل الوظيفي والإداري‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا م��ن الإج � ��راءات ال�ت��ي �ست�سهم‬ ‫ب�إنعا�ش دور امل�ؤ�س�سة عودتها �إىل واجهة‬ ‫العمل التعاوين املثمر‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫اجلهود تت�ضافر نحو �إعادة دور امل�ؤ�س�سة‬ ‫التعاونية؛ لتوفري م�ستلزمات الإنتاج‬ ‫للمزارعني من خالل مكاتبها املنت�شرة‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن ع � ��دد اجلمعيات‬ ‫التعاونية ال��زراع�ي��ة يبلغ ‪ 232‬جمعية‪،‬‬ ‫ت �ع �م��ل يف زراع� � ��ة اخل �� �ض��ار والفواكه‬ ‫والأع� � �ل � ��اف اخل � �� � �ض� ��راء وال� � ��زراع� � ��ات‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪ ،‬يف حني يبلغ عدد �أع�ضاء‬ ‫هذه اجلمعيات ‪.17864‬‬

‫(�أمان‪� ،‬صحة‪� ،‬شفاء) و�أن النقابة‬ ‫ت�سعى �إىل تو�سيع مظلة الت�أمني‬ ‫ال���ص�ح��ي ب���ش�م��ول ال��وال��دي��ن يف‬ ‫املعاجلة‪ ،‬وزيادة املنافع الت�أمينية‬ ‫امل�غ�ط��اة م��ن ح�ي��ث تغطية كافة‬ ‫الفيتامينات العالجية وتقلي�ص‬ ‫ف �ت��رات االن �ت �ظ ��ار ل �ل �ع��دي��د من‬ ‫الإجراءات الطبية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ه��ام����ش االحتفالية‬ ‫ح��اورت جلنة ال�ت��أم�ين ال�صحي‬ ‫امل���ش�ترك�ين ح ��ول ��س�ب��ل تطوير‬ ‫اخل ��دم ��ات ال �ت��ي ت �ق��دم �ه��ا‪ ،‬وما‬ ‫ي �ح �ت��اج��ه امل �� �ش�ت�رك��ون‪ ،‬وتقييم‬ ‫اخلدمات التي تقدمها مديرية‬ ‫التامني ال�صحي يف النقابة‪ ،‬كما‬ ‫مت��ت الإج��اب��ة على ا�ستف�سارات‬ ‫امل � �� � �ش ��ارك �ي�ن‪ ،‬واخ� �ت� �ت ��م احلفل‬ ‫بتكرمي املهند�سات ال�لات��ي كان‬ ‫لديهن ا��س�ت�م��راري��ة يف الت�أمني‬ ‫ال�صحي منذ ن�ش�أة ال�صندوق‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫انتظر مراجعون يف وزارة الرتبية �أم�س �أكرث من ثالث‬ ‫�ساعات ريثما وقعت معامالتهم‪.‬‬ ‫مدير املوارد الب�شرية يف الوزارة كان جمتمعا مع الأمني‬ ‫ال�ع��ام ل�ل��وزارة خ�لال ه��ذه ال�ف�ترة‪ ،‬ومل يتم يف ه��ذه الأثناء‬ ‫توكيل �أحد بتوقيع هذه املعامالت بدال عنه‪ ،‬بح�سب �شكوى‬ ‫و�صلت "خفايا"‪.‬‬ ‫ما زال نظام موظفي دائرة الدخل يف رئا�سة الوزراء دون‬ ‫مناق�شة حتى الآن‪.‬‬ ‫م�صادر �أكدت �أن عدم مناق�شة النظام يرجع �إىل درا�سة‬ ‫�إيجاد نظام للرواتب لكافة م�ؤ�س�سات القطاع العام اجلارية‬ ‫حالياً‪.‬‬ ‫ي�ت�ردد ال�ع��دي��د م��ن ال��زم�لاء امل��ر��ش�ح�ين ملجل�س نقابة‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬لاللتقاء بالزمالء وطرح �أفكارهم وتوجهاتهم‪.‬‬ ‫وت�شهد العديد م��ن ال�صحف اليومية انعقاد جل�سات‬ ‫انتخابية بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫طالب عدد من املخت�صني يف القطاع الريا�ضي بت�أجيل‬ ‫مباراة الوحدات والفي�صلي �إىل نهاية ال�شهر احل��ايل؛ درءا‬ ‫حلدوث م�شاكل‪.‬‬ ‫برنامج "من عمان مع التحية" ال��ذي يقدمه الزميل‬ ‫�سليم ال�شريف على قناة نورمينا �أ�صبح ي�ستقطب كثريا‬ ‫من امل�شاهدين؛ نظرا لتناوله ق�ضايا حملية وملفات ف�ساد‬ ‫خطرة‪.‬‬

‫وفاتان وعدة �إ�صابات يف حوادث متفرقة‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ت��ويف ظهر �أم�س �سميح عاي�ض اخلر�شة (‪ 36‬عاما)‪ ،‬وع��ودة �أحمد‬ ‫الع�سا�سفة (‪ 44‬عاما)‪ ،‬فيما �أ�صيب ن�ضال مداهلل الرهايفة �إ�صابات و�صفت‬ ‫باحلرجة؛ ب�سبب تدهور ال�سيارة التي كانوا ي�ستقلونها يف منطقة اخلرزة‬ ‫على طريق الأغوار اجلنوبية‪ ،‬بح�سب ما قاله مدير دفاع مدين الكرك‬ ‫العقيد �أمين مدانات‪ .‬و�أو�ضح مدير م�ست�شفى الكرك احلكومي زكريا‬ ‫النواي�سة �أن �أحد امل ُ َت َو َّف َي نْي و�صل �إىل امل�ست�شفى على قيد احلياة‪ ،‬لكنه‬ ‫تويف �أثناء خ�ضوعة ملداخالت جراحية يف امل�ست�شفى‪ ،‬كما يتلقى امل�صاب‬ ‫عناية طبية مركزة يف م�ست�شفى الأمري علي بن احل�سني‪ .‬وطلب رئي�س‬ ‫االدع��اء العام يف الكرك القا�ضي م�أمون ال�ضمور من مدير مركز طب‬ ‫�شرعي اجلنوب اعو�ض الطراونة‪ ،‬ي�ساعده الطبيب ال�شرعي املخت�ص‬ ‫ح�سن الهواري‪ ،‬ت�شريح اجلثة؛ للوقوف على �أ�سباب الوفاة‪.‬‬ ‫�أ�صيب �سبعة �أ�شخا�ص يف حادث ا�صطدام وقع بني ثالث مركبات‬ ‫ق��رب ج�سر املحطة بعمان �أم����س‪ ،‬وف��ق مدير �إدارة الإع�ل�ام والتثقيف‬ ‫الوقائي باملديرية العامة للدفاع املدين الرائد با�سم خلف‪ .‬وقال خلف‬ ‫�إن ك��وادر الإنقاذ والإ�سعاف يف مديرية دف��اع مدين �شرق عمان قدمت‬ ‫الإ�سعافات الأولية للم�صابني يف موقع احلادث‪ ،‬ثم نقلتهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫الب�شري احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ويف معان �أ�صيب خم�سة �أ�شخا�ص بك�سور ور�ضو�ض يف حادث ت�صادم‬ ‫بني مركبتني يف منطقة احل�سينية‪ ،‬وقدمت كوادر الإنقاذ والإ�سعاف يف‬ ‫مديرية دفاع مدين معان الإ�سعافات الأولية للم�صابني يف موقع احلادث‪،‬‬ ‫ونقلتهم �إىل م�ست�شفى م�ع��ان احل�ك��وم��ي‪ ،‬وم��رك��ز �صحي احل�سينية‪،‬‬ ‫وحالتهم العامة املتو�سطة‪.‬‬

‫تقرير عمايل ي�ؤكد عدم‬ ‫وجود عمالة �أطفال يف قطاع الألب�سة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدر برنامج «نحو عمل �أف�ضل»‪ ،‬فرع الأردن‪� ،‬أم�س‪ ،‬تقريرا حول‬ ‫«االمتثال التجميعي الثاين ل�صناعة الألب�سة»‪ ،‬الذي يهدف �إىل تقييم‬ ‫التزام م�صانع الألب�سة امل�صدرة يف الأردن ملعايري العمل‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س برنامج عمل �أف�ضل يف الأردن يف �شباط العام ‪ ،2008‬بناء‬ ‫على طلب من احلكومة الأردنية‪ ،‬وهو برنامج �شراكة بني منظمة العمل‬ ‫الدولية وم�ؤ�س�سة التمويل الدولية بهدف حت�سني م�ستوى االلتزام‬ ‫مبعايري العمل يف قطاع �صناعة الألب�سة‪.‬‬ ‫وي�ستعر�ض التقرير بيانات عن ظروف عمل �أربع وع�شرين م�صنعا‬ ‫للألب�سة‪ ،‬يعمل فيها �أكرث من ن�صف العمالة‪ ،‬التي يقدر عددها بنحو ‪40‬‬ ‫�ألف عامل‪ ،‬وتنتج �أكرث من ثالثة �أرباع �صادرات قطاع الألب�سة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير فقد �أظهرت ‪ 5‬م�صانع من بني ‪ 10‬م�صانع‪ ،‬بعد‬ ‫قيامها بربنامج «عمل �أف�ضل» حت�سنا ملمو�سا يف االلتزام مبعايري العمل‪،‬‬ ‫بينما �أظهر ‪ 4‬منها تراجعا‪ ،‬وم�صنع واحد مل يظهر �أي تغيري فيما يتعلق‬ ‫بااللتزام مبعايري العمل‪.‬‬ ‫ووفقا للتقرير ف�إن �إحدى �أبرز النتائج الإيجابية لتقييم امل�صانع‬ ‫الأربعة والع�شرين هو عدم وجود عمالة �أطفال مقارنة مع العديد من‬ ‫الدول التي تنت�شر فيها هذه الظاهرة يف قطاع الألب�سة‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم‬ ‫التمييز بني العمال على �أ�سا�س اجلن�سية �أو الدين �أو اجلن�س‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أنه على الرغم من وجود انتهاكات حلقوق العمال‬ ‫تتعلق بالأجور وامل�ساكن‪� ،‬إال �أن امل�صانع ما تزال غري ملتزمة باملعايري‬ ‫املتعلقة بال�صحة وال�سالمة يف امل�صانع‪� ،‬إ�ضافة �إىل انتهاكات وجدت �أي�ضا‬ ‫لقانون العمل تتعلق بالأجور يف عدد كبري من امل�صانع؛ حيث وجد ‪29‬‬ ‫يف املئة من امل�صانع التي خ�ضعت للتقييم �أن الأج��ور مل تدفع للعمال‬ ‫يف موعدها‪ ،‬يف حني �أن ‪42‬يف املئة من امل�صانع التي مت تقييمها مل تدفع‬ ‫�أجور العمال امل�ستحقة للعمل الإ�ضايف على الوجه ال�صحيح‪.‬‬ ‫كما �أو��ض��ح التقرير بع�ض الق�ضايا املتعلقة بالعمل الق�سري يف‬ ‫القطاع؛ حيث وجد �أن ‪ 29‬يف املئة من امل�صانع التي مت تقييمها توظف‬ ‫عماال مدينني لوكالء توظيف يف بالدهم‪� ،‬أو �أرباب عمل‪� ،‬أو طرف ثالث؛‬ ‫ب�سبب دفعهم ر�سوم اال�ستقدام‪ ،‬وهذا ما يثري م�س�ألة حرية ه�ؤالء العمال‬ ‫يف ترك وظائفهم ب�سبب الديون املرتاكمة‪ ،‬عالوة على ذلك يفر�ض ما‬ ‫يزيد على ن�صف امل�صانع حظرا للتجوال ليال على العمال الذين يعي�شون‬ ‫يف م�ساكن هذه امل�صانع‪ ،‬مما يثري خماوف حول افتقارهم �إىل احلرية يف‬ ‫مغادرة امل�صانع �أو ال�سكن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ن�صف م�صانع الألب�سة م�شرتكة يف برنامج عمل �أف�ضل‬ ‫منذ نحو عام‪.‬‬

‫م�ؤمتر كليات الآداب يف جامعة الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ع �ق��د يف ج��ام �ع��ة ال ��زرق ��اء �أم�س‬ ‫امل�ؤمتر التا�سع لعمداء كليات الآداب‬ ‫يف اجلامعات العربية بعنوان (كليات‬ ‫الآداب ‪ ..‬ال ��راه� �ن� �ي ��ة وامل� ��رجت� ��ى)‬ ‫ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع اجل �م �ع �ي��ة العلمية‬ ‫لكليات الآداب يف اجلامعات العربية‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة وراع� ��ي‬ ‫امل�ؤمتر الدكتور يو�سف �أبو العدو�س‬ ‫�أن اجل��ام �ع��ة ��س�ت�ب�ق��ى م �ن��ارة �إ�شعاع‬ ‫�أك � ��ادمي � ��ي زاه� � � ��ر‪ ،‬م� ��� �ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين يف امل� ��ؤمت ��ر ي �� �س �ع��ون �إىل‬ ‫الرقي باحلركة العلمية والأدبية يف‬ ‫ع��امل�ن��ا ال�ع��رب��ي و�إج�ل�اء غ�ب��ار الزمن‬ ‫عن كثري من تراث الأمة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أب� ��و ال �ع��دو���س �أن امل�ؤمتر‬ ‫يجمع املا�ضي �إىل احلا�ضر‪ ،‬واخليال‬ ‫�إىل احل �ق �ي �ق��ة‪ ،‬وال �ع �ل��م �إىل الفن‪،‬‬ ‫والأ� �ص��ال��ة �إىل امل�ع��ا��ص��رة‪ ،‬م��ذك��را �أن‬

‫ال �ب �ح��ث م �� �ش �ق��ة وحم �ن��ة ينتـــــجان‬ ‫�أ��س�ئ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ل��ة ت�ت�ح��ول �إىل �أو� �ض��اع عامة‬ ‫و �أبحاث‪.‬‬ ‫وق � ��ال الأم� �ي��ن امل �� �س��اع��د الحت ��اد‬ ‫اجلامعات العريية الدكتور علي هود‬ ‫باعباد �إن االحت��اد ت�أ�س�س ع��ام ‪1964‬‬ ‫بهدف دعم وتن�سيق جهود اجلامعات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة يف اع ��داد االن �� �س��ان العربي‬ ‫ال� �ق ��ادر ع �ل��ى خ��دم��ة ام �ت��ه العربية‬ ‫واال�سالمية‪.‬‬ ‫وب � �ي� ��ن ان االحت � � � � � ��اد ي�شجع‬ ‫اج� ��راء ال �ب �ح��وث ال�ع�ل�م�ي��ة امل�شرتكة‬ ‫وت�ب��ادل نتائجها والعناية بالبحوث‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة ورب� � ��ط مو�ضوعاتها‬ ‫بخطط التنمية العربية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية و�سوق العمل‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س ج �م �ع �ي��ة كليات‬ ‫الآداب يف اجلامعات العربية الدكتور‬ ‫�سليمان اخلراب�شة �إن اجلمعية �أخذت‬ ‫ع�ل��ى ع��ات�ق�ه��ا خ��دم��ة الأم ��ة العربية‬

‫م ��ن خ�ل��ال رف� ��ع م �� �س �ت��وى التعليم‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات ال�ع��رب�ي��ة ودف ��ع عجلة‬ ‫ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ع ��ن ط��ري��ق تبادل‬ ‫الأف� �ك ��ار واخل �ب��رات ب�ي�ن اجلامعات‬ ‫الأع���ض��اء باجلمعية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫امل ��ؤمت��ر ي��رم��ي �إىل ت���س�ل�ي��ط ال�ضوء‬ ‫على م��ا يحيط ب��واق��ع كليات الآداب‬ ‫م� ��ن م �� �ش �ك�ل�ات وحت � ��دي � ��ات لي�صار‬ ‫�إىل و� �ض��ع احل� �ل ��ول ال �ن��اج �ع��ة لتلك‬ ‫امل�شكالت والتحديات‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش امل � ��ؤمت� ��ر يف جل�ستني‬ ‫علميتني ال�ع��دي��د م��ن امل �ح��اور منها‬ ‫التحديات التي تواجه كليات الآداب‬ ‫يف الع�صر احل��دي��ث‪ ،‬وح��اج��ة املعرفة‬ ‫الكونية اىل العلوم االن�سانية‪ ،‬وكلية‬ ‫الآداب ال ��واق ��ع وامل� ��رجت� ��ى‪ ،‬وراه� ��ن‬ ‫برامج التدري�س والبحث العلمي يف‬ ‫كلية الآداب‪ ،‬وطموحات كلية الآداب‬ ‫اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وك�ل�ي��ات الآداب يف امل�شهد‬ ‫اجلامعي اجلديد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫انطالق �أعمال م�ؤمتر اجليولوجيني العرب يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب ��د�أت يف ع�م��ان �أم����س �أع �م��ال امل ��ؤمت��ر الدويل‬ ‫العا�شر لنقابة اجليولوجيني‪ ،‬وال�سابع جليولوجية‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬الذي تنظمه نقابة اجليولوجيني‬ ‫الأردن�ي�ين واحت��اد اجليولوجيني العرب بالتعاون‬ ‫مع اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الطاقة وال�ثروة املعدنية الدكتور‬ ‫خالد طوقان يف كلمة يف االفتتاح‪� ،‬إن العمل يجري‬ ‫على �إ��ص��دار قانون جديد للطاقة وامل�ع��ادن ي�شكل‬ ‫�إط��ارا قانونيا وتنظيميا وت�شريعيا متكامال قادرا‬ ‫على رفع كفاءة القطاع‪ ،‬و�إعطائه املرونة والقدرة‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل م��ع ت��وج�ه��ات�ن��ا ال �ه��ادف��ة �إىل جذب‬ ‫اال�ستثمارات من قبل القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وحول قطاع التعدين يف اململكة قال �إن قطاع‬ ‫التعدين يعد واح��دا م��ن �أه��م مكونات االقت�صاد‬ ‫الوطني‪ ،‬وهو مهي�أ لأن يحتل مركزا �أك�ثر �أهمية‬ ‫خالل ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن القطاع خطا خطوات جيدة خالل‬ ‫ال�سنوات القليلة املا�ضية‪ ،‬وبلغ عدد حقوق التعدين‬ ‫املمنوحة يف اململكة بنهاية عام ‪ 2010‬ما يزيد عن ‪90‬‬ ‫حقا تعدينيا‪ ،‬و�أ�سهم هذا القطاع بحوايل ‪ 10‬باملئة‬ ‫من الناجت القومي الإجمايل‪ ،‬و�شكل �أكرث من ‪20‬‬ ‫باملئة من جمموع ال�صادرات الأردنية يف عام ‪.2010‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن الأردن ي �ح��وي ك �م �ي��ات كبرية‬ ‫م��ن ال�صخر ال��زي�ت��ي ال�ق��اب�ل��ة للتعدين‪ ،‬ح�ي��ث �إن‬ ‫احتياطاته املثبتة تزيد عن ‪ 40‬مليون طن‪ ،‬يجري‬ ‫تكثيف اجلهود حاليا ال�ستغالل هذا امل�صدر جتاريا‬ ‫ب��احل��رق املبا�شر لتوليد ال�ك�ه��رب��اء‪� ،‬أو بالتقطري‬ ‫لإنتاج النفط‪ ،‬وقد مت توقيع عدة مذكرات تفاهم‬ ‫مع �شركات عاملية ال�ستغالل ه��ذا امل�صدر‪ ،‬منحت‬ ‫اث �ن �ت��ان م�ن�ه��ا ح �ق��وق ام �ت �ي��از ال��س�ت�غ�لال ال�صخر‬ ‫الزيتي لإنتاج النفط‪.‬‬ ‫كذلك توجد يف و�سط الأردن خامات اليورانيوم‬ ‫التي تقدر كمياتها بحوايل ‪� 65‬أل��ف ط��ن‪ ،‬وق��د مت‬ ‫توقيع اتفاقية مع �شركة �أريفا الفرن�سية ال�ستغالل‬ ‫هذه اخلامات‪ ،‬ومن املتوقع �أن يبد�أ الإنتاج التجاري‬

‫يف ع��ام ‪ 2012‬كما جت��ري درا��س��ات يف مواقع �أخرى‬ ‫لتحديد احتياطات خام اليورانيوم فيها‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫الدكتور عادل الطوي�سي �إن امل�ؤمتر يعك�س التعقيد‬ ‫الذي يت�سم به نظام منظومة الأر���ض؛ �إذ يت�ضمن‬ ‫�أب �ح��اث��ا وم��وا��ض�ي��ع متممة لبع�ضها‪ ،‬م��ا يجعلها‬ ‫ت�شكل �إ�سهامات علمية هامة يف حل امل�شكالت التي‬ ‫نواجهها‪.‬‬ ‫و�أكد الطوي�سي �أهمية علم الأر�ض؛ لال�ستفادة‬ ‫م��ن م�صادر الأر� ��ض‪ ،‬وات�خ��اذ الإج� ��راءات املنا�سبة‬ ‫التقاء �أخطارها‪ ،‬خا�صة بعد تلوث املياه اجلوفية‬ ‫ب�ف�ع��ل ال�ن���ش��اط��ات الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬وت �ع��ر���ض الأر�� ��ض‬ ‫لأخطار الرباكني وال��زالزل والفي�ضانات‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ع�ل��وم الأر�� ��ض تعنى ب��ال�ت�غ�يرات املناخية‪،‬‬ ‫وال�ك��وارث الطبيعية‪ ،‬وامل��وارد الطبيعية‪ ،‬وم�صادر‬ ‫الطاقة واملياه‪ ،‬والبيئة‪ ،‬وعالقة الأردن بالكون‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره ق� ��ال ن �ق �ي��ب اجل �ي��ول��وج �ي�ي�ن بهجت‬ ‫العدوان‪� :‬إن ما يزخر به الوطن العربي من خريات‬ ‫طبيعية يجعله م��و��ض��ع اه�ت�م��ام ع��امل��ي‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫النفط متوفر بكرثة فيه‪� ،‬إ�ضافة للمعادن الفلزية‬ ‫والالفلزية‪.‬‬ ‫و�أ�شار العدوان يف حديثه �إىل �أن عدة �شركات‬ ‫تعمل الآن ع�ل��ى الأرا� �ض��ي الأردن �ي ��ة‪ ،‬يف ع��دد من‬ ‫امل��واق��ع يف ا��س�ت�خ��راج النفط م��ن ال�صخر الزيتي‬ ‫العميق‪ ،‬و�أخ ��رى يف جم��ال النحا�س وغ�يره��ا من‬ ‫املعادن‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة التح�ضريية‬ ‫الدكتور عبدالقادر عابد �إن مهنة اجليولوجيا يف‬ ‫الأردن ت�ضررت؛ الزدواجية التمثيل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫يف الأردن لهذه املهنة نقابتان‪ ،‬نقابة اجليولوجيني‪،‬‬ ‫وفرع التعدين يف نقابة املهند�سني‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ع��اب��د م��ا �أ� �س �م��اه ا� �س �ت�ي�راد �شركات‬ ‫التعدين واجليولوجيا والبيئة الأجنبية‪ ،‬لتقوم‬ ‫بالأعمال العلمية يف هذه املهنة‪" ،‬بينما يكون دورنا‬ ‫فيها �إداري �ي�ن �أو �أدالء ك ��أدل��ة ال�سياحة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أهمية توطني العلم يف اململكة‪.‬‬

‫‪� 623‬ألف دينار قرو�ض زراعية باملفرق‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر الإق ��را� ��ض ال ��زراع ��ي املهند�س‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫حممد زيدان �إن القرو�ض �شملت م�شروعات مدرة‬ ‫بلغت قيمة القرو�ض التي منحتها م�ؤ�س�سة للدخل من قبيل تربية الأبقار واملاعز‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الإقرا�ض الزراعي يف حمافظة املفرق للمزارعني ا�ست�صالح الأرا� �ض��ي البعلية وامل��روي��ة والب�ساتني‬ ‫منذ بداية العام احلايل ‪� 623‬ألف دينار ا�ستفاد منها والري بالتنقيط وامل�ساهمة يف متديد خطوط مياه‬ ‫الآبار االرتوازية‪.‬‬ ‫‪ 70‬مزارعا‪.‬‬

‫اختتام دورة التخطيط اال�سرتاتيجي ملديري الأمانة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت �أم� �� ��س يف م��رك��ز احل �� �س�ين الثقايف‬ ‫ب��أم��ان��ة ع�م��ان ال �ك�برى دورة الإدارة والتخطيط‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج��ي‪ ،‬بتنظيم م��ن امل��رك��ز ال�ت��دري�ب��ي يف‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ن��ائ��ب م��دي��ر امل��دي�ن��ة ل�ل���ش��ؤون الثقافية‬ ‫واالجتماعية والريا�ضية املهند�س هيثم جوينات‬ ‫خالل حفل توزيع ال�شهادات على امل�شاركني �أهمية‬ ‫التدريب ودوره يف حت�سني الأداء امل�ؤ�س�سي ومواكبة‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات احل��دي �ث��ة يف ك��اف��ة امل� �ج ��االت نظريا‬ ‫وعمليا‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ال � ��دورات ال�ت��دري�ب�ي��ة مل تعد‬ ‫مقت�صرة على املركز التدريبي يف �أمانة عمان‪ ،‬بل‬ ‫�سيتم تقدميها من خالل املراكز الثقافية التابعة‬ ‫ل�ل�أم��ان��ة؛ مل��ا ل�ل�ت��دري��ب وال�ت�ث�ق�ي��ف م��ن م�ساهمة‬

‫وا�ضحة يف بناء املجتمع‪.‬‬ ‫وهدفت الدورة التي �شارك فيها ‪ 21‬من املديرين‬ ‫التنفيذيني‪ ،‬ومديري الدوائر‪ ،‬ور�ؤ�ساء �أق�سام‪� ،‬إىل‬ ‫زي ��ادة ك �ف��اءة وف��اع�ل�ي��ة التخطيط الإ�سرتاتيجي‬ ‫على �أر�ض الواقع‪ ،‬ومعرفة نقاط ال�ضعف والقوة‪،‬‬ ‫والفر�ص والتحديات التي تواجههم يف دوائرهم‪،‬‬ ‫على م�ستوى �أمانة عمان‪.‬‬ ‫وتلقى امل�شاركني يف الدورة التي قدمها �أ�ستاذ‬ ‫الإدارة الإ�سرتاتيجية واملوارد الب�شرية الدكتور بدر‬ ‫عبيدات من اجلامعة الأردنية‪ ،‬حما�ضرات وتدريبا‬ ‫ح��ول حم��اور ع��دة‪� ،‬أهمها‪ :‬الإدارة الإ�سرتاتيجية‬ ‫والتخطيط الإ�سرتاتيجي‪ ..‬مقوماته وم�ستوياته‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �أىل حتليل ‪ SWOT‬املت�ضمن البيئة الداخلية‬ ‫واخل ��ارج� �ي ��ة ل �ل �م ��ؤ� �س �� �س��ة‪ ،‬وي� �ه ��دف �إىل اخل ��روج‬ ‫ب�إ�سرتاتيجيات متنوعة ودقيقة تعمل على حتقيق‬ ‫املنظمة �أهدافها الإ�سرتاتيجية والت�شغيلية‪.‬‬

‫«املمر�ضني» تعر�ض جهودها‬ ‫لتحقيق مطالب منت�سبيها يف القطاع العام‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت نقابة املمر�ضني جولة على فروع النقابة‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ات؛ ل�ع��ر���ض اجل �ه��ود ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫النقابة لتحقيق مطالب املمر�ضني العاملني يف‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫وا�ستهل جمل�س النقابة جولته بلقاء الهيئة‬ ‫العامة للممر�ضني العاملني يف �إربد ومعان‪ ،‬التي‬ ‫�أ� �ش��ادت ب��اجل�ه��ود ال �ت��ي ب��ذل�ت�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة لتحقيق‬ ‫مطالب املمر�ضني العاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وطالبت الهيئة العامة جمل�س النقابة بفتح‬ ‫ملف املمر�ضني العاملني يف القطاع اخلا�ص؛ حيث‬ ‫�أك��د نقيب املمر�ضني خالد �أبوعزيزة عزم النقابة‬ ‫ع�ق��د ل �ق ��اءات م��ع �إدارات امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخلا�صة‬ ‫لبحث مطالب املمر�ضني العاملني فيها‪ ،‬وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم املالية‪ ،‬وظروف العمل‪.‬‬

‫وقال �أبوعزيزة �إن ق�ضية املمر�ضني العاطلني‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل ت � ��ؤرق جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬و�إن النقابة‬ ‫�ستطلب لقاء عدد من الوزراء املعنيني وامل�س�ؤولني‬ ‫ملحاولة �إي�ج��اد فر�ص عمل للممر�ضني الباحثني‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى انتهت النقابة م��ن تنفيذ‬ ‫م���ش��روع ت�شجري امل�ست�شفيات احلكومية وبع�ض‬ ‫احلدائق العامة يف املحافظات؛ من خالل امل�شروع‬ ‫ال��ذي �أطلقته جلنة امل ��ر�أة يف النقابة حت��ت رعاية‬ ‫وزي ��ر ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور ي��ا��س�ين احل���س�ب��ان‪ ،‬حيث‬ ‫اختتمت النقابة حملتها بت�شجري حديقة كلية‬ ‫ن�سيبة املازنية يف �إربد‪.‬‬ ‫و�أث�ن��ى اب��وع��زي��زة على امل�ستوى ال��ذي حققته‬ ‫الكلية من خالل �إداراتها املتعاقبة‪ ،‬وم�ساهمتها يف‬ ‫رفد م�ست�شفيات وزارة ال�صحة بالكوادر التمري�ضية‬ ‫امل�ؤهلة‪.‬‬

‫حلقة نقا�شية تو�صي ب�ضرورة االهتمام‬ ‫بكبار ال�سن داخل دور الرعاية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو�صى جمتمعون ب�ضرورة زيادة اهتمام املجتمع‬ ‫بكبار ال�سن مم��ن ه��م داخ��ل دور ال��رع��اي��ة‪ ،‬يف وقت‬ ‫ترتفع فيه كلفة توفري الرعاية ال�صحية والنف�سية‬ ‫واملعي�شية لهم‪ ،‬مطالبني بتوفري الدعم املادي الثابت‬ ‫لدور الرعاية من قبل احلكومة والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ودعا م�شاركون يف حلقة نقا�شية نظمها املركز‬ ‫الوطنيحلقوقالإن�سان�أم�س�إىلالتن�سيقوالت�شبيك‬ ‫مع اجلهات ذات العالقة‪ ،‬مثل وزارة ال�صحة ونقابة‬ ‫املمر�ضني واملجل�س ال��وط�ن��ي للتمري�ض‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫للعمل على توفري الدعم املعنوي للم�سنني‪ ،‬وخدمة‬ ‫الإر�شاد الأ�سري وامل�ساعدة القانونية‪.‬‬ ‫وخالل اجلل�سة النقا�شية حول تعزيز امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية للقطاعني العام واخل��ا���ص جت��اه كبار‬ ‫ال�سن‪ ،‬ا�ستعر�ض امل�شاركون حقوق كبار ال�سن كما‬ ‫وردت يف املعايري الدولية والت�شريعات الوطنية ذات‬ ‫العالقة‪� ،‬إ�ضافة ال�ستعرا�ض الإ�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫لكبار ال�سن‪ ،‬ودور املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف‬

‫تعزيز حقوق تلك الفئة من املجتمع‪.‬‬ ‫رئي�س ق�سم الأ�سرة والطفولة يف وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية حممد �شبانة �أو�ضح�أن ال��وزارة تعمل‬ ‫على حتقيق رفاه امل�سنني؛ من خالل الدعم املادي‬ ‫ال��ذي تقدمه ل�شراء اخل��دم��ات التي توفرها لهم‬ ‫دور امل�سنني‪ ،‬كما تعمل على املتابعة والتن�سيق مع‬ ‫الإدارات املختلفة ل�ل��دور م��ن القطاعني اخلا�ص‬ ‫والتطوعي‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت رئي�سة دار ال�ضيافة للم�سنني هيفاء‬ ‫الب�شري �أن بع�ض الأ�سر الأردنية تخجل من و�ضع‬ ‫امل�سنني يف دور الرعاية‪� ،‬إال �أن واقع احلال يقت�ضي‬ ‫ذل��ك يف بع�ض احل ��االت‪ ،‬نتيجة لعدم وج��ود �أفراد‬ ‫مبا�شرين لرعاية امل�سن �أو امل�سنة‪� ،‬أو نتيجة حلجم‬ ‫اخلدمة املطلوبة للم�سن التي تفوق �إمكانيات بع�ض‬ ‫الأ� �س��ر؛ ب�سبب امل��ر���ض �أو بعد امل �ك��ان للأ�شخا�ص‬ ‫املبا�شرين لهم؛ ب�سبب وجودهم خارج البالد �أحيانا‬ ‫�أخرى‪ ،‬ما يجعل من وجود هذه الدور حاجة ملحة‬ ‫لتلبية خدمات الأ�شخا�ص امل�سنني‪ ،‬البالغ تعدادهم‬ ‫قرابة (‪ )400‬م�سن وم�سنة يف اململكة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫فتور وقطيعة ت�شوب العالقة بينهما‬

‫رف�ض ّ‬ ‫حل الدولتني وجتاهل الوالية على املقد�سات‬ ‫�أعاد الأردن ودولة االحتالل �إىل املربع الأول‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ازدح � ��ام ال���س��اح��ة ال �� �ش��رق �أو�سطية‬ ‫ع�م��وم�اً وال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى وج��ه اخل�صو�ص‬ ‫بالكثري م��ن الأح� ��داث وال �ت �ط��ورات التي‬ ‫�ساهمت بقلب ال�صورة يف املنطقة وتغيري‬ ‫�شكل التحالفات القائمة �أدى اىل �أن تطفو‬ ‫على ال�سطح �أزم��ة ح��ادة يف العالقات بني‬ ‫الأردن ودول � ��ة االح� �ت�ل�ال ال�صهيوين‪،‬‬ ‫دعت الطرفان اىل و�صف تلك العالقات‬ ‫بتعابري اجل�م��ود‪ ،‬الت�شا�ؤم وخيبة الأمل‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫ففي ال�شارع الأردين يقرتب الت�أييد‬ ‫لل�صهاينة والإب �ق��اء على ع�لاق��ات معهم‬ ‫م��ن ال�صفر‪� ،‬أم��ا على ال�صعيد الر�سمي‬ ‫فاالت�صاالت ب�ين العا�صمتني تعاين من‬ ‫ال�ت��ردي يف ح�ج��م ن���ش��اط�ه��ا وم�ستواها‪،‬‬ ‫با�ستثناء تلك الباقية يف ال�ش�ؤون الأمنية‬ ‫واال�ستخباراتية‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا الفتور ورمبا القطيعة بني‬ ‫الطرفني كنتيجة ل�سل�سلة من الأحداث‬ ‫التي بد�أت قبل نحو �سنة خ�صو�صا مع بدء‬ ‫حملة "الر�صا�ص امل�سكوب" على قطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬وو��ص�ل��ت ذروة الأزم� ��ة م��ع ت�صاعد‬ ‫االنتهاكات واالعتداءات التي يتعر�ض لها‬ ‫احلرم القد�سي كون الق�صر الها�شمي يرى‬ ‫نف�سه حامي الأماكن املقد�سة يف القد�س‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل�ل�م�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أن‬ ‫�أع�ل��ن �أن "القد�س خطا �أحمر"‪ ،‬ودولة‬ ‫االحتالل من �ش�أنها �أن تدفع مبمار�ساتها‬ ‫يف القد�س نحو انتفا�ضة ثالثة‪ ،‬حمم ً‬ ‫ال‬ ‫�إي��اه��ا امل�س�ؤولية ع��ن ت��ده��ور الأو� �ض��اع يف‬ ‫املنطقة ومع الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫اخل � �ب�ي��ر يف ال � �ع�ل��اق� ��ات ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫والأك��ادمي��ي ع�ب��داهلل النقر�ش ��ش��دد على‬ ‫�أن الأردن ال ي�ستطيع �أن ي�ستمر بعالقات‬ ‫متميزة وال عادية مع الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫لأن �ه��ا مل ت�تراج��ع ع��ن ال�ت��وج��ه ال�سلمي‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل �صعدت االجتاهات التي تخدم‬ ‫م�شروعاتها و�أه��داف�ه��ا لت�سوية الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على ح�ساب الأردن‪.‬‬ ‫وب� �ي ��ن ال � �ن � �ق ��ر� ��ش يف ت �� �ص��ري �ح��ات‬ ‫لـــ"ال�سبيل" �أن الكيان ال�صهيوين ي�سعى‬ ‫ب��ال �ط��رق ال��دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ل�ت�ن�ف�ي��ذ الأم ��ر‬ ‫الواقع على �شكل حلول ت�صفوية للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬تت�صل ب��ال��وط��ن البديل‪،‬‬ ‫وت �ت �ج��اه��ل ع� ��ودة ال�ل�اج �ئ�ي�ن وامل�شاريع‬ ‫الأخ � ��رى ال �ت��ي ت�ف�تر���ض �أن دور الأردن‬ ‫يجب �أن يكون مبثابة الو�سيط فيها بني‬ ‫ال�صهاينة والعامل العربي‪ ،‬كما جتاهلت‬ ‫ال ��دور الأردين يف م���ش��اري��ع ال�ت���س��وي��ة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ما هو �أ�سو�أ من ذلك ب�أن الت�سوية‬ ‫يجب �أن تتم على ح�سابه‪ ،‬وكان التن�سيق‬ ‫ي�ت��م ب�صفة م�ب��ا��ش��رة ب�ين بع�ض �أط ��راف‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ودول ��ة االحتالل‬ ‫وهو ما ي�شكل �إ�ساءات مبا�شرة للأردن‪.‬‬ ‫ون��وه �إىل �أن ه��ذه املمار�سات �أ�شعرت‬ ‫ال � � � ��ر�أي ال � �ع� ��ام الأردين ب��ال �ك �ث�ي�ر من‬ ‫التوج�س والريبة ب�شكل فاق احلكومات‪،‬‬ ‫فكان موقفه �أ�شد و�ضوحاً ورف�ضاً منها‬ ‫ل�ل�أط�م��اع ال�صهيونية‪ ،‬وج ��اءت الثورات‬ ‫العربية لتخلق حتدياً من نوع جديد‪ ،‬اذ‬ ‫ت�أثر الأردن بال�صحوة العربية فبات من‬ ‫املحرج لأي حكومة �أو م�س�ؤول �أردين �أن‬ ‫ي�سعى لتوطيد العالقة م��ع ال�صهاينة‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا ف�م��ن الأوىل ل�ل�ن�ظ��ام الر�سمي‬ ‫ال�سيا�سي الأردين �أن يتجنب �أي عالقة‬ ‫مع دولة االحتالل ال�صهيوين ملدى رمبا‬ ‫يكون طوي ً‬ ‫ال يف مقبل الأيام‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن دول��ة الكيان الغا�صب‬ ‫ت�سعى جلعل الأردن جما ًال حيوياً احتياطياً‬ ‫لها‪ ،‬الأمر الذي ال ميكن قبوله ب�أي حال‬ ‫م��ن الأح � ��وال‪ ،‬ك��ون�ه��ا حت ��اول جعله خط‬ ‫الدفاع الأول عنها وت�ؤكد هذه الوظيفة‪،‬‬

‫ال����ن����ق����ر�����ش‪ :‬دول��������ة ال����ك����ي����ان ال���غ���ا����ص���ب‬ ‫ت�����س��ع��ى جل���ع���ل الأردن جم�������ا ًال ح���ي���وي��� ًا‬ ‫اح��ت��ي��اط��ي � ًا ل��ه��ا وخ���ط ال���دف���اع الأول عنها‬ ‫ال�سعدي‪ :‬يجب الإبقاء على التوتر ال�سيا�سي‬ ‫بني الأردن ودول��ة االحتالل طاملا ا�ستمرت يف‬ ‫تعنتها وانتهاكاتها اليومية يف الأرا�ضي املحتلة‬ ‫ح���ج���ازي‪ :‬ك��ل م��ا ي��ن��ادي ب��ه ال�صهاينة من‬ ‫تفاهمات وحلول ومعاهدات حماولة لفر�ض‬ ‫ال���واق���ع االح���ت�ل�ايل ع��ل��ى الأر������ض وت�صفية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية يف �أق��رب فر�صة ممكنة‬ ‫م��ا ي ��ؤك��د وج ��ود حت��ول يف �شكل العالقة‬ ‫بينهما التي كانت يف البداية ت�ضع الأردن‬ ‫مبثابة العازل بني الدولة العربية والعامل‬ ‫العربي‪ ،‬ومع بداية م�شاريع ال�سالم حتول‬ ‫دوره للربط بني الطرفني‪� ،‬أما الآن فهي‬ ‫تريد ا�ستغالله كحاجز �أمني متقدم‪ ،‬ما‬ ‫يعرب عن اجلوهر احلقيقي ل��ر�ؤي��ة دولة‬ ‫االح �ت�لال للمنطقة ب�شكل ع��ام والأردن‬ ‫على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذر م � ��ن �أن دول� � � ��ة االح � �ت �ل�ال‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين جت�ت�ه��د يف حت��وي��ل املنطقة‬ ‫لأر�ضية رخوة وبيئة م�ست�سلمة لل�سيا�سات‬ ‫واال�سرتاتيجيات ال�صهيونية مبا ي�ؤمن‬ ‫لها �إمكانية البقاء لدرجة �أط��ول وب�شكل‬ ‫�أك�ث�ر �أم�ن�اً وق��وة ‪ ،‬ل�ه��ذا ف��ال��دور املطلوب‬ ‫م��ن الأردن يف ه��ذه امل��رح�ل��ة ال مي�ك��ن �أن‬ ‫يتوافق والتحوالت والتفاعالت اجلارية‬ ‫يف ال��وط��ن ال�ع��رب��ي الآن ب��اجت��اه التحرر‬ ‫والدميقراطية والتقدم‪.‬‬ ‫تراجع م�ستمر‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه �أك ��د اخل �ب�ير يف ال�ش�أن‬ ‫ال�صهيوين غ��ازي ال�سعدي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ال�ت�راج ��ع يف ال �ع�ل�اق��ات ب�ي�ن الأردن‬ ‫ودول��ة الكيان الغا�صب ب��د�أ منذ نحو عام‬ ‫وم�ستمر‪ ،‬فالعالقات ب�ين امل�ل��ك ورئي�س‬ ‫الوزراء ال�صهيوين نتنياهو �شبة مقطوعة‬ ‫لدرجة كبرية‪ ،‬وحتدثت الأنباء عن طلب‬ ‫الأخ�ي�ر زي ��ارة اململكة ول�ق��اء امل�ل��ك �إال �أن‬ ‫ال�ط�ل��ب ق��وب��ل ب��ال��رف����ض‪� ،‬إىل ج��ان��ب �أنه‬ ‫ومنذ مغادرة ال�سفري الأردين ال�سابق علي‬ ‫العايد الأرا��ض��ي الفل�سطينية املحتلة مل‬ ‫يتم �إي�ف��اد �سفري خلفاً له رغ��م املطالبات‬ ‫ال�صهيونية بذلك‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع ال���س�ع��دي ال�ف�ت��ور والقطيعة‬ ‫ب�ي�ن اجل��ان �ب�ين يف ال �ف�ت�رة الأخ �ي��رة من‬ ‫الناحية ال�سيا�سية اىل عدد من الأ�سباب‬ ‫�أهمها جتميد امل�ف��او��ض��ات ب�ين اجلانبني‬ ‫الفل�سطيني وال���ص�ه�ي��وين ورف ����ض دولة‬ ‫االحتالل حلل الدولتني‪ ،‬وا�ستئناف البناء‬ ‫يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة وخ��ا��ص��ة يف القد�س‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وت �� �س��ارع وت�ي�رة ال�ت�ه��وي��د فيها‪،‬‬ ‫وع ��دم اح�ت�رام دول ��ة ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫ل�ل���ش��ق امل�ت�ع�ل��ق ب� ��دور الأردن يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى والأم��اك��ن املقد�سة ال��ذي ن�صت‬ ‫ع�ل�ي��ة ات�ف��اق�ي��ة ال �� �س�لام "معاهدة وادي‬ ‫عربة" امل��وق �ع��ة ب�ي�ن اجل��ان �ب�ين يف العام‬ ‫‪1994‬من القرن املن�صرم‪.‬‬ ‫وع ��ن ح��ر���ص دول� ��ة االح� �ت�ل�ال على‬ ‫الإبقاء على التن�سيق الأمني مع الأردن يف‬ ‫�أعلى م�ستوياته بغ�ض النظر عن اجلانب‬

‫العرموطي‪ :‬تقدم يف �إجناز‬ ‫نظام العالوات للأطباء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد نقيب الأطباء الدكتور �أحمد العرموطي‬ ‫ن�ق�لا ع��ن م���ص��ادر ر��س�م�ي��ة �أن ال�ل�ج�ن��ة املخ�ص�صة‬ ‫ل��درا��س��ة ن�ظ��ام ع�لاوة الأط �ب��اء العاملني يف وزارة‬ ‫ال�صحة �أجن ��زت عملها‪ ،‬وم��ن امل�ت��وق��ع �أن تعر�ض‬ ‫تو�صياتها على وزير املالية؛ من �أجل رفعها لديوان‬ ‫الر�أي والت�شريع خالل اليومني القادمني‪.‬‬ ‫واعترب العرموطي �أن اللجنة �أجنزت خطوات‬ ‫�أ�سا�سية يف مو�ضوع النظام اخل��ا���ص‪ ،‬وه��ي خطوة‬ ‫متقدمة يف طريق �إقراره ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ع��رم��وط��ي �أن� ��ه ��س�ي�ع�ق��د اجتماعا‬ ‫للأطباء العاملني يف القطاع ال�ع��ام ي��وم ‪ 4/9‬من‬ ‫�أجل درا�سة �آخر التطورات‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ع��رم��وط��ي ع��ن �أن��ه ط�ل��ب ل�ق��اء وزير‬ ‫امل��ال�ي��ة‪ ،‬وت��وق��ع �أن ي�ك��ون اللقاء بعد غ��د؛ ملناق�شة‬ ‫تو�صيات اللجنة وملتابعة ملف نظام العالوات‪.‬‬ ‫وقال العرموطي �إنه �إذا ما �أجنز القانون قبل‬ ‫ل�ق��اء �أط �ب��اء وزارة ال���ص�ح��ة الأ� �س �ب��وع ال �ق��ادم ف�إن‬ ‫احلكومة تظهر جديتها يف التعامل مع هذا امللف‬ ‫امل �ه��م‪ ،‬م�ب��دي��ا يف ال��وق��ت ذات��ه �شكر ك��اف��ة الأطباء‬ ‫العاملني يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬وجميع من وقف مع‬ ‫�إقرار النظام‪� ،‬إن�صافا للأطباء‪ ،‬ومن �أجل النهو�ض‬ ‫بالقطاع ال�صحي ب�شكل عام‪.‬‬

‫ال�سيا�سي قال �إن هناك العديد من الأمور‬ ‫الروتينية اليومية التي ت�ستوجب ذلك‪:‬‬ ‫"هناك ال�ع��دي��د م��ن الق�ضايا اليومية‬ ‫ك��احل��دود وان�ت�ق��ال ال��رع��اي��ا ل�ضفتي نهر‬ ‫الأردن ال���ش��رق�ي��ة وال �غ��رب �ي��ة م��ن خالل‬ ‫امل �ع��اب��ر واجل �� �س��ور و�إدخ � � ��ال امل�ساعدات‬ ‫لداخل الأرا�ضي املحتلة "غزة وال�ضفة"‪،‬‬ ‫وت�أمني و�صول الوفود والهيئات الر�سمية‬ ‫والأه�ل�ي��ة العربية وال��دول �ي��ة وه��ي �أمور‬ ‫حياتية يومية تتطلب وجود تن�سيق �أمني‬ ‫م�ستمر بينهما"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الإح�صائيات الر�سمية‬ ‫الأردن � �ي ��ة ت �ت �ح��دث ع��ن ت��راج��ع ك �ب�ير يف‬ ‫ن��واح��ي ال�ت�ع��اون املختلفة ب�ين اجلانبني‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً اجلانب االقت�صادي فالأرقام‬ ‫تتحدث ع��ن ت��دين م�ستويات اال�سترياد‬ ‫والت�صدير بني الطرفني وخ�صو�صاُ من‬ ‫ن��اح�ي��ة الأردن ف�ق��د مت �إي �ق��اف ا�سترياد‬ ‫اخل�ضار والفواكه من دولة االحتالل‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ه��ذه ال �ت �ط��ورات يف العالقة‬ ‫بني الأردن ودولة الكيان الغا�صب تطورات‬ ‫�إيجابية فقد كانت املنتجات ال�صهيونية‬ ‫ت�صل ل�ل��وط��ن ال�ع��رب��ي وحت��دي��داً العراق‬ ‫ع�بر ال �ب��واب��ة الأردن� �ي ��ة وه ��و م��ا يتوجب‬ ‫�إغ�ل�اق الطريق على ال�صهاينة للتغلغل‬ ‫�أكرث ف�أكرث يف املنطقة العربية‪ ،‬خا�ص ًة و�أن‬ ‫نتنياهو تباهى ب��أن املنتجات ال�صهيونية‬ ‫ت���ص��در ل�ل�ع��راق وب�شكل ك�ب�ير م��ن خالل‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ال���س�ع��دي ح��دي�ث��ه باملطالبة‬ ‫بالإبقاء على التوتر ال�سيا�سي بني الأردن‬ ‫ودولة االحتالل طاملا �أن الكيان الغا�صب‬ ‫متعنت يف م��واق�ف��ه ومي��ار���س االنتهاكات‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة يف الأرا�� �ض ��ي امل�ح�ت�ل��ة والقد�س‬ ‫ويوا�صل �سيا�سة اال�ستيطان واال�ستيالء‬ ‫ع �ل��ى �أم �ل��اك ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ويو�سعها‬ ‫ويرف�ض حل الدولتني‪.‬‬ ‫خطر دائم على الأردن‬ ‫ال �ك��ات��ب وامل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي عرفات‬ ‫ح � �ج� ��ازي ر�أى �أن م� ��ن �أه� � ��م الأط � �م� ��اع‬ ‫ال�صهيونية يف املنطقة هو اال�ستيالء على‬ ‫الأردن بخرياته ومقدراته لت�أمني ُ�سبل‬ ‫وج��وده��ا يف املنطقة لأن�ه��ا تعترب الأردن‬ ‫ب��واب��ة ل��دخ��ول ال��وط��ن ال�ع��رب��ي يف حالة‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وعمقا ا�سرتاتيجيا ع�سكريا لها‬ ‫يف احل ��رب مي�ن��ع ال�ت�م��ا���س امل�ب��ا��ش��ر بينها‬ ‫وبني الدول والقوى العربية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ح �ج ��ازي لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ب�ق��اء ال�صهاينة يف قلب ال��وط��ن العربي‬ ‫"فل�سطني املحتلة" ي�شكل خطراً دائماً‬

‫ع�ل��ى الأردن‪ ،‬ف��الأط �م��اع ال�صهيونية ال‬ ‫تنح�صر ب�شكل �أو حد معني لأنها مرتبطة‬ ‫بعقيدتهم ال�ت�ل�م��ودي��ة ال�ت��ي ي�سعون من‬ ‫خاللها اال�ستيالء على الأردن واالنطالق‬ ‫لبقية الوطن العربي ب�شتى الطرق املتاحة‪،‬‬ ‫ومن هنا فال بد لنا جميعاً من احلر�ص‬ ‫ع�ل��ى �أم ��ن الفل�سطينيني وب�ق��ائ�ه��م فوق‬ ‫�أر�ضهم لأن كل ما ينادي به ال�صهاينة من‬ ‫تفاهمات وحلول ومعاهدات هو حماولة‬ ‫لفر�ض ال��واق��ع االح�ت�لايل على الأر�ض؛‬ ‫لإج� �ب ��ار اجل �م �ي��ع ع �ل��ى ال��ر� �ض��وخ للأمر‬ ‫الواقع وت�صفية الق�ضية الفل�سطينية يف‬ ‫�أقرب فر�صة ممكنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن القطيعة ب�ين الأردن‬ ‫ودولة االحتالل تعرب ب�شكل وا�ضح وجلي‬ ‫ع��ن امل��وق��ف الأردين ال��راف ����ض للتنازل‬ ‫ع��ن �أي ح��ق م��ن ح �ق��وق الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫واال�ستمرار يف ال��وق��وف جلانبهم‪ ،‬ولهذا‬ ‫جن��د وج� ��ود ن ��وع م��ن ال�ت�ن���س�ي��ق الأمني‬ ‫ال� ��ذي ت�ت�ط�ل�ب��ه االرت� �ب ��اط ��ات احل ��دودي ��ة‬ ‫وان�ت�ق��ال ال�سكان ب�ين ط��ريف نهر الأردن‪،‬‬ ‫رغ ��م ال�ت���ش��دي��د امل�ل�ك��ي امل�ستمر والدائم‬ ‫على رف�ض و�إدانة االعتداءات ال�صهيونية‬ ‫على الأماكن املقد�سة وخ�صو�صاً امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض ��رورة اال� �س �ت �م��رار يف‬ ‫ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن ال �ط��رف�ي�ن الفل�سطيني‬ ‫ال�صعد‪ ،‬فاحلركة‬ ‫والأردين على خمتلف ُ‬ ‫ال�صهيونية ال تفرق بينهما وتنظر �إليهما‬ ‫ن�ظ��رة التو�سع وال�ط�م��ع ذات�ه��ا وعدوانها‬ ‫لي�س حم�صورا يف الأردن وفل�سطني بل‬ ‫يهدد الإن�سانية جمعاء‪ ،‬ولذا يجب علينا‬ ‫جميعاً التعامل معها بحذر و�أخ��ذ كل ما‬ ‫ي���ص��در عنها م��ن ت �ه��دي��دات ب��دق��ة وعلى‬ ‫حممل اجلد‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫العربية �أفادت ب�أن ال�شهور الأخرية �شهدت‬ ‫ت��راج�ع�اً ك �ب�يراً للغاية يف ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫الكيان ال�صهيوين والأردن متثل بتعمق‬ ‫القطيعة بني جاللة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو وعدم‬ ‫وجود �سفري �أردين يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت �إىل �أن ال �� �س �ف�ير الأردين‬ ‫الأخري يف تل �أبيب علي العايد غادر دولة‬ ‫االح �ت�لال يف �شهر ي��ول�ي��و امل��ا��ض��ي ومنذ‬ ‫ذل��ك احل�ين مل يتم تعيني �سفري مكانه‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أنه رغم وعود �أردنية‬ ‫بتعيني �سفري جديد يف تل �أبيب �إال �أن هذا‬ ‫مل يتم حتى الآن‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صدر �أردين‬ ‫ر��س�م��ي ق��ول��ه‪�" :‬إن الأردن لي�س ب�صدد‬ ‫تعيني �سفري جديد يف الكيان ال�صهيوين‬ ‫يف الوقت الراهن"‪.‬‬ ‫ونقلت "يو ب��ي �آي" ع��ن ال�صحيفة‬ ‫قولها �إن دول��ة ال�ك�ي��ان الغا�صب طالبت‬ ‫الأردن بتعيني �سفري يف تل �أبيب و�أو�ضحت‬ ‫�أن ع��دم القيام ب��ذل��ك مي�س ب�شكل كبري‬ ‫بالعالقات بني الدولتني‪.‬‬ ‫لكن ال�صحيفة �أ�شارت �إىل �أن املو�ضوع‬ ‫الوحيد الذي ال تزال الدولتان تتعاونان‬ ‫فيه هو املو�ضوع الأمني‪.‬‬ ‫وت� ��� �ش�ي�ر ال � �ت � �ق� ��دي� ��رات يف ال� �ك� �ي ��ان‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين �إىل �أن ام �ت �ن��اع الأردن عن‬ ‫ت �ع �ي�ين � �س �ف�ير ج ��دي ��د ه� �ن ��اك ن ��اب ��ع من‬ ‫اجل�م��ود احل��ا��ص��ل يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫ب�ي�ن ال ��دول ��ة ال �ع�ب�ري��ة والفل�سطينيني‬ ‫وم��ن غ�ضب الأردن على دول��ة االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ل�ع��دة �أ� �س �ب��اب‪ ،‬بينها �سيا�سة‬ ‫دولة االحتالل يف القد�س ال�شرقية فيما‬ ‫يتعلق باال�ستيطان واحل�ف��ري��ات الأثرية‬ ‫يف حم�ي��ط احل ��رم ال�ق��د��س��ي وت�صريحات‬ ‫قياديني يف اليمني ال�صهيوين املتطرف‬ ‫وبينهم ع�ضو الكني�ست امل�ت�ط��رف �أرييه‬ ‫�إلداد حول مو�ضوع "الوطن البديل"‪.‬‬

‫«الأعلى لل�سكان» و«اجلغرايف امللكي» يوقعان مذكرة تفاهم‬ ‫يف جمال اخلرائط الرقمية خلدمات تنظيم الأ�سرة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫وقع املجل�س الأعلى لل�سكان واملركز اجلغرايف‬ ‫امللكي ي��وم �أم����س م��ذك��رة تفاهم م�شرتكة ركزت‬ ‫على �إنتاج خرائط رقمية تت�ضمن نقاط تقدمي‬ ‫خ��دم��ات ت�ن�ظ�ي��م الأ�� �س ��رة وم �ع �ل��وم��ات ال�صحة‬ ‫الإجن��اب �ي��ة يف خم�ت�ل��ف م��واق�ع�ه��ا ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫اململكة واملحافظات‪ ،‬ولغاية �أ�صغر وحدة �إدارية‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي م��ذك��رة ال �ت �ف��اه��م م�ك�م�ل��ة للدرا�سة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ي�ن�ف��ذه��ا امل�ج�ل����س ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫مركز ا�ست�شارات اجلامعة الأردنية حول "واقع‬ ‫توفر خدمات تنظيم الأ�سرة ومعلومات ال�صحة‬ ‫الإجنابية "تنظيم الأ�سرة" يف الأردن ‪،"2010‬‬ ‫ال�ه��ادف��ة �إىل ال�ت�ع��رف ع�ل��ى م��دى االخ �ت�لاف يف‬ ‫توزيع خدمات تنظيم الأ�سرة بني مناطق اململكة‬ ‫املختلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل حتديد الفجوات املوجودة؛‬ ‫لتمكني املجل�س من توجيه اجلهات ذات العالقة‬ ‫ل�ت��وج�ي��ه م �ب��ادرات �ه��ا ف�ي�ه��ا � �س��واء ت �ل��ك املتعلقة‬ ‫باخلدمات �أو املعلومات‪.‬‬ ‫و��س�ي�ق��وم امل��رك��ز اجل �غ��رايف امل�ل�ك��ي الأردين‪،‬‬ ‫املتخ�ص�ص يف جمال نظم املعلومات اجلغرافية‬ ‫(‪ )GIS‬بتمثيل كافة البيانات اخلا�صة مبواقع‬ ‫تقدمي خ��دم��ات ومعلومات تنظيم الأ��س��رة على‬ ‫خريطة جغرافية من خ�لال املعلومات التي مت‬ ‫جتميعها من خالل الدرا�سة املذكورة‪.‬‬ ‫ووق� ��ع امل ��ذك ��رة ع��ن امل �ج �ل ����س الأم �ي��ن العام‬

‫للمجل�س د‪ .‬رائ��دة القطب‪ ،‬وع��ن املركز مديره‬ ‫العام د‪.‬عوين اخل�صاونة‪.‬‬ ‫وي �ع��د امل��رك��ز م��ن امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال �ع��ام��ة التي‬ ‫�شهدت يف الآونة الأخرية تقدماً ملمو�ساً‪ ،‬خا�صة‬ ‫يف جمال العلوم امل�ساحيــــــــة‪ ،‬والــــــ�صور الــــــجوية‪،‬‬ ‫ونظم املعلومات اجلغرافيـــــــــة‪ ،‬وتدريب الكوادر‬ ‫الب�شرية‪ ،‬لذا �شملت املذكرة ع��دداً من البنــــــود‬ ‫�أب��رزه��ا ال�ت�ع��اون ب�ين ال�ط��رف�ين ف�ن�ي�اً وت�ق�ن�ي�اً يف‬ ‫جمال �إن�شاء قاعدة معلومات‪ ،‬و�إنتاج خرائــــــط‬ ‫رق� �م� �ي ��ة ت �ت �� �ض �م��ن ن � �ق� ��اط ت � �ق� ��دمي اخل� ��دم� ��ات‬ ‫ال�صحــــــية ذات ال�ع�لاق��ة بتنظيم الأ� �س��رة على‬ ‫م�ســــتوى اململكــــــة واملحافظات‪ ،‬بهدف اال�ستفادة‬ ‫من خـــــــربات املركز يف جمال تطوير اخلرائط‬ ‫الرقمية وال�ت��دري�ب��ات على برجمية الـ‪ArcGIS‬‬ ‫والـ ‪ GP‬اليدوي‪.‬‬ ‫وركزت املذكرة على �ضرورة التن�سيق املبا�شر‬ ‫ب�ي�ن ال �ط��رف�ي�ن؛ ل�لات �ف��اق ع �ل��ى �آل �ي ��ة تنفـــــيذ‬ ‫الربامج وامل�شروعات امل�شرتكة التي يتم االتفاق‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت ال �ق �ط��ب امل ��ذك ��رة �إ� �ض��اف��ة نوعية‬ ‫ت�ساعد يف تطوير عمل املجلــــــ�س و�شــــركائه‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دة ح��ر���ص امل�ج�ل����س ع �ل��ى ت �ع��زي��ز التعاون‬ ‫وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع ال�ه�ي�ئ��ات ال��وط�ن�ي��ة والإقليمية‬ ‫والدولية املهتمة بالق�ضايا ال�سكانية؛ لتوفري‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات وال �ب �ي��ان��ات ال��دق�ي�ـ�ـ�ـ�ق��ة ال�ستخدامها‬ ‫يف ب��رام��ج ك�سب الت�أييد للق�ضايا ال�سكانية يف‬ ‫الأردن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫«�شباب ‪� 24‬آذار» يراجعون �شعاراتهم ويت�سلحون بال�صرب وطول النف�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫امل��راق��ب حل��راك ال�شباب‪ ،‬وامل�ت��اب��ع لالعت�صام‬ ‫الذي نفذوه يف �ساحة �أمانة عمان الكربى‪ ،‬يلحظ‬ ‫حتوال يف اخلطاب‪ ،‬وهو ما �أك��ده ال�شباب؛ �أن ثمة‬ ‫حتوال يف ال�شعارات‪ ،‬والتغا�ضي عن بع�ض املطالب‬ ‫�أو "ت�أخريها"‪ ،‬و�أ�شاروا �إىل �أن مرد ذلك مراجعات‬ ‫�شاملة �أجروها على خطابهم‪.‬‬ ‫ويلم�س املتابع العت�صام ي��وم اجلمعة �أن تلك‬ ‫الفعالية ال�ت��ي ا��س�ت�م��رت ن�ح��و ��س��ت ��س��اع��ات‪ ،‬خلت‬ ‫متاما من املطالبة بحل جهاز املخابرات‪ ،‬ومل تنل‬ ‫البتة من مديره الفريق حممد الرقاد‪ ،‬ومل تطالب‬ ‫ب�إقالته كما طالبت جمعة االنطالقة‪.‬‬ ‫وق��د ورد ا��س��م "الرقاد" يف ه�ت��اف��ات ال�شباب‬ ‫مرة واحدة يف االعت�صام الأخري؛ �إذ هتفوا‪" :‬ا�سمع‬ ‫ا�سمع يا رقاد ‪ ..‬ال�شعب مل اال�ستبداد"‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل ه��ذه امل��راج�ع��ات بقي مطلب ال�شباب‬ ‫املتمثل ب��رف��ع ي��د الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ع��ن مفا�صل‬ ‫ملحا‪ ،‬وي�ؤكدونه با�ستمرار‪.‬‬ ‫الدولة واحلياة العامة ّ‬ ‫وهذا يعك�س رغبة لدى ه�ؤالء ال�شباب بالرتكيز‬ ‫على نهج و�سيا�سة جهاز املخابرات‪ ،‬وجت��اوز النيل‬ ‫من الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫ومل يكن ه��ذا ه��و التحول الوحيد يف خطاب‬ ‫ال�شباب‪ ،‬بل �إن ثمة حتوال �آخ��ر يتمثل يف الإعالن‬ ‫عن �أنهم يريدون "�إ�صالح النظام من خالل النظام‪،‬‬

‫من االعت�صام الأخري ل�شباب ‪� 24‬آذار‬

‫و�أن امللك هو ال�شخ�صية اجلامعة للأردنيني"‪.‬‬ ‫ي�ستطرد ال�شباب بالقول‪" :‬نحن مل ننل من‬ ‫�شخ�صية امللك منذ بداية احلراك‪ ،‬ومل يكن مو�ضع‬ ‫خالف‪ ،‬لكن الطرف الآخر �ص ّور ال�شباب على �أنهم‬ ‫�أعداء �أو �أنهم يريدون تغيري النظام"‪.‬‬ ‫اللعب على وت��ر ال��والء وال�ع��داء للنظام‪ ،‬لفت‬ ‫انتباه ه�ؤالء ال�شباب‪ ،‬ما دفعهم �إىل �ضرورة حتديد‬ ‫�سقف مطالبهم‪ ،‬وهو ما حدث فعال يف االعت�صام‬ ‫الأخ�ير؛ حيث رفع ال�شباب ع�شرات ال�صور للملك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬وح��ر��ص��وا ع�ل��ى تخطيط �شعار‪:‬‬

‫"بنحبك واهلل" على تلك ال�صور‪.‬‬ ‫ك�م��ا ه�ت�ف��وا غ�ير م ��رة‪" :‬يعي�ش ج�لال��ة امللك‬ ‫املعظم"‪ ،‬وه ��و م��ا مل ي�ك��ن م ��وج ��ودا يف اعت�صام‬ ‫"جمزرة الداخلية"‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك خطاب عميد الأ�سرى املحررين‬ ‫�سلطان العجلوين �أثناء االعت�صام؛ �إذ قال‪" :‬حاول‬ ‫امل�شوهون �أن يختبئوا خلف ع�ب��اءة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬و�أن ي�صوروكم على �أنكم �ضده‪ ،‬ولكن امللك‬ ‫�أدان �أفعالهم‪ ،‬و�أكد �أنه ي�صبو للإ�صالح"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن نقول نعم للملك ‪،‬وال للف�ساد"‪،‬‬

‫وخاطب ال�شباب بالقول‪�" :‬إن قوى ال�شد العك�سي‬ ‫ومناه�ضي الإ�صالح هم الذين حتدث عنهم امللك‬ ‫ب��أك�ثر م��ن منا�سبة‪ ،‬وه��م م��ن ي�شوهون �صورتكم‬ ‫اليوم‪ ،‬وهم الذين اعتدوا عليكم بالأم�س"‪ ،‬و�أو�صى‬ ‫ال�شباب قائال‪" :‬كونوا مع امللك والوطن يف مواجهة‬ ‫ه�ؤالء"‪.‬‬ ‫املعركة طويلة‬ ‫وي �ت �ن��ادى ال �� �ش �ب��اب حم ��ذري ��ن �أن �ف �� �س �ه��م من‬ ‫اال��س�ت�ع�ج��ال بقطف ال�ث�م��ر‪� ،‬أو اال��س�ت�ه��ان��ة بقدرة‬ ‫اخل�صم على �إجها�ض حتركهم‪ ،‬عرب و�سائل �شتى‬ ‫ميلكها ويجريها ل�صاحله بحكم موقعه‪.‬‬ ‫�إذ يعرتف ال�شباب �أنهم تلقوا �ضربة قا�سية يوم‬ ‫"جمزرة الداخلية"‪ ،‬لكنها ‪-‬وفق قولهم‪ -‬مل تك�سر‬ ‫�شوكتهم‪ ،‬ومل تكن مميتة‪.‬‬ ‫وهم ي�ؤكدون م�ضيهم يف امل�شروع الذي بد�ؤوه‪،‬‬ ‫وي�صرون على تنويع �أ�شكال احلراك حلني حتقيق‬ ‫املطالب‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ال�شباب �أن احلكومة بفعلها يوم "جمعة‬ ‫املجزرة" �أك�سبتهم �شعبية منقطعة النظري‪ ،‬وك�شف‬ ‫ال�شباب عن "ترهيب" باملالحقة الأمنية والترب�ؤ‬ ‫الع�شائري من ال�شباب حينا‪ ،‬والقتل �أحيانا �أخرى‪.‬‬ ‫وك�شف ال�شباب عن و�ساطات من جهات خمتلفة‬ ‫بينهم وبني وجهات ر�سمية‪ ،‬لكن ال�شباب ي�ؤكدون‬ ‫�أن حكومة "تلطخت يداها بالدماء لن يتحاوروا‬ ‫معها"‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫باحثات ن�سائيات يتدار�سن حقوق‬ ‫املر�أة يف �أوقــات التغــري االجتـــماعي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شارك مركز عمان لدرا�سات‬ ‫ح� �ق ��وق الإن � �� � �س� ��ان يف امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫ال� ��ذي ع �ق��ده م��رك��ز الدرا�سات‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫م��رك��ز درا� �س��ات امل � ��ر�أة‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫(ح�ق��وق امل ��ر�أة يف �أوق ��ات التغري‬ ‫االجتماعي)‪.‬‬ ‫ويف حم ��ور (ح �ق��وق امل� ��ر�أة‬ ‫والإ�صالح ال�سيا�سي من منظور‬ ‫�إ� �س�لام��ي)‪� ،‬أ� �ش��ارت ال�ع�ين نوال‬ ‫ال� �ف ��اع ��وري �إىل ع ��دم تعار�ض‬ ‫�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية مع‬ ‫حقوق املر�أة‪ ،‬وكيف �أن ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية ق��د ج��اءت م��ن �أجل‬ ‫�أن حت ��رر امل � ��ر�أة م��ن العبودية‬ ‫والرق‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر� �ض��ت من�سقة‬ ‫وح� � ��دة امل� � � ��ر�أة ل �ي �ن��ا ج� � ��زراوي‬ ‫�أه� � ��م امل �ع �ي �ق��ات ال� �ت ��ي ت��واج��ه‬ ‫امل��ر�أة الأردن�ي��ة يف �إط��ار حتقيق‬ ‫م�ساواتها م��ع ال��رج��ل‪ ،‬منوهة‬ ‫ب �� �ض ��رورة �إل� �غ ��اء ب �ع ����ض م ��واد‬ ‫ال �ق��وان�ين االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬التي‬ ‫تعيق دخول املر�أة �سوق العمل‪،‬‬

‫وتفر�ض عليها دورها النمطي‬ ‫داخ��ل �إط��ار الأم��وم��ة والزواج؛‬ ‫لأن �ه��ا ت��زي��ح ع��ن ك��اه��ل ال ��زوج‬ ‫مفهوم الت�شاركية يف الرتبية‬ ‫وم�ؤ�س�سة ال ��زواج‪ ،‬مثل قانون‬ ‫العمل ال��ذي مل ين�ص �صراحة‬ ‫ع � �ل� ��ى ت � �� � �س� ��اوي الأج � � � � ��ر بني‬ ‫اجلن�سني عند ت�ساوي ظروف‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬م��ا �أدى �إىل ان�سحاب‬ ‫ال� �ن� ��� �س ��اء م � ��ن � � �س� ��وق العمل‬ ‫ب�سبب ت��دين �أج��وره��ن مقارنة‬ ‫بالعاملني من الرجال‪.‬‬ ‫ولفتت الباحثة �إىل احلقوق‬ ‫ال�سيا�سية التي �سلبت من املر�أة‬ ‫الأردن� �ي ��ة‪ ،‬و�أه �م �ه��ا ح��ق منحها‬ ‫جن�سيتها ل��زوج �ه��ا و�أطفالها‪،‬‬ ‫انطالقا من �أن مبد�أ املواطنة ال‬ ‫يفرق بني ذكر و�أنثى‪ ،‬بني �أردين‬ ‫و�أردنية‪ ،‬والدولة بحرمانها من‬ ‫ه ��ذا احل ��ق ف��إن�ه��ا ت��رت�ك��ب خط�أ‬ ‫يف تر�سيخ قيم ال��والء واالنتماء‬ ‫ل��دى جيل م��ن �أب �ن��اء الأردنيات‬ ‫ال�ل��وات��ي يعانني م��ن حرمانهن‬ ‫من احلق‪.‬‬

‫درا�سة نقـدية لالئحـة الأجور الطبية‬ ‫من وزارة ال�صحـة للم�ست�شفيات اخلا�صة‬

‫ماجد �أبو رقيـة‪ /‬متخ�ص�ص يف الت�أمني ال�صحي‬

‫هذه درا�سة تثـقيفية للمواطن االردين عن نقـد جلنة الئحـة‬ ‫االج�ـ��ور الطبيـة للم�ست�شفيات اخلا�صة يف وزارة ال�صحة‪ ،‬وهي‬ ‫اجلهة املخت�صة يف ت�سـعري اخلدمات والإقامــات واالجراءات الطبية‬ ‫للم�ست�شفيات اخلا�صـة‪ ،‬وه��ي جلنة مكونة من ع��دة �أ�شخا�ص يف‬ ‫مديرية املهن وامل�ؤ�س�سات الطبية‪ ،‬ال �أدري ما هي اال�س�س واالنظمة‬ ‫التى تعمل بها هذه اللجنة لكي يتم ت�سـعري االقامات واخلدمات‬ ‫الطبية واالجراءات الطبية ملختلف امل�ست�شفيات اخلا�صة يف اململكة‬ ‫االردنية الها�شمية‪.‬‬ ‫م��ع ال�ع�ل��م ان اخل��دم��ات ال�ف�ن��دق�ي��ة لل��إق��ام��ات واخلدمات‬ ‫الطبية واخلدمات الطبية امل�ساندة من فنيني وفنيات وممر�ضني‬ ‫وممر�ضات و�أطبـاء وجتهيزات امل�ست�شفى من �أجهزة طبية وتدريب‬ ‫طبي عليها للم�ست�شفيات اخلا�صة تتفاوت بني بع�ضها البع�ض‬ ‫وهذا التفاوت وا�ضح للعيان‪ ،‬مثال ذلك م�ست�شفى يف عمان ال�شرقية‬ ‫تكون الأ�سعار فيه �أعلى من م�ست�شفى يف عمان الغربية‪ ،‬وال �أدري‬ ‫هل هذا التفاوت وا�ضح للجنة ت�سعري امل�ست�شفيات اخلا�صة يف وزارة‬ ‫ال�صحة ام ال؟ �أم انها فقط تعبئ ارق��ام على ورق��ة �صك اال�سـعار‬ ‫(ك�ت��اب اال��س�ع��ار) ال��ذى يعطى للم�ست�شفيات اخلا�صة ب��دون �أي‬ ‫معنى لذلك‪ ،‬ن�ست�أذن جلنة ت�سعرية امل�ست�شفيات اخلا�صة يف وزارة‬ ‫ال�صحة ان ننتقد الئحــة االجور الطبية التى تعطى للم�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صـة‪.‬‬ ‫�أوال الإقــامات‪:‬‬ ‫• االقامة يف الدرجة االوىل‪ :‬تختلف االقامة يف الدرجة يف وزارة ال�صحة ان تعمل الئحة اج��ور طبية لكل م�ست�شفى مبا‬ ‫االوىل من م�ست�شفى اىل �أخرى باختالف ال�سرير‪ ،‬هل هو كهربائي ال يزيد عن ورقتني فقط ويكون ه��ذا هو الئحة االج��ور الطبية‬ ‫ام ع��ادي‪ ،‬وحجم الغرفة وم�ستوى اخل��دم��ة الطبية والفندفية للم�ست�شفيات اخلا�صة التى على �ضوئها يتم حما�سبتها‪� ،‬أن��ا ال‬ ‫املقدمة من امل�ست�شفى ككل‪ ،‬ومع ذلك جتد الئحة االجور الطبية ادري كيف يتم حما�سبة امل�ست�شفى عند ق��دوم مواطن ي�شكو من‬ ‫م��ن وزارة ال�صحة مت�ضاربة‪ ،‬جت��د م�ست�شفى يف عمان ال�شرقية ارتفاع اال�سعار �أو م�ست�شفى �أخذ منه ا�سعارا �أعلى او يف ح�سن النية‬ ‫مثال �صغري احلجم‪� ،‬سعر الدرجة االوىل �أعلى من �سعر الدرجة ي�ستف�سر من وزارة ال�صحة عن مدى دقة هذه اال�سعار اذا كان هذا‬ ‫االوىل مل�ست�شفى يف عمان الغربية مل�ست�شفى كبري ومعروف‪ ،‬وبني وه��ذا غري مذكور على الئحة االج��ور الطبية‪ ،‬فكيف �سوف يتم‬ ‫امل�ست�شفيني ال جتد تنا�سقا يف اال�سعار ح�سب امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫حما�سب امل�ست�شفى؟ حتى على نف�س االج��ور للم�ست�شفى الواحد‬ ‫• االق��ام��ة يف ال��درج��ة الثانية وال�ث��ال�ث��ة‪ :‬غ�ير مع ّرفة يف جتد ت�ضاربا يف اال�سعار على نف�س ورقة االجور الطبية الواحدة‪.‬‬ ‫الئ�ح��ة االج��ور الطبية للم�ست�شفيات اخلا�صة ع��دد الأ� �س��رة يف‬ ‫ثانيـاغرف العمليــات‪:‬‬ ‫كل غرفة للدرجة الثانية والثالثة‪ ،‬وبالتايل يكون هناك ظلم‬ ‫• غرفة العمليات هي املكان املخ�ص�ص لعمل االجراءات‬ ‫للمري�ض ال��ذى ينزل يف م�ست�شفى ال��درج��ة الثالثة‪ ،‬فيه �ستة اجلراحية ال�صغرى والو�سطى والكربى واملعقدة‪ ،‬وه��ذه الغرف‬ ‫�أ��س��رة وم�ست�شفى �أخ��رى يكون فية �أرب�ع��ة �أ��س��رة او‪ ...‬والدرجة جمهزة ب�أجهزة وفنيني وتعقيم خا�ص لها‪ ،‬لهذا غرفة العمليات لها‬ ‫الثانية اي�ضا مل تعرف االق��ام��ة فيه ع��دد الأ��س��رة يف ك��ل غرفة اجور يـتم و�ضعـها على فاتورة املري�ض‪ ،‬وغرفة العمليات ال�صغرى‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬ك�م��ا �أن اال� �س �ع��ار ع��ال�ي��ة ج��دا جل�م�ي��ع امل���س�ت���ش�ف�ي��ات‪ ،‬وك�أن لها �سعر والو�سطى لها �سعر �أعلى والكربى لها �سعر اعلى واملعقدة‬ ‫ال��ذي ي�ضع اال�سعار ي�ضعها جزافا ب��دون �أي درا�سة علمية لكل لها �سعر اي�ضا �أعلى‪ ،‬جلنة ت�سعري الئحة االجور الطبية يف وزارة‬ ‫م�ست�شفى‪ ،‬كما ان االقامة يف الدرجة الثانية او الثالثة ي�شرتك‬ ‫ال�صحة ت�ضاربت ا�سعار الغرف العمليات بني‬ ‫يف الغرفة عدة مر�ضى‪ ،‬فبالتـايل يجب ان‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬وال جتد مقيا�سا حمددا جلميع‬ ‫يكون ال�سعر �أرخ�ص من املوجود يف الئحة‬ ‫امل�ست�شفيات لتحديد �سعر هذه الغرفة مع‬ ‫الدرجة‬ ‫يف‬ ‫إقامة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫االجور الطبية للم�ست�شفيات اخلا�صة‪.‬‬ ‫اال�سف ان كثريا من امل�ست�شفيات ت�ضع على‬ ‫)‬ ‫‪ICU‬‬ ‫• االقامة يف (‪– CCU – NCCU‬‬ ‫الثانية والثالثة غري‬ ‫الفاتورة االجهزة الرئي�سية امل�ستخدمة يف‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫جدا‬ ‫هذا النوع من االقامات نوع خا�ص‬ ‫غرفة العمليات مثل جهاز التخدير وجهاز‬ ‫الئحة‬ ‫يف‬ ‫فة‬ ‫معر‬ ‫خا�صة‪،‬‬ ‫�ة‬ ‫امل��ري ����ض ي�ح�ت��اج اىل ع�ن��اي��ة ط�ب�ي�‬ ‫ّ‬ ‫م��راق�ب��ة القلب يف العمليات‪ ..‬وال ��خ‪ ،‬وهذا‬ ‫�سعر‬ ‫ال�سبب‬ ‫واج �ه��زة طبية خ��ا��ص��ة؛ ل�ه��ذا‬ ‫اخلط�أ لال�سف يقع على عاتق وزارة ال�صحة‬ ‫الطبية‬ ‫أجور‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫جتهيزات‬ ‫فترتاوح‬ ‫الغرفة يكون عاليا جدا‪،‬‬ ‫ال �ت��ي مل ت���ض��ع ال �ت �ع��ري��ف اخل��ا���ص بغرف‬ ‫بني‬ ‫االقامات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫�سرير االقامة يف هذا‬ ‫للم�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫العمليات للم�ست�شفيات اخلا�صة لكي يتم‬ ‫عالية‬ ‫جتهيزات‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫امل�ست�شفيات من‬ ‫التو�ضح ب�شكل �صحيح‪ ،‬واال ملاذا ت�ضع �سعر‬ ‫ظلم‬ ‫اىل‬ ‫ؤدي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫مما‬ ‫عالية‬ ‫ومتري�ضية‬ ‫طبية‬ ‫كفاءة‬ ‫جدا وال ي�ضع‬ ‫لغرفة العمليات على الفاتورة ما دام ت�ضع‬ ‫وبني‬ ‫متطورة‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫مراقبة‬ ‫ج��دا واجهزة‬ ‫مر�ضى الدرجة الثالثة على الفاتورة االجهزة امل�ستخدمة يف غرفة‬ ‫العناية‬ ‫غرفة‬ ‫تدخل‬ ‫عندما‬ ‫أخرى‬ ‫م�ست�شفى �‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫ال‬ ‫اخرى‬ ‫غرفة‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫اىل‬ ‫داخل‬ ‫أنك‬ ‫�‬ ‫احلثيثة ك‬ ‫وي �ع �ت�بر ن ��وع غ ��رف العملية‬ ‫• ‬ ‫كرثة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫الثالثة‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�در‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ين‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫بينها‬ ‫ف��رق‬ ‫اجل��راح�ي��ة ال�ت��ى ه��ي �صغرى او و�سطى او‬ ‫اىل‬ ‫املو�ضوع‬ ‫ال�صغري‬ ‫القلب‬ ‫مراقبة‬ ‫جهاز‬ ‫اال‬ ‫الغرفة‬ ‫يف‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫الأ��س‬ ‫ك�ب�رى او م�ع�ق��دة‪ ،‬مل حت��دد وزارة ال�صحة للم�ست�شفيات طرق‬ ‫ي�ستوى‬ ‫فهل‬ ‫الغرفة‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ممر�ض‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫جتد‬ ‫ال‬ ‫وقد‬ ‫ال�سرير‪،‬‬ ‫جانب‬ ‫حتديد نوع غرفة العمليـات امل�ستخدمة للعملية اجلراحية‪ ،‬وتركت‬ ‫امل�ست�شفيان يف �سعر الغرفة‪ ،‬فعلى �سبيل املثال ما ال�سر يف ان �سعر ذلك للم�ست�شفيات تعمل ما تراه منا�سبا حتى ا�صبحت ا�ستئ�صال‬ ‫العناية احلثيثة يف م�س�ست�شفى يف عمان ال�شرقية (‪ )CCU‬هي اللوزتني لالطفال عملية و�سطى وعملية التنظيفات اي�ضا و�سطى‪،‬‬ ‫‪ 98‬دي �ن��ارا‪ ،‬بينما يف م�ست�شفى يف عمان الغربية م�ع��روف وكبري مع العلم انه يوجد ‪ STD‬الطبي االوروب��ي او االمريكي لطريقة‬ ‫�سعر(‪ )CCU‬هي ‪ 86‬دينارا‪ ،‬وح�سب علمي ان امل�ست�شفى الذى يف احت�ساب ن��وع غ��رف��ة العمليات ح�سب م��دة التخدير امل�ستخدمة‬ ‫عمان الغربية العناية احلثيثة فيه ال تقارن نهـائيا مع امل�ست�شفى للعملية اجلراحية وقد قامت م�شكورة نقابة االطباء يف �آخر الئحة‬ ‫ال��ذى يف ع�م��ان ال�شرقية ال ب��اخل��دم��ة الطبية وال بالتجهيزات االجور الطبية بكتابة طرق احت�ساب نوع غرفة العمليات للعملية‬ ‫الطبية وال بالكوادر الطبية‪ ،‬ال �أدري ما هو املقيا�س الذي يتم فيه امل�ستخدمة للمري�ض‪.‬‬ ‫حتديد ال�سعر‪ ،‬واال ما التخبط يف و�ضع اال�سعار بهذه الطريقة‬ ‫ثالثــا‪ :‬امل�ستلزمات الطبية‪:‬‬ ‫مل�ست�شفى دون م�ست�شفى �أخرى‪ ،‬وال يجوز للجنة الت�سعرية ان ت�ضع‬ ‫• فرقت وزارة ال�صحة بني امل�ستلزمات الطبية امل�ستخدمة يف‬ ‫جهاز مراقبة القلب لغرف العناية املركزة واحلثيثة ان يكون جهاز غرفة املري�ض وبني امل�ستلزمات الطبية يف غرفة العمليات فزادت‬ ‫مراقبة القلب له �سعر ويو�ضع على الفاتورة اذا كان كل جهاز له امل�ستلزمات الطبية يف غرفة العمليات ‪ %20‬زي��ادة عن الطابق‪ ،‬ال‬ ‫�سعر‪ ،‬فلماذا �سعر الغرفة عال جدا‪� ،‬أعتقد ان هذا جتاوز وا�ضح من �أدري ما هو ال�سبب وما الفرق بني امل�ستلزمات الطبية يف غرفة‬ ‫قبل وزارة ال�صحة يف تنظيم الئحة االجور الطبية للم�ست�شفيات املري�ض وبني العمليات‪ ،‬ويف بع�ض امل�ست�شفيات كانت الزيادة ‪%20‬‬ ‫اخلا�صة‪� ،‬أعتقد ان ت�أخذ التنظيم والرتتيب من نقابة االطباء على امل�ستلزمات ك��ام�لا داخ��ل العمليات ويف ط��اب��ق امل��ري����ض‪ ،‬وال‬ ‫ترتيب الئحة االجور الطبية لنقابة االطباء واملقيا�س الذي تقي�س يوجد مربر لذلك �سوى رفع فاتورة املري�ض‪ ،‬حتى لي�ست جميع‬ ‫به نقابة االطباء لالجراءات الطبية‪.‬‬ ‫امل�ست�شفيات مت�ساوية يف املعاملة جتد بع�ض امل�ست�شفيات �صغرية ام‬ ‫اليومية‪:‬‬ ‫واحلاالت‬ ‫واملواليد‬ ‫• االقامة يف غرفة العزل‬ ‫كبرية كانت بع�ضها لها زيادة ‪ %20‬والبع�ض االخر ال يوجد زيادة‬ ‫الئحة‬ ‫على‬ ‫مذكور‬ ‫غري‬ ‫ال�شديد‬ ‫هذا النوع من االقامات لال�سف‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وتركت‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫خل‬ ‫ا‬ ‫للم�ست�شفيات‬ ‫ال�صحة‬ ‫االج ��ور الطبية ل ��وزارة‬ ‫• مل ت�ل��زم وزارة ال�صحة امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة بت�سعرية‬ ‫املو�ضوع لكل م�ست�شفى ح�سب ما يراه منا�سبا‪ ،‬هذه نقطة �ضعف‬

‫احلديثة‪ ،‬وه��ي ذات ثمن ع��ال ج��دا‪ ،‬وال ادري ما ال�سبب يف ذلك‪،‬‬ ‫واملهم يف املو�ضوع ان وزارة ال�صحة و�ضعت يف هذه القائمة حدين‬ ‫لال�سعار‪ :‬احلد االعلى الجور الفحو�صات املخربية‪ ،‬واحلد االدنى‬ ‫لالجور‪ ،‬ولكن الذي يطبق يف وزارة ال�صحة هو احلد االعلى فقط‪،‬‬ ‫وال ادري ما ال�سبب مع انه كان الواجب على وزارة ال�صحة ان ت�ضع‬ ‫يف اج��ور امل�ست�شفيات اخلا�صة ان املر�ضى الذين ينزلون الدرجة‬ ‫الثالثة مثال ي��أخ��ذوا احل��د االدن��ى من االج��ور‪ ،‬كما فعلت نقابة‬ ‫االطبــاء‪.‬‬ ‫تا�ســعا الفحو�صــات ال�شــعاعية‪:‬‬ ‫• �أجور الفحو�صات ال�شــعاعية ت�صدر من نقابة االطبــاء‪.‬‬ ‫ثامـنا مالحظـات عامـة‪:‬‬ ‫• جلنة الئحة االجور الطبية للم�ست�شفيات اخلا�صة ال ادري‬ ‫م��ا ه��ذه اللجنة التي م��رة يكون التوقيع ع��دد خم�سة ا�شخا�ص‪،‬‬ ‫والئحة ثانية يكون �شخ�صا واحدا‪ ،‬والئحة ثالثة يكون �شخ�صني‪،‬‬ ‫ما ه��ذه اللجنة التى تتحكم مب�صري ال�شعب االردين التي فيها‬ ‫�شخ�ص واحد يحدد ا�سعار امل�ست�شفى‪ ،‬وال ادري ما هي ال�صالحيات‬ ‫املعطاة لهذا ال�شخ�ص ال��ذي يعطي ا�سعارا بهذه الطريقة وعلى‬ ‫املــزاج‪.‬‬ ‫• ي��وج��د م�ست�شفيات �ضخمة يف االردن ه��ل تت�ساوى مع‬ ‫م�ست�شفى �صغري تكون الئحة االج��ور الطبية فيها فقط ثالث‬ ‫او ارب��ع ورق ��ات‪ ،‬م��ا ه��ي ه��ذه االئحــة ال�ت��ي ال تعرب ع��ن عمل �أي‬ ‫م�ست�شفى‪ ،‬هذه امل�ست�شفيات ال�ضخمة عندما تريد ان تعمل لها‬ ‫الئ�ح��ة اج ��ور حت�ت��اج اىل جم�ل��د م��ن اال��س�ع��ار ال �أن ت�ت�رك الباب‬ ‫معينة للم�ستلزمات الطبية وتركت الباب مفتوحا للم�ست�شفيات مفتوحا للم�ست�شفيات تفعل ما تراه منا�سبا بدون ح�سيب او رقيب‬ ‫على فاتورة املري�ض بدون �أي مراجعة من وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫اخلا�صة ان ت�ضع ما تراه منا�سبا على الفاتورة‪.‬‬ ‫• ي��وج��د جت � ��اوزات ك �ث�يرة وك �ب�ي�رة ع�ل��ى ف ��ات ��ورة املري�ض‬ ‫رابعــا الأدويـة‪:‬‬ ‫• مت اعطــاء امل�ست�شفيات اخلا�صة زيادة على ال�سعر الر�سمى يف امل�ست�شفيات اخل��ا��ص��ة وال رق�ي��ب وال ح�سيب م��ن ق�ب��ل وزارة‬ ‫‪ %20‬من االدوي��ة املعطاة للمري�ض داخل امل�ست�شفى‪ ،‬مع العلم ان ال�صحة على جت��اوزات امل�ست�شفيات‪ ،‬فقط تنتظر وزارة ال�صحة‬ ‫�سعر الدواء يرتاوح بني رخي�ص الثمن اىل غايل الثمن بدون �أي من املواطنني الذين عندهم م�شاكل مع فواتريهم مع امل�ست�شفيات‬ ‫�أن تنظر فيها‪.‬‬ ‫مربرات على ذلك‪.‬‬ ‫• اللجنة املكلفة بدرا�سة وعمل االجور الطبية يبدو انها ال‬ ‫• غازات التخدير امل�ستخدمة يف التخدير العام هي كما‬ ‫يلي‪ :‬غاز النيرت�س‪ ،‬االك�سجني‪ ،‬دواء التخدير‪ ،‬وبالن�سبة لغازات تعرف يف امل�ست�شفيات غري االقامات وغرف العمليات فقط ح�سب‬ ‫التخدير لبع�ض امل�ست�شفيات اعطت لغازات التخدير زي��ادة ‪ %20‬ما هو مذكور يف الئحة االجور الطبية للم�ست�شفيات اخلا�صة‪.‬‬ ‫• ف�شلت وزارة ال�صحة يف �إدارة عمل االج��ور للم�ست�شفيات‬ ‫ومل تعط للبع�ض االخر الزيادة‪ ،‬يوجد عدة انواع الدوية التخدير‬ ‫امل�ستخدمة مع غ��ازات التخدير‪ ،‬يوجد الرخي�ص والغايل الثمن اخل��ا� �ص��ة ح�ت��ى �أج� ��ور ال�ف�ح��و��ص��ات امل �خ�بري��ة ل �ع��ام ‪ 2008‬اي�ضا‬ ‫وتركت الباب مفتوحا للم�ست�شفيات ت�ضع على الفاتورة ما تراه �أ�سعارها عالية عن اجور ‪ 1995‬ويف كثري من املختربات يتم عملها‬ ‫ب�أقل من اجور ‪ ،1995‬ال ت�سعر وزارة ال�صحة �أي �شيء اال وتف�شل‬ ‫منا�سبا‪.‬‬ ‫به لال�سف‪.‬‬ ‫خام�سا االجراءات الطبية‪:‬‬ ‫• كان االوىل يف جلنة االجور يف وزارة ال�صحة ان املر�ضى‬ ‫• كتابة اال�سعار يف االجراءات الطبية بطريقة ناق�صة وغري‬ ‫الذين ينزلون يف الدرجة الثالثة ان تكون االجور التي عليهم يف‬ ‫مكتملة بطريقة �صحيحة‪ ،‬مثال ذلك تنظري‬ ‫احلد االدن��ى من الفاتورة مثل الفحو�صات‬ ‫امل �ع��دة او ال �ق��ول��ون مل ي�ت��م ك�ت��اب��ة التنظري‬ ‫املخربية وامل�ستلزمات الطبية ان يكون لها‬ ‫املعدة ب�شكل كامل وامنا كتابة تنظري املعدة‬ ‫وزارة ال�صحة‬ ‫حدين وهكذا‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ك�إجراء فقط‪ ،‬وكل م�ست�شفى له �سعر‪ ،‬وك�أن‬ ‫• ان تراجع وزارة ال�صحة االدخاالت‬ ‫تنظري املعدة من كل م�ست�شفى يختلف عن‬ ‫امل�ستلزمات‬ ‫بني‬ ‫فرقت‬ ‫اخل��اط�ئ��ة ال�ت��ي ت�ستغل ال�ن��ا���س يف االدخ ��ال‬ ‫االخ ��ر‪ ،‬ل�لا��س��ف وك�ث�ير م��ن االج � ��راءات مل‬ ‫اىل امل�ست�شفى واالط �ب��اء ال��ذي��ن ي�ستغلون‬ ‫امل�ستخدمة‬ ‫الطبية‬ ‫يو�ضح ال�سعر على م��اذا حتتوي االجراءات‬ ‫جهل النا�س يف الطب‪ ،‬ويكرثون من حاالت‬ ‫م��ن م���س�ت�ل��زم��ات او ادوي� ��ة او اج ��ور اجهزة‬ ‫االدخال التى ممكن معاجلتها يف املنزل او يف‬ ‫يف غرفة املري�ض‬ ‫طبية‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫الطوارئ مع العلم ان االردن من �أكرث الدول‬ ‫الطبية‪:‬‬ ‫أجهـزة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ساد�سـا‬ ‫وبني امل�ستلزمات‬ ‫فيها حاالت ادخال اىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫• مل ت� ��� �س� �ع ��ر االج� � � �ه � � ��زة الطبية‬ ‫• ك �م��ا ان ك �ث�ي�را م ��ن امل�ست�شفيات‬ ‫امل�ستخدمة يف االجراءات الطبية اال القليــل‬ ‫غرفة‬ ‫يف‬ ‫الطبية‬ ‫اخل� ��ا� � �ص� ��ة مل ت� �ل� �ت ��زم ب�ل�ائ� �ح ��ة االج � � ��ور‬ ‫ال�ق�ل�ي��ل‪ ،‬وت��رك��ت ت�سعري االج �ه��زة الطبية‬ ‫للم�ست�شفى ال�صادرة من وزارة ال�صحة مل‬ ‫العمليات‬ ‫للم�ست�شفيات تفعل ما ت��راه منا�سبا‪ ،‬ولي�س‬ ‫تفعل وزارة ال�صحة �شيئا اال اذا �أحدهم‬ ‫هناك من �شيء يجرب امل�ست�شفيات ان ت�ضع‬ ‫�أعلم وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫فواتري‬ ‫على‬ ‫تو�ضع‬ ‫والتي‬ ‫هذا ال�سعر او ذاك على االجهزة الطبية‬ ‫• ال يوجد يف وزارة ال�صحة دائرة او ق�سم ال�ستقبال ال�شكاوى‬ ‫احد‪.‬‬ ‫من‬ ‫ح�سيب‬ ‫املر�ضى ا�سعار خيالية بدون رقيب وال‬ ‫على امل�ست�شفيات اخلا�صة‪ ،‬او عمل وع��ي ل��دى املواطنني عن �أي‬ ‫الطبيــة‪:‬‬ ‫�سابعـا الأجور‬ ‫جتاوزات من امل�ست�شفيات اخلا�صة او ان تو�ضع اجور امل�ست�شفيات‬ ‫من‬ ‫اخلا�صة‬ ‫للم�ست�شفيات‬ ‫الطبية‬ ‫• ح�سب الئحة االج��ور‬ ‫اخلا�صة يف مكان بارز لكي يراها املواطنون لكي يتم مقارنتها مع‬ ‫ترتاوح‬ ‫وم�سـائية‬ ‫ـة‬ ‫ي‬ ‫نهار‬ ‫�وارئ‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وزارة ال�صحة ك�شفية طبيب‬ ‫فاتورة املري�ض وتقع هذه على كاهل وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫من‬ ‫والليلية‬ ‫امل�ست�شفيات‬ ‫خمتلف‬ ‫من‬ ‫النهارية من ‪ 11 –8‬دينارا‬ ‫و�أخـــريا‪:‬‬ ‫امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫بني‬ ‫هذا‬ ‫االختالف‬ ‫�سبب‬ ‫‪ 13 -9‬دينارا‪ ،‬وال ادري‬ ‫نتمنى من وزارة ال�صحة ان يكون لديها مقيا�سا علميا لت�سعري‬ ‫ــاء‬ ‫ب‬ ‫االط‬ ‫ـة‬ ‫ب‬ ‫نقا‬ ‫اخت�صا�ص‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫ـ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫اال‬ ‫�ور‬ ‫• ك�م��ا ان �أج �‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وتعـدٍ وا�ضح على عمل االخرين من وزارة كل �شيء على ا�سا�س علمي بحت‪ ،‬بحيث يكون كل امل�ست�شفيات مت‬ ‫ولي�س وزارة‬ ‫حتديد اال�سعار لها على ا�سا�س واح��د‪ ،‬ومبقيا�س واح��د مبختلف‬ ‫ال�صحة‪.‬وال يحق لوزارة ال�صحة ان ت�سمح �أن يكون هناك ك�شفية حجم كل م�ست�شفى‪ ،‬وك��ان ب�أمكان وزارة ال�صحة حتديد فئة كل‬ ‫ن�ه��اري•��ة وك�شفية ليلية اذا ك��ان��ت نقابة االط�ب�ـ��اء مل تعمل ب��ه يف م�ست�شفى م�ست�شفيات فئة �أ او ب �أو ج وتكون اال�سعار حت��دد كل‬ ‫الئحة االجور الطبية‪ ،‬وك�أن وزارة ال�صحة تقول لالطباء خالفوا م�ست�شفى ح�سب فئتـه‪ ،‬كانت الئحة االجور الطبية لنقابة االطبــاء‬ ‫من التنظيم والرتتيب بحيث انها ال يوجد عليها خـالف وال يوجد‬ ‫تعليمات النقابة والئحة االجور‬ ‫الطبية‪�.‬ة ان ت�ع�م��ل (‪� )P.D‬سعر لهذا الطبيب او ذاك ا�سعار خا�صة كل على تخ�ص�صه‪ ،‬كما يجب‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫• ول�ي����س م��ن ح��ق‬ ‫وزارةوالبع�ض االخر ترف�ضها وتعطيها على وزارة ال�صحة ان يكون جلنة الت�سعرية يكون فيها ع�ضو من‬ ‫امل�ست�شفيات‬ ‫ال�صفقات لبع�ض‬ ‫جمعية حماية امل�ستهلك املغيبة بالكامل عن زي��ادة اال�سعار حتى‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫أ�سعار‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫امل�ست�شفيات‬ ‫لبع�ض‬ ‫تقوم اجلنة بعملها بطريقة �صحيحة وال يكون �ضغط عليها من‬ ‫ــربية‪:‬‬ ‫خ‬ ‫امل‬ ‫ــات‬ ‫ص‬ ‫الفحو�‬ ‫ــنا‬ ‫م‬ ‫•ثاامل�س�ؤول عن ت�سعري �أجور الفحو�صات املخربية للم�ست�شفيات �أي �شخ�ص برفع اال�سعار كما ي�شاء‪ ،‬واال تكون اللجنة كلها من‬ ‫واملختربات الطبية هي وزارة ال�صحة‪ ،‬وكانت االجور للفحو�صات وزارة ال�صحة‪ ،‬وبيد وزي��ر ال�صحة يعمل كما ي�شاء بها يجب ان‬ ‫امل�خ�بري��ة ال���س��اري��ة امل�ف�ع��ول يف االردن ه��ي ل�ع��ام ‪ ،1995‬ويف فورة يكون عملها بطريقة م�ستقلة عن �أي �ضغوط من داخل الوزارة او‬ ‫اال�سعار يف عام ‪ 2008‬مت ا�صدار قائمة ب�أ�سعار الفحو�صات املخربية خارجها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫«الوطني الأردين» يرف�ض‬ ‫مناداة البع�ض بــ «امللكية الد�ستورية»‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫رف�ض احلزب الوطني الأردين طرح ما ي�سمى‬ ‫بـ"امللكية الد�ستورية" التي يدعو �إليها البع�ض‪،‬‬ ‫م����ؤك���دا �أه��م��ي��ة احل���ف���اظ ع��ل��ى ال���وط���ن والقيادة‬ ‫ال��ه��ا���ش��م��ي��ة وال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة ب��ك��اف��ة �أطيافها‪،‬‬ ‫وعلى حق �أبناء املجتمع الواحد باحلرية والعدالة‬ ‫وامل�ساواة‪.‬‬ ‫وج���دد احل���زب ت���أك��ي��ده �أن���ه ال يقبل امل�ساومة‬ ‫على القيادة والوطن‪ ،‬وقال‪�" :‬إن امللك هو ال�ضامن‬ ‫احلقيقي لتقدم م�سرية الإ�صالح الذي يطمح �إليه‬ ‫�أبناء ال�شعب"‪.‬‬ ‫ودعا "الوطني الأردين" خالل اجتماع للجنته‬ ‫املركزية م�ساء �أم�س الأول برئا�سة الأمني العام د‪.‬‬ ‫منى �أبو بكر‪� ،‬إىل �ضرورة الت�صدي لــ"حاملي لواء‬ ‫الثورة ال�سوداء"‪ ،‬على ح ّد تعبريه‪ ،‬الذين ي�سعون‬ ‫لزرع الفتنة بني �أبناء ال�شعب وبث الدخان حتى ال‬ ‫نرى احلقيقة‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن رف�ضه القيام مب�سريات يف �أماكن‬ ‫ح��ي��وي��ة ت��ع��م��ل ع��ل��ى ت��ع��ط��ي��ل احل���ي���اة االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬الفتا �إىل �ضرورة االعت�صام يف �أماكن‬ ‫م��ف��ت��وح��ة ال ت���ؤث��ر ع��ل��ى احل��ي��اة ال��ع��ام��ة وم�صالح‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫و�أك���د "الوطني الأردين" ���ض��رورة الإ�صالح‬

‫ال�سيا�سي القائم على �أ�س�س من احل��وار وامل�شاركة‬ ‫ل��ك��اف��ة �أط���ي���اف امل��ج��ت��م��ع؛ ل��و���ض��ع ق��ان��ون ع�صري‬ ‫لالنتخابات يكفل النزاهة والعدالة‪ ،‬ويفرز جمل�سا‬ ‫نيابيا ميثل �إرادة ال�شعب احلقيقية‪ ،‬وق���اد ًرا على‬ ‫ت�شكيل احلكومات؛ ُو���ص��وال �إىل تكري�س وتر�سيخ‬ ‫تداول ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب جل��ن��ة احل����وار ال��وط��ن��ي ب��الإ���س��راع يف‬ ‫عملها‪ ،‬مو�ضحا �أن مهلة الثالثة �شهور طويلة‪ ،‬فيما‬ ‫البطء لن يفيد �إال الذين ال يرغبون يف الإ�صالح؛‬ ‫لكونه يتعار�ض مع م�صاحلهم ال�شخ�صية‪ ،‬وكذلك‬ ‫من يعتربون الوطن "بقرة حلوبا"‪.‬‬ ‫ولفت �أع�ضاء اللجنة املركزية يف احل��زب �إىل‬ ‫�أن الإ�صالح ال�سيا�سي لن ي�أتي بثماره �إذا مل يكن‬ ‫هناك تنمية اقت�صادية واجتماعية‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�������رى‪ ،‬ب��ح��ث��ت ال��ل��ج��ن��ة املركزية‬ ‫الو�ضع ال��داخ��ل��ي والتنظيمي يف احل���زب الوطني‬ ‫الأردين‪ ،‬وقررت دعوة جلانه ومنت�سبيه للعمل على‬ ‫ن�شر مبادئ و�أه��داف وبرامج احلزب على ال�ساحة‬ ‫الأردنية �سيا�سيا واقت�صاديا واجتماعيا وثقافيا‪.‬‬ ‫وطالب ب�ضرورة ال��دع��وة �إىل تكاتف اجلهود‬ ‫ملواجهة ما �أ�سماه "الطابور اخلام�س" الذي ي�سعى‬ ‫لتحويل احل����راك ال�شبابي اجل��م��ي��ل ال��داع��ي �إىل‬ ‫امل�صلحة العامة �إىل م�صالح �شخ�صية‪.‬‬

‫رو�ضة العمرية تقيم �أ�سبوع املهن لأطفالها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن فعاليات وح��دة املهن‬ ‫يف رو�����ض����ة امل�����دار������س العمرية‬ ‫اف��ت��ت��ح امل��دي��ر ال��ع��ام ه�����ش��ام عبد‬ ‫املعطي وجمموعة من املديرين‬ ‫وامل�����ش��رف�ين �أ���س��ب��وع امل��ه��ن‪ ،‬الذي‬ ‫َح��� َّو َل ال��غ��رف ال�صفية واملمرات‬ ‫وح���دي���ق���ة ال���رو����ض���ة �إىل ور����ش‬ ‫عمل حقيقية ل�سبع مهن‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫"الطب‪ ،‬والهند�سة‪ ،‬والتجارة‪،‬‬ ‫وال����زراع����ة‪ ،‬وال���ن���ج���ارة‪ ،‬و�شرطة‬ ‫من فعاليات الأ�سبوع‬ ‫املرور‪ ،‬واخلبز"‪ ،‬ولعب الأطفال‬ ‫يف ه����ذه الأم����اك����ن دور �صاحب الأط����ف����ال وه����م ي��ت��ح��دث��ون عن بهذا العمل الرائد ال��ذي يعرف‬ ‫امل���ه���ن���ة‪ ،‬وحت����دث����وا ع���ن �أدوات�������ه‪ ،‬مهنة امل�ستقبل‪ ،‬ويرق�صون على الأط�����ف�����ال ب����واق����ع امل����ه����ن‪ ،‬حتى‬ ‫يت�سنى لهم اختيار املهنة التي‬ ‫وعر�ضوا برناجماً حم�سوباً عن ن�شيدها‪.‬‬ ‫و�أب���دى ال�ضيوف �إعجابهم تتنا�سب وقدراتهم‪.‬‬ ‫كل املهن املطروحة‪ ،‬كما ا�ستمتع‬

‫مدر�سة النه�ضة احلديثة للذكور تكرم الطلبة الأوائل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك����� َرم�����ت م����در�����س����ة ثانوية‬ ‫النه�ضة للذكور الطلبة الأوائل‬ ‫ل��ل��ف�����ص��ل الأول ي�����وم الأرب����ع����اء‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أق��ي��م حفل ال��ت��ك��رمي حتت‬ ‫رعاية مدير عام املدار�س حممد‬ ‫�صبحي �أبو ح�سني‪ ،‬بح�ضور عدد‬ ‫غفري من �أهايل الطلبة‪.‬‬ ‫و�أل��ق��ى م��دي��ر ع���ام املدار�س‬ ‫كلمة �أ�شاد فيها بدور املعلم و�إدارة‬ ‫املدر�سة يف تربية الأجيال‪ ،‬وهن�أ‬ ‫الأهايل على جهودهم يف �إي�صال‬ ‫�أبنائهم �إىل �سدَّة الإبداع والتميز‪،‬‬ ‫حاثاً الطلبة على اال�ستمرار يف‬ ‫طريق الإب��داع؛ لأن الوطن �أ�شد‬ ‫حاجة لأبنائه املتميزين‪ ،‬خا�صة‬ ‫ون��ح��ن نعي�ش حت��دي��ات ج�ساما‬ ‫تعرت�ض م�سرية البناء يف �أردن‬

‫م�سريات م�سلحة �أثارت اجلدل بني املواطنني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫جابت ع��دة م�سريات �أنحاء‬ ‫خمتلفة م��ن م���دن وحمافظات‬ ‫امل���م���ل���ك���ة‪ ،‬و�أث������������ارت اجل��������دل يف‬ ‫�أهدافها‪ ،‬كما �أنها �أثارت حفيظة‬ ‫مواطنني؛ ب�سبب الأ�سلوب الذي‬ ‫قامت ب��ه‪ ،‬وال�شكل ال��ذي ظهرت‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫نقيب ال�صحفيني الأ�سبق‬ ‫راك��������ان امل����ج����ايل �أك�������د �أن ه���ذه‬ ‫امل�������س�ي�رات اال����س���ت���ف���زازي���ة التي‬ ‫تدّعي الوالء واالنتماء تبتعد عن‬ ‫ما تت�سرت خلفه من �شعارات‪.‬‬ ‫ور�أى امل�����ج�����ايل �أن ه����ذه‬ ‫امل�سريات ت�صرفات غري ح�ضارية‬ ‫تتنافى وت��وج��ي��ه��ات امل��ل��ك الذي‬ ‫رف�������ض���ه���ا واع����ت��ب�ره����ا خ����روج����اً‬ ‫ع��ل��ى ال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬و�شقاً‬ ‫لل�صفوف املرتا�صة‪ ،‬م�شدداً على‬ ‫�أن املتاجرة بالوالء �أمر خارج عن‬ ‫ال�����س��ي��اق‪ ،‬و�أن����ه ال ي��ج��د مفردات‬ ‫ل��ل��ت��ع��ب�ير ع���ن���ه؛ مل���ا ي��ح��دث��ه من‬ ‫ت���أج��ي��ج لل�ساحة ال��وط��ن��ي��ة التي‬ ‫�شهدت ح��راك��اً وطنياً من�ضبطاً‬ ‫للمطالبة ب��الإ���ص�لاح‪ ،‬مل يعكر‬ ‫�صفوه �سوى هذه امل�سريات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املجايل لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أ َّن "م�سيرّ ي ه����ذه امل�سريات‬ ‫وم��ن��ف��ذي��ه��ا ي�����س��ي��ئ��ون �أك��ث�ر مما‬ ‫ي��ح�����س��ن��ون‪ ،‬وي���وت���رون الأج�����واء‪،‬‬ ‫وي���ن���ف���ث���ون ال�������س���م���وم ب��ي�ن �أب���ن���اء‬ ‫ال��وط��ن ال���واح���د‪ ،‬ف��ه��م ي�ضرون‬ ‫وال ي��ن��ف��ع��ون‪ ،‬ع��ل��ى ال��ع��ك�����س من‬ ‫االعت�صامات املطالبة بالإ�صالح‪،‬‬ ‫ف��الأخ�يرة ب��ر�أي��ه تبعث بر�سائل‬

‫�إحدى امل�سريات امل�سلحة التي جابت �شوارع عمان‬

‫�إي��ج��اب��ي��ة ل��ل��ح��ك��وم��ة وال���دول���ة؛‬ ‫ل���ت����ؤ����ش���ر ع���ل���ى م����وط����ن اخللل‬ ‫للت�سريع يف �سري عجلة الإ�صالح‬ ‫التي يرعاها جاللة امللك"‪.‬‬ ‫و�أ�������ش������ار امل�����ج�����ايل �إىل �أن‬ ‫م��ث�يري ال��ف�تن؛ ال��ذي��ن يقفون‬ ‫خ��ل��ف م���ا ي�����س��م��ى بـ"م�سريات‬ ‫الوالء"‪ ،‬ي�����س��ت��ه��دف��ون الأردن‬ ‫ب�أكمله‪ ،‬ولي�س مناطق بعينها‪،‬‬ ‫ول���ك���ن���ه���م ي����ح����اول����ون ال����ول����وج‬ ‫ل��ب��ع�����ض امل���ن���اط���ق ال��ب��ع��ي��دة عن‬ ‫مركز العا�صمة؛ لإظهار وجود‬ ‫م���ؤي��دي��ن ل��ه��م م��ن ج��ه��ة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخرى يحاولون االلتفاف‬ ‫على �أي حتركات داعمة للحراك‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي امل���ط���ال���ب بالإ�صالح‬ ‫يف ت��ل��ك امل���ن���اط���ق ال���ت���ي �شهدت‬

‫حت����رك����ات ���ش��ع��ب��ي��ة للدعـ ـ ــوة‬ ‫للتغيري‪.‬‬ ‫وط���ال���ب امل���ج���ايل احلكومة‬ ‫والأج������ه������زة الأم����ن����ي����ة بالقيام‬ ‫بدورها ملنع االحتكاكات امل�سيئة‬ ‫التي تت�سبب بها هذه امل�سريات‪،‬‬ ‫ق����ائ ً‬ ‫��ل�ا‪" :‬يفرت�ض بالأجهزة‬ ‫الأم��ن��ي��ة ال��ق��ي��ام ب��واج��ب��ه��ا جتاه‬ ‫ال���وط���ن مب��ن��ع ه����ذه امل�سريات؛‬ ‫ح��ر���ص��اً ع��ل��ى م�صلحة الوطن‪،‬‬ ‫و�ضماناً لأمن املواطن‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‬ ‫ع���ن ال������والء ال�����ذي ي��ظ��ه��ره من‬ ‫يطلق النار ويرعب املواطنني"‪.‬‬ ‫م����ن ن���اح���ي���ة �أخ��������رى‪ ،‬يجد‬ ‫�أمني عام حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الأردين ���س��ع��ي��د ذي����اب "�أن من‬ ‫ي��ق��وم��ون ب��ه��ذه امل�����س�يرات التي‬

‫ت���ول���د امل�������ش���اح���ن���ات والبغ�ضاء‬ ‫ب�ي�ن امل���واط���ن�ي�ن و�أب����ن����اء الوطن‬ ‫ال��واح��د ي�سعون لت�صوير دعاة‬ ‫الإ�صالح على �أنهم �أعداء للدولة‬ ‫والنظام‪ ،‬وهذا لي�س �صحيحاً‪ ،‬يف‬ ‫حماولة منهم لإخراج التحركات‬ ‫املطالبة بالإ�صالح عن �سياقها‪،‬‬ ‫حر�صاً على م�صالح ومنافع من‬ ‫�أخرجوهم وحر�ضوهم لالعتداء‬ ‫ع��ل��ى ح��ري��ة امل��واط��ن�ين وحقهم‬ ‫يف التعبري عن ر�أيهم واملطالبة‬ ‫بحقوقهم ومكت�سباتهم"‪.‬‬ ‫وذكر ذياب يف حديث خا�ص‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن �إق����ام����ة هذه‬ ‫امل�سريات ب�صورتها اال�ستفزازية‬ ‫امل��ث�يرة ل��ل��رع��ب وال��ف��و���ض��ى بني‬ ‫امل����واط����ن��ي�ن ت���ه���دف لإخافتهم‬

‫وم��ن��ع��ه��م م����ن مم���ار����س���ة حقهم‬ ‫يف �إب���������داء ر�أي�����ه�����م يف ال�سجال‬ ‫ال��دائ��ر ح��ول م�شاريع الإ�صالح‬ ‫وم���ت���ط���ل���ب���ات���ه؛ خ�������ش���ي���ة ت���زاي���د‬ ‫امل���ؤي��دي��ن‪ ،‬ولإج��ه��ا���ض حماوالت‬ ‫ت�شكيل ر�أي ع���ام ي��دف��ع باجتاه‬ ‫امل��ط��ال��ب��ة ب��ال��ت��غ��ي�ير‪ ،‬وحماربة‬ ‫ال���ف�������س���اد‪ ،‬وت����ق����دمي املف�سدين‬ ‫ل���ل���ق�������ض���اء؛ ب���ال���ع���زف ع���ل���ى وتر‬ ‫ال����وط����ن����ي����ة وال��������������والء للملك‬ ‫والنظام؛ لإدراكهم ح�سا�سية هذه‬ ‫املفا�صل ل��دى ال�����ش��ارع الأردين‪،‬‬ ‫م��ن��وه��اً ب��ت��ورط بع�ض الأط���راف‬ ‫املوجودة يف م�ؤ�س�سات الدولة يف‬ ‫عمليات الرتويع والتخويف من‬ ‫امل�����س��ار الإ���ص�لاح��ي وامل��ن��ادي��ن به‬ ‫وداعميه"‪.‬‬ ‫وط�����ال�����ب ذي�������اب احلكومة‬ ‫والأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة بـ"التعامل‬ ‫بحزم وق��وة مع مثريي النعرات‬ ‫واحل�����س��ا���س��ي��ات ب�ي�ن املواطنني‪،‬‬ ‫وعدم �إغفال حتركاتهم؛ حر�صاً‬ ‫على م�صلحة ال��وط��ن‪ ،‬وت�أكيداً‬ ‫ع���ل���ى ����س���ي���ادة ال����ق����ان����ون وهيبة‬ ‫ال��دول��ة؛ لأن م��ا ي��ج��ري يف هذه‬ ‫امل�����س�يرات ي�شكل حت��دي��اً للنظام‬ ‫والدولة و�أجهزتها"‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر �أن ال��ع�����ش��رات من‬ ‫الأ�شخا�ص منذ ي��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي جابوا �شوارع حمافظة‬ ‫ال��ك��رك يف م�����س�يرات يحملون‬ ‫خاللها ال�سكاكني والهراوات‬ ‫والأ�سلحة النارية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف ����س���اع���ات امل�������س���اء‪ ،‬م���ا خلق‬ ‫حالة من الذعر والرعب بني‬ ‫املارة‪.‬‬

‫ور�شة دولية عن املياه يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬برتا‬ ‫اف��ت��ت��ح��ت يف ال��ع��ق��ب��ة �أم�س‬ ‫ور�����ش����ة ع���م���ل ت���دري���ب���ي���ة خا�صة‬ ‫ب���ن���وع���ي���ة امل����ي����اه وفحو�صاتها‬ ‫مب�����ش��ارك��ة وا���س��ع��ة م���ن باحثني‬ ‫عرب ومن عدة دول �أجنبية‪ .‬واكد‬ ‫مفو�ض البيئة يف �سلطة منطقة‬ ‫ال��ع��ق��ب��ة االق��ت�����ص��ادي��ة اخلا�صة‬ ‫الدكتور �سليم املغربي الذي افتتح‬ ‫الور�شة نيابة عن رئي�س ال�سلطة‬ ‫املهند�س حممد �صقر بح�ضور‬ ‫رئ��ي�����س ج��ام��ع��ة م����ؤت���ة الأ�ستاذ‬ ‫الدكتور عبد الرحيم احلنيطي‬ ‫�أهمية ه��ذه الور�شة التي جاءت‬ ‫ث����م����رة ت�����ع�����اون ب��ي��ن خم���ت�ب�رات‬

‫العقبة الدولية ابن حيان ومركز‬ ‫الأم��ي�ر في�صل ل��ب��ح��وث البحر‬ ‫امليت والبيئة وال��ط��اق��ة يف اطار‬ ‫�سعي خمتربات العقبة الدولية‬ ‫الع����ت����م����اده����ا ك����م����رك����ز ت����دري����ب‬ ‫�إق��ل��ي��م��ي يف امل��ن��ط��ق��ة بالتعاون‬ ‫م��ع امل���ؤ���س�����س��ات العلمية املعنية‬ ‫بالبحوث والدرا�سات ال�ستغالل‬ ‫االمكانيات املتطورة والتجهيزات‬ ‫التقنية التي متتلكها �إ�ضافة �إىل‬ ‫ت��واف��ر ال��ك��ف��اءات الفنية املدربة‬ ‫والقادرة على تعزيز التفاعل يف‬ ‫جماالت البحوث املائية وغريها‪.‬‬ ‫و���ش��دد على ان ق��ي��ام امل�شروعات‬ ‫االقت�صادية يجب ان يتزامن مع‬ ‫املحافظة على البيئة لتكون ملكا‬

‫للأجيال القادمة كما هي ملك‬ ‫للجيل احلا�ضر‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الدكتور احلنيطي‬ ‫�أه���م���ي���ة ال���ب���ح���وث وال����درا�����س����ات‬ ‫العلمية وت�شاركيتها بني العلماء‬ ‫ال�����ش��ب��اب امل�����ش��ارك�ين يف الور�شة‬ ‫ح��ي��ث �أن��ه��ا ت��ع��د �أوىل اخلطوات‬ ‫لتح�سني حياة الإن�سان وبقائه يف‬ ‫بيئة نظيفة خالية من التلوث‪،‬‬ ‫معتربا مو�ضوع املياه يف الأردن‬ ‫م����ن اك��ث��ر امل���و����ض���وع���ات حتديا‬ ‫نظرا للنق�ص ال�شديد يف ح�صة‬ ‫الفرد من املوارد املائية العذبة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ت��ه �أك����د م��دي��ر عام‬ ‫م���رك���ز الأم��ي��ر ف��ي�����ص��ل لبحوث‬ ‫ال��ب��ح��ر امل��ي��ت وال��ب��ي��ئ��ة والطاقة‬

‫ال��ت��اب��ع جل��ام��ع��ة م���ؤت��ه الدكتور‬ ‫م����ؤي���د ب��ط��ار���س��ة اه��م��ي��ة انعقاد‬ ‫ال���ور����ش���ة يف الأردن ال���ت���ي تعد‬ ‫م��ن افقر ال���دول عامليا يف املياه‪،‬‬ ‫م��ع��ت�برا ق��ي��ام م�����ش��روع��ات مائية‬ ‫ك�ب�رى يف امل��م��ل��ك��ة ام����را �ضرويا‬ ‫وح��ت��م��ي��ا مل���ع���اجل���ة ن��ق�����ص املياه‬ ‫وك����ذل����ك اه���م���ي���ة م�������ش���روع قناة‬ ‫البحرين االحمر وامليت يف رفد‬ ‫اململكة بحاجاتها من املياه‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ب��ط��ار���س��ه �أهمية‬ ‫ال���دع���م ال����ذي ت��ق��دم��ه امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمل������ان������ي������ة خل�����دم�����ة ال����ت����ب����ادل‬ ‫الأك��ادمي��ي بالتعاون مع جامعة‬ ‫براون�شويج التقنية االملانية يف‬ ‫رف��د م�شروعات امل��ي��اه يف العامل‬

‫�ضمن برنامج طموح ت�شارك فيه‬ ‫دول من �آ�سيا وافريقيا و�أوروبا‪،‬‬ ‫معتربا �أن ال�صراع يف امل�ستقبل‬ ‫يف القارة االفريقية �سيكون على‬ ‫املياه نظرا ملخزون القارة الكبري‬ ‫م��ن امل��ي��اه ال�����ص��اف��ي��ة وه���و م��ا ال‬ ‫يتوافر لبقية �إنحاء العامل‪.‬‬ ‫ويحا�ضر يف ال��ور���ش��ة التي‬ ‫ت�����س��ت��م��ر ���س��ت��ة اي������ام خمت�صون‬ ‫م��ن دول ال��ع��امل وم��ن الباحثني‬ ‫وامل��خ��ت�����ص�ين يف خم���ت�ب�رات ابن‬ ‫ح��ي��ان ك��م��ا �سيتبعها ع��ق��د عدة‬ ‫ور������ش اخ�����رى يف امل��ك�����س��ي��ك ويف‬ ‫ب���ورك���ي���ن���ا ف���ا����س���و ودول اخ����رى‬ ‫لتعزيز �شبكة ن��ت عاملية تربط‬ ‫بني هذه الدول يف هذا املجال‪.‬‬

‫�إعالن موعد الرت�شيح واالقرتاع ملجل�س طلبة الها�شمية‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫املدير العام الدكتور حممد �صبحي �أبو ح�سني يتو�سط الطلبة الأوائل‬

‫احل�شد والرباط‪.‬‬ ‫وع��� َّرج �أب���و ح�سني يف كلمته‬ ‫على ذكرى معركة الكرامة التي‬ ‫حقق فيها اجلي�ش الأردين ن�صراً‬ ‫ك��ب�يراً ع��ل��ى ال��ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�أ���ش��اد ببطولة جي�شنا البا�سل‪،‬‬

‫وه����ن�����أ ق���ائ���د ال����ب��ل�اد واجلي�ش‬ ‫وال�شعب الأردين بهذا الإجناز‪.‬‬ ‫ويف اخل������ت������ام وزع راع������ي‬ ‫احل��ف��ل ال�����ش��ه��ادات التقديرية‬ ‫والهدايا وال���دروع على الطلبة‬ ‫املتفوقني‪.‬‬

‫ائتالف اخلري يوزع طرودا غذائية على الأ�سر العفيفة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وزع ائتالف اخلري �أبو �صوفة وقرمان ال�شهر‬ ‫املا�ضي حوايل ‪ 5500‬طرد غذائي على الأ�سر العفيفة‬ ‫يف خمتلف مناطق اململكة بالتعاون مع اجلمعيات‬ ‫اخلريية وجلان الزكاة ودور رعاية الأيتام‪.‬‬ ‫وك��ان ائ��ت�لاف اخل�ير وزع �أك�ثر م��ن ‪� 10‬آالف‬ ‫ط���رد غ���ذائ���ي ب���داي���ة ال���ع���ام احل����ايل ���ض��م��ن حملة‬ ‫ال�شتاء التي �أطلقها بالإ�ضافة �إىل توزيع املالب�س‬ ‫وال�صوبات وامل�ساعدات النقدية‪.‬‬ ‫وقال مدير االئتالف حممد غازي �أبو �صوفة‬ ‫يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن �إط�لاق احلملة ي�أتي‬ ‫�إميانا من االئتالف مب�ساعدة الأ�سر العفيفة يف‬ ‫مواجهة الأع��ب��اء املعي�شية وال��ظ��روف االقت�صادية‬ ‫ال�صعبة ال��ت��ي تعي�شها‪ ،‬مبينا �أن ال��ط��رد الواحد‬ ‫يحتوي على �أ�صناف متعددة من ال�سلع الغذائية‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وبني �أن احلملة ت�أتي يف �إطار حمالت االئتالف‬

‫اخل�يري��ة املتوا�صلة مل�ساعدة الأ���س��ر العفيفة على‬ ‫مواجهة الأع��ب��اء املعي�شية وتقدمي الدعم العيني‬ ‫واملايل لها انطالقا من ر�سالته التي اختطها منذ‬ ‫�سنوات للو�صول �إىل مناطق الفقر‪.‬‬ ‫و�شدد �أبو �صوفة على �ضرورة تكاتف اجلهود‬ ‫مل�ساعدة الأ�سر العفيفة‪ ،‬داعيا ال�شركات والقطاع‬ ‫اخلا�ص و�أ�صحاب الأم���وال للقيام بواجبهم جتاه‬ ‫املجتمع وحتمل م�س�ؤولياتهم االجتماعية و�إي�صال‬ ‫زك��اة �أموالهم �إىل الفقراء واملحتاجني من خالل‬ ‫�صندوق الزكاة وم�ؤ�س�سات العمل اخلريي‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو �صوفة �أن امل�س�ؤولية االجتماعية حتتم‬ ‫ع��ل��ى ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص ال��ق��ي��ام ب����دوره االجتماعي‬ ‫وت����وف��ي�ر ال���رع���اي���ة ل��ل��م��ج��ت��م��ع حل���م���اي���ة ن�سيجه‬ ‫االجتماعي بخا�صة يف ظل الظروف االقت�صادية‬ ‫ال�ضاغطة ال��ت��ي من��ر ب��ه��ا‪ ،‬مبينا �أن تعظيم ركن‬ ‫الزكاة هو ال�سبيل الوحيد للق�ضاء على م�شكالتنا‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬

‫�صندوق الزكاة ي�ؤهل‬ ‫�أ�سرا فقرية بالأغوار اجلنوبية‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫قال �صندوق الزكاة �إنه �أهل ‪� 39‬أ�سرة حمتاجة‬ ‫يف ل��واء الأغ���وار اجلنوبية ه��ذا ال��ع��ام مب�شروعات‬ ‫ت��رب��ي��ة �أغ���ن���ام وب��ق��ال��ة و���ص��ال��ون��ات ح�لاق��ة بقيمة‬ ‫اجمالية ‪� 39‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وق�����ال م���دي���ر ع����ام ال�����ص��ن��دوق ال���دك���ت���ور على‬ ‫القطارنة �إن ال�صندوق وزع ح��وايل �أل��ف ق�سيمة‬ ‫من الق�سائم املخ�ص�صة للغذاء والك�ساء على الأ�سر‬ ‫الفقرية واملحتاجة يف اللواء ت�صرف باالتفاق مع‬ ‫امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية بكلفة �أرب��ع�ين �ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن���ه مت��ت م�ساعدة مئة يتيم بواقع‬ ‫خم�سني دي��ن��ارا لكل يتيم‪ ،‬وم�ساعدة مئة طالب‬

‫ب��واق��ع خم�سني دي��ن��ارا بكلفة ع�شرة �آالف دينار‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ال�صندوق عالج بالتعاون مع جلنة‬ ‫زكاة خميم الوحدات نحو �ستمئة مري�ض من �أبناء‬ ‫املنطقة ا�شرف على عالجهم �أطباء متخ�ص�صون يف‬ ‫جمال الطب العام والن�سائية والأ�سنان‪ ،‬و�صرفت‬ ‫لهم الأدوي���ة جمانا م��ن ال�صيدلية امل��راف��ق��ة‪ ،‬ومت‬ ‫حتويل بع�ضهم �إىل امل�ست�شفيات احلكومية ملتابعة‬ ‫عالجهم بكلفة تقدر بنحو ع�شرة �آالف دينار‪.‬‬ ‫وبني القطارنة �أن ال�صندوق ي�سعى �إىل تغيري‬ ‫من��ط احل��ي��اة ال��ت��ي يعي�شها �أف���راد الأ���س��ر الفقرية‬ ‫ونقلهم م��ن االع��ت��م��اد على امل��ع��ون��ات وامل�ساعدات‬ ‫التي يقدمها ال�صندوق وغريه من م�ؤ�س�سات العون‬ ‫االجتماعي �إىل اعتمادهم على �أنف�سهم‪ ،‬وتوفري‬ ‫فر�ص عمل منا�سبة‪.‬‬

‫�أعلنت عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫يف اجل���ام���ع���ة ال��ه��ا���ش��م��ي��ة �أم�س‬ ‫موعد �إج���راء انتخابات جمل�س‬ ‫ال���ط���ل���ب���ة ال���ث���ال���ث ع�����ش��ر للعام‬ ‫اجلامعي احل���ايل ي��وم اخلمي�س‬ ‫امل��واف��ق ال��راب��ع ع�شر من ال�شهر‬ ‫احل����ايل وحت��دي��د ال��ي��وم موعدا‬ ‫للرت�شيح لع�ضوية املجل�س‪.‬‬ ‫وي�ضم املجل�س ‪ 64‬ع�ضواً‪،‬‬ ‫وفق ن�سبة التمثيل املعتمدة من‬ ‫قبل جمل�س اجلامعة‪ :‬مقعد لكل‬ ‫‪ 300‬ط��ال��ب‪ ،‬ب��ح��ي��ث ي��ت��م متثيل‬ ‫خمتلف كليات ومعاهد اجلامعة‬ ‫ح�سب �أعداد الطلبة فيها‪.‬‬

‫وحددت العمادة يوم الأحد‬ ‫العا�شر من ال�شهر احلايل موعدا‬ ‫لإبالغ الطلبة قبول تر�شيحاتهم‬ ‫�أو رف�������ض���ه���ا‪ ،‬ل���ت���ب���د�أ الدعاية‬ ‫االنتخابية للمر�شحني املقبولني‬ ‫يومي االثنني والثالثاء احلادي‬ ‫ع�شر وال��ث��اين ع�شر م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال عميد ���ش���ؤون الطلبة‬ ‫رئي�س اللجنة العليا للإ�شراف‬ ‫على االنتخابات الدكتور ماجد‬ ‫ال���ق���رع���ان �أن اجل���ام���ع���ة �أع����دت‬ ‫الرتتيبات وات��خ��ذت الإج���راءات‬ ‫ال�لازم��ة ل�ضمان �سري العملية‬ ‫االنتخابية بكل �سهولة وي�سر‪،‬‬ ‫واحل���ر����ص ع��ل��ى ���س�يره��ا �ضمن‬

‫�أج��واء الدميقراطية وال�شفافية‬ ‫ال���ت���ام���ة ل��ي��ت��م��ك��ن ال��ط��ل��ب��ة من‬ ‫مم����ار�����س����ة ح���ق���ه���م يف الإدالء‬ ‫جمل�س فاعلٍ‬ ‫ب�أ�صواتهم لإف��راز‬ ‫ٍ‬ ‫خل���دم���ة اجل�������س���م ال���ط�ل�اب���ي يف‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وحتدث عميد �ش�ؤون الطلبة‬ ‫ع��ن اال���س��ت��ع��دادات والتجهيزات‬ ‫التي تقوم بها اجلامعة لت�سهيل‬ ‫عملية االقرتاع م�شريا مت ت�شكيل‬ ‫جلان من �أع�ضاء هيئة التدري�س‬ ‫للإ�شراف على �صناديق االقرتاع‪،‬‬ ‫وفرز الأ�صوات‪ ،‬وتنظيم العملية‬ ‫االنتخابية‪ ,‬كما �أع��دت اجلامعة‬ ‫الك�شوف اخلا�صة ب�أ�سماء الطلبة‬ ‫موزعني ح�سب كلياتهم‪ ،‬وجتهيز‬

‫ال��ق��اع��ات يف ك��ل كلية مب��ا ي�سهل‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��ل��ب��ة مم���ار����س���ة حقهم‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫وت�����ش��ك��ل��ت ال��ل��ج��ن��ة العليا‬ ‫للإ�شراف على االنتخابات من‪:‬‬ ‫ع��م��ي��د ����ش����ؤون ال��ط��ل��ب��ة رئي�سا‪،‬‬ ‫وع�ضوية نواب العميد وم�ساعده‬ ‫وم����دي����روال����دوائ����ر يف العمادة‪،‬‬ ‫ورئي�س دي���وان ال��ع��م��ادة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫�شعبة جمل�س الطلبة‪ ،‬وم�شرفو‬ ‫الهيئات الطالبية‪ ،‬ومندوباً عن‬ ‫طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وف��ي��م��ا ي��ت��ع��ل��ق بال�شروط‬ ‫ال�����واج�����ب ت���وف���ره���ا يف املر�شح‬ ‫للمجل�س‪ ،‬قال الدكتور القرعان‬ ‫�أنها ت�شمل �أن ال يكون املر�شح قد‬

‫�أوقعت بحقه �أية عقوبة ت�أديبية‪،‬‬ ‫و�أن���ه���ى ف��� ً‬ ‫��ص�لا درا����س���ي���اً واح�����داً‬ ‫ع��ل��ى الأق����ل‪ ،‬و�أن ال ي��ق��ل املعدل‬ ‫الرتاكمي للمر�شح عن نقطتني‪،‬‬ ‫و�أن ال يكون قد مر على درا�سته يف‬ ‫اجلامعة �أكرث من ثمانية ف�صول‬ ‫درا�سية‪ ،‬و�أن يكون م�سج ً‬ ‫ال للحد‬ ‫الأدنى من العبء الدرا�سي �أثناء‬ ‫ف�صل التخرج والف�صل ال�صيفي‪،‬‬ ‫وان يكون م�شاركا م�شاركة فعلية‬ ‫داخل اجلامعة باملنا�سبات الدينية‬ ‫والوطنية والقومية والن�شاطات‬ ‫الثقافية والعلمية واالجتماعية‬ ‫وال��ري��ا���ض��ي��ة والفنية والأعمال‬ ‫التطوعية‪.‬‬

‫ور�شة تدريبية لـ «حماية الطبيعة»‬ ‫حول التنوع احليوي وحماية الطيور املحلقة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن���ظ���م���ت اجل���م���ع���ي���ة امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة ب��ال��ت��ع��اون مع‬ ‫الإدارة امل��ل��ك��ي��ة حل��م��اي��ة البيئة‬ ‫دورة ت���دري���ب���ي���ة خ���ا����ص���ة ح���ول‬ ‫مفاهيم حماية الأن��واع النباتية‬ ‫واحل��ي��وان��ي��ة ال�بري��ة م��ن خالل‬ ‫تطبيق قانون الزراعة رقم (‪)44‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2002‬يف حممية املوجب‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫وقال املدير الوطني مل�شروع‬ ‫ال���ط���ي���ور امل��ح��ل��ق��ة ع��ب��د ال�����رزاق‬ ‫احلمود �إن جمموعة من �ضباط‬ ‫و���ض��ب��اط ���ص��ف م��رت��ب��ات الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئة ومفت�شي‬ ‫اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة‬ ‫�شاركت يف الور�شة‪.‬‬ ‫وب���ح�������س���ب احل������م������ود‪ ،‬ف������إن‬ ‫ال��ور���ش��ة ا�شتملت على موا�ضيع‬ ‫خم��ت��ل��ف��ة م����ن ���ض��م��ن��ه��ا التنوع‬ ‫احليوي يف اململكة‪ ،‬والت�شريعات‬ ‫وال��ق��وان�ين الناظمة ال��ت��ي تعنى‬ ‫ب��ح��م��اي��ة ال��ط��ب��ي��ع��ة يف اململكة‬ ‫وكيفية تطبيقها كقانون الزراعة‬ ‫رقم (‪ )44‬ل�سنة ‪ 2002‬الذي تعنى‬ ‫اجلمعية بتطبيقه حلماية احلياة‬

‫امل�شاركون يف الور�شة التدريبية‬

‫ال�بري��ة يف امل��ح��م��ي��ات الطبيعية‬ ‫و�أرا�����ض����ي امل��م��ل��ك��ة‪� ،‬إ����ض���اف���ة �إىل‬ ‫مو�ضوع هجرة الطيور املحلقة‬ ‫والتهديدات التي تواجها خالل‬ ‫عبورها يف اململكة الواقعة �ضمن‬ ‫ث���اين �أه����م م�����س��ار ع��امل��ي لهجرة‬ ‫الطيور‪.‬‬

‫كما ناق�ش امل�����ش��ارك��ون �آلية‬ ‫ك��ت��اب��ة ال�����ض��ب��وط��ات واملخالفات‬ ‫البيئة من قبل مفت�شي اجلمعية‬ ‫امل����ل����ك����ي����ة حل����م����اي����ة الطبيعة‬ ‫خ��ل�ال ج��والت��ه��م ومراقباتهم‬ ‫للممار�سات البيئية اخلاطئة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �صيد الطيور كونها م�شكلة‬

‫رئي�سية يف اململكة‪.‬‬ ‫و���ش��ارك احل�����ض��ور يف نقا�ش‬ ‫بع�ض احلاالت الدرا�سية اخلا�صة‬ ‫بالتنوع احليوي و�صيد الأنواع‬ ‫غ�ير امل�سموح بها م��ن الطيور؛‬ ‫من خالل �أمثلة قدمتها الإدارة‬ ‫امللكية حلماية البيئية واجلمعية‬

‫امللكية حلماية الطبيعة نتيجة‬ ‫جل���ه���وده���م���ا امل�������ش�ت�رك���ة يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وق��دم ك��ل م��ن حممد هالل‬ ‫و����س���ل���ي���م���ان امل������واج������دة وغ������ازي‬ ‫احل��وي��ط��ات حم��ا���ض��رات خا�صة‬ ‫بتطبيق قانون ال�صيد والآليات‬ ‫امل��ت��ب��ع��ة يف ال��ت��ف��ت��ي�����ش امليداين‬ ‫خ���ل��ال اجل��������والت امل���خ���ت���ل���ف���ة يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وت�ضمن ال�برن��ام��ج تقدمي‬ ‫م���و����س���ع ع�����ن حم���م���ي���ة امل���وج���ب‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة – �أخ��ف�����ض حممية‬ ‫على وج��ه الأر����ض قدمها مدير‬ ‫املحمية ه�شام دهي�سات �إىل جانب‬ ‫زي���ارة ميدانية للمحمية �شاهد‬ ‫فيها احل�����ض��ور قطيع ال��ب��دن يف‬ ‫موطنه الطبيعي‪.‬‬ ‫ويف ن��ه��اي��ة ال�برن��ام��ج‪ ،‬وجه‬ ‫ال��ن��ق��ي��ب رم����زي ال��ع��ب��ادي ممثل‬ ‫االدارة امل��ل��ك��ي��ة حل��م��اي��ة البيئة‬ ‫�شكره للجمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة على جهودها يف حماية‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ة ال�ب�ري���ة يف امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬كما‬ ‫�س ّلم ال�شهادات للخريجني من‬ ‫الور�شة التدريبية‪.‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‪« :‬حما�س» حركة‬ ‫متعددة الأطوار ي�صعب الق�ضاء عليها‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/9/26‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2009/7128‬ف�صل ‪2010/1/11‬‬

‫املدعي‪ :‬حممد حممود القي�سي‬ ‫وكيله املحامي نبيل احلميدات‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪:‬‬

‫احمد مو�سى حممود العموري‬ ‫ع �ن��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬ع �م��ان ‪� -‬شارع‬ ‫الها�شمي �سوق عمان التجاري‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب�أن يدفع للمدعي مبلغ ‪ 2355‬دينار و‪999‬والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‬

‫نعـــــــي فـــــــا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫احلاج رجا �ساطع العقيل ‪ /‬اجلبور‬ ‫والد الزميل الأ�ستاذ فايز رجا العقيل‪ /‬اجلبور ‪ -‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫العالنـــاتكــم يف‬

‫النا�صرة– وكاالت‬ ‫�أك��د ق�سم ال��درا� �س��ات والأب �ح��اث بجهاز‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكري اال�سرائيلي ا�ستحالة‬ ‫ال�ق���ض��اء ع�ل��ى ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س"‪ ،‬كونها ح��رك��ة متعددة الأطوار‬ ‫وتتك ّيف مع املتغريات‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف ت�ق��ري��ر �أع� ��ده املتخ�ص�ص‬ ‫يف ال �ع �ل��وم الأم �ن �ي��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة يف ق�سم‬ ‫ال��درا� �س��ات وال�ب�ح��وث ب�ج�ه��از اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكري اال�سرائيلي (�أم ��ان) الربفي�سور‬ ‫ا�سحق ب��ن ا��س��رائ�ي��ل‪ ،‬ب�ع�ن��وان "حما�س بني‬ ‫الإره � � ��اب ال�ع���س�ك��ري وال�سيا�سي" وال ��ذي‬ ‫ج� ��اء يف ‪� � 37‬ص �ف �ح��ة م ��ن ال �ق �ط��ع الكبري‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ُع ��ر� ��ض ل �ل �ن �ق��ا���ش يف �إح� � ��دى حلقات‬ ‫البحث والدرا�سة يف ق�سم الدرا�سات بجهاز‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬وقد ناق�شت الدرا�سة م�ستقبل‬ ‫حركة حما�س ال�سيا�سي والع�سكري يف ظل‬ ‫املتغريات الإقليمية وخا�صة يف العامل العربي‬ ‫والإ�سالمي‪.‬‬ ‫و�أكدت الدرا�سة �أن كافة املعطيات ت�شري‬ ‫�إىل تنامي حركة حما�س �سيا�س ًيا وع�سكر ًيا‬ ‫و�أم�ن� ًي��ا‪" ،‬فعلى ال�صعيد ال�سيا�سي �صمدت‬ ‫حكومة حما�س لعدة �سنوات وال زال��ت رغم‬ ‫احل�صار والت�ضييق‪ ،‬عل ًما ب�أن العمر الزمني‬ ‫امل �ف�تر���ض ل�ه��ا ب�ح���س��ب ال �ت��وق �ع��ات الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية ال�سابقة �أ�شهر قليلة ولي�ست‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن ا�ستمرار حكومة‬ ‫حما�س (منذ احل�سم الع�سكري) عام ‪،2007‬‬

‫وح�ت��ى ال �ي��وم‪ ،‬ل�ي��ؤك��د �أن�ه��ا "ال زال��ت تنب�ض‬ ‫باحلياة وخا�صة يف ظل اجلهد الدبلوما�سي‬ ‫ال� � ��ذي ي� �ق ��وم ب ��ه خ ��ال ��د م �� �ش �ع��ل و�أع� ��� �ض ��اء‬ ‫مكتبه ال�سيا�سي م��ع زع�م��اء ال�ع��امل العربي‬ ‫واال�سالمي"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�برف�ي���س��ور "بن ا�سرائيل" يف‬ ‫ت� �ق ��ري ��ره‪� :‬أن ه� ��ذا االم � �ت� ��داد احلم�ساوي‬ ‫الدبلوما�سي املتحرك ما بني دم�شق و�أنقرة‬ ‫وط� �ه ��ران و� �ص �ن �ع��اء واخل ��رط ��وم وال ��دوح ��ة‬ ‫وغ�ي�ره��ا ل �ي ��ؤك��د �أن ه ��ذه احل��رك��ة تطورت‬ ‫وانتقلت من واقع التنظيم ال�ضيق املح�صور‬ ‫�إىل واق� ��ع ال ��دول ��ة‪ ،‬وه� ��ذا ي�ع�ن��ي �أن فر�ص‬ ‫الق�ضاء عليها مل تعد متوفرة‪ ،‬بل �إن �أردنا �أن‬ ‫ن�صارح �أنف�سنا ف�إننا نقول �إنها �صعبة‪ ،‬ح�سب‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد الع�سكري؛ ك�شف التقرير‬ ‫البحثي �أن "حما�س" ورغم احل�صار‪� ،‬إال �أنها‬ ‫طورت قدراتها الع�سكرية ومدى �صواريخها‪،‬‬ ‫ب ��ل مت�ك�ن��ت م ��ن �إن� �ت ��اج � �ص��واري��خ حممولة‬ ‫وم �ت �ن �ق �ل��ة وق� ��ذائ� ��ف ن��وع �ي��ة وغ�ي�ره ��ا من‬ ‫التطويرات الع�سكرية‪ ،‬مدع ًيا �أن "حما�س"‬ ‫را م ��ن ال�صواريخ‬ ‫مت �ت �ل��ك خم� ��زو ًن� ��ا ك� �ب�ي� ً‬ ‫والقذائف والأ�سلحة اخلفيفة‪ ،‬ما ميكنها من‬ ‫ال�صمود �أم��ام مواجهات قادمة مع اجلي�ش‬ ‫اال�سرائيلي عدة �أ�شهر‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "هدوء ال�صواريخ الن�سبي‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت�م��ر �أ� �ش �ه � ًرا‪" ،‬ال ي�ب���ش��ر ب�خ�ير لـ‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬لأن ق�سم الت�صنيع والتطوير يف‬ ‫حما�س من�شغل يف عمليات الإنتاج والت�صنيع‬ ‫والتخزين‪ ،‬وه��ذا يعني �أن حما�س مل تت�أثر‬

‫حتى ع�سكر ًيا‪ ،‬الأم��ر الذي ي�شكل املزيد من‬ ‫اخلطر على "�إ�سرائيل"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الأم�ن��ي؛ �أك��د التقرير �أن‬ ‫جهاز الأمن التابع حلما�س‪ ،‬والذي يعمل يف‬ ‫قطاع غ��زة‪" ،‬جهاز ق��وي متمكن ل��ه نفوذه‪،‬‬ ‫وقد متكن القائمون عليه من �إحباط الكثري‬ ‫م��ن الإع �م��ال ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ستهدف �إ�سقاط‬ ‫حكومة هنية‪ ،‬ب��ل متكن �أي��ً��ض��ا م��ن تقلي�ص‬ ‫ح��رك��ة ال�ت�ع��اون م��ن قبل الفل�سطينيني مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬فه�ؤالء ال�شبان احلم�ساويون‬ ‫باتوا يدركون �أالعيب �أجهزة الأمن كال�شاباك‬ ‫وغريه‪ ،‬ومتر�سوا وح�صلوا على دورات �أمنية‬ ‫م�ك�ث�ف��ة‪ ،‬ل��ذل��ك مي��ار� �س��ون ع�م�ل�ه��م الأمني‬ ‫مبهنية ولي�س بفو�ضى"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر التقرير �أن م��ن �أب��رز معطيات‬ ‫ال �ن �ج��اح الأم �ن��ي حل��رك��ة "حما�س" الدقة‬ ‫املتناهية والعناية الفائقة يف �إخفاء �شاليط‪،‬‬ ‫وعدم متكن ال�شاباك من الو�صول �إليه خالل‬ ‫�سنوات م�ضت‪ ،‬رغم عمليات البحث والتق�صي‪،‬‬ ‫وهذا �إن دل على �شيء ف�إمنا يدل على الدقة‬ ‫واملهنية الأمنية التي يتعاملون بها‪.‬‬ ‫واعترب ان حما�س حركة متعددة الأطوار‬ ‫وتتكيف مع املتغريات‪ ،‬وتتغلب على ال�صعاب‬ ‫وت �� �ش �ه��د ال �ت �ق��دم ت �ل��و ال �ت �ق��دم‪ ،‬ول �ي ����س من‬ ‫ال�سهولة مبكان الق�ضاء عليها‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ال�ت�ق��ري��ر وتفا�صيل‬ ‫احل� ��وار ال ��ذي دار ح��ول��ه ول�ن�ق��ا��ش��ه ن���ش��ر يف‬ ‫دورية (تقدير �إ�سرتاتيجي) التي ت�صدر عن‬ ‫مركز "يايف" للدرا�سات اال�سرتاتيجية كل‬ ‫�شهرين‪.‬‬

‫ارا�ضي‬

‫�أر���ض للبيع يف جر�ش عنيبه م�ساحة ‪ 21‬دومنا‬ ‫ب�سعر ح��و���ض ‪� 1‬أم رام��ح ب�سعر امل�تر ‪ 6‬دنانري‬ ‫مطلوب ار���ض لل�شراء م��ن امل�ال��ك مبا�شرة يف‬ ‫خلدا خربة �سكة خربة م�سلم الر�شيد تالع العلي‬ ‫ال�شرقي �أو الغربي ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر� ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م ح��و���ض ‪7‬‬ ‫�سكن (ب) ب��أح�ك��ام خا�صة ت�صلح لال�سكان‬ ‫�أو ف�ي�لا ‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ن�اع��ور ‪ /‬م�ن��زل م�ستقل للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪2‬‬ ‫البناء ‪320‬م‪ 2‬العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫بنيت خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات �سوبر ديلوك�س‬ ‫حديقة م��زروع��ة ‪ +‬تر�س مبلط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار���ض ‪ 4‬دومنات‬

‫�سكن موقع مميز وجميع اخلدمات وا�صلة‬ ‫وم� ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل�ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه�ا حمطة‬ ‫حم��روق�ات واج�ه��ة على ال���ش�ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و�شارع جانبي وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع ومن‬ ‫املالك مبا�شرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل �ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخل�ال��دي��ة م�ق�اب��ل م�صنع‬ ‫ال�صناعات املتعددة بعد ج�سر ال�ضليل مبا�شرة‬ ‫على ��ش�ارع�ين وجميع اخل��دم�ات وا��ص�ل��ة �شرق‬ ‫اخل��ط ال��رئ�ي���س��ي ب�ح�وايل ‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً ومن‬ ‫املالك مبا�شرة وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف‬ ‫اخلالدية ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪750‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬‬ ‫ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش�ارع املع�سكر ال‪20‬م و��ش�ارع جانبي ح��و���ض ‪3‬‬ ‫تلعة عيال �سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة ح �وايل ‪12‬‬ ‫دومن ماركا حنو الك�سار ت�صلح م�صنع كبري‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪ /‬الزهور‬ ‫‪� � /‬ض �اح �ي��ة احل � �اج ح �� �س��ن ‪ /‬امل ��وق ��ع مميز‬

‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن‬

‫�شركة ارزاق للتطوير العقاري‬

‫كانت م�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات املحدودة امل�س�ؤولية حتت‬ ‫الرقم (‪ )19656‬بتاريخ ‪.2009/9/10‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات املحدودة امل�س�ؤولية بتاريخ‬ ‫‪.2011/3/28‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫�أرا�ضـــــــي‬

‫‪7‬‬

‫ال���س�ع��ر م�ن�ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش �ارع ال‪ 100‬امل�ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫‪ 12‬ال��دب�ي��ة امل���س�اح��ة ‪ 22‬دومن ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض جت� �اري ال���ش�م�ي���س�اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االم�ب���س�ادور‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال�شام‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن�ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي الر�صيفة‬‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال��س�ع�ار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �صناعات خفيفة م�ارك�ا الونانات‬ ‫‪ /‬ق��رب م�صنع روم �وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ج اليا�سمني اجلحرة ال�شمايل‬ ‫امل���س�اح��ة ‪659‬م واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش �ارع ع �ب��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م ع�ل��ى ��ش�ارع�ين ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪� /‬شارع‬ ‫الوكاالت م�ساحة املحل ‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪2‬‬ ‫تقريباً ‪ +‬ديكور كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع‬ ‫الأع �م ��ال ال�ت�ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج��رة �سنوية‬ ‫‪ +‬خ �ل��و ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع ح��ي ن �زال ال ��ذراع �شقة �أر��ض�ي��ة م�ساحة‬ ‫‪150‬م�ت�ر م��ع حديقة �أم�ام�ي��ة وح��دي�ق��ة خلفية‬ ‫م��دخ��ل م�ستقل قرميد على امل�داخ��ل ‪ 3‬ن��وم‪3 ،‬‬ ‫حمامات‪� ،‬صالة‪ ،‬و�صالون عمر البناء ‪� 5‬سنوات‬

‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة و�أ�سعار‬ ‫معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة ار�ضية م�ساحة‬ ‫‪150‬مرت ‪3‬نوم‪ ،‬و‪ 3‬حمامات‪ ،‬ما�سرت ‪� ،‬صالة‪،‬‬ ‫و��ص��ال��ون‪ ،‬مطبخ راك��ب ب�ل��وط �صلد تر�س‬ ‫�أم��ام��ي قرميد على امل��دخ��ل مدخل م�ستقل‬ ‫مبوقع ه��ادئ م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن�زال ال��ذراع منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫االر���ض ‪ 250‬م�تر م�ك��ون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك��ل ط�اب��ق ‪120‬م�ت�ر ‪ 3،‬ن��وم ‪ ،‬ح�م�ام�ين‪� ،‬صالة‪،‬‬ ‫و�صالون بناء عادي وت�شطيب عادي ميكن دفعة‬ ‫م��ن الثمن وال�ب�اق��ي �أق���س�اط ع��ن طريق املالك‬ ‫مبا�شرة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫فيال للبيع يف �أب��و ن�صري ‪ 520‬ب�ن��اء عمر‬ ‫‪�� 3‬س�ن��وات يف ث�لاث��ة �سكنات م��وق��ع مميز‬

‫اطاللة جميلة على �شارع االردن ب�سعر ‪350‬‬ ‫ال��ف دينار قابل للتفاو�ض ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�لاع العلي مطلة على‬ ‫��ش��ارع اجل��ام�ع��ة االردن �ي��ة م�ساحة ‪200‬‬ ‫م�تر ج��دي��دة مل ت�سكن ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة جت ��اري ت���س��وي��ة ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل �� �ص��دار � �ش��ارع االخ �ن��ف ب��ن ق�ي����س ‪/‬‬ ‫خ�ل��ف م�ست�شفى االي �ط��ايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر���ض ‪800‬م‪ 2‬البناء عبارة عن ت�سوية‬ ‫‪164‬م‪ 2‬وط ��اب ��ق ار� �ض ��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب ��ع‬ ‫واج �ه��ات ح�ج��ر م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪/‬‬ ‫تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا ‪ /‬ال�سعر‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫م �ط �ل��وب �أر� � ��ض ل �ل �� �ش��راء م ��ن املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة يف خ �ل��دا خ��رب��ة ��س�ك��ة خربة‬ ‫م�سلم الر�شيد ت�لاع العلي ال�شرقي �أو‬ ‫الغربي ‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬ال�ي��ا��س�م�ين ‪/‬‬ ‫ال ��ذراع م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا��س�ت�ث�م��اري��ة ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار الناجح ‪ /‬يف�ضل من املالك‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫مدار�س �إ�سرائيلية تدرب‬ ‫طالبها على قتل العرب‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية يف عددها ال�صادر �صباح‬ ‫�أم�س الأحد النقاب عن تدريب ع�سكري �شارك فيه طالب من املرحلة‬ ‫الثانوية من �سكان مدينة هرت�سليا مبركز الأرا��ض��ي املحتلة عام‬ ‫‪ ،1948‬تخلله �إطالق النار جتاه �شواخ�ص ت�ضع الكوفية الفل�سطينية‬ ‫على ر�أ�سها‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬كان التدريب �ضمن رحلة �سنوية للطالب‪،‬‬ ‫حيث �سيقوا �إىل ع��دة �أم��اك��ن �سياحية مبنطقة جنوبي الأرا�ضي‬ ‫املحتلة‪ ،‬وتخلل ذلك زيارة �إىل �أحد مع�سكرات اجلي�ش‪ ،‬حيث تدربوا‬ ‫هناك على �إط�لاق النار‪ ،‬يف خطوة تهدف �إىل تهيئتهم لالنت�ساب‬ ‫للجي�ش عقب تخرجهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن ال�ت��دري��ب الع�سكري ال��ذي ي�ستبق‬ ‫االنت�ساب للجي�ش تخ�ص�ص له عدة �أيام عادة خالل العام الدرا�سي‪،‬‬ ‫�إال �أنه ال ي�أتي �ضمن الرحالت الرتفيهية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صدر يُعد �شاهد عيان قوله‪" :‬احلديث‬ ‫يدور حول تذويت كراهية العرب لدى الطالب الإ�سرائيليني‪ ،‬هناك‬ ‫يف �إ�سرائيل من ي�ضع الكوفية على ر�أ�سه من العرب‪ ،‬والآن �أ�صبح‬ ‫ه�ؤالء جمرد �أهداف �شرعية لإطالق النار من قبل الطالب"‪.‬‬ ‫و�شددت املدر�سة على �أن الرحلة التي تخللها تدريب ع�سكري ما‬ ‫هي �إال جزء من اخلطة التعليمية للمدر�سة‪.‬‬ ‫وا�ستمع الطالب خ�لال زيارتهم من قبل اجلنود املتمركزين‬ ‫يف منطقة النقب �إىل �شرح واف حول جي�ش االحتالل وعمله‪ ،‬حيث‬ ‫حثوهم على االنت�ساب للجي�ش والقتال يف �صفوفه‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د الطالب يف معر�ض حديثه عن الرحلة �إن��ه‪" :‬كان‬ ‫علينا �أن ننبطح �أر� ً��ض��ا ثم نطلق النار على �أج�سام جت�سد العرب‪،‬‬ ‫حتى نت�أكد من موتهم‪ ،‬ولكنهم لي�سوا عر ًبا حقيقيني‪� ،‬إمنا جمرد‬ ‫جم�سمات"‪.‬‬ ‫وذك��رت "ه�آرت�س" �أن التدريب املذكور ال يقت�صر على طالب‬ ‫مدر�سة هرت�سليا فح�سب‪ ،‬فهو تدريب ت�شرتك فيه مئات املدار�س‬ ‫الإ�سرائيلية �سنو ًيا‪.‬‬ ‫ومعنى ذلك‪� ،‬أ َّن جنود االحتالل � ً‬ ‫أي�ضا يتدربون يف مع�سكراتهم‬ ‫ع �ل��ى ق �ت��ل ال� �ع ��رب‪ ،‬م��ن خ�ل�ال و� �ض��ع جم���س�م��ات ت���ش�ب��ه �إ�شكالهم‬ ‫ومالب�سهم‪ ،‬وهو ما ُي َف ِّ�سر وح�ش َّية هذا اجلي�ش وعنف جنوده جتاه‬ ‫كل ما هو عربي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ح �ك��وم��ة االح� �ت�ل�ال دع� ��ت ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين �إىل وقف‬ ‫التحري�ض على "�إ�سرائيل" يف م��دار��س�ه��م‪ ،‬و�شكلت جلنة خا�صة‬ ‫ملراقبة التحري�ض املزعوم‪.‬‬

‫ا�ست�شهاد ‪ 16‬واعتقال ‪380‬‬ ‫خالل �آذار املا�ضي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية خ�لال ال�شهر املن�صرم ‪16‬‬ ‫مواطناً فل�سطينياً جميعهم م��ن قطاع غ��زه‪ ،‬بينما اعتقلت قوات‬ ‫االحتالل ‪ 380‬مواطنا بينهم خم�سون طفال وفتاة‪� ،‬إ�ضافة العتقال‬ ‫مئات العمال الفل�سطينيني يف الداخل الفل�سطيني املحتل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن�سان يف بيان‬ ‫تلقت "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬أن الكيان الإ�سرائيلي اعتمد �سيا�سة‬ ‫االغ�ت�ي��االت يف ت�صفية ال���ش�ه��داء‪ ،‬حيث ا�ست�شهد (‪ )14‬منهم �إما‬ ‫بالق�صف املدفعي �أو ق�صف بالطائرات احلربية من اجلو‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�ؤ�س�سة يف بيانها اىل �أن االعتقاالت خالل ال�شهر املا�ضي‬ ‫متيزت بت�صاعدها بحق املواطنني الفل�سطينيني يف حمافظات نابل�س‬ ‫وقراها القريبة كقرية "عورتا" التي داهمتها قوات االحتالل عدة‬ ‫م��رات واعتقلت الع�شرات م��ن �أبنائها‪ ،‬وحمافظة اخلليل وقراها‬ ‫وبيت حلم وحي �سلوان يف مدينة القد�س وطولكرم و�سلفيت ورام‬ ‫اهلل والبرية‪.‬‬ ‫وكان من بني من اعتقلتهم قوات االحتالل النائبني عن كتلة‬ ‫التغيري والإ�صالح عزام �سلهب من مدينة جنني اعتقل قرب منطقة‬ ‫اخلان الأحمر‪ ،‬والنائب "حممد ماهر بدر" (‪ )52‬عاما من مدينة‬ ‫اخلليل اعتقل م��ن منزله بعد مداهمته والقيام بعمليات فح�ص‬ ‫وتفتي�ش‪.‬‬ ‫وجت��در الإ��ش��ارة �إىل �إق��دام ال�سلطات الإ�سرائيلية على اعتقال‬ ‫العديد م��ن املواطنني الفل�سطينيني على احل��واج��ز واملعابر التي‬ ‫تقيمها على مداخل ومعابر ال�ضفة الغربية وقطاع غزه املحا�صر‬ ‫منذ �أعوام‪.‬‬ ‫كما اعتقلت قوات االحتالل مئات العمال الفل�سطينيني ممن‬ ‫تتهمهم بافتقاد ت�صاريح العمل للدخول �إىل �أرا��ض��ي الـــ‪ 48‬ليتم‬ ‫حتويل معظمهم �إىل ال�سجون ومراكز التوقيف الإ�سرائيلية ليتم‬ ‫عر�ضهم الحقا �أمام املحاكم الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫توجه كلمة‬ ‫�أحالم التميمي ّ‬ ‫لل�شباب الفل�سطيني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أر�سلت الأ��س�يرة �أح�لام التميمي ر�سالة ن�شرها موقع "مركز‬ ‫�أح ��رار ل��درا��س��ات الأ��س��رى وح�ق��وق الإن�سان" موجهة اىل ال�شباب‬ ‫تذكرهم فيها بوجود �سبعة �آالف �أ�سري خلف الق�ضبان‪ ،‬وهم ينتظرون‬ ‫ثورتكم منذ �أكرث من ثالثني عاماً‪.‬‬ ‫والتميمي هي �صحفية فل�سطينية و�أول ام��ر�أة تن�ضم لكتائب‬ ‫ال���ش�ه�ي��د ع��ز ال��دي��ن ال �ق �� �س��ام‪ ،‬وه ��ي �أ� �س�ي�رة يف ��س�ج��ون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي وحكم عليها بـ‪ 16‬م�ؤبدا بعد م�شاركتها يف عملية القد�س‬ ‫يف ‪� 9‬آب ‪ ،2001‬ولدت عام ‪ 1980‬يف مدينة الزرقاء التي غادرتها مع‬ ‫�أهلها عندما انتهت من الثانوية العامة‪ .‬عادت �أحالم �إىل فل�سطني‪،‬‬ ‫وبد�أت يف جامعة بري زيت بال�ضفة الغربية الدرا�سة اجلامعية بكلية‬ ‫الإعالم‪ ،‬وهي من قرية النبي �صالح القريبة من رام اهلل‪.‬‬ ‫وتالياً ن�ص الر�سالة‪:‬‬ ‫�إىل ال�شباب الفل�سطيني‪ ..‬حياكم اهلل ورعاكم و�سدد على درب‬ ‫احلق خطاكم‪ ،‬اللهم �أري ال�شباب الفل�سطيني احلق حقاً وارزقهم‬ ‫اتباعه‪ ،‬و�أره��م الباطل باط ً‬ ‫ال وارزقهم اجتنابه‪� ،‬إنك على كل �شيء‬ ‫قدير‪.‬‬ ‫�أخاطبكم �أيها ال�شباب‪ ،‬ف�أنتم عنوان الإرادة والثبات و�أنتم الذين‬ ‫�إن قلتم فعلتم‪ ،‬و�إن عزمتم �صنعتم‪ ،‬و�أنتم �سراج هذا الوطن الذي‬ ‫ال ي�ضيء �إال بكم؛ ولأنكم امتداد للحركة الأ�سرية �أحاكي قلوبكم‪،‬‬ ‫فقبل �أح��د ع�شر عاماً من �أ�سري كنت �أق��ف معكم‪ ،‬لبنة من لبنات‬ ‫ال�صفوف ال�شبابية التي �ضجت ال�شوارع الفل�سطينية بهتافها‪.‬‬ ‫كنت قبل �أح��د ع�شر عاماً �أق��ف يف �ساحات جامعاتكم ويف قلب‬ ‫منتدياتكم ومعكم يف جل�ساتكم‪ ،‬وقبلي �شهدت ال�شوارع الفل�سطينية‬ ‫جي ً‬ ‫ال �سابقاً من ال�شباب هو جيل النخبة من ال�شعب‪ ،‬جيل نائل‬ ‫ال�برغ��وث��ي وف�خ��ري ال�برغ��وث��ي‪ ،‬ف� ��ؤاد ال� ��رازم‪ ،‬ون��ا��ص��ر �أب��و �سرور‪،‬‬ ‫وف�ي���ص��ل �أب ��و ال ��رب‪ ،‬وق��ائ�م��ة ال يح�صى ع��دده��ا �أ��ش�ع�ل��وا ال�شوارع‬ ‫الفل�سطينية بركاناً حتت �أقدام الأعداء‪.‬‬ ‫هو جيل يعقب جي ً‬ ‫ال و�أنتم امتداد له�ؤالء الأ�سرى‪ ،‬وال من ّو لكم‬ ‫�إال بثبات جذوركم‪ ،‬وال عطاء لكم �إال بتم�سككم بجذوركم‪ ،‬والأ�سرى‬ ‫هم اجلذور‪.‬‬ ‫فلت�ضربوا بقب�ضة ميناكم الأر�ض كي تنطق حمدثة �إياكم عن‬ ‫�أنوار الأ�سرى ال�شباب التي �أ�ضاءت كل خميم وكل قرية وكل مدينة‪،‬‬ ‫ك��ي تنطق حم��دث��ة �إي��اك��م ع��ن اجل�ث��ث ال�ت��ي ج� ّره��ا الأع� ��داء فوقها‬ ‫فاختلط دمهم بالأر�ض‪ ،‬وما زال عبق اجلثث عالقاً‪ ،‬فا�س�ألوا الأر�ض‬ ‫عنا‪.‬‬

‫«لدى املقاومة خياراتها الكثرية لردع العدو»‬

‫الأجنحة الع�سكرية يف غزة تتوعد بالرد على جرائم االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��دت الأجنحة الع�سكرية لف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة �أن جرائم االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫يف غزة لن متر دون عقاب‪ ،‬و�ستتحمل "�إ�سرائيل"‬ ‫كل عواقبها‪ ،‬م�شدد ًة على �أنها تدر�س طبيعة الرد يف‬ ‫املكان والزمان املنا�سبني‪.‬‬ ‫وقالت الأجنحة خالل م�ؤمتر �صحفي عقدته‬ ‫يف مدينة غ��زة �أم ����س‪�" :‬إننا ن��در���س طبيعة الرد‪،‬‬ ‫ولدينا اخليارات الكثرية‪ ،‬و�ستتوافق املقاومة على‬ ‫ذلك وفق تقديراتها امليدان َّية"‪.‬‬ ‫وم�ضت تقول‪�" :‬إننا لن نقبل �أن يفر�ض العدو‬ ‫رية‬ ‫م�ع��ادالت جديدة على �شعبنا وف�صائلنا"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أ َّن "ارتكاب االحتالل لهذه اجلرمية نذير �ش�ؤم‬ ‫عليه‪ ،‬و�سيندم قادة االحتالل املغفلني على اللحظة‬ ‫التي فكروا فيها بارتكاب هذه احلماقات"‪.‬‬ ‫وردًا على ادع��اء االحتالل �أن مقاومي حما�س‬ ‫ال�سبت كانوا يخططون‬ ‫الذين مت اغتيالهم �صباح َّ‬ ‫الختطاف �إ�سرائيليني م��ن �سيناء امل�صرية �أكدت‬ ‫"�أنّ عمل املقاومة الفل�سطينية يقت�صر على داخل‬ ‫حدود فل�سطني املحتلة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح بيان الف�صائل �أن "عدة جهات منها‬ ‫�أطراف �أوروبية ات�صلت بف�صائل املقاومة للتو�صل‬ ‫�إىل ت��واف��ق فل�سطيني على تهدئة بعد الت�صعيد‬ ‫الأخ �ي��ر ب��ال �ق �ط��اع‪ ،‬وجت ��اوب ��ت امل �ق��اوم��ة م��ع هذه‬ ‫املبادرات على قاعدة االلتزام بالهدوء مقابل التزام‬ ‫االحتالل بها‪ ،‬لكن االحتالل مل يلتزم‪ ،‬و�أقدم بعد‬ ‫ال�ت��واف��ق ع�ل��ى اغ�ت�ي��ال ‪ 3‬م��ن عنا�صر ال���س��راي��ا و‪3‬‬ ‫�آخرين من قيادات الق�سام"‪.‬‬ ‫ويف رده ع�ل��ى �أ��س�ئ�ل��ة ال�صحافيني �أج ��اب �أبو‬ ‫عبيدة الناطق با�سم كتائب الق�سام‪� ،‬أن املقاومة تقوم‬ ‫بواجبها يف امليدان والت�صدي لعنجهية االحتالل‬ ‫وعلى العامل �أن يقوم بواجبه لوقف اجلرائم �ضد‬ ‫��ش�ع�ب�ن��ا‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬نحن ن���س�ت�غ��رب �أن ت �ك��ون هناك‬ ‫مواقف م�ؤيدة لالحتالل وت�سانده"‪.‬‬ ‫و�شدد �أبو عبيدة �أن املقاومة لن تر�ضخ ملعادالت‬

‫ف�صائل املقاومة‪� :‬سرند على جرائم االحتالل يف الوقت املنا�سب‬

‫االح �ت�لال‪ ،‬وه��و ي�ح��اول ف��ر���ض م �ع��ادالت جديدة‪،‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬ب�إذن اهلل �ستنقلب الطاولة على‬ ‫ر�أ�س قادة الكيان ال�صهيوين‪ ،‬واملقاومة متتلك زمام‬ ‫املبادرة يف كل مرحلة"‪.‬‬ ‫وردًا على ��س��ؤال ح��ول �إع�لان بع�ض الف�صائل‬ ‫عدم التزامها بالتهدئة قال‪�" :‬أي �إع�لان من قبل‬ ‫�أي ف���ص�ي��ل فل�سطيني ي �ك��ون وف ��ق ح��ر��ص�ه��ا على‬ ‫م�صالح ال�شعب الفل�سطيني"‪ ،‬م�ؤكدًا �أن الف�صائل‬ ‫�أعلنت موقفها من خالل هذا امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر ك�ت��ائ��ب ال�ق���س��ام‪ ،‬و�سرايا‬ ‫ال �ق��د���س‪ ،‬وك �ت��ائ��ب ال���ش�ه�ي��د �أب� ��و ع �ل��ي م�صطفى‪،‬‬ ‫و�أول��وي��ة النا�صر �صالح ال��دي��ن‪ ،‬وكتائب النا�صر‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬وكتائب املجاهدين‪ ،‬وكتائب املقاومة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وكتائب الأق�صى "وحدات اال�ست�شهادي‬ ‫نبيل م�سعود"‪.‬‬

‫كما ��ش��ارك يف امل��ؤمت��ر كتائب حماة الأق�صى‪،‬‬ ‫وق��وات ال�صاعقة‪ ،‬وكتائب ال�شهيد �أحمد جربيل‪،‬‬ ‫وكتائب الأن�صار‪ ،‬ون�سور فل�سطني وحدة ال�صاعقة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وكتائب �سيف الإ�سالم‪.‬‬ ‫وا��س�ت���ش�ه��د ث�لاث��ة م��ن ق� ��ادة ك �ت��ائ��ب الق�سام‬ ‫و�أ�صيب مواطن بجراح قبل �أي��ام يف ق�صف نفذته‬ ‫طائرة ا�ستطالع �إ�سرائيلية على �سيارة مدنية و�سط‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مت�صل‪ ،‬زعم وزير اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫�إيهود باراك �أن "�إ�سرائيل" معنية با�ستمرار الهدوء‬ ‫على حدود قطاع غزة ولكنه �أعرب عن اعتقاده ب�أن‬ ‫املواجهة مع حركة حما�س تقرتب يو ًما بعد يوم‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ب� ��اراك �أن "�إ�سرائيل" ت�ع�ت�بر حما�س‬ ‫امل�س�ؤولة عن كل ما يجري يف قطاع غزة وقال‪�" :‬إذا‬ ‫�أجربتنا حما�س على العمل ف�سنعمل"‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي �سين�صب‬ ‫خ�لال اليومني القادمني بطارية �أخ��رى ملنظومة‬ ‫ق�ب��ة احل��دي��د يف ج�ن��وب "�إ�سرائيل" مم��ا �سيوفر‬ ‫احلماية لنحو ‪� 200‬ألف �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إذاع� ��ة اجل�ي����ش اال��س��رائ�ي�ل��ي �إن جهاز‬ ‫املخابرات "ال�شاباك" �أ��ص��در حتذيراته من قيام‬ ‫حركة حما�س بالرد على عملية االغتيال‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الإذاعة �إىل �أن م�صادر ع�سكرية قالت‪:‬‬ ‫"�إنه يف حال قامت "حما�س" بعمليات ع�سكرية‬ ‫ممنهجة �سيكون الرد الع�سكري فور ًّيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "م�ستوى الت�أهب واال�ستعداد يف‬ ‫اجلانب اال�سرائيلي �سيبقى على �أعلى امل�ستويات‪،‬‬ ‫وذل��ك من منطلق تقديرات �أمنية ب�إمكانية قيام‬ ‫"حما�س" بعمليات �إطالق �صواريخ مكثفة ووا�سعة‬ ‫على "�إ�سرائيل" خالل الأيام املقبلة"‪.‬‬

‫حقوقيون‪ :‬مقاله اجلديد ال ي�ؤثر �شيئًا من الناحية القانونية‬

‫«حما�س واجلهاد» ت�ستنكرا تراجع «غولد�ستون» عن تقريره‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكرت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" موقف القا�ضي الدويل‬ ‫ريت�شارد غولد�ستون ال��ذي �أب��دى تراجعه ع��ن ج��زء م��ن التقرير الدويل‬ ‫وتقبله ل�ل��رواي��ة الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وط��ال�ب��ت الأمم امل�ت�ح��دة بتنفيذ م��ا ورد يف‬ ‫التقرير باعتباره تقري ًرا دول ًيا ولي�س �شخ�ص ًيا‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم احلركة �سامي �أبو زهري يف ت�صريح �صحفي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخ ًة عنه‪�" :‬إن حركته ت�ستغرب موقف القا�ضي غولد�ستون‬ ‫برتاجعه عن جزء من التقرير الدويل وتقبله رواية �إ�سرائيلية يف الوقت‬ ‫ال��ذي رف�ض االحتالل ا�ستقباله �أو التعاون معه مقابل ا�ستقباله يف غزة‬ ‫وتقدمي كل الت�سهيالت لعمل فريقه"‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة تنفيذ ما ورد بالتقرير‪ ،‬لأن��ه �أ�صبح �أح��د الأوراق‬ ‫والوثائق الدولية‪ ،‬كما �أن التقرير لي�س ملكاً �شخ�ص ًيا لغولد�ستون فقد‬ ‫�شارك يف و�ضعه فريق من الق�ضاة الدوليني �إىل جانبه‪.‬‬ ‫وبني �أن التقرير اعتمد على جملة من الوثائق و�شهادات �شهود العيان‬ ‫يف امليدان مما يزيد من قوته وم�صداقيته‪.‬‬ ‫من جانبها ا�ستهجنت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني تراجع‬ ‫القا�ضي غولد�ستون ع َّما ورد يف تقريره الذي �أ�صدره يف �أعقاب احلرب التي‬ ‫�شنها جي�ش االحتالل على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف احلركة �أحمد املدلل‪�" :‬إن ما �أعلنه غولد�ستون م�ؤخراً‬ ‫جاء نتيجة ل�ضغوطات اللوبي ال�صهيوين لإخراج كيان االحتالل من عزلته‬ ‫الدولية التي ت�سبب بها التقرير‪ ،‬الذي و�صف ما قامت به "تل �أبيب" يف‬ ‫غزة ب�أنها جرائم حرب و�أخرى �ضد الإن�سانية"‪.‬‬ ‫ور�أى املدلل �أن "حديث "غولد�ستون" عن �أن التقرير الذي �أ�صدره‬ ‫كان �سيف�ضي �إىل ا�ستنتاجاتٍ خمتلفة لو توفرت لديه املعلومات املوجودة‬

‫بحوزته حالياً ع��ن جم��ري��ات الأم ��ور يف غ��زة‪ ،‬م��ن �ش�أنه ت�سويف العدالة‬ ‫وت�شجيع كيان االحتالل ال�صهيوين �أكرث على ارتكاب جرائم عدوانية"‪.‬‬ ‫وبينَّ �أن �إدالء "غولد�ستون" بهذه الأقوال يف هذا الوقت حتديداً‪ ،‬رمبا‬ ‫ي�ستغل من قبل االح�ت�لال يف �شن ح��رب جديدة �ضد قطاع غ��زة وارتكاب‬ ‫جمازر عدوانية �إ�ضافية ُت�سجل يف قامو�سهم الدموي والإجرامي احلافل‪.‬‬ ‫وكان القا�ضي غولد�ستون قال �إن التقرير الذي �أ�صدره يف �أعقاب عملية‬ ‫الر�صا�ص امل�صبوب يف قطاع غزة كان �سيف�ضي �إىل ا�ستنتاجات خمتلفة لو‬ ‫توفرت لديه املعلومات املوجودة بحوزته حالياً عن جمريات الأمور يف قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال مدير مركز امليزان حلقوق الإن�سان ع�صام يون�س �إن‬ ‫مقال القا�ضي ريت�شارد غولد�ستون حول تقريره ب�ش�أن احلرب على غزة ال‬ ‫ي�ؤثر �شي ًئا من الناحية القانونية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح يون�س �أم�س �أن االح�ت�لال يحاول توظيف املقال ال��ذي ن�شر‬ ‫يف �صحيفة "وا�شنطن بو�ست" لو�أد التقرير الذي يرون �أنه ي�شكل خط ًرا‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وق��ال يون�س �إن‪" :‬التقرير موجود‪ ،‬ونحن نتحدث الآن بعد ما بعد‬ ‫غولد�ستون‪ ،‬والعجلة ت�سري‪ ،‬وهناك قرار �صدر قبل ع�شرة �أيام ملجل�س حقوق‬ ‫الإن�سان ب�ش�أن التقرير ال��ذي �أعدته جلنة تق�صي احلقائق التابع للأمم‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫وع َّد �أن هذا ي�أتي يف �سياق احلراك الذي ي�سري الآن باجتاه تقرير جلنة‬ ‫ريا �إىل �أن ق��رار جمل�س حقوق الإن�سان ي�ؤكد ب�شكل‬ ‫تق�صي احلقائق‪ ،‬م�ش ً‬ ‫وا�ضح ف�شل الكيان الإ�سرائيلي يف التحقيقات الداخلية دفع املجل�س للبحث‬ ‫عن �آليات للعدالة الدولية‪.‬‬ ‫وبني �أن هذا ت�سليم وت�أكيد على �أن جلان التحقيق الإ�سرائيلية غري‬ ‫م�ستقلة وغ�ير نزيهة‪ ،‬وال ميكن لها �أن حتقق فيما ارت�ك��ب م��ن جرائم‪،‬‬

‫وبالتايل املجتمع الدويل الآن يجب �أن يقوم بذلك‪.‬‬ ‫وو�ضع يون�س املقال يف خانة ال�ضغوط ال�سيا�سية التي متار�س‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" تنظر للتقرير بخطورة‪ ،‬وعملت بكل جد واجتهاد لإيقافه‬ ‫وعدم التعاون مع اللجنة‪.‬‬ ‫و�صوت جمل�س حقوق الإن�سان التابع للأمم املتحدة يف جل�سته العادية‬ ‫قبل ‪� 10‬أيام على قرار يو�صي اجلمعية العامة للأمم املتحدة ب�إعادة النظر‬ ‫يف تقرير بعثته لتق�صي احلقوق يف �ش�أن النزاع يف قطاع غزة (تقرير جلنة‬ ‫غولد�ستون) خ�لال دورت�ه��ا ال �ـ‪ 66‬مع ��ض��رورة �إح��ال��ة التقرير �إىل جمل�س‬ ‫الأمن للنظر فيه واتخاذ الإجراء املنا�سب ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وطالبت جمعيات حقوقية �أوروبية الأمم املتحدة بـ"موقف وا�ضح" من‬ ‫ت�صريحات القا�ضي ريت�شارد غولد�ستون‪.‬‬ ‫وقالت اجلمعيات التي تداعت لتدرا�س الت�صريح ال�صادر عن غولد�ستون‬ ‫�إن ما جاء به القا�ضي يف مقاله‪ ،‬هو "موقف �شخ�صي حتى اللحظة‪ ،‬يعبرّ‬ ‫عن نف�سه"‪ ،‬م�شددة على �أن "جلنة التحقيق الأممية مت ّثل الإرادة الدولية‪،‬‬ ‫ويجب �أن ي�صدر عنها موقف ر�سمي ال يقبل اللب�س‪ ،‬يف حني �أننا ال تهمنا‬ ‫املواقف ال�شخ�صية ال�صادر عن �أي ع�ضو فيها بقدر ما يهمنا قرار �صادر عن‬ ‫اللجنة نف�سها ب�صورة ر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ور الغربي‪ ،‬رئي�س جمعية "احلقوق للجميع" ال�سوي�سرية‬ ‫وع���ض��و "احلملة الأوروب� �ي ��ة ل��رف��ع احل���ص��ار ع��ن غزة"‪ ،‬ال ��ذي � �ش��ارك يف‬ ‫االجتماع‪ ،‬يف ت�صريح مكتوب و�صل "قد�س بر�س" ن�سخة منه‪� :‬أن ما قاله‬ ‫غولد�ستون "ي�ضع املجتمع الدويل وجلنة التحقيق الأممية على املحك"‪،‬‬ ‫الف� ًت��ا النظر �إىل ت�صريحات وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي التي تلمح �إىل‬ ‫ممار�سة �ضغوط على غولد�ستون للرتاجع عما جاء يف تقريره‪ ،‬والذي �أكد‬ ‫ارتكاب تل �أبيب جلرائم حرب ت�صل �إىل جرائم �ضد الإن�سانية بحق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف غزة‪.‬‬

‫الأ�سرى يريدون �إغالق ال�سجون‬ ‫فلت�ضربوا بقب�ضة ميناكم جدران البيوت واجلامعات كي تنطق‬ ‫حمدثة عن ال�شعارات التي ما كتبت بالألوان و�أفخر �أنواع الدهان‪،‬‬ ‫ب��ل كتبت ب��ال��دم الأح �م��ر ال �ن��ازف‪� ،‬أم��ا ا�ستن�شقتم عبق ن��زف دماء‬ ‫ال�شريان؟‬ ‫فلت�ضربوا بقب�ضة ميناكم جذع �شجرة الزيتون الرومية لتنطق‬ ‫لكم عن جثة �شاب كان يوماً من عمركم والآن هو حتت الرثى‪� ،‬أما‬ ‫عاد عبقه ي�صلكم؟‬ ‫�أيها ال�شباب املارون فوق ال�شوارع‪ ،‬كنا يوماً مكانكم!‬ ‫�أيها العابرون بخطاكم فوق خطانا‪ ،‬خطونا يوماً مكانكم!‬ ‫�أيها ال�شباب اجلال�س يف اجلامعات‪ ،‬كنا يوماً جنل�س مكانكم!‬ ‫�أيها ال�شباب املجتمع يف غرف اجتماعات النوادي ال�شبابية‪ ،‬كنا‬ ‫يوماً مكانكم!‬ ‫�أيها ال�شباب املطلون عرب نوافذ التكنولوجيا و�صفحات التوا�صل‬ ‫ال�شبابية‪ ،‬كنا يوماً مكانكم!‬ ‫�أخاطب قلوبكم �أيها ال�شباب الواعي‪ ،‬ف�أنتم االمتداد الطبيعي‬ ‫لنا‪ ،‬و�أطلب منكم �أن ي�س�أل ال�شاب الآخ��ر يف اجتماعاتكم‪ ،‬هل لك‬ ‫قريب يف ال�سجون الإ�سرائيلية؟‬ ‫بالت�أكيد الإجابة نعم‪ ،‬كل �شاب و�شابة فيكم ال بد �أن له خلف‬ ‫الق�ضبان �أخا �أو �أبا �أو زوجا �أو ابنا �أو ابنة‪ .‬فما لكم تتنا�سونهم؟ ما‬ ‫لكم تقدمون ق�ضايا �سيا�سية �أخ��رى على ق�ضيتهم؟ �ألي�ست هذه‬ ‫النخبة هي من ت�ستحق ثورتكم؟ هي من ت�ستحق اجتماعاتكم؟ هي‬ ‫من ت�ستحق جهدكم املبذول؟‬ ‫�إن مل يكن الأ��س��رى على �سلم �أول��وي��ات مطالبكم‪ ،‬ومقدمني‬ ‫على كل الق�ضايا‪ ،‬فعلى الدنيا ال�سالم وعلى ال�شعب ال�سالم‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�شباب ال�سالم‪.‬‬ ‫مبارك �سعيكم‪ ،‬ومباركة جهودكم‪ ،‬مبارك بذلكم‪ ،‬ولكن‪!..‬‬ ‫ا�سمحوا يل �أن �أذكركم �إن كنتم ن�سيتم �أو مللتم من �سبعة �آالف‬ ‫�أ�سري خلف الق�ضبان �أن هذه النخبة تنتظر ثورتكم منذ �أكرث من‬ ‫ثالثني عاماً‪.‬‬ ‫منذ كان نائل الربغوثي �شاباً مثلكم والآن اكت�سح البيا�ض �شعره‬ ‫وجتاوز اخلم�سني‪ ،‬من يومها وهو ينتظر ثورتكم‪.‬‬ ‫منذ كان فخري الربغوثي �شاباً مثلكم والآن �أ�صبح ج� ّداً‪ ،‬من‬ ‫يومها وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫منذ ك��ان ف ��ؤاد ال��رازم �شاباً مثلكم والآن ودّع �أم��ه �إىل الرفيق‬ ‫الأعلى‪ ،‬من يومها وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫منذ كان روحي م�شتهى �شاباً مثلكم والآن بال ولد يحمل ا�سمه‪،‬‬ ‫من يومها وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫منذ كانت دالل املغربي �شابة مثلكم و�سمحتم ب�صمتكم �أن يدّعي‬

‫االحتالل �أن مياه البحر جرفت جثتها‪ ،‬وهي تنتظر ثورتكم!‬ ‫منذ ا�ست�شهد �إب��راه�ي��م ال��راع��ي‪ ،‬و�أب ��و الفحم وغ�يره��م داخل‬ ‫ال�سجون وم�ضيتم غ�ير مكرتثني با�ست�شهادهم‪ ،‬وه��م ينتظرون‬ ‫ثورتكم!‬ ‫منذ اعتلى من�صور املوقدي وه��و �شاب مثلكم مقعد املقعدين‬ ‫والآن يعجز عن اعتالئه‪ ،‬وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫منذ كان �أحمد النجار �شاباً مثلكم والآن �أفقده مر�ض ال�سرطان‬ ‫�صوته‪ ،‬وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫منذ ك��ان هيثم �صاحلية �شاباً مثلكم‪ ،‬والآن �أفقدته حبة دواء‬ ‫د�سها العدو له تركيزه‪ ،‬وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫منذ �أك�ثر م��ن ع�شرين ي��وم�اً وعبا�س ال�سيد ب�لا طعام و�أنتم‬ ‫تتناولون الوجبات ال�سريعة‪ ،‬وهو ينتظر ثورتكم!‬ ‫فماذا حتتاجون لتثوروا من �أج��ل الأ��س��رى؟ �شهداء ج��دد من‬ ‫احلركة الأ�سرية؟‬ ‫�أم اعتداءات �أخرى على �أخواتكم الأ�سريات؟ �أم �ضرب م�ضاعف‬ ‫للأ�شبال؟‬ ‫�أم �أمرا�ض غري ال�سرطان تهتك ب�أج�سادنا؟ �أم ماذا باهلل عليكم!‬ ‫�أيها ال�شباب الع�صري‪،‬‬ ‫اعلموا �أن �أي ق�ضية على ال�ساحة الفل�سطينية ما هي �إال فقاعة‪،‬‬ ‫ت�خ��رج واح ��دة ث��م تخبو لتظهر فقاعة �أخ ��رى‪� ،‬أم��ا الأ� �س��رى فهم‬ ‫الق�ضية الدائمة الثابتة بال حل‪ ،‬بال �أن�صار‪،‬‬ ‫ول�ستم بعاجزين ع��ن ذل��ك‪ ،‬ثقتنا �أن�ك��م حتملوننا يف قلوبكم‪،‬‬ ‫ولكن ه��ذا لي�س كافياً لإنقاذ �أ�سري مري�ض‪ ،‬لي�س بكاف ال�سرتداد‬ ‫�سواد ال�شعر‪.‬‬ ‫نحن بحاجة لربنامج �شبابي غايته �إغ�لاق ال�سجون‪ ،‬وحترير‬ ‫كافة الأ��س��رى ع�بر الفعل احلقيقي اجل��اد‪ ،‬ع�بر ا�ستنها�ض �شباب‬ ‫العامل العربي والعاملي‪� ،‬أنتم ق��ادرون على ذلك بثباتكم‪ ،‬ب�إرادتكم‪،‬‬ ‫ب�ف�ك��رك��م ال ��واع ��ي امل � ��درك‪ ،‬ف�ل�ت�خ��رج��وا ن �ح��و امل �ح��اك��م الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية املقامة ف��وق �أرا�ضيكم التي مت��رون بقربها يومياً �إما‬ ‫يف طريقكم للجامعات �أو البيوت‪ ،‬تلك حمكمة "عوفر" تلت�صق‬ ‫ب�ج��دران بيوتكم‪ ،‬وحمكمة "�سامل" �إىل جانب �أرا�ضيكم‪ ،‬و�سجن‬ ‫"جمدو" م�شرف عليكم‪.‬‬ ‫فلته ّبوا جحافل الأح ��رار ولتقتلعوها م��ن �أرا�ضيكم بقوتكم‪،‬‬ ‫ب�صالبتكم‪ ،‬بت�ضامن �شباب العامل معكم‪.‬‬ ‫هي حلظة ت�أمل نريدها منكم‪ ،‬حلظة ت�أمل عميق بحالنا‪ ،‬بتقدم‬ ‫�أعمارنا‪ ،‬بالأج�ساد التي ا�ست�شهدت يف الزنازين‪ ،‬حلظة ت�أمل بالقيود‬ ‫التي تكبلنا يف وقت �أنتم فيه �أحرار‪،‬‬ ‫حلظة ت�أمل بحال �أ�سري جال�س مع �إخوانه يف الزنزانة قطعت‬

‫ابت�سامته على خ�بر وف��اة �أح��د وال��دي��ه‪ ،‬حلظة ت��أم��ل بحال �أ�سرية‬ ‫ز ّف��ت ابنتها باخليال‪ ،‬حلظة ت�أمل بحال �سامي يون�س ال��ذي جتاوز‬ ‫الثمانني عاماً‪ ،‬هل تبقّى له يوم للحرية؟‬ ‫حلظة ت�أمل ب�أكرث من ثالثني عاماً انتظرناكم‪ ،‬فما وجدناكم!‬ ‫�أم�ضيت يف الأ�سر �أحد ع�شر عاماً واظبت فيها على �سماع برامج‬ ‫الأ�سرى الإذاعية والتلفزيونية ما �سمعت خاللها �صوت �أي �شاب �أو‬ ‫�شابة منكم فكر يوماً �أن يزور الأ�سرى عرب كلمة ت�ضامنية حتى يف‬ ‫الأعياد الدينية‪ ،‬خالية هذه الربامج �إال من �صوت حاجة على �أعتاب‬ ‫املوت‪� ،‬أو �صوت طفلة تعرف �أن لها �أباً تر�سمه يف خيال �صنعته لها‬ ‫�أمها‪،‬‬ ‫�إننا يف قلوبكم ال يكفي‪ ،‬وال يطابق منطق تفكرينا‪.‬‬ ‫�إننا يف م�شاعركم‪ ،‬كلمات و�شعارات ال ي�صادقها فعل حقيقي‬ ‫جاد‪.‬‬ ‫عاتبون عليكم �أي�ه��ا ال�شباب‪� ،‬أي��ن نحن منكم؟ �أي��ن نحن من‬ ‫براجمكم يف الوقت الذي نفرت�ض فيه �أن نكون على �سلم �أولويات‬ ‫برناجمكم الثوري؟‬ ‫من منظوري اخلا�ص �أرى �أن حل �أي ق�ضية �سيا�سية على ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية هو بيد نخبة الأ�سرى القدامى على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫م��ن ميلكون ر�ؤي��ا وا�ضحة للو�ضع الفل�سطيني ال�ع��ام‪ ،‬ويقب�ضون‬ ‫على جملة مبادئ ما غريتها الوعود وما بدلتها املتغريات‪ ،‬الأ�سرى‬ ‫القدامى هم عنوان التغيري املرجتى يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬وهم‬ ‫الذين ميلكون ثقافة فكرية ثابتة‪ ،‬و�أي تغري يف املجتمع يجب �أن‬ ‫يبد�أ بالعمل الفوري الثوري احلقيقي لإخراج الأ�سرى من ال�سجون‬ ‫عربكم �أيها ال�شباب؛ لأن التقاء ثقافتكم مع ثقافة الأ��س��رى هي‬ ‫املنقذ من العقبات ال�سيا�سية املفتعلة وغري املفتعلة‪.‬‬ ‫�أن�ت��م �أي�ه��ا ال�شباب ام �ت��داد ل�ن��ا‪ ،‬وال�شجرة ال تنمو ب�لا جذور‪،‬‬ ‫والأر�� ��ض ال تت�شبث �إال ب��اجل��ذور‪ ،‬ون�ح��ن ن�ح�ت��اج ث��ورت�ك��م لأجلنا‪،‬‬ ‫لأجلكم‪ ،‬لأجل الوطن‪ ،‬لأجل الوحدة التي ال تتحقق �إال بالأ�سرى‬ ‫على اختالف انتماءاتهم‪ ،‬و�إنهاء االنق�سام ال يتحقق �إال بالأ�سرى‪،‬‬ ‫وال بداية �صحيحة للتغيري �إال بالأ�سرى‪.‬‬ ‫نحن ما�ضيكم‪ ،‬وال حا�ضر وال م�ستقبل لكم‪� ،‬إال بنا‪.‬‬ ‫وال تغيري وال دميومة‪� ،‬إال بنا‪ ،‬و�إال فعلى الدنيا ال�سالم‪ ،‬وعلى‬ ‫الوطن ال�سالم‪ ،‬وعلى ال�شباب ال�سالم‪.‬‬ ‫ابنة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫الأ�سرية �أحالم التميمي‬ ‫�سجن ال�شارون‬ ‫‪ 2011/3/30‬م‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫‪9‬‬

‫الثوار الليبيون يحاربون على م�شارف الربيقية و«الناتو» يحقق يف خط�أ حمتمل‬ ‫قرب الربيقة‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ست�ؤنفت املعارك ام�س االحد بني قوات معمر القذايف والثوار‬ ‫الليبيني على م�شارف الربيقة‪� ،‬شرق البالد‪ ،‬حيث يحقق حلف �شمال‬ ‫االطل�سي يف مقتل ‪� 13‬شخ�صا ق��ال ال�ث��وار �إن�ه��م �سقطوا يف ق�صف‬ ‫االطل�سي‪.‬‬ ‫وعلى غ��رار االي��ام االخ�يرة ما زال��ت امل�ع��ارك ت��دور ح��ول م�صب‬ ‫الربيقة النفطي (�شرق)‪ ،‬حيث ا�ستوىل الثوار على جامعة النفط‬ ‫وهي جممع �ضخم على مدخل هذه املدينة (‪ 800‬كلم �شرق طرابل�س)‬ ‫و‪ 240‬كلم جنوب بنغازي‪ ،‬معقل املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أكد الثوار انهم ا�ستعادوا املدينة وارغموا القوات احلكومية على‬ ‫التقهقر‪ ،‬لكن �سمع تبادل ن�يران مدفعية‪ .‬ويبدو �أن ق��وات القذايف‬ ‫تراجعت اىل الغرب‪.‬‬ ‫و�أعلن عبد القادر املنفي (‪� 39‬سنة)‪" :‬كنا يف الربيقة وما زالوا‬ ‫يطلقون الر�صا�ص بالكال�شنيكوف‪� ،‬سيذهب رجالنا اليهم للق�ضاء‬ ‫عليهم‪ ،‬هذا م�ؤكد"‪.‬‬ ‫و�أك��د ع�سكري ‪-‬ق��ال �إن��ه عقيد يف �صفوف ال�ث��وار راف�ضا ك�شف‬ ‫هويته‪� -‬أن "الو�ضع على ما ي��رام ونحن على م�شارف الربيقة"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ان "جي�ش ال��دي�ك�ت��ات��ور يتقهقر‪� ،‬سن�سيطر ع�ل��ى املدينة‬ ‫قريبا"‪.‬‬ ‫وت�شهد منطقة الربيقة معارك عنيفة منذ عدة ايام بني قوات‬ ‫القذايف والثوار الذين تراجعوا بعد ان كانوا حققوا تقدما �سريعا‬ ‫نحو الغرب قبل ا�سبوع ثم ان�سحبوا حتت �ضغط قوات القذايف‪ ،‬ويبدو‬ ‫انهم ي�ستعيدون املبادرة منذ م�ساء اجلمعة مب�ساعدة ق�صف التحالف‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وللمرة االوىل منذ بداية التدخل الدويل يف ‪ 19‬اذار‪ ،‬قتل ت�سعة‬ ‫م��ن ال�ث��وار وارب�ع��ة مدنيني‪ ،‬بينهم ثالثة م��ن طلبة الطب جا�ؤوا‬ ‫للم�ساعدة على ع�لاج اجل��رح��ى‪ ،‬م�ساء اجلمعة يف ق�صف لطائرات‬ ‫احللف االطل�سي على بعد حوايل ‪ 10‬كلم �شرق الربيقة‪.‬‬ ‫و�أعلن احللف االطل�سي ال��ذي ت�سلم اخلمي�س قيادة العمليات‬ ‫الع�سكرية الرامية اىل دعم الثوار‪ ،‬ال�سبت انه "يحقق" يف معلومات‬ ‫حول هذا اخلط�أ املحتمل‪.‬‬ ‫ودفن الثوار يف مقربة جماعية حفرت يف الرمل وو�ضعت عليها‬

‫مقتل متظاهر عماين وقرار بالإفراج‬ ‫عن ‪ 57‬من معتقلي تظاهرات �صحار‬

‫ا�شارات بحجارة‪.‬‬ ‫و�أك��د م�س�ؤول �سيا�سي يف اجدابيا (‪ 80‬كلم �شرق الربيقة) ان‬ ‫احدى طائرات قوات التحالف اطلقت النار على قافلة من خم�س او‬ ‫�ست �سيارات بينها �سيارة ا�سعاف‪ ،‬مو�ضحا ان الطيار ظن �أن ر�صا�صا‬ ‫�أطلقه ثوار يف القافلة تعبريا عن فرحهم ملروره‪ ،‬كان ي�ستهدفه‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪�� ،‬ص��رح عبد احلفيظ غ��وق��ه الناطق با�سم املجل�س‬ ‫الوطني االنتقايل يف بنغازي‪ ،‬م�ساء ال�سبت ان��ه "قتل ‪� 13‬شخ�صا‬ ‫وجرح �سبعة �آخرون بنريان �صديقة‪� ،‬أنه حادث م�ؤ�سف"‪.‬‬ ‫ويف بروك�سل‪� ،‬أو��ض��ح م�س�ؤول يف احللف االطل�سي �أن املنظمة‬ ‫�ستحقق خ�صو�صا يف م��ا "اذا ك��ان��ت ه�ن��اك حينها ط��ائ��رات للحلف‬ ‫االطل�سي يف ذلك املكان"‪.‬‬ ‫ووقع الق�صف على الطريق الذي يربط بني الربيقة واجدابيا‬ ‫قبل او بعد ق�صف جوي على قافلة ق��وات حكومية قتل فيها �سبعة‬ ‫جنود ودمرت ع�شر �سيارات على الطريق نف�سها‪.‬‬ ‫وعلى بعد ‪ 600‬كلم غرب الربيقة‪ ،‬ما زالت جبهة اخرى م�ستعرة‬ ‫يف م�صراته ثالث ك�برى امل��دن الليبية التي ي�سيطر عليها الثوار‬ ‫وحت��ا��ص��ره��ا ق��وات ال �ق��ذايف منذ ع��دة ا�سابيع وتق�صفها باملدفعية‬ ‫الثقيلة‪ ،‬كما قال ناطق با�سم الثوار‪.‬‬ ‫و�أطلقت قوات القذايف ال�سبت نريان مدفعيتها الثقيلة ودباباتها‬ ‫على املدينة وح��اول��ت اقتحامها من ث�لاث نقاط‪ ،‬كما �صرح ناطق‬ ‫با�سم الثور ملرا�سل فران�س بر�س يف املدينة‪ ،‬مو�ضحا �أنه مل حت�صل‬ ‫�أي غ��ارة من احللف االطل�سي ال�سبت رغم ان طائراته حلقت فوق‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫و�أكد الثوار ان نحو مئتي �شخ�ص‪ ،‬معظمهم من املدنيني‪ ،‬قتلوا‬ ‫يف املعارك التي دارت يف تلك املدينة‪.‬‬ ‫ويف جنوب غرب طرابل�س‪� ،‬أعلن �سكان كتال �أن مدينتهم تعر�ضت‬ ‫اي�ضا اجلمعة وال�سبت لع�شرات القذائف من ط��راز غ��راد �أطلقتها‬ ‫قوات القذايف‪ ،‬و�أ�سفرت عن �سقوط نحو ثالثني قتيال‪.‬‬ ‫ويف لندن �سيبد�أ حمققون ا�سكتلنديون االثنني مع ال�سلطات‬ ‫الربيطانية التحقيق مع وزير اخلارجية الليبي مو�سى كو�سا الذي‬ ‫و�صل االربعاء اىل اململكة املتحدة بعد ان�شقاقه عن القذايف‪ ،‬وذلك‬ ‫لال�شتباه يف تورطه يف اعتداء لوكربي ال��ذي �أ�سفر �سنة ‪ 1988‬عن‬ ‫�سقوط ‪ 270‬قتيال‪.‬‬

‫ثوار يف بنغازي يتدربون على �أيدي جنود اجلي�ش الليبي املن�شق عن نظام القذايف (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الرئي�س ال�سوري يكلف عادل �سفر بت�شكيل احلكومة‬

‫�آالف يرددون �شعارات مطالبة باحلرية خالل جنازة ثمانية �سوريني‬ ‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬

‫�صحار‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قررت ال�سلطات العمانية الإفراج عن ‪� 57‬شخ�صا كانوا �أوقفوا‬ ‫يف التظاهرات االحتجاجية يف مدينة �صحار ال�صناعية غداة مقتل‬ ‫�أح��د املتظاهرين بر�صا�ص ال�شرطة‪ .‬ح�سب ت�أكيدات م�س�ؤولني‬ ‫عمانيني‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة االن �ب��اء العمانية ع��ن ب�ي��ان ل�لادع��اء ال �ع��ام يف‬ ‫ال�سلطنة �أنه "قرر الإفراج عن �سبعة وخم�سني �شخ�صا بعد انتهاء‬ ‫التحقيق معهم"‪ ،‬بدون �أن يك�شف عدد الذين ما زالوا موقوفني‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف وق ��ت ق ��رر ف�ي��ه ع �� �ش��رات امل�ح�ت�ج�ين العمانيني‬ ‫االعت�صام يف العا�صمة م�سقط مطالبني بالتحقيق يف ما و�صفوه‬ ‫بانتهاكات ق��وات االم��ن يف ت�صديها للمظاهرات يف مدينة �صحار‬ ‫�شمايل عمان التي خلفت قتيال من املتظاهرين‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر طبية يف عمان ذكرت �أن �شخ�صا واحدا تويف اول‬ ‫ام�س ال�سبت �إثر جروح �أ�صيب بها يف �صدامات ن�شبت يوم اجلمعة‬ ‫بني متظاهرين ورجال ال�شرطة يف �صحار‪.‬‬ ‫وقالت هذه امل�صادر �إن املتوفى يبلغ من العمر ‪ 22‬عاما‪ ،‬وانه‬ ‫ت��ويف ي��وم ال�سبت �إث��ر اجل ��روح ال�ت��ي �أ��ص�ي��ب بها يف االحتجاجات‬ ‫التي اندلعت يوم اجلمعة التي �شارك فيها املئات من املتظاهرين‪،‬‬ ‫م�ضيفة �أن اربعة متظاهرين �أ�صيبوا بجروح‪.‬‬ ‫حتقيق‬ ‫وف��رق اجلي�ش العماين الثالثاء ع��ددا م��ن املحتجني الذين‬ ‫كانوا يعت�صمون منذ حوايل �شهر يف �صحار بح�سب ما �أفاد �شهود‬ ‫عيان اي�ضا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح االدع��اء العام �أن التحقيقات مع "كافة الذين �ألقي‬ ‫القب�ض عليهم منذ ال�ث�لاث��اء‪ ...‬خل�صت اىل حتديد املحر�ضني‬ ‫وال��ذي��ن �أق��دم��وا على تلك الأف �ع��ال ب�شكل مبا�شر م��ع ا�ستمرار‬ ‫حب�سهم ال�ستكمال التحقيق معهم"‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د االدع ��اء ال �ع��ام يف ب�ي��ان��ه �أن ��ه "مت ات �خ��اذ الإج� ��راءات‬ ‫القانونية ب�ش�أن الأح ��داث التي �شهدتها والي��ة �صحار(اجلمعة)‬ ‫و�أدت اىل وفاة �أحد املواطنني بعد �أن تعر�ض لإ�صابة حرجة"‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1872‬والدة العالمة الهندي عبداهلل يو�سف علي‪ .‬ترجم‬ ‫معاين القر�آن الكرمي من العربية �إىل الإنكليزية‪� ،‬أ�صدر �أول‬ ‫طبعة لرتجمته عام ‪.1934‬‬ ‫‪ - 1920‬مدينة القد�س ت�شهد انتفا�ضة وا�سعة بقيادة احلاج‬ ‫�أمني احل�سيني عُرفت با�سم "ثورة النبي مو�سى"‪.‬‬ ‫‪ - 1947‬ت�أ�سي�س املنظمة الدولية للطريان املدين‪.‬‬ ‫‪ - 1948‬قوات "اجلهاد املقد�س" الفل�سطينية بقيادة عبد‬ ‫القادر احل�سيني تبد�أ معركة حررت فيها بلدة الق�سطل القريبة‬ ‫من القد�س من ال�سيطرة ال�صهيونية‪ .‬وقد ا�ست�شهد احل�سيني‬ ‫يف نهاية املعركة‪.‬‬ ‫‪ - 1949‬ت��وق�ي��ع ات �ف��اق ��ش�م��ال الأط�ل���س��ي ال ��ذي ن���ش��أ عنه‬ ‫"منظمة اتفاق �شمال الأطل�سي" املعروفة با�سم حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي "ناتو"‪.‬‬ ‫‪ - 1950‬جمل�س الو�صاية املنبثق عن هيئة الأمم املتحدة‬ ‫يوافق على تدويل مدينة القد�س (ال�شطر الغربي)‪.‬‬ ‫‪ -1953‬ال�سلطات ال�سوفياتية ت��رد االع�ت�ب��ار لـــ‪ 15‬طبيبا‬ ‫معظمهم من اليهود كان �ستالني اعتقلهم واتهمهم مبحاولة‬ ‫قتله‪ ،‬وتقر ب ��أن اعرتافاتهم انتزعت "بو�سائل ال ي�سمح بها‬ ‫القانون ال�سوفياتي"‪.‬‬ ‫‪ -1964‬الأ�سقف مكاريو�س يلغي االتفاق املوقع يف ‪ 1959‬مع‬ ‫تركيا واليونان‪.‬‬ ‫‪ - 1968‬اغتيال مارتن لوثر كينغ املدافع عن احلقوق املدنية‬ ‫يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪ - 1983‬القوات الفيتنامية يف كمبوديا تغزو �أرا�ضي تايلند‬ ‫بحجة مطاردة ثوار كمبوديني‪.‬‬ ‫‪ -1998‬توقيف رئي�س بلدية طهران غالم ر�ضا كربا�ست�شي‬ ‫القريب من الرئي�س اال�صالحي حممد خامتي بتهمة الف�ساد‪.‬‬ ‫‪ -2002‬اتفاق بني احلكومة االنغولية واالحتاد الوطني من‬ ‫اجل ا�ستقالل انغوال التام (يونيتا) ينهي حربا �أهلية م�ستمرة‬ ‫منذ ‪ 27‬عاما‪.‬‬

‫ق � ��ال �� �ش ��اه ��د �إن �آالف ال� ��� �س ��وري�ي�ن رددوا‬ ‫هتافات تطالب باحلرية ام�س الأح��د يف �ضاحية‬ ‫دوم ��ا بالعا�صمة ال���س��وري��ة دم���ش��ق �أث �ن��اء ت�شييع‬ ‫ج� �ن ��ازة ج �م��اع �ي��ة ل �ث �م��ان �ي��ة حم �ت �ج�ين مطالبني‬ ‫بالدميقراطية‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�شاهد يف اجل�ن��ازة �أن امل�شيعني رددوا‬ ‫الهتافات وهم يحملون ثماين جثث ملفوفة بالعلم‬ ‫ال�سوري‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى كلف الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫اال� �س��د ام ����س االح ��د وزي ��ر ال ��زراع ��ة يف احلكومة‬ ‫ال�سابقة عادل �سفر ت�شكيل حكومة جديدة‪ ،‬خلفا‬ ‫حلكومة حممد ناجي عطري‪ ،‬كما �أعلنت وكالة‬ ‫الأنباء ال�سورية (�سانا)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ال���س��وري��ة ب��رئ��ا��س��ة عطري‬ ‫ا�ستقالت ال�ث�لاث��اء املا�ضي بينما ي�شهد ع��دد من‬ ‫املدن ال�سورية تظاهرات احتجاج‪.‬‬ ‫ورئي�س احلكومة اجلديد مولود يف ريف دم�شق‬ ‫عام ‪ 1953‬ويحمل �إج��ازة فى العلوم الزراعية من‬ ‫جامعة دم�شق منذ عام ‪ ،1977‬وحائز على دكتوراة‬ ‫مواطن �سوري يحتج يف عمان �أمام �سفارة بالده (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫من املعهد الوطني للبوليتكنيك بفرن�سا‪.‬‬ ‫وك ��ان اال� �س��د واف ��ق ال �ث�لاث��اء ع�ل��ى ا�ستقالة بتنفيذ ب��رن��ام��ج الإ� �ص�لاح��ات ال�ت��ي اع�ل�ن��ت عنها‬ ‫و� �ش �غ��ل ��س�ف��ر م�ن���ص��ب ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة ال ��زراع ��ة‬ ‫(‪ )2000-1997‬ث ��م م�ن���ص��ب ام�ي�ن ف ��رع جامعة احلكومة ال�سورية برئا�سة عطري وكلفها ت�سيري ال �ق �ي��ادة ال �� �س��وري��ة ل �ت �ه��دئ��ة االح �ت �ج��اج��ات غري‬ ‫امل�سبوقة التي ت�شهدها �سوريا منذ ‪� 15‬آذار‪.‬‬ ‫دم�شق حل��زب البعث (‪ )2002-2000‬وم��دي��ر عام االعمال حلني ت�شكيل حكومة جديدة‪.‬‬ ‫ومن بني االجراءات التي �أعلن عنها على ل�سان‬ ‫وك ��ان ع �ط��ري ي�ت�ر�أ���س احل�ك��وم��ة م�ن��ذ ‪2003‬‬ ‫املركز العربي لدرا�سات املناطق اجلافة واالرا�ضي‬ ‫م�ست�شارة الرئي�س ال�سوري بثينة �شعبان درا�سة‬ ‫القاحلة اك�ساد (‪ )2006-2002‬عندما ت�سلم من�صب و�أجرى عليها عدة تعديالت منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫و�سيكون من مهام احلكومة اجل��دي��دة البدء �إلغاء قانون الطوارئ املعمول به منذ ‪ ،1963‬و�إعداد‬ ‫وزير الزراعة‪.‬‬

‫م�شروع لقانون االحزاب وزيادة رواتب املوظفني يف‬ ‫القطاع العام‪ ،‬واتخاذ اجراءات ملكافحة الف�ساد‪.‬‬ ‫يف هذه االثناء قرر الق�ضاء ال�سوري الإفراج‬ ‫ب�ك�ف��ال��ة ع��ن ��س�ه�ير االت��ا� �س��ي ال�ن��ا��ش�ط��ة يف جمال‬ ‫حقوق االن�سان التي اعتقلت على خلفية امل�شاركة‬ ‫يف اعت�صام �أهايل املعتقلني �أمام وزارة الداخلية يف‬ ‫دم�شق يف ‪� 16‬آذار‪ ،‬بح�سب ما �أعلن املحامي خليل‬ ‫معتوق‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ح��ام��ي خ �ل �ي��ل م �ع �ت��وق �إن "قا�ضي‬ ‫التحقيق امل �ن��اوب ع��ن ق��ا��ض��ي التحقيق االول يف‬ ‫دم�شق ق��رر �إخ�ل�اء �سبيل �سهري االت��ا��س��ي مقابل‬ ‫كفالة نقدية قدرها ‪� 10‬آالف لرية �سورية‪.‬‬ ‫وك��ان الق�ضاء ال�سوري ق��رر االرب�ع��اء االفراج‬ ‫بكفالة عن �سبعة من بني الذين �أوقفوا على خلفية‬ ‫م�شاركتهم يف اعت�صام اهايل املعتقلني امام وزارة‬ ‫الداخلية يف ‪� 16‬آذار‪ ،‬بح�سب حمامي املعتقلني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ح��ام��ي مي�شيل ��ش�م��ا���س �إن "قا�ضي‬ ‫التحقيق االول يف دم�شق قرر بعد موافقة رئي�س‬ ‫ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة يف دم���ش��ق امل��واف �ق��ة ع�ل��ى اخالء‬ ‫�سبيل �سبعة معتقلني مت احتجازهم على خلفية‬ ‫م�شاركتهم يف اعت�صام اهايل املعتقلني �أم��ام وزارة‬ ‫الداخلية"‪.‬‬ ‫وكان الق�ضاء ال�سوري �أ�صدر مذكرات توقيف‬ ‫و�إي��داع بحق ‪� 32‬شخ�صا اعتقلتهم القوى االمنية‬ ‫ع�ل��ى خلفية م���ش��ارك�ت�ه��م يف اع�ت���ص��ام ام ��ام وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وذلك بعد ا�ستجوابهم بتهمة "النيل من‬ ‫هيبة ال��دول��ة وتعكري �صفو العالقة بني عنا�صر‬ ‫الأمة"‪.‬‬

‫�صالح يطلب من املعار�ضة وقف االعت�صام‬ ‫قبل التفاهم ويطلق النار على املحتجني يف تعز‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أط �ل �ق��ت ال �� �ش��رط��ة ال�ي�م�ن�ي��ة النار‬ ‫والقنابل امل�سيلة للدموع على حمتجني‬ ‫يف م��دي�ن��ة ت�ع��ز ج�ن��وب �صنعاء ب�ع��د �أن‬ ‫حاولوا التظاهر باجتاه مبنى املحافظة؛‬ ‫ما �أ�سفر عن مئات الإ�صابات‪ ،‬فيما دعا‬ ‫الرئي�س علي عبداهلل �صالح املعار�ضة‬ ‫اىل االن�سحاب من ال�شارع قبل التفاهم‬ ‫على نقل ال�سلطة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر � �ش �ه��ود ع �ي��ان �أن ال�شرطة‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة ق �ت �ل��ت اح � ��د املتظاهرين‬ ‫املطالبني برحيل النظام يف تعز‪� ،‬إال �أن‬ ‫م�صدرا م�س�ؤوال نفى ذل��ك بح�سب ما‬ ‫�أفاد التلفزيون اليمني الر�سمي‪.‬‬ ‫و�أ�صيب ‪� 650‬شخ�صا على االقل يف‬ ‫الأح��داث بع�ضهم بالر�صا�ص‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�صادر طبية و�شهود عيان‪ ،‬فيما كانت‬ ‫�إ�صابات ‪� 20‬شخ�صا حرجة جراء تن�شق‬ ‫الغازات امل�سيلة للدموع‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�شهود العيان �أن ال�شرطة‬ ‫�أطلقت الغاز امل�سيل للدموع والعيارات‬ ‫النارية لتفريق تظاهرة كانت متوجهة‬ ‫اىل مقر املحافظة يف مدينة تعز التي‬ ‫تبعد ن�ح��و ‪ 200‬ك�ل��م ج�ن��وب العا�صمة‬ ‫�صنعاء‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �� �ش �ه��ود �أن ال�شرطة‬ ‫وا� �ص �ل��ت �إط� �ل��اق ال� �ن ��ار‪ ،‬ف �ي �م��ا قامت‬ ‫ق��وات الأم��ن بدفع املتظاهرين باجتاه‬ ‫ال�ساحة التي ينظمون فيها اعت�صاما يف‬ ‫�إطار احتجاجات تعم البالد للمطالبة‬ ‫بتنحي الرئي�س اليمني‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو يف الربملان طلب عدم‬ ‫ك���ش��ف ه��وي �ت��ه �إن ال �� �ش��رط��ة "حتاول‬

‫اق �ت �ح��ام ال �� �س��اح��ة ال �ت��ي ي �ج��ري فيها‬ ‫االعت�صام"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�صعيد ال�سيا�سي‪ ،‬طالب‬ ‫ال��رئ�ي����س اليمني ع�ل��ي ع �ب��داهلل �صالح‬ ‫املعار�ضة بوقف احلركة االحتجاجية‬ ‫قبل البحث يف نقل ال�سلطة �سلميا يف‬ ‫البالد و"عرب الأطر الد�ستورية"‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه ��ذه ال �ت �� �ص��ري �ح��ات غ ��داة‬ ‫اقرتاح املعار�ضة تنحي �صالح‪ ،‬وت�سليم‬ ‫�سلطاته اىل نائبه والتفاهم معه حول‬ ‫مرحلة انتقالية يف البالد‪.‬‬ ‫ودعا �صالح خالل لقاء مع ممثلني‬ ‫ملواطني حمافظة تعز يف جنوب �صنعاء‬ ‫يف دار الرئا�سة يف العا�صمة اليمنية‪،‬‬ ‫�أح ��زاب ال�ل�ق��اء امل���ش�ترك امل�ع��ار��ض��ة اىل‬ ‫"�إنهاء الأزم ��ة ع�بر رف��ع املعت�صمني‬ ‫ووقف قطع الطرقات‪ ...‬و�إنهاء التمرد‬ ‫الع�سكري يف بع�ض الوحدات"‪.‬‬ ‫و�أع� � � ��رب � �ص��ال��ح ع� ��ن ا�ستعداده‬ ‫للتفاهم حول نقل ال�سلطة �سلميا‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال‪" :‬نحن ع� �ل ��ى ا� �س �ت �ع ��داد‬ ‫لبحث نقل ال�سلطة �سلميا عرب الأطر‬ ‫الد�ستورية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ع��ار��ض��ة ال�ي�م�ن�ي��ة طلبت‬ ‫ال�سبت م��ن ال��رئ�ي����س اليمني التخلي‬ ‫ع��ن ال�سلطة لنائبه ال��ذي ميكنها �أن‬ ‫تتفاو�ض معه على ات�ف��اق ح��ول فرتة‬ ‫انتقالية‪ ،‬كما قالت يف بيان‪.‬‬ ‫وقال اللقاء امل�شرتك‪ ،‬وهو حتالف‬ ‫ي�ضم املعار�ضة الربملانية وحلفاءها‪� ،‬أنه‬ ‫"�أعد ر�ؤية خلطوات و�إجراءات انتقال‬ ‫ال�سلطة" تن�ص من بني نقاط عدة على‬ ‫"�إعالن الرئي�س تنحيه عن من�صبه‪،‬‬ ‫وتنتقل �سلطاته و�صالحياته لنائبه"‪.‬‬

‫اليمنيون م�ستمرون يف االعت�صام حتى رحيل النظام‬

‫وي�ن�ت�م��ي ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س ع�ب��د ربه‬ ‫من�صور هادي اىل حزب الرئي�س �صالح‪،‬‬ ‫حزب امل�ؤمتر ال�شعبي العام‪.‬‬ ‫ون�ص بيان املعار�ضة اي�ضا على �أن‬ ‫يتوىل جمل�س انتقايل "ت�شكيل جلنة‬ ‫عليا لالنتخابات‪ ،‬واال�ستفتاءات العامة‬ ‫تتوىل‪� :‬إج��راء اال�ستفتاء على م�شروع‬ ‫اال�� �ص�ل�اح ��ات ال��د� �س �ت��وري��ة‪ ،‬و�إج� � ��راء‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال�ب�رمل��ان �ي��ة والرئا�سية‬ ‫بح�سب الد�ستور اجلديد"‪.‬‬

‫ويواجه �صالح الذي يتوىل ال�سلطة‬ ‫م�ن��ذ ‪ 32‬ع��ام��ا ح��رك��ة اح�ت�ج��اج �شعبية‬ ‫انطلقت يف نهاية ك��ان��ون ال �ث��اين‪ .‬ويف‬ ‫‪� 25‬آذار ك��رر ان��ه على ا�ستعداد لت�سليم‬ ‫ال�سلطة اىل خلف يتم اختياره يف �إطار‬ ‫عملية انتخابية يفرت�ض �أن جتري قبل‬ ‫نهاية العام‪.‬‬ ‫�إال �أن��ه وب�ع��د �أن تخلى عنه ق�سم‬ ‫م��ن اجل�ي����ش وم���ش��اي��خ ق�ب��ائ��ل ورج ��ال‬ ‫دي ��ن‪ ،‬ح �ذّر م��ن مغبة وق ��وع ال�ي�م��ن يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الفو�ضى يف حال �أرغم على التخلي عن‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫ويف � �س��اح��ة االع �ت �� �ص��ام املطالب‬ ‫ب�سقوط النظام يف العا�صمة اليمنية‪،‬‬ ‫�أكد ال�شباب املعت�صمون رف�ضهم ملبادرة‬ ‫اللقاء امل�شرتك‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم ال�شباب على‬ ‫من�صة االعت�صام �إن مطالب ال�شباب‬ ‫وا��ض�ح��ة وه��ي "رحيل ��ص��ال��ح وجميع‬ ‫رموز النظام"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫القائمة العراقية ت�ستبعد عقد القمة‬ ‫العربية يف بغداد يف �أيار املقبل‬ ‫بغداد‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستبعدت (القائمة العراقية) ام�س الأحد عقد القمة العربية‬ ‫يف موعدها املقر ب�شهر �أيار املقبل يف بغداد ب�سبب ما و�صفته بـ"�أزمة‬ ‫العراق ال�سيا�سية و�أجواء عدم الثقة ال�سائدة فيه"‪.‬‬ ‫كما ع��زت القائمة ال��ت��ي يتزعمها رئي�س ال����وزراء اال���س��ب��ق اياد‬ ‫ع�لاوي �أ�سباب ا�ستبعاد عقد القمة يف بغداد �إىل اختالل ال�شراكة‬ ‫الوطنية وارتباك الو�ضع الأمني وال�سيا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار (القائمة العراقية) هاين عا�شور يف بيان �صحايف‬ ‫ام�س الأحد �إن "الأزمة ال�سيا�سية يف العراق و�أجواء عدم الثقة التي‬ ‫تهدد ال�شراكة الوطنية �ست�ؤثر بالنتيجة على عقد القمة العربية‬ ‫يف بغداد يف �أيار املقبل‪� ،‬إ�ضافة ملا ت�شهده املنطقة العربية من �أزمات‬ ‫�سيا�سية وتظاهرات �شعبية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الأزمات التي متر بها بع�ض الدول العربية حاليا‬ ‫وعدم قدرة العراق على تقدمي حكومة �شراكة وطنية حقيقية‪ ،‬كما مت‬ ‫االتفاق عليه يف �إطار مبادرة م�سعود البارزاين رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫العراق �سيدفع ال��دول العربية �إىل �أن تلحظ حالة غياب الثقة يف‬ ‫العراق‪ ،‬ما يجعلها غري مقتنعة مبنحه (العراق) قيادة العمل العربي‬ ‫امل�شرتك للفرتة املقبلة"‪.‬‬ ‫ور�أى عا�شور �أن "اختالل ال�شراكة الوطنية يف العراق �أعطى‬ ‫�صورة معكو�سة ملا ك��ان يجب �أن يتقدم به ال��ع��راق بعد االنتخابات‬ ‫املا�ضية من �أن احلكومة متثل ال�شعب كله وان قراراتها هي قرارات‬ ‫جميع الكتل ال�سيا�سية ولي�ست منفردة بحزب واحد دون غريه"‪ ،‬يف‬ ‫ا�شارة اىل حزب الدعوة اال�سالمي الذي يتزعمه املالكي‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س اجلامعة العربية قرر يف الثاين من �آذار احلايل‬ ‫�إرجاء عقد القمة العربية يف بغداد �إىل موعد �أق�صاه ‪� 15‬أيار املقبل‬ ‫على �أن تعقد االجتماعات التح�ضريية للقمة على م�ستوى وزراء‬ ‫اخلارجية يف القاهرة يف الثالث من ال�شهر نف�سه‪.‬‬

‫اجلي�ش ال�سوداين ينفي عبور �أ�سلحة‬ ‫من ليبيا �إىل «حما�س» و«حزب اهلل»‬ ‫اخلرطوم‪ -‬خدمة قد�س بر�س‬ ‫نفى الناطق الر�سمي با�سم القوات امل�سلحة ال�سودانية العقيد‬ ‫ال�صوارمي خالد �سعد �صحة الإدع��اءات التي تناولتها بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم بدخول �أ�سلحة كيميائية �إىل ال�سودان مهربة من ليبيا �إىل‬ ‫«حزب اهلل» يف لبنان وحركة «حما�س»‪.‬‬ ‫و���ش��دد ال�����ص��ورام��ي يف ت�صريحات ن�شرتها �صحيفة ال�صحافة‬ ‫ال�سودانية ام�س الأحد على �أن املخابرات االيرانية لي�س لها �أي نطاق‬ ‫عمل داخل الأرا�ضي ال�سودانية‪ ،‬مو�ضحاً �أن مطلقي هذه الإدعاءات‬ ‫«ال ميلكون �أي �أدل��ة لإثباتها»‪ ،‬كما ق��ال‪ .‬وذك��رت ال�صحيفة �أن هذه‬ ‫الت�صريحات ت�أتي تعليقا على ما و�صفته بـ»مزاعم» كان موقع «ديبكا»‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ق��د حت���دث عنها م��ن �أن ك��م��ي��ات ك��ب�يرة م��ن الأ�سلحة‬ ‫الكيميائية جرى بيعها من قبل �ضباط ليبيني متمردين على نظام‬ ‫معمر القذايف ل�صالح حزب اهلل وحركة «حما�س»‪.‬‬

‫�أ�ساتذة مغربيون يحرقون �أنف�سهم‬ ‫احتجاجا على جتاهل مطالبهم بالت�شغيل‬ ‫الرباط‪ -‬خدمة قد�س بر�س‬ ‫�أق���دم ع��دد م��ن الأ���س��ات��ذة غ�ير امل��دجم�ين املعت�صمني بالعا�صمة‬ ‫املغربية الرباط على �إحراق �أنف�سهم اجلمعة‪ ،‬حالة اثنني منهم حرجة‪،‬‬ ‫ومن بينهم‪ :‬عزيزة اليازيغي‪ ،‬عبد الإله بوم�شيطة‪ ،‬وه�شام احلديدي‪،‬‬ ‫وحفيظ البيهي‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إ�صابة ‪ 71‬منهم ب�إ�صابات متفاوتة اخلطورة‬ ‫نتيجة تدخل من رجال الأمن من بينهم خم�س حاالت ك�سر‪.‬‬ ‫وذكر الق�سم الإعالمي جلماعة العدل والإح�سان املغربية �أن هذا‬ ‫الت�صعيد ي���أت��ي احتجاجا على ع��دم ال��ت��زام احلكومة املغربية بنتائج‬ ‫احل��وار مع هذه الفئة ال��ذي نتج عنه الت�أ�شري على لوائح املجموعات‬ ‫من طرف ال��وزارة الأوىل ووزارة الداخلية ووزارة حتديث القطاعات‬ ‫ووزارة املالية ووزارة الرتبية الوطنية م��ن �أج��ل ت�شغيلهم وت�سوية‬ ‫ملفهم‪ .‬و�أ�شار ذات امل�صدر �إىل �أنه �سبق لهذه الفئة �أن هددت بالت�صعيد‬ ‫�إن مل يتم تطبيق االتفاق قبل ‪ /1‬ني�سان اجلاري‪ ،‬كما ي�شري �إىل ذلك‬ ‫بيان هذه املجموعات‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬لقد دخلت جمموعة �أ�ساتذة التعليم‬ ‫االبتدائي والإعدادي املجازين املعت�صمني منذ يوم اجلمعة يف �إ�ضراب‬ ‫عن الطعام احتجاجا على �سيا�سة �صم الآذان التي تنتهجها الوزارة»‪،‬‬ ‫على حد تعبري امل�صدر‪.‬‬

‫تظاهرة جديدة �ضد الطائفية يف‬ ‫لبنان وخالف ب�سبب م�شاركة نائب‬ ‫بريوت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تظاهر مئات اللبنانيني ام�س االحد يف مدينة �صيدا اجلنوبية‬ ‫للمطالبة ب�إ�سقاط النظام الطائفي‪ ،‬قبل �أن تن�شب خالفات بني‬ ‫املتظاهرين ب�سبب م�شاركة نائب‪ ،‬تطورت اىل ا�شتباك تبعه ان�سحاب‬ ‫�أكرث من ن�صف امل�شاركني‪.‬‬ ‫وانطلقت التظاهرة‪ ،‬وهي اخلام�سة منذ ‪� 27‬شباط املا�ضي‪ ،‬من‬ ‫�أمام مقر اجلامعة اللبنانية يف �صيدا مب�شاركة حوايل ‪� 700‬شخ�ص‪،‬‬ ‫و�سارت يف �شوارع املدينة لبع�ض الوقت قبل �أن يقع اخلالف‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما �أفاد مرا�سل وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وبد�أ التوتر حني و�صل النائب املنتمي اىل حزب البعث العربي‬ ‫اال�شرتاكي قا�سم ها�شم للم�شاركة يف التظاهرة‪ ،‬حيث جتمع حوله‬ ‫ع��دد من ال�شبان مطالبني �إي��اه بـ»اال�ستقالة»‪ ،‬قبل �أن مينعوه من‬ ‫التحرك معهم‪.‬‬ ‫وعلى الأث��ر تدخلت جمموعات �شبابية اخ��رى م�ؤيدة مل�شاركة‬ ‫ها�شم‪ ،‬فح�صل تال�سن بني اجلانبني تطور اىل ا�شتباك بالأيدي‪ ،‬ما‬ ‫�أدى اىل تدخل القوى االمنية املرافقة للتظاهرة‪.‬‬ ‫وبعد حوايل ن�صف �ساعة من التوقف‪ ،‬عادت التظاهرة ال�ستكمال‬ ‫�سريها‪� ،‬إمن��ا بان�سحاب اك�ثر من ‪� 600‬شخ�ص منها‪ ،‬بينهم النائب‬ ‫ها�شم واملجموعات التي �أيدت م�شاركته‪.‬‬ ‫و�شارك يف تظاهرة ام�س االحد ن�ساء واطفال‪ ،‬كتب على قم�صان‬ ‫بع�ضهم «ال للطائفية»‪ ،‬بينما رفعت الفتات تندد بالنظام الطائفي‬ ‫بينها «الطائفية و�إ�سرائيل ع��دوا ال�شعب وال��وط��ن» و»اذا �ضربك‬ ‫اجلوع ا�ضرب النظام»‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية وا�صل عدد من امل�ساجني يف �سجن رومية �شمال‬ ‫�شرق بريوت ام�س لليوم الثاين على التوايل احتجاجاتهم للمطالبة‬ ‫ب�إ�صالحات معي�شية داخل ال�سجن‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�صدر �أمني‪.‬‬ ‫وق���ال امل�صدر �إن «بع�ض ال�سجناء ال ي��زال��ون يعرت�ضون على‬ ‫او�ضاعهم‪ ،‬ويقومون بني احلني والآخر ب�إحراق فر�ش»‪ ،‬رغم عر�ض‬ ‫ال�سلطات عليهم �سل�سلة حلول‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن «القوى االمنية جتري حوارا مع ه�ؤالء ال�سجناء من‬ ‫دون �أن ت�ستعد القتحام ال�سجن»‪ ،‬م�شددا على �أن «الأمور تتجه نحو‬ ‫الهدوء»‪.‬‬ ‫وجه �إنذارا‬ ‫�إال �أن قائد ال��درك اللبناين العميد �صالح جربان ّ‬ ‫اىل ال�سجناء املتمردين ب�أال تتعدى «مهلة �إنهاء التمرد ظهر اليوم‬ ‫(ام�س)‪ ،‬و�إال ف�إنه م�ضطر حل�سم الو�ضع»‪ ،‬بح�سب ما ذكرت الوكالة‬ ‫الوطنية للإعالم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوكالة الر�سمية �أن «القوى االمنية ال ت��زال تطوق‬ ‫املبنى وهي يف حال اجلهوزية للتدخل بناء على الأوامر»‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية �أعلنت يف بيان �أن وزير الداخلية يف حكومة‬ ‫ت�صريف االع��م��ال زي��اد ب��ارود والنائب العام ل��دى حمكمة التمييز‬ ‫�سعيد م�يرزا اجتمعا بعد منت�صف ليل ال�سبت االح��د «للتداول يف‬ ‫مطالب ال�سجناء»‪.‬‬

‫"جماهدي خلق" تتهم اجلي�ش العراقي بالتوغل يف خميمها �شمال بغداد‬

‫املقاومة العراقية تق�صف قاعدة‬ ‫«كال�سو» الأمريكية يف بابل ب�صواريخ «كاتيو�شا»‬ ‫بغداد ‪ -‬قد�س بر�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق�صفت املقاومة العراقية‪� ،‬صباح ام�س الأحد‪،‬‬ ‫قاعدة لقوات االحتالل الأمريكية يف حمافظة بابل‬ ‫بوابل من �صواريخ "الكاتيو�شا"‪.‬‬ ‫و�أكدت هيئة علماء امل�سلمني‪ ،‬التي �أوردت اخلرب‬ ‫�أن رجال املقاومة العراقية متكنوا من �إطالق ثالثة‬ ‫�صواريخ "كاتيو�شا" على قاعدة "كال�سو" الواقعة‬ ‫�شمال مدينة احللة مركز املحافظة‪ .‬و�أو�ضحت �أن‬ ‫�أعمدة الدخان التي �أعقبت الهجوم �شوهدت وهي‬ ‫تت�صاعد من و�سط القاعدة‪ ،‬فيما حلقت الطائرات‬ ‫املروحية االمريكية على ارتفاعات منخف�ضة فوق‬ ‫املنطقة‪ ،‬يف حماولة للبحث عن املقاومني الذين‬ ‫مت��ك��ن��وا م���ن م���غ���ادرة امل���ك���ان ب��ع��د ت��ن��ف��ي��ذ الهجوم‬ ‫ال�صاروخي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر ذاتها‪� ‬إىل �أن الإجراءات الأمنية‬ ‫امل�شددة التي تتخذها ق��وات االح��ت�لال الأمريكية‬ ‫ح��ول القاعدة امل��ذك��ورة‪ ،‬حالت دون معرفة حجم‬ ‫اخل�سائر الب�شرية واال�ضرار املادية التي تكبدتها‬ ‫القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف�����ت‪" :‬كان رت�����ل ل����ق����وات االح����ت��ل�ال‬ ‫االمريكية قد تعر�ض النفجار عبوة نا�سفة خالل‬ ‫مروره ال�سبت على الطريق العام امل�ؤدي اىل مقام‬ ‫الإم��ام عون �شمال مدينة كربالء‪ ،‬لكن االجراءات‬ ‫التي فر�ضتها قوات االحتالل حول مكان االنفجار‬ ‫حالت دون معرفة اخل�سائر التي مني بها الرتل"‪،‬‬ ‫كما قالت‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن �آخر اتهمت جماعة "جماهدي خلق"‬ ‫االيرانية املعار�ضة اجلي�ش العراقي ام�س االحد‬ ‫بالتوغل‪ ،‬ب�إيعاز من رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬يف‬ ‫مقرها الواقع يف حمافظة دياىل �شمال بغداد‪.‬‬ ‫و�أعلنت يف بيان �أن "قوات الفرقة اخلام�سة‬ ‫العراقية قامت ب�أمر من نوري املالكي رئي�س وزراء‬ ‫العراق باحتالل اجزاء من خميم ا�شرف بوا�سطة‬ ‫�أرتال من املدرعات بلغ عددها ثالثني"‪.‬‬ ‫ون��ددت ب ــ"االحتالل الع�سكري ملخيم ا�شرف‬ ‫وه���و م��ن��ط��ق��ة م��دن��ي��ة م��ن��زوع��ة ال�����س�لاح متاما"‪،‬‬ ‫وو���ص��ف��ت��ه ب���أن��ه "انتهاك ل��ل��ق��وان�ين واالتفاقيات‬ ‫الدولية ويذكر بالأعمال القمعية الوح�شية التي‬ ‫متار�سها كتائب (ال��زع��ي��م الليبي العقيد معمر)‬ ‫القذايف �ضد املواطنني العزل"‪.‬‬ ‫واعتربت �أن "عملية القمع ت�أتي يف اطار تنفيذ‬

‫عمليات املقاومة العراقية تن�صب على االحتالل الأمريكي (�أر�شيفية)‬

‫خمططات الفا�شية الدينية احلاكمة يف ايران لقمع‬ ‫معار�ضيها يف الوقت ال��ذي تواجه فيه االنتفا�ضة‬ ‫العارمة لل�شعب االيراين"‪.‬‬ ‫ودع��ت "االمني العام ل�لامم املتحدة وممثله‬ ‫اخل��ا���ص يف ال��ع��راق وال�سفري االم��ري��ك��ي والقوات‬ ‫االم��ري��ك��ي��ة اىل ال��ت��دخ��ل ال��ع��اج��ل الن�����س��ح��اب هذه‬ ‫القوات من خميم ا�شرف"‪.‬‬ ‫يف غ�����ض��ون ذل����ك‪ ،‬ق����ال ق��ائ��د ع��م��ل��ي��ات دياىل‬ ‫لل�شرطة واجلي�ش اللواء ط��ارق العزاوي لفران�س‬ ‫ب��ر���س م�صدر �إن "فوجا تابعا للفرقة اخلام�سة‬ ‫امل��ن��ت�����ش��رة يف دي����اىل‪ ،‬ا�ستلم م��ه��ام ح��م��اي��ة مع�سكر‬

‫ا�شرف بدال عن الفرقة التا�سعة التي كانت تتوىل‬ ‫املهمة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الفوج يت�ألف من حوايل خم�سمئة‬ ‫جندي ا�ستلم مواقعه دون ���ص��دام��ات م��ع عنا�صر‬ ‫جماهدي خلق (‪ )...‬اتخذوا ذات املواقع ال�سابقة‬ ‫التي كانت ت�شغلها الفرقة التا�سعة ومل يتقدموا‬ ‫مرتا واحدا"‪.‬‬ ‫�إال �أن املتحدث با�سم جم��اه��دي خلق �أك��د �أن‬ ‫"القوة توغلت م�سافة ‪ 12‬م�ترا وق��ام��ت بق�ص‬ ‫ال�شريط احلديدي الذي يحمي املع�سكر"‪.‬‬ ‫ودان���ت م��رمي رج��وي رئي�سة املجل�س الوطني‬

‫ل��ل��م��ق��اوم��ة االي��ران��ي��ة‪ ،‬اك�ب�ر ح��رك��ات امل��ع��ار���ض��ة يف‬ ‫املنفى‪ ،‬يف الثامن من كانون الثاين املا�ضي هجوما‬ ‫ق��ال��ت �إن���ه ا���س��ت��ه��دف مع�سكر �أ����ش���رف ال���ذي ي�ضم‬ ‫معار�ضني ايرانيني يف العراق‪ ،‬و�أ�سفر اجلمعة عن‬ ‫�سقوط ع�شرات اجلرحى‪.‬‬ ‫ويقيم نحو ‪ 3500‬من �أن�صار جماهدي خلق يف‬ ‫املع�سكر الذي يبعد ‪ 80‬كلم عن احلدود االيرانية‪،‬‬ ‫وقد �سمح الرئي�س ال�سابق �صدام ح�سني ملجاهدي‬ ‫خ��ل��ق ب��االق��ام��ة ه��ن��اك حلملهم ع��ل��ى م�ساندته يف‬ ‫حماربة النظام االيراين خالل احلرب بني العراق‬ ‫وايران (‪.)1988-1980‬‬

‫قتيل و‪ 16‬جريحا جنوب �أفغان�ستان يف اليوم الثالث على التوايل‬

‫الأفغان يوا�صلون االحتجاجات �ضد حرق القر�آن الكرمي‬ ‫كابول ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل �شخ�ص و�أ�صيب ‪� 16‬آخرون بجروح ام�س‬ ‫االح��د يف ث�لاث م��دن يف والي��ة قندهار بجنوب‬ ‫اف��غ��ان�����س��ت��ان يف ال��ي��وم ال��ث��ال��ث م��ن التظاهرات‬ ‫الدامية �ضد �إحراق القر�آن الكرمي يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬كما �أعلن م�س�ؤولون �أفغان‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ط��ب��ي��ب ع��ب��د ال��ق��ي��وم ب��خ�لا مدير‬ ‫ال�صحة يف والية قندهار �إن امل�ست�شفى ا�ستقبل‬ ‫"‪ 16‬جريحا �أ���ص��ي��ب��وا ب��احل��ج��ارة والر�صا�ص‬ ‫بينهم �شرطيان"‪.‬‬ ‫و�أعلن م�س�ؤول حملي �آخ��ر راف�ضا الك�شف‬ ‫عن هويته �أن �شخ�صا قتل اي�ضا‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح الطبيب بخال �أن اجل��رح��ى نقلوا‬ ‫اىل امل�ست�شفى م��ن ام��اك��ن خمتلفة م��ن مدينة‬ ‫قندهار‪ ،‬عا�صمة ال��والي��ة‪ ،‬وكذلك من اقليمي‬ ‫بنجاوي وداند‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف "�أن ج��ري��ح�ين م��ن��ه��م يف حالة‬ ‫حرجة"‪.‬‬ ‫و�أغ���ل���ق م��ئ��ات م��ن امل��ت��ظ��اه��ري��ن ال�سلميني‬ ‫الطريق ال�سريع الرئي�س يف �شرق افغان�ستان‪،‬‬ ‫كما نظمت م�سرية �إىل مقر االمم املتحدة يف‬ ‫مدينة قندهار اجلنوبية‪.‬‬ ‫وج���������اءت ال����ت����ظ����اه����رات ب���ع���د ي����وم��ي�ن من‬ ‫تظاهرات مماثلة لكن م�س�ؤولني تعهدوا بن�شر‬ ‫عدد �أكرب من قوات اجلي�ش وال�شرطة يف قندهار‬ ‫لل�سيطرة على الو�ضع‪ .‬وتفرقت التظاهرات يف‬ ‫جالل �أب��اد املدينة الرئي�سة يف ال�شرق بعد عدة‬ ‫�ساعات‪.‬‬

‫وق���ال زامل����اي اي��وب��ي امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م حاكم‬ ‫قندهار "املظاهرة يف قندهار اليوم �سلمية حيث‬ ‫نزل مئات لل�شوارع ولكن ق��وات الأم��ن حتر�ص‬ ‫على �أال تقع �أعمال عنف‪ ...‬املحتجون يتجهون‬ ‫الآن �صوب (مقر االمم املتحدة)"‪.‬‬

‫وقتل �سبعة من العاملني الأجانب يف االمم‬ ‫املتحدة ي��وم اجلمعة عقب اقتحام متظاهرين‬ ‫مكتب يف مدينة مزار ال�شريف الهادئة عادة يف‬ ‫ال�شمال‪ .‬وقتل ع�شرة ا�شخا�ص و�أ�صيب �أكرث من‬ ‫‪ 80‬يف احتجاجات يف قندهار ال�سبت‪ ،‬حيث رفع‬

‫متظاهرون �أعالم حركة طالبان‪.‬‬ ‫و�أغلق نحو ‪� 1000‬شخ�ص الطريق ال�سريع‬ ‫الرئي�س من كابول �إىل جالل اباد �أم�س وحرقوا‬ ‫العلم االمريكي‪.‬‬ ‫وج�����اءت ه����ذه االح��ت��ج��اج��ات ن��ت��ي��ج��ة ثورة‬ ‫غ�ضب فجرها قيام الق�س املتطرف تريي جونز‬ ‫ب����إح���راق م�صحف �أم����ام ‪� 50‬شخ�صا يف كني�سة‬ ‫ب��والي��ة ف��ل��وري��دا الأم��ري��ك��ي��ة يف ‪� 20‬آذار طبقا‬ ‫ملوقعه على االنرتنت‪.‬‬ ‫وقال جليل �أحمد البالغ من العمر ‪ 20‬عاما‪:‬‬ ‫"نريد معاقبة الق�س ال���ذي �أح���رق امل�صحف‬ ‫ال�شريف عقابا ���ص��ارم��ا‪ ...‬لي�س �إن�سانا ولكنه‬ ‫حيوان بال عقل"‪.‬‬ ‫ويف مقابلة مع رويرتز مل يبد الق�س �أ�سفه‬ ‫على ما فعله‪ ،‬وتوعد متحديا بتزعم احتجاج‬ ‫مناه�ض للإ�سالم �أمام اكرب م�سجد يف الواليات‬ ‫املتحدة يف وقت الحق من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫و�أدان الرئي�س االمريكي باراك اوباما حرق‬ ‫امل�صحف ولكنه مل يذكر جونز باال�سم‪.‬‬ ‫وذك�����رت ط��ال��ب��ان يف ب��ي��ان ام�����س االح����د �أن‬ ‫االف���ع���ان م���ا زال�����وا ع��ل��ى ا���س��ت��ع��داد للت�ضحية‬ ‫ب�أرواحهم لالحتجاج على �إهانة قالت �إن الغرب‬ ‫ال يتعامل معها ب�شكل جدي‪.‬‬ ‫وق�����ال امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م ط��ال��ب��ان ذب���ي���ح اهلل‬ ‫جماهد يف بيان "كان ينبغي ان تعاقب احلكومة‬ ‫االمريكية مرتكب (هذا العمل)‪ ،‬ولكن ال�سلطات‬ ‫يف الواليات املتحدة ويف الدول االخرى مل تتخذ‬ ‫�أي رد فعل جاد‪ ،‬ولكن دافعوا (عن احلرق) �إىل‬ ‫حد ما بدعوى حرية الر�أي واالعتقاد"‪.‬‬

‫"�إ�سرائيل" حتث رو�سيا على �إعادة النظر يف �صفقة �صواريخ ل�سوريا‬ ‫مو�سكو‪ -‬رويرتز‬ ‫نقل عن ال�سفرية اال�سرائيلية لدى رو�سيا‬ ‫قولها ام�س الأحد ان "ا�سرائيل" حثت مو�سكو‬ ‫على �إع��ادة النظر يف عزمها بيع �صواريخ كروز‬ ‫م�����ض��ادة ل��ل�����س��ف��ن ل�����س��وري��ا و����س���ط خم�����اوف من‬ ‫ان ت�صل اال�سلحة لأي���دي مت�شددين على حد‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫كانت رو�سيا ‪ -‬وهي ثاين �أكرب دولة م�صدرة‬ ‫لال�سلحة يف العامل ‪ -‬قد �أعلنت يف �شباط انها‬ ‫�ستم�ضي قدما يف خطط بيع وحدتي �صواريخ‬ ‫�سطح ج��و م���زودة بقذائف ب���ي‪ 800-‬او ياخونت‬ ‫لدم�شق يف �صفقة ت�صل قيمتها �إىل ‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ويخ�شى االح��ت�لال الإ���س��رائ��ي��ل��ي ان ينتهي‬ ‫املطاف بال�صورايخ التي ميكن ان ت�صيب �سفنه‬ ‫على بعد ‪ 300‬كيلومرت قبالة ال�ساحل ال�سورية‬ ‫يف �أيدي حزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫و�صرحت ال�سفرية اال�سرائيلية يف رو�سيا‬

‫دوريت جولندر لوكالة انرتفاك�س لالنباء ب�أنه‬ ‫ينبغي ملو�سكو �إع����ادة تقييم خم��اط��ر �إم����دادات‬ ‫اال�سلحة املحتملة لدم�شق‪ ،‬فيما ت�شهد البالد‬ ‫انتفا�ضة �شعبية بينما جتتاح ال�شرق االو�سط‬ ‫حالة من زعزعة اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪" :‬نعتقد يف ه���ذا االط����ار �أن هناك‬ ‫حاجة ال�ستعرا�ض جميع املخاطر ومدى احتمال‬ ‫حدوث تبعات �سلبية"‪.‬‬ ‫وقالت �إن الق�ضية �أث�يرت خ�لال حمادثات‬ ‫ب�ي�ن ال��رئ��ي�����س ال���رو����س���ي دمي��ت�ري ميدفيديف‬ ‫ورئي�س ال����وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫الذي زار مو�سكو يف ‪� 24‬آذار‪.‬‬ ‫و�أ�صاب حزب اهلل �سفينة حربية ا�سرائيلية‬ ‫ب�����ص��اروخ �سطح ج��و يف ع��ام ‪ 2006‬اث��ن��اء احلرب‬ ‫اال�سرائيلية على لبنان مم��ا �أ���س��ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫اربعة بحارة‪ .‬ولرو�سيا قاعدة بحرية يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�سلمت رو���س��ي��ا ���س��وري��ا ���ص��واري��خ با�ستيون‬ ‫امل�������ض���ادة ل��ل�����س��ف��ن يف ع����ام ‪ 2010‬رغ����م احتجاج‬ ‫�إ�سرائيلي‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫قراءات‬

‫«‪� 24‬آذار» اثبتوا‬ ‫على مطالبكم‬

‫أفق جديد‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ما يعجبني يف حركة �شباب "‪� 24‬آذار" �أنهم �شباب‬ ‫من نوع خمتلف‪ ،‬مل تلوثهم �أجندات الأجهزة الأمنية‬ ‫ومل يتالعب بوعيهم هذا وذاك من ق�صريي النظر‪.‬‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب وطنيون حقيقيون‪ ،‬يتحدثون عن‬ ‫همومهم بعفوية مده�شة‪ ،‬يختلفون عن جيلنا ب�أنهم‬ ‫ع��رف��وا احل��ري��ة م��ن خ�لال �أدوات العوملة الوا�سعة‬ ‫ً‬ ‫حلظة باال�ستبداد كم�صري حتمي‬ ‫الف�ضاء‪ ،‬ومل يقنعوا‬ ‫ونهائي‪.‬‬ ‫ما مل�سته منهم‪� ،‬أنهم �شجعان �إىل حد الإق��دام‪،‬‬ ‫و�أنهم �سلم ّيون �إىل �أبعد مدى‪ ،‬فقد هاجمتهم الغوغاء‬ ‫البلطجية‪ ،‬لكنهم مل يردوا بالعنف و�صربوا و�ساحموا‬ ‫وقرروا موا�صلة الطريق‪.‬‬ ‫"‪� 24‬آذار"‪ ،‬حركة متثل كافة تنويعات املجتمع‪،‬‬ ‫فمنهم الإ�سالميون والقوميون والي�ساريون والعفويون‬ ‫وغ�يره��م‪ ،‬ومنهم �أب��ن��اء ال��ب��ادي��ة وال��ري��ف واملدينة‬ ‫واملخيم‪� ،‬إنهم خليط ميثل وح��دة وطنية �شجاعة‬ ‫ت�سمو على الفزاعات واملخاوف‪.‬‬ ‫�صحيح �أن��ه��م �شباب يف مقتبل العمر‪� ،‬أدوات��ه��م‬ ‫ال�سيا�سية واملعرفية والثقافية يف بداية الت�شكل‪،‬‬ ‫�إال �أنهم �أحدثوا فارقا يف م�شهدنا ال�سيا�سي‪ ،‬ف�سقف‬ ‫املطالب كان �شجاعا‪ ،‬وم�سريتهم �أ�صبحت حمط �أنظار‬ ‫الكثريين‪.‬‬ ‫�شباب "‪� 24‬آذار" كما كل ال�شباب الأردين ي�شعرون‬

‫على المأل‬

‫باختناق جراء القب�ضة الأمنية التي لفت �أماكن وجود‬ ‫كل �شاب �أردين‪ ،‬لذا تنادوا �إىل �ضرورة "د�سرتة الأجهزة‬ ‫الأمنية" و�إعادتها �إىل وظيفتها الأهم املتمثلة بحفظ‬ ‫الأمن الوطني ال �إدارة الوطن‪.‬‬ ‫عند ال��رج��وع �إىل �صفحة الفي�سبوك اخلا�صة‬ ‫ب�شباب "‪� 24‬آذار" نلم�س زخما غري طبيعي من ال�شباب‬ ‫الأردين يتوجه �إليهم‪ ،‬ويريد �أن ي�ستمع ورمبا ي�شارك‬ ‫يف القريب العاجل يف فعالياتهم‪.‬‬ ‫"‪� 24‬آذار" عا�شت على دوار الداخلية جتربة‬ ‫غنية ب��امل��ع��اين‪ ،‬و���ش��اه��دت ب���أم عينها حجم وق��درة‬ ‫و�أخالقيات قوى ال�شد العك�سي التي ال تريد الإ�صالح‪،‬‬ ‫ولعلي �أظنها قد ا�ستفادت من تلك التجربة يف رفد‬ ‫امل�سرية و�شحذ الهمم على ال�سواء‪.‬‬ ‫اال�صالحيون يف وطني كرث‪ ،‬جلهم من الأغلبية‬ ‫ال�صامتة التي �ضاقت بالف�ساد واال�ستبداد و�سوء‬ ‫الإدارة ذرع��ا‪ ،‬وه����ؤالء ي��ري��دون يف النهاية للجهود‬ ‫الإ�صالحية �أن تثمر‪ ،‬لذا يجب على ال�شباب العا�ض‬ ‫على مطالب الإ�صالح �أن يوا�صل‪ ،‬و�أن ال ترهبه بلطجة‬ ‫الر�سميني وال �إغراءاتهم الفارغة‪.‬‬ ‫�شباب "‪� 24‬آذار" حري بهم املوا�صلة واال�ستمرار يف‬ ‫مطالبهم �ضمن �سلم ّية خالقة‪ ،‬فجني الثمار لن يكون‬ ‫�إال ب�صرب �ساعة‪ ،‬فقد �أفل�س الفا�سدون واقرتبت �ساعة‬ ‫احلقيقة الوطنية‪.‬‬

‫جلنة �شعبية‬ ‫موازية للحوار‬ ‫الوطني‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫القول بحاجة جلنة احل��وار الوطني‬ ‫�إىل فر�صة وانتظار نتائج املهام املطلوبة‬ ‫منها فيه وجاهة‪� ،‬إذ يف ذلك مطلب �شرعي‬ ‫للحكم على عملها بعد �إجن��ازه ولي�س قبل‬ ‫ذلك بطبيعة احل��ال‪ ،‬حتى �إن كان هناك‬ ‫توقعات م�سبقة عن احتمال ق�صور فيما‬ ‫�ستقدمه من م�سودات يف املح�صلة العامة‪،‬‬ ‫�أو لوجود �شكوك �أن يكون عليها توجيه �أو‬ ‫�ضغوطات‪.‬‬ ‫اللجنة الوطنية ل��ل��ح��وار حكومية‬ ‫بامتياز‪� ،‬إذ �شكلت بقرار منها‪ ،‬رغم ما فيها‬ ‫ممن هم غري حكوميني‪ .‬والتدقيق بالأمر‬ ‫يك�شف �أن جوهر اللجنة ا�ست�شاري و�أن‬ ‫�صاحب القرار بنتائج عملها هي احلكومة‪،‬‬ ‫واع��ت��م��اده �أو التغيري عليه يظل قائم ًا‪،‬‬ ‫رغ��م القول ب�ضمان واح�ترام نتائج عمل‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وذل����ك ل��ك��ون��ه��ا جم���رد جل��ن��ة ولي�س‬ ‫جمل�سا ت�شريعيا لإقرار قوانني وتعديالت‬ ‫د�ستورية‪.‬‬ ‫هناك جلنة حت�ضريية للحوار الوطني‬ ‫عقدت اجتماع ًا لها �أم�س يف الطفيلة‪ ،‬و�ضمن‬ ‫نخب م��ن �أب��ن��اء املنطقة‪ ،‬ناق�شت خالله‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ما هو مطروح على جلنة احل��وار الوطني‬ ‫احلكومية‪ ،‬وميكن لهذه اللجنة التح�ضريية‬ ‫�أن ت�صل بامل�صلحة �إىل نتائج معينة حول ما‬ ‫هو حمل نقا�ش واقرتاحات‪.‬‬ ‫وبالإمكان بروز مبادرات �شعبية �أخرى‬ ‫ب��ذات ال�شكل وال�صفة يف كافة املناطق‪،‬‬ ‫ولي�س يف الأمر �ضرر من �أي نوع‪.‬‬ ‫وب��الإم��ك��ان �أي�����ض� ًا �أن ت�����س��ارع القوى‬ ‫احلزبية وال�سيا�سية والنا�شطة يف املجال‬ ‫امل��ع��ن��ي وت��ق��اط��ع جل��ن��ة احل����وار الوطني‬ ‫احلكومية‪� ،‬أن تبادر من جهتها لت�شكيل‬ ‫جلنة �شعبية موازنة لذات الغر�ض املطروح‪،‬‬ ‫و�أن تقدم نتائج عملها بالتزامن مع موعد‬ ‫اللجنة احلكومية �إىل احلكومة وجمل�س‬ ‫النواب �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إذا ما جتمع لدى احلكومة تو�صيات‬ ‫واق�تراح��ات من عدة جلان ولي�س جلنتها‬ ‫فقط‪ ،‬ف�إنها �ستكون �أمام خيار واحد وحيد‪،‬‬ ‫وهو �أن ت�أخذ كل ذلك بعني االعتبار‪.‬‬ ‫ويف الأم��ر ما ي�ساعدها للو�صول �إىل‬ ‫�أف�ضل النتائج مل��ا يخ�ص �إ���ص�لاح قانون‬ ‫االنتخاب والأحزاب‪ ،‬واملطلوب تعديله على‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وذلك �إذا �صدقت النوايا فقط‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد نوفلتحليل‬

‫«ومن احلب ما قتل»‬

‫لقاء خري يف جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫مببادرة كرمية من "نداء وطن" و"كلنا الأردن" ُعقد لقاء‬ ‫حواري مع قادة جبهة العمل الإ�سالمي وممثلي املبادرة لتبادل‬ ‫وجهات النظر وجتلية بع�ض عالمات اال�ستفهام واخلالف‪ ،‬وقد‬ ‫�شرفت بح�ضور هذا اللقاء الذي �أكد عظمة ذلك الت�شريع يف‬ ‫قانوننا الأردين وقوانني العامل من �أن ال�شعب م�صدر ال�سلطات‪،‬‬ ‫عظمة جتلت يف ح�ضارية االلتقاء على طاولة حوار مركزها‬ ‫م�صلحة الأردن بقيادته الها�شمية‪ ،‬وما دون ذلك وجهات‬ ‫نظر قال �أحد احلا�ضرين من مبادرة "نداء وطن" �إننا نتفق‬ ‫ك�شعب �أردين ولي�س فقط ك�أع�ضاء ح��وار على ‪ 95‬يف املئة‬ ‫من مبادئها ويبقى هام�ش خاليف ال ُيذكر يحكمنا بالقانون‬ ‫وال��ود ال��ذي ال يف�سده اخل�لاف‪ ،‬ك��ان ح��وارا وطنيا �أه��م من‬ ‫احلوار الوطني الر�سمي لأن �أع�ضاءه �صادقون يف طروحاتهم‬ ‫وهمومهم وحرقتهم‪ ،‬ولي�سوا �سيا�سيني خربهم ال�شعب الأردين‬ ‫يف ع�شرات مواقع امل�س�ؤولية التي مل ي�صلحوا فيها عندما كانوا‬ ‫على ر�أ�سها‪.‬‬ ‫كانت نقاط النقا�ش مهمة وح�سا�سة تبد�أ بالإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي وتعديل القوانني ومنها قانون االنتخاب و�صوال �إىل‬ ‫حكومة منتخبة تخ�ضع مل�ساءلة ال�شعب وحمكمة د�ستورية‬ ‫وفتح ملفات الف�ساد وحما�سبة الفا�سدين‪ ،‬ومن ه�ؤالء كل من‬ ‫ت�سول له نف�سه بالتعر�ض للوحدة الوطنية‪ ،‬وقد �أكد الطرفان‬ ‫�أن الإ�صالح يحتاج جلهود املخل�صني من الأردنيني‪ ،‬و�أن ال �أحد‬ ‫يحتكر �شعارات الإ�صالح �أو م�شاريعه كما ال يحتكر �أحد الوالء‬ ‫واالنتماء فهذه من �أبجديات املواطنة الأردنية التي ال تخ�ضع‬ ‫للمزايدة والنقا�ش‪.‬‬ ‫�إن �إطالق احلوار واملبادرات وا�ستمرارها هو �صمام �أمان‬ ‫لتوحيد الأردنيني بكافة توجهاتهم ال�سيا�سية على خارطة‬ ‫الإ���ص�لاح ال��ذي يجب �أن ينطلق �سريعا مقرونا بالعمل له‬ ‫دون ت�أخري وال �إرج��اء تنفيذا للتوجيهات امللكية ال�سامية‪،‬‬ ‫فلقد ت�أخرنا يف الأردن ونحن �أهل املبادرة وال�سبق‪ ،‬ت�أخرنا‬ ‫يف حتريك عجلة الإ�صالح حتى �سبقتنا دول �أخرى بو�سائل‬ ‫خمتلفة قد ال تنفع واقعنا الأردين‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬نحن خمتلفون يف الأردن عن الثورات التي قامت يف‬ ‫الدول العربية‪ ،‬ولكننا متفقون على �أهداف الإ�صالح والتغيري‬ ‫وحماربة الف�ساد‪ ،‬خمتلفون يف الأردن لأننا نغري من �أ�سفل‬ ‫الهرم ال�سيا�سي بل نتفق مع �أعاله ور�أ�سه يف �ضرورة الإ�صالح‪،‬‬ ‫والإ�صالح الذي نطالب به مي�س م�ؤ�س�سات الدولة واحلكومة‬ ‫وال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية وال مي�س م�ؤ�س�سة العر�ش‬ ‫التي ال يختلف عليها اثنان‪ ،‬بينما يجب �أن تخ�ضع بقية الأمور‬ ‫للدرا�سة واملراجعة والتغيري‪.‬‬ ‫لقد كان م�شهد دوار الداخلية وتبعات التجيي�ش الذي‬ ‫حلقه غريبا م�ستنكرا كنقطة �سوداء يف �صحائف بي�ضاء‪ ،‬يف‬ ‫ظل هذه الأجواء الإيجابية التي متيزنا بحق ك�شعب �أردين‬ ‫ودولة قانون وم�ؤ�س�سات‪ ،‬و�شعب يعي �أن حماية الأردن �إمنا‬ ‫هو حماية لأمة العرب وق�ضاياهم وم�ستقبلهم‪ ،‬فاملوقع �أعطى‬ ‫�شرفا وم�س�ؤولية ال تقوم بها اال جبهة داخلية موحدة قلب‬ ‫كل الأردنيني فيها على رجل واحد وكلمة �سواء‪.‬‬ ‫ال نريد �أن نبقى �أ�سرى ملا حدث كما �أخربنا جاللة امللك‪،‬‬ ‫ولكننا نريد �أن نتعلم الدرو�س ونحا�سب امل�س�ؤولني ونبني على‬ ‫الإيجابيات ونتجاوز ال�سلبيات‪ ،‬نريد �أن منار�س االتفاق‬ ‫بوحدة وحمبة واالخ��ت�لاف بدميقراطية واح�ت�رام‪ ،‬نريد‬ ‫�أن نعمل "بكب�سة زر" ولكن من �أجل ذلك العظيم الذي �أكلنا‬ ‫طعامه و�شربنا ماءه وكربنا يف رحابه وتعلمنا يف معاهده معنى‬ ‫حب الوطن واملواطنني كفري�ضة يعاقبنا اهلل قبل الب�شر على‬ ‫التق�صري فيها ول�سان حالنا قول �شوقي‪:‬‬ ‫وللأوطان يف دم كل حر يد �سلفت ودين م�ستحق‬ ‫نريد �أن نعمل "بكب�سة الزر" عندما ُي�ستهدف املواطن‬ ‫الأردين يف حريته ولقمة عي�شه وكرامته دون �أن ن�س�أل عن‬ ‫الأماكن واالجتاهات‪ ،‬فنحن الأردنيني نحت�ضن ونف�سح يف بلدنا‬ ‫للبعيد والغريب‪ ،‬فيجب �أن تكون حرقتنا على القريب ولو‬ ‫اختلفنا معه يف القليل باالحت�ضان وال�سند كما قال ال�شاعر‪:‬‬ ‫ال ي�س�ألون �أخاهم حني يندبهم يف النائبات على ما قال‬ ‫برهانا‬ ‫كنت �أمتنى �أن يكون لهذا احلوار حلقة �سابقة يوم اجلمعة‬ ‫‪� 25‬آذار و�أن يلتقي �شباب ‪� 24‬آذار ونداء وطن يف حوار بذات‬ ‫احل�ضارية والأفق الوا�سع‪ ،‬كنا �سنفرح به ونباهي بال�شباب من‬ ‫الطرفني‪ ،‬وتبقى �صورة الأردن نا�صعة‪ ،‬لو ح�صل احلوار يومها‬ ‫لتجنبنا الكثري من امل�آ�سي وخلرج ال�شباب بنف�س النتيجة التي‬ ‫خرجنا بها من اللقاء يف اجلبهة‪ :‬اتفاق بن�سبة ‪ 95‬يف املئة‬ ‫واختالف ال يذكر وحتى هذا خا�ضع للنقا�ش ما دام ال�سقف‬ ‫عاليا ومرفوعا يظلل ثلة من �أبناء الأردن يحكمهم عقل واع‪،‬‬ ‫وقلب حري�ص‪ ،‬ويد نظيفة‬ ‫�إن حوار قادة نداء وطن وجبهة العمل الإ�سالمي يجب‬ ‫�أن يكون له ما بعده من العمل واملطالبة الد�ؤوبة بت�سريع‬ ‫وترية الإ�صالح �سويا‪� ،‬أو كل �ضمن مبادرته ما دامت الأهداف‬ ‫واحدة‪ ،‬وت�ضييق دوائر الفتنة ومعاقبة املروجني لها �سواء‬ ‫على املنابر املفتوحة �أو يف الغرف املغلقة حتى يبقى الأردن‬ ‫خمتلفا والأردنيون متميزين يف اتفاقهم و�أكرث يف اختالفهم‪،‬‬ ‫وه��ذه ‪ 5‬يف املئة نعمل فيها بنهج الإم��ام ال�شافعي ي��وم كان‬ ‫يختلف مع اخوته ثم مي�سك بيدهم يف الطريق ويقول‪�" :‬أال‬ ‫ينفع �أن نختلف على م�س�ألة ونبقى اخوة" �أو نهج الفيل�سوف‬ ‫فولتري الذي مل يعرف معنى الأخوة �أو الن�صرة فقال‪" :‬قد‬ ‫�أختلف معك ولكني م�ستعد �أن �أدفع حياتي ثمنا كي ت�ستطيع‬ ‫التعبري عن ر�أيك"‪.‬‬ ‫لقد �شهدت لقاء خري بني خيرّ ين‪ ،‬وكالما طيبا وننتظر‬ ‫قادم الأيام �أن حتمل ب�إذن اهلل ب�شائر حتول �أقوال اخلري اىل‬ ‫�أفعال تعم جميع الأردنيني‪ ،‬وعندها نكون قد قدمنا للعامل‬ ‫منوذجا ونهجا فريدا �سلميا دميقراطيا وتغيريا حقيقيا ي�ضعنا‬ ‫يف ال�صدارة‪ ،‬حيث يجب �أن نكون ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫بات معلوم ًا بال�ضرورة‪� ،‬أن الإخال�ص ال يعني ال�صواب –بال�ضرورة‪-‬‬ ‫و�صار ي�ضرب املثل بحب الدب على ذاك النوع من احلب الذي ي�ضر من‬ ‫حتب وال ينفعه‪ ،‬لأنك من �شدة احلر�ص و�شدة احلب مع قلة الوعي قد‬ ‫ت�ؤذي هذا الذي حتر�ص عليه �أو حتبه‪ .‬وق�صة املثل معلومة للجميع‪،‬‬ ‫ملخ�صها �أن دب ًا كان ي�سري مع �صاحبه‪ ،‬ف�أخذت �صاحب الدب �سنة من‬ ‫النوم‪ ،‬فنزل �إىل ظل �شجرة و�أراح‪ ،‬فحطت ذبابة على وجهه‪ ،‬فخ�شي‬ ‫الدب �أن توقظ الذبابة �صاحبه‪ ،‬ف�ضربها بحجر فطارت الذبابة‪،‬‬ ‫وقتل الدب �صاحبه الذي يحب‪ .‬فذهبت مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ومنذ ما يزيد على ن�صف قرن غنى مو�سيقار اجليل كما ي�سمونه‬ ‫وحلن كلمات للأخطل ال�صغري "جفنه علم الغزل" والتي منها‪" :‬ومن‬ ‫احلب ما قتل‪".‬‬ ‫ونزيد على كل ما ذكرنا من �أمثلة احلب الأهوج والأعوج‪ ،‬بع�ض‬ ‫الأمهات التي تدلل بع�ض الأبناء والبنات فتف�سدهم‪� ..‬أو ت�سكت على‬ ‫اعوجاجهم‪ ،‬وقد تطيع و�صفات �صديقاتها اجلاهالت البنها الذي‬ ‫ا�ستطلق بطنه فت�سقيه بع�ض ما و�صفن لها فتقتله‪ ،‬مع �شدة احلر�ص‬ ‫على �شفائه ب�أ�سرع وقت‪� .‬صور كثرية �إذ ًا ميكن �أن ن�ضربها للحب الذي‬ ‫يقتل‪� ..‬أو الذي يت�سبب يف الأذى‪ .‬و�إن مل يقتل‪.‬‬ ‫�أردت من هذا �أن �أمهد للحديث عن بلد يتناف�س اجلميع يف حبه‬ ‫ويت�سابقون‪� ،‬إىل حد التدابر والتعادي والتقاطع! �أفر�أيت حب ًا يقود‬ ‫�إىل كراهية وحقد وبغ�ضاء؟ �أال ينتج النخل نخ ً‬ ‫ال والتفاح تفاح ًا؟‬ ‫فكيف ينتج النحل �شراب ًا مراً؟ يا �أيها الأحباب‪ .‬هذا الأردن احلبيب‬ ‫ال ينتج بني �أبنائه �إال و�شائج احلب والقربى واملودة والإخاء‪ .‬هذا بلد‬ ‫�سمح وا�سع طيب كرمي رحب ب�أخالق �أهله‪ ،‬مذ �أكرمه اهلل بالإ�سالم‬ ‫والإميان �إىل الآن‪ ،‬ما زاغ‪ ،‬وال حرف وال بدل وال غري وال ان�صرف عن‬ ‫�أخالقه التي عرف بها‪� .‬أفرتيدون لأردن الكرم وال�شهامة والإخاء‬ ‫والإباء غري �صورته الأكمل والأجمل؟‬ ‫ومعاذ اهلل �أن �أتهم فريق ًا يف حبه لأردنه‪ .‬ولكني �أريد للحب �أن‬ ‫يولد مزيد ًا من احلب‪ .‬و�أري��د للحب �أن يولد مزيد ًا من القرب بني‬ ‫مكونات البلد العزيز احلبيب الواحد‪ .‬و�إال فقل يل �أحب عاقل هذا‬ ‫الذي يقود �إىل تدابر وتنافر وتناحر بني الأبناء والأعزاء يف البلد‬ ‫الواحد؟ ل�ست �أتهم القلوب والعواطف‪ ،‬ولكني �أتهم ح�سن الفهم و�أتهم‬ ‫احلكمة �أنها غابت عن بع�ضنا‪.‬‬ ‫ولقد جتنبت احلديث يف هذا احلديث �أو املو�ضوع حتى ال ي�ساء‬ ‫الفهم وال ي�ساء التف�سري ولكني غلّبت �أن �أديل بدلوي بني الدالء‬ ‫لأتكلم مع املتكلمني و�أن�صح مع النا�صحني‪ ،‬ول�ست �أوعاهم‪ ،‬معاذ اهلل‪� ،‬أن‬ ‫�أظن هذا الظن‪ ،‬بل كلهم �أوعى و�أحر�ص‪ ،‬ولكن ال مينع هذا من الن�صح‬ ‫و�إبداء الر�أي‪ .‬ورجائي مرة �أخرى �أن يحمل الكالم على �أح�سن حممل‪،‬‬ ‫فعلم اهلل �أين ما ق�صدت �إال هذا املحمل الأح�سن والأجمل‪ ،‬وال ترددت‬ ‫�إال خ�شية �أن يزل القلم �أو تخون العبارة فتخرج بنتائج على عك�س‬ ‫ما ق�صدنا �إليه‪.‬‬ ‫على كل حال‪ .‬ما من �شك �أن بلدنا مير بلحظات حتتاج منا �إىل‬ ‫تكاتف �أو مزيد منه‪ ،‬وت�آزر �أو مزيد منه‪ ،‬وتعا�ضد وتعاون وت�آخ ومزيد‬ ‫من كل ذلك‪ .‬ال وقت الآن مل�شاحنة �أو جتاف �أو تعاد‪ ،‬فال ير�ضى اهلل‬ ‫لنا هذا وال ر�سوله وال الكتاب املبني الذي ما ّ‬ ‫ح�ضنا على �شيء بعد‬ ‫التوحيد قدر ما ح�ضنا على توحيد ال�صفوف‪ .‬وال حذرنا ونفرنا من‬ ‫�شيء قدر ما حذرنا ونفرنا من ال�شتات والفرقة‪.‬‬ ‫يا �أيها الكرام الأع��زة جميع ًا‪ .‬لي�س �أحد �أحر�ص من �أحد‪ ،‬وال‬ ‫�أحد �أغري من �أحد‪ .‬فمن ينادي بالإ�صالح ومن يرى �أن ال حاجة �إىل‬ ‫الإ�صالح‪ ..‬كل ه�ؤالء �إخوة يف الوطن والهم والغد وامل�صري وامل�صلحة‪.‬‬ ‫و�أي عنف فيما بيننا ي��رده ويرف�ضه كل عاقل‪ .‬و�إذا كنا م�أمورين‬ ‫بالدفع بالتي هي �أح�سن مع من هو م�صنف يف عداد الأعداء‪ ،‬فكيف‬ ‫بنا مع من هم من الأخوة والأ�شقاء والأولياء؟ و�إنا لكذلك رغم كل‬ ‫�أحد! وال يقبل اهلل من �أحد �سوى هذا الت�آخي‪ ،‬و�أي فهم خط�أ رد على‬

‫�صاحبه‪ .‬و�أي ت�صرف خط�أ رد على �صاحبه‪ ،‬وتعود مياه الإخوة �إىل‬ ‫�أقنيتها وت�صافيها‪ ،‬وال يعكرها معكر‪ ،‬وال ينغ�صها على هذا الوطن‬ ‫و�أبنائه –ب�إذن اهلل‪� -‬أحد وال منغ�ص!‬ ‫�أيها الأحباب‪ .‬ليكن حب الأردن دافع ًا لإعالئه وتقدمه ورفعته‬ ‫وازدهاره ومنعته وقوته وعزته‪ .‬وليكن التناف�س يف البذل والعطاء‬ ‫والتقدمي والإيثار والت�ضحية وهل ن�سينا ونحن قد ودعنا قريب ًا‬ ‫�شهر الكرامة املجيد‪ ..‬فما الذي �صنع الكرامة؟ هل �صنعها الأثرة‬ ‫�أم الإيثار؟ هل �صنعها �إال الدماء والأوفياء وال�شهداء؟ وكان رمز‬ ‫كل ذلك م�شهور حديثة اجلازي ومن�صور كري�شان وغريهم كثري من‬ ‫خرية �أبناء هذا البلد‪ .‬ولقد قدمت الطفيلة وحدها من ال�شهداء‬ ‫يف مواجهة ال�صهاينة ون�صرة مل�سرى النبي الأمني ‪�76‬شهيداً‪ ،‬ومعاذ‬ ‫اهلل �أن تلوي الطفيلة وال �أخواتها عن دربها‪� ،‬أو تنعطف عن وجهتها‬ ‫�أو تبدل �سريتها وم�سريتها‪ .‬وما ال�سلط ب�أقل نخوة وجندة‪ ،‬يوم كان‬ ‫�أهلها الكرام �إذا �سمعوا �صريخ القد�س لبوا وهبوا وتركوا بيادرهم‬ ‫وح�صادهم‪ ،‬وامت�شقوا بنادقهم وامتطوا خيولهم �أو عرباتهم لتو�صلهم‬ ‫�إىل �ساحات الإخاء ومعمعة القتال! ومتى انف�صلت �أربد عن بي�سان �أو‬ ‫طربيا �أو عجلون عن �أخواتها �أو الرمثا عن �شقيقاتها؟‬ ‫وا�سمحوا لنا �أيها الأعزاء �أن نناق�ش هذه امل�شاعر التي ال حتتاج‬ ‫�إىل ت�أجيج و�إمنا �إىل تر�شيد‪.‬‬ ‫ف�أو ً‬ ‫ال ال ير�ضى اهلل لنا رابطة �أكرم من رابطة الدين والإميان‬ ‫و�أخ��وة العقيدة‪ .‬فال يليق بنا وال بالإن�سانية �آ�صرة �أرف��ع من هذه‬ ‫الآ�صرة‪ ،‬وال و�شيجة �أنبل من هذه الو�شيجة‪ .‬وحتى من يخالفنا يف‬ ‫الدين نلتقي معه يف الإميان باهلل‪" :‬قل يا �أهل الكتاب تعالوا �إىل كلمة‬ ‫�سواء بيننا وبينكم �أال نعبد �إال اهلل وال ن�شرك به �شيئ ًا‪ "..‬والدين ال‬ ‫يقبل ال�شقاق والنزاع واخلالف وتنافر القلوب‪.‬‬ ‫و�أمر ثان‪ .‬هل هذا البلد ال�سمح الكرمي يريد �أن يتعرف �إىل ذاته‬ ‫ومكوناته ولبناته و�أبنائه منذ اليوم؟ �أما متازجت الدماء وان�صهرت‬ ‫الأن�ساب وال�صهر وتداخلت الأرومات واجلذور واملنابت؟ فقرى العمرو‬ ‫يف الكرك والبدارين واحلوامدة واملجايل متداخلون مع �أ�شقائهم يف‬ ‫ال�ضفة التو�أم‪� .‬أعلم �أين مل �أ�ضف جديد ًا و�إمنا �أذكر بالذي ال ين�سى‪،‬‬ ‫و�إمنا ال�شيطان يف حلظة غفلة يحاول �أن ينفث يف عقدة اخلالف‪ ،‬وهي‬ ‫ال �أكرث من وهم‪ .‬والدم ال يتحول �إىل ماء وال �شيء �آخر‪.‬‬ ‫�أمر ثالث‪� .‬ألي�ست الدعوة العن�صرية من مبتكرات ال�شيطان؟‬ ‫�ألي�س هو �أول من لفت �إىل العن�صر حني قال‪�" :‬أنا خري منه خلقتني من‬ ‫نار وخلقته من طني" فعن�صري �أعلى من عن�صره؟ فاحذروا رعاكم اهلل‬ ‫�أن تُدعوا يوم القيامة ويقال‪ :‬ليذهب كل �أنا�س وراء �إمامهم‪" :‬يوم‬ ‫ندعو كل �أنا�س ب�إمامهم" �سورة الإ�سراء‪ .‬فانظر من حتب �أن يكون‬ ‫�إمامك‪� .‬أال حتب �أن يكون امل�صطفى امل�أمون وامليمون هو �إمامك؟ �أحتب‬ ‫�أن تتبع خطوات ال�شيطان؟ و�أوحت��ب �أن تكون من حزبه و�أتباعه؟‬ ‫نعيذك باهلل‪ ،‬طبع ًا‪� ،‬أن تكون من ذلك النفر �أو من ذاك احلزب �أو من‬ ‫�أولئك الأتباع‪ ،‬ونعيذ كل من يف وطننا‪� ..‬أن يكون من �أولئكم النفر‪.‬‬ ‫�أيها الأحباب الكرام‪ .‬هل تعلمون كم قومية ت�شكل ن�سيج الواليات‬ ‫املتحدة؟ �إنها تربو على مئة وخم�سني قومية‪ .‬ومع هذا هي واليات‬ ‫متحدة! و�سر قوتها �أنها تت�شكل من ف�سيف�ساء تنتمي �إىل كل بقاع‬ ‫العامل و�أقوام العامل ولغات العامل وثقافات العامل‪ .‬ف�إذا �أرادوا �سفري ًا‬ ‫يف ال�صني اختاروا �صيني ًا �أمريكي ًا وكذا �إذا �أرادوا كوبي ًا �أو فيتنامي ًا �أو‬ ‫ياباني ًا �أو‪..‬‬ ‫�أمل يكن فيليب حبيب هو مبعوثهم ثم مت�شل وه�ؤالء من �أ�صول‬ ‫عربية‪ ..‬ف�أر�سلوا بهم �إىل منطقتنا يف �أزماتنا وو�ساطاتهم يف ق�ضايانا؟‬ ‫�أفيت�سعون هم ملئة وخم�سني قومية ونحن ن�ضيق ذرع ًا بقوم �أرومتهم‬ ‫واحدة وهم �أبناء عمومة و�أخوة و�أ�صهار و�أن�سباء؟‬ ‫�أمر رابع‪ .‬منذ متى انف�صلت عائالت �سوريا عن عائالت الأردن؟‬ ‫وعائالت فل�سطني عن عائالت الأردن‪ ،‬وكذا العراق واحلجاز‪� .‬أولي�س‬

‫اجلبور واجلبوري يف الأردن والعراق واجلبارات يف فل�سطني �أ�صلهم‬ ‫واح��د؟ والكعابنة من بني �صخر وال�سبع‪ ،‬والعبيدات‪ ،‬واخلري�شة‬ ‫والنوافلة‪..‬الخ‪.‬‬ ‫�ألي�س الزعبي منت�شر ًا يف �سوريا والأردن وفل�سطني؟ والعمري‬ ‫كذلك واحل���وراين‪ .‬وعائلة امل�صري معلومة �أ�صولهم وهم يف م�صر‬ ‫والأردن ولبنان و�سوريا‪ ..‬وعائلة النابل�سي يف ال�شام منذ ال �أقل من‬ ‫ثالث مئة �سنة‪ .‬وكذا يف الأردن‪.‬‬ ‫�أيها النا�س‪ .‬ملاذا ن�ضطر يف كل منا�سبة �أن نعود �إىل املربع الأول؟‬ ‫�أولي�س حري ًا بنا �أن نتقدم �إىل الأمام �سنوات وم�سافات؟ �أمكتوب علينا‬ ‫�أن نراوح �أبد الدهر يف "مطارحنا"؟ فلننته من هذه امل�سائل‪.‬‬ ‫�أمر خام�س‪ .‬من الذي عنده �ضمانة �أال يطمع اليهود يف الأردن؟‬ ‫�أفال يحتاج هذا البلد العزيز �إىل �أن يكون ممتلئ ًا جند ًا وبناة يفتدونه‬ ‫بالدماء واملهج والأرواح؟ �ألي�س ا�ست�صالح الأر�ض من عمان �إىل معان‬ ‫يحتاج �إىل مليون �شخ�ص �إ�ضايف؟ �ألي�س ا�ست�صالح �أرا�ضي الأزرق‬ ‫يحتاج �إىل ب�شر؟‬ ‫�أمل ي�أت علينا حني من الدهر كان العمال عندنا‪ ،‬ومرحب ًا بهم‬ ‫طبع ًا‪ ،‬من م�صر ومن �سوريا ومن العراق ومن تركيا ومن الفلبني ومن‬ ‫كوريا ومن ال�صني؟ �أن�سيتم؟‬ ‫�ألي�ست معان �شامية حجازية؟ وهي من �أكرم مدن الأردن وبواديه!‬ ‫�أين�سى �أهل الطفيلة ال�شيخ الدباغ احلجازي؟ �أما �أحبته الطفيلة‬ ‫كلها؟ وال�شيخ ال�شنقيطي الذي كان قا�ضي ًا للق�ضاة ووزير �أوقاف ووزير‬ ‫تربية و�سفري ًا لنا يف جدة؟‬ ‫ماذا نقول؟ هل يعقل �أن تهيج العداوة لأن بع�ضنا يطالب مبا طالب‬ ‫به ر�أ�س البالد؟ �أما �أمر رئي�س الوزراء �أن �سرعوا اخلطى يف الإ�صالح؟‬ ‫�أ�أحد يريد �أن يزيد؟‬ ‫�أما قال العاهل ال�سابق‪ :‬من �أثار النزعات والفرقة ف�أنا خ�صمه‬ ‫�إىل يوم القيامة؟‬ ‫�أ�صورتنا يف العامل كباقة ورد فيها اليمني والعراقي والقبطي‬ ‫واحلجازي وال�سوري واللبناين واملغربي وال�شي�شاين وال�شرك�سي والليبي‬ ‫(عائلة الزواوي) والأرمني والرتكي والداغ�ستاين وال�شنقيطي‪ ..‬هل‬ ‫هذه الباقة من الورد املت�ضامنة املتحابة املتعاي�شة �أجمل �أم ال�صورة‬ ‫املقابلة املت�شاحنة املتقاطعة املتنافرة املتدابرة "املتحاجرة"؟ وهل‬ ‫يجلب ال�سياحة واال�ستثمار ال�صورة الأوىل �أم الثانية؟ وهل يعمر‬ ‫الديار ال�صورة الأوىل �أم الثانية؟‬ ‫و�أختم هذه العجالة بتجربتي‪ ،‬ف�أنا يف اجلامعة منذ نيف و�أربعني‬ ‫�سنة‪ .‬وكنت بف�ضل اهلل عامل �إطفاء كلما هبت فتنة من �أي لون‬ ‫كانت‪ .‬ويوم ًا كان احتفال يف �أحد مدرجات اجلامعة للغر�ض الذي‬ ‫قلت وقلت يومها‪� :‬أقول لأهل الأردن الكرام ما قال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم لأهل املدينة‪ :‬املحيا حمياكم واملمات مماتكم‪ .‬وواهلل‬ ‫لقد عر�ض علي خم�سة �أ�ضعاف راتبي هنا‪ ،‬يف الدوحة والإمارات ويف‬ ‫�أمريكا‪ ،‬ويعلم الكل �أين ما غ��ادرت الأردن للعمل قط‪ ،‬ولكني طفت‬ ‫العامل للدعوة‪ ،‬وكان �شعاري الذي يعرفه طالبي‪ :‬الفالفل يف الأردن‬ ‫وال الأوزي يف غريه‪.‬‬ ‫و�أذك��ر �أين ذهبت مرافق ًا لزميل لنا يريد التعاقد مع بعثة من‬ ‫جامعات بلد �شقيق‪ ،‬فبعد �أن انتهى من حمادثته‪ ،‬التفت �إيل وقال‪:‬‬ ‫والأ�ستاذ ما ت�أتينا؟ قلت‪ :‬ال‪� .‬إال للحج والعمرة‪.‬‬ ‫�أيها النا�س‪ .‬فلنتناف�س يف حمبة ه��ذا البلد احلبيب‪ .‬وليكن‬ ‫التناف�س مبزيد من حب بلدنا‪ ،‬واحلب ت�ضحية وعطاء‪ ،‬هذا عالمة‬ ‫االنتماء‪ ،‬فانتهوا عما ي�ضعف الأوا�صر والروابط بني الأ�شقاء‪ .‬وما‬ ‫عقده اهلل ال يحله �أحد‪.‬‬ ‫ولنا مع هذا املو�ضوع عود �إن �شاء اهلل‪ ،‬واليوم نختم بفاحتة �سورة‬ ‫الأنفال‪" :‬فاتقوا اهلل و�أ�صلحوا ذات بينكم و�أطيعوا اهلل ور�سوله �إن‬ ‫كنتم م�ؤمنني"‪.‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سمتحليل‬

‫املنا�شري االلكرتونية تن�شر رقاب الطغاة‬ ‫هذا املقال ال��ذي بني �أيديكم لي�س جديداً‪ ،‬بل كتبته قبل �سبع‬ ‫�سنوات تقريب ًا للتعليق على مدى خطورة ال�شبكة العنكبوتية االنرتنت‬ ‫على الأنظمة العربية احلاكمة‪ .‬وقد توقعت وقتها �أن يتجاهل احلكام‬ ‫العرب يف البداية املقاومة االلكرتونية‪ ،‬ثم ي�سخرون منها‪ ،‬ثم يت�صدون‬ ‫لها‪ ،‬ثم تنت�صر‪ ،‬متام ًا كما قال غاندي عن العمل املقاوم ب�شكل عام‪ .‬وها‬ ‫هي الأي��ام تثبت �أن املقاومة االلكرتونية ب��د�أت تنت�صر فع ًال‪ .‬والآن‬ ‫�أترككم مع هذا املقال الذي كان ا�ست�شرافي ًا ثم �أ�صبح حقيقة‪.‬‬ ‫اعتاد الن�شطاء ال�سيا�سيون العرب يف املا�ضي اللجوء �إىل توزيع‬ ‫املن�شورات ال�سيا�سية بطريقة �سرية جد ًا لإي�صال �أفكارهم وم�شاريعهم‬ ‫وخططهم من بع�ضهم البع�ض و�إىل النا�س‪ .‬وكانوا مي�ضون وقتا طويال يف‬ ‫نقل املنا�شري من مكان �إىل �آخر حتت جنح الظالم كي ال تك�شفهم كالب‬ ‫املراقبة ال�سيا�سية املتحكمة بامل�سرح ال�سيا�سي يف معظم الدول العربية‪.‬‬ ‫لقد كان توزيع املن�شورات ال�سيا�سية واحلزبية عملية بطولية بكل‬ ‫املقايي�س‪ .‬وكم �سمعت بع�ض احلزبيني العرب يتحدث بكثري من االنت�شاء‬ ‫والن�شوة عن فتوحاته العظيمة املتمثلة بو�ضع من�شور حتت �أوراق‬ ‫�شجرة �أو حتت حجر كي ي�أتي زميله وينقله �إىل مكان �آخر بالتتابع‬ ‫حتى ي�صل يف نهاية املطاف �إىل بقية "املنا�ضلني" �أو النا�س‪ .‬لكن هذا‬ ‫الن�شاط ال�سيا�سي والإعالمي كان جرمية ال تغتفر‪ ،‬فقد �أم�ضى ممار�سوه‬ ‫ع�شرات ال�سنني وراء الق�ضبان يف غياهب ال�سجون العربية الغراء‪ .‬بيد‬ ‫�أن الزمن الأول حتول‪.‬‬ ‫كم �أ�صبح �سهال وي�سريا العمل ال�سيا�سي املعار�ض هذه الأي��ام‪ ،‬فهو‬ ‫�أ�سهل من �شرب املاء بف�ضل ثورة املعلومات واالت�صاالت‪ .‬فقد حدثني‬ ‫�أحد املعار�ضني العرب ذات مرة �أن جماعته كانت حتتاج �أحيانا �إىل‬ ‫�ستة �أ�شهر لإي�صال خرب ما �إىل النا�س‪ .‬لكن الأمور بد�أت تتي�سر �أكرث‬ ‫ف�أكرث عندما ظهر جهاز الفاك�س‪ ،‬ف�أخذت بع�ض اجلماعات ت�ستخدمه‬ ‫لإر�سال �آالف املنا�شري من اخلارج �إىل اجلماهري يف بلد معني‪ .‬و�أثبت هذا‬ ‫التكتيك على ب�ساطته جناعة كربى جعلت بع�ض الدول تتململ خوفا‬ ‫من ت�أثريه على املتلقني‪ .‬لكن اخلوف زاد �أ�ضعافا م�ضاعفة لدى بع�ض‬ ‫الأنظمة احلاكمة عند ظهور و�سائل ات�صال �أ�سرع و�أكرث ت�أثريا‪ .‬وال‬ ‫اق�صد الف�ضائيات �أو الراديو هنا لأن تلك الو�سيلتني حمكومتان بقيود‬ ‫كثرية كونهما تخ�ضعان لقوانني و�شروط البلدان التي تبثان منها‪ .‬ما‬ ‫اق�صده هو االنرتنت حتديدا التي وفرت مل�ستخدميها م�ساحة حترك‬ ‫وحرية مل يحلموا بها من قبل‪ .‬فقد حولت الإنرتنت بف�ضل هُ الميتها‬ ‫مثال كل �إن�سان �إىل نا�شر وموزع للمنا�شري بعد �أن كان جمرد حمل من�شور‬ ‫�سيا�سي ما جرما خطريا‪.‬‬

‫ودعوين هنا �أختلف متاما مع الذين يهز�ؤون مما ي�سمونهم مبعار�ضي‬ ‫االنرتنت‪ .‬فه�ؤالء املعار�ضون �أ�صبحوا ي�شكلون قوة ال ي�ستهان بها وهم‬ ‫يف ت�صاعد م�ستمر مع ازدياد عدد امل�شرتكني يف خدمة ال�شبكة الدولية‬ ‫‪ .‬فبالرغم من ارتفاع نفقات هذه اخلدمة و�صعوبة احل�صول على جهاز‬ ‫كومبيوتر يف بع�ض البلدان �إال �أن جماعات املعار�ضة يف الداخل واخلارج‬ ‫بد�أت تلتف على هذا الأمر ب�أن ي�ساهم عدد من الأ�شخا�ص يف ح�ساب‬ ‫انرتنت واحد ومن ثم يتناوبون على ا�ستخدامه كل ح�سب دوره‪ .‬يحدث‬ ‫هذا مثال يف بع�ض دول املغرب العربي‪.‬‬ ‫�صحيح �أن بع�ض الدول العربية ت�أهبت منذ البداية لكبح جماح‬ ‫ه��ذا القادم اجلديد امل�سمى االن�ترن��ت‪ .‬فبع�ضها مثال ا�شرتى �أجهزة‬ ‫متطورة جدا مباليني الدوالرات ملراقبة وحجب مواقع االنرتنت التي‬ ‫تعتربها معادية‪ .‬وقد �سمعت من �أحدهم �أن �إح��دى ال��دول العربية‬ ‫الت�سلطية دفعت �أك�ثر من ع�شرين مليون دوالر للح�صول على تلك‬ ‫الأجهزة الكومبيوترية العمالقة بينما يت�ضور الآالف من �شعبها جوعا‬ ‫وال يجدون ما ي�سرتون به م�ؤخراتهم العارية‪ .‬زد على ذلك �أن بع�ض‬ ‫ال��دول العربية �أ�صبح لديها �أجهزة �أمنية خا�صة ملراقبة االنرتنت‬ ‫وم�ستخدميها‪ .‬لكن كل هذه املحاوالت الفا�شلة ال ت�ستطيع �أن تقف يف‬ ‫وجه هذا الطوفان الإعالمي اجلديد مهما �أنفقوا من ماليني‪ ،‬فم�ستخدمو‬ ‫االنرتنت يزدادون بالألوف حتى يف العامل العربي الذي يعترب �أكرث بقاع‬ ‫الأر�ض تخلفا يف ا�ستخدام الكومبيوتر وال�شبكة الدولية‪.‬‬ ‫وال نن�سى �أن هناك ماليني العرب املغرتبني يف �أوروب���ا و�أمريكا‬ ‫وبقية بقاع العامل‪ ،‬فن�سبة هائلة من ه�ؤالء متتلك الكومبيوتر ولديها‬ ‫ا�شرتاكات يف �شبكة االنرتنت نظرا النت�شارها ب�شكل هائل‪ ،‬ففي �أمريكا‬ ‫مثال يدخل �إىل االنرتنت �أكرث من خم�سة و�سبعني باملائة من ال�سكان‪.‬‬ ‫وال نن�سى �أي�ضا �أن جماعات املعار�ضة العربية يف اخلارج بد�أت تعتمد‬ ‫اعتمادا كبريا على االنرتنت يف التحري�ض على الأنظمة احلاكمة‬ ‫ون�شر براجمها وم�شاريعها وبياناتها ال�سيا�سية البديلة‪ ،‬ما ا�ضطر بع�ض‬ ‫البلدان �إىل حجب املواقع وال�صحف االلكرتونية املعار�ضة‪ ،‬لكن ال�شعوب‬ ‫التائقة �إىل احلقيقة والكلمة النظيفة داخل هذا الوطن العربي املكبل‬ ‫تعرف كيف حتبط �أالعيب وقيود الأنظمة على مواقع االنرتنت‪ ،‬فكم‬ ‫انده�شت عندما �سمعت بع�ض الأ�شخا�ص يف بع�ض الدول العربية يقولون‬ ‫يل �إنهم قر�ؤوا هذا �أو ذاك اخلرب على املوقع الفالين فقلت لهم‪ ،‬لكنه‬ ‫موقع حمجوب‪ ،‬فقالوا يل وهل تعتقد هذه احلكومات العربية املتخلفة‬ ‫�أنها �أذك��ى منا‪ ،‬فنحن لدينا �ألف و�سيلة وو�سيلة للو�صول �إىل مواقع‬ ‫املعار�ضة ومن�شوراتها االلكرتونية يف اخلارج‪.‬‬

‫لقد وىلّ زمان تكبد املخاطر والويالت ملجرد نقل من�شور �سيا�سي‬ ‫�صغري من قرية �إىل �أخرى �أو حتى من حي �إىل �آخر‪� .‬إن بيانات جماعات‬ ‫املعار�ضة تظهر على ال�شبكة العنكبوتية الآن ب�سرعة الربق خارقة كل‬ ‫احلواجز والقيود واحلدود لت�صل �إىل زوايا العامل الأربع بلمح الب�صر‪.‬‬ ‫وعلى ما يبدو هناك ت�ضامن من نوع ما بني م�ستخدمي ال�شبكة‪ ،‬فهم دائما‬ ‫ير�شدون بع�ضهم البع�ض �إىل و�سائل فك �شفرات الربوك�سي للدخول �إىل‬ ‫املواقع املمنوعة‪.‬‬ ‫لقد بد�أ البع�ض ي�شن هجمات جتريح الكرتونية عنيفة جدا �ضد‬ ‫احلكام‪ ،‬ال بل يتلذذون يف هجائهم و�سلخهم وف�ضحهم‪ .‬فاحلاكم العربي‬ ‫�صاحب ع�شرات الألقاب الفخمة و"الطنانة" مل يعد مقد�سا بل مدن�سا‬ ‫يف منتديات االنرتنت‪ .‬وبينما كان جمرد التلميح �إىل احلاكم جرمية‬ ‫نكراء يختفي مقرتفوها وراء ال�شم�س �أو يق�ضون نحبهم وراء الق�ضبان‪،‬‬ ‫�أ�صبح �إذالله وت�سخيفه و"�شر�شحته" يف غاية ال�سهولة‪ .‬ومبا �أن لدى‬ ‫الإن�سان العربي �إرثا طويال من الكبت ال�سيا�سي املقيم ف�إنه يبدو من‬ ‫خالل كتاباته يف منتديات االنرتنت كالوح�ش ال�ضاري اخلارج للتو من‬ ‫القف�ص ي�ستمتع �إىل �أق�صى درجة بحريته املكت�سبة حديثا‪ .‬وال داعي‬ ‫هنا لذكر الألقاب البديلة التي يغدقها معار�ضو االنرتنت على الزعماء‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫قد يقول قائل �إنني متفائل �أكرث من الالزم مبعار�ضة االنرتنت‪ ،‬فهي‬ ‫لي�ست �أكرث من مواقع للبذاءة والتنفي�س يف �أح�سن الأحوال ولي�س لها‬ ‫�أي ت�أثري ُيذكر على الأنظمة احلاكمة التي تت�صرف كما لو �أنها ما زالت‬ ‫تعي�ش يف ال�ستينات‪ .‬وهذا غري �صحيح‪ ،‬فالأنظمة العربية التي تبدو‬ ‫�صماء ملا يدور حولها تدرك �أكرث منا جميعا �أنها تخو�ض معركة خا�سرة‬ ‫�ضد الإعالم احلديث وعلى ر�أ�سه �شبكة االنرتنت و�أنها مهزوزة يف داخلها‬ ‫بالرغم من �أنها قد تبدو قوية يف الظاهر‪ .‬فالنظام الذي يحارب موقعا‬ ‫الكرتونيا ب�سيطا ويجند كالبه البولي�سية ليل نهار ويبذر �أموال ال�شعوب‬ ‫من �أجل الت�صدي ملوقع انرتنت نظام متهاو �أو �آيل لل�سقوط‪ .‬وال نن�سى‬ ‫�أن بع�ض املواقع �أ�صبحت ت�شكل �صداعا مرعبا لبع�ض وزارات الداخلية‬ ‫العربية‪ .‬وهناك مثل عربي ب�سيط قد يبعث الأمل واملثابرة يف نفو�س‬ ‫معار�ضي االن�ترن��ت‪ .‬يقول املثل‪ " :‬هناك �ضربات قد ال تقتل لكنها‬ ‫"بتطوووووووووووو�ش"‪.‬‬ ‫انتهى املقال املكتوب قبل �سبع �سنوات‪ .‬ومن الوا�ضح الآن �أن املقاومة‬ ‫االنرتنتية بعد كل هذا الوقت مل تعد "تط ّو�ش" فقط‪ ،‬بل تزلزل الأر�ض‬ ‫حتت �أقدام الطغاة‪.‬‬ ‫‪fk4fk@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫د‪.‬رحيّل غرايبة‬

‫الإ�صالح ركيزة الوحدة الوطنية‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ر��س��ال��ة الأن �ب �ي��اء‪ ،‬وط��ري��ق ال��دع��اة املخل�صني‪،‬‬ ‫و��ش�ع��ار ال�ع�ل�م��اء وامل�ف�ك��ري��ن‪ ،‬وه��دف جم�م��وع امل��واط�ن�ين‪ ،‬فكل‬ ‫ر�سول بعثه اهلل عز وجل �إىل الب�شر‪ ،‬جاءهم قائ ً‬ ‫ال ‪�{ :‬إن �أريد‬ ‫�إال الإ�صالح ما ا�ستطعت}‪ ،‬فالإ�صالح عبادة وعمل ور�سالة‪،‬‬ ‫وواجب على كل �صاحب عقل و �إرادة وقدرة‪.‬‬ ‫الإ� �ص�ل�اح ل�ي���س��ت دع ��وة خم�ي�ف��ة ل�ل���ش�ع��ب وال للمواطن؛‬ ‫لأنّ الإ�صالح ما هو �إ ّال مقاومة للف�ساد والفا�سدين‪ ،‬الذين‬ ‫نهبوا خ�يرات ال��وط��ن‪ ،‬وب��ددوا م�ق��درات البلد على �أهوائهم‬ ‫و�شهواتهم‪ ،‬والنخب ال��ذي��ن �سطوا على امل��ال ال�ع��ام يف غفلة‬ ‫اجلماهري‪.‬‬ ‫الإ��ص�لاح يعني ع��ودة احلقوق �إىل �أ�صحابها‪ ،‬واملحافظة‬ ‫ع �ل��ى امل ��ال ال �ع ��ام‪ ،‬وا حل �ف ��اظ ع �ل��ى �أم � ��وال ال �ن��ا���س اخلا�صة‪،‬‬ ‫وعدم امل�سا�س بها �إ ّال مبوجب القانون العادل‪ ،‬الذي يكت�سب‬ ‫�شرعيته من خالل متثيل �شعبي �صحيح‪ ،‬والإ�صالح حرا�سة‬ ‫م�ك�ت���س�ب��ات اجل�م��اه�ير ب��ا حل��ق واجل �ه��د وا حل�ل�ال‪ ،‬والإ�صالح‬ ‫يف ذات ال��وق��ت و�ضع ح��د لأ�صحاب البطون اجل��رب��اء والآبار‬ ‫املك�سورة التي ال ت�شبع وال تقنع‪.‬‬ ‫الإ� �ص�لاح ي�ع�ن��ي �إر� �س��اء م�ع��اي�ير ال�ع��دال��ة ب�ين املواطنني‪،‬‬ ‫فال مكان للوا�سطة �أو املح�سوبية �أو الر�شوة‪ ،‬الإ�صالح يعني‬ ‫التناف�س يف ميدان الكفاءة والأم��ان��ة والتخ�ص�ص والدرجة‬ ‫العلمية واخلربة احلقيقية‪.‬‬ ‫الإ�صالح يعني ال�شفافية والعمل املك�شوف الوا�ضح البينّ‬ ‫�أمام �أعني اجلماهري جميعاً بال ا�ستثناء‪.‬‬ ‫الإ�صالح يعني و�ضع حد للمفارقات الهائلة بني الدخول‬ ‫وال��روات��ب لأ�شخا�ص بنف�س ال��درج��ة العلمية وع��دد �سنوات‬ ‫اخل�برة‪ .‬الإ��ص�لاح يعني وق��ف التمييز القائم على التفريق‬ ‫ب�ين اب��ن ال�غ��ال�ي��ة واب��ن (ال �ب��اي��رة)‪ ،‬وال��ذي ي�ج�ع��ل �أب �ن��اء هذا‬ ‫ال�شعب (فقو�ساً وخياراً)‪ ،‬وطبقات و�شيعاً ونبال ًء وغوغاء‪.‬‬ ‫الإ��ص�لاح يعني �إر��س��اء معايري تكاف�ؤ الفر�ص ب�ين �أبناء‬ ‫ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬ال ف��رق ب�ين كبري و��ص�غ�ير‪ ،‬وق��ائ��د وم�سود‪،‬‬ ‫و �أ�صول ومنابت‪ ،‬فالإ�صالح يعني ال�شعور بالراحة النف�سية‬ ‫ل��دى ال�ع��ام��ة واال ط�م�ئ�ن��ان ع�ل��ى ف��ر��ص�ت��ه ب� ��أنّ ال ت���س��رق على‬ ‫�أيدي كبار امل�س�ؤولني و �أ�صحاب احلظوة‪ ،‬وال�ضمائر املرتهلة‪،‬‬ ‫املتطفلني على عرق العاملني ودمائهم‪.‬‬ ‫الإ�� � �ص �ل��اح ي �ع �ن��ي ال �ب �ح ��ث ع ��ن ال� �ف� �ق ��راء احلقيقيني‪،‬‬ ‫وامل�ح�ت��اج�ين الأ��ص�ل�ي�ين و �أ� �ص �ح��اب ال�ن�ف��و���س ال�ع�ف�ي�ف��ة‪ ،‬ومن‬ ‫ال ت���س�م��ح ل�ه��م ك��رام�ت�ه��م ب���س�ف��ك م��اء وج��وه �ه��م ع�ل��ى �أب ��واب‬ ‫املرت�شني الذين خانوا الأمانة وفرطوا بامل�س�ؤولية يف غيبة‬ ‫الإ�صالح وانت�شار الف�ساد و�ضياع امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫الإ�صالح يعني �أن يكون ال�شعب كله �صاحب امل�س�ؤولية‪،‬‬

‫و��ص��اح��ب ال�ك�ل�م��ة‪ ،‬و��ص��اح��ب ال���س�ل�ط��ة ا حل�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬والإ�صالح‬ ‫ي �ع �ن��ي مت �ك�ين ال �� �ش �ع��ب م ��ن االخ �ت �ي��ار ال �� �ص �ح �ي��ح‪ ،‬واملراقبة‬ ‫ال�صحيحة لكل �صاحب م�س�ؤولية ولكل �صاحب ق��رار ولكل‬ ‫من ميار�س ال�سلطة الفعلية‪.‬‬ ‫الإ� �ص�لاح ي�ع�ن��ي مت�ك�ين ال�ن��ا���س م��ن م��راق�ب��ة امل��ال العام‪،‬‬ ‫ومتكينه من مراقبة الأداء العام‪ ،‬ومتكينه من ك�شف التزوير‬ ‫والعبث ب��إرادة املواطنني‪ ،‬ومتكينه من حما�سبة العابثني يف‬ ‫مالية الدولة و�أرا�ضي اخلزينة‪.‬‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح ي �ع �ن��ي رف �ع��ة ال �� �ش �ع��ب‪ ،‬و�إع �ل��اء �� �ش� ��أن الأ ّم � ��ة‪،‬‬ ‫وتكري�س مبد�أ‪� :‬أنّ امل�س�ؤول يف خدمة �شعبه‪ ،‬وي�ستمد �شرعيته‬ ‫من ر�ضى ال ّأمة وال ّنا�س‪ ،‬وقدرته على حماية حقوق الأفراد‬ ‫وق��وت ال�شعب وتقدير جهود املخل�صني العاملني‪ ،‬واجلنود‬ ‫املجهولني‪.‬‬ ‫الإ�صالح يعني عدم ا�ستغفال ال�شعب‪ ،‬وعدم اال�ستخفاف‬ ‫ب �� �س �ل �ط �ت��ه ا حل �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬وع� ��دم اح� �ت� �ق ��اره‪ ،‬وع� ��دم اال�ستهانة‬ ‫مبطالبه‪ ،‬وع��دم جت��اه��ل رغ�ب��ات��ه �أو حتطيم �آم��ال��ه و�أ�شواقه‬ ‫نحو التقدم والتح�ضر‪.‬‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح ي�ع�ن��ي �إق� ��رار ا حل��ري��ة وح��را� �س �ت �ه��ا و�صيانتها‬ ‫وتقدي�سها‪ ،‬والإ�صالح يعني الإقرار ب�أنّ الإن�سان يولد ح ّراً‪،‬‬ ‫فال يجوز ا�ستعباده �أو �إذالل��ه �أو قهره‪� ،‬أو تزوير �إرادت��ه‪� ،‬أو‬ ‫�أي ��ذا�ؤه يف نف�سه وب��دن��ه وك��رام�ت��ه‪ ،‬وال ي�ج��وز م���ص��ادرة حقه‬ ‫يف ال�ت�ع�ب�ير ع��ن ر �أي ��ه يف ك��ل ال��و� �س��ائ��ل امل �ق��روءة وامل�سموعة‬ ‫واملرئ ّية‪.‬‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح ي�ع�ن��ي �إ� �ص�ل�اح ذات ال �ب�ي�ن‪ ،‬و�إزال � ��ة ك��ل �أن ��واع‬ ‫الكراهية وحماربة التع�صب واالنغالق‪ ،‬والإ�صالح يعني ن�شر‬ ‫املحبة والأخ��وة بني �أف��راد املجتمع‪ ،‬و �إر�ساء معاين االحرتام‬ ‫والتقدير املتبادل‪ ،‬و �إر�ساء الأخالق اجلميلة والقيم الأ�صيلة‬ ‫ومقاومة كل عوامل النخر والتفرقة والتجزئة وال�شرذمة‬ ‫والق�ضاء على �أ�سباب العداوة والبغ�ضاء‪.‬‬ ‫الإ��ص�لاح يعني وح��دة املجتمع‪ ،‬وتقوية �أوا��ص��ر التج ّمع‬ ‫وال�ت�ك��اف��ل وال�ت�ع��ارف‪ ،‬والإ� �ص�لاح يعني االع�ت���ص��ام بحبل اهلل‬ ‫املتني‪ ،‬وحماربة دعاوى اجلاهلية وحماربة النعرات ال�ضيقة‬ ‫واال ن �ت �م ��اءات اجل �ه��وي��ة ال�ب�غ�ي���ض��ة‪ ،‬وك ��ل م��ا ي � ��ؤذي الن�سيج‬ ‫االجتماعي ويوهن قوته‪.‬‬ ‫فلماذا اخل��وف من الإ��ص�لاح؟ ومن هو ال��ذي يخاف من‬ ‫الإ�� �ص�ل�اح؟ ومل ��اذا ال�ت�ج�ي�ي����ش ��ض��د الإ�� �ص�ل�اح‪ ،‬ومل���ص�ل�ح��ة من‬ ‫ت�شويه �صورة الداعني �إىل الإ�صالح‪...‬؟‬ ‫‪rohileghrb@yahoo.com‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫وزير البيئة الهندي جايرام رامي�ش يتحدث لل�صحفيني بعد مظاهرات �ضد‬ ‫ميزانية ‪ 2012-2011‬ما �أثار غ�ضب ال�شركات التجارية الكربى‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬

‫زيد وع�شقه دوار‬ ‫�صويلح‬ ‫مل ي�ستطع زيد �إخفاء �سعادته عندما �أبلغه �صديقه �سعود‬ ‫ب�أنه ح�صل على امل��ال الكايف ال�ستئجار مركبتني و��ش��راء �أعالم‬ ‫متهيدا لأن يجوبا ال�شوارع مدة ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫زي��د �صرخ ب�أعلى �صوته من الفرحة‪ ،‬ما لفت انتباه املارة‬ ‫الذين ا�ستغربوا من ردة فعله‪ ،‬وت�ساءلوا يف خلجات �أنف�سهم عن‬ ‫احلدث العظيم الذي �أبهجه‪.‬‬ ‫ل�ك��ن زي��د ال ��ذي يعمل م��را��س�لا يف �إح ��دى وزارات الدولة‬ ‫توقف حلظات وت�ساءل عن كيفية ح�صوله على �إجازة مدة ثالثة‬ ‫�أي��ام ليعاجله �سعود ب��الإج��اب��ة‪" :‬ال تخف‪ ,‬املعلم �سيتحدث مع‬ ‫م�س�ؤولك"‪.‬‬ ‫انطلق زيد ليزف الب�شارة �إىل �أهل بيته كونه كان قد ح�صل‬ ‫على �إجازة القيادة قبل �أربعة �أعوام‪ ،‬وتبددت فر�صة �شراء مركبة‬ ‫بعد �أن �أنفق ح�صته البالغة �أربعة �آالف دينار من بيع قطعة �أر�ض‬ ‫تعود لأبيه املتوفى يف عالج �أمه التي تعاين من مر�ض ع�ضال‪.‬‬ ‫�شعور زوج زيد ارتد �إىل احلزن‪ ،‬بعد �أن فرحت معتقدة �أنها‬ ‫�ستذهب �إىل نزهة للمرة الأوىل يف حياتها بعد �أن �أبلغها زيد ب�أن‬ ‫ا�ستخدام املركبة �سيكون يف امل�سريات فقط‪ ،‬وال ي�ستطيع خمالفة‬ ‫�أوامر معلم �صديقه �سعود‪.‬‬ ‫ا�ستطاع زي��د احل�صول على مركبة ب�شق الأن�ف����س بعد �أن‬ ‫رف���ض��ت معظم امل�ك��ات��ب منحه امل��رك�ب��ة بحجة ع��دم رغبتهم يف‬ ‫ا�ستخدامها مب�سريات قد تخلف حوادث وحتدث �إ�صابات‪.‬‬ ‫ويف اليوم املن�شود مل يح�ضر زي��د وتخلف عن امل�سرية‪ ،‬ما‬ ‫�أثار حفيظة زميله �سعود الذي �سيلقى عقابا ب�سبب نق�ص حاد يف‬ ‫املوكب الذي كان من املقرر �أن ال يقل عن ‪� 30‬سيارة‪.‬‬ ‫وبد�أت رحلة بحث �سعود عن �صديقه الذي و�ضعه يف موقف‬ ‫ال يح�سد عليه‪ ،‬لي�ضطر �إىل �س�ؤال زوجته التي �أبلغته ب�أن زيد‬ ‫يع�شق دوار �صويلح دون البوح بالتفا�صيل‪.‬‬ ‫يف امل�شهد الآخر كان زيد باع الأعالم التي ا�شرتاها و�صديقه‬ ‫بعد �أن تقم�ص �شخ�صية بائع �أعالم على دوار �صويلح‪ ،‬وا�صطف‬ ‫على الر�صيف الأمين املتجه �إىل عجلون وجر�ش يف حماولة منه‬ ‫�أن يح�صل على ركاب بالأجرة‪.‬‬ ‫حلم زي��د ك��ان كما ك�شف ل�صديقه ال��ذي ع�ثر عليه �أخريا‬ ‫على ال��دوار �أن ميلك مركبة ويعمل �سائقا لينقل �أهل منطقته‬ ‫بالأجرة‪ ،‬يف �إ�شارة منه �إىل حاجته ملزيد من املال وتخلي�ص �أهل‬ ‫منطقته من م�شقة املوا�صالت‪.‬‬ ‫�سعود الذي بدا غا�ضبا عندما عرث على زيد عند دوار �صويلح‬ ‫ووبخه �أمام عدد من الركاب حتى اغرورقت عينا زيد بالدموع‪،‬‬ ‫ليتعاطف معه احل�ضور ومنهم �سعود الذي علم ب�أن زيد يحتاج‬ ‫لعمل �إ�ضايف لت�أمني احتياجات بيته وعالج �أم��ه؛ ما دفع �سعود‬ ‫بالتعهد باحلديث مع معلمه للح�صول على عمل‪.‬‬ ‫الق�صة حقيقية كما رواه��ا يل �سعود �صديق زي��د‪� ،‬إال �أنني‬ ‫م�ضطر لعدم ذكر �أ�سماء ال�شخ�صيات احلقيقية‪ ،‬درءا لإحراج زيد‬ ‫و�صديقه �سعود و�إحراج من خرجوا يف م�سريات ت�أييد ووالء‪.‬‬

‫"�سوناطراك" اجلزائرية توقف‬ ‫العمليات يف ليبيا‬

‫دبي ‪ -‬رويرتز‬

‫�أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) نقال عن وزير الطاقة اجلزائري‬ ‫�أم����س الأح ��د �أن �شركة النفط وال �غ��از الطبيعي الوطنية اجلزائرية‬ ‫�سوناطراك قد �أوقفت العمليات يف ليبيا ب�سبب اال�ضطرابات‪.‬‬ ‫ون�سبت الوكالة الر�سمية �إىل الوزير يو�سف يو�سفي قوله �إن عمل‬ ‫ال�شركة يف ليبيا توقف متاما و�سط القتال بني املعار�ضة امل�سلحة والقوات‬ ‫املوالية للزعيم الليبي معمر القذايف‪ .‬وال تنتج �سوناطراك نفطا �أو غازا‬ ‫يف ليبيا و�إمنا تعمل يف التنقيب يف عدة مناطق‪.‬‬ ‫وت��راج��ع �إن �ت��اج النفط يف ليبيا ع�ضو منظمة �أوب ��ك ب�ح��دة نظرا‬ ‫لإغالق حقول تديرها �شركات �أجنبية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت تقديرات ا�ستطالع لرويرتز �إىل �أن ليبيا �أنتجت ‪� 320‬ألف‬ ‫برميل يوميا من النفط يف �آذار انخفا�ضا من ‪ 1.6‬مليون برميل يوميا‬ ‫قبل اندالع الأزمة‪.‬‬ ‫وت�شغل �سوناطراك ثالثة امتيازات تركز على التنقيب عن الغاز‬ ‫ح�صلت عليها يف ‪ 2009‬كما اكت�شفت النفط يف حو�ض غدام�س يف امتياز‬ ‫�آخ ��ر‪ .‬ك��ان��ت م���ص��ادر �أب�ل�غ��ت روي�ت�رز يف �شباط �أن ��س��ون��اط��راك �سحبت‬ ‫موظفيها من منطقة غدام�س‪.‬‬

‫خ�ب�راء وجت���ار ي��دع��ون �إىل توفري‬ ‫موا�صفات �أردنية لقطع غيار ال�سيارات‬

‫دعا ممثل ورئي�س جلنة املتابعة والتن�سيق‬ ‫جلمعية حماية حقوق املالكني حتت الت�أ�سي�س‬ ‫املحامي مازن احلديد �إىل انفاذ قانون املالكني‬ ‫وامل �� �س �ت ��أج��ري��ن‪ ،‬ووق� ��ف ت�ع�ل�ي��ق ال�ع�م��ل باملادة‬ ‫اخل��ام���س��ة م�ن��ه ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة ب�ي�ن فئات‬ ‫املجتمع وحفاظا على ا�ستقرار الت�شريعات‪.‬‬ ‫وق ��ال احل��دي��د �إن ت�ع�ل�ي��ق امل� ��ادة املتعلقة‬ ‫ب��الإخ�ل�اء ك��ان حت��ت ��ض�غ��ط ق��وى اقت�صادية‬ ‫م�ت�ن�ف��ذة وت �غ��ول جت ��ار يف غ �ي��اب ��س�م��اع �صوت‬ ‫امل��ال �ك�ي�ن‪ ،‬وا� �ص �ف��ا ت�ع�ط�ي��ل ال �ع �م��ل بالقانون‬ ‫بالظامل‪.‬‬ ‫وك� ��ان جم�ل����س ال� �ن ��واب‪ ،‬ب �ن��اء ع �ل��ى طلب‬ ‫تقدمت ب��ه احلكومة ال�سابقة بت�أجيل تنفيذ‬ ‫املادة اخلام�سة من القانون واملتعلقة بالإجارة‬ ‫�إىل نهاية العام احلايل فيما �شرعت احلكومة‬ ‫احل��ال �ي��ة وب� �ن ��اء ع �ل��ى م �ط��ال��ب م ��ن القطاع‬ ‫التجاري بدرا�سة و�ضع قانون معدل جديد‪.‬‬ ‫وداف� � � ��ع احل� ��دي� ��د ع� ��ن ق� ��ان� ��ون املالكني‬ ‫وامل �� �س �ت ��أج��ري��ن ب��ال �ق��ول‪" :‬يكفي تعديالت‬ ‫ع �ل��ى ال �ق ��ان ��ون‪ ،‬ن �ح��ن ن�ب�ح��ث ع ��ن الإن�صاف‬ ‫و�ضرورة مواكبة الت�شريعات لتغيري الظروف‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وغ�ل�اء املعي�شة وال �ع��وائ��د التي‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪32.60‬‬ ‫‪28.53‬‬ ‫‪24.45‬‬ ‫‪19.02‬‬

‫احلايل‬ ‫‪32.60‬‬ ‫‪28.53‬‬ ‫‪24.45‬‬ ‫‪19.02‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪118.700 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1428.900 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪37.732 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.006 :‬‬

‫االسترليني‪1.138 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.543 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا خ�براء ومواطنون وجت��ار احلكومة اىل �ضرورة‬ ‫توفري موا�صفة اردن�ي��ة خا�صة بقطع ال���س�ي��ارات‪ ،‬بهدف‬ ‫منع دخ��ول �أي منتج ق��د ي�سبب �أ� �ض��رار �أو خم��اط��ر على‬ ‫امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫وطالبوا اجلهات امل�س�ؤولة بالت�صدي لهذه الظاهرة‪،‬‬ ‫النها ت�شكل عبئا على املواطن ب�شكل مبا�شر وتنعك�س على‬ ‫االقت�صاد الوطني‪ ،‬م�ؤكدين ان امل�ستوردين لهذه القطع‬ ‫يبغون حتقيق ارب��اح طائلة‪ .‬و�أك ��دت م�صادر يف م�ؤ�س�سة‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س انه ال توجد موا�صفة �أردنية لقطع‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬م�شرية اىل ان امل�ؤ�س�سة تلج�أ اىل التحقق من‬ ‫بطاقة البيان من حيث ا�سم املنتج وبلد املن�ش�أ وعدد القطع‬ ‫وا�سم ال�شركة ال�صانعة‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��واط��ن نعيم ال�ن�ج��ار �أن القطع امل��وج��ودة يف‬ ‫ال�سوق لي�ست مبوا�صفات جيدة‪ ،‬م�شريا اىل انه ا�ستبدل‬ ‫اح��دى القطع ال�ت��ي ا��ش�تراه��ا م��ن ال���س��وق املحلية ثالث‬ ‫مرات النها غري مطابقة للقطعة اال�صلية‪.‬‬ ‫و�أكد �صعوبة معرفة الفرق والتمييز بني قطع الغيار‬ ‫الأ�صلية عن املقلدة ملا �شهدته هذه ال�صناعة من تطور‪،‬‬ ‫داع�ي��ا امل��واط��ن ان ال يغرت ب�ف��ارق ال�سعر ب�ين قطع غيار‬ ‫ال�سيارات الأ�صلية وتلك املقلدة‪.‬‬

‫يذكر ان حجم تزييف قطع غيار املركبات يقدر بنحو‬ ‫‪ 13‬مليار دوالر يف خمتلف �أنحاء العامل‪ .‬من جهتها قالت‬ ‫املهند�سة ان�سام علي وهي متخ�ص�صة يف امليكانيك ان هذا‬ ‫النوع من القطع يفر�ض على املواطن تبديلها بعد وقت‬ ‫ق�صري او يتعذر ا�ستخدامها ا�صال ما يزيد االعباء املالية‬ ‫املرتتبة عليه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت اىل ان بع�ض امل��واط�ن�ين ي�ضطرون يف ظل‬ ‫ارتفاع اال�سعار اىل �شراء قطع غيار غالبا ما تكون غري‬ ‫ا�صلية ورخي�صة نوعا و�سعرا‪ ،‬م�ؤكدة ان املواطن الي�ستطيع‬ ‫التفريق بني القطع املقلدة واال�صلية ملا �شهده التقليد من‬ ‫تطور‪.‬‬ ‫ون���ص�ح��ت امل��واط �ن�ين � �ض��رورة ت��وخ��ي احل ��ذر يف هذا‬ ‫اجلانب والت�أكد من �أن قطع الغيار التى يتم تغيريها يف‬ ‫مركبته �أ�صلية وغري مقلدة حر�صا على �سالمته و�سالمة‬ ‫امل��رك�ب��ة �أي���ض��ا‪ .‬وط��ال�ب��ت امل�ه�ن��د��س��ة ال�ع��دي��د م��ن �شركات‬ ‫ال�سيارات اط�لاق حمالت توعوية وحتذيرية �ضد قطع‬ ‫الغيار املقلدة وو��ض��ع ع�لام��ات مائية ميكن م��ن خاللها‬ ‫ال�ت��أك��د م��ن قطع ال�غ�ي��ار الأ��ص�ل�ي��ة‪ .‬وب ��دوره ق��ال �صاحب‬ ‫ور� �ش��ة ميكانيك امل�ه�ن��د���س ع�ل��ي ح �م��دان ان ه�ن��اك قطعا‬ ‫تباع يف ال�سوق املحلية على انها قطع ا�صلية فيما هي يف‬ ‫احلقيقة نخب ث��ان وم�صنوعة يف بلدان مثل ماليزيا او‬ ‫تايوان وكوريا‪ ،‬م�شريا اىل ان ا�سعارها منخف�ضة مقابل‬

‫اال�صلية‪.‬‬ ‫و�أك��د ان عمر االفرتا�ضي لهذه القطع ق�صري جدا‪،‬‬ ‫الفتا اىل انها اكت�سبت ثقة و�شعبية لدى املواطن‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل ان وج��ود قطع الغيار املقلدة يف ال�سوق املحلية لي�س‬ ‫�أم��را ج��دي��دا منوها اىل ان بع�ض املواطنني ق��د يلج�أون‬ ‫�إىل �شراء قطع الغيار املقلدة رغم معرفتهم ب�أنها مقلدة‬ ‫النخفا�ض ا�سعارها اع�ت�ق��ادا منهم بانها تخف�ض حجم‬ ‫تكاليف ال�صيانة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ح �م��دان ان ع��واق��ب ا��س�ت�خ��دام ال�ق�ط��ع املقلدة‬ ‫وخيمة على املواطن اوال وال�سيارة ثانيا‪ ،‬م�شريا اىل انها‬ ‫تعر�ض ال�سيارة مل�شاكل كثرية قد متثل خطرا على الركاب‬ ‫وم�ستخدمى الطريق من ال�سيارات الأخ��رى‪� .‬أما توفيق‬ ‫ال�صاحب وه��و �صاحب حم��ل لقطع ال���س�ي��ارات اجلديدة‬ ‫فقد �أكد جودة القطع املوجودة يف اال�سواق‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫القطع التي ت�ستوردها ال�سوق املحلية هي نخب اول وثان‪.‬‬ ‫ودع��ا امل��واط��ن اىل التحقق من �أن املنتج غري مقلد‪،‬‬ ‫وذلك من خالل ا�ست�شارة اكرث من حمل �صيانة للت�أكد من‬ ‫جودة القطع‪ ،‬م�شريا اىل ان الكثري من املواطنني يقبلون‬ ‫على �شراء القطع غري اال�صلية ب�سبب فارق ال�سعر‪ .‬وا�شار‬ ‫اىل ان الفارق يف ال�سعر �سيت�ضاءل �إذا ما �أدركنا �أن الب�ضاعة‬ ‫الرديئة لن ت�صمد طويال و�سيظل ي�شرتيها ب�شكل متكرر‬ ‫حتى يخ�سر �أكرث من ثمن الب�ضاعة الأ�صلية‪.‬‬

‫"ال�صناعة" ت�ؤكد تطبيق �أحكام قانون‬ ‫ال�شركات عند متلك �شركات �أخرى‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أوع��ز وزي��ر ال�صناعة والتجارة الدكتور‬ ‫هاين امللقي لدائرة مراقبة ال�شركات مبتابعة‬ ‫ال�شركات امل�ساهمة العامة التي ترغب بتملك‬ ‫�شركات ذات م�س�ؤولية حم��دودة �أو م�ساهمة‬ ‫خا�صة و�إج��راء �إع��ادة تقييم منا�سبة‪ ،‬جتنبا‬ ‫الحل ��اق �أي � �ض��رر ب��ال���ش��رك��ات وامل�ساهمني‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وقالت ال��وزارة �إن ه��ذا االج��راء ي�أتي يف‬

‫اط ��ار احل��ر���ص ع�ل��ى م�صالح امل���س��اه�م�ين يف‬ ‫جميع ال���ش��رك��ات امل�ساهمة ال�ع��ام��ة و�ضمان‬ ‫االلتزام بتطبيق �أحكام قانون ال�شركات على‬ ‫�أي عملية تتعلق بتملك �شركات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ب�ي��ان ان ال��دائ��رة تعكف حاليا‬ ‫على متابعة عمليات �شراء ال�شركات اململوكة‬ ‫ل�شركات م�ساهمة عامة من حيث التحقق من‬ ‫عدم وجود م�صلحة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة‬ ‫ل��رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة ال �� �ش��رك��ة امل�ساهمة‬ ‫العامة �أو �أحد �أع�ضائه‪ ،‬وذلك تنفيذاً حلكم‬

‫دعوة لإنفاذ قانون املالكني وامل�ست�أجرين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الذهب محليًا‬

‫يجنيها اال�ستثمار يف قطاع العقار"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن درا��س��ة �أظ�ه��رت �أن ‪ 55‬يف املئة م��ن املالكني‬ ‫ه��م م��ن العائالت الفقرية والأرام ��ل والأيتام‬ ‫ويعتا�شون من هذا الدخل الذي يذهب غالبية‬ ‫ريعه على �شكل ر�سوم و�ضرائب خلزينة الدولة‬ ‫وتعادل ن�سبة كبرية من دخل العقار‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أعمال ال�صيانة التي تتم لتح�سني ا�ستخدام‬ ‫العقار وتنق�ص من قيمته ال�شرائية‪.‬‬ ‫ودع ��ا �إىل اج ��راء درا� �س��ة اجتماعية على‬ ‫�أح��وال امل�ست�أجرين بال�صفة التجارية ملعرفة‬ ‫�إمكاناتهم املادية وقدرتهم على دفع �أي زيادة‬ ‫يفر�ضها ال�ق��ان��ون‪ ،‬م�شريا �إىل �أن غالبيتهم‬ ‫حتولوا يف الوقت احلايل �إىل مالكني للعقارات‬ ‫ويقومون بت�أجريها ب�أ�سعار خيالية‪.‬‬ ‫و�أكد املحامي احلديد �أن مالكي العقارات‬ ‫ال��ذي��ن مي�ث�ل��ون �شريحة وا��س�ع��ة م��ن املجتمع‬ ‫ت�ق��در ال �ظ��روف االقت�صادية ال�ضاغطة التي‬ ‫مت��ر على الأردن‪ ،‬داع�ي��ا احلكومة للمحافظة‬ ‫ع�ل��ى حقوقهم وان���ص��اف�ه��م وتطبيق القانون‬ ‫و�إنفاذه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال�ن���ص��و���ص الد�ستورية‬ ‫والقانونية املعمول بها يف اململكة �أكدت حر�ص‬ ‫امل�شرع على حفظ حق امللكية و�صونه واعتباره‬ ‫حقا ال يجوز التجاوز عليه �أو االنتقا�ص منه �أو‬

‫م�صادرته �أو تقييده‪� ،‬إال �إذا ك��ان للنفع العام‬ ‫لقاء تعوي�ض عادل‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ق��وان�ين امل��ال�ك�ين وامل�ست�أجرين‬ ‫ال�سابقة للقانون املعدل كانت خمالفة للد�ستور‬ ‫وللقاعدة ال�شرعية الذهبية املعروفة (العقد‬ ‫�شريعة املتعاقدين)‪ ،‬مبينا �أن القانون املعدل‬ ‫لقانون املالكني وامل�ست�أجرين عام ‪ 2000‬اعترب‬ ‫�أن عقد االي �ج��ارة التي تنعقد بعد ن�ف��اذه هي‬ ‫عقود حتكمها �شروط العقد وتنق�ضي االيجارة‬ ‫بانتهاء م��دت��ه ه��و تعديل ق��ان��وين �أع ��اد و�ضع‬ ‫الأمور يف ن�صابها ال�صحيح مبا يتفق مع �أحكام‬ ‫الد�ستور والقانون املدين ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ان �ت �ه��اء ج�م�ي��ع ع �ق��ود الإي �ج��ار‬ ‫املنعقدة قبل نهاية كانون الأول من عام ‪2000‬‬ ‫بعد مرور ‪� 10‬سنوات �أي يف نهاية كانون الأول‬ ‫من العام املا�ضي يرفع ظلما كبريا عن املالكني‬ ‫القدامى الذين كانوا حمرومني من ا�سرتداد‬ ‫ع�ق��ارات�ه��م عند ان�ت�ه��اء امل��دة امل �ح��ددة يف عقود‬ ‫ايجار تلك العقارات‪.‬‬ ‫وقال احلديد‪" :‬لي�س من املعقول واملقبول‬ ‫ال �شرعا وال عقال وال منطقا �أن متتد اجارة‬ ‫م�ست�أجر م��ا �إىل الأب��د حتى ل��و �أع�ط��ي املالك‬ ‫زيادة يف بدل الإيجار‪ ،‬فانه يتوجب منحه احلق‬ ‫يف ا�سرتداد عقاره عند انتهاء مدة اجارته"‪.‬‬

‫املادة (‪/148‬ج) من قانون ال�شركات رقم (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وت�ع��دي�لات��ه‪ ،‬ال�ت��ي ت�ن����ص‪" :‬ال‬ ‫يجوز �أن يكون لرئي�س جمل�س الإدارة �أو �أحد‬ ‫�أع�ضائه �أو املدير العام �أو �أي موظف يعمل يف‬ ‫ال�شركة م�صلحة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة يف‬ ‫العقود وامل�شروعات واالرتباطات التي تعقد‬ ‫مع ال�شركة �أو حل�سابها"‪.‬‬ ‫و��ش��دد البيان على �أن ال��دائ��رة �ستتخذ‬ ‫الإجراءات القانونية الالزمة بحق من تثبت‬ ‫خمالفته لأحكام قانون ال�شركات النافذ‪.‬‬

‫م�ؤ�شر بور�صة عمان يغلق‬ ‫تداوالته على ارتفاع‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أغ�ل��ق م�ؤ�شر بور�صة ع�م��ان تداوالته‬ ‫�أم�س االحد على ارتفاع بن�سبة ‪ 0.58‬باملئة‬ ‫وب �ل��غ امل ��ؤ� �ش��ر ال�ق�ي��ا��س��ي امل��رج��ح بالأ�سهم‬ ‫احل��رة املتاحة للتداول ‪ .2188‬وبلغ حجم‬ ‫ال�ت��داول اليوم ‪5‬ر‪ 13‬مليون دينار يف حني‬ ‫بلغ عدد الأ�سهم املتبادلة ‪ 19.5‬مليون �سهم‬ ‫مت تنفيذها من خالل ‪ 5043‬عقدا‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ق �ط��اع ال���ص�ن��اع��ة اك�ب�ر حجم‬ ‫ت��داول ت�لاه القطاع امل��ايل وم��ن ث��م قطاع‬ ‫اخل��دم��ات‪ ،‬وك��ان��ت �أك�ث�ر �أ��س�ه��م البور�صة‬ ‫تداوال ليوم �أم�س االلبان االردنية وجممع‬ ‫ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ل�ل���ص�ن��اع��ات الهند�سية‬ ‫واالل� �ك�ت�رون� �ي ��ة وال �ث �ق �ي �ل��ة والتجمعات‬ ‫للم�شاريع ال�سياحية وميثاق لال�ستثمارات‬ ‫العقارية والبنك العربي‪.‬‬ ‫ولدى مقارنة �أ�سعار الإغالق لل�شركات‬ ‫امل�ت��داول��ة �أ�سهمها م��ع �إغالقاتها ال�سابقة‬ ‫فقد �أظ �ه��رت ‪� 80‬شركة ارت�ف��اع��ا يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها فيما انخف�ضت �أ��س�ع��ار �أ�سهم ‪39‬‬ ‫�شركة‪.‬‬

‫د‪ .‬خليل جميل بركات‬ ‫املر�شـــــــح‬

‫لنقيب الأطباء‬ ‫رئي�س ق�سم التخطيط بالوكالة‬ ‫يف وزارة ال�صحة �سابق ًا‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫�إل جي تعقد دورة تدريبية ملهند�سي‬ ‫�ســلطة العقبـة وتت�صـدر مبيعـات الغ�سـاالت‬

‫�شركة حلويات ومطاعم‬ ‫زالطيمو �صديقة للبيئة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حققت �شركة �إل جي �إلكرتونيك�س �أف�ضل �أرقام املبيعات‪ ،‬من حيث‬ ‫الكمية والقيمة‪ ،‬لغ�ساالت املالب�س يف �سنة ‪ ،2010‬وذلك بح�سب نتائج‬ ‫درا�سة قامت بها جمموعات متخ�ص�صة يف �أبحاث ال�سوق ‪ .‬وهذه هي‬ ‫ال�سنة الثالثة على التوايل التي حتقق فيها �إل جي هذا الإجن��از‪ ،‬يف‬ ‫درا�سة تغطي �أكرث من ‪ 50‬بلداً‪ ،‬ما ير�سخ �سمعة ال�شركة كواحدة من‬ ‫�أبرز م�صنعي الأجهزة املنزلية و�أكرثها ابتكاراً على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫وتعليقاً على هذا النجاح‪ ،‬قال مدير عام �شركة ‪ LG‬الكرتونيك�س‬ ‫امل�شرق العربي‪ ،‬كيفن ت�شا "توا�صل غ�ساالت �إل جي تعزيز �شهرتها‬ ‫ك��واح��دة م��ن الغ�ساالت الأك�ث�ر اب�ت�ك��اراً يف ال�سوق العاملية‪ ،‬حيث �إن‬ ‫تقنياتها الذكية و�أداءه��ا املمتاز ومالءمتها الرائعة تالقي ترحيباً‬ ‫هائ ً‬ ‫ال من امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫وق��ام��ت �أك��ادمي�ي��ة ‪ LG‬لأنظمة التكييف‪ ،‬الأوىل م��ن نوعها يف‬ ‫منطقة ال���ش��رق الأو� �س ��ط‪ ،‬م ��ؤخ��را بعقد دورة ت��دري�ب�ي��ة ل�ع��دد من‬ ‫مهند�سي �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة و�شركة تطوير‬ ‫العقبة حول نظام "‪ ،"LG MultiV II‬يف فندق انرتكونتينينتال‪-‬‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال م��دي��ر �أك��ادمي�ي��ة ‪ LG‬لأنظمة التكييف ح�سام‬ ‫العبيني‪" :‬لقد �آثرنا هذه املرة عقد دورة تدريبية ملهند�سي منطقة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وذل ��ك حل��ر��ص�ن��ا ال���ش��دي��د ع�ل��ى ت�ع��زي��ز خ�برت�ه��م العملية‬ ‫ومهاراتهم الهند�سية يف ميدان �أنظمة التكييف الهند�سي‪� ،‬سيما و�أن‬ ‫منطقة العقبة تتوفر على م�شاريع ا�ستثمارية وتنموية �ضخمة حتتاج‬ ‫�إىل �أيدي مدربة ومطلعة على �أحدث التقنيات على م�ستوى العامل‪.‬‬

‫�إطالق م�شروع "جوهرة البحر امليت"‬ ‫بكلفة ‪ 200‬مليون دوالر‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت ال�شركة االردن�ي��ة لتطوير املناطق التنموية اتفاقية تطوير م�شروع‬ ‫�سياحي ا�ستثماري متكامل (م�شروع جوهرة البحر امليت) على ال�شاطئ ال�شرقي‬ ‫للبحر امليت بكلفة ‪ 200‬مليون دوالر مع �شركة فهار�س للإ�ستثمار اململوكة من قبل‬ ‫�سمو ال�شيخ في�صل بن �سلطان القا�سمي _ دولة الإم��ارات العربية املتحدة‪ ,‬حيث‬ ‫وقع االتفاقية الدكتور طه الزبون الرئي�س التنفيذي لل�شركة االردنية لتطوير‬ ‫املناطق التنموية م��ع قا�سم �إر�شيد نائب رئي�س جمل�س الإدارة ل�شركة فهار�س‬ ‫للإ�ستثمار‪.‬‬ ‫وتت�ضمن االتفاقية تطوير م�شروع �سياحي ترفيهي متكامل على ال�شاطئ‬ ‫ال�شرقي للبحر امل�ي��ت وع�ل��ى قطعة ار���ض م�ساحتها ح��وايل ‪ 140‬دومن��ا‪ ,‬ويتمتع‬ ‫امل�شروع ب��إم�ت��داده ال�شريطي على �شاطئ البحر مما يعطيه واجهه بحرية ذات‬ ‫قيمة مم�ي��زة‪ ,‬و�سي�شكل ه��ذا امل�شروع ام�ت��دادا طبيعيا للمنتجع ال�سياحي املمتد‬ ‫على ال�شاطئ ال�شرقي للبحر امليت واملحتوى على العديد من امل�شاريع ال�سياحية‬ ‫الفندقية والرتفيهية‪.‬‬

‫جائزة امللكة رانيا تعر�ض حملتها‬ ‫التفاعلية على الفي�سبوك‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل�ن��ت جمعية ج��ائ��زة امللكة ران�ي��ا ال�ع�ب��داهلل للتميز ال�ترب��وي ع��ن حتميل‬ ‫امل�شاركات التي وردتها يف حملتها الإعالمية التفاعلية «ماذا يعني لك املعلم؟» لعام‬ ‫‪ ،2011‬التي مت اختتامها يف العام املا�ضي ‪ ،2010‬على موقعها الإلكرتوين و�صفحتها‬ ‫على موقع الفي�سبوك‪ .‬وقد كانت جمعية اجلائزة قد �أطلقت تلك احلملة يف �سياق‬ ‫اهتمامها بتعزيز التوا�صل الإيجابي مع �أف��راد املجتمع املحلي‪ ،‬وت�شجيعهم على‬ ‫امل�شاركة يف التعبري عن تقديرهم ملعلميهم املتميزين‪.‬‬ ‫و�سيتم حتميل م�شاركات �أف��راد املجتمع املحلي يف ه��ذه احلملة على املوقع‬ ‫الإلكرتوين اخلا�ص بجمعية اجلائزة‪ ،‬وعلى �صفحة الفي�سبوك اخلا�صة بها مبعدل‬ ‫ثالثني م�شاركة �أ�سبوعيا خالل �شهر �آذار وني�سان و�أي��ار‪ ،‬كما �سيتم عر�ض �أف�ضل‬ ‫‪ 250‬م�شاركة من بني ‪� 830‬أل��ف م�شاركة مت ا�ستالمها خالل العام املا�ضي ‪2010‬؛‬ ‫حيث �سيتم اختيار امل�شاركات التي حت�صل على �أكرب عدد من املعجبني للم�شاركة يف‬ ‫ن�شاطات �أخرى جلمعية اجلائزة خالل هذا العام والعام القادم‪.‬‬

‫تعاون م�شرتك بني «�إن ‪ -‬باريو» و «�إنفوفورت»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت �شركتا «�إن‪-‬ب ��اري ��و»‪ ،‬ال�شركة ال��رائ��دة يف تطوير منتجات وخدمات‬ ‫البيانات لأداء الأعمال الت�سويق التحليلية‪ ،‬و»�إنفوفورت» عن مبادرتهما امل�شرتكة‬ ‫لتقدمي امل�ساعدة للعمالء احلاليّني وامل�ستقبليني يف ا�ستخراج �أك�بر قيمة من‬ ‫البيانات املتوفرة لديهم‪ .‬وت�ساعد عمليّة �إ�ضافة منتجات تو�ضيح البيانات من «�إن‪-‬‬ ‫باريو» �إىل احللول الوا�سعة املتوفرة من «�إنفوفورت» يف جمال �إدارة املعلومات‪ ،‬على‬ ‫�إيجاد فر�ص جديدة للم�ؤ�س�سات وال�شركات التي تطمح �إىل تعزيز م�ستوى بياناتها‬ ‫وحت�سني مناذج العمل التي تعتمدها والقرارات التي تتخذها‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه املنا�سبة ��ص��رح امل��دي��ر التنفيذي ل�شركة «�إن�ف��وف��ورت» عبد �شاهني‪:‬‬ ‫«لطاملا تب ّنت �إنفوفورت الفكرة القائلة �أن البيانات واملعلومات تعترب �أ�صو ًال �أ�سا�سي ًة‬ ‫للم�ؤ�س�سة‪ .‬ومن خالل �إمكانات �إن‪-‬باريو الهائلة يف ا�ستخراج �أفكار قابلة للتطبيق‬ ‫العملي من البيانات‪� ،‬سيكون مبقدورنا �أن نرتقي باخلدمات واحللول التي نو ّفرها‬ ‫�إىل م�ستوياتٍ �أعلى‪.‬‬

‫«يال تطبيقات» البوابة الإلكرتونية‬ ‫ملطوري نظام ويندوز فون ‪7‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت مايكرو�سوفت عن �إطالق «يال تطبيقات» لتكون البوابة الإلكرتونية‬ ‫ملطوري «ويندوز فون ‪ »7‬يف اململكة ومنطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫وتهدف «يال تطبيقات» �إىل ت�سريع تكوين وتوفري وحتميل تطبيقات «ويندوز‬ ‫ف��ون ‪ »7‬املحلية التي يبتكرها امل�ط��ورون يف الأردن وال���ش��رق الأو��س��ط و�أفريقيا‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إت��اح��ة الفر�صة لهم ليكونوا ج��زءاً م��ن املجتمع املتنامي ملطوري‬ ‫«ويندوز فون ‪ »7‬يف العامل‪.‬‬ ‫وجاء �إطالق «يال تطبيقات» بالتعاون مع «بروتو تايب �إنرت �أكتف» وهي وكالة‬ ‫رقمية رائدة مقرها يف دبي‪.‬‬

‫«هيئة الت�أمني» ترفد طالب‬ ‫«�إجناز» مبتطوعني م�ؤهلني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�سعيا من هيئة الت�أمني لتعزيز ثقافة التطوع وخدمة املجتمع‬ ‫ون�شرها بني موظفي الهيئة‪ ،‬وقعت يف هيئة الت�أمني م�ؤخراً بح�ضور‬ ‫م�س�ؤولني من الطرفني مذكرة تفاهم بني الهيئة وم�ؤ�س�سة �إجناز‬ ‫�ضمن حملة «تطوع مع �إجناز»‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاقية �سرتفد الهيئة ط�لاب «�إجن��از» يف املدار�س‬ ‫واجلامعات مبوظفني م�ؤهلني وذوي خربات عملية متعددة للتطوع‬ ‫بتدريب الطالب وخرباتهم‪ ،‬من خ�لال مناهج �إجن��از التي تغطي‬ ‫موا�ضيع اقت�صادية وحياتية متعددة‪ ،‬تهدف لتحفيز و�إعداد ال�شباب‬ ‫الأردين لي�صبحوا �أع�ضا ًء فاعلني يف جمتمعهم وينجحوا يف م�سريتهم‬ ‫املهنية‪ .‬و�ستقوم �إجن ��از بتوفري امل�ع�ل��وم��ات والت�سهيالت الالزمة‬ ‫للمتطوعني لتحقيق �أق�صى درجات الفائدة من هذه ال�شراكة‪� ،‬سواء‬ ‫ملتلقي التدريب �أو للمتطوعني �أنف�سهم‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫قطاع احللويات واملطاعم يف الأردن‪.‬‬ ‫وت�ستخدم الأك�ي��ا���س البال�ستيكية ال�صديقة‬ ‫ل �ل �ب �ي �ئ��ة يف ج �م �ي��ع ف� � ��روع ال �� �ش��رك��ة يف منطقة‬ ‫ال���ش�م�ي���س��اين‪ ،‬ع �ب��دون‪ ،‬ع �م��رة‪� � ،‬ش��ارع اجلاردنز‪،‬‬ ‫العبديل ومطار امللكة علياء الدويل‪.‬‬ ‫ت��أت��ي ه��ذه امل �ب��ادرة كجزء م��ن �إمي��ان ال�شركة‬ ‫ب�ضرورة اتباع ممار�سات "خ�ضراء" حتافظ على‬ ‫البيئة من �أ�ضرار التل ّوث‪ ،‬والأكيا�س البال�ستيكية‬ ‫خ�صو�صاً‪ ،‬متا�شياً مع التوجهات العاملية يف هذا‬ ‫امل �ج��ال‪ .‬وت���س�ع��ى ال���ش��رك��ة اىل ن�ق��ل ه ��ذه املبادرة‬ ‫و�إطالقها يف كافة فروع ال�شركة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬

‫ت�ت�ب� ّن��ى ��ش��رك��ة ح �ل��وي��ات وم �ط��اع��م زالطيمو‬ ‫م�ب��ادرة �صديقة للبيئة وذل��ك �سعيا م��ن ال�شركة‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ��ض�م��ن �إط� ��ار م���س��ؤول�ي�ت�ه��ا جت ��اه املجتمع‬ ‫والبيئة مبا يتما�شى مع الأول�ي��ات العاملية للحد‬ ‫من ظاهرة التل ّوث البيئي وبالتايل احلفاظ على‬ ‫كوكب الأر�ض‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت ��ش��رك��ة ح �ل��وي��ات وم �ط��اع��م زالطيمو‬ ‫با�ستخدام �أكيا�س بال�ستيكية قابلة للتحلل ‪ ١٠٠‬يف‬ ‫املئة خالل فرتة زمنية ق�صرية بف�ضل مادة التحلل‬ ‫البيولوجي للبال�ستيك ‪ D2W‬يف مبادرة ريادية يف‬

‫وت�ست�ضيف ممثلي و�سائل الإعالم يف مكاتبها‬

‫‪ Better Business‬تنظم برنامج «تطوير‬ ‫مهارات التوظيف» للأونروا يف �سوريا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت ‪ Better Business‬ال�شركة‬ ‫الأردن �ي��ة اال��س�ت���ش��اري��ة املتخ�ص�صة يف بناء‬ ‫برامج التطوير امل�ؤ�س�سي وتقدمي اخلدمات‪،‬‬ ‫ع��ن انتهائها م��ؤخ��راً م��ن تقدمي برناجمي‬ ‫"مهارات ال�ع��ر���ض والتقدمي" و"تدريب‬ ‫املد ِّرب" حتت عنوان برنامج "تطوير مهارات‬ ‫التوظيف" وال � ��ذي ك ��ان م��وج �ه �اً ملوظفي‬ ‫(م���ش��روع دع��م ال�شباب) ال��ذي ي�ن��درج حتت‬ ‫قائمة م�شاريع وكالة الأمم املتحدة لإغاثة‬ ‫وت�شغيل الالجئني– الأون� ��روا بالعا�صمة‬ ‫ال�سورية دم�شق‪ .‬يهدف هذا امل�شروع‪ ،‬املم ّول‬

‫من قبل االحتاد الأوروبي‪ ،‬خللق بيئة تعمل‬ ‫على تنمية واكت�ساب املهارات واملعرفة لدى‬ ‫�شباب الالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ترتكز �إحدى املحاور الرئي�سية الثالثة‬ ‫ل �ـ(م �� �ش��روع دع ��م ال �� �ش �ب��اب) ع�ل��ى التطوير‬ ‫املهني‪ ،‬حيث تقوم بدعم الالجئني من خالل‬ ‫تعليمهم كافة امل�ه��ارات الوظيفية‪ ،‬وبذلك‬ ‫ج��اء دور ‪ BetterBusiness‬لتدريب فريق‬ ‫امل�شروع وحت�سني قدراتهم ليقوموا بدورهم‬ ‫بتدريب الباحثني عن العمل من الالجئني‬ ‫من الفئة العمرية بني (‪.)33-17‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪ ،‬قامت ال�شركة بتوثيق‬ ‫عالقاتها بو�سائل الإعالم املختلفة‪ ،‬من خالل‬ ‫دع��وة جمموعة من ممثلي و�سائل الإعالم‬

‫وال���ص�ح��اف��ة يف م�ق��ره��ا ال��رئ�ي���س��ي حل�ضور‬ ‫جل�سة تفاعلية والتعرف على الفريق‪ ،‬الذي‬ ‫ي�تر�أ� �س��ه ال��دك �ت��ور �سهيل ج��وع��ان��ة‪ ،‬املدير‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ورئ �ي ����س ال�ت�ع�ل�ي��م وال�ت�ط��وي��ر يف‬ ‫ال���ش��رك��ة‪ ،‬وع�ب�ير قم�صية‪ ،‬م�ؤ�س�س ومدير‬ ‫عام ال�شركة‪ .‬ولقد مت التعريف عن ال�شركة‬ ‫بطريقة مبتكرة وجديدة مل ت�شهدها و�سائل‬ ‫الإعالم الأردنية من قبل؛ وذلك من خالل‬ ‫ن���ش��اط � �ش��ارك ب��ه جميع امل��دع��وي��ن و�ساهم‬ ‫يف �إظهار الأ�ساليب الإبداعية التي تتبعها‬ ‫ال�شركة يف براجمها التدريبية والتطويرية‬ ‫ومتيزها يف غريها يف نف�س املجال‪ ،‬وحتديداً‬ ‫فيما يتعلق ببناء البيئة اخلدمية لل�شكرات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات اخلدمة امل�ؤ�س�سية‪.‬‬

‫نوكيا و‪ Orange‬يقدمان عر�ضا مبنا�سبة �إطالق هاتف ‪E7‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلنت �أوراجن ونوكيا ال�شركة الرائدة‬ ‫ع��امل�ي��ا يف جم��ال �صناعة �أج �ه��زة االت�صاالت‬ ‫املتنقلة وم�شغل االت�صاالت املتكامل الوحيد‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ع��ن ع��ر���ض ج��دي��د وا�ستثنائي‬ ‫للزبائن الذين يبحثون عن حلول تنا�سبهم‬ ‫على �صعيد العمل واحل�ي��اة ال�شخ�صية على‬

‫حد �سواء‪.‬‬ ‫ويتمتع هذا الهاتف ب�شا�شة رائعة تعمل‬ ‫باللم�س بحجم ‪ 4‬بو�صات‪ ،‬وبلوحة مفاتيح‬ ‫كاملة‪� ،‬إ�ضافة �إىل جمموعة من التطبيقات‬ ‫املتخ�ص�صة امل��وج��ودة مبا�شرة على ال�شا�شة‬ ‫الرئي�سية‪ .‬وال �شك يف �أن ه��ات��ف نوكيا ‪E7‬‬ ‫هو امل�ساعد املثايل ليوم ناجح‪ ،‬داخل املكتب �أو‬ ‫خارجه‪ .‬فهذا الهاتف الذكي يت�ضمن تطبيقات‬

‫مهنية �صممتها �شركات التكنولوجيا الرائدة‪،‬‬ ‫ومنها مايكرو�سوفت و‪.IBM‬‬ ‫ومب � ��وج � ��ب ه � � ��ذا ال� � �ع � ��ر� � ��ض‪ ،‬يح�صل‬ ‫م�شرتكي ‪ Orange‬على هاتف نوكيا ‪E7‬‬ ‫باملجان ل��دى ا�شرتاكهم بالعر�ض ال�شهري‬ ‫‪ Unlimited‬م��ن �أوراجن‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل كافة‬ ‫ع��رو���ض اال��ش�تراك��ات ال�شهرية �إمن��ا ب�أ�سعار‬ ‫خمف�ضة‪.‬‬

‫«توليد الكهرباء» تعزز برنامج احلوافز للموظفني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�إمياناً من �إدارة ال�شركة ب�أهمية املوظف‬ ‫يف العملية الإنتاجية‪ ،‬ومتا�شياً مع توجيهات‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين اب ��ن احل���س�ين يف دعم‬ ‫املواطن الأردين‪ ،‬وحت�سني م�ستوى معي�شته‪،‬‬ ‫والتخفيف م��ن الأع �ب��اء االق�ت���ص��ادي��ة امللقاة‬ ‫عليه‪� ،‬أ�صدرت �شركة توليد الكهرباء املركزية‬ ‫حزمة من احلوافز واالم�ت�ي��ازات‪ ،‬تهدف �إىل‬

‫ت�ع��زي��ز بيئة ع�م��ل �إي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬وم �ك��اف ��أة الأداء‬ ‫املتميز للموظفني‪.‬‬ ‫وتت�ضمن هذه القرارات التي تعد �سارية‬ ‫املفعول من بداية العام احلايل ‪ ،2011‬املوافقة‬ ‫ع �ل��ى مت�ل�ي��ك ال���س�ك��ن ال��وظ �ي �ف��ي يف العقبة‬ ‫للموظفني امل�ستحقني وفق �أ�س�س مت اعتمادها‬ ‫لهذه الغاية‪ ،‬ومنح جميع املوظفني والعاملني‬ ‫ب��دل غ�ل�اء معي�شة م �ق��داره ع���ش��رون ديناراً‬ ‫�أردن �ي �اً اع�ت�ب��اراً م��ن الأول م��ن ك��ان��ون الثاين‬

‫‪ ،2011‬ومنح جميع املوظفني والعاملني مكاف�أة‬ ‫عن �أداء ‪ 2010‬تعادل ثلث راتب املوظف‪ ،‬و�إعادة‬ ‫تفعيل ال�ع�لاوة العائلية ومنحها مل�ستحقيها‬ ‫اعتباراً من تاريخ ا�ستحقاقه‪ ،‬وترفيع املوظفني‬ ‫امل�ستحقني للرتفيع خالل عام ‪ 2011‬وذلك كل‬ ‫من تاريخ ا�ستحقاق الرتفيع‪ ،‬واملوافقة على‬ ‫تثبيت العاملني بالأجرة اليومية اعتباراً من‬ ‫الأول من �شهر ني�سان ‪ ،2011‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫بع�ض االمتيازات الأخرى‪.‬‬

‫وترعى ندوة اخلبري العاملي للت�سويق اال�سرتاتيجي‬

‫«�أمنية» توا�صل ن�شاطاتها يف مدر�سة «حمنة» الأ�سا�سية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫موا�صلة ل�سل�سلة الن�شاطات الالمنهجية‬ ‫التي تقيمها �ضمن مبادرة مدر�ستي‪� ،‬أقامت‬ ‫�شركة �أُمنية احتفا ًال لطالب مدر�سة "حمنة‬ ‫الأ�سا�سية املختلطة" يف عجلون مل�شاركتهم‬ ‫يف ن�شاطهم الطالبي لالحتفاء ب�أمهاتهم‪،‬‬ ‫و�شارك يف االحتفال �إىل جانب فريق �أُمنية‬ ‫كافة الطالب و�أمهاتهم‪ ،‬واملعلمني‪.‬‬ ‫وا�شتمل االح�ت�ف��ال على جمموعة من‬ ‫الفعاليات الرتفيهية املتنوعة التي �ضمت‬ ‫ت�شكيل ال�ب��ال��ون��ات‪ ،‬وال��ر��س��م على الوجوه‪،‬‬ ‫وم�سابقات "تيلي مات�ش"‪ ،‬وفقرة حكواتي‬ ‫ه��دف��ت ل�ت�ع�م�ي��ق ق�ي�م��ة اح �ت��رام الأم لدى‬ ‫ال�ط�لاب؛ حيث �سرد احل�ك��وات��ي حكاية عن‬ ‫الأم ودورها العظيم يف تربية �أبنائها‪ .‬كذلك‬ ‫و ّزع ��ت �أُم�ن�ي��ة ال�ه��داي��ا ال�ت��ذك��اري��ة املختلفة‬ ‫على احل���ض��ور‪ ،‬كما و ّزع ��ت دف��ات��ر مدر�سية‬ ‫بالتعاون مع ال�شركة املتميزة للطباعة ذ‪.‬م‪.‬م‪.‬‬ ‫وامل�خ�ت���ص��ة يف ت�صميم ال �ه��داي��ا امل�ؤ�س�سية‬ ‫املميزة‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫نادي بور�شه الأردن‬ ‫ينظم فعالية عائلية‬

‫�أقام نادي بور�شه الأردن م�ؤخرا فعالية ناجحة لأع�ضائه وعائالتهم‪ ،‬وذلك‬ ‫يف "متحف ال�سيارات امللكي" و"متحف الأطفال" يف الأردن‪ .‬يف هذا ال�سياق‪،‬‬ ‫اجتمع �أع�ضاء النادي مع عائالتهم حول مائدة الفطور‪ ،‬وتوجّ هوا بعدها �إىل‬ ‫"متحف ال�سيارات امللكي" ليتعرفوا على املجموعة الكبرية من �سيارات بور�شه‬ ‫الأ�سطورية التي قادها الراحل امللك ح�سني‪� .‬أما بالن�سبة �إىل �أطفال الأع�ضاء‪،‬‬ ‫فتوجّ هوا �إىل "متحف الأطفال" يف الأردن لال�ستمتاع بيوم كامل من الن�شاطات‬ ‫التعليمية واملمتعة والتفاعلية‪ ،‬حتت �إ�شراف موظفي املتحف‪.‬‬ ‫يف هذه املنا�سبة‪ ،‬قال مازن هاكوز‪ ،‬رئي�س نادي بور�شه الأردن‪" :‬يهدف نادي‬ ‫بور�شه �إىل �إن�شاء جتمّع لكافة عمالء بور�شه يف الأردن‪ .‬وال تنح�صر ن�شاطاتنا‬ ‫بتنظيم ال�سباقات وح�سب‪ ،‬ب��ل ت�شمل �أي���ض�اً �إق��ام��ة فعاليات اجتماعية تعزز‬ ‫الروابط بني �أع�ضاء النادي"‪.‬‬

‫«�أديدا�س» تقدم الكرة الر�سمية‬ ‫لالحتاد الأوروبي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أطلقت �أديدا�س الكرة الر�سمية لنهائي دوري �أبطال االحتاد الأوروبي لكرة‬ ‫القدم لعام ‪ 2011‬الذي �سيقام يوم ‪� 28‬أيار يف لندن‪ .‬و�أطلق �سالومون كالو من‬ ‫نادي ت�شيل�سي لكرة القدم و�سمري ن�صري من نادي �آر�سنال لكرة القدم الدوري‬ ‫النهائي يف جممع وميبلي قبل انطالق املباريات الـ‪� 16‬ضمن مرحلة الإياب‪.‬‬ ‫ويعتمد ت�صميم كرة لندن على �شعار النجمة الإيقونية املرتبطة بالبطولة‬ ‫م��ن خ�لال الر�سومات امل�ستوحاة م��ن لندن كما ت�شمل �شعار امل�ب��اراة النهائية‬ ‫لدوري �أبطال �أوروبا ‪ 2011‬وعالمتها بالكلمات‪.‬‬

‫«فاين» ل�صناعة الورق ال�صحي‬ ‫حتتفل بعيد الأم‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفا ًال بعيد الأم‪ ،‬قامت �شركة فاين ل�صناعة الورق ال�صحي و�شركة‬ ‫‪ FINE SCA‬م�ؤخرا بتنظم حفل �ضم جميع ال�سيدات والأمهات العامالت‬ ‫يف كلتا ال�شركتني يف فندق الربي�ستول‪.‬‬ ‫خ�ل�ال احل �ف��ل‪ ،‬ق ��ام ف��ري��ق جم�م��وع��ة ن�ق��ل ب�ع��ر���ض ق�ص�ص النجاح‬ ‫والإجن��ازات التي حققتها املجموعة خالل رحلة ال�ستني عاما‪ ،‬والتي مل‬ ‫يكن م��ن املمكن حتقيقها دون م�ساهمة ودع��م ك��ل ف��رد م��ن �أف ��راد �أ�سرة‬ ‫جمموعة نقل‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذه املنا�سبة قالت ناهدة حب�ش‪-‬م�س�ؤول ق�سم خدمة‬ ‫العمالء يف �شركة فاين ل�صناعة ال��ورق ال�صحي‪« :‬كون ال�سيدة �أم عاملة‬ ‫هي من اكرث التجارب واخل�برات حتدياً و�إر��ض��ا ًء للذات يف نف�س الوقت‪،‬‬ ‫ان التن�سيق بني مهام العمل وم�س�ؤوليات الأم يحتاج اىل تنظيم و تفاين‬ ‫لتكون الأم قادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات كال اجلانبني»‪.‬‬

‫«بريدج�ستون» تطرح طرازين جديدين‬ ‫من �إطارات «بوتنزا»‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعلنت «بريدج�ستون ال�شرق الأو�سط و�أفريقيا املنطقة احل��رة» عن‬ ‫�إط�ل�اق «ب��وت�ن��زا ‪ »S001‬و»ب��وت�ن��زا �أدري�ن��ال�ين ‪ »RE002‬يف �أ� �س��واق ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�أفريقيا‪ .‬ومت تطوير هذين النموذجني اجلديدين من الإطارات‬ ‫با�ستخدام �أح��دث التقنيات والت�صاميم املبتكرة لتوفري جت��رب��ة قيادة‬ ‫ريا�ضية ذات �أبعاد جديدة ملالكي ال�سيارات‪.‬‬ ‫وتعد «بوتنزا» الطراز املميز للإطارات الريا�ضية من «بريدج�ستون»‬ ‫منذ عام ‪ 1979‬منذ �إطالق اجليل الأول من �إطارات «بوتنزا»‪ ،‬حيث �أ�صبحت‬ ‫اخليار املف�ضل لهواة ال�سباقات الريا�ضية ومالكي ال�سيارات الريا�ضية‪.‬‬

‫«�أوي�سي�س ‪ »500‬ت�شارك‬ ‫يف معر�ض عرب نت ‪2011‬‬

‫ومن جهة �أخرى‪� ،‬أعلنت �شركة �أُمنية عن‬ ‫رعايتها البالتينية للندوة العاملية للت�سويق‬ ‫اال�سرتاتيجي التي �ستنطلق فعالياتها للمرة‬ ‫الأوىل يف الأردن يف ال�ساد�س من �شهر ني�سان‬ ‫املقبل‪ ،‬ليقدم خبري الت�سويق العاملي فيليب‬ ‫كوتلر خاللها نظريته اجلديدة يف الت�سويق‬ ‫"الت�سويق من خالل القيم واملبادئ والأخالق‬

‫‪ ،"3‬وذلك يف فندق الندمارك ع ّمان‪.‬‬ ‫وت � ��أت ��ي رع ��اي ��ة �أُم� �ن� �ي ��ة ل �ه ��ذه ال �ن ��دوة‬ ‫املتخ�ص�صة والهامة على م�ستوى املنطقة يف‬ ‫الت�سويق اال�سرتاتيجي‪ ،‬لإميانها ب�ضرورة‬ ‫امل�شاركة يف تر�سيخ املهارات املهنية الداعمة‬ ‫ملفاهيم الريادة‪ ،‬ون�شر ثقافة جمتمعية ت�سهم‬ ‫يف النمو االقت�صادي يف �شتى املجاالت‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شاركت م�ؤ�س�سة �أوي�سي�س ‪ 500‬املعنية بتمويل واحت�ضان امل�شاريع‬ ‫النا�شئة يف م��ؤمت��ر ع��رب ن��ت ‪ ،2011‬امل ��ؤمت��ر ال��رائ��د يف ق�ط��اع الإنرتنت‬ ‫العربي على م�ستوى ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬ال��ذي ا�ست�ضافته ب�يروت خالل‬ ‫الفرتة بني ‪ 23‬وَ‪� 25‬آذار احل��ايل حتت �شعار «التحول الرقمي»‪ ،‬وبرعاية‬ ‫الرئي�س اللبناين مي�شال �سليمان‪.‬‬ ‫وقامت م�ؤ�س�سة �أوي�سي�س ‪ 500‬بامل�شاركة يف عدد من فعاليات امل�ؤمتر‬ ‫التي ت�ضمنت جل�سات نقا�شية‪ ،‬وور�ش عمل‪ ،‬ومعر�ض عرب نت‪ .‬حيث �شارك‬ ‫الدكتور �أ�سامة فيا�ض‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ل�شركة �أوي�سي�س ‪ ،500‬يف اجلل�سة‬ ‫الرئي�سية للم�ؤمتر ك�أحد املتحدثني اخلم�سة‪ ،‬والتي حملت عنوان «تعزيز‬ ‫ريادة الأعمال»‪ ،‬م�سلطاً ال�ضوء على الأهمية املتزايدة لريادة الأعمال يف‬ ‫قطاعي الإنرتنت والهواتف اخللوية يف العامل العربي‪ ،‬نظراً لقدرة هذه‬ ‫القطاعات على خلق وتوليد فر�ص عمل هائلة لفئة ال�شباب‪ ،‬وكونها دافعاً‬ ‫رئي�ساً للتقدم نحو اقت�صاد قائم على املعرفة‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫‪15‬‬

‫املعار�ضة الليبية يوحدها الإطاحة بنظام القذايف‬ ‫هان�سبيرت ماثي�س‬ ‫تغريت �صورة املعار�ضة الليبية منذ ثورة‬ ‫ال�سابع ع�شر من فرباير يف تق�سيمها بني‬ ‫الداخل واخلارج ويف مكوناتها ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م��ا ي��وح��ده��ا ه��و ال��رغ�ب��ة يف الإطاحة‬ ‫بنظام القذايف عالوة على ت�شتتها الكبري‪� .‬إذ‬ ‫�إنه �إىل هذه املعار�ضة ينتمي �أن�صار النظام‬ ‫امللكي والقوميني الوحدويني والإ�سالميني‪،‬‬ ‫ون���ش�ط��اء ح�ق��وق الإن �� �س��ان وامل��داف �ع�ين عن‬ ‫النموذج الغربي للدميقراطية‪ .‬فقد رفعت‬ ‫”ثورة” الفاحت من �سبتمرب ‪ 1969‬والتي‬ ‫قامت �ضد النظام امللكي الذي كانت تقوده‬ ‫�أ� �س ��رة ال���س�ن��و��س��ي ��ش�ع��ار حم��ارب��ة الف�ساد‬ ‫وال��رق��ي بليبيا‪ ،‬وق��دم��ت ال �ث��ورة يف خطب‬ ‫ال �ق��ذايف وال�ك�ت��اب الأخ���ض��ر ووث��ائ��ق �أخرى‬ ‫الأ�سا�س الإي��دول��وج��ي لها والطريق الذي‬ ‫�ستتخذه‪ .‬كما نظر �إىل كل �أ�شكال املعار�ضة‬ ‫كخيانة للثورة تعاقب بالإعدام‪.‬‬ ‫�أم��ا التطورات ال�سيا�سية التي عرفتها‬ ‫البالد منذ عام ‪ 1969‬فقد طبعتها ال�صراعات‬ ‫ال �ت��ي دارت ب�ي�ن ق �ي��ادة ال �ث��ورة والطبقات‬ ‫االجتماعية واملجموعات املهنية التي كانت‬ ‫تقف حجر عرثة �ضد التحول لأيديولوجي‬ ‫�أو ت�ع��ار��ض��ه‪ .‬و�أوىل امل�ك��ون��ات االجتماعية‬ ‫ال �ت ��ي وق �ف ��ت ع ��ن وع� ��ي � �ض��د الإج� � � ��راءات‬ ‫ال�سيا�سية اجلديدة ك��ان الطلبة واملثقفني‬ ‫ال��ذي��ن رف���ض��وا اخل���ض��وع للخط اجلديد‪.‬‬ ‫ل�ق��د رف���ض��وا الأوام � ��ر ال�سيا�سية للقذايف‬ ‫وط��ال �ب��وا ب ��إ� �ص�لاح �سيا�سي ع�بر الأح ��زاب‬ ‫والنقابات واالحت ��ادات املهنية احل��رة‪ ،‬لكن‬ ‫النظام اجلديد واجههم بقمع �شديد‪� .‬أما‬ ‫املجموعة املهنية الأخ��رى التي كانت هدفا‬ ‫لقمع القذايف بعد ثورته ال�شعبية التي �أعلن‬ ‫عنها عام ‪ 1973‬فكانت فئة املوظفني‪ ،‬التي‬ ‫ط��ردت من وظائفها ليعو�ضها ما ا�صطلح‬ ‫عليه القذايف اللجان ال�شعبية‪.‬‬ ‫�أما الثورة الإ�سالمية التي �أعلن عنها‬ ‫ال�ق��ذايف ع��ام ‪ 1975‬والتي نظر �إليها رجال‬ ‫الدين ال�سعوديون كنوع من الهرطقة‪ ،‬فقد‬ ‫قادت �إىل ا�صطدام النظام ب�شكل علني مع‬ ‫الأئ �م��ة ورج ��ال ال��دي��ن يف ليبيا‪ .‬وح�ت��ى يف‬ ‫ه��ذا ال�سياق قمع النظام املعار�ضني بقوة‬ ‫ومل يكن ”ال�شيخ ب�شتي” وح��ده م��ن دفع‬ ‫ح�ي��ات��ه ث�م�ن��ا لتم�سكه ب��احل��دي��ث وال�سنة‬ ‫وان�ت�ق��اده للتقومي ال�شهري ال��ذي فر�ضه‬ ‫القذايف‪� ،‬إلخ‪ ..‬وازداد الو�ضع خطورة ملا قام‬ ‫القذايف ومن �أجل حماية نظامه عام ‪1976‬‬ ‫بتنظيم �أتباعه الأوف�ي��اء يف جلان ثورية يف‬ ‫ع�م��وم �أرج ��اء ال �ب�لاد‪ ،‬وه��م م��ن ا�ستطاعوا‬ ‫ال �ق �� �ض��اء ع �ل��ى م �ق��اوم��ة ال �ت �ج��ار وم�ل�اك‬ ‫البيوت وال�شركات وتطبيق اجل��زء الثاين‬ ‫من ”الكتاب الأخ�ضر” املتعلق بنزع امللكية‬ ‫وتطبيق �سيا�سة ا�شرتاكية‪.‬‬ ‫قمع يف الداخل واخلارج‬ ‫عرفت ليبيا‪ ،‬خ�صو�صا يف الثمانينيات‪،‬‬ ‫ع �� �ش��رات م��ن ع�م�ل�ي��ات الإع � � ��دام‪ ،‬ب��ل حتى‬ ‫املعار�ضون الليبيون املقيمون يف اخلارج مل‬ ‫يكونوا يف م�أمن من قمع القذايف‪ ،‬فاللجان‬ ‫ال �ث��وري��ة ط��اردت �ه��م يف �أم��اك��ن وج��وده��م يف‬ ‫روم��ا ولندن وب��ون و�أم��اك��ن �أخ��رى‪ ،‬وقامت‬ ‫باغتيالهم‪ .‬وتتحدث الأرق��ام عن �أكرث من‬ ‫ث�لاث�ين ج��رمي��ة �سيا�سية يف ه��ذا ال�سياق‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل ذل��ك‪ ،‬ف��إن��ه لي�س �صدفة �أن‬ ‫تت�أ�س�س‪ ،‬وم�ن��ذ نهاية ال�سبعينيات‪ ،‬عديد‬ ‫م��ن ح��رك��ات امل�ع��ار��ض��ة الليبية وخ�صو�صا‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة الأمريكية وبريطانيا‬

‫ب�ه��دف ق�ل��ب ن�ظ��ام احل�ك��م يف ليبيا‪ ،‬ومنها‬ ‫”احلركة الوطنية الدميقراطية الليبية”‬ ‫ع ��ام ‪ 1979‬و”املجموعة الإ�سالمية” يف‬ ‫العام نف�سه‪ ،‬واجلبهة الليبية الدميقراطية‬ ‫الوطنية ع��ام ‪ 1980‬واجلبهة الوطنية من‬ ‫�أجل �إنقاذ ليبيا عام ‪� 1981‬أو حركة الكفاح‬ ‫الوطني الليبي التي ت�أ�س�ست عام ‪ .1985‬لكن‬ ‫العديد من حركات املعار�ضة يف اخلارج والتي‬ ‫جتاوز عددها خم�سا وع�شرين حركة مل يعد‬ ‫ل��ه دور ي��ذك��ر‪ ،‬خ�صو�صا �أن ه��ذه احلركات‬ ‫عرفت اختالفات كبرية ومل ت�ستطع �إال عرب‬ ‫جهد كبري من �أن تنظم م�ؤمترين وطنني‬ ‫يف لندن عامي ‪ 2005‬و‪.2008‬‬ ‫و�أه ��م ه��ذه احل��رك��ات ”حركة الكفاح‬ ‫ال��وط�ن��ي الليبي” ب��زع��ام��ة �إب��راه�ي��م �صهد‬ ‫و”االحتاد الد�ستوري” بزعامة حممد بن‬ ‫غلبون �صاحب االجتاه امللكي والذي يدعمه‬ ‫ويل العهد الليبي حممد اب��ن �سيد ح�سن‬ ‫ال�سنو�سي‪ ،‬وين�شط يف ��ش��رق ليبيا‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫علم امللكية الليبي �أ�صبح اليوم رمزا حلركة‬ ‫املعار�ضة الليبية‪� .‬أما بداخل ليبيا ف�إن �أبرز‬ ‫وج ��وه امل�ع��ار��ض��ة ج ��اءت م��ن اجل�ي����ش ومن‬ ‫الإ�سالميني يف �سنوات الت�سعينيات‪ .‬فبعد‬ ‫االح�ت�ج��اج��ات الأوىل ال�ت��ي عرفها اجلي�ش‬ ‫الليبي يف عامي ‪ 1977‬و‪ ، 1980‬قام ع�سكريون‬ ‫من قبيلة ورفلة يف مار�س ‪ 1993‬بتمرد �ضد‬ ‫القذايف من �أجل الإطاحة به وحتقيق ح�ضور‬ ‫�أك�بر ل��رج��ال القبيلة يف امل��راك��ز الع�سكرية‬ ‫العليا واملنا�صب ال�سيا�سية‪ .‬وقد مت �إعدام‬ ‫امل�شاركني يف التمرد عام ‪ .1997‬ويف مار�س‬ ‫من ال�سنة نف�سها �أوحى القذايف للم�ؤمترات‬ ‫ال�شعبية ب��ال�ت���ص��وي��ت ع�ل��ى ق��ان��ون �شرف‪،‬‬ ‫ي�سمح مبعاقبة القبائل عرب حرمانها من‬ ‫خدمات ال��دول��ة‪� ،‬إذا عرقلت عملية ت�سليم‬ ‫ن�شطاء املعار�ضة‪.‬‬ ‫مكانة املعار�ضة الإ�سالمية‬ ‫ل �ك��ن �أخ� �ط ��ر م ��ن ذل� ��ك ع �ل��ى النظام‬ ‫الليبي‪ ،‬كانت اجلماعات الإ�سالمية‪ ،‬مثل‬ ‫”اجلماعة الإ�سالمية املقاتلة يف ليبيا”‬ ‫و”حركة ال�شهيد الإ��س�لام�ي��ة الليبية”‪،‬‬ ‫التي ت�أ�س�ست يف �سنوات الت�سعينيات على يد‬ ‫املجاهدين العائدين من �أفغان�ستان‪ .‬لقد‬ ‫دخ �ل��وا يف ح��رب م��ن �أج ��ل الإط��اح��ة بنظام‬ ‫ال �ق��ذايف وت �ك��وي��ن دول ��ة �إ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬لكنهم‬ ‫ف�شلوا يف النهاية وقتل �أغلبهم �أو �سجن‪.‬‬ ‫وفقط م��ع تد�شني �سيف الإ� �س�لام القذايف‬ ‫ل�سيا�سة امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ب ��د�أ �إطالق‬ ‫��س��راح ال�سجناء الإ��س�لام�ي�ين‪ ،‬وم��ع بداية‬ ‫العام اجلاري �أطلق �سراح �آخر �سجناء هذه‬ ‫احل��رك��ة وك ��ان ع��دده��م ي�ق��در حينها مبئة‬ ‫وثالثة ع�شر �سجينا‪.‬‬ ‫�أم��ا املعار�ضة التي يغلب عليها طابع‬ ‫�إثني‪ ،‬فلم تتمكن من التعبري عن �أهدافها‬ ‫�إال ب�شكل غ�ير منظم وف��ردي يف ال�سنوات‬ ‫الأخ�يرة‪ .‬ويتعلق الأمر هنا �أي�ضا باحلركة‬ ‫الأم��ازي �غ �ي��ة امل �ع��ار� �ض��ة ال �ت��ي ت�ن��ا��ض��ل �ضد‬ ‫التهمي�ش ال�ل�غ��وي وال �ث �ق��ايف ل�ل�أم��ازي��غ يف‬ ‫ليبيا‪ ،‬ال��ذي��ن ميثلون ع�شرة يف امل��ائ��ة من‬ ‫�سكان ال�ب�لاد‪ .‬لكن الكونغر�س الأمازيغي‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ال ��ذي ت��أ��س����س ع ��ام ‪ 2002‬مل يعرب‬ ‫عن مطالبه ب�شكل ع�سكري‪ ،‬بل متكن عام‬ ‫‪ 2007‬من عقد م�ؤمتره العام‪ ،‬ليقدم بعدها‬ ‫مطالبه �إىل النظام الليبي‪ ،‬لكن دون نتيجة‬ ‫تذكر‪� .‬أما التوبو يف جنوب ليبيا فقد نظموا‬

‫يف ال�سنوات الأخرية العديد من املظاهرات‪،‬‬ ‫ان�ت�ه��ى بع�ضها ب�شكل دم ��وي‪ ،‬وه ��ذا يف�سر‬ ‫�أي�ضا دعم جبهة التوبو لإنقاذ ليبيا برئا�سة‬ ‫عي�سى عبد املجيد من�صور حلركة املعار�ضة‬ ‫التي انطلقت �شرارتها يف ال�سابع ع�شر من‬ ‫فرباير‪ ،‬ب�شكل �ساهم يف حترير جنوب �شرق‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫املعار�ضة منذ ث��ورة ال�سابع ع�شر من‬ ‫فرباير‬ ‫غ�يرت ال�ث��ورة ال�ت��ي انطلقت �شرارتها‬ ‫الأوىل يف بنغازي دور املعار�ضة و�صورتها‬ ‫ب�شكل كامل‪ .‬وال��واق��ع �أن املعار�ضة الليبية‬ ‫يف املنفى‪ ،‬والتي دافعت يف العوا�صم الغربية‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية عن حقوق ال�شعب‬ ‫الليبي‪� ،‬أ�ضحت بني ع�شية و�ضحاها مفرغة‬ ‫من كل معنى‪ ،‬لكن مع وجود ا�ستثناء وحيد‬ ‫وه ��و امل �ع��ار� �ض��ة امل�ل�ت�ح�م��ة ب��ال �ن �ظ��ام امللكي‬ ‫ال�سابق‪ .‬ويف �أغلب العوا�صم الأوروبية يقود‬ ‫�أتباع املعار�ضة الليبية مظاهرات �ضد نظام‬ ‫القذايف بل متكنوا من ال�سيطرة على بع�ض‬ ‫ال�سفارات‪ .‬وحتى داخل البالد تغريت �صورة‬ ‫املعار�ضة ب�شكل كامل‪ ،‬فبعد �سيطرتها على‬ ‫�شرق ليبيا ب�أكمله‪� ،‬أ�صبحت بقايا النظام‬ ‫القدمي من متثل اليوم املعار�ضة‪.‬‬ ‫�إن ح��رك��ة االح �ت �ج��اج ال�ن��اج�ح��ة التي‬ ‫�أ�صبحت حا�ضرة يف كل مكان‪ ،‬داخل جمال�س‬ ‫البلديات و�أ�صبحت منذ ال�سابع والع�شرين‬ ‫من فرباير ممثلة على م�ستوى �إقليمي يف‬ ‫جمل�س وطني انتقايل‪ ،‬جتد دعما قويا من‬ ‫القبائل الليبية املتمثلة يف قبائل الزواية‬ ‫والعبيدات و�أوالد علي وقبائل �أخرى كثرية‪.‬‬ ‫فعلى الرغم �أن ال�شباب الليبي خ�صو�صا‪،‬‬ ‫و�أع���ض��اء م��ن القبائل وال�ع��ائ�لات الكربى‬ ‫واحت ��اد امل�ح��ام�ين يف ب�ن�غ��ازي م��ن عمد �إىل‬ ‫تنظيم االحتجاجات‪ ،‬لكن ق��رارات املجل�س‬ ‫االنتقايل تتخذها القبائل �أو ممثلوها‪ .‬وهو‬ ‫ما ميكن قوله �أي�ضا عن اللجان الع�سكرية‬ ‫التي كونها ال�ضباط املن�سحبون من اجلي�ش‬ ‫الليبي وال��ذي��ن �أ��ص�ب�ح��وا ال �ي��وم يف خدمة‬ ‫ثورة ال�سابع ع�شر من فرباير‪.‬‬ ‫لقد تو�ضحت معامل حركة املعار�ضة‬ ‫يف غ��رب ليبيا �أي���ض��ا‪ ،‬فقد تخلت معظم‬ ‫القبائل عن نظام القذايف منذ الع�شرين‬ ‫م��ن ف�ب�راي ��ر‪ ،‬ك�م��ا �أن م�ن�ظ�م��ات �شبابية‬ ‫ت�أ�س�ست ومن بينها ”�شباب ث��ورة ال�سابع‬ ‫ع���ش��ر م��ن فرباير” يف ط��راب �ل ����س‪ .‬لكن‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن جن ��اح ث ��ورة املعار�ضة‬ ‫الليبية يف �شرق البالد‪� ،‬إال �أن هناك �شيئا‬ ‫واحدا يوحدها حتى الآن هو �إ�سقاط نظام‬ ‫القذايف‪� .‬أما كيفية تنظيم م�ستقبل البالد‬ ‫فهو �أمر مل يتم التطرق �إليه حتى الآن‪.‬‬ ‫فهل �ستختار ليبيا نظاما ملكيا �أم تبقي‬ ‫ع�ل��ى اجل �م �ه��وري��ة؟ ه��ل ��س�ت�خ�ت��ار نظاما‬ ‫رئا�سيا �أم دميقراطية برملانية؟ وماذا عن‬ ‫دور الدين يف ال��دول��ة؟ هل �سيكون هناك‬ ‫ن �ظ��ام م��رك��زي �أم ن �ظ��ام ف �ي ��درايل؟ كيف‬ ‫��س�ي�ت�ك��ون ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن اق�ت���ص��اد الدولة‬ ‫واقت�صاد ال���س��وق؟ و�أي ح�ق��وق �ستح�صل‬ ‫عليها الن�ساء والأقليات؟ كل ذلك ما زال‬ ‫غ�ير وا� �ض��ح‪ ،‬م��ا ي �ن��ذر مب��رح�ل��ة يطبعها‬ ‫غياب اال�ستقرار‪.‬‬

‫قنطرة‬

‫*هان�سبيرت ماثي�س باحث �أملاين معروف يعمل‬ ‫يف جامعة هامبورغ وهو نائب رئي�س معهد ”جيجيا”‬ ‫للدرا�سات ال�شرق �أو�سطية‬

‫‪http://ar.qantara.de/webcom/show_article.‬‬ ‫‪php/_c-492/_nr-1238/i.htm‬‬

‫املعار�ضة الليبية منت�رشة على كامل الرتاب الليبي وهي‬ ‫حا�رضة بني العرب والأمازيغ والتوبو يف اجلنوب‬

‫�أوحى القذايف للم�ؤمترات ال�شعبية عام ‪ 97‬بالت�صويت على‬ ‫قانون ي�سمح مبعاقبة القبائل �إذا عرقلت عملية ت�سليم‬ ‫ن�شطاء املعار�ضة‬

‫ت�ضم املعار�ضة الليبية �أن�صار النظام امللكي والقوميني‬ ‫الوحدويني والإ�سالميني ون�شطاء حقوق الإن�سان‬

‫اللجان الثورية طاردت‬ ‫واغتالت املعار�ضني‬

‫يف �أماكن وجودهم‬

‫يف روما ولندن وبون‬ ‫و�أماكن �أخرى‬

‫م�س�ؤولية الدعم الأمريكي الأعمى لـ«�إ�سرائيل»‬ ‫والدن بيللو وريت�شارد هيداران‪� -‬أي بي ا�س‬ ‫جرحت الق�ضية الفل�سطينية �ضمري العامل طوال �أكرث من ن�صف‬ ‫قرن‪ ،‬لتذكر النا�س دائما يف كل مكان بالفظائع الإمربيالية التي ترتكبها‬ ‫"�إ�سرائيل" والواليات املتحدة يف ال�شرق الأو�سط وغريه‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فال زال العامل ينتظر حال عادال لل�صراع الإ�سرائيلي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال املطروح و�سط كل اللقاءات واالجتماعات اجلارية هو من‬ ‫�سوي "الإمرباطورية"‪ -‬يحمل م�س�ؤولية هذه امل�أ�ساة الإن�سانية التي‬‫طال �أمدها‪.‬‬ ‫ق�سم امل�ستعمرون الفرن�سيون والربيطانيون �إقليم ال�شرق‬ ‫لقد ّ‬ ‫الأو��س��ط �إىل مناطق نفوذ منف�صلة علي م��دي ال �ـ‪� 200‬سنة الأخرية‪.‬‬ ‫وو� �ض �ع��ت ب��ري�ط��ان�ي��ا يف �أوائ � ��ل ال �ق��رن ال�ع���ش��ري��ن �أ� �س ����س ��ص�ع��ود دولة‬ ‫"�صهيونية" ب�شراكة فرن�سا وم�ساعدتها الع�سكرية الن�شطة‪.‬‬ ‫لقد كانت الواليات العقل املدبر ملولد دولة "�إ�سرائيل" اال�ستعمارية‬ ‫يف عام ‪1948‬حتي �إن كان ذلك قد جري حتت رعاية الأمم املتحدة‪ .‬فلم‬ ‫يكن من املمكن �أن ترتكب "�إ�سرائيل" عمليات نهب الأرا�ضي ال�صارخة‬ ‫خ�لال ح��رب ‪� 1967‬أو ح��رب ع��ام ‪ 1973‬من دون دع��م ال��والي��ات املتحدة‬ ‫غري امل�شروط لها‪.‬‬ ‫ورمبا الأمر الأكرث ا�ستحقاقا للإدانة هو �إفالت "�إ�سرائيل" من‬ ‫العقاب‪ ،‬رغم عملياتها الع�سكرية يف فل�سطني بف�ضل الدعم الأعمى‬ ‫غري امل�شروط والثابت والعنيد الذي تتلقاه من الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫�إنها ثقافة الإفالت من العقاب هذه هي ذاتها التي ت ّولد عمليات‬ ‫الق�صف املتهور ملنازل الفل�سطينيني واملذابح التي راح �ضحيتها �أفراد‬ ‫�أبرياء يف لبنان وال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫واحلقيقة ه��ي �أن ن�ف��اق الإم�براط��وري��ة امل�ت��ورط��ة يف ك��ل ه��ذا هو‬ ‫نفاق حقري‪ .‬فكيف ميكن للواليات املتحدة "اجلبارة" و"ا ّ‬ ‫خلرية" �أن‬ ‫تتحدث عن "دمقرطة" ال�شرق الأو�سط من خالل غزوها لأفغان�ستان‬ ‫وال�ع��راق وغ�ضها الطرف عن اجل��رائ��م �ضد االن�سانية التي ترتكبها‬ ‫حليفتها الأيديولوجية الإقليمية "�إ�سرائيل"؟‪.‬‬ ‫لقد وع��د الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا يف خطابه ال�شهري‬ ‫يف ال �ق��اه��رة ب�ع�ه��د ج��دي��د يف عل��اق��ات ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة م��ع العامل‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وعلي الرغم من �أن �أوباما يعترب‪� ،‬إن�صافا له‪ ،‬واحدا من بني ر�ؤ�ساء‬

‫�أمريكيني قليلني حقا‬ ‫رك � � � � ��زوا ع� �ل ��ى عملية مل يكن من املمكن‬ ‫�سالم فعلية بر�ؤية تعد‬ ‫�أك� �ث��ر �إي� �ج ��اب� �ي ��ة جتاه �أن ترتكب "�إ�سرائيل"‬ ‫املنطقة‪� ،‬إال �أن بالغته‬ ‫وف���ص��اح�ت��ه مل ترتجم‬ ‫عمليات نهب‬ ‫�إىل تغيري ج��وه��ري يف‬ ‫الدعم العنيد والأهوج‬ ‫الأرا�ضي خالل حرب‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ف �ق��د ف���ش��ل البيت‬ ‫الأب� �ي� �� ��ض يف ممار�سة‬ ‫‪ 1967‬دون دعم‬ ‫� �ض �غ��وط دبلوما�سية‬ ‫فعالة وم�ستدامة على‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫املت�شددين مثل نتنياهو‬ ‫ول � �ي �ب�رم� ��ان و�أع � ��وان � ��ه‬ ‫ال ��ذي ��ن ا� �س �ت��ول��وا على‬ ‫جهاز الدولة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فيجب �أن ترت�سخ �آمالنا يف العي�ش يف عامل �أكرث حرية‬ ‫وع��دال��ة‪ ،‬يف ت�ط��ور م� ��ؤات �أال وه��و ت��داع��ي الإم�براط��وري��ة الأمريكية‬ ‫املتغطر�سة ال�ضعيفة‪ .‬فلقد ك�شفت الأزم��ة املالية العاملية النقاب عن‬ ‫مدي �ضعف �أ�س�س االقت�صاد الأمريكي احلقيقية‪.‬‬ ‫وعن ال�شرق الأو�سط بالتحديد‪ ،‬ف�إن ما ن�شهده اليوم لي�س جمرد‬ ‫انخفا�ض تدريجي لقوة الواليات املتحدة‪ ،‬ولكن زيادة عزلة "�إ�سرائيل"‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫فيعد �صعود املت�شددين املناه�ضني لـ"�إ�سرائيل" يف �إيران‪ ،‬وت�صاعد‬ ‫ال�سخط فيما ي�سمي "ال�شارع العربي" جت��اه حكوماتهم اخلنوعة‪،‬‬ ‫وظهور �سيا�سة تركية �أكرث حزما‪ ،‬تعترب كلها �أحداثا ت�ؤ�شر �إيل تغيري‬ ‫جذري يف ميزان القوى يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫هذا التداعي الأمريكي يخلق فراغا �سيا�سيا �إقليميا �ضخما يجري‬ ‫�شغله الآن‪ ،‬وب�شكل متزايد‪ ،‬م��ن قبل ق��وى �إقليمية‪ ،‬وال�سيما �إيران‬ ‫وتركيا بل حتى يف قطر‪ ،‬حتي �إن كانت قوي �أخري كالهند قد ا�ستعانت‬ ‫ب�سمعتها العاملية املتعالية الأهمية لتعزيز النفوذ الأمريكي يف املنطقة‪.‬‬ ‫فقد �شجع تفاقم الأزمة يف فل�سطني املحتلة‪ ،‬وحالة عدم اال�ستقرار‬

‫انتهاكات حقوق الإن�سان التي ترتكبها الأنظمة اال�ستبدادية العربية‬ ‫املتحالفة مثل م�صر واململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬يف وق��ت تدعو فيه‬ ‫للدميقراطية وحقوق الإن�سان يف العراق و�أفغان�ستان �أو يف �إيران‪.‬‬ ‫ه��ذا النفاق �أحبط �أع��دادا متزايدة من ال�شباب العربي بل حتى‬ ‫الطبقة املتو�سطة املتعلمة‪ ،‬و�أ�شعل تطرفهم �ضد ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫وغ�ضبهم من �إحجام الأنظمة العربية امل�ستبدة عن مواجهة "�إ�سرائيل"‬ ‫ب�ش�أن ق�ضية فل�سطني‪.‬‬ ‫هذا يف حني تقف ال��دول العربية بخنوع �أم��ام "�إ�سرائيل"‪ ،‬ظهر‬ ‫علي م�سرح الأح ��داث الع��ب ج��دي��د‪ ،‬ح��زب اهلل يف لبنان‪� ،‬أف��اق الأمل‬ ‫و�أحل��ق هزميتني ع�سكريتني بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬يف عام ‪ 1992‬جمربا �إياها‬ ‫على االن�سحاب من لبنان‪ ،‬ثم يف �صيف عام ‪ 2006‬عندما هزم غزو قوات‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ف�ج��اء ذل��ك ليبعث ال�ك�بري��اء العربية وليبني لـ"�إ�سرائيل" �أن‬ ‫املعادلة الع�سكرية �آخذة يف التغري‪ ،‬و�أن الأمل الوحيد لبقاء "�إ�سرائيل"‬ ‫يكمن يف �إيجاد حل عادل وتفاو�ضي لق�ضية فل�سطني‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ن �ه��اي��ة امل� �ط ��اف‪�� ،‬س�ي���س��اه��م �أف � ��ول الإم�ب�راط ��وري ��ة‪ ،‬وعزلة‬ ‫"�إ�سرائيل" امل�ت��زاي��دة‪ ،‬وب ��روز �إي ��ران وت��رك�ي��ا‪ ،‬وتنامي الت�شدد بني‬ ‫ال�شعوب العربية‪ ،‬ومقدم فاعلني جدد مثل حزب اهلل وحما�س‪ ،‬كل هذا‬ ‫�سي�ساهم يف نقل املنطقة نحو حل عادل ودائم وطويل الأجل لل�صراع‬ ‫بني الإ�سرائيلي الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬فما مل يبد�أ الرئي�س �أوب��ام��ا يف تطويع املت�شددين يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ف�ستكون فر�ص �إيجاد حل عادل و�سلمي غري واردة تقريبا‬ ‫علي الإطالق‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي فر�صة �أوب��ام��ا لإث�ب��ات �أن بالغته لي�ست جم��رد "هواء‬ ‫يف العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬وانت�شار القر�صنة والإره��اب يف املنطقة‪� ،‬شجع �ساخن" و�إمنا التزام حقيقي ببلوغ �سالم عادل ودائم يف املنطقة‪.‬‬ ‫القوى الإقليمية علي التدخل وح�سم املواقف ح�سب �شروطها اخلا�صة‬ ‫*والدن بيللو ع�ضو جمل�س النواب الفلبيني عن حزب عمل املواطنني‬ ‫بها والتي ن�أمل �آن تكون بعيدة النظر وبناءة‪.‬‬ ‫"�أكبايان" و�أحد كبار املحللني مبنظمة "الرتكيز على اجلنوب العاملي"؛‬ ‫لقد �أدرك��ت هذه القوى الإقليمية �أن الواليات املتحدة ميكن �أن‬ ‫*ريت�شارد هيداران عامل �سيا�سي وخبري يف �ش�ؤون ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫تغادر املنطقة مبجرد �أن تتعقد املخارج املتاحة لها ‪-‬كما حدث يف حرب‬ ‫فيتنام‪ -‬وذل��ك من �أج��ل ترتيب الفو�ضى ال�ضاربة يف ديارها‪ .‬من هنا‬ ‫ا�سالم نيوز‬ ‫ي�أتي منظور القوي الإقليمية لبناء �أمنا �أكرث �إيجابية و�إطارا لت�سوية‬ ‫‪http://www.islamicnews.net/‬‬ ‫النزاعات بغية حتقيق اال�ستقرار وال�سالم العادل يف املنطقة‪.‬‬ ‫‪?Document/ShowDoc08.asp‬‬ ‫كذلك فمن �سخريات القدر �أن ت�صمت الواليات املتحدة تقريبا عن‬


‫‪16‬‬

‫مقــــــاالت و�آراء‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫املجتمع الدويل يتجاهل ما يحدث يف البحرين وعلى املحتجني �أن ي�ستعدوا لتذوق مرارة الهزمية‬ ‫يوميات ثورة ‪ 25‬يناير (‪)4‬‬

‫أيقظتني زوجتي بعد ساعتي نوم تقريبا قبيل الثانية بعد‬ ‫منتصف ليل اجلمعة ‪( 28/1‬جمعة الغضب) على خبر وصول ‪3‬‬ ‫من ضباط أمن الدولة للقبض علي‪.‬‬ ‫كانت هذه هي املرة اخلامسة التي توقظني فيها فاطمة على‬ ‫خبر مثل ذلك‪ ،‬األولى كانت عام ‪1981‬م في التحفظ الشهير‪،‬‬ ‫وكانت قبل األخيرة عندما ألقي القبض علي بعد انتخابات‬ ‫مكتب اإلرشاد عام ‪2010‬م‪.‬‬ ‫فقد مت القبض علي نهارا من بيتي مرة عام ‪2005‬م‪ ،‬وظهرا من‬ ‫أمام نقابة احملامني أثناء أزمة القاضيني املستشارين (بسطاوي‬ ‫ومكي)‪ ،‬وقبيل املغرب عام ‪2009‬م من منزل األخ العزيز األستاذ‬ ‫نبيل مقبل‪.‬‬ ‫اعتدت في مثل تلك الظروف على طقوس باتت ثابتة نظرا‬ ‫لتكرارها وأمارسها بعفوية تامة منذ عام ‪1981‬م‪ ،‬وهي دخول‬ ‫احلمام لالستحمام‪ ،‬استعدادا لغياب طويل عن احلمام وشرب‬ ‫فنجان قهوة‪ ،‬وإعداد احلقيبة واالطمئنان على محتوياتها‪ ،‬وأخذ‬ ‫مبلغ كاف من املال‪ ،‬واستصحاب كتب أهمها كتاب "احلكم‬ ‫العطائية" أما املصحف فلم أعد –بفضل اهلل تعالى– بحاجة‬ ‫إليه ألني بعد عام ‪ 1981‬أصبح حفظي جيدا ومراجعتي له‬ ‫خالل صلواتي املفروضة والنوافل‪ ،‬ثم وداع زوجتي ومن وجد‬ ‫من أوالدي وتقبيل أحفادي وهم نيام الذين تعودوا على املشهد‬ ‫وكبروا وهم يرونه متكررا‪ ،‬ودعت سارة وحدها عام ‪1981‬م ثم‬ ‫ودعتهم صغارا جميعا عاما ‪1995‬م‪ ،‬أقبلهم نائمني وودعتني‬ ‫بناتي سمية وأسماء في هذه املرة بدعوات صبوها ألول مرة‬ ‫على النظام ورأسه ورجال األمن الذين كانوا يطلبون بإحلاح عدم‬ ‫االستمرار في الدعاء عليهم؛ ألنهم جميعا مأمورون وليس لهم‬ ‫ذنب فيما يحدث‪.‬‬ ‫قالت لي زوجتي وأسماء ابنتي إنهم كانوا على يقني بأن هذه‬ ‫املرة سيستجيب اهلل لدعائهم وإن غيابي لن يطول‪.‬‬ ‫اصطحبني الرائد "أمين املنشاوي" إذا كان االسم صحيحا في‬ ‫سيارة ميكروباص إلى جهة لم أتبينها إال بعد مغادرتي لها بعد‬ ‫أيام مع إخواني‪ ،‬وكانت في احلقيقة "مديرية أمن ‪ 6‬أكتوبر"‪.‬‬ ‫علمت فيما بعد أن ابني إبراهيم حضر بعد مغادرتي‪ ،‬وفي‬ ‫اليوم التالي طلبوا منه الذهاب إلى منزلي في العمرانية‬ ‫الغربية بالهرم لتفتيشه‪ ،‬بعد أن فتشوا شقة زوجتي بأكتوبر‬ ‫وأخذوا قصاصات صحفية وكتابني أصررت على أن يتركوهما‬ ‫فاستسلموا لطلبي‪.‬‬ ‫طلبت رؤية إذن النيابة فابتسموا كالعادة‪ ،‬وقالوا موجود‬ ‫ولكن ستراه فيما بعد‪ .‬قلت لبناتي‪ :‬تليفوني عليه أرقام‬ ‫اإلعالم فعليكم بإبالغ من تستطيعون خاصة اجلزيرة والعربية‬ ‫ورويترز‪.‬‬ ‫قال لي إخواني د‪.‬الكتاتني ود‪.‬حمدي حسن إنهم كانوا‬ ‫مستيقظني فور إذاعة خبر القبض علي الثانية ليال‪ ،‬وبدؤوا في‬ ‫االستعداد لزوار الفجر‪.‬‬ ‫تأملت في سير األحداث أثناء الدقائق التي استغرقتها الرحلة‬ ‫من البيت في احلي الرابع إلى الطريق الصحراوي وأنا ممسك‬ ‫باملسبحة استغفر اهلل‪ ،‬وتوقعت أن تكون مدة السجن مرتبطة‬ ‫بتطور أحداث يوم اجلمعة الذي سينبلج فجره بعد ساعات‪.‬‬

‫التي نطلبها من اخلارج‪ ،‬واجلرائد والصحف ال تصل‪ ،‬وأحسسنا أن‬ ‫الوطن مير مبأزق شديد‪ ،‬وهمس إلينا بعضهم سرا أن نهبا حدث‬ ‫في سوبر ماركت "هايبروان" الشهير القريب منا‪.‬‬ ‫كنا نعقد اجتماعات مستمرة للتشاور كيف نتصرف؟‬ ‫مرت ‪ 24‬ساعة حتى صباح السبت‪ ،‬ولم يتم عرضنا على‬ ‫النيابة‪ ،‬فأدركنا أننا إما معتقلون وإما أن البالد متر بخطر‬ ‫جسيم‪.‬‬ ‫لم يخبرنا أحد مطلقا مبا يجري في اخلارج‪ ،‬إال عندما استمعنا‬ ‫إلى لندن ليال عبر املوجة القصيرة وعلمنا بسقوط عشرات‬ ‫الشهداء‪ ،‬وانسحاب البوليس ونزول اجليش‪.‬‬ ‫في صباح يوم السبت تداولنا‪ ،‬وأصر اجلميع على ضرورة‬ ‫حسم املوقف مع الداخلية طلبنا حضور قيادات أعلى للتفاهم‬ ‫معها‪.‬‬ ‫جلست أنا ود‪.‬مرسي وآخرون مع ضابط أمن الدولة وأحد‬ ‫املسؤولني من املديرية‪ ،‬وعميد ولواء (ال أذكر اسميهما اآلن)‬ ‫احتد النقاش‪ ،‬وهمس اللواء والعميد في أذني بحقيقة األحداث‬ ‫في اخلارج وأخبرني ضابط بأن البلد متر بخطر عظيم‪ ،‬وأنه يحاول‬ ‫االتصال بزوجته لالطمئنان عليها دون جدوى‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫فكرت سريعا وأشرت إلى د‪.‬مرسي إشارة خفية‪ ،‬ثم سارعت‬ ‫بخطف املفاتيح وتأمني أبواب الزنازين وفتحت باب العنبر‬ ‫اخلارجي وخرجنا جميعا إلى الفناء ورفضنا العودة إلى الداخل‬ ‫إال بعد حضور مساعد وزير الداخلية اللواء عمر الفرماوي ومدير‬ ‫أمن أكتوبر‪.‬‬ ‫توتر املوقف جدا‪ ،‬وكاد ضابط أمن الدولة أن ينهار وحاول‬ ‫ضباط املديرية تهدئة األمور‪ ،‬ووصلنا إلى حل وسط‪ ،‬أن ندخل‬ ‫من الفناء قبل وصول عمر الفرماوي‪ ،‬وهذا ما حدث بالفعل دون‬ ‫إغالق األبواب بكلمة شرف منا‪.‬‬ ‫صلينا صالة الظهر بالداخل‪ ،‬وقمت بشرح وحتليل املوقف‬ ‫حسب املعلومات املتوفرة لإلخوان واستمعنا إلى عدة تعليقات‪،‬‬ ‫وأخذنا قرارنا بضرورة اإلصرار على انتقالنا إلى النيابة للتحقيق‬ ‫معنا أو إلى أحد السجون العمومية إذا كنا معتقلني وفقا‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫بعد الصالة وصل اللواء الفرماوي ومعه مدير املباحث اجلنائية‬ ‫وحاولوا تهدئتنا دون جدوى‪ ،‬وفي نهاية احلوار الودي قال بوضوح‬ ‫وحسم إن موقفنا سيحسم خالل ساعتني‪.‬‬ ‫قمنا بإعداد حقائبنا وتأهبنا للرحيل‪ ،‬ووصلت فعال سيارتان دون‬ ‫حراسة‪ ،‬ما أخر الرحيل نصف ساعة‪ ،‬ثم حتركت السيارات ومعها‬ ‫حراسة غير مشددة كاملعتاد‪ ،‬عربية واحدة فقط‪.‬‬ ‫اجتهت السيارات إلى الطريق الصحراوي‪ ،‬وكان اجتاه السير‬ ‫سيحدد اجلهة التي سنصل إليها إما في اجتاه اإلسكندرية‬ ‫فنصل إلى سجن وادي النطرون أو سجن دمنهور أو سجن‬ ‫الغريبنيات ببرج العرب‪ ،‬وإما اجتاه القاهرة إلى نيابة أمن‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫حاولنا أن نتحدث إلى السيارات املارة بجوارنا وكتبنا عدة‬ ‫أوراق بها تليفونات لالتصال بها‪ ،‬وكانت مفاجأة أن أحد قائدي‬ ‫سيارات النقل تعرف على النائب د‪.‬أحمد دياب وكان من بلده‪،‬‬ ‫وطالبناه بإحلاح أن يتصل بالبلد ليعلمهم بأننا سنكون في‬

‫تذكرت لقائي الثاني األخير مع د‪.‬البرادعي‪ ،‬وكان انطباعي عن‬ ‫الرجل بسيطا وتوقعت أن يناله أذى شديد في صالة اجلمعة‪ ،‬وقد‬ ‫كان مترددا قبل شهر من الثورة في اخلروج إلى الشارع لندوات‬ ‫ولقاءات جماهيرية خشية األذى واإلهانة‪ ،‬وابتسمت لتوقع رد‬ ‫فعله عندما يعلم بالقبض علي‪.‬‬ ‫كنت أول من وصل إلى املديرية ووجدت أن هناك ارتباكا في‬ ‫املكان الذي سيتم إيداعي فيه‪ ،‬طفنا على ‪ 3‬مبان حتى وصلنا‬ ‫إلى مقر حجز مفروش ومجهز بطراحات عليها ماليات نظيفة‪،‬‬ ‫وعلى كل مرتبة بطانيتان‪.‬‬ ‫اعتدت مع كل مرة أحبس فيها أن أتلو اآلية الكرمية من‬ ‫اط ُن ُه ِفي ِه الرَّ ْح َم ُة‬ ‫اب بَ ِ‬ ‫سورة "احلديد" ( َف ُضرِ َب بَ ْي َن ُه ْم بِ ُسورٍ لَ ُه بَ ٌ‬ ‫اب) (احلديد‪ :‬من اآلية ‪ )13‬تأسيا بشيخ‬ ‫وَ َظا ِه ُر ُه ِم ْن ِق َبلِ ِه الْ َع َذ ُ‬ ‫اإلسالم ابن تيمية عندما سجن في قلعة دمشق‪ ،‬وسألت عن‬ ‫اجتاه القبلة وفرشت سجادة الصالة وقمت أصلي وأدعو ربي‬ ‫لبلدي ونفسي وأسرتي‪.‬‬ ‫أثناء الصالة فتح الباب ليدخل ضيوف جدد‪ ،‬لم أقطع صالتي‬ ‫وظللت فيها حتى أنهيتها‪ ،‬ورحبت بالضيوف اجلدد الذين‬ ‫توالى قدومهم حتى قبيل شروق الشمس‪ ،‬من أبرزهم الدكتور‬ ‫محمد سعد الكتاتني الذي كان مفترضا أن يصلي اجلمعة مع‬ ‫د‪.‬البرادعي‪ ،‬وقد أخبرني أن أمن الدولة حاول كسر باب شقته‪،‬‬ ‫ود‪.‬محي حامد‪ ،‬ود‪.‬مصطفى الغنيمي‪ ،‬ود‪.‬محمود أبو زيد‪ ،‬وم‪.‬سعد‬ ‫احلسيني‪ ،‬ود‪.‬محمد مرسي أعضاء مكتب اإلرشاد‪ ،‬واألستاذ سيد‬ ‫نزيلي‪ ،‬ود‪.‬أحمد دياب‪ ،‬وصبحي صالح‪ ،‬ود‪.‬حمدي حسن‪ .‬اكتمل‬ ‫عقد اجلميع ووصل العدد بعد شروق الشمس إلى ‪ 34‬قياديا بارزا‬ ‫من اإلخوان املسلمني من حوالي ‪ 12‬محافظة‪.‬‬ ‫علمنا فيما بعد أنه كانت هناك ترتيبات أمنية عقب انتخابات‬ ‫‪2010‬م بتلفيق قضية كبرى لإلخوان حتال إلى احملاكم العسكرية‪،‬‬ ‫تشمل أكثر من ‪ 80‬من القيادات التنظيمية والسياسية‪،‬‬ ‫وأن الذي أعاق اإلج��راءات ما حدث في كنيسة القديسني‬ ‫باإلسكندرية وتداعياتها‪ ،‬وعندما بدأت وقائع الثورة في ‪ 25‬يناير‬ ‫مت التعجيل بهذه اجملموعة كبداية للقضية املؤجلة إال أن اهلل‬ ‫أراد شيئا آخر‪.‬‬ ‫وقد ثبتت تلك الرواية عندما أصدرت وزارة الداخلية بيانا‬ ‫عقب صالة اجلمعة ‪ 28‬يناير تتهم فيه اإلخوان بالدفع باآلالف‬ ‫إلى ميدان التحرير وميادين مصر كلها بعد انتهاء صالة اجلمعة‬ ‫ومع صلوات العصر‪.‬‬ ‫املهم أننا جميعا تساءلنا عن طبيعة القبض علينا‪ ،‬وهل هي‬ ‫بإذن من النيابة أم اعتقال‪ ،‬ولم جند جوابا‪.‬‬ ‫صلينا صالة اجلمعة ومعنا احلرس وضابط أمن الدولة‪.‬‬ ‫لم يكن لنا أي اتصال بالعالم اخلارجي سوى راديو صغير‬ ‫مع د‪.‬محي حامد‪ ،‬لم يشف غليلنا ألنه يصعب االستماع إلى‬ ‫إذاعة لندن من خالله‪ ،‬وطلبنا بإحلاح أن يتم االتصال بأهلنا أو‬ ‫محامينا إلحضار أدوية ومالبس ملن فاته إحضارها عند القبض‬ ‫عليه‪ ،‬بل حاولنا نقل د‪.‬مصطفى الغنيمي إلى املستشفى‬ ‫إلصابته بأزمة صحية‪.‬‬ ‫أخبرنا الضباط أن التليفونات احملمولة ال تعمل‪ ،‬لم نصدق‬ ‫ذلك‪ ،‬كان منظر احلراس متوترا جدا‪ ،‬واألطعمة والتسهيالت‬

‫هل ميكن للّ�ص �أن ي�صبح نا�سكاً؟‬

‫سجن بعد ساعات‪.‬‬ ‫وصلنا إلى سجن وادي النطرون لنجد في استقبالنا تشريفة‬ ‫كبيرة رحبت بنا باهتمام واضح ومعاملة حسنة‪.‬‬ ‫طالبنا فور نزولنا من السيارات باالطالع على قرار احلبس من‬ ‫النيابة أو قرار االعتقال‪ ،‬لم جند إال املراوغة والتسويف حتى‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫كان الصباح يحمل لنا أخبارا جديدة‪.‬‬ ‫قمنا بتوزيع أنفسنا على الزنازين‪ ،‬تسكني حسب الرغبات‪،‬‬ ‫حجرات غير مهيأة‪ ،‬أمتعة غير كافية‪ ،‬أكلنا أول وجبة ساخنة‬ ‫بعد وجبات جافة طوال ‪ 36‬ساعة‪ ،‬قمت مع اثنني من األخوة‬ ‫بتوزيع كبشة أرز مع ربع فرخة على كل أخ‪ ،‬كان االرتباك‬ ‫سيد املوقف‪.‬‬ ‫استمعنا إلى لندن بصعوبة‪ ،‬علمنا خطورة املوقف ونزول‬ ‫اجليش وسقوط الشهداء‪.‬‬ ‫توجهت إلى زنزانتي للنوم‪ ،‬الذي داعب جفوني قليال‪،‬‬ ‫واستيقظت في موعدي قبل الفجر‪.‬‬ ‫خالل هذا اليوم السبت ‪29/1/2011‬م كان اإلخ��وان‬ ‫أصدروا بيانا بشأن االنتفاضة املباركة للشعب املصري في‬ ‫‪28/1/2011‬م‬ ‫لم يتضمن البيان أي إشارة إلى اعتقالنا وال إلى اتهامات‬ ‫الداخلية لإلخوان بينما كان أهم ما فيه‪:‬‬ ‫• حتية الشباب والشعب في طول البالد وعرضها‪ ،‬وحتية‬ ‫الشهداء‪.‬‬ ‫• الدعوة إلى استمرار االنتفاضة‪.‬‬ ‫• حتية اجليش ودعوته إلى حماية مكتسبات الشعب حتى‬ ‫حتقيق مطالبه‪.‬‬ ‫• التأكيد على تلقائية الثورة وسلميتها ووطنيتها‬ ‫ومطالبها باحلرية والعدالة واإلصالح الشامل‪.‬‬ ‫• اتهام البلطجية كأدوات اجلهاز األمني بالتخريب املتعمد‬ ‫للممتلكات واملؤسسات‪.‬‬ ‫• أشار اإلخوان إلى الغياب الكامل ألجهزة األمن بعد أن‬ ‫قامت بقتل املئات وقد حدد البيان في ‪ 29‬يناير املطالب‬ ‫الشعبية في‪:‬‬ ‫‪ )1‬إلغاء حالة الطوارئ فورا ودون إبطاء‪.‬‬ ‫‪ )2‬حل مجلس الشعب والشورى والدعوة إلى انتخابات‬ ‫جديدة حتت إشراف قضائي كامل‪.‬‬ ‫‪ )3‬اإلف��راج الفوري عن جميع املعتقلني واملسجونني‬ ‫السياسيني‪.‬‬ ‫‪ )4‬تشكيل حكومة وطنية من غير احلزب الوطني تتولى‬ ‫إجراء االنتخابات ونقل السلطة‪.‬‬ ‫‪ )5‬تشكيل جلنة وطنية للتحقيق وتقصي احلقائق في وقائع‬ ‫استخدام العنف والقتل غير املبرر ضد املتظاهرين‪.‬‬ ‫وأنهى اإلخوان بيانهم بالتأكيد على استمرار الثورة "ونحن‬ ‫مصرون على االستمرار في هذه االنتفاضة السلمية حتى‬ ‫تتحقق مطالب الشعب العادلة الكاملة غير منقوصة‪ ،‬قبل‬ ‫أن يحصل ما ال نتمناه لوطننا احلبيب‪ ،‬وقد آن لليل أن ينجلي‬ ‫وللقيد أن ينكسر"‪.‬‬

‫د‪ .‬امدير�س القادري‬

‫وليد القريوتي‬

‫يقتلون القتيل ومي�شون يف‬ ‫جنازته‬ ‫جت�سد هذا املثل‬ ‫�أيها النا�س هل �سمعتم بهذا املثل؟ لقد ّ‬ ‫واقعا ح ّيا وملمو�سا‪.‬‬ ‫ما �إن �سفك ال��دم ال�بريء ال��ذي ينادي ب�إ�صالح الدولة‬ ‫وحما�سبة الفا�سدين واملف�سدين‪ .‬هذا النداء ينادي به اهلل من‬ ‫فوق �سبع �سماوات‪ ،‬حيث يقول �سبحانه يف �أكرث من مو�ضع يف‬ ‫قر�آنه احلكيم‪�( :‬إن �أريد �إال الإ�صالح ما ا�ستطعت) (و�أ�صلح‬ ‫وال تتبع �سبيل املف�سدين) (و�أ�صلح يل يف ذريتي) �إىل غري ذلك‬ ‫من الآيات البينة‪� .‬إن الذين ينادون بالإ�صالح همهم الوطن‬ ‫واملواطن ولي�س همهم الو�صول �إىل كر�سي زائل �أو �إىل من�صب‬ ‫�أو �إىل جاه �أو �إىل امتيازات خا�صة‪� .‬أما �أولئك الذين �ضاقت‬ ‫�صدورهم وعميت �أعينهم و�ص ّمت �آذانهم عن �سماع املنادي ومل‬ ‫يعوا الدر�س جيداً بعد �أ�ضلهم اهلل عن درب الهدى؛ لأنهم‬ ‫مار�سوا الظلم ب�أب�شع �صوره و�صدق اهلل العظيم �إذ يقول‪:‬‬ ‫(وي�ضل اهلل الظاملني ويفعل اهلل ما ي�شاء)‪.‬‬ ‫وهل هناك ظلم �أعظم من �سفك دم امرئ م�سلم بريء؟‬ ‫فيا �أيها الظامل ويا من تعني على الظلم‪ ،‬هل فكرت وقدرت‬ ‫قبل �أن تزهق هذه الأنف�س الربيئة ماذا ينتظرك؟‬ ‫ف�ف��ي ال��دن�ي��ا ل��ك اخل ��زي ول ��ك امل�ه��ان��ة وت�ن���ص��ب عليك‬ ‫اللعنات م��ن امل�سلمني وامل�سلمات‪� .‬أم��ا يف الآخ ��رة فينتظرك‬ ‫ال�ع��ذاب الأل�ي��م (وم��ن يقتل م��ؤم�ن�اً متعمداً ف �ج��زا�ؤه جهنم‬ ‫خالداً فيها وغ�ضب اهلل عليه ولعنه و�أعد له عذاباً �أليما)‪.‬‬ ‫�إنه من امل�ضحك املبكي �أن نرى القتلة مي�شون يف جنازة‬ ‫من قتلوه! هل ه��ذا يعفيكم من دم��ه؟ و�إن عفا �أهله وذووه‬ ‫و�إخوانه وحمبوه‪ ،‬هل تفلتون من عذاب اهلل غداً؟ �أمل تقر�ؤوا‬ ‫درو�س ال�سابقني والالحقني؟ �أمل تكن لكم فيهم عربة؟ هل‬ ‫�أنتم ذوو ب�أ�س �أكرث من �شاه �إي��ران �أم من �شني تون�س �أم من‬ ‫طاغية م�صر و�أمنه املركزي؟‬ ‫�أيها الغافلون‪ ،‬واهلل �إين لكم من النا�صحني‪� .‬أفيقوا من‬ ‫�سباتكم قبل �أن توقظكم الأدوات التي عذبتم بها العباد‪.‬‬ ‫�إن رياح التغيري قد هبت‪ ،‬و�إن نداءات الإ�صالح قد توالت‬ ‫فكونوا ممن يدفع هذه العجلة نحو �إ�صالح البالد والعباد‪،‬‬ ‫و�إال فاتكم ال�ق�ط��ار وال ينفعكم ال�ن��دم وال�ب�ك��اء على حالكم‬ ‫عندئذ‪ ،‬ولن جتدوا لكم ولياً وال ن�صريا‪.‬‬ ‫ي��ا ق��وم‪� ،‬إن الظلم مرتعه وخ�ي��م‪ ،‬ف ��إذا كنتم تظنون �أن‬ ‫مواقعكم ومنا�صبكم متنع عنكم ال�ضر ف�أنتم غافلون‪ ،‬واهلل‬ ‫ينظر �إىل املظلوم ويدعو النا�س لتحرمي الظلم فيما بينهم‪.‬‬ ‫ال تظلمن �إذا ما كنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه �إىل‬ ‫الندم‬ ‫تبات عينك واملظلوم منتبه يدعو عليك وعني اهلل مل‬ ‫تنم‬ ‫وقد جاء يف الأثر �أن اهلل عز وجل يقول‪( :‬ال تن�صرفون‬ ‫اليوم ولأحد عند �أحد مظلمة‪ ،‬وعزتي وجاليل ال يجاوز هذا‬ ‫اجل�سر ظامل)‪ .‬ويقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من �أعان‬ ‫على قتل ام��رئ م�سلم ولو ب�شطر كلمة فقد برئت منه ذمة‬ ‫اهلل)‪.‬‬ ‫�إن االف�ت�راء على �أه��ل الإ��ص�لاح ال�ساعني خلري البالد‬ ‫وال�ع�ب��اد وات�ه��ام�ه��م ب��االرت�ب��اط ب�ق��وى �أجنبية و�أن �ه��م مثريو‬ ‫فتنة وفيهم العلماء واملخل�صون والدعاة امل�صلحون و�أ�صحاب‬ ‫الر�أي‪� ،‬ألي�س هذا ظلم؟‬ ‫عندما �أه�ين الإم��ام �أح�م��د ب��ن حنبل م��ن ِق� َب��ل اب��ن �أبي‬ ‫د�ؤاد‪ ،‬رفع يديه �إىل من ين�صر املظلوم‪� ،‬إىل الذي ال يغفل وال‬ ‫ينام وقال‪( :‬اللهم �إنه ظلمني وما يل من نا�صر �إالك‪ ،‬اللهم‬ ‫احب�سه يف جلده وعذبه) فما مات �إال بعد �أن �أ�صابه الفالج‪،‬‬ ‫وك��ان يقول‪( :‬واهلل لو وقع ذب��اب على ن�صف ج�سمي‪ ،‬لك�أمنا‬ ‫علي‪ ،‬و�أما الآخر لو قر�ض باملقاري�ض ما‬ ‫وقعت جبال الدنيا ّ‬ ‫�أح�س�ست به)‪.‬‬ ‫فيا من ظلمتم �أنف�سكم �أو ًال بالإعرا�ض واال�ستخفاف‬ ‫عن �سماع ن�صح النا�صحني‪ ،‬ثم وقعتم يف املحظور‪ .‬عودوا �إىل‬ ‫نب�ض ال�شعب وا�ستجيبوا لنداءات امل�صلحني قبل �أن ي�أتيكم‬ ‫الطوفان ال��ذي ال يرحم ظ��امل�اً وال معانداً لعجلة الإ�صالح‬ ‫املا�ضية وامل�ستمدة قوتها من اهلل‪ ،‬ثم من ال�شعب كل ال�شعب‬ ‫ال ��ذي �صمم ع�ل��ى التغيري ل�ل�أف���ض��ل ليعي�ش ال�ن��ا���س �آمنني‬ ‫مطمئنني على �أرواحهم و�أرزاقهم وعلى مكت�سباتهم‪.‬‬ ‫فهيا ارك �ب��وا معنا يف �سفينة الإ� �ص�ل�اح ك��ي ت�ن�ج��وا من‬ ‫م���س��اءل��ة ال���ش�ب��اب امل�ظ�ل��وم�ين امل�ق�ه��وري��ن امل�لاح�ق�ين امل�ضيق‬ ‫عليهم يف جامعاتهم ويف �سبل عي�شهم ويف انتماءاتهم‪( .‬واهلل‬ ‫غالب على �أمره ولكن �أكرث النا�س ال يعلمون)‪.‬‬

‫�سوريا والبقاء يف عرين الأ�سد!‬ ‫�سيبقى حمفوظا ل�سوريا و�شعبها وحكومتها ورئي�سها ذلك الدور‬ ‫الوطني ال��ذي حتملوا م�س�ؤولية التم�سك به والدفاع عنه على مدى‬ ‫�سنوات طويلة �سبقت هذه املرحلة اجلديدة الراهنة من ثورة وغ�ضب‬ ‫ال�شعوب العربية‪ ،‬ولن ننكر على �سوريا ما حتملته من �أعباء على �أكرث‬ ‫من �صعيد وهي تقود املحور الوطني لقوى املمانعة العربية �أم��ام ما‬ ‫اتفق على ت�سميته بقوى االعتدال العربي‪.‬‬ ‫�إن التم�سك مبو�ضوعية احلديث يفر�ض علينا عدم تنا�سي ما‬ ‫كابدته �سوريا وهي تت�صدى وتواجه مرحلة اخلنوع واال�ست�سالم التي‬ ‫قادها املخلوع ح�سني مبارك‪ ،‬و�أنا هنا ال �أكتب ذلك دفاعا عن نظام �أو‬ ‫حكومة بل من �أجل الدفاع عن احلقيقة ومهما كانت ن�سبية يف �أبعادها‬ ‫وانعكا�ساتها‪ ،‬لأنني �أدرك �أن �سوريا ال تدعي �أنها ح��ررت اجل��والن �أو‬ ‫�شربا واحدا من �أر�ض فل�سطني املغت�صبة‪ ،‬لكننا لن نن�سى لها قرارها‬ ‫بالبقاء يف م��واق��ع ال��دف��اع ع��ن احل��ق ورف����ض ك��ل �أ��ش�ك��ال امل�ساومة �أو‬ ‫التفريط واال�ست�سالم‪.‬‬ ‫�إن ال��ذي ك��ان يجري يف القمم العربية‪ ،‬ويف دهاليز وكوالي�س‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬م��ن م�ه��ازل وا��س�ت�ع��داد للتواط�ؤ وال�ت��آم��ر على كل‬ ‫الثوابت واحلقوق الوطنية العربية ال زال ماثال �أمامنا‪ ،‬كما ال زال‬ ‫يف ذات الوقت حمفورا يف الذاكرة الوطنية ما كانت ت�صر على رف�ضه‬ ‫والتحذير منه �سوريا ووحدها يف بع�ض الأحيان‪ ،‬وللداللة على ذلك‬ ‫يكفي الإ� �ش��ارة وال�ت��ذك�ير بحر�ص النظام امل�صري ال�سابق على فتح‬ ‫الأب ��واب لل�صهاينة دائما يف الوقت ال��ذي ك��ان يغلقها يف وج��ه �سوريا‬ ‫ورئي�سها‪.‬‬ ‫ولأن الرئي�س ب�شار الأ�سد يف غنى تام عن �أن تنربي بع�ض الأقالم‬ ‫للدفاع عن املواقف التي كان يعك�سها حيال ما كانت تتعر�ض له الأمة‬ ‫وال�شعوب العربية من د�سائ�س وم�ؤامرات‪ ،‬لذلك فهو يف �أم�س احلاجة‬ ‫اليوم �إىل من يقف �إىل جانبه عرب تقدمي امل�شورة والن�صيحة لتبقى‬

‫��س��وري��ا قلعة ��ص��ام��دة يف وج��ه ك��ل م��ا ق��د ي�ح��اك لها على ال�صعيدين‬ ‫الداخلي واخلارجي‪.‬‬ ‫�إن املدخل الطبيعي واملنطقي لإب��داء ال��ر�أي وامل��وق��ف حيال ما‬ ‫يجري يف �سوريا يرتبط ويتقاطع م��ع م��ا تقوم ب��ه ال�ي��وم اجلماهري‬ ‫العربية الغا�ضبة واملحتجة على كامل م�ساحة ه��ذا الوطن العربي‪،‬‬ ‫فهنالك تاريخ جديد‪ ،‬ورياح تغيري‪ ،‬وربيع قادم لي�س له مثيل باملقارنة‬ ‫مع كل الزمن العربي ال�سابق الذي انق�ضى وم�ضى‪ ،‬وال يوجد �إن�سان‬ ‫عاقل ي�ستطيع اجل��زم ب ��أن �سوريا �سوف تكون بعيدة �أو معزولة عن‬ ‫هذا التغيري الذي قررت ال�شعوب �صناعته غري �آبهة للت�ضحيات التي‬ ‫�ستدفعها وهي ما�ضية على هذا الطريق‪.‬‬ ‫ول�ك��ي ن��دخ��ل يف �صلب امل��و��ض��وع‪ ،‬ف ��إن املو�ضوعية تقت�ضي عدم‬ ‫القفز �أو حتى اال�ستهانة بالأحداث التي اندلعت �شرارتها يف حمافظة‬ ‫درعا لت�صل بعد ذلك �إىل العديد من املحافظات واملدن ال�سورية‪ ،‬وهذا‬ ‫ال يحتاج منا �إىل ت�سجيل �أي تف�صيل لأن الو�سائل املختلفة للإعالم‬ ‫م�ستنفرة وجاهزة على مدار ال�ساعة لن�شر ما ي�صلها على هذا ال�صعيد‬ ‫وبال�صوت وال�صورة‪.‬‬ ‫الأمر الثاين يتعلق بكل ما �صدر حتى الآن عن اجلهات ال�سورية‬ ‫الر�سمية من مواقف انعك�ست �أوال يف امل�ؤمترات ال�صحفية التي قامت‬ ‫بها امل�ست�شارة ال�سيدة بثينة �شعبان‪ ،‬وثانيا‪ ،‬باخلطاب الطويل الذي‬ ‫�ألقاه الرئي�س �أمام جمل�س ال�شعب والذي اعتربته الأو�ساط العديدة‬ ‫ب ��أن��ه ج��اء خميبا ل�ل�ت��وق�ع��ات والآم � ��ال‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن ك��ل االعرتافات‬ ‫مب�شروعية مطالب املحتجني يف الإ�صالح من خالل تعديل جوهري‬ ‫ل�ل��د��س�ت��ور‪ ،‬ورف ��ع ق��ان��ون ال �ط��وارئ‪ ،‬وو� �ض��ع ق��ان��ون ج��دي��د للأحزاب‪،‬‬ ‫و�إطالق احلريات املقيدة‪ ،‬وحت�سني الأو�ضاع االقت�صادية واملعا�شية‪� ،‬إىل‬ ‫بقية املطالب الأخرى‪.‬‬ ‫وم��ن هنا ف ��إن ما يجب الرتكيز عليه انطالقا من املعزة التي‬

‫يحملها الأح ��رار وال���ش��رف��اء ال�ع��رب ل�سوريا و�شعبها‪ ،‬وان�ط�لاق��ا من‬ ‫احلر�ص على �أمنها وا�ستقرارها‪ ،‬كل ذلك وغريه يفر�ض علينا الت�أكيد‬ ‫على �أن التم�سك بنظرية "امل�ؤامرة" كو�سيلة للتف�سري والتربير ال‬ ‫ميكن �أن ي�شكل طوق النجاة مما يجري على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫�إن االل �ت �ف��اف ال��وط�ن��ي ح ��ول دم���ش��ق وم ��ا ت��رف�ع��ه م��ن �شعارات‬ ‫ي�ستوجب م��ن ك��ل ال�غ�ي��ارى م�ن��ا��ش��دة الأو� �س ��اط ال���س��وري��ة الر�سمية‬ ‫ب�ضرورة التعامل اجلاد وامل�س�ؤول مع الأحداث وب�أعلى درجات التعقل‬ ‫البعيدة عن االنفعال واالن�ف�لات‪ ،‬وه��ذا ال يتم �إال من خالل خطوات‬ ‫مدرو�سة وحم�سوبة بعناية تنطلق م��ن ��ض��رورة الإ� �س��راع يف التنفيذ‬ ‫الفعلي والعاجل لكل متطلبات الإ�صالح التي يحتاج �إليها وينادي بها‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪.‬‬ ‫�إن الت�سويف وااللتفاف على الو�ضع القابل ملزيد من التفاقم‬ ‫وال�ت��أزم �سيقود البالد �إىل ما قد ال حتمد عقباه‪ ،‬وم��ا ك��ان ي�صلح يف‬ ‫املا�ضي م��ن مم��ار��س��ات مل يعد مقبوال حاليا‪ ،‬وه��ذا ي�ستدعي �سرعة‬ ‫ال��ذه��اب �إىل تنفيذ ك��ل م��ا يخدم التغيري اجل��ذري وعلى ك��ل ال�صعد‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والأمنية وبعيدا عن كل �أ�شكال املكابرة‪.‬‬ ‫�سوريا ال��دول��ة‪ ،‬واحل ��زب‪ ،‬واحل�ك��وم��ة‪ ،‬ويف مقدمتهم الرئي�س‪،‬‬ ‫كلهم معا لديهم القدرة والإمكانية على تفويت الفر�صة على �أعداء‬ ‫الأم��ة‪ ،‬و�سوريا على وجه اخل�صو�ص يجب �أن تبقى يف مواقع الثبات‬ ‫واملمانعة �أم��ام امل�شروع ال�صهيوين التو�سعي اال�ستيطاين‪ ،‬وعليها �أن‬ ‫ت�ستمر يف احت�ضان امل�ق��اوم��ة‪ ،‬وه��ذا م��ا يجب �أن نعينها عليه �شعوبا‬ ‫وثورات وحكومات وطنية‪ ،‬هذا ال ميكن �أن يتحقق مبعزل عن التفاف‬ ‫ووالء خمل�ص و�صادق بني ال�شعب والقيادة‪� ،‬إن اخلال�ص من الأمرا�ض‬ ‫وال�سلبيات والف�ساد ال ميكن �أن يولد عرب البنادق والر�صا�ص‪ ،‬ولذلك‬ ‫�سنبقى نلهج بالدعاء لكي يجنب اهلل �سوريا كل مكروه‪.‬‬

‫اللواء الركن املتقاعد‬ ‫�أحمد عبدالهادي املحارمة‬

‫�أنت �أيها الكر�سي!!‬ ‫مثل الكر�سي يف عاملنا العربي كمثل ال�سيارة‪ ،‬ف��إم��ا �أن تكون‬ ‫و�سيلة خري وبركة وعمل �صالح‪ ،‬و�إم��ا تكون �شرا وعامل ج��رم‪ ،‬فان‬ ‫ا�ستعملت للغايات النبيلة فهي عامل خري و�إذا ا�ستغلت لنقل الف�ساد‬ ‫و�إ�شاعة املنكر وا�ستباحة الأعرا�ض فهي �شر حمتم‪.‬‬ ‫هكذا الكر�سي‪ ،‬الذي يزهو خلف طاولة ال�سيد‪ ،‬الرئي�س‪ ،‬املدير‪،‬‬ ‫القائد‪ ،‬حماطا ب��الأث��اث الوثري‪ ،‬يدخل اليه املوظفون واملراجعون‬ ‫مط�أطئي الر�ؤو�س‪ ،‬مقدمني �أ�سمى �آيات الوالء والرتحيب واالعتزاز‬ ‫بال�سيد امللهم‪ ،‬عظيم الأمة‪ ،‬ونور الهدى‪ ،‬و�أغزرهم علما‪ ،‬و�أطولهم‬ ‫باعا‪ ،‬رحمة ال�سماء‪ ،‬ونا�صر ال�ضعفاء‪ ،‬وم�ستعبد الأعداء‪ ،‬وعلى قول‬ ‫بع�ض الأ�صدقاء الذي ال يخطئ �أبدا‪.‬‬ ‫�صاحب الكر�سي ه��ذا ال��ذي ي��رى ك��ل ه��ذا التو�سل واخل�ضوع‬ ‫ال �أق��ول االح�ت�رام‪ ،‬كيف ي��رى نف�سه و�سط ه��ذا املحيط الغامر من‬ ‫التبجيل‪ ،‬ال ا�شك �أن الإح�سا�س بالعظمة والتفوق �سيلج قلبه ومتلأ‬ ‫الكربياء جوانحه وخياالته‪ ،‬عندها ينفخ �إبلي�س فيه فيعتقد يف مرحلة‬ ‫ما ورمبا مبكرة بالربوبية والألوهية‪ ،‬الن كل ما يحيط به من تبجيل‬ ‫وعز م�صطنع هو باعتقاده تقدي�س لقدراته وتنزيه ملقامه‪ ،‬فتوحي له‬ ‫نف�سه وعقله الباطني بالألوهية من حيث ال يق�صد‪ ،‬فتنتفخ �أوداجه‬ ‫وتعمى ب�صريته وي�شل تفكريه وي�صم �سمعه‪ ،‬هنا تت�سلط البطانة‬

‫من حوله على العامة‪ ،‬فيعم الف�ساد‪ ،‬وت�ضيع حقوق العباد‪ ،‬ويكون‬ ‫اجلور والظلم واال�ستعباد �شرارة تثري التململ واحلركة والثورة على‬ ‫الكر�سي وح�سب موقع الكر�سي بالهيكل التنظيمي‪.‬‬ ‫على م�ستوى الكر�سي الأدن��ى‪ ،‬ليعد كال منا بذاكرته عندما‬ ‫كان جال�سا على ذلك الكر�سي‪ ،‬كيف كان مبجال وتلقى على م�سامعه‬ ‫الأنا�شيد والق�صائد وتقدم له الهدايا والعطايا ويجل�س يف �صدر‬ ‫الديوان وت�ؤمه الوفود‪ ،‬وكيف تغريت احلال وجل�س يف بيته ال يطرقه‬ ‫طارق وال �صديق �سابق ونا�صح مفارق‪.‬‬ ‫�أم��ا يف امل�ستوى الأعلى لن�أخذ العربة من مالك العراق الذي‬ ‫كانت �صوره يف كل زاوي��ة ورك��ن‪ ،‬و�أق��وال الزعيم وحكمه من�شورة يف‬ ‫كل �شرب‪ ،‬وميلأ الأثري الأ�سماع بف�ضله وحنكته �شعرا وغناء‪ ،‬ف�سقط‬ ‫امل�ع�ب��ود وح ��رق ال�ك��ر��س��ي ودم ��رت ال�ب�لاد وق�ت�ل��ت ال�ن�ف��و���س باملاليني‬ ‫و�أحرقت الباليني وكله ب�سببك �أيها الكر�سي‪.‬‬ ‫ما جرى للعراق‪ ،‬جرى لكر�سي تون�س وم�صر‪ ،‬وما هو جار يف‬ ‫البحرين واليمن واجلزائر وليبيا وكذا احلراك بال�سعودية والأردن‬ ‫و��س��وري��ا وامل�غ��رب ويف ك��ل دول��ة عربية ظ��اه��رة كت�سونامي متحركة‬ ‫وجارفة لكل متلكئ‪.‬‬ ‫للنظر الآن �إىل ما يجري يف بلدنا العربي ليبيا‪ ،‬كيف حترق‬

‫ار�ضه وتدمر ممتلكاته ويقتل ابنا�ؤه ب�صواريخ التحالف‪ ،‬فكل ما بناه‬ ‫ال�شعب الليبي على مدى عقود من الزمن‪ ،‬وكلف مليارات اجلنيهات‬ ‫وكل ما حققه من تقدم وازده��ار �أ�صبح رم��ادا ت��ذروه الرياح‪� ،‬ألي�ست‬ ‫هذه املن�ش�آت التي تدك واملعدات التي حترق والرجال الذين يقتلون‬ ‫والأم� ��وال ال�ت��ي ت�سلب وال �ث�روات ال�ت��ي تنهب ملكا لل�شعب الليبي‬ ‫وثمار جده وح�صيلة عرقه ور�صيد الأمة العربية‪ ،‬هكذا حترق ليبيا‬ ‫ون�شارك يف ذبحها وجنازتها وتدمع قلوبنا‪ ،‬وينت�صر الغرب معتزا‬ ‫بدقة �صواريخه وقدرتها التدمريية و�شجاعة جيو�شه وك��ل ذلك‬ ‫ب�سبب الكر�سي‪.‬‬ ‫�أمل يكن مبقدور �صاحب الكر�سي فهم حقيقة امل��وت والزوال‬ ‫و�أن كل �شيء هالك اال وجهه‪ ،‬فما �أجمل لو ر�أينا احدهم وقد �أخلى‬ ‫الكر�سي لغريه بانتخابات ح��رة ونزيهة مباركا خللفه‪ ،‬وعائدا �إىل‬ ‫بيته وزوجته و�أطفاله‪ ،‬يزور ويزار‪ ،‬ويدعى لرت�ؤ�س املنتديات ليداعب‬ ‫العقول والقلوب بفكره الثاقب وخربته اجلزيلة وينقل جتاربه �إىل‬ ‫الأبناء من بعده‪ ،‬ليبنوا على ما بنى‪ ،‬ويكون بالفعل حمط االحرتام‬ ‫والتقدير �أينما حل ورحل‪� ،‬صورته يف قلوب النا�س و�سريته العطرة‬ ‫على كل ل�سان وملثل هذا فليعمل العاملون‪( .‬تلك الدار الآخرة جنعلها‬ ‫للذين ال يريدون علوا يف الأر�ض وال ف�سادا والعاقبة للمتقني)‪.‬‬

‫فـ�ؤاد اخللفات‬

‫املو�ضوعية والواقعية م�صطلحان ُم�ض ّلالن‬ ‫يف احللقات احلوارية التي تبث على بع�ض القنوات الف�ضائية‬ ‫بني �أف��راد من احلركة الإ�سالمية وبع�ض القوى الأخ��رى‪ ،‬جند‬ ‫�أن هذه القوى ويف حماولة يائ�سة ملحا�صرة احلركة الإ�سالمية‬ ‫يتكلمون عن املو�ضوعية يف الطرح والواقعية يف املعاجلة و�إنهما‬ ‫بهذين امل�صطلحني يريدون �أن ي�ضعوا حدودا للحركة الإ�سالمية‬ ‫يف فكرها واعتقادها ومنهجها و�سلوكها‪ ،‬وما درت هذه القوى �أن‬ ‫م�صطلح املو�ضوعية �أو الواقعية هما م�صطلحان م�ض ّلالن وال‬ ‫يجب التوقف عندهما يف كثري من الأحيان‪.‬‬ ‫�إن ال�ق��وى غ�ير الإ��س�لام�ي��ة ال�ت��ي تتحدث ع��ن املو�ضوعية‬ ‫ال تدرك �أب��داً �أن البحث املو�ضوعي هو بحث عقلي جم ّرد بعيداً‬ ‫ع��ن ال �ت �� �ص��ورات وال � ��ر�ؤى وامل��رج �ع �ي��ة‪ ،‬وه �ن��ا وج��ه اخل�ل�اف بني‬ ‫احلركة الإ�سالمية والقوى الأخرى‪ ،‬فاحلركة الإ�سالمية تبني‬ ‫مو�ضوعيتها يف معاجلة الأم ��ور ب�ن��ا ًء على ت�صوراتها الدينية‬ ‫ومرجعيتها الربانيّة م��ؤك��دة بذلك التزامها بالد�ستور الذي‬

‫ين�ص على �أن دين الدولة الإ�سالم وهو بهذا الن�ص ف�إنه ي�ؤكد �أن‬ ‫الإ�سالم هو العهد املدين الوطني لل�شعب الأردين‪ ،‬و�أن �أي تباعد‬ ‫بني توجيه الدين ومقت�ضيات ال�سيا�سة هو �أم��ر مرفو�ض‪� .‬أما‬ ‫القوى الأخرى فهي تبني مو�ضوعيتها يف معاجلة الأمور بعيداً‬ ‫عن الدين ‪-‬وهذا خمالف للد�ستور‪ -‬وتقيمها على �أ�سا�س الهوى‬ ‫وامل���ص��ال��ح القريبة واحل���س��اب��ات ال�ضيّقة‪ ،‬ول�ه��ذا ن��رى معاجلة‬ ‫احلركة الإ�سالمية للق�ضايا تقوم على �أ�سا�س الت�صور والر�ؤية‬ ‫وامل��رج�ع�ي��ة وه��ي معاجلة لها ح��رك��ة منتظمة و�إي �ق��اع من�ضبط‬ ‫و�أُطر وا�ضحة وعند غريهم ال �إطار وال �إيقاع منتظم يف البحث‬ ‫واملعاجلة وخري دليل ما ن�سمع ونقر�أ للكثري من ُك ّتاب ال�صحف‬ ‫وامل �ق��االت و�أ��ص�ح��اب الأع �م��دة فيها تقلب يف ال ��ر�أي و�شطط يف‬ ‫التفكري ون��زق يف الطرح وانعدام يف الر�ؤية وغياب يف املرجعية‪،‬‬ ‫و�أن كتاباتهم و�أف �ك��اره��م ت�ت��أرج��ح م��ن النقي�ض �إىل النقي�ض‬ ‫مت�أثرين بذلك بف�صول ال�سنة احلكومية‪.‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫�أمّا الواقعية ف�إن هذا امل�صطلح يف ال�سيا�سات املعا�صرة لي�س‬ ‫واقعياً �أبداً‪ ،‬بل‪:‬‬ ‫‪ .1‬انتهازية �صرفة‪.‬‬ ‫‪ .2‬نق�ص يف اخللق‪.‬‬ ‫‪ .3‬ق�صور يف الب�صر والر�ؤية‪.‬‬ ‫‪ .4‬مبد�أ العي�ش فقط بني اليد والفم‪.‬‬ ‫ل��ذا ف��ال��واق�ع�ي��ة امل�ف�ت�ق��رة لل��أخ�ل�اق وال�ق���ص��ور يف الر�ؤية‬ ‫والت�صوّر هي واقعية تك ّر�س حكم القوي على ال�ضعيف والظامل‬ ‫على املظلوم‪.‬‬ ‫�إن املو�ضوعية وال��واق�ع�ي��ة مب��ا ذك��رن��ا هما م�صطلحان ال‬ ‫ي�صلحان لأمة تريد �أن تخرج من دائرة ال�ضعف �إىل القوّة ومن‬ ‫اال�ستهالك �إىل الإنتاج‪ ،‬و�أن التقيّد مبفهومهما املعا�صر ال يخرج‬ ‫�أن يكون ق�ي��داً على �إرادة الأم��ة يف فكرها و�سلوكها وعاطفتها‬ ‫وقيمها‪.‬‬

‫�سيناريو م�ك��رر حم��رر لكل الأن�ظ�م��ة العربية ال�ت��ي دخلت‬ ‫فيها معمعة الإ� �ص�ل�اح‪ .‬م�ظ��اه��رات ت��أي�ي��د ت�خ��رج ب ��أم��ر احلكام‬ ‫الإداري�ي�ن والأج�ه��زة الأمنية‪ ،‬ت�صفيق وتطبيل وتزمري‪ ،‬غوغاء‬ ‫وهتافات وبلطجة وقدح وردح‪� .‬إطالق الر�صا�ص والقتل املتفاوت‬ ‫يف حدته بني نظام و�آخ��ر‪ .‬اتهام جاهز ب��أن قوى معادية �أجنبية‬ ‫وراء الأح� ��داث‪ .‬جم�م��وع��ات ت�سللت اىل ال��وط��ن لها �أجنداتها‪.‬‬ ‫بع�ض الأحزاب تتلقى �أوامر من اخلارج لتخريب البلد‪ .‬اكت�شاف‬ ‫خلية تخريبية تتبع للبلد ال �ف�لاين وم �� �ص��ادرة �أ��س�ل�ح��ة كبرية‬ ‫كانت بحوزتها‪ .‬ثم قتل امل�ساملني من النا�س ليعودوا ويقولوا لن‬ ‫ن�سمح بامل�سا�س ب�أمن املواطن‪ .‬يقولون �إن االحتجاجات ظاهرة‬ ‫ح�ضارية ال ي�ج��وز االع �ت��داء عليها‪ .‬وم��ن ح��ق امل��واط��ن �أن يعرب‬ ‫عن ر�أيه بالطريقة التي يراها منا�سبة‪ .‬ويف تلك الأثناء حتت�شد‬ ‫قوى الأمن يف �آن واحد فت�ضرب مظاهرة هناك‪ ،‬ومتنع اعت�صاماً‬ ‫هنا‪ ،‬و ُتف�شل اجتماعاً هناك‪ .‬وتلقي القب�ض على حمت�شدين هنا‪.‬‬ ‫ا�ستقالة احلكومات و�إبدالها بوجوه �أف�سد و�أ�شد عداوة للذين هم‬ ‫م�صلحون‪ .‬يحملون يف �أيديهم اليمنى �سِ فر الإ��ص�لاح ويف اليد‬ ‫الي�سرى خنجراً م�سموماً ال ينفك يفتك ويقتل ويهدد ويعربد‪.‬‬ ‫يتغنون بالوحدة الوطنية للبالد وهم من يعكف على ت�شليخها‬ ‫ومت��زي�ق�ه��ا وي �� �ش��ارك يف تثبيتها وجت��ذي��ره��ا لتحقيق م�آربهم‬ ‫ال�شخ�صية ونفوذهم املاجن‪.‬‬ ‫�إن�ه��م م�صرون على نف�س ال�سيناريو ال��ذي م ّلته ال�شعوب‬ ‫وجمته الأنف�س ال�سليمة‪ .‬ي�ستغبون املواطن ويظنون �أنهم هم من‬ ‫ميلك احلكمة وف�صل اخلطاب‪.‬‬ ‫بع�ض الأنظمة حاولت �أن تر�شو امل��واط��ن من خ�لال زيادة‬ ‫الرواتب وبع�ض الإ�صالحات الأخرى ال�شكلية‪ ،‬ولكن معظم ذلك‬ ‫يكون بعد فوات الأوان ومل يكن ليقنع ال�شعوب يف �إيقاف ال�سيل‬ ‫اجلارف الذي لن ينتهي �إال ب�أفول النظام كام ً‬ ‫ال وبكل ما يحمل‬ ‫معه من �أدوات‪.‬‬ ‫بع�ض الأنظمة تعاملت مع احلدث بذكاء وا�سرت�ضت �شعوبها‬ ‫بطريقة فيها بع�ض احلكمة‪ ،‬ولعلها تنجح يف ا�ستقطاب �شعوبها‬ ‫�إذا ما ا�ستمرت على ذلك النهج‪ ،‬ولكن ذلك يتطلب �إمكانيات مادية‬ ‫�ضخمة لي�س مبقدور الأنظمة الفا�سدة التي �سرقت كل �شيء �أن‬ ‫تفعلها؛ فتظل الدائرة تدور ال تربح مكانها اىل �أن ي�أتي التغيري‪.‬‬ ‫مل تفطن الأنظمة يف �إ�صالح نف�سها وحت�سب ح�ساب �شعوبها‬ ‫ليوم حالك كهذا �إال حينما وق��ع الف�أ�س بالر�أ�س‪ .‬ف�أخذت تعلن‬ ‫الإ�صالح على م�ض�ض وهذا الإعالن بحد ذاته دليل على ف�سادها‬ ‫و� �س��وء نيتها؛ ف�ل�م��اذا مل تفعل ذل��ك م��ن ق�ب��ل �إن ك��ان��ت م�ؤمنة‬ ‫بالإ�صالح فع ً‬ ‫ال‪ .‬وملاذا مل تدرك ذلك �أي�ضاً من قبل وهي �صاحبة‬ ‫القيادة امللهمة والعقل املنري والفكر ال�صائب؟‪.‬‬ ‫�أي ��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ط�ب�ل��ون ل�ت�ل��ك الأن �ظ �م��ة وي�غ�ن��ون على‬ ‫�أجمادها وانت�صاراتها الوهمية الكاذبة التي �أو�صلت ال�شعوب اىل‬ ‫القاع؟ �أين هم الذين كانوا يطلقون الأ�سماء والألقاب اجلزافية‬ ‫على �أوثانهم املخلوعة بعد �أن تبني �أنها رج�س كلها وف�ساد وخيانة‬ ‫وعمالة بطائنها؟‪.‬‬ ‫و�أخرياً ف�إن هناك معادلة �صعبة مل ي�ستطع املوطن العربي‬ ‫�أن يت�صورها �أو �أن ي�ستوعبها بعد‪ .‬وه��ي كيف ن�ستطيع �أن نثق‬ ‫ونقنع �أنف�سنا �أن الأ�شخا�ص الذين كانوا يحكموننا ق�صراً ورهباً‬ ‫وقهراً وميار�سون علينا كل �أ�شكال ال�ضغط والت�سخري هم اليوم‬ ‫دعاة �إ�صالح وحمبة وحرية؟ كيف ميكن لل�شعوب �أن ت�صدق �أن‬ ‫جالد الأم�س �أ�صبح وديعاً �صافياً‪ ،‬و�أن الل�ص �أ�صبح نا�سكاً واعظاً؟‬

‫�سامل اخلطيب‬

‫الأحرار‪ ..‬والعبيد‬ ‫�أثبتت كل ال��درا��س��ات لعلماء النف�س �أن النا�س‬ ‫ينق�سمون �إىل ق�سمني‪ :‬عبيد و�أح� ��رار‪ ،‬وق��د �أثبت‬ ‫التاريخ �صحة هذه الدرا�سات على مر الع�صور‪ ،‬حيث‬ ‫�إن بع�ض من �أدمنوا العبودية وعاي�شوها مل ت�ستطع‬ ‫نفو�سهم التخلي عن القف�ص الذي عا�شوا فيه‪ ،‬حتى‬ ‫لو فتح لهم باب القف�ص مثل ذلك الع�صفور الذي‬ ‫ال ي�ستطيع الطريان خ��ارج قف�صه ويبد�أ بال�ضرب‬ ‫ع�ل��ى �أي� ��دي م��ن ي�ف�ت�ح��ون ل��ه ال�ق�ف����ص‪ ،‬وتنح�صر‬ ‫�أغلى �أمنياته بالتغريد ل�سيده ال��ذي يطعمه حيناً‬ ‫وي�ستخدمه للزينة يف �أحياناً �أخ��رى‪ ،‬ومثل ه�ؤالء‬ ‫النا�س كمثل الذين ع�شقوا البقاء يف حفر الأر�ض‬ ‫وا�ستن�شقوا ه ��واء ه��ذه احل�ف��ر وي�خ���ش��ون م��ن رفع‬ ‫ر�ؤو�سهم عالياً خوفاً من ع��دم وج��ود ه��واء ينا�سب‬ ‫رئتيهم‪ ،‬وانطبق على ه�ؤالء قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫ومن ال يهوى �صعود القمم‪ ..‬يع�ش �أبد الدهر‬ ‫بني احلفر‬ ‫ويعتقد ه� ��ؤالء ال�ن��ا���س ان يف ذل��ك م�صلحتهم‬ ‫وحياتهم وا�ستقرارهم‪ ،‬و�صنعوا من �أ�سيادهم �آلهة‬ ‫تعبد من دون اهلل‪ ،‬وقرنوا �أ�سماء �أ�سيادهم با�سم اهلل‪،‬‬ ‫وهذا ما جعل بع�ض الأ�سياد ينتقلون من الب�شرية �إىل‬ ‫الألوهية يف ت�صرفاتهم وانفرادهم باتخاذ قراراتهم‬ ‫كما فعل النمرود الذي ظن انه يحي ومييت مبجرد‬ ‫حكمه على النا�س باملوت ثم العفو عنهم‪ ،‬وكما فعل‬ ‫فرعون وعندما قيل له (�شو اللي فرعنك قال‪ :‬ما‬ ‫لقيت حدا يردين)‪.‬‬ ‫ه�ؤالء العبيد مل تتحرر �أفكارهم وال �أج�سادهم‬ ‫بل حتولوا �إىل �سياط م�ؤملة تلهب ظهور �إخوانهم‬ ‫و�أهلهم كما فعل العبيد وهم يعذبون بالل بن رباح‬ ‫ر�ضي اهلل عنه وهو يدعو �إىل حريتهم‪ ،‬ومل تخل �أي‬ ‫حقبة زمنية من عمر الأمم من �أمثال ه��ؤالء ولن‬ ‫تخلو ب ��أي ح��ال م��ن الأح� ��وال و��ش�ع��ار ه� ��ؤالء دائما‬ ‫(ال�ل��ي يتجوز �أم��ي بناديه ي��ا ع�م��ي)‪ ،‬فهم ب�سهولة‬ ‫و�سرعة ينقلبون �ضد من اتخذوه �إلها حال �سقوطه‬ ‫�أو �ضعفه وتراجعه‪.‬‬ ‫�أم��ا الأح ��رار فهم �أول�ئ��ك ال��ذي��ن ك�سروا حاجز‬ ‫ال���ص�م��ت‪ ،‬ون��زع��وا اخل ��وف م��ن � �ص��دوره��م‪ ،‬ورفعوا‬ ‫ر�ؤو�سهم وهتفوا ب�أعلى ب�صوتهم‪ ،‬ويف بع�ض الأحيان‬ ‫قدموا �أرواحهم‪ ،‬وعلموا ان حياتهم بيد اهلل ورزقهم‬ ‫ع�ل��ى اهلل‪ ،‬و�أن ال�ن��ا���س ��س��وا��س�ي��ة‪،‬ال ف��رق ب�ين حاكم‬ ‫وال حمكوم‪ ،‬و�أن النا�س �شركاء يف هذه الدنيا‪ ،‬و�أن‬ ‫العبودية تكون هلل وح��ده و�أن اهلل خلق ك��ل النا�س‬ ‫�أح� ��رارا ول�ك��ن بع�ضهم ا�ستعبد بع�ض‪ ،‬و�أن الوالء‬ ‫احلقيقي واحلب احلقيقي يجب ان يكون نابعاً من‬ ‫القلب ال من امل�صالح‪ ،‬و�أن االنت�صار للظامل يكون‬ ‫برده عن ظلمه‪.‬‬ ‫وب�ع��د ه��ذا ف��إن��ه ال ميكن لأح��د �أن ي�ق��ول (�أنا‬ ‫ل�ست من ه�ؤالء وال من ه�ؤالء) فمن يقل عن نف�سه‬ ‫ذلك فقد و�صفه اهلل تعاىل ب�صفة النفاق‪.‬‬ ‫واليوم تعي�ش الأمة بكامل ج�سدها من املحيط‬ ‫�إىل اخلليج خما�ضاً ع�سرياً �سيولد منه فجر جديد‪،‬‬ ‫و�سيعمل الأحرار على �صناعة هذا الفجر‪ ،‬و�سيعمل‬ ‫ال�ع�ب�ي��د ع�ل��ى ت ��أخ�ي�ره‪ ،‬ول �ك��ن امل�ستقبل للأحرار‪،‬‬ ‫والعبيد لهم اخلزي والعار‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬ ‫�أحمد الزرقان‬

‫يا �شباب ‪� 24‬آذار‬ ‫«ال حت�سبوه �شر ًا لكم»‬ ‫بعد �أن ا�ستح ّر القتل وعظمت اجلراح يف ال�صف امل�سلم يف معركة‬ ‫�أحد؛ بينّ اهلل تعاىل �أن هذه املعركة كان فيها خرياً كثرياً‪ ،‬حيث ع ّرت‬ ‫وك�شفت املنافقني وف�ضحتهم‪ ,‬وب ّينت بع�ض �أخطاء نفر من امل�سلمني‪,‬‬ ‫كما م ّيزت ال�صف امل�ؤمن ال�صادق املخل�ص }وما �أ�صابكم يو َم ال َت َقى‬ ‫اجلمعان ف�ب��إذن اهلل وليعلم امل�ؤمنني وليعلم ال��ذي��ن نافقوا{ (�آل‬ ‫عمران‪ ،)166 :‬ثم وا�سى اهلل تعاىل ال�صف امل�سلم‪ ،‬و�س ّرى عنه‪ ،‬وبينّ‬ ‫�أن العلو والنجاح والفالح باتباع هذا الدين‪ ،‬وااللتزام به‪ ،‬واختيار‬ ‫وان�ت�ق��اء ال�شهداء }وال تهنوا وال حت��زن��وا و�أن�ت��م الأع �ل��ون �إن كنتم‬ ‫م�س القوم ق��ر ٌح مثله وتلك الأيام‬ ‫م�ؤمنني‪� .‬إن َ‬ ‫مي�س ْ�س ُكم ق��ر ٌح فقد َّ‬ ‫نداولها بني النا�س وليعلم اهلل الذين �آمنوا ويتخ َذ منكم �شهداء واهلل‬ ‫ال يحب الظاملني{ (�آل عمران‪.)140 :‬‬ ‫ف�م��ن ع�ن��د ج���س��ر ال�ت�غ�ي�ير ودوار احل��ري��ة؛ ان�ط�ل�ق��ت احلركة‬ ‫ال�شبابية (‪� 24‬آذار) ت��ؤذن بع�صر جديد ونف�س جديد وفهم جديد؛‬ ‫حركة �شبابية راقية واعية حكيمة �سلمية‪ ،‬تنادي بالتغيري من عند‬ ‫ج�سر التغيري‪ ،‬وباحلرية والكرامة من على دوار احلرية والكرامة‪.‬‬ ‫فقابلتها هذه احلكومة العرفية التي ولغت بهذه الدماء الزكية‬ ‫بكل �أ�ساليب ال�سفه والتهديد‪ ،‬وجمعت لهم حثالة ال�شعب مبا يُ�س َّمى‬ ‫(البلطجية)‪ ،‬وهم �شباب تائه �ضائع �إما مغ َّرر بهم حتت عملية غ�سيل‬ ‫دماغ‪ ,‬وق�سم كبري منهم �أ�صحاب �سوابق‪ ،‬و�ش ّمامو (�آق��و)‪ ،‬ومتعاطو‬ ‫خمدرات‪ ،‬و�ضرابو �أموا�س و�شفرات‪ ،‬وخريجو ال�سجون والنظارات‪,‬‬ ‫فهنيئاً لهذه احلكومة العتيدة بهذا الر�صيد من البلطجية والزعران‬ ‫و�أ�صحاب ال�سوابق‪ ،‬وحق لهذه احلكومة التي نزلت درك��ات هابطة‬ ‫ّ‬ ‫و(يوطون) الر�ؤو�س‪ ،‬فهذا‬ ‫به�ؤالء الأن�صار الذين ي� ّسودون الوجوه‬ ‫�أمر يندى له جبني كل حر �شريف‪.‬‬ ‫ول�ق��د عاي�شت ه��ذا احل ��دث ليلة اجل�م�ع��ة م��ع ه� ��ؤالء ال�شباب‬ ‫امل�ت��أل��ق بكل روع��ة وج�م��ال وح���س��ن‪ ،‬ليلة اردن �ي��ة وطنية من�ضبطة‬ ‫راقية بامتياز‪ ,‬وك��ان جزا�ؤهم على هذا الرقي وااللتزام �أن جرحت‬ ‫احلكومة يف الليلة ال�سابقة عن طريق بلطجيتها خم�سني �شاباً ي�ش ّع‬ ‫النور من جباههم كما الكواكب‪ ،‬ثم �صليت معهم اجلمعة يف �أجواء‬ ‫حرب وتوتر �صنعتها �أجهزة احلكومة‪ ,‬وكان اخلطيب ال�شاب مبنتهى‬ ‫احلكمة واالتزان واملنطق؛ منطلقاً من كتاب اهلل و�سنة الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ,‬ومع ذلك مل ت�سلم ال�صالة واخلطبة التي يحرتمها‬ ‫حتى �أع��داء اهلل؛ من ه�ؤالء البلطجية يغ ّو�شون ويرق�صون ويغ ّنون‬ ‫وي�س ّبون بكل حقارة وفو�ضى وغوغائية‪ ،‬ووقف رجال الأمن �صامتني‬ ‫ال يح ّركون �ساكناً وال ي�سكتونهم احرتاماً ل�شعائر يوم اجلمعة؛ هذا‬ ‫العيد املبارك لأمة الإ�سالم‪.‬‬ ‫حقاً لقد كان امل�شهد عبارة عن ف�سطاطني متقابلني‪� ،‬شباب ‪24‬‬ ‫�آذار ف�سطاط �إمي��ان وتقوى وذكر و�صالة ودع��اء‪ ،‬وكلمات م�س�ؤولة‪،‬‬ ‫و��ش�ع��ارات ل�ل�إ��ص�لاح وا�ضحة وق��وي��ة مبنتهى االن���ض�ب��اط‪ ،‬وكلمات‬ ‫جريئة مبنتهى احلكمة والتعقل والر�شد‪ ،‬وت�ضحية مهما ك ّلف الثمن‬ ‫وغ�لا ال�سعر‪ ..‬وف�سطاط البلطجية وال��زع��ران ك ّله ب��ذاءة وفجور‬ ‫وف�سق‪ ،‬وكلمات نابية‪ ،‬وم�س ّبات مقذعة‪ ،‬وتطاول على الذات الإلهية‬ ‫وال��دي��ن‪ ،‬وتهديد ووعيد للحركة الإ�سالمية ورم��وزه��ا املعتربين‪،‬‬ ‫مع ر�شق بزخات للحجارة بعد انتهاء ال�صالة مبا�شرة‪ ،‬تبعها زخات‬ ‫متتالية على �شباب ‪� 24‬آذار‪ .‬وج�ه��از الأم��ن املتواجد بزخم وكرثة‬ ‫يحجزهم وال يتدخل �أكرث من ذلك‪ ،‬رغم �أن ما يمُ ار�س �أمامه من‬ ‫جرائم يعاقب عليها القانون‪ ،‬وك��أن الأم��ر ال يعنيهم �أو �أن��ه ال يقع‬ ‫حتت �سمعهم وب�صرهم‪.‬‬ ‫وم��ن حكمة �شباب ‪� 24‬آذار �أنْ رف�ع��وا �شعار (دع��وه��م يرمونكم‬ ‫باحلجر‪ ،‬وارموهم ب�أطيب الثمر من الكالم الطيب امل�س�ؤول؛ لع ّلهم‬ ‫ير�شدون)‪ ،‬وقد قابلوا كل �إ�ساءة باحللم‪ ،‬وكل حجر بال�صرب‪ ،‬وكل‬ ‫ب��ذاءة ب��الأدب‪ ،‬وك��ل م�سبة باخللق احل�سن‪ ،‬وه��م ي��ردّدون �شعار ابن‬ ‫�آدم الأول }لئن ب�سطت �إيل يدك لتقتلني ما �أنا ببا�سط يدي �إليك‬ ‫لأقتلك �إين �أخاف اهلل رب العاملني{ (املائدة‪.)28 :‬‬ ‫ورغم �أن �شباب ‪� 24‬آذار كانوا يت�ألقون ب�أخالق مالئكية كلها روعة‬ ‫وجمال وح�سن و�أدب وخلق واحرتام؛ �إال �أن هذه احلكومة ب�أجهزتها‬ ‫الظاملة الباغية انحازت �إىل البلطجية‪ ،‬وكانت جمعة حزينة دامية‬ ‫�أحالت عمان الفرح وال�سرور �إىل ب�ؤ�س و�شرور‪ ،‬راح �ضحيتها �شهيد‬ ‫احل��ري��ة وال �ك��رام��ة خ�ي�ري جميل ال�سعد ن���س��أل اهلل �أن يتقبله يف‬ ‫ال�صاحلني‪ ,‬و�أكرث من مئة وخم�سني جريحاً من خرية �شباب الأردن‬ ‫و�أبنائه املخل�صني ال�صادقني‪} ،‬و�سيعلم الذين ظلموا �أيَّ منقلب‬ ‫ينقلبون{‪ .‬ويف املقابل ف�إن كل قطرة دم نزفت لن ت�ضيع هدراً ولن‬ ‫تذهب ُ�سدىً ‪ ،‬بل �ستنبت زهرة للحرية و�شتلة للكرامة؛ لتعيد لعمان‬ ‫ربيع �آذار بكل جماله وريحانه وخ�ضرته ون�ضارته و�صفائه‪.‬‬ ‫ورغم �أن �شباب ‪� 24‬آذار كانوا يعانون من جراحاتهم و�آالمهم‪،‬‬ ‫و�أه��ل ال�شهيد م�شغولون مب�صابهم وحزنهم؛ ف ��إن البلطجية مع‬ ‫رج��ال الأم��ن �أم���ض��وا ليلهم يحتفلون بتحرير ال ��دوار‪ ،‬ويهزجون‬ ‫ويرق�صون على ج��راح��ات ه��ذه الثلة الكرمية التي انغم�ست بحب‬ ‫الأردن بلداً مقد�ساً‪ ،‬وذاب��ت بالغرام به بلداً مباركاً‪ ،‬وع�شقته �أر�ضاً‬ ‫للح�شد والرباط‪..‬‬ ‫نعم؛ رق�صوا على جراحهم بال وازع من خجل �أو حياء �أو رجولة‬ ‫�أو خلق �أو دي��ن‪ ،‬يرفعون ال�سيوف والقناوي وال�شباري وال�سكاكني‬ ‫وال�ب�ل�ط��ات‪ ،‬ويطلقون ال�ن��ار م��ن امل�سد�سات وال�ك�لا��ش�ن��ات �أم ��ام دار‬ ‫املحافظة التي يجب �أن حتافظ على �أمن جميع �أبناء البلد‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه احل�ك��وم��ة ال�ت��ي ق�سمت ال�شعب �إىل �شعبني؛ مواالة‪،‬‬ ‫ومعار�ضة‪ .‬وق�سمت البلد �إىل بلدين؛ �شرق‪ ،‬وغرب‪ .‬ونق�ضت ن�سيجه‬ ‫ب�ع��د �أن �أح �ك��م غ��زل��ه ب��ال��دي��ن‪ ،‬وع � ّم��د ب��اجل�ه��اد وال��رب��اط والعطاء‬ ‫وامل���ص��اه��رة والن�سب واجل�ي�رة والعي�ش وامل �ل��ح؛ ه��ي حكومه مدانة‬ ‫وت�ستحق امل�ساءلة واملحاكمة‪.‬‬ ‫هذه احلكومة التي �أ�شعلت نار الفتنة ونفخت يف كريها‪ ,‬وفرقت‬ ‫بني �أبناء البلد الواحد؛ هي حكومة ظاملة لنف�سها وللوطن‪ ،‬و�سجلت‬ ‫�صفحات �سوداء يف تاريخ هذا البلد النا�صع الكرمي‪.‬‬ ‫ه��ذه احلكومة و�أج�ه��زت�ه��ا ال�ت��ي حر�ضت على ا�ستنبات خاليا‬ ‫الكراهية والعدوان بني �أبناء ال�شعب الواحد؛ هي حكومة جمرمة‬ ‫بحق الوطن واملواطن‪..‬‬ ‫هذه احلكومة التي جي�شت ال�شعب بع�ضه على البع�ض الآخر مع‬ ‫ال�شحن والتعبئة والتح�شيد‪ ،‬وغر�ست ف�سائل العن�صرية والطائفية‬ ‫والإقليمية والفئوية‪ ،‬ودمرت ال�سلم املجتمعي برعايتها للفتنة يف كل‬ ‫تحُول �إىل‬ ‫مدينة وقرية؛ هي حكومة مري�ضة يجب �أن يُحجر عليها و َّ‬ ‫م�ص ّح نف�سي وعقلي‪.‬‬ ‫وللأ�سف ال�شديد؛ ف�إن هذه احلكومة فقدت م�صداقيتها‪ ،‬فهي‬ ‫ال تكذب وح�سب بل تتحرى ال�ك��ذب‪ ،‬وتقلب احل��ق باط ً‬ ‫ال والباطل‬ ‫ح�ق�اً‪ ،‬وال�ك��ذب حيلة ال�ضعيف الفا�سد اخل��ائ��ر ال��ذي ال يقوى على‬ ‫مواجهة �صراحة احلق ونور ال�صدق‪ ،‬فهي حتارب الإ�صالح وال�صالح‬ ‫لأن��ه �سيك�شف زيفها وف�سادها وام�ت�ي��ازات�ه��ا اخليالية على ح�ساب‬ ‫هذا املواطن امل�سكني‪ ،‬لذلك فهي تع�شق �أن تبقى يف جو امل�ستنقعات‬ ‫الآ�سنة واملكاره ال�صحية والهواء الفا�سد الننت؛ لأن النظافة والربيع‬ ‫والهواء العليل يقتلها‪ ,‬ولكن رغم كل ما ح�صل من جراح و�أذى ف�إن‬ ‫ه��ذا �سيزيد �شباب ‪� 24‬آذار �إ� �ص��راراً على امل�ضي على احل��ق وال�سري‬ ‫على الطريق ال�صحيح‪ ،‬وكلما �أدلهمت اخلطوب و�أظلم الليل وزاد‬ ‫حلكة؛ كلما �آذن ببزوغ الفجر و�سطوع النور الذي �سيبدد هذا الظالم‬ ‫ال��دام����س ول��و بعد ح�ي�ن‪ ..‬فيا �شباب ‪� 24‬آذار؛ لقد ك�سبتم اجلولة‬ ‫وخ�سرت احلكومة خ�سراناً مبيناً‪.‬‬ ‫نوجه ر�سالة لر�أ�س النظام ونقول له بكل و�ضوح‪� :‬إن هذه‬ ‫ونحن ّ‬ ‫احلكومة التي نقلت البلطجة �إىل بع�ض �أع�ضاء جمل�سي النواب‬ ‫والأعيان وخطباء امل�ساجد الذين يعملون على كب�سة زر؛ لت�صطف‬ ‫هذه اجلوقة ال�سيئة مع بلطجية ال�شوارع وزعران احلارات‪ ،‬وتتهجم‬ ‫وت�سب امل�صلحني‪ ،‬وتنحاز للفا�سدين‪ ،‬وت�سيء‬ ‫على الإ�صالح و�أهله‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ملنابر ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪� ..‬إن ه��ؤالء الذين ي� ّؤججون‬ ‫ه��ذه الفتنة ال�ع�م�ي��اء ه��م م�ث��ل ال ��دب ال ��ذي ق�ت��ل ��ص��اح�ب��ه‪ ،‬والفتنة‬ ‫نائمة ملعون من �أيقظها‪ ..‬ويا حكومة ويا نظام }�ألي�س منكم رجل‬ ‫ٌر�شيد{‪.‬‬ ‫و�أخ�يراً؛ فان من ثمار هذه املحنة �أن انقلب ال�سحر فيها على‬ ‫أوجه حتية الإع��زاز والإكبار والتقدير‬ ‫ال�ساحر‪ ،‬وكان لزاماً َعلَ َّي �أن � ّ‬ ‫واالح �ت�رام لأه��ل م�ع��ان‪ ,‬ع�ق�لاء ووج �ه��اء و��ش�ي��وخ�اً ون��واب �اً و�أعياناً‬ ‫وم�ؤ�س�سات مدنية و�شباباً ومعلمني و�شعراء و�أ�ساتذة جامعات‪ ،‬الذين‬ ‫�أث�ب�ت��وا �أن�ه��م م��ع الأردن الأ��ص�ي��ل‪ ،‬م��ع الأردن امل�ت�لاح��م‪ ،‬م��ع الأردن‬ ‫الواحد‪ ،‬مع الأردن الإ�صالح وال�صالح‪ ,‬وقد نبذوا كل �أنواع البلطجة‬ ‫اخل�سي�سة‪ ،‬وتب�ر�ؤوا من ال��زع��ران و�أ�سلوبهم القذر املهني‪ ،‬بتكرمي‬ ‫ثلة من ق�ي��ادات احلركة الإ�سالمية الرا�شدة يف معان بوابة الفتح‬ ‫والتحرير؛ رداً على �سفاهات ر�سمية وجهاالت حكومية‪.‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫‪17‬‬

‫يف البيان اخلتامي مل�ؤمتر «ال�سرية النبوية ودورها يف بناء ال�شخ�صية الإ�سالمية املعا�صرة»‬

‫باحثون و�أكادمييون يو�صون بت�أ�سي�س م�سار جامعي‬ ‫�إجباري حتت عنوان «ال�سرية النبوية وبناء ال�شخ�صية»‬

‫اجلل�سة اخلتامية للم�ؤمتر‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫دعا امل�شاركون يف اليوم الثاين من م�ؤمتر‬ ‫"ال�سرية النبوية ودوره��ا يف بناء ال�شخ�صية‬ ‫الإ�سالمية املعا�صرة" �أم�س‪� ،‬إىل ت�أ�سي�س م�ساق‬ ‫ب�ع�ن��وان "ال�سرية النبوية وب�ن��اء ال�شخ�صية"‬ ‫يكون متطلباً �إجبارياً لطلبة اجلامعات‪.‬‬ ‫و�أك��دوا على �أهمية ال�سرية النبوية يف بناء‬ ‫ال�شخ�صية الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وت�شخي�ص امل�شكالت‬ ‫التي تعاين منها �أدبيات ال�سرية النبوية وطرق‬ ‫عر�ضها وتدري�سها‪ ،‬و�أ�سباب عجزها عن الإ�سهام‬ ‫يف بناء ال�شخ�صية الإ�سالمية املعا�صرة‪.‬‬ ‫ولفت امل�شاركون يف امل�ؤمتر الذي ّ‬ ‫نظمه كل‬ ‫م��ن املعهد العاملي للفكر الإ��س�لام��ي‪ ،‬وجمعية‬ ‫احلديث ال�شريف و�إح�ي��اء ال�ت�راث‪� ،‬إىل �أهمية‬ ‫بيان املنهج الذي اتبعه الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يف بناء �شخ�صية ال�صحابة‪ ،‬وتوظيف ذلك‬ ‫املنهج يف "تطوير قدراتنا على بناء ال�شخ�صية‬ ‫الإ�سالمية املعا�صرة م��ن خ�لال بناء الربامج‬ ‫وامل�شروعات العملية يف كتابة ال�سرية النبوية"‪.‬‬ ‫اجلل�سة الأوىل‬ ‫وحتدث يف اجلل�سة الأوىل �أم�س د‪ .‬م�صطفى‬ ‫غنيمات ح��ول "ال�شمائل املحمدية‪ :‬مفهومها‬ ‫و�أهميتها وجماالتها وبع�ض النماذج منها"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�شمائل لفظ �أ�صبح يُطلق الآن‬ ‫وبكيفية خا�صة على �سجايا و�صفات الر�سول‬ ‫خللقية وا ُ‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ا َ‬ ‫خللقية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف اجلل�سة التي تر�أ�سها د‪ .‬حممد‬ ‫ال�ق���ض��اة‪� ،‬إن م�ع��رف��ة �شمائل ال�ن�ب��ي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ت�سهم يف "تقوية �إميان امل�ؤمن باهلل‬ ‫ور�سوله"‪ ،‬م�ؤكداً �أنها ت�شوق الإن�سان �إىل ر�ؤية‬ ‫ال�ن�ب��ي عليه ال���ص�لاة وال���س�لام "والورود �إىل‬ ‫حو�ضه‪ ،‬وال�شرب من يده الكرمية"‪.‬‬ ‫و�أكد على �ضرورة االهتمام بال�سرية النبوية‬ ‫وال�شمائل املحمدية يف "مدار�سنا وجامعاتنا‪،‬‬ ‫و�إق��راره��ا �ضمن اخل�ط��ط ال��درا��س�ي��ة كمتطلب‬ ‫جامعة �إجباري جلميع الطلبة"‪.‬‬ ‫وحت��ت ع �ن��وان "ال�شمائل ال�ن�ب��وي��ة درا�سة‬ ‫ق��ر�آن �ي��ة (احل �ك �م��ة منوذجا)" �أك� ��د د‪� .‬أحمد‬ ‫الب�شايرة‪� ،‬أن احلكمة من �أهم خ�صائ�ص النبوة‬ ‫ولوازمها‪ ،‬وال يعني ذلك �أن غريهم ال ميكن �أن‬ ‫ي�ؤ َتوها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن حياة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫حفلت باحلكمة يف جميع �أم��وره‪ ،‬مبيناً �أن هذه‬ ‫ال�صفة منحت النبي عليه ال���ص�لاة وال�سالم‬ ‫"�أعلى ��ص��ورة للقدوة احل�سنة على م�ستوى‬ ‫الفرد واجلماعة"‪.‬‬ ‫و�أو�صى الب�شايرة ب�ضرورة توجيه الأنظار‬ ‫�إىل درا��س��ة ال�سرية النبوية درا��س��ة مو�ضوعية‬ ‫ت�سلط الأ��ض��واء على مو�ضوع حم��دد "يتببعه‬ ‫الباحث يف جنبات ال�سرية العطرة دون التقيد‬ ‫ب��ال �� �س��رد ال �ت��اري �خ��ي �أو ال�ت�رت �ي��ب الزمني"‪،‬‬ ‫م�شدداً على �أهمية عدم الإهمال �أو اال�ستهانة‬ ‫ب�أي جزئية من �أقواله و�أفعاله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال د‪ .‬يحيى معابدة يف بحثه‬ ‫امل�ع�ن��ون ب�ـ "الرعاية الإل�ه�ي��ة للنبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم و�إع� ��داده للر�سالة"‪� ،‬إن �شخ�صية‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم مل تكن ق��ادرة على‬ ‫"حمل الر�سالة دون الرعاية الإلهية له قبل‬

‫�إحدى اجلل�سات‬

‫البعثة والتي �أخذت �صورة اال�صطناع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن نتائج ال��رع��اي��ة الإل �ه��ي للنبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم ظهرت يف "�أحداث ال�سرية‬ ‫ال�ن�ب��وي��ة ب�ع��د البعثة"‪ ،‬م���ش�يراً �إىل �أن ��ه عليه‬ ‫ال���ص�لاة وال���س�لام م �لَ� َ�ك ب�سبب ه��ذه الرعاية‬ ‫"الثقة ب��ال�ن�ف����س وال �� �ص�بر واجل �لَ ��د وجت ��اوز‬ ‫الأزمات‪ ،‬و�أحدَث التغيري يف املجتمع"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ط ّبق مبد�أ الرعاية ال�شمولية يف بناء ال�شخ�صية‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ل�ل�ف��رد والأم� ��ة "مت�أ�سياً برعاية‬ ‫اهلل عز وجل له و�إع��داده للر�سالة"‪ ،‬م�ؤكداً يف‬ ‫الوقت نف�سه على �أن م�س�ؤولية رعاية ال�شخ�صية‬ ‫الإ�سالمية املعا�صرة تقع "على العلماء واملربني‬ ‫و�أويل الأم � ��ر‪ ،‬وه ��ي م���س��ؤول�ي��ة م���ش�ترك��ة مع‬ ‫الأ�سرة وامل�سجد ودور العلم وامل�ؤ�س�سات مبختلف‬ ‫�أنواعها وم�س�ؤولياتها"‪.‬‬ ‫من جانبه؛ قال د‪ .‬عامر املالحمة �إن �أهل‬ ‫علم ب�صدق نبوة حممد �صلى اهلل‬ ‫الكتاب على ٍ‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬م�ؤكداً �أن الآيات الكرمية والأحاديث‬ ‫النبوية ك�شف هذه احلقيقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار يف بحثه امل�ع�ن��ون ب�ـ " حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يف ال�ت��وراة واالجنيل" �إىل �أن‬ ‫"امل�صادر الدينية غري املعتربة عند �أهل الكتاب‬ ‫ب ��� ّ�ش��رت ب �ن �ب��وة حم �م��د ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و�سلم‬ ‫�صراحة بذكر ا�سمه (حممد‪� ،‬أحمد) كما ورد يف‬ ‫�إجنيل برنابا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لقد ك ��ان ل�ل�ب���ش��ارات ال � ��واردة يف‬ ‫التوراة والإجنيل �أكرب الأث��ر على �أهل الكتاب‪،‬‬ ‫فقد دخل العديد منهم يف الإ�سالم من خالل‬ ‫وق��وف�ه��م ع�ل��ى ت�ل��ك ال�ب���ش��ارات‪ ،‬وك�ت�ب��وا ر�سائل‬ ‫�أث �ب �ت��وا ف�ي�ه��ا جت��� ّ�س��د ت�ل��ك ال �ب �� �ش��ارات ب�شخ�ص‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ص ��ى امل�لاح �م��ة ب �� �ض��رورة �إب � ��راز م��ا يف‬ ‫الكتب ال�سماوية ال�سابقة من ب�شارات ب�شخ�ص‬ ‫النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وخا�صة ما يتعلق‬ ‫منها باجلانب العملي‪.‬‬ ‫اجلل�سة الثانية‬ ‫وحت� ��دث د‪ .‬حم �م��د ع �ي��د ال �� �ص��اح��ب حول‬ ‫"هدي ال �ن �ب��ي يف رع ��اي ��ة الأط� � �ف � ��ال وبناء‬ ‫�شخ�صيتهم"‪ ،‬م��ؤك��داً على �أن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم هو الأ�سوة احل�سنة للم�سلم‪" ،‬و�أن‬ ‫�سنته هي املر�شد والدليل لكل �إن�سان يرجو ر�ضا‬ ‫اهلل تعاىل واليوم الآخر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف اجلل�سة الثانية التي تر�أ�سها د‪.‬‬ ‫حممد خ��ازر املجايل‪� ،‬أن ال�سرية النبوية تبني‬ ‫�أن "رعاية الطفل تبد�أ منذ ال�ساعات الأوىل يف‬ ‫حياته"‪ ،‬الفتاً �إىل �أن رعاية النبي عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم للأطفال "ا�ستوعبت اجلوانب الالزمة‬ ‫لرتبيتهم وتوازن �شخ�صيتهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صاحب �أن بيئة امل�سجد هي �أف�ضل‬ ‫البيئات لتنمية �شخ�صية ال�ط�ف��ل‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن‬ ‫يحدثه يف امل�سجد ال يف�سد على‬ ‫"الطفل فيما ْ‬ ‫امل�صلني �صالتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�صحابة ر�ضي اهلل عنهم كانوا‬ ‫حري�صني على �إح���ض��ار مواليدهم و�أطفالهم‬ ‫�إىل ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم من �أجل‬ ‫ت�سميتهم وحتنيكهم والدعاء لهم‪.‬‬ ‫من جانبه؛ تناول الدكتور يا�سني املقو�سي‬ ‫احلديث عن "امل�ضامني الرتبوية واالجتماعية‬ ‫لرعاية الأ��س��رة واملت�ضمنة يف ال�سرية النبوية‬

‫املطهرة"‪ ،‬م�ؤكداً �أن ال�سرية النبوية "ت�ضمن‬ ‫لنا �إن�شاء واقع تربوي �سليم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن م��واق��ف النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم جتاه �أزواج��ه ت�ؤكد �أن "�سماحة التعامل‬ ‫ب�ين ال��زوج�ي�ن ت ��ؤج��ج � �ص��دق وط �ه��ارة م�شاعر‬ ‫املحبة‪ ،‬وتبث املودة والرحمة والربكة وال�سكينة‬ ‫يف احلياة الزوجية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬لقد ر��س��م النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يف �سريته املطهرة مناذج تطبيقية راقية‬ ‫يف فقه امل�ساحمة يف احلياة الزوجية النبوية‪،‬‬ ‫ومواجهة التوترات العائلية‪ ،‬ومل يحاول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم فر�ض خ�ي��ارات��ه ورغ�ب��ات��ه على‬ ‫خيارات ورغبات زوجاته"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫واجه التوترات العائلية "بروح نبوية حافظت‬ ‫على دميومة جو عائلي مليء باملودة واملحبة"‪،‬‬ ‫م�ضيفاً �أن ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م كان‬ ‫حليماً مع زوجاته "رحيماً بهن‪� ،‬صبوراً عليهن‪،‬‬ ‫غري مع ّنت لهن �أو متع ّنت معهن"‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ال ��دك �ت ��ور ع �ل��ي ع �ج�ي�ن‪ ،‬ف �ق��د حتدث‬ ‫ع��ن "دور ال�سرية النبوية يف ب�ن��اء ال�شخ�صية‬ ‫الإبداعية"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن النبي عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم مار�س تنمية مهارات التفكري الإبداعي‬ ‫لدى ال�صحابة ر�ضوان اهلل عليهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫ا�ستعمل ع��دداً من الو�سائل الرتبوية لتحفيز‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير الإب ��داع ��ي "مثل ال� �ق ��دوة العملية‪،‬‬ ‫التفكري الإب��داع��ي اجلماعي‪ ،‬تعزيز املبدعني‪،‬‬ ‫ذكر ق�ص�ص املبدعني‪� ،‬إتاحة الفر�صة للمبدعني‪،‬‬ ‫اختبار القدرات الإبداعية‪ ،‬وتق ّبل الأفكار التي‬ ‫تعتمد على اخليال"‪.‬‬ ‫و�أو�صى عجني بدرا�سة النماذج الإ�سالمية‬ ‫الإبداعية "ل�سد الثغرة يف درا�سات الإب��داع من‬ ‫خ�ل�ال ال�ت���ص��ور الإ� �س�لام��ي الع�ت�م��اد ك�ث�ير من‬ ‫الباحثني على الدرا�سات الغربية يف الإبداع"‪.‬‬ ‫اجلل�سة الثالثة‬ ‫ويف اجلل�سة الثالثة التي تر�أ�سها د‪ .‬حممد‬ ‫عيد ال�صاحب‪� ،‬أ��ش��ار د‪� .‬سلطان العكايلة �إىل‬ ‫� �ض��رورة و��ض��ع ال �ق��واع��د امل�ت�ي�ن��ة لعلم ال�سرية‬ ‫النبوية‪ ،‬م��ؤك��داً �أن االهتمام بال�سرية النبوية‬ ‫جزء من �أجزاء املعرفة و"البناء الثقايف وتقومي‬ ‫ال�سلوك"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن � �س�يرة ال �ن �ب��ي ع�ل�ي��ه ال�صالة‬ ‫وال���س�لام م���ش��روع ك��ام��ل لتعامل الإ� �س�ل�ام مع‬ ‫الكون كله‪ ،‬وخربة ح�ضارية خلري �أمة �أخرجت‬ ‫للنا�س‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ال�سرية ال�ن�ب��وي��ة ب�ح��اج��ة ما�سة‬ ‫�إىل املتمكنني ال��ذي��ن يجمعون ب�ين ق��درة نقد‬ ‫الروايات ومتييز جيدها من رديئها‪ ،‬وبني الذوق‬ ‫الرفيع يف التحليل واال�ستنباط‪ ،‬وربط �أحداث‬ ‫الواقع مبا جرى من �أح��داث هذه ال�سرية وفق‬ ‫منهج متوازن بعيد كل البعد عن كل �شكل من‬ ‫�أ�شكال الإفراط �أو التفريط"‪.‬‬ ‫من جانبها؛ قالت د‪ .‬دعاء فينو �إن روايات‬ ‫ال���س�يرة وج��دت يف ال��ذاك��رة الإ��س�لام�ي��ة �ضمن‬ ‫الكتابة التاريخية ال�سردية الق�ص�صية التي مل‬ ‫تن�ضبط مبنهجية املحدثني النقدية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت يف ورق�ت�ه��ا امل�ع�ن��ون��ة ب �ـ "ال�سرية‬ ‫النبوية وق�ضايا التوثيق و�أث��ره��ا على ت�شكيل‬ ‫� �ص��ورة امل�سلم امل�ع��ا��ص��ر‪ :‬من ��اذج تطبيقية" �أن‬

‫جانب من امل�شاركني واحل�ضور‬

‫الت�سا�ؤالت التي ُتطرح حول مدى �صحة روايات‬ ‫و�أح��داث يف ال�سرية النبوية ال ميكن جتاهلها‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة �أن ال��رواي��ات "من حيث الأ��ص��ل تقبل‬ ‫النقد‪ ،‬وهذا ما �شهدناه يف الع�صور الأوىل التي‬ ‫مل يدّع �أ�صحابها من العلماء اجلهابذة الع�صمة‬ ‫لآرائهم"‪.‬‬ ‫ورج�ح��ت فينو �أن املنهجية النقدية وفقاً‬ ‫ّ‬ ‫لطريقة املحدّثني هي ال�سبيل الأمثل حلفظ‬ ‫ع �ق��ل امل���س�ل��م ووج ��دان ��ه م��ن خ �ط��ر ق �ل��ة الثقة‬ ‫برتاثه وعلمائه‪ ،‬م�شرية �إىل �أن علماء احلديث‬ ‫جنحوا يف الإبقاء على العملية النقدية من غري‬ ‫مت�س ثوابت الدين‪.‬‬ ‫�أن ّ‬ ‫وت� �ن ��اول د‪� .‬أجم � ��د � �س �ع��ادة احل ��دي ��ث عن‬ ‫"املدار�سة التطبيقية �أمنوذجاً عملياً لتدري�س‬ ‫ال�سرية النبوية"‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن��ه مل يجد "فيما‬ ‫اط�ل��ع عليه �أي��ة درا��س��ة ت�ق��دم ت���ص��وراً تطبيقياً‬ ‫لدورات يف ال�سرية النبوية"‪.‬‬ ‫وقال �إن التجديد يف تدري�س ال�سرية النبوية‬ ‫ينبغي �أن ي�أخذ �شكلني‪ ،‬الأول طريقة العر�ض‬ ‫والأ� �س �ل��وب امل�ت�ب��ع‪ ،‬وال �ث��اين م��راع��اة التنا�سب‬ ‫ب�ي�ن ال���ش�ك��ل وامل �ح �ت��وى م��ع ال�ف�ئ��ة امل�ستهدفة‬ ‫و�أهدافها‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ميكن �أن تكون النماذج التطبيقية‬ ‫�أن �ف��ع الأ��س��ال�ي��ب يف تر�سيخ وب �ن��اء ال�شخ�صية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف ال�ن����شء �إذا م��ا �صممت ب�أ�شكال‬ ‫توائم هذه الفئة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى ��س�ع��ادة بتكثيف اجل �ه��ود لت�أطري‬ ‫النماذج العملية لتدري�س ال�سرية النبوية‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل ��ض��رورة الإف ��ادة م��ن التقدم التكنولوجي‪،‬‬ ‫ومن الأطر العلمية التي تقدمها علوم الإدارة‬ ‫والتنمية الب�شرية يف توظيف ال�سرية النبوية يف‬ ‫احلياة العملية للمجتمع امل�سلم‪.‬‬ ‫التو�صيات‬ ‫وع�ب ّ�ر امل���ش��ارك��ون يف امل ��ؤمت��ر ع��ن �شكرهم‬ ‫وت�ق��دي��ره��م للجهد الكبري ال��ذي �أداه ك� ٌّ�ل من‬ ‫املعهد العاملي للفكر الإ�سالمي وجمعية احلديث‬ ‫ال���ش��ري��ف و�إح �ي ��اء ال �ت�راث يف �إجن� ��اح امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وقدموا جمموعة من التو�صيات جنملها فيما‬ ‫ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬طباعة �أعمال امل�ؤمتر يف كتاب يفيد منه‬ ‫طلبة العلم وامل�ؤ�س�سات الأكادميية والبحثية‪.‬‬ ‫وذل��ك بعد �إدخ��ال الباحثني للمالحظات التي‬ ‫�أبداها املعقبون واملتداخلون‪.‬‬ ‫‪ .2‬دع��وة امل�ؤ�س�سات الأك��ادمي�ي��ة والبحثية‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين �إىل ن���ش��ر الوعي‬ ‫ب��أه�م�ي��ة ال���س�يرة ال�ن�ب��وي��ة يف ب �ن��اء ال�شخ�صية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ب�ين �أف ��راد املجتمع‪� ،‬ضمن �أعمال‬ ‫وم �� �ش��اري��ع ج �م��اع �ي��ة ت �ت �ك��ام��ل ف �ي �ه��ا اجلهود‬ ‫املعرفية‪.‬‬ ‫‪� .3‬إيالء اجلانب التطبيقي �أهمية كبرية يف‬ ‫التعامل مع ال�سرية النبوية من خالل املناهج‬ ‫ال�ترب��وي��ة وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة وال�ب�رام ��ج الإعالمية‬ ‫والدورات التكوينية والتدريبية‪.‬‬ ‫‪ .4‬الإفادة من العلوم االجتماعية والإن�سانية‬ ‫يف مناهج ع��ر���ض ال���س�يرة ال�ن�ب��وي��ة‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ال �ت �ع��اون امل�ث�م��ر ب�ين �أ� �ص �ح��اب ال�ع�ل��م ال�شرعي‬ ‫والعلماء املتخ�ص�صني يف العلوم املعا�صرة‪.‬‬ ‫‪ .5‬الدعوة �إىل ت�أ�سي�س م�ساق بعنوان ال�سرية‬ ‫النبوية وبناء ال�شخ�صية‪ ،‬يكون متطلباً �إجبارياً‬ ‫لطلبة اجلامعات‪.‬‬


‫حريتكم‬

‫‪18‬‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫حرائر فل�سطني ‪ ..‬جرح نازف‬

‫�إىل معاقل احلرية‪..‬‬ ‫مع التحيــــــــــــة‪..‬‬ ‫م��ن خ�ل��ف ت�ل��ك اجل �ب��ال ال�ع��ال�ي��ة نراهم‪..‬‬ ‫نراهم وهم يتو�شحون ب�سالح ال�صرب والإميان‬ ‫وحب الوطن‪..‬‬ ‫متر ال�صور �أمامنا �سريعة‪ ..‬لرجال حملوا‬ ‫هم فل�سطني وم�ضوا ال يعب�ؤون باجلراح‪..‬‬ ‫هم رجال اهلل الذين �سيعيدون الأر�ض‪...‬‬ ‫رجال �آخرون حت�سبهم من بني الب�شر‪ ،‬ولكن‬ ‫كلما دققت النظر يف عيونهم ووجوههم ال�سمراء‬ ‫علمت �أنهم من غري بني الب�شر‪ ..‬هم غري الب�شر‬ ‫الذين نراهم كل يوم يف الطرقات‪..‬‬ ‫يدخلون ويخرجون من �سجون االحتالل‬ ‫وكلما خرجوا كانوا �أ�شد عزمية‪..‬‬ ‫كانوا وكان احللم يكرب يف قلوبهم‪..‬‬ ‫� �ص��ادق��ون يف ح�ب�ه��م ك�م��ا ه��م � �ص��ادق��ون يف‬ ‫�آهاتهم و�آالمهم‪..‬‬ ‫حتن لهم الأر�ض‪ ..‬وحتن ل�سواعدهم‪..‬‬ ‫�أح�لام �ه��م عظيمة كعظمة ال��وط��ن الذي‬ ‫يعي�شون ف �ي��ه‪ ..‬ب��ل ق��ل ال��وط��ن ال�ع�ظ�ي��م الذي‬ ‫يعي�ش يف نفو�سهم وبني �أ�ضالعهم‪.‬‬ ‫�أيا كانت �أ�سما�ؤهم‪� ..‬أو�صافهم‪� ..‬ألوانهم‪..‬‬ ‫ف�صوتهم وجهادهم‪ ..‬غربتهم و�سجنهم هو‬ ‫من حمل �آالم الكثريين‪ ..‬ليجوب الآفاق ويحدث‬ ‫عن احلرية‪..‬‬ ‫�أ�سرانا الأبطال‪،‬‬ ‫ن�سري �إليكم‪ ..‬نفت�ش عن بقايا ذكريات من�سح‬ ‫بها عناء دقائق االنتظار وال�ترق��ب‪ ..‬نزيل بها‬ ‫غبار ال�سنني التي تلف غربتنا ولوعة ا�شتياقنا‪..‬‬ ‫ونحن نر�سم مالمح اللقاء والعودة‪..‬‬ ‫ن�سري �إليكم ‪ -‬جنومنا ال�ساطعة‪ -‬يف حلكة‬ ‫الليل‪ ،‬نحمل على �أكفنا م�شاعل ت�ضيء لكم نفق‬ ‫العودة‪..‬‬ ‫ون �ه��دي �إل �ي �ك��م م��ع ك��ل ف �ج��ر ول �ي��د حتية‬ ‫حاكتها �أمهاتنا بلوعة ال�سنني وحرقة االنتظار‪،‬‬ ‫حتية مزجت بني طياتها �سويعات الأمل بطول‬ ‫البعد والفراق‪.‬‬ ‫�إليكم‪ ..‬يا من تتزينون بثوب النقاء‪،‬‬ ‫�إليكم يا من �أبقيتم �شعلة الإمي��ان ت�ضيء‬ ‫عتمة قلوبنا‪ ،‬ورغ��م كل �شيء‪ ،‬ما زلتم تزرعون‬ ‫فينا التحدي وال�صمود‪ ،‬رغم �آالمكم وجراحاتكم‬ ‫املغيبة خلف ج��دران العجز وق�ضبان ال�سجون‬ ‫العفنة‪،‬‬ ‫ما �أجمل دفء قلوبكم الذي يت�سع ليحوينا‬ ‫جميعاً‪..‬‬ ‫ليحوي ما�ضينا وح��ا��ض��رن��ا وم�ستقبلنا‪..‬‬ ‫ويخت�صر الكثري الكثري من حكاياتنا ليجنبنا‬ ‫عناء التف�صيل‪.‬‬ ‫ما �أجمل هم�سات نب�ض قلوبكم الذي يروي‬ ‫عط�شنا‪.‬‬ ‫نراكم كل ليلة ون�شيد احلنني يهزنا �إليكم‪..‬‬ ‫ف��أن�ت��م م��ا زل�ت��م ه�ن��اك يف �شطة وع���س�ق�لان‪ ..‬يف‬ ‫نفحة وال�سبع‪ ..‬يف الرملة وجمدو والنقب‪..‬‬ ‫كم �صغار نحن �أمام عطاياكم‪� ..‬صغار �أمام‬ ‫�أحالمكم‪� ،‬أمام �إ�صراركم وحتديكم‪..‬‬ ‫وكنتم الأروع حينما �سطرمت ب�شموخكم‬ ‫وكربيائكم كتاب املجد من �ألفه �إىل يائه‪..‬‬ ‫فماذا �أبقيتم لنا؟‬ ‫م��ن خ�ل��ف �أ� �س��وار ال���س�ج��ن‪ ،‬وع�ب�ر ف�ضائنا‬ ‫الأرح��ب‪ ،‬نر�سل �إليكم �أمانينا ال�صغرية‪ ،‬نر�سل‬ ‫�إليكم ر�سائل حبنا واعتزازنا بكم‪ ،‬نر�سل حتية‬ ‫علها تتجاوز القيد وال�سجان لت�صل �إليكم‪� ،‬إىل‬ ‫معاقلكم ال�شاخمة‪ ،‬حتمل معها �أهازيج العودة‬ ‫واحل��ري��ة‪ ..‬نر�سلها �إل�ي�ك��م‪ ..‬ونهم�س يف �آذانكم‬ ‫ون�شدو‪..‬‬ ‫كم نحبكم �أيها الأنقياء!‬

‫الأ�سرية نيللي ال�صفدي ‪ ..‬همة وعطاء بال حدود‬ ‫�إعداد الباحث احلقوقي‪ :‬احمد البيتاوي‪ /‬نابل�س‬ ‫ولدت الأ�سرية نيللي ال�صفدي يف مدينة نابل�س بتاريخ ‪1976/8/30‬‬ ‫لأ�سرة فل�سطينية ب�سيطة مكونة من خم�سة �إخ��وة‪ ،‬وخم�س �شقيقات‪،‬‬ ‫وال��ده��ا ت��ويف يف ال�ع��ام ‪ ،2007‬وال ��ذي ك��ان يعمل يف �صناعة ال�صابون‬ ‫النابل�سي‪ ،‬ووالدتها تعاين من م�شاكل �صحية يف القلب وه�شا�شة عظام‬ ‫وم�شاكل �أخرى يف الغدة الدرقية‪.‬‬ ‫در�ست نيللي جميع مراحلها التعليمية يف مدار�س مدينة نابل�س‪،‬‬ ‫حيث �أن�ه��ت امل��رح�ل��ة االب�ت��دائ�ي��ة يف مدر�ستي ب�ن��ات نابل�س الأ�سا�سية‬ ‫واملدر�سة الفاطمية‪ ،‬ثم �أكملت املرحلة الإعدادية والثانوية يف مدر�سة‬ ‫جمال عبد النا�صر‪.‬‬ ‫وع��ن م��رح�ل��ة ال�ط�ف��ول��ة ال�ت��ي م��رت ب�ه��ا ن�ي�ل�ل��ي‪ ،‬ت�ق��ول �شقيقتها‬ ‫نهاية‪« :‬نيللي مل تكن تختلف عن بقية الأطفال يف طبيعة اهتماماتها‬ ‫وهواياتها‪ ،‬حيث كانت تع�شق املرح واللعب يف (حو�ش) احلارة القريبة‬ ‫من منزلنا يف البلدة القدمية بنابل�س‪ ،‬كما كانت حتب الر�سم وتع�شق‬ ‫الأزهار والطبيعة»‪.‬‬ ‫وت�ضيف نهاية‪« :‬ك��ان��ت نيللي متفوقة يف درا�ستها منذ ال�صغر‬ ‫وكانت ت�ساعدين يف درو�سي بالرغم من �أنها كانت �أ�صغر مني �سنا‪ ،‬كانت‬ ‫ذكية و�سريعة اال�ستيعاب واحلفظ‪ ،‬وكانت ميولها �أدبية وحمبة لل�شعر‬ ‫واخلواطر والروايات واملطالعة»‪.‬‬ ‫اجلامعة وما بعدها‬ ‫ح�صلت نيللي يف العام ‪ 2003‬على �شهادة الثانوية العامة مبعدل‬ ‫(‪ )76.3‬يف الفرع الأدبي‪ ،‬وذلك بعد انقطاع ل�سنوات عن الدرا�سة ب�سبب‬ ‫ظروف خا�صة مرت بها‪ ،‬ويف نف�س العام التحقت نيللي بجامعة النجاح‬ ‫الوطنية يف نابل�س ودر�ست علم االجتماع يف كلية الآداب‪ ،‬وتخرجت يف‬ ‫العام ‪.2007‬‬ ‫بعد �أن �أنهت نيللي تعليمها اجلامعي التحقت بعدد من الدورات‬ ‫التكميلية‪ ،‬ف ��أخ��ذت دورة يف ف�ن��ون الإذاع� ��ة وال�ت�ل�ف��زي��ون والت�صوير‬ ‫ال�ف��وت��وغ��رايف‪ ،‬ودورة يف تعلم اللغة االجنليزية ودورة �أخ��رى يف لغة‬ ‫�إ�شارة ال�صم والبكم يف جمعية الإهالل الأحمر الفل�سطيني‪ ،‬كما �أنهت‬ ‫دورة رابعة يف �إدارة امل�ؤ�س�سات الإن�سانية‪ ،‬ثم بعد ذلك عملت يف تلفزيون‬ ‫(�آفاق) املحلي يف مدينة نابل�س يف جمال املونتاج و�إخراج الربامج‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق‪� ،‬أو�ضحت رائ��دة �أن �شقيقتها نيللي كانت حمبة‬ ‫لوطنها‪ ،‬حيث مل تق َو على فراق فل�سطني �أكرث من ثالثة �أيام‪ ،‬وت�شري‬ ‫رائدة �إىل �أن نيللي �سنحت لها فر�صة بعد تخرجها من اجلامعة للعمل‬ ‫يف قطر يف م�ؤ�س�سة ترعى ال�صم والبكم‪ ،‬وبعد �أن خرجت �إىل الأردن يف‬ ‫طريقها �إىل قطر بقيت هناك لثالثة �أيام فقط ثم قررت العودة �إىل‬ ‫فل�سطني و�ألغت عقد العمل‪ ،‬وقالت �أنها ال تقوى على الغربة والبعد‬

‫عن فل�سطني والأهل والأحباب‪.‬‬ ‫زواجها من املطارد ال�ضرير‬ ‫�أثناء فرتة عملها يف التلفزيون املحلي تعرفت نيللي على ال�شاب‬ ‫عبادة �سعيد بالل من مدينة نابل�س الذي كان يعاين من العمى ب�سبب‬ ‫مر�ض �أ�صابه وهو يف مرحلة الطفولة‪ ،‬وبتاريخ ‪ 2002/3/23‬تزوجت‬ ‫نيللي من عبادة ومل متكث معه �سوى �أ�سبوعني قبل �أن تعتقله قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي وت�صدر عليه حكما بال�سجن (‪ )11‬عاما ون�صف‪.‬‬ ‫وعن هذه املرحلة تقول والدة الأ�سرية نيللي‪»:‬قررت نيللي الزواج‬ ‫من عبادة وهي على معرفة تامة بو�ضعه الأمني وال�صحي‪ ،‬حيث كان‬ ‫زوجها مطلوبا لقوات االحتالل يف تلك الفرتة وكان م�صابا بالعمى‪،‬‬ ‫�إال �أنها وبالرغم من ذلك قررت ال��زواج منه‪ ،‬واعتربت ذلك نوعا من‬ ‫الت�ضحية»‪.‬‬ ‫وذكرت والدة الأ�سرية �أن ابنتها نيللي مل متكث مع زوجها �سوى‬ ‫(‪ )14‬ي��وم��ا فقط قبل �أن يُعتقل ب�ت��اري��خ ‪� 2002/4/7‬أث �ن��اء االجتياح‬ ‫الإ�سرائيلي الكبري ملدينة نابل�س‪ ،‬ومل تتمكن من ر�ؤي��ة زوجها عبادة‬ ‫�إال بعد �سبع �سنوات من اعتقاله‪ ،‬بعد �أن �سمحت لها �سلطات االحتالل‬ ‫بزيارته يف ال�سجن‪.‬‬ ‫اعتقالها‬ ‫توجهت نيللي بتاريخ ‪� 2009/11/11‬إىل زي��ارة �إح��دى �شقيقاتها‬ ‫يف مدينة رام اهلل‪ ،‬و�أث �ن��اء �سفرها �إىل ه�ن��اك‪� ،‬أوق�ف�ه��ا �أح��د احلواجز‬ ‫الإ�سرائيلية واعتقلها على الفور‪ ،‬وقام بنقلها �إىل مركز حتقيق بتاح‬ ‫تكفا القريب من مدينة القد�س‪.‬‬ ‫وبعد (‪ )11‬يوما من اعتقال نيللي‪ ،‬داهم االحتالل منزلها واعتقل‬ ‫�شقيق زوجها عمر واب��ن �شقيق زوجها �سعيد‪ ،‬وبعد ذلك ب�ـ(‪ )18‬يوما‬ ‫اقتحم االحتالل مرة �أخرى منزل عائلة زوجها واعتقل والدة زوجها‬ ‫«حماتها» �أم بكر التي بقيت يف االعتقال ليومني وذلك من باب ال�ضغط‬ ‫على نيللي و�إجبارها على االعرتاف‪.‬‬ ‫فرتة التحقيق‬ ‫مكثت نيللي �أكرث من ‪ 100‬يوم يف فرتة التحقيق يف بتاح تكفا وعزل‬ ‫�سجن ه�شارون‪ ،‬تعر�ضت خاللها لل�شبح املتوا�صل ل�ساعات وحرمنها‬ ‫من النوم ليومني‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل قلة الطعام والبطانيات حيث‬ ‫كانت تلك الفرتة �شديدة الربودة‪ ،‬واملنع من مقابلة املحامي‪.‬‬ ‫ويف �إح��دى امل��رات ت�صادف وج��ود نيللي مع زوجها عبادة يف نف�س‬ ‫قف�ص املحكمة يف عوفر‪� ،‬إال �أن جنود االحتالل منعوها من احلديث‬ ‫معه‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي رف�ضته‪ ،‬فما ك��ان م��ن جنود االح�ت�لال �إال �أن‬ ‫عاقبوها يف الزنازين االنفرادية ملدة ثالثة �أيام حلديثها من زوجها‪.‬‬ ‫�أ��ص��درت املحكمة الإ�سرائيلية يف عوفر حكما ب�سجن نيللي ملدة‬ ‫(‪� )20‬شهرا‪ ،‬ومن املتوقع �أن يُفرج عنها بتاريخ ‪.2011/6/5‬‬

‫امل�ؤمن احلاووز‬ ‫احل ��اووز ه��و خ ��زان م��ا ك�ب�ير جت�م��ع ف�ي��ه امل �ي��اه ث��م ت���ض��خ �إىل‬ ‫ا مل�ستهلكني ‪.‬‬ ‫وحتى يكون احلاووز ذا فاعلية ال بد �أن تتوفر فيه عدة ميزات‬ ‫نذكر �أربعة منها يف �سطورنا هذه‪:‬‬ ‫ي��درك ك��ل حم�ت�رف ل�صنعة ال�ب�ن��اء �أن �أه��م م �ي��زات احل��اووز‬ ‫�أنه �صلب البناء متني ال يقام كغريه‪� ،‬إمنا يبنى بنا ًء خا�صاً حتى‬ ‫ي�ستطيع حتمل �ضغط املاء ونقله‪� ،‬أما ال�صفة الثانية فهي االرتفاع‬ ‫�إذ �إنه ال يعقل �أن يكون هناك حاووز منخف�ض و�إال ا�ضطررنا �إىل‬ ‫ا�ستعمال م�ضخات وراف�ع��ات لنقل امل�ي��اه م��ن داخ�ل��ه‪ ،‬وه��ذا يكلف‬ ‫ما ًال وجهداً نحن بغنى عنه‪� ،‬أما ثالث هذه امليزات �أن يكون ممتلئاً‬ ‫و�إال ال فائدة من حاووز فارغ له حجم! ال فائدة منه‪.‬‬ ‫الرابعة �أن يكون مت�ص ً‬ ‫ال بغريه من اخلزانات ال�صغرية‪ ،‬فما‬ ‫فائدة خزان ال ي�ستطيع �إي�صال املاء منه �إىل غريه‪ ،‬وقتئذ �سيفقد‬ ‫الدور الذي �أوجد لأجله �أال وهو �إغاثة و�سقي غريه‪.‬‬

‫الأ�سري وليد دقة‪..‬‬

‫يطي ر�سالة �شوق �إىل ابنه اجلنني‬ ‫رّ‬

‫�أم�ضيته يف احلياة‪ .‬ككي�س يحاول �إفراغ ما‬ ‫تبقي ما فيه من ذاك��رة‪ ..‬فال�سجن كالنار‬ ‫يتغذى على ح�ط��ام ال��ذاك��رة‪ ،‬وذاك��رت��ي يا‬ ‫مهجة القلب غدت ه�شيما وجف عودها‪..‬‬ ‫�أهربها مدونة على ورق حتى ال حترتق بنار‬ ‫ال�سجن والن�سيان‪.‬‬ ‫�أما �أنت ف�أنت �أجمل تهريب لذاكرتي‪.‬‬

‫�شهادة من رفيقات ال�سجن‬ ‫وعن �صفات نيللي داخل ال�سجن‪ ،‬حتدثت الأ�سرية املحررة منتهى‬ ‫الطويل من مدينة رام اهلل �أن نيللي كانت �أ�سرية مميزة ب�أخالقها‪،‬‬ ‫�صبورة‪ ،‬متفائلة‪ ،‬دائمة الن�صح لرفيقاتها وحمبة جلميع الأ�سريات‪،‬‬ ‫وقليلة الكالم وال تتحدث �إال عند ال�ضرورة‪.‬‬ ‫وعن الطريقة التي تق�ضي بها نيللي وقتها داخل ال�سجن‪ ،‬قالت‬ ‫منتهى‪« :‬كانت نيللي من �أكرث الأ�سريات ا�ستغالال للوقت‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ت�ستثمر كل دقيقة من يومها يف قراءة القر�آن التي �أمتت حفظه كامال‬ ‫ومطالعة الكتب و�صنع الأ�شغال اليدوية وممار�سة الريا�ضية من جري‬ ‫ومت��اري��ن اللياقة اخلفيفة‪ ،‬كما كانت ت�ضع لنف�سها برناجما ي�شمل‬ ‫�صيام النوافل كل يومي اثنني وخمي�س‪ ،‬وكانت تكرث من قيام الليل‬ ‫والأذكار والت�سبيحات»‪.‬‬

‫بقلم الأ�سري املحرر ‪ :‬مري�شح حممد �شريتح‬

‫وامل�ؤمن ك��احل��اووز‪ ،‬فدعوة اهلل التي يحملها امل�ؤمن هي املاء‬ ‫الذي يحيي القلوب‪ ،‬ال عي�ش مل�ؤمن بدون دعوة‪ ،‬كما �أنه ال عي�ش‬ ‫لب�شر من غري ماء‪� ،‬صفات امل�ؤمن ك�صفات احلاووز �أولها �أن يكون‬ ‫��ص�ل��ب ال�ب�ن��اء لتحمل م���ش��اق ال��دع��وة �إىل اهلل‪ ،‬ال �أن ي�ن�ه��ار حتت‬ ‫�ضغط امل��اء او ال��دع��وة‪ ،‬فعلى ال��ذي يتقدم ال�صفوف �أن ينت�صب‬ ‫ك��احل��اووز و�أن ي��درك �أن عليه �أن يبني نف�سه بنا ًء خال�صاً خا�صاً‬ ‫لي�س كغريه‪.‬‬ ‫والأخالق متثل االرتفاع فكما �أن ال فائدة من حاووز منخف�ض‬ ‫فكذلك ال فائدة من م�ؤمن ب��أخ�لاق متدينة داعية مبثل �سيئة‪،‬‬ ‫حاووز منخف�ض خريه عن النا�س حمجوب بانخفا�ضه يحتاج �إىل‬ ‫م�ضخات ورافعات من �إخوانه لت�سويقه والعلم والفهم لطبيعة‬ ‫الدعوة‪ ،‬و�إدراك �أبجديات ونوامي�س �سنة التدافع واال�ستخالف‬ ‫ه��ي ال�ت��ي يجب �أن ي�ك��ون امل��ؤم��ن ق��د ت�شربها وام�ت�ل�أت بها نف�سه‬ ‫حتى ال يكون فارغاً بل عنده ما يقدمه‪ ،‬ففاقد ال�شيء ال يعطيه‪،‬‬

‫وال يقوم ب��أم��ر ال��دع��وة جاهل لهذه ال�ث�لاث‪ ،‬يكون امل��ؤم��ن �صلبا‬ ‫مرتفعا ممتلئا‪� ،‬أما الرابعة فهي �أ�سا�س ب�أن يكون مت�ص ً‬ ‫ال بغريه‬ ‫غ�ير ن��اء ب�ن�ف���س��ه‪ ،‬ف ��أه��م ��ص�ف��ات امل ��ؤم��ن ح���س��ن ات���ص��ال��ه بالنا�س‬ ‫و�إي�صال �أفكاره لهم‪ ،‬فالذي ال يو�صل ما عنده من علم ودعوة �إىل‬ ‫غ�يره ك�ح��اووز م��اء ممتلئ حمجوب خ�يره ع��ن النا�س‪ ،‬م��ن حوله‬ ‫ع�ط���ش��ى وه��و ال ي���س�ق�ي�ه��م‪ ،‬ف�ه��ذا ي���س�ت��وي وج ��وده وع��دم��ه ي�سقي‬ ‫نف�سه ويرتك غريه‪.‬‬ ‫فيا عبد اهلل كن �صلب البناء مرتفع الأخ�لاق‪ ،‬ممتلئاً علماً‬ ‫وفهماً مت�ص ً‬ ‫ال بالنا�س حت�سن �إليهم‪.‬‬ ‫�أح�سن �إىل النا�س ت�ستعبد قلوبهم‬ ‫فلطاملا ا�ستعبد الإح�سان �إن�سان‬ ‫ف��امل��ؤم��ن ال��ذي ي�خ��ال��ط ال�ن��ا���س وي���ص�بر ع�ل��ى �أذاه ��م خ�ير من‬ ‫ال��ذي ال يخالط النا�س وال ي�صرب على �أذاه��م‪ .‬وال��دع��وة �إىل اهلل‬ ‫فر�ض على كل فرد يف حدود ما يعلم ومع من يعرف‪.‬‬

‫بعد اال�ستجابة لغالبية مطالبه‬

‫من وحي القيود‬

‫ر��س��ال��ة م ��ؤث��رة م��ن الأ� �س�ير ول�ي��د دقة‬ ‫املحكوم بال�سجن امل�ؤبد‪ ،‬و�أحد �أ�سرى الداخل‬ ‫الفل�سطيني املحتل عام ‪ ،1948‬و بعد مرور‬ ‫‪ 25‬عاما على اعتقاله يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫يطفئ �شمعة عمره يف العقد اخلام�س داخل‬ ‫الأ� �س��ر‪ ،‬ليبعث ب��ر��س��ال��ة �إىل اب�ن��ه اجلنني‬ ‫الذي مل يولد بعد‪ ،‬يقول فيها‪:‬‬ ‫�أك �ت��ب ل�ط�ف��ل مل ي��ول��د ب �ع��د‪� ...‬أكتب‬ ‫لفكرة �أو حلم ب�أن يرهب ال�سجان دون ق�صد‬ ‫�أو علم‪ ،‬وقبل �أن يتحقق‪..‬‬ ‫�أكتب لأي طفل كان �أو طفلة‪� ...‬أكتب‬ ‫البني الذي مل ي�أت �إىل احلياة بعد‪.‬‬ ‫�أكتب مليالد امل�ستقبل‪ ،‬فهكذا نريد �أن‬ ‫ن�سميه‪/‬ن�سميها‪ ،‬وهكذا �أريد للم�ستقبل �أن‬ ‫يعرفنا‪..‬‬ ‫عزيزي ميالد‪:‬‬ ‫اليوم �أنهي عامي اخلام�س والع�شرين‬ ‫يف ال �� �س �ج��ن‪ ..‬ت���س�ع��ة �آالف وم��ائ��ة وواح ��د‬ ‫وثالثون يوما وربع‬ ‫�إن��ه الرقم ال��ذي ال ينتهي عند حد‪...‬‬ ‫�إنه عمر االعتقال الذي مل ينته بعد‪..‬‬ ‫وها �أن��ا فقد بلغت اخلم�سني‪ ،‬وعمري‬ ‫قد انت�صف بني ال�سجن واحل�ي��اة‪ ..‬والأيام‬ ‫ق ��د ق�ب���ض��ت ع �ل��ى ع �ن��ق الأي� � � ��ام‪ ..‬ك ��ل يوم‬ ‫�أم�ضيته يف ال�سجن يقلب «�شقيقه» الذي‬

‫موعدنا‬

‫�أن ��ت ر�سالتي للم�ستقبل بعد �أن امت�صت‬ ‫ال�شهور رحيق �أخواتها ال�شهور‪ ..‬وال�سنني‬ ‫تنا�صفت مع �أخواتها ال�سنني‪..‬‬ ‫�أحت�سبني يا عزيزي قد جننت!؟ �أكتب‬ ‫ملخلوق مل يولد بعد؟‬ ‫�أي�ه�م��ا اجل �ن��ون‪ ..‬دول ��ة ن��ووي��ة حتارب‬ ‫طفال مل يولد بعد فتح�سبه خطرا �أمنيا‬ ‫وي�غ��دو حا�ضرا يف تقاريرها اال�ستخبارية‬ ‫ومرافعاتها الق�ضائية‪� ..‬أم �أن �أحلم بطفل؟‬ ‫�أيهما اجلنون‪� ..‬أن �أكتب ر�سالة حللم‬ ‫�أم �أن ي�صبح احللم ملفا يف املخابرات؟‬ ‫�أنت يا عزيزي متلك الآن ملفا �أمنيا يف‬ ‫�أر�شيف ال�شاباك الإ�سرائيلي‪ ..‬فما ر�أيك؟‬ ‫هل �أكف عن حلمي؟‬ ‫�س�أظل �أحلم رغم مرارة الواقع‪..‬‬ ‫و��س��أب�ح��ث ع��ن معنى للحياة رغ��م ما‬ ‫فقدته منها‪..‬‬ ‫ه��م ينب�شون ق�ب��ور الأج ��داد بحثا عن‬ ‫�أ�صالة موهومة‪..‬‬ ‫ون �ح��ن ن�ب�ح��ث ع��ن م���س�ت�ق�ب��ل �أف�ضل‬ ‫للأحفاد‪ ،‬ال �شك �آت‪..‬‬ ‫�سالم ميالد‪� ..‬سالم عزيزي‪..‬‬ ‫الأ�سري وليد دقة‬ ‫(ربع قرن خلف الق�ضبان)‬

‫الت�ضامن الدويل‪ :‬الأ�سري القيادي‬ ‫عبا�س ال�سيد ينهي �إ�ضرابه عن الطعام‬ ‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬ ‫�أك ��دت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال ��دويل حلقوق‬ ‫الإن���س��ان‪� ،‬أن الأ��س�ير القيادي عبا�س ال�سيد قرر‬ ‫م�ساء الأربعاء املا�ضي �إنهاء �إ�ضرابه عن الطعام‪،‬‬ ‫ب �ع��د (‪ )23‬ي��وم��ا م ��ن خ��و� �ض��ه م �ع��رك��ة الأم �ع ��اء‬ ‫اخلاوية‪ ،‬احتجاجا على ظروف احتجاز الأ�سرى‬ ‫املعزولني‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح اح� �م ��د ال� �ب� �ي� �ت ��اوي‪ ،‬ال� �ب ��اح ��ث يف‬ ‫الت�ضامن الدويل �أن ال�سيد اتخذ هذا القرار بعد‬ ‫م�ف��او��ض��ات م��ع ق�ي��ادة اال��س�ت�خ�ب��ارات يف م�صلحة‬ ‫ال�سجون الإ�سرائيلية وقائد املنطقة اجلنوبية‪،‬‬ ‫حيث متت املوافقة على غالبية مطالبه الإن�سانية‬ ‫وامل�شروعة‪.‬‬ ‫وذك��ر البيتاوي �أن القيادي ال�سيد ك��ان قد‬ ‫�أع �ل��ن ق�ب��ل (‪ )23‬ي��وم��ا �إ� �ض��راب��ه ع��ن امل�ف�ت��وح عن‬ ‫ال �ط �ع��ام‪ ،‬اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ��س�ي��ا��س��ة م��دي��ر �سجن‬ ‫رامون التي و�صفها (ال�سيد) بال�سيا�سة االذاللية‬ ‫وامل�ت�غ�ط��ر��س��ة وخ��ا� �ص��ة م��ع الأ�� �س ��رى املعزولني‬ ‫هناك‪ ،‬وبعد �أن فر�ضت �إدارة م�صلحة ال�سجون‬ ‫الإ�سرائيلية عقوبة عليه ب�سبب �إدالئه بت�صريحات‬ ‫��ص�ح�ف�ي��ة ل�ف���ض��ائ�ي��ة اجل ��زي ��رة خ�ل�ال حمكمته‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫احلقوق تنتزع وال توهب‬ ‫ويف ذات الإط � ��ار‪� ،‬أك� ��دت �أم ع �ب��داهلل زوجة‬ ‫الأ�سري ال�سيد‪ ،‬على �أن �إدارة ال�سجون ا�ستجابت‬ ‫لغالبية مطالب زوج�ه��ا واملتمثلة يف رف��ع جميع‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات ال �ت��ي ُف��ر� �ض��ت ع�ل�ي��ه ب���ش�ك��ل تراكمي‪،‬‬ ‫حيث مت �إبالغه �أن كل هذه العقوبات رفعت عنه‬

‫وب�إمكانه العودة حلياته الطبيعية‪ ،‬كما مت �إعادة‬ ‫الغرامات املالية التي فر�ضت عليه‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �أم عبد اهلل �إىل �أن زوج�ه��ا طالب‬ ‫الإدارة ب ��أال يبقى �أي �أ��س�ير يف جميع ال�سجون‬ ‫معاقبا على خلفية ت�ضامنه معه‪ ،‬وقد مت �إعالمه‬ ‫ب�أنه لن يتم فر�ض �أي عقوبة على ال�سجون التي‬ ‫ت�ضامنت معه‪.‬‬ ‫ول�ف�ت��ت �أم ع �ب��داهلل �إىل �أن زوجها‬ ‫طالب �أي�ضا ب�إعادته �إىل �سجن رامون وبحث كل‬ ‫التجاوزات واالنتهاكات القانونية التي مار�سها‬ ‫مدير ال�سجن بحقه‪ ،‬وقد متت املوافقة على ذلك‪،‬‬ ‫حيث �سيتم نقله من �سجن م�ست�شفى الرملة �إىل‬ ‫رامون خالل اليومني القادمني‪.‬‬ ‫و�� �س ��ردت �أم ع �ب��داهلل ب�ق�ي��ة ال �ط �ل �ب��ات التي‬ ‫متت املوافقة عليها كال�سماح له ب�إكمال كور�سات‬ ‫تعليمية يف ع��زل رام��ون وه��و �أم��ر ك��ان م�ستحيال‬ ‫قبل الإ�ضراب‪ ،‬وال�سماح بزيارة ابنه عبداهلل (‪)11‬‬ ‫عاما الذي كان ممنوعا من الزيارة يف ال�سابق‪.‬‬ ‫مطالب قانونية‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أكد القيادي عبا�س ال�سيد‬ ‫ملحامي الت�ضامن الدويل على �أن الإ�ضراب الذي‬ ‫خ��ا��ض��ه ك��ان �إ� �ض��راب��ا ف��ردي��ا ا� �ض �ط��راري��ا حفاظا‬ ‫ع �ل��ى ال �ك��رام��ة وان �ت��زاع��ا ل �ل �ح �ق��وق‪ ،‬وان جميع‬ ‫مطالبه قانونية وغري مبالغ فيها وهي مدعومة‬ ‫بالن�صو�ص وال �ل��وائ��ح االع�ت�ق��ال�ي��ة ال�ت��ي و�ضعها‬ ‫االحتالل بالأ�سا�س‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال���س�ي��د ع�ل��ى �أن االت �ف��اق مت م��ع من‬ ‫هم �أعلى رتبة من مدير �سجن رام��ون‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫ر� �س��ال��ة ب�ل�ي�غ��ة ل�ك��ل م�ت�غ�ط��ر���س م�ت�ك�بر‪ ،‬وطالب‬

‫و��س��ائ��ل الإع�ل�ام وال�شعب الفل�سطيني مبتابعة‬ ‫الأ�سرى املعزولني �إعالميا وعمليا حتى يتم �إنهاء‬ ‫معاناتهم وا�ستثمار ما حدث معه واعتباره م�ؤ�شرا‬ ‫ملدى ت�أثري �أي جهد جماعي منظم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�سيد‪« :‬العزل االن�ف��رادي ال يليق‬ ‫ب��احل��رك��ة الأ�� �س�ي�رة وال ب��ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫واال�ستفراد باملعزولني وه�ضم حقوقهم‪ ،‬هو عار‬ ‫على جبني كل حر‪ ،‬كما ال نن�سى ق�ضية الأ�سرى‬ ‫املر�ضى والأ�سريات والأ�شبال‪ ،‬مع �ضرورة �أن تكون‬ ‫فعاليات يوم الأ�سري القادمة مركزة ب�شكل كبري‬ ‫على هذه امللفات»‪.‬‬ ‫و�شكر ال�سيد لكل من وقف معه ومع ق�ضية‬ ‫الأ� �س��رى امل �ع��زول�ين‪ ،‬م��ن و��س��ائ��ل �إع�ل�ام و�أ�سرى‬ ‫وجهات ر�سمية و�شعبية ومت�ضامنني‪ ،‬وطالبهم‬ ‫ب��اال� �س �ت �م��رار يف دع ��م و�إث � ��ارة م��و� �ض��وع الأ�سرى‬ ‫املعزولني‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ال���س�ي��د ال�ت�ح�ي��ة لإخ ��وان ��ه الأ�سرى‬ ‫ّ‬ ‫املعزولني‪ ،‬وهم‪ :‬ح�سن �سالمة‪ ،‬جمال �أبو الهيجا‪،‬‬ ‫�إب��راه �ي��م ح��ام��د‪ ،‬ع �ب��داهلل ال�ب�رغ��وث��ي‪ ،‬حممود‬ ‫عي�سى‪ ،‬حم�م��ود امل�غ��رب��ي‪ ،‬اح�م��د ��س�ع��دات‪ ،‬عاهد‬ ‫غلمة‪ ،‬ومتنى �أن يلتقي بهم خارج �أ�سوار ال�سجون‬ ‫بعد تن�سمهم احلرية يف القريب العاجل‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأ�سري عبا�س ال�سيد من مدينة‬ ‫طولكرم يحمل �شهادة البكالوريو�س يف الهند�سة‬ ‫امليكانيكية‪ ،‬كان قد اعتقل يف العام ‪ 2002‬يف عملية‬ ‫وحكم عليه بال�سجن (‪ )36‬م�ؤبدا‬ ‫ال�سور الواقي‪ُ ،‬‬ ‫على خلفية مقاومته لالحتالل‪ ،‬ويعترب احد قادة‬ ‫احلركة الأ�سرية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪266‬‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫«�سكني هيد» �سهمٌ جديدٌ يف قلب الأق�صى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫��س�ه� ٌم ��ص�ه�ي��و ٌّ‬ ‫ين ج��دي � ٌد ي�ن�غ��ر���س يف‬ ‫قلب الأق�صى‪ ،‬وراف ٌد جدي ٌد يرفد قاطرة‬ ‫ُ‬ ‫امل ُ َّ‬ ‫ت�ستهدف �أوىل‬ ‫نظمات اليهود َيّة التي‬ ‫القبل َت نْي وثالث احلرم نَْي؛ حيث تداو َلتْ‬ ‫الأن�ب��اء ُم �� َّؤخ � ًرا �أ َّن جمموع ًة �صهيون َّي ًة‬ ‫ج ��دي ��د ًة ظ� �ه� � َر ْت ب��ا� �س��م "�سكِني هيد"‬ ‫(‪� )Skinhead‬أو "حليقي ال ُّرءو�س"‬ ‫�ودي املتط ِّرف‬ ‫تتب َّنى فكر احل��اخ��ام ال�ي�ه� ِّ‬ ‫م�صري‬ ‫�اب‬ ‫ٌّ‬ ‫م��ائ�ير كاهانا ال��ذي قتله ��ش� ٌّ‬ ‫ح � ٌّر يف العام ‪1990‬م‪ .‬وك��ان كاهانا يدعو‬ ‫هو وحركته العن�صر َيّة "كاخ" �إىل َهدْم‬ ‫امل�سجد الأق���ص��ى وق�ت��ل الفل�سطين ِّيني‪،‬‬ ‫وط��رده��م م��ن �أرا�ضيهم‪ ،‬وتعمل حركته‬ ‫بالأ�سا�س �ضد عرب ال َدّاخل �أو فل�سطين ِّيي‬ ‫‪ 48‬واملقد�س ِّيني‪.‬‬ ‫ه��ذه املجموعة التي ظه َر ْت م�ؤخ ًرا‬ ‫ع�ق��ب ال�ع�م�ل� َّي��ة الأخ �ي��رة ال �ت��ي ن َّفذتها‬ ‫املقاومة الفل�سطين َّية يف مدينة القد�س‬ ‫امل �ح �ت � ّلَ��ة‪ ،‬وم ��ن خ�ل�ال امل �ع �ل��وم��ات التي‬ ‫ن�شرتها ال��َّ��ص�ح��اف��ة الإ��س��رائ�ي�ل� َّي��ة عنها‪،‬‬ ‫فهي ُت� ْع� َت�بر واح ��د ًة م��ن �أك�ث�ر امل ُ َّ‬ ‫نظمات‬ ‫اليهود َيّة تط ُّر ًفا؛ حيث �أخذت الكثري مِ ن‬ ‫والقومي املوجود‬ ‫ّيني‬ ‫معامل ال َّتط ُّرف ِ‬ ‫ِّ‬ ‫الد ِّ‬ ‫يف امل ُ َّ‬ ‫نظمات الفا�ش َّية املوجودة يف العامل؛‬ ‫حيث بجانب احتفاظها ب�أفكار كاهانا؛‬ ‫ف��إ َّن�ه��ا �أخ ��ذت �س ْمت ُم�ن� َّ�ظ�م��ات ال َّناز ِيّني‬ ‫ا ُ‬ ‫جلدد التي ظه َر ْت يف العقود الأخرية يف‬ ‫وخ�صو�صا يف رو�سيا و�أملانيا‪.‬‬ ‫�أوروبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك �م��ا �أ َّن ه ��ذه امل�ن�ظ�م��ة بعنا�صرها‬ ‫"الغام�ضني" يف حقيقة الأم��ر؛ تعمل‬ ‫بنمط جديدٍ على مثل هذه ال َّنوع َّية من‬ ‫ٍ‬ ‫امل ُ َّ‬ ‫اال�ستخباري‬ ‫نظمات‪� ،‬أقرب �إىل ال َّنمط‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ال��ذي ي�ق��وم على �أ��س��ا���س ن�شر ال�شائعات‬ ‫ال��� َّ�س��وداء؛ حيث �إ َّن�ه��م يقومون بعد ٍد من‬ ‫اجلوالت يف بع�ض املناطق ذات احل�سا�سية‬ ‫اخل��ا� َّ��ص��ة‪ ،‬وي�ق��وم��ون بتحري�ض اليهود‬ ‫وخ�صو�صا يف الأماكن التي‬ ‫�ضد العرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي��وج��د ف�ي�ه��ا ب�ع����ض امل ُ� َت �ج �م �ه��ري��ن‪ ،‬كما‬ ‫ج��رى يف ح��ال��ة تفجري القد�س الأخري‪،‬‬ ‫وامل ُ� ْل� ِف��تْ لل َّنظر �أ َّن�ه��م يتح َّركون ب�سرع ٍة‬ ‫كبريةٍ‪ ،‬ورمبا �أ�سرع من الأجهزة الأمن َّية‬ ‫والع�سكر َيّة الإ�سرائيل َّية التي تنتقل �إىل‬ ‫مواقع الأحداث الأمن َّية‪.‬‬ ‫وتقوم جمموعات َّ‬ ‫ال�شباب املن�ضوية‬ ‫يف ع �� �ض��و َّي��ة ه� ��ذه امل ُ �ن� َّ�ظ �م��ة ب� �ع ��د ٍد من‬ ‫املُمار�سات العن�صر َيّة‪ ،‬مثل ترديد بع�ض‬ ‫ال ��� َّ�ش �ع��ارات والأغ� ��اين املناه�ضة للعرب‪،‬‬ ‫واالجتماعي‬ ‫ال�سيا�سي‬ ‫و�ضد ت َّيار الي�سار‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫يف �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬وي�ن���ش�ط��ون ب��الأ� �س��ا���س يف‬ ‫�أو�ساط اليهود املُتد ِيّنني "احلريدمي"‪،‬‬ ‫وم ��ن ب�ين ال���س� ْم��ت ال �ع��ام ل�ه��م ه��و �أنهم‬ ‫يحلقون �شعر ال��ر�أ���س بكامله‪ ،‬ولك َّنهم‬ ‫يرتكون منه ما هو على �شكل َّ‬ ‫ال�شمعدان‬ ‫التقليدي‪ ،‬وه��و �شعار منظمة‬ ‫�ودي‬ ‫ِّ‬ ‫ال�ي�ه� ِّ‬ ‫"بيتار" ال��ُّ��ص�ه�ي��ون� َّي��ة‪ ،‬بينما يرتدون‬ ‫قم�صا ًنا �صفراء عليها ��ص��ورة احلاخام‬ ‫مائري كاهانا‪ ،‬وعبارة "كاهانا على حق"‬ ‫و"�سائرون على دربه"‪.‬‬ ‫وت ْع َترب م َّ‬ ‫ُنظمة "بيتار" التي ن�ش� ْأت‬ ‫امل ُ َّ‬ ‫نظمة اجل��دي��دة على �أف�ك��اره��ا‪ ،‬واحدةً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫من �أ��س��و�أ املنظمات الإره��اب� َّي��ة اليهود َيّة‬ ‫التي ظه َر ْت قبل �إعالن قيام دولة الكيان‬ ‫ين يف فل�سطني‪ ،‬وه��ي م َّ‬ ‫ال��ُّ��ص�ه�ي��و ِّ‬ ‫ُنظم ٌة‬ ‫ينُ‬ ‫َ‬ ‫ال�صهيو ّ‬ ‫ّ‬ ‫� �ش �ب��اب � َّي � ٌة �أ�� َّ�س �� �س �ه��ا ال �زع �ي��م ُّ‬ ‫زئيف جابوتن�سكي الذي تز َعّم ما ُي ْع َرف‬ ‫ب��احل��رك��ة ال �� ُّ��ص �ه �ي��ون � َّي��ة ال َّت�صحيح َّية‬ ‫ال�صهيو ِّ‬ ‫ين يو�سف‬ ‫لتخليد �سرية املُف ِّكر ُّ‬ ‫ت��روم �ب �ل��دور‪ ،‬و�أ��س���س�ه��ا ج��اب��وت�ن���س�ك��ي يف‬ ‫م��دي�ن��ة ري�ج��ا عا�صمة الت�ف�ي��ا ح��ال� ًي��ا‪ ،‬يف‬ ‫ال�ع��ام ‪1923‬م‪ ،‬وتعني ب��ال�ع�بر َّي��ة "بريت‬ ‫ي��و��س��ف ترومبلدور"‪� ،‬أو "عهد يو�سف‬ ‫ترمبلدور" بالعرب َّية‪.‬‬ ‫ال�صهيون َّية ال َّت�صحيح َّية‬ ‫واحلركة ُّ‬ ‫عك�سي على �سيا�سات‬ ‫ظ �ه � َر ْت ك ��ر ِّد ف�ع��لٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫ال�صهيون َّية العامل َّية وقت حاييم‬ ‫احلركة ُّ‬

‫واي� ��زم� ��ان‪ ،‬ودي �ف �ي��د ب ��ن ج ��وري ��ون‪ ،‬بعد‬ ‫يا�سي والتعاون‬ ‫حت ُوّلها �إىل العمل ِّ‬ ‫ال�س ِّ‬ ‫مع ال� ُق��وى اال�ستعمار َيّة العامل َّية‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها بريطانيا‪ ،‬من �أجل تنفيذ امل�شروع‬ ‫ال��ُّ��ص�ه�ي��و ِّ‬ ‫ين يف فل�سطني‪ ،‬خ�لا ًف��ا مل��ا كان‬ ‫ي��دع��و �إل �ي��ه جابوتن�سكي و�أق ��ران ��ه‪ ،‬من‬ ‫�ضرورة ا�ستخدام العُنف يف �إحالل اليهود‬ ‫حمل العرب يف فل�سطني على �أرا�ضيهم‪،‬‬ ‫القومي لليهود يف فل�سطني‬ ‫وبناء الوطن‬ ‫ِّ‬ ‫على �أ�سا�س مبد�أ "بال َّنار وال � َدّم �سقطت‬ ‫يهوذا‪ ،‬وبال َّنار وال َدّم �ستقوم"‪.‬‬ ‫وبح�سب �أدب َّيات جابوتن�سكي وقيادات‬ ‫حركة "بيتار"‪ ،‬ف ��إ َّن هذه احلركة تدعو‬ ‫القومي‬ ‫�إىل ت��و� �س �ي��ع ن �ط��اق امل �� �ش ��روع‬ ‫ِّ‬ ‫ال �� ُّ��ص �ه �ي��و ِّ‬ ‫ين يف ف�ل���س�ط�ين �إىل الأردن‬ ‫أي�ضا �إىل ع�سكرة َّ‬ ‫أي�ضا‪ ،‬وتدعو � ً‬ ‫� ً‬ ‫ال�شبيبة‬ ‫اليهود َيّة يف فل�سطني َّ‬ ‫وال�شتات‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫وتت�شابه �أف�ك��ار مائري كاهانا كث ً‬ ‫م��ن �أف �ك ��ار "بيتار"‪ ،‬ول �ك � َّن��ه ك ��ان �أكرث‬ ‫ت�ط� ًّر ًف��ا‪ ،‬باعتبار ت�ط� ُوّر ال � َّزم��ن‪ ،‬وظهور‬ ‫ال �ك �ف��اح ال�ف�ل���س�ط�ي�ن� ِّ�ي امل ُ�� �س � ّلَ��ح مبختلف‬ ‫ف �� �ص��ائ �ل��ه‪ ،‬ودخ � ��ول ال�ف�ل���س�ط�ي�ن� ِّي�ين مع‬ ‫�إ�سرائيل يف حرب‬ ‫ا�ستنزاف دمو َّي ٍة طويلة‬ ‫ٍ‬ ‫الأمد‪.‬‬ ‫واعتمد َْت حركة كاهانا على العنف‬ ‫املُ�س ّلَح يف حتقيق �أه��داف�ه��ا‪ ،‬وه��و م��ا دعا‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيل َّية �إىل حظرها‪ ،‬بعد‬ ‫ُّ‬ ‫حماول ٍة لتفجري مُق َدّ�ساتٍ �إ�سالم َّي ٍة يف‬ ‫القد�س واخل�ل�ي��ل‪ ،‬وه�م��ا �أك�ث�ر مدين َتني‬ ‫حت �ت�ل�ان م �ك��ان � ًة دي �ن � َّي � ًة ع �ن��د امل�سلمني‬ ‫واليهود على ح��دٍ ��س��واء‪ ،‬ولكن اجلماعة‬ ‫تعود يف ُ�صو ٍر �أخ��رى‪ ،‬من بينها "كاهانا‬ ‫ريا "�سكني هيد"‪.‬‬ ‫حي"‪ ،‬و�أخ ً‬ ‫و"كاخ" م� ��� �س� � ّم ��ى ُي� � ْ�ط � �لَ� ��ق على‬ ‫م َّ‬ ‫الدّفاع‬ ‫ُنظم ٍة يهود َّي ٍة ت�س َّمى بـ"عُ�صبة ِ‬ ‫اليهود َيّة"‪ ،‬و"كاخ" ك �ل �م � ٌة ع�ب�ر َّي� � ٌة‬ ‫تعني "هكذا"‪ ،‬وج��اء املُ�س َّمى م��ن �شعار‬ ‫اجلماعة‪ ،‬والذي هو عبارة عن يدٍ مُت�سِ ُك‬ ‫بال�سيف‪ ،‬وكتب‬ ‫بال َّتوراة‪ ،‬و�أخرى مُت�سِ ُك َّ‬ ‫حتتها كلمة "كاخ" ب��ال�ع�بر َّي��ة‪ ،‬و ُت�شري‬ ‫ال�سبيل الوحيد لتحقيق الآمال‬ ‫�إىل �أ َّن َّ‬ ‫وال�سيف‪ ،‬وهي � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫اليهود َيّة هو ال َّتوراة َّ‬ ‫ال�صهيون َّية‬ ‫من بني �أه ِّم مفردات احلركة ُّ‬ ‫ال َّت�صحيح َّية‪.‬‬ ‫ويف الإط � � ��ار؛ ف� ��إ َّن ��ه مِ ��ن ب�ي�ن �أه � � ِّم‬ ‫�أهداف احلركة اجلديدة املتطرفة‪ ،‬التي‬ ‫ن�ش�أت يف �إ�سرائيل م�ؤخ ًرا على نهج كاهانا‬ ‫وجابوتن�سكي‪ ،‬تن�شئة َّ‬ ‫ال�شباب اليهود على‬ ‫حمور َيّة �إ�سرائيل يف العقيدة اليهود َيّة‪،‬‬ ‫ت�سهيل الهجرة اليهود َيّة �إىل فل�سطني‪،‬‬

‫اعتماد مبادئ رَّ‬ ‫ت�شدّدة‪،‬‬ ‫التبية الع�سكر َيّة امل ُ ِ‬ ‫والتي تعتمد على َخلق طليع ٍة ع�سكر َّي ٍة‬ ‫�ودي‪� ،‬أم ��ا ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب ال �ي �ه � ِّ‬ ‫االجتماعي‬ ‫واالقت�صادي ُت�ؤمن احلركة‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫مب �ب��ادئ ال �ع��دال��ة االج �ت �م��اع � َّي��ة‪ ،‬وغر�س‬ ‫طوعي وال� َّت�ع��او ِّ‬ ‫ين‪ ،‬ولكن‬ ‫روح العمل ال َّت ِّ‬ ‫ال�صهيون َّية‬ ‫بني اليهود املُنتمني للحركة ُّ‬ ‫ال َّت�صحيح َّية فقط‪.‬‬ ‫و ُت ْع َترب هذه امل ُ َّ‬ ‫نظمة "�سكني هيد"‬ ‫�آخ��ر حلقة �ضمن حلقات �سل�سل ٍة طويل ٍة‬ ‫ال�صهيون َّية‬ ‫م��ن امل ُ�ن� َّ�ظ �م��ات الإره��اب � َّي��ة ُّ‬ ‫ال�ت��ي ت�سعى �إىل ه��دم امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫وت��ران���س�ف�ير ال �ع��رب �إىل خ ��ارج �أر�ضهم‪،‬‬ ‫ولقد ظ�ه� َر ْت ه��ذه امل ُ�ن� َّ�ظ�م��ات منذ �أوائل‬ ‫أ�سا�سي‬ ‫القرن الع�شرين‪ ،‬وك��ان هدفها ال ُّ‬ ‫حماية امل�ستوطنات ال� ِّزراع� َّي��ة اليهود َيّة‬ ‫يف فل�سطني‪ُ ،‬ث � َّم حت � َّو َل��تْ بعد ذل��ك �إىل‬ ‫ال�صهيو ِّ‬ ‫ين يف‬ ‫�أدواتٍ �إره��اب� َّي� ٍة للم�شروع ُّ‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وك��ان من بني �أه ِّمها م َّ‬ ‫ُنظمة‬ ‫"الهاجاناه" وع �� �ص��اب��ات "الأرجون"‬ ‫و"بيتار" و"�شترين"‪.‬‬ ‫وتزايد عدد هذه امل ُ َّ‬ ‫تظمات بعد عدوان‬ ‫ي��ون�ي��و مِ ��ن ال �ع��ام ‪1967‬م‪ ،‬وا�ستطاعت‬ ‫ج��ذب ال�ك�ث�ير مِ ��ن ال�ي�ه��ود وامل�سيح ِّيني‬ ‫الأم ��ري� �ك� � ِّي�ي�ن‪ ،‬وخ �� �ص��و� ً��ص��ا امل�سيحيني‬ ‫الإجنيل ِّيني‪� ،‬أو بلغ ٍة �أخ��رى‪ ،‬املحافظون‬ ‫جل��دد‪ ،‬لت�أ�سي�س عد ٍد �آخر مِ ن امل ُ َّ‬ ‫ا ُ‬ ‫نظمات‬ ‫ال�شبيهة يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ع�ل��ى ه��ذه امل ُ�ن� َّ�ظ �م��ات‪� ،‬سوا ٍء‬ ‫ت�ل��ك امل ��وج ��ودة يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة �أو‬ ‫ري‬ ‫ت�ل��ك امل��وج��ودة يف �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬ع ��د ٌد كب ٌ‬ ‫مِ ��ن �ضباط اجلي�ش والأج �ه��زة الأمن َّية‬ ‫ال�سابقني‪ ،‬وهو ما ي�شري �إىل‬ ‫الإ�سرائيل َّية َّ‬ ‫ري مُطل ًقا يف مفردات‬ ‫عدم وج��ود �أي تغي ٍ‬ ‫ال�صهيو ِّ‬ ‫ين؛ حيث‬ ‫و�آل� َّي��ات عمل امل�شروع ُّ‬ ‫"الع�سكرة" والإره� ��اب هما �سر وجود‬ ‫وب �ق��اء ال �ك �ي��ان ال �� ُّ��ص �ه �ي��و ِّ‬ ‫ين ع�ل��ى �أر� ��ض‬ ‫ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬وح �ي��ث ي��دي��ر رج� ��ال الأم ��ن‬ ‫واجل�ي����ش خُم�ت�ل��ف الأط � ��راف‪ ،‬يف احلكم‬ ‫وخارجه‪ ،‬حتى فيما يبدو �أ َّنه معار�ض ٌة‪.‬‬ ‫الدّين َّية‬ ‫وهناك الكثري من اخللف َّيات ِ‬ ‫لت�أييد امل�سيح ِّيني الإجنيل ِّيني للم�شروع‬ ‫ال �� ُّ��ص �ه �ي��و ِّ‬ ‫ين‪ ،‬ورف � ��ده ب��امل ُ�ن� َّ�ظ �م��ات التي‬ ‫الغربي؛‬ ‫تنقل �صوته �إىل ال � � َّر�أي ال�ع��ام‬ ‫ِّ‬ ‫وخ�صو�صا‬ ‫ح �ي��ث ي ��ؤم��ن امل �� �س �ي �ح � ِّي��ون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الربوتو�ستانت �أو الإجنيل ِّيني منهم‪� ،‬أ َّن‬ ‫ن ��زول ال��� َّ�س� ِّي��د امل�سيح عليه ال���س�لام �إىل‬ ‫ٌ‬ ‫مرهون بتج ُّمع اليهود يف‬ ‫الأر�ض مجُ َّددًا‬ ‫�أر�ض امليعاد‪� ،‬أي يف فل�سطني‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ي�ن �أه� � � ِّم ه ��ذه اجل �م��اع��ات يف‬

‫�إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬ج�م��اع��ة "جو�ش �إميونيم"‪،‬‬ ‫�أو "جت ُّمع امل�ؤمنني" ب��ال�ع�بر َّي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫لها م�س َّم ًى �آخ��ر‪ ،‬وه��و "حركة ال َّتجديد‬ ‫ال�صهيوين"‪ ،‬و� َّأ�س�سها مو�شي ليفنجر‬ ‫ُّ‬ ‫يف مايو من العام ‪1974‬م‪ ،‬نتيج ًة مبا�شر ًة‬ ‫حل��رب رم �� �ض��ان‪� /‬أك �ت��وب��ر ‪1973‬م‪ ،‬وهي‬ ‫حرك ٌة دين َّي ٌة جماهري َّي ٌة مُتطرف ٌة تدعو‬ ‫�إىل اال��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى ب��اق��ي فل�سطني يف‬ ‫ال ��ِّ��ض � َّف��ة ال �غ��رب � َّي��ة وق �ط��اع غ� � � َّزة‪ ،‬وطرد‬ ‫الفل�سطين ِّيني م��ن �أرا� �ض �ي �ه��م‪ ،‬و�إقامة‬ ‫ال�ه�ي�ك��ل ال � َّث��ال��ث امل ��زع ��وم ع �ل��ى �أنقا�ض‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وت�ؤمن بالعنف كو�سيل ٍة‬ ‫لتحقيق �أهدافها‪ ،‬ومعظم عنا�صرها من‬ ‫�شبيبة امل��دار���س ال� ِّ�دي�ن� َّي��ة ال َّتابعة حلزب‬ ‫"املفدال"‪ ،‬وه��و �أح ��د �أح� ��زاب اليمني‬ ‫ال�صهيو ِّ‬ ‫ين املُتط ِّرف‪.‬‬ ‫وت� �ن ��ال ه� ��ذه احل ��رك ��ة بربناجمها‬ ‫�ري امل ُ �ت �ط � ِّرف دع ��م احلكومات‬ ‫ال �ع �ن �� �ص� ِّ‬ ‫وخ�صو�صا حكومات الليكود‪،‬‬ ‫الإ�سرائيل َّية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكذلك بدعم خمتلف ال َّت َّيارات احلزب َّية‬ ‫ٌ‬ ‫تعاون وا�س ٌع‬ ‫امل��وج��ودة يف �إ�سرائيل‪ ،‬ولها‬ ‫م��ع ح��رك��ة "كاخ"‪ ،‬كما �أ َّن ه�ن��اك حرك ٌة‬ ‫دين َّي ٌة �أخرى ت�ؤمن بذات مبادئ "جو�ش‬ ‫�إميونيم"‪ ،‬و ُتدعى حركة "عت�سم�ؤوت"‪.‬‬ ‫وبجانب "جو�ش �إميونيم"‪ ،‬والتي‬ ‫ٌ‬ ‫حركات‬ ‫تعترب الأكب��ر �إ�سرائيل ًّيا‪ ،‬هناك‬ ‫�أخ � ��رى‪ ،‬م�ث��ل ح��رك��ة "حي فاكيام" �أو‬ ‫"حركة احل � ِّ�ي الق ُّيوم"‪ ،‬وت��أ�� َّ�س���س��ت يف‬ ‫بداية عقد ال ِّت�سعين َّيات‪ ،‬من عنا�صر من‬ ‫م���س�ت��وط�ن��ي ك�ت�ل��ة "جو�ش عت�صيون"‬ ‫اال� �س �ت �ي �ط��ان � َّي��ة ال� �ك�ب�رى امل � ��وج � ��ودة يف‬ ‫ال ُقد�س‪ ،‬وت�ستمد مبادئها من �أفكار املف ِّكر‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪�� ،‬ش��اب��ات��اي ب��ن دوف‪ ،‬ومن‬ ‫بني �أه � ِّم قياداتها يهودا عت�سيون الذي‬ ‫يهودي و�ضع‬ ‫تنظيم �س ِّر ٍّي‬ ‫كان ع�ضوًا يف‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُخ َّط ًة لتفجري امل�سجد الأق�صى يف مطلع‬ ‫ال َّثمانين َّيات املا�ضية‪ ،‬وقد َّ‬ ‫خط َطتْ هذه‬ ‫احلركة بالفعل لن�سف امل�سجد الأق�صى‬ ‫�أكرث مِ ن م َّرةٍ‪.‬‬ ‫وه�ن��اك �أي��ً��ض��ا ج�م��اع� ٌ‬ ‫�ات مثل حركة‬ ‫"هاحتيا" �أو "ال َّنه�ضة"‪ ،‬وهي من بني‬ ‫�أك�ث�ر ه��ذه احل��رك��ات �إره��ا ًب��ا وت�ط� ُّر ًف��ا يف‬ ‫�أفكارها وحركتها‪ ،‬ون�ش�أت بعد ات ِّفاق َّيات‬ ‫كامب ديفيد مع م�صر‪ ،‬يف العام ‪1979‬م‪،‬‬ ‫ال�سيطرة على منطقة‬ ‫وتر ِّكز على م�س�ألة َّ‬ ‫القد�سي ال�شريف‪َّ ،‬‬ ‫والطريف �أ َّن‬ ‫احل��رم‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫متثيل ب��رمل��ا ٌّ‬ ‫ين يف‬ ‫ه��ذه احل��رك��ة ك��ان لها‬ ‫�أكرث من كني�ست؛ حيث ح�صلت على عد ٍد‬ ‫م��ن امل�ق��اع��د يف الكني�ست احل ��ادي ع�شر‬ ‫وال � َّث ��اين ع���ش��ر‪ ،‬م�ن�ف��رد ًة �أو ع�ل��ى قائمة‬

‫فهمي هويدي‬

‫حركة "ت�سوميت" اليمين َّية‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��اك �أي� �� ً��ض ��ا ج �م ��اع ��ة "�أمناء‬ ‫الهيكل"‪ ،‬وتر ِّكز يف �أن�شطتها على تهويد‬ ‫منطقة احل��رم ال� ُق��د��س� ِّ�ي‪ ،‬وب�ن��اء الهيكل‬ ‫ال َّثالث‪ ،‬و� َّأ�س َ�ستْ يف العام ‪1983‬م �صندو ًقا‬ ‫ل �ه��ذا ال �غ��ر���ض ب��ا��س��م � �ص �ن��دوق جمع َّية‬ ‫جبل البيت �أو جبل الهيكل‪ ،‬ولها فر ٌع يف‬ ‫الواليات املتحدة يدعمها مال ًيا‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫تقديرات ت�شري �إىل �أ َّن عدد‬ ‫وهناك‬ ‫امل ُ َّ‬ ‫نظمات التي تعمل داخل �إ�سرائيل لهدم‬ ‫امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ي�صل �إىل ح ��وايل ‪25‬‬ ‫َّ‬ ‫منظم ًة‪ ،‬جتد �أغلبها الكثري مِ ��ن ال َدّعم‬ ‫م��ن اخل � ��ارج‪ ،‬وخ���ص��و�ً��ص��ا م��ن الواليات‬ ‫املتحدة كما �سبق القول‪.‬‬ ‫وت �ن �� �ش��ط امل �ج �م��وع��ات امل ��وج ��ودة يف‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ب ��ال� � َّذات يف جم ��االتٍ‬ ‫ثالثة‪ ،‬وهي‪� :‬أ َّو ًال توفري ال َّتمويل الالزم‬ ‫مل�شروعات ه��دم الأق���ص��ى وب�ن��اء الهيكل‪،‬‬ ‫وث��ان� ًي��ا ال � َّدع��اي��ة ل�ه��ا َت�ْي�نْ اخل �ط��و َت�ْي�نْ يف‬ ‫الواليات املتحدة و�إ�سرائيل و�أم��ام ال َّر�أي‬ ‫ال �ع��ام ال �ع��امل� ِّ�ي‪ ،‬وث��ال � ًث��ا ن���ش��ر م��ا ت�صفه‬ ‫بـ"احلقائق رُّ‬ ‫والدّين َّية" املتعلقة‬ ‫التاث َّية ِ‬ ‫بتاريخ الهيكل املزعوم‪.‬‬ ‫ومن بني �أه ِّم امل ُ َّ‬ ‫نظمات التي تن�شط‬ ‫يف جمال الدعم املايل ُم� َّؤ�س�سة جبل املعبد‬ ‫"الهيكل"‪ ،‬ومق ُّرها يف لو�س �أجنلو�س‪،‬‬ ‫وي�ت��وىل �إدارة ��ش��ؤون�ه��ا امل��ايل الأمريكي‬ ‫ت�ي�رى راي��زن�ه��وف��ر‪ ،‬وم��ن ب�ين �أن�شطتها‬ ‫جمع ال ُّر�سوم القانون َّية و�أتعاب املحاماة‬ ‫ل�ل� ِّ�دف��اع ع��ن اليهود ال��ذي��ن ي�ت��ورط��ون يف‬ ‫عمل َيّاتٍ تخريب َّي ٍة �ضد امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ك��ذل��ك ُم��ؤ�� َّ�س���س��ة "امل�صرف‬ ‫امل���س�ي�ح��ي م ��ن �أج � ��ل �إ�سرائيل"‪ ،‬وهي‬ ‫واحد ٌة من �أبرز املُم ِوّلني غري احلكوم ِّيني‬ ‫لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫�أم��ا امل ُ َّ‬ ‫نظمات التي تقوم بال َدّعاية‪،‬‬ ‫ف �م��ن ب�ي�ن�ه��ا ُم �ن� َّ�ظ �م � ٌة ُت ��دع ��ى م َّ‬ ‫ُنظمة‬ ‫"الأغلب َّية الأخالق َّية"‪ ،‬و�أ�س�سها الق�س‬ ‫أمريكي املُتط ِّرف جريي فالويل‪ ،‬الذي‬ ‫ال‬ ‫ُّ‬ ‫ال ي�ك��ن ك�ث�ير ُو ٍّد ل�ل�ع��رب وامل���س�ل�م�ين‪ ،‬يف‬ ‫العام ‪1979‬م‪ ،‬وتقوم هذه املنظمة بتنظيم‬ ‫رح �ل��اتٍ �إىل ال �ق��د���س ت�ت���ض� َّم��ن مواقع‬ ‫ورد ذك��ره��ا يف ال� � َّت ��وراة‪ ،‬وي �ت � ُّم ت�سويقها‬ ‫على �أ َّن�ه��ا مواقع يهود َّيةٍ‪ ،‬وهناك كذلك‬ ‫م َّ‬ ‫بال�سفارة امل�سيح َّية العامل َّية‬ ‫ُنظم ٌة ُتدعى َّ‬ ‫يف القد�س‪ ،‬ت� َّأ�س َ�ستْ يف العام ‪1980‬م‪ ،‬ر ًدّا‬ ‫على خطوة �سحب ‪ 13‬دول ًة �سفاراتها من‬ ‫ً‬ ‫اعرتا�ضا على �إعالنها عا�صم ًة‬ ‫القد�س‬ ‫لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫ريا ف�إ َّنه مِ ن بني امل ُ َّ‬ ‫نظمات التي‬ ‫و�أخ ً‬ ‫تهت ُّم ب��ال�ُّت�ُّرّ اث‪ ،‬جت ُّم ٌع ي ُ‬ ‫ُطلق على نف�سه‬ ‫الدّين َّية‪،‬‬ ‫ا��س��م هيئة امل��ائ��دة امل���س�ت��دي��رة ِ‬ ‫ريا مِ ن امل ُ َّ‬ ‫نظمات امل�سيح َّية‬ ‫وي�ض ُّم عددًا كب ً‬ ‫اليمين َّية‪ ،‬مثل م َّ‬ ‫ُنظمة مُرتجمي الكتاب‬ ‫املق َدّ�س وعُ�صبة الكني�سة يف �أمريكا‪ ،‬وهناك‬ ‫أي�ضا م َّ‬ ‫� ً‬ ‫ال�صالة لأور�شاليم‪،‬‬ ‫ُنظمة فريق َّ‬ ‫وجماعة �أب�ن��اء الهيكل‪ ،‬و�صندوق �إحياء‬ ‫ت ��راث امل�ب�ك��ى‪ ،‬وه ��ذا الأخ�ي�ر ل��ه م �ق � ٌّر يف‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬وم��ن �أك�ب�ر زعمائها احلاخام‬ ‫�أهارون رابينوفيت�ش‪ ،‬الذي يمُ ِوّل الكثري‬ ‫من الأن�شطة اال�ستيطان َّية يف القد�س‪.‬‬ ‫وك� � ُّل� �ه ��ا ُم� �ن � َّ�ظ� �م � ٌ‬ ‫�ات ت ��دع ��م الكيان‬ ‫ال�صهيو َّ‬ ‫ين بنا ًء على مبادئ دين َّيةٍ‪ ،‬وعلى‬ ‫ُّ‬ ‫ال�س ِّيد امل�سيح �إىل الأر�ض‬ ‫ر�أ�سها �أ َّن عودة َّ‬ ‫ت��رت �ب��ط ب�ت�ج�م��ع ال �ي �ه��ود يف فل�سطني‪،‬‬ ‫وهدمهم الأق�صى وبناء الهيكل ال َّثالث‬ ‫وقيام معركة "هرجمدون"‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل ال ن�ك��اد جن��د ُم� َّؤ�س�ساتٍ‬ ‫عرب َّي ًة و�إ�سالم َّي ًة تعمل من �أجل حماية‬ ‫امل�سجد الأق�صى؛ فبا�ستثناء ُم� َّؤ�س�ساتٍ‬ ‫مثل ُم� َّؤ�س�سة الأق�صى لإعمار املُق َدّ�سات‬ ‫الإ��س�لام� َّي��ة و ُم��ؤ�� َّ�س���س��ة الأق���ص��ى للوقف‬ ‫وال�ُّت�ُّرّ اث و ُم� َّؤ�س�سة ال ُقد�س ال� َدّول� َّي��ة‪ ،‬ال‬ ‫جند كثري ح�ضو ٍر لل ُم َّ‬ ‫نظمات احلكوم َّية‬ ‫وال لل ُم َّ‬ ‫العربي‬ ‫نظمات الأهل َّية يف عاملنا‬ ‫ِّ‬ ‫والإ��س�لام� ِّ�ي لأج��ل ه��ذه املُه َّمة اجلليلة‪.‬‬ ‫فلماذا؟! �س�ؤالٌ نتم َنّى �أنْ نعرف �إجابته!‬

‫ال�شعب ال�سوري �أعَز‬ ‫هناك الكثري ال��ذي ينبغي �أن يح�سب للنظام ال�سوري‪،‬‬ ‫والكثري الذي يح�سب عليه‪.‬‬ ‫�إذ ال ي�ستطيع �أح ��د �أن ين�سى ل��ه احت�ضانه للمقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬التي ل��واله لكان ق��ادة ف�صائل املقاومة �إم��ا يف‬ ‫ال�سجون العربية �أو الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪� ،‬أو م�شردين يف �أ�صقاع‬ ‫الأر�ض‪ ،‬يح�سب لذلك النظام �أي�ضا �أنه مل يفرط ومل ي�ساوم‬ ‫ومل ي�شرتك يف �صفقات بيع الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫يح�سب له كذلك دعمه للمقاومة الوطنية اللبنانية التي‬ ‫ل��واله��ا ل�سقط لبنان يف ف��خ «االع �ت��دال» ويف قب�ضة احللف‬ ‫الأمريكي الإ�سرائيلي‪ ،‬كما يح�سب له دعمه للمقاومة العراقية‬ ‫التي َّ‬ ‫ق�ضت م�ضاجع االحتالل الأمريكي و�أنهكته هناك‪.‬‬ ‫لأن املوقف ال�سوري على امل�ستوى القومي بهذه ال�صورة‬ ‫التي ذك��رت‪ ،‬فال غرابة يف �أن ت�صطف ق��وى كثرية لل�ضغط‬ ‫على النظام يف دم�شق وحماولة تفجريه من الداخل‪� .‬أعني‬ ‫�أن هناك كثريين ال يتمنون خريا لذلك النظام ال��ذي مترد‬ ‫عليهم و�أقلقهم وحر�ص على �أن يرفع لواء املمانعة م�ستثمرا‬ ‫ظروفا عدة‪ ،‬بينها عالقاته املميزة ب�إيران‪.‬‬ ‫ال �� �ص��ورة الإي�ج��اب�ي��ة مل��وق��ف ال�ن�ظ��ام ال �� �س��وري ع�ل��ى ذلك‬ ‫ال�صعيد �أ� �س��اءت �إل�ي�ه��ا و�سحبت م��ن ر��ص�ي��ده��ا ال�ع��دي��د من‬ ‫املمار�سات احلا�صلة على امل�ستوى القطري‪ .‬الأمر الذي ي�سوغ‬ ‫لنا �أن نقول ب�أن دولة ال�صمود واملمانعة على ال�صعيد القومي‬ ‫كانت على ال�صعيد القطري دولة بولي�سية بامتياز‪.‬‬ ‫�أدري �أن تلك لي�ست م�سئولية الرئي�س ب�شار الأ�سد وحده‪،‬‬ ‫لأنه ورث هذا النظام عن �أبيه الذي ا�ستمر يف ال�سلطة نحو‬ ‫ثالثني عاما (‪� .)2000 - 1971‬أدري �أي�ضا �أن الرئي�س ب�شار‬ ‫اتخذ ع��دة خطوات �إيجابية ن�سبية حني ت��وىل ال�سلطة بعد‬ ‫�أبيه‪ .‬فخفف من ق�سوة الأجهزة الأمنية‪ ،‬و�أرخى قب�ضة احلزب‬ ‫الذي جمدت عمليا جلانه يف خمتلف املحافظات‪.‬‬ ‫و�أدخل عدة �إ�صالحات على �صعيد عالقة �سوريا وات�صالها‬ ‫بالعامل اخلارجي‪ ،‬لكن ذلك كله مل يغري من طبيعة النظام‬ ‫وال كف �أيدي الأجهزة الأمنية الباط�شة‪ ،‬التي اختلف �أدا�ؤها يف‬ ‫الدرجة ولي�س يف النوع‪ .‬لذلك ف�إن قامة �سوريا على ال�صعيد‬ ‫القومي كانت �أك�بر منها على ال�صعيد القطري‪ .‬وتقديرنا‬ ‫لنظامها على امل�ستوى الأول ت��آك��ل ق��در ال ي�ستهان ب��ه منه‬ ‫ب�سبب احلا�صل على امل�ستوى الثاين‪.‬‬ ‫لأن الأم� ��ر ك��ذل��ك‪ ،‬ف ��إن �ن��ا ن�ستطيع �أن ن�ت�ف�ه��م غ�ضب‬ ‫اجلماهري ال�سورية‪ ،‬كما نتعاطف مع مطالبها التي عربت‬ ‫عنها التظاهرات التي خرجت يف العديد من �أنحاء البالد‪،‬‬ ‫و�شوقها �إىل احلرية التي حرمت منها ط��وال �أربعني عاما‪.‬‬ ‫وهو ال�شوق الذي جتلى يف ممار�سات ومواقف بع�ض عنا�صر‬ ‫النخبة التي مل تكف طوال ال�سنوات الأخرية عن دق الأجرا�س‬ ‫والدعوة �إىل االنفراج ال�سيا�سي والإ�صالح‪.‬‬ ‫�أدري �أن ثمة فرقا بني الواقع الذي كان يف تون�س وم�صر‬ ‫من ناحية وبني �سوريا من ناحية ثانية‪ ،‬خ�صو�صا يف ت�ضاري�س‬ ‫اخلريطة ال�سكانية التي تتميز يف �سوريا مثال بوجود مميز‬ ‫للعلويني والأك� ��راد‪ ،‬ك��ذل��ك ه�ن��اك ف��رق ل�صالح �سوريا فيما‬ ‫خ�ص الق�ضايا القومية‪� ،‬إال �أن ثمة قا�سما م�شرتكا بني الدول‬ ‫الثالث ال ميكن �إغفاله‪ ،‬يتمثل يف اجلمود ال�سيا�سي واحتكار‬ ‫ال�سلطة وتراجع هام�ش احلريات مع تزايد هيمنة الأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬كما �أن هناك قا�سما م�شرتكا �آخ��ر بني تلك الدول‬ ‫يتمثل يف ب��طء �إج��راء الإ��ص�لاح ال�سيا�سي‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أ�شاع‬ ‫جوا من عدم الثقة يف وعود الإ�صالح التي تطلق‪.‬‬ ‫�إن املتظاهرين الذين خرجوا يف العديد من املحافظات‬ ‫ال�سورية يف �أغلبيتهم ال�ساحقة مل يكونوا دعاة فتنة وال عمالء‬ ‫جل�ه��ات �أج�ن�ب�ي��ة وال خم��رب�ين ي �ه��ددون اال��س�ت�ق��رار‪ ،‬ولكنهم‬ ‫مواطنون �شرفاء فا�ض بهم الكيل‪ ،‬وباتوا يف �شوق ال�ستن�شاق‬ ‫ن�سائم احلرية التي هبت على خمتلف �أنحاء العامل العربي‪.‬‬ ‫و�إذا مل ي�ستجب الرئي�س ب�شار الأ�سد ملطالبهم ب�سرعة‪،‬‬ ‫ف�إنني �أخ�شى على ر�صيده من النفاد يف العام احل��ادي ع�شر‬ ‫حلكمه‪ ،‬و�أمتنى �أال ي�صدق ادعاء البع�ض ب�أن ما تبقى له من‬ ‫ر�صيد نفد فعال بعد �سقوط ع�شرات القتلى بر�صا�ص قنا�صة‬ ‫الأجهزة الأمنية يف درعا والالذقية‪.‬‬ ‫عزيز علينا املوقف القومي للنظام ال�سوري‪ ،‬لكن �أرجو �أال‬ ‫يكون ذلك على ح�ساب كرامة ال�شعب ال�سوري‪ .‬وال ينبغي �أن‬ ‫نخري بني االثنني‪ ،‬لي�س فقط لأن ال�شعب هو الثابت والنظام‬ ‫ومواقفه بطبيعتها متغرية‪ ،‬ولكن �أي�ضا لأن االنحياز �إىل‬ ‫ال�شهامة ال يعني بال�ضرورة التفريط يف الكرامة‪.‬‬

‫م�ساحتها تتجاوز ‪ 20‬دومنا‬

‫مغت�صبون يعتدون‬ ‫بال�ضرب على مواطن مقد�سي‬

‫م�ؤ�س�سة الأق�صى‪ :‬جهات يهودية جترف مقربة النغنغية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى ل�ل��وق��ف وال�ت�راث‬ ‫يف تقرير �صحفي لها �أم����س الأح ��د‪ ،‬ق�ي��ام جهات‬ ‫يهودية بتجريف وتدمري مقربة قرية النغنغية‬ ‫املهجرة عام ‪ ،1948‬والواقعة يف ق�ضاء حيفا‪ ،‬على‬ ‫�سفوح جبال ال��روح��ة على الطريق الوا�صل بني‬ ‫ح�ي�ف��ا وج �ن�ين‪ ،‬ح�ي��ث مت جت��ري��ف وت��دم�ير مئات‬ ‫القبور الإ�سالمية بوا�سطة جرافة كبرية وت�سوية‬ ‫املقربة بالأر�ض‪ ،‬ومل يتم حتى الآن حتديد اجلهة‬ ‫التي قامت بهذه اجلرمية النكراء‪ ،‬ومت ا�ستدعاء‬ ‫ال�شرطة اىل موقع املقربة وتقدمي �شكوى �أولية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى �إن �أح��د متعهدي‬ ‫م�شروع ال�صيانة الدائم الذي تقوم عليه م�ؤ�س�سة‬ ‫توجه لر�ش املقربة التي تتجاوز‬ ‫الأق�صى كان قد ّ‬

‫م���س��اح�ت�ه��ا ‪ 20‬دومن� ��ا وه ��ي امل �ق�ب�رة ال �ت��ي كانت‬ ‫ت�ستعمل لقرية النغنغية والغبيات الفوقة والتحتا‪،‬‬ ‫مب�ب�ي��دات الأع �� �ش��اب وال �ق �ي��ام ب ��أع �م��ال التنظيف‬ ‫وال�صيانة الالزمة‪ ،‬حيث تقوم م�ؤ�س�سة الأق�صى‬ ‫بهذه الأعمال �سنويا منذ �سنتني‪ ،‬وفوجىء املتعهد‬ ‫�أن��ه مت جت��ري��ف امل�ق�برة وه��دم ال�شواهد وت�سوية‬ ‫القبور بالأر�ض‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ف��ور ق��ام قبل ظهر الأح ��د وف��د من‬ ‫م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى ��ض� ّم ك�لا م��ن م��دي��ر م�ؤ�س�سة‬ ‫الأق �� �ص��ى �أم�ي�ر خطيب وم�ت��اب��ع م�ل��ف املقد�سات‬ ‫يف م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى عبد املجيد حممد بزيارة‬ ‫ميدانية للمقربة‪ ،‬وبالفعل فقد ُ�صدم الوفد لهول‬ ‫ما ر�أى‪ ،‬حيث ّ‬ ‫مت تدمري املقربة ب�شكل �شبه كامل‪،‬‬ ‫على م�ساحة متتد على �أك�ثر من ‪ 15‬دومن��ا‪ ،‬وقد‬ ‫�شوهدت يف املوقع �أك��وام كبرية من احلجارة التي‬

‫ك��ان��ت ج ��زءاً م��ن م�ئ��ات ال�ق�ب��ور و� �ش��واه��ده��ا‪ ،‬كما‬ ‫��ش��وه��دت �آث ��ار ع�ج�لات و�أ� �س �ن��ان ج��راف��ات كبرية‪،‬‬ ‫ي��رج��ح �أن� �ه ��ا ا��س�ت�ع�م�ل��ت خ �ل�ال ع�م�ل�ي��ة اجل ��رف‬ ‫والتدمري‪ ،‬ومل يبق من املقربة �إ ّال عدد قليل من‬ ‫ال�ق�ب��ور و��ش��واه��ده��ا‪ ،‬ورج�ح��ت م�ؤ�س�سة الأق�صى‬ ‫ح�سب ال�شواهد يف املقربة �أن التدمري واجلرف‬ ‫حديث العهد قد ال يتجاوز فرتة �أ�سبوع‪.‬‬ ‫من جهته ندد خطيب بهذه اجلرمية الكربى‬ ‫ب�ح��ق ه ��ذه امل �ق�برة وق� ��ال‪" :‬هذه ج��رمي��ة نكراء‬ ‫ب�ح��ق م �ق�برة �إ��س�لام�ي��ة ك�ب�رى‪ ،‬وي���ص�ع��ب و�صف‬ ‫ه��ول ه��ذه اجل��رمي��ة بالكلمات‪ ،‬وك�ي��ف مت طم�س‬ ‫وجرف وتدمري مئات القبور‪ ،‬ويبدو �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية مل تكتف مبا فعلت على م��دار �أكرث‬ ‫م��ن ‪�� 62‬س�ن��ة م��ن ج��رائ��م‪ ،‬وه ��ا ه��ي ت���ض�ي��ف اىل‬ ‫�سجلها الأ� �س��ود ه��ذه اجل��رمي��ة‪ ،‬نحن ب��دورن��ا لن‬

‫ن���س�ك��ت ع��ن ه ��ذه اجل��رمي��ة و� �س �ن�لاح��ق اجلناة‪،‬‬ ‫و�سنتابع هذا امللف حتى النهاية‪ ،‬و�سنقوم بكل ما‬ ‫هو مطلوب للمحافظة على هذه املقربة وحرمتها‬ ‫وقد�سيتها"‪.‬‬ ‫�أم��ا متابع ملف املقد�سات بامل�ؤ�س�سة فقال‪:‬‬ ‫"قبل �أ� �س��اب �ي��ع ف�ق��ط ك�ن��ا يف م �ق�برة النغنغية‬ ‫للإطالع على �سري "م�شروع ال�صيانة الدائم" يف‬ ‫هذه املقربة وغريها يف هذه املنطقة‪ ،‬وكانت مئات‬ ‫ال�ق�ب��ور و��ش��واه��ده��ا تنت�شر على م�ساحة املقربة‬ ‫الكبرية‪ ،‬واليوم وللأ�سف ال�شديد ن��رى كيف ّ‬ ‫مت‬ ‫تدمري هذه املقربة‪ ،‬دون مراعاة حرمة الأموات‬ ‫املدفونني فيها‪ ،‬علماً اننا كنا قد ك�شفنا عن وجود‬ ‫ه��ذه امل�ق�برة قبل نحو �سنتني ومنذ تلك الفرتة‬ ‫ون�ح��ن ن�ع��اه��د ه��ذه امل �ق�برة ب��ال��زي��ارة وال�صيانة‬ ‫والرتميم‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتدت جمموعة من اليهود املتطرفني غربي القد�س املحتلة‬ ‫�صباح الأحد على مواطن بال�ضرب املربح‪.‬‬ ‫وذكرت عائلة املغربي �أن جنلها �سعيد‪ 23 ،‬عاما‪ ،‬تعر�ض العتداء‬ ‫عن�صري وح�شي على يد جمموعة من اليهود املتطرفني غربي‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ونقلت العائلة عن ابنها قوله‪�" :‬إنه وبينما كان متوجهًا �إىل‬ ‫مركز عمله يف �ساعة مبكرة من �صباح الأحد يف اجلزء الغربي من‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬وحت��دي�دًا يف �أح��د ال�شوارع الفرعية ب�شارع يافا‪،‬‬ ‫تقدم �إل�ي��ه �أح��د املتطرفني وب ��ادره بال�س�ؤال ع��ن ��ش��ارع‪ ،‬ومل��ا ت�أكد‬ ‫�أنه فل�سطيني �أعطى �إ�شارة ملجموعته التي انهالت عليه بال�ضرب‬ ‫ب�ه��راوات و�آالت ح��ادة �أفقدته الوعي لدقائق قبل �أن يجد نف�سه‬ ‫ب�سيارة �إ�سعاف تقتاده �إىل امل�ست�شفى للعالج"‪ ،‬م�ؤكدًا �أن �إ�صاباته‬ ‫متو�سطة‪.‬‬ ‫وي �ق��وم م�غ�ت���ص�ب��ون ��ص�ه��اي�ن��ة ب�ي�ن ف�ت�رة و�أخ � ��رى باالعتداء‬ ‫على املقد�سيني؛ حيث ت�سجل �شرطة االح�ت�لال االع�ت��داءات �ضد‬ ‫جمهول‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫احتاد كرة القدم يحدد مواعيد‬ ‫مباريات دور الـ ‪ 4‬من بطولة ك�أ�س الأردن‬

‫(�صفحـ ‪24‬ـة)‬

‫«‪ »3‬مواجهات يف افتتاح اجلولة «‪ »19‬من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫ال����وح����دات وال���رم���ث���ا‪ ..‬ن��ق��ط��ة للقب‬ ‫كفر�س��وم ي�ست�ضي��ف الفي�صل��ي به��دف االبتع��اد ع��ن منطق��ة اخلط��ر وال بديل ع��ن الف��وز يف مواجهة احل�س�ين �إرب��د واجلزيرة‬

‫الوحدات يواجه الرمثا‬ ‫بطموح اللقب(�أر�شيفية)‬

‫الفي�صلي يبحث عن العودة‬ ‫�إىل �سكة االنت�صارات عرب‬ ‫بوابة كفر�سوم (�أر�شيفية)‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪28‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫اجتياح اجلمهور للملعب يعطل مباراة الزمالك والإفريقي يف دوري �أبطال �إفريقية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫ع�ط��ل اج �ت �ي��اح اجل �م �ه��ور �أر� ��ض‬ ‫امل �ل �ع��ب م� �ب ��اراة ال ��زم ��ال ��ك امل�صري‬ ‫و�ضيفه الإف��ري �ق��ي ال�ت��ون���س��ي اليوم‬ ‫ال���س�ب��ت يف ال �ق��اه��رة يف �إي� ��اب ال ��دور‬ ‫ال � �ث� ��اين (‪ )32‬م� ��ن دوري �أب� �ط ��ال‬ ‫�إفريقية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ال �� �ش��رارة ب�ع��د نزول‬ ‫�أح��د امل�شجعني �إىل �أر���ض امللعب ما‬ ‫لبث �أن تبعه املئات اجتاحوا الب�ساط‬ ‫االخ�ضر‪ ،‬ومل تتمكن مع هذا امل�شهد‬ ‫الغريب على املالعب امل�صرية قوات‬ ‫االمن من ال�سيطرة على الو�ضع‪.‬‬ ‫وت��وق �ف��ت امل � �ب� ��اراة يف الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�ضائع بعد‬ ‫ان كان الزمالك متقدما ‪ ،1-2‬و�سجل‬ ‫ل��ه �أح�م��د جعفر ال�ه��دف الثالث من‬ ‫ت�سلل وا��ض��ح ف�ألغاه احل�ك��م‪ ،‬م��ا �أثار‬ ‫غي�ض اجل�م�ه��ور‪ ،‬ون��زل بكثافة �إىل‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ط ��اع ال�ل��اع� ��ب حممود‬ ‫ع� � �ب � ��دال � ��رازق «�� �ش� �ي� �ك ��اب ��اال» ومعه‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن زم�لائ��ه ف��ر���ض طوق‬ ‫حول العبي الإفريقي حلمايتهم من‬ ‫غ�ضب اجلمهور‪ ،‬ومل يرتكوهم �إال‬ ‫عندما دخلوا غرف املالب�س‪ ،‬يف حني‬ ‫تعر�ض بع�ض العبي الفريق املحلي‬ ‫لالعتداء منهم �أحمد جعفر وهاين‬ ‫�سعيد‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب �أح� ��د �أع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫�إدارة ال��زم��ال��ك ب��الإط��اح��ة باجلهاز‬ ‫الفني للفريق املكون من ال�شقيقني‬ ‫التو�أمني ح�سام ح�سن (املدير الفني)‬ ‫و�إب��راه �ي��م ح���س��ن (م��دي��ر ال �ك��رة يف‬ ‫النادي)‪ ،‬متهما الأخ�ير ب�أنه ال�سبب‬ ‫الرئي�سي يف �إث��ارة غ�ضب املتفرجني‬ ‫بعد �إ�شارته لهم بالنزول �إىل امللعب‪،‬‬ ‫الأمر الذي كاد يت�سبب بكارثة‪.‬‬ ‫يذكر �أن الإفريقي فاز ذهابا على‬ ‫�أر�ضه ‪.2-4‬‬ ‫وب� ��د�أ ال �ل �ق��اء ه��ادئ��ا ع�ل��ى عك�س‬ ‫امل �ت��وق��ع‪ ،‬وم ��رت �أول ‪ 20‬دق�ي�ق��ة بال‬ ‫خطورة على املرميني و�سط انح�صار‬ ‫ال �ك��رة و� �س��ط امل �ل �ع��ب يف ظ��ل رقابة‬ ‫ل�صيقة مل�ف��ات�ي��ح ل�ع��ب ال�ف��ري�ق�ين يف‬ ‫ال��زم��ال��ك «�شيكاباال» و�أح�م��د جعفر‬ ‫وال �ق �ط��ري ح���س�ين ي��ا��س��ر املحمدي‪،‬‬ ‫فيما �شدد املدرب ح�سام ح�سن الرقابة‬ ‫ع �ل��ى ال�ت��ون���س�ي�ين و� �س ��ام ب ��ن يحيى‬ ‫ويو�سف املويهبي‪ ،‬وهما الأخ�ط��ر يف‬ ‫الإفريقي‪.‬‬ ‫وك� �ث ��ف ال ��زم ��ال ��ك م� ��ن ك ��رات ��ه‬ ‫ال �ع��ر� �ض �ي��ة م ��ن اجل ��ان �ب�ي�ن‪ ،‬خا�صة‬ ‫الأي�سر عرب حممد عبد ال�شايف الذي‬ ‫ك ��ون ث�ن��ائ�ي��ا ه�ج��وم�ي��ا م��ع القطري‬ ‫ح �� �س�ين ي ��ا� �س ��ر‪ ،‬وب � � ��د�أت امل� �ح ��اوالت‬ ‫الهجومية بطولية من من �شيكاباال‬ ‫م��ن ب�ع��د منت�صف امل�ل�ع��ب ا�ستقبلها‬ ‫احمد جعفر وتابعها ب�ج��وار القائم‬ ‫االي�سر (‪.)20‬‬ ‫وا�ستطاع ح�سني يا�سر الهروب‬ ‫م��ن ال��رق��اب��ة‪ ،‬ودخ� ��ل ب�ي�ن مدافعي‬ ‫االف��ري �ق��ي ل�لا��س�ت�ح��واذ ع�ل��ى الكرة‬ ‫ف���س�ق��ط ع �ل��ى االر� � ��ض وح �� �ص��ل على‬ ‫ركلة ج��زاء �سجل منها حممود فتح‬ ‫اهلل هدف ال�سبق (‪.)28‬‬

‫جماهري الزمالك دخلت �أر�ضية امللعب وحاولت االعتداء على العبي الإفريقي التون�سي وحكم اللقاء اجلزائري‬

‫وع �ل��ى ع�ك����س امل �ت��وق��ع‪ ،‬ا�ستعاد‬ ‫الإف ��ري� �ق ��ي مت��ا� �س �ك��ه � �س��ري �ع��ا وك ��ون‬ ‫جم�م��وع��ات هجومية م��ن ب��ن يحيى‬ ‫وامل��وي �ه �ب��ي وال� �ك ��ام�ي�روين �أليك�س‬ ‫كوندومو وامين ال�سلطاين‪ ،‬وهددوا‬ ‫مرمى عبد الواحد ال�سيد لأول مرة‬ ‫م��ن رك�ل��ة ح��رة تبعد ن�ح��و ‪ 38‬مرتا‬ ‫ن�ف��ذه��ا ق�ي����س ال�ي�ع�ق��وب��ي فارتطمت‬ ‫ب� ��أح ��د م��داف �ع��ي ال��زم��ال��ك وغ�ي�رت‬ ‫اجت ��اه �ه ��ا و� �س �ك �ن��ت �أع� �ل ��ى ال ��زاوي ��ة‬ ‫الي�سرى معلنة التعادل (‪.)38‬‬ ‫ونزل حازم �أمام بدال من حممد‬ ‫اب��راه �ي��م لتن�شيط اجل��ان��ب االمين‬ ‫وا��س�ت�غ�لال ال �ث �غ��رة ال��دف��اع�ي��ة لدى‬ ‫االف ��ري� �ق ��ي‪ ،‬وت� �ق ��دم ال �ب��دي��ل وراوغ‬ ‫مب�ه��ارة �أك�ثر م��ن الع��ب وعك�س كرة‬ ‫عر�ضية م��رت م��ن اجلميع وو�صلت‬ ‫�إىل ح�سني يا�سر الذي �سدد واملرمي‬ ‫خال من حار�سه مانحا التقدم الثاين‬ ‫للزمالك (‪.)45‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��وط ال� � �ث � ��اين‪ ،‬اه� ��در‬ ‫ال��زم��ال��ك ف��ر� �ص��ة ال �ف��وز وبرعونة‬ ‫غ��ري�ب��ة ا� �ض��اع الع �ب��وه ف��ر��ص��ا �سهلة‬ ‫كادت تعيد لفريقهم �أمل ال�صعود اىل‬ ‫دور الـ ‪� ،16‬أخطرها ت�سديدة حل�سني‬ ‫ي��ا��س��ر م ��رت ب �ج��وار ال �ق��ائ��م الأي�سر‬ ‫(‪ )52‬ط��رد ب�ع��ده��ا الع��ب الإفريقي‬ ‫بالل عيفة (‪.)60‬‬

‫و�أر� � �س� ��ل ال �ب��دي��ل ال �ع��اج��ي ابو‬ ‫كونيه كرة عر�ضية اىل �شيكاباال غري‬ ‫امل��راق��ب لعبها االخ�ي�ر �ضعيفة من‬ ‫ف��وق احلار�س ال��ذي ابعدها ب�سهولة‬ ‫(‪ ،)68‬وك � ��رة � �س �ق �ط��ت م ��ن حار�س‬ ‫االفريقي عادل النفزي امام حممود‬ ‫فتح اهلل �سددها عالية بغرابة �شديدة‬ ‫(‪.)86‬‬ ‫رئي�س الوزراء امل�صري يعتذر‬ ‫من التون�سيني‬ ‫من جانبه تقدم رئي�س الوزراء‬ ‫امل�صري ع�صام �شرف ب��اع�ت��ذاره اىل‬ ‫ال�ت��ون���س�ي�ين ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ت�صرفات‬ ‫جمهور نادي الزمالك‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة االه� � ��رام «ان‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ع���ص��ام � �ش��رف تقدم‬ ‫با�سم حكومته باعتذار اىل احلكومة‬ ‫وال �� �ش �ع��ب ال �ت��ون �� �س��ي واىل العبي‬ ‫النادي االفريقي ا�ضافة اىل احلكم‬ ‫اجل��زائ��ري حيال ما ح�صل يف ملعب‬ ‫القاهرة»‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب �أح� ��د �أع �� �ض��اء جمل�س‬ ‫�إدارة ال��زم��ال��ك ب��الإط��اح��ة باجلهاز‬ ‫الفني للفريق املكون من ال�شقيقني‬ ‫التو�أمني ح�سام ح�سن (املدير الفني)‬ ‫و�إب��راه �ي��م ح���س��ن (م��دي��ر ال �ك��رة يف‬ ‫النادي)‪ ،‬متهما الأخ�ير ب�أنه ال�سبب‬ ‫الرئي�سي يف �إث��ارة غ�ضب املتفرجني‬

‫بعد �إ�شارته لهم بالنزول �إىل امللعب‪،‬‬ ‫الأمر الذي كاد يت�س�سب بكارثة‪.‬‬ ‫احتاد كرة القدم امل�صري يقدّ م‬ ‫اعتذاره لتون�س‬ ‫وك ��ان جم�ل����س �إدارة احت ��اد كرة‬ ‫ال�ق��دم امل�صري برئا�سة �سمري زاهر‬ ‫ت �ق��دم ب��االع �ت��ذار لل�شعب التون�سي‬ ‫واالحتاد التون�سي لكرة القدم ونادى‬ ‫الإف ��ري� �ق ��ي‪� ،‬إدارة وج �م��اه�ي�ر‪ ،‬بعد‬ ‫الأح ��داث امل��ؤ��س�ف��ة ال�ت��ي وق�ع��ت‪ ،‬كما‬ ‫تقدم االحتاد �أي�ضا باالعتذار لطاقم‬ ‫التحكيم ومراقب املباراة‪.‬‬ ‫و�أ ّك� � ��د احت� ��اد ال �ك ��رة ع �ل��ى عمق‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات م ��ع ت��ون ����س وال�ت�راب ��ط‬ ‫وال�ت�لاح��م ال ��ذي �أف ��رز ال�ث��ورت�ين يف‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪ ،‬تلك العالقات‬ ‫التي تعد �أك�بر و�أق��وى من �أي حدث‬ ‫عار�ض من فئة غري م�س�ؤولة‪ ،‬ح�سب‬ ‫م ��ا ذك � ��ره االحت� � ��اد يف م��وق �ع��ه على‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬ ‫و�سيعقد جمل�س �إدارة االحتاد‬ ‫جل�سة ط��ارئ��ة ل�ب�ح��ث ك��ل الأح� ��داث‬ ‫و�أ�سبابها ومناق�شة التقارير واتخاذ‬ ‫القرارات الالزمة جتاه تلك الأحداث‬ ‫ل�ضمان عدم تكرارها‪.‬‬ ‫و�سي�سبق اج�ت�م��اع احت ��اد الكرة‬ ‫اج�ت�م��اع ب�ين امل�ه�ن��د���س ح���س��ن �صقر‬ ‫رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال �ق��وم��ي للريا�ضة‬

‫م� ��ع � �س �م�ي�ر زاه� � ��ر رئ �ي ����س االحت � ��اد‬ ‫ملناق�شة نف�س الأو�ضاع واتخاذ الالزم‬ ‫جتاهها‪.‬‬ ‫�سوبر �سبورت ‪ -‬الأهلي‬ ‫وت�أهل الأهلي امل�صري �إىل دور‬ ‫ال�ستة ع�شر رغ��م ه��زمي�ت��ه �صفر‪1-‬‬ ‫�أم��ام م�ضيفه �سوبر �سبورت اجلنوب‬ ‫�إفريقي‪.‬‬ ‫وح�سم الأهلي ت�أهله بالفوز ‪1-2‬‬ ‫يف جمموع مباراتي الذهاب والإياب‬ ‫حيث �سبق له الفوز بهدفني نظيفني‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه ذه ��اب ��ا ق �ب��ل �أ�سبوعني‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وج��اء ه��دف امل �ب��اراة يف الدقيقة‬ ‫‪ 28‬عندما احت�سب حكم اللقاء ركلة‬ ‫ح ��رة م �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى ح� ��دود منطقة‬ ‫اجل � ��زاء ل�ع�ب�ه��ا ج ��اب ��والين لرتتطم‬ ‫بباطن العار�ضة وت�سكن املرمى‪.‬‬ ‫�إنرت كلوب ‪ -‬املريخ‬ ‫و�أوق� � ��ف �إن�ت��ر ك �ل��وب الأن �غ ��ويل‬ ‫انطالقة املريخ ال�سوداين يف املو�سم‬ ‫احل��ايل و�أط ��اح ب��ه م��ن دوري �أبطال‬ ‫�أفريقيا عرب �ضربات الرتجيح بعد‬ ‫ت� �ع ��ادل ال �ف��ري �ق�ين ‪ 2-2‬يف جمموع‬ ‫م �ب��ارات��ي ال ��ذه ��اب والإي� � ��اب بالدور‬ ‫الأول (دور الـ ‪ )32‬للم�سابقة‪.‬‬ ‫و�أنهى انرت كلوب مباراة الذهاب‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع �ب��ه ي� ��وم ال �� �س �ب��ت بالفوز‬

‫(وكاالت)‬

‫‪�-2‬صفر وهي نف�س النتيجة التي فاز‬ ‫بها املريخ على ملعبه �إي��اب��ا ليحتكم‬ ‫ال �ف��ري �ق��ان �إىل � �ض��رب��ات الرتجيح‬ ‫التي ح�سمت اللقاء ل�صالح الفريق‬ ‫الأنغويل ‪.2-3‬‬ ‫وت�أهل �إن�تر كلوب للدور الثاين‬ ‫(دور ال�ستة ع�شر) للبطولة بينما ودّع‬ ‫املريخ البطولة بعدما مني بالهزمية‬ ‫الأوىل له يف املو�سم احلايل حيث حقق‬ ‫الفريق بقيادة مديره الفني امل�صري‬ ‫ح �� �س��ام ال� �ب ��دري ث�ل�اث��ة انت�صارات‬ ‫متتالية يف الدوري ال�سوداين وحقق‬ ‫الفوز ذهابا على �إنرت كلوب‪.‬‬ ‫ريكرياتيفو ‪ -‬الهالل‬ ‫وحجز الهالل ال�سوداين مقعده‬ ‫يف دور الـ ‪ 16‬بتعادله الثمني ‪ 1-1‬مع‬ ‫م�ضيفه ريكرياتيفو كاال الأنغويل‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ى ال �ه�لال م �ب��اراة الذهاب‬ ‫على ملعبه بالفوز الكبري ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫الرجاء الريا�ضي ‪ -‬امللعب‬ ‫وت�أهل الرجاء الريا�ضي املغربي‬ ‫بفوزه على �ضيفه امللعب امل��ايل ‪0-1‬‬ ‫ب �ه��دف ��س�ج�ل��ه م ��ام ��ادو ت� � ��راوري يف‬ ‫الدقيقة ‪ .50‬وكان الفريق املايل فاز‬ ‫ذه��اب�اً ‪ 1-2‬فت�أهل ال��رج��اء لت�سجيله‬ ‫�إ�صابة خارج �أر�ضه‪.‬‬ ‫و�ألغي لقاء جي �سي تري�شيفيل‬ ‫مع االحتاد الليبي‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫ال�صحف التون�سية تنتقد‬ ‫ب�شدة ت�صرف جماهري الزمالك‬

‫ان �ت �ق��دت ال���ص�ح��ف التون�سية‬ ‫ال�صادرة �أم�س الأحد ب�شدة ت�صرف‬ ‫جماهري ال��زم��ال��ك امل���ص��ري خالل‬ ‫مباراة فريقها مع �ضيفه االفريقي‬ ‫التون�سي يف �إي��اب ال��دور الثاين من‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �إفريقية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫«بثورة �أو دونها‪ ،‬يبقى امل�صريون‬ ‫خا�سرين �سيئني»‪ ،‬ه��ذا م��ا عنونته‬ ‫�صحيفة «ل��و ت��ون» ال�صادرة باللغة‬ ‫الفرن�سية تعليقا منها على اجتياح‬ ‫جمهور الزمالك لأر�ضية امللعب يف‬ ‫م �ب��اراة الأم ����س ب�سبب احتجاجها‬ ‫على �إلغاء احلكم هدفا لفريقه يف‬ ‫الثواين الأخ�يرة من اللقاء عندما‬ ‫كانت النتيجة ‪ 1-2‬مل�صلحة �صاحب‬ ‫الأر�ض الذي كان خ�سر ذهابا ‪.4-2‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪« :‬ال � �ش��يء ي�ب�رر هذه‬ ‫ال�ع��دائ�ي��ة ��ض��د التون�سيني الذين‬ ‫اح �ت �� �ض �ن��وا ا� �ش �ق��اءه��م يف االوق� ��ات‬ ‫ال�صعبة م��ن االزم� ��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة»‪ ،‬يف‬ ‫ا� �ش��ارة م�ن�ه��ا اىل اح�ت���ض��ان تون�س‬ ‫لآالف امل�صريني الهاربني من ليبيا‬ ‫ب�سبب االو�ضاع االمنية هناك‪.‬‬ ‫�أم ��ا �صحيفة «ل ��و كوتيديان»‬ ‫ال���ص��ادرة �أي�ضا بالفرن�سية فكتبت‬ ‫ب��دوره��ا‪« :‬م��ا ح�صل يف ال�ق��اه��رة ال‬ ‫ي�شرف الكرة امل�صرية او العربية‪.‬‬ ‫ان ه��ذا ال �ت ��أه��ل (اىل ث�م��ن نهائي‬ ‫امل�سابقة القارية) جاء بنكهة مرة»‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة «تون�س افريقيا‬ ‫ل�ل�ان� �ب ��اء» ان ث�ل�اث ��ة الع �ب�ي�ن من‬ ‫ال �ن��ادي االف��ري�ق��ي ا�صيبوا يف هذه‬ ‫االح� � ��داث وه ��م امي ��ن ال�سلطاين‬ ‫و� �س �ي��ف ال ��دي ��ن ال �ع �ك��رم��ي وو�سام‬ ‫يحيى‪ ،‬لكن ا�صاباتهم خفيفة‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال ��وك ��ال ��ة ع ��ن القائم‬ ‫ب ��اع �م ��ال ال �� �س �ف��ارة ال �ت��ون �� �س �ي��ة يف‬ ‫ال �ق��اه��رة ط� ��ارق االدب ق��ول��ه بان‬ ‫ق ��وات االم ��ن امل���ص��ري��ة متكنت من‬ ‫اخ �ل�اء اجل �م��اه�ير ال �ت��ي اقتحمت‬ ‫امل �ل �ع��ب‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان الالعبني‬ ‫التون�سيني الثالثة ا�صيبوا خالل‬ ‫ه ��ذا االج �ت �ي��اح ومت ا� �س �ع��اف و�سام‬ ‫ي�ح�ي��ى يف امل�ل�ع��ب‪ ،‬ف�ي�م��ا ن�ق��ل امين‬ ‫ال�سلطاين و�سيف الدين العكرمي‬ ‫اىل امل�ست�شفى لتلقي العالج قبل ان‬ ‫يلتحقا بزمالئهم يف الفندق‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ال�سلطات امل�صرية‬ ‫�أع��رب��ت ع��ن �أ�سفها ال�شديد للوفد‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي التون�سي مل��ا ح�صل من‬ ‫� �ش �غ��ب يف ن �ه��اي��ة ل� �ق ��اء الزمالك‬ ‫والنادي الإفريقي‪.‬‬ ‫وذك��رت الوكالة �أي�ضا �أن وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة امل �� �ص��ري ن�ب�ي��ل العربي‬ ‫اع��رب عن اع�ت��ذاره الر�سمي «حول‬ ‫ال�ت���ص��رف��ات ال �ت��ي ق��ام ب�ه��ا جمهور‬ ‫ال��زم��ال��ك خ�لال ه��ذه امل �ب��اراة التي‬ ‫ج �م �ع��ت ب�ي�ن ف��ري �ق�ي�ن �شقيقني»‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ت�ع�ه��د احل �ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫باتخاذ ك��ل الإج� ��راءات ال�ضرورية‬

‫‪23‬‬

‫‪ 8‬دول ت�ؤكد م�شاركتها‬ ‫يف البطولة العربية للرماية يف الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن احتاد الرماية م�شاركة ‪ 8‬دول عربية يف البطولة العربية لرماية‬ ‫امل�سد�س والبندقية الهوائية ‪ 10‬مرت التي تقام يف عمان برعاية �سمو الأمري‬ ‫حممد بن طالل رئي�س احتاد الرماية االردين‪.‬‬ ‫وتقام البطولة على ميادين نادي الرماية امللكي‪ ،‬وحتت ا�شراف االحتاد‬ ‫العربي للرماية خالل الفرتة من ‪ 26-20‬ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫وي�شارك يف البطولة االردن و�سورية والكويت واجلزائر وقطر وال�سعودية‬ ‫والعراق واالمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫و�سيتم عقد اجتماع اجلمعية العمومية لالحتاد العربي للرماية يوم ‪22‬‬ ‫من ال�شهر احلايل وفق ما افاد به امني �سر احتاد الرماية غ�سان �شعبان‪.‬‬

‫فوز كبري للأهلي على القاد�سية‬ ‫يف الدوري ال�سعودي‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز الأهلي على م�ضيفه القاد�سية ‪� 1-3‬أول من �أم�س ال�سبت على ا�ستاد‬ ‫الأم�ي�ر حممد ب��ن فهد ب��ال��دم��ام يف خ�ت��ام املرحلة احل��ادي��ة والع�شرين من‬ ‫الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل الربازيلي فيكتور �سيمو�ش (‪ 29‬من ركله جزاء و‪ 47‬و‪� )53‬أهداف‬ ‫الأه�ل��ي‪ ،‬والبحريني عبداهلل فتاي (‪ )89‬ه��دف القاد�سية ال��ذي ط��رد العبه‬ ‫التون�سي معني ال�شعباين (‪.)56‬‬ ‫ومل ي�شفع الت�ألق الكبري الذي �أظهره من�صور النجعي يف التقليل من‬ ‫ثقل اخل�ساره التي �أبقته يف املركز الثاين ع�شر بر�صيد ‪ 18‬نقطة‪ ،‬فيما حمل‬ ‫الفوز الأهلي �إىل املركز ال�سابع‪ ،‬وله ‪ 27‬نقطه‪ ،‬م�ستفيدا من خ�سارة جنران‬ ‫�أمام الفي�صلي بهدف وحيد �سجله و�صل الذويبي (‪.)87‬‬ ‫وحقق الفتح فوزا غاليا وثمينا على الوحدة ‪ 1-2‬على �أر�ض ملعب الأمري‬ ‫عبد اهلل بن جلوي يف حمافظة الأح�ساء‪.‬‬ ‫و�سجل ال�برازي�ل��ي ج��وزي��ه �أل�ت��ون (‪ )47‬وح�م��دان احل�م��دان (‪ )83‬هديف‬ ‫الفتح‪ ،‬و�إبراهيم الزبيدي (‪ )45‬هدف الوحدة‪.‬‬

‫فوز قطر على الوكرة يف الدوري القطري‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��از قطر على م�ضيفه ال��وك��رة ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت يف ختام‬ ‫املرحلة الع�شرين من الدوري القطري لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل عبداهلل ال��دي��اين (‪ )65‬و�سعود العنزي (‪ )87‬الهدفني فارتفع‬ ‫ر�صيد قطر اىل ‪ 36‬نقطة وظل فى املركز اخلام�س‪ ،‬مقابل ‪ 21‬للوكرة �صاحب‬ ‫املركز الثامن‪.‬‬ ‫وابقى قطر من خالل هذ الفوز على �آماله يف الت�أهل اىل املربع الذهبي‬ ‫بعد ان قل�ص الفارق بينه وبني العربي الرابع اىل نقطة واحدة‪.‬‬

‫بني يا�س ي�سقط �أمام االحتاد يف الدوري الإماراتي‬ ‫جماهري الزمالك بداية نزولها �إىل �أر�ض امللعب‬

‫ل � �ت � ��أم �ي�ن �� �س�ل�ام ��ة وف� � ��د ال � �ن� ��ادي‬ ‫االفريقي‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال � ��وزارء امل�صري‬ ‫ع�صام �شرف تقدم �أي�ضا باعتذاره‬ ‫اىل التون�سيني بح�سب م��ا ذكرت‬ ‫�صحيفة «الأهرام» التي كتبت �أي�ضا‬ ‫«�أن االنفالت الأمني ت�سبب يف �إنهاء‬ ‫مباراة الزمالك والنادي الإفريقي‬ ‫قبل موعدها بدقائق‪ ،‬و�أن الكرنفال‬ ‫حتول �إىل مهزلة وم�أ�ساة كروية»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن‬ ‫اجل �م��اه�ير ان��دف �ع��ت و� �س��ط امللعب‬ ‫م�ستغلة الغياب الأمني‪ ،‬و�أن ذلك مت‬ ‫بال مربر ودون �سبب‪ ،‬م�ضيفة‪�« :‬إن‬ ‫ذلك و�ضع الأخوة الأ�شقاء التوان�سة‬ ‫يف م��وق��ف ��ص�ع��ب‪ ،‬وك��ان��ت النهاية‬ ‫�شغبا جماهرييا وان�ف�لات��ا وخروج‬

‫الزمالك وتوقيع عقوبات عليه»‪.‬‬ ‫وب � � ��دوره � � ��ا‪ ،‬ك �ت �ب��ت �صحيفة‬ ‫«اجلمهورية» حتت عنوان «مهزلة‬ ‫يف ال���س�ت��اد»‪��« :‬ش�ه��د ��س�ت��اد القاهرة‬ ‫م�ه��زل��ة ري��ا��ض�ي��ة ب�ك��ل املقايي�س»‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �أن اجلماهري اجتاحت‬ ‫ار���ض امللعب ودخ�ل��ت يف مواجهات‬ ‫عنيفة ب�سبب غياب الأمن‪.‬‬ ‫كما �أفادت ال�صحيفة �أن رئي�س‬ ‫ال��زم��ال��ك ج�ل�ال �إب��راه �ي��م طالب‬ ‫ب �� �ض��رورة �إج� � ��راء حت �ق �ي��ق جنائي‬ ‫يف ال��واق �ع��ة ال �ت��ي � �ش �ه��ده��ا ملعب‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال � ��ورزاء امل�صري‬ ‫ع���ص��ام � �ش��رف حت ��دث ب�ع��د املباراة‬ ‫عن الأحداث التي ح�صلت‪ ،‬وقال يف‬ ‫ت�صريحات تلفزيونية �إن «ما حدث‬

‫(وكاالت)‬

‫�إ�ساءة بالغة لثورة ال�شعب امل�صري‬ ‫و��س�ت�ك��ون ه �ن��اك ع �ق��وب��ات �صارمة‬ ‫للمتورطني»‪ ،‬م�شريا اىل انه حتدث‬ ‫�إىل وزي��ر الداخلية امل�صري وطلب‬ ‫منه فتح حتقيق يف �أح ��داث ملعب‬ ‫القاهرة‪ ،‬كما �أكد �أنه �سيتحدث �إىل‬ ‫املجل�س القومي للريا�ضة من �أجل‬ ‫ت�أجيل ا�ستئناف ال ��دوري امل�صرية‬ ‫الذي كان من املقرر �أن يعاود ن�شاطه‬ ‫يف ‪ 13‬ني�سان احلايل بعد توقفه منذ‬ ‫اندالع الثورة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪« :‬ي �ج��ب �أن تتوقف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ح�ت��ى ال ن�ع��ر���ض النا�س‬ ‫ل�ل�خ�ط��ر»‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن التوقف‬ ‫��س�ي���س�ت�م��ر ح �ت��ى ا� �س �ت �ع��ادة الهدوء‬ ‫و�إج� � � � � ��راء ال�ت�رت� �ي� �ب ��ات ال �ل�ازم� ��ة‬ ‫ال�ستئناف املناف�سات‪.‬‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقل�صت حظوظ بني يا�س الثاين يف املناف�سة على اللقب بعد خ�سارته‬ ‫امام م�ضيفه االحتاد كلباء االخري ‪� 2-1‬أول من �أم�س ال�سبت يف ختام املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من الدوري االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتوقف ر�صيد بني يا�س عند ‪ 29‬نقطة لت�صبح مهمته يف املناف�سة على‬ ‫اللقب �صعبة للغاية بعدما ابتعد اجلزيرة املت�صدر بفارق ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬اح�ي��ا االحت��اد ام��ال��ه بالبقاء يف ال��درج��ة االوىل بعدما رفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 11‬نقطة بفارق نقطة واح��دة خلف الظفرة احل��ادي ع�شر‪ ،‬و‪3‬‬ ‫نقاط عن العني العا�شر‪ .‬وك��ان بني يا�س ال�ب��ادىء بالت�سجيل عندما مرر‬ ‫ذياب عوانة كرة اىل ال�سنغايل اندريه �سنغور �سددها يف مرمى حار�س االحتاد‬ ‫حممد عثمان ( ‪.)44‬‬ ‫واهدر العماين فوزي ب�شري فر�صة تعزيز النتيجة لبني يا�س بهدف ثان‬ ‫بعدما انفرد ب�شكل كامل وا�ضاع الكرة برعونة (‪.)65‬‬ ‫وقل�ص االحت��اد الفارق اثر متريرة من حممد مال اهلل اىل الربازيلي‬ ‫اليا�س دي اوليفريا �سددها بنجاح يف مرمى حممد علي غلوم (‪.)77‬‬ ‫وقاد الفرن�سي غريغوري دي فران�سي�س االحتاد اىل الفوز الغايل عندما‬ ‫ا�ستفاد من عر�ضية مال اهلل وو�ضعها بر�أ�سه يف مرمى غلوم (‪.)90‬‬ ‫وا�شعل دبي معركة القاع بفوزه على �ضيفه ال�شارقة بهدف وحيد �سجله‬ ‫ح�سن عبد الرحمن من ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.63‬‬ ‫و�صعد دبي اىل املركز التا�سع بر�صيد ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وبقي ال�شارقة �ساد�سا‬ ‫وله ‪ 21‬نقطة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫كولن يطيح بنورمربغ‬ ‫يف الدوري الأملاين‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أطاح كولن ب�ضيفه نورمربغ بهدف وحيد يف الدقيقة الثانية من‬ ‫الوقت ب��دل ال�ضائع �أم�س الأح��د يف املرحلة الثامنة والع�شرين من‬ ‫الدوري الأملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ب��اراة يف طريقها �إىل ال�ت�ع��ادل‪ ،‬بيد �أن املهاجم الدويل‬ ‫ال�سلوفيني ميليفوي نوفاكوفيت�ش خطف ه��دف الفوز يف الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل ال�ضائع رافعا ر�صيده اىل ‪ 12‬هدفا على الئحة‬ ‫الهدافني‪.‬‬ ‫و��ص�ع��د ك��ول��ن اىل امل��رك��ز ال�ع��ا��ش��ر بر�صيد ‪ 35‬نقطة م�ق��اب��ل ‪42‬‬ ‫لنورمربغ ال�ساد�س‪.‬‬

‫فولهام يعمق جراح‬ ‫بالكبول يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك��رم فولهام وف��ادة �ضيفه بالكبول وعمق جراحه بالفوز عليه‬ ‫بثالثية نظيفة �أم�س االح��د على ملعب «غرافن كوتيج» يف لندن يف‬ ‫املرحلة احلادية والثالثني من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل بوبي زامورا (‪ 23‬و‪ )28‬والنيجريي ديك�سون ايتوهو (‪)73‬‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫وانع�ش فولهام اماله يف البقاء مبتعدا عن منطقة اخلطر بعدما‬ ‫ارتقى اىل املركز العا�شر بر�صيد ‪ 38‬نقطة‪ ،‬فيما بقي بالكبول يف املركز‬ ‫ال�سابع ع�شر بر�صيد ‪ 33‬نقطة‪.‬‬

‫�أكرث من ‪� ٧٠‬ألف متفرج ملباراة بني هرتا‬ ‫برلني وبادربورن من الدرجة الثانية يف �أملانيا‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�شهدت املباراة التي فاز فيها هرتا برلني على بادربورن ‪�-2‬صفر‬ ‫�ضمن املرحلة الثامنة والع�شرين من دوري الدرجة الثانية االملانية‬ ‫لكرة القدم �أم�س االحد يف برلني ح�ضور ‪ 70600‬متفرج‪.‬‬ ‫وكان هرتا برلني هبط اىل م�صاف دوري الدرجة الثانية يف ايار‬ ‫املا�ضي وه��و ال ي��زال يخو�ض مبارياته على ار�ضه يف امللعب االوملبي‬ ‫الذي ا�ست�ضاف املباراة النهائية ملونديال ‪.2006‬‬ ‫وك��ان��ت م �ب��اراة ال��درب��ي ال�ت��ي اقيمت ب�ين ه��رت��ا ب��رل�ين واف �سي‬ ‫يونيون (‪ )2-1‬يف ‪� 5‬شباط املا�ضي �شهدت ح�ضور ‪� 77‬ألف متفرج وهو‬ ‫رقم قيا�سي يف تاريخ مباريات الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫ومتكن هرتا برلني من خ�لال ف��وزه على ب��ادرب��ورن اىل ا�ستعادة‬ ‫مركز ال�صدارة بفارق نقطتني امام مطارده املبا�شر اوغ�سبورغ وبفارق‬ ‫‪ 9‬نقاط امام فورث الرابع‪.‬‬ ‫وي�صعد �صاحبا املركز الأول والثاين �إىل م�صاف ال��دوري املمتاز‬ ‫عقب املرحلة الرابعة والثالثني الأخ�ي�رة‪ ،‬يف حني يخو�ض �صاحب‬ ‫املركز الثالث مباراة فا�صلة ذهابا و�إيابا مع �صاحب املركز ال�ساد�س‬ ‫ع�شر من دوري الدرجة الأوىل‪.‬‬

‫الإ�صابة تبعد هوتون‬ ‫عن توتنهام حتى نهاية املو�سم‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د ن��ادي توتنهام �صاحب املركز اخلام�س يف ال��دوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم �أم�س الأحد �أن مدافعه اال�سكتلندي الدويل الن هوتون‬ ‫�سيخ�ضع لعلمية جراحية يف ركبته ق��د يبتعد ب�سببها ع��ن �صفوف‬ ‫الفريق حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان ه��وت��ون ي�ع��اين م��ن ه��ذه الإ��ص��اب��ة منذ تعر�ضه لها خالل‬ ‫التمارين اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أكد امل�س�ؤولون يف النادي‪�« :‬إن هوتون قد ي�ضطر �إىل االبتعاد عن‬ ‫املالعب بقية هذا املو�سم»‪.‬‬ ‫ويعاين توتنهام من نق�ص يف خط الدفاع قبل يومني من خو�ضه‬ ‫ذهاب الدور ربع النهائي من دوري �أبطال اوروبا‪ ،‬وذلك ب�سبب تعر�ض‬ ‫باقي مدافعيه ليديل كينغ وجوناثان وودغيت والفرن�سيان يون�س‬ ‫قابول وليام غاال�س لإ�صابات خمتلفة‪.‬‬

‫احتاد كرة القدم يحدد مواعيد‬ ‫مباريات دور الـ ‪ 4‬من بطولة ك�أ�س الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ��دد احت� ��اد ك ��رة ال �ق ��دم �أم�س‬ ‫الأح��د‪ ،‬مواعيد �إقامة مباريات دور‬ ‫الأربعة‪ ،‬واملباراة النهائية من بطولة‬ ‫كا�س الأردن مل��و��س��م‪ ،2011/2010‬مع‬ ‫مراعاة م�شاركة فريق نادي الوحدات‬ ‫يف بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وبح�سب اجل ��دول ال���ص��ادر عن‬ ‫احت� ��اد ال �ك ��رة‪ ،‬ف � ��إن امل �ب��اري��ات ت�أتي‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ح��و ال �ت��ايل‪ * -:‬املن�شية ×‬ ‫العربي يوم اجلمعة املوافق‪ 29‬ني�سان‬ ‫احلايل على ملعب الأمري حممد يف‬ ‫ال��زرق��اء ال�ساعة‪ 6‬م�ساء‪ * .‬العربي‬ ‫× املن�شية يوم اجلمعة املوافق‪� 6‬أيار‬ ‫املقبل على ملعب الأم�ي�ر ها�شم يف‬ ‫الرمثاال�ساعة‪ 4‬م�ساء‪.‬‬ ‫* ال ��وح ��دات × ك �ف��ر� �س��وم يوم‬ ‫ال���س�ب��ت امل��واف��ق ‪� 7‬أي� ��ار امل�ق�ب��ل على‬ ‫م �ل �ع��ب امل� �ل ��ك ع� �ب ��داهلل يف منطقة‬ ‫القوي�سمة بعمان ال�ساعة‪ 6‬م�ساء‪.‬‬ ‫* ك �ف��ر� �س��وم × ال ��وح ��دات يوم‬ ‫االح ��د امل ��واف ��ق‪� 15‬أي� ��ار امل�ق�ب��ل على‬ ‫م �ل �ع��ب الأم� �ي ��ر ه��ا� �ش��م يف الرمثا‬ ‫ال�ساعة‪ 4‬م�ساء‪.‬‬ ‫وحدد االحتاد يوم ‪� 20‬أيار املقبل‪،‬‬ ‫موعدا لإقامة املباراة النهائية على‬ ‫�ستاد عمان الدويل‪.‬‬ ‫وتاليا جدول املباريات‪:‬‬

‫الوحدات وكفر�سوم االبرز يف ن�صف النهائي‬ ‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫املن�شية‬ ‫×‬ ‫العربي‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫كفر�سوم‬

‫العربي‬ ‫املن�شية‬ ‫كفر�سوم‬ ‫الوحدات‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/29‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/5/6‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/5/7‬‬ ‫االحد ‪2011/5/15‬‬

‫امللعب‬ ‫الأمري حممد‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬

‫املباراة النهائية �ستكون بتاريخ ‪ 2011/5/20‬على �ستاد عمان الدويل‬

‫نادي موظفي �أمانة عمان ينظم بطولة القائد الدولية لل�شطرجن‬

‫عمان ‪ -‬اللجنة الإعالمية‬

‫ينظم نادي موظفي �أمانة عمان بطولة القائد‬ ‫الدولية لل�شطرجن خ�لال ال�ف�ترة ‪ 28-21‬م��ن �شهر‬ ‫ني�سان احلايل يف مقر النادي يف جبل اللويبدة‪ ،‬والتي‬ ‫ت�أتي �ضمن احتفاالت اململكة بذكرى ا�ستالم امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين بن احل�سني �سلطاته الد�ستورية‪ ،‬ومن‬ ‫املنتظر �أن ت�شهد البطولة م�شاركة دول�ي��ة وعربية‬ ‫وا�سعة بح�سب ال��دع��وات التي مت توجيهها من قبل‬ ‫النادي بوا�سطة احتاد اللعبة �إىل االحت��ادات الدولية‬ ‫والعربية‪ ،‬لت�أتي هذه الن�سخة متممة للن�سخ الأربع‬ ‫املا�ضية ال�ت��ي ات�خ��ذت قالبا دول�ي��ا وترتيبات كبرية‬ ‫تتنا�سب مع احلدث‪.‬‬ ‫وبا�شرت الهيئة الإدارية لنادي الأمانة الرتتيبات‬ ‫لإط� �ل��اق ال �ب �ط��ول��ة‪� � ،‬ض �م��ن ح��ر� �ص �ه��ا ع �ل��ى توفري‬ ‫كافة �سبل ال�ن�ج��اح‪ ،‬واجتمعت اللجنة التح�ضريية‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة ب��رئ��ا� �س��ة ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� �ن ��ادي ومدير‬ ‫البطولة م‪.‬ع�ب��دال��رو�ؤف ال��رواب��دة‪ ،‬و�أم�ي�ن ال�صندق‬ ‫م‪.‬عبداحلميد العفي�شات‪ ،‬والناطق الإعالمي الحتاد‬ ‫اللعبة فواز جميل‪ ،‬و�أمني �سر اللجنة الريا�ضية �سليم‬ ‫ال�شوبكي و�إداري ن�شاط ال�شطرجن ب��ال�ن��ادي خليل‬ ‫العويف‪ ،‬حيث مت مناق�شة كافة التح�ضريات الالزمة‬ ‫لإجناح البطولة �إداريا وفنيا‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير البطولة ال��رواب��دة‪ ،‬فقد �أك��د �أن‬ ‫الهيئة الإداري��ة تبحث عن النجاح وتقدمي البطولة‬ ‫"عر�س" وط�ن��ي حملي ودويل اح�ت�ف��اء باملنا�سبة‪،‬‬ ‫�إىل جانب ال��دور ال��ذي يوليه ال�ن��ادي لدفع احلركة‬ ‫والريا�ضية عامة وال�شطرجنية خا�صة‪ ،‬مثمنا دور‬ ‫االمانة بدعم البطولة وال�شراكة اال�سرتاتيجية مع‬ ‫احت��اد اللعبة وال�ت��ي تنعك�س على االجن ��ازات حمليا‬

‫وق��اري��ا ودول �ي��ا‪ ،‬حيث اتفق املجتمعون على �ضرورة‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل �أع �ل��ى درج ��ات ال�ن�ج��اح وع�ك����س �صورة‬ ‫م�شرفة عن تطور احلركة الريا�ضية‪.‬‬ ‫ومت خالل االجتماع �أي�ضا ت�سمية جلان البطولة‬ ‫بحث �شملت اللجنة املنظمة العليا برئا�سة رئي�س جلنة‬ ‫�أمانة عمان الكربى مظهر عناب وع�ضوية‪ ،‬رئي�س‬ ‫النادي �سالمة الن�صر‪ ،‬نائب الرئي�س م‪.‬عبدالر�ؤوف‬ ‫ال��رواب��دة‪ ،‬ف��واز جميل‪ ،‬زي��د العبادي‪ ،‬م‪.‬عبداحلميد‬ ‫العفي�شات ورئي�س اللجنة الريا�ضية عيا�ش كري�شان‪.‬‬ ‫اللجنة الإداري��ة برئا�سة ثامر ال�شوبكي‪ ،‬ح�سني‬ ‫�آدم و�أمني �أبو �شملة‪.‬‬ ‫اللجنة الفنية‪ :‬فواز جميل وخليل العويف‪.‬‬ ‫جلنة ال�سكرتاريا‪ :‬مدير احت��اد اللعبة عطية‬ ‫العراي�ضة‪ ،‬واحمد �سعادة‪.‬‬ ‫جلنة احلكام برئا�سة رئي�س جلنة احلكام املركز‬ ‫ية باالحتاد د‪ .‬نعيم الظاهر‪.‬‬ ‫اللجنة الإع�لام�ي��ة‪ :‬م‪ .‬عبداحلميد العفي�شات‬ ‫رئ �ي �� �س��ا ل�ل�ج�ن��ة الإع�ل�ام� �ي ��ة‪ ،‬حم �م��د ق � ��دري ح�سن‬ ‫(ال�ت�ل�ف��زي��ون)‪ ،‬يو�سف �أب��و حميد (ال��د��س�ت��ور)‪ ،‬وليد‬ ‫غزالة (ال��ر�أي)‪ ،‬حممد ال�سعو (العرب اليوم)‪ ،‬ف�ضل‬ ‫معارك(هوا عمان) وم�صطفى بالو (الغد)‪.‬‬ ‫فئات البطولة‬ ‫ت�ق��ام مناف�سات البطولة يف فئتني‪ ،‬االوىل (�أ)‬ ‫ف�ئ��ة ال�لاع �ب�ين امل���ص�ن�ف�ين دول �ي��ا وت���ص�ن�ي�ف�ه��م اكرث‬ ‫من (‪ )2200‬نقطة‪ ،‬والثانية ت�ضم الالعبني الذين‬ ‫تقل ت�صنفيهم عن (‪ )2199‬نقطةن و�شاملة لفئات‬ ‫الرجال واالن��اث والنا�شئني)‪ ،‬يف الوقت الذي حددت‬ ‫ف�ي��ه ال�ل�ج�ن��ة ال�ف�ن�ي��ة تعليمات ال�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي تقام‬ ‫وف��ق النظام ال�سوي�سري من (‪ )9‬ج��والت‪ ،‬بواقع ‪90‬‬ ‫دقيقة لكل العب مع �إ�ضافة ‪ 30‬ثانية لكل نقلة‪ ،‬مع‬

‫�إعالن انظمة ك�سر التعادل املتبعة يف االحتاد الدويل‬ ‫للبطولة واخلا�صة بالنظام ال�سوي�سري‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تطبيق قانون االحتاد الدويل وتعليماته فيما مل يرد‬ ‫ذكره يف تعليمات البطولة‪.‬‬ ‫جوائز البطولة‬ ‫وحددت الهيئة االداري��ة للنادي جوائز البطولة‬ ‫ال�ت��ي ج ��اءت م�غ��ري��ة وحم �ف��زة ل�لاع�ب�ين والالعبات‬ ‫لل�سباق على امل��راك��ز االوىل يف كل فئة‪ ،‬مما ينعك�س‬ ‫ايجابا على م�ستوى البطولة‪ ،‬يف �سابقة هي االوىل‬ ‫من نادي يحمل على عاتقه تنظيم بطولة دولية على‬ ‫م�ستوى وا�سع من امل�شاركني‪.‬‬ ‫ويح�صل �صاحب املركز االول يف فئة امل�صنفني‬ ‫دوليا على ‪ 1500‬دوالر‪ ،‬الثاين ‪ 1000‬دوالر‪ ،‬الثالث‬ ‫‪ 500‬دوالر‪ ،‬الرابع ‪ 350‬دوالر‪.‬‬ ‫ويح�صل �صاحب امل��رك��ز االول يف فئة الرجال‬ ‫واالناث والنا�شئني على ‪ 250‬دينار‪ ،‬الثاين ‪ 200‬دينار‪،‬‬ ‫الثالث ‪ 150‬دي�ن��ار‪ ،‬ال��راب��ع ‪ 100‬دي�ن��ار‪ ،‬وال�ساد�س ‪75‬‬ ‫دينار لفئة النا�شئني حتت ‪� 16‬سنة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ن ��ادي م��وظ�ف��ي �أم��ان��ة ع �م��ان حر�ص‬ ‫على تنظيم البطولة امل�صنفة يف االحت ��اد الدويل‬ ‫لل�شطرجن‪ ،‬والتي ت�شهد م�شاركة وا�سعة �إىل جانب‬ ‫الالعبني العرب املقيمني ب��الأدرن‪ ،‬وعادة ما متيزت‬ ‫بالك�شف ع��ن وج��وه ج��دي��دة ت�شكل ع�م��اد املنتخبات‬ ‫الوطنية يف ال��وق��ت احل��ايل‪� ،‬إىل جانب متيز فريق‬ ‫ال �ن��ادي ع�ل��ى م���س�ت��وى ال��رج��ال وال �� �س �ي��دات وجلب‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن الإجن� � ��ازات ع�ل��ى م���س�ت��وى البطوالت‬ ‫املحلية واخلارجية‪ ،‬وفتح باب البطولة �أمام العديد‬ ‫من الأبطال الدوليني والعرب‪ ،‬مما يعطي البطولة‬ ‫رونقا تناف�سيا يف هذه الن�سخة التي بد�أ العد التنازيل‬ ‫النطالقها‪.‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫‪25‬‬

‫باتو يقود ميالن حل�سم موقعة الدربي واالبتعاد يف ال�صدارة‬ ‫وثالثية كافاين حتمل نابويل �إىل املركز الثاين يف الدوري الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق ��اد ال�ب�رازي �ل��ي ال�ك���س�ن��در باتو‬ ‫م�ي�لان حل�سم موقعته ال�ن��اري��ة مع‬ ‫ج� ��اره ال� �ل ��دود ان �ت�ر م �ي�ل�ان حامل‬ ‫اللقب ‪�-3‬صفر بت�سجيله الهدفني‬ ‫االول�ي�ن �أول م��ن �أم����س ال�سبت على‬ ‫ملعب «�سان �سريو» يف افتتاح املرحلة‬ ‫احل ��ادي ��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن م ��ن ال � ��دوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫وج ��دد م�ي�لان ف ��وزه ع�ل��ى جاره‬ ‫بعد ك��ان تغلب عليه ذه��اب��ا ‪�-1‬صفر‬ ‫وابتعد يف ال���ص��دارة ب�ف��ارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫ع��ن بطل املوا�سم اخلم�سة االخرية‬ ‫ال��ذي اه�ت��زت �شباكه بعد ‪ 45‬ثانية‬ ‫فقط على ان�ط�لاق ال�ل�ق��اء ث��م لعب‬ ‫بع�شرة العبني منذ الدقائق االوىل‬ ‫لل�شوط الثاين ما �صعب من مهمته‬ ‫كثريا‪.‬‬ ‫ودخ��ل م�ي�لان اىل ه��ذه املوقعة‬ ‫النارية وهو ال يتقدم على جاره �سوى‬ ‫ب�ف��ارق نقطتني فقط بعد خ�سارته‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال���س��اب�ق��ة ام ��ام بالريمو‬ ‫(��ص�ف��ر‪ )1-‬وف��وز ان�تر على ليت�شي‬ ‫(‪� �-1‬ص �ف ��ر)‪ ،‬ودون جن �م��ه وهدافه‬ ‫ال���س��وي��دي زالت ��ان ابراهيموفيت�ش‬ ‫الذي غاب ب�سبب ايقافه ملباراتني‪.‬‬ ‫وك ��ان االحت ��اد االي �ط��ايل اوقف‬ ‫اب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش ل �ث�لاث مباريات‬ ‫ب���س�ب��ب اع �ت��دائ��ه ع �ل��ى الع ��ب ب ��اري‬ ‫م ��ارك ��و رو�� �س ��ي ف� �غ ��اب ع ��ن م� �ب ��اراة‬ ‫املرحلة ال�سابقة ام��ام بالريمو قبل‬ ‫ي �ن �ج��ح ف��ري �ق��ه يف ا� �س �ت �ئ �ن��اف ق ��رار‬ ‫العقوبة وتخفي�ضها من ‪ 3‬مباريات‬ ‫اىل اثنتني دون ان يجنبه ذلك خيبة‬ ‫الغياب عن دربي ميالنو امل�صريي يف‬ ‫مواجهة فريقه ال�سابق‪.‬‬ ‫وك � ��ان اب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش بطل‬ ‫ل� �ق ��اء ال � ��ذه � ��اب ب �ت �� �س �ج �ي �ل��ه ه ��دف‬ ‫امل � �ب ��اراة ال��وح �ي��د م ��ن رك �ل��ة ج ��زاء‪،‬‬ ‫م�ل�ح�ق��ا ب �ف��ري �ق��ه ال �� �س��اب��ق هزميته‬ ‫االوىل يف معقله منذ خ�سارته امام‬ ‫باناثينايكو�س اليوناين (�صفر‪)1-‬‬ ‫يف م�سابقة دوري ابطال اوروبا يف ‪26‬‬ ‫ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب ‪.2008‬‬ ‫ل� �ك ��ن ب ��ات ��و ال � � ��ذي ع ��ان ��ى ه ��ذا‬ ‫امل ��و�� �س ��م م� ��ن ب �ع ����ض امل� ��� �ش ��اك ��ل مع‬ ‫اب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش‪ ،‬ع ��و� ��ض غياب‬ ‫ال���س��وي��دي باف�ضل طريقة واهدى‬ ‫فريقه ‪ 3‬نقاط ثمينة جدا النها قد‬ ‫حتدد هوية البطل ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وكانت املباراة مميزة ملدرب انرت‬ ‫الربازيلي ليوناردو النه كان يواجه‬ ‫ميالن للمرة االوىل وهو الذي ت�ألق‬ ‫يف �صفوف ه��ذا الفريق كالعب ثم‬ ‫انتقل اىل الطاقم االداري ثم الفني‬ ‫م��ع ت�ع�ي�ي�ن��ه م��درب��ا م��و� �س��م ‪-2009‬‬ ‫‪ 2010‬قبل ان يغري والءه باالنتقال‬ ‫اىل مقاعد احتياط اجلار اللدود يف‬ ‫اواخ��ر العام املا�ضي خلفا لال�سباين‬ ‫رافائيل بينيتيز لي�صبح �سابع مدرب‬ ‫ي �� �ش��رف ع �ل��ى ق �ط �ب��ي م �ي�لان��و بعد‬ ‫جوزيبي بيغونيو ولويجي رادي�سي‬

‫الربازيلي الك�سندر باتو (ي�سار) �سجل هدفني من ‪� 3‬أهداف للميالن يف مرمى الإنرت‬

‫وجوزيف فيوال وجوفاين تراباتوين‬ ‫واي �ل��اري � ��و ك��ا� �س �ت��ان �ي �ي��ه وال�ب�رت ��و‬ ‫زاكريوين‪.‬‬ ‫و�ضرب ميالن بقوة منذ �صافرة‬ ‫البداية اذ افتتح باتو الت�سجيل بعد‬ ‫‪ 45‬ثانية فقط عندما م��رر القائد‬ ‫ج� �ن ��ارو غ ��ات ��وزو ال� �ك ��رة اىل داخ ��ل‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ف��و� �ص �ل��ت اىل الربازيلي‬ ‫االخر روبينيو الذي اعرت�ض طريقه‬ ‫م��واط �ن��ه احل ��ار� ��س ج��ول �ي��و �سيزار‬ ‫لكن الكرة و�صلت اىل باتو فاودعها‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ووا�صل ميالن اندفاعه وطالب‬ ‫بركلة جزاء بعدما ارتدت الكرة من‬ ‫يد الربازيلي دوغال�س مايكون بعد‬ ‫ت���س��دي��دة م��ن ال �ه��ول �ن��دي كالرن�س‬ ‫�سيدورف لكن احلكم طالب مبوا�صلة‬ ‫اللعب و�سط احتجاج العبي املدرب‬ ‫ما�سيميليانو اليغري (‪.)9‬‬ ‫ورد ان �ت�ر ب��رك �ل��ة ح� ��رة نفذها‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي وي �� �س �ل��ي � �ش �ن��اي��در لكن‬ ‫ال �ك��رة ع�ل��ت ال�ع��ار��ض��ة بقليل (‪،)16‬‬ ‫ث� ��م ات �ب �ع �ه��ا ب �ف��ر� �ص��ة اخ� � ��رى عرب‬ ‫ج��ام �ب��اول��و ب��ات��زي�ن��ي ال ��ذي تالعب‬ ‫بجانلوكا زامبورتا قبل ان ي�سدد لكن‬ ‫كري�ستيان ابياتي ك��ان ل��ه باملر�صاد‬ ‫(‪.)19‬‬ ‫وانتقل اخلطر بعدها اىل اجلهة‬ ‫املقابلة‪ ،‬وك��اد الهولندي م��ارك فان‬ ‫بومل يعزز تقدم ميالن بهدف ثان‬

‫ل�ك��ن احل ��ظ ع��ان��ده ب�ع��دم��ا حتولت‬ ‫الكرة التي اطلقها من خارج املنطقة‬ ‫م��ن امل��داف��ع ال ��روم ��اين كري�ستيان‬ ‫�شيفو ثم العار�ضة (‪.)37‬‬ ‫وح�صل ال�ك��ام�يروين �صامويل‬ ‫ايتو على فر�صة ذهبية لكي يطلق‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء م� ��ن ن �ق �ط��ة ال �� �ص �ف��ر قبل‬ ‫ا�سرتاحة م��ا ب�ين ال�شوطني عندما‬ ‫و�صلته الكرة على القائم االمين اثر‬ ‫عر�ضية م��ن االرج�ن�ت�ي�ن��ي ا�ستيبان‬ ‫ك��ام �ب �ي��ا� �س��و ل �ك �ن��ه اط � ��اح ب �ه��ا خ ��ارج‬ ‫اخل�شبات الثالث رغم وجوده قريبا‬ ‫جدا من املرمى ودون مراقبة (‪.)42‬‬ ‫ويف ب� ��داي� ��ة ال� ��� �ش ��وط ال� �ث ��اين‪،‬‬ ‫تعر�ض ان�تر ميالن ل�ضربة قا�سية‬ ‫جدا بعد طرد �شيفو ببطاقة حمراء‬ ‫م�ب��ا��ش��رة الرت �ك��اب��ه خ �ط ��أ ع�ل��ى باتو‬ ‫عندما كان االخري متوجها لالنفراد‬ ‫ب�ج��ول�ي��و � �س �ي��زار (‪ )54‬وك� ��اد يدفع‬ ‫ال�ث�م��ن م�ب��ا��ش��رة م�ن�ه��ا ال��رك�ل��ة لكن‬ ‫احلار�س الدويل الربازيلي تعملق يف‬ ‫�صد الكرة ال�صاروخية التي اطلقها‬ ‫مواطنه تياغو �سيلفا (‪.)55‬‬ ‫ومل ي �ن �ت �ظ ��ر م � �ي�ل��ان ك �ث�ي�را‬ ‫لي�ستثمر التفوق العددي وت�سجيل‬ ‫الهدف الثاين عندما مرر �سيدورف‬ ‫الكرة اىل ايغنازيو اباتي املتوغل يف‬ ‫اجلهة اليمنى ف�سيطر االخري عليها‬ ‫وحولها اىل القائم البعيد حيث باتو‬ ‫فاودعها االخري بر�أ�سه داخل ال�شباك‬

‫(‪ )62‬م�سجال هدفه الثالث ع�شر يف‬ ‫ال � ��دوري ح�ت��ى االن ق�ب��ل ان يرتك‬ ‫امل �ل �ع��ب مل���ص�ل�ح��ة ان �ط��ون �ي��و كا�سانو‬ ‫الذي �سجل الهدف الثالث من ركلة‬ ‫ج��زاء انتزعها من القائد املخ�ضرم‬ ‫االرجنتيني خافيري زانيتي (‪.)89‬‬ ‫ومل ت �ك �ت �م��ل ف ��رح ��ة كا�سانو‬ ‫بالهدف النه ح�صل على انذار ب�سبب‬ ‫احتفاله امل�ف��رط ث��م ط��رد يف الوقت‬ ‫ب��دل ال���ض��ائ��ع حل�صوله ع�ل��ى انذار‬ ‫ثان‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬انع�ش بري�شيا‬ ‫ام��ال��ه ب��ال �ب �ق��اء يف دوري اال�ضواء‬ ‫ب �ع��د ف� � ��وزه ع �ل��ى � �ض �ي �ف��ه بولونيا‬ ‫بثالثة اه��داف للفنلندي بريبارمي‬ ‫هيتياماي (‪ )4‬وداف �ي��دي ت�سوبويل‬ ‫(‪ )9‬واندريا كارات�شولو (‪ )66‬مقابل‬ ‫هدف ملاركو دي فايو (‪ )30‬الذي رفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 19‬هدفا يف الدوري حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وق� ��اد ال� �ه ��داف االوروغ� ��وي� ��اين‬ ‫ادين�سون كافاين فريقه نابويل اىل‬ ‫املركز الثاين بعد ت�سجيله ثالثية يف‬ ‫مرمى الت�سيو يف املباراة التي انتهت‬ ‫مل�صلحة فريقه ‪� 3-4‬أم�س االحد على‬ ‫ملعب «�سان باولو»‪.‬‬ ‫وف ��ر� ��ض ك ��اف ��اين ن�ف���س��ه جنما‬ ‫مطلقا ل�ل�ق��اء ال ��ذي ت�خ�ل��ف خالله‬ ‫فريقه �صفر‪ 2-‬و‪ ،3-2‬ورفع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 25‬هدفا يف �صدارة هدايف الدوري‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م �� �ش��ارك��ة م ��ع م �ه��اج��م اودي �ن �ي ��زي‬ ‫انطونيو دي ناتايل‪ ،‬واالهم من ذلك‬ ‫ان��ه حمل فريقه اىل امل��رك��ز الثاين‬ ‫على ح�ساب انرت ميالن حامل اللقب‬ ‫الذي خ�سر ام�س مواجهة الدربي مع‬ ‫ميالن املت�صدر �صفر‪.3-‬‬ ‫ك � �م� ��ا ب � �ق� ��ي ن� � ��اب� � ��ويل احل� � ��امل‬ ‫با�ستعادة اجم��اد اواخ��ر الثمانينات‬ ‫م��ع اال� �س �ط��ورة االرج�ن�ت�ي�ن��ي دييغو‬ ‫مارادونا‪ ،‬يف دائرة ال�صراع على اللقب‬ ‫بعدما اعاد الفارق الذي يف�صله عن‬ ‫ميالن اىل ‪ 3‬نقاط‪.‬‬ ‫ومل ت�ك��ن ب��داي��ة ف��ري��ق امل ��درب‬ ‫وول�تر م��ات��زاين مثالية ام��ام �ضيفه‬ ‫الباحث عن الت�أهل اىل دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا املو�سم املقبل‪ ،‬اذ وج��د نف�سه‬ ‫م�ت�خ�ل�ف��ا يف ال �� �ش��وط االول بهدف‬ ‫�سجله �ستيفانو م ��اوري (‪ ،)29‬ثم‬ ‫ت�ع�ق��دت مهمته يف ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫عندما اهتزت �شباكه للمرة الثانية‬ ‫بهدف للربازيلي ان��دري دياز (‪،)57‬‬ ‫ثم حرم احلكم فريق العا�صمة من‬ ‫الهدف الثالث عندما مل يتنبه اىل‬ ‫ان ك��رة كري�ستيان ب��روك��ي جتاوزت‬ ‫خط املرمى‪.‬‬ ‫وانقذ احلكم ب�ق��راره اخلاطىء‬ ‫ن��اب��ويل ال� ��ذي جن��ح يف ال� �ع ��ودة اىل‬ ‫اج� ��واء ال �ل �ق��اء ع�بر ان��دري��ا دو�سينا‬ ‫(‪ )60‬قبل ان ي�سجل ك��اف��اين هدفه‬ ‫االول (‪.)62‬‬

‫لكن �سالفاتوري ارونيكا اهدى‬ ‫ال �� �ض �ي��وف ال �ت �ق��دم جم� ��ددا عندما‬ ‫�سجل خط�أ يف مرمى فريقه (‪،)68‬‬ ‫اال ان ك��اف��اين ��ض��رب جم��ددا وهذه‬ ‫املرة من ركلة جزاء طرد على اثرها‬ ‫جو�سيبي بيافا (‪ )81‬قبل ان يكمل‬ ‫ثالثيته بهدف الفوز قبل دقيقتني‬ ‫على النهاية‪.‬‬ ‫واه � � � � ��در اودي� � �ن� � �ي � ��زي فر�صة‬ ‫االقرتاب من املركز الثالث ب�سقوطه‬ ‫املفاجىء امام ليت�شي �صاحب املركز‬ ‫قبل االخري �صفر‪.2-‬‬ ‫وي� ��دي� ��ن ل �ي �ت �� �ش��ي ب � �ف� ��وزه اىل‬ ‫مهاجمه ان��دري��ا بريتوالت�شي الذي‬ ‫�سجل الهدفني يف الدقيقتني ‪ 48‬و‪،65‬‬ ‫موقفا االنطالقة القوية الودينيزي‬ ‫يف االونة االخرية‪.‬‬ ‫وه� � � ��ي اخل� � ��� � �س � ��ارة ال� �ت ��ا�� �س� �ع ��ة‬ ‫الودينيزي هذا املو�سم واالوىل منذ‬ ‫�سقوطه امام م�ضيفه الت�سيو ‪ 3-2‬يف‬ ‫‪ 19‬كانون االول املا�ضي‪.‬‬ ‫وارتقى ليت�شي اىل املركز ال�سابع‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 31‬نقطة م�ق��اب��ل ‪56‬‬ ‫الودي� �ن� �ي ��زي ال � ��ذي ب �ق��ي يف املركز‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وان�ع����ش ك��ات��ان�ي��ا ام��ال��ه بالبقاء‬ ‫ب�ف��وز ك�ب�ير ع�ل��ى ب��ال�يرم��و برباعية‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ة ت � �ن� ��اوب ع� �ل ��ى ت�سجيلها‬ ‫وف�ي��دي��ري�ك��و ب��ال�ت��زاري�ت��ي (‪ 48‬خط�أ‬ ‫يف م��رم��ى ف��ري �ق��ه) واالرجنتينيان‬ ‫غ��ون��زال��و بريغي�سيو (‪ )61‬وبابلو‬ ‫ليدي�سما (‪ )67‬و�سيموين بي�ست�شي‬ ‫(‪.)77‬‬ ‫وانتزع كالياري ف��وزا ثمينا من‬ ‫م�ضيفه جنوى بهدف وحيد �سجله‬ ‫روبرت اكوافري�سكا يف الدقيقة ‪.16‬‬ ‫ورف��ع ك��ال�ي��اري ر��ص�ي��ده اىل ‪42‬‬ ‫نقطة وحل��ق بفيورنتينا اىل املركز‬ ‫ال �ت��ا� �س��ع ب �ع��دم��ا � �س �ق��ط االخ �ي��ر يف‬ ‫ف��خ ال�ت�ع��ادل ام��ام م�ضيفه ت�شيزينا‬ ‫بهدفني الل�برت��و جيالردينو (‪)35‬‬ ‫وري �ك��اردو مونتوليفو (‪ )69‬مقابل‬ ‫ه��دف�ين للت�شيلي ل��وي����س خيمينيز‬ ‫(‪ )18‬وف��اب �ي��و ك��ا� �س�يرت��ا م ��ن �سان‬ ‫مارينو (‪.)87‬‬ ‫وت � � �ع� � ��ادل اي� ��� �ض ��ا ك �ي �ي �ف ��و مع‬ ‫�سمبدوريا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق ب� � ��اري � �ص��اح��ب املركز‬ ‫االخ�ي��ر ف� ��وزه ال ��راب ��ع ه ��ذا املو�سم‬ ‫واالول منذ نحو ‪� 3‬أ�شهر بتغلبه على‬ ‫م�ضيفه بارما ‪.1-2‬‬ ‫و� �س �ج��ل ال�ب�رازي� �ل ��ي كارفاليو‬ ‫دي اول �ي �ف�يرا ام � ��اوري (‪ )80‬هدف‬ ‫ب��ارم��ا‪ ،‬وال �ي �� �س��ان��درو ب��اري��زي (‪)64‬‬ ‫وال�ه�ن��دورا��س��ي ادغ��ار ال�ف��اري��ز (‪)90‬‬ ‫ه ��ديف ب � ��اري‪ .‬وك� ��ان ال� �ف ��وز االخ�ي�ر‬ ‫ل �ب��اري يف ‪ 6‬ك��ان��ون ال �ث��اين املا�ضي‬ ‫وكان خارج قواعده اي�ضا على ح�ساب‬ ‫م�ضيفه ليت�شي ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وب �ق��ي ب� ��اري يف امل��رك��ز االخ�ي�ر‬ ‫بر�صيد ‪ 20‬نقطة مقابل ‪ 32‬لبارما‬ ‫ال ��ذي ت��راج��ع اىل امل��رك��ز ال�ساد�س‬ ‫ع�شر‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫خيخون ي�سطر املفاج�أة وي�سقط ريال يف عقر داره‬ ‫وبر�شلونة ي�ستفيد ويو�سع فارق �صدارة الدوري الإ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��س�ط��ر ��س�ب��ورت�ي�ن��غ خ�ي�خ��ون �أول م��ن �أم�س‬ ‫ال�سبت مفاج�أة مدوية بعدما �أ�سقط ريال مدريد‬ ‫يف معقله «�سانتياغو برنابيو» للمرة الأوىل هذا‬ ‫املو�سم بالفوز عليه ‪�-1‬صفر يف املرحلة الثالثني‬ ‫م��ن ال� ��دوري الإ� �س �ب��اين ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬فا�ستفاد‬ ‫بر�شلونة ح��ام��ل اللقب م��ن ه��ذه اخل��دم��ة على‬ ‫�أك �م��ل وج ��ه‪ ،‬واب�ت�ع��د ب��ال���ص��دارة ب �ف��ارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫ب �ع��دم��ا ح���س��م م��واج �ه �ت��ه ال �ق��وي��ة م ��ع م�ضيفه‬ ‫فياريال ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫يف امل �ب��اراة الأوىل‪� ،‬أوق��ف خيخون م�سل�سل‬ ‫انت�صارات ري��ال على �أر��ض��ه ه��ذا املو�سم عند ‪22‬‬ ‫ف��وزا على التوايل يف جميع امل�سابقات‪ ،‬و�أ�سقطه‬ ‫يف معقله للمرة الأوىل‪ ،‬م�سديا خ��دم��ة كبرية‬ ‫ل�ب�ر� �ش �ل��ون��ة ال� � ��ذي خ �ط��ى خ� �ط ��وة ه ��ام ��ة نحو‬ ‫االحتفاظ بلقبه‪ ،‬وحت�ضر جيدا للقاء �شاختار‬ ‫دانييت�سك الأوك� ��راين الأرب �ع��اء املقبل يف ذهاب‬ ‫الدور ربع النهائي من دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫يذكر �أن الرقم القيا�سي يف عدد االنت�صارات‬ ‫املتتالية لفريق يف ملعبه م�سجل با�سم بر�شلونة‬ ‫الذي حقق ‪ 39‬فوزا متتاليا بني مو�سمي ‪-1958‬‬ ‫‪ 1959‬و‪.1961-1960‬‬ ‫و�أوق� ��ف خ�ي�خ��ون �أي���ض��ا م�سل�سل املباريات‬ ‫التي خا�ضها امل��درب الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫على ار�ض الفرق التي �أ�شرف عليها دون هزمية‬ ‫يف ال��دوري عند ‪ 150‬على ال�ت��وايل‪ ،‬لأن الهزمية‬ ‫الأخرية للمدرب الفذ بني جماهري فريقه تعود‬ ‫�إىل ‪� 23‬شباط ‪ 2002‬عندما خ�سر بورتو �أمام بريا‬ ‫مار (‪ )3-2‬يف الدوري الربتغايل (‪ 38‬مباراة مع‬ ‫بورتو و‪ 60‬مع ت�شل�سي الإنكليزي و‪ 38‬مع انرت‬ ‫ميالن الإيطايل و‪ 14‬مع ريال مدريد)‪.‬‬ ‫وت�شكل الهزمية الأوىل لريال منذ �سقوطه‬ ‫�أم��ام �أو�سا�سونا (��ص�ف��ر‪ )1-‬يف ‪ 30‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫املا�ضي‪� ،‬ضربة ملعنويات العبيه الذين ي�ستعدون‬ ‫ملواجهة توتنهام الإنكليزي الأربعاء يف ذهاب ربع‬ ‫نهائي دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وت��أث��ر ري��ال ب�شكل كبري بافتقاده خلدمات‬ ‫هدافيه الربتغايل كري�ستيانو رونالدو والفرن�سي‬ ‫ك��رمي بنزمية ب�سبب الإ� �ص��اب��ة‪ ،‬رغ��م ا�ستعادته‬

‫بر�شلونة ح�سم مواجهته مع فيا ريال ‪� -1‬صفر وابتعد بال�صدارة بفارق ‪ 8‬نقاط‬

‫جهود الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي جل�س‬ ‫على مقاعد االح�ت�ي��اط بعد تعافيه م��ن عملية‬ ‫جراحية يف ظهره خ�ضع لها يف منت�صف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي‪ ،‬قبل �أن ي�شارك يف ال�شوط الثاين‬ ‫دون �أن ينجح يف ت�سجيل هدفه الثامن هذا املو�سم‬ ‫وينقذ فريقه من هزميته الثالثة‪.‬‬ ‫وب ��د�أ م��وري�ن�ي��و ال�ل�ق��اء ب ��إ� �ش��راك التوغويل‬ ‫اميانويل اديبايور وحيدا يف خط املقدمة مب�ؤازرة‬ ‫من اي�ستيبان غ��ران�يرو واالمل��اين م�سعود اوزيل‬ ‫واالرجنتيني ان�خ��ل دي م��اري��ا ال��ذي ك��ان قريبا‬ ‫من و�ضع النادي امللكي يف املقدمة منذ الدقيقة‬ ‫‪ ،9‬لكن حماولته مرت قريبة من القائم الأي�سر‬ ‫ملرمى احلار�س خوان بابلو كولينا�س‪.‬‬

‫وف�شل بعدها النادي امللكي يف تهديد مرمى‬ ‫�ضيفه يف �أي منا�سبة �أخرى ملا تبقى من ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬ومل يتغري الو�ضع كثريا يف بداية ال�شوط‬ ‫الثاين ما دفع مورينيو �إىل الزج بهيغواين بدال‬ ‫م��ن غ��ران�ي�رو (‪ ،)57‬وك ��اد الأرج�ن�ت�ي�ن��ي يفتتح‬ ‫الت�سجيل م��ن �أول مل�سة للكرة بعد مت��ري��رة من‬ ‫مواطنه دي ماريا‪ ،‬لكن كولينا�س ت�ألق يف الدفاع‬ ‫عن مرماه(‪ .)59‬وح�صل ريال على فر�صة �أخرى‬ ‫عندما توغل هيغواين يف اجلهة اليمنى قبل �أن‬ ‫ميرر كرة عر�ضية مرت من �أمام باب املرمى دون‬ ‫ان يتمكن اديبايور من ايداعها ال�شباك لو�صوله‬ ‫مت�أخرا (‪.)73‬‬ ‫وو��س��ط ان��دف��اع الع�ب��ي ري��ال م��دري��د‪ ،‬فاج�أ‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�ضيف ج�م��اه�ير «�سانتياغو ب��رن��اب�ي��و» عندما‬ ‫هز �شباك احلار�س ايكر كا�سيا�س يف الدقيقة ‪80‬‬ ‫عرب ميغيل دي ال�س كويفا�س الذي تبادل الكرة‬ ‫مع نات�شو كا�سي�س قبل �أن يطلقها من منت�صف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة �إىل ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى االر� �ض �ي��ة ملرمى‬ ‫�صاحب الأر�ض‪.‬‬ ‫وح ��اول ري ��ال �أن ينقذ امل��وق��ف‪ ،‬ف�ضغط يف‬ ‫الدقائق املتبقية من اللقاء دون �أن يتمكن من‬ ‫الو�صول اىل �شباك كولينا�س‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «ال مادريغال»‪ ،‬ا�ستفاد بر�شلونة‬ ‫من اخلدمة التي قدمها له خيخون على اكمل‬ ‫وجه بعدما ح�سم مواجهته القوية مع م�ضيفه‬ ‫ف� �ي ��اري ��ال يف م � �ب ��اراة ب ��د�أه ��ا م ��درب ��ه جو�سيب‬

‫غوارديوال دون جنم الفريق االرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي وب ��إ� �ش��راك ال�ه��ول�ن��دي اب��راه �ي��م افيالي‬ ‫وت�ي��اغ��و ال�ك��ان�ت��ارا ا�سا�سيني لكن ذل��ك مل مينع‬ ‫ال�ن��ادي الكاتالوين م��ن ال�سيطرة على ال�شوط‬ ‫االول دون ان ي�ن�ج��ح يف ال��و� �ص��ول اىل �شباك‬ ‫احلار�س دييغو لوبيز‪ ،‬يف وقت كان فيه فياريال‬ ‫االق� ��رب اىل اف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل ع�ب�ر االيطايل‬ ‫جو�سيبي رو�سي لكن احلار�س فيكتور فالدي�س‬ ‫ت�ألق يف الدفاع عن مرماه‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط ال�ث��اين‪ ،‬زج غ��واردي��وال مبي�سي‬ ‫(‪� )52‬سعيا خلف هدف التقدم وح�صل على مبتغاه‬ ‫يف الدقيقة ‪ 66‬عندما انربى �سريجيو بو�سكيت�س‬ ‫لركلة ركنية و�صلت اىل جريار بيكيه الذي اودعها‬ ‫بيمناه يف �شباك «الغوا�صة ال�صفراء»‪ ،‬م�سجال‬ ‫هدفا ثمينا للغاية الن��ه قد يكون مفتاح فريقه‬ ‫اىل اللقب ال�غ��ايل خ�صو�صا يف ح��ال متكن من‬ ‫جتنب اخل�سارة امام ريال مدريد بعد ا�سبوعني يف‬ ‫موقعة ال»كال�سيكو» التي كان ح�سم ف�صلها االول‬ ‫بخما�سية نظيفة يف ملعبه «كامب نو»‪.‬‬ ‫ويدين بر�شلونة ال��ذي يتواجه مع ري��ال يف‬ ‫نهائي م�سابقة الك�أ�س اي�ضا بعد ثالثة ايام على‬ ‫مباراتهما املرتقبة يف الدوري‪ ،‬بهذا الفوز ب�شكل‬ ‫كبري اىل فيكتور فالديز ال��ذي تعملق يف الوقت‬ ‫القاتل وان�ق��ذ م��رم��اه م��ن ه��دف التعادل عندما‬ ‫ت�صدى برباعة لكرة �صاروخية اطلقها �سانتي‬ ‫كازورال «طائرة» من م�سافة قريبة جدا‪.‬‬ ‫وعلى ملعب «كوليزيوم الفون�سو بريي�س»‪،‬‬ ‫ق��اد روب��رت��و ��س��ول��دادو فالن�سيا لتحويل تخلفه‬ ‫امام فريقه ال�سابق خيتايف �صفر‪ 1-‬اىل فوز ‪2-4‬‬ ‫بت�سجيله رباعية (�سوبر هاتريك)‪.‬‬ ‫وكان خيتايف البادئ بالت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 13‬ع�ب�ر م��ان��و‪ ،‬ل�ك��ن � �س��ول��دادو ال� ��ذي ل�ع��ب مع‬ ‫خيتايف من ‪ 2008‬حتى ‪� ،2010‬ضرب يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين بت�سجيله رب��اع�ي��ة (‪ 46‬و‪ 64‬و‪ 66‬و‪)77‬‬ ‫قبل ان يقل�ص ادري ��ان ��س��اردي�ن�يرو ال�ف��ارق لكن‬ ‫م� �ت� ��أخ ��را(‪ .)88‬وا� �س �ت �ع��اد ف��ال�ن���س�ي��ا ت��وازن��ه بعد‬ ‫هزميتني على التوايل امام �سرق�سطة (�صفر‪)4-‬‬ ‫وا�شبيلية (�صفر‪ )1-‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 57‬نقطة‬ ‫و�صعد اىل املركز الثالث جم��ددا م�ستفيدا من‬ ‫خ�سارة فياريال امام بر�شلونة‪.‬‬

‫م����وري����ن����ي����و ي����ظ����ه����ر �إ����������ش���������ارات اال�����س����ت���������س��ل�ام ل�ب�ر����ش���ل���ون���ة‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب ��دت ا�� �ش ��ارات اال��س�ت���س�لام وا� �ض �ح��ة على‬ ‫املدرب الربتغايل الفذ جوزيه مورينيو بعدما‬ ‫�شاهد فريقه ريال مدريد ي�سقط �أول من �أم�س‬ ‫يف معقله «�سانتياغو برنابيو» ام��ام �سبورتينغ‬ ‫خ �ي �خ��ون امل �ت��وا� �ض��ع (�� �ص� �ف ��ر‪ )1-‬يف املرحلة‬ ‫الثالثني م��ن ال ��دوري اال��س�ب��اين لكرة القدم‪،‬‬ ‫م��ا �سمح لرب�شلونة يف ان يقطع �شوطا كبريا‬ ‫نحو االحتفاظ باللقب بعدما ابتعد عن النادي‬ ‫امللكي ب�ف��ارق ‪ 8‬ن�ق��اط اث��ر ف��وزه على م�ضيفه‬ ‫فياريال (‪�-1‬صفر)‪.‬‬ ‫«ك �ن��ا ن ��درك ح��دودن��ا‪ .‬ال�لاع �ب��ون ام ��وات‪.‬‬ ‫احل��ظ ج��زء من ك��رة القدم وخ�صومنا متتعوا‬ ‫بكل �شيء على عك�سنا»‪ ،‬ه��ذا ما قاله مورينيو‬ ‫ام�س بعد ان اوق��ف خيخون م�سل�سل املباريات‬ ‫التي خا�ضها الربتغايل على ار�ض الفرق التي‬ ‫ا�شرف عليها دون هزمية يف ال��دوري عند ‪150‬‬

‫ع�ل��ى ال �ت��وايل الن ال�ه��زمي��ة االخ�ي�رة للمدرب‬ ‫الفذ بني جماهري فريقه تعود اىل ‪� 23‬شباط‬ ‫‪ 2002‬عندما خ�سر بورتو امام بريا مار (‪)3-2‬‬ ‫يف ال ��دوري ال�برت�غ��ايل (‪ 38‬م �ب��اراة م��ع بورتو‬ ‫و‪ 60‬مع ت�شل�سي االنكليزي و‪ 38‬مع انرت ميالن‬ ‫االيطايل و‪ 14‬مع ريال مدريد)‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده على �س�ؤال حول حظوظ‬ ‫فريقه باللقب وذل��ك قبل ف��وز بر�شلونة على‬ ‫فياريال‪ ،‬اجاب مورينيو «من الناحية احل�سابية‬ ‫مل يح�سم الدوري حتى االن‪ .‬لكن من الناحية‬ ‫الواقعية‪ ،‬اذا تو�سع الفارق من خم�س نقاط اىل‬ ‫ثمانية ف�ست�صبح حظوظنا م�ستحيلة»‪.‬‬ ‫وافتقد مورينيو يف مباراة االم�س اىل جهود‬ ‫مواطنه كري�ستيانو رونالدو والفرن�سي كرمي‬ ‫بنزمية وت�شابي الون�سو والربازيلي مار�سيلو‪،‬‬ ‫وه��ذه الغيابات اث��رت كثريا على النادي امللكي‬ ‫ولعبت دورا ا�سا�سيا يف تلقيه هزميته االوىل يف‬ ‫ملعبه ه��ذا املو�سم بعد ‪ 22‬انت�صارا متتاليا يف‬

‫جميع امل�سابقات‪.‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل م��وري �ن �ي��و «ال مي �ك��ن ت��وق��ع كرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ .‬ح���ص�ل�ن��ا ع �ل��ى ال �ك �ث�ير م ��ن الفر�ص‬ ‫للت�سجيل‪...‬ويف نهاية املطاف مل يكن بامكاننا‬ ‫االك�ت�ف��اء ب��ال��دف��اع وك�ن��ا مطالبني بالت�سجيل‪.‬‬ ‫التعادل �صفر‪�-‬صفر كان �سيعترب نتيجة �سيئة‬ ‫اي�ضا ولو اردنا اللعب من اجل التعادل �صفر‪-‬‬ ‫�صفر لفعلنا ذل��ك منذ البداية‪ .‬ه��ذه النتيجة‬ ‫(التعادل) تعترب جيدة امام توتنهام (الثالثاء‬ ‫امل�ق�ب��ل يف دوري اب �ط��ال اوروب � ��ا)‪ ،‬او ع�ل��ى اقله‬ ‫لي�ست بالنتيجة الدراماتيكية»‪.‬‬ ‫وع��ن امكانية ا�شراك الثالثي ال��ذي غاب‬ ‫ع��ن م �ب��اراة االم ����س يف م �ب��اراة ال �ث�لاث��اء امام‬ ‫ت��وت�ن�ه��ام‪ ،‬اج ��اب م��وري�ن�ي��و «اذا ل�ع��ب رونالدو‪،‬‬ ‫ف�سيكون ذل��ك مبخاطرة مني وم�ن��ه‪ .‬االطباء‬ ‫يقولون انه لن يكون جاهزا قبل مباراة اتلتيك‬ ‫بلباو يف عطلة نهاية اال��س�ب��وع املقبل‪ ،‬واالمر‬ ‫ذاته ينطبق على بنزمية‪ .‬اما مار�سيلو ف�سيغيب‬

‫ملدة ا�سبوعني»‪.‬‬ ‫ويف املقابل اعرب مدرب بر�شلونة جو�سيب‬ ‫غ��واردي��وال ع��ن �سعادته بالفوز على فياريال‪،‬‬ ‫لكنه ح��ذر م��ن الثقة ال��زائ��دة ال�ت��ي ق��د تكلف‬ ‫فريقه اللقب‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف غ ��واردي ��وال «ن �ح��ن ن���س�ير ب�شكل‬ ‫جيد ه��ذا امل��و��س��م فقد ف��زن��ا ب�ك��أ���س ال�سوبر يف‬ ‫ب��داي�ت��ه كما ان�ن��ا ن�سري حتى االن ب�شكل جيد‬ ‫يف ال�ب�ط��والت ال�ث�لاث وق��د و�سعنا ال�ف��ارق اىل‬ ‫‪ 8‬نقاط يف ال ��دوري‪ .‬بهذا ال�ف��ارق وم��ع بقاء ‪8‬‬ ‫مباريات فقط‪ ،‬فانت لن تخ�سر ال��دوري اال اذا‬ ‫اعتقدت انك قد فزت بها منذ االن»‪.‬‬ ‫وم��ن امل��ؤك��د ان بر�شلونة �سيقطع �شوطا‬ ‫ك �ب�يرا ن �ح��و ال �ظ �ف��ر ب��ال�ل�ق��ب ل �ل �م��رة احلادية‬ ‫والع�شرين يف تاريخه يف حال متكن من جتنب‬ ‫ال�ه��زمي��ة ام ��ام ري ��ال م��دري��د يف معقل االخري‬ ‫«� �س��ان �ت �ي��اغ��و ب��رن��اب �ي��و» ع �ن��دم��ا ي��واج �ه��ه بعد‬ ‫ا�سبوعني يف موقعة ال»ك�لا��س�ي�ك��و» ال�ت��ي كان‬

‫ح�سم ف�صلها االول بخما�سية نظيفة يف ملعبه‬ ‫«كامب نو»‪.‬‬ ‫و�سيكون الغرميان التقليديان على املوعد‬ ‫اي�ضا يف نهائي م�سابقة الك�أ�س املحلية بعد ثالثة‬ ‫اي��ام على مباراتهما املرتقبة يف ال ��دوري‪ ،‬كما‬ ‫من املرجح تواجههما يف ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫من م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا يف ح��ال جنح‬ ‫بر�شلونة وري��ال يف تخطي �شاختار دانييت�سك‬ ‫االوكراين وتوتنهام االنكليزي‪.‬‬ ‫ويف ح��ال ب�ل��غ قطبا ا�سبانيا دور االربعة‬ ‫ف�سيتواجهان يف امل�سابقة االوروبية االم للمرة‬ ‫الثالثة بعد عام ‪ 1960‬عندما فاز ريال يف ذهاب‬ ‫واي ��اب ن�صف النهائي بنتيجة واح ��دة ‪ 1-3‬يف‬ ‫طريقه اىل لقبه الرابع‪ ،‬ثم كرر االمر ذاته بعد‬ ‫‪ 42‬عاما وفاز يف ذهاب ن�صف النهائي ‪�-2‬صفر‬ ‫يف «كامب نو» قبل ان يتعادال ايابا يف «�سانتياغو‬ ‫ب��رن��اب�ي��و» ‪ ،1-1‬يف ط��ري�ق��ه اىل ل�ق�ب��ه التا�سع‬ ‫واالخري‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫�شيكاغو يوا�صل عرو�ضه املميزة وي�ضيق اخلناق‬ ‫على �سان انطونيو يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا� �ص��ل ��ش�ي�ك��اغ��و ب��ول��ز عرو�ضه‬ ‫امل�م�ي��زة ه ��ذا امل��و��س��م و��ض�ي��ق اخلناق‬ ‫على ��س��ان انطونيو �سبريز مت�صدر‬ ‫ال�ترت �ي��ب ال �ع��ام وذل� ��ك ب �ف��وزه على‬ ‫�ضيفه ت��ورون �ت��و راب �ت ��ورز ‪106-113‬‬ ‫�أول من �أم�س ال�سبت �ضمن مناف�سات‬ ‫ال� ��دوري الأم�ي�رك��ي للمحرتفني يف‬ ‫كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب «ي��ون��اي �ت��د �سنرت»‬ ‫الأ� �س �ط��وري ال ��ذي ك��ان ��ش��اه��داً على‬ ‫�أجم � ��اد الأ�� �س� �ط ��ورة م��اي �ك��ل ج ��وردن‬ ‫ورف��اق ال��درب �سكوتي بيبني و�ستيف‬ ‫ك�ي�ر ودي �ن �ي ����س رودم � � ��ان (‪� 6‬أل �ق ��اب‬ ‫ب�ين ‪ 1991‬و‪ ،)1998‬وا��ص��ل �شيكاغو‬ ‫ت��أل�ق��ه ب�ق�ي��ادة جن��م �أخ ��ر ه��و ديريك‬ ‫روز وح�ق��ق ف ��وزه اخل��ام����س ع�شر يف‬ ‫م�ب��اري��ات��ه ال� �ـ‪ 17‬الأخ�ي��رة وال�ساد�س‬ ‫واخل �م �� �س�ين م ��ن ا� �ص��ل ‪ 76‬م� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫م�ع��ززا ��ص��دارت��ه للمنطقة ال�شرقية‬ ‫بفارق ثالث مباريات عن ميامي هيت‬ ‫وثالث مباريات ون�صف عن بو�سطن‬ ‫�سلتيك�س و�صيف بطل املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�صبح فريق املدرب توم ثيبودو‬ ‫ال��ذي ع��ادل اجن��از فيل جاك�سون من‬ ‫حيث ع��دد االنت�صارات يف مو�سمهما‬ ‫الأول م��ع �شيكاغو‪ ،‬على بعد مباراة‬ ‫ف �ق��ط م ��ن � �س��ان ان �ط��ون �ي��و �سبريز‪،‬‬ ‫�صاحب �أف�ضل �سجل يف الدوري حتى‬ ‫الآن (‪ 57‬ف ��وزاً م�ق��اب��ل ‪ 19‬هزمية)‪،‬‬ ‫وذلك بعدما تخل�ص من عقبة �ضيفه‬ ‫املتوا�ضع دون عناء يذكر بف�ضل روز‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي لأن��ه �سجل ‪ 36‬نقطة‬ ‫م ��ع ‪ 10‬مت� ��ري� ��رات ح��ا� �س �م��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�ضاف كارلو�س بوزر ‪ 18‬نقطة مع ‪10‬‬ ‫متابعات ول��وول دان��غ ‪ 17‬نقطة وتاج‬ ‫غيب�سون ‪ 15‬نقطة مع ‪ 9‬متابعات‪.‬‬ ‫وت�سيد �شيكاغو ال���ش��وط الأول‬ ‫م ��ن ال �ل �ق��اء وو�� �ص ��ل ال � �ف ��ارق ال ��ذي‬ ‫ي�ف���ص�ل��ه ع ��ن ��ض�ي�ف��ه �إىل ‪ 13‬نقطة‬ ‫ث� ��م �إىل ‪ 10‬ن� �ق ��اط (‪ )43-53‬مع‬ ‫نهاية الن�صف الأول م��ن املواجهة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ت��ورون�ت��و ال ��ذي اف�ت�ق��د خدمات‬ ‫االيطايل اندريا بارنياين واال�سباين‬

‫‪27‬‬

‫ليل دائما يف �صدارة الدوري الفرن�سي‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستمر ليل يف ال�صدارة ا�سبوعا �آخر بعد فوزه على �ضيفه كاين ‪� 1-3‬أول‬ ‫من �أم�س ال�سبت يف افتتاح املرحلة التا�سعة والع�شرين من الدوري الفرن�سي‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ .‬و�سجل اورل�ي��ان �شيدجو (‪ )30‬والبلجيكي اي��دن ه��ازار (‪)61‬‬ ‫وال�سنغايل مو�سى �سو (‪ )73‬الذي رفعا ر�صيده اىل ‪ 20‬هدفا معززا موقعه يف‬ ‫�صدارة ترتيب الهدافني بفارق ‪ 4‬اهداف امام مهاجم لوريان كيفن غامريو‪،‬‬ ‫اهداف ليل‪ ،‬فيما �سجل املغربي يو�سف العرابي (‪ )85‬هدف كاين‪.‬‬ ‫ورف��ع ليل ر�صيده اىل ‪ 58‬نقطة مو�سعا الفارق اىل ‪ 7‬نقاط بينه وبني‬ ‫مر�سيليا حامل اللقب‪.‬‬ ‫وتغلب �سو�شو على بري�ست ‪ 1-2‬بهدفني للجزائري ري��ا���ض بودبو�س‬ ‫(‪ 7‬من ركلة ج��زاء) والنيجريي ب��راون ايديي (‪ )1+90‬مقابل هدف لربونو‬ ‫غروجي (‪ 62‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وفاز اي�ضا موناكو على م�ضيفه ارل افينيون الوافد اجلديد و�صاحب‬ ‫املركز االخري بهدفني نظيفني �سجلهما بنجامني موكاندجو (‪ )29‬والكوري‬ ‫اجلنوبي بارك ت�شو يونغ (‪.)66‬‬ ‫ولعب افينيون ط��ول امل�ب��اراة بع�شرة اف��راد بعد ط��رد العبه غريغوري‬ ‫لورنزي (‪ .)2‬وتعادل �سلبا باري�س �سان جرمان مع لوريان‪ ،‬ورين مع اوك�سري‪،‬‬ ‫ونان�سي مع ب��وردو‪ .‬وخ�سر تولوز امام �ضيفه مونبلييه بهدف وحيد �سجله‬ ‫ال�سنغايل �سليمان كامارا يف الدقيقة ‪.75‬‬

‫بع�ض جماهري بايرن ميونخ‬ ‫تعار�ض التعاقد مع احلار�س نوير‬ ‫�شيكاغو بولز وا�صل عرو�ضه املميزة ة بفوزه على �ضيفه تورونتو رابتورز ‪106-113‬‬

‫خو�سيه كالديرون‪ ،‬انتف�ض يف الربع‬ ‫ال �ث��ال��ث وجن ��ح يف ت�ق�ل�ي����ص الفارق‬ ‫ث��م م�ع��ادل��ة النتيجة ‪ 74-74‬قبل �أن‬ ‫ي�ستعيد �أ�صحاب الأر�ض زمام املبادرة‬ ‫جمدداً حيث جنحوا يف الربع الأخري‬ ‫باالبتعاد بفارق ‪ 11‬نقطة ثم حافظوا‬ ‫على �أف�ضليتهم حتى �صافرة النهاية‪،‬‬ ‫ملحقني ب�ضيوفهم الهزمية ال�ساد�سة‬ ‫على ال�ت��وايل واخلام�سة واخلم�سني‬ ‫من ا�صل ‪ 75‬مباراة حتى الآن‪.‬‬ ‫وك� ��ان ج�يري��د ب��اي�ل�ي����س ودمي ��ار‬ ‫ديروزان الأف�ضل يف �صفوف تورونتو‬ ‫بر�صيد ‪ 26‬نقطة لكل منهما م��ع ‪8‬‬ ‫متابعات لل��أول‪ ،‬و�أ��ض��اف الربازيلي‬ ‫لياندرو باربوزا ‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب «اوراك� ��ل اري �ن��ا» يف‬ ‫اوكالند و�أم��ام ‪ 18128‬متفرجاً‪ ،‬وجه‬ ‫غولدن �ستايت ووريرز �ضربة قا�ضية‬ ‫الم � ��ال � �ض �ي �ف��ه داال� � � ��س مافريك�س‬ ‫ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين يف‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ال �غ��رب �ي��ة ب �ع��دم��ا احل ��ق به‬ ‫الهزمية الثانية على التوايل والثالثة‬ ‫والع�شرين ه��ذا املو�سم بالفوز عليه‬ ‫‪.92-99‬‬

‫و�أ� �ص �ب��ح داال�� ��س ي�ت�خ�ل��ف بفارق‬ ‫مباراتني ون�صف عن لو�س اجنلو�س‬ ‫ليكرز حامل اللقب و�صاحب املركز‬ ‫ال�ث��اين يف املنطقة الغربية ومل يبق‬ ‫�أم��ام��ه ��س��وى ‪ 6‬م�ب��اري��ات قبل انتهاء‬ ‫ال��دوري املنتظم ما يجعل مهمته يف‬ ‫حت�سني موقعه يف الرتتيب وبالتايل‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى �أف ���ض�ل�ي��ة امل �ل �ع��ب يف‬ ‫الأدوار االق�صائية �شبه م�ستحيلة‪.‬‬ ‫وك��ان ب��إم�ك��ان داال� ��س �أن ي�صبح‬ ‫على امل�سافة ذاتها من ليكرز عندما‬ ‫واج�ه��ه اخلمي�س املا�ضي لكن فريق‬ ‫امل ��درب ف�ي��ل ج��اك���س��ون ح���س��م اللقاء‬ ‫ب�ف��ارق ‪ 28‬نقطة ‪ 82-110‬يف مباراة‬ ‫�شهدت طرد خم�سة العبني‪.‬‬ ‫وكانت نقطة التحول خالل لقاء‬ ‫الأم�س يف بداية الربع الثالث عندما‬ ‫جن��ح غ��ول��دن �ستايت يف ت�سجيل ‪13‬‬ ‫نقطة متتالية بف�ضل مونتا ايلي�س‬ ‫ال� ��ذي ��س�ج��ل خ�ل�ال ه ��ذا ال ��رب ��ع ‪18‬‬ ‫نقطة‪� ،‬أي �أك�ثر من جمموع النقاط‬ ‫التي �سجلها داال�س خالل هذا الربع‬ ‫الذي ح�سمه �صاحب الأر�ض ‪.17-24‬‬ ‫لكن داال� ��س مل ي�ست�سلم وجنح‬

‫ب��ال�ع��ودة �إىل �أج ��واء ال�ل�ق��اء يف الربع‬ ‫الأخ�ي��ر م�ق�ل���ص�اً ال �ف��ارق �إىل ثالث‬ ‫نقاط قبل ‪ 2.28‬دقيقة على النهاية‬ ‫بف�ضل �سلة ا�ستعرا�ضية م��ن �شون‬ ‫ماريون وثالثية من جي�سون تريي‪،‬‬ ‫لكن �صاحب الأر� ��ض ال��ذي ف�شل يف‬ ‫حجز مقعده �إىل البالي اوف‪ ،‬رد يف‬ ‫الوقت احلا�سم بثالثية من �ستيفن‬ ‫ك� ��وري ل�ي�ح��اف��ظ ع�ل��ى ت�ق��دم��ه حتى‬ ‫النهاية‪ ،‬حمققا فوز الثالث والثالثني‬ ‫يف ‪ 77‬مباراة بف�ضل النقاط الـ‪ 32‬التي‬ ‫�سجلها ايلي�س‪.‬‬ ‫ويف اجلهة املقابلة‪ ،‬كان ماريون‬ ‫الأف �� �ض��ل بت�سجيله ‪ 21‬نقطة م��ع ‪8‬‬ ‫متابعات‪ ،‬و�أ�ضاف تريي ‪ 17‬نقطة مع‬ ‫‪ 5‬مت��ري��رات حا�سمة والأمل ��اين ديرك‬ ‫نوفيت�سكي ‪ 16‬نقطة مع ‪ 6‬متابعات‪.‬‬ ‫ويف امل � �ب� ��اري� ��ات الأخ� � � � ��رى‪ ،‬ف ��از‬ ‫مم�ف�ي����س غ��ري��زل�ي��ز ع�ل��ى ميني�سوتا‬ ‫مت�ب�روول �ف ��ز ‪ ،89-106‬وميلووكي‬ ‫باك�س على فيالدلفيا �سفنتي �سي�سكرز‬ ‫‪ 87-93‬بعد التمديد‪ ،‬ولو�س اجنلو�س‬ ‫كليربز على اوكالهوما �سيتي ثاندر‬ ‫‪.92-98‬‬

‫�سوفاباكا الكيني يخرج الإ�سماعيلي من ك�أ�س االحتاد الإفريقي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ل��ب ��س��وف��اب��اك��ا الكيني ال�ط��اول��ة ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫الإ��س�م��اع�ي�ل��ي امل �� �ص��ري وب �ل��غ ال� ��دور ث�م��ن النهائي‬ ‫(ال�ستة ع�شر) من م�سابقة ك�أ�س االحت��اد الأفريقي‬ ‫لكرة القدم بالفوز عليه ‪�-4‬صفر يوم ال�سبت يف �إياب‬ ‫دور الـ‪.32‬‬ ‫وك��ان الإ�سماعيلي ح�سم لقاء الذهاب ‪�-2‬صفر‬ ‫لكن �سوفاباكا جن��ح يف �أن ي�صبح �أول ف��ري��ق كيني‬ ‫يطيح بفريق م�صري من م�سابقة �أفريقية بف�ضل‬ ‫�أرب� �ع ��ة �أه� � ��داف م��ن ان �ت��وين ك �ي �م��اين (‪ )20‬وب��وب‬ ‫م��وغ��ال�ي��ا (‪ )40‬وت��اي�ت��و���س م��والم��ا (‪ )44‬وباتريك‬ ‫«بوتيت» كاغوغو (‪.)90‬‬

‫وت� ��أه ��ل ��ش�ب�ي�ب��ة ال �ق �ب��ائ��ل اجل� ��زائ� ��ري للدور‬ ‫ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي ب �ف��وزه ع�ل��ى م���ض�ي�ف��ه ت �ف��راغ زيينا‬ ‫املوريتاين‪ .1-2‬وفاز ال�شبيبة ‪�-1‬صفر ذهاباً لي�صعد‬ ‫�إىل الدور الثاين بالفوز ‪ 1-3‬يف جمموع املباراتني‪.‬‬ ‫و�سجل �شم�س ال��دي��ن ن�ساخ ه��ديف ال�شبيبة يف‬ ‫ال��دق�ي�ق�ي�ت�ين ‪ 30‬و‪ 53‬و��س�ج��ل ول ��د حم �ت��ار الهدف‬ ‫الوحيد لتفراغ من �ضربة جزاء يف الدقيقة‪.66‬‬ ‫ويلتقي ال�شبيبة يف الدور الثاين مع مي�سي�سلي‬ ‫ال �غ��اب��وين ال� ��ذي ت ��أه ��ل ب��ال �ف��وز ‪ 1-2‬ع �ل��ى النيل‬ ‫احل�صاحي�صة ال�سوداين بعدما تعادل الفريقان ‪1-1‬‬ ‫ذهاباً يف ال�سودان‪.‬‬ ‫واك�ت���س��ح ال��دف��اع احل���س�ن��ي اجل��دي��دي املغربي‬ ‫�ضيفه الأومل�ب��ي الباجي التون�سي ‪�-3‬صفر ليعو�ض‬

‫خ�سارته ذهاباً �صفر‪ 2-‬ويعرب بالتايل ل��دور ال�ستة‬ ‫ع�شر‪ .‬وت��أه��ل الفتح ال��رب��اط��ي املغربي بتعادله مع‬ ‫م�ضيفه تور كوندا فوت برو ال�سنغايل ‪� 2-2‬إذ كان‬ ‫الفريق العربي فاز ذهاباً ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وت�أهل حر�س احلدود امل�صري بعد تعادله �إياباً‬ ‫مع م�ضيفه ديديبيت الإثيوبي ‪� 1-1‬إذ كان الفريق‬ ‫امل�صري �سحق مناف�سه ذهاباً ‪�-4‬صفر‪.‬‬ ‫وع�بر �سانت اي�ل��وي لوبوبو م��ن الكونغو لدور‬ ‫ال�ستة ع�شر بعد ف��وزه على م�ضيفه ري�ن�ج��رز من‬ ‫زام�ب�ي��ا ‪��-2‬ص�ف��ر جم ��دداً ف��وزه ال��ذه��اب��ي ال��ذي كان‬ ‫بنتيجة ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫و�أل�غ�ي��ت م �ب��اراة الن�صر الليبي م��ع اخلرطوم‬ ‫ال�سوداين‪.‬‬

‫ميونيخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أظهر بع�ض م�شجعي بايرن ميونيخ �أول من �أم�س ال�سبت خالل مباراة‬ ‫االخ�ي�ر م��ع بورو�سيا مون�شنغالدباخ (‪��-1‬ص�ف��ر) يف ال ��دوري االمل ��اين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬انهم يعار�ضون ب�شدة تعاقد النادي البافاري مع حار�س �شالكه الدويل‬ ‫مانويل نوير‪ .‬وقام امل�شجعون الذين تواجدوا يف املدرج اجلنوبي مللعب «اليانز‬ ‫ارينا» برفع يافطات تعرت�ض على خطة التعاقد مع نوير املو�سم املقبل مقابل‬ ‫‪ 20‬مليون ي��ورو وتهاجم رئي�س جمل�س املراقبة يف ال�ن��ادي ال�ب��اف��اري اويل‬ ‫هوني�س‪.‬‬ ‫وتوجهت احدى اليافطات اىل هوني�س حيث كتب عليها‪« :‬نوير بالن�سبة‬ ‫لنا كدوم بالن�سبة لك»‪ ،‬يف ا�شارة من هذه اجلماهري اىل املدرب كري�ستوف دوم‬ ‫الذي يعترب العدو اللدود لهوني�س‪.‬‬ ‫ويرى هذا الق�سم من اجلمهور انه من امل�ستحيل التعاقد مع نوير ومن‬ ‫غري املقبول ان يرتدي االخري قمي�ص بايرن ميونيخ حتى وان كان اف�ضل‬ ‫حار�س يف املانيا‪ ،‬وذلك النه دافع عن الوان �شالكه الذي يعترب غرميا للنادي‬ ‫البافاري‪ .‬وما زال جمهور بايرن يتذكر املباراة التي جمعت فريقه ب�شالكه‬ ‫يف ني�سان ‪ 2009‬عندما احتفل نوير بطريقة ه�ستريية بالهدف الذي �سجله‬ ‫فريقه يف مرمى النادي البافاري (‪�-1‬صفر) على ملعب «اليانز ارينا»‪.‬‬ ‫كما حملت اجلماهري على هوني�س ال��ذي اع��رب م�ؤخرا عن ا�ستعداده‬ ‫مل�ساعدة اجل��ار اللدود ميونيخ ‪ 1860‬للخروج من ازمته املالية‪ ،‬وكتب على‬ ‫احدى اليافطات‪« :‬من يهدي املاليني اىل ال��زرق (ال��وان ميونيخ ‪ )1860‬ال‬ ‫ي�ستحق ثقتنا‪ .‬هوني�س كاذب»‪.‬‬ ‫واعرب املدير الريا�ضي يف بايرن كري�ستيان نريلينغر يف ت�صريح ل�صحيفة‬ ‫«بيلد ام �سونتاغ دي �سا» عن انزعاجه كثريا من موقف هذه اجلماهري «التي‬ ‫تهاجم �شخ�صا (هوني�س) كر�س نف�سه ج�سدا وروحا للنادي ملدة ‪ 30‬عاما»‪.‬‬

‫تفينتي ينتزع �صدارة‬ ‫الدوري الهولندي من �أيندهوفن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫انتزع فريق تفينتي �أن�شكيده �صدارة الدوري الهولندي لكرة القدم من‬ ‫�أيندهوفن بعدما تغلب عليه ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س ال�سبت يف املرحلة التا�سعة‬ ‫والع�شرين من امل�سابقة‪ .‬ورف��ع تفينتي ر�صيده �إىل ‪ 63‬نقطة ليحتل املركز‬ ‫الأول بفارق نقطتني �أمام �أيندهوفن الذي تراجع �إىل املركز الثاين‪.‬‬ ‫وجاء هدفا املباراة يف ال�شوط الثاين و�سجلهما ثيو يان�سن يف الدقيقتني‬ ‫‪ 64‬و‪.82‬‬ ‫و�أح��رز �صاحب املركز الرابع �آلكمار انت�صاره الثالث توالياً بفوزه على‬ ‫�أر���ض فينورد بهدف دون رد‪ ،‬الهدف جاء بعد هجمة مرتدة �سريعة �أنهاها‬ ‫البديل كارلي�سون بين�شوب يف املرمى قبل دقيقة واح��دة من نهاية ال�شوط‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ورف��ع رودا ك�يرك��راده ر�صيده �إىل ‪ 47‬نقطة بعدما تغلب على فيليم‬ ‫تيلبورغ ‪.4-5‬‬ ‫ويف م �ب��ارات�ي�ن �أخ ��ري�ي�ن ت�غ�ل��ب ن ��اك ب��ري��دا ع �ل��ى دي غ��راف �� �ش��اب ‪1-3‬‬ ‫و�إك�سيل�سيور على هرينيفن ‪.2-3‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪ )4‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1551‬‬

‫«‪ »3‬مواجهات يف افتتاح اجلولة «‪ »19‬من دوري حمرتيف الكرة‬

‫الوحدات والرمثا «معلومة متوفرة» كفر�سوم والفي�صلي « نحو الأمام»‬ ‫احل�سني �إربد واجلزيرة « مت�سك بالفوز»‬

‫نقطة من الرمثا تعني اللقب للوحدات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي �ت��وف��ر ل ��دى ال ��وح ��دات «‪»41‬‬ ‫نقطة كافة املعلومات التي يريدها‬ ‫�أم� ��ام ال��رم �ث��ا «‪ »22‬ن�ق�ط��ة عندما‬ ‫ي�ست�ضيفه يف ال�ث��ام�ن��ة م��ن م�ساء‬ ‫ال �ي��وم ع �ل��ى ا� �س �ت��اد امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة يف افتتاح اجلولة‬ ‫«‪ »19‬م��ن دوري امل �ح�ترف�ين لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ويدرك «الأخ�ضر» �أن نقطة‬ ‫واح � ��دة ت�ك�ف��ل ل��ه الإع �ل��ان ب�شكل‬ ‫ر��س�م��ي ع��ن �إ� �ض��اف��ة ل�ق��ب ال ��دوري‬ ‫�إىل خزائنه للمرة الثانية ع�شر يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫ويتم�سك احل�سني �إرب��د «‪»11‬‬ ‫واجل� ��زي� ��رة «‪ »15‬ب��ال �ف��وز عندما‬ ‫يلتقيان على عند ال�ساد�سة م�ساء‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت��اد احل���س��ن‪ ،‬وي�سبق هذه‬ ‫امل��واج �ه��ة ل �ق��اء �أخ� ��ر ي �ج��ري عند‬ ‫الرابعة ع�صرا على ملعب الأمري‬ ‫ها�شم ويجمع ب�ين كفر�سوم «‪»12‬‬ ‫والفي�صلي «‪ ،»29‬وك�لاه�م��ا تتجه‬ ‫ب��و� �ص �ل �ت��ه ن �ح��و الأم� � � ��ام‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الفريق «ال�شمايل» الذي يبحث عن‬ ‫فوز ي�ضمن له التقدم نحو منطقة‬ ‫�أكرث دفئا‪.‬‬ ‫لقاءات اجلولة احلالية تختتم‬ ‫يوم غد الثالثاء مبواجهتي �شباب‬ ‫الأردن والبقعة واملن�شية والعربي‪.‬‬

‫الوحدات * الرمثا ا�ستاد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‬ ‫يبدو الوحدات قادرا على ح�سم‬ ‫الأم� � ��ور مت��ام��ا ول �ي ����س م ��ن خالل‬ ‫التعادل فقط بل حتقيق الفوز بعد‬ ‫�أن ذاق م��ن ك��أ���س امل ��رارة يف املو�سم‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي وف� �ق ��د ال �ل �ق��ب بطريقة‬ ‫غريبة‪ ،‬لكن ه��ذا الأم��ر ك��ان دافعا‬ ‫للفريق يف املو�سم احلايل ليخالف‬ ‫ك� ��ل ال� �ت ��وق� �ع ��ات وي �ب �ت �ع��د ب� �ف ��ارق‬ ‫«‪ »12‬نقطة لغاية الآن ع��ن �أقرب‬ ‫مطارديه الفي�صلي و�شباب الأردن‬ ‫ورمب��ا ي��زداد �إذا ما بقي «الأخ�ضر»‬ ‫يتقدم واملناف�سني ينزفون النقاط‪.‬‬ ‫الرمثا يعرف �أنه �أمام مناف�س‬ ‫�صعب امل��را���س لكن بحكم التاريخ‬ ‫ف ��إن اللقاء ينتظر �أن ي�أتي �ساخنا‬ ‫ومليئا بالإثارة �إذا ما �أح�سن العبو‬ ‫الفريقني توظيف �إمكاناتهم الفنية‬ ‫والبدنية وتقدمي �أداء ممتع يطرب‬ ‫اجل �م��اه�ي�ر ال �ت��ي � �س �ي �ك��ون الوقت‬ ‫يف �صالها لتح�ضر بكثافة بعد �أن‬ ‫قدمت املباراة ل�ساعتني بطلب من‬ ‫�إدارة نادي الوحدات‪ ،‬ومن املالحظ‬ ‫�أن م�ستوى «غ��زالن ال�شمال» بات‬ ‫�أكرث ن�ضوجا يف الفرتة الأخرية ما‬ ‫�ساعده على حتقيق انت�صارات مهمة‬ ‫و�ضعته يف م�أمن من الهبوط‪.‬‬ ‫الوحدات مير بالفرتة احلالية‬

‫الفي�صلي يبحث عن ب�صي�ص �أمل من مواجهة كفر�سوم‬

‫مبرحلة ت�صاعدية على الرغم من‬ ‫�أنه يواجه �صعوبات كثرية وعقبات‬ ‫كان �آخرها �إ�صابة «عندليبه» �أحمد‬ ‫ع �ب��د احل �ل �ي��م ب �ق �ط��ع يف ال ��رب ��اط‬ ‫ال�صليبي‪� ،‬إال �أن دكة البدالء تبقى‬ ‫عامل قوة للفريق وم�ساند حقيقي‬ ‫وداعم كبري له‪.‬‬ ‫ف� �ن� �ي ��ا‪ ،‬ف� � � ��إن م� ��ا ي �ج �ع��ل ق ��وة‬ ‫ال ��وح ��دات �أك�ب�ر و�أخ �ط��ر الأ�سماء‬ ‫امل��رع�ب��ة ال�ت��ي ت�ستطيع ال�سيطرة‬ ‫على منطقة الو�سط وه��ذا مفتاح‬ ‫ح�سم لت�سجيل الأه��داف يف مرمى‬ ‫ال��رم �ث��ا ال� ��ذي ي�ع�ت�م��د ك �ث�يرا على‬ ‫عن�صر ال���ش�ب��اب امل�ف�ع��م باحليوية‬ ‫والن�شاط‪.‬‬ ‫ي�برز من ال��وح��دات ر�أف��ت علي‬ ‫وحم �م��د ج �م��ال وحم �م��ود �شلباية‬ ‫وبا�سم فتحي وحممود قنديل‪ ،‬ومن‬ ‫ال��رم�ث��ا داوود اب��و القا�سم و�شادي‬ ‫ذي��اب��ات و��ص��ال��ح ذي��اب��ات وم�صعب‬ ‫اللحام وحمزه الدردور‪.‬‬ ‫كفر�سوم * الفي�صلي‬ ‫ملعب الأمري ها�شم‬ ‫لن يجد كفر�سوم �أي رهبة يف‬ ‫ح��ال ك��ان ه��و امل�ب��ادر للهجوم لي�س‬ ‫خ��وف��ا م��ن الفي�صلي ب��ل حلاجته‬ ‫املا�سة لنقاط املباراة كاملة يف املقام‬ ‫الأول‪ ،‬ولأن ق��وة «الأزرق» مل تعد‬ ‫كما ك��ان��ت �سابقا‪ ،‬ل��ذل��ك �سيحاول‬

‫كفر�سوم �أن يتخذ الطرق املنا�سبة‬ ‫واحل �ل��ول ال��وق��ائ�ي��ة ل ��درء اخلطر‬ ‫ع��ن م��رم��اه ب�ع��دم �إ��ص��اب��ة ال�شباك‬ ‫والتقدم نحو الأمام لتهديد مرمى‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ب� � ��أي ط��ري��ق م�ستغال‬ ‫عاملي الأر�ض واجلمهور‪.‬‬ ‫الفي�صلي ل��ن ي�ق��ف متفرجا‪،‬‬ ‫لأن� � � ��ه ب� � ��ات ب� �ح ��اج ��ة �إىل ال� �ف ��وز‬ ‫ال�ستنها�ض همته و�إكمال م�شواره‬ ‫يف بطولة ك��أ���س االحت ��اد الآ�سيوي‬ ‫وللتم�سك ب�إنهاء م�سابقة الدوري‬ ‫ثانيا حتى يت�سنى له امل�شاركة عربيا‬ ‫�أو �آ�سيويا يف املو�سم القادم‪.‬‬ ‫ي� �ب��رز م� ��ن ال �ف �ي �� �ص �ل��ي بهاء‬ ‫عبدالرحمن وعبد الهادي املحارمة‬ ‫وق�صي �أب��و عالية ول ��ؤي العمايرة‪،‬‬ ‫وم��ن كفر�سوم جوزيه وعامر علي‬

‫الوحدات‬ ‫كفر�سوم‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫الريموك‬ ‫املن�شية‬ ‫الفي�صلي‬

‫الفريقان‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬

‫وعادل �أبو ه�ضيب وخريي الرفاعي‬ ‫و�أكرم �أبو غزال‪.‬‬ ‫احل�سني �إربد * اجلزيرة‬ ‫ا�ستاد احل�سن‬ ‫ت�شابه الأح��وال بني الفريقني‬ ‫ي �ج�ب�ره �م��ا ع� �ل ��ى ت �ن �ف �ي��ذ غ � ��ارات‬ ‫ه �ج��وم �ي��ة م �ن��ذ ال� �ب ��داي ��ة وجتنب‬ ‫فرتة ج�س النب�ض التي من املمكن‬ ‫�أن ت �ط��ول‪ ،‬وت �ب �ق��ى ح �ت��ى النهاية‬ ‫وي�خ��رج ك��ل فريق بنقطة ال تروي‬ ‫ال �ظ �م ��أ‪ ،‬ل��ذا ف� ��إن ب�سط ال�سيطرة‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ط�ق��ة ال �ع �م �ل �ي��ات �سيكون‬ ‫�أول� ��وي� ��ة م �ط �ل �ق��ة ل�ل�ح���س�ين �إرب� ��د‬ ‫واجلزيرة لت�سهيل مهمة الو�صول‬ ‫�إىل ال�شباك و�إ�صابتها‪ ،‬مع االهتمام‬ ‫املطلق باملنطقة الدفاعية و�إغالقها‬ ‫ب��إح�ك��ام خ��وف��ا م��ن خ�ط��أ ق��د يكلف‬

‫الفريق الذي يرتكبه الكثري‪.‬‬ ‫ويبدو �أن احل�سني �إرب��د يجهز‬ ‫لعملية خططية من �ش�أنها �أن ت�ضع‬ ‫النقاط الثالث يف جيبه‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫��س�ي�ت�ن�ب��ه ل��ه اجل ��زي ��رة ال� �ق ��ادم من‬ ‫عمان جتاه «عرو�س ال�شمال»‪ ،‬وهو‬ ‫ميلك اجل��ر�أة الكافية للعودة ب�أقل‬ ‫اخل�سائر بعد �أن ا�ستمد املعنوية‬ ‫عقب تعادله الثمني مع الفي�صلي‬ ‫يف اجلولة املا�ضية‪.‬‬ ‫ي�ب�رز م��ن احل���س�ين �إرب� ��د علي‬ ‫ع �ق��اب و� �س �ع��ود وجم��ر� �ش��ي وف ��ادي‬ ‫ال� �ق ��ط وحم� �م ��د � �ش �ط �ن��اوي وب ��در‬ ‫�أب ��و ا��س�ل�ي��م‪ ،‬وم��ن اجل��زي��رة �أجمد‬ ‫ال�شعيبي ورائ ��د ال �ن��واط�ير ول�ؤي‬ ‫ع� �م ��ران وح� �م ��اد الأ� �س �م��ر و�أحمد‬ ‫�سمري‪.‬‬

‫مباريات اجلولة ‪19‬‬ ‫الرمثا‬ ‫الفي�صلي‬ ‫البقعة‬ ‫الأهلي‬ ‫العربي‬ ‫اجلزيرة‬

‫امللعب‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬ ‫امللك عبد اهلل‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫االثنني ‪2011/4/4‬‬ ‫االثنني ‪2011/4/4‬‬ ‫الثالثاء ‪2011/4/5‬‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪8.00‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪6.00‬‬

‫�ألغيت‬ ‫الثالثاء ‪2011/4/5‬‬ ‫االثنني ‪2011/3/21‬‬

‫الأمري حممد‬ ‫الأمري حممد‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪5.00‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.