عدد الخميس 22 نيسان 2010

Page 1

‫�شباب الأردن يت�أهل للدور الثاين‬ ‫يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي والوحدات يودع‬ ‫ال�سبيل‬

‫اخلمي�س ‪ 7‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 22 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫مدير «مياه‬ ‫املفرق»‪ :‬مياه‬ ‫�آبار «جابر‬ ‫ال�سرحان»‬ ‫غري ملوثة‬

‫العدد ‪ 200 1211‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪6‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 26‬ــة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫انفراج يف حركة‬ ‫املالحة اجلوية‬ ‫مع تراجع‬ ‫ن�شاط الربكان‬ ‫الآي�سلندي‬ ‫‪19‬‬

‫املنظمات غري‬ ‫احلكومية‪..‬‬ ‫الذراع‬ ‫الدبلوما�سي‬ ‫الأمريكي ‪21‬‬

‫التهم فريق �شباب الأردن �ضيفه �أهلي �صنعاء اليمني‪ ،‬ورده خا�سرا بنتيجة قا�سية‬ ‫(‪ )1- 6‬يف املباراة التي جرت �أم�س على ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬يف �إطار‬ ‫اجلولة اخلام�سة من بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وتعر�ض الوحدات خل�سارة ثقيلة �أمام م�ست�ضيفه الريان القطري بثالثية نظيفة‬ ‫�أفقدته فر�صة الت�أهل للدور الثاين واخل��روج مبكرا من البطولة‪ ،‬بعد فوز الرفاع‬ ‫البحريني على النه�ضة العماين بهدف نظيف وذلك حل�ساب اجلولة اخلام�سة من‬ ‫الدور الأول (دور املجموعات)‪.‬‬

‫‪ 16‬ح� � � ��ري� � � ��ة ال� � �ت� � �ع� � �ب��ي��ر وح � � � ��ري � � � ��ة ال� � �ن� � �ب � ��اح ف � � �ه � � �م� � ��ي ه�� � ��وي�� � ��دي‬ ‫‪ 17‬ف� � � ��� � � �س � � ��اد م � � � � ��ن ال� � � � � ��درج� � � � � ��ة ال� � �ث�� ��ان� � �ي�� ��ة حم � � � �م� � � ��د ع � �ل ��اون� � � ��ة‬ ‫‪� �� 15‬ض� �ف� �ت���ا الأردن ل� � �ن � ��ا ال ل� � �غ �ي��رن � ��ا �أب � � � � ��داً ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫احلركة الإ�سالمية تدعو ع�شريتي‬ ‫الذنيبات والكفاوين �إىل و�أد الفتنة‬

‫مل نطلب �إدراج مثنى ال�ضاري على قائمة الإرهاب‬

‫ال�شريف‪ :‬احلكومة �ستت�صدى للأمر الع�سكري‬ ‫«الإ�سرائيلي» حول تهجري الفل�سطينيني‬

‫عمان‬

‫قال وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت�����ص��ال‪ ،‬ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي با�سم‬ ‫احلكومة د‪ .‬نبيل ال�شريف �إن حتذير‬ ‫امل��ل��ك ع���ب���داهلل ال���ث���اين م���ن خ��ط��ورة‬ ‫الإج��راءات الإ�سرائيلية الأحادية يف‬ ‫القد�س ج��اء تعبريا عن رف�ض الأردن‬ ‫املطلق لهذه الإج��راءات التي ت�ستهدف‬ ‫تغيري ال��ه��وي��ة ال��ت��اري��خ��ي��ة للمدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أكد خالل امل�ؤمتر ال�صحايف الذي‬ ‫عقده يف املركز الثقايف �أم�س بح�ضور‬ ‫وزير النقل عالء البطاينة �أن احلكومة‬ ‫قامت بعدد من االج��راءات ب�صدد هذا‬ ‫القرار املرفو�ض واملدان والباطل والذي‬ ‫ت�شدد احلكومة على �أنها تعتربه باطال‬ ‫بطالنا مطلقا و�ستت�صدى احلكومة له‬ ‫ولكل تبعاته ولن ت�سمح باي ثغرات من‬ ‫�ش�أنها ت�سهيل �إنفاذه باي �صورة كانت‪.‬‬ ‫ويف رد ع��ل��ى ����س����ؤال ح���ول مثنى‬ ‫ال�����ض��اري‪ ،‬ق��ال ال�شريف �إن احلكومة‬ ‫الأردنية مل تطلب ب�أي �شكل كان �إدراج‬

‫‪petra‬‬ ‫وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال ووزير النقل خالل امل�ؤمتر‬

‫ا�سم مثنى ال�ضاري على قائمة اللجنة‬ ‫امل�شكلة مب��وج��ب ق���رار جمل�س الأم��ن‬ ‫الدويل رقم‪.1267‬‬ ‫و�شدد ال�شريف على �أن احلكومة مل‬ ‫تطلب ب�أي �شكل كان من اللجنة �إ�ضافة‬ ‫ا�سم مثنى ال�ضاري لقوائمها‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أنه ال تتوفر لدينا حاليا �أي معلومات‬

‫عن هوية الدول التي طلبت هذا الإدراج‬ ‫والذي ال يجري الإف�صاح عنه عادة من‬ ‫قبل اللجنة‪.‬‬ ‫ونفى ال�شريف م��ا تناقلته بع�ض‬ ‫و�سائل الإع�لام ح��ول احتجاز الأردن‬ ‫القيادي يف حزب احلق اليمني يحيى‬ ‫الديلمي‪ ،‬وقال �إن اخلرب عار عن ال�صحة‬

‫الأكرب �سن ًا هم الأوفر حظ ًا‬ ‫لأداء فري�ضة احلج العام احلايل‬

‫ه�شام عورتاين‬

‫�أك��د وزي��ر الأوق���اف وال�����ش��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية الدكتور عبدال�سالم العبادي انه‬ ‫يجري التخطيط والتنظيم ملو�سم حج العام‬ ‫احل��ايل وف��ق خطة تهدف اىل خدمة ورعاية‬ ‫احلجاج الأردنيني ومتكينهم من �أداء منا�سكهم‬ ‫بكل ي�سر و�سهولة‪ ،‬م�شري ًا �إىل ان دور ال��وزارة‬ ‫يف هذا العام هو دور �إ�شرايف رقابي يهدف �إىل‬ ‫ح�صول احل��اج على جميع اخل��دم��ات التي مت‬ ‫التوقيع عليها بني احلاج ومكاتب احلج والعمرة‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال زي���ارة ال��دك��ت��ور العبادي‬

‫ام�س ملركز ت�سجيل حجاج حمافظة العا�صمة‬ ‫يف املركز الثقايف الإ�سالمي التابع مل�سجد امللك‬ ‫امل�ؤ�س�س ال�شهيد عبداهلل ابن احل�سني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه �سيتم اختيار حجاج اململكة لهذا‬ ‫العام وفق معيار الأكرب �سن ًا "من العدد املخ�ص�ص‬ ‫حلجاج اململكة " م��ن امل��واط��ن�ين ال��ذي��ن قاموا‬ ‫بالت�سجيل الأويل للراغبني يف اداء الفري�ضة‬ ‫لهذا ال��ع��ام وال��ت��ي تنتهي ي��وم ال�سبت املوافق‬ ‫‪ 2010/4/24‬ودع��ا وزي��ر الأوق���اف املواطنني‬ ‫الراغبني باداء الفري�ضة اىل املبادرة بالت�سجيل‬ ‫قبل انتهاء الوقت املحدد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫«اخلربة ال�سمراء» تت�سبب ب�إ�صابة‬ ‫‪ 300‬طفل بح�شرة الأكوالك�س يف املفرق‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫تكبدت وزارة املياه وال��ري خ�سائر مالية‬ ‫باهظة ت��ق��در ب ��أك�ثر م��ن ‪ 1.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫دفعت ل�شركة اخل��رب��ة ال�سمراء لوقف �ضخ‬ ‫جزء من مياه ال�صرف ال�صحي �إىل املحطـــــة‬ ‫اجلديــــدة‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ت��ق��ري��ر امل��رك��ز ال��وط��ن��ى حلقوق‬ ‫الإن�سان الذي �صدر م�ؤخرا �أنه ملواجهة انت�شار‬ ‫احل�����ش��رات الكثيف ب�سبب وج��ود ‪ 15‬حو�ضا‬ ‫مك�شوفا‪ ،‬م�ساحة كل منها ح��وايل ‪ 20‬دومنا‪،‬‬ ‫ترتاكم فيها "املواد املتعفنة" منذ عام ‪1985‬‬

‫بارتفاع ي�صل يف بع�ضها �إىل ‪� 4‬أمتار؛ ا�ستدعى‬ ‫�ضرورة طمر تلك الأحوا�ض‪.‬‬ ‫كما �أدى �إىل انت�شار ذب��اب (الأكوالك�س)‬ ‫يف ق��ري��ة امل��زرع��ة مبحافظة امل��ف��رق‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ا�ستخدام املزارعني للمياه العادمة قبل و�صولها‬ ‫�إىل حمطة اخلربة ال�سمراء للمعاجلة‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد ح��االت الإ�صابة بح�سب التقرير جراء‬ ‫لدغة تلك الذبابة نحو ‪ 300‬حالة منذ مطلع‬ ‫عام ‪ ،2005‬ونتج عنها �إ�صابات �شديدة �أدت �إىل‬ ‫فقدان طفل لب�صره مل��دة �أ�سبوعني‪ ،‬وتعطيل‬ ‫�أطراف العديد من الأطفال الآخرين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫و�أن��ه ال �صحة له �إط�لاق��ا‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫الديلمي ح�ضر �إىل الأردن ومت �س�ؤاله‬ ‫عن مقر �إقامته‪ ،‬م�شريا اىل �أن هذا �س�ؤال‬ ‫ع��ادي يوجه اىل العديد من القادمني‬ ‫�إىل اململكة‪ ،‬م�شددا �أنه لي�س �صحيحا‬ ‫انه مت احتجاز جواز �سفره او توقيفه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫الك�شف عن خمطط �إ�سرائيلي لإقامة‬ ‫م�شروع قطار يربط بني �شطري القد�س املحتلة‬ ‫غزة‪ /‬القد�س املحتلة‬ ‫ح��ذر املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني من خطورة امل�شاريع‬ ‫الإ�سرائيلية اجلديدة‪ ،‬لإن�شاء �شبكات قطارات �أ�سفل امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك و�أحياء مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وكان م�س�ؤول ملف القد�س يف حركة فتح حامت عبد القادر‪،‬‬ ‫ق��ال �إن "�إ�سرائيل" تخطط لإق��ام��ة قطار �أن��ف��اق يربط بني‬ ‫�شطري مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬وقال‪�" :‬إن �شركة �أمريكية تدعى‬ ‫"ماري�شال �إجنينرينغ" �ستقوم بتنفيذ امل�شروع‪ ..‬وقد و�صل �إىل‬ ‫مرحلة متقدمة بو�ضع الت�صاميم الهند�سية بحفر النفق وت�صميم‬ ‫عربات القطار اخلفيف"‪.‬‬ ‫وبح�سب املخططات التي ح�صل عليها مكتب عبد القادر‪ ،‬ف�إن‬ ‫النفق الذي �سيتم حفره بطول عدة كيلومرتات يبد�أ من بناية‬ ‫ال�سبع يف القد�س الغربية و�صو ًال �إىل مفرتق مقربة م�أمن اهلل‪،‬‬ ‫�صعود ًا �إىل منطقة باب اخلليل‪ ،‬ويلتف حول اجلدارين الغربي‬ ‫واجلنوبي ل�سور القد�س‪ ،‬ثم يتجه �شرق ًا �إىل �ساحة الرباق قرب‬ ‫احلائط الغربي من امل�سجد الأق�صى‪ ،‬م�ضيفا �أن جزءا من النفق‬ ‫�سيتم حفره �أ�سفل املقربة الأرمنية املقابلة لدير الأرمن باجتاه‬ ‫باب النبي داود‪.‬‬

‫عمان‬ ‫دع��ت احلركة الإ�سالمية‬ ‫�أم�������س ع�����ش�يرت��ي ال��ذن��ي��ب��ات‬ ‫والكفاوين بالكرك �إىل �ضبط‬ ‫النف�س وو�أد الفتنة واالحتكام‬ ‫�إىل ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وج��اء يف ر�سالة �أر�سلتها‬ ‫احلركة الإ�سالمية �إىل وجهاء‬ ‫الع�شريتني "لقد فجع الإخوان‬ ‫ا�سحاق الفرحان‬ ‫همام �سعيد‬ ‫امل�سلمون‪ ،‬وحزب جبهة العمل‬ ‫وت�����رح�����م�����ت احل����رك����ة ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ون��داء‬ ‫الإ�سالمي بالأحداث الدامية‪،‬‬ ‫ال��ت��ي وق��ع��ت ب�ي�ن ع�شريتني الإ���س�لام��ي��ة على ال�شهيدين‪ ،‬العقل‪ ،‬وحتمل امل�س�ؤولية جتاه‬ ‫كرميتني من �أهلنا يف الكرك‪ ،‬ون���ا����ش���دت ال���ع���ق�ل�اء م���ن كال الوطن‪ ،‬وعدم ال�سماح للعواطف‬ ‫و�أودت ب���ح���ي���اة �شخ�صني ال��ع�����ش�يرت�ين ب�ضبط النف�س الثائرة �أن توجه املواقف‪.‬‬ ‫وو�أد الفتنة واالحتكام �إىل‬ ‫عزيزين"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«الرتبية» ت�سحب فيلم «الرهان اخلا�سر» من املدار�س‬

‫هديل الد�سوقي‬

‫علمت "ال�سبيل" من م�صادر موثوقة �أن وزير‬ ‫الرتبية والتعليم ابراهيم ب��دران �أم��ر م�ؤخرا‬ ‫ب�سحب الفيلم الدرامي "الرهان اخلا�سر" من‬ ‫املدار�س‪ ،‬بعد �إثارته حفيظة واحتجاجات قطاع‬ ‫وا�سع من اجلمهور االردين املحافظ‪ ،‬كون الفيلم‬ ‫�صور املتدينني باعتبارهم �إرهابيني‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت امل�صادر لـ"ال�سبيل" اىل �أن كتابا‬ ‫ر�سميا �أع��دت��ه ال�����وزارة خ��اط��ب��ت م��ن خالله‬

‫مديريات الرتبية يف كافة املحافظات ل�سحب‬ ‫الفيلم من املدار�س و�إيقاف عر�ضه على الطالب‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الرتبية قد را�سلت ع��ددا من‬ ‫املدار�س لعر�ض فيلم "الرهان اخلا�سر" على �أكرب‬ ‫عدد من الطالب من خالل كتب ر�سمية ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل"على ن�سخة منها ت�ؤكد �أن االيعاز بعر�ض‬ ‫الفيلم جاء ب�أمر ر�سمي مبا�شر من الوزارة‪ ،‬ولي�س‬ ‫ت�صرفا ارجتاليا من بع�ض املدار�س‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أبو حمور لـ «ال�سبيل»‪ :‬مناقالت يف بنود‬ ‫املوازنة للإنفاق على امل�شاريع الكربى‬ ‫حارث عبد الفتاح‬ ‫قال وزير املالية حممد �أبو حمور لـ "ال�سبيل"‪،‬‬ ‫�إن الوزارة ب�صدد �إجراء مناقالت داخل املوازنة‬ ‫بهدف الإن��ف��اق على امل�شاريع الكربى املدرجة‬ ‫�ضمن اخلطة احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيتم �إعادة ترتيب الأولويات‬ ‫ل��ل��ب��دء ب��الإن��ف��اق ال��ر�أ���س��م��ايل ح�سب اخلطة‬ ‫احلكومية املعدة م�سبقا لتحريك عجلة االقت�صاد‬

‫الوطني‪ ،‬مع الأخذ بعني االعتبار اال�ستمرار يف‬ ‫�سيا�سة �ضبط وخف�ض النفقات بن�سبة ‪ 20‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫ولفت �أبو حمور �إىل �أن اللجنة التي �شكلها‬ ‫جمل�س ال��وزراء واملخ�ص�صة لو�ضع نظام جديد‬ ‫ال�ستعمال ال�سيارات احلكومية ما زالت تدر�س‬ ‫مقرتحات و�آلية تنفيذ وتطبيق النظام‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫يف الوقت ذاته على �أنه �سي�صدر قريبا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫النفط يرتاجع بعد بلوغ م�ستوى ‪ 84‬دوالرا‬ ‫نيويورك‬ ‫تخلت �أ�سعار العقود الآجلة للنفط االمريكي عن مكا�سبها‬ ‫االولية �أم�س االربعاء‪ ،‬واجتهت للرتاجع بعد بيانات من �إدارة‬ ‫معلومات الطاقة االمريكية �أظهرت زي��ادة قدرها ‪ 1.9‬مليون‬ ‫برميل يف خمزونات اخلام يف امريكا اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��راج��ع اخل��ام االم��ري��ك��ي اخلفيف للعقود ت�سليم يونيو‬ ‫حزيران ‪� 54‬سنتا �أو ‪ 0.64‬باملئة �إيل ‪ 83.31‬دوالر للربميل بعد‬ ‫ان �سجل يف وقت �سابق م�ستوى مرتفعا بلغ ‪ 84.64‬دوالر‪.‬‬

‫‪110‬‬

‫جامعيات يتخلني عن �شهاداتهن طمعا يف وظيفة «عاملة مياومة» يف وزارة الزراعة‬ ‫و�صول طلـــب توظيفــــهن‪.‬‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫وقالت العاملة مها املعايطــــــة التي‬ ‫عر�ضت عامالت مياومة مف�صوالت حتمــــل �شهادة املاج�ستري يف الإدارة‬ ‫م��ن وزارة ال���زراع���ة ع��ل��ى احلكومة العامة لـ"ال�سبيل" �إنها بعد �سنـــــوات‬ ‫التخلي عن �شهاداتهن اجلامعية مقابل من الدرا�سة والكد وامل�صاريف التي‬ ‫�إرجاعهن اىل وظائفهن ال�سابقة �أ�سوة ن��اه��زت الع�شــرة �آالف دي��ن��ار‪ ،‬دفعها‬ ‫بزمالئهن مم��ن ال يحملون �شهادات الأه��ل لأج��ل ح�صولها على ال�شهادة‬ ‫اجلامعية االوىل‪ ،‬فاملاج�ستري‪ ،‬تبحث‬ ‫و�أعيدوا للعمل يف الوزارة‪.‬‬ ‫ج����اءت ه���ذه امل��ط��ال��ب��ات ب��ع��د �أن ع��ن وظيفة عاملة م��ي��اوم��ة دون �أن‬ ‫رف�����ض دي����وان اخل��دم��ة امل��دن��ي��ة دمج تتي�سر لها‪.‬‬ ‫و�أردفت "هذه امل�صاريف لو و�ضعت‬ ‫حملة ال�شهادات اجلامعية والدبلوم‬ ‫يف ال����وزرات وامل��ؤ���س�����س��ات احلكومية‪ ،‬يف ا�ستثمار �آخر حلققت لنا دخال �أعلى‬ ‫بعد توزيع عمال املياومة على وزارات م��ن مئة وخم�سني دن��ي��اراً‪ ،‬ه��ي قيمة‬ ‫الرتبية والتعليم والبيئة وم�ؤ�س�سة راتب عاملة املياومة‪ ،‬ولكانت �أف�ضل من‬ ‫ت�سول وظيفة"‪.‬‬ ‫املدن ال�صناعية‪.‬‬ ‫وي���راوح رق��م املعايطة يف دي��وان‬ ‫و���ش��دد دي����وان اخل��دم��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ة على‬ ‫����ض���رورة ال���ت���زام ال��ع��ام�لات بالئحة اخلدمة عند ال��ـ‪ 45‬منذ ح��وايل ع�شر‬ ‫االن��ت��ـ��ـ��ـ��ـ��ظ��ار ع��ل��ى ال������دور بح�سب �سنوات‪ ،‬ما يدعوها للقول‪" :‬ب�صراحة‬ ‫مناطقهــــن‪ ،‬ووف��ق تخ�ص�صاتهن حتى �أن���ا ن��ادم��ة لأين در���س��ت يف اجلامعة‪،‬‬

‫وح�صلت على �شهادة املاج�ستري"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ب�آ�سى "�أربع من �أخواتي‬ ‫عاطالت عن العمل‪ ،‬ولهذا ال�سبب �أطلب‬ ‫�إع��ادت��ي كعاملة وم�ستعدة �أن �أم��زق‬ ‫�شهادة املاج�ستري‪ ،‬و�أ�سحبها من وزارة‬ ‫التعليم العايل‪ ...‬فقط ارجعوين"‪.‬‬ ‫وجت�����ادل ب�����ص��وت �آج�������ش‪" :‬من‬ ‫اتخذ ق��رار ف�صلنا‪ ،‬ك��ان مفرت�ضا به‬ ‫�أن يحـــــولنا �إىل ���ص��ن��دوق املعونة‬ ‫الوطنيــــة قـــــبل �أن يتخذ ق��رارا‬ ‫بتحويلنا �إىل ال�شارع"‪.‬‬ ‫وم���ا ت���زال امل��ه��ن��د���س��ة ال��زراع��ي��ة‬ ‫�سخاء رزق �أ���س�يرة �صدمتها م��ن قرار‬ ‫رف�ض �إعادتها لوظيفتها كعاملة مياومة‬ ‫يف وزارة ال��زراع��ة ب�سبب �شهادتها‬ ‫اجلامعية‪.‬‬ ‫ت��ق��ول‪�" :‬صعقت ع��ن��دم��ا عرفت‬ ‫�أننا حرمنا من العودة كعمال مياومة‬ ‫مثل زمالئنا‪ ،‬لقد �أ�صبحت ال�شهادات‬

‫اجل��ام��ع��ي��ة ع��ق��ب��ة وح��ج��ر ع��ث�رة يف‬ ‫حت�سني و�ضعنا ب���دل �أن ت�ساهم يف‬ ‫دفعـــــه اىل الأمام"‪.‬‬ ‫وتنا�صب العاملة املف�صولة �أريج‬ ‫مفلح �شهادتها البكالوريو�س يف نظم‬ ‫املعلومات العداء‪ ،‬كونها �أ�صبحت �سببا‬ ‫يف تردي �أو�ضاعها‪ .‬وتقول‪" :‬وظفوين‬ ‫على �شهادة الأول ث��ان��وي‪ ،‬وقلت لهم‬ ‫�أن��ا م�ستعدة للتخلي عن �شهادتي‪!..‬‬ ‫ارحمونى‪ ..‬ال �أريدها‪ ..‬فقد �أعيدوين‬ ‫عاملة مياومة يف الزراعة"‪.‬‬ ‫وت�شرتك لينا عمر مع زميالتها يف‬ ‫خيبة الأمل التي ت�سببت بها القرارات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة‪ ،‬وت�����ص��ف م��ا ح���دث معها‬ ‫قائلة‪" :‬ر�ضيت بهذه الوظيقة لأح�سن‬ ‫دخلي‪ ،‬ور�ضيت بالتخلي عن �شهادتي‪،‬‬ ‫لكن ق����رارات الف�صل ث��م ق���رار عدم‬ ‫�إع��ادة حملة ال�شهادات كانت �صاعقة‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ...‬فلماذا وظفونا؟"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫يو�سف حمي الدين‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫قال �إن احلكومة مل تطلب �إدراج مثنى ال�ضاري على قائمة الإرهاب‬

‫ال�شريف‪ :‬ال نية لدى احلكومة على املدى القريب حل املجال�س البلدية‬ ‫امللك يتابع جمريات التمرين‬

‫امللك يتابع مترينا ع�سكريا‬ ‫لوحدات املنطقة الع�سكرية ال�شمالية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تابع امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات امل�سلحة ظهر‬ ‫�أم�س الأربعاء جمريات التمرين الع�سكري الذي نفذته �إحدى وحدات‬ ‫املنطقة الع�سكرية ال�شمالية يف منطقة التدريب املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫ويف بداية التمرين ا�ستمع القائد الأعلى بح�ضور الأمري في�صل‬ ‫بن احل�سني ورئي�س هيئة الأرك���ان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل‬ ‫حممد الزبن �إىل كلمة ترحيبية من قائد املنطقة و�إىل ايجاز ع�سكري‬ ‫قدمه مدير العمليات امل�شرتكة حول التمرين ومراحله والإجراءات‬ ‫املتخذه لتنفيذه‪.‬‬ ‫و�شاهد امللك واحل�ضور جمريات التمرين التي ا�شتملت على‬ ‫تطبيقات ميدانية ورمايات من �أ�سلحة وحدات امل�شاة وامل�شاة الآلية‬ ‫ب��ا���س��ن��اد م��ن ط��ائ��رات ���س�لاح اجل���و ال��ع��ام��ودي��ة امل��ق��ات��ل��ة‪ ،‬ح��ي��ث �أبدى‬ ‫امل�شاركون يف التمرين دق��ة ومهارة عالية يف ا�صابة االه��داف اثناء‬ ‫تطبيقهم ملراحل التمرين دلت على امل�ستوى املتميز الذي و�صل اليه‬ ‫منت�سبو الوحدة‪.‬‬ ‫ويف نهاية التمرين‪� ،‬صافح القائد الأعلى امل�شاركني يف التمرين‬ ‫واطم�أن من �ضباط و�أفراد الوحدة امل�شاركة يف التمرين على �ش�ؤونهم‬ ‫و�أحوالهم املعي�شية‪ ،‬حيث تناول امللك طعام الغداء معهم والذي مت‬ ‫اع��داده من خالل من��وذج ميثل مطبخ ميداين متنقل ت�صل طاقته‬ ‫لإع���داد وجبة لأك�ثر من ‪� 500‬شخ�ص يف خطوة العتماده يف بع�ض‬ ‫الت�شكيالت والوحدة امليدانية‪.‬‬ ‫وح�ضر التمرين عدد من ر�ؤ�ساء الهيئات وكبار �ضباط القوات‬ ‫امل�سلحة يف القيادة العامة‪.‬‬

‫�إرادة ملكية برتفيعات وت�شكيالت ق�ضائية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫���ص��درت الإرادة امللكية ال�سامية ب��امل��واف��ق��ة ع��ل��ى ق���رار املجل�س‬ ‫الق�ضائي ب�إجراء الرتفيعات والت�شكيالت الق�ضائية التالية اعتبارا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/5/1‬‬ ‫ون�صت الإرداة امللكية على ترفيع الق�ضاة التالية �أ�سما�ؤهم �إىل‬ ‫�أدن��ى مربوط الدرجة العليا رئي�س حمكمة اال�ستئناف ال�ضريبية‬ ‫"املنتدب" القا�ضي غريب �أح��م��د اخلطايبة ونقله قا�ضيا لدى‬ ‫حمكمة التمييز‪ ،‬ورئي�س حمكمة ا�ستئناف اجلمارك القا�ضي ماجد‬ ‫حممد �أحمد الغباري ونقله قا�ضيا لدى حمكمة التمييز‪.‬‬ ‫وترفيع الق�ضاة التالية �أ�سما�ؤهم �إىل �أدن���ى م��رب��وط الدرجة‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪ ،‬قا�ضي حمكمة ا�ستئناف ع��م��ان م�صطفى ح��م��دي احلاج‬ ‫مف�ضي ال��ن��ج��داوي‪ ،‬وقا�ضي حمكمة ا�ستئناف عمان �سنان حممد‬ ‫علي �سليمان‪ ،‬وق��ا���ض��ي حمكمة ا�ستئناف اجل��م��ارك حقي حممود‬ ‫عناد خري�س‪ ،‬وقا�ضي حمكمة ا�ستئناف عمان حممد فالح عبيداهلل‬ ‫املعايعة‪ ،‬وقا�ضي حمكمة ا�ستئناف عمان فار�س ف�ضل فايز املا�ضي‪،‬‬ ‫وقا�ضي حمكمة ا�ستئناف عمان زياد مف�ضي �شال�ش العدوان‪ ،‬وقا�ضي‬ ‫حمكمة ا�ستئناف ارب��د عبد ال��ك��رمي �ضيف اهلل ال�صغري‪ ،‬وم�ساعد‬ ‫رئي�س النيابة العامة القا�ضي با�سم حمدان الفندي املومني‪.‬‬ ‫كما �صدرت الإرادة امللكية ال�سامية باملوافقة على قرار املجل�س‬ ‫الق�ضائي ب�إجراء ترفيعات الدرجات الأوىل والثانية والثالثة والرابعة‬ ‫واخلام�سة اعتبارا من ذات التاريخ �أعاله‪.‬‬

‫مت�صرف الكورة يطالب ب�إزالة‬ ‫الأع�شاب من املزارع والطرق‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫طلب مت�صرف ل��واء الكورة نوفان عوجان �أم�س االرب��ع��اء من‬ ‫البلديات والأ�شغال العامة الإ�سراع يف �إزال��ة االع�شاب من جوانب‬ ‫الطرق وال�شوارع التنظيمية قبل جفافها لتاليف ن�شوب احلرائق‬ ‫خ�لال ف�صل ال�صيف املقبل‪ ،‬كما طلب من مديرية ال��زراع��ة عمل‬ ‫خطوط نار يف االرا�ضي احلرجية لتاليف احلرائق‪ ،‬داعيا املزارعني‬ ‫اىل �إزال��ة االع�شاب من �أرا�ضيهم‪ ،‬وخ�صو�صا امل��زروع��ة بالأ�شجار‬ ‫املثمرة‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر مت تكليف قنا�صني يف بلديات اللواء با�صطياد‬ ‫الكالب ال�ضالة وقتلها ليال يف املناطق املحاذية للتنظيم‪ ،‬كما قررت‬ ‫بلدية دير ابي �سعيد تنفيذ حملة ملكافحة احل�شرات واجل��رذ بعد‬ ‫�أن مت توفري املبيدات ال�لازم��ة لهذه الغاية على ما �أف��اد رئي�سها‬ ‫بالإنابة ابراهيم بني عامر‪.‬‬

‫افتتاح م�ؤمتر"ثقافة التنوير يف الوطن‬ ‫العربي" يف جامعة الأمرية‬ ‫�سميّة للتكنولوجيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يفتتح الأمري احل�سن م�ؤمتر "ثقافة التنوير يف الوطن العربي"‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة التا�سعة من �صباح ي��وم الأرب��ع��اء املوافق ‪ 28‬ني�سان‬ ‫‪ 2010‬يف حرم اجلامعة‪.‬‬ ‫يناق�ش امل���ؤمت��ر‪ ،‬ال���ذي تعقده اجلامعة وي�ستمر ي��وم�ين‪ ،‬عدة‬ ‫موا�ضيع وه��ي‪ :‬معنى التنوير‪ ،‬والنزعة العقلية و�أث��ره��ا يف حركة‬ ‫التنوير‪ ،‬والتنوير يف ال��وط��ن العربي‪ ،‬وفكر النه�ضة العربية بني‬ ‫الأح��ي��اء والتنوير‪ ،‬وال�ت�راث والتنوير‪ ،‬والتنوير والعلم‪ ،‬والتنوير‬ ‫والثقافة العلمية‪ ،‬ودور املجالت الثقافية يف حركة التنوير العربي‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل الفل�سفة والتنوير‪.‬‬ ‫كما يبحث امل�ؤمتر جتارب التنوير يف الوطن العربي‪ :‬جناحاتها‬ ‫و�إخفاقاتها‪ ،‬وحركة الإ�صالح الديني والتنوير‪ ،‬واحل�ضارة العربية‬ ‫اال�سالمية والتنوير‪ ،‬والتنوير والدميقراطية‪ ،‬والتنوير والعلمانية‪،‬‬ ‫والعالقة ب�ين التنوير العربي والتنوير الغربي‪ ،‬ا�ضافة اىل �آفاق‬ ‫نقدية‪.‬‬ ‫وي�أتي عقد هذا امل�ؤمتر جت�سيداً للدور الثقايف والتنويري الرائد‬ ‫الذي تقوم به جامعة الأمرية �سميّة للتكنولوجيا يف هذا امل�ضمار‪.‬‬

‫حت��ذي��ر امل �ل��ك م ��ن خ� �ط ��ورة الإج � � ��راءات‬ ‫الإ�سرائيليةبالقد�ستعبريعنرف�ضالأردنلها‬

‫وزير النقل‪ :‬م�شروع ال�شبكة الوطنية‬ ‫ل��ل�����س��ك��ك احل���دي���دي���ة ج���اه���ز فنيا‬

‫التعميم على البعثات الأردن �ي��ة م�ساعدة‬ ‫املواطنني العالقني ج��راء ب��رك��ان �أي�سلندا‬

‫احلكومة م�ستمرة يف تنفيذ م�شروع‬ ‫ال�سكة اخلفيف بني عمان والزرقاء‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال‪،‬‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة د‪ .‬نبيل ال�شريف �إن‬ ‫حتذير امللك عبداهلل الثاين من خطورة الإجراءات‬ ‫الإ�سرائيلية الأح��ادي��ة يف القد�س ج��اء تعبريا عن‬ ‫رف�ض الأردن املطلق لهذه الإجراءات التي ت�ستهدف‬ ‫تغيري الهوية التاريخية للمدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أك����د خ�ل�ال امل����ؤمت���ر ال�����ص��ح��ايف ال����ذي عقده‬ ‫يف املركز الثقايف �أم�س بح�ضور وزي��ر النقل عالء‬ ‫البطاينة �ضرورة نبذ كل الإجراءات �أحادية اجلانب‬ ‫التي تهدد بتقوي�ض فر�ص �إع���ادة �إط�ل�اق عملية‬ ‫ال�سالم وفق حل الدولتني‪ ،‬ومبا ي���ؤدي �إىل �إقامة‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫�ضمن �إطار من ال�سالم الإقليمي ال�شامل‪.‬‬ ‫وب�ين ان م��ب��ادرة "مدر�ستي فل�سطني" التي‬ ‫�أطلقتها امللكة رانيا العبداهلل ت�ؤكد الدور التاريخي‬ ‫ل�ل��أردن يف احل��ف��اظ على ع��روب��ة القد�س وحماية‬ ‫م��ق��د���س��ات��ه��ا ال��دي��ن��ي��ة و�أن ال��ق��د���س م�����س���ؤول��ي��ة كل‬ ‫عربي‪ ،‬الفتا �إىل �أن املبادرة تهدف �إىل �إ�صالح البنية‬ ‫التحتية للمدار�س وحم��اول��ة �ضم م��ب��ان متوفرة‬ ‫ل��ل��م��دار���س امل���وج���ودة وتو�سيعها ومت��ك�ين الطاقم‬ ‫التعليمي مبتطلبات التعليم النوعي احلديث‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شريف �إىل ت�أكيد رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي ب�أن الإ�صالح ال�شامل‪ ،‬ميثل نهج الدولة‬ ‫الأردن���ي���ة‪ ،‬ع��ل��ى م��� ّر ال��ع��ق��ود‪ ،‬وق���د حتققت بف�ضل‬ ‫هذه امل�سرية �إجنازات مهمة ونوعية‪� ،‬أثمرت تقدما‬ ‫ملمو�سا ع��ل��ى �أك�ث�ر م��ن �صعيد‪ ،‬مب��ا ع���زز احلياة‬ ‫الدميقراطية الأردن���ي���ة‪ ،‬ودور امل����ر�أة وال�����ش��ب��اب يف‬ ‫جميع مناحي احلياة العامة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن رئي�س ال���وزراء �أك��د �أن نهج التطوير‬ ‫ال��ذي واك��ب م�سرية الدولة الأردن��ي��ة‪ ،‬منذ بدايات‬ ‫ت�أ�سي�سها‪ ،‬ارتبط ع�ضويا‪ ،‬بغايات االرتقاء مب�ستوى‬ ‫معي�شة الإن�سان الأردين‪ ،‬وتقدمي الأف�ضل له على‬ ‫ال��دوام يف خمتلف جم��االت احلياة‪ ،‬و�أن الربنامج‬ ‫احلكومي يهدف �إىل حتقيق هذه الغايات‪ ،‬وموا�صلة‬ ‫م�سرية التحديث والتطوير والتقدم‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ال�شريف �أن احل��ك��وم��ة ات��خ��ذت العديد‬ ‫من االج��راءات التي تكفل تعزيز م�شاركة القطاع‬ ‫اخلا�ص و�ضمان �أن ي�أخذ دوره الطبيعي يف حتقيق‬ ‫النمو االقت�صادي وتنفيذ امل�شروعات التي توفر‬ ‫فر�ص عمل للأردنيني‪.‬‬ ‫ويف رد على ���س���ؤال ح��ول مثنى ال�����ض��اري‪ ،‬قال‬ ‫ال�شريف �إن احلكومة الأردنية مل تطلب ب�أي �شكل‬ ‫ك��ان �إدراج ا�سم مثنى ال�ضاري على قائمة اللجنة‬ ‫امل�����ش��ك��ل��ة مب���وج���ب ق�����رار جم��ل�����س الأم������ن ال����دويل‬ ‫رقم‪.1267‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن وزارة اخلارجية تلقت من اللجنة‬ ‫قرارها ب����إدراج ال�ضاري على قوائمها و�أن��ه ال علم‬ ‫للحكومة باحليثيات التي �أدت �إىل اتخاذ اللجنة‬ ‫لقرارها هذا‪.‬‬ ‫وب��ي�ن ال�����ش��ري��ف �أن م��ه��م��ة وزارة اخلارجية‬ ‫تنح�صر �إزاء التعامل م��ع الإخ���ط���ارات ال��ت��ي ترد‬ ‫�إل��ي��ه��ا م��ن ه���ذه ال��ل��ج��ن��ة بتعميمها ع��ل��ى الدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية املخت�صة يف الأردن انطالقا‬ ‫من االلتزامات التي يلقيها ميثاق منظمة الأمم‬ ‫امل��ت��ح��دة ع��ل��ى ال����دول الأع�����ض��اء ب�����ض��رورة احرتام‬ ‫وت��ط��ب��ي��ق ال���ق���رارات ال�����ص��ادرة ع��ن جمل�س الأمن‬ ‫الدويل ا�ستنادا لن�ص املادة ‪ 25‬من امليثاق‪.‬‬ ‫و����ش���دد ع��ل��ى ح��ر���ص احل��ك��وم��ة ع��ل��ى االلتزام‬ ‫بكل القرارات ال�صادرة عن جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫ورف�ضها مبد�أ جتزئة التعامل مع ه��ذه القرارات‬ ‫وااللتزامات التي ترتبها على عاتق الدول الأع�ضاء‬ ‫من منطلق التزامنا املبدئي يف ال�شرعية الدولية‬ ‫�أوال ول��ك��ي ال ي��ت��ذرع �أح���د ب����أن لدينا ازدواج��ي��ة يف‬ ‫املعايري عند تطبيق قرارات جمل�س الأمن الدويل‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح �أن ال��ل��ج��ن��ة امل�����ش��ك��ل��ة مب��وج��ب قرار‬ ‫جم��ل�����س الأم������ن ال������دويل ال�����س��ال��ف ال���ذك���ر تقوم‬ ‫بتحديث وتعديل قوائمها ب�صورة دورية كما تقوم‬ ‫ب�إخطار ال��دول الأع�ضاء يف منظمة الأمم املتحدة‬

‫د‪ .‬ال�شريف والبطاينة يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫الأردن ال يحتجز القيادي يف حزب احلق اليمني يحيى الديلمي‬ ‫بهذه الإخطارات بطريقة منتظمة ودولية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن احلكومة تلقت �سبعة تعديالت على قوائم‬ ‫اللجنة يف فرتات خمتلفة من هذه ال�سنة حيث تلزم‬ ‫اللجنة الدول ب�إبالغها بالإجراءات التي اتخذتها‬ ‫ب�شان �إخطاراتها هذه‪.‬‬ ‫و�شدد ال�شريف على �أن احلكومة مل تطلب ب�أي‬ ‫�شكل ك��ان من اللجنة �إ�ضافة ا�سم مثنى ال�ضاري‬ ‫لقوائمها‪ ،‬م�شريا اىل �أن���ه ال تتوفر لدينا حاليا‬ ‫�أي م��ع��ل��وم��ات ع��ن ه��وي��ة ال����دول ال��ت��ي طلبت هذا‬ ‫الإدراج والذي ال يجري الإف�صاح عنه عادة من قبل‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫ويف رد ع��ل��ى ����س����ؤال‪ ،‬ق���ال ال�����ش��ري��ف �إن وزارة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة عملت ع��ل��ى متابعة ���ش���ؤون املواطنني‬ ‫الأردن���ي�ي�ن ال��ذي��ن ع��ل��ق��وا يف امل���ط���ارات الأوروب���ي���ة‬ ‫نتيجة وقف املالحة يف املجال اجل��وي للعديد من‬ ‫الدول الأوروبية ب�سبب ال�سحابة التي خلفها بركان‬ ‫�أي�سلندا‪.‬‬ ‫وب�ين �أن وزارة اخل��ارج��ي��ة عممت على جميع‬ ‫البعثات الأردنية بتقدمي يد العون و�ضمن �أق�صى‬ ‫الإمكانات املتاحة له�ؤالء املواطنني‪ ،‬وخا�صة فيما‬ ‫يتعلق بت�سهيل �إقامتهم وحجوزات و�سفر عدد منهم‬ ‫واالت�صال ب�سلطات امل��ط��ارات ملعرفة فيما اذا كان‬ ‫هناك مواطنون �أردنيون ام ال‪ ،‬وحماولة االت�صال‬ ‫ب�أولئك الذين مل ي��ب��ادروا باالت�صال بال�سفارات‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أنه مت االت�صال والتن�سيق املكثف مع مكاتب‬ ‫امللكية يف تلك الدول ملعرفة احللول املقرتحة من‬ ‫قبلهم لتي�سري �سفر �إخواننا و�أبنائنا العالقني‪.‬‬ ‫ونفى ال�شريف ما تناقلته بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫حول احتجاز الأردن القيادي يف حزب احلق اليمني‬ ‫يحيى الديلمي‪ ،‬وق��ال �إن اخل�بر ع��ار عن ال�صحة‬ ‫و�أن���ه ال �صحة ل��ه �إط�لاق��ا‪ ،‬مو�ضحا �أن الديلمي‬ ‫ح�ضر �إىل الأردن ومت ���س���ؤال��ه ع��ن م��ق��ر �إقامته‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن هذا �س�ؤال ع��ادي يوجه اىل العديد‬ ‫من القادمني �إىل اململكة‪ ،‬م�شددا �أنه لي�س �صحيحا‬ ‫انه مت احتجاز جواز �سفره او توقيفه‪.‬‬ ‫كما ق��ال �إن اللجان املخت�صة م��ا ت��زال عاكفة‬ ‫ع��ل��ى درا����س���ة ك���ل الإج���������راءات امل��ت��ع��ل��ق��ة بالعملية‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬الف���ت���ا اىل �أن ه���ن���اك جل��ن��ة وزاري�����ة‬ ‫برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي تتابع ب�شكل‬ ‫مكثف االج��راءات واخلطوات بهدف الو�صول اىل‬ ‫تنفيذ توجيهات امللك عبداهلل الثاين بحيث تكون‬ ‫االنتخابات نزيهة و�شفافة وتعك�س �إرادة املواطن‬ ‫الأردين جمددا التزام احلكومة باجراء االنتخابات‬ ‫يف الربع الأخري من العام احلايل‪.‬‬ ‫وردا ع��ل��ى ���س��وال ح���ول �أن��ب��اء �أ����ش���ارت �إىل نية‬ ‫احل��ك��وم��ة ح���ل امل��ج��ال�����س ال��ب��ل��دي��ة‪ ،‬دع���ا ال�شريف‬ ‫املجال�س البلدية اال���س��ت��م��رار يف ال��ق��ي��ام ب�أعمالها‬ ‫وامل���ه���ام امل��ن��وط��ة ب��ه��ا وت���ق���دمي �أف�����ض��ل اخلدمات‬ ‫للمواطنني وعدم االلتفات �إىل ما يثار من �شائعات‬ ‫والتي من �ش�أنها تعطيل العمل البلدي‪ ،‬مبينا انه ال‬ ‫يوجد على املدى القريب ما يدعو �إىل حل املجال�س‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضية �أبناء املواطنة االردنية يف‬ ‫ال�سويد نبال القطناين‪ ،‬قال �إن ال�سفارة االردنية يف‬ ‫برلني خاطبت اجلهات ال�سويدية من خالل ار�سال‬ ‫مذكرتني �إىل وزارة اخلارجية ال�سويدية و�إىل الآن‬ ‫بانتظار الإج��اب��ة‪ ،‬الفتا اىل �أن احلكومة �ست�ستمر‬ ‫مبتابعة الق�ضية اىل حني عودة االبناء اىل امهم‪.‬‬

‫و�أكد ال�شريف عدم وجود �أي نية لدى احلكومة‬ ‫العادة النظر بالقرار املتعلق بال�سيارات الهجينة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان��ه �سينفذ اعتبار من التاريخ املحدد‬ ‫له‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك���د وزي���ر النقل ع�لاء البطاينة‬ ‫�أه��م��ي��ة امل��ح��اف��ظ��ة ع��ل��ى م��رك��ز الأردن الإقليمي‬ ‫واال�سرتاتيجي للنقل‪ ،‬م�شريا اىل �أن قطاع النقل‬ ‫العام يعد من �أكرث القطاعات االقت�صادية حيوية‬ ‫و�أهمية‪.‬‬ ‫وق����ال �إن خ��ط��ة ال�����وزارة ل��ل��ع��ام احل����ايل ‪2010‬‬ ‫والتي مت رفعها �إىل امللك عبداهلل الثاين ت�ضمنت‬ ‫‪ 46‬م�شروعا حيويا ومهما من �ش�أنها تطوير قطاع‬ ‫النقل مبختلف ا�شكاله وحتافظ على مركز الأردن‬ ‫الإقليمي واال�سرتاتيجي للنقل‪.‬‬ ‫وتناول البطاينة �آخر االجنازات يف امل�شروعات‬ ‫التي مت رفعها اىل امللك عبداهلل الثاين �ضمن خطة‬ ‫احلكومة لهذا العام‪ ،‬وهي م�شروع ال�شبكة الوطنية‬ ‫لل�سكك احلديدية‪ ،‬م�شريا اىل ان هذا امل�شروع هو‬ ‫�أول م�شروع عربي اقت�صادي م�شرتك مت اعتماده يف‬ ‫القمة العربية لتعزيز التكامل والتعاون بني الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وقال ان امل�شروع جاهز فنيا وانه مت ا�ستكمال‬ ‫الدرا�سات البيئية والدرا�سات اجليوتقنية و�أنه مت‬ ‫حتديد م�سار ال�شبكة البالغ �أل��ف كيلو مرت و�أنه‬ ‫ح��ال��ي��ا يف ط���ور االع����داد ال��ن��ه��ائ��ي م��ع امل�ست�شارين‬ ‫الأجانب "الفرن�سيني والكنديني" لهيكلة امل�شروع‬ ‫وحتديد املبالغ التي يجب على احلكومة توفريها‬ ‫لدعم امل�شروع الجناح امل�شروع متهيدا لطرحة قبل‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن الأردن ب��ق��ي حلقة ال��و���ص��ل التي‬ ‫يجب البدء بتنفيذ �شبكتها للربط بني دول اخلليج‬ ‫و�سوريا وتركيا و�أوروبا وما وراءها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال�سعودية �ستنتهي من �شبكتها نهاية ‪ 2011‬و�سوريا‬ ‫بقي عليها ‪ 107‬كيلومرتات للربط مع الأردن‪.‬‬ ‫و�أكد البطاينة �أن احلكومة م�ستمرة يف تنفيذ‬ ‫م�شروع ال�سكة اخلفيف بني عمان وال��زرق��اء و�أنه‬ ‫�سيتم ط��رح امل�شروع بعد ا�ستكمال درا�سة خمتلف‬ ‫ال��ق�����ض��اي��ا امل��ت��ع��ل��ق��ة ب��امل�����ش��روع م���ن ح��ي��ث التمويل‬ ‫والدعم احلكومي املطلوب للم�شروع و�آلية التنفيذ‬ ‫مع م�ؤ�س�سة التمويل الدولية‪.‬‬ ‫وعن م�شروع تو�سعة مطار امللكة علياء الدويل‪،‬‬ ‫قال �إن امل�شروع من امل�شروعات احليوية التي جاءت‬ ‫من�سجمة مع الر�ؤية امللكية لقطاع النقل مبختلف‬ ‫�أمن���اط���ه وخ�����ص��و���ص��ا اجل�����وي‪ ،‬وال���ت���ي رك����زت على‬ ‫�ضرورة �أن يكون الأردن مركزا �إقليميا للنقل و�أنه‬ ‫ي�سري وفق اخلطط والربامج التنفيذية الجنازه‬ ‫و�سيتم ت�سلمه يف املوعد املحدد يف �شباط ‪.2012‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن حجم الأع��م��ال الإن�شائية املنفذة‬ ‫حتى الآن بلغت �أكرث من ‪ 220‬مليون دينار‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن كلفة امل�شروع بلغت ‪ 750‬مليون دوالر وانه ينفذ‬ ‫ب�أ�سلوب البناء والت�شغيل "بوت" و�إعادة امللكية بعد‬ ‫‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وبح�سب االتفاقية‪ ،‬ف���إن العائد م��ن امل�شروع‬ ‫ع��ل��ى احل��ك��وم��ة ي�شكل م��ا ن�سبته ‪ 54.6‬ب��امل��ئ��ة من‬ ‫�إجمايل الإيرادات وت�ساوي تقريبا ‪ 35‬مليون دينار‬ ‫�سنويا‪ ،‬و�أن ال�سعة امل�ستهدفة يف املرحلة الأوىل‬ ‫‪ 9‬ماليني م�سافر‪ ،‬وم��ن املتوقع �أن ت�صل اىل ‪12‬‬ ‫م��ل��ي��ون��ا يف امل��رح��ل��ة ال��ث��ان��ي��ة م��ن خ�ل�ال ‪ 25‬بوابة‬

‫ال�شريف‪� :‬سلطة االحتالل ال يحق لها قانونا الت�شريع يف الإقليم املحتل‬

‫احلكومة تدين الأمر الع�سكري جلي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دان الأردن الأم��ر الع�سكري جلي�ش االحتالل‬ ‫الإ����س���رائ���ي���ل���ي رق�����م ‪ 1650‬ال������ذي ي��و���س��ع تعريف‬ ‫الفل�سطينيني املعر�ضني للتهجري الق�سري من‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وعربت احلكومة على ل�سان وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫االعالم واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫ال��دك��ت��ور نبيل ال�شريف خ�لال امل���ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫الأ�سبوعي الذي عقد يف املركز الثقايف امللكي �أم�س‬ ‫عن �إدانتها ال�شديدة ورف�ضها املطلق لهذا القرار‬ ‫املنعدم قانونا لكونه �صادر عن �سلطة احتالل ال‬ ‫يحق لها قانونا الت�شريع يف الإقليم املحتل �أ�صال‪.‬‬ ‫وقال ال�شريف �إن القانون الدويل والقانون االن�ساين‬ ‫الدويل يعترب تبعا لذلك كل االجراءات الت�شريعية‬ ‫ال�����ص��ادرة ع��ن ���س��ل��ط��ات االح���ت�ل�ال اال���س��رائ��ي��ل��ي يف‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة مبا فيها القد�س ال�شرقية‬ ‫باطلة قانونا ومنعدمة الأثر‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أن احلكومة قامت بعدد من الإجراءات‬ ‫ب�صدد هذا القرار املرفو�ض واملدان والباطل والذي‬ ‫ت�شدد احل��ك��وم��ة على �أن��ه��ا تعتربه ب��اط�لا بطالنا‬ ‫مطلقا و�ستت�صدى احلكومة له ولكل تبعاته ولن‬ ‫ت�سمح ب����أي ث��غ��رات م��ن �ش�أنها ت�سهيل ان��ف��اذه ب�أي‬ ‫�صورة كانت‪ .‬ومن هذه الإج��راءات‪� ،‬أو�ضح ال�شريف‬ ‫ان���ه وبتوجيه م��ن امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ق���ام وزير‬ ‫اخلارجية ب�إجراء ات�صاالت مكثفة مع نظرائه وزراء‬ ‫خارجية الدول امل�شاركة يف قمة الأمن النووي التي‬ ‫ع��ق��دت يف ال���والي���ات امل��ت��ح��دة االم�يرك��ي��ة اال�سبوع‬

‫املا�ضي لبيان خطورة هذا القرار واتخاذ ما يلزم من‬ ‫تدابري من هذه الدول وغريها من القوى الدولية‬ ‫امل�ؤثرة ل�ضمان عدم تنفيذ هذا القرار و�إلغائه وهذه‬ ‫االت�صاالت م�ستمرة وقائمة وب�شكل يومي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة �أ�صدرت بيانا وا�ضحا عرب‬ ‫عن �إدان���ة الأردن الوا�ضحة واحل��ازم��ة لهذا القرار‬ ‫ورف�ضها املطلق له‪ ،‬مثلما ت�ضمن مطالبة املجتمع‬ ‫ال��دويل بالت�صدي مل�س�ؤولياتها ب�شكل ف��وري وحازم‬ ‫ل�ضمان وق��ف ه��ذا االج��راء الت�صعيدي وغ�يره من‬ ‫االج��راءات االحادية اجلانب التي تقوم بها �سلطات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي يف ال�ضفة الغربية املحتلة ويف‬ ‫القلب منها القد�س ال�شرقية‪ .‬وقال �إن رئي�س الوزراء‬ ‫���س��م�ير ال��رف��اع��ي ع�ب�ر خ�ل�ال ل��ق��اءات��ه م���ع ممثلي‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين ودور البحث يف الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية وكذلك املبعوث االمريكي لل�شرق‬ ‫الأو���س��ط ال�سناتور ج���ورج ميت�شيل بح�ضور وزير‬ ‫اخلارجية عن رف�ض الأردن املطلق والكامل لهذا‬ ‫القرار املنعدم ل�سلطات االحتالل اال�سرائيلي‪ .‬وبني‬ ‫�أن احلكومة قامت عرب وزارة اخلارجية با�ستدعاء‬ ‫ال�سفري اال�سرائيلي وت�سليمه مذكرة احتجاج �شديدة‬ ‫اللهجة للحكومة اال�سرائيلية ت�ضمنت التعبري عن‬ ‫ادان��ة الأردن لهذا الأم��ر الع�سكري الباطل ورف�ضه‬ ‫باملطلق والطلب بوقفه فورا و�إلغائه‪ ،‬مثلما ت�ضمنت‬ ‫املذكرة التعبري الوا�ضح عن �أن هذا الإجراء وغريه‬ ‫من االجراءات الأحادية اجلانب ل�سلطات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي يف ال�ضفة الغربية املحتلة وب�شكل خا�ص‬ ‫يف القد�س ال�شرقية املحتلة‪ ،‬ه��ي اج����راءات باطلة‬ ‫وغ�ير قانونية وغ�ير �شرعية ويتوجب �أن تتوقف‬

‫ب�شكل كامل وف��وري‪ .‬و�أكد �أن احلكومة تراقب عرب‬ ‫�سفارتنا يف "�إ�سرائيل" ومن خالل خمتلف الأجهزة‬ ‫الأردنية املخت�صة عن كثب الو�ضع على الأر�ض جلهة‬ ‫�أي ت��داب�ير عملية ملمو�سة ق��د ت��ق��وم بها �سلطات‬ ‫االحتالل اال�سرائيلي لتنفيذ هذا القرار ولن ت�سمح‬ ‫احلكومة الأردنية ب�أي �شكل كان وحتت �أي م�سمى �أو‬ ‫اعتبار كان ل�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي بتهجري‬ ‫�أي فل�سطيني متواجد يف ال�ضفة الغربية املحتلة مبا‬ ‫فيها القد�س ال�شرقية �إىل اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫انفاذا ل�سعي احلكومة الإ�سرائيلية احلالية املحموم‬ ‫لتغيري الواقع الدميغرايف يف ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫وب�شكل خا�ص ومكثف يف القد�س ال�شرقية املحتلة‬ ‫عرب �سل�سلة من االج���راءات الأح��ادي��ة اجلانب غري‬ ‫القانونية والتي تخرق كل منظومة القانون الدويل‬ ‫والقانون االن�ساين ال��دويل وق��رارات االمم املتحدة‬ ‫باجهزتها املختلفة ويف املقدمة منها جمل�س االمن‬ ‫ال������دويل‪ .‬و����ش���دد ال�����ش��ري��ف ع��ل��ى رف�����ض احلكومة‬ ‫امل��ط��ل��ق ل��ه��ذا ال���ق���رار ال��ب��اط��ل ل�سلطات االحتالل‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي كما حت��ث املجتمع ال���دويل للت�صدي‬ ‫لهذا القرار و�ضمان عدم تنفيذه ب�أي �شكل وكذلك‬ ‫كافة االجراءات التي تقوم بها احلكومة اال�سرائيلية‬ ‫احلالية والتي تقو�ض �آف��اق حتقيق حل الدولتني‬ ‫املجمع عليه دول��ي��ا وك��ذل��ك ج��ه��ود اح�ل�ال ال�سالم‬ ‫ال�شامل يف املنطقة طبقا للمرجعيات الدولية املتفق‬ ‫عليها يف هذا ال�صدد ومبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬ ‫و�أك����د �أن احل��ك��وم��ة حتتفظ ب��ك��اف��ة اخليارات‬ ‫الدبلوما�سية وال�سيا�سية والقانونية �إزاء هذا القرار‬ ‫املرفو�ض‪.‬‬

‫خلدمة امل�سافرين‪.‬‬ ‫وقال وزير النقل �أن التوجه احلايل للحكومة‬ ‫ب�ش�أن هيئة تنظيم قطاع النقل العام وال��ذي �أدرج‬ ‫�ضمن خ��ط��ة احل��ك��وم��ة ل��ل��ع��ام احل���ايل ه��و تو�سيع‬ ‫مظلة الهيئة لت�شمل �أمن����اط ال��ن��ق��ل ال�ب�ري بكل‬ ‫����ص���وره وامل��ت��م��ث��ل��ة ب��ن��ق��ل ال��ب�����ض��ائ��ع وال���رك���اب عرب‬ ‫ال�شاحنات وال�سكك احلديدية �إىل جانب و�سائط‬ ‫النقل العام بحيث تكون م�س�ؤولة عن تنظيم جميع‬ ‫ال�ش�ؤون املتعلقة بالنقل الربي‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملخطط ال�شمويل للنقل العام‬ ‫ال���ذي ا�ستغرق تنفيذ مرحلته الأوىل ‪� 11‬شهرا‪،‬‬ ‫قال البطاينة �إنه يهدف اىل حتديد مواقع اخللل‬ ‫ب�شبكة ال��ن��ق��ل ال��ع��ام يف اململكة و�إج�����راء الدرا�سة‬ ‫الالزمة لو�ضع احللول املنا�سبة جلميع م�شكالت‬ ‫النقل العام ومبا يراعي مبد�أ التكامل بني جميع‬ ‫�أمناط النقل العام وتوفري نظام نقل امن ومريح‬ ‫وم��ت��ك��ام��ل ي��ع��زز �إق���ب���ال امل��واط��ن�ين ع��ل��ى ا�ستخدام‬ ‫و�سائط النقل العام‪.‬‬ ‫وحتدث البطاينة عن م�شروع مركز االنطالق‬ ‫املوحد ل�سيارات ال�سفريات اخلارجية يف منطقة �أم‬ ‫�صويونيه‪ ،‬وقال انه مت طرحه وفقا لنظام "بوت"‪،‬‬ ‫حيث مت �إحالة الدعوة على الوحدة اال�ستثمارية يف‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وق���ال �إن امل�����ش��روع ي��ه��دف اىل ت��وف�ير حمطة‬ ‫انطالق ل�سيارات ال�سفريات اخلارجية مبوا�صفات‬ ‫ع��ال��ي��ة اجل������ودة‪ ،‬وت��ن��ظ��ي��م ���س��وق ال��ع��م��ل ل�سيارات‬ ‫ال�سفريات اخلارجية‪ ،‬وتنظيم العالقة بني �صاحب‬ ‫املكتب ومالكي ال�سيارات‪ ،‬واحلد من املناف�سة غري‬ ‫املتكافئة مع ال�سيارات غري الأردنية‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص النقل اجل���وي‪ ،‬ق��ال البطاينة �إن‬ ‫الأردن خ�ل�ال ال�����س��ن��وات الأخ��ي�رة اع��ت��م��د �سيا�سة‬ ‫االنفتاح التدريجي للأجواء و�صوال اىل االنفتاح‬ ‫الكامل نهاية ع��ام ‪ 2011‬على مبد�أ املعاملة باملثل‬ ‫حيث �سيتم �إع�لان الأردن منطقة �أج��واء مفتوحة‬ ‫دون قيود‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�إن�شاء بنك ون��ظ��ام تكنولوجيا‬ ‫م��ع��ل��وم��ات ل��ق��ط��اع ال��ن��ق��ل يف امل��م��ل��ك��ة‪� ،‬أو���ض��ح وزير‬ ‫النقل �أن البنك يهدف اىل تقدمي الدعم والتوجيه‬ ‫ل�صانعي القرار وي�سهل و�ضع ال�سيا�سات والتخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي و�إدارة ور���ص��د �أداء قطاع النقل يف‬ ‫امل��م��ل��ك��ة وي��ت��ي��ح ع��ل��ى ن��ط��اق وا����س���ع ن�����ش��ر وحتديث‬ ‫وتن�سيق البيانات واملعلومات املتعلقة بالقطاع‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص ت�صفية ال�شركة ال�سورية الأردنية‬ ‫للمالحة البحرية‪ ،‬ق��ال �إن ق��رار جمل�س الوزراء‬ ‫بت�صفية ال�����ش��رك��ة ال�����س��وري��ة الأردن����ي����ة للمالحة‬ ‫البحرية اتخذ للحد من اخل�سائر التي تتحملها‬ ‫ال�شركة‪ ،‬مو�ضحا �أن ال�شركة عانت خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية من �صعوبات مالية كبرية‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف البطانية ع��ن م�����س��ودة ق��ان��ون بحري‬ ‫ج��دي��د ي��واك��ب ال��ت��ط��ورات خ�صو�صا و�أن القانون‬ ‫احلايل يعود �إىل �سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن ال��ق��ان��ون يناق�ش الآن يف دي���وان الت�شريع‬ ‫�إ�ضافة اىل قانون �آخر لل�سكك احلديدية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن �شركة النقل الربي الأردنية ال�سورية‪،‬‬ ‫ق���ال �إن ال�����ش��رك��ة مل ت��ت��ع��ر���ض �إىل خ�����س��ائ��ر خالل‬ ‫العام املا�ضي وان��ه مت اتخاذ بع�ض الإج���راءات من‬ ‫�أجل تطوير ال�شركة ومتكينها من املناف�سة يف ظل‬ ‫ال��ظ��روف االقت�صادية احلالية وانخفا�ض �أ�سعار‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �شركة اجل�سر العربي‪� ،‬أ�شار �إىل �أن‬ ‫ال�شركة ناجحة بكامل املقايي�س فيما متتلك �سبع‬ ‫قطع بحرية‪ ,‬ت�شغل �أ�سا�سا بني ميناء نويبع امل�صري‬ ‫والعقبة الأردين وكذلك ت�شغيل مبا�شر بني امل�ؤانىء‬ ‫امل�صرية وال�سعودية‪.‬‬ ‫ول��ف��ت البطاينة �إىل �أن��ن��ا نعمل على �إطالق‬ ‫تذكرة موحدة تتيح للم�سافر التنقل بني العراق‬ ‫وم�صر م��رورا ب���الأردن ب��را وبحرا بتذكرة واحدة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه مت البدء بتطبيق التذكرة املوحدة‬ ‫للتنقل بني الأردن وم�صر ت�شمل التنقل برا وبحرا‬ ‫من خالل �شركة جت و�سوبر جت‪.‬‬

‫و�سط مطالبات ب�إلغاء قانون االجتماعات العامة‬

‫حمافظ العا�صمة يرف�ض �إقامة م�سرية‬ ‫لـ«العمل الإ�سالمي» تهدف �إىل ن�صرة املقد�سات‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫رف�ض حمافظ العا�صمة �سمري املبي�ضني �أم�س‬ ‫طلبا حلزب جبهة العمل الإ�سالمي ب�إقامة م�سرية‬ ‫تهدف �إىل ن�صرة امل�سجد الأق�صى املبارك ودعم ثبات‬ ‫املقد�سيني‪ .‬وكان من املقرر �أن تنطلق امل�سرية غدا‬ ‫بعد �صالة اجلمعة من امل�سجد احل�سيني �إىل �ساحة‬ ‫ام��ان��ة ع��م��ان ال���ك�ب�رى‪ .‬وج���اء يف رد امل��ح��اف��ظ على‬ ‫الطلب "ا�ستنادا لل�صالحيات املخولة �إ ّ‬ ‫يل مبوجب‬ ‫قانون االجتماعات العامة رقم ‪ 7‬ل�سنة‪ 2004‬املعدل‬ ‫بالقانون رقم ‪ 40‬ل�سنة ‪2008‬م‪� ،‬أعلمكم بعدم املوافقة‬ ‫على �إجابة الطلب"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته طالب املركز الوطني حلقوق‬ ‫االن�سان �إلغاء قانون االجتماعات العامة‪ ،‬وقانون‬ ‫منع اجل��رائ��م وحتقيق ت��ق��دم فيما يتعلق بقانون‬ ‫اجلمعيات‪ ،‬وتعديل ق��ان��ون حماية �أ���س��رار ووثائق‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫ويهدف ذلك ‪ -‬ح�سب املركز‪� -‬إىل تعزيز احلقوق‬ ‫واحلريات ال�سيا�سية يف االردن‪ ،‬و�ضمان حرية الر�أي‬ ‫والتعبري‪.‬‬ ‫واع��ت�بر امل��رك��ز �أن ه��ذه ال��ق��وان�ين �إ���ض��اف��ة اىل‬ ‫قوانني االنتخابات واالح��زاب ال�سيا�سية والنقابات‬ ‫وامل��ط��ب��وع��ات وال��ن�����ش��ر‪ ،‬وغ�ي�ره���ا م���ن الت�شريعات‬ ‫الناظمة للحقوق امل��دن��ي��ة وال�سيا�سية واحلريات‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ .‬ت�شكل وح���دة متكاملة وم�تراب��ط��ة وال بد‬ ‫من �إع��ادة النظر فيها جمتمعة باعتبارها املكونات‬ ‫اال�سا�سية‪ ،‬لتعزيز احلقوق املدنية وال�سيا�سية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫احلركة الإ�سالمية تدعو ع�شريتي الذنيبات والكفاوين‬ ‫�إىل و�أد الفتنة واالحتكام �إىل �شريعة اهلل تعاىل‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫دع ��ت احل��رك��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة �أم ����س ع�شريتي‬ ‫الذنيبات والكفاوين بالكرك �إىل �ضبط النف�س‬ ‫وو�أد الفتنة واالحتكام �إىل ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وجاء يف ر�سالة �أر�سلتها احلركة الإ�سالمية �إىل‬ ‫وجهاء الع�شريتني "لقد فجع الإخ��وان امل�سلمون‪،‬‬ ‫وحزب جبهة العمل الإ�سالمي بالأحداث الدامية‪،‬‬ ‫التي وقعت بني ع�شريتني كرميتني من �أهلنا يف‬ ‫الكرك‪ ،‬و�أودت بحياة �شخ�صني عزيزين"‪.‬‬ ‫وترحمت احلركة الإ�سالمية على ال�شهيدين‪،‬‬ ‫ون��ا� �ش��دت ال�ع�ق�لاء م��ن ك�لا ال�ع���ش�يرت�ين ب�ضبط‬ ‫ال�ن�ف����س وو�أد ال�ف�ت�ن��ة واالح �ت �ك��ام �إىل ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ونداء العقل‪ ،‬وحتمل امل�س�ؤولية جتاه‬ ‫الوطن‪ ،‬وعدم ال�سماح للعواطف الثائرة �أن توجه‬ ‫املواقف‪.‬‬

‫همام �سعيد‬

‫وذ ّك��رت احلركة الإ�سالمية الع�شريتني مبا‬ ‫ق��دم�ت��ا ل�ل��وط��ن ول�ل�ح��رك��ة م��ن م��واق��ف م�شرفة‪،‬‬ ‫وق � ��ادة ودع � ��اة وم �� �ص �ل �ح�ين‪ ،‬م� ��ؤك ��دة �أن رواب ��ط‬ ‫الإخ ��وة يف اهلل وامل���ص��اه��رة واجل ��وار ال�ت��ي تربط‬ ‫ال�ع���ش�يرت�ين �أج ��ل م��ن ح �ظ��وظ ال�ن�ف����س‪ ،‬ويحتم‬ ‫عليهما ت�ضميد اجلراح‪ ،‬ومعاجلة اخللل‪ ،‬و�إعادة‬ ‫الأم ��ور �إىل ن�صابها‪ ،‬ان�ط�لاق��ا م��ن ق��ول اهلل عز‬ ‫وجل " ِ�إ مَّ َ‬ ‫نا المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن ِ�إخْ َو ٌة َف�أَ ْ�صل ُِحوا َبينْ َ �أَ َخ َو ْي ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫للهَّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َوا َّت � ُق��وا ا ل� َع�ل�ك� ْم ت ْر َح ُمون" (احلجرات‪،)10‬‬ ‫وقوله �سبحانه‪َ " :‬والمْ ُ�ؤْمِ ُنو َن َوالمْ ُ�ؤْمِ َن ُ‬ ‫ات َب ْع ُ�ض ُه ْم‬ ‫وف َو َي ْن َه ْو َن ع َِن المْ ُن َك ِر‬ ‫�أَ ْو ِل َياء َب ْع ٍ�ض َي�أْ ُم ُرو َن ِبالمْ َ ْع ُر ِ‬ ‫ال َة َو ُي�ؤْ ُتو َن ال َّز َكا َة َويُطِ ي ُعو َن اللهّ َ‬ ‫ال�ص َ‬ ‫َو ُيقِي ُمو َن َّ‬ ‫َو َر�� ُ�س��و َل � ُه �أُ ْو َل �ـ � ِئ� َ�ك �� َ�س�َيحرَ ْ َح� ُم� ُه� ُم اللهّ ُ ِ �إ َّن اللهّ َ َعزِيزٌ‬ ‫َحكِي ٌم » (ال�ت��وب��ة‪ ،)71‬وق��ول امل�صطفى �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم" ك��ل امل�سلم على امل�سلم ح��رام دمه‬ ‫وماله وعر�ضه"‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ع�ل�م��ت "ال�سبيل" م��ن م �� �ص��ادر م��وث��وق��ة �أن‬ ‫وزير الرتبية والتعليم ابراهيم بدران �أمر م�ؤخرا‬ ‫ب�سحب الفيلم ال��درام��ي "الرهان اخلا�سر" من‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬بعد �إث��ارت��ه حفيظة واحتجاجات قطاع‬ ‫وا�سع من اجل�م�ه��وراالردين املحافظ‪ ،‬ك��ون الفيلم‬ ‫�صور املتدينني باعتبارهم �إرهابيني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت امل �� �ص��ادر لـ"ال�سبيل" اىل �أن كتابا‬ ‫ر�سميا �أعدته الوزارة خاطبت من خالله مديريات‬ ‫ال�ترب�ي��ة يف ك��اف��ة امل�ح��اف�ظ��ات ل�سحب الفيلم من‬ ‫املدار�س وايقاف عر�ضه على الطالب‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ترب�ي��ة ق��د را��س�ل��ت ع ��ددا من‬

‫ا�سحاق الفرحان‬

‫ليه مربي حليتك زي االرهابيني "�شيلها يابابا‬ ‫�أح�سن "‪!!..‬بح�سب م��ا ذك��ر �أح��د اول�ي��اء االمور‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وتناقلت و��س��ائ��ل االع�ل�ام �أن ج�ه��ات امريكية‬ ‫مولت الفيلم اىل جانب تليقيه دعما م��ن جهات‬ ‫ميينية‪ ،‬و�أ��ش��ارت �صحيفة "القد�س العربي "اىل‬ ‫�أن امللحق ال�ث�ق��ايف ال�ت��اب��ع لل�سفارة االم��ري�ك�ي��ة يف‬ ‫االردن ال�ت�ق��ى ب��وزي��ر ال�ترب�ي��ة ع��ام ‪2000‬وعر�ض‬ ‫عليه توظيف الفيلم يف املدار�س االردنية ليتمكن‬ ‫اكرب عدد من الطالب من م�شاهدته‪� ،‬إال ان الوزير‬ ‫حينها رف�ض تنفيذ ذلك العر�ض‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان كلفة انتاج الفيلم جتاوزت الـ‪800‬‬ ‫مليون ريال‪.‬‬

‫وزير ال�صحة ‪� :‬إجراءات �صارمة للحد منها‬

‫نقابة الأطباء تتفق مع «ال�صحة» على حلول حتدّ من االعتداءات على منت�سبيها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل وبرتا‬ ‫قال نقيب االطباء الدكتور احمد العرموطي‬ ‫�إن جمل�س النقابة بحث مع وزير ال�صحة الدكتور‬ ‫ن��اي��ف ال �ف��اي��ز ام ����س الإج� � � ��راءات ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫و�ستتخذها ال ��وزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية‬ ‫وم��دي��ري��ة االم ��ن ال �ع��ام للحد م��ن االع �ت��داء على‬ ‫االطباء يف اق�سام الطوارئ يف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وا�ضاف العرموطي �أنه مت االتفاق مع الوزير‬ ‫على عقد لقاء �آخر ملناق�شة م�شروع النظام اخلا�ص‬ ‫لأط �ب��اء وزارة ال�صحة امل�ق�ترح م��ن قبل النقابة‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة مل��و��ض��وع ع�ل�اوة غ�ل�اء املعي�شة لأطباء‬ ‫ال���ص�ح��ة‪ ،‬وق���ض�ي��ة االط �ب��اء حملة ال���ش�ه��ادات من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وو�صف الدكتور العرموطي اللقاء بااليجابي‪،‬‬ ‫�أطلع الوزير خالله جمل�س النقابة على توجهات‬ ‫الوزارة للحد من تلك االعتداءات من بينها تغرمي‬ ‫املعتدين قيمة الأ�ضرار التي تقع خالل االعتداء‬ ‫م��ن خ�ل�ال اي �ج��اد ن����ص ق��ان��وين‪ ،‬وت�ع��زي��ز النقاط‬ ‫االمنية يف امل�ست�شفيات واق�سام ال�ط��وارئ وايجاد‬ ‫موظفي عالقات عامة يف تلك االق�سام‪.‬‬ ‫وا�شار العرموطي اىل �أن النية تتجه يف الوزارة‬ ‫ال�ستبدال االط�ب��اء اجل��دد باطباء ا�صحاب خربة‬ ‫طويلة للعمل يف اق�سام الطوارئ‪ ،‬خا�صة و�إن غالبية‬ ‫االطباء الذين يتعر�ضون لالعتداء هم من ال�شباب‬ ‫العاملني يف تلك االق�سام‪.‬‬ ‫وكانت نقابة الأطباء قد �أك��دت ب�أنها �ستلجاء‬ ‫اىل اج��راءات ت�صعيدية بعد تفاقم حالة االعتداء‬ ‫ع�ل��ى االط �ب��اء‪ ،‬وال �ت��ي ت �ك��ررت ع���ش��رات امل ��رات هذا‬

‫ال �ع��ام‪ ،‬م ��ؤك��دة ان او� �ض��اع منت�سبيها العاملني يف‬ ‫القطاع العام باتت يف و�ضع �صعب‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ع��رم��وط��ي وزارة ال�صحة بتح�سني‬ ‫ظروف الأطباء العاملني يف القطاع العام وحتديدا‬ ‫يف �أق�سام الطوارئ‪.‬‬ ‫و�أك��د العرموطي �أن ح��االت االعتداء ال يجوز‬ ‫ال�سكوت عليها‪ ،‬بعد ان باتت ظاهرة مت�س اجل�سم‬ ‫الطبي ب�أكمله‪ ،‬وتزيد حالة الإن�ه��اك التي يعاين‬ ‫منها �أطباء الوزارة ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ق ��ام �أم ����س ب�ت�ق��دمي ��ش�ك��وى لوزير‬ ‫ال���ص�ح��ة د‪ .‬ن��اي��ف ال �ف��اي��ز ت�ت�ع�ل��ق ب �ت��زاي��د حاالت‬ ‫االعتداء على الأطباء‪ ،‬م�شريا �إىل التجاوب الكبري‬ ‫الذي �أب��داه الوزير‪ ،‬واع��دا بو�ضع احللول املنا�سبة‬ ‫ملنع تكرار هذه احلاالت جمددا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن��ه التقى �أي�ضا وزي��ر الداخلية نايف‬ ‫القا�ضي وعر�ض عليه امل�شكلة‪ ،‬حيث وعده الأخري‬ ‫بطرح الق�ضية �أمام رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ليتم مناق�شتها واتخاذ اخلطوات املنا�سبة يف هذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫و�أك��د العرموطي يف �سياق حديثه �أنه ك�إجراء‬ ‫�أويل‪ ،‬ال بد من تعزيز اجلوانب االمنية من خالل‬ ‫ان�شاء االق�سام الأمنية وحتديدا يف �أق�سام الطوارئ‬ ‫منعا للفو�ضى‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن ال�شركات االم�ن�ي��ة العاملة يف‬ ‫م�ست�شفيات وزارة ال�صحة مل تقم ب�أمت واجباتها‪ ،‬بل‬ ‫�ساهمت باملزيد من الفو�ضى نظرا لعدم امتالكها‬ ‫الكوادر امل�ؤهلة التي ت�ستطيع التعاطي مع املر�ضى‬ ‫ومرافقيهم‪.‬‬ ‫وطالب بتطوير خدمات وزارة ال�صحة �إداريا‬

‫وفنيا �إ�ضافة �إىل تنمية كفاءات الطواقم الطبية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �ضرورة ا�ستحداث اق�سام عالقات عامة‬ ‫والتو�سع يف االق�سام وزي��ادة اع��داد ال�ك��وادر الطبية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫من جانبه قال وزير ال�صحة د‪ .‬نايف الفايز �إن‬ ‫احلكومة تويل م�س�ألة االعتداء على الأطباء اهتماما‬ ‫خا�صا و�إن�ه��ا ترف�ض االع �ت��داءات وات�خ��ذت حيالها‬ ‫�إجراءات �إدارية وقانونية �صارمة بحيث تكون رادعة‬ ‫للحد من االعتداءات‪.‬‬ ‫وخالل اجتماعه املو�سع �أم�س مع نقيب الأطباء‬ ‫الأردنيني �أ�ضاف الوزير "�أن �أبواب احلوار مفتوحة‬ ‫مع النقابة با�ستمرار للتداول يف خمتلف الق�ضايا‬ ‫التي تخ�ص اجل�سم الطبي ال �سيما االعتداءات"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل التعاون والتن�سيق امل�شرتك مع النقابة‬ ‫لدرا�سة الظاهرة بعمق‪ ،‬والعمل معا لإيجاد احللول‬ ‫العملية التي تكفل منع االعتداءات واحلد منها �إىل‬ ‫�أدنى م�ستوى‪.‬‬ ‫وبح�سب التعديالت على قانون العقوبات مل‬ ‫يعد االع �ت��داء على ال �ك��وادر ال�صحية ي�صنف على‬ ‫�أنه م�شاجرة بني طرفني و�إمنا اعتداء على موظف‬ ‫عام �أثناء ت�أدية عمله وترتب على ذلك انفاذ �أحكام‬ ‫ال�ق��ان��ون ال ��ذي غلظ عقوبة االع �ت��داء لت�صل �إىل‬ ‫ال�سجن ملدة ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫ومتخ�ض االج�ت�م��اع وف��ق ب�ي��ان �صحايف �صدر‬ ‫ع��ن امل��رك��ز االع�لام��ي ل� ��وزارة ال�صحة ع��ن جملة‬ ‫م��ن االتفاقيات يف امل�ب��ادئ والقناعات واخلطوات‬ ‫الواجب اتخاذها على ال�صعد القانونية والإدارية‬ ‫ملواجهة الظاهرة‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن اجلانبني رف�ضا مبدئيا فكرة‬

‫زواج املعاقني وا�ستئ�صال �أرحام الفتيات املعاقات والأ�سر الالمنطية‬

‫ق�ضايا جدلية ت�سيطر على نقا�شات امل�ؤمتر الإقليمي حلماية الأ�سرة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�شكلت ق�ضية زواج املعاقني‪ ،‬وا�ستئ�صال‬ ‫�أرحام الفتيات املعاقات‪ ،‬ونفقة الزوجة على‬ ‫بيتها‪ ،‬والأ��س��رة الالمنطية‪ ،‬مثار نقا�شات‬ ‫م�شاركني يف امل��ؤمت��ر الإقليمي ال��ذي عقد‬ ‫�أول م��ن �أم����س لبحث �سبل حماية الأ�سرة‬ ‫قانونيا‪.‬‬ ‫ف �ف �ي �م ��ا � � �ص� ��رح خم� �ت� �� ��ص يف � � �ش � ��ؤون‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص امل�ع��اق�ين‪ ،‬ب��وج��ود �ستمائة �ألف‬ ‫معاق يف الأردن‪ ،‬طرحت جدلية تزويج املعاق‬ ‫"عقليا" �سبيال حلل بع�ضا من م�شكالتهم‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬بيد �أن الأمر يف الواقع العملي‬ ‫يواجه ب�س�ؤال‪" :‬من هي التي تقبل الزواج‬ ‫من معاق عقليا؟"‪.‬‬ ‫ويف ح� � ��ال جت � � ��اوز االف� �ت��را�� � ��ض وفقا‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك�ين ت� �ط ��رح اخل �� �ش �ي��ة م ��ن تكرار‬ ‫الإعاقة �أ�سريا‪ ،‬ف�ضال عن الأعباء املعي�شية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة امل�ترت�ب��ة على الأ� �س��رة‪ ،‬عقبات‬ ‫�أمام �أحد احللول املطروحة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬رف�ض نا�شطو حقوق‬

‫الإن� ��� �س ��ان وامل� � � ��ر�أة م ��ا ط� ��رح ع �ل��ى ال�ساحة‬ ‫املجتمعية جم ��ددا م��ن جل��وء بع�ض �أهايل‬ ‫الفتيات املعاقات ال�ستئ�صال �أرحامهن خ�شية‬ ‫تعر�ضهن الع�ت��داءات جن�سية‪ ،‬قد ينتج عنه‬ ‫احلمل‪.‬‬ ‫وينطلق ال��راف���ض��ون لل�سلوك‪ ،‬باعتبار‬ ‫�أن �سلوك الأهايل يندرج حتت بند "اخل�شية‬ ‫م��ن الف�ضيحة"؛ �إذ ي�ضمن ذوو ال�ف�ت��اة يف‬ ‫ح��ال ت�ع��ر���ض امل�ع��اق��ة الع �ت��داء ع��دم حدوث‬ ‫حمل‪ ،‬وبالتايل تكتيم الأم��ر دون حدوث �أي‬ ‫م�شكالت اجتماعية‪.‬‬ ‫وي��رى النا�شطون‪� ،‬أن ا�ستئ�صال الرحم‬ ‫ينطوي على ت�سهيل االع �ت��داء عليهن‪ ،‬وال‬ ‫ي�صب يف م�صالح الفتيات املعاقات‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنفقة ال��زوج��ة على بيتها‬ ‫م��ن م��ال�ه��ا‪ ،‬ينظر متخ�ص�صون يف ق�ضايا‬ ‫الأح � ��وال ال�شخ�صية‪� ،‬أن يف نفقة الزوجة‬ ‫على بيتها دعم لال�ستقرار الأ�سري ومدعاة‬ ‫للمعا�شرة احل�سنة واملعاملة باملعروف بني‬ ‫الزوجني‪ ،‬يف وقت رف�ض فيه م�شاركون ذلك‬ ‫الطرح‪.‬‬

‫و�شدد امل�شاركون على �أن نفقة الزوجة‬ ‫ه��ي ح��ق م��ايل واج��ب على ال ��زوج‪ ،‬ال ينبغي‬ ‫التن�صل منه‪.‬‬ ‫وفيما تقبل ن�صو�ص املواثيق الدولية‬ ‫ب ��أ� �ش �ك��ال م �ت �ن��وع��ة م ��ن ال��زي �ج��ات والأ�� �س ��ر‬ ‫ال�لامن�ط�ي��ة‪ ،‬انتقد امل�ت�ح��دث��ون م��ن ن�شطاء‬ ‫ح�ق��وق الإن���س��ان غ�ي��اب احل���ض��ور ال�ع��رب��ي يف‬ ‫ن�ق��ا��ش��ات االت�ف��اق�ي��ات ال��دول �ي��ة؛ ب��اع�ت�ب��ار �أن‬ ‫غيابهم مينع من تواجد الأطروحات ونقا�ش‬ ‫خ�صو�صية املجتمعات العربية‪ ،‬التي ترف�ض‬ ‫ف�ك��رة ال� ��زواج امل �ك��ون م��ن زوج�ي�ن م��ن نف�س‬ ‫اجلن�س‪ .‬ورغ��م �أن القانون ال��دويل حلقوق‬ ‫الإن�سان مل ي�شر ب�شكل �صريح �إىل هذا النوع‬ ‫م��ن ال � ��زواج‪� ،‬إال �أن االجت� ��اه امل�ع��ا��ص��ر لهذا‬ ‫ال�ق��ان��ون ب ��د�أ يف�سر ع ��ددا م��ن �أح �ك��ام احلق‬ ‫يف ال��زواج وتكوين �أ��س��رة‪ ،‬واحل��ق يف امل�ساواة‬ ‫وعدم التمييز وما �إىل ذلك من حقوق واردة‬ ‫ف�ي��ه‪ ،‬على �أن��ه يعني �أن ي�ك��ون ملثلي اجلن�س‬ ‫ومثليه الأزواج احل�م��اي��ة نف�سها امل �ق��ررة يف‬ ‫القانون الدويل حلقوق الإن�سان‪ ،‬ما يعد �أمرا‬ ‫مرفو�ضا يف املجتمعات العربية‪.‬‬

‫بلغ ثمن معاملة الوكالة العامة يف ال�سفارة الأردنية ب�إ�سبانيا‬ ‫‪ 120‬دينارا‪ ،‬ويبدو �أن �سعر الورق واحلرب هناك بلغ �أرقاما فلكية‬ ‫لأن كلفة املعاملة يف الأردن ال تتجاوز ‪ 20‬دينارا‪.‬‬ ‫وف��د من م�صلحة ال�سجون يف ال�سلطة الفل�سطينية يزور‬ ‫الأردن حاليا لالطالع على التجربة الأردنية يف جمال تدريب‬ ‫القائمني على �إدارة ال�سجون والتعامل مع النزالء‪ .‬الزيارة التي‬ ‫ت�ستمر مل��دة ثالثة �أي��ام ي�شرف عليها فريق تابع ملكتب الأمم‬ ‫املتحدة يف الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬

‫يلقي وزير ال�شباب والتنمية االجتماعية الأ�سبق الدكتور‬ ‫حممد خري مام�سر حما�ضرة بعنوان "ق�ضايا ال�شباب العربي‬ ‫املعا�صرة"‪ ،‬وذل��ك ي��وم االثنني املقبل يف منتدى م�ؤ�س�سة عبد‬ ‫احلميد �شومان‪.‬‬

‫«الرتبية» ت�سحب فيلم «الرهان اخلا�سر» من املدار�س‬ ‫املدار�س لعر�ض فيلم "الرهان اخلا�سر" على �أكرب‬ ‫ع��دد من الطالب من خ�لال كتب ر�سمية ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل"على ن�سخة منها ت�ؤكد �أن االيعاز بعر�ض‬ ‫الفيلم جاء ب�أمر ر�سمي مبا�شر من الوزارة‪ ،‬ولي�س‬ ‫ت�صرفا ارجتاليا من بع�ض املدار�س‪.‬‬ ‫ون����ص ال�ك�ت��اب الر�سمي على ات�ب��اع م�شاهدة‬ ‫الطالب للفيلم توزيع ا�ستبانة حت��وي ع��ددا من‬ ‫اال�سئلة لقيا�س مدى الفائدة التي حققها ح�ضور‬ ‫ال�ط�لاب للفيلم‪ ،‬يجيب فيها الطلبة بـ"نعم"‪،‬‬ ‫او "ال" على عدد من اال�سئلة منها "هل ت�أكدت‬ ‫ب��أن اجلماعات االرهابية ت�ستغل جهل عنا�صرها‬ ‫بالدين اال�سالمي لتنفيذ العمليات االرهابية؟"‪،‬‬ ‫و"�ألي�ست ال�ع�م�ل�ي��ات االره��اب �ي��ة ت �خ��ال��ف قوله‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫يفتتح م��رك��ز ال�ت�راث الفل�سطيني ب�ق��اع��ة ن�ق��اب��ة مقاويل‬ ‫الإن �� �ش��اءات الأردن �ي�ي�ن ي��وم ال�سبت ال �ق��ادم معر�ضا للمنتجات‬ ‫الرتاثية ي�ستمر ملدة ثالثة �أيام برعاية رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫الأردين طاهر امل�صري‪.‬‬

‫بعد �إثارته �ضجة يف ال�شارع الأردين لت�صويره املتدينيني �إرهابيني‬ ‫ت �ع��اىل‪" :‬من ق�ت��ل نف�سا ب�غ�ير نف�س او ف���س��اد يف‬ ‫الأر�ض فك�أمنا قتل النا�س جميعا"؟‪.‬‬ ‫وحت�م��ل اال��س�ت�ب��ان��ة � �س ��ؤاال �آخ��ر ي�ق��ول‪" :‬هل‬ ‫اقتنعت بان العمليات االرهابية تخالف الديانات‬ ‫وال�شرائع ال�سماوية‪ ،‬وال�سرية النبوية ال�شريفة‬ ‫يف العالقات اال�سرية ومع االخرين"؟‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ��ر‪� ،‬أب��دى �أول �ي��اء الأم ��ور يف كل‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ة ارب ��د وال �ك��رك ا��س�ت�ي��اءه��م لعر�ض‬ ‫"الرتبية" للفيلم على طالب املدار�س يف ال�صفوف‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة واالع ��دادي ��ة‪ ،‬ق��ائ�ل�ين لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫م�شاهدة الطالب للفيلم �أح��دث �إرب��اك��ا لأبنائهم‬ ‫يف العديد من املفاهيم والقيم‪ ،‬فقد ب��ادر طالب‬ ‫م��ن ال��ذي��ن ��ش��اه��دوا الفيلم وال��ده ب�س�ؤاله "بابا‬

‫‪3‬‬

‫اللجوء �إىل االعت�صام لأنه لي�س هدفا ال �سيما وان‬ ‫�أبواب احلوار مفتوحة وان احلكومة تبذل ق�صارى‬ ‫جهدها عرب �إج��راءات وا�ضحة مناه�ضة لالعتداء‬ ‫داع�م��ة حلقوق املعتدى عليهم‪ ،‬وت�ت��وىل �أجهزتها‬ ‫املرافعة عنهم يف املحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫وات�ف��ق اجل��ان�ب��ان على القيام بحملة توعوية‬ ‫لبناء منظومة ثقافية اجتماعية مناه�ضة للعنف‬ ‫املوجه �ضد ال�ك��وادر الطبية ت�شارك فيها خمتلف‬ ‫القطاعات‪ ،‬وخا�صة و�سائل الإعالم ووزارة الأوقاف‬ ‫وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية عرب تنظيم برنامج‬ ‫يف الوعظ والإر�شاد لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�ب�ي��ان‪� ،‬أك��د اجل��ان�ب��ان �أهمية تلبية‬ ‫احتياجات املر�ضى والتعامل معهم مبهنية عالية‪،‬‬ ‫وح�س �إن�ساين ي�ستوعب معاناتهم ويخففها باحلوار‬ ‫الهادئ بعيدا عن االنفعال واالحتكاك الذي يولد‬ ‫الغ�ضب‪ .‬وتناول االجتماع ب�شكل مكثف �أهمية دور‬ ‫املعتدى عليهم يف عدم التنازل عن حقوقهم لكي ال‬ ‫ت�ضعف قيمة الإجراءات التي تتخذها الوزارة على‬ ‫ال�صعيد القانوين‪� ،‬إذ ي�شهد اجلميع بنزاهة الق�ضاء‬ ‫وا�ستقالله‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع �إىل �ضرورة ت�أهيل وتدريب‬ ‫الأطباء واملمر�ضني يف �أق�سام الإ�سعاف والطوارئ‬ ‫وعقد دورات وحما�ضرات تدريبية وتوعوية لهم‬ ‫للتعامل مع احلاالت اال�سعافية ب�شكل �أكرث فاعلية‬ ‫مهنيا و�إن�سانيا‪.‬‬ ‫واتفقت الوزارة والنقابة على موا�صلة احلوار‬ ‫والتداول يف ال�ش�ؤون املهنية كافة والرتكيز على عدم‬ ‫ت�سيي�س الق�ضايا املهنية خدمة للمهنة وامل�صلحة‬ ‫العامة للوطن واملواطن على حد �سواء‪.‬‬

‫�ضمن �أم�سيات برنامج (كتاب الأ�سبوع) الذي تقيمه املكتبة‬ ‫الوطنية عند ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء كل يوم �أحد‪ ،‬يعر�ض‬ ‫الدكتور عبد الفتاح الب�ستاين خال�صة مطالعته لكتاب (�سِ فر‬ ‫�شعب وح���ض��ارة) مل��ؤل�ف��ه ال�ب��اح��ث وال�ك��ات��ب امل�صري‬ ‫ال���ص�ين‪ٌ ...‬‬ ‫ح�سني �إ�سماعيل‪ ،‬ويلي ذلك عر�ض م�ص ّور مل�شاهدات الدكتور‬ ‫ب�ستاين خالل رحلته م�ؤخراً �إىل ال�صني‪.‬‬ ‫برعاية رئي�س جمل�س الأع�ي��ان طاهر امل�صري يقام حفل‬ ‫توقيع و�إ�شهار كتاب (الإرهاب على فل�سطني و�شاه ٌد من �أهلها)‬ ‫ت�أليف �سعادة الأ�ستاذ مفيد حممد املب�سلط يف ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫من م�ساء يوم االثنني املقبل يف املكتبة الوطنية‪.‬‬

‫املراقب العام للإخوان ي�ستنكر‬ ‫ت�صريحات �أوباما بالتزامه ب�أمن "�إ�سرائيل"‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر املراقب العام جلماعة الإخوان امل�سلمني الدكتور همام‬ ‫�سعيد ت�صريحات الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما التي �أعلن فيها‬ ‫التزامه ب�أمن "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وق��ال �سعيد مل نفاج�أ بت�صريحات الرئي�س الأمريكي‪ ،‬التي‬ ‫�أعلن فيها موقف �أمريكا الر�سمي ال��ذي �أوج��د الكيان العدواين‬ ‫اليهودي على �أر�ض فل�سطني‪ ،‬و�أمده ب�أ�سباب البقاء‪ ،‬وها هو ي�ؤكد‬ ‫ال�ت��زام��ه ب��أم��ن ه��ذا ال�ك�ي��ان‪ ،‬معترباً فل�سطني ال��وط��ن التاريخي‬ ‫لل�شعب اليهودي‪ .‬وتفاج�أ املراقب العام من ت�صريحان �أوباما "ذي‬ ‫الأ��ص��ول الأفريقية‪ ،‬التي دم��رت ال�صليبي ُة اليهودي ُة الإجنيلي ُة‬ ‫تاري َخ الهنود احلمر بالإبادة‪ ،‬ثم تاريخ �أج��داده ال�سود باال�ستعباد‬ ‫واال�سرتقاق"‪ .‬وت��اب��ع "�سعيد" ال ن�ظ��ن �أوب��ام��ا يجهل حقائق‬ ‫ال�ت��اري��خ يتباكى على ال�ظ��امل‪ ،‬اجل��ائ��ر‪ ،‬ال�ق��ات��ل‪ ،‬امل�ع�ت��دي‪ ،‬الل�ص‪،‬‬ ‫يف مقابل جتاهل احلقوق التاريخية الثابتة لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫على �أر�ضه‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن ك�لام �أوب��ام��ا ي��أت��ي يف �سياق االف�ت�راء التاريخي‬ ‫على �شعب فل�سطني‪ ،‬وعلى حقوق الأم��ة العربية والإ�سالمية يف‬ ‫يف�سر يف �سياق �إع�لان احل��رب على �شعب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وه��و موقف َّ‬ ‫فل�سطني وعلى الأم��ة العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف ي��أت��ي هذا‬ ‫االع �ت��داء اجل��دي��د يف ظ��ل احل��رب العاملية ال�ت��ي ت�شنها اجليو�ش‬ ‫الأمريكية على بالد امل�سلمني‪ ،‬وه��ذا كله ي�ؤكد حالة العداء بني‬ ‫�شعوبنا الإ�سالمية والعربية والواليات املتحدة وحلفائها من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ووج ��ه ر��س��ال��ة �إىل ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي م��ذك��را �إي ��اه مب��ا بد�أ‬ ‫ب��ه ف�ترت��ه ال��رئ��ا��س�ي��ة ب��ادع��اء ف�ت��ح �صفحة ج��دي��دة يف العالقات‬ ‫الإ�سالمية الأمريكية من خالل خطابه يف تركيا والقاهرة‪ .‬وقال‬ ‫هذه الكلمات املع�سولة التي حاول فيها ك�سب ثقة امل�سلمني مل تثبت‬ ‫�أمام االمتحان الذي كلفه الكثري‪ ،‬كما كلف حكومته و�شعبه وهو‬ ‫يعلن هذا الإعالن الذي هو مبثابة وعد �أوباما‪.‬‬ ‫و�أك��د �سعيد �أن وع��د بلفور ك��ان البداية الح�ت�لال فل�سطني‪،‬‬ ‫ووع��د �أوب��ام��ا �سيكون النهاية لهذا الكيان وب��داي��ة ع��ودة الأر�ض‬ ‫امل�سلوبة �إىل �أهلها ومواطنيها ب�إذن اهلل تعاىل‪.‬‬

‫انتخاب جمل�س طلبة جديد‬ ‫يف جامعة الأمرية �سميّة للتكنولوجيا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج��رى يف جامعة الأم�ي�رة �سم ّية للتكنولوجيا �أم�س انتخاب‬ ‫جمل�س طلبة ج��دي��د‪ .‬وح�صل الطالب ف��را���س وليد وراي��ات على‬ ‫�أعلى الأ�صوات‪ ،‬يف حني فاز بع�ضوية جمل�س الطلبة كل من عبد‬ ‫اهلل ماهر البا�شا‪ ،‬وعالء م�صطفى من�صور‪ ،‬و�صالح خالد فليفل‪،‬‬ ‫وعبد الرحمن ال��داود‪ ،‬وحممد �صالح اململح‪ ،‬ووليد وائ��ل حداد‪،‬‬ ‫وخالد �سلطان ق�صراوي‪ ،‬وجورج عي�سى �سل�سع‪.‬‬ ‫ومت ��ت االن �ت �خ��اب��ات يف ج��و دمي �ق��راط��ي‪ ،‬وب �ل �غ��ت ن�ســـــــبة‬ ‫امل�شاركــــــة ‪.%80‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫"البيئة" تتوجه لإطالق م�شروعات بـ‪100‬‬ ‫مليون دينار لدعم االقت�صاد الأخ�ضر‬

‫الأكرب �سناً هم الأوفر حظاً لأداء فري�ضة احلج لهذا العام‬

‫الرمثا‪-‬فار�س القرعاوي‬

‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬

‫تتوجه وزارة البيئة �إىل �إط�ل�اق م���ش��روع��ات ل��دع��م االقت�صاد‬ ‫الأخ�ضر بقيمة ‪ 100‬مليون دينار بح�سب ما �أك��د وزي��ر البيئة حازم‬ ‫ملح�س خالل جولة ميدانية له على جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫ومدينة احل�سن ال�صناعية‪ ،‬ومكب الأكيدر‪.‬‬ ‫ملح�س �أو�ضح �أن الهدف من هذه امل�شروعات هو جعل الأردن‬ ‫مركزا �إقليميا يف ال�صناعة البيئية‪ ،‬ما يعظم ا�ستفادة اململكة من‬ ‫دعم الدول ال�صناعية حلماية البيئة‪ ،‬م�ست�شهدا بـ"منحة قدمتها‬ ‫احلكومة اليابانية بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر للأردن يف هذا الإطار"‬ ‫و�أو��ض��ح �أن ال��دول املانحة باتت تربط م�ساعداتها للدول مبقدار‬ ‫دع��م ه��ذه ال��دول للبيئة النظيفة‪ ،‬وحمافظتها على ن�سب تلوث‬ ‫منخف�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�شار ملح�س �إىل �ضرورة االجتاه نحو املناطق اجلافة‪ ،‬وربطها‬ ‫باملخططات ال�شمولية حفاظا على الأرا�ضي الزراعية‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة‬ ‫التخطيط للمناطق ال�صناعية واحلرفية وربطها بالبيئة وتوجيه‬ ‫اال�ستثمار نحو مناطق �صناعية بيئية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ملح�س �أن ال� ��وزارة معنية ب ��إع��ادة االع�ت�ب��ار �إىل البيوت‬ ‫القدمية؛ لفتح مراكز لها يف املدن والقرى والأرياف‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك بحث ملح�س مع رئي�س جامعة العلوم وجيه عوي�س‬ ‫�سبل تفعيل تعزيز التعاون يف املحافظة على البيئة‪ ،‬وخا�صة االقت�صاد‬ ‫الأخ�ضر‪ ،‬والتعاون مع امل�صانع يف مدينة احل�سن‪.‬‬ ‫وك��ان مدير مدينة احل�سن ال�صناعية عبد اهلل اجلهماين قد‬ ‫عر�ض طرق املدينة يف املحافظة على البيئة‪ ،‬م�شريا �إىل وجود حمطة‬ ‫تنقية م�ي��اه ع��ادم��ة‪ ،‬وحم�ط��ة م�ي��اه زرق ��اء‪ ،‬تعمل على تكرير املياه‬ ‫اخلارجة من امل�صانع‪ ،‬و�إع��ادة ا�ستخدامها يف زراع��ة ال��ذرة العلفية‪،‬‬ ‫وبع�ض امل�صانع القريبة من املحطة‪.‬‬

‫�أك� ��د وزي� ��ر الأوق � � ��اف وال� ��� �ش� ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية الدكتور عبدال�سالم العبادي انه يجري‬ ‫التخطيط والتنظيم ملو�سم حج هذا العام ‪1431‬هـ‬ ‫وف ��ق خ �ط��ة ت �ه��دف اىل خ��دم��ة ورع ��اي ��ة احلجاج‬ ‫الأردن�ي�ين ومتكينهم من �أداء منا�سكهم بكل ي�سر‬ ‫و�سهولة‪ ،‬م�شرياً �إىل ان دور ال��وزارة يف ه��ذا العام‬ ‫هو دور �إ�شرايف رقابي يهدف �إىل ح�صول احلاج على‬ ‫جميع اخلدمات التي مت التوقيع عليها بني احلاج‬ ‫ومكاتب احلج والعمرة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زي��ارة الدكتور العبادي ام�س‬ ‫ملركز ت�سجيل حجاج حمافظة العا�صمة يف املركز‬ ‫ال�ث�ق��ايف الإ� �س�لام��ي ال�ت��اب��ع مل�سجد امل�ل��ك امل�ؤ�س�س‬ ‫ال�شهيد عبداهلل ابن احل�سني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان��ه �سيتم اختيار حجاج اململكة لهذا‬ ‫العام وفق معيار الأكرب �سناً "من العدد املخ�ص�ص‬ ‫حل �ج��اج امل�م�ل�ك��ة " م��ن امل��واط �ن�ي�ن ال��ذي��ن قاموا‬ ‫بالت�سجيل الأويل للراغبني يف اداء الفري�ضة لهذا‬ ‫العام والتي تنتهي يوم ال�سبت املوافق ‪2010/4/24‬‬ ‫ودع ��ا وزي ��ر الأوق � ��اف امل��واط �ن�ين ال��راغ �ب�ين ب ��اداء‬ ‫الفري�ضة اىل املبادرة بالت�سجيل قبل انتهاء الوقت‬ ‫املحدد‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى فقد التقى الدكتور العبادي‬ ‫ام�س يف قاعة امل�ؤمترات يف املركز الثقايف الإ�سالمي‬ ‫يف م�سجد ال�شهيد امل�ل��ك امل��ؤ��س����س �أئ �م��ة ووعاظ‬

‫ارتفاع �أ�سعار الإعالن عرب حمطات‬ ‫الراديو املحلية يف العامل العربي‬ ‫بـ ‪ 11.6‬يف املئة خالل �سنة ‪2009‬‬

‫ندوة يف العقبة تطالب بزيادة‬ ‫مقاعد الكوتا الن�سائية ‪ 20‬باملئة‬ ‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫طالب منتدون ب�إدخال تعديالت على قانون االنتخابات احلايل‬ ‫خا�صة مبد�أ ال�صوت الواحد والكوتا الن�سائية‪ ،‬وذلك يف ندوة نظمها‬ ‫مركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية �أم�س يف مدينة العقبة ملناق�شة‬ ‫تطوير مبد�أ الكوتا الن�سائية يف االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫امل���ش��ارك��ون يف ال �ن��دوة �أج�م�ع��وا على � �ض��رورة تغري ن�ظ��ام الكوتا‬ ‫احل ��ايل ب�سبب ع��دم ع��دال�ت��ه‪ ،‬وط��ال�ب��وا ب��زي��ادة ع��دد م�ق��اع��د الكوتا‬ ‫الن�سائية بحيث ال تقل ن�سبة الزيادة عن ‪ 20‬باملائة‪.‬‬ ‫مدير املركز عريب الرنتاوي عر�ض خم�سة �سيناريوهات لتطوير‬ ‫نظام الكوتا الن�سائية‪ ،‬ويرتكز ال�سيناريو االول على اعتماد نظام‬ ‫التمثيل الن�سبي الكامل �أو اجلزئي يحفظ مبوجبه للن�ساء مواقع‬ ‫م�ضمونة على القوائم الوطنية ـ الن�سبية املتناف�سة بن�سبة ال تقل عن‬ ‫ع�شرين باملائة من مقاعد املجل�س‪ ،‬فيما يفرت�ض ال�سيناريو الثاين‬ ‫�إع��ادة توزيع ال��دوائ��ر االنتخابية على �أ�س�س �أك�ثر عدالة‪ ،‬وتقلي�ص‬ ‫الفجوة التمثيلية للمقعد االنتخابي‪.‬‬ ‫�أما ال�سيناريو الثالث فيفرت�ض عدم ح�صول تعديل جوهري يف‬ ‫نظام توزيع املقاعد والدوائر‪ ،‬ويقت�ضي هذا النظام اعتماد «معامل‬ ‫�ضرب» ملعادلة النتائج و�إعادة توزينها لت�صبح �أكرث عدالة للمر�شحات‬ ‫عن الدوائر ذات الكثافة ال�سكانية العالية‪ ،‬وتكون احت�ساب املقاعد‬ ‫الفائزة مبوجب هذا ال�سيناريو هي‪ :‬حا�صل ق�سمة �أ�صوات املر�شحة‬ ‫على جمموع �أ�صوات املقرتعني يف دائرتها االنتخابية م�ضروبا بعدد‬ ‫املقاعد املخ�ص�صة للدائرة‪ ،‬ثم يجري اختيار �أعلى الن�سب املئوية‬ ‫املرجحة (املعدلة)‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا مي�ن��ح ال���س�ي�ن��اري��و ال��راب��ع ال ��ذي يعتمد ن�ظ��ام «القائمة‬ ‫الوطنية الن�سائية» الناخب �صوتني‪ ،‬واحدا الختيار مر�شح دائرته‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة وال �ث��اين الخ�ت�ي��ار ال�ق��ائ�م��ة الن�سائية �أم ��ا ال�سيناريو‬ ‫اخلام�س فيقرتح تخ�صي�ص مقعد ن�سائي لكل حمافظة كحد �أدنى‬ ‫على �أن يجري توزيع املقاعد املتبقية على املحافظات الكربى وفقا‬ ‫لوزنها ال�سكاين‪.‬‬

‫نقابة العاملني يف البناء تطالب‬ ‫«الإ�سمنت الأردنية» بتخ�صي�ص‬ ‫ال�سكن الوظيفي للعمال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫طالبت نقابة العاملني يف البناء �إدارة �شركة الإ�سمنت الأردنية‬ ‫ال�سماح للموظفني بامتالك ال�شقق ال�سكنية ال�ت��ي يقطنونها يف‬ ‫الإ�سكان الوظيفي‪.‬‬ ‫و�أعربت النقابة يف بيان لها ام�س االربعاء عن املها بان توافق‬ ‫ادارة ال�شركة على بيع ومتليك العاملني بال�شركة اال�سكان الوظيفي‬ ‫«نظراً الهميته الق�صوى لهم‪ ،‬مقابل مبلغ رمزي �ضمن �شروط يتم‬ ‫االتفاق عليها بني الإدارة والنقابة»‪.‬‬ ‫واعتربت النقابة‪ ،‬التي ا�شرتطت �أن يتم تخ�صي�ص �شقة واحدة‬ ‫فقط للموظف‪� ،‬أن هذه اخلطوة تعزز الأم��ن واال�ستقرار الوظيفي‬ ‫لعمال ال�شركة‪ ،‬وتعززالإنتاج وتناف�سية ال�شركة‪.‬‬

‫وخطباء حمافظة العا�صمة‪ ،‬و�أكد الدكتور العبادي‬ ‫خالل اللقاء �أهمية الوعظ والإر�شاد يف حياة الأمة‬ ‫لتوجيههم نحو اخلري والف�ضيلة‪ ،‬مبيناً �أن الوزارة‬ ‫�ستبد�أ يف وق��ت قريب بعقد ور�شات عمل لتطوير‬ ‫ورف ��ع م�ستوى الأداء يف درو� ��س ال��وع��ظ وخطبة‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف وزي��ر الأوق��اف ان احلكومة م�شكورة‬ ‫وب �ت��وج �ي��ه ك ��رمي م��ن امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ابن‬ ‫احل�سني ت�ق��دم دع�م�اً �سنوياً ل �ل��وزارة مببلغ (‪)36‬‬

‫تناق�ض يف املوقف الر�سمي لدعوة ال�شباب لالنتماء احلزبي وبني ما متار�سه اجلامعات من ت�ضييق‬

‫«ذبحتونا» ت�ستنكر طرح «اجلامعة الها�شمية»‬ ‫�أ�سئلة على املر�شحني تثري ال�شبهات حول �أ�صول الطالب‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بينت درا�سة جديدة �صادرة عن جمموعة املر�شدين العرب �أن‬ ‫معدل �أ�سعار الإع�لان يف حمطات الراديو املحلية يف العامل العربي‬ ‫ارتفع اىل ‪ 125‬دوالرا يف ‪ 2009‬لإع�لان ثالثني ثانية مقارنة بـ‪112‬‬ ‫دوالرا يف ‪ 2008‬و‪ 101‬دوالر يف ‪.2006‬‬ ‫و�أ�صدرت املجموعة تقريراً بعنوان «�أ�سعار الإع�لان على قنوات‬ ‫‪ FM‬يف العامل العربي»‪� ،‬إذ يحتوي هذا التقرير على ‪� 102‬صفحة‬ ‫و‪ 129‬جدوال تف�صيليا‪ .‬ويغطي التقرير واقع الإع�لان عرب الراديو‬ ‫يف خم�س ع�شرة دولة عربية هي اجلزائر والبحرين وم�صر والعراق‬ ‫واالردن والكويت ولبنان وتون�س واالم��ارات وعمان و�سوريا واليمن‬ ‫واملغرب وفل�سطني وقطر‪.‬‬ ‫و�أف��اد املحلل يف جمموعة املر�شدين العرب عي�سى الق�سو�س �أن‬ ‫�أ�سعار الإعالنات عرب املحطات الإقليمية التي تبث يف �أكرث من دولة‬ ‫كانت �أعلى بكثري من معدل الأ�سعار للمحطات املحلية‪.‬‬ ‫وميكن تف�سري هذا الأم��ر بعدم وجود حمطات حملية خا�صة‬ ‫يف ال�سعودية م��ع توفر ع��دد حم��دود م��ن املحطات االقليمية مما‬ ‫يرفع الأ�سعار‪ ،‬خ�صو�صا مع كون ال�سعودية �أكرب �سوق ا�ستهالكي‬ ‫يف املنطقة‪ .‬ولقد بينت الدرا�سة ثالثة �أوق��ات ذروة للإعالن عرب‬ ‫الراديو يف العامل العربي من ال�ساعة ال�سابعة اىل الثامنة �صباحا‬ ‫والثامنة اىل التا�سعة �صباحا وال�سابعة اىل الثامنة م�ساء‪.‬‬

‫وزير الأوقاف‬

‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار ل��رف��د امل���س��اج��د ب��الأئ�م��ة واخلطباء‬ ‫واعمار امل�ساجد و�صيانتها‪.‬‬ ‫ودعا وزير الأوقاف الأئمة والوعاظ واخلطباء‬ ‫�إىل االرتقاء يف درو�سهم وخطبهم‪ ،‬وقال‪� :‬أنتم قادة‬ ‫الفكر والدعوة �إىل اهلل باحلكمة واملوعظة احل�سنة‬ ‫وعليكم واج��ب بث روح الأخ��وة والتكافل والتعاون‬ ‫بني �أفراد املجتمع‪ ،‬خللق جمتمع التكافل والرتاحم‬ ‫وال�ت��وج��ه مل��را��ض��اة اهلل �سبحانه وت �ع��اىل‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ر�ؤى امللك عبداهلل الثاين الذي يوا�صل العمل لي ً‬ ‫ال‬ ‫ونهاراً خلدمة الوطن و�أبنائه‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر �أق��ام��ت وزارة الأوق ��اف ندوة‬ ‫علمية ب�ع�ن��وان "وجوب ون�ت��ائ��ج اج�ت�م��اع الأمة"‬ ‫برعاية االمري غازي بن حممد‪� ،‬شارك فيها وزير‬ ‫الأوقاف والداعية العالمة ال�شيخ احلبيب عمر بن‬ ‫حفيظ‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور العبادي ان ال��دي��ن الإ�سالمي‬ ‫حث على اجتماع الأمة ل�صناعة الأمة القادرة على‬ ‫حمل الر�سالة اخلامتة للنا�س �أجمعني ولتحقيق‬ ‫واجب اال�ستخالف على الأر�ض حتقيقاً �شام ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وق��ال �إن امل�ساجد �أم��اك��ن للتعليم والتوجيه‬ ‫ول �ي ����س م �ك��ان �اً ل�ل�اخ �ت�ل�اف‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة التوجهات‬ ‫الدينية‪ ،‬مو�ضحاً �أن اختالف املذاهب رحمة للأمة‬ ‫وان التع�صب ملذهب معني �أمر غري مقبول وان على‬ ‫�أتباع املذاهب �إقامة اجل�سور فيما بينهم خلدمة‬ ‫�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية ال�سمحة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م��ن ن�ت��ائ��ج اج�ت�م��اع الأم ��ة ا�سرتداد‬

‫احلقوق و�أخذ مبد�أ املبادرة مل�صلحة اجلن�س الب�شري‬ ‫وتوجيه فطرته وكينونته الإن�سانية ال�سامية نحو‬ ‫اخلري‪.‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر الأوق��اف �أتباع املذاهب �إىل احلوار‬ ‫والعمل على وحدة الأمة على هدى القر�آن العظيم‬ ‫وال�سنة النبوية املطهرة‪.‬‬ ‫من جهته قال ال�شيخ عمر بن حفيظ ان اهلل‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل بعث ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم لدعوة النا�س للإ�سالم وان ال�صحابة ر�ضوان‬ ‫اهلل عليهم حملوا ثقافة ومنهج ر�سول اهلل حممد‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف كل �ش�أن من �ش�ؤون حياتهم‬ ‫فكانوا القدوة واخلري والعمل ال�صالح‪ ،‬وكانوا �ضد‬ ‫كل عمل �ضال ي�ؤدي بالأفراد والأمة �إىل الهالك‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم هو‬ ‫�أول من عمل ب�آيات القر�آن الكرمي‪ ،‬وهو الذي دعا‬ ‫�إىل ع��دم الإ� �س��اءة �إىل القيم والأخ�ل�اق الفا�ضلة‪،‬‬ ‫و�أنه �صلى اهلل عليه و�سلم مل يكن �سباباً‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ناق�ضاً للعهود واملواثيق‪.‬‬ ‫وقال �سماحته يجب �أال يكون املذهب هو الدين‬ ‫كله‪ ،‬و�أن القوا�سم التي جتمع الأمة كثرية ومتعددة‬ ‫ومنها ال���ص�لاة وال���ص��وم وال��زك��اة والإح �� �س��ان وبر‬ ‫الوالدين‪ ،‬وهذا ما يوجب عدم االختالف‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن الن�صو�ص ال�شرعية "التي ال تقبل‬ ‫الت�أويل والقطعية الداللة" كافية لالجتماع على‬ ‫الوحدة ون�شر املحبة بني امل�سلمني‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ت�شهد ال�ساحة ال�شبابية تناق�ضا يف املوقف‬ ‫الر�سمي جلهة تعاطيها م��ع االن�ت�م��اءات احلزبية‬ ‫والنقابية لطالب اجلامعات‪ ،‬فمن جانب تعد وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية الربامج الرتويجية للتوعية‬ ‫ب�أهمية االنتماء احلزبي لل�شباب‪ ،‬وتقاوم اجلامعات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر‪ ،‬حم� ��اوالت �إ�سقاط‬ ‫الطالب احلزبيني لرباجمهم يف ال�شارع الطالبي‪،‬‬ ‫وذلك من خالل الت�ضييق على احلريات يف العمل‬ ‫ال�ط�لاب��ي ال�ن�ق��اب��ي وال�سيا�سي ع�ل��ى ح��د � �س��واء يف‬ ‫احلمالت االنتخابية‪ ،‬وفق مراقبني‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب رئ �ي ����س احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة م��ن �أج��ل‬ ‫حقوق الطلبة "ذبحتونا "فاخر دعا�س" يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع��ن ا��س�ت�ي��ائ��ه م��ن ت�ل��ك املمار�سات‬ ‫امل�ت���ض��ارب��ة م��ن احل�ك��وم��ة و�أذرع� �ه ��ا يف اجلامعات‬ ‫مل��ا تفر�ضه م��ن �أنظمة تاديبية ومالحقات �أمنية‬ ‫للطالب املنتمني حزبيا جلهة من اجلهات‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن عمل وزارة التنمية ال�سيا�سية‬ ‫ما هو �إال حماولة لتح�سني ال�صورة ال�سيئة لواقع‬ ‫تعاطي اجلامعات م��ع التحزب اجلامعي‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أنه جمرد تغريد خارج ال�سرب لإيهام املراقبني‬ ‫بوجود �شيء غري موجود على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫كما انتقد دع��ا���س تبني بع�ض ال�سيا�سيني يف‬ ‫االردن فكرة �أن التحزب الطالبي من �ش�أنه �أن يت�سع‬ ‫يف اجلامعات في�ؤدي اىل متزيق املجتمع الطالبي‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪� :‬إن ك��ان العمل ح��زب��ي مي��زق ذل��ك املجتمع‬ ‫امل�صغر فكيف �سيخدم التحزب املجتمع االردين‬ ‫ككل‪ ،‬وا�صفا ذلك باملوقف املتناق�ض‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل��دف��اع ع��ن حقوق‬

‫الطلبة "ذبحتونا" ق��د �أ� �ص��درت بيانا ي��وم ام�س‬ ‫ا�ستنكرت فيه املمار�سات القمعية التي تقوم بها‬ ‫اجل��ام�ع��ة الها�شمية ع�بر �سنها ل�ل��وائ��ح انتخابات‬ ‫ته�ضم حق الطلبة‪ ،‬بح�سب دعا�س‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ال �ب �ي��ان ال� ��ذي ح���ص�ل��ت "ال�سبيل"‬ ‫على ن�سخة منه �أن ح��رك��ة "ذبحتونا" ت�ستغرب‬ ‫التعليمات اجل��دي��دة التي قامت ب�إ�صدارها �إدارة‬ ‫اجلامعة الها�شمية واملتعلقة بانتخابات جمل�س‬ ‫طلبة اجلامعة‪ ،‬وك��ان��ت احلملة ق��د تلقت �شكاوى‬ ‫من جمموعة من طلبة اجلامعة تتحدث عن قيام‬ ‫�إدارة اجلامعة بجملة من الإجراءات اجلديدة فيما‬ ‫يخ�ص الرت�شح لع�ضوية جمل�س طلبة اجلامعة‬ ‫و�آل� �ي ��ات ال�ت�ر� �ش��ح‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل � �ش��روط احلملة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان‪ :‬قامت ع�م��ادة ��ش��ؤون الطلبة‬ ‫مب�ن��ع م��ر��ش�ح��ي جم�ل����س ال�ط�ل�ب��ة ط�ب��اع��ة برنامج‬ ‫انتخابي �أو �إرف��اق حملته االنتخابية ب��أي �شعارات‬ ‫�أو �أه��داف‪ ،‬بل ذهبت �إىل �أبعد من ذلك ومنعت �أن‬ ‫يكون لكرت املر�شح �أي لون خوفا من �أن يدل على‬ ‫طيف �سيا�سي معني‪ ،‬مبعنى �أن عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫تريد من الطالب املر�شح �أن يروج لنف�سه بطريقة‬ ‫ع�شائرية �أو �إقليمية بعيداً عن الرتويج لفكره �أو‬ ‫برناجمه االنتخابي �أو �أهدافه لالرتقاء باخلدمات‬ ‫الطالبية والتعليمية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬إن ه��ذا املنع ه��و ا�ستمرار لنهج تقوم‬ ‫ب��ه �إدارات اجل��ام�ع��ات‪ ،‬وحت ��اول م��ن خ�لال��ه تعزيز‬ ‫النزعات الع�شائرية والإقليمية واملناطقية ال�ضيقة‬ ‫على ح�ساب االنتماءات ال�سيا�سية والفكرية‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أدى �إىل انت�شار ظاهرة العنف يف جامعاتنا‪.‬‬ ‫كما قامت العمادة بت�أخري �إع�لان التعليمات‬

‫اخلا�صة باالنتخابات‪ ،‬وعدم الإعالن عن حل جمل�س‬ ‫الطلبة ال�سابق الذي يجب �أن يتم االعالن عن حله‬ ‫لأع�ضاء املجل�س قبل ‪� 3‬أي��ام على الأق��ل من موعد‬ ‫الإع�لان عن تعليمات وموعد االنتخابات‪ ،‬ولي�س‬ ‫قبل ي��وم واح��د فقط ن��ن م��وع��د الرت�شيح‪ ،‬وذلك‬ ‫خالفا ملا كان معموال به خالل االنتخابات ال�سابقة‪،‬‬ ‫وقامت بتق�صري مدة الرت�شيح لالنتخابات لت�صبح‬ ‫ي��وم��ا واح��دا فقط وه��و ي��وم ‪ 2010/4 /19‬بحيث‬ ‫يبد�أ وينتهي الرت�شيح لالنتخابات يف نف�س اليوم‬ ‫وبعد �أقل من ‪� 24‬ساعة على موعد الإعالن عن بدء‬ ‫الرت�شيح‪ ،‬والذي ن�شر م�ساء يوم االحد ‪،2010/4/18‬‬ ‫كما مت تعديل موعد االن�سحاب لي�صبح يف اليوم‬ ‫ال�ت��ايل للرت�شيح اي بتاريخ ‪ 2010/ 4/20‬بحيث‬ ‫يبد�أ وينتهي االن�سحاب يف يوم واحد‪ ،‬وقبل خم�سة‬ ‫�أيام من �إعالن قوائم املر�شحني الذين �سيتم قبول‬ ‫تر�شيحهم‪ ،‬مع �أن الأ�صل يف عملية االن�سحاب �أن‬ ‫تتم بعد ن�شر قوائم املقبول تر�شحهم ولي�س قبل‬ ‫ذلك‪ .‬كما قل�صت مدة احلملة االنتخابية من �أربعة‬ ‫�أيام �إىل يومني‪ .‬كافة هذه الإجراءات تدلل على �أن‬ ‫�إدارة اجلامعة غري جادة يف �إقامة انتخابات طالبية‬ ‫حقيقية‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫وع�ق��ب ال�ب�ي��ان ب��ال �ق��ول‪� :‬إ ّال �أن �أخ �ط��ر م��ا يف‬ ‫ه��ذه التعديالت ه��و �إ��ض��اف��ة ��ش��رط �آخ��ر ل�شروط‬ ‫ال�تر��ش�ي��ح ين�ص ع�ل��ى �أن ي�ك��ون امل��ر��ش��ح "م�شاركا‬ ‫م�شاركة فعلية داخل اجلامعة يف املنا�سبات الدينية‬ ‫والوطنية والقومية والن�شاطات الثقافية والعلمية‬ ‫واالجتماعية والفنية والتطوعية"‪ ،‬وهو ما ي�شكل‬ ‫�سابقة يف انتخابات جمال�س الطلبة‪ ،‬حيث مل يتم‬ ‫حتديد معيار وا�ضح لهذه امل�شاركة الفعلية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يخ�ضع املوافقة على الرت�شح ملزاجية عمادة‬

‫معر�ض للتوظيف وتطوير امل�سارات‬ ‫املهنية للمحرتفني مبركز احل�سني الثقايف‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي �ن �ظ��م م �ع �ه��د ع� �م ��ان للتنمية‬ ‫احل���ض��ري��ة ال���س�ب��ت امل�ق�ب��ل يف مركز‬ ‫احل�سني الثقايف معر�ضاً للتوظيف‬ ‫وتطوير امل�سارات املهنية للمحرتفني‬ ‫يف جم��االت تخطيط امل��دن وت�صميم‬ ‫البيئة احل�ضرية‪.‬‬

‫وي ��أت��ي ت�ن�ظ�ي��م امل �ع��ر���ض بهدف‬ ‫�إي� �ج ��اد ف��ر���ص ل �ل �ق ��درات ال ��واع ��دة‬ ‫ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف �إح � � � ��داث التغيري‬ ‫االيجابي املن�شود يف املجتمع املحلي‬ ‫م ��ن خ �ل��ال ت� �ق ��دمي من� � ��وذج مهني‬ ‫مبتكر وم�غ��اي��ر لو�ضع ��س��وق فر�ص‬ ‫ال�ع�م��ل امل�ح�ل��ي‪ .‬ويخ�ص�ص املعر�ض‬ ‫للمحرتفني يف جم��االت التخطيط‬

‫وال �ت �� �ص �م �ي��م احل �� �ض ��ري‪ ،‬وهند�سة‬ ‫البنى التحتية والهند�سة املدنية‪،‬‬ ‫وال �ت �� �ص �م �ي��م ال �ب �ي �ئ��ي‪ ،‬و�إدارة نظم‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات اجل�غ��راف�ي��ة‪ ،‬والدرا�سات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة وامل �� �ش��ارك��ة ال�شعبية‬ ‫يف امل � � � ��دن‪ ،‬واخل� � ��دم� � ��ات االداري � � � ��ة‬ ‫اال�ست�شارية‪ ،‬ا�ضافة اىل الت�صميم‬ ‫الت�صويري �أو اجلرافيكي‪.‬‬

‫ويت�ضمن املعر�ض ال��ذي ي�ستمر‬ ‫ي��وم��ا واح � � ��دا‪ ،‬وي� �ب ��د�أ م ��ن ال�ساعة‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة وال �ن �� �ص��ف � �ص �ب��اح �اً وحتى‬ ‫اخل��ام �� �س��ة م �� �س��ا ًء ف �ق��رات �إر�شادية‬ ‫تدريبية ت��وج��ه املر�شحني لت�شذيب‬ ‫مهاراتهم يف �إظهار قدراتهم املهنية‪،‬‬ ‫وك �ي �ف �ي��ة حت �� �ض�ير ال �� �س�ي�رة املهنية‬ ‫املثالية والتميز يف املقابالت‪.‬‬

‫مناق�شة نتائج درا�سات علمية مدعومة من املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن��اق �� �ش��ت ور� � �ش� ��ة ع �م ��ل نظمها‬ ‫املجل�س الأعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ام�س االرب�ع��اء نتائج الدرا�سات التي‬ ‫�أج��ري��ت ح��ول "مر�ض تعقد �أغ�صان‬ ‫ال��زي �ت��ون يف الأردن‪ ،‬ون�ت��ائ��ج درا�سة‬ ‫امل �ك��اف �ح��ة احل �ي��وي��ة ل�ب�ع����ض الآف� ��ات‬ ‫الزراعية وال�صحية يف الأردن" التي‬ ‫م��ول �ه��ا امل�ج�ل����س االع �ل��ى ونفذتهما‬ ‫اجلامعة االردن�ي��ة‪ ،‬وناق�شت الور�شة‬ ‫ك��ذل��ك ن �ت��ائ��ج درا�� �س ��ة ت�ق�ي�ي��م كفاءة‬ ‫وف�ترات االم��ان لبع�ض من املبيدات‬ ‫االك�ث�ر ت� ��داو ًال وا��س�ت�ع�م��ا ًال ملكافحة‬ ‫الآف��ات امل�ستهدفة حملياً بتنفيذ من‬ ‫اجلمعية العلمية امللكية‪ ،‬وي�أتي �إنقاد‬ ‫هذه الور�شة التي �شارك بها عدد من‬ ‫�أ�ساتذة اجلامعات االردنية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫�ضمن �سل�سلة ور� �ش��ات ع�م��ل نظمها‬ ‫امل �ج �ل ����س مل �ن��اق �� �ش��ة ن �ت��ائ��ج الأب� �ح ��اث‬ ‫امل��دع��وم��ة م��ن ق�ب�ل��ه ل��دع��م البحث‬ ‫العلمي وزيادة الوعي ب�أهميته ودوره‬

‫يف دع��م االقت�صاد الوطني‪ ،‬وحتقيق‬ ‫التنمية ال�شاملة مبختلف انواعها‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د امل �� �س �ت �� �ش��ار ال �ع �ل �م ��ي يف‬ ‫املجل�س االعلى للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور � �س �م�ير ال� �ط ��وي ��ل �أهمية‬ ‫العلوم والتكنولوجيا يف رفع القدرات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة م��ن خ�ل�ال ر�ؤي� ��ة املجل�س‬ ‫الأع �ل��ى يف �أن يحقق االردن قدرات‬ ‫متميزة باملقايي�س العاملية يف جماالت‬ ‫ال �ع �ل ��وم وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‪ ،‬وتعظيم‬ ‫اال�ستفادة من تطبيقاتها يف التنمية‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال��دك �ت��ور ال �ط��وي��ل �أن‬ ‫املجل�س الأع �ل��ى ي�ق��دم دع �م �اً �سنوياً‬ ‫مل���ش��روع��ات ال�ب�ح��ث وال�ت�ط��وي��ر التي‬ ‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ن �ف �ي��ذه��ا م�ؤ�س�ساتنا‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة وزي� � ��ادة الوعي‬ ‫ب��أه�م�ي��ة ال�ب�ح��ث العلمي التطبيقي‬ ‫والت�شبيك بني الباحثني وامل�ؤ�س�سات‬ ‫البحثية والإنتاجية واخلدمية حملياً‬ ‫و�إقليميا ودول�ي�اً‪ ،‬وبناء ال�شراكة مع‬ ‫القطاع اخلا�ص واجلامعات ومراكز‬ ‫االبحاث و�إدارة امل�شروعات الريادية‪ .‬‬

‫ثم قدم الدكتورحامد خليف من كلية‬ ‫الزراعة يف اجلامعة الأردنية ايجازاً‬ ‫عن درا�سته حول مر�ض تعقد �أغ�صان‬ ‫الزيتون او ما ي�سمى (�سل الزيتون)‬ ‫حيث �أظهرت الدرا�سة انت�شار املر�ض‬ ‫يف مناطق خمتلفة وكانت �أعلى ن�سبة‬ ‫للمر�ض يف مناطق اجلحفية ودير‬ ‫يو�سف‪ ،‬وامل ��زار ال�شمايل‪ ،‬واجلبيهة‬ ‫ووادي ال�سري و�سامك‪ ،‬ودلت الدرا�سة‬ ‫كذلك على تباين اال�صناف املزروعة‬ ‫يف قابليتها لال�صابة تبعاً لل�صنف‬ ‫وامل ��وق ��ع‪ ،‬وك��ان��ت اال� �ص �ن��اف النبايل‬ ‫املح�سن‪ ،‬الر�صيعي‪ ،‬واجلرو�سادي من‬ ‫اكرث اال�صناف قابلة لال�صابة واقلها‬ ‫ال�صنف النبايل البلدي‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ذل � ��ك ق ��دم ��ت ال ��دك� �ت ��ورة‬ ‫ه��ال��ة احل ��وراين م��ن كلية ال�ع�ل��وم يف‬ ‫اجلامعة االردنية اه��داف م�شروعها‬ ‫امل �ك��اف �ح��ة احل �ي��وي��ة ل�ب�ع����ض الآف� ��ات‬ ‫الزراعية وال�صحية يف االردن‪ ،‬حيث‬ ‫بينت االهداف حتديد فعالية عزالت‬ ‫بكترييا الب�سيال�س املحلية يف قتل‬ ‫بع�ض الآفات الزراعية وحتديد �سمية‬

‫ال �ب �ل��ورات ال�بروت�ي�ن�ي��ة م��ن العزالت‬ ‫ال�ق��ات�ل��ة ودرا� �س��ة خ��وا��ص�ه��ا وتعريف‬ ‫العزالت من الناحية اجلينية وحتديد‬ ‫موقع اجلينات‪.‬‬ ‫ث��م ق��دم املحلل الكيميائي عبد‬ ‫اب ��و ح �� �س��ان م��ن اجل�م�ع�ي��ة العلمية‬ ‫امللكية درا�سته بعنوان تقييم كفاءة‬ ‫وف �ت��رات االم � ��ان ل�ب�ع����ض املبيدات‬ ‫االك�ث�ر ت ��داو ًال وا��س�ت�ع�م��ا ًال ملكافحة‬ ‫الآف� � ��ات امل �� �س �ت �ه��دف��ة حم �ل �ي �اً‪ ،‬حيث‬ ‫خل�صت الدرا�سة اىل توفر معلومات‬ ‫قيمة حول مدى �أثر البيئة املحيطة‬ ‫يف حت �ل��ل � �س��رع��ة ت ��راح ��ع تراكيز‬ ‫امل �ب �ي��دات ع �ل��ى امل �ن �ت �ج��ات الزراعية‬ ‫بت�أثري احل��رارة وال�ضوء علماً ب�أنه‬ ‫ق ��د مت اع �ت �م ��اد ك ��اف ��ة التو�صيات‬ ‫الالزمة ال�ستخدام املبيد واملو�ضحة‬ ‫ع�ل��ى ب�ط��اق��ة ال �ب �ي��ان ل�ل�ع�ب��وة‪ ،‬وهذا‬ ‫ينعك�س ايجابياً على �سالمة املنتجات‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة م ��ن خم ��اط ��ر متبقيات‬ ‫املبيدات على اخل�ضار وال�ف��واك��ه يف‬ ‫مناطق الإنتاج‪/‬الأغوار‪.‬‬

‫��ش��ؤون الطلبة‪ ،‬وه��و ما ر�أت فيه احلملة حماولة‬ ‫وا� �ض �ح��ة لإق �� �ص��اء ال �ق��وى ال�ط�لاب�ي��ة ال�ف��اع�ل��ة يف‬ ‫اجلامعة عن جمل�س الطلبة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �سجلت احل�م�ل��ة ا�ستغرابها م��ن احتواء‬ ‫ورق��ة الرت�شيح على �أ�سئلة تثري ال�شبهة‪ ،‬كتلك‬ ‫التي تبحث يف �أ�صول الطالب كال�س�ؤال عن مكان‬ ‫ميالد والده‪.‬‬ ‫ت ��أت��ي ك��ل ه ��ذه الإج � � ��راءات ب�ع��د �سل�سلة من‬ ‫الت�ضييقات ال�ت��ي مار�ستها �إدارة اجل��ام�ع��ة بحق‬ ‫القوى الطالبية الفاعلة وحتويل الع�شرات منهم‬ ‫�إىل جل��ان التحقيق و�إي �ق��اع العقوبات بهم والتي‬ ‫ترتاوح ما بني التنبيه والإنذار النهائي‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يعني منعهم من امل�شاركة يف الرت�شح لالنتخابات‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫و�أك��دت "ذبحتونا" �أن العقلية الأمنية التي‬ ‫ت�سود �سيا�سات وت��وج�ه��ات جامعاتنا الأردن �ي��ة لن‬ ‫ت � ��ؤدي �إ ّال �إىل خ �ل��ق ج �ي��ل م��ن ال �� �ش �ب��اب اخلائف‬ ‫واملنطوي واملفرغ من �أي فكر �أو توجه �أو ر�ؤية �أبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬كما �أن هذه العقلية وال�سيا�سات هي التي‬ ‫حولت اجلامعات �إىل مرتع للعنف اجلامعي من‬ ‫خ�لال تعزيزها للعن�صرية والع�شائرية ال�ضيقة‬ ‫على ح�ساب االنتماء للوطن‪.‬‬ ‫و�ستقوم احلملة بتوجيه ر��س��ال��ة �إىل رئي�س‬ ‫اجل��ام�ع��ة الها�شمية للمطالبة ب��ال�ع��ودة ع��ن هذه‬ ‫الإج � � ��راءات غ�ير امل���س�ب��وق��ة يف ت��اري��خ االنتخابات‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة‪ ،‬و�ستخاطب املنظمة ال�ع��رب�ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان واملركز الوطني حلقوق الإن�سان‪ .‬كما �ستقوم‬ ‫احلملة بالتوا�صل م��ع ك��اف��ة ال�ق��وى الطالبية يف‬ ‫اجلامعة الها�شمية للخروج بر�ؤية وموقف م�شرتك‬ ‫من هذه الإجراءات والعملية االنتخابية‪.‬‬

‫جمعية حرائر الأردن‬ ‫تنظم بازارا خرييا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن �ظ �م��ت ج �م �ع �ي��ة ح ��رائ ��ر الأردن اخلريية‬ ‫للفتيات العازبات �أم�س الأرب�ع��اء ب��ازارا خرييا يف‬ ‫مبنى �صويفية مول دعما لأع�ضاء اجلمعية‪.‬‬ ‫وق��ال �سفري ال�سالم الدكتور خلف هو�شان‪،‬‬ ‫خ�لال افتتاحه ال �ب��ازار �إن مثل ه��ذه الن�شاطات‬ ‫ت�ع�ك����س اجل��ان��ب ال �ث �ق��ايف وال�ت�راث ��ي وامتداداته‬ ‫احل�ضارية‪ ،‬مثلما �أن ه��ذه اخل�ط��وة تعد ترجمة‬ ‫حقيقية لإب��داع��ات �أع���ض��اء اجلمعية يف الأعمال‬ ‫اليدوية‪ ،‬وجهودها يف ت�أهيل وم�ساعدة الفتيات‬ ‫ال�ل��وات��ي مل ي��وف�ق��ن يف �إي �ج��اد ال���ش��ري��ك املنا�سب‬ ‫لبناء الأ�سرة‪.‬‬ ‫بدورها �أكدت رئي�سة اجلمعية زكية البوريني‬ ‫�أن هذا املعر�ض ال�سنوي الأول يظهر قدرة احلرائر‬ ‫على ال�ع�ط��اء والفاعلية االجتماعية واحلياتية‪،‬‬ ‫ومينح الفتاة فر�صة يف احلياة الكرمية‪ ،‬ويجنبها‬ ‫غائلة العوز واحل��اج��ة؛ كونها تدفع نحو الت�أثري‬ ‫الإيجابي يف الأ�سرة واملجتمع‪ ،‬ما يدلل �أن �شقيقاتنا‬ ‫احل��رائ��ر ي�شكلن عن�صرا مهما يف خدمة املجتمع‬ ‫لعطائهن املميز‪ .‬وبينت البوريني �أن ر�ؤية اجلمعية‬ ‫ترتكز على حتقيق التنمية امل�ستدامة من خالل‬ ‫بيئة م�ؤ�س�سية ت�ؤطر لعالقات هادفة �ضمن �أر�ضية‬ ‫خ���ص�ب��ة‪ ،‬و� �ش��راك��ة ف��اع�ل��ة م��ع م��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين‪� ،‬إ�ضافة لتوفري التوعية والإر�شاد والتوجيه‬ ‫والتدريب والت�شغيل‪ ،‬لتعزيز �إنتاجيتهن‪ ،‬وت�سهيل‬ ‫انخراطهن يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل ال �ب ��ازار ال ��ذي ي���س�ت�م��ر ارب �ع��ة ايام‬ ‫ع �ل��ى ع��ر���ض ل �ل �م �ن �ت��وج��ات ال �ي��دوي��ة م ��ن الق�ش‬ ‫والإك�س�سوارات والتطريز اليدوي‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫امل ��أك��والت ال�شعبية م��ن �صنع احل��رائ��ر و�سيدات‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫واجلمعية التي ت�أ�س�ست عام ‪ 2008‬هي منظمة‬ ‫ن�سائية غري حكومية تعنى ب�ش�ؤون املر�أة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫واحل��رائ��ر والفتيات ال�ع��ازب��ات مم��ن جت��اوزن �سن‬ ‫‪ 30‬ب�شكل خا�ص‪ ،‬حيث تعمل اجلمعية على تقدمي‬ ‫الدعم ومتكني الفتيات من النواحي االجتماعية‪،‬‬ ‫مبعرفة حقوقهن املدنية‪ ،‬والنواحي االقت�صادية‬ ‫لالنخراط يف �سوق العمل‪ ،‬وحتقيق دخل لهن من‬ ‫خالل الربامج التدريبية والت�أهيلية املتنوعة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫‪5‬‬

‫يف ردها على على ت�صريحات �إدارة العالقات العامة للم�ست�شفى‬

‫جلنة متابعة ق�ضية جمعية املركز اال�سالمي ترد على الهيئة الإدارية امل�ؤقتة للجمعية‬ ‫ال��ل��ج��ن��ة‪ :‬ال��ه��ي��ئ��ة الإداري��������ة امل����ؤق���ت���ة ت��ت��خ��ب��ط يف �إدارة «الإ�����س��ل�ام����ي» وت�����س��ت��غ��ل م�������وارده لأغ����را�����ض �شخ�صية‬ ‫التعيينات تتم‬ ‫بدون �أ�س�س‬ ‫مهنية �صحيحة‬

‫خمالفات كثرية يف عطاءات‬ ‫الأدوية و�صلت قيمتها �إىل‬ ‫�أربعة ماليني دينار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صلنا ال��رد ال�ت��ايل م��ن جلنة متابعة جمعية امل��رك��ز الإ�سالمي‬ ‫املنتخبة من الهيئة العامة للجمعية‪ ،‬على ت�صريحات ن�شرتها �إدارة‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�ع��ام��ة للم�ست�شفى الإ� �س�لام��ي اخل�م�ي����س ع�ل��ى �صفحات‬ ‫"ال�سبيل"‪ .‬وعمال بحق الرد ف�إننا نن�شره كما هو‪.‬‬ ‫ال�سيد رئي�س حت��ري��ر �صحيفة "ال�سبيل" �إ� �ش��ارة �إىل رد الهيئة‬ ‫الإداري��ة امل�ؤقتة (الدائمة) جلمعية املركز الإ�سالمي اخلريية والذي‬ ‫مل يرد با�سمها ال�صريح بل جاء متوارياً بتوقيع دائرة العالقات العامة‬ ‫والت�سويق يف امل�ست�شفى‪ ،‬نود �أن ن�ؤكد على احلقائق التالية‪:‬‬ ‫‪�.1‬إن جلنة املتابعة جلمعية املركز الإ�سالمي اخلريية هي جلنة‬ ‫منتخبة من الهيئة العامة للجمعية يف جل�سة ر�سمية ر�أَ�� َ�س�ه��ا رئي�س‬ ‫الهيئة الإدارية امل�ؤقتة ال�سابق الدكتور ب�سام العمو�ش‪ ،‬ولي�ست �صادرة‬ ‫عن حركة الإخوان امل�سلمني كما جاء يف الرد‪ ،‬تلك احلركة‪ ،‬ورغم �أنها‬ ‫هي التي �أن�ش�أت اجلمعية قبل حوايل ن�صف قرن مع اخلريين من �أبناء‬ ‫هذا البلد الطيب انطالقاً من ر�سالتها يف عمل اخلري والدعوة �إليه �إال‬ ‫�أنها مل تعني اللجنة‪.‬‬ ‫‪�.2‬إن ما و�صلت �إليه اجلمعية وم�ؤ�س�ساتها ال�صحية والتعليمية‬ ‫واالجتماعية م��ن م��رك��ز م��رم��وق داخ��ل الأردن وخ��ارج��ه وم��ا حققته‬ ‫من �إجنازات كبرية كان بتوفيق اهلل تعاىل ثم بجهود عظيمة تطوعية‬ ‫بذلتها نخبة خرية معطاءة على مدى قرابة ن�صف قرن‪ ،‬ولي�س بادعاء‬ ‫�إجنازات موهومة بجهود هام�شية مدفوعة الأجر‪ ،‬ذلك االدعاء الذي‬ ‫ينطبق عليه قول اهلل عز وجل‪َّ ":‬ويُحِ ُّبو َن �أَن ي ُْح َمدُواْ مِبَا لمَ ْ َي ْف َع ُلواْ"‬ ‫[�آل عمران‪.188‬‬ ‫‪�.3‬إن كل ما ورد يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقدته اللجنة املنتخبة‬ ‫من الهيئة العامة حقائق موثقة تدعمها الوثائق والأرق��ام وال جمال‬ ‫للت�شكيك بها‪ ،‬وقد ورد كثري منها يف تقرير املكتب اال�ست�شاري املكلف‬ ‫من الهيئة الإداري��ة امل�ؤقتة نف�سها (مكتب خليف و�سمان) وهو مكتب‬ ‫ا�ست�شاري حمايد‪.‬‬ ‫‪�.4‬أم��ا فيما يتعلق ب�شراء امل�صاعد فهو جم��رد مثال من ع�شرات‬ ‫احل��االت التي ت��دل على املخالفات وال�ت�ج��اوزات ال�صارخة يف مو�ضوع‬ ‫العطاءات‪ ،‬والذي �أكده مكتب (خليف و�سمان) حيث �أ�شار من جملة ما‬ ‫�أ�شار �إليه �إىل �أن قيمة العطاءات املخالفة للأ�صول ولنظام العطاءات‬ ‫و�صلت �إىل �أك�ثر من مليون دينار يف ع��ام ‪ 2008‬فقط‪ ،‬و�أن كثرياً من‬ ‫العطاءات بلغت قيمتها ع�شرات ومئات الأل��وف مل تعتمد من اجلهة‬ ‫�صاحبة ال�صالحية‪ ،‬ومنها عطاء امل�صاعد التي مت �شرا�ؤها دون قرار من‬ ‫الهيئة الإدارية‪ ،‬وال عربة لوجود عدد من �أع�ضائها يف اجتماع �ضخم‪.‬‬

‫مبنى امل�ست�شفى اال�سالمي‬

‫‪�.5‬أم��ا بالن�سبة لعطاءات الأدوي��ة والتي و�صلت قيمتها �إىل �أربعة‬ ‫ماليني دينار عام ‪ 2008‬فحدث وال حرج عن املخالفات الكثرية والتي‬ ‫لي�س �أقلها �أنها ال تتم من خ�لال جل��ان بل من موظف واح��د‪ ،‬وعدم‬ ‫وجود حما�ضر جل�سات وتكدي�س كميات كبرية من الأدوية ا�شرتيت من‬ ‫خالل عقود مرابحة‪ ،‬وبع�ضها قريب انتهاء ال�صالحية‪ ،‬يرافق ذلك‬ ‫فقدان �أن��واع كثرية من الأدوي��ة املهمة و�صلت ن�سبتها �إىل حوايل ‪%20‬‬ ‫من الو�صفات امل�صروفة‪.‬‬ ‫‪�.6‬إن �إل �غ��اء دائ ��رة ال��رق��اب��ة والتفتي�ش لأك�ب�ر دل�ي��ل على الف�ساد‬ ‫امل�ست�شري يف امل�ست�شفى‪ ،‬والغريب �أن الرد جاء م�ؤكداً هذه احلقيقة‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�شار �إىل �أن �سبب الإلغاء هو �إف�شاء �أ�سرار امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ف�أين ال�شفافية؟!‬ ‫ومل ��اذا ي�ك��ون ه�ن��اك �أ� �س��رار مل�ؤ�س�سة خ�يري��ة ع��ام��ة‪� ،‬إال �أن ي�ك��ون هناك‬ ‫ممار�سات خمالفة ال يجوز �أن يطلع عليها �أحد‪ .‬ونود �أن ن�شري �إىل �أن‬ ‫ما ذكره مدير دائرة الرقابة يف كتابه �إىل رئي�س الهيئة الإدارية امل�ؤقتة‬ ‫من وجود �شركة م�سجلة با�سم زوجة �أو وال��دة با�سم مدير امل�ست�شفى‬ ‫تورِّد م�ستلزمات عمليات للم�ست�شفى ب�أ�سعار م�ضاعفة وت�ستويف �ضريبة‬ ‫مبيعات رغم �أنها غري م�سجلة يف دائ��رة ال�ضريبة ي�ستدعي التحقيق‬ ‫وامل�ساءلة وحتويل الق�ضية للمدعي العام‪ ،‬وهذا يعترب ا�ستغالال ملوارد‬ ‫امل�ست�شفى لأغرا�ض �شخ�صية‪ .‬ي�ضاف �إىل �إلغاء دائ��رة الرقابة غياب‬ ‫رقابة الهيئة العامة للجمعية التي اختفت منذ م�صادرة اجلمعية قبل‬ ‫حوايل �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫‪�.7‬إن �صندوق االدخار �أن�شئ منذ حوايل ع�شر �سنوات‪ ،‬وت�أتي �أمواله‬ ‫من الن�سبة التي يدفعها امل�ست�شفى والن�سبة التي يدفعها املوظفون‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ا�ستثمار الأم� ��وال ب��ال�ط��رق امل���ش��روع��ة‪ ،‬وه��ذه م�صادر‬ ‫حم��دودة ومتبعة وم�ؤ�س�سة يف ال�سابق‪ ،‬ومل يتغري عليها �شيء‪ ،‬فكيف‬

‫زادت الأم ��وال و�إىل ع�شرة �أ��ض�ع��اف خ�لال ع��ام�ين؟! علماً ب ��أن �إدارة‬ ‫ال�صندوق م�ستقلة عن �إدارة امل�ست�شفى‪ ،‬واحلقيقة �أن ال��رد تهرب من‬ ‫الإج��اب��ة على النقطة التي �أث�يرت يف امل�ؤمتر ال�صحفي والتي ك�شفت‬ ‫عجز امل�ست�شفى عن ت�سديد ال��ذمم امل�ستحقة عليه ل�صندوق االدخار‪،‬‬ ‫والتي و�صلت �إىل ن�صف مليون دينار عام ‪ 2009‬مما ي�ؤكد تردي الو�ضع‬ ‫املايل للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫‪�.8‬إن اخللل وال�ت�ج��اوز والتخبط يف ال �ق��رارات الإداري ��ة والف�ساد‬ ‫الإداري و�صل �إىل م�ستوى كبري‪ ،‬وقد و�صل الأم��ر �إىل فقدان الأمن‬ ‫الوظيفي لدى العاملني يف امل�ست�شفى وذلك بالتهديد بتغيري املهام �أو‬ ‫الو�صف الوظيفي �أو النقل �أو الف�صل �أو غريها‪ ..‬وكيف ميكن لإدارة‬ ‫تنفيذية غري متفرغة وم�ستهلكة ب�إجراء العمليات والدوام يف العيادات‬ ‫�أن متار�س عملها الإداري ال�صحيح الذي لي�س هو توقيع معامالت فقط‪،‬‬ ‫علماً ب�أنه ال توجد عقود عمل لتلك الإدارة لتمار�س عملها مبوجبها‪،‬‬ ‫وكيف ميكن �أن يت�صور الأم��ر �إذا كانت تلك الإدارة غري متفرغة وال‬ ‫تدير �إال بف�ضول وقتها ثم تتفرد يف القرار؟! �إن ذلك ال يعني �إال غياباً‬ ‫�شبه تام للعملية الإدارية‪� ،‬أما الرد ب�أنه ال توجد ا�ستقاالت فهو غريب‬ ‫وجماف للواقع‪ ،‬وال �أدل على ذلك من ا�ستقالة املدير العام للم�ست�شفى‬ ‫نف�سه‪ ،‬واملدير الفني‪ ،‬واملدير الإداري‪ ،‬واملدير املايل‪ ،‬و�إبعاد مدير دائرة‬ ‫الرقابة بعد حلها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ع�شرات املوظفني‪.‬‬ ‫‪�.9‬إن التكلفة العالية ال�ستحداث هيكلية جديدة للم�ست�شفى قد‬ ‫�أكدها املكتب اال�ست�شاري املكلف من الهيئة الإداري��ة امل�ؤقتة نف�سها ثم‬ ‫يدعي كاتب الرد �أنها مدعاة لل�سخرية!‬ ‫‪�.10‬إن معظم التعيينات �أ�صبحت تتم بدون �أ�س�س مهنية �صحيحة‪،‬‬ ‫فال �إع�لان وال مناف�سة وال امتحانات يف كثري من احل��االت‪ ،‬ولقد مت‬

‫«�إربديون»ي�شكون عدم قدرتهم �شراء اخل�ضراوات الرتفاع �أ�سعارها‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�شكا مواطنون م��ن �أن �أ�سعار بع�ض �أ�صناف‬ ‫اخل�ضراوات ارتفعت يف حمافظة اربد بن�سبة ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 30‬باملئة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب � �ش �ك��وى امل ��واط �ن�ي�ن ك��ان��ت �أ�سعار‬ ‫كيلوغرام البندورة طيلة �شهر �آذار املا�ضي ترتاوح‬ ‫بني ‪ 35‬قر�شا وبـ ‪ 40‬قر�شا ارتفعت مع بداية ال�شهر‬ ‫احل ��ايل ل�ي�ب��اع ال �ك �ي��وغ��رام ب��أ��س�ع��ار ت �ت�راوح بني‬ ‫‪ 60‬قر�شا و‪ 70‬قر�شا‪ ،‬فيما ارتفع �سعر كيلوغرام‬ ‫الليمون امل�ستورد من ‪ 70‬قر�شا �إىل ‪ 100‬قر�ش‪.‬‬ ‫امل��واط �ن��ون ط��ال �ب��وا ب ��إي �ج��اد م �ع��ادل��ة عادلة‬ ‫حتمي املواطن والتجار وامل��زارع على حد ال�سواء‪،‬‬ ‫وت�شديد الرقابة على من يحاول التالعب ب�أ�سعار‬ ‫اخل�ضراوات التي �أ�صبحت تغيب عن موائد كثري‬ ‫من املواطنني نتيجة �أ�سعارها املرتفعة‪.‬‬ ‫حممود الديات ي�شكو غالء �أ�سعار اخل�ضراوات‬ ‫قائال "مل يعد ب�إمكاين �شراء �أنواع من اخل�ضار‬ ‫الأ�سا�سية كالبندورة والليمون الرتفاع �أ�سعارها‬ ‫ب�شكل جنوين يف الأيام املا�ضية"‪ ،‬ويتابع م�ستغربا‬ ‫"ورغم �أن املو�سم احلايل هو مو�سم البندورة �إال‬ ‫�أن البندورة تغيب عن كثري من موائد املواطنني‬ ‫لغالء �أ�سعارها"‪.‬‬

‫فيما تقف �أم م�أمون حائرة �أمام حمل خ�ضار‬ ‫بالطريقة التي متكن لها ت�أمني احتياجات منزلها‬ ‫م��ن اخل���ض��ار يف ظ��ل غ�لاء �أ��س�ع��اره��ا وحمدودية‬ ‫قدراتها املالية‪ ،‬وت�شكو قائلة‪" :‬هناك �أن��واع من‬ ‫اخل�ضار �أ�سعارها غالية ج��داً‪ ،‬لذلك ال ميكن لنا‬ ‫حتى التفكري ب�شرائها"‪.‬‬ ‫�أم��ا �أم علي فقللت من كميات اخل�ضار التي‬ ‫ت�شرتيها وبد�أت تقت�صر على �أنواع معينة"‪.‬‬ ‫"كانت اخل�ضار رخي�صة‪� ،‬أما الآن فهي نار‪،‬‬ ‫لذلك ا�ستغنينا عنها‪ ،‬فراتبي بالكاد يكفي ل�شراء‬ ‫متطلبات البيت‪� ،‬إ�ضافة �إىل دفع فواتري الكهرباء‬ ‫واملاء والهاتف" يقول ر�أفت حممد‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي���ص��ف خ��ال��د ارت �ف ��اع �أ� �س �ع��ار اخل�ضار‬ ‫بـ"اجلنوين" وه��و م��ا ي ��ؤك��ده اح �م��د (موظف)‬ ‫ق��ائ�لا‪�" :‬أ�سعار بع�ض �أ��ص�ن��اف اخل�ضار ارتفعت‬ ‫ب�شكل جنوين"‪.‬‬ ‫لذلك يطالب عطية ابو �سائد برقابة حقيقية‬ ‫على �أ�سعار اخل�ضار ملنع التالعب بها‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل �ه ��ة امل �ق��اب �ل��ة �أق � � � ّر ط ��ه اب� ��و �شقرة‬ ‫"خ�ضرجي" بارتفاع �أ�سعار بع�ض اخل�ضراوات‪،‬‬ ‫مرجعا ال�سبب يف ذلك �إىل ت�صدير كميات كبرية‬ ‫منها اىل اخلارج‪.‬‬ ‫وكما ي�شكو املواطنون من ارتفاع الأ�سعار ف�إن‬

‫اخل�ضروات ا�سعارها مرتفعة‬

‫�أ�صحاب حمالت اخل�ضراوات ي�شكون من العزوف‬ ‫عن �شراء اخل�ضراوات �إذ �إن ال يد لهم يف ارتفاع‬ ‫الأ�سعار‪� ،‬إذ �إن ارتفاعها يراكم خ�سائرهم املالية‬ ‫�شاكني �أن ذلك "كله خ�سارة يف خ�سارة"‪ ،‬فالنا�س‬ ‫تعزف ع��ن ال���ش��راء م��ا يرفع م��ن ن�سبة خ�سائرنا‬ ‫املالية نتيجة زيادة كميات اخل�ضار التالفة"‪.‬‬

‫�أما نقيب جتار وم�صدري اخل�ضار والفواكه‬ ‫ب�شري ال �غ��زاوي ف�ع��زا ارت�ف��اع �أ��س�ع��ار اخل�ضار اىل‬ ‫تراجع كميات املعرو�ضة منها يف ال�سوق املحلية‪،‬‬ ‫رافقه ت�صدير كميات كبرية منها اىل اخل��ارج ما‬ ‫رفع �أ�سعار اخل�ضار بن�سبة تراوحت بني ‪ 25‬اىل ‪30‬‬ ‫باملائة‪.‬‬

‫«العاملني بالنقل الربي» تطالب ب�إعادة النظر با�سرتاتيجية دعم قطاع النقل‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫ط��ال��ب رئي�س نقابة العاملني بالنقل الربي‬ ‫حممود املعايطة اجل�ه��ات املخت�صة بوقف الدعم‬ ‫املايل عن كربى �شركات النقل يف االردن‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫تلك التي ال تلتزم بالوفاء بالتزاماتها جت��اه رفع‬ ‫�سوية النقل العام‪.‬‬ ‫وبني �أنه ال �شواهد ملمو�سة على ذلك االلتزام‬ ‫بح�سب م�ستخدمي و�سائط النقل العام‪.‬‬ ‫وت �ع��اين بع�ض امل�ن��اط��ق م��ن اك�ت�ظ��اظ الركاب‬ ‫وات� �ب ��اع ب�ع����ض ال �� �ش��رك��ات ل���س�ي��ا��س��ات غ�ي�ر معلنة‬ ‫لتخفيف كلف الت�شغيل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ع��اي�ط��ة �إن ع ��دد م��ن ه ��ذه ال�شركات‬ ‫تقدم على حتميل ركاب زيادة عن العدد املقرر‪ ،‬ما‬ ‫يدل على كونها ال تقوم بت�شغيل العدد الكايف من‬ ‫احلافالت مبا يتناق�ض مع تعهداتها �أمام اجلهات‬ ‫امل�شرفة على النقل‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤدي اىل حدوث‬ ‫ازدحامات مرورية وم�ضاعفة فرتات انتظار الركاب‬ ‫ع�ل��ى ن �ق��اط ال�ت�ح�م�ي��ل وي � ��ؤدي اىل ع ��دم االلتزام‬ ‫ب�أوقات االنطالق‪.‬‬ ‫و��ش��رح �أن م��ن ال���ش��رك��ات ال�ك�برى م��ن قدمت‬ ‫للجهات امل�شرفة خططا على ال ��ورق‪ ،‬يف ح�ين �أن‬ ‫هذه اخلطط من املفرت�ض ان تكون عنا�صر رئي�سة‬

‫رئي�س الأعلى لل�شباب‪� :‬أولويتنا ربط‬ ‫ال�شباب بق�ضايا الوطن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�إحدى �شركات النقل تلقت ‪ 17‬مليون دينار دعما من احلكومة‬ ‫ت���س�ه��م يف ت�غ�ي�ير ال �� �ص��ورة ال �ت��ي ر��س�خ��ت يف ذهن‬ ‫املواطن عن و�سائط النقل العام و�إع��ادة الثقة بها‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أن هذه ال�شركات ح�صلت على الدعم املايل‬ ‫من احلكومة على �أ�سا�س هذه اخلطط لدعم قطاع‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن �إح� ��دى ه ��ذه ال���ش��رك��ات الكربى‬ ‫ح�صلت على دعم مايل من احلكومة قدره ‪ 17‬مليون‬ ‫دينار‪� ،‬إال �أن هذا الدعم مل ينعك�س ب�شكل ايجابي‬ ‫على �أداء ال�شركة ال�ت��ي مل تفي اي�ضاً بالتزامات‬ ‫وتعهدات بتح�سني م�ستوى العاملني لديها‪ ،‬وما‬ ‫زالت رواتب ال�سائقني تراوح مكانها ومل يتم عليها‬ ‫�أي تعديل بعك�س ما تعهدت به ال�شركة �أمام اجلهات‬ ‫الر�سمية لدى تقدميها خلطط النهو�ض بالنقل‬ ‫ال�ع��ام بالعا�صمة‪ ،‬وعلى �أ�سا�سه مت توفري الدعم‬ ‫امل ��ايل ل�ه��ذه ال�شركة" دون غ�يره��ا‪ ،‬ال�ت��ي حتظى‬ ‫بت�شغيل حافالت على غالبية اخلطوط الداخلية‬ ‫واىل امل�ح��اف�ظ��ات‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �إل��زام�ه��ا ال�سائقني‬ ‫بالعمل لفرتات طويلة دون ا�سرتاحات‪.‬‬ ‫كما متنح ال�شركة حوافز لل�سائق الذي ي�ستمر‬ ‫يف عمله وال ي�أخذ �إج��ازات �سنوية او حتى مر�ضية‬ ‫ويعمل ل�ساعات �أطول يوميا‪ ،‬ما يعني �إخالل وا�ضح‬ ‫مب ��واد ق��ان��ون ال�ع�م��ل فيما يخ�ص ��س��اع��ات العمل‬ ‫امل�ق��ررة للعامل يوميا‪ ،‬االم��ر ال��ذي يف�سر عزوف‬

‫تعيني عدد كبري يف امل�ست�شفى الإ�سالمي من �أقارب املدير العام و�أن�سبائه‬ ‫ومعارفه‪ ،‬كما مت تعيني ع��دد من املوظفني ب��دون امل��ؤه�لات املطلوبة‪،‬‬ ‫ومنهم م�س�ؤولة العيادات اخلارجية التي حتمل �شهادة التوجيهي فقط‬ ‫بد ًال من املوظفة التي ا�ستقالت والتي حتمل �شهادة البكالوريو�س يف‬ ‫التخ�ص�ص‪ ،‬كما ا�ستثني كثريون �أكرث كفاءة ممن عينوا ب�سبب الوا�سطة‬ ‫واملح�سوبية‪.‬‬ ‫‪�.11‬أم ��ا الو�ضع امل��ايل يف امل�ست�شفى ف��الأرق��ام والوثائق ت�ؤكد �أنه‬ ‫م�تردٍ‪ ،‬وقد �أثبت ذلك التقرير املقدم من املكتب اال�ست�شاري (خليف‬ ‫و�سمان)‪ ،‬كما �أقرت ما جاء يف ذلك التقرير اللجنة املحلية امل�شكلة من‬ ‫الهيئة الإدارية امل�ؤقتة لدرا�سة تقرير املكتب‪.‬‬ ‫�إن الأرقام تثبت الو�ضع املايل املرتدي يف امل�ست�شفى‪ ،‬وقد جتلى ذلك‬ ‫يف ال�شيكات املرجتعة والتي حت�صل لأول مرة‪ ،‬حيث بلغت قيمة ال�شيكات‬ ‫التي �أعادها البنك الإ�سالمي على �سبيل املثال خالل الربع الأول من‬ ‫عام ‪ 2009‬ما يزيد عن ن�صف مليون دينار‪ ،‬بالإ�ضافة لت�أجيل الكمبياالت‬ ‫امل�ستحقة الدفع �إىل تواريخ الحقة‪ ،‬وعجز امل�ست�شفى عن ت�سديد الذمة‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صندوق ادخ��ار املوظفني‪ ،‬كما ذك��ر �سابقاً‪ ،‬وك��ل ذلك‬ ‫قد ح�صل رغم رفع الأ�سعار �إىل ال�ضعف تقريباً‪ ،‬وال��ذي �أدى‪ ،‬كذلك‬ ‫�إىل خ��روج امل�ست�شفى عن ر�سالته اخلريية وتراجع معظم الن�شاطات‬ ‫مب�ستويات كبرية‪ ،‬وال عربة للتقارير املالية التي تظهر الو�ضع املايل‬ ‫على غري حقيقته من خالل ت�ضخيم �أرباح امل�ست�شفى باحت�ساب البون�ص‬ ‫املعطى من ال�شركات للم�ست�شفى �ضمن �أرباح امل�ست�شفى وال�صورة غري‬ ‫حقيقية‪ ،‬فاملعاجلة املحا�سبية املتبعة حالياً يف امل�ست�شفى ت�ؤدي �إىل عدم‬ ‫�إظهار املقدار احلقيقي لإيرادات امل�ست�شفى ومقدار م�صاريفه احلقيقية‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫‪�.12‬إننا ن�ؤكد على الت�أخر الكبري يف افتتاح املبنى اجلديد والذي‬ ‫و�صل �إىل ح��وايل ث�لاث �سنوات‪ ،‬مما �سبب �ضرراً كبرياً للم�ست�شفى‪،‬‬ ‫بخ�سارة الإيراد املتوقع من امل�شروع‪ ،‬وقد كان ذلك ب�سبب غياب الإدارة‬ ‫ال�صحيحة‪ ،‬والعجز والعمل غري املنهجي وامل�ؤ�س�سي‪ ،‬و�إن اال�ستعجال‬ ‫يف افتتاح املبنى اجلديد قبل ا�ستكمال العمل وجتهيز املبنى من معدات‬ ‫و�أثاث و�أجهزة وقبل اعتماده من الدفاع املدين‪ ،‬وقبل ا�ستكمال املتطلبات‬ ‫ال�ضرورية وال�شروط ال��واج��ب توفرها‪ ،‬ك��ادع��اء حتقيق �إجن ��ازات‪ ،‬قد‬ ‫�أحل��ق خ���س��ارة ك�ب�يرة للم�ست�شفى وع � ّر���ض ح�ي��اة امل��ر��ض��ى و�سالمتهم‬ ‫للخطر‪ ،‬وال �أدل على ذل��ك مما ج��رى يف ق�سم العمليات داخ��ل املبنى‬ ‫اجلديد حيث �سقط ال�سقف الإ�ضايف يف غرفة م�ستودع العمليات ب�سبب‬ ‫انفجار خط املياه املار بال�سقف مما �أدى �إىل تدفق املياه �إىل م�ستودع‬ ‫العمليات وغرف العمليات حتى و�صلت املياه �إىل ق�سم الطوارئ يف املبنى‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫الكثري من ال�سائقني امل�ؤهلني عن العمل يف هذه‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫وطالب املعايطة اجلهات امل�شرفة على النقل‬ ‫�إعادة النظر با�سرتاتيجيات دعم هذه ال�شركة‪ ،‬و�أن‬ ‫تتم حما�سبتها عن �أي جتاوز او تق�صري عن القيام‬ ‫مبهامها‪ ،‬ف�ضال عن توفري الدعم ملختلف ال�شركات‬ ‫العاملة يف نقل الركاب ب�شكل مت�ساو لأن عدم قيامها‬ ‫بذلك �سوف يحدث فجوة بني ال�شركات العاملة‬ ‫ويخدم �شركة حمددة لتكون قادرة على اال�ستحواذ‬ ‫على حقوق ال�شركات الأخرى و�شرائها نتيجة عدم‬ ‫توفر الدعم الذي حتظى به �شركة بعينها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن نوعية م�ستخدمي و�سائط النقل‬ ‫العام هم من فئة ذوي الدخل املحدود من العمال‬ ‫والطلبة و�صغار امل��وظ�ف�ين‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن الدعم‬ ‫امل��ايل املقدم لل�شركة ال بد �أن ينعك�س على تعرفة‬ ‫الأج��رة املقررة لتكون مبتناول هذه الفئات‪ ،‬ومن‬ ‫جهة �أخرى ال ميكن �أن يكون مقبوال �أن تقوم تلك‬ ‫ال�شركة بتحديد خ �ي��ارات م�ستخدمي و�سائطها‬ ‫بالن�سبة لت�سديد تعرفة النقل ب�شراء بطاقة الدفع‬ ‫الذكية التي تتمتع ال�شركة ذاتها بح�صرية بيعها‬ ‫و�إع ��ادة �شحنها وت��وزي�ع�ه��ا‪ ،‬وه��و �أم��ر ي��رت��ب �أعباء‬ ‫�إ�ضافية على الراكب الذي ال ي�ستخدم تلك احلافلة‬ ‫�إال مل��رات حم��دودة ج��دا مم��ا يجعلها عبئا ا�ضافيا‬

‫عليه‪ ،‬ونتيجة لكل ذل��ك ف ��إن ق�ط��اع نقل الركاب‬ ‫وخا�صة بالعا�صمة ال يزال يراوح مكانه يف ظل هذه‬ ‫الت�صرفات التي متار�سها كربى �شركات النقل العام‬ ‫يف العا�صمة وع��دم جت��اوب�ه��ا امل ��ؤث��ر م��ع متطلبات‬ ‫الهيئات امل�شرفة على النقل التي تعمل دون كلل‬ ‫لتوفري عنا�صر النجاح والتطوير للقطاع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال‪�" :‬إننا ويف ظل متابعتنا لواقع‬ ‫ال�سواقني العاملني يف اكرب �شركة نقل يف العا�صمة‬ ‫وع��دم ال�ت�ج��اوب م��ع متطلبات حت�سني �أو�ضاعهم‬ ‫وع��زوف العديد م��ن ال�سائقني ع��ن العمل لديها‬ ‫نتيجة عدم توفر بيئة العمل املالئمة تفكر جديا‬ ‫يف �إلغاء االتفاق اجلماعي املوقع مع ال�شركة لعدم‬ ‫وفائها بااللتزامات املرتتبة عليها‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫بظروف عمل ال�سائقني وحت�سني �أو�ضاعهم‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت ال�شركة ق��د تلقت دع�م��ا ماليا م��ن الأمانة‬ ‫�ضمن خطة للنهو�ض بواقع النقل العام وت�ضمن‬ ‫ت�ل��ك اخل �ط��ة حت���س�ين او� �ض��اع وظ� ��روف العاملني‬ ‫وزيادة رواتبهم وحوافزهم ب�شكل معقول‪ ،‬كما �إننا‬ ‫ح��ري���ص��ون ع�ل��ى �أن ي�ت��م اح�ت���س��اب جم�م��ل الراتب‬ ‫ال���ش�ه��ري م��ع ال �ع�ل�اوات وال �ب��دالت �ضمن الراتب‬ ‫امل���س�ج��ل يف ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي لي�ستفيد منه‬ ‫ال�سائق بعد �سنوات عمله‪ ،‬ومبا يلبي احلد االدنى‬ ‫من احلياة الكرمية له بعد التقاعد"‪.‬‬

‫قال رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد امل�صاروة �إن من �أبرز‬ ‫�أولويات املجل�س للمرحلة املقبلة �إعادة ربط ال�شباب بق�ضايا الأردن‬ ‫احل�سا�سة باعتبارهم كما و�صفهم امللك عبداهلل الثاين "فر�سان‬ ‫التغيري"‪ .‬و�أ�ضاف يف حما�ضرة له يف منتدى الفكر العربي �أم�س‬ ‫حول "الدولة احلديثة وفل�سفة الهوية ال�شبابية‪ ،‬احلالة الأردنية‬ ‫امنوذجا" و�أدارها �أمني عام املجل�س د‪�.‬ساري حمدان بح�ضور �أمني‬ ‫عام املنتدى د‪.‬همام غ�صيب‪� ،‬أن القطاع ال�شبابي قطاع مهم وح�سا�س‬ ‫وي�ستمد خ�صو�صيته من خ�صو�صية االردن باعتباره العمود الفقري‬ ‫ل�صريورة الدولة وتطورها وازدهارها‪ .‬وعر�ض امل�صاروة ما و�ضعه‬ ‫املجل�س من �سيا�سات لعمله والتي ت�شكل �إطارا مرجعيا للتحقق مما‬ ‫�أجن��ز وما مل ينجز‪ ،‬و�أب��رز بناء املرحلة الثانية من اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية لل�شباب لل�سنوات من ‪� 2010‬إىل ‪ 2015‬بعد تقييم للمرحلة‬ ‫الأوىل من اال�سرتاتيجية‪ ،‬و�إع��داد ا�ستبانة امل�سح ال�شبابي بهدف‬ ‫التعرف على ميول ال�شباب ومتطلباتهم واحتياجاتهم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع��ر���ض خ�ل�ال احل� ��وار �إط �ل�اق امل�ج�ل����س ل��وث�ي�ق��ة ال�شرف‬ ‫ال�شبابي وخطة بناء ال�شخ�صية ال�شبابية الأردن �ي��ة التي تتناغم‬ ‫مع ر�ؤية امللك عبداهلل الثاين لالهتمام بال�شباب ومتكينهم فكريا‬ ‫وج�سديا ليكونوا على قدر امل�س�ؤولية يف حتمل الهم الوطني‪ .‬وبني‬ ‫رئي�س املجل�س �أن الوثيقة وزعت على جميع اجلامعات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ذات العالقة بال�شباب للأخذ بر�أيهم حول ما ت�ضمنته‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫قابليتها للتعديل �أو احلذف مبا يتنا�سب مع رغبات ال�شباب‪ ،‬ويخدم‬ ‫احلركة ال�شبابية الأردنية يف الأردن انطالقا من ثوابتنا الوطنية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ثمن غ�صيب جهود املجل�س املتوا�صلة وم��ا �أجنزه‬ ‫لالهتمام بال�شباب والعناية بهم مطالبا بالتوا�صل ال��دائ��م مع‬ ‫امل�ن�ت��دى خل��دم��ة ال���ش�ب��اب‪ .‬ويف خ�ت��ام ال �ن��دوة دار ح��وار مو�سع بني‬ ‫امل�شاركني ورئي�س املجل�س ركز على �آلية توا�صل ال�شباب مع املجل�س‬ ‫يف ب��راجم��ه و�أن�شطته املختلفة ودور املجل�س يف ا� �ش��راك ال�شباب‬ ‫باحلراك العام للدولة الأردنية وحول �أهمية هذه الوثيقة يف بناء‬ ‫ال�شخ�صية ال�شبابية‪ .‬وتطرق احلوار اىل العنف اجلامعي والتمكني‬ ‫العقلي لل�شباب وخطة املجل�س لتطوير عمل املراكز ال�شبابية والدور‬ ‫الثقايف للمجل�س واالنتخابات املقبلة ودور ال�شباب للم�شاركة فيها‪.‬‬ ‫وا�ستمع اىل الندوة اع�ضاء من جائزة احل�سن لل�شباب واعالميون‬ ‫وطالب جامعات و�أكادمييون و�سيا�سيون ومهتمون‪.‬‬

‫تكرمي ‪ 78‬مديراً ومعلماً متقاعداً يف جر�ش‬ ‫جر�ش ـ ن�صر العتوم‬ ‫ك ّرم منتدى كفرخل الثقايف م�ساء �أم�س ‪ 78‬مديراً ومعلماً متقاعداً‬ ‫يف بلدية الن�سيم‪ ،‬وذل��ك يف احتفال نظمه املنتدى يف مدر�سة كفرخل‬ ‫الثانوية للبنات‪ ،‬بالتعاون مع جمل�س التطوير الرتبوي‪ ،‬ورعاه حمافظ‬ ‫جر�ش رابحة الدبا�س‪ .‬رئي�س املنتدى �سامي �أب��و غزلة �شكر املديرين‬ ‫واملعلمني على جهودهم يف تربية جيل واع قادر‪ ،‬فيما بني رئي�س جمل�س‬ ‫التطوير الرتبوي �إح�سان حما�سنة املجاالت التي يقدّمها املجل�س لدعم‬ ‫وتطوير املدار�س وتطوير عملية التعليم فيهاز‬ ‫من جهته عرب عقلة املحا�سي�س نيابة عن املعلمني املتقاعدين عن‬ ‫�شكره لتكرمي املعلمني الذين بذلوا جهودا كبرية يف �إع��داد جيل واع‪،‬‬ ‫وهو ما ك��رره املعلم �أحمد العقيلي‪� ،‬شاكرا املنتدى وجمل�س التطوير‬ ‫على ذلك‪ .‬وقدّم ال�شاعر ح�سن بني طه ق�صيدة �شعرية بينّ فيها �أهمية‬ ‫املعلم‪ ،‬و�ضرورة االهتمام به واحرتامه يف كل امليادين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫مدير «مياه املفرق»‪ :‬مياه �آبار «جابر ال�سرحان» غري ملوثة‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫قال مدير �سلطة مياه املفرق حممد الربابعة �إن‬ ‫ال�شكاوى من تلوث مياه �آبار جابر ال�سرحان كالم عار‬ ‫عن ال�صحة‪ ،‬و�أكد �أن املياه تخ�ضع لفحو�صات خمربية‬ ‫للت�أكد من �سالمتها قبل �ضخها للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الربابعة يف لقاء مع "ال�سبيل" العمل على‬ ‫تق�سيم املياه امل�شرتكة بني حمافظتي الزرقاء واملفرق‬ ‫يف مراحله الأخرية‪ ،‬وتاليا ن�ص املقابلة‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬كيف تف�سر االنقطاع املتكرر للمياه عن‬ ‫حي ال�ضاحية؟‬ ‫الربابعة‪ :‬ال��دور منتظم يف حي ال�ضاحية‪ ،‬ويتم‬ ‫ت��زوي��د احل��ي ب��امل�ي��اه ي��وم�ين يف الأ� �س �ب��وع‪ ،‬وم��ع ذلك‬ ‫فهناك توجه لتعزيز املنطقة بخط مياه ‪� 4‬إن�ش‪ ،‬خا�صة‬ ‫منطقة ثغرة اجلب القريبة من حي ال�ضاحية؛ لأن‬ ‫امل�شكلة تكمن فيها‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬هناك �شكاوى متكررة من تلوث مياه‬ ‫بئر جابر ال�سرحان كيف تردون‪...‬؟‬ ‫ال��رب��اب�ع��ة‪ :‬ه��ذا ال�ك�لام ع��ار ع��ن ال�صحة فاملياه‬ ‫تخ�ضع قبل �ضخها للمواطنني لفحو�صات خمربية‬ ‫م��ن قبل وزارة ال�صحة‪ ،‬واجلمعية العلمية امللكية‪،‬‬ ‫وخمتربات �سلطة املياه يف املفرق‪ ،‬واملختربات املركزية‬ ‫يف عمان‪.‬‬

‫كل ذلك ي�ؤكد �أن املياه التي ت�صل �إىل املواطنني‬ ‫مطابقة للموا�صفات املقايي�س املعتمدة‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫�أنه مل ت�سجل حتى الآن �أي �شكوى يف منطقة جابر‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬م��ا ه��ي �أ��س�ب��اب تلف �أج ��زاء ك�ب�يرة من‬ ‫موا�سري املياه يف املحافظة‪ ،‬والت�أخر يف �إ�صالحها؟‬ ‫الربابعة‪ :‬نعمل على �إ�صالح الك�سور �أوال ب�أول‪� ،‬إذ‬ ‫لدينا فرق �صيانة تعمل على مدار ال�ساعة‪ ،‬و�ضمن‬ ‫خطة عملنا ف�إننا ن�ضع على ر�أ���س �أولوياتنا �إ�صالح‬ ‫ك�سور "املوا�سري" ال�ك�ب�يرة‪ ،‬دون �أن يعني ذل��ك �أننا‬ ‫نغفل عن �إ�صالح ك�سور "املوا�سري" ال�صغرية‪.‬‬ ‫فمدى ا�ستجابتنا ملثل هذه احلاالت تكون ثالثة‬ ‫�أي��ام كحد �أق�صى‪ ،‬وهي فرتة قيا�سية �إذا ما علمنا �أن‬ ‫بع�ض ال���ش��رك��ات اخل��ا��ص��ة ت�ك��ون ف�ترة ا�ستجابتها ‪7‬‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ال ننكر �أن �شبكة املياه يف منطقتي‬ ‫بلعما ورحاب بحاجة �إىل جتديد‪ ،‬لذلك �أدرجنا على‬ ‫خ�ط��ة عملنا ل�ه��ذا ال �ع��ام جت��دي��د خ��ط م�ي��اه منطقة‬ ‫رح��اب بقطر ‪� 8‬إن����ش‪� ،‬إىل جانب ط��رح عطاء لتعزيز‬ ‫الو�ضع املائي‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة لبلعما ن�ط�م��ح ب��زي��ادة ك�م�ي��ات املياه‬ ‫مب�ق��دار ‪ 40‬م�ترا مكعبا �إىل ‪ 50‬م�ترا مكعبا‪� ،‬إذ �إن‬ ‫هناك درا��س��ات ج��اه��زة لتح�سني الو�ضع امل��ائ��ي فيها‪،‬‬ ‫مثل منطقة "�أبو الظهور"‪.‬‬

‫بحث تنظيم الأك�شاك والب�سطات‬ ‫على الطرق اخلارجية يف جر�ش‬ ‫جر�ش ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت حمافظ جر�ش رابحة الدبا�س ان املحافظة ت�سعى بالتعاون‬ ‫مع مديريات ال�شرطة واال�شغال العامة وال�صحة‪ ،‬ف�ضال عن البلديات‬ ‫بتنظيم عمل االك�شاك والب�سطات الواقعة على ال�ط��رق اخلارجية‬ ‫�ضمن حدود حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫وا�ضافت الدبا�س خالل اجتماع ام�س االربعاء يف دار املحافظة‬ ‫ملناق�شة مو�ضوع االك�شاك والب�سطات على الطرق اخلارجية‪� ،‬أن عملية‬ ‫التنظيم ال تهدف اىل قطع ارزاق العاملني يف هذه االك�شاك‪ ،‬وامنا‬ ‫احل�ف��اظ على ال�سالمة العامة على ال�ط��رق م��ن النواحي ال�صحية‬ ‫وامل��روري��ة‪ ،‬حيث �إن الكثري م��ن ه��ذه االك�شاك تقوم ب��االع�ت��داء على‬ ‫ج�سم الطريق‪ ،‬ف�ضال عن حرم الطريق‪ ،‬االمر الذي ي�شكل خطورة‬ ‫على م�ستخدمي الطريق‪ ،‬وعلى ا�صحاب االك�شاك انف�سهم‪.‬‬ ‫واك��دت ان�ه��ا ل��ن تتخذ اي اج��راء قبل اي�ج��اد ال�ب��دائ��ل املنا�سبة‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان ما قامت به جلنة ال�سالمة العامة قبل ايام كان عبارة‬ ‫عن �إزال��ة لالك�شاك الفارغة واملهجورة‪ ،‬وان اللجنة �ستقوم باجراء‬ ‫م��ؤق��ت يتمثل ب��إب�ع��اد �أ��ص�ح��اب الب�سطات خلف املناطق املعبدة على‬ ‫الطريق حلني �إيجاد حل دائم لهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وب�ين مدير ال�شرطة العميد نايف البطو�ش‪ ،‬وم��دي��ر ال�صحة‬ ‫الدكتور �أحمد ال�شقران‪ ،‬وم�ساعد مدير اال�شغال املهند�س زهري زعرور‪،‬‬ ‫�أن وجود االك�شاك يف حرم ال�شارع ي�شكل خطورة من ناحية مرورية على‬ ‫ارواح النا�س‪ ،‬االمر الذي ي�ستدعي اتخاذ االجراءات املنا�سبة لتنظيم‬ ‫هذه العملية‪ ،‬وخماطر �صحية ت�سببها الب�ضائع املعرو�ضة على جوانب‬ ‫الطرق‪ ،‬بعدم مطابقتها ل�شروط ال�صحة وال�سالمة العامة‪ ،‬وتعر�ضها‬ ‫للظروف اجلوية املختلفة‪ ،‬ولعوادم ال�سيارات‪ ،‬االمر الذي يجعل منها‬ ‫بيئة خ�صبة للفريو�سات وامليكروبات واالمرا�ض املختلفة‪� ،‬إذ انها ال‬ ‫تخ�ضع للرقابة ال�صحية الالزمة‪.‬‬ ‫واكدوا ان وجود االك�شاك على الطرق امر غري قانوين‪ ،‬وخمالف‬ ‫لقانون الطرق‪ ،‬االمر الذي يتطلب ت�صويب او�ضاعها‪.‬‬ ‫وب�ين املهند�س زع��رور ان ع��دد االك���ش��اك الثابتة امل��وج��ودة على‬ ‫ال �ط��رق اخل��ارج �ي��ة امل�م�ل��وك��ة ل� ��وزارة اال� �ش �غ��ال ال�ع��ام��ة �ضمن حدود‬ ‫حمافظة جر�ش ‪ 51‬ك�شكا‪ ،‬ف�ضال عن الع�شرات من الب�سطات املتحركة‬ ‫التي تكون يف الغالب مو�سمية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئي�سا بلديتي ب��اب ع�م��ان حم�م��ود ال�ط��اه��ر اخلوالدة‪،‬‬ ‫وامل �ع��را���ض ال��دك�ت��ور اح�م��د ال��زع�ب��ي‪ ،‬ب��درا��س��ة ب��دائ��ل ال��ص�ح��اب هذه‬ ‫االك�شاك‪ ،‬الفتني اىل ان ل��وزارة اال�شغال العامة ملكيات ارا���ض على‬ ‫جوانب الطرق خ��ارج ح��دود حرمها‪ ،‬االم��ر ال��ذي ي�شري اىل امكانية‬ ‫ا�ستغالل هذه امل�ساحات ال�صحاب هذه االك�شاك �ضمن حدود القانون‬ ‫والتنظيم‪ .‬وطلبت املحافظ من اال�شغال العامة حتديد ملكيات الوزارة‬ ‫على الطرق لدرا�ستها ومعرفة امكانية اقامة االك�شاك عليها مبا ال‬ ‫ي�شكل �أي خطورة‪ ،‬ويحفظ ال�صحابها م�صدر رزق يكفيهم‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫انها لن ت�سمح باال�ستثمار او الت�أجري يف هذا املجال‪ ،‬و�ستكون االك�شاك‬ ‫متاحة فقط مل�ستحقيها‪ ،‬ويف حدود ك�شك واحد لكل م�ستحق‪.‬‬

‫الزرقاء‪ :‬ندوة حول معاملة‬ ‫املعوقني وم�ساعدتهم‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫نظمت مديرية التنمية االجتماعية يف ال��زرق��اء ام�س االربعاء‬ ‫ندوة توعوية للأهايل حول معاملة املعاقني وم�ساعدتهم‪ ،‬بح�ضور‬ ‫مدير التنمية االجتماعية الدكتور عبد ال�سالم اخلوالدة‪.‬‬ ‫و�أك��د اخل��وال��دة �أن الندوة ت�أتي يف �سياق جت�سيد ر�ؤي��ة ور�سالة‬ ‫امل�ؤ�س�سة القائمة على �إ�شراك املجتمع يف مد يد العون للأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإعاقة بجميع �أ�شكالها‪ ،‬وتلبية احتياجاتهم املادية واملعنوية‬ ‫وت��وع�ي��ة املجتمع ب��احل�ق��وق واالح �ت �ي��اج��ات النف�سية واالجتماعية‬ ‫للمعاقني‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن الوزارة تعمل على و�ضع ر�ؤية وطنية لتقدمي‬ ‫حياة �أف�ضل للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة و�ضمان م�شاركتهم بفاعلية يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وت�شجيع لغة احلوار والتوا�صل معهم و�إيجاد بيئة م�شجعة‬ ‫على الإبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أهمية �إن�شاء قاعدة بيانات للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‬ ‫والت�شبيك والتوا�صل و�إدارة برامج م�شرتكة مع جميع اجلهات ذات‬ ‫العالقة حمليا و�إقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫ومت خ�لال الندوة مناق�شة جميع الق�ضايا الرامية اىل جتنب‬ ‫م�سببات الإعاقة الوراثية منها والبيئية‪ ،‬وتنوير الر�أي العام ب�أهمية‬ ‫ال�ف�ح����ص ال���ش��ام��ل ق�ب��ل ال� ��زواج لتجنب الإع ��اق ��ة‪ ،‬و� �ض��رورة رعاية‬ ‫�إالم احلامل اثناء احلمل وبعد ال��والدة واالهتمام ب��إج��راء البحوث‬ ‫والدرا�سات امليدانية ب�أنواعها املختلفة يف جمال الإعاقة والدعوة �إىل‬ ‫�إتاحة فر�ص العمل للمعاقني ح�سب ظروفهم‪.‬‬ ‫ومت كذلك مناق�شة ق�ضايا التدريب للعاملني يف جمال رعاية‬ ‫وت�أهيل املعاقني لرفع م�ستوى �أدائهم لتحقيق �أهداف امل�ؤ�س�سة ورفع‬ ‫م�ستوى اخلدمة املقدمة للمعاقني‪ ،‬وا�ستقبال املعاق وم�ساعدته نف�سيا‬ ‫على تقبل امل�ؤ�س�سة والتخفيف من اال�ضطرابات النف�سية‪ ،‬وت�شجيعه‬ ‫على التعبري ع��ن م�شاعره ال�سلبية جت��اه الإع��اق��ة و �إج ��راء البحث‬ ‫االجتماعي للمعاق واالهتمام بالتاريخ االجتماعي لتحديد اخلطوات‬ ‫العالجي‪ ،‬ومد فريق العمل املهني بالظروف االجتماعية والبيئية‬ ‫لتقييم حالته وو�ضع خطة متكاملة للتعامل معه‪ ،‬وم�ساعدة املعاق‬ ‫على تقبل واقعه والتوافق معه وتو�ضيح دوره يف حتمل م�سئوليات‬ ‫العالج‪.‬‬

‫ال�سبيل‪� :‬أين و�صل العمل يف تق�سيم املياه امل�شرتكة‬ ‫بني حمافظتي الزرقاء واملفرق؟‬ ‫الربابعة‪ :‬امل�شروع يف مراحله الأخرية‪� ،‬إذ �سي�صار‬ ‫�إىل �إع��ادة تق�سيم املياه؛ لأنها مياه م�شرتكة‪ ،‬وعلى‬ ‫��ض��وء امل�ت��وف��رة منها �سيتم �إع� ��ادة تق�سيم م�ي��اه بئر‬ ‫"القنية" ليتم حتليته يف الزرقاء‪ ،‬وتزويد مناطق‬ ‫حمافظة املفرق الغربية منها‪.‬‬ ‫ال�سبيل‪ :‬ما هي �أبرز �إجنازاتكم؟‬ ‫با�شرنا منذ �أكرث من �شهرين بتطوير �آبار "�سمية‬ ‫" ال�ت��ي ت��زود منطقة امل �ف��رق‪ ،‬وذل��ك ل��رف��ع القدرة‬ ‫الإنتاجية للآبار من ‪ 200‬مرت مكعب يف ال�ساعة‪� ،‬إىل‬ ‫‪ 380‬مرت مكعب يف ال�ساعة‪� ،‬إذ مت تطوير ‪� 5‬آبار‪ ،‬وبقيت‬ ‫‪� 3‬آبار ما زال العمل جاريا على �إجنازها‪.‬‬ ‫ويف منطقة ال��روي���ش��د مت ت�شغيل �آب ��ار جديدة‬ ‫لتحفيز القدرة اال�ستيعابية لبئر رقم ‪ 7+6‬وذلك يتيح‬ ‫لنا م�ضاعفة �ضخ املياه للمواطنني‪� ،‬إىل جانب طرح‬ ‫عطاءات لتوزيع م�ضخات غاط�سة ملختلف �آبار ال�شمال‬ ‫لتاليف عملية تعطل امل�ضخات‪.‬‬ ‫ونخطط قريبا ال�ستبدال خ��ط ن��اق��ل امل�ي��اه من‬ ‫"خزان القدم" يف رحاب حتى الإ�شارة ال�ضوئية الأوىل‬ ‫يف بلعما لتهالك اخلط وقدمه‪ ،‬و�سيتم ا�ستبدال جزء‬ ‫كبري قريبا �إىل جانب ا�ستبدال باقي �أجزاء اخلط يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪ ،‬لي�صار �إىل متديد خط قطره من ‪6‬‬

‫مدير �سلطة مياه املفرق حممد الربايعة‬

‫كما يوجد م�شروع ا�ستبدال الو�صالت املنزلية‪،‬‬ ‫�إىل ‪� 8‬إن�ش‪ ،‬ومت متديد �شبكة مياه قطرها ‪� 2‬إن�ش على‬ ‫جانبي الطريق‪ ،‬وتزويد امل�شرتكني بو�صالت فرعية‪ ،‬وت�صويب �أو�ضاع بع�ض امل�شرتكني‪ ،‬وا�ستبدال العدادات‬ ‫وم��ع اكتمال اخل��ط �سيتم تزويد بلعما م��ن مياه �أم املنزلية‪ ،‬حيث �سي�شمل امل�شروع �آالف امل�شرتكني يف‬ ‫حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫اللولو يف حال حدوث �أزمات مائية‪.‬‬

‫ال�ضمان ب�صدد تنفيذ املرحلة الرابعة من تو�سعة ال�شمول يف الكرك‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫قال مدير �إدارة الإعالم والناطق الإعالمي مل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان االجتماعي مو�سى ال�صبيحي �إن م�شروع تو�سعة‬ ‫ال���ش�م��ول ه��و م���ش��روع وط�ن��ي ي�ه��دف حل�م��اي��ة الإن�سان‬ ‫العامل وتغطيته بالت�أمينات املطبقة‪ ،‬وي�ؤ�س�س لعالقة‬ ‫�إيجابية وطيبة بني العامل و�صاحب العمل‪ ،‬ولذلك ف�إن‬ ‫له مردودا �إيجابيا لي�س على العاملني فقط‪ ،‬و�إمنا على‬ ‫�أ�صحاب العمل �أي�ضاً‪ ،‬وخ�صو�صا يف املن�ش�آت ال�صغرية‪،‬‬ ‫من خالل ما يوفره ال�ضمان من خدمات ومزايا عديدة‬ ‫حلماية امل�ؤمن عليهم العاملني‪.‬‬ ‫و�أكد خالل لقائه الفعاليات التجارية واالقت�صادية‬ ‫يف غ��رف��ة جت ��ارة ال �ك��رك �أن م���ش��روع ت��و��س�ع��ة ال�شمول‬ ‫بال�ضمان ي�ساهم ب�شكل فاعل يف ا�ستقرار �سوق العمل‪،‬‬ ‫وزيادة الإنتاجية لدى �صاحب العمل‪ ،‬وحماية الإن�سان‬ ‫العامل من خالل توطيد عالقات �إيجابية بني �أ�صحاب‬ ‫العمل والعاملني‪ ،‬وزي��ادة انتماء العامل لعمله‪ ،‬ويقلل‬ ‫م��ن ن���س�ب��ة ت�ن�ق��ل احل��رك��ة ال�ع�م��ال�ي��ة ب�ي�ن ج �ه��ات عمل‬ ‫خمتلفة يف فرتات ق�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ال�ضمان االجتماعي يدخل �أي�ضاً يف‬ ‫مك ّونات العملية التنموية يف املجتمع‪ ،‬من خالل ت�أثريه‬ ‫يف العديد من العنا�صر املك ّونة لهذه العملية‪ ،‬وتنظيمه‬

‫للعالقة بني �أطراف الإنتاج‪ ،‬ك�أحد �أهم العوامل املح ّفزة‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ط��اء والإن� �ت ��اج‪ ،‬والإ� �س �ه��ام يف ت�ع��زي��ز التنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة م��ن خ�ل�ال ال�ن���ش��اط اال��س�ت�ث�م��اري الذي‬ ‫متار�سه �صناديق التقاعد والت�أمينات‪ ،‬وبالتايل حتقيق‬ ‫الأم��ن واحلماية املالئمة للإن�سان واملجتمع اقت�صادياً‬ ‫واجتماعياً‪..‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�ضمان االجتماعي الأردين يهتم بكافة‬ ‫فئات املجتمع دون متييز‪ ،‬وميتد لكافة الأف ��راد �سواء‬ ‫منْ يعملون حل�ساب الغري يف القطاع اخلا�ص �أو القطاع‬ ‫احل�ك��وم��ي‪� ،‬أو ق�ط��اع��ات العمل ال�ف��ردي��ة وال�صغرية يف‬ ‫� �س��وق ال�ع�م��ل غ�ير امل�ن�ظ�م��ة‪ ،‬وق��ري �ب �اً �سيمتد ل�ك��ل من‬ ‫ي�ع�م��ل حل���س��اب��ه اخل��ا���ص م��ن �أ� �ص �ح��اب احل ��رف واملهن‬ ‫احل��رة‪ ،‬و�أ�صحاب الأعمال من ذوي الأن�شطة التجارية‬ ‫وال���ص�ن��اع�ي��ة واخل��دم �ي��ة‪ ،‬وخم�ت�ل��ف ق �ط��اع��ات القوى‬ ‫العاملة يف املجتمع‪ ،‬و�آخ ��ر ال��درا��س��ات ت�ق��ول �إن هناك‬ ‫حوايل (‪� )23‬ألف عامل وموظف مياومة ال َ‬ ‫يحظ ْون مبا‬ ‫يحظى به املوظف امل�صنف من حقوق ومزايا وظيفية‪،‬‬ ‫با�ستثناء ال�ضمان االجتماعي ال��ذي ي�شمل هذه الفئة‬ ‫بنف�س ال�شروط واحلقوق املقررة لبقية املوظفني‪ ،‬ودون‬ ‫�أي متييز‪ .‬وبني �أن ال�ضمان االجتماعي �صمام �أمان من‬ ‫الفقر‪ ،‬حيث ك�شفت درا�سة لل�ضمان �أن الدخل التقاعدي‬ ‫ي�سهم يف خف�ض معدل الفقر بن�سبة (‪ )%6‬على م�ستوى‬

‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤ�س�سة �ستبد�أ تنفيذ املحطة الرابعة‬ ‫ل�ت��و��س�ع��ة ال �� �ش �م��ول ب��ال �� �ض �م��ان يف حم��اف�ظ�ت��ي الكرك‬ ‫والطفيلة من خالل ال�شمول الإلزامي لكافة املن�ش�آت‪،‬‬ ‫ب�صرف النظر عن ع��دد العاملني فيها‪ ،‬وذل��ك اعتبارا‬ ‫من بداية ال�شهر القادم‪ ،‬مما ميهد ل�شمول خم�سة �آالف‬ ‫من�شاة يف حمافظة الكرك و(‪ )1500‬من�ش�أة يف حمافظة‬ ‫ال�ط�ف�ي�ل��ة‪ ،‬وك��ان��ت امل��ؤ��س���س��ة ق��د ب ��د�أت امل�ح�ط��ة الأوىل‬ ‫مل�شروع تو�سعة ال�شمول يف منطقة العقبة االقت�صادية يف‬ ‫‪ 2008/11/1‬واملحطة الثانية يف حمافظة �إربد‪ ،‬بدءاً من‬ ‫ق�صبة �إربد يف ‪ 2009/11/1‬وانتقلت املحطة الثالثة �إىل‬ ‫حمافظة معان يف ‪.2010/3/1‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة يف ه��ذه املرحلة �ستتوجه‬ ‫ل�شمول امل�ن���ش��آت ال���ص�غ��رى م�ث��ل ال�ع��ام�ل�ين يف املتاجر‬ ‫واملحال احلرفية من حمادد ومتاجر و�صيانة ال�سيارات‬ ‫وك ��راج ��ات امل�ي�ك��ان�ي��ك وال���ص�ي��دل�ي��ات وق �ط��اع الألب�سة‬ ‫وامل �ط ��اع ��م‪ ،‬ح �ي��ث �إن ه ��ذه ال �ف �ئ��ة ه ��ي الأك �ث��ر حاجة‬ ‫للحماية التي يقدمها ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬وبالرواتب‬ ‫ال�ت�ق��اع��دي��ة ال�ت��ي تخ�ص�صها امل��ؤ��س���س��ة‪ ،‬مم��ا ي�سهم يف‬ ‫تعزيز احلماية االجتماعية لهذه الفئات التي ال تزال‬ ‫خارج مظلة ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬مما ي�ؤدي �إىل تو�سيع‬ ‫جم��االت احل�م��اي��ة والأم ��ان االجتماعي ال�ت��ي ت�ضطلع‬

‫الأردن �شارك بوفد توجه �إىل البحرين ملناق�شة حماوره‬

‫�سرحان ي�شيد بتن�سيق اجلهود للت�صدي للآثار املدمرة‬ ‫لالتفاقيات الدولية اخلا�صة باملر�أة والأ�سرة‬ ‫عمان ـ ال�سبيل‬ ‫�شاركت جمعية العفاف اخلريية يف م�ؤمتر‬ ‫"اتفاقيات وم�ؤمترات املر�أة الدولية و�أثرها على‬ ‫العامل الإ�سالمي" ال��ذي عُقد م�ؤخراً يف مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬بتنظيم من جمعية مودة البحرينية‪،‬‬ ‫ومركز باحثات لدرا�سات املر�أة بالريا�ض يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬وبرعاية ال�شيخ عبد اهلل �آل‬ ‫خليفة رئي�س املجل�س الأعلى لل�ش�ؤون الإ�سالمية‬ ‫يف البحرين‪.‬‬ ‫وذك��ر مفيد ��س��رح��ان م��دي��ر اجلمعية الذي‬ ‫� �ش��ارك يف �أع �م��ال امل ��ؤمت��ر �أن امل ��ؤمت��ر ه��دف �إىل‬ ‫مناق�شة �آث��ار امل�ؤمترات الدولية اخلا�صة باملر�أة‪،‬‬ ‫و�أثرها على العامل الإ�سالمي‪ ،‬وكيفية الت�صدي‬ ‫لها‪ ،‬واحل��د م��ن �آث��اره��ا ال�سلبية على املجتمعات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة والإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ .‬وق� ��ال �إن� ��ه ي �ع��د خطوة‬ ‫هامة لتن�سيق اجلهود للت�صدي ل�ل�آث��ار املدمرة‬ ‫لالتفاقيات الدولية اخلا�صة باملر�أة والأ�سرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن امل � ��ؤمت� ��ر ت �� �ض �م��ن ع� ��دة حم� ��اور‪،‬‬ ‫منها‪� :‬أب�ح��اث ح��ول الإل ��زام اخل��ارج��ي والداخلي‬ ‫للم�ؤمترات‪ ,‬وكيفية مواجهة ال�شبهات التي تثار‬ ‫ح��ول ن�ظ��رة الإ� �س�ل�ام ل �ل �م��ر�أة‪ ,‬ومن ��اذج م��ن �آثار‬ ‫امل�ؤمترات على الدول العربية وقوانينها‪ ،‬وواجب‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�شرعية والت�شريعية والرتبوية جتاه‬ ‫امل�ؤمترات و�آثارها‪.‬‬ ‫�أم�ين ع��ام امل��ؤمت��ر‪ ،‬مدير ع��ام مركز باحثات‬ ‫لدرا�سات املر�أة الدكتور ف�ؤاد عبد الكرمي‪ ،‬طالب‬ ‫مب��واج�ه��ة امل ��ؤمت��رات ال��دول�ي��ة م��ن قبل العلماء‬ ‫وامل���ص�ل�ح�ين وم��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع ك��اف��ة‪ .‬وق��ال‪:‬‬ ‫�إن تلك امل��ؤمت��رات ت�سعى �إىل عوملة ق�ضايا املر�أة‬ ‫والأ�� �س ��رة ب��و��س��ائ��ل �إل��زام �ي��ة م�ت�ن��وع��ة؛ �سيا�سية‬ ‫ودبلوما�سية و�إعالمية وثقافية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ�ي����س امل ��ؤمت��ر‪ ،‬رئ�ي����س جمعية مودة‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة ال��دك �ت��ور ع ��ادل احل �م��د �أن امل�ؤمتر‬ ‫ي�سعى �إىل توظيف امل�ؤمترات والقوانني الدولية‬ ‫اخلا�صة باملر�أة مبا يعود باخلري على املجتمعات‬ ‫امل�سلمة‪� ،‬إىل جانب بيان ما يف تلك امل�ؤمترات من‬ ‫خ�ي ٍ�ر و� �ش��ر‪ .‬وخ�ل����ص امل ��ؤمت��ر �إىل جم�م��وع��ة من‬ ‫التو�صيات‪ ،‬منها‪ :‬الت�أكيد عل االلتزام باملرجعية‬

‫مفيد �سرحان‬

‫الإ�سالمية يف التعامل مع ق�ضايا املر�أة ومطالبها‬ ‫وم�شكالتها‪ ,‬ودع��وة حكومات ال��دول الإ�سالمية‬ ‫واملفكرين �إىل االع �ت��زاز بهوية الأم ��ة‪ ،‬و�صياغة‬ ‫قوانني للأ�سرة واملر�أة وفق ال�شريعة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وتعديل ما يناق�ضها‪ .‬ورف�ض التدخل الأجنبي يف‬ ‫ق�ضايا املر�أة والأ�سرة يف الدول الإ�سالمية‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫�سيادة ال��دول وخ�صو�صيات ال�شعوب يف احلفاظ‬ ‫على هويتها‪ .‬ورف�ض كافة االتفاقيات واملواثيق‬ ‫التي تخالف ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وال تتفق مع‬ ‫فطرة املر�أة‪� ،‬أو تهدف �إىل �إلغاء الفوارق الفطرية‬ ‫بني الرجل واملر�أة‪� ،‬أو تهدد كيان الأ�سرة‪ .‬وطالب‬ ‫امل�ؤمتر احلكومات الإ�سالمية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل ��دين بتفعيل امل ��ادة ‪ 26‬م��ن ات�ف��اق�ي��ة (�سيداو)‬ ‫وال�ت��ي متنح الأط ��راف امل��وق�ع��ة عليها ح��ق �إعادة‬ ‫النظر يف االتفاقية‪ .‬والإ�سهام الفاعل والإيجابي‬ ‫يف تبني ق�ضايا املر�أة امل�سلمة وحقوقها ال�شرعية‪،‬‬ ‫ورفع الظلم عنها‪ ،‬وت�صحيح املفاهيم املغلوطة يف‬ ‫العادات والتقاليد االجتماعية‪ .‬ودعوة امل�ؤ�س�سات‬ ‫املتخ�ص�صة يف ال�ع��امل الإ��س�لام��ي �إىل �إب ��راز قيم‬ ‫الإ� �س�لام االجتماعية والأ� �س��ري��ة وتقدميها �إىل‬ ‫ال�ع��امل‪ .‬والت�أكيد على دور امل�ؤ�س�سات ال�شرعية‬ ‫كم�ؤ�س�سات الفتوى واملجامع الفقهية يف العامل‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي‪ ،‬يف ب �ي��ان ح�ك��م ال �� �ش��رع يف م�ضامني‬

‫االتفاقيات واملواثيق الدولية‪.‬‬ ‫وك��ان من التو�صيات �أي�ضاً �إن�شاء م�ؤ�س�سات‬ ‫�أهلية للحفاظ على هوية الأمة وتعزيزها‪ ،‬ورفع‬ ‫م���س�ت��وى ال��وع��ي ل��دى ف �ئ��ات امل�ج�م��ع‪ ،‬ك�م��ا تعنى‬ ‫بت�شخي�ص امل�شكالت التي تقع على امل��ر�أة وتعمل‬ ‫على حلها‪ .‬و�إن�شاء املراكز العلمية والبحثية التي‬ ‫تعنى بدرا�سة واقع املر�أة‪ ،‬وامل�ؤمترات الدولية التي‬ ‫تعقد م��ن �أجلها‪ ،‬ور��ص��د ك��ل التغريات الثقافية‬ ‫واالجتماعية والقانونية املتعلقة باملر�أة‪ ،‬والعمل‬ ‫ع �ل��ى و� �ض��ع اخل �ط��ط امل���س�ت�ق�ب�ل�ي��ة ال �ت��ي تنه�ض‬ ‫بها وتدفعها �إىل امل���ش��ارك��ة ال�ف��اع�ل��ة‪ .‬وخماطبة‬ ‫اجلامعات يف العامل الإ�سالمي للت�صدي للدعوات‬ ‫الأمم �ي��ة ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف وج ��ود الأم� ��ة حا�ضراً‬ ‫وم�ستقب ً‬ ‫ال‪ ،‬وذلك بدرا�سة ق�ضايا املر�أة يف �أبحاثهم‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وت��وج�ي��ه ال�ب��اح�ث�ين ل�ن�ق��د االتفاقيات‬ ‫وامل�ؤمترات الدولية‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا امل� ��ؤمت ��ر �إىل ت�ن�م�ي��ة ال ��وع ��ي بني‬ ‫ال��دع��اة وال�ترب��وي�ين والإع�لام �ي�ين و�أه ��ل الر�أي‬ ‫ب��واق��ع االت�ف��اق�ي��ات وامل ��ؤمت��رات ال��دول�ي��ة املتعلقة‬ ‫باملر�أة‪ ،‬وحثهم على �أن تكون �ضمن �أطروحاتهم‬ ‫ب�شكل دائ ��م‪ .‬و�أك ��د على دور الإع�ل�ام يف تر�سيخ‬ ‫هوية املر�أة امل�سلمة والدفاع عن قيمها‪ .‬و�ضرورة‬ ‫�إ�صدار وثيقة �إ�سالمية حلقوق امل��ر�أة وواجباتها‬ ‫يف الإ� � �س�ل��ام‪ .‬وث �م��ن امل� ��ؤمت ��ر ج �ه��ود املنظمات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬ومنها ج�ه��ود "اللجنة الإ�سالمية‬ ‫العاملية للمر�أة والطفل" يف �إ�صدار (ميثاق الأ�سرة‬ ‫يف الإ��س�لام)‪ .‬ودع��ا �إىل ت�شكيل جتمع للمنظمات‬ ‫الأه�ل�ي��ة واجل�م�ع�ي��ات وال�شخ�صيات االعتبارية‬ ‫بهدف توحيد الر�ؤى‪ ،‬وتن�سيق جهود املتخ�ص�صني‬ ‫يف ق�ضايا الأ�سرة واملر�أة‪ .‬والتوا�صل مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫واملنظمات املناه�ضة مل��ؤمت��رات واتفاقيات املر�أة‬ ‫الدولية على ال�صعيدين املحلي والعاملي‪ .‬وتوجيه‬ ‫بيان �إىل هيئة الأمم املتحدة واملنظمات الدولية‬ ‫الح �ت�رام خ�صو�صية ال���ش�ع��وب‪ ،‬وال�ت�ح��ذي��ر من‬ ‫خ�ط��ورة �إك ��راه ال�شعوب على تطبيق م��ا يخالف‬ ‫معتقداتها وهويتها‪ .‬كما �أو�صى امل�ؤمترون بعقد‬ ‫امل��ؤمت��ر وم��ا ينبثق عنه م��ن ن��دوات وور���ش عمل‬ ‫ب�شكل دوري يف ع��دد من دول العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وت�شكيل جلنة ملتابعة تو�صيات امل�ؤمتر‪.‬‬

‫«فر�صتك بني يديك» يوم وظيفي يف الزرقاء‬ ‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ا��س�ت�ق�ط��ب ال �ي��وم ال��وظ�ي�ف��ي ال ��ذي ّ‬ ‫نظمته‬ ‫جامعة الزرقاء اخلا�صة �أم�س وافتتحه مندوب‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء وزي��ر العمل �إب��راه�ي��م العمو�ش‬ ‫�آالف الباحثني عن العمل‪.‬‬ ‫وي�شارك يف ال�ي��وم ال��ذي ُن� ّ�ظ��م حت��ت عنوان‬ ‫"فر�صتك بني يديك" �أكرث من �سبعني �شركة‬ ‫خ��ا��ص��ة وع��ام��ة‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع م��دي��ري��ة ت�شغيل‬

‫ال��زرق��اء وم��دي��ري��ات ع�م��ل ال��زرق��اء والر�صيفة‬ ‫وال�ضليل‪ .‬وت�ضمن اليوم حما�ضرات �إر�شادية‬ ‫عن �إع��داد ال�سرية الذاتية‪ ،‬وم�ه��ارات االت�صال‪،‬‬ ‫وبناء العالقات‪� ،‬إىل جانب عر�ض واق��ع طلبات‬ ‫ال�ت��وظ�ي��ف امل�ق��دم��ة ل��دي��وان اخل��دم��ة والفر�ص‬ ‫امل �ت��وف��رة يف � �س��وق ال �ع �م��ل‪ .‬وي �� �ش��ارك يف اليوم‬ ‫الوظيفي وزي��ر العمل‪ ،‬حيث �أك��د �أن ه��ذا اليوم‬ ‫ي�أتي لتكري�س مبد�أ ال�شراكة بني القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص لتوفري فر�ص عمل للباحثني عن عمل‬

‫�إىل جانب تزويدهم ب��امل�ه��ارات ال�لازم��ة لذلك‪،‬‬ ‫متمنيا جناح فعاليات اليوم وحتقيق اهدافها‪.‬‬ ‫�أما عميد �ش�ؤون الطلبة يف جامعة الزرقاء‬ ‫ب�سام البطو�ش ف��أو��ض��ح �أن ف�ك��رة ال�ي��وم ترتكز‬ ‫على �إتاحة املجال �أم��ام �أكرب عدد من امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صناعية والتجارية واخلدمية امل�شغلة للعمالة‬ ‫لتقدمي ما لديها من فر�ص عمل دائمة وجزئية‬ ‫او فر�ص تدريبية او ا�ست�شارات للباحثني عن‬ ‫العمل‪.‬‬

‫بها امل��ؤ��س���س��ة‪ .‬وط��ال��ب م��دي��ر �إدارة الإع�ل�ام �أ�صحاب‬ ‫العمل بالتجاوب مع هذا امل�شروع الوطني بامتياز‪ ،‬و�إىل‬ ‫املبادرة بت�سجيل من�ش�آتهم والعاملني لديهم بال�ضمان‬ ‫االجتماعي؛ ملا لذلك من انعكا�س �إيجابي مبا�شر عليهم‬ ‫وعلى العاملني‪ ،‬ومبا يرتجم عمليا ح�سهم وم�س�ؤوليتهم‬ ‫الوطنية واالجتماعية‪..‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة �ضمان ف��رع ال�ك��رك م��ي القطاونة‬ ‫�إن ت��وج��ه امل�ؤ�س�سة يف تو�سعة مظلة ال�ضمان و�شمول‬ ‫كافة ال�ق��وى العاملة انطالقاً م��ن توجه ا�سرتاتيجي‬ ‫نابع م��ن امل�س�ؤولية الوطنية واالجتماعية للم�ؤ�س�سة‬ ‫ب�ت��و��س�ي��ع م�ظ�ل��ة ال���ض�م��ان لت�شمل ك��اف��ة امل��واط �ن�ين يف‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬مما �سيحدث نقلة نوعية على امل�ستوى‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي باململكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س غرفة جتارة الكرك �صربي ال�ضالعني‬ ‫�إىل �أن م�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان يف حمافظة‬ ‫الكرك هو عمل وطني باملقام الأول‪ ،‬يتطلب التعاون من‬ ‫كافة �أطراف الإنتاج وم�ؤ�س�سات املجتمع املحلي واملدين‬ ‫لإجناحه‪ ،‬وهذا امل�شروع يهمنا؛ كونه يهدف �إىل تعزيز‬ ‫ُ�سبل احلماية االجتماعية‪ ،‬وتوفري اال�ستقرار للقوى‬ ‫العاملة باملحافظة‪ ,‬مبدياً ا�ستعداد غرفة جتارة الكرك‬ ‫وكافة القطاعات التجارية للتن�سيق والتعاون التام مع‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان لإجناح هذا امل�شروع الريادي‪.‬‬

‫�أمني عام الرتبية يتفقد �سري‬ ‫العملية التعليمية‬ ‫يف مدر�سة �أبو علندا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون الإدارية‬ ‫واملالية د‪�.‬سامي املجايل �أهمية رف��ع م�ستوى التعاون بني‬ ‫املدر�سة واملجتمع املحلي و�أولياء الأمور بهدف تعزيز جميع‬ ‫مقومات البيئة املدر�سية املنا�سبة للتعلم‪.‬‬ ‫و�أ�شار املجايل لدى تفقده �أم�س الأربعاء �سري العملية‬ ‫التدري�سية والتعليمية يف مدر�سة �أبو علندا الثانوية للبنني‬ ‫التابعة مل��دي��ري��ة ال�ترب�ي��ة والتعليم ملنطقة ع�م��ان الثالثة‬ ‫�إىل �ضرورة ا�ستثمار فعاليات الطابور ال�صباحي والإذاعة‬ ‫املدر�سية يف ب��ث ر�سائل وطنية وت��رب��وي��ة تعزز قيم الوالء‬ ‫واالن �ت �م��اء ل�ل�ق�ي��ادة الها�شمية وال��وط��ن يف ن�ف��و���س �أبنائنا‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫ودع ��ا �إىل � �ض��رورة ت�ف�ع�ي��ل اخل �ط��ط امل��در� �س �ي��ة املبنية‬ ‫على الت�شارك بني املدر�سة واملجتمع املحلي بحيث تتلم�س‬ ‫االحتياجات وتت�ضمن التطلعات امل�ستقبلية م�شدداً على‬ ‫�أه�م�ي��ة جم��ال����س الآب� ��اء والأم� �ه ��ات وت�ف�ع�ي��ل �أن��دي��ة احلوار‬ ‫ال�ط�لاب��ي وال�برمل��ان��ات املدر�سية ودوره ��ا يف حتقيق ر�سالة‬ ‫املدر�سة الرتبوية والتعليمية والتعامل مع التحديات التي‬ ‫تواجهها على ار�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أ�شار املجايل خالل لقائه الهيئتني الإدارية والتدري�سية‬ ‫�إىل الأدوار القيادية والإدارية لكل من مدير املدر�سة واملعلم‬ ‫يف بناء املدر�سة الفاعلة بو�صفها وحدة التطوير الأ�سا�سية يف‬ ‫العملية الرتبوية‪.‬‬ ‫وتفقد املجايل مرافق املدر�سة وغرفها ال�صفية واملرافق‬ ‫ال�صحية و�سري العملية التدري�سية فيها مبيناً �أن الوزارة‬ ‫�ستوفر جميع املتطلبات ال�لازم��ة ل��رف��ع م�ستوى البيئة‬ ‫املدر�سية‪.‬‬

‫وفاة �سائق حتت‬ ‫عجالت قالبه‬ ‫يف املزار ال�شمايل‬ ‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ت ��ويف ��ص�ب��اح �أم ����س يف لواء‬ ‫امل � � ��زار ال �� �ش �م��ايل � �س��ائ��ق حتت‬ ‫عجالت �سيارته‪.‬‬ ‫� � � �ش � � �ه � ��ود ع� � � �ي � � ��ان ق � ��ال � ��وا‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن ال�سائق البالغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 39‬ع��ام��ا �صعد �إىل‬ ‫قالبه‪ ،‬لكنه ما لبث �أن نزل منه‪،‬‬ ‫ودخ � ��ل حت ��ت ال� �ق�ل�اب ليتفقد‬ ‫خلال ظهر له‪.‬‬ ‫لكن القالب "دحل" عندما‬ ‫ك��ان ال�سائق حتته‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابته ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ليفارق‬ ‫احلياة على �إثرها‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق اربد‪ /‬مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�سة املدعى عليهم بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/2312‬‬ ‫هيئة �أمل بيك العلي‬ ‫املدعى عليهم‪:‬‬ ‫‪ -1‬مطر ذيب مطر �شوتر‪-2 ،‬اعتدال‬ ‫حممود ذيب �شوتر‪ -3 ،‬خلدون حممود‬ ‫ذيب �شوتر‪-4 ،‬فريدة حممود ذيب �شوتر‪،‬‬ ‫‪-5‬نعمات حممود ذيب �شوتر‪�-6 ،‬آمال‬ ‫حممود ذيب �شوتر‪ -7 ،‬النا حممود ذيب‬ ‫�شوتر‪� -8 ،‬سمرية حممود ذيب �شوتر‪،‬‬ ‫‪ -9‬خلود حممود ذيب �شوتر‪-10،‬ن�سرين‬ ‫حممود ذيب �شوتر‪-11 ،‬لينا حممود ذيب‬ ‫�شوتر‪-12 ،‬هاجر عبداهلل مفلح غرايبة‬ ‫العنوان‪ :‬جميعهم جمهويل مكان الإقامة‬ ‫يقت�ضي ح�ضوركم يوم الأحد املوافق‬ ‫‪ 2010/5/2‬ال�ساعة ‪ 9‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليكم املدعى‬ ‫طارق خالد �أحمد طلفاح‪ ،‬وكيله املحامي‬ ‫حممد فيهم يو�سف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليكم‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫موظفو «‪ »ATV‬يتهمون احلكومة بعدم الوفاء بوعودها‬

‫‪7‬‬

‫مركز مو�سى ال�ساكت‬ ‫ي�ست�ضيف م�ؤمترا عربيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل – طارق النعيمات وحارث عبد الفتاح‬

‫اتهم موظفو قناة ‪� ATV‬أم����س احلكومة‬ ‫بعدم الإيفاء بوعودها جتاههم‪ ،‬وقالوا يف اعت�صام‬ ‫ع �ق��دوه �أم� ��ام امل��رك��ز ال �ث �ق��ايف امل�ل�ك��ي ت��زام �ن��ا مع‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي ل��وزي��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإعالم‬ ‫واالت�صال نبيل ال�شريف �إن لقا ًء جمعهم بالأخري‬ ‫قبل �أ�سبوعني‪ ،‬وع��ده��م ب ��أن جت��د احلكومة حال‬ ‫مل�شكلتهم‪ .‬و�أ�ضاف الناطق با�سم املوظفني فرا�س‬ ‫�أح �م��د �أن �ه��م اق�ترح��وا ع�ل��ى ال���ش��ري��ف �أن ��ه �إذا مل‬ ‫ت�ستطع احلكومة �إلغاء قرارات ف�صلهم‪ ،‬فب�إمكانها‬ ‫توظيف املف�صولني يف م�ؤ�س�سات الدولة املختلفة‪،‬‬ ‫وتوزيعهم بوظائف منا�سبة على وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردنية "برتا" والتلفزيون الأردين‪.‬‬

‫متابعا �أن وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم وعدهم‬ ‫خريا‪ ،‬مطالبا �إياهم ب�إمهاله بع�ض الوقت يف لقاء‬ ‫��س��اب��ق‪ ،‬ول�ك��ن امل��وظ�ف�ين عندما ح��اول��وا االلتقاء‬ ‫به �أثناء توجهه للم�ؤمتر ال�صحفي �أم�س رف�ض‬ ‫ال�شريف لقاءهم واال�ستماع �إىل مطالبهم‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م امل��وظ �ف�ين �إىل �أنهم‬ ‫يعانون من ظروف �صعبة للغاية‪ ،‬و�أن غالبيتهم‬ ‫ميكثون بال عمل حاليا‪ ،‬وتراكمت عليهم الديون‬ ‫والأق�ساط بال �أي دخل‪ .‬وك�شف عن اعت�صام من‬ ‫املنوي �أن يقوم به املوظفون �أم��ام الديوان امللكي‬ ‫الأ�سبوع القادم‪.‬‬ ‫ووزع امل�ع�ت���ص�م��ون ب �ي��ان��ا ن��ا� �ش��دوا ب ��ه امللك‬ ‫عبداهلل الثاين حلل م�شكلتهم‪ ،‬جاء فيه‪" :‬قلوبنا‬ ‫تعت�صر �أملا ملا �آل �إليه حالنا‪ ،‬راجني املوىل عز وجل‬

‫�أن مين علينا بفرجه‪ ،‬و�أن ي�صلح حالنا وم�آلنا‪،‬‬ ‫�أم��رن��ا ي��ا �سيدي ال يخفى على �أح ��د‪�� ،‬س��وى �أننا‬ ‫جمموعة من �أبناء الوطن الإعالميني الأكفاء‪،‬‬ ‫الذين مل ول��ن يبخلوا للحظة يف خدمة الوطن‬ ‫الغايل ومليكه املفدى"‪ .‬و�أ�ضاف البيان‪" :‬قد بلغ‬ ‫بنا الأم��ر �أن تقطعت بينا ال�سبل‪ ،‬وبلغت الهموم‬ ‫احللقوم‪ ،‬فخنقت حناجر �أع��دت لت�صدح ب�صوت‬ ‫الوطن‪ ،‬ولت�سمع الأمم‪ ،‬ومن يف قلبه �صمم‪ ،‬عن‬ ‫�إجن� ��ازات دول��ة ال متلك م��ن ال��دن�ي��ا ��س��وى �شعب‬ ‫وق �ي��ادة ج�ع�ل��ت م��ن ه ��ذا ال��وط��ن م�ف�خ��رة تنظر‬ ‫�إل�ي�ه��ا �أع�ي�ن ال�شعوب بكل وج��ل واح �ت�رام‪ ،‬ولكن‬ ‫ك�سرت قدمنا وج��ف حربنا"‪ .‬متابعا‪�" :‬سيدي‬ ‫�إن �سفاهة �أ��ص�ح��اب ال�ق�ل��وب املري�ضة‪ ،‬وجربوت‬ ‫الفاقة‪ ،‬واحتدام الأزمة‪ ،‬و�سطوة ال�ضياع‪ ،‬وجفوة‬

‫القريب وال�صديق‪ ،‬مل تقتل بنا الأم��ل يف العثور‬ ‫على ب�صي�ص الفرج و�إ�شراقته‪ ،‬فلن نبذل جهدا يف‬ ‫البحث عنه ما دمنا حتت رايتك احلكيمة"‪.‬‬ ‫وك ��ان امل��ال��ك احل ��ايل ل�ل�ق�ن��اة ط�ل�ال عدنان‬ ‫العواملة قد �أ�صدر قرارات بف�صلهم منذ �شهرين‬ ‫ب�ح�ج��ة ع ��دم ق ��درت ��ه ع �ل��ى الإي � �ف ��اء بامل�صاريف‬ ‫الت�شغيلية‪ ،‬يف ظل عرقلة بدء بث القناة‪ ،‬وت�ضرر‬ ‫من القرار ما يزيد على ‪ 150‬موظفا‪.‬‬ ‫وال تزال مالب�سات عرقلة بث القناة غام�ضة‬ ‫يف ظ ��ل ت �ن��اق��ل م�ل�ك�ي�ت�ه��ا ب�ي�ن �أك �ث��ر م ��ن �شركة‬ ‫و�شخ�ص‪ ،‬وع��دم و��ض��وح التربير يف عرقلة بثها‪،‬‬ ‫بالرغم من �أن القناة جهزت ب�أحدث التقنيات منذ‬ ‫�أكرث من �أربع �سنوات‪ ،‬وكانت على �أهبة اال�ستعداد‬ ‫للبدء ببثها‪ ،‬واهتمامها ح�صرا باخلرب املحلي‪.‬‬

‫يوم طبي جماين يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫نظمت جمعية امل��رك��ز الإ� �س�لام��ي يف العقبة‬ ‫بالتعاون مع الهيئة العاملية للإغاثة الطبية –‬ ‫مكتب الأردن يوما طبيا جمانيا يف منطقة �إ�سكان‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫ال �ي��وم ال�ط�ب��ي ا��ش�ت�م��ل ع�ل��ى ع �ي��ادة ط��ب عام‬

‫وت��وزي��ع �أدوي ��ة على �أب �ن��اء املجتمع املحلي ب�شكل‬ ‫جماين‪ ،‬وبح�سب القائمني على اليوم ا�ستفاد من‬ ‫اليوم ‪ 500‬مراجع من �أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي تكفل‬ ‫حوايل ‪� 21‬ألف يتيم‪ ،‬و‪� 7‬آالف �أ�سرة فقرية‪ ،‬و‪1600‬‬ ‫طالب جامعي‪ ،‬من خالل ‪ 56‬مركزا لرعاية الأيتام‬ ‫والفقراء‪ ،‬موزعة على خمتلف حمافظات اململكة‪.‬‬

‫من اليوم الطبي‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫بعد �إعادة العمال املف�صولني من غري حملة ال�شهادات �إىل �أماكن عملهم‬

‫جامعيات يتخلني عن �شهاداتهن طمعا يف وظيفة «عاملة مياومة» يف وزارة الزراعة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫عر�ضت ع��ام�لات مياومة مف�صوالت م��ن وزارة ال��زراع��ة على‬ ‫احلكومة التخلي ع��ن �شهاداتهن اجلامعية مقابل �إرج��اع�ه��ن اىل‬ ‫وظائفهن ال�سابقة �أ�سوة بزمالئهن ممن ال يحملون �شهادات و�أعيدوا‬ ‫للعمل يف الوزارة‪.‬‬ ‫ج ��اءت ه��ذه امل�ط��ال�ب��ات ب�ع��د �أن رف����ض دي ��وان اخل��دم��ة املدنية‬ ‫دم��ج حملة ال�شهادات اجلامعية وال��دب�ل��وم يف ال ��وزرات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬بعد توزيع عمال املياومة على وزارات الرتبية والتعليم‬ ‫والبيئة وم�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية‪.‬‬ ‫و��ش��دد دي��وان اخل��دم��ة على ��ض��رورة ال�ت��زام ال�ع��ام�لات بالئحة‬ ‫االنتظار على ال��دور بح�سب مناطقهن‪ ،‬ووف��ق تخ�ص�صاتهن حتى‬ ‫و�صول طلب توظيفهن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ع��ام�ل��ة م�ه��ا امل�ع��اي�ط��ة ال�ت��ي حت�م��ل ��ش�ه��ادة املاج�ستري‬ ‫يف الإدارة العامة لـ"ال�سبيل" �إنها بعد �سنوات من الدرا�سة والكد‬ ‫وامل���ص��اري��ف ال�ت��ي ن��اه��زت الع�شرة �آالف دي�ن��ار‪ ،‬دفعها الأه ��ل لأجل‬ ‫ح�صولها على ال�شهادة اجلامعية االوىل‪ ،‬فاملاج�ستري‪ ،‬تبحث عن‬ ‫وظيفة عاملة مياومة دون �أن تتي�سر لها‪.‬‬ ‫و�أردفت "هذه امل�صاريف لو و�ضعت يف ا�ستثمار �آخر حلققت لنا‬ ‫دخ ً‬ ‫ال �آعلى من مئة وخم�سني دنياراً‪ ،‬هي قيمة راتب عاملة املياومة‪،‬‬ ‫ولكانت �أف�ضل من ت�سول وظيفة"‪.‬‬ ‫وي��راوح رقم املعايطة يف دي��وان اخلدمة عند ال�ـ‪ 45‬منذ حوايل‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬ما يدعوها للقول‪" :‬ب�صراحة �أنا نادمة لأين در�ست يف‬ ‫اجلامعة‪ ،‬وح�صلت على �شهادة املاج�ستري"‪.‬‬ ‫وت�ضيف ب�آ�سى "�أربع من �أخ��وات��ي عاطالت عن العمل‪ ،‬ولهذا‬ ‫ال�سبب �أطلب �إعادتي كعاملة وم�ستعدة �أن �أمزق �شهادة املاج�ستري‪،‬‬ ‫و�أ�سحبها من وزارة التعليم العايل‪ ...‬فقط ارجعوين"‪.‬‬ ‫وجتادل ب�صوت �آج�ش‪" :‬من اتخذ قرار ف�صلنا‪ ،‬كان مفرت�ضا به‬ ‫�أن يحولنا �إىل �صندوق املعونة الوطنية قبل �أن يتخذ قرارا بتحويلنا‬ ‫�إىل ال�شارع"‪.‬‬ ‫وما تزال املهند�سة الزراعية �سخاء رزق �أ�سرية �صدمتها من قرار‬ ‫رف�ض �إعادتها لوظيفتها كعاملة مياومة يف وزارة ال��زراع��ة ب�سبب‬ ‫�شهادتها اجلامعية‪.‬‬

‫تقول‪�" :‬صعقت عندما عرفت �أننا حرمنا من ال�ع��ودة كعمال‬ ‫مياومة مثل زمالئنا‪ ،‬لقد �أ�صبحت ال�شهادات اجلامعية عقبة وحجر‬ ‫عرثة يف حت�سني و�ضعنا بدل �أن ت�ساهم يف دفعه اىل الأمام"‪.‬‬ ‫وتنا�صب العاملة املف�صولة �أري��ج مفلح �شهادتها البكالوريو�س‬ ‫يف نظم املعلومات العداء‪ ،‬كونها �أ�صبحت �سببا يف تردي �أو�ضاعها‪.‬‬ ‫وتقول‪" :‬وظفوين على �شهادة الأول ثانوي‪ ،‬وقلت لهم �أنا م�ستعدة‬ ‫للتخلي عن �شهادتي‪ !..‬ارحمونى‪ ..‬ال �أريدها‪ ..‬فقد �أعيدوين عاملة‬ ‫مياومة يف الزراعة"‪.‬‬ ‫وت�شرتك لينا عمر مع زميالتها يف خيبة الأم��ل التي ت�سببت‬ ‫بها القرارات احلكومية‪ ،‬وت�صف ما حدث معها قائلة‪" :‬ر�ضيت بهذه‬ ‫الوظيقة لأح�سن دخلي‪ ،‬ور�ضيت بالتخلي عن �شهادتي‪ ،‬لكن قرارات‬ ‫الف�صل ثم قرار عدم �إع��ادة حملة ال�شهادات كانت �صاعقة بالن�سبة‬ ‫لنا‪ ...‬فلماذا وظفونا؟"‪.‬‬ ‫وجتادل ابتهال الطراونة التي حتمل �شهادة الدبلوم ب�أن احلاجة‬ ‫امللحة ا�ضطرتها للخروج للعمل‪ ،‬وقوبلها وزميالتها مبهنة عاملة‬ ‫ّ‬ ‫مياومة مل يكن‪ ،‬بح�سبانها‪� ،‬إال ملا تعانيه هي وزميالتها من ظروف‬ ‫مادية واجتماعية �سيئة دفعتهن �إىل التوجه �إىل ه��ذه املهنة التي‬ ‫حتتاج �إىل بذل الكثري من الوقت واجلهد مقابل �أجر ال يكاد يلبي‬ ‫احلاجات الأ�سا�سية ملتطلبات �أ�سرهن‪ ،‬مع ارتفاع ا�سعار ال�سلع املتزايد‬ ‫يوما بعد يوم واالرتفاع املرافق لأ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت �إح� ��دى ال �ع��ام�لات ب�ن�ظ��ام امل �ي��اوم��ة ح�ج��ة احلكومة‬ ‫بف�صلهن جراء عدم توفر خم�ص�صات مالية لدفع رواتبهن البالغة‬ ‫‪ 150‬دي�ن��ارا يقتطع منها ‪ 9‬دن��ان�ير ب��دل ت��أم�ين اجتماعي‪ ،‬ويذهب‬ ‫منها ‪ 70‬دينارا بدل �أجرة بيت ي�ضمها و�أبناءها اخلم�سة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫م�صاريف تنقالتها من واىل مكان العمل طوال ال�شهر البالغة ‪31.85‬‬ ‫دينارا‪ ،‬فال يبقى لها يف النهاية من هذا الراتب ما يلبي احلاجات‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وت�ساءلت العامالت ع��ن اال�سباب املوجبة ل�ق��رار ف�صلهن من‬ ‫عملهن دون الأخذ بعني االعتبار �أن كل عامل من ه�ؤالء املف�صولني‬ ‫يعيل �أ�سرة بكاملها حتوي �أبناء و�أطفال امل�ستقبل‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئي�س جلنة عمال املياومة يف الوزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية حممد ال�سنيد �إن عمال املياومة املف�صولني من حملة‬ ‫ال�شهادة اجلامعية والدبلوم ينتظرون قرار احلكومة ب�ش�أن �إعادتهم‬

‫للضمان وبأسعار منافسة‬ ‫م�ساحات مميزة ت�صلح لبوفيه وكويف �شوب‬ ‫يف �أجمل مواقع عمان ‪ /‬العبديل‬

‫مسرح وسينما قناة راما الفضائية‬ ‫(�سينما الكونكورد �سابق ًا)‬ ‫ترا�س على ال�شارع الرئي�سي مقابل وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�صالة وا�سعة مع بوفيه فخم على مدخل امل�سرح‬ ‫ميكن ت�أجري م�ساحات من ال�صالة‬ ‫لال�ستف�سار املراجعة يف املوقع‬ ‫�أو االت�صال على‪0796838911‬‬

‫اىل �أعمالهم �أ�سوة بزمالئهم الآخرين‪ ،‬كما وعدت احلكومة‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫�أن بقاء العمال لفرتة �أ�شهر من دون رواتب �أ�ضر بهم‪.‬‬ ‫وطالب احلكومة ب�إعادة العمال اىل �أعمالهم ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫نظرا للظروف املعي�شية ال�صعبة التي يعانون منها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�سنيد �أن احلكومة يف حال مل تتخذ قرارا ب�إعادة العمال‬ ‫اجلامعيني املف�صولني من الزراعة ف�إن عمال املياومة �سيوا�صلون‬ ‫�إجراءاتهم الت�صعيدية‪.‬‬ ‫وت�شري ك�شوف ر�سمية اىل �أن هناك ‪ 39‬من عامالت املياومة‬ ‫والعمال من حملة ال�شهادة اجلامعية‪ ،‬ومعهن ‪ 24‬من حملة الدبلوم‬ ‫لهن نف�س املطالب ب�إعادتهن اىل �أعمالهن يف خمتلف مديريات وزارة‬ ‫الزراعة لتوفري قوت يومي ي�سهم يف ا�ستمرار احلياة‪.‬‬ ‫وكانت جلنة حكومية خمت�صة ب��إع��ادة النظر يف �أو��ض��اع عمال‬ ‫املياومة‪ ،‬عملت على درا�سة حالة كل عامل على حدة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن فرز‬ ‫�أولئك الذين يتقا�ضون رواتب تقاعدية‪� ،‬أو يح�صلون على معونات‬ ‫من �صندوق املعونة الوطنية عن غريهم‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر مطلعة اىل �أن الإج��راءات م�ستمرة مع ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية ال�ستيعاب العامالت من الن�ساء يف حال متت املوافقة‬ ‫على جدول الت�شكيالت املقرتح من بع�ض الوزارات‪� ،‬أو �إيجاد �أماكن‬ ‫لهن يف وزارات ودوائر حكومية �أخرى‪ ،‬خا�صة �أن عددا منهن يحملن‬ ‫�شهادات جامعية‪.‬‬ ‫وج��رى توزيع العمال وع��دده��م ‪113‬ع�ل��ى ال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية كما يلي‪11 :‬عامال �سليتحقون بعملهم يف وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫‪ 30‬وزارة ال�ب�ي�ئ��ة‪ 6 ،‬وزارة ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‪ 37 ،‬م��ؤ��س���س��ة املدن‬ ‫ال�صناعية‪.‬‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)20064306( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة نا�صر اجلنيدي وعبدالرحمن احمد وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )70368‬بتاريخ ‪ 2004/03/22‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/04/12‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عبدالرحمن حممد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان الها�شمي ال�شمايل ‪ /‬حي الزغاتيت ‪ /‬تلفون ‪0796832131‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة عبدالرحمن احمد ونا�صر اجلنيدي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )71348‬بتاريخ ‪ 2004/05/19‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/04/12‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عبدالرحمن حممد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان الها�شمي ال�شمايل ‪ /‬حي الزغاتيت ‪ /‬تلفون ‪0796832131‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/4599 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نادر ح�سني عبدالرحيم‬ ‫عطعوط‬ ‫وعنوانه‪ :‬تالع العلي ‪ -‬خلف الهوليدي ان ‪ -‬بجانب‬ ‫�سوبر ماركت (لكي)‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.2009/137 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/8:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 359.250 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬حممد جالل علوي املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1837 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ه��داي��ت ر�شيد جنم‬ ‫(عراقي اجلن�سية)‬ ‫وعنوانه‪ :‬اجل��اردن��ز ‪ -‬جممع الريا�ض التجاري ‪-‬‬ ‫�شركة رباح ‪ -‬طه‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.2009/823 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/1/31:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 85102 :‬دي�ن��ار و‪ 200‬فل�س‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف والأتعاب والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة غازي قدومي التجارية وكيلها املحامي حممد‬ ‫علوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة �شمال عمان‪ /‬بالن�شر‬

‫"�إب�سو�س للأبحاث" تطلق درا�سة‬ ‫و�سائل الإعالم على م�ستوى اململكة‬ ‫للن�صف الأول من عام ‪2010‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫للعام الثاين ع�شر على ال�ت��وايل‪ ،‬تقوم �شركة �إب�سو�س جوردان‬ ‫ب��إج��راء درا��س��ة و�سائل الإع�ل�ام على م�ستوى اململكة خ�لال الفرتة‬ ‫ني�سان – �أي ��ار‪ ،‬على �أن ت�صدر نتائجها خ�لال �شهر �آب م��ن العام‬ ‫احلايل‪ .‬وت�أتي هذه الدرا�سة �ضمن �سل�سلة درا�سات الإعالم الدورية‬ ‫التي تتوالها دائرة �أبحاث الإعالم يف �إب�سو�س‪.‬‬ ‫وتهدف الدرا�سة �إىل االطالع على عادات تتبع املواطنني لو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام املختلفة من املطبوعات اليومية والأ�سبوعية وال�شهرية‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال��رادي��و وال�ت�ل�ف��از والإن�ت�رن ��ت‪ ،‬ورب�ط�ه��ا باملتغريات‬ ‫الدميوغرافية املختلفة للمواطنني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل جمع املعلومات‬ ‫املتعلقة بقطاع االت�صاالت‪ ،‬والبنوك‪ ،‬وال�سيارات‪ ،‬والعقار‪ ،‬وال�سياحة‪،‬‬ ‫والت�سوق‪ ،‬وذلك باتباع �أ�ساليب البحث احلديثة واملتطورة يف جمع‬ ‫املعلومات وحتليلها للخروج بالنتائج املرجوة‪.‬‬ ‫هذا و�ستقوم �شركة �إب�سو�س خالل هذه الدرا�سة مبقابلة �أكرث من‬ ‫‪� 3,000‬شخ�ص من املواطنني الأردنيني ممن تزيد �أعمارهم عن ‪15‬‬ ‫�سنة ليمثلوا حمافظات اململكة االثنتي ع�شرة‪ ،‬وذلك ب�شكل ع�شوائي‪،‬‬ ‫ووج �ه��ا ل��وج��ه يف م�ن��ازل�ه��م؛ ال��س�ت�ط�لاع م�شاهداتهم وا�ستماعهم‬ ‫وق��راءات�ه��م لو�سائل الإع�ل�ام املختلفة‪ ،‬حيث �سيتم اختيار �شخ�ص‬ ‫واح��د فقط م��ن امل�ن��زل ال��ذي �سيخ�ضع لعملية اال�ستطالع ليكون‬ ‫عينة ممثلة ل�سكان اململكة‪ ،‬طبقاً للعمر واجلن�س ومنطقة ال�سكن‪،‬‬ ‫موزعة ح�سب التعداد ال�سكاين لدائرة الإح�صاءات العامة لعام ‪2004‬‬ ‫وتقديرات النمو ال�سكاين لعام ‪.2010‬‬ ‫ويف �إ�شارة منه �إىل الأ�س�س التي تعتمد عليها �إب�سو�س يف �إطالق‬ ‫هذه الدرا�سة‪ ،‬قال مدير ق�سم �أبحاث الإع�لام والإع�لان يف �إب�سو�س‬ ‫حممد جرار‪� ، ،‬إن ال�شركة تعتمد يف �إجراء مثل هذه الدرا�سات امليدانية‬ ‫على اخلربة الوا�سعة املكت�سبة ل�ضمان �ضبط اجلودة‪ ،‬والتي �أتت من‬ ‫العديد م��ن ال��درا��س��ات ال�سابقة يف جم��ال الإع�ل�ام يف جميع �أنحاء‬ ‫العامل‪� ،‬شملت ك ً‬ ‫ال من فرن�سا‪ ،‬واململكة املتحدة‪ ،‬و�إ�سبانيا‪ ،‬و�إيطاليا‪،‬‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وكندا‪ ،‬والأرجنتني‪ ،‬والربازيل‪ ،‬وت�شيلي‪،‬‬ ‫والربتغال‪ ،‬و�أملانيا‪ ،‬و�أ�سرتاليا‪ ،‬وال�صني‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والكويت‪ ،‬والإمارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬واململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وم�صر‪ ،‬وقطر‪ ،‬والعراق‪،‬‬ ‫وال�سودان‪ ،‬واليمن‪ ،‬والبحرين‪ ،‬وعمان‪ ،‬و�سوريا والأردن‪ ،‬وذلك باتباع‬ ‫املناهج والأ�ساليب العلمية املتعارف عليها عامليا‪.‬‬ ‫وتعترب �إب�سو�س – الأردن ج��زءاً من جمموعة �شركات �إب�سو�س‬ ‫متعددة اجلن�سيات التي ت�أ�س�ست ع��ام ‪ 1975‬واملتخ�ص�صة يف جمال‬ ‫البحوث الت�سويقية واالقت�صادية يف �أكرث من ‪ 64‬دولة‪ ،‬تغطي الدول‬ ‫الالتينية و�أمريكا ال�شمالية و�أوروب��ا وال�شرق الأق�صى و�أ�سرتاليا‬ ‫وال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬حيث يتواجد مقرها الرئي�س يف‬ ‫العا�صمة الفرن�سية‪ ،‬باري�س‪ .‬وتعترب جمموعة �إب�سو�س من كربى‬ ‫�شركات الأبحاث العاملية‪ ،‬والتي حتتل املرتبة الثالثة على م�ستوى‬ ‫ال�ع��امل يف جم��ال الأب �ح��اث‪ ،‬وه��ي ع�ضو يف جمعية ‪ESOMAR‬‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ملتخ�ص�صي الأب� �ح ��اث‪ ،‬وال �ت��ي مت�ل��ك ت��اري �خ �اً ط��وي� ً‬ ‫لا من‬ ‫الإجن��ازات‪ .‬وقد بلغت �إي��رادات �إب�سو�س لعام ‪ 2009‬قرابة ‪ 1.5‬بليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (بار النقطة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )154478‬با�سم (�شركة رام��ي �أب��و �سمرة و�شريكه) قد ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة جوعانه‬ ‫والن�شا�شيبي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200064532( :‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫حمكمة �شمال عمان‪ /‬بالن�شر‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ي�ست�ضيف م��رك��ز مو�سى ال�ساكت الثقايف اجلل�سة الأوىل من‬ ‫اليوم الثاين من م�ؤمتر كلية احلقوق العلمي بجامعة عمان الأهلية‪،‬‬ ‫وال��ذي ي�شارك فيه �أ��س��ات��ذة م��ن ت�سع جامعات عربية‪ ،‬وال��ذي يقام‬ ‫حتت عنوان‪" :‬احلماية القانونية للأ�سرة بني الواقع والطموح"‬ ‫اليوم الأربعاء ال�ساعة احلادية ع�شرة �صباحا يف قاعة املركز ملناق�شة‬ ‫خم�سة �أوراق عمل حتت حمور‪( :‬دور املر�أة يف حماية الأ�سرة) رئي�س‬ ‫اجلل�سة‪:‬‬ ‫د‪ .‬من�صور ال�ع�ت��وم واالوراق اخلم�سة ه��ي ‪ :‬دور الت�شريعات‬ ‫الوطنية يف حماية حقوق املر�أة ‪ /‬د‪.‬خالد التالحمة‪ .‬جامعة بري زيت‪،‬‬ ‫فل�سطني‪.‬و ال�ضمانات القانونية للمر�أة العاملة‪ .‬ر�شا عبد القادر‬ ‫رحال ‪ /‬دامعة حلب – �سوريا‪.‬وال�ضمانات القانونية للمر�أة العاملة ‪/‬‬ ‫املحامية �آمال حدادين ‪ .‬اللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة‪.‬‬ ‫و التنظيم القانوين لإج��ازة الأمومة يف قانون العمل الأردين‪/‬‬ ‫د‪.‬ه�ي�ث��م امل���ص��اروة ‪ .‬جامعة ال�ع�ل��وم التطبيقية اخلا�صة‪.‬والتوعية‬ ‫القانونية للمر�أة ودورها يف حماية الأ�سرة ‪ /‬املحامية فاطمة الدبا�س‬ ‫‪ .‬اللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة ‪/264‬ب من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته �أرجو من دائني �شركة ال�سيف للمناولة‬ ‫والتحميل والتنزيل ذات امل�س�ؤولية املحدودة �ضرورة تقدمي مطالباتهم اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫�شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل ‪ :‬ا�سم امل�صفي ‪ :‬طارق يو�سف ال�صرايرة‬ ‫عنوان امل�صفي ‪ :‬عمان – خلدا – امتداد �شارع و�صفي التل – بناية رقم (‪ – )231‬الطابق الأول – مكتب رقم (‪)6‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ )4766( :‬عمان (‪ )11953‬الأردن تلفون ‪ 5371713 :‬فاك�س‪ 5371723 :‬خلوي ‪0777994299 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫طارق يو�سف ال�صرايرة‬


‫‪8‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫عقب انتهاء املهرجان ال�سينمائي اخلليجي يف الإمارات الذي �شاركت فيه ال�سعودية‬

‫احتدام اجلدل بني الأو�ساط الثقافية والدينية‬ ‫حول افتتاح دور لل�سينما يف ال�سعودية‬ ‫ع�ضو هيئة كبار العلماء يف اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫م�س�ؤول ملف ال�سينما التابعة لوزارة الثقافة‪ :‬الوزارة ال تخ�ضع‬ ‫لل�سلطات الدينية وال تتلقى تعليماتها �إال من احلكومة فقط عبداهلل املنيع‪� :‬أال تكفي الف�ضائيات لنطالب بدور لل�سينما؟‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬اجلزيرة نت‬

‫‪ 89‬يوم ًا على اعتقال‬ ‫املن�شد �أبو راتب يف �أمريكا‬ ‫ي�ست�ضيف الكاتبة اجلزائرية �أحالم م�ستغامني‬

‫معر�ض "تون�س الدويل للكتاب"‬ ‫يفتتح دورته الـ ‪ 28‬اجلمعة املقبل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال م��دي��ر معر�ض تون�س ال ��دويل للكتاب �أب��و بكر ب��ن فرج‪،‬‬ ‫�إن ‪ 1100‬نا�شر من ‪ 35‬بلداً �سي�شاركون يف ال��دورة ال �ـ‪ 28‬للمعر�ض‬ ‫�أحد �أبرز معار�ض الكتاب العربية‪ -‬فيما �ستفتتح الدورة اجلديدة‬‫للمعر�ض يوم اجلمعة املقبل وت�ستمر حتى الثاين من �أيار اجلاري‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ب��ن ف��رج �أن املعر�ض �سي�ست�ضيف الكاتبة وال�شاعرة‬ ‫اجلزائرية �أح�لام م�ستغامني التي تعد حالياً من �أب��رز مبدعات‬ ‫املنطقة العربية �شعراً ون�ثراً‪� ،‬إ�ضافة �إىل الروائي امل�صري يو�سف‬ ‫زي��دان احل��ائ��ز على ج��ائ��زة بوكر العربية ع��ن رواي�ت��ه "عزازيل"‪،‬‬ ‫والتي اعتربها النقاد ن�صاً جمددا يف م�سرية الرواية العربية‪.‬‬ ‫ويلتقي جمهور معر�ض الكتاب بالكاتب ال�صيني "ليو�شينج‬ ‫لوجن" �أحد رواد الرواية ال�صينية احلديثة‪� ،‬سعياً لتحقيق مزيد‬ ‫من االنفتاح على ثقافات العامل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن ال��دورة اجلديدة‬ ‫للمعر�ض �ستكون منفتحة على �سائر ثقافات العامل و�ستعمل على‬ ‫خدمة قيم احلداثة والتنوير واحلوار والإبداع‪.‬‬ ‫ويت�ضمن برنامج الدورة اجلديدة تنظيم ندوات فكرية دولية‪،‬‬ ‫ت�شرتك جميعها يف طرح ق�ضايا التوا�صل بني احل�ضارات وال�شعوب‬ ‫وم�سائل الهوية والتنوع الثقايف‪ ،‬منها ن��دوة بخ�صو�ص "الكوين‬ ‫واملحلي يف الفكر والإبداع"‪ ،‬وثانية ب�ش�أن "الإبداع يف لغة الأخر‪..‬‬ ‫و�إبداع الآخر يف لغتنا"‪.‬‬

‫"الأردنية" تكرم �سالمة النعيمات حل�صوله‬ ‫على جائزة �أف�ضل كتاب عن القد�س‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ك��رم��ت كلية الآداب يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة ال �ث�لاث��اء املا�ضي‬ ‫الدكتور �سالمة النعيمات‪ ،‬مبنا�سبة ح�صوله على جائزة �أف�ضل‬ ‫كتاب حمقق عن القد�س �ضمن فعاليات "القد�س عا�صمة للثقافة‬ ‫العربية لعام ‪."2009‬‬ ‫وك��ان النعيمات حقق خمطوطة �سلطت ال�ضوء على "تراجم‬ ‫�أهل القد�س يف القرن الثاين ع�شر الهجري" تعود للكاتب ح�سن بن‬ ‫عبداللطيف احل�سيني‪ ،‬م�سته ً‬ ‫ال الكتاب مبقدمة عن احلياة العلمية‬ ‫يف القد�س بالقرن الثاين ع�شر الهجري‪.‬‬ ‫ويقع الكتاب يف ج��ز�أي��ن‪ ،‬يتناول اجل��زء الأول منهما احلياة‬ ‫الثقافية والعلمية يف القد�س بالقرن الثاين ع�شر الهجري ممثلة‬ ‫باملدار�س والزوايا وامل�سجد الأق�صى‪ ،‬واملكتبات والعالقات الثقافية‬ ‫بني بيت املقد�س وب�لاد ال�شام وم�صر (حوا�ضر العامل الإ�سالمي‬ ‫�آن ��ذاك)‪ ،‬فيما يتناول اجل��زء الثاين كتابة التاريخ يف ب�لاد ال�شام‬ ‫بالقرن الثامن ع�شر امليالدي‪� ،‬إ�ضافة �إىل امل�ؤلف وحياته وم�صادر‬ ‫معلوماته وو�صف املخطوط ومنهج التحقيق وحتقيق الن�ص‪.‬‬

‫�أف��اد تقرير �أع��ده ال�صحفي يا�سر باعامر يف‬ ‫مدينة جدة ملوقع "اجلزيرة نت"‪ ،‬بتجدد اجلدل‬ ‫ب�ي�ن الأو�� �س ��اط ال�ث�ق��اف�ي��ة وال��دي �ن �ي��ة ب �� �ش ��أن ملف‬ ‫ال�سينما يف اململكة العربية ال�سعودية على خلفية‬ ‫م�شاركتها يف املهرجان ال�سينمائي اخلليجي الذي‬ ‫عقد يف الإم��ارات العربية املتحدة قبل �أي��ام‪ ،‬و�سط‬ ‫مت�سك هيئة كبار العلماء هناك مبوقفها الراف�ض‬ ‫لتوجه وزارة الثقافة نحو فتح دور عر�ض �سينمائية‬ ‫يف البالد‪.‬‬ ‫و�أك� ��د م �� �س ��ؤول م�ل��ف ال���س�ي�ن�م��ا ومهرجانات‬ ‫الأفالم التابعة لوزارة الثقافة ممدوح �سامل‪ ،‬وجود‬ ‫�ضغوط متار�س على الوزارة من �أجل عدم اخلو�ض‬ ‫يف القطاع ال�سينمائي‪� ،‬إال �أنه �شدد على �أن الوزارة‬ ‫مل ت�ستجب ل�ضغوط امل��ؤ��س���س��ات ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬وقال‬ ‫لـ"اجلزيرة نت"‪�" :‬إن الوزارة ال تخ�ضع لل�سلطات‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة وال تتلقى تعليماتها �إال م��ن احلكومة‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �سامل ‪-‬وه��و خم��رج �سينمائي‪� -‬إىل �أن‬ ‫وزارة الثقافة والإع�لام ال�سعودية مل ترتاجع عن‬ ‫م�شروع ال�سينما‪ ،‬ولكن يقت�صر عملها يف الوقت‬ ‫احل��ايل على التمثيل ال�سينمائي اخل��ارج��ي دون‬ ‫الداخلي‪ ،‬وذلك عرب امل�شاركة يف بع�ض املهرجانات‪.‬‬ ‫م�س�ؤول �آخر يف الوزارة ‪-‬ف�ضل عدم ذكر ا�سمه‪-‬‬ ‫ب نَّ�َّي� �أن ال�ق�ي��ادة ال�سيا�سية يف ال�سعودية �ست�سمح‬ ‫بتمرير ملف ال�سينما يف ظل ال�ضغوط اخلارجية‬

‫الكبرية التي تواجهها م��ن �أج��ل �إب ��داء مزيد من‬ ‫االن�ف�ت��اح‪ ،‬م�ضيفاً �أن القيادة ال�سيا�سية �ستخفف‬ ‫من �سيطرة امل�ؤ�س�سة الدينية الر�سمية وال�شرطة‬ ‫الدينية على قطاع ال�سينما‪ ،‬باعتباره �شك ً‬ ‫ال من‬ ‫�أ�شكال التوا�صل احل�ضاري مع العامل اخلارجي‪،‬‬ ‫على حد ر�أيه‪.‬‬ ‫من جانه‪ ،‬و�صف الناقد ال�سينمائي ال�سعودي‬ ‫خ��ال��د ال�سيد رب�ي��ع م��وق��ف امل�ؤ�س�سة الدينية من‬ ‫ال�سينما ب�أنه قا�صر جداً‪ ،‬وقال‪�" :‬إن الإ�شكالية مع‬ ‫امل�ؤ�س�سة الدينية تتكرر منذ خم�سني �سنة‪ ,‬فهذا هو‬ ‫احلال عند ظهور و�سيلة �إعالمية حديثة"‪.‬‬ ‫وي ��رى رب �ي��ع �أن امل��ؤ��س���س��ة ال��دي�ن�ي��ة ال تدرك‬ ‫بح�سب زعمه‪� -‬أن ال�سينما و�سيلة ثقافية م�ؤثرة‬‫وم�ه�م��ة ج ��داً‪ ,‬م�ضيفاً �أن ال�ع��ام�ل�ين يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫و�ضعوا �أم��ام �أعينهم حواجز متنعهم من الر�ؤية‬ ‫ال�صحيحة‪ ،‬ظناً منهم �أن ال�سينما ف�ساد‪ :‬قبالت‬ ‫وعري و�إحلاد وعادات منبوذة و�إف�ساد للمجتمع‪.‬‬ ‫ويذهب الناقد ال�سعودي �إىل �أن وزارة الثقافة‬ ‫والإعالم ر�ضخت لقرارات امل�ؤ�س�سة الدينية مبنعها‬ ‫ال�ن���ش��اط ال���س�ي�ن�م��ائ��ي يف ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬و�أن �ه��ا ‪�-‬أي‬ ‫ال� ��وزارة‪ -‬و�ضعت ثقافة �شعب ب�أكمله يف خ��ان��ة ال‬ ‫يرت�ضيها �أي مواطن‪ ،‬بحيث �أ�صبح اجلميع ينظر‬ ‫�إىل موقف ال�سعوديني من ال�سينما نظرة تهكمية‪،‬‬ ‫�إذ "اجلميع ينظر �إلينا بحرية وا�ستغراب"‪.‬‬ ‫ور�أى ربيع �أن هذه النظرة ال تخلو من اتهام‬ ‫املجتمع ال�سعودي بالتخلف‪ ،‬و�أنها تبدو وا�ضحة يف‬ ‫�أي حمفل ثقايف يجتمع فيه "�إخوة من اخلليج �أو‬

‫من ال��دول العربية �أو من �أي دول��ة �أخرى"‪ ،‬وفق‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ويف م�ق��اب��ل ذل ��ك‪ ،‬ا��س�ت�ن�ك��ر ع���ض��و ه�ي�ئ��ة كبار‬ ‫العلماء عبداهلل املنيع الدعوات لفتح دور لل�سينما‬ ‫يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وا� �ص �ف �اً ه��ذه ال��دع��وات ب��أن�ه��ا غري‬ ‫�صحيحة‪ ،‬وال تتما�شى م��ع م�ك��ان��ة ال���س�ع��ودي��ة يف‬

‫«القد�س بتنادي» كليب جديد للمن�شد �أمين رم�ضان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنديداً بالتهديدات ال�صهيونية‬ ‫لهدم وتدمري امل�سجد الأق�صى‪ ،‬د�شنت‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �� �ص��وت ال��ذه �ب��ي للإنتاج‬ ‫الفني يف ع� ّم��ان ب�صوت املن�شد �أمين‬ ‫رم���ض��ان الكليب امل�ق��د��س��ي "القد�س‬ ‫بتنادي" من �ألبوم حلن القد�س‪.1‬‬ ‫والكليب ‪-‬ال ��ذي مت ت�صويره يف‬ ‫دارة حم�ت�رف ال��رم��ال ب �ع � َّم��ان‪ -‬من‬ ‫�إن �ت ��اج‪ :‬احل�م�ل��ة الأه �ل �ي��ة الحتفالية‬ ‫القد�س عا�صمة الثقافة العربية ‪،2009‬‬ ‫�أداء و�أحل ��ان‪ :‬املن�شد �أمي��ن رم�ضان‪،‬‬ ‫منتج وتنفذ‪ :‬م�ؤ�س�سة ال�صوت الذهبي‬ ‫ل�ل��إن� �ت ��اج ال �ف �ن��ي‪ ،‬م �� �س��اع��د خم ��رج‪:‬‬ ‫حممد حمي�ض‪� ،‬إخ��راج‪ :‬ه�شام غيث‪،‬‬ ‫كلمات‪ :‬خليل عابد‪ ،‬هند�سة ال�صوت‪:‬‬ ‫�أح� �م ��د ال � �ك� ��ردي‪ ،‬الإ� � �ش� ��راف العام‪:‬‬ ‫ملتقى القد�س الثقايف وال�سراج املنري‬ ‫للخدمات الت�سويقية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الكليب ‪-‬ال ��ذي مت‬ ‫ت���س�ج�ي�ل��ه وت��وزي �ع��ه يف ا�ستديوهات‬ ‫ال �� �ص ��وت اجل ��دي ��د ل�ل��إن� �ت ��اج الفني‬ ‫يف ع� � َّم ��ان‪ -‬ح �ظ��ي ب��رع��اي��ة ك��ل من‪:‬‬ ‫��ش�ب�ك��ة �إن �� �ش��ادك��م ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬و�شبكة‬ ‫ب�سملة الإن�شادية‪ ،‬وم�ؤ�س�سة القد�س‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫خريطة ال�ع��امل الإ��س�لام��ي‪ ،‬م�ست�أنفاً‪�" :‬أال تكفي‬ ‫الف�ضائيات لنطالب بدور لل�سينما؟"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ع ��دداً م��ن �أع���ض��اء جمل�س ال�شورى‬ ‫طالبوا بال�سماح بفتح دور لل�سينما يف ال�سعودية‪,‬‬ ‫�إال �أن الأمر قوبل بالرف�ض من قبل �أغلبية �أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪.‬‬

‫تخللها عر�ض كليب «يا �إمي»‬

‫م�ؤ�س�سة ال�صوت اجلديد تنظم ور�شة‬ ‫«كيف ن�صنع الأن�شودة الإيجابية»‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬شبكة �إن�شادكم العاملية‬ ‫نظمت م�ؤ�س�سة ال�صوت اجلديد للإنتاج الفني بالتعاون مع نادي الريموك‬ ‫ال�ث�ق��ايف م ��ؤخ��راً‪ ،‬ور� �ش��ة ت��دري�ب�ي��ة يف ع � ّم��ان ب�ع�ن��وان "كيف ن�صنع الأن�شودة‬ ‫الإيجابية"‪� ،‬شارك فيها جمموعة من املن�شدين والفرق الإن�شادية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫الأف��راد العاملني يف امل�ؤ�س�سات الفنية والإنتاجية والإعالميني‪ ،‬وطاقم عمل‬ ‫�شبكة �إن�شادكم العاملية يف الأردن‪.‬‬ ‫الور�شة ‪-‬التي قدمها كل من املدربني املتخ�ص�صني يف التنمية الب�شرية‬ ‫املدرب ريبوار حممد �أمني وزوجته �سولني عبداحلميد‪ -‬هدفت �إىل ا�ستثمار‬ ‫و�إ�سقاط التنمية الب�شرية على العمل الفني الإن�شادي حتى يخدم الر�سالة‬ ‫املرجوة منه‪� ،‬إذ ا�ستهل املدرب �أمني الور�شة متحدثاً فيها عن برجمة الفكر‬ ‫وم�صادرها ومتطرقاً �إىل �أ�سباب ت�أثري الإعالم‪� ،‬إىل جانب تقدميه جمموعة‬ ‫من التمارين �شارك فيها العديد من احلا�ضرين‪.‬‬ ‫بينما قدّمت املدربة �سولني اجلزء الثاين من الور�شة متطرقة �إىل و�سائل‬ ‫تقوية ت�أثري الكلمة من خالل نقا�ش مع امل�شاركني حول كيف ّية ربط النا�س‬ ‫بالر�سالة ال بالأ�شخا�ص‪ ،‬وت�ضمنتها متارين عملية لإي�صال الفكرة واملفاهيم‪.‬‬ ‫وتخلل الور�شة عر�ضان‪ ،‬الأول من �إنتاج م�ؤ�س�سة ال�صوت اجلديد بعنوان‬ ‫"وعليك يا حبيب ال�سالم"‪ ،‬وهو �أ�ضخم �أوبريت فني عن �سرية الر�سول �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪� ،‬أم��ا الثاين فكليب "يا �إمي" للمن�شد �أمي��ن رم�ضان والذي‬ ‫عُر�ض حينها لأول مرة‪ ،‬عالوة على فقرة �شعرية �ألقاها ال�شاعر خليل عابد‬ ‫وفقرة �إن�شادية للمن�شد املقد�سي مراد زغاري‪.‬‬

‫ح�صاد املطابع‬ ‫جاء يف �أبواب �سبعة‬

‫«�أ�س�س احلرية يف بناء الإن�سان واملجتمع والدولة» لعمران �سميح نزال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�صدرت م�ؤخراً عن دار القراء يف دم�شق‬ ‫الطبعة الأوىل م��ن ك�ت��اب "�أ�س�س احلرية‬ ‫يف بناء الإن�سان واملجتمع والدولة" مل�ؤلفه‬ ‫عمر�آن �سميح نزال‪ ،‬وجاء يف ‪� 247‬صفحة من‬ ‫القطع املتو�سط‪.‬‬ ‫ي��ؤك��د امل��ؤل��ف يف الكتاب ‪-‬ال��ذي وق��ع يف‬ ‫�أب��واب �سبعة‪� -‬أن جمرد التفكري يف مو�ضوع‬ ‫احل��ري��ة ي�ع�ت�بر ل ��دى ال�ب�ع����ض غ��ري �ب �اً عن‬ ‫التقاليد العربية وخروجاً عن منط الت�أليف‬ ‫املعروف يف العلوم ال�شرعية‪ ،‬الفتاً يف الوقت‬ ‫ذاته �إىل �أن عنوان الكتاب ي�ؤخذ يف الأو�ضاع‬ ‫الراهنة على �أنه عمل فكري مقلد للفل�سفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة الأوروب � �ي� ��ة والأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عما يرى فيه البع�ض ابتعاداً عن الدين �أو‬ ‫خروجاً عنه‪ ،‬وذلك ‪-‬بح�سبه‪ -‬قيا�ساً على ما‬ ‫ح�صل يف �أوروبا و�صراعها مع الكني�سة‪.‬‬ ‫وتناول الباب الأول من الكتاب "املنهج‬ ‫املعريف يف الإ�سالم" من خالل مناق�شة عقل‬ ‫املنهج الل�ساين واللغوي العربي وعقل املنهج‬

‫امل�ع��ريف ال �ق��ر�آين‪ ،‬فيما ناق�ش ال�ب��اب الثاين‬ ‫منه مفاهيم احلرية والعبودية واال�ستبداد‬ ‫يف الل�سان العربي ويف القر�آن الكرمي وال�سنة‬ ‫النبوية‪� ،‬إىل جانب التطرق �إىل مفهوم الر�أي‬ ‫يف القر�آن الكرمي وال�سنة النبوية ال�شريفة‪،‬‬ ‫�أم��ا ال�ب��اب ال��راب��ع فتعر�ض �إىل "الت�أ�سي�س‬ ‫البياين حلرية الر�أي يف الإ�سالم" من ثالثة‬ ‫حم��اور‪� ،‬أولها‪ :‬الت�أ�سي�س البياين يف خالفة‬ ‫�آدم وبناء الإن�سان احلر‪ ،‬وثانيها‪ :‬الت�أ�سي�س‬ ‫ال �ب �ي��اين يف خ�لاف��ة الأم � ��ة وب �ن��اء املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬وثالثها‪ :‬الت�أ�سي�س البياين يف خالفة‬ ‫التمكني وبناء املدينة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أف��رد الباب الرابع ‪-‬ال��ذي جاء بعنوان‬ ‫حل َكمي للحريات يف الإ�سالم"‪-‬‬ ‫"الت�أ�سي�س ا ِ‬ ‫للحديث ع��ن الت�أ�سي�س احلكمي للحريات‬ ‫ونق�ض العبودية الباطلة‪ ,‬وكذا حلرية الر�أي‬ ‫ال�شخ�صي واالجتماعي وال�سيا�سي‪ ،‬بينما‬ ‫ط��رح الباب اخلام�س من الكتاب "جماالت‬ ‫ح��ري��ة ال � ��ر�أي و�أح �ك��ام �ه��ا ال�شرعية" عرب‬ ‫ف�صل متهيدي نَّ‬ ‫بي فيه �أنواع العبادة العلمية‬ ‫وجم��االت خطابها‪� ،‬إ�ضافة �إىل تناول حرية‬

‫الفرد يف احلوار واللقاء الفكري عالوة على‬ ‫حريتي الت�أليف وال�صحافة‪.‬‬ ‫وبحث باب الكتاب ال�ساد�س يف "عوائق‬ ‫حرية الر�أي و�ضوابطها" متطرقاً �إىل جدلية‬ ‫العوائق وال�ضوابط ال�شخ�صية واالجتماعية‬ ‫الداخلية وال�سيا�سية اخلارجية‪ ،‬يف حني بحث‬ ‫الباب ال�سابع يف "�آثار تطبيق حرية الر�أي‬ ‫الإ�سالمي مقارنة باحل�ضارة الغربية"‪� ،‬إذ‬ ‫عنون الف�صل التمهيدي بـ"جذور احلريات‬ ‫العامة يف احل�ضارة الغربية"‪ ،‬والف�صل الأول‬ ‫بـ"الأثر الإن�ساين الثقايف امل�ؤمن"‪ ،‬والف�صل‬ ‫الثاين بـ"الأثر االجتماعي املدين الآمن"‪،‬‬ ‫والف�صل الثالث الأخ�ير بـ"الأثر ال�سيا�سي‬ ‫الأمني العادل"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن امل ��ؤل ��ف ع���ض��و يف احتاد‬ ‫الكتاب والأدب ��اء الأردن �ي�ين‪ ،‬و�صدر له كتب‬ ‫عدة �أبرزها‪" :‬فل�سفة القوة وتكوين الدولة‬ ‫يف الإ�سالم" عن دار قتيبة للن�شر والتوزيع‬ ‫ب�سوريا ع��ام ‪ ،2009‬و"�سبل زوال اال�ستبداد‬ ‫الفكري بني امل�سلمني" عن دار قتيبة ودار‬ ‫القراء يف الأردن عام ‪.2008‬‬


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫بيئة‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫‪9‬‬

‫موبايلك القدمي‪ ..‬قنبلة قابلة لالنفجار‬

‫زينب كمال‬ ‫احرت�س‪ ..‬ال تلق موبايلك التالف فى القمامة‪� ،‬إذ ي�سبب ذلك‬ ‫خماطر ج�سيمة مبثابة القنبلة امل��وق��وت��ة‪ ،‬خا�صة بعد زي��ادة ن�سبة‬ ‫ا�ستخدام املوبايالت ب�شكل مبالغ فيه بني امل�ستخدمني يف م�صر‪ ،‬يف‬ ‫الآونة الأخرية �أ�صبح حمل املوبايل �سمة �أ�سا�سية لدى امل�ستخدمني‪.‬‬ ‫اه�ت�م��ام ن��دى حم�م��د‪ ،‬طالبة بكلية تربية ن��وع�ي��ة‪ ،‬باملوبايالت‬ ‫احلديثة دفعها ل�شراء جهاز جديد عند ظهور �أول عيب يف جهازها‬ ‫القدمي‪ ،‬مما جعل عندها ح�صيلة من الأجهزة غري امل�ستعملة‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫«�إن املهم عندي �أن موبايلى يكون ا�ستايل قدام �أ�صحابي»‬ ‫تتحدث بب�ساطة‪« :‬معندي�ش م�شكلة �أين �أرجع الأجهزة القدمية‬ ‫ملراكز خدمة ما بعد البيع‪ ،‬ولكن بعد �أن يتوقف اجلهاز عن العمل‬ ‫ب�شكل نهائي»‪.‬‬ ‫وت��رد عليها ه��دي��ر �سعيد‪�« :‬أن ��ا على ا��س�ت�ع��داد لإع ��ادة الأجهزة‬ ‫التالفة‪ ،‬ولكن مبقابل مادي من ال�شركة �أو �أن تقوم ال�شركة با�ستبدال‬ ‫جهازها القدمي ب�آخر جديد‪ ،‬وتقول‪« :‬عل�شان نفيد ون�ستفيد»‪.‬‬ ‫وت�شري ت�سنيم منري �إىل �أهمية هذا الأمر‪ ،‬وت�ؤكد �أن التوعية بهذا‬ ‫املو�ضوع ال بد �أن تكون نابعة من الأفراد‪ ،‬ولي�س ال�شركة فقط‪ ،‬فال بد‬ ‫�أن يقوم كل من يدرك خطورة النفايات الإلكرتونية اخلطرة وت�أثريها‬ ‫على الأفراد بتوعية الآخرين ب�أهمية عدم �إلقاء هذه الأجهزة �أو �أي‬ ‫�أجهزة �إلكرتونية يف القمامة‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪�« :‬أنا عندي اال�ستعداد الكامل لإعادة الأجهزة الكاملة‪،‬‬ ‫و�سوف �أتطوع بتوعية كل الأف��راد ممن �أعرفهم مبخاطر النفايات‬ ‫اخلطرة و�ضرورة التخل�ص منها ب�شكل �آمن»‪.‬‬ ‫لي�ست كل خملفات املوبايل تذهب �إىل القمامة‪ ،‬هذا ما قاله هاين‬ ‫نعيم‪ ،‬عامل جمع القمامة مبنطقة و�سط البلد‪ ،‬الذي �أكد �أنه مل يجد‬ ‫�أي موبايالت يف القمامة التي يقوم بجمعها‪ ،‬وقال �إن املوبايالت يتم‬ ‫جتميعها يف مكان واح��د �إذا وج��دت يف من�شية نا�صر‪ ،‬ويتم بيعها يف‬ ‫الأ�سواق ك�سوق اجلمعة و�إمبابة و�سوق االثنني‪ ،‬لذلك نادراً ما جتد‬ ‫جهازاً يف القمامة‪ ،‬و�إمنا من ميتلك جهازاً ال يعمل يقوم ببيعه ب�أقل‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫هناك اجتاه من وزارة البيئة لإعادة تدوير املخلفات اخلطرة‪ ،‬هذا‬ ‫ما �أكدته الدكتورة �أحالم ف��اروق‪ ،‬مدير عام التفتي�ش على املخلفات‬ ‫اخلطرة بجهاز �ش�ؤون البيئة‪� ،‬إن �أخطر خملفات املوبايالت هي بطاريات‬ ‫الليثيوم‪ ،‬حيث يتم جتميعها يف النا�صرية بربج العرب بالإ�سكندرية‬ ‫ثم دفنها‪ ،‬كما �أك��دت �أن ن�سبة وجود نفايات املوبايالت نف�سها قليلة‬ ‫بالن�سبة ملخلفات الإك�س�سوارات مثل ال�شواحن والبطاريات وغريها‪،‬‬ ‫فهناك ن�سبة قليلة تلقي ب�أجهزتها �إىل القمامة‪ ،‬ولكن املعظم يقوم‬ ‫ببيعه‪ ،‬لكن هناك اجتاهاً جديداً من ال��وزارة لتجميع هذه النفايات‬ ‫و�إعادة تدويرها‪ ،‬لذلك على �شركات االت�صاالت �أن ت�ساهم فى جتميع‬ ‫هذه املخلفات بالتعاون مع الوزارة يف حاويات �آمنة‪ ،‬و�أن ال�شركات التي‬ ‫تعتزم �إعاده تدوير املخلفات ال بد �أن تعلم وزارة البيئة بامل�صانع �أوال‬ ‫التي �ستعيد التدوير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال��ت �إن ال� ��وزارة ت�ق��وم ح��ال�ي�ا ب��إن���ش��اء م�صنع يف العا�شر من‬

‫رم�ضان لإع��ادة تدوير املخلفات اخلطرة وتقوم مبنظومة متكاملة‬ ‫للتخل�ص من النفايات اخلطرة‪ ،‬و�سيتم بناء م�صنع �آخر يف ال�سوي�س‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫�أما عن نفايات املوبايالت ال�صيني‪ ،‬التي انت�شرت ب�شكل كبري يف‬ ‫الفرتة االخ�يرة‪ ،‬التي ميكن �أن ت�صبح عبئاً على وزارة البيئة لدفن‬ ‫خملفاتها قالت �أحالم �إن الوزارة تدعم برنامج تقييد املواد اخلطرة‪،‬‬ ‫وه��و نظام جديد للتخل�ص من النفايات الإلكرتونية بالتعاون مع‬ ‫وزارة االت�صاالت‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��ن �إع ��ادة ت��دوي��ره��ا‪ ،‬فقالت �إن��ه م��ن الإم �ك��ان �إع ��ادة تدوير‬ ‫املوبايالت ال�صيني‪ ،‬ولكن ال بد لل�شركات التي �ستعمل يف هذا املجال‬ ‫�أن ت�صدر ترخي�صاً وتعلم به وزارة البيئة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د ال��دك�ت��ور عمرو ب��دوي‪ ،‬رئي�س اجل�ه��از القومي‬ ‫لتنظيم االت�صاالت‪� ،‬أن قرار �سحب اخلطوط من املوبايالت ال�صيني‬ ‫غري املطابقة للموا�صفات لن ي�سبب م�شكلة كبرية فى دفن نفاياتها‪،‬‬

‫لأن من طبيعة امل�صريني عدم �إلقاء �أي �أجهزة قد تكون �صاحلة‪ ،‬فمن‬ ‫املمكن �أن ي�ستخدموها كتليفزيون �أو كامريا �أو ‪ MP٣‬و�إذا مت �إلقا�ؤها‬ ‫فى القمامة ف�ستكون كمية قليلة بالن�سبة للنفايات‪ ،‬التي تقوم وزارة‬ ‫البيئة بدفنها كل عام‪.‬‬ ‫نفايات املوبايالت تكون �سحابة �إلكرتونية ب�شكل عام‪ ،‬ب�سبب زيادة‬ ‫ن�سبة م�ستخدمي املوبايالت يف م�صر يف ال�شارع والبيت‪ ،‬فكل �شخ�ص‬ ‫�أ�صبح ميلك �أكرث من موبايل‪ ،‬ونتيجة ذلك ظهر ما ي�سمى ال�سحابة‬ ‫الإلكرتونية التي حتيط بامل�ستخدمني ولها ت�أثري �سلبي على العن�صر‬ ‫الب�شري‪ ،‬هذا ما �أكده الدكتور �أحمد عبدالوهاب �أ�ستاذ علم التلوث‬ ‫البيئي بجامعة بنها‪ ،‬فوجود النفايات اخلطرة يف م�صر ي�شكل كارثة‬ ‫جلهل كثري من امل�ستخدمني بطريقة التعامل مع النفايات اخلطرة‪،‬‬ ‫واعتبار �أنها مثل النفايات الأخرى‪ ،‬ولكن جرام النفايات اخلطرة �إذا‬ ‫�أ�ضيف �إىل النفايات الآمنة يجعلها �أخطر على امل�ستهلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن م�صر لي�س بها �إال مدفن واحد �آمن يف الإ�سكندرية‪،‬‬

‫رغم �أنه مدفن للنفايات ال�صناعية غري الع�ضوية‪.‬‬ ‫اجتاه �آخر اتخذته �شركة موبايل �أخرى «‪ »LG‬يف التخل�ص من‬ ‫نفاياتها اخلطرة وحماولة احلفاظ على بيئة نقية‪ ،‬هذا ما قاله با�سم‬ ‫اجلندي‪ ،‬مدير خدمة العمالء ب�شركة «‪ ،»LG‬حيث �أكد �أنه قبل عمل‬ ‫ال�شركة مب�صر قامت ال�شركة بتوقيع عقد بعلم وزارة االت�صاالت‬ ‫لتقوم بدفن نفاياتها ب�شكل �آم��ن‪ ،‬حيث يتم دفن النفايات يف مدفن‬ ‫�آمن بالإ�سكندرية‪.‬‬ ‫وقال �إن �إعادة ت�صنيع املوبايالت التالفة حتتاج ا�ستثمارات كبرية‬ ‫وميزانية خا�صة‪ ،‬وفرتة وجود ال�شركة يف م�صر قليلة لي�ست مثل باقي‬ ‫ال�شركات‪ ،‬لذلك مل ت�ضع ال�شركة خمطط لإعادة ت�صنيع املوبايالت‬ ‫التالفة حتى الآن‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ط�ل�ع��ت ع �م��ر‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي����س اجل�م�ع�ي��ة ال�ع�ل�م�ي��ة ملهند�سي‬ ‫االت�صاالت‪� ،‬أن خملفات التكنولوجيا �أ�صبحت عبئاً على البيئة ب�شكل‬ ‫كبري‪ ،‬ومنها بطارية املوبايل‪ ،‬فالتخل�ص منها ب�شكل ع�شوائي ي�شكل‬ ‫خطراً كبرياً‪ ،‬ومبادرة جتميع الأجهزة التالفة و�إعادة ت�صنيعها ال بد‬ ‫�أن تكون واجباً يقوم به كل ال�شركات العاملة يف جمال ت�صنيع وبيع‬ ‫الأج�ه��زة الإل�ك�ترون�ي��ة‪ ،‬م�ساهمة منها يف احل�ف��اظ على البيئة‪ ،‬لأن‬ ‫النفايات اخلطرة �أ�صبحت قنبلة موقوتة يف م�صر‪ ،‬وي��رى �أن��ه من‬ ‫الأف�ضل �أن يقوم بهذا الدور اجلهاز القومي لتنظيم االت�صاالت لكونه‬ ‫اجلهاز الذي ميكنه فر�ض �ضريبة تتحملها ال�شركات لتوفري مدافن‬ ‫�صحية و�آم�ن��ة �أو �إع��ادة تدوير ه��ذه الأج�ه��زة التالفة للحفاظ على‬ ‫حقوق امل�ستهلكني من املخاطر الناجتة عن اال�ستخدام غري الآمن‬ ‫للنفايات الإلكرتونية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم�م��د ن��اج��ي‪ ،‬ال�ع���ض��و امل�ن�ت��دب ل���ش��رك��ة «‪ ،»I٢‬ل��ن يقدم‬ ‫مو�ضوع �إعادة تدوير املخلفات الإلكرتونية جديد على م�صر‪ ،‬لذلك‬ ‫ال ب��د �أن ي�ك��ون ه�ن��اك وع��ي ل��دى امل�ستخدمني بكيفية ح�ف��ظ هذه‬ ‫الأجهزة يف �صناديق ب�شكل �آمن ثم �إر�سالها �إىل ال�شركة حتت �إ�شراف‬ ‫�أف��راد م�ؤهلني‪ ،‬وه��ذا هو دور ال�شركة‪ ،‬التي ال بد �أن تقوم بالتوعية‬ ‫الكاملة للم�ستهلك حتى ال يقوم امل�ستهلك بالت�صرف فى النفايات‬ ‫ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬وت�صبح اخلطورة �أكرب‪� .‬أما بالن�سبة لتكلفة امل�شروع‬ ‫فهي لي�ست كبرية‪ ،‬ولكن العائد من تنفيذه ال يقدر مبال‪ ،‬لأن عواقب‬ ‫هذه الأجهزة التالفة وخيمة على البيئة والإن�سان‪.‬‬ ‫قالت دان��ا ع��دن��اين‪ ،‬م�س�ؤولة الإع�ل�ام ب�شركة نوكيا‪� ،‬إن مبادرة‬ ‫ال���ش��رك��ة ه��ي اجت ��اه ج��دي��د حل�م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ف�لا ب��د �أن ت�ك��ون لدى‬ ‫امل�ستخدم القناعة ب�أن الأجهزة التالفة ال بد �أن يعاد تدويرها ب�صورة‬ ‫�آمنة‪ ،‬حفاظاً على �أمنه و�أمن الآخرين‪ .‬و�أ�ضافت �أن الأجهزة التالفة‬ ‫�سيتم �إعادتها �إىل مركز خدمة ما بعد البيع وقامت ال�شركة بتنظيم‬ ‫حمالت للتوعية مبخاطر اال�ستخدام غري الآم��ن للموبايالت فى‬ ‫بداية العام اجلديد‪ ،‬لتوعية امل�ستخدمني ب�أهمية املبادرة وامل�شاركة‬ ‫فى احلفاظ على البيئة‪.‬‬ ‫و�أكدت �أنه لن يكون هناك مقابل مادي يف البداية لتجميع هذه‬ ‫الأجهزة‪ ،‬لأن هذا يعترب اجتاهاً قومياً جتاه البيئة‪ ،‬و�أنه فيما بعد �إذا‬ ‫جنحت املبادرة ف�إنه من املمكن �أن متنح ال�شركة مقاب ً‬ ‫ال مادياً للأفراد‬ ‫الذين يعيدون �أجهزتهم القدمية �إىل ال�شركة‪.‬‬

‫تن�سيق احلدائق املنزلية‬

‫غادة بخ�ش‬ ‫يعترب تن�سيق احلديقة املنزلية فن من الفنون اجلميلة التي حتتاج‬ ‫ملعرفة جيدة ب�أنواع النباتات وطريقة العناية بها‪ ،‬فهي تدل على ذوق �أفراد‬ ‫العائلة وجتمعهم يف �أوقات اللعب واملرح‪.‬‬ ‫واحلديقة املنزلية �سواء كانت كبرية �أو �صغرية من املمكن تن�سيقها‬ ‫وترتيبها والعناية بها‪ ،‬بحيث تعطي ال�شكل املبهج واملريح للنف�س‪ ،‬فاالرجتال‬ ‫يف التنفيذ يكلف الكثري وال يعطي ال�شكل النهائي املطلوب‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�أخطاء ال ميكن �إ�صالحها و�صعوبة �صيانة احلديقة �أو الإ�ضافة �إليها فيما‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫ح�ل�ي�م��ة ال �ف��اه �م��ي «م���ص�م�م��ة ح��دائ��ق م �ن��زل �ي��ة» و� �ض �ع��ت ع ��دة نقاط‬ ‫رئي�سية لتنفيذ احلديقة املنزلية‪ ،‬ويجب مراعاتها قبل و�أثناء وبعد البدء‬ ‫بالتنفيذ‪.‬‬ ‫قبل البدء بالزراعة‬ ‫ اختيار مكان احلديقة بحيث تكون بعيدة عن املباين‪ ،‬حتى تكون مياه‬‫الري املت�سربة �أبعد ما يكون عن الأ�سا�سات‪.‬‬

‫ يف�ضل �أن تكون م�ساحة احلديقة ح��وايل ‪ %30‬من م�ساحة الفناء‪،‬‬‫ور�صف الباقي بالبالط العادي؛ لأن البالط العادي يتميز بعدم نفاذ املاء‬ ‫منه للأ�سا�سات‪.‬‬ ‫ اختيار �شكل وحجم النبات املنا�سب ل�شكل وم�ساحة احلديقة‪.‬‬‫ عمل خمطط ر�سم تف�صيلي �أو كروكي على الأقل يو�ضح الت�صميم‬‫وي�سهل التنفيذ‪.‬‬ ‫�أثناء البدء بالزراعة‪.‬‬ ‫ �إزالة الرتبة العادية لعمق مرت‪ ،‬وردم احلفرة برتبة زراعية‪� ،‬إذ كانت‬‫الرتبة املوجودة �أ�صال غري مالئمة للزراعة‪.‬‬ ‫ ت�سميد الرتبة مهم لتح�سني جودة الرتبة‪ ،‬وزيادة متا�سكها‪ ،‬وتعوي�ض‬‫املواد الع�ضوية التي متت�صها النباتات‪.‬‬ ‫ تزويد احلديقة بنظام ري و�صرف منا�سبني‪.‬‬‫ اختيار النباتات املنا�سبة للبيئة بح�سب حرارة اجلو وم�ستوى الرطوبة‬‫ووفرة املياه‪.‬‬ ‫ اختيار النباتات التي تتحمل العط�ش لعدة �أيام �إذا كانت الأ�سرة كثرية‬‫ال�سفر والتنقل‪.‬‬ ‫بعد الزراعة‬ ‫ رعاية النباتات والري املنتظم بح�سب نوع النبات‪.‬‬‫ تقليم النباتات �أوال ب�أول حتى تعطي ال�شكل النهائي املطلوب‪.‬‬‫ �إزالة الأفرع امليتة وامل�صابة باحل�شرات حتى ال تنت�شر العدوى‪.‬‬‫ م�ك��اف�ح��ة احل �� �ش��رات م��ع م��راع��اة �أن بع�ضها م�ه��م لتقليب الرتبة‬‫وتهويتها‪.‬‬ ‫�أ�شكال وت�صميمات احلدائق املنزلية‬ ‫قالت م�صممة احلدائق املنزلية حليمة الفاهمي �أن �أ�شكال وت�صميمات‬ ‫احلدائق املنزلية كثرية ومتنوعة‪ ،‬منها‬ ‫الت�صميم الهند�سي‬ ‫من �ضمن ت�صميمات احلدائق املنزلية الت�صميم الهند�سي‪ ،‬ويعتمد‬ ‫هذا الت�صميم على التناظر والت�شابه‪ ،‬ويجب �أن تكون هناك نقطة مركزية‬ ‫للحديقة؛ لذا ف�إن هذا الت�صميم يتنا�سب مع احلدائق املنزلية ال�صغرية‪.‬‬ ‫وللت�صميم الهند�سي ع��دة �أ�شكال منها‪ :‬التناظر امل�ضاعف‪ ،‬ويف هذا‬ ‫النظام تتكرر فيه وحدة الت�صميم عدة مرات على جانبي املحور الأ�سا�سي‬ ‫�أو املحاور الثانوية �أو التناظر البي�ضاوي‪ ،‬بحيث يتكرر الت�صميم على �شكل‬ ‫بي�ضاوي �أو دوائ��ر والنظام ال�شعاعي‪ ،‬بحيث تكون التكرارات خارجة من‬

‫نقطة معينة‪.‬‬ ‫الت�صميم الطبيعي‬ ‫�أو ميكن تن�سيق احلديقة ب�شكل طبيعي‪ ،‬وهذا النوع من الت�صميم له‬ ‫�أنواع كثرية‪ ،‬منها‪ :‬الطراز الياباين‪� ،‬أو الإجنليزي‪� ،‬أو الأ�سباين‪� ،‬أو الفرن�سي‪،‬‬ ‫�أو غريها من الطرز والأنواع املختلفة التي حتاكي الطبيعة‪.‬‬ ‫ويتميز الطراز الياباين بالأ�شجار القزمة‪ ،‬وتقليد الطبيعة في�ضعون‬ ‫ك�شك على الطراز الياباين على جانب احلديقة كذلك التالل ووديان‬ ‫وج�سور و�أحجار بح�سب حجم احلديقة‪.‬‬ ‫كذلك الطراز الإجنليزي قريب من الطبيعة‪ ،‬ويتميز ب�أنواع حمددة‬ ‫من الأزهار والأ�شجار املتناثرة على غرار الطبيعة‪ ،‬وتكون املمرات �ضيقة‬ ‫ومقاعد قريبة من جدران احلديقة‪.‬‬ ‫�أما الطراز الإ�سباين �أو الأندل�سي‪ ,‬فيتميز بالطابع العربي العريق‬ ‫والأ�شجار العالية‪ ،‬عك�س الطراز الياباين وتتميز ب�أحوا�ض الزرع والتن�سيق‬ ‫املتناغم‪.‬‬ ‫بينما الطراز الفرن�سي هو الطراز ال��ذي يتميز بال�شكل الهند�سي‬ ‫والتناظر التام بني �أجزائها كما يف حدائق الع�صور الو�سطى‪.‬‬ ‫الت�صميم احلديث‬ ‫ومن �أحدث ت�صميمات احلدائق و�أكرثها عملية الت�صميم الذي يجمع‬ ‫بني اخلطوط والأ�شكال الهند�سية والطبيعة‪ ,‬بحيث يجعل اخلطوط‬ ‫�أكرث مرونة‪ ،‬والطبيعة �أكرث تنظيما وتنا�سقا‪.‬‬ ‫ما يجب مراعاته عند ت�صميم احلديقة‬ ‫كما �أك��دت على ع��دة نقاط م��ن امل�ستح�سن مراعاتها عند ت�صميم‬ ‫احلديقة‪ ,‬منها‪:‬‬ ‫ مراعاة الب�ساطة قدر الإمكان يف ت�صميم احلدائق املنزلية‪.‬‬‫ ت��رك مم��رات للم�شي والرك�ض وف��راغ��ات للعب الأط�ف��ال و�أماكن‬‫للجلو�س‪.‬‬ ‫ يجب �أن يكون الطريق من املدخل �إىل املنزل م�ستقيما‪.‬‬‫ زراع��ة النباتات التي حتتاجها رب��ة الأ��س��رة من خ�ضار‪� ،‬أو نباتات‬‫عطرية على جانب احلديقة بالقرب من باب املطبخ اجلانبي‪.‬‬ ‫ �أن ميثل النجيل (وهو نوع نباتي مع ّمر) �أكرب م�ساحة ممكنة‪.‬‬‫لها اون الين‬

‫جت ّنبي الأخطـاء الع�شرة يف الطبخ!!‬ ‫اخلط�أ الأول‬ ‫من اخلط�أ ا�ستخدام كمية كبرية من املاء‬ ‫يف عملية �سلق اخل�ضراوات‪ ,‬لأنها تفقد‬ ‫فيتاميناتها يف املاء‪ ,‬ولذا يجب ا�ستعمال �أقل‬ ‫كمية ممكنة من املاء‪.‬‬ ‫اخلط�أ الثاين‬ ‫م��ن اخل �ط ��أ ت�ق�ط�ي��ع اخل �� �ض ��راوات قط ًعا‬ ‫��ص�غ�يرة ق�ب��ل طهيها مب ��دة‪ ,‬لأن �ه��ا تفقد بهذا‬ ‫جزءاً من الفيتامينات وع�صارتها �أثناء الطهي‪,‬‬ ‫ولذا يجب �أن تقطع قط ًعا كبرية وقبل الطهي‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫اخلط�أ الثالث‬ ‫من اخلط�أ نقع اخل���ض��راوات والفاكهة يف‬ ‫املاء ملدة طويلة‪ ،‬لأن هذا ي�ساعد يف حتلل بع�ض‬ ‫الفيتامينات وفقدها يف املاء‪.‬‬ ‫اخلط�أ الرابع‬

‫م��ن اخل�ط��أ غلي اخل���ض��راوات يف امل��اء ملدة‬ ‫طويلة‪ ,‬فالغلي ملدة طويلة يفقد اخل�ضراوات‬ ‫ريا من قيمتها الغذائية‪ ،‬وللتغلب على هذا‬ ‫كث ً‬ ‫ت�ضاف اخل�ضراوات للماء املغلي‪� ,‬أو ت�ستخدم‬ ‫ح�ل��ة ال�ب�خ��ار فتحقق ال���س��رع��ة وحت��اف��ظ على‬ ‫القيمة الغذائية‪.‬‬ ‫اخلط�أ اخلام�س‬ ‫م��ن اخل �ط ��أ ط�ب��خ اخل���ض��ار وال �ل �ح��وم م ًعا‬ ‫وتركهما على ال�ن��ار مل��دة ط��وي�ل��ة‪ ,‬ويف�ضل �أن‬ ‫ُيطهى اخل�ضار �أو ًال ثم ي�ضاف له اللحم امل�سلوق‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫اخلط�أ ال�ساد�س‬ ‫من اخلط�أ و�ضع اللحوم املجمدة �أو اخل�ضار‬ ‫املجمد مبا�شرة �إىل املاء املغلي‪ ,‬بل ترتك لإذابة‬ ‫ثلجها ببطء يف رف الثالجة‪ ,‬ث��م تو�ضع بعد‬ ‫ذلك يف امل��اء املغلي‪ ,‬فهذا يحافظ على قيمتها‬

‫الغذائية‪.‬‬ ‫اخلط�أ ال�سابع‬ ‫من اخلط�أ تتبيل اللحوم بامللح والبهارات‬ ‫قبل �شيها‪ ,‬لأن هذا ُيف ِق ُد اللحوم كمية كبرية‬ ‫من احلديد‪ ,‬ومن الأف�ضل �أن ي�شوى اللحم ثم‬ ‫ي�ضاف له امللح بعد ذلك‪.‬‬ ‫اخلط�أ الثامن‬ ‫م��ن اخل�ط��أ ا��س�ت�خ��دام زي��ت القلي يف زيت‬ ‫التحمري ملرات عديدة ‪ ،‬ف�إن الزيت املغلي لأكرث‬ ‫من مرة قد ي�سبب �أ�ضرا ًرا �صحية كثرية‪ ,‬ولذا‬ ‫يف�ضل ا��س�ت�خ��دام زي ��ت ال�ق�ل��ي ال�ن�ب��ات��ي الذي‬ ‫يتحمل درج��ات ح��رارة عالية مثل زي��ت الذرة‬ ‫ودوار ال�شم�س والنخيل على �أن ال تزيد مرات‬ ‫الغلي على ‪ 10‬مرات يف عملية الطهي الواحدة‪.‬‬ ‫اخلط�أ التا�سع‬ ‫من اخلط�أ طهي البطاطا واجل��زر وباقي‬

‫النباتات ذات اجل��ذور بعد‬ ‫تق�شريها‪ ,‬والأف�ضل �أن‬ ‫يتم طهيها بق�شرها‪،‬‬ ‫ث � ��م ن� � ��زع الق�شرة‬ ‫ب �ع��د ال �ط �ه��ي حتى‬ ‫حتافظ على كامل‬ ‫قيمتها الغذائية‪.‬‬ ‫اخلط�أ العا�شر‬ ‫من اخلط�أ غلي‬ ‫ال�شاي �أك�ث�ر م��ن مرة‬ ‫�أو مل� ��دة ط ��وي �ل ��ة‪ ،‬فهذا‬ ‫يفقده بع�ض فوائده‪ ،‬ويزيد‬ ‫من �أ�ضراره‪ ،‬بل يجب غلي املاء‬ ‫�أو ًال‪ ،‬ث��م ُي�ضاف �إل�ي��ه كمية معتدلة‬ ‫من ال�شاي مع تناوله معتدل احلرارة‪.‬‬

‫االعتذار من املر�أة‬ ‫ينقذ قلبها‬ ‫ق��د ي �ك��ون م��ن ال���ص�ع��ب ج ��داً ع�ل��ى الرجل‬ ‫االعتذار من املر�أة‪ ،‬ولكن علماء يحذرون من �أن‬ ‫رف�ض القيام بذلك‪ ،‬بعد الإ�ساءة لها‪ ،‬قد ي�سبب‬ ‫لها �أزمة قلبية‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة «الدايلي تلغراف» االثنني‬ ‫�أن العلماء يف كلية وورك�سرت الطبية بجامعة‬ ‫ما�سا�شو�ست�س وجدوا �أن عدم اعتذار الرجل من‬ ‫امل��ر�أة بعد معاملتها بخ�شونة و�إ�ساءة معاملتها‬ ‫ي��زي��د � �ض �غ��ط دم� �ه ��ا‪ ,‬وه� ��ذا ق ��د ي� � ��ؤدي ب ��دوره‬ ‫لإ�صابتها بالنوبة القلبية �أو اجللطة الدماغية‪.‬‬ ‫وق ��ال ه � ��ؤالء �إن ت�ب�ين �أن ال�ن���س��اء الالتي‬ ‫ي�سمعن ك�ل�م��ة «�آ� �س ��ف» ف �ت �ه��د�أ وي��رج��ع �ضغط‬ ‫دمهن �إىل م�ستواه الطبيعي �سريعاً ن�سبتهن‬ ‫‪ ،%20‬وذلك بعد فح�ص �ضغط الدم االنب�ساطي‬ ‫واالن�ق�ب��ا��ض��ي ل� �ـ‪ 29‬رج�ل ً�ا و‪ 59‬ام� ��ر�أة خ�ضعوا‬ ‫الختبار ح�سابي‪.‬‬ ‫وخالل االختبار الذي خ�ضع له ه�ؤالء ودام‬ ‫خم�س دق��ائ��ق‪ ،‬ط�ل��ب م��ن ك��ل واح ��د ع�ل��ى حدة‬ ‫الإ� �س��راع بنربة غا�ضبة‪ ،‬ث��م زاد العلماء وترية‬ ‫ذل��ك بالقول للبع�ض «م��ن الوا�ضح �أن��ك ل�ست‬ ‫جيداً ب�شكل كاف»‪.‬‬ ‫وب �ع��د م���ض��ي دق�ي�ق�ت�ين ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬اعتذر‬ ‫ال�ع�ل�م��اء م��ن ن���ص��ف ال��رج��ال وال �ن �� �س��اء ب�سبب‬ ‫فظاظتهم امل�ت�ع�م��دة‪ ،‬فتبني �أن ال�ن���س��اء هد�أن‬ ‫ب���س��رع��ة ورج� ��ع ��ض�غ��ط دم��ائ �ه��ن �إىل م�ستواه‬ ‫الطبيعي بن�سبة ‪� ،%20‬أك�ثر من الرجال الذي‬ ‫ظ �ل��وا ي���ش�ع��رون ب��ال�غ���ض��ب وال �ه �ي �ج��ان لبع�ض‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وقال �أحد الباحثني‪« :‬تظهر هذه الدرا�سة‬ ‫�أن ه �ن��اك ف��وائ��د ��ص�ح�ي��ة حم�ت�م�ل��ة للت�سامح‬ ‫وتقدمي االعتذار �إىل الآخرين»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫للتنديد بالقرار الإ�سرائيلي القا�ضي بطرد �آالف الفل�سطينيني‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يفرج عن وزير‬ ‫الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها‬ ‫�أف��رج��ت �سلطات االح �ت�لال �أم����س الأرب �ع��اء ع��ن وزير‬ ‫الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها على حاجز بئر ال�سبع جنوب‬ ‫حمافظة اخلليل بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقباله �أف��راد من عائلته‪ ،‬ورئي�س املجل�س‬ ‫الت�شريعي عزيز الدويك بالإ�ضافة �إىل عدد من النواب عن‬ ‫حركة حما�س وباحثني وخمت�صني يف �ش�ؤون الأ�سرى‪.‬‬ ‫و�أكد قبها فور الإفراج عنه �أن الأ�سرى الفل�سطينيـــــــني‬ ‫يف �أم ����س احل��اج��ة ل�ل��وح��دة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وينظــــــــرون بعني‬ ‫الأمـــــــــل �إىل ال�ت�ئ��ام ال�صف الفل�سطيني‪ ،‬م�ن��ا��ش�دًا كافة‬ ‫الفـــــــــ�صائل ل�ل�إ��س��راع بتحقيق حلم الأ��س��رى يف الوحدة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫را �إىل �أنهم‬ ‫وو� �ص��ف ح��ال الأ� �س��رى ب��ال���ص�ع�ب��ة‪ ،‬م���ش�ي ً‬ ‫يعي�شون ظ��روف��ا قا�سية‪ ،‬وب�ح��اج��ة ما�سة �إىل وق�ف��ة جادة‬ ‫معهم‪ ،‬الف ًتا �إىل خو�ضهم خالل ال�شهر احلايل �إ�ضرابا عن‬ ‫الطعام عدة �أيام‪.‬‬

‫نادي الأ�سري‪ :‬ال�شهيد حماد‬ ‫تعر�ض لل�ضرب على عموده‬ ‫الفقري ور�أ�سه‬ ‫ك�شف نادي اال�سري الفل�سطيني الظروف التي �أدت اىل‬ ‫ا�ست�شهاد الأ��س�ير رائ��د �أب��و حماد بتاريخ ‪ 2010 /4/ 16‬يف‬ ‫عزل �سجن بئر ال�سبع‪ ،‬وال��ذي كان حمكـــــــوماً بال�سجـــــــن‬ ‫مدة ‪� 10‬سنوات وهو من �سكان العـــــــيزرية �شرقي القـــــــد�س‬ ‫املحتلــــــــة‪.‬‬ ‫وح �� �س ��ب امل �ع �ط �ي ��ات امل� �ت ��وف ��رة ل � ��دى ن� � ��ادي اال� �س�ي�ر‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬فقد تبني ان ال�شهيد �أبوحماد مل يكن يعاين‬ ‫اط�لاق �اً م��ن اي��ة ام��را���ض ع���ض��وي��ة ق�ب��ل االع�ت�ق��ال واثناء‬ ‫اعتقاله‪ ،‬وذلك كما يت�ضح من ملفه الطبي املوجود بحوزة‬ ‫م�صلحة ادارة ال�سجون اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫اال ان التقرير اخلا�ص بت�شريح جثمان ال�شهيد ا�شار‬ ‫اىل ان��ه ق��د ت�ع��ر���ض ع�ل��ى ي��د ال�سجانني ل�ضربة ق��وي��ة يف‬ ‫منت�صف العامود الفقري ادت اىل تهتك يف نخاعه ال�شوكي‪،‬‬ ‫ووف �ق �اً ل�ت�ق��دي��رات االط �ب��اء ان االث� ��ار ال �ت��ي ت��رك�ت�ه��ا هذه‬ ‫ال�ضربة ميكن ان تكون قاتلة‪ ،‬كما وا�شار تقرير الت�شريح‬ ‫اىل ان ال�شهيد تعر�ض اي�ضاً ل�ضربة على م��ؤخ��رة ر�أ�سه‪،‬‬ ‫حيث وجد ال�شهيد مقتو ًال يف زنزانته االنفرادية يف عزل‬ ‫بئر ال�سبع‪.‬‬

‫م�ستوطنون يغرقون �أرا�ضي‬ ‫زراعية يف اخلليل باملجاري‬ ‫�أغ� ��رق جم�م��وع��ة م��ن امل���س�ت��وط�ن�ين امل�ت�ط��رف�ين ام�س‬ ‫الأربعاء ع�شرات الدومنات الزراعية‪ ،‬يف بلدة بيت �أمر �شمال‬ ‫مدينة اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية مبياه املجاري‪.‬‬ ‫واقتحم جمموعة من امل�ستوطنني املنطقة الزراعية‬ ‫القريبة م��ن م�ستوطنة غو�ش عت�صيون‪ ،‬وق��ام��وا ب�إغراق‬ ‫ح��وايل ‪ 70‬دو ً‬ ‫من��ا من الأرا��ض��ي املزروعة التي تعود لعائلة‬ ‫�صبارنة‪ .‬وتوجه �أ�صحاب الأر���ض وطواقم بلدية بيت �أمر‬ ‫وزراع��ة بيت حلم �إىل املكان‪ ،‬يف حني ان�سحب امل�ستوطنون‬ ‫من املكان دون اندالع �أي مواجهات تذكر‪.‬‬

‫قوات االحتالل تن�صب‬ ‫حواجز ع�سكرية باخلليل‬ ‫ن�صبت قوات من جي�ش و�شرطة االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫م���س��اء الأرب �ع��اء ‪ 3‬ح��واج��ز ع�سكرية ع�ل��ى م��داخ��ل مدينة‬ ‫اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أقام اجلنود الإ�سرائيليون احلاجز الأول على مدخل‬ ‫بلدة حلحول �شمال اخلليل واحتجزوا �سيارات املواطنني‬ ‫وهوياتهم ونكلوا بهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أق ��ام ��ت ق� ��وات م��ن � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال حاجزين‬ ‫�آخرين على مفرق احلواور امل�ؤدي �إىل بلدة حلحول �شمال‬ ‫اخلليل و�آخ��ر على مفرق الفوار جنوب املحافظة‪ ،‬ودققت‬ ‫جميع احلواجز الع�سكرية يف بطاقات ومركبات املواطنني‬ ‫واحتجزتهم �ساعات طويلة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت��وق �ف��ت �آل �ي �ت�ي�ن جل �ي ����ش االح � �ت �ل�ال �سيارة‬ ‫فل�سطينــــــــية على طريق اخلليل‪ -‬بئر ال�سبع‪ ،‬وقام اجلنود‬ ‫بتفتي�شــــــها ب�شكل دقيق واحتجزت ركابها الذين مل يعرف‬ ‫م�صريهم‪.‬‬

‫خمطط جديد ل�شق طريق‬ ‫ا�ستيطاين �شرق اخلليل‬ ‫�أع�ل��ن م�سئول حكومي �إ�سرائيلي ع��ن وج��ود خمطط‬ ‫جديد ل�شق طريق ا�ستيطاين ي�صل بني م�ستوطنة "كريات‬ ‫�أربع" واحل ��رم الإب��راه �ي �م��ي ال���ش��ري��ف يف م��دي�ن��ة اخلليل‬ ‫بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال وزير املوا�صالت الإ�سرائيلي "ي�سرائيل كات�س"‬ ‫�أم�س الأربعاء �إن وزارته �سرت�صد �أكرث من ع�شرة ماليني‬ ‫�شيقل ل�شق �شارع ا�ستيطاين يو�صل بني الطريق رقم �ستني‬ ‫وم�ستوطنة "كريات �أربع" يف اخلليل ث��م رب�ط��ه بطريق‬ ‫اخلليل و�صوال �إىل احلرم الإبراهيمي ال�شريف يف املرحلة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وزعمت الإذاع��ة العربية على ل�سان كات�س �أن ال�شارع‬ ‫امل�ن��وي �شقه �سي�ساهم يف �ضمان الأم��ن لأك�ث�ر م��ن ن�صف‬ ‫م�ل�ي��ون زائ ��ر يف م��دي�ن��ة اخل�ل�ي��ل ��س�ن��وي��ا‪ ،‬و��س�ي�ع��زز عالقة‬ ‫ال�شعب اليهودي مبدينة اخلليل‪.‬‬ ‫و��س�ت�ن�ت�ه��ي �أع �م ��ال امل��رح �ل��ة الأوىل م��ن � �ش��ق ال�شارع‬ ‫املذكــــــــــور يف غ�ضون عام واحد‪� ،‬أما املرحلة الثانية‪ ،‬فح�سب‬ ‫زعم الإذاعــــــــة العربية فتحتاج �إىل موافقة الإدارة املدنية‬ ‫وب�ل��دي��ة اخل�ل�ي��ل‪ ،‬علما ب ��أن االت���ص��االت ج��اري��ة ح��ال�ي��ا بني‬ ‫الأطراف املعنية‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫«حما�س» و«فتح» مع ًا يف تظاهرة‬ ‫�شمال غزة للمرة الأوىل منذ االنق�سام‬

‫��ش��ارك��ت ح��رك�ت��ا ح�م��ا���س وف�ت��ح �أم ����س الأربعاء‬ ‫للمرة الأوىل منذ االنق�سام‪ ،‬يف تظاهرة نظمتها‬ ‫القوى والف�صائل الفل�سطينية �شمال قطاع غزة‬ ‫للتنديد بالقرار الإ�سرائيلي القا�ضي بطرد �آالف‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وت �ظ��اه��ر م �ئ��ات ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ق ��رب معرب‬ ‫ب�ي��ت ح��ان��ون ب�ح���ض��ور مم�ث�ل�ين ع��ن ك��ل الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بينهم ق�ي��ادات م��ن حركتي حما�س‬ ‫وفتح‪ ،‬الذين رفعوا يافطات كتب عليها "يد بيد‬ ‫�ضد ال�ق��رار ال�صهيوين بطرد الفل�سطينيني من‬ ‫ال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫و�أكد القيادي يف فتح خالل كلمة با�سم الف�صائل‬ ‫ه���ش��ام ع�ب��د ال� ��رازق‪ ،‬ع�ل��ى "الرف�ض الفل�سطيني‬ ‫الكلي للقرارات الإ�سرائيلية والإجراءات التع�سفية‬ ‫بحق ال�شعب الفل�سطيني مبجمله"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬االحتالل مل يكتف بانتزاع الأر�ض‪ ،‬بل‬ ‫�إنه يطارد الفل�سطينيني ويعمل على �إبعادهم عن‬ ‫�أمالكهم و�أرا�ضيهم التي �شردهم وطردهم منها"‪.‬‬ ‫و�شدد عبد ال��رازق على �أن "الوحدة الوطنية‬

‫ب��دوره‪ ،‬اعترب القيادي يف حركة حما�س �أمين‬ ‫ط��ه‪� ،‬أن ال�ت�ظ��اه��رة ت��ؤك��د على "�ضرورة مواجهة‬ ‫القرارات اال�سرائيلية ب�شكل موحد وانه ال بد من‬ ‫تنا�سي اخل�لاف��ات وال�ت��وح��د مل��واج�ه��ة االعتداءات‬ ‫اال�سرائيلية"‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال���س�ي��اق � �ش��دد ال �ق �ي��ادي يف اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي خالد البط�ش على �ضرورة ال�سري باجتاه‬ ‫م�صاحلة وطنية حقيقية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال ‪ ":‬هذه الفعالية‬ ‫ت�سهم ايجابيا يف تهيئة الأجواء النف�سية بني جميع‬ ‫الأط��راف‪ ..‬امل�صاحلة �ضرورة البد منها"‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن "ال�سري باجتاه املقاومة الفل�سطينية وا�ستعادة‬ ‫العمليات البطولية يف داخ��ل �إ��س��رائ�ي��ل ه��و الذي‬ ‫�سينهي االحتالل"‪.‬‬ ‫فيما وجه ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلزب ال�شعب‬ ‫الفل�سطينيوليد العو�ض‪ ،‬ر�سالة وا�ضحة لالحتالل‬ ‫خالل م�شاركته يف امل�سرية قائ ً‬ ‫ال‪" :‬الوحدة الوطنية‬ ‫قيادات من حما�س وفتح وباقي الف�صائل ي�شاركون يف تظاهرة موحدة �أم�س يف غزة‬ ‫(�صفا) الفل�سطينية �سوف تتحقق وتنجز‪ ،‬وهذه الفعالية‬ ‫ه��ي ��ص�م��ام االم ��ان للم�شروع ال��وط�ن��ي وللق�ضية والفرقة ويخلف مناخات لكي ي�ستمر االحتالل يف كانت خطوة مبدئية و�ستتوا�صل الفعاليات حتى‬ ‫زوال االحتالل"‪.‬‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬االن�ق���س��ام ي��زي��د م��ن ح��ال��ة الت�شتت عدوانه"‪.‬‬

‫ميت�شل يرجئ زيارته للمنطقة بعد امتناع «تل �أبيب» عن الرد على املطالب الأمريكية‬

‫«�إ�سرائيل» ترف�ض �أي جدول زمني‬ ‫ال�ستئناف املفاو�ضات مع الفل�سطينيني‬

‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نائب وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي داين‬ ‫�أي ��ال ��ون �أم ����س الأرب� �ع ��اء ل ل��إذاع ��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‪� ،‬أن‬ ‫�إ�سرائيل ترف�ض �أي حماولة �أجنبية لو�ضع جدول‬ ‫زمني لقيام الدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال ايالون‪" :‬ماذا يعني و�ضع جدول زمني؟‬ ‫ل�سنا بحاجة اىل ج��دول زم�ن��ي‪ .‬علينا اال نت�سرع‬ ‫وعلينا اال نحاول ار�ضاء اجلميع"‪ ،‬وتابع‪" :‬علينا‬ ‫اال نقدم تنازالت جديدة ونوقع اتفاقا الن احدهم‬ ‫على عجلة من امره‪ ،‬فقط الن احدهم يقول ان قيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية يجب ان يتم خالل عامني"‪.‬‬ ‫وبح�سب االذاع��ة الع�سكرية ك��ان ايالون يلمح‬ ‫بو�ضوح اىل الرئي�س االمريكي باراك اوباما الذي‬ ‫يرغب يف قيام دول��ة فل�سطينية قبل نهاية واليته‬ ‫الرئا�سية‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د اي��ال��ون ال�ع���ض��و يف ح ��زب "�إ�سرائيل‬ ‫بيتنا" ال ��ذي ي�ت��زع�م��ه وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة افيغدور‬ ‫ليربمان‪ ،‬حم��اوالت وا�شنطن الط�لاق مفاو�ضات‬

‫غ�ير مبا�شرة م��ع ال�سلطة الفل�سطينية بوا�سطة‬ ‫امريكية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف اي� ��ال� ��ون‪" :‬اجلميع ي �ت �ح��دث عن‬ ‫مفاو�ضات غري مبا�شرة‪ ،‬هذا خط�أ‪ .‬كان يجب القول‬ ‫للفل�سطينيني (�إن الإ�سرائيليني) ال يقدمون هدية‬ ‫الحد اذا �أتوا �إىل طاولة املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وكان ليربمان حذر �أم�س الأول من اي حماولة‬ ‫اجنبية لفر�ض حل للنزاع اال�سرائيلي‪-‬الفل�سطيني‪،‬‬ ‫جمددا رف�ضه اي تق�سيم للقد�س‪.‬‬ ‫وق��ال ليربمان ان "اية حم��اول��ة لفر�ض حل‬ ‫على الطرفني دون ار�ساء ا�سا�س من الثقة املتبادلة‬ ‫لن ي�ؤدي �سوى اىل تعميق النزاع‪ .‬ال ميكن فر�ض‬ ‫ال�سالم ولكن يجب بنا�ؤه"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال � ��وزراء اال� �س��رائ �ي �ل��ي بنيامني‬ ‫نتانياهو االثنني‪�" ،‬إنه ال ميكن فر�ض ال�سالم يف‬ ‫ال�شرق االو�سط"‪ ،‬فيما يبدو �أن��ه رد م�سبق على‬ ‫��ش��ائ�ع��ات حت��دث��ت ع��ن ان ال��رئ�ي����س اوب��ام��ا ي�ستعد‬ ‫لك�شف خطته لل�سالم‪.‬‬ ‫يذكر �أن التحالف الوثيق بني الواليات املتحدة‬

‫و"�إ�سرائيل" مي��ر ب ��أزم��ة م�ن��ذ االع �ل�ان يف �آذار‬ ‫خ�لال زي��ارة ن��ائ��ب الرئي�س االم�يرك��ي ج��و بايدن‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" ع��ن �أع�م��ال بناء ج��دي��دة يف القد�س‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ال�ت��ي ي��ري��ده��ا الفل�سطينيون عا�صمة‬ ‫دولتهم املقبلة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أرج� ��أ امل�ب�ع��وث الأم��ري�ك��ي اخلا�ص‬ ‫ل�ل���ش��رق الأو� �س �ـ��ط ج ��ورج ميت�شل �إىل املنطقــــــة‬ ‫والتي كانت مقررة الأ�سبوع احل��ايل‪ ،‬يف ظل عدم‬ ‫تــــــو�صل ال�ل�ج�ن��ة ال��وزاري��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة لقرار‬ ‫ح��ا� �س��م يف ال ��رد ع �ل��ى امل �ط��ال��ب الأم��ري �ك �ي��ة التي‬ ‫و�ضعها الرئي�س الأم��ري�ك��ي قبل �شهر للتقدم يف‬ ‫عملية الت�سوية‪.‬‬ ‫وبح�سب و�سائل �إع�ل�ام ع�بري��ة ف ��إن وزراء ما‬ ‫يعرب باللجنة ال�سباعية كانوا قد اجتمعوا خالل‬ ‫ال�شهر املا�ضي �أربعة اجتماعات دون �أن يتمكنوا من‬ ‫ال��و��ص��ول �إىل �صيغة م�شرتكة وق��رار نهائي للرد‬ ‫على املطالب الأمريكية‪ ،‬فالق�سم اليميني يف هيئة‬ ‫الوزراء ال�سبعة يقول �إن "�إ�سرائيل" قدمت ما فيه‬ ‫الكفاية‪.‬‬

‫�إبعاد �أ�سري �إىل غزة بعد �إنهائه مدة �سجنه املقررة‬

‫الأ�سرى‪� :‬سنوا�صل �إ�ضرابنا‬ ‫عن الطعام رغم تهديدات �سلطات االحتالل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� ��د الأ�� �س ��رى يف � �س �ج��ون االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ت���ص�م�ي�م�ه��م ع �ل��ى موا�صلة‬ ‫�إ�ضرابهم وخطواتهم االحتجاجية‪ ،‬رغم‬ ‫ما و�صلهم من حتذيرات و�إجراءات عقابية‬ ‫وم�ضايقات من قبل م�صلحة ال�سجون‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد الأ�� � �س � ��رى جل �م �ع �ي��ة «واع � ��د‬ ‫ل �ل ��أ� � �س � ��رى وامل � � �ح� � ��رري� � ��ن» ع� �ل ��ى �أن� �ه ��م‬ ‫��س�ي�خ��و��ض��ون م �ع��رك��ة الأم� �ع ��اء اخلاوية‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة ب�ع��د ا��س�ت���ش�ه��اد الأ� �س�ي�ر رائ ��د �أبو‬ ‫ح�م��اد ال��ذي �أم���ض��ى يف ال�ع��زل االنفرادي‬ ‫عاما ون�صف‪.‬‬ ‫وذك��رت جمعية «واع��د» يف بيان و�صل‬ ‫«ال�سبيل» ن�سخة عنه‪� ،‬أن عدداً من �إدارات‬ ‫ال���س�ج��ون اج�ت�م�ع��ت م��ع ق �ي��ادات احلركة‬ ‫الأ��س�يرة مطالبة �إياهم ب�إنهاء الإ�ضراب‬ ‫وخ �ط��وات �ه��م االح �ت �ج��اج �ي��ة‪ ،‬الأم� ��ر الذي‬ ‫رف�ضه كل الأ�سرى‪.‬‬ ‫ون �ق �ل ��ت اجل �م �ع �ي��ة ارت � �ي� ��اح الأ� � �س� ��رى‬ ‫للفعاليات اجل�م��اه�يري��ة وال��وح��دوي��ة التي‬ ‫�أقيمت م�ؤخراً يف قطاع غزة ت�ضامناً معهم‪،‬‬ ‫والتي عك�ست نب�ض ال�شارع وتفاعله مع هذه‬

‫فل�سطينية ترفع �صورة قريبها الأ�سري‬

‫الق�ضية‪ ،‬م�ؤكدة �أن اال�ستمرار يف هذا العمل‬ ‫ي�ساهم يف رفع معنوياتهم ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وي �خ��و���ض ن �ح��و ث �م��ان �ي��ة �آالف �أ�سري‬ ‫و�أ� �س�ي�رة يف ��س�ج��ون االح �ت�ل�ال م�ن��ذ مطلع‬ ‫ني�سان اجل��اري‪� ،‬إ�ضراباً كليا عن الزيارات‬

‫وج��زئ �ي �اً ع ��ن ال �ط �ع��ام‪ ،‬اح �ت �ج��اج �اً على‬ ‫ظ��روف �ه��م ال���ص�ع�ب��ة داخ ��ل ��س�ج��ون املوت‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أب�ع��دت �سلطات االحتالل‬ ‫�أم ����س الأ� �س�ير �أح �م��د �سعيد ��ص�ب��اح‪� ،‬إىل‬ ‫ق�ط��اع غ��زة بعد ق�ضائه حكما بال�سجن‬ ‫مل��دة ثمانية �أع��وام يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫ان�ت�ه��ت م�ن��ذ ��س�ت��ة ��ش�ه��ور يف ��س��ن النقب‬ ‫ال�صحراوي‪.‬‬ ‫وق ��ال �شقيق امل�ب�ع��د يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية‪� ،‬إن قوات االحتالل �أبعد �شقيقه‬ ‫�إىل ق �ط��اع غ ��زة ب �ع��د � �س �ن��وات االنتظار‬ ‫شريا �إىل‬ ‫الطويلة لأطفاله وعائلته‪ ،‬م� ً‬ ‫�أن �شقيقه من العائدين وكان قد عاد �إىل‬ ‫�أر�ض الوطن عام ‪.1994‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن االح�ت�لال ب��د�أ قراره‬ ‫ب�إبعاد الفل�سطينيني عن ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫بحجة �أنهم ال ميلكون �أوراقا للإقامة‪.‬‬ ‫وكانت عائلة املبعد �صباح‪ ،‬قد ح�ضرت‬ ‫م��ن ط��ول�ك��رم ��ش�م��ال ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة‪� ،‬إىل‬ ‫ح��اج��ز بئر ال�سبع ج�ن��وب اخلليل‪ ،‬النتظار‬ ‫حل�ظ��ة الإف � ��راج ع��ن اب �ن �ه��ا‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا فوجئت‬ ‫بقرار ترحيله‪.‬‬

‫يف املقابل ف�إن وزير اجلي�ش باراك والوزير دان‬ ‫م�يري��دور يعتقدون ان��ه يتوجب على "�إ�سرائيل"‬ ‫�أن تتخذ خ�ط��وة �أخ ��رى‪ ،‬مقابل �أن يتغري �شرط‬ ‫امل�ف��او��ض��ات لتكون مبا�شرة ب��دل امل�ف��او��ض��ات غري‬ ‫املبا�شر‪.‬‬ ‫وكان باراك �أكد للقناة العا�شرة اال�سرائيلية �أنه‬ ‫ال مفر من اال�ستجابة للمطالب الأمريكية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"يجب �أن نعطي جوابا على املطالب الع�شرة التي‬ ‫قدمتها الإدارة الأمريكية‪ ،‬وجوابنا يجب ان يكون‬ ‫حقيقي ويعك�س وجهتنا ال�سيا�سية بحيث يبدو‬ ‫من خالله �أننا ال نعي�ش يف ف�ضاء خايل‪ ،‬واملطلوب‬ ‫م�ب��ادرة �سيا�سية �إ�سرائيلية ل��ن ت�ك��ون �سهلة على‬ ‫احلكومة ونحن ال حول لنا وال قوة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إذاع��ة اجلي�ش �إىل ب��وادر ب��د�أت تظهر‬ ‫�إىل ال�سطح ت�شري �إىل �أن �صرب الرئي�س الأمريكي‬ ‫بد�أ ينفذ‪ ،‬لذا ال ميكن موا�صلة التخبط الإ�سرائيلي‬ ‫يف اتخاذ قرار حا�سم‪.‬‬

‫�صحيفة �إ�سرائيلية‪ :‬اجلي�ش يدر�س‬ ‫خطة االن�سحاب خلطوط ما قبل‬ ‫انتفا�ضة الأق�صى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحيفة «جريوزاليم بو�ست» الإ�سرائيلية �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن جي�ش االحتالل الإ�سرائيلى قام بر�سم خطط لالن�سحاب خلطوط‬ ‫ما قبل االنتفا�ضة فى ال�ضفة الغربية‪� ،‬إال �أن �إجراءات التنفيذ لن تتم‬ ‫�إال فى حالة ما �إذا طلبت احلكومة منه ذلك‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة �أن ان�سحاب اجلي�ش الإ�سرائيلى كان مطلبا‬ ‫من مطالب الرئي�س الأمريكى ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬خ�لال اجتماعه مع‬ ‫رئي�س الوزراء الإ�سرائيلى بنيامني نتنياهو فى البيت الأبي�ض ال�شهر‬ ‫املا�ضى‪.‬‬ ‫وي�شري الطلب امل�ق��دم م��ن قبل الرئي�س الأم��ري�ك��ى �إىل املواقع‬ ‫الذى اتخذها جي�ش االحتالل الإ�سرائيلى عندما اندلعت االنتفا�ضة‬ ‫ف��ى �أواخ ��ر ع��ام ‪ 2000‬قبل �أن يجتاح اجلي�ش الإ�سرائيلى ك��ل املدن‬ ‫العربية فى ال�ضفة الغربية والذى ما زال موجودا فى بع�ض �ضواحي‬ ‫هذه املدن حتى اليوم‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول كبري فى وزارة اجلي�ش‪�« :‬إن اجلي�ش الإ�سرائيلى‬ ‫ل��دي��ه خ �ط��ط لإم �ك��ان �ي��ة ح� ��دوث ه� ��ذا‪ ،‬وي���س�ت�ع��د ل���س�ي�ن��اري��و قيام‬ ‫«�إ�سرائيل» بامل�صادقة على املطلب الأمريكى واتخاذ قرار االن�سحاب‬ ‫خلطوط ما قبل االنتفا�ضة»‪ ،‬وعلمت ال�صحيفة �أن القيادة املركزية‬ ‫تعار�ض مثل هذا االن�سحاب‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول احلرب الإ�سرائيلى �أن حرية اجلي�ش الإ�سرائيلى‬ ‫بالقيام بعمليات فى �أى مكان �شيء مهم للغاية فى حفظ الأمن وبقاء‬ ‫الإرهاب فى �أقل معدالته‪ ،‬م�شددا على �أن اجلي�ش الإ�سرائيلى �سيقوم‬ ‫ب�أية عملية عندما يكون هناك تهديد فى �أى مكان وزمان‪.‬‬

‫نواب حما�س يتهمون �أمن ال�ضفة باعتقال �أ�سرى حم َّررين و�إق�صاء �أئمة م�ساجد‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات �ه��م ن � ��واب م ��ن ك �ت �ل��ة ال �ت �غ �ي�ير والإ�� �ص�ل�اح‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة حل��رك��ة امل �ق��اوم��ة اال�سالمية‬ ‫حما�س �أجهزة �أمن ال�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬باعتقال الأ��س��رى املحررين م��ن �سجون‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي بعد الإف��راج عنهم مبا�شرة‪،‬‬ ‫و�إق�صاء �أئمة امل�ساجد خا�صة يف مدينة طولكرم‬ ‫�شماال‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض ال �ن��ائ��ب ي��ا� �س��ر م �ن �� �ص��ور م ��ا و�صفه‬ ‫بـ"�سيا�سة الباب الد ّوار" التي تنتهجها �أجهزة �أمن‬ ‫ال�سلطة واالحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬واملتمثلة باعتقال‬ ‫ع ��دد ك �ب�ير م��ن الأ�� �س ��رى امل �ح��رري��ن م��ن �سجون‬ ‫االحتالل فور الإفراج عنهم‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار من�صور يف ت�صريح �صحفي �صدر عنه‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء �إىل �أن �آخ��ر املعتقلني ك��ان الأ�سري‬ ‫املحرر جماهد حمامي من مدينة نابل�س والأ�سري‬ ‫املحرر وائل البيطار من مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬بدال م��ن �أن ي�ستقبل الأ��س�ير املحرر‬ ‫ب��ال��زه��ور ي�ستقبل ب��ال���س�ج��ون‪ ،‬ف ��أج �ه��زة ال�سلطة‬ ‫تت�سابق على اعتقال �أي �أ��س�ير يخرج م��ن �سجون‬ ‫االحتالل فور الإف��راج عنه‪ ،‬ومنهم من اختطفته‬ ‫عن احلاجز الع�سكري قبل لقائه �أهله بعد �سنوات‬ ‫االعتقال"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح من�صور �أن "خرب الإف��راج بات ميثل‬ ‫ل�ل�أ��س�ير يف ��س�ج��ون االح �تل��ال م ��أ� �س��اة ومنا�سبة‬ ‫ح��زي�ن��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن � �ص��ار ي �ع��رف م���س�ب�ق�اً �أن ��ه مقبل‬ ‫ع�ل��ى �سجن �آخ ��ر‪ ،‬ول�ل�أ��س��ف فل�سطيني"‪ ،‬و�شدد‬

‫على �ضرورة وقف هذه احلالة‪ ،‬مطالباً ال�سلطة‬ ‫ب�إعطـــــاء الأ��س��رى يف �سجون االحتالل مكانتهم‬ ‫احل �ق �ي �ق �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ل �ي��ق مب �ن��ا� �ض �ل��ي ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وت�ساءل من�صور‪" :‬كيف لنا �أن نن�صر الأ�سرى‬ ‫يف �سجون االحتالل‪ ،‬ونطالب بحقوقهم من العدو‬ ‫يف ظل اعتقاالت باجلملة للمفرج عنهم من قبل‬ ‫�أجهزة ال�سلطة؟"‪.‬‬ ‫عب النائب عن حمافظة طولكرم‬ ‫من ناحيته‪ ،‬رَّ‬ ‫عبد الرحمن زيدان عن حالة من اال�ستياء ال�شديد‬ ‫ت�سود �أو� �س��اط امل��واط�ن�ين ب�سبب �إع�ل�ان الأجهزة‬ ‫الأمنية يف املدينة عن تنقالت بني �أئمة امل�ساجد‬ ‫املركزية‪.‬‬ ‫وق ��ال زي� ��دان يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي‪" :‬حتاول‬

‫ال�سلطة من خ�لال ه��ذه التنقالت �إق�صاء الأئمة‬ ‫واخل �ط �ب��اء وال� ��دع� ��اة امل �ع��روف�ي�ن و�إب� �ع ��اده ��م عن‬ ‫امل�ساجد"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أن ت��دخ��ل الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫طولكرم يف �ش�ؤون امل�ساجد يالقي رف�ضاً تاماً من‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬خ��ا��ص��ة ب�ع��د �أن مت تبليغ �أئ �م��ة مل�ساجد‬ ‫رئي�سية يف املدينة عن طريق مدير �أوقاف املدينة‪،‬‬ ‫عن نية ه��ذه الأج�ه��زة القيام بنقلهم �إىل م�ساجد‬ ‫فرعية بعيدة عن مركز املدينة‪.‬‬ ‫و�أع��رب زي��دان عن ا�ستيائه ال�شديد ملثل هذه‬ ‫الإج� ��راءات امل��زم��ع تنفيذها‪ ،‬وذل��ك مل��ا يلقاه �أئمة‬ ‫ه ��ذه امل �� �س��اج��د م��ن اح�ت��رام وحم �ب��ة وت ��أث�ي�ر بني‬ ‫اجلماهري‪.‬‬


‫�إعالنـــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫املفو�ضية‪� :‬شريط الفيديو الذي يزعم وجود تزوير‪ ..‬مفربك‬

‫قرا�صنة �صوماليون يختطفون‬ ‫�سفينة �شحن ليبريية‬

‫االنتخابات ال�سودانية‪ :‬ت�أجيل‬ ‫�إعـالن النتائـج لأجـل غيـر م�سمـى‬

‫بروك�سل ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت قوة �أتاالنتي البحرية التابعة لالحتاد االوروب��ي �أن‬ ‫قرا�صنة �صوماليني ا�ستولوا ام�س االربعاء على �سفينة �شحن‬ ‫ليبريية ت�شغلها �شركة يونانية وعلى متنها ‪ 21‬بحارا فلبينيا‪،‬‬ ‫بينما كانت تبحر جنوب �سلطنة عمان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق�ي��ادة اتاالنتي يف ب�ي��ان‪" :‬تعر�ضت �سفينة ال�شحن‬ ‫الليبريية فوك دايزي التي ترفع العلم البنمي وتبلغ زنتها ‪47183‬‬ ‫طنا‪ ،‬لهجوم يف خليج عدن على بعد ‪ 190‬ميال بحريا جنوب �شرق‬ ‫�صاللة يف عمان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬لدى تعر�ضها للهجوم‪ ،‬كانت فوك دايزي‬ ‫ال�ت��ي تعمل حل�ساب �شركة �سمارتزي�س ماريتيم انرتبرايز�س‬ ‫اليونانية‪� ،‬آتية من الروي�س يف االمارات العربية املتحدة ومتجهة‬ ‫نحو املمر الدويل لنقل الب�ضائع امل�سجلة"‪ ،‬بحماية �سفن حربية‬ ‫منت�شرة يف املنطقة‪" ،‬متهيدا لعبور قناة ال�سوي�س"‪.‬‬ ‫وذكرت القوة االوروبية ملكافحة القر�صنة ان "افراد الطاقم‬ ‫الفلبينيني الـ‪� 21‬ساملون"‪.‬‬

‫بدء تطبيق قانون‬ ‫منع التدخني يف �سوريا‬ ‫دم�شق ‪(-‬ا ف ب )‬ ‫ب ��د�أ �أم ����س االرب �ع��اء يف ��س��وري��ا تطبيق امل��ر��س��وم الت�شريعي‬ ‫القا�ضي مبنع التدخني وبيع منتجات التبغ وتقدميها يف االماكن‬ ‫العامة مبا فيها املقاهي واملطاعم‪.‬‬ ‫ومينع املر�سوم التدخني يف "االماكن املعدة لتقدمي الطعام"‬ ‫مبا يف ذلك "املطاعم واملقاهي واحلانات" ا�ضافة اىل "اجلامعات‬ ‫واالندية وال�صاالت الريا�ضية املغلقة وو�سائل النقل العامة يف‬ ‫الرب واجل��و والبحر"‪ .‬كما مينع التدخني يف "املراكز الثقافية‬ ‫ودور ال�سينما وامل�سارح واملكتبات العامة واملتاحف وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الثقافية االخرى"‪ .‬وي�ف��ر���ض امل��ر��س��وم على "ا�صحاب املحال‬ ‫العامة او م�ستثمريها الراغبني بال�سماح بالتدخني‪� ،‬أن يخ�ص�صوا‬ ‫م�ساحة من االماكن غري املغلقة للمدخنني بن�سب حمددة من‬ ‫م�ساحة امل�ح��ل العام"‪ .‬وينفق امل��دخ�ن��ون ال���س��وري��ون نحو ‪600‬‬ ‫مليون دوالر �سنويا‪ .‬وقالت امل�ؤ�س�سة يف تقديرات‪" :‬كل مدخن‬ ‫ينفق ثمانية باملئة من دخله ال�سنوي" على التبغ‪.‬‬

‫معتقلون �إ�سالميون ي�ضربون‬ ‫عن الطعام يف موريتانيا‬ ‫نواك�شوط ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫بد�أ معتقلون يف �سجن نواك�شوط متهمون بالقيام بـ"اعمال‬ ‫�إرهابية" او بـ"االنتماء �إىل جمموعة �إ�سالمية متطرفة" االثنني‬ ‫ا�ضرابا عن الطعام‪ ،‬احتجاجا على ظروف اعتقالهم "ال�صعبة"‪،‬‬ ‫وفق ما افادت عائالتهم‪.‬‬ ‫وقالت زوجة �أحد املعتقلني راف�ضة ك�شف هويتها �إن املعتقلني‬ ‫ي���ش�ك��ون م��ن "�سوء معاملتهم" وي�ط��ال�ب��ون بتح�سني ظروف‬ ‫اعتقالهم واالهتمام باملر�ضى منهم وتعجيل اجراءات حماكمتهم‪.‬‬ ‫وقالت النيابة الثالثاء يف بيان‪" :‬حماكمة اي �سجني �ستتم بعد‬ ‫انهاء التحقيق معه"‪ ،‬واعدة بانه �ستتم حماكمة بع�ض املعتقلني‬ ‫اعتبارا من �أيار‪.‬‬

‫جعجع‪ :‬احلكومة ال متلك قرار الدفاع عن‬ ‫لبنان لأنها ال ت�سيطر على املجموعات امل�سلحة‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد رئي�س حزب القوات اللبنانية �سمري جعجع من قوى ‪14‬‬ ‫�آذار املمثلة باالكرثية يف الربملان اللبناين �أن "قرار الدفاع عن‬ ‫لبنان غري موجود حاليا يف يد احلكومة" وذل��ك غ��داة �صدور‬ ‫تقرير عن االمم املتحدة اب��دى قلقا من ا�ستمرار وج��ود �سالح‬ ‫خارج �سلطة الدولة يف لبنان‪.‬‬ ‫وقال جعجع يف مقابلة مع وكالة فران�س بر�س ام�س االربعاء‬ ‫ان "قرار الدفاع عن لبنان حاليا لي�س يف يد احلكومة اللبنانية؛‬ ‫الن هناك ق��وى غري اجلي�ش اللبناين م��وج��ودة على االر���ض ال‬ ‫نعرف ما الذي �ستقدم عليه (‪ )...‬وقرارها لي�س يف يد احلكومة"‪،‬‬ ‫يف ا�شارة اىل حزب اهلل‪ .‬وردا على �س�ؤال عن قدرة اجلي�ش اللبناين‬ ‫على الرد يف حال ح�صول هجوم ا�سرائيلي على لبنان‪ ،‬قال جعجع‬ ‫الذي يتمثل حزبه بوزيرين يف احلكومة‪�" :‬إذا كانت "�إ�سرائيل"‬ ‫تنوي االع �ت��داء على لبنان‪ ،‬فعلى ال��دول��ة ان متلك يف املقابل‪،‬‬ ‫حرية اتخاذ قرار بكيفية الت�صرف والت�صريح‪ ،‬بينما من يتوىل‬ ‫ذلك حاليا هو من خارج الدولة"‪.‬‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكدتاملفو�ضيةالقوميةلالنتخابات‬ ‫يف ال���س��ودان �أن �شريط الفيديو الذي‬ ‫و� �ض��ع ع�ل��ى ��ش�ب�ك��ة الإن�ت�رن ��ت‪ ،‬وتظهر‬ ‫ف�ي��ه ع�م�ل�ي��ات م ��لء ��ص�ن��ادي��ق االق�ت�راع‬ ‫ببطاقات ل�صالح الرئي�س عمر الب�شري‬ ‫(مفربك)‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول يف املفو�ضية الهادي‬ ‫حم �م ��د �أح � �م� ��د يف ت �� �ص��ري��ح �صحايف‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء‪� ،‬إن� ��ه م �ف�برك وال ن�ستطيع‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي ��ق يف ك � ��ل م � ��ا ي ��و�� �ض ��ع على‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫�إال �أن املعار�ضة اتهمت حزب امل�ؤمتر‬ ‫الوطني بزعامة الرئي�س ال�سوداين عمر‬ ‫الب�شري بالقيام بعمليات تزوير‪.‬‬ ‫وكانت جمموعة (ايناف بروجكت)‬ ‫(م �� �ش��روع ك�ف��ى) امل�ت��اب�ع��ة ل�ل�أو� �ض��اع يف‬ ‫ال�سودان بثت م�ساء االثنني على موقع‬ ‫(ي��وت�ي��وب) �شريطاً �أف ��ادت ب��أن��ه ي�صور‬ ‫عملية م��لء �صناديق اق�ت�راع يف مكتب‬ ‫ت�صويت �سوداين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج ��ون ب��ري �ن��درغ��ا� �س��ت‪� ،‬أحد‬ ‫م�ؤ�س�سي املجموعة‪� ،‬إنه مب�صادقتها على‬ ‫عملية انتخابية ت�ع��رف م��ا �شابها من‬ ‫جت ��اوزات‪ ،‬ف ��إن �إدارة �أوب��ام��ا ت�سعى �إىل‬ ‫اتباع نهج براغماتي‪ ،‬من �أج��ل التقدم‬ ‫ب�شكل حمتوم نحو �إجراء اال�ستفتاءين‬ ‫امل �ق��رري��ن ح ��ول م���ص�ير م�ن�ط�ق��ة ابيي‬ ‫املتنازع عليها واحتمال ان�شقاق جنوب‬

‫رئي�س اللجنة الفنية يف اللجنة الوطنية لالنتخابات‘ �أحمد حممد الهادي خالل م�ؤمتر �صحايف يف اخلرطوم‬

‫ال � �� � �س� ��ودان‪ .‬وت� ��اب� ��ع �أن � � ��ه مب� �ع ��زل عن‬ ‫التح�ضريات لال�ستفتاءين‪ ،‬ف ��إن هذا‬ ‫امل��وق��ف يعر�ض للخطر ات�ف��اق ال�سالم‬ ‫نف�سه و�إمكانية �إجراء مفاو�ضات ناجحة‬ ‫يف دارف ��ور‪ .‬ويف ال�سياق‪� ،‬أع�ل��ن م�سئول‬ ‫باملفو�ضية �أن �إع�لان نتائج االنتخابات‬ ‫الرئا�سية والت�شريعية قد ت�أجل لأجل‬ ‫غري م�سمى‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امل�ف�تر���ض �أن متثل �أول‬

‫انتخابات ت�شريعية متعددة الأطراف‬ ‫م�ن��ذ ع��ام ‪ ،1986‬وال �ت��ي �أج��ري��ت خالل‬ ‫ال�ف�ترة ‪ 15-11‬ني�سان اجل ��اري �إيذانا‬ ‫ببدء عهد جديد من الدميقراطية يف‬ ‫ال�سودان‪ ،‬الذي يتعافى من حرب �أهلية‬ ‫ط��اح�ن��ة ب�ين ال���ش�م��ال واجل �ن��وب دامت‬ ‫ع �ق��ودا‪ ،‬ن��اه�ي��ك ع��ن ال���ص��راع يف �إقليم‬ ‫دارفور غربي البالد‪.‬‬ ‫و� � �ص ��رح رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة الفنية‬

‫باملفو�ضية لالذاعة ال�سودانية الهادى‬ ‫أخي �إعالنِ‬ ‫حممد �أحمد الثالثاء �أن ت� رَ‬ ‫ن�ت�ي�ج� ِة رئ��ا� �س � ِة اجل �م �ه��وري��ة ورئا�س ِة‬ ‫حكومة اجلنوب والوالة وبقية الهيئات‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة ج ��اء ن �ت �ي �ج � ًة لتعقيداتِ‬ ‫العملي ِة االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه م��ن امل�ت��وق��ع �أن تعلنَ‬ ‫هذه النتائج نهاي َة اال�سبوع احلاىل‪.‬‬ ‫ولكن قناة اجلزيرة الإخبارية نقلت‬

‫وا�شنطن تدر�س املزاعم حولها‬

‫احلريري ينفي قيام �سوريا ب�إمداد‬ ‫حزب اهلل ب�صواريخ �سكود‬ ‫روما ‪ -‬رويرتز‬ ‫نفى رئي�س الوزراء اللبناين �سعد احلريري‬ ‫�أم�س الأربعاء �أن يكون حزب اهلل قد ح�صل على‬ ‫�صواريخ �سكود طويلة املدى من �سوريا‪ ،‬وقال �إن‬ ‫ه��ذه امل��زاع��م من اخ�تراع االح�ت�لال اال�سرائيلي‬ ‫لتهديد بالده‪.‬‬ ‫وق� ��ال احل ��ري ��ري يف م�ق��اب�ل��ة م��ع �صحيفة‬ ‫ال �ستامبا االي�ط��ال�ي��ة‪" :‬هذه االت�ه��ام��ات تعيد‬ ‫للأذهان املزاعم بوجود �أ�سلحة دمار �شامل �ضد‬ ‫(الرئي�س العراقي ال��راح��ل) ��ص��دام ح�سني‪ .‬مل‬ ‫يعرث عليها قط ومل يكن لها وجود"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬حتاول �إ� �س��رائ �ي��ل ت �ك��رار نف�س‬ ‫ال�سيناريو مع لبنان‪ .‬ال�شائعات عن (�صواريخ)‬ ‫�سكود لي�ست �سوى ذريعة لتهديد بالدي" وا�صفا‬ ‫املزاعم "بالزائفة"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س اال�سرائيلي �شمعون بريي�س‬ ‫ق��د اتهم �سوريا ب��إر��س��ال �صواريخ �سكود حلزب‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫وا�ستدعت وا�شنطن اكرب دبلوما�سي �سوري‬ ‫يوم االثنني للتعامل مع ما و�صفته "بال�سلوك‬ ‫اال�ستفزازي" ب���ش��أن ن�ق��ل ال���ص��واري��خ املحتمل‬ ‫قائلة �إنها ميكن �أن متثل تهديدا للبنان وللكيان‬ ‫اال�سرائيلي‪ .‬وحزب اهلل املدعوم من �سوريا وايران‬ ‫مدرج على قائمة امريكية �سوداء للجماعات التي‬ ‫ت�صنفها ال��والي��ات امل�ت�ح��دة كجماعات �إرهابية‬ ‫لكنه جزء من حكومة الوحدة اللبنانية‪ .‬وخا�ض‬ ‫احل��زب حربا مع "�إ�سرائيل" يف ‪ ،2006‬ويتمتع‬ ‫ب��دع��م ق��وي يف ج �ن��وب ل�ب�ن��ان ال ��ذي ي�غ�ل��ب على‬ ‫�سكانه ال�شيعة‪ .‬ونفت �سوريا يف وقت �سابق هذا‬ ‫ال�شهر �إمداد حزب اهلل ب�صواريخ �سكود قائلة �إن‬ ‫"�إ�سرائيل" رمبا ت�ستغل االتهام كذريعة ل�شن‬

‫�شبّه احلريري ق�ضية �صواريخ �سكود بق�ضية الدمار ال�شامل بالعراق‬

‫هجوم ع�سكري‪.‬‬ ‫وق��ال احلريري ال��ذي تكررت خالفاته مع‬ ‫حزب اهلل فيما م�ضى‪� ،‬إن احلزب فاز باالنتخابات‬ ‫ب�شكل م���ش��روع يف ج�ن��وب ل�ب�ن��ان وال مي�ك��ن نزع‬ ‫�سالحه اال من خالل احلوار ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق� ��ال احل ��ري ��ري‪" :‬طوينا ال���ص�ف�ح��ة مع‬ ‫��س��وري��ا‪ ،‬ان��ا و(ال��رئ�ي����س ال���س��وري ب���ش��ار) الأ�سد‬ ‫قررنا العمل معا لتح�سني عالقاتنا فيما يتعلق‬ ‫ب�سيادتنا املتبادلة‪ .‬بالطبع ال ميكن �أن تتوقعوا‬ ‫تغري كل �شيء يف اجتماع واح��د لكننا �سنتعامل‬ ‫مع الأمر"‪.‬‬ ‫واتهم احلريري رئي�س الوزراء اال�سرائيلي‬

‫بنيامني نتنياهو بالعمل �ضد عملية ال�سالم يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ومن جهتها قالت الواليات املتحدة الثالثاء‬ ‫انها ال تزال حتقق يف املزاعم التي افادت بت�سليم‬ ‫� �س��وري��ا � �ص��واري��خ � �س �ك��ود ب��ال���س�ت�ي��ة حل ��زب اهلل‬ ‫اللبناين‪ ،‬وذلك غداة ا�ستدعاء دبلوما�سي �سوري‬ ‫يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫و�صرح فيليب كراويل املتحدث با�سم وزارة‬ ‫اخلارجية االمريكية لل�صحافيني ردا على �س�ؤال‬ ‫حول ما اذا كان لدى وا�شنطن ادلة على ار�سال‬ ‫تلك ال���ص��واري��خ‪" ،‬مل نتحقق بعد اذا كانت قد‬ ‫جرت عملية نقل" لتلك اال�سلحة‪.‬‬

‫مقتل ثالثة �أ�شخا�ص يف هجومني يف بعقوبة وبغداد‬

‫قالت رئي�سة الإدارة االنتخابية باملفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات بالعراق ام�س الأربعاء‪� ،‬إن �إعادة‬ ‫فرز �أ�صوات الناخبني يف العا�صمة بغداد يف انتخابات‬ ‫ال �� �س��اب��ع م��ن �آذار �ستنتهي ع �ل��ى الأرج � ��ح يف غ�ضون‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫ويف ب �ي��ان ع�ل��ى م��وق��ع امل�ف��و��ض�ي��ة ع�ل��ى الإنرتنت‬ ‫قالت رئي�سة الإدارة االنتخابية حمدية احل�سيني‪� ،‬إنه‬ ‫مت ت�شكيل جلنة لتويل �إعادة الفرز اليدوي والتي تبد�أ‬ ‫خالل الأيام القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وطالب ائتالف دولة القانون ب�إعادة فرز الأ�صوات‬ ‫زاعما �أن ما ي�صل اىل ‪ 750‬الف �صوت طالها التزوير‪.‬‬ ‫و�أمرت جلنة مراجعة يوم االثنني ب�إعادة فرز ‪2.5‬‬ ‫مليون �صوت �أدىل بها الناخبون يف العا�صمة العراقية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولو القائمة العراقية يوم الثالثاء �إنهم‬ ‫يدعمون �إع��ادة ال�ف��رز‪ ،‬لكن ي�ساورهم قلق م��ن كيفية‬ ‫�إجرائه‪.‬‬ ‫وقال عالوي �إنه قلق من املكان الذي يحتفظ فيه‬ ‫ب�صناديق االقرتاع منذ ال�سابع من �آذار‪.‬‬ ‫وج��اء يف ب�ي��ان حمدية احل�سيني �أن �إع ��ادة الفرز‬ ‫اليدوي "�ستتم حتت انظار املراقبني املحليني والدوليني‬ ‫ووكالء الكيانات ال�سيا�سية واالعالميني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن �صناديق االقرتاع "حمفوظة يف‬

‫فتاة تطالب باعادة فرز اال�صوات يدويا خالل م�سرية ال�شهر املا�ضي‬

‫خمازن خا�صة و�آمنة"‪.‬‬ ‫ومتى تعلن النتائج النهائية لالنتخابات �ستعود‬ ‫الأح � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ع��راق �ي��ة �إىل ال �ت �ف��او���ض حول‬ ‫ت�شكيل حكومة ائتالفية وهي العملية التي قد ت�ستغرق‬ ‫ا�شهرا‪.‬‬ ‫ويف هذه االثناء اعلنت م�صادر امنية عراقية ام�س‬ ‫االرب�ع��اء مقتل ثالثة ا�شخا�ص وا�صابة نحو ع�شرين‬

‫اخ��ري��ن بهجمات متفرقة يف ب�غ��داد وبعقوبة (�شمال‬ ‫��ش��رق) وال��رم��ادي غ��رب ب�غ��داد‪ ،‬يف ح�ين ع�ثرت القوات‬ ‫االمنية على جثتني جمهولتني يف بغداد‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م �� �ص��در يف ق �ي ��ادة ع �م �ل �ي��ات ب �ع �ق��وب��ة ان‬ ‫"االنفجار وقع قرب مطعم �شعبي‪ ،‬وا�سفر عن ا�صابة‬ ‫ثالثة ا�شخا�ص اخرين بينهم �شرطي"‪.‬‬ ‫ويف بغداد‪ ،‬اعلنت ال�شرطة العراقية مقتل �صاحب‬

‫ع�شرات القتلى من احلوثيني بق�صف‬ ‫جوي ميني على مواقعهم‬ ‫�صنعاء ‪ -‬وكاالت‪ ،‬رويرتز‬ ‫نقل موقع (الأ� �ض��واء ن��ت) امل�ستقل ام�س الأرب �ع��اء ع��ن م�صادر‬ ‫و�صفها بـ(امل�ؤكدة) قولها �إن املواجهات بني اجلي�ش ومقاتلي جماعة‬ ‫احلوثي يف حمافظة �صعده (�شمال اليمن) قد بلغت ذروتها الثالثاء‪،‬‬ ‫بعد قيام الطريان احلربي بق�صف مواقع تابعة للحوثيني يف مديرية‬ ‫حرف �سفيان‪� ،‬أ�سفرت عن قتل ع�شرات احلوثيني‪ ،‬بعد وقف لإطالق‬ ‫النار بني اجلانبني فى ‪ 11‬فرباير املا�ضي‪.‬‬ ‫ومتنع ال�سلطات اليمنية و�صول ال�صحافيني وو�سائل الإعالم‬ ‫فى مناطق املواجهات مع احلوثيني منذ منت�صف حزيران عام ‪2004‬‬ ‫مع بداية اندالع املواجهات بني اجلي�ش واحلوثيني‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر ب��أن الطريان احلربي نفذ العديد من الغارات‬ ‫التي ا�ستهدفت حت�صينات رف�ضت قيادات احلوثي االن�سحاب منها‬ ‫وت�سليمها للجي�ش‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ب��أن التطورات اجلديدة التي حدثت يف م�سار الهدنة‬ ‫الأخ�ي�رة ال�ت��ي واف��ق القائد امل�ي��داين للحوثيني عبدامللك احلوثي‬ ‫على بنودها ال�ست‪ ،‬جاءت بعد مماطلة من قبل املتمردين يف ت�سليم‬ ‫�أ�سلحتهم الثقيلة‪ ،‬وان�سحابهم من املواقع التي يتمركزون فيها‪.‬‬ ‫ومل ي�صدر �أي بيان ر�سمي ب�ش�أن �سري املعارك‪ ،‬كما �أن احلوثيني‬ ‫مل يعلقوا علي تقارير ا�ستئناف املعارك‪ ،‬التي قد تكون م�ؤ�شراً على‬ ‫حرب �سابعة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وك�شفت امل�صادر �أن احلكومة قامت ال�سبت املا�ضي ب�إر�سال حتذير‬ ‫�أخ�ير للقائد امل�ي��داين للحوثيني ع�بر �أح��د الو�سطاء‪ ،‬تطالبه فيه‬ ‫بااللتزام بتنفيذ بنود اتفاقية وقف �إطالق النار‪ ،‬و�إال ف�إن احلكومة‬ ‫�ستتخذ ما قالت �إنها تدابري الزم��ة لفر�ض �سلطتها على الأرا�ضي‬ ‫اليمنية وحماية مواطنيها من االعتداءات التي يتعر�ضون لها‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن �شرارة املواجهات بني اجلانبني بد�أت يف منت�صف‬ ‫حزيران عام ‪ 2004‬وتوقفت اثر �ست مواجهات يف ‪� 11‬شباط املا�ضي‬ ‫بعدما خلفت الآالف من القتلى واجلرحي واملعتقلني‪.‬‬

‫العفو الدولية حتث املالكي على التحقيق‬ ‫يف وجود "�سجن �سري" يف بغداد‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬

‫مفو�ضية االنتخابات‪� :‬إعادة فرز الأ�صوات ببغداد ي�ستغرق �أ�سبوعني‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬

‫عنه يف ت�صريح منف�صل �أن��ه ال ميكن‬ ‫و�ضع موعد حمدد لإعالن النتائج لأن‬ ‫الفرز عملية معقدة للغاية‪.‬‬ ‫و�أو� � � � �ض � � ��ح �أن ن� �ت� �ي� �ج ��ة اق � �ت ��راع‬ ‫ال�سودانيني باخلارج قد و�صلت �إىل مقر‬ ‫الغرفة املركزيه باملفو�ضية وتتم عملية‬ ‫التو�صيف لها بناء على نتائج االنتخابات‬ ‫الواردة من الواليات للمفو�ضية‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه ح��ذر وايل اخلرطوم‬ ‫املنتخب ع�ب��د ال��رح�م��ن اخل���ض��ر ام�س‬ ‫االرب �ع��اء م��ن تنظيم ت�ظ��اه��رات عنيفة‬ ‫ق ��د ت� �غ ��رق ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �� �س��ودان �ي��ة يف‬ ‫ا�ضطرابات‪� ،‬شبيهة بتلك التي �شهدتها‬ ‫طهران بعد انتخاب الرئي�س جن��اد او‬ ‫اع �م��ال ال�ع�ن��ف ال��دام�ي��ة ال�ت��ي �شهدتها‬ ‫نريوبي يف ‪.2008‬‬ ‫وق��ال عبد الرحمن اخل�ضر خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحايف‪" :‬لن ن�سمح بان تكون‬ ‫اخلرطوم طهران او نريوبي اخرى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال ��وايل ال��ذي �أع�ل��ن فوزه‬ ‫ر��س�م�ي��ا م���س��اء ال �ث�لاث��اء �أن ��ه ل��ن يكون‬ ‫هناك "حجز على احلرية التي اتاحها‬ ‫ال��د��س�ت��ور وال �ق��ان��ون‪ ،‬ول�ك��ن اي جتاوز‬ ‫لهذه ال�ضوابط �سيتم الرد عليه"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي�ح�ق��ق الرئي�س‬ ‫ال �� �س��وداين ع �م��ر ح���س��ن ال�ب���ش�ير فوزا‬ ‫م ��ري� �ح ��ا ب� �ع ��دم ��ا ق� ��اط� ��ع مناف�سوه‬ ‫الرئي�سيون االنتخابات‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الب�شري ا�ستوىل ال�سلطة‬ ‫يف انقالب غري دموي عام ‪.1989‬‬

‫حمل جموهرات و�سرقة حمتوياته من قبل م�سلحني‬ ‫جمهولني يف منطقة الدورة‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ان "م�سلحني جمهولني اقتحموا‬ ‫حم��ل ��ص�ي��اغ��ة واط �ل �ق��وا ال �ن��ار ع�ل��ى ��ص��اح�ب��ه‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب�سرقة حمتوياته و�سط الدورة"‪.‬‬ ‫ويف حادث منف�صل �آخر‪ ،‬اعلنت ال�شرطة العثور على‬ ‫جثتني جمهولتني م�صابتني بطلقات نارية بالرا�س‪.‬‬ ‫واو��ض��ح ان "اجلثة االوىل عرث عليها يف منطقة‬ ‫الكاظمية (�شمال) واالخرى عرث عليها يف منقطة حي‬ ‫الإعالم (غرب)"‪.‬‬ ‫ويف ال ��رم ��ادي‪ ،‬اع �ل��ن ��ض��اب��ط يف ال���ش��رط��ة رف�ض‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪ ،‬ا�صابة ‪� 15‬شخ�صا‪ ،‬بينهم اربع ن�ساء‬ ‫وثالثة اطفال واربعة من عنا�صر ال�شرطة‪ ،‬بتفجري‬ ‫�ستة منازل �شمال املدينة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�ضابط �أن "م�سلحني جمهولني و�ضعوا‬ ‫متفجرات قرب �ستة منازل تعود ملنت�سبني يف ال�شرطة‬ ‫يف منطقة البوفراج �شمال الرمادي‪ ،‬وانفجرت يف اوقات‬ ‫متفاوتة �صباح اليوم"‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬اعلن اللواء الركن بهاء القي�سي‬ ‫قائد �شرطة االنبار العثور على معمل كامل لت�صنيع‬ ‫العبوات النا�سفة وتفخيخ ال�سيارات يف منطقة الرطبة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن "املعمل ي�ضم اط�ن��ان��ا م��ن م��واد (تي‬ ‫ان ت��ي) و(��س��ي ف��ور) باال�ضافة �إىل �سيارتني معدتني‬ ‫للتفخيخ‪..‬‬

‫دعت منظمة العفو الدولية رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫�إىل التحقيق يف ادعاءات �أن قوات االمن العراقية التي يهيمن عليها‬ ‫ال�شيعة ق��ام��ت بتعذيب م�ئ��ات ال�سجناء ال�سنة يف �سجن ��س��ري يف‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫ويف �إ��ش��ارة �إىل ما نقلته �صحيفة "لو�س اجنلي�س تاميز" عن‬ ‫م���س��ؤول�ين ع��راق�ي�ين �أن �أك�ث�ر م��ن ‪� 100‬سجني ت�ع��ر��ض��وا للتعذيب‬ ‫بال�صدمات الكهربائية واخلنق ب�أكيا�س بال�ستيكية وال�ضرب‪ ،‬دعت‬ ‫املنظمة الدولية التي مقرها يف لندن اىل فتح حتقيق يف ذلك‪.‬‬ ‫وقالت ح�سيبة حاج �صحراوي نائبة مدير برنامج ال�شرق االو�سط‬ ‫و�شمال افريقيا يف منظمة العفو يف بيان �صدر يف وقت متاخر االثنني‬ ‫ان "وجود �سجون �سرية‪ ،‬ي�شري �إىل �أن��ه م��ن امل�سموح ب��ه للوحدات‬ ‫الع�سكرية يف العراق انتهاك حقوق االن�سان دون رادع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن "ادعاء رئ�ي����س ال � ��وزراء امل��ال �ك��ي ب ��أن��ه ال ع�ل��م له‬ ‫باالنتهاكات‪ ،‬ال ميكن ان يعفي ال�سلطات من م�س�ؤولياتها‪ ،‬وعلى هذه‬ ‫ال�سلطات واجب يف �أن تت�أكد من �سالمة املعتقلني"‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة ان ال�ق��وات العراقية احتجزت املعتقلني يف‬ ‫حمافظة نينوى ال�ت��ي تعد معقال للمقاومة يف �شمال ال �ب�لاد‪ ،‬يف‬ ‫ت�شرين االول يف اطار عملية ت�ستهدف املقاتلني ال�سنة‪.‬‬ ‫وتردد �أن قوات الأمن العراقية ح�صلت على مذكرة لنقل املعتقلني‬ ‫�إىل بغداد‪ ،‬حيث احتجزوا انفراديا يف من�ش�أة �سرية لالعتقال يف مطار‬ ‫املثنى القدمي‪.‬‬ ‫وان�ك���ش��ف م�ك��ان وج ��ود ه� ��ؤالء املعتقلني يف �آذار‪ ،‬ع�ن��دم��ا �أعرب‬ ‫�أقاربهم عن قلقهم لوزارة حقوق االن�سان العراقية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال النائب �أ��س��ام��ة النجيفي �إن��ه طلب م��ن رئي�س‬ ‫احلكومة "�إحالة املجرمني امل�س�ؤولني عن �أعمال تعذيب �إىل الق�ضاء‬ ‫واقفال ال�سجون ال�سرية"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫اجتماع جديد لـ«الكربى» يف نيويورك‪ ..‬وطهران تنفي �إنتاج �صواريخ قادرة على �إ�صابة �أمريكا‬

‫�إيران جتري مناورات حربية بال�صواريخ يف اخلليج وم�ضيق هرمز‬ ‫طهران ‪ -‬رويرتز‪(،‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ن��دد مر�شد ال�ث��ورة اال�سالمية يف �إي ��ران علي‬ ‫خامنئي �أم����س االرب �ع��اء "بالتهديدات النووية"‬ ‫االم��ري�ك�ي��ة ��ض��د اي� ��ران‪ ،‬واع �ل��ن احل��ر���س الثوري‬ ‫االيراين انه �سيجري مناورات حربية يف ممر مائي‬ ‫مهم المدادات النفط العاملية‪.‬‬ ‫و�ستجري مناورات احلر�س الثوري يف اخلليج‬ ‫وم�ضيق هرمز ه��ذا اال�سبوع‪ ،‬يف وق��ت تتزايد فيه‬ ‫التوترات بني �إي��ران وال��دول الغربية التي تخ�شى‬ ‫من ان يكون الربنامج النووي االيراين يهدف اىل‬ ‫�صنع قنابل‪ .‬وتنفي طهران هذا االتهام‪.‬‬ ‫وردت ايران اي�ضا ب�شكل غا�ضب على ما ت�صفه‬ ‫بتهديد الرئي�س االمريكي باراك اوباما ملهاجمتها‬ ‫با�سلحة نووية‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح اوب��ام��ا ه ��ذا ال���ش�ه��ر ا��س�ت�ب�ع��اد اي ��ران‬ ‫وك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة م��ن احل� ��دود اجل��دي��دة ب�ش�أن‬ ‫ا�ستخدام اال�سلحة النووية االمريكية‪ ،‬وه��و �أمر‬ ‫ف�سرته طهران على �أنه تهديد من خ�صم لها منذ‬ ‫فرتة طويلة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة فار�س االيرانية �شبه الر�سمية‬ ‫لالنباء عن خامنئي قوله �أم�س الأربعاء �أمام جتمع‬ ‫للممر�ضات االيرانيات‪" :‬على املجتمع الدويل �أال‬ ‫ي�سمح الوباما باالفالت بالتهديدات النووية‪ ،‬لن‬ ‫ن�سمح المريكا بتجديد هيمنتها اجلهنمية على‬ ‫ايران با�ستخدام مثل هذه التهديدات"‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة ف��ار���س اي���ض��ا ع��ن الربيجادير‬ ‫ج�ن�رال ح�سني ��س�لام��ي ق��ول��ه ان" احل �ف��اظ على‬

‫انتقد خامنئي خالل كلمة �ألقاها يف اجتماع مع جمموعة من املمر�ضات االيرانيات يف طهران تهديدات «الرئي�س الأمريكي النووية»‬

‫االمن يف اخلليج الفار�سي وم�ضيق هرمز بو�صفهما‬ ‫الطريقني الرئي�سيني لالقت�صاد والطاقة يف العامل‬ ‫هو الهدف اال�سا�سي من املناورات احلربية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان��ه خ�لال ه��ذه امل �ن��اورات "�سيجري‬ ‫ا�ستخدام �صواريخ ايرانية وا�سلحة اخ��رى (‪)...‬‬ ‫الختبار القدرة الدفاعية االيرانية"‪.‬‬ ‫وقالت وكالة "فار�س" �إن قوات بحرية وجوية‬ ‫وب ��ري ��ة م ��ن احل ��ر� ��س ال� �ث ��وري � �س �ت �� �ش��ارك يف هذه‬ ‫التدريبات‪.‬‬ ‫وقالت نيكول �سرتا�سك وهي باحثة يف مركز‬ ‫اخلليج لالبحاث يف دبي انه مع "تزايد التهديدات‬

‫احلكومة القرغيزية ت�أمر ال�شرطة‬ ‫ب�إطالق النار مبا�شرة على املتظاهرين‬ ‫ب�شكيك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صدرت رئي�سة احلكومة القرغيزية اجلديدة روزا اوتونباييفا‬ ‫ام�س االربعاء �أمراً ب�إطالق النار على الل�صو�ص واملخربني يف البالد‬ ‫مبا�شرة بعد موجة ال�شغب الأخ�ي�رة التي خلفت ع��دداً من القتلى‬ ‫واجلرحى‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة (نوفو�ستي) الرو�سية عن بيان ر�سمي لأوتونباييفا‬ ‫�أن��ه يف ح��ال تعر�ض املواطنني وبيوتهم وممتلكاتهم �إىل اعتداءات‪،‬‬ ‫ويف حال االعتداء على املن�ش�آت املدنية والع�سكرية‪ ،‬يتعني على قوات‬ ‫الأمن �إطالق النار على املعتدين‪.‬‬ ‫و�أ��س�ف��رت �أع �م��ال ال�شغب يف ��ض��واح��ي ب�شكيك خ�لال اليومني‬ ‫الأخ�ي�ري ��ن �إىل م �� �ص��رع خ�م���س��ة �أ� �ش �خ��ا���ص‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م م��واط �ن��ان من‬ ‫كازاخ�ستان و�أذربيجان‪ ،‬كما �أ�صيب ما يقارب ‪� 30‬شخ�صاً‪ ،‬و�أ�ضرمت‬ ‫النريان يف عدد من البيوت وال�سيارات‪.‬‬ ‫ودعت اوتونباييفا ال�شعب �إىل التزام الهدوء‪ ،‬ومنع التحري�ض‪،‬‬ ‫وحم��ارب��ة مفتعلي ال���ش�غ��ب وال �ق��وى ال �ت��ي حت ��اول ت��دم�ير ال�سالم‬ ‫واالن�سجام العام يف البالد‪.‬‬ ‫باملقابل �أبلغت رو�سيا جي�شها الثالثاء بحماية من ينحدرون من‬ ‫ا�صل رو�سي يف قرغيز�ستان‪ ،‬فيما يكافح زعماء احلكومة امل�ؤقتة يف‬ ‫البالد ال�ستعادة النظام يف اعقاب انتفا�ضة عنيفة �أطاحت برئي�س‬ ‫البالد‪ .‬فيما اكد رئي�س قرغيز�ستان املخلوع كرمان بك باكييف الذي‬ ‫جل��أ اىل بيالرو�سيا ام�س االرب�ع��اء ان��ه ما ي��زال رئي�سا لهذه الدولة‬ ‫الواقعة يف �آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س املخلوع لل�صحافيني يف بيالرو�سيا‪" :‬انا كرمان‬ ‫ب��ك باكييف‪ ،‬ان��ا الرئي�س املنتخب �شرعيا لقرغيز�ستان واملعرتف‬ ‫به من قبل املجموعة الدولية"‪ .‬وا��ض��اف يف مين�سك‪" :‬ال اعرتف‬ ‫با�ستقالتي‪ ،‬لقد انتخبني �شعب قرغيز�ستان رئي�سا قبل ت�سعة ا�شهر‬ ‫وم��ا من ق��وة ميكنها ان توقفني‪ .‬وح��ده امل��وت �سريدعني"‪ .‬باملقابل‬ ‫ان�ت�ق��دت احل�ك��وم��ة القرغيزية االنتقالية بيالرو�سيا ال�ستقبالها‬ ‫الرئي�س املخلوع كرمان بك بكاييف "املجرم" الذي تطالب ب�شكيك‬ ‫بعودته اىل البالد ملحاكمته‪ .‬وقالت روزا اوتونباييفا رئي�سة احلكومة‬ ‫االنتقالية الثالثاء لل�صحافيني‪�" :‬إن �شعب قرغيز�ستان ال ميكنه ان‬ ‫ي�ؤيد ا�ستقبال بيالرو�سيا ل�شخ�ص كهذا؛ لأنه م�س�ؤول عن مقتل عدد‬ ‫كبري من اال�شخا�ص"‪.‬‬

‫فوز احلزب احلاكم يف �سريالنكا‬ ‫يف االنتخابات الربملانية‬ ‫�سريالنكا ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهرت النتائج النهائية لالنتخابات يف �سريالنكا ام�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن التحالف احلاكم للرئي�س ماهيندا راجاباك�سا فاز يف اول انتخابات‬ ‫برملانية يف البالد منذ انتهاء احلرب االهلية التي ا�ستمرت ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫وح���ص��ل ح��زب حت��ال��ف ح��ري��ة ال�شعب امل�ت�ح��د احل��اك��م للرئي�س‬ ‫راجاباك�سا على ‪ 144‬مقعدا يف الربملان امل�ؤلف من ‪ 225‬مقعدا‪ ،‬وهو‬ ‫ما يقل �ستة مقاعد عن �أغلبية الثلثني التي متكنه من تغيري د�ستور‬ ‫البالد‪ .‬وح�صل احل��زب الوطني املتحد (املعار�ضة) على ‪ 60‬مقعدا‪،‬‬ ‫بينما نال حتالف التاميل الوطني ‪ 14‬مقعدا‪.‬‬ ‫واظهرت النتائج النهائية ان ن�سبة م�شاركة الناخبني يف االدالء‬ ‫ب�أ�صواتهم بلغت ‪ 61.3‬يف املئة‪.‬‬

‫�إيطاليان مفرج عنهما‪ :‬القاعدة عاملتنا‬ ‫معاملة ح�سنة يف ال�صحراء الكربى‬ ‫واجادوجو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال زوج ��ان �إي�ط��ال�ي��ان اح�ت�ج��زا �أرب �ع��ة �أ��ش�ه��ر على �أي ��دي جناح‬ ‫القاعدة يف �شمال �أفريقيا الثالثاء �إنهما عومال معاملة ح�سنة من‬ ‫ج��ان��ب حمتجزيهما‪ ،‬ولكنهما يخ�شيان خطر ح��ر ال���ص�ح��راء على‬ ‫�إ�سبانيني اثنني ما زاال حمتجزين‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت كابوري التي كانت تتحدث للمرة الأوىل منذ الإفراج‬ ‫عنها هي وزوجها يف مايل الأ�سبوع املا�ضي "ب�صراحة‪ ..‬القينا معاملة‬ ‫طيبة‪ .‬مل يوثقونا قط"‪ .‬و�أ�ضافت‪" :‬كان طعامنا ج�ي��دا‪ ..‬بل �إننا‬ ‫تناولنا اخلبز واحلليب يف الإف �ط��ار‪ ،‬ك��ان��وا يقدمون لنا م��ن ك��ل ما‬ ‫ي�أكلون منه‪ ،‬امل�شكلة الوحيدة كانت احلر"‪.‬‬ ‫وخ�ط��ف الإي�ط��ال�ي��ان وث�لاث��ة �إ��س�ب��ان م��ن العاملني يف الإغاثة‬ ‫وفرن�سي يف هجمات منف�صلة يف موريتانيا وم��ايل ال�ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أطلق �سراح الفرن�سي وامر�أة �إ�سبانية‪.‬‬

‫احلالية اليران" يظهر احلر�س الثوري امكاناته‬ ‫وق ��وت ��ه‪ .‬و�أردف � � ��ت ق��ائ �ل��ة يف ر� �س��ال��ة ع�ب�ر الربيد‬ ‫االل �ك�تروين ل��روي�ترز ان"احلر�س ال�ث��وري يبعث‬ ‫ب��ر��س��ال��ة م �ف��اده��ا ان �ن��ا م���س�ت�ع��دون وق � ��ادرون على‬ ‫مواجهة التهديد"‪ .‬ولكنها ا�ضافت ان هذه القوة‬ ‫جت��ري ب�شكل منتظم مثل ه��ذه ال�ت��دري�ب��ات‪ ،‬ومن‬ ‫غري املرجح ان تزيد من التوتر االقليمي‪.‬‬ ‫وق��ال كليف كوبت�شان وهو مدير يف جمموعة‬ ‫اورا��س�ي��ا يف م��ذك��رة ام����س االرب �ع��اء‪� ،‬إن��ه م��ا زال ال‬ ‫يعتقد ان من املحتمل ان تهاجم ا�سرائيل ايران‪،‬‬ ‫ول�ك��ن "اخلطر �سيتزايد م��ع ت���ض��ا�ؤل احتماالت‬

‫جناح فر�ض عقوبات"‪.‬‬ ‫باملقابل عقد �سفراء دول جمموعة ال�ست املعنية‬ ‫بامللف ال�ن��ووي االي��راين اجتماعا مغلقا الثالثاء‬ ‫يف ن �ي��وي��ورك ملناق�شة ف��ر���ض ع�ق��وب��ات ج��دي��دة يف‬ ‫جمل�س االمن الدويل على طهران‪ ،‬كما افاد م�صدر‬ ‫قريب من االجتماع‪ .‬ومنذ االربعاء املا�ضي يجتمع‬ ‫�سفراء املانيا والواليات املتحدة وبريطانيا وال�صني‬ ‫وفرن�سا ورو�سيا ب�شكل �شبه يومي من دون ان تر�شح‬ ‫اي معلومات عن فحوى حمادثاتهم‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سفراء ق ��رروا اال��س�ب��وع املا�ضي زيادة‬ ‫وت�يرة اجتماعاتهم‪ ،‬غري ان دبلوما�سيا قريبا من‬ ‫امل�ح��ادث��ات اجل��اري��ة اف ��اد‪ ،‬طالبا ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه‪ ،‬ان الوفد الرو�سي ق��دم "ب�ضعة اقرتاحات‬ ‫ب �ن��اءة ن�سبيا" ب�خ���ص��و���ص م���س��ودة م���ش��روع قرار‬ ‫امريكي يت�ضمن عقوبات جديدة‪.‬‬ ‫وتتهم ال��والي��ات املتحدة وحلفا�ؤها الغربيون‬ ‫ايران بال�سعي اىل حيازة ال�سالح الذري حتت غطاء‬ ‫ب��رن��ام��ج ن ��ووي م ��دين‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي تنفيه ب�شدة‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية التي ت��ؤك��د ان برناجمها‬ ‫النووي مدين حم�ض‪.‬‬ ‫ومن جهته نفى وزير الدفاع االيراين اجلرنال‬ ‫احمد وحيدي ام�س االربعاء ان تكون اي��ران تريد‬ ‫انتاج �صواريخ بال�ستية عابرة للقارات ق��ادرة على‬ ‫ا�صابة الواليات املتحدة‪ ،‬بح�سب ما نقلت عنه وكالة‬ ‫االنباء االيرانية‪.‬‬ ‫وقال وحيدي‪" :‬ال منلك مثل هذا الربنامج‪،‬‬ ‫ه ��ذا ج ��زء م ��ن احل � ��رب ال�ن�ف���س�ي��ة ال �ت��ي يطلقها‬ ‫االعداء"‪.‬‬

‫�أنقرة ت�ؤكد �إحراز تقدم مع طهران‬ ‫يف املناق�شات ووا�شنطن ت�شكك يف جناح الو�ساطة‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد وزير اخلارجية الرتكي �أحمد داود‬ ‫�أوغلو يف ت�صريحات ن�شرت �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن��ه �أح��رز تقدما يف حمادثاته التي �أجراها‬ ‫يف ط �ه��ران‪ ،‬لإي �ج��اد ح��ل ل�لازم��ة النووية‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫وق��ال داود اوغ�ل��و لل�صحافة الرتكية‪:‬‬ ‫"نعم" لقد احرزت املحادثات التي اجراها‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء يف اي � ��ران ت �ق��دم��ا‪" ،‬والأهم هو‬ ‫�أن الإي��ران�ي�ين منفتحون جدا"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"ميكن �أن نذهب بعيدا‪ ،‬و�أنا متفائل جدا"‪.‬‬ ‫وتعار�ض تركيا املجاورة اليران والع�ضو‬

‫غري الدائم يف جمل�س االمن‪ ،‬فر�ض عقوبات‬ ‫جديدة على طهران‪ ،‬كما يرغب يف ذلك عدد‬ ‫كبري من البلدان الغربية التي ت�شتبه يف ان‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية تريد حيازة ال�سالح‬ ‫الذري حتت �ستار الربنامج النووي املدين‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن داود �أوغ�ل��و الثالثاء بعد لقائه‬ ‫نظريه االيراين منو�شهر متكي‪� ،‬أن "تركيا‬ ‫م�ستعدة لال�ضطالع بدور الو�سيط لتبادل‬ ‫اليورانيوم" ب�ين اي��ران وال�ق��وى العظمى‪،‬‬ ‫"ون�أمل يف ال �ق �ي��ام ب� ��دور م�ف�ي��د يف هذا‬ ‫امللف"‪.‬‬ ‫وقد عر�ضت انقرة هذا ال�شتاء اال�شراف‬ ‫ع�ل��ى ع�م�ل�ي��ة ت �ب��ادل ال �ي��وران �ي��وم ال�ضعيف‬

‫ال�ت�خ���ص�ي��ب ال � ��ذي مت�ت�ل�ك��ه اي � ��ران بوقود‬ ‫خم�صب بن�سبة ‪ 20‬يف املئة ت�ؤمنه لها القوى‬ ‫العظمى‪ ،‬وهو وقود حتتاجه ايران ملفاعلها‬ ‫املخ�ص�ص للبحوث الطبية‪.‬‬ ‫وكررت وزارة اخلارجية االمريكية‪ ،‬التي‬ ‫�أ�شادت باجلهود الرتكية‪ ،‬الإعراب الثالثاء‬ ‫عن �شكوكها يف فر�ص جناح هذا امل�سعى‪.‬‬ ‫وق ��ال فيليب ك� ��راويل امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫اخلارجية االمريكية‪" :‬لال�ضطالع بدور‬ ‫الو�ساطة يجب ان يكون البلد‪� ،‬إيران‪ ،‬راغبا‬ ‫فعال يف �إجراء حوار جدي‪ ،‬وهذا ما ينق�صنا‬ ‫منذ �أ�شهر"‪.‬‬

‫و�سائل �إعالم امريكية‪ :‬ارجئ كي يعقد بعد زيارة كرزاي اىل وا�شنطن‬

‫�إرجاء م�ؤمتر «جريغا ال�سالم» يف كابول �إىل نهاية �أيار‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اف � ��اد م �� �ص��در ر� �س �م��ي ام �� ��س االرب� �ع ��اء‬ ‫ان "جريغا ال�سالم" او امل ��ؤمت��ر القبلي‬ ‫التقليدي ملمثلي ال�شعب االفغاين الذي كان‬ ‫مرتقبا عقده يف كابول يف ‪ 2‬ايار‪ ،‬ارجىء اىل‬ ‫نهاية ال�شهر نف�سه ب�سبب ع��دم توافقه مع‬ ‫جدول مواعيد الرئي�س‪.‬‬ ‫ويجمع ه��ذا اللقاء زعماء من خمتلف‬ ‫ان �ح��اء ال �ب�ل�اد مي �ث �ل��ون ال�ترك �ي �ب��ة املعقدة‬ ‫م��ن امل�صالح االتنية والقبلية واجلغرافية‬ ‫وغريها يف البالد‪.‬‬ ‫وق� ��ال م�ع���ص��وم ��س�ت��ان�ي�ك��زاي م�ست�شار‬ ‫ال��رئ�ي����س االف �غ��اين حميد ك ��رزاي لل�ش�ؤون‬ ‫االم �ن �ي��ة ل��وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س ان جلنة‬ ‫ال�ت�ح���ض�ير ل�ل�م��ؤمت��ر "قررت ارج � ��اءه اىل‬ ‫اخ��ر ا�سبوع م��ن ايار" م��ن دون حتديد يوم‬ ‫حمدد‪.‬‬ ‫وهذه اجلريغا التي قرر كرزاي عقدها‬

‫يف اط��ار "عملية امل�صاحلة الوطنية" التي‬ ‫اطلقها يف حماولة النهاء اكرث من ثمانية‬ ‫اع ��وام م��ن ق�ت��ال ح��رك��ة طالبان �ستجمع يف‬ ‫ك ��اب ��ول ح� ��واىل ‪ 13500‬م��وف��د م ��ن ممثلي‬ ‫ال�شعب االفغاين و‪ 200‬مدعو بينهم اع�ضاء‬ ‫م ��ن ال �� �س �ل��ك ال��دب �ل��وم��ا� �س��ي ومم �ث �ل��ون عن‬ ‫منظمات دولية‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق ��رر ان ي �ق��وم ك � ��رزاي بزيارة‬ ‫ر�سمية اىل وا�شنطن م��ن ‪ 10‬اىل ‪ 13‬ايار‪،‬‬ ‫وع �ق��د اجل�ي�رغ��ا يف ب��داي��ة اي� ��ار �سيعر�ضه‬ ‫ل�ضغط �شديد ب�سبب هذه املواعيد‪ ،‬كما قال‬ ‫�ستانيكزاي‪.‬‬ ‫واو��ض��ح اي�ضا ان اللجنة التح�ضريية‬ ‫ط�ل�ب��ت ه ��ذا االرج� � ��اء الن امل��وع��د اال�صلي‬ ‫للجريغا م��ن ال�ث��اين اىل ال��راب��ع م��ن ايار‪،‬‬ ‫ي �ت��زام��ن م��ع االج � ��راء ال ��ذي ب ��د�أ الثالثاء‬ ‫ل �ت �� �س �ج �ي��ل امل ��ر�� �ش� �ح�ي�ن اىل االن� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫الت�شريعية يف ‪ 18‬ايلول‪.‬‬ ‫واختريت ثالث ع�شرة فئة من املندوبني‬

‫االف � �غ� ��ان‪ ،‬وه� ��ي ت �� �ض��م خ �� �ص��و� �ص��ا ال �ن ��واب‬ ‫وال�ع�ل�م��اء واحل �ك��ام وم �� �س ��ؤويل املحافظات‬ ‫واملجتمع املدين والالجئني والن�ساء والقطاع‬ ‫اخلا�ص‪ .‬ويتوقع ان يح�ضر االالف امل�ؤمتر‬ ‫ملناق�شة الق�ضايات اال�سا�سية التي تواجهها‬ ‫البالد يف اطار خطط كرزاي الحالل ال�سالم‬ ‫والتطوير بعد حرب م�ستمرة منذ اكرث من‬ ‫ثماين �سنوات‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل اعالم امريكية عن املوفد‬ ‫االمريكي اخلا�ص اىل افغان�ستان وباك�ستان‬ ‫ريت�شارد هولربوك قوله ان اجلريغا ارجئت‬ ‫كي تعقد بعد زيارة كرزاي اىل وا�شنطن‪.‬‬ ‫ونقلت وا�شنطن بو�ست عن هولربوك‬ ‫ان اللقاء ال��ذي قد ي�ضم "قادة متمردين"‬ ‫ارجئ اىل ‪ 20‬ايار‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار دبلوما�سي اوروب ��ي اىل ان احد‬ ‫ا� �س �ب��اب ارج� ��اء امل ��ؤمت��ر ه��و ان ك� ��رزاي "ما‬ ‫زال م �ت ��أخ��را يف االت �� �ص��ال مبختلف زعماء‬ ‫القبائل"‪.‬‬

‫كوريا ال�شمالية تطالب بو�ضع الدولة التي متتلك �أ�سلحة نووية‬ ‫�سول ‪ -‬رويرتز‬ ‫طالبت ك��وري��ا ال�شمالية ام�س االربعاء‬ ‫باالعرتاف بها ر�سميا كدولة متتلك �أ�سلحة‬ ‫ن��ووي��ة وق��ال��ت ان�ه��ا �ست�صنع �أ��س�ل�ح��ة نووية‬ ‫ح�سبما ترى انه �ضروري‪.‬‬ ‫وك��ررت التعقيبات التي نقلتها مذكرة‬ ‫ل��وزارة اخلارجية بكوريا ال�شمالية نداءات‬ ‫الب ��رام م�ع��اه��دة ��س�لام دائ �م��ة م��ع الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة حت��ل حم��ل ال�ه��دن��ة ال�ق��دمي��ة التي‬ ‫ترجع لعدة عقود م�ضت والتي �أنهت احلرب‬ ‫ال �ك��وري��ة ال �ت��ي ا� �س �ت �م��رت ب�ي�ن ع��ام��ي ‪1950‬‬ ‫و‪. 1953‬‬ ‫ورف �� �ض��ت وا� �ش �ن �ط��ن م �ع��اه��دة ال�سالم‬ ‫مادامت بيوجنياجن ترف�ض انهاء برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وقال البيان ان ال�شمال يريد ان ي�صبح‬ ‫"على قدم امل�ساواة مع الدول االخرى التي‬ ‫متتلك ا�سلحة نووية" رغم ان�سحابها يف عام‬ ‫‪ 2003‬م��ن م�ع��اه��دة حظر االن�ت���ش��ار النووي‬ ‫ال �ت��ي حت ��دد امل �ع��اي�ير ل �ل��دول��ة ال �ت��ي متتلك‬ ‫ا�سلحة نووية‪.‬‬ ‫ورف���ض��ت ال �ق��وى االق�ل�ي�م�ي��ة االع�ت�راف‬ ‫بطلب كوريا ال�شمالية كدولة متتلك ا�سلحة‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ذك��رة وزارة اخل��ارج �ي��ة التي‬ ‫نقلتها وك��ال��ة االن�ب��اء الكورية ال�شمالية ان‬ ‫"كوريا ال�شمالية �ست�صنع اال�سلحة النووية‬ ‫ح�سبما ترى انه �ضروري لكنها لن ت�شارك يف‬

‫‪13‬‬

‫"العدل الدولية" تق�ضي ب�أن‬ ‫�أوروجواي ميكنها ت�شغيل م�صنع ورق‬ ‫الهاي ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق�ضت حمكمة العدل الدولية �أول �أم�س الثالثاء ب�أن م�صنعا‬ ‫للب اخل�شب م�ث�يرا للجدل يف اوروج� ��واي ميكن ان ي�ستمر يف‬ ‫العمل‪ ،‬ورف�ضت مزاعم االرجنتني ب ��أن امل�صنع يلوث نهرا بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وت�سبب م�صنع لب اخل�شب الفنلندي يف توتر العالقات بني‬ ‫البلدين اجل��اري��ن يف امريكا اجلنوبية‪ ،‬و�أغ�ل�ق��ت االحتجاجات‬ ‫ج�سرا حدوديا ملدة ثالث �سنوات‪ ،‬يف حماولة الغالق امل�صنع رغم‬ ‫ان الدرا�سات �أظهرت انه ال يلوث النهر‪.‬‬

‫�ستة قتلى با�صطدام مروحيتني‬ ‫ع�سكريتني يف كولومبيا‬ ‫بوغوتا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �ستة �ضباط بينهم ج�نرال و�أ�صيب خم�سة ع�سكريني‬ ‫اخرين اول ام�س الثالثاء‪ ،‬يف ا�صطدام مروحيتني ع�سكريتني‬ ‫ت��اب�ع�ت�ين ل �ل �ق��وات اجل��وي��ة يف و� �س��ط ك��ول��وم�ب�ي��ا‪ ،‬وف ��ق م��ا اعلن‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫ووق��ع احل��ادث بني املروحيتني‪ ،‬وهما من ط��راز (بيل ‪)222‬‬ ‫و(هوي)‪ ،‬فيما كانتا تقومان بتدريبات على االقالع على م�سافة‬ ‫غ�ير بعيدة م��ن مدينة ��ش��اب��ارال (و� �س��ط)‪ ،‬بح�سب بيان لقيادة‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬

‫ال�شرطة بالبو�سنة تطلق م�سيل‬ ‫للدموع على احتجاج ملحاربني قدماء‬ ‫�سراييفو ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أطلقت ال�شرطة الغاز امل�سيل للدموع على �آالف من املحاربني‬ ‫القدماء الذين قاتلوا يف حرب البو�سنة من عام ‪ 1992‬اىل عام‬ ‫‪ ،1995‬ح�ي��ث ح�ط�م��وا ن��واف��ذ م �ب��ان ح�ك��وم�ي��ة ك��ان��وا يحاولون‬ ‫اقتحامها خالل احتجاج ام�س الأربعاء ب�سبب تقليل املزايا التي‬ ‫يتمتعون بها‪.‬‬ ‫وو�صل اجلنود ال�سابقون و�أ�سرهم من �أنحاء االحتاد الكرواتي‬ ‫امل�سلم بالبو�سنة‪ ،‬للتعبري ع��ن ا�ستيائهم م��ن ات�خ��اذ احلكومة‬ ‫�إج��راءات للتق�شف يف �إطار اتفاق مع �صندوق النقد الدويل‪ ،‬من‬ ‫خالل تخفي�ض املبالغ التي يتلقونها �أوال‪.‬‬

‫احلكم بحب�س الديكتاتور الع�سكرى‬ ‫ال�سابق للأرجنتني مدة ‪ 25‬عاما‬ ‫بوين�س‬ ‫ق�ضت حمكمة احت��ادي��ة ف��ى الأرج�ن�ت�ين بحب�س الديكتاتور‬ ‫الع�سكرى ال�سابق رينالدو بيغنون ملدة ‪ 25‬عاما‪ ،‬الرتكابه �أعمال‬ ‫تعذيب وقتل واختطاف خالل (احلرب القذرة) فى االرجنتني يف‬ ‫فرتة ال�سبعينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أدان��ت املحكمة الثالثاء بيغنون (‪ 82‬عاما) فى ‪ 56‬ق�ضية‬ ‫تخ�ص �ضحايا مت احتجازهم وتعذيبهم وقتلهم فى قاعدة كامبو‬ ‫دى مايو الع�سكرية خالل عامى ‪ 1979 - 1978‬حيث كان الرجل‬ ‫الثانى يف القيادة‪.‬‬ ‫و�أ�صبح بيغنون �آخر الديكتاتورين خالل النظام الع�سكرى‬ ‫الذى حكم االرجنتني فى الفرتة من ‪� 1976‬إىل ‪.1983‬‬

‫كي مون يقرتح �إبقاء املفو�ض‬ ‫الأعلى لالجئني مبن�صبه‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن املتحدث با�سم االم�ي�ن ال�ع��ام ل�لامم املتحدة ب��ان كي‬ ‫مون الثالثاء �أن االخ�ير اق�ترح �إبقاء املفو�ض االعلى لالجئني‬ ‫يف املنظمة الدولية انطونيو غوتريي�س يف من�صبه ومثله مدير‬ ‫برنامج االمم املتحدة للبيئة ها�شم �شتايرن‪.‬‬ ‫وقال املتحدث مارتن ني�سريكي �إن بان كي مون ابلغ قراره‬ ‫�إىل اجلمعية العامة لالمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�سيتم مت��دي��د مهمة انطونيو غوتريي�س رئي�س ال ��وزراء‬ ‫الربتغايل ال�سابق لوالية ثانية من خم�س �سنوات‪ ،‬اعتبارا من ‪15‬‬ ‫حزيران‪ ،‬على ان تبد�أ الوالية الثانية لها�شم �شتايرن يف التاريخ‬ ‫نف�سه وت�ستمر �أربعة �أعوام‪.‬‬

‫�أوباما ير�شح قا�ضيا جديدا‬ ‫للمحكمة العليا بنهاية �أيار‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫الفرقاطة الكورية اجلنوبية قبل ثالثة �أيام فقط من غرقها ‪ ..‬وقد نفت كوريا ال�شمالية �أي م�س�ؤولية عن احلادث‬

‫�سباق الت�سلح النووي �أو تنتج هذه اال�سلحة‬ ‫ب�أكرث مما ت�شعر انه �ضروري‪".‬‬ ‫وق ��ال م���س��ؤول��ون ام��ري�ك�ي��ون ان كوريا‬ ‫ال�شمالية ل��دي�ه��ا ن�ح��و ‪ 50‬ك�ي�ل��وج��رام��ا من‬ ‫البلوتونيوم ال��ذي يقول خ�براء يف مكافحة‬ ‫االنت�شار ال�ن��ووي ان��ه يكفي ل�صنع ب�ين �ست‬ ‫وثماين قنابل نووية‪ .‬ويقول اخل�براء انهم‬ ‫ال يعتقدون ان كوريا ال�شمالية لديها القدرة‬ ‫على اع ��داد ��س�لاح ن��ووي ميكن و�ضعه على‬ ‫��ص��اروخ‪ .‬ج��اءت ت�صريحات كوريا ال�شمالية‬

‫يف وق��ت ت��وت��رات م�ت��زاي��دة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫الكورية بعد اغ��راق �سفينة تابعة للبحرية‬ ‫الكورية اجلنوبية يعتقد كثريون يف اجلنوب‬ ‫انه جنم عن هجوم بطوربيد من جانب كوريا‬ ‫ال�شمالية‪ .‬وتنفي بيوجنيانح هذا الزعم‪.‬‬ ‫وذك ��ر ت�ق��ري��ر اخ �ب��اري ه��ذا اال��س�ب��وع ان‬ ‫كوريا ال�شمالية رمب��ا ت�ستعد لثالث اختبار‬ ‫نووي يف مايو ايار �أو يونيو حزيران وهو عمل‬ ‫ميكن ان يزيد من عزلة بيوجنياجن ويعقد‬ ‫الدبلوما�سية النووية امل�ضطربة بالفعل‪.‬‬

‫ق��ال ال��رئ�ي����س االم�يرك��ي ب ��اراك اوب��ام��ا ام����س االرب �ع��اء انه‬ ‫�سري�شح قا�ضيا ج��دي��دا للمحكمة العليا بنهاية ال�شهر املقبل‬ ‫فيما يجري حم��ادث��ات م��ع اع�ضاء يف الكونغر�س م��ن احلزبني‬ ‫اجلمهوري والدميوقراطي ب�شان عملية الرت�شيح‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال��رئ�ي����س اىل ان اج � ��راءات ت��اك�ي��د جم�ل����س ال�شيوخ‬ ‫االمريكي لتعيني �سونيا �ستومايور‪ ،‬اول قا�ض ير�شحه للمحكمة‬ ‫العليا‪ ،‬كانت "�سل�سة" و"متح�ضرة" معربا عن امله يف ان يتكرر‬ ‫ذلك هذا العام‪.‬‬ ‫و��ص��رح اوب��ام��ا لل�صحافيني يف املكتب البي�ضاوي "يف املرة‬ ‫االخرية جرى الرت�شيح يف نهاية ايار‪ .‬ونحن بالتاكيد �سنحرتم‬ ‫هذا املوعد‪ .‬ونامل ان نتمكن من ت�سريعه قليال"‪.‬‬ ‫واكد الرئي�س انه يرغب يف مر�شح ياخذ يف االعتبار حقوق‬ ‫امل��ر�أة‪ ،‬اال انه قال انه لن يفر�ض اية �شروط على اراء اي مر�شح‬ ‫حمتمل ب�شان م�سالة االجها�ض املثرية للجدل‪.‬‬ ‫و�سري�شح اوباما القا�ضي اجلديد خلفا جلون بول �ستيفينز‬ ‫الع�ضو الليربايل يف املحكمة العليا الذي بلغ الت�سعني من العمر‬ ‫واعلن تقاعده يف وقت �سابق من هذا ال�شهر‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫واملتكونة بني املحكوم له‪� :‬شاكر فرحان علي ال�سواعري‬ ‫املحكوم عليه‪ :‬احمد حممد علي عوده‪.‬‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬سحاب ‪ -‬بجانب خمابز جواد‬ ‫ي�ع�ل��ن ل�ل�م�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه ب ��أن��ه مت��ت اح��ال��ة قطعة‬ ‫الأر���ض رق��م(‪ )43‬حو�ض (‪ )20‬اللفيفة ال�شمالية‬ ‫قريةقنيطرة م��ن ارا��ض��ي جنوب عمان والبالغة‬ ‫م�ساحتها (‪ )10.356‬دومنا احالة قطعية على عهدة‬ ‫امل��زاود (املحكوم له) �شاكر فرحان علي ال�سواعري‬ ‫وذلك بالبدل املدفوع منه والبالغ (‪ )10000‬دينار‬ ‫(ع���ش��رة االف دي �ن��ار) وق�ط�ع��ة االر�� ��ض املذكورة‬ ‫اع�لاه ح�سب ما ورد يف تقرير اخلبري الفني هي‬ ‫�أرا�ضي مريي تنظيمها زراعي وغري خمدومة ب�أي‬ ‫خ��دم��ات وه��ي خالية م��ن الأبنية واال��ش�ج��ار وهي‬ ‫م�ستطيلة ال�شكل وم�ستوية وذات ت��رب��ة �صفراء‬ ‫�صاحلة للزراعة وق��د مت تقدير قيمة ار���ض عند‬ ‫و�ضع اليد مبلغ اجمايل (‪ )41424‬دينار‪.‬‬ ‫فعليك ان كنت ترغب ال�ضم مراجعة هذه الدائرة‬ ‫خ�لال م��دة خم�سة ع�شر ي��وم��اً م��ن ال�ي��وم التايل‬ ‫ل�ت��اري��خ تبلغك ه��ذا االع�ل�ان بال�صحف املحلية‬ ‫م�صطحباً معك ت�أميناً بقيمة (‪ )٪10‬من القيمة‬ ‫امل �ق��درة �أع�ل�اه ع�ل�م��اً ب ��أن �أج ��ور الن�شر والداللة‬ ‫والطوابع تعود على املزاود الأخري‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة جنايات عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/04/12‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪� 2008/53 :‬صدر يف ‪2010/3/30‬‬ ‫امل�شتكي ‪ :‬احلق العام‬ ‫ا�سم املحكوم عليه او ا�سم املمثل القانوين‬ ‫لل�شخ�ص االع�ت�ب��اري‪ -1 :‬ج��واد م�صطفى‬ ‫حم�م��د اب��و ن ��وارة ال�ق��وا��س�م��ي ‪ /‬ع�م��ره ‪48‬‬ ‫يعمل بال‪.‬‬ ‫‪ -2‬ب�شرى يعقوب ابراهيم بدران مري�ش‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه‪ :‬اخ��ر ع �ن��وان لها‬ ‫�سكان ع�م��ان جبل ال�ت��اج ��ش��ارع اب��و حنيفة‬ ‫بجانب م�سجد الرا�شدين‬ ‫خ�ل�ا� �ص��ة احل �ك ��م وم �ن ��درج ��ات ��ه الو�ضع‬ ‫باال�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة ملدة ثالث �سنوات‬ ‫والر�سوم غري موقوف عن جنايتي التزوير‬ ‫وا�ستعمال مزور باال�شرتاك ‪ 265‬و ‪ 261‬و‬ ‫‪ /76‬عقوبات ق��راراً مبثابة الوجاهي ً‬ ‫قابال‬ ‫لال�ستئناف �صدر يف ‪.2010/3/30‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�سة للمدعى عليه‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/949 (2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬وداد م�صلح حممد ال�ضمور‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬يزن حممد �شوقي ال�شخانبة ‪ /‬وعنوانه‬ ‫عمان‪/‬طرببور �شارع النه�ضة بناية ‪6‬‬ ‫‪ -2‬مروان جري�س دخل اهلل الق�سو�س ‪ /‬وعنوانه‬ ‫عمان – الدوار الثالث‪ -‬نادي بيانو الليلي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك��م ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/4/27‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك‪:‬‬ ‫�أ�سامة حمفوظ م�صطفى بدوان‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�سة للمدعى عليه‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/951 (2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬خالد ال�سمامعة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬عماد عبد الغني نبهان فرح‬ ‫وعنوانه عمان‪ /‬و�سط البلد �سوق احللواين‬ ‫‪� -2‬إياد حممد غالب حممود حممود ‪ /‬وعنوانه‬ ‫عمان – طرببور – �شارع بيت رميا عمارة ‪124‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك��م ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/4/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي اق��ام �ه��ا ع �ل �ي��ك‪� :‬أ�سامة‬ ‫حمفوظ م�صطفى بدوان‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ‬ ‫موعد جل�سة للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/1585 (1-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي امين ممدوح الفاعوري‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه‪� :‬شركة زي��اد ول�ي��د و�شركاه‬ ‫�صاحبة اال�سم التجاري الربق لتجارة ال�سيارات‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان‪ -‬ت�لاع العلي – �شارع املدينة‬ ‫املنورة – جممع االندل�س التجاري‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/4‬ال�ساعة ‪ 11.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أع�لاه والتي اقامها عليك املدعي ح�سن‬ ‫حممود ح�سن �صالح وكيله املحامي حممد‬ ‫نظمي حجه‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫�صادر من حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫القا�ضي جواهر اجلبور‬ ‫الدعوى رقم ‪2010/741‬‬ ‫طالب التبليغ‪ :‬ه�شام ح�م��دان مو�سى القرا‬ ‫و�آخرون‬ ‫املطلوب تبليغهم‪:‬‬ ‫‪� -1‬سعاد حمدان مو�سى القرا‪.‬‬ ‫‪ -2‬متام حمدان مو�سى القرا‪.‬‬ ‫‪� -3‬سهام حمدان مو�سى القرا‪.‬‬ ‫‪� -4‬سليمان حمدان مو�سى القرا‪.‬‬ ‫‪ -5‬مرمي حممود ابراهيم القرا‪.‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ى ح �� �ض��ورك��م ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/25‬ال�ساعة العا�شرة والن�صف �صباحاً‬ ‫للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�لاه والتي اقامها‬ ‫عليكم‪ :‬ه�شام حمدان مو�سى القرا و�آخرون‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليكم‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الرمثا‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى‪� )2010/123 (:‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/2/8 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬احلق العام ‪ ،‬عمان ‪ /‬احلق العام‬ ‫‪ -2‬عامر حممد الب�شري‬ ‫وكيله الأ�ستاذ املدعي العام‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬نا�صر حممد �أحمد �أبو يقني‬ ‫الرمثا‪ /‬مدينة احل�سن ال�صناعية – بجانب م�صنع االحتاد ال�ساطع‬ ‫خال�صة احلكم ‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي ‪:‬‬ ‫�إدان��ة امل�شتكى عليه نا�صر حممد �أحمد �أب��و يقني عن جرم‬ ‫�إعطاء �شيك ال يقابله ر�صيد خالفاً لأحكام امل��ادة (‪)421/1‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات امل�ع��دل��ة م�ك��ررة ث�م��اين م ��رات وعم ًال‬ ‫ب��أح�ك��ام ذات امل ��ادة احل�ك��م عليه باحلب�س م��دة �سنة واحدة‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل �شيك وعم ًال‬ ‫ب �امل��ادة (‪ )72‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات تنفيذ اح��دى العقوبات‬ ‫بحق امل�شتكى عليه لت�صبح احلب�س مدة �سنة واحدة والر�سوم‬ ‫والغرامة ماية دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫عم ًال ب�أحكام امل��واد (‪ 260‬و‪ )263‬من قانون التجارة احلكم‬ ‫ب�إلزام امل�شتكى عليه (املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي) بجانب‬ ‫االدع ��اء ب��احل��ق ال�شخ�صي وال�ب��ال��غ ث�م��ان��ون �أل��ف دي�ن��ار مع‬ ‫ت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف ومبلغ خم�سمائة دينار �أتعاب‬ ‫حماماة والفائدة القانونية بواقع ‪ %9‬من تاريخ اال�ستحقاق‬ ‫يف كل �شيك وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫قراراً غيابياً عن ال�شق اجلزائي ومبثابة الوجاهة عن ال�شق‬ ‫املدين قاب ًال لالعرتا�ض �صدر يف ‪2010/2/8‬م‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪2000/300‬‬ ‫تاريخ احلكم ‪2000/9/18‬‬ ‫طالب التبليغ وم��ن ميثله‪ :‬الدكتور تي�سري‬ ‫حمجوب يا�سني الفتياين وكيله علي �صالح‬ ‫العرموطي حمام‪.‬‬ ‫املطلوب تبليغه وم��ن ميثله‪ :‬جمال حممود‬ ‫ح�سني الفاخوري‪.‬‬ ‫‪ -1‬خال�صة احلكم‪� :‬إل��زام املدعى عليه جمال‬ ‫حممود ح�سني الفاخوري بت�أدية مبلغ (‪)1485‬‬ ‫دي �ن��ار ل�ل�م��دع��ي ال��دك �ت��ور ت�ي���س�ير حمجوب‬ ‫يا�سني الفتياين وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫ومبلغ (‪ )65‬دينار �أتعاب حماماة حكماً مبثابة‬ ‫الوجاهي بحق املدعى عليه قاب ًال لال�ستئناف‬ ‫�صدر و�أفهم علناً بتاريخ ‪.2000/9/18‬‬

‫علم وخرب تبليغ قرار حكم بالن�شر‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫يف الدعوى رقم‪2009/12054 :‬‬ ‫ف�صل ‪2009/12/16‬‬

‫مذكرة دعوة خا�صةباملدعى عليه �صادرة‬ ‫عن حمكمة �صلح حقوق الزرقاء املوقرة‬ ‫هيئة القا�ضي زين اخلاليلة‬ ‫رقم الدعوى ‪2010/1182‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2007/428 :‬ص‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2008/606 :‬ص‬

‫التاريخ ‪2009/12/17 :‬‬

‫التاريخ ‪2010/2/25 :‬‬

‫اىل املحكوم عليه‪� :‬شريف عرفات حممد‬

‫اىل امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه‪ :‬ا��س�م��اع�ي��ل يو�سف‬

‫�أبو �سامل‬

‫عبداهلل املغربي‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‪.‬‬

‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‪.‬‬

‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬

‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬

‫من قبل املحكوم له‪ :‬ط��ارق حممد حممود‬

‫من قبل املحكوم له‪ :‬ط��ارق حممد حممود‬

‫ايوب وكيله املحامي ر�أفت الزين‪.‬‬

‫ايوب وكيله املحامي ر�أفت الزين‪.‬‬

‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬

‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬

‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫�إعالن احالة قطعية �صادرة عن دائرة‬ ‫تنفيذة حمكمة �صلح اجليزة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية ذات الرقم (‪� )2009/117‬ص‬

‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪ :‬حممد جواد‬ ‫عمر نعف�ش‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة حالياً‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪ :‬خالد حممد علي‬ ‫عقله امل�صري‬ ‫و‪ .‬م عادل فايز حداد وليث حداد‬ ‫خال�صة احلكم ومندرجاته‪ :‬لقد تقرر يف‬ ‫الق�ضية ذات ال��رق��م �أع�ل�اه احل�ك��م ب�إلزام‬ ‫املدعى عليه �أن يدفع للمدعي مبلغ (‪)6000‬‬ ‫دي�ن��ار �ستة �آالف دي�ن��ار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وم �ب �ل��غ (‪ )300‬دي� �ن ��ار اتعاب‬ ‫حم��ام��اة وال��زام��ه ب��ال�ف��ائ��دة القانونية من‬ ‫ت��اري��خ املطالبة وح�ت��ى ال���س��داد ال�ت��ام قراراً‬ ‫وجاهياً بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق‬ ‫املدعى عليه قابل لال�ستئناف �صدر بتاريخ‬ ‫‪2009/12/16‬‬

‫اىل املدعى عليها �شركة �سي �إن بي �أم العاملية‬ ‫ال�ه�ن��د��س�ي��ة امل �ح��دودة جم�ه��ول��ة حم��ل الإقامة‬ ‫حالياً‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك اىل حم�ك�م��ة ��ص�ل��ح حقوق‬ ‫ال��زرق��اء يف ي��وم االرب �ع��اء امل��واف��ق ‪2010/4/28‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪�� 9‬ص�ب��اح��اً ل�ل�ن�ظ��ر ب��ال��دع��وى املقامة‬ ‫م��ن امل��دع��ي م�صطفى ع��دن��ان م�صطفى الكرد‬ ‫ف��إذا مل حت�ضري �أو تر�سلي وكيال عنك �سوف‬ ‫ي���ص��ار لتطبيق الأح �ك��ام امل�ن���ص��و���ص عليها يف‬ ‫قانون �أ�صول املحاكمات املدنية وقانون حماكم‬ ‫ال�صلح‪.‬‬

‫مذكرة خال�صة حكم جزائي‬ ‫حمكمة بداية جزاء غرب عمان‬ ‫ب�صفتها اجلنائية‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-64( / 2 -10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/30‬‬

‫رقم الدعوى ‪� - )2010-33(/5-4‬سجل عام‬ ‫ا�سم املتهم‪ :‬زايدة ماما �سا بولود‬ ‫رقم االثبات ال�شخ�صي‪pp0666224 :‬‬ ‫العنوان عمان‪ /‬جمهول مكان االقامة‬ ‫ن��وع اجل��رم (الهوية الكاذبة ‪� -‬شهادة الزور‬ ‫(‪ )212-217‬اخ �ت�ل�اق اجل ��رائ ��م واالف� ت��راء‬ ‫(‪)209-211‬‬ ‫خال�صة احلكم تقرر املحكمة وعم ًال ب�أحكام‬ ‫امل ��ادة (‪ )214/2‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات و�ضع‬ ‫امل�ج��رم��ة زاي� ��دة م��ام��ا ��س��ا ب��ول��ود باال�شغال‬ ‫ال�شاقة امل��ؤق�ت��ة مل��دة ع�شر ��س�ن��وات والر�سوم‬ ‫ق��راراً غيابياً قاب ًال الع��ادة املحاكمة �صدر يف‬ ‫‪.2010/4/11‬‬

‫طالب التبليغ وعنوانه‪ -1 :‬خوله حممد يو�سف عمرو ‪ -2‬احمد ناجي‬ ‫عبيد اخل�ضر ‪ -3‬حممد ن��اج��ي عبيد اخل�ضر ‪ -4‬م��رمي ن��اج��ي عبيد‬ ‫اخل�ضر ‪ -5‬هبة ناجي عبيد اخل�ضر ‪� -6‬سماح ناجي عبيد اخل�ضر‪.‬‬ ‫الزرقاء ‪ /‬قرب مدر�سة حممد اخلام�س للبنني‬ ‫وكيلهم اال�ستاذ‪ :‬خالد قا�سم حممد الهناندة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه يو�سف حممد يو�سف عمرو‬ ‫الزرقاء ‪ /‬نزلة الربيد ‪ -‬قرب م�ؤ�س�سة اكرم عمرو للجب�صني ‪ -‬العمارة‬ ‫املجاورة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً ملا تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬عمال ب�أحكام املادة (‪ )1818‬من جملة الأحكام العدلية واملادة (‪)11‬‬ ‫من قانون البينات الزام املدعى عليه بدفع مبلغ (‪ )19330‬ت�سعة ع�شر‬ ‫الف وثالثمائة وثالثني دوالر امريكي �أو ما يعادله بالدينار الأردين‬ ‫مبلغ (‪ )13724.300‬ثالثة ع�شر الف و�سبعمائة واربع وع�شرين دينارا‬ ‫و‪ 300‬فل�س للمدعني‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�أحكام املادة (‪ )161‬من قانون املحاكمات املدنية الزام املدعى‬ ‫عليه بدفع ر�سوم وم�صاريف الدعوى للمدعني‪.‬‬ ‫‪ -3‬عم ًال ب�أحكام املادة (‪ )166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية واملادة‬ ‫(‪ )46‬من قانون نقابة املحامني النظاميني الأردنيني الزام املدعى عليه‬ ‫بدفع مبلغ (‪ )500‬خم�سمائة دينار بدل �أتعاب حماماة للمدعني‪.‬‬ ‫‪ -4‬عم ًال باحكام املادة (‪ )167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية الزام‬ ‫املدعى عليه بدفع الفائدة القانونية عن املبلغ املحكوم به من تاريخ‬ ‫املطالبة حتى ال�سداد التام للمدعني‪.‬‬ ‫‪ -5‬عم ًال ب�أحكام املادة (‪ )150‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية تثبيت‬ ‫احلجز التحفظي اجلاري يف الدعوىعلى �أموال املدعى عليه‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق املدعني ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه قاب ًال‬ ‫لال�ستئناف �صدر وافهم علناً بتاريخ ‪.2010/3/30‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200094274( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة اجلنيدي وابو �شماله وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )89877‬بتاريخ ‪ 2008/03/25‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/04/12‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عبدالرحمن حممد عبدالرحمن‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان الها�شمي ال�شمايل ‪0796832131‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ملبورن للكمبيوتر كانت م�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات‬ ‫ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )19040‬بتاريخ ‪.2009/6/23‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/04/21‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/588 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪� /‬سميح يو�سف عبداهلل املحا�سنة‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬خم�ي��م ح�ط�ين ‪ -‬الدخلة‬ ‫املجاورة ملحالت العجوري ل�ل�أدوات املنزلية ‪ -‬بقالة‬ ‫�أبو حممد الكركي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬متعددة‬ ‫تاريخه م�ستحقة‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )816( :‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫علي احمد ح�سني �سواملة و‪ .‬م حممد الرمالوي املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1900( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬واث��ق ب��اهلل ا�سعد جميل‬ ‫الغالييني‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬مثنى رفيق �سامل حمدان‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪� /‬ش‪ .‬املنتخب ‪ /‬بجانب‬ ‫بنك اال�سكان‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/04/29‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم�شتكي دائ ��رة ال�ت�م��وي��ل ال�صغري ‪/‬‬ ‫وكالة الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬ ‫الرقم ‪� 2009/362‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/21‬‬ ‫اخطار �صادر عن حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-4178( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬غ�سان ح�سني عبدالقادر عبهري‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد �سامي‬ ‫داود ابو بكر‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة ‪� -‬ش ‪ - 16‬قرب‬ ‫بقالة الوليد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/04/26‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬ال�شركة العربية الطبية م�ست�شفى‬ ‫ق�صر �شبيب ‪ -‬امل�ف��و���ض بالتوقيع عنها د‪.‬‬ ‫فاروق عارف ابو حويج‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1587 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬ق�صي عبداهلل �صالح ال�صقرات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه ‪2009/5/30‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )480( :‬دينار وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود حممد يو�سف اجلغبري و‪ .‬م حممود اجلراح‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫اىل املحكوم عليه‪� :‬شادي نظمي ابراهيم ح�سن‬ ‫جم�ه��ول حم��ل االق��ام��ة وع �ن��وان��ه الأخ �ي�ر ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪/‬‬ ‫ال�سوق التجاري حمل لبيع املنتجات الغذائية‬ ‫من املحكوم له‪ :‬م�صنع الأعرج ملنتجات اللحوم‬ ‫ح�ي��ث مت��ت امل��واف�ق��ة ع�ل��ى الت�سوية امل�ع��رو��ض��ة م��ن قبل‬ ‫املحكوم عليه بتاريخ ‪ 2009/3/4‬من قبل املحكوم له بدفع‬ ‫(‪ )50‬دينار �شهرياً على �أ�شهر متتالية قيمة كل ق�سط‬ ‫‪ 50‬دينار ابتداءاً من تاريخ ‪ 2009/3/4‬ويكون موعد كل‬ ‫ق�سط هو اليوم (‪ )4‬من كل �شهر و�إذا ا�ستحق ق�سط من‬ ‫هذه االق�ساط ومل يدفع يف موعده وهو اليوم الرابع من‬ ‫كل �شهر فت�صبح جميع االق�ساط م�ستحقة الأداء وغري‬ ‫م�ستحقة الأداء م�ستحقة الأداء ً‬ ‫حاال‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة (�سفره ال�سلطان للبوظه) كانت م�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )19571‬بتاريخ ‪.2009/9/1‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/04/21‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن �ساندرا �سابا اليا�س حلته ال�شريكة يف �شركة النحا�س والعو�ضات وحلته وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )96180‬تاريخ ‪ 2009/10/20‬قد تقدمت بطلب الن�سحابها من ال�شركة وقد قامت بابالغ �شركائها يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتها باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2009/12/7‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابها من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطع �أر� ��ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل بعد‬ ‫مديرية الناحية تقع على طريق بغداد و�شارع فرعي‬ ‫من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ /‬اخلالدية املالليح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن على �شارعني م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض ا�ستثمارية جنوب املطار اجليزة‬ ‫حو�ض ‪ 1‬ال�سكة ال�شمايل امل�ساحة ‪ 4‬دومن‬ ‫على ��ش��ارع�ين ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا�ضي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم‬ ‫زويتينة واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن �أرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد واج�ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬كم عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ارا� �ض��ي للبيع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫ال �ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات ��و�� �س�ت�راد ع �م ��ان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪1‬‬ ‫ك��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫ال�ث�م��ن ‪ 30000‬دي �ن��ار ال�ق�ط�ع��ة م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪5.5‬‬ ‫دومن ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى ط��ري��ق امل �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن مزروعة‬ ‫زيتون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دينار كامل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1170 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حمزة �صالح احمد‬ ‫احلياري‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين ‪ /‬ق ��رب بنك‬ ‫اال�سكان‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‪.‬‬ ‫تاريخه ‪2009/5/22‬‬ ‫حمل �صدوره كمبيالة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )220( :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬في�صل حممد علي الفواعري‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س��اح��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي �ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م � ��رب � ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال� �غ� �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫‪--‬ار� ��ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/ 78 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه كمال حممد حممود‬ ‫القوا�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫حيث �أن املحكوم له‪ :‬حممد ذياب ح�سني العدوي و‪.‬‬ ‫م عماد ابو �سلمى‬ ‫قد قام بطرح اعالم احلكم ‪ /‬ال�سند التنفيذي رقم‬ ‫(‪ )2004/3059‬ال���ص��ادر ب�ت��اري��خ ‪2006/2/22‬‬ ‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة وال��ذي يق�ضي بالزامكم‬ ‫بدفع مبلغ (‪ )11854.200‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة لذا �أخطركم ب�ضرورة دفع هذا‬ ‫املبلغ خالل �سبع �أيام تلي تاريخ تبليغكم هذا االخطار‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع قطعة االر�ض رقم (‪ )413‬حو�ض‬ ‫‪ 33‬حي (‪ )3‬من �أرا�ضي عمان‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫�سمية �سمور‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط م��زرع��ة ‪ /‬ال�شونة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/985 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/3/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪� /‬شركة ديران للتعهدات‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/2027 :‬‬ ‫تاريخه ‪2008/6/5‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )599( :‬دينار وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد عارف مو�سى �شنابله و‪ .‬م عماد ابو �سلمى املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫احمد ابو �سليم‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1033( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ح�سني علي عديلة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬حم�م��د علي‬ ‫عقلة املومني‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬ح��ي م�ع���ص��وم م��رك��ز العقرباوي‬ ‫ل �ت��دري��ب ال �� �س��واق��ة ق ��رب ب �ق��ال��ة اب ��و اك ��رم‬ ‫ال�شمايلة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/04/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬كامل‬ ‫جملي املرعي احل�سن‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200097674( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة م�صنع �أجبان و�ألبان غزاله كانت م�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )21158‬بتاريخ ‪.2010/3/11‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/4/21‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة عبدالرحمن احمد و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )14089‬بتاريخ ‪ 2008/08/06‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/04/12‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عبدالرحمن حممد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان الها�شمي ال�شمايل ‪ /‬حي الزغاتيت ‪ /‬تلفون ‪0796832131‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مكتب تك�سي ج��رادة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )80375‬با�سم (�شركة نزيه جابر وب�سام ج��رادة) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ب�سام حممد‬ ‫يحيى جرادة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ال���ش�م��ال�ي��ة ‪ /‬ق��ري �ب��ة م��ن اجلندي‬ ‫امل �ج �ه��ول م �� �س��ورة ب��ال �ك��ام��ل عليها‬ ‫ب�ن��اء ط��اب��ق �أول (‪79‬م) ط��اب��ق ثاين‬ ‫(‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪� � /‬س��اح��ات جن�ي��ل ‪ /‬م�ك�ي�ف��ة البناء‬ ‫ت�شطيب ��س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت�صلح‬ ‫متاماً لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬ألف للمراجعة ‪0788567623‬‬ ‫ ‪0796643296‬‬‫متفرقات‬ ‫متفرقـــــات‬ ‫حم��ل ل�ل�إي �ج��ار م��ع ��س��دة ‪ /‬ال�صويفية‬ ‫�شارع الوكاالت امل�ساحة ‪35‬م‪35 +2‬م‪� 2‬سدة‬ ‫ي�صلح جلميع الأعمال التجارية ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�سيـــــــارات‬ ‫�سيارات‬ ‫� �س �ي��ارة م��ر��س�ي��د���س ‪ C200k‬ل�ل�ب�ي��ع لون‬ ‫�أ�سود ‪ Avantgarde‬موديل ‪ ،2002‬على‬ ‫ال�ف�ح����ص ال �ك��ام��ل‪ ,‬ك��ام�ل��ة اال� �ض��اف��ات عدا‬ ‫الفتحة واجل �ل��د واحل���س��ا��س��ات للمراجعة‬ ‫‪0785673200‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫جبل الأخ�ضر �شقة ط‪ 3‬م�ساحة ‪95‬م‪2 ،‬نوم‬ ‫�صالة و�صالون برندة مطبخ راكب جمددة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ب�سعر م�ع�ق��ول ‪- 0776661120‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني �شقة طابق اول م�ساحة‬ ‫‪105‬م ‪ 2 ،‬نوم حمامني �صالة و�صالون برندة‬ ‫مطبخ وا� �س��ع ج��دي��دة مل ت�سكن ار�ضيات‬ ‫� �س�يرام �ي��ك دي� �ك ��ورات اب� ��اج� ��ورات م�صعد‬ ‫بالعمارة ميكن دفعة م��ن الثمن والباقي‬

‫(‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�أ�سداف للألب�سة والأحذية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )141315‬با�سم (�شركة احل��رمي وب��وج��ه) ق��د ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ع�صام‬ ‫عبدالقادر عبداهلل بوجه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف‬ ‫�شفا ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية‬ ‫البحرية وجميع اخل��دم��ات وا�صلة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ‪ 4‬دومن� � ��ات � �س �ك��ن يف‬ ‫اخلالدية وجميع اخلدمات وا�صلة‬ ‫ل �ه��ا م��وق��ع م��رت �ف��ع وق �ط �ع��ة ار� ��ض‬ ‫‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬امل �م�لاي��ح غرب‬ ‫اخل ��ط ال� ��دويل ح ��وايل ‪300‬م ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اطاللة جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض م �� �س ��اح ��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ �ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-686( / 1-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زياد حممد علي املحارب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬فاطمة جربين‬ ‫يو�سف عبده‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬امل�ق��اب�ل�ين ال�ب�ن�ي��ات ��ص��ال��ون فاطمة‬ ‫لل�سيدات‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/4/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري ‪ -‬وكالة الغوث‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫اق���س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك مبا�شرة بدون‬ ‫و�ساطة البنوك ويتوفر م�ساحات خمتلفة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للجادين فقط ع�م��ارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب�ع��د املعاينة للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مت ّلك �شقة العمر ب�سعر التكلفة و�شارك‬ ‫يف �إن�شاء عمارة يف منطقة اجلبيهة (خربة‬ ‫م�سلم) �أو �ضاحية الزيتونة ب��ادر باحلجز‬ ‫باقي ثالث �شقق لال�ستف�سار االت�صال على‬ ‫‪0795054956‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ���ض��ر �شقة ط‪ 2/‬م�ساحة‬ ‫‪95‬م ‪ 2‬ن��وم �صالة و��ص��ال��ون ب��رن��دة مطبخ‬ ‫راك � ��ب جم � ��ددة ب��ال �ك��ام��ل ب �� �س �ع��ر معقول‬ ‫‪4399967 - 0776661120‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ج�ب��ل االخ �� �ض��ر ع �م��ارة م�ك��ون��ة من‬ ‫ث�لاث ط��واب��ق وت�سوية وروف م�ساحة كل‬ ‫طابق ‪120‬م ‪ 3‬نوم حمامني �صالة و�صالون‬ ‫مطبخ ت�سوية �شقة ‪ 2‬ن��وم وال ��روف ‪ 2‬نوم‬ ‫على �شارعني كا�شفة ومطلة بعد م�سجد‬ ‫اب��و ه��ري��رة ب�سعر م�غ��ري ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية ال�ي��ا��س�م�ين م�ن��زل م�ستقل مكون‬ ‫من طابقن م�ساحة كل طابق ‪145‬م طابق‬ ‫االر�� ��ض ‪ 3‬ن ��وم ح�م��ام�ين ��ص��ال��ة و�صالون‬ ‫ديكورات مطبخ راك��ب طابق الأول �شقتني‬ ‫واجهة حجر املوقع ه��ادئ م�ساحة الأر�ض‬ ‫‪320‬م وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات مبواقع‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل �ل �ب �ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬

‫) دينــــــار‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار‬ ‫الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم اخلري‬ ‫ خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها‬‫‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أو املبادلة‪� :‬شقة �أر�ضية ‪130‬م‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ج��دي��دة م�ؤ�س�س‬ ‫ت��دف �ئ��ة ذات م��دخ��ل م���س�ت�ق��ل من‬ ‫جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫ع�ل�ي��ا‪/‬ط��ارق ق��اب��ل للمبادلة ب�شقة‬ ‫�أو قطعة �أر���ض ولو م�شرتك �ضمن‬ ‫مناطق املدينة الريا�ضية ‪ /‬الر�شيد‬ ‫‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ش�م��ايل ‪ /‬ال���ش��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث ��اين ‪� +‬سطح‬ ‫‪213‬م‪ 2‬ممكن البيع م��ع ال�سطح �أو بدون‬ ‫امل��وق��ع ج�ب��ل ع �م��ان ع�ل��ى � �ش��ارع�ين ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ت��دف �ئ��ة ‪ /‬ت�ب�ري ��د ‪/‬‬ ‫ف��وي�ج����س ق��رب م�ست�شفى امل�ل�ك��ة علياء‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫اجل ��ام� �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة ار� � �ض ��ي ‪ 3 -‬ن � ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك ��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ص�ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب لل�شراء اجلاد منازل و�شقق‬ ‫وعمارات بعمان و�ضواحيها ال يهم‬ ‫العمر وامل�ساحة من املالك مبا�شرة‬ ‫بدون تدخل الو�سطاء ‪0796649666‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان‬ ‫ع �م��ان ومي �ل��ك ��س�ي��ارة للعمل ب�ع��د الظهر‬ ‫ل��دى مكتب ع�ق��اري يف ��ش��ارع و�صفي التل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ق��ارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة‬ ‫�أر� � ��ض ��ض�م��ن م�ن�ط�ق��ة ع �م��ان وم ��ا حولها‬ ‫الثمن نقداً �أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل‬ ‫م�ستقل قرب م�ست�شفى امللكة علياء طرببور‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪/‬‬ ‫ال�ل��وي�ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫قراءات‬

‫مالحظات‬ ‫على ال�سيدة‬ ‫التي تكره‬ ‫ال�شيخ‬

‫طلقة تنوير‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫يف مقالتها املن�شورة يف الزميلة الغد‬ ‫حتت عنوان "عندما يكون الإ���س�لام هو‬ ‫احلل"‪ ،‬مل ت��ق��دم الكاتبة زليخة �أب��و‬ ‫ري�شة �أي جديد‪ ،‬فما طرحته ال�سيدة مل‬ ‫يخرج عن ذلك املوقف التاريخي للقوى‬ ‫الليربالية العلمانية من الإ�سالم ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫لذا فالنتائج التي انتهت �إليها الكاتبة هي‬ ‫نتائج م�ستهلكة وقدمية‪ ،‬ومل تعد ت�سبب‬ ‫�أي قلق يذكر يف �صفوف الإ�سالميني‪.‬‬ ‫�أم��ا دعوتها املتمثلة بح�صر العمل‬ ‫الإ�سالمي يف نطاق �ضيق يتمثل بالنهو�ض‬ ‫الأخالقي وتربية ال�ضمري وعدم التدخل‬ ‫يف ال�ش�أن ال�سيا�سي‪ ،‬هذه الدعوة �أجيب‬ ‫عليها من قبل منظري الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫قبل عقود عديدة‪ ،‬فمقالة ال�سيدة ودون‬ ‫�شك‪ ،‬ه��ي مقالة م���ؤدجل��ة م��ن بابها �إىل‬ ‫حمرابها‪ ،‬لذا ال ت�ستحق اخلو�ض فيها من‬ ‫الناحية الفكرية‪ ،‬لكنها حتتاج لوقفات‬ ‫نف�سية و�إط��اري��ة و�سيا�سية ت�ساعد على‬ ‫فهم جملة االف�ت�راءات غري املو�ضوعية‬ ‫واخللفيات النف�سية الكامنة وراء حملة‬ ‫الت�شوي�ش امل�ستمرة على تيارات الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫م����ن ه�����ذه ال���ت���ن���اق�������ض���ات‪ ،‬ح��دي��ث‬ ‫الكاتبة عن ال�ضيق الذي �أ�صاب اخل�صوم‬ ‫ال�سيا�سيني واملدنيني من حركة الإخوان يف‬ ‫م�صر وغريها‪ ،‬ف�إن كانت تق�صد باخل�صوم‬ ‫النظام امل�صري‪ ،‬نقول لها نعم‪ ،‬فالنظام‬ ‫يف م�صر ي�ضيق ذرع��ا ب��الإخ��وان‪ ،‬كما �أنه‬ ‫يرف�ض رمز الليربالية امل�صرية �أمين نور‬ ‫كذلك‪ ،‬و�إن كانت تق�صد القوى ال�سيا�سية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة يف م�صر ف��ه��ي خمطئة‪،‬‬ ‫والدليل االنتخابات الأخ�ي�رة‪ ،‬وكذلك‬ ‫امل�����ص��احل��ة ب�ين ال��ن��ا���ص��ري�ين والإخ����وان‬ ‫التي مل يجف حربها بعد‪ ،‬فعن �أي �ضيق‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫تتحدث ال�سيدة‪.‬‬ ‫وم��ن التناق�ضات التي جترتها �أبو‬ ‫ري�شة‪ ،‬ذلك احلديث عن �إخفاقات الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي يف �إيران وال�سودان‪ ،‬ومل حتدثنا‬ ‫ال�سيدة ع��ن ال��ن��ج��اح��ات ال��ت��ي حققتها‬ ‫الأن��ظ��م��ة العربية العلمانية‪ ،‬ومتكنها‬ ‫م��ن دخ���ول مرحلة ال�صعود احل�ضاري‪،‬‬ ‫فال�سيدة كانت اختزالية‪ ،‬وربطت �أي ف�شل‬ ‫يف ال�سودان و�إي��ران بعامل حمتمل وهمي‬ ‫واحد هو تطبيق الإ�سالم‪ ،‬وتنا�ست نظرية‬ ‫تعدد العوامل‪ ،‬و�ضغط اخلارج وت�آمره‪ ،‬بل‬ ‫تنا�ست ال�سيدة التجربة الرتكية‪ ،‬وغفلت‬ ‫ع��ن ال��ق��ول �أن �إي����ران تتقدم وتت�صدر‬ ‫الإقليم‪ ،‬وت�صنع ال�سينما وتنال اجلوائز‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬وت��ع��د ال��دول��ة الأوىل يف العامل‬ ‫النامي من حيث �ضبط النمو ال�سكاين‪،‬‬ ‫و�إيران �أكرث ا�ستقالال من كثري من الأنظمة‬ ‫العربية املختنقة بعلمانية ال�سيدة‪.‬‬ ‫تقول ال�سيدة يف مقالها �إن الإخوان‬ ‫ال يطيقونها‪ ،‬وه���ذا م���زاج نف�سي‪ ،‬قد‬ ‫يف�سر �سبب حتاملها عليهم‪ ،‬فال�سيدة‬ ‫وعلى الدوام وحتى لو قررت الكتابة عن‬ ‫البطاطا جتدها تزج نقد الإ�سالميني يف‬ ‫ذلك بداع وبغري داع‪.‬‬ ‫ال�سيدة ل��و ق���ررت �أن ت�صبح �أك�ثر‬ ‫مو�ضوعية وتكيل مبكيال واح��د‪ ،‬وتعمل‬ ‫على تنويع زوايا ر�ؤيتها للموقف‪ ،‬وحتى‬ ‫لو بقيت علمانية ليربالية‪� ،‬ستجد عند‬ ‫الإ�سالميني حينها موقفا �أقل حدة فيما‬ ‫يتعلق مب�صطلح "يطيقونها"‪ ،‬فاخللل �أيتها‬ ‫ال�سيدة بات وا�ضحا يف خطاب الليرباليني‬ ‫العرب الذين ال يعرفون من الليربالية �إال‬ ‫مهاجمة الإ�سالم والتغطية على �أخطاء‬ ‫الأنظمة ال�شمولية‪ ،‬وهنا يكمن مربط‬ ‫الفر�س‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ورد يف املحور اخلا�ص بالق�ضية الفل�سطينية‬ ‫يف م�شروع ال�سيا�سات العامة حل��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي املقدمة �إىل امل�ؤمتر العام الثالث الذي‬ ‫عقد ال�سبت املا�ضي‪ ،‬اعتبار حق العودة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني �إىل ديارهم التي �أخرجوا منها حق ًا‬ ‫ثابت ًا �شرع ًا وقانون ًا‪ ,‬وهو غري قابل للتنازل‪ ،‬وذلك يف‬ ‫النقطة اخلام�سة من املحور‪� ،‬أما النقطة ال�ساد�سة‬ ‫ف�إنها �أتت كما يلي‪� :‬ضرورة توفري احلياة الكرمية‬ ‫لالجئني وال��ن��ازح�ين الفل�سطينيني مب��ا فيها حق‬ ‫الإقامة واالنتقال والعمل‪.‬‬ ‫ب�ين النقطتني �أع�ل�اه م��ا ي�ستحق لفت النظر‬ ‫واالنتباه �إىل �أن املو�ضوع الفل�سطيني لي�س جمرد‬ ‫ق�ضية �شعب هجر من وطنه‪ ،‬و�أن عودته حق مفروغ‬ ‫منه‪ ،‬و�أن��ه �إىل حني حتقيق هذا الأم��ر يجب توفري‬ ‫حياة كرمية لهم‪ ,‬ما يعني الت�أكيد على �صوابية‬ ‫النقطة اخلام�سة ومراجعة ال�ساد�سة‪.‬‬ ‫فال�شعب الفل�سطيني جزء �أ�صيل‪ ،‬فالأمة العربية‬ ‫والإ�سالمية ووجوده لأي �سبب فوق �أي �أر�ض عربية‪،‬‬ ‫ال يلغي حقه امل�شروع �أ�سا�س ًا للإقامة فيها‪ ،‬وال يعني‬ ‫من جهة �أخ��رى تناز ً‬ ‫ال عن حقه يف �أر�ضه و�إقامة‬ ‫دولته فوقها وعودته �إليها‪.‬‬ ‫ويف واقع احلال الوطني الأردين ما هو �أعمق من‬ ‫كل ذلك �أي�ض ًا‪ ،‬فتالحم ال�شعبني الأردين والفل�سطيني‬ ‫ب�أوا�صر الدم‪ ،‬وامل�صري امل�شرتك وامل�ستقبل الواحد‪،‬‬ ‫هو �أكرث ما دفع الغالبية العظمى من الفل�سطينيني‬ ‫للجوء �إىل ال�ضفة ال�شرقية بعد نكبة عام ‪،1948‬‬ ‫وبعد نك�سة عام ‪ 1967‬حيث ح�صلوا فيها على الأمن‬ ‫والأمان‪ ،‬وامل�ساواة التي ا�ستمرت مطو ً‬ ‫ال قبل العبث‬ ‫املق�صود لتخريب كل ذلك قبيل‪ ،‬وبعد �أحداث �أيلول‬ ‫عام ‪ ،1970‬لتعود �إىل �سريتها الأوىل بعد ذلك‪.‬‬ ‫وعندما نقول ال�ضفة ال�شرقية‪ ،‬ف�إن املق�صود �أن‬ ‫هناك �ضفة غربية‪ ،‬و�أن االثنتني لنا نحن الأردنيني‬ ‫والفل�سطينيني‪ ،‬ومثل هذا الأمر يجب �أن يكون �شعارنا‬ ‫ولي�س �شعار "ال�شبيبة العدوانية الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫والأم���ر يعني �أن النقطة ال�ساد�سة يف املحور‬

‫أفق جديد‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫بالرغم من احلملة ال�شعواء امل�ستمرة‬ ‫على احلجاب واللبا�س الإ�سالمي حول‬ ‫العامل‪� ,‬إال �أن الن�ساء ما زلن يت�شبثن به‬ ‫م�ؤكدات على �أن��ه عقيدة وهوية‪ ،‬ولي�س‬ ‫مظهرا �أو زي��ا ميكن اال�ستغناء عنه �أو‬ ‫الف�صال حول �شرعيته وفر�ضيته‪ ،‬وبقدر‬ ‫م��ا ي�ستعر ال��ك��ي��د ���ض��د احل��ج��اب يزيد‬ ‫بف�ضل اهلل ك��ذل��ك الإق���ب���ال ع��ل��ي��ه‪ ،‬مع‬ ‫الإقرار بوجود بع�ض التجاوزات يف �شكله‬ ‫ومظهره‪ ،‬ولعل من الأمثلة امل�شرفة التي‬ ‫�صعدت لأعلى هرم الت�أثري ال�سيدة خري‬ ‫الن�ساء زوج��ة الرئي�س الرتكي عبداهلل‬ ‫غول‪ ،‬فالفوز برئا�سة اجلمهورية الرتكية‬ ‫مل يكن من ن�صيب زوجها فقط‪ ،‬ولكن من‬ ‫ن�صيبها ون�صيب كل ام��راة حمجبة حيث‬ ‫�أظهرت �أحدى اال�ستفتاءات ال�شعبية يف‬ ‫وقتها قبول ثالثة �أرباع ال�شعب الرتكي �أن‬ ‫تكون �سيدتهم الأوىل امر�أة حمجبة‪ ،‬هذا‬ ‫يف تركيا الدولة العلمانية التي ت�أ�س�س‬ ‫كيانها على مبد�أ ف�صل الدين عن الدولة‪.‬‬ ‫يف امل���رة الأوىل ال��ت��ي ت��ر���ش��ح فيها‬ ‫غ���ول ل��ل��رئ��ا���س��ة خ�سر اجل��ول��ة الأوىل‬ ‫ب�سبب حجاب زوجته واعرتا�ض الع�سكر‬ ‫والعلمانيني �أن تدخل ق�صر الرئا�سة �سيدة‬ ‫حمجبة منعت �سابقا من �إكمال تعليمها‬ ‫اجلامعي الرتدائها احلجاب‪ .‬العلمانية‬ ‫ال��ت��ي تفاخر بقيم ال��ت��ح��رر والتغريب‬ ‫واحل��ري��ات ال�شخ�صيه �ضاقت وم��ا زالت‬ ‫بحجاب ال�ترك��ي��ات‪ ،‬وه��ي ت��ه��رول للحاق‬ ‫بركب االحت��اد الأوروب��ي ف�أعادت البالد‬ ‫�إىل م��ا ي�شبه حالة الأح��ك��ام العرفية‬ ‫مب�����ص��ادرة احل��ق��وق الإن�سانية واملدنية‬ ‫وال�سيا�سية للمحجبات‪.‬‬ ‫بالأم�س ر�أيناها خ�سارة كبريه عندما‬ ‫طردت النائب مروه قاوقجي من الربملان‪،‬‬ ‫ك��ان م�شهدا ل��ه م��ا ب��ع��ده‪ ،‬و�إن اختلفت‬ ‫امل��ي��ادي��ن يف فرن�سا وغ�يره��ا م��ن ال��دول‬ ‫الأوروبية‪ ،‬وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه �أن‬ ‫كيف حازت خري الن�ساء مع عبداهلل غول‬ ‫وم��ن وراءه��م��ا ح��زب العدالة والتنمية‬ ‫على قبول ال�شارع الرتكي لوجودها يف‬ ‫موقع يتعدى حدود الربوتوكول واملن�صب‬ ‫الت�شريفي �إىل متثيل ن�ساء تركيا �أو‬ ‫غالبيتهن على �أقل تقدير؟‬

‫ما بني جتربة قاوقجي وخري الن�ساء‬ ‫وه��ي التجارب الظاهرة للعيان جتارب‬ ‫�صغرية و�إجنازات كثرية �ساهمت يف �إحراز‬ ‫ه��ذا ال��ق��ب��ول االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬ولعله در���س‬ ‫للمحجبات يف العامل �أجمع �أن انت�صار‬ ‫املعتقد يحتاج �إىل نف�س طويل وعمل‬ ‫د�ؤوب‪ ،‬وب��ذا ق�ضت �سنة امل�صطفى �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وهو الذي �صرب وا�صطرب‬ ‫ما يزيد على الع�شرين عاما ربى خاللها‬ ‫جيل املكيني الأوائ��ل‪ ،‬مل يي�أ�س من قومه‬ ‫ومل يقابل الإ�ساءة مبثلها ومل يدع ب�إطباق‬ ‫اجلبال عليهم و�إهالكهم‪ ،‬وعلى هذا النهج‬ ‫�سارت ن�ساء تركيا املحجبات �سنوات طوال‬ ‫حمتذيات منهج ال�صرب النبوي منذ �أن‬ ‫�أ�س�س �أتاتورك اجلمهورية الرتكية عام‬ ‫‪ 1924‬بعد �سقوط اخل�لاف��ة العثمانية‬ ‫الذي غر�س مع العلمانيه ثقافة ا�ست�صغار‬ ‫وا�ستحقار احلجاب ك�أحد مظاهر التخلف‬ ‫والرجعية‪.‬‬ ‫مل يكن احلجاب امل�ستفتى عليه جمرد‬ ‫قطعة قما�ش ت�سرت املر�أة ومتنع الأجانب‬ ‫من ر�ؤي��ة زينتها الباطنة والظاهره كما‬ ‫ين�ص التعريف اللغوي واال�صطالحي‬ ‫لكلمة احلجاب‪ ،‬ولكنه كان عمال يف احلياة‬ ‫العامة وخدمة لل�شعب الذي �صرح بع�ض‬ ‫�أفراده �أنهم مل ينظروا �إىل �إ�سالمية حزب‬ ‫العدالة والتنمية �أو حجاب ن�سائه‪ ،‬ولكنهم‬ ‫نظروا �إىل حت�سن اخلدمات يف مناطقهم‬ ‫بعد ا�ستالم احلزب لها‪ ،‬وال ب�أ�س يف ذلك‬ ‫فالإن�سان بطبعه �صنيع املعروف وتابع ملن‬ ‫�أح�سن �إليه‪ ،‬ولي�ست هذه �سيا�سة نفعية‬ ‫�أو ا�ستقطابية لأ�صحاب املنافع وامل�صالح‪،‬‬ ‫ولكنها توجه �أ�صيل يف التاريخ اال�سالمي‬ ‫ال��ذي وطّ ��د �أن اخلدمة والإح�����س��ان �إىل‬ ‫النا�س و�سيلة من و�سائل الدعوة �إىل اهلل‪،‬‬ ‫و�إقامة �شرعه يف الأر�ض وجاء يف معر�ض‬ ‫الرتغيب بهذا حديث الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪� ،‬إذ قال‪" :‬اخللق كلهم عيال‬ ‫اهلل �أحبهم اليه �أنفعهم �إىل خلقه"‪ ،‬وبهذا‬ ‫كان الو�صول �إىل مراكز العمل والت�أثري‬ ‫واخل��دم��ة االجتماعية �أق���وى �أث���را يف‬ ‫نفو�س الأتراك من تعاليم الدين وحريات‬ ‫الإن�سان والأع���راف الدولية التي تكفل‬ ‫حرية االعتقاد واللبا�س‪ ،‬وبالرغم �أنهم‬

‫الفل�سطيني‪ ،‬و�إن كانت تنطبق على حقوق الالجئني‬ ‫والنازحني الفل�سطينيني يف مناطق غري الأردن‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ال تنطبق �أ�سا�س ًا على الذين منهم يف الأردن‪ ،‬الذي هو‬ ‫ال�ضفة ال�شرقية املكملة واملتحدة واملت�شاركة حكم ًا‬ ‫مع الغربية‪ ،‬و�إن ورودها كما هي عليه ال يزيد عن‬ ‫كونه "ح�سن نوايا"‪ ،‬ولي�س ق�صد ًا لتمييز الأردنيني‬ ‫م��ن �أ���ص��ول فل�سطينية‪� ،‬إن ك���ان م��ن الج��ئ��ي عام‬ ‫‪� ،1948‬أو نازحي عام ‪ .1967‬ذلك �أنهم جميع ًا من‬ ‫�أبناء ال�شعب الواحد‪ ،‬املت�شاركني يف احلياة وامل�صري‬ ‫الواحد‪ ،‬وهم على هذا الأ�سا�س لي�سوا بحاجة لأي‬ ‫دع��وة لتوفري احلياة الكرمية لهم‪� ،‬أو �ضمان حق‬ ‫الإقامة والعمل والتنقل‪ ،‬ذلك �أنها �أمور مفروغ منها‬ ‫ولكونهم مواطنني بدون �أي نواق�ص‪.‬‬ ‫وحتى ال ت�ستغل مثل هكذا �أمور ل�صالح الداعني‬ ‫�إىل ال��ت��ف��رق��ة وال��ت�����ش��ت��ي��ت‪ ،‬وال��ل��ع��ب ع��ل��ى حبال‬ ‫الإقليمية‪ ،‬ف�إن الدعوة من هذا املقام‪� ،‬إىل ت�صويب‬ ‫و�ضع النقطة ال�ساد�سة يف املحور الفل�سطيني يف‬ ‫م�شروع ال�سيا�سات املقدمة للم�ؤمتر الثالث حلزب‬ ‫جبهة العمل الإ���س�لام��ي‪ ،‬مب��ا ي�ضفي عليها وجوب‬ ‫املواطنة على �أ�سا�س �أن الق�ضية الفل�سطينية هي‬ ‫ق�ضية �أردنية بامتياز كما ورد يف النقطة الرابعة‬ ‫ع�شرة من املحور الوطني يف امل�شروع نف�سه ت�صبح‬ ‫دعوة موجبة لقيادة احلزب "جمل�س ال�شورى"‪ ،‬التي‬ ‫�ستجتمع النتخاب الأمني العام واملجل�س التنفيذي‬ ‫مطلع ال�شهر القادم التخاذ ما تراه منا�سب ًا‪.‬‬ ‫وه��ذه منا�سبة للت�أكيد على ما ورد يف امل�شروع‬ ‫ال�سيا�سي "جلبهة العمل" بخ�صو�ص دعم املقاومة‬ ‫والدعوة �إليها‪ ،‬حتى حترير فل�سطني من الغا�صبني‪،‬‬ ‫وم��رور اثنني و�ستني عام ًا على احتاللها منا�سبة‬ ‫�أخرى للت�أكيد على �أكذوبة م�شاريع ال�سالم‪ ،‬مبا فيها‬ ‫تلك التي يتحدث عنها "�أوباما" ال��ذي ق��ال �أم�س‬ ‫�إن فل�سطني التاريخية لليهود‪ ،‬دون اعتبار لأي من‬ ‫"العربان" الذين يحجون �إليه و�سلفه املجرم بو�ش‪.‬‬

‫اللواء الركن املتقاعد �أحمد عبدالهادي املحارمة‬

‫لن�ساعد �صاحب القرار‬

‫احلجاب فوق قمة الهرم‬

‫حل «الدولة الواحدة» و�أخواتها!‬ ‫لي�س مطلوب ًا منا �أن نقدم حلو ً‬ ‫ال �سيا�سية لل�صراع‬ ‫العربي‪-‬ال�صهيوين‪.‬‬ ‫فعر�ض احللول ال�سيا�سية‪ ،‬مهما كانت �شروطها وبنودها‪،‬‬ ‫يفرت�ض �ضمن ًا وفور ًا الرغبة بالتفاهم والتعاي�ش‪ ،‬وهذا‬ ‫م�ستهجن مبدئي ًا‪ ،‬فنحن مل نخلق امل�شكلة كي ن�ضع لها حلو ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وكما يقول املثل ال�شعبي‪" :‬اللي طلع احلمار على املئذنة‬ ‫ينزله"! والغرب واللوبي اليهودي الذي �أتى باليهود �إىل‬ ‫فل�سطني هو الذي يجب �أن يحل م�شكلتهم (قبل التحرير)‬ ‫�إذا كان يحر�ص عليهم فع ً‬ ‫ال‪ ،‬وال يهمنا �أين وكيف‪ ،‬فتلك‬ ‫لي�ست م�شكلتنا �أ�ص ً‬ ‫ال!‬ ‫م�شكلتنا هي يهود فل�سطني‪ ،‬فنحن مل نحاربهم عندما‬ ‫�أتونا م�ساملني يف القرون املا�ضية‪� ،‬أما اليوم‪ ،‬فلي�س مطلوب ًا‬ ‫منا قط �أن نثبت �أي ح�سن نوايا جتاه من �أتونا غزاة‪ ،‬ففقدوا‬ ‫بذلك حق التواجد يف فل�سطني �إىل �أجل غري م�سمى‪ ،‬ولنا‬ ‫�أن ن�ستند يف ذلك لرتاث العهدة العمرية لو �شئتم‪.‬‬ ‫جزء‬ ‫�إن كل يهودي يدب اليوم على �أر�ض فل�سطني هو‬ ‫ٌ‬ ‫مو�ضوعي من امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬وبالتايل ف���إن جمرد‬ ‫ٌ‬ ‫وج��وده م�شكلة‪ ،‬ودع��ون��ا ال نغر�س ر�ؤو�سنا يف الرمال‪:‬‬ ‫اليهودي الذي يدعم امل�شروع اال�ستيطاين الإح�لايل من‬ ‫جزء من نف�س امل�شكلة التي ال تعالج بحل‬ ‫خارج فل�سطني هو ٌ‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬بل بربنامج �سيا�سي‪.‬‬ ‫ي�شخ�ص الربنامج ال�سيا�سي امل�شكلة ويحدد �سياقها‪،‬‬ ‫وير�سم هدفنا اال�سرتاتيجي وطريقة الو�صول �إليه‪،‬‬ ‫والربنامج ال�سيا�سي الوحيد الذي كان مو�ضع �إجماع عربي‬ ‫وفل�سطيني خالل كل العقود املا�ضية هو امليثاق الوطني‬ ‫الفل�سطيني (غ�ير امل��ع��دل)‪ ،‬وليكن وا�ضح ًا �أن امليثاق ال‬ ‫يدعو ملا ي�سميه البع�ض "دولة دميوقراطية علمانية" يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬فذلك جاء الحق ًا يف �سياق اندفاع حركة فتح‬ ‫وم‪.‬ت‪.‬ف لتعاطي م�شاريع التعاي�ش بدي ً‬ ‫ال عن برنامج‬ ‫التحرير الكامل‪ ،‬وه��ذا حت��دي مل��ن يزعمون �أن امليثاق‬ ‫يدعو لـ"دولة دميوقراطية علمانية" �أن يخرجوا لنا منه‬ ‫بند ًا واحد ًا يدعو ملثل تلك الدولة التي يروجون لها‪.‬‬ ‫على العك�س‪ ،‬يقول امليثاق �أن فل�سطني عربية من البحر‬ ‫�إىل النهر‪ ،‬و�أنها ال حترر �إال بالكفاح ال�شعبي امل�سلح من‬ ‫داخل فل�سطني وخارجها‪ ،‬و– هذا الأهم ‪� -‬أن كل يهودي‬ ‫جاءها بعد ب��دء الغزو ال�صهيوين ال يعترب فل�سطيني ًا‬ ‫(البند ال�ساد�س)‪ .‬ومن املعروف �أن اليهود بد�أوا بالتوافد‬ ‫كموجات ك�برى على خلفية الغزو ال�صهيوين منذ عام‬ ‫‪ ...1882‬فامليثاق قال "منذ بدء الغزو ال�صهيوين"‪ ،‬ومل‬ ‫يقل منذ ت�أ�سي�س "�إ�سرائيل" ر�سمي ًا عام ‪ 48‬مث ً‬ ‫ال‪ ،‬وتلك‬ ‫جمالية امليثاق بحد ذاتها‪.‬‬ ‫�إذن التعامل مع الغزو اال�ستيطاين الإح�لايل يكون‬ ‫ب�برن��ام��ج �سيا�سي م��ن نقطة واح����دة‪ :‬ارح���ل! �أو �سمه‬ ‫"تران�سفري معاك�س" لو �شئت‪ ،‬وليكن ذل��ك "برناجم ًا‬ ‫مرحلي ًا"‪ ،‬ملن �أدمنوا "النهج املرحلي"‪ ،‬على الأقل حفظ ًا ملاء‬ ‫وجوههم �إزاء برودة قرارات الرتان�سفري التي يواجه بها‬ ‫العدو م�شاريعنا للتعاي�ش‪� ،‬إن مل يكن من �أجل املبد�أ‪.‬‬ ‫من يطرحون "الدولة الواحدة"‪" ،‬الدميوقراطية‬ ‫العلمانية"‪" ،‬لكافة مواطنيها"‪� ،‬أو "ثنائية القومية"‪،‬‬ ‫و�إىل ما هنالك من ترهات قا�سمها امل�شرتك الرغبة باحلل‬ ‫ال�سيا�سي والتعاي�ش‪ ،‬ك�أنهم ال يقر�أون الواقع من حولهم‬ ‫�أبد ًا وكيف يزداد العدو ت�شدد ًا واندفاع ًا لتهويد الأر�ض؟!‬ ‫لكن الر�سميني العرب يف قمة �سرت‪ ،‬وبع�ض القوى‬ ‫القومية �سابق ًا يف فل�سطني املحتلة عام ‪ 48‬ممن بات يروج‬ ‫ملقولة "الدولة الواحدة"‪ ،‬ال ي�شرحون لنا كيف �سيقنعون‬ ‫احلركة ال�صهيونية العاملية بالتعاي�ش على �أ�سا�س دولة‬ ‫واحدة وهي ترف�ض التعاي�ش �أ�ص ً‬ ‫ال على �أ�سا�س �سقف �أدنى‬ ‫منها بكثري هو حل "الدولتني"؟!‬ ‫فلماذا تبيعون ب�ضاعتكم بهذا الرخ�ص‪ ،‬و�أية "واقعية"‬ ‫واقعيتكم؟!‬ ‫وم���ن ي��زع��م م��ن م��روج��ي "الدولة الواحدة" �أن��ه‬ ‫قومي ن�س�ألهم‪ :‬هل فل�سطني عربية �أم ال؟! و�أية مبدئية‬ ‫مبدئيتكم؟!‬ ‫�أما من ينادي بدولة واحدة خوف ًا من �سيطرة "قوى‬ ‫التطرف الإ�سالمي" على "الدويلة الفل�سطينية" يف ظل‬ ‫حل "الدولتني" فنقول له‪� :‬إن تفريطكم بعروبة فل�سطني‬ ‫مبثل هذه الب�ساطة يدفع النا�س �أي�ض ًا باجتاه "التطرف"‪.‬‬ ‫وهذا القومي العربي يقول لكم ها هنا �أن املنهج الوحيد‬ ‫ال�صحيح يف التعامل مع يهود فل�سطني هو املنهج النبوي يف‬ ‫التعامل مع بنو الن�ضري وبنو قريظة وبنو قينقاع‪.‬‬

‫�ضفتا الأردن‬ ‫لنا ال لغرينا‬ ‫�أبداً‬

‫‪15‬‬

‫تربوا على ظالمية الإ�سالم �إال �أنهم عادوا‬ ‫وتقبلوا احلجاب بعد �أن مل�سوا �صدق عمل‬ ‫وتوجه من ينادون بارتدائه‪ ،‬فرمبا كان‬ ‫ه��ذا تطبيقا ل�سيا�سة عثمان بن عفان‪،‬‬ ‫وهوالقائل‪�" :‬إن اهلل ليزع‪� ،‬أي ين�شر وميكن‬ ‫ويثبت‪ ،‬بال�سلطان ما ال يزع بالقر�آن"‪.‬‬ ‫ج����اء ق���ب���ول احل���ج���اب م���ن امل��ح��ب‬ ‫واملبغ�ض بعدما ظهر �أن احلجاب ما هو‬ ‫�إال حجب للزينة واتقاء للفتنة‪ ،‬ويف غري‬ ‫ه��ذا فهو‪� ،‬إن فقهت املحجبات والدعاة‪،‬‬ ‫احت�ضان لكافة �أطياف املجتمع‪ ،‬املعار�ض‬ ‫قبل امل��واف��ق‪ ،‬بنف�س التعاون على اخلري‬ ‫والن�صح دون الإك��راه‪ ،‬بعني على قد�سية‬ ‫الن�ص وفر�ضيته و�أخ���رى على حتديات‬ ‫الواقع دون التفريط ب��الأول �أو العمى‬ ‫عن الثاين‪ ،‬بالتوفيق بني الت�شريع الإلهي‬ ‫وفقه امل�ستجدات‪.‬‬ ‫ج��اء ق��ب��ول احل��ج��اب يف تركيا بعد‬ ‫الإ�صالح االقت�صادي‪ ،‬وتقدمي اخلدمات‬ ‫لل�شعب وال��ن��ه��و���ض بدنياهم يف �أب�سط‬ ‫جتلياتها قبل دعوتهم �إىل ما يدمي عليهم‬ ‫�صالح الدنيا والآخ��رة‪� ،‬سبق ل�سان حال‬ ‫وفعل الإ�سالميني ل�سان مقالهم فلما تغري‬ ‫واقع احلياة الرتكية ُقبل احلجاب مظهرا‬ ‫ُ‬ ‫وق��ب��ل الإ���س�لام ج��وه��را‪ ،‬ومتثل ذل��ك يف‬ ‫الإقبال على حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫ج��اء ق��ب��ول احل��ج��اب بعد �أن كانت‬ ‫�إحدى جوالته حربا من �أجل حق التعليم‬ ‫والعمل‪ ،‬ف�أثبتت املحجبات للعامل �أن من‬ ‫تغطي ر�أ�سها ال تغطي عقلها ومن حتجب‬ ‫نف�سها ع��ن ال��ف�تن ال حتجب نف�سها عن‬ ‫النا�س واملجتمع‪ ،‬و�إن حجب م�شاهدة‬ ‫اخلا�ص يطلق العنان لالنخراط يف العام‬ ‫فت�صبح مقايي�س العطاء الكفاءة والعلم‬ ‫والعمل من غري تنازل �أو حروب ن�سوية‪.‬‬ ‫�إن التجربة ال�ترك��ي��ة يف احلجاب‬ ‫بحاجة �إىل درا�سة وتعميم لال�ستفادة‬ ‫م���ن ج��وان��ب��ه��ا امل�����ش��رق��ة‪ ،‬ال�شخ�صية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬لت�صبح خري الن�ساء �أكرث‬ ‫من ا�سم و�شخ�صية واح��دة‪ ،‬ولكن حالة‬ ‫عامة لكل املحجبات ي�صلن �إليها بالإميان‬ ‫وال��ع��م��ل‪ ،‬بالت�شريع الإل��ه��ي والتطبيق‬ ‫احلياتي‪ ،‬لت�صبح املحجبات �سيدات �أوائل‬ ‫يف كل املجاالت و�أعالم فوق ر�ؤو�سهن نور‪.‬‬

‫القائد امل�س�ؤول يف جماعة من النا�س‪ ,‬ك�إن�سان يقود هذة‬ ‫اجلماعة وي�سعى بكل جهده لإ�سعادهم ورقيهم وحماية‬ ‫�أرواحهم ومتلكاتهم‪ ,‬وبناء م�ستقبل �أجيالهم لتوفري �أف�ضل‬ ‫اخلدمات وو�سائل التقدم واحل�ضارة التي تفتح �آفاق امل�ستقبل‬ ‫لهم‪ ,‬ال بد من النظر �إليه ك�إن�سان منهم ي�شاركهم م�شاعرهم‬ ‫وهواج�سهم‪� ,‬آالمهم و�أحالمهم‪ ,‬فهو مثلهم يحتاج �إىل من ي�شد‬ ‫على يديه‪ ,‬وميده بالر�أي وامل�شورة ال�صادقة واخلال�صة التي‬ ‫تعينه على اتخاذ القرار املنا�سب يف الظرف املنا�سب بدون‬ ‫النظرا �إىل امل�صالح ال�شخ�صية والأنانية الفردية‪ ,‬فم�صلحة‬ ‫الأغلبية هي الهدف املق�صود وال���ر�أي املن�شود‪ ,‬ي�سعى الكل‬ ‫للو�صول �إليه بخطى حثيثة ومدرو�سة بكل ت�أين وروية‪.‬‬ ‫فالقائد ك�إن�سان معر�ض لكل تفاعالت احلياة اليومية‪,‬‬ ‫وكقائد فهو فوق ذاك مق�صد امل�صالح جميعها‪ ,‬م�صالح ال�صديق‬ ‫والعدو‪ ,‬ومطامع القريب والبعيد‪ ,‬فال�صديق يف الظاهر قد‬ ‫ينافق ويتلون ويتقرب بكل الو�سائل مقدما احرتامه اجلزيل‬ ‫ووالئه بغطاء من الأدب اجلم ومع�سول الكالم لنيل ر�ضى القائد‬ ‫وا�ستح�سانه فيطمئن �إليه وينال ثقته في�شاركه يف امل�س�ؤولية‬ ‫بهذا الغطاء والو�صولية‪ ،‬والتي عادة ما تدعم من بع�ض ال�شلل‪,‬‬ ‫فيتمكن املت�سلل من حتقيق غر�ضه ومكاف�أة �شلته من خالل‬ ‫موقعه‪ ,‬حيث ال ي�ستطيع التكرن لهم وع��دم مكاف�أتهم‪ ,‬و�إال‬ ‫�سيقومون برفع الغطاء عنه وتلطيخ �سمعته‪ ,‬هكذا ي�صل املنافق‬ ‫واملنافقون �إىل موقع القرار‪ ،‬حيث تعمل �أيديهم و�أل�سنتهم‬ ‫ف�سادا و�إنهاكا لقوة الدولة و�سمعتها ووالء �أبنائها‪ ,‬وهيهات‬ ‫ك�شف �أمرها �إال بعد خراب جر�ش‪ ,‬وهكذا دواليك‪ ,‬ليقوم بعده‬ ‫�شخ�ص �آخر قد زرع وحان دوره يف دورة الف�ساد‪.‬‬ ‫وهناك �أي�ضا ال�صديق ال�صادق‪ ,‬اجلاد يف عمله‪ ,‬املخل�ص‬ ‫لوطنه‪ ،‬الرا�ضي ب��ق��دره‪ ,‬تعمر قلبه املثالية وامل�س�ؤولية‪,‬‬ ‫مت�سلح بالعلم والإمي��ان‪ ,‬ف�إذا ما عرث عليه امل�س�ؤول بال�صدفة‬ ‫او بن�صيحة �صديق ويف‪ ,‬واطم�أن له امل�س�ؤول‪ ,‬وقربه منه �إىل‬ ‫حيث يكون‪ ,‬كان للم�س�ؤول خري �سند و�أ�شد ع�ضد‪ ,‬وللجماعة‬ ‫�أكرب عون حلماية �ضعيفهم وزعيمهم‪ ,‬و�إ�شاعة العدل والت�سامح‬ ‫واالن�ضباط فيتفاعل املجتمع وت�برز عنا�صر قوته للتقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫فت�صوروا لو كان كل �أو معظم امل�س�ؤولني من هذه النخبة‬ ‫ال�صادقة امل�صدوقة يف مراكز امل�س�ؤولية‪ ،‬كيف �سيكون حال‬ ‫العدل والنزاهة والإح�سا�س بالعمل العام؟ وهل �سيبقى هناك‬ ‫مكان للتذمر �أو الو�ساطة واملح�سوبية والع�شائرية واملناطقية‬ ‫والف�ساد امل�ست�شري؟‬ ‫�أما �إذا كان هناك نوع من االختيار املنطقي والعلمي لو�ضع‬ ‫الأمور يف ن�صابها‪ ،‬حيث يو�ضع الإن�سان املنا�سب يف املكان املنا�سب‬ ‫ويف الوقت املنا�سب لكان ذلك خري و�سيلة لإ�شغال الوظائف‬ ‫العليا يف الدولة بحيث يكون االختيار على عاتق نظام االختيار‪,‬‬ ‫ولي�س نظام التعيني الذي ما ي�سقط عادة يف الهفوات وال�شهوات‬ ‫�أو يت�سلل املنافقون م��ن خالله �إىل م��راك��ز ال��ق��وة والت�أثري‬ ‫للمحافظة على امتيازاتهم وخنق قناة القرار ب�أيديهم ل�ضمان‬ ‫م�صاحلهم و�أنانيتهم‪ ,‬فلنعمل من الآن على خلق نظام االختيار‪,‬‬ ‫الذي يهدف امل�صلحة الوطنية العليا نتبعه ويكون �سراجنا يف‬ ‫املرحلة القادمة التي ال حتتمل التجارب‪.‬‬ ‫املعار�ضة �صديقة وبناءة ما دامت م�صلحة الوطن هي العليا‪,‬‬ ‫واالختالف معها يف التكتيك الذي يقود �إىل املقا�صد الوطنية‬ ‫�أمر م�شروع‪ ,‬وهي ذراع من �أذرعة الدولة لتحفيز العقل والتفاعل‬ ‫اخلالق والإب��داع يف ا�ستنباط الو�سائل العلمية للو�صول �إىل‬ ‫ما ي�سعد املواطن ويحقق �أمنه ورفاهيته‪ ,‬وهي بنف�س الوقت‬ ‫حماية لقرارات امل�س�ؤول من تغول العدو وال�صديق‪ ,‬ويلج�أ �إليها‬ ‫امل�س�ؤول متذرعا بر�أيها متح�صنا بقدراتها ال�شعبية للتغلب على‬ ‫ال�ضغوطات اخلارجية باتخاذ قرارات غري مقنعة وغري �شعبية‪,‬‬ ‫وذات ت�أثري �سيئ وجمانب للم�صلحة الوطنية‪.‬‬ ‫هكذا تكون املعار�ضة الوطنية مطلوبة ومرغوبة وح�صنا‬ ‫منيعا للأمة من كل تغول داخلي وخارجي‪ ,‬وهي خري ما تكون‬ ‫كذلك �إذا كانت معار�ضة وطنية حزبية ممثلة للأمة ومن‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫هذا الأ�سلوب االختياري من قبل امل�س�ؤول والنا�س �أجمعني‬ ‫ت��ك��ون ب��ه قب�ضة القائد ق��وي��ة و�سليمة‪ ,‬وت��ك��ون خياراته‬ ‫واعدة وقراراته ح�صيفة‪ ,‬لإنزال القيادات املخل�صة مواقعها‬ ‫كا�ستحقاق هم �أه��ل له ومو�ضع ثقة‪ ,‬حيث ال يكون للتعيني‬ ‫هفواته وال للمنافقني م�سامري جحا وال لل�صدفة والتجربة‬ ‫حظ يف ج�سم الوطن‪ ,‬بل غربلة ت�سقط الغث وتبقي ال�سمني‪,‬‬ ‫ويربز االختيار من خاللها بكل ثقة و�شفافية للعيان‪ .‬هكذا‬ ‫ن�ساعد امل�س�ؤول باختيار رجال احلكم ليكونوا له خري عون يف‬ ‫�إدارة احلكم ورعاية الأمة وحمط �أملها‪.‬‬ ‫(قل هذه �سبيلي �أدعو �إىل اهلل على ب�صرية �أنا ومن اتبعني‬ ‫و�سبحان اهلل وم�آ �أنا من امل�شركني)‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫توجيه تهمة االعتداء على "موظف‬ ‫عام" لأحد منتمي ال�سلفية اجلهادية‬

‫فهمي هويدي‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫حرية التعبري‬ ‫وحرية النباح‬ ‫بع�ض القراء ح�سني النية يح�سنون الظن �أكرث من الالزم‬ ‫مب��ا تن�شره ال�صحف‪ ،‬حتى يت�صورون �أن ن�شر �أي ق�ضية على‬ ‫�صفحاتها يعني �أنها �سوف ت�ؤخذ على حممل اجل��د‪ ،‬فيحل ما‬ ‫فيها من عقد‪ ،‬ويقوم ما ي�شوبها من ع��وج‪� ،‬أح��د ه��ؤالء جامعي‬ ‫حمرتم هو الدكتور �سامل الديب‪ ،‬الأ�ستاذ بكلية طب الزقازيق‬ ‫ال��ذي ك��ان قد بعث �إ َّ‬ ‫يل بر�سالة ت�ضمنت قائمة من التجاوزات‬ ‫واملخالفات اجل�سيمة التي وقع عليها حني كلف بالإ�شراف على‬ ‫ترتيب االمتحانات بالكلية‪ .‬فلم يكن �أمامه �سوى �أمرين جل�أ‬ ‫�إليهما‪� ،‬أحدهما �أنه تنحى عن املهمة التي كلف بها‪ ،‬حتى ال تتلوث‬ ‫يده و�سمعته مبا ر�آه‪ ،‬والثاين �أنه قرر �أن يقوم بواجبه يف �إنكار‬ ‫املنكر بالقول‪ ،‬فكتب �إ َّ‬ ‫يل مبا يك�شف تلك الوقائع ويف�ضحها‪،‬‬ ‫معتربا �أن �شيوع التالعب من �ش�أنه �أن يخرج جيال من الأطباء‬ ‫ال ي�ؤمتنون على �صحة النا�س‪ ،‬خ�صو�صا �أن الأمر تعلق يف جانب‬ ‫منه بحالتني جرى التالعب يف �أوراقهما‪� ،‬إحداهما تتعلق بابن‬ ‫عميد الكلية‪ ،‬والثانية تخ�ص ابنة رئي�س اجلامعة‪ ،‬ولأن الوقائع‬ ‫كانت حم��ددة واالت�ه��ام ك��ان �صريحا وال لب�س فيه‪ ،‬ف��إن الرجل‬ ‫ت�صور �أن ن�شر الر�سالة �سيح�سم الأمر ويحق احلق‪ .‬من جانبي‬ ‫�أب ��ر�أت ذمتي بن�شر خطابه يف ه��ذه ال��زاوي��ة بتاريخ ‪ 2/16‬حتت‬ ‫عنوان «ف�ضيحة يف اجلامعة»‪.‬‬ ‫بعد م�ضي �شهرين م��ن الن�شر تلقيت م��ن ال��دك�ت��ور �سامل‬ ‫الديب خطابا �آخ��ر ق��ال فيه «كما توقعت مل يحدث �أي �إجراء‬ ‫ت�صحيحي �أو رد فعل �إيجابي من �أي م�س�ؤول بخ�صو�ص املو�ضوع‪،‬‬ ‫رغم ت�أكدي من و�صول املقال �إىل كل اجلهات املعنية بالأمر‪ .‬لكن‬ ‫ما هو �أغ��رب من ذلك �أنني عوملت معاملة عادية للغاية‪ ،‬فلم‬ ‫ي�س�ألني �أحد ومل حتا�سبني �أي جهة‪ .‬وك�أنني مل �أقل �شيئا‪ ،‬وال‬ ‫ف�ضحت جتاوزات ال متر يف �أي م�صلحة حكومية ولي�س فقط يف‬ ‫مهنة مقد�سة‪ ،‬وجامعة لها تقاليدها وموقعها املتميز يف الإدراك‬ ‫العام‪.‬‬ ‫�أ�ضاف الدكتور الديب قائال‪ :‬توقعت بعد ن�شر الكالم �أن‬ ‫�أح��ول �إىل التحقيق لكي �أ�س�أل فيما �أوردت��ه من وقائع‪ .‬ودققت‬ ‫يف الكالم جيدا لتحديد النقاط التي �سوف �أ�س�أل عنها‪ .‬وبعد‬ ‫�أن ر�صدت تلك النقاط حتولت �إىل �إع��داد دفاعي عن موقفي‪.‬‬ ‫فرجعت �إىل الد�ستور لكي �أ�ستخل�ص منه ما يدعم حقي يف ن�شر‬ ‫املعلومات وممار�سة ما يو�صف ب�أنه نقد بناء‪ .‬ودر�ست جيدا قانون‬ ‫تنظيم اجلامعات‪ ،‬الأمر الذي �ساعدين على جتميع دفوعي التي‬ ‫�س�أ�ستند �إليها يف التحقيق‪ .‬وبعدما �أنفقت ه��ذا اجلهد �صرت‬ ‫�أت��رق��ب ات�صاال م��ن جهة التحقيق ال�ت��ي �س�أمثل �أم��ام�ه��ا‪ ،‬ومر‬ ‫�أ�سبوع واثنان و�شهر واثنان دون �أن يخاطبني �أح��د‪� ،‬صحيح �أن‬ ‫املو�ضوع �أث�ير يف جمل�س الق�سم‪� ،‬إال �أن��ه انقطع حني �س�أل �أحد‬ ‫الأ�ساتذة عما �إذا كان بو�سع �أي م�س�ؤول يف الكلية �أو يف اجلامعة �أن‬ ‫يكذب الكالم املن�شور‪ ،‬لكن هذا ال�س�ؤال مل يجب عنه �أحد‪ ،‬واعترب‬ ‫ال�صمت �إزاءه ح�سما للمناق�شة‪ ،‬و�إغالقا مللف املو�ضوع‪.‬‬ ‫يف خ �ت��ام ر� �س��ال �ت��ه �أث � ��ار ال��دك �ت��ور � �س��امل ال��دي��ب نقطتني‪.‬‬ ‫ف�ق��د �أع ��رب ع��ن ده���ش�ت��ه �إزاء ��س�ك��وت ع�ن��ا��ص��ر ال�ن�خ�ب��ة ع�ل��ى ما‬ ‫ج��رى‪ ،‬وان���ص��راف�ه��م ع��ن الق�ضايا احل�ي��وي��ة يف املجتمع وثيقة‬ ‫ال�صلة ب��الأم��ن القومي للبالد‪ .‬كما �أن��ه عرب عن ت�شا�ؤمه بعد‬ ‫�أن ق ��ر�أ تعليقات ال �ق��راء وال �ط�لاب خ��ا��ص��ة ع�ل��ى امل �ق��ال بعدما‬ ‫ت�ن��اق�ل�ت��ه م��واق��ع الإن �ت�رن ��ت‪ ،‬لأن ن���س�ب��ة غ�ي�ر ق�ل�ي�ل��ة م��ن تلك‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ا��س�ت�ه��ان��ت ب ��الأم ��ر‪ ،‬واع �ت�ب�رت ال�ف���ض��ائ��ح املن�شورة‬ ‫جت � ��اوزات ع ��ادي ��ة‪� ،‬أ� �ص �ب �ح��ت ��ش��ائ�ع��ة وم ��أل��وف��ة يف اجلامعات!‬ ‫مل �أفاج�أ بردود الأفعال ال�سابقة كما ذكرت‪ ،‬لكن عندي كلمتني‬ ‫للدكتور �سامل الديب و�أمثاله‪ ،‬الأوىل �أنه ال ينبغي �أن يكف كل‬ ‫�صاحب �ضمري عن �إنكار مثل هذه املنكرات؛ لأننا تعلمنا �أنه �إذا‬ ‫مل يكن مبقدورنا �أن نغري املنكر‪ ،‬فالبد �أن نف�ضحه‪ .‬الثانية �أنه‬ ‫يجب �أال يبالغ يف �إح�سان الظن بت�أثري ال�صحف على ال�سلطة‬ ‫التي حتولت عندها حرية التعبري �إىل حرية للنباح فقط‪ .‬الأمر‬ ‫نح�سن القبيح‪،‬‬ ‫ال��ذي �أقنعنا ب�أننا ال نكتب لكي نقوِّم املعوج �أو ِّ‬ ‫ولكننا نكتب فقط لكي ينام الواحد منا م�سرتيح ال�ضمري‪.‬‬

‫البلبي�سي‪ :‬مري�ض الإيدز يكلف‬ ‫احلكومة ‪ 300‬دينار �شهريا‬ ‫�إربد‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال م�ست�شار وزي��ر ال�صحة د‪.‬ع ��ادل البلبي�سي �إن مري�ض‬ ‫االي ��دز يكلف وزارة ال�صحة ‪ 300‬دي�ن��ار �شهريا تت�ضمن ت�أمني‬ ‫العالج و�إجراء الفحو�ص املخربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل رعايته االحتفال ال��ذي �أقيم مبنا�سبة مرور‬ ‫‪� 5‬أع��وام على انطالق ر�سالة �إرب��د للتوعية والوقاية من االيدز‬ ‫يف غرفة جت��ارة ارب��د �أم����س الأرب �ع��اء �أن جهود القطاعني العام‬ ‫واخل��ا���ص �أ��س�ه�م��ت يف �إب �ق��اء الأردن م��ن ال� ��دول ذات املعدالت‬ ‫املنخف�ضة االنت�شار للمر�ض‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع البلبي�سي ال�سبب يف انخفا�ض انت�شار امل��ر���ض �إىل‬ ‫ال�شراكة احلقيقية مع املنظمات التطوعية وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل ��دين ال �ت��ي �أ��س�ه�م��ت يف رف��ع م���س�ت��وي��ات ال��وع��ي ل��دى ال�شباب‬ ‫واملجتمع والو�صول �إىل الفئات االكرث عر�ضة للإ�صابة‪.‬‬ ‫وقالت رئي�س ق�سم التمري�ض يف كلية توليدو الأهلية ا�سالم‬ ‫احل��اي��ك �إن الكلية تتبنى ب��رام��ج م��درو��س��ة بهدف زي��ادة الوعي‬ ‫بني فئة ال�شباب ب�صفتهم ال�شريحة الأك�ثر احتمالية للتعر�ض‬ ‫للإ�صابة ب��امل��ر���ض‪ ،‬وك��ذل��ك عقد ال �ن��دوات وتنظيم املحا�ضرات‬ ‫وور�ش العمل داخل الكلية وخارجها لهذه الغاية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال��درا� �س��ات االح���ص��ائ�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة دل��ت ع�ل��ى �أن‬ ‫ال�شريحة الأكرث �إ�صابة باملر�ض هي من عمر ‪� 19‬إىل ‪ 35‬عاما مما‬ ‫ي�ستوجب العمل لك�سر حاجز ال�صمت والتعتيم الذي يغلف هذا‬ ‫املر�ض والبحث عن حلول لن�شر الوعي والوقاية من خطر املر�ض‬ ‫ال�ستهدافه الفئة الأهم يف املجتمع‪.‬‬ ‫وقال رئي�س مركز "القرار امل�س�ؤول للتنمية" حممد عفان‬ ‫�إن ر�سالة ارب��د رك��زت يف حماورها على �ضرورة التعاون ما بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص يف ن�شر املعلومة ال�صحيحة عن املر�ض‬ ‫جلميع فئات املجتمع والرتكيز على الوازع الديني والأخالقي يف‬ ‫ن�شر الوعي‪ ،‬كما ركزت على الدعوة اىل تبني العادات والتقاليد‬ ‫التي توفر احلماية والوقاية من املر�ض مثلما �أخذت بعني االعتبار‬ ‫�أن العفة واملعرفة واالخال�ص اجتاه العالقات االجتماعية تعد‬ ‫من �أ�سا�سيات احلماية من املر�ض‪.‬‬

‫من املقرر �أن تبد�أ حماكمة مراد �أبو طماعة وهو �أحد املنتمني‬ ‫لتيار ال�سلفية اجلهادية بتهمة االعتداء على موظف عام‪ ،‬ومقاومة‬ ‫واحتقار رجال الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وكان �أبو طماعة قد اعتقل يف مطلع �شهر كانون الثاين املا�ضي‬ ‫من قبل الأجهزة الأمنية‪ ،‬وخالل االعتقال �أ�صيب بعيار ناري يف فخده‬ ‫الأي�سر‪ ،‬ومت حتويله بعد اعتقاله �إىل مدعي عام عني البا�شا بتهمة‬ ‫االعتداء على موظف عام يف �أثناء ت�أديته مهام وظيفته الر�سمية‪ ،‬ومت‬ ‫التحقيق معه ليتم بعدها توجه التهمتني �سابقتي الذكر‪.‬‬ ‫ويقول حمامي التنظيمات الإ�سالمية مو�سى العبداالت والذي‬ ‫تلقى وكالة بالدفاع عن "�أبو طماعة" �إن الأخري اعتقل �سابقا مرتني‬ ‫و�أطلق �سراحه دون �أن توجه تهم �ضده‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أنه يعاين من �أو�ضاع �صحية �صعبة جراء تلقيه العيار‬ ‫الناري‪ ،‬الفتا �إىل �أن حمكمة بداية ال�سلط حددت يوم االثنني القادم‬ ‫لبدء �أوىل جل�سات النظر بق�ضية موكله‪.‬‬ ‫ويطالب حمامي التنظيمات الإ�سالمية ب��الإف��راج ع��ن موكله‬ ‫بالكفالة‪ ،‬م�شريا يف هذا ال�صدد �أنه تقدم بطلب �إىل املحكمة لإطالق‬ ‫�سراحه مل يتلق ردا عليه‪.‬‬

‫�صندوق التنمية والت�شغيل ي�ستحدث‬ ‫نافذة �إقرا�ضية يف «مهني امل�شارع»‬ ‫االغوار ال�شمالية ‪ -‬برتا‬ ‫ ذك��ر م��وق��ع "‪Actu.‬‬‫بني ال�سطور‬ ‫‪ "co.i l‬الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أن‬ ‫االحت � � � � ��اد الأوروب � � � � � � � ��ي يعد‬ ‫ب ��رن ��اجم ��ا لأه� � ��م العاملني‬ ‫باحلقل الإعالمي الإ�سرائيلي‬ ‫لدفعهم �إىل الرتويج "ملبادرة‬ ‫ال�سالم العربية" من خالل عقد دورة تدريبية لهم يف تركيا‬ ‫مدتها ‪� 8‬أيام مب�شاركة �صحفيني عرب‪.‬‬

‫ �أ� �ص��درت البعثة العربية الأوروب �ي��ة امل�ستقلة ملراقبة‬‫االن �ت �خ��اب��ات ال �� �س��ودان �ي��ة ب �ي��ان��ا �أو� �ض �ح��ت ف �ي��ه �أن �ه��ا راقبت‬ ‫االنتخابات ال�سودانية بفريق مكون من (‪ )18‬مراقبا دوليا‬ ‫مت اختيارهم من قبل اللجنة العربية حلقوق الإن�سان و�شبكة‬ ‫االنتخابات يف العامل العربي وينتمون �إىل �سبعة بلدان عربية‬ ‫و�أوروبية‪.‬‬ ‫ دع��ا الأردن ال��دول العربية �إىل و�ضع �آل�ي��ات للتن�سيق‬‫فيما بينهم يف املفاو�ضات اجلارية لالن�ضمام ملنظمة التجارة‬ ‫العاملية‪ ،‬وت�ق��دمي املقرتحات الكفيلة بعك�س اهتماماتها يف‬ ‫املفاو�ضات ليتم �أخذها باالعتبار من خالل ما �ستتو�صل �إليه‬ ‫الدول الأع�ضاء يف املنظمة من ترتيبات واتفاقات دولية‪.‬‬

‫ ذك��رت درا��س��ة علمية �إ�سرائيلية �أن ال�صواريخ حملية‬‫ال�صنع التي تطلقها ف�صائل املقاومة الفل�سطينية �ضد �أهداف‬ ‫�إ�سرائيلية؛ �أثّرت ب�شكل �سلبي كبري على نف�سية الإ�سرائيليني‬ ‫يف امل�ستوطنات ال�ت��ي مت ق�صفها‪ ،‬ال �سيما امل�ح��اذي��ة لقطاع‬ ‫غزة‪ .‬و�أفادت الدرا�سة‪� ،‬أن ال�صواريخ عزّزت لدى امل�ستوطنني‬ ‫ تتحدث �أنباء خا�صة يف ال�سعودية عن الق�ضية القدمية‬‫ال�شعور بالال مباالة‪" ،‬وهذا م�ؤ�شّ ر خطري من �ش�أنه �أن ي�ؤدي‬ ‫املتجددة يف ال�شارع ال�سعودي حول قيادة املر�أة لل�سيارة‪ ،‬وتقول‬ ‫�إىل �أمرا�ض نف�سية عديدة"‪.‬‬ ‫هذه الأنباء �إن القرار اقرتب و�صار على ال��ورق انتظا ًرا لأن‬ ‫ تقرير بريطاين ذكر �أن املخابرات الإ�سرائيلية تغلغلت يخرج لل�شوارع والطرقات بعد �شهرين تقري ًبا‪.‬‬‫خالل ال�سنوات الأخرية يف املعار�ضة ال�سورية على نحو غري‬ ‫ اثنان من اجلنود الأمريكان يف العراق؛ ظهر �أحدهما‬‫م�سبوق ماليا و�سيا�سيا‪ .‬وبح�سب التقرير الذي حمل عنوان‬ ‫"�إ�سرائيل ومنظمات املعار�ضة العربية يف حقبة املحافظني يف فيلم ق�ت��ل ال�ع��راق�ي�ين ال ��ذي ��س��رب م ��ؤخ��را ن���ش��را ر�سالة‬ ‫اجلدد"‪ ،‬ف� ��إن ج �ه��از امل��و� �س��اد ت��وىل مت��وي��ل ث�لاث��ة م�شاريع مفتوحة �إىل �أه��ايل ال�ضحايا واىل ال�شعب العراقي لل�صفح‬ ‫�سيا�سية و�إعالمية �سورية "معار�ضة"‪ ،‬متبعا "طرقا ملتوية" عنهما‪ ،‬و�أف� ��ردا �صفحة خا�صة للر�سالة طالبني م��ن بقية‬ ‫يف التحويالت املالية بحيث يغدو من ال�صعب تتبعها بنكيا‪ .‬اجلنود املناه�ضني لهذه احلرب �إ�ضافة توقيعاتهم‪.‬‬

‫دورات يف الإ�سعافات الأولية‬ ‫ملوظفي الفنادق واملطاعم‬

‫بح�سب تقرير «الوطني حلقوق الإن�سان»‬

‫حمطة اخلربة ال�سمراء تت�سبب ب�إ�صابة‬ ‫‪ 300‬طفل بح�شرة الأكوالك�س يف املفرق‬ ‫ال�سبيل ـ ع�صام مبي�ضني‬ ‫تكبدت وزارة املياه والري خ�سائر مالية‬ ‫باهظة تقدر ب�أكرث من (‪ )1.5‬مليون دينار‪،‬‬ ‫دفعت ل�شركة اخل��رب��ة ال�سمراء لوقف �ضخ‬ ‫جزء من مياه ال�صرف ال�صحي �إىل املحطة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك رغم �أن املحطة كلفت اخلزينة‬ ‫حوايل (‪ )130‬مليون دينار‪� ،‬إال �أنها وبعد مرور‬ ‫�أقل من ‪� 3‬أعوام على انطالقها مل تتمكن من‬ ‫ا�ستيعاب (‪� )260‬أل��ف مرت مكعب يوميا من‬ ‫املياه العادمة‪ ،‬وف�شلت يف ا�ستقبال (‪� )200‬ألف‬ ‫مرت مكعب‪ ،‬الأمر الذي دفع وزارة املياه �إىل‬ ‫حتويل ج��زء م��ن امل�ي��اه العادمة �إىل املحطة‬ ‫القدمية والأودية اجلانبية؛ لتجنب في�ضان‬ ‫�أحوا�ض املعاجلة اجلديدة‪.‬‬ ‫وج��اء يف تقرير امل��رك��ز الوطنى حلقوق‬ ‫الإن�سان الذي �صدر م�ؤخرا حول واقع املياه‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة‪� ،‬أن خ��ط ن�ق��ل امل �ي��اه امل �ع��اجل��ة يف‬ ‫املحطة اجل��دي��دة ال��ذي بلغت كلفته مليون‬ ‫دي �ن��ار ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬مل ي�ت��م ت�شغيله م�ن��ذ مطلع‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وك��ان ب�إمكانه �أن يوفر مياها‬ ‫معاجلة ملزارع الأعالف دون �أن تقوم الوزارة‬ ‫بدفع املبلغ ال�شهري لل�شركة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�ق��ري��ر �أن ��ه مل��واج�ه��ة انت�شار‬ ‫احل�شرات الكثيف ب�سبب وجود (‪ )15‬حو�ضا‬ ‫م�ك���ش��وف��ا‪ ،‬م���س��اح��ة ك��ل م�ن�ه��ا ح ��وايل (‪)20‬‬ ‫دومنا‪ ،‬ترتاكم فيها "املواد املتعفنة" منذ عام‬ ‫‪ 1985‬بارتفاع ي�صل يف بع�ضها �إىل (‪� )4‬أمتار؛‬ ‫ا�ستدعى �ضرورة طمر تلك الأحوا�ض‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت وزارة امل� �ي ��اه وال � ��ري بتوفري‬ ‫املبيدات احل�شرية لبلدتي الها�شمية وبلعما‬ ‫امل�ج��اورت�ين للمحطة بقيمة ‪� 30‬أل��ف دينار‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت��راك��م ه��ذه امل�خ�ل�ف��ات التي‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت "ت�شتعل ذاتيا" ب �ف �ع��ل عوامل‬ ‫كيميائية‪ ،‬كما تت�سبب بانبعاث روائح كريهة‪،‬‬ ‫الأمر الذي دفع وزارة البيئة �إىل منح �شركة‬ ‫اخلربة ال�سمراء ترخي�صا لإن�شاء "مكب"‬ ‫داخ��ل ح��رم املحطة‪ ,‬ما قد ي�سفر عن كارثة‬ ‫بيئية حقيقية يف املنطقة‪ ،‬كما �أدى �إىل انت�شار‬ ‫ذباب (الأكوالك�س) يف قرية املزرعة مبحافظة‬ ‫امل �ف��رق‪ ،‬ب�سبب ا��س�ت�خ��دام امل��زارع�ي�ن للمياه‬ ‫ال�ع��ادم��ة قبل و�صولها �إىل حمطة اخلربة‬ ‫ال�سمراء للمعاجلة‪ ،‬وبلغ عدد حاالت الإ�صابة‬

‫بح�سب التقرير جراء لدغة تلك الذبابة نحو‬ ‫(‪ )300‬حالة منذ مطلع عام ‪ ،2005‬ونتج عنها‬ ‫�إ�صابات �شديدة �أدت �إىل فقدان طفل لب�صره‬ ‫ملدة �أ�سبوعني‪ ،‬وتعطيل �أط��راف العديد من‬ ‫الأطفال الآخرين‪.‬‬ ‫ورغم ال�شكاوى والتظلمات املوجهة �إىل‬ ‫وزارة املياه والري‪ ،‬والزراعة‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬منذ‬ ‫�إن���ش��اء حم�ط��ة اخل��رب��ة ال���س�م��راء‪ ،‬لكنها مل‬ ‫تتخذ �أي قرار مينع ا�ستخدام املياه العادمة‬ ‫غ�ير املعاجلة يف ري �أرا� �ض��ي قرية املزرعة؛‬ ‫ب���س�ب��ب ت��دخ��ل ب�ع����ض امل�ت�ن�ف��ذي��ن و�أ�صحاب‬ ‫امل�صالح‪.‬‬ ‫و�أب� � ��رز ت �ق��ري��ر امل ��رك ��ز ال��وط �ن��ي تفاقم‬ ‫امل�شاكل البيئية خ�لال العام املا�ضي‪ ،‬وف�شل‬ ‫وزارة امل�ي��اه وال ��ري يف ه��ذا ال�ق�ط��اع‪ ،‬بحيث‬ ‫�أ� �ض �ح��ت حم �ط��ات امل� �ي ��اه ال� �ع ��ادم ��ة‪ ،‬وعجز‬ ‫البنية التحتية لل�صرف ال�صحي‪ ،‬م�صدرا‬ ‫لتلوث مياه ال�سدود‪ ،‬ومبا ي�شكل خطراً على‬ ‫الزراعة‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير ال��ذي و�ضع عن واقع‬ ‫قطاع املياه فهناك ا�ستمرار غياب للتن�سيق‬ ‫بني ال��وزارت املعنية بحماية البنية التحتية‬ ‫و�إدام� �ت� �ه ��ا واحل� ��د م��ن ه ��در ك �م �ي��ات كبرية‬ ‫من امل�ي��اه‪ ،‬وتلوث بع�ضها �أث�ن��اء �شق الطرق‬ ‫وتعبيدها‪ ،‬وبناء امل�شاريع التنموية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع��دم حت��دي��ث حم �ط��ات امل �ي��اه العادمة‪،‬‬ ‫وانبعاث ال��روائ��ح الكريهة منها؛ مب��ا يهدد‬ ‫ال�صحة العامة للإن�سان‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر‪ ،‬ق� ��ال رئ �ي ����س وح ��دة‬ ‫التخطيط والإدارة يف وزارة امل �ي��اه والري‬ ‫حممد النجار لل�صحفيني يف جولة �سابقة‪،‬‬ ‫�إن م���ش��روع �إن���ش��اء وتو�سعة حمطة اخلربة‬ ‫ال�سمراء يعترب �إجنازا‪ ،‬فاملياه اخلارجة منها‬ ‫�إىل ��س��د امل�ل��ك ط�ل�ال ت�شكل م���ص��درا مائيا‬ ‫�إ�ضافيا لأغرا�ض الري والزراعة على امتداد‬ ‫جمرى ال�سيل‪ ،‬ويف منطقة الأغ��وار‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن املياه املعاجلة يف املحطة مطابقة متاما‬ ‫للموا�صفات الأردنية والعاملية املعتمدة ملياه‬ ‫الري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجار �أن املحطة يف و�ضع جيد‬ ‫من النواحي البيئية‪ ،‬فقد �أ�صبحت خالية من‬ ‫الروائح والذباب نتيجة التقنية امل�ستخدمة‬ ‫فيها‪ ،‬كما �أن احلياة البيئية عادت ملياه ال�سيل‬ ‫مثل ال�ضفادع والأ�سماك ال�صغرية‪� ،‬إ�ضافة‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫�إىل املحافظة على املياه اجلوفية يف املنطقة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال م��دي��ر حمطة اخلربة‬ ‫ال���س�م��راء ح�سن ع�ب��داهلل �إن امل�ي��اه اخلارجة‬ ‫م��ن امل�ح�ط��ة تخ�ضع ل�ف�ح��و��ص��ات وحتاليل‬ ‫خمربية يومية من قبل خمتربات املحطة‪،‬‬ ‫و�سلطة امل �ي��اه‪ ،‬واجل�م�ع�ي��ة العلمية امللكية‪،‬‬ ‫و�إن الفحو�صات املخربية �أثبتت �أن نوعية‬ ‫امل�ي��اه ه��ي وف��ق امل��وا��ص�ف��ات الأردن �ي��ة‪ ،‬وت�إتي‬ ‫هذه النتائج بت�أكيد من خمتربات اجلمعية‬ ‫العلمية امللكية‪ ،‬وخمتربات وزارة املياه‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر يف وزارة املياه قد �أبلغت‬ ‫"ال�سبيل" �أن ال � ��وزارة ت �ق��وم ب �ط��رح تلك‬ ‫املخلفات نتيجة عجز امل�ح�ط��ات يف املناطق‬ ‫امل�ج��اورة للعا�صمة ع��ن معاجلة ه��ذه املواد‪،‬‬ ‫لذلك ت�ضطر ال�سلطة لنقل تلك املخلفات‬ ‫�إىل حمطة ع�ين غ��زال لت�سال �إىل اخلربة‬ ‫ال�سمراء‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت امل �� �ص��ادر �أن ه ��ذه املخلفات‪،‬‬ ‫وب�ف�ع��ل ع��وام��ل كيميائية "ت�شتعل ذاتيا"‪،‬‬ ‫وت�سبب روائ��ح وتلوثا كبريا للبيئة‪ ،‬وهو ما‬ ‫دف��ع وزارة البيئة �إىل م�ن��ح ��ش��رك��ة اخلربة‬ ‫ال�سمراء ترخي�صا لإن�شاء "مكب" داخل حرم‬ ‫املحطة‪ ,‬االم��ر ال��ذي �أل��زم وزارة املياه بدفع‬ ‫مبالغ �إ�ضافية لل�شركة ح�سب ن�ص االتفاق‬ ‫املوقع بني الوزارة وال�شركة‪.‬‬ ‫وي �ن ����ص االت� �ف ��اق ان� ��ه ويف ح� ��ال حتمل‬ ‫ال�شركة �أي عمل �إ� �ض��ايف بفعل تعليمات �أو‬ ‫قوانني حملية تقوم وزارة املياه بدفع مبالغ‬ ‫مالية لل�شركة مقابل قيامها بهذه الأعمال‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت حم� �ط ��ة اخل � ��رب � ��ة ال� ��� �س� �م ��راء‬ ‫امليكانيكية قد ب��د�أت العمل �صيف عام ‪2006‬‬ ‫بعد ربع قرن من التلوث البيئي الذي طال‬ ‫املنطقة بفعل الأحمال الكبرية على املحطة‬ ‫القدمية التي كانت طاقتها اال�ستيعابية ‪80‬‬ ‫�أل��ف مرت مكعب يوميا‪ ،‬وك��ان ي�أتيها حوايل‬ ‫‪� 160‬ألف مرت مكعب يوميا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حم�ط��ة اخل��رب��ة ال���س�م��راء مت‬ ‫افتتاحها ر�سميا يف ‪ 2008/8/23‬م‪ ،‬وقامت‬ ‫م � ��ؤخ ��را ب�ت�ن�ف�ي��ذ �أول م �� �ش��روع م ��ن نوعه‬ ‫ب��امل�ن�ط�ق��ة يف جم ��ال ت�ن�ق�ي��ة م �ي��اه ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬يعتمد على نظام البناء والت�شغيل‬ ‫وامللكية الـ(‪ ،)BOT‬بحيث ي�شارك القطاع‬ ‫اخل��ا���ص يف ا�ستثمارات البنية التحتية مع‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫قرر مدير عام �صندوق التنمية والت�شغيل عمر العمري �أم�س‬ ‫الأربعاء ا�ستحداث نافذة اقرا�ضية لل�صندوق يف مركز التدريب املهني‬ ‫مبنطقة امل�شارع؛ لت�سهيل ا�ستفادة �أبناء االغوار ال�شمالية من برامج‬ ‫ال�صندوق الإقرا�ضية‪.‬‬ ‫وقال خالل رعايته تخريج دورة يف ت�صنيع احللويات واملعجنات‬ ‫ن�ظ�م�ه��ا امل��رك��ز ب��ال �ت �ع��اون م��ع ج�م�ع�ي��ة � �س �ي��دات ال���ش��ون��ة ال�شمالية‬ ‫وال���ص�ن��دوق‪� ،‬أن ال�ن��اف��ذة �ستعمل ث�لاث��ة �أي ��ام يف اال��س�ب��وع مل�ساعدة‬ ‫اخلريجني يف درا�سة م�شروعاتهم املقرتحة‪ ،‬وتقدمي القرو�ض املمكنة‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وا�ضاف العمري �أن ال�صندوق �سيبد�أ بتطبيق مبادرة وزارة العمل‬ ‫لتوفري فر�ص العمل‪ ،‬ودعم امل�شروعات اخلا�صة باملتدربني ب�شروط‬ ‫مي�سرة‪ ،‬وتخفي�ض حجم ال�ضمانات وف��ق م��ا ي �ت�لاءم م��ع �شروط‬ ‫ال�صندوق واملرابحة الإ�سالمية التي �سرتكز على الأف��راد وخريجي‬ ‫مراكز م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪.‬‬ ‫وقال مدير �إقليم ال�شمال يف م�ؤ�س�سة التدريب املهني املهند�س‬ ‫طالل الردايدة �إن �إقليم ال�شمال يحتوي على ‪ 8‬مراكز مهنية ت�سهم‬ ‫يف عقد دورات ت�ت�لاءم م��ع ح��اج��ة ال���س��وق امل�ح�ل��ي‪ ،‬وت�سهم يف احلد‬ ‫من الفقر والبطالة من خالل التدريب وال��دورات امل�ستمرة‪ ،‬مبديا‬ ‫ا�ستعداد امل�ؤ�س�سة لتذليل ال�صعوبات التي تواجه اخلريجني يف العثور‬ ‫على فر�ص عمل‪.‬‬ ‫وق��ال مدير امل��رك��ز �ضياء ال��دي��ن املن�سي �إن ال ��دورة تهدف �إىل‬ ‫الت�شغيل الذاتي للفتيات‪ ،‬وبيع منتجاتهن مبا�شرة‪ ،‬داعيا ال�صندوق‬ ‫لتمويل دورات جديدة لها فر�ص عمل مثل �صيانة امل�ضخات الزراعية‪،‬‬ ‫وتربية النخيل‪ ،‬و�صيانة احلا�سوب‪.‬‬ ‫ويف نهاية االحتفال وزع العمري ال�شهادات على اخلريجات‪.‬‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫انطلقت �سل�سلة من دورات الإ�سعافات الأولية م�ستهدفة املئات‬ ‫من موظفي الفنادق واملطاعم ل�ضمان �سالمة ال�ضيوف والزبائن يف‬ ‫جميع فنادق ومطاعم اململكة‪.‬‬ ‫وجتري هذه ال��دورات بتنظيم من م�شروع تطوير ال�سياحة يف‬ ‫الأردن ‪�( 2‬سياحة) املمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪،‬‬ ‫وبال�شراكة مع مديرية ال��دف��اع امل��دين‪ ،‬وجمعية الفنادق الأردنية‪،‬‬ ‫وجمعية املطاعم الأردن�ي��ة‪ .‬وت�أتي ه��ذه ال��دورات كجزء من احلملة‬ ‫الوطنية لت�أهيل العاملني يف القطاع ال�سياحي والفندقي يف نواح‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫وح�ضر موظفو ال�ف�ن��ادق وامل�ط��اع��م يف ع� ّم��ان دورة تدريبية يف‬ ‫الإ�سعافات الأولية ال�شهر املا�ضي لتعلم كيفية التعامل مع احلاالت‬ ‫الطارئة‪ ،‬ليقوم امل�شاركون بعد هذه الدورة بتدريب زمالئهم على ما‬ ‫اكت�سبوه من مهارات‪.‬‬ ‫وج��رى لغاية الآن تدريب ‪ 75‬موظفاً من الفنادق واملطاعم يف‬ ‫ع ّمان‪ .‬و�سوف ت�ستمر �سل�سلة الدورات لهذا العام لت�صل �إىل البرتاء‬ ‫والعقبة يف �شهر �آب لتدريب ‪� 50‬آخرين‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن يقوم كل م�شارك بتدريب حوايل ‪ 6‬من زمالئه‪،‬‬ ‫وبالتايل تو�سيع قاعدة العاملني يف القطاع ال�سياحي القادرين على‬ ‫التعامل م��ع احل��االت ال�ط��ارئ��ة‪ ،‬ليحقق الربنامج التدريبي غايته‬ ‫النهائية‪ ،‬وهي �أن يكون يف كل ق�سم من �أق�سام فنادق ومطاعم اململكة‬ ‫�شخ�ص واحد على الأقل مدرب على الإ�سعافات الأولية‪.‬‬ ‫وع ّلق مدير �إدارة التدريب يف مديرية الدفاع املدين العقيد عبد‬ ‫اهلل �أب��و عني ق��ائ� ً‬ ‫لا‪« :‬ه��ذه ال��دورة حققت الأه ��داف املطلوبة‪ ،‬حيث‬ ‫مت م��ن خاللها ت��دري��ب العاملني يف القطاع ال�سياحي على مبادئ‬ ‫الإ�سعافات الأول�ي��ة‪ ،‬وكيفية التعامل مع الإ�صابات حلظة وقوعها‬ ‫على �أ�س�س علمية مبنية على العلم واملعرفة»‪ .‬خا�صة �أن اخلريجني‬ ‫العاملني يف القطاع ال�سياحي «ميثلون قطاعاً بالغ الأهمية يف جمال‬ ‫التعامل مع ال�سياح والزوار»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار م�شرف ال�سالمة وال�صحة املهنية يف فندق الريجن�سي‬ ‫باال�س ال�سيد حممد العجلوين لأهمية هذا التدريب قائ ً‬ ‫ال‪« :‬لقد‬ ‫ك��ان ذا ف��ائ��دة‪ ،‬والآن �أ�صبحنا ق��ادري��ن على التعامل م��ع احلاالت‬ ‫الطارئة والإ�صابات املتنوعة قبل �إر�سالها للم�شفى»‪.‬‬ ‫�أم��ا م��دي��ر م���ش��روع ال�سياحة �إب��راه�ي��م الأ��س�ط��ة ف��أك��د �أن «هذا‬ ‫التدريب هو ج��زء من �سل�سلة ننفذها مع �شركائنا كل ع��ام لتمكني‬ ‫العاملني يف ال�ف�ن��ادق وامل�ط��اع��م يف الأردن م��ن م �ه��ارات الإ�سعافات‬ ‫الأولية من �أجل تعزيز جانب �سالمة ال�سياح والزوار»‪.‬‬ ‫ت��أت��ي �سل�سلة ال ��دورات ه��ذه بعد �سل�سلة م�شابهة عقدت العام‬ ‫املا�ضي مت�ضمنة ثماين دورات �أ�سفرت عن تخريج ‪ 200‬موظف قاموا‬ ‫بعد تخرجهم بتدريب ما يقارب الـ‪ 1.200‬موظف �آخر‪� .‬أما الدورات‬ ‫ل�ه��ذا ال�ع��ام فتهدف للو�صول �إىل ‪ 125‬موظفا يتوقع �أن يقوموا‬ ‫بتدريب مئات �آخرين‪.‬‬ ‫ت �ع � ّرف امل���ش��ارك��ون ال �ق��ادم��ون م��ن �أق �� �س��ام خمتلفة يف الفنادق‬ ‫واملطاعم كالطهاة‪ ،‬والندالء‪ ،‬وموظفي اال�ستقبال‪ ،‬وطواقم التدبري‬ ‫الفندقي والأمن على مهارات الإ�سعافات الأولية الأ�سا�سية التي قد‬ ‫تلزمهم خ�لال عملهم اليومي‪ ،‬مثل فح�ص حالة امل�صاب‪ ،‬و�إجراء‬ ‫الإنعا�ش القلبي‪ ،‬وفتح املجاري التنف�سية‪ ،‬و�إيقاف النزيف‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫الك�سور‪ ،‬و�إ�سعاف امل�صاب من لدغات احل�شرات والعقارب‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل معاجلة الت�سممات ب�أنواعها واحلروق‪ ،‬مما �سيمكن املوظفني يف‬ ‫ال�سياحة من �إنقاذ حياة زوار اململكة يف حال تعر�ضوا �إىل �أي حادث‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1211 Oó©dG

,QÉ°ûfÓH ¬««Ø«dhCG ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ‘ çƒëÑdG IQGOEG ôjóeh …OÉ°üàb’G QÉ°ûà°ùŸG (Ü.±.CG) .≈aÉ©àj »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¿CG ¤EG kGÒ°ûe »Øë°U ô“Dƒe ∫ÓN º°ùàÑj

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^07 22^82 19^55 15^20

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^002 0^002 0^002 0^002

26^04 22^80 19^53 15^19

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

85^340 1139^200 17^780

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

»°VÉŸG ΩÉ©dG øY GóMGh GQÉæjO …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG ≈∏Y …ô¡°ûdG Iô°SC’G ¥ÉØfEG §°Sƒàe ™LGôJ

ÉHƒ°SÉM ∂∏à“ ô°SC’G øe áÄŸG ‘ 54 zâfÎfEG{ áeóN É¡jód áÄŸG ‘ 18h

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٤ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

∫Éà°TC’G êÉàfEG ¢VÉØîfG 2009 ΩÉY áÄŸG ‘ 22 áÑ°ùæH π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áÑ°ùæH QÉé°TC’G ∫Éà°TCG êÉàfEG ¢†ØîfG Ö°ùëH ,2009 ΩÉ`` Y á``µ`∏`ª`ŸG ‘ á``Ä` ŸG ‘ 22 IôFGO ¬JôLCG …ò``dG á«YGQõdG πJÉ°ûŸG í°ùe .áeÉ©dG äGAÉ°üME’G ∫Éà°TC’G Oó``Y ‹É``ª` LEG ¿CG í°ùŸG Ú``Hh 326^8 ‹Gƒ`` `M 2009 ΩÉ`` Y ‘ ≠``∏`H á``é`à`æ`ŸG á∏à°T ¿ƒ``«`∏`e 419^4 π``HÉ``≤`e á∏à°T ¿ƒ``«`∏`e ¬JQó°UCG ¿É«H ‘ IôFGódG âdÉbh .2008 ΩÉY øe áéàæŸG ∫Éà°TC’G OóY ¿EG AÉ©HQC’G ¢ùeCG á∏à°T ¿ƒ«∏e 2^9 ‹GƒM ≠∏H IôªãŸG QÉé°TC’G 2008 ΩÉY á∏à°T ¿ƒ«∏e 2^5 πHÉ≤e 2009 ΩÉY .áÄŸG ‘ 16 É¡àÑ°ùf IOÉjõH ‹ÉªLEG ¿CG ¤EG í``°`ù`ŸG è``FÉ``à`f Ò``°`û`Jh ≠∏H äGhô``°`†`ÿG ø``e áéàæŸG ∫É``à`°`TC’G Oó``Y ‹GƒM πHÉ≤e á∏à°T ¿ƒ«∏e 310^1 ‹Gƒ``M É¡JGP á``fQÉ``≤` ŸG IÎ``Ø` d á∏à°T Ú``jÓ``e 408 .áÄŸG ‘ 24 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 22 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 7 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

¿GòÄà°SG ɉhO ô°SC’G º¶©e ¤EG π∏°ùàJ äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ

áeƒµ◊G ¬``eó``≤`J É``à á``aô``©`e º``¡`jó``d .äÉeóN øe á«fhεdE’G áÑ°ùf ¢VÉØîfG èFÉàædG äô``¡`XCGh πFÉ°SôdG ΩGóîà°SG ‘ ÖZôJ »àdG ô°SC’G …ƒ∏ÿG ∞JÉ¡dG ≥jôW øY IÒ°ü≤dG áeƒµ◊G äÉ`` eó`` N ø`` e IOÉ``Ø` à` °` SÓ``d ‘ 23) ≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG øY á«fhεdE’G ΩÉY áÄŸG ‘ 31 πHÉ≤e 2009 ΩÉ``Y áÄŸG .(2008 øe á``Ä` ŸG ‘ 14 ‹Gƒ`` `M Ö``Zô``Jh ™aódG á`` HGƒ`` H ΩGó``î` à` °` SG ‘ ô`` `°` ` SC’G ô°SC’G √òg å∏K ‹Gƒ``Mh ,ÊhεdE’G .ójÈdG ÈY Gó≤f ™aódG ‘ ÖZôJ

ø‡ OGô`` ` ` ` aC’G π``Ñ` b ø`` e â`` ` fÎ`` ` fE’G .ÌcCÉa äGƒæ°S ¢ùªN ºgQɪYCG ∞°üf øe ÌcCG ¿CG èFÉàædG âæ«Hh ¿ƒeóîà°ùj (á``Ä` ŸG ‘ 52) OGô`` ` `aC’G ,»eƒj π``µ` °` û` H ∫õ`` æ` `ŸG ‘ â`` `fÎ`` `fE’G ¿ƒeóîà°ùj OGô`` aC’G ™``HQ ‹Gƒ``M ¿CGh ∞°üf ‹Gƒ`` ` ` ` M ¿CGh ,܃`` ` °` ` ` SÉ`` ` ◊G ójôH º``¡`jó``d â`` fÎ`` fE’G »eóîà°ùe .ÊhεdEG »°ùªN ‹Gƒ`` ` M ¿CG Ö`` fÉ`` L ¤EG äÉeóN ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ÖZôJ ô°SC’G ¢ùªN ‹Gƒ``Mh á«fhεdE’G áeƒµ◊G ÌcCÉa áæ°S 15 ºgQɪYCG ø‡ OGô``aC’G

»°ùªN ¿CG è``FÉ``à` æ` dG äô`` ` ¡` ` XCGh ¿ƒeóîà°ùj ’ (á``Ä`ŸG ‘ 40) OGô`` aC’G ‘ á`` aô`` ©` ŸG Ωó`` `Y Ö``Ñ` °` ù` H ܃`` °` `SÉ`` ◊G ’ ™HôdG ‹GƒM ¿CGh ¬eGóîà°SG á«Ø«c ɪ«a ,√ôaGƒJ ΩóY ÖÑ°ùH ¬fƒeóîà°ùj 57 ‹GƒM »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ Ö°ùædG âfÉc .‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 20h áÄŸG ‘ øe á``Ä`ŸG ‘ 18 ‹Gƒ``M ¿CG Ú``Ñ`Jh ∫õæŸG ‘ âfÎfE’G áeóN É¡jód ô°SC’G ΩÉ©dG ‘ á``Ä`ŸG ‘ 13 ‹Gƒ``ë` H á``fQÉ``≤`e ô°†◊G ÚH áÑ°ùædG âJhÉØJh ,≥HÉ°ùdG .∞jôdGh ADSL ` ` ` `dG á`` `eó`` `N â`` ` fÉ`` ` ch ÉeGóîà°SG ÌcC’G á∏«°SƒdG ,â`` fÎ`` fE’É`` H ∫É`` °` ü` JÓ`` d áÑ°ùf â``°` †` Ø` î` fG É``ª` æ` «` H øY â`` fÎ`` fE’G ΩGó``î` à` °` SG áYƒaóŸG äÉbÉ£ÑdG ≥jôW .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG øY É≤Ñ°ùe OGôaC’G º¶©e ¿CG ɪc â`` `fÎ`` `fE’G »``eó``î` à` °` ù` e ájôª©dG á`` Ä` `Ø` `dG ‘ º`` `g ,ÜÓ£dGh ,á``æ` °` S 24-15 »ª«∏©àdG π``gDƒ` ŸG á``∏`ª`Mh ∂dPh ,≈∏YCÉa ¢SƒjQƒdɵH .2009h 2008 »eÉY ‘ øcÉeCGh ∫RÉæŸG âfÉch ΩGóîà°S’ á∏°†ØŸG πª©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO äQó°UCG í°ùe è``FÉ``à`f ∫ƒ``M …ƒ``æ`°`ù`dG É``gô``jô``≤`J πNGO äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ΩGóîà°SG ¤EG ±ó``¡` j …ò`` dG ,2009 ΩÉ`` Y ∫RÉ``æ` ŸG QÉ°ûàfGh ΩGóîà°SG ™``bGh ≈∏Y ±ô©àdG ‘ ä’É``°`ü`J’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ .É¡cÓàeG Ωó©d äÉbƒ©ŸG ºgCGh ∫RÉæŸG GQƒ`` £` `J ó``¡` °` T ´É`` £` `≤` `dG ó`` ¡` `°` `Th å«M ø``e IÒ``NC’G äGƒæ°ùdG ‘ GÒÑc áeó≤ŸG äÉeóÿG QÉ°ûàfG áÑ°ùf ´ÉØJQG ºéM IOÉ`` ` jR ¤EG á``aÉ``°` VEG ,É``¡` Yƒ``æ` Jh èFÉàædG âæ«Hh .¬«a ádɪ©dGh Qɪãà°S’G ∞JÉ¡dG ô`` aGƒ`` J ‘ á``Xƒ``ë` ∏` e IOÉ`` ` `jR ΩÉY áÄŸG ‘ 94 øe ô°SC’G iód …ƒ∏ÿG ‘h .2009 ΩÉ``Y á``Ä`ŸG ‘ 97 ¤EG 2008 ‘ É°Sƒª∏e É©LGôJ ∑Éæg ¿EÉ`a ,πHÉ≤ŸG áÄŸG ‘ 31 ø``e âHÉãdG ∞JÉ¡dG ô``aGƒ``J .áÄŸG ‘ 26 ¤EG ô°SC’G º¶©e ¿CG èFÉàædG äô¡XCGh §N É¡jód (á``Ä`ŸG ‘ 96^5) á``«` fOQC’G ¢SɪNCG á©HQCG øe ÌcCGh ,…ƒ∏N ∞JÉg äQÉ°TCGh ,§``N ø``e Ì``cCG É¡jód ô``°`SC’G É¡jód ô``°`SC’G ∞°üf ø``e Ì``cCG ¿CG ¤EG ,(áÄŸG ‘ 56) øjR ácô°T iód ∑GΰTG iód ∑GÎ``°` TG É¡jód á``Ä`ŸG ‘ 43 ¿CGh ."á«æeCG" ∞°üf øe ÌcCG ¿CG èFÉàædG âæ«Hh RÉ¡L É¡jód ôaGƒàj (áÄŸG ‘ 54) ô°SC’G áÑ°ùædG √ò``g ó``jõ``Jh »°üî°T Ö°SÉM ‹GƒëH »°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ É¡JÒ¶f øY .ájƒÄe á£≤f Iô°ûY ¢ùªN øe Ì`` `cCG ¿CG è``FÉ``à` æ` dG äô`` ¡` `XCGh Ö°SÉM É¡jód ôaGƒàj ’ ô``°`SC’G ∞°üf ,á«dÉŸG IQó``≤` dG Ωó``Y ÖÑ°ùH »°üî°T ’ ô``°` SC’G »°ùªN ø``e Ì``cCG ¿É``c ɪ«a ÖÑ°ùH »°üî°T Ö°SÉM É¡jód ôaGƒàj øY IOÉ``jõ``Hh ܃°SÉë∏d á``LÉ``◊G Ωó``Y •É≤f ™`` ` HQCG ‹Gƒ`` ë` H ≥``HÉ``°` ù` dG ΩÉ`` ©` dG .ájƒÄe Ì`` cCG ¿CG ¤EG äÉ``fÉ``«` Ñ` dG â``à` Ø` dh (áÄŸG ‘ 55) OGô`` ` ` ` aC’G ∞``°` ü` f ø`` e ÌcCÉa äGƒ``æ`°`S ¢ùªN º``gQÉ``ª`YCG ø``‡ ≈∏YC’G áÑ°ùædGh ,܃°SÉ◊G ¿ƒeóîà°ùj .áæ°S 19 -10 ájôª©dG áÄØdG ‘ º¡æe ÌcC’G ΩGóîà°S’G ¿CG ÚÑJ ɪæ«H á«°üî°ûdG ¢``VGô``ZCÓ`d ƒ``g ܃°SÉë∏d πª©dG ¢VGôZC’ πbC’Gh ,(áÄŸG ‘ 84^6) .(áÄŸG ‘ 17)

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

øe OÉ°ùa áLQódG á«fÉãdG ∫ɪ©à°SG IAÉ`` °` SEGh á``eÉ``©`dG á``Ø`«`Xƒ``dG Qɪãà°SG” ᪡J hó``Ñ`J äÓjhCÉJ πª–h á°VÉØ°†a âbƒdG ¢ùØf ‘ É¡æµd ,áë°VGh ,“á£∏°ùdG äÓjó©àH Gƒ©aO Ú≤HÉ°S ÚdhDƒ°ùe ∫ƒª°ûH GAó``H ,ô``NBG É¡d ¢ù«d GQhôe ,º¡°ùØfCG áeóN hCG ÚHô≤e áeóN äÉjɨd äÉ©jô°ûJh ÚfGƒb GhQOɨ«d IOhó``©`e ±’BG iƒ°S ¿ƒµ∏Á ’h ÖFÉ≤M Gƒ∏ªM AGQRƒ``H äÉeƒµM AÉ°SDhQ ..GÒNCG ¢ù«dh ,Qƒ°übh »°VGQCGh ÚjÓà º¡©bGƒe .á«°üî°T äÉÑZQ ≈∏Y GOɪàYG Gƒæ«Yh GƒdÉbCG áÑbÉ©àe äÉ©«ØæJ πª°ûJ ΩÓ``¶`dG ‘ πª©J áeƒ¶æe OÉ``°`ù`Ø`dG ó``©`j ⁄ á∏«∏≤dG äGƒæ°ùdG QGóe ≈∏©a ;π«≤K ´ƒf øe äÉÑg ≈àMh äGAÉ£Yh ÚdhDƒ°ùe ¿ƒ«°ù«FôdG ÉgƒÑY’ ¿ƒµ«d áeƒ¶æŸG ∂∏J äQƒ£J á«°VÉŸG ºg äÉcô°T ΩóîJ ÚfGƒb QGô``bEG √ÉŒÉH Ghô``gÉ``L iƒà°ùŸG »©«aQ .É¡«a ¿ƒ«°ù«FôdG ¿ƒªgÉ°ùŸG øe -á«dÉ◊G ≈àMh- áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G ∫ÓN √Éfó¡°T Ée ÚØXƒeh äÉjó∏H AÉ°SDhQh äÉcô°T ‘ äGQGOEG ¢ùdÉ› AÉ°†YCG ádÉMEG º¡àŸG ¿CÉH ÒcòàdG ™e- ádAÉ°ùŸGh AÉ°†≤∏d áØ∏àfl äGQGRh ‘ Qɨ°U ⁄ ¿EG ..á«fÉãdG áLQódG øe GOÉ°ùa ’EG ¢ù«d -¬àfGOEG âÑãJ ≈àM A…ôH .áãdÉãdG øe øµj á«æ©e OÉ°ùØdG ÉjÉ°†b øµJ ⁄ â∏N äGƒæ°S ô°ûY øe ÌcCG òæeh ,¤hC’G áLQódG øe AGQóe π£J ⁄h áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G ‘ AGQRƒH .á«aÉØ°ûdG É¡æY â©aôJh ¢Vƒª¨dG É¡HÉ°T IQOÉf ÉjÉ°†b ‘ ’EG RhÉéàJ ¬àª«b Gô°üb ∂∏Á ÊÓØdG ∫hDƒ°ùŸG ¿CG ™ª°ùf Ωƒ«dG ôNBGh ,Úàæ°ùdG óq ©àJ ⁄ ΩÉ©dG ´É£≤dG ‘ ¬àeóN ¿CG ºZQ ÚjÓŸG »ÁOÉcCG ƒg ɪæ«H ,QÉæjO ¿ƒ«∏e áÄŸG ∞≤°S óæY ∂æÑdG ‘ ¬HÉ°ùM .QÉæjO ∞dC’G RhÉéàj ⁄ ÖJGôH ¿Éc IQGRƒdG πÑb ¬∏¨°T Ö°üæe ≈∏YCG ᫵∏e ¢ü°üM ¿CÉH CÉLÉØj á«∏ëŸG ∑ƒæÑdG ‘ ÚªgÉ°ùª∏d ™ÑààŸG πµ°ûH GƒªgÉ°S äÉeƒµM AÉ``°`SDhQh Ú≤HÉ°S AGQRƒ``d á∏«∏≤dÉH â°ù«d äGAÉØYEG ∫ÓN øe ∑ƒæÑdG ∂∏J ìÉHQCG äòZ ,äÉ©jô°ûJ ø°S ‘ ÒÑc øeh ,äÉ``cô``°`û`dGh ¢UÉî°TCÓd ¢``VGô``bE’G ÜÉ°ùM ≈``∏`Yh á«Ñjô°V .¿Éaƒ£dG »JCÉj -¿hôgÉéj GƒfÉc ɪc- ºgó©H á°SÉFQh á¡L øe iôNCGh IQGRh ÚH Ée äÓ°SGôŸG ‘ ≥bój øeh πÑb øe π°UÉ◊G πgÉéàdG ióà Ωó£°üj ,iôNCG á¡L øe AGQRƒdG OÉ°ùØdG áëaɵe øe á¡Lƒe äGôjò–h äGQGò``fEG √ÉŒ ÚdhDƒ°ùe .Qɨ°U ÚØXƒe πÑb øe ≈àM hCG ,áÑ°SÉëŸG ¿GƒjOh ≈∏Y õ«cÎdÉH ∫hC’G É¡eƒj äCGóH á«dÉ◊G áeƒµ◊G ¿CG í«ë°U äÉ÷É©e ܃∏£ŸG øµd ;Ió``jó``Y äÉØ∏e âëàah OÉ°ùØdG áëaɵe äÉaBÉH GƒªgÉ°Sh ≥HÉ°ùdG ‘ Ghó``°`ù`aCG ø``e √É``Œ Ωõ``M πµHh á``jQò``L Ωƒj πc OOôj É¡ª°SG äÉHh Éæ©ªà› ‘ Égó¡°ûf øµf ⁄ á«YɪàLG .“»YɪàL’G ∞æ©dG” `H ±ô©j Ée É¡æeh ΩÓYE’G ió``d ±ô°üdG øe áYƒæªŸG ∫hÎÑdG IÉØ°üe á«°†b ’ ¬``fCG áLQód áµFÉ°T –¬àfGOEG âÑãJ ≈àM A…ô``H º¡àŸG ¿CG Qôµfh∫ƒ≤dG øµÁ Éæg øe ..¤hC’G áLQódG ÉjÉ°†b QÉWEG ‘ É¡LGQOEG øµÁ øµd ,“áeƒªëŸG” `H É¡Ø°Uh øµÁ ájGóH ∫GõJ ’ OÉ°ùØdG áëaɵe ¿EG Gòg ‘ áeƒµ◊G ájóL ≈∏Y ¤hC’G áLQódÉH óªà©j É¡«a QGôªà°S’G äÉ°ù°SDƒe ‘ á≤HÉ°S á∏K ¬à£°ùH …òdG PƒØædG ióeh ,á¡L øe ∫ÉéŸG á≤MÓdG ΩÉ``jC’Gh ,iô``NCG á¡L øe ΩÉ©dG ´É£≤dG äÉ©jôØJh ádhódG ¿CG ΩCG âbDƒe ¢VGô©à°SG Oô› OÉ°ùØdG áëaɵe âfÉc GPEG Ée âÑãà°S .äÉeƒµ◊G πc kÉehO √óªà©à°S É¡é¡f malawneh0793@yahoo.com

áÄŸG ‘ 0^05 áÑ°ùæH ¢†Øîæj º¡°SC’G ô°TDƒe

4^71 áÑ°ùæH IOó©àŸG äGQɪãà°SÓd á«dhódG .áÄŸG ‘ É°VÉØîfG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG ÚeCÉà∏d IQÉ``æ` ŸG :»``¡`a É¡ª¡°SCG QÉ``©`°`SCG ‘ §°ShC’G ¥ô``°` û` dGh ,á``Ä` ŸG ‘ 7^84 áÑ°ùæH ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH IOó``©`à`ŸG äGQɪãà°SÓd áÑ°ùæH äGQɪãà°SÓd á≤∏©ŸG πHÉH ≥FGóMh áYÉæ°üd ¤hC’G á``«`æ`Wƒ``dGh ,á``Ä` ŸG ‘ 4^9 ‘ 4^88 áÑ°ùæH á«JÉÑædG äƒ``jõ``dG ôjôµJh äGQɪãà°SÓd á``«`dhó``dG É«ØdOÓ«ah ,á``Ä`ŸG .áÄŸG ‘ 4^85 áÑ°ùæH ᫪«∏©àdG

ácô°T 164 ÉgOóY ≠dÉÑdGh ¢ùeCG ádhGóàŸG 77 äô``¡`XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™``e ácô°T 56h ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ácô°T .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG kÉYÉØJQG Ì`` ` cC’G ¢``ù` ª` ÿG äÉ``cô``°` û` dG »Hô©dG ¥ô``°`û`dG :»`` g É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©` °` SCG ‘ áÑ°ùæH ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG äGQɪãà°SÓd ‘ 5 áÑ°ùæH ÊOQC’G ∫É``ŸG ∂æHh ,áÄŸG ‘ 5 4^84 áÑ°ùæH ó``HQEG á¶aÉfi AÉHô¡c ,á``Ä`ŸG á«Ñ°ûÿG äÉYÉæ°ü∏d á`` «` `fOQC’Gh ,á``Ä` ŸG ‘ ¿ƒªYh ,á`` Ä` ŸG ‘ 4^75 á``Ñ`°`ù`æ`H ƒ``µ` jGƒ``L

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H ¿ƒ«∏e 27^2 ‹Gƒ``M AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ¿ÉªY ¿ƒ«∏e 30^6 ádhGóàŸG º¡°SC’G OóYh QÉæjO .kGó≤Y 8150 ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ¢†ØîfG ó≤a ,QÉ©°SC’G äÉjƒà°ùe øYh º¡°SC’G QÉ``©` °` SC’ ΩÉ``©` dG »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG ,á£≤f 2561^04 ¤EG ¢``ù` eCG Ωƒ``j ¥Ó`` ZE’ .áÄŸG ‘ 0^05 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH äÉcô°û∏d ¥Ó`` ZE’G QÉ``©`°`SCG á``fQÉ``≤`Ãh


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫وفد وزاري ي�شارك يف جولة احلوار مع م�س�ؤويل امللفات االقت�صادية يف الواليات املتحدة‬

‫وا�شنطن تعد باحلفاظ على م�ستوى الدعم‬ ‫للأردن وبتو�سيع جماالته يف املرحلة املقبلة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫عقدت يف العا�صمة الأمريكية وا�شنطن يوم �أم�س‬ ‫الأول جل�سة حوار ال�سيا�سات االقت�صادية مع عدد من‬ ‫م���س��ؤويل امل�ل�ف��ات االق�ت���ص��ادي��ة يف الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫برئا�سة وكيل وزارة اخلارجية الأمريكية لالقت�صاد‪.‬‬ ‫وتر�أ�س الوفد الأردين امل�شارك يف اجلل�سة احلوارية وزير‬ ‫التخطيط والتعاون الدويل جعفر ح�سان‪ ،‬مب�شاركة كل‬ ‫من‪ :‬وزي��ر ال�صناعة والتجارة عامر احلديدي‪ ،‬ووزير‬ ‫الطاقة والرثوة املعدنية خالد الإيراين‪ ،‬ووزير تطوير‬ ‫القطاع ال�ع��ام ووزي��ر ال��دول��ة للم�شاريع ال�ك�برى عماد‬ ‫ف��اخ��وري‪ ،‬ووزي ��ر االت �� �ص��االت وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫م��روان جمعة‪ ،‬وحمافظ البنك املركزي �أمية طوقان‪،‬‬ ‫وم�ست�شار وزير املالية حمزة جرادات‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال االجتماعات بحث التعاون الأردين‬ ‫الأمريكي يف املجاالت والق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك‬ ‫يف امل �ج��ال االق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬ح�ي��ث مت ا��س�ت�ع��را���ض الو�ضع‬ ‫االقت�صادي للمملكة والتحديات احلالية والتطلعات‬ ‫امل�ستقبلية وجملة الإ�صالحات االقت�صادية التي تنفذها‬ ‫احلكومة الأردن�ي��ة‪ ،‬للم�ضي قدماً يف م�سرية الإ�صالح‬

‫والتطوير �ضمن حم��اور برنامج احلكومة والأجندة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ه��ذا ومت تبادل وجهات النظر ح��ول تبعات الأزمة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ع��امل �ي��ة ع �ل��ى االق �ت �� �ص��اد والإج� � � ��راءات‬ ‫احلكومية املتخذة ملعاجلة �آث��اره��ا‪ ،‬مع ت�سليط ال�ضوء‬ ‫�أي�ضاً على الدور املحوري الذي يلعبه الأردن اقت�صاديا‬ ‫و�سيا�سيا على امل�ستوى الإقليمي‪.‬‬ ‫ومت كذلك بحث ال�سبل الكامنة يف جم��ال تطوير‬ ‫التعاون االقت�صادي والتجاري بني البلدين‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫الإ��ص�لاح��ات يف القطاع امل��ايل والت�شريعات واخلطط‬ ‫املتبناة لتخفيف عجز امل��وازن��ة ال�ع��ام��ة وت�ع��زي��ز النمو‬ ‫االقت�صادي‪ .‬ومت التطرق �إىل خطط احلكومة الأردنية‬ ‫املتعلقة ب��امل���ش��اري��ع ال �ك�برى وت �ق��دم ��س�ير ال�ع�م��ل فيها‪،‬‬ ‫وذلك �ضمن قطاعات املياه والنقل والطاقة و�أهمية هذه‬ ‫امل�شاريع بالن�سبة للأردن يف مواجهة التحديات يف هذه‬ ‫القطاعات ودوره��ا يف تقوية الرتابط االقت�صادي بني‬ ‫دول املنطقة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر‪� ،‬أط�ل��ع ال��وف��د الأردين اجلانب‬ ‫الأمريكي عن ق��رب على الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة واجل� �ه ��ود احل �ك��وم �ي��ة ال��رام �ي��ة �إىل جذب‬

‫اال�ستثمارات اخل��ارج�ي��ة وتعزيز ال�شراكة م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد وزي��ر التخطيط وال�ت�ع��اون ال ��دويل بتطور‬ ‫العالقات االقت�صادية بني البلدين وم�ستوى التعاون‬ ‫والتزام الواليات املتحدة باحلفاظ على حجم امل�ساعدات‬ ‫الأمريكية للأردن للفرتة (‪ )2014-2010‬يف �إطار مذكرة‬ ‫التفاهم ال�ت��ي وق�ع��ت ع��ام ‪ ،2008‬وط��ال��ب ب��زي��ادة حجم‬ ‫امل�ساعدات خالل املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫كما ��ش��ارك يف ه��ذه اجل��ول��ة ع��دد م��ن امل�س�ؤولني يف‬ ‫الإدارة الأمريكية �ضمن قطاعات خمتلفة وممثلون عن‬ ‫الوكالة الأمريكية للإمناء الدولية والوكالة الأمريكية‬ ‫لتطوير التجارة وبرنامج حتدي الألفية‪ ..‬والذين من‬ ‫جانبهم �أ�شادوا بالعالقات املتميزة التي تربط البلدين‪،‬‬ ‫معربني عن �إعجابهم بربنامج الإ�صالحات احلكومية‪،‬‬ ‫و�أكدوا التزام الإدارة الأمريكية باحلفاظ على م�ستوى‬ ‫ال��دع��م ع�ل��ى امل ��دى البعيد وت��و��س�ي��ع جم��االت��ه لتمكني‬ ‫الأردن م��ن تنقيذ امل���ش��اري��ع اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة الكربى‬ ‫وامل�شاريع ذات الأول��وي��ة يف خمتلف القطاعات وجذب‬ ‫املزيد من اال�ستثمارلت يف هذه القطاعات لتعزيز موقع‬ ‫الأردن كمركز لل�شركات الأمريكية يف املنطقة‪.‬‬

‫مقر الكونغر�س الأمريكي‬

‫اقرتاح ت�شكيل جمل�س �أعلى م�شرتك من غرفتي جتارة و�صناعة الأردن‬

‫�أزمة حوار داخل جمتمع القطاع اخلا�ص ودعوات لتوحيد املرجعيات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫دع��ا مم�ث�ل��ون ملجتمع الأع �م��ال امل�ح�ل��ي‪� ،‬إىل ت��وح�ي��د مرجعيات‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص حت��ت مظلة واح ��دة ملنحه احل�ي��وي��ة للتفاعل مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬على خلفية جتاذبات الهياكل احلالية وت�شوهات‬ ‫الأداء وتناق�ض املطالب التي ظلت تعرب عن نف�سها يف �إط��ار �أزمة‬ ‫�صامتة‪.‬‬ ‫و�أبرز نائب رئي�س الوزراء رجائي املع�شر �إىل العلن �أخريا مدى‬ ‫ه��ذا اخل�لاف وحدته وا�ستحقاقه كواحد من اب��رز التحديات التي‬ ‫تواجه جمتمع القطاع اخلا�ص يف �إي�صال ر�سالته للحكومة بلطف‬ ‫عندما دعاه �إىل "التحاور مع نف�سه"‪.‬‬ ‫وبني دعوات احلكومة للقطاع اخلا�ص وكرثة مرجعياته ظهرت‬ ‫�آراء ع��دة جمعتها وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة "برتا"‪ ،‬بع�ضها �أظهر‬ ‫اعرتافا بغياب �أي م�سمى حل��وار فيما اظهرت الأخ��رى �أن اجلهات‬ ‫الر�سمية تتحمل م�س�ؤوليات تو�سع املرجعيات‪.‬‬ ‫وو��ص��ف رئي�س غرفة �صناعة ارب��د رائ��د �سمارة‪ ،‬ح��وار القطاع‬ ‫اخلا�ص مع نف�سه ب�أنه �ضعيف ل�لازدح��ام الكبري ال��ذي يعي�شه من‬ ‫خ�لال تعدد اجلمعيات والنقابات املنبثقة عنه وال�ت��ي حت��اول كلها‬ ‫اال�ستقالل‪.‬‬ ‫وا�ستح�ضر ��س�م��ارة جت ��ارب ال ��دول امل �ج��اورة ال�ت��ي يتحد فيها‬ ‫القطاع اخلا�ص حتت مظلة واحدة متثله يف املحافل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ذلك يتطلب من احلكومة ايجاد ت�شريع يوحد كل اجلهات بعيدا عن‬ ‫امل�سميات والهياكل القائمة حاليا‪.‬‬ ‫واع�ت�رف ��س�م��ارة ب��وج��ود ح��ال��ة م��ن ال�شد العك�سي ب�ين ذراعي‬ ‫القطاع اخلا�ص ‪-‬ال�صناعي والتجاري‪ -‬الفتا �إىل �أن �أ�صل العالقة‬ ‫يجب �أن يقوم على التكامل والتعاون ال على املناف�سة ال�ضارة‪.‬‬ ‫ودعا �إىل البدء باحلوار اجلاد وجت�سيد التكاملية وو�ضع �أ�س�س‬

‫لتوحيد ال�صورة‪ ،‬ملواجهة امل�شاكل امل�شرتكة والعمل ب��روح القطاع‬ ‫الواحد مرحبا ب�أي خطوة تقوم بهذا االجتاه‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو جمل�س �إدارة غرفة التجارة الدولية الأردن "حممد‬ ‫وليد" الطويل‪� ،‬صحة غياب احل��وار ب�ين القطاع اخل��ا���ص وتفتته‬ ‫لكرثة املرجعيات وتعددها بني جمعيات ونقابات يعمل كل منها وفق‬ ‫ما يريد‪.‬‬ ‫وق��ال الطويل �إن احلكومات املتعاقبة كانت ت�سعى م��ن خالل‬ ‫منح الرتاخي�ص للجمعيات والنقابات املختلفة‪� ،‬إىل تعزيز امل�سرية‬ ‫الدميقراطية وتركت اخليار مفتوحا �أمام اجلميع لت�شكيل الهيئات‬ ‫املختلفة‪ ،‬ما �أدى �إىل ت�شعب القطاع اخلا�ص �إىل م�سميات عدة‪.‬‬ ‫ور�أى �أن اختالف الآراء ظاهرة ح�سنة وا�صفا �إياها "بالف�سيف�ساء‬ ‫اجلميلة" التي ت�ضع �أم��ام �صانع ال�ق��رار �آراء خمتلفة ت�ساعده يف‬ ‫اتخاذ القرار املنا�سب عند الت�شريع االقت�صادي‪ ،‬على �أن تكون هذه‬ ‫الف�سيف�ساء م�ؤ�س�سية تعمل �ضمن غرف التجارة وال�صناعة و�ضمن‬ ‫مرجعية موحدة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن املطلوب الآن هو توحيد ال�صف ومعاجلة �أخطاء املا�ضي‬ ‫"القاتلة" التي ت�ضر مب�صالح القطاع اخلا�ص املحرك الأ�سا�سي‬ ‫لالقت�صاد وت�ضعفه وت�صعب �إجراء �أي حوار ميكن للحكومة �أن تقوم‬ ‫به كونها �ستختار مع من تتحدث‪.‬‬ ‫وطالب الطويل ب�أهمية �إعادة النظر يف قانوين الغرف التجارية‬ ‫وال�صناعية اللذين ر�أى فيهما �أ�سا�س ت�شتت القطاع اخلا�ص واالكتفاء‬ ‫بغرفة جت��ارة واح��دة ‪-‬على �سبيل املثال‪ -‬تكون هي املظلة الأم التي‬ ‫ت�ضم كل مكونات القطاع التجاري‪ ،‬ويكون لها ف��روع يف املحافظات‬ ‫�ضمن �آلية حتفظ م�صالح كل الأطراف‪ ..‬وهذا ينطبق على القطاع‬ ‫ال�صناعي‪.‬‬ ‫غري �أن نقيب �أ�صحاب حمالت جتارة و�صياغة احللي واملجوهرات‬ ‫�أ�سامة ام�سيح‪ ،‬ك��ان خمالفا مل��ا مت طرحه ك��ون قطاعه يت�شكل من‬

‫طريف املعادلة ‪-‬التجارة وال�صناعة‪ -‬وال يرى م�شكلة قائمة بخ�صو�ص‬ ‫التوا�صل واحل��وار يف قطاعه ال��ذي يعتربه مثاال ملا يجب �أن تكون‬ ‫عليه القطاعات االقت�صادية‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك مل يخف ام�سيح اتفاقه م��ع �آراء غ�يره ب�أهمية �أن‬ ‫يكون هناك حتاور �شامل بني مكونات القطاع اخلا�ص �شريطة وجود‬ ‫ال�ط��رف احلكومي ليقوم ب��دور تقريب وج�ه��ات النظر وج�سر هوة‬ ‫اخلالفات يف حال ن�شوبها واتخاذ القرار املنا�سب الذي يغلب امل�صلحة‬ ‫العامة �أخريا‪.‬‬ ‫وقال �إن الأردن انتهج �سيا�سة االقت�صاد احلر وتوقيع العديد من‬ ‫اتفاقيات التجارة احلرة مع خمتلف التكتالت االقت�صادية العاملية‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن �أي توافق قد ي�صل �إليه القطاع اخلا�ص بعد هذا "ال‬ ‫ي�ضر وال ي�شبع" ‪-‬ح�سب و�صفه‪ -‬م�شريا �إىل �أن احلكومات املتعاقبة‬ ‫مل ت�ست�شر القطاع اخلا�ص يف تلك االتفاقيات ومل ت�أخذ مبا طرحه‬ ‫من مالحظات‪.‬‬ ‫واق�ت��رح ام���س�ي��ح �أن ي�ت��م ت�شكيل جم�ل����س �أع �ل��ى م���ش�ترك من‬ ‫غ��رف�ت��ي جت ��ارة و��ص�ن��اع��ة الأردن ت �ك��ون مهمته مناق�شة الق�ضايا‬ ‫امل�شرتكة واالتفاق على حلول توافقية لها قبل �أن ت�صل �إىل الطرف‬ ‫احلكومي‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو جمل�س �إدارة غرفة �صناعة عمان املهند�س مو�سى‬ ‫ال�ساكت‪� ،‬إن هناك مطالب كبرية من احلكومة قبل �أن تطلب من‬ ‫القطاع اخلا�ص حماورة نف�سه بنف�سه‪ ،‬وهي مطالب �إجرائية تتعلق‬ ‫بالقوانني لتحفيزه على امل�شاركة بالنمو ولي�ست مطالب مالية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن القطاع اخلا�ص ‪-‬ب�شقيه ال�صناعي والتجاري‪ -‬و�ضع‬ ‫يف الفرتة الأخرية حزمة من املالحظات امل�شرتكة على العديد من‬ ‫القوانني االقت�صادية‪� ،‬أهمها قانون �ضريبة الدخل اجلديد‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫وجود قوا�سم م�شرتكة بني غرفتي جتارة و�صناعة الأردن حول ال�ش�أن‬ ‫االقت�صادي الوطني‪.‬‬

‫ور�أى ال�ساكت ال��ذي ك��ان ي��ر�أ���س �سابقا جمعية مهتمة بقطاع‬ ‫الزيتون‪� ،‬أن توحيد مرجعيات القطاع اخلا�ص حتت مظلة واحدة قد‬ ‫ي�ضعف قطاعا على ح�ساب الآخر‪.‬‬ ‫وخالف ال�ساكت الآراء التي تقول �إن القطاع اخلا�ص الأردين‬ ‫يعاين الت�شتت وتعدد املرجعيات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النقابات واجلمعيات‬ ‫القطاعية تعد مكملة لدور الغرف وقد �أ�سهمت يف تطوير القطاعني‬ ‫التجاري وال�صناعي‪.‬‬ ‫و�أب ��دى ع�ضو جمل�س �إدارة غرفة جت��ارة عمان ح�سان العمد‪،‬‬ ‫اقتناعا ك�ب�يرا بحقيقة �أن احل ��وار ال��داخ�ل��ي مقطوع عند القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬وكل طرف يتمرت�س عند مواقفه وك�أنها �أزمة باردة‪.‬‬ ‫وق��ال العمد �إن القطاع اخلا�ص بحاجة �إىل توحيد ملرجعياته‬ ‫واحلديث ب�صوت واحد حلل تداخالت الق�ضايا التي تواجه القطاعني‬ ‫التجاري وال�صناعي وتقدمي الت�ضحيات‪ ،‬قبل �أن ت�صل �إىل املرجعيات‬ ‫احلكومية العليا‪.‬‬ ‫و�أقر العمد ب�أهمية التعجيل بدمج غرفتي جتارة و�صناعة عمان‬ ‫يف غرفة واح��دة ك��ون ‪ 80‬يف املئة من الن�شاط االقت�صادي للمملكة‬ ‫يرتكز داخل منطقة العا�صمة‪ ،‬داعيا اىل اال�ستفادة من جتارب دول‬ ‫اجلوار والعامل يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أع��رب عن �أ�سفه لعدم وج��ود مرجعية واح��دة للقطاع اخلا�ص‬ ‫تتحدث با�سمه‪ ،‬م�شريا �إىل مثال حي واجه جمتمع الأعمال خالل‬ ‫انعقاد منتدى اقت�صادي �أردين‪ -‬برازيلي ال�شهر املا�ضي‪� ،‬إذ مل جتد‬ ‫اجلهة املنظمة قا�سما م�شرتكا واحدا يتحدث با�سم القطاع اخلا�ص‬ ‫خالل �أعمال املنتدى‪ ،‬بعك�س الطرف الربازيلي‪.‬‬ ‫وعلق العمد اجلر�س ب�ضرورة عدم االنتظار كثريا �أمام مواقف‬ ‫ال تلبي الآم��ال املعقودة على القطاع اخلا�ص يف قيادة عجلة النمو‪،‬‬ ‫مطالبا بالتعجيل قبل ف��وات الأوان ب�إيجاد �آل�ي��ة جتمع الأطراف‬ ‫وتعالج خلل الت�شتت داخل جمتمع الأعمال الأردين‪.‬‬

‫ت�شمل قطاعات املياه وال�صحة والتدريب املهني والطاقة واال�ستثمار‬

‫«كويكا» تقدم ‪ 13.1‬مليون دوالر ِم ً‬ ‫نحا‬ ‫لتمويل م�شروعات حيوية يف الأردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫املمثل املقيم للوكالة الكورية للتعاون الدويل جونغ �سانغ هون‬

‫�أع �ل��ن امل�م�ث��ل امل�ق�ي��م ل�ل��وك��ال��ة الكورية‬ ‫للتعاون الدويل يف عمان‪� ،‬أن خطط الوكالة‬ ‫للأعوام ‪� 2010‬إىل ‪ 2012‬تت�ضمن تقدمي منح‬ ‫ل�ل�اردن بقيمة ‪ 13.1‬مليون دوالر لتنفيذ‬ ‫م�شروعات حيوية يف قطاعات خمتلفة‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��ون��غ �سانغ ه��ون يف مقابلة مع‬ ‫"برتا"‪� ،‬إن منح الوكالة �ستقدم خلم�سة‬ ‫م �� �ش��روع��ات يف ق �ط��اع��ات امل� �ي ��اه وال�صحة‬ ‫والتدريب املهني والطاقة واال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ال��وك��ال��ة � �س �ت �ق��دم خم�سة‬ ‫م�لاي�ين دوالر مل���ش��روع��ات تطوير وتو�سعة‬ ‫ب��رام��ج ال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي ون�ح��و ‪ 3.5‬مليون‬ ‫دوالر ملراقبة املياه عن بعد و‪ 3.1‬مليون دوالر‬ ‫لتطوير م�شروع بنك الدم يف �إرب��د‪ ،‬ومليون‬ ‫دوالر لتعزيز البيئة اال�ستثمارية‪ ،‬ون�صف‬ ‫مليون دوالر لبناء ال �ق��درات وال�ت�ط��وي��ر يف‬ ‫قطاع الطاقة‪.‬‬ ‫وقال �إن ن�شاطات الوكالة للعام احلايل‬ ‫ت�شمل عقد ‪ 13‬دورة تدريبية يف كوريا لـ ‪53‬‬ ‫موظفا حكوميا من الأردن‪.‬‬ ‫وتعترب الوكالة الكورية للتعاون الدويل‬ ‫"كويكا"‪ ،‬الذراع الر�سمي لتدعيم التعاون‬ ‫بني كوريا والعديد من البلدان النامية مبا‬ ‫فيها الأردن‪ ،‬وتعمل ممثال حلكومتها على‬ ‫تنفيذ برنامج امل�ساعدات ال�ك��وري الر�سمي‬ ‫ال��ذي يوفر املنح والقرو�ض املي�سرة للدول‬

‫النامية لتمويل تنفيذ م�شروعات القطاع‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ب�ه��دف ت�ع��زي��ز التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية يف هذه الدول‪.‬‬ ‫وبني �سانغ هون‪� ،‬أن لدى الوكالة موازنة‬ ‫�سنوية تزيد على ‪ 320‬مليون دوالر وتتعامل‬ ‫مع ‪ 56‬بلدا �شريكا من البلدان الأقل تنمية‬ ‫وذات الدخل املتدين واملتو�سط والتي ترتكز‬ ‫ب�شكل خ��ا���ص يف �آ��س�ي��ا و�إف��ري �ق �ي��ا و�أمريكا‬ ‫الالتينية‪.‬‬ ‫ومت��ار���س الوكالة ن�شاطاتها من خالل‬ ‫‪ 27‬مكتبا �إقليميا م��وزع��ة ب�ين ه��ذه الدول‪،‬‬ ‫وت�ت�م�ح��ور ن�شاطاتها يف ق�ط��اع��ات التعليم‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات وال�صحة والتنمية‬ ‫االجتماعية والتدريب املهني‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بن�شاطات الوكالة يف الأردن‬ ‫قال املمثل املقيم‪� ،‬إن مكتب "كويكا" يف عمان‬ ‫ت�أ�س�س يف ‪� 22‬آذار عام ‪ 2008‬ومت اختيار االردن‬ ‫لعدة �أ�سباب‪ ،‬منها‪ :‬رغبة احلكومة الكورية‬ ‫يف م�شاركة احلكومة االردنية جهود التنمية‬ ‫عن قرب‪ ،‬ونقل اخلربة التكنولوجية وتعزيز‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين واالهتمامات‬ ‫االقت�صادية بفتح ال�ط��ري��ق ام��ام ال�شركات‬ ‫الكورية اىل الأردن وا�سواق ال�شرق االو�سط‬ ‫و� �ش �م��ال اف��ري �ق �ي��ا‪� ..‬إىل ج��ان��ب الإمكانات‬ ‫املتوفرة لدى االردن لتحقيق اهداف التنمية‬ ‫والنمو االقت�صادي‪ ،‬واالعتبارات الإن�سانية‬ ‫فيما يخت�ص ب��ال�لاج�ئ�ين يف اململكة �إذ �إن‬ ‫ك��وري��ا كع�ضو يف املجتمع ال��دويل ت��رى انها‬

‫تتحمل ج ��زءا م��ن امل���س��ؤول�ي��ة جت��اه ه�ؤالء‬ ‫الالجئني‪.‬‬ ‫وقال �سانغ هون‪� ،‬إن ن�شاطات "كويكا" يف‬ ‫االردن ترتكز يف تلبية االحتياجات الفعلية‬ ‫يف ميادين التدريب املهني وامل�ي��اه وم�صادر‬ ‫الطاقة والتنمية االقت�صادية وبناء القدرات‬ ‫وتنمية املوارد الب�شرية‪.‬‬ ‫وم ��ن �أب � ��رز امل �� �ش��روع��ات ال �ت��ي نفذتها‬ ‫الوكالة بالتعاون مع احلكومة االردنية �ضمن‬ ‫خطة الوكالة لعام ‪ ،2009‬قال املمثل املقيم‬ ‫�إنها �شملت م�شروع املعهد االردين الكوري‬ ‫للتكنولوجيا يف الزرقاء بكلفة �إجمالية ‪3.3‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوالر وامل �� �ش��روع التعليمي الطارئ‬ ‫لأب�ن��اء اجلالية العراقية املقيمة يف االردن‬ ‫بكلفة مئة �ألف دوالر‪.‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ه� ��ذه امل� ��� �ش ��روع ��ات‪ ،‬عملت‬ ‫الوكالة على تدريب ‪ 52‬موظفا من خالل‬ ‫عقد ‪ 27‬دورة تدريبية يف جم��االت عديدة‪،‬‬ ‫مبا فيها تخطيط وتطوير م�صادر الطاقة‬ ‫وتطوير �سيا�سة تكنولوجيا املعلومات وقانون‬ ‫املناف�سة وتنمية اقت�صاد ال���س��وق وتقنيات‬ ‫ادارة اجل �م��ارك ون �ظ��ام امل�ق��اي�ي����س الوطني‬ ‫وادارة االن �ت��اج وادارة ال�ط��رق وتكنولوجيا‬ ‫النقل وال�سكان وال�صحة االجنابية‪.‬‬ ‫كما ق��دم��ت ال��وك��ال��ة ارب��ع منح درا�سية‬ ‫لنيل درجة املاج�ستري من اجلامعات الكورية‪،‬‬ ‫وع�ق��دت دورات متخ�ص�صة يف تعليم اللغة‬ ‫الكورية يف االردن‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫‪19‬‬

‫«�إياتا»‪� :‬شركات الطريان خ�سرت �أكرث من ‪ 1.7‬مليار دوالر‬

‫انفراج يف حركة املالحة اجلوية مع تراجع ن�شاط الربكان الآي�سلندي‬ ‫فرانكفورت‪ -‬لندن‪ -‬رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ق��در االحت � ��اد ال � ��دويل للنقل‬ ‫اجل��وي "�إياتا"‪� ،‬أن الأزم��ة الناجمة‬ ‫ع��ن ��س�ح��اب��ة ال��رم��اد ال�ب�رك ��اين‪ ،‬قد‬ ‫كلفت �شركات الطريان �أكرث من ‪1.7‬‬ ‫مليار دوالر من الإي��رادات حتى يوم‬ ‫�أم�س الأول‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ج � �ي ��وف ��اين بي�سنياين‬ ‫الرئي�س التنفيذي لالحتاد يف بيان‪:‬‬ ‫"على �أ�سو�أ تقدير �أثرت الأزمة على‬ ‫‪ 29‬يف املئة من الطريان العاملي و‪1.2‬‬ ‫مليون راكب يوميا"‪.‬‬ ‫و�أكد جمددا �أن �أثر �أزمة الربكان‬ ‫�أكرب من �أثر هجمات ‪� 11‬أيلول على‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض � ��اف �أن ق� �ط ��اع ال� �ط�ي�ران‬ ‫�سيحتاج �إىل ثالث �سنوات على الأقل‬ ‫ليتعافى م��ن �أزم��ة تفاقمت ب�إغالق‬ ‫امل �ج��االت اجل��وي��ة يف �أوروب � ��ا ب�سبب‬ ‫�سحابة الدخان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�إياتا" �إن� ��ه يف الأي� ��ام‬ ‫الثالثة من ‪� 17‬إىل ‪ 19‬ني�سان عندما‬ ‫ب�ل��غ ت�ع�ط��ل ال �ط�ي�ران ذروت � ��ه‪ ،‬بلغت‬ ‫اخل�سائر يف الإي � ��رادات ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر يوميا‪.‬‬ ‫وحث بي�سنياين احلكومات على‬ ‫بحث �سبل تعوي�ض �شركات الطريان‬ ‫عن هذه اخل�سائر‪.‬‬ ‫وق��دم��ت احل �ك��وم��ة الأمريكية‬ ‫ت�ع��وي���ض��ات بقيمة خم�سة مليارات‬ ‫دوالر ل�شركات الطريان بعد هجمات‬ ‫‪� 11‬أي �ل��ول‪ ،‬وق ��دم االحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫م�ساعدات كذلك ل�شركات الطريان‪.‬‬ ‫�إىل ذل� � � ��ك‪ ،‬ت� � ��أك � ��د االن� � �ف � ��راج‬ ‫التدريجي يف حركة املالحة اجلوية‬ ‫االوروب�ي��ة �أم�س مع ا�ستئناف العمل‬ ‫يف مطار هيرثو اللندين‪ ،‬الأول بني‬

‫‪ 400‬مليون‬ ‫�شخ�ص ال‬ ‫يتجاوز دخل‬ ‫الفرد منهم‬ ‫‪ 1.25‬دوالر‬ ‫يف اليوم‬

‫مطارات العامل‪ ،‬و�إع��ادة فتح العديد‬ ‫من البلدان جمالها اجلوي‪ ،‬فيما هد�أ‬ ‫ن�شاط بركان �إيافيول الآي�سلندي‪.‬‬ ‫وبد�أ ماليني الركاب املحتجزين‬ ‫منذ �أ�سبوع يف خمتلف انحاء اوروبا‬ ‫ومناطق اخ��رى من العامل يلم�سون‬ ‫ن �ه��اي��ة االزم� � ��ة‪ ،‬غ�ي�ر ان ال�سلطات‬ ‫و� �ش��رك��ات ال� �ط�ي�ران ح� ��ذرت م��ن ان‬ ‫ع� ��ودة ال��و� �ض��ع ب��رم�ت��ه اىل طبيعته‬ ‫�سي�ستغرق ب�ضعة ايام‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ش �ه��ري��ار راف� � � ��اري‪ ،‬وهو‬ ‫م��ن ��س�ك��ان ��س��ان دي�ي�غ��و يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪� ،‬إن��ه ينتظر يف امل�ط��ار رحلة‬ ‫�إىل ل��و���س �أجن�ل�ي����س ب�ع��دم��ا احتجز‬ ‫عدة �أيام يف باري�س‪" :‬مل ي�سبق يل �أن‬ ‫�شعرت مبثل هذه ال�سعادة للعودة �إىل‬ ‫دياري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أحب فرن�سا كثريا‪،‬‬ ‫لكن العودة �أمر خمتلف متاما"‪.‬‬ ‫ويف م� ��ؤ�� �ش ��ر ج ��دي ��د م�شجع‪،‬‬ ‫ت��راج��ع ن �� �ش��اط ب��رك��ان �إي��اف �ي��ول يف‬ ‫�آي�سلندا بن�سبة ‪ 80‬يف املئة عما كان‬ ‫عليه ال�سبت‪ ،‬بح�سب ال��دف��اع املدين‬ ‫الآي�سلندي‪ ،‬يف حني �أعلن خبري زالزل‬ ‫�آي�سلندي �صباح الأربعاء‪� ،‬أن انبعاثات‬ ‫الرماد الربكاين "طفيفة فعال" و�إن‬ ‫كان الربكان مل يخمد بعد‪.‬‬ ‫وان�ب�ع�ث��ت م��ن ال�برك��ان م�ن��ذ بدء‬ ‫ث��ورت��ه يف ‪ 14‬ن�ي���س��ان‪�� ،‬س�ح��اب��ة رماد‬ ‫بلبلت حركة املالحة اجلوية الدولية‪،‬‬ ‫وقد تنقلت فوق �أوروب��ا ودفعتها رياح‬ ‫امل�ح�ي��ط الأط�ل���س��ي و� �ص��وال �إىل غرب‬ ‫رو�سيا‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل �ت��وق��ع ب�ح���س��ب املنظمة‬ ‫العاملية لالر�صاد اجل��وي��ة‪� ،‬أن تنتقل‬ ‫ال�سحابة يف نهاية الأ�سبوع �إىل القطب‬ ‫ال �� �ش �م��ايل ب �� �س �ب��ب ت �غ �ي�ير يف وجهة‬ ‫الرياح‪.‬‬

‫و�أع� � � � � ��ادت �أمل� ��ان � �ي� ��ا �إىل جانب‬ ‫ال��دمن��ارك وفنلندا وال�ن�روي��ج‪ ،‬فتح‬ ‫جم��االت�ه��ا اجل��وي��ة ��ص�ب��اح االربعاء‪،‬‬ ‫بعدما ك��ان��ت دول �شمال اوروب ��ا هي‬ ‫االوىل التي ت�أثرت بالرماد الربكاين‬ ‫الذي عطل املالحة اجلوية‪.‬‬ ‫وت�أمل �شركة لوفتهانزا بت�أمني‬ ‫ح ��وايل "‪ 500‬رحلة" م��ن �أ� �ص��ل ما‬ ‫معدله ‪ 1800‬رحلة يومية يف الظروف‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫وب �ع��د خ�م���س��ة �أي� ��ام ع�ل��ى تعليق‬ ‫الرحالت‪� ،‬أعيد فتح �سماء بريطانيا‬

‫ال� �ث�ل�اث ��اء �أم� � ��ام ال� �ط ��ائ ��رات‪ .‬وق ��ال‬ ‫متحدث با�سم م�ط��ار ه�ي�ثرو‪� ،‬أكرب‬ ‫م� �ط ��ارات ال� �ع ��امل م ��ن ح �ي��ث حركة‬ ‫الركاب الدولية‪" :‬ميكنني الت�أكيد‬ ‫�أن هيرثو عاود ن�شاطه‪ ،‬لقد هبطت‬ ‫ف �ي��ه رح �ل��ة �أوىل ل���ش��رك��ة بريتي�ش‬ ‫�إيرويز �آتية من فانكوفر" يف كندا‪.‬‬ ‫وبذلك حذت لندن حذو فرن�سا‬ ‫والنم�سا و�إيطاليا وبلجيكا وهولندا‬ ‫واجلمهورية الت�شيكية التي ا�ست�أنفت‬ ‫حركة املالحة الثالثاء‪ ،‬بعد �شلل على‬ ‫درجات متفاوتة ا�ستمر عدة �أيام‪.‬‬

‫ويف وقت انعك�س فيه �شلل الأجواء‬ ‫الأوروبية يف كل �أنحاء العامل‪ ،‬حيث‬ ‫�أع�ل�ن��ت ��ش��رك��ات ال �ط�يران الآ�سيوية‬ ‫�أن�ه��ا تكبدت خ�سائر بحجم �أربعني‬ ‫م�ل�ي��ون دوالر يف ال �ي ��وم‪ ،‬ا�ست�ؤنفت‬ ‫الرحالت من �آ�سيا �إىل �أوروبا‪.‬‬ ‫وع � � � � ��اودت � � �ش ��رك ��ات ك ��وان �ت ��ا� ��س‬ ‫و� �س �ن �غ ��اف ��ورة �إي ��رالي� �ن ��ز وفريجني‬ ‫رحالتها م��ن �أ�سرتاليا ونيوزيلندا‪،‬‬ ‫فيما ع ��اودت ��ش��رك�ت��ا "�إير ت�شاينا"‬ ‫و"كاثاي با�سيفيك" رحالتهما من‬ ‫ال�صني‪.‬‬

‫و�أت��اح ا�ستئناف الرحالت جزئيا‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء ن �ق��ل م� �ئ ��ات الآالف من‬ ‫�أ�صل ماليني الركاب املحتجزين يف‬ ‫خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن تتكثف حركة‬ ‫نقل امل�سافرين �إىل بلدانهم �أم�س‪،‬‬ ‫وقد �أعلن م�س�ؤولون يف قطاع املالحة‬ ‫الفرن�سي �أن جميع الرحالت البعيدة‬ ‫�ست�ؤمن الأربعاء يف مطاري روا�سي‪-‬‬ ‫� �ش��ارل دي �غ��ول و�أوريل الباري�سيني‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أف� ��اد م �� �س ��ؤول يف روا� �س ��ي �أنه‬ ‫ي � �ج� ��ري ت �� �س �ي�ي�ر ‪ 90‬يف امل � �ئ� ��ة من‬ ‫الرحالت املتو�سطة والق�صرية على‬ ‫جميع ال�شركات‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا �أع� �ل� �ن ��ت املنظمة‬ ‫االوروب� � � � �ي � � � ��ة ل� �ل� �م�ل�اح ��ة اجل� ��وي� ��ة‬ ‫"يوروكونرتول"‪� ،‬أنه من املفرت�ض‬ ‫ت�سيري ‪� 21‬أل ��ف رح�ل��ة ت�شكل ‪ 75‬يف‬ ‫املئة من الرحالت اجلوية يف �أوروبا‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬يف ان�ف��راج وا��ض��ح بالن�سبة‬ ‫�إىل ما كان عليه الو�ضع الثالثاء‪.‬‬ ‫وبات حاليا كامل املجال اجلوي‬ ‫م��ا ف��وق ارت�ف��اع ‪� 20‬أل��ف ق��دم �سالكا‪،‬‬ ‫فيما يعترب املجال اجل��وي الأوروبي‬ ‫م��ا دون ه��ذا االرت �ف��اع ��س��ال�ك��ا �أي�ضا‬ ‫ب�شكل �شبه كلي‪.‬‬ ‫وات � �ه � �م ��ت � � �ش ��رك ��ات ال � �ط �ي�ران‬ ‫احل �ك��وم��ات ب��ات �خ��اذ ت��داب�ير وقائية‬ ‫م �ب��ال��غ ب� �ه ��ا‪ ،‬وق � ��د ق� � ��درت املنظمة‬ ‫الدولية للنقل اجل��وي (اياتا) �أم�س‬ ‫ارباحها الفائتة بـ ‪ 1.7‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫غ�ي�ر ان ه �ي �ئ��ة ال� �ط�ي�ران امل ��دين‬ ‫الربيطانية او�ضحت �أم����س الأول �أن‬ ‫"العقبة الرئي�سية يف وجه ا�ستئناف‬ ‫الرحالت تكمن يف فهم درجة مقاومة‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رات ع �ل��ى م �� �س �ت��وى (كثافة)‬ ‫الرماد"‪.‬‬ ‫لكن املنظمة الدولية للطريان‬

‫املدين �أ�شارت اىل عدم وجود معايري‬ ‫دولية يف الوقت احلا�ضر حول ن�سبة‬ ‫كثافة الرماد الربكاين التي ميكن �أن‬ ‫ت�شكل خطرا على الطائرات‪.‬‬ ‫وحذر جيوفاين بي�سينياين مدير‬ ‫"�إياتا" من �أن خم�س �شركات طريان‬ ‫"متو�سطة و�صغرية احلجم" مهددة‬ ‫ب��الإف�لا���س ب�سبب ن�ق����ص ال�سيولة‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�را �إىل �أن� � ��ه ي �ع �ت��زم مطالبة‬ ‫حكومات ال��دول االع�ضاء بتعوي�ض‬ ‫كلفة توقف الرحالت على ال�شركات‪.‬‬ ‫وطالبت جمعية ال�شركات اجلوية‬ ‫االوروب � �ي� ��ة ال �ت��ي ت �� �ض��م ‪� 36‬شركة‪،‬‬ ‫بتقدمي م�ساعدة ل�شركات الطريان‬ ‫ل�ت�م�ك�ي�ن�ه��ا م ��ن حت �م��ل ك �ل �ف��ة �إلغاء‬ ‫رحالتها وق��د ق��درت يوروكونرتول‬ ‫عدد الرحالت التي �ألغيت يف �أوروبا‬ ‫بـ ‪� 95‬ألفا‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل �ن��ت اخل �ط��وط اجلوية‬ ‫ال�سعودية �أنها تكبدت خ�سائر تقارب‬ ‫‪ 33‬مليون دوالر نتيجة �إغالق املجال‬ ‫اجل� ��وي االوروب� � � ��ي‪ ،‬ع �ل��ى م ��ا اف ��ادت‬ ‫ال�صحف املحلية �أم�س‪.‬‬ ‫وما زال يتحتم تقدير العواقب‬ ‫االجمالية للأزمة على االقت�صاد‪ ،‬يف‬ ‫وقت ت�سببت فيه ب�إغالق عدة م�صانع‬ ‫يف ال �ع��امل واب� �ط ��اء ن �� �ش��اط العديد‬ ‫م ��ن ال �� �ش��رك��ات‪ .‬وق � ��درت احلكومة‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ك�ل�ف��ة ال�ب�ل�ب�ل��ة يف حركة‬ ‫النقل اجلوي على القطاع ال�سياحي‬ ‫يف فرن�سا مبئتي مليون يورو‪.‬‬ ‫وك ��ان ل �ه��ذه الأزم � ��ة انعكا�سات‬ ‫�أخ � ��رى �أي �� �ض��ا‪ ،‬ح �ي��ث �أع �ل��ن احللف‬ ‫االطل�سي �أنها حالت دون �إر�سال حوايل‬ ‫‪ 6500‬ج �ن��دي معظمهم �أمريكيون‬ ‫لتعزيز القوة الدولية يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انهم �سين�ضمون اىل قوة‬ ‫"�إي�ساف" قريبا‪.‬‬

‫ع�شرات الآالف ينظمون م�سرية يف الهند احتجاجا على �أ�سعار املواد الغذائية‬

‫نيودلهي ‪ -‬رويرتز‬

‫ندد ‪� 100‬ألف هندي على الأقل يدعمهم حزب املعار�ضة‬ ‫الرئي�سي �أم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬ب��االرت�ف��اع احل��اد يف �أ��س�ع��ار ال�سلع‬ ‫الغذائية يف واحدة من �أكرب امل�سريات منذ �سنوات‪ ،‬مطالبني‬ ‫احلكومة التي يقودها حزب امل�ؤمتر باال�ستقالة ب�سبب ت�ضخم‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫و�أب��رزت املظاهرة مدى ت�سبب ق�ضية الت�ضخم يف �إثارة‬ ‫غ�ضب املواطنني جتاه احلكومة‪ ،‬و�أعادت حزب بهاراتيا جاناتا‬ ‫القومي الهندو�سي املعار�ض لل�ساحة بعد عام من خ�سارته يف‬ ‫االنتخابات العامة �أمام حزب امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫و�سارت العربات ببطء يف ال�شوارع و�سط العا�صمة‪ ،‬فيما‬ ‫هتف املحتجون الذين نقلهم حزب بهاراتيا جاناتا بحافالت‬

‫من واليات خمتلفة وحملوا �أعالما بلون الزعفران والفتات‬ ‫مرددين �شعارات مناه�ضة للحكومة‪.‬‬ ‫وي��رى ح��زب بهاراتيا جاناتا‪� ،‬أن ارت�ف��اع �أ�سعار احلبوب‬ ‫وال�سكر والعد�س ي�ضر مب�ستقبل حزب امل�ؤمتر قبل االنتخابات‬ ‫التي جترى يف ثماين واليات هذا العام والعام املقبل‪.‬‬ ‫وقال موهان �سينغ‪ ،‬وهو مزارع ي�شارك يف االحتجاجات‪:‬‬ ‫"كنت �أختار دائما حزب امل�ؤمتر لكني �أ�شعر بخيبة �أمل كبرية‬ ‫من الطريقة التي يتعامل بها مع ارتفاع الأ�سعار‪ .‬مل يرتكوا‬ ‫لنا مالذا‪ ..‬ال �أدري كيف �س�أكفل �أ�سرتي"‪.‬‬ ‫ويقرتب �سعر كيلوغرام ال�سكر من ‪ 30‬روبية‪ ،‬نحو ‪0.67‬‬ ‫دوالر‪ .‬وتبلغ تكلفة بع�ض �أنواع العد�س ‪ 100‬روبية للكيلوغرام‬ ‫يف البالد التي يقول البنك ال��دويل �إن فيها �أك�ثر من ‪400‬‬ ‫مليون �شخ�ص يعي�ش الواحد منهم على �أقل من ‪ 1.25‬دوالر‬

‫يف اليوم‪.‬‬ ‫وي��رج��ع ف ��وز االئ� �ت�ل�اف ال� ��ذي ق� ��اده ح ��زب امل� ��ؤمت ��ر يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ‪ 2009‬ب �� �ص��ورة ك �ب�ي�رة �إىل ب ��رام ��ج الرعاية‬ ‫االجتماعية التي ت�ستهدف مثل هذه القطاعات من املجتمع‪.‬‬ ‫لكن احلكومة تركز حتى الآن على املحافظة على ا�ستمرار‬ ‫النمو االقت�صادي ال�سريع‪ ،‬بدال من احلد من الت�ضخم رغم‬ ‫املعار�ضة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ي�ت�ين ج ��ادك ��اري رئ�ي����س ح ��زب ب�ه��ارات�ي��ا جناتا‪:‬‬ ‫"ال�سيا�سات االقت�صادية اخلاطئة التي تنتهجها احلكومة هي‬ ‫وحدها امللومة يف هذه الفو�ضى املريعة التي يعي�شها النا�س‪.‬‬ ‫�أ�سعار ال�سكر والبقول وكل �سلعة تخطر ببالكم زادت زيادة‬ ‫هائلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬ستواجه احلكومة غ�ضب النا�س"‪.‬‬

‫وقال حزب بهاراتيا جاناتا‪� ،‬إن ‪� 200‬ألف حمتج جتمعوا‪،‬‬ ‫لكن �ضابطا ب��ارزا يف ال�شرطة قال �إن عدد املحتجني ن�صف‬ ‫ه��ذا ال �ع��دد‪ .‬و�أوق �ف��ت ال���ش��رط��ة امل���س�يرة ق�ب��ل �أن ت�صل �إىل‬ ‫الربملان واحتجزت زعماء االحتجاج لفرتة وجيزة ومن بينهم‬ ‫جادكاري‪.‬‬ ‫وت�ط��ال��ب املعار�ضة ب ��إج��راء اق�ت�راع خ��ا���ص يف الربملان‪،‬‬ ‫لإجبار حكومة رئي�س الوزراء مامنوهان �سينغ على اال�ستقالة‬ ‫ب�سبب ارتفاع يف �أ�سعار الوقود �أثار ا�ستياء املواطنني و�ساعد‬ ‫على ارتفاع معدل ت�ضخم �أ�سعار اجلملة �إىل ‪ 9.9‬يف املئة‪ ،‬وهي‬ ‫�أعلى ن�سبة منذ ت�شرين الأول ‪.2008‬‬ ‫ومل ي�ق�ب��ل ال�ب�رمل ��ان ب �ع��د م�ط�ل��ب امل �ع��ار� �ض��ة؛ ل �ك��ن �أي‬ ‫اق�تراع �سيكون قبل ‪ 29‬ني�سان عندما تتم مناق�شة امليزانية‬ ‫لإقرارها‪.‬‬

‫الفوارق االجتماعية تزداد عمقا مع حترر ال�سوق يف �سوريا‬ ‫دم�شق‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ع �م��ل �أب � ��و م�ي�رف ��ان ‪-‬وه ��و‬ ‫متزوج و�أب لولدين‪ -‬حوايل ‪12‬‬ ‫�ساعة يوميا يف وظيفتني‪ ،‬لك�سب‬ ‫‪ 400‬دوالر �شهريا والتمكن من‬ ‫ت�أمني احتياجات عائلته ب�سبب‬ ‫غ�ل�اء املعي�شة ال ��ذي ت��راف��ق مع‬ ‫ب��دء عملية حترير االقت�صاد يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وي�ت��وج��ب على �أب��و مريفان‬ ‫ت ��أم�ي�ن رات �ب�ي�ن م ��ن وظيفتيه‪،‬‬ ‫الأوىل كموظف يف الدولة �صباحا‬ ‫والثانية ك�سائق بعد الظهر‪ ،‬من‬ ‫�أج��ل ت��وف�ير احتياجاته مكتفيا‬ ‫بالقدر الي�سري منها‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �إن "�أ�سعار املعي�شة‬ ‫ق � ��د ارت � �ف � �ع� ��ت ك � �ث �ي�را دون ان‬ ‫ترافقها زي��ادة يف الرواتب"‪ ،‬يف‬ ‫حني تبني االح�صاءات الر�سمية‬ ‫ان متو�سط دخل الفرد يبلغ ‪240‬‬ ‫دوالرا امريكيا‪.‬‬ ‫وعمدت �سوريا عندما بد�أت‬ ‫ع�م�ل�ي��ة حت��ري��ر اق �ت �� �ص��اده��ا اىل‬ ‫تقليل الدعم على املواد االولية‪،‬‬ ‫مم ��ا ادى اىل ارت� �ف ��اع ملحوظ‬ ‫يف ا�� �س� �ع ��ار امل� � � ��واد التموينية‬ ‫وامل �ح��روق��ات‪ ،‬م��ا �أث��ر �سلبا على‬ ‫الطبقات الدنيا من املجتمع‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��وازي م��ع ذل ��ك ب ��د�أت‬ ‫انظمة م��دف��وع��ة حت��ل تدريجيا‬ ‫حم� � ��ل ق� � �ط � ��اع � ��ات ك ��ال �� �ص �ح ��ة‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫ويتابع ابو مريفان �ضاحكا‪،‬‬ ‫ب��أن عليه ان يوفر الراتب الذي‬ ‫يتقا�ضاه مل��دة ‪ 24‬ع��ام��ا ق�ب��ل ان‬ ‫ي�ت�م�ك��ن م��ن � �ش��راء � �س �ي��ارة مثل‬ ‫��س�ي��ارة رئ�ي����س ع�م�ل��ه ال �ت��ي يبلغ‬ ‫�سعرها ‪� 120‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ي�شكو حت�سني‬ ‫(‪ 45‬عاما) وهو موظف منذ ‪28‬‬ ‫عاما من "ارتفاع اال�سعار ب�شكل‬

‫الأ�سعار تتحرر و�شبح الفقر يزداد �إطباق ًا والت�ضخم يتغ ّول‬

‫ال يو�صف"‪ .‬وك��ان��ت الرواتب‬ ‫حت �ظ��ى م� ��ن ق �ب��ل مب�ساعدات‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة ل �ل �� �س �ل��ع اال�سا�سية‬ ‫كال�سكر والرز والوقود‪.‬‬ ‫ويقوم حت�سني خ��ارج دوامه‬ ‫ب�أعمال التنظيف يف �شركة‪ ،‬كي‬ ‫يتمكن من الوفاء بالتزاماته مما‬ ‫ي��ؤم��ن ل��ه دخ�لا �شهريا مقداره‬ ‫‪ 460‬دوالرا‪ ،‬يف ح�ين تبلغ قيمة‬ ‫احتياجاته ‪ 560‬دوالرا‪.‬‬ ‫ويرزح حتت خط الفقر نحو‬ ‫‪ 11.4‬يف امل�ئ��ة م��ن اج �م��ايل عدد‬ ‫ال�سكان البالغ ‪ 22‬مليون ن�سمة‪،‬‬

‫اي ان نحو ‪ 2.2‬مليون �شخ�ص‬ ‫ال ميكنهم ت��وف�ير احتياجاتهم‬ ‫اال�سا�سية‪ ،‬بح�سب تقرير �صادر‬ ‫ع� ��ن ب ��رن ��ام ��ج االمم املتحدة‬ ‫االمنائي ن�شر يف عام ‪.2005‬‬ ‫وي �ع��اين م��ن ال�ف�ق��ر �إجماال‬ ‫‪ 30‬يف املئة من ال�سكان‪� ،‬أي نحو‬ ‫‪ 5.3‬م �ل �ي��ون �� �س ��وري ي�سكنون‬ ‫خا�صة يف املناطق الريفية �شمال‬ ‫� �ش��رق ال �ب�ل�اد‪ ،‬بح�سب التقرير‬ ‫ال ��ذي ي���ش�ير �إىل �أن "الفقراء‬ ‫ال ي� ��� �س� �ت� �ف� �ي ��دون م� � ��ن ال �ن �م ��و‬ ‫االقت�صادي" للبالد‪.‬‬

‫كما بلغت ن�سبة الت�ضخم‪،‬‬ ‫بح�سب �صندوق النقد الدويل‪،‬‬ ‫ن�ح��و ‪ 14‬يف امل �ئ��ة يف ع ��ام ‪.2009‬‬ ‫ويقدر معدل البطالة بـ ‪ 8‬يف املئة‬ ‫ح�سب االرقام الر�سمية‪ ،‬وح�سب‬ ‫خرباء م�ستقلني بـ ‪ 22‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د امل�ح�ل��ل االقت�صادي‬ ‫ن�ب�ي��ل ��س�ك��ر‪� ،‬أن "االنتقال اىل‬ ‫اق �ت �� �ص��اد ال �� �س��وق ل��ه ث �م��ن على‬ ‫املدى الق�صري‪ ،‬ولكن عندما يتم‬ ‫االن�ت�ق��ال ف� ��إن امل�ن��اف��ع �ستعو�ض‬ ‫عن اخل�سائر" معتربا ان ارتفاع‬ ‫اال� � �س � �ع� ��ار ي� �ع ��ود اىل "حتليق‬

‫اال�سعار يف اال�سواق العاملية"‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ي�ر �إىل �أن "االزمة‬ ‫العاملية وال �� �ش��روط املناخية مل‬ ‫ت�ساعد على �إيجاد حل"‪.‬‬ ‫ويت�سبب اجلفاف امل�ستفحل‬ ‫م �ن��ذ �أرب� �ع ��ة �أع� � ��وام يف الهجرة‬ ‫الريفية م��ن املناطق ال�شمالية‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬مم��ا يدفع باحلكومة‬ ‫ال���س��وري��ة �إىل ات�خ��اذ "�إجراءات‬ ‫طارئة" ك �ت ��وزي ��ع امل�ساعدات‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫كما مت الإعالن عن م�شاريع‬ ‫ا�ستثمارية وم�ساعدات دولية‪.‬‬

‫وكان رئي�س الوزراء ال�سوري‬ ‫حم�م��د ن��اج��ي ع �ط��ري‪ ،‬ق��د �أكد‬ ‫�أن "حت�سني معي�شة املواطن هو‬ ‫هاج�س احلكومة وعندما ت�ؤمن‬ ‫الإي� � ��رادات ف��إن�ه��ا ل��ن ت�ت��أخ��ر يف‬ ‫�إقرار �أي زيادة ممكنة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن "احلكومة‬ ‫بعدما فقدت عائدات النفط ف�إن‬ ‫االيراد اال�سا�سي خلزينة الدولة‬ ‫ه ��و م ��ن ال �� �ض��رائ��ب والر�سوم‪،‬‬ ‫ولكن دون حتميل املواطن �أعباء‬ ‫�إ�ضافية"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬لدينا ‪ 1.4‬مليون‬ ‫ع ��ام ��ل يف ال� ��دول� ��ة ت �ب �ل��غ كتلة‬ ‫رواتبهم ‪ 250‬مليار لرية �سورية‬ ‫�سنويا‪ ،‬وان زيادة ‪ 10‬يف املئة على‬ ‫هذه الرواتب تعني احلاجة اىل‬ ‫‪ 25‬مليار لرية �سورية‪ ،‬نحو ‪500‬‬ ‫مليون دوالر"‪.‬‬ ‫وملواجهة انخفا�ض العائدات‬ ‫حيث بلغ عجز اخلزينة ‪ 9.25‬يف‬ ‫امل �ئ��ة م��ن ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي يف عام‬ ‫‪ ،2009‬ف �ق��د ا� �س �ت �ع��ان��ت الدولة‬ ‫مب �ن �ظ �م��ات غ�ي�ر ح �ك��وم �ي��ة كي‬ ‫ت�ساهم يف النفقات االجتماعية‪.‬‬ ‫وت � ��زاي � ��د ع � ��دد اجلمعيات‬ ‫االهلية خالل ال�سنوات االخرية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت ��أ� �س �� �س��ت �أك �ث��ر م ��ن ‪400‬‬ ‫ج�م�ع�ي��ة يف دم �� �ش��ق حت �م��ل على‬ ‫عاتقها العناية بامل�سنني وذوي‬ ‫االح �ت �ي��اج��ات اخل��ا� �ص��ة وت�أمني‬ ‫م�ساعدات للعائالت وللمقبلني‬ ‫على الزواج والعمليات اجلراحية‪،‬‬ ‫ك�م��ا �أن �ه��ا تقيم دورات تدريبية‬ ‫م�ه�ن�ي��ة مل �� �س��اع��دة ال �ف �ق��راء على‬ ‫"االتخراط يف املجتمع" بح�سب‬ ‫�صحيفة �سورية‪.‬‬ ‫وحت� � � ��دث� � � ��ت ال� ��� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‬ ‫ال�سورية عن "امل�ساهمة الفعالة‬ ‫للجمعيات االه�ل�ي��ة يف م�ساندة‬ ‫الفقراء واملعوقني وم�ساعدتهم‬ ‫على االندماج يف املجتمع"‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مــــــــــــال و�أعمـــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫الطق�س ال�سيئ يخف�ض �صادرات املغرب من احلم�ضيات‬ ‫الرباط‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال الأم �ي�ن ال �ع��ام للجمعية املغربية‬ ‫ملنتجي وم �� �ص��دري احل��وام ����ض "املوالح"‬ ‫�أح�م��د ال���ض��راب‪� ،‬إن الأم�ط��ار الغزيرة غري‬ ‫املعتادة خف�ضت �صادرات املغرب من املوالح‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام و�ستخف�ضت �إن�ت��اج حما�صيل يف‬ ‫الأع ��وام املقبلة‪� ،‬إذ قتلت الأح ��وال اجلوية‬ ‫ال�سيئة كذلك �أ�شجارا يف مناطق زراعتها‪.‬‬ ‫وقال ال�ضراب لـ "رويرتز"‪" :‬يف بداية‬ ‫املو�سم يف ت�شرين الأول �أ��ش��ارت تقديراتنا‬ ‫�إىل ت�صدير ‪� 532‬ألف طن خالل العام‪ ،‬لكن‬ ‫بعد الفي�ضانات والأم�ط��ار الغزيرة ميكننا‬ ‫الآن ت�صدير ‪� 460‬ألف طن"‪.‬‬ ‫وامل ��وال ��ح ه ��ي امل �ح �� �ص��ول الت�صديري‬ ‫الرئي�سي يف املغرب ومتثل نحو ‪ 30‬يف املئة‬ ‫من �إجمايل قيمة ال�صادرات الزراعية‪.‬‬ ‫واملغرب هو رابع �أكرب م�صدر للموالح يف‬ ‫منطقة البحر املتو�سط بعد �إ�سبانيا وتركيا‬ ‫وم�صر‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤولون حكوميون �إن منطقة‬ ‫ال�غ��رب ال�ت��ي ت�ترك��ز فيها زراع ��ة امل��وال��ح يف‬ ‫�شمال البالد بلغ من�سوب الأمطار فيها ‪746‬‬ ‫ميليمرتا يف الفرتة من �أيلول �إىل �آذار‪ ،‬وهو‬ ‫�أعلى من�سوب يف نحو ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫ونتيحة ل��ذل��ك ف�ق��دت منطقة الغرب‬ ‫التي تنتج ‪ 30‬يف املئة من �إجمايل حما�صيل‬ ‫امل ��وال ��ح يف امل� �غ ��رب ‪� 50‬أل � ��ف ط ��ن م ��ن من‬ ‫املوالح‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �� �ض��راب‪" :‬منطقة � �س��و���س يف‬ ‫اجلنوب التي تنتج ‪ 45‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫املحا�صيل خ�سرت ‪� 40‬ألف طن من احلوام�ض‬ ‫ب�سبب الأمطار والفي�ضانات"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أن �إي � ��رادات � �ص��ادرات املوالح‬ ‫من املتوقع �أن تنخف�ض مبقدار ‪ 340‬مليون‬ ‫دره��م‪ ،‬نحو ‪ 42.19‬مليون دوالر‪ ،‬هذا العام‬ ‫عن ثالثة مليارات درهم يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نتيجة لن�سبة امل�ي��اه الكبرية‬ ‫يف امل��وال��ح فقد تعر�ضت الفاكهة للتلف"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن �إجمايل انتاج املوالح ه��ذا العام‬ ‫يقدر بنحو ‪ 1.2‬مليون طن‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يحتاج املح�صول �إىل ‪ 15‬يوما‬ ‫لي�صل �إىل موائد امل�ستهلكني يف �أوروبا‪ ،‬لكن‬ ‫مع ارتفاع ن�سبة املياه فيه فقد خف�ضت هذه‬ ‫امل��دة �إىل �أرب�ع��ة �أي��ام مم��ا ا�ضطر املزارعني‬ ‫لبيعه يف الداخل بدال من ت�صديره"‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬الفي�ضانات والأمطار‬ ‫الغزيرة خنقت الأ��ش�ج��ار يف بع�ض املناطق‬ ‫يف ال �غ��رب ويف ��س��و���س‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل تعفن‬ ‫الفاكهة وخ�سارة املح�صول"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ماتت �أ�� �ش� �ج ��ار ك �ث�ي�رة بعد‬ ‫�أن خنقتها امل �ي��اه ال�ت��ي غمرتها لأ�سابيع؛‬ ‫فالأ�شجار ال حتتمل مياها راك��دة لأ�سابيع‬ ‫مثلما حدث يف الغرب"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬يتطلب الأم ��ر خم�س �سنوات‬ ‫على الأق��ل قبل �أن ت�ب��د�أ �أ�شجار ج��دي��دة يف‬ ‫الإثمار‪ .‬و�سي�ؤدي ذلك �إىل تراجع املحا�صيل‬ ‫يف الأعوام املقبلة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ب � � ��أن احل� �ك ��وم ��ة ق ��دم ��ت دعما‬ ‫للمزارعني ال�ستبدال الأ��ش�ج��ار التالفة �أو‬ ‫تو�سعة ب�ساتينهم يف �إط��ار ج�ه��ود لإ�صالح‬ ‫القطاع الزراعي‪.‬‬ ‫وميثل قطاع ال��زراع��ة نحو ‪ 17‬يف املئة‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل يف املغرب لكنه‬ ‫م �� �س ��ؤول ع��ن ت�شغيل ‪ 40‬يف امل �ئ��ة م��ن قوة‬ ‫العمل‪.‬‬

‫مزارع يف املغرب‬

‫�شركات ال�سيارات متفائلة بعد الربع‬ ‫الأول و«كراي�سلر» تعلن عن خ�سائر‬ ‫باري�س‪ -‬تورينو‪ -‬ديرتويت‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلنت �شركة ال�سيارات الفرن�سية "بي �أ�س �إيه بيجو �سيرتوين"‬ ‫�أم�س الأربعاء عن قفزة يف مبيعات الربع الأول‪ ،‬بينما عادت "فيات"‬ ‫الإيطالية �إىل حتقيق �أرباح بدعم من احلوافز احلكومية‪.‬‬ ‫وعينت "فيات" ومقرها تورينو رئي�سا جديدا‪ ،‬يف حني ت�ستعد‬ ‫للك�شف عن خطتها ال�صناعية اجلديدة يف وقت الحق‪.‬‬ ‫وقالت فيات �إن �أرباحها يف الربع الأول بلغت ‪ 352‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وهو ما يتجاوز متو�سط توقعات املحللني بقليل بف�ضل ارتفاع املبيعات‬ ‫نحو ‪ 15‬يف املئة �إىل ‪ 12.926‬مليار يورو‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بيانات �أعلنت يف وق��ت �سابق م��ن ال�شهر ق��د �أظ�ه��رت �أن‬ ‫مبيعات ال�سيارات يف الربع الأول ارتفعت ‪ 9.2‬يف املئة يف �أوروبا‪ .‬و�شمل‬ ‫هذا طلبيات قبل �إغالق بع�ض برامج احلوافز احلكومية ال�ستبدال‬ ‫ال�سيارات القدمية كما كان احلال يف �إيطاليا يف نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ساور القلق �شركات ال�سيارات الأوروبية من ت�أثر املبيعات يف‬ ‫الن�صف الثاين من ‪ ،2010‬مع انتهاء الربامج التي عززت املبيعات يف‬ ‫الأ�سواق الرئي�سة على مدى الف�صول الأخرية‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت "فيات" �أم����س �أن ج��ون �إي�ل�ك��ان‪� ،‬سليل �أ� �س��رة �أجنيلي‬

‫�صاحبة ح�صة الأغلبية يف ال�شركة ونائب رئي�سها �سابقا‪� ،‬سيخلف‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة لوكا كورديرو دي مونتيزميولو‪ ،‬الذي ا�ستقال‬ ‫من من�صبه‪.‬‬ ‫وجرى تداول �أ�سهم "فيات" منخف�ضة ‪ 2.7‬يف املئة عند ‪10.14‬‬ ‫يورو‪ .‬وهبط م�ؤ�شر "�ستوك�س" لأ�سهم �شركات ال�سيارات الأوروبية‬ ‫‪ 0.21‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أعلنت "بيجو" الفرن�سية ثاين �أكرب منتج لل�سيارات يف �أوروبا‬ ‫عن قفزة يف مبيعاتها ب�أكرث من الربع لت�صل �إىل ‪ 14‬مليار يورو‪،‬‬ ‫وقالت �إنها تتوقع دخال ت�شغيليا "كبريا" يف الن�صف الأول‪ .‬وكانت‬ ‫ال�شركة قد قل�صت توقعاتها من قبل �إىل دخل ت�شغيلي "�إيجابي"‬ ‫عن الن�صف الأول‪.‬‬ ‫ويف الواليات املتحدة �أعلنت �شركة "كراي�سلر" �أم�س الأربعاء‪� ،‬أنها‬ ‫منيت بخ�سائر �صافية بلغت نحو �أربعة مليارات دوالر منذ خروجها‬ ‫من الإف�لا���س العام املا�ضي‪ ،‬لكنها حققت �أرب��اح��ا ت�شغيلية يف الربع‬ ‫الأول و�أكدت �أنها على امل�سار ال�صحيح يف ‪.2010‬‬ ‫و�أعلنت ال�شركة عن خ�سائر بلغت ‪ 197‬مليون دوالر للربع الأول‪،‬‬ ‫لكنها قالت �إن التدفق النقدي �أ�صبح �إيجابيا ب�سبب اخلف�ض الهائل‬ ‫يف التكاليف خالل عملية �إ�شهار الإفال�س يف ‪.2009‬‬

‫اليونان تناق�ش تفا�صيل �آلية امل�ساعدة‬ ‫مع �صندوق النقد الدويل واالحتاد الأوروبي‬ ‫�أثينا‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب��د�أ امل���س��ؤول��ون اليونانيون‬ ‫�أم� �� ��س يف �أث �ي �ن��ا م �ب��اح �ث��ات مع‬ ‫خ � �ب ��راء م � ��ن � � �ص � �ن ��دوق النقد‬ ‫ال� ��دويل وامل�ف��و��ض�ي��ة الأوروب� �ي ��ة‬ ‫والبنك املركزي الأوروب��ي‪ ،‬حول‬ ‫التفا�صيل الفنية لتفعيل �آلية‬ ‫امل���س��اع��دة ال�ت��ي و�ضعها االحتاد‬ ‫الأوروبي و�صندوق النقد الدويل‬ ‫لإخ��راج اليونان م��ن �أ��س��و�أ �أزمة‬ ‫مالية ت�شهدها يف تاريخها‪.‬‬ ‫ومل ي� ��دل امل� �ن ��دوب ��ون ب� ��أي‬ ‫ت �� �ص��ري��ح ل� ��دى و� �ص��ول �ه��م �إىل‬ ‫االج� �ت� �م ��اع الأول ال � ��ذي جرى‬ ‫ب�شكل مغلق يف وزارة املالية‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت امل �ح��ادث��ات بت�أخري‬ ‫ي��وم�ين ب���س�ب��ب ��س�ح��اب��ة الرماد‬ ‫املنبعثة م��ن ب��رك��ان يف �آي�سلندا‬ ‫�أث � ��ارت ب�ل�ب�ل��ة يف ح��رك��ة املالحة‬ ‫اجل��وي��ة و�أخ � ��رت و� �ص��ول بع�ض‬ ‫الوفود �إىل اليونان‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل� �ت ��وق ��ع ان ت�ستمر‬ ‫امل �ح��ادث��ات ع �� �ش��رة اي� ��ام بح�سب‬ ‫اث�ي�ن��ا‪ ،‬و��س�ي��در���س خ�لال�ه��ا وزير‬ ‫امل��ال�ي��ة ج ��ورج باباكون�ستانتينو‬ ‫وخ�ب�راء �صندوق النقد الدويل‬ ‫واالحتاد االوروبي كيفية تطبيق‬ ‫"برنامج ��س�ي��ا��س��ات اقت�صادية‬ ‫ملدة ثالث �سنوات" وفق ما جاء‬ ‫يف بيان وزعته وزارة املالية قبل‬ ‫االجتماع‪.‬‬

‫الفتة تت�ضمن عبارات احتجاج على �سيا�سة احلكومة‬

‫و�أو� �ض��ح البيان �أن��ه "ميكن‬ ‫دعم (هذه ال�سيا�سات) مب�ساعدة‬ ‫مالية م��ن دول منطقة اليورو‬ ‫و��ص�ن��دوق النقد ال ��دويل �إذا ما‬ ‫ق��ررت ال�سلطات اليونانية طلب‬ ‫تفعيل الآلية"‪.‬‬ ‫و�أعلنت فرن�سا �أم����س �إدراج‬ ‫م �� �س��اع��دة ل �ل �ي��ون��ان ب�ق�ي�م��ة ‪3.9‬‬ ‫مليار ي��ورو يف ميزانيتها للعام‬

‫‪ ،2010‬متثل م�ساهمتها يف خطة‬ ‫امل�ساعدة الأوروبية‪.‬‬ ‫وب��د�أت ه��ذه املحادثات التي‬ ‫ت���ش�م��ل ع���ش��ري��ن ��ش�خ���ص��ا غداة‬ ‫�إ� � �ص ��دار �أث �ي �ن��ا � �س �ن��دات خزينة‬ ‫ب�ق�ي�م��ة ‪ 1.95‬م �ل �ي��ار ي� ��ورو ملدة‬ ‫ثالثة ا�شهر‪.‬‬ ‫و�سجل طلب �شديد على هذه‬ ‫ال�سندات وقد تلقى مكتب �إدارة‬

‫الدين اليوناين عرو�ضا بقيمة‬ ‫‪ 6.921‬مليار يورو‪ ،‬لكن اال�سواق‬ ‫املالية اع�ت�برت ان الفوائد على‬ ‫�سندات اخلزينة امل�ح��ددة بن�سبة‬ ‫‪ 3.65‬يف املئة مرتفعة جدا‪.‬‬ ‫غ�ير �أن باباكون�ستانتينو‪،‬‬ ‫�أف��اد ب ��أن ط��رح �سندات اخلزينة‬ ‫ه��ذا خف�ض ح��اج��ة ال�ي��ون��ان �إىل‬ ‫اال�ستدانة �إىل ‪ 10‬مليارات يورو‬

‫يف �شهر �أيار‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ب� �ع ��د "انك�شاف"‬ ‫ال�ي��ون��ان يف ه��ذا ال�شهر‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنها �ستتمكن من جمع الأموال‪،‬‬ ‫�إم��ا يف الأ� �س��واق �أو بف�ضل �آلية‬ ‫امل�ساعدة الأوروبية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ب �ل�اده �ستقرر‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل ه ��ذه الآل� �ي ��ة ح�ي�ن ترى‬ ‫� �ض��رورة ل��ذل��ك‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬

‫الأم � ��ر ��س�ي�ت��وق��ف ع �ل��ى �شروط‬ ‫االق �ت��را� � ��ض وع� �ل ��ى ال� �ت� �ق ��دم يف‬ ‫املفاو�ضات مع االحت��اد الأوروبي‬ ‫و�صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫و� � �س � �ج ��ل ت � ��راج � ��ع طفيف‬ ‫الأربعاء يف العائدات على �سندات‬ ‫احل�ك��وم��ة اليونانية �إىل ‪7.814‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬بعدما تخطت الثالثاء‬ ‫م�ستوى قيا�سيا تاريخيا جديدا‬

‫منذ ان�ضمام البلد �إىل منطقة‬ ‫ال�ي��ورو بو�صولها �إىل ‪ 7.815‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه امل� � � ��ح رئ �ي �� ��س‬ ‫امل �ف��و� �ض �ي��ة االوروب� � �ي � ��ة جوزيه‬ ‫مانويل ب��اروزو الثالثاء‪� ،‬إىل �أن‬ ‫م �ع��دالت ال �ف��ائ��دة ال�ب��ال�غ��ة ‪ 5‬يف‬ ‫املئة على القرو�ض التي تدر�س‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ي��ورو م�ن�ح�ه��ا لأثينا‬ ‫مرتفعة جدا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬للأ�سف �أن��ه كان‬ ‫احل��ل الوحيد املمكن" يف ا�شارة‬ ‫اىل الت�سوية التي اعلنها وزراء‬ ‫م��ال �ي��ة م �ن �ط �ق��ة ال � �ي ��ورو يف ‪12‬‬ ‫ني�سان‪.‬‬ ‫كذلك اعترب كبري اقت�صاديي‬ ‫�صندوق النقد ال��دويل اوليفييه‬ ‫ب�لان �� �ش��ار‪� ،‬أن �إق ��را� ��ض اليونان‬ ‫بفوائد مرتفعة غري جمد "لأننا‬ ‫�سنجعل من امل�ستحيل ت�صحيح‬ ‫�أو�ضاعها"‪.‬‬ ‫وب��د�أت املناق�شات مع خرباء‬ ‫االحتاد الأوروبي و�صندوق النقد‬ ‫الدويل ع�شية �إ�ضراب يف القطاع‬ ‫العام ملدة ‪� 24‬ساعة �سيكون الرابع‬ ‫منذ مطلع ال�سنة يف هذا القطاع‬ ‫الأك�ث�ر ت���ض��ررا‪ ،‬ج��راء �إج ��راءات‬ ‫التق�شف التي قررتها احلكومة‬ ‫ملحاولة اخلروج من الأزمة‪.‬‬ ‫وبد�أ الإ�ضراب منذ �أم�س يف‬ ‫قطاعات الق�ضاء وامل�ست�شفيات‬ ‫العامة ومرف�أ برييو�س‪.‬‬


21

äÉ````````````````````°SGQO

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

IOGhôW ¿É°üM RGôW ≈∏Y ᪶fC’G πNGO ô°TÉÑŸG πNóàdG ¤EG πH »JGQÉÑîà°SG QhO AGOC’ ¢ù«d Ωƒ«dG IƒYóe á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG ¢†©H

»µjôeC’G»°SÉeƒ∏HódG´GQòdG..á«eƒµ◊GÒZäɪ¶æŸG π«Ñ°ùdG áÑ≤ëH â∏°üJG ÉKGóMEG ∫hÉæàj Òàdƒa áµÑ°T ídÉ°üd ºLΟG ôjô≤àdG Gòg ¿ƒc øe ºZôdG ≈∏Y √ÉŒ á«dÉ◊G ᫵jôeC’G IQGOE’G èeÉfôH ∫ƒM ɪFÉb ≈≤Ñj ∫GDƒ°ùdG ¿CG ’EG ,á≤HÉ°ùdG ᫵jôeC’G IQGOE’G ‘ ∫É◊G ™bGƒd á∏°üH â“ ’ É¡JÉÑæà°SG OGôj º«b ...᫵jôeC’G ídÉ°üŸÉH ¬£HQh »°SÉ«°ùdG ìÓ°UE’G å«ãM »HôY ó¡L ™e ≥aGÎJ ⁄ GPG ¿ƒª°†ŸG øe á«dÉN ™jQÉ°ûeh ...á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG äÉ©ªàéŸG .á«Hô©dG ídÉ°üŸG áeóN √ÉŒÉH ™aój GhóÑj Ée ≈∏Y ∫GõJ ’ IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ÒµØàdG ógÉ©e øY IQOÉ°üdG äÉ°SGQódG øe ÒãµdÉa ,±GógC’G h äGhOC’G ≈∏Y åjóëàdG äÉ«∏ªY ¢†©H ™e á≤HÉ°ùdG ᫵jôeC’G IQGOE’G äGQÉ«îH áµ°ùªàe »Hô©dG ⁄É©dG πNGO AÉØ∏M øY åëÑdÉH πãªàŸGh ójó°T ìÉ◊EÉH ó©H ɪ«a ÉeÉjƒcƒa áMôW Ée π«dódGh .ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe z¢†©H{ É¡«a áHô◊G ¢SCGQ, IójóL äÉØdÉ– áeÉbEGh É›GôH πª–’ á«°SÉ«°S IGOG Oô› ¤G ∫ƒëàdG ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe ÖæéàJ ¿CG π°UC’Gh ∞XƒJ ¿CGh ,á«æWƒdG áë∏°üŸÉH É¡eGõàdG ∫ÓN øe ∂dPh ,É¡∏ã“ »àdG äÉ©ªàéŸG Ωóîj Éfƒª°†e hG ,á«Hhô©dG á«eƒ≤dG ÉjÉ°†≤dGh á«æWƒdG ídÉ°üŸG óæ°ùJ á«Ñ©°T á«°SÉeƒ∏HO ¤G ∫ƒëà«d »LQÉÿG É¡WÉ°ûf ≈∏Y ™bƒ≤àdG øY Ió©àÑe É¡∏ã“ »àdG äÉ©ªàéª∏d á«∏©ØdG äÉLÉ«àM’Gh ≥aGƒàj Éà ɡFGOCÉH »≤JÎd .á«LQÉN IóæL’ á¡LGh Oô› ¤G ∑GQOGh »Yh ¿hóH ∫ƒëàJ ¿G áÑæà› âbƒdG ¢ùØf ‘h äGòdG

á›óe Gk óYÉ°üa ¿B’G øe »g á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG{ :¢û«Ød ܃cÉL zπeÉ°ûdG É¡bƒØJ ºYO πLC’ ø£æ°TGƒd á∏ªéŸG á«é«JGΰS’G ‘ Úà«°üî°ûdG øjòg ÈY ¢ù«d øµdh .¿ÉŸÈdG á°ù«FQ z…ROÉfÉLOQƒH Éæ«fzh z»∏«Ø°TÉcÉ°S π«FÉî«e{ ,z»∏jQEG ΩGOCG{ ¢üî°T ‘ ,ôeC’ÉH πصJ …òdG ƒg »µjôeCG ∫hDƒ°ùe .á°VQÉ©ŸG Ú≤∏J ‘ ≥◊G Oƒ©j á©°SGƒdG äGQhÉæŸG zh zº«°ù÷G ôjhõàdG{ ôcP ÒNC’G Gòg .ádhódG áÄ«g ‘ óYÉ°ùŸG »ª°SôdG ≥WÉædG áæ÷ πÑb øe áeó≤ŸG ΩÉ``bQC’G ÚH OƒLƒŸG ™°SÉ°ûdG ¥ôØdG ≈∏Y ¬eÓc ¢ù°SCG .zäGƒ``°`UC’G Rôa ‘ πÑb ø``e áeó≤ŸG ∂∏Jh ,Ȫaƒf 2 äÉHÉîàfG ø``e ™«HÉ°SCG áKÓK á``HGô``b ,á``«`LQƒ``÷G äÉHÉîàf’G .(12)zᩪ°S äGP á∏≤à°ùe äɪ¶æe{ :á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG QhO Fair Elections) ,∫hC’G .ø``jô``gÉ``X Ú``ª`«`¶`æ`J π``Ñ` b ø`` e ™``Wƒ``b AÉ``à` Ø` à` °` S’G Ò` q `°` S äÉ`` j’ƒ`` dG Ö``fÉ``L ø`` eh ,zBritish Council{ π``Ñ` b ø`` e ∫ƒ`` ª` ŸG (Society ISFED á«WGô≤ÁódG á«eƒ≤dG á°ù°SDƒeh (USAID) á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG ,᫵jôeC’G zInternational Foundation for Election Systems{ (IFES)h (NED) .(13) (International Republican Institute)h ,äÉHÉîàf’G á°SGQO ‘ á°üàîŸG ᫵jôeC’G ácô°ûdG πÑb øe ¬Áó≤J ” ÊÉãdG AÉàØà°S’G ᫵jôeC’G ádÉcƒdG πÑb øe ádƒ‡ É¡°ùØf »g zGlobal Strategy Group{ áYƒª›h IÉæ≤dGh (¢ùæjÉe ΩÉ«dh ∫QÉ°T) ,ádhódG áÄ«g ‘ ≥HÉ°S ∫hDƒ°ùe πÑb øe IÒ°ùeh á«dhódG ᫪æà∏d êQƒL{ øe ‹Ée πjƒ“ π°†ØH 1994 áæ°S ‘ â°ù°SCÉJ »àdG z2‘Éà°ShQ{ zá∏≤à°ùŸG{ á«fƒjõØ∏àdG .(14)z¢ShQƒ°S ÈYh âfÎf’G ÈY É¡©bGƒe ≈∏Y åÑJ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ á©HÉJ á«LQƒL äÉ«©ªL ,RGƒe πµ°ûH ôªà°ùŸG OƒLƒdG ∫ƒ``Mh á£∏°ùdG πÑb øe á°VQÉ©ŸG ™ªb ∫ƒM áØ«flh áÑYôe ôjQÉ≤J äÉfÉ«ÑdG øe á≤«≤◊G ‘ â©ÑJ ,»Hô¨dG ΩÓYE’G πÑb øe É¡àZÉ«°U OÉ©oj ¿Éc »àdG äGó«cCÉàdG ∂∏J .OÉ°ùØ∏d πÑb øe ádƒ‡ √òg .zLiberty Foundation{ á«eƒµ◊G ÒZ ᪶æŸG øe ,»°ù«FQ Qó°üe ƒjÉe ájÉZ ¤EG{ ...»∏«Ø°TÉcÉ°S π«FÉî«e πÑb øe IÒ°ùeh á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG q .(15) 2003 ” .ºµ◊G z…ROÉfOQÉØ«°T OQGhOG{ QOÉZ ,Ȫaƒf ájÉ¡f .IQÉ°ùÿG ∫ɪàMG øe ÈcCG ÒHóàdG ¤EG z»∏«Ø°TÉcÉ°S π«FÉî«e{ í«°TôJ ájÉZ ¤EG ,…ROÉ``fÉ``L OQƒ``H Éæ«f{ ¿ÉŸÈdG á°ù«FôH ¬dGóÑà°SG .á£∏°ùdG ¤EG ¬∏°UhCG …ò``dG zÊó``ŸG ™ªàéŸG{ ≈°ùæj ’ Ò``NC’G Gò``g .2003 ôjÉæj ‘ ,äÉ«°SÉFôdG ¿hDƒ°ûdG IQGRh ‘ ÉÑFÉf ,z2‘É``à`°`ShQ{ á«fƒjõØ∏àdG IÉæ≤dG ‘ Ò¡°ûdG Ωó≤ŸG ,ROÉ``JÉ``HÉ``J ɵ«f QÉ°U ÉNÉc{ ó«°ùdG Ú``Y (16) 2004 ôHƒàcCG ‘ IÉæ≤dG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ Ú©j ¿CG πÑb ,á``«`LQÉ``ÿG ‘ á«HÎdG ôjRh ∑GòfBG É«LQƒL ‘ zlOpen Society Institute{ á°ù°SDƒe ∫hDƒ°ùe zÉjÉeƒd zá«eƒµM ÒZ äɪ¶æe ‘ AÉ°†YCG{ ∞°U øe ¬©e äôe iôNCG äÉ«°üî°T .z»∏«Ø°TÉcÉ°S{ áeƒµM .áeƒµ◊G ‘ AÉ°†YCG ¤EG ó‚ (17) 2004 Ȫ°ùjO/Ȫaƒf ‘ É``«`fGô``chCG ‘ πµ°ûdG ¢ùØæH çó``M ƒjQÉæ«°ùdG ¢ùØf Üô≤ŸG á°VQÉ©ŸG í°Tôe ,z¢Sƒ°SQ êQƒL{ πÑb øe ádƒ‡ á°VQÉ©e ácôM ,πHÉædÉH πHÉ◊G •ÓàNG øe ádƒ‡ äɪ¶æe É¡à©æ°U z´GÎb’G øe áLQÉN{ äGAÉàØà°SG ,»°ù∏WC’G ∞∏◊G ᪶æe øe GóL ,á°VQÉ©ŸG ídÉ°üd (NED) á«WGô≤ÁódG á«eƒ≤dG á°ù°SDƒŸGh ájõcôŸG äÉeÓ©à°S’G Öàµe πÑb .É«°ShQ øe ∞jƒîàdG øe ádÉM »HhQhC’G OÉ–’G iód á°SQɇ ɡડe á«Øë°U á∏ªMh ÌcC’G äɪ¶æŸG ió``MEG ¿EÉ` a ¬Ñ°ùM .Gò``g ø``e ó©HG Ö``gP z∫ƒ``H ¿hQ{ »``µ`jô``eC’G ÊÉ``ŸÈ``dG πÑb øe ádƒªŸGh (International Center for Policy Studies) áMÉ°ùdG ≈∏Y ÉWÉ°ûf Poland - America - Ukraine Cooperation{ á°ù°SDƒe ÈY ᫵jôeC’G áeƒµ◊G ÉjQGOEG Ò°ùeh á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG √óæ°ùJ º«¶æJ ƒgh ,zInitiative (PAUCI .(18)πÑb øe πNGO zƒµæ°Tƒj Qƒàµ«a{ ≈àM º°†j ,zOpen Society Institute{ πÑb ø``e ¢ù°SCÉJ áeÉ©dG äÉbÓ©dG á°ù°SDƒe ∫ƒM ∂°ûdG QÉKCG ¢ù∏éŸG í°Tôe ,Gòg øe ô£NCG .…QÉ°ûà°S’G ÉgÉ°ù∏› áeƒµ◊G øe Q’hO ¿ƒ«∏e 100 â≤∏J …òdG ,(Development Associates Inc) ᫵jôeC’G .(19)É«fGôchCG ‘ zá«dÉ≤JÈdG IQƒãdG{ ä’É°üJG Ò«°ùàd ¢Uƒ°üÿÉH ,᫵jôeC’G ™ªàéŸG { ø``e ô°UÉæY ≈∏Y AɵJ’ÉH .Qƒ¡¶dG Qƒ``W ‘ ¿B’Gƒ``g πNóàdG ø``e ójóL ܃∏°SCG á«FÉYódG äÓª◊G ᫪gCG ≈∏Yh äÉHÉîàf’G IQhÒ°U ‘ ∂«µ°ûàdG ≈∏Y ¢Uƒ°üÿÉH óªà©j ,zÊóŸG Ú∏ãŸG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H .º¡æe ¢ü∏îàdG ø£æ°TGh ó``jô``J ø``jò``dG á«dhDƒ°ùŸG QÉ«àNG ¤EG á``aOÉ``¡`dG äɪ«¶æJ èeÉfôH .á∏Kɇ äÉWƒ¨°V Ωƒ«dG ¿ƒaô©j É«°Shô∏Hh …ƒHÉÑÁRh Ójhõæa ,øjÒNC’G European Network of Election Monitoring) äÉHÉîàf’G áÑbGôe ‘ á°üàfl .2001 ȪàÑ°S ‘ QƒædG äCGQ (Organizations (ENEMO øe π``c É¡æ«H ø``e ó``Lƒ``j :É¡æY ™``aGó``ŸG ídÉ°üª∏d ÉeÉ©£à°SG ¿B’G ø``e ¿ƒ£©j AÉ``cô``°`û`dG .zOpen Society Institute{h zNational Democratic Institute{h ,zOSCE{ .õØëŸG QhódG Ö©∏J ¿CG á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG ≈∏Y ,ÒHóàdG Gòg QÉWEG ‘ á«Øàfl äÉ«∏ªY ¢VƒîJ É¡fCÉH ∂°ûdG ™°Vƒe äɪ¶æŸG ∂∏J øe OóY ™°Vh ΩGƒYCG Iô°ûY πÑb .…ôµ°ùY πNóàd Ò°†ëàdG ᫨H ájQÉÑîà°SG ᣰûfCG É¡à°SQɪà ,ÊÉ°ùfE’G πª©dG QÉà°S â– .(CNN) ¿BG ¿CG »°ùdG áYÉ°S ≈∏Y Qhój ⁄É©dG ,Ωƒ«dG äɪ¶æŸG ¢†©H ÖÑ°ùdG Gò¡d .¬«£©J ’ IQƒ°üdG øµd ,ÜÓ≤f’GhCG IQƒãdG ™bGh ¢ù«d º¡j Ée ,᪶fC’G πNGO ô°TÉÑŸG πNóàdG ¤EG πH ,»JGQÉÑîà°SG QhO AGOCG ¤EG ¢ù«d ,Ωƒ«dG IƒYóe áeƒµ◊G ÒZ .IOGhôW ¿É°üM RGôW ≈∏Y http://www.voltairenet.org/article90188.html#article90188

á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG âdóY ÒZ äɪ¶æŸG ™e É¡JÉbÓY øe (USAID) πNóàdG RÉ¡L ‘ É«éjQóJ É¡LÉeOEG πLC’ á«eƒµ◊G 2001 ôjÉæj ‘ á£∏°ùdG ¤EG ¢TƒH êQƒL ∫ƒ°Uh òæe πNGO ÉÄ«°ûa ÉÄ«°T á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG â›OCG »µjôeC’G πNóàdG RÉ¡L øe IôWDƒe âfÉc ´QGƒ°ûdG äÉcôMh äÉ°VGÎY’G πµ°ûHhCG Iô°TÉÑe ádƒq ‡ á«eƒµM ÒZ äɪ¶æe πÑ`p b ø£æ°TGh πÑb øe ô°TÉÑe ÒZ äÉMÓ°UE’G ™«é°ûJz`H âYô°T É¡æµd ,á«fÉ°ùfE’G »°SBÉe øe ∞«ØîàdG π``LC’ É¡›GÈH ádÉcƒdG .(9)á«WGô≤ÁódG áÑ°ùædÉH »eƒ≤dG øeCÓd Iójó÷G á«é«JGΰS’G ‘ ió°üdG ≥∏N á°SÉ«°ùdG ‘ Ò«¨àdG Gòg øY âæ∏YCG ¢TƒH IQGOEG .2002 ȪàÑ°S ‘ ¢†«HC’G â«ÑdG πÑb øe IQƒ°ûæŸG ᫵jôeC’G äÉj’ƒ∏d ádÉch ¬HÉ°ùM ¤EG √òNCG ∞bƒe .á«WGô≤ÁO ᪶fCG Ihó©dG ∫hódG ‘ áeÉbEÉH É¡æeCG ¿Éª°V IQhô°V ICÉaɵŸÉH ≈¶ëà°S zá≤jó°üdG{ ᪶fC’G ¿CG iôJ »àdG (USAID) á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ÉgOƒ≤J »àdG zäÉMÓ°UE’G{ èeÉfÈd Éaóg ¿ƒµà°S zájOÉ©ŸG{ ∫hódG ɪæ«H ,᫪æàdG ™jQÉ°ûe πjƒªàH .á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG ∂dòH Ghô°ùN º¡fCGh ∫GƒeCÓd á«©ÑJ Ì``cCG º¡HôM ‘ ºg Ú∏YÉØdG ¿CG π©ØdÉH ∂∏J â¶M’ ÚëfÉŸG ™e ádƒ≤©e äÉaÉ°ùe ÖLƒÃ πÑb øe â∏ªY á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG{ :º¡à«dÓ≤à°SG .z᫪«ªM ÌcCG äQÉ°U ábÓ©dG √òg ,âbƒdG ™e øµd ,Ú«eƒµ◊G ≥jô£dG íàØj ɇ ,É¡dƒ“ »àdG èeGÈdG ≈∏Y GOÉ``M GQhO Ωƒ«dG ¢SQÉ“ äÉeƒµ◊G ,샰VƒH ,áMƒ°†Øe ᨫ°U ‘ .á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG ¬∏ªY ìÎ≤J Ée §Ñ°†dÉH ƒgh .ácÈØ∏d :á«°SÉ«°ùdG äÉHÓ≤f’G ≥«≤– πLC’ á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æª∏d É¡dÓ¨à°SG á«Ø«c ádÉcƒdG äôcP ÌcC’G øjô°SÉÿGh ÚëHGôdG ájƒg ¿ƒÑYƒà°ùj øjòdG Ú«MÓ°UEÓd ºYódG Ëó≤J øµªŸG øe{ äGP äÓª◊G Ò°†–h ,ó«æéàdG á«é«JGΰSGh ∞dÉëàdG Qƒà°SO ôjƒ£J ≈∏Y øjQOÉ≤dGh ,᫪gCG äGÒ«¨J »£©«°S ÉeóæY ,πÑ≤à°ùŸG π``LC’ GQɪãà°SG ó©J √ò¡c IóYÉ°ùe (....) áeÉ©dG äÉbÓ©dG .(51 áëØ°U)zÚ«MÓ°UEÓd á«≤«≤◊G á£∏°ùdG íæà ᫰SÉ«°S ∫ƒM ø£æ°TGƒd áàHÉK áØ«∏M ¿B’G ¤EG .2003 Ȫaƒf ‘ É«LQƒL ‘ çóM Ée §Ñ°†dÉH ¬``fEG .zÚJƒH ÒÁOÓaz`d á©HÉàdG É«°ShQ ™e ÉHQÉ≤J áeÉbEG âdhÉM ¿CG ó©H ,OÓÑ∏d á«WGô≤ÁódG zÉ¡JQGOEG{ ÒJôµ°S QòM É¡dÓN øe »àdGh ,2003 ∞«°U ‘ É«LQƒL ¤EG ôµ«H ¢ùª«L IQÉ``jR ±óg Gòg ¿Éc .á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G á«Yô°T ¿Éª°V ¤EG √ÉYOh »LQƒ÷G ¢ù«FôdG QòM ,≥HÉ°ùdG »µjôeC’G ádhódG Ò°S áÑbGôe π``LC’ á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG øe OóY á«Yô°ûdG AÉ£YEÉH ó©H ɪ«a íª°S ¬HÉ£N .äÉHÉîàf’G á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG äÉ«°UƒJ óMGƒdG ±ô◊ÉH ø£æ°TGh â≤ÑW ,RGƒe πµ°ûH .z»∏«Ø°TÉcÉ°S π«FÉî«e{ ¢üî°T ‘ ɵjôeCG ¤EG ÚHô≤ŸG øe óMGh (áYô°ùdG ¬Lh ≈∏Y) Ö«°üæàH ‘ ≥HÉ°ùdG ƒ°†©dG ,∑Qƒ``jƒ``«`f ‘ Ú«eÉëŸG Ωô``M ø``e êôîàŸG »eÉëŸG ∂``dP ,∞«°üdG AÉ``æ`KCG ∂∏àc zá«∏ªfl IQƒK záeÉbEG á«Ø«c º∏©à«d { OGô¨∏H ‘ »°SGQO ≈≤à∏e ¤EG »YoO á«LQƒ÷G áeƒµ◊G Gòg (10)ÉgÒaGòëH É¡©ÑJG »àdG á∏°üØe äɪ«∏©J ≈≤∏J »∏«Ø°TÉcÉ°S ó«°ùdG .É«Hô°U ‘ âKóM »àdG øe áeƒYóŸG á«eƒµM ÒZ ᪶æe ,OGô¨∏H ‘ áØ«æ©dG ÒZ áeÉ≤ŸG õcôe ¬ª¶f »°SGQódG ≈≤à∏ŸG ,âbƒdG ¢ùØf ‘ (11)¢ShQƒ°S êQƒL zÉ¡ÑMÉ°üd zOpen Society Institute{ á°ù°SDƒe πÑb áeÉbEG πLC’ -ÉfÉ«MCG áæ°S 15 º¡æ°S RhÉéàj ’- ¢VQÉ©e ÜÉÑ°ûd ácôM zÊÉ°ùfE’G { πjƒªàdG ºYO á«Hô°üdG ácôë∏d §ªædG å«M øe á¡HÉ°ûe ᪶æŸG √òg z!»Øµj ÉeGôc{ ¿Gƒæ©H .»Ñ©°T ÜÓ≤fG Open{ á°ù°SDƒe øe ‹ÉŸG ºYódG π°†ØH ,2000 áæ°S OGô¨∏H ‘ ¢ûà«ahRƒ«∏Ÿ ôgɶJ …òdG zQƒÑJCG{ øjƒµàd É«LQƒL ¤EG Gƒ∏°SQoCG zQƒÑJCGz`d á©HÉàdG äGQÉ``WE’G øe OóY .¢ShQƒ°S É¡ÑMÉ°üd zSociety ÒZ äɪ¶æe ¤EG É°†jCG πcƒe ôéØŸG ô°üæ©dG .záØ«æ©dG ÒZ IQƒãdG { QÉWEG ‘ á«∏Ñ≤à°ùe äGQÉWEG .á«eƒµM .2003 Ȫaƒf ‘ á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G AÉæKCG ´GÎ``b’G á«∏ªY ‘ ∂«µ°ûàdÉH ô``eC’G ≥∏©àj ∫ÓN øe Ió°ùéŸG á°VQÉ©ŸG ΩÉeCG §Ñ°†dÉH ,äÉeƒµ◊G ¤EG áHô≤ŸG äÓ«µ°ûà∏d OhóëŸG RƒØdG äCGQ

.2003Ȫaƒf It looks disturbingly like a coup’{, The Guardian, 25‘ { 10.2004Ȫaƒf US-Supported OTPOR now Ignites Ukraine{ , Zaman , 27 { 11Ȫaƒf 20 ,á«°ùfôØdG AÉ``Ñ`fC’G ádÉch ,π«ØchQhO ôaƒà°ùjôc º∏≤H ,z…ROÉfOQÉØ«°T{ øe äCGÈ``Jh É«LQƒL ‘ äÉHÉîàf’G ø£æ°TGh â``fGOCG z12.2003 .É«LQƒL ‘ { USAID Géorgie{ ™bƒe ¤EG ô¶fCG 13,35 ºbQ ,Regards sur l’Est ,Qƒaƒ°T É«∏«°S º∏≤H z?É«LQƒL ‘ á©HGôdG á£∏°ùdG ºµëàj øe :ájô°üH á«©ª°S ΩÓYEG πFÉ°Sh { ¤EG ô¶fCG 14.2004 ¢SQÉe/ôjÉæj The World Paper ,Gƒî°TƒH OÉ«aR { Georgia human-rights organization accused of meddling{ 15.2003ƒjÉe , 1 13 ,35 ºbQ,Qƒaƒ°T É«∏«°S º∏≤H ,zá«LQÉÿG ¿hDƒ°ûdG IQGRƒ``d ≥HÉ°ùdG ÊÉãdG ºbôdG …ó``jCG ÚH 2‘Éà°ShQ á«fƒjõØ∏àdG IÉæ≤dG :É«LQƒL { 16.2004ôHƒàcCG .2004 Ȫaƒf 29 ,Òàdƒa ,zÖ©°ûdG ó°V ´QÉ°ûdG :É«fGôchCG { ô¶fCG 17.2004 ȪàÑ°S 7,Òàdƒa ,zQÉ©°T Oô› ájô◊G Ò°üJ ÉeóæY : Freedom House z18.2004 Ȫ°ùjO US Hypocrisy in Ukraine z Ron E. Paul Statements, 7{ 19ídÉ°U á櫪°SÉj :Òàdƒa áµÑ°ûd É°ü«°üN ¬ªLôJ http://www.voltairenet.org/article90188.html#article90188

ídÉ°U á櫪°SÉj áªLôJ øµJ ⁄ É¡fC’ :zäGQƒ``Kz``dÉ``H É«fGôchCGh É«LQƒL ‘ IÒ``NC’G çGó``MC’G ∞°Uh CÉ£ÿG øe ¿É``c .IóëàŸG äÉj’ƒdG AÉØ∏M ídÉ°üd πFGóÑdG IQÉKEÉH §≤a »æà©J âfÉc É¡æµd ,äÉ©ªàéŸG Ò«¨àH »æà©J Iô°TÉÑe ádƒq ‡ ,á«eƒµM ÒZ äɪ¶æe πÑp `b øe IôWDƒe âfÉc ,´QGƒ°ûdG äÉcôMh äÉ°VGÎY’G ádÉcƒdG áæ°S πÑb ¬Jó°ùL §£fl ≥``ah ø£æ°TGh πÑb øe É°†jCG IÒ°ùeh ô°TÉÑe ÒZ πµ°ûHhCG q äɪ¶æŸG äQÉ°U ,á∏«∏b äGƒæ°S ¿ƒ°†Z ‘ .»ª°SQ ôjô≤J ‘ (USAID)á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ájõcôŸG äÉeÓ©à°S’G Öൟ äÉ«∏ª©dG Öàµe ø``e IOGhô`` W áæ°üMCÉc áî∏°ùæe á«eƒµ◊G Ò``Z .᫵jôeC’G Qƒàµ«a{ ∫É°üjEGh ,2003 Ȫaƒf ‘ z…ROÉfOQÉØ«°T OQGhOG{ »LQƒ÷G ¢ù«FôdG ≈∏Y ÜÓ≤f’G ,Ú«HhQhC’G Ú«°SÉ«°ùdG øe ójó©dG Ö°ùM ¿Gó°ùéj 2004 Ȫ°ùjO ‘ É«fGôchCG ‘ ºµ◊G ¤EG zƒµæ°Tƒj .»à««aƒ°ùdG OÉ–’G ¤EG É≤HÉ°S á©HÉàdG IÒѵdG ∫hódG ‘ »WGô≤ÁódG ÊóŸG ™ªàéŸG QÉ°üàfG »àdG á≤jô£∏d êÉ¡àH’G iƒ°S øµÁ ’ zá«Hô¨dG{ áaÉë°ü∏d áØØîŸG äÉ≤«∏©àdG ¤EG ´Éªà°S’G ‘ ,»Hô¨dG QÉ«ÿG ¬∏ãÁ …òdG ´hô°ûŸG º«îŸG ,Öéj ɪc ≥ëà∏àd É¡jój ÚH ÉgQób ܃©°ûdG É¡«a äòNCG πª©dG π°†ØH Gòg πc .≥HÉ°ùdG »à««aƒ°ùdG OÉ–’G Égó«q b »àdG ܃©°ûdG .»£æ∏WC’G ∞∏◊Gh ÉHhQhCG á«dhódGh á«∏ëŸG á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG øe ójó©dG ¬H âeÉb »àdG ó«æéàdGh ™FGôdG ÊGó«ŸG !º¡bƒ≤M á°SQɇ ᫪gCÉH ,Ú«°Shô∏ÑdG GóZ ÉÃQh Ú«fGôchC’Gh ,Ú«LQƒ÷G ´ÉæbE’ º«≤à°ùŸG §``ÿG ‘ ¬`` fCG π©ØdÉH hó``Ñ`j .á«dÉãe π`` bCG ó``«`cCÉ`J π``µ`Hh ,Gò`` g ø``e ó``≤` YCG á≤«≤◊G ,(1)zøjÉà°ûæjG ÒÑdCG{ á°ù°SDƒe πNGO IQƒ£ŸG zÜQÉ°T ÚL{ Iɪ°ùŸG ᫵jôeC’G á«°SÉ«°ùdG äÉjô¶æ∏d á«°SÉ«°ùdG äÉHÓ≤fÓd IójóL ájô¶f IOQÉÑdG Üôë∏d ᫪°SôdG ájÉ¡ædG ‘ Ghõ¡L ¿ÉµjôeC’G ¿EÉa …ófÉZ É¡°VÉN »àdG á«°SÉ«°ùdG ä’É°†ædG øe ᪡∏e áØ«æY ÒZ äÉ«æ≤J ∫ɪ©à°SÉH (âaƒ°S) á∏ª©à°ùe ,É¡Ñ– ’ »àdG äÉeƒµ◊ÉH áMÉWE’G Úæ°ùdG äGô°ûY òæe ø£æ°TGh âdhÉM ,óæ¡dG ‘ .É¡d ‹hódG ΩÉ©dG …CGôdG IófÉ°ùe øª°†J »àdG ÒHGóàdG ≈¶– âfÉc ¿EG ™WÉb QhO É¡d á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG ¿EÉa ,Iójó÷G ájô¶ædG √òg Ö∏b ‘ :¢û«Ød ܃cÉL zCounterpunch{ øe Ú«aÉë°üdG ó``MCG ôcòj ɪc .á«eÓYEG á«Ñ©°ûH â– áahô©ŸG ,á«fÉ°ùfE’G ᩪ°ùdG äGPh Éjô¶f á∏≤à°ùŸG äÉ«©ª÷G √òg- á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG{ ºYO πLC’ ø£æ°TGƒd á∏ªéŸG á«é«JGΰS’G ‘ á›óe GóYÉ°üa ¿B’G øe »g - (ONG)º°SG .(2)zπeÉ°ûdG É¡bƒØJ ,záeÉY-á°UÉN{ ∫GƒeCÉH ádƒ‡ ᫪gCG ÌcC’G ójóëàdÉHh ,á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG º¶©e ¿ƒc ÖfÉL ‘ πbC’G ≈∏Y ,‹ÉŸG ºYódG ,±ó¡c É¡d á«eƒµ◊G IóYÉ°ùŸG ä’Éch .ójó÷ÉH ¢ù«d ôeCG Gò¡a É°†jCG â≤aGh á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG øe ójó©dG .᫪æàdG ‘ á°üàfl á«fÉ°ùfEG äɪ¶æe ¤EG ,É¡æe êQƒL{`d á©HÉàdG zOpen Society Institute{ á°ù°SDƒe É¡d ¬à©aO »àdG ‹É``ŸG ºYódG ≈∏Y áahô©e ᫵jôeC’G á«°SÉeƒ∏HódG ¥ÉØfCG ™e Ò``NC’G Gò``g ábÓY hóÑJ …ò``dG âbƒdG ‘ z¢ShQƒ°S .(3)z™«ªé∏d ∞jô©àdG ™°Vƒj ÉÃ- äÓjƒªàdG ∂∏àd É¡«a ∑ƒµ°ûŸG á©«Ñ£dG ,IójóY äGƒæ°S ∫Óîa ,∂dP ™e á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG OóY .º¡WÉ°ûf ágGõf ≈∏Y É«∏©a ôKDƒJ ’ -á«eƒµM ÒZ áª¶æŸ Å«°ùdG ≈∏Y IQOÉ``b IGOC’G √òg ¿ƒµJ ¿CG OÉ©HEG Óãe zOpen Society Institute{ πÑb øe áeƒYóŸG .Oƒ°ü≤ŸG πµ°ûdÉHh ,2000 ΩÉY ájGóH òæe AÉ«°TC’G äQƒ£J .áYƒ°VƒŸG ™jQÉ°ûŸG Oó©J ≈∏Y Iô£«°ùdG áë∏°ùŸG äÉHÉ°ü©dGh á«°SÉ«°ùdG äÉYɪ÷G πjƒ“ É¡≤JÉY ≈∏Y ᫵jôeC’G äÉj’ƒdG äòNCG ,»°VÉŸG ‘ .(5)äÉHÉ≤ædG É°†jCG øµdh á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG â›OCG ,2001 ôjÉæj ‘ á£∏°ùdG ¤EG ¢TƒH ƒ«∏HGO êQƒL ∫ƒ°Uh òæe .»µjôeC’G πNóàdG RÉ¡L πNGO ÉÄ«°ûa ÉÄ«°T ºK ,Oó``÷G Ú¶aÉëª∏d think-tanks `H ±ôY Ée ¿Éc ájGóÑdG ‘ ,É¡≤jôW äò``NCG IôµØdG ᫵jôeC’G á«eƒµ◊G ádÉcƒdG √òg .(6)(USAID) á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG πNGO ¿ƒL πÑb øe 1961 áæ°S â°ù°SCÉJ .É°ùfôa ‘ ¿hÉ©àdG IQGRƒ``d ádOÉ©ŸG »g ádhódG áÄ«¡d á©HÉàdG ∫OÉ©dG …OÉ°üàb’G ƒªædG (USAID) á``«`dhó``dG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G á``dÉ``cƒ``dG zº``Yó``J{ ,…ó«æc »YGQõdGh …OÉ°üàb’G ƒªædG :É¡ªYóH ᫵jôeC’G á«dhódG á°SÉ«°ùdG á«bôJh πjƒ£dG ió``ŸG ≈∏Y É¡«∏Y ,óLƒJ ¿CG πLC’h .á«fÉ°ùfE’G áKÉZE’Gh äÉYGô°üdG ∑QGóJ ,á«WGô≤ÁódG ,áë°üdG ,…QÉéàdGh ¢Uƒ°üÿÉH πªà°ûj ¿Gó«ŸG ‘ É¡∏ªY .áeÉY ∫GƒeCÉH ádƒªŸGh ádhódG áÄ«g øe äÉ¡«LƒàdG ™ÑàJ ¿CG áWÉ°Sh ÈY ¢Uƒ°üÿÉH ,zÉ¡JóYÉ°ùe{ ø£æ°TGh ≈©°ùJ »àdG ∫hó``dG ‘ ∫Gƒ``eC’G ∂∏J ™jRƒJ ≈∏Y .(7)á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG áÑ°ùædÉH èFÉàf ÓH »°†ª«d øµj ⁄ 2001 ôjÉæj ‘ ºµ◊G ¤EG Üôë∏d ájOÉæe IQGOEG ∫ƒ°Uh z¢Sƒ«°ùJÉfƒjQófCG{ ƒg ádÉcƒdG ôjóe ¿CG ≈∏Y ∂«gÉf .᫵jôeC’G á«dhódG á°SÉ«°ù∏d á«dGƒe áÄ«¡d ‘ ábôØdG ™e ∑QÉ°T ,záªé°ùæŸG Iójó÷G á¶aÉëª`∏d{ ójDƒŸG :Iójó÷G ábôØdG øe Üô≤ŸG ƒgh á«dhódG çQGƒµdG áKÉZEG Öàµe ‘ ó©H ɪ«a ÚY ,1980 áæ°S ¢TƒHƒ«∏HGO êQƒ÷ á«HÉîàf’G á∏ª◊G …CGô∏d ¥ÉØJÉH »Ñ«∏°üdG ájÒÿG á«©ª÷ÉH1992 áæ°S øe ÉbÓ£fG ≥ëà∏j ¿CG πÑb ,1988 áæ°S ÒZ äɪ¶æŸG ™e É¡JÉbÓY øe á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG âdóY ,¢†«HC’G â«ÑdG πNGO ájõcôŸG äÉeÓ©à°S’G Öàµe ∫ƒ``M ÚÑŸG πNóàdG RÉ¡L ‘ É«éjQóJ É¡LÉeOEG π``LC’ á«eƒµ◊G ¬¶ë∏j ⁄ …òdGh 2003 ôjÉæj ‘ ádÉcƒdG πÑb øe Qƒ°ûæŸG ôjô≤àdG IAGôb ¬Ø°ûµJ Ée Gòg ᫵jôeC’G áÄ«g ¬dÓN øe ≈©°ùJ …òdG πµ°ûdG ‘ Ö¡°ùJ .¥Gô©dG ‘ Üôë∏d äGOGó©à°S’G IÎa áªb ‘ óMCG .á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸG IOÉ«b ádhódG IAGôb øµÁ ,ø``eC’G ,á``jô``◊G á«bôJ :zá«æWƒdG áë∏°üŸG º°SÉH á«dhódG IóYÉ°ùŸG{ ¿Gƒæ©H ßØà– ød ,GóYÉ°üa ¿B’G øe zUSAID{ á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒ∏d Iójó÷G äÉjƒdhC’G

.2005 ôjÉæj 4,Òàdƒa ,¿É°ù«e …ÒJ º∏≤H ,z᫵jôeC’G ájõcôŸG äÉeÓ©à°S’G Öàµe áªLôJ ∞æYÓdG :øjÉà°ûæjG ÒÑdCG á°ù°SDƒe { ¤EG ô¶fCG 1.2003 Ȫ°ùjO 7/Counterpunch,6 ,¢û«Ød ܃cÉL º∏≤H .Error! Hyperlink reference not valid 2.2005 ôjÉæj 15,Òàdƒa z!Òî∏d ÖëŸGh ÜQÉ°†ŸG ôLÉàdG ,¢ShQƒ°S êQƒL { ô¶fCG 3ójóŒ Ωó©H ójó¡àdG É¡«a Éà ,É¡ªYóH ¿ƒeƒ≤j »àdG äɪ¶æŸG ≈∏Y IÒÑc §¨°V πFÉ°Sh ≈∏Y ÚëfÉŸG AÉeôµdG ≈¶ëj ¿CG ∂°T øe ¢ù«d 4.ÉgÉ°VQ ≈∏Y AÉ≤HE’G ɪ¡ehóÑ«a .¿É°ùME’G á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æª∏d áÑ°ùædÉH »≤«≤M ΩÉZQEG .º¡JóYÉ°ùe ,z»HÉ≤ædG Oôªà∏d OÉ°†ŸG L’AFL-CIOh { ,2004 ¿GôjõM 2 ,Òàdƒa ,∂jôH’ ∫ƒH º∏≤H { ?AFL-CIO ou AFL-CIA { ô¶fCG 5.2004 ¿GôjõM 11 ,Òàdƒa .2004 ¢ù£°ùZCG 17 ,Òàdƒa ,õjhQ ¢ù«dÉ‚ƒc QÉLOEG º∏≤H ,z¢TƒÑd á«HÉgQE’G äɵѰûdGh ( USAID)á«dhódG ᫪æà∏d ᫵jôeC’G ádÉcƒdG 6Millenium Challenge { Iójó÷G ádÉcƒdG πNGOƒªædG QƒW ‘ ∫hódG IóYÉ°ùŸ É©°SGh É›ÉfôH ᫵jôeC’G äÉj’ƒdG â≤∏WCG ,2003 òæe 7É°†jCG ÖdÉ£J .ÖfÉLC’G øjôªãà°ùŸG íàØàJh ÉgOÉ°üàbG øe Qô– ¿CG äGóYÉ°ùŸÉH ≈¶– »àdG ∫hódG øe ÖdÉ£J IÒNC’G √òg .{ Corporation º∏≤H zzMillenium Challenge, colonialisme libéral { ô¶fCG .᪶fCG äGÒ«¨àH É¡¡«Ñ°ûJ øµÁ »àdG IÒÑc á«°SÉ«°S äÉMÓ°UEÉH .2004ôjGÈa 19 ,Òàdƒa ,∂jôH’ ∫ƒH ôjÉæj 6 ,â°SƒH ø£æ°TGh ,zâ¨jGQh ÚHhQ zº∏≤H { USAID Director Keeps an Eye on Long-Term Recovery z8.2005 Foreign Aid in the National Interest : Promoting Freedom, Security and Opportunity, { 9.2003 ôjÉæj ,{ USAID


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

22

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

?IÓ°üdG ≈∏Y ÉfAÉæHCG Oƒu ©f ∞«c Qƒ¡°ûe ᫪°S

,Üô¨ŸG ó©H Úà©cQh ôéØdG áæ°S πãe ,°ùdG IÓ°U ∂dòc ˆG ≈∏°U ¿Éc ó≤dh ,ôJr ƒdG ∂dòc ,á°†jôØdG È÷ É¡fCG ºs¡Øojh ºZQ IQÉîà°S’G IÓ°U - ¬æY ˆG »°VQ - kÉ°ùfCG º∏u ©oj º∏°Sh ¬«∏Y .¬æ°S ô¨°U ójƒ©Jh ,á∏MôŸG √òg ‘ AÉ°û©dGh ôéØdG »JÓ°üH Ωɪàg’G ,ÜÉÑ°SC’G âfÉc ɪ¡e ¢†FGôØdG πc ≈∏Y á``ehGó``ŸG ≈∏Y πØ£dG áLÉ◊G IÓ°U »∏°üj ¿CG kÉ°†jCG øµÁh ,äÉfÉëàe’G AÉæKCG ák °UÉN n u n ˆ p G ôn Fp É©n °T ºr ¶©n jo røen hn ∂pn dPn } ¬d ˆG ô°ù«j ≈àM äÉfÉëàe’G ΩÉjCG .(32 :è◊G) | p܃∏o ≤o dr G inƒ≤r Jn rø pe Én¡fs pEÉan ΩóYh É¡«a ´ƒ``°` û` ÿGh IÓ``°`ü`dG ¿É``≤` JEG á``«`ª`gCÉ`H ¬``Ø`jô``©`J .É¡æe π≤n Yn Ée ’EG ¬JÓ°U øe Öàµoj ’ ¬fEÉa ,äÉØàd’G k √QɵŸG ‘ á°UÉN ,Aƒ``°`Vƒ``dG ÆÉÑ°SEG ø°ùM ‘ º¡d √ÉÑàf’G .(º«¶Y ôLCG øe ¬d Éeh OÈdG) k ¨°ûæe ó``dƒ``dG ¿É``c GPEG ôeoCG GPEG å«ëH ,É``e A»°ûH kGó``L Ó ,¬«a ÒµØàdGh A»°ûdG Gò¡H ¬dɨ°ûfG ÖÑ°ùH É¡æ≤àj ’ IÓ°üdÉH ¿CG ÉŸÉW »∏°üj ºK ¬àLÉM ∑Qój ¬cÎæ∏a ,A»°T …CG hCG ´ƒ÷G πãe .âbƒdG øe kÉ©°ùàe ∑Éæg É¡∏u °ü«d ºK ºæ«∏a AÉ°û©dG πu °üj ⁄h ΩÉfh kGóq L ¿n É°ù©f ¿Éc GPEG s ∂dòdh ;ß≤«à°ùj ÉeóæY ;É¡àbh ∫hCG ‘ AÉ°û©dG »∏°üj ¿CG π°†Øj n .É¡«n ∏°üj ¿CG ¿hO ΩƒædG ¬Ñ∏¨j ’ ≈àM ’h äGƒ∏°üdG ¢†©H ¬JƒØj ób øµdh »∏q °üj πØ£dG ¿Éc GPEG (IÓ°üdG áÑ°SÉfi ábQh) ∫hóL πªY øµª«a É¡àbh ≈∏Y É¡«∏°üj (CÉ£N)h É¡àbh ≈∏Y IÓ``°`ü`dG â``fÉ``c GPEG (í``°`U) á``eÓ``Y ™°Vƒj ô¶æe iô``j ô¡°ûdG ájÉ¡f ‘h ,É¡àbh ‘ É¡∏u °üj ⁄ GPEG Ouƒ°ùj hCG ábQƒdG ô¶æe Ú°ù– kÉ«q éjQóJ ∫hÉëjh ,AGOƒ°S ΩCG AÉ°†«H ábQƒdG ᣫ°ùÑdG ÉjGó¡dÉH ¬©«é°ûJ ™e ,É¡àbh ‘ IÓ°üdG ≈∏Y ¬°UôMh .¬d áÑÑs ëŸGh ‘ IÓ°U πc óæY ¬©e QƒcòdG √AÉæHCG òNCÉj ¿CG ÜCÓd øµÁ ÌcCG ƒg ønŸ áÑ°ùædÉH ,ø¡eCG ™e áYɪL Ú∏q °üj äÉæÑdGh ,óé°ùŸG É¡«∏°üj ’h äGƒ∏°üdG ¢†©H ódƒdG ∑Îj óbh ,äGƒæ°S ô°ûY øe ¬æµÁ ¬fCGh ,É¡JóFÉah IÓ°üdG ᫪gCG ¬d ìôn °ûæa ,kGóªr Y É¡àbh ‘ ≈n¡ær Jn In Ó°üdG s ¿s pEG} ..¬«∏Y á∏µ°ûà°ùŸG √QƒeCG AÉ°†≤d É¡H Ú©à°ùj ¿CG È p r °üdÉp s H Gƒæo «p©àn °SGr hn } ,(45 :äƒÑµæ©dG) |pôµn ær o ŸGr hn Ap É°ûn ër Øn dr G røYn ¬éFGƒM AÉ°†b ≈∏Y ˆG ôµ°ûoj ¿CGh ,(45 :Iô≤ÑdG) |pIÓ``°``sü`dGhn .(ôµ°T Ióé°S) k u ¬àJÉa ¿EGh ,ÉgôcP óæY É¡∏°ü«∏a É«°SÉf IÓ°üdG ¬àJÉa GPEG k °SɵJ ™e ᣫ°ùH ƒ``dh ¬ahô°üe øe ábó°U êGô``NEG ¬ªr ∏u ©æ∏a Ó ."É¡ë“ áæ°ù◊G áÄ«°ùdG ™ÑJCGh" QÉبà°S’G kÉ©e ÉfhÉ©àjh á≤HÉ°ùdG äGƒ£ÿG ≈∏Y É≤Øàj ¿CG øjódGƒdG ≈∏Y .á¶◊ πc ‘ πØ£∏d Ik hób Éfƒµ«d »pæ∏r ©n LGr uÜnQ} ΩÓ°ùdG ¬«∏Y º«gGôHEG AÉYO øe ̵æo ∏a ..kGÒNCGh ..(40 :º«gGôHEG) |pAÉ``Yn Oo πr Ñs ≤n Jn hn Éæn Hs Qn »pàjs Qu Po rø`` penh Ip Ó°üdG s ºn «p≤eo .ÚeBG "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

QÉjCG ‘ Ωó≤à°S á«°ùfôØdG áeƒµ◊G ÜÉ≤æ∏d ΩÉJ ô¶◊ ¿ƒfÉb ´hô°ûe (Ü ± G) - ¢ùjQÉH ´hô°ûe QÉ``jCG ‘ Ωó≤à°S É¡fG AÉ``©`HQ’G á«°ùfôØdG áeƒµ◊G âæ∏YCG ,OÓÑdG AÉëfCG ôFÉ°S ‘ áeÉ©dG øcÉeC’G πc ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶◊ ¿ƒfÉb .áeÉ©dG ≥aGôŸG ‘ §≤a ¢ù«dh ¿CG Ú«aÉë°üdG ΩÉ``eCG πJÉ°T ∑ƒ``d áeƒµ◊G º°SÉH ≥WÉædG í``°`VhCGh AGQRƒdG ¢ù∏› á°ù∏L ∫ÓN Qôc …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f »°ùfôØdG ¢ù«FôdG ."AÉ°ùædG áeGôµH kÉ°SÉ°ùe" πµ°ûj ÜÉ≤ædG ¿CG ¢ùeCG √òg ´É``°`ù`JÉ``H ìÉ``ª`°`ù`dG Ωó``©` H ≥∏©àj" ô`` eC’G ¿CG ≥``WÉ``æ`dG ±É``°` VCGh AGƒ£fG ≈∏Y π«dO ÜÉ≤ædG AGóJQG ¿C’ πÑ≤à°ùª∏d ÚfGƒb ™°†f ..IôgɶdG øjóJôj ICGôeG »ØdCG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,"É檫b ¢†aQh É¡°ùØf ≈∏Y áYƒª› .É°ùfôa ‘ ™bÈdG ≈∏Y º``Zô``j ᫪«¶æJ äGAGô`` ` LEG ¢``ù`«`dh ¿ƒ``fÉ``b ´hô``°`û`e QÉ``«` à` NGh ‘ äCGQ »àdG á«°ùfôa ájQGOEG á«FÉ°†b áÄ«g ≈∏YCG ,ádhódG ¢ù∏› IQÉ°ûà°SG ,á«fƒfÉ≤dG á«MÉædG øe ΩÉàdG ô¶◊G ≈∏Y êÉéàM’G ºàj ób ¬fCG QGPBG ájÉ¡f ."¬«∏Y ´RÉæàe ÒZ ʃfÉb ¢SÉ°SCG …CG óŒ ød É¡fCG" IÈà©e

πØ£dG ƃ∏H Ωƒj ¿ƒµj ¿CG ÚuHôŸG ¢†©H í°üæj Gò¡d ;IÓ°üdG ≈∏Y .¬JÉ«M ‘ kGõ«‡ kÉKóM √ôªY øe á©HÉ°ùdG n zÉ¡n «r ∏n Yn È £ r p °UG s Hp ∂n ∏n gr nCG ôr eo rCGhn { r hn Ip Ó°üdÉ Üô°†dG ºK IÓ°üdÉH ô``eC’G IÎ``a ∫Ó``N È°üf ¿CG óH Óa ˆG ≈∏°U - ∫ƒ°SôdG É¡°ü°üN s »àdG äGƒæ°S çÓ``K »``gh ,É¡«∏Y Qôu µf ¿CG Éæ«∏©a ;πØ£dG iód IÓ°üdG ôeCG π«°UCÉàd - º∏°Sh ¬«∏Y .Ö◊Gh ≥aôdGh Ú∏dÉH πØ£dG øe IÓ°üdG Ö∏W ∫ÓN π°üJ ób QGôµàdG ôeGhCG OóY ¿CG ó‚ ám «HÉ°ùM Im ô¶æHh hCG ¢SCÉj ÓH ,Ik ôe 5475 = äGƒæ°S 3 * (365 * 5) ¤EG IÎØdG √òg u ºî°†dG ºbôdG Gò¡a ;•ƒæb á«∏ª©dG ‘ QGôµàdG ᫪gCG Éæd í°Vƒj øµdh ,áYô°ùH ôeCÓd Ö«éà°ùj ’ ób πØ£dG ¿C’ ;áeÉY ájƒHÎdG øµÁh ,ácôë∏d kÉÑq fi ,Ö©∏dÉH kÉaƒ¨°T ¿Éc GPEG ák °UÉN ,IÎa ó©H º¡jójCG ‘ Ée Gƒ¡æoj ≈àM É¡d º¡¡Ñu æf ¿CG IÓ°üdG âbh ∫ƒNO πÑb .IÓ°ü∏d Ghó©à°ùjh IôcGòe hCG Ö©d øe ¬æY ˆG »°VQ Oƒ©°ùe øH ˆG óÑY π«∏÷G »HÉë°üdG ¬Lƒj u ºghOuƒY" :∫ƒ≤«a ,∫ÉØWC’G ™e QGôµàdG CGóÑe ᫪gCG ¤EG AÉHB’G .¬«∏Y √ÉfOƒs Y Ée ≈∏Y CÉ°ûæj πØ£dÉa "IOÉY ÒÿG ¿EÉa ;ÒÿG IÓ°üdGh IQÉ¡£dG ΩɵMCG πØ£dG º∏s ©àj IÎØdG √òg ∫ÓNh á«YOC’G ¢†©Hh - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U - ∫ƒ°SôdG IÓ°U áØ°Uh ΩÉeCG á«∏ª©dG Ihó≤dG ɪg ¿GódGƒdG 𶫰Sh ,IÓ°üdÉH á°UÉÿG .kɪFGO πØ£dG :É¡«∏Y Üô°†dGh IÓ°üdÉH ôeC’G á∏Môe :Ék ©HGQ ™ª°ùe ≈∏Y á≤HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ kɪFGO Qôu µf ¿CG …Qhô°†dG øe OsóM …ò``dG - º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U - ˆG ∫ƒ°SQ åjóM πØ£dG AGQh ´É``«`°`ü`f’G ø``e ¬``d kGô``jò``– ∂``dPh ;Iô``°`TÉ``©`dG ó©H Üô``°`†`dG .¿É£«°ûdG IÓ°üdG ≈∏Y áehGóŸG ΩóY ≈∏Y ∂dP ó©H ódƒdG ôs °UCG Ée GPEÉa ¬ÑÑu ëf ¿CG Éæ«∏Y Üô°†dG πÑb øµdh ,Üô°†dÉH Öbn É©oj ¿CG óH Óa ¬fÉëÑ°S ˆG ‘ ¬ÑÑu ëfh ,ɡ૪gCGh ÉgóFGƒØH ¬ª∏u ©fh IÓ°üdG ‘ IÓ°üdG ΩóY ≈∏Y ódƒdG ôs °UCG GPEÉa ,IÓ°üdÉH ÉfôeCG …òdG ¤É©Jh »àdG •hô°ûdÉH kGó``«s `≤`e Üô°†dG π¶j øµdh ,Üô°†dÉH ¬ÑbÉ©j ø£ÑdGh ¬LƒdG ≈∏Y Üô°†dG ΩóY :ƒgh ,ËôµdG ∫ƒ°SôdG ÉgOsóM Üôn °†oj »àdG É°ü©dGh ,Qôs µJ ºK çÓK äÉHô°†dG OóYh ,¢SCGôdGh .ïdEG ...É¡H ám Ä«H ‘ πØ£dG CÉ°ûfh ,á≤HÉ°ùdG äGƒ£ÿG Éæ°Vô©à°SG Ée GPEGh á¶aÉëŸG ‘ ¬d Ik hób ÉfÉch √ÉfôcP Ée πµH √GódGh ºs àgGh ám ◊É°U IÓ°üdÉH πØ£dG §ÑJôj ’CG áHƒ©°üdG øe ¬fEÉa ;IÓ°üdG ≈∏Y Ö«ÑëàdGh …OÉŸGh …ƒæ©ŸG ™«é°ûàdG ™e ák °UÉN ,É¡«∏Y ¢Uôëjh .É¡«a IÓ°U ΩÉ``µ`MCG ó``dƒ``dG º«∏©àH »``Hu ô``ŸG ºà¡j Iô°TÉ©dG ó``©`Hh k ãe ΩCÓd øµÁh ,ᩪ÷G áÑ£ÿ ¬ª¡a ádhÉfih áYɪ÷G ¿CG Ó äOQh »àdG ÊÉ©ŸG øY ᩪ÷G IÓ°U øe ¬JOƒY ó©H É¡æHG ∫CÉ°ùJ ¤EG »¨°üj ≈àM ;≈æ©e …CG hCG kÉãjóM ¿Éc ƒdh ≈àM áÑ£ÿG ‘ n .É¡©ª°S »àdG ÊÉ©ª∏d ¬Ñàæjh É¡«∏J »àdG áÑ£ÿG

14

,ÚJOÉ¡°ûdG ó©H ¿ÉcQC’G ºgCGh ,øeDƒe πu c ≈∏Y á°†jôa IÓ°üdG ∫hCG »gh ,ÚJOÉ¡°ûdG ó©H øH’G ¬H Ödn É£oj øcQ ∫hCG »¡a ∂dòc ;¬HQh óÑ©dG ÚH ál ∏°U »gh ,áeÉ«≤dG Ωƒj óÑ©dG ¬«∏Y Ö°SÉëo n j Ée ,øjódG OɪY »gh ,¬HQ ÚHh ¬æ«H á∏°üdG ™£b óÑ©dG É¡YÉ°VCG GPEÉa ,ΩÓ°SE’G :ô``eC’G ¢SCGQ" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É``b ."ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G :¬eÉæ°S IhQPh ,IÓ°üdG :√OƒªYh á«HÎdG ‘ kÉjq ƒ«M kÉaóg IÓ°üdG ≈∏Y πØ£dG ójƒ©J ¿Éc Gò¡dh .¬∏ªY ôFÉ°S í∏o °Un ¬JÓ°U âë∏o °Un GPEG ¬fC’ ;πØ£∏d á«fÉÁE’G ,∞«∏µJ á∏Môe â°ù«d án dƒØ£dG ¿CG ¤EG ¬Ñu æf ¿CG Qóéj Éægh ∞«∏µàdG á∏Môe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ójƒ©Jh ÖjQóJh OGóYEG á∏Môe ɉEG ¢†FGôØdGh äÉ``Ñ`LGƒ``dG AGOCG πØ£dG ≈∏Y π¡°ù«a ,ƃ``∏`Ñ`dG óæY ‘ ˆG º¡∏¶oj øjòdG á©Ñ°ùdG øe åjó◊G »Øa ;√Qƒ``eCG º«¶æJh ."ˆG áYÉW ‘ CÉ°ûf ÜÉ°T" ¬∏X ’EG πX ’ Ωƒj ¬∏X ‘ É¡FÉæHC’ Il hó``b É¡fCG ¤EG ΩC’G ô¶f âØ∏f ¿CG Öëf ∂pdòd .É¡H É¡eɪàgG ióà øH’G ôKCÉà«°S ,IÓ°üdG IÓ°üdG πMGôe ‘ ±ƒ``bƒ``dG ≈∏Y πØ£dG ™«é°ûJ á∏Môe :’k hCG :IÓ°üdG IÓ°U É¡fCG πØ£dG »©j ÉeóæY ∂dPh ;§≤a ±ƒbƒdG Oô› Égóæ©a ;¬dɪ°T øe ¬æ«Á º∏©jh ,iô``NC’G Qƒ``eC’G ¢†©H »©jh Ak GóàHG kÉÑjô≤Jh ,IÓ°üdG ‘ ɪ¡©e ±ƒbƒdG ¿GódGƒdG ¬æe Ö∏£j .π«∏≤H Égó©H hCG É¡∏Ñb hCG äGƒæ°S çÓK øe ¿CG ¬æY ˆG »°VQ Ö«ÑM øH ˆG óÑY øY ÊGÈ``£`dG ihQ øe ¬æ«Á ΩÓ¨dG ±ôY GPEG" :∫É``b º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ."IÓ°üdÉH √hôªa ¬dɪ°T âfÉc GPEÉa ;ó∏u ≤j ¿CG Öëj ø°ùdG Gòg ‘ πØ£dG ¿CG ßMÓfh ;ÉgQGƒéH ¬aƒbƒd ¬d É¡FÉYO ≈∏Yh IÓ°üdG ≈∏Y ák °üjôM ¬``eCG ‘ mó¡L ¿hO IÓ°üdG º∏s ©àjh »``g π©ØJ É``e πãe π©Øj ±ƒ°ùa .É¡d ¬ª«∏©J :á©HÉ°ùdG πÑb á∏Môe :Ék «fÉK :πªà°ûJh ,É¡«∏Y ÖjQóàdGh IÓ°ü∏d OGóYE’G á∏Môe »gh ᫪gCG πãe ,ᣫ°ùÑdG IQÉ¡£dG ΩɵMCG ¢†©H πØ£dG º«∏©J -1 ÜGOBGh ,AÉéæà°S’G á«Ø«ch ,√ÒZh ∫ƒÑdÉc ,á°SÉéædG øe Rôt ëàdG ΩóYh ,iô°ù«dG πLôdÉH ∫ƒNódGh ,AÉYódG ôcP) áLÉ◊G AÉ°†b IQhô°Vh ,(êhôÿG ó©H AÉYódG ôcPh ,≈檫dÉH êhôÿGh ,ΩÓµdG IÓ°üdÉH IQÉ¡£dG ábÓYh ,¬°ùHÓeh ¬ª°ùL áaɶf ≈∏Y á¶aÉëŸG .(áLÉ◊G AÉ°†b ,íjQ êhôN ,ΩƒædG) Aƒ°VƒdG π£Ñj Éeh ;IÒ°ü≤dG Qƒ°ùdG ¢†©Hh á–ÉØdG IQƒ°S πØ£dG ß«Ø– -2 .É¡H »∏°üj ≈àMh IÓ°ü∏d kGOGó©à°SG n π©Øj ¿É``c ɪc ,kÉ«q ∏ªY ¬«∏Y ¬``Ñ`jQó``Jh Aƒ``°`Vƒ``dG ¬ª«∏©J -3 ‘ ¬©e CGóÑf ¿CG øµÁh ,º¡FÉæHCG ™e º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ áHÉë°üdG AóÑdG øe π°†aCGh ,±Gô°SEG ¿hO √É«ŸG ∫ɪ©à°SG Öëj ƒgh ∞«°üdG .Aƒ°VƒdG π≤ãà°ù«a OQÉH AÉŸGh AÉà°ûdG π°üa ‘ ¿CG ≈∏Y ¬©«é°ûJh IÓ°üdG ¬ª«∏©àH CGóÑf á©HÉ°ùdG π«Ñbh -4 ¤EG ¬HÉgP πÑb íÑ°üdG IÓ°U πãe ,kÉ«q eƒj ÌcCG hCG kÉ°Vôa »∏°üj n ø°S ‘ ¬ÑdÉ£f ’ ≈àM ∂dPh ;ô°ü©dG hCG ô¡¶dG IÓ°Uh á°SQóŸG ≈àM ¬©e êQóæàa ,Ik ó`` MGh ák ∏ªL ¢ùªÿG ¢†FGôØdÉH á©HÉ°ùdG .¢ùªÿG äGƒ∏°üdG »∏°üj n .ƒ¡°ùdG Oƒé°Sh IÓ°üdG äGó°ùØe ¬ª«∏©J -5 áHÉKE’ÉH ∫ÉéŸG Gòg ‘ Ωqó≤J πc ≈∏Y πØ£dG ÜÉãoj ¿CG óH ’h :πãe ,¬``d áÑÑs fi Iƒ``YO hCG ÒÿÉH ¬d AÉYódÉH ∂``dPh ;ájƒæ©ŸG .ᣫ°ùÑdG ÉjGó¡dÉH ∂dòc ,"...∂«a ˆG ∑QÉH" ¿CG ó©H ᩪ÷G IÓ°U ¤EG πØ£dG ÜÉ룰UG ᫪gCÉH ôcu òf ;..äÉ°üfE’Gh Ahó¡dG ,¬JQÉ¡W øe ócs CÉàfh ,óé°ùŸG ÜGOBG ¬ª∏u ©fo :óé°ùŸG ¤EG ¬HÉgòÑa .ôFÉ©°ûdG √òg áeÉbEG πØ£dG OÉà©j .¬«a ¬LÉeófGh ™ªàéŸG ‘ ¬dƒNO ájGóÑH ô©°ûj ¬ª«∏©Jh ,áé¡H øe É¡«a ÉŸ ;ó«©dG IÓ°üd ¬HÉ룰UG -6 ,øjó«©dG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG °S AÉ«MEGh ÒѵàdG .ó«©dG IÓ°U á«Ø«c ¬ª«∏©Jh :Iô°TÉ©dGh á©HÉ°ùdG ÚH Ée á∏Môe :Ék ãdÉK Ghôoe" :º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ``°`SQ ∫É``b :å``jó``◊G AÉæHCG ºgh É¡«∏Y ºgƒHô°VGh ,™Ñ°S AÉæHCG ºgh IÓ°üdÉH º``cO’hCG .(OhGO ƒHCGh ºcÉ◊G √GhQ) "™LÉ°†ŸG ‘ º¡æ«H Gƒbôu ah ,ô°ûY áÑXGƒŸG á∏Môe CGóH ób ¬fCG º∏s ©ojh åjó◊G Gòg πØ£dG º∏s ©àj

¿ƒî«°Th ¿ƒ£«°T äÉ°ThÉæe

.ÚWÉ«°ûdG ï«°T ..Ég É``g É``g :¿ƒ``î`«`°`T ?â©æ°U GPÉeh ɪc â``Hô``Z :¿ƒ``£`«`°`T .á∏«°UC’G ¢ùª°ûdG Üô¨J ?øjCG ¤EG :¿ƒî«°T â`` Hô`` Z :¿ƒ`` ` £` ` «` ` °` ` T øjôNBG Ωƒ`` b ≈``∏` Y ™``∏` WC’ øe Ì`` ` `cCG »``æ` fƒ``eÎ``ë` j ‘ â``°` ù` ∏` L ..á`` fƒ`` £` `«` `°` `T (á∏«ZQC’G) Üô``°` TCG ≈¡≤ŸG .AÉbó°UC’G ¢†©Hh ÉfCG ’h ∫ƒ``M ’ :¿ƒî«°T ¿CG ≥Øàf ⁄CG ..ˆÉH ’EG Iƒb ¿ÉNódGh á``∏`«`ZQC’G ∑Î``J ?ΩGôM ɪ¡fC’ ..º`` ` ©` ` `f :¿ƒ`` ` £` ` `«` ` `°` ` `T .»∏≤Y ‹ äQÉWCG áfƒ£«°T øµd ..ɪ¡àcôJh ≈∏°U »ÑædGh ,πbÉY πLQ âfCÉa ,»≤jó°U Éj Gòg π≤J ’ :¿ƒî«°T øe óH ’ ¬fCGh ,êƒYCG ™∏°V øe â≤∏No ICGôŸG ¿CG Éæaôq Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ™e ..É¡H ≥aÎdÉH ÉfôeCGh ,kGÒN É¡H ÉfÉ°UhCGh ,É¡LÉLƒYG ≈∏Y È°üdG ..Iô°SC’G áæ«Ø°ùd ¬JOÉ«bh πLôdG áeGƒb AÉ≤H ?êhõdG áYÉW øY GPÉeh :¿ƒ£«°T IQÉjõd kGó``Z Égôr °†MC p Gh ,áfƒ£«°T ™e ídn É°üJh ™``LQG :¿ƒî«°T ,¬H É¡ë°üæJ ¿CG É¡«∏Y »¨Ñæj Ée »àLhR º¡aCÉ°Sh ,áfƒî«°T »àLhR Ö«éà°ùJh kGÒãc áfƒî«°T Ö– »¡a ,∂àeóNh ∂àYÉW ܃Lh ƒgh .É¡ëFÉ°üæd

ÉfCG :É¡Ñàµj ?¿ƒ£«°T Éj ∂dÉM ∞«c :¿ƒî«°T .∫ÉM CGƒ°SCG ‘ :¿ƒ£«°T .∫ÉM πc ≈∏Y ˆ óª◊G :»≤jó°U Éj πb :¿ƒî«°T ?¬H â«∏ào HG …òdG ºq ¡dG ≈∏YCG ?ˆ óªMCG GPÉe ≈∏Y :¿ƒ£«°T ™«ªL ≈∏Y ˆG óªëj º∏°ùŸG ..¿ƒî«°T É``j ˆG p≥``JG :¿ƒî«°T kGÒN ¿Éµa ôµ°T AGôq °S ¬àHÉ°UCG r¿EG ,ÒN ¬d ¬∏q c øeDƒŸG ôeCGh ,¬dGƒMCG åjó◊G ‘ AÉ``L ɪc .¬``d kGÒ``N ¿Éµa È°U AGôq `°`V ¬àHÉ°UCG ¿EGh ,¬``d .∞jô°ûdG πc ≈∏Y ˆ óª◊G ..ˆ óª◊G ..º«¶©dG ˆG ôبà°SCG :¿ƒ£«°T .∫ÉM ?∂d Ée ‹ πb ¿B’G :¿ƒî«°T »©°†J ’ :áfƒ£«°T »àLhõd â∏b Iôe ∞dCG áÄe »NCG Éj :¿ƒ£«°T k °üH ’h kÉeƒK ï«Ñ£dG ‘ »∏ªY øe â«ÑdG ¤EG â©LQ ¢ùeC’ÉHh ..Ó âæî°ùa ,Òî°ûdGh ΩƒædG ‘ ábQÉZ É¡JóLhh ,´ƒ÷G øe â«e ÉfCGh .CÉ«≤JCG äóc »ªa ‘ ¤hC’G áª≤∏dG â©°Vh ÉeóæYh ,ΩÉ©£dG ?GPÉŸ :¿ƒî«°T .¬àëFGQh ΩƒãdG º©W øe :¿ƒ£«°T ?ΩƒãdG √ôµJ áLQódG √ò¡dCG :¿ƒî«°T ,∂dP ±ô©J áfƒ£«°Th ..√ô``cP ≈àM ≥«WCG ’ ..º©f :¿ƒ£«°T .¬jôµdG É¡eƒãH ÊóH ºq °ùJ ¿CG ≈∏Y ôq °üJ Gòg ™eh ?â©æ°U GPÉe ºK :¿ƒî«°T ΩƒãdG √ôcCG ɪc ∂gôcCG :É¡d â∏bh ,É¡eƒf øe É¡à¶≤jCG :¿ƒ£«°T .ï«Ñ£dG ‘ ‹ ¬à©°Vh …òdG ?É¡∏©a IOQ âfÉc GPÉeh ..πLQ Éj á«°SÉb ∂àª∏c :¿ƒî«°T Éj »¡Lh øY ÜôZG :‹ âdÉbh áYõa É¡eƒf øe âeÉb :¿ƒ£«°T

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧـــﻮﺍﻃﺮ‬

äGƒ°UC’G ôë°S óæY Üô£J ,É¡∏c ≥FÓÿG ≈àMh ,á«fÉ°ùfE’G ¢ùØædG á©«Ñ£H ÖYGóJ äɪ¨ædG ∂∏J ¿CÉ`ch ,âfÉc kÉ`jCG á∏«ª÷G äGƒ°UC’G ´Éª°S ‘ IQP πch ...OhófiÓdG ∫ɪ÷G øe ⁄ÉY ‘ É¡∏NóJh ìhôdG OGORG ɪ∏c ∫DhÉØàdGh ƒª°ùdGh Ö◊G áeÉ°ùàHG º°SôJ ìhô``dG ∂∏J ,¿Gõ`` MC’G ¬«a äÌ``c ø``eR ‘ ø``ë`fh ..Ó`` Yh äGƒ``°` UC’G ∫É``ª`L ÉæMGhQCG ¬au ôJ ¿É◊CG ´Éª°ùd ¥Éà°ûf ;¿ÉHô¨dG ÉæFɪ°S ‘ â≤©fh ,∫ɪ÷G øe ábÉW òNCÉæd ,ᣫ°ùH äÉbhC’ ƒdh ¿õ◊G É¡«°ùæJo h ...ÉæYÉLhCG ≈°ùææd É«fódG AÉLQCG ‘ Ωƒëfh ,äÉeÉ°ùàH’G º°Sôfh ∫ɪ÷G øµdh ÉæŸÉY äCÓe »àdG äGƒ°UC’G øe ÒãµdG ∑Éæg ..á∏WÉH É¡æe ádÉ°SôdG âëÑ°UCÉa ,äGƒ°UC’G ∂∏J º¶©e øY ÜÉZ t ܃K ‘ »bÓNCG â∏t ØJh ..QɪY ܃K ‘ Ωl óg ..¿É°ùfE’G ô°†– ƒu ∏Y ºu `°`†`N ‘h ..IGhÉ``°` ù` ŸG ܃``ã`H ICGô`` `ŸG AÉ``«`◊ ôl `aÉ``°`S êl hô`` `Nh ™ØJôJ ≥ë∏d á∏«ªL äGƒ``°`UCG kÉ°†jCG ∑Éæg ..â``bDƒ` ŸG ¿É£«°ûdG πª©Jh ..Ió«©ÑdG ìGhQC’G ÜòŒh ,πWÉÑdG äGƒ°UCG â©ØJQG ɪ∏c ÉæëÑ°UCGh ,É¡≤«Ñ£J øY Éfó©o Hn »àdG º«≤dGh ¥ÓNC’G RGôHEG ≈∏Y ák æs °S sø°S øeh ..ÒN øe äÉa Ée Éæd ó«©j »∏ªY A»°T ¤EG êÉàëf iôf ¿CG ójôf ájÉ¡ædG ‘h ..É¡H πªY øe ôLCGh ÉgôLCG ¬∏a áæ°ùM ìhôdG ™°Vhh ,≥``◊G π``gCG ÒãµJh ,∫É``ª`YC’G ‘ ¥ô°ûŸG ÖfÉ÷G ,ôgɶdG ô°ûÑdG øëf Éædh ..í«ë°üdG É¡fɵe ‘ É¡°ùfCG ‘ ≈àM ...â∏ªY Ée ¢ùØf πc iõŒo ɉEGh ,ˆG º∏©H »ØN Éeh äɪ∏µdG äOGORG ɪ∏ch ,∫ɪ÷G ™Ñæe »g kɪFGO äɪ∏µdG ¿EG l É¡≤aGôj ÉeóæY ¢üNC ,π«ªL 䃰U q ’ÉHh ,’k ɪL É¡©bh OGORG Iƒb kGÒN ˆG iõLh ,¿BGô≤dG äɪ∏c ¥ÓWE’G ≈∏Y äɪ∏µdG πªLCGh q øe ™aôjh ,ìGhQC’Gh ܃∏≤dG ¬H Üô£«d ¿Gô``≤`dG IAGô``≤`H ØJ ¿ÉëÑ°Sh ..É¡©«ªL ¢SƒØædG ‘ á櫵°ùdGh áæ«fCɪ£dG äÉbÉW øe k °UCG øeDƒj’ …òdG ôNB’G ¿CG ™ª°ùf Ée kGÒãc !ˆG Öëj q ˆÉH Ó ∑Qn ÉÑjh »°ùØf ìÉJôJ) :∫GDƒ°ùdG óæY ¬HGƒL ¿ƒµjh ,¿BGô≤dG ´Éª°S iÎa ;ÉgÈc r Égôeq O ¢SƒØf ∑Éæg ºc !ˆG Éjh ..(»bRQ ‘ ‹ !!..kGOÉæYh kɪKEG ¬æY ±õ©Jh É¡eÉeCG ≥◊G k «∏b Éfôµq ØJ ƒd äGƒ°UC’Gh ¿ƒµdG ∫ɪLh á©«Ñ£dG ∫ɪéH Ó äGƒ°UCG ´Éª°S øY Éæaõn ©n d ;⁄Gƒ``©`dG ∂∏J øe áã©ÑæŸG áØ∏àîŸG ∫ÉLôdG äGƒ°UCGh ,ΩGqó¡dG ICGô``ŸG 䃰U ∫ɪéH »æ¨àdGh ,πWÉÑdG ¬¡«LƒJh OƒLƒdG ó«MƒàH É«fódG Éfôªq ©n dh ..AÉ°ùædÉH Ú¡Ñu °ûàŸG ..Éæ°SƒØf äCGógh ÉæMGhQCG âfq CɪW’h ..ˆG ôeCG ƒëf ¢†ª¨f ;á©«Ñ£dG ‘ á«MhQ äÓMQ ¤EG ÉæàLÉM óq °TCG Éeh ∫ɪ÷G äGƒ°UCÉH º©æàd É``æ`MGhQC’ ¿Éæ©dG ∑Î``fh Ú``YC’G É¡«a ¢übôJ É¡fCÉch QÉé°TC’G ¥GQhCG ‘É°üdG ºo «°ùædG ÖYGój ÉeóæY ôq Á ø``e π``µ`d ¿É`` ` ◊C’G π``ª` LCG ô``°`û`æ`Jh ,kÉ` Ñq ` M ≥``Øq `°`ü`Jh kÉ` Hô``W ..ÉgQGƒéH äÉëØ°U Ao Gƒ``¡` dG Ö``YGó``j ÉeóæY QÉëÑdG 䃰U ≈``∏`MCG É``eh ìÉÑ°U QÉ``cPC’G øe OQh ¬d ¿CÉch ÅWÉ°ûdG ƒëf É¡∏°Sôjh ¬LGƒeCG ≥dÉN ÖM u ‘ ¬∏c ∫ɪ÷G ¿CG ¬ÑfÉéH ¢ù∏L øe πc ôcu òj ;AÉ°ùe áYÉ£dGh A’ƒ``dG äɪ¨f ´Éª°S ‘ π«°UC’G Üô£dG ¿CGh ,OƒLƒdG É¡fCÉch ìÉÑ°üdG ‘ Qƒ«£dG äGƒ°UCG πªLCG Éeh ..É¡dɵ°TCG πµH ˆ πµH AÉ°ùŸG ‘ á©«ÑdG OuóŒh ,ìÉÑ°U πc ˆ ¿ÉYPE’Gh A’ƒdG ø∏©J øe Ú©eÉ°ùdG íjÎd áHò©dG äɪ¨ædG øe ä’É°SQ å©ÑJh ,Ahóg ..ô¡≤dGh º∏¶dG äÓjh ¬F’ƒH ¬``ŒGh ,ˆG ô``eCG ≈∏Y Oôq ` “h ¿É``°`ù`fE’G Ó``Y ÉeóæY º«°ùædG ∫ƒëàa ,ˆ áÑ°†Z äGOƒ``Lƒ``ŸG πc âÑ°†Z ;¿É£«°û∏d ,ºF’ á``eƒ``d ˆG ‘ É``gò``NCÉ`J ’ Iô``eó``e Ò``°`UÉ``YCG ¤EG ÇOÉ``¡` dG øe πc º¡à∏J Ö°†Z ÚcGôH ¤EG áFOÉ¡dG QÉëÑdG êGƒeCG âdƒq –h äGƒ°UCGh Ahó¡dG ≈àM ô°ûÑdG QO ˆh ..¬ªéM ±ô©j ⁄h ÓY äQGOCG É¡∏c á©«Ñ£dG ¿CÉch ,Égƒbô°Sh Éghôeq O á«©«Ñ£dG äɪ¨ædG øY ±õ©dG âæ∏YCGh ,¿É°ùfE’G ¿É«°üY øe É¡Ñ°†Z âæ∏YCGh É¡¡Lh ..ˆ É¡JOÉÑY ‘ ⪰üdÉH âeõàdGh ,AÉæ¨dG ∫GR Ée ;Qƒ``eCÓ`d ¬Ñ∏bh ¬YÉ«°Vh ¿É°ùfE’G â∏t ØJ Aƒ°V ‘h iÔa ,ˆ ó``Mƒ` u `e π``c Ú``Hh á©«Ñ£dG Ú``H π«ªL ¿É``æ`M ∑É``æ`g ÖfÉéHh QÉé°TC’G QGƒéH ¢ù∏éj ÖYÉàŸGh Ω’B’G ¬à∏≤KCG øe ∑Éæg kGQGôbEGh kÉfÉYPEG ;√óMh ¬d ±õ©J É¡fCÉch ,Qhô°Sh ìôa πµH QÉëÑdG πµdh Öjôb πµd πdòàj ¿CG Öéj OƒLƒdG ¿CÉH ˆG ôeC’ ák YÉWh √òg ‘ ˆG π``gC’ êm ô``a pÜô``b øY QGô°SCÉH ¬d ìƒÑJh ..ˆ óMƒe u ...ΩÓ¶dGh ô¡≤dG É¡«∏Y º«s N »àdG ¢VQC’G ..ÉfôªY ‘ Ωƒ``j ô`` NBG ¿É``c ƒ``dh êô``Ø` dG ô¶àææ°S !ˆG É``jh ...äÉÑãdG ÜQ Éj ∂dCÉ°ùfh

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

ä’É≤eh äɪLôJ

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

äÉ°SÉ«°ùdG ᫪gCG iƒà°ùe ¢ùØf ‘ ¢UÉî°TCÉc IOÉ≤dG ᫪gCG É¡«a íÑ°üJ »àdG ÊÉ£jÈdG ïjQÉàdG ‘ ¤hC’G äÉHÉîàf’G É¡fEG

!ɵjôeCG zäÉ«°SÉFQ{ ï°ùæà°ùJ É«fÉ£jôH äÉHÉîàfG ,á«cÒeC’G äÉHÉîàf’G Ö°ùµj ¬à∏©Lh ÉeÉHhCG â©aO »àdG »g .zÉ°†jCG Éæg πeÉ©dG Gòg ÒKCÉàH áfÉ©à°SÓd º¡©aój Ée ƒgh äÉjÈc øe »gh ,zøjRÉ› OQ{ ôjô– ¢ù«FQ zôµ«H ΩÉ°S{ ¿CG ≈∏Y ≥aGƒj ,ICGôŸG ¿hDƒ°T ‘ á°ü°üîàŸG á«fÉ£jÈdG äÓéŸG á∏ª◊G ‘ Ék ª¡e ÓeÉY ó©j AÉ°ùædG ≈∏Y ÉeÉHhCG π«°ûà«e ÒKCÉJ A»°ûdÉH ¢ù«d Gò``g ¿EG{ :∞«°†j ¬æµd ,á«dÉ◊G á«HÉîàf’G ᪰S ¿Éc äÉHÉîàf’G ‘ AÉ°ùædG äGƒ°UCG ±Gó¡à°SG ¿C’ ,ójó÷G äÉ«æ«©°ùJ ∞°üàæe òæe á«fÉ£jÈdG á°SÉ«°ùdG äɪ°S øe áàHÉK ¿CG òæe Éë«ë°U Gk ôeCG ∂dP äÉH{ :ôµ«H ∞«°†jh .z»°VÉŸG ¿ô≤dG π«“h É«°SÉFQ Ék ©HÉW òîàJ á«HÉîàf’G Ò∏H äÓªM âëÑ°UCG .zèeGÈdG øe ’óH äÉ«°üî°ûdG ≈∏Y õ«cÎdG ¤EG ÌcCÉa ÌcCG …òdG Qhó``dG ≈∏Yh ,AÉ°ùædG äGƒ°UCG ≈∏Y OɪàY’G ¿CG ó«H ÖfÉ÷G ¢ù«d ,ø``¡``LGhRC’ èjhÎdG ‘ AÉ°SDhôdG äÉ``LhR ¬Ñ©∏J É¡JÒ¶æH á«fÉ£jÈdG äÉHÉîàf’G ¬«a äôKCÉJ …òdG ó«MƒdG ™°SGƒdG ΩGóîà°S’ÉH ≥∏©àŸG ÖfÉ÷G Ék °†jCG ∑Éæ¡a .á«cÒeC’G ¢Uƒ°üÿG ¬Lh ≈∏Y ∫ɪ©dG Üõëa .ÊhεdE’G AÉ°†Ø∏d ¥É£ædG IóYÉb ¤EG ∫ƒNó∏d á∏«°Sh ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ áaÉãµH ôªãà°SG äÉbÓY AÉæHh ,ÚÑNÉædÉH ∫É°üJ’ÉH ¬FÉ°†YC’ íª°ùJ ,äÉeƒ∏©e .º¡©e á«°üî°T ÌcCG á«HÉîàf’G á∏ªë∏d z∫ɪ©dG{ áHQÉ≤e âfÉc ɪæ«Hh Gƒ©°S ,∂dP øe ¢ùµ©dG ≈∏Y ,Ú¶aÉëŸG ¿EÉa ,´ƒ°VƒŸÉH Ék WÉÑJQG ∫ÓN øe º¡ª«YR É¡H ™àªàj »àdG á©°SGƒdG á«Ñ©°ûdG Qɪãà°S’ á¨∏dÉH ÖjƒdG GÒeÉc IQÉÑY ÚH êõÁ ÒÑ©J ƒgh ,z¿hÒeÉc Öjh{ Ò°ûjh ,¿hÒeÉc º°S’ øjÒNC’G Úaô◊G ÚHh ájõ«∏‚E’G ∫ÓN øe ¿ƒfhóŸG ¬«a π°UGƒàj º°S’G Gò¡H øjhóJ ™bƒe ¤EG ¬«a ô¡X º∏«a É¡æ«H øe ¿Éch ,ƒjó«ØdG ΩÓaCGh ÖjƒdG äGÒeÉc ¿ƒë°üdG π«°ù¨H ¬eÉ«b AÉæKCG ÚÑNÉædG ™e çóëàj ƒgh ¿hÒeÉc .¬dõæe ïÑ£e ‘ ‘ á``«``cÒ``eC’G á«HÉîàf’G äÓ``ª``◊G ó«∏≤J ∞bƒàj ’h IQÉ©à°SG ¤EG ¿ƒ«fÉ£jÈdG ≈©°ùj å«M ,∂``dP ≈∏Y É«fÉ£jôH AGô``LEG ¥É«°ùdG Gò``g ‘ Qô≤ŸG øªa .Ék °†jCG äGôXÉæŸG ܃∏°SCG CGóÑJ ±ƒ°S ,iȵdG á«fÉ£jÈdG ÜGõMC’G AɪYR ÚH äGôXÉæe ‘ ¿ÉJôNCG ¿ÉJôXÉæe Égƒ∏àJ ,¿hÒeÉch ¿hGôH ÚH IôXÉæà ∫ƒM QhóJ ±ƒ°S çÓãdG äGôXÉæŸG øe Óc ¿CÉH ɪ∏Y ,≥M’ óYƒe .ÊÉ£jÈdG Ö©°ûdG º¡j Oófi ´ƒ°Vƒe -http://www.elnashra.com/articles-1 Iô°ûædG html.19713

zQƒà«fƒe ¢ùæjÉ°S ¿É«à°ùjôc{ - øjƒc øH

¿hGôH ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ

¿hÒeÉc ó«ØjO Ú¶aÉëŸG ÜõM í°Tôe

.√Ò«¨àd √ôeCG øe á∏éY ‘ ¿hÒeÉc hCG ¿hGôH …CG hóÑj á«FÉæãà°S’G ᫪gC’G ‘ ÖÑ°ùdG øªµj ?∂dP ‘ ÖÑ°ùdG Ée øµd iód á«fÉ£jÈdG äÉHÉîàf’G ‘ AÉ°ùædG äGƒ°UCG É¡H ™àªàJ »àdG ,AÉ°ùædG äGƒ°UCG ¿CG ¥É«°ùdG Gòg ‘ ¬«dEG QÉ°ûj ɪªa .Ék ©e ÚHõ◊G äÉHÉîàf’G øe Úàî°ùf ôNBG ‘ ∫ɪ©dG ídÉ°üd Ö©d ÓeÉY âfÉc ¤EG ÅeƒJ IôµÑŸG πF’ódG âfÉc ¿EGh ,É«fÉ£jôH ‘ á«eƒª©dG Ò°ûJ å«M áeOÉ≤dG äÉHÉîàf’G ‘ Ò¨àj ób ™°VƒdG Gòg ¿CG ÚH øe Ú¶aÉëª∏d øjójDƒŸG áÑ°ùf ¿CG ¤EG …CGôdG äÉYÓ£à°SG .∫ɪ©∏d áÄŸG ‘ 29 πHÉ≤e áÄŸG ‘ 37 »g äÉÑNÉædG ‘ Gk ôKDƒe ÓeÉY ¿Éc á«cÒeC’G IÈÿÉH AGóàb’G ¿CG ∂°T ’h ‘ IOƒdƒŸG ájQÉ°ûà°S’G ,zΩÉ¡H’ GQÉ°S{ ¬dƒ≤J ÉŸ É≤ah ,¿CÉ°ûdG Gòg AÉ°ùædG äGƒ°UCG ¿CG ¿hÒãc ó≤à©j{ :¿óæd ‘ ¢û«©J »àdGh ¢SÉ°ùµJ

äÉbÓY ádhDƒ°ùe áØ«Xh π¨°ûJ ,¿hGôH áLhR ,zIQÉ°S{ âfÉch ájÒÿG ∫ɪYC’G ≈∏Yh É¡à∏FÉY ≈∏Y õ«cÎdG äQÉàNG ºK ,áeÉY áLQód »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN É¡Jô¡°T äOGORGh ,É¡H ¿hGôH êGhR ó©H íÑ°UCG zÎjƒJ{ »YɪàL’G π°UGƒàdG ™bƒe ≈∏Y ÉgQÉ°üfCG OóY ¿CG .¬°ùØf z∫ɪ©dG{ ÜõM AÉ°†YCG OóY äGôe áà°S ∞YÉ°†j zÚ¶aÉëŸG{ ÜõM øe ¿ƒ£°TÉædG πeCÉj ,á∏HÉ≤ŸG á¡÷G ‘h Iôjóe πª©J »``à``dGh ,º¡ª«YR á``LhR ,zÉàfÉeÉ°S{ øµªàJ ¿CG »ªàæJh ,IôNÉØdG ™FÉ°†ÑdG äÉcô°T ióMEÉH á«æØdG äɪ«ª°üà∏d ,ÊÉãdG õdQÉ°T ∂∏ŸG óæY É¡Ñ°ùf »¡àæj á∏«°UCG ᫵∏e ádÓ°S ¤EG .z¿hGôH IQÉ°S{ ìÉ‚ ñÉ°ùæà°SG øe øµªàJ ¿CG ¿ƒ∏eCÉj øe âëÑ°UCG ,ɪ¡°ùHÓeh ,ɪ¡dGƒbCGh ,ÚJCGôŸG äÉaô°üJh ’ A»°T ƒgh ,á«fÉ£jÈdG ∞ë°üdG iód áàHÉãdG äÉYƒ°VƒŸG

?᫪bôdG ÖàµdG ™e ¿hô°TÉædG πeÉ©àj ∞«c hCG ,É¡dÓN øe º¡dÉØWC’ IAGô≤dG øe πgC’G øµªà°S »àdG √Qƒ°üJ ¢SÉædG :Ók FÉb ∞«°†j ƒgh .ºgOôØà ɡæe ¿hCGô≤j º¡côJ ≈àM ∂dP ‘ ÉÃ- ¬fƒ©HÉàj A»°T …CG iƒàfi ™e πYÉØàdG ¿ƒÑëj ¿B’G ∫ÉéŸG º¡d í°ùØj ¿CG ¿hójôjh á«aÉ°VEG IOÉe ¿ƒÑ∏£j º¡a -ÖàµdG øjô°TÉæc ÉæàØ«Xhh ,¿ƒÑëj »àdG IOÉŸG ‘ º¡FÉbó°UCG ácQÉ°ûŸ IôµàÑeh á∏¡°S É¡∏©Lh áMÉàŸG äÉ«æ≤àdG ™«ªL πª©à°ùf ¿CG ¿ƒeõà∏e øëfh .á«cP Ò©°ùJ êPɉ ´GÎNGh øµ‡ óM ≈°übCÉH äÉ≤«Ñ£J ÒaƒJ ≈∏Y πª©fh ,É«fÉ£jôH ‘ OÉH …BG ™e ácQÉ°ûŸÉH ≈æ©e ™«°SƒJ ¤EG …ODƒà°S OÉH …BG ∫ÓN øe ÜÉàµ∏d ájó«∏≤J ÒZ áÑ°SÉæe »JCÉJ ød äÉ÷É©ŸG øe ´Gƒ``fC’G ∂∏J .»£ÿG ÜÉàµdG øjó«Øà°ùŸG øe ¿ƒµ«°S ∫ÉØWC’G ÜOCG øµdh ,ÖàµdG ´GƒfCG ™«ª÷ É«dÉM ∫ÉØWC’G ¿CG hóÑj å«M ,Qƒ£àdG øe ´ƒædG Gò¡d Ú«°SÉ°SC’G øe ≈àM ¢ùª∏dÉH πª©J »àdG äÉ°TÉ°ûdG ∫ɪ©à°SG º∏©J ≈∏Y ¿hQOÉb .IAGô≤dG º¡ª∏©J πÑb ó≤à©j ,øjƒ¨æH ‘ Öàµ∏d …ò«ØæàdG ôjóŸG ,¿ƒ°ùæcÉe ¿ƒL á°TÉ°T ≈∏Y É«∏c óªà©«°S ô°ûædG πÑ≤à°ùe ¿CG GôNDƒe É«fÉ£jôH ‘ ¬d áª∏c ‘h .¢ùª∏dG ™«£à°ù«°S »àdG ¥ô£dG øe É°†©H ô¡XCG áHôŒ AÉ°ûfEG OÉH …BG ∑ƒH …BG É¡ÑLƒÃ .IAGô≤dG ‘ áØ∏àfl ᫪gCG ≈∏Y ócDƒ«a ,¿RhÉ¡¨æàjEG É``eCG ∑GÎ``°``TG π``ã``e- á``«``fhÉ``©``à``dG ™``jQÉ``°``û``ŸG Ú∏eÉ©dG ÚØdDƒŸGh Úªª°üŸGh ڛȟG ¿ƒµJ ÈcCG áMÉ°ùe äGP Öàc êÉàfE’ Ék ©e .á«fhεdE’G ÖàµdG AGô≤d áÑ°SÉæe ÌcCG »ØdDƒe ø``e á``©``HQCG ∑É``æ``g :∞«°†jh äÉ££fl áHÉàc ‘ É°†jCG ¿ƒcQÉ°ûj øjƒ¨æH ójõŸG ∂dÉæg ¿ƒµj ±ƒ°Sh .ƒjó«ØdG ÜÉ©dCG ™°SƒJ ɪ∏c π``NGó``à``dG Gò``g ø``e ó``jõ``ŸGh ‘É°VEG ≥«Ñ£àc ÜÉ©dC’G QɵàHÉH ¿ƒ«æ©ŸG ÜÉàc AGô°T iód ±OGÎdÉH ¬∏«ª– øµÁ á°UôØdG í°ùØf øjô°TÉæc ÉæfEG .ÊhεdEG ÚØdDƒŸG ¢†©H .á«£N ¢Uƒ°üf Oô› øe ÌcCG AÉ°ûfE’ ¢SÉædG ΩÉeCG Iõ«ªàe º¡JÉéàæe π©L πLCG øe á°UôØdG √òg ΩÉæàZ’ ¿ƒÑã«°S .πbCG Ék °SɪM …óÑj ób ôNB’G ¢†©ÑdGh ,ÉgÒZ øY ƒg ᫪bôdG ¢UôØdG GƒªæàZG øjòdG ÚØdDƒŸG A’Dƒ`g óMCG ∞∏N …ò``dG ,±hô©ŸG äÉ«°VÉjôdG ⁄ÉY ,…ƒJhÉ°S hO ¢SƒcQÉe ó©Ña .OQƒØ°ùchCG á©eÉL ‘ Ωƒ∏©dG º¡Ød PÉà°SCÉc õæchGO OQÉ°ûàjQ -ΩÉ``bQC’G QGô°SCG- ΩOÉ≤dG ¬HÉàc ¿ƒµ«°S Ú«£N ÚHÉàc √ô°ûf .πë∏d πFÉ°ùeh RɨdC’ Ék jhÉM É«∏YÉØJ íÑ°UCG ¬HÉàc ¿C’ ,IOÉ©°ùdÉH …ƒJhÉ°S hO ô©°ûj ób ¬fEGh ,ƒjó«ah âfÎfG §HGhQ …ƒàë«°S ÜÉàµdG ¿EG ∫ƒ≤jh¥ôëàj ¿Éch ,äÉ«fɵeE’G √òg Qɪãà°S’ Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ô¡X .ájó«∏≤àdG ¬JQƒ°üH ÜÉàµdG QÉWEG øY êhôî∏d √QÉ°S ∫ƒ≤J ɪc ,Ék °†jCG ‹ÉŸG ÖfÉ÷G IÉYGôe »¨Ñæj ∂dòc »gh .¿Ó«ªcÉe ¿ÉH á°ù°SDƒŸ ᫪bôdG ¿hDƒ°ûdG Iôjóe ,ójƒd øµÁ ’h ôNB’G ƒg ÒÑc πeÉY …QÉéàdG ÖfÉ÷G :∞«°†àa »°†“ äÉaÉ°VEG AÉ°ûfEG IQób ≈∏Y Éæà¶aÉfi øª°†f ¿CG Éæ«∏Y øëfh ,√QɵfEG »æL ≈∏Y ÉæJQób ¿Éª°V ∂dòch ,ÜÉàµdG ᪫b øe §◊G ¿hóH .Iójó÷G äGõ«ŸG √òg øe á∏jóH äGOGôjEG ô©°ûjh ,’ÉLQ IOÉ©dG ‘ GƒfÉc á«fhεdE’G ÖàµdG hΰûe ójƒd øµdh .äÉ«æ«à°ùdG π«L øe º¡Ñ∏ZCG ¿C’ ,πeCG áÑ«îH ¿ÉeQƒH èeGÈdG ¿CG πeCÉJ PEG ,∂dP Ò«¨J ≈∏Y IQOÉb πHCG ácô°T ¿CG ó≤à©J øe É°Uƒ°üN- GOóL ÉHÉÑ°T AGôb Ö∏éà°S ∑ƒH …BG πãe Iójó÷G .πHCG áeÓ©H Úª«àe É©«ªL ¿hóÑj øjòdG -ÜÓ£dG ¥ôW øY åëÑdG ‘ ¿hô°TÉædGh ¿ƒØdDƒŸG »°†Á ÚM ‘h ’ Ék Wƒ°T ∑Éæg ¿CG hóÑj ,ÖàµdG ôNBG º°SÉ≤Jh õjõ©àd IójóL »g á«fhεdE’G ÖàµdG íÑ°üJ ¿CG πÑb √RÉ«àLG »¨Ñæj ∫Gõ``j .QÉ«©ŸG

â«fQÉH ÉÁG º°SÉb ódÉN áªLôJ É¡«a ¿hGôH ¿OQƒZ ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ ø∏YCG »àdG á¶ë∏dG Òãc πjƒW âbh òæe É¡ÑbÎj ¿Éc áeÉ©dG äÉHÉîàf’G AGôLEG øY øjô¶àæŸG ™eh .ÚÑNÉædG ¢†©H ≈àMh ,OÉ≤ædGh Ú«°SÉ«°ùdG øe ∂dP ,IÒÑc áØ¡∏H á¶ë∏dG ∂∏J ÖbÎj ôNBG ¢üî°T ∂dÉæg ¿Éc ô°ûædG QR ≈∏Y §¨°†«°S …òdG ,¿ÉeQƒH π«f ∞dDƒŸG ƒg ¢üî°ûdG »Ñ«ÑdG π«L ≈ª°ùj Ée áeƒµM øe Qôëà∏d ≈©°ùj …òdG- ¬fÉ«H iÒd QGód áÑ°ùædÉH áÄjôL Iƒ£N ‘ »∏YÉØJ ܃∏°SCÉH GQƒ°ûæe -ôeƒH .É°†jCG ¬dh õæ«dƒc ôHQÉg ô°ûædG áéM ìô£j …ò``dGh ,áª∏c ±’BG 10 ¬ªéM ≠dÉÑdG ¬HÉàc øjòdG º¡FÉæHC’ Ék HGôN ⁄É©dG Gƒ∏©L ób ôeƒH »Ñ«ÑdG A’Dƒg ¿CG .ÊhεdEG ™bƒe ≈∏Y É«fÉ›h ÓeÉc ô¡¶«°S ,ºgó©H øe ¿ƒJCÉ«°S á∏HÉb ÜÉàµdG ø``e áª∏c ∞``dCG ø``e áæ«Y ∑Éæg ¿ƒµJ ±ƒ``°``Sh ´ÓW’G ôWÉ°ûJ ¢SÉædG ™°SƒH π«ªëà∏d ∑Éæg ¿ƒµ«°Sh .º``¡``FÉ``bó``°``UCG ™``e É¡«∏Y 4^99 ô©°ùH Ö∏£dG Ö°ùM ´ƒÑ£e ÜÉàc ¿hRÉ``eCG πãe ,áFõéàdG áYÉH ÈY ¬«æL á«fhεdEG ÜÉàc á©ÑWh ,õfƒà°SôJhh hCG .¬«æL 3^99 ô©°ùH ƒgh ,´hô°ûŸG ‘ Ó©a ÒãŸG ô°üæ©dG øµd ,õæ«dƒc ôHQÉg ô°ûædG QGód ´hô°ûe øe AõL ᩪ÷G Ωƒ``j ió``e ´hô°ûe ¬«∏Y ≥∏£jh ÖgGƒŸG ™``ŸCG øe √QOÉ°üe óªà°ùj …ò``dG) É¡æe π©é«d ÉgQƒ£jh âfÎfE’G áµÑ°T ≈∏Y ÜÉàµdG øe á«fÉK á©ÑW ¿CG ƒg (IÒÑc ÉÑàc äÉHÉîàf’G IÎ``a ∫Ó``N É¡©«ªŒ ºà«°S ¿ÉeQƒH ™bƒe AGô≤d äÉ≤«∏©àdG π°†aCG øe .ÊhεdE’G ܃∏°SCG ¢ùØæH- ô°ûæà°S á©Ñ£dG ∂∏J ¢ù«FQ ¿Ó```YEG Ωƒ``j ‘ -¤hC’G á©Ñ£dG QGO ‘ ôjô– ôjóe ƒgh ,‘QÉg øHhQ ó≤à©jh .ójó÷G AGQRƒdG πÑ≤à°ùe ƒg πYÉØàdG øe ójGõàŸG iƒà°ùŸG Gòg ¿CG ,É¡°ùØf ô°ûædG .ô°ûædG OÉH …BG πãe äGhOCG Oƒ``Lƒ``H :Ók ` FÉ``b ‘QÉ``g ø``HhQ ∞«°†j áaÉ°ùŸG ¿CG ó≤àYCG ,≈°†e âbh …CG øe ÌcCG ä’É°üJG πFÉ°Shh Öéj ,á«FGhôdG ÒZ ÖàµdG ‘ É°Uƒ°üN ,ÇQÉ``≤``dGh ∞dDƒŸG ÚH ≈∏Y Úª«≤H ¬Ñ°TCG ¿ƒëÑ°ü«°S ¿ƒØdDƒŸÉa ,»°TÓàdÉH òNCÉJ ¿CG ∫ÓN º¡∏°üJ »àdG º¡FGôb äÉMGÎbG øe Iƒ≤dG ¿hóªà°ùj πª©dG .Égó©Hh º¡dɪYCG º¡àHÉàc á∏MôŸG ÜÉàµdG Gòg ¿ƒµj ¿CG πeCÉf :kGOô£à°ùe øHhQ »°†Á á∏«°Sh É¡fƒc øe ÖàµdG π≤àæJ ¿CGh ,á∏MôdG √òg øe ¤hC’G πYÉØJ ‘ Ò¨àdGh Qƒ£àdG ≈∏Y QOÉb »M èàæe ¤EG á«Ñ∏°S ΩÓYEG .º¡JÉ≤«∏©Jh AGô≤dG ¢ûeGƒg ™e ɪ«a ,á«fhεdE’G ÖàµdG øe πeÉc ⁄ÉY ΩÉ«≤d øHhQ ™∏£àj 䃰üdGh IQƒ°üdG §HGhQh Iô°TÉÑe âfÎfG §HGhQ OƒLh øª°†àj ¢SÉædG øµªà«°S …òdG øeõdG ‹É«N ‘ Qƒ°üJCG :∫ƒ≤j .ÜÉ©dC’Gh øe ¬«dEG ¿ƒØ«°†j ¿ƒMhôj ºK ,ÊhεdEG ÜÉàc AGô°T øe ¬«a ƒjó«ØdG ógÉ°ûe âfÎf’G ≈∏Y º¡H á°UÉÿG §HGhôdG ∫ÓN IQƒ°U ∂dP ¿ƒµ«°S .á°UÉÿG º¡î°ùf ºgóæY ¿ƒµàd ÉgÒZh ≈∏Y äɶMÓŸGh ¢ûeGƒ¡dG øjhóàH áÁó≤dG á°SQɪŸG øe áãjóM ÉeCG .ÒãµH ™°ShCGh π°†aCG √òg ¿CG ’EG ,¢UÉ°UôdG º∏≤H π°†ØŸG ∂HÉàc º¡°ûeGƒg ∫OÉÑàH ¢SÉæ∏d ìɪ°ù∏d »Øµj Éà ÜÉàµdG ¥ƒ≤M πjó©J .Gó«≤©J ÌcCG á«∏ªY ¿ƒµà°S É¡fEÉa á«fhεdE’G ÖàµdG ≈∏Y ‘ πeC’G å©H ,ΩÉjCG πÑb ɵjôeCG ‘ ≥∏WCG …òdG ,OÉH …BG RÉ¡L Ú«fhεdE’G AGô≤dG ™aóJ IGOCG ájÉ¡ædG ‘ ô¡¶J ¿CÉH ô°ûædG ⁄ÉY »ªbôdG ô°TÉædG ,¿RhÉ¡¨æàjEG »ÁÒL ó≤à©jh .QÉ«àdG ∫ƒNód Ö°ùM ¤hC’G á°TÉ°ûdG ƒg OÉH …BG RÉ¡L ¿EG ,øjƒ¨æH á°ù°SDƒŸ

óªà©«°S ô°ûædG πÑ≤à°ùe ¢ùª∏dG á°TÉ°T ≈∏Y É«∏c áaÉ°ùŸGh zOÉH …BG{ ‘ ÇQÉ≤dGh ∞dDƒŸG ÚH á«FGhôdG ÒZ ÖàµdG »°TÓàdG ‘ IòNBG

á«àjƒµdG ìÉÑ°üdG IójôL http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=101180

AGÈN ø``gP øY á«ZÉ£dG É``eÉ``HhCG π«°û«e Iô¡°T Ö¨J ⁄ AGQRƒdG ¢ù«FQ ≥∏£j ¿CG πÑ≤a .Ú«fÉ£jÈdG á«HÉîàf’G ájÉYódG AÉKÓãdG Ωƒj äÉHÉîàf’G √òg äÓªM ¥Ó£fG IQÉ°TEG ¿hGô``H ,zÚ¶aÉëŸGzh z∫ɪ©dG{ »HõM »°ù«FQ ÉàLhR âfÉc ,»°VÉŸG ᫪gC’G IójGõàe QGhOCG á°SQɇ ‘ á∏jƒW IÎa òæe ÉJCGóH ób .ÚÑNÉædG iód ɪ¡«LhR ∫ƒÑb áLQO õjõ©J É¡aóg ¢ù«d äÉLhõ∏d á«°SÉ«°ùdG ᫪gC’G ‘ ¥ƒÑ°ùŸG ÒZ ójGõàdGh ¬«Ñ°ûàd AGÈÿG øe GÒãc ƒYóJ »àdG ÜÉÑ°SC’G øe ÖÑ°S iƒ°S á°SÉFôdG äÉHÉîàfG á∏ªëH á«fÉ£jÈdG äÉHÉîàf’G á∏ªM ¿hóÁ Ú«fÉ£jÈdG á°SÉ°ùdG ¿EG AGÈÿG A’Dƒg ∫ƒ≤j .á«cÒeC’G ¬JQÉ©à°SG øµÁ …òdG Ée ájDhôd Ék «dÉM »°ù∏WC’G ÈY ºgQÉ°üHCG .ºgó∏H ‘ ÚÑNÉædG ádɪà°S’ ∑Éæg øe ,á°SÉ°ùdG A’Dƒg É¡«dEG ™∏£àj »àdG äÉ«é«JGΰS’Gh äɵ«àµàdG ¬eóîà°SG »àdG á≤jô£dG ¢ùØæH â``fÎ``fE’G ΩGóîà°SG πª°ûJ óYGƒ≤dG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d á«HÉîàf’G ¬à∏ªM ∫Ó``N É``eÉ``HhCG É¡H ±ó¡à°ùJ »àdG á°Sô°ûdG äɪé¡dG ø°T ∂dòch ,á«HÉîàf’G ,á«cÒeC’G á≤jô£dG ≈∏Y äGôXÉæŸG AGôLEGh ,É¡æ«©H äÉ«°üî°T ‘ Gk ÒÑc Gk QhO GƒÑ©d øjòdG Ú«°SÉ«°ùdG øjQÉ°ûà°ùŸG ΩGóîà°SGh πc ,äÉ«°üî°ûdG ≈∏Y õ«cÎdGh ,»cÒeC’G ¢ù«FôdG á∏ªM ìÉ‚ ¬Ñ°ûJ âJÉH á«fÉ£jÈdG á«HÉîàf’G äÓª◊G ¿CG ∞«c ÚÑj ∂dP ∂dPh ,ÒÑc ó◊ á«cÒeC’G á«°SÉFôdG á«HÉîàf’G äÓª◊G iƒ≤dG ÚH ájó«∏≤àdG á«°SÉ«°ùdG ∑QÉ©ŸG ≈∏Y QÉ°üàb’G øe ’óH .á«HÉîàf’G É¡›GôH ≥jƒ°ùàd á°ùaÉæàŸG á«Hõ◊G á«HÉîàf’G äÓª◊G IQGOEG ܃∏°SCG ‘ Ò«¨àdG Gòg ÖÑ°S Ée øµd çÉëHC’G º°ùb ¢ù«FQ ,zQƒª«JQƒe ôLhQ{ í°Vƒj ?É«fÉ£jôH ‘ …CGô``dG äÉYÓ£à°S’ z…Qƒ``e ¢Sƒ°ùÑjEG{ õcôe ‘ á«°SÉ«°ùdG ïjQÉàdG ‘ ¤hC’G äÉHÉîàf’G »g √òg{ :¬dƒ≤H ÖÑ°ùdG Gòg ¢ùØf ‘ ¢UÉî°TCÉc IOÉ≤dG ᫪gCG É¡«a íÑ°üJ »àdG ÊÉ£jÈdG .z™Ñ£dÉH ÚÑNÉædG ô¶f á¡Lh øe ,äÉ°SÉ«°ùdG ᫪gCG iƒà°ùe Ú¶aÉëŸG iôf ÉeóæY ,á°ûgó∏d ƒYój Ée áªK ¢ù«d ,Éæg øe äGQÉ¡eh ,ÉeõjQɵ∏d √QÉ≤àa’ QGôªà°SÉH ¿hGô``H ¿hó≤àæj ºgh .Ò∏H ¬Ø∏°ùd Ék aÓN øjôNB’G ™e π°UGƒàdG k á«eGôdG Oƒ¡÷G ‘ ɪ¡e Gk QhO IÎa òæe ¿hGôH áLhR Ö©∏Jh ¬ª¡àj …ò``dG ,É¡LhR ≈∏Y Gk Ohh á«fÉ°ùfEG Ì``cCG ™HÉW AÉØ°VE’ π©dh .¿É«MC’G º¶©e ‘ ¬LƒdG ¢ùHÉY , m∫É©àe πLQ ¬fCÉH ¿hÒãc âHCGO »àdG á«HÉéjE’G äÉØ°üdG Oó°üdG Gòg ‘ ¿hôcòj øjÒãµdG .z»∏£Hh ...»LhR ¬fEG{ :É¡dƒb ¬æeh ,É¡H É¡LhR ∞°Uh ≈∏Y

º¡JÉ©ªà›h º¡fÉWhCG ºgóŒ øe ºg ¿ƒbOÉ°üdG AÉ«ahC’G äÉeRC’G óæYh Ió°ûdG áYÉ°S

!ΩÎëj »æWh ∞bƒe ..¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G

§∏°ùdG áæjóe

º¡gƒLh ¤G ô¶æj ød ¬JQób â∏L ˆG ¿CG º¡Ñ°ùëa Ö°UÉæŸGh .!IôNB’G ‘ ’h É«fódG ‘ ’ óMCG º¡H πØëj ødh ó∏ÑdG Gòg øY Gƒ©aGO øe IÒN z¿ƒª∏°ùŸG GƒNE’G{ ¿Éc Ék ≤M ≈àMh ºgh ,Ö©°üdG øeõdG ‘ πeÉ°ûdG »°SÉ«°ùdG ¬eɶfh √OƒLhh ,∑Éæg hCG Éæg RÉ°ûf ôØf ôNB’Gh Ú◊G ÚH º¡aƒØ°U ÚH ô¡X ¿EGh ô°VÉë∏dh øWƒ∏dh IÉ«ë∏d AÉ``ahhh A’hh AɪàfG õ«eC’G ¿ƒ≤Ñj ó≤à©ŸG ≥ah º¡aƒØ°U ÚH ¢ù«d PEG ,AGƒ°S óM ≈∏Y πÑ≤à°ùŸGh .øWƒdGh ¢SÉædG äÉHGòY ÜÉ°ùM ≈∏Y ᪫æZ øY åMÉH ∞bƒŸG Gòg Ék ©FGQ ≈≤Ñjh Ék ©FGQ ¿Éc ó≤d ÜÉ°ûdG ∫BG …õ©j …òdG π«°UC’G zÊGƒNE’G{ È°üdG º¡Ñ°ùcGh ºgôLCG ˆG º¶Y ó«≤ØdG ™«ª÷G ƒYój ɪ∏ãe ,√ó≤a ≈∏Y ¿Gƒ∏°ùdGh øY Gk ó``«``©``H ¿hÉ``©``à``dGh IOƒ````ŸGh º``MGÎ``∏``d .¬JGhOCGh ô°ûdGh É¡HÉÑ°SCGh áæàØdG ¢SÉædG ¬LÉàëj ΩÎ``fi ∞``bƒ``e ƒ``g Ék ≤M ΩÎfi ∞bƒe ƒgh ,QGôªà°SÉHh ó∏ÑdGh ,ΩGÎM’ÉH ¬d QÉ°ûj ¿CGh ΩÎëj ¿CG Öéjh ɪ∏ãe ,QGóàbÉHh ¬H z¿GƒNE’G{ ¢†¡f ó≤∏a Ghó°üJ AÉaô°T ¿ƒ°ü∏fl ∫ÉLQ ¬H ¢†¡f ≥jƒ£J ‘ Gƒ``ë``‚h ±ô``°``û``ŸG Ö``LGƒ``∏``d ø‡ ¿hô``NB’G É``eCG zˆ óª◊Gh{ á``eRC’G Ghó«©j ¿CG º¡«∏Y ¿EÉa Gò¡c ôeCG º¡«æ©j ’ ÉeóæY áaÉc º¡JÉ°ù°SDƒe ∂∏°ùe ‘ ô¶ædG ɉEGh ,Ö°ùMh zÉk ©«HQh Gk ôªb{ É«fódG ¿ƒµJ Ée ƒ``gh Gk ÒÑ©Jh Ék bó°U Ì``cC’G ¬fÉeR ¬d ,Ék ≤M º¡HõMh ¿ƒª∏°ùŸG ¿Gƒ```NE’G ¬∏©a ,áaÉc AÉ≤∏ÑdG ‘ Ék ©«ªL Éæe ôµ°ûdG º¡∏a ,áeÉ©H ¿OQC’G ‘h á°UÉN §∏°ùdG ‘h Ék ©«ªL Éæ∏gCG ÚH IƒNE’G IÒ°ùe RõYh ,‹É¨dG Éfó«≤a ˆG ºMQh ƒgh ,AÉYódG Ö«› Öjôb ™«ª°S ¬fEG ,ádÉ°UC’Gh ±ô°ûdGh ÒÿÉH .ó°ü≤dG AGQh øe

ô≤H ƒHCG IOÉë°T πª©dG á¡ÑL ÜõM º¡HõMh zÚª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G{ ºgóMh ..É¡∏c ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ÜGõMC’G ôFÉ°S ¿hOh »eÓ°SE’G Ék «æWh Ék Øbƒe Ék °†jG Iƒ≤Hh Ghô¡XGh Iƒ≤Hh ó¡°ûŸG ‘ Ghô¡X øe ºg øe Gk ôNDƒe §∏°ùdG áæjóe ¬Jó¡°T Ée AGREG Gk È©eh Ék bOÉ°U Ék «fÉ°ùfEGh ,zˆG Qób ’{ áæàa ¤G Qƒ£àJ ¿CG äOÉc áŸDƒeh áØ°SDƒe çGóMCG ÚeÎfi Ú«fOQCG ∫ÉLQ ∞bGƒe ’ƒd ºK ¬fÉëÑ°S ¬àjÉæY ’ƒd .OÉ°UôŸÉH ¬d GƒØbhh ô°ûdG Gƒ©æe AÉ«ahCG ÜGõ``MC’G ™«ªL ¿hOh ºgóMh º©f ¿GƒNE’G ¿Éc ,Êó``ŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ájõgÉ÷G ‘ ájÉZ º¡HõMh ¿ƒª∏°ùŸG ¢ü∏îŸG ÊÉ°ùfE’G »æWƒdG ºgQhóH ΩÉ«≤∏d áFó¡Jh á````eRC’G ∑QGó````J ‘ π``«``°``UC’Gh º∏°ùŸG ƒNCG º∏°ùŸG ¿CÉH ÉgÒcòJh ¢SƒØædG º∏°ùŸG Ö```LGh ¿CGh Iƒ```NCG Úª∏°ùŸG ¿CGh Öëj ’ ˆG ¿CGh ¬``jƒ``NCG Ú``H ìÓ``°``UE’G áæàØdG ¢``†``aô``j ø``jó``dG ¿CGh øjó°ùØŸG áÁôµdG äÉjB’G øe ∂dP ôNBG ¤EG ,É¡JÉYOh ≈∏Y ¢†– »àdG áØjô°ûdG å``jOÉ``MC’Gh ΩóYh ¢SÉædG ÚH áØdC’Gh í∏°üdGh AÉNE’G QÉé°ûdGh ±Ó``ÿGh ÏØdG ܃°U ¥’õ``f’G .ˆG íª°S ’ Ö¨°ûdGh äGô°ûY ¬Jó°ùL ΩÎfi ∞bƒe Gòg ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G É¡©aQ »àdG zäÉ£aÉ«dG{ É¡JÉMÉ°Sh §∏°ùdG ´QGƒ``°``T ‘ º``¡``Hõ``Mh É¡YRh »àdG äGQƒ°ûæŸG øe ∞d’G äGô°ûYh ᩪ÷G IÓ°U ó©H óLÉ°ùŸG ΩÉeCG º¡HÉÑ°T ™«ª÷G ΩGÎ``MG ¬«∏Y Gƒ≤ëà°SG ™``FGQ ó¡°ûe ‘ ¿É°ù«f 16 Ωƒj øWƒdG ¿CG Ék ≤M ∫ƒ≤dGh π©ØdÉH GƒàÑKG ó≤a ™«ª÷G ôjó≤Jh º¡fÉWhCG ºgóŒ øe ºg ÚbOÉ°üdG AÉ«ahC’G ¿CGh ,™«ªé∏d Ék ≤M GƒØàcG ø``e É``eCG ,äÉ````eRC’G óæYh Ió°ûdG áYÉ°S º¡JÉ©ªà›h Ö°SɵŸGh ÂɨŸG óæYh AÉNôdG áYÉ°S Qƒ¡¶dÉH Ék ªFGO ¿ƒØàµjh

¿GƒNE’G{ ºgóMh º¡HõMh zÚª∏°ùŸG ÜGõMC’G ôFÉ°S ¿hO ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ó¡°ûŸG ‘ Ghô¡X ÊóŸG Ék «æWh Ék Øbƒe Ghô¡XCGh áæjóe ¬Jó¡°T Ée AGREG Gk ôNDƒe §∏°ùdG

she~abubakar@yahoo.com


¢Só≤dG áëØ°U

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

áæjóŸG ójƒ¡J º°ù◊ Iƒ£N äGQÉ£≤dG äɵѰT :z»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG{

´hô°ûe áeÉbE’ »∏«FGô°SEG §£fl øY ∞°ûµdG á∏àëŸG ¢Só≤dG …ô£°T ÚH §Hôj QÉ£b ácô◊G ¬æY âØ°ûc ô``NBG §£îà §£îŸG kGôNDƒe »æ«£°ù∏ØdG π``NGó``dG ‘ á«eÓ°SE’G ,≈°übC’G óé°ùŸG πØ°SCG ∞«ØN QÉ£b AÉ°ûfE’ √ójó¡Jh ´hô``°`û`ŸG Gò``g IQƒ``£`N ø``e GQò``fi IójóL ™``FÉ``bh ¢Vôa ø``eh ¢Só≤dG áHhô©d áæjóŸG …ô£°T §HQ ∫ÓN øe ¢``VQC’G ≈∏Y QÉ£≤dG áµÑ°T ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,QÉ``£`b áµÑ°ûH ¥ƒa á``æ`jó``ŸG …ô``£`°`T §``Hô``J »``à`dG ∞``«`Ø`ÿG ôNGhCG É¡«a πª©dG »¡àæj ¿CG Qô≤ŸGh ..¢VQC’G ."ΩÉ©dG Gòg ácô◊G QÉ°ûà°ùe ócCG ,iôNCG á«MÉf øe ≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG ¿hDƒ°ûd á«eÓ°SE’G ⪰üdG π¨à°ùj ∫ÓàM’G ¿CG ,áî«°T ƒHCG »∏Y ≈à°ûH ≈°übC’G ábô°Sh ¢Só≤dG πà≤d »Hô©dG .É¡à–h ¢VQC’G ¥ƒa á浪ŸG ¥ô£dG äÉëjô°üJ ‘ á`` î` «` °` T ƒ`` ` ` ` HCG Ú`` ` ` Hh ióëàJ ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d äÉ££îŸG ∞«ãµàH »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG óé°ùŸGh ¢``Só``≤`dG ‘ á``jOƒ``ª`∏`à`dG ™``jQÉ``°`û`ŸGh QÉ`` ` KB’Gh ô``HÉ``≤` ŸGh ¢``ù`æ`µ`dG AÉ``æ` Ñ` H ,≈``°` ü` bC’G ¥ÉØfC’G hÎ``eh á«æjódG äÉYɪ÷G ÖJɵeh …QÉ°†M ïjQÉJ ≥∏ÿ ..á°Só≤ŸG áæjóŸG πØ°SCG á«æ«£°ù∏ØdG QÉ``KB’G ábô°S »£¨j ʃ«¡°U .áæjóŸG ‘ »Hô©dG ïjQÉàdGh ôjRh äÉ``ë`jô``°`ü`J á``î`«`°`T ƒ`` HCG ∞``°` Uhh Ωó©H- ¿ÉeÈ«d Qhó¨«aCG ∫ÓàM’G á«LQÉN á«°VhÉØJ ™``jQÉ``°`û`e …CG ‘ ¢``Só``≤` dG ∫ƒ``ª`°`T ∑ô– ≈∏Y ¿É``gQ É¡fCÉH -Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e iô°ùe Iô°üæd Úª∏°ùŸGh Üô``©`dG Ú``jÓ``e .º¡dƒ°SQ

á«JGQƒJ á≤jó◊ ≈°übC’G óé°ùŸG øe Üô≤dÉH »∏«FGô°SG ¿ÓYG

ájÉæH øe CGóÑj äGÎeƒ∏«c IóY ∫ƒ£H √ôØM ¥ÎØe ¤EG ’k ƒ°Uh á«Hô¨dG ¢Só≤dG ‘ ™Ñ°ùdG ÜÉH á≤£æe ¤EG kGOƒ©°U ,ˆG øeCÉe IÈ≤e »Hô¨dG ø`` jQGó`` ÷G ∫ƒ`` M ∞``à`∏`jh ,π``«` ∏` ÿG kÉbô°T ¬éàj º``K ,¢``Só``≤`dG Qƒ``°`ù`d »``Hƒ``æ`÷Gh øe »Hô¨dG §FÉ◊G Üôb ¥GÈ``dG áMÉ°S ¤EG ≥ØædG øe GAõL ¿CG ÉØ«°†e ,≈°übC’G óé°ùŸG á∏HÉ≤ŸG á«æ«eQC’G IÈ≤ŸG πØ°SCG √ôØM ºà«°S .OhhGO »ÑædG ÜÉH √ÉŒÉH øeQC’G ôjód Gòg »≤à∏j" ¿CG QOÉ≤dG óÑY ó©Ñà°ùj ⁄h

íàa ácôM ‘ ¢Só≤dG ∞∏e ∫hDƒ°ùe ¿Éch §£îJ "π«FGô°SEG" ¿EG ∫Éb ,QOÉ≤dG óÑY ”ÉM áæjóe …ô£°T ÚH §Hôj ¥ÉØfCG QÉ£b áeÉbE’ ᫵jôeCG ácô°T ¿EG" :∫É``bh ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ò«ØæàH Ωƒ≤à°S "≠fÒæ«‚EG ∫É°ûjQÉe" ≈YóJ áeó≤àe á∏Môe ¤EG â∏°U ó``bh ..´hô``°`û`ŸG ≥ØædG ôØëH á«°Sóæ¡dG º«eÉ°üàdG ™°VƒH ."∞«ØÿG QÉ£≤dG äÉHôY º«ª°üJh É¡«∏Y π°üM »àdG äÉ££îŸG Ö°ùëHh ºà«°S …ò``dG ≥ØædG ¿EÉ` a ,QOÉ``≤` dG óÑY Öàµe

¤hCG πµ°ûj »∏NGódG »æ«£°ù∏ØdG ≥aGƒàdGh á∏MôŸG ¿CGh ,á°VÎØŸG PÉ``≤` fE’G á£N Oƒ``æ`H kÉ«æ«£°ù∏a kGôaÉ°†J ó¡°ûJ ¿CG Öéj á∏Ñ≤ŸG πÑb äÉ££îŸG ±GógCG •ÉÑME’ ¥ƒÑ°ùe ÒZ .¿GhC’G äGƒa ᪶æeh á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL ÖdÉWh åëÑd áFQÉW á°ù∏L ó≤©H »eÓ°SE’G ô“DƒŸG óé°ùŸGh ¢Só≤∏d á«∏«FGô°SE’G äGó``jó``¡`à`dG ¤EG á``«`°`†`≤`dG ™`` aQ ≈``∏`Y π``ª` ©` dGh ,≈``°` ü` bC’G .‹hódG øeC’G ¢ù∏›

ájô°üæ©dG á«à°ù°TÉØdG ¬à«∏≤Y øe AõL ¢Só≤dG ‘ ∫ÓàM’G ¬H Ωƒ≤j Ée :»µjƒ°ûdG

ió°üJ å«M ¿Gƒ∏°S ‘h ¿Éà°ùÑdG QÉ`` ª` YC’G ∞``∏`à`fl ø`` e ‹É`` ` `gC’G ∫ƒNódG ø``e ºgƒ©æeh Ωƒé¡∏d äGƒb ΩGóîà°SG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ¥Ó`` ` `WEGh π``HÉ``æ` ≤` ∏` d ∫Ó`` `à` ` M’G ÚæWGƒŸG √ÉŒÉH ájQÉædG äGQÉ«©dG .º¡àaÉNE’ ∫hDƒ°ùe ó`` `cCG ,¬``Ñ` fÉ``L ø``e ”ÉM ïàa ácôM ‘ ¢Só≤dG ∞∏e á∏FÉY øe Ö∏W ¬``fCG ,QOÉ≤dG óÑY ,∫õæŸG §«fi ‘ AÉ≤ÑdG ìÓ``°`U ÚæWGƒŸG kÉ«YGO ,¿ÉµŸG ∑ôJ ΩóYh Iô°UÉæeh ºYO ¤EG ÉaÉØ°U â«H ‘ âØdh .É``¡`JQRGDƒ`eh ìÓ°U á∏FÉY AÓ«à°S’G RhÉéàJ á«°†≤dG ¿CG ¤EG ¤EG ¬à«µ∏à AÉYO’Gh ∫õæŸG ≈∏Y á©£b ≈∏Y AÓ``«`à`°`S’G á``dhÉ``fi øe á©HQC’G AÉ≤°TC’G É¡µ∏Á ¢VQCG ÉgOGôaCG OóY ≠dÉÑdG ìÓ°U á∏FÉY ɪ∏Y ,kGô`` Ø` `f 40 ƒ``ë` f á``©`ª`à`› ᫵∏e ∫ƒM É«FÉ°†b ÉYGô°U ¿CÉ`H òæe ô``ª`à`°`ù`e ∫õ`` æ` `ŸGh ¢`` ` ` VQC’G

ójõJ É¡«∏Y ÖFGô°V ™aóH á∏FÉ©dG .𵫰T ∞dCG áFÉe ≈∏Y áæ÷ ¢``ù`«`FQ È``à` YG √Qhó`` `H ídÉ°U ¢Só≤dG »°VGQCG øY ´ÉaódG äÉ£∏°S áH Ωƒ≤J Ée ¿CG ,»µjƒ°ûdG ™jhôJ øe »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G øe º``gÒ``é` ¡` Jh Ú``«`°`Só``≤`ª`∏`d π°üM É``e kÉ`°`Uƒ``°`ü`Nh- º``¡`Jƒ``«`H -ÉaÉØ°U â«H ‘ ìÓ°U á∏FÉY ™e π≤Y ¬∏«îàj ’ »`` eGô`` LEG π``ª`Y Ú«°Só≤ŸG ¿EÉa Gòg ™eh ÊÉ°ùfEG ¿C’ º``¡` æ` e ó`` `jõ`` `ŸG ¿ƒ`` ©` `bƒ`` à` `j ájô°üæ©dG á«à°ù°TÉØdG º¡à«∏≤Y πªLCG IQƒ°üH ¿ƒµJ ¿CG øµÁ ’ .¬«∏Y »g ɇ äÉëjô°üJ ‘ »µjƒ°ûdG Oó°Th á«¡éæY ¿CG ≈``∏`Y "π«Ñ°ùdG"`d ‘ á``æ` jÉ``¡` °` ü` dG ¿É``©` £` b í``é` Ñ` Jh É¡∏HÉ≤«°S Ú«°Só≤ŸG ™e πeÉ©àdG Oƒ``ª` °` ü` dÉ``H ¿ƒ`` «` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ∂dP ≈∏Y π«dO ÒNh ,…óëàdGh »M ‘ ¢``ù` eC’G AÉ``°`ù`e π°üM É``e

∫ÓàM’G á``ª`µ`fi â``ª` ZQCG ìÓ°U á∏FÉY AÉ©HQC’G ¢ùeCG É«∏©dG ÉaÉØ°U â``«`H »``M ø``e á``«`°`Só``≤`ŸG AÓNEG ≈∏Y á∏àëŸG áæjóŸG ܃æL ΩÉ©dG òæe ¬«a º«≤J …òdG É¡dõæe ÉjOƒ¡j ÉæWƒà°ùe ¿CG AÉYOÉH 1966 ¬«aô°üàe ø``e â``«`Ñ`dG iÎ``°` TG .Ú≤HÉ°ùdG »∏Y π«Yɪ°SEG øWGƒŸG ∫Ébh äÉëjô°üJ ‘ ,ìÓ``°` U º``«` gGô``HEG òæe ∫õ``æ` ŸG ∑ô`` J ¬`` fEG ,á``«`Ø`ë`°`U …QÉ÷G ô¡°ûdG øe ô°ûY ¢ùeÉÿG ∫ÓàM’G ᪵fi QGô≤d Gò«ØæJ π≤àfG ¬æµd ,¿CÉ`°`û`dG Gò``¡`H É«∏©dG á©Ñ°S øe áfƒµŸG ¬à∏FÉY OGô``aCGh Úæ°ùŸG ¬jódGƒd áaÉ°VEG kGôØf ô°ûY øe â«ÑH ¬£«fi ‘ á``eÉ``bEÓ` d øe ¬aƒîJ øY ÉHô©e ,í«Ø°üdG AGôLE’G IôFGOh áWô°ûdG áªgGóe ÖdÉ£J å`` «` M ,Gó`` ` ` Z á``≤` £` æ` ŸG

GC óÑj ∫ÓàM’G πjƒëàd ´hô°ûe ò«ØæàH ≈°übC’G ܃æL "»JGQƒJ QÉ°ùe" ¤EG

π«Ñ°ùdG -IõZ

á∏àëŸG ¢Só≤dG -π«Ñ°ùdG

»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG Qò``M ,Iójó÷G á«∏«FGô°SE’G ™jQÉ°ûŸG IQƒ£N øe ≈°übC’G óé°ùŸG πØ°SCG äGQÉ£b äɵѰT AÉ°ûfE’ .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe AÉ«MCGh ∑QÉÑŸG ¢ù∏éŸG ¢``ù`«`Fô``d ∫hC’G Ö``FÉ``æ` dG ∫É`` bh á≤HÉ°ùe ∫hÉ``ë` j ∫ÓàM’G" :ô``ë` H ó``ª` MCG á°Só≤ŸG á``æ`jó``ŸG ójƒ¡J º°ùM ᫨H ø``eõ``dG óé°ùŸG AGREG Ió``bÉ``◊G ¬``JÉ``£`£`fl ò``«`Ø`æ`Jh ±É©°VEG ¬fCÉ°T øe Ée πc ∂∏°ùjh ,≈°übC’G ."áæjóŸG ‘ á«eÓ°SE’G á«Hô©dG ájƒ¡dG "π«Ñ°ùdG" π``°` Uh ¿É``«` H ‘ ô``ë`H ó`` `cCGh ±ó¡à°ùJ Iƒ`` £` `ÿG √òg" :¬`` æ` `Y á``î` °` ù` f ,¢VQC’G ≈∏Y á«aÉ°VEG IÒ£N ™FÉbh ¢Vôa ≈°übC’G ó``é`°`ù`ŸG ±Gó``¡` à` °` SÉ``H π``«`é`©`à`dGh áæjóŸG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ó``LGƒ``à`dG ±É``©`°`VEGh kGÈà©e ,"á浇 á``LQO ≈`` fOCG ¤EG á°Só≤ŸG äÉ££fl ò«Øæàd Gô``°`TDƒ`e äɵѰûdG á``eÉ``bEG ,á∏Ñ≤ŸG á``∏`Mô``ŸG ∫Ó``N IÒ``£`N á«∏«FGô°SEG äÉÄŸG π≤f ∫ÓàM’G ¿ÉµeEÉH ¬fCG ¤EG kGÒ°ûeh äGOhó©e ≥FÉbO ∫ÓN Oƒ¡«dG øe ±’B’G πH .≈°übC’G óé°ùŸG §«fi ¤EG áMÉÑà°S’Gh ójƒ¡àdG ô£N" ¿CG ±É°VCGh Ωƒ«dG äÉ``H ≈°übC’Gh ¢Só≤∏d Ú«∏«FGô°SE’G ,᪰SÉM á∏Môe ‘ π``NOh ¬∏MGôe ≈``∏`YCG ‘ k LÉY kÉcô–h kÉeÉJ kGQÉØæà°SG ÖLƒà°ùj ɇ Ó ."äÉjƒà°ùŸG ∞∏àfl ≈∏Y kÉ«eÓ°SEGh kÉ«HôY ≈∏Y ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG Oó°Th á«æWƒdG á◊É°üŸG ≥«≤– ‘ Ió``YÉ``°`ù`ŸG ¿CG

¢ùeCG çGÎ`` `dGh ∞``bƒ``∏`d ≈``°`ü`bC’G á°ù°SDƒe âØ°ûc BGóH ájò«ØæàdG ¬YQPCGh »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ¿CG ,AÉ©HQC’G ܃æL á≤£æe πjƒëàd ÒÑc …ójƒ¡J ´hô°ûe ò«ØæàH ,ájƒeC’G IQÉ`` eE’G QGO á≤£æe á°UÉN ,≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG πµ«¡dG"`H §ÑJôe …Oƒª∏J »``JGQƒ``J QÉ°ùe á≤£æe ¤EG ."ΩƒYõŸG øe ¬``fCG ,É¡d ‘Éë°U ôjô≤J ‘ á°ù°SDƒŸG âë°VhCGh CGóH ∫Ó``à`M’G ¿EÉ` a ,π°UGƒàŸG Égó°UQh É¡JGQÉjR ∫Ó``N óé°ùŸG ܃``æ` L á≤£æŸ π``eÉ``c ó``jƒ``¡`à`d Ò``Ñ`c ´hô``°` û` à á°UÉNh ,¿Gƒ∏°S Ió∏Ñd …ójƒ¡J ´hô°ûà §ÑJôj ≈°übC’G .Iƒ∏M …OGh á£≤æe á«FÉ°ûfEG ∫É``ª`YCÉ`H ´ô``°`T ∫Ó``à` M’G ¿CG ¤EG äQÉ``°` TCGh ≈ª°ùe â– …ójƒ¡J QÉ°ùe ¤EG á≤£æŸG √ò``g πjƒëàd ájójƒ¡J äGQÉ°ùe øe Aõéc "á«JGQƒàdG ôgÉ£ŸG QÉ°ùe" áÁó≤dG Ió∏Ñ∏d á«îjQÉàdG á«eÓ°SE’G QGƒ``°`SC’G πª°ûJ .¢Só≤dÉH ßØd ƒg "ôgÉ£ŸG" ßØd ¿CG ¤EG á°ù°SDƒŸG âàØdh º¡FÉYOEG Ö°ùM ¬dÓN øe ºàj …Oƒ¡j »æjO ™bƒŸ ≈ª°ùeh .ΩƒYõŸG πµ«¡dG ∫ƒNO πÑb ô¡£àdG ´hô°ûŸG Gò¡H Aó``Ñ`dG ≥Ñ°S ¬``fCG ¤EG ôjô≤àdG QÉ``°`TCGh ábô°S â∏ª°T ,ô¡°TC’ äôq ªà°SG á©°SGh á«∏«FGô°SEG äÉjôØM âØ°ûc Ée ƒgh ,á≤£æŸG ‘ á«eÓ°SEG ájôKCG ⁄É©e ¢ùªWh .Qƒ°üdÉH ¬à≤Khh ô¡°TCG πÑb "≈°übC’G á°ù°SDƒe" ¬æY á«∏«FGô°SE’G á°ù°SDƒŸG ‘ ´QPCG ¿Ó`` YEG ∂``dP ™``Ñ`Jh q ¬``fCG ¬«a â``YOG -≈``°`ü`bC’G á°ù°SDƒe Ö°ùëH∞°ûµdG ” ¿ÓYE’G ºK ,"πµ«¡dG" ó¡Y ¤EG Oƒ©J ájOƒ¡j QÉ``KBG øY ܃æL á≤£æe πjƒëàd §£fl ò«ØæàH ´hô°ûdG Iô°TÉÑe .≈°übC’G

…Ògɪ÷G ¿ÉLô¡ŸG Qƒ°†◊ ºµJƒYO Ú£°ù∏Ød Iô°üf ..≈°übCÓd Iô°üf ..¢Só≤∏d Iô°üf

¿GƒæY â– ΩÉ≤«°S …òdGh

≈°übC’G äÉÑàY ≈∏Y áeGôµdG ô°ü©dG IÓ°U ó©H 2010/4/23 ᩪ÷G Ωƒj Ú°ù◊G πÑL /IQƒHÉ©dG ΩÉàjCG õcôŸ á∏HÉ≤ŸG áMÉ°ùdG :¿ƒKóëàŸG Qƒ°üæe IõªM.CG á©HÉHQ …RÉZ.O ∫ÉØàM’G ôjój ΩGõY OɪY

∂`jÈJh á`Äæ¡J Ωó≤àJ ÊBGô≤dG ∞∏N ƒHCG ≥«aƒJ õcôe Iô°SCG

™e ∑GΰT’ÉH

äɵjÈàdGh ÊÉ¡àdG ôMCÉH

äÉjGôdG ábôa

π°VÉØdG ñ’G øe

π`bÉ`Y Oƒ`ªfi

»eÓ°SE’G ó«°ûæ∏d

á«LPƒªædG Góæ∏Y ƒHCG ºYGôH á°VhQh á°SQóe ΩÉY ôjóe ójó÷G √Oƒdƒe Ωhób áÑ°SÉæÃ

¢SQÉ`a

¬jódGh »æ«Y ¬H ô≤jh ¬¶Øëj ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S á◊É°üdG ájQòdG øe ¬∏©éjh

:äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

ø°ùfi Oƒ¡Y –π«Ñ°ùdG

óé°ùŸG ܃æL á≤£æŸG πeÉc ójƒ¡J ±ó¡H

¤hC’G ¿ÉªY /»eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL ÜõM ô°ùj Ú°ù◊G áÑ©°T Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪLh

á∏FÉY ºZôJ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¢Só≤dG ܃æL É¡dõæe AÓNEG ≈∏Y á«°Só≤e

√ócCG Ée ƒgh ,ÉeÉY ô°ûY á«fɪK .ìÓ°U π«Yɪ°SEG øWGƒŸG äGƒ`` ` `≤` ` ` dG â`` ` ` dhÉ`` ` ` M É`` ` ª` ` `c ,∫hC’G ¢``ù` eCG á∏«d á``«`∏`«`FGô``°`S’G ¿Éà°ùÑdG »``M á``≤`£`æ`e ΩÉ``ë` à` bG óé°ùŸG ܃æL ¿Gƒ∏°S Ió∏H §°Sh Oƒ¡°T OÉ`` `aCGh .∑QÉ`` Ñ` ŸG ≈``°`ü`b’G ΩÉeCG õcôªàJ äGƒ``≤` dG ¿CÉ` H ¿É``«`Y ,»◊G ‘ áeÉ≤ŸG ΩÉ°üàY’G ᪫N GƒeÉb ¿ÉÑ°ûdG øe áYƒª› ¿CÉHh ≈∏Y ÚàbQÉM ÚàLÉLR AÉ≤dEÉH ,á«∏«FGô°S’G ájôµ°ù©dG äÉÑ«÷G ‘ â`` ©` `dó`` fG äÉ`` ¡` `LGƒ`` e ∫Ó`` ` N .á≤£æŸG á«∏«FGô°S’G á``YGP’G äô``cPh ÉÑ«°UG Ú«∏«FGô°SG ÚjóæL ¿G ∫É≤àYG ”h ,äÉ`` ¡` `LGƒ`` ŸG AÉ``æ` KG âfÉch .á≤£æŸG øe ¿ÉÑ°T áKÓK âØîJ ÚHô©à°ùŸG øe áYƒª› ¢ùeCG ô°üY â∏∏°ùJ ,ÊóŸG …õdÉH äÉÑ«L á``eó``î`à`°`ù`e »`` ◊G ¤EG øe áYƒª› âªLÉgh ,ájôµ°ùY ¿hóLGƒàj GƒfÉc øjòdG ¿ÉÑ°ûdG áeÉ≤ŸG ΩÉ``°` ü` à` Y’G á``ª`«`N Üô`` b πHÉæ≤dG AÉ``≤` dG §``°` Sh ,»`` ◊G ‘ .á«WÉ£ŸG IÒY’Gh á«Jƒ°üdG áØ«ë°U äô`` ` cP ∂`` `dP ¤EG ájÈ©dG "äƒfhôMCG 䃩jój" áWô°T ¿CG ,AÉ`` ` ` ©` ` ` `HQC’G ¢`` `ù` ` eCG IÒ°ùe ÚeCÉàd ó©à°ùJ ∫ÓàM’G áaô£àŸG á``jOƒ``¡`«`dG äÉYɪé∏d "∫RQÉe ñhQÉH" ±ô£àŸG á°SÉFôH óé°ùŸG ܃``æ` L ¿Gƒ``∏` °` S Ió``∏` H ‘ .∑QÉÑŸG ≈°übC’G ¿EG ,á``Ø` «` ë` °` ü` dG â`` `dÉ`` `bh á°SGôMh ájɪëH ºàà°S IÒ°ùŸG ,ÉÑ°ù– áØãµe ájôµ°ùYh á«Wô°T Ú«°Só≤ŸG ÚH äÉ¡LGƒe ´ƒbƒd ìhGÎ`` `j ø`` jò`` dG Ú``æ` Wƒ``à` °` ù` ŸGh áFÉŸGh Ú``©` Ñ` °` ù` dG Ú`` H º`` gOó`` Y áaÉ°ùe ¿hÒ``°` ù` «` °` Sh ..ô``°` ü` æ` Y ΩÓYC’G Ú``©`aGQ kGÎ``e 700 ƒëf äÉaÉà¡dG øjOqOôoeh á«∏«FGô°SE’G Ú`` æ` `WGƒ`` ŸG ó`` °` `V á`` jô`` °` ü` æ` ©` dG .Ú«æ«£°ù∏ØdG

24

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


»FÉ¡f ƒëf ≥jô£dG ∞°üf ™£≤jh áfƒ∏°TôH ÅLÉØj ¿Ó«e ÎfEG áë```30```Ø°U π«°UÉØàdG ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1211 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 22 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 7 ¢ù«ªÿG ( ç’ÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

..ôHÉL Ò°ù«J ..Ék ÑjôZ äÉe kGó«Mh QOÉZh ≈∏Y ¢``VGÎ``YG ’ ..√Qó`` ` bh ˆG AÉ``°`†`b ƒ``g Gò`` g .ˆG áeP ‘ ôHÉL Ò°ù«J ..ˆG áÄ«°ûe ,»°VÉŸG ᩪ÷G ìÉÑ°U ¬à«≤∏J ÉæfõMCGh Éæeó°U ÈN äÉ«ë°†àdGh äGRÉ``‚’Gh AÉ£©dÉH á∏aÉM IÉ«M ≈¡fCG Ú«°VÉjôdG Ú«eÓYE’G §°ûfCGh RôHCGh ™ŸCG øe óMGƒd .Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG â«ÑH AÉæH ó«©H ÉeÉY øjô°ûY áHGôb òæe ¬àaôY ´ƒª°ùŸGh »``Fô``ŸG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG »``°` VÉ``jô``dG ΩÓ`` ` YE’G äGAGôLEG É¡à°Vôa áÑ©°U ±hôX ‘ πª©j ..Ahô≤ŸGh ᪰ùH iôj ¿CG ójôj ødh ’ …òdG ¢†«¨ÑdG ∫ÓàM’G .Ú«æ«£°ù∏ØdG √ÉØ°T ≈∏Y k °SGôe ¬∏ªY ¢SCGQ ≈∏Y ƒgh ¬àªgGO ôHÉL Ò°ù«J Ó ,IOÉM á«ZÉeO á£∏L Ú£°ù∏a ‘ á«°VÉjôdG Iôjõé∏d ¿CG πÑb ô¡°TCG áKÓK áHGôb äóàeG áHƒÑ«Z ‘ ¬à≤HCG ¬JÉ«M ΩódG §¨°V ÖÑ°ùH áaRÉf á«ZÉeO á£∏L »¡æJ .kÉeÉY (52) øY »°ü°üîàdG ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ ¬JÉah ¿ÓYEG á¶◊ òæe äÉÑ«JÎdG äCGóH ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ¬«dEG π≤f …òdG ¿Éª©H ¬°SCGQ §≤°ùe ¤G ¿Éªã÷G π≤æH ´Gô°SEÓd ä’É°üJ’Gh ô°ù÷G ¥ÓZG ..ÚæL á¶aÉëà ™ÑL ájôb ‘ ∑Éæg 8 áYÉ°ùdG ójó– øY ø∏©«d ..∂``dP ¿hO ∫É``M kGôµÑe ∂∏ŸG ô°ùL ÈY ¬JQOɨŸ kGóYƒe »°VÉŸG âÑ°ùdG ìÉÑ°U .Ú°ùM â«°ûN{ kGô``µ`Ñ`e »°ü°üîàdG ≈Ø°ûà°ùŸG â``∏`°`Uh k «∏b äô``NCÉ`J ƒ``d äó≤àYG zkÉfɵe hCG kÉØbƒe ó``LCG ’EG Ó Ú«eÓYE’G ø``e ó°ûM ™``e óYƒe ≈∏Y ¿ƒ``cCÉ`°`S »``æ`fCG áaÉë°ü∏d »``Hô``©`dG ø``jOÉ``–’G äGOÉ``«` bh Ú«°VÉjôdG ÊOQC’Gh z¬d kɪFGO kGô≤e ¿ÉªY øe òîàj{ á«°VÉjôdG øeh iôNCG á«°VÉjQ äGOÉ«b øeh ..»°VÉjôdG ΩÓYEÓd .¿ÉªY ‘ Ú£°ù∏a IQÉØ°ùd π㇠≥ëà∏j ¿CG πÑb kGó«Mh »°ùØf óLC’ ≈Ø°ûà°ùŸG â∏°Uh ‘ Ú∏°SGôŸG áµÑ°T ¢ù«FQ óHÉY ó``FGQ »æª«dG Éæ∏«eR øe Qƒ°†◊G ≈∏Y ô°UCG …òdG á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb äóLhh ..âÑ°ùdG ìÉÑ°U π°ü«d ähÒ``H ÈY áMhódG á«°VÉjôdG Iô``jõ``÷G π``°`SGô``e Qƒ``Ñ`÷G óªfi Éæ∏«eR .¿Gógh ìÓ°U »°VÉjôdG Qƒ°üŸG Éæ∏«eRh ¿Éª©H Qƒ°†M hCG IófÉ°ùe ¿hO Éæ°ùØfCG ÉfóLh §≤a á©HQCG »Hô©dG ø``jOÉ``–’G ¢ù«Fôd ∞``°`SDƒ`e ÜÉ``«`Z ..É``fÒ``Z ÊOQC’G »``°`VÉ``jô``dG ΩÓ`` `YE’Gh á``«`°`VÉ``jô``dG áaÉë°ü∏d Éfõ‚CG ..Ú``«`°`VÉ``jô``dG Ú``«` eÓ``YE’G AÓ``eõ``dG á``aÉ``ch .áYô°ùH äÉÑ«JÎdG ´Oƒj ø``e ó``é`j ⁄ zˆG ¬``ª` Mô``j{ ô``HÉ``L Ò°ù«J á©HQCG iƒ°S »°ü°üîàdG ≈Ø°ûà°ùŸG QOɨj ƒgh ¬fɪãL áHOÉe ≈∏Y Ú©HQG øe ÌcCG óLGƒJ ɪæ«H ,Ú«eÓYEG ô≤e ‘ É¡àeÉbE’ Iô``jõ``÷G IÉ``æ`b äQOÉ`` H »``à`dG AGó``¨` dG . !»°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–’G ô°SÉj π«eõdG ¢UôMh ¥ÉëàdG RGõàYÉHh Éæg πé°SCG ≈∏Y Éfô¶àfG ..¿Éª©H Iôjõ÷G Öàµe ôjóe ádÓg ƒHCG ô¶àæf zá©HQC’G{ ÚYOƒŸG ¢SCGQ ≈∏Y »≤Hh QÉ£ŸG ≥jôW äÉ≤aGƒe ∫ɪàcG QɶàfÉH Ú°ùM ∂∏ŸG ô°ùL ‘ äÉYÉ°ùd .¿Éªã÷G ∫ƒNód ôNB’G ÖfÉ÷G âYOh ¿OQC’G ô¡f ¥ƒ``a á浇 á£≤f ô``NBG ≈àM ,ôHÉL Ò°ù«J ¿ÉªãL óHÉY ó``FGQh ádÓg ƒ``HCG ô°SÉjh äÉ«°üî°ûdG ø``e äÉ``Ä` e É``ë` jQCG ¬``dƒ``°` Uh ó``æ`Y ó``é`«`d óé«dh ,á«æ«£°ù∏ØdG ᫪°SôdGh á«°VÉjôdG á«eÓYE’G .¬JGRÉ‚Gh ¬àfɵà ≥«∏j kÉYGOh »YɪL ÜÉ``«` Z ..iô`` `L …ò`` dG Gò`` g ∞``°`SDƒ`e ô`` eCG ó°ùéj ..»Hô©dGh ÊOQC’G »°VÉjôdG ΩÓ``YE’G Iô°SC’ äÉYÉ£b ≈à°T ‘ É¡æe ÊÉ©f »àdG zAÉaƒdG ΩóY{ ádÉM .ä’ÉéŸGh IÉ«◊G áaÉë°ü∏d »Hô©dG øjOÉ–’G øe IQOÉÑe ô¶àfCG âæc AÓeõdG ó°û◊ »°VÉjôdG ΩÓYEÓd ÊOQC’Gh á«°VÉjôdG .OÉ–Ód ájò«ØæàdG áæé∏dG ƒ°†Y ´GOƒd OÉ–Ód ájò«ØæàdG áæé∏dG ƒ°†Y ô``HÉ``L Ò°ù«J É¡ÑMCG »àdG ¿ÉªY ´Oh á«°VÉjôdG áaÉë°ü∏d »Hô©dG .zkGó«Mh QOÉZh ..kÉÑjôZ äÉe{ Iôjõ÷G Iô`` °` `SCG ¢``Uô``M RGõ`` `à` ` Y’G π``µ` H π``é` °` SCG ≈°ùæJ ’ áØbh ≈∏Y ¿Éª©H Iôjõ÷G Öàµeh á«°VÉjôdG áHƒÑ«Z ‘ ¬dƒNód ∫hC’G Ωƒ«dG òæe ôHÉL Ò°ù«J ™e .ôgÉ£dG ¬fɪãL ™««°ûJ ≈àMh kÉ«°üî°T ¬à°ùŸ Ée Ú°ùM ∂∏ŸG ô°ùL QOGƒµd πé°SCGh äÓ«¡°ùàdG π``c Ëó``≤` J ≈``∏` Y ∫hDƒ` °` ù` e ¢``Uô``M ø``e .á浪ŸG »Hô©dG OÉ`` ` –’G zá``£` ≤` °` S{ ∞``°` SCG π``µ` H π``é` °` SCGh ..¤hC’G â°ù«d áÑ°SÉæŸÉH »``gh á«°VÉjôdG áaÉë°ü∏d ∫OÉY ájò«ØæàdG áæé∏dG ƒ°†Y π``Ñ`b ø``e π``MQ ó``≤`a √RÉ‚G ôcòàj ø``e óéj ¿CG ¿hO øª«dG ø``e º°ùYC’G .√QhOh ¬àªMQ ™``°`SGƒ``H √ó``ª`¨`Jh ô``HÉ``L Ò°ù«J ˆG º``MQ ¿Gƒ∏°ùdGh È°üdG ¬jhPh É檡dCGh ,¬JÉæL í«°ùa ¬æµ°SCGh .¿ƒ©LGQ ¬«dEG ÉfEGh ˆ ÉfEGh ≥aƒŸG ˆGh

áà°ùdÉH πgCÉàj ¿OQC’G ÜÉÑ°T

OÉ–’G ¢SCÉc …ƒ«°SB’G

(6) ¿OQC’G ÜÉÑ°T (1) AÉ©æ°U »∏gCG

áë```26````Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉàdG ábÉ£Ñdh ..AÉ©æ°U »∏gCG ∑ÉÑ°T ‘ á«°SGó°ùd ¿OQC’G ÜÉÑ°T Oƒ≤j ¢û¡°ûg ƒHCG …OÉ°T

!!áKÓãdÉH ´Oƒj äGóMƒdGh..

(3) ¿ÉjôdG (ôØ°U) äGóMƒdG

áë```26````Ø°U π«°UÉØàdG

(Ü.±.G) …ô£≤dG ¿Éjô∏d áªég OÉ©HEG ádhÉfih äGóMƒdG ™aGóe …QGó¡ÑdG ∞«£∏dG óÑY


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

26

ÊÉãdG QhódG ¤EG É«ª°SQ πgCÉJ

á«°SGó°ùH »æª«dG AÉ©æ°U »∏gCG zº¡à∏j{ ¿OQC’G ÜÉÑ°T

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

¢SOÉ°ùdG ±ó¡dÉH ¬eó≤J õjõ©àH Iôc º∏à°SG …òdG ƒ‚ƒdÉHÉc ÈY áØMGR á«°VQCG ÉgOó°Sh ‘’ …OÉa "82" á≤«bódG ≈eôŸÉH äô≤à°SG …óY »``à`bQƒ``H ™``aO É¡∏Ñb ¿É`` ch ɪ«a ,¢``SQÉ``a ƒ``HCG ø`` ÁCGh ¿Gô`` gR ¢ü«∏≤J ≈∏Y AÉ©æ°U »∏gCG ƒ≤j ⁄ ¢Uôa "âeó©fG" ¿CG ó©H ¥QÉØdG áé«àædG ≈≤Ñàd ,¬jód π«é°ùàdG ¿OQC’G ÜÉÑ°T πgCÉàjh ,É¡dÉM ≈∏Y .É«ª°SQ ÊÉãdG QhódG ¤EG

πgCÉàdG ≥ëà°SGh IÒÑc áé«àæH RÉa ¿OQC’G ÜÉÑ°T

⁄É°Sh ídÉ°U º``«`gGô``HEG ∫ƒ``Nó``H IQÉ`` L ™``«` HQ ø`` e ’ó`` `H »``ª` «` ¡` dG .ΩOBG ¢SQÉah ΩÉ©dG iƒ``à` °` ù` ŸG ¢``†` Ø` î` fG ,âbƒdG Qhôe ™e Ú≤jôØdG AGOC’ øY á«≤«≤◊G ¢``Uô``Ø`dG â``HÉ``Zh ¢UôØdG AÉ``≤` H π``X ‘ Ú``«` eô``ŸG ΩóYh ,äÉ«∏ª©dG á≤£æe á°ù«ÑM ,Ú≤jôØdG Ö©d í«JÉØe ∑ô``– ¿CG ó©H ÒÑc Ahó``g ‘ ºgÉ°S Ée áé«àæ∏d ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ¿CÉ` ª` WG

IóJôŸG Iô``µ` dG ‘’ …OÉ`` `a ™``HÉ``J Iójó°ùJ ó`` ©` `H ¢`` ` SQÉ`` ` ◊G ø`` `e ádƒ¡°ùH É``¡`©`°`Vhh Ò``N ó``ª`fi "πjóÑdG" ¢`` SQÉ`` ◊G ≈``eô``e ‘ ±ó¡dG Óé°ùe »°û«Ñ¡dG π«ªL á≤«bódG ¬``d ÊÉ``ã` dG »°üî°ûdG ."51" ájƒ«M øe ¿OQC’G ÜÉÑ°T RõY Ióë°T ≈Ø£°üe ∑Gô°TEÉH ¬«ÑY’ ɪ«a ,áeQÉëŸG óæ¡e øY É°VƒY ∂dP ≈∏Y Oô``j AÉ©æ°U »∏gCG ¿É``c

á≤«bódG Iôµ∏d ≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``Mh ∫hC’G •ƒ``°` û` dG »¡àæ«d "44" á©HQCÉH ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd ÒÑc Ωó≤àH .óMGƒd ±GógCG áeÉJ Iô£«°S π°†aC’G ¿OQC’G ÜÉÑ°T »≤H "»‚" º``µ` ◊G ≥``∏` WCG ¿CG ó``©` H á°ü◊G á`` jGó`` H Iô`` aÉ`` °` U ∑ƒ`` `c "Oƒ°SC’G" π`` `°` ` UGhh ,á``«` fÉ``ã` dG Éeó©H ,»``∏`gC’G ≈eôŸ º¡eÉ¡àdG ÉeóæY ¢ùeÉÿG ±ó¡dG GƒaÉ°VCG

∑ÉÑ°ûdG ‘ ¬°SCGôH É¡cójh áàHÉãdG ÅWÉÿG êhôÿG ∂dP ‘ √óYÉ°S ."39" á≤«bódG ≥dÉÿGóÑ©d ¢ü∏≤j ¿CG AÉ©æ°U »∏gCG ∫hÉM äó≤àaG ¬J’hÉfi øµd ,¥QÉ``Ø`dG ÜÉÑ°T øµd ,õ``«`cÎ``dGh ájóé∏d ™HGôdG ±ó``¡` dG ±É`` °` VCG ¿OQC’G ±Gó`` gC’G "™fÉ°U" ¿É``c É``eó``©`H π°Sôj IójGô°ûdG QɪY ¢ü°üîàŸG ƒ‚ƒdÉHÉc É``¡`©`HÉ``J á``∏`jƒ``W Iô``c Ú©aGóŸG ≥Ñ°S Éeó©H Iô°TÉÑe

π°Sôj IójGô°ûdG QɪY ¿Éc ≈àM πNGO á``µ`HQO â``Kó``MCG á«æcQ Iô``c »æª«dG »`` ∏` gC’G AGõ`` `L á``≤`£`æ`e …òdG ¢ûjôb ¿’ó``Y ¤EG π°üàd OÉch ,≈eôŸG ‘ Iô°TÉÑe ÉgOó°S ÊÉãdG ±ó¡dG ∞«°†j ƒ‚ƒdÉHÉc øY äOÉ``M ¬à«°SCGQ øµd Iô°TÉÑe äGƒ£N ó``©`H ≈``∏`Y ƒ`` gh ≈``eô``ŸG .!¬æY ¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` `°` `T á``«` ∏` °` †` aCG ≥jôØdG ø°ùMCG ¿CG ó©H ,äôªà°SG AÉ©æ°U »∏gCG »ÑY’ ≈∏Y §¨°†dG Oó°Sh ,á``«` Ø` ∏` ÿG º``¡`≤`WÉ``æ`e ‘ ≈“QG ájƒb Iôc áeQÉëŸG óæ¡e ¢SQÉM ≥dÉÿGóÑY PÉ``©`e É¡«∏Y Qô– âbƒdG Qhôe ™eh ,ÜÉÑ°ûdG ¬©bGƒe ø`` e »``æ` ª` «` dG ≥``jô``Ø` dG ¤EG Ωó``≤` à` dÉ``H CGó`` ` Hh á``«` YÉ``aó``dG »°ùjQOE’G óÑY ∑ô``–h ,ΩÉ`` eC’G ó©H ,ΩÉeC’G ‘ I̵H IQÉL ™«HQh OÉæ°SE’G º``¡`JÉ``cô``– äó`` Lh ¿CG §°SƒdG »KÓK πÑb ø``e ΩRÓ``dG ƒ◊É°U hô``ª`Yh •É``«`ÿG ó``«`Mh ™æÁ ⁄ Gò``g øµd ,ΩOBG ¢``SQÉ``ah ±ó¡dG áaÉ°VEG øe ¿OQC’G ÜÉÑ°T ±ó¡∏d á¡HÉ°ûe á≤jô£Hh ÊÉãdG ƒHG …OÉ``°` T π``°`ù`fG É``eó``æ`Y ,∫hC’G »∏gC’G »©aGóe ÚH øe ¢û¡°ûg IójGô°ûdG á«æcQ ¬°SCGôH πÑ≤à°SGh ."22" á≤«bódG øY AÉ``©` æ` °` U »`` ∏` `gCG å`` ë` Hh ≈∏Y π``°`ü`–h ¥QÉ``Ø` dG ¢ü«∏≤J á≤£æe ±QÉ°ûe ≈∏Y áàHÉK á∏cQ ≈∏Y É¡∏¨à°ù«d ,ÜÉ``Ñ`°`û`dG AGõ`` L ó«Mh "∑ôM" ÚM ¬``Lh πªcCG ΩOBG ΩÉ``eCG áàHÉãdG Iô``µ`dG •É``«`ÿG √Gô°ù«H Ò``NC’G ÉgOó°ù«d ¢SQÉa Ú°SÉj õà©e ÚÁ ≈∏Y äô≤à°SG ."29" á≤«bódG ó©H Ó«∏b Ö©∏dG ´É≤jEG CGó``g ≈∏Y ¿É``≤` jô``Ø` dG ß``aÉ``Mh ,∂`` `dP …OÉa øµd A»°ûdG ¢†©H ɪ¡Fhóg øe á``°`ù`aÉ``æ`ŸG π``«`à`a π``©` °` TCG ‘’ ≈∏YCG »≤Jôj ¿É``c Éeó©H ó``jó``L IójGô°ûdG QɪY Iôµd ™«ª÷G øe

,ÊÉãdG QhódG ¤EG É«ª°SQ ¿OQC’G "11" ¤EG √ó``«`°`UQ ™``aQ ¿CG ó©H …Qƒ°ùdG á``eGô``µ`dG ∞``∏`N ,á``£`≤`f ¤EG √ó«°UQ ™``aQ …ò``dG Qó°üàŸG ≈∏Y √Rƒ`` `a ó``©` H á``£`≤`f "13" ±Gó`` gCG á``©`HQCÉ`H ÊÉ``ª`©`dG ºë°U .óMGƒd AÉ©æ°U »∏gCG 6 ¿OQC’G ÜÉÑ°T 1 »æª«dG á«æØdG ¥QGƒ`` ` Ø` ` `dG äô`` ¡` `X ¿OQC’G ÜÉÑ°T ò``NCG å«M ,GôµÑe ΩÉ`` eCÓ` `d Ωó`` ≤` `à` `dG ¬``≤` JÉ``Y ≈``∏` Y ∫ÓN ø`` e ¬``à`«`∏`°`†`aCG äô`` ¡` Xh Ωó≤Jh ,¬«ÑYÓd º«∏°ùdG QÉ°ûàf’G ÒN ó``ª` fih á``eQÉ``ë` ŸG ó``æ`¡`e ó©H §``°` Sƒ``dG ø`` e §``°` Sƒ``dG ø`` e AÓYh äOƒ`` L ΩRÉ`` M ø``°`ù`MCG ¿CG πµ°ûH ÜÉ©dC’G áYÉæ°U ¿Gô≤°ûdG ƒ`` HCG …OÉ`` °` `T Ωó`` ≤` `Jh "ô°ù«e" øe Ió``jGô``°` û` dG QÉ``ª` Yh ¢û¡°ûg »ªLÉ¡e ™``°` Vh É`` e ±Gô`` ` ` `WC’G ‘’ …OÉ`` a ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ≥``jô``a IQƒ°üH ≈eôŸG ΩÉ``eCG ƒ‚ƒdÉHÉch ≥FÉbO ™HQCG ¢†“ ⁄h ,Iôªà°ùe

Ü.±.G)

øe IÒ`` NC’G á≤«bódG ‘ ådÉãdG øe Ió``jó``°`ù`à`H ‘É`` °` `VE’G â``bƒ``dG ,ºFÉ≤dG â``Hô``°` V á``≤`£`æ`ŸG êQÉ`` `N ôeÉY ∑ÉÑ°T ‘ É¡≤jôW â©HÉJh πgCÉàdGh RƒØdG ó«cCÉJ ±óg ™«Ø°T .¿Éjô∏d

¢ùeC’G AÉ≤d ‘ ¿ÉjôdG ´ÉaO øe QhôŸG ∫hÉëj ájÉÑ∏°T Oƒªfi äGóMƒdG ÖY’

õjõ©àd ádhÉfi ‘ ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Yh OGóàe’Gh á``«`eƒ``é`¡`dG äGQó`` ≤` dG ´ó`` `HCG …ò`` ` dG …QÉ`` ` H ô``ª` Y ≈`` eô`` Ÿ Oƒ©j ¿CG π``Ñ`b ,É``¡` d …ó``°`ü`à`dG ‘ ≥ª©jh QGõ``«`°`S ƒ``«`HÉ``a »``∏` jRGÈ``dG ±ó¡dÉH äGó`` `Mƒ`` `dG ìGô`` ` L ø`` e

ôeÉY ¬«∏Y OQ ;™«Ø°T á¡LGƒÃ óªfih ¢``SQÉ``◊G ¿É°†MCÉH Ö``jP πÑb ≈eôŸG ¥ƒa Iójó°ùàH ∫ɪL øe πµH ΩÉ°ùL ô``FÉ``K Ú©à°ùj ¿G »£jƒ◊G ô``eÉ``Yh ¢ûµ°ûc ó``ª`MG º«∏◊GóÑY ó`` `ª` ` MG ø`` `e ’ó`` ` `H

»ÑY’ á«¡°T íàa äGóMƒdG ´ÉaófG IóJôŸG äɪé¡dG AÉæH ‘ ¿É``jô``dG á¡L ø``e É°Uƒ°üNh ,á©jô°ùdGh ƒ°ùfƒØdG ôªa …Ò``eó``dG óªfi ô°SÉj óªëŸ á≤£æŸG π``NGO Qô``eh ƒgh ó``jó``°` ù` à` dG ‘ ´ô``°` ù` J …ò`` `dG

óéj ⁄ ¬``æ` µ` d ,á``≤` £` æ` ŸG π`` ` NGO É¡ª¶©e Ögòàd á«aɵdG IófÉ°ùŸG ,…QÉH ôªY ¢``SQÉ``◊G ¿É``°`†`MCG ‘ º«∏◊GóÑY ó``ª`MCG Iô``c AÉæãà°SÉH ΩÉ`` eCG ø``e ´É`` aó`` dG É``gó``©` HCG »``à` dG øµd ,áÑ°SÉæŸG á¶ë∏dG ‘ ájÉÑ∏°T

≈Ø£°üe ôFÉK –π«Ñ°ùdG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ≥``jô``a º``¡`à`dG √OQh ,»æª«dG AÉ©æ°U »∏gCG ¬Ø«°V ‘ (1- 6) á«°SÉb áé«àæH Gô°SÉN OÉà°SG ≈∏Y ¢ùeCG äôL »àdG IGQÉÑŸG ,᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG øe á``°`ù`eÉ``ÿG á``dƒ``÷G QÉ`` WEG ‘ .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H ≈∏Y ¿OQC’G ÜÉÑ°T ô£«°Sh ≈àMh É``¡` à` jGó``H ò``æ` e IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG êôîj ¿CG ¬fɵeEÉH ¿Éch ,É¡àjÉ¡f á°UÉN ,á``«`°`SÉ``«`b áé«àæH Gõ``FÉ``a á©HQCÉH ≈¡àfG ∫hC’G •ƒ°ûdG ¿CG ÜÉÑ°ûdG ∞«°†«d ,óMGƒd ±Gó``gCG .á«fÉãdG á°ü◊G ‘ Úaóg …CG π``é` °` ù` j ⁄ ¬`` ` fCG º`` ` ZQh ¿CG ’EG áà°ùdG ±Gó``gC’G øe ±óg ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd ô``°`ù`jC’G Ò¡¶dG ≈∏Y "º°üH" Ió``jGô``°` û` dG QÉ``ª` Y É¡©æ°Uh ¬≤jôa ±GógCG øe á©HQCG .ájɨ∏d áæ≤àe á≤jô£H ÜÉÑ°T πgCÉàj áé«àædG √ò¡H

:Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG :¿ÉµŸG OÉ`` –’G ¢``SCÉ` c á``dƒ``£` H ø``e á``°` ù` eÉ``ÿG á``dƒ``÷G :á``Ñ` °` SÉ``æ` ŸG …ƒ«°SB’G óÑY ,»°SÉHódG º«gGôHEG ,ƒg »°T Ω’ ,∑ƒc ƒL »‚ :Ωɵ◊G ÊÉ£ë≤dG øªMôdG (1 – 5 ) »æª«dG »∏gC’G ≈∏Y ¿OQC’G ÜÉÑ°T Rƒa :áé«àædG ¢û¡°ûg ƒHCG …OÉ°Th z4{ ¢ûjôb ¿’óY ÜÉÑ°û∏d πé°S :±GógC’G »∏gCÓdh z82zh z44{ ƒ‚ƒdÉHÉch z51zh z39{ ‘’ …OÉ``ah z22{ z29{ ¢SQÉa ΩOBG »æª«dG ,¢ûjôb ¿’óY ,QhõÑdG º«°Sh ,Ú°SÉj õà©e :¿OQC’G ÜÉÑ°T πãe ¿Gô≤°ûdG AÓY ,äOƒL ΩRÉM ,¢û¡°ûg ƒHG …OÉ°T ,IójGô°ûdG QɪY ÒN óªfi ,zIóë°T ≈Ø£°üe{ áeQÉëŸG óæ¡e ,z¿Gô``gR …ó``Y{ .ƒ‚ƒdÉHÉc ,‘’ …OÉa ,z¢SQÉa ƒHCG øÁCG{ óªMCG ,z»°û«Ñ¡dG π«ªL{ ≥dÉÿG óÑY PÉ©e :AÉ©æ°U »∏gCG πãe OGDƒa ,…Ò°ùŸG ÒªM ,Ú°ùM ó©°SCG ,»©«ª÷G õjõ©dG óÑY ,π«∏N ,zídÉ°U º«gGôHEG{ IQÉ``L ™«HQ ,»°ùjQOE’G Ú°ù◊G óÑY ,…Qɪ©dG .z»ª«¡dG »eÉ°S{ ΩOBG ¢SQÉa ,ƒ◊É°U hôªY ,•É«ÿG ó«Mh

ádƒ£ÑdG ´Oƒjh áKÓãdÉH ¿ÉjôdG ΩÉeCG ô°ùîj äGóMƒdG ¿hO »``∏`Y ¢``ù`fƒ``j RÉ``µ` JQ’G Ö``Y’ ≈eôe ≈``∏` Y á``«` ≤` «` ≤` M IQƒ`` £` `N .…QÉH ôªY ¢SQÉ◊G RôHC’G ¿Gƒ``æ`©`dG ¿É``c Ahó``¡` dG »àdG ¤hC’G á``YÉ``°` ù` dG ™`` ` HQ ‘ øe á``dƒ``é` N ä’hÉ`` ` `fi äó``¡` °` T ∫ƒ°UƒdG ‘ äGó`` `Mƒ`` `dG »`` Ñ` `Y’ …ò`` dG …ô``£` ≤` dG ≥``jô``Ø` dG ≈``eô``Ÿ É¡«ah ,á©jô°ùdG äɪé¡dÉH CÉLÉa ™«Ø°T ô``eÉ``©`d ó``jó``¡`J ∫hCG Éæ°ùŸ Iójó°ùàd …ó°üàdG ‘ ≥dCÉJ …òdG á≤£æe πNGO øe π«Yɪ°SEG óeÉM QGõ«°S ƒ«HÉa ΩÉ``eCG äó``JQG AGõ``÷G iô`` NCG Iô`` e π``Nó``J ™``«`Ø`°`T ø``µ` d Oóg π``HÉ``≤`ŸG ‘ á«æcôd É``gó``©`HCGh Iôª∏d ¿É``jô``dG ≈``eô``e äGó`` Mƒ`` dG ÖjP ô``eÉ``Y ò``Ø`f É``eó``©`H ,¤hC’G AGõ÷G á≤£æe πNGO áàHÉãdG IôµdG ≈eôŸG ΩÉeCG É¡°ùµYh ájÉÑ∏°T É¡©HÉJ Ωób óéàd ¢``SQÉ``◊G ø``e âà∏aCÉa Égó©ÑJ …óÑY ≈Ø£°üe ™``aGó``ŸG IôªZ ‘h ,¤hC’G á``°`ù`ª`∏`dG ø``e ÅLƒa Ωó≤àdG øY äGóMƒdG åëH á«£¨àdG Aƒ°S øe ¤hC’G ±ó¡dÉH »ëàa º°SÉHh …QGó¡Ñ∏d á«YÉaódG ΩÉ`` eCG á``µ` HQO â``Kó``MCG á``«`æ`cQ ô`` KEG á«Ø∏N QGõ«°S ƒ«HÉa É¡©HÉJ ≈eôŸG ájÉÑ∏°T ∫hÉ`` M (23) ∑É``Ñ`°`û`dG ‘ Ió«©ÑdG ¬Jójó°ùJ øµd ¬«∏Y OôdG Rõ©j ¿CG π``Ñ`b ≈``eô``ŸG ¥ƒ``a äô``e ÊÉãdG ±ó``¡`dÉ``H ¬``eó``≤`J ¿É``jô``dG π«Yɪ°SEG ó``eÉ``M RhÉ`` `Œ É``eó``©` H »ëàa º``°` SÉ``H äGó`` Mƒ`` dG ™``aGó``e øe ≥ÑW ≈∏Y Iôc Qôeh ádƒ¡°ùH ¢ù«ØdG ƒ°ùfƒØdG »∏jRGÈ∏d ÖgP ájƒb É¡ªLôJ áHÉbôdG øY ÖFɨdG OQ »``JCÉ`«`d (37) ™«Ø°T ∑É``Ñ`°`T ‘ øe iô`` `NCG á``dhÉ``ë` à äGó`` Mƒ`` dG ¿É°†MCÉH ø``µ`d á``jÉ``Ñ`∏`°`T Oƒ``ª` fi ájÉ¡f π``Ñ`b …QÉ`` H ô``ª`Y ¢``SQÉ``◊G .∫hC’G •ƒ°ûdG π`` NO ÊÉ`` ` ã` ` dG •ƒ`` °` ` û` ` dG ‘ ,ájGóÑdG òæe ɪLÉ¡e äGó``Mƒ``dG ‘ ¬``JÉ``a É``e ∑GQOE’ á``dhÉ``fi ‘ Ωƒé¡dG ¤EG QOÉÑa ;∫hC’G •ƒ°ûdG äÉbGÎNÉH Ö``©` ∏` ŸG ‘ô`` `W È`` Y ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Yh º«∏◊GóÑY óªMCG ájÉÑ∏°T OƒªëŸ äGôµdG •É≤°SEG ‘

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

»≤Hh ådÉãdG õcôŸG ‘ •É≤f 6 óæY •É≤f ¿hO GÒNCG Êɪ©dG á°†¡ædG ádƒ÷G äÉjQÉÑe ‹ÉàdÉH íÑ°üàd øjô°û©dGh øeÉãdG Ωƒ``j IÒ`` NC’G π«°ü–" …QÉ`` ` ÷G ô``¡` °` û` dG ø`` e …òdG äGóMƒ∏d áÑ°ùædÉH "π°UÉM …òdG »æjôëÑdG ´ÉaôdG ∞«°†à°ùj .πgCÉàdG øª°V (ôØ°U) äGóMƒdG (3) ¿ÉjôdG ¬à«∏°†aCG äGó`` Mƒ`` dG ¢``Vô``a ™aO Éeó©H ,IQhÉ``æ`ŸG á≤£æe ≈∏Y ‘ áfRGƒàe á∏«µ°ûàH ΩÉ°ùL ôFÉK »eƒé¡dGh »``YÉ``aó``dG Ú``≤` °` û` dG ∑ô`` °` TCÉ` a ¬``ª` °` ü` N Iƒ`` ` b É`` `cQó`` `e ¢†jƒ©àd ájGóÑdG òæe Ió``jGOô``dG óªMG ÖfÉL ¤EG »∏Y âaCGQ ÜÉ«Z ôeÉYh ∫ɪL óªfih º«∏◊GóÑY óæ°SCG ɪæ«H ,§°SƒdG á≤£æe ‘ ÖjP …QGó¡ÑdG ∞«£∏dGóÑY »FÉæã∏d áÑbGôe á``ª` ¡` e »``ë` à` a º`` °` SÉ`` Hh Ú«∏jRGÈdG ¿ÉjôdG Ωƒég í«JÉØe QGõ«°S ƒ``«`HÉ``ah ¢ù«ØdG ƒ°ùfƒØdG …ÒeódG óªfi ±Gô``WC’G ≈∏Yh §≤°Sh ,á`` ` eQÉ`` ` ë` ` `ŸG ó`` ` ª` ` fih ≈°ù«Yh ájÉÑ∏°T Oƒªfi ¿ÉªLÉ¡ŸG …ô£≤dG ´ÉaódG á°Tɪc ‘ ìÉÑ°ùdG ƒeƒL ∫É««fGOh …óÑY ≈Ø£°üe º¡eÉeCG øeh »∏©dG ËôµdGóÑYh

¿Éª«∏°S OGƒL – π«Ñ°ùdG IQÉ°ùÿ äGó`` Mƒ`` dG ¢``Vô``©` J ¿ÉjôdG ¬Ø«°†à°ùe ΩÉ`` `eCG á∏«≤K ¬Jó≤aCG áØ«¶f á«KÓãH …ô£≤dG ÊÉãdG Qhó`` ∏` `d π`` gCÉ` `à` `dG á``°` Uô``a ¢SCÉc ádƒ£H øe GôµÑe êhô``ÿGh ´ÉaôdG Rƒa ó©H ,…ƒ«°SB’G OÉ–E’G Êɪ©dG á°†¡ædG ≈∏Y »æjôëÑdG ÜÉ°ù◊ ∂`` ` `dPh ∞``«` ¶` f ±ó`` ¡` `H ∫hC’G QhódG øe á°ùeÉÿG ádƒ÷G .(äÉYƒªéŸG QhO) øª°V …ò``dG ¿É``jô``dG ≈°†bh ô¶ædG ¿hO ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ƃ``∏` H ΩÉ`` eCG IÒ`` ` NC’G ¬``JGQÉ``Ñ` e áé«àæd ∫É`` ` eBG ≈``∏` Y ÊÉ`` ª` ©` dG á``°` †` ¡` æ` dG ∫hC’G •ƒ`` °` `û` `dG ‘ äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG QGõ«°S ƒ«HÉa Ú«∏jRGÈ∏d Úaó¡H Oƒ©j ¿CG πÑb ,¢ù«ØdG ƒ°ùfƒØdGh ±ó¡dG ≈∏Y ¬àª°üH ™°†jh QGõ«°S IÒ`` ` NC’G äÉ``¶` ë` ∏` dG ‘ å``dÉ``ã` dG ≈∏Y º``«`bCG …ò``dG AÉ≤∏dG ôªY ø``e áMhódÉH »``∏`Y ø``H ó``ª` MG Ö``©`∏`e ÊÉà°ùfɪcÎdG º``µ` ◊G √QGOCGh .±ƒdÉHôa äGQƒÁQÉ°ûJ ¿ÉjôdG ™``aQ áé«àædG √ò``¡`Hh ™e ÉjhÉ°ùàe á£≤f 12 ¤EG √ó«°UQ äGóMƒdG ó«°UQ ó``ª`Œh ´É``aô``dG

:Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ¢SCÉc ádƒ£Ñd ∫hC’G Qhó``dG øe á°ùeÉÿG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG .…ƒ«°SC’G OÉ–’G .áMhódG ‘ »∏Y øH óªMCG Ö©∏e :¿ÉµŸG .ôØ°U /3 äGóMƒdG ≈∏Y ¿ÉjôdG Rƒa :áé«àædG .(37) ¢ù«ØdG ƒ°ùfƒØdGh (93h 23) QGõ«°S ƒ«HÉa :±GógC’G :¿É≤jôØdG πãe ,…ÒeódG óªfi ,(≈eôe ¢SQÉM) ™«Ø°T ôeÉY :äGóMƒdG »eGQ ,á``eQÉ``ë`ŸG óªfi ,…QGó``¡`Ñ`dG ∞«£∏dG óÑY ,»ëàa º°SÉH ôeÉY ,(¢ûµ°ûc óªMCG) º«∏◊GóÑY óªMCG ,∫ɪL óªfi ,IójGOôdG .ájÉÑ∏°T Oƒªfih (»£jƒ◊G ôeÉY) ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Y ,ÖjP óÑY ,õjQÉaÉJ ƒ«°SQÉe ,(≈eôe ¢SQÉM) …QÉ``H ôªY :¿ÉjôdG ¢ùfƒj ,…ó``Ñ`Y ≈Ø£°üe ,íÑ°üe øªMôdG óÑY ,»∏©dG Ëô``µ`dG ,QGõ«°S ƒ«HÉa ,ƒeƒL ∫É«fGO ,ô°SÉj óªfi ,(ÖdÉW ˆG óÑY) »∏Y .¢ù«ØdG ƒ°ùfƒØdG ,π«Yɪ°SEG óeÉM


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأمري احل�سن يهنئ باجنازات‬ ‫الكراتية يف بطولة الب�سفور الدولية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ه �ن ��أ االم �ي�ر احل���س��ن ب��ن ط�ل�ال رئ�ي����س امل�ج�ل����س االعلى‬ ‫لريا�ضات الدفاع عن النف�س احتاد الكراتية‪ ،‬مبنا�سبة ح�صول‬ ‫املنتخبات الوطنية ع�ل��ى‪ 3‬ميداليات (ذهبية وبرونزيتني)‪،‬‬ ‫خالل امل�شاركة يف بطولة الب�سفور التي اقيمت يف تركيا خالل‬ ‫الفرتة من‪16‬اىل‪ 19‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وف� ��از م�ع�ت���ص��م ب ��اهلل خ�ي�ر ب��امل �ي��دال �ي��ة ال��ذه �ب �ي��ة ب� ��وزن‪84‬‬ ‫ك�ي�ل��وغ��رام��ا‪ ،‬وب �� �ش��ار ال �ن �ج��ار ب�برون��زي��ة وزن‪ 60‬كيلوغراما‪،‬‬ ‫وح�صول الفريق اجلماعي املكون من ب�شار النجار و�سفيان‬ ‫املاليني وحممد الريفي ومعت�صم خري وعامر ابو عفيفه على‬ ‫ميدالية برونزية‪.‬‬ ‫و�أع ��رب االم�ي�ر ح�سن يف ال�برق�ي��ة ع��ن �سعادته واعتزازه‬ ‫بح�صول ك��ل م��ن معت�صم ب��اهلل م ��رزوق خ�ير وب���ش��ار النجار‬ ‫والفريق اجلماعي على ميدالية ذهبية وميداليتني برونزيتني‬ ‫من خالل امل�شاركة يف بطولة الب�سفور الدولية للكراتية التي‬ ‫اقيمت يف تركيا‪.‬‬ ‫وثمن جهود جمل�س االدارة واملدربني والريا�ضيني الذين‬ ‫ب��ذل��وا ك��ل ج�ه��د للح�صول ع�ل��ى ه��ذه النتيجة مل��ا ف�ي��ه رفعة‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫على ك�أ�س الأمرية هيا بنت احل�سني‬ ‫واحتفاال بعيد ميالدها‬

‫لبنان وفل�سطني ت�سميان العبيهما لبطولة‬ ‫خما�سيات كرة القدم لقدامى الالعبني العرب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ�ص�ص جمل�س ادارة رابطة الالعبني االردنيني الدوليني‬ ‫الثقافية جل�سته ال�ت��ي عقدها الليلة قبل املا�ضية‪ ،‬برئا�سة‬ ‫حممد جميل ابو الطيب نائب رئي�سة الرابطة االمرية هيا بنت‬ ‫احل�سني‪ ،‬لالطالع على كافة ترتيبات بطولة خما�سيات كرة‬ ‫القدم لقدامى الالعبني العرب التي تنظمها الرابطة خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 8-3‬ايار القادم‪ ،‬برعاية االمرية هيا بنت احل�سني‬ ‫رئي�سة الرابطة واحتفا ًء بعيد ميالدها وعلى ك�أ�سها‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫منتخبات الكويت‪ ،‬االمارات‪ ،‬لبنان‪ ،‬فل�سطني ا�ضافة لالردن‪.‬‬ ‫وبح�سب الزميل حممد ق��دري ح�سن الناطق االعالمي‬ ‫ل�ل��راب�ط��ة‪ ،‬ف�ق��د تلقت ال��راب�ط��ة ق��ائ�م��ة ب��ا��س�م��اء وف ��دي لبنان‬ ‫وفل�سطني‪ ...‬حيث ي��ر�أ���س ال��وف��د اللبناين م‪� .‬سامي الوزان‬ ‫وي�ضم ا�سعد �سبليني واحمد قرب�صلي اداريني وح�سن �شاتيال‬ ‫م��درب �اً ا��ض��اف��ة اىل ع�شرة الع�ب�ين ه��م‪ :‬حممد ب �ه��وان‪ ،‬خالد‬ ‫بهلوان‪ ،‬ح�سن عبود‪ ،‬داين ك��رم‪ ،‬علي رم��ال‪ ،‬ايلي برخو‪ ،‬بالل‬ ‫ها�شم‪ ،‬جهاد جابر‪ ،‬ح�سن همدر‪ ،‬عبد ال�سالم بدر‪ ،‬فيما ت�ضم‬ ‫بعثة الوفد الفل�سطيني املر�شح من االحتاد املركزي الفل�سطيني‬ ‫لكرة القدم حامت �صالح‪ ،‬ابراهيم جنم‪ ،‬ماهر مفارجة‪� ،‬سيمون‬ ‫خري‪ ،‬احمد براهمة‪ ،‬عماد نا�صر الدين‪ ،‬جمال ج��اداهلل‪ ،‬علي‬ ‫ابوجنيد‪ ،‬خالد ابو قطي�ش‪ ،‬حازم �صالح‪ ،‬حميدان ابو ا�سنينة‪،‬‬ ‫جمال حدايدة ونا�صر بيتلو (دحبور)‪.‬‬ ‫وق��رر جمل�س ادارة ال��راب�ط��ة اخ�ت�ي��ار ف�ن��دق ب��امل�يرا مقراً‬ ‫القامة ال��وف��ود امل�شاركة وتعيني مرافقي ال��وف��ود على النحو‬ ‫التايل‪:‬‬ ‫الكويت (حممد ابو داود)‬ ‫االمارات (�سميح عبيد)‬ ‫لبنان (امين الفاعوري)‬ ‫فل�سطني (يو�سف خاطر)‬ ‫وقدر جمل�س ادارة الرابطة ملدار�س النظم احلديثة دعمها‬ ‫للبطولة بتخ�صي�ص (‪ )7‬حافالت �ستو�ضع بت�صرف الوفود‬ ‫امل�شاركة ول�شركة هريتز لت�أجري ال�سيارات و�صاحبها م‪.‬جناتي‬ ‫ال�شخ�شري دعمها للبطولة بتخ�صي�ص (‪� )4‬سيارات لر�ؤ�ساء‬ ‫الوفود‪.‬‬ ‫منتخب الرابطة يوا�صل تدريباته‬ ‫يف غ�ضون ذلك يوا�صل منتخب رابطة الالعبني الدوليني‬ ‫ا�ستعداداته املكثفة للم�شاركة يف البطولة با�شراف مدربه زياد‬ ‫جميل‪ ،‬ومب���ش��ارك��ة كوكبة م��ن ق��دام��ى ال�لاع�ب�ين م��ن بينهم‬ ‫احمد ابو نا�صوح‪ ،‬عبد الر�ؤوف الكتة (حرا�سة املرمى)‪ ،‬ح�سني‬ ‫�شناينة‪ ،‬جعفر ح�م��اد‪ ،‬مو�سى �شتيان‪ ،‬خ��ال��د ع��و���ض‪ ،‬عدنان‬ ‫عو�ض‪ ،‬اجمد الطاهر‪ ،‬ه�شام عبداملنعم‪ ،‬عماد الزغل‪ ،‬جري�س‬ ‫تادر�س‪ ،‬ديان �صالح‪.‬‬ ‫وكان منتخب الرابطة التقى ودياً منتخب قدامى العبي‬ ‫الديوان امللكي‪.‬‬

‫فريق اجلزيرة ي�ستدعي ب�شار يا�سني‬ ‫للم�شاركة بالك�أ�س‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستدعى فريق نادي اجلزيرة ر�سميا املحرتف ب�شار بني يا�سني‪،‬‬ ‫لاللتحاق بالتدريبات مل�شاركة الفريق مناف�سات دور الثمانية من‬ ‫بطولة ك�أ�س االردن التي تنطلق يوم ‪ 2‬ال�شهر املقبل‪ ،‬حيث �سيلتقي‬ ‫فريق اجلزيرة مع �شباب االردن‪.‬‬ ‫ووفق مدير الفريق مازن الزغري يف ت�صريح لـ(برتا) فان االدارة‬ ‫وجهت ر�سميا الدعوة لب�شار بني يا�سني لاللتحاق بالفريق بعد انهاء‬ ‫رحلة احرتافه يف �صفوف فريق احلزم ال�سعودي‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال��زغ�ير ان ت�شهد االي��ام القليلة املقبلة ع��ودة الالعب‬ ‫للتدريبات متيدا للم�شاركة بك�أ�س االردن‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان بني يا�سني احرتف لعدة موا�سم يف �صفوف فريق‬ ‫احلزم ال�سعودي قبل ان ينهي رحلته االحرتافيه اخريا ‪.‬‬

‫هوية الفريقني املت�أهلني لنهائي دوري‬ ‫ال�شباب يف الكرة تتحدد اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تتحدد م�ساء اليوم اخلمي�س هوية الفريقني املت�أهلني للمباراة‬ ‫النهائية بدوري ال�شباب حتت �سن ‪ ،18‬وذلك من خالل اقامة مباراتي‬ ‫الدور قبل النهائي يف ال�ساعة الرابعة والن�صف م�ساء‪.‬‬ ‫وي�شهد ملعب عجلون مباراة احل�سني و�شباب االردن فيما يالقي‬ ‫الرمثا فريق اجل��زي��رة على ملعب جر�ش‪،‬حيث �سيتاهل الفائزان‬ ‫اىل املباراة النهائية‪ ،‬يذكر انه يف حال انتهاء احد اللقائني بالتعادل‬ ‫ف�سيحتكم �إىل �ضربات الرتجيح مبا�شرة لتحديد ه��وي��ة الفريق‬ ‫الفائز‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫‪27‬‬

‫اللجنة العليا ت�ضع اليوم اللم�سات الأخرية لربنامج االحتفال الكبري‬

‫الدورة اخلام�سة مل�شروع جائزة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين للياقة البدنية تت�أهب لالنطالق‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة الإعالمية‬ ‫تطلع اللجنة العليا مل�شروع‬ ‫ج ��ائ ��زة امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية على اخلطوات‬ ‫ال �ت ��ي مت اجن ��ازه ��ا يف ال � ��دورة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة م��ن امل �� �ش��روع الذي‬ ‫تنفذه وزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫بال�شراكة م��ع اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫االجتماع الذي �سيعقد برئا�سة‬ ‫وزير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫ابراهيم ب��دران يف متام ال�ساعة‬ ‫احلادية ع�شرة من �صباح اليوم‬ ‫مبقر الوزارة‪.‬‬ ‫اللجنة العليا �ست�ضع اليوم‬ ‫ال �ل �م �� �س��ات الأخ� �ي ��رة لربنامج‬ ‫االح�ت�ف��ال الكبري ال��ذي �سيقام‬ ‫حت ��ت ال ��رع ��اي ��ة امل �ل �ك �ي��ة نهاية‬ ‫ال�شهر املقبل لتكرمي الفائزين‬ ‫وال �ف��ائ��زات ب��ال��دورة اخلام�سة‬ ‫من جائزة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية‪.‬‬ ‫وكانت االختبارات البعدية‬ ‫ال �ت��ي ان�ت�ه��ت يف وق ��ت ��س��اب��ق ملا‬ ‫جم �م��وع��ه (‪� )455‬أل� ��ف طالب‬ ‫وط��ال�ب��ة مم��ن ت ��راوح اعمارهم‬ ‫م��ا ب�ين (‪�� )16-9‬س�ن��ة‪ ،‬ميثلون‬ ‫مدار�س وزارة الرتبية والثقافة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة وال�ت�ع�ل�ي��م اخلا�ص‬ ‫ووك� ��ال� ��ة ال � �غ� ��وث ال ��دول� �ي ��ة يف‬ ‫خم �ت �ل��ف م ��دي ��ري ��ات الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م يف ك��اف��ة حمافظات‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ق��د ا��س�ف��رت ع��ن ت�أهل‬

‫جمموعة من طالبات مدر�سة �صما الثانوية امل�شاركات يف امل�شروع‬

‫م��ا جمموعه (‪ )23.700‬طالب‬ ‫وط ��ال� �ب ��ة مم� ��ن ح �� �ص �ل��وا على‬ ‫م� �ع ��دل (‪ )%85‬ف� �م ��ا ف � ��وق يف‬ ‫االختبارات البعدية للم�ستوى‬ ‫ال � ��وزاري‪ ،‬حيث �سيتم م��ن يوم‬ ‫ال�سبت املقبل املبا�شرة باجراء‬ ‫االختبارات التحكيمية النهائية‬ ‫من قبل جل��ان حمايدة لغايات‬ ‫حت��دي��د ال�ف��ائ��زي��ن بامل�ستويات‬ ‫ال� ��وزاري� ��ة ال �ث�ل�اث��ة (الذهبي‬ ‫وال�ف���ض��ي وال �ب�رون� ��زي)‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتوىل اجراء هذه االختبارات‬ ‫(‪ )140‬جل� �ن ��ة مت ت�شكيلها‬ ‫خ�صي�صا ل �ه��ذه ال�غ��اي��ة بهدف‬ ‫اخ� ��راج ال�ن�ت��ائ��ج ال�ن�ه��ائ�ي��ة وفق‬

‫�أعلى درجات ال�شفافية واملهنية‪.‬‬ ‫من امليدان‬ ‫ق��ام��ت اللجنة االعالمية‬ ‫�أم ����س االول ب �ج��ول��ة ميدانية‬ ‫ع �ل��ى م ��دار� ��س اق �ل �ي��م ال�شمال‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف م �� �ش��روع اجلائزة‬ ‫لهذا العام برفقة مدير امل�شروع‬ ‫يف اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة للتوعية‬ ‫ال�صحية �سامر الك�سيح‪ ،‬اطلعت‬ ‫خالله على حت�ضريات املدار�س‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��دادت� �ه ��ا ل�ل�اخ �ت �ب ��ارات‬ ‫التحكيمية النهائية‪.‬‬ ‫م��دي��رة م��در� �س��ة اخلن�ساء‬ ‫الثانوية للبنات التابعة ملديرية‬ ‫تربية اربد الثانية فاطمة عكور‬

‫ا�شارت اىل جائزة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين للياقة البدنية ا�سهمت‬ ‫يف تعزيز روح املناف�سة لي�س يف‬ ‫اجل��ان��ب ال��ري��ا��ض��ي فقط وامنا‬ ‫يف اجل��ان��ب ال�ت�ع�ل�ي�م��ي كذلك‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة اىل ال �ت �ع ��اون الكبري‬ ‫ال ��ذي ي�ب��دي��ه اه ��ايل الطالبات‬ ‫بت�شجيع بناتهم على امل�شاركة‬ ‫يف مت��ري�ن��ات اجل��ائ��زة‪ ،‬ومبينة‬ ‫�أن اول � �ي� ��اء الأم� � � ��ور يتابعون‬ ‫باهتمام بالغ م�ستويات بناتهم‬ ‫يف ه��ذا امل���ش��روع ال ��ذي و�صفته‬ ‫بانه واح��د م��ن �أه��م م�شروعات‬ ‫الن�شاطات الالمنهجية الذي‬ ‫ي�ح�ظ��ى ب��اق�ب��ال ك�ب�ير م��ن قبل‬

‫الطالبات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا �أك ��دت مديرة‬ ‫مدر�سة �صما الثانوية للبنات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة مل��دي��ري��ة ت��رب �ي��ة ارب ��د‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة م�ن��ى رواق ��ة ان جائزة‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين للياقة‬ ‫ال � �ب� ��دن � �ي� ��ة‪ ،‬ج� � � ��اءت تعوي�ضا‬ ‫للطالبات عن احل�صة الواحدة‬ ‫الأ�سبوعية للرتبية الريا�ضية‬ ‫مبنحهن وقتا ا�ضافيا ملمار�سة‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة ال �ب��دي �ن��ة‪ ،‬وب �ي �ن��ت ان‬ ‫تفاعال وحراكا اجتماعيا الفتا‬ ‫ق��د اح��دث�ت��ه اجل��ائ��زة ب�ين ابناء‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل �ح �ل��ي‪ ،‬م �� �ش�يرة اىل‬ ‫التغيري االيجابي الذي احدثته‬

‫اجلائزة يف �سلوكيات الطالبات‬ ‫وكذلك يف حت�صيلهن العلمي‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��دي��ر م��در� �س��ة مندح‬ ‫الأ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ة ل �ل �ب �ن�ين التابعة‬ ‫مل��دي��ري��ة ت��رب �ي��ة ارب� ��د الثالثة‬ ‫خليل ه�ي��اج�ن��ة‪ ،‬ف�ق��د ا� �ش��ار اىل‬ ‫ان مدر�سته التي ف��ازت باملركز‬ ‫الأول لفئتها يف ال��دورة املا�ضية‬ ‫م��ن اجل��ائ��زة ت�سعى ه��ذا العام‬ ‫ل�ل�اح �ت �ف��اظ ب��ال �ل �ق��ب لل�سنة‬ ‫الثانية على التوايل‪ ،‬م�ؤكدا يف‬ ‫ذات ال�سياق على �أهمية امل�شروع‪،‬‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��ا م� ��� �ش ��روع ��ا يعزز‬ ‫ال �ق��درات ال�ب��دن�ي��ة والتعليمية‬ ‫وال�سلوكية للطلبة‪.‬‬

‫قراءة يف مباريات دور الثمانية لبطولة ك�أ�س الأردن‬

‫الفي�صلي يريدها ثالثة‪ ..‬والوحدات يبحث عن التعوي�ض‬ ‫���ش��ب��اب الأردن واجل���زي���رة وال��ب��ق��ع��ة وال��ع��رب��ي وال��رم��ث��ا واحل�����س�ين �إرب�����د‪ ..‬ه��ل ت�����ؤدي دور امل��ف��اج ��أة؟‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫�أ�� �ص ��در احت � ��اد ك� ��رة القدم‬ ‫ج ��دول م �ب��اري��ات دور الثمانية‬ ‫ل �ب �ط��ول��ة ك� ��أ� ��س الأردن �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬حيث �ستقام مباريات‬ ‫الذهاب يومي ‪ 2‬و‪� 3‬أي��ار القادم‬ ‫ومباريات الإياب يومي ‪ 7‬و‪ 8‬من‬ ‫ذات ال�شهر‪ ،‬ومن امل�ؤكد �أن تركيز‬ ‫الفرق الثمانية املت�أهلة �ستن�صب‬ ‫على الت�أهل للمباراة النهائية‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ه��ذه البطولة تعترب‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬بعد �أن ذهبت بطولتا‬ ‫درع االحت��اد ودوري املحرتفني‬ ‫ل �ل �ف �ي �� �ص �ل��ي وك � ��أ�� ��س ال� �ك� ��ؤو� ��س‬ ‫للوحدات‪ ،‬وكالعادة رمبا تنح�صر‬ ‫املناف�سة على بطولة ك�أ�س الأردن‬ ‫ب�ي��ن ال �ق �ط �ب�ي�ن "الأخ�ضر"‬ ‫و"الأزرق" م ��ع دخ � ��ول فريق‬ ‫�شباب الأردن يف ح�سابات اللقب‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �أن� ��ه ي�ط�م��ح �إىل �إنهاء‬ ‫مو�سمه ببطولة يف ظل انق�ضاء‬ ‫البطوالت ال�سابقة وعدم قدرته‬ ‫على احل�صول عليها‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان الفي�صلي ين�شد‬ ‫احل �� �ص��ول ع �ل��ى ك� ��أ� ��س الأردن‬ ‫و�إ��ض��اف�ت�ه��ا �إىل بطولتي دوري‬ ‫امل�ح�ترف�ين ودرع االحت� ��اد‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال� � ��وح� � ��دات ي� ��رن� ��و ه� ��و الآخ� � ��ر‬ ‫ل �ت �ع��وي ����ض خ �ي �ب �ت��ه يف دوري‬ ‫املحرتفني و�إ�ضافة ك�أ�س الأردن‬ ‫�إىل ك��أ���س ال�ك��ؤو���س التي ح�صل‬ ‫عليها يف بداية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫الفي�صلي �سيواجه الرمثا‬ ‫ذهابا يف �إربد و�إيابا يف عمان‪ ،‬وال‬ ‫ت�ب��دو نتيجة امل �ب��اراة حم�سومة‬ ‫للفي�صلي خا�صة �أن �آخر مباراة‬ ‫جمعت ب�ين الفريقني ك��ان��ت يف‬ ‫خ�ت��ام دوري امل�ح�ترف�ين وتغلب‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي ب �� �ص �ع��وب��ة بهدفني‬ ‫لهدف واحد‪.‬‬ ‫ت��زخ��ر � �ص �ف��وف الفريقني‬ ‫ب �ع��دد م��ن ال�لاع �ب�ين املميزين‬ ‫خ��ا��ص��ة ال�ف�ي���ص�ل��ي ال ��ذي ي�ضم‬ ‫ح�سونة ال�شيخ �إىل جانب ق�صي‬ ‫�أبوعالية وعبدالهادي املحارمة‬ ‫وزك��ري��ا �سيموكندا وح��امت عقل‬ ‫وحم�م��د خ�م�ي����س‪ ،‬وم��ن الرمثا‬ ‫حمزة ال��دردور ورك��ان اخلالدي‬ ‫وح� ��� �س ��ام � �ش��دي �ف��ات و�سليمان‬ ‫ال�سلمان و�صالح ذيابات و�شادي‬ ‫ذيابات ورامي �سمارة‪.‬‬ ‫فيما �سيكون الوحدات على‬ ‫موعد مع احل�سني �إربد جمددا‬

‫الوحدات والفي�صلي‪� ..‬صراع دائم على البطوالت املحلية‬

‫يف مباراة مثرية وقوية‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن احل�سني كان �أول فريق يهزم‬ ‫"الأخ�صر" يف ب ��داي ��ة دوري‬ ‫املحرتفني بهدفني لهدف واحد‪،‬‬ ‫لكن الأخري رد الدين وهزمه يف‬ ‫عمان بثالثة �أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫الوحدات ميتلك جمموعة‬ ‫م��ن ال�لاع �ب�ين اجل �ي��دي��ن يربز‬ ‫م�ن�ه��م ع��ام��ر ذي ��ب ور�أف � ��ت علي‬ ‫وحم� � �م � ��ود �� �ش� �ل� �ب ��اي ��ة و�أح � �م� ��د‬ ‫عبداحلليم‪ ،‬واملحرتفني �أحمد‬ ‫ك�شك�ش وعبداللطيف البهداري‬ ‫ويا�سني ال�سهل‪ ،‬فيما احل�سني‬ ‫�إرب ��د يعتمد ع�ل��ى ق ��درات �أن�س‬ ‫الزبون و�أحمد مرعي ور�ضوان‬ ‫�شطناوي وزكريا حركات وكرمي‬ ‫ح �� �س �ن�ي�ن وحم � �م ��د �شطناوي‬ ‫وحامت بني هاين‪.‬‬ ‫�أم��ا �أك�ث�ر امل�ب��اري��ات تكاف�ؤا‬ ‫فهي التي �ستجمع بني اجلزيرة‬ ‫و� �ش �ب��اب الأردن خ��ا��ص��ة يف ظل‬ ‫اح� �ت ��دام امل �ن��اف �� �س��ات ب�ي�ن�ه�م��ا يف‬ ‫دوري امل�ح�ترف�ين‪ ،‬ووج ��ود عدد‬ ‫كبري م��ن الالعبني املحرتفني‬ ‫واملحليني‪.‬‬ ‫�� � �ش� � �ب � ��اب الأردن ي �ب��رز‬

‫م� �ن ��ه امل � �ح �ت�رف� ��ون ف � � ��ادي اليف‬ ‫وكابالوجنو وعدالن قري�ش‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ع�ل�اء ال���ش�ق��ران ومهند‬ ‫امل� �ح ��ارم ��ة وم �� �ص �ط �ف��ى �شحدة‬ ‫وحممد خري‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه �سي�ستعيد‬ ‫اجلزيرة خدمات مدافعه ب�شار‬ ‫بني ي��ا��س�ين؛ ليكون �إىل جانب‬ ‫�أ�شرف �شتات ون�ضال اجلنيدي‬ ‫وفهد العتال ول�ؤي عمران ورائد‬ ‫النواطري‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا �آخ � � ��ر م � �ب ��اري ��ات دور‬ ‫الثمانية ف�ستكون ب�ين البقعة‬ ‫وال �ع��رب��ي‪ ،‬وك�لاه�م��ا ق ��ادر على‬ ‫ال�ت��أه��ل �إىل ن�صف النهائي �إذا‬ ‫م��ا �أح���س��ن ا�ستغالل مواجهتي‬ ‫ال ��ذه ��اب والإي� � � ��اب ع �ل��ى �أكمل‬ ‫وجه‪ .‬يعتمد البقعة على حممد‬ ‫حم� �م ��ود وع� �م ��ر ط� ��ه وع�صام‬ ‫�أب��وط��وق وحممد عمر وحممد‬ ‫ن ��اج ��ي و�أ� � �س� ��ام� ��ة �أب� � ��و طعيمة‬ ‫وع� ��دن� ��ان ع � � ��دوي‪ .‬م� ��ن جهته‬ ‫�سيجتهد العربي املنت�شي بثباته‬ ‫ب�ي��ن ك� �ب ��ار دوري املحرتفني‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل م��ا ه��و �أب �ع��د من‬ ‫دور ال �ث �م��ان �ي��ة ب �ف �� �ض��ل وج ��ود‬

‫�أحمد غ��ازي وحممود الب�صول‬ ‫وحممد بكار وع�م��ار �أب��و عليقة‬ ‫وه�شام الهزامية و�أن�س ار�شيدات‬ ‫وطارق �صالح‪.‬‬ ‫ع �م��وم��ا م��ا ي� ��زال احلديث‬ ‫عن بطل ك�أ�س الأردن مبكرا يف‬ ‫ظ��ل وج� ��ود م�ن��اف���س��ة حمتدمة‬ ‫ب�ي�ن ج�م�ي��ع ال �ف��ري��ق الثمانية‬ ‫وطموحها باحل�صول على اللقب‬ ‫الأغ �ل��ى ب�ع��د دوري املحرتفني‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ي �ب �ق��ى ال� ��� �س� ��ؤال املطروح‬ ‫ه��ل ت�ب�ق��ى ال �ب �ط��والت يف عهدة‬ ‫الفي�صلي والوحدات �أم ت�ستطيع‬ ‫ال�ف��رق املتبقية جتريدهما من‬ ‫ذلك؟‬ ‫كيفية و�صول الفرق �إىل‬ ‫دور الثمانية‬ ‫ت�أهل الوحدات بف�ضل فوزه‬ ‫ذه��اب��ا و�إي��اب��ا على �شيحان ( ‪-5‬‬ ‫�صفر) و (‪� -7‬صفر)‪ ،‬والفي�صلي‬ ‫على الطرة ذهابا (‪� -12‬صفر)‬ ‫و�إي��اب��ا ( ‪ ، )1 -8‬و�شباب الأردن‬ ‫ع�ل��ى املن�شية ذه��اب��ا و�إي��اب��ا (‪-1‬‬ ‫�صفر ) و(‪� -3‬صفر)‪ ،‬واجلزيرة‬ ‫ع �ل��ى ك �ف��ر� �س��وم ذه ��اب ��ا و�إي ��اب ��ا‬ ‫بنف�س النتيجة (‪� -4‬صفر)‪� .‬أما‬

‫احل���س�ين �إرب� ��د ف�ق��د ت �ع��ادل مع‬ ‫الكرمل ذهابا (‪ )1 -1‬وفاز �إيابا‬ ‫(‪ .)2 -3‬العربي فاز على احتاد‬ ‫ال��رم �ث��ا ذه��اب��ا (‪ )1 -4‬وخ�سر‬ ‫�إي��اب��ا (�صفر‪ ،)1 -‬وك��ان الرمثا‬

‫ت�أهل على ح�ساب الريموك بعد‬ ‫ت�ع��ادل��ه ذه��اب��ا يف ع�م��ان (‪)5 -5‬‬ ‫و�إيابا يف الرمثا (‪ .)1 -1‬البقعة‬ ‫اجتاز عقبة الأهلي ذهابا و�إيابا‬ ‫(‪� -3‬صفر) و(‪.)1 -2‬‬

‫�شذرات‬ ‫ الفي�صلي �أكرث الفرق حتقيقا للقب «‪ »16‬مرة يليه الوحدات‬‫«‪ »7‬مرات ثم الرمثا و�شباب الأردن «‪ »2‬والعربي واجلزيرة مرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ الفي�صلي �أول بطل لك�أ�س الأردن عام ‪ 1980‬والوحدات �آخر‬‫بطل عام ‪.2009‬‬ ‫ جميع الفرق التي و�صلت دور الثمانية با�ستثناء البقعة‬‫واحل�سني �إربد تذوقت حالوة اللقب �سابقا‪.‬‬ ‫ �أعلى نتيجة �سجلت يف ك�أ�س الأردن للمو�سم احلايل كانت‬‫فوز الفي�صلي على الطرة (‪� -12‬صفر)‪.‬‬ ‫ �أكرث مباراة ممتعة تلك التي جمعت بني الرمثا والريموك‬‫وانتهت بالتعادل (‪.)5 -5‬‬ ‫ «‪ »5‬فرق ي�شرف عليها مدربون حمليون هم جمال �أبوعابد‬‫«اجل��زي��رة» و�أ��س��ام��ة قا�سم «احل�سني �إرب ��د» وعبداملجيد �سمارة‬ ‫«الرمثا» وعي�سى ال�ترك «البقعة» وحممد اليماين «الفي�صلي»‬ ‫و»‪ »3‬ف��رق حت��ت �إ��ش��راف م��درب�ين خارجيني ه��م‪ :‬العراقي ثائر‬ ‫ج�سام «ال��وح��دات» وم��واط�ن��ه ك��اظ��م خلف «ال�ع��رب��ي» وال�صربي‬ ‫دراغان «�شباب الأردن»‪.‬‬ ‫مهاجما الفي�صلي عبدالهادي املحارمة وال��وح��دات �أحمد‬ ‫ك�شك�ش يت�صدران قائمة الهدافني بر�صيد �أرب�ع��ة �أه ��داف لكل‬ ‫منهما‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

áØãµe äÉÑjQóJh »ÑjQóJ ôµ°ù©Ã çóë∏d ÖgCÉàj Éæ≤jôa

ó¡©dG ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f á©HÉàŸ áMhódG ‘ ôJÓH (Ü.±.G) - áMhódG ¢ù«FQ ¿É``H ¥ƒ``Kƒ``e Qó``°`ü`e ø``e z¢``Sô``H ¢``ù`fGô``a{ á``dÉ``ch âª∏Y ¤G ô°†ë«°S ôJÓH ∞jRƒL …ô°ùjƒ°ùdG Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ô£b ó¡Y ‹h øe IƒYóH ᩪ÷G GóZ áæ∏©e ÒZ IQÉjR ‘ áMhódG 2011 É«°SG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f áYôb Qƒ°†◊ ÊÉK ∫G óªM øH º«“ ï«°ûdG .âÑ°ùdG ó¡©dG ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f á©HÉàeh Qƒ°†◊ ᩪ÷G Ωƒj áMhódG ¤G ôJÓH π°ü«°S{ Qó°üŸG í°VhGh ‘ ô£b ó¡Y ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f á©HÉàe ºK ,É«°SG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f áYôb .z‹ÉàdG Ωƒ«dG .áaGô¨dGh »Hô©dG ÚH »FÉ¡ædG ™ªéjh ∫ɪYG ‘ ∑QÉ°û«°S å«M »HO ¤G áMhódG ó©H ôJÓH π≤àæ«°Sh .πÑ≤ŸG ÚæK’G ≥∏£æj …òdG »°VÉjôdG zOQƒcG äQƒÑ°S{ ¢Vô©e

»æjôëÑdG …QhódG Ö≤d øY åëÑj ¥ôëŸG (Ü.±.G) - áeÉæŸG ‘ óªfi ø``H »∏Y OÉà°SG ܃°U ¢ù«ªÿG Ωƒ``«`dG QÉ``¶`fC’G ¬éàJ áª≤dG AÉ≤d ‘ »∏g’G ¬Ø«°Uh ™e Qó°üàŸG ¥ôëŸG »≤à∏j ÉeóæY OGôY IÒNC’G πÑb Iô°ûY á©HÉ°ùdG á∏MôŸG äÉ°ùaÉæe ìÉààaG øª°V áÑ≤JôŸG .Ωó≤dG Iôµd øjôëÑdG ádƒ£H øe øjôëÑdG OÉà°SG ≈∏Y áeÉæŸG ™e ÜÉÑ°ûdG ìÉààa’G ‘ É°†jG »≤à∏jh ™e Úà«°ùÑdG »≤à∏«a ᩪ÷G GóZ á∏MôŸG πªµà°ùJh ,´ÉaôdÉH »æWƒdG πÑ≤ŸG ÚæK’G ºààîJ ¿G ≈∏Y ᫵dÉŸG ™e áªéædGh »bô°ûdG ´ÉaôdG .ádÉ◊G ™e ´ÉaôdG AÉ≤∏H Qó°üàŸG ¥ô``ë` ŸG Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M Ú``H á``ª`≤`dG á``¡`LGƒ``e ¿ƒ``µ`à`°`Sh (á£≤f 35) ÊÉ``ã`dG »``∏`g’G ô°TÉÑŸG √OQÉ``£`e ™``e á£≤f 40 ó«°UôH »à°UôØH Ö©∏j ¥ôëŸÉa ,Ö≤∏dÉH õFÉØdG ájƒg ójóëàd ájÒ°üe á«fÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á°ùeÉÿG Iôª∏d …QhódG º°ù◊ ∫OÉ©àdG hG RƒØdG º°ù◊G π«LCÉàd §≤a RƒØ∏d »∏g’G êÉàëj ɪ«a ,¬îjQÉJ ‘ ÚKÓãdGh á∏¡°S ¬Ñ°T IGQÉÑe √ô¶àæJ »∏g’G ¿Gh É°Uƒ°üN ,IÒ``N’G á∏Môª∏d .ådÉãdG õcôŸG ÖMÉ°U ´ÉaôdG ™e ¥ôëŸG Ωó£°üj ɪ«a ,áeÉæŸG ΩÉeG ÓeG Ió``jô``°` T ¿É``ª`∏`°`S »``∏`ë`ŸG ¬``HQó``e IOÉ``«` ≤` H ¥ô``ë` ŸG π``Nó``jh 2-6 ÜÉgòdG AÉ≤d ‘ á«°SÉ≤dG áé«àædG ó©H »∏g’G ≈∏Y RƒØdG QGôµJ ¬°VQG §°Sh Ö©∏«°S ¬``fGh É°Uƒ°üN ,Rƒ``MÉ``ŸG ‘ Ò``N’G Ö©∏e ≈∏Y .Ö≤∏dG º°ù◊ §≤a IóMGh á£≤æd áLÉëH ƒgh √ÒgɪLh ¬æWGƒeh ƒ``µ`jQ »``∏`jRGÈ``dG º``LÉ``¡`ŸG Oƒ``¡`L ≈∏Y ¥ô``ë`ŸG ∫ƒ``©`jh ¿GOô◊G ó¡ah "¬«∏«H" »∏Y Ú°ùM ‹hódG ºLÉ¡ŸGh ƒfÉ«dƒL ™aGóŸG .ôØ©L ó«°ùdG óªfi ¢SQÉ◊Gh ¢üî°ûŸG º«gGôHGh π«NódG ˆGóÑYh á∏°UGƒŸ º«gGôHG ¿ÉfóY »∏ëŸG ÜQóŸG IOÉ«≤H »∏g’G ≈©°ùj ,πHÉ≤ŸG ‘ RƒØ∏d ¬dÉeG ≈∏Y AÉ≤H’Gh •É≤ædG øe ójõŸG ó°üMh ájƒ≤dG ¬°VhôY .GÒãc √QɶàfG ∫ÉW …òdG …QhódG Ö≤∏H á∏MôŸG AÉ``≤`d ‘ å``dÉ``ã`dG ´É``aô``dG áÑ≤Y »£îJ ‘ í``‚ »``∏`g’G AÉ≤H’Gh á°ùaÉæŸG á°Uôa øe ÒN’G ΩôMh ,OQ ¿hO ±ó¡H á≤HÉ°ùdG ˆGóÑY ÜÉÑ°ûdG ¬«ÑY’ Oƒ¡L ≈∏Y ∫ƒ©«°Sh ,¬JÉMƒªWh ¬dÉeG ≈∏Y óªMG ¢SÉÑY ¢SQÉ◊Gh ∑ƒjO …Òé«ædGh ¢SÉÑY Oƒªfih ¿Gó«ªM .OÉ«Y AÓYh Qƒ°üæe óªfi ó«©°Sh ≈°ù«Y ó«°ùdG ø°ùMh

∫GôHÉc ¬HQóe ó≤Y Oóéj …Qóæµ°ùdG OÉ–’G RÎjhQ- IôgÉ≤dG

áªcÓª∏d ⁄É©dG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d ¬JGÒ°†– CGóÑj ÜÉ°ûdG ÉæÑîàæe ¬∏eG ø``Y Üô`` `YG å``«` M ,á``eÓ``°` S »``∏` Y .á«FÉ¡ædG QGhO’G ƒëf πgCÉàdGh RƒØdÉH IQhô°†H ÚÑYÓdG ¤G QGƒf QÉ°TCGh IQƒ°U ¢``ù` µ` Yh ¥Ó`` `N’É`` `H ΩGõ`` `à` ` d’G ∫òÑH º¡ÑdÉW ɪc ,¿OQ’G øY ájQÉ°†M ɪc ,äÉ``°` ù` aÉ``æ` ŸG ∫Ó`` N ó``«` ÷G AGO’G .á≤aƒe ácQÉ°ûe º¡d ≈æ“ ôªY óaƒdG ¢ù«FQ ∫Éb ¬ÑfÉL øe ¢ùµ©J ±ƒ``°` S á``dƒ``£` Ñ` dG ¿EG ¢``ù`«`ª`N ,Éæ≤jôa »``ª`cÓ``Ÿ »``≤`«`≤`◊G iƒ``à`°`ù`ŸG ‘ OÉ``–’G É¡dòH »àdG Oƒ``¡`÷G GQó``≤`e .¥É«°ùdG Gòg á«ëàdG ™e ƒcÉH øe ∫òH Oƒ`` ª` `◊G ó``ª` fi …QGO’G á«dÉãŸG AGƒL’G áÄ«¡àd É«aGôN GOƒ¡› áæé∏dG ¿CG É°Uƒ°üN ,á«LPƒ‰ áeÉb’ ô≤e õ«¡éàH º≤J ⁄ ádƒ£Ñ∏d ᪶æŸG ƒgh ,܃∏£ŸG πµ°ûdÉH ÉæÑîàæe áeÉbG Éfóah OGô`` aG ™«ªL AÉ«à°SG »``b’ ô``eCG .»Ñ∏°ùdG ±ô°üàdG Gòg ÖÑ°ùH »àdG ¥ô``Ø` dG ∫hCG ƒ``g ÉæÑîàæe ÉjÒé«fh Üô¨ŸG ™e ƒcÉH ¤G â∏°Uh ô°üeh á``«` Hƒ``æ` ÷G É`` jQƒ`` ch ¿É`` HÉ`` «` dGh .É«ÑeGRh π°üJ ƒ``cÉ``H ‘ IQGô`` ` `◊G á`` `LQO π«∏dG ‘ É``eCG ,ájƒÄe 20 ¤G QÉ¡ædG ‘ ¤G π``«` “ å``«` M 18 ¿hO ¢``†` î` æ` à` a áeÉ©dG IÉ``«`◊G É``eG ,á«°SÉ≤dG IOhÈ`` dG AÉ°ùe áæeÉãdG ó©H ÉeÉ“ Ωó©æJ »¡a IQÉ`` `ŸG ø`` e á`` ZQÉ`` a ´QGƒ`` °` `û` `dG í``Ñ` °` ü` Jh .äGQÉ«°ùdG AÉæãà°SÉH ∞°ûµH ΩÉ``b õ``jõ``Y ¬``W Qƒ``à` có``dG ≈∏Y ¿É``Ä`ª`WÓ``d Ú``Ñ`YÓ``dG ≈``∏`Y »``Ñ`W á©HÉàà Ωƒ≤j ƒ``gh ,á«ë°üdG º¡àdÉM .á«ë°üdG ÚªcÓŸG QƒeG

…OƒdÉ÷G óªfi -ƒcÉH »°VÉjôdG ΩÓY’G OÉ–G óaƒe

ádƒ£ÑdÉH ∑QÉ°ûŸG ÜÉÑ°û∏d »æWƒdG ÉæÑîàæe

π«L ≥∏N ájGóH ƒg çó◊G Gò¡H Éæ≤jôa ‘ äGQÉ°üàf’G áYÉæ°U ≈∏Y QOÉ``b ÜÉ°T á«dhódG äÉ``bÉ``≤`ë`à`°`S’G ø``e ó``jó``©` dG .¤É©J ˆG ¿ƒ©H πÑ≤ŸG OÉ«ÑŸh’G ƃ∏Hh ¬ãjóM ∫Ó`` ` ` N ¢``ù` «` ª` N å`` ` ` Mh ó¡L ≈°übG ∫òH IQhô°V ≈∏Y ÚÑYÓdG øY áÑ«W IQƒ°U ¢ùµY πLG øe ,øµ‡ ,á«fOQ’G áªcÓŸG áÑ©∏d ≥jô©dG ïjQÉàdG ƒªcÓe Ωó≤j ¿ÉH ¬à≤K øY ÜôYG å«M äGÒ°†ëàdÉH ≥«∏j Éaô°ûe AGOCG Éæ≤jôa .ádƒ£ÑdG â≤Ñ°S »àdG ôØ°ùdG πÑb ô°ùdG á``fÉ``eG Ωɪ¡Ã ∞∏µŸG ¿É``ch ´GOh ≈``∏` Y ¢``Uô``M ó`` b QGƒ`` `f ¿É``ª`«`∏`°`S áªcÓŸG OÉ–G ôjóe Qƒ°†ëH ,ÉæÑîàæe

äGQó≤H ¬JGP âbƒdÉH Gó«°ûe ,áeó≤àŸG Ú∏gDƒe º¡∏©Œ »àdG á«æØdG ÚÑYÓdG .∂dP ≥«≤ëàd óaƒe" `d ¬ãjóM ‘ ¢ù«ªN ±É°VCGh ™HÉJ ób ¬``fCG "»°VÉjôdG ΩÓ``Y’G OÉ``–G ßM’h ,≥``jô``Ø`dG äÉ``Ñ`jQó``J ø``e ÉÑfÉL èFÉàf ≥``«` ≤` – ≈``∏` Y º``¡` °` Uô``M ió`` `e ¬ªcÓŸG OÉ–G äÉ©∏£J »Ñ∏J ,¬MƒªW …ò``dG ¢``Vƒ``Y ¥QÉ`` `W ¬``°`ù`«`Fô``H Ó``ã` ‡ á°VÉjôH ¢Vƒ¡ædG ¤EG QGôªà°SÉH ≈©°ùj É¡H ∫ƒ°UƒdGh á«fOQ’G (π«ÑædG øØdG) .ÖJGôŸG ≈∏YG ¤G ‘ ¿OQ’G ácQÉ°ûe ¢ù«ªN ∞°Uhh ÉgQɪãH »JCÉJ ±ƒ°S É¡fÉH ,⁄É©dG ádƒ£H OƒLh ¿G GÈà©e ,á∏Ñ≤ŸG äGƒæ°ùdG ∫ÓN

Ö°†à≤e åjóM ‘ ¢û«°ûY ÈàYGh π«LCÉJ ¿CG ƒcÉH ¤G Éæ≤jôa ∫ƒ°Uh ó©H (25) Ωƒ`` `j ¤G á``dƒ``£` Ñ` dG á`` bÓ`` £` fG ∫ƒNód ÖgÉàj ÉæÑîàæe π©L ,…QÉ÷G ¬fG QÉÑàYG ≈∏Y ,á≤ãH ádƒ£ÑdG AGƒ``LG iôN’G äÉÑîàæŸG äÉ``Ñ`jQó``J ™``HÉ``J ó``b ∫ƒM á«æØdG ¬JɶMÓe πé°Sh ácQÉ°ûŸG ôN’G »HÉéj’G ôe’G ¿G GÒ°ûe ,∂dP ,çó`` ◊G ìÉ``à` à` aG ó``Yƒ``e Ò``¨` J á``é`«`à`f áeÉbÉH »≤ÑàŸG âbƒdG Qɪãà°SÉH πãªàj .∞ãµe »ÑjQóJ ôµ°ù©e 샪W π«L :¢ù«ªN Éfóah ¢ù«FQ ÜôYG ôNBG ÖfÉL øe ≥«≤ëàH ¬`` dDhÉ`` Ø` `J ø`` Y ¢``ù` «` ª` N ô``ª` Y QGhO’G ¤G ∫ƒ°UƒdGh ,á«HÉéjG èFÉàf

ÊÉãdG QhódG ‹EG »àjƒµdG âjƒµdG ÚjQƒ°ùdG ¢û«÷Gh OÉ–Ód áeÉg Iƒ£N

¬à°†Ñb ójó°ûàd ≈©°ùj IóMƒdG »JGQÉeE’G …QhódG IQGó°U ≈∏Y RGôMEG ƒëf á«aÉ°VEG Iƒ£N ™£b ¤EG Qó°üàŸG Ió``Mƒ``dG ≈©°ùj âÑ°ùdG Ωƒj ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe π£H äGQÉ``eE’G ∞«°†à°ùj ÉeóæY Ö≤∏dG øe Iô°ûY á©°SÉàdG á∏MôŸG äÉjQÉÑe øª°V IÒãe á¡LGƒe ‘ ,πÑ≤ŸG Ωó≤dG Iôµd »JGQÉeE’G …QhódG ådÉãdG Ú©dG ™e π°UƒdG Ö©∏«a ,¢ù«ªÿG Ωƒ«dG á∏MôŸG íààØJh ᩪ÷G GóZ πªµà°ùJh ,IôضdG ™e ¢SÉj »æHh ¿ÉªéY ™e »∏gC’Gh IGQÉÑà âÑ°ùdG GóZ ó©H ºààîJh ,ô°üædG ™e ÊÉãdG Iôjõ÷G AÉ≤∏H .ÜÉÑ°ûdG ™e ábQÉ°ûdG øe πMGôe ™HQCG πÑb á«FÉæãà°SG ᫪gCG ádƒ÷G äÉjQÉÑe Ö°ùàµJh É¡YGô°U ‘ á£≤f …CG ¿Gó≤a Ωó©d ¥ôØdG ≈©°ùJ å«M ,…QhódG ΩÉàN ¤EG •ƒÑ¡dG …OÉ``Ø` Jh §°SƒdG õ``cGô``à ∂°ùªàdG h Ö≤∏dG π``LCG ø``e .¤hC’G áLQódG á£≤f 46 ó«°UôH Qó°üàŸG Ió``Mƒ``dG Ú``H Ö«JÎdG ¥QÉ``a º``ZQh ¿ƒµà°S ɪ¡à¡LGƒe ¿Éa ,(á£≤f 14) ô°ûY …OÉ◊G äGQÉeE’G ¬Ø«°Vh Üô≤j …òdG RƒØdG ‘ ¿ÉÑZôj Ú≤jôØdG ¿CG kÉ°Uƒ°üN ,ájóædG ‘ ájÉZ ∞«°†dG ≥jôØdG ∫É``eBG »«ëjh Ö≤∏dÉH Rƒ``Ø`dG ø``e ¢`` VQC’G ÜÉ``ë`°`UCG .ÚaÎëŸG ájófCG ±ƒØ°U ‘ AÉ≤ÑdÉH iOCG ÉeóæY á«°VÉŸG ádƒ÷G äÉÑ°ùàµÃ ∂°ùªàdG IóMƒdG ójôjh √OÉ©àHG ‘ 1-1 ábQÉ°ûdGh Iôjõ÷G ∫OÉ©Jh ôØ°U-1 Ú©dG ≈∏Y √Rƒa äGQÉeEÓd ¬«£îJ ¿Éa ∂dòd ,¬jOQÉ£e ÜôbG øY •É≤f ¢ùªN ¥QÉØH ¬æFGõN øY ÖFɨdG Ö≤∏dG RGô``MEG øe Ì``cCG ÜÎ≤j ¬∏©é«°S âÑ°ùdG .2005 ΩÉY òæe IGQÉÑe 12 ôNBG ‘ …Qhó``dG ‘ ô°ùîj ⁄ …òdGh IóMƒdG ∂∏àÁh πc ,»°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ 8 ‘ 1-ôØ°U π°UƒdG ΩÉ``eCG ¬Wƒ≤°S òæe ɨæH ¬jQófG Ú«∏jRGÈdG OƒLƒH ,¬°ùaÉæe »£îàd á«æØdG äÉfɵeE’G ≈∏Y RƒØdG ±óg ÖMÉ°U ô£e π«Yɪ°SEG Ú«dhódGh hGôZÉe ƒ«°SQÉeh Oƒªfih »æ°Sƒ◊G ܃≤©jh »ë°ûdG óªfih …ÒãµdG ó«©°Sh Ú©dG .¢ù«ªN ôªà°ùj å«M ¬aƒØ°U ‘ ôKDƒe ÖY’ øe ÌcC’ IóMƒdG ó≤àØjh áæ÷ ø``e QGô``≤`H ±ƒ``bƒ``ŸG ƒfÉjÉH hó``fÉ``fô``a »``∏`jRGÈ``dG ¬``aGó``g ÜÉ«Z ôضe ø°ùM ÊÉ``ª`©`dG Ö«¨j ɪc ,äÉ``jQÉ``Ñ`e çÓ``K Ió``Ÿ •ÉÑ°†f’G .áHÉ°UEÓd ‹ÉªµdG ¿GóªMh QÉ«©dG ø``e ICÉLÉØe »°VÉŸG Ú``æ`K’G äGQÉ`` eE’G ≥≤M ,¬à¡L ø``e Iôª∏d ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe Ö≤d RôMCGh 1-3 ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y RÉa ÉeóæY π«≤ãdG .¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G

ÜÉÑ°û∏d »``æ`Wƒ``dG ÉæÑîàæe π``°`Uh áYÉ°S ‘ ,ƒ``cÉ``H á`` jQP’G ᪰UÉ©dG ¤G ,∫h’G ¢`` ù` `eG AÉ`` °` `ù` `e ø`` `e Iô`` NÉ`` à` `e á°ùeÉÿG ⁄É©dG ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûª∏d ¿G Qô``≤`ŸG ø``e »``à`dG ,áªcÓª∏d Iô°ûY ¿É°ù«f (25) Ú``H É``e IÎ``Ø`dÉ``H ≥∏£æJ ,πÑ≤ŸG QÉ``jG øe ÊÉãdG ≈àMh …QÉ``÷G (110) ¿ƒ∏ãÁ ÉÑY’ (555) ácQÉ°ûà .∫hO áMÓŸG á``cô``M π£©J ºgÉ°S ó``bh á«HhQh’G IQÉ≤dG É¡H ôKCÉàJ »àdG ájƒ÷G áŒÉædG á``«` fÉ``Nó``dG Ö``ë` °` ù` dG Ö``Ñ`°`ù`H ∫ƒ°Uh ôNCÉJ ‘ (Góæ∏°ùjG ¿ÉcôH) øY ∫ƒÑæà°SG QÉ£e ¤G á«cÎdG IôFÉ£dG ∞bƒJ å«M ,ƒcÉH ¤G á¡éàŸGh ‹hódG .äÉYÉ°S (4) øe ÌcG É¡«a ÉæÑîàæe ,∫ƒÑæà°SG QÉ£e ‘ ÉæÑîàæe ôNCÉJ ,ójó°ûdG ¥ÉgQ’ÉH Éfóah OGô``aG ÜÉ°UG á∏«∏dG ∫GƒW ºæj ⁄ º¡Ñ∏ZG ¿CG É°Uƒ°üN Éæ≤jôa á∏MQ óYƒe ¿ƒc ,á«°VÉŸG πÑb ™e âæeGõJ ób ¿Éé«HQPG ¤G ¿ÉªY øe ¢Vôa ôeG ƒgh ,¤h’G ôéØdG äÉYÉ°S ¢û«°ûY ó``ª` fi ≥``jô``Ø` dG ÜQó`` `e ≈``∏` Y ÚÑYÓdG OGó``YG ∫hó``L á›ôH IOÉ``YG .á«eƒ«dG äÉÑjQóàdG ∞«ãµJh É¡H ΩÉ``b »àdG äÉÑjQóàdG äõ``cô``Jh ≈∏Y ÉæÑîàæe »``Ñ`YÓ``d ¢``ù`eG ¢û«°ûY ™aQ IOÉ`` `YGh AÉ``ª` M’G øjôªàH ΩÉ``«`≤`dG ¤G áaÉ°V’ÉH ,á«fóÑdG ábÉ«∏dG á``LQO ,ºcÓe π``µ`d »``æ`Ø`dG iƒ``à`°`ù`ŸG QÉ``Ñ`à`NG πÑb ¬``à`jRƒ``¡`L ≈``∏`Y ±ƒ`` bƒ`` dG ±ó``¡` H .çó◊G ábÓ£fG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ä’Échh (Ü.±.G) - º°UGƒY

Ö©∏j …òdG …Qóæµ°ùdG OÉ–’G …OÉf ¢ù«FQ »ë∏«°üe óªfi ∫Éb ≈¡fCG …OÉædG ¿CG AÉ©HQC’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd RÉટG …ô°üŸG …QhódG ‘ ¬HQóe ó≤Y OóL ɪc »°VGÎdÉH Ú«∏jRGôH ÚÑY’ áKÓK ™e √óbÉ©J .∫GôHÉc ¢SƒdQÉc ∫GôHÉc »∏jRGÈdG ¤EG á«∏ëŸG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ äGOÉ≤àfG â¡Lhh ¢SÉcƒdh Ú∏c ƒµjQójôah GQƒ``e ƒdQɵfÉ«L »KÓãdG Qƒ¡X ÖÑ°ùH IÎa ‘ …Qóæµ°ùdG OÉ``–Ó``d º¡eɪ°†fG ó©H ™°VGƒàe iƒà°ùà .á«°VÉŸG ájƒà°ûdG ä’É≤àf’G Ωƒ«dG ¿ƒ«∏jRGÈdG ôaÉ°ù«°S{ :¢Uƒ°üÿG Gòg ‘ »ë∏«°üe ∫Ébh .zºgóbÉ©J AÉ¡fEG ó©H ºgOÓH ¤EG ¢ù«ªÿG OÉ–’G ™e kGó``jó``L kGó≤Y ™``bh ∫Gô``HÉ``c ¿CG ¤EG »ë∏«°üe âØdh Ö≤d RôMCG …òdG »∏jRGÈdG ÜQóŸG π°üë«°Sh ÚeÉY IóŸ …Qóæµ°ùdG ∞dCG 25 ≠∏Ñj …ô¡°T ÖJGQ ≈∏Y ∂dÉeõdG ™e RÉટG …ô°üŸG …QhódG .Q’hO Gòg …Qóæµ°ùdG OÉ–’G ±Góg zƒ©jQ{ ÖLQ óªfi ºLÉ¡ŸG ¿Éch äOCG Éeó©H ∫GôHÉc ™e ±ÓN ‘ πNO ±GógCG á°ùªN ó«°UôH º°SƒŸG .Qôµàe πµ°ûH √OÉ©Ñà°SG ¤EG á«°SÉ°SC’G á∏«µ°ûàdG ‘ GQƒe ácQÉ°ûe πé°Sh ≥dCÉàdG ‘ GQƒe ≥ØNCG Éeó©H ∫GôHÉc ≈∏Y •ƒ¨°†dG äOGORGh ÚM ‘ »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ¬eɪ°†fG òæe …QhódG ‘ kGóMGh kÉaóg Ö©∏j ⁄ ɪæ«H IÒ°üb äGÎØd Ú∏c ƒµjQójôa §°SƒdG ÖY’ ∑QÉ°T .ájQóæµ°SE’G áæjóŸ »ªàæŸG ≥jôØdG ™e kÉ≤∏£e ¢SÉcƒd ™aGóŸG

(Ü.±.G) - »ÑX ƒHCG

28

É°†jCG É¡∏gCÉJ â檰V »àdG ájófG øe »àjƒµdG á«°SOÉ≤dG

≥jôW ø``Y Rƒ``Ø`dG ±ó``g ÉæjÉ°ûJ çhÉ``°`S .≠fƒg Ú°ûJ ≠fhh Iô°û©H IGQÉ`` Ñ` ŸG ¿É``≤`jô``Ø`dG π``ª` cCGh ÖY’ ÉjÉj OQƒgÉeƒ°S OôW ó©H ÚÑY’ õJƒ°T ¢ù«dÉJh 38 á≤«bódÉH ≠fƒK ≠fGƒe .66 á≤«bódG ‘ ÉæjÉ°ûJ çhÉ°S ÖY’ »H ‘ RÉa É¡°ùØf áYƒªéŸG øª°Vh Éæ«eGh Gƒ«°SÒH ¬Ø«°V ≈∏Y »ØjódÉŸG .(0-4) »°ù«fhófE’G ≥Ø°TCGh (50h 18) ôªY »∏Y πé°Sh ±Gó`` gCG (70) RÉ``«`f ó``ª` MCGh (21) »``∏`Y …òdG »ØjódÉŸG ≥jôØdG ídÉ°üd Rƒ``Ø`dG çGóMCG ≈∏Y á≤∏£ŸG ¬Jô£«°S ¢``Vô``a .IGQÉÑŸG ¤EG √ó``«`°`UQ ÉæjÉ°ûJ çhÉ``°` S ™`` aQh ¥QÉØHh äÉ``jQÉ``Ñ`e ¢ùªN ø``e •É``≤`f 10 ≠fƒK ≠``fGƒ``e ΩÉ`` eCG Iô``°`TÉ``Ñ`ŸG äÉ``¡` LGƒ``ŸG ‘ …OÉæd •É≤f 9 πHÉ≤e ,ÊÉãdG óàjÉfƒj Éæ«eGh Gƒ«°SÒH ó«°UQ »≤H ÚM ‘ ,»H .•É≤ædG øe kÉ«dÉN ƒH …ÉJh ≠fÓ«Z ∫OÉ©J ÊÉãdG QhódG ¤EG ¿ÓgCÉàŸG ∫OÉ©Jh »àdÉjQh …Qƒaɨæ°ùdG óàjÉfƒj ≠fÓ«Z øª°V (1-1) ≠``fƒ``c ≠``fƒ``g ø``e ƒ``H …É``J »àdG ,á``æ` eÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG äÉ``°` ù` aÉ``æ` e »eÉæà«ØdG ≠fÉf GO ∫OÉ©J kÉ°†jCG äó¡°T ¿hóH …ófÓjÉàdG äQƒH …ÉJ ¬Ø«°V ™e .±GógCG ±ó¡H ó``à` jÉ``fƒ``j ≠``fÓ``«` Z Ωó`` ≤` `Jh ¿CG πÑb 14 á≤«bódG ‘ ß``aÉ``M óªfi ‹ Ú°ûJ ᣰSGƒH ∫OÉ©àdG ƒH …ÉJ ∑Qój .AÉ≤∏dG ôªY øe 55 á≤«bódG ‘ ≠æ«e á£≤f 13 ¤EG √ó«°UQ ≠fÉf GO ™aQh ≈∏Y ™HÎdG øª°†«d äÉjQÉÑe ¢ùªN øe …Éàd •É≤f 8 πHÉ≤e ,áYƒªéŸG IQGó°U óàjÉfƒj ≠fÓ«¨d •É≤f çÓ``Kh ,äQƒ``H .ƒH …ÉJ »àdÉjôd Úà£≤fh …Qƒaɨæ°ùdG

áªéædG ΩÉ``eG á≤HÉ°ùdG ádƒ÷G ‘ ô°ùN •É≤f 10 ¤G √ó«°UQ ,1-ôØ°U ÊÉæÑ∏dG á«°SOÉ≤dG øY Úà£≤f ¥QÉØH IQGó°üdG ‘ ≈∏Y ÉØ«°V É≤M’ πëj …ò``dG »àjƒµdG .(•É≤f 7) ådÉãdG áªéædG IÒN’G á``°`SOÉ``°`ù`dG á``dƒ``÷G ΩÉ``≤` Jh OÉ–’G ¬LGƒàj å«M ,πÑ≤ŸG AÉKÓãdG »àdG á``ª`≤`dG IGQÉ``Ñ` e ‘ á``«`°`SOÉ``≤`dG ™``e óªfi OÉà°S ≈∏Y ÒN’G É¡Ø«°†à°ù«°S óæ¡dG ¤G áªéædG ôaÉ°ùj ɪ«a ,óª◊G .∫ɨæH â°ùjG AÉ≤∏d ÉÑMÉ°U ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¤G πgCÉàjh .áYƒª› πc ‘ Údh’G øjõcôŸG ÊÉãdG QhódG ¤G ±É°SÉf ÊÉà°ùµHRh’G »°TQÉc ±É°SÉf ≥◊h ó©H ÊÉãdG QhódG ¤G »àjƒµdG áªXɵH ÊÉæÑ∏dG ó¡©dG ¬Ø«°V ≈∏Y ÒѵdG √Rƒa á≤HÉ°ùŸ áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V ôØ°U-4 .Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SCÉc ºà°SQh (7) ±ƒÁôc IõªM πé°Sh ±ƒdƒcôjOƒc Ò``Jƒ``Hh (15) ±hô``jó``b ±Gó`` gG (41) ähô`` c »``gQÉ``«`°`Sh (22) √Rƒa ≥≤M …òdG ÊÉà°ùµHRh’G ≥jôØdG ‘ •É≤f 10 ¤G √ó«°UQ É©aGQ ,ådÉãdG áªXÉc ø``Y ±Gó`` g’G ¥QÉ``Ø`H IQGó``°`ü`dG ¢û«÷G ¬``Ø`«`°`V É``≤` M’ »``≤`à`∏`j …ò`` ` dG .…Qƒ°ùdG √ó«°UQ óªéàa ,ó¡©∏d áÑ°ùædÉH ÉeG ÒN’G ™`` HGô`` dG õ``cô``ŸG ‘ á``£`≤`f ó``æ` Y .á©HGôdG ¬àÁõg ≈≤∏J Éeó©H »ØjódÉŸG »H ‘h ÉæjÉ°ûJ çhÉ°S Rƒa çhÉ°S ≥≤M á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘h ≈∏Y Rƒ`` Ø` dG ≠``fƒ``c ≠``fƒ``g ø`` e É``æ`jÉ``°`û`J …ófÓjÉàdG óàjÉfƒj ≠fƒK ≠fGƒe ¬Ø«°†e .(0-1) áé«àf ≈∏Y »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ô£«°Sh ∞£N ÉfóæY 87 á≤«bódG ≈àM IGQÉ``Ñ`ŸG

.ÊÉãdG QhódG ¤G á«°SOÉ≤dG GôcÉH π«é°ùàdG á«°SOÉ≤dG íààaGh Ió«°üe ô°ùc …òdG Ú°ù◊G OÉ¡L ÈY ¢SQÉ◊G ¥ƒa á£bÉ°S Iôc Ö©dh π∏°ùàdG .(5) íaÉW √óÑY áé«àædG ¿É©°ûŸG õjõ©dG óÑY RõYh ‘ íaÉW ¢SQÉ◊G CÉ£NG IôM áHô°V øe .(24) ÉgOÉ©HG ¢ü«∏≤J ’hÉ`` fi áªéædG §¨°Vh ∂dòH íéæa ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ¥QÉØdG …òdG »Hô¨e Ωô``cCG ºLÉ¡ŸG ≥jôW øY ‘ äô≤à°SG á«°VôY Iô``c ¬°SCGôH ¢ùµY .(67) á«°SOÉ≤dG ≈eôŸ iô°ù«dG ájhGõdG ,Úaó¡dG ¥QÉ``a á«°SOÉ≤dG OÉ©à°SGh â– äôe ´ƒ£ŸG QóH øe Iójó°ùJ ó©H .(72) íaÉW ¢SQÉ◊G º°ùL Iô°û©H IGQÉ``Ñ` ŸG á``«`°`SOÉ``≤`dG π``ª` cCGh ɪ«gGôHG »``LÉ``©` dG Oô`` W ó``©` H Ú``Ñ` Y’ ∞°üàæe ‘ É«°SÉb CÉ£N ¬HɵJQ’ Éà«c .(73)Ö©∏ŸG IÒN’G ¬à¡LGƒe áªéædG ¢Vƒîjh ≈∏Y π``Ñ`≤`ŸG ´ƒ``Ñ` °` S’G ∫h’G Qhó`` `dG ‘ ¥ôa ∞©°VCG …óæ¡dG ∫ɨæH â°ùjG ¢VQCG á«°SOÉ≤dG πÑ≤à°ùj Ú``M ‘ ,áYƒªéŸG IGQÉÑe ‘ …Qƒ°ùdG OÉ``–’G ¬``°`VQCG ≈∏Y .áYƒªéŸG IQGó°U Oóëà°S …Qƒ°ùdG OÉ–Ód áeÉg Iƒ£N Iƒ£N …Qƒ`` °` ù` dG OÉ`` ` `–’G É``£` Nh ÊÉãdG Qhó`` dG ¤G π``gCÉ` à` dG ƒ``ë`f á``eÉ``g …ƒ«°S’G OÉ`` `–’G ¢``SCÉ` c á``≤`HÉ``°`ù`e ø``e ≈∏Y Ö``©`°`ü`dG √Rƒ`` `a ó``©`H Ωó``≤` dG Iô``µ` d øª°V 1-2 …óæ¡dG ∫ɨæH â°ùjG ∞«°V .á©HGôdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ôeÉJh (15) »°SÓc óªMG πé°Sh »cƒNƒ«Hh ,OÉ–’G ‘óg (59) ó«°TôdG .∫ɨæH â°ùjG ±óg (83) GQÉe ƒ°ûjɨæ«H ¿Éc …ò``dG …Qƒ``°`ù`dG ≥``jô``Ø`dG ™``aQh

πµd •É``≤`f 10 ó«°UôH ÊÉ``à`°`ù`µ`HRh’G ºK •É``≤`f 7`` H ¢``û`«`÷G ɪ¡«∏j ,É``ª`¡`æ`e .IóMGh á£≤æH ÊÉæÑ∏dG ó¡©dG πgCÉàdG ‘ ¬dÉeG ≈∏Y ¢û«÷G ≈≤HGh RƒØdG Gòg ¬YGõàfG ó©H ÊÉãdG QhódG ¤G ,ΩÓ°ùdGh ábGó°üdG Ö©∏e ø``e øªãdG á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ‘ RƒØj ¿G ¬«∏Y øµd AÉKÓãdG ±É``°`SÉ``f ¬Ø«°V ≈∏Y IÒ`` N’G ∫OÉ©àdG ¤G ÒN’G êÉàëj ɪ«a ,πÑ≤ŸG .§≤a IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ±ó`` ` g ¢`` û` «` ÷G π`` é` °` Sh ó«°ùdG ô``gÉ``e Oô``Ø` fG É``eó``æ` Y ó``«` Mƒ``dG Oó°Sh ¬ZhGôa »∏°†ØdG óªMG ¢SQÉ◊ÉH »∏jRGÈdG áªXÉc ™aGóe ¿G ’G IôµdG á∏cQ ¤G ≈eôŸG ÜÉH øe Égó©HG hQófÉ°S »ÑeGõdG ¢û«÷G ºLÉ¡e É¡∏¨à°SG á«æcQ πNGO ¬°SCGôH IôµdG ™°Vhh ÉàÑ«°T ¿ƒª∏«a .(71) »∏°†ØdG ∑ÉÑ°T πgCÉàj á«°SOÉ≤dG ¤G »``à` jƒ``µ` dG á``«` °` SOÉ``≤` dG π`` gCÉ` `Jh OÉ–’G ¢SCÉc á≤HÉ°ùe øe ÊÉãdG QhódG áªéædG ≈∏Y √RƒØH Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øª°V 1-3 ÊÉæÑ∏dG π«ªc á``æ` jó``e Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ,á`` ©` `HGô`` dG .ähÒH ‘ á«°VÉjôdG ¿ƒ©ª°T (5) Ú°ù◊G OÉ¡L …Qƒ°ùdG πé°Sh ´ƒ£ŸG QóHh (24) ¿É©°ûŸG õjõ©dG óÑYh ±óg »Hô¨e ΩôcCGh õFÉØdG ±GógCG (72) .(67) áªéædG 11 ¤G √ó``«` °` UQ á``«`°`SOÉ``≤`dG ™`` aQh ¥QÉØH Éeó≤àe äÉ``jQÉ``Ñ`e 5 ø``e á£≤f ,…Qƒ°ùdG OÉ`` `–’G ≈``∏`Y Ió`` `MGh á``£`≤`f .ådÉãdG á``ª` é` æ` dG ø`` Y •É`` ≤` f ™`` ` ` HQCGh QhódG ¤G πgCÉàdÉH ¬∏eG áªéædG ó≤ah ≥jôØdG ¿C’ ,Úà¡LGƒŸG ¥QÉØH ÊÉãdG ô°ùNh Ö∏M ‘ 2-4 ÉHÉgP RÉa …Qƒ°ùdG OÉ–’G ≥aGôa ,ähÒH ‘ 1-ôØ°U ÉHÉjG

πeÉM »``à` jƒ``µ` dG â`` jƒ`` µ` dG π`` gCÉ` `J á≤HÉ°ùe ø``e ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG ¤G Ö≤∏dG ó©H Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SCÉc »∏MÉ°ùdG ∫Ó``¡` dG ¬Ø«°†e ≈``∏`Y √Rƒ`` a ≈∏Y AÉ`` ©` HQ’G ¢``ù` eCG ô``Ø` °` U-2 »``æ`ª`«`dG ádƒ÷G ‘ AÉ©æ°U ‘ »°ùjôŸG »∏Y OÉà°S áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ø``e IÒ``N’G πÑb .á«fÉãdG •É≤f 5 ¤G √ó«°UQ âjƒµdG ™``aQh ∞∏N Úà£≤f ¥QÉ``Ø`H ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ …òdG Qó°üàŸG …óæ¡dG RQPGô``H π°Tô°ûJ ô¡°ûdG 28 ‘ âjƒµdG ≈∏Y ÉØ«°V πëj QhódG ø``e ∫Ó``¡`dG êô``N ɪ«a ,‹É`` ◊G á£≤f óæY √ó«°UQ óªŒ Éeó©H ∫h’G .IóMGh ‘ Ú``aó``¡` dG Ö``é`Y ó``dÉ``N π``é`°`Sh .36h 23 Úà≤«bódG ¬«æWGƒÃ â``jƒ``µ` dG ≥``◊ ∂``dò``Hh øe ÊÉãdG QhódG ¤G áªXÉch á«°SOÉ≤dG .á≤HÉ°ùŸG ó©H π``«`é`°`ù`à`dG â``jƒ``µ` dG í``à` à` aGh á¡÷G ‘ »£ÑdG ¥GRôdGóÑY øe Iôjô“ É¡YOhG …ò``dG ÖéY ódÉN ¤G iô°ù«dG .(23) ¢VƒY ⁄É°S ¢SQÉ◊G ≈eôe ‘ ¬d ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG Ö``é`Y ±É``°` VGh QÉ°ûH ø`` e Iô`` c ¬``«`≤`∏`J ó``©` H ¬``≤` jô``Ø` dh ÖYÓàa Ió``Jô``e á``ª`é`g ô`` KG ˆGó``Ñ` Y .(36) ≈eôŸG ‘ ÉgOó°Sh ´ÉaódÉH áKÓK º°†J áYƒªéŸG √òg ¿G ôcòj »bGô©dG ∞éædG ™æe ÖÑ°ùH §≤a ¥ôa ‹hódG OÉ–’G QGôb áé«àf ácQÉ°ûŸG øe á«bGô©dG Iô``µ` dG ±É``≤` jÉ``H Ωó``≤` dG Iô``µ` d .É«dhOh Éjƒ«°SG ÊÉãdG QhódG ¤G ¿ÉjôdG QhódG ¤G …ô``£`≤`dG ¿É``jô``dG π``gCÉ`J äGóMƒdG ¬``Ø`«`°`V ≈``∏` Y √Rƒ``Ø` H ÊÉ``ã` dG á°ùeÉÿG á`` dƒ`` ÷G ø``ª` °` V ô`` Ø` `°` `U-3 áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ø``e IÒ``N’G πÑb .á°ùeÉÿG (90h 24) QGõ``«` °` S ƒ``«` HÉ``a π``é` °` Sh (37) ¢``û`«`Ø`dG ƒ``°` ù` fƒ``ahG »`` ∏` jRGÈ`` dGh 12 ¤G √ó«°UQ ¿ÉjôdG ™aÒd ,±Góg’G •É≤f çÓ``K ¥QÉ``Ø`H IQGó``°`ü`dG ‘ á£≤f …òdG ÊÉ``ã` dG »``æ`jô``ë`Ñ`dG ´É`` aô`` dG ø``Y ‘h ,Êɪ©dG á°†¡ædG ™e É≤M’ Ö©∏j ¿’ ¬∏gCÉJ É°†jG øª°†«°S ¬dOÉ©J ∫É``M .•É≤f 6 óæY óªŒ äGóMƒdG ó«°UQ É¡«a πgCÉàj »àdG ¤h’G IôŸG √ògh ó«©°üdG ≈∏Y ÊÉãdG Qhó``dG ¤G ¿ÉjôdG ∫h’G Qhó`` dG ø``e êô``N ¿G ó©H …QÉ``≤` dG …QhO ‘ Úà≤HÉ°ùdG ¬«àcQÉ°ûe ∫Ó``N ƒgh ,2007h 2005 »``eÉ``Y É«°SG ∫É``£`HG ¢SCÉc á``≤`HÉ``°`ù`e ‘ Iô`` e ∫h’ ∑QÉ``°` û` j .OÉ–’G ≈∏Y »≤Ñjh áªXÉc §≤°ùj ¢û«÷G ¬dÉeG ¿Éª°V ‘ »àjƒµdG áªXÉc π°ûah ô°ùN ÉeóæY áãdÉãdG ¬àYƒªéŸ ¬JQGó°U ∫hCG 1-ôØ°U …Qƒ°ùdG ¢û«÷G ¬Ø«°V ΩÉeG á°ùeÉÿG ádƒ÷G ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG øe .IÒN’G πÑb ºZQ IQOÉ`` °` `ü` `dG ‘ á``ª` XÉ``c »``≤` Hh ±É`` °` SÉ`` f ™`` ` e É`` jhÉ`` °` `ù` `à` `e ,IQÉ`` ` °` ` `ù` ` `ÿG


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

¬d kÉØ∏N ¢ùjƒe ójôj ¿ƒ°SƒZÒa (Ü.±.G)- ¿óæd Ò°ùdG ¿CG AÉ©HQC’G ¢ùeCG á«fÉ£jÈdG "ø°U …P" áØ«ë°U äôcP ¿CG ÖZôj …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ÜQó``e ¿ƒ°SƒZÒa ¢ùµ«dG ÉeóæY ¿ƒJôØjG ÜQóe ¢ùjƒe ó«ØjO …óæ∏൰S’G ¬Ñ°üæe ‘ ¬Ø∏îj .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ GÎ∏µfEG π£H ≈∏Y ±Gô°TE’G øe óYÉ≤àj ‘ Ú``jQƒ``£`°`SC’G Ú``HQó``ŸG ø``e (kÉ`eÉ``Y 68) ¿ƒ°SƒZÒa Èà©jh ,»HRÉH äÉe ,»∏°ùjÉH ܃H ,»∏µfÉ°T π«H ÖfÉL ¤EG ,É«fÉ£jôH ïjQÉJ Ö≤d ¤EG ôª◊G ÚWÉ«°ûdG ¬JOÉ«b ó©H ,±Óc øjGôHh »°ùeGQ ∞dCG ÚJôe É``HhQhCG ∫É£HCG …QhO ,äGô``e 9 ¢SCɵdG Ö≤d ,Iô``e 11 …Qhó``dG .IóMGh Iôe á«HhQhC’G ¢ShDƒµdG ¢SCÉch ¤EG áaÉ°VEG ¿ƒ°SƒZÒa áaÓÿ Iƒ≤H áë°TôŸG AÉ``ª`°`SC’G ø``eh ‹É£j’G ¿Ó«e Î``fG ÜQó``e ƒ«æjQƒe ¬``jRƒ``L ‹É``¨`JÈ``dG ,¢ùjƒe .hOQƒH ÜQóe ¿ÓH ¿GQƒd »°ùfôØdGh ,2002 ΩÉY òæe ¿ƒJôØjG ≈∏Y (kÉeÉY 46) ¢ùjƒe ±ô°ûj ¬à¡L øe É¡µ∏“ »àdG á∏FÉ¡dG äÉfɵeE’G ™e áfQÉ≤e áÑ«W èFÉàf ≥≤ëj ƒgh ¿ƒ°SƒZÒa ó©H GÎ∏µfG ‘ ådÉãdG ÜQóŸG kÉ«dÉM ƒgh ,iȵdG ¥ôØdG óMGh ≥jôa ≈∏Y ±ô°ûj …òdG ∫Éæ°SQG ÜQóe ô¨æ«a Ú°SQG »°ùfôØdGh .äGƒæ°S ÊɪK øe ÌcC’ ¤Gh »°VÉŸG ΩÉ©dG GÎ∏µfG ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG ¿ƒJôØjG ¢ùjƒe OÉbh ‘ á``eó``≤`ŸG á``jó``fCG ¤EG ¬``©`aQh ,2005 ΩÉ``Y …Qhó`` dG ‘ ™``HGô``dG õ``cô``ŸG .≠«d Ò«eÈdG

≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG z¢ûfGQÉeÉ°S{ IÉah á«dhódG á«ÑŸhC’G áæé∏d (Ü.±.G) - ójQóe ƒ«fƒ£fG ¿Gƒ``N á«dhódG á«ÑŸh’G áæé∏d ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ‘ƒ``J óMG ‘ AÉ``©`HQ’G ¢``ù`eCG ÉeÉY 89 ø``Y á«Ñ∏b áHƒf áé«àf ¢ûfGQÉeÉ°S .≈Ø°ûà°ùŸG øY Qó°U ¿É«H OÉaG ɪѰùM áfƒ∏°TôH äÉ«Ø°ûà°ùe ‘ 2001h 1980 Ú``H ¬Ñ°üæe π``¨`°`T …ò`` dG ¢``û`fGQÉ``eÉ``°`S ‘ƒ`` Jh .Ö∏≤dG ‘ πcÉ°ûe ÖÑ°ùH óM’G ¬«dG π≤f …òdG ¿hôjƒc ≈Ø°ûà°ùe

¬eó≤J π°UGƒj ¢ù«àfÉjOƒà°SEG ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SCÉc ‘ ä’Éch - π«Ñ°ùdG øY ´ÉaódG á∏MQ »æ«àæLQC’G ÉJÓH’ …O ¢ù«àfÉjOƒà°SG π°UGh áà°ùdG QhO ¤EG πgCÉàdG øª°V ¿CG ó©H ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SCÉc ádƒ£H ‘ ¬Ñ≤d øe ∫hCG √Rƒa Ö≤Y ,áãdÉãdG áYƒªéŸG IQGó°U kÉYõàæe ádƒ£Ñ∏d ô°ûY .∞«¶f ±ó¡H ‘hÒÑdG ɪ«d GõfÉ«dCG ¬Ø«°V ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG QhódG äÉjQÉÑe øe á≤«bO ôNBG ‘ áYƒªéŸG IQGó°U ó≤a ¬fCG ºZQh øe áà°S π°†aCG Ú``H ô``NB’G ƒ``g πgCÉàdG ɪ«d Gõ``fÉ``«`dCG øª°V ,ÊÉ``ã`dG .á«fɪãdG äÉYƒªéŸG ‘ ÊÉãdG õcôŸG ÜÉë°UCG ‹hódG øµ“ ,»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH »¡àæJ äOÉc áÄaɵàe IGQÉÑe ó©Hh ó«MƒdG AÉ≤∏dG ±óg RGôMEG øe »æ«àæLQC’G …OÉædG óFÉb ¿hÒa ¿GƒN Égójó°ùàH ΩÉb AGõ``L áHô°V ≈eôŸG ¤EG πªcCG Éeó©H 94 á≤«bódG ‘ .¢SQÉ◊G É¡d ió°üJh ¬°ùØæH IQGó°U ´õ``à` fGh á``£`≤`f 13 ¤EG √ó``«` °` UQ ¢``ù`«`à`fÉ``jOƒ``à`°`SG ™`` aQh QCÉK ɪc ,á£≤f 12 óæY √ó«°UQ óªŒ …ò``dG ¬°ùaÉæe øe áYƒªéŸG .4-1 ɪ«d ‘ GõfÉ«dCG ój ≈∏Y É¡dÉf ób ¿Éc »àdG IÒѵdG áÁõ¡∏d ≈∏Y »Ø«dƒÑdG QÉØ«dƒH RÉa ,áYƒªéŸG ¢ùØf ‘ á«fÉK IGQÉÑe ‘h .ádƒ£ÑdG É©e kÉYOhh ôØ°U -2 ‘hÒÑdG ¢ûàjQhCG ¿GƒN ¬Ø«°V ¢ùµ«dCGh 71 á≤«bódG ‘ ¢ùjQƒ∏a ÎdGh øe πc AÉ≤∏dG ‘óg RôMCG ‘ QÉØ«dƒH πX ,RƒØdG ºZQh .AGõL áHô°V øe 87 á≤«bódG ‘ É°ShQ GO ɪ«a , •É≤f ™HQCG ó«°UôH áãdÉãdG áYƒªéª∏d ÒNC’Gh ™HGôdG õcôŸG .•É≤f â°S ó«°UôH ådÉãdG õcôŸG ‘ ¢ûàjQhCG ¿GƒN AÉL

…QhódG ‘ ™aGóe π°†aCG OQhÉg ÚaÎëª∏d »cÒeC’G

≈©°ùj ÆQƒÑeÉgh ..ƒµ«à∏JG áÑ≤Y ΩÉeCG ∫ƒHôØ«d ÆQƒÑ°ùØdƒah ¢Sƒàæaƒjh QÉàNÉ°T Ò°üe Öæéàd

…ò`` ` `dG "ÉæjQG ∂`` ` `fÉ`` ` `HOQƒ`` ` `f ‘ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ø°†àë«°S ÆQƒÑeÉg ≈©°ùj ,πÑ≤ŸG QÉ``jG 12 »æe …ò`` dG Ò``°`ü`ŸG Ö``æ`Œ ¤G »°VÉŸG º°SƒŸG π£H QÉàNÉ°T ¬H πeÉM ÆQƒÑ°ùØdƒah ¢Sƒàæaƒjh Gòg ¿’ ÊÉ`` Ÿ’G …Qhó`` dG Ö≤d ΩÉ¡dƒa á``«`ë`°`V ¿É`` c »``KÓ``ã` dG ¬°ùØf ¢``Vô``a …ò`` ` dG Êó``æ` ∏` dG á≤HÉ°ùª∏d "Oƒ°S’G ¿É°ü◊G" .RÉ«àeÉH ájQÉ≤dG ÚH á``Ñ`≤`Y ΩÉ``¡` dƒ``a ∞``≤` jh IOÉ©à°SG ø``Y åMÉÑdG ÆQƒ``Ñ`eÉ``g ¤G IOƒ`` ©` `dGh Iô``HÉ``¨` dG √OÉ`` `›G áÑFɨdG iȵdG ÜÉ≤d’G áMÉ°S ÉeóæY 1983 òæe ¬``æ`FGõ``N ø``Y …Qhó`` ` ` dG Ö``≤` ∏` H É``¡` æ` «` M êƒ`` ` J á«HhQh’G ájóf’G ¢SCÉch »∏ëŸG ΩÉ≤«°S …ò``dG »FÉ¡ædGh ,á∏£ÑdG ¬Xƒ¶M Rõ``©` j É``e ¬``°` VQG ≈``∏`Y áãdÉãdG á«HhQh’G ¬°SCÉc ™aQ ‘ á≤HÉ°ùŸ Ó``£`H É``°`†`jG êƒ``J ¬``f’ .1977 ΩÉY ¢ShDƒµdG ¢SCÉc Ωƒ«dG á``¡` LGƒ``e ¿ƒ``µ` à` °` Sh ¬Ø«°Vh ÆQƒ``Ñ` eÉ``g Ú``H ¤h’G á©HQ’G QhódG ≠∏Ñj …òdG ΩÉ¡dƒa á`` «` HhQh’G äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG ió`` `M’ ≈©°ùjh ,¬``î`jQÉ``J ‘ Iô``e ∫h’ ±ô°ûj …ò``dG Êó``æ`∏`dG ≥``jô``Ø`dG ¤G ¿ƒ`` °` `ù` `LOƒ`` g …hQ ¬``«` ∏` Y ¬LGƒj ¬æµd ¬Jôeɨe á∏°UGƒe ≈∏Y √QGô`` `°` ` UGh ¬``Ø`«`°`†`e Ωõ`` Y ¬Ñ©∏e ‘ Gó``LGƒ``à` e ¿ƒ``µ` j ¿G QhóH »Øàµj ’ ¿Gh QÉ``jG 12 ‘ .áaÉ«°†dG ÊÉ`` Ÿ’G ≥``jô``Ø` dG ¿ƒ``µ`«`°`Sh ∫h’G π°üØdG º°ù◊ Éë°Tôe É°Uƒ°üN ,á``¡` LGƒ``ŸG √ò`` g ø``e ÚHh ¬°VQG ≈∏Y ô°ùîj ⁄ ¬``fG ™Ñ°ùdG ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ √Ò``gÉ``ª`L 6) á``≤`HÉ``°`ù`ŸG √ò`` g ‘ IÒ`` `N’G Oƒ©Jh ,(∫OÉ`` ` ©` ` `Jh äGQÉ`` °` ü` à` fG ¤G ¬Ñ©∏e ‘ IÒ``N’G ¬JQÉ°ùN ÉeóæY ådÉãdG …󫡪àdG QhódG …óæ∏൰S’G RôéæjQ ΩÉeG ô°ùN .1-ôØ°U

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

RƒØdG QÉ©°ûH ójQóe ƒµà∏JG ¬LGƒj ∫ƒHôØ«d

™HQ ‘ ¢``ü`∏`î`J …ò`` `dG ó``jQó``e õ«à«æ«H ≥`` jô`` a ø`` e »``FÉ``¡` æ` dG ,2004 π``£`H ,É«°ùædÉa ≥``HÉ``°`ù`dG ∫OÉ©àdÉH ¬``HÉ``°`ù`M ≈``∏`Y π``gCÉ` Jh Ö©∏e ≈``∏`Y ô``Ø`°`U-ô``Ø`°`U ¬``©`e ‘ "¿hôjódÉc »àæ°ù«a" ¬∏«é°ùJ ÖÑ°ùH ∂``dPh ,ó``jQó``e IGQÉÑe ‘ √óYGƒb êQÉN Úaóg ∫OÉ©àdÉH â¡àfG »``à`dG ÜÉ``gò``dG ."ÉjÉà°ù«e" Ö©∏e ≈∏Y 2-2 ‘ ó``jQó``e ƒµ«à∏JG º``∏`ë`jh Iôª∏d ájQÉ≤dG ÜÉ≤d’G á≤fÉ©e ‘ ó``«` Mƒ``dG ¬``Ñ`≤`d ò``æ` e ¤h’G ΩÉY á`` «` HhQh’G ¢``ShDƒ` µ` dG ¢``SCÉ` c ¤G π°üj ¿G π``eCÉ`j ƒ``gh ,1962 º°SƒŸG Gò``g ¬``d ÊÉ``ã`dG »FÉ¡ædG »bÓ«°S å«M É«fÉÑ°SG ¢SCÉc ó©H .πÑ≤ŸG QÉjG 26 ‘ á«∏«Ñ°TG ¢ûàjG ¢`` SG ¢ûàjG" ≈``∏` Yh

…QÉ≤dG »``FÉ``¡` æ` dG ¤G π``gCÉ` à` dG ô°ùN ÚM 1986 òæe ¬d ∫h’G »FÉ¡f ‘ ∞``«`«`c ƒ``eÉ``æ` jO ΩÉ`` `eG ,á`` ` «` ` `HhQh’G ¢`` `ShDƒ` ` µ` ` dG ¢`` `SCÉ` ` c OGôØf’G ƒëf √QGƒ°ûe á∏°UGƒeh OóY å«M øe »°SÉ«≤dG ºbôdÉH »àdG á≤HÉ°ùŸG √ò``g ‘ ÜÉ``≤` d’G ᫪°ùJ º°SƒŸG √òg É¡«∏Y ≥∏WG ¬cQÉ°ûàj ƒ``gh ,"≠«d ÉHhQƒj" Î`` fGh ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j ™`` e É``«` dÉ``M ™aQ Éeó©H Ú«dÉ£j’G ¿Ó«e ΩGƒYG äÉÑ°SÉæe çÓK ‘ ¢SCɵdG É«°ShQƒH ÜÉ``°` ù` M ≈``∏` Y 1973 ,ÊÉ`` ` ` ` Ÿ’G ñÉ`` HOÓ`` ¨` ` æ` ` °` ` û` ` fƒ`` e êhôH ܃∏c ÜÉ°ùM ≈∏Y 1976h ÜÉ°ùM ≈∏Y 2001h ,»µ«é∏ÑdG .ÊÉÑ°S’G ¢ù«a’G ød ∫ƒ``Hô``Ø` «` d á``ª`¡`e ø``µ` d ƒµ«à∏JG á¡LGƒe ‘ á∏¡°S ¿ƒµJ

ÉHÉgP 1-1 ∫OÉ``©`à`dÉ``H ¿É``JGQÉ``Ñ` ŸG .ÉHÉjG É°†jG 1-1h á©HQ’G QhO ∫ƒHôØ«d ≠∏Hh ‹É¨JÈdG ɵ«ØæH øe QCÉK ¿G ó©H ™HQ ÜÉ`` jG ‘ 1-4 ¬«∏Y Rƒ``Ø`dÉ``H ÉHÉgP ô°ùN ¿Éc ¿G ó©H »FÉ¡ædG .2-1 ô°ùN "ôª◊G" ≥jôa ¿Éch ™e á``≤`HÉ``°`ù`dG ™`` `HQ’G ¬``JÉ``jQÉ``Ñ`e ¢ùªÿG ‘ RÉ``a ¿G ó``©`H ɵ«ØæH øe QCÉãa ,Úaô£dG ÚH ¤h’G √OôL …òdG ‹É¨JÈdG ¬°ùaÉæe ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe Ö≤d øe QhódG ‘ ¬``eõ``g É``eó``æ`Y É`` HhQhG 2006-2005 áî°ùf øe ÊÉãdG -2h ÉHÉgP ôØ°U-1 ¬«∏Y √RƒØH .ÉHÉjG ôØ°U »£îJ ∫ƒ``Hô``Ø` «` d π`` eCÉ` `jh øY å`` MÉ`` Ñ` `dG ƒ``µ` «` à` ∏` JG á``Ñ` ≤` Y

ô°üædG ≈∏Y Gk Òãe Gk Rƒa ≥≤ëj ∫Ó¡dG …Oƒ©°ùdG áÑîædG ¢SCÉc ‘

(Ü.±.G) - ∑Qƒjƒ«f ™aGóe π°†aCG OQhÉg âjGhO ∂«LÉe hóf’QhCG RɵJQG ÖY’ ÒàNG .‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG ΩÉ©∏d ÚaÎëª∏d »cÒeC’G á∏°ùdG Iôc …QhO ‘ Gòg Gƒ≤≤M ÚÑY’ á©Ñ°S º°†J áëF’ ¤EG (kÉeÉY 24) OQhÉg º°†fGh hõfƒdCG ,¿É``eOhQ ¢ù«fO ,¢``S’Gh øH ,∞«jôµfƒe Êó«°S ºg RÉ``‚’G .¿GƒL’hCG º«µMh ƒÑeƒJƒe »ÑªµjO ,≠æ«fQƒe 78h á£≤f 13, 2 ∫ó©e º¶àæŸG …QhódG ‘ hóf’QhCG ¥ÓªY ≥≤Mh ‘ äGôe ™HQCG ∑QÉ°T …òdG ,OQhÉg π°üMh .IóMGƒdG IGQÉÑŸG ‘ √ó°U 2, ¥QÉØH Ωó≤Jh ,º«µëàdG áæ÷ øe á£≤f 576 ≈∏Y ,ΩƒéædG πc IGQÉÑe .(á£≤f 136) ¢ùcƒg ÉàfÓJCG ÖY’ 嫪°S ¢TƒL ≈∏Y ÒÑc

ådÉãdG QhódG ¤EG hôZÉŸCGh ≠æ«dQOƒ°S Üô°†ŸG Iôµd áfƒ∏°TôH IQhO ‘ (Ü.±.G) - áfƒ∏°TôH øe ådÉãdG Qhó``dG kÉ«fÉK ∞æ°üŸG ≠æ«dQOƒ°S ø``HhQ …ójƒ°ùdG ≠∏H ʃ«∏e ‹GƒM ÉgõFGƒL á¨dÉÑdG Üô°†ŸG Iôµd á«dhódG áfƒ∏°TôH IQhO 5-7 áHƒ©°üH Ó«°T ƒ«°SÉ«æjEG ¿Gƒ``N »æ«àæLQC’G ≈∏Y √RƒØH ,hQƒ``j ∫É◊G ɪc ∫hC’G Qhó``dG ø``e »``Ø`YCG …ò``dG ≠æ«dQOƒ°S »≤à∏jh .5-7h ÊÉÑ°SE’G º¡æ«H øeh øjôNB’G π``FGhC’G ™Ñ°ùdG ÚØæ°üª∏d áÑ°ùædÉH QhódG ‘ ,IQhó`` `dG ø``e Öë°ùfG …ò``dG Ö≤∏dG π``eÉ``M ∫GOÉ`` f π``«`jÉ``aGQ Qóæ°ùµdCG ÊGôchC’G ≈∏Y õFÉØdG õ«Hƒd ƒfÉ«°ù«∏«a ÊÉÑ°SE’G ™e πÑ≤ŸG ÊÉà°ùµHRhC’G hCG ,ÜÉë°ùf’ÉH ºK ôØ°U-3h 3-6 Qƒ«fƒL ±ƒdƒHƒ¨dhO 6-7 QÉ°ûjQ ¿ÉØ«à°S »°ùfôØdG ≈∏Y ¢ùeCG RÉa …òdG Úeƒà°ùjEG ¢ù«æjO .1-6h 6-1h (5-7) ådÉãdG Qhó``dG ô°ûY ¢ùeÉÿG hô``ZÉ``ŸCG ¢S’ƒµ«f ÊÉÑ°SE’G ≠∏Hh øe õFÉØdG ¬LGƒ«d ,3-6h 1-6 ∫hôZ ¿ƒÁÉ°S ÊÉŸC’G ≈∏Y √RƒØH kÉ°†jCG .∂«°SÉg ¿Éj »µ«°ûàdGh ådÉãdG ɨfƒ°ùJ ójôØ∏jh ƒL »°ùfôØdG IGQÉÑe ≈∏Y √RƒØH hQÉaÉf ¿ÉØjEG ôNB’G ÊÉÑ°SE’G ¬JGP QhódG ¤EG πgCÉJ ɪc IGQÉÑe øe õFÉØdG »≤à∏«d ,4-6h 2-6 ¢SÉØjƒc ƒ∏HÉH ÊÉ``jƒ``ZhQhC’G »cÎdG ≈∏Y ¢ùeCG Ö∏¨J …òdG ô°ûY ÊÉãdG âjƒg ¿ƒà«d ‹GΰSC’G .∂fGƒ°T hOQGhOEG »æ«àæLQC’Gh 2-6h 6-4h 4-6 ¿É¡∏jEG π«°SQÉe ÊÉãdG QhódG ¤EG ô°ûY …OÉ◊G ô°ùà∏«e øZQƒj …hÉ°ùªædG πgCÉJh ¬LGƒ«°S ƒgh ,3-6h 3-6 »àæ«H’ ¢S’ƒµ«f …QhOGƒ``cE’G ≈∏Y √RƒØH É«∏jEG ÊGô`` chC’G ≈∏Y ¢``ù`eCG RÉ``a …ò``dG õjófÉfôg QÉ``µ`°`ShCG ÊÉ``Ñ`°`SE’G .ƒµæ°TQÉe ∫hC’G É``gQhO øe IQhó``dG ™°SÉàdG hójôHhQ »eƒJ ÊÉÑ°SE’G ´Ohh ºK 3-1h 6-4h (7-9) 6-7 »∏«dƒH ʃª«°S ‹É£jE’G ΩÉeCG ¬JQÉ°ùîH ¬JGP Ò°üŸG ô°TÉ©dG ƒcÉfƒe ¿GƒN »æ«àæLQC’G ∫Éf ɪc ,ÜÉë°ùf’ÉH .6-2h 3-6h 6-2 ƒæ«ª«N ∫É«fGO ôNB’G ÊÉÑ°SE’G ΩÉeCG ¬JQÉ°ùîH ≈∏Y ¢û«ÑdƒZ â``°`ù`fQEG »``Ø`JÓ``dG RÉ``a ,kÉ` °` †` jCG ∫hC’G Qhó`` dG ‘h øJQÉe ƒJÈdCG ÊÉÑ°SE’Gh ,3-6h (4-7) 6-7 ∑É°Tƒd ΫH ‹GΰSC’G »°ùfôØdGh ,4-6h 5-7 Úµ°Tƒcƒc π«FÉî«e ÊÉ``à`°`ù`NRÉ``µ`dG ≈``∏`Y ,(1-7) 6-7h 3-6 ¢ù«fÉàfƒe ƒJÈdCG ÊÉÑ°SE’G ≈∏Y …OQÉ°T »ÁÒL ,3-6h 4-6 π°SGQ πµjÉe »``cÒ``eC’G ≈∏Y ¢SƒeGQ äÈ``dCG ÊÉÑ°SE’Gh .2-6h 1-6 ∂«H ¢SÉjQófCG ÊÉŸC’G ≈∏Y ƒµ°ù«fÉg Qƒàµ«a ÊÉehôdGh

≠«d ÉHhQƒj

çÓK πHÉ≤e ±GógCG á°ùªN ¤EG â∏°Uh áé«àæH ô°üædG ≈£îJ ∫Ó¡dG

á«dÓ¡dG áªé¡dG â∏£HCG á«YÉaódG áaÉãµdG ‘ »eÉf óªfi GhÒ¨«a RhÉ``Œ º``K ,(52) ≈∏Y á«°VôY ¢ùµYh øÁC’G Ò¡¶dG õcôe ÚH Iô``µ`dG Ö©d …ò``dG »``KQÉ``◊G ó©°S ¢``SCGQ .(57) »Ñ«à©dG ø°ùM …ój ¿ƒ°ùª∏¡∏jƒd Iô``c »eÉf óªfi Qô``eh …õæ©dG º°ùL ‘ Oó``°` Sh …hÉ``fô``H RhÉ``é`à`a Ö©d …ò``dG ™HÉàŸG »eÉf óªfi ¤EG Oƒ©àd .(59) kÉ©HGQ kÉ«dÓg kÉaóg ≈eôŸG ‘ IôµdG GhÒ¨«a Oó°S Iô°TÉÑe IôM áHô°V øeh ºK ,(62) »Ñ«à©dG ø°ùM ≈eôe âæµ°S Iôc AGôª◊G ábÉ£ÑdG ∫ÓL π«∏N ºµ◊G ô¡°TCG ÚàbÉ£H ¬∏«æd …ó``jô``Ø` dG ó``ª` MCG ¬``Lh ‘ .(71) øjhGôØ°U ÉgòØf á``«` æ` cQ ≈``∏` Y ô``°` ü` æ` dG π``°` ü` Mh ‘ É¡dƒM …òdG ∫ÓH ¿ÉjQ ¢SCGQ ≈∏Y GhÒ¨«a Ö°ùàMGh .(80) kÉ«fÉK kÉjhGô°üf kÉaóg ≈eôŸG …hÉ°Sƒg á``eÉ``°`SCG ≈∏Y AGõ``L áHô°V ºµ◊G ø°ùM ÚÁ ¤EG É¡©°Vhh GhÒ¨«a É¡d Ωó≤J π°ü–h .(84) kÉãdÉK kÉjhGô°üf kÉaóg »Ñ«à©dG É¡d Ωó≤J Iô°TÉÑe IôM áHô°V ≈∏Y ∫Ó¡dG âæµ°S ájƒb áØjòb ó°ù°Sh …hOGQ πjÒe ˆG óÑY ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y øÁC’G ¢ü≤ŸG .(89) kÉ°ùeÉN kÉ«dÓg kÉaóg …õæ©dG

.(8) ∫Ó¡∏d ∫hC’G ±ó¡dG á≤£æe êQÉN øe Iôc ܃¡∏°ûdG Oó°Sh ,(11) á«æcQ ¤EG …õ``æ`©`dG É``gó``©`HCG AGõ`` ÷G ≈eôe ΩÉeCG äôe á«°VôY Iôc GhÒ¨«a Qôeh ∫ƒ°UƒdG »KQÉ◊G ó©°S ™£à°ùj ⁄ ∫Ó¡dG á¡÷G øe áªég ∫Ó¡dG òØfh ,(19) É¡«dG ™e IôµdG »eÉf óªfi É¡«a ∫OÉÑJ ≈檫dG ¢Vô©àa ,¿ƒ°ùª∏¡∏jh ¿É«à°ùjôc …ójƒ°ùdG Ö°ùàë«d ¢SÉÑY ó``ª`MCG ø``e á``bÉ``YE’ ∫hC’G ÊÉehôdG É``¡`d Ωó``≤`J AGõ`` L á``Hô``°`V º``µ`◊G …õæ©dG Ú``Á ¤EG É``gOó``°`Sh …hOGQ πjÒe .(24)kÉ«fÉK kÉ«dÓg kÉaóg á¡÷G øe áàHÉK Iôc õ«Ø«f ƒZÉ«J òØfh OÉY …ò``dG …hOGQ ¢``SCGQ ¤EG â∏°Uh ≈檫dG ÊÉ£ë≤dG ô°SÉj óéàd ≈eôŸG ΩÉeCG Égõ¡Lh ‘ kÉãdÉK kÉ«dÓg kÉaóg Iô°TÉÑe É¡Ñ©d …ò``dG .(25) …õæ©dG ≈eôe ≈eôŸG ΩÉeCG á«°VôY Iôc ܃¡∏°ûdG Ö©dh ¥ƒa ÉgOó°S …ò``dG ¿ƒ°ùª∏¡∏jh ΩÉ``eCG äô``e GhÒ¨«a Oó°Sh ,(29) ájhGô°üædG á°VQÉ©dG QGƒéH äôe »Ñ«à©dG ø°ùM ≈eôe ≈∏Y Iôc .(36) ô°ùjC’G ºFÉ≤dG ô°üædG ´ÉaóH …ójôØdG óªMCG ÖYÓJh øµd ¿ƒ``°`ù`ª`∏`¡`∏`jƒ``d á``«` °` Vô``Y Iô`` c Ö``©` dh

ΩÉY ó``jQó``e ƒµ«à∏J’ ájôª©dG √ó≤Y ™`` bƒ`` j ¿G π`` Ñ` `b 1995 ≥jôa ™`` `e ∫h’G ‘GÎ`` ` ` ` M’G Ö«¨«°S ,2001 ΩÉ`` Y á``ª`°`UÉ``©`dG º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ÖYÓŸG øY á«MGôL á«∏ª©d ¬Yƒ°†N ó©H áà°S ‹Gƒ``M √ó©Ñà°S ¬àÑcQ ‘ .™«HÉ°SG ÜQó`` ` ` `ŸG ≥`` ` jô`` ` a π`` ` ` eCÉ` ` ` `jh ¿G õ«à«æ«H π`` jÉ`` aGQ ÊÉ``Ñ` °` S’G »àæ°ù«a" Ö``©` ∏` e ø`` `e Oƒ`` ©` `j á«HÉéjG áé«àæH "¿hôjódÉc "ôª◊G" ø``°` †` à` ë` j ¿G π``Ñ` b º¡Ñ©∏e ≈``∏` Y ÜÉ`` ` `j’G IGQÉ`` Ñ` `e .πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG "ó∏«ØfG" ™e ¬``LGƒ``J ∫ƒHôØ«d ¿É``ch Iôe ∫h’ ÊÉ``Ñ` °` S’G ¬``Ø`«`°`†`e äÉYƒªéŸG QhO ‘ »°VÉŸG º°SƒŸG â¡àfG ÉeóæY ∫É£H’G …QhO øe

…õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d ™aôj ÉeóæY "º°SƒŸG PÉ≤fG" QÉ``©`°`T ÉØ«°V ¢``ù` «` ª` ÿG Ωƒ`` «` `dG π``ë` j ÊÉÑ°S’G ó``jQó``e ƒµ«à∏JG ≈∏Y »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ÜÉ``gP ‘ »HhQh’G …Qhó``dG á≤HÉ°ùe øe ɪ«a ,Ωó≤dG Iôµd "≠«d ÉHhQƒj" ¤G ÊÉ`` ` Ÿ’G ÆQƒ``Ñ` eÉ``g ≈``©`°`ù`j ¬H »``æ` e …ò`` `dG Ò``°` ü` ŸG Ö``æ` Œ ÊGô`` ch’G ∂°ùà««fGO QÉàNÉ°T ¢`` Sƒ`` à` æ` aƒ`` jh Ö`` ≤` `∏` `dG π`` `eÉ`` `M ÆQƒÑ°ùØdƒa ¬æWGƒeh ‹É£j’G ΩÉ¡dƒa ∞``«` °` †` à` °` ù` j É`` eó`` æ` `Y …òdG Ö``©` ∏` ŸG ≈``∏` Y …õ``«` ∏` µ` f’G ô¡°ûdG 12 ‘ »FÉ¡ædG ø°†àë«°S .πÑ≤ŸG »àæ°ù«a" Ö`` ©` ∏` e ≈`` ∏` `Y ᪰UÉ©dG ‘ "¿hôjódÉc ∫ƒHôØ«d Oƒ`` ©` `j ,á`` «` fÉ`` Ñ` °` S’G ó`` jQó`` e ƒ``µ` «` à` ∏` JG π``≤` ©` e ¤G ÊÉÑ°S’G ¬``ª` ‚ ¿hO GOó`` `› ¬fÉN …ò`` dG ¢``ù` jQƒ``J hó``fÉ``fô``a øe á``HÉ``°` U’G ¬``à` eô``Mh ß`` ◊G ∂dPh ,≥HÉ°ùdG ¬≤jôa á¡LGƒe á¡LGƒe øY É°†jG ÜÉ``Z Éeó©H ‘ »``°` VÉ``ŸG º``°` Sƒ``ŸG Ú``≤` jô``Ø` dG …QhO á≤HÉ°ùe øe ∫h’G Qhó``dG .ÉHhQhG ∫É£HG PÉ≤fG ¤G ∫ƒHôØ«d ≈©°ùjh ∫ÓN øe ájɨ∏d Ö«îŸG ¬ª°Sƒe á≤HÉ°ùŸG √òg ‘ QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe ,ÊÉÑ°S’G ¬Ø«°†e ÜÉ°ùM ≈∏Y êôN "ôª◊G" ≥jôa ¿’ ∂dPh äÉ≤HÉ°ùŸG ø``e ¢``VÉ``aƒ``dG ‹É``N Oƒ©j ó``b ƒ``gh ,çÓ``ã` dG á«∏ëŸG º°SƒŸG "≠«d ÉHhQƒj" ¤G ≈àM GóL á∏«Ä°V ¬Xƒ¶M ¿’ πÑ≤ŸG ™HGôdG õcôŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ‹ÉàdÉHh »``∏` ë` ŸG …Qhó`` ` ` dG ‘ .∫É£H’G …QhO ‘ ácQÉ°ûŸG äÉeóN ∫ƒHôØ«d ó≤àØ«°Sh ÊÉÑ°S’G ±Gó``¡`dG ¿’ ¢ùjQƒJ ¥ôØdG ‘ √QGƒ``°` û` e CGó`` `H …ò`` `dG

»HQO ó©H ÉehQh »JƒJ ≈∏Y äÉeGôZ á«dÉ£jE’G ᪰UÉ©dG ä’Éch - π«Ñ°ùdG Ò¡°ûdG Ö``YÓ``dGh ¿É``«`dÉ``£`jE’G É``ehQh ƒ«°ùJ’ É``jOÉ``f ¢Vôq ©J ƒ«°ùJ’ »``Ñ`Y’ ø``e ¿É``æ`KGh É``ehQ ≥``jô``a ó``FÉ``b »``Jƒ``J ƒµ°ù«°ûfGôa Ú≤jôØdG AÉ≤d âÑMÉ°U »àdG Ö¨°ûdG çGóMCG ÖÑ°ùH á«dÉe äÉeGô¨d …QhódG øª°V ‹É◊G ´ƒÑ°SC’G ™∏£e "ÉehQ ᪰UÉ©dG »HôjO" ¿CG á``«`dÉ``£`jE’G ΩÓ`` `YE’G π``FÉ``°`Sh äô`` cPh .Ωó``≤` dG Iô``µ`d ‹É``£` jE’G ≈∏Y hQƒj ∞dCG 40 ÉgQób á«dÉe áeGôZ ¢Vôa »°VÉjôdG »°VÉ≤dG .»JƒJ ≈∏Y hQƒj ∞dCG 20 ÉgQób áeGôZh ÚjOÉædG øe πc ,IGQÉÑŸG »ÑbGôeh áWô°ûdG ∫É``LQ ™e ÚjOÉædG ¿hÉ©J º``ZQh πÑb øe ∞«æ©dG ∑ƒ∏°ùdG øY ÚdhDƒ°ùe ÚjOÉædG »°VÉ≤dG ÈàYG øe ójó©dÉH Gƒaòbh kGQGôe GƒeOÉ°üJh GƒµÑà°TG øjòdG ɪ¡«©é°ûe .ájQÉædG äÉ©bôØŸG Gƒ≤∏WCG ɪc Ö©∏ŸG ¢VQCG ¤EG AÉ«°TC’G É¡¡Lh »àdG ¬JGQÉ°TEGh ¬JGAÉÁEG ÖÑ°ùH äAÉéa »JƒJ áHƒ≤Y ÉeCG ≥ëà°ùj ƒ«°ùJ’ ¿CG ¤EG É¡H QÉ°TCG »àdGh IGQÉÑŸG AÉ¡àfG ó©H Ògɪé∏d .á«fÉãdG áLQódG …Qhód •ƒÑ¡dG ¿ÉØ«à°S ÖYÓdG ó°V á«ÑjOCÉJ äÉHƒ≤Y …CG »°VÉ≤dG òîàj ⁄h ƒgh É``ehQ Ö``Y’ É``JhÒ``H ¿ƒª«°S ¬``∏`cQ ó©H ƒ«°ùJ’ ™``aGó``e hOGQ »ÑY’ ÚH ±ÓÿGh ´Gô°üdG ,hóÑj Ée ≈∏Y ,π©°TCG …òdG ±ô°üàdG .kÉØ«æY kÉcƒ∏°S √Èà©j ⁄ »°VÉ≤dG øµdh Ú≤jôØdG ±’BG á«fɪKh ±’BG á°ùªN ÉgQób á«dÉe áeGôZ â°Vôa ɪc ≈∏Y »`` JGQGR hQhÉ`` eh ƒ``«`fhQÉ``H ƒ``Jô``HhQ ƒ«°ùJ’ »``Ñ`Y’ ≈∏Y hQƒ``j ≥jôØdG √ÉŒÉH IôµdG π``cQh äÉ``fÉ``gEG ¬«LƒJ ÖÑ°ùH ∂``dPh ‹GƒàdG .IGQÉÑŸG ó©H ¢ùaÉæŸG ‘ Ú≤jôØdG »©é°ûe øe 16 ≈∏Y ¢†Ñ≤dG áWô°ûdG â``≤`dCGh ƒ«°ùJ’ »©é°ûe øe áKÓK áHÉ°UEG øY äôØ°SCG »àdG çGóMC’G √òg .ájQhôŸG ácô◊G 𫣩Jh äGQÉ«°ùdG ióMEÉH ¿GÒædG ∫É©°TEGh ΩÉeCG á£≤f ¥QÉØH ‹É£jE’G …QhódG IQGó°U ≈∏Y ÉehQ ßaÉMh RƒØdG ∫ÓN øe ∂dPh ≥HÉ°ùdG Qó°üàŸGh Ö≤∏dG πeÉM ¿Ó«e ÎfEG Gòg ádƒ£ÑdG ‘ äÉjQÉÑe ™HQCG ≥jôa πµd ≈≤ÑàJh 1-2 ƒ«°ùJ’ ≈∏Y IôNDƒe ‘ •ƒÑ¡dG á≤£æe ¥ôa ≈∏Y ƒ«°ùJ’ ¥ƒØàj ɪæ«H º°SƒŸG .§≤a •É≤f çÓK ¥QÉØH á≤HÉ°ùŸG ∫hóL

(Ü.±.G) - ¢VÉjôdG

ÊÓ«ŸG OGƒL ¬HQóe π«≤j »Ø°SCG ∂«ÑŸhCG

≈∏Y kGÒ``ã` e kGRƒ`` a ∫Ó``¡` dG ≥``jô``a ≥``≤`M ‘ 3-5 áé«àæH ô°üædG …ó«∏≤àdG ¬``Áô``Z øe »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``∏`d ÜÉ``gò``dG IGQÉ``Ñ`e ¢SCÉc) Ú``Ø`jô``°`û`dG Ú``eô``◊G ΩOÉ`` N ¢``SCÉ` c ‘ ‹hó``dG ó¡a ∂∏ŸG OÉà°SEG ≈∏Y (áÑîædG .AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ¢VÉjôdG 8) ÊÉ``£`ë`≤`dG ô``°`SÉ``j ∫Ó``¡`∏`d π``é`°`Sh øe 25) …hOGQ π``jÒ``e ÊÉ``ehô``dGh (24h ,(59) »``eÉ``f ó``ª` fih (89h AGõ`` L á``Hô``°`V 62) GhÒ¨«a Qƒàµ«a »æ«àæLQC’G ô°üæ∏dh .(80) ∫ÓH ¿ÉjQh (AGõL áHô°V øe 84h ÚÑY’ Iô°û©H IGQÉ``Ñ` ŸG ∫Ó``¡`dG π``ª`cCGh …ójôØdG ó``ª` MCG ¬``£`°`Sh Ö`` Y’ Oô`` W ó``©`H 2 ‘ πÑ≤ŸG ÜÉjE’G AÉ≤d øY Ö«¨«°Sh ,(71) .QÉjCG ájGóH ø``e §``¨`°`†`dG ∫Ó``¡` dG ¢``SQÉ``eh ‘ Iô`` c ܃``¡`∏`°`û`dG ó``ª` fi Qô``ª` a ,IGQÉ`` Ñ` ` ŸG Ö©d …òdG õ«Ø«f ƒZÉ«J »∏jRGÈ∏d §°SƒdG ô°SÉ«d …hGô°üædG »YÉaódG ≥ª©dG ‘ Iô``c ˆGóÑY Ú`` H Ò`` ` `NC’G ô``ª` a ,ÊÉ``£` ë` ≤` dG ájƒb Iô``c Oó``°` Sh …hÉ``fô``H √ó``Ñ` Yh Êô``≤` dG k é°ùe …õæ©dG ˆG óÑY ÚÁ ¤EG á«°VQCG Ó

»Hô¨ŸG …Qhó``dG ‘ ¢ùaÉæj …ò``dG »Ø°SCG ∂«ÑŸhCG ≥jôa ∫É``bCG AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ÊÓ«ŸG OGƒ``L ¬HQóe Ωó≤dG Iôµd RÉટG .IÒNC’G áfhB’G ‘ ≥jôØdG èFÉàf ™LGôJ ÖÑ°ùH RÎjhôd »Ø°SG IQGOEG ¢ù∏éŸ ΩÉ©dG ÚeC’G ¢ûjhódG »Ñ«£dG ∫Ébh πµ°ûH ÊÓ«ŸG OGƒL ÜQóŸÉH •ÉÑJQ’G AÉ¡fEG IQGOE’G ¢ù∏› Qôb{ ádÉbE’G »YGhO ÜQóŸG º¡ØJ ¿CG ó©H Úaô£dG ÚH »°VGÎdÉHh …Oh .zÖ«JÎdG πØ°SCG ‘ Üò©ŸG ≥jôØdG èFÉàf ™LGÎH kÉ°SÉ°SCG á£ÑJôŸGh ôjOÉZCG á«æ°ùM ΩÉ``eCG ¬Ñ©∏à ≥jôØdG ∫OÉ©J ó©H ádÉbE’G QGôb AÉL É¡«∏Y ±ô°TCG äÉjQÉÑe â°S ôNBG ‘ ådÉãdG ∫OÉ©àdG ƒgh ¬∏㟠±ó¡H .IóMGh Iôe RÉah ÚJQÉ°ùÿ kÉ°†jCG É¡dÓN ¢Vô©J ∫É≤ŸG ÜQóŸG AGƒLC’G ∑Éæg èFÉàædG ™°VGƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH{ ¢ûjhódG ±É°VCGh »æØdG RÉ¡÷G Ò«¨J â°Vôa »àdGh áæjóŸGh Qƒ¡ª÷G §°Sh IóFÉ°ùdG ≈∏Y ±Gô°TE’ÉH ÒLƒc ¿GQƒd »°ùfôØdG ÜQóŸG ∞«∏µJ ™e ¬∏ªcCÉH ƒg ó«MƒdGh »°ù«FôdG ±ó¡dGh äÉjQÉÑe ™HQCG ôNCG ‘ ∫hC’G ≥jôØdG ¬∏«≤j ÜQóe ¢ùeÉN ƒg ÊÓ«ŸGh .zAGƒ°VC’G …QhóH AÉ≤ÑdG ¿Éª°V »°ùfôØdG »FÉæãdGh ΩÉéY Òª°S ó©H º°SƒŸG Gò``g »Ø°SCG ∂«ÑŸhCG .»HÉë°üdG OGDƒah ≠f’ ¿É«à°ùjôch ÒLƒc ¿GQƒd ÒNC’G π``Ñ`bh ô°ûY ¢``ù`eÉ``ÿG õ``cô``ŸG »``Ø`°`SCG ∂``«`Ñ`ŸhCG πàëjh ™HGôdG äÉ°ù«ªÿG OÉ–G øY •É≤f çÓãH kGôNCÉàe á£≤f 24 ó«°UôH ¥ôa Ö«JôJ Ö≤∏dG πeÉM …hÉ°†«ÑdG AÉLôdG Qó°üàj ɪ«a ,ô°ûY .á£≤f 48 ó«°UôH …QhódG

RÎjhQ - •ÉHôdG


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬

‫�إنرت ميالن يقطع ن�صف الطريق نحو النهائي يف «�سانتياغو برنابيو»‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق �ط ��ع ان �ت��ر م� �ي�ل�ان االي� �ط ��ايل‬ ‫ن�صف الطريق نحو ملعب «�سانتياغو‬ ‫ب��رن��اب�ي��و» وامل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة بعدما‬ ‫ح��ول تخلفه ام ��ام �ضيفه بر�شلونة‬ ‫اال�سباين حامل اللقب اىل ف��وز ‪1-3‬‬ ‫اليوم الثالثاء على ملعب «جوزيبي‬ ‫مياتزا» يف ذهاب الدور ن�صف النهائي‬ ‫من م�سابقة دوري ابطال اوروبا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل ال � �ه ��ول � �ن ��دي وي�سلي‬ ‫�سنايدر(‪ )30‬والربازيلي مايكون(‪)48‬‬ ‫واالرج �ن �ت �ي �ن��ي دي �ي �غ��و ميليتو(‪)61‬‬ ‫اه � � � � � ��داف ان � �ت� ��ر م � � �ي �ل ��ان‪ ،‬وب � � � ��درو‬ ‫رودريغيز(‪ )19‬هدف بر�شلونة‪.‬‬ ‫و�سي�سافر انرت ميالن اىل ملعب‬ ‫«ك��ام��ب ن ��و» ال ��ذي يحت�ضن مباراة‬ ‫االي� ��اب االرب �ع ��اء امل �ق �ب��ل‪ ،‬وه ��و ميلك‬ ‫اف�ضلية وا�ضحة للت�أهل اىل النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 1972‬عندما خ�سر‬ ‫ام ��ام اي��اك ����س ام �� �س�ت�ردام الهولندي‬ ‫��ص�ف��ر‪ ،2-‬واخلام�سة يف تاريخه بعد‬ ‫‪ 1964‬و‪ 1965‬ح�ين ا�صبح اول فريق‬ ‫يتوج باللقب مرتني على التوايل(على‬ ‫ح�ساب ريال مدريد اال�سباين وبنفيكا‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ايل)‪ ،‬و‪( 1967‬خ �� �س��ر ام ��ام‬ ‫�سلتيك اال�سكتلندي)‪.‬‬ ‫اما بر�شلونة ال�ساعي الن ي�صبح‬ ‫اول فريق يحتفظ بلقبه منذ ‪ 20‬عاما‬ ‫عندما كان ميالن اخر من حقق هذا‬ ‫االجن � ��از‪ ،‬ف��ا��ص�ب�ح��ت م�ه�م�ت��ه �صعبة‬ ‫ل �ل �ت ��أه��ل اىل ال �ن �ه��ائ��ي ال� �ث ��اين على‬ ‫التوايل وال�سابع يف تاريخه بعد اعوام‬ ‫‪ 1992‬و‪ 2006‬و‪ 2009‬حني توج باللقب‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب � �س �م �ب��دوري��ا االيطايل‬ ‫وار�سنال ومان�ش�سرت االنكليزيني على‬ ‫ال�ت��وايل‪ ،‬و‪ 1961‬و‪ 1986‬و‪ 1994‬حني‬ ‫خ�سر ام��ام بنفيكا و�ستيوا بوخار�ست‬ ‫الروماين وميالن‪.‬‬ ‫و�سجل ان�تر ال�ي��وم رقما قيا�سيا‬ ‫�شخ�صيا بتحقيقه فوزه ال�ساد�س على‬ ‫ال �ت��وايل يف امل���س��اب�ق��ة االوروب �ي ��ة هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬كما حافظ على �سجله اخلايل‬ ‫م��ن ال �ه��زائ��م ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه للمباراة‬ ‫الثالثة واالربعني على التوايل اي منذ‬ ‫خ�سارته امام باناثينايكو�س اليوناين‬ ‫(�صفر‪ )1-‬يف ‪ 26‬ت�شرين الثاين ‪2006‬‬ ‫يف هذه امل�سابقة بالذات‪.‬‬ ‫ويف املقابل تلقى بر�شلونة اليوم‬ ‫هزميته االوىل خارج قواعده يف هذه‬ ‫امل�سابقة والثانية فقط يف مبارياته‬ ‫ال �ق��اري��ة وال ��دول� �ي ��ة ال‪ 21‬االخ �ي�رة‬ ‫(مع ك�أ�س ال�سوبر االوروبية وبطولة‬ ‫ال� �ع ��امل ل�ل�ان ��دي ��ة)‪ ،‬وي� ��أم ��ل النادي‬

‫�إنرت ميالن فاز على بر�شلونة بـ ‪ 1/3‬واقرتب من النهائي‬

‫الكاتالوين ان يعو�ض ه��ذه الهزمية‬ ‫وان يكرر �سيناريو الدور االول عندما‬ ‫ت �ع��ادل ذه��اب��ا يف «ج��وزي �ب��ي مياتزا»‬ ‫�صفر‪�-‬صفر ثم فاز ايابا ‪�-2‬صفر وهي‬ ‫النتيجة التي �ستحمله اىل النهائي‬ ‫ال� ��ذي يحت�ضنه م�ل�ع��ب «�سانتياغو‬ ‫برنابيو» اخلا�ص بغرميه التقليدي‬ ‫ري� ��ال م��دري��د يف ‪ 22‬ال���ش�ه��ر املقبل‪،‬‬ ‫وذل ��ك بف�ضل ت�سجيله ه��دف��ا خارج‬ ‫قواعده‪.‬‬ ‫كما ي�أمل فريق امل��درب جو�سيب‬ ‫غ ��واردي ��وال ان ي�ك��رر �سيناريو ‪2002‬‬ ‫ح�ي�ن ت �ع��ادل م��ع ال �ف��ري��ق االيطايل‬ ‫ذهابا �صفر‪�-‬صفر قبل ان يفوز ايابا‬ ‫ع �ل��ى «ك ��ام ��ب ن� ��و» ب �ث�لاث �ي��ة نظيفة‬ ‫�سجلها االرجنتيني خافيري �سافيوال‬ ‫والهولنديان فيليب كوكو وباتريك‬

‫كلويفرت يف ‪� 26‬شباط ‪ 2002‬خالل‬ ‫ال ��دور ال �ث��اين‪ ،‬حم�ق�ق��ا حينها فوزه‬ ‫احل��ادي ع�شر على ال�ت��وايل وه��و رقم‬ ‫قيا�سي للم�سابقة ال يزال �صامدا حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وتوجهت االنظار يف هذه املباراة‬ ‫جمددا اىل مهاجم انرت الكامريوين‬ ‫�صامويل ايتو ال��ذي انتقل اىل بطل‬ ‫اي �ط��ال �ي��ا ه� ��ذا امل��و� �س��م م ��ن ال �ن ��ادي‬ ‫ال �ك��ات��ال��وين م�ق��اب��ل ح���ص��ول االخري‬ ‫على ال�سويدي زالتان ابراهيموفيت�ش‬ ‫ال��ذي ع��اد اليوم اىل ت�شكيلة الفريق‬ ‫اال��س�ب��اين بعد تعافيه م��ن اال�صابة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ا� �س �ت �م��ر غ �ي ��اب جن ��م الو�سط‬ ‫اندري�س انيي�ستا‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن اي�ت��و ال ��ذي �سجل ‪109‬‬ ‫اهداف خالل ‪ 144‬مباراة مع بر�شلونة‬

‫يف الدوري اال�سباين (بينها ‪ 30‬املو�سم‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي)‪ ،‬ال�ل�اع ��ب ال��وح �ي��د ال ��ذي‬ ‫ي��واج��ه فريقه ال�سابق‪ ،‬ف��االم��ر ذاته‬ ‫ينطبق ع�ل��ى ابراهيموفيت�ش وعلى‬ ‫ع��دد م��ن الالعبني ال��ذي��ن لعبوا مع‬ ‫الفريقني وه��م الربازيلي ماك�سويل‬ ‫(ب��ر��ش�ل��ون��ة ح��ال�ي��ا) وم��واط�ن��ه تياغو‬ ‫موتا وال�برت�غ��ايل ري�ك��اردو كواريزما‬ ‫(كالهما يف انرت حاليا)‪.‬‬ ‫يذكر ان م��درب ان�تر الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو ك��ان اي�ضا م�ساعد‬ ‫امل� � ��درب يف ب��ر� �ش �ل��ون��ة خ�ل��ال حقبة‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ال ��راح ��ل ب��وب��ي روب�سون‬ ‫وال �ه��ول �ن��دي ل��وي ����س ف ��ان غ ��ال (من‬ ‫‪ 1996‬حتى ‪.)2000‬‬ ‫وح � ��اول ب��ر� �ش �ل��ون��ة ال� ��ذي عانى‬ ‫االمرين للو�صول اىل ميالنو حيث‬

‫�سافر برا الكرث من الف كلم لتوقف‬ ‫حركة النقل اجلوي يف معظم الدول‬ ‫االوروب�ي��ة ب�سبب بركان اي�سلندا‪ ،‬ان‬ ‫يفاجىء م�ضيفه بهدف مبكر ف�ضغط‬ ‫م�ن��ذ ال �ب��داي��ة‪ ،‬اال ان ال�ف��ر���ص كانت‬ ‫غ��ائ�ب��ة ع��ن امل��رم �ي�ين رغ ��م االندفاع‬ ‫واحلما�س‪ ،‬حتى الدقيقة ‪ 18‬عندما‬ ‫ك ��اد اي �ت��و ان ي���ض��ع ان�ت�ر يف املقدمة‬ ‫بت�سديدة م��ن خ��ارج املنطقة �صدها‬ ‫احل ��ار� ��س ف �ي �ك �ت��ور ف��ال��دي��ز برباعة‬ ‫ف�سقطت ال �ك��رة ام ��ام ميليتو الذي‬ ‫اطاح بها اىل جانب القائم االي�سر‪.‬‬ ‫وج��اء رد بر�شلونة مثمرا عندما‬ ‫ت��وغ��ل ماك�سويل يف اجل�ه��ة الي�سرى‬ ‫م���س�ت�غ�لا خ �ط ��أ ف� ��ادح م��ن مواطنيه‬ ‫مايكون ولو�سيو قبل ان يعك�س الكرة‬ ‫اىل ح ��دود املنطقة ل �ب��درو فاطلقها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل�ه��اج��م ال���ش��اب يف ال��زاوي��ة الي�سرى‬ ‫مل��رم��ى احل ��ار� ��س ال�ب�رازي �ل��ي جوليو‬ ‫��س�ي��زار‪ ،‬وا��ض�ع��ا ف��ري��ق غ��واردي��وال يف‬ ‫املقدمة (‪.)19‬‬ ‫وح�صل ان�تر على فر�صة ثمينة‬ ‫الدراك التعادل عندما و�صلت الكرة‬ ‫اىل ميليتو على اجلهة الي�سرى من‬ ‫منطقة ال�ن��ادي الكاتالوين ف�سددها‬ ‫من زاوية �ضيقة عو�ضا عن متريرها‬ ‫اىل ايتو فمرت قريبة جدا من القائم‬ ‫االي�سر (‪.)28‬‬ ‫لكن ميليتو عو�ض هذه الفر�صة‬ ‫و�ساهم يف ادراك التعادل بعد دقيقتني‬ ‫فقط عندما و�صلته الكرة من اجلهة‬ ‫اليمنى عرب ايتو فمررها اىل �سنايدر‬ ‫املتواجد يف اجلهة الي�سرى من منطقة‬ ‫النادي الكاتالوين فاطلقها على ميني‬

‫فالديز‪ ،‬ليعيد «نرياتزوري» اىل اجواء‬ ‫هذه املوقعة‪ ،‬ومينحه الهدف االول يف‬ ‫�شباك بر�شلونة بعد ان ف�شل الفريق‬ ‫االيطايل يف ت�سجيل اي هدف خالل‬ ‫املباريات االربع ال�سابقة التي جمعته‬ ‫ب�ضيفه‪.‬‬ ‫واعطى هذا الهدف الدفع املعنوي‬ ‫ل�لاع�ب��ي ا��ص�ح��اب االر� ��ض فاندفعوا‬ ‫نحو منطقة النادي الكاتالوين لكن‬ ‫دفاع االخري عرف ي�ستوعب الو�ضع‪،‬‬ ‫لينتهي ال�شوط االول والتعادل �سيد‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫وبد�أ انرت ميالن ال�شوط الثاين‬ ‫م��ن حيث ب��د�أ االول وحا�صر �ضيفه‬ ‫يف منطقته و�سرعان ما �سجل هدف‬ ‫التقدم بعد ث�لاث دق��ائ��ق فقط على‬ ‫ع��ودة الفريقني م��ن غ��رف املالب�س‪،‬‬ ‫وذلك من خالل هجمة مرتدة انتهت‬ ‫على اث��ره��ا ال�ك��رة عند ميليتو الذي‬ ‫م��رره��ا مل��اي�ك��ون املنطلق م��ن اخللف‬ ‫فو�ضعها الربازيلي من م�سافة قريبة‬ ‫على ي�سار فالديز (‪.)48‬‬ ‫ويف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 51‬رف � ��ع احلكم‬ ‫ال�ب�رت �غ��ايل اول �ي �غ��اري��و بينكريينكا‬ ‫ال �ب �ط��اق��ة ال �� �ص �ف��راء يف وج� ��ه قائد‬ ‫بر�شلونة كارلي�س بويول‪ ،‬ما �سيحرمه‬ ‫من خو�ض مباراة «كامب نو» االربعاء‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وح � ��اول ب��ر� �ش �ل��ون��ة ان ي�ستعيد‬ ‫رب��اط��ة ج��أ��ش��ه وان�ط�ل��ق جم ��ددا نحو‬ ‫منطقة م�ضيفه وك ��اد االرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي يف اول ظهور فعلي له‬ ‫يف املباراة ان يدرك التعادل بت�سديدة‬ ‫من خارج املنطقة لكن جوليو �سيزار‬ ‫ت��أل��ق وان�ق��ذ امل ��وق ��ف(‪ ،)53‬ث��م تدخل‬ ‫جم��ددا برباعة ليقف يف وجه ر�أ�سية‬ ‫جريار بيكيه(‪.)55‬‬ ‫واج��رى مورينيو بعدها تبديله‬ ‫االول ب� ��ا� � �ش� ��راك ال� ��� �ص ��رب ��ي دي � ��ان‬ ‫�ستانكوفيت�ش بدال من املقدوين غوران‬ ‫بانديف(‪ ،)56‬وكان البديل عند ح�سن‬ ‫حظ مدربه النه لعب دورا ا�سا�سيا يف‬ ‫الهدف الثالث لـ»نرياتزوري» عندما‬ ‫ا�ستخل�ص ال�ك��رة وم��رره��ا اليتو على‬ ‫اجلهة اليمنى فلعبها االخري عر�ضية‬ ‫لت�صل اىل �سنايدر الذي حولها بر�أ�سه‬ ‫اىل ميليتو ف��اودع�ه��ا االخ�ي�ر بر�أ�سه‬ ‫اي�ضا داخل �شباك فالديز(‪.)61‬‬ ‫وح � ��اول ب��ر� �ش �ل��ون��ة يف الدقائق‬ ‫ال �ع �� �ش��ر االخ �ي ��رة ان ي �� �س �ج��ل هدفا‬ ‫�سي�سهل مهمته ن�سبيا يف مباراة االياب‬ ‫وكان قريبا جدا من حتقيق مبتغاه يف‬ ‫الدقيقة ‪ 87‬اال ان لو�سيو ت��دخ��ل يف‬ ‫الوقت املنا�سب ليحرم بيكيه من هز‬ ‫ال�شباك االيطالية‪.‬‬

‫مورينيو فخور ب�أداء العبيه‪ ..‬وال�صحافة الإ�سبانية تهاجم حكم اللقاء‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أك��د ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫م ��درب ف��ري��ق �إن�ت�ر م�ي�لان الإيطايل‬ ‫�أنه فخور ب��أداء العبيه �أم��ام بر�شلونة‬ ‫الإ� �س �ب��اين يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ح�سمها‬ ‫الإنرت ل�صاحله بثالثة �أهداف مقابل‬ ‫ه ��دف واح� ��د يف ذه� ��اب ن���ص��ف نهائي‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫واعترب مورينيو �أنه را�ض حتى لو‬ ‫عجز فريقه عن الت�أهل �إىل النهائي‬ ‫امل� �ق ��رر يف م ��دري ��د‪�" :‬أنا ف �خ��ور مبا‬ ‫ح�ق�ق�ن��اه‪ ،‬ح�ت��ى ل��و ل�ع�ب�ن��ا ال�ن�ه��ائ��ي يف‬ ‫مدريد �أو عدنا من بر�شلونة مرفوعي‬ ‫ال ��ر�ؤو� ��س‪ .‬ط�ب�ع��ا ��س�ن�ك��ون � �س �ع��داء �إذا‬ ‫ت�أهلنا �إىل النهائي‪ ،‬لكن �إذا ف�شلنا نعلم‬ ‫�أننا نكون قدمنا كل ما منلك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مورينيو‪" :‬عندما و�صلت‬ ‫�إىل �إنرت كنا نعاين بالت�أهل من الدور‬ ‫الأول‪ ،‬ك�ن��ا ن�خ��اف م��ن ه��ذه امل�سابقة‬ ‫والنا�س تقول �إننا ال نقدر على اللعب‬ ‫يف �أوروبا‪ ،‬لكن الآن هزمنا �أقوى فريق‬ ‫يف العامل و�إنرت �أ�صبح فريقاً عظيماً يف‬ ‫دوري الأبطال‪� .‬إذا مل نحرز اللقب هذا‬ ‫العام‪� ،‬سنحرزه يف العامل التايل �أو بعد‬ ‫ع��ام�ين‪� .‬سنكون يف ن�صف النهائي �أو‬ ‫النهائي‪ ،‬لقد تغريت الأمور"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م��وري�ن�ي��و ع ��اد �إىل �أ�سلوبه‬ ‫عندما و�صف ما ح�صل يف النفق امل�ؤدي‬ ‫�إىل غرفة املالب�س بعد اللقاء‪" :‬ر�أيت‬ ‫العبي بر�شلونة ي�ضغطون على احلكم‪.‬‬ ‫تعليقي الوحيد �أن ذاكرتهم ق�صرية‪،‬‬ ‫الن الع �ب��ي ف��ري�ق��ي ال���س��اب��ق ت�شل�سي‬ ‫(االنكليزي) عانوا املو�سم املا�ضي من‬ ‫حتكيم تاريخي �سيء من قبل �أوفريبو‬ ‫(احلكم الرنويجي)‪ .‬مل��اذا ال يت�صرف‬

‫بر�شلونة كالأبطال ويتقبل اخل�سارة‬ ‫�أمام فريق لعب �أف�ضل منه"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��درب ان�تر الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ك��ان اي���ض��ا م�ساعد‬ ‫امل � � ��درب يف ب��ر� �ش �ل��ون��ة خ �ل��ال حقبة‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي ال ��راح ��ل ب��وب��ي روب�سون‬ ‫والهولندي لوي�س فان غال (من ‪1996‬‬ ‫حتى ‪.)2000‬‬ ‫�أزمة بالوتيللي‬ ‫وع� � ��ن � � �ص� ��اف� ��رات اال� �س �ت �ه �ج��ان‬ ‫التي تعر�ض لها مهاجم ان�تر ماريو‬ ‫ب��ال��وت�ي�ل�ل��ي م��ن ج �م��اه�ير �إن �ت��ر‪ ،‬قال‬ ‫مورينو‪�" :‬أنا حزين لأجل بالوتيللي‪،‬‬ ‫�أري ��د م��ن ال�ت�ي�ف��وزي �أن ي�ق�ف��وا خلف‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن‪ ،‬ل �ق��د خ ��رج ��وا م ��ن �أر� ��ض‬ ‫امللعب مثل "املوتى"‪ .‬لكنني �أفهمهم‬ ‫�أي�ضا لأنهم ر�أوا ما ر�أيته �أنا"‪.‬‬ ‫وكان بالوتيللي رمى قمي�صه وقام‬ ‫ب�إ�شارات م�سيئة جلماهري انرت‪ ،‬وقال‬ ‫ال���س��وي��دي زالت� ��ان �إيرباهيموفيت�ش‬ ‫م �ه��اج��م ب��ر� �ش �ل��ون��ة‪" :‬ر�أيت مدافع‬ ‫ان�تر م��ارك��و م��ات�يرات��زي يعتدي على‬ ‫بالوتيللي يف النفق امل ��ؤدي �إىل غرف‬ ‫املالب�س‪ ،‬مل �أر �شيئا كهذا يف ال�سابق‪ .‬لو‬ ‫اعتدى ماترياتزي علي بهذه الطريقة‬ ‫لكنت طرحته �أر�ضا خالل ثانية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �إيرباهيوموفيت�ش‪:‬‬ ‫"خلق ماترياتزي كل �أنواع املتاعب يف‬ ‫النفق‪ ،‬وحتدثنا كلنا عن هذا املو�ضوع‬ ‫يف ال ��داخ ��ل‪ .‬ي �ج��ب ع �ل��ى ال�ل�اع��ب �أن‬ ‫يفرح بالفوز ال �أن يطارد العباً يبلغ‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جوزيه مورينيو مدرب �إنرت ميالن يوجه العبيه خالل اللقاء‬ ‫الع�شرين يف النفق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�ر‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫�ذي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وق � ��ال امل ��دي ��ر ا‬ ‫امل�ن�ه�ك��ة ل�ل��و��ص��ول �إىل م�ي�لان��و حيث "هذا الأمر يح�صل‪ ،‬خ�صو�صا �إذا كنت‬ ‫�سيعاقب"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�أرن �� �س �ت��و ب��ال��ول �ي �ل��و‪" :‬كانت حركة غوارديوال‪�" :‬سنحاول التعوي�ض" �سافر فريقه ب��را لأك�ثر من �أل��ف كلم تلعب يف ن�صف نهائي دوري الأبطال‬ ‫بالوتيللي ره�ي�ب��ة وي�ج��ب �أن نناق�ش‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬مل ي�ت�ح�ج��ج م ��درب لتوقف حركة النقل اجلوي يف معظم �أو �أم ��ام ان�ت�ر م �ي�لان‪ .‬ب��ال�ط�ب��ع لي�س‬ ‫ه ��ذا الأم � ��ر‪ .‬ه��ل ��س�ن�ع��اق�ب��ه؟ بالطبع بر�شلونة جو�سيب غوارديوال بالرحلة الدول الأوروبية ب�سبب بركان �أي�سلندا‪ :‬مثالياً �أن تخ�سر هكذا لكننا �سنحاول‬

‫التعوي�ض‪.‬‬ ‫النتيجة لي�ست جيدة‪ ،‬فقد خ�سرنا‬ ‫الكثري من الكرات ومل من��رر ب�شغف‪.‬‬ ‫مل تكن �أف�ضل مبارياتنا وانرت ي�صعب‬ ‫عليك اللعب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف غ ��واردي ��وال‪�" :‬أعلم ان‬ ‫العبي الفريق عانوا من التعب‪ ،‬لكنني‬ ‫ل�ست خبريا طبيا وال �أعرف كم ت�أثروا‬ ‫ب�سبب الرحلة"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ه ��اج ��م ان �ت��ر امل� �ق ��دوين‬ ‫غ ��وران ب��ان��دي��ف‪" :‬مل ن�ست�سلم حتى‬ ‫ب �ع��د ه��دف �ه��م الأول‪ .‬ق��دم �ن��ا ك ��ل ما‬ ‫منلك ون�ستحق الفوز‪ .‬بر�شلونة يقدم‬ ‫لعبا ا�ستعرا�ضيا وتقنيا وك��ل العبيه‬ ‫مميزين‪ .‬لكن �ضغطنا عليهم بقوة كما‬ ‫�أراد املدرب‪� .‬صحيح �أن بر�شلونة ح�صل‬ ‫على الكرة �أكرث لكننا متركزنا ب�شكل‬ ‫�أف�ضل‪� .‬أكدنا �أننا فريق كبري ب�إمكانه‬ ‫�أن يناف�س كل الأندية العاملية"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف جن � ��م ان �ت ��ر ال�سابق‬ ‫ال �� �س��وي��دي اي�براه�ي�م��وف�ي�ت����ش ال ��ذي‬ ‫ا�ستبدله غوارديوال يف ال�شوط الثاين‬ ‫بالفرن�سي اريك �أبيدال‪ ،‬فقال‪" :‬لعب‬ ‫ان�ت�ر ج �ي ��داً ومل ن�ت�م�ك��ن م ��ن فر�ض‬ ‫�أ��س�ل��وب�ن��ا‪ .‬م �ب��اراة الإي ��اب �ستقام على‬ ‫�أر� �ض �ن��ا و� �س �ي �ك��ون احل ��دي ��ث خمتلفا‬ ‫هناك‪ .‬ميكن �أن ن�سجل هدفا �أو خم�سة‬ ‫�أه��داف‪ ،‬هذه ميزتنا‪ .‬كما �أننا �سجلنا‬ ‫هدفا خ��ارج �أر��ض�ن��ا‪ ،‬ل��ذا �أن��ا واث��ق من‬ ‫الفريق"‪.‬‬ ‫�صحافة بر�شلونة تهاجم‬ ‫بينكريين�سا‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا ه��اج �م��ت �صحافة‬ ‫مدينة بر�شلونة �أم�س الأربعاء احلكم‬ ‫ال�برت �غ��ايل �أول �ي �ج��اري��و بينكريين�سا‪،‬‬ ‫وحت ��دث ��ت ع ��ن وق� � ��وع "�سرقة على‬

‫الطريقة الإيطالية" لتربير هزمية‬ ‫فريقها يف الدور قبل النهائي لبطولة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وجاء عنوان �صحيفة "�سبورت"‬ ‫يف ��ص�ف�ح�ت�ه��ا الأوىل "�سرقة على‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة الإيطالية"‪ ،‬م� ��ؤك ��دة �أن‬ ‫ال�ه��دف الثالث لإن�ت�ر ج��اء م��ن ت�سلل‬ ‫وا�ضح ‪ ،‬و�أن احلكم تغا�ضى عن احت�ساب‬ ‫�ضربة جزاء للظهري الربازيلي دانييل‬ ‫�ألفي�ش‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة "�إنها �سرقة‬ ‫على الطريقة الإيطالية قام بها حكم‬ ‫برتغايل يحمل نف�س جن�سية مورينيو‬ ‫ويقولون �إن��ه �صديقه" يف تلميح �إىل‬ ‫وج � ��ود ع�ل�اق ��ة ب�ي�ن احل� �ك ��م وم� ��درب‬ ‫النادي الإيطايل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح �م �ل��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "موندو‬ ‫ديبورتيفو" ع �ل��ى احل� �ك ��م بق�سوة‬ ‫و�أك��دت‪" :‬كانت �ضربة مب�ساعدة حكم‬ ‫ب��رت �غ��ايل يف مم �ل �ك��ة م��وري �ن �ي��و‪ ،‬لكن‬ ‫بر�شلونة ميكنه تعوي�ض تلك النتيجة‬ ‫ال�ت��ي حتققت ع��ن ط��ري��ق ال���س��رق��ة يف‬ ‫�سان �سريو‪ .‬الفارق مل ي�صنعه النادي‬ ‫الإيطايل بل احلكم"‪.‬‬ ‫و�سي�سافر انرت ميالن �إىل ملعب‬ ‫"كامب نو" ال��ذي يحت�ضن مباراة‬ ‫االي� ��اب الأرب� �ع ��اء امل �ق �ب��ل‪ ،‬وه ��و ميلك‬ ‫�أف�ضلية وا�ضحة للت�أهل �إىل النهائي‬ ‫للمرة الأوىل منذ ‪ 1972‬عندما خ�سر‬ ‫ام� ��ام اي��اك ����س ام �� �س�ت�ردام الهولندي‬ ‫��ص�ف��ر‪ ،2-‬واخل��ام���س��ة يف ت��اري�خ��ه بعد‬ ‫‪ 1964‬و‪ 1965‬ح�ين �أ��ص�ب��ح �أول فريق‬ ‫ي �ت��وج ب��ال�ل�ق��ب م��رت�ي�ن ع �ل��ى التوايل‬ ‫(ع�ل��ى ح�ساب ري��ال م��دري��د اال�سباين‬ ‫وبنفيكا ال�برت �غ��ايل)‪ ،‬و‪( 1967‬خ�سر‬ ‫�أمام �سلتيك اال�سكتلندي)‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )22‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1211‬‬

‫‪31‬‬


äÉYƒæe

(1211) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (22) ¢ù«ªÿG

áÄŸG ‘ 3 øY ∫hDƒ°ùe ¿ÉÑdC’G êÉàfEG …QGô◊G ¢SÉÑàM’G äGRÉZ ´ƒª› øe

πµ°ûj ÊÉcÈdG OÉeôdG :áë°üdG ᪶æe ¿B’G ≈àM GOhófi É«ë°U Gô£N

(hÉa) á``YGQõ``dGh á``jò``ZC’G áª¶æŸ åjóM ôjô≤J ∞°ûc ‘ 3 ƒëf øY ∫hDƒ°ùe ¿ÉÑdC’G êÉàfEG ´É£b ¿CG á«°VÉŸG á∏«∏dG …QGô◊G ¢SÉÑàMÓd áÑÑ°ùŸG äGRɨdG çÉ©ÑfG ´ƒª› øe áÄŸG .ájô°ûÑdG ᣰûfC’G øY áŒÉædGh AGƒLC’G ‘ êÉàfE’ÉH á£ÑJôŸG äGRÉ``¨`dG çÉ©ÑfG ºbôdG Gò``g πª°ûjh ‘ 4 ≠∏Ñàd áÑ°ùædG ™ØJôJh ,¿ÉÑdC’G äÉéàæŸ π≤ædGh á÷É©ŸGh Ωƒë∏dG êÉàfEG äÉ«∏ªY É¡Ø∏îJ »àdG ΩOGƒ©dG âØ«°VCG GPG áÄŸG .¿ÉÑdCÓd áéàæŸG äÉfGƒ«◊G á«HôJ øe äÉLQO ´É``Ø`JQG ‘ GÒ``KCÉ`J äGRÉ``¨`dG Ì``cCG ¿Éã«ŸG πµ°ûjh øe áÄŸG ‘ 52 ≥∏£j PEG ,¿ÉÑdC’G êÉàfEG ᣰûfCG øe IQGô``◊G ‘ ájô°ûÑdG ᣰûfC’G øY áªLÉædG ΩOGƒ©dG çÉ©ÑfG ´ƒª› .á«YÉæ°üdGh á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG iód ´É£≤dG ¢ù«FQ ø``Y ΩÓ``YEÓ` d IóëàŸG ·C’G AÉ``Ñ` fCG õ``cô``e π``≤`fh (hÉØdG) ió``d ¿Gƒ``«` ◊G á``ë`°`Uh ÊGƒ``«` ◊G êÉ``à` fE’G áÑ©°T º¡Ød »°SÉ°SCG ôjô≤àdG Gò``g ¿EG" :¬``dƒ``b »°ùJƒL πjƒª°U ´É£b ‘ á«Ä«ÑdG QÉKB’G øe π«∏≤à∏d áMÉàŸG ¢UôØdG ójó–h ."ò¨eh øeBG êÉàfE m G ÒaƒJ ≈∏Y πª©dG ™e ¿ÉÑdC’G êÉàfEG zGÎH{

IóYÉ°üàŸG OÉeôdG äɪ«°ùL ¿EG á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe âdÉb ’h ƒ÷G ‘ á«dÉY âdGR Ée GôFÉK ∫Gõj ’ …òdG Góæ∏°ùjG ¿ÉcôH øe .ÉHhQhCG ¿Éµ°S ≈∏Y ¿B’G ≈àM É«ë°U Gô£N πã“ ∑Éæg ¢ù«d ¬fEG AÉKÓãdG ¢ùeCG á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe âdÉbh IóM ∂dòH ∞Øîàd ¿B’G ≈àM áeÉ©dG áë°üdG ≈∏Y ≥∏≤∏d ƒYój Ée âØbhCG »àdG OÉeôdG áHÉë°S ¿EG âdÉb ÚM ᩪ÷G Ωƒj É¡JGOÉ°TQEG ÚHÉ°üª∏d áÑ°ùædÉH "GóL IÒ£N" ¿ƒµJ ób ájƒ÷G äÓMôdG .»°ùØæàdG RÉ¡÷ÉH äÓµ°ûe øe ¿ƒfÉ©j øjòdGh ƒHôdÉH IOÉaEG ‘ áÄ«ÑdGh áeÉ©dG áë°üdG º°ùb øe GQhO ¢SƒdQÉc ∫Ébh øgGôdG âbƒdG ‘ áë°üdG ≈∏Y äGÒKCÉJ ∑Éæg â°ù«d" á«Øë°U ."Góæ∏°ùjBG ‘ ¿ÉcÈ∏d IQhÉéŸG á≤£æŸG ‘ ’EG ¿ƒ°û«©j ø``jò``dG Ú``jó``æ`∏`°`ù`jB’G ≈``∏`Y Ö``é`j ¬`` fEG GQhO ∫É`` bh ¬Lƒ∏d á©æbCG AGóJQG hCG ∫RÉæŸG πNGO AÉ≤ÑdG ¿ÉcÈdG øe Üô≤dÉH »àdG áæ°ûÿG äɪ«°ù÷G øe º¡°ùØfCG ájɪ◊ á«bGh äGQÉ``¶`fh .Úæ«©dGh ÚàFôdG ÒãJ »g IQƒ``£`N Ì``cC’G OÉ``eô``dG äɪ«°ùL ¿CG ≈∏Y Oó°T ¬æµdh ¢ùØæàdG È``Y ÚàFôdG ¤EG ô``“ ¿CG øµÁ »àdG ɪéM ô¨°UC’G »àdG OÉeôdG áHÉë°S ÈY ¿ÉcÈdG ™bƒe øY Gó«©H â∏≤àfG »àdGh .ÉHhQhCG ≈∏Y º«îJ ‘ â∏ZƒJ ɪ∏c" :á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe ‘ ÒÑÿG ∫Ébh ."áeÉ©dG áë°üdG ≈∏Y É¡æe πªàëŸG ≥∏≤dG OGR ÚàFôdG "GóL á«dÉY" ∫GõJ ’ á≤«bôdG äɪ«°ù÷G √òg ¿EG GQhO ∫Ébh ¿hO ó«L πµ°ûH OóÑàj OÉeôdG π©Œ ¿CG øµÁ ¢ù≤£dG ±hôXh .ÉHhQhCG ‘ á«ë°U äÓµ°ûe çGóMEG »g òîàJ »àdG- ájƒ÷G OÉ°UQCÓd á«ŸÉ©dG ᪶æŸG âdÉbh Ωƒj -á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe πãe Gô≤e ∞«æL ø``e iô`` NC’G IÒ¨°U áæ°ûN ™£b øe áfƒµe OÉ``eô``dG äɪ«°ùL ¿EG AÉKÓãdG í∏ŸGh πeôdG ºéëH ÊÉcÈdG êÉLõdGh ìÓ``eC’Gh Qƒî°üdG øe ¤EG IÒ°ûe ,ájƒ÷G OÉ°UQCÓd á«ŸÉ©dG ᪶æŸG âdÉbh .»ª£dG hCG IÎØd ƒ``÷G ‘ AÉ≤ÑdG ¤EG π«“ ÉªéM ô¨°UC’G äɪ«°ù÷G ¿CG §°ûµj ƒgh AÉ``ŸG ‘ Ühò``j ’h Ö©°U ÊÉcÈdG OÉeôdG" á∏jƒW ."∞£∏H πcBÉàjh Ió°ûH ≥YGƒ°üdG π©ØH É«©«ÑW OóÑàJ á≤«bôdG äɪ«°ù÷G √òg πãeh .áeOÉ≤dG ΩÉjC’G ‘ á≤£æŸG ‘ É¡KhóM ™bƒàj ’ »àdGh ájóYôdG øe ¬``fEG ¿É«H ‘ ájƒ÷G OÉ°UQCÓd á«ŸÉ©dG ᪶æŸG âdÉbh ‘ Góæ∏°ùjBG ¥ƒa §¨°†dG ¢†Øîæe ¢ù≤W Ωɶf CÉ°ûæj ¿CG ™bƒàŸG √ÉŒ áHÉë°ùdG ™aój ¿CG πªàëjh ´ƒÑ°SC’G Gòg øe ≥M’ âbh .OÉeôdG "π°ù¨J" GQÉ£eCG §≤°ùjh ‹Éª°ûdG Ö£≤dG zRÎjhQ{

z™HÉ°ùdG Ωƒ«dG{

äÓéY çÓãH á«FÉHô¡c IQÉ«°S "…EG 2 GÒàHhCG"

Ωƒj Oóëj É›ÉfôH ºª°üj …Oƒ©°S Úæ÷G ¢ùæLh IO’ƒdG

º«¶æJ ‘ óYÉ°ùj ôJƒ«Ñªc èn eÉfôH …Oƒ©°S ¢Sóæ¡e ôµàHG âbƒdGh ,Ú``æ`÷G ¢ùæL ó``jó``–h ,IO’ƒ`` dG Ωƒ``j ó``jó``–h ,π``ª`◊G .kÉeÉY 20 ƒëf äôªà°SG åëH á∏MQ ó©H ¢ùæé∏d Ö°SÉæŸG QGôµJ øe ¬``LGhR ájGóH ‘ ≈fÉY ób …ó«°TôdG ∑QÉÑe ¿É``ch QɵàH’G Gò¡H êôî«d »°ü≤àdGh åëÑdG ¤EG ¬©aO Ée ,äÉæÑdG ÜÉ‚EG Iôµa Ωƒ``≤` Jh ,á°üàîŸG äÉ``¡` ÷G π``Ñ`b ø``e ¬``JRÉ``LEG ô¶àæj …ò`` dG .ábóH ICGôŸG ºMQ ‘ á°†jƒÑdG ∫hõf Ωƒj ójó– ≈∏Y èeÉfÈdG

ójõj ±É°†ŸG ôµ°ùdG :á°SGQO Ö∏≤dG ≈∏Y ôWÉîŸG

’ ôµ°ùdG øe ÒãµdG ∫hÉæJ ¿EG AÉKÓãdG ¿ƒ«µjôeCG ¿ƒãMÉH ∫Éb áHÉ°UE’G ô£N øe É°†jCG ójõj ÉÃQ øµdh ,Ö°ùëa ÉæjóH ∂∏©éj .Ö∏≤dG ¢Vôà ᪩WC’G ¤EG ±É``°`†`ŸG ôµ°ùdG ¿ƒ``dhÉ``æ`à`j ø``jò``dG ¿EG Gƒ``dÉ``bh πeGƒY º¡jód ¿ƒµJ ¿C’ á°VôY ÌcCG ºg ÈcCG πµ°ûH äÉHhô°ûŸGh á«KÓãdG ¿ƒ``gó``dG πãe Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UEÓd IQƒ£N Ì``cCG »ªëj …òdG áaÉãµdG ‹ÉY »ægódG ÚJhÈdG äÉjƒà°ùe ¢VÉØîfGh .∫hΰù«dƒc (∫G.…O.¢ûJG) hCG ¿É°ùfE’G »àdG …Qƒ`` ÁG Ö``W á«∏c ø``e ¢``Sƒ``a Ëô``e IQƒ``à`có``dG â``dÉ``bh ‘ ᫵jôeC’G Ö£dG á£HGQ ájQhO ‘ IQƒ°ûæŸG á°SGQódG ‘ âcQÉ°T á«dÉY ¿ƒgO ¬H ΩÉ©W ∫hÉæJ ™aôj ¿CG øµÁ ɪ∏ãe ÉeÉ“" :¿É«H ∫hÉæJ ¿EÉ` a ∫hΰù«dƒµdG ´É``Ø`JQGh á«KÓãdG ¿ƒ``gó``dG äÉjƒà°ùe ."É¡JGP ¿ƒgódG ∂∏J ≈∏Y ôKDƒj ¿CG É°†jCG øµÁ ôµ°ùdG AGò¨dG äÉ``cô``°`T ≈∏Y ó``jGõ``à`ŸG §¨°†dG ø``e á``°`SGQó``dG ó``jõ``Jh ójóL ìÓ°UEG ∫ƒëj PEG ,Ì``cCG á«ë°U É¡àjòZCG π©÷ ᫵jôeC’G ¤EG OÓÑdG õ«côJ √QGôbEG ” IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ á«ë°üdG ájÉYô∏d .Ö°ùëa ,É¡à÷É©e øe ’óH ¢VGôeC’G ™æe πÑ°S Qó°U …ƒ≤dG ÒKCÉàdG äGP á«Ñ£dG á°ù°SDƒª∏d ôjô≤J ≈°UhCGh º«¶æJ ‘ ᫵jôeC’G AGhódGh ájòZC’G IQGOEG CGóÑJ ¿CÉH AÉKÓãdG Ωƒj .ájòZC’G ‘ ΩƒjOƒ°üdG QGó≤e ¢Vôa É«fQƒØ«dÉch ∑Qƒjƒ«f É¡æ«H øe äÉ``j’h IóY âãëHh ∞«dɵàd É¡°ü«°üîàd IÓ``ë`ŸG á``jRÉ``¨`dG äÉHhô°ûŸG ≈∏Y áÑjô°V .áfGóÑdÉH á∏°üàŸG ¢VGôeC’G êÓY ájòZC’G ¤EG á«∏ëàdG OGƒe áaÉ°VEG ¿EG ÉgDhÓeRh ¢Sƒa âdÉbh IÒÑc IQƒ°üH OGR IÒNC’G Oƒ≤©dG ‘ äÉHhô°ûŸGh õ«¡éàdG á≤HÉ°S ájQGô◊G äÉYô°ùdGh ôµ°ùdG øe Ú«µjôeCÓd á«eƒ«dG áYô÷G .ΩÉY πµ°ûH "RÎjhQ"

32

∞dCG 25" hQƒ`` j 18384 "…EG 2 GÒàHCG" äGQÉ«ÿG πµH Égô©°S π°üj ɪæ«H ,"Q’hO ."Q’hO ∞dG 45" hQƒj 32996 á«aÉ°VE’G ≈∏Y AGô``°`û`dG äÉÑ∏W ácô°ûdG ≈≤∏àJh 500 ´Gó`` ` jEG π``HÉ``≤` e ÊhÎ`` µ` `dE’G É``¡`©`bƒ``e .Q’hO á«fÉŸC’G AÉÑfC’G ádÉch

IQó≤H ¿ƒjCG -Ωƒ«ã«d äÉjQÉ£H IóMƒH πª©j .áYÉ°S/äGh ƒ∏«c 13 »àÄe áaÉ°ùŸ Ò°ùdG IQÉ«°ùdG ™«£à°ùJh ≠∏ÑJ iƒ°üb áYô°ùH IóMGh áæë°ûH Îeƒ∏«c "´QÉ°ùJ"¥Ó£fG áYô°Sh áYÉ°S/ºc 145 ‘ áYÉ°S/ºc 96 áYô°S ≈àMh äÉÑãdG ø``e .¿GƒK ô°ûY øe πbCG IQÉ«°ù∏d á«°SÉ°S’G áî°ùædG ô©°S ≠∏Ñj

âbh ‘ "RQƒJƒe GÒàHG" ácô°T CGóÑJ GÒàHCG" IQÉ«°ùdG êÉàfEÉH ΩÉ©dG Gòg øe ≥M’ ájɨ∏d áØ«ØN á«FÉHô¡c IQÉ«°S »gh "…EG 2 ácô°ûdG â``æ`∏`YCG ¿CG ó``©`H äÓ``é`Y çÓ``ã` Hh êÉàfE’ ‘É``°` VEG π``jƒ``“ ≈``∏`Y É¡dƒ°üM ø``Y .IQÉ«°ùdG §«∏N ø``e ´ƒ``æ`°`ü`e IQÉ``«` °` ù` dG π``µ`«`g …CG ó©H ¬∏µ°ûd OGóJQÓd πHÉb ¿RƒdG ∞«ØN .êÉ©ÑfG hCG áeó°U á≤FÉa ᫵«eÉæjóH õ«ªàj º«ª°üàdG AGƒ¡dÉH ∑ɵàM’G π∏≤J º¶©e IQÉ«°ùdG äɪ«ª°üJ â≤à°SG ó≤d ¬ª°SG »``≤`jô``ZEG ô``FÉ``W πµ°T ø``e É¡Wƒ£N ."áëæLCG ¿hO" »æ©J áª∏c »gh ,"GÒàHCG" IQÉ«°ùdG πµ°T ¿EG áéàæŸG ácô°ûdG âdÉbh ⪪°U å«M ÒÑc πµ°ûH É¡àehÉ≤e π∏b ."íjôdG ÈY ≥dõæj ôFÉ£H ¬Ñ°TCG" ¿ƒµàd ,≈∏YC’ íàØJ »¡a IQÉ«°ùdG ÜGƒ``HCG É``eCG Qɶàf’G ™bGƒe ‘ ájɨ∏d Ió«Øe Iõ«e »gh ¿EG á``cô``°` û` dG ∫ƒ`` ≤` `Jh ,á``≤` «` °` †` dG ø`` cô`` dGh Gô¡¶e É¡ëæÁ çÓãdG äÓé©dG º«ª°üJ âbƒdG ‘ á``≤`«`°`TQ É``¡`∏`©`é`jh á``HÉ``MQ Ì`` cCG óæY ∂°SɪàdG ≈``∏`Y IQó`` b É¡ëæÁ ¬°ùØf .äÉ«æëæŸG »FÉHô¡c ∑ôëà IOhõe …EG 2 GÒàHhCG á«ŸÉY ᫵jôeCG ácô°T -ôfQGh êQƒH êÉàfEG øe ,äGQÉ«°ùdG äÉ``fƒ``µ`e êÉ``à` fEG ‘ á°ü°üîàe

á«æ«°U áé¡∏H ájõ«∏‚E’G º∏µàJ »Ø°üædG ´Gó°üdG ÖÑ°ùH

´Gó°U øe ÉeÉY 35 ôª©dG øe ≠∏ÑJ á«fÉ£jôH ICGô``eG ÊÉ©J É¡fCÉc hóÑJ áé¡∏H ájõ«∏‚E’G ΩC’G É¡à¨d ≥£æJ É¡∏©L »Ø°üf .á«æ«°U »gh ,á«ÑæLC’G áé¡∏dG áeRÓàà áHÉ°üe É¡fCÉH ICGôŸG ó≤à©Jh .»Ø°üædG ´Gó°üdG øe ¿ƒfÉ©j øjòdG áé¡d ‘ ôKDƒJ IQOÉf ádÉM ɇ ,äGƒæ°S ô°ûY òæe »Ø°üædG ´Gó°üdG øe IQÉ°S ÊÉ©Jh á£∏÷G ¬Ñ°ûj Ée ÖÑ°ùJh ™°ùàJ É¡ZÉeO ‘ ájƒeódG á«YhC’G π©éj º°ù÷G ø``e Aõ``L ‘ π∏°ûH ÜÉ°üJ É``¡`fCG ø``e ºZôdÉHh .á«ZÉeódG É¡àé¡d É¡«a Ò¨àJ ¿CG ¤hC’G IôŸG √òg ó©J øµd ,kÉfÉ«MCG ΩÉjCG Ió©d .á«æ«°U áé¡∏H ájõ«∏µfE’G º∏µàJ É¡fCG ™eÉ°ù∏d hóÑjh

‘ ó≤a ¿CG ó©H »Ñ°U ≈∏Y Qƒã©dG ¬jódGh ∫É≤àYG ó©Hh GójQƒ∏a

¢†«ÑŸG ¿ÉWô°S øe »≤j …É°ûdG Qƒ©°T øY Gƒ¨∏HCG ób …É°ûdG ÜGƒcCG âdhÉæJ »àdG áæ«©e äÉ``ª`¡`e AGOCG ó``©`H AÉ``NÎ``°` S’É``H È`` cCG äô°ûf óbh ,OÉ¡LE’G äÉjƒà°ùe ™aôd ᪪°üe øe á``«`fhÎ``µ`dE’G á©Ñ£dG ‘ á``°` SGQó``dG è``FÉ``à`f .á°ü°üîàŸG »LƒdƒcÉeQÉaƒµjÉ°S á∏› º°ù≤H ƒàÑ«à°S hQó`` ` fCG.O PÉ``à` °` SC’G QÉ``°` TCGh -á°SGQódG »ØdDƒe óMCG- áeÉ©dG áë°üdGh áÄHhC’G OÉ◊G OÉ¡LE’G ÜÉ≤YCG ‘ A»£ÑdG ‘É©àdG ¿CG ‹EG ¢VGôeCÉH áHÉ°UEÓd ÈcCG ôWÉîà kÉ£ÑJôe ¿ƒµj ¿CG …ô``jh ,»``LÉ``à`dG Ö∏≤dG ¢Vôe πãe áæeõe .áeÉg á«ë°U äÉ°Sɵ©fG èFÉàæ∏d "§«fi"

¿CG øY IójóL á«ÑW á``°`SGQO âØ°ûc ɪ«a óYÉ°ùj ¿CG øµÁ Oƒ``°`SC’G …É°ûdG ÜGƒ``cCG ∫hÉæJ ÜôµdGh OÉ¡LE’G øe ‘É©àdG á«∏ªY ™jô°ùJ ≈∏Y .¬©e ≥aGΟG êó«dƒc »à°SôØ«fƒj øe åëH ≥jôa óLhh ÜGƒcCG á©HQCG ¿ƒdhÉæàj øjòdG ∫ÉLôdG ¿CG ,¿óæd ób ,™«HÉ°SCG áà°S IóŸ …É°ûdG Ühô°ûe øe kÉ«eƒj OÉ¡LE’G ¿ƒ``eô``g äÉjƒà°ùe º¡jód â°†ØîfG §Ñ°†dG á``Yƒ``ª`é`à á``fQÉ``≤` e (∫ƒ``°` ù` «` JQƒ``c) k jóH kÉ«ªgh kÉHhô°ûe âdhÉæJ »àdG áfQÉ≤ŸGh øY Ó .…É°ûdG áYƒªéŸG OGô``aCG ¿CG kÉ°†jCG ¿ƒãMÉÑdG ô``cPh

¿ƒãMÉH É``gGô``LCG á``«`µ`jô``eCG á``°` SGQO äó`` cCG áØ«ë°U ‘ äô``°` û` fh ,ø``£` æ` °` TGh á``©` eÉ``L ‘ ÚHƒµd AÉ°ùædG Üô°T ᫪gCG ≈∏Y ,"¢SÈ°ùcEG" ¬FGƒàM’ ∂`` dPh ,kÉ` «` eƒ``j Oƒ``°` SC’G …É``°`û`dG ø``e ≈∏Y πª©J »àdGh ,Ió°ùcCÓd IOÉ°†e OGƒe ≈∏Y ‹GƒëH ¢†«ÑŸG ¿ÉWô°ùH áHÉ°UE’G ô£N ¢†ØN .∞°üædG ɪѰùM ,äQÉ`` °` `TCG iô`` ` NCG çÉ`` ë` HCG â``fÉ``ch ¿CG ¤EG ,á«àjƒµdG "øWƒdG" áØ«ë°U äOQhCG ÆÉeó∏d §``°`û`æ`eh Ö∏≤∏d ó«Øe …É``°`û`dG Üô``°`T øe "A…OôdG" ´ƒædÉH áHÉ°UE’G ô£N ¢†Øîjh .∫hΰù«dƒµdG

áë°üHh ɪ«∏°S GójQƒ∏a ‘ ó≤a "ΩGƒYCG 3" »Ñ°U ≈∏Y ÌY äôcPh .Î``e ƒ∏«c 1600 ó©H ≈∏Y …CG ,»à«°S ∑Qƒjƒ«f ‘ áÑ«W á«FGQóJÉc ‘ ∑ôJ ¢ùfƒa ¿ÉKÉf ≈Yój …òdG »Ñ°üdG ¿CG áWô°ûdG ÖÑ°ùH ’EG ¬fGó≤a ∞°ûàµj ⁄h .¢ùeCG AÉ°ùe øJÉ¡fÉe ‘ ∂jôJÉH ¿É°S óLhh .áØjõe Oƒ≤f ΩGóîà°SG ᪡àH Úeƒj πÑb ¬jódGh ∫É≤àYG ô∏LÓa á©WÉ≤e áWô°T óFÉ≤H ∫É°üJÓd IÒ¨°U ábQh ¬Ñ«L ‘ ,GójQƒ∏a ÜôZ ∫ɪ°T ÉfƒàjGO ÅWÉ°T øe ∫ɪ°ûdG ≈∏Y ™≤J »àdG ƒeƒc øjôjEG ¬jódGh ∫É≤àYG iôL ób ¿Éch .»Ñ°üdG ≈ØàNG å«M IQÉ«°S πNGO »°VÉŸG óMC’G Ωƒj πjƒg ΰSófGôH πµjÉe ôaƒà°ùjôch øe áØjõe ájó≤f ábQƒH øjõæÑdG øªK ™aO ’hÉM ¿CG ó©H ábhô°ùe IQÉ«°ùdG π``NGO äÌY É¡fCG ¤EG áWô°ûdG äQÉ``°`TCGh .Q’hO 100 áÄa .¿ÉKÉf OƒLh ¿hO øµd iôNCG IQhõe Q’hO ±’BG 5 ≈∏Y ÊÉæÑ∏dG "Iô°ûædG"

hGh" πÑL "¢SƒeÉædG øe á©£b É«Ñ«d ‘ ôª≤dG Aɪ∏©dG ∞°ûàcG å«M ,IQOÉædG äÉæFɵdG ¢†©Ñd á«©«ÑW ᫪fi ¿ÉµŸG Gòg ó©jh . π«îædG QÉé°TCGh ¿GRÒÿGh Ö°ü≤dG πãe áYƒæàe äÉJÉÑf ™e äGÒëH çÓK ¬H §«ëjh ,Îe 575 ´ÉØJQÉHh ºc 20 ¤EG 10 øe áMÉ°ùe ≈∏Y ¬àgƒa óà“ ÊÉcôH πÑL ƒg ¢SƒeÉædG hGh πÑL zøWƒdG É«fO{ ....Qƒ°üdG ‘ ɪc ¬«Ñ°ûàdG Gòg ábO ióà ¿hô©°ûà°S á«YÉæ°üdG QɪbC’G øe É¡d ”ô¶f GPEGh “¢VQC’G ≈∏Y â£≤°S ôª≤dG í£°S øe á©£b” É¡fCÉH ¢SƒeÉædG hGh ìÉ«°ùdG ¬Ñ°ûj (≈ª°ùe ≈∏Y º°SG) á≤£æŸG √òg ‘ ¢Vƒ©ÑdG ´GƒfCG øe ójóL ´ƒf 16

:äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.