عدد الثلاثاء 27 نيسان 2010

Page 1

‫«الأطباء» تدين تعاون‬ ‫الهالل الأحمر مع جامعة بن غوريون‬

‫عمان‬

‫الثالثاء ‪ 12‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 27 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫�أهي‬ ‫نهاية‬ ‫ما يعرف‬ ‫بالعامل‬ ‫الثالث؟‬

‫«�إ�سماعيل �شموط»‪..‬‬ ‫ر�شاقة ري�شة‬ ‫و�صفت‬ ‫املواقف‬ ‫‪8‬‬ ‫الب�صرية‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1216‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫عائلة ورد‬ ‫تطفئ‬ ‫�شمعة غياب‬ ‫ابنها البكر‬ ‫‪16‬‬ ‫الأوىل‬

‫‪21‬‬

‫‪ 16‬الأمم املتحدة بني املقاومة العربية وجرائم «�إ�سرائيل» ‪ ..‬د‪ .‬ع����ب����داهلل الأ����ش���ع���ل‬ ‫‪ 15‬ق��ان��ون اخل��ل��ع ال��ق�����ض��ائ��ي‪ ..‬ه��ل ين�صف ال��زوج�ين؟ ‪ ..‬ب�����������������س��������ام ن�����ا������ص�����ر‬

‫‪ 15‬ج��������ام��������ع��������ات مل ت�����ت�����ع�����ل�����م‬

‫االحتالل يغتال قيادياً من «الق�سام» يف اخلليل‬

‫خمطط �إ�سرائيلي جديد لبناء‬ ‫‪ 321‬وحدة ا�ستيطانية يف ال�شيخ جراح‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫ك�شفت الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية لن�صرة القد�س‬ ‫واملقد�سات الإث��ن�ين ع��ن اع��ت��زام �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي بناء ‪ 321‬وح��دة ا�ستيطانية ومدر�سة‬ ‫دينية يف حي ال�شيخ جراح يف مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت الهيئة �أن���ه مت الك�شف ع��ن ثالثة‬ ‫خمططات �إ�سرائيلية جديدة مت امل�صادقة عليها من‬ ‫قبل بلدية االحتالل الإ�سرائيلي لبناء ‪ 321‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية‪ ،‬ومدر�سة دينية يف حي ال�شيخ جراح‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ا�ستنكرت "م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف‬ ‫والرتاث" تع ّمد �سلطات االحتالل تدني�س املنطقة‬ ‫اجلنوبية من امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬خلف حمراب‬ ‫امل�سجد وامل�صلى امل����رواين م��ن اخل���ارج يف املنطقة‬ ‫ال��ت��اري��خ��ي��ة الأث���ري���ة امل��ع��روف��ة مبنطقة الإم����ارة‬ ‫الأموية‪.‬‬ ‫وقالت "م�ؤ�س�سة الأق�صى" يف بيان و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه �إنّ االحتالل بد�أ يف الأيام الأخرية بتع ّمد‬ ‫والدة ال�شهيد تبكي على حطام املنزل‬ ‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تدني�س املنطقة املذكورة من خالل تنظيم م�سارات‬ ‫�سياحية مكثفة لل�سياح من �أجانب ويهود‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫م��ن جهة �أخ����رى‪ ،‬ا�ست�شهد ال��ق��ي��ادي يف كتائب حما�صرة ق��وات �إ�سرائيلية منز ًال كان يتواجد فيه‬ ‫�إىل تنظيم حفالت مو�سيقية �صاخبة ي�شارك فيها‬ ‫املئات‪ ،‬يظهرون فيها بلبا�س �شبه عار �أو بلبا�س غري الق�سام اجلناح الع�سكري حلركة حما�س علي �إ�سماعيل ببلدة بيت عوا غرب اخلليل جنوب ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ال�سويطي (‪ 42‬عام ًا) �أم�س االثنني‪ ،‬بعد �ساعات من‬ ‫الئق"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫«حما�س» تعلن رف�ضها �إجراء‬ ‫انتخـابات بلـدية يف ال�ضفــة‬ ‫دم�شق‬ ‫�أع���ل���ن���ت ح���رك���ة امل���ق���اوم���ة اال���س�لام��ي��ة‬ ‫حـــــــما�س رف�ضها اجراء االنتخابات املحليــــة‬ ‫يف ال�ضفـــــــة الغربية‪ ،‬وذلك‪ ،‬تعقيب ًا على قرار‬ ‫احلكـــــــومة الفل�سطينية يف رام اهلل بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان �صادر عنها �أم�س‬ ‫ و�صل ال�سبيل ن�سخة عنه‪�" : -‬إننا يف حركة‬‫حما�س نعترب �أن �إج����راء ان��ت��خ��اب��ات بلدية‬ ‫دون توافق وطني فل�سطيني �شامل �أم��ر غري‬ ‫واقعي‪ ،‬ف�إجراء تلك االنتخابات دون توافق‬

‫�سيعزز االنق�سام وال�شرخ ال�سيا�سي القائم يف‬ ‫اجل�سد الفل�سطيــــني‪ ،‬و�سيــــــعد ثمرة خبيثة‬ ‫ل�ســـــيا�سة التهمي�ش والإق�صاء التي متار�سها‬ ‫�سلطـــــة فريق �أو�سلو �ضد ف�صائل املقاومة‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافات احلركة‪�" :‬إننا يف حركة حما�س‬ ‫ن�ؤكد على �ضرورة �أن ت�أتي االنتخابات البلدية‬ ‫وغريها ثمرة ونتيجة للم�صاحلة والوحدة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬حتى ت��ك��ون تعبري ًا‬ ‫�صادق ًا و�شفاف ًا‪ ،‬تعك�س رغبة و�إرادة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ب��ع��ي��د ًا ع��ن الفئوية وامل�صالح‬ ‫الف�صائلية ال�ضيقة"‪.‬‬

‫جتار‪ :‬خ�سائر املركبات‬ ‫الهجينة ‪ 20‬مليون دينار‬

‫طالبت جلنة مقاومة التطبيع يف نقابة الأطباء جمعية الهالل الأحمر‬ ‫الأردين وقف كافة ا�شكال التعاون والتن�سيق مع الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة خالل اجتماع طارئ عقد م�ساء ال�سبت حول ما ت�سرب عن‬ ‫تعاون يجري ما بني جامعة بن غوريون الإ�سرائيلية وجمعية الهالل الأحمر‬ ‫الأردين يف جم��ال ال��ط��وارئ وال��ك��وارث‪ ،‬ورف�ضت اللجنة متاما كل ا�شكال‬ ‫التعاون والتن�سيق مع عدو يهدد �أم��ن الوطن‪ ،‬ويقوم ب�سرقة �أع�ضاء‬ ‫ال�شهداء ويزرعها للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫ال�سفري الربيطاين يف اليمن‬ ‫ينجو من حماولة اغتيال‬ ‫�صنعاء‬ ‫جنا ال�سفري الربيطاين يف اليمن �أم�س الإثنني من هجوم‬ ‫تفجريي يحمل ب�صمات تنظيم القاعدة‪ ،‬ا�ستهدف موكبه يف‬ ‫�صنعاء‪ ،‬دون �أن ي�صاب ب���أي �أذى‪ ،‬كما �أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫وم�صادر دبلوما�سية و�أمنية‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر �أمنية لوكالة فران�س �أن �سخ�صا اندفع باجتاه‬ ‫موكب ال�سفري بينما كان على م�سافة ‪ 600‬مرت من مبنى ال�سفارة‪،‬‬ ‫وقد قتل ال�شخ�ص الذي فجر نف�سه وحده‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر الأمنية �أن ال�سفري تيم تورلوت مل ي�صب ب�أي‬ ‫�أذى‪ ،‬فيما �أ�صيب اثنان من املارة بجروح طفيفة بح�سب م�صادر‬ ‫طبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫ال���������در����������س ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬

‫وزير الزراعة‪ :‬الوجود‬ ‫الختال�س جديد يف الوزارة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري‬ ‫عدم وجود اختال�سات جديدة يف الوزارة و�إن ما‬ ‫تناولته بع�ض و�سائل االعالم اليوم غري �صحيح‪.‬‬ ‫وقال وزير الزراعة لـ«برتا» �أم�س االثنني �إن‬ ‫املبلغ االجمايل يف ق�ضية االختال�س بلغ مليونا‬ ‫و‪ 675‬الف دينار‪ ،‬وهذا ما مت الإعالن عنه بعد‬ ‫تقرير اللجنة املالية التي قامت بعمليات اجلرد‬ ‫�سابقا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صري انه ال يوجد �أ�شخا�ص �آخرون‬ ‫متورطون‪ ،‬واملبلغ االجمايل املختل�س هو لنف�س‬ ‫اال�شخا�ص املتهمني الذين هم �أمام الق�ضاء الذي‬

‫قام بتجزئة الق�ضية اىل مرحلتني‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل حول ما جرى قالت امل�صادر‬ ‫ان اللجان احلكومية امل�شكلة من وزارة املالية‬ ‫والزراعة ودي��وان املحا�سبة‪� ،‬أج��رت حتقيقات‬ ‫داخ��ل��ي��ة بعد ظ��ه��ور نتائج التحقيق وانتهاء‬ ‫�أعمال اجلرد املايل الذي نفذته وزارت��ا املالية‬ ‫وال��زراع��ة وبع�ض اجلهات الأخ���رى‪ ،‬وتطرقت‬ ‫هذه التحقيقات اىل ملفات مالية عن االعوام‬ ‫ال�سابقة التي ا�ستلم فيها املتهمون بجرمية‬ ‫االختال�س العمل يف الق�سم املايل‪.‬‬ ‫ومتكنت اللجان من اكت�شاف خمالفات فعلية‬ ‫عبارة عن �شيكات حررت مببالغ مالية كبرية بال‬ ‫تغطية ر�سمية �أو معامالت‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«ذبحتونا» تتهم �إدارة اجلامعة ب�إثارة النزعات الع�شائرية والعن�صرية‬

‫«العمل الإ�سالمي» يطالب ب�إقالة امل�س�ؤولني‬ ‫عن منع ‪ 75‬طالبا من انتخابات «الها�شمية»‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫طالب حزب جبهة العمل اال�سالمي ب�إقالة‬ ‫رئي�س اجلامعة الها�شمية وامل�س�ؤولني عما و�صفه‬ ‫بـ"املجزرة االنتخابية" التي �أف�ضت اىل ح�صر‬ ‫عملية االن��ت��خ��اب ب��ـ ‪ 64‬مر�شح ًا ال�شغال ‪58‬‬ ‫مقعد ًا بعد �شطب ‪ 75‬مر�شح ًا �أغلبهم من االجتاه‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫وا�شار م�س�ؤول امللف الوطني يف احلزب حممد‬ ‫الزيود اىل �أن ما يجري هو "جمزرة حقيقية‬ ‫بغطاء زائ��ف وه�ش"‪ ،‬حيث �إن "تزوير �إرادة‬ ‫الطالب جرمية بحق الأجيال وو�صاية عليهم‬ ‫باعتبار �أنهم غري قادرين على اختيار ممثليهم"‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ ،‬ات��ه��م��ت احل��م��ل��ة ال��وط��ن��ي��ة من‬

‫�أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" �إدارة اجلامعة‬ ‫الها�شمية ب�إثارة وتعزيز النزعات الع�شائرية‬ ‫والعن�صرية والإقليمية واملناطقية‪ ،‬وت�أجيج‬ ‫ظاهرة العنف اجلامعي‪.‬‬ ‫هذه االتهامات جاءت على خلفية ا�ستثناء‬ ‫عمادة �ش�ؤون الطلبة يف اجلامعة كافة مر�شحي‬ ‫القوى الطالبية الفاعلة‪ .‬فمن بني ‪ 139‬طالبا‬ ‫ت��ق��دم��وا للرت�شح �أُع��ل��ن ع��ن ق��ب��ول ‪ 64‬طالب ًا‬ ‫يتناف�سون على ‪ 58‬مقعدا‪ ،‬وبذلك ح�سمت مقاعد‬ ‫�سبع كليات بالتزكية قبيل موعد االنتخابات‬ ‫منها كلية الطب‪ ،‬والتمري�ض‪ ،‬والعلوم الطبية‬ ‫امل�ساندة والأداب‪ ،‬وكلية امللكة رانيا لرتبية‬ ‫الطفل‪ ،‬والعلوم الرتبوية‪ ،‬والريا�ضة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫ال�سجل الوطني لر�صد ال�سرطان يف�شل‬ ‫يف حتديد الأماكن الأكرث عر�ضة للخطر‬

‫عن ر�صد الإ�صابات مكان حدوثها"‪.‬‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫ووفقا مل�س�ؤول يف مديرية الأم��را���ض غري‬ ‫�أك���دت م�����ص��ادر مطلعة يف وزارة ال�صحة ال�سارية‪ ،‬ف�إن الفريق املخ�ص�ص للإ�شراف على‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬عدم مقدرة ال�سجل الوطني امللف تقت�صر وظيفته على ر�صد احل���االت يف‬ ‫مكان عالجها ولي�س يف مكان الإ�صابة‪ ،‬حيث �إن‬ ‫اخلا�ص مبر�ض ال�سرطان على ر�صد الأماكن �أغلب الإ�صابات امل�سجلة هي يف عمان‪" ،‬لكون‬ ‫الأك�ثر اختطارا ‪ -‬الأك�ثر عر�ضة للخطر ‪ -‬يف �أكرث احلاالت تعالج يف مركز احل�سني لل�سرطان‪،‬‬ ‫اململكة‪ .‬وبح�سب معلومات ر�سمية ح�صلت عليها واخلدمات الطبية امللكية‪ ،‬وم�ست�شفى الب�شري"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن ال�سجل يف و�ضعه احلايل "عاجز‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫عمان‬ ‫قدر رئي�س هيئة امل�ستثمرين يف املنطقة احلرة يف الزرقاء‬ ‫نبيل رمان‪ ،‬خ�سائر امل�ستثمرين والتجار امل�ستوردين من املركبات‬ ‫الهجينة "هايربد" ‪-‬يف املنطقة جراء فر�ض ال�ضريبة اخلا�صة بـ‬ ‫‪ 20‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رم��ان عقب االجتماع ال��ذي خ�ص�صته الهيئة �أم�س‬ ‫االثنني لبحث حيثيات قرار جمل�س الوزراء بفر�ض �ضريبة خا�صة‬ ‫على املركبات الهجينة بن�سبة ‪ 55‬يف املئة‪ ،‬م�ؤكدا �أن القرار �سيدفع‬ ‫بامل�ستثمرين والتجار الذين ا�ستوردوا هذا النوع من املركبات �إىل‬ ‫الإفال�س‪ ،‬بح�سب وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رمان �أن هذا التعديل �أ�ضر مب�صالح ‪ 260‬م�ستثمرا‬ ‫وتاجرا من امل�ؤكد �أنهم ا�ستوردوا هذا النوع من املركبات �إىل ال�سوق‬ ‫فقط بناء على قرار �سابق للحكومة ال�سماح ب�إدخال املركبات‬ ‫الهجينة دون ر�سوم �ضريبية‪.‬‬ ‫وقدر رمان عدد املركبات املهجنة املوجودة يف احلرم اجلمركي‬ ‫واملخزنة يف املناطق احلرة داخل اململكة واملفتوح بها اعتمادات يف‬ ‫حدود ‪ 1500‬مركبة‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫الب�شري يفوز ب�أغلبية ‪ 68‬يف املئة‬ ‫يف االنتخابات الرئا�سية ال�سودانية‬ ‫اخلرطوم‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ف��از الرئي�س ال�����س��وداين عمر الب�شري �أم�����س الإث��ن�ين‪ ،‬يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية التعددية ال�سودانية الأوىل منذ ربع قرن‬ ‫ب�أغلبية ‪ 68.24‬يف املئة من �أ�صوات الناخبني‪ ،‬يف االنتخابات التي‬ ‫اعترب املراقبون الدوليون �أنها مل تف باملعايري الدولية‪.‬‬ ‫و�أعلنت املفو�ضية القومية لالنتخابات �أن الرئي�س ال�سوداين‬ ‫ح�صل على زهاء �ستة ماليني و‪� 900‬ألف �صوت‪ ،‬من �أ�صل نحو ع�شرة‬ ‫ماليني �صوت �صحيح‪.‬‬ ‫يف حني حل ثانيا مر�شح احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان‬ ‫يا�سر عرمان‪ ،‬الذي بقي ا�سمه على قوائم االقرتاع‪ ،‬رغم ان�سحابه‬ ‫من املناف�سة‪ ،‬وح�صل على ‪ 21.69‬يف املئة من الأ�صوات مع مليونني‬ ‫ونحو ‪� 194‬ألف �صوت‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عطية عبدالهادي الشوابكة‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫رئي�س الوزراء يبحث ونظريه‬ ‫اجلورجي تعزيز العالقات الثنائية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫امللك ي�ستقبل رئي�س‬ ‫�أركان اجلي�ش الأمريكي‬ ‫كي�سي‪ .‬وجرى خالل اللقاء بحث عالقات التعاون‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫الثنائي بني البلدين يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫ا�ستقبل امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أم ����س رئي�س‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة‬ ‫�أرك � ��ان اجل �ي ����ش الأم�ي�رك ��ي ال �ف��ري��ق �أول جورج الفريق الركن م�شعل حممد الزبن‪.‬‬

‫رئي�س وزراء جورجيا ي�شيد‬ ‫بجهود امللك يف حل ال�صراع يف املنطقة‬

‫ا�ستقبل رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫يف مكتبه بدار رئا�سة الوزراء ام�س رئي�س‬ ‫ال ��وزراء اجل��ورج��ي نيكا جيلوري والوفد‬ ‫امل��راف��ق‪ ،‬ال��ذي ي��زور اململكة لبحث تعزيز‬ ‫التعاون االقت�صادي بني اململكة وجمهورية‬ ‫جورجيا‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض رئ �ي ����س ال� � ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي خالل االجتماع املناخ االقت�صادي‬ ‫واال�ستثماري يف االردن واالج��راءات التي‬ ‫اتخذتها احلكومة لدعم معدالت النمو‬ ‫االقت�صادي ومواجهة الآثار التي خلفتها‬ ‫االزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا� �ش��ار ال��رف��اع��ي اىل االج� ��راءات‬ ‫احلكومية الهادفة لفتح �آف��اق اال�ستثمار‬ ‫يف اململكة مرحبا ب��زي��ارة رئي�س ال ��وزراء‬ ‫اجلورجي اىل اململكة‪ ،‬ومعربا عن امله يف‬ ‫ان ت�سهم الزيارة يف دعم التعاون الثنائي‪،‬‬ ‫داع�ي��ا اىل اي�ج��اد �آل�ي��ة م�شرتكة لدفعها‬ ‫قدما‪.‬‬ ‫ولفت الرفاعي اىل ان القطاع اخلا�ص‬ ‫يعترب نقطة االلتقاء للتعاون الثنائي بني‬ ‫االردن وجورجيا يف املجال االقت�صادي‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه حت ��دث رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫اجل ��ورج ��ي ع ��ن ال�ف�ل���س�ف��ة االقت�صادية‬

‫الرفاعي وجيلوري‬

‫لبالده‪ ،‬واالميان بدور القطاع اخلا�ص يف‬ ‫دعم ومنو اقت�صاد الدولة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل اهمية اللقاء لبحث نقاط‬ ‫ال �ت �ع��اون واه �م �ي��ة ت� �ب ��ادل امل �ع��رف��ة حول‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية بني البلدين‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ا�ستك�شاف جم��االت التعاون الثنائي‬ ‫قي املجاالت االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س الوزراء اجلورجي اهمية‬ ‫ا� �س �ت �م��رار ع �ق��د ال� �ل� �ق ��اءات ب�ي�ن القطاع‬

‫اخلا�ص قي البلدين واهمية عقد م�ؤمتر‬ ‫اقت�صادي اردين جورجي لرجال االعمال‬ ‫لتعزيز االهتمام اال�ستثماري املتبادل كما‬ ‫دعا اىل بحث �سبل زيادة التعاون ال�سياحي‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وق��دم وزي��ر ال�ط��اق��ة خ��ال��د االيراين‬ ‫عر�ضا ل�ع��دد م��ن امل�شاريع واال�ستثمارت‬ ‫امل �م �ك �ن��ة يف جم � ��ال ال �ط ��اق ��ة يف اململكة‬ ‫كالتنقيب ع��ن النفط وال �غ��از وا�ستخدم‬

‫افتتاح امل�ؤمتر العلمي‬ ‫الدويل ال�سنوي العا�شر‬ ‫مادبا‪ -‬برتا‬

‫غيالوري يتحدث لـ«برتا»‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ش��اد رئ�ي����س وزراء ج�م�ه��وري��ة ج��ورج�ي��ا نيكا‬ ‫غ�ي�لاوري ال��ذي ي��زور االردن حاليا بجهود امللك‬ ‫عبداهلل الثاين الرامية اىل دفع مفاو�ضات ال�سالم‬ ‫بني الفل�سطينيني و"ا�سرائيل" باعتبارها احلل‬ ‫الوحيد لتحقيق ال�سالم يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال يف حديث لوكالة االنباء االردنية (برتا)‬ ‫�أم�س ان هناك توافقا يف وجهات النظر بني االردن‬ ‫وجورجيا بان املفاو�ضات هي ال�سبيل االمثل النهاء‬ ‫النزاع الفل�سطيني والعربي اال�سرائيلي على ا�سا�س‬ ‫حل الدولتني‪.‬‬ ‫وا�ضاف غيالوري ان هذه هي الزيارة االوىل‬ ‫له ل�لاردن ورافقه فيها وزير االقت�صاد وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني والتقى خاللها رئي�س ال ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي وع��ددا من امل�س�ؤولني واج��رى مباحثات‬ ‫ت ��رك ��زت يف م�ع�ظ�م�ه��ا ع �ل��ى ��س�ب��ل دف ��ع العالقات‬ ‫االقت�صادية واال�ستثمارية بني البلدين وتقويتها‪.‬‬ ‫وق��ال ان��ه مت التوقيع على اتفاقية للتعاون‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال���ص��دي�ق�ين ت�سهم يف‬ ‫تنظيم عمل ال�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة والتجارية‬ ‫ومتكن رج��ال االع�م��ال يف البلدين على التوا�صل‬

‫والتعرف على الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة وت�سهيل‬ ‫عبور وانتقال الب�ضائع بني البلدين‪.‬‬ ‫وب �ي�ن غ� �ي�ل�اوري ان االت �ف��اق �ي��ة ت �ه��دف اىل‬ ‫جتنب االزدواج �ي��ة ال�ضريبية وح�م��اي��ة وت�شجيع‬ ‫اال�ستثمارات ا�ضافة اىل مو�ضوع ت�أ�شريات الدخول‬ ‫لت�سهيل حركة امل�سافرين وتن�شيط ال�سياحة بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان ��ه وج ��ه دع ��وة ر��س�م�ي��ة اىل رئي�س‬ ‫الوزراء �سمري الرفاعي لزيارة جورجيا يف حزيران‬ ‫املقبل بهدف التوقيع على اتفاقيات للنقل الربي‬ ‫واجل � ��وي‪ ،‬ودع ��ا رج ��ال االع �م��ال يف ال�ب�ل��دي��ن اىل‬ ‫اال�ستثمارت املتبادلة خا�صة وان االردن قطع �شوطا‬ ‫كبريا يف الت�شريعات الناظمة لال�ستثمار وعمل‬ ‫على تهيئة ال�ظ��روف وامل�ن��اخ اال�ستثماري املنا�سب‬ ‫ا�ضافة اىل اال�ستقرار االمني وامل��ايل ال��ذي يتمتع‬ ‫به االردن‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان ح�ج��م ال �ت �ب��ادل ال �ت �ج��اري بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن مل ي ��رق ب�ع��د اىل م���س�ت��وى الطموحات‬ ‫واالم�ك��ان��ات مم��ا يفر�ض علينا م�س�ؤوليات كبرية‬ ‫ل��دف��ع عجلة ال�ت�ع��اون ال�ت�ج��اري واالق�ت���ص��ادي مبا‬ ‫يخدم م�صلحة ال�شعبني ال�صديقني‪.‬‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاجة لبيبة حممد احمد احلاج ابراهيم – جنني – ال�ضفة الغربية‬‫‪ -‬قا�سم عبد اجلبار عبد الوهاب – تل نابل�س‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫يلتقي الأمني العام‬ ‫جلامعة الدول العربية‬

‫الريادة بقوله ‪" :‬الرائد ال يكذب �أهله"‬ ‫ال ريادياً‬ ‫‪ ،‬ف�أنتج �صلى اهلل عليه و�سلم جي ً‬ ‫مل يقف يف طريق �إبداعه عمر مبكر وال‬ ‫امكانيات حمدودة وال ع�صر متوا�ضع يف‬ ‫اكت�شافاته وابتكاراته‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا اجل� ��ام � �ع� ��ات ال� �ع ��رب� �ي ��ة اىل‬ ‫ا��س�ت�ح��داث تخ�ص�صات ُت�ع�ن��ى بتدري�س‬ ‫ال��ري��ادي��ة مبجاالتها املختلفة وخا�صة‬ ‫يف ب��رام��ج ال��درا��س��ات العليا وبالتحديد‬ ‫يف ماج�ستري ادارة االعمال وعلى �سبيل‬ ‫املثال‪ :‬الريادية وادارة االبتكار والريادية‬ ‫وامل� ��� �ش ��روع ��ات ال �� �ص �غ�ي�رة وال ��ري ��ادي ��ة‬ ‫واالبداع‪ ،‬الريادية وادارة التغيري‪.‬‬ ‫و�سيناق�ش امل��ؤمت��رون البالغ عدهم‬ ‫‪ 150‬باحثا على مدى ثالثة ايام حماور‬ ‫ه ��ذا امل ��ؤمت ��ر يف اب �ح��اث �ه��م ودرا�ساتهم‬ ‫م��ن جمهورية م�صر العربية والعراق‬ ‫واجلزائر وفل�سطني و�سوريا وال�سعودية‬ ‫وال �ي �م��ن واالم � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة املتحدة‬ ‫وال �� �س��ودان ول�ي�ب�ي��ا وم��ال�ي��زي��ا وامريكا‪،‬‬ ‫واالردن يف الريادية الرقمية يف جمتمع‬ ‫امل �ع��رف��ة وري ��ادي ��ة االف �ك��ار االقت�صادية‬ ‫وال �� �س �ي��اح �ي��ة وامل �ح��ا� �س �ب �ي��ة والبيئية‬ ‫وامل �ع �ل��وم��ات �ي��ة وال ��ري ��ادي ��ة م ��ن مفهوم‬ ‫ا�سالمي‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل االفتتاح رئي�س جمل�س‬ ‫االم �ن��اء ال�ع�ين ال��دك�ت��ور ال�ع�ين عبداهلل‬ ‫ال �ن �� �س��ور ورئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة امل��دي��ري��ن على‬ ‫ال �ق��رم وج �م��ع ك�ب�ير م��ن ال�ب��اح�ث�ين من‬ ‫خمتلف اجلامعات االردنية‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل رئ �ي ����س جم�ل����س الأعيان‬ ‫ط��اه��ر امل �� �ص��ري ام ����س االث �ن�ين الأم�ي�ن‬ ‫ال �ع��ام جل��ام�ع��ة ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة عمرو‬ ‫مو�سى‪.‬‬ ‫ومت خ �ل ��ال ال � �ل � �ق� ��اء ب� �ح ��ث �آخ � ��ر‬ ‫امل �� �س �ت �ج��دات ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة العربية‬ ‫والإق �ل �ي �م �ي��ة وال��دول �ي��ة والأو� � �ض� ��اع يف‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص��ا ال � �ن� ��زاع العربي‬ ‫الإ� � �س ��رائ � �ي � �ل ��ي وت � � �ط� � ��ورات الق�ضية‬ ‫ال� �ف� �ل� ��� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة واالن� �ت� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ه ��اك ��ات‬ ‫الإ�سرائيلــــــية املتوا�صلة يف الأرا�ضي‬ ‫العربية املحتلة‪.‬‬ ‫ون��اق����ش اجل��ان�ب��ان ك��ذل��ك مقررات‬ ‫القمة العربية ال�ت��ي ع�ق��دت م��ؤخ��را يف‬ ‫�سرت بليبيا واملتعلقة ب�إ�صالح منظومة‬ ‫العمل العربي امل�شرتك و�سيا�سة احلوار‬ ‫�إىل ج��ان��ب الإع � � ��داد ل�ل�ق�م��ة العربية‬ ‫اال�ستثنائية قبل نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال� �ل� �ق ��اء ال� �ن ��ائ ��ب الثاين‬ ‫ل��رئ�ي����س جم�ل����س االع� �ي ��ان ال �ع�ي�ن عبد‬ ‫ال � � ��ر�ؤوف ال� ��رواب� ��دة وم �� �س��اع��د رئي�س‬ ‫املجل�س العني مروان احلمود‪.‬‬ ‫وت�أتي زيارة مو�سى للمملكة �ضمن‬ ‫جولة له يف عدد من العوا�صم العربية‬ ‫ل�ب�ح��ث ت �ط��ورات الأو�� �ض ��اع يف املنطقة‬ ‫و� �س �ب��ل ت�ف�ع�ي��ل �آل� �ي ��ات ال �ع �م��ل العربي‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫�سيتم و�ضع �أ�س�س و�ضوابط لتحديد ن�سبة العمالة الوافدة يف بع�ض القطاعات‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد مفلح حممد الذيابات – الرمثا‬‫ �إعقيل �سليم فرح املخامرة – الفحي�ص‬‫ �إفلني مو�سى اخلوري ايو فاخوري‬‫ �آيه �صالح يحيى اليماين – الزرقاء‬‫ جوزيف ن�صار ايوب دعيب�س – احل�صن‬‫ احلاج احمد ح�سن رزق ال�شقريات – اربد‬‫ احلاج داوود حممد ابراهيم حم�سن – بيادر وادي ال�سري‬‫ احلاج �سامل حممود البطو�ش – الطيبة – الكرك‬‫ احلاج عبد احلميد احمد �سلمان العواملة – عني البا�شا‬‫ احلاج عبد الرحمن ح�سن االقط�ش‬‫ احلاج فرحان فالح القطامي – ذيبان‬‫ احلاجة خديجة الفالح الرو�سان – ام قي�س‬‫ احلاجة رابعة عبداهلل مو�سى البو – بيادر وادي ال�سري‬‫ احلاجة رجوة فالح ال�شورة – لب – ذيبان‬‫ احلاجة فاطمة توفيق ف�ضل عبد الرحيم – الزرقاء‬‫ احلاجة فاطمه ر�شيد ابو عامر‬‫ احلاجة ف�ضة عقيل الدعجة – ماركا ال�شمالية‬‫ احلاجة هدى ح�سني حممود ح�سن – �ضاحية االمري احل�سن‬‫ ريا احمد حممد العواملة – ال�سلط‬‫ زارع زريع ابو عوي�ضه – املوقر‬‫ �سامي ابراهيم خليل دبابنه – ناعور‬‫ �سمية �سامل احمد القريني – جبل احل�سني‬‫ عبد الرحمن �صالح العمري – بلدة دير يو�سف‬‫ عبد املجيد حممد �سالمة عبيدات – اربد‬‫ عبداهلل جمال حممد الديري ‪ - -‬اجلاردنز‬‫ عزمي حممد مطلق غي�ضان – الزرقاء‬‫ حمفوظ عبد احلافظ ح�سني غيث‬‫ حممد �سامل ح�سني الرجبي – نزهة �سحاب‬‫ حممد عي�سى اجلابر – اربد‬‫ حممد وهيب جمال العلمي – عمان‬‫ م�صباح حممود حممد جدوع – البارحه – اربد‬‫ منري احمد ر�شيد حممد اخلواجا – ماركا اجلنوبية‬‫ نقوال ميخائيل اليا�س فانو�س‬‫‪ -‬وجيه عبد ربه ابراهيم اجلنازرة‬

‫دع��ا وزي��رال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون االعالم‬ ‫واالت� ��� �ص ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫احل �ك ��وم ��ة ن �ب �ي��ل ال �� �ش��ري��ف اىل �صوغ‬ ‫ا�سرتاتيجية عربية لتحقيق املواءمة بني‬ ‫االفكار الإبداعية واحلاجات الوطنية يف‬ ‫جمال االبداع والريادة‪.‬‬ ‫وقال خالل رعايته افتتاح فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر العلمي الدويل ال�سنوي العا�شر‬ ‫�أم� �� ��س االث� �ن�ي�ن ب �ع �ن��وان (ال ��ري ��ادي ��ة يف‬ ‫جمتمع املعرفة) يف جامعة الزيتونة ان‬ ‫ُ‬ ‫ت�ستهدف تفعيل‬ ‫ال��ري��ادي��ة يف جوهرها‬ ‫االن �ت��اج �ي��ة والأداء م��ن خ�ل�ال حتويل‬ ‫الأف �ك ��ار االب��داع �ي��ة اىل اب �ت �ك��ارات على‬ ‫م���س�ت��وى امل �خ��رج��ات ال �ف �ك��ري��ة واملادية‬ ‫وال�سلوكية مبا يعود بالنفع على املجتمع‬ ‫ونه�ضته وتقدمه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل ان ت��وج �ي �ه��ات وجهود‬ ‫امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين ك� ��ان ل �ه��ا �أبلغ‬ ‫االث� ��ر يف ت �ف��وق االردن يف جم ��ال دعم‬ ‫ال��ري��ادة والتميز واالب�ت�ك��ار حيث �أطلق‬ ‫عدة مبادرات وجوائز لدعم التناف�سية‬ ‫وت �ع��زي��ز ال ��ري ��ادة يف ال �ق �ط��اع�ين العام‬ ‫واخل ��ا� ��ص ح �ت��ى غ ��دا االردن امنوذجا‬ ‫يحتذى يف هذا املجال‪.‬‬ ‫من جهته قال رئي�س جامعة الزيتونة‬ ‫الدكتور ن�صر �صالح �إن هذا امل�ؤمتر ي�ؤكد‬ ‫حقيقة مفادها �أن حقل ريادية الأعمال‬ ‫ي�ج�ت��از الآن م��رح�ل��ة ال�ت�ب�ل��ور والتكوين‬ ‫التي ب��د�أت يف ثالثينيات القرن املا�ضي‬

‫م�شريا اىل اهمية الدرا�سات والبحوث‬ ‫التي �سيتم بحثها يف خمتلف جماالته‬ ‫امل�ت�م�ث�ل��ة ب��االق �ت �� �ص��اد و�إدارة الأع �م ��ال‬ ‫والعلوم االجتماعية وال�سلوكية وعلوم‬ ‫تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫وا� � �ض ��اف ان ال� ��ري� ��ادة ه ��ي عن�صر‬ ‫حا�سم يف التطور العلمي واالقت�صادي‬ ‫واحل���ض��اري‪ ،‬وعليه ف�لا ب��د م��ن توجيه‬ ‫االهتمام نحو البحث العلمي (الذي مل‬ ‫يبد�أ بعد يف عاملنا العربي) حتى نلحق‬ ‫بركب التطور ونقل�ص الفجوة الكبرية‬ ‫الآخذة يف االت�ساع بيننا وبني املجتمعات‬ ‫املتقدمة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س امل� ��ؤمت ��ر ع�م�ي��د كلية‬ ‫االق�ت���ص��اد وال�ع�ل��وم الإداري� ��ة يف جامعة‬ ‫ال��زي �ت��ون��ة الأردن� � �ي � ��ة ال ��دك� �ت ��ور غالب‬ ‫ال��رف��اع��ي ان ال ��ري ��ادي ��ة ف�ل���س�ف��ة تقوم‬ ‫ع �ل��ى ع ��دة ا� �س ����س م�ن�ه��ا ال �ع �م��ل ر�سالة‪،‬‬ ‫وم�س�ؤولية والتزام �أخالقي‪ ،‬مبنياً على‬ ‫مم��ار��س��ات الأع �م��ال واق�ت�ن��ا���ص الفر�ص‬ ‫وحتويلها اىل خمرجات ذات نفع للفرد‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار اىل ان ال ��ري ��ادي ��ة لي�ست‬ ‫م�صطلحاً معا�صراً حم�ضاَ‪� ،‬إ ّال ان فحواه‬ ‫ومقت�ضاه كان فاع ً‬ ‫ال منذ فجر التاريخ‬ ‫االن���س��اين‪ ،‬وان رم��ز ال��ري��ادي��ة يف الكون‬ ‫ه��م االن �ب �ي��اء وال��ر� �س��ل ع�ل�ي�ه��م ال�صالة‬ ‫وال�سالم‪ ،‬لقد كانت ريادية ه�ؤالء الب�شر‬ ‫م���س�ت�م��دة م��ن ال��وح��ي الإل� �ه ��ي‪ ،‬كاملة‬ ‫بكماله‪ ،‬وه��ذا هو نبينا امل�صطفى �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يطلق على نف�سه و�صف‬

‫الطاقة البديلة وغريها من امل�شاريع يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬م�شريا اىل حر�ص احلكومة‬ ‫ع �ل ��ى ال� ��� �ش ��راك ��ة م� ��ع ال� �ق� �ط ��اع اخل ��ا� ��ص‬ ‫لال�ستثمار يف هذا املجال‪.‬‬ ‫كما ق��دم وزي��ر تطوير القطاع العام‬ ‫وامل�شاريع الكربى عماد الفاخوري عر�ضا‬ ‫حلزمة من امل�شاريع الكربى يف اململكة يف‬ ‫جم��االت الطاقة والنقل واملياه والزراعة‬ ‫والتعدين والتي ت�شكل فر�صا ا�ستثمارية‬ ‫كبرية لل�شركات االجنبية‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار وزي � ��ر ال �� �ص �ن��اع��ة والتجارة‬ ‫عامر احل��دي��دي اىل ع��دد من القطاعات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��ي مي �ك��ن ال �ت �ع��اون من‬ ‫خ�ل�ال �ه��ا خ��ا� �ص��ة ا�� �س� �ت�ي�راد املنتوجات‬ ‫ال��زراع�ي��ة االردن �ي��ة وال�ت��ي ميكن ان تلبي‬ ‫حاجة ال�سوق اجلورجي على مدار العام‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء مت توقيع اتفاقية‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون االق �ت �� �ص ��ادي وال� �ت� �ج ��اري بني‬ ‫اململكة وجمهورية جورجيا حيث وقعها‬ ‫ع ��ن اجل ��ان ��ب االردين وزي � ��ر ال�صناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة عامر احل��دي��دي وع��ن اجلانب‬ ‫اجلورجي وزي��ر تطوير االقت�صاد زوراب‬ ‫بولولك�شافيلي‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة لإعادة النظر بقائمة املهن املغلقة للعمالة الوافدة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر العمل ابراهيم العمو�ش ان هناك‬ ‫تن�سيقا م���ش�ترك��ا م��ع وزارة ال��داخ�ل�ي��ة واجلهات‬ ‫املعنية لت�شكيل جلنة الع��ادة النظر بقائمة املهن‬ ‫امل�غ�ل�ق��ة ام� ��ام ال �ع �م��ال��ة ال ��واف ��دة ب �ه��دف م�صلحة‬ ‫العامل االردين ومواكبة التطورات احلا�صلة ب�سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف العمو�ش يف ح��وار م��ع وك��ال��ة االنباء‬ ‫االردن�ي��ة (ب�ترا) ان التن�سيق يتم من خ�لال جلنة‬ ‫العمالة امل�ه��اج��رة م��ع م��دي��ري��ات الت�شغيل املعنية‬ ‫الح�ل�ال العمالة املحلية م�ك��ان العمالة الوافدة‬ ‫وربط منح ت�صاريح العمل بت�شغيل اردنيني‪.‬‬ ‫وقال انه �سيتم و�ضع ا�س�س و�ضوابط لتحديد‬ ‫ن�سبة العمالة ال��واف��دة يف بع�ض القطاعات مثل‬ ‫خدمات النظافة واالن�شاءات والعمل على حتديد‬ ‫ه� ��ذه ال �ن �� �س��ب ل �ل �ق �ط��اع��ات ك��اف��ة ب �ه��دف ت�شغيل‬ ‫االردنيني‪.‬‬ ‫وا�ضاف العمو�ش انه مت ت�شكيل جلنة �ضمت يف‬ ‫ع�ضويتها وزارة العمل ووزارة الداخلية واجلهات‬ ‫االمنية بهدف اع��ادة النظر يف قائمة املهن املغلقة‬ ‫مبا يتوافق مع متطلبات وتطورات �سوق العمل ومت‬ ‫عقد اجتماع اويل لها بتاريخ ‪.2010/4/18‬‬ ‫وتعمل ال��وزارة على و�ضع ا�س�س ملنح ت�صاريح‬ ‫العمل يف القطاعات كافة بهدف اح�لال العمالة‬ ‫املحلية حم��ل ال��واف��دة وف��ق ا�س�س خا�صة بقطاع‬ ‫اخلدمات امل�ساندة بهدف ت�شغيل االردنيني وربط‬ ‫منح ت�صاريح العمل بت�شغيل االردن �ي�ين و�ضمن‬ ‫�شروط وظروف عمل منا�سبة والتعاون مع الدوائر‬ ‫املعنية بالت�شغيل للت�أكد م��ن ع��دم ت��وف��ر البديل‬ ‫االردين قبل منح موافقات ال�ستقدام او ا�ستخدام‬ ‫العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وحول �سيا�سة الت�شغيل اال�سرتاتيجية املعتمدة‬

‫للت�شغيل لعام ‪ 2010‬ق��ال العمو�ش ان زي��ادة اعداد‬ ‫ال �ب��اح �ث�ين ع ��ن ع �م��ل امل���س�ج�ل�ين ل ��دى مديريات‬ ‫الت�شغيل والعمل و�صل �إىل ‪ 28‬ال��ف باحث وعدد‬ ‫امل�شتغلني و�صل �إىل ‪ 9‬االف وذلك من خالل تطوير‬ ‫خدمات الت�شغيل وا�ستكمال تطوير النظام الوطني‬ ‫للت�شغيل االلكرتوين‪.‬‬ ‫وع��ن امل�ب��ادارت امللكية لت�شغيل املتعطلني عن‬ ‫العمل وت�شغيل عمال الزارعة اكد العمو�ش ان عدد‬ ‫امل�سجلني للمبادرتني بلغ ‪ 6700‬متقدم تقريبا وعدد‬ ‫امل�ستفيدين الفعلي من املبادرة ‪ 3‬االف تقريباً فيما‬ ‫بلغ عدد امل�ستفيدين الفعلي من مبادرة الزراعيني‬ ‫‪ 120‬م�ستفيدا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال ��وزي ��ر ان ع ��دد امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن مت‬ ‫ت�شغيلهم م��ن خ�لال م��دي��ري��ات الت�شغيل التابعة‬ ‫للوزارة خالل الربع االول من هذا العام بلغ‪3321‬‬ ‫ب��زي��ادة ن�سبتها ‪ %86‬ع��ن ح�صة ال��رب��ع االول من‬ ‫اج �م��ايل ال �ع��دد امل�ستهدف ل�ه��ذا ال �ع��ام مم��ا ي�شري‬ ‫اىل توافر فر�ص عمل يف ال�سوق املحلي يف خمتلف‬ ‫التخ�ص�صات والقطاعات‪.‬‬ ‫وع ��ن دور � �ص �ن��دوق ال�ت�ن�م�ي��ة وال�ت���ش�غ�ي��ل يف‬ ‫اح� ��داث ف��ر���ص ع�م��ل وزي � ��ادة ان�ت��اج�ي��ة امل�شاريع‬ ‫ال �� �ص �غ�ي�رة يف دع� ��م االق �ت �� �ص��اد ال��وط �ن��ي ورب ��ط‬ ‫م��ؤ��س���س��ات دع��م امل���ش��اري��ع بالت�شغيل م��ن خالل‬ ‫وزارة ال�ع�م��ل ق��ال ال�ع�م��و���ش ان ال���ص�ن��دوق مول‬ ‫خالل م�سريته ما يقرب من ‪238‬ر‪ 42‬الف م�شروع‬ ‫بقيمة ‪ 126‬مليون دينار‪ ،‬م�شريا اىل انه وفر ‪60‬‬ ‫الف فر�صة عمل دائمة ومو�سمية وذلك ك�إقرا�ض‬ ‫مبا�شر للأفـــراد‪.‬‬ ‫�أم � ��ا الإق � ��را� � ��ض غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��ر ع ��ن طريـق‬ ‫امل�ؤ�س�سات الو�سيطة و�صناديق الإئتمان والذي َ‬ ‫مت‬ ‫ا�ستهداف جميع حمافظات اململكة فيه فتجاوز‬ ‫مبلغ ‪4‬ر‪ 16‬مليـون دي�ن�ـ��ار لتمويـل ع���ش��رة االف‬ ‫م�شروع ا�ضافة اىل توفري فر�ص عمل م��ا يقدر‬

‫ب�ح��وايل ‪ 14‬ال��ف فر�صة عمل حتى نهاية الربع‬ ‫الأول من عام ‪.2010‬‬ ‫و�سعى ال�صندوق بح�سب الوزير منذ ت�أ�سي�سه‬ ‫اىل تقدمي اخلدمات الأف�ضل لعمالئه من خالل‬ ‫ت�ق��دمي خ��دم��ة مت��وي��ل �إق��ام��ة امل���ش��اري��ع ال�صغرية‬ ‫وامل �ت��و� �س �ط��ة ب�ح���س��ب ب��رن��ام��ج ال �ت �م��وي��ل املطلوب‬ ‫وت �ق��دمي امل���س��اع��دات ال�ف�ن�ي��ة م��ن ت��دري��ب وت�أهيل‬ ‫و�إع��ادة الت�أهيل و�إع��داد وتنظيم حمالت التوعية‬ ‫ب�أهمية امل�شاريع ال�صغرية وكيفية �إدارة امل�شاريع‬ ‫اجلديدة وتطوير القائم منها لكل مواطن يطلب‬ ‫�أو يبحث عن هذا النوع من اخلدمة‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ال���ص�ن��دوق ب�ت�م��وي��ل االف� ��راد امل�ؤهلني‬ ‫ب �ح��رف��ة �أو م�ه�ن��ة وح �م �ل��ة ال �� �ش �ه��ادات اجلامعية‬ ‫ب�ق��رو���ض �سقفها ‪ 15‬ال��ف دي�ن��ار ت�سدد خ�لال �ست‬ ‫�سنوات ون�صف من �ضمنها مهلة �سداد لأول �ستة‬ ‫�أ�شهر مبعدل مرابحة ‪5‬ر‪ % 6‬ثابتة �سنويا �شريطة‬ ‫اق��ام��ة م�شاريعهم اجل��دي��دة امل��رخ���ص��ة وامل�سجلة‬ ‫ب�شتى القطاعات االقت�صادية والإنتاجية‪.‬‬ ‫وح��ول برنامج تطوير امل�شاريع القائمة قال‬ ‫العمو�ش ان الربنامج مت ت�صميمه ليخدم متويل‬ ‫امل�شاريع القائمة بهدف زي��ادة حجم �أو نوع ن�شاط‬ ‫امل�شروع وبالتايل توفري امل��زي��د م��ن فر�ص العمل‬ ‫لي�ستطيع املقرت�ض احل�صول على قر�ض ال يتجاوز‬ ‫(‪ )15‬الف دينار ومبعـدل مرابحة ‪5‬ر‪ 7‬ثابتة �سنويا‬ ‫مل��دة �ست ��س�ن��وات ون�صف ومهلة ��س��داد تبلغ �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫ام��ا ب��رن��ام��ج �إق��را���ض امل���ش��اري��ع ال��ري��ادي��ة قال‬ ‫ال�ع�م��و���ش ان ال�برن��ام��ج �أن �� �ش��ئ ل�ت�م��وي��ل امل�شاريع‬ ‫التي متتاز مببادرة مميزة من حيث نوع املنتج �أو‬ ‫اخلدمة ومن حيث عدد فر�ص العمل التي توفرها‬ ‫هذه امل�شاريع واملوقع اجلغرايف لها ومتتاز ب�أ�ساليب‬ ‫عمل جديدة ومتطورة وبحثها عن �أ�سواق متنوعة‬ ‫ويقدم ه��ذا الربنامج متويل لغاية ‪ 50‬ال��ف دينار‬

‫ومبرابحة تبلغ ‪ %9‬متناق�صة �سنويا مبهلة �ستة‬ ‫�أ�شهر من �ضمن امل��دة الكاملة للقر�ض التي ت�صل‬ ‫�إىل �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫وح��ول برنامج �إق��را���ض متكني امل��ر�أة الريفية‬ ‫ق��ال ال��وزي��ر ان الربنامج يهدف اىل متكني املر�أة‬ ‫ال��ري�ف�ي��ة (رب ��ات ال �ب �ي��وت) اق�ت���ص��ادي�اً واجتماعياً‬ ‫وحت�سني امل�ستوى املعي�شي للأ�سرة ممن يتواجدن يف‬ ‫الأرياف والبوادي واملخيمات وتدريبهن وت�أهيلهن‬ ‫ملتابعة تنفيذ م�شاريعهن ويقدم متوي ً‬ ‫ال لهن بقيمة‬ ‫�ألفي دينار ومبرابحة �إ�سالمية ‪5‬ر‪ 6‬باملئة مل��دة ‪6‬‬ ‫�سنوات ومهلة �سداد ‪� 6‬شهور‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ع�م��و���ش ع��ن ان ال�ل�ج�ن��ة التنفيذية‬ ‫لل�صندوق قررت املوافقة على تقدمي قر�ض مي�سر‬ ‫خلريجي م�ؤ�س�سة التدريب املهني وبن�سبة مرابحة‬ ‫مقدارها (‪ )%5‬ومدة �سداد (‪� )8‬سنوات وفرتة �سماح‬ ‫مدتها �سنة بهدف حتفيز ال�شباب على االن�ضمام‬ ‫لربامج التدريب املهني التي تقدمها امل�ؤ�س�سة وبعد‬ ‫تخرجهم ميكنهم احل�صول على القر�ض املي�سر‬ ‫لتمويل م�شاريع خا�صة بهم‪.‬‬ ‫وحول ان�شاء اجلمعية العربية للتدريب التقني‬ ‫واملهني واتخاذ االردن مقرا لها قال الوزير ان ذلك‬ ‫ج��اء الزدي ��اد االه�ت�م��ام العربي وال ��دويل بالتعليم‬ ‫والتدريب املهني والتقني والتطورات التكنولوجية‬ ‫يف ��س��وق ال�ع�م��ل و� �ض��رورة ت��وف�ير ال�ع�م��ال��ة املدربة‬ ‫وامل�ؤهلة‪.‬‬ ‫وعن ملتقى رج��ال االعمال يف ابو ظبي الذي‬ ‫عقد اال�سبوع املا�ضي بني العمو�ش انه بحث فر�ص‬ ‫زي��ادة العمالة االردن �ي��ة يف دول��ة االم ��ارات ا�ضافة‬ ‫اىل اال��س�ت�ث�م��ار يف االردن يف خمتلف القطاعات‬ ‫االقت�صادية واالنتاجية خللق فر�ص عمل جديدة‬ ‫لالردنيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫ما ك�شف عنه م�ؤخرا من ذيول الق�ضية املحولة للق�ضاء‬

‫وزير الزراعة‪ :‬ال وجود الختال�س جديد يف الوزارة‬

‫ال�سبيل‪-‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�أكد وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري عدم‬ ‫وجود اختال�سات جديدة يف الوزارة و�إن ما تناولته‬ ‫بع�ض و�سائل االعالم اليوم غري �صحيح‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��زراع��ة ل�ـ»ب�ترا» �أم�س االثنني �إن‬ ‫املبلغ االج�م��ايل يف ق�ضية االخ�ت�لا���س بلغ مليونا‬ ‫و‪ 675‬ال��ف دي �ن��ار‪ ،‬وه ��ذا م��ا مت الإع �ل�ان ع�ن��ه بعد‬ ‫تقرير اللجنة املالية التي قامت بعمليات اجلرد‬ ‫�سابقا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صري انه ال يوجد �أ�شخا�ص �آخرون‬ ‫م�ت��ورط��ون‪ ،‬واملبلغ االج�م��ايل املختل�س ه��و لنف�س‬ ‫اال�شخا�ص املتهمني الذين هم �أمام الق�ضاء الذي‬ ‫قام بتجزئة الق�ضية اىل مرحلتني‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ح��ول م��ا ج��رى ق��ال��ت امل�صادر‬ ‫ان ال�ل�ج��ان احل�ك��وم�ي��ة امل�شكلة م��ن وزارة املالية‬ ‫وال ��زراع ��ة وودي � ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة‪� ،‬أج� ��رت حتقيقات‬ ‫داخلية بعد ظهور نتائج التحقيق وانتهاء �أعمال‬ ‫اجل��رد امل��ايل ال��ذي نفذته وزارت��ا املالية والزراعة‬ ‫وبع�ض اجلهات الأخرى‪ ،‬وتطرقت هذه التحقيقات‬ ‫اىل ملفات مالية عن االعوام ال�سابقة التي ا�ستلم‬ ‫فيها املتهمون بجرمية االختال�س العمل يف الق�سم‬ ‫املايل‪.‬‬ ‫ومتكنت اللجان من اكت�شاف خمالفات فعلية‬ ‫عبارة عن �شيكات ح��ررت مببالغ مالية كبرية بال‬ ‫تغطية ر�سمية �أو معامالت‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت امل �� �ص��ادر ان ال �ل �ج��ان احلكومية‬ ‫املخت�صة ر�صدت تعدد ال�شيكات ال�صادرة با�سماء‬ ‫معينة‪ ،‬ورفعت نتائج التحقيق اىل هيئة مكافحة‬ ‫ال�ف���س��اد مت�ضمنة ر��ص��د ه��ذه االخ�ت�لا��س��ات التي‬

‫�صرف ‪� 63‬شيكا مزورا بقيمة ‪ 1.7‬مليون دينار‬ ‫ك���ش�ف��ت ب�ع��د امل���ض��ي يف االج� � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة يف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت نتائج التحقيقات اجلديدة عن ارتفاع‬ ‫املبلغ من مليون و‪ 400‬الف اىل مليون و‪ 700‬الف‬ ‫دي�ن��ار‪ ،‬مع ارت�ف��اع ع��دد ال�شيكات من ‪ 40‬اىل (‪)63‬‬ ‫�شيكا مزورا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در ان قيمة ال�شيكات املكت�شفة‬ ‫وامل�صروفة �ضمن الق�ضية تراوحت بني خم�سة اىل‬ ‫ع�شرة �آالف دينار‪ ،‬فيما فاقت قيمة بع�ضها خم�سني‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬با�ستثناء �شيك واحد‪.‬‬ ‫و��ش��رح��ت امل���ص��ادر ان��ه رغ��م ال�ت��زوي��ر يف هذه‬ ‫ال�شيكات واالختالف الوا�ضح يف التواقيع‪ ،‬اال انها‬ ‫� �ص��رف��ت‪ ،‬وذل ��ك رغ ��م ان �ه��ا مل ت�ك��ن ��ض�م��ن "دورة‬ ‫م�ستندية" يف املعامالت احلكومية‪ ،‬تخ�ضع خاللها‬

‫جتار حلوم‪ :‬م�سلخ املفرق غري �صحي‬

‫املفرق‪ -‬برتا‬

‫�شكا جت��ار ال�ل�ح��وم البلدية يف مدينة‬ ‫املفرق من "االو�ضاع املزرية" التي يعاين‬ ‫منها امل�سلخ البلدي املعتمد لذبح املا�شية‬ ‫مبختلف انواعها واخلا�صة بالتجار‪.‬‬ ‫و�أ�إك ��د ع��دد م��ن ه ��ؤالء التجار لوكالة‬ ‫االنباء االردنية (ب�ترا) �أم�س انه ال تتوفر‬ ‫يف امل���س�ل��خ ال �ب �ل��دي ادن ��ى درج� ��ات ال�صحة‬ ‫وال�سالمة العامة‪ ،‬ال �سيما وان جت��ارة بيع‬ ‫اللحوم تعترب من انواع التجارة احل�سا�سة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �� �ص��ل م �ب��ا� �ش��رة ب� �غ ��ذاء امل ��واط ��ن‪،‬‬ ‫م�شريين اىل انه يتوجب العمل على ت�أهيل‬ ‫امل�سلخ ل�ضمان اي�صال حلوم طازجة و�سليمة‬ ‫من اي ملوثات‪.‬‬ ‫وا� �ض ��اف ��وا ان م�ع�ظ��م م ��راف ��ق امل�سلخ‬ ‫ب �ح��اج��ة اىل � �ص �ي��ان��ة‪ ،‬خ �� �ص��و��ص��ا ار�ضية‬ ‫امل�سلخ التي م�ضى زم��ن طويل عليها دون‬ ‫�صيانة‪ ،‬الفتني اىل حتطم غالبية نوافد‬ ‫امل���س�ل��خ‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن اه�م�ي��ة ت��أه�ي��ل منافذ‬ ‫ت�صريف املياه وايجاد حلول جذرية للحفر‬

‫�إيقاف املعونة‬ ‫عن ‪� 90‬أ�سرة يف بني كنانة‬ ‫لتح�سن �أحوالها‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫�أوق �ف��ت م��دي��ري��ة ال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬ ‫يف ل� ��واء ب �ن��ي ك �ن��ان��ة امل �ع��ون��ة اخ �ي�را ع��ن ‪90‬‬ ‫ح��ال��ة ب�ع��د اع �م��ال امل���س��ح ال �ت��ي ن�ف��ذت�ه��ا على‬ ‫احلاالت املنتفعة من معونات �صندوق املعونة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وق � ��ال م ��دي ��ر ال �ت �ن �م �ي��ة ع �ب��د الرحمن‬ ‫ال��زع�ب��ي ل �ـ(ب�ت�را) ان ع�م�ل�ي��ة االي �ق��اف متت‬ ‫بعد درا�سة احوال اال�سر املنتفعـــــــــة‪ ،‬والتاكد‬ ‫م��ن حتـــــــ�سن اح��وال�ه��ا‪ ،‬م�شريا اىل ان عدد‬ ‫احل ��االت ال �ت��ي ت�ت�ق��ا��ض��ى امل �ع��ون��ة ب�ل��غ خالل‬ ‫ال�شـــــــــهر املا�ضي ‪ 1622‬حالة مببلغ ‪ 122‬الف‬ ‫دينار �شهـــــــريا‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان امل��دي��ري��ة ج��ددت ‪ 22‬بطاقة‬ ‫ت�أمني �صحي للأ�سر امل�ستفيدة من خدمات‬ ‫التنمية فيما بلغ ع��دد البطاقات اجلديدة‬ ‫�ست بطاقات‪.‬‬ ‫اما فيما يخ�ص االعفاءات عن ت�صاريح‬ ‫ا� �س �ت �ق��دام اخل� ��ادم� ��ات ف �ق��د ب �ل �غ��ت ‪ ،14‬ومت‬ ‫ت�أهيـــــــــل ع��دد من احل��االت برفدها بادوات‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال ��زع �ب ��ي ان� ��ه مت اج� � ��راء اعمال‬ ‫ال�صيانة لثالث وح��دات �سكنـــــــية مل�ســـــــــاكن‬ ‫الفقراء‪ ،‬والبدء بان�شاء وحــــــــــدة جـــــــــــديدة‬ ‫يف منطقــــــــتي �سما ال��رو��س��ان وح��رث��ا وذلك‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع املرحلـــــــــــة اخل��ام���س��ة من‬ ‫�صيانة ابنية م�ساكن ال�ف�ق��راء يف ل��واء بني‬ ‫كنانة‪.‬‬

‫‪� 7‬إ�صابات �إثر حادث‬ ‫ت�صادم يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ��ص�ي��ب ��س�ب�ع��ة م��واط�ن�ين �أم ����س بجروح‬ ‫وك�سور �إثر تعر�ضهم حلادث ت�صادم وقع بني‬ ‫با�ص كيا و�سيارتي ركوب �صغريتني يف عمان‪،‬‬ ‫بالقرب من الدوار الثامن‪.‬‬ ‫واك ��دت م���ص��ادر ال��دف��اع امل ��دين ان فرق‬ ‫الإن�ق��اذ قدمت الإ��س�ع��اف��ات الأول�ي��ة الالزمة‬ ‫للم�صابني يف م��وق��ع احل ��ادث‪ ،‬ث��م نقلوا �إىل‬ ‫م�ست�شفى املدينة الطبية‪ ،‬وحالتهم العامة‬ ‫متو�سطة‪.‬‬

‫االمت�صا�صية التابعة للم�سلخ‪.‬‬ ‫وا�شاروا اىل االنت�شار الكثيف للقوار�ض‬ ‫(اجل� ��راذي� ��ن) داخ� ��ل م��راف��ق امل���س�ل��خ التي‬ ‫ت�شكل خ�ط��را على �صحة امل��واط��ن يف حال‬ ‫ت�ع��ر��ض�ه��ا ل�ل��ذب��ائ��ح‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل االنت�شار‬ ‫الالفت للكالب ال�ضالة يف املناطق املجاورة‬ ‫للم�سلخ‪.‬‬ ‫وطالبوا بلدية املفرق الكربى باعادة‬ ‫�صيانة وت�أهيل امل�سلخ ل�ضمان اي�صال حلوم‬ ‫حمراء طازجة و�سليمة للمواطنني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أك ��د رئ�ي����س ب�ل��دي��ة املفرق‬ ‫الكربى الدكتور عبداهلل العرقان‪ ،‬ان��ه مت‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 40‬ال��ف دينار الج��راء ال�صيانة‬ ‫ال �� �ض��روري��ة ل�ل�م���س�ل��خ‪ ،‬وت �� �ش �م��ل خمتلف‬ ‫امل�لاح �ظ��ات ال �ت��ي �أورده� � ��ا ال �ت �ج��ار يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان��ه وب�ع��د م��واف�ق��ة املجل�س‬ ‫ال�ب�ل��دي على تخ�صي�ص املبلغ وال ��ذي من‬ ‫امل �ت��وق��ع ان ي�ت��م اال� �س �ب��وع امل�ق�ب��ل �سي�صار‬ ‫اىل تنفيذ م�شروع �صيانة امل�سلخ البلدي‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬

‫املعاملة للتدقيق وتبيان �أوجه ال�صرف من اجلهة‬ ‫امل�صدرة لل�شيك‪ ،‬كما هو معتاد يف الأمور املالية يف‬ ‫خمتلف الدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان مدعي عام هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫القا�ضي �أحمد العمري‪ ،‬با�شر التحقيق يف ق�ضية‬ ‫الح�ق��ة ومرتبطة باختال�س ‪ 1.4‬مليون دي�ن��ار يف‬ ‫الوزارة‪ ،‬ومببلغ قدره ‪� 260‬ألف دينار احلقت بها‪.‬‬ ‫وللمدعي العام ح�سب املادة (‪ )7‬من قانون هيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد �صالحيات تكييف الق�ضية ح�سب‬ ‫املعطيات املتوفرة من جمريات التحقيق من ناحية‬ ‫كونها (ج��رمي��ة اقت�صادية) �أو اختال�س واحتيال‬ ‫و�سوء ائتمان‪ ،‬ا�ستعداداً لرفعها ب�صيغتها النهائية‬ ‫�إىل اجل �ه��ات الق�ضائية امل�خ�ت���ص��ة‪ .‬علما ب� ��أن كل‬ ‫�شيك يف الق�ضية يعد جرمية منف�صلة‪ ،‬والتكييف‬

‫القانوين ملجموع ه��ذه اجلرائم هو "االختال�س"‬ ‫بح�سب ن�ص املادة ‪ 174‬من قانون العقوبات‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذات��ه وا�صلت حمكمة بداية �شمال‬ ‫عمان جل�ساتها للنظر يف ق�ضية اختال�سات وزارة‬ ‫ال��زراع��ة وا�ستمعت املحكمة ل�شهادة �شهود النيابة‬ ‫يف الق�ضية واملتهم فيها ت�سعة متهمني بينهم اربعة‬ ‫ن �� �س��اء‪ ،‬ث�لاث��ة م�ن�ه��ن م��وظ �ف��ات م�ت�ه�م��ات بجنحة‬ ‫ال�ت�ه��اون يف واج�ب��ات الوظيفة‪ ،‬وت�ت�راوح عقوبتها‬ ‫يف حال ثبوتها بحقهن‪ ،‬وبح�سب القانون‪ ،‬ما بني‬ ‫احلب�س �شهرا �إىل �سنة واح��دة‪ ،‬مع ت�ضمني املتهم‬ ‫ق�ي�م��ة ال �� �ض��رر ال ��ذي حل��ق ب��ال��دول��ة‪� .‬أم ��ا املتهمة‬ ‫الرابعة فهي زوجة املتهم الأول‪.‬‬ ‫وعلم ان املدير املايل‪ ،‬احد املتهمني يف الق�ضية‪،‬‬ ‫كان يعقد اجتماعا دوريا ملتابعة العمل‪ ،‬وي�ؤكد دائما‬ ‫على �ضرورة التقيد باالنظمة والتعليمات‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان ال�شيكات مو�ضوع الق�ضية ال حتمل توقيعه‬ ‫كمفو�ض بالتوقيع‪.‬‬ ‫وي��دق��ق دي ��وان املحا�سبة ع��ادة امل�ستند ولي�س‬ ‫ال�شيك‪ ،‬كما ان توقيع دي��وان املحا�سبة ي�شري اىل‬ ‫م��راح��ل تنظيم ال�شيك‪ ،‬مو�ضحا ان��ه بعد تنظيم‬ ‫امل�ستند ال ��ذي مب��وج�ب��ه ي�ت��م حت��ري��ر ال���ش�ي��ك من‬ ‫م��دي��ري��ة ال �� �ش ��ؤون امل��ال�ي��ة ي�سجل وي��دق��ق ويجاز‬ ‫بال�صرف ويوقع من قبل املفو�ض ومن ثم يذهب‬ ‫اىل الرقابة الداخلية ثم اىل املراقبة التابعة الدارة‬ ‫املالية ثم اىل ال�صندوق‪ ،‬وبعد ا�ستكمال التواقيع‬ ‫يوقع امل�ستفيد من ال�شيك على اال�ستالم‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن تر�سل هيئة مكافحة الف�ساد‬ ‫ل��وائ��ح الق�ضية اىل ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام‪ ،‬ووف�ق��ا لأحكام‬ ‫القانون‪ ،‬يكيف مدعي ع��ام مكافحة الف�ساد �شكل‬ ‫ون� ��وع ق���ض�ي��ة "اختال�س الزراعة" ب �ع��د انتهاء‬ ‫التحقيق فيها‪.‬‬

‫وفق الإمكانات املتاحة‬

‫وزير ال�صحة‪ :‬ما�ضون بتحويل بقية‬ ‫عمال املياومة يف الوزارة للراتب املقطوع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ق� ��ال وزي � ��ر ال �� �ص �ح��ة الدكتور‬ ‫نايف الفايز‪� ،‬إن الوزارة ما�ضية وفق‬ ‫الإمكانات املتاحة يف �إجراءات حتويل‬ ‫بقية عمال املياومة للراتب املقطوع‪،‬‬ ‫وف��ق برنامج زمني ينفذ تدريجيا‪.‬‬ ‫و�أك ��د خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه يف مكتبه �أم�س‬ ‫جمموعة من ممثلي عمال املالريا‬ ‫والبلهار�سيا العاملني لدى الوزارة‬ ‫ب�ن�ظ��ام امل �ي��اوم��ة ل�ب�ح��ث مطالبهم‪،‬‬ ‫حر�ص الوزارة على منحهم مكا�سب‬ ‫ع � ��دة‪� ،‬إذ مت ب��ال �ت �ع��اون م ��ع دي� ��وان‬ ‫اخل��دم��ة املدنية حتويل احلا�صلني‬ ‫منهم على �شهادة الثانوية العامة‪،‬‬

‫و�أية �شهادات �أعلى‪� ،‬إىل نظام الراتب‬ ‫املقطوع‪.‬‬ ‫ون� �ف ��ذ ع� �م ��ال امل� �ي ��اوم ��ة اليوم‬ ‫اعت�صاما �أمام املبنى اجلديد لوزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬مطالبني بتحويلهم من‬ ‫نظام املياومة �إىل نظام املقطوع‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز بح�سب بيان �صحايف‬ ‫�صدر ع��ن الناطق الإع�لام��ي با�سم‬ ‫ال ��وزارة ح��امت الأزرع� ��ي‪� ،‬أن ال��وزارة‬ ‫ما�ضية وف��ق الإم �ك��ان��ات امل�ت��اح��ة يف‬ ‫�إجراءات حتويل بقية عمال املياومة‬ ‫للراتب املقطوع وفق برنامج زمني‬ ‫ينفذ تدريجيا‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت ال� �ف ��اي ��ز �إىل �أن� � ��ه متت‬ ‫خم��اط �ب��ة دي � ��وان اخل ��دم ��ة املدنية‬

‫ب �ه��ذا اخل���ص��و���ص‪ ،‬وزودت� ��ه ال� ��وزارة‬ ‫ب �ق��ائ �م��ة ب ��أ� �س �م��اء ه� � ��ؤالء العمال‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬مت ��ش�م��ول ع�م��ال املياومة‬ ‫مب�ظ�ل��ة ال �ت ��أم�ي�ن ال���ص�ح��ي امل ��دين‪،‬‬ ‫و��ص��رف ال��زي��ادة ال�سنوية لهم وفق‬ ‫ن�ظ��ام اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة‪ ،‬ومت �أخريا‬ ‫اال�ستجابة لطلبهم بتحويل رواتبهم‬ ‫�إىل البنوك‪ ،‬ف�ضال عن �أنهم يعملون‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال �ع��ام‪ ،‬يف ح�ين ك��ان��وا يف‬ ‫ال�سابق يعملون بعقود مو�سمية لعدة‬ ‫�أ�شهر من العام فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار الأزرع� � ��ي �إىل �أن عدد‬ ‫عمال املياومة العاملني يف مكافحة‬ ‫احل�شرات الناقلة ل�ل�أم��را���ض لدى‬ ‫الوزارة ‪ 493‬عامال‪.‬‬

‫مواطنو الرمثا ي�شكون غياب مناوبة ال�صيدليات يف الرمثا ليال‬ ‫الرمثا‪ -‬برتا‬ ‫�شكا ع��دد م��ن اب �ن��اء ل ��واء ال��رم�ث��ا ع��دم وجود‬ ‫�صيدليات مناوبة ليال ب�سبب غياب الرقابة عليها‬ ‫و�ضبط عملية املناوبة‪ ،‬علما بانه يوجد يف الرمثا‬ ‫‪�14‬صيدلية‪.‬‬ ‫وق��ال املواطن عبد احلليم الزعبي انه عندما‬ ‫و�ضع برنامج مناوبة ال�صيدليات كان الهدف هو‬ ‫ت�أمني ما يحتاجه املواطن من خدمات طبية ليال‪،‬‬ ‫وهنا لن يكون قلقا مما قد يطر�أ عليه من حوادث‬ ‫مر�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال املواطن خالد الفرحان ان هذه امل�شكلة‬ ‫وغريها من امل�شاكل التي ادت اىل تراجع اخلدمات‬ ‫ال�صحية يف ال �ل��واء ب ��د�أت تظهر منذ �أن مت الغاء‬ ‫م��دي��ري��ة ال�صحة يف ال �ل��واء لأن ��ه "ال ح�سيب وال‬ ‫رقيب"‪.‬‬ ‫ووجه عدد من املواطنني نداء �إىل وزير ال�صحة‬ ‫ب�أعادة مديرية ال�صحة يف اللواء نظرا للدور الذي‬ ‫ك��ان��ت ت�ق��وم ب��ه‪ ،‬وخ���ص��و��ص��ا م��راق�ب��ة ال�صيدليات‬ ‫والأطباء ومناوباتهم‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال الدكتور ال�صيدالين ح�سني‬ ‫اخلزاعلة وهو �صاحب �صيدلية انه ال يوجد مناوبة‬ ‫لل�صيدليات يف الرمثا ليال ب�سبب غياب الرقابة‬ ‫وامل�ت��اب�ع��ة علما ب��ان ه�ن��اك ع��ددا م��ن ال�صيدليات‬ ‫مكلفة باملناوبة ليال‪ ،‬مبينا انه مت اخريا ا�ستمزاج‬

‫حملة �شرعت فيها �أم��ان��ة ع�م��ان ه��ذه الأي ��ام التخاذ‬ ‫�إجراءات قانونية بحق مواقف �سيارات بالأجرة �أقيمت على‬ ‫�أرا�ض تابعة للدولة من قبل �أفراد‪.‬‬ ‫طلبت رابطة الكتاب الأردنيني من �أع�ضائها العاطلني‬ ‫عن العمل‪� ،‬أو من لي�س لديهم ت�أمني �صحي‪ ،‬وكذلك �أي‬ ‫ع�ضو ال ميتلك م�سكنا خا�صا به‪ ،‬مراجعة �سكرتارية الرابطة‬ ‫لت�سجيل ا�سمه يف �سجالت خا�صة حل�صر �أعدادهم‪.‬‬ ‫�ضمن �أم�سيات برنامج (كتاب الأ�سبوع) الذي تقيمه‬ ‫املكتبة الوطنية يقدم الدكتور زياد الزعبي قراءات �شعرية‬ ‫ون�صو�صاً نرثية للأديب خالد حمادين‪ ،‬وذلك يوم الأحد‬ ‫القادم يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫يقيم امل��ر��ص��د ال�سيا�سي الأردين م�ساء ال�ي��وم ندوة‬ ‫تبحث ال��دور ال�ترك��ي يف املنطقة‪ ،‬ويحا�ضر فيها ك��ل من‬ ‫ال�سفري الرتكي بعمان‪ ،‬ويرافقه �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫يف اجلامعة الأردنية عبداهلل نقر�ش‪ ،‬والباحث يف ال�ش�ؤون‬ ‫الرتكية زياد �أبو غنيمة‪.‬‬ ‫بدعوة من املنتدى العربي يقدم الكاتب في�صل دراج‬ ‫حما�ضرة بعنوان‪" :‬قراءة يف امل�شروع النه�ضوي العربي"‬ ‫وذلك يف متام ال�ساعة ال�سابعة من م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫يعقد وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة نبيل ال�شريف ي��وم غد الأربعاء‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�صحفي الأ��س�ب��وع��ي ال�ساعة ال��واح��دة ظ�ه��را يف‬ ‫املركز الثقايف امللكي‪ ،‬وي�شارك يف امل�ؤمتر قا�ضي الق�ضاة �إمام‬ ‫احل�ضرة الها�شمية �أحمد هليل‪.‬‬

‫الإفراج عن "�سلفي جهادي" متهم‬ ‫باالعتداء على رجال الأمن‬ ‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬ ‫�أفرج قا�ضي حمكمة بداية ال�سلط �إبراهيم البواريد عن مراد‬ ‫�أب��و طماعة‪ ،‬وه��و �أح��د املنتمني لتيار ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة‪ ،‬والذي‬ ‫يحاكم بتهمة االعتداء على موظف عام‪ ،‬ومقاومة واحتقار رجال‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وكان �أبو طماعة قد اعتقل يف مطلع �شهر كانون الثاين املا�ضي‬ ‫م��ن قبل الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬و�أ��ص�ي��ب خ�لال االع�ت�ق��ال بعيار ناري‬ ‫يف فخذه الأي���س��ر‪ ،‬ومت حتويله بعد اعتقاله �إىل مدعي ع��ام عني‬ ‫البا�شا بتهمة االعتداء على موظف عام �أثناء ت�أديته مهام وظيفته‬ ‫الر�سمية‪ ،‬ومت التحقيق معه ليتم بعدها توجيه التهمتني �سابقتي‬ ‫الذكر‪.‬‬ ‫وي �ق��ول حم��ام��ي التنظيمات الإ��س�لام�ي��ة م��و��س��ى العبداالت‪،‬‬ ‫والذي تلقى وكالة بالدفاع عن �أبو طماعة‪� ،‬إن الأخري اعتقل �سابقا‬ ‫مرتني‪ ،‬و�أطلق �سراحه دون �أن توجه تهم �ضده‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أنه يعاين من �أو�ضاع �صحية �صعبة جراء تلقيه العيار‬ ‫الناري‪ ،‬الفتا �إىل �أن حمكمة بداية ال�سلط حددت يوم الإثنني القادم‬ ‫لبدء �أوىل جل�سات النظر بق�ضية موكله‪.‬‬ ‫ويتابع �أنه كان قد تقدم الأ�سبوع املا�ضي بطلب الإفراج ب�سبب‬ ‫احلالة ال�صحية ال�صعبة التي يعاين منها �أبو طماعة‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫املتهمني يف ق�ضايا التنظيمات الإ�سالمية يحظون بفر�صة �أف�ضل‬ ‫للعدالة عندما يحاكمون �أم��ام حماكم مدنية نظامية‪ ،‬منتقدا‬ ‫حتويل ق�ضايا م�شابهة ملحكمة �أمن الدولة‪.‬‬

‫وار�سو‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ضطرت طائرة بوينغ ‪ 767‬تابعة ل�شركة ال�صقر امللكي الأردنية‬ ‫للطريان لهبوط ا�ضطراري م�ساء �أم�س الأول يف وار�سو‪� ،‬أثناء رحلة‬ ‫بني ال�سويد وال�ع��راق‪ ،‬ب�سبب �شق يف زج��اج قمرة القيادة‪ ،‬على ما‬ ‫�أعلن متحدث با�سم مطار العا�صمة البولندية‪.‬‬ ‫وقال كميل فنوك �إن احلادث مل ي�ؤد �إىل �أي �إ�صابة‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫نقلت وكالة الأنباء البولندية‪.‬‬ ‫وك��ان الركاب ينتظرون م�ساء الأح��د ق��رارا من ال�شركة حول‬ ‫موا�صلة رحلتهم‪.‬‬

‫اراء ا��ص�ح��اب ال�صيدليات للمناوبة ليال بحيث‬ ‫تلتزم هذه ال�صيدليات بعملية املناوبة‪.‬‬ ‫وق��ال م�ساعد مدير ال�صحة يف ل��واء الرمثا‬ ‫الدكتور ف�ؤاد الدردور ان القانون ي�شرتط وجود‬ ‫ثالثة �صيادلة لت�أهيل ال�صيدليات املناوبة ليال‬ ‫اال ان �صيدليات الرمثا تفتقر ل�ه��ذا ال�شـــــــرط‬

‫وجمـــــيع ��ص�ي��دل�ي�ـ�ـ�ـ�ـ��ات ال��رم �ث��ا م�ســــجل لديها‬ ‫�صـــــيدليان فقط‪.‬‬ ‫وقال ان لدى �صحة الرمثا ثالث �صيدليات‬ ‫مقرر لها ان تقوم بعملية املناوبة ليال اال انها غري‬ ‫ملتزمة‪ ،‬م��ؤك��دا "اننا نطبق القانون يف �ضرورة‬ ‫توفر ثالثة عاملني يف ال�صيدلية"‪.‬‬

‫«املهند�سني» نعمل على حل الق�ضايا العالقة مع �أمانة عمان‬ ‫�أك ��د ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين الأردن� �ي�ي�ن املهند�س‬ ‫عبد اهلل عبيدات �أن نقابة املهند�سني تعمل على‬ ‫ح��ل ك��اف��ة ال�ق���ض��اي��ا ال�ع��ال�ق��ة م��ع �أم��ان��ة ع�م��ان ملا‬ ‫ف �ي��ه خ��دم��ة امل��واط �ن�ي�ن وامل���س�ت�ث�م��ري��ن‪ ،‬وتي�سري‬ ‫عمل امل�ك��ات��ب الهند�سية ال�ت��ي ت��وق��ف الكثري من‬ ‫م�شاريعها نتيجة تعقيد الإجراءات التي فر�ضتها‬ ‫�أمانة عمان على املكاتب الهند�سية للح�صول على‬ ‫�أذون��ات الأ�شغال وترخي�ص املباين ك��رد فعل على‬ ‫انهيار مبنى يف منطقة وادي ال�سري‪.‬‬ ‫و�أك � ��د امل �ه �ن��د���س ع �ب �ي��دات خ �ل�ال االجتماع‬ ‫ال���س�ن��وي ل�ل�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين �أن‬ ‫جم�ل����س ال�ن�ق��اب��ة ع�ق��د ال�ع��دي��د م��ن االجتماعات‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫طائرة بوينغ �أردنية تهبط‬ ‫ا�ضطراريا يف وار�سو‬

‫بعد تعطل عدد كبري من م�شاريع املكاتب الهند�سية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪3‬‬

‫م��ع م���س��ؤويل الأم��ان��ة ل��درا��س��ة ال�شـــــــكاوى التي‬ ‫تقـــــــدمت بها املكاتب الهند�سية نتيــــــجة تعـــــــطل‬ ‫م�شـــــاريعها ومت ال�ت��و��ص��ل �إىل ات�ف��اق�ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ات مت‬ ‫مبوجبـــــها بيان امل�س�ؤوليات وال�صالحيات و�إيجاد‬ ‫ح �ل��ول م���ش�ترك��ة حت��اف��ظ ع�ل��ى ��س��وي��ة العمــــــــــل‬ ‫الهند�سي‪ ،‬وتو�ضح االلتزامات املرتتبة على كافة‬ ‫الأط��راف املعنية بالعمل اال�ستـــــــــــ�شاري‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �سعي جمل�س النـــــــــقابة احلثـــــــيث �إىل بذل‬ ‫اجلهود والتن�سيق مع اجلهات املعنـــــــية للو�صول‬ ‫�إىل حل نهائي يحقق املتطلبات الالزمة ملنع تكرار‬ ‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫وبح�ضور ممثل وزير الأ�شغال العامة وو�سط‬ ‫ح���ض��ور �أع���ض��اء م��ن الهيئة ال�ع��ام��ة �أط �ل��ع نقيب‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين امل �ه �ن��د���س ع �ب��داهلل ع �ب �ي��دات الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة على ال �ق��رارات وال�ت��وج�ه��ات ال�ت��ي �صدرت‬

‫عن اجتماع الهيئة املركزية التي ناق�شت خالله‬ ‫التقريرين الإداري وامل��ايل‪ ،‬كما عر�ض املهند�س‬ ‫عبيدات خطة جمل�س النقابة الهادفة �إىل تطوير‬ ‫العمل الهند�سي و�إدام��ة اخل��دم��ات التي تقدمها‬ ‫النقابة لأع�ضائها‪.‬‬ ‫وبدورها طالبت الهيئة العامة جمل�س النقابة‬ ‫اال��س�ت�م��رار يف دع��م امل�شاريع وامل �ب��ادرات الوطنية‬ ‫وتعزيز ال��دور الوطني الإي�ج��اب��ي ال��ذي ت�ضطلع‬ ‫ب��ه نقابة املهند�سني كم�ؤ�س�سة وطنية فاعلة يف‬ ‫املجتمع الأردين‪ ،‬م�ؤكدة رف�ضها لكافة االتهامات‬ ‫التي يدعيها البع�ض يف و�سائل الإع�لام من دون‬ ‫�أدل ��ة �أو ب��راه�ين بق�صد �إث ��ارة ال�ق�لاق��ل وعرقلة‬ ‫م�سرية النجاح واالجن��ازات يف النقابة التي باتت‬ ‫حمل تقدير و�إعجاب ومثال يحتذى ‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 14‬شخ�صا بحادث �سري‬ ‫معان‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب ‪� 14‬شخ�صا بجروح ور�ضو�ض �أم�س االثنني جراء تدهور‬ ‫با�ص خ�صو�صي على طريق اجلفر‪ -‬احل�سينية‪.‬‬ ‫وقال مدير دفاع مدين معان املقدم حممد النواي�سة اىل وكالة‬ ‫االنباء االردنية (برتا) ان كوادر الدفاع املدين نقلت امل�صابني اىل‬ ‫م�ست�شفى معان احلكومي ال��ذي و�صف مديره الدكتور عبد اهلل‬ ‫دويرج احلالة العامة للم�صابني باجليدة وامل�ستقرة‪.‬‬

‫�إخماد حريق �إطارات‬ ‫�صهريج حممل مبادة الفيول‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أخ �م��دت ك ��وادر ال��دف��اع امل ��دين �أم ����س الإث �ن�ين ح��ري�ق��ا ��ش��ب يف‬ ‫�إطارات �صهريج حممل مبادة الفيول (النفط اخلام) تبلغ حمولته‬ ‫‪ 36‬طنا‪ ،‬تابع لإحدى ال�شركات اخلا�صة يف منطقة نزول العد�سية‬ ‫باجتاه غور ال�صايف‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر الإع�ل�ام ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي يف امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫للدفاع املدين العقيد فريد ال�شرع �إن �سبب احلريق هو خلل فني‬ ‫يف الكوابح‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل ارتفاع درجة حرارة الإط��ارات‪ ،‬ثم‬ ‫حدوث احلريق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف العقيد ال�شرع �أن��ه ك��ان ل�سرعة و�صول ك��وادر الدفاع‬ ‫املدين يف ق�سم ال�شونة اجلنوبية �إىل منطقة احلادث الأثر الإيجابي‬ ‫يف احليلولة دون انت�شار احلريق �إىل باقي �أجزاء ال�صهريج‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫مادة الفيول‪ ،‬ومل تقع �إ�صابات يف الأرواح‪ ،‬حيث مت ت�أمني ال�سائق‬ ‫وال�صهريج �إىل منطقة �آمنة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫الأمرية عالية‬ ‫تتفقد م�سلخ بلدية �إربد‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫تفقدت االمرية عالية بنت احل�سني �أم�س م�سلخ بلدية‬ ‫اربد الكربى‪ ،‬واطلعت على �آليات الذبح فيه‪ ،‬ومدى تواءمها‬ ‫مع �شروط ال�صحة وال�سالمة العامة والرفق باحليوان‪.‬‬ ‫و�أبدت االمرية عالية جملة مالحظات تت�صل بتطوير‬ ‫امل�سلخ ليواكب امل�سالخ العاملية احلديثة م��ن حيث كفاءة‬ ‫�أدائه‪ ،‬ودعت اىل �ضرورة التغلب على ال�صعوبات التي تواجه‬ ‫العمل يف امل�سلخ وت�ساهم يف عدم تطويره بال�صورة املطلوبة‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت االم�ي��رة ع��ال�ي��ة ع�ل��ى �أه �م �ي��ة م��راع��اة متطلبات‬ ‫ال��رف��ق ب��احل�ي��وان‪ ،‬و�صيانة الأج�ه��زة املعطلة‪ ،‬والتو�سع يف‬ ‫العمل بحيث ي�ستوعب امل�سلخ كافة احتياجات اربد يف هذا‬ ‫اجلانب‪.‬‬ ‫من جهته �أك��د حمافظ ارب��د خالد اب��و زي��د ان توفري‬ ‫امل�سالخ احلديثة �ضرورة ملدينة ارب��د ذات امل�ساحة املت�سعة‬ ‫والكثافة ال�سكانية املرتفعة‪ ،‬الفتا اىل �ضرورة تكثيف البلدية‬ ‫رقابتها لتتم جميع الذبحيات داخل امل�سلخ ال خارجه‪.‬‬ ‫فيما �أكد رئي�س البلدية عبد الر�ؤوف التل ان البلدية‬ ‫تويل امل�سلخ جل اهتمامها وت�سعى اىل ا�ستمرارية عمله وفق‬ ‫�أ�س�س علمية و�صحية‪ ،‬و�أو�ضح ان عطاء �أحيل على احدى‬ ‫ال�شركات ل�صيانة امل�سلخ ورف��ده مبعدات جديدة‪ ،‬وتدريب‬ ‫كوادر البلدية عليها ل�ضمان دميومة العمل وزيادة الطاقة‬ ‫اال�ستيعابية للذبحيات‪.‬‬ ‫وث�م��ن ق ��رار جمل�س ال� ��وزراء �إ� �ص��دار ن�ظ��ام للعمل يف‬ ‫امل�سالخ يح�صر عمليات الذبح بامل�سالخ ما يعمل على حت�سني‬ ‫ايراداتها املالية وكفاءة الأداء وتطويره‪.‬‬

‫ارتفاع ن�سبة احلجوزات‬ ‫الفندقية يف العقبة‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د م��دي��رو وا� �ص �ح��اب ف �ن��ادق يف ال�ع�ق�ب��ة ان املدينة‬ ‫ت�شهد ح��ال�ي�اً ط�ل�ب�اً م �ت��زاي��داً ع�ل��ى احل �ج��وزات الفندقية‬ ‫ال�سيما م��ن ق�ب��ل امل���ش��ارك�ين وامل�ه�ت�م�ين بفعاليات م�ؤمتر‬ ‫العقبة االق�ت���ص��ادي «اجن� ��ازات وف��ر���ص» ال��ذي �سيعقد يف‬ ‫الأول من �أيار املقبل‪ .‬و�أ�ضافوا ان عقد هذا امل�ؤمتر يف هذا‬ ‫التوقيت ا�سهم يف انعا�ش وزي��ادة وت�يرة احل��راك ال�سياحي‬ ‫واالقت�صادي يف العقبة والتي عا�شت خالل الفرتة املا�ضيه‬ ‫هدوءاً‪ ،‬داعني اجلهات املعنية اىل عقد مزيد من االن�شطة‬ ‫وامل�ؤمترات والندوات يف العقبة للم�ساهمة يف �إعادتها اىل‬ ‫احل��ال��ة املثالية يف امل�ج��االت امل�ت�ع��ددة‪ .‬و�أك��د رئي�س اللجنة‬ ‫املنظمة للم�ؤمتر‪ ،‬رئي�س غرفة جت��ارة الأردن العني نائل‬ ‫الكباريتي ان اللجان التح�ضريية للم�ؤمتر الذي �سي�ستمر‬ ‫يومني �أكملت ا�ستعدادتها لعقد امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان امل�ؤمتر ال��ذي يتبناه القطاع اخلا�ص يف‬ ‫العقبة مب�شاركة �شخ�صيات اقت�صادية من خمتلف الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة الأج�ن�ب�ي��ة ي�ه��دف اىل ت�ع��ري��ف جمتمع الأعمال‬ ‫وامل�ستثمرين ب�أهم الفر�ص املتاحة وامل�شروعات املعرو�ضة‬ ‫لال�ستثمار يف منطقة العقبة ب�شكل خا�ص واململكة ب�شكل‬ ‫ع��ام‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل عر�ض ال�ت�ج��ارب العربية الناجحة على‬ ‫�صعيد اال�ستثمار يف الأردن‪.‬‬

‫اختتام معر�ض تعليمي خا�ص‬ ‫بالتوعية من �أخطار الزالزل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫احتفل يف الأكادميية الدولية �أم�س باختتام فعاليات‬ ‫املعر�ض التعليمي اخلا�ص بالتوعية من �أخ�ط��ار الزالزل‬ ‫وكيفية احلد من �أثاره والذي رعاه وزير الرتبية والتعليم‬ ‫الدكتور �إبراهيم بدران بح�ضور ال�سفرية ال�سوي�سرية لدى‬ ‫اململكة اندي ارا�شلن‪.‬‬ ‫وهدف املعر�ض اىل ن�شر املعرفة والتوعية بني الطلبة‬ ‫واملعلمني حول ال��زالزل ب�شكل خا�ص وال�ك��وارث الطبيعية‬ ‫عموما وتو�ضيح �أ�سباب الهزات الأر�ضية وت�أثري الزالزل‬ ‫والتوعية بكيفية الت�صرف حال وقوعها‪.‬‬ ‫وت�ضمن حفل اخ�ت�ت��ام امل�ع��ر���ض ت�ك��رمي اجل�ه��ات التي‬ ‫�ساهمت يف تنظيمه و�إجن ��اح فعالياته �إ��ض��اف��ة اىل تكرمي‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة امل �� �ش��ارك�ين يف امل���س��اب�ق��ات ال �ت��ي راف �ق��ت فعاليات‬ ‫املعر�ض‪ .‬وك��ان املعر�ض ال��ذي ي�أتي يف �سياق برنامج احلد‬ ‫من الكوارث الطبيعية التي تنفذها الوكالة ال�سوي�سرية‬ ‫للتنمية بالتعاون م��ع وزارة الرتبية والتعليم م��ن خالل‬ ‫م�ؤ�س�سة م�شاركة للدرا�سات والأب�ح��اث قد �أطلق فعالياته‬ ‫من مدر�سة احلرف الن�سوية يف عمان يف منت�صف ت�شرين‬ ‫الأول العام املا�ضي وتنقل بني‪ 12‬مدر�سة �ضمن مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم يف خمتلف مناطق اململكة �إ��ض��اف��ة اىل‬ ‫بع�ض اجلامعات‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر م��ؤ��س���س��ة م���ش��ارك��ة ج��ا��س��ر حم��ا��س�ن��ة ان‬ ‫فعاليات امل�ع��ر���ض ت�ضمنت �إن���ش��اء م��وق��ع ال �ك�تروين حول‬ ‫املعر�ض وتنظيم بع�ض امل�سابقات الفنية والثقافية التي‬ ‫تر�سخ �أهداف ومفاهيم املعر�ض لدى طلبة املدار�س‪.‬‬

‫الكورة‪ :‬الراغبون يف احلج ‪� 815‬شخ�صا‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد اال�شخا�ص الذين �سجلوا ا�سماءهم للحج يف‬ ‫ل��واء ال�ك��ورة خ�لال ف�ترة الت�سجيل االويل التي ا�ستمرت‬ ‫ا�سبوعني ومن �أعمار خمتلفة ‪� 815‬شخ�صا‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر اوق ��اف ال �ل��واء ف��اي��ز عثامنة ان املديرية‬ ‫رفعت ك�شوفات با�سماء ه�ؤالء اال�شخا�ص للوازرة لتدقيقها‪،‬‬ ‫ومن ثم االنتقال بها الحقا اىل املرحلة الثانية من مراحل‬ ‫ت�سجيل احل�ج��اج وال�ت��ي �سيتم فيها منح االول��وي��ة لكبار‬ ‫ال�سن‪ ،‬الفتا اىل ان الت�سجيل ا�ستمر يوميا مبا يف ذلك ايام‬ ‫العطل‪.‬‬ ‫وق��ال ان املديرية اكملت اع��ادة ردي��ات احل��ج للحجاج‬ ‫ال��ذي��ن ادوا فري�ضة احل��ج للمو�سم املا�ضي وع��دده��م ‪224‬‬ ‫وبواقع ‪ 37‬دينارا لكل منهم‪.‬‬

‫ال�سبت املقبل عطلة مبنا�سبة عيد العمال‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ��ص��در رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي بالغا ر�سميا‬ ‫بتعطيل ال��وزارات والدوائر الر�سمية وامل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫اعمالها ي��وم ال�سبت املقبل االول م��ن اي��ار احتفاء بعيد‬ ‫العمال العاملي الذي ي�صادف يف اليوم املذكور‪.‬‬

‫اعتربوه ميزة للم�شروع م�ؤكدين �أنه متكن من املوازنة بني ال�شرع وروح الع�صر‬

‫نا�شطون‪ :‬م�سودة قانون الأحوال ال�شخ�صية مل‬ ‫تخ�ضع لأي من الأجندات اخلارجية امل�شبوهة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أب� � ��دت ال �ن��ا� �ش �ط��ة يف ق �� �ض��اي��ا امل � ��ر�أة‬ ‫وع �� �ض��و ائ �ت�ل�اف امل �ن �ظ �م��ات الإ�سالمية‬ ‫مي�سون دروا�شة افتخارها مب�سودة قانون‬ ‫الأح� ��وال ال�شخ�صية ال���ص��ادر ع��ن دائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة م�ؤخرا‪ ،‬لعدم تبنيه �أيا من‬ ‫الأجندات اخلارجية‪ ،‬وا�صفة �إياه بالقانون‬ ‫احلر الذي مل يخ�ضع ل�ضغوطات غربية‪.‬‬ ‫ورجحت دراو��ش��ة لـ "ال�سبيل" احتمالية‬ ‫�أن ت �ك��ون امل �� �س��ودة ب �ح��اج��ة ل�ب�ع����ض من‬ ‫التعديالت �إال �أنها ر�أت �أن القانون ا�ستطاع‬ ‫يف غالبية مواده املوازنة من خالله بني ما‬ ‫ن�ص عليه ال�شرع‪ ،‬متما�شيا مع روح الع�صر‬ ‫يف الوقت ذاته‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مدير جمعية العفاف‬ ‫اخلريية مفيد �سرحان �إن م�سودة قانون‬ ‫الأح � ��وال ال�شخ�صية اجل��دي��د ت�ضمنت‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن الإي �ج��اب �ي��ات‪ ،‬خ�صو�صاً �أنها‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت م� ��ن ال �� �ش��ري �ع��ة الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‬ ‫وم�صلحة الأ� �س��رة وامل�ج�ت�م��ع‪ .‬وه��و جهد‬ ‫ك �ب�ي�ر ي� �ق ��در ل� ��دائ� ��رة ق��ا� �ض��ي الق�ضاة‬ ‫والعاملني فيها واللجنة التي �أ�شرفت على‬ ‫�إعداد القانون‪ ،‬م�ؤكداً �أن اجلمعية ما�ضية‬ ‫يف �إجراء درا�سة تف�صيلية للم�شروع‪.‬‬ ‫وا�ستغرب �سرحان ال�ضجة املثارة حول‬ ‫�سن ال��زواج‪ ،‬و�إعطاء القا�ضي حق تزويج‬ ‫الفتاة التي جت��اوزت ال �ـ(‪ )15‬عاماً �ضمن‬ ‫ظروف معينة‪ ،‬مبيناً �أن القانون راعى يف‬ ‫ذلك حاجات املجتمع املختلفة والفروقات‬ ‫الفردية‪ ،‬وه��ذا دليل على وعي القائمني‬ ‫على �إعداد هذا القانون‪.‬‬ ‫ور�أى �أن حتديد �سن ال ��زواج بـ(‪)18‬‬ ‫ع��ام �اً دون وج� ��ود ا� �س �ت �ث �ن��اءات‪ ،‬يت�ضمن‬ ‫ظ �ل �م��ا ل �ل �م ��ر�أة وامل �ج �ت �م��ع وت �ع��دي��ا على‬ ‫حقوقهم‪ ،‬و�إن اعتبار ما ج��اء يف املواثيق‬ ‫ال��دول�ي��ة وات�ف��اق�ي��ة ��س�ي��داو ه��و املرجعية‬ ‫الأوح��د ال يتنا�سب مع واق��ع جمتمعاتنا‬ ‫واحتياجاتها‪ ،‬و�أن املتباكني على حقوق‬ ‫امل��ر�أة ينفذون �أجندات خارجية مدعومة‬ ‫ب��الأم��وال ال�ط��ائ�ل��ة وال�ت�م��وي��ل اخلارجي‬ ‫امل�شبوه‪ ،‬فلماذا مينع م��ن يريد �أن يعف‬ ‫نف�سه ويح�صنها بالزواج‪.‬‬

‫موقع دائرة قا�ضي الق�ضاة حيث ي�ستقبل مالحظات املهتمني على م�شروع القانون‬

‫وبح�سب تقرير دائرة قا�ضي الق�ضاة‬ ‫ف�إن عدد عقود الزواج امل�سجلة يف عام ‪2010‬‬ ‫لفتيات تقل �أعمارهن عن (‪ )18‬عاماً بلغت‬ ‫(‪ )5349‬ع�ق��داً م��ن �أ��ص��ل (‪ )64738‬عقداً‬ ‫�سجلت يف اململكة �أي �أن ن�سبة عقود الزواج‬ ‫امل�سجلة ملن تقل �أعمارهن عن (‪ )18‬عاماً‬ ‫ال ت��زي��د ع ��ن ‪ %8.2‬م ��ن جم �م��وع عقود‬ ‫ال ��زواج‪ ،‬مم��ا ي��ؤك��د �أن ال�ضجة التي تثار‬ ‫حول هذا املو�ضوع �ضجة مفتعلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن واقع احلال ي�شري �إىل �أن‬ ‫ن�سبة قليلة من الفتيات يتزوجن يف �سن‬ ‫�أق��ل من (‪ )18‬ع��ام�اً‪ ،‬و ع��اد ًة يتم ت�سجيل‬ ‫تاريخ عقد ال��زواج وال يتم ت�سجيل تاريخ‬ ‫الزواج نف�سه‪ ،‬وت�شري الإح�صائيات �إىل �أن‬ ‫ما يقارب من ن�صف من يعقدون قرانهم‬ ‫ال يتزوجون �إال بعد م��رور ع��ام �أو �أكرث‪،‬‬ ‫مبعنى �أن ن�سبة ‪ %4‬من حاالت الزواج تتم‬ ‫يف �سن �أق��ل م��ن (‪ )18‬ع��ام�اً‪ ،‬و�أن م��ا يثار‬

‫من �أن غالبية ح��االت ال��زواج هذه تنتهي‬ ‫ب��ال �ط�لاق غ�ي�ر ��ص�ح�ي��ح‪� ،‬إذ �أن املحاكم‬ ‫ال�شرعية �سجلت يف عام ‪ )259( 2009‬حالة‬ ‫طالق يف �سن �أقل من (‪ )18‬عاماً من �أ�صل‬ ‫(‪ )2939‬حالة طالق من زواج عام ‪،2009‬‬ ‫�أي بن�سبة ‪ %0.88‬وهي ن�سبة ب�سيطة‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن ن�سب الطالق يف الفئة العمرية‬ ‫�أقل من (‪ )18‬عاماً هي من �أقل الن�سب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املجتمع الأردين يعاين من‬ ‫ارتفاع �سن الزواج ولي�س ما ي�سمى بالزواج‬ ‫امل �ب �ك��ر‪ ،‬و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن درا�� �س ��ة جلمعية‬ ‫العفاف اخل�يري��ة بينت �أن متو�سط �سن‬ ‫ال ��زواج بالن�سبة ل�ل��ذك��ور ي�ق��ارب (‪)29.5‬‬ ‫�سنة‪ ،‬وبالن�سبة للإناث ي�صل �إىل (‪)26.5‬‬ ‫�سنة‪ ،‬فيما �أ�شارت الدرا�سة �إىل وجود �أكرث‬ ‫م��ن (‪� )98‬أل ��ف ف�ت��اة �أع �م��اره��ن جتاوزت‬ ‫الثالثني عاما ً ومل ي�سبق لهن الزواج‪.‬‬ ‫و�أث �ن��ى ��س��رح��ان على ال�ت��وج��ه لإلغاء‬

‫اخل� �ل ��ع ب �ع��د ال� ��دخ� ��ول م �� �ش�ي�راً �إىل �أن‬ ‫اجلمعية اقرتحت ذلك من �سنوات‪ ،‬حيث‬ ‫�إن��ه ال يعقل �أن تظلم امل��ر�أة مرتني بدفع‬ ‫ب��دل اخللع بعد ال ��زواج‪ ،‬وب�ين �أن ت�سهيل‬ ‫�إجراءات �إثبات حاالت ال�شقاق والنزاع فيه‬ ‫�إن�صاف للمر�أة وتي�سري على الفقريات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �� �س ��رح ��ان �إن امل��رج �ع �ي��ة هي‬ ‫الدين احلنيف و�أن ادعاء بع�ض املنظمات‬ ‫الو�صاية على املر�أة غري مقبول‪ ،‬لأن واقع‬ ‫املر�أة والأ�سرة يف املجتمعات التي ال تطبق‬ ‫تعاليم الإ�سالم هو واقع مرير تعاين فيه‬ ‫املر�أة من اال�ضطهاد والظلم واالغت�صاب‬ ‫كما تعاين الأ�سر فيه من التفكك والعنف‬ ‫وازدي��اد �أع��داد مواليد الزنا وال�سفاح وما‬ ‫ي�سمى (بالأمهات العازبات)‪.‬‬ ‫و بني �سرحان �إن �أي نقا�ش �أو حوار‬ ‫حول القانون يجب �أن ينطلق من مبادئ‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية والفقه الإ�سالمي‬

‫مثمناً ط��رح دائ ��رة ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة هذا‬ ‫امل�شروع للنقا�ش‪� ،‬إذ �إنه يعد بادرة �إيجابية‬ ‫تنم عن ثقة وحر�ص على م�صلحة الأ�سرة‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫وت ��رى دراو� �ش��ة �أن م���س��ودة القانون‬ ‫امتازت بالنظام والت�سل�سل‪ ،‬و�أنها و�سعت‬ ‫�ضيقا‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن ال�ق��ان��ون مل يات‬ ‫ف�صل العديد م��ن املواد‬ ‫بجديد‪� ،‬إال �أن��ه ّ‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان ف�ي�ه��ا ل �ب ����س‪ ،‬و�أع� � ��اد ترتيبها‬ ‫بطريقة م�سل�سلة ووا��ض�ح��ة‪� ،‬ساهمت يف‬ ‫�إزال� ��ة الإب �ه��ام ال ��ذي ك��ان يف بع�ض بنود‬ ‫القانون ال�سابق‪.‬‬ ‫واع�ت�برت دراو� �ش��ة �أن امل���ش��روع راعى‬ ‫امل�صلحة العامة للفرد الأردين‪ ،‬والأ�سرة‬ ‫الأردن� � �ي � ��ة‪ ،‬م �ع �ت �م��دا �أ�� �س� �ل ��وب التي�سري‬ ‫والت�سهيل على امل��واط��ن‪ ،‬الف�ت��ة �إىل �أنه‬ ‫مت ا�ستقاء القانون من �أك�ثر من مذهب‬ ‫فقهي‪ ،‬رغم �أنه اعتمد املذهب احلنفي‪ ،‬من‬ ‫باب التو�سيع والتما�شي مع روح الع�صر‪،‬‬ ‫معتربة ذلك من مميزات القانون‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ��ر ق��ال��ت دراو� �ش��ة �إن‬ ‫التعديل على قانون الأح��وال ال�شخ�صية‬ ‫هو مطلب من قبل العديد من امل�ؤمترات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت��دع��و �إىل امل �� �س��اواة بني‬ ‫الرجل واملر�أة‪ ،‬و�إلغاء تعدد الزوجات‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫القوامة‪ ،‬و�إذن الويل عند عقد القران‪.‬‬ ‫و�أعربت دراو�شة عن �أ�سفها ملا قامت‬ ‫بها م��دون��ة الأح ��وال ال�شخ�صية املغربية‬ ‫من تعديل على القانون الذي متا�شى مع‬ ‫مطالب تلك االتفاقيات‪ ،‬الفتة �إىل نزاهة‬ ‫دائ��رة قا�ضي الق�ضاة الأردنية‪ ،‬وانتمائها‬ ‫ال�شديد للق�ضايا الأ�سرية املحلية‪ ،‬التي‬ ‫ات�خ��ذت م��ن ال��واق��ع ال��ذي تعي�شه الأ�سر‬ ‫الأردن �ي��ة املحافظة مرجعا ل�سن قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ��ر لفتت دراو� �ش��ة �إىل‬ ‫�أن م�سودة امل�شروع اعتمدت يف ن�صو�صها‬ ‫ع �ل��ى م ��ا �أف� ��رزت� ��ه حم��اك��م ال�ت�م�ي�ي��ز من‬ ‫ق� ��رارات و�إ� �ش �ك��االت �أ� �س��ري��ة‪ ،‬م�ع�ت�برة �أن‬ ‫ق��ان��ون الأح � ��وال امل �ع��دل �أردين بامتياز‪،‬‬ ‫ن �ظ��را ل�ت�م�ك�ن��ه م��ن ف��ر���ض ��س�ي��ادت��ه على‬ ‫�سن امل�شروع دون اال�ستجابة لالتفاقيات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫طالب ب�سحبه‬

‫التحالف الأردين لتعديل قانون الأحوال ال�شخ�صية‪:‬‬ ‫امل�شروع مل ي�ستجب لالتفاقيات الدولية التي وقعها الأردن‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ط ��ال ��ب "التحالف الأردين ل �ت �ع��دي��ل بع�ض‬ ‫ن�صو�ص قانون الأحوال ال�شخ�صية"‪ ،‬رئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫ودائ ��رة قا�ضي ال�ق���ض��اة‪ ،‬ب�سحب م���ش��روع القانون‪،‬‬ ‫والعودة �إىل كتابة قانون �آخر �أكرث ع�صرية‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب ما و�صفه ب��أن م�شروع القانون مل ي�ستجب‬ ‫ل�لات�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة ال�ت��ي وق�ع�ه��ا الأردن و�صادق‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وه��ي ال �ع �ه��دان ال��دول �ي��ان‪ ،‬وات�ف��اق�ي��ة �إزال ��ة‬ ‫كافة �أ�شكال التمييز �ضد امل��ر�أة‪ ،‬والتي تفر�ض على‬ ‫احل�ك��وم��ة االل �ت��زام بجوهر االت�ف��اق�ي��ات وانعكا�سها‬ ‫على القوانني الداخلية‪ ،‬مبا فيها قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬الأم��ر الذي ي�ضع امل�شروع برمته حتت‬ ‫الفح�ص والتمحي�ص‪ ،‬للخروج بقانون يت�ساوى فيه‬ ‫املواطنون‪ ،‬وتت�ساوى فيه الن�ساء والرجال‪.‬‬

‫وق ��ال ال�ت�ح��ال��ف يف م��ذك��رة �أ� �ص��دره��ا �أم ����س �إن‬ ‫ال �ق��ان��ون ت���ض�م��ن ع ��ددا م��ن ال�ق���ض��اي��ا ال �ت��ي تعترب‬ ‫تطويرا عن القانون ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املذكرة‪�" :‬إن العديد من املواد يف منت‬ ‫امل�شروع ج��اءت مناق�ضة لفل�سفة امل�شروع املتمثلة‬ ‫ب��احل�ف��اظ على متا�سك الأ� �س��رة الأردن �ي��ة‪ ،‬و�ضمان‬ ‫العدالة لكافة �أفرادها"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح التحالف مثاال ملا �سبق‪ ،‬ب�إلغاء اخللع‬ ‫ال��ذي ج��اء ب��ه ال�ق��ان��ون امل ��ؤق��ت‪ ،‬وا�ستبدله امل�شروع‬ ‫بتو�سيع ال�شقاق والنزاع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اخللع ي�ساعد‬ ‫الأ�سرة على اخلروج من العالقة الزوجية ب�أقل قدر‬ ‫ممكن من الإذعان‪ ،‬والتي تنعك�س يف املجتمع‪ ،‬لي�س‬ ‫على طريف النزاع فقط‪ ،‬بل ت�ؤثر �سلبا على الأطفال‬ ‫ومتتد �إىل �أ�سرهم‪.‬‬ ‫ومن منظور التحالف‪ ،‬ف�إن الفل�سفة التي تقف‬

‫وراء املواد املتعلقة يف الطالق تعد تعقيدا لإجراءات‬ ‫الطالق‪ ،‬وت�أجيلها قدر الإمكان؛ لإعطاء الفر�صة‬ ‫للطرفني بالتفكري‪ ،‬و�إتاحة الفر�صة ملراكز الإر�شاد‬ ‫الأ�سري لإ�صالح ذات البني قبل �إجراء الطالق‪ ،‬ويف‬ ‫حني �صمم الطرفان على ذلك يتم الطالق فقط يف‬ ‫جمل�س الق�ضاء‪ ،‬والذي يبت يف كافة الأمور املتعلقة‬ ‫بتبعات الطالق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ت�ح��ال��ف‪� ،‬أن م���ش��روع ال �ق��ان��ون جاء‬ ‫م�ت�ن��اق���ض��ا يف ب�ع����ض م � ��واده‪ ،‬وم �ق��را مل ��واد ت �ب��دو يف‬ ‫ظ��اه��ره��ا ��ض�ب�ط��ا ل���س�ل��وك�ي��ات وظ ��واه ��ر ��س�ل�ب�ي��ة يف‬ ‫امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وه ��ي يف ج��وه��ره��ا ت�ك��ري����س ل �ه��ا‪ ،‬ومثال‬ ‫ذلك امل��ادة التي تن�ص على �أنه ال يجـــوز زواج املر�أة‬ ‫م��ن رج��ل ي�ك�بره��ا ب�ع���ش��ري��ن ع��ام��ا �إال ب�ع��د الت�أكد‬ ‫من موافقتها ور�ضاها‪ ،‬وظاهر الأم��ر �أن��ه ممنوع‪،‬‬ ‫وج��وه��ره �أن��ه م�سمــــــــــــوح؛ لأن ت��أك��د القا�ضي من‬

‫يهدف �إىل حماية حقوق ذوي االحتياجات‬

‫وزيرة التنمية تفتتح معر�ض‬ ‫التحديات لذوي الإعاقة وكبار ال�سن‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫اف � �ت � �ت � �ح� ��ت وزي� � � � � � ��رة ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫االجتماعية هالة لطوف ب�سي�سو ام�س‬ ‫م��ؤمت��ر م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات ال�شامل‬ ‫االول ‪ 2010‬ل� ��ذوي االع ��اق ��ة وكبار‬ ‫ال�سن‪ ،‬بح�ضور ال�سفري ال�سعودي يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وجت� � � ��ول� � � ��ت وزي � � � � � ��ر ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫االجتماعية يف مرافق املعر�ض الذي‬ ‫ت�شارك به املراكز اخلا�صة واحلكومية‬ ‫وامل�ست�شفيات و�شركات املعدات الطبية‬ ‫لأج �ه��زة امل�ع��اق�ين وج�م�ع�ي��ات الت�أهيل‬ ‫وال �ه �ي �ئ��ات اخل�ي�ري ��ة‪ ،‬ب��اال� �ض��اف��ة اىل‬ ‫ال � � � ��وزارات وامل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات احلكومية‬ ‫واخلا�صة وال�شركات الكربى الراعية‬ ‫لال�شخا�ص املعاقني‪.‬‬ ‫وق��ال مدير مركز ال��رم��ز حممد‬ ‫العلى لـ"ال�سبيل" ان املعر�ض يهدف‬

‫اىل حماية ح�ق��وق ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬و�إتاحة فر�ص عمل لل�شباب‬ ‫امل� �ع ��اق�ي�ن وت� �ط ��وي ��ر ب� ��رام� ��ج خا�صة‬ ‫ل�لاه �ت �م��ام ب �ه��م‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل �إع� ��داد‬ ‫ال��و��س��ائ��ل التعليمية والتكنولوجية‬ ‫وت �ه �ي �ئ��ة و�� �س ��ائ ��ل ال �ب �ح��ث العلمي‪،‬‬ ‫لال�ستفادة من قدرات املوهوبني منهم‬ ‫وت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى �أه ��م اجن ��ازات‬ ‫اال� �ش �خ��ا���ص امل �ع��اق�ي�ن‪ .‬و�أن املعر�ض‬ ‫وامل� ��ؤمت ��ر ي �ع �ت�بران ف��ر� �ص��ة حقيقية‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز الإي� �ج ��اب� �ي ��ات ل �ل �م �ع��اق�ين يف‬ ‫العمل‪ ،‬وامل�شاركة يف جميع الفعاليات‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��م ج ��زءا م��ن ه��ذا املجتمع‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ي�شتمل امل�ع��ر���ض ال��ذي ي�ستمر‬ ‫يومني عر�ضا لالجهزة الالزمة لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة وبع�ض لوحات‬ ‫فنية وا��ش�غ��ال ي��دوي��ة وم �ط��رزات من‬ ‫عمل ذوي االحتياجات اخلا�صة‪ .‬من‬ ‫جانب �آخر حتدث بع�ض امل�شاركني يف‬

‫امل�ؤمتر عن اهمية اتاحة فر�ص عمل‬ ‫وح �م��اي��ة ح �ق��وق ذوي االحتياجات‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة وت� �ط ��وي ��ر ب ��رام ��ج خا�صة‬ ‫لالهتمام باعداد الو�سائل التعليمية‬ ‫والتكنولوجية‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار الإعالمي ملجموعة‬ ‫رم� ��ز‪ /‬الأردن ن �� �ض��ال ال�ع���ض��اي�ل��ة ان‬ ‫معر�ض وم��ؤمت��ر التحديات ال�شامل‬ ‫االول‪ ،‬ه��و معر�ض متخ�ص�ص لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة وي�ستمر يومني‪.‬‬ ‫وي �� �ش �م��ل امل �ع��ر���ض امل ��راك ��ز اخلا�صة‬ ‫واحل�ك��وم�ي��ة وامل���س�ت���ش�ف�ي��ات و�شركات‬ ‫امل � �ع ��دات ال �ط �ب �ي��ة لأج � �ه ��زة املعاقني‬ ‫وجمعيات الت�أهيل والهيئات اخلريية‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ال� � � ��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة واخل ��ا�� �ص ��ة وال�شركات‬ ‫الكربى الراعية للأ�شخا�ص املعاقني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه �سيتم ا�ست�ضافة‬ ‫�أكرب عدد ممكن من االهايل للتعريف‬

‫ع��ن ه��ذه امل��راك��ز و�آخ��ر امل�ستجدات يف‬ ‫جماالت الإعاقة‪.‬‬ ‫و�أك��د الع�ضايلة �أن ه��ذه املبادرة‬ ‫ت ��أت��ي �إمي��ان��ا م��ن امل�ج�م��وع��ة م��ن اجل‬ ‫االه �ت �م��ام ب �ه��ذه ال �ف �ئ��ة‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل دور‬ ‫امل �ج �ت �م �ع��ات يف حت �ق �ي��ق م �ب ��د�أ تكاف�ؤ‬ ‫الفر�ص جلميع �أفراد املجتمع‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ت �م��ل امل � ��ؤمت ��ر ال � ��ذي يعقد‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع امل�ع��ر���ض ع�ل��ى العديد‬ ‫من ور�ش العمل واللقاءات والندوات‬ ‫والدورات التدريبية ذات االخت�صا�ص‬ ‫مب�شاركة جمموعات من العاملني مع‬ ‫املعاقني من خمتلف املراحل العمرية‬ ‫وا�سرهم بهدف اعادة �صياغة اخلطاب‬ ‫االج�ت�م��اع��ي واالع�ل�ام��ي وتخ�صي�ص‬ ‫م �� �س��اح��ات ك �ب�ي�رة الت ��اح ��ة الفر�صة‬ ‫لدمج املعاقني يف املجتمع وبناء قاعدة‬ ‫ب�ي��ان��ات ك��ام�ل��ة ح��ول م�ع��اجل��ة ق�ضايا‬ ‫املعاقني وكبار ال�سن‪.‬‬

‫ر��ض��ا امل ��ر�أة وموافقـــــــــــتها �أم��ر م�ف��روغ منه يف كل‬ ‫الأحـــــــوال‪.‬‬ ‫وذك��ر التحالف‪� ،‬أن القانون نظر �إىل م�ؤ�س�سة‬ ‫ال� � ��زواج ع �ل��ى �أن� �ه ��ا م ��ؤ� �س �� �س��ة ق��ائ �م��ة ع �ل��ى املنفعة‬ ‫املالية �أك�ثر مما هي م�ؤ�س�سة للت�ضامن والرتاحم‬ ‫والت�آلف؛ حيث يرد ذكر القدرة املالية يف العديد من‬ ‫املواد‪� ،‬سواء يف �شروط الزواج‪� ،‬أو الكفاءة‪� ،‬أو �شروط‬ ‫تعدد الزوجات‪.‬‬ ‫وح���س��ب امل ��ذك ��رة‪ ،‬ف� ��إن ال �ق��ان��ون مل ي���س�ت�ن��د يف‬ ‫جم�م��ل م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��واده ع�ل��ى م��در��س��ة فقهــــــــــية معينة‪،‬‬ ‫فخالف ال�شريعة يف بع�ض امل ��واد‪ ،‬ومت�سك بظاهر‬ ‫ال�شريعة وتف�سريات فقهية معينة يف مواد �أخرى؛‬ ‫فعلى �سبيل املثال �ألغى ال��زواج من كتابية رغ��م �أن‬ ‫كل امل�صادر تقر الزواج من كتابية‪ ،‬و�أ�سقط ح�ضانة‬ ‫الكتابية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫�إثر قبولها تر�شيح ‪ 64‬طالبا فقط من �أ�صل ‪ 138‬تناف�سوا على ‪ 58‬مقعدا انتخابيا‬

‫«ذبحتونا» تتهم �إدارة اجلامعة الها�شمية‬ ‫ب�إثارة النزعـات الع�شائريـة والعن�صريـة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ات �ه �م��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة م��ن �أج� ��ل حقوق‬ ‫الطلبة "اذبحتونا" �إدارة اجلامعة الها�شمية ب�إثارة‬ ‫وتعزيز النزعات الع�شائرية والعن�صرية والإقليمية‬ ‫واملناطقية‪ ،‬وت�أجيج ظاهرة العنف اجلامعي‪.‬‬ ‫ه��ذه االت �ه��ام��ات ج ��اءت ع�ل��ى خلفية ا�ستثناء‬ ‫ع�م��ادة ��ش��ؤون الطلبة يف اجلامعة كافة مر�شحي‬ ‫ال�ق��وى الطالبية الفاعلة‪ .‬فمن ب�ين ‪ 139‬طالبا‬ ‫ت �ق��دم��وا ل �ل�تر� �ش��ح �أُع� �ل ��ن ع ��ن ق �ب��ول ‪ 64‬طالباً‬ ‫يتناف�سون على ‪ 58‬مقعدا‪ ،‬وبذلك ح�سمت مقاعد‬ ‫�سبع كليات بالتزكية قبيل موعد االنتخابات منها‬ ‫كلية الطب‪ ،‬والتمري�ض‪ ،‬والعلوم الطبية امل�ساندة‬ ‫والأداب‪ ،‬وكلية امللكة رانيا لرتبية الطفل‪ ،‬والعلوم‬ ‫الرتبوية‪ ،‬والريا�ضة‪.‬‬ ‫وح�سب بيان "ذبحتونا" فـ"�ستجري انتخابات‬ ‫�شكلية يف �ست كليات �إث��ر قبول تر�شيح ع��دد من‬ ‫املر�شحني يف كل كلية من الكليات ال�ست املتبقية‬ ‫ي���س��اوي ع��دد امل�ق��اع��د زائ ��د واح ��د‪ ،‬ف�ق��د مت قبول‬ ‫تر�شيح ‪ 14‬مر�شحا يف كلية االقت�صاد ل�ـ‪ 13‬مقعدا‬ ‫و‪ 11‬م��ر��ش�ح��ا ل � �ـ‪ 10‬م �ق��اع��د يف ال �ه �ن��د� �س��ة‪ ،‬و�ست‬ ‫مر�شحني خلم�سة مقاعد يف العلوم‪ ،‬و‪ 4‬مر�شحني‬ ‫لثالثة مقاعد يف كلية تكنولوجيا املعلومات‪ ،‬و‪3‬‬ ‫م��ر��ش�ح�ين مل�ق�ع��دي��ن يف ال���س�ي��اح��ة‪ ،‬و‪ 3‬مر�شحني‬ ‫ملقعدين يف كلية املوارد الطبيعية"‪.‬‬

‫اجلامعة اله�شمية‬

‫وط��ال�ب��ت احل�م�ل��ة يف ب�ي��ان �صحفي �أ�صدرته‬ ‫ام�س وزارة التعليم ال�ع��ايل بتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫يف �صون حقوق الطلبة والتدخل ال�ف��وري لوقف‬ ‫هذا الإجراء القمعي‪ ،‬داعية كافة منظمات حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان للتدخل ال �ف��وري ل��دف��ع �إدارة اجلامعة‬ ‫للرتاجع عن خطواتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احلملة �إن "هذه اخل�ط��وة العرفية"‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا اجل��ام �ع��ة ت �ف��رغ وزارة التنمية‬

‫ال�سيا�سية وبرناجمها لتحفيز ال�شباب للم�شاركة‬ ‫يف االنتخابات الربملانية من حمتواه‪ ،‬وجتعل من‬ ‫ه��ذا الربنامج جم��رد �شعارات ت�ضليلية ال تعك�س‬ ‫حقيقة التوجهات احلكومية نحو جتهيل الطلبة‪،‬‬ ‫الفتة اىل �أن "مترير ه��ذا الإج��راء دون م�ساءلة‬ ‫��س�ي��ؤدي �إىل ا�ستن�ساخه يف باقي اجل��ام�ع��ات ومن‬ ‫ثم العودة �إىل نظام التعيني يف انتخابات املجال�س‬ ‫الطالبية‪ ،‬وما رافق هذا النظام من انت�شار لكافة‬

‫املظاهر ال�سلبية يف جامعاتنا والعودة بجامعاتنا‬ ‫�إىل الع�صور الو�سطى"‪.‬‬ ‫ور�أت احلملة �أن "تغييب احلركات الطالبية‬ ‫لكل من كتلة التجديد العربية‪ ،‬والوحدة الطالبية‬ ‫واالجت� ��اه الإ� �س�لام��ي ع��ن امل���ش��ارك��ة يف انتخابات‬ ‫جمل�س الطلبة ي�ؤكد ا�ستمرار العقلية الأمنية يف‬ ‫�إدارة ��ش��ؤون الطلبة‪ ،‬وي�شري �إىل �أن املطلوب هو‬ ‫�إق�صاء القوى الطالبية وجتهيل الطلبة وتخريج‬ ‫جيل من الطلبة ال يتمتع بالوعي والفكر والثقافة‬ ‫وتتعزز فيه ثقافة اخل ��وف‪ ،‬الف�ت��ة اىل �أن �شطب‬ ‫�إدارة اجلامعة لكافة املر�شحني املمثلني للقوى‬ ‫الطالبية‪ ،‬و�إفقاد االنتخابات لأي نوع من املناف�سة‬ ‫م��ن خ�ل�ال ح���س��م ث�ل��ث م�ق��اع��د امل�ج�ل����س و�إقامة‬ ‫انتخابات �شكلية للثلثني الباقني ي�شري �إىل حقيقة‬ ‫الأهداف من وراء و�ضع �شروط الرت�شيح اجلديدة‬ ‫واملتمثلة بتعيني �أع�ضاء جمل�س الطلبة ب�أ�سلوب‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب�ي��ان �إن احلملة "�ستعمل بالتعاون‬ ‫م��ع كافة ال�ق��وى الطالبية واملنظمات احلقوقية‬ ‫لإف���ش��ال ه��ذه امل �ج��زرة االنتخابية" ال�ت��ي قادتها‬ ‫�إدارة اجلامعة"‪ .‬و�ستوجه احلملة يف هذا ال�صدد‬ ‫ر�سائل �إىل كل من وزارتي التعليم العايل والتنمية‬ ‫ال�سيا�سية وجم�ل����س �أم �ن��اء اجل��ام�ع��ة الها�شمية‬ ‫واملنظمة العربية حلقوق الإن�سان واملركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يطالب ب�إقالة امل�س�ؤولني‬ ‫عن منع ‪ 75‬طالبا من امل�شاركة يف انتخابات «الها�شمية»‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫طالب حزب جبهة العمل اال�سالمي ب�إقالة‬ ‫رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة وامل �� �س ��ؤول�ي�ن عما‬ ‫و�صفه بـ"املجزرة االنتخابية" التي �أف�ضت اىل‬ ‫ح�صر عملية االنتخاب بـ‪ 64‬مر�شحاً ال�شغال ‪58‬‬ ‫مقعداً بعد �شطب ‪ 75‬مر�شحاً �أغلبهم من االجتاه‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار م �� �س ��ؤول امل �ل��ف ال��وط �ن��ي يف احلزب‬ ‫حم�م��د ال��زي��ود اىل �أن م��ا ي �ج��ري ه��و "جمزرة‬ ‫حقيقية بغطاء زائ��ف وه�ش"‪ ،‬حيث �إن "تزوير‬ ‫�إرادة ال �ط�لاب ج��رمي��ة ب�ح��ق الأج �ي��ال وو�صاية‬ ‫عليهم باعتبار �أن�ه��م غ�ير ق��ادري��ن على اختيار‬ ‫ممثليهم"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬االنتخابات ب �ه��ذه ال���ص�ي�غ��ة هي‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات وهمية ��ص��وري��ة جت��ري ب � ��إرادة عمادة‬ ‫� �ش ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة وب�ت��وج�ي��ه م��ن م �ع��ايل الأ�ستاذ‬ ‫ال��دك �ت��ور رئ �ي ����س اجل��ام �ع��ة ول �ي ����س ل�ل�ط�ل�ب��ة �إال‬ ‫�أن ي��ذع�ن��وا ل �ل �ق��رارات ال�ت��ي تطبخ خ ��ارج �أ�سوار‬ ‫اجلامعة‪ ،‬فالذي يجري هو تعيني ولي�س انتخاب‬ ‫والأ�صل �أن ن�سمي الأ�شياء مب�سمياتها"‪.‬‬ ‫ونوه الزيود اىل ان اجلامعة باجراءتها هذه‬ ‫"اعتدت" على حق الطلبة ال�شرعي يف اختيار‬ ‫ممثليهم‪ ،‬و"فككت الروابط بني �أبناء اجلامعة‬

‫بانحيازها �إىل لون معني"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب بـ"انقاذ م ��ا ت �ب �ق��ى م ��ن احلرية‬ ‫ال�شخ�صية لل�شباب اجلامعي" الذين "ميار�س‬ ‫عليهم القهر والت�سلط واالره� ��اب "من خالل‬ ‫قوانني وت�شريعات "تفتقد �إىل احلد الأدنى من‬ ‫ال�شعور بامل�س�ؤولية وو�ضع م�صلحة الوطن العليا‬ ‫يف احل�سبان‪ ،‬وم�صلحة ال�شباب الذين هم عماد‬ ‫الأمة و�أمل مل�ستقبلها الزاهر"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان "الت�ضييق" على الطلبة يف‬ ‫اخ�ت�ي��ار ممثليهم يعني "مزيداً م��ن الفو�ضى‬ ‫ومزيداً من االنفالت الأمني وزي��ادة يف امل�شاكل‬ ‫التي نحن يف غنى عنها يف ظل ما يعي�شه املجتمع‬ ‫من الظواهر ال�سلبية املتكررة يومياً"‪ ،‬وت�ساءل‬ ‫"فهل يعي امل�س�ؤولون عن اجلامعة مثل هذا؟"‪.‬‬ ‫و�شدد ال��زي��ود على �أن "الإنحياز الوا�ضح"‬ ‫ل�شريحة حم�سوبة ع�ل��ى ال�ع�م��ادة وال�ع�م��ل على‬ ‫"�إق�صاء" الآخرين معناه "تر�سيخ للتفرقة ودعم‬ ‫للفو�ضى وانت�صار لطرف على ح�ساب الآخر"‪،‬‬ ‫منوهاً اىل �أن املفرت�ض ان تكون اجلامعة "لكل‬ ‫�أبناء الوطن على اختالف م�شاربهم و�أفكارهم‬ ‫ومعتقداتهم"‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �س ��ؤول امل �ل��ف ال��وط �ن��ي ان اج� ��راء‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ب�ه��ذه ال�ط��ري�ق��ة و"تهمي�ش �شريحة‬ ‫كربى من الطالب والتعدي على حقوقهم و�سلب‬

‫�إرادتهم" ي�ؤكد مبا "ال ي��دع جم��ا ًال لل�شك" �أن‬ ‫ال�ب�ل��د "مقبلة ع�ل��ى ان�ت�خ��اب��ات ن�ي��اب�ي��ة �صورية‬ ‫وم��زورة بامتياز"‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬احلديث عن �أجواء‬ ‫من احلرية والدميقراطية يف هذه االنتخابات ما‬ ‫هو �إال لذر الرماد يف العيون و�ضحك على ذقون‬ ‫املواطنني الذين باتوا ال يثقون بحكوماتهم التي‬ ‫خذلتهم يف �أكرث املواقف"‪.‬‬

‫وك��ان��ت اجل��ام�ع��ة الها�شمية ق��د �شطبت ‪75‬‬ ‫م��ر��ش�ح�اً ب��ذري�ع��ة ع��دم م�شاركتهم يف الأن�شطة‬ ‫ال�ت��ي تنظمها ع�م��ادة � �ش ��ؤون الطلبة‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عدد املر�شحني الذين مت قبول تر�شيحاتهم ‪64‬‬ ‫مر�شحاً‪ ،‬فيما يبلغ العدد الكلي لأع�ضاء املجل�س‬ ‫‪ 58‬م�ق�ع��داً‪ ،‬وب��ذل��ك ح�سمت نتائج ‪ 7‬كليات من‬ ‫�أ�صل ‪ 13‬كلية بالتزكية‪.‬‬

‫و�صول خالفات العاملني بالكهرباء مع �شركتهم �إىل طريق م�سدود‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين ورائد �صبحي‬

‫ميناء احلاويات‬

‫اىل املادة ‪ 135‬من قانون العمل االردين‬ ‫التي تتيح للنقابة التوقف عن العمل‬ ‫اذا مل ت�ستجب ادارة ال�شركة للعاملني‬ ‫ف�ي�ه��ا ��ش��ري�ط��ة �إ� �ش �ع��ار ادارة ال�شركة‬ ‫خطيا خالل فرتة متتد من ‪ 14‬اىل ‪21‬‬ ‫يوما قبل تنفيذ الإ�ضراب‪.‬‬ ‫من جهتها �أعلنت نقابة العاملني‬ ‫يف ال� �ب� �ن ��اء �أم � �� ��س ع ��ن ا� � �ض� ��راب عام‬ ‫وم �ف �ت��وح ي�ن�ف��ذه ال�ع��ام�ل��ون يف �شركة‬ ‫الف��ارج باطون اجلاهزة يوم اخلمي�س‬

‫"الأطباء" تدين تعاون الهالل‬ ‫الأحمر مع جامعة بن غوريون‬ ‫ط��ال �ب��ت جل �ن��ة م �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع يف ن �ق��اب��ة الأط� �ب ��اء جمعية‬ ‫ال�ه�لال الأح�م��ر الأردين وق��ف كافة ا�شكال التعاون والتن�سيق مع‬ ‫الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وناق�شت اللجنة خ�لال اجتماع ط��ارئ عقد م�ساء ال�سبت حول‬ ‫ما ت�سرب عن تعاون يجري ما بني جامعة بن غوريون الإ�سرائيلية‬ ‫وجمعية ال �ه�لال الأح �م��ر الأردين يف جم��ال ال �ط��وارئ والكوارث‪،‬‬ ‫ورف�ضت اللجنة متاما كل ا�شكال التعاون والتن�سيق مع عدو يهدد‬ ‫�أمن الوطن‪ ،‬ويقوم ب�سرقة �أع�ضاء ال�شهداء ويزرعها للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة �أن جمعية الهالل الأحمر الأردين م�ؤ�س�سة وطنية‬ ‫�أردنية لها كل االحرتام‪ ،‬ويجب ان تبتعد كلياً عن التعاون �أو التن�سيق‬ ‫مع العدو ال�صهيوين والذي ال يعرف للإن�سانية معنى‪.‬‬ ‫و�أه��اب��ت اللجنة بالقائمني على ه��ذه امل�ؤ�س�سة الأردن �ي��ة والتي‬ ‫ت�ضم نخبة من �أبناء الوطن منع �أي تطبيع �أو تن�سيق مع هذا العدو‬ ‫الطامع يف �أر�ضنا واملغت�صب لفل�سطني‪ ،‬و�أكدت اللجنة �أنها تقف �ضد‬ ‫كل �أ�شكال التطبيع وتدينها ب�شدة‪ ،‬وق��ررت اللجنة الرتتيب لعقد‬ ‫ندوة عن �أهمية مقاومة التطبيع يف املجال الطبي‪.‬‬

‫احلركة الإ�سالمية حتيي ذكرى الفتح‬ ‫ال�صالحي للقد�س اجلمعة‬ ‫تنظم احلركة الإ�سالمية يوم اجلمعة املقبل احتفالية يف مدينة‬ ‫العقبة مبنا�سبة الفتح العمري لبيت املقد�س يح�ضرها ع��دد من‬ ‫ال�شخ�صيات الأردنية والعربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وي �ق��ام احل�ف��ل يف ��س��اح��ة دار الإخ � ��وان امل�سلمني ب�ج��ان��ب مبنى‬ ‫امل�ست�شفى الإ�سالمي اجلديد يف العقبة يف متام ال�ساعة الـ‪ 7.30‬م�ساء‬ ‫اجلمعة املقبلة ‪ 30‬ني�سان‪.‬‬ ‫وي�شارك يف احلفل الذي يقام حتت رعاية املراقب العام للجماعة‬ ‫الدكتور همام �سعيد‪ ،‬ال�شيخ حميد بن عبداهلل الأحمر من اليمن‪،‬‬ ‫وال�شيخ ح�سام الغايل من لبنان‪ ،‬وال�شيخ رائد �صالح من فل�سطني‬ ‫والدكتور عبد الرحمن الع�شماوي من ال�سعودية‪ ،‬والدكتور بلنت‬ ‫يلدرم والدكتور احمد اغراجا من تركيا‪ ،‬والدكتور عبد الغفار عزيز‬ ‫من باك�ستان‪ ،‬وال�شيخ �إح�سان هندرك�س وال�شيخ �إبراهيم جربيل من‬ ‫جنوب �إفريقيا‪ ،‬والدكتور زين الر�شيد من ماليزيا‪.‬‬ ‫كما ي�شارك من الأردن ال�شاعران الدكتور �أمين العتوم والدكتور‬ ‫حممد الذنيبات‪ .‬وت�شارك يف احلفل كذلك فرقة الروابي من الأردن‪,‬‬ ‫وف��رق��ة االع�ت���ص��ام م��ن فل�سطني‪ .‬ودع ��ت احل��رك��ة ك��اف��ة املواطنني‬ ‫للم�شاركة يف احلفل‪ ،‬وقالت يف الإعالنات التي وزعتها لهذه الغاية‬ ‫"امنح نف�سك فر�صة التعر�ض لأنفا�س الفتح الفاروقية العمرية‬ ‫التي تتجدد يف �أمة حممد �صلى اهلل عليه و�سلم كلما دهمها خطب‬ ‫�أو تهديد"‪.‬‬

‫"جلنة املتابعة" تدعم حق املعلمني بالنقابة‬

‫«العاملني بالبناء» تهدد «الفارج الباطون اجلاهز» ب�إ�ضراب وعمال ميناء احلاويات يلوحون بالإ�ضراب‬

‫ع� � � ��ادت اخل� �ل��اف� � ��ات ب �ي��ن نقابة‬ ‫العاملني بالكهرباء م��ن جهة وادارة‬ ‫�شركة توليد ال�ك�ه��رب��اء امل��رك��زي��ة من‬ ‫جهة اخ��رى لتطفو على ال�سطح مرة‬ ‫اخرى رغم تدخل وزارة العمل يف اعادة‬ ‫االمور اىل ن�صابها‪ ،‬فح�سب امني �سر‬ ‫نقابة العاملني بالكهرباء علي احلديد‬ ‫فقد ف�شل االجتماع الذي عقد يف وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل ام ����س وه ��و االج �ت �م��اع الثاين‬ ‫يف ح� ��ل اخل�ل��اف� ��ات ب �ي�ن الطرفني‪،‬‬ ‫حيث ي�صر العاملون بالكهرباء على‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى رات ��ب اخل��ام����س ع�شر‬ ‫يف ح�ين ت��رف����ض ال���ش��رك��ة تنفيذ هذا‬ ‫املطلب‪.‬‬ ‫وق��ال احلديد ان االجتماع الذي‬ ‫ع �ق��د ام ����س مل ي�ت�م�خ����ض ع��ن نتائج‬ ‫ايجابية ملمو�سة‪ ،‬حيث وعدت ال�شركة‬ ‫بدرا�سة مطالب العاملني بالكهرباء‬ ‫وع ��دده ��م ‪1500‬ع� ��ام� ��ل‪ ،‬يف ح�ي�ن ل ّوح‬ ‫العمال بتنفيذ �إ��ض��راب عن العمل يف‬ ‫احلادي ع�شر من ال�شهر املقبل يف حالة‬ ‫عدم ا�ستجابة ال�شركة ملطالبهم‪.‬‬ ‫وكانت نقابة العاملني يف الكهرباء‬ ‫ق��د �أ� �ش �ع��رت ��ش��رك��ة ت��ول�ي��د الكهرباء‬ ‫امل��رك��زي��ة ن�ي��ة ال �ع �م��ال اال�� �ض ��راب عن‬ ‫ال �ع �م��ل ي ��وم احل � ��ادي ع���ش��ر م ��ن اي ��ار‬ ‫املقبل‪ ،‬اذا مل ت�ستجب ادارة ال�شركة‬ ‫ملطلبهم ب�صرف رات��ب اخلام�س ع�شر‬ ‫�أ� �س��وة ب��زم�لائ�ه��م ال�ع��ام�ل�ين يف باقي‬ ‫�شركات القطاع‪.‬‬ ‫وت�ستند النقابة يف تنفيذ اال�ضراب‬

‫‪5‬‬

‫املقبل حتى تلبية مطالب العاملني يف‬ ‫ال�شركة وعددهم ‪ 300‬عامل وعاملة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س النقابة حممد �سامل‬ ‫احل �ي��اري يف ب �ي��ان ال �ي��وم‪ ،‬ان النقابة‬ ‫ت �ق��دم��ت ن �ه��اي��ة � �ش �ه��ر اذار املا�ضي‬ ‫الدارة ال���ش��رك��ة مب�ط��ال��ب عمالية مل‬ ‫تتلق عليها اىل الآن اي رد من طرف‬ ‫االدارة‪ ،‬م��و� �ض �ح��ا ان ه ��ذه املطالب‬ ‫ت�ترك��ز يف اق� ��رار رات� ��ب ال ��راب ��ع ع�شر‬ ‫جلميع العاملني يف ال�شركة وتطبيق‬

‫قانون العمل االردين بالن�سبة للعمل‬ ‫اال� �ض��ايف يف االي� ��ام ال �ع��ادي��ة واالعياد‬ ‫والعطل الر�سمية‪ ،‬واعادة النظر بنظام‬ ‫الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫ووفق احلياري فقد طالبت النقابة‬ ‫ادارة ال�شركة ب��اي�ج��اد ن�ظ��ام احلوافز‬ ‫ل�ل�إن�ت��اج ال �ع��ادل جلميع ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال�شركة‪ ،‬وت��وف�ير االم��ن واال�ستقرار‬ ‫الوظيفي والراحة النف�سية للعاملني‬ ‫و� �ص��رف ال ��زي ��ادات ال���س�ن��وي��ة جلميع‬

‫العاملني يف ال�شركة يف ال�شهر االول‬ ‫م ��ن ك ��ل ع� ��ام‪ .‬و�أك � ��د احل� �ي ��اري �سعي‬ ‫النقابة للحفاظ على ع�لاق��ات انتاج‬ ‫وح��وار عمايل بناء مبا يحفظ حقوق‬ ‫العمال وم�صالح ال�شركات‪ ،‬م�شددا على‬ ‫ح��ق النقابة باللجوء اىل االج ��راءات‬ ‫القانونية الكفيلة بتحقيق مطالب‬ ‫العمال وتعزيز مكت�سباتهم‪.‬‬ ‫وانتقد احل �ي��اري "جتاوز" ادارة‬ ‫ال�شركة للنقابة وفتح خطوط ات�صال‬ ‫"مع بع�ض" ال��زم�لاء ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال�شركة‪ ،‬م�ؤكدا ان النقابة هي املرجعية‬ ‫يف البحث عن حل للنزاع العمايل‪.‬‬ ‫ويف العقبة لوحت نقابة العاملني‬ ‫يف م�ي�ن��اء احل ��اوي ��ات ب��الإ� �ض��راب عن‬ ‫العمل ي��وم اجلمعة املقبل يف ح��ال مل‬ ‫تتم اال�ستجابة ملطالبهم‪.‬‬ ‫�أمني �سر النقابة حممود من�صور‬ ‫�أو� �ض��ح لـ"ال�سبيل" �أن��ه �إذ مل ي�سفر‬ ‫اجتماع النقابة اليوم مع وزير العمل‬ ‫وم��دي��ر ال �� �ش��رك��ة وم ��ع رئ �ي ����س احتاد‬ ‫العمال يف الأردن م��ازن املعايطة عن‬ ‫تلبية مطالب العمال ف�إنهم �سيعلنون‬ ‫الإ�� � �ض � ��راب اب � �ت� ��داء م ��ن � �ص �ب��اح يوم‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وت�ترك��ز م�ط��ال��ب ال�ع��ام�ل�ين على‬ ‫�إل�غ��اء عقود العمل امل�ؤقتة لتهديدها‬ ‫الأم��ن الوظيفي‪ ،‬و�صرف رات��ب ثالث‬ ‫ع �� �ش��ر وراب� � ��ع ع �� �ش��ر‪ ،‬وت �ع��دي��ل نظام‬ ‫"ال�شفتات" �إىل جانب �إن�شاء �صندوق‬ ‫لنهاية اخلدمة‪ ،‬و�صندوق لدعم �أبناء‬ ‫العاملني يف اجل��ام�ع��ات و��ص��رف بدل‬ ‫خطورة عمل‪.‬‬

‫�أعربت جلنة املتابعة لنقابة املعلمني الأردنيني عن دعمها للجان‬ ‫املعلمني يف مطالبهم العادلة ب�إحياء نقابة املعلمني و�إعطاء املعلمني‬ ‫كامل حقوقهم الد�ستورية والقانونية واملهنية‪.‬‬ ‫و�أك ��دت يف بيان لها �أم����س على ح��ق املعلمني يف �إن�شاء نقابتهم‬ ‫والتم�سك بهذا املطلب ورف�ض �أي بديل �أخر عن النقابة مهما كان‪،‬‬ ‫مطالبة يف الوقت ذاته ب�إعادة حق املعلمني يف عالوتهم البالغة ‪100‬‬ ‫يف املئة من الراتب الأ�سا�سي وب�شكل فوري‪.‬‬ ‫ودع��ت جميع املعلمني �إىل االلتفاف ح��ول ه��ذا املطلب العادل‬ ‫والتم�سك به وتوحيد اجلهود لتحقيقه‪.‬‬ ‫لبحث �سب منع تكرار حوادث االعتداء على االطباء‬

‫حمافظ العقبة يلتقي‬ ‫رئي�س جلنة الأطباء الفرعية‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫بحث حمافظ العقبة الدكتور زي��د زري�ق��ات ام�س االث�ن�ين مع‬ ‫رئي�س جلنة نقابة االطباء الفرعية يف العقبة الدكتور غ�سان بواعنة‬ ‫ال�سبل املمكنة ملنع تكرار حوادث االعتداء على الأطباء اثناء ت�أديتهم‬ ‫�أعمالهم يف امل�ست�شفيات واملراكز الطبية املختلفة‪.‬‬ ‫وا�شار زريقات اىل ان االعتداء على اي موظف ميار�س عمله اثناء‬ ‫ال��دوام الر�سمي يعترب عمال خمال بالقانون وامل�ؤ�س�سية‪ ،‬ويعر�ض‬ ‫القائم به اىل العديد من العقوبات التي ن�ص عليها القانون‪ ،‬لكن‬ ‫من واجب املوظف �سواء كان طبيبا او غريه ان يحر�ص على تقدمي‬ ‫اخلدمة املطلوبة منه ب�أريحية وبعيدا عن التوترات التي تعرت�ض‬ ‫�سري العمل‪.‬‬ ‫و�أك ��د املحافظ على ال ��دور احل�ي��وي ال��ذي ي�ق��وم ب��ه االط �ب��اء يف‬ ‫خدمة ابناء الوطن‪ ،‬لكنه �أ�شار اىل �ضرورة �أال يقوم الأطباء اي�ضا‬ ‫مب�ساعدة املعتدين على موظفي الدولة يف اماكن عملهم عن طريق‬ ‫منحهم تقارير طبية مزيفة وغري حقيقية ملنع م�ساءلتهم الحقا من‬ ‫قبل الأجهزة املخت�صة‪ ،‬وعلى نقابة االطباء ان ت�أخذ هذا الأمر بعني‬ ‫احل�سبان‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن الدكتور بواعنة االجراءات التي اتخذتها الأجهزة‬ ‫الر�سمية يف حماية االطباء املعتدى عليهم م�ؤخرا يف العقبة‪ ،‬لكنه يف‬ ‫ذات الوقت ا�ستهجن ان يتم منح اج��راء م�صاحلة من قبل الأطباء‬ ‫املعتدى عليهم دون حتى ال��رج��وع اىل النقابة واالج�ه��زة املخت�صة‬ ‫االخرى التي وقفت اىل جانبهم‪ ،‬م�ؤمال �أال ت�صبح ظاهرة الت�صالح‬ ‫مع من يعتدون على املوظفني الر�سميني �أثناء عملهم هي ال�سائدة‪،‬‬ ‫حيث انها ت�ضيع حقوق املعتدى عليهم كافة ومتنع الق�ضاء من ان‬ ‫ي�أخذ جمراه ملعاقبة كل من يرتكب جرم التعدي على املوظف �أثناء‬ ‫عمله الر�سمي‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر التقى املحافظ يف العقبة ام�س �أي�ضا الوزير‬ ‫امل�ست�شار يف ال�سفارة البولندية يف عمان "ك�شي�شتوف يويكو" وبحث‬ ‫معه �سبل التعاون االقت�صادي وت�سلم منه الدعوة حل�ضور منتدى‬ ‫االعمال البولندي الأردين ال�سابع الذي �سيعقد يف الرابع من ال�شهر‬ ‫القادم يف مدينة العقبة وي�ضم عددا من رجال الأعمال البولنديني‬ ‫والأردنيني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح يويكو ع��ن �أم��ل ب�ل�اده يف تفعيل ال�ت�ع��اون االقت�صادي‬ ‫مع الأردن‪ ،‬مبديا �إعجابه مبا و�صلت �إليه العقبة من تطور ومنو‬ ‫اقت�صادي‪ ،‬معتربا انعقاد امل��ؤمت��ر يف العقبة دفعة كبرية للمنطقة‬ ‫اخل��ا��ص��ة ومنا�سبة لتعريف رج ��ال الأع �م��ال ال�ب��ول�ن��دي�ين بالواقع‬ ‫اال�ستثماري يف املنطقة التي ت�شهد نه�ضة ا�ستثمارية متزايدة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫حمافظ �إربد يحدد ‪ 6‬بنود حلل م�شكلة وادي الغفر‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫ح��دد حمافظ ارب��د خالد‬ ‫اب � ��و زي � ��د وم� � � ��دراء ال ��دوائ ��ر‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة ��س�ت��ة بنود‬ ‫حلل م�شكلة ال�صرف ال�صحي‬ ‫يف منطقة وادي الغفر‪.‬‬ ‫وت ��رك ��زت ال �ب �ن��ود ال�ستة‬ ‫ال�ت��ي بحثت خ�لال االجتماع‬ ‫ال ��ذي ع�ق��د يف دار املحافظة‬ ‫�أم �� ��س‪ ،‬ع�ل��ى ت�ن�ظ�ي��ف جمرى‬ ‫ال ��وادي واك�ت��اف الطريق من‬ ‫خمتلف االن�ق��ا���ض كبند اول‪،‬‬ ‫بحيث ت�ت��وىل تنفيذ العملية‬ ‫ب�ل��دي�ت��ا ارب ��د ال �ك�برى وغرب‬ ‫ارب� � � ��د وجم� �ل� �� ��س اخل� ��دم� ��ات‬ ‫امل�شرتكة وم��دي��ري��ة اال�شغال‬ ‫ف �ي �م��ا ج � ��اء ث��ان �ي �ه��ا بتثبيت‬ ‫ح��واج��ز خرا�سانية على كتف‬ ‫ال���ش��ارع لقطع ال�ط��ري��ق على‬ ‫م� �ل� �ق ��ي االن � �ق� ��ا�� ��ض لتتوىل‬ ‫مديرية اال�شغال وبلدية اربد‬ ‫ال �ك�ب�رى وجم�ل����س اخلدمات‬ ‫امل�شرتكة تنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ب�ن��د ال �ث��ال��ث ف�أكد‬ ‫�ضرورة اغالق مدخل الوادي‬ ‫ال �� �س �ف �ل��ي م ��ن ج �ه��ة الي�سار‬ ‫بحواجز ا�سمنتية م��ن بداية‬

‫جانب من االجتماع‬

‫ب �ل��دة زح ��ر اىل ب �ل��دة ججني‬ ‫ت �ت��واله��ا م��دي��ري��ة اال�شغال‬ ‫وبلدية اربد الكربى وجمل�س‬ ‫اخل� ��دم� ��ات امل �� �ش�ت�رك��ة‪ ،‬فيما‬ ‫مت�ث��ل ال�ب�ن��د ال ��راب ��ع بتزويد‬ ‫ال�ط��ري��ق ب��ا� �ش��ارات حتذيرية‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة ت � �ت� ��واله� ��ا م ��دي ��ري ��ة‬ ‫اال� �ش �غ��ال وال �ب �ل��دي��ة يف حني‬ ‫ت � �ت� ��وىل ال� ��� �ش ��رط ��ة البيئية‬ ‫وم��دي��ري��ة اال� �ش �غ��ال وبلديتا‬

‫ارب � ��د ال� �ك�ب�رى وغ � ��رب ارب ��د‬ ‫تكثيف الرقابة على الطريق‬ ‫يف بندها اخلام�س‪.‬‬ ‫وتركز البند ال�ساد�س على‬ ‫اع��ادة تاهيل العبارة املوجودة‬ ‫مثلما و�ضع عبارة �صندوقية‬ ‫ل �ت �� �ص��ري��ف م � �ي ��اه االم � �ط ��ار‬ ‫للحيولة دون اغ�ل�اق املناهل‬ ‫يف جم ��رى ال � ��وادي يف ف�صل‬ ‫ال�شتاء‪.‬‬

‫«�إعمار الكرك» تنهي �أعمال املرحلة‬ ‫الأوىل من م�شروع «مول»‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫فرغت م�ؤ�س�سة �إعمار الكرك من �أعمال املرحلة‬ ‫االوىل من م�شروع ال�سوق التجارية (م��ول) الذي‬ ‫�أقامته يف �ضاحية املرج مبدينة الكرك‪.‬‬ ‫مدير امل�ؤ�س�سة �صابر اجلوازنة قال ان امل�ؤ�س�سة‬ ‫ت�سلمت �أوليا من املتعهد مبنى ال�سوق واملكون من‬ ‫ثالثة طوابق مب�سطح اجمايل ‪ 3195‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫وبح�سب اجل��وازن��ة ف�إنه �سيتم قريبا مبا�شرة‬ ‫ال�ع�م��ل يف تنظيم � �س��اح��ات ال �� �س��وق اخل��ارج �ي��ة من‬ ‫خالل اقامة املرافق الالزمة‪ ،‬ويتوقع االنتهاء منها‬ ‫خ�ل�ال ا��ش�ه��ر‪ ،‬مبينا ان��ه �سيتم ب�ع��د ذل��ك االعالن‬ ‫للم�ستثمرين الراغبني يف ت�شغيل ال�سوق‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة ث��ان �ي��ة �أح ��ال ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ع �ل��ى احد‬ ‫امل�ق��اول�ين املحليني ع�ط��اء تنفيذ م�شروع بانوراما‬ ‫الكرك بكلفة تبلغ ‪ 700‬الف ي��ورو لتوريد وتركيب‬

‫االجهزة الالزمة لت�شغيل الربنامج وفق ال�سيناريو‬ ‫املعد ويتوقع مبا�شرة العمل يف امل�شروع يف غ�ضون‬ ‫وق ��ت ق��ري��ب ب �ع��د ان ف��رغ��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة م��ن اب ��رام‬ ‫االت �ف��اق �ي��ات ال�ل�ازم ��ة ل�ت���ش�غ�ي��ل ال�ب�رن��ام��ج ال ��ذي‬ ‫�سيخ�ص�ص ريعه ل�صالح امل�ؤ�س�سة مع بلدية الكرك‬ ‫الكربى ووزارة ال�سياحة‪ .‬ي�شار اىل انه مت ومبوجب‬ ‫امل�شروع ال�سياحي ال�ث��اين ال��ذي انتهى العمل فيه‬ ‫ق �ب��ل � �س �ن��وات اق��ام��ة ا� �ست��راح��ة ��س�ي��اح�ي��ة يف اعلى‬ ‫�ضاحية امل ��رج مب��دي�ن��ة ال �ك��رك ويف املنطقة املطلة‬ ‫على ال���س��ور ال�شرقي لقلعة ال�ك��رك �سيتم تركيب‬ ‫االجهزة واملعدات الفنية الالزمة فيه وبحيث يكون‬ ‫�سفح القلعة ال�شرقي مبثابة �شا�شة العر�ض‪ .‬ويحكي‬ ‫برنامج البانوراما الذي اعد ال�سيناريو اخلا�ص به‬ ‫االديب نايف النواي�سة بالكلمة وال�صورة واال�سطورة‬ ‫تاريخ مدينة الكرك عرب خمتلف احلقب التاريخية‬ ‫التي مرت على املدينة‪.‬‬

‫افتتاح املو�سم‬ ‫القر�آين الثالث يف العقبة"‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫افتتح امل�شرف العام جلمعية املحافظة على القر�آن الكرمي‬ ‫عدنان عزايزة فعاليات املو�سم القر�آين الثالث يف مدينة العقبة‪.‬‬ ‫امل��و��س��م ت�ضمن معر�ضا ل�ل��و��س��ائ��ل التعليمية امل�ستخدمة‬ ‫يف ال �ت��دري ����س امل���س�ت��وح��اة م��ن ب�ح��ر ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وم�ع��ر��ض��ا للكتاب‬ ‫وبازاراخرييا يعود ريعه للحلقات القر�آنية‪� ،‬إىل جانب ور�ش عمل‬ ‫يف �أ�ساليب حتفيظ ال�ق��ر�آن الكرمي احلديثة ودورة يف الإعجاز‬ ‫العلمي يف ال�ق��ر�آن الكرمي‪ ،‬يقدمها ا�ستاذ التف�سري يف اجلامعة‬ ‫الأردنية �أحمد نوفل‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ة بح�سب ال�ق��ائ�م�ين عليها للتعريف‬ ‫بالثقافة ال�ق��ر�آن�ي��ة و�ضمن خطة اجلمعية للتوا�صل م��ع كافة‬ ‫�شرائح املجتمع املحلي يف مدن وقرى وبوادي اململكة‪.‬‬

‫تربية املفرق تنفي وجود غرف‬ ‫�صفية يف ممرات املدار�س‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ن�ف��ى ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي مل��دي��ري��ة ت��رب�ي��ة امل �ف��رق �سليمان‬ ‫احلوامدة �أن يكون هناك غرف �صفية يف ممرات املدار�س خا�صة‬ ‫مدر�سة �أيدون بني ح�سن الثانوية للبنات‪.‬‬ ‫نفي احل��وام��دة ج��اء ردا على �شكوى م��واط�ن�ين م��ن وجود‬ ‫�صفوف يف ممرات املدار�س �إىل جانب نق�ص الكوادر التدري�سية يف‬ ‫بع�ض املدار�س واكتظاظ الطلبة فيها ونق�ص املختربات‪.‬‬ ‫احلوامدة �أكد �أن جميع ال�صفوف هي غرف م�ستقلة‪ ،‬م�شددا‬ ‫�أن �ه��ا خ��ال�ي��ة م��ن االك �ت �ظ��اظ ق��ائ�لا �إن "حجم ال�ط�ل�ب��ة يف هذه‬ ‫ال�صفوف ال ي�شكل اكتظاظا باملفهوم الذي يثري االنتباه"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أن مدر�سة �أي��دون ح�سب خطة املديرية لها الأولوية‬ ‫يف بناء املختربات يف حال مت بناء �أي خمتربات يف املحافظة‪ ،‬وبني‬ ‫�أن مدير الرتبية زار مدر�سة النزهة للذكور والإن��اث لالطالع‬ ‫على واقعها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن نق�ص املعلمني يف مدر�ستي �أبو بكر وبلعما غري‬ ‫موجود على �أر�ض الواقع‪ ،‬وهذا ما ي�ؤكده ق�سم �ش�ؤون املوظفني‬ ‫واملدر�سة نف�سها‪.‬‬

‫توفر ‪ 50‬فر�صة عمل لفتيات‬ ‫الأغوار يف �إربد‬ ‫االغوار‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت مديرية عمل ال�شونة ال�شمالية ام�س االثنني عن توفر‬ ‫‪ 50‬فر�صة عمل يف جمال اخلياطة لفتيات من االغوار ال�شمالية‬ ‫ب�أحد م�صانع االلب�سة يف مدينة احل�سن ال�صناعية باربد‪.‬‬ ‫وقال مدير العمل ح�سني القرعان ان الفر�ص املتوفرة م�ؤمنة‬ ‫باملوا�صالت من واىل املنطقة‪ ،‬داعيا الراغبات بالعمل مراجعة‬ ‫املديرية لتامني التحاقهن بالعمل‪.‬‬

‫وع� � ��ر�� � ��ض اب � � � ��و زي � � � ��د يف‬ ‫ب��داي��ة االج �ت �م��اع االج � ��راءات‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت اجل �ه ��ات املعنية‬ ‫اتخذتها حلل م�شكلة الوادي‬ ‫والتي مل ت�ؤد اىل حل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة حل امل�شكلة بال�سرعة‬ ‫الق�صوى‪.‬‬ ‫وطلب من مدراء الدوائر‬ ‫املعنية القيام بجولة ميدانية‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � � � � ��وادي مب�شاركته‬

‫واالق�سام املعنية يف املحافظة‬ ‫ل�لاط�لاع ع�ل��ى واق ��ع ال ��وادي‬ ‫من النواحي كافة‪.‬‬ ‫ودع��ا ابو زيد اىل �ضرورة‬ ‫ت ��وزي ��ع امل� �ه ��ام ع �ل��ى ال ��دوائ ��ر‬ ‫املعنية بح�سب اخت�صا�ص كل‬ ‫منها ملعاجلة م�شكلة الوادي‬ ‫على امتداده البالغ ‪ 2500‬مرت‬ ‫وا� �س �ت �م��رار ك��ل ج�ه��ة متابعة‬ ‫اجلزء الذي تولت معاجلته‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �� �ض ��رورة اال�� �س ��راع‬ ‫باتخاذ التدابري الالزمة ملنع‬ ‫القالبات م��ن رم��ي االنقا�ض‬ ‫يف جم� ��رى ال � � ��وادي‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �� �ض ��رورة رب ��ط املقاولني‬ ‫ب �ت �ع �ه��دات وف ��ر� ��ض غرامات‬ ‫م ��ال� �ي ��ة ك � �ب �ي�رة م� �ث ��ل حجز‬ ‫القالب املخالف ومالكه وعدم‬ ‫املوافقة على اي كفالة تقدم‬ ‫له اال بعد التاكد من التزامه‬ ‫م�ستقبال‪.‬‬ ‫وح���ض��ر االج �ت �م��اع مدير‬ ‫��ش��رط��ة ارب ��د ورئ�ي���س��ا بلدية‬ ‫ارب � ��د ال� �ك�ب�رى وغ � ��رب ارب ��د‬ ‫وم � ��دراء اال� �ش �غ��ال وال�صحة‬ ‫وال �ب �ي �ئ��ة وامل � �ي� ��اه وال�صرف‬ ‫ال���ص�ح��ي وجم�ل����س اخلدمات‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬

‫رئي�س «الريموك»‪ :‬ال نية لرفع الر�سوم اجلامعية‬

‫جامعة الريموك‬

‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أكد رئي�س جامعة الريموك‬ ‫��س�ل�ط��ان اب ��و ع��راب��ي �أن ��ه ال نية‬ ‫ل ��دى اجل��ام �ع��ة ل��رف��ع الر�سوم‬ ‫اجلامعية‪ .‬جاء ذلك خالل لقاء‬ ‫اب��و ع��راب��ي م��ع رئ�ي����س و�أع�ضاء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � � ��ة الحت� ��اد طلبة‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫اب � � ��و ع� � ��راب� � ��ي �أ� � � �ش � � ��ار �إىل‬ ‫ان ج ��ام� �ع ��ة ال �ي��رم � ��وك تعترب‬ ‫"ر�سومها الأق��ل بني �شقيقاتها‬ ‫من اجلامعات الأردنية"‪ ،‬داعيا‬ ‫الطلبة �إىل اال�ستفادة من فر�ص‬ ‫ابتعاث تقدمها اجلامعة لطلبتها‬ ‫املتميزين للح�صول على درجتي‬

‫املاج�ستري والدكتوراه يف خمتلف‬ ‫التخ�ص�صات العلمية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أب� ��و ع��راب��ي ان ادراة‬ ‫اجلامعة �ستقدم الحت��اد الطلبة‬ ‫ج �م �ي��ع �أ�� �ش� �ك ��ال ال ��دع ��م امل� ��ادي‬ ‫واملعنوي لتحقيق �أهدافه‪ ،‬داعياً‬ ‫االحت��اد اىل التفاعل مع الطلبة‬ ‫ال ��واف ��دي ��ن ال ��ذي ��ن �سينقلون‬ ‫ال�صورة احل�ضارية عن االردن يف‬ ‫بلدانهم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ان الحت ��اد الطلبة‬ ‫دورا هاما يف �إ�شاعة ال��وع��ي بني‬ ‫ال� �ط�ل�اب يف م �� �س ��أل��ة االنتماء‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي م � ��ن خ �ل ��ال ن� � ��دوات‬ ‫وحما�ضرات ون�شاطات المنهجية‬ ‫تهدف اىل حت�صني الطلبة من‬

‫ال�ظ��واه��ر ال�سلبية ال�ت��ي تنت�شر‬ ‫يف بع�ض اجلامعات‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أهمية تعاون اجلميع الجتثاثها‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أب� ��و ع��راب��ي ان �إدارة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ل��ن ت�ت�ه��اون ازاء هذه‬ ‫املظاهر‪ ،‬و�ستوقع ا�شد العقوبات‬ ‫يف �سبيل امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �سمعة‬ ‫اجلامعة العلمية و�أداء ر�سالتها‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ .‬وك ��ان رئ�ي����س االحتاد‬ ‫حممد العمري �أك��د �أن االحتاد‬ ‫ي���س�ع��ى ل �ط��رح ق �� �ض��اي��ا الطلبة‬ ‫وهمومهم الأكادميية �إىل جانب‬ ‫تنظيم ان�شطة هادفة تعمق روح‬ ‫االنتماء لدى الطلبة �شاكرا �إدارة‬ ‫اجل��ام�ع��ة على توا�صلها الدائم‬ ‫مع االحتاد‪.‬‬

‫املفرق لن ت�سمح بعمل جتار الب�سطات من خارجها‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د حم��اف��ظ امل �ف��رق ع�ل��ي ن ��زال انه‬ ‫لن ي�سمح ال�صحاب الب�سطات من خارج‬ ‫حم��اف�ظ��ة امل �ف��رق ب��ال�ع�م��ل داخ ��ل املدينة‬ ‫اعتبارا من بداية ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وا�ضاف خالل لقائه جتار الب�سطات‬ ‫واالك�شاك يف املفرق �أم�س بح�ضور رئي�س‬ ‫بلدية امل�ف��رق ال��دك�ت��ور ع�ب��داهلل العرقان‬ ‫ورئ �ي ����س غ��رف��ة جت � ��ارة امل� �ف ��رق عبداهلل‬ ‫��ش��دي�ف��ات‪ ،‬ان جل�ن��ة ال���ص�ح��ة وال�سالمة‬ ‫العامة يف املحافظة لن تتهاون يف تنفيذ‬ ‫بنود النظام رقم ‪ 81‬ل�سنة ‪ 2009‬اخلا�ص‬ ‫بتنظيم اال��س��واق التجارية‪ ،‬الفتا ان��ه لن‬ ‫ي�سمح ل�ت�ج��ار الب�سطات مب�م��ار��س��ة هذه‬ ‫املهنة يف ��ش��وارع املدينة وب��ال��ذات ال�سوق‬ ‫التجاري‪ ،‬نظرا لل�سلبيات املرافقة النت�شار‬

‫ه��ذه الب�سطات على احل��رك��ة امل��روري��ة يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ه ��ذه االج� � ��راءات ال تهدف‬ ‫اىل قطع ارزاق ه��ذه الفئة م��ن املجتمع‬ ‫االردين‪ ،‬بل تهدف اىل تنظيم عملهم مبا‬ ‫ي�ع��ود عليهم وع�ل��ى امل��واط�ن�ين بالفائدة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل وج��ود العديد م��ن اخليارات‬ ‫املتاحة امام هوالء التجار ملمار�سة اعمالهم‬ ‫يف ع ��دد م��ن امل�ن��اط��ق ال �ت��ي مت حتديدها‬ ‫بالتعاون مع بلدية املفرق الكربى‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال رئي�س بلدية املفرق‬ ‫ال �ك�برى ال��دك �ت��ور ع �ب��داهلل ال �ع��رق��ان‪ ،‬ان‬ ‫البلدية وجلنة ال�سالمة العامة �سمحت‬ ‫ل�ت�ج��ار ال�ب���س�ط��ات ب�ح��ري��ة االخ �ت �ي��ار بني‬ ‫االماكن التي حددتها والتي ت�شمل ال�سوق‬ ‫ال�شعبي الدائم وخمازن البلدية املحيطة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬اىل ج��ان��ب ��س��اح�ت�ين ق ��رب جممعي‬

‫�سفريات املفرق الغربي وال�شرقي‪.‬‬ ‫وب�ين ان��ه ميكن ال�صحاب الب�سطات‬ ‫ا�شغال املخازن يف ال�سوق ال�شعبي الدائم‬ ‫جمانا‪ ،‬او احل�صول على املخازن املحيطة‬ ‫بال�سوق ال�شعبي مقابل اجر �شهري زهيد‬ ‫يبلغ ‪ 25‬دينارا‪ ،‬او ممار�سة هذه املهنة يف‬ ‫�ساحتي جممعي �سفريات املفرق الغربي‬ ‫وال�شرقي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف العرقان ان امل��واق��ع التي مت‬ ‫اختيارها ال�صحاب الب�سطات ذات ميزات‬ ‫عدة تتمثل يف متكن املواطن من ال�شراء‬ ‫من ا�صحاب الب�سطات دون احداث ازمات‬ ‫مرورية‪ ،‬نظرا لوجود اماكن ال�صطفاف‬ ‫املركبات‪ ،‬اىل جانب قربها من جممعات‬ ‫ال�سفريات يف املدينة وال�سوق التجاري يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل ان ه��ذه االم��اك��ن يف حال‬

‫«الالمركزية واقع وتطلعات» ندوة يف مركز �شابات عي‬ ‫لواء عي‪ -‬برتا‬ ‫ب �ح �ث��ت ن� � ��دوة (ال�ل�ام ��رك ��زي ��ة واق� ��ع‬ ‫وتطلعات) التي نظمها مركز �شابات عي‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع م��دي��ري��ة ال �� �ش �ب��اب وجل ��ان‬ ‫امل��ر�أة يف الكرك يف مركز �شابات عي �أم�س‪،‬‬ ‫�أه � ��داف ال�لام��رك��زي��ة امل�ت�م�ث�ل��ة يف اعطاء‬ ‫م��زي��د م��ن امل��رون��ة يف ات �خ��اذ ال �ق��رار على‬ ‫م�ستوى امل�ح��اف�ظ��ة وامل �ي��دان ورف ��ع كفاءة‬ ‫الكوادر امليدانية والعمل على حل م�شكالت‬ ‫امل��واط �ن�ين ع�ل��ى ار�� ��ض ال ��واق ��ع بال�سرعة‬ ‫املمكنة بعيدا عن الروتني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار م�ت���ص��رف ل� ��واء ف �ق��وع ح�سام‬ ‫الطراونة اىل �أن الالمركزية تهدف اىل‬ ‫تو�سيع قاعدة امل�شاركة يف اتخاذ القرارات‬ ‫وخا�صة التنموية التي ت�ساهم يف تطوير‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��اد امل� �ح� �ل ��ي‪ ،‬م� ��ن خ �ل��ال اي �ج ��اد‬ ‫امل�شاريع التنموية ال�ت��ي ت��رف��ع م��ن �سوية‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة وت�خ�ل��ق �أج � ��واء مالئمة‬

‫الن �� �ش��اء امل �� �ش��اري��ع وج �ل��ب اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وق��ال ان حمافظة ال�ك��رك حظيت مبكارم‬ ‫ملكية �سامية �شملت القطاعات ال�صحية‬ ‫وال �� �ش �ب��اب �ي��ة وال�ت�رب ��وي ��ة واالجتماعية‬ ‫ا�ضافة اىل حزمة من امل�شاريع التنموية‬ ‫احلكومية ال�ت��ي �شملت ك��اف��ة القطاعات‪،‬‬ ‫الفتا اىل دور حمافظة الكرك يف جمايل‬ ‫اال�شراف واملتابعة من خالل وحدة التنمية‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وب �ي ��ن دور امل� �ج ��ال� �� ��س التنفيذية‬ ‫واال�ست�شارية يف ابراز احتياجات املناطق من‬ ‫اخل��دم��ات وامل�شاريع املختلفة ومناق�شتها‬ ‫على م�ستوى املحافظة ورفعها اىل اجلهات‬ ‫املخت�صة لر�صد موازناتها �ضمن موازنة‬ ‫الدوائر اخلدماتية‪.‬‬ ‫و�أك��د مت�صرف ل��واء عي عبد البا�سط‬ ‫املدادحة على اهمية م�شاركة املواطنني يف‬ ‫�صنع القرارات واجناح اخلطط التنموية يف‬ ‫مناطقهم والتعاون مع اجلهات الر�سمية‪،‬‬

‫للو�صول اىل املناطق التي حتتاج خدمات‬ ‫وت��وف�ير امل�م�ك��ن م�ن�ه��ا ح���س��ب االمكانيات‬ ‫امل �ت��اح��ة‪ .‬م��ن ج�ه�ت��ه �أو� �ض��ح م��دي��ر �شباب‬ ‫الكرك بنيامني ال�شعار دور املجل�س االعلى‬ ‫لل�شباب من خالل مديريات ال�شباب يف رفع‬ ‫م�ستوى الوعي‪ ،‬من خالل الندوات وور�ش‬ ‫العمل واملخيمات الك�شفية واالط�لاع على‬ ‫جتارب ال�شباب العربي‪.‬‬ ‫وحتدثت املحامية منال املدادحة من‬ ‫جتمع جلان املر�أة يف الكرك حول دور املر�أة‬ ‫يف ن�ه��و���ض املجتمع وم���ش��ارك�ت�ه��ا الفاعلة‬ ‫يف ت�ع��زي��ز ال��دمي�ق��راط�ي��ة وم�ساهمتها يف‬ ‫احل�ي��اة االجتماعية واالع �م��ال التطوعية‬ ‫وان �خ��راط �ه��ا يف ال�ع�م��ل االن �ت��اج��ي‪ ،‬بينما‬ ‫حت��دث��ت م��دي��رة م��رك��ز � �ش��اب��ات ع��ي راما‬ ‫الروا�شده عن دور املركز يف تعزيز م�شاركة‬ ‫�سيدات املجتمع املحلي يف خمتلف الق�ضايا‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��م اب �ن ��اء امل �ن �ط �ق��ة ع�ب�ر ال �ن ��دوات‬ ‫واملحا�ضرات‪.‬‬

‫�إن�شاء مركز للوعي والتنمية ال�سياحية يف البرتا‬ ‫البرتاء‪ -‬برتا‬ ‫�أع �ل �ن��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��رب �ي��ة للتوا�صل‬ ‫احل�ضاري والثقايف يف البرتا "بيت الأنباط‬ ‫" �أم�س عن ان�شاء مركز الوعي والتنمية‬ ‫ال�سياحية بهدف بناء �صورة ايجابية نحو‬ ‫ال�سياحة والبيئة الرتاثية لدى املجتمعات‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة وب� �ن ��اء ث �ق��اف��ة � �ص��دي �ق��ة للتنمية‬ ‫ال�سياحية امل�ستدامة يف منطقة البرتا‪.‬‬ ‫وق��ال امل��دي��ر التنفيذي لبيت االنباط‬ ‫حم�م��د احل���س�ن��ات يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‬ ‫اليوم االثنني ان املركز املمول من منظمة‬ ‫ا��ص��دق��اء ال�ت�راث ال�ع��امل��ي ي�سعى اىل ن�شر‬ ‫الوعي باهمية ال�سياحة والبيئة الرتاثية‬ ‫بني املواطنني واجلهات العاملة على تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ال�سياحية يف ال�ب�ترا م��ن خالل‬ ‫�أج � ��راء م���س��وح��ات م�ي��دان�ي��ة ت�ع�ن��ى بدرجة‬ ‫ال��ر� �ض��ا وح �ج��م الإن� �ف ��اق ل�ل���س�ي��اح وتعزيز‬ ‫اجلاذبية ال�سياحية للمنطقة وتقييم برامج‬ ‫ال�ت�روي��ج ال���س�ي��اح��ي ل�ل�ب�ترا ال �ت��ي تنفذها‬ ‫خمتلف اجلهات‪.‬‬ ‫وا�ضاف احل�سنات ان املركز و�ضع خطة‬ ‫وبرنامج عمل يت�ضمن تنفيذ جمموعة من‬ ‫ال�برام��ج التدريبية النوعية للعاملني يف‬ ‫القطاع ال�سياحي بهدف �إك�سابهم مهارات‬

‫االت �� �ص��ال وت �ع��ري �ف �ه��م ب �ث �ق��اف��ات ال�شعوب‬ ‫واجل�ن���س�ي��ات ال �ق��ادم��ة ل�ل�ب�ترا وتوعيتهم‬ ‫ب��اه �م �ي��ة اجل � ��ودة يف اخل ��دم ��ة ال�سياحية‬ ‫و�ضرورة تنويع املنتج ال�سياحي‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان املركز �سيعمل كذلك على �إ�صدار بع�ض‬ ‫املطبوعات التعريفية للمواطن وال�سائح‬ ‫ل�ت���س�ه�ي��ل وت �ع��زي��ز ال �ت��وا� �ص��ل ب�ي�ن اط ��راف‬ ‫العملية ال�سياحية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان ر�ؤية املركز تركز على ايجاد‬ ‫ت �ك��ام��ل ب�ي�ن ال���س�ي��اح��ة وامل� � ��وارد الثقافية‬ ‫والطبيعية والب�شرية يف اململكة ومنطقة‬ ‫البرتا ب�شكل خا�ص مما ي�سهم يف ايجاد تنمية‬ ‫�سياحية م�ستدامة ذات منافع اقت�صادية‬ ‫واجتماعية وثقافية وبيئية حتافظ على‬ ‫قيم الأردن احل�ضارية والثقافية والرتاثية‬ ‫وحق املجتمعات املحلية بامل�شاركة الفاعلة يف‬ ‫حتقيق التنمية‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى امل ��رك ��ز وف� ��ق احل �� �س �ن��ات اىل‬ ‫ت�أ�سي�س �شعبة خ��ا��ص��ة ملتابعة املالحظات‬ ‫وال�شكاوى ال��واردة من ال�سياح‪ ،‬ومتابعة ما‬ ‫ين�شر يف و�سائل االعالم املختلفة لال�ستفادة‬ ‫منها يف الربامج املنفذة‪ ،‬مثلما �سيعمل على‬ ‫ت�شجيع امل��واط�ن�ين نحو العمل يف القطاع‬ ‫ال�سياحي واالب� ��داع ف�ي��ه ب�ع�ي��دا ع��ن بع�ض‬ ‫ال�صور النمطية وال�سلبية يف التعامل مع‬

‫هذا القطاع احليوي واملهم وكذلك توفري‬ ‫نافذة للإر�شاد املهني �أمام ال�شباب الباحثني‬ ‫عن العمل مع الرتكيز على احلاجة امللحة‬ ‫ل�ت��وف�ير ال��وع��ي وامل�ع��رف��ة ل��دى املجتمعات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة م��ن ح�ي��ث ��س�ب��ل ا� �س �ت��دام��ة امل ��وارد‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة وال�ت�راث �ي��ة وك�ي�ف�ي��ة حمايتها‬ ‫واملحفاظة عليها‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ان �أه �م �ي��ة �إن �� �ش��اء امل��رك��ز ت�أتي‬ ‫يف ��ض��وء اف�ت�ق��ار منطقة ال �ب�ترا مل�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمعية تعنى بالتنمية املحلية وبخا�صة‬ ‫يف اجل��وان��ب ذات ال�صلة بالوعي املجتمعي‬ ‫نحو التنمية ب�شكل عام والتنمية ال�سياحية‬ ‫امل�ستدامة التي حتافظ على املوارد ال�سياحية‬ ‫والرتاثية و�سبل االنتفاع بها‪.‬‬ ‫وي� ��أم ��ل ال �ق��ائ �م��ون ع �ل��ى امل �� �ش��روع �إىل‬ ‫ب �ت �ع��ري��ف امل �ج �ت �م �ع��ات امل �ح �ل �ي��ة ب�أهمية‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى ال�ث�ق��اف��ة وال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬وبناء‬ ‫اجت� ��اه� ��ات � �ص��دي �ق��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة وت�شجيع‬ ‫ال�سياحة الداخلية واخلارجية‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ن�شر ال��وع��ي ب�أهمية ال�صناعة ال�سياحية‬ ‫واالرت �ق��اء ب�ج��ودة اخل��دم��ات املقدمة لزوار‬ ‫البرتا‪ ،‬و�إن�شاء مر�صد وطني يعنى بقيا�س‬ ‫حجم و�أمناط الزيارة الداخلية واخلارجية‬ ‫للمدينة االثرية‪.‬‬

‫ا�شغالها من قبل جتار الب�سطات �ست�ساهم‬ ‫بحل جذري مل�شكلة االعتداء على االر�صفة‬ ‫وال�شوارع‪ ،‬وحل االزمات املرورية اخلانقة‬ ‫التي ت�شهدها املدينة يوميا‪.‬‬ ‫وث �م��ن رئ �ي ����س غ��رف��ة جت� ��ارة املفرق‬ ‫ع� �ب ��داهلل ن��وي �ف��ع االج� � � � ��راءات اخلا�صة‬ ‫بتنظيم ال���س��وق ال�ت�ج��اري يف امل��دي�ن��ة مبا‬ ‫ي �ع��ود ب��ال �ف��ائ��دة ع �ل��ى ت�ن���ش�ي��ط احلركة‬ ‫التجارية ج��راء الركود ال��ذي تعاين منه‬ ‫اىل جانب ما يرافق ذل��ك من ان�سياب يف‬ ‫حركة املركبات يف �شوارع املدينة‪.‬‬ ‫وت �ب��رع � �ش��دي �ف��ات ب�ت�رك �ي��ب م� ��راوح‬ ‫خ��ا� �ص��ة ل�ل���س��وق ال���ش�ع�ب��ي ب �ه��دف توفري‬ ‫التهوية الالزمة للب�ضائع اخلا�صة بتجار‬ ‫الب�سطات ال �سيما جتارة اخل�ضار والفواكه‬ ‫تفاديا لتلفها ج��راء االج��واء احل��ارة التي‬ ‫ت�شهدها مدينة املفرق يف ف�صل ال�صيف‪.‬‬

‫بلدية الر�صيفة تنجز‬ ‫م�شروعات خدمية‬ ‫الر�صيفة‪ -‬برتا‬ ‫�أجنزت بلدية الر�صيفة م�شروعات خدمية خالل ال�شهور‬ ‫االربعة املا�ضية تهدف اىل خدمة املواطنني وحتقيق اهداف‬ ‫البلدية التنموية واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س البلدية مو�سى علي ال�سعد خالل جولة قام‬ ‫بها �أم�س �شملت ع��ددا من امل�شروعات البلدية التي تنفذها‬ ‫حاليا والبالغة تكلفتها اربعة ماليني دينار‪ ،‬ان البلدية فرغت‬ ‫م��ن ان���ش��اء خم��ازن وم�ك��ات��ب جت��اري��ة بكلفة ‪ 215‬ال��ف دينار‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ان�شاء حديقة م��روري��ة خلدمة اطفال الر�صيفة‬ ‫مزودة باالجهزة وكافة الالفتات واالرمات التي تخدم العملية‬ ‫االر�شادية املرورية بتكلفة ‪ 200‬الف دينار‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه مت ت�سوير مقابر اللواء بتكلفة ‪ 16‬الف دينار‬ ‫وفتح وتعبيد دخالت �ضمن مناطق الر�صيفة بكلفة ‪ 40‬الف‬ ‫دينار وا�ستالم م�شروعات اخللطات اال�سفلتية �ضمن املرحلة‬ ‫الثانية البالغة تكلفة اجنازها ‪ 540‬الف دينار وان�شاء ار�صفة‬ ‫خر�سانية بكلفة ‪ 20‬الف دينار‪.‬‬

‫بلدية م�ؤتة متهل عددا‬ ‫من التجار لت�صويب �أو�ضاعهم‬ ‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫�أمهلت بلدية م�ؤتة واملزار ا�صحاب حمال اخل�ضار والدواجن‬ ‫والق�صابني يف منطقة م�ؤتة لغاية نهاية دوام يوم غد االربعاء‬ ‫لت�صويب �أو��ض��اع�ه��م واالن �ت �ق��ال اىل خم ��ازن ال���س��وق التجاري‬ ‫الذي �أن�ش�أته البلدية بكلفة ثالثة ماليني دينار خدمة للقطاع‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س بلدية م�ؤتة وامل��زار املهند�س حممد ال�صرايرة‬ ‫ل�ـ(ب�ترا) ام�س االثنني ان ه��ذه املهلة التي ج��اءت بالتن�سيق مع‬ ‫حم��اف��ظ ال �ك��رك ليتم ب�ع��د ذل��ك ترحيلهم ب��ال�ط��رق القانونية‬ ‫للمخازن التجارية الذين قاموا با�ستئجارها من البلدية مبوجب‬ ‫ع�ق��ود موثقة ودف �ع��وا قيمة اج��وره��ا امل��ال�ي��ة م�سبقا وحمجوزة‬ ‫با�سمائهم ولكن مل يتم ا�ستغاللها فعليا او التنازل عنها ليتم‬ ‫ا�شغالها من غريهم‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف يف رد على ��ش�ك��اوى ا��ص�ح��اب ه��ذه امل�ح��ال ع��ن قيام‬ ‫البلدية باجراءات تع�سفية لرتحيلهم اىل ا�سواق املجمع التجاري‬ ‫ان هذه االجراءات جاءت لتنظيم ال�سوق التجاري والتخل�ص من‬ ‫املكارة ال�صحية واالزع��اج��ات الناجمة عن ه��ذه املحال املنت�شرة‬ ‫ب�شكل ع�شوائي يف االحياء ال�سكنية ومنع جتار اخل�ضار والب�سطات‬ ‫من االع�ت��داءات على االر�صفة املخ�ص�صة للم�شاة‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫عدد هذه املحال املخالفة تقدر بـ( ‪ )47‬حمال‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫العتماده على ر�صد احلاالت مكان عالجها‪ ..‬و«ال�صحة» ترف�ض الك�شف عن الأرقام ال�شهرية‬

‫م�صادر‪ :‬ال�سجل الوطني لر�صد ال�سرطان يف�شل‬ ‫يف حتديد �أكرث الأماكن اختطارا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك� ��دت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف وزارة‬ ‫ال�صحة لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬عدم مقدرة‬ ‫ال �� �س �ج��ل ال��وط �ن��ي اخل ��ا� ��ص مبر�ض‬ ‫ال�سرطان على ر�صد الأم��اك��ن الأكرث‬ ‫اختطارا يف اململكة‪ .‬وبح�سب معلومات‬ ‫ر�سمية ح�صلت عليها "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال�سجل يف و�ضعه احل��ايل "عاجز عن‬ ‫ر�صد الإ�صابات مكان حدوثها"‪.‬‬ ‫ووف� � �ق � ��ا مل � �� � �س � ��ؤول يف م ��دي ��ري ��ة‬ ‫الأم��را���ض غري ال�سارية‪ ،‬ف��إن الفريق‬ ‫املخ�ص�ص للإ�شراف على امللف تقت�صر‬ ‫وظيفته على ر�صد احل��االت يف مكان‬ ‫عالجها ولي�س يف مكان الإ�صابة‪ ،‬حيث‬ ‫�إن �أغ �ل��ب الإ� �ص��اب��ات امل�سجلة ه��ي يف‬ ‫عمان‪" ،‬لكون �أك�ثر احل��االت تعالج يف‬ ‫مركز احل�سني لل�سرطان‪ ،‬واخلدمات‬ ‫الطبية امللكية‪ ،‬وم�ست�شفى الب�شري"‪.‬‬ ‫وي���ش�ير امل �� �س ��ؤول �إىل �أن هنالك‬ ‫درا�سات ر�سمية عدة دعت �إىل �أن يتم‬ ‫ت�سجيل الإ��ص��اب��ات يف مكان حدوثها‪،‬‬ ‫ب� �ه ��دف "معرفة �أك �ث��ر املحافظات‬ ‫ع��ر��ض��ة ل�ل�إ��ص��اب��ة‪ ،‬ول��درا� �س��ة الأرق ��ام‬ ‫ب�شكل علمي وحتليلي‪ ،‬لتحديد حجم‬ ‫اخلطر"‪.‬‬ ‫وي �ل �ف��ت �إىل �أن� ��ه ال ت��وج��د لدى‬ ‫الوزارة �أي معلومات عن �أ�سباب انت�شار‬ ‫ال�سرطان يف حمافظات دون �أخرى‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �ضرورة �أن يتم تغيري �آلية عمل‬

‫مري�ض �سرطان يرقد على �سرير ال�شفاء يف الب�شري‬

‫ال�سجل يف �أ��س��رع وق��ت مم�ك��ن‪ ،‬بهدف‬ ‫ر�صد املر�ض‪ ،‬ومواجهة �أ�سبابه‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح رئ �ي ����س راب� �ط ��ة �أط �ب ��اء‬ ‫ال �� �س��رط��ان ال� �ع ��رب ال ��دك �ت ��ور �سامي‬ ‫اخل� �ط� �ي ��ب‪� ،‬أن "ال�سجل الوطني‬ ‫لل�سرطان ير�صد �إ��ص��اب��ات الأردنيني‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى م �ك��ان ال �ع�ل�اج ول�ي����س على‬ ‫م �ك��ان ��س�ك��ن امل�صاب"‪ ،‬الأم � ��ر الذي‬ ‫ي�شكل وف��ق اخل�ط�ي��ب "عائقا" �أمام‬

‫الباحثني‪ ،‬لإعطاء امل�ؤ�شرات احلقيقية‬ ‫لتحديد حجم امل�شكلة‪.‬‬ ‫ويعتقد اخلطيب �أن ع��دم وجود‬ ‫مراكز متخ�ص�صة لت�شخي�ص وعالج‬ ‫ال���س��رط��ان ب ��أع��داد كافية يف املنطقة‪،‬‬ ‫ي�ع�ت�بر خ �ل�لا يف ع�ل�اج امل �� �ص��اب�ين‪ ،‬يف‬ ‫ظ��ل "غياب خ�ط��ط وط�ن�ي��ة ملكافحة‬ ‫ال�سرطان"‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن ق�ل��ة �أع ��داد‬ ‫االخ�ت���ص��ا��ص�ي�ين يف ه��ذا امل �ج��ال‪ ،‬مما‬

‫يفقد املري�ض حقه يف �إج��راء فحو�ص‬ ‫دورية له وقراءة دقيقة لها‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق رف�ضت وزارة ال�صحة‬ ‫�إط�ل�اع "ال�سبيل" على تقارير ر�صد‬ ‫املر�ض ال�شهرية بهدف ن�شرها‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن ذل ��ك م ��ن � �ش��ان��ه �أن ي �ث�ير القلق‬ ‫والريبة بني املواطنني‪.‬‬ ‫وك��ان ال��دك�ت��ور حممود �سرحان‪/‬‬ ‫م ��رك ��ز احل �� �س�ي�ن ل �ل �� �س��رط��ان طالب‬

‫اتفاقية تدريب بني وزارة الأ�شغال ونقابة املهند�سني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق ��ع وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ�سكان‬ ‫امل �ه �ن��د���س حم �م��د ط ��ال ��ب ع �ب �ي ��دات ونقيب‬ ‫املهند�سني عبد اهلل عبيدات اتفاقية للتعاون‬ ‫امل�شرتك يف جماالت تدريب وت�أهيل مهند�سي‬ ‫وموظفي ال��وزارة يف كافة املجاالت الهند�سية‬ ‫والإدارية واحلا�سوبية واملالية والقانونية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل الزيارة التي قام بها وزير‬ ‫اال�شغال حممد عبيدات ملقر نقابة املهند�سني‬ ‫يف جممع النقابات املهنية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير اال�شغال بامل�ستوى الذي بلغته‬ ‫نقابة املهند�سني يف جمال تطوير وت�أهيل من‬ ‫خالل ذراعها العلمي املتمثل مبركز التدريب‪.‬‬ ‫و�أك ��د يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية �أن نقابة‬ ‫املهند�سني قد غدت �شريكاً �أ�سا�سيا للحكومة‬ ‫مبا متثله من خربة ال ين�ضب يف جمال القوى‬ ‫الب�شرية ويف املجال الهند�سي‪.‬‬ ‫وق��ال ان االتفاقية ت�أتي يف �إط��ار اجلهود‬

‫الوطنية التي تبذلها احلكومة بتوجيهات من‬ ‫امل�ل��ك عبد اهلل ال�ث��اين ب��ن احل�سني يف �سبيل‬ ‫العمل على تطوير م�ؤ�س�سات ال�ق�ط��اع العام‬ ‫مل��واج�ه��ة حت��دي��ات امل��رح�ل��ة وت�ع��زي��ز مقدرتها‪،‬‬ ‫حيث قامت الوزارة بتوقيع هذه االتفاقية �شبه‬ ‫الدائمة لتعزيز ق��درات ال ��وزارة وك��وادره��ا يف‬ ‫العديد من املجاالت التي ترتقي بعمل الوزارة‬ ‫و�إجن��ازات �ه��ا‪ .‬ب ��دوره �أب ��دى نقيب املهند�سني‬ ‫عبد اهلل عبيدات ا�ستعداد النقابة لتقدمي ما‬ ‫متلكه من خ�برات تدريبية يف كافة املجاالت‬ ‫الهند�سية والإداري � ��ة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل م��ا متلكه‬ ‫من ق��وى وطاقات ب�شرية تعمل يف جماالتها‬ ‫ب �ك��ل �إب � ��داع ومت �ي��ز‪ .‬وا�� �ش ��ار �إىل �أن النقابة‬ ‫ت�ضطلع بدور تدريب وت�أهيل املوارد الب�شرية‬ ‫الأردنية يف العديد من املجاالت وعلى ر�أ�سها‬ ‫املجال الهند�سي وتتمتع بخربة وق��درة فنية‬ ‫عالية‪ ،‬الأم��ر الذي حدا بالعديد من اجلهات‬ ‫الإقليمية والعاملية العتمادها ويف مقدمتها‬ ‫االحت ��اد ال ��دويل للمهند�سني اال�ست�شاريني‬

‫فيديك واحتاد املهند�سني العرب‪.‬‬ ‫وع��ر���ض النقيب ع�ب�ي��دات ل�ل��وزي��ر جهود‬ ‫النقابة يف خدمة املجتمع املدين ودعم املبادرات‬ ‫الوطنية كجزء من امل�س�ؤولية االجتماعية التي‬ ‫تلتزم نقابة املهند�سني بتنفيذها‪.‬‬ ‫وق� ��دم ا� �س �ت �ع��را� �ض �اً ل �ل��دور امل �ه �ن��ي الذي‬ ‫ت�ق��وم ب��ه النقابة م��ن حيث ت��أه�ي��ل وت�صنيف‬ ‫املهند�سني واعتماد �أ�س�س الت�صنيف احلديثة‬ ‫املعتمدة ع��امل�ي�اً‪ ،‬كما ع��ر���ض النقيب عبيدات‬ ‫خطط النقابة ال�ستيعاب الأعداد املتزايدة من‬ ‫املهند�سني حديثي التخرج‪ ،‬حيث من املتوقع‬ ‫ان ي���ص��ل �أع � ��داد امل�ه�ن��د��س�ين خ�ل�ال الأع� ��وام‬ ‫الثالث القادمة �إىل حوايل ‪� 100‬ألف مهند�س‬ ‫ومهند�سة‪ .‬كما بني اجراءات النقابة وبراجمها‬ ‫لتوفري فر�ص عمل للمهند�سني داخل الأردن‬ ‫بالتعاون مع م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص وخارج‬ ‫امل�م�ل�ك��ة م��ن خ�ل�ال جل ��ان ارت�ب��اط�ه��ا وتوقيع‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات ت �ع��اون م���ش�ترك م��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫الهيئات الهند�سية العربية‪.‬‬

‫ب�إن�شاء برنامج وطني ملكافحة �سرطان‬ ‫الرئة والقولون‪ ،‬بعد �أن ك�شفت بيانات‬ ‫ال�سجل الوطني لل�سرطان �أن هذين‬ ‫ال�ن��وع�ين م��ن امل��ر���ض‪ ،‬ي�شكالن �أعلى‬ ‫�إ�صابات ر�صدت بني �أردنيني م�صابني‬ ‫به‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �� �ش��رت "ال�سبيل" تقريرا‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق‪ ،‬حت��دث ع��ن معلومات‬ ‫ر��س�م�ي��ة را��ش�ح��ة ع��ن جمعية الأورام‬ ‫الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ت���ش�ير �إىل ارت� �ف ��اع معدل‬ ‫�إ�صابات ال�سرطان ب�شكل الفت يف �أربع‬ ‫حمافظات‪.‬‬ ‫وبح�سب اجل�م�ع�ي��ة‪ ،‬ف� ��إن الأرق ��ام‬ ‫و��ص�ل��ت �إىل ‪ 57‬يف امل��ائ��ة بالعا�صمة‪،‬‬ ‫تلتها الزرقاء ‪ 10.7‬يف املائة‪ ،‬والبلقاء ‪4‬‬ ‫يف املائة‪ ،‬وعجلون ‪ 1.2‬يف املائة‪.‬‬ ‫ويعترب ال�سرطان املر�ض الأكرث‬ ‫انت�شاراً يف الأردن وخا�صة بني الن�ساء‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ه��د م��رك��ز احل �� �س�ين لل�سرطان‬ ‫�سنويا ح��االت من املر�ضى التي تقدّر‬ ‫باملئات‪.‬‬ ‫وي�شري ق�سم مكافحة ال�سرطان يف‬ ‫وزارة ال�صحة‪� ،‬إىل ان ال�سبب الرئي�س‬ ‫وراء ال�ك���ش��ف امل �ت ��أخ��ر ع��ن ال�سرطان‬ ‫يف اململكة ال�ت��ي يقطنها ‪ 5.7‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ ،‬هو نق�ص الوعي ال�صحي لدى‬ ‫امل��واط�ن�ين ب�أهمية الفح�ص الدوري‪،‬‬ ‫واملتابعة حلالتهم ال�صحية‪.‬‬ ‫وتتوقع درا� �س��ات علمية �أن يكون‬ ‫عدد الإ�صابات اجلديدة يف �سنة ‪2020‬‬ ‫بحدود ‪ 9000‬حالة �سنويا‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد كلية امللك عبداهلل الثاين لتكنولوجيا املعلومات حاليا‬ ‫يف اجلامعة الأردنية �إنطالقة م�شروع طالبي معلوماتي يتعلق‬ ‫بالأدب واللغة على م�ستوى املنطقة العربية‪.‬‬ ‫وامل�شروع ال��ذي ج��اء حتت عنوان "الذخرية اللغوية" ينفذ‬ ‫�ضمن حزمة من م�شروعات تكنولوجية تقنية عر�ضتها الكلية‬ ‫يف �إط��ار فعاليات "الأ�سبوع املفتوح" ال��ذي نظمته الكلية اليوم‬ ‫االثنني برعاية عميد الكلية الدكتور ندمي عبيد‪.‬‬ ‫ويت�ضمن امل���ش��روع ال ��ذي ينفذ ب��ال���ش��راك��ة م��ع كلية اللغات‬ ‫الأجنبية يف اجلامعة ن�صو�صا للغة العربية تقدر ب�ح��وايل ‪12‬‬ ‫مليون ن�ص تخدم الأدباء واملثقفني والطلبة والباحثني واملهتمني‬ ‫بالأدب والفكر والثقافة العربية‪.‬‬ ‫وعر�ض يف الأ�سبوع املفتوح م�شروعات جديدة منها م�شروع‬ ‫"تعقب ال�سيارات" ولهذا امل�شروع �أهمية خ�صو�صاً لقطاع ت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية حيث يتم معرفة �أم��اك��ن تواجد ال�سيارات‬ ‫وخطوط �سريها بوا�سطة خريطة يتم ربطها بجهاز احلا�سوب‪.‬‬ ‫وع��ر���ض الطلبة م���ش��روع ب�ع�ن��وان "خدمة الت�سوق" وهذه‬ ‫اخل��دم��ة ت�ت��م ب��ا��س�ت�خ��دام �أج �ه��زة ال �ه��وات��ف ال �ن �ق��ال��ة‪ ،‬وم�شروع‬ ‫"الت�صويت الإلكرتوين" ال��ذي �سيتم بح�سب القائمني على‬ ‫امل�شروع جتربة ه��ذا امل�شروع يف انتخابات احت��اد طلبة اجلامعة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وم��ن امل���ش��روع��ات امل�ه�م��ة م���ش��روع "تعليم التجويد" حيث‬ ‫ي�ستطيع امل�ستخدم لهذا النظام �إيجاد خم��ارج احل��روف وحفظ‬ ‫ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي واحل���ص��ول على املعلومات ب�سهولة �إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫م�شروعات اخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور عبيد يف ت�صريح ��ص�ح��ايف �إىل �أه�م�ي��ة هذا‬ ‫الأ�سبوع الذي يربط اجلانب الأكادميي باجلانب العملي‪ ،‬م�ؤكداً‬ ‫م�شاركة �شركات كربى وطنية يف تكنولوجيا املعلومات و�أن هذا‬ ‫الأ�سبوع فر�صة مهمة لعر�ض الطلبة اجنازاتهم وم�شروعاتهم‬ ‫العلمية وتبادل املعلومات واملعرفة مع متخ�ص�صني يف ال�شركات‬ ‫العاملة يف قطاع تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬

‫عمان– ال�سبيل‬ ‫وق��ع �أم�ين عمان املهند�س عمر املعاين‬ ‫وع �م��دة م��دي�ن��ة � �س��ان فران�سي�سكو غافني‬ ‫نيو�سوم اتفاقية ت��و�أم��ة لتعزيز العالقات‬ ‫الثنائية بني املدينتني‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية التي توقعها بلدية‬ ‫�سان فران�سي�سكو لأول مرة مع مدينة عربية‬ ‫وال�سابعة ع�شر على م�ستوى مدن العامل اىل‬ ‫تعزيز �أوا��ص��ر ال�صداقة والتفاهم‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫الرغبة املتبادلة يف العمل بان�سجام ل�صالح‬ ‫املدينتني‪.‬‬ ‫وقال �أمني عمان خالل توقيع االتفاقية‬ ‫�إن اعالن التو�أمة بني مدينتي عمان و�سان‬ ‫فران�سي�سكو �سي�ساهم يف تطوير عالقات‬ ‫ال�ت�ع��اون الثنائية‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة م��ن خربات‬ ‫مدينة �سان فران�سي�سكو يف املجاالت الثقافية‬

‫والتكنولوجيا البيئية‪ ،‬وال �ف��ن والثقافة‪،‬‬ ‫وال �� �ص �ح��ة ال �ع��ام��ة وال��ري��ا� �ض��ة وال�سياحة‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وق��ال عمدة �سان فران�سي�سكو نيو�سوم‬ ‫�أن مدينة ��س��ان فران�سي�سكو لديها �سمعة‬ ‫دول� �ي ��ة يف االب �ت �ك��اراالق �ت �� �ص��ادي والتنوع‬ ‫الثقايف‪ ،‬م�شريا اىل ان عالقة التو�أمة مع‬ ‫مدينة عمان �ستفتح االب��واب ام��ام عالقات‬ ‫�أو�سع و�ست�ؤدي اىل تقوية الروابط الثقافية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة ب�ي�ن � �ش �ع��وب وم� ��دن العامل‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار القن�صل ال�ف�خ��ري الأردين يف‬ ‫��س��ان فران�سي�سكو ورئ�ي����س جل�ن��ة التو�أمة‬ ‫بني مدينة عمان و�سان فران�سي�سكو كامل‬ ‫�أيوب اىل ان اتفاقية التو�أمة �ست�ساعد على‬ ‫تعزيز العالقات بني مواطني مدينة �سان‬ ‫فران�سي�سكو وع�م��ان ‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬إننا نتطلع‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يطالب‬ ‫ب�إدخال تعديالت على قانون حماية البيئة‬ ‫�أو����ص���ى ب��وق��ف ا���س��ت��خ��دام م����ادة «‪ »MTBE‬يف ال��ب��ن��زي��ن وا���س��ت��ب��دال��ه��ا ب���ـ«االي���ث���ان���ول»‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬

‫طرح النفايات على جانب الطريق خمالفة بيئية‬

‫ال ت�����ش��ري��ع ي��ح��م��ي ا لإن���������س����ان م����ن ال�����ض��ج��ي��ج‬ ‫وت�����ت�����رك ل���ل��اج������ت������ه������ادات ال�������ش���خ�������ص���ي���ة‬ ‫عقوبة لكل واحدة منها تتنا�سب مع ج�سامة ال�ضرر‬ ‫الناجت‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن القانون مل يتطرق ب�شكل عام �إىل‬ ‫تنظيم �أحكام امل�س�ؤولية املدنية عن ال�ضرر البيئي‬ ‫وتركها للقواعد العامة بالرغم م��ن خ�صو�صية‬ ‫هذه امل�س�ؤولية‪ ،‬كما ال يوجد ت�شريع يكفل حماية‬ ‫الإن�سان من ال�ضجيج‪ ،‬حيث ترتك هذه امل�س�ألة يف‬ ‫الوقت احلايل لالجتهادات ال�شخ�صية لعدم وجود‬ ‫�أدوات قيا�س حقيقية لر�صد الظاهرة‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي ث � ّم��ن ف�ي��ه امل��رك��ز الوطني‬ ‫حل�ق��وق الإن �� �س��ان ال �ت��زام احل�ك��وم��ة ب��ال�ت��وق��ف عن‬ ‫ا�ستخدام املواد ال�ضارة بطبقة الأوزون ب�شكل كامل‬ ‫م��ع نهاية ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪� ،‬أك��د امل��رك��ز على �ضرورة‬ ‫ال�ت��وق��ف ع��ن ا��س�ت�خ��دام م ��ادة ‪" MTBE‬ايرث‬

‫�إجناز م�شروعات ريادية يف �أنظمة‬ ‫املعلومات يف اجلامعة الأردنية‬

‫توقيع اتفاقية تو�أمة بني �أمانة عمان و«�سان فران�سي�سكو»‬

‫�أ�شار �إىل عدم ال�سماح لوزير البيئة ربط املخالفني بكفاالت مالية �أو عدلية‬

‫�أبدى املركز الوطني حلقوق الإن�سان مالحظات‬ ‫على قانون حماية البيئة املعمول به حاليا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ال�ق��ان��ون خ�لا م��ن �أي ن����ص ي�سمح لوزير‬ ‫البيئة رب��ط املخالفني ب�ك�ف��االت مالية �أو عدلية‬ ‫�أو تعهدات �شخ�صية ح�سب مقت�ضى احل��ال‪ ،‬بغية‬ ‫ممار�سة �ضغوط قانونية على املخالفني لاللتزام‬ ‫بت�صويب الأو�ضاع‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن حماية البيئة حت�ت��اج �إىل �إج ��راءات‬ ‫وقائية ت�ضمن عدم ارتكاب املخالفات البيئية ولي�س‬ ‫انتظار ارتكابها حتى يتم معاقبة املخالفني‪.‬‬ ‫وكان املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف تقريره‬ ‫ال�سنوي ال���س��اد���س ع��ن �أو� �ض��اع ح�ق��وق الإن���س��ان يف‬ ‫الأردن لعام ‪ ،2009‬قد طالب بتعديل قانون حماية‬ ‫البيئة لتجرمي انبعاث الروائح الكريهة ومعاقبة‬ ‫�أرباب م�صادر االنبعاث بعقوبات رادعة من ناحية‪،‬‬ ‫وجترمي احلرق الع�شوائي مبختلف �أنواعه وتقرير‬ ‫عقوبات رادعة لتلك املخالفات من ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫ووفق املركز‪ ،‬ف�إن القانون خال من �أي ن�صو�ص‬ ‫جترم انبعاث الروائح الكريهة‪ ،‬بالرغم من �أن هذه‬ ‫الأفعال قد تكون �أ�شد خطورة من �أفعال كثرية مت‬ ‫جترميها فيه‪ ،‬وكذلك خال من �أي ن�صو�ص جترم‬ ‫احلرق الع�شوائي مبختلف �أنواعه‪ ،‬بالرغم من �أن‬ ‫احل��رق الع�شوائي ظ��اه��رة منت�شرة يف جمتمعاتنا‬ ‫وت�ل�ح��ق الأذى وال���ض��رر ال���ش��دي��د بالبيئة‪ ،‬ي�شري‬ ‫املركز الوطني‪.‬‬ ‫ولفت املركز الوطني حلقوق الإن�سان �إىل خلو‬ ‫القانون من �إي��راد ن�صو�ص �صريحة جترم الطرح‬ ‫الع�شوائي للمخلفات مبختلف �أنواعها والأنقا�ض‬ ‫يف �أي م�ك��ان‪ ،‬رغ��م �أن مثل ه��ذه املخالفات ترتكب‬ ‫با�ستمرار وتلحق �أ�شد الأذى وال�ضرر بالبيئة‪.‬‬ ‫كما �ساوت املادة (‪ )19‬من قانون حماية البيئة‬ ‫بني انبعاث امللوثات البيئية ال�صادرة من امل�صانع‬ ‫واملركبات والور�ش‪ ،‬بح�سب املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬فيما ي�ف�تر���ض الف�صل بينها‪ ،‬وتقرير‬

‫‪7‬‬

‫ميثيل ثالث البوتايل" امل�ضافة �إىل مادة البنزين‪،‬‬ ‫وا�ستبدالها مبواد �أخرى �آمنة كـ"االيثانول" التي‬ ‫ثبت علميا عدم وجود �آثار �سلبية لها على الإن�سان‬ ‫والبيئة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ص ��ى يف ال �ت �ق��ري��ر ال �� �س �ن��وي ل �ع��ام ‪،2009‬‬ ‫احل�ك��وم��ة ب��ات�خ��اذ جملة م��ن الإج � ��راءات ل�ضمان‬ ‫حماية احلق يف بيئة �سليمة‪ ،‬من حيث الإ�سراع يف‬ ‫�إع��داد تقرير متخ�ص�ص و�سنوي عن حالة البيئة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ودع��ا �إىل تفوي�ض بع�ض �صالحيات اجلهات‬ ‫املعنية بحماية البيئة مثل وزارات ال�صحة والزراعة‬ ‫والبلديات‪ ،‬وامل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء و�أمانة‬ ‫عمان و�سلطات �إقليم العقبة اخلا�صة‪ ،‬وامل�صادر‬ ‫الطبيعية وامل �ي��اه‪ ،‬ل�ل��إدارة امللكية حلماية البيئة‬

‫كون املخالفات التي تقع يفرت�ض �أن تكون �ضمن‬ ‫�صالحياتها‪ ،‬وذل��ك ب�ه��دف �إي �ج��اد مظلة موحدة‬ ‫حلماية البيئة‪.‬‬ ‫وطالب ب�إ�شراك الإدارة امللكية حلماية البيئة‬ ‫يف جلان الرتاخي�ص املركزية وتقييم الأثر البيئي‪.‬‬ ‫وتعديل نظام الرقابة والتفتي�ش البيئي رقم‬ ‫(‪ )65‬ل�سنة ‪ ،2009‬بحيث ت�ن��اط مهمة التفتي�ش‬ ‫كذلك مبفت�شي الإدارة امللكية حلماية البيئة‪.‬‬ ‫و�أو�صى املركز الوطني حلقوق الإن�سان بتطوير‬ ‫وحتديث حمطات املياه العادمة ب�شكل ي�ستجيب مع‬ ‫الزيادة ال�سكانية يف امل��دن والقرى‪ ،‬وبخا�صة تلك‬ ‫التي ت�صب يف �سيل الزرقاء الذي يغذي �سد امللك‬ ‫طالل باملياه امللوثة‪.‬‬ ‫ودع ��ا �إىل ت��و��س�ي��ع �أح ��وا� ��ض ال�ت�ج�ف�ي��ف داخل‬ ‫حمطة زي‪ ،‬و�إي �ج��اد �آل�ي��ة م�شرتكة للتخل�ص من‬ ‫م��واد الكربون املرتاكم على �أط��راف ال��وادي الذي‬ ‫ت�صب ب��ه م�ي��اه �أح��وا���ض التجفيف ب��ال�ت�ع��اون بني‬ ‫ب�ل��دي��ات ت�ل��ك امل�ن��اط��ق‪ ،‬ووزارات الأ� �ش �غ��ال العامة‬ ‫والبيئة واملياه وال��ري‪� ،‬إىل جانب مالكي الأرا�ضي‬ ‫املت�ضررة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت�ق��ري��ر امل��رك��ز ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف� ��إن �أب ��رز‬ ‫م�شكلتني بيئيتني تواجهان الأردن هما الت�صحر‬ ‫و��ش��ح امل �ي��اه‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل تعر�ضه ك�غ�يره م��ن دول‬ ‫ال �ع��امل �إىل حت��د بيئي ك�ب�ير يتمثل يف االنح�سار‬ ‫التدريجي يف ال�ث�روات الطبيعية املتجددة وغري‬ ‫املتجددة‪ ،‬نتيجة اال�ستغالل غري الر�شيد للرثوات‬ ‫الطبيعية‪ ،‬والزحف العمراين الع�شوائي ال�سريع‪،‬‬ ‫وت��راج��ع م���س��اح��ة الأرا�� �ض ��ي احل��رج �ي��ة م��ن جهة‬ ‫املناطق امل�أهولة بال�سكان‪.‬‬ ‫و�أ�شار تقرير �إىل �أن اجلهات املجاورة لل�صحاري‬ ‫فقد ب��د�أت امل�ساحات اخل�صبة ترتاجع فيها ب�سبب‬ ‫زح��ف ال�صحراء لقلة كميات الأم �ط��ار ال�ساقطة‬ ‫وتذبذبها‪ ،‬حيث تبني �أحدث الدرا�سات �أن م�ساحة‬ ‫الأرا��ض��ي املت�صحرة يف الأردن و�صلت �إىل ‪� 75‬ألف‬ ‫كم‪ 2‬من �أ�صل م�ساحة الأردن املقدرة بـ ‪ 89287‬كم‪،2‬‬ ‫�أي ما ن�سبته ‪ 84‬يف املئة من �أرا�ضيه‪.‬‬

‫قدما للعمل معا م��ن �أج��ل تعزيز التجارة‬ ‫وال�سياحة‪ ،‬والأعمال التجارية بني املدينتني‬ ‫يف ال�سنوات القادمة"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل ان ات�ف��اق�ي��ة ال �ت��و�أم��ة التي‬ ‫وقعت بني مدينة عمان و �سان فران�سي�سكو‪،‬‬ ‫و التي تقوم على م�ب��د�أ ال�ت�ع��اون امل�شرتك‪،‬‬ ‫امل�ساواة و حتقيق الفائدة امل�شرتكة‪ ،‬تن�ص‬ ‫على ان تعمل املدينتني على تعزيز العالقات‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة واالك��ادمي �ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة بني‬ ‫املدينتني‪ .‬و�أكد كل من امني عمان وعمدة‬ ‫مدينة �سان فران�سي�سكو التزامهما بالعمل‬ ‫معا وت�ب��ادل اخل�ب�رات يف امل�ج��االت العلمية‬ ‫والطبية والتكنولوجيا البيئية والتجارة‬ ‫وال �ث �ق ��اف ��ة وال� �ف� �ن ��ون‪ ،‬وال �� �ص �ح��ة العامة‬ ‫والريا�ضة وال�سياحة وغريها‪ ،‬بهدف حتقيق‬ ‫االزده��ار وتنمية عالقات التعاون الثنائية‬ ‫بني مواطني املدينتني‪.‬‬

‫برعاية �أمني عام الزراعة وبدعم من «الفاو»‬

‫ور�ش عمل لتدريب املدربني حول‬ ‫نظام املعلومات الزراعية الوطني‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫افتتح �أم�ين ع��ام وزارة ال��زراع��ة الدكتور را��ض��ي ال�ط��راون��ة يف مركز‬ ‫املعلومات الزراعية االردين يف وزارة ال��زراع��ة فعاليات ث�لاث ور���ش عمل‬ ‫ت��دري��ب امل��درب�ين ح��ول نظام املعلومات ال��زراع�ي��ة‪ ،‬وذل��ك �ضمن ن�شاطات‬ ‫م�شروع نظام املعلومات الزراعية الوطني بالتعاون مع منظمة االغذية‬ ‫وال��زراع��ة ل�ل�امم امل�ت�ح��دة ب ��االردن وامل�ك�ت��ب االق�ل�ي�م��ي لل�شرق االدن ��ى يف‬ ‫جمهورية م�صر العربية‪.‬‬ ‫وتهدف الور�ش التي ت�ستمر ا�سبوعني اىل بناء ق��درات ‪ 35‬م�شاركا‬ ‫ميثلون كافة اجلهات امل�شاركة بامل�شروع‪ ،‬يتم تدريبهم كمدربني على ت�شغيل‬ ‫و�إدارة وح��دات نظام املعلومات الزراعية الوطني وا�ستخدام �أدوات �إدارة‬ ‫املعلومات وقواعد البيانات‪ ،‬وتطوير النظام على �صفحة الويب‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫�إدارة الوثائق االلكرتونية والتطبيق الكامل لنظام �آجري�س لدعم الزراعة‬ ‫والتنمية الريفية‪ .‬و�أك��د امني عام وزارة الزراعة ان هذا امل�شروع م�شروع‬ ‫وطني ت�شارك به كافة اجلهات املعنية ذات العالقة التي ت�شمل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية واجلامعات واملراكز البحثية واملنظمات ذات العالقة‪.‬‬ ‫وت�أتي �أهمية هذا امل�شروع لإيجاد عالقة ت�شاركية ما بني الباحثني‬ ‫ومتخذي القرار والعاملني يف القطاع الزراعي والقطاعات االخرى‪ .‬وقال‬ ‫ممثل منظمة الفاو د‪.‬احمد املنياوي �إن من �أه��م اجن��ازات امل�شروع اعداد‬ ‫ا�سرتاتيجية وطنية للمعلومات الزراعية وان�شاء �شبكة رائدة للمعلومات‬ ‫على �شبكة الويب‪ .‬من جهتها‪� ،‬أ�شارت مدير وحدة نظام املعلومات الزراعية‬ ‫بوزارة الزراعة املهند�سة ب�سماء املنا�صري اىل �أن مركز املعلومات الزراعية‬ ‫االردين الذي مت افتتاحه ر�سميا من قبل معايل وزير الزراعة يف ‪ 29‬ني�سان‬ ‫‪ 2010‬و�أن���ش��ىء بكلفة ‪ 100‬ال��ف دوالر مب�ساهمة م��ن احلكومة االردنية‬ ‫ومنظمة االغذية والزراعة لالمم املتحدة (الفاو) �سيتوىل الحقا عملية‬ ‫التدريب لأكرث من ‪ 100‬م�شارك ميثلون كافة اجلهات امل�شاركة بامل�شروع‬ ‫على خمتلف جوانب ادارة وت�شغيل انظمة املعلومات الزراعية‪ ،‬من خالل‬ ‫عقد ‪ 6‬دورات تدريبية و‪ 16‬ور�شة عمل ح��ول ه��ذه الغاية‪ ،‬و�سيتوىل هذا‬ ‫املركز تنفيذ هذه الدورات التدريبية‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة مريامار للحجر والرخام) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )131035‬با�سم (داليا جنيب ناجي دعنا) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (يو�سف ح�سني‬ ‫حممود ابو ح�صوه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادتني (‪ )13‬و(‪ )215‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة حممد وب�سام عبدالعزيز عوي�س وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )59103‬بتاريخ ‪ 2001/03/15‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل �شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل ب�سام عبدالعزيز عوي�س و�شركاه‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬

‫ل�لا� �س �ت �ف �� �س��ار ي ��رج ��ى االت� ��� �ص���ال ب� � ��أرق�� ��ام دائ � � ��رة م ��راق� �ب ��ة ال� ��� �ش ��رك ��ات اجل� ��دي� ��دة م� ��ن ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شده‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

g

a.or f a q a h t @ aqafa

th

8

≥°ûeO ‘ záaÉ``≤ã∏d Ú``£°ù∏a á°ù°SDƒe{ ™``e ¿hÉ``©àdÉH Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØ∏d »MhôdG ÜC’G ó©j

âØ°Uh q á°ûjQ ábÉ°TQ ..z•ƒª°T π«Yɪ°SEG{ á«æ«£°ù∏ØdG ¿ÉµŸG IôcGPh ¢VQC’G ≥Ñ©H ájô°üÑdG ∞bGƒŸG

•ƒª°T π«Yɪ°SEG πMGôdG

ziƒbCG IÉ«◊G IOGQEG{ ¿GƒæY â∏ªM »àdG ¬JÉMƒd ióMEG

Iô°SC’G øe á«∏µ°ûdG É¡dƒ°üa πµH ᪡∏à°ùoŸG êÉàfEG ‘ á∏YÉØdG á«∏ÿG √òg á«æ«£°ù∏ØdG ≥jôW Ghó``Ñ` Y ø``jò``dG ,Ú``Ñ` «` £` dG AÉ`` æ` `HC’G AGó¡°ûdGh ≈Mô÷Gh AÉeódG »còH IOƒ©dG kGQÉæe øWhh ¢``VQCGh Ö©°T ájɵM Ghô£°Sh .ÚehÉ≤ŸG πµd

∫ÉéŸG á`` «` `FÉ`` ‰E’G ¬`` ∏` `MGô`` eh ¬``°` SÉ``æ` LCÉ` H Ì`` cC’G á``«`∏`«`µ`°`û`à`dG á``∏` ª` ÷Gh »``°` SÉ``°` SC’G á«àjõdG ¬``fGƒ``dCG ,¬``dÉ``ª`YCG Ωƒ``ª`Y ‘ kGó``LGƒ``J á∏MôŸG ‘ ∂``«` dô``cC’Gh ¤hC’G π``MGô``ŸG ‘ áMGh ¿ÉæØdG óéj »àdG áeÉÿG »g IÒNC’G √ógÉ°ûeh √QɵaCG ∞«°Uƒàd ,∫Ó¶dG áaQGh

,ájô°üÑdG ¬ØbGƒe ∞«°UƒJ ‘ IôgÉŸG √ójh êôîJ ’ áæ«°UQ á«°SQóe á«æ≤J Ö«dÉ°SCÉH øjOÉ«e ÈY á«æ≤àdGh á«∏µ°ûdG ∫ƒ∏M øY â∏µ°T »``à`dG ,ø``Ø`dÉ``H á``jÒ``Ñ`©`à`dG á``«`©`bGƒ``dG .¬JÉéàæoe πµd …ƒ«◊G ∫ÉéŸG »æ«£°ù∏ØdG ¿É``°` ù` fE’G IOô``Ø` e π``à`–

k «ªL kÉîjQCÉJ πã“ ájôjƒ°üàdG ¬JÉMƒd Ó ÜhQód á``Ñ`cGƒ``ŸG á«°üî°ûdG ¬JÉ«M IÒ°ùŸ √ƒLƒdG IOó``©` à` e á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¿Gõ`` ` `MC’G πµd ÚeCG …Oô°Sh …ô°üH ≥«KƒJh ,Aɪ°SC’Gh Éeh á«æ«£°ù∏ØdG á«eƒ«dG IÉ«◊G π«°UÉØJ á°ùcÉY ,ΩÓ``MCGh ¿Gõ``MCGh ìGô``aCG øe É¡∏∏îJ ¬àÄ«H ‘ ¢ûjÉ©oŸG »æ«£°ù∏ØdG ∫É``◊G ™``bGh ájQÉ°†◊G √OÉ``©` HCGh ¬``KGô``J ‘h á«aGô¨÷G ∞∏àîà ¬``fÉ``µ`°`S ó``«` dÉ``≤` Jh ,á``«` î` jQÉ``à` dGh IOôØàe ádÉM ºgQÉÑàYÉH ºgQɵaCGh º¡ØFGƒW »°SBÉeh º¡HÉ°üe ‘ á«Hô©dG ܃©°ûdG ÚH Ée Ihõ¨dG π©ØH ,™HQC’G É«fódG äÉ¡éH ºgOô°ûJ Üô¨dG ähÈ``L πµH áeƒYóŸG á«fƒ«¡°üdG .»µjôeC’Gh »HQhC’G á©°SGƒdG ¬à∏«fl ™e á∏YÉØàe ¬JÉMƒd

√ÉŒ’G Gò``g ‘ kGõ«‡ kÉ`jOÉ``jQ kGQhO •ƒª°T ÈY hCG ,»ÁOÉcCGh ܃gƒe ¿ÉæØc ¬©bƒe øe OÉ–’ Ö«≤fh ¢ù°SDƒªc á«HÉ≤ædG ¬©bGƒe ΩÉY Ú``eCÉ`ch Üô``©`dG Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG OÉ–’ .äGQhOh Oƒ≤Y Ió©d áæjóe ó«dGƒe øe "•ƒª°T" ¿ÉæØdG ΩÉY áѵædG ¬JOô°T ,1930 ΩÉY Ú£°ù∏ØH ó∏dG ‘ ¢û«©dÉH ô≤à°ù«d ¬°SCGQ §≤°ùe øe 1948 ´É£≤H ¢ùfƒj ¿ÉN áæjóà ÚÄLÓdG º«fl o ,IõZ á©HÉàŸ IôµÑoŸG á«æØdG ¬ÑgGƒe ¬æµ“h á∏«ª÷G ¿ƒæØdG á«∏c ‘ á«ÁOÉcC’G á°SGQódG ºK 1956 – 1950 ΩÉ``©`dG Ú``H É``e IôgÉ≤dÉH á∏«ª÷G ¿ƒæØdG á«ÁOÉcCG ‘ É«∏©dG á°SGQódG .ÉehôH ΩÉY Iô``gÉ``≤`dG ‘ ¬``d ¢``Vô``©`e ∫hCG ΩÉ`` bCG ácQÉ°ûoà Iõ``¨`H ÊÉ``ã`dG ¬°Vô©e º``K ,1953 ΩÉ“" á``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG á`` fÉ`` æ` Ø` dG ¬`` `à` ` LhR ¢ù«FôdG ¬ëààaG …òdGh 1954 ΩÉY "πëcC’G ‘ ô``°`UÉ``æ`dG ó``Ñ`Y ∫É``ª` L π`` MGô`` dG …ô``°` ü` ŸG ΩÉY Ú``eCG ∫hCÉ` c ÖîàfGh ,Iô``gÉ``≤`dG áæjóe Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG OÉ–’ ÚfÉæØdG OÉ``–’ kÉ`eÉ``Y kÉ`æ`«`eCGh ,1969 ΩÉ``Y k °†a ,1971 ΩÉ`` `Y Üô`` ©` `dG Ú``∏` «` µ` °` û` à` dG Ó ájOôØdG á``«` æ` Ø` dG ¢`` VQÉ`` ©` ŸG äGô``°` û` Y ø`` Y ó°üMh ,⁄É``©` dG ∫hO á``aÉ``c ‘ á``cÎ``°`û`ŸGh ¬dh ,á«∏ëŸGh á«ŸÉ©dG õFGƒ÷G øe áYƒª› »∏«µ°ûàdG øØdG ∫É``› ‘ Ió``jó``Y äÉØdDƒe ´Gô°U ó©H É«fÉŸCG ‘ á«æŸG ¬àaGh ,»æ«£°ù∏ØdG s CG ∫É°†Y ¢Vôe ™e .2006 ΩÉY ¬H ⁄

º«gÉØŸG ≈°Vƒa ¿hO ™«ª÷G πà≤j ƒg GPEÉ` a »ŸÉ©dG ø``eC’G ≈∏Y á¶aÉfi ¬``fCG IQhô°V ¬fCG ≈∏Y ¥ƒ°ùj …òdG »æeC’G ≥«°ùæàdGh ,ÜOCG hCG ´ô°T ‘ á``«`dhó``dG á``«`æ`eC’G äÉ°ù°SDƒŸG ™°†j ¬``H GPEÉ` a ±Gô`` WC’G πµd íÑ°UCG ∫Ó``à` M’G ¿CGh ,á``«` µ` jô``eC’G á``«` LQÉ``ÿG Iô`` jRh Ö``«` Ln ™e kÉ`fhÉ``©`J ≈ª°ùj ∫Ó``à`M’G äÉÑZôd ΩÓ°ùà°S’Gh ,kGô``jô``– ájôM ΩÓ°SEÓd IAÉ°SE’Gh ,᫇C’G äGQGô≤dGh á«dhódG Iô°SC’G ,ïjQÉàdG ‘ »``HÉ``gQEG È``cCG áªMôdG ∫ƒ``°`SQh ,…CGô``dG øY ÒÑ©J QƒØ°ùdGh ,‹É``◊G ô°ü©∏d kɪFÓe ó©j ⁄ Ëô``µ`dG ¿Gô``≤` dGh ,á«°üî°T ájôM ≈fõdGh ,áaÉ≤K QÉ°U …ô©dGh ,kGQô``– íÑ°UCG ∂°ùªàdGh ,á«MhôdG äÉHhô°ûŸÉH ≈ª°ùJ á«dƒëµdG äÉHhô°ûŸGh IRÉæLh ,kGQÉëàfG OÉ¡°ûà°S’Gh ,kÉHÉgQEG áehÉ≤ŸGh ,á«©LQ øjódÉH á«æZCG ÉeCG ,óMCG É¡H ™ª°ùj ’h óMCG ÉgGôj ’ áeC’G Aɪ∏Y óMCG OóY øe Ì``cCG á«Hô©dG äGƒæ≤dG ¢†©H ‘ OÉ©J É¡fEÉa á£HÉg .∫ÓàM’G º¡∏àb øjòdG kGójóL kGó¡Y íàØJ ¿CG á«Hô©dG äÉ©ªàéª∏d ¿GhC’G ¿BG ó≤d øe áaô°ûŸG äÉë∏£°üŸG êô``î`Jo ¿CGh ,á∏«°UC’G É¡àaÉ≤K ™``e ìÉÑ°U πc â«ÑdG ádhÉW ≈∏Y É¡eÉeCG É¡©°†Jh »°VÉŸG áLÓK íÑ°ü«°S ⁄É©dG ¿EÉa ’EGh ,ÉgGó¡H Ò°ùJh ÉgQƒf øe ¢ùÑà≤àd .∫É≤ŸG ¿GƒæY πX ‘ ≈°Vƒa ÌcCG

n G ƒg ΩÓYE’G ¿C’h ,IòaÉædG øe IQó≤dG ÖMÉ°Uh π°ür Øn dG ºo µn ◊ IóYÉ°ùŸ IÒÑc áMÉ°ùe ≈£YCG ó≤a ,…ô°ûÑdG π≤©dG ˃©J ≈∏Y áaƒdCÉeh á≤jó°U äÉë∏£°üŸG √ò``g π©L ‘ ±Gô``WC’G áaÉc πc ±ôaôJh º¡©e ΩÉæJh º¡©e πcCÉJh º¡©e Üô°ûJ ,¢SÉæ∏d ¬∏gCG øe óMCÉH ≈≤àdG GPEG É¡H Oô¨j ôFÉ£c º¡æ«YCG ΩÉeCG ìÉÑ°U .¬FÉbó°UCG hCG ¬fGÒL hCG É¡≤jƒ°ùJ ΩÓ`` YE’G ∫hÉ``ë`j »``à`dG äÉë∏£°üŸG »``g Il Ò``ã`c ïHÉ£ŸG ‘ ï``Ñ`£`J »``à` dG ∂``∏`J á``°` UÉ``Nh ,ihó`` `L äGP É``¡` fCÉ` ch ≈∏Y ™«ª÷G ìÉàØfG É¡fCG ≈∏Y ¥ƒ°ùJ »àdG ៃ©dÉa ,á«Hô¨dG QGôbEG IQÉ°†◊G ôë°S ΩÉeCGh »g GPEÉa ™«ª÷G πLCG øe ™«ª÷G IÉ«M ¿hDƒ°T πc ‘ πeCÉàdG á«fɵeEÉH ¿ƒµdG Ió«°ùd ™«ª÷G øe Iô°ûÑe É``¡`fCG ≈``∏`Y êhô``J á``jOÉ``°`ü`à`b’G äÉ``«`bÉ``Ø`J’Gh ,OGô`` `aC’G É¡dhÉæàj »``à`dG äÉ``Ñ`Lƒ``dG Oó``Y ‘ ºµëàJ É``¡`H GPEÉ` `a ,AÉ``Nô``dÉ``H .»Hô©dG øWGƒŸG GPEÉa ¿hÉ©àdG õjõ©J É¡fCG ≈∏Y êhôJ á«°SÉ«°ùdG äÉ«bÉØJ’Gh GPEÉa ⁄É©dG ¬«∏Y ±QÉ©J ‘É≤ãdG ¿hÉ©àdGh ,ìÉ£Ñf’G õjõ©J É¡H ±ó¡J ᫪«∏©àdG äÉã©ÑdGh ,π``FGPô``dG ™≤æà°ùe ‘ •É≤°SEG ¬H á«Yɪ÷G äÉ«°Uƒ°üÿG »¨∏J É¡H GPEÉa IójóL ±QÉ©e ÜÉ°ùcE’ ≈∏Y ¥ƒ°ùj …ò``dG ÜÉ``gQE’Gh ,É¡HÉë°UCG Iô``cGP øe É¡ë°ù“h

mπ«dO ¤EG QÉ¡ædG êÉàMG GPEG

Ú£°ù∏a øe ÖJÉc /Oƒ©°ùdG ƒHCG óªfi ≈Ø£°üe :º∏≤H ôµØdG ¿EGh ¥ƒ£æŸG ôµØdG »g á¨∏dG ¿EG ≥£æŸG πgCG ∫ƒ≤j ’h ɪ¡æ«H Ö°ùf ábÓY ∑Éæg ¿CG …CG ,ábƒ£æŸG ÒZ á¨∏dG ƒg ,Úaô£dG ÚH …ó``HC’G ‹RC’G »LhGõàdG ó≤©dG ¢†Ød ∫É› Iƒbh ôNB’G ≈∏Y ɪgóMCG ÒKCÉJ ‘ ähÉØJ çóëj ¿CG øµÁ øµd πNóàdG Iƒb ¤EG kÉfÉ«MCG ∂dP ™Lôjh ,∑GòH ±ô£dG Gòg ÒKCÉJ áÑ°ùæH ô``NBÓ` d áHÉéà°S’ÉH É``ª`gó``MCG ô``eCÉ` j …ò``dG »``LQÉ``ÿG ."»LQÉÿG πeÉ©dG" ƒg ÉgQô≤j IOhófi ’ á£∏°S øe á°SÉ«°ù∏d Ée óMCG ≈∏Y ≈Øîj Óa OÉéjEG á¨∏dG π``gCG ø``e Ö∏£j »°SÉ«°ùdÉa ,ôµØdGh á¨∏dG ≈∏Y ¬°ùØf ‘ ɪY È©àd É¡bÓWEG ¬æµÁ »àdG áÑ°SÉæŸG ®É``Ø`dC’G πgC’ ô°†NC’G Aƒ°†dG »£©j ºK ,AGƒ``gCGh äÉÑZQ øe ¬∏≤Yh ÜÉÑ°SCG ô``jÈ``Jh äÉ``ë`∏`£`°`ü`ŸG ∂``∏`J ≈``æ`©`e Gƒ``Mô``°`û`«`d ô``µ`Ø`dG GƒÑ൫d á¨∏d ¿hOƒ©j ºK ,É¡æe IƒLôŸG IóFÉØdGh É¡eGóîà°SG .ôNB’G ≈∏Y ɪgóMCG ¥É≤ëà°SG É¡ahôëH âëÑ°UCG …ò`` `dG ,Ωƒ`` «` `dG ⁄É`` Y ‘ ß``MÓ``e ƒ`` g É`` e Gò`` g ≈àM ,A»°T πc ‘ ¢SÉædG ºMGõJ É¡aÉæ°UCG áaɵH äÉë∏£°üŸG ôNBG π£j ≈àM í∏£°üe ≈æ©e ¿ƒª¡Øj ¿hOɵj ’ ¢SÉædG ¿EG

kÉeÉY 73 øY z¢ùjôdG ¢†gÉf{ »æ«£°ù∏ØdG ÖjOC’Gh ôµØŸG ‘GƒoJ á«æŸG

±ƒ«°†dG óMCGh á«æg π«Yɪ°SEG IõZ áeƒµM AGQRh ¢ù«FQ §°Sƒàj ¢ùjôdG

´É£b ≈∏Y Üô◊G äÉ«eƒj …hôj ÜÉàc .IõZ ∑QÉ°T ô``YÉ``°`û`dG ó«≤ØdG ¿CG ô``cò``j Ú£°ù∏a á``°`ù`°`SDƒ`Ÿ ‘É``≤`ã`dG º``°`Sƒ``ŸG ‘ ‘ Ú``eÉ``Y π``Ñ`b º``¶`f …ò`` `dGh áaÉ≤ã∏d .IõZ

."„QÉædG IÎØdG ‘ ¢ùjôdG πMGôdG ó°ùLh ¢†aôdG ¬``JÉ``HÉ``à`ch ¬``J’É``≤`à IÒ`` NC’G äÉ°VhÉت∏dh á«ãÑ©dG ájƒ°ùà∏d πeÉ°ûdG äÉØdDƒŸG øe ójó©dG Qó°UCGh ,á∏jõ¡dG ÉgôNBG ¿Éc »àdGh á«fƒfÉ≤dGh á«°SÉ«°ùdG

¢ü°übh á°SÉ«°ùdGh ÜOC’G ∫ƒ``≤`M ‘ ¿óe ¤EG AÉæZ"`c ,ô``©`°`û`dGh ∫É``Ø` WC’G øeõdG ‘ Ú£°ù∏a"h ,"Ú£°ù∏a ¢†©Ñd ¬àHÉàc ≈∏Y IhÓ``Y ,"º°SÉ◊G ,á«fƒjõØ∏àdGh á`` «` `YGPE’G äÓ``°`ù`∏`°`ù`ŸG ∂dɇ" É¡æe ájô©°T øjhGhO IóY ¬dh

¿ƒfÉ≤dG áZÉ«°U áæ÷ ¢SCGôJh ¢ù∏éŸG ∫ó©∏d kGô``jRh ÚY ºK ø``eh ,»°SÉ°SC’G ÉŸÉM ,É¡æe ¬àdÉ≤à°SG Ωób ¿CG åÑd Éeh ±hôX ‘ ∫ó©dG §°ùH ádÉëà°SG ∑QOCG ."ƒ∏°ShCG" Ö≤Y ´É£≤dG äOÉ°S »àdÉc ÖàµdG ø``e ó``jó``©`dG ó``«`≤`Ø`dG ∞`` ds CG

»æ«£°ù∏ØdG »``∏` «` µ` °` û` à` dG ¿É`` æ` ` Ø` ` dG øØdG IóªYCG øe óMGh "•ƒª°T "•ƒª°T π«Yɪ°SEG" ,ô°UÉ©oŸG »Hô©dGh »æ«£°ù∏ØdG »∏«µ°ûàdG á«æØdG ácô◊G ‘ ájhGõdG ôéM áHÉãà ƒgh ¬dÓN ø``eh ¬``H ,á«æ«£°ù∏ØdG á«∏«µ°ûàdG øa ¢ù«°SCÉàd á≤aƒŸG IO’ƒ``dG âfÉc ¬fGôbCGh Ö©°ûdG ¿ƒé°T øY È©eo »æ«£°ù∏a »∏«µ°ûJ á«dÉà≤dG ¬àë∏°SCG óMCGh ,»æ«£°ù∏ØdG »Hô©dG á«aÉ≤ãdG á``¡` LGƒ``ŸG á``¡`Ñ`L ≈``∏` Y á``dÉ``©` Ø` dG .ájQÉ°†◊Gh √Qƒ°†M ¬d »HÉ≤fh ‘É≤K ¬Lh •ƒª°T á«∏«µ°ûàdG á«æØdG áMÉ°ùŸG á``aÉ``c ‘ õ«ªŸG ∫hO á``aÉ``ch »``Hô``©` dG ø`` Wƒ`` dGh Ú``£`°`ù`∏`Ø`H áaɵd »`` Mhô`` dG ÜC’G ≥``ë` H ƒ`` gh ,⁄É`` ©` `dG øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG áѵf Ö≤Y á«æ«£°ù∏ØdG Ω’B’G ÜhQO º¡à∏ÑL øØ∏d ó``jô``a êPƒ`` ‰h ,1948 ΩÉ``Y Ú£°ù∏a §ÑJQG …òdG ô°UÉ©oŸG »æ«£°ù∏ØdG »∏«µ°ûàdG á«æ«£°ù∏ØdG ¿É``µ` ŸG Iô`` cGPh ¢`` VQC’G ≥Ñ©H Ú`` dhC’G ¢``ü`°`ü`bh É``¡`dÉ``ª`Lh É``¡`aô``NR π``µ`H Ö«∏°ùdG øWƒdG ÚfCG øY È©oŸGh ,º¡JÉjôcPh º∏◊G áMÉ°ùeh Úæ◊Gh ¿õ``◊G º«°SÉ≤Jh .¬YƒHQ ¤EG IOƒ©dGh ôjôëàdÉH øcÉ°ùdG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ø`` Wƒ`` dG Gò`` `g ‘ ô``≤` à` °` ù` eo h ,܃`` ∏` ≤` dGh ∫ƒ``≤` ©` dG ‘ kGó`` ` `HCG áaÉc ‘ á∏«îoŸGh ôcòàdGh ¿GóLƒdG πgÉæe ¬Lh ≈∏Y »∏«µ°ûàdG øØdGh QɵàH’G ∂dÉ°ùe »∏«µ°ûàdG øØ∏d ≈°ùeCG ≈àM ,¢ü«°üîàdG IRhÉéàoe á«ŸÉY á«dÉ°†f ájƒg »æ«£°ù∏ØdG ¿ÉæØ∏d ¿É``ch ,᫪«∏bE’G á«aGô¨÷G Ohó``M

≥aGƒŸG AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ``j ô``¡`X ‘ƒ``J ôµØŸG ,Iõ`` `Z á``æ` jó``e ‘ 2010-4-13 ∫ó©dG ô`` `jRhh »æ«£°ù∏ØdG Ö``JÉ``µ` dGh ôªY øY ¢ùjôdG Òæe ¢†gÉf ≥Ñ°SC’G ,¢VôŸG ™e ´Gô°U ó©H kÉeÉY 73 õgÉæj kÉ°†jôY kÉ` «v ` î` jQÉ``J kÉ` ` `KQEG √AGQh kÉ` cQÉ`` J âeóN »``à`dG äÉ``Ø` dDƒ` ŸGh äÉ``HÉ``à`µ`dG ø``e ¬fɪãL ™«°Th ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ÚdhDƒ°ùŸGh ÜGƒædG øe OóY ácQÉ°ûà .IõZ ´É£≤H 1937 ΩÉ`` Y ó``«`dGƒ``e ø``e ¢``ù` jô``dGh ¿Éch ,Iô``gÉ``≤` dG á``©` eÉ``L ø``e êô``î` Jh áÑ∏£d ΩÉ``©` dG OÉ`` `–’G »``°`ù`°`SDƒ`e ó`` MCG πªY ºK ,1958 ΩÉY IôgÉ≤dÉH Ú£°ù∏a k ` «` ch ΩÉY ≈``à`M Iõ`` Z á``æ`jó``e á``HÉ``«`æ`d Ó ¥óëŸG ô£ÿÉH ô©°T ÉeóæYh ,1965 ∑ôJ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh ¢``VQC’É``H k ôjôëàdG ¢û«L ‘ É£HÉ°V ´ƒs £Jh ¬∏ªY .»æ«£°ù∏ØdG IÒãc ™`` bGƒ`` e ‘ ¢``ù` jô``dG π``≤` æ` J ¬°ù«°SCÉJ øe Ak GóàHG á«æ«£°ù∏ØdG IQƒãdÉH ôjôëàdG áª¶æŸ ™HÉàdG …QƒãdG AÉ°†≤∏d ójó©dG á°SÉFQ ¤EG ’k ƒ°Uh á«æ«£°ù∏ØdG ¬JOƒY ió`` `dh ,á``ª` ¶` æ` ŸG º``cÉ``fi ø``e á£∏°ùdG IOƒY ™e iô``NCG Iôe IõZ ¤EG ,É«∏©dG ᪵ëŸÉH kGQÉ°ûà°ùe Úou Y á«æWƒdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ kÉÑFÉf ÖîàfG ºK ,IõZ Iô``FGO øY 1996 ΩÉY »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«Fôd ∫hC’G Ö``FÉ``æ`dG Ö°üæe π¨°Th

!?Iôé°ûdG √òg .. øeõdG Gòg IõY ƒHCG óªfi :º∏≤H áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒŸ …ò«ØæàdG ôjóŸG (( IôgR íàØàJ ’ ±ƒÿG Iôé°T ≈∏Y)) ..GhôcòJ hCG ôcPCG ¿CG º¡e ÒZ ¬∏©dh ,∂dP ∫Éb øe ôcPCG ’ ..íàØàJ ’ »àdG IôgõdG ƒg º¡j Ée ..ôªãdG ó≤©æj ’ É¡fhóH »àdG IôgõdG !?ôbÉ©dG ôé°ûdG ¿ƒaô©J πg .ôbÉ©dG √ôé°T ÊÉà°ùÑdG ø©∏j ±É£≤dGh »æ÷G áæeRCG ‘ ..ôªãdÉH π≤ãŸG ôé°ûdG ∑QÉÑj »æ÷G áæeRCG ‘h ÒZ »£©j ’ ôé°ûdÉH Aƒ∏ªŸG ¿Éà°ùÑdG ¿CG Qƒ°üJ øµÁ πg !?π¶dG ÉeóæY »æëæJh ,íjôdG Ö¡J ¿CG πÑb Ö°üàæJ ôé°ûdG äÉeÉb ..Ö¡J ..ó©H øY ∂jô¨J É¡fEG ..¿Éà°ùH Éæg :∂d ∫ƒ≤J ’ QÉ``é`°`TC’ ΩÉ`` bQCG Oô``› ôé°ûdG ¿CG ∞°ûàµJ π``Nó``J Ú``Mh íjQ áÑg â– »æëæJ ,á¡HÉ°ûàe QÉé°TCG ,É¡d ájƒg ’ ,É¡d Aɪ°SCG πØà– ’ »àdGh ,ôgõJ ’ »àdG QÉé°TC’G ,±ƒÿG QÉé°TCG É¡fEG !!ôªãdG ó«©H ,á«HôY Iô``é`°`T ¿ƒ``«`∏`e á``FÉ``ª`KÓ``K ,Iô``é` °` T ¿ƒ``«`∏`e É``à`FÉ``e ..±É£≤dG øeR ‘ ºbQ ¿ƒ«∏e áFɪKÓK !?º«≤Y ôé°ûdG πt co CG :ÊÉà°ùÑdG ∫AÉ°ùàj Ö°†¨H √òg πc ≈∏Y ¬àæ©d ≥°üÑj ºK ,¿õëH áZQÉØdG ¬dÓ°S πeCÉàjh ..ôªãJ ’ »àdG QÉé°TC’G øe ÚjÓŸG ¤EG á``LÉ``◊Gh ´ƒ``÷Gh ≥«°†dG á``æ`eRCG ,±É£≤dG á``æ`eRCG √ò``g ..AÉ£Y ôªãj ¿CGh ,kÉÑ°†Z ôgõj ¿CG »¨Ñæj …òdG ôé°ûdG áæeRCG √òg QÉf ..øe á¡cÉØH ∫Ó°ùdG CÓÁ ¿CGh ,kÉÑ°†Z ..±É£≤dG áæeRCG √òg íjQ â– á«HôY Iôé°T ¿ƒ«∏e ÉàFÉe »æëæJ áæeRC’G √òg ‘h !?±ƒÿG .áë∏°SCG øe Qƒ°ùH •Éfi ÒÑc ¿Éà°ùH hCG É¡fÉ°üZCG ó``“h Iôé°ûdG ¢ùØæàJ É¡d ¿PDƒ` j É``e QGó``≤`à ..É¡Ñë°ùJ ?..óªéj hCG É¡bhôY ‘ ≠°ùædG ∑ôëàj ‘ôY ôeCÉHh ..…ôgRCG :É¡d ∫É≤jh ..±É£≤dG áæeRCG √ò¡a kGôªK »MôWG :É¡d ∫É≤jh kGõLÉY ,¬MôL ≈∏Y »Hô©dG ôé°ûdG ŵàj áæeRC’G √òg ‘h !?ôªãdG ìôW øY ..ÒѵdG ¿Éà°ùÑdG ‘ IôbÉY QÉé°TC’G πc â°ù«d ..ÊÉà°ùÑdG É¡aô©j ¿CG Öéj á≤«≤◊G √òg .Ö°üÿG ¤EG ÉæàLÉM ó°TCG Ée ,√òg ≥«°†dG áæeRCG ‘h ..±ƒÿG QGƒ°SCG πNGO Ö°üÿG πWÉ¡àj ¿CG Ö©°UCG Ée ,kÉ°†jCGh ¿CG π∏°ùàe …C’ íª°ùJ »``à`dG áMƒàØŸG QGƒ``°` SC’G ó°V øëf ..êôîjh ¬°ü«ªb πNGO ôé°ûdG πªëj ,πNój ,Ú∏∏°ùàŸG ¥É``æ`YCG ™£≤j ¿CG ÊÉà°ùÑdG ∞«°S ÖdÉ£f øëf ..Ú∏∏°ùàŸG ¿É°üªb ‘ êôîJ »àdG QÉé°TC’G ¥ÉæYCG kÉ°†jCGh ¿CG ójôJ »àdG QÉ``é`°`TC’G ø``Y ±ƒ``ÿG ™``aQ ¤EG ƒYóf øëfh á¡cÉa ÉgôªK Ωó≤J ¿CG ÖZôJ »àdGh ,øWƒdG ¢ùª°T â– ôªãJ ..øWƒdG ∫Ó°S ‘ Ö°†Z ,QÉé°TC’G äGAÉ£Y ¤EG É¡«a êÉàëf »àdG áæeRC’G »g √ò¡a .QÉé°TC’G ÖfP ∂dP ¢ù«dh ,º≤©dG øeR ∫ÉW ó≤a


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫‪9‬‬

‫كيف تتغلبني على اخلوف عند طفلك؟‬

‫ابنتي تخاف من كل �شيء تقريبا‪ ،‬تخاف من العتمة‪ ،‬ومن �أفالم الإثارة وبالذات امل�ؤثرات ال�صوتية املرعبة يف التلفاز‪،‬‬ ‫وكثريا ما حتدثني عن خوفها من املوت‪ ..‬ما ال�سبيل �إىل �إنقاذها من خماوفها؟ وكيف ميكنني �أن �أتغلب عليها؟ �أفيدوين‬ ‫�أفادكم اهلل‪..‬‬ ‫«م�شاركة»‬ ‫الأخت الفا�ضلة‪..‬‬ ‫اخلوف �سالح ذو حدين‪ ،‬لو ظل يف معدله و�صورته الطبيعيتني‬ ‫ف�سي�ؤدي �إىل حفظ ذات الفرد وحمايته من العديد من املخاطر‪� ،‬أما �إذا‬ ‫زاد عن حده وحتول �إىل «خوف مر�ضي» ف�سيكون عقبة ك�ؤودا‪ ،‬ومانعا‬ ‫يعوق حريته؛ ما ي�ؤدي لنق�ص قدراته على مواجهة احلياة‪.‬‬ ‫وميكن �أن جنمل تعريف اخلوف ب�أنه «انفعال قوي غري �سار ينتج عن‬ ‫الإح�سا�س بوجود خطر ما وتوقع حدوثه»‪ ،‬وقد كان العلماء يعتقدون‬ ‫�أن الطفل يولد مزودا بغريزة اخلوف‪ ،‬لكن الدرا�سات احلديثة ت�شري‬ ‫�إىل �أن اخلوف عند الطفل ال يبد�أ قبل ال�شهر ال�ساد�س‪ ،‬وتظل وتريته‬ ‫ترتفع حتى تبد�أ يف اخلفوت بعد �سن ال�ساد�سة؛ وه��ي بداية مرحلة‬ ‫الن�ضوج العقلي للطفل‪ ،‬وقد �أكدت الدرا�سات �أن ‪ %90‬من الأطفال قبل‬ ‫�سن ال�ساد�سة لديهم خماوف من �أ�شياء وم�صادر متعددة‪.‬‬ ‫�أ�سباب اخلوف‪:‬‬ ‫وللخوف �أ�سباب تختلف باختالف الأفراد‪ ،‬ومن الأهمية التعرف‬ ‫على �سبب اخل��وف لعالجه‪ ،‬وه�ن��اك �أ��س�ب��اب ع��ام��ة للخوف ميكن �أن‬ ‫جنملها يف الآتي‪:‬‬ ‫ اخلربات غري ال�سارة التي مير بها الطفل‪ ،‬وخ�صو�صا يف مراحل‬‫الطفولة املبكرة؛ فتلك املواقف واخل�برات امل�ؤملة تظل هائمة يف عقل‬ ‫ال�ط�ف��ل‪ ،‬لي�ستعيدها ال �شعوريا وي�سقطها على امل��واق��ف واخلربات‬ ‫امل�شابهة‪.‬‬ ‫ النقد الزائد للطفل يولد �شعورا قويا لديه باخلوف من الوقوع‬‫يف اخلط�أ؛ مما ي�ؤدي يف النهاية �إىل فقد الطفل ثقته يف نف�سه‪.‬‬ ‫ ال�صراعات الأ��س��ري��ة؛ فامل�شاحنات امل�ستمرة تولد خوفا لدى‬‫الأطفال من امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ ال�ت��أث�ير ع�ل��ى الآخ��ري��ن؛ ف�ق��د ي�ستخدم ال�ط�ف��ل ذل��ك اخلوف‬‫لل�سيطرة على الوالدين وجذب االنتباه له‪ ،‬وهذه الطريقة تعزز ب�شكل‬ ‫مبا�شر وج��ود امل�خ��اوف ل��دى الطفل‪ ،‬في�صبح اخل��وف جتربة مريحة‬ ‫وم�ؤملة يف �آن واحد‪.‬‬ ‫ ال�ضعف اجل�سمي �أو النف�سي للطفل؛ فال�ضعف اجل�سمي �أو‬‫النف�سي يقلل الدفاعات ال�سيكلوجية للطفل؛ ما يك ّون لديه خماوف‬ ‫من االحتكاك بالنا�س �أو املواقف املختلفة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة حلالة ابنتكم؛ فكما ذكرمت يف ر�سالتكم �أنها تعاين من‬

‫كيف تكونني‬ ‫فتاة ّ‬ ‫منظمة‬ ‫ومرتبة ؟‬

‫اخلوف من الذهاب لأي حجرة ب�سبب اعتقادها بوجود ل�ص (حرامي)‪،‬‬ ‫وقد ذكرمت �أي�ضا ال�سبب لذلك اخلوف وهو �أنها �شاهدت برناجما يف‬ ‫التلفاز عن اجلرائم واحلوادث‪.‬‬ ‫واخلط�أ هنا يف تركها ت�شاهد هذا الربنامج من الأ�صل؛ فالتلفاز‬ ‫مولد �ضخم للكثري من املخاوف لدى الأطفال‪ ،‬فتقول الدكتورة «جني‬ ‫بريمان»‪ ،‬املتخ�ص�صة يف العالج الأ��س��ري‪« :‬عند احلديث عن اخلوف‬ ‫من الأماكن املظلمة‪ ،‬ف�إن التلفزيون من �أ�سو�أ املت�سببني بهذه امل�شكلة‬ ‫ل��دى الأط�ف��ال‪ ،‬وال��وال��دان ال ي��درك��ان كم يت�أثر الأط�ف��ال مبا يعر�ض‬ ‫على �شا�شات التلفزيون‪ ،‬و�صورة ومناظر الأ�شياء املخيفة والأ�صوات‬ ‫امل�صاحبة لها خالل العر�ض التلفزيوين للق�ص�ص اخلرافية �أو الواقعية‬ ‫املخيفة‪ ،‬وكالهما يعمالن كعوامل �إثارة وتن�شيط اخلوف وال�شعور به‬ ‫كحقيقة واقعية يعي�شها دماغ الطفل وتفكريه»‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة خلوفها من امل��وت؛ فاخلوف من امل��وت �شيء طبيعي‬ ‫حتى لو وجد لدى الكبار‪ ،‬وقد يكون ذلك اخلوف ناجتا عن مرورها‬ ‫بخربات غري �سارة حول طبيعة املوت‪ ،‬وهي عادة املواقف التي ت�صاحب‬ ‫حاالت املوت يف �أ�سرنا بالبكاء وال�صراخ والنواح واحلزن‪� ،‬أو قد تكون قد‬ ‫فقدت �شخ�صا كانت حتبه كثريا ب�سبب موته‪ ،‬فرت�سخ كل هذا يف عقلها‬ ‫مما جعلها ال تتقبله ك�أمر قدري‪.‬‬ ‫خطوات عملية‪:‬‬ ‫وهناك بع�ض النقاط التي �أرجو �أن ت�ساعدك يف التخفيف من تلك‬ ‫املخاوف‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬يجب عليكما –الوالدين– �أن تكونا مثاال للهدوء واال�ستقرار‬ ‫يف ت�صرفاتكما �أمام ابنتكما‪ ،‬فتمار�سان حياتكما ب�صورة طبيعية‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون اجل��و الأ��س��ري املحيط بالطفل باعثا على الطم�أنينة والأمان‪،‬‬ ‫وحتى يف وقت �شعوره باخلوف اهد�آ وتكلما معها بهدوء وثقة‪ ،‬وابتعدا‬ ‫ع��ن تعنيفها‪ ،‬وا��س��أاله��ا‪ :‬مل��اذا �أن��ت خائفة؟ �أن��ا �أري��د م�ساعدتك‪� ..‬أنا‬ ‫بجوارك‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تقليل احل�سا�سية وا�ستخدام الأ�شياء امل�ضاد نحو م�صدر‬ ‫اخلوف‪ ،‬والقاعدة العامة هي �أن الأطفال تقل ح�سا�سيتهم من اخلوف‬ ‫عندما يتم �إقران مو�ضوع اخلوف �أو الفكرة املثرية له ب�أي �شيء �سار‪،‬‬ ‫فمثال لو و�ضعنا �شيئا حتبه يف حجرة �شبه مظلمة (كال�شيكوالتة)‪،‬‬ ‫ونقول لها اذهبي واح�صلي على تلك القطعة من ال�شيكوالتة بداخل‬

‫�أال يتكرر هذا امل�شهد عند باب غرفتك؟ تطل والدتك‬ ‫من ب��اب الغرفة ثم تعود �أدراج�ه��ا من غري الدخول �إليها‪،‬‬ ‫بعد �أن تلقي عليك اللوم وتبدي ا�ستياءها من عدم ترتيب‬ ‫الغرفة والع�شوائية يف كل ركن منها‪.‬‬ ‫�أال ي�ساورك الإح�سا�س ذاته و�أنت يف خ�ضم الفو�ضى؟ �أم‬ ‫�أنك غدوت جزءًا من هذه الفو�ضى؟‬ ‫الرتتيب والتنظيم �شيء مهم يف حياتنا‪ ،‬خا�صة للفتيات‪،‬‬ ‫وغرفتك ه��ي امل�ك��ان ال�صغري ال��ذي ميكن �أن تتدربي فيه‬ ‫وجت��ري عليه اختباراتك كخطوة �أوىل لالنتقال فيما بعد‬ ‫�إىل منزل الزوجية‪ ،‬ال��ذي بالطبع لن يكون غرفة واحدة‪،‬‬ ‫ف�إذا كنت عاجزة عن تنظيم وترتيب غرفتك؛ فكيف مبنزل‬ ‫كامل تت�سلمني م�س�ؤولية كل ركن فيه؟‬ ‫ب��داي��ة اع�ل�م��ي �أن تعلم �أي م �ه��ارة ي�ح�ت��اج �إىل التكرار‬ ‫والتدريب واملحفزات‪ .‬و�إن كنت تودين البدء بالتدريب على‬ ‫ذلك‪ ،‬فرمبا قد حان الوقت لذلك‪ .‬ابدئي من اليوم‪ ..‬و�إليك‬ ‫بع�ض الن�صائح التي �ستكون مفيدة لك ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫‪�� -1‬ض�ع��ي ج� ��دو ًال زم �ن �ي �اً لتنظيم وت��رت �ي��ب غرفتك‪:‬‬

‫احلجرة‪ ...‬وهكذا‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬حماولة مناق�شة حقيقة املوت مع الطفل ب�صورة عقالنية‪،‬‬ ‫وتو�ضيح م��ا ي�ح��دث ب��دق��ة‪� ..‬أي ح��اوال �أن تفهماها ب�صورة مب�سطة‬ ‫ي�ستوعبها عقلها «حقيقة امل��وت»‪ ،‬وكيف �أن اهلل جعله من �سنن احلياة‬ ‫ليبتلي عباده‪ ،‬و�أن من ميوت يذهب �إىل اجلنة ليتنعم فيها‪ ،‬مع عدم‬ ‫ذكر النار وما فيها من �أه��وال؛ فهذا وقت للرتغيب ال للرتهيب‪ ،‬مع‬ ‫�إقران كل ذلك با�ستخدام الطفل خلياله اخل�صب يف تخيله العي�ش يف‬ ‫اجلنة وما فيها من نعيم‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬حماولة تقدمي مناذج جيدة يف التعامل مع املخاوف التي‬ ‫تثري �شعور اخلوف لدى الطفل‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬ح��اوال �أن تك�سبا طفلتكما الثقة يف نف�سها‪ ،‬وميكن ذلك‬ ‫عن طريق «الدعاء»‪ ،‬فيمكن لكما �أن تعلماها عبارات مثل‪« :‬اهلل معي‪..‬‬

‫�إن �أف�ضل ن�صيحة حت�صلني عليها لرتتيب �أي ��ش��يء‪ ،‬هي‬ ‫تخ�صي�ص وقت معني له‪ ..‬فلي�س املهم اتخاذ قرار الرتتيب‪،‬‬ ‫ولكن الأه��م هو تخ�صي�ص وقت لتنفيذه‪ ..‬حاويل �أن يكون‬ ‫اخ�ت�ي��ارك للوقت منا�سباً‪ ،‬بحيث ال يتعار�ض م��ع مهمات‬ ‫�أ� �س��ا� �س �ي��ة ل��دي��ك‪ ،‬ك��ال �� �ص�لاة وال ��درا� �س ��ة ووج �ب ��ات الطعام‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتديد �أ�سا�سيات يف م�س�ألة التنظيم‪ :‬ميكن �أن ت�ضعي‬ ‫قائمة بالأمور الإيجابية وال�سلبية‪( ،‬مث ً‬ ‫ال‪ :‬ما الذي يعجب‬ ‫والدتك يف غرفتك؟ ما هي �أكرث الأ�شياء التي تثري الفو�ضى؟‬ ‫ه��ل ل��دي��ك �أم��اك��ن خم�ص�صة لو�ضع جميع �أغ��را��ض��ك؟ ما‬ ‫هي الأ�شياء التي ت�ستخدمينها بكرثة‪ ،‬وتريدين �أن تكون‬ ‫يف متناول ي��دك؟ ما ال��ذي ميكن �أن تخ ّزنيه لفرتة طويلة‬ ‫دون �أن حتتاجيه (كاملالب�س ال�شتوية يف ال�صيف‪ ،‬و�أغرا�ض‬ ‫الرحالت خالل فرتة الدرا�سة‪ ،)..‬وغريها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ح��ددي نقطة ب��داي��ة ونقطة نهاية للرتتيب‪� :‬أمام‬ ‫ع�شوائية الغرفة‪ ،‬و�صعوبة اتخاذ قرار حول «من �أين �أبد�أ»‪،‬‬ ‫ميكنك حتديد زاوية معينة يف الغرفة تبدئني منها العمل‬

‫والرتتيب‪ ،‬لتمري على الغرفة كلها‪ ،‬قبل �أن ت�صلي �إىل ذات‬ ‫الزاوية م ّرة �أخرى عند النهاية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال�ت�ج�م�ي��ع‪ :‬م��ن �أف���ض��ل و��س��ائ��ل ال�ترت �ي��ب‪ ،‬جتميع‬ ‫الأغ��را���ض التي تخدم ذات ال�ه��دف يف مكان حم��دد‪ ..‬مث ً‬ ‫ال‬ ‫�ضعي جميع ما يتعلق ب�أغرا�ض النوم على ال�سرير‪ ،‬ثم �ضعي‬ ‫جميع املالب�س �أمام خزانة املالب�س‪ ،‬وجميع الأدوات املكتبية‬ ‫على طاولة الدرا�سة‪ ،‬وجميع الأوراق يف جزء معني‪ ،‬وجميع‬ ‫الأغرا�ض التي ال عالقة لك بها بجانب الباب‪ ،‬ثم �أخرجي‬ ‫الأغرا�ض التي ال عالقة لك بها‪ ،‬وع��ودي لبدء العمل على‬ ‫ال�سرير وترتيب كل ما عليه‪ ،‬ثم اخلزانة لت�صفيف املالب�س‪،‬‬ ‫واملكتبة والطاولة‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -5‬ا�ستخدمي امل�ساحات غري املرئية‪ :‬هناك م�ساحات‬ ‫وا��س�ع��ة ميكنك �أن جتعليها خم��زن�اً ل�ل�أغ��را���ض ال�ت��ي تثري‬ ‫الفو�ضى يف الغرفة‪ ،‬مث ً‬ ‫ال ميكنك ا�ستخدام منطقة حتت‬ ‫ال�سرير لو�ضع بع�ض الأغرا�ض الكبرية‪ ،‬كالأحذية واحلقائب‬ ‫و�سلة املهمالت وحقيبة الكومبيوتر املحمول مث ً‬ ‫ال‪� ،‬أو غريها‬ ‫من الأغرا�ض الظاهرة دائماً يف الغرفة‪ .‬كما ميكن ا�ستخدام‬

‫ال�صــوديوم والبوتا�ســيوم‪ ..‬و�ضغط الدم!‬

‫كلما زاد معدل تناول الفرد للملح (كلوريد ال�صوديوم)‬ ‫زاد ارتفاع �ضغط ال��دم لديه‪ .‬وي�ستهلك كل الأمريكيون‬ ‫تقريباً وب�صورة م�ؤكدة الكثري من امللح �أكرث من حاجتهم‪.‬‬ ‫وين�صح بتخفي�ض املتناول من امللح لتقليل خطر ارتفاع‬ ‫�ضغط الدم‪ .‬واملحافظة على �ضغط الدم يف املعدل العادي‬ ‫يقلل من خطر تعر�ض الأف��راد لأمرا�ض القلب التاجية‬ ‫وال�سكتة وهبوط القلب و�أمرا�ض الكلى‪ .‬و�سي�صاب الكثري‬ ‫من الأمريكيني البالغني بارتفاع �ضغط الدم يف حياتهم‪.‬‬ ‫وتغيري منط احلياة ميكن �أن مينع �أو ي�ؤخر ظهور �ضغط‬ ‫ال ��دم امل��رت�ف��ع ومي�ك��ن �أن يقلل م��ن ارت �ف��اع �ضغط الدم‪.‬‬ ‫وت�شمل هذه التغيريات تخفي�ض املتناول من امللح وزيادة‬ ‫تناول البوتا�سيوم وفقد وزن اجل�سم الزائد وزيادة الن�شاط‬ ‫البدين وتناول الغذاء ال�صحي‪.‬‬ ‫امل �ل��ح ه��و ك �ل��وري��د ال �� �ص��ودي��وم‪ .‬وع �ن��د ق� ��راءة جدول‬ ‫احلقائق التغذوية يف املنتج ال�غ��ذائ��ي ف��إن��ه يجب النظر‬ ‫�إىل حمتوى ال�صوديوم‪ .‬فالأغذية منخف�ضة ال�صوديوم‬

‫(�أق��ل من ‪ 140‬ملجم �أو ‪ %5‬من اجلرعة اليومية) تكون‬ ‫منخف�ضة امللح‪ ..‬وي�شكل امللح الطبيعي املوجود يف الأغذية‬ ‫حوايل ‪ %10‬من �إجمايل املتناول بينما حرية ا�ستخدام امللح‬ ‫( �إ�ضافة امللح على املائدة �أو �أثناء الطبخ) ي�ضيف كمية‬ ‫�أخ��رى من ‪ %10 -%5‬من �إجمايل املتناول‪ .‬وي�أتي حوايل‬ ‫‪ %75‬تقريباً من امللح امل�ضاف بوا�سطة امل�صنعني �إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن الأغذية من حمالت خدمة الأطعمة ميكن �أن تكون‬ ‫عالية املحتوى من ال�صوديوم‪.‬‬ ‫ومن املهم قراءة بطاقات الأغذية ومعرفة حمتواها‬ ‫م ��ن ال �� �ص��ودي��وم لأن� �ه ��ا ت �ت �ف��اوت رمب ��ا ب �ع��دة م �ئ��ات من‬ ‫املليجرامات يف الأغذية امل�شابهة‪ .‬فمث ً‬ ‫ال حمتوى ح�ساء‬ ‫الطماطم ال �ع��ادي م��ن ال���ص��ودي��وم ‪ 700‬ملجم يف الكوب‬ ‫ال��واح��د يف ع�لام��ة جت��اري��ة بينما ه��و يف ع�لام��ة جتارية‬ ‫�أخرى ‪ 1100‬ملجم يف الكوب الواحد‪ .‬وبالتايل ف�إن قراءة‬ ‫البطاقات ومقارنة حمتوى الأغذية من ال�صوديوم و�شراء‬ ‫العالمات منخف�ضة ال�صوديوم ميكن �أن تكون طريقة‬

‫�أ�ستطيع �أن �أواجه ذلك‪� ..‬إنني �أ�صبح �أكرث �شجاعة‪� ..‬أزمة ومتر»‪� ،‬أو �أن‬ ‫تقر�أ �آي��ات قر�آنية مثل الفاحتة واملعوذتني لكي تتخل�ص من خوفها‪،‬‬ ‫فيما نطلق عليه �إ�سرتاتيجية (التحدث مع الذات ‪.)Self-talk‬‬ ‫�ساد�سا‪ :‬ذكرت يف ر�سالتك �أن طفلتك ك�سولة‪ ،‬والطفل الذي مييل‬ ‫�إىل تلك ال�صفة ال يكون عنده رغبة يف جتربة ال�شيء اجلديد؛ مما‬ ‫يثري لديه اخلوف كمحاولة نف�سية منه للهروب من �أداء ذلك العمل‪،‬‬ ‫كالطفل ال��ذي يخاف من املدر�سة ال خوفا منها ولكن لأن��ه ال يريد‬ ‫ال��ذه��اب �إليها واال�ستذكار؛ ل��ذا فحاوال �أن تدفعاها �إىل امل�شاركة يف‬ ‫ن�شاط �إيجابي كممار�سة لعبة جماعية يف �أحد النوادي‪.‬‬ ‫ويف النهاية‪� ..‬أذكركم ب�أن الأمان �إن مل يجده الطفل داخل �أ�سرته‬ ‫فلن يجده يف �أي مكان �آخر‪.‬‬ ‫معتز �شاهني (باحث اجتماعي)‬

‫لتقليل �إجمايل املتناول من ال�صوديوم (راجع اجلدول ‪15‬‬ ‫�أمثلة عن هذه الأغذية)‪.‬‬ ‫وت�ف���ض�ي��ل ال �ف��رد ل�ل�م�ل��ح غ�ي�ر ث��اب��ت؛ ف�ب�ع��د تناول‬ ‫الأغذية منخف�ضة امللح لفرتة من الوقت ف�إن تذوق امللح‬ ‫ي�شهد انخفا�ضاً‪ .‬وا��س�ت�خ��دام منكهات ميكن �أن ير�ضي‬ ‫ذوق ال�ف��رد‪ .‬ورغ��م �أن ب��دائ��ل امللح املحتوية على كلوريد‬ ‫البوتا�سيوم ميكن �أن تكون مفيدة لبع�ض الأفراد �إال �أنها‬ ‫م��ؤذي��ة للم�صابني ب�ح��االت مر�ضية حم��ددة ويجب على‬ ‫ه��ؤالء الأف��راد ا�ست�شارة ممار�س �صحي قبل تناول بدائل‬ ‫امل�ل��ح‪ .‬وح��ري��ة ا��س�ت�خ��دام امل�ل��ح م�ستقرة مت��ام�اً حتى عند‬ ‫ت�ق��دمي �أغ��ذي��ة منخف�ضة ال���ص��ودي��وم �أك�ث�ر م��ن الأغذية‬ ‫املتناولة عادة‪ .‬وعند تقدمي منتجات منخف�ضة ال�صوديوم‬ ‫للم�ستهلكني ف��إن�ه��م ال ي�ضيفون �إل�ي�ه��ا امل�ل��ح لتعوي�ض‬ ‫انخفا�ض ال�صوديوم حتى و�إن كان متوفراً‪ ،‬ولهذا ف�إن �أي‬ ‫برنامج لتقليل ا�ستهالك امللح لدى اجلمهور يجب �أن يركز‬ ‫�أو ًال على تقليل امللح امل�ستخدم �أثناء ت�صنيع الأغذية ويف‬ ‫التغيري يف اختيار الأغذية (�أغذية طازجة و�أقل ت�صنيعاً‬ ‫ومنخف�ضة ال�صوديوم) والتجهيز‪ .‬وتقليل امللح املتناول‬ ‫واحدة من عدة طرق ميكن �أن يلج�أ �إليها الأفراد خلف�ض‬ ‫�ضغط دمهم‪ .‬والعالقة بني امللح املتناول و�ضغط الدم هي‬ ‫عالقة مبا�شرة ومتقدمة دون بداية مرئية‪ .‬وكلما ارتفع‬ ‫تناول الفرد للملح املتناول ارتفع �ضغط دمه‪.‬‬ ‫وتخفي�ض �ضغط الدم للمعدل العادي يقلل من خطر‬ ‫ال�سكتة و�أمرا�ض القلب وهبوط القلب و�أمرا�ض الكلى‪.‬‬ ‫وا�ستهالك �أغذية غنية بالبوتا�سيوم هو قيا�س غذائي �آخر‬ ‫لتخفي�ض �ضغط الدم‪ .‬وتقلل الأغذية الغنية بالبوتا�سيوم‬ ‫�أي�ضاً من ت�أثري امللح على �ضغط الدم وميكن �أن تقلل من‬ ‫خطر تكون ح�صى يف الكلى ورمب��ا تقلل من فقد العظام‬ ‫مع تقدم ال�سن‪ .‬واجلرعة املو�صى بتناولها من البوتا�سيوم‬ ‫للمراهقني والبالغني هي ‪ 4700‬ملجم يف اليوم واجلرعة‬ ‫املو�صى بتناولها من البوتا�سيوم بالن�سبة للأطفال ‪3-1‬‬ ‫�سنوات هي ‪ 3‬ملجم يف اليوم‪ ،‬ومن �سن ‪� 4‬إىل ‪� 8‬سنوات هي‬ ‫‪ 3800‬ملجم يف اليوم‪ ،‬ومن �سن ‪� 9‬إىل ‪� 13‬سنة هي ‪4500‬‬ ‫ملجم يف اليوم ويجب �أن ي�أتي البوتا�سيوم من امل�صادر‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫والفواكه واخل�ضروات الغنية بالبوتا�سيوم ومولدات‬ ‫البيكربونات التي ت�ؤثر يف اال�ستقالب احلم�ضي‪ -‬القاعدي‬ ‫والذي ميكن �أن يقلل من خطر تكون ح�صى الكلى وفقد‬ ‫العظام‪ .‬وت�شمل الفواكه واخل�ضروات الغنية بالبوتا�سيوم‬ ‫واخل �� �ض��روات ال��ورق�ي��ة واخل �� �ض��روات اجل��ذري��ة‪ .‬و�أي�ضاً‬ ‫حتتوي اللحوم واللنب ومنتجات احلبوب على البوتا�سيوم‪،‬‬ ‫ل�ك��ن رمب��ا ال ي�ك��ون ل�ه��ا نف�س ال �ت ��أث�ير ع�ل��ى اال�ستقالب‬ ‫احلم�ضي‪ -‬القاعدي‪.‬‬ ‫«املركز العربي للتغذية»‬

‫�أع�ل��ى اخل��زان��ة لو�ضع الأغ��را���ض ال�ك�ب�يرة ذات اال�ستخدام‬ ‫النادر‪ ،‬كحقيبة املالب�س الكبرية �أو غريها‪.‬‬ ‫‪ -6‬اعتمدي على خطة التكرار الق�صرية‪� :‬إن ترتيب‬ ‫الغرفة م ّرة واحدة �أمر مرهق �أحياناً‪ ،‬ولكن فكري �أنك �إذا‬ ‫قمت هذه امل ّرة برتتيب كل �شيء‪ ،‬ثم قمت بتكرار الرتتيب‬ ‫كل ي��وم‪ ،‬ف��إن الرتتيب املتكرر �سيكون ق�صرياً‪ ،‬لأن غرفتك‬ ‫التي عا�شت يف الفو�ضى لأ�سابيع ع��دي��دة �ستحتاج يف �أ ّول‬ ‫مرة تعباً ووقتاً طوي ً‬ ‫ال‪� ،‬أما الفو�ضى اليومية فلن حتتاج �إال‬ ‫لدقائق معدودة‪ .‬لذلك ال ترتكي الفو�ضى تعي�ش �أكرث من‬ ‫يوم واحد‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ت �ت�رددي يف رم��ي م��ا ال حت�ت��اج�ي�ن��ه‪ :‬ت��ذك��ري �أن‬ ‫االحتفاظ ب�شيء ال حتتاجينه �أبداً‪� ،‬سي�أخذ حيزاً على ح�ساب‬ ‫�شيء حتتاجينه‪ .‬كما �أن تراكم الأ�شياء غري املهمة يف الغرفة‬ ‫يحولها �إىل مكان للخردة‪ .‬قومي برمي كل ما ال حتتاجينه‪.‬‬ ‫�أو على الأقل �ضعيه يف مكان �آخر غري غرفتك‪.‬‬ ‫«لها �أون الين»‬

‫درا�سة‪ :‬بكاء الر�ضيع امل�ستمر ي�ضر بدماغه‬

‫قالت باحثة �إن البكاء املتوا�صل للر�ضيع من‬ ‫دون تهدئته قد يعر�ض دماغه الذي مير مبرحلة‬ ‫منو وتطور يف ال�شهور الأوىل من احلياة للخطر‪،‬‬ ‫وح� ��ذرت م��ن �أن ��ه ق��د ي��واج��ه ب�ع����ض امل���ش��اك��ل يف‬ ‫امل�ستقبل‪ .‬وذكرت �صحيفة «غارديان» �أن الباحثة‬ ‫بنيلوب ليت�ش وا�ضعة كتاب «طفلك الر�ضيع منذ‬ ‫الوالدة وحتى �سن اخلام�سة» يف عام ‪« 1977‬نبهت‬ ‫من �أن الطفل �إذا بكى لفرتة طويلة ف�إنه يزيد‬ ‫�إنتاج هرمون الإجهاد «كورتيزول» لديه وهذا قد‬ ‫ي�ؤدي �إىل �إتالف دماغه»‪.‬‬ ‫وا�ستطردت ليت�ش قائلة‪« :‬ه��ذا ال يعني �أن‬ ‫على الأطفال �أ ّال يبكوا مطلقاً‪� ،‬أو �أنه يجدر بالآباء‬ ‫القلق ب�سبب ذل��ك لأن جميع الأط �ف��ال يبكون‪،‬‬ ‫بع�ضهم �أك�ث�ر م��ن غ�ي��ره»‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت ان «بكاء‬ ‫الأطفال لي�س �شيئاً �سيئاً‪ ..‬ولكن ال�شيء ال�سيئ‬ ‫هو عدم االلتفات �إليهم �أو االهتمام بهم عندما‬ ‫ي�ب�ك��ون»‪ .‬و�أ��ض��اف��ت �أن الأط �ف��ال يبكون لأ�سباب‬ ‫معينة وهم ال يحاولون «ابتزاز» �آبائهم من وراء‬ ‫ذلك حتى و�إن �شعر ه�ؤالء بذلك �أحياناً»‪.‬‬ ‫م�شاكل لدى الأطفال املولودين مبكر ًا‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ق��ال ب��اح�ث��ون بريطانيون‬ ‫اخل�م�ي����س (‪� )2010-4-22‬إن الأط� �ف ��ال الذين‬ ‫يولدون مبكرا للغاية بعد ‪� 25‬أ�سبوعاً من احلمل‬ ‫�أو ق�ب��ل ذل ��ك‪ ،‬رمب ��ا ي �ك��ون��ون ع��ر��ض��ة للإ�صابة‬ ‫مب�شاكل يف الرئة طيلة حياتهم مبا يف ذلك الربو‪.‬‬ ‫ووج��د الباحثون �أن الأط�ف��ال الذين ي��ول��دون يف‬ ‫وقت مبكر للغاية ويعي�شون حتى ‪ 11‬عاما غالبا‬ ‫ما تكون وظيفة الرئة لديهم غري طبيعية ويكون‬ ‫احتمال ت�شخي�ص �إ�صابتهم بالربو �ضعف الأطفال‬ ‫املولودين بعد ‪� 39‬أو ‪� 40‬أ�سبوعاً‪.‬‬

‫وق��ال��ت جانت �ستوك�س م��ن جامعة كوليدج‬ ‫ل �ن��دن ال �ت��ي ق ��ادت ال��درا� �س��ة‪« :‬ك �ث�ير م��ن ه ��ؤالء‬ ‫الأطفال رمبا ال يح�صلون على العالج املنا�سب»‬ ‫وا�ستندت �ستوك�س وزم�لا�ؤه��ا �إىل بيانات درا�سة‬ ‫�ضخمة تتبعت جميع املواليد يف بريطانيا و�إيرلندا‬ ‫الذين ول��دوا بعد ‪� 25‬أ�سبوعا من احلمل �أو قبل‬ ‫ذلك يف الفرتة بني �آذار وكانون الأول ‪. 1995‬‬ ‫وفح�ص الأطفال ملتابعة وظيفة الرئة وعافية‬ ‫جهازهم التنف�سي عندما بلغوا عامني و�ستة �أعوام‬ ‫و�أحد ع�شر عاما‪ .‬وقورنت بياناتهم مع �أطفال من‬ ‫نف�س العمر واجلن�س والأ�صل العرقي‪.‬‬ ‫اختالل التنف�س‬ ‫وكتب الباحثون يف الدورية الأمريكية لطب‬ ‫الأم��را���ض التنف�سية والعناية احلرجة �أن �أكرث‬ ‫م��ن الن�صف �أو ‪ 56‬ب��امل��ائ��ة ج��اءت نتائجهم غري‬ ‫طبيعية يف قيا�س التنف�س وه��و اختبار للنفخ يف‬ ‫جهاز لتقييم قوة الرئة‪.‬‬ ‫وكانت هناك حالة من بني كل �أرب��ع حاالت‬ ‫م�صابة ب��ال��رب��و‪ .‬ل�ك��ن ‪ 65‬ب��امل��ائ��ة مل ي�ع��ان��وا من‬ ‫�أعرا�ض تنف�سية خالل االثني ع�شر �شهرا املا�ضية‪.‬‬ ‫وقالت �ستوك�س يف بيان‪« :‬م��ع منو الرئة وزيادة‬ ‫ح�ج��م ق �ن��وات ال�ت�ن�ف����س ي�صبح ه � ��ؤالء الأطفال‬ ‫�أق��ل عر�ضة مل�شاكل التنف�س بجهد وي �ب��د�أون يف‬ ‫التخل�ص من ه��ذه الأع��را���ض‪ .‬بالرغم من ذلك‬ ‫ف��إن هناك قلقا من �أن مثل هذه الأعرا�ض رمبا‬ ‫ت�ع��اود الظهور فيما بعد يف �شكل مر�ض ان�سداد‬ ‫الرئة املزمن»‪.‬‬ ‫«�إ�سالم �أون الين»‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يعتقل خم�سة مواطنني‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س االثنني‪ ،‬خم�سة‬ ‫مواطنني فل�سطينيني خالل عمليات دهم وتفتي�ش نفذتها يف‬ ‫�أنحاء متفرقة من حمافظات ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية‪�" :‬إن قوات كبرية من جي�ش االحتالل‬ ‫داهمت مدن نابل�س واخلليل وبيت حلم‪ ،‬وفت�شت عدداً من منازل‬ ‫املواطنني وعاثت ف�ساداً مبحتوياتها وم��ن ثم اعتقلت خم�سة‬ ‫منهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن قوات االحتالل اعتقلت ال�شاب حلمي‬ ‫رب��اح �سمارة (‪ 19‬عاماً) بعد مداهمة منزله وتفتي�شه يف قرية‬ ‫بروقني غرب �سلفيت‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان ب��أن جنود االحتالل اعتدوا على ال�شاب‬ ‫�سمارة بال�ضرب املربح وكبلوا يديه �أثناء عملية االعتقال ونقلوه‬ ‫�إىل جهة جمهولة‪.‬‬ ‫وتنفذ قوات االحتالل ب�شكل يومي ويف �ساعات الليل عمليات‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف مناطق خمتلفة م��ن ال�ضفة‪ ،‬وذل��ك بدعوى‬ ‫البحث عمن ت�صفهم ب�أنهم "مطلوبون"‪ ،‬مما يثري حالة من‬ ‫الرعب يف �صفوف املواطنني‪.‬‬

‫القب�ض على طالب بحوزته قنبلة‬ ‫قرب جامعة الأزهر‬

‫�ألقت �شرطة �أمن اجلامعات يف غزة �أم�س االثنني القب�ض‬ ‫على طالب جامعي بحوزته قنبلة يدوية قرب جامعة الأزهر يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شرطة يف بيان لها �أن الطالب من كوادر ال�شبيبة‬ ‫الفتحاوية بجامعة الأزه��ر‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الطالب ت�شاجر مع‬ ‫عنا�صر من اجلبهة ال�شعبية خارج اجلامعة‪ ،‬ثم ح�ضر بعد ذلك‬ ‫للجامعة ومعه القنبلة‪.‬‬ ‫و�أ ّك��دت �أنها ��ص��ادرت القنبلة بعد ال�سيطرة على الطالب‪،‬‬ ‫وح � ّول �ت��ه جل�ه��ة االخ�ت���ص��ا���ص للتحقيق م�ع��ه‪ ،‬و�أخ ��ذ املقت�ضى‬ ‫القانوين‪.‬‬ ‫و�شدّدت �شرطة �أمن اجلامعات على �أنها لن ت�سمح لأي من‬ ‫الطلبة بافتعال امل�شاكل والعبث باحلركة التعليمية‪.‬‬

‫ال�سلطة حتظر منتجات امل�ستوطنات‬ ‫�أ��ص��در رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س قرا ًرا‬ ‫بقانون حلظر ومكافحة منتجات امل�ستوطنات الإ�سرائيلية يف‬ ‫الأ�سواق الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة "وفا" عن امل�ست�شار القانوين لعبا�س الوزير‬ ‫ح�سن العوري �أن هذا القانون ي�أتي على �أر�ضية �أن امل�ستوطنات‬ ‫هي �سرطانات موجودة يف اجل�سم الفل�سطيني‪ ،‬ت�ستهدف الإن�سان‬ ‫والأر���ض وامل�صري الفل�سطيني‪ ،‬لذلك ال بد من جمابهة هذه‬ ‫امل�ستوطنات بالو�سائل املتاحة لنا فل�سطينيا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "الأهم من ذل��ك �أن هناك �سلعا للم�ستوطنني‬ ‫ت�أتي �إىل ال�سوق الفل�سطينية‪ ،‬ويقوم الفل�سطيني ب�شرائها ودفع‬ ‫ثمنها‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف ��إن النتيجة ه��ي ت�سمني ه��ذه امل�ستوطنات‪،‬‬ ‫و�إعطاء نوع من ال�شرعية لها"‪.‬‬ ‫وح�سب ال �ع��وري‪ ،‬فقد ج��اء ال�ق��رار الرئا�سي ملجابهة هذه‬ ‫امل�ستوطنات حتى تفقد هدف وجودها من الناحية االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارية م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وم��ن جهة �أخ��رى حلماية امل�ستهلك‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لأنه ال يجوز �أن يكون هناك مناف�سة بني منتجات‬ ‫امل�ستوطنات غري ال�شرعية وبني املنتج الفل�سطيني‪.‬‬

‫وفد جنوب �أفريقي يزور غزة‬ ‫لالطالع على معاناتها‬ ‫زار وف��د برملاين جنوب �أفريقي �أم�س االثنني قطاع غزة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل�لاط�لاع ع�ل��ى �آخ ��ر الأو� �ض��اع امل�ي��دان�ي��ة وال�سيا�سية يف‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وخا�صة القطاع الذي مير بو�ضع �إن�ساين �شديد جراء‬ ‫احل�صار اخلانق املفرو�ض عليه منذ نحو �أربعة �أعوام‪.‬‬ ‫والتقى الوفد الذي و�صل �إىل القطاع اليوم عرب معرب بيت‬ ‫حانون (�إي��رز) رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غ��زة �إ�سماعيل‬ ‫هنية‪ ،‬ووفداً من املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني ير�أ�سه النائب‬ ‫الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي �أحمد بحر‪.‬‬ ‫واعترب بحر ‪-‬خالل ا�ستقباله الوفد‪ -‬الزيارة ب�أنها مهمة‬ ‫ب�ين ال�برمل��ان الأف��ري�ق��ي واملجل�س‪ ،‬مو�ضحاً �أن�ه��ا مبثابة بداية‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل ب�ين ال�ط��رف�ين م��ن �أج��ل �إط�ل�اع ال�ع��امل على معاناة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫الأ�سرى الفل�سطينيون يخو�ضون‬ ‫ثالث �أيام �إ�ضرابهم املوحد‬ ‫�أف��ادت اللجنة الوطنية العليا لن�صره الأ��س��رى ‪ 2010‬ب�أن‬ ‫الأ� �س��رى الفل�سطينيني يف �سجون‪ ‬االحتالل يخو�ضون اليوم‬ ‫الثالثاء ب�شكل موحد �إ�ضرابهم الثالث عن الطعام خالل هذا‬ ‫ال�شهر وهو الإ�ضراب الأخري يف �سل�سلة اخلطوات االحتجاجية‬ ‫التي �أعلنها الأ�سرى خالل ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ري��ا���ض الأ��ش�ق��ر امل���س��ؤول االع�لام��ى يف اللجنة ان‬ ‫الأ�سرى م�صممون على امل�ضي قدما يف خطواتهم االحتجاجية‬ ‫على الرغم من التهديدات التي تلقوها من �إدارة ال�سجون التي‬ ‫حاولت �إحباط �إ�ضرابهم بكل الطرق والو�سائل مبا فيها القمع‬ ‫والنقل واقتحام ال�سجون‪.‬‬

‫ال�سلطة تعتقل الكاتب الأ�سري‬ ‫املحرر وليد الهوديل‬ ‫َّ‬ ‫�أفادت م�صادر حملية يف مدينة رام اهلل و�سط ال�ضفة الغربية‬ ‫ب�أن الأجهزة الأمنية الفل�سطينية اعتقلت الليلة املا�ضية الكاتب‬ ‫والأ�سري املحرر وليد الهوديل من منزله يف املدينة‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إن جهاز الأمن الوقائي قام باعتقال الهوديل‬ ‫قرابة ال�ساعة الرابعة فجر االثنني‪ ،‬وقام عنا�صر اجلهاز بتفتي�ش‬ ‫منزله وم�صادرة جهاز احلا�سوب اخلا�ص به وبع�ض م�ؤلفاته عن‬ ‫واقع معاناة الأ�سرى داخل ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق�ضى ال �ه��وديل �أك�ث�ر م��ن ‪ 15‬ع��ا ًم��ا يف �سجون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وع��رف ك��روائ��ي و�أدي��ب بعد �أن �صدرت له �سل�سلة‬ ‫"�ستائر العتمة"‪ ،‬وهو من �أبرز ال�شخ�صيات التي دعت لل�سلم‬ ‫الأه�ل��ي وامل�صاحلة الوطنية خ�لال اعتقاله الأخ�ير يف �سجون‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫ع�شرات الدبابات والطائرات حا�صرت منزله لعدة �ساعات‬

‫االحتالل يغتال قيادي ًا من «الق�سام»‬ ‫يف اخلليل‪ ..‬و«حما�س» تعترب ذلك من ثمرات التن�سيق الأمني‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد القيادي يف كتائب الق�سام‬ ‫اجلناح الع�سكري حلركة حما�س علي‬ ‫�إ�سماعيل ال�سويطي (‪ 42‬ع��ام�اً) �أم�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ب �ع��د � �س��اع��ات م��ن حما�صرة‬ ‫ق ��وات �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م �ن��ز ًال ك��ان يتواجد‬ ‫فيه ببلدة بيت عوا غرب اخلليل جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أف� � ��ادت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة لوكالة‬ ‫"�صفا"‪ ،‬ب�أن قوة خا�صة معززة بع�شرات‬ ‫الدبابات والآليات حا�صرت املكان منذ‬ ‫� �س��اع��ات ال�ف�ج��ر و� �ش��رع��ت با�ستهداف‬ ‫امل �ن ��زل ال� ��ذي ي �ع��ود ل�ل�أ� �س�ير حممود‬ ‫ال�سويطي‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم بلدية بيت عوا‬ ‫�سميح ال�سويطي‪�" :‬إن اجلي�ش �أجرب‬ ‫�سكان املنزل على اخل��روج منه‪ ،‬ونادى‬ ‫عرب مكربات ال�صوت على املطارد علي‬ ‫ال�سويطي لت�سليم نف�سه‪ ،‬كما اندلعت‬ ‫ا�شتباكات عنيفة يف املكان‪ ،‬و�سمع دوي‬ ‫انفجارات القنابل"‪.‬‬ ‫و�أف��اد مرا�سل وكالة "�صفا"‪ ،‬ب�أن‬ ‫طائرات االحتالل ق�صفت املنزل بعدد‬ ‫من ال�صواريخ والر�صا�ص الثقيل‪ ،‬ثم‬ ‫دم��رت ج��راف��ة ع�سكرية م��ا تبقى منه‬ ‫وحولته ب�صورة كاملة �إىل ركام‪.‬‬ ‫وذكرت امل�صادر �أن جنود االحتالل‬ ‫�أخرجوا جثمان ال�سويطي خارج املنزل‬ ‫وو��ض�ع��وه يف ال���ش��ارع املقابل بعد ذلك‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب عدد من املواطنني بجراح‬ ‫واع �ت �ق��ل ال���ش�ق�ي�ق��ان حم �م��د الرجوب‬ ‫ون��ا��ص��ر ال��رج��وب‪ ،‬وه�م��ا �شقيقا زوجة‬ ‫ال�شهيد‪.‬‬ ‫وذك ��رت "�صفا" �أن جثة ال�شهيد‬ ‫كانت م�شوهة وتعر�ضت لتنكيل �شديد‪،‬‬

‫الفل�سطينيون ي�شيعون القيادي ال�شهيد �إ�سماعيل ال�سويطي‬

‫وتبني �أن جنود االحتالل تعمدوا �إطالق‬ ‫النار عليه بكثافة يف �أنحاء ج�سده‪ ،‬وفور‬ ‫و� �ص��ول امل��واط �ن�ين �إىل امل �ن��زل املدمر‬ ‫وم�شاهدتهم للجثة جتمعوا يف م�سرية‬ ‫عفوية غا�ضبة‪ ،‬هتفوا خاللها حلركة‬ ‫حما�س وكتائب الق�سام‪.‬‬ ‫وح � � ��اول ج� �ن ��ود االح � �ت�ل��ال ف�ض‬ ‫امل���س�يرة ب��ال�ق��وة‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫�أربعة من املواطنني بالر�صا�ص املغلف‬ ‫باملطاط‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شهيد مطارد من قبل‬ ‫ق� ��وات االح� �ت�ل�ال م �ن��ذ ��س�ب�ع��ة �أع � ��وام‪،‬‬ ‫ومتهم بتنفيذ ال�ع��دي��د م��ن العمليات‬ ‫ال�ت��ي ا�ستهدفت اجل�ي����ش الإ�سرائيلي‬ ‫جنوب غرب اخلليل‪ ،‬كما �أنه متزوج من‬ ‫امر�أتني و�أجنب ‪ 17‬ابناً وبنتاً‪.‬‬

‫وفر�ضت �سلطات االحتالل طوقا‬ ‫�أمنيا على املنطقة‪ ،‬ومنعت ال�صحفيني‬ ‫م� ��ن ال �ت �غ �ط �ي��ة‪ ،‬و�� �ش ��وه ��دت ع�شرات‬ ‫ال��دوري��ات الع�سكرية يف منطقة الكوم‬ ‫ودي ��ر ��س��ام��ت وب �ي��ت ع ��وا‪ ،‬ك�م��ا �أغلقت‬ ‫قوات االحتالل البلدة وفر�ضت ح�صاراً‬ ‫�شام ً‬ ‫ال عليها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ن�ع��ت ك�ت��ائ��ب الق�سام‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��د ال �� �س��وي �ط��ي‪ ،‬ال� � ��ذي رف�ض‬ ‫اال�ست�سالم بعد حما�صرته وا�شتبك مع‬ ‫ق��وات االح�ت�لال حتى ا�ست�شهاده‪ ،‬بعد‬ ‫م�شوار ج�ه��ادي عظيم وم�ط��اردة تزيد‬ ‫على �سبعة �أعوام‪.‬‬ ‫و�أك��دت على �أنها �ستوا�صل طريق‬ ‫امل�ق��اوم��ة حتى الن�صر �أو اال�ست�شهاد‪،‬‬ ‫معزية بال�سويطي الذي قاوم االحتالل‬

‫ط��وال هذه امل��دة حتى ارتقى �شهيداً يف‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫واع � � � �ت� �ب� ��رت ح� � ��رك� � ��ة امل� � �ق � ��اوم � ��ة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" اغتيال ال�سويطي‬ ‫ث �م��رة ال �ت �ع��اون الأم �ن��ي امل �� �ش�ترك بني‬ ‫ال�سلطة واالح �ت�لال‪ ،‬وم��ؤ��ش��را يعك�س‬ ‫م � ��دى رغ� �ب ��ة االح � �ت�ل��ال يف ت�صفية‬ ‫املقاومة الفل�سطينية متهيداً لإحالل‬ ‫م�شروع الت�صفية والت�سوية من خالل‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ال���س��ري��ة وامل�ف��او��ض��ات غري‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة‪ .‬وق��ال��ت احل��رك��ة يف ب�ي��ان لها‬ ‫و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة ع�ن��ه‪" :‬هذه‬ ‫اجل��رمي��ة الب�شعة ت��أت��ي ب��ال�ت��زام��ن مع‬ ‫ق �ي��ام �سلطة ف�ت��ح يف ال���ض�ف��ة الغربية‬ ‫بحملة اع�ت�ق��االت ط��ال��ت �أك�ث�ر م��ن ‪30‬‬ ‫م �ن��ا� �ص��را حل��رك��ة ح �م��ا���س‪ ،‬مم��ا يدلل‬

‫على خطة هجومية ت�صعيدية ينفذها‬ ‫االحتالل بالتعاون مع �أزالم��ه لهزمية‬ ‫املقاومة الفل�سطينية البا�سلة"‪.‬‬ ‫وبينت �أن ج��رمي��ة االح �ت�لال هي‬ ‫حلقة م��ن ح�ل�ق��ات م�سل�سل الت�صعيد‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال��ذي ي�ستهدف الإن�سان‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف ك��ل م� �ك ��ان‪ ..‬اغتيا ًال‬ ‫و�إب � �ع� ��اداً و� �س �ج �ن �اً وت �ع��ذي �ب �اً وح�صاراً‬ ‫و�إذال ًال‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ح�م�ل��ت ك�ت�ل��ة التغيري‬ ‫والإ� � �ص�ل��اح ال�ب�رمل��ان �ي��ة‪� ،‬أج� �ه ��زة فتح‬ ‫الأم �ن �ي��ة م �� �س ��ؤول �ي��ة اغ �ت �ي��ال القائد‬ ‫الق�سامي علي ال�سويطي من قبل جي�ش‬ ‫االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬م�ع�ت�بر ًة ذلك‬ ‫"ثمرة للتعاون الأمني امل�شرتك"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ك �ت �ل��ة يف ب �ي��ان �صحفي‬ ‫و�صلنا ن�سخة عنه‪�" :‬إن جرمية اغتيال‬ ‫ال�شهيد ال�سويطي ج��زء م��ن امل�سل�سل‬ ‫ال�صهيوين �ضد الإن�سان الفل�سطيني‪،‬‬ ‫و�ضد الأر�ض الفل�سطينية‪( ..‬فاملحتل)‬ ‫يقتل ويبعد وهو يهود وي�سرق ويتالعب‬ ‫باجلغرافيا والدميغرافيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬هذه اجلرائم وغريها‬ ‫مل تكن لتتم بهذه ال�سهولة لوال التعاون‬ ‫ال�ك�ب�ير م��ع االح �ت�ل�ال ال ��ذي ت �ق��وم به‬ ‫�سلطة فتح يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬ولذلك‬ ‫فهم يتحملون �إث��م �سفك ه��ذه الدماء‬ ‫الطاهرة وع��ذاب��ات كل الذين يقبعون‬ ‫يف ال�سجون مكبلني يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ي�شكون �إىل اهلل منع املقاومة وخذالن‬ ‫املقاومني‪ ،‬وت�سليمهم �إىل الأعداء"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن املقاومة �ستظل العنوان‬ ‫الأب � ��رز ال ��ذي الب ��د م��ن الإ�� �ش ��ارة �إليه‬ ‫بالبنان‪ ،‬داع�ي� ًة �إىل تلقني ه��ذا العدو‬ ‫درو�� �س ��ا يف ال � ��ردع ح �ت��ى ال ي �ت �م��ادى يف‬ ‫جرائمه‪.‬‬

‫�صحيفة �إ�سرائيلية‪ :‬اتفاق �سري بني نتنياهو ووا�شنطن‬ ‫على تقلي�ص البناء اال�ستيطاين يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحيفة �إ�سرائيلية �أم�س االثنني‪� ،‬أن املحادثات‬ ‫املكثفة التي جرت خالل الأ�سبوعني املا�ضيني بني مكتب‬ ‫رئي�س الوزراء بنيامني نتنياهو وم�س�ؤولني �أمريكيني �أدت‬ ‫�إىل التو�صل التفاق �سري بني اجلانبني يق�ضي بتقلي�ص‬ ‫البناء اال�ستيطاين يف القد�س املحتلة‪ ،‬فيما اعتذر وزير‬ ‫الداخلية �إلياهو ي�شاي �أمام م�س�ؤول �أمريكي على �إقرار‬ ‫خمطط البناء يف م�ستوطنة "رمات �شلومو" خالل زيارة‬ ‫نائب الرئي�س الأمريكي جوزيف بايدن‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا ل���ص�ح�ي�ف��ة "معاريف"‪ ،‬ف � ��إن "�إ�سرائيل"‬ ‫والواليات املتحدة تو�صلتا �إىل تفاهمات �سرية ب�ش�أن البناء‬ ‫اال�ستيطاين يف القد�س واتفقا على �إبقاء التفاهمات �سرية‬ ‫وعدم الإعالن عنها‪ ،‬ويف حال ت�سربها �إىل و�سائل الإعالم‬ ‫ف�إنه �سيكون بالإمكان نفيها ب�شكل قاطع وذلك من �أجل‬ ‫ع��دم و��ض��ع م�صاعب �أم ��ام نتنياهو يف حتالفه اليميني‬ ‫عموما وداخل حزبه (الليكود) خ�صو�صا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة‪" :‬تبني من هذه التفاهمات �أنه‬ ‫خالفا لتفاخر نتنياهو ب�أنه ق��ال (ال) ملطالب الرئي�س‬ ‫الأم��ري �ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا ب���ش��أن جتميد اال��س�ت�ي�ط��ان يف‬ ‫القد�س ال�شرقية‪ ،‬ف�إن رده مل يكن (نعم) و�إمنا �شيء ما يف‬ ‫الو�سط وهو �أقرب �إىل املوافقة على التجميد وعدم تنفيذ‬ ‫�أعمال بناء وا�سعة"‪.‬‬

‫وت��اب�ع��ت ال�صحيفة ب� ��أن "الرتجمة الأ� �ص��ح لهذه‬ ‫التفاهمات هي (نعم‪ ،‬ولكن) وذلك بعد حمادثات مكثفة‬ ‫�أجراها با�سم نتنياهو مبعوثه اخلا�ص املحامي يت�سحاق‬ ‫موخلو وعن اجلانب الأمريكي م�ست�شار �أوباما ل�ش�ؤون‬ ‫ال�شرق الأو�سط دان �شبريو"‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفةن ف�إنه اتفق اجلانبان على عدم‬ ‫الإعالن عن جتميد البناء‪ ،‬و�أن ب�إمكان نتنياهو اال�ستمرار‬ ‫يف الإع�ل�ان ب�أنه مل يوافق على التجميد بينما وع��د يف‬ ‫الواقع ب�إرجاء تنفيذ خمطط بناء ‪ 1600‬وحدة �سكنية يف‬ ‫م�ستوطنة "رمات �شلومو" يف �شمال القد�س املحتلة لعدة‬ ‫�سنوات وعدم �إقرار خمططات بناء ا�ستيطانية جديدة‪..‬‬ ‫كما �أن��ه تعهد نتنياهو با�ستغالل �صالحياته كرئي�س‬ ‫للوزراء من �أج��ل منع ن�شاط �إ�سرائيلي زائ��د يف الأحياء‬ ‫العربية يف القد�س املحتلة لكن هذه التفاهمات ال ت�شمل‬ ‫الأن�شطة اال�ستيطانية اجلاري تنفيذها مثل �أعمال البناء‬ ‫يف موقع فندق "�شيربد" يف حي ال�شيخ ج��راح وحتويله‬ ‫�إىل ب�ؤرة ا�ستيطانية‪.‬‬ ‫وتق�ضي التفاهمات وفقا لـ"معاريف" ب�أنه يف حال‬ ‫واج��ه نتنياهو �أزم ��ة ك�ب�يرة �أو تعر�ض ل�ضغوط كبرية‬ ‫�أو مت ت�سريب التفاهمات ف ��إن اجلانب الأمريكي مييل‬ ‫�إىل متكينه من امل�صادقة على تنفيذ �أعمال بناء رمزية‬ ‫بتن�سيق �صامت مع الأمريكيني لكي تبقى �صورته كمن‬ ‫مل يط�أطئ ر�أ�سه وا�ست�سلم �أمام ال�ضغوط الأمريكية‪.‬‬

‫و�شددت ال�صحيفة على �أن �أع�ضاء هيئة "ال�سباعية"‬ ‫ال��وزاري��ة الإ�سرائيلية �سيوافقون على �صيغة القول ال‬ ‫(للتجميد) والت�صرف ك�أنه قيل نعم‪.‬‬ ‫وتابعت ب�أنه يف الو�ضع احلايل ويف حال عدم حدوث‬ ‫�أي مفاج�آت يف اللحظة الأخ�ي�رة‪ ،‬ف�إنه �سيتم يف الوقت‬ ‫القريب الإع�ل�ان عن ب��دء املفاو�ضات غري املبا�شرة بني‬ ‫�إ�سرائيل وال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وك � ��ررت ال���ص�ح�ي�ف��ة م��وق��ف ن�ت�ن�ي��اه��و‪� ،‬أن اجلانب‬ ‫الفل�سطيني �أخ�ط��أ عندما ا��ش�ترط جتميد اال�ستيطان‬ ‫ال�ستئناف املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�صحيفة ح ��ذرت م��ن �أن الن�شر يف �صحيفة‬ ‫"ه�آرت�س" ي��وم اجلمعة املا�ضي ع��ن موافقة نتنياهو‬ ‫على قيام دولة فل�سطينية بحدود م�ؤقتة جاء قبل �أوانه‬ ‫و�أن��ه يعرب ب�صمت عن موافقته عليه‪ ،‬لكنه من الناحية‬ ‫العملية ي�أمل يف �أن يكون هذا االقرتاح رافعة لتفجري �أي‬ ‫احتمال للتقدم يف العملية ال�سيا�سية‪ .‬ودعت ال�صحيفة‬ ‫�إىل اال�ستعداد للأزمة املقبلة‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك �أ� �ش��ارت "معاريف" �إىل �أن ي�شاي‬ ‫التقى الأح��د م��ع �شبريو يف القد�س وع�بر ع��ن اعتذاره‬ ‫على "انعدام احل�سا�سية" الذي بدر منه بامل�صادقة على‬ ‫خمطط ال�ب�ن��اء يف م�ستوطنة "رمات �شلومو"‪ ،‬خالل‬ ‫زيارة بايدن لإ�سرائيل بداية ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫ن�شوء �أزمة عميقة يف العالقات بني الدولتني‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم �أمن‬ ‫ال�ضفة باعتقال‬ ‫‪ 35‬من �أن�صارها‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات � �ه � �م� ��ت ح � ��رك � ��ة امل � �ق� ��اوم� ��ة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة (ح� �م ��ا� ��س) الأج� �ه ��زة‬ ‫الأمنية يف ال�ضفة الغربية باعتقال‬ ‫م��ا ي��زي��د ع�ل��ى ‪ 35‬م��ن �أن���ص��اره��ا يف‬ ‫حمافظات نابل�س ورام اهلل واخلليل‬ ‫و�سلفيت وق�ضاء القد�س‪.‬‬ ‫وقالت "حما�س" يف بيان �أم�س‬ ‫االثنني‪�" :‬إن الأجهزة الأمنية �شنت‬ ‫حملة مداهمات واع�ت�ق��االت وا�سعة‬ ‫يف مدينة نابل�س و�ضواحيها طالت‬ ‫�أكرث من ‪� 27‬شخ�صاً"‪.‬‬ ‫وع ��رف م��ن ب�ي�ن امل�ع�ت�ق�ل�ين كل‬ ‫م��ن‪� :‬إي �ه��اب � �س��امل‪ ،‬وب���ش��ار حالوة‪،‬‬ ‫وث��ائ��ر من�صور وه��و �شقيق النائب‬ ‫يا�سر من�صور‪ ،‬والأ�سري املحرر �أجمد‬ ‫زامل من خميم العني و�أحد مبعدي‬ ‫م��رج ال��زه��ور‪ ،‬والأ��س�ير املحرر منري‬ ‫امل���ص��ري‪ .‬ك�م��ا اع�ت�ق�ل��ت‪� :‬إي ��اد اجلد‪،‬‬ ‫ون��ا��ص��ر احل��دي��دي م��ن ق��ري��ة زواتا‪،‬‬ ‫و��س��ام��ر ه��وا���ش‪ ،‬وال���ش�ي��خ م�صطفى‬ ‫الكوين وهو �أحد اخلطباء املفوهني‬ ‫يف ن��اب �ل ����س وع �� �ض��و جل �ن��ة حتفيظ‬ ‫ال� �ق ��ر�آن ال� �ك ��رمي‪ ،‬والأ�� �س�ي�ر املحرر‬ ‫م�ؤيد جميل �شراب من قرية عورتا‪.‬‬

‫اعتربوها خطوة فل�سطينية متقدمة‬

‫خرباء فل�سطينيون‪« :‬فيلم �شاليط» يزيد من ال�ضغوط على نتنياهو لإبرام �صفقة التبادل‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ص�م��ود ح��رك��ة ح�م��ا���س ورف���ض�ه��ا ل�ل�ت�ن��ازل عن‬ ‫مطالبها يف �صفقة ت�ب��ادل الأ� �س��رى‪ ،‬ق�ض م�ضجع‬ ‫وزراء حكومة االحتالل ورئي�سهم بنيامني نتنياهو‬ ‫الذي ي�سعى جاهدًا لإجناز ال�صفقة ب�أبخ�س ثمن‪.‬‬ ‫وم ّثل بث كتائب الق�سام فيلما كرتونيا �صغريا‬ ‫عن اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري لديها جلعاد �شاليط‪،‬‬ ‫خطوة مقاومة متقدمة يف احلرب النف�سية‪ .‬ويرى‬ ‫خرباء حتدثوا لوكالة "�صفا"‪� ،‬أن ت�أثري اليفلم قد‬ ‫ال يرقى �إىل م�ستوى تغيري ق��رار احلكومة الذي‬ ‫غال ًبا ما يتحكم به قادة الأمن مبثل هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫لكن الردود الإ�سرائيلية "العنيفة" على بث الفيلم‬ ‫دليل �آخر على ت�أثريه القوي فيهم‪ .‬و�أ�سرت املقاومة‬ ‫اجل �ن��دي �شاليط يف اق�ت�ح��ام م��وق��ع ك��رم �أب ��و �سامل‬ ‫الع�سكري يف ‪ 25‬ح��زي��ران ‪ ،2006‬وب��د�أت مفاو�ضات‬ ‫�شاقة مع االحتالل للإفراج عن �أكرث من �ألف �أ�سري‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬وو�صلت املفاو�ضات لنهايتها عدة مرات‬ ‫قبل �أن يرتاجع االحتالل يف اللحظات الأخرية‪.‬‬ ‫وق�ب�ل��ت ق�ب��ل �أ��ش�ه��ر ب ��إط�ل�اق � �س��راح ‪� 22‬أ�سرية‬ ‫و�أ� �س�يري��ن ��س��وري�ين م�ق��اب��ل دقيقتي ف�ي��دي��و تظهر‬ ‫�شاليط ح� ًي��ا‪ .‬وب�ث��ت و�سائل الإع�ل�ام الإ�سرائيلية‬ ‫الأحد الفيلم الكرتوين نقال عن املوقع الإلكرتوين‬ ‫لكتائب الق�سام‪ ،‬ويعر�ض حل ًما لوالد �شاليط ي�سري‬ ‫يف ��ش��وارع "تل �أبيب" بعد ع�شرين ع��ا ًم��ا ي�ستذكر‬ ‫وعود القادة با�ستعادة �شاليط‪ ،‬وي�صل به املطاف �إىل‬ ‫�إجناز ال�صفقة وعودة �شاليط مي ًتا بتابوت‪.‬‬ ‫وي��رك��ز الفيلم على ر�سالة مفادها �أن م�صري‬

‫ج�ل�ع��اد ��ش��ال�ي��ط‪ ،‬ق��د ي�صبح م�ث��ل م���ص�ير اجلندي‬ ‫الإ�سرائيلي رون �أراد الذي فقد يف ثمانينيات احلرب‬ ‫املا�ضي بجنوب لبنان‪ ،‬و�أن �شاليط لن يخرج دون دفع‬ ‫الثمن‪ ،‬و�أن الأ�سرى �سيخرجون ال حمالة‪.‬‬ ‫وا�ستنكرت الأو�ساط ال�سيا�سية الإ�سرائيلية بث‬ ‫الفيلم من قبل حركة حما�س‪ ،‬حيث و�صفه رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو بـ" اخلطوة‬ ‫ال�سافلة الإرهابية"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "يدعوت �أحرونوت" العربية‬ ‫ع��ن وال ��د اجل �ن��دي ن��وع��ام ��ش��ال�ي��ط ق��ول��ه‪� ،‬إن "بث‬ ‫فيلم م��ن ه��ذا القبيل يعني �أن "حما�س" �أعلنت‬ ‫احلرب النف�سية على عائلة اجلندي خا�صة وال�شعب‬ ‫الإ�سرائيلي عامة"‪.‬‬

‫وي�ق��ول املحلل ال�سيا�سي واخل�ب�ير يف ال�ش�ؤون‬ ‫الإ�سرائيلية �أن �ط��وان �شلحت‪� ،‬إن الفيلم ق��د يكون‬ ‫ل��ه بع�ض ال�ت��أث�ير ع�ل��ى ال ��ر�أي ال �ع��ام الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫لكنه يرجح �أن ال يرقى لي�ؤثر على حكومة نتنياهو‬ ‫لت�ستجيب ل�شروط املقاومة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �شلحت يف حديث خا�ص لـ"�صفا"‪� ،‬أن‬ ‫حكومة االح�ت�لال ب�إمكانها التعاي�ش م��ع ال�ضغط‬ ‫ال ��ذي ت��ول��ده احل �م�ل�ات الإع�ل�ام �ي��ة لـ"حما�س"‪،‬‬ ‫ريا �إىل �أن�ه��ا ال ت�ستجيب ل�ضغط ال ��ر�أي العام‬ ‫م�ش ً‬ ‫عندما يتعلق الأمر بال�سيا�سة الأمنية‪.‬‬ ‫و�ضرب �شلحت مثال بامل�سريات واالعت�صامات‬ ‫التي ينظمها ع�شرات الن�شطاء الإ�سرائيليني للإفراج‬ ‫عن اجلندي‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن ا�ستمرار تلك املظاهر على‬

‫م��دى �أرب��ع �سنوات مل يكن كفيال ب�إقناع احلكومة‬ ‫بالتخلي عن موقفها املتعنت من ال�صفقة‪ .‬يف املقابل‪،‬‬ ‫يرى �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة تل �أبيب �أمل‬ ‫جمال‪� ،‬أن احلمالت الإعالمية التي تقودها حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬ال بد و�أن ت�ؤثر على الر�أي العام الإ�سرائيلي‬ ‫و�أن ت�صنع �أداة �ضغط على حكومة االحتالل‪ .‬ورغم‬ ‫ذل��ك‪� ،‬أك��د جمل يف ت�صريح خ��ا���ص ل�ـ "�صفا"‪� ،‬أن‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية ما زالت م�ستم�سكة ب�سيا�ستها‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬رغم �أن �أغلبية اجلمهور الإ�سرائيلي ي�ؤيد‬ ‫�إمتام ال�صفقة وحترير �شاليط‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن جميع‬ ‫حم��اوالت ال�ضغط ال�سابقة �سواء من قبل حما�س‬ ‫�أو ال�شعب الإ�سرائيلي مل جتد نف ًعا‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن‬ ‫حكومة االحتالل ت�سعى جاهدة �إىل اتخاذ قرارات‬ ‫حا�سمة ذات طابع �أمني‪ ،‬يف خطوة تهدف �إىل عدم‬ ‫تكرار ما حدث ل�شاليط م�ستقبال‪ .‬بدوره‪ ،‬قال ع�ضو‬ ‫الكني�ست �إب��راه�ي��م �صر�صور‪� ،‬إن الفيلم الكرتوين‬ ‫يلعب دو ًرا هامًا على �صعيد الت�أثري على الر�أي العام‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ال��ذي ي�شكل ب��دوره �أداة �ضغط كبرية‬ ‫على احلكومة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صر�صور يف ت�صريح خا�ص لـ"�صفا"‪� ،‬أن‬ ‫احلمالت الإعالمية لها وقع �شديد على احلكومة‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت���س�ع��ى �إىل جت��اه��ل ال�ضغط‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬خا�صة يف مو�ضوع �شاليط‪ ،‬حيث ت�سعى �إىل‬ ‫حل الق�ضية بطرق خمتلفة‪.‬‬ ‫ويرى النائب العربي �أن فيل ًما من هذا القبيل‬ ‫قد ي�سهم يف تغيري بو�صلة ال�ق��رار الإ�سرائيلي‪ ،‬يف‬ ‫ح��ال و�صل �إىل ال�شعب ال��ذي ال بد و�أن ي�ؤثر على‬ ‫تلك القرارات من خالل قوة �ضغطه‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل �صادرة عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الق�ضية ‪ 2009 / 3064 :‬ك‬ ‫مو�ضوع الق�ضية ‪ :‬مطالبة تنفيذية‬ ‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه ‪ :‬حممد جمعة‬ ‫�أحمد الن�شا�ش‬ ‫عنوان الكفيل ‪� :‬صويلح‪ -‬خلف فندق ريو الأردن بقالة‬ ‫زاوية �صويلح مقابل �صالون فوزية لل�سيدات‪.‬‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬حمزة حممد جمعة الن�شا�ش‬ ‫مبا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف‬ ‫ق��رار احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول‬ ‫بدفع املبالغ امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له حممد‬ ‫كرمي عبد منر �أبو را�شد والبالغة �أربعة �آالف دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف فيتوجب عليك ً‬ ‫عمال ب�أحكام‬ ‫امل��ادة (‪/20‬د) من قانون التنفيذ رق��م ‪2002/36‬‬ ‫دفع هذه املبالغ خالل �سبعة �أي��ام من تاريخ تبلغك‬ ‫هذا الإخطار‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� /2009/717 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬معتز عبداحلليم‬ ‫حممد بعباع‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬املدينة الريا�ضية ‪ /‬دخلة فندق‬ ‫الأرز ‪ /‬مقابل �شاورما الدولفني ‪ /‬دخلة الزخم�شري‬ ‫‪ /‬ممر رقم ‪ /2‬عمارة رقم ‪9‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/3077 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/3 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة بداية �شرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪� /‬أربعمائة وع�شرون دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ (‪ )195‬دينار �أتعاب حماماة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع�صام مو�سى �إبراهيم ب�شيتي ً‬ ‫وكيال عنه حممد ب�شيتي‬ ‫‪/‬وكيله املحامي حممد نهار املومني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-799( / 2-5‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬م� ��ازن حم �م��د مو�سى‬ ‫اجلعافرة‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪ :‬احمد عبدالفتاح م�صلح‬ ‫العمايره‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ت�لاع العلي بجانب ج��ري��دة الر�أي‬ ‫ح��ي ال�برك��ة خلف مطعم الب�ستان ال�شركة‬ ‫االردنية لالدوات املنزلية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬رائد‬ ‫عبدالرحمن حممد حجازي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-808( / 2-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سمري حمادين‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬م�ه�ن��د عادل‬ ‫م�صطفى ابو مياله‬ ‫ع�م��ان ‪ -‬ط�برب��ور مقابل م�سجد امل�غ�يرة بن‬ ‫احلارث‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال���س��اع��ة ‪�� ��9.00‬ص ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك‪:‬‬ ‫��ش��رك��ة امل ��دار� ��س ال�ع�م��ري��ة وك�ي�ل�ه��ا املحامي‬ ‫ح�سام احلوراين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى(‪� )2010-5326‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�سان‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪ -1 :‬م��روان مو�سى حممد‬ ‫ال �ط �ه��راوي ‪ -2‬حم�م��د ع �م��ار ح��ام��د املعلم‬ ‫‪� -3‬صفاء حممود عبدالرزاق الفاخوري‬ ‫وعنوانهم جمهويل حمل االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫حممد احمد �شيخ اكرمي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي �صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان املوقرة‬ ‫التاريخ ‪2009/11/24‬‬ ‫رقم الق�ضية احلقوقية وتاريخ �صدور القرار‪:‬‬ ‫‪ 2009/13107‬ف�صل ‪.2009/11/17‬‬ ‫ا��س��م امل��دع��ي‪ :‬نا�صر ام�ين �شاكر العك�ش و‪ .‬م‬ ‫فادي العرجا‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه‪ :‬زي� ��اد حم �م��د رم�ضان‬ ‫الرمالوي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫خال�صة احلكم ومدرجاته‪ :‬الزام املدعى عليه‬ ‫بدفع �ألف دينار للمدعي والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وم�ب�ل��غ (‪ )50‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية وخم�س املبلغ امل�ح�ك��وم ب��ه خلزينة‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-520(/1-3‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/03/30‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬عبداهلل عمر حممد ال�صعبي‪.‬‬ ‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫وكيله اال�ستاذ حممد احمد عبدالرحمن الرمالوي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬احمد كامل طالل دويكات‬ ‫عمان ‪ /‬الها�شمي ال�شمايل ‪ -‬حي النواجي�س (نايفة)‬ ‫قرب م�سجد عبداهلل مفلح املخيمر‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعم ًال ب�أحكام امل��ادة (‪ )11‬من قانون‬ ‫البينات واملادة ‪ 1818‬من جملة الأحكام العدلية واملواد‬ ‫‪ 161‬و‪ 163‬و‪ 167‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادة (‪ )46‬من قانون نقابة املحامني الزام املدعى عليه‬ ‫ب�أن يدفع للمدعي املبلغ املدعى به والبالغ �ألف وع�شرة‬ ‫دن��ان�ير و(‪ )910‬فل�س وت�ضمينه ال��ر��س��وم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد‬ ‫التام ومبلغ (‪ )55‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق � ��راراً مب �ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ب �ح��ق امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه قاب ًال‬ ‫لال�ستنئاف‪.‬‬ ‫�صدر بتاريخ ‪2010/3/30‬‬

‫مذكرة اخطار كفيل خمت�صة بالكفيل‬ ‫�صادرة عن دائرة تنفيذ عمان‬ ‫رقم الق�ضية‪ 2009/4727 :‬ك‬

‫مو�ضوع الق�ضية‪ :‬مطالبة مببلغ (‪ )1500‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه‪ :‬حمزة عيد جميل ابو ريدة‬ ‫عنوان الكفيل‪� :‬أول جبل الق�صور‪ /‬دوار النزهة بقالة‬ ‫احل�سيني وجمهول حمل الإقامة حالياً‬ ‫ا�سم الكفيل‪ :‬حمزة عيد جميل ابو ريدة‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬نبيل خليل العبد ابو عو�ض‬ ‫مبا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احل�ب����س امل �ق��دم م��ن م�ك�ف��ول��ك ومل ي�ق��م امل�ك�ف��ول بدفع‬ ‫املبالغ امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له �شركة اطل�س‬ ‫ل�لا��س�ت�يراد وجت ��ارة ق�ط��ع ال �� �س �ي��ارات وم�ي���ش�ي��ل �ضمان‬ ‫م�سعاف حداد و‪ .‬م عادل حداد وعالء حداد وفايز حداد‬ ‫والبالغة (‪ )1600‬دينار فيتوجب عليك عم ًال ب�أحكام املادة‬ ‫(‪/20‬د) م��ن ق��ان��ون التنفيذ رق��م ‪ 2002/36‬دف��ع املبالغ‬ ‫خالل �سبعة �أيام من تاريخ تبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة‬ ‫�صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية املفرق‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/170 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬يحيى ج��ودت عي�سى‬ ‫زلوم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/1202 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/4/30‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5601 :‬دي�ن��ار و‪ 700‬فل�س‬ ‫والر�سوم والفائدة‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع�صام مزيد امني غرز الدين و‪ .‬م حممد الروا�شده‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/255 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬خالد عودة‬ ‫ابراهيم النعامي‬ ‫وعنوانه املفرق ‪ /‬الزبيدية احلي الغربي‬ ‫حيث �أن املحكوم ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن ح�سن ع��واد �شهاب‬ ‫ال���س��رح��ان وك�ي�ل��ه امل�ح��ام��ي في�صل ال���س��رح��ان قد‬ ‫ق��ام ب�ط��رح �أع�ل�ام احل�ك��م ال�سند التنفيذي رقم‬ ‫(‪ )2009/552‬ال�صادر بتاريخ ‪ 2010/1/10‬للتنفيذ‬ ‫لدى هذه الدائرة‪ .‬والذي يق�ضي بالزامكم بدفع مبلغ‬ ‫ثمانية وثالثون الف وخم�سماية وواح��د و�سبعون‬ ‫دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل�صاريف وات�ع��اب امل�ح��ام��اة لذا‬ ‫�أخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام تلي‬ ‫تاريخ تبليغكم هذا االخطار وال �سي�صار اىل بيع قطع‬ ‫االرا�ضي ذوات االرقام (‪ )135 ،137 ،83‬حو�ض (‪)8‬‬ ‫الزبيدية من ارا�ضي الباعج لوحة ‪ 2‬و‪/‬قطع االرا�ضي‬ ‫‪ 707‬و‪ 701‬حو�ض ‪ 8‬الزبيدية من ارا�ضي الباعج‬ ‫لوحة ‪ 36‬وقطعة االر�ض ‪ 55‬حو�ض ‪ 8‬الزبيدية من‬ ‫ارا�ضي الباعج‪.‬‬ ‫واملحجوزة حل�ساب هذه الدعوة‪ ،‬وذلك وفق احكام‬ ‫القانون‪..‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة بداية املفرق‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫رقم الدعوى (‪)2010-1318‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مهند اخلوالده‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬م��اه��ر �سعيد‬ ‫حممد �شاكر‬ ‫ال��زرق��اء ‪� -‬سم�سار يف جممع �سفريات عمان‬ ‫ ال��زرق��اء اجل��دي��دة ق��رب ب��ا��ص��ات اجلامعة‬‫االردنية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/04‬ال �� �س��اع��ة ‪ 10.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬غازي �سليم �سامل ابو �صعيليك و‪ .‬م‬ ‫نارميان �سالمة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1240( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ر�أفت حاب�س توفيق جملي‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ر حممد‬ ‫ا�سماعيل ابو جنم‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬ال�ضليل ‪ -‬ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي ‪-‬‬ ‫ك�سارات ابو جنم ‪ -‬بجانب م�سجد �أبو هريرة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/04‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬طه‬ ‫حممد ا�سماعيل ابو جنم‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1510 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صياح بن �سليمان بن‬ ‫�صياح االحمد‬ ‫وعنوانه‪� :‬سعودي اجلن�سية جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/2834 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/12/13‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1538 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫امين حممد ح�سني ابو ديه واخ��رى وكيلها املحامي‬ ‫عبدالعزيز اليامني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫�إدعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ‪ 2010/4/26 :‬م ‪.‬‬ ‫رقم الق�ضية ال�صلحية اجلزائية‬ ‫‪2009-19344‬‬ ‫ف�صل‪2009/10/5 :‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫�شركة العجلوين و�أبو غربيه ‪.‬‬ ‫�إ��س��م امل�شتكى علية امل��دع��ى علية باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪:‬ح�سني عبده ح�سن عي�سى‪.‬‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪� :‬شارع ال�شاب�سوغ‪/‬‬ ‫بعد درج جامع ال�شرك�س‪/‬الدرج الثاين‪/‬‬ ‫بقالة ال�شوف �أحمد �أبو جرار‪.‬‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م وم ��درج ��ات ��ه‪� :‬إلزامه‬ ‫بالت�ضامن والتكافل ب��احل��ق ال�شخ�صي‬ ‫البالغ (‪ )450‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫والفائدة القانونية و�أتعاب املحاماة ‪.‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-617(/1-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/08/17‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع �ن��وان��ه‪�� :‬ش��رك��ة طاهر‬ ‫واحمد االعرج‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني برج احل�سني ط ‪4‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ خ�ضر حممد خ�ضر عطا اهلل‬ ‫املطلوب تبليغه وع�ن��وان��ه خ��ال��د عمر ح�سني‬ ‫ا�سماعيل‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬حي الر�شيد قرب جممع الهباهبة‬ ‫�صاحب معر�ض لوجني لل�سيارات‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ال��زام املدعى‬ ‫ع �ل �ي��ه مب �ب �ل��غ (‪ )3350‬دي� �ن ��ار م ��ع الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وم �ب �ل��غ م��ائ��ة و� �س �ب �ع��ون ديناراً‬ ‫�أت� �ع ��اب حم ��ام ��اة وال �ف ��ائ ��دة ال �ق��ان��ون �ي��ة من‬ ‫تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪ ،‬قراراً‬ ‫مبثابة الوجاهي قاب ًال لال�ستئناف �صدر يف‬ ‫‪.2009/8/17‬‬

‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالن جزائى �صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الق�ضية وتاريخ �صدور القرار ‪)2009-5788(/3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار ‪2009/11/19‬‬ ‫م�شتكي �شركة اميان ابو النادي و�شركائها‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ -1‬اجلمعية الها�شمية التعاونية‬ ‫م�ت�ع��ددة الأغ��را���ض ‪ -2‬حممد اح�م��د حممد اب��و يحيى‬ ‫رقم وطني (‪ -3 )9591022087‬ع�صام ن�صر اهلل عبداهلل‬ ‫ال�ع�ط��اري ع�م��ان ط�برب��ور �ضاحية االم�ي�ر ها�شم �شارع‬ ‫رابا منزل ‪15‬‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه الر�صيفة ‪ /‬ب�ج��ان��ب امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية املدنية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وا�ستناداً للبينات املقدمة والتي‬ ‫مل يرد عك�سها او ما يناق�ضها والتي ثبت منها للمحكمة‬ ‫ارتكاب امل�شتكى عليهم‪ ،‬تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ادان��ة امل�شتكى عليهم بجرم ا��ص��دار �شيك ال يقابله‬ ‫ر�صيد خالفاً لأحكام املادة ‪ 421‬من قانون العقوبات مكرر‬ ‫ثالثة ع�شر مرة وعم ً‬ ‫ال بذات امل��ادة احلكم على امل�شتكى‬ ‫عليها اجلمعية الها�شمية التعاونية بالغرامة مائة دينار‬ ‫والر�سوم عن كل �شيك وعلى امل�شتكى عليهم حممد احمد‬ ‫ابو يحيى ع�صان ن�صر اهلل عبد اهلل باحلب�س مدة �سنة‬ ‫واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم عن �شيك‬ ‫لكل واحد منهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬وعم ً‬ ‫ال باملادة ‪ 72‬من قانون العقوبات تنفيذ احدى‬ ‫العقوبات بحق املحكوم عليهم وه��ي احلب�س م��دة �سنة‬ ‫واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم بالن�سبة‬ ‫للم�شتكى عليهما حممد احمد يحيى وع�صان ن�صر اهلل‬ ‫عبداهلل لكل واحد منهما والغرامة مائة دينار والر�سوم‬ ‫بالن�سبة للم�شتكى عليها الأوىل اجلمعية الها�شمية‬ ‫التعاونية‬ ‫ق ��راراً غيابياً ق��اب� ً‬ ‫لا ل�لاع�ترا���ض واال�ستئناف ��ص��در يف‬ ‫‪2009/11/19‬‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم وجاهي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫الربملان اللبناين يقاطع �أي اجتماع‬ ‫حت�ضره "�إ�سرائيل" يف بلد عربي‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫قرر رئي�س جمل�س النواب اللبناين (الربملان) نبيه بري مقاطة‬ ‫�أي اجتماع تعقده الربملانات الأورومتو�سطية م�ستقبال يف �أي بلد‬ ‫عربي بح�ضور "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أب���ل���غ ب���ري �أم�����س الإث���ن�ي�ن �صحيفة (ال�����س��ف�ير) �أن����ه م��ا دامت‬ ‫"�إ�سرائيل" ترف�ض االع�تراف ب�أن الأرا�ضي الفل�سطينية حمتلة‪،‬‬ ‫فنحن لن نقبل �أن ن�شارك يف اجتماع برملاين �أورومتو�سطي حت�ضره‬ ‫هي (�إ�سرائيل) على �أر�ض عربية‪.‬‬ ‫وكان بري ي�شري �إىل ما ح�صل م�ؤخرا يف اجتماع عقد يف بر�شلونة‬ ‫حول املياه‪ ،‬اعرت�ضت "�إ�سرائيل" خالله على ت�ضمني البيان اخلتامي‬ ‫عبارة (الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة) وطلبت �شطب كلمة املحتلة‪،‬‬ ‫الأمر الذي اعرت�ض عليه ممثلو الدول العربية‪.‬‬

‫م�صري مدير هيئة الأمر باملعروف يف مكة‬ ‫غري وا�ضح بعد �سحب بيان ا�ستبداله‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫يلف الغمو�ض م�صري ال�شيخ �أح��م��د الغامدي على ر�أ����س هيئة‬ ‫الأمر باملعروف والنهي عن املنكر يف مكة‪ ،‬بعد �أن �سحبت الهيئة بيان‬ ‫ا�ستبداله‪ ،‬ما غذى اجلدل حول مواقفه املتعلقة ب�إجازة االختالط‪،‬‬ ‫وعدم �إغالق املحال التجارية يف �أوقات ال�صالة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الهيئة ق��د �أعلنت ر�سميا الأح���د يف ب��ي��ان ن�شرته وكالة‬ ‫الأنباء ال�سعودية �أن رئي�س الهيئة ال�شيخ عبد العزيز احلمني عني‬ ‫ال�شيخ �سليمان الر�ضيمان يف من�صب الغامدي‪ ،‬ولكن دون الإ�شارة �إىل‬ ‫الغامدي‪ ،‬وذلك �ضمن �سل�سلة تعيينات �شملت �أي�ضا املدينة املنورة‪،‬‬ ‫والق�صيم‪ ،‬وحائل‪.‬‬ ‫�إال �أن الوكالة �ألغت اخلرب يف وقت الحق‪ ،‬وطلبت عدم ا�ستخدامه‪،‬‬ ‫لكن اخلرب انت�شر على نطاق وا�سع‪ ،‬وال �سيما �أن �شائعات حول �إقالته‬ ‫كانت ت�سري يف ال�سعودية من فرتة‪.‬‬ ‫ون�شرت �صحيفة احلياة �أم�س الإثنني ر�سالة من املتحدث با�سم‬ ‫هيئة الأمر باملعروف والنهي عن املنكر عبد املح�سن القفاري ي�ؤكد‬ ‫فيها "عدم دق��ة اخل�بر املر�سل ع��ن تعديالت �إداري����ة لبع�ض فروع‬ ‫رئا�سة الهيئة‪ ،‬خ�صو�صا املتعلق بفرعي مكة املكرمة‪ ،‬وحائل"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �إدارة الهيئة طلبت عدم ن�شر اخلرب‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬نقلت ال�صحيفة عن الغامدي نف�سه قوله �إنه "ال يزال‬ ‫م�ستمرا يف عمله‪ ،‬ومل تنته عالقته باجلهاز"‪.‬‬

‫وزارة الداخلية املغربية تعلن‬ ‫تفكيك �شبكة م�سلحة‬ ‫الرباط ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع��ل��ن��ت وزارة ال��داخ��ل��ي��ة املغربية �أم�����س الإث��ن�ين يف ال��رب��اط �أن‬ ‫الأج��ه��زة الأمنية فككت �شبكة "�إرهابية لها �صلة بتنظيم القاعدة‬ ‫(‪ )...‬كان عنا�صرها ي�ستعدون للقيام باغتياالت و�أعمال تخريبية"‪.‬‬ ‫و�أفادت الوزارة يف بيان �أن "امل�صالح الأمنية متكنت من تفكيك‬ ‫�شبكة �إرهابية ذات بعد دويل‪ ،‬ولها �صلة بتنظيم القاعدة‪ ،‬مكونة من‬ ‫‪ 24‬فردا‪ ،‬من بينهم �أربعة �سجناء �سابقني‪ ،‬كانوا قد �أدينوا لتورطهم‬ ‫يف ق�ضايا �إرهابية"‪ .‬و�أ�ضاف البيان �أن "ه�ؤالء الأ�شخا�ص الذين وجد‬ ‫بحوزتهم �سالح ناري (م�سد�س) وذخرية ا�ستولوا عليها بعد الهجوم‬ ‫على رجل �أمن بالدار البي�ضاء‪ ،‬والعديد من الأ�سلحة البي�ضاء‪ ،‬كانوا‬ ‫ي�ستعدون للقيام باغتياالت و�أعمال تخريبية داخل الوطن‪ ،‬خا�صة‬ ‫�ضد �أجهزة �أمنية‪ ،‬وم�صالح �أجنبية باملغرب"‪.‬‬ ‫وتابع البيان �أن "الأبحاث الأولية اجلارية حتت �إ�شراف النيابة‬ ‫العامة" تفيد ب�أن "هذه اخللية التي يرتبط �أفرادها بن�شطاء تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬كانت وراء �إر���س��ال ن�شطاء مغاربة �إىل ب���ؤر التوتر خا�صة‬ ‫�أفغان�ستان والعراق وال�صومال وال�شريط ال�ساحلي ال�صحراوي‪ ،‬كما‬ ‫كان متطوعون �آخرون على و�شك الذهاب �إىل هذه املناطق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن املعتقلني "�سيحالون �إىل الق�ضاء (حمكمة‬ ‫مكافحة الإرهاب) بعد التحقيق"‪.‬‬

‫انتخاب �سلفا كري رئي�سا حلكومة اجلنوب‬

‫الب�شري يفوز ب�أغلبية ‪ 68‬باملئة يف االنتخابات الرئا�سية‬ ‫ال�سودانية ويعد ب�إجراء اال�ستفتاء‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ف���از ال��رئ��ي�����س ال�����س��وداين ع��م��ر ال��ب�����ش�ير �أم�س‬ ‫الإثنني يف االنتخابات الرئا�سية التعددية ال�سودانية‬ ‫الأوىل منذ ربع قرن ب�أغلبية ‪ %68,24‬من �أ�صوات‬ ‫ال��ن��اخ��ب�ين‪ ،‬يف االن��ت��خ��اب��ات ال��ت��ي اع��ت�بر املراقبون‬ ‫الدوليون �أنها مل تف باملعايري الدولية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت املفو�ضية ال��ق��وم��ي��ة ل�لان��ت��خ��اب��ات �أن‬ ‫الرئي�س ال�سوداين ح�صل على زه��اء �ستة ماليني‬ ‫و‪� 900‬أل���ف ���ص��وت‪ ،‬م��ن �أ���ص��ل نحو ع�شرة ماليني‬ ‫�صوت �صحيح‪.‬‬ ‫يف ح�ين ح��ل ث��ان��ي��ا م��ر���ش��ح احل��رك��ة ال�شعبية‬ ‫لتحرير ال�سودان يا�سر ع��رم��ان‪ ،‬ال��ذي بقي ا�سمه‬ ‫على قوائم االق�تراع‪ ،‬رغم ان�سحابه من املناف�سة‪،‬‬ ‫وح�صل على ‪ %21,69‬م��ن الأ���ص��وات م��ع مليونني‬ ‫ونحو ‪� 194‬ألف �صوت‪.‬‬ ‫ويف اجلنوب‪� ،‬أعلنت املفو�ضية فوز زعيم احلركة‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة ل��ت��ح��ري��ر ال�������س���ودان ���س��ل��ف��ا ك�ي�ر برئا�سة‬ ‫جمل�س اجلنوب املتمتع بحكم �شبه ذات��ي‪ ،‬ب�أغلبية‬ ‫�ساحقة من ‪ ،%92,99‬مع مليونني ونحو ‪� 600‬ألف‬ ‫�صوت‪ ،‬مقابل ‪ %7‬ملناف�سه الوحيد الم �أك��ول الذي‬ ‫يتزعم احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان‪-‬التغيري‬ ‫الدميوقراطي املن�شقة عن احلركة الأم‪.‬‬ ‫وم���ن امل��ق��رر �أن ينظم يف ج��ن��وب ال�����س��ودان يف‬ ‫ك��ان��ون ال��ث��اين ‪ 2011‬ا�ستفتاء حا�سم ب�ش�أن تقرير‬ ‫م�صريه بالبقاء �ضمن �سودان موحد �أو باالنف�صال‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن الب�شري �إث��ر �صدور النتائج "هذا يوم‬ ‫�شكر هلل؛ لأنه تعاىل �صاحب الن�صر‪ ،‬وما حزنا عليه‬ ‫من �أ�صوات لي�س هو ن�صر للم�ؤمتر الوطني وحده‪،‬‬ ‫و�إمنا لكل ال�سودانيني"‪.‬‬

‫ان�صار عمر الب�شري يحتفلون اثر اعالن النتائج‬

‫وقال الب�شري يف كلمة نقلها التلفزيون احلكومي‬ ‫من مكتبه "�أجدد التزامنا بح�شد الطاقات لإنفاذ‬ ‫برناجمنا‪ ،‬و�أيدينا وعقولنا مفتوحة لكل القوى‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة يف �إط����ار ال��د���س��ت��ور‪ ،‬للتوا�صل والتحاور‬ ‫وال��ت�����ش��اور ل��ت���أ���س��ي�����س ���ش��راك��ة وط��ن��ي��ة ن���واج���ه بها‬ ‫التحديات‪ ،‬و�أ�ؤكد على امل�ضي يف �إجراء اال�ستفتاء يف‬ ‫جنوب ال�سودان يف موعده املحدد‪ ،‬وا�ستكمال �سالم‬ ‫دارفور"‪.‬‬ ‫وتوجه الرئي�س ال�سوداين الذي يتوىل احلكم‬ ‫منذ انقالب ‪ ،1989‬بال�شكر �إىل م�ؤيديه ومعار�ضيه‪،‬‬ ‫ب��ق��ول��ه‪�" :‬شكرا لكل ال��ذي��ن وق��ف��وا معنا و�أيدونا‬ ‫من قطاعات ال�شعب ال�سوداين كافة‪ ،‬وكذلك من‬ ‫مل ي���ؤي��دون��ا‪ ،‬ومل يخ�صم ع���دم ت���أي��ي��ده��م ل��ن��ا من‬

‫م��واط��ن��ت��ه��م ���ش��ي��ئ��ا‪ ،‬ف��رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ميار�س‬ ‫�سلطاته كرئي�س للجميع‪ ،‬وهو م�س�ؤول عنهم‪ .‬هذه‬ ‫حقيقة �أ�ؤكدها‪ ،‬و�ألتزم بها‪ ،‬والتزام �أعلنه"‪.‬‬ ‫واعترب الب�شري عملية االقرتاع التي جرت من‬ ‫‪� 11‬إىل ‪ 15‬ني�سان "�أ�ضخم و�أعقد انتخابات �سودانية‬ ‫منذ اال�ستقالل" يف ‪.1956‬‬ ‫وقال �إن املراقبني الدوليني والوطنيني الذين‬ ‫�شهدوا االنتخابات "�أدوا مهمة دقيقة ال ت�ستغني‬ ‫عنها �أي انتخابات حرة ونزيهة‪ ،‬فتحية لهم‪ ،‬ولكل‬ ‫الدول‪ ،‬ولكل املنظمات والأ�صدقاء يف العامل"‪.‬‬ ‫وح�����ص��ل ال�����ص��ادق امل��ه��دي ع��ل��ى ‪� 96‬أل��ف��ا و‪868‬‬ ‫�صوتا‪ ،‬وحل خام�سا يف الرتتيب بني املر�شحني‪.‬‬ ‫وان�سحب ال�صادق امل��ه��دي مثل يا�سر عرمان‬

‫احلكومة اليمنية‪« :‬العملية حتمل ب�صمات القاعدة»‬

‫ال�سفري الربيطاين يف اليمن ينجو من حماولة اغتيال‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫جن���ا ال�����س��ف�ير ال�بري��ط��اين يف ال��ي��م��ن �أم�س‬ ‫الإث���ن�ي�ن م���ن ه��ج��وم ت��ف��ج�يري ي��ح��م��ل ب�صمات‬ ‫تنظيم القاعدة‪ ،‬ا�ستهدف موكبه يف �صنعاء‪ ،‬دون‬ ‫�أن ي�صاب ب���أي �أذى‪ ،‬كما �أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫وم�صادر دبلوما�سية و�أمنية‪.‬‬ ‫وذك����رت م�����ص��ادر �أم��ن��ي��ة ل��وك��ال��ة ف��ران�����س �أن‬ ‫�سخ�صا اندفع باجتاه موكب ال�سفري بينما كان‬ ‫على م�سافة ‪ 600‬مرت من مبنى ال�سفارة‪ ،‬وقد قتل‬ ‫ال�شخ�ص الذي فجر نف�سه وحده‪.‬‬ ‫و�أك������دت امل�����ص��ادر الأم��ن��ي��ة �أن ال�����س��ف�ير تيم‬ ‫تورلوت مل ي�صب ب�أي �أذى‪ ،‬فيما �أ�صيب اثنان من‬ ‫املارة بجروح طفيفة بح�سب م�صادر طبية‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أعلنت وزارة الداخلية اليمنية‬ ‫�أن "العملية الإرهابية الفا�شلة التي ا�ستهدفت‬ ‫ال�����س��ف�ير ال�ب�ري���ط���اين ب�����ص��ن��ع��اء حت��م��ل ب�صمات‬ ‫تنظيم القاعدة" الذي �سبق �أن ا�ستهدف �سفارات‬ ‫�أجنبية يف اليمن‪.‬‬ ‫وذك�����رت ال������وزارة �أن "الإرهابي ال����ذي كان‬ ‫ي��رت��دي ب��دل��ة ريا�ضية اع�تر���ض م��وك��ب ال�سفري‬ ‫�أثناء مروره يف الثامنة من �صباح �أم�س (الإثنني)‬ ‫�أم����ام ح��دي��ق��ة ب��رل�ين يف منطقة ن��ق��م مبديرية‬

‫�شعوب ب�أمانة العا�صمة‪ ،‬ثم ق��ام بتفجري نف�سه‬ ‫�أمام املوكب"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال��وزارة �أن "ج�سد الإرهابي تناثر‬ ‫�إىل �أ�شالء �صغرية‪ ،‬وقد عرث على ر�أ�سه على بعد‬ ‫ث�لاث��ة م��ن��ازل م��ن م��وق��ع االن��ف��ج��ار‪ ،‬مرميا على‬ ‫�سطح �أحد املنازل"‪.‬‬ ‫وخل�صت ال�����وزارة �إىل ال��ق��ول ب���أن��ه��ا جمعت‬ ‫�أ���ش�لاء منفذ الهجوم "التي تناثرت يف منطقة‬ ‫وا�سعة" من �أجل حتديد هويته‪.‬‬ ‫ويف وقت الحق‪ ،‬نقل موقع ‪� 26‬سبتمرب التابع‬ ‫ل���وزارة ال��دف��اع اليمنية ع��ن م�صدر يف الداخلية‬ ‫قوله �إن منفذ الهجوم يدعى عثمان علي نعمان‬ ‫ال�����ص��ل��وي‪ ،‬وه���و ط��ال��ب يف ال��ث��ان��وي��ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬من‬ ‫م���وال���ي���د ع����ام ‪ 1988‬يف حم��اف��ظ��ة ت��ع��ز (جنوب‬ ‫�صنعاء)‪.‬‬ ‫وهو الهجوم الأول يف اليمن منذ مطلع العام‪،‬‬ ‫وي���أت��ي بعد �أن كثفت ال�سلطات اليمنية حملتها‬ ‫�ضد عنا�صر تنظيم القاعدة الذي �سبق �أن تبنى‬ ‫عدة هجمات ا�ستهدفت �سفارات �أجنبية‪ ،‬ومن�ش�آت‬ ‫نفطية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ذكر مرا�سل وكالة فران�س بر�س �أن‬ ‫مركبة تابعة لل�شرطة اليمنية كانت ترافق موكب‬ ‫ال�سفري امل���ؤل��ف من �سيارتني دبلوما�سيتني‪ ،‬قد‬

‫�أ�صيبت وتطاير زجاجها الأمامي‪.‬‬ ‫و�ضربت ال�شرطة طوقا حول مكان االنفجار‪،‬‬ ‫ومنعت ال�صحافيني وامل�صورين من االقرتاب‪.‬‬ ‫ويف لندن‪� ،‬أكدت وزارة اخلارجية الربيطانية‬ ‫ح�����ص��ول ان��ف��ج��ار ب��ال��ق��رب م���ن ���س��ي��ارة ال�سفري‬ ‫تورلوت‪ ،‬كما �أكدت �أن ال�سفري مل ي�صب ب�أي �أذى‪،‬‬ ‫كما مل ي�صب �أي من موظفي ال�سفارة‪.‬‬ ‫و�أعلنت الوزارة �أن �سفارة بريطانيا يف �صنعاء‬ ‫"�ستبقى مغلقة يف الوقت الراهن �أمام اجلمهور"‬ ‫ودعت مواطنيها يف اليمن �إىل عدم لفت الأنظار‬ ‫و"التيقظ"‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أع��ل��ن��ت اخل��ارج��ي��ة �أن��ه��ا "تعمل ب�شكل‬ ‫عاجل مع ال�سلطات اليمنية بهدف التحقيق فيما‬ ‫ح�صل"‪.‬‬ ‫وكانت �سفارات الواليات املتحدة‪ ،‬وبريطانيا‪،‬‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬قد �أغلقت �أبوابها م�ؤقتا مطلع كانون‬ ‫الثاين ب�سبب تهديدات القاعدة‪.‬‬ ‫ويف كانون الأول ‪� 2009‬أعلنت وزارة الدفاع‬ ‫اليمنية �أن �أجهزة الأمن �أحبطت هجوما انتحاريا‬ ‫كان ي�ستهدف ال�سفارة الربيطانية‪.‬‬ ‫وتعر�ضت ���س��ف��ارة ال��والي��ات امل��ت��ح��دة لهجوم‬ ‫م���زدوج ب�سيارة مفخخة يف ‪� 17‬أيلول‪�/‬سبتمرب‬ ‫‪ ،2008‬ما �أ�سفر عن مقتل ‪� 16‬شخ�صا‪.‬‬

‫بعد طبع بطاقات االنتخابات الرئا�سية‪.‬‬ ‫و�أكدت املفو�ضية القومية لالنتخابات م�شاركة‬ ‫�أكرث من ع�شرة ماليني ناخب من �أ�صل ‪ 16‬مليونا‬ ‫م�سجلني‪.‬‬ ‫وب��ع��د ه���ذا ال���ف���وز ال��وا���ض��ح ل��ل��ب�����ش�ير‪ ،‬ي�صبح‬ ‫مبقدوره حتدي الغرب واملحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫التي �أ�صدرت بحقه يف ‪ 2009‬مذكرة توقيف دولية‬ ‫بتهمة ارتكاب جرائم حرب‪ ،‬وجرائم �ضد الإن�سانية‬ ‫يف �إقليم دارفور‪.‬‬ ‫وق����ال ن��اف��ع ع��ل��ي ن��اف��ع �أح����د �أب�����رز م�ساعدي‬ ‫الرئي�س ال�����س��وداين‪�" :‬إن ذل��ك �سيثبت ب�لا �أدنى‬ ‫�شك �أن ال�شعب يرف�ض مواقف املحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية(‪ )..‬وخ�صو�صا �أهايل دارفور"‪.‬‬ ‫وي�شهد �إقليم دارفور (غرب ال�سودان) منذ �سبع‬ ‫�سنوات حربا �أهلية معقدة‪ ،‬خلفت بح�سب تقديرات‬ ‫الأمم املتحدة ‪� 300‬أل��ف قتيل‪ ،‬وع�شرة �آالف قتيل‬ ‫فقط بح�سب ال�سلطات ال�سودانية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪2,7‬‬ ‫مليون نازح‪.‬‬ ‫وفاز مر�شحو حزب امل�ؤمتر الوطني باملنا�صب‬ ‫ال��ث�لاث��ة الرئي�سية حل��ك��ام والي���ات دارف����ور (غرب‬ ‫و�شمال وجنوب) غري �أن ن�سبة كبرية من النازحني‬ ‫�أحجموا عن الت�سجيل لالنتخابات التي مل ت�شارك‬ ‫�سوى ن�سبة �ضئيلة منهم فيها‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع هذه الأجواء �أعلن خاطفو �أربعة‬ ‫رهائن جنوب �إفريقيني تابعني لقوة حفظ ال�سالم‬ ‫امل�����ش�ترك��ة (الأمم امل��ت��ح��دة واالحت�����اد الإفريقي)‬ ‫الإفراج عن الرهائن �أم�س الإثنني بعد احتجازهم‬ ‫يف دارف��ور منذ ‪ 11‬ني�سان‪ .‬وق��ال �إبراهيم الدوكي‬ ‫قائد "احلركة ال�شعبية للن�ضال الدميقراطي"‬ ‫التي �أعلنت م�س�ؤوليتها عن عملية اخلطف "لقد‬ ‫�أفرجنا عنهم قبل ن�صف �ساعة"‪.‬‬

‫اجلي�شان الرتكي وال�سوري‬ ‫�سيجريان مناورات م�شرتكة‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك�����دت رئ��ا���س��ة الأرك������ان ال�ترك��ي��ة الإث���ن�ي�ن �أن‬ ‫اجلي�شني الرتكي وال�سوري �سيجريان هذا الأ�سبوع‬ ‫م���ن���اورات ع�سكرية م�شرتكة ل��و���ض��ع تعاونهما يف‬ ‫جمال الأمن احلدودي مو�ضع التطبيق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان الذي �صدر على املوقع الر�سمي‬ ‫لرئا�سة الأركان‪� ،‬أن املناورات التي ت�ستمر ثالثة �أيام‬ ‫�ستبد�أ الثالثاء يف اجلانب الرتكي من احلدود‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الهدف من املناورات "تعزيز التعاون‬ ‫والثقة بني القوات الربية لكال البلدين‪ ،‬وحت�سني‬ ‫م�ستوى التدريب وق��درة الوحدات احلدودية على‬ ‫العمل معا"‪.‬‬ ‫وجت�����رى ه����ذه امل�����ن�����اورات يف �إط������ار التح�سن‬ ‫الكبري ال��ذي �شهدته العالقات بني تركيا و�سوريا‬ ‫يف ال�سنوات الأخ��ي�رة‪ ،‬مم��ا �أث���ار ا�ستياء االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬الذي كان حليفا قريبا من �أنقرة‪ ،‬لكن‬ ‫ات�صاالتها مع امل�س�ؤولني الأت���راك متوترة يف هذه‬ ‫الأيام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "�إ�سرائيل" ق��د ان��ت��ق��دت ق��ي��ام تركيا‬ ‫و���س��وري��ا ب����إج���راء م���ن���اورات ع�سكرية م�����ش�ترك��ة يف‬ ‫ني�سان ‪.2009‬‬

‫ت�أجيل �إعادة فرز الأ�صوات يف بغداد وا�ستبعاد ‪ 52‬مر�شحا ب�إلغاء نتائجهم‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول عراقي �إن �إعادة فرز الأ�صوات يف العا�صمة العراقية بغداد‬ ‫من املرجح �أن تبد�أ خالل الأ�سبوع املقبل‪ ،‬بعد �أن �سعت ال�سلطات االنتخابية‬ ‫ال�ستي�ضاح تعليمات ب�ش�أن عملية الفرز‪.‬‬ ‫و�أدت عملية �إع��ادة فرز الأ�صوات �إىل ت�أجيل اعتماد نتائج االنتخابات‬ ‫التي مل ت�سفر عن ف��وز كتلة واح��دة ب�شكل وا�ضح‪ ،‬لكنها �أو�ضحت تقدما‬ ‫بفارق مقعدين لتكتل يت�ألف من عدة طوائف‪ ،‬يدعمه ال�سنة يف حني احتل‬ ‫تكتل رئي�س الوزراء نوري املالكي املركز الثاين‪.‬‬ ‫وق���ال ول��ي��د ال��زي��دي م��دي��ر ال��ع��م��ل��ي��ات يف امل��ف��و���ض��ي��ة العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات �إن املفو�ضية طلبت من الهيئة الق�ضائية االنتخابية التي �أمرت‬ ‫ب�إعادة فرز الأ�صوات �أن ت�شرح ب�شكل دقيق ما تعنيه ب�إعادة فرز الأ�صوات‪.‬‬ ‫وم�ضى الزيدي يقول �إن �إعادة فرز الأ�صوات �ستبد�أ عند تلقي تف�سري‬ ‫من الهيئة‪ ،‬ومن املرجح �أن يكون ذلك يف م�ستهل الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ع��راق��ي��ون ي���أم��ل��ون يف �أن ت�ساعد االن��ت��خ��اب��ات الربملانية التي‬ ‫�أجريت يف ال�سابع من مار�س �آذار البالد يف تر�سيخ حت�سن الو�ضع الأمني‪،‬‬ ‫وتزايد اال�ستقرار‪ ،‬بعد �سبع �سنوات من الغزو الذي �أطاح بالرئي�س العراقي‬ ‫الراحل �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫ويف خطر حمتمل �آخر على التقدم االنتخابي الذي حققه تكتل رئي�س‬ ‫الوزراء الأ�سبق �إياد عالوي‪ ،‬قال م�س�ؤولون �إن الهيئة الق�ضائية االنتخابية‬ ‫العراقية �ألغت �أم�س الإثنني نتائج ‪ 52‬مر�شحا يف االنتخابات التي جرت يف‬ ‫مار�س‪ ،‬و�أن ذلك قد يلغي التقدم الطفيف الئتالف عالوي‪.‬‬ ‫واملر�شحون متهمون ب�صالت غري م�شروعة مع حزب البعث املحظور‪،‬‬ ‫وبع�ضهم من القائمة العراقية التي يتزعمها عالوي‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح على الفور كم عدد املر�شحني الذين كانوا قد منعوا من‬ ‫قبل من خو�ض االنتخابات‪ ،‬بزعم �صلتهم بحزب البعث املحظور‪ ،‬والذين‬ ‫فازوا مبقاعد يف انتخابات ال�سابع من �آذار‪ .‬و�إذا تغريت النتائج فقد يغ�ضب‬ ‫القرار ال�سنة بعد تراجع �أعمال العنف الطائفية التي اندلعت بعد الغزو‬ ‫االمريكي للعراق عام ‪.2003‬‬ ‫و�أك��د ق��رار الهيئة الق�ضائية كل من علي الالمي وهو م�س�ؤول كبري‬ ‫يف هيئة امل�����س��اءل��ة وال��ع��دال��ة ال��ت��ي �سعت ملنع خ��و���ض مر�شحني لهم �صلة‬ ‫بحزب البعث‪ ،‬وطارق حرب وهو حمام يعمل حل�ساب ائتالف دولة القانون‬ ‫الذي يتزعمه نوري املالكي‪ ،‬وم�صطفى الهيتي وهو ع�ضو كبري يف ائتالف‬ ‫العراقية الفائز الذي دعمه ال�سنة‪.‬‬

‫قتلى وجرحى يف خم�سة انفجارات و�سط الرمادي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع��ل��ن م�����ص��در �أم��ن��ي ع��راق��ي يف حمافظة‬ ‫الأن����ب����ار �أم�������س الإث���ن�ي�ن �أن ع����ددا م���ن القتلى‬ ‫واجل���رح���ى ���س��ق��ط��وا يف ان��ف��ج��ار و���س��ط مدينة‬ ‫الرمادي غرب بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ملوقع (ال�سومرية نيوز) على‬ ‫�شبكة الإن�ترن��ت‪� ،‬إن انفجارا وق��ع �صباح اليوم‬ ‫(الإث��ن�ين) يف منطقة ال�صوفية و���س��ط مدينة‬ ‫ال��رم��ادي‪ ،‬و�أ�سفر عن �سقوط ع��دد من القتلى‬ ‫واجلرحى‪ ،‬مل يحدد عددهم بعد‪.‬‬ ‫من جانبها ذكرت وكالة (يقني) العراقية‬ ‫امل�ستقلة ل�ل�أن��ب��اء‪� ،‬أن خم�سة ان��ف��ج��ارت هزت‬ ‫مدينة الرمادي �أم�س الإثنني‪ ،‬ا�ستهدفت منازل‬ ‫لعنا�صر ال�شرطة العراقية يف حمافظة الأنبار‪.‬‬ ‫وب���ح�������س���ب م�������ص���در �أم�����ن�����ي حم����ل����ي‪ ،‬ف������إن‬ ‫االن���ف���ج���ارات ال���ت���ي ���ض��رب��ت م��دي��ن��ة ال���رم���ادي‬ ‫�أوقعت قتيال و�أربعة جرحى‪ ،‬بينما وقع انفجار‬ ‫ا�ستهدف مدنيني متجمهرين من دون خ�سائر‪.‬‬ ‫باملقابل نفت جماعة �إ�سالمية م�سلحة يف‬ ‫العراق مبايعتها لـ"دولة العراق الإ�سالمية"‬ ‫التابعة لتنظيم القاعدة‪ ،‬بح�سب ما ورد يف بيان‬ ‫ن�شرته مواقع �إلكرتونية �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و حممد العراقي‪� ،‬أم�ير ما يعرف‬ ‫بـ"جي�ش �أبو بكر ال�سلفي" يف بيان نقله عدد من‬ ‫املواقع اجلهادية‪ ،‬بينها موقع "�أنا امل�سلم"‪� ،‬إن‬ ‫"ما جاء يف بيانهم (القاعدة) من �أن جي�ش �أبي‬ ‫بكر قد بايعهم ال �صحة له �إطالقا"‪.‬‬ ‫و�أ�����ش����ار �إىل �أن�����ه "مل ي��ك��ن خ�لاف��ن��ا حول‬ ‫االن�ضمام خ�لاف عقيدة �أو منهج‪ ،‬ب��ل خالف‬ ‫�سيا�سة �شرعية‪ ،‬واجتهاد‪ ،‬و�أمور �أخرى"‪.‬‬

‫من التفجريات التي عقبت العملية االنتخابية يف العراق‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫الربازيل تدعم حق طهران يف امتالك الطاقة النووية «ال�سلمية»‬

‫�إيران تنوي �إطالق �أقمار �صناعية‬ ‫لالت�صاالت واملراقبة بحلول �آذار ‪2011‬‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ن �ق��ل م��وق��ع ال �ت �ل �ف��زي��ون الر�سمي‬ ‫الإيراين عن وزير االت�صاالت ر�ضا تقي‬ ‫ب��ور قوله �إن �إي ��ران تنوي �إط�ل�اق عدة‬ ‫�أق�م��ار �صناعية للمراقبة واالت�صاالت‬ ‫بحلول �آذار ‪.2011‬‬ ‫وق� ��ال ت �ق��ي ب ��ور خ�ل�ال زي � ��ارة �إىل‬ ‫مو�سكو "�سرن�سل هذه ال�سنة (الإيرانية‬ ‫التي تنتهي يف ‪� 21‬آذار ‪� )2011‬إىل الف�ضاء‬ ‫�أق�م��ارا �صناعية لالت�صاالت واملراقبة‬ ‫بال�صور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن تلك الأقمار ال�صناعية‬ ‫التي مل يحدد عددها وال ا�سمها‪ ،‬تخ�ضع‬ ‫"حاليا لالختبار"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه �سيتم �إطالقها "عندما‬ ‫ت �ك��ون م �ن �� �ص��ات الإط� �ل ��اق والتوجيه‬ ‫جاهزة"‪ ،‬دون تو�ضيح نوع املن�صة التي‬ ‫تنوي �إيران ا�ستعمالها‪.‬‬ ‫وعر�ضت �إي��ران يف �شباط م�شروعا‬ ‫يتعلق بثالثة �أق �م��ار �صناعية‪ :‬القمر‬ ‫ال� ��� �ص� �ن ��اع ��ي ع� �ل ��ى م� � � ��دار منخف�ض‬ ‫م�صباح‪ ،2-‬وهو قمر �صناعي ا�ستك�شايف‬ ‫�أط�ل��ق عليه ا��س��م ت��ول��و‪ ،‬وق�م��ر �صناعي‬ ‫مكلف بالتقاط �صور ل�ل�أر��ض��أ و�أطلق‬ ‫عليه ا�سم ن��اوي��د‪ ،‬و�أع��رب��ت طهران عن‬ ‫الأمل يف اطالق م�صباح‪� 2-‬سنة ‪.2011‬‬ ‫ويف كانون الثاين‪� ،‬أعلنت �أي�ضا �أنها‬ ‫تعمل على �إجناز قمر �صناعي اختباري‬ ‫م�ك�ل��ف ب��اخ�ت�ب��ار ك ��ام�ي�رات وجتهيزات‬

‫االقمار ال�صناعية ‪ ،‬نافيد (الي�سار) ‪ ،‬تولو (الو�سط )‪ ،‬وم�صباح ‪ 2 -‬الذي ي�شكل جزءا من برنامج الف�ضاء االيراين الذي �أثار قلق الغرب‬

‫ات�صاالت �أطلق عليه ا�سم (يا مهدي)‪.‬‬ ‫و�أث� ��ار �إط�ل�اق ق�م��ر �صناعي �أجنز‬ ‫يف �إي ��ران‪ ،‬و�أط�ل��ق عليه ا�سم �أوم�ي��د‪ ،‬يف‬ ‫�شباط ‪ ،2009‬بوا�سطة �صاروخ �سفري‪،2-‬‬ ‫�أع ��د يف �إي� ��ران‪ ،‬ق�ل��ق ال�غ��رب�ي�ين‪ ،‬الذين‬ ‫ع�ب�روا ع��ن خوفهم م��ن ا�ستعمال هذه‬ ‫القدرات لأغرا�ض ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت ط�ه��ران يف �شباط املا�ضي‬ ‫اختبارا جديدا ناجحا ملن�صتها لإطالق‬ ‫ال�صواريخ كاو�شقار‪� ،3-‬إ�ضافة �إىل بناء‬

‫‪ 75‬يف املئة من اليابانيني ال ي�ؤيدون‬ ‫بقاء القاعدة الأمريكية يف بالدهم‬ ‫طوكيو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أظ�ه��ر ا�ستطالع ل�ل��ر�أي ن�شر �أم����س الإث�ن�ين �أن �أك�ثر م��ن ثلثي‬ ‫الناخبني اليابانيني ال ي��واف�ق��ون على �أداء رئي�س ال� ��وزراء يوكيو‬ ‫هاتوياما ال��ذي يواجه �صعوبات يف حل خالف ح�سا�س حول قاعدة‬ ‫جوية �أمريكية يف بالده‪.‬‬ ‫وارتفعت ن�سبة اال�ستياء من �أداء احلكومة �إىل ‪ %68‬مقارنة مع‬ ‫‪ %57‬ال�شهر املا�ضي‪ ،‬فيما انخف�ض الت�أييد لرئي�س ال��وزراء �إىل ‪%24‬‬ ‫مقارنة مع ‪ ،%36‬طبقا ال�ستطالع �أجرته جملة "نيكاي" اليومية‬ ‫االقت�صادية وتلفزيون طوكيو‪ .‬ومت ن�شر اال�ستطالع بعد ي��وم من‬ ‫م�شاركة نحو ‪� 90‬ألف �شخ�ص يف م�سرية يف جزيرة �أوكيناوا اجلنوبية‬ ‫مطالبني حكومة الي�سار ال��و��س��ط بتحدي رغ�ب��ة وا��ش�ن�ط��ن‪ ،‬ونقل‬ ‫قاعدة جوية �أمريكية خ��ارج اجل��زي��رة‪ .‬وه��ذا اخل�لاف حمتدم منذ‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وقد تزايدت االنتقادات حلكومة هاتوياما لف�شلها حتى الآن‬ ‫يف �إيجاد موقع بديل للقاعدة مع اقرتاب املهلة النهائية التي حددتها‬ ‫احلكومة لنف�سها يف ‪� 31‬أيار‪ /‬حلل امل�شكلة‪.‬‬

‫توقيف م�سلح جاء‬ ‫لـ"ر�ؤية �أوباما" يف املطار‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫مت توقيف رجل الأحد بعد خروجه م�سلحا من �سيارة يف مطار‬ ‫�صغري كانت قد �أقلعت منه قبل ذلك بقليل الطائرة الرئا�سية "�إير‬ ‫فور�س وان" وعلى متنها الرئي�س ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬كما �أف��ادت �شرطة‬ ‫كارولينا ال�شمالية �أم�س الإثنني‪ .‬من جهتها �أكدت �إدارة مطار �آ�شفيل‬ ‫يف بيان �أن عنا�صر ال�شرطة و�أجهزة اال�ستخبارات املكلفني بحماية‬ ‫ال�شخ�صيات الر�سمية �أم�سكوا بالرجل الذي يتحدر من والية �أوهايو‬ ‫(�شمال) ويدعى جوزف ماكفي‪.‬‬

‫�ساركوزي مدعو �إىل تقدمي‬ ‫�إي�ضاحات يف ق�ضية ف�ساد‬

‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫طلب من الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪ ،‬ورئي�س الوزراء ال�سابق‬ ‫�إدوار باالدور �أم�س الإثنني تقدمي �إي�ضاحات بعد ن�شر معلومات عن متويل‬ ‫حملة انتخابية من ر�شاوى غري م�شروعة‪ ،‬مت تلقيها من عقد ع�سكري �أبرم‬ ‫مع باك�ستان‪ .‬وعلى هام�ش ق�ضية الف�ساد املعقدة‪ ،‬يحقق الق�ضاء الفرن�سي‬ ‫يف الرابط املحتمل بني دفع ر�شاوى غري م�شروعة يف �إطار عقد مع باك�ستان‪،‬‬ ‫واعتداء �أ�سفر عن مقتل ‪ 11‬مهند�سا فرن�سيا يف كرات�شي يف ‪.2002‬‬

‫�صاروخ ف�ضائي جديد من النوع الثقيل‪،‬‬ ‫�أطلق عليه ا�سم �سيمورق‪ .‬ويفرت�ض �أن‬ ‫يتمكن ال�صاروخ الذي يزن ‪ 85‬طنا من‬ ‫و�ضع قمر �صناعي ي��زن مئة كلغ على‬ ‫م��دار ارت�ف��اع��ه ‪ 500‬ك�ل��م‪ ،‬ح�سب القادة‬ ‫الإيرانيني‪.‬‬ ‫ويف هذه االثناء �أكد وزير اخلارجية‬ ‫ال�برازي �ل��ي �سيل�سو �أم� ��ورمي ال ��ذي زار‬ ‫طهران �أم�س الإثنني‪ ،‬جمددا دعم بالده‬ ‫حل��ق �إي� ��ران يف ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا النووية‬

‫املدنية "ال�سلمية"‪ ،‬كما ذكر التلفزيون‬ ‫الر�سمي‬ ‫ونقل املوقع الإلكرتوين للتلفزيون‬ ‫الإيراين عن �أمورمي قوله‪" :‬ما نريده‬ ‫لل�شعب الربازيلي هو ما نريده لل�شعب‬ ‫الإيراين‪� ،‬أي حق تطوير �أن�شطة نووية‬ ‫�سلمية"‪.‬‬ ‫و�أدىل �أمورمي الذي تتمحور زيارته‬ ‫التي ت�ستغرق يومني حول امللف النووي‬ ‫الإي��راين املثري للجدل‪ ،‬بهذا الت�صريح‬

‫�أث � �ن ��اء حم ��ادث ��ات ��ه م ��ع � �س �ع �ي��د جليلي‬ ‫املفاو�ض الإيراين يف هذا امللف‪ ،‬بح�سب‬ ‫امل�صدر نف�سه‪.‬‬ ‫وت���ش�غ��ل ال�ب�رازي ��ل ح��ال �ي��ا مقعدا‬ ‫غ�ير دائ ��م يف جم�ل����س الأم� ��ن ال ��دويل‪،‬‬ ‫ال��ذي �سيبت قريبا يف م��و��ض��وع فر�ض‬ ‫عقوبات جديدة على �إيران‪ ،‬التي ي�شتبه‬ ‫الغربيون يف �أنها ت�سعى المتالك ال�سالح‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬على الرغم من نفيها املتكرر‬ ‫ل �ه��ذا الأم� ��ر‪ .‬وت���س�ع��ى ال� ��دول الغربية‬ ‫ح��ال�ي��ا �إىل ف��ر���ض ع�ق��وب��ات ج��دي��دة يف‬ ‫جمل�س الأمن الدويل على �إيران‪ ،‬التي‬ ‫بد�أت يف �شباط ب�إنتاج اليورانيوم العايل‬ ‫التخ�صيب (‪ )%20‬بعدما رف�ضت عر�ضا‬ ‫لتبادل الوقود اقرتحته القوى الكربى‬ ‫حتت �إ��ش��راف الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية‪.‬‬ ‫لكن الربازيل "ال تعترب �أن �إيران‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن ��ص�ن��ع قنبلة"‪ ،‬ك�م��ا �صرح‬ ‫�أم��ورمي قبل زيارته‪� ،‬إال �أنها تدعو �إىل‬ ‫احلوار مع طهران‪ ،‬وتدافع عن حقها يف‬ ‫تطوير برنامج نووي لأغرا�ض �سلمية‪.‬‬ ‫وت��ؤي��د �أرب��ع من خم�س دول دائمة‬ ‫ال�ع���ض��وي��ة يف جم�ل����س الأم � ��ن ال ��دويل‬ ‫(الواليات املتحدة‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬وبريطانيا‪،‬‬ ‫ورو��س�ي��ا) ف��ر���ض ال�ع�ق��وب��ات‪ ،‬يف ح�ين ال‬ ‫ت ��زال ال��دول��ة اخل��ام���س��ة ال �� �ص�ين‪� ،‬أول‬ ‫� �ش��ري��ك اق �ت �� �ص��ادي‪ ،‬واحل �ل �ي��ف املقرب‬ ‫م��ن �إي ��ران‪ ،‬ت��دع��و �إىل موا�صلة طريق‬ ‫احلوار‪.‬‬

‫مقتل ‪ 11‬باك�ستانيا بغارات لطائرات �أمريكية خالل ‪� 48‬ساعة‬ ‫مريان�شاه ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �أرب �ع��ة باك�ستانيني �أم����س الإثنني‬ ‫ب�صواريخ �أطلقتها ط��ائ��رة �أم�يرك�ي��ة بدون‬ ‫ط �ي��ار ع �ل��ى امل �ن��اط��ق ال�ق�ب�ل�ي��ة � �ش �م��ال غرب‬ ‫باك�ستان‪ ،‬حيث ت�ستهدف وا�شنطن بانتظام‬ ‫مقاتلي القاعدة وطالبان‪ ،‬كما �أفادت م�صادر‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أط�ل�ق��ت �إح ��دى ه��ذه ال�ط��ائ��رات �أم�س‬ ‫الإث� �ن�ي�ن ث�ل�اث��ة � �ص ��واري ��خ ع �ل��ى م �ب �ن��ى يف‬ ‫منطقة خو�شايل تورخيل اجلبلية يف �إقليم‬ ‫وزير�ستان ال�شمالية القبلي‪ ،‬معقل طالبان‬ ‫ب��اك �� �س �ت��ان‪ ،‬ح �ل �ف��اء ال �ق��اع��دة‪ ،‬ع �ل��ى م��ا ذكر‬ ‫م���س��ؤول كبري يف �أج �ه��زة الأم ��ن يف ات�صال‬ ‫هاتفي مع وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن "الهدف كان جممعا‬

‫لأفراد من قبيلة الزعيم املتمرد املحلي حليم‬ ‫خان‪ ،‬و�أطلقت الطائرة ثالثة �صواريخ"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قتل �أربعة متمردين‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫عدد كبري �آخر منهم بجروح"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �ه �ج ��وم وح �� �ص �ي �ل �ت��ه م�س�ؤول‬ ‫ع�سكري باك�ستاين �آخ ��ر ط�ل��ب ع��دم ك�شف‬ ‫ه��وي�ت��ه �أي���ض��ا‪ ،‬غ�ير �أن ��ه ي�ت�ع��ذر ال�ت��أك��د من‬ ‫احل�صائل التي ت�صدر عن �ضباط اجلي�ش‬ ‫من م�صادر م�ستقلة؛ ب�سبب حظر ال�سلطات‬ ‫دخول هذه املناطق‪� ،‬أو لكونها حتت �سيطرة‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫وهي ثاين غارة تنفذها طائرة �أمريكية‬ ‫م ��ن دون ط �ي ��ار يف غ �� �ض��ون ‪� � 48‬س��اع��ة يف‬ ‫وزير�ستان ال�شمالية‪ ،‬وقد �أ�سفرت غارة �أوىل‬ ‫عن قتل �سبعة �آخ��ري��ن على الأق��ل‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال�سلطات الع�سكرية الباك�ستانية‪.‬‬

‫وكثفت وح��دات اال�ستخبارات املركزية‬ ‫الأمريكية (�سي‪�.‬آي‪�.‬إيه) واجلي�ش الأمريكي‬ ‫يف �أفغان�ستان هجماتهما على املناطق القبلية‬ ‫الباك�ستانية احلدودية معقل حركة طالبان‬ ‫الباك�ستانية وتنظيم القاعدة‪ ،‬والتي تعترب‬ ‫قاعدة خلفية للطالبان الأفغان‪.‬‬ ‫ودائ�م��ا م��ا ي��ؤك��د م�س�ؤولون ع�سكريون‬ ‫و�سكان �أن هذه الغارات االمريكية ت�سفر عن‬ ‫قتل عدد كبري من املدنيني‪.‬‬ ‫وي � �ق � ��ول امل � �� � �س � ��ؤول� ��ون الع�سكريون‬ ‫الباك�ستانيون �إن ال�صواريخ التي �أطلقتها‬ ‫ط ��ائ ��رات ب��رداي �ت��ور وري �ب�ر م��ن دون طيار‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪� ،‬أ��س�ف��رت خ�ل�ال �أك�ث�ر م��ن ‪100‬‬ ‫غارة‪ ،‬عن حوايل ‪ 900‬قتيل منذ �آب ‪.2008‬‬ ‫وتعترب الواليات املتحدة املناطق القبلية‬ ‫الباك�ستانية "�أخطر مكان يف العامل"‪.‬‬

‫�أملانيا جتري �أكرب عدد من التحقيقات يف �أو�ساط الإ�سالميني‬

‫وزيرة �أملانية تركية الأ�صل ترف�ض احلجاب‬ ‫وال�صلبان يف املدار�س الر�سمية‬ ‫برلني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن املكتب اجلنائي الفدرايل الأملاين‬ ‫�أم�س االثنني‪� ،‬أن �أملانيا جتري �أكرب عدد يف‬ ‫تاريخها م��ن التحقيقات ح��ول �إ�سالميني‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي اث��ارت وزي��رة اقليمية املانية‬ ‫مقبلة �ست�صبح اول ام� ��ر�أة ت��رك�ي��ة اال�صل‬ ‫ت �ت��وىل ه ��ذا امل�ن���ص��ب‪ ،‬م��وج��ة غ���ض��ب داخل‬ ‫ح��زب �ه��ا االحت � ��اد امل���س�ي�ح��ي الدميوقراطي‬ ‫(املحافظ) لدعوتها اىل �سحب ال�صلبان من‬ ‫املدار�س الر�سمية‪.‬‬ ‫وقال يورغ زيركي رئي�س املكتب ل�صحيفة‬ ‫"نوي او�سنابروكر زايتونغ" املحلية انه "يف‬ ‫انحاء البالد جنري حاليا ‪ 350‬حتقيقا حول‬ ‫ا�شخا�ص لهم خلفيات ا�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن نحو ثلث تلك التحقيقات‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب� �ه� �ج� �م ��ات ع� �ل ��ى ج � �ن� ��ود �أمل � � � ��ان يف‬ ‫افغان�ستان‪.‬‬

‫بينما قالت ايغول اوزكان الوزيرة املقبلة‬ ‫لل�ش�ؤون االجتماعية يف مقاطعة �ساك�سونيا‬ ‫ال�سفلى (و��س��ط) يف مقابلة ن�شرتها جملة‬ ‫ف��وك��و���س اال� �س �ب��وع �ي��ة‪" :‬ال م �ك��ان للرموز‬ ‫امل�سيحية يف املدار�س الر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬من ال �� �ض��روري ان تكون‬ ‫املدر�سة مكانا حمايدا"‪ ،‬مو�ضحة ان احلجاب‬ ‫اي�ضا "غري �ضروري" يف قاعة ال�صف‪.‬‬ ‫و��س�ت���ص�ب��ح اوزك� � ��ان (‪ 38‬ع��ام��ا) اليوم‬ ‫الثالثاء �أول وزيرة تركية الأ�صل يف املانيا‪.‬‬ ‫ورد الوزير ‪-‬رئي�س مقاطعة �ساك�سونيا‬ ‫ال�سفلى كري�ستيان ف��ول��ف‪� -‬إن "ال�سلطة‬ ‫التنفيذية االقليمية تعترب الرموز الدينية‬ ‫وال � �س �ي �م��ا ال �� �ص �ل �ي��ب‪ ،‬مب �ث��اب��ة ا� � �ش ��ارة اىل‬ ‫تربية تت�سم بالت�سامح على خلفية القيم‬ ‫امل�سيحية"‪.‬‬ ‫وجاءت ردود فعل اخرى اكرث حدة‪ ،‬حيث‬ ‫و��ص��ف �ستيفان م��ول��ر امل���س��ؤول ع��ن م�سائل‬

‫االندماج يف املجموعة الربملانية لالحتادات‬ ‫امل�سيحية‪ ،‬مواقف اوزكان بانها "�شاذة �إن مل‬ ‫تكن مرعبة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬على امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني‬ ‫الذين يريدون �إلغاء ال�صلبان من املدار�س‬ ‫�أن يفكروا ما �إذا ك��ان لهم بالفعل مكان يف‬ ‫حزب م�سيحي دميوقراطي"‪.‬‬ ‫وكانت "ندوة امل�سيحيني امللتزمني" يف‬ ‫ح��زب امل�ست�شارة انغيال مريكل �أك�ثر حزما‬ ‫�أي �� �ض��ا‪ ،‬ع�ن��دم��ا �أك� ��دت �أن "التجربة التي‬ ‫تق�ضي بجعل امر�أة م�سلمة وزيرة من حزب‬ ‫االحتاد امل�سيحي الدميوقراطي يف �ساك�سونيا‬ ‫ال�سفلى‪ ،‬ف�شلت على ما يبدو حتى قبل ان‬ ‫تبد�أ"‪.‬‬ ‫ويخو�ض املحافظون يف التا�سع من �أيار‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات غ�ير م�ضمونة ال�ن�ت��ائ��ج يف هذه‬ ‫املقاطعة االقليمية التي ت�ضم ع��ددا كبريا‬ ‫من ال�سكان من ا�صل تركي‪.‬‬

‫الأمم املتحدة تطلب من موظفيها مالزمة منازلهم‬

‫القوات الأمريكية تعزز جهودها يف قندهار وال�سلطات الأفغانية تقر بتقدم طالبان يف مرجه‬ ‫قندهار ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق ��ال م �� �س ��ؤول��ون �أم��ري �ك �ي��ون �إن جمموعات‬ ‫�صغرية من ق��وات العمليات اخلا�صة الأمريكية‬ ‫ب� ��د�أت ب�ت�ع��زي��ز ج �ه��وده��ا داخ ��ل م��دي�ن��ة قندهار‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ه��داف ق��ادة طالبان بغية �إ��ض�ع��اف احلركة‬ ‫قبل العملية الوا�سعة التي يتوقع �أن تبد�أ قريباً‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �صحيفة (ن �ي��وي��ورك ت��امي��ز) �أم�س‬ ‫الإثنني �أن املعركة املرتقبة يف قندهار �ست�ساهم‬ ‫يف ت�شكيل �إ�سرتاتيجية الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوباما يف �أفغان�ستان‪ ،‬من خالل مهاجمة طالبان‬ ‫يف عا�صمتها الروحية‪ ،‬كما �ستحدد م��دى قدرة‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ع�ل��ى االع �ت �م��اد ع�ل��ى القوات‬ ‫الأفغانية‪ ،‬وما �إذا كانت اخل�سائر املدنية �ست�ؤثر‬ ‫على �إ�سرتاتيجيتها امل�ستندة �إىل ا�ستمالة ال�شعب‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه العملية بعد عملية �أوىل يف مدينة‬

‫مرجة التي ال يزال الغمو�ض يحوم حول نتائجها‪،‬‬ ‫�إذ ي�ع�ترف م���س��ؤول��ون �أف �غ��ان �أن ح��رك��ة طالبان‬ ‫بد�أت با�ستعادة زخمها يف املدينة‪ ،‬مبا يف ذلك قتل‬ ‫ومهاجمة م�ؤيدي احلكومة الأفغانية‪.‬‬ ‫وقال نائب م�ست�شار الأمن القومي الأفغاين‬ ‫�شايدي عبديل‪ :‬ال ن��زال ننتظر ر�ؤي��ة النتائج يف‬ ‫مرجة‪� ،‬إن كنت حت�ضر لعملية يف قندهار يجب �أن‬ ‫تظهر جناحاً يف مرجة‪ ،‬يجب �أن تكون قادراً على‬ ‫الإ�شارة �إىل �شيء ما‪ ،‬والآن لي�س لديك مثال جيد‬ ‫لت�شري �إليه هناك‪.‬‬ ‫وذك��ر امل���س��ؤول��ون �أن��ه على عك�س العملية يف‬ ‫مرجة التي بد�أت ب�ضربة خاطفة‪� ،‬سيقوم الهجوم‬ ‫يف قندهار على موجة م��ن الأع �م��ال الع�سكرية‪،‬‬ ‫لذلك بد�أت القوات اخلا�صة العمل يف ّ‬ ‫الظل‪.‬‬ ‫و�أ�شار م�س�ؤول ع�سكري �أمريكي �إىل �أن عدداً‬ ‫كبرياً من قيادات املتمردين يف قندهار وحولها قد‬ ‫اعتقلوا �أو قتلوا‪ .‬ويقول امل�س�ؤولون الأمريكيون‬

‫�إنهم يهدفون �إىل عدم ظهور القوات الأمريكية‬ ‫ب�شكل كبري يف مدينة قندهار بح ّد ذاتها‪ ،‬على �أن‬ ‫تقوم وح��دات اجلي�ش وال�شرطة الأفغانية بهذه‬ ‫املهمة‪ ،‬فيما يزيد املتمردون من هجماتهم على‬ ‫م�ؤيدي احلكومة الأفغانية يف املدينة‪ ،‬وحتذيرهم‬ ‫من التعاون مع الأمريكيني‪ ،‬والذين كان �آخرهم‬ ‫نائب عمدة قندهار عزيز اهلل يرمال‪ ،‬الذي قتل‬ ‫فيما كان ي�صلي يف امل�سجد‪.‬‬ ‫وال يتكلم امل�س�ؤولون كثرياً عن �أكرب التحديات‬ ‫التي يواجهونها‪ ،‬والتي تتمثل ببقاء �أخ الرئي�س‬ ‫الأف �غ��اين ح�م�ي��د ك� ��رزاي‪� ،‬أح �م��د ويل ك� ��رزاي يف‬ ‫رئا�سة جمل�س مدينة قندهار‪ ،‬وعالقاته امل�شبوهة‬ ‫مع جت��ار امل�خ��درات‪ ،‬ما دف��ع امل�س�ؤولني الغربيني‬ ‫�إىل ال�ق��ول �إن الف�ساد وامل�شاكل يف احلكم دفعت‬ ‫بال�سكان املحليني �إىل تقبل طالبان ب�شكل �أكرب‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ق ��ول الأم��ري �ك �ي�ين �إنهم‬ ‫يريدون االعتماد على القوات الأفغانية يف القتال‪،‬‬

‫�إال �أن قوات البحرية الأمريكية تقول �إنها قامت‬ ‫مبعظم العمل يف مرجة‪.‬‬ ‫من جهتها �أعلنت الأمم املتحدة �أم�س الإثنني‬ ‫�أن�ه��ا طلبت م��ن موظفيها م�لازم��ة منازلهم يف‬ ‫ق�ن��ده��ار‪ ،‬ك�ب�رى م��دن ج�ن��وب �أف�غ��ان���س�ت��ان معقل‬ ‫ط��ال �ب��ان؛ لأن الأو�� �ض ��اع الأم �ن �ي��ة ت�ت��ده��ور فيها‬ ‫ب�سرعة‪ .‬و�صرح املتحدث با�سم الأمم املتحدة يف‬ ‫�أفغان�ستان دان ماكنورتان لوكالة فران�س بر�س‬ ‫"�أننا نعيد النظر با�ستمرار يف تدابرينا الأمنية‪،‬‬ ‫ون � ��ويل يف الأمم امل �ت �ح��دة الأول� ��وي� ��ة ل�سالمة‬ ‫موظفينا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املوظفني الأجانب يف الأمم املتحدة‬ ‫يف قندهار �سينقلون �إىل كابول‪.‬‬ ‫وازدادت وترية الهجمات والعمليات يف الآونة‬ ‫الأخ�ي��رة يف والي ��ة ق �ن��ده��ار‪ ،‬ال �ت��ي �أع �ل �ن��ت قوات‬ ‫االحتالل الدولية‪ ،‬والقوات الأفغانية �أنها �ست�شن‬ ‫هجوما بريا عليها ال�صيف املقبل‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫رو�سيا ترحل وزيرا قرغيزيا �سابقا‬ ‫بعد القب�ض عليه‬ ‫ب�شكك ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون يف حكومة قرغيز�ستان امل�ؤقتة �أم�س الإثنني �إن‬ ‫قوات الأم��ن الرو�سية �ألقت القب�ض على وزير الداخلية يف حكومة‬ ‫ورحل ْته �إىل ب�شكك الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫قرغيز�ستان املخلوعة‪َّ ،‬‬ ‫وي�شري ترحيل وزير الداخلية ال�سابق مولدومو�سا كوجنانتييف‬ ‫�إىل دعم رو�سي قوي ل�ل�إدارة اجلديدة التي �سيطرت على احلكم يف‬ ‫ب�شكك بعد انتفا�ضة اندلعت يف ال�سابع من �أبريل ني�سان‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س املخلوع كرمان بك باكييف قد قال �إن مو�سكو رمبا‬ ‫لعبت دورا يف الإطاحة به‪.‬‬

‫فوز تاريخي ب�أغلبية الثلثني لليمني‬ ‫يف الربملان املجري‬ ‫بوداب�ست ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ف��از ح��زب "فيد�س" اليميني يف امل�ج��ر ب�أغلبية تاريخية من‬ ‫ثلثي الأ�صوات يف الربملان اجلديد‪� ،‬إثر ال��دورة الثانية لالنتخابات‬ ‫الت�شريعية التي نظمت الأحد‪ ،‬ما �سيتيح له منفردا �إجراء تعديالت‬ ‫د�ستورية‪.‬‬ ‫وب�ع��د ث�م��اين �سنوات م��ن حكم اال��ش�تراك�ي�ين ال��ذي �شهد �أزمة‬ ‫اقت�صادية‪ ،‬وق�ضايا ف�ساد‪ ،‬فاز اليمني بزعامة رئي�س الوزراء الأ�سبق‬ ‫فيكتور �أورب��ان بـ‪ 263‬مقعدا من مقاعد الربملان الوطني ال�ـ‪386‬؛ �أي‬ ‫بزيادة خم�سة مقاعد عن �أغلبية الثلثني (‪ 258‬مقعدا)‪ ،‬بح�سب �أرقام‬ ‫ن�شرها الأح��د املكتب االنتخابي الوطني‪ ،‬بعد فرز ‪ 99,22‬باملئة من‬ ‫الأ�صوات يف الدورة الثانية‪.‬‬

‫مقتل جندي تركي و�إ�صابة‬ ‫اثنني يف انفجار لغم‬ ‫ا�سطنبول ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت وكالة �أنباء الأنا�ضول الرتكية الر�سمية �إن جنديا تركيا‬ ‫قتل‪ ،‬و�أ�صيب اثنان �آخران حني انفجر لغم يف مركبة ع�سكرية تعرب‬ ‫ج�سرا ب�شمال �شرق تركيا‪.‬‬ ‫ومل تعلن �أي جهة على الفور م�س�ؤوليتها عن االنفجار الذي وقع‬ ‫قرب بلدة ديريلي ب�إقليم جري�سون على البحر الأ�سود‪.‬‬ ‫ويعتقد ان ح��زب ال�ع�م��ال ال�ك��رد��س�ت��اين االن�ف���ص��ايل وه��و �أكرب‬ ‫جماعة م�سلحة يف تركيا امل�س�ؤول عن االنفجار‪ ،‬وق��د خا�ض حملة‬ ‫ملدة ‪ 25‬عاما ملنح جنوب �شرق البالد‪ ،‬الذي يغلب على �سكانه الأكراد‪،‬‬ ‫حكما ذاتيا‪ .‬وقتل نحو ‪� 40‬ألف �شخ�ص يف القتال الذي هد�أ �إىل حد‬ ‫كبري منذ �إلقاء القب�ض على زعيم حزب العمال الكرد�ستاين عبد اهلل‬ ‫�أوجالن عام ‪. 1999‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة �إن اجل�ن��ود ي�ق��وم��ون بعمليات مت�شيط وا�سعة‬ ‫النطاق للمنطقة بعد االنفجار‪.‬‬

‫ت�أجيل �إعادة حماكمة رجل �أعمال م�صري‬ ‫متهم بقتل مطربة لبنانية �إىل الأربعاء‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ضت حمكمة م�صرية ام�س االث�ن�ين بت�أجيل �إع ��ادة حماكمة‬ ‫رجل الأعمال امل�صري البارز ه�شام طلعت م�صطفى و�ضابط ال�شرطة‬ ‫ال�سابق ح�سام ال�سكري اللذين حكم عليهما بالإعدام لإدانتهما بقتل‬ ‫املطربة اللبنانية �سوزان متيم يف دبي عام ‪.2008‬‬ ‫وقالت م�صادر ق�ضائية �إن حمكمة جنايات القاهرة قررت اليوم‬ ‫(االث�ن�ين) ت�أجيل نظر الق�ضية جلل�سة بعد غ��د الأرب �ع��اء مل�شاهدة‬ ‫�أ�شرطة الفيديو امل�ضبوطة يف الق�ضية والتي طلب الدفاع م�شاهدتها‬ ‫مع تكليف النيابة العامة ب�إعداد الأجهزة الفنية الالزمة مل�شاهدتها‪.‬‬ ‫وب��د�أت �أوىل جل�سات �إع��ادة املحاكمة يف وق��ت �سابق اليوم و�سط‬ ‫ح�ضور �إعالمي كثيف ‪،‬كما �شهدت املنطقة املحيطة مبحكمة جنايات‬ ‫القاهرة بالتجمع اخلام�س مبنطقة القاهرة اجلديدة �إجراءات �أمنية‬ ‫م�شددة‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر الأمنية ليونايتد بر�س انرتنا�شونال �إن املباين‬ ‫املحيطة باملحكمة خ�ضعت �أي�ضا لإج��راءات تفتي�ش وت�أمني �صارمة‪،‬‬ ‫وانت�شار مكثف لأفراد الأمن واملباحث‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة جنايات القاهرة ق�ضت يف �أي��ار املا�ضي ب�إعدام‬ ‫م�صطفى‪�� ،‬ص��اح��ب جم�م��وع��ة ��ش��رك��ات طلعت م�صطفى العقارية‬ ‫والع�ضو ال�ب��ارز يف احل��زب ال��وط�ن��ي‪ ،‬وال�سكري‪ ،‬ال�ضابط املف�صول‬ ‫بجهاز مباحث �أم��ن ال��دول��ة امل�صري لقتلهما متيم يف دب��ي بدولة‬ ‫الإمارات يف متوز ‪ 2008‬مع �سبق الإ�صرار والرت�صد‪.‬‬

‫وفد من حركة (م�صريات مع التغيري) ي�سافر‬ ‫للكويت لبحث �أزمة �أن�صار الربادعي‬ ‫القاهرة‪-‬‬ ‫�أع �ل �ن��ت ح��رك��ة (م�صريات‬ ‫م��ع ال�ت�غ�ي�ير) ام����س االث �ن�ين �أن‬ ‫ال�سفري الكويتي بالقاهرة ر�شيد‬ ‫احلمد واف��ق على �سفر وفد من‬ ‫ع �� �ض��وات احل��رك��ة �إىل الكويت‬ ‫ل�ب�ح��ث �أزم� ��ة امل���ص��ري�ين �أن�صار‬ ‫املدير ال�سابق للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية حممد الربادعي‬ ‫الذين مت ترحيلهم‪.‬‬ ‫وذكرت احلركة‪ ،‬التي تعمل‬ ‫ك �ح��رك��ة ن �� �س��ائ �ي��ة م���س�ت�ق�ل��ة يف‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل م��ع ق���ض��اي��ا الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي والدميقراطي وتتبنى‬ ‫م �ط ��ال ��ب اجل �م �ع �ي��ة الوطنية‬ ‫للتغيري التي يرت�أ�سها الربادعي‪،‬‬ ‫�أن وف� ��دا م ��ن ق �ي��ادات �ه��ا التقى‬ ‫االثنني ال�سفري الكويتي لبحث‬ ‫�أزمة �أن�صار الربادعي الذين مت‬ ‫ترحيلهم‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ع� ��� �ض ��و احل� ��رك� ��ة‬ ‫الإع�ل�ام �ي ��ة ج�م�ي�ل��ة �إ�سماعيل‬ ‫لوكالة الأنباء الأملانية �إن ال�سفري‬ ‫الكويتي ق��رر عقب لقاء ا�ستمر‬

‫نحو �ساعتني ت�شكيل جلنة من‬ ‫موظفي ال�سفارة لبحث وح�صر‬ ‫احل � �ق� ��وق امل� ��ادي� ��ة للمرحلني‪،‬‬ ‫على �أن ي�سمح لإح ��دى قيادات‬ ‫احل��رك��ة وه ��ي امل�ح��ام�ي��ة راجية‬ ‫عمران بح�ضور اجلل�سات خالل‬ ‫مناق�شة تفا�صيل احلقوق املادية‬ ‫مع املرحلني‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي �صادرة عن حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى (‪)2010-6937‬‬ ‫القا�ضي‪ :‬تي�سري بني خالد‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه (امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي)‪� :‬صالح الدين كمال كامل بقوله‬ ‫و�شركة �صالح الدين كمال بقوله‪.‬‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/4/28‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وامل��دع��ي باحلق ال�شخ�صي‪ :‬رم�ضان �سعدي‬ ‫نبهان الطويل‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫اعــــــالن‬ ‫يعلن الطالع للعموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم ‪ 79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية للتنظيم يف حمافظة‬ ‫البلقاء وب�صفتها جلنة حملية ولوائية‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪/5‬ع‪ )2010/‬ل�سنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت املوافقة على‬ ‫اعالن ايداع خمطط الغاء ال�شارع التنظيمي عر�ض (‪)12‬م واملار بالقطع (‪ )170‬والقطعة (‪ )561‬حو�ض رقم (‪ )5‬احلداده و�شعثا وتخفي�ض م�سار ال�شارع‬ ‫التنظيمي عر�ض (‪)12‬م املار بالقطع (‪ )425 ،559 ،561 ،560‬حو�ض رقم (‪ )5‬احلداده و�شعثا من (‪ 12‬اىل ‪6‬م) وذلك‪-:‬‬ ‫‪ -1‬لتخفي�ض االقتطاعات التنظيمية احلا�صلة من القطع ذوات الأرقام (‪ )425 ،170 ،560‬حو�ض رقم (‪ )5‬احلداده و�شعثا‪.‬‬ ‫‪ -2‬رفع ال�ضرر الواقع على البناء القائم على قطعة رقم (‪ )561‬حو�ض رقم (‪ )5‬احلداده و�شعثا وح�سب الكروكي املعد من منطقة عريا‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض ملدة (�شهر) لدى مكتب �سكرتري اللجنة اللوائية وذلك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة‬ ‫االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة اللوائية) خالل‬ ‫�ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي ال�شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ‪� ،‬أرجو من دائني �شركة‬ ‫اجلامعة لتنفيذ امل�شاريع ال�صناعية املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالبتهم املالية اجتاه ال�شركة �سواء كانت‬ ‫م�ستحقة الدفع �أم ال ‪ /‬وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة ‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي ‪ :‬فار�س ر�شيد خور�شيد البياتي‬ ‫عنوانه ‪ :‬عمان – �شارع املدينة املنورة – مقابل ‪ KFC‬عمارة رقم ‪ 123‬مكتب ‪� 5‬ص‪.‬ب ‪ )5489( :‬عمان (‪)11953‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫الأردن خلوي ‪0798907958 :‬‬ ‫فار�س ر�شيد البياتي‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/1103 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬وائل زهدي �سمور‬ ‫احمد عبداهلل ‪ -2‬جميلة حممد احمد عبداهلل‬ ‫‪� -3‬صباح عبداحلميد احمد امل�صري‬ ‫وعنوانه‪:‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات‬ ‫تاريخه ‪2001/6/30 - 2000/12/20‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 287 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شحادة �شنار ح�سن ع��ودة ‪ /‬وكيلته املحامية �سمر‬ ‫النعيمات املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالن جزائى �صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الق�ضية وتاريخ �صدور القرار ‪)2009-5783(/3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار ‪2009/12/20‬‬ ‫م�شتكي �شركة اميان ابو النادي و�شركائها‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ -1‬اجلمعية الها�شمية التعاونية‬ ‫م�ت�ع��ددة الأغ��را���ض ‪ -2‬حممد اح�م��د حممد اب��و يحيى‬ ‫رقم وطني (‪ -3 )9591022087‬ع�صام ن�صر اهلل عبداهلل‬ ‫ال�ع�ط��اري ع�م��ان ط�برب��ور �ضاحية االم�ي�ر ها�شم �شارع‬ ‫رابا منزل ‪15‬‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه الر�صيفة ‪ /‬ب�ج��ان��ب امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية املدنية‬ ‫ً‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م ل �ه��ذا وت��أ��س�ي���س�ا ع�ل��ى م��ا ت �ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة‪:‬‬ ‫‪� -1‬إدان��ة امل�شتكى عليها اجلمعية الها�شمية التعاونية‬ ‫بجرم ا�صدار �شيك لي�س له مقابل وفاء وقابل لل�صرف‬ ‫خالفاً لأحكام املادة ‪�/421/1‬أ من قانون العقوبات مكرر‬ ‫�ست مرات واحلكم على عم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة ‪ 421‬وبداللة‬ ‫امل��ادت�ين ‪ 22‬و‪ 74‬من ذات القانون بالغرامة مائة دينار‬ ‫والر�سوم عن كل جرم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ادانة امل�شتكى عليهما حممد احمد حممد ابو يحيى‬ ‫وع�صام ن�صر اهلل عبداهلل العطاري بجرم ا�صدار �شيك‬ ‫لي�س له مقابل وفاء قائم وقابل لل�صرف خالفاً لأحكام‬ ‫امل ��ادة ‪�/421/1‬آ م��ن ق��ان��ون العقوبات م�ك��رر �ست مرات‬ ‫واحلكم على كل واحد منهما عم ً‬ ‫ال بذات املادة باحلب�س‬ ‫مل��دة �سنة وال��ر��س��وم وال�غ��رام��ة مائة دي�ن��ار وال��ر��س��وم عن‬ ‫كل جرم‪.‬‬ ‫‪ -3‬عم ً‬ ‫ال ب��أح�ك��ام امل��ادة ‪ 72‬م��ن ق��ان��ون العقوبات تنفيذ‬ ‫احدى العقوبات ال�صادرة بحق امل�شتكى لت�صبح العقوبة‬ ‫ال��واج�ب��ة ال�ن�ف��اذ بحق امل�شتكى عليها الأوىل اجلمعية‬ ‫الها�شمية التعاونية هي الغرامة مائة دينار والر�سوم‬ ‫وب�ح��ق امل�شتكى عليهما حم�م��د اح�م��د حم��د اب��و يحيى‬ ‫وع���ص��ام ن�صر ع �ب��داهلل ال �ع �ط��اري ه��ي حب�س ك��ل واحد‬ ‫منهما ملدة �سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار و‬ ‫ق � ��راراً مب �ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ب �ح��ق امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه ع�صام‬ ‫قاب ً‬ ‫ال لال�ستئناف بحقه وغيابياً بحق امل�شتكى عليهما‬ ‫اجلمعية الها�شمية التعاونية وحممد احمد حممد ابو‬ ‫يحيى قاب ً‬ ‫ال لالعرتا�ض بحقهما با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني املعظم حفظه‬ ‫اهلل بتاريخ ‪.2009/12/20‬‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم مبثابة الوجاهي‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-891(/1-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/08/11‬‬ ‫ط ��ال ��ب ال �ت �ب �ل �ي��غ وع� �ن ��وان ��ه‪ :‬حم �م��د كايد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫اربد ‪ /‬حامت‬ ‫وكيله اال�ستاذ �صقر حممد ح�سن عبداحلليم‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ح�سن ح�سني ح�سن‬ ‫ال�ضابط‬ ‫عمان ‪� /‬شارع مادبا العطار مول‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ -1 :‬ال ��زام امل��دع��ى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن ب ��أداء مبلغ ‪ 1600‬دينار‬ ‫للمدعي وت�ضمينهما امل���ص��اري��ف والر�سوم‬ ‫الن�سبية عن املبلغ املحكوم به ومبلغ ‪ 80‬دينار‬ ‫�أتعاب حماماة والفائدة القانونية عن املبلغ‬ ‫املحكوم به من تاريخ �إق��ام��ة ال��دع��وى وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -2‬رد الدعوى بباقي املطالبة لعدم الإثبات‬ ‫وت�ضمني املدعي الر�سوم الن�سبية عنها‪.‬‬ ‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالم‬ ‫جزائي �صادرة عن حمكمة �صلح‬ ‫جزاء �شرق عمان‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة وت ��اري ��خ � �ص��دور ال �ق ��رار ‪/3-3‬‬ ‫(‪� )2009-7282‬سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار ‪2009/12/23‬‬ ‫م�شتكي ر�شاد حممد ر�شيد الفاخوري واخرون‬ ‫ا�سم املحكوم عليه عبداللطيف زهدي حممد يو�سف‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه عمان‪ /‬منطقة تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪� 14‬شارع علي عطا الرمياوي ‪ /‬حي �سوق ال�سلطان‬ ‫خال�صة احلكم بالتدقيق تقرر املحكمة ادانة امل�شتكى‬ ‫عليه ب�ج��رم ا� �ص��دار �شيك ال يقابله ر��ص�ي��د خالفاً‬ ‫للمادة ‪ 421‬من قانون العقوبات واحلكم عليه عم ًال‬ ‫ب��ذات امل��ادة باحلب�س �سنة واح��دة والر�سوم والغرامة‬ ‫مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫ق � � � � ��راراً غ� �ي ��اب� �ي� �اً ق � ��اب �ل� ً�ا ل�ل��اع�ت��را�� ��ض � � �ص ��در يف‬ ‫‪2009/12/23‬‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم غيابي‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ح�سن حممد حمي الدين ال�شريك يف �شركة جهاد مدانات وح�سن حمي الدين وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )78222‬تاريخ ‪ 2005/11/23‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة‬ ‫ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/4/25‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�أرا�ضـــــــي‬ ‫ارا�ضي‬

‫قطع �أر� ��ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل بعد‬ ‫مديرية الناحية تقع على طريق بغداد و�شارع فرعي‬ ‫من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ /‬اخلالدية املالليح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن على �شارعني م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا�ضي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك��ادمي �ي��ة ال � ��رواد ثالث‬ ‫منرة عن �شارع االردن واجهة ال�شارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن �أرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬

‫حممد يو�سف الرو�سان وعائلته‬ ‫وفاة عمته احلاجة‬

‫خديجة فالح الرو�سان‬

‫«�أم حممد» رحمها اهلل تعاىل‬ ‫�أرملة املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل احلاج ا�سماعيل ال�شناعة‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته و�أن يدخلها ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة االكتتاب للتجارة واال�ستثمار امل�سجلة لدينا ك�شركة م�ساهمة خا�صة حتت الرقم‬ ‫(‪ )440‬بتاريخ ‪ ،2008/2/18‬قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها القانونية من �شركة م�ساهمة خا�صة اىل �شركة ذات‬ ‫م�س�ؤولية حمدودة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�سة ع�شرة ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة اجلامعة لتنفيذ امل�شاريع ال�صناعية وامل�سجلة ك�شركة حمدودة‬ ‫امل�س�ؤولية (معفاة) حتت الرقم (‪ )169‬بتاريخ ‪ ،2004/6/14‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/4/24‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد فار�س ر�شيد خور�شيد البياتي م�صفي‬ ‫لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪� -‬ش‪ .‬املدينة املنورة ‪ -‬مقابل ‪ KFC‬عمارة رقم ‪ 123‬مكتب ‪� 5‬ص‪.‬ب (‪)5489‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫عمان (‪ )11953‬االردن خلوي (‪.)0798907958‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1532 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رانيا خالد الطويل‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�شم�سياين ‪� -‬شارع الكومودور ‪� -‬صالون‬ ‫ع�صام لل�سيدات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1640 :‬الف و�ستمائة و�أربعون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد عبدالرحيم احلياري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1558 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد زهدي عرفه‬ ‫الع�شي‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� /‬شارع طالل ‪ /‬قرب طلوع امل�صدار ‪/‬‬ ‫حلويات فهيم ‪� /‬شارع املهاجرين‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه ‪2009/7/25‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 100 :‬مائة دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود ابراهيم عبدالغني العواملة املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1134( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �سعيد حمزه ال�شريده‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬م��اج��د حممد‬ ‫عبدالرمامنه‬ ‫ال�سلط ‪ /‬ال�سلط ال�شارع الرئي�سي مبا�شرة‬ ‫بجانب موقع جامعة البلقاء التطبيقية ‪/‬‬ ‫لفت نظر املح�ضر �إىل �إج��راء التبليغ ح�سب‬ ‫الأ� �ص��ول حت��ت طائلة اي�ق��اع ال�غ��رام��ة بحقه‬ ‫رقم الهاتف ‪0799042688‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬علي‬ ‫�سمري عيدالزعبي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1134( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اجمد حممد �سعيد حمزة ال�شريدة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬رندة حممد نذير‬ ‫ب�شري الع�صريي‬ ‫ال�سلط ‪ /‬ال�سلط ال�شارع الرئي�سي مبا�شرة‬ ‫بجانب موقع جامعة البلقاء التطبيقية ‪/‬‬ ‫لفت نظر املح�ضر �إىل �إج��راء التبليغ ح�سب‬ ‫الأ� �ص��ول حت��ت طائلة اي�ق��اع ال�غ��رام��ة بحقه‬ ‫رقم الهاتف ‪0799042688‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬علي‬ ‫�سمري عيدالزعبي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/564 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عثمان داود احمد‬ ‫�أغريب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك ‪ 4308‬عدد (‪)2‬‬ ‫تاريخه ‪2008/4/15‬‬ ‫حمل �صدوره بنك �ستاند ريت�شارد‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ال �ف��ان دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عمر‬ ‫حممود �سليم اجلمال ‪ /‬وكيله املحامي ماجد �سامل‬ ‫الزعبي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/565 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬ث��روت مفلح نهار‬ ‫برا�سنة ‪ -2‬عمر خالد عبد ال�شقور ‪ -3‬احمد ابراهيم‬ ‫احمد الكردي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك ‪123‬‬ ‫تاريخه ‪2010/1/1‬‬ ‫حمل �صدوره بنك اال�سكان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )3000( :‬ثالثة االف دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عمر‬ ‫حممود م�سلم اجلمال ‪ /‬وكيله املحامي ماجد �سامل‬ ‫الزعبي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2815( / 3-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬امين �سامل خري امل�صاحله‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬ي��ا� �س�ين حم ��ارب‬ ‫�سليمان املعايطه‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان‪ /‬القوي�سمة ‪�� -‬ش��ارع حمكمة‬ ‫ج �ن ��وب ع �م ��ان ‪ -‬ب �ج��ان��ب م ��دي ��ري ��ة التنمية‬ ‫االجتماعية‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/06‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ع�صام ايوب عي�سى تادر�س‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫الرقم‪ 2009/ 3053 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬مكتب امل�ضيف لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب���ض��رورة م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3535.62‬‬ ‫دينار وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت‬ ‫بيع املركبة املرهونة رقم (‪ )70-9029‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1339 :‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سعيد يو�سف �سعيد نفاع‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1800 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ايهاب ف�ؤاد عواد غطا�س املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1338 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سعيد يو�سف �سعيد نفاع‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه ‪2009/3/10‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 700 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ايهاب ف�ؤاد عواد غطا�س املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2088 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬م�صطفى عيد عبدالكرمي‬ ‫اللوزي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/52-46 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/3/25 - 2009/9/25‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2457 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد واج�ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬كم عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ارا� �ض��ي للبيع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫ال �ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات ��و�� �س�ت�راد ع �م ��ان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪1‬‬ ‫ك��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫ال�ث�م��ن ‪ 30000‬دي �ن��ار ال�ق�ط�ع��ة م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى ط��ري��ق امل �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن مزروعة‬ ‫زيتون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دينار كامل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل ��ى ب � �ع ��د ‪2‬ك � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س��اح��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي �ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬

‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالن جزائى �صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الق�ضية وتاريخ �صدور القرار ‪)2009-5784(/3-3‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار ‪2009/12/07‬‬ ‫م�شتكي �شركة اميان ابو النادي و�شركائها‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ -1‬اجلمعية الها�شمية التعاونية‬ ‫م�ت�ع��ددة الأغ��را���ض ‪ -2‬حممد اح�م��د حممد اب��و يحيى‬ ‫رقم وطني (‪ -3 )9591022087‬ع�صام ن�صر اهلل عبداهلل‬ ‫ال�ع�ط��اري ع�م��ان ط�برب��ور �ضاحية االم�ي�ر ها�شم �شارع‬ ‫رابا منزل ‪15‬‬ ‫ع �ن��وان امل�ط�ل��وب تبليغه الر�صيفة ‪ /‬ب�ج��ان��ب امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية املدنية‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬بالتدقيق و�سنداً للمربزات من ن‪ 1/‬اىل‬ ‫ن‪ 12/‬والتي مل يرد ما يناق�ضها تقرر املحكمة مايلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ادان��ة امل�شتكى عليهما حممد وع�صام بجرم ا�صدار‬ ‫�شيك ال يقابله ر�صيد خالفاً للمادة ‪ - 421‬من قانون‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات م�ك��رر ‪ 12‬م��رة واحل �ك��م عليهما ع�م� ً‬ ‫لا بذات‬ ‫املادة باحلب�س �سنة واحدة والر�سوم والغرامة مائة دينار‬ ‫والر�سوم عن كل مرة لكل واحد منهما‪.‬‬ ‫‪ -2‬ادان��ة امل�شتكى عليها اجلمعية الها�شمية التعاونية‬ ‫متعددة االغرا�ض بجرم ا�صدار �شيك ال يقابله ر�صيد‬ ‫خ�لاف�اً للمادة ‪ 421‬م��ن ق��ان��ون العقوبات مكرر ‪ 12‬مرة‬ ‫واحل�ك��م عليها عم ً‬ ‫ال ب��ذات امل��ادة و ح�سب امل��ادة ‪ 74‬من‬ ‫ق��ان��ون العقوبات بالغرامة مئتان دي�ن��ار وال��ر��س��وم عن‬ ‫كل مرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬عم ً‬ ‫ال ب��أح�ك��ام امل��ادة ‪ 72‬م��ن ق��ان��ون العقوبات تنفيذ‬ ‫ع�ق��وب��ة واح ��دة ب�ح��ق امل�شتكى عليهم لت�صبح العقوبة‬ ‫احل�ب����س ��س�ن��ة واح ��دة وال��ر� �س��وم وال �غ��رام��ة م��ائ��ة دينار‬ ‫والر�سوم لكل واح��د من امل�شتكى عليهم حممد وع�صام‬ ‫والغرامة مئتان دينار والر�سوم للم�شتكى عليها اجلمعية‬ ‫الها�شمية‪.‬‬ ‫قراراً غيابياً قاب ً‬ ‫ال لالعرتا�ض �صدر يف ‪2009/12/7‬‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم غيابي‬

‫نعــــي فا�ضلــــة‬ ‫ينعــــــــى‬

‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م� ��رب� ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب �� �س �ع ��ر م �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف‬ ‫�شفا ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية‬ ‫البحرية وجميع اخل��دم��ات وا�صلة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2087 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا� �س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬م�صطفى عيد‬ ‫عبدالكرمي اللوزي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/37-31 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/3/25 - 2009/9/25‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2457 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫وج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا موقع‬ ‫م��رت�ف��ع وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن حو�ض‬ ‫‪ 2‬امل�م�لاي��ح غ��رب اخل��ط ال ��دويل حوايل‬ ‫‪300‬م وم��ن املالك مبا�شرة ‪0795491491‬‬ ‫ ‪0777746998‬‬‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اطاللة جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض م �� �س��اح��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ �ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري�ب��ة م��ن اجل �ن��دي امل�ج�ه��ول م�سورة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ط��اب��ق �أول (‪79‬م)‬ ‫طابق ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪/‬‬

‫باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل ‪ /‬مكيفة البناء‬ ‫ت�شطيب ��س��وب��ر دي�ل��وك����س‪ :‬ت�صلح متاماً‬ ‫لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫ط�ب�رب ��ور‪ /‬ا� �س �ك��ان م��رح �ب��ا‪�� :‬ش�ق��ة للبيع‬ ‫م���س��اح��ة ‪120‬م‪ 2‬ط �أر� �ض��ي ب ��دون حديقة‬ ‫‪ 3 /‬ن��وم‪� ،‬صالة و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة‬ ‫غ�سيل ‪ +‬مطبخ على �شارع ‪40‬م و�شارع ‪12‬م‬ ‫ت�شطيب ممتاز ب�سعر ‪ 51‬الف دينار تلفون‬ ‫‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن ��وم‪�� ،‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون‪3 ،‬‬ ‫حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‪ ،‬على �شارع‬ ‫‪40‬م‪ ،‬ب�سعر ‪ 56.000‬دينار ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة �أر��ض�ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اج�م��ال�ي��ة ‪300‬م ��س��وب��ر ديلوك�س‬ ‫‪ 3‬نوم ‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪1 2‬‬ ‫ما�سرت ‪ +‬مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة‬ ‫خالبة حي العامرية مدخل ال�سلط تبعد‬ ‫عن حدود الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر�ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪ 2‬عبارة‬ ‫عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز ‪ /‬نزال‬ ‫‪ /‬ال��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا ب��دران ‪/‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫(‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫‪2‬‬

‫ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ���ض��ر �شقة ط‪ 2/‬الأخري‬ ‫قرب جممع لفتا م�ساحة ‪95‬م ‪ 2‬نوم �صالة‬ ‫و� �ص��ال��ون ب ��رن ��دة م�ط�ب��خ راك� ��ب جم ��ددة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ك��ا��ش�ف��ة وم�ط�ل��ة ب�سعر معقول‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة‬ ‫بحي نزال الذراع واليا�سمني وبدر وب�أ�سعار‬ ‫معقولة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر�ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪290‬م طابقني‬ ‫ث�لاث �شقق واج�ه��ة حجر وي�ت��وف��ر لدينا‬ ‫م �ن��ازل وع �م ��ارات بنف�س امل��وق��ع ومواقع‬ ‫�أخرى ب�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين ��ش�ق��ة ط‪ 3/‬م�ساحة‬ ‫‪ )2( 105‬ن� ��وم � �ص��ال��ة و�� �ص ��ال ��ون برندة‬ ‫�أب ��اج ��ورات دي �ك��ورات ار� �ض �ي��ات �سرياميك‬ ‫م�صعد بالعمارة ك��راج لل�شقة ممكن دفعة‬ ‫وال�ب��اق��ي �أق���س��اط ع��ن ط��ري��ق امل��ال��ك بدون‬ ‫و��س��اط��ة ال�ب�ن��وك وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م�ساحات‬ ‫مبواقع خمتلفة و�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫) دينــــــار‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أو امل�ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ج��دي��دة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ش�م��ايل ‪ /‬ال���ش��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو ب��دون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل ��ام �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة ار�� �ض ��ي ‪ 3 -‬ن � ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك ��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م �ط �ل��وب م �ن��زل �أو ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض �ضمن‬ ‫منطقة عمان الغربية وم��ا حولها الثمن‬ ‫ن�ق��داً �أو م�ب��ادل��ة �شقة �أر��ض�ي��ة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل قرب م�ست�شفى امللك علياء طرببور‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان‬ ‫ع �م��ان ومي �ل��ك ��س�ي��ارة للعمل ب�ع��د الظهر‬ ‫ل��دى مكتب ع�ق��اري يف ��ش��ارع و�صفي التل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وم��ا حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا��ض��ي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي‬ ‫جنوب عمان ت�صلح لال�ستثمار الناجح‪ /‬من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا��ض��ي �سكنية �ضمن مناطق‬ ‫عمان من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ل �ل �� �ش��راء اجل� � ��اد ع � �م� ��ارات ‪-‬‬ ‫جم �م �ع��ات ‪ -‬م� �ن ��ازل ‪� � -‬ش �ق��ق �سكنية‬ ‫بدخل �سنوي معقول ال يهم امل�ساحة �أو‬ ‫عمر البناء م��ن امل��ال��ك مبا�شرة بعمان‬ ‫و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫قراءات‬

‫جامعات‬ ‫مل تتعلم‬ ‫الدر�س‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫التعليمات اجلديدة التي �أ�صدرتها‬ ‫ع��م��ادة ���ش���ؤون الطلبة يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية حول �شروط قبول املر�شحني‬ ‫النتخابات جمل�س طلبة اجلامعة التي‬ ‫�ستعقد ي��وم اخلمي�س ال��ق��ادم‪ ،‬كانت‬ ‫�صادمة ومفاجئة‪.‬‬ ‫حيث �إنه‪ ،‬وتبعا الرتدادات موجة‬ ‫العنف ال��ت��ي اجتاحت جامعاتنا يف‬ ‫الآون���ة الأخ�ي�رة‪ ،‬توقعنا من �إدارات‬ ‫اجل��ام��ع��ات وع��م��ادات ���ش ��ؤون الطلبة‬ ‫فيها‪ ،‬امل�سارعة �إىل �إح��داث تغيريات‬ ‫بنيوية تطال الت�شريعات الناظمة‬ ‫للعمل الطالبي‪ ،‬والتي تكفل يف نهاية‬ ‫الأم��ر �صياغة وعي طالبي يقوم على‬ ‫الفكر واحلوار واحرتام االختالف‪ ،‬مما‬ ‫يجنب جمتمع اجلامعة تلك النزعة‬ ‫العنيفة التي �شهدنا ف�صولها يف املا�ضي‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬وخالفا للمتوقع‪� ،‬أ�صدرت‬ ‫اجلامعة الها�شمية تعليمات جديدة‬ ‫وغ��ري��ب��ة‪ ،‬ت�����ش�ترط فيها ب����أن يكون‬ ‫املر�شح لالنتخابات م�شاركا م�شاركة‬ ‫فعلية يف ن�شاطات عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫بتنوعاتها املختلفة‪ ،‬وه��ك��ذا �شرط‬ ‫غري من�سجم‪ ،‬ال يفهم منه �إال �أنه قيد‬ ‫وت�ضييق على حجم امل�شاركة وتوجيهها‬ ‫بالتايل‪ ،‬كما يفهم منه �أنه تعيني مبطن‬ ‫لأع�ضاء جمل�س الطلبة‪ ،‬ولك �أن ت�ضيف‬ ‫فتقول �إن القرار يهدف �إىل الت�ضييق‬ ‫على ال��ق��وى ال�سيا�سية يف اجلامعة‪،‬‬ ‫مقابل دفع املتعاونني مع عمادة �ش�ؤون‬

‫الطلبة للأمام‪.‬‬ ‫ط��ل��ب��ة ال��ه��ا���ش��م��ي��ة‪ ،‬يتحدثون‬ ‫وبغرابة‪ ،‬عن ا�شتمال ا�ستمارة الرت�شيح‬ ‫على بند متعلق مبكان والدة الأب لكل‬ ‫مر�شح‪ ،‬وتلك �إن �صحت �ستكون �سابقة‬ ‫ي�صعب الإ�ضافة عليها‪ ،‬ولعلها تعترب‬ ‫مرانا تعبويا‪ ،‬يهدف �إىل تعليم الطلبة‬ ‫كيف يتوزعون حلظة امل�شاجرة وفق‬ ‫جغرافيا نهلوها من �أدبيات اجلامعة‬ ‫التي �أخط�أت يف فهم دورها ال�صحيح‪.‬‬ ‫امل����ؤمل الأع��م��ق‪� ،‬أن اجلامعات مل‬ ‫تتعلم من الدر�س القا�سي الذي ع�شناه يف‬ ‫الأيام املا�ضية‪ ،‬وهي م�صرة على تقنيني‬ ‫�أدوات القابلية للعنف ل��دى طلبتها‬ ‫ودفعها للظهور‪ ،‬وهي ب�سلوكها التفريغي‬ ‫للعملية االنتخابية م��ن حمتواها‪،‬‬ ‫ت�سري بوعي الطلبة نحو الفهم ال�سلبي‬ ‫للجهوية واملناطقية‪ ،‬ما يجعل �ساحات‬ ‫اجلامعة معر�ضة‪ ،‬وعلى ال��دوام‪� ،‬إىل‬ ‫مزيد من التفاهمات العنيفة‪ ،‬التي متت‬ ‫تغذيتها بوا�سطة قرارات يطغى عليها‬ ‫البعد الأمني وال�سيا�سي‪ ،‬وتفتقد وفق‬ ‫منطق الوقائع �إىل �أي منفعة متح�صلة‬ ‫للجامعة وللمجتمع‪.‬‬ ‫اجلامعات يف بلدنا‪ ،‬تعي�ش مرحلة‬ ‫م��ا ق��ب��ل ال�����دور‪ ،‬وه���ي با�ست�سالمها‬ ‫ل��ل��ت ��أث�يرات اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬تتخلى عن‬ ‫وظيفتها التنويرية‪ ،‬وت�سري بالتعليم‬ ‫ال��ع��ايل نحو مرحلة �إن��ه��اك‪ ،‬ال يعلم‬ ‫مداها �إال اهلل‪.‬‬

‫االنتخابات‬ ‫بني الديوان‬ ‫واحلكومة‬ ‫وال�صحافة‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫قانون اخللع الق�ضائي‪..‬‬ ‫هل ين�صف الزوجني؟‬ ‫بح�سرة ب��ال��غ��ة‪ ،‬و�أمل عميق‪،‬‬ ‫ح��دث��ن��ي ق���ارئ ك���رمي ع��ن معاناته‬ ‫املريرة‪ ،‬نتيجة تدخالت والد زوجته‬ ‫املتكررة يف حياتهما الزوجية‪ ،‬مرغما‬ ‫ابنته يف نهاية املطاف على رفع ق�ضية‬ ‫تطالب بخلعه‪ ،‬يقول �صاحبنا ـ وهو‬ ‫�شاب يف بداية الثالثينيات من عمره‬ ‫ـ مل تدم الق�ضية طويال يف املحاكم‪،‬‬ ‫ومل ت�ستغرق �إال �أربع جل�سات‪� ،‬صدر‬ ‫بعدها قرار التفريق‪ ،‬ي�ضيف قائال‪:‬‬ ‫زوجتي لي�ست �صاحبة قرار املطالبة‬ ‫باخللع‪ ،‬فلو ُترك الأمر لها ولقرارها‬ ‫ال�شخ�صي مل��ا جل ��أت ل��ه‪ ،‬ومل�ضينا يف‬ ‫حياتنا مبا يعرتيها بع�ض الأحيان‬ ‫من م�شاكل وخ�لاف��ات‪ ،‬ال ت�ستع�صي‬ ‫على احلل‪ ،‬كما يقع يف حياة الأزواج‬ ‫الآخ���ري���ن‪ ،‬ول��ك��ن ���ض��غ��وط وال��ده��ا‬ ‫املتوا�صلة هي التي �أرغمتها على ذلك‪،‬‬ ‫فكان ما كان‪.‬‬ ‫ي�شرح �صاحبنا املهند�س مدى‬ ‫ال�ضرر (املعنوي وامل��ادي) الذي وقع‬ ‫عليه‪ ،‬نتيجة قرار التفريق ال�سريع‬ ‫والعجول‪ ،‬فالقا�ضي مل يبذل جهده‬ ‫لتق�صي احل��ق��ائ��ق‪ ،‬ومل يقم بن�صح‬ ‫الزوجني �أو �إدخال حكمني للإ�صالح‪،‬‬ ‫(طبعا �إع��م��اال مل���واد ق��ان��ون اخللع‬ ‫الق�ضائي) فكان ذلك القرار الهادم‬ ‫لأركان �أ�سرة‪ ،‬كان بالإمكان �إ�صالحها‬ ‫وتخلي�صها من حمنتها الطارئة‪� ،‬أما‬ ‫على �صعيد ال�ضرر امل���ادي‪ ،‬فيذكر‬ ‫�أن املهر امل�سمى يف عقد ال��زواج كان‬ ‫دينارا ذهبيا‪ ،‬وهو ما ردوه عليه‪ ،‬مع‬ ‫�أن��ه �أنفق على زواج��ه ما يزيد على‬ ‫خم�سة �آالف دينار‪ ،‬فمن يعو�ضه عن‬ ‫تلك الأموال املهدورة التي تكبدها؟‪.‬‬ ‫ق��ان��ون اخل��ل��ع الق�ضائي مو�ضع‬ ‫ج��دل كبري‪ ،‬فهو يختلف ع��ن اخللع‬ ‫ال�شرعي‪ ،‬وال يتطابق معه‪ ،‬بافتقاره‬ ‫�إىل �شرط الرتا�ضي بني الزوجني‪،‬‬ ‫حيث ر�أى القا�ضي ال�شرعي الدكتور‬ ‫�سامر القبج ـ يف بحث له مقدم لندوة‬ ‫عقدتها جمعية العفاف اخلريية ـ‬ ‫�أن «اخللع اجلربي ال دليل عليه من‬ ‫كتاب وال من �سنة‪ ،‬وجعل اخللع بيد‬ ‫القا�ضي ال دليل عليه من كتاب وال‬ ‫من �سنة‪ ،‬وهو يخالف مبد�أ القوامة‪،‬‬ ‫و�إن متييز القانون بني اخللع قبل‬ ‫الدخول واعتباره ف�سخ ًا‪ ،‬وبني اخللع‬ ‫بعد ال��دخ��ول واع��ت��ب��اره ط�لاق � ًا‪ ،‬ال‬ ‫يوجد ما ي�ؤيده يف الفقه الإ�سالمي»‪.‬‬ ‫ج��م��ع��ي��ات ن�����س��وي��ة وحقوقية‪،‬‬ ‫ونا�شطات يف العمل الن�سوي‪ ،‬يرين‬ ‫�أن قانون اخللع الق�ضائي‪� ،‬أ�صبح حقا‬ ‫مكت�سبا للمر�أة‪ ،‬لأن��ه ين�صفها ـ من‬ ‫وجهة نظرهن ـ ويعطيها حقوقها‪،‬‬ ‫ويت�ساءلن كيف للمر�أة �أن توا�صل‬ ‫حياتها مع رجل تبغ�ضه‪ ،‬وال ت�ستطيع‬ ‫�أن توا�صل معه م�شوارها احلياتي؛ لأن‬ ‫احلياة معه �أ�ضحت جحيما ال ُيطاق‪،‬‬ ‫وهي يف ذات الوقت جتد عنتا �شديدا‬ ‫يف �إثبات �إ�ضراره بها؛ ل�صعوبة وع�سر‬ ‫�إجراءات التقا�ضي يف ق�ضايا ال�شقاق‬

‫وال���ن���زاع‪ .‬امل��ب�ررات ال��ت��ي ت�سوقها‬ ‫املدافعات عن قانون اخللع الق�ضائي‪،‬‬ ‫لها قدر كبري من الوجاهة من حيث‬ ‫الأ�سباب والدوافع‪ ،‬فاملر�أة لها حقها‬ ‫الكامل يف العي�ش الكرمي الهانئ يف‬ ‫بيت ال��زوج��ي��ة‪ ،‬م��ع زوج ي��ع��رف لها‬ ‫قدرها وحقوقها واحرتامها‪ ،‬ولكن‬ ‫�إذا وقع عليها ظلم واعتداء‪ ،‬و�إهدار‬ ‫لكل قيم احلياة الزوجية‪ ،‬ومعانيها‬ ‫ال�سامية‪ ،‬من زوج غ�شوم ظلوم‪ ،‬ميتهن‬ ‫كرامتها‪ ،‬ويذلها بق�سوة معاملته‪،‬‬ ‫فكيف لها �أن توا�صل العي�ش معه؟‬ ‫و�أنّى لها �أن تطيق احلياة يف كنفه؟‪.‬‬ ‫كل ذلك مربر وم�شروع‪ ،‬فللمر�أة‬ ‫احلق يف حالة ا�ستحكام ال�شقاق بينها‬ ‫وبني زوجها‪� ،‬أن تطلب التفريق وهو‬ ‫املن�صو�ص عليه يف مذهب املالكية‪،‬‬ ‫وال����ذي �أخ���ذ ب��ه ق��ان��ون الأح����وال‬ ‫ال�شخ�صية يف امل���ادة (‪ )132‬التي‬ ‫تن�ص على �أنه (�إذا ظهر نزاع و�شقاق‬ ‫بني الزوجني فلكل منهما �أن يطلب‬ ‫التفريق �إذا ادع��ى �إ���ض��رار الآخ��ر‬ ‫ب��ه ق���وال �أو ف��ع�لا‪ ،‬بحيث ال ميكن‬ ‫م��ع ه��ذا الإ���ض��رار ا�ستمرار احلياة‬ ‫ال��زوج��ي��ة‪ .)..‬لكن بح�سب خرباء‬ ‫وحم��ام�ين ف ��إن تعقيدات �إج���راءات‬ ‫ق�ضايا ال�شقاق والنزاع‪ ،‬حتول دون‬ ‫حتقيق رغ��ب��ة ال��ن�����س��اء ال��راغ��ب��ات‬ ‫ب���االن���ع���ت���اق م����ن ج��ح��ي��م احل���ي���اة‬ ‫الزوجية‪ ،‬ما ي�ستدعي �ضرورة �إعادة‬ ‫النظر يف تلك الإج��راءات وت�سهيلها‬ ‫وتب�سيطها‪.‬‬ ‫ثمة �إن�صاف �أكرب للمر�أة يف حالة‬ ‫التفريق عن طريق ال�شقاق والنزاع‪،‬‬ ‫فهي يف ه��ذه احل��ال��ة لي�ست ملزمة‬ ‫بدفع املهر املقبو�ض للزوج‪ ،‬ويتحمل‬ ‫ال��زوج كافة النتائج املرتتبة على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬وه��و من�صف للمر�أة الراغبة‬ ‫يف مفارقة زوجها ـ لأ�سباب وجيهة‬ ‫ومعتربة ـ لكنها عاجزة عن �إرج��اع‬ ‫املهر امل�سمى يف عقد الزواج لزوجها ـ‬ ‫بح�سب قانون اخللع الق�ضائي ـ لعدم‬ ‫قدرتها على ذلك‪ ،‬فماذا تفعل بع�ض‬ ‫الن�ساء ال��ل��وات��ي يتمنني التفريق‬ ‫بينهن وبني �أزواجهن‪ ،‬لكنهن عاجزات‬ ‫عن �إرجاع املهر لأزواجهن؟‪.‬‬ ‫قانون اخللع الق�ضائي يكتنفه‬ ‫خ���ل���ل؛ لأن������ه ي��ف��ت��ح ال����ب����اب على‬ ‫م�صراعيه‪ ،‬للن�ساء ال��راغ��ب��ات يف‬ ‫االنفكاك من احلياة الزوجية ـ �سواء‬ ‫�أكانت الأ�سباب والدوافع وجيهة �أم‬ ‫دنيئة ـ مع �أن مهمة الق�ضاء ال�شرعي‬ ‫العمل على حتقيق امل�صالح ال�شرعية‪،‬‬ ‫بالتحقق يف ه��ذا امل��ق��ام م��ن دواف��ع‬ ‫طالبات التفريق؛ لأن م�ساعدتهن‪،‬‬ ‫وت��ه��ي��ئ��ة الأ����س���ب���اب ل��ه��ن لتحقيق‬ ‫م��راده��ن بالتفريق ـ من غري حتقق‬ ‫وتق�ص للدوافع ـ يدفع باجتاه وقوع‬ ‫ما ح��ذر منه الر�سول عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم بقوله‪ �« :‬مُّأي��ا ا ْم� َ�ر�أةٍ َ�س َ�أ َلتْ‬ ‫زوجها َّ‬ ‫الط َ‬ ‫فحرام‬ ‫الق م ِْن َغيرْ ِ ما َب�أْ ٍ�س‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫عليها رائِحَةُ اجلَنَّةِ»‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ن�شرت �صحيفة العرب اليوم قبل يومني خ�بر ًا عن‬ ‫لقاء جمع رئي�س الديوان امللكي وم�ست�شار جاللة امللك مع‬ ‫عدد من ر�ؤ�ساء التحرير والكتاب ال�صحفيني‪ .‬وعلمنا يوم‬ ‫�أم�س من خالل زاوية الزميل ماهر �أبو طري يف �صحيفة‬ ‫الد�ستور‪� ،‬أن اللقاء تناول عدة ق�ضايا حملية وعربية‬ ‫ودولية‪� ،‬أبرزها زيارة امللك الأخرية لوا�شنطن ون�شاطاته‬ ‫املكثفة فيها‪.‬‬ ‫وت�أكيد �إجراء االنتخابات النيابية يف موعدها قبل‬ ‫نهاية العام اجل��اري‪ ،‬و�أن قانون االنتخابات حتت عني‬ ‫الت�شريع هذه الأيام‪ ،‬و�أن احتماالت ت�أجيلها تقرتب من‬ ‫درجة ال�صفر‪ ،‬على حد ما نقله الزميل �أبو طري‪.‬‬ ‫�أثناء مطالعة �صحيفة العرب اليوم ال�صادرة يوم‬ ‫�أم�س‪ ،‬وهي التي ن�شرت خرب اللقاء قبل يومني‪ ،‬مل �أجد ما‬ ‫ي�شري يف �أي مكان فيها ملا حتدث عنه الزميل �أبو طري‪ ،‬ما‬ ‫يعني ب�أن �أحد ًا منها مل ي�شارك يف اللقاء‪� ،‬أو �أن هناك من‬ ‫�شارك و�سيلحق بالزميل �أبو طري فيما بعد‪.‬‬ ‫ويف �صحيفة الغد ليوم �أم�س حتدث الزميل حممد‬ ‫�أبو رمان فقط‪ ،‬عن ا�ستياء �أردين من حكومة نتنياهو‪ ،‬ما‬ ‫يف�ضي �إىل �أنه قد يكون �شارك يف اللقاء و�أراد الكتابة‬ ‫حول هذا املحور‪ ،‬يف حني مل تتناول ال�صحيفة �أي حماور‬ ‫�أخرى من حماور اللقاء‪.‬‬ ‫وال يعني الأمر بال�ضرورة �أن الذين ح�ضروا اللقاء‬ ‫من ال�صحفيني‪ ،‬عليهم واجب الكتابة فور ًا عنه‪ ،‬ذلك لأن‬ ‫مثل هذه اللقاءات غالب ًا ما تكون لغايات متليك املعلومات‬ ‫و�إعطاء املديات والآفاق للكتابة عنها‪ ،‬كل ح�سب ما يراه‬ ‫منا�سب ًا‪ ،‬من موقع الواقف على املعلومة‪ ،‬ولي�س املحروم‬ ‫منها �أو املتخيل لها حتلي ًال وا�ستنتاج ًا‪.‬‬ ‫غري �أن هناك دائم ًا ما ي�ستوجب الإ�سراع بالنقل‪،‬‬ ‫واملبا�شرة يف بث املعلومة‪ ،‬ومن هذا يف اللقاء املق�صود‪،‬‬ ‫مو�ضوع االنتخابات‪ ،‬والت�أكيد على �إجرائها باملوعد‬ ‫املحدد بالربع الأخري من العام اجلاري‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫�سياط الواعظني ورحمة �سيد العاملني‬ ‫"�إئذن يل بالزنى"‬ ‫لو قالها لنا �أح��د الحتقرناه‪ ،‬ولأو�سعناه �شتما‪ ،‬ورمبا‬ ‫�ضربا وازدراء‪ ،‬و َل ُ�س ْمناه �أ�شد العذاب ملجرد نازع �شيطاين‬ ‫خالج نف�سه دون �أن يقدم عليه‪ ،‬ولكن النبي الهادي‪ ،‬نبي‬ ‫الرحمة‪ ،‬النبي الذي مدحه ال�شاعر فقال فيه �صدقا‪:‬‬ ‫ف�إذا رحمـت ف�أنـت �أم �أو�أب‬ ‫هذان يف الدنيا هما الرحمـاء‬ ‫و�إذا غ�ضبت ف�إمنا هي غ�ضبة‬ ‫يف احلق ال �ضغن وال بغ�ضـــــاء‬ ‫و�إذا ر�ضيت فذاك يف مر�ضاته‬ ‫ور�ضى الكثيـــــــر حتلـم ورياء‬ ‫ذلك النبي املعلم احت�ضن ذلك ال�شاب الذي جاء يطلب‬ ‫ال�سماح باقرتاف كبرية من املوبقات احت�ضان امل�شفق‪ ،‬الذي‬ ‫يعلم �أنه لوال اخلري يف نف�س هذا ال�شاب وخوفه من اهلل ملا‬ ‫جاء �إىل الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ي�س�أله‪ ،‬ولكان فعل من‬ ‫غري �س�ؤال‪ ،‬ف�أبواب احلرام �سهلة الولوج‪ ،‬والليل �أخفى للويل‪،‬‬ ‫وقد كان الأمر ليتم دون دراية �أحد‪ ،‬فلم يعنفه ومل يغلظ‬ ‫له يف القول‪ ،‬وي�سارع بتجرمي �س�ؤاله‪ ،‬واتهام �إميانه ونواياه‪،‬‬ ‫بل �أيقظ مكامن الإميان وال�شرف يف نف�سه‪ ،‬ودعا له بطهارة‬ ‫القلب‪ ،‬و�إح�صان الفرج‪ ،‬حتى خرج من عنده بغري الوجه‬ ‫الذي دخل به‪ ،‬وغري النية وغري القلب‪ ،‬والزنى �أبغ�ض ما‬ ‫يكون �إىل نف�سه‪.‬‬ ‫ولقد جادلت خولة بنت ثعلبة �سيد املر�سلني‪ ،‬يقول لها‬ ‫وترد عليه‪ ،‬ويعيد عليها وتعيد عليه‪ ،‬والر�سول ال يوقفها‬ ‫وال ينذرها بالويل والثبور‪ ،‬وال يتهمها بنق�ص الدين والعقل؛‬ ‫لأنها ناق�شت يف حكمه‪ ،‬وخرجت من عنده ت�شكو �إىل اهلل‬ ‫همها وحزنها‪ ،‬حتى جاء الن�صر املبني من لدن رب العاملني‬ ‫ليخلد احلادثة‪ ،‬و�صاحبة احلادثة‪ ،‬وتعامل الر�سول معها‬ ‫لتكون در�سا للمتعظني بكافة �أبعادها‪.‬‬ ‫وت�أتي �سفرية الن�ساء �إىل الر�سول‪ ،‬فتطلب منه �أن يتفرغ‬ ‫لهن ويعلمهن‪ ،‬وكن ي�س�ألنه ويعر�ضن عليه اخلا�ص والعام من‬ ‫�أمور حياتهن‪ ،‬وهو الذي قد �صاغ للم�سلمني ب�سريته �أبجديات‬ ‫التعامل مع الن�ساء‪َ ،‬ف� َ�رقَّ وبكى ل�شكواهُ نَّ ‪ ،‬و�أخ��ذ بحقهن‪،‬‬ ‫و�أعظم لهن الأجر بالعمل واجلهاد والعلم‪ ،‬و�صرب على الغرية‬ ‫والدالل والهجر يف داخل بيته‪ ،‬حتى يع ِّل َم رجال �أمته ال�صرب‬ ‫يف بيوتهم‪.‬‬ ‫�إن العلماء والدعاة بحاجة �إىل النظر يف دالالت ال�سرية‬ ‫النبوية‪ ،‬وعدم االكتفاء مبعرفة الأحداث وروايتها يف مو�ضع‬ ‫اال�ستدالل‪ ،‬بل ب�إحيائها يف واقع الأمة‪ ،‬فالر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم كان ي�أخذ ب�سيا�سة الرفق يف كل �شيء‪ ،‬حتى يف‬ ‫�أمور العقيدة‪ ،‬وقال "ما كان الرفق يف �شيء �إال زانه‪ ،‬وما نزع‬ ‫من �شيء �إال �شانه‪ ،‬و�إن اهلل رفيق يحب الرفق‪ ،‬ويعطي على‬ ‫الرفق ما ال يعطي على العنف"‪.‬‬ ‫ومل��ا تطاول عليه �أه��ل الطائف بكل �أن��واع الإ�ساءات‪،‬‬ ‫وجاءه جربيل يريد �أن يطبق عليهم اجلبال رف�ض ذلك؛ لعل‬ ‫اهلل يخرج من �أ�صالب ه�ؤالء الكفار من يوحده �سبحانه‪� ،‬أما‬ ‫حزن نف�سه‪ ،‬وحظ قلبه ف�أودعه يف �أرق دعاء‪ ،‬و�ألطف قربى‬ ‫بني يدي ربه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"اللهم �إليك �أ�شكو �ضعف قوتي‪ ،‬وقلة حيلتي‪ ،‬وهواين‬ ‫على النا�س‪ ،‬يا �أرحم الراحمني‪� ،‬أنت رب امل�ست�ضعفني و�أنت‬ ‫ربي‪� ،‬إىل من تكلني‪� ،‬إىل بعيد يتجهمني �أم �إىل عدو ملَّ ْك َته‬ ‫�أمري‪� ،‬إن مل يكن بك علي غ�ضب فال �أبايل‪ ،‬غري �أن عافيتك‬ ‫هي �أو�سع يل‪� ،‬أعوذ بنور وجهك الذي �أ�شرقت له الظلمات‪،‬‬ ‫و�صلح عليه �أمر الدنيا والآخرة‪� ،‬أن يحل بي غ�ضبك‪� ،‬أو ينزل‬ ‫بي �سخطك‪ ،‬لك العتبى حتى تر�ضى وال حول وال قوة �إال‬ ‫بك"‬ ‫بينما الدعاة يف ع�صرنا يت�سرعون ويت�ساهلون يف �إطالق‬ ‫�أحكام ال�ضالل واخل�سران وال�شيطنة واال�ستبعاد حتى على‬ ‫امل�سلمني؛ النحراف يف �سلوكاتهم‪ ،‬يريدون �أن ي�صلوا بالنا�س‬ ‫�إىل �أعلى اجلنان والقيام ب�سنام الإ�سالم‪ ،‬وكثري من امل�سلمني‬ ‫ال يعرفون وجهة القبلة �أو حتى رب القبلة‪ ،‬فقد ورثوا الدين‬ ‫عن �آبائهم كما ورثوا �أ�سماء عائالتهم و�أموالهم‪ ،‬ومن ان�صاع‬ ‫فهو من الطائعني‪ ،‬ومن تخلى فعليه لعنة رب العاملني!!!‬ ‫لقد غر�س الر�سول العقيدة يف نفو�س امل�سلمني ثالث‬ ‫ع�شرة �سنة يعلمهم معاين الربوبية والألوهية و�أ�سماء اهلل‬ ‫و�صفاته‪ ،‬والبعث والن�شور واجلزاء والقدر‪ ،‬وقلة قليلة من‬

‫‪15‬‬

‫الأحكام‪ ،‬ثالث ع�شرة �سنة‪� ،‬أر�سى فيها جباال حتملت البالء‬ ‫واخلوف واجلوع ونق�ص الأموال والأنف�س والثمرات‪ ،‬جباال‬ ‫م�شت على النار‪ ،‬و�صلبت على جذوع ال�شجر‪ ،‬و ُمثل بها حتى‬ ‫ما بقي منها �إال �أثر الإبهام ُتعرف به‪ ،‬دون �أن يزعزع ذلك‬ ‫�إميانها قيد �أمنلة‪.‬‬ ‫ذلك الإميان الذي بناه الر�سول على علم وهدى‪ ،‬فدخل‬ ‫عقول امل�سلمني قبل قلوبهم‪ ،‬وكانت ا�ستجابتهم ا�ستجابة‬ ‫فهم‪ ،‬ولي�س جمرد خلجات نف�س �أو راحة قلب‪.‬‬ ‫ذل��ك الإمي���ان ال��واع��ي ال��ذي ي�س�أل ويعلم وي��ؤم��ن ثم‬ ‫يتحرك ويعمل هو ال��ذي جعل �سمية حتتمل الطعنات يف‬ ‫مكان عفتها‪ ،‬وت�أخذ بعزائم الأمور يف الوقت الذي �أخذ فيه‬ ‫ابنها بالرخ�صة �إميانا را�سخا منها بتحقق وعد ر�سول اهلل‬ ‫"�صربا �آل يا�سر ف�إن موعدكم اجلنة"‪.‬‬ ‫حتى ق�ضية الإمي���ان نف�سه مل يجعلها ال��ر���س��ول من‬ ‫امل�سلمات‪ ،‬فعلمنا �أن الإمي���ان يزيد بالطاعات‪ ،‬وينق�ص‬ ‫باملعا�صي‪ ،‬و�أن الإميان بحاجة �إىل جتديد ورعاية‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫"�إن الإميان َل َيخْ لُقُ يف جوف �أحدكم كما َيخْ لُقُ الثوب"‪.‬‬ ‫وجاء جربيل يعلم امل�سلمني كما ورد يف احلديث القد�سي‬ ‫�أمر الإ�سالم والإميان والإح�سان حتى يكون اتباعهم اتباعا‬ ‫عن بينة‪ ،‬و�أثنى الر�سول على العلم والتعلم وال�س�ؤال‪ ،‬ومل‬ ‫يغلق بابه يف وجه �أحد مهما كانت �ضالته �أو خطيئته‪ ،‬هذا يف‬ ‫�أمور الإميان‪ ،‬فما بالنا لو كان الأمر يف �أمور املعامالت املتغرية‬ ‫التي �أمر امل�سلمني بالتي�سري والتب�شري فيها‪ ،‬وتبليغ الر�سالة‪،‬‬ ‫ولو كان ما يحمله املرء ال يزيد عن �آية‪ ،‬و�أعلى �ش�أن الأعرابي‬ ‫الذي كان يدعو مبا يعرف بح�سب علمه وف�صاحته‪ ،‬و�إن كان‬ ‫ال ي�شبه م�أثور دعاء الر�سول و�أ�صحابه‪.‬‬ ‫وما �أقام الر�سول مفا�صلة وانقطاعا وخندقا بينه وبني‬ ‫النا�س �إال يف �أح��وال خم�صو�صة‪ ،‬و�أق��ر احل�سن من مكارم‬ ‫الأخ�ل�اق م��ن خ��ارج دائ���رة الإ���س�لام‪ ،‬و���ش��ارك قومه حلف‬ ‫الف�ضول‪ ،‬و�أعطى ذمته للن�صارى واليهود‪ ،‬و�أخَّ � َ�ر بع�ض �أمر‬ ‫الدين طلبا مل�صلحة عليا عندما �أبقى بناء الكعبة كما هو‬ ‫دون �أن ينق�ضها ويبنيها على قواعد �سيدنا �إبراهيم؛ خمافة‬ ‫�أن يحدث ذلك فتنة يف قري�ش‪ ،‬وهم ما زال��وا على �أبواب‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫�إن �أتباع حممد �صلى اهلل عليه و�سلم يجب �أن ي�سريوا على‬ ‫�سريته �إذا �أرادوا حت�صيل نف�س النتائج برفق ولني‪ ،‬في�أخذوا‬ ‫بيد كل من يريد التقدم ولو خطوة يف طريق اهلل‪ ،‬ولو كانت‬ ‫خطوة متعرثة‪ ،‬فهم دعاة ال ق�ضاة‪ ،‬والتلطف والتو�سعة على‬ ‫اخللق وك�سب القلوب �أوىل من ك�سب املواقف‪.‬‬ ‫�إن �إقامة احلجة يف احلالل واحل��رام‪ ،‬وال�صح واخلط�أ‪،‬‬ ‫و�أن تقول كلمتك ومت�شي وتكتفي‪ ،‬طريق �سهل ال يحتاج �إىل‬ ‫كثري �صرب ود�أب‪� ،‬إن التحدي هو حتويل الأقوال �إىل �أفعال يف‬ ‫حياة النا�س ال يغريونها ولو كان ثمنها حياتهم‪ ،‬و�أال نقنطهم‬ ‫من رحمة اهلل ولو �أ�سرفوا على �أنف�سهم‪ ،‬وال نُ�� َو ِّز َع عليهم‬ ‫�صكوك الغفران واخل�سران ح�سب �أهوائنا‪ ،‬فقد ي�أتي اجلاهل‬ ‫واملذنب وقد بلغ منازل الأب��رار‪ ،‬فالذنب مع اخلوف طريق‬ ‫للمغفرة والقبول‪ ،‬فقد جاء يف احلديث‪" :‬يا �آدم ذنب تذل‬ ‫به �إلينا �أحب �إلينا من طاعة تراءى بها علينا‪ ،‬يا �آدم �أنني‬ ‫املذنبني �أحب �إلينا من ت�سبيح املرائني"‪.‬‬ ‫�إن �سل ال�سيف و�شحذ القلم �أمر هني‪ ،‬فقد و�صف اهلل‬ ‫املنافقني ب ��أن �أل�سنتهم ح��داد‪ ،‬ولكنهم �شحيحون يف �أمر‬ ‫اخلري‪.‬‬ ‫فارفقوا بنا �أيها العلماء والدعاة‪ ،‬ف�إن النفو�س جمبولة‬ ‫على حب اهلل‪ ،‬ولكنها نفو�س �ضعيفة‪ ،‬حت�سن الظن وت�سيء‬ ‫العمل‪ ،‬تريد �أن تبلغ وال تتعب‪ ،‬تريد اخلري كله يف الدنيا‬ ‫والآخرة دون ابتالء �أو متحي�ص‪ ،‬و�أفهمونا �أمر ديننا حتى‬ ‫ن�صبح رواح��ل تنه�ض به وحتمله‪ ،‬ال جمرد �إبل ُت�ساق كما‬ ‫يراد لها مينة وي�سرة‪ ،‬واجعلوا كالمكم معنا طيبا‪ ،‬فل�سنا‬ ‫فراعنة وال طغاة وال ف�سقة‪ ،‬وحتى لو كنا‪ ،‬فالرفق واجب‬ ‫بالعباد يف �أعلى منازلهم و�أدناها‪ ،‬فقد روي �أن رجال جاء �إىل‬ ‫الر�شيد فقال له‪�" :‬أريد �أن �أعظك و�أغلظ عليك‪ ،‬فقال له‬ ‫الر�شيد‪ :‬على ر�سلك يا هذا‪ ،‬ف�إن اهلل قد بعث من هو �أعلم‬ ‫منك‪ ،‬ملن هو �أطغى مني‪ ،‬وقال له‪" :‬فقوال له قوال لينا لعله‬ ‫يتذكر �أو يخ�شى"‪.‬‬

‫و�أن القانون حتت عني الت�شريع‪ ،‬وذلك جراء التكتم‬ ‫احلكومي على تفا�صيل القانون‪ ،‬ومن جهة �أخ��رى‪ ،‬بثها‬ ‫�أجواء ت�شي بالت�أجيل‪ ،‬طاملا �أن ال حراك من �أي نوع لت�أكيد‬ ‫�إجراء االنتخابات‪� ،‬سوى القول �إنها يف موعدها املحدد‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هو‪ ،‬كيف �سيتم ذلك‪،‬‬ ‫ومل نتقدم بعد نحو ت�سجيل الناخبني‪ ،‬و�إدخ��ال اجلدد‬ ‫منهم �إىل القوائم‪ ،‬وفيما �إذا كان هناك مناقالت بني‬ ‫الدوائر‪� ،‬أو �إ�صدار لبطاقات انتخابية‪� ،‬أو ح�صر للمتوفني‬ ‫يف القوائم‪ .‬حيث �إن كل ذلك وغريه الكثري‪ ،‬ي�ستوجب‬ ‫الإعالن عنه مبكراً‪ ،‬وقبل انتهاء الربع الثاين والثالث‪،‬‬ ‫ورمبا الرابع‪ ،‬الذي لن جتري فيه انتخابات طاملا �أن الأمر‬ ‫كما هو عليه الآن‪.‬‬ ‫�إن ت�أكيد رئي�س الديوان امللكي‪� ،‬أو م�ست�شار امللك‬ ‫لل�صحفيني �أن االنتخابات �ستجري يف موعدها‪ ،‬ال يعني‬ ‫�أنها �ستجري فع ًال‪ ،‬حيث �إن �صاحبة الوالية يف الأمر هي‬ ‫احلكومة‪ ،‬وهذه و�إن كانت ملزمة بتنفيذ توجهات امللك‪،‬‬ ‫�إال �أن عدم �إجنازها للأمر ال يعني امتناعها عنها‪ ،‬و�إمنا‬ ‫واقع ًا مفرو�ض ًا عليها‪ ،‬وتقديرا منها لظروف ت�ستوجب‬ ‫الت�أجيل‪ ،‬وهي يف هذه احلالة‪ ،‬ال تكون يف موقع رف�ض‬ ‫الأوامر‪ ،‬و�إمنا مي موقع ممار�سة �صالحياتها‪.‬‬ ‫يف واقع احلال‪ ،‬ف�إنه لي�س لدينا من ي�ستطيع ح�سم‬ ‫�إجراء االنتخابات يف موعدها‪ ،‬ذلك �أن الإرادة املطلوبة‬ ‫للأمر �أقل من �أن تقف �صراحة لإعالن ذلك‪ ،‬وال�سري بها‬ ‫مع النا�س‪ ،‬ا�ستعداد ًا وتنفيذاً‪،‬‬ ‫ويبدو جلي ًا �أن احلائل الوحيد هو اخل�شية من الإعالن‬ ‫عن قانون فيه متطلبات لالحتاد الأوروبي والكوجنر�س‬ ‫الأم��ري��ك��ي‪ ،‬قبل احل�صول على �ضمانات كافية ت�ؤمن‬ ‫االحتياجات الوطنية الأردنية‪ ،‬ومن جهة �أخرى وجود‬ ‫تخوفات حقيقية من �إحداث �شرخ يف الوحدة الوطنية‬ ‫وبنيان الدولة‪.‬‬ ‫‪j.jmal@yahoo.com‬‬

‫رأي حر‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫تخاذل‪ ..‬تق�صري‪ ..‬غباء‬

‫قبل �أي���ام م��رت منا�سبة م ��ؤمل��ة مل نعرها‬ ‫اهتمام ًا؛ مل يطنطن الإعالم‪ ..‬مل تقم البلديات‬ ‫امل��دي��ون��ة ب��خ��زق الأوزون والآذان بالألعاب‬ ‫النارية‪ ..‬مل يردح ال�شعراء‪ ..‬ومل ندخل كتاب‬ ‫جيني�س بعدد امل�شاركني يف الفعاليات التي مل‬ ‫تقم �أ�ص ً‬ ‫ال!!‬ ‫حتى الفعالية التي �أقيمت يف جممع النقابات‬ ‫كانت رمزية حمدودة احل�ضور‪ ،‬واقت�صرت على‬ ‫�أه��ايل الأ���س��رى وبع�ض النا�شطني ال�سيا�سيني‬ ‫الذين انف�ضوا قبل و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫نعم �أحتدث عن يوم الأ�سري الذي �صادف يوم‬ ‫ال�سبت ‪ ..4/17‬مل ت�سمعوا به من قبل‪� ،‬ألي�س‬ ‫ك��ذل��ك؟ �إن��ه ال��ي��وم ال��ذي خ��رج فيه �أول �أ�سري‬ ‫فل�سطيني ب�صفقة لتبادل الأ�سرى‪ ،‬وهو املنا�ضل‬ ‫حممود حجازي الذي مت ا�ستبداله مب�ستوطن‬ ‫�صهيوين ب�صفقة لتبادل الأ�سرى �أجرتها منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية �أي��ام العز‪ ،‬عندما كان‬ ‫هناك فل�سطني‪ ،‬وكان هناك حترير‪ ،‬وقد اعتمد‬ ‫املجل�س الوطني الفل�سطيني هذا اليوم منا�سبة‬ ‫وطنية يتم �إحيا�ؤها كل ع��ام يف ه��ذا املوعد؛‬ ‫وفاء للأ�سرى‪ ،‬وجتديد ًا لعهد املقاومة معهم‪...‬‬ ‫ملاذا �أقول تخاذل؟ ومن �أعني بها؟‬ ‫�أعني بها النظام العربي الر�سمي‪ ،‬والدول‬ ‫التي لها �أ�سرى ل��دى االح��ت�لال‪ ،‬والتي مل تقم‬ ‫ب�أدنى املطلوب جتاه �أ�سراها ومفقوديها‪ ،‬خا�صة‬ ‫�إذا حتدثنا ع��ن اجل��ن��ود الأ���س��رى واملفقودين‬ ‫الذين �أر�سلتهم تلك الدول للحرب‪ ،‬ثم تركتهم‬ ‫يف �أر�ض املعركة بني �أ�سري ومفقود‪ ،‬وعاد القادة‬ ‫ليعلقوا نيا�شني الن�صر ع��ل��ى ج���راح ه����ؤالء‬ ‫وجثامينهم املن�سية‪.‬‬ ‫�أما التق�صري فهو من حظنا جميع ًا؛ الأحزاب‪،‬‬ ‫وامل��ن��ظ��م��ات امل��دن��ي��ة احل��ق��وق��ي��ة‪ ،‬والنا�شطون‬ ‫ال�سيا�سيون‪ ،‬والإع�ل�ام النظيف‪ ،‬وك��ل من قام‬ ‫بدور ب�سيط للوفاء للأ�سرى واملفقودين‪ ،‬وكلمة‬ ‫تق�صري و�سام �شرف تدل على �أن حامله قام بجهد‬ ‫ما‪ ،‬و�إن مل يكن كافي ًا‪ ،‬ولكنا ما زلنا مق�صرين يف‬ ‫�إي�صال املعلومة للنا�س‪ ،‬وح�ضهم على التحرك‬ ‫والن�صرة‪ ،‬ولن ينتهي تق�صرينا �إال عندما ي�صبح‬ ‫هذا الهم يعي�ش معنا على موائدنا‪ ،‬ويف قلوبنا‬ ‫وعقول �أطفالنا‪.‬‬ ‫و�أما الغباء ف�سمة لكل من يعترب �أن الوقوف‬ ‫�إىل جانب ه ��ؤالء الأ���س��رى يف وج��ه االحتالل‬ ‫عم ً‬ ‫ال ت�ضامني ًا!! نعم فالت�ضامن يكون من جهة‬ ‫حمايدة‪ ،‬ول�سنا كذلك‪ ،‬فنحن �أبناء جرح واحد‪،‬‬ ‫ويف خندق واح��د‪ ،‬ون�صرة الأ���س��رى واملقاومة‬ ‫عموم ًا هي م�صلحة �سيا�سية بحتة قبل �أن تكون‬ ‫واج��ب� ًا وطني ًا‪ ،‬ف��ه��ؤالء يدافعون عنا جميع ًا‪،‬‬ ‫ويدفعون نيابة عنا �ضريبة ال��ع��زة والدفاع‬ ‫عن املقد�سات‪ ،‬ولوال مقاومتهم و�صمودهم لكان‬ ‫"الب�صطار" ال�صهيوين يط�أ الآن عمان ودم�شق‬ ‫وبغداد‪.‬‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫"الأعلى لل�شباب" يحول �سجن‬ ‫اجلفر �إىل بيت لل�شباب‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫الأمم املتحدة بني‬ ‫املقاومة العربية‬ ‫وجرائم «�إ�سرائيل»‬ ‫امل�ت��اب��ع مل��وق��ف الأمم امل�ت�ح��دة م��ن ال���ص��راع العربى‬ ‫الإ�سرائيلي ال ب��د �أن ت�صيبه الده�شة والقلق‪ ،‬م��ن �أن‬ ‫موقف املنظمة الدولية ي�شجع «�إ�سرائيل» على امل�ضي يف‬ ‫تنفيذ م�شروعها ال�صهيوين‪ ،‬وي�سعى هذا املوقف �أي�ضاً‬ ‫�إىل �أن ت�ستكني املنطقة العربية وت�ست�سلم لهذا امل�شروع‪،‬‬ ‫وك � ��أن حت�ق�ي��ق ال �� �س�لام ال �ع��امل��ي ال ��ذي ق��ام��ت م��ن �أجله‬ ‫الأمم املتحدة يتطلب �أن تهيمن «�إ�سرائيل» على العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ولذلك ال نظن �أننا نبالغ �إذا قلنا �إن موقف الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ب�شكل ع��ام ي ��ؤي��د امل���ش��روع ال�صهيوين ابتداء‬ ‫وانتهاء‪ ،‬وي ��ؤدي يف الواقع �إىل الق�ضاء على فل�سطني‪،‬‬ ‫وحتى ال ت�ساق هذه النتيجة وتبدو قوال مر� ً‬ ‫سال ف�إننا‬ ‫ن�شري �إىل �أن «�إ�سرائيل» ن�ش�أت على غري العادة يف كل كتب‬ ‫التاريخ بقرار من اجلمعية العامة للأمم املتحدة‪ ،‬يجاوره‬ ‫ق��رار نف�س اجلمعية يف العام التايل ‪ ،1948‬وهو القرار‬ ‫‪ ،194‬الذي كان وازن�اً لقرار التق�سيم ‪ ،181‬وهو �أن قيام‬ ‫«�إ�سرائيل» وفق هذا القرار مت على �أر�ض الفل�سطينيني‬ ‫الذين فروا من الإرهاب ال�صهيوين‪ ،‬و�أ�صبحوا الجئني‪،‬‬ ‫فطالب القرار ‪ 194‬بعودة ه�ؤالء الالجئني �إىل وطنهم‬ ‫وتعوي�ضهم عما ف �ق��دوه م��ن ممتلكات‪ ،‬وع�م��ا تكبدوه‬ ‫من خ�سائر‪ ،‬وهو قرار يعك�س قمة النفاق ال��دويل؛ لأن‬ ‫�أرا�ضي ه�ؤالء الالجئني وبيوتهم احتلها اليهود‪ ،‬وقامت‬ ‫عليها «�إ�سرائيل»‪ ،‬ومع ذلك طبق ق��رار التق�سيم الذي‬ ‫ك��ان بداية لزحف اليهود �إىل بقية فل�سطني‪ ،‬و�إمن��ا مل‬ ‫ينفذ قرار حق العودة حتى الآن‪ ،‬ويقال يف �أدبيات الأمم‬ ‫املتحدة �إن قرار حق العودة تو�صية من اجلمعية العامة‪،‬‬ ‫ون�سيت الأمم املتحدة �أن ق��رار قيام «�إ�سرائيل» تو�صية‬ ‫�أي�ضاً‪.‬‬ ‫ثم �أ�صدرت اجلمعية العامة نف�سها يف نف�س الدورة‬ ‫ع��ام ‪ 1948‬التي �صدر فيها ق��رار ح��ق ال �ع��ودة‪ ،‬الإعالن‬ ‫ال�ع��امل��ي حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ال ��ذي ظ��ل ع�لام��ة ع�ل��ى هذا‬ ‫النفاق ال��دويل يف �أن انتهاكات حقوق الإن�سان على يد‬ ‫النظم الدكتاتورية والغ�صب ال�صهيوين‪ ،‬ظل القاعدة‬ ‫الأ�سا�سية ل�ع��امل م��ا بعد احل��رب العاملية الثانية‪ ،‬ظل‬ ‫الفقه الدويل يتبارى يف بيان القيمة القانونية العظمى‬ ‫لهذا االعالن‪ ،‬الذي �صار لهذا ال�سبب جزءاً من د�ساتري‬ ‫العديد من دول العامل‪.‬‬ ‫يف عام ‪� 1949‬أن�ضمت «�إ�سرائيل» �إىل الأمم املتحدة‬ ‫ب�شروط ثالثة‪ ،‬وهي احرتام حق الفل�سطينيني يف �إقامة‬ ‫دول��ة بقرار التق�سيم‪ ،‬واح�ترام حق الالجئني منهم يف‬ ‫العودة بالقرار ‪ ،194‬ف� ً‬ ‫ضال عن اح�ترام حقوق الأقلية‬ ‫الفل�سطينية التي ظلت يف دارها يف قلب «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫وال نظن �أننا بحاجة �إىل امل�ضي يف بيان مواقف الأمم‬ ‫املتحدة وعدم م�ساندتها حتى الآن يف امل�أ�ساة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولكننا ن�شري يف عجالة �إىل �أن الأمم املتحدة مل تنفذ‬ ‫قراراً واحداً ل�صالح الفل�سطينيني‪ ،‬بل �إن جمل�س الأمن‬ ‫ال ينعقد �أ�ص ً‬ ‫ال يف حاالت العدوان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫�أم��ا الأم�ي�ن ال�ع��ام فقد �أغ�ف��ل مت��ام�اً ق��رار حمكمة‬ ‫العدل الدولية ب�ش�أن اجلدار العازل‪ ،‬كما بكى على م�أ�ساة‬ ‫��ش��ال�ي��ط‪ ،‬ومل يفعل �شيئاً �إزاء حم ��ارق الفل�سطينيني‬ ‫وم��ذاب�ح�ه��م و�سوقهم �إىل �سجون االح �ت�لال‪ ،‬مثواهم‬ ‫الأخري‪.‬‬ ‫ولكن الأم�ين العام ي�سهر على تنفيذ ق��راري��ن من‬ ‫جمل�س الأم ��ن ��ص��درا باملخالفة لأح �ك��ام امل�ي�ث��اق‪ ،‬وظل‬ ‫عالمة على ه��ذا الظلم التاريخي ال��ذى حل��ق بالعرب‬ ‫ب�سبب التواط�ؤ بني حكامهم واجلالد الإ�سرائيلي وهذان‬ ‫القراران هما ‪ 1559‬و‪.1701‬‬ ‫القا�سم امل�شرتك يف القرارين هو �سالح حزب اهلل‪،‬‬ ‫ال��ذي اعترب يف ال�ق��رار الأول �سبباً الخ�ت�لال الأم��ن يف‬ ‫ل�ب�ن��ان‪ ،‬ويف ال �ق��رار ال�ث��اين �أداة ل �ع��دوان ح��زب اهلل على‬ ‫«�إ�سرائيل» عام ‪ ،2006‬وهي املرة الأوىل الوا�ضحة التي‬ ‫يدين فيها جمل�س الأمن ال�ضحية وي�شيد باملعتدي‪.‬‬ ‫ع �ل��ى اجل��ان��ب االخ � ��ر‪ ،‬ل �ع��ل ال� �ق ��ارئ ي �ت��اب��ع ب�شكل‬ ‫حثيث التعاون اجلاد بني م�صر و»�إ�سرائيل» والواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬على منع و�صول ال�سالح �إىل حما�س يف غزة‪،‬‬ ‫بينما ال تفعل ال ��دول ال �ث�لاث �شيئا ل��وق��ف الوح�شية‬ ‫الإ�سرائيلية �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ف�ك��أن التعاون‬ ‫امل�صري الأمريكي الإ�سرائيلي يهدف �إىل الق�ضاء على‬ ‫املقاومة الفل�سطينية يف غزة حتى يتم احتاللها‪ ،‬وحتى‬ ‫يتم التهامها كما تلتهم ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ه �ك ��ذا ن� ��رى �أن الأمم امل �ت �ح��دة ت �� �س��ان��د املعتدي‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وتدين �أي عمل لدعم املقاومة �ضده يف لبنان‬ ‫وفل�سطني؛ لأن الأمم املتحدة تريد �أن تت�سيد «�إ�سرائيل»‬ ‫املنطقة وتعتمد على قد�سية مزعومة لقرارات جمل�س‬ ‫الأمن عندما يتعلق الأمر بدعم العدوان الإ�سرائيلي‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ي�ستحيل على جمل�س الأمن �أن ي�صدر قراراً‬ ‫�ضد «�إ�سرائيل»‪ ،‬وبذلك �أراحت الأمم املتحدة نف�سها‪ ،‬فلم‬ ‫يكن هناك حمل اتهام لإ�سرائيل ب�أنها ال تنفذ قراراتها‪،‬‬ ‫بينما يتم اتهام الدول العربية واملقاومة ب�أنها هي التي‬ ‫ال تنفذ قرارات جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫يف ظل هذا الو�ضع ف�إنني �أدع��و ال��دول العربية �إىل‬ ‫�إغفال القرارات ال�صادرة �ضد املقاومة يف غزة ويف لبنان؛‬ ‫لأن ��ه ال يعقل �أن ي �ب��ارك ال �ع��امل البط�ش الإ�سرائيلي‬ ‫ب��ال �ع��رب‪ ،‬و�أن ي�ط�ل��ب م��ن امل �ق��اوم��ة �أال ت�ت���س�ل��ح حتى‬ ‫ت�صبح البالد العربية نزهة ممتعة للجي�ش واملو�ساد يف‬ ‫«�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫�أما القانونيون العرب‪ ،‬الذين ينظرون �إىل قرارات‬ ‫جمل�س الأمن نظرة �إكبار وتعظيم‪ ،‬ف�إنني �أدعوهم �إىل‬ ‫ت ��دارك ه��ذه احل�ق��ائ��ق م ��ادام ال�ن�ظ��ام ال ��دويل خمت ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وم��ا دام��ت ق ��رارات جمل�س الأم ��ن ال ميكن ا�ستئنافها‬ ‫�أو التعقيب الق�ضائي عليها من جانب حمكمة العدل‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫ يعقد يف العا�صمة ال�سورية اليوم الثالثاء امل��ؤمت��ر ال�ـ ‪84‬‬‫ل�ضباط ات�صال املكاتب العربية ملقاطعة "�إ�سرائيل"‪ .‬ويناق�ش‬ ‫امل ��ؤمت��ر �أو� �ض��اع ال���ش��رك��ات وال�ب��واخ��ر امل�ف��رو���ض عليها املقاطعة‪،‬‬ ‫ودرا� �س��ة طلبات مقدمة لرفع احلظر امل�ف��رو���ض على ع��دد منها‬ ‫بعد �أن قامت بت�سوية �أو�ضاعها‪ ،‬وبحث فر�ض حظر على �شركات‬ ‫وبواخر �أخرى لعدم التزامها بقانون و�أحكام املقاطعة وتعاملها مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫طق�س حار ن�سبيا الثالثاء ومعتدل‬ ‫يومي الأربعاء واخلمي�س‬

‫ حمطة "�إن تي يف" الإخ�ب��اري��ة الأملانية �أعلنت �أن القوات‬‫ قرر احتاد ال�صحافيني العرب املنعقد يف تون�س على م�ستوى الأمنية العراقية �ألقت القب�ض على نائب الرئي�س العراقي ال�سابق‬‫الأمانة العامة‪ ،‬ت�شكيل جلنتي م�صاحلة وتقريب وجهات النظر عزة الدوري‪ ،‬وهو اخلرب الذي مل ت�شر �إليه �أية و�سيلة �إعالم �أخرى‬ ‫بني الطرفني املتنازعني يف نقابتي ال�صحفيني يف كل من موريتانيا عراقية �أو عاملية‪.‬‬ ‫والأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ م�صادر مطلعة �أك��دت �أن��ه ورغ��م ال�ضجة املثارة حول ملف‬‫�صواريخ "�سكود"‪ ،‬التي تزعم "�إ�سرائيل" �أن �سوريا زودت حزب‬ ‫اهلل بها‪ ،‬ف�إن البعثات الأجنبية املعتمدة يف لبنان‪ ،‬واملكلفة بتزويد‬ ‫بلدانها مبعلومات حول هذا امللف‪ ،‬مل تتو�صل �إىل �أي �شيء ملمو�س‬ ‫ي�ؤ�شر �إىل وجود هذه ال�صواريخ يف لبنان‪.‬‬ ‫ تنوي "�إ�سرائيل" �إقامة ن�صب تذكاري لثالثة من جنودها‬‫يف منطقة �شبعا املحتلة �سقطوا قتلى يف مواجهات مع املقاومة‬ ‫اللبنانية‪ .‬ال�ق��رار الإ�سرائيلي ا�ستفز لبنان ال��ذي ق��رر التحرك‬ ‫دبلوما�سيا على خط جمل�س الأمن الدويل وقيادة القوات الدولية‬ ‫لوقف تنفيذ هذا امل�شروع الذي تعتربه ال�سلطات اللبنانية انتهاكاً‬ ‫لل�سيادة اللبنانية وللقرارين الدوليني ‪ 425‬و‪.1701‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يكون الطق�س اليوم الثالثاء ح��ارا ن�سبيا بوجه عام مع ظهور‬ ‫بع�ض ال�سحب العالية‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط �أحيانا مثرية للغبار يف جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة االر� �ص��اد اجل��وي��ة ي�ط��ر�أ انخفا�ض ملمو�س على‬ ‫درجات احل��رارة يوم غد االربعاء‪ ،‬ويكون الطق�س معتدال بوجه عام‬ ‫م��ع ظهور الغيوم املنخف�ضة وال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة �إىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار يف جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��وم اخلمي�س املقبل فيكون الطق�س معتدال بوجه ع��ام مع‬ ‫ظهور الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة �إىل‬ ‫ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف مدينة عمان للأيام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪23‬و‪ 30‬وال�صغرى بني‪11‬و‪ 15‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫�أما يف املناطق ال�شمالية فترتاوح العظمى بني ‪ 30-24‬درجة فيما‬ ‫ترتاوح ال�صغرى ما بني ‪ 15-11‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫ويف املناطق الو�سطى ترتاوح العظمى بني ‪24‬و‪ 32‬وال�صغرى بني‬ ‫‪8‬و‪ 15‬درجة مئوية‪� ،‬أما يف املناطق اجلنوبية ترتاوح العظمى بني ‪-23‬‬ ‫‪ 29‬وال�صغرى من ‪10-7‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ علمت "ال�سبيل" �أنه ولأ�سباب غري معروفة حتى الآن‪ ،‬مل‬‫يرافق حممد ميعاري ‪-‬ع�ضو وف��د ع��رب ‪ 48‬يف ليبيا �إىل مدينة‬ ‫�سرت‪ -‬الوفد للقاء الرئي�س الليبي معمر القذايف وبقي يف فندق‬ ‫"كورنثيا باب �أفريقيا" لأ�سباب غري معروفة حتى الآن‪.‬‬ ‫ تقرير �صدر عن وزارة القوى العاملة يف م�صر‪� ،‬أف��اد ب�أن‬‫�سوق العمل ال�سعودي ج��اء يف املرتبة الأوىل من حيث ا�ستيعابه‬ ‫العمالة امل�صرية‪ ،‬التي بلغ تعدادها نحو ‪ 57142‬فر�صة عمل‪ ،‬تالها‬ ‫الأردن بنحو ‪ 30609‬فر�ص عمل‪ ،‬ثم الكويت بنحو ‪ 13272‬فر�صة‪،‬‬ ‫ف��الإم��ارات بنحو ‪ 9864‬فر�صة عمل وليبيا بنحو ‪� 7‬آالف فر�صة‬ ‫عمل وقطر بنحو ‪ 2535‬فر�صة عمل‪ ..‬وجاء يف الرتتيب بعد ذلك‬ ‫كل من لبنان والبحرين وال�سودان و�سورية واليونان و�إيطاليا‪.‬‬

‫انطالق مهرجان الرثيا العاملي لل�شعر يف �إربد‬

‫عائلة ورد تطفئ �شمعة غياب‬ ‫ابنها البكر الأوىل‬

‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫انطلقت ام�س بقاعة غرفة جتارة اربد فعاليات مهرجان الرثيا‬ ‫العاملي الثاين لل�شعر الذي ينظمه ملتقى الرثيا الثقايف التنموي‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل �ه��رج��ان نخبة م��ن ال���ش�ع��راء ال �ع��رب م��ن تون�س‬ ‫واجلزائر و�سلطنة عمان وال�سعودية والبحرين والكويت واالمارات‬ ‫واليمن و�سوريا والعراق ولبنان وم�صر واالردن‪.‬‬ ‫وت�ن��وع��ت ق� ��راءات ��ش�ع��راء ام�سية ي��وم ام����س االول ب�ين ال�شعر‬ ‫الف�صيح وال�ن�ب�ط��ي‪ ،‬وح�ضرها امللحق ال�ث�ق��ايف ال���س�ع��ودي يف عمان‬ ‫الدكتور علي الزهراين وجمهور غفري‪.‬‬ ‫وقال رئي�س امللتقى الدكتور �سمري قدي�سات ان مهرجان الرثيا‬ ‫يبحث عن اجلديد واملمتع واملقنع دائما يف انتقاء �صفوة ال�شعراء‬ ‫العرب امل�شاركني‪ ،‬م�ؤكدا اهمية الثقافة التي يعد ال�شعر ابرز حمرك‬ ‫لها يف ر��س��م ل��وح��ة ال�سمو وال��رق��ي بالنف�س الب�شرية يف اط��ار من‬ ‫التعاون امل�شرتك وفهم االخر وثقافته‪.‬‬ ‫ب� ��دوره �أك ��د رئ�ي����س غ��رف��ة ال �ت �ج��ارة حم�م��د ال���ش��وح��ة ع�ل��ى دور‬ ‫التوا�صل الثقايف يف تعزيز معاين الت�ضامن العربي امل�شرتك‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل دور م�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين يف دع��م ورع��اي��ة احل��راك الثقايف‬ ‫وتوفري ا�سباب اجناحه‪.‬‬ ‫و�شارك يف االم�سية ال�شعراء اعتدال ذكراهلل وبلقي�س ال�شمريي‬ ‫وعبدالرحمن احل��رب��ي م��ن ال�سعودية وعقيل اللواتي م��ن �سلطنة‬ ‫ع�م��ان وع�ب��د العليم زي ��دان م��ن ��س��وري��ا‪ ،‬وع�م��ار اجلنيدي و�صفوان‬ ‫قدي�سات وت��رك��ي عبد الغني وحممد ح�ج��ازي و�شيماء احلراح�شة‬ ‫وكرامة �شعبان من االردن‪.‬‬ ‫وينتقل ال�شعراء اليوم اىل مدينة مادبا الحياء ام�سية �شعرية‪،‬‬ ‫ويجول ال�شعراء يف بقية اي��ام املهرجان ال��ذي ي�ستمر ا�سبوعا على‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة ومناطقها االثرية الحياء ام�سيات �شعرية‬ ‫مماثلة‪.‬‬

‫�سيف الدين باكري‬ ‫تتذكر عائلة ورد تفا�صيل‬ ‫اختفاء ابنهم الغام�ض يف مثل‬ ‫هذا اليوم من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ت �ت��ذك��ر وال� � ��دة ورد �آخ ��ر‬ ‫ك� �ل� �م ��ات ن� �ط ��ق ب� �ه ��ا طفلها‬ ‫"الغايل" قبل انطالقه �إىل‬ ‫ال�سوق القريب ل�شراء وجبة‬ ‫الفطور "اهلل وح��ده يعلم ما‬ ‫ح � ّ�ل ب �ن��ا م �ن��ذ غ �ي��اب ورد عن‬ ‫املنزل" تقول وال��دت��ه‪ ،‬وتكمل‬ ‫ب��أ��س��ى‪" :‬كل ��ش��يء يف منزلنا‬ ‫انقلب ر�أ�سا على عقب‪ ،‬ففقدنا‬ ‫ال���ش�ع��ور ب ��الأم ��ان‪ ،‬و�أ�صبحنا‬ ‫ن�ق���ض��ي ال �ل �ي��ايل يف التفكري‬ ‫مب�صري ورد"‪.‬‬ ‫م � � ��رور ‪ 365‬ي� ��وم� ��ا على‬ ‫اخ �ت �ف��اء ورد مل ي �ق ����ض على‬ ‫�أم��ل وال��دت��ه �أن يفاجئها ورد‬ ‫ب ��ال ��دخ ��ول ع �ل �ي �ه��ا م ��ن نف�س‬ ‫الباب الذي خرج منه‪ ،‬ليخفف‬ ‫ع�ن�ه��ا م� ��رارة �أدوي � ��ة �أ�صبحت‬ ‫ت�ت�ن��اول�ه��ا ل�ل�ح��د م��ن لوعتها‬ ‫على فراقه‪.‬‬ ‫ف�شرايينها ت�صلبت ب�شكل‬ ‫ح � ��اد‪ ،‬ف �ي �م��ا �أ� �ص �ي �ب��ت بت�شنج‬ ‫ك��ام��ل يف اجل ��زء الأي �� �س��ر من‬ ‫ج���س�م�ه��ا ك �م��دا وح �� �س��رة على‬ ‫غياب ابنها‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ع �ي��د ع �ب��د املجيد‬ ‫وال��د ورد كما اع�ت��اد ك� ّ�ل ليلة‬ ‫ت ��أم��ل ��ش��ري��ط الأح � ��داث منذ‬ ‫اخ�ت�ف��اء اب�ن��ه ال�ب�ك��ر الغام�ض‬ ‫ع � ّل��ه ي �ج��د م �ع �ل��وم��ة جديدة‬ ‫ت�ساعد يف العثور عليه‪.‬‬ ‫قبل �أيام من �إطفاء �شمعة‬

‫الطفل ورد(ميني) مع �أخيه قبل �إختفائه‬

‫غ�ي��اب ورد الأوىل دب��ت حالة‬ ‫من الأمل يف املنزل "الكئيب"‪،‬‬ ‫�إذ ي�ؤكد عبد املجيد �أن��ه �سمع‬ ‫�صوت ورد من خالل الهاتف‪،‬‬ ‫ي� �ق ��ول ل� ��ه‪" :‬يا بوي" لكن‬ ‫"�شخ�صا �سحب منه �سماعة‬ ‫ال � �ه� ��ات� ��ف‪ ،‬و�أك� � �م � ��ل احل ��دي ��ث‬ ‫قائال‪�" :‬أريد فدية" بح�سب‬ ‫رواية عبد املجيد‪.‬‬ ‫وي�ك�م��ل رواي �ت��ه‪" :‬عر�ض‬ ‫علي املت�صل �أن �أذهب �إليه �إىل‬ ‫تركيا حيث يقيم‪ ،‬طالبا مني‬ ‫ع�شرة �آالف دوالر حتى يعيد‬ ‫يل ابني"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ع�ب��د امل�ج�ي��د بح�سب‬ ‫كالمه ا�شرتط على من يعتقد‬ ‫�أنه اختطف ابنه �أن يت�أكد من‬ ‫وج� ��ود اب �ن��ه ل �ي��دف��ع ل��ه املبلغ‬

‫املطلوب‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ه ��ذا وذاك يحاول‬ ‫�أخ � � ��وه ال �� �ص �غ�ي�ر ع �ب �ي ��دة �أن‬ ‫ي�سرتجع ابت�سامة ورد عندما‬ ‫وع� ��ده �أن ي�ك�م�لا ال�ل�ع��ب بعد‬ ‫عودته من ال�سوق‪.‬‬ ‫"�أخي ورد ت ��أخ��ر كثريا‬ ‫علينا" يقول عبيدة‪ ،‬ويتابع‪:‬‬ ‫"ال �أري� � ��د ال �ل �ع��ب م ��ع �أح ��د‬ ‫غريه"‪ .‬وي� ��ؤك ��د وال � � ��داه �أن‬ ‫ابنهم ال�صغري ترك اللعب مع‬ ‫�أقرانه‪ ،‬فغياب ورد ترك �آثارا‬ ‫وا�ضحة على نف�سيته‪ ،‬فهو كان‬ ‫يالزم وردا يف كل مكان‪.‬‬ ‫احل ��زن ع�ل��ى اخ �ت �ف��اء ورد‬ ‫ات�سع �أمام العجز عن ّ‬ ‫فك لغز‬ ‫ختفائه‪ ،‬رغ��م ج�ه��ود م�ضنية‬ ‫ب��ذل �ت �ه��ا اجل� �ه ��ات امل �ع �ن �ي��ة يف‬

‫البحث عن ورد‪� ،‬إذ ا�ستخدمت‬ ‫مروحيات وكالبا بولي�سية‪ ،‬يف‬ ‫�راج كثيفة حتيط بالبلدة‪،‬‬ ‫حِ � ٍ‬ ‫�إىل ج��ان��ب �إف� ��راغ �آب ��ار قريبا‬ ‫من منزله‪ ،‬وا�ستدعاء ع�شرات‬ ‫ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق م �ع �ه��م‪ ،‬ل �ك��ن دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وم��ع م ��رور الأي� ��ام �أ�صبح‬ ‫اخ�ت�ف��اء ورد ق�ضية ر�أي عام‪،‬‬ ‫ف �ب��د�أت م��وج��ة م��ن التعاطف‬ ‫ال�ع��ارم م��ع عائلة ورد‪ ،‬متثلت‬ ‫بتنظيم ح�م�لات للبحث عن‬ ‫ورد‪ ،‬وت��وزي��ع ��ص��وره يف جميع‬ ‫املحافظات‪� ،‬إىل جانب �إر�سال‬ ‫ر�سائل ق�صرية حتث عائلة ورد‬ ‫على ال�صرب‪ ،‬داع�ي��ة امل��وىل �أن‬ ‫تق ّر عني العائلة بر�ؤية ابنها‬ ‫املفقود‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب احمد امل�صاروة �أننا ن�سعى‬ ‫من خالل حتويل �سجن اجلفر �إىل مع�سكر وبيت �شباب للتناغم مع‬ ‫النظرة العامة للدولة الأردنية يف هذا االجتاه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف لـ (ب�ترا) �أن ه��ذه الفكرة ت�أتي انطالقا من بعد مهم‬ ‫ير�سخ مفهوم الأردن الأمن��وذج العربي امل�سلم على خريطة الإقليم‬ ‫والعامل من خالل حتويل موقع كان له بعد يف تاريخ الدولة الأردنية‬ ‫من نواحي قانونية و�أمنية واجتماعية و�إ�صالحية �إىل مع�سكر وبيت‬ ‫لل�شباب الأردين‪.‬‬ ‫وق��ال ان��ه مت ال�ت�ح��اور م��ع م��دي��ر ع��ام م�ؤ�س�سة ال�ت��دري��ب املهني‬ ‫املهند�س ماجد احلبا�شنة لكي ي�ستلم املجل�س �سجن اجلفر القدمي‬ ‫بعد �أن يتم تطويره وحتديثه لتحويله �إىل مع�سكر وبيت �شباب يف‬ ‫منطقة معان‪ ،‬م�شريا �إىل ان��ه مت ت�شكيل جلنة قامت بزيارة موقع‬ ‫املع�سكر يف بلدة اجلفر يف حمافظة معان‪.‬‬ ‫وبني امل�صاروة �أن هذا دليل على مدى التطور والتحول يف مناء‬ ‫وحداثة ون�ضوج وتفكري الدولة من خالل تر�سيخ �إن�سانيتها امل�ستمدة‬ ‫من �إن�سانية القيادة الها�شمية ومتانتها الن ال�سجون �أ�صبحت مراكز‬ ‫�أ�صالح �شاملة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إننا نعكف االن على و�ضع �إجراءات ا�ستالم املوقع والبدء‬ ‫بتحويله �إىل بيت لل�شباب ومع�سكر ح�سب اخلطة اجل��دي��دة املعدة‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫وتعد بيوت ال�شباب التابعة للمجل�س الأعلى لل�شباب يف الأردن‬ ‫من االماكن التي ت�سهم يف تنمية معارف ال�شباب مبختلف العلوم‬ ‫ومتنف�س يتوافر فيها امل�ن��اخ امل�لائ��م وال�برام��ج والأن���ش�ط��ة املحلية‬ ‫والعربية والعاملية لتحقيق التعارف والتعاون بني ال�شباب الأردين‬ ‫و�شباب الدول العربية والأجنبية‪.‬‬ ‫وتهدف �إىل تعزيز ال�صداقة والثقة بني روادها وت�شجيعهم على‬ ‫الريادة والإبداع والتميز ومتكنهم من االعتماد على النف�س والنظام‬ ‫والطاعة وامل�شاركة يف اخلدمة العامة والعمل مع اجلماعة والبعد‬ ‫عن جميع �أ�شكال التطرف وتقبل االخ��ري��ن على اختالف �أديانهم‬ ‫وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم‪.‬‬ ‫وي��دي��ر املجل�س وي�شرف على ع�شرة بيوت �شباب و‪ 115‬مركزا‬ ‫�شبابيا تدور حول نف�س الفل�سفة والهدف‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫منتخب النا�شئني يخ�سر �أمام العراق وديا بالكرة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫خ�سر منتخب النا�شئني جتربته ال��ودي��ة الثانية �أم ��ام نظريه‬ ‫العراقي بهدفني مقابل هدف واحد يف املباراة التي جرت �أم�س على‬ ‫ا�ستاد البرتاء يف �إط��ار حت�ضرياته املتوا�صلة للم�شاركة يف نهائيات‬ ‫�أمم �آ�سيا يف �أوزبك�ستان والتي �ستجري مطلع ت�شرين ثاين من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وكان املنتخب خ�سر ال�سبت املا�ضي �أم��ام العراق بنتيجة قا�سية‬ ‫و�صلت يف النهاية �إىل (‪ )9- 1‬لكنه �أظهر �شكال مغايرا يف هذه املباراة‬ ‫على الرغم من الأف�ضلية العراقية الن�سبية يف الإ�ستحواذ على الكرة‬ ‫والو�صول �إىل املرمى ولوال براعة حار�س منتخبنا حممد �أبو نبهان‬ ‫يف الت�صدي للهجمات العراقية لتلقى املنتخب هزمية ثقيلة‪.‬‬ ‫احل�صة االوىل انتهت دون �أه ��داف‪ ،‬ليفتتح املنتخب العراقي‬ ‫الت�سجيل ع��ن ط��ري��ق عبا�س علي ال��ذي تلقى مت��ري��رة علي ح�سني‬ ‫وواج��ه املرمى لي�سدد على ميني �أب��و نبهان عند الدقيقة "‪ "62‬ثم‬ ‫�أ�ضاف بعدها علي فائز الهدف الثاين بطريقة م�شابهة عند الدقيقة‬ ‫"‪ "75‬قبل �أن يقل�ص املدافع ح�سام �أبو �سعدة النتيجة بعد دقيقة‬ ‫عندما ا�ستقبل ركنية تامر �صوبر لي�ضعها بال�شباك‪ ،‬ورغم حماوالت‬ ‫املنتخ للتعديل �إال �أن املنتخب العراقي مت�سك بالفوز حتى النهاية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1216 Oó©dG

¿ƒ∏ª©j πØW ¿ƒ«∏e 13 ¿CG ¿ƒdhDƒ°ùe Qó≤jh .»¡dOƒ«f ‘ ájòMC’G ™«ª∏J ¿Éæ¡àÁ ¿É«àa áÄŸG ‘ 20 ¿CGh ,êÉLõdG áYÉæ°Uh OÉé°ùdG è°ùf πãe ábÉ°Th IOó©àe ∞FÉXh ‘ ,óæ¡dG ‘ (RÎjhQ) .14 `dG ø°S ¿hO ∫ÉØWC’G ádɪY ≈∏Y óªà©j …óæ¡dG OÉ°üàb’G øe

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^31 23^04 19^75 15^35

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

25^94 22^71 19^49 15^10

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

87^140 1155^900 18^223

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

¿OQC’G ‘ ájhƒf á£fi ∫hCG πjƒ“ ∫ƒM á°ü°üîàe á°TQh ∫ÓN

١,٠٩٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٥٤ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٩ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩٢ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äGóFÉY ´ÉØJQG ¢SÉJƒÑdG äGQOÉ°U áÄŸG ‘ 10^2 á«fOQC’G GÎH -¿ÉªY øe ¿OQ’G äGQOÉ`` °` `U äGó``FÉ``Y â``¨`∏`H ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫h’G ô¡°ûdG ‘ ¢SÉJƒÑdG ‘ 10^2 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH QÉæjO ¿ƒ«∏e 10^8 Ö°ùëH 2009 ΩÉ``Y øe ô¡°ûdG ¢ùØæd áÄŸG .᫪°SQ äÉfÉ«H ¿CG ,…õ``cô``ŸG ∂æÑdG äÉfÉ«H äô``¡` XCGh á∏°üfi AÉ``L äGóFÉ©dG ᪫b ‘ ´É``Ø`JQ’G ‘ 38^4 áÑ°ùæH ¢SÉJƒÑdG QÉ©°SCG ¢VÉØîf’ 80^5 áÑ°ùæH IQó°üŸG äÉ«ªµdG ´ÉØJQGh áÄŸG .áÄŸG ‘ É«dÉ£jEG »``g- ∫hO çÓ``K äPƒëà°SGh øe áÄŸG ‘ 59^3 ≈∏Y -ó``æ`¡`dGh ¿É``HÉ``«`dGh .á©∏°ùdG √òg øe ¿OQC’G äGQOÉ°U ‹ÉªLEG

á«fOQCG ácQÉ°ûe ≈≤à∏e äÉ«dÉ©a ‘ ¿ÉæÑd ‘ áaÉ«°†dG GÎH -¿ÉªY äÉ«dÉ©a AÉKÓãdG GóZ ähÒH ‘ ≥∏£æJ ácQÉ°ûà ,zÉ`` µ` jQƒ`` g{ á``aÉ``«`°`†`dG ≈``≤`à`∏`e OGƒŸÉH Ú°ü°üîàe QÉŒh á«fOQCG äÉcô°T ÖfÉL ¤EG ,¥OÉ`` æ` `a …ô`` jó`` eh á``«` FGò``¨` dG ºYÉ£ŸG ÜÉ`` ë` `°` `UCG á``HÉ``≤` f ø`` Y Ú``∏` ã` ‡ .á«MÉ«°ùdG ºYÉ£ŸG á«©ªLh ᪶æŸG á``«`fÉ``æ`Ñ`∏`dG á``cô``°`û`dG â``dÉ``bh ‘Éë°U ¿É«H ‘ z¢Sõ«aÒ°S »à«dÉà«Ñ°Sƒg{ …òdG ≈≤à∏ŸG ¿EG ,Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG ¬``JQó``°`UCG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ù«°S ΩÉ``jCG á``©`HQCG ôªà°ùj ºYÉ£ŸGh ¥OÉæØdG äÉYÉ£b äÉeóN Qƒ£J .á«FGò¨dG OGƒŸGh ≈∏Y ó``jõ``j É``e Qƒ°†M ¿É``«`Ñ`dG ™``bƒ``Jh øa ‘ Ú°ü°üîàŸG ø``e ô``FGR ∞``dCG 15 ` `dG á«bóæØdG äÉ`` eó`` ÿG ´É``£` bh á``aÉ``«`°`†`dG ¢UÈbh ¿OQC’G ø``e ,á``Yƒ``æ`à`ŸG º``YÉ``£`ŸGh ájOƒ©°ùdGh É``«` dÉ``£` jEGh É``°`ù`fô``ah ô``°`ü`eh Ú`` à` `æ` `LQC’Gh Gó`` æ` `ch É`` jQƒ`` °` `Sh Gó`` æ` `dƒ`` Hh ¤EG á``aÉ``°`VEG ,Ió``ë`à`ŸG á«Hô©dG äGQÉ`` `eE’Gh .¿ÉæÑd ¤EG ácQÉ°ûŸG á«fOQC’G äÉ¡÷G ±ó¡Jh äÉeóÿGh äGóéà°ùŸG ô``NBG ≈∏Y ´Ó``W’G .ábóæØdGh áaÉ«°†dG ´É£b ‘ ™∏°ùdGh

á«fOQC’G ájQòdG ábÉ£dG áÄ«g ¢ù«FQh AGQRƒdG ¢ù«FQ

,…õcôŸG ∂``æ`Ñ`dGh á``«` LQÉ``ÿG IQGRh IóMhh á``«` fOQ’G ∑ƒæÑdG ø``e Oó``Yh ¿Éª°†dG á``°` ù` °` SDƒ` e ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G ‘ ÊOQ’G Ò``Ø`°`ù`dGh ,»``YÉ``ª` à` L’G ábÉ£dG áÄ«g ‘ ¿ƒ``°`Vƒ``Ø`ŸGh Éæ««a »°ùfôØdG Ö``fÉ``÷G ø`` eh ..á`` jQò`` dG ¿ƒ∏ã‡h áµ∏ªŸG ‘ É°ùfôa IÒØ°S áÄ«ÑdGh á«LQÉÿGh á«dÉŸG äGQGRh øY "É«“EG"h "ÉØjQCG" äÉcô°Th ábÉ£dGh »H" ∑ƒ``æ`Hh "õjƒ°S ±CG …O »L"h "∫GÔL »à«°Sƒ°S"h "ÉÑjQÉH »H ¿CG ÊÉHÉ«dG ÖfÉ÷G ø``eh ,"¿ƒ«dÉc"h ¿ƒ∏ã‡h áµ∏ªŸG ‘ ÊÉHÉ«dG ÒØ°ùdG IQÉéàdGh OÉ``°` ü` à` b’G äGQGRh ø`` Y á°ù°SDƒeh á``«` LQÉ``ÿGh á``YÉ``æ`°`ü`dGh ácô°Th Qɪãà°S’Gh äGQOÉ°üdG ¿Éª°V .ø°ûjQƒHQƒc »°û«Hƒ°ùà«e ¢ù«FQ Ö``FÉ``f á``°` TQƒ``dG ô``°` †` Mh ô°û©ŸG »`` FÉ`` LQ Qƒ`` à` `có`` dG AGQRƒ`` ` ` `dG É«∏©dG á`` jQGRƒ`` dG á``æ`é`∏`dG AÉ``°` †` YCGh ódÉN ábÉ£dG ô``jRh ájhƒædG ábÉ£∏d ¢Sóæ¡ŸG …ôdGh √É«ŸG ôjRhh ÊGôjE’G ΩRÉM áÄ«ÑdG ô`` jRhh QÉ``é`æ`dG ó``ª`fi .¢ùë∏e

™°Sƒe åëH ¤G á°TQƒdG ±ó¡Jh Qɪãà°S’Gh πjƒªàdG äÉ°ù°SDƒe ™``e ióeh É¡eɪàgG ºéM ∫ƒM á«ŸÉ©dG ∫ƒMh ´hô°ûŸG Gòg ºYód ÉgOGó©à°SG πjƒªàdGh á``cGô``°`û`dG êPÉ`` ‰ ∞∏àfl πjƒ“h º``¡`°`S’G AGô``°` T äÉ``«` bÉ``Ø` JGh AGô`` °` T Oƒ`` ≤` `Y ∫Ó`` ` N ø`` `e ,ø`` `jó`` `dG ábÉ£dG á£fi øe IódƒŸG AÉHô¡µdG .ájhƒædG ájQòdG á``bÉ``£` dG á``Ä`«`g π`` eCÉ` `Jh á°TQƒdG √ò`` g ∫Ó`` N ø``e á`` «` `fOQ’G ™°ShGh π``ª`°`TCG º¡ØJ ¤G ,∫ƒ``°` Uƒ``dG áMÎ≤ŸG πjƒªàdGh ácGô°ûdG äÉ«dB’ ™e øeGõàdÉH ∂dPh ±GôW’G πÑa øe É¡àeób »àdG á«æØdG ¢Vhô©dG á°SGQO á«fÉHÉ«dGh á``«` °` ù` fô``Ø` dG äÉ``cô``°` û` dG AÉæÑd ,ájQƒµdGh á«°ShôdGh ájóæµdGh ÒaƒJh á``jhƒ``æ` dG á``bÉ``£` dG á``£` fi É¡eóîà°ùà°S »``à` dG É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dG .É¡∏jƒ“ πÑ°Sh »àdG á`` `°` ` TQƒ`` `dG ‘ ∑QÉ`` `°` ` û` ` jh Ö`` `fÉ`` `÷G ø`` ` `e Ú`` ` eƒ`` ` j ô`` ª` `à` `°` `ù` `J πª©dG º«¶æJ áÄ«g ¢ù«FQ ÊOQ’G øY ¿ƒ``∏`ã`‡h …hƒ``æ` dGh »``YÉ``©`°`T’G

∞bƒe ø``ª` °` †` à` j É``«` °` ù` fô``a É``°` Vô``Y á«dÉŸG ÉjÉ°†≤dG ∞∏àfl øe ÉgOÓH ¿hÉ©àdÉH √OGóYEG ” …òdG á«∏jƒªàdGh ¿hÉ©àdG QÉWEG ‘ ÊÉHÉ«dG ÖfÉ÷G ™e É«“EG π``YÉ``Ø` e ô``jƒ``£` à` d »``FÉ``æ` ã` dG ¿hÉ©àdG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,»°ùfôØdG ∫ÉéŸG Gò`` g ‘ »``°`ù`fô``Ø`dG ÊOQC’G á∏Kɇ πªY á°TQh º«¶æJ øª°†àj ‘ …hƒ``æ`dG ¿É`` eC’G É«LƒdƒæµJ ∫ƒ``M .ΩOÉ≤dG ¿GôjõM ÊÉHÉ«dG Ò``Ø`°`ù`dG ¢``Vô``©` à` °` SGh ¿hÉ©àdG »°TƒZƒ«°T ƒ°ùàJ ¿ÉªY ‘ ∫É› ‘ á°UÉîHh ,ÊÉHÉ«dG ÊOQC’G ¤EG kGÒ°ûe ,᫪∏°ùdG ájhƒædG ábÉ£dG ÊÉãdG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏`ŸG IQÉ`` jR á``«`ª`gCG øe ¬à≤≤M Éeh ƒ«cƒW ¤G IÒN’G ÚH á«FÉæãdG äÉbÓ©dG ‘ ÒÑc ºYO .øjó∏ÑdG ¿CG ,ÊÉ`` HÉ`` «` `dG Ò``Ø` °` ù` dG ó`` ` ` cCGh ¬°VôY ” …ò`` `dG …hƒ`` æ` `dG π``YÉ``Ø` ŸG »°ùfôØdG Ö``fÉ``÷G ™``e ∑GÎ``°` T’É``H ‘ á``eó``≤` à` ŸG äÉ``«`æ`≤`à`dG Ì`` `cCG π``ã` Á ≈∏Y á``jhƒ``æ`dG ábÉ£dG ó«dƒJ ∫É``› .⁄É©dG iƒà°ùe

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

≈∏Y OɪàY’G ¿É≤JEG øe äGòdG πª©dG

GÎH -¿ÉªY

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

áfhÓY óªfi

AÉæÑd áeó≤ŸG á«æØdG ¢Vhô©dG á°SGQO É¡∏jƒ“ πÑ°Sh ájhƒædG ábÉ£dG á£fi

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 27 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 12 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

Òª°S AGQRƒ`` ` ` ` `dG ¢`` ù` `«` `FQ ≈`` ` YQ á°ü°üîàe á``°` TQh ,¢``ù` eCG »``YÉ``aô``dG ábÉ£∏d á``£` fi ∫hCG π``jƒ``“ ∫ƒ`` M IôjRh ácQÉ°ûà ¿OQC’G ‘ á``jhƒ``æ`dG á«°ùfôØdG á`` `«` ` LQÉ`` `ÿG IQÉ`` `é` ` à` ` dG .¿ÉªY ‘ ÊÉHÉ«dG ÒØ°ùdGh øª°V á``°` TQƒ``dG OÉ``≤` ©` fG »`` JCÉ` `jh ábÉ£dG á£ëŸ AÉ°ûfE’G πÑb Ée á∏Môe OƒæH ø``e Aõ``é` ch ¤hC’G á``jhƒ``æ` dG ,»°ùfôØdG ÊOQC’G ¿hÉ©àdG á«bÉØJG ábÉ£∏d »ª∏°ùdG ΩGóîà°S’G ∫É› ‘ .ájhƒædG ájQòdG ábÉ£dG áÄ«g ¢ù«FQ Ωóbh ,¿ÉbƒW ó``dÉ``N Qƒ``à` có``dG á`` `«` ` fOQC’G …hƒædG è``eÉ``fÈ``dG ∞``∏`à`î`Ÿ kÉ` °` Vô``Y ƒëf â``“ »àdG äGƒ``£`ÿGh ÊOQC’G ‘ ájhƒædG ábÉ£∏d á£fi ∫hCG AÉæH ¬àeób …òdG ¿hÉ©àdÉH kGó«°ûe ,áµ∏ªŸG ábÉ£dG ∫É``› ‘ á``jOÉ``jô``dG ∫hó`` `dG á°UÉîHh è``eÉ``fÈ``dG √É``Œ á``jhƒ``æ` dG .¿ÉHÉ«dGh É°ùfôa ¿CG ,¿É`` ` bƒ`` ` W Qƒ`` à` ` có`` dG ó`` ` ` `cCGh á°ü°üîàŸG á«Lƒdƒ«÷G äÉ°SGQódG π«Ñ«àcGôJ á``cô``°`T É``¡`H â``eÉ``b »``à` dG ,á«°VÉŸG ô¡°TC’G ∫ÓN ≠fÒ«æ«‚EG ܃æL ‘ ™``bGƒ``ŸG øe kGOó``Y ¿CG âæ«H ìÎ≤ŸG ™bƒŸG áeAÓe âàÑKCG áµ∏ªŸG .á£ëŸG AÉæÑd ájQòdG ábÉ£dG áÄ«g ¢ù«FQ ∫Ébh ìÎ≤ŸG ™bƒŸG áeAÓe ¿EG ,á``«`fOQC’G ÜÉÑdG íàØj ¿CG ¬fCÉ°T øe á£ëŸG AÉæÑd Úà°ü°üîàe Úà°SGQóH AóÑdG ΩÉ``eCG ∫ƒM ™``bƒ``ŸG ¢üFÉ°üÿ Úà≤ª©eh kGócDƒe ,…hƒædG ¿ÉeC’Gh »Ä«ÑdG ôKC’G ∫ÓN øeh á«aÉØ°ûH πª©J áÄ«¡dG ¿CG ÌcCG ójó– ≈∏Y äÉ°SQɪŸG π°†aCG á«Ñ∏J É¡∏°†aCGh ,kÉ`fÉ``eCGh kÉæeCG ™bGƒŸG Gò¡d á«∏ª©dGh ᫪∏©dG äÉÑ∏£àª∏d ≈∏Y ßaÉëj πµ°ûH »æWƒdG ´hô°ûŸG á©«Ñ£dGh áÄ«ÑdGh ¿É``°`ù`fE’G áeÓ°S .™bƒŸÉH ᣫëŸG ábÉ£dG á``£`fi π``jƒ``“ ∫ƒ`` Mh πª©J áÄ«¡dG ¿CG ¿ÉbƒW ócCG ,ájhƒædG Qɪãà°S’Gh πjƒªàdG πÑ°S á°SGQO ≈∏Y áeƒµ◊G ÚH ácGô°ûdG á°SGQO ≈∏Yh π∏≤j π``µ` °` û` H ¢`` `UÉ`` `ÿG ´É`` `£` ` ≤` ` dGh øe ô``°`TÉ``Ñ`e π``jƒ``“ ≈``∏`Y OÉ``ª` à` Y’G .ádhódG áæjõN IQÉéàdG IôjRh äQÉ°TCG É¡ÑfÉL øe ,∑GQójEG …QÉe ¿BG á«°ùfôØdG á«LQÉÿG ábÉ£dG á£fi ´hô°ûe ᫪gCG ¤EG ‘ »``ª`∏`°`ù`dG ΩGó``î` à` °` SÓ``d á``jhƒ``æ` dG áeÉ¡dG äÉYhô°ûŸG øe óMGƒc ¿OQC’G øjôëÑdG π``bÉ``f π``ã` e -á``µ` ∏` ª` ŸG ‘ π≤ædG áµÑ°Th áÑ≤©dG AÉæ«e ôjƒ£Jh IócDƒe ,ájójó◊G ∂µ°ùdG ᣰSGƒH .äÉYhô°ûŸG √ò¡d ΩÉàdG É°ùfôa ºYO âeób É``¡`fEG É¡d áª∏c ‘ â``dÉ``bh

ƒL ‘ ø¡à“ ÉŸ á°†aGQ á«ÑdɨdGh ,¬∏ªY øe ƒµ°ûj πµdG ≈∏Y ºbÉf ádhódG ∞Xƒeh ¬°ù«FQ ó≤àæj πeÉ©dG ∑Gòa ,¿ƒë°ûe …òdG ≈Ø°ûà°ùŸG ‘ áeóÿG …OÎH ≈æ¨à«a Ö«Ñ£dG ÉeCG ..ôjRƒdG .¬jhDƒj ÚdÉÑe ÒZ º¡∏ªY ¿ƒæ≤àj ø‡ á∏b ó‚ ∑GPh Gòg ÚH πª©dG ¿É≤JEG ¿CÉH áeÉJ áYÉæb º¡jód äó°ùŒ ,º¡dƒM çóëj Éà ᫰Vôe ÖJGôŸ ∫ƒ°UƒdGh äGòdG ≥«≤ëàd í«ë°üdG ≥jô£dG ƒg .øjôNB’G ™e º¡∏eÉ©Jh º¡à°û«©e ‘ øY ¿ƒØaCÉàŸG ¢Vƒ©j ∞«c" ∫GDƒ°ùdG ™°Vƒe ‘h ,∂dP ¢ùµY ød A’Dƒg ¿EÉa ,"?É°VôdG ΩóYh ¢ü≤ædGh OÉ¡£°V’ÉH ºgQƒ©°T .Aɪàf’G øY »∏îàdGh OÉ°ùØdG ÜGƒHCG iƒ°S Ghóéj Gò¡d áÑLƒŸG ÜÉÑ°SC’G º¡jód A’Dƒ` g ¿CG ¿ƒ∏∏fi óéj ób ™LGôJh á°û«©ŸG äÉjƒà°ùe ¢VÉØîfGh OQGƒ``ŸG á∏b ™e ¬LƒàdG á«eƒ«dG äÉÑ∏£àª∏d »ØµJ OÉ``µ`dÉ``H »``à`dG ájô¡°ûdG º``¡` JGOGô``jEG .AGòZh øµ°ùeh ¢ùÑ∏e øe á«°SÉ°SC’G äÉ©ÑJ ¿ƒ∏gÉéàj …CGôdG Gòg ÜÉë°UCG ¿EÉa ,ôNB’G ÖfÉ÷G ‘ …CG ∞°ùæJ ¿CG øµÁ »àdGh ᪫NƒdG ¬ÑbGƒYh OÉ°ùØdG AGô°ûà°SG ¿ƒ∏ª©j ’h ¿ƒ∏ª©j øe ≈∏Y ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ Qô°†dÉH Oƒ©Jh AÉæH .õ««“ ¿hO …òdG Ée ..∫É«ÿG øe GAõL ¿ƒµJ ábô°ûe IQƒ°U QÉWEG ‘h âfÉc ɪثc ∞``Xƒ``ŸG OÉ``¡`à`LGh ¬∏ª©d Ö«Ñ£dG ¿É``≤` JEG ™Ñà«°S ´É°üæj »°ùµàdG ≥FÉ°S ? ¬``Lh πªcCG ≈∏Y ¬∏ªY RÉ``‚EG ‘ ¬àÑJQ ‘ ¿ƒ°ùaÉæàj ’ äÓ``aÉ``◊G ÜÉ``ë`°`UCG ..ÜÉ``cô``dG Ö∏£d É``eÉ``“ ≈àMh AÉæÑdG πeÉYh …ôµª°ùdGh ¥Ó``◊G ..Úeóîà°ùŸG ÜòL ,á≤«bO ó«YGƒeh áeQÉ°U OƒYh ..øFÉHõdG ¿ƒ∏بà°ùj ’ »µ«fɵ«ŸG ¿EGh ≈àM ÉÄ«°T Ωób øe óé«°Sh ™«ª÷G º©à°S á©ØæŸG ¿CÉH óéæ°S .áØYÉ°†e ÉaÉ©°VCG »æé«°S ¬fCG Ó«Ä°V ¿Éc πãe ó∏H ‘ á«eƒ«dG ÉæJÉ°SQɇ ∫Ó``N ø``e OÉ°ùØdG º``÷ ,êQÉÿG ø``e äGó``YÉ``°`ù`ŸG ≈∏Y π``eÉ``c ¬Ñ°T πµ°ûH óªà©j ¿OQC’G ¢ù«FQ ≈àMh áaɶædG πeÉY øe GAóH ,á«dhC’G OQGƒŸG ájOhóëŸ .AGQRƒdG ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ‘ ájÉ¡ædÉH Ö°ü«°S ∫ɪYC’G ¿É≤JG ä’ó©e ≥«≤– ‹ÉàdÉHh ,ádhódG OQGƒe ±Gõæà°SG øe π∏≤«°Sh »Øàæà°Sh πNódG ä’ó©e ≈∏Y GÒNCG ¢ùµ©æà°S ábƒÑ°ùe ÒZ ƒ‰ ÉæfCG ΩCG É©Ñàe è¡ædG Gòg ¿ƒµ«°S π¡a ..OÉ°ùØ∏d áÑLƒŸG ÜÉÑ°SC’G »æ‚ ÉŒÉf Óa ,Éæ°ùØfCG ∫ƒM øe Qhóf á≤∏◊G ¢ùØf ‘ ≈≤Ñæ°S !?»≤Ñf äÉÑ°ùàµe ≈∏Y ’h malawneh0793@yahoo.com

QÉéàd ÉÑ«≤f IôHGƒL É«ª°SQ á«FGò¨dG OGƒŸG GÎH -¿ÉªY øY ,Üô``M ÒgR á«FGò¨dG OGƒ``ŸG QÉŒ áHÉ≤f ΩÉY ôjóe ø∏YCG OGƒŸG QÉŒ Ö«≤f Ö°üæà -É«ª°SQ- IôHGƒL ôeÉ°S ¢Sóæ¡ŸG Rƒa áHÉ≤æ∏d áeÉ©dG áÄ«¡∏d …OÉY ÒZ ´ÉªàLG ∫ÓN ,á«cõàdÉH á«FGò¨dG .∫hC’G ¢ùeCG ¬Jó≤Y ÉYɪàLG ¢SCGôJ IôHGƒL ¿CG ¤EG ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É«H ‘ ÜôM QÉ°TCGh ÉÑFÉf …ó«©°üdG ≈Ø£°üe QÉ«àNG ¬dÓN ” ,áHÉ≤ædG IQGOEG ¢ù∏éŸ »∏Yh ¬d ÉÑFÉf ¿É°ûjôc ójRh ô°ù∏d Éæ«eCG OÉ≤©dG ¿hó∏Nh Ö«≤æ∏d IOƒY ƒ``HCG óªfih ¬d ÉÑFÉf hôªY ∫ɪLh ¥hóæ°ü∏d Éæ«eCG ìÓ``ŸG .AÉ°†YCG …Qƒª©dG óªMh áÑ«ÑM óFGQh ¢ù∏éŸG áj’h AÉ¡àfG ™e »¡àæJ ójó÷G Ö«≤ædG áj’h ¿CG ôcòj .IójóL äÉHÉîàfG AGôLEG ¤EG Égó©H QÉ°ü«d 2012 ΩÉY ‘ ‹É◊G ΩÉY â°ù°SCÉJ »àdG áHÉ≤æ∏d áeÉ©dG áÄ«¡dG AÉ°†YCG OóY ≠∏Ñjh á«FGò¨dG OGƒ``ŸG »©æ°üeh …OQƒà°ùe É¡àjƒ°†Y ‘ º°†Jh 1973 .Gƒ°†Y 300 ‹GƒM ,áFõéàdGh á∏ª÷G QÉŒh

‹hódG ≈≤à∏ŸG ìÉààaG Ωƒ«dG É«LƒdƒæµàdGh ¿ƒàjõdG äÉéàæŸ ¿ƒàjõ∏d ‹hó``dG ¢ù∏éŸG ∂dòc .ôjOÉZCG á«bÉØJG áÄ«gh ∫hó`` `dG ø`` e ¿OQC’G ó`` ©` `jh πàMG PEG ,¿ƒàjõ∏d áéàæŸG ᪡ŸG ÚH ø``e É``«`ŸÉ``Y á``æ`eÉ``ã`dG á``Ñ`Jô``ŸG »YGQR iƒà°ùà áéàæŸG ∫hó``dG Iôé°T ¿ƒ``«` ∏` e 20 ¤EG π`` °` Uh ∞dCG 130 ` H Qó``≤`j êÉ``à` fEG º``é`Mh .øW 116 ¿OQC’G ‘ π`` ª` `©` `jh É¡æ«H ø`` `e ,¿ƒ`` ` à` ` `jR Iô``°` ü` ©` e πFÉ°Sh çó``MCG Ωóîà°ùJ ô°UÉ©e OQÉÑdG ≈∏Y ¿ƒàjõdG ô°üYh êÉàfEG ≈∏Y ¿ƒ``à`jR â``jR ±Éæ°UCG èàæJh ¥GòŸGh IOƒ``÷G øe á«dÉY á``LQO .õ«ªàŸG âjR äGQOÉ°U ᪫b äó¡°Th äÉYÉØJQG ¿OQC’G ‘ ¿ƒ``à` jõ``dG ,á«°VÉŸG ΩGƒ`` ` YC’G ‘ á``∏`°`UGƒ``à`e ΩÉY QÉ``æ` jO Ú``jÓ``e áà°S â``¨`∏`Hh .2009

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

¿ƒàjR Iôé°T

.¿ÉªY IQÉŒ áaôZh ácQÉ°ûŸG äÉ``cô``°`û`dG π``ã` “h ¿ƒàjõdG âjRh ¿ƒàjõdG äÉYÉ£b øjõîàdGh áÄÑ©àdGh ô°ü©dG ä’BGh ∞«∏¨àdGh ¿ƒàjõdG π«∏îJ ä’BGh .¿ƒàjõdG ∫Éà°TCGh ≈≤à∏ŸGh ¢Vô©ŸG ‘ ∑QÉ°ûjh

¿ƒàjõdG äÉ``é` à` æ` e …Qó`` °` ü` eh ácô°Th ¿É``ª` Y á``YÉ``æ`°`U á``aô``Zh .Gôµeƒc øe πc ºYóH ¢Vô©ŸG ΩÉ≤jh á«fOQC’G á°ù°SDƒŸGh áYGQõdG IQGRh ájOÉ°üàb’G ™``jQÉ``°`û`ŸG ôjƒ£àd ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒeh

‘ í``à` à` Ø` j ¿CG Qô`` `≤` ` ŸG ø`` `e â–h ,AÉ`` KÓ`` ã` dG Ωƒ`` «` dG ¿É``ª` Y IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRh ájÉYQ ¢Vô©ŸG ,ójó◊G ôeÉY ¢Sóæ¡ŸG äÉéàæŸ ÊÉãdG ‹hó``dG ≈≤à∏ŸGh ácQÉ°ûà ,É«LƒdƒæµàdGh ¿ƒàjõdG √ò¡d IQó°üeh áéàæe ácô°T 76 É¡H á£ÑJôŸG É«LƒdƒæµàdGh IOÉŸG .á«ÑæLCGh á«HôY ∫hO ô°ûY øe ¿EG ¢``Vô``©` ŸG ƒ``ª`¶`æ`e ∫É`` `bh áMÉ°ùe ≈∏Y ΩÉ≤j …òdG ¢Vô©ŸG ¿ÉªY ¢Vô©e ‘ ™Hôe Îe 1500 IÎØdG ∫ÓN äGQÉ«°ù∏d ‹hó``dG ∑QÉ°ûJ ‹É``◊G ô¡°ûdG 29 -27 ÉjQƒ°Sh Ú£°ù∏ah ¿OQC’G ¬«a ¢ùfƒJh É«Ñ«dh ô°üeh ájOƒ©°ùdGh .É«dÉ£jEGh É«fÉŸCGh É«côJh ≈≤à∏ŸGh ¢``Vô``©` ŸG º``¶` æ` jh »éàæŸ á`` ` ` «` ` ` `fOQC’G á`` «` `©` `ª` `÷G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫االلتزام بتقدمي امل�ساعدات �إىل الأردن طوال فرتة مذكرة التفاهم‬

‫«وزير التخطيط»‪� :‬إطالع اجلانب الأمريكي على برامج‬ ‫احلكومة واخلطط املالية والنقدية وامل�شاريع الكربى‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبد الفتاح‬ ‫قالوزيرالتخطيطوالتعاونالدويل‬ ‫ال��دك�ت��ور جعفر ح���س��ان‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫عقب عودته �إىل عمان‪� ،‬إنه جرى �إطالع‬ ‫اجلانب الأمريكي على خطط احلكومة‬ ‫الأردنية واال�سرتاتيجيات والعقبات التي‬ ‫يجري العمل على جتاوزها‪ ،‬ومت كذلك‬ ‫�إطالع امل�شاركني ب�شكل �شامل على �أبرز‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ي��واج �ه �ه��ا االقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي وب��رام��ج احل �ك��وم��ة واخلطط‬ ‫املالية والنقدية وامل�شاريع الكربى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه جرى ا�ستعرا�ض الأهمية‬ ‫الن�سبية للقطاعات احل�ي��وي��ة بالن�سبة‬ ‫لالقت�صاد الوطني كقطاع الطاقة واملياه‬ ‫وتكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫خطط تطوير القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أك ��د ح���س��ان �أه�م�ي��ة اال��س�ت�م��رار يف‬ ‫عقد �سل�سلة من احل��وارات االقت�صادية‪،‬‬ ‫ل �ت �ع��ري��ف اجل ��ان ��ب الأم ��ري� �ك ��ي بجهود‬ ‫وخطط احلكومة الأردن�ي��ة والأولويات‬ ‫االقت�صادية فيما يتعلق بالتعاون بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫واختتمت يف العا�صمة الأمريكية‬ ‫فعاليات ح��وار ال�سيا�سات االقت�صادية‬ ‫الأردين الأم��ري �ك��ي الأول‪ ،‬ح�ي��ث طرح‬ ‫ال ��وف ��د ال � � ��وزاري الأردين امل �� �ش��ارك يف‬ ‫احلوار العديد من الق�ضايا ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬خا�صة الو�ضع االقت�صادي يف‬ ‫اململكة والتحديات احلالية والتطلعات‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة وج� �م� �ل ��ة الإ� � �ص�ل��اح� ��ات‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫ال �ت��ي ت �ن �ف��ذه��ا احل �ك��وم��ة الأردن � �ي� ��ة يف‬ ‫خمتلف القطاعات‪.‬‬

‫وزير التخطيط‬

‫و�� �ش ��ارك يف احل� � ��وار م ��ن اجلانب‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وكيل وزير اخلارجية ل�ش�ؤون‬ ‫االق�ت���ص��اد وال�ط��اق��ة وال��زراع��ة روبرت‬ ‫ه��ورم��ات����س وم���س��اع��د وزي ��ر اخلارجية‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون االق �ت �� �ص ��ادي ��ة والتجارية‬ ‫والطاقة جو�سه فرينانديز‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫عدد من امل�س�ؤولني يف الإدارة الأمريكية‬ ‫�ضمن قطاعات خمتلفة وممثلني عن‬

‫ال��وك��ال��ة الأم��ري�ك�ي��ة للتنمية الدولية‬ ‫وال��وك��ال��ة الأمريكية لتطوير التجارة‬ ‫وم�ؤ�س�سة حتدي الألفية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان �ب ��ه �أ� � �ش � ��اد وك� �ي ��ل وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ه��ورم��ات ����س‪ ،‬بالإ�صالحات‬ ‫االقت�صادية املتبناة من قبل احلكومة‬ ‫وامل �ت �م �ث �ل��ة ب �ت �ح��ري��ر ال� �ت� �ج ��ارة ورف ��ع‬ ‫تناف�سية االقت�صاد التي متكن الأردن‬

‫من حتقيقها خ�لال ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل اجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة على‬ ‫ط��ري��ق التنمية االق�ت���ص��ادي��ة والدعم‬ ‫ال ��ذي يحظى ب��ه الأردن ع�ل��ى خمتلف‬ ‫امل �� �س �ت��وي��ات يف الإدارة الأم ��ري �ك �ي ��ة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً على ال�ت��زام اجل��ان��ب الأمريكي‬ ‫ب��اال��س�ت�م��رار يف ت�ق��دمي امل���س��اع��دات �إىل‬ ‫الأردن خ�ل�ال ف�ت�رة م��ذك��رة التفاهم‬

‫املربمة لهذه الغاية (‪ )2014-2010‬وما‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬ ‫و�أع� � � ��رب ه ��ورم ��ات� �� ��س ع ��ن تفهمه‬ ‫ل �ل �ظ��روف اال��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ال �ت��ي مي��ر بها‬ ‫الأردن‪ ،‬م �ن��وه��ا �إىل اه �ت �م��ام اجلانب‬ ‫الأم ��ري� �ك ��ي ب ��دع ��م م �� �ش��اري��ع وب ��رام ��ج‬ ‫م �� �س��اع��دات وت� �ع ��اون ج��دي��دة يف جمال‬ ‫تطوير امل���ش��اري��ع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫وال��ري��ادة وخلق فر�ص العمل والق�ضايا‬ ‫املرتبطة بحماية امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫وت� ��ر�أ�� ��س م �ع �ظ��م ج �ل �� �س��ات احل� ��وار‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي م���س��اع��د وزي ��ر اخلارجية‬ ‫لل�ش�ؤون االقت�صادية والتجارية والطاقة‬ ‫ج��و���س ف�يرن��ان��دي��ز‪ ،‬ال ��ذي ب ��دوره �أ�شاد‬ ‫بال�صورة الإيجابية التي جنح الأردن يف‬ ‫عك�سها كدولة متقدمة يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أعرب عن اهتمام اجلانب الأمريكي‬ ‫بتقدمي الدعم للأردن يف جمال ال�شراكة‬ ‫ب�ين القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫على �أهمية م�أ�س�سة وتطوير هذا احلوار‬ ‫ال��ذي يعد الأول من نوعه‪� ،‬ضمن �إطار‬ ‫نهج م�ؤ�س�سي م�ستدام من خالل ت�شكيل‬ ‫ف ��رق ع�م��ل ف��رع�ي��ة م��ن ��ش��أن�ه��ا متابعة‬ ‫امل�ح��اور الأ�سا�سية للحوار االقت�صادي‪،‬‬ ‫مب��ا يف ذل ��ك ال �� �ش��راك��ة ب�ي�ن القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص وامل�شاريع الكربى‪ ،‬وبني‬ ‫قطاعي املياه والطاقة ب�شكل رئي�سي‪ .‬كما‬ ‫�أ�شاد بدور الأردن على م�ستوى املنطقة يف‬ ‫طرح الأفكار كنموذج يحتذى به دولياً‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أهمية دور الأردن كمركز �إقليمي‬ ‫لل�شركات الأمريكية يف املنطقة وتطلعه‬ ‫لتطوير العمل م��ع الأردن يف جماالت‬ ‫الطاقة املتجددة والغاز وال�صخر الزيتي‬ ‫وال�سياحة‪.‬‬

‫الدول النا�شئة الفائز الأكرب يف �إ�صالح حقوق الت�صويت يف البنك الدويل‬ ‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �تب��رت ال� ��دول ال�ن��ا��ش�ئ��ة ال �ف��ائ��ز الأك�ب��ر يف‬ ‫�إ�صالح حقوق الت�صويت الذي تو�صلت �إليه �أم�س‬ ‫ال��دول الأع���ض��اء يف البنك ال��دويل‪ ،‬وه��ي امل�س�ألة‬ ‫التي راوح �صندوق النقد الدويل مكانه فيها‪.‬‬ ‫و�أثناء اجتماعات الربيع للم�ؤ�س�ستني املاليتني‬ ‫الدولتني يف وا�شنطن‪ ،‬تو�صل البنك ال��دويل اىل‬ ‫الوفاء بالتعهد الذي قطعته جمموعة الع�شرين‬ ‫يف �أي �ل ��ول ب�ن�ق��ل ‪ 3‬يف امل �ئ��ة ع�ل��ى االق ��ل م��ن هذه‬ ‫احلقوق من الدول الغنية اىل تلك املعروفة با�سم‬ ‫"الدول النامية او يف املرحلة االنتقالية"‪.‬‬ ‫وعملية نقل احلقوق التي متت امل�صادقة عليها‬ ‫االح��د‪ ،‬بلغت يف النهاية ‪ 3.13‬يف املئة‪ ،‬ما اعطى‬ ‫لهذه الدول ‪ 47.19‬يف املئة من حقوق الت�صويت‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل‪ ،‬ف�إن الدول الرابحة هي عمليا‬ ‫الدول التي تقود منو االقت�صاد العاملي منذ �سنوات‬ ‫عدة وهي ال�صني (من ‪ 2.77‬يف املئة �إىل ‪ 4.42‬يف‬ ‫املئة) وال�برازي��ل (م��ن ‪ 2.06‬يف املئة �إىل ‪ 2.24‬يف‬

‫املئة) والهند (من ‪ 2.77‬يف املئة �إىل ‪ 2.91‬يف املئة)‪.‬‬ ‫وق��د ف��ازت ه��ذه ال��دول ال�ث�لاث لوحدها بحواىل‬ ‫ثلثي احل�ص�ص التي مت توزيعها‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��دول اخل��ا��س��رة‪ ،‬فهي خ�صو�صا �أع�ضاء‬ ‫جمموعة ال�سبع‪ ،‬ويف الدرجة الأوىل اليابان (من‬ ‫‪ 7.62‬يف املئة اىل ‪ 6.84‬يف املئة) وفرن�سا وبريطانيا‬ ‫(اللتان انتقلتا كلتاهما من ‪ 4.17‬يف املئة �إىل ‪3.75‬‬ ‫يف املئة) �أو �أملانيا (من ‪ 4.35‬يف املئة �إىل ‪ 4.00‬يف‬ ‫املئة) وكندا (من ‪ 2.71‬يف املئة �إىل ‪ 2.43‬يف املئة)‪،‬‬ ‫يف حني مل تتغري ح�صة الواليات املتحدة (‪16.85‬‬ ‫يف املئة)‪.‬‬ ‫و�أراد ال�ب�ن��ك ال� ��دويل احل �ف��اظ ع�ل��ى �صوت‬ ‫ال��دول التي يقدم لها اكرب قدر من امل�ساعدة‪ ،‬اي‬ ‫ال��دول الفقرية يف العامل‪ .‬اال انه مل يتو�صل اىل‬ ‫حتقيق ذلك‪.‬‬ ‫ولفتت منظمة اوك�سفام غري احلكومية اىل ان‬ ‫"اكرث من ثلث دول جنوب ال�صحراء الـ ‪ 47‬فقدت‬ ‫ح�صتها‪ ،‬واحتفظت ‪ 60‬يف امل�ئ��ة بح�صتها ذاتها‪،‬‬ ‫ووحدها ح�صة ال�سودان ارتفعت"‪ .‬ويف الغجمال‪،‬‬

‫ف�إن التمثيل االفريقي تراجع ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وبالن�سبة اىل ال�ع�م��ل ال �ي��وم��ي‪ ،‬ف� ��إن عملية‬ ‫اتخاذ القرار داخل امل�ؤ�س�سة لن تخ�ضع للتعديل‪.‬‬ ‫فمن �أ��ص��ل مقاعدها ال �ـ ‪ ،24‬ال ت��زال اع�ل��ى هيئة‬ ‫تقريرية يف البنك ال ��دويل‪� ،‬أي جمل�س االدارة‪،‬‬ ‫حتتفظ مبا بني دولة واحدة اىل ثماين دول بني‬ ‫اكرب م�ساهميها‪ ،‬وت�ضم على التوايل ‪ 23‬و‪ 21‬دولة‬ ‫يف املقاعد التي ي�شغلها حاليا اداري��ان موريتاين‬ ‫ول�ي�ب�يري‪ .‬وا��ض��اف��ة اىل ه��ذا ف ��إن م��ا ب�ين ثمانية‬ ‫اىل ت���س�ع��ة اداري �ي��ن‪ ،‬ب�ح���س��ب ال� �ظ ��روف‪ ،‬ه��م من‬ ‫االوروبيني‪.‬‬ ‫وتتمتع �أن�ظ�م��ة ال�ب�ن��ك ال ��دويل ب�ح��ق ادخال‬ ‫هذه التغيريات قيد التطبيق فورا من دون املرور‬ ‫مب�صادقة الربملانيني الوطنيني‪.‬‬ ‫وهذه لي�ست حال �صندوق النقد الدويل الذي‬ ‫ال ي��زال ينتظر �أن يتمكن م��ن و�ضع عملية نقل‬ ‫حقوق الت�صويت قيد التطبيق‪ ،‬خ�صو�صا و�أن دوله‬ ‫االع�ضاء اتفقوا على هذا االمر يف اجتماعات ربيع‬ ‫‪.2008‬‬

‫ومل يكن يف م�ق��دور املجل�س النقدي واملايل‬ ‫ال��دويل‪ ،‬اجلمعية العامة للدول ال �ـ‪ 186‬االع�ضاء‬ ‫يف �صندوق النقد ال��دويل‪� ،‬سوى �أخ��ذ العلم بهذا‬ ‫الت�أخري‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف �إع �ل��ان امل�ج�ل����س يف خ �ت��ام اجتماع‬ ‫ال�سبت‪�" :‬إننا نلزم كل ال��دول االع�ضاء باملوافقة‬ ‫ال�سريعة على ا�صالح ‪ 2008‬املتعلق بـ كوتا احل�ص�ص‬ ‫والتمثيل"‪.‬‬ ‫وه �ن��ا اي �� �ض��ا‪�� ،‬س�ت�ك��ون ال���ص�ين ال ��دول ��ة التي‬ ‫�ست�سجل اكرب زيادة يف حقوق الت�صويت التي تتمتع‬ ‫بها على ح�ساب دول جمموعة ال�سبع خ�صو�صا‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها فرن�سا وبريطانيا‪ .‬وهنا اي�ضا‪ ،‬ومن‬ ‫ا�صل ‪ 24‬مقعدا يف جمل�س االدارة‪� ،‬ستبقى ثمانية‬ ‫او ت�سعة مقاعد بيد دول اوروبية‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تتفاو�ض ال��دول االع�ضاء وبهدف‬ ‫التو�صل اىل اتفاق من االن وحتى كانون الثاين‪،‬‬ ‫ح��ول ال��زي��ادة امل�ق�ب�ل��ة ل��ر�أ��س�م��ال ��ص�ن��دوق النقد‬ ‫ال��دويل م�صحوبة ب��إع��ادة ت��وزي��ع ج��دي��دة حلقوق‬ ‫الت�صويت‪.‬‬

‫مئات املوظفني والعمال امل�صريني يحتجون بافرتا�ش ر�صيف جمل�س ال�شعب‬ ‫القاهرة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫م �ث��ل ب���ض��ع م �ئ��ات م��ن ال �ع �م��ال واملوظفني‪،‬‬ ‫تفرت�ش مرفت رف��اع��ي الر�صيف املقابل ملجل�س‬ ‫ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�ت�ح���س�ين �شروط‬ ‫عملها‪ ،‬وت �ق��ول‪" :‬نحن هنا منذ ‪ 29‬ي��وم��ا‪ ،‬ننام‬ ‫على الر�صيف‪ ،‬ونبحث عن م�سجد قريب لق�ضاء‬ ‫حاجتنا‪ ،‬وهناك جتاهل تام ملطالبنا ولكننا �سنبقى‪،‬‬ ‫فبعد كل هذا لن �أعود �صفر اليدين"‪.‬‬ ‫وو� �س��ط �أغ�ط�ي��ة ��ص��وف�ي��ة ب��ال�ي��ة ي�ستخدمها‬ ‫املعت�صمون النائمون �أمام الربملان على الر�صيف‬ ‫مل��واج�ه��ة ب��رد ال�ل�ي��ل‪ ،‬والف �ت��ات حت�م��ل مطالبهم‪،‬‬ ‫ي �ق �ي��م م��وظ �ف��ون ح �ك��وم �ي��ون م ��ؤق �ت ��ون وعمال‬ ‫��ش��رك��ات مت تخ�صي�صها ث��م ت��وق�ف��ت ع��ن العمل‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب احتياجات خا�صة‪ ،‬منذ ا�سابيع يف انتظار‬ ‫حلول مل�شكالتهم‪ ،‬وللمطالبة باحلد االدن��ى من‬ ‫احلقوق‪.‬‬ ‫وت �ق��ول م��رف��ت رف��اع��ي (‪�� 34‬س�ن��ة) وه ��ي �أم‬ ‫لثالثة اوالد تركتهم يف رعاية االب واجل�يران يف‬ ‫بلدتها مبحافظة ال�ب�ح�يرة يف دل�ت��ا ال�ن�ي��ل‪ ،‬وهي‬ ‫ت�شرح و�ضعها‪" :‬نحن ‪ 230‬موظفا وعامال يف جهاز‬ ‫حت�سني االرا�ضي التابع لوزارة الزراعة‪� .‬أنا �أعمل‬ ‫منذ ‪ 11‬عاما ولكن بع�ضنا ت�صل اقدميته اىل ‪17‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬اج��ورن��ا ت�ت�راوح ب�ين ‪ 60‬جنيها و‪ 95‬جنيها‬ ‫�شهريا (قرابة ‪ 11‬دوالرا �إىل ‪ 17.3‬دوالر �شهريا)‬ ‫وكان يتم خ�صم ن�سبة الت�أمينات االجتماعية من‬ ‫هذه االج��ور‪ ،‬ولكننا فوجئنا ب�أننا ل�سنا م�سجلني‬ ‫لدى هيئة الت�أمينات االجتماعية‪� ،‬أي �أن��ه لي�ست‬ ‫لنا معا�شات" تقاعد‪.‬‬ ‫وت �ت��اب��ع‪" :‬نريد التثبيت يف وظ��ائ�ف�ن��ا ب�أثر‬ ‫رجعي‪ ،‬وتغطية ت�أمينية و�صحية"‪.‬‬

‫وعلى بعد ب�ضعة �أمتار‪ ،‬يقيم عمال وموظفو‬ ‫�شركة معدات هاتفية مل يح�صلوا على مرتباتهم‬ ‫منذ �أرب�ع��ة �أ�شهر لأن �شركتهم التي كانت تنتج‬ ‫�أجهزة هواتف �أر�ضية توقفت عن العمل‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫ال �ع��ام��ل ه���ش��ام ح �ج��ازي (‪ 39‬ع��ام��ا) �أن� ��ه "متت‬ ‫خ�صخ�صة ال�شركة ع��ام ‪ 2000‬و�صاحب ال�شركة‬ ‫يقول لنا احلكومة باعتكم‪ ،‬ملاذا تريدون مني �أنا‬ ‫�أن �أ�شرتيكم؟"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ع�ب��د اهلل اخل ��ويل (‪�� 43‬س�ن��ة) الذي‬ ‫يعمل يف ال�شركة منذ ‪ 16‬عاما‪�" :‬صاحب ال�شركة‬ ‫يتعمد ايقاف العمل واالدع��اء بان ال�شركة تخ�سر‬ ‫ح�ت��ى يبيع ار��ض�ه��ا الن ثمنها ��س�ي��در عليه فورا‬ ‫ربحا هائال يوازي ما ميكن ان يك�سبه على مدى‬ ‫ع�شرين عاما �إذا ما ا�ستمرت ال�شركة يف العمل"‪.‬‬ ‫وت�ضيف �سوزان ال�سيد (‪� 49‬سنة)‪�" :‬صاحب‬ ‫ال�شركة ا�ستفاد م��ن االع�ف��اء ال�ضريبي امل�سموح‬ ‫ب��ه مل��دة خم�س �سنوات وبعد ذل��ك مل يعد يرغب‬ ‫يف ت�شغيلها"‪ ،‬وه��ي تطالب مثل زمالئها ب�إعادة‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل ال �� �ش��رك��ة وت��رف ����ض اق� �ت��راح احلكومة‬ ‫بت�شغليهم "بعقود م��ؤق�ت��ة يف ال�ه�ي�ئ��ة امل�صرية‬ ‫لالت�صاالت"‪.‬‬ ‫ولكن مهند�سا يف نف�س ال�شركة التي يعمل‬ ‫فيها �أك�ثر م��ن ‪� 1200‬شخ�ص‪� ،‬أك��د �أن "االجهزة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت تنتجها ال���ش��رك��ة ف�شلت يف مناف�سة‬ ‫مثيالتها ال�صينية ال�صنع التي ا�صبحت تغرق‬ ‫ال�سوق امل�صرية"‪.‬‬ ‫واىل ج� ��وار ه� � ��ؤالء وع �ل��ى ن�ف����س الر�صيف‬ ‫امل �ق��اب��ل مل �ب �ن��ي جم �ل ����س ال �� �ش �ع��ب‪ ،‬ي�ج�ل����س عمال‬ ‫"�شركة النوبارية للخدمات الزراعية" الذين‬ ‫ي�شكون اي�ضا من اال�ضرار التي حلقت بهم ب�سبب‬ ‫خ�صخ�صة ال���ش��رك��ة يف ال �ع��ام ‪ ،1997‬ويتهمون‬

‫امل�شرتي بالوقوف وراء كل م�شكالتها‪.‬‬ ‫ويقول حممد �سعد ابراهيم (‪� 53‬سنة) الذي‬ ‫يعمل يف ال�شركة منذ ‪ 25‬عاما‪" :‬امل�ستثمر يريد‬ ‫ان يقاي�ض بنا احلكومة ويقول ان العمال لقطاء‬ ‫احلكومة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف املهند�س يف نف�س ال�شركة احل�سني‬ ‫حمجوب‪" :‬نحن ‪ 217‬عامال وموظفا معت�صمون‬ ‫هنا منذ ‪ 25‬يوما‪ ،‬ف�شركتنا توقفت عن العمل منذ‬ ‫ني�سان ‪ ،2008‬ونحن نحاول منذ ذلك احلني ب�شتى‬ ‫ال�سبل احل�صول على حقوقنا"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬امل�ستثمر يريد االن من احلكومة‬ ‫�أن تخ�ص�ص له ‪� 5‬آالف ف��دان ب�سعر تف�ضيلي يف‬ ‫منطقة ال�ضبعة (��ش�م��ال غ ��رب) ليعيد ت�شغيل‬ ‫ال�شركة‪ ،‬ويقول لنا‪ :‬ا�ضغطوا على احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مازحا على ع��ادة ظرفاء امل�صريني‪:‬‬ ‫"يريد االر� ��ض مقابل العمال كما ن��ري��د نحن‬ ‫العرب من �إ�سرائيل االر�ض مقابل ال�سالم"‪.‬‬ ‫اما ا�صحاب االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬فيعت�صمون‬ ‫ام ��ام جم�ل����س ال���ش�ع��ب‪ .‬وت �ق��ول حم��رو� �س��ة �سامل‬ ‫ح �� �س��ن (‪� � 30‬س �ن��ة) وه ��ي جت �ل ����س ع �ل��ى كر�سيها‬ ‫املتحرك‪" :‬نحن ‪ 1500‬معوق ومعوقة نقيم على‬ ‫ه��ذا الر�صيف منذ ‪ 68‬يوما ومطالبنا ب�سيطة‪:‬‬ ‫نريد م�سكنا ونريد تطبيق القانون الذي يق�ضي‬ ‫بتخ�صي�ص ‪ 5‬يف امل�ئ��ة م��ن �أم��اك��ن ال�ع�م��ل يف كل‬ ‫اجلهات للمعوقني واحل�صول على ت�صريح بعمل‬ ‫م�شروعات �صغرية مثل �شباب اخلريجني حتى ال‬ ‫ن�ضطر اىل الت�سول"‪.‬‬ ‫وتتابع‪" :‬نريد عودة البطاقة ال�صحية التي‬ ‫�ألغيت والتي كانت تتيح للمعوق العالج املجاين"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل��ت‪" :‬كيف ي�ح��رم امل�ع��وق م��ن ح��ق العالج‬ ‫بينما حت�صل زوجات الوزراء على عالج مباليني‬

‫ال ��دوالرات على نفقة الدولة؟"‪ ،‬وذل��ك يف ا�شارة‬ ‫اىل تقارير �صحافية مل تنفها احلكومة عن عالج‬ ‫بع�ض ال��وزراء وزوجاتهم خ��ارج م�صر على نفقة‬ ‫الدولة ما كلف ميزانية الدولة اك�ثر من ثالثة‬ ‫ماليني دوالر‪.‬‬ ‫واىل ج ��وار ه � ��ؤالء‪ ،‬يعت�صم م��وظ�ف��و مراكز‬ ‫معلومات التنمية املحلية التابعة ل��وزارة التنمية‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬راف �ع�ي�ن الف �ت��ات ت �ط��ال��ب بتثبيتهم يف‬ ‫�أعمالهم حتى يتمكنوا من احل�صول على ت�أمينات‬ ‫�صحية ومعا�شات‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح �م��د دي ��ب‪" :‬نحن ‪� 32‬أل ��ف موظف‬ ‫مت تعييننا ع��ام ‪ 2002‬وت�ت�راوح مرتباتنا ب�ين ‪99‬‬ ‫جنيها و‪ 149‬جنيها �شهريا (نحو ‪ 17.8‬دوالر و‪27‬‬ ‫دوالرا)‪ ،‬ولكن عقودنا م�ؤقتة وك��ل ما نطلبه هو‬ ‫التثبيت لنح�صل على حقنا يف الت�أمني ال�صحي‬ ‫ويف املعا�ش"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬نحن م �� �س �ت �م��رون و�صامدون‬ ‫و� �ص��اب��رون و�سن�صعد االع�ت���ص��ام ح��د اال�ضراب‬ ‫عن الطعام ودع��وة جمل�س االمم املتحدة حلقوق‬ ‫االن �� �س��ان ل�ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة ت�ق���ص��ي ح �ق��ائ��ق حول‬ ‫�أو�ضاعنا"‪.‬‬ ‫وتتزامن هذه االحتجاجات مع �صدور حكم‬ ‫من الق�ضاء يف ‪� 30‬آذار ب�إلزام احلكومة بتحديد‬ ‫حد �أدنى جديد للأجور يف م�صر التي يعي�ش ‪ 40‬يف‬ ‫املئة من �سكانها دون �أو غري بعيد من خط الفقر‪.‬‬ ‫وكان �آخر حد �أدنى للأجور ن�ص عليه قانون �صدر‬ ‫عام ‪ ،1984‬هو ‪ 35‬جنيها‪ ،‬نحو ‪ 6.4‬دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال�ت�ن�م�ي��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة امل�صري‬ ‫عثمان حممد عثمان م�ؤخرا‪� ،‬إن احلكومة تفكر يف‬ ‫رفع احلد االدن��ى لالجور اىل ‪ 450‬جنيها (‪81.8‬‬ ‫دوالر)‪.‬‬

‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫"�إي �إن �آر �سي" للتعدين ت�ستثمر‬ ‫‪ 5.3‬مليار دوالر يف قازاخ�ستان‬

‫قال فيلك�س فولي�س الرئي�س التنفيذي ل�شركة "�إي �إن �آر‬ ‫�سي" للتعدين �أم�س االثنني‪� ،‬إن ال�شركة �ست�ستثمر ‪ 5.3‬مليار‬ ‫دوالر يف تو�سعة وتطوير من�ش�آت الإنتاج يف قازاخ�ستان خالل‬ ‫ال�سنوات الأربع القادمة‪.‬‬ ‫وق��ال فولي�س لل�صحفيني‪�" :‬أعددنا ب��رن��اجم��ا للتنمية‬ ‫ل�ل�أرب��ع �سنوات القادمة يتكلف نحو �ستة مليارات دوالر‪ .‬يف‬ ‫قازاخ�ستان �سيبلغ �إجمايل (اال�ستثمارات) ‪ 5.3‬مليار دوالر يف‬ ‫الأعوام الأربعة القادمة"‪.‬‬

‫الكويت جتدد‬ ‫�أ�سطول ناقالت النفط‬ ‫قال م�س�ؤول كبري �أم�س االثنني‪� ،‬إن الكويت رابع �أكرب بلد‬ ‫م�صدر للنفط يف العامل تقوم بتجديد �أ�سطولها ل�شحن اخلام‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي مل�ؤ�س�سة البرتول الكويتية �سعد‬ ‫ال�شويب خالل م�ؤمتر‪�" :‬إننا‪ ..‬نقوم بتغيري معظم الناقالت‬ ‫التي لدينا‪ ..‬ح��وايل ‪� 25‬سفينة‪ .‬ت�سلمنا بالفعل ت�سع ناقالت‬ ‫وهناك �ست قيد الإن�شاء"‪ ،‬وتدير ن�شاط ال�شحن الكويتي �شركة‬ ‫ناقالت النفط الكويتية‪.‬‬ ‫وقال ال�شويب‪� ،‬إن خطوة جتديد �أ�سطول الناقالت تهدف‬ ‫�إىل مواكبة الزيادة يف �إنتاج النفط وقواعد ال�شحن الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬يحتاجون �إىل تغيري ال�سفن ب�سبب زي��ادة الإنتاج‬ ‫وب�سبب املتطلبات البحرية اجلديدة يف املوانئ"‪.‬‬ ‫وتتطلع الكويت‪ ،‬رابع �أكرب م�صدر للنفط يف العامل‪� ،‬إىل‬ ‫زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط �إىل �أربعة ماليني برميل يوميا‬ ‫من ثالثة ماليني برميل يوميا بحلول عام ‪ ،2020‬واملحافظة‬ ‫على ارتفاع امل�ستوى ملدة ع�شر �سنوات‪.‬‬

‫"توتال" قد توقف مبيعاتها لإيران‬ ‫يف حال فر�ض عقوبات �أمريكية‬

‫قال الرئي�س التنفيذي ل�شركة توتال الفرن�سية العمالقة‬ ‫للنفط كري�ستوف دو م��ارج��وري‪� ،‬أم����س االث �ن�ين‪� ،‬إن �شركته‬ ‫�ستوقف مبيعات البنزين لإي��ران �إذا م��ررت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ت�شريعا لفر�ض عقوبات على ال�شركات ال�ت��ي ت�صدر الوقود‬ ‫لطهران‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح لل�صحفيني على هام�ش م��ؤمت��ر ع��ن النفط‪� ،‬أن‬ ‫ت��وت��ال ت�صدر حاليا كميات �ضئيلة م��ن ال��وق��ود للجمهورية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال�شركة جت��ري مفاو�ضات مع الكويت ب�ش�أن‬ ‫م�شروع م�شرتك مل�صفاة تكرير وم�صنع للبرتوكيماويات يف‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫وقال مارجوري‪� ،‬إن الو�ضع ال�سيا�سي احلايل يف العراق مل‬ ‫يبطئ العمل يف م�شروع حقل احللفاية النفطي‪.‬‬

‫الرئي�س الرو�سي يف �أو�سلو لإجراء‬ ‫حمادثات ب�ش�أن الطاقة‬ ‫قال الرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيديف‪� ،‬إن من املمكن‬ ‫عقد اتفاق مع الرنويج ب�ش�أن منطقة احلدود البحرية املتنازع‬ ‫عليها يف بحر بارنت�س والتي قد يتيح تر�سيمها الو�صول �إىل‬ ‫موارد للنفط والغاز‪.‬‬ ‫وو�صل ميدفيديف �إىل �أو�سلو �أم�س االثنني‪ ،‬ملناق�شة م�س�ألة‬ ‫احلدود البحرية يف بحر بارنت�س على قمة جدول �أعماله لكن‬ ‫كال اجلانبني يهون من فر�ص التو�صل �إىل اتفاق نهائي‪.‬‬ ‫وب�سبب ال �ن��زاع امل���س�ت�م��ر‪ ..‬ج�م��د ك�لا اجل��ان�ب�ين التنقيب‬ ‫عن النفط والغاز يف منطقة بحرية تبلغ ن�صف م�ساحة �أملانيا‬ ‫وت�ق��ع ب�ين مناطق م ��وارد م ��ؤك��دة م��ن النفط وال �غ��از يف املياه‬ ‫الرنويجية والرو�سية‪ .‬وقال ميدفيديف يف مقابلة مع �صحيفة‬ ‫"�أفتنبو�سنت" الرنويجية مطلع الأ��س�ب��وع اجل ��اري‪" :‬من‬ ‫ال�ضروري التو�صل �إىل حل من �ش�أنه �أن يجعل حتديد املنطقتني‬ ‫�أمرا ممكنا"‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬أعترب ذلك ممكنا بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫وتقع املنطقة املتنازع عليها بني "مكمن �شتوكمان" للغاز‬ ‫يف اجلانب الرو�سي‪ -‬وهو مكمن �ضخم به احتياطات كافية من‬ ‫الغاز لتلبية الطلب العاملي ملدة �سنة‪ -‬وحقلني للنفط والغاز يف‬ ‫اجلانب الرنويجي‪.‬‬ ‫وت�ساعد �شركة �شتات �أوي��ل الرنويجية و�شريكتها توتال‬ ‫الفرن�سية يف تطوير م�شروع �شتوكمان ال��ذي ت��دي��ره �شركة‬ ‫ج��ازب��روم وال��ذي م��ن امل�ق��رر �أن مي��د �أوروب ��ا بالغاز والواليات‬ ‫املتحدة بالغاز الطبيعي امل�سال‪.‬‬

‫زمبابوي تنفي توقيع اتفاق‬ ‫ال�ستخراج اليورانيوم مع �إيران‬ ‫نفت حكومة زمابوبي �أم�س االثنني‪ ،‬التقارير التي �أفادت‬ ‫بتوقيعها اتفاقا ي�سمح لإي��ران با�ستخراج اليورانيوم‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن وجود احتياطات جتارية من اليورانيوم يف الدولة الواقعة يف‬ ‫جنوب �أفريقيا �أمر غري م�ؤكد‪ .‬ويف الأ�سبوع املا�ضي �أبلغ الرئي�س‬ ‫روبرت موجابي نظريه الإيراين حممود �أحمدي جناد يف هاراري‪،‬‬ ‫ب��أن زمبابوي تدعم برنامح �إي��ران النووي املثري للجدل واتهم‬ ‫الغرب بال�سعي ملعاقبة الدولتني لتم�سكهما با�ستقاللهما‪.‬‬ ‫�إال �أن وزير ال�صناعة والتجارة ول�شمان نكوبي نفى �أم�س‬ ‫االث �ن�ين ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي ن���ش��رت��ه �صحيفة "ديلي تلجراف"‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي��ة وزع �م��ت ف�ي��ه �أن ه� ��اراري �أب��رم��ت ات�ف��اق��ا ي�سمح‬ ‫ل �ط �ه��ران ب��ا��س�ت�خ��راج ال �ي��وران �ي��وم ل���ض�م��ان ت��واف��ر م ��ادة خام‬ ‫لربناجمها النووي‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لي�س م�ؤكدا وجود مكامن يورانيوم يف زمبابوي‪.‬‬ ‫ينبغي �أوال �إثبات وجود مكامن يورانيوم وهذا مل يحدث"‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫‪19‬‬

‫مب�شاركة �أ�صحاب امل�شاريع من خمتلف دول العامل الإ�سالمي‬

‫�أوباما ي�ست�ضيف قمة لرجال الأعمال امل�سلمني يف وا�شنطن‬ ‫نافذة‬

‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف �إطار ا�سرتاتيجيته لإ�صالح العالقات مع‬ ‫العامل الإ�سالمي‪ ،‬يعقد الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوباما االثنني قمة لتعزيز التنمية االقت�صادية يف‬ ‫الدول الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويف خطوة ي�أمل البيت الأبي�ض يف �أن ت�سهم‬ ‫يف جتاوز عقود من العالقات مع العامل الإ�سالمي‬ ‫ات�سمت باحلديث عن الإرهاب والنزاع‪ ،‬ي�ست�ضيف‬ ‫�أوباما القمة التي يح�ضرها رجال �أعمال من ‪50‬‬ ‫بلدا يف وا�شنطن وت�ستمر يومي االثنني والثالثاء‬ ‫لتعزيز العالقات االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق��ال بن رود���س �أح��د كبار م�ست�شاري االمن‬ ‫القومي للرئي�س اوباما‪� ،‬إن القمة "لي�ست جمرد‬ ‫مظهر م��ن املظاهر العامة للدبلوما�سية (‪)...‬‬ ‫بل اننا نعتقد انها بداية ار�ساء عالقات �صلبة يف‬ ‫جمال ح�سا�س"‪.‬‬ ‫وك��ان اوب��ام��ا وع��د با�ست�ضافة القمة �أثناء‬ ‫خطاب تاريخي �ألقاه يف القاهرة يف حزيران املا�ضي‬ ‫دعا فيه كذلك اىل "بداية جديدة" يف العالقات‬ ‫بني الواليات املتحدة والعامل اال�سالمي‪.‬‬ ‫و�صرح احد امل�س�ؤولني يف االدارة االمريكية‬ ‫قبل القمة ب ��أن "�أحد االه ��داف الرئي�سة لتلك‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ه��و تو�سيع عالقاتنا التي هيمن عليها‬ ‫ع��دد من الق�ضايا على االق��ل يف العقد املا�ضي‪..‬‬ ‫وجتاوز تلك الق�ضايا"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬نحن ال نعترب ذل��ك ب��دي�لا عن‬ ‫عملنا على �أم��ور مثل عملية ال�سالم يف ال�شرق‬

‫ا�ستطالع‪:‬‬ ‫معظم الأتراك‬ ‫والباك�ستانيني‬ ‫يعتقدون �أن‬ ‫الواليات املتحدة‬ ‫لها ت�أثري �سلبي‬ ‫على العامل‬

‫الكونغر�س‬

‫االو�سط او العمل على مكافحة االره��اب وعملنا‬ ‫ب�ش�أن اي��ران‪ .‬ب��ل �إن�ن��ا ن��رى ه��ذا ج��زءا م��ن اقامة‬ ‫جمموعة اكرث تنوعا من العالقات‪ .‬وهذه ركيزة‬ ‫اخرى من الركائز"‪.‬‬ ‫و��س�ي���ش��ارك يف ال�ق�م��ة ن�ح��و ‪ 250‬م��ن رجال‬

‫االع �م��ال وا� �ص �ح��اب امل���ش��اري��ع م��ن خم�ت�ل��ف دول‬ ‫العامل اال�سالمي‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ان ي�ن��اق����ش اوب ��ام ��ا ��س�ب��ل حت�سني‬ ‫احل�صول على ر�أ�س املال ومتويل برامج االبتكار‬ ‫والتبادل التكنولوجي‪ ،‬يف اطار م�ساعي وا�شنطن‬

‫و�ست�ضم القمة خمتلف ا�صحاب امل�شاريع من‬ ‫ال�شبان وال�شخ�صيات املعروفة يف عامل االعمال‪،‬‬ ‫مثل االقت�صادي البنغايل حممد يون�س الذي فاز‬ ‫بجازة نوبل لعمله يف جمال القرو�ض ال�صغرية‪.‬‬ ‫ويف اط��ار خطة اوباما‪ ،‬من املتوقع ان متنح‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ع �ق��ودا مب�لاي�ين ال � ��دوالرات‬ ‫ل�صندوق التكنولوجيا واالب�ت�ك��ار ال�ع��امل��ي الذي‬ ‫ي� �ه ��دف اىل ت �ع��زي��ز اال�� �س� �ت� �ث� �م ��ارات يف العامل‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫وطرحت �شركة "�أوفر�سيز برايفت �إنف�ستمنت‬ ‫كوربوري�شني" املدعومة من احلكومة مناق�صة‬ ‫للح�صول ع�ل��ى ال�ع�ق��ود وت�ل�ق��ت ع��ددا ك�ب�يرا من‬ ‫الطلبات‪ ،‬يف �إقبال يرى م�س�ؤولون انه بحد ذاته‬ ‫م�ؤ�شر على حت�سن العالقات‪.‬‬ ‫ويتوقع ان تبلغ قيمة كل عقد من العقود ما‬ ‫بني ‪ 25‬و‪ 150‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتظهر ا�ستطالعات الر�أي‪� ،‬أن اوباما ح�صل‬ ‫على الت�أييد يف انحاء العامل منذ توليه من�صبه‬ ‫يف ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ .2009‬ول�ك��ن وب�ع��د نحو العام‬ ‫م��ن خطابه يف ال�ق��اه��رة‪ ،‬ف��إن��ه ال ي��زال امل�سلمون‬ ‫ينظرون بعني من ال�شك اىل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫واظهر ا�ستطالع �أجرته "بي بي �سي" يف ‪28‬‬ ‫بلدا �أن غالبية االت��راك والباك�ستانيني ما زالوا‬ ‫لتح�سني �صورتها التي ت�شوهت ب�سبب احلربني يعتقدون ان ال��والي��ات املتحدة لها ت��أث�ير �سلبي‬ ‫يف العراق وافغان�ستان وف�ضيحة �سجن ابو غريب على العامل‪.‬‬ ‫ويلعب ف�شل وا�شنطن يف التو�سط يف عملية‬ ‫ومعتقل غوانتانامو‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع��دد امل�سلمني يف ال �ع��امل ‪ 1.5‬مليار ال�سالم �إ�ضافة اىل حروب دموية يف دول �إ�سالمية‪،‬‬ ‫دورا كبريا يف ر�أي امل�ستطلعني‪.‬‬ ‫م�سلم‪.‬‬

‫ا�ستطالع‪ :‬الأمريكيون ما زالوا‬ ‫يبدون ت�شا�ؤما جتاه االقت�صاد‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظهر ا�ستطالع �أم�س االثنني‪� ،‬أن وجهة نظر الأمريكيني‬ ‫ب���ش��أن االق�ت���ص��اد مل تتغري يف ن�ي���س��ان‪ ،‬رغ��م � �ص��دور بيانات‬ ‫م�شجعة وت��وق�ع��ات ثلث امل���ش��ارك�ين يف اال��س�ت�ط�لاع بتح�سن‬ ‫االقت�صاد يف العام املقبل وتخوف الثلثني من معاجلة الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما للم�س�ألة‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى ‪ 32‬يف امل�ئ��ة ف�ق��ط م��ن امل���ش��ارك�ين يف ا�ستطالع‬ ‫هاري�س على الإنرتنت والبالغ عددهم ‪� 2755‬شخ�صا‪ ،‬تفا�ؤال‬ ‫ب�أن االقت�صاد �سيتح�سن يف العام املقبل‪ ،‬يف حني قال ‪ 33‬باملئة‬ ‫�إن االقت�صاد لن ي�شهد تغريا يذكر‪.‬‬ ‫وقال ‪ 25‬يف املئة من امل�شاركني �إنهم يعتقدون �أن الأمر‬ ‫�سيزداد �سوءا‪.‬‬

‫ومتاثل تلك النتائج ما �أظهره ا�ستطالع مماثل �أجري يف‬ ‫ت�شرين الأول ‪.2009‬‬ ‫وي���ش�ير اال��س�ت�ط�لاع �إىل �أن ‪ 67‬يف امل�ئ��ة م��ن امل�شاركني‬ ‫منحوا �أوب��ام��ا تقديرا �سلبيا ب�ش�أن معاجلته لالقت�صاد يف‬ ‫ني�سان وهي ن�سبة مل ت�شهد تغريا يذكر‪� ،‬إذ بلغت ‪ 68‬يف املئة‬ ‫يف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه النتائج يف �أعقاب بيانات حكومية عن �شهر‬ ‫�آذار‪� ،‬أظ�ه��رت �أن ال�شركات بقيادة �شركات القطاع اخلا�ص‬ ‫ا�ستحدثت ‪� 162‬ألف وظيفة‪ ،‬وهو �أكرب عدد وظائف جديدة‬ ‫يف �شهر خالل ثالث �سنوات‪ .‬و�أظهرت البيانات �أن مبيعات‬ ‫التجزئة قفزت ‪ 1.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أجري اال�ستطالع عرب الإنرتنت يف الواليات املتحدة يف‬ ‫الفرتة بني ‪ 12‬و‪ 19‬ني�سان‪.‬‬

‫مدينة نيويورك‬

‫طهران متهل «رويال دات�ش �شل» يف اتخاذ قرار م�شاركتها يف حقل بار�س اجلنوبي البحري للغاز الطبيعي‬

‫«�شل»‪ :‬على ال�شرق الأو�سط �أن يحل «لغز الغاز»‬

‫الكويت‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�س�ؤول تنفيذي كبري‬ ‫ل��دى "رويال دات����ش �شل" �أم�س‬ ‫االث�ن�ين‪� ،‬إن��ه يتعني على ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط ح��ل لغز امتالكه نحو‬ ‫‪ 40‬يف املئة م��ن احتياطات الغاز‬ ‫يف العامل ومعاناته حتى الآن من‬ ‫نق�ص يف الإمدادات‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��ال �ك��ومل برينديد‪،‬‬ ‫امل��دي��ر التنفيذي لأن�شطة املنبع‬ ‫العاملية لدى "�شل" يف خطاب �أمام‬ ‫م�ؤمتر ل�ش�ؤون النفط‪� ،‬إن الطلب‬ ‫ع�ل��ى ال �غ��از الطبيعي يف املنطقة‬ ‫ينمو مبعدل من �ش�أنه �أن يجعل‬ ‫�إج�م��ايل اال�ستهالك بحلول عام‬ ‫‪ 2015‬مقاربا ملعدل اال�ستهالك يف‬ ‫اقت�صادات �أوروبية كبرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الطلب على الغاز‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط ي��رت�ف��ع نحو‬ ‫خم�سة باملئة �سنويا وه��و معدل‬ ‫مم ��اث ��ل مل� �ع ��دل من� ��و ال �ط �ل ��ب يف‬ ‫ال�صني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��ري �ن��دي��د‪" :‬يرتفع‬ ‫ال�ط�ل��ب امل�ح�ل��ي ب��دع��م م��ن النمو‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي وان �خ �ف��ا���ض �أ�سعار‬ ‫الغاز وحتول تدريجي من النفط‬ ‫�إىل ال� �غ ��از ل �ت��ول �ي��د الكهرباء‪.‬‬ ‫ون�ت�ي�ج��ة ل��ذل��ك ف� ��إن ب�ع����ض دول‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط تواجه نق�صا يف‬ ‫(�إمدادات) الغاز الطبيعي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املنطقة قد تنقب‬ ‫عن الغاز با�ستخدام التكنولوجيا‬ ‫اجل��دي��دة واال��س�ت�ث�م��ار يف البنية‬ ‫التحتية للغاز الطبيعي امل�سال يف‬ ‫�إط��ار تطلعها لتلبية الطلب على‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وبينما ت�ع��اين �أ� �س��واق الغاز‬ ‫العاملية من تخمة يف املعرو�ض‪،‬‬ ‫ف��إن الدولة اخلليجية الوحيدة‬ ‫ال �ت��ي مت�ت�ل��ك ف��ائ���ض��ا م��ن الغاز‬

‫ناقلة غاز تابعة ل�شركة «�شل»‬

‫ه ��ي ق �ط��ر‪� .‬أم � ��ا ب��اق��ي املنطقة‬ ‫ف�ست�ستهلك املزيد من الغاز �إذا‬ ‫�أمكنها ذلك‪.‬‬ ‫ويف ��ش�ب��اط وق �ع��ت الكويت‬ ‫ع �� �ض��و م�ن�ظ�م��ة "�أوبك" عقد‬ ‫خ ��دم ��ات م��دت��ه خ�م ����س �سنوات‬

‫م� ��ع "�شل" ل �ت �ط��وي��ر حقول‬ ‫الغاز اخلال�ص يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫وتعتزم ال��دول��ة اخلليجية زيادة‬ ‫�إن �ت��اج �ه��ا م��ن ح �ق��ول ال �غ��از �إىل‬ ‫مليار قدم مكعبة يوميا من نحو‬ ‫‪ 140‬مليون قدم مكعبة‪.‬‬

‫و�ش�أنها �ش�أن جريانها ت�شهد‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ط �ل �ب��ا م� �ت ��زاي ��دا على‬ ‫الغاز لتوليد الكهرباء وت�شغيل‬ ‫ال�صناعات بدعم طفرة تغذيها‬ ‫�إيرادات النفط‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت "�شل" وق� �ع ��ت يف‬

‫ح ��زي ��ران ‪ 2009‬ع �ق��دا لإم � ��داد‬ ‫الكويت ‪� -‬أح��د �أك�بر دول العامل‬ ‫ا��س�ت�ه�لاك��ا ل�ل�ك�ه��رب��اء م��ن حيث‬ ‫ن�صيب ال �ف��رد ‪ -‬ب��ال�غ��از لتغذية‬ ‫حمطات توليد الكهرباء خالل‬ ‫ال�صيف‪.‬‬

‫وك ��ان ال �ع��راق ق ��ال يف وقت‬ ‫��س��اب��ق ه��ذا ال���ش�ه��ر‪� ،‬إن ��ه �سيدعو‬ ‫‪�� 15‬ش��رك��ة ن�ه��اي��ة ال �ع��ام لتقدمي‬ ‫ع�ط��اءات لتطوير ث�لاث��ة حقول‬ ‫ل �ل �غ��از‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا �أن "�شل" من‬ ‫ال�شركات الأوفر حظا‪.‬‬

‫ق� � ��ال� � ��ت وك � � ��ال � � ��ة "مهر"‬ ‫الإيرانية �شبه الر�سمية للأنباء‬ ‫�أم����س االث�ن�ين‪� ،‬إن �إي ��ران �أعطت‬ ‫"رويال دات�ش �شل" و"ريب�سول"‬ ‫م �ه �ل��ة �أ� � �س � �ب� ��وع الت � �خ� ��اذ ق� ��رار‬ ‫ب� ��� �ش� ��أن م �� �ش��ارك �ت �ه �م��ا يف حقل‬

‫ب��ار���س اجل�ن��وب��ي ال�ب�ح��ري للغاز‬ ‫الطبيعي‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول اي� � ��ران ان "�شل"‬ ‫و"ريب�سول" ماطلتا يف ا�ستكمال‬ ‫م�شاركتهما يف احلقل‪ ،‬وهو �أكرب‬ ‫مكمن للغاز الطبيعي يف العامل‪.‬‬ ‫ونقل عن علي وكيلي املدير‬ ‫التنفيذي ل�شركة بار�س للنفط‬ ‫وال �غ��از ق��ول��ه ك��ذل��ك "�إن املوعد‬ ‫النهائي امل�ح��دد لرتكيا لتو�ضح‬ ‫موقفها ب���ش��أن ت�ط��وي��ر املرحلة‬ ‫الثالثة من احلقل قد انق�ضى"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال وك �ي �ل��ي مل� �ه ��ر‪" :‬لن‬ ‫ن ��رج ��ئ م ��راح ��ل ت �ط��وي��ر حقل‬ ‫بار�س اجلنوبي انتظارا لل�شركات‬ ‫االجنبية"‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �ث �م ��ر ال � �ع� ��دي� ��د من‬ ‫ال� ��� �ش ��رك ��ات االج �ن �ب �ي ��ة يف ه ��ذا‬ ‫احلقل ال��ذي ت�شرتك فيه ايران‬ ‫مع قطر‪ ،‬لكن عقوبات تفر�ضها‬ ‫االمم املتحدة والواليات املتحدة‬ ‫ع �ل��ى اي � � ��ران دف� �ع ��ت ال�شركات‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة للتعامل معها بحذر‪،‬‬ ‫وهو ما يخدم يف بع�ض االحيان‬ ‫م �� �ص��ال��ح � �ش��رك��ات م ��ن مناطق‬ ‫�أخرى يف العامل‪.‬‬ ‫و�أب� � ��رم� � ��ت �� �ش ��رك ��ة النفط‬ ‫الوطنية ال�صينية �صفقة بقيمة‬ ‫‪ 4.7‬م�ل�ي��ار دوالر لتطوير جزء‬ ‫من حقل بار�س اجلنوبي لتحل‬ ‫حم ��ل ت ��وت ��ال ال �ف��رن �� �س �ي��ة التي‬ ‫ت�أخرت يف اتخاذ قرار اال�ستثمار‬ ‫حتت �ضغوط �سيا�سية‪.‬‬ ‫وق � ��ال وك �ي �ل��ي مل��وق��ع وزارة‬ ‫النفط االيرانية على االنرتنت‬ ‫"�شانا"‪� ،‬إن �شركة بار�س للنفط‬ ‫وال� �غ ��از ت �ع �ت��زم �إ�� �ص ��دار �سندات‬ ‫ب �ق �ي �م��ة ث�ل�اث ��ة م� �ل� �ي ��ارات ي ��ورو‬ ‫و�سندات مقومة بالريال بقيمة‬ ‫ثالثة مليارات دوالر للم�ساعدة‬ ‫يف متويل تطوير احلقل‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫البلدان النامية تنا�ضل من �أجل ت�سويق منتوجاتها من ال�صيد البحري‬

‫القواعد اجلديدة لت�سويق الأ�سماك والأزمة االقت�صادية‬ ‫من امل�ؤثرات على �صناعة الأطعمة البحرية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫تعد اليابان �أكرب‬ ‫م�ستورد للرثوات‬ ‫ال�سمكية يف العامل‬ ‫بقيمة ‪ 13.2‬مليار‬ ‫دوالر‬

‫اعتباراً من الأول من كانون ثاين‬ ‫‪ 2010‬يتط ّلب االحتاد الأوروبي بو�صفه‬ ‫� �س��وق اال�� �س� �ت�ي�راد الأك� �ب��ر يف العامل‬ ‫للأ�سماك‪� ،‬أن ُت�ق�دَّم واردات الأ�سماك‬ ‫م ��ن امل �� �ص��اي��د ال �ط �ل �ي �ق��ة الطبيعية‬ ‫م�صحوبة ب�شهاداتٍ م�صدقة من قِبل‬ ‫�سلطات ال�ثروات ال�سمكية لدى البلد‬ ‫ال��ذي رفعت رايته على �سفينة ال�صيد‬ ‫الأ�صلية احلاملة للم�صيد على متنها‬ ‫عقب عملية ال�صيد‪� .‬أ ّم��ا ال�ه��دف من‬ ‫ذل ��ك ف�ه��و م�ك��اف�ح��ة ع�م�ل�ي��ات ال�صيد‬ ‫غ�ي�ر ال �ق��ان��ون �ي��ة ب�ل�ا �إب �ل ��اغ وب� ��دون‬ ‫تنظيم"‪ ،"IUU‬باعتبار ذلك م�شكل ًة‬ ‫ك�ب�رى ع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال � ��دويل يُلقي‬ ‫االل �ت��زام بح ّلها �أع �ب��اء ج� ّم��ة يف �أغلب‬ ‫الأحيان‪ ،‬على عاتق �أطراف الت�صدير‪،‬‬ ‫وف�ق��ا مل��ا تك�شف عنه منظمة الأغذية‬ ‫وال��زراع��ة ل�ل�أمم املتحدة "‪،"FAO‬‬ ‫ومي�ضي غري ذلك من الأ�سواق الكربى‬ ‫امل ُ�ت��ا ِب�ع��ة مل�شكلة ال�صيد غ�ير امل�شروع‬ ‫بالنظر يف تطبيق �إجراءات م�شابهة‪.‬‬ ‫ويف تلك الأثناء‪ ،‬ف�إن عددا متزايدا‬ ‫م��ن �سال�سل �أ� �س��واق التجزئة للمواد‬ ‫الغذائية ُتعلن التزامها ب�شراء �أ�سماك‬ ‫اجلملة التي حتمل �شهادات املن�ش�أ من‬ ‫م ��وارد ال�صيد امل���س�ت��دام��ة‪ ،‬باالعتماد‬ ‫ع� �ل ��ى ُن � �ظ� ��م ت ��وث� �ي ��ق خم� �ت� �لَ� �ط ��ة من‬ ‫القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص للتخفيف‬ ‫من التعقيدات الإدارية‪.‬‬ ‫ويف حالة �صغار املنتجني‪ ،‬ف�إن الإملام‬ ‫ّ‬ ‫واالطالع‬ ‫باجلوانب التقنية للم�شكلة‬ ‫على �أف�ضل املمار�سات‪ ،‬واال�ستثمار يف‬ ‫حت��دي��ث امل��راف��ق وامل �ع �دّات‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫الإح��اط��ة ب��الإج��راءات الإداري ��ة بدقة‪،‬‬ ‫تظهر جميعاً‬ ‫ك�شروط �ضرورية لتلبية‬ ‫ٍ‬ ‫مثل هذه املتط ّلبات التي �أ�ضحت ت�شكلِّ‬ ‫حتدياً جتارياً‪ ،‬خا�ص ًة لدى احلاجة �إىل‬ ‫االمتثال �إىل �أكرث من معيا ٍر واحد‪.‬‬ ‫منتدى عاملي رئي�س‬ ‫ويف ه� ��ذا ال �� �س �ي��اق ت�ن�ه����ض ب ��دور‬

‫يعمل نحو ‪ 45‬مليون �شخ�ص يف البلدان النامية يف �صناعة �صيد الأ�سماك وتربية الأحياء املائية‬

‫رئي�س اللجنة الفرعية املخت�صة بتجارة‬ ‫الأ��س�م��اك‪ ،‬ل��دى منظمة "فاو"‪ ،‬التي‬ ‫تعقد �سل�سلة اجتماعات يف الأرجنتني‬ ‫حاليا بني ‪ 26‬و‪ 29‬ني�سان‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د اخل�ب�ير �إ� �ش�ي�روا نومورا‪،‬‬ ‫امل��دي��ر ال �ع��ام امل���س��اع��د م �� �س ��ؤول قطاع‬ ‫م���ص��اي��د الأ� �س �م��اك وت��رب �ي��ة الأحياء‬ ‫املائية‪ ،‬ل��دى منظمة "فاو"‪ ،‬متحدثاً‬ ‫ل��دى اف�ت�ت��اح اج�ت�م��اع��ات ه��ذه الهيئة‬ ‫�أن "اللجنة الفرع ّية املخت�صة بتجارة‬ ‫الأ�سماك لدى املنظمة ت�ش ِّكل منتدى‬ ‫عاملياً فريداً يلتقي فيه ُ�ص ّناع ال�سيا�سات‬ ‫م ��ن ُب� �ل ��دان اال�� �س� �ت�ي�راد والت�صدير‪،‬‬

‫وم�ن�ت�ج��و الأح �ي��اء امل��ائ�ي��ة املُ�ستزرعة‪،‬‬ ‫واملمثلون عن البلدان ال�ساحلية وبُلدان‬ ‫راي��ة ال�صيد و�أ� �س��واق اال��س�ت�يراد‪ ،‬من‬ ‫�أج��ل العثور على ُ�سبلٍ مت ِّكن القطاع‬ ‫م��ن ال�ت�ط� ّور وجت ��اوز ال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫تعرت�ض طريق منوه"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح اخل�ب�ير �إ� �ش�يرو نومورا‪،‬‬ ‫وا�صل جت ��ارة �أ��س�م��اك امل�صايد‬ ‫�أن " َت ُ‬ ‫الطليقة وت��وري��د الأط�ع�م��ة البحرية‬ ‫م��ن م� ��وارد م �ت �ج��ددة ط�ب�ي�ع�ي��ا‪ ً،‬وعلى‬ ‫نحو ميكن التنب�ؤ به لن ي�ستمر ما مل‬ ‫أ�س�س م�ستدامة‬ ‫تدار هذه امل�صايد على � ٍ‬ ‫وم �� �س ��ؤول��ة‪ .‬و َي �ك � ُم��ن ال �ت �ح �دّي املاثل‬

‫�أم��ام �ص ّناع ال�سيا�سات اليوم يف �ضمان‬ ‫�صياغة الإجراءات ال�صائبة على �أ�س�س‬ ‫�ش ّفافة وعلمية وبال �إقامة حواجز غري‬ ‫�ضرورية يف وجه ال�صيد والتجارة"‪.‬‬ ‫ويذكر �أن اجتماع هذه ال�سنة للجنة‬ ‫الفرع ّية املخت�صة بتجارة الأ�سماك‪،‬‬ ‫لدى منظمة "فاو" يف الأرجنتني �إمنا‬ ‫ير�سي �سابقة‪� ،‬إذ ميثل املرة الأوىل منذ‬ ‫�إن�شائها يف عام ‪ 1984‬لعقد دورتها خارج‬ ‫نطاق �أوروب��ا و�أي�ضا ال�ست�ضافتها من‬ ‫قبل حكومة دولة ع�ضو يف "جمموعة‬ ‫الـ‪. "77‬‬ ‫ّ‬ ‫وق��د ت��ر�أ���س اجتماعات ه��ذا العام‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫يف حما�ضرة �ألقاها يف جامعة ال�شرق الأو�سط‬

‫خوري‪ :‬من اخلط�أ جعل املحا�سبة �ضحية للقرارات‬ ‫الفا�شلة التي �أدت �إىل الأزمة العاملية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫بدعوة من جامعة ال�شرق الأو��س��ط‪ ،‬رئي�س جمعية‬ ‫امل�ح��ا��س�ب�ين ال�ق��ان��ون�ي�ين الأردن� �ي�ي�ن ن�ع�ي��م خ� ��وري‪ ،‬قدم‬ ‫حم��ا� �ض��رة ح ��ول امل �ح��ا� �س �ب��ة وال �ت��دق �ي��ق والآث � � ��ار التي‬ ‫خلفتها االزم ��ة امل��ال�ي��ة العاملية عليها‪ .‬وح�ضر الندوة‬ ‫رئي�س اجلامعة وع��دد من االكادمييني اع�ضاء هيئتها‬ ‫التدري�سية وطلبة املاج�ستري والبكالوريو�س يف اجلامعة‪،‬‬ ‫وق��دم املحا�ضر الدكتور حممد مطر عميد الدرا�سات‬ ‫العليا يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وغ�ي�رت االزم ��ة م��ن م�ف�ه��وم م�ستقر يف االقت�صاد‬ ‫احلر‪ ،‬وهو �إق�صاء دور القطاع العام عن االقت�صاد وتركه‬ ‫للقطاع اخلا�ص‪ ،‬وت�شجيع عمليات التخا�صية‪ .‬وكان من‬ ‫�آثار الأزمة �أن قامت احلكومات بتملك من�ش�آت يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬مما يذكرنا مبوجة الت�أميم التي جرت يف بداية‬ ‫الن�صف الثاين من القرن املا�ضي‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫و�أ�� �ض ��اف خ ��وري �أن ��ه ي �ب��دو �أن ت ��أث�ير ه ��ذه االزم ��ة‬ ‫على االردن كان �أق��ل من ال��دول االخ��رى‪ ،‬فقد ادى اىل‬ ‫تخفي�ض فاتورة النفط مما ح ّد من النفقات احلكومية‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��ا يف ن�ف����س ال��وق��ت ادت اىل ت��راج��ع اال�ستثمار‬ ‫وانخفا�ض ا�سعار اال�سهم يف ال�سوق املايل والعقارات‪ .‬وقد‬ ‫�أثبت اجلهاز امل�صريف االردين �سالمته نتيجة �إجراءات‬ ‫ال��رق��اب��ة م��ن ال�ب�ن��ك امل ��رك ��زي االردين وم ��ن الهيئات‬ ‫الرقابية احلكومية االخرى ووعي �إدارات البنوك ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬واالجراءات احلكومية‪ .‬وقد قاوم االقت�صاد االردين‬ ‫ال�صدمة االوىل من االزمة بالرغم من ان املالية العامة‬ ‫تواجه عجزا غري م�سبوق يف املوازنة العامة واملديونية‬ ‫العامة ي�شكل كل منهما معدال عاليا من�سوبا اىل الناجت‬ ‫املحلي االجمايل‪ ،‬ويكتنف االزمة حالة من عدم التيقن‬ ‫بالن�سبة ملا �سوف ت�ؤول اليه االو�ضاع االقت�صادية‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�ؤ�شرات االقت�صادية تدعو اىل التفا�ؤل‪.‬‬ ‫وق��ال خ��وري �إن هنالك بع�ض امل��ؤ��ش��رات عن بداية‬

‫التعايف م��ن االزم��ة يف بع�ض ال ��دول‪ ،‬غ�ير ان��ه يجب ان‬ ‫ت�ؤخذ هذه امل�ؤ�شرات بحذر‪ ،‬ذلك لأن حالة الغمو�ض من‬ ‫اثار االزم��ة ال تزال �سائدة‪ ،‬ولكن من الثابت ان النظام‬ ‫الر�أ�سمايل احل��ايل يف حاجة اىل ترميم الن��ه ال ميكن‬ ‫ان ي�ترك مفهوم ق��وى ال���س��وق ال��ذي يعتمد عليه هذا‬ ‫النظام يعمل دون كوابح ورقابة منا�سبة‪ ..‬وه��ذا االمر‬ ‫مو�ضع نقا�ش االن بني اجلمهوريني والدميقراطيني يف‬ ‫الواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫وا�ضاف خ��وري �أن اث��ار االزم��ة على مهنة املحا�سبة‬ ‫القانونية متثلت يف ا�صدار تعديالت حمددة على املعايري‬ ‫املحا�سبية املتعلقة باالدوات املالية‪ ،‬باال�ضافة اىل تعديل‬ ‫عدد كبري من املعايري املحا�سبية الدولية نتيجة م�شروع‬ ‫الو�ضوح ال�صادر �سابقا عن جمل�س املعايري املحا�سبية‬ ‫الدولية‪� ،‬أي قبل االزمة‪ ،‬وكان قد بدء مبراجعة واعادة‬ ‫�صياغة معظم املعايري الدولية للتدقيق �ضمن م�شروع‬ ‫مت و�ضعه قبل االزمة من احتاد املحا�سبني الدويل‪.‬‬

‫«فاين» تعقد �شراكة مع جامعة جونز هوبكنز‬ ‫وتطلق مبادرة «لنتحدث ب�صراحة»‬

‫�أعلنت �شركة فاين ل�صناعة ال��ورق ال�صحي و�شركة‬ ‫‪ ،FINE SCA‬م� ��ؤخ ��را ع ��ن ت��وق�ي�ع�ه�م��ا حتالفا‬ ‫ا�سرتاتيجيا مع برنامج �شركاء الإعالم ل�صحة الأ�سرة‪/‬‬ ‫جامعة ج��ون��ز هوبكنز –مركز ب��رام��ج االت���ص��ال املمول‬ ‫من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪ .‬و�سيحقق هذا‬ ‫التحالف جتربة جديدة ومميزة تهدف �إىل العمل على‬ ‫توفري بيئة �صحية �سليمة للطلبة وامل��در��س��ة واملجتمع‬ ‫واالرتقاء بذلك �إىل م�ستويات �أف�ضل‪.‬‬ ‫مت �إط�ل�اق م�ب��ادرة "لنتحدث ب�صراحة" التي يتم‬ ‫تنفيذها حاليا بالتعاون مع وزارة ال�صحة ووزارة الرتبية‬ ‫والتعليم يف ‪ 24‬مدر�سة من م��دار���س الكفاءة ال�صحية‪،‬‬ ‫وذلك من �أجل خلق بيئة وثقافة �صحية مدر�سية تعمل‬ ‫على تطوير مهارات الدعوة وك�سب الت�أييد لدى الطلبة‬ ‫ليكونوا و�سطاء للتغيري ال�صحي الإي�ج��اب��ي يف �أ�سرهم‬

‫وجم�ت�م�ع��ات�ه��م‪ ،‬وب �ن��اء � �ش��راك��ات م��ع الأه � ��ايل واملجتمع‬ ‫املحلي ومقدمي اخلدمات ال�صحية لبناء وتعزيز الكفاءة‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫و�ست�صل م�ب��ادرة "لنتحدث ب�صراحة" �إىل حوايل‬ ‫‪� 42‬ألف طالب وطالبة يف كل من عمان والزرقاء و�شمال‬ ‫الأردن م��ن خ�ل�ال ‪ 156‬حم��ا� �ض��رة ت��وع��وي��ة ب��واق��ع ‪75‬‬ ‫حما�ضرة يف ع�شر مدار�س للإناث‪ ،‬و‪ 81‬حما�ضرة يف �أربع‬ ‫ع�شرة مدر�سة للذكور‪.‬‬ ‫وقد �أ�شار �سليم كراد�شة‪ ،‬الرئي�س التنفيذي ملجموعة‬ ‫نقل‪� ،‬إىل �أن �شركة فاين تبنت �شعار النظافة ليكون يف‬ ‫جوهر ن�شاطاتها املتعلقة مب�س�ؤوليتها املجتمعية بهدف‬ ‫ا��س�ت�ق�ط��اب اه �ت �م��ام امل��واط �ن�ين وزي � ��ادة ال��وع��ي اخلا�ص‬ ‫بال�صحة ال�شخ�صية وت�سليح الأفراد واملجتمعات باملعرفة‬ ‫واملهارات الالزمة للو�صول �إىل م�ستويات �صحية عالية‬ ‫وم�ستدامة‪.‬‬ ‫كما �أك��دت �إم��ري�ت��ا جيل بيلي‪ ،‬م��دي��رة ق�سم ال�شرق‬

‫الأدن ��ى يف مركز ب��رام��ج االت�صال التابع جلامعة جونز‬ ‫ه��وب�ك�ن��ز‪ ،‬ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ال��و� �ص��ول �إىل ال �ف �ئ��ات العمرية‬ ‫املختلفة وخا�صة طلبة املدار�س‪ ،‬وذلك من �أجل متكينهم‬ ‫باملعلومات واملهارات الالزمة ملمار�سة �أمناط حياة �صحية‬ ‫منذ �سن مبكرة وطوال حياتهم‪.‬‬ ‫من جانبها قالت املهند�سة و�سام قرق�ش‪ ،‬اخت�صا�صية‬ ‫التعليم واالت���ص��ال ال�صحي يف برنامج �شركاء الإعالم‬ ‫ل�صحة الأ�سرة‪� ،‬إن هذه ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص يف‬ ‫ق�ضايا ال�صحة والنظافة ب�ين الأج �ي��ال ال�شابة تهدف‬ ‫�إىل زيادة الوعي بني الطلبة من ال�صف ال�ساد�س وحتى‬ ‫العا�شر لت�شجيعهم على تبني وممار�سة هذه ال�سلوكيات‪.‬‬ ‫و��س��وف تطلق امل �ب��ادرة م�سابقة ت�ضم الطلبة وجمتمع‬ ‫امل��در��س��ة مب�شاركة الأه ��ايل لت�صميم وتنفيذ ن�شاطات‬ ‫تتعلق بق�ضايا ال�صحة وال�ن�ظ��اف��ة‪ .‬و��س��وف يتم تكرمي‬ ‫امل��در��س��ة ال�ف��ائ��زة بامل�سابقة خ�لال حفل خا�ص يقام مع‬ ‫نهاية العام الدرا�سي‪.‬‬

‫امل���س��ؤول رام�ي�رو �سان�شيز‪ ،‬م��ن وزارة‬ ‫الزراعة والرثوات احليوانية وال�سمكية‬ ‫الأرجنتينية‪.‬‬ ‫النهو�ض مب�ستويات الإدارة‬ ‫ُت���ش� ِّك��ل الإدارة اجل � ّي��دة للرثوات‬ ‫ال�سمكية لدى البلدان النامية �ضرور ًة‬ ‫ملوا�صلة اال�ستفادة من هذه املوارد على‬ ‫الطويل املدى‪.‬‬ ‫وق ��د ُي�ل�ق��ي ال�ط�ل��ب امل �ت��زاي��د على‬ ‫الأ� �س �م��اك لتجهيز الأ� �س��واق الدولية‬ ‫�وط � �ص �ي��د ُم �ف ��رط ��ة يف بع�ض‬ ‫ب �� �ض �غ� ٍ‬ ‫احل� � ��االت ع �ل��ى امل � � ��وارد امل� �ت ��اح ��ة‪ ،‬مما‬ ‫ي ��ؤدّي �إىل اال�ستغالل اجلائر والهَدر‪،‬‬

‫وبالتايل ا�ستنفاد الأر�صدة ال�سمكية‪.‬‬ ‫ويف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪� ،‬أع� �دّت منظمة‬ ‫"فاو" جملة "اخلطوط التوجيهية‬ ‫للتجارة الر�شيدة للأ�سماك"‪ ،‬وتت�ألف‬ ‫من �أف�ضل املمار�سات وامل�شورة التقنية‬ ‫مل �م��ار� �س��ة جت � ��ار ٍة م �� �س ��ؤول��ة للرثوات‬ ‫ال�سمكية بغية حتقيق احل��د الأق�صى‬ ‫من الفائدة يف تقلي�ص اجل��وع وتعزيز‬ ‫الأم��ن الغذائي والنهو�ض مب�ستويات‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة م��ن جت� ��ارة الأ�� �س� �م ��اك‪ ..‬مع‬ ‫التقليل يف الوقت ذات��ه من ال�سلبيات‬ ‫املحتملة‪.‬‬ ‫�آثار الأزمة االقت�صادية‬ ‫�سجلت‬ ‫خ�ل�ال م�ع�ظ��م ع ��ام ‪ّ 2008‬‬ ‫ال� �ت� �ج ��ارة ال ��دول� �ي ��ة لل��أ� �س �م��اك منوا‬ ‫م�ت��وا��ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬ل�ك��ن ال�ك���س��اد االقت�صادي‬ ‫العاملي مل يلبث �أن متخّ �ض عن هبوط‬ ‫اال�سترياد بحلول عام ‪ 2009‬يف معظم‬ ‫الأ� �س��واق ال��دول�ي��ة ت�ق��ري�ب��ا‪ .‬وق��د منت‬ ‫�صادرات الأ�سماك مبعدل ‪ 8.7‬يف املئة‬ ‫عام ‪� 2008‬إىل ما تبلغ قيمته ‪ 102‬مليار‬ ‫دوالر يف امل �ج �م��وع؛ ويف ح�ين مل تزل‬ ‫م�ع�ط�ي��ات ع ��ام ‪ 2009‬م��و��ض��ع تطوير‬ ‫متيل التكهّنات �إىل التنب�ؤ بانخفا�ضات‬ ‫كبرية يف �أحجام ال�صادرات والواردات‪.‬‬ ‫و�إذ �ش ّكل االحتاد الأوروب��ي ال�سوق‬ ‫الأك�ب�ر للأ�سماك امل�ستوردة مب��ا تبلغ‬ ‫قيمته ‪ 24.6‬مليار دوالر يف عام ‪،2008‬‬ ‫من جانب ‪ 27‬طرفاً من البلدان غري‬ ‫الأوروب � �ي� ��ة‪ ،‬ت���ش�ير الأرق� � ��ام اجلزئية‬ ‫امل �ت��اح��ة ل �ع��ام ‪� 2009‬إىل انخفا�ضات‬ ‫مبقدار ‪ 6‬يف املئة على �أ�سا�س احت�ساب‬ ‫القيمة بعملة اليورو‪.‬‬ ‫وت � � � ّ‬ ‫�دل ال �ب �ي ��ان ��ات امل �ت ��اح ��ة لدى‬ ‫منظمة "فاو" ع�ل��ى �أن ال �ي��اب��ان هي‬ ‫�أك�بر �سوق ا�سترياد قاطبة يف العامل‬ ‫ل� �ل�ث�روات ال���س�م�ك�ي��ة‪� ،‬إذ ب�ل�غ��ت قيمة‬ ‫واردات�ه��ا ‪ 13.2‬مليار دوالر يف غ�ضون‬ ‫عام ‪ ،2009‬متبوعة بالواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية بفارق ب�سيط والتي قدرت‬ ‫وارداتها مببلغ ‪ 13.1‬مليار دوالر لنف�س‬ ‫الفرتة‪.‬‬

‫معر�ض م�شروع ال�شرق الأدنى ينطلق االثنني‬ ‫القادم مب�شاركة نحو ‪� 300‬شركة من ‪ 25‬دولة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت �شركة ال�شرق الأدن��ى لت�سويق املعار�ض‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬ع��ن ان�ط�لاق فعاليات معر�ض م�شروع‬ ‫ال�شرق الأدنى يوم االثنني القادم املوافق ‪� 3‬أيار وملدة‬ ‫�أربعة �أيام‪ ،‬جاء هذا خالل م�ؤمتر �صحفي مت عقده‬ ‫�أم�س الأول‪ ،‬حتدث فيه كل من حمد خليل مدير‬ ‫عام ال�شرق الأدنى يف الأردن‪ ،‬وامللحقني التجاريني‬ ‫لكل من ال�صني و�إيطاليا وتركيا‪� ،‬إىل جانب �إليا�س‬ ‫قعوار املدير التنفيذي ملجموعة �شركات معاين‪،‬‬ ‫وممثل عن ال�سفارة الكويتية‪.‬‬ ‫وافتتح ال�سيد حمد خليل‪ ،‬املدير العام ل�شركة‬ ‫ال�شرق الأدن��ى يف الأردن امل�ؤمتر ال�صحفي‪ ،‬معلنا‬ ‫ا�ستكمال اال� �س �ت �ع��دادات لإط�ل�اق �أع �م��ال معر�ض‬ ‫م�شروع ال�شرق الأدن��ى املتخ�ص�ص ب�صناعة البناء‬ ‫والإن�شاءات الذي يعر�ض خمتلف املعدات الثقيلة‬ ‫ومعدات البناء وم��واد الديكور والكهرباء والإنارة‬ ‫والتكييف وتقنيات البيئة واملياه واحلجر والرخام‪،‬‬ ‫واخلدمات املتخ�ص�صة‪ ،‬وذلك مب�شاركة حوايل ‪300‬‬ ‫�شركة من ‪ 25‬دولة �أبرزها امل�شاركة ال�صينية التي‬ ‫ي�ضم جناحها الوطني �أك�ثر من خم�سني �شركة‪،‬‬ ‫والإيطالية ب�أكرث من ‪� 20‬شركة‪ ،‬تليها فرن�سا ثم‬ ‫تركيا ثم كوريا اجلنوبية‪ ،‬يف حني تت�صدر الكويت‬ ‫احل�ضور العربي بت�سع ع�شرة �شركة‪� ..‬أما ال�شركات‬ ‫االردنية امل�شاركة فيبلغ عددها ‪� 25‬شركة‪ .‬كما دعى‬ ‫خليل املهند�سني وامل �ق��اول�ين وجت ��ار م ��واد البناء‬ ‫االردن�ي�ين اىل زي��ارة املعر�ض واال�ستفادة من هذا‬ ‫التجمع العاملي‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد �إليا�س قعوار املدير التنفيذي‬ ‫ملجموعة �شركات معاين الراعي املا�سي للمعر�ض‪،‬‬ ‫على �أهمية هذا احلدث العاملي لل�صناعة وال�صانع‬ ‫االردين حيث ت�شكل ن��اف��ذة وا��س�ع��ة للتوا�صل مع‬ ‫ا�سواق املنطقة واال�سواق العاملية عموما‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن امل ��ؤ� �ش��رات ال��رق�م�ي��ة �أظ �ه��رت حتقيق زي ��ادة يف‬ ‫ال �� �ص ��ادرات �إىل �أ�� �س ��واق م �ث��ل االحت � ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫والأ�سواق العربية‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن ال�صادرات الوطنية‬

‫�إىل ال�سوق العراقية عاودت التح�سن يف بداية هذا‬ ‫العام �إذ زادت ال�صادرات لهذه ال�سوق للربع الأول‬ ‫م��ن ال �ع��ام احل ��ايل �إىل ‪ 252‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار بن�سبة‬ ‫منو بلغت ‪ 13.4‬يف املئة مقابل ‪ 222.2‬مليون دينار‬ ‫للفرتة ذاتها من العام ‪.2008‬‬ ‫ك�م��ا حت ��دث م��ا ي��ان �ف��ون‪ ،‬امل���س�ت���ش��ار التجاري‬ ‫ال�صيني‪ ،‬حول حر�ص دولته الكبري على امل�شاركة‬ ‫يف هذا املعر�ض ال�سنوي من خالل اجلناح الوطني‬ ‫ال� ��ذي ي���ض��م خم�ت�ل��ف ال �� �ش��رك��ات امل�ت�خ���ص���ص��ة يف‬ ‫ال�صناعات االن�شائية ومدخالت التطوير العقاري‪،‬‬ ‫وم�ؤكدا على عمق العالقات التجارية التي تربط‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ال�صديقني ودور امل�ع��ر���ض يف تعزيزها‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان التبادل التجاري بني البلدين بلغ‬ ‫ملياري دوالر بزيادة قدرها ‪ ،%39‬يف حني حققت‬ ‫�صادرات االردن لل�صني منوا جيدا خالل الن�صف‬ ‫االول من العام ‪ ،2009‬مو�ضحا �أن ال�صني تعترب‬ ‫االردن ال�ق��اع��دة التجارية لها يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط ومركز التوزيع للمنتجات ال�صينية‪.‬‬ ‫�أما ماورو مارياين امللحق التجاري الإيطايل‪،‬‬ ‫فقد ن��وه �إىل م�شاركة ب�لاده امل�ستمرة يف املعر�ض‬ ‫وعلى م��دار ‪� 6‬سنوات‪ ،‬وذل��ك للنجاح الكبري الذي‬ ‫يحققة املعر�ض يف كل ع��ام‪ ،‬م�شريا �إىل ال�صفقات‬ ‫ال �ك �ب�يرة ال �ت��ي ي�ت��م �إب��رام �ه��ا خ�ل�ال امل �ع��ر���ض مع‬ ‫خمتلف �أ�سواق املنطقة وم�ؤكدا على �أهمية ال�سوق‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫ب � ��دوره ا� �ش��ار ي �ن��ال ه�ك�ت�ي��ف ن��ائ��ب امل�ست�شار‬ ‫ال�ت�ج��اري ال�ترك��ي اىل اه�م�ي��ة امل�ع��ر���ض يف توثيق‬ ‫العالقات التجارية بني االردن وتركيا حيث حتر�ص‬ ‫ال���ش��رك��ات ال�ترك�ي��ة على دخ��ول ال���س��وق االردنية‪،‬‬ ‫منوها اىل اتفاقية التجارة التي مت توقيعها م�ؤخرا‬ ‫بني االردن وتركيا‪.‬‬ ‫و�سيقوم وزير اال�شغال العامة واال�سكان حممد‬ ‫ع�ب�ي��دات ب��رع��اي��ة امل�ع��ر���ض واف�ت�ت��اح��ه م�ن��دوب��ا عن‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‪ ،‬حيث ت�ساهم الوزارة‬ ‫بدعم ه��ذا احل��دث �إىل جانب خمتلف الفعاليات‬ ‫املتخ�ص�صة بقطاع الإن�شاءات يف اململكة‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

ájOÉ°üàbG iƒ≤c á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ¢†©H Oƒ©°üH zådÉãdG ⁄É©dÉH{ ±ô©jo ÉŸ ájÉ¡ædG ó¡°T 2009 ΩÉY ¿EÉa á«Yƒ«°ûdG QÉ«¡fÉH zÊÉãdG ⁄É©dG{ ájÉ¡f ó¡°T 1989 ΩÉY ¿Éc GPEG

?ådÉãdG ⁄É©dÉH ±ô©oj Ée ájÉ¡f »gCG

) 1 3 (

:áeó≤e ∫ó÷Gh á°ûbÉæŸG QɪZ ¢VƒN ≈∏Y ,á∏jƒW Oƒ≤©d ,á«dhódG á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dGh á«æeC’G äÉ°SGQódG ÜÓW ÜCGO ó≤d .ójó÷G …OÉ°üàb’G ìô£dG Gò¡H º∏°ùfh ô≤f q ¿C’ ¿GhC’G ¿BG ó≤d ,ÜÉ£bC’G Oó©àe Ωɶf ÆhõH ∫ƒM ó¡°ûe iCGQ …òdG ƒg 2009 ΩÉY ¿EÉa ,á«Yƒ«°ûdG QÉ«¡fÉH zÊÉãdG ⁄É©dG{ ájÉ¡f ó¡°T ób 1989 ΩÉY ¿Éc GPEÉa m m ‘ ¢VÉeh ÜÉ£bC’G Oó©àe ójóL »ŸÉY OÉ°üàbG ‘ ¿B’G ¢û«©f øëæa :zådÉãdG ⁄É©dÉH{ ±ô©jo ¿Éc ÉŸ ájÉ¡ædG iôNCG á«eÉf ¿Gó∏H ¬«a »°†“h ;ájOÉ°üàbG iƒ≤c á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ¢†©H º‚ ¬«a ÆõÑj ⁄ÉY ,á©jöS IÒJƒH Qƒ£àdG πNGO áæeɵdG É¡JGQób ƃ∏H ‘ áªL ÖYÉ°üe iôNC’G ¿Gó∏ÑdG ¢†©H ¬LGƒJ ɪ«a ,á«aÉ°VEG óaGhôH ƒªædG ÜÉ£bCG ón aÎd Éeób .ájOÉ°üàbG ó°UÉ≤e â°ù«dh ,á∏°UƒÑdG ‘ •É≤f Üô¨dGh ¥öûdGh ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ¿B’G äÉH å«M ,ójó÷G ΩɶædG Gòg óH ’h ,áªFÉb âdGR Ée á∏°TÉØdG ∫hódG ¿CG ɪc ,¬FGöûà°SG ÜÉÑ°SCG á÷É©e øe óH ’h ,kÉjöûà°ùe ∫GR Ée ô≤ØdG ¿EG ¿CG Ú©àj »àdG á≤jô£dG øµd ,É¡d …ó°üàdG øe óH ’h ,á«ŸÉ©dG äÉjóëàdG ICÉWh ójGõàJh ,É¡∏°ûa ÜÉÑ°SCG á÷É©e øe ⁄ÉY ¤EG ⁄É©dG ¿Gó∏H ∞æ°üJ »àdG- øeõdG É¡«∏Y ÉØY »àdG äɪ«°ù≤àdÉa ;Ò¨àdG ‘ IòNBG ÉjÉ°†≤dG √òg É¡H èdÉ©f .áÑ°SÉæe ó©J ⁄ -™HÉJh óFÉbh ,≥∏àeh ífÉeh ,ådÉK ôNBGh ∫hCG ÊhÉ©àdG πª©dGh ,±Gô``WC’G Oó©J ó«©°U ≈∏Y :ájôgƒLh á≤«ªY ä’ƒëàdGh äGÒ¨àdG √òg ä’ƒdóeh QÉKBG ¿EG .á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸGh ᫪æàdGh ,iƒ≤dG ÚH äÉbÓ©dGh ,»ŸÉ©dG

ádhódG áÄ°TÉædG

‘ IOÉjõdG ∞°üf πãªàd áYQÉ°ùàe IÒJƒH ƒªæJ á«eÉædG ⁄É©dG ¿Gó∏H äGOQGh 2000 ΩÉY òæe äGOQGƒdG ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö∏£dG

ádhódG áeó≤àŸG

2010/2009 ∫ÓN »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¢TÉ©àfG äÉ©bƒJ í°Vƒj ≈æëæe ¥É£f RhÉéàd âbƒdG ¿ÉM ¬``fCG Ú«æ«°üdG ¢†©H ∑QOCG á«ŸÉ©dG á``eRC’G â©dófG Oƒ©°üdG Ú°üdG âYÉ£à°SGh ;ájòMC’Gh ∫ÉØWC’G ÜÉ©dCG áYÉæ°U ≈∏Y QÉ°üàb’G É¡©ªà›{ ¥É£f ™«°SƒJh ,∑Ó¡à°S’Gh QƒLC’G IOÉjRh ,᪫≤dG á∏°ù∏°S ≈∏YCG ¤EG ᪫≤dG äGP äÉYÉæ°üdG π≤f øe ÉgQhóH á«æ«°üdG äÉcô°ûdG â浓h ,zºé°ùæŸG è¡f ≈∏Y kGÒ°S ,É«≤jôaCG ∂dP ‘ Éà ,iôNCG øcÉeCG ¤EG kÉ°VÉØîfG ÌcC’G áaÉ°†ŸG .á«æ«°üdG ó««°ûàdGh AÉæÑdG äÉcô°Th OQGƒŸG ᫪æJ ‘ Ú«æ«°üdG øjôªãà°ùŸG øcÉeCG ¤EG äÉYÉæ°üdG π≤f ≈∏Y á«æ«°üdG äÉcô°ûdG ™«é°ûJ øµªŸG øe á«YÉæ°üdG äÉcô°ûdG √òg Ö∏Œh ,ôjó°üàdGh »∏ëŸG êÉàfE’G πc ¢VGôZC’ iôNCG ≈∏Y IQó≤dG ≈∏Y IhÓ``Y ,äGó``©`ŸGh ,á«æØdGh á«∏ª©dG äGÈ``ÿGh á``jGQó``dG É¡©e ábQÉaC’G ™e ‹hó``dG ∂æÑdG πª©jh ,™jRƒàdGh ≥jƒ°ùàdG äɵѰT ¤EG ∫ƒ°UƒdG .á«YÉæ°U ≥WÉæe AÉ°ûfE’ Ú«æ«°üdGh ’h ,É«≤jôaCG ‘ IóYGhh á∏FÉg äÉfɵeEG OƒLh πFGhC’G ¿hôªãà°ùŸG ô©°ûà°ùj ,¿Éfƒ«∏dh RQPGôH ¿Éª«d ∂æÑd çóM Ée ó©Ña .ÜÉ©°U ’h ôWÉfl É¡æY º¡«æãJ .É°†jCG ôWÉîŸG øe ƒ∏îJ ’ áeó≤àŸG ¥Gƒ°SC’G ¿CG áaô©ŸG ≥M ¿hôªãà°ùŸG ±ô©j ´É£≤dG ƒ‰ ΩÉ``eCG ¢UôØdG ≥∏îj ¿CG á«eƒµ◊G äÉ°SÉ«°ùdG Ò«¨àd øµÁ »ª¶æe øe ø``jô``NBG ¤EG äÉ``eó``ÿG á``MÉ``JEG ¤EG √Qhó``H …ODƒ` j Ée ƒ``gh ,¢``UÉ``ÿG ôªãà°SG ,2008 áæ°S ≈àM ô°û©dG äGƒæ°ùdG »Øa ,Iô``◊G ∫É``ª` YC’G äÉYhô°ûe ä’É°üJ’Gh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ‘ Q’hO QÉ«∏e 60 øe ÌcCG ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉeóÿG ∫ƒ°Uh ¥É£f ‘ ¿B’G á``bQÉ``aC’G øe áÄŸG ‘ 65 íÑ°UCGh ;É«≤jôaCG ‘ .É«≤jôaCG ‘ ∫GƒL ∞JÉg ¿ƒ«∏e 400 ΩGóîà°SG …ôéjh ,á«Jƒ°üdG ᫵∏°SÓdG ‹hódG ∂æÑdG áYƒª› ´GQP »gh ,á«dhódG πjƒªàdG á°ù°SDƒe Ωƒ≤J ɪc ábÓ£fG õ«Ø– ‘ IóYÉ°ùŸGh ¿ƒ©dG ój óà ,¢UÉÿG ´É£≤dG ™e πeÉ©àdÉH »æ©ŸG πjƒªàdG á°ù°SDƒŸ ™HÉJ ójóL ¥hóæ°U ΩÉ``bh ,∫É``ª`YC’G ᣰûfCG ‘ IQƒ``ã`dG √ò``g 800 ÜòLh ÜÉ£≤à°SÉH ∫ÉŸG ¢SCGQ º¡°SCG ‘ Qɪãà°S’ÉH »æ©e ójó÷G á«dhódG ÉgQɪãà°S’ ájóYÉ≤àdG äÉ°TÉ©ŸGh ájOÉ«°ùdG äGhÌdG ≥jOÉæ°U øe Q’hO ¿ƒ«∏e »ÑjQɵdG ôëÑdGh á«æ«JÓdG ɵjôeCGh É«≤jôaCG »à≤£æe ‘ äÉcô°T ‘ ‹hódG ∂æÑdG áYƒª› ¢ù«FQ* 2010 ¿É°ù«f 14 Ú«dhódG ÚãMÉÑ∏d ¿ƒ°ù∏jh hQOhh õcôe ‹hódG ∂æÑdG ™bƒe : Qó°üŸG http://web.worldbank.org/WBSITE/ EXTERNAL/EXTARABICHOME/NEWSA RABIC/0,,contentMDK:22541369~pagePK :34370~piPK:42770~theSitePK:1052299,0 0.html

15 ≠∏H …ƒæ°S ∫ó©Ã äGOQGƒdG ΩÉéMCG ‘ IOÉjR É¡«a ƒªædG ‘ IòNB’G ᣰSƒàŸG .áÄŸG ‘ ƒªæ∏d Ö≤Jôe Ö£b ..É«≤jôaCG ÌcCG á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G á«fƒàµàdG íFÉØ°üdG ácôM óà°ûJ ¿CG øµÁ ™«æ°üàdG IQƒK QÉ£≤H ¥Éë∏dG á°Uôa ≥HÉ°ùdG ‘ É«≤jôaCG ≈∏Y âJÉa ó≤d ,ÌcCÉa AÉNôdG ¤EG É¡à©aOh ô≤ØdG Ió``gh ø``e É``«`°`SBG ¥ô``°`T äGOÉ``°`ü`à`bG â∏°ûàfG »``à`dG .Öcr ôdG øY áØ∏îàe π¶J ¿CG ¿B’G ó©H É«≤jôaCG ≈∏Y »¨Ñæj ’ øµd ,QÉgOR’Gh ™∏°ùdG ≈àM OGÒà°SÉH ô°VÉ◊G âbƒdG ‘ Ωƒ≤J IÒãc á«≤jôaCG ¿Gó∏H ∑Éæg hCG á«°SÉ°SC’G äGhOC’G hCG ‹õæŸG q∞ÿG hCG ¿ƒHÉ°üdG πãe á°ü«NôdGh IÒ¨°üdG π«Ñ°S ¢VΩJ »àdG õLGƒ◊G ádGREÉH ábQÉaC’G ΩÉb GPEG øµd ,á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG πª©dG äÉYhô°ûe º«¶æJ ΩÉeCG á∏KÉŸG äÉÑ≤©dG π«dòJh É«∏fi ™∏°ùdG √òg êÉàfEG ™aóJ »``à`dG ±hô``¶` dG áÄ«¡àH ¬°ùØf â``bƒ``dG ‘ ´Ó``£`°`V’G ™``e ,á«∏ëŸG ô``◊G òFóæY øµÁ ¬fEÉa ,É«≤jôaCG ¤EG êÉàfE’G •ƒ£N π≤f ¤EG êQÉÿG øe øjôªãà°ùŸG øe ¢†«≤ædG ≈∏Yh ,IQÉ``≤`dG √ò``g ‘ ᫪æà∏d ÉeÉ“ áØ∏àfl IQƒ``°`U ≥ãÑæJ ¿CG »àdG äGOQGƒdG ∫ÓMEG ídÉ°üeh äÉeɪàgG IófÉ°ùe ‘ »°VÉŸG ‘ á∏°TÉØdG Oƒ¡÷G øe ™aÉæŸG ≥«≤– è¡ædG Gòg ´É£à°ùe ‘ ,á«FɪM áYõf É``gAGQh »ØîJ âfÉc .á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G πNGO »ª«∏bE’G πeɵàdG ¿CG Öéj ,¿CÉ°ûdG Gòg ‘ ¤hCG Iƒ£îc ?¿PEG ô``eC’G Gòg ¬Ñ∏£àj …ò``dG Ée á¨dÉÑdGh OôØ∏d Ωƒ«dG ‘ πbCG hCG øjQ’hO ¿ƒÑ°ùµj øjòdG ábQÉaC’G Qhó≤e ‘ ¿ƒµj AGô°T ≈∏Y IQó``≤`dG º¡jód ¿ƒµJ ≈àM ±É``c π``NO ≥«≤– áÄŸG ‘ 80 º¡àÑ°ùf ,∞FÉXƒ∏d »°ù«FôdG Qó°üŸG á``YGQõ``dG Èà©Jo h ,á«°SÉ°SC’G á«cÓ¡à°S’G ™∏°ùdG ,∂dP ≥«≤ëàdh ,πNódG IOÉjRh á«LÉàfE’G õjõ©àd IôµÑe á°Uôa í«àJ É¡fCG ɪc ¤EG ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M øe :á«YGQõdG ᪫≤dG á∏°ù∏°S ÖfGƒL áaÉc ‘ Qɪãà°S’G Ωõ∏j ,øjõîàdGh ,á«°SÉ°SC’G äÉ«LƒdƒæµàdGh ,πjƒªàdGh ,Ióª°SC’Gh ,…ô``dGh ;QhòÑdG ÚYQGõŸG »ã∏K ‹Gƒ``M ø∏µ°ûj AÉ°ùædG ¿CG É``Ãh ,¥ƒ``°`ù`dG ¤EG äÉéàæŸG π``≤`fh á«fƒfÉ≤dG ø¡bƒ≤M ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ qøgóYÉ°ùf ¿CG Éæ«∏Y ÖLGƒdG øªa ,ábQÉaC’G .äÉeóÿG ¤EG ∫ƒ°UƒdG á«fɵeEGh ᫵∏ŸG ¥ƒ≤Mh øµq Á ¿CG á``°`û`«`©`ŸGh π``Nó``dG äÉ``jƒ``à`°`ù`e ‘ π``«`∏`≤`dG ´É``Ø` JQ’G ¿CÉ` °` T ø``ª`a ¿ƒµàd É¡JÉéàæe ∞««µJ hCG á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ƒëf ¬LƒàdG øe á«∏ëŸG äÉYÉæ°üdG ,ôjó°üàdG äÉLÉ«àMG ™e ±É£ŸG ájÉ¡f ‘h ,¥ƒ°ùdG √òg äÉLÉ«àMG ™e áªFÓe ÉHhQhCG É¡àLÉàMG »àdG äÉeƒ≤ŸG ¤EG ábQÉaC’G êÉàëj ,ƒªædG á∏éY ™aO á∏°UGƒŸh ;ábÉ£dGh ;á«°SÉ°SC’G á«àëàdG á«æÑdG …CG ;á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G ó©H ¿ÉHÉ«dGh áeRÓdG ´É°VhC’Gh ±hô¶dGh ;»ŸÉ©dG OÉ°üàb’ÉH á£ÑJôŸG á∏eɵàŸG ¥Gƒ°SC’Gh øe Oƒ©J »àdG ™aÉæŸG ¿CG ™bGƒdGh ,•É°ûædGh ájƒ«◊ÉH º©Øe ¢UÉN ´É£b OƒLƒd .á«∏ëŸG äÉYÉæ°üdG ≈∏Y ô°üà≤J ’ ΩÉ©dG ™ØædG ™∏°S Éeóæ©a ,Iójó÷G ¢UôØdG ΩÉeCG áYô°ûe ÜGƒHC’G íàØJ Ωƒ«dG ä’ƒëàdG ¿EG

¤EG ⁄É©dG ¿Gó∏H ∞«æ°üJh ..ÜÉ£bC’G Oó©àe »ŸÉY OÉ°üàbG ‘ ¿B’G ¢û«©f m áÑ°SÉæe ó©J ⁄ ..™HÉJh óFÉbh ≥∏àeh ífÉeh ådÉK ôNBGh ∫hCG ⁄ÉY 2008 ΩÉY ¿É°ù«f ‘ É¡JhQP iƒà°ùe øY áÄŸG ‘ 2 ™bGƒH É«∏©a á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG á©ØJôŸG ¿Gó∏ÑdG äGOQGh ∫GõJ Ée ,∂dP øe ¢†«≤ædG ≈∏Yh ,áeRC’G ´’ófG πÑb øe ºZôdG ≈∏Yh ,≈°†e ɪ«a É¡d iƒà°ùe ≈∏YCG øe áÄŸG ‘ 19 áÑ°ùæH πbCG πNódG á©ØJôŸG ¿Gó∏ÑdG äGOQGh ∞°üf ƒëf iƒ°S πã“ ’ á«eÉædG ⁄É©dG ¿Gó∏H äGOQGh ¿CG ÌcCG äGOQGƒdG √òg â∏ãe ∂dòd áé«àfh ,áYô°S ÌcCG IÒJƒH ƒªæJ É¡fEÉa ,πNódG .2000 ΩÉY òæe äGOQGƒdG ≈∏Y »ŸÉ©dG Ö∏£dG ‘ IOÉjõdG ∞°üf øe ƒªæ∏d IójóL ÜÉ£bCG á«∏ª©dG √òg ¢†©Hh ,¬fRGƒJ IOÉYEG ¤EG ¬∏«Ñ°S ‘ ¢VÉe »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¿EG ¬dƒ≤j ÉŸ É≤ÑWh ,ójóéàdGh IOÉ©à°S’G ≈ëæe ôNB’G ¢†©ÑdG πãÁ ɪ«a ,ójóL Éfôb ô°ûY á«fɪK ‘ »ŸÉ©dG œÉædG ∞°üf øe ÌcCG É«°SBG â∏ãe ,¿ƒ°ùjOÉe ¢ù¨fCG ,ƒªædG ÜÉ£bCG Oqó©J √ÉŒG ‘ Écôq – ¿B’G ó¡°ûfh ,á«°VÉŸG Éfôb øjô°û©dG øe ¢SÉædG äGQÉ«∏e Ωɪ°†fGh ,á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ‘ ᣰSƒàŸG äÉ≤Ñ£dG ƒ‰ πX ‘ πeɵàdG OÉjORG ÚH ™ªŒ »àdG Iójó÷G •É‰C’Gh ,»ŸÉ©dG OÉ°üàb’G Öcr Q ¤EG .»ŸÉ©dG ìÉàØf’Gh »ª«∏bE’G ⁄É©dG ¿Gó``∏`H Ö«°üæa ,óæ¡dG hCG Ú°üdG ≈∏Y GôµM Ò¨àdG Gò``g ¢ù«dh iƒ≤dG ∫OÉ©J ¢SÉ°SCG ≈∏Y ,™ØJQG ób ⁄É©∏d »∏ëŸG œÉædG ‹ÉªLEG øe á«eÉædG ±ƒ°Sh ,2010 ΩÉY ‘ áÄŸG ‘ 43^4 ¤EG 1980 ΩÉY ‘ áÄŸG ‘ 33^7 øe ,á«FGô°ûdG äGƒæ°ùdG ióe ≈∏Y ,í``LQC’G ≈∏Y ,ájƒb ƒ‰ ä’ó©e á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ≥≤– ¿CG AGôë°üdG ܃æL É«≤jôaCG á≤£æe Qhó≤e ‘h ,Égó©H Éeh áeOÉ≤dG ¢ùªÿG ɪ«a ,2015 ΩÉY ≈àM ¿B’G øe kÉjƒæ°S áÄŸG ‘ 6 øY §°SƒàŸG ‘ ójõj Gƒ‰ ≥≤– Gƒ‰ ,⁄É©dG AGô≤a ∞°üf É¡æ£≤j »àdG ,É«°SBG ܃æL á≤£æe ≥≤– ¿CG øµÁ .É¡°ùØf IÎØdG ∫ÓN Éjƒæ°S áÄŸG ‘ 7 ¤EG π°üj É¡H π``Nó``dG ᣰSƒàe á≤£æe É«°SBG ¥ô``°`T ܃``æ`L á≤£æe âëÑ°UCG ó≤d øY Ó°†a ,Ú°üdGh óæ¡dG ™e IójGõàe §HGhQ É¡dh ,᪰ùf ¿ƒ«∏e 600 ‹GƒM É¡JÓ°U QGôªà°SG ≈∏Y ®ÉØ◊Gh ,É«dGΰSCGh ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dG ™e É¡£HGhQ ≥«ª©J .á«ŸÉ©dG QOÉ°üŸÉH áfÉ©à°S’G ∫ÓN øe ÉHhQhCGh á«dɪ°ûdG ɵjôeCG ™e É¡£HGhQh ∫ÉŸG ¢SCGôd ɪ¡e GQó°üe É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe πã“h äÉeóÿGh ∫ɪYC’G ᣰûfC’ õcôªc ÉgQhO ¿CG ɪc ,⁄É©dG AÉëfCG »bÉÑd áÑ°ùædÉH ≠∏Hh ,ójGõàdG ‘ ò``NBG É«≤jôaCGh É`` HhQhCGh -É¡HƒæLh É¡bô°ûH- É«°SBG ÚH ɪ«a 500 øe ÌcCG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hód ᫪°SôdG äÉ«WÉ«àM’G ‹ÉªLEG ájOÉ«°ùdG É¡JGhôK ≥jOÉæ°U ∫ƒ°UCG Qqó≤J ɪ«a ,2008 ΩÉY ájÉ¡f ‘ Q’hO QÉ«∏e RhÉŒ ø``e »``Hô``©`dG Üô``¨` ŸG ∫hO â浓 GPEGh ,Q’hO ¿ƒ``«`∏`jô``J ¤EG π°üj É``à πeɵàdG øe GAõ``L ¿ƒµJ ¿CG É¡àYÉ£à°SG ‘ ¿ƒµ«°ùa ,á≤HÉ°ùdG π∏ÿG øWGƒe .É«≤jôaCGh §°ShC’G ¥ô°ûdG øe πc ™e ¬£HGhQh ¬JÓ°üH »£°SƒàehQhC’G ¿ƒ«∏e 60 ∫É°ûàfG ” ,»ÑjQɵdG ôëÑdGh á«æ«JÓdG ɵjôeCG á≤£æe ‘h á≤Ñ£dG â``Kó``MCGh ,2008h 2002 »``eÉ``Y Ú``H ɪ«a ô≤ØdG ø``KGô``H ø``e ¢üî°T

*∂«dhR ,Ü äôHhQ ±GôWC’G Oó©àŸG ΩɶædG ᫪gCG ;±GôWC’G Oó©àŸG ΩɶædG ᫪gCG øY á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G âØ°ûc ó≤d âØ£°UGh ¿Gó∏ÑdG äó°ûàMG ,ájOÉ°üàb’G áeRC’G ájhÉg ‘ •ƒ≤°ùdG ájGóH òæªa øe åjó◊G É¡é¡æH øjô°û©dG áYƒª› äódh πH ,»ŸÉ©dG OÉ°üàb’G PÉ≤fE’ É©e ±ô°üàdG ≈∏Y É¡JQób áYƒªéŸG √òg âë°VhCG Ée ¿ÉYô°S PEG ;áeRC’G √òg ºMQ áÑq ¡dG ∂∏J âfÉc πg :¿B’G ∫AÉ°ùàf Éæ∏©dh ,É¡î«°SôJh á≤ãdG IOÉ©à°S’ ™jô°ùdG ?∫GhõdG á©jô°S á°†eh Oô› âfÉc ΩCG ?±ƒdCÉŸG øY êhôN Oô› ójôa ‹hO m¿hÉ©àd ÉeÉY ¬fhÒa 2009 ΩÉY ¤EG ô¶ædG ¿ƒNQDƒŸG ó«©«°S πg ?ójóL môeCG ábÓ£fG ájGóH ΩCG Qôµàj ød ójóL ‹hO Ωɶf AÉ°ûfEG ¿ƒ°ù∏jh hQOhh ádhÉfi ¤EG ¿B’G ¢†©ÑdG ô¶æj É£Ñîàe ⁄É©dG ÉgAGQh âcôJ á©FÉ°V ák °Uôa É¡Ø°UƒH ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô◊G ó©H ?á∏Kɇ á¶◊ Oó°üH øëf π¡a ,∫GƒgC’Gh QÉ£NC’G ÒLÉjO ‘ ÉYƒÑàe áeRC’G ´É°û≤fG ¿ƒµj ¿CG øe ±ƒÿG ‘ ¿B’G πãªàj ô£ÿG øªµe ¿EG á«HPÉ÷G iƒ≤H π©ØdÉH ô©°ûf ÉæfEG πH ,É°†jCG ¿hÉ©à∏d OGó©à°S’Gh áÑZôdG ∫GhõH .≥«°VCG ídÉ°üe ≥«≤– ¤EG IOƒ©∏d Gôv L á«eƒ≤dG ∫hódG ⁄ÉY ôŒ »gh ájOÉ°üàb’G á«fƒàµàdG íFÉØ°üdÉa ,¬æ«©H CÉ`£`ÿG ƒ``g ¬``Lƒ``à`dG ∂``dP ¿EG ÉæfɵeEÉH hCG ,É``¡`©`e ∑ôq `ë`à`f ¿CG ÉææµÁh ,∑ô``ë`à`dG ‘ Iôªà°ùe á«°SÉ«°ùdGh ∑GQOEG Éæ«∏Y Öéj ,Ëó≤dG ⁄É©dG Qƒ¶æe øe ójóL ⁄ m ÉY ájDhQ ‘ QGôªà°S’G .ÉgÉ°†à≤à πª©dGh ±ô°üàdG Éæ«∏Y Ú©àjh ,Iójó÷G ≥FÉ≤◊Gh ™FÉbƒdG Ö∏£∏d IójóL QOÉ°üe ?±ÓàN’G ¬Lh ƒg Ée ‘ øµd ,á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeRC’G ܃°ûf ‘ ÉÑk Ñ°S »eÉædG ⁄É©dG øµj ⁄ ⁄É©eh íeÓe ÉæŸÉ©d ¿ƒµJ ±ƒ°Sh ,π``◊G øe ɪ¡e GAõ``L ¿ƒµj ¿CG √Qhó≤e IóëàŸG äÉj’ƒdG øe Ö∏£dG »JCÉj ø∏a ,äGƒæ°S ô°ûY ¿ƒ°†Z ‘ ÉeÉ“ áØ∏àfl .IQƒª©ŸG AÉLQCG πc øe »JCÉ«°S πH ÉgóMh OÉ°üàb’G øe É«°SBG Ö«°üf ƒg É¡a ,Éææ«YCG ΩCÉH ä’ƒëàdGh äGÒ¨àdG iôf ÉæfEG q ÉYÉØJQG ≥≤M óbh »ŸÉ©dG ‘ 7 øe ,á«FGô°ûdG iƒ≤dG ∫OÉ©J ¢SÉ°SCG ≈∏Y ,GOô£e ‘ á«dÉŸG ¥GQhC’G ¥Gƒ°SCG πã“h ,2008 ΩÉY ‘ áÄŸG ‘ 21 ¤EG 1980 ΩÉY ‘ áÄŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG â≤Ñ°S É¡fEG …CG ,á«ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG á∏ª°SQ øe áÄŸG ‘ 32 ¿B’G É«°SBG ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘h ,‹GƒàdG ≈∏Y áÄŸG ‘ 25h 30 ɪ¡àÑ°ùf ≠∏ÑJ Úà∏dG É``HhQhCGh ‘ Ú°üdG âë‚ Éªc ,⁄É©dG ‘ IQó°üe ádhO ÈcCÉc É«fÉŸCG πfi Ú°üdG â∏q M .⁄É©dG ‘ äGQÉ«°ù∏d ¥ƒ°S ÈcCÉc IóëàŸG äÉj’ƒdG πfi π– ¿CG »eÉædG ⁄É©dÉa :QGô°SC’Gh ÉjÉÑÿÉH áÄ«∏e á°üb äGOQGƒdG ΩÉbQCG Éæd »µ–h á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ¢TÉ©àfG º¶©e ™Lôjh ,»ŸÉ©dG OÉ°üàbÓd ácôëŸG Iƒ≤dG íÑ°UCG äGOQGh äOGR ó≤a ,á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ÖfÉL øe äGOQGƒ``dG ≈∏Y Ö∏£dG Iƒb ¤EG

¬jƒ°ûà∏d â°Vô©J áªYÉædG ÉæJƒbh â°†ØîfG á«dÉà≤dG ÉæJGQóbh ¿GôjEG øe Éjó– ¬LGƒf øëæa á檫¡ŸG Iƒ≤dG ó©f ⁄ :∂jófEG

áeOÉ≤dG ɵjôeCG äÉ¡LƒJ ‘ IAGôb :∂jófEG øJQÉe

á≤£æe Ò«¨J ±óg ¿EG º∏M ¬fƒc hó©j ’ É¡∏ªcCÉH π©a ™«£à°ùf ’ ÉæfEG á¶≤j ∂dP ’ GPÉŸ ô°ùØJ ÜÉÑ°SCG áKÓK ÜÉë°ùf’G ɵjôeCG ™«£à°ùJ §ØædG :á≤£æŸG øe π«FGô°SEG AÉ≤ÑH ÉæeGõàdGh Üô©dG ÉæFÉØ∏M øeCG ¿Éª°Vh πbCG íÑ°üf ¿CG Éæ«∏Y äÉH ÌcCG ¿ƒµf ¿CGh áLGò°S ¿CG øe ócCÉàe ÉfCGh Ék ©°VGƒJ ¬∏c ∂dP º¡a ób ÉeÉHhCG

ÉæJGƒb ¿C’ á``«`dÉ``à`≤`dG É``æ` JGQó``b ,Ò``Ñ` c ó``M ¤EG â∏Xh ,¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ ÚHôM ‘ Ió«≤e áé«àf ôªà°ùŸG ¬jƒ°ûà∏d ¢Vô©àJ áªYÉædG ÉæJƒb .¢TƒH ºµM äGƒæ°ùd áÑ°ùædÉH õ©dG ΩÉ``jCG â¡àfG πg :π¨«Ñ°T ?ÉcÒeC’ á≤£æŸG ‘ ÉfPƒØf ô°ùëfG ó≤d :∂``jó``fEG * AÉbó°UCG ¤EG É``cÒ``eCG êÉ``à`–h ,Ò``Ñ`c ƒëf ≈∏Y º°†j ¿CG Öéjh ,º¡©e πª©J ¿CG É¡«∏Y ¿ƒµ«°S ɉEGh ,Ö``°`ù`Mh Ú`` «` `HhQhC’G ¢ù«d ,É``fDhÉ``bó``°` UCG .É°†jCG Ú«æ«°üdGh ¢ShôdG ÖJÎj …ò``dG øªãdG ƒ``g É``eh :π¨«Ñ°T ?¬©aO ÉeÉHhCG ≈∏Y ¿CG §`` °` `ShC’G ¥ô``°`û`∏`d ó`` `jQCG GPEG :∂`` jó`` fEG ≈¶ë«°S ¬``fCÉ` H ™æà≤e É`` `fCGh ,á``jƒ``dhCÉ` H ≈``¶`ë`j ‹ƒJ ¿C’ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG êÉàëà°ùa ,∂``dò``H .Ú∏ªàëŸG É¡FÉØ∏M ídÉ°üŸ ÈcCG ÉeɪàgG ?ä’RÉæJ Ëó≤J »æ©J πg :π¨«Ñ°T ,ä’RÉæJ áª∏c ΩGóîà°SG òÑMCG ’ :∂jófEG êQƒL ¬ÑYƒà°ùj ⁄ A»``°`T º¡Ød êÉ``à`ë`f Éææµd π°üëf ¿CG ™«£à°ùf ’ É``æ`fEG :Gó`` HCG ¢``Tƒ``H ƒ«∏HO ¤EG á``Yô``°`ù`Hh É`` eÉ`` HhCG êÉ``à`ë`j ,ø`` jô`` eC’G ≈``∏`Y ádhÉfi ¤EGh ,á«°ShôdG IOÉ``«`≤`dG ™``e ¢Sƒ∏÷G GPEGh ,¢``Shô``dG ídÉ°üŸ π°†aCG º¡a ¤EG π°UƒàdG á≤£æe ‘ »°ShôdG ºYódG ≈∏Y π°üëf ¿CG ÉfOQCG ‘ ô``¶`æ`dG IOÉ`` `YEG Éæ«∏Y ¿EÉ` `a ,§`` °` ShC’G ¥ô``°`û`dG hCG zƒJÉædG{ ™«°SƒJ ∫ƒM á«dÉ◊G Éæà«é«JGΰSG ÉHhQhCG ‘ á«NhQÉ°üdG ´QódG áeƒ¶æe ô°ûf ∫ƒM ¿hÉ©àdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ™«£à°ùf ’ ÉæfEG ,á«bô°ûdG èeÉfÈdG ∞bƒd »eôJ á«é«JGΰSG ‘ »°ShôdG ´QódG áeƒ¶æe áeÉbE’ ¢ù°SDƒJh ,¿GôjE’ …hƒædG .¬°ùØf âbƒdG ‘ á«NhQÉ°üdG »ŸÉ©dG »°ùcô°ûdG …OÉædG http://www.adiga.org/ html.t32236/forum/adiga86

kÉbÓbEG Ì``cC’G ¿EG ≈àM ,⁄É©dG øe áHô£°†ŸG øëf Éæà«dhDƒ°ùe »g ∂∏J ¿CÉ`H ôµØf ’ ÉæfCG ƒg É«∏©a ™«£à°ùf ÉæfCÉH kÉ`°`†`jCG ø¶f É``‰EGh ,§≤a »àdG IQƒ°ü∏d É≤ÑW §°ShC’G ¥ô°ûdG áÑdƒb IOÉYEG áHÉéà°SGh ,»``WGô``≤` ÁOh »ª∏°S ¿É``µ`ª`c ó``jô``f π«Hh ¢TƒH ƒ«∏HO êQƒL •ôîfG ,Iõjô¨dG ∂∏àd Éé¡àfG ɪ¡fCG ºZQ §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ¿ƒàæ«∏c ,ájɨdG ∂∏J ≥«≤ëàd GóL ÚàØ∏àfl Úà≤jôW ™æ°U ÈY iô``NC’Gh ΩÓ°ùdG ™æ°U ÈY Ió``MGh áLPÉ°ùdG áYõædG ∂∏J ɪ°SÉ≤J ɪ¡æµd ,Üô``◊G Éæ«∏Y äÉH ¿B’Gh ,ɪ¡«∏c ɪ¡∏°ûa ¤EG â°†aCG »àdG ,kÉ©°VGƒJ ÌcCG ¿ƒµf ¿CGh ,áLGò°S πbCG íÑ°üf ¿CG .¬∏c ∂dP º¡a ób ÉeÉHhCG ¿CG øe ócCÉàe ÉfCGh Gòg ¬cΫ°S …òdG ôKC’G ƒg Ée :π¨«Ñ°T ?á«cÒeC’G á°SÉ«°ùdG ≈∏Y ™°VGƒàdG É¡∏ªcCÉH á≤£æe Ò«¨J ±ó``g ¿EG :∂``jó``fEG π©a ™«£à°ùf ’ ÉæfEG ,á¶≤j º∏M ¬fƒc hó©j ’ ‘ øªµj ójó÷G Éæ©°VGƒJ øe GAõL π©dh ,∂dP ∂∏àa ,ÉfóMh ∂dP RÉ``‚EG ™«£à°ùf ’ ÉæfCG º¡a ,zÉæH ¢UÉÿG ™jô°ùdG ≥jô£dG hCG Éæ≤jôW{ â°ù«d á«Yƒæd Ú≤HÉ£e AÉ°†YCG ™e πª©f ¿CÉH ÉæÑZQ GPEG ¿CG Éæ«∏Y ¿ƒµ«°S ,á«dhódG áYƒªéŸG øe ÉfÒµØJ º¡◊É°üe òNCÉJ ¿CGh ,∑ΰûe ±óg øY åëÑf .QÉÑàY’G Ú©H ≈∏Y ¿CG ∂`` ` dP »``æ` ©` j π`` `g :π``¨` «` Ñ` °` T ºg π``gh ?É``e Qhó``H Gƒ©∏£°†j ¿CG Ú``«` HhQhC’G ?∂dòH ΩÉ«≤∏d Ö«MôJ ™°Vƒe πc ‘ QhO Ú``«`HhQhCÓ`d ¿ƒµ«°S :∂``jó``fEG πH ,ÉeÉHhCG ºµM πX ‘ ¬∏©a ÉcÒeCG ∫hÉ– A»°T .¿ƒàæ«∏c äGƒæ°S øe ÌcCG ≈àM ∫É«M á≤ãdÉH º©Øe â``fCG GPÉ``Ÿ :π¨«Ñ°T ?∂dP ,GóL kÉØ∏àfl ™°VƒdG íÑ°UCG ó≤d :∂jófEG ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ á檫¡ŸG Iƒ``≤`dG ó©f ⁄ É``æ`fEG »àdG ¿Gô``jEG øe Éjó– ¬LGƒf øëæa ,§``°`ShC’G ,â°†ØîfG óbh ,á≤£æŸG ≈∏Y Iô£«°ùdG »YóJ

π«Ñ°ùdG

,á«°SÉFôdG äÉHÉîàf’ÉH ÉeÉHhCG Rƒa ó©H π¨«Ñ°TôjO ¤EG çó– ∂jófEG øJQÉe π«FGöSEG iód ≥HÉ°ùdG »cÒeC’G ÒØ°ùdG GPÉŸ GöùØe ,ÉeÉHhCG ∑GQÉH IQGOEG πX ‘ áØ∏àfl §°ShC’G ¥öûdG AGREG á«cÒeC’G á°SÉ«°ùdG É¡H ¿ƒµà°S »àdG á«Ø«µdG ∫ƒM â浓 …òdG ìÉéædG ºéëH ≥∏©àj ’DhÉ°ùJ ìô£j Éægh ,É«°ShQh Ú°üdG πãe ∫hO ™e ÜQÉ≤àdG ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG êÉà– ¿hÉ©àdG ≥«≤– ¤G ±ó¡J á°SÉ«°S AÉ°SQG øe IóëàŸG äÉj’ƒdG â浓 π¡a ,∫ÉéŸG Gòg ‘ ¬≤«≤– øe ᫵jôe’G IQGO’G äÉÑ«JôJ OÉéjG ∫ÓN øe á«Hô©dG á≤£æŸG ≈∏Y á檫¡dG áØ∏c ¢†ØN øe IóëàŸG äÉj’ƒdG øµªàà°S πgh ?É«°ShQh Ú°üdG ™e áØ∏µdG √òg ¢†ØN ‘ ᫵jôeG áÑZQ ’G ƒg Ée ∂jófG øJQÉe ¬æY çóëàj …òdG ™°VGƒàdÉa ?Ú°üdGh É«°ShQ πª°ûJ IójóL ∫ÓN øe á«Hô©dG á≤£æŸG ‘ ᫵jôe’G ájQƒWGÈe’G É¡d ¢Vô©àJ »àdG ±Gõæà°S’G ádÉM ±É≤jG πb’G ≈∏Y hG IóYÉ°üàŸG ,᫵jôe’G á檫¡dG QGôªà°SGh ábÉ£dG ≥aóJ ¿Éª°†d ʃ«¡°üdG »Hô©dG ´GöüdG É¡°SGQ ≈∏Yh ,á浇 áØ∏c πbÉH äÉYGöüdG IQGOG ¥öûdG) »Hô©dG ⁄É©dG ƒg ¬«a IóëàŸG äÉj’ƒdG áªMGõe øe ¿’G ¤G iȵdG iƒ≤dG øµªàJ ⁄ …òdG ó«MƒdG ¿ÉµŸG ¿CG á°UÉN .»ŸÉ©dG §ØædG ¿GõN ≈∏Y »ŸÉ©dG ™aGóàdG Gòg áé«àf ÉgPƒØf øe ójõŸG ó≤ØJ ¿G ójôJ ’ ÉcÒeGh (§°Sh’G

…òdG »Hô©dG Ö©°ûdG ™e π°üàj ¿CG ´É£à°SG óbh ¬Ñ°ûj ÉeÉHhCG ¿EÉa ,Oó°üdG Gòg ‘h ,¬e’BÉH ô©°T .kGÒãc ¿ƒàæ«∏c ‘ ΩÓ°ùdG hóÑj ,∂dP ™eh :π¨«Ñ°T ôjO Ö©J ó≤d ,GóL Gó«©H ∫Gõj Ée ƒgh á≤£æŸG √òg ∂dòch ,äÉYGõædG √òg øe Üô¨dG ‘ ¿hÒãµdG .É°†jCG Ú«cÒeC’G ∫ÉM ƒg ’ GPÉ``Ÿ ô°ùØJ ÜÉÑ°SCG áKÓK áªK :∂``jó``fEG ∂dP ¿EG :ÜÉë°ùf’G IóëàŸG äÉj’ƒdG ™«£à°ùJ Ohõj …ò`` `dG §``Ø` æ` dG ó``dƒ``j ⁄É``©` dG ø``e Aõ`` `÷G Ú°üdG ‘ ∂dòch ,OƒbƒdÉH Üô¨dG ‘ äÉYÉæ°üdG ÉcÒeCG ió``dh ,ójGõàe ƒëf ≈∏Y É°†jCG óæ¡dGh á«gÉaQh π``«`FGô``°`SEG AÉ``≤`H á``eƒ``Áó``H äÉ``eGõ``à` dG øeCG ¿Éª°†H ΩGõàdGh ,á¡L øe ájOƒ¡«dG ádhódG .iôNCG á¡L øe Üô©dG ÉæFÉØ∏M ¿CG ÉeÉHhC’ øµÁ ióe …CG ¤EG :π¨«Ñ°T ?QÉ°ùŸG Ò¨j √ò¡H ™àªàf Ú``«` cÒ``eC’G ø``ë`f :∂``jó``fEG »gh ,∂`` `dP ™`` e á``Ø` «` î` ŸGh ,á`` ©` FGô`` dG IAGÈ`` ` `dG ≥WÉæŸG Ò«¨J ᪡à ¿ƒ∏cƒe ÉæfCÉH OÉ``≤`à`Y’G

øe hCG kÉ`jô``K ¿ƒµj ¿CG ¿hO ø``e ¬◊É°üd Ö©∏J ,√AGQh ∞≤j Qƒ¡°ûe º°SG ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ¿hO .≥«ªY ƒëf ≈∏Y Üô©dG ‘ ôKDƒj ∂dP πch ≈∏Y ¢``SÉ``ª`Mh ˆG Üõ``M øµd :π¨«Ñ°T ≈àM ôeC’G Gò¡d ΩɪàgG …CG ÉëæÁ ⁄ AGƒ°S óM .¿B’G :äGƒæ°S òæe ɪ¡àdÉ°SQ â∏X ó≤d :∂jófEG »Hô©dG Ö©°û∏d Iõ©dGh ádGó©dG ¢ù°SCG »°Sôf ÉæfEG ,Üô¨dG áYÉWEG ΩóYh ∞æ©dGh áehÉ≤ŸG ≥jôW øY áYô°ùH É`` eÉ`` HhCG ÉØæ°üj ¿CG ‘ ¿É``Ñ` Zô``j É``ª` gh ,QOÉÑ«°S ¬fCÉH ó≤àYCG »ææµd ,¢TƒH πãe ¬fCG ≈∏Y ´ƒ°VƒŸG á``÷É``©`e ¤EG ,á``°` SÉ``Fô``dG ¬ª∏°ùJ Qƒ``a ¢ù«d ¬`` fCG ,¬``æ`e Aõ``L ‘ ,ô¡¶«d »æ«£°ù∏ØdG .ôNBG z¢TƒH{ …òdG ,ôNBG ¿ƒàæ«∏c π«H ƒg πg :π¨«Ñ°T ¥ô°ûdG ‘ ´Gõ``æ` dG ±Gô`` WCG Ú``H §°SƒàdG ∫hÉ``M ?±É£ŸG ájÉ¡f ‘ π°ûa ¬æµd §°ShC’G ÉeRÉM É°ù«FQ ¿ƒàæ«∏c π«H ¿É``c :∂``jó``fEG á«Ñ©°ûH ≈¶ëj ¿CG ≈∏Y √óYÉ°S É``e ƒ``gh ,kGó``L ,AGƒ°S óM ≈∏Y π«FGô°SEG ‘h »Hô©dG ⁄É©dG ‘

QƒHÉZh ,õ૪°T ΫH Qƒ¨jôZ (π¨«Ñ°T ôjO) - äQɨæ«à°T ¢ù«FôdG ¢†aQ ,.∂jófEG ó«°S :π¨«Ñ°T ≈∏Y ¿B’G ≈àM ≥«∏©àdG É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H ÖîàæŸG πg ,IõZ ≈∏Y ø°ûJ »àdG á«∏«FGô°SE’G äɪé¡dG ?CÉ£N ∂dP Èà©j ,á°SÉFôdG ¤ƒ``à`j ¿CG πÑb :∂``jó``fEG ø``JQÉ``e ∂∏àÁ ’ ¬æµd ,§≤a çóëàdG ÉeÉHhCG ™«£à°ùj ¿CG ᪵◊G ø``e ¿EÉ` a ,¬«∏Yh ,±ô°üàdG á£∏°S .⪰üdÉH Ωõà∏j á«£°ShCG ¥ô°ûdG á°SÉ«°ùdG ´ƒf Ée :π¨«Ñ°T ?¬æe É¡©bƒàJ »àdG ÉcÒeCG ¿EG ,ÚÑfÉ÷ÉH π°üà«°S :∂``jó``fEG øµd ,∂dòc ≈≤Ñà°Sh π«FGô°SE’ ∞«∏M ≥KhCG »g ‘ PƒØædG øe ójõe ôjƒ£J á«fɵeEG ÉeÉHhCG iód øHÉc ¬Ñ°ùf ¿CG ∂dP ,¬aÓ°SCG ™e É°SÉ«b á≤£æŸG ,áª∏°ùŸG É«°ù«fhófEG ‘ ¬àdƒØWh ,»æ«c ódGƒd á£∏°ùdG ¤EG √DhÉ``≤`JQGh ,Ú°ùM §°ShC’G ¬ª°SGh πeGƒY É¡∏c ,»``≤`jô``aEG -»``cÒ``eCG ¢ù«FQ ∫hCÉ` c


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

22

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ‬

áJDƒe ácô©e ™e äÉØbh ádGõZ ƒHCG ΩRÉM ï«°ûdG

¿ÉehôdG ™e »eGódG AÉ≤∏dG ájGóH ácô©ŸG √òg âfÉc Úª∏°ùŸG íàah á«fÉehôdG ¿Gó∏ÑdG ìƒàØd Gk ó«¡“h áÄWƒJ âfɵa á«Hô©dG Iôjõ÷G êQÉN Ió«©ÑdG »°VGQC’G ,ÜGÎdG ¢û«÷G ≈∏Y ¿ƒãëj ¢SÉædG π©Lh ,¿ƒª∏°ùŸGh º∏°Sh ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫ƒ≤«a !ˆG π«Ñ°S ‘ ”Qôa ,QGôa Éj :¿ƒdƒ≤jh ˆG AÉ``°`T ¿EG QGô``µ`dG º¡æµdh ,QGô``Ø`dÉ``H Gƒ°ù«d :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .¤É©J â≤dCG É¡fC’ Úª∏°ùŸG ᩪ°ùd ôKC’G IÒÑc âfÉc ácô©ŸG √ògh º¶YCGh ÈcCG ¿ÉehôdG ¿Éc ó≤a ,IÒ◊Gh á°ûgódG ‘ É¡∏c Üô©dG .¢VQC’G ¬Lh ≈∏Y Iƒb - πJÉ≤e ±’BG á``KÓ``K - Ò¨°üdG ¢û«÷G Gò``g AÉ``≤`d ¿É``ch ´ƒLôdG º``K - πJÉ≤e ∞``dCG »àFÉe - ºî°†dG ¢û«÷G ∂``dP ™``e øe ∂dP πc ¿Éc .ôcòJ IQÉ°ùN ¬H ≥ë∏J ¿CG ÒZ øe hõ¨dG øY Ée ÒZ ôNBG RGôW øe Úª∏°ùŸG ¿CG ócDƒj ¿Éch ,ôgódG ÖFÉéY ,ˆG óæY øe ¿hQƒ°üæeh ¿hójDƒe º¡fCGh ,¬àaôYh Üô©dG ¬àØdCG .kÉ≤M ˆG ∫ƒ°SQ º¡ÑMÉ°U ¿CGh ≈∏Y QƒãJ ∫GõJ ’ âfÉc »àdG IOhó∏dG πFÉÑ≤dG …ôf ∂dòdh ƒæH âª∏°SCÉa ,ΩÓ``°`SE’G ¤EG ácô©ŸG √ò``g ó©H âëæL Úª∏°ùŸG .ÉgÒZh IQGõah ¿É«HPh ¿ÉØ£Zh ™é°TCGh º«∏°S ,¿ÉehôdG ™``e »``eGó``dG AÉ``≤`∏`dG á``jGó``H á``cô``©`ŸG √ò``g â``fÉ``ch Úª∏°ùŸG íàah ,á«fÉehôdG ¿Gó∏ÑdG ìƒàØd kGó«¡“h áÄWƒJ âfɵa .á«Hô©dG Iôjõ÷G êQÉN Ió«©ÑdG »°VGQC’G IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧـﻮﺍﻃــﺮ‬

QƒÑ≤dG IóbQ ..∑Éæg ÜÉ°T ób É«fódG ¢SCGQ ¿CÉch ,øjõM ¿ƒµ°Sh .. ™°TÉN Ahóg Öàch AGò``¨`dG º©W É``gó``≤`aCG ó``b ôXÉæŸG ∫ƒ``g ¿CÉ` ch AGôØ°U ∑Gƒ``°` TCG ∑Éæg ..QƒÑ≤dG ∂∏J ÜÉë°UCG ¬«fÉ©j Ée ∫ƒ``g øe kGó``MGh kÉfƒd É¡«∏Y º¡JÉa øe ≈∏Yh Gƒ∏MQ øe ≈∏Y AɵH ..ôNBG 䃰U ìÉjô∏d ™ª°ùoj §≤a Gƒ°TÉY É``e É¡HÉë°UCG ¿CÉ` ch QƒÑ≤dG ¥ƒ``a »°ûÁ π`l `‰ ..á``Hƒ``à`dG QÉ``£`b l ..ìhô∏d êhôN ..π«MôdG ™Lh ó°TCG Ée h ...kÉeƒj Ωl ÓX ..≥«°V øµ°S ÖMÉ°üd Ö൫°S πg ;±ƒNh Öbq ôJ ..∫GDƒ°Sh áªcÉfi ájGóH ..¢ùeGO ≥ë∏j ⁄ ¬``fC’ ¢``VQC’G ¬ª¡à∏J ΩCG ¬d ™°Sƒ«°S πg ?IÉéædGÈ≤dG Gò``g ..?QÉ£≤dÉH âbôN QƒÑb :∫É``bh É¡∏gCG ∫É``Mh QƒÑ≤dG ∞°Uh øe ˆG º``MQh ..ºë∏dG â∏cCGh ,ΩódG â°üeh ,¿GóHC’G âbõeh ,¿ÉØcC’G ,√ƒLƒdG äôØq Yh ,¿Gƒ``dC’G âfi ?¿GójódG º¡H â©æ°U Ée iôJ ..AÓ°TC’G âbõeh ,AÉ°†YC’G âfÉHCGh ,QÉ≤ØdG äô°ùch ᪡dóe ‘ ºg ¢ù«dCG ?AGƒ°S º¡«∏Y QÉ¡ædGh π«∏dG ¢ù«dCG :iôJ ?Aɪ∏X øY ºgOÉ°ùLCGh ..á«dÉH º¡gƒLh GƒëÑ°UCG áªYÉfh ºYÉf øe ºc √GƒaC’G äCÓàeGh ..äÉæLƒdG ≈∏Y ¥ó◊G âdÉ°S ób ..á«FÉf º¡bÉæYCG Ωɶ©dG äOÉ``Y ≈àM ..kGÒ°ùj ’EG ˆ p Gh GƒãÑ∏j ⁄ ºK ..kGójó°Uh kÉ`eO ..≥FÉ°†ŸG ¤EG á©°ùdG ó©H GhQÉ°üa ≥FGó◊G GƒbQÉa ób ..kɪ«eQ ∑QGO ø``jCG ? É«fódG ø``e ∑ôq ` Z …ò``dG É``e ,kGó``Z È``≤`dG øcÉ°S É``j áfƒ°ûN ≈∏Y È°üà°S ∞«c …ô©°T â«d ?∂HÉ«K ¥ÉbQ øjCGh ?AÉë«ØdG ...?≈∏ÑdG CGóÑj ∂jóN …CÉHh ,iÌdG è°ùæoj kGô``eCG ∑Éæg ¿CG kÉ«°SÉæàe É«fódG √ò``g ‘ ¿É°ùfE’G ¢û«©j ÓY ɪ¡e ¬``fCGh ,äƒ``ŸG πÑëH â£HQo ób ¬eób ¿CG ≈°ùæjh ,Ö«¨dÉH ,∫r Ro áª∏µH ,ˆG ≈∏Y kGõjõY ¿ƒµj ødh πÑ◊G Gòg ¬Ñë°ù«°S ≈∏©à°SGh ..¿Éc Ée ¬fCÉch ∫hõj ø‡ ÉfÒ¨c AÉ«æZCG Éæ°ùd ..™``°`SGh â«H Éæd ¢ù«d ¬``fC’ Ö°†¨f ºªs °üJ ÉfQƒÑb ¿CÉch É«fódG äGò∏à º©æàf ..∫GƒeC’Gh Qƒ°ü≤dG Gƒµ∏e kÉ≤«°V ¿É``c ¿EGh ,kÉ©°SGh ÉfÈb ¿É``c kÉ©°SGh Éæà«H ¿É``c ¿EG ..ó``jô``f ɪc áaÉM óæY É«fó∏d ∫ɪL …CGh ..?Ωƒ«dG Gò¡d ¿É«°ùf …CG ..kÉ≤«°V ¿Éc ¿Éc »àdG ¢``VQC’G â``– øaój ÉeóæY ¿É°ùfEÓd ƒ∏Y q…CGh ??È``≤`dG ??É¡«a ¤É©àj ºch ..øjôFÉ°ù∏d πjOÉæb GƒfÉc lÜÉ``Ñ`MCG É«fódG ¥QÉ``a ºc ..¬«g ô°ûÑdG õ``YCG Gƒ``fÉ``c ≥∏N ø``e º``ch ..º``¡`bGô``a ô``e ø``e ìGhQC’G â``MÉ``f º¡ª∏X ºYh ˆG Gƒ°ùf kÉ≤∏N É«fódG â∏°VCG ºch ..ÜGÎdG â– GhóbQ É«fódG âµHCG ºch ..kÉfGhóYh kɪ∏X GƒæaoO Úeƒ∏¶e øe ºch ..É«fódG Ωƒª°S Ghô°ûfh ¢VQC’G ¥ƒa Gƒ≤∏ª©J ΩGõbCG øe ºch ..kÉHƒ∏bh kÉfƒ«Y πc ..Qhó°üdG ‘ â∏©°ToCG ô¡b ¿GÒf øe ºch ..¿É«°ü©dGh ∫Ó°†dG ..ˆG ¤EG ¬JOƒYh √Èb »°ùf øe ∑Éæg ¿C’ ∂dP

íéæj ≈àM ¿ÉehôdG ܃∏b ‘ ÖYôdG »≤∏J á«HôM Ió«µe ¤EG äÉcôëH ¿É``ehô``dG Ωƒ``≤`j ¿CG Ò``Z ø``e Úª∏°ùŸÉH RÉ``«`ë`f’G ‘ .IOQÉ£ŸG ¬àeó≤e π©éa ,ójóL øe √CÉÑYh ,¢û«÷G ´É°VhCG øe Ò¨a AGó`` YC’G º`` gBGQ ɪ∏a ,¢``ù`µ`©`dG ≈``∏`Yh ,Iô``°`ù`«`e ¬à檫eh ,¬``bÉ``°`S ó©H - ódÉN QÉ°Uh ,GƒÑYôa ,Oóe ºgAÉL :GƒdÉbh ,º¡dÉM GhôµfCG k «∏b Úª∏°ùŸÉH ôNCÉàj - áYÉ°S É°ThÉæJh ,¿É°û«÷G iAGô``J ¿CG Ó k «∏b º¡æe kÉæX ¿ÉehôdG º¡©Ñàj ⁄h ,¬°û«L Ωɶf ßØM ™e ,Ó º¡H »eôJ Ió«µÃ ΩÉ«≤dG ¿ƒdhÉëjh ,º¡fƒYóîj Úª∏°ùŸG ¿CG .AGôë°üdG ‘ kGÈfl ` áJDƒe Ωƒj º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb óbh òNCG) :∫Éà≤dG áMÉ°S øe ÈÿG ¢SÉædG ¤EG »JCÉj ¿CG πÑb ,»MƒdÉH áMGhQ øHG òNCG ºK ,Ö«°UCÉa ôØ©L òNCG ºK ,Ö«°UCÉa ójR ájGôdG ±ƒ«°S øe ∞«°S ájGôdG òNCG ≈àM - ¿ÉaQòJ √Éæ«Yh - Ö«°UCÉa .(º¡«∏Y ˆG íàa ≈àM ,ˆG áfQÉ≤e ô``cò``J ô``FÉ``°`ù`N ¿hO Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ¢``û`«`L OÉ`` Y Gò``µ` gh ÉæKG Úª∏°ùŸG øe ó¡°ûà°SG å«M ,ºghóY øe º«¶©dG ¢û«÷ÉH .±’B’G ΩhôdG øeh ,ô°ûY ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ºgÉ≤∏J áæjóŸG ∫ƒM øe GƒfO ɪ∏a

∫ÓàMG øe á«eÓ°S’G áe’G »∏Y äÉÑ«°ü©dG ΩÉj’G √òg ‘ ∞jô°ûdG ¢Só≤dG É°Uƒ°üNh á«eÓ°S’G ¿óŸGh äÉ°Só≤ŸÉH π«µæJh »àdG ∑QÉ©ŸGh äGhõ¨dG ¢ü°übh çGóMG Oô°S iƒ°S Ωƒ«dG Éæ©°ùj’ È°üdGh ˆÉH ¿É``Á’G ¿ÉH º∏©àfh Èà©f »c ¿ƒª∏°ùŸG É¡°VÉN ˆG øe »àdG ô°üædG ÜÉÑ°SG øe É¡∏c ˆG ≈∏Y πcƒàdGh áÁõ©dGh ˆG ¿ÉH º∏©f »µdh ,¿Éµeh ¿É``eR πc ‘ á«eÓ°S’G á``e’G ≈∏Y Ωƒ«dG Oô°ùfh ,¬«dEG áHƒàdGh ¬«dEG IOƒ©dÉH ’EG Éfô°üæj ød ¤É©J ÊÉHôdG ô°üædG ¿G É¡æe º∏©àf »àdG ᪫¶©dG áJDƒe ácô©e á°üb »JÉj ɉGh Oó©dG ‘ IOÉ``jRh I̵dÉH »JCÉj ’ á«eÓ°S’G áeÓd º¶YCGh È``cCG ácô©ŸG √òg ,áµæ◊Gh ¿É``ÁE’Gh äÉÑãdGh È°üdÉH ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ IÉ«M ‘ ¿ƒª∏°ùŸG É¡°VÉN á«eGO ÜôM ‘ â©bh ,…QÉ°üædG ¿Gó∏H ìƒàØd ó«¡“h áeó≤e »gh ,º∏°Sh .Iôé¡∏d áæeÉãdG áæ°ùdG ‘ ¤hC’G iOɪL øe øeÉãdG å©H º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG ácô©ŸG √òg ÖÑ°Sh ¬d ¢Vô©a .…ô°üH º«¶Y ¤EG ¬HÉàµH …ORC’G ÒªY øH çQÉ◊G Üô°†a ,¬eób ºK ,kÉWÉHQ ¬≤KhCÉa ÊÉ°ù¨dG hôªY øH π«ÑMô°T .¬≤æY πH …hÉ°ùj ,ºFGô÷G ™æ°TCG øe π°SôdGh AGôØ°ùdG πàb ¿Éch ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y ∂dP óà°TÉa ,Üô◊G ádÉM ¿ÓYEG ≈∏Y ójõj kÉ°û«L º¡«dEG õ¡éa ,QÉ``Ñ` NC’G ¬``«`dEG â∏≤f Ú``M º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ™ªàéj ⁄ »eÓ°SEG ¢û«L ÈcCG ƒgh ,πJÉ≤e ±’BG áKÓK ¬eGƒb .ÜGõMC’G IhõZ ‘ ’EG ∂dP πÑb å©ÑdG Gòg ≈∏Y º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ô``eCG óbh ôØ©L πàb ¿EGh ,ôØ©éa ó``jR πàb ¿EG) :∫Ébh ,á``KQÉ``M ø``H ó``jR ójR ¤EG ¬©aOh ,¢†«HCG AGƒ``d º¡d ó≤Yh ,(áMGhQ øH ˆG óÑ©a .áKQÉM øHG ∫õf ≈``à`M ∫É``ª`°`û`dG √É`` ŒG ‘ »``eÓ``°` SE’G ¢``û`«`÷G ∑ô`` –h πbôg ¿CÉH QÉÑN’G º¡«dEG â∏≤f òÄæ«Mh ,ΩÉ°ûdG ¢VQCG øe ,¿É©e .ΩhôdG øe ∞dCG »àFÉe ‘ AÉ≤∏ÑdG ¢VQCG øe ÜBÉà ∫RÉf ¿hôµØj Úà∏«d ¿É©e ≈∏Y GƒeÉbCG Úª∏°ùŸG ∂dP ≠∏H ɪ∏a ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ¤EG Öàµf :GƒdÉbh ºgôeCG ‘ ÉfôeCÉj ¿CG É``eEGh ,∫ÉLôdÉH ÉfóÁ ¿CG ÉeEÉa ,ÉfhóY Oó©H √Èîæa .¬d »°†ªæa ,√ôeCÉH ,¢SÉædG ™é°Th ,…CGôdG Gòg ¢VQÉY áMGhQ øH ˆG óÑY øµdh k FÉb ¿ƒÑ∏£J ºàLôN »à∏d ,¿ƒgôµJ »àdG ¿EG ˆGh ,Ωƒ``b Éj :Ó º¡∏JÉ≤f Ée ,IÌc ’h Iƒb ’h Oó©H ¢SÉædG πJÉ≤f Éeh ,IOÉ¡°ûdG ióMEG »g ɉEÉa Gƒ≤∏£fÉa ,¬H ˆG ÉæeôcCG …òdG øjódG Gò¡H ’EG .IOÉ¡°T ÉeEGh ô°üædG ÉeEG Ú«æ°ù◊G ∫Éà≤dG CGó``Hh ,∑Éæg Ghôµ°ù©a ,áJDƒe ¤EG ¿ƒª∏°ùŸG RÉëfGh .πJÉ≤e ∞dCG »àFÉe äɪég ¿ƒ¡LGƒj πLQ ±’BG áKÓK ,ôjôŸG GPEG øµdh ,IÒ``◊Gh á°ûgódÉH É«fódG ÉgógÉ°ûJ áÑ«éY ácô©e .ÖFÉé©dÉH äAÉL ¿ÉÁE’G íjQ âÑg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ájGôH áKQÉM øH ójR πJÉ≤a .Ωƒ≤dG ìÉeQ ‘ •É°T ≈àM GPEG ≈àM ,É¡H πJÉ≤a ¬æY ˆG »°VQ ôØ©L á``jGô``dG ò``NCG ºK â©£b ≈àM πJÉb ºK ,AGô≤°T ¬d ¢Sôa øY ºëàbG ∫Éà≤dG ¬H óà°TG ,¬dɪ°T â©£b ≈àM É¡H ∫õj ⁄h ,¬dɪ°ûH ájGôdG òNCÉa ,¬æ«Á .ó¡°ûà°SG ≈àM ÉgÉjEG kÉ©aGQ ∫õj º∏a ,¬j󰆩H É¡æ°†àMÉa É¡H Ωó≤Jh ¬æY ˆG »°VQ áMGhQ øH ˆGóÑY ájGôdG òNCG ºK .ó¡°ûà°SG ≈àM πJÉ≤j áLÉ◊ÉH ô©°ûj ¿Éch ;ó«dƒdG øH ódÉN ≈∏Y ¢SÉædG í∏£°UÉa

êÉM ó«°S óªfi ÒѵdG ⁄É©dG ¿ƒ©æj ¿GOƒ°ùdG ¿GƒNEG .ΩƒWôÿG •É°ûf ¬d ±hô©ŸG ÊGOƒ°ùdG á«YGódGh ,¬`` LQÉ`` Nh ¿GOƒ`` °` `ù` `dG π`` ` NGO ™`` °` `SGh …ƒ`` ` YO ÊGOƒ°ùdG ™ªàéŸG ‘ á©°SGh á«Ñ©°ûH ≈¶ëjh ¿ƒjõØ∏àdGh á``YGPE’G ÈY õ«‡ Qƒ°†M ¬dh .á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dGh kGóYÉ°ùe ˆG áªMQ ¬«∏Y ï«°ûdG πªYh áÄ«¡H á``«` LQÉ``ÿG ¿hDƒ`°`û`∏`d ΩÉ``©` dG Ú``eCÓ` d §«£îàdG IQGOEG ô``jó``eh ,¿GOƒ``°` ù` dG Aɪ∏Y kGôjóe ºK ,ájÒÿG ΩÓ°ùdG πÑ°S ᪶æà ,äÉ`` °` ` SGQó`` dGh çƒ``ë` Ñ` ∏` d IÒ``°` ü` Ñ` dG õ`` cô`` Ÿ á«eÓ°SE’G IƒYó∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ƒ°†Yh Égô°†ëj »àdG ᩪ÷G Ö£Nh äGô°VÉëŸGh .¿GOƒ°ùdÉH ᪰UÉ©dG AÉ`` `ë` ` fCG ∞``∏` à` fl ø`` `e ±’B’G

ä’Éch - ΩƒWôÿG ¿GOƒ°ùdÉH Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL â©f ó«°S óªfi ï«°ûdG ±hô©ŸG á«YGódG óMC’G áÄ«g ƒ``°`†`Yh ,AÓ`` `LC’G AÉ``ª`∏`©`dG ó`` MCG êÉ``M óMC’G ¢ùeCG ∫hCG ‘ƒJ …òdGh ,¿GOƒ°ùdG Aɪ∏Y .º«dCG Ò°S çOÉM ôKEG √ò«eÓJ øe ±’B’G ó«≤ØdG ™«°T óbh ôªY ÊGOƒ°ùdG ¢ù«FôdG º¡eó≤àj ¬«Ñfih .Ò°ûÑdG ™ŸCG øe ¿É``c êÉ``M ó«°S óªfi ï«°ûdGh ∫ÓN ÜÉÑ°ûdG ¬``dƒ``M ∞``à`dG ø``jò``dG IÉ``Yó``dG ¢ShQódG È``Y ,á``«` °` VÉ``ŸG ô``°`û`©`dG äGƒ``æ` °` ù` dG

»Ñ°ùædG Ö∏°üàdG øe Ú©dG »ªëj í«ë°üdG Oƒé°ùdG Ωɪàg’G ¿hO äGOÉ©dG øe ÒãµdG ¢SQɉ âØ°ûc ÉeóæY çóM Ée Gògh ,᫪gCG øe É¡d ÉŸ áMƒàØe ¿ƒ«©dG AÉ≤HEG ¿CG ≈∏Y áãjóM á°SGQO ôeCG IÓ°üdG ‘ áæq °ùdG ´ÉÑJÉH Oƒé°ùdG AÉæKCG Ú©dG äÓ°†Y ÊÉ©J å«M ,Ú©∏d kGóL ó«Øe Gògh ,â``bƒ``dG Qhô``à »Ñ°ùædG Ö∏°üàdG ø``e á°SóY Üqó` `– IOÉ`` jR hCG ¢``UÉ``≤` fEG ≈``∏`Y ô``KDƒ` j Ú©dG AÉ≤HEG ≈∏Y ¢Uô◊G ¿EÉ`a ∂dòd ,Ú©dG óæ©a ,kGóL º¡e ôeCG Oƒé°ùdG AÉæKCG áMƒàØe ,Oƒé°ùdG ™°Vƒe ø``e Ú©dG ÜÎ≤J ´ƒ``cô``dG ≈∏Y §¨°†dG øe Ú©dG äÓ°†Y Èéj Gògh ¢SCGôdG ™``aQ ó``æ`Yh ,É¡Hó– IOÉ``jõ``d á°Só©dG .ÜóëàdG π≤jh äÓ°†©dG »îJôJ Ú©dG á°SóY ¢†Ñ≤æJ Oƒé°ùdG ádÉM ‘h ≈∏Y ¢Uô◊G Öéj ∂dòd ,´ƒcôdG øe ÌcCG õ«cÎdGh Oƒé°ùdG AÉæKCG áMƒàØe Ú©dG AÉ≤HG Ú©dG ÚH áaÉ°ùŸG ¿C’ ;Oƒé°ùdG á≤£æe ≈∏Y ºàJ ¿CG É``eh ,kGó`` L á``Ñ`jô``b Oƒ``é`°`ù`dG á``£`≤`fh »NΰùJ ≈àM ¢SCGôdG ™aQh Oƒé°ùdG á«∏ªY .á°Só©dG

…ÒàÑdG »∏Y πFGh

‫ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻧﺪﻧﺪﻥ‬

á«bÓNCG áeRCG

´ÉÑ£fÉH êôî«d ¢SÉædÉH ∑ɵàMG Òãc ¤EG ¿É°ùfE’G êÉàëj ’ äÉ≤ÑW ‘ ≈°ûØàJ áà«≤e á«bÓNCG áeRCG ÊÉ©J ÉæJÉ©ªà› ¿CG ¤EG .áØ∏àîŸG ™ªàéŸG É¡«fÉ©J »àdG IÉ°SCÉŸG á≤«≤M ≈∏Y ±ô©àj ¿CG Aô``ŸG OGQCG GPEGh ÌcC’G áÄØdG ∫Gƒ`` MCG ¤EG ô¶æj ¿CG ’EG ¬«∏Y ɪa ;á`` eC’G ΩƒªY hCG ,ï``jÉ``°`û`ŸG hCG ,Ú``eõ``à`∏`ŸÉ``H ¿ƒª°ùj ø``e º``gh ,É``¡`«`a áeÉ≤à°SG .á«eÓ°SE’G äÉcô◊G øe á``eÉ``≤`à`°`S’G ¤EG Üô`` bCG kÉ`eƒ``ª`Y Ú``eõ``à`∏`ŸG ¿CG ∂``°`T ’ ¿ƒHô°ûj ’h ,¿ƒfõj ’ - ºgÌcCG hCG - º¡fCG í«ë°Uh ,ºgÒZ l ,IôgɶdG ܃fòdG äÉ≤Hƒe øe ÉgÒZh ,ÉHôdG ¿ƒ∏cCÉj ’h ,ôªÿG Gòg πªà©J ,¢†©H ¿hO ¢†©H ≈∏Y ≈ØîJ ÉÃQ äÉbhôN ¿CG ’EG kÉÄ«°ûa kÉÄ«°T øeõdG Qhô``e ™e ójõJh ,π«ª÷G ¢†«HC’G ܃ãdG ¿CG øµÁ ’ kÉ≤p∏Nn kÉHƒK íÑ°ü«d ,™bGôdG ≈∏Y ¥ôÿG ™°ùàj ≈àM .ìÓ°UE’ÉH ógÉ©àoj º¡fCG ≈``∏` Y Ú``eõ``à` ∏` ŸG ™`` e ¿ƒ``∏` eÉ``©` à` j ¢``SÉ``æ` dG ø`` e Ò``ã` c GƒÑµJQG Ée GPEÉ`a ,äÉ≤HƒŸG hCG AÉ£NC’G º¡æe ™≤J ’ ¿ƒeƒ°ü©e o AGƒ°VC’G º¡«∏Y â£∏u °So CÉ£N ɪ∏q °So òîà«o d CÉ£ÿG Gòg ºîu °Vh .¬°ùØf ΩGõàd’G ‘ ø©£∏d :ÚÑfÉL øe á∏µ°ûŸG √òg ∫hÉæàdh ∑ƒ∏°S Gƒ°†JQG ø``jò``dG Úeõà∏ŸG ≈∏Y ¿CG :∫hC’G Ö``fÉ``÷G ¢Uô◊G ó°TCG Gƒ°Uôëj ¿CG ;kÉæWÉHh kGôgÉX áeÉ≤à°S’G ≥jôW IôgÉéŸG ø``Y Ghó©àÑj ¿CGh ,ºgÒ¨d ák æ°ùM Ik ƒ``°` SCG Gƒfƒµj ¿CG »æ©j ’h .É¡H ¤É©J ˆG ºgÓàHG »àdG ܃``fò``dG hCG AÉ£NC’ÉH ø‡ hCG ,Gƒ∏©Øj ⁄ Éà Ghóªëjo ¿CG ¿ƒÑq ëj ø‡ Gƒfƒµj ¿CG ∂dP ¢SÉædG áeÉY É¡°SQÉÁ »àdG áÄWÉÿG á°SQɪŸG ≈∏Y ¿hóYÉ°ùj øµÁ ∞«c øµdh ..á«eƒ°ü©ŸÉH º¡©e πeÉ©àdGh Úeõà∏ŸG √ÉŒ ᪰ü©dÉH ¢SÉædG ΩÉ¡jEGh ,܃fòdG AÉØNEG :øjôeC’G ÚH ≥«aƒàdG ?CÉ£ÿG ‘ ´ƒbƒdG øe ˆG ≈∏°U »ÑædGh ,»Yô°T Ö∏£e ƒ¡a ܃``fò``dG AÉ``Ø`NEG É``eCG ø°ùo ënr j ’h ,"¿hôgÉéŸG ’EG ≈aÉ©e »àeCG πc" :∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ɉEGh ,¤É©J ˆG äÉeôM øe áeôM ¬cÉ¡àfÉH íéÑàj q ¿CG Ωõà∏ŸÉH .áHƒàdGh ΰùdG ÖLGƒdG ¬fCÉH ¿É°ùfE’G ±GÎ``YG ÚHh ,ÖfòdG AÉØNEG ÚH ¢VQo É©J ’h q ‘ ´ƒbƒdG á«°ûN ÖfòdG á«gÉŸ ójó– ÒZ øe ,Öfòeh AÉ£N l ¢ùØædG Üòq ¡j áeÉ©dG ΩÉ``eCG ¬°ùØf o ≤–h .IôgÉéŸG ºKEG n Ωõà∏ŸG Ò n ˆG á``ª`MQ ø``e •ƒ``æ`≤`dG Ωó``Y ≈``∏`Y ¬``H Ú``°`q `SCÉ`à`ŸG õ``Øq `ë`jh ,’k hCG ΩóædGh ,ÖfòdÉH ±GÎY’ÉH - ¬fÉëÑ°S - ¬«∏Y ∫ÉÑbE’Gh ,¤É©J ,ô°ûÑdG AÓ≤Y QɶfCG ‘ Ωõà∏ŸG Gòg ¿CÉ°T øe ™aôj ƒg ºK .áHÉfE’Gh .¬©aQ ˆ ™°VGƒJ øeh ,á∏«°†a ÖfòdÉH ±GÎY’Éa ¿CG ∑GQOE’G ΩÉ“ GƒcQój ¿CG ¢SÉædG ≈∏Y ¿CG :ÊÉãdG ÖfÉ÷G ¿ƒfÉ©jh ,¿ƒÑµJôj ɪc ÖfòdG ¿ƒÑµJôj ,º¡∏ãe ô°ûH Úeõà∏ŸG IÉYódG ≈∏Y ÖLƒàj á≤«≤◊G √ògh ..¿ƒfÉ©j ɪc ák ª«eP kÉbÓNCG ¤EG Ghô¶æ«d ,áeÉ©dG ¿É``gPCG ‘ É¡î«°SôJh Égô°ûf ≈∏Y πª©dG s Óa ,Ió``MGh Ú©H ;Ωõà∏ŸG ÒZ Ö``fò``ŸGh ,Ö``fò``ŸG Ωõà∏ŸG ºî°†J hCG ï«°ûdG CÉ£NCG ƒd GPɪa ..É¡éjhôJh ÉgRGôHEG ‘ ≠dn ÉÑjh AÉ£NC’G ’ ≈àM ô°ûÑdG ¥ƒa ƒg ¢ù«d ?äCÉ£NCG :¬d π«b ƒd GPÉeh ?Ωõà∏ŸG .äCÉ£NCG :¬d ∫É≤oj ’ ≈àM º¡bƒa ƒg ’h ,Å£îj äÉcô◊G ¿EG :∫ƒ``≤`dG ¤EG áeó≤ŸG √ò``g ó©H É``æ`LGQOCG Oƒ©f Égõ«q “o ,á``jƒ``Hô``J á``«`bÓ``NCG á`` eRCG ÊÉ``©`J kÉ`eƒ``ª`Y á``«`eÓ``°`SE’G ≈∏éàjh ,ºgÒZ ‘ ô¡¶J ɇ ÌcCG º¡«a ô¡¶J áæ«q ©e äÉcƒ∏°S óq M π°üJ »àdGh IƒYódG äGQÉ«J ÚH äÉeÉ¡J’G ≥°TGôJ ‘ ∂dP ‹É©àdGh ,ÈpµdGh ,Öé©o dGh ,᪫ªædGh ,áÑ«¨dGh ,kÉfÉ«MCG ÒصàdG ∫Éààb’G ¤EG ôeC’G π°Uh ÉÃQ ≈àM - º¡Ø«æ©Jh ,øjôNB’G ≈∏Y ΩóYh ,äÉàaÓdGh ¢UÉî°TCÓd Ö°ü©àdGh ,…CGôdÉH OGóàY’Gh ,q ∂dP ÒZh ...±Ó``ÿG πÑ≤J »àdG πFÉ°ùŸG ‘ ÚØdÉîŸG QGò``YEG É¡H ±Î©f ¿CG øe πéîf ’ »àdG á«bÓNC’G äGRhÉéàdG øe ΩOBG »æH πc" :CÓŸG ≈∏Yh áMGô°U É¡dƒ≤æd - Úeõà∏ŸG ô°û©e q Gƒ©pÑJs Gh ,ÉæFÉ£NCG ‘ ÉæH Ghóà≤J Óa ,ΩOBG »æH øe øëfh ,"AÉ£N .ˆG ¿Gƒ°VQ º¡eGõàdGh º¡MÓ°U ™``e - Úeõà∏ŸG ∫É``M Gò``g ¿É``c GPEGh ?ºgÒ¨H ∂dÉH ɪa - ó«°TôdG ôeC’G ≈∏Y º¡àeÉ≤à°SGh ᫪gCG ¤EG á``«`eÓ``°`SE’G äÉ``cô``◊G âØà∏J ¿CG ¬``H π``es Dƒ` ŸG ¿EG ,¿BGô≤dG º¡bÓNCG IÉYO π«gCÉJ ‘ á«bÓNC’Gh á«fÉÁE’G á«HÎdG A’Dƒg ≈``∏`Yh ,º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≈Ø£°üŸG áæ°S º``¡` HGOBGh ÊÉ©J »àdG á«bÓNC’G áeRC’G øe êhôÿG ≈∏Y πª©dG ‘ πjƒ©àdG .áª∏°ùŸG ÉæJÉ©ªà› É¡æe

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫ترجمــات وحتليالت‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫�شعبان عبد الرحمن‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫‪23‬‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫انتخابات ال�سودان‪ ..‬الوجه الآخر‬

‫االنفراد‬ ‫بالفل�سطينيني عنوان‬ ‫املرحلة القادمة‬ ‫عندما قدم العرب مبادرتهم العتيدة من خالل القمة العربية‪،‬‬ ‫رف�ضها �شارون يف نف�س اليوم‪ ،‬ومل تكن الأ�سباب لذلك الرد الإ�سرائيلي‬ ‫وا�ضحة يف حينه‪ ،‬و�إن كان يف ذلك الوقت من املمكن �أن يتو�صل املرء‬ ‫�إىل بع�ض الأ�سباب التي من �أجلها رف�ضت "�إ�سرائيل" تلك املبادرة‪ ،‬ومن‬ ‫تلك الأ�سباب �أن "�إ�سرائيل" كانت تخطط �إىل و�ضع �أف�ضل لها بكثري من‬ ‫الأو�ضاع التي �صدرت من خاللها تلك املبادرة‪ ،‬لكن هذا ال�سبب من باب‬ ‫العموميات‪ ،‬وبالرغم من �صحته �إال �أنه يحتاج �إىل بيان ما هي الأو�ضاع‬ ‫التي تعترب �أف�ضل بالن�سبة لـ"�إ�سرائيل" من الأو�ضاع التي كانت �سائدة‬ ‫�آن��ذاك‪ ،‬لكن الأ�سباب اخلا�صة الدقيقة ي�صعب حت�صيلها عن طريق‬ ‫االفرتا�ض والتحليل‪ ،‬ويلزم لها االطالع �أو مرور الزمن حتى تعرف بعد‬ ‫�أن ت�صبح �أمرا واقعا‪.‬‬ ‫وقد ات�ضح يف املرحلة املا�ضية �أن املخطط الإ�سرائيلي الأمريكي‬ ‫عمل على �أ�سا�س �إدخال العامل العربي �إىل مرحلة القطرية والإقليمية‬ ‫والتفتت والتجزئة التي من نتائجها �أن ت�صبح �أي دولة عربية غري‬ ‫معنية بالق�ضية الفل�سطينية على �أي �أ�سا�س من القومية والعروبة‪.‬‬ ‫وهذه التجزئة التي �سعى لها �أعداء العامل العربي �آتت �أكلها ب�شكل‬ ‫وا�ضح �إبان احلرب التي �شنتها "�إ�سرائيل" على غزة‪ ،‬وما تال تلك احلرب‬ ‫من اختالف عربي على م�ساندة غزة‪ ،‬وعدم القدرة على جمع ن�صاب‬ ‫قمة عربية لها‪ ،‬ومل تخف تلك النتائج التي �آلت �إليها الأمور يف مرحلة‬ ‫�سابقة على ذلك‪ ،‬عندما ح�صلت احلرب على لبنان‪ ،‬وهزمت "�إ�سرائيل"‬ ‫�أم��ام املقاومة اللبنانية الإ�سالمية‪ ،‬يف الوقت ال��ذي كانت فيه دول‬ ‫عربية ال تخفي وقوفها يف ال�صف املعادي لتلك املقاومة اللبنانية‪� ،‬إذن‬ ‫هي مرحلة جرى التخطيط لها بعناية؛ للو�صول �إليها‪ ،‬و�إىل ما �آلت �إليه‬ ‫الأمور يف الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫بعد حرب غزة كانت الأو�ضاع العربية تعرب عن الواقع الذي جرى‬ ‫التخطيط له من ال�سابق‪ ،‬فاحل�صار �شارك فيه عرب �ضد الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وال�ضغوط واحل�صار على الغزيني متار�س من قبل عرب وفل�سطينيني‬ ‫ل�لاع�تراف بـ"�إ�سرائيل" يف ال��وق��ت ال��ذي تغت�صب فيه "�إ�سرائيل"‬ ‫املقد�سات‪ ،‬وتوجه ال�صفعة تلو ال�صفعة لكل من يحاول التقدم على‬ ‫طريق املفاو�ضات معها من العرب‪.‬‬ ‫حتى القرار الذي كان فيه �شبهة الت�ضامن العربي‪� ،‬أو �أن العرب ال‬ ‫يزال لهم كيان يعملون من خالله‪ ،‬وهو قرار العودة �إىل املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة بني الفل�سطينيني و"�إ�سرائيل" رف�ضه نتنياهو على طريقته‪،‬‬ ‫ثم مار�س بعد ذلك كل �أنواع ال�صلف وال�صدمات املتتالية �ضد التوجه‬ ‫العربي للق�ضية الفل�سطينية وللفل�سطينيني �أنف�سهم‪ ،‬و�أو�صل ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �إىل مرحلة الطريق امل�سدود‪ ،‬يف الوقت الذي فقدت فيه‬ ‫ال�سلطة كل البدائل التي ميكن �أن تكون موجودة كاحتياط يف حال‬ ‫توقف املفاو�ضات‪ ،‬وا�ستمرت احلكومة الإ�سرائيلية يف اال�ستيطان‪،‬‬ ‫ومت��ردت على الرغبة الأمريكية لإدارة �أوباما‪ ،‬ثم تبني �أن��ه يف ظل‬ ‫تفكك الكيان العربي امل�شرتك‪ ،‬الذي كانت الق�ضية الفل�سطينية تدعم‬ ‫من خالله‪ ،‬ف�إن الإدارة الأمريكية �ستتبنى املوقف الإ�سرائيلي‪ ،‬و�سيجري‬ ‫ال�ضغط على اجلانب العربي من �أجل العودة �إىل املفاو�ضات دون �شروط‬ ‫م�سبقة‪ ،‬ويف ظل ا�ستمرار اال�ستيطان‪ ،‬لكن ال�ضغوط اجلديدة املنتظرة‬ ‫على اجلانب العربي من �أمريكا �ستكون مقت�صرة على اجلانب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫فلم تعد "�إ�سرائيل" و�أمريكا لتقبل بالتعامل مع العرب ككل فيما يخ�ص‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية بالذات‪ ،‬لذلك دعي عبا�س الآن لزيارة وا�شنطن‬ ‫من �أجل ال�ضغط عليه للقبول مبا يعر�ضه نتنياهو الآن‪ ،‬وهو الدولة‬ ‫الفل�سطينية بحدود م�ؤقتة‪ ،‬ونعتقد �أن العرب بعد الآن لن يكون لهم‬ ‫دور يف الق�ضية الفل�سطينية �إال يف احلدود التي ت�ستفيد منها "�إ�سرائيل"‬ ‫ولي�س من �أجل م�ساعدة الفل�سطينيني‪.‬‬

‫م‪ .‬غيث هاين الق�ضاة‬

‫التكفرييون‪ ...‬هل نُكفرهم؟‬ ‫ذكر املفكر امل�صري الكبري الدكتور (حممد عمارة) ‪-‬الذي نفتقد‬ ‫�أمثاله يف الأردن‪ -‬ذكر يف بع�ض كتبه منهاجا �سليما للتعامل مع التكفرييني‬ ‫وال ُغالة الذين ينت�شرون يف معظم البالد العربية والإ�سالمية‪ ،‬ولعلنا‬ ‫ن�ستعر�ض ب�إيجاز بع�ض ن�صو�صه التي طرحها يف بع�ض الأبحاث خماطبا‬ ‫بها الأجهزة الأمنية واملجتمعات واحلركات الفكرية على اختالف‬ ‫�أنواعها‪.‬‬ ‫فلقد �أكد يف بع�ض كتبه على �ضرورة التوقف عن جمرد رف�ض و�إدانة‬ ‫وت�سفيه مقوالت و�أفكار (التكفرييني) ومعاداتها وح�سب‪ ،‬حيث �أثمرت‬ ‫مقوالت التكفري �شئنا �أم �أبينا ممار�سات كلفت املجتمعات الكثري من‬ ‫اخل�سائر والأزمات وامل�صائب وامل�آ�سي‪ ،‬و�إذا مل تتعامل الدول املختلفة‪،‬‬ ‫والأجهزة الأمنية‪ ،‬والإع�لام الر�سمي وغري الر�سمي مع �أ�صحاب هذه‬ ‫املقوالت مبنهج علمي ومو�ضوعي و ُمن�صف‪ ،‬بعيد كل البعد عن الإق�صاء‬ ‫والتخوين والت�شهري‪ ،‬ف�ستبقى هذه (الظاهرة) يف جمتمعاتنا تظهر بني‬ ‫ً‬ ‫وهبوطا‪ ،‬ظهو ًرا وكمو ًنا‪.‬‬ ‫الفينة والأخرى‪� ،‬صعودًا‬ ‫ثم ال بد من الإدراك �أي�ضا �أننا �أم��ام جماعات (ن�صو�صية) بل‬ ‫و(حرفية) ال تتجاوز �أفهامها ظواهر الن�صو�ص ‪-‬التي ُيخطئون فهمها‬ ‫غال ًبا‪ -‬وقد تربت هذه اجلماعات على �إ�ساءة الظن بالعقل واالجتهاد‬ ‫الفكري! لذلك ف�إن احل��وار مع هذه اجلماعات و�أ�صحابها و ُمنظريها‬ ‫يجب �أن يهتم �أوال وقبل كل �شيء (بالن�صو�ص) مع الوعي مبرامي‬ ‫ومقا�صد هذه الن�صو�ص‪ ،‬من �أجل نقا�شهم و�صوال �إىل احلقيقة املن�شودة‪،‬‬ ‫والتي تكون �أحيانا قد ُع ّميت عليهم جهال �أو ق�صو ًرا �أو تخل ًفا‪ .‬فق�ضية‬ ‫(اخللط) جهال ما بني (اجلهاد) و(اجلهاد القتايل) لتحرير الأوطان‪،‬‬ ‫وبني (العنف الع�شوائي) الذي ُي�سيء �إىل الأوطان‪ ،‬و�إىل النا�س‪ ،‬والذي‬ ‫ي�سعى �إىل زعزعة ا�ستقرار ال��دول والأم��ن الوطني لأي بلد ك��ان‪ ،‬ما‬ ‫كانت �إال نتيجة الفهم اخلاطئ لبع�ض الن�صو�ص التي يف�سرها بع�ضهم‬ ‫كيف ي�شاء‪ ،‬ولعلك ت�ستغرب من بع�ضهم كيف ي�ستطيع تف�سري بع�ض‬ ‫�آي القر�آن‪ ،‬ويفهم ظواهر الن�صو�ص‪ ،‬وهو ال ُيتقن القراءة‪ ،‬وال ُيتقن‬ ‫العربية وقواعدها و�أ�سرارها‪ ،‬بل وال يدرك �أب�سط قواعد التف�سري‪،‬‬ ‫بل �إن بع�ضهم كان قد غادر املدر�سة قبل الإعدادية‪ ،‬وقبل �أن يتقن‬ ‫الكتابة والإم�ل�اء!!‪ ،‬وهذا ُيف�سر لنا بب�ساطة كيف عاد �إىل ر�شدهم‬ ‫�آالف اخلارجني على (علي بن �أبي طالب) عندما ناق�شهم (عبداهلل بن‬ ‫عبا�س) ر�ضي اهلل عنهم‪ ،‬حيث اكت�شف مدى �سطحية معظمهم‪ ،‬و�أنهم‬ ‫يرددون بع�ض العبارات التي ال يفهمونها وال ي�ستطيعون الدفاع عنها‪،‬‬ ‫ولكن القوة وال�سيف كانت ب�أيديهم!‬ ‫ولعلنا ال نطمح �إىل خلو جمتمعاتنا من �أمثال تلك اجلماعات‪� ،‬أو �إىل‬ ‫خلو جمتمعاتنا من �أية �أثار ملقوالت (الغلو الديني) و(التكفري) التي‬ ‫ال بد من وجودها ر�ضينا �أم مل نر�ض‪ ،‬و�إمنا يجب �أن نطمح �إىل حتجيم‬ ‫ه�ؤالء؛ كي ال يكونوا مركزا جلذب �أبنائنا و�شبابنا يف ظل الفقر �أحيانا‬ ‫�أو اجلهل �أو الإح�سا�س بالظلم �أحيانا �أخرى‪ ،‬فما زال نفر من (ال ُغالة)‬ ‫ي�ستعلي على الأمة (و ُيكفر) و( ُيف�سق) الآخر ويخرج على (اجلمهور)‬ ‫باجلمود والتحجر والعنف امل�سلح �أحيانا‪ ،‬وهو ي�ستند يف فهمه وفقهه‬ ‫�إىل حديث (�ضعيف) �أو فهم (مغلوط) لآية قد �سمعها و�أ�ساء فهمها‬ ‫وتف�سريها وتطبيقها!! وال تزال �أي�ضا الكثري من ال��دول‪ ،‬والكثري من‬ ‫الأجهزة الأمنية تخطئ التعامل معهم‪ ،‬وتزيد من قوتهم واعتدادهم‬ ‫بر�أيهم من حيث ي�شعرون �أوال ي�شعرون‪.‬‬

‫انتهت االنتخابات ال�سودانية مبا‬ ‫لها وما عليها‪ ..‬وما يعني مثلي منها‬ ‫هو بقاء ا�ستقالل القرار ال�سوداين‬ ‫نظيف ًا ب��ع��ي��د ًا ع��ن التبعية للنظام‬ ‫ال����دويل اجل���ائ���ر‪ ،‬وب��ق��اء منظومة‬ ‫امل��واق��ف املبدئية والإ�سرتاتيجية‬ ‫املقاومة ملحاوالت بيع الوطن بثمن‬ ‫بخ�س لقوى اال�ستعمار‪ ،‬والإ���ص��رار‬ ‫على �أن تظل الأر�ض والرثوة والقرار‬ ‫زمن كرثت‬ ‫ال�سوداين وطني ًا خال� ًصا يف ٍ‬ ‫فيه التجارة باملواقف‪ ،‬وتزايدت فيه‬ ‫م���زادات بيع الأوط���ان‪ ،‬وب��ات الأنف‬ ‫«ال�صهيو�أمريكي» مد�سو�سا يف كل‬ ‫�صغرية وكبرية‪ ،‬يحاول حتريكها �أينما‬ ‫كان‪ ..‬واحلال يف هذا ال�صدد �أغنى من‬ ‫املقال! كنت �أمتنى ‪ -‬مثل كثريين غريي‬ ‫ �أن يحدث تداول لل�سلطة بني �أبناء‬‫الوطن ال�سوداين ليقدموا منوذج ًا‬ ‫يحيي الأمل يف النفو�س بتقدم بالدنا‬ ‫خطوة على طريق احلرية احلقيقية‬ ‫لل�شعوب! لكن احل��ال��ة ال�سودانية‬ ‫ظلت مليئة بالألغام املوقوتة طوال‬ ‫ال�����س��ن��وات امل��ا���ض��ي��ة‪ ،‬وبالتحديد‬ ‫م��ن��ذ جم���يء ن��ظ��ام «الإن����ق����اذ» ذي‬ ‫التوجه والوجه الإ�سالمي لل�سلطة‬ ‫(‪1989/7/30‬م)‪� ،‬إذ ق��وب��ل هذا‬ ‫النظام بكل �أل��وان العداء واحلرب‪..‬‬ ‫من َك ْيدٍ ‪ ،‬وم�ؤامرات‪ ،‬وحروب داخلية‬ ‫وخارجية‪ ،‬وح�صار‪ ،‬وو�ضع يف قائمة‬ ‫الإرهاب‪ ،‬وال�سعي ملحاكمة رئي�سه �أمام‬ ‫حمكمة «�أوكامبو» للجرائم الدولية‪..‬‬ ‫ومل ت�ضع احل��رب �أوزاره���ا بعد؛ لأن‬ ‫املطلوب لي�س �إزالة ر�أ�س هذا النظام‬ ‫وال �أ ْر ُجلِه‪ ،‬و�إمنا املطلوب م�سحه نهائي ًا‬ ‫من على وجه الب�سيطة‪ ،‬حتى ال يبقى‬ ‫له ا�سم وال ر�سم؛ وال�سبب �أنه يرفع‬ ‫�شعار ًا �إ�سالمي ًا!! �أقول‪ :‬لقد واجه هذا‬ ‫النظام كل �ألوان احلرب‪ ،‬مثلما واجهت‬ ‫غزة ‪ -‬ومازالت ‪ -‬فقد فر�ضت الواليات‬ ‫املتحدة ومعها ال��غ��رب كله ح�صار ًا‬ ‫اقت�صادي ًا �أمريكي ًا موجع ًا على ال�شعب‬ ‫ال�����س��وداين يف منت�صف ت�سعينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ .‬وقادت حتالف ًا ع�سكري ًا‬ ‫علني ًا �ضم دول اجل��وار ال�سوداين يف‬ ‫ال�شرق واجلنوب (�أثيوبيا ‪� -‬إريرتيا‬ ‫ كينيا ‪� -‬أوغندا)‪ ،‬وكانت ر�أ�س الرمح‬‫فيه ق���وات املتمرد «ج����اراجن» الذي‬ ‫حتالف يومها مع املعار�ضة ال�سودانية‬ ‫ال�شمالية (ح���زب الأم���ة ‪ -‬احل��زب‬

‫االحت������ادي)‪ ،‬وه���و ال��ت��ح��ال��ف ال��ذي‬ ‫مت عقب ف��رار «ال�صادق امل��ه��دي» من‬ ‫�شن هذا‬ ‫ال�سودان عام ‪1997‬م‪ .‬وقد ّ‬ ‫التحالف حرب ًا طويلة �ضد الوطن‬ ‫ال�سوداين رافع ًا �شعار «�إنقاذ الوطن»!‬ ‫وظ��ل ال�����س��ودان يومها ي��واج��ه تلك‬ ‫احلرب الظاملة وحيداً‪ ..‬فو�سط تلك‬ ‫«املعمعة» كانت دول اجلوار العربية‬ ‫لل�سودان �إما على خالف معه‪ ،‬مت�سقة‬ ‫يف مواقفها م��ع امل��وق��ف الأمريكي‪،‬‬ ‫�أو تتعامل معه بفتور على �أح�سن‬ ‫الأح��وال‪ .‬وظلت تلك احلرب �سنوات‬ ‫عديدة‪ ،‬حتى و�ضعت �أوزارها دون �أي‬ ‫جناح يف �إ�سقاط نظام الإنقاذ‪� ..‬إذ ًا‬ ‫مل ينفع احل�صار والتجويع‪ ،‬ومل تنفع‬ ‫احلملة الع�سكرية؛ فتحرك امل�شروع‬ ‫الأم���ري���ك���ي ل��ل��ت��خ��ن��دق يف اجل��ن��وب‬ ‫لدعم املتمردين بكل ق��وة‪ ،‬وال ينكر‬ ‫املراقب لل�ش�أن ال�سوداين �أن ال�سيا�سة‬ ‫الأمريكية متكنت من �إعمال خمالبها‬ ‫يف ق�ضية اجلنوب حتى �أ�صبحت طرف ًا‬ ‫رئي� ًسا وم�ؤثر ًا يف املفاو�ضات التي دارت‬ ‫ب�ين ال��ط��رف احلكومي واملتمردين‪،‬‬ ‫و�إجن��از اتفاق «نيفا�شا» لل�سالم بني‬ ‫ال�شمال واجل��ن��وب ‪2005/1/9‬م‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ال���والي���ات امل��ت��ح��دة ا���س��ت��دارت‬ ‫واحت�ضنت قوى اجلنوب‪ ،‬وظلت على‬ ‫عدائها مع الدولة ال�سودانية‪ ،‬ومل‬ ‫��وف ب��وع��وده��ا ال مب�����س��اع��دات‪ ،‬وال‬ ‫ت� ِ‬ ‫برفع ال�����س��ودان م��ن ق��وائ��م احل�صار‪،‬‬ ‫فقد �أعلنت وا�شنطن ا�ستثناء اجلنوب‬ ‫ال�سوداين ومنطقة دارفور من احلظر‬ ‫االقت�صادي والع�سكري املفرو�ض على‬ ‫ال�سودان‪ ،‬وظلت تتعامل مع املتمردين‬ ‫يف كلتا املنطقتني ال�سودانيتني كدول‬

‫م�ستقلة ذات �سيادة!! وت�سيرّ الوفود‬ ‫الر�سمية �إىل هناك‪ ،‬وت�ستقبل قادة‬ ‫املتمردين يف البيت الأبي�ض مبعزل‬ ‫عن احلكومة املركزية! �إن مل يكن‬ ‫ذلك هو العبث والإف�ساد يف ال�ش�ؤون‬ ‫الداخلية للدول‪ ..‬فماذا يكون؟! ثم‬ ‫�أرادوا �أن يحاكموا رئي�س الدولة الذي‬ ‫�صمد ببالده �أم��ام كل تلك احلمالت‬ ‫واحل����روب دون �أن ي��ف��رط فيها‪� ،‬أو‬ ‫يفرط يف �أر�ضها وال‬ ‫ي�سلّم ثرواتها‪� ،‬أو ّ‬ ‫عر�ضها‪� .‬أرادوا �أن ي�ضعوه يف قف�ص‬ ‫االتهام ال��دويل كمجرم ح��رب حتى‬ ‫يتخل�صوا منه ب�أي ثمن‪ ،‬ف�أعلن ال�سيد‬ ‫«�أوكامبو» توجيه اتهامات لـ«الـب�شري»‬ ‫ب��ارت��ك��اب ج��رائ��م ح�����رب‪ ...‬يومها‬ ‫حتركت الآلة الإعالمية وال�سيا�سية‬ ‫املناوئة لنظام حكم الب�شري وللنظام‬ ‫ال�����س��وداين ب�صفة ع��ام��ة على وقع‬ ‫ق��رار مدعي ع��ام املحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية‪ ،‬فقد وجدوها فر�صة مواتية‬ ‫لتوجيه ال�ضربات لنظام احلكم يف‬ ‫ال�سودان‪� ،‬سعي ًا النهياره �أو زلزلته‪،‬‬ ‫وكلٌّ لديه �أ�سبابه ومراميه؛ فالدكتور‬ ‫«ح�سن ال�تراب��ي» ال�شريك ال�سابق‬ ‫للحكم مع الب�شري‪ ،‬ومعار�ضه الرئي�س‬ ‫ال��ي��وم؛ �أع��ل��ن يومها يف ت�صريحات‬ ‫لـ«بي بي �سي» ت�أييده ملا ذه��ب �إليه‬ ‫املدعي العام للمحكمة اجلنائية‪ ،‬وهي‬ ‫الت�صريحات التي جاءت من�سجمة مع‬ ‫ت�صريحات ق��ادة التمرد يف دارف��ور‪،‬‬ ‫الذين مل يكفوا عن مطالبة الب�شري‬ ‫بت�سليم نف�سه للمحكمة‪ ،‬معلنني �أن‬ ‫املحكمة ل��و �أدان��ت��ه��م مل��ا ت��وان��وا عن‬ ‫ت�سليم �أنف�سهم!! على اجلانب الآخر‪،‬‬ ‫ويف ال��ت��وق��ي��ت نف�سه‪ ،‬حت���رك تيار‬ ‫التطبيع مع ال�صهاينة وبع�ض غالة‬ ‫التيار العلماين لتوجيه �سهامهم �إىل‬ ‫النظام يف ال�����س��ودان ع�بر منابرهم‬ ‫الإع�لام��ي��ة‪ ،‬مطالبني الب�شري �إم��ا‬ ‫بت�سليم نف�سه للمحكمة (حتى قبل �أن‬ ‫حتكم هيئتها بقبول اتهامات مدعيها‬ ‫ال��ع��ام)‪� ،‬أو اع��ت��زال احلكم وتولية‬ ‫هيئة لل�سلطة لإدارة البالد وحتديد‬ ‫ين�س ذل��ك الفريق‬ ‫م�ستقبلها‪ .‬ومل‬ ‫َ‬ ‫�صب كل امل�صائب والكوارث التي حلت‬ ‫بال�سودان على نظام حكمه احلايل كل‬ ‫ذلك‪ ..‬ثم جاءت االنتخابات‪ ،‬ومتنى‬ ‫اجلميع حتقيق ما مل يتحقق باحلرب‬ ‫واحل�صار‪ ،‬وهو �إزالة هذا النظام‪!..‬‬

‫�أيوب الغنيمات‬

‫�أ�صحاب ال�سوابق والت�سعرية‬ ‫يف بالدنا ي�صاب املرء بال�صدمة‪،‬‬ ‫وت ��أخ��ذه الده�شة امل���رة بعد امل��رة‪،‬‬ ‫ب�سبب ا�ستفحال العنف وازدياده‪ ،‬وال‬ ‫يكاد مير �أ�سبوع �إال ومتتلئ ال�صحف‬ ‫وامل���ج�ل�ات وامل���واق���ع الإل��ك�ترون��ي��ة‬ ‫ب ��أح��داث العنف‪ ،‬وال��ت��ي و�صلت حد‬ ‫القتل واالغتيال للأبرياء يف و�ضح‬ ‫ال��ن��ه��ار ع��ل��ى الإ����ش���ارات ال�ضوئية‪،‬‬ ‫لأ�سباب �أتفه من تافهة‪� ،‬أب يغت�صب‬ ‫طفلته مرارا وتكرارا على مدى ثالث‬ ‫���س��ن��وات‪ ،‬و�أب يقتل �أط��ف��ال��ه نحرا‪,‬‬ ‫وجمموعة ع�شائرية تنتقم من �شاب‬ ‫م��ن ع�شرية �أخ����رى‪ ،‬فيموت ال�شاب‬ ‫رجما باحلجارة والقناوي‪ ،‬ويوم العيد‬ ‫يتم جز رقبة طبيب من الوريد �إىل‬ ‫ال��وري��د‪ ،‬واع��ت��داء �سافر على القوى‬ ‫الأم��ن��ي��ة ي��خ��ل��ف ب��ع�����ض ال�����ش��ه��داء‪،‬‬ ‫والع�شرات من اليتامى‪ ،‬ويف �أطراف‬ ‫اجلريدة خرب ن�شر على ا�ستحياء عن‬ ‫�أن جمموعة من وجوه (اخلري) قامت‬ ‫(بطج) دكتور يف �إحدى امل�ست�شفيات‬ ‫(كتله من قاع الد�ست) �أم��ام املر�ضى‬ ‫واملمر�ضني‪ ,‬وجمموعة م��ن الن�ساء‬ ‫قمن بتكي�سر �ضلوع �إح��دى القابالت‬ ‫ل�سبب م��ا‪ ,‬يف ب�لادن��ا �أ�صبح احلليم‬ ‫حريان‪ ...‬فال يخلو يوم من خرب ين�شر‬ ‫بال�صحف ب�شكل مقت�ضب‪ ،‬يتحدث عن‬ ‫جرائم يرتكبها البع�ض ومن يو�صفون‬ ‫ب�أ�صحاب ال�سوابق‪.‬‬ ‫(�أ�صحاب ال�سوابق) ا�سم ي�صلح‬ ‫لفيلم من النوع التجاري‪ ،‬الذي متار�س‬ ‫فيه جميع �أنواع الرذيلة‪ ،‬و�شراء وبيع‬ ‫اللحم الرخي�ص‪ ،‬غ�ير �أن ت�صويره‬ ‫و�إنتاجه يتم يف بالدنا يف عز الظهر‪,‬‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي هاتفني زميل يل‬ ‫قائال‪� :‬إن��ه ده�س �شخ�صا يف ال�شارع‬ ‫العام‪ ،‬و�أ�ضاف‪ :‬ال �أعلم كيف ح�صل‬ ‫الأم��ر‪ ،‬كل ما �شعرت به �أن هناك من‬ ‫حطم املر�آة اجلانبية‪ ،‬فنزلت كي �أرى‬ ‫ما حدث‪ ،‬وقد اجتمع حولنا العديد‬ ‫م��ن ال��ن��ا���س‪ ،‬ف ��أخ�برين امل�صاب ب�أنه‬ ‫ب��خ�ير‪ ،‬و�أين – �أي ال�سائق – كنت‬ ‫م�سرعا وطاير‪ ،‬و�أنه من ع�شرية كذا‪،‬‬ ‫و�صاح �أ�صدقا�ؤه ب�أنهم �سوف يجعلون‬ ‫زميلنا يندم على اليوم (اللي ركب فيه‬ ‫ال�سيارة) بل على اليوم الذي ولدته‬ ‫�أمه فيه‪ ،‬و�أ�ضاف زميلنا‪ :‬نقلت امل�صاب‬ ‫�إىل �أق���رب م�ست�شفى خ��ا���ص‪ ،‬وهنا‬ ‫تدخل �أ�صدقا�ؤه قائلني‪ :‬من الأف�ضل‬ ‫ال��ت��ف��اه��م م��ع امل�����ص��اب ال���ذي انقطع‬ ‫م�صدر رزقه ل�شهور‪ ،‬وال داعي لتدخل‬ ‫ال�شرطة ب�سبب ال�شو�شرة‪ ،‬و(�أنت م�ش‬ ‫وجه بهدله)‪.‬‬ ‫ق��ال زميلنا‪ 800 :‬دي��ن��ار عدا‬ ‫ونقدا دفعتها عن طيب خاطر‪ ،‬وهي‬ ‫حتوي�شة الق�سط اجلامعي للبنت‪ ،‬و�أنا‬

‫مت�أكد �أنهم ن�صابون و�أ�صحاب �سوابق‪،‬‬ ‫فهم حتى يف امل�ست�شفى مل يخرجوا‬ ‫حتى هوياتهم ال�شخ�صية وت�ضاربت‬ ‫�أ�سما�ؤهم و�أ�سماء قبائلهم‪ ،‬لكنني‪،‬‬ ‫واهلل‪ ،‬قبلت االبتزاز و�أن��ا مب�سوط‪،‬‬ ‫وكنت م�ستعدا �أن �أدفع �أكرث‪ ،‬ومع �أين‬ ‫�أع��رف �أنه من اخلط�أ �أال ي�صل الأمر‬ ‫�إىل املخفر‪ ،‬ول��ك��ن م��ا باليد حيلة‪،‬‬ ‫فكيف يل �أن �أن���ام يف احل��ج��ز حتى‬ ‫�صباح يوم الأحد (يعني ثالثة �أيام‬ ‫يف القاوو�ش‪ ،‬برفقه ال�سكارى‪ ،‬وقتايل‬ ‫القتلى و‪ )...‬ولن يتم �إخ�لاء �سبيلي‬ ‫حتى يتخلى الطرف املقابل عن حقه‬ ‫ هذا �إن تخلى ‪ -‬وال بد هنا من تقرير‬‫قطعي عن ح��ال امل�صاب‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫تقرير ال�سري‪ ،‬واملخالفة‪ ،‬واملرمطة‪،‬‬ ‫وال��ع��ط��ل��ة‪ ،‬واجل���اه���ات وامل��ن��ا���س��ف‪،‬‬ ‫وبو�سات اللحى‪ ،‬ثم �أ�ضاف قائال‪ :‬ماذا‬ ‫�سوف �أ�ستفيد لو قام �أحدهم ب�ضربي‬ ‫مبو�س �أو قنوة دفاعا عن �أخيه‪� ،‬أو‬ ‫�صديقه‪� ،‬أو �شريكه امل�صاب‪� ،‬إن مل �أدفع‬ ‫وهو يف حالة غ�ضب‪� ،‬أو �سكر‪� ،‬أو قاموا‬ ‫بتحطيم ال�سيارة و���س��ط ال�شارع‪..‬‬ ‫�إلخ‪ .‬هنا �سكت اجلميع‪ ،‬وقالوا‪ :‬واهلل‬ ‫�صحيح‪ ،‬العو�ض بوجه الكرمي‪.‬‬ ‫�أ���ص��ح��اب ال�����س��واب��ق يف ب�لادن��ا‬ ‫�أ�شخا�ص م��ع��روف��ون‪ ،‬ولهم مكانتهم‬ ‫االجتماعية املميزة‪ ،‬وهم معروفون‬ ‫من العامة‪ ،‬ومن الأجهزة الأمنية على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬وهم لي�سوا كبقية خلق اهلل‪،‬‬ ‫بل �أ�صبح بينهم وبني العنا�صر الأمنية‬ ‫ما ي�شبه الع�شرة لكرثة الرتدد‪ ،‬ب�سبب‬ ‫وب��دون �سبب‪ ،‬على املخافر والدوائر‬ ‫الأمنية‪.‬‬ ‫ه�ؤالء لي�سوا جمرمني بال�صدفة‪،‬‬ ‫ب��ل ع��ن �سبق �إ���ص��رار وت��ر���ص��د‪ ،‬وعن‬ ‫درا�سة ودراي��ة بالقانون و�سلوكيات‬ ‫النا�س‪ ،‬لذلك فهم ميار�سون البلطجة‬ ‫واخلاوات بكل ثقة و�أريحية‪.‬‬ ‫�أ�صحاب ال�سوابق مر�ض ع�ضال‬ ‫�أ���ص��ب��ح ي��ف��ت��ك ب��اجل��م��ي��ع‪ ،‬وي��ح��رق‬ ‫الأخ�����ض��ر وال��ي��اب�����س‪ ،‬وح���� َّو َل جن َ​َّة‬

‫حياتنا �إىل جنهم احلمراء‪� ,‬أ�صحاب‬ ‫ال�سوابق ‪-‬نتيجة خربتهم‪ -‬لديهم‬ ‫ت�����س��ع�يره ل��ل��ج��رائ��م‪ ،‬وف����ق ق��ان��ون‬ ‫العقوبات ال�����س��اري‪ ،‬فجرمية القتل‬ ‫‪� 15‬سنة ‪-‬ح�سب �شطارة املحامي‪-‬‬ ‫والعاهة امل�ستدمية ثالثة �سنوات‪،‬‬ ‫وهتك العر�ض ثالث �سنوات‪ ،‬و�إف�ساد‬ ‫الرابطة الزوجية كذا �سنة‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ث����م ي��ظ��ه��ر ع��ل��ي��ن��ا م����ن ي��ق��ول‬ ‫�أوق��ف��وا الإع����دام‪ ،‬وي�سوقون علينا‬ ‫الإح�����ص��ائ��ي��ات‪ ،‬و���س��ل��وك��ي��ات ال���دول‬ ‫املتقدمة‪ ،‬والعرائ�ض التي يوقعون‬ ‫عليها بالع�شرات مطالبني بعدم تنفيذ‬ ‫الإعدامات بحق املجرمني‪ ،‬لكن واهلل‬ ‫لو �أن ه ��ؤالء املغرر بهم من املوقعني‬ ‫على تلك العرائ�ض انتهكت حرمة‬ ‫منازلهم‪ ،‬وحرمة �أطفالهم ون�سائهم �أو‬ ‫دمائهم‪ ،‬لأر�سلوا العرائ�ض �إىل م�شارق‬ ‫الأر���ض ومغاربها طلبا للق�صا�ص من‬ ‫(�أ�صحاب ال�سوابق)‪.‬‬ ‫ف ��أي �إ���ص�لاح ملن اغت�صب �أم��ه �أو‬ ‫�أخته ثم قتلها‪� ،‬أو تركها كي تقتل‬ ‫ن��ف�����س��ه��ا؟! و�أي �إ����ص�ل�اح مل��ن يهاجم‬ ‫الأطفال ويغرر بهم ويرتكهم �أجزاء‬ ‫متناثرة �أو �أحياء وما هم ب�أحياء؟!‬ ‫و�أي �إ�صالح ل�شخ�ص يحمل املو�س يف‬ ‫يد‪ ،‬وزجاجة اخلمر يف اليد الأخرى‪،‬‬ ‫وي��ر���س��م ل��وح��ات �أف��ظ��ع م��ن لوحات‬ ‫بيكا�سو يف وجوه و�أج�ساد من حوله؟!‬ ‫و�أي �إ�صالح ملن ارتكب �أكرث من ع�شرين‬ ‫�سابقة ج��رم��ي��ة يف ح��ي��ات��ه‪ ،‬وقطع‬ ‫�أطرافا و�أو�صاال‪ ،‬ويطمح باملزيد‪� ،‬إن‬ ‫�أط��ال اهلل يف عمره‪ ،‬ال �سمح اهلل؟!‬ ‫و�أي �إ�صالح ملن قتل �صاحبه‪ ،‬وهتك‬ ‫ع��ر���ض ج��ث��ت��ه؟! �أي �إ���ص�لاح ملجرم‬ ‫ميار�س اللواط حتى يف ال�سجن (كما‬ ‫قر�أت ذلك يف �صحيفة يومية)؟! �أي‬ ‫�إ�صالح‪ ..‬واملخدرات وامل�سكرات تهرب‬ ‫�إىل امل�ساجني يف حب�سهم‪ ،‬وكم �سمعنا‬ ‫عن رجال �أمن ا�ستطاعوا القب�ض على‬ ‫العديد من الذين يحاولون �إدخ��ال‬ ‫تلك الأمور �إىل مهاجع ال�سجناء!!‬ ‫ب�لادن��ا ال��ي��وم �أم���ام حت��د كبري‪..‬‬ ‫لن تنفعنا منذ الآن بيانات التنديد‬ ‫واال���س��ت��ن��ك��ار مل��ا ي��ق��وم ب��ه �أ�صحاب‬ ‫ال�سوابق‪ ،‬فال امل�ؤمترات الأكادميية‪،‬‬ ‫وال ال��ن��دوات العلمية‪ ،‬ب��ق��ادرة على‬ ‫�إي���ج���اد ح��ل ن��اج��ع ل��ه��ذه الظاهرة‬ ‫وت�شخي�صها‪ ،‬بل يجب �أن ننتقل �إىل‬ ‫مرحلة ال��رد بقوة‪ ،‬من خالل قانون‬ ‫ج��دي��د للعقوبات‪ ،‬ل��وق��ف التدهور‬ ‫ال��ره��ي��ب ال���ذي ت�شهده جمتمعاتنا‬ ‫يف اح�ت�رام ح��ق امل��واط��ن يف احلياة‪،‬‬ ‫والتعدي على �سلطة الدولة‪.‬‬

‫نحن وهم‬ ‫حياة الب�شر ك��امل��اء‪ ،‬طاملا هو يتدفق ومي�شي ف�إنه‬ ‫يتطهر وي�ؤثّر وينقى لي�صح وي�صلح لل�شرب‪ ،‬وك�أن عملية‬ ‫اجلريان تك�سبه الآلية الذاتية للتنقية‪ ،‬والقوة الالزمة‬ ‫للبقاء واالنت�شار والدميومة‪ ،‬فاملاء يف حركته الدائمة‬ ‫يكت�سب خلوده ووجوده‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا ركد امل��اء ووق��ف وتوقف عن التعامل مع‬ ‫ديناميته‪� ،‬أ�صبح عر�ضة لهجوم �صغار املخلوقات‪ ،‬تغطي‬ ‫وجهه بالقاذورات‪ ،‬ومتلأ باطنه باخلبائث‪.‬‬ ‫وتلك ال�سنة مطبقة حتى يف الب�شر‪ ،‬فهذا ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم منذ �أن بعثه اهلل مل يتوقف للحظة‬ ‫عن اجلريان وال�سري واحلركة يف هذه احلياة‪ ،‬فمن دعوة‪،‬‬ ‫�إىل ا�ستعداد وجتهيز لرد الأذى‪� ،‬إىل تربية للجيل‪� ،‬إىل‬ ‫بناء اقت�صادي داخلي‪� ،‬إىل بناء عقدي يف النفو�س‪� ،‬إىل‬ ‫تطلع �إىل هموم الآخرين‪� ،‬إىل نقل مفهوم امل�س�ؤولية عن‬ ‫الب�شرية من املجال النظري �إىل احلركة والتدفق‪.‬‬ ‫مل يكن ذاك حال القرن الأول من �أمة الإ�سالم‪،‬‬ ‫بل هو ح��ال كل ال��ق��رون التي كانت اخلالفة فيها هي‬ ‫عنوانا وزمانا ومكانا‪ ،‬فكانت تتعامل مع الواقع من منظور‬ ‫التدافع القر�آين الذي هو �سنة يف الوجود‪ ،‬لذلك كان‬ ‫للعزة الإميانية معنًى مي�شي على الأر���ض؛ لأنهم كانوا‬ ‫�شهداء مي�شون على �سطح الأر�ض‪.‬‬ ‫وه��ذا احل��ال هو حال كل دول��ة حتب البقاء على‬ ‫احلياة‪ ،‬وعك�س هذا احلال هو واقع الدول التي حتر�ص‬ ‫على حياة‪ ،‬و�شتان ما بني احلياة وحياة‪ ،‬و�شتان ما بني‬ ‫الفريقني‪.‬‬ ‫فهذه �أمريكا تر�سل ب�أبنائها �إىل �أ�صقاع الدنيا‪،‬‬ ‫وتتكبد م��ا تتكبد يف �سبيل البقاء ظ��اه��رة على هذا‬ ‫الوجود العددي من بني الب�شر‪ ،‬فتحر�ص دائما على‬ ‫احلركة وبيدها ال�سالح‪ ،‬بل وبيد �أبنائها الذين هم‬ ‫بعيدون عن مواقع القتال ب�آالف من الكيلومرتات‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن تعامل الفرد مع ال�سالح يجعله جزءا من ذاته‪ ،‬ومن‬ ‫خمططاته‪ ،‬ومن �أهدافه‪.‬‬ ‫دول��ة ال�صهاينة تتبع ال�سبيل ذات��ه‪ ،‬فهي تتخذ‬ ‫من تربية التدافع �سبيلها الرئي�س يف حياتها‪ ،‬فتجهز‬ ‫مكوناتها املادية واملعنوية يف �سبيل �أن تكون جاهزة‬ ‫للتعامل مع �أي طارئ من �ش�أنه الت�أثري على تواجدها يف‬ ‫فل�سطني �أوال‪ ،‬وتواجدها يف قلب ووجدان و�ضمري العامل‬ ‫�أجمع ثانيا‪ ،‬فرتاها تك�سب �أفرادها �شعورا بالقوة والعزة‬ ‫م��ن خ�لال �سيا�سة دم��ج امل��واط��ن باملكونات الأ�سا�سية‬ ‫وال�ضرورية للبقاء‪� ،‬ضمن معطيات التواجد ال�سيا�سي‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫ت��ع��م��د دول���ة ال��ك��ي��ان �إىل التنظيم ال�سيا�سي‬ ‫الدميقراطي مع اليهود‪ ،‬وتعمد �إىل املحا�سبة الدقيقة‬ ‫لأخ��ط��اء امل�����س ��ؤول�ين‪ ،‬وت��ع��م��د �إىل �أ���س��ل��وب التكا�شف‬ ‫وال�شفافية يف جم��االت ال�سيا�سة العامة‪ ،‬وتعمد �إىل‬ ‫رف��ع قيمة الفرد ال�صهيوين‪ ،‬بحيث ي�شعر �أن��ه �أف�ضل‬ ‫املخلوقات‪ ،‬ويحق له �أن ي�شعر بذلك‪.‬‬ ‫ويف االحتفاالت الأخ�يرة لقيام دول��ة ال�صهاينة‬ ‫الزائفة فتحت الدولة مع�سكراتها �أمام النا�س‪ ،‬يدخلون‬ ‫بحرية ويتفرجون على ما بداخلها‪ ،‬مي�سكون بالدبابات‬ ‫والأ�سلحة املتطورة‪ ،‬تالم�س �أيديهم كل تلك املحرمات‪،‬‬ ‫يتفاعلون مع هذه الأ�سلحة التي يرونها يف الف�ضائيات‬ ‫وهي تدك �أعداءهم وجريانهم‪.‬‬ ‫ماذا تريد تلك الدولة من تربيتها هذه؟ هل تريد‬ ‫�أن جتعل مواطنيها يتعاملون مع �أن��واع الأ�سلحة كافة‬ ‫بكل ثقة و�أمان واطمئنان‪ ،‬لي�شعروا �أنها جزء منهم ومن‬ ‫حياتهم‪ ،‬و�أنها ما وج��دت �إال لتخلق يف نفو�سهم �شعور‬ ‫القوة والتحدي؟ �أم �أرادت �أن تقول ملواطنيها �إن��ه ال‬ ‫�شيء ميكن �أن تتم تخبئته عنهم‪ ،‬خا�صة هذه الأ�سلحة‬ ‫احلديثة املتطورة؟ �أم �أرادت �أن تقول لهم �إن املال الذي‬ ‫ي�أتي �إىل امليزانية يذهب حيث ي��رون ال �إىل اجليوب‬ ‫التي ال متتلئ؟ �أم �أرادوا �أن يقولوا �إن ال�سالح الذي ي�ؤمن‬ ‫حياتهم اليومية وم�ستقبلهم موجود بقربهم وحواليهم؟‬ ‫�أم �أرادوا �أن يقولوا �إن ال��ذي ميلك ه��ذا ال�سالح ميلك‬ ‫القرار الأول والأخري؟‬ ‫هل يوجهون ر�سالة لنا �أن علينا �أن نبقى يف جحورنا‬ ‫خوفا وفرقا مما ب�أيديهم من �أ�سلحة فتاكة؟ �أم يريدون‬ ‫�أن يقولوا �إننا ال نح�سن الكر والفر و�إمنا احللب وال�صر؟‬ ‫�أم يقولون �إن م�صرينا حمتوم؛ وهو القتل ب�أيديهم وب�أيدي‬ ‫�أبنائهم‪ ،‬ننتقل من هذه اليد �إىل تلك بالوراثة؟‬ ‫�أم��ا �آن الآوان �أن نعيد ح�ساباتنا يف كل جوانب‬ ‫حياتنا؟ اليهود‪ ،‬كبارهم و�صغارهم‪ ،‬ال يعرفون من هذه‬ ‫الدنيا �إال ذبحنا وقتلنا و�إهانتنا و�إه��ان��ة مقد�ساتنا‬ ‫وديننا‪ ،‬ثقافتهم را�سخة ال تتزعزع‪� ،‬أفال يكون لنا خيار‬ ‫�آخر غري ما نحن عليه‪ ،‬حتى ولو مل يكن خيارا كامال‪،‬‬ ‫بل ن�صف خيار (خوير) فيه رائحة من عزة وبطولة‬ ‫وك��رام��ة؟ �أال ي�ستحق ورث���ة ال��ر���س��ول الأع��ظ��م عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم عودة �إىل �صفحاته امل�شرقة‪ ،‬نطبق ولو‬ ‫اجلزء الي�سري منها؟ �أال ي�ستحق �أبناء الفاروق والقعقاع‬ ‫والر�شيد واليا�سني وم�شهور اجل���ازي وك��اي��د عبيدات‬ ‫و�إبراهيم �شبالن و�أحمد احلنيطي و�أحمد العثامنة‬ ‫وح�سن البطاينة وغريهم ممن �سبق من ال�شهداء املنارات‬ ‫الأبطال‪� ،‬أال ي�ستحقون �أن يتوا�صل العهد بيننا وبينهم‪،‬‬ ‫وتتحد ال�سبل ليتوا�صل الطريق؟‬ ‫�ألي�س من حقنا على حكومتنا‪ ،‬ونحن دولة مواجهة‬ ‫مع اليهود‪� ،‬أن تقرب بيننا وبني ال�سالح من خالل برامج‬ ‫تدريبية م��رك��زة تتوالها �ضمن �سيا�سة اال�ستعداد‬ ‫للأ�سو�أ؟ �ألي�س من حقنا على حكومتنا �أن ت�شعرنا بالأمان‬ ‫من خالل فتح خيوط بناء ثقة بيننا وبني قواتنا امل�سلحة‬ ‫البا�سلة‪ ،‬نتعرف عليها‪ ،‬ونتعارف و�إياها‪ ،‬ونن�صهر جميعنا‬ ‫يف بوتقة حب الوطن واالنتماء ال�صايف �إليه؟‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫الك�شف عن خمطط �إ�سرائيلي جديد لبناء ‪ 321‬وحدة ا�ستيطانية يف ال�شيخ جراح‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ك�شفت الهيئة الإ�سالمية امل�سيحية لن�صرة القد�س واملقد�سات‬ ‫الإثنني عن اعتزام �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي بناء ‪ 321‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية ومدر�سة دينية يف حي ال�شيخ جراح يف مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ه�ي�ئ��ة �أن ��ه مت ال�ك���ش��ف ع��ن ث�لاث��ة خمططات‬ ‫�إ�سرائيلية جديدة مت امل�صادقة عليها من قبل بلدية االحتالل‬

‫الإ�سرائيلي لبناء ‪ 321‬وحدة ا�ستيطانية‪ ،‬ومدر�سة دينية يف حي‬ ‫ال�شيخ جراح‪.‬‬ ‫وقال املن�سق العام للهيئة ح�سن خاطر يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�أم����س الإث �ن�ين �إن "الوثائق امل��وج��ودة ب�ين �أي��دي�ن��ا ت��ؤك��د وجود‬ ‫املخططات امل�شار �إليها‪ ،‬والتي �سيتم بنا�ؤها على م�ساحة ‪ 18‬دومناً‬ ‫من �أرا�ضي احلي"‪ ،‬م�ؤكداً �أن اثنني من امل�شاريع الثالثة يقف‬ ‫وراءها املليونري اليهودي مو�سكوفيت�ش و�أوالده‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أكد خاطر �أن �سلطات االحتالل‪ ،‬مدعومة من اجلماعات‬

‫املتطرفة‪ ،‬ت�سعى لتهجري وط��رد املواطنني املقد�سيني‪ ،‬و�إمتام‬ ‫اال�ستيالء على امل�ساكن وال�ع�ق��ارات املتبقية‪ ،‬متهيدا لهدمها‪،‬‬ ‫و�إقامة املخططات ال�صهيونية على �أنقا�ضها‪.‬‬ ‫وب�ين �أن �سلطات االح �ت�لال‪ ،‬وح�سب املخططات املذكورة‪،‬‬ ‫تعتزم تغيري ا�سم احلي لي�صبح "حي �شمعون ال�صديق" بدال من‬ ‫حي ال�شيخ جراح‪ ،‬مو�ضحاً �أن هذه املمار�سات تك�شف عن الوجه‬ ‫احلقيقي لالحتالل‪ ،‬والذي يعمل على تهويد كل �شيء يف املدينة؛‬ ‫اجلغرافيا‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬والهوية‪ ،‬واملقد�سات‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن هذا امل�شروع يف حال تنفيذه �سي�ستخدم كحزام‬ ‫ا�ستيطاين ل�ع��زل امل��دي�ن��ة ع��ن ام �ت��داده��ا ال�ع��رب��ي‪ ،‬ك�م��ا �سيحكم‬ ‫احل�صار حول البلدة القدمية يف اجلهة ال�شمالية‪ ،‬وهو ما يعتربه‬ ‫االحتالل من الأه��داف الكربى يف تهويد القد�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن �إقامة مثل هذا احلي اال�ستيطاين الكبري يف هذا املكان من‬ ‫ال�ق��د���س �سيفتح ال�ب��اب وا��س�ع�اً ال�ستكمال ال��زح��ف اال�ستيطاين‬ ‫باجتاه التوا�صل مع جممع معاليه �أدوميم اال�ستيطاين �أق�صى‬ ‫�شرق املدينة"‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة مقد�سية‪ :‬االحتالل‬ ‫يتع ّمد تدني�س جنوب الأق�صى‬ ‫مبئات ال�سياح �شبه العراة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫ا�ستنكرت «م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث» تع ّمد �سلطات‬ ‫االحتالل تدني�س املنطقة اجلنوبية من امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫خلف حم��راب امل�سجد وامل�صلى امل��رواين من اخل��ارج يف املنطقة‬ ‫التاريخية الأثرية املعروفة مبنطقة الإمارة الأموية‪.‬‬ ‫وقالت «م�ؤ�س�سة الأق�صى» يف بيان و�صل «ال�سبيل» ن�سخة‬ ‫عنه �إنّ االحتالل بد�أ يف الأي��ام الأخ�يرة بتع ّمد تدني�س املنطقة‬ ‫املذكورة من خالل تنظيم م�سارات �سياحية مكثفة لل�سياح من‬ ‫�أجانب ويهود‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تنظيم حفالت مو�سيقية �صاخبة‬ ‫ي�شارك فيها املئات‪ ،‬يظهرون فيها بلبا�س �شبه عار �أو بلبا�س غري‬ ‫الئق»‪.‬‬ ‫ونقل �أكرث من �شاهد عيان مل�ؤ�س�سة الأق�صى يف الأيام الأخرية‬ ‫تكرار مثل هذه احلفالت واجلوالت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�« :‬إن منطقة جنوب امل�سجد الأق�صى هي �أر�ض وقف‬ ‫�إ�سالمي تابعة �إىل حرم امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬و�إن االحتالل‬ ‫ي�ق��وم بتدني�س متع ّمد لها �ضمن ب��رن��ام��ج ت�ه��وي��دي للمحيط‬ ‫املال�صق للم�سجد الأق�صى املبارك»‪.‬‬ ‫و �أك��د البيان �أن ه��ذه املنطقة ه��ي وق��ف �إ��س�لام��ي خال�ص‪،‬‬ ‫و�ستظل كذلك‪ ،‬كما �أن ممار�سات التدني�س ه��ذه لن تغيرّ من‬ ‫حقيقة قد�سية هذه املنطقة الطاهرة‪ ،‬و�سوف ي�أتي اليوم القريب‬ ‫الذي �سيزول فيه االحتالل عن هذه املنطقة‪ ،‬لتعود لها طهارتها‬ ‫الكاملة غري املنقو�صة‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ب�ي��ان ج�م�ه��ور امل�سلمني لتكثيف ال��زي��ارات ملنطقة‬ ‫الإم� ��ارة الأم��وي��ة‪ ،‬وال�ق�ي��ام ب �ج��والت تعريفية‪ ،‬وال��وق��وف على‬ ‫التاريخ الإ�سالمي العريق للم�سجد الأق�صى وحميطه‪ ،‬حيث‬ ‫ح�ضارة الإ�سالم وامل�سلمني ب��ارزة ووا�ضحة املعامل‪ ،‬بالرغم من‬ ‫كل حماوالت التهويد والتزوير‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة الأق�صى قد ك�شفت قبل �أيام عن بدء االحتالل‬ ‫بتنفيذ خمطط لتحويل منطقة جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫�إىل م�سار توراتي تلمودي حتت ا�سم «م�سار املطاهر»‪.‬‬

‫عطون‪� :‬إجراءات االحتالل هي الرد على‬ ‫خطاب عبا�س وكل الالهثني خلف املفاو�ضات‬

‫�شخ�صيات مقد�سية حتيي‬ ‫�صمود �سلوان وتدعو لوقف‬ ‫"مهزلة ال�سالم"‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ا�ستنكر النائب املقد�سي يف املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫�أحمد عطون يف ت�صريح لـ"ال�سبيل" ما قامت به قوات االحتالل‬ ‫وق �ط �ع��ان امل���س�ت��وط�ن�ين الأح� ��د م��ن م �� �س�يرات واع� �ت ��داءات على‬ ‫املواطنني يف بلدة �سلوان يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ط��ون �أن ه��ذه الإج� ��راءات ت��أت��ي لتنفيذ خمططات‬ ‫االحتالل جتاه البلدة و�ساكنيها ب�شكل خا�ص‪ ،‬وهي حلقة من‬ ‫حلقات املخطط الأكرب الهادف لتهويد القد�س بالكامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار عطون �إىل �أن �إجراءات االحتالل هي الرد الإ�سرائيلي‬ ‫"على خطاب عبا�س وكل الالهثني خلف املفاو�ضات املبا�شرة وغري‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬ودعا لوقف مهزلة ال�سالم التي جعلت املحتل يتمادى‬ ‫يف بط�شه وتنكيله بال�صامدين ال�صابرين من �أبناء �شعبنا‪ ،‬منكرا‬ ‫كل احلقوق‪ ،‬و�ضاربا بعر�ض احلائط كل االتفاقات"‪.‬‬ ‫من جانبه ح ّيا ال�شيخ يو�سف جمعة �سالمة النائب الأول‬ ‫ل��رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة الإ� �س�لام �ي��ة ال�ع�ل�ي��ا ب��ال�ق��د���س خطيب امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك �أهايل حي �سلوان على وقفتهم امل�شرفة يف الدفاع‬ ‫عن مدينتهم املقد�سة‪.‬‬ ‫وق��ال �سالمة يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪" :‬من‬ ‫الواجب علينا �أن نوجه حتية �إكبار و�إج�لال لأهلنا املقد�سيني‬ ‫على �صمودهم ومقاومتهم ل�لاح�ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي وقطعان‬ ‫امل�ستوطنني‪ ،‬وثباتهم داخ��ل امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك ومدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬وحمافظتهم على �أر�ضهم وعقاراتهم "‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ال�شيخ �سالمة الهجمة الإ�سرائيلية ال�شر�سة على‬ ‫املدينة املقد�سة‪ ،‬حيث �إن �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي تعمل‬ ‫على تهجري �أه��ايل ح��ي ��س�ل��وان‪ ،‬وم���ص��ادرة بيوتهم‪ ،‬وا�ستقدام‬ ‫مئات امل�ستوطنني بد ًال منهم‪ ،‬يف حماولة للقيام بتطهري عرقي‬ ‫للوجود الفل�سطيني داخل املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¢ù«ªÿG áµ∏ªª∏d ƒé«a IQÉjR π«°UÉØJ øY ¿ÓYE’G áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

á«°SQóŸG á°VÉjôdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉLh á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG á«HÎdG ô`` `jRh å``jó``◊ Üô`` b ø``Y â``©`ª`à`°`SG ´hô°ûe ¢Uƒ°üîH ¿GQó`` H º``«` gGô``HEG.O º«∏©àdGh á«fóÑdG á``bÉ``«` ∏` d ÊÉ`` ã` `dG ˆGó`` Ñ` `Y ∂``∏` ŸG Iõ`` FÉ`` L Éeh ,á``«`°`SQó``ŸG á°VÉjô∏d á«∏Ñ≤à°ùŸG ¬JÉ©∏£Jh áÑ«¡dG IOÉ`` `YE’ º``«`∏`©`à`dGh á``«`HÎ``dG Iô``°` SCG ¬``dò``Ñ`J ¢SQGóe πc ‘ á«°VÉjôdG á«HÎdG ¢ü°ü◊ áfɵŸGh .á°UÉÿGh á«eƒµ◊G áµ∏ªŸG ÊÉãdG ˆGó``Ñ` Y ∂``∏` ŸG Iõ``FÉ``L ø``Y å``jó``◊G áHGôb ¤EG É¡«a ÚcQÉ°ûŸG ´ÉØJQGh á«fóÑdG ábÉ«∏d OhóM êQÉ``N ¤EG É¡∏≤æd á``Ñ`Zô``dGh ,¿ƒ«∏e ∞°üf ;øWƒdG AÉæHCG πc πª°ûJ º«∏©àdGh á«HÎdG Iô°SCG ácQÉÑeh º«∏©àdGh á«HÎdG ôjRh áYÉæb √ÉŒÉH ™aO ∫ÓN ôjRƒdG √òîJG QGô≤d IõFÉé∏d É«∏©dG áæé∏dG á«HÎdG ¢ü°üM IOÉ`` jR »``°`VÉ``ŸG ¢ù«ªÿG á°ù∏L ,IóMGh øe ’k óH kÉ«YƒÑ°SG Úà°üM ¤EG á«°VÉjôdG á«°Uƒà∏d ∫ÉéŸG ‘ AGÈÿG øe áYƒª› ∞«∏µJh ¤G êÉàëf »``°`SGQó``dG º°SƒŸG ø``e kGQÉ``Ñ`à`YG Éæc GPEG Iƒ£N »``g -ÚJóYÉÑàe hCG Úà«dÉààe Úà°üM ᫪gCÉH á``«`Yƒ``à`dG º«¶©àd í«ë°üdG √É`` Œ’G ‘ AÉæHCG Ú``H ∂``dò``ch áÑ∏£dG Ú``H á«fóÑdG ábÉ«∏dG ±GógC’G áeó≤e ‘ ∂dP QÉÑàYÉH ,»∏ëŸG ™ªàéŸG ∂∏ŸG IõFÉL É¡≤«≤ëàd ≈©°ùJ »àdG á«é«JGΰS’G É¡eÉY â∏NO »àdG á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY .¢ùeÉÿG »é«JGΰS’G ¿hõîŸG á«°SQóŸG á°VÉjôdG πã“ É¡≤«≤– øµÁ ’ É¡aGógCGh ,á«æWƒdG á°VÉjô∏d á∏°üdG äGP äÉ``¡` ÷G á``aÉ``c ¿hÉ``©` Jh ∞``JÉ``µ`J ¿hO ¢ù∏éŸGh á«ÑŸhC’G áæé∏dG π«Ñb øe ¢UÉ°üàN’Gh á«ë°üdG á«Yƒà∏d ᫵∏ŸG á«©ª÷Gh ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G äÉYÉ£b øe ∂``dP Ò``Zh á«dhódG 烨dG á``dÉ``chh .ádhódG äÉ°ù°SDƒeh á«HÎdG Iô``°`SCGh ô``jRh äÉ¡LƒJ RGõàYÉH øªãf πÑb ø``e ∫òÑJ »àdG IÒѵdG Oƒ``¡`÷Gh º«∏©àdGh É«∏©dG áæé∏dGh á«ë°üdG á«Yƒà∏d ᫵∏ŸG á«©ª÷G ≥ãfh ,á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉ÷ kÉÑjôb ™ØJÒ°S IõFÉ÷G √òg ‘ ÚcQÉ°ûŸG OóY ¿CÉH ‘ á«°VÉjôdG á«HÎdG á°üM ¿CÉHh ,¿ƒ«∏e áHGôb ¤G ,ÉgQhOh É¡àfɵeh É¡àÑ«g ó«©à°ùJ ±ƒ°S Éæ°SQGóe Égó¡Y ≥HÉ°S ¤G á«°SQóŸG á«°VÉjôdG IOƒ``Y ‘h .É¡≤dCGh Égó›h ≥aƒŸG ˆGh

øY π``jó``H ’ ÜÉ````Ñ°ûdG Rƒ``a …Oƒ```©```°```ù```dG …ô£≤dG ó°ùdGh

assabeelsports@yahoo.com

1216 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 27 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 12 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

GóZ .. ∫hC’G QhódÉH ɪgQGƒ°ûe ¿É«¡æj á«fOQC’G IôµdG Óã‡

záª≤dG{ ó°ûæj ¿OQC’G ÜÉÑ°T …ƒæ©e Ö°ùµd ≈©°ùj äGóMƒdGh

√ÒgɪL á◊É°üe øY åëÑj äGóMƒdG

…OÉØàd ≈©°ùj ïfƒ«e ¿ôjÉH »°ùfôØdG ¿ƒ«d ïa ‘ áYƒbƒdG

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

…QhO ∫ É£H CG É```HhQhCG

á°ùeÉÿG áYƒªéŸG áªb ‘ áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T

É```cQƒ```jÉ```e •ô`````Ø`````j Ú``à``£``≤``æ``H Ú``à``æ``«``ª``K

‹É£jE’G …QhódG

É«°SBG ∫É£HG …QhO

á`````ª`````XÉ`````c ≈©°ùj »àjƒµdG …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc IQGó°ü`dG ≈`dEG áëØ```28``°U π«°UÉØàdG

áëØ```30``°U π«°UÉØàdG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G

áëØ```29``°U π«°UÉØàdG

ÊÉÑ°SE’G …QhódG

»``æ``jõ``JÉ``H ÉehQ §≤°ùj øY ¬ëjõjh IQGó``°``ü``dG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

26

GóZ .. ∫hC’G QhódÉH ɪgQGƒ°ûe ¿É«¡æj á«fOQC’G IôµdG Óã‡

…Qƒ°ùdG áeGôµdG ΩÉeCG záª≤dG{ ó°ûæj ¿OQC’G ÜÉÑ°T »æjôëÑdG ´ÉaôdG ΩÉeCG z…ƒæ©e{ Ö°ùµd ≈©°ùj äGóMƒdGh

√ÒgɪL á◊É°üŸ RƒØdG øY åëÑj äGóMƒdG

.á«YÉHôH Êɪ©dG ºë°U ≈∏Y áaƒ°ûµe hó``Ñ`J Ú``≤`jô``Ø`dG ¥GQhCG ø``µ`d ÜÉÑ°T" ¿É`` ` `ZGQO Ú``bô``Ø` dG »`` HQó`` e ΩÉ`` ` eCG øe "áeGôµdG" ¢†jƒb ó``ª`fih "¿OQC’G .∞©°†dGh Iƒ≤dG øeɵe áaô©e ∫ÓN ¿hO IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¢``Vƒ``î` j ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ÊÉ©j ɪ«a ,¬aƒØ°U ‘ ô``cò``J äÉHÉ«Z …CG óªMCG ºLÉ¡ŸG ÜÉ«Z øe …Qƒ°ùdG áeGôµdG äGóMƒdG Ö`` Y’ ø``µ`d ,±É``≤` jEÓ` d Ò``ª`©`dG ìÉàØdG óÑY ø°ùM É≤HÉ°S »æWƒdG ÖîàæŸGh áYÉæ°U ∫Ó`` N ø``e ¬``©`e É``à` a’ AGOCG Ωó``≤` j ±GógCG "3" πé°S å«M ,±GógC’G π«é°ùJh Éjƒ«°SBG Êɪ©dG ºë°U ΩÉeCG ÚJGQÉÑe ôNBG ‘ .É«∏fi …Qƒ°ùdG IóMƒdG ΩÉeCGh OÉà°SG ≈∏Y ⪫bCG »àdG ÜÉgòdG IGQÉÑe ∫OÉ©àdÉH â¡àfG ¿Éª©H ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG .≥jôa πµd Úaó¡H »HÉéjE’G »æØdG ´ÉªàLE’Gh »Øë°üdG ô“DƒŸG ΩÉ≤j Qƒ°†ëHh ,¿OQC’G ÜÉÑ°T áeÉbEG ô≤à Ωƒ«dG º«µëàdG º``bÉ``Wh …ô£≤dG IGQÉ``Ñ` ŸG Ö``bGô``e .»eÉæà«ØdG

º«µëàdG º``bÉ``W ¿CG ô``cò``jh ,∂``dò``c »``æ`Ø`dG .¿ÉªY ¤EG ¢ùeCG π°Uh »æ«°üdG RƒØdG Iô¶f ..áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T IÒÑc á≤ãHh Iô°VÉM RƒØdG Iô¶f hóÑJ ¢ùeCG ¢üªM ¤EG π°Uh …òdG ,¿OQC’G ÜÉÑ°ûd √ɨàÑe ≥«≤ëàd äÉ«æeC’Gh ÊÉeC’ÉH Óªfi ,áÑ©°üdG …Qƒ°ùdG áeGôµdG áÑ≤Y RÉ«àLGh Ée GPEG ∂dP π©a ≈∏Y QOÉb ¿OQC’G ÜÉÑ°T øµd »àdG IÒѵdG Ògɪ÷G ó««– √ƒÑY’ OÉLCG äɪ«∏©J ≥«Ñ£Jh ,…Qƒ°ùdG ≥jôØdG QRGDƒà°S …òdG ¿ÉZGQO »JGhôµdG ≥jôØ∏d »æØdG ôjóŸG ≈∏Y QOÉbh ,ó«L πµ°ûH IGQÉÑŸG IAGôb ó«éj Ö°ùM ÉgÒ«Œh á«æØdG ¬`` bGQhCG ∫ɪ©à°SG .IGQÉÑŸG äÉjô› äGQó≤dG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ≥``jô``a ±ô``©` j á°UÉN áeGôµdG ≥jôa É¡H ™àªàj »àdG IÒѵdG ,√ÒgɪL Ú``Hh ¬``°` VQCG ≈∏Y Ö©∏j ÉeóæY á«dÉY äÉjƒæ©Ã ¿ƒ©àªàj "Oƒ°SC’G" øµd »æª«dG AÉ©æ°U »∏gCG ≈∏Y í°SɵdG ºgRƒa ó©H áeGôµdG øµd ,á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ á«°SGó°ùH ¬°VQCG êQÉ``N GRƒ``a πé°Sh É°†jCG Iƒ≤H Üô°V

»∏jRGÈdG ¬HQóe π«≤j âjƒµdG ¬d ÓjóH ˆGóÑY Ú©jh õjófÉfôH (Ü.±.G) - âjƒµdG Ωó≤dG Iôc ≥jôa ÜQóe »àjƒµdG âjƒµdG …OÉf IQGOEG ¢ù∏› ∫ÉbG ’óH ᪡ŸG ‹ƒ``J ˆGó``Ñ`Y óªfi ∞∏ch õjófÉfôH ô``KQBG »``∏`jRGÈ``dG .¬æe âÑ°ùdG 1-ôØ°U á«°SOÉ≤dG ΩÉeG IQÉ°ùÿG IGóZ ôKQBG ádÉbG »JCÉJh »àdGh »∏ëŸG …Qhó``dG øe IÒN’G πÑb øjô°û©dG á∏MôŸG ‘ »°VÉŸG Ωó≤àj äÉH …òdG ¬°ùaÉæe áë∏°üŸ IQGó°üdG øY âjƒµdG ∫RÉæJ ¤G äOG .Úà£≤f ¥QÉØH ¿Éc ¿CG ó©Ña ,πMGôe 6 øe ÌcCG IQGó°üdÉH ßØàMG âjƒµdG ¿Éch …òdG áªXÉc øe ájó¡d áLÉëH äÉH ,èjƒààdG øe óMGh Rƒa ó©H ≈∏Y OGOΰSG ‘ ¬dÉeBG ó«©à°ùj ≈àM IÒNC’G á∏MôŸG ‘ á«°SOÉ≤dG »≤à∏j ßØàMG ¿CG ó©H á«°SOÉ≤dG áë∏°üŸ »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ √ó≤a …òdG Ö≤∏dG .á«dÉààe º°SGƒe áKÓK ¬H ÜQóe{ QhO Ö©∏j Ée IOÉY …òdG ˆGóÑ©d ¤h’G ᪡ŸG ¿ƒµà°Sh âjƒµdG ‘ …óæ¡dG RQPGôH π°Tô°ûJ ≥jôa ΩÉeG ,âjƒµdG ‘ zAiQGƒ£dG ¢SCɵd á«fÉãdG áYƒªéŸG ø``e IÒ`` NC’G á``dƒ``÷G ‘ AÉ``©` HQ’G ó``Z ó©H á≤HÉ°ùŸG Ö≤∏H èjƒààdG ¤G âjƒµdG OÉb ¬fÉH ɪ∏Y ,…ƒ«°SB’G OÉ–’G .»°VÉŸG º°SƒŸG ‘ á«àjƒµdG IôµdG ïjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d ájƒ«°S’G ≈∏Y √Rƒ`` a ó``©`H ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G ¬``∏`gCÉ`J øª°V â``jƒ``µ`dG ¿É`` ch .á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ ôØ°U-2 »æª«dG »∏MÉ°ùdG ∫Ó¡dG ¬Ø«°†e âjƒµdG ó¡Y ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ »Hô©dG á¡LGƒe âjƒµdG ô¶àæJh .πÑ≤ŸG QÉjG 3 ‘ ÒeG ¢SCÉc øe »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ¤G É°†jG âjƒµdG πgCÉJh .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG øe 14 ‘ áªXÉc ™e »≤à∏«°Sh âjƒµdG Èà©j …ò``dG ô``KQBG ™``e »°VÉŸG ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ âjƒµdG óbÉ©Jh ≥≤Mh ,á«°VÉŸG áKÓãdG º°SGƒŸG ‘ ≥jôØdG ÖjQóJ ‹ƒàj ÜQóe ¢SOÉ°S º∏a ,ó¡©dG ‹hh âjƒµdG ÒeG »°SCÉch …Qhó``dG ‘ Ió«L èFÉàf ¬©e á«°SOÉ≤dG øe iƒ°S çÓãdG äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ á«∏fi IGQÉÑe 22 ‘ ô°ùîj .…QhódG øe ådÉãdGh ∫hC’G Úª°ù≤dG ‘ ÚJôe ºg IÒ`` N’G IÎ``Ø` dG ‘ º¡Ñ°UÉæe ø``e Ú``HQó``e á``KÓ``K π``«` bGh ¿Éahódƒe Qóæ°ùµdG ÊÉehôdGh ,á«ŸÉ°ùdG øe ¢SÉeƒJ ΩÉ«dh »µ«é∏ÑdG .áªXÉc øe »°ûJÓH »∏jG ¬æWGƒeh ,øeÉ°†àdG øe

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G

IQGó°üdG AÓàY’ RƒØdG øY πjóH ’ ..¿OQC’G ÜÉÑ°T

¿ÉªY ¤EG π°üj ô`` NB’G ±ô``£` dG ≈``∏`Y øª°V …ò``dG »æjôëÑdG ≥jôØdG ó``ah Ωƒ«dG ,á«°VÉŸG ádƒ÷G øe ÊÉãdG QhódG ¤EG ¬∏gCÉJ Ö°ùëH ¬``æ` Y π``jó``H ’h Rƒ``Ø` dG ø``Y É``ã` MÉ``H ,á«æjôëÑdG ∞ë°üdG ø``e IOQGƒ`` dG QÉ``Ñ`NC’G »àdG á``jƒ``æ`©`ŸG á``dÉ``◊G ´É``aô``dG π¨à°ù«°Sh äGQób Gó«L º∏©j ¬æµd ,äGóMƒdG É¡H ôÁ Ö©∏j ÉeóæY É°Uƒ°üN "ô°†N’G" ≥jôØdG ∞«°†dG ≥``jô``Ø` dG …ô``é`«`°`Sh ,¬`` °` `VQCG ≈``∏`Y Ió«MƒdGh IÒ`` ` `NC’G á``«` Ñ` jQó``à` dG á``°` ü` ◊G πc ´É``aô``dG øY Ö«¨jh ,IGQÉ``Ñ` ŸG Ö©∏e ≈∏Y øjOÓ«e »Hô°üdGh ídÉ°U π«Yɪ°SEG ø``e óÑY π«Yɪ°SEGh ¿Éª∏°S Ú°ùMh ,±É≤jEÓd ±hô¶d »ª«©ædG ∫OÉYh áHÉ°UEÓd ∞«£∏dG .á°UÉN RƒØH â¡àfG ÜÉ``gò``dG IGQÉ``Ñ` e ¿CG ô``cò``j .óMGh ±ó¡d Úaó¡H ´ÉaôdG »æØdG ´ÉªàL’Gh »Øë°üdG ô“DƒŸG Ωƒ«dG Ωƒ«dG ô¡X »°ùæ«éjôdG ¥óæa ó¡°ûj ´ÉªàL’Gh AÉ≤∏dÉH ¢UÉÿG »Øë°üdG ô“DƒŸG

Ö≤d ó≤a ¿CG ó©H ,A»°ûdG ¢†©H "IRhõ¡e" ¢SCÉc øe "É«ª°SQ" êôNh ,ÚaÎëŸG …QhO …òdG ≥jôØdG óé«°S Gòd ,…ƒ«°SB’G OÉ–’G IÎa ó©H ¢ùeCG øe ∫hCG òæe ¬JÉÑjQóJ CGó``H √òg ô``£`b ø``e ≥``jô``Ø`dG IOƒ`` Y Ö``≤`Y á`` MGQ ,ójóL øe ¬°SÉØfCG •É≤àd’ á°Uôa IGQÉÑŸG ájƒæ©ŸG Ö``°`ù`ch Rƒ``Ø` dG ≥«≤– ∫Ó``N ø``e á«fɪãdG QhO »JGQÉÑe ≈∏Y πÑ≤e ¬fCG á°UÉN Ú°ù◊G ≥jôa ΩÉeCG ¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£H øe .óHQEG AÉ°ùe ¬JGÒ°†– "ô°†NC’G" ºààîj »àdG IÒ`` `NC’G á``«`Ñ`jQó``à`dG á``Ñ`Lƒ``dÉ``H Ωƒ``«` dG RÉ¡÷G ±Gô``°` TEÉ` H IGQÉ`` Ñ` ŸG Ö``©`∏`e É``gó``¡`°`û`j Oƒªfi ∫ɪLh ΩÉ°ùL ôFÉK øe ¿ƒµŸG »æØdG äÉ°ùª∏dG ™°Vh ∫ÓN øe ,áeƒgôH ¿ÉªãYh ,AÉ≤∏dG CGóÑà°S »àdG á∏«µ°ûàdG ≈∏Y IÒ``NC’G âaCGQ »KÓãdG ¬æY Ö«¨j ≥jôØdG ¿CG á°UÉN ±É≤jEÓd …QGó``¡` Ñ` dG ∞``«`£`∏`dGó``Ñ`Yh »``∏`Y Oƒ©jh ,É``jƒ``«`°`SBG √ó``«`b Ωó``©`d Ö``ZGQ ¢``Vƒ``Yh Ú°SÉj »``Hô``¨`ŸG ¬``aÎ``fi ó``jó``L ø``e ¬``«` dEG .áHÉ°UE’G øe ¬dÓHEG ó©H π¡°ùdG

.»æjôëÑdG ¬Ø«°V ≈∏Y RƒØdG ≥≤M ¿EG ≈àM ÊÉãdG õ``cô``ŸG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T π``à`ë`jh ¥QÉØHh á£≤f "11" ó«°UôH ¬àYƒªéà ¬«Øµj …òdG Qó°üàŸG áeGôµdG øY Úà£≤f ,∫h’G õ``cô``ŸÉ``H √QGƒ``°` û` e »``¡`æ`«`d ∫OÉ``©` à` dG »∏gCG É≤jôa »≤à∏j áYƒªéŸG ¢ùØf øª°Vh á©HGôdG ‘ Êɪ©dG ºë°Uh »æª«dG AÉ©æ°U .πgCÉàdG á°Uôa ó≤a ɪgÓch Gô°üY ådÉãdG õcôŸG πàëj …òdG äGóMƒdG ÉeCG ,•É≤f "6" ó«°UôH á°ùeÉÿG ¬àYƒªéà »æjôëÑdG ´É``aô``dG øjQó°üàŸG ø``Y ó©àÑjh á°†¡ædG ¬``LGƒ``j …ò`` dG …ô``£`≤`dG ¿É``jô``dGh "6" ¥QÉØH ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG ‘ Êɪ©dG .•É≤f ájÒ°†– .. ´ÉaôdGh äGóMƒdG »æjôëÑdG ´ÉaôdGh äGóMƒdG IGQÉÑe hóÑJ …òdG ´Éaô∏d ᪡eh ,äGóMƒ∏d ájÒ°†– •É≤æH Óªfi ,√OÓH ¤EG IOƒ©dG ¤EG ƒfôj IGQÉÑe ¬``æ` Y ô``Ø`°`ù`à`°`S É``e QÉ``¶` à` fGh Rƒ``Ø` dG .…ô£≤dG ¿ÉjôdGh Êɪ©dG á°†¡ædG äÉjƒæ©Ã AÉ≤∏dG Gòg πNój äGóMƒdG

zÉØ«a{ `dG á°SÉFôd Ωɪg øH í°TôJ ó°V â°ùd :ôJÓH ≈∏Yh Ωó≤dG Iôc ôjƒ£J ≈∏Y ±ô°üj äÉ°ùaÉæe á``eÉ``bGh á`` ` jQGO’G Qƒ`` `e’G ä’É°üdG ä’ƒ£Hh ájôª©dG äÉÄØdG Éfô¶f ƒ``d ɪæ«H ,á«ÄWÉ°ûdG Iô``µ` dGh πNO øe áÄŸÉH 80 ¿G ó‚ ÉHhQhG ¤G ¤G Oƒ©J ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe AÉæZG ‘ ºgÉ°ùj ɇ ,á«æ¨dG ájóf’G ."ÌcCGh ÌcCG AÉ«æZ’G Ωƒ≤«°S ÉØ«a" ¿G ôJÓH ∞°ûch OÉ`` –G π``µ` d Q’hO ∞`` `dG 200 í``æ` à ôjƒ£J ≈``∏` Y π``ª`©`æ`°`S É``ª` c ,»`` æ` `Wh ,±ó¡dG ´hô°ûe ∫ÓN øe äGOÉ–’G ‘h ¿ƒMÉJôe ÉæfG ∫ƒbCG ¿G øµÁ Gòd ."AÉ«æZG Éæ°ùd Éææµd ¿ÉeCG á¶◊ ¤G IôcGòdÉH ôJÓH OÉ``Yh Ωó≤dG Iô``µ`d ‹hó``dG OÉ``–’G ¬``dƒ``NO ≠dÉÑe ∑Éæg óLƒj øµj ⁄ ÚM" ¿G äÈàYGh Ö``JGhô``dG ±ô°üd á«dÉe äóLh Ê’ »HÉéjG ÒZ ô``e’G Gòg ÉÑY’ 11 øe ≥jôØd É«WÉ«àMG »°ùØf 12 ºbôdG ¢ù«FôdG ¬fG ¤G IQÉ°TG ‘) ."(ÉØ«Ød ÉØ«ØdG ¤G º``°`†`fG ô``JÓ``H ¿É`` ch ôjóe Ö``°` ü` æ` e π``¨` °` Th 1975 ΩÉ`` ` Y ÉeÉY Éæ«eG íÑ°UG ºK ôjƒ£àdG èeGôH π¨°ûj ¿G πÑb 1990 ≈àM 1981 ø``e ÖîàfGh …ò``«`Ø`æ`à`dG ô``jó``ŸG Ö``°`ü`æ`e ¤h’G Iôª∏d ‹hódG OÉ–Ód É°ù«FQ .1998 ΩÉY ∫Éjófƒe ó©H" ô`` JÓ`` H ∫É`` ` bh ∂∏Á ÉØ«a øµj ⁄ 1982 ΩÉY É«fÉÑ°SG Éæªbh ±ô°üŸG ¤G ÉæÑgP ó``bh ,∫É``ŸG ∂fôa ∞dG 200 ᪫≤H áØ∏°S Öë°ùH øµd ,Ú`` eQG »``∏`«`eRh É``fG …ô``°`ù`jƒ``°`S òNG ∂«°ùµŸG ‘ 1986 ∫Éjófƒe òæe GóHh ¬≤JÉY ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG QƒeG ÉØ«Ød ."ìÉHQ’Gh ∫ÉŸG øe ÒãµdG »æéj

(Ü.±.G) - »HO

ôJÓH ∞jRƒL

ÉæfG áMGô°üH ±Î©f ¿G øµÁ Ωƒ«dG Ée GóL IÒÑch IQÉÑL äGƒ£N Éæ©£b ."ô°VÉ◊Gh »°VÉŸG ÚH πªY ÉfQƒW" ô`` JÓ`` H ™`` `HÉ`` `Jh ,AÉcô°ûdG ∫ÓN øe ‹hó``dG OÉ``–’G ‘ º``gÉ``°`ù`f ¿G ø``µ`Á º``¡`dÓ``N ø`` eh ¿hO ,¿É`` µ` `e π`` c ‘ Iô`` µ` `dG ô``jƒ``£` J äɵѰûd »``°`SÉ``°`S’G Qhó`` dG ≈°ùæf ¿G ÒѵdG Qhó``dG É¡d ¿É``c »àdG IõØ∏àdG ‹hódG OÉ`` `–’G á``«`fGõ``«`e õ``jõ``©`J ‘ ä’ƒ£ÑdG AGô``°` T Oƒ``≤` Y ∫Ó`` N ø``e ¿G ôJÓH ó``cGh ."ÉØ«a É¡ª¶æj »àdG ‹hódG OÉ–’G πNO øe áÄŸÉH 70" 25h á«fƒjõØ∏àdG ájÉYôdG Oƒ≤Y øe øe 5h ájQÉéàdG ájÉYôdG Oƒ≤Y øe ÉØ«a πNO" ¿G ÉØ°TÉc ,"áØ∏àfl QƒeG ."Q’hO QÉ«∏e 3,4 ≠∏Ñj É«dÉM πNódG øe áÄŸÉH 70" ôJÓH ∫Ébh

."πÑ≤ŸG ¿GôjõM ‘ É«≤jôaG ܃æL πc QhRCG ÉeóæY" ô``JÓ``H ó`` `cGh ⁄É©dG ¢SCÉc º«¶æJ ójôJ ádhOh OÉ–G ádhódG ∂∏J ™é°ûf ¿G »©«Ñ£dG øe √ò¡H ΩÉ«≤dG ≈∏Y É¡«dhDƒ°ùe åëfh ô£b â``eÉ``b ó``≤`d ,IQÉ``Ñ` ÷G Iƒ``£` ÿG ΩÉY ájƒ«°S’G ÜÉ``©`d’G IQhO º«¶æàH ,áëLÉf øe ÌcCG ádƒ£H âfÉch 2006 ™àªàJ »àdG äGQó≤dG ≈∏Y ∫ój Gò``gh ∫ƒ≤dG øµÁ ’h ,º«¶æàdG ø°ùMh É¡H ∞∏e øe ÌcG ô£b ∞∏e ºYOG »æfG ."ôNG ™°VƒdG ∫ƒ`` M ∫GDƒ` °` S ≈``∏`Y GOQh á«dÉŸG á`` eR’G π``X ‘ ÉØ«Ø∏d ‹É`` ŸG ÉeóæY" :ô``JÓ``H ∫É``b É«dÉM á«ŸÉ©dG ,á«dÉe áeRG øY çóëàJ ’ É«æZ ¿ƒµJ ¿Éc ∞``«` c ∞``∏` ÿG ¤G É``fô``¶` f ƒ``d h ¬«dG π°Uh Éeh ,É≤HÉ°S ‹hódG OÉ–’G

Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¢ù«FQ ≈Øf ôJÓH ∞``jRƒ``L …ô``°`ù`jƒ``°`ù`dG Ωó``≤` dG OÉ–’G ¢ù«FQ í°TôJ ó°V ¿ƒ``µ`j ¿G øH óªfi …ô£≤dG áÑ©∏d …ƒ«°S’G IQô≤ŸG ÉØ«ØdG á°SÉFQ äÉHÉîàf’ Ωɪg …G ∑Éæg ¿ƒµj ¿G hG 2011 ΩÉY QÉjG ‘ .¬©e á°†jÉ≤e ∫ÓN ÚæK’G ¢ùeCG ôJÓH ∫Ébh OÉ–Ód ó`` jó`` ÷G ô``≤` ª` ∏` d ¬`` `JQÉ`` `jR ≈∏Y »``HO ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ`d »``JGQÉ``e’G ô“Dƒe äÉ``«` dÉ``©` a √Qƒ``°` †` M ¢``û` eÉ``g …G óLƒj ’" :‹hódG OQƒcG äQƒÑ°S ¬«ë°TÎd Ωɪg øH Öë°ùH á°†jÉ≤e πHÉ≤e É``Ø`«`a á``°` SÉ``FQ äÉ``HÉ``î` à` fG ø``e º«¶æàd ô``£` b ∞``∏` e º``Yó``H »``eÉ``«` b ."2022 ∫Éjófƒe ô°†Mh ô``£` b QGR ô``JÓ``H ¿É`` `ch ô£b ó¡Y ‹h ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG âÑ°ùdG »Hô©dGh áaGô¨dG ⩪L »àdG äÉ桵àdG Ió``M ø``e OGR É``‡ ,»``°`VÉ``ŸG øjOÉ–’G »°ù«FQ Ú``H á≤Ø°U ∫ƒ``M .…ƒ«°S’Gh ‹hódG øH â``∏` HÉ``b ó≤d" ô``JÓ``H ™``HÉ``Jh »FÉ¡f ¢ûeÉg ≈∏Y ÉæKó– óbh Ωɪg ɪc ,≥``FÉ``bO 5 Ió``Ÿ ó¡©dG ‹h ¢``SCÉ`c iQG »æµd ,QÉ£ŸG ‘ á°ù∏L ∑Éæg âfÉc ,á«Ñ∏°S á°üb AÉæH ójôj øe óLƒj ¬fG ⁄ ÉfG ,áÄWÉN äÉeƒ∏©e ∑Éæg ¿G hCG øH í°TôJ ó°V ÊG Ió``MGh Iô``e π``bG ¬fG hCG ‹hó``dG OÉ``–’G á°SÉFôd Ωɪg Ωƒª©dG ≈∏Yh ,Ö°üæŸG Gò¡d í∏°üj ’ á°SÉFQ äÉHÉîàfG øY É«dÉM çó–G ød Gòg ‘ ÒµØà∏d …ó``d â``bh ’h ,ÉØ«a ∫ƒM Ö``°`ü`æ`j …õ``«` cô``J π`` c ,ô`` ` e’G É¡Ø«°†à°ùJ »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG ¿OQC’G ÜÉÑ°Th äGó``Mƒ``dG É≤jôa »¡æj ¢SCÉc á``dƒ``£`Ñ`d ∫hC’G Qhó``dÉ``H É``ª`gQGƒ``°`û`e QhO" Ωó`` `≤` ` dG Iô`` µ` `d …ƒ`` `«` ` °` ` SB’G OÉ`` ` ` –’G å«M ,AÉ`` ` `©` ` ` HQC’G ó`` Z Ωƒ`` ` j "äÉYƒªéŸG »æjôëÑdG ´ÉaôdG ≥jôa äGóMƒdG ∞«°†à°ùj ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y AÉ°ùe á°SOÉ°ùdG ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T πëj ɪ«a ,᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ‘ ¬«bÓ«d …Qƒ``°`ù`dG á``eGô``µ`dG ≈``∏`Y ÉØ«°V ó«dƒdG øH ódÉN Ö©∏e ≈∏Y AÉ°ùe á©HÉ°ùdG .¢üªëH áé«àf ¬«dEG ∫hDƒà°S ɪY ô¶ædG ¢†¨Hh ÜÉÑ°T ¿EÉ` a ,á``«` fOQC’G Iô``µ`dG »∏㇠…AÉ``≤`d øe ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG ¬∏gCÉJ øª°V ¿OQC’G áeGôµdG ΩÉeCG ´QÉ°üj ¬æµd ,É«ª°SQ ádƒ£ÑdG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d IGQÉÑŸG •É≤f Ö°ùc πLCG øe ¢VƒN ‹É``à` dÉ``Hh ,¤hC’G á``Yƒ``ª`é`ŸG á``ª`b ÚHh ¬`` °` `VQCG ≈``∏` Y ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` dG IGQÉ`` Ñ` `e ó≤a äGó``Mƒ``dG ¿EÉ` a ¬à¡L ø``e ,√Ò``gÉ``ª`L á≤MÓdG QGhOC’G ¤EG πgCÉàdÉH É«FÉ¡f π``eC’G

øeÉ°†àdG IQÉ°ùN ójó– πLDƒJ äÉîÑ«∏°üdGh »àjƒµdG …QhódG ‘ §HÉ¡dG (Ü.±.G) - âjƒµdG ≥jôØdG ó``jó``– IÒ`` N’G á``∏`Mô``ŸG ¤G π``LCÉ`J äÉîÑ«∏°üdG IQÉ°ùN ó©H ¤h’G áLQódG ¤G §HÉ¡dG ΩÉeG Ö``«`JÎ``dG π``jò``à`e ø``eÉ``°`†`à`dGh Ò`` N’G π``Ñ`b ∫hCG ‹GƒàdG ≈∏Y 1-ôØ°U ô°üædGh 3-ôØ°U »Hô©dG IÒN’G πÑb øjô°û©dG á∏MôŸG ‘ óM’G ¢ùeCG øe .Ωó≤dG Iôµd âjƒµdG ádƒ£H øe πHÉ≤e •É≤f 6 óæY äÉîÑ«∏°üdG ó«°UQ óªŒh ‘ ¬©bƒe ô°üædG Rõ``Y ɪ«a ,øeÉ°†à∏d •É``≤`f 5 √ó«°UQ »Hô©dG ™aQh ,á£≤f 41 ¬dh ådÉãdG õcôŸG .¢ùeÉÿG õcôŸG ‘ á£≤f 27 ¤G á∏MôŸG ¤G π``LÉ``J Ö≤∏dG ≈∏Y º°ù◊G ¿É``ch âjƒµdG ≈∏Y á«°SOÉ≤dG Rƒ``a ó©H É°†jG IÒ`` N’G áªXÉc RÉ``a ɪ«a ,IQGó``°`ü`dG ¬æe ´õ``à`fGh ôØ°U-1 .ìÉààa’G ‘ âÑ°ùdG ¢ùeG 1-4 á«ŸÉ°ùdG ≈∏Y RƒØdG ±ó``g ô°üædG πé°S ,¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ¬«≤∏J ó©H ¿hó``jô``a Oƒ©°ùe πjóÑdG ÈY ó«MƒdG ⪣JQGh IôµdG Oó°ùa ÊGhó©dG π°ü«a øe Iôjô“ ≈Ø£°üe ó``LÉ``e ™``aGó``ŸGh OQGh ó``«`dh ¢``SQÉ``◊É``H .38á≤«bódG ‘ ∑ÉÑ°ûdG πNGO ¤G âdƒ–h »Hô©dG ±Î``fi íààaG ,á«fÉãdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘h Iójó°ùJ øe ¬≤jôØd π«é°ùàdG ÚcGƒN »Ø«dƒÑdG ójó÷G äÉîÑ«∏°üdG ¢``SQÉ``M ≈eôe âæµ°S ájƒb ¬d IGQÉ``Ñ` e ∫hG ‘ ∑QÉ``°` T …ò`` dG …ó``«`°`Tô``dG ó``dÉ``N .(47) Úª°Sƒe òæe »∏ëŸG …QhódÉH ódÉN ±É`` `°` ` VGh ¬``£` ¨` °` V »`` Hô`` ©` dG π`` `°` ` UGhh 66 á``≤` «` bó``dG ‘ ÊÉ`` ã` `dG ±ó`` ¡` `dG ¢``Shó``≤` dGó``Ñ` Y ‘ ¬≤jôa ±Gó``gG ºààîjh Ú``cGƒ``N Oƒ©j ¿G πÑb .69á≤«bódG äÉîÑ«∏°ü∏d AGõ``L á∏cQ …Ò£ŸG QóH ´É°VGh .»æjƒãdG ∞°Sƒj »Hô©dG ¢SQÉM É¡d ió°üJ


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫‪27‬‬

‫الإعالن عن تفا�صيل زيارة فيجو �إىل اململكة اخلمي�س القادم‬ ‫ال�سبيل– جواد �سليمان‬ ‫ي� ��� �ص ��ل �إىل ع� � �م � ��ان ب � �ع� ��د غد‬ ‫(اخلمي�س) جنم ك��رة القدم الالعب‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ايل ال �� �ش �ه�ير ل��وي ����س فيجو‬ ‫�سفري مكافحة ال�سل‪ ،‬برفقة الرئي�س‬ ‫ال�ب�رت �غ��ايل ال �� �س��اب��ق ج� ��ورج �سمبايو‬ ‫املبعوث اخلا�ص للأمني العام للأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ملكافحة ال�سل وال�ن��ا��ش��ط يف‬ ‫جمال حوار الأدي��ان‪ ،‬وتهدف الزيارة‬ ‫ال�ت��ي حت�ظ��ى ب��رع��اي��ة رئ�ي����س ال ��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي وبالتن�سيق مع العديد‬ ‫من املنظمات وهيئات املجتمع املدين‬ ‫واحت��اد ك��رة ال�ق��دم �إىل �إل�ق��اء ال�ضوء‬ ‫ع�ل��ى ال���س��ل وال���س��ل امل �ق��اوم للأدوية‪،‬‬ ‫كم�شكلة هامة من م�شكالت ال�صحة‬ ‫العمومية يف كثري من بلدان الإقليم‬ ‫وال �ع��امل الإ� �س�لام��ي‪ ،‬وت �ه��دف كذلك‬ ‫لإب� ��راز دور االردن ك��دول��ة رائ� ��دة يف‬ ‫جم��ال مكافحة ه��ذا امل��ر���ض وتوفري‬ ‫الرعاية ملر�ضى ال�سل يف االردن والدول‬ ‫املجاورة‪ ،‬ودعم برنامج مكافحة ال�سل‬ ‫يف االردن‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط��ار عقد ظهر �أم�س‬ ‫يف امل� �ق ��ر اجل ��دي ��د ل � � ��وزارة ال�صحة‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي ل�ل�برن��ام��ج الوطني‬

‫لوي�س فيغو‬

‫ملكافحة ال�سل ومكتب منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية‪ ،‬حتدث فيه د‪.‬خالد �أبو رمان‬ ‫م��دي��ر ال�ب�رن��ام��ج ال��وط �ن��ي ملكافحة‬ ‫ال�سل يف االردن‪ ،‬ح�ضرته ربى كوافحة‬ ‫مم �ث �ل��ة م �ن �ظ �م��ة ال �� �ص �ح��ة العاملية‬ ‫ود‪.‬ن��ادي��ا �أب ��و ��ص�برة م���س��اع��دة مدير‬ ‫الربنامج و�أع�ضاء الربنامج الوطني‬ ‫ملكافحة ال�سل رائ��د اخلراب�شة �إداريا‬ ‫ومت��ارا عبداحلميد‪ /‬ع�لاق��ات دولية‬ ‫و�سكرتريه عن �أهمية الزيارة والدور‬ ‫ال�ك�ب�ير ال ��ذي يلعبه ال��ري��ا��ض�ي��ون يف‬ ‫دحر ومكافحة هذا املر�ض اخلطري‪.‬‬ ‫و�أع��رب �أبو رمان عن �أمله بان ي�صبح‬ ‫الأردن خ��ال�ي��ا م��ن م��ر���ض ال���س��ل بني‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2020‬و‪ ، 2025‬وم�ت�م�ن�ي��ا �أن‬ ‫تفتح زيارة فيجو الطريق �أمام جنوم‬ ‫ريا�ضيون عامليون جدد لالن�ضمام �إىل‬ ‫هذه احلملة التي حتمل �أهدافا نبيلة‬ ‫للحد من هذا املر�ض‪.‬‬ ‫من ناحيتها �أكدت �سفرية النوايا‬ ‫احل �� �س �ن��ة يف االردن ال �ف �ن��ان��ة رانيا‬ ‫�إ�سماعيل �أن�ه��ا ت�شعر بالفخر؛ لأنها‬ ‫ت�ق��وم ب�ه��ذا ال ��دور الإن���س��اين ملكافحة‬ ‫املر�ض الذي بات ي�شكل خطرا حقيقيا‬ ‫ع �ل��ى امل �ج �ت �م �ع��ات؛ م��ا ي ��ؤك��د �أن �ن��ا ما‬ ‫زلنا بحاجة لتوعية وتنبيه املجتمع‬

‫ب�أخطار مر�ض ال�سل‪.‬‬ ‫برنامج الزيارة‬ ‫وي�صل النجم الربتغايل والرئي�س‬ ‫ال�برت �غ��ايل ال���س��اب��ق م���س��اء اخلمي�س‬ ‫قادما من بر�شلونة‪ ،‬ويبد�أ الربنامج‬ ‫الر�سمي للزيارة �صباح اجلمعة بزيارة‬ ‫�إىل ق ��رى الأط� �ف ��ال (‪ )sos‬للقاء‬ ‫�أطفال القرية وتناول الإفطار معهم‬ ‫وق� ��راءة مقتطفات م��ن ك �ت��اب فيجو‬ ‫اخلا�ص مبر�ضى ال�سل‪ ،‬ويتوجه بعد‬ ‫ذل��ك ل��زي��ارة مر�ضى ال�سل يف م�صح‬ ‫ال� �ن ��ور يف حم��اف �ظ��ة امل� �ف ��رق‪ ،‬ومنها‬ ‫مبا�شرة �إىل التلفزيون الأردين ليحل‬ ‫�ضيفا على برنامج املجلة الريا�ضية‪،‬‬ ‫ومن هناك �إىل �ستاد البرتاء مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب حل�ضور عر�ض من‬ ‫العبي مراكز االمري علي للواعدين‪،‬‬ ‫و��س�ي�ت��وج��ه ال���ض�ي�ف��ان ب�ع��د ذل ��ك �إىل‬ ‫ميدان مركز عمان للفرو�سية ملتابعة‬ ‫ح �ف ��ل خ� �ت ��ام اجل� ��ول� ��ة ال �ث ��ال �ث ��ة من‬ ‫بطولة االردن لفرو�سية القفز عن‬ ‫احل��واج��ز وتتويج الفائزين‪ ،‬و�سيقام‬ ‫يف ف�ن��دق ال���ش�يرات��ون حفل ا�ستقبال‬ ‫ك�ب�ير لل�ضيفني ق�ب��ل م �غ��ادرة عمان‬ ‫�صباح ال�سبت يف الرحلة املتجهة �إىل‬ ‫العا�صمة اال�سبانية مدريد‪.‬‬

‫�سفري النوايا احل�سنة لدحر ال�سل لوي�س فيغو‪ :‬هديف وقف املر�ض‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫لقد كان �شغفي لكرة القدم‬ ‫ب�شكل دائما‪ ،‬ولكن لدي �آخر ال‬ ‫يقل �أه�م�ي��ة؛ �إن�ن��ي �أح�ل��م بعامل‬ ‫حيث كل النا�س لديهم الفر�صة‬ ‫لينعموا ب�ح�ي��اة ��ص�ح�ي��ة‪� ،‬أحلم‬ ‫بذلك للجميع بالن�سبة للن�ساء‬ ‫وال � ��رج � ��ال والأط � � �ف� � ��ال يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫ال�سل ه��و خ�ط��أ غ�ير عادل‬ ‫يف لعبة احلياة‪ ،‬هناك ما يقرب‬ ‫من ‪ 9‬ماليني حالة جديدة من‬ ‫ح ��االت ال���س��ل يف ك��ل ع ��ام‪ ،‬وهو‬ ‫يفر�ض �أعباء فادحة على دخل‬ ‫الأ��س��ر‪ ،‬كذلك الأط�ف��ال عر�ضة‬ ‫لهذا املر�ض �أي�ضا‪ ،‬وهذا املر�ض‬ ‫ق ��د ي �ج�ب�ره ع �ل��ى اخل � ��روج من‬ ‫امل��در� �س��ة‪ ،‬م��ا ي �ح��د م��ن فر�ص‬ ‫عملهم يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ال�سل ق��اب��ل لل�شفاء‪ ،‬ولكن‬ ‫م��ا ي ��زال يقتل م��ا ي�ق��رب م��ن ‪2‬‬ ‫مليون �شخ�ص كل ع��ام‪ ،‬تقريبا‬ ‫‪� 4500‬شخ�ص كل يوم واحد‪ .‬هذا‬ ‫�أمر غري مقبول‪.‬‬ ‫ه� ��ذا ه ��و ال �� �س �ب��ب يف �أنني‬ ‫التزمت يف الكفاح العاملي �ضد‬ ‫مر�ض ال�سل‪ ،‬يرجى االن�ضمام‬ ‫�إىل زمالئي يف الفريق‪ ،‬التقط‬ ‫الكرة واعمل معي لوقف مر�ض‬ ‫ال�سل‪.‬‬ ‫نبذه عن لوي�س فيجو‬ ‫ل ��وي� �� ��س ف �ي �ل �ب��ي م ��ادي �ي�را‬ ‫كايريو فيجو (‪ 4‬نوفمرب ‪1972‬‬ ‫م يف ل���ش�ب��ون��ة) الع��ب ك��رة قدم‬ ‫برتغايل �سابق‪ ،‬يلعب حالياً مع‬ ‫نادي �إنرت ميالن الإيطايل‪ ،‬لعب‬ ‫�سابقاً لريال مدريد وبر�شلونة‬ ‫الإ�سبانيني ول�سبورتغ ل�شبونة‬ ‫الربتغايل‪ .‬يلعب يف خط الو�سط‬ ‫�أو كجناح‪ ،‬وهو معروف ب�إجادته‬ ‫املراوغة ب�شكل ا�ستثنائي‪ .‬ح�صل‬ ‫على جائزة �أف�ضل العب �أوروبي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ع��ام ‪ 2000‬م وعلى‬ ‫ج��ائ��زة �أف���ض��ل الع��ب يف العامل‬ ‫لكرة القدم التي متنحها الفيفا‬ ‫��س�ن��وي��ا ع ��ام ‪ 2001‬م‪ .‬ي �ع��د من‬ ‫الالعبني القالئل الذين لعبوا‬ ‫للغرميني الإ�سبانيني بر�شلونة‬ ‫وري� � ��ال م� ��دري� ��د؛ وق� ��ع �صفقة‬ ‫�أح ��دث ��ت ج� ��دال ك �ب�ي�را عندما‬ ‫اتفق مع نادي االحتاد ال�سعودي‬ ‫على �أن ينتقل �إل�ي��ه م��ع انتهاء‬ ‫ع �ق��ده م��ع �إن�ت��ر م �ي�ل�ان يف ‪31‬‬ ‫يونيو ‪ 2007‬يف �صفقة قيل �إنها‬ ‫جتاوزت ‪ 5‬ماليني يورو ملدة ‪18‬‬ ‫�شهر لكن النادي (االنرت) غري‬ ‫را�ضي‪.‬‬ ‫ول� � �ق � ��د اك � �ت � �� � �ش� ��ف فيجو‬ ‫الربتغايل مانويل جوزيه عندما‬ ‫كان مديرا فنيا لل�شبونة‪ ،‬وبد�أ‬ ‫الت�ألق من ل�شبونه �إيل �أن و�صل‬ ‫�إيل قمة املجد يف ري��ال‪ ،‬عندما‬ ‫فاز بجائزة �أح�سن العب بالعامل‪،‬‬

‫وقد قدم فيجو م�ستويات باهرة‬ ‫م��ع منتخب ال�برت �غ��ال خا�صة‬ ‫يف �أمم �أوروب ��ا ‪ 2000‬يف هولندا‬ ‫وب �ل �ج �ي �ك��ا ح�ي�ن�م��ا و� �ص �ل��وا �إيل‬ ‫ن���ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي وخ ��رج ��وا من‬ ‫ف��رن �� �س��ا ب�ط�ل��ة ال �ع ��امل يف ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬ويعد زيدان هو تو�أم روح‬ ‫فيجو يف امللعب عندما ك��ان��ا يف‬ ‫ال��ري��ال وقدما �أروع �سنوات مع‬ ‫النادي امللكي‪.‬‬ ‫اع �ت��زل ل��وي ����س ف�ي�ج��و كرة‬ ‫القدم عند انتهاء مو�سم ‪-2008‬‬ ‫‪ 2009‬و�آخ� � � ��ر م � �ب � ��اراة ل� ��ه مع‬ ‫امل��و� �س��م ك��ان��ت م��ع االن�ت��ر �ضد‬ ‫ات�ل�ان �ت��ا ال �ت��ي ف� ��از ب �ه��ا االن�ت�ر‬ ‫‪ 3-4‬و�أب� ��دع ف�ي�ه��ا ف�ي�ج��و‪ ،‬وكان‬ ‫مت�سببا يف ال�ه��دف الأول الذي‬ ‫�سجله ال�لاع��ب ال �غ��اين �سويل‬ ‫مونتاري‪ ،‬وقد قال لوي�س فيجو‬ ‫بعد اع�ت��زال��ه يف ت�صريح لقناة‬ ‫ال�سكاي االيطالية‪ :‬لقد ق�ضيت‬ ‫م��ع االن�ت�ر االي �ط��ايل ‪� 4‬سنوات‬ ‫هي الأف�ضل يف م�سريتي‪.‬‬ ‫ول�ـ��د ل��وي����س فـيـغـو يف حي‬ ‫امل � � ��ادا‪ ،‬وه� ��ي م �ن �ط �ق��ه عمالية‬ ‫ت �ق��ع � �ض �م��ن �أح� �ي ��اء العا�صمة‬ ‫ل���ش�ب��ون��ة‪ ،‬وب� ��د�أ م��داع�ب��ة الكرة‬ ‫وع �م��ره ث �م��اين � �س �ن��وات �ضمن‬ ‫فريق (�أو� ��س با�ستيها�س) �أحد‬ ‫ف ��رق الأح� �ي ��اء ه �ن��اك‪ ،‬وعندما‬ ‫ب�ل��غ احل��ادي��ة ع���ش��رة م��ن عمره‬ ‫ان�ضم �إلـى �أ�شـبال نادي �سبورتنج‬ ‫ل�شبونة‪ ،‬و�أظـهر تفوقـاً وا�ضـحاً‬ ‫عـلى جمـيع �أق�ـ��ران�ـ��ه بالفـريق‬ ‫منذ ال�ي��وم الأول‪ ،‬وي��ذك��ر ذلك‬ ‫مدربـه �آن ��ذاك ك��ارل��و���س كريوز‬ ‫قـائـ ً‬ ‫ال‪ ( :‬بالرغم من �أن عمره‬ ‫كان �أحد ع�شر عاما �إال انه كان‬ ‫�أف�ضل بكثري من جميع زمالئه‬ ‫حتت ‪� 16‬سنة ) و�صـقلت مـوهبة‬ ‫فيغو داخ��ل �سبورتنج ل�شبونة‪،‬‬ ‫واختري �ضمن منتخب الربتغال‬ ‫ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين ال� ��ذي ك ��ان ي�ستعد‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ال �ع��امل ح �ي �ن��ذاك‪ ،‬ويف‬ ‫ت�ل��ك ال�ب�ط��ول��ة ب� ��د�أت الأ�ضواء‬ ‫تتجه �إليه ب�شدة �إىل ذلك ال�شبل‬ ‫املوهوب‪ ،‬وتفجرت موهبة فيغو‬ ‫وت�ك�ل�م��ت ع �ن��ه ب �� �ص��راح��ة خارج‬ ‫الأو��س��اط الكروية الربتغالية‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع�ن��دم��ا ح��ل م��ع منتخب‬ ‫ب �ل��اده ب ��امل ��رك ��ز ال �ث ��ال ��ث لهذه‬ ‫البطولة �سنة ‪ 1989‬با�سكتلندا‪،‬‬ ‫وم� � ��ن ث� ��م ارت � �ف� ��ع جن� ��م فيغو‬ ‫�أك�ث�ر ف ��أك�ثر ع�ن��دم��ا �أح� ��رز مع‬ ‫الربتغال ك��أ���س ال�ع��امل لل�شباب‬ ‫حتت ‪ 20‬عاماً التي �أقيمت على‬ ‫الأرا� �ض ��ي ال�برت�غ��ال�ي��ة‪ ،‬وانبهر‬ ‫اجل�م�ه��ور خ�لال تلك البطولة‬ ‫بامل�ستوى الرائع ال��ذي ظهر به‬ ‫فيغو الذي �شكل مع روي كو�ستا‬ ‫ثنائياً خطرياً مبنطقة الو�سط‬ ‫الربتغالية‪ ،‬وانطلقت منهما كل‬ ‫الهجمات الربتغالية املُـ�ؤثـرة !‬ ‫لوي�س فيجو وبداية الظهور‬

‫لوي�س فيغو �أنهى م�سريته االحرتافية يف �إنرت ميالن الإيطايل‬

‫يف املالعب الربتغالية‬ ‫ك ��ان �أول ظ �ه��ور لفيغـو يف‬ ‫ال ��دوري ال�برت�غ��ايل �سنة ‪1989‬‬ ‫ولعب �أول مباراة مع �سبورتنغ‬ ‫وعمرة ‪ 17‬عاماً‪ ،‬ويف تلك الفرتة‬ ‫ح� ��� �ص ��د ك� ��ذل� ��ك م � ��ع منتخب‬ ‫ب�ل�اده ك ��أ���س ال �ع��امل للنا�شئني‬ ‫ب��ال �� �س �ع��ودي��ة‪� ،‬إال ان جماهري‬ ‫��س�ب��ورت�ن��ج مل ت�ع�ت��د ع�ل��ى ر�ؤي ��ة‬ ‫فيغـو �إال مو�سم ‪1992 - 1991‬‬ ‫ب �ع��دم��ا �أ� �ص �ب��ح الع �ب �اً �أ�سا�سياً‬ ‫ب��ال �ف��ري��ق‪ ،‬وذل� ��ك ب�ع��د الـت�ألـق‬ ‫ال� �ك� �ب�ي�ر ل� ��ه يف ك � ��أ�� ��س ال� �ع ��امل‬ ‫للنا�شئني بالربتغال‪ ،‬ويف زمن‬ ‫ق�صري ج��داً �أ�صبح فيـغـو �أحـد‬ ‫�أه�ـ��م الع�ب��ي ال�ف��ري��ق‪ ،‬بـل حمـل‬ ‫� �ش �ـ��ارة ال �ـ �ك��اب�تن خ�ل�ال مو�سم‬

‫‪ 1995 - 1994‬ملدة مو�سم واحد‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬حيث �شهد ذل��ك املو�سم‬ ‫انطالقة قوية لفيغـو بالدوري‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��اد �سبورتنج‬ ‫ب� �ـ� �ج ��دارة �إل � �ـ ��ى ال � �ف ��وز بك�أ�س‬ ‫الربتغال‪ ،‬وكذلك حل ثانيا يف‬ ‫ترتيب �أندية ال��دوري‪ ،‬ومن ثـم‬ ‫اجت�ه��ت �أن �ظ��ار ال���س�م��ا��س��رة �إىل‬ ‫ذل ��ك ال �ف �ت��ى امل ��وه ��وب الواقف‬ ‫خلف انت�صارات �سبورتنج‬ ‫فيجو يف بر�شلونة اال�سباين‬ ‫ويف �سن الثالثة والع�شرين‬ ‫ان�ضم فيغـو �إىل قافلة بر�شلونة‬ ‫الأ� �س �ب��اين وحت��دي��داً ع��ام ‪1995‬‬ ‫بعد �أن وق��ع ع�ق��داً م��ع الفريق‬ ‫ال �ك �ت��ال��وين ب�ق�ي�م��ة ‪ 1,9‬مليون‬ ‫دوالر! وذل� ��ك ب �ع��د �أن �أعجب‬

‫ب��ه م� ��درب ب��ر��ش�ل��ون��ة حينذاك‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي (ي��وه��ان كرويف)‪،‬‬ ‫وك � � � ��ان ذل � � ��ك ع� �ق ��ب ال�ضجة‬ ‫الإع�لام�ي��ة ال�ك�برى التي ثارت‬ ‫ح � ��ول ف �ي �غ �ـ��و ب �ع ��د �أن ارت �ك ��ب‬ ‫خ�ط��أ قانونيا �شنيـعاً بتوقيعه‬ ‫ع �ق��دي��ن م �ب��دئ �ي�ين م ��ع ناديي‬ ‫يوفنتو�س وب��ارم��ا الإيطالـيني‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت‪ ،‬وه��و م��ا ترتب‬ ‫عليه عقوبة االحت��اد ال��دويل له‬ ‫ب��احل��رم��ان م��ن متثيل الأندية‬ ‫الإيطاليـة لـمدة عـامني‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان �ت �ق��ال ف�ي�ـ�غ�ـ��و �إلـى‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ت �ط��ور �أدا�ؤه كثرياً‪،‬‬ ‫ال ��س�ي�م��ا ب �ع��د �أن ن�ق�ل��ه يوهان‬ ‫ك��روي��ف م��ن و��س��ط امل�ل�ع��ب �إلـى‬ ‫ج �ـ �ن��اح امل� �ه ��اج ��م الأمي� � � ��ن‪ ،‬ويف‬

‫ه��ذا امل��رك��ز ب ��د�أ ف�ت��ى بر�شلونة‬ ‫اجل ��دي ��د ي �ظ �ه��ر ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫جعبة موهبته‪ ،‬و�صال وج��ال يف‬ ‫هجوم بر�شلونة و�أظهر مهارات‬ ‫عالية بهرت مدربيه واملراقبني‬ ‫ل��ه؛ م��ا جعله واح� ��داً م��ن �أبرز‬ ‫و�أخطر مهاجمي العامل و�أف�ضل‬ ‫�ساعد ه�ج��وم �أمي��ن يف �أ�سبانيا‬ ‫كلها‪ ،‬وب�ع��د رح�ي��ل ك��روي��ف عن‬ ‫بر�شلونة وا�صل فيغـو ت�ألقه مع‬ ‫الإجنليزي بوبي روب�سون ومن‬ ‫ب�ع��ده ال�ه��ول�ن��دي الآخ ��ر لوي�س‬ ‫فان غال‪ ،‬وا�ستطاع خالل �سنوات‬ ‫احرتافه بالنادي الكتالوين �أن‬ ‫يحقق املجد العظيم له ولناديه‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ح�صد ال���ش��ئ ال�ك�ث�ير من‬ ‫الأل � �ق ��اب وال � � ��دروع والك�ؤو�س‬

‫امل �ح �ل �ي��ة وال� �ق ��اري ��ة؛ ف �ن��ال مع‬ ‫ب ��ر�� �ش� �ل ��ون ��ة ب� �ط ��ول ��ة ال � � ��دوري‬ ‫الأ�� � �س� � �ب � ��اين م� ��رت�ي��ن وك ��ذل ��ك‬ ‫الك�أ�س الإ�سبانية مرتني‪ ،‬وعلى‬ ‫امل�ستوى الأوروب��ي حمل ك�أ�سها‬ ‫لأول م��ره يف تاريخه‪� ،‬أم��ا على‬ ‫امل�ستوى ال�شخ�صي فقد تكللت‬ ‫ج � �ه� ��ود ف �ي �غ��و م� ��ع بر�شلونة‬ ‫باختياره �أف�ضل العب يف �أوروبا‬ ‫عام �ألفني‬ ‫فيجو ورحلة الإبداع يف‬ ‫ريال مدريد‬ ‫وب �ـ �ع �ـ��د ت� ��أل� �ـ ��ق ف �ي �ـ �غ �ـ��و مع‬ ‫بر�شلـونـة �سـعى خـ�صمه اللدود‬ ‫ن�ـ��ادي ري�ـ��ال مـدريـد الإ�سـبانـي‬ ‫الـعـريــــق للـح�صول على خـدمـات‬ ‫ف�ـ�ي�ـ�غ�ـ��و ب� � ��أي ث �ـ �م��ن‪ ،‬وبالـفعـل‬ ‫بـعـد انتهاء �أم�ـ��م �أوروب �ـ��ا �ألفني‬ ‫كـان عـقـد فـيـغـو مـع بـر�شلـونـة‬ ‫عـلى و�شك االن�ت�ه��اء‪ ،‬وا�ستطاع‬ ‫فـريق الأحـالم الإ�سـباين ‪-‬ريال‬ ‫م��دري��د‪ -‬م��ن �ضم لوي�س فيغو‬ ‫اىل �صفوفه نظري مبلغ خيايل‬ ‫ُيـقدر بـ ‪ 60,1‬مليون يورو وراتب‬ ‫�شهري ن�صف مليون يورو!‬ ‫وا�� �س� �ت� �ط ��اع ف �ي �ـ �غ �ـ��و امل ��اك ��ر‬ ‫ال��ر��ش�ي��ق يف ��ش�ه��ور ب�سيطة �أن‬ ‫ي�صبح مع�شوق م�شجعي ريال‬ ‫م��دري��د‪ ،‬ب�ع��د �أن ك ��ان ل�سنوات‬ ‫ن ��داً ع�ن�ي��داً لـهم م��ع بر�شلونة‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع مب �ه��ارة ت�خ�ط��ي كل‬ ‫ال�صعوبات وامل�شاكل التي واجهته‬ ‫يف بداية الرحلة مع ريال مدريد‪،‬‬ ‫وك�م��ا ع�شق فـيـغـو االنت�صارات‬ ‫مع بر�شلونة ع�شقها كذلك مع‬ ‫نادي ريال مدريد ولـكن بـ�شـغ ٍـف‬ ‫�أك�ب�ر‪ ،‬وا�ستطاع احل�صول على‬ ‫ال � � ��دوري الإ�� �س� �ب ��اين والك�أ�س‬ ‫الإ�سبانية ‪ 2001 - 2000‬يف �أول‬ ‫مو�سم له مع الفريق‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫ك�أ�س الأن��دي��ة الأوروب�ي��ة �أبطال‬ ‫ال � � ��دوري (ال �� �ش��ام �ب �ي��ون ليج)‬ ‫م��و� �س��م ‪ 2002 -2001‬و�أخ�ي��را‬ ‫مو�سم ‪ 2003 - 2002‬ح�صل مع‬ ‫ريال مدريد على ك�أ�س ال�سـوبر‬ ‫والإن�ت�رك ��ون� �ت� �ن� �ت ��ال و�أخ� �ي� �ـ ��را‬ ‫الـدوري الأ�سباين جمددا للـمرة‬ ‫الـثانية ف�ـ��ي ت��اري�خ��ه م��ع ريـال‬ ‫مـدريـد !‬ ‫ملك الربتغال ورحلة‬ ‫الإبداع يف بالد الطليان‬ ‫كان انتقال فيجو اىل االنرت‬ ‫غري متوقع‪ ،‬فقد �أو�ضح فيجو‬ ‫�أن ��ه ب�ع��د اخل�ل�اف ال ��ذي حدث‬ ‫م��ع لوك�سون ب��ورج��و ي��رغ��ب يف‬ ‫االنتقال �إىل الدوري االجنليزي‬ ‫وت�ل�ق��ى ع��رو� �ض��ا م��ن ليفربول‬ ‫وم��ان���ش�ي���س�تر وت��وت �ن �ه��ام‪ ،‬وقد‬ ‫تلقى عرو�ضا من �أندية خليجية‬ ‫لكن ح��دث ما مل يكون متوقعا‬ ‫م��ن اجلميع‪ ،‬حيث ظهر فيجو‬ ‫يف م��ؤمت��ر �صحفي وه��و برفقة‬ ‫�أحد م�س�ؤويل نادي االنرت وهو‬ ‫ي �ح �م��ل ق �م �ي ����ص ن � ��ادي االن�ت�ر‬

‫بالرقم ‪ 7‬فما كان من جماهري‬ ‫االنرت �إال �أن ا�ستقبلته ا�ستقبال‬ ‫الأب � �ط� ��ال‪ ،‬وم ��ا ك ��ان م ��ن امللك‬ ‫لوي�س فيجو �إال �أن بادلهم ذلك‬ ‫ب � ��الأداء ال ��رائ ��ع‪ ،‬ف�ق��د ا�ستطاع‬ ‫فيجو مبهاراته وم�ستواه العايل‬ ‫�أن يحجز له مقعدا �أ�سا�سيا لدى‬ ‫روبرتو مان�شي‪ ،‬فكانت اجلبهه‬ ‫اليمنى ملكا له وخلفيري زانتي‪،‬‬ ‫ف �ق��د �أ� �ص �ب �ح��ت ج �ب �ه��ة االن�ت�ر‬ ‫اليمنى ه��ي اجلبهة احلديدية‬ ‫بوجود اثنني من �أف�ضل العبي‬ ‫ال�ع��امل فيها‪ .‬وق��د حقق فيجو‬ ‫مع االنرت بطوالت عديدة منها‬ ‫الك�أ�س االيطالية مو�سم ‪-2004‬‬ ‫‪ 2005‬وال�سوبر االيطايل مو�سم‬ ‫‪ 2005‬وك��أ���س ايطاليا والدوري‬ ‫االي �ط��ايل مو�سم ‪2006 -2005‬‬ ‫وال���س��وب��ر االي �ط��ايل ‪ 2006‬وقد‬ ‫كان لـفيجو دور يف هذه الألقاب‬ ‫جميعا وال �سيما ك��أ���س ال�سوبر‬ ‫‪� 2006‬أم��ام روم��ا االيطايل فقد‬ ‫ل�ع��ب ف�ي�ج��و ‪ 120‬دق�ي�ق��ة بروح‬ ‫واح ��دة �سجل و��ص�ن��ع الأه ��داف‬ ‫و�أرب��ك الدفاع وكان فيجو بحق‬ ‫من �أف�ضل �صفقات االنرت‬ ‫لوي�س فيجو ورحلة الإبداع‬ ‫مع املنتخب الربتغايل‬ ‫ب � � � ��د�أ ل ��وي� �� ��س ف� �ي� �ج ��و مع‬ ‫منتخب ب�ل�اده ع��ام ‪ 1989‬وقد‬ ‫ح� �ق ��ق �إجن� � � � � ��ازات ع� ��دي� ��دة مع‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�رت �غ ��ايل ك� ��ان من‬ ‫�أب ��رزه ��ا ك ��أ���س ال �ع��امل لل�شباب‬ ‫وال�ن��ا��ش�ئ�ين وك ��ان ف�ي�ج��و عماد‬ ‫املنتخب الربتغايل الأول‪ ،‬فقد‬ ‫ت��وىل قيادة ه��ذا املنتخب وقاده‬ ‫�إىل بلوغ نهائي يورو ‪ 2004‬الذي‬ ‫خ�سر يف ال�ن�ه��ائ��ي م��ن املنتخب‬ ‫اليوناين و�أي�ضا متكن من قيادة‬ ‫ال�ب�رت �غ��ال يف ال �ت ��أه��ل �إىل دور‬ ‫ن�ص النهائي للمونديال الأملاين‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وق��د لعب فيجو للمنتخب‬ ‫الربتغايل ‪ 110‬مباريات دولية‬ ‫��س�ج��ل خ�لال�ه��ا ‪ 31‬ه��دف��ا‪ ،‬وقد‬ ‫�سبق لـفيجو �أن �أع�ل��ن اعتزاله‬ ‫ب �ع��د ي � ��ورو ‪ 2004‬ل �ك��ن حاجة‬ ‫� �س �ك��والري �إل� �ي ��ه يف املونديال‬ ‫دفعت فيجو بالعودة �إىل املنتخب‬ ‫وقيادته بنجاح �إىل املركز الرابع‬ ‫يف م��ون��دي��ال ‪ 2006‬وق ��د �صرح‬ ‫ف�ي�ج��و ب �ع��د �أن ق ��رر االع �ت ��زال‬ ‫ع�ق��ب م��ون��دي��ال ‪" :2006‬حان‬ ‫الوقت للتوقف ومنح الفر�صة‬ ‫جل �ي��ل ج��دي��د م ��ن الالعبني"‬ ‫و�أو�ضح فيغو‪�" :‬س�أبقى حا�ضرا‬ ‫وج ��اه ��زا خل��دم��ة امل�ن�ت�خ��ب �إذا‬ ‫وج��دت ال��دع��م و�إذا �شعرت ب�أن‬ ‫وجودي �ضروري"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م‪" :‬لدينا جمموعة‬ ‫م��ن الالعبني ال�شباب القادرة‬ ‫على �إكمال ما و�صلت �إليه الكرة‬ ‫الربتغالية يف الأع ��وام الع�شرة‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

…ô£≤dG ó°ùdGh …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG Rƒa øY πjóH ’ ÊÉãdG Qhó∏d πgCÉàdG ¿Éª°†d ‘ ≠``fƒ``°`ù`eÉ``°`S ¿hƒ``°` Sh É``cÉ``°` ShG IQGó°U ‘ ∫h’G Qhó`` `dG AÉ``¡` fG ¬`` JGQÉ`` Ñ` e ¢`` Vƒ`` ÿ á`` Yƒ`` ª` é` ŸG ¬°VQG ≈∏Y πÑ≤ŸG Qhó``dG øª°V .√Qƒ¡ªL ÚHh ó«jÓjOG ø``e π``c ™∏£àjh ≠fÉgƒHh ‹GÎ`` °` `S’G ó``à`jÉ``fƒ``j »Hƒæ÷G …Qƒ`` ` µ` ` `dG Rô``∏` «` à` °` S ¬JGP ±ó``¡`dG ¤G Ö≤∏dG π``eÉ``M ÚM á`` æ` `eÉ`` ã` `dG á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ‘ ≠fhófÉ°T ∫h’G ∞``«` °` †` à` °` ù` j πëjh ,»`` æ` `«` `°` `ü` `dG ≠`` æ` «` fƒ`` «` d »°ûàjôØfÉH ≈∏Y ÉØ«°V ÊÉ``ã`dG .ÊÉHÉ«dG ɪ«°ThÒg Ö«JÎdG ó«jÓjOG Qó°üàj ¥QÉØH ,•É`` ≤` `f ô``°` û` Y ó``«` °` Uô``H ≠fÉgƒH ΩÉ`` ` eG §``≤` a ±Gó`` ` `g’G »°ûàjôØfÉ°S π``à`ë`jh ,Rô``∏`«`à`°`S »JCÉjh ,•É≤f â°ùH ådÉãdG õcôŸG .•É≤f çÓãH É©HGQ ≠fhófÉ°T êƒJ Rô∏«à°S ≠``fÉ``gƒ``H ¿É``ch √RƒØH á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ Ó£H IGQÉÑŸG ‘ …Oƒ©°ùdG OÉ–’G ≈∏Y ‘ ∑QÉ``°`Th ,ƒ«cƒW ‘ á«FÉ¡ædG »ÑXƒHG ‘ ájófÓd ⁄É©dG ¢SCÉc Ωóbh »``°` VÉ``ŸG ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ π°Uh å«M Ió«L É°VhôY É¡«a πÑb »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó`` dG ¤G ¢ù«àfÉjOƒà°SG ΩÉ`` eG ô°ùîj ¿G ,2-1 »``æ` «` à` æ` LQ’G É`` JÉ`` H’ …O √RƒØH å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG Rô`` MG º``K π£H »``µ`«`°`ù`µ`ŸG »``à` fÓ``JG ≈``∏` Y í«LÎdG äÓ``cô``H ±ÉcɵfƒµdG »∏°U’G âbƒdG AÉ¡àfG ó©H 3-4 .1-1 É¡à∏ëH ájƒ«°S’G ádƒ£ÑdG ¥ôØdG ≈∏Y GôµM âfÉc Iójó÷G çÓãdG äÉ``î`°`ù`æ`dG ‘ á``«`Hô``©`dG ΩÉY »JGQÉe’G Ú©dG ÈY ¤h’G »eÉY …Oƒ©°ùdG OÉ``–’Gh 2003 π≤àæJ ¿G π``Ñ` b ,2005h 2004 ᣰSGƒH É«°SG ¥ô°T ¤G Iô£«°ùdG »Hƒæ÷G …Qƒ`` `µ` ` dG ∑ƒ``Ñ` fƒ``°` T RófƒÁGO OQ GhGQhGh 2006 ‘ »eÉY Ú«fÉHÉ«dG ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZh ≠fÉgƒH ¤G º``K ,2008h 2007 .»°VÉŸG ΩÉ©dG Rô∏«à°S áî°ùædG π``£` H ≈``¶`ë`«`°`Sh ácQÉ°ûŸG á°UôØH É°†jG á«dÉ◊G ‘ á`` jó`` fÓ`` d ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c ‘ ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ äGòdÉH »ÑXƒHG ÊÉãdG π``ã` ª` ŸG ¿ƒ``µ` «` d π``Ñ` ≤` ŸG π£H ÖfÉL ¤G ájƒ«°S’G IQÉ≤∏d .»JGQÉe’G …QhódG

É°†jG áYƒªéŸG IQGó°Uh πgCÉàdG ‘ ¬``JGQÉ``Ñ` e ¢``Vƒ``N ¬``dƒ``î`j É``e .¬°VQG ≈∏Y ÊÉãdG QhódG IGQÉÑe ‘ ∫Ó``¡`dG óªà©«°S å«M ÊÉ``ã`dG ∞°üdG ≈∏Y ó``¨`dG ∂`` jQEG »``µ`«`é`∏`Ñ`dG ÜQó`` ` ŸG í``æ` e ÚÑYÓdG ø``e á©°ùJ ¢ùàjÒZ ó©H á``jQÉ``Ñ`LEG á``MGQ Ú«°SÉ°S’G øe É`` aƒ`` N IQGó`` °` ` ü` ` dG ¿É``ª` °` V äÉHÉ°U’G hG ¥ÉgQ’G ¤G ¬°Vô©J ΩOÉN ¢SCÉc ‘ ÜÉjE’G á¡LGƒe πÑb RƒØdG ó©H ÚØjô°ûdG Úeô◊G πHÉ≤e ±GógCG á°ùªîH ¢†jô©dG …ó«∏≤àdG ¬``Áô``Z ≈``∏`Y á``KÓ``K .¢VÉjôdG »HQO ‘ ô°üædG øe ¢ùàjÒZ øµªàj ø``dh ¢VQG øe ¬≤jôa ≈∏Y ±Gô°T’G øe ±É`` `≤` ` j’G á``é` «` à` f Ö``©` ∏` ŸG OÉ–’G ‘ á«æØdG áæé∏dG πÑb ó°ùdG IGQÉ`` ` Ñ` ` `e ‘ …ƒ`` `«` ` °` ` SB’G â∏chÉa ,(ôØ°U-ôØ°U) IÒNC’G .áaÉ≤j’ √óYÉ°ùe ¤G ᪡ŸG ÊGô`` ` ` `jE’G ¿É`` `eô`` `c ¢``ù` «` e ¢†jƒ©àd ∂``°` T Ó`` H ≈``©`°`ù`«`°`S ‘ ÜÉ``gò``dG IGQÉ``Ñ` e ‘ ¬``JQÉ``°`ù`N πHÉ≤e ±Gó``gG áKÓãH ¢VÉjôdG ±hô`` ¶` `dG ∫Ó`` ¨` `à` `°` `SGh ±ó`` ` g ÚHh ¬°VQG ≈∏Y RƒØ∏d á«dÓ¡dG ¬JGP âbƒdG ‘ πeCÉj PG √Qƒ¡ªL ∞£ÿ »∏g’G ΩÉeG ó°ùdG Ì©àH .á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ‘ IQGó°üdG ¤G ¥ÉÑ°S á©HÉ°ùdG ÚàYƒªéŸG áæeÉãdGh ‘ ¢`` `ù` ` aÉ`` `æ` ` à` ` dG ¿ƒ`` `µ` ` «` ` °` ` S áæeÉãdGh á©HÉ°ùdG ÚàYƒªéŸG ¿G ó``©` H IQGó``°` ü` dÉ``H GQƒ``°` ü` fi QhódG ¤G á∏gCÉàŸG ¥ôØdG äOó– .ÊÉãdG ,á©HÉ°ùdG á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ‘ ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ`` ` °` ` `S »`` ≤` `à` `∏` j ¢û«÷G ™``e »``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ``µ` dG ¿Éæ«L ¿É``æ` «` gh …Qƒ``aÉ``¨` æ` °` ù` dG ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ ™e »æ«°üdG »L .ÊÉHÉ«dG É`` cÉ`` °` `ShG É`` Ñ` `eÉ`` Z Qó``°` ü` à` j ,á£≤f 11 ó``«` °` Uô``H Ö``«` JÎ``dG ¿hƒ`` °` `S ΩÉ`` ` ` `eG á`` £` `≤` `f ¥QÉ`` ` Ø` ` `H »àbÉ£H GõéM óbh ,≠fƒ°ùeÉ°S ,πÑ≤ŸG Qhó``dG ¤G GôµÑe πgCÉàdG ™`` HQCÉ` `H É``ã` dÉ``K ¢``û` «` ÷G »`` `JCÉ` ` jh É©HGQ »``j ¿É``«`L ¿É``æ`«`gh •É``≤`f .Úà£≤æH ÉÑeÉZ ø`` ` e π`` ` c π`` ` `eCÉ` ` ` jh

ɪ¡Ñ≤d RGôMEG ¤EG ¿É«©°ùj ô£bh π°UƒdG á«é«∏ÿG ájóf’G ádƒ£H ‘ ∫hC’G (Ü.±.G) - »HO ∫h’G ɪ¡Ñ≤d RGôMG ¤G …ô£≤dG ô£bh »JGQÉe’G π°UƒdG íªW AÉKÓãdG Ωƒ«dG ¿É«≤à∏j ÉeóæY Ωó≤dG Iôµd á«é«∏ÿG ájóf’G ádƒ£H ‘ .øjô°û©dGh á°ùeÉÿG áî°ùæ∏d »FÉ¡ædG QhódG ÜÉjG ‘ »HO ‘ ɇ ,2-2 â¡àfG áMhódG ‘ ⪫bG »àdG ÜÉgòdG IGQÉÑe âfÉch 1-1 hG »Ñ∏°ùdG ∫OÉ``©`à`dG ¤G êÉàëj …ò``dG π°Uƒ∏d á«∏°†aG »£©j øe ÌcÉH ∫OÉ©àdG hG RƒØdG øY ¬d πjóH Óa ô£b ÉeG ,Ö≤∏dG RGôM’ .¬°ùaÉæe ≈∏Y ádhÉ£dG Ö∏≤d Úaóg ≈∏Y ¢üæJ ádƒ£ÑdG íFGƒd ¿’ ,IGQÉÑŸG øe »∏°U’G âbƒdG ‘ Gòg ‘ á◊É°U ≈≤ÑJ ’ ÜÉ``j’Gh ÜÉgòdG »JGQÉÑe ‘ ±Gó``g’G IóYÉb ¿G Ú«aÉ°V’G ÚWƒ°ûdG ¤G Aƒé∏dG ∫É``M ‘ É``eG .â``bƒ``dG ójó“ ∫É``M áé«àf …CÉHh ∫OÉ©àdG QGôªà°SG ¿Éa ,(2-2 »∏°U’G âbƒdG ‘ ɪ¡dOÉ©àH) .π£ÑdG ójóëàd í«LÎdG äÓcQ ¤G ɪàM …ODƒj (.. 4-4 hG 3-3) áæé∏dG áHƒ≤©d É≤«Ñ£J π°UƒdG Qƒ¡ªL Qƒ°†M ¿hóH IGQÉÑŸG ΩÉ≤J Ö¨°ûdG çGó``MG ó©H »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO ‘ ᫪«¶æàdG ÜÉjG ‘ »``HO ‘ …Oƒ©°ùdG ô°üædG ™e »``JGQÉ``e’G ≥jôØdG AÉ≤d ∫Ó``N .ádƒ£ÑdG øe »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ádƒ£ÑdG ‘ ¬d ∫h’G Ö≤∏dG RGôM’ É«YÉ°S IGQÉÑŸG π°UƒdG πNój (2001) Ú``©` dGh (1992) ÜÉ``Ñ`°`û`dG ó``©`H äGQÉ`` ` e’G á``jó``f’ ™``HGô``dGh »∏jRGÈdG »FÉæãdG ≈∏Y »°SÉ°SG πµ°ûH óªà©jh ,(2007) Iô``jõ``÷Gh ¢SɵdG ó«©°S ‹hó``dG ºLÉ¡ŸGh ¬jRƒL ¿ƒà∏jGh GÒØ«dhG Qóæ°ùµdG .∑QÉÑe óªfi ô£b ¢SQÉM ∑ÉÑ°T IQÉjõd ÚH ¢ûjQɪ«Z Qóæ°ùµdG »µjQÉà°SƒµdG π°UƒdG ÜQóe π°VÉØ«°Sh ɪgóMG QÉ«àN’ …Oƒ∏©dG ¿É«Ø°S »Hô¨ŸGh áÑ«°ûdG óªfi Êɪ©dG áKÓK ácQÉ°ûÃ íª°ùJ »àdG ádƒ£ÑdG íFGƒd Ö°ùM á∏«µ°ûàdG ‘ ¿ƒµ«d .IGQÉÑŸG ‘ §≤a ÖfÉLG ÚÑY’ øe ¬LhôN ó©H ¬ª°Sƒe PÉ≤f’ á°Uôa ΩÉ``eG π°UƒdG ¿ƒµ«°Sh õcôŸG ∫ÓàMG á°Uôa ó≤a ɪc ,¢VÉaƒdG ‹ÉN á«∏ëŸG äÉ≤HÉ°ùŸG áaÉc ¤G ¬©LGôJ ó©H πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ á«LQÉÿG äÉcQÉ°ûª∏d πgDƒŸG ™HGôdG .»°VÉŸG ¢ù«ªÿG 3-1 Ú©dG ΩÉeG ¬JQÉ°ùîH …QhódG ‘ ™HÉ°ùdG õcôŸG ájóf’ ÊÉãdGh á≤HÉ°ùŸG ‘ ∫h’G ¬Ñ≤d ¤G ô£b ≈©°ùj ,√Qhó``H .1991 ΩÉY èjƒààdG á°üæe ¤G Oƒ©°üdG ó°ù∏d ≥Ñ°S ¿G Éeó©H ô£b GÒØ«dhG ƒ«æ«°SQÉe »∏jRGÈdG ¬ªLÉ¡e IOƒY øe ô£b ó«Øà°ù«°S πµ°ûj Ée ,ÊÉãdG QGòfÓd ÜÉgòdG AÉ≤d øY ÜÉZ Éeó©H ¬aƒØ°U ¤G ÖMÉ°U ÉjQƒ°S ¿É«à°SÉÑ«°S ‹hódG OƒLƒH Ωƒé¡dG §N ‘ á«aÉ°VG Iƒb .áMhódG IGQÉÑe ‘ ¬≤jôa ‘óg ÊhQGR’ hÉ«à°ùÑ«°S »``∏`jRGÈ``dG ÜQó``ŸG óªà©j ¿G í``Lô``ŸG ø``eh Óªµ«d …ôØ°ùdG ∞``°`Sƒ``jh …Qƒ``bô``≤`dG ∫Ó``W »``Hô``¨`ŸG »FÉæãdG ≈∏Y íFGƒd Ö°ùM Òæe »°üb »bGô©dG ó©Ñà°ù«°S å«M ,»ÑæL’G »KÓãdG .ádƒ£ÑdG

28

É«°SBG ∫É£HG …QhO (Ü.±.G) - º°UGƒY

êƒ`` dh Ωó`` ©` `d ¬``à`≤` £`æ` e Ú`` eCÉ` `J ôµÑe ±ó``g …G ¬``≤`jô``a ≈``eô``e ¥Ó£f’ÉH ¬«ÑY’ ¤G RÉ©j’Gh ó«éj »``à`dG Ió``Jô``ŸG äɪé¡dÉH ±Gó¡dG OƒLƒH Égò«ØæJ ≥jôØdG .±hóªMG ∫OÉY »µHRh’G ≥jôØdG ¤G Oƒ©j ó©j …ò`` dG ∞``«` jQGƒ``Z ¢``SQÉ``◊G ɪFGOh ¬≤jôØd ¿ÉæĪWG Qó°üe ´É`` aó`` dG AÉ`` `£` ` NG π``ª` ë` à` j É`` `e ±ƒfƒjƒ°Sh Qóæ°ùµdG øe ¿ƒµŸG .∞««LOÉHh ,á`` «` `fÉ`` ã` `dG IGQÉ`` ` ` `Ñ` ` ` ` ŸG ‘h Qhó`` dG ´GOh ¤G Ú``©` dG ≈``©`°`ù`j ÉeóæY á``≤`jô``W π``°`†`aCÉ`H ∫h’G ¤G íeÉ£dG ¿É¡Ø°UG ∞«°†à°ùj áYƒªéŸG »àbÉ£H ióMG ∞£N .ÊÉãdG QhódG ¤G á°ùaÉæŸG Iô`` FGO Ú``©`dG ´Oh õcôŸG ‘ √ó«°UQ ∞bƒJ Éeó©H ÚM ‘ ,•É``≤` f 4 ó``æ`Y Ò`` N’G IóMGh á£≤f ¤G ¿É¡Ø°UG êÉàëj ô¶ædG ¢``†`¨`H ¬``∏` gCÉ` J ¿É``ª` °` †` d

…Oƒ©°ùdG ÜÉ``Ñ`°`û`dG ≈``©`°`ù`j QhódG ¤G πgCÉàdG ábÉ£H ´Gõàf’ É«°SG ∫É``£` HG …QhO ø``e ÊÉ``ã` dG ∞«°†à°ùj É``eó``æ`Y Ωó``≤` dG Iô``µ`d Ωƒ«dG ÊÉà°ùµHRh’G QƒcÉàNÉH ó¡a ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y AÉKÓãdG øª°V ¢`` VÉ`` jô`` dG ‘ ‹hó`` ` ` `dG øe IÒ`` N’G á°SOÉ°ùdG á``dƒ``÷G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæŸ ∫h’G QhódG .áãdÉãdG ™e »JGQÉe’G Ú©dG Ö©∏jh áYƒªéŸG ‘ ÊGô``j’G ¿É¡Ø°UG .É°†jG É¡JGP Ö«JôJ Qƒ``cÉ``à`NÉ``H Qó``°`ü`à`j ,•É≤f 9 ó``«` °` Uô``H á``Yƒ``ª` é` ŸG ,¿É¡Ø°UG ΩÉ`` `eG á``£`≤`f ¥QÉ`` Ø` `H »JCÉjh ,ÜÉÑ°ûdG ΩÉ``eG Úà£≤fh .•É≤f ™HQCÉH É©HGQ Ú©dG AÉ`` ≤` ∏` dG ÜÉ`` Ñ` `°` `û` `dG π`` `Nó`` `j ≥«≤ëàd RƒØdG »g IóMG á°UôØH ójó©dG ‘ •ôa ¿G ó©H πgCÉàdG ‘ â`` fÉ`` c »`` à` `dGh •É``≤` æ` dG ø`` e .á≤HÉ°ùdG ä’ƒ÷G ‘ ¬dhÉæàe GRƒa ≥``≤` M ÜÉ``Ñ` °` û` dG ¿É`` `ch óæ≤°ûW ‘ QƒcÉàNÉH ≈∏Y Éàa’ ±óg π``HÉ``≤` e ±Gó`` ` gG á``KÓ``ã` H ¤G ≈©°ùjh ,á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ,¬∏gCÉJ ¿Éª°†d ¬«∏Y √Rƒa QGôµJ ¤G êÉ``à` ë` j ¬``Ø`«`°`V ¿G Ú``M ‘ QhódG ¤G QƒÑ©∏d §≤a ∫OÉ©àdG .ÊÉãdG ádƒ÷G ‘ §``≤`°`S ÜÉ``Ñ`°`û`dG 1-ôØ°U ¿É¡Ø°UG ΩÉ``eG á«°VÉŸG ‹É¨JÈdG ÜQóŸG ádÉbÉH πéY Ée áfÉ©à°S’Gh ƒ``µ`«`°`û`JÉ``H »``ª`«`L ‘ ÜÉ`` Ñ` `°` `û` `dG á`` ` ` ` LQO ÜQó`` ` ` ` à …òdG GôjÒa »∏jRGÈdG …OÉædG »àdG Aɪ°S’G ¢ùØf ≈∏Y óªà©«°S ò«Øæàd ƒµ«°ûJÉH É¡cô°ûj ¿É``c .¬à£N á«HÉÑ°ûdG á∏«µ°ûàdG º°†J ≈eôŸG á°SGôM ‘ ˆGóÑY ó«dh óLÉeh »°VÉ≤dG ∞jÉf ¬``eÉ``eGh ódƒŸG ójRh PÉ©e ø°ùMh ΩƒMôdG …È«ÿG ∂∏ŸGóÑYh ,´ÉaódG ‘ »`` ∏` `jRGÈ`` dGh ∞``«` £` Y ó`` ª` ` MGh ¥QÉW »Ñ«∏dGh ƒ°ûJɪc ƒ∏«°SQÉe ‹ƒ¨f’Gh ,§``°`Sƒ``dG ‘ Ö``jÉ``à`dG ¿É£∏°ùdG π°ü«ah ƒ«aÓa hOÉeG .Ωƒé¡dG ‘ ¿G í``Lô``ŸG ø``e ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ ≈∏Y Qƒ``cÉ``à` NÉ``H ÜQó`` `e ó``ª`à`©`j

IQGó°üdG ¤EG ≈©°ùj »àjƒµdG áªXÉc á«fÉãdG πgCÉàdG ¬bÉ£H ∞£N ¤EG …Qƒ°ùdG ¢û«÷Gh

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

ÊÉà°ùµHRh’G QƒcÉàNÉH ¬Ø«°V ≈∏Y RƒØdG øY åëÑj …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG

.É≤M’ …ô£≤dG ∫Ó°U RƒØdG »``∏`g’G ≈∏Y Ú©àjh áØ«¶f ±Gó``gG áà°ùH ó°ùdG ≈∏Y ≈∏Y ¿É`` eô`` c ¢``ù` «` e IQÉ`` °` `ù` `Nh ΩÉ`` `eG √Qƒ`` ¡` `ª` `L Ú`` ` Hh ¬``Ñ` ©` ∏` e ¤G Ò``N’G ≥aGôj »µd ∫Ó¡dG .ÊÉãdG QhódG ¢SCÉc ‘ ≥``Ø` NG ¿É`` c ó``°`ù`dG ∂dP ≥``Ñ` °` Sh ô``£` b ó``¡` Y ‹h π£H Ö`` ≤` `d RGô`` ` ` `MG ‘ ¬``∏` °` û` a ¬eÉeG ≈≤ÑJ ∂``dò``dh ,…Qhó`` ` dG ,É«∏fi ô£b ÒeG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe É«LQÉN á``jƒ``«` °` S’G á``dƒ``£` Ñ` dGh ÜÉ≤d’G óMCÉH º°SƒŸÉH êhôî∏d ÊÉehôdG ÜQó``ŸG ±Gô``°`TG â``– ≥jôØdG ÜQó``e ÚeRƒc ƒ``jQ’hG ᪡ŸG ¬«dƒJ òæe íéæj ⁄ …òdG º°SƒŸG á``jÉ``¡` f ‘ ≥``jô``Ø` dG ™`` e Ö≤d …G ¤G ¬``JOÉ``«`b ‘ »``°`VÉ``ŸG .¿’G ≈àM ¢Vƒî«a ,∫Ó`` ` ¡` ` `dG É`` ` `eG ájOCÉàd ¿Éeôc ¢ù«e ™e ¬JGQÉÑe øª°V ¿G ó©H ∫’G ¢ù«d ÖLGƒdG

¿CG á``«`°`SOÉ``≤`dG ‘ â`` aÓ`` dGh ÉfCÉ°T ¿ƒ∏≤j ’ A’óÑdG ÚÑYÓdG ÜQóŸG π©éj Ée ,Ú«°SÉ°SC’G øY êõ«°S ø``à √ô`` `eCG ø``e IÒ``M ‘ .ájGóÑdG òæe ≥jôØdG ±ƒØ°U ó¡°ûJ ó``bh §N ‘ ¢`` û` `ª` `æ` `dG »`` ∏` `Y IOƒ`` ` ` `Y ‘h ,ó``«`©`°`S …QÉ``°` V ™``e ´É``aó``dG ô°UÉæ©dG ¢†©H êõª«°S §°SƒdG hG ó``ª` Mƒ``H ô``ª` Y π``ã` e á``HÉ``°` û` dG ¤G Oƒ©«°S ɪc ,¿É£≤dG óªfi óªMh Ö``é`Y ó``ª` MG á``∏`«`µ`°`û`à`dG ⁄ øjòdG óªéŸG Oƒ©°Sh …õæ©dG ΩÉeG IÒ``NC’G IGQÉÑŸG ‘ GƒcQÉ°ûj .…QhódG ‘ âjƒµdG RƒØdG ¿CG ∑Qó«a OÉ–’G ÉeG ɪc ,IQGó°üdG ¬d øª°†«°S √óMh ¿CG ó©H √ô°ùîj Ée óLƒj ’ ¬``fG »eÒ°S ‹ÉàdÉHh , πgCÉàdG øª°V πLCG ø``e Ωƒ``é`¡`dG ‘ ¬∏≤K π``µ`H .çÓãdG •É≤ædG ÜQó`` ` ` ŸG á``∏` «` µ` °` û` J º`` °` `†` `J ¢SQÉ◊G øe Óc Éà«J ÊÉehôdG »°üªM ó`` ›h ¢``ù` cô``L ô``°` SÉ``j óªMGh ¿É«Y πFGhh …ó«ªM ôªYh óªfi êÉ`` ` M ó`` `ª` ` MGh »`` °` SÓ`` c ʃ∏«c õ``à`©`eh ¢``SQÉ``a ó``ª`fih ƒJhG ÊhÒeɵdGh ∫Ó°U ófih .ÉZ’G ìÉàØdG óÑYh ≠fƒH øª°V á``«` fÉ``K IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘h ô°û«a ≠æ«c Ö©∏j ,É¡JGP áYƒªéŸG øe ™HGôdG õcôŸG ÖMÉ°U …óæ¡dG ÊÉæÑ∏dG áªéædG ™e ó«°UQ ¿hO IGQÉÑe ‘ •É``≤` f ™``HQCÉ` H å``dÉ``ã`dG .ÖLGƒdG ájOCÉàd

»∏g’G π``à` ë` jh ,•É`` ≤` `f â``°` ù` H .•É≤f ™HQG ¬dh ™HGôdG õcôŸG RƒØdG ¤G ó``°` ù` dG êÉ``à` ë` j •É≤e 10 ¤G √ó``«`°`UQ ™``aÒ``d ¤G É``«` ª` °` SQ π``gCÉ` à` dG ø``ª` °` †` jh áé«àf QɶàfG ¿hO ÊÉãdG QhódG ™e ¬«°ùaÉæe ÜôbG ¿Éeôc ¢ù«e .∫Ó¡dG ¬°ùØf ó`` °` `ù` `dG ó`` é` `j ó`` ` bh ™e É°†jG ¬dOÉ©J ∫ÉM ‘ ÓgCÉàe á«fÉãdG IGQÉ``Ñ`ŸG AÉ¡àfGh ,»∏g’G .É°†jG ∫OÉ©àdÉH »`` `∏` ` g’G ¿Gó`` ` `≤` ` ` a º`` ` ` ` `ZQh ,IÒÑc áÑ°ùæH πgCÉàdG ‘ ¬Xƒ¶M á∏¡°S ¿ƒµJ ød ó°ùdG ᪡e ¿Éa »JGQÉe’G ≥``jô``Ø`dG ¿Gh á``°`UÉ``N á«°SÉ≤dG ¬JQÉ°ùN øe QCÉãdG ójôj ádƒ÷G øª°V ɪ¡FÉ≤d ‘ ¬eÉeG √Qƒ¡ªL ÚHh ¬Ñ©∏e ≈∏Y á«fÉãdG »gh ,áØ«¶f ±Gó``gG á°ùªîHh ¬HQóe äÈ`` LG »``à` dG IQÉ``°` ù` ÿG ≈∏Y äÉc ÚJ …óædƒ¡dG ≥HÉ°ùdG ΩG ™e óbÉ©àj ¿G πÑb ádÉ≤à°S’G

»æ«°ùM ∫Ó`` L ó``«` °` Sh »``∏`«`≤`Y .ôµæH ø°ùfih QƒcÉàNÉH ¥ôØd ≥Ñ°ùj ⁄h äRôMG ¿G ÜÉÑ°ûdGh ¿É¡Ø°UGh ¿Éc Ú`` M ‘ ,á``dƒ``£` Ñ` dG Ö``≤` d ‘ ¬``ª` °` SG ¿hO ø`` e ∫hG Ú``©` dG ΩÉY ójó÷G É¡eɶæH É¡JÓé°S .2003 QÉ©°T ™aôj …ô£≤dG ó°ùdG RƒØdG QÉ©°T …ô£≤dG ó°ùdG ™aôj ájÒ°üŸG ¬JGQÉÑe ‘ §≤a RƒØdG »`` JGQÉ`` e’G »``∏` g’G ¬``Ø`«`°`V ™``e äÉ°ùaÉæe ‘ AÉ``KÓ``ã` dG Ωƒ``«` dG .á©HGôdG áYƒªéŸG …Oƒ©°ùdG ∫Ó`` ¡` dG π``ë` jh á≤HÉ°ùdG á``dƒ``÷G ø``e π``gCÉ` à` ŸG ¿É`` eô`` c ¢`` ù` `«` `e ≈`` ∏` `Y É`` Ø` «` °` V É¡JGP áYƒªéŸG øª°V ÊGô``j’G .É°†jG Ö«JÎdG ∫Ó``¡` dG Qó``°`ü`à`j ó°ùdG ¬«∏j ,á``£`≤`f 11 ó«°UôH ¿Éeôc ¢ù«e º``K ,•É``≤`f ™Ñ°ùH

ÚH iô``N’G IGQÉÑŸG áé«àf øY É°Uƒ°üNh Qƒ``cÉ``à`NÉ``Hh ÜÉÑ°ûdG Ú≤jôØdG ≈∏Y á«∏°†a’G ¬d ¬fG .Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ‘ …òdG Ú©dG ᪡e ¿ƒµJ ød ó«ª◊G ó``Ñ` Y ÜQó`` ` ` ŸG √Oƒ`` ≤` ` j ƒ«æ«fƒJ »∏jRGÈdG πjóH »µà°ùŸG ó©H ¬Ñ°üæe øe ∫É≤ŸG hõjÒ°S ‘ 3-2 QƒcÉàNÉH ΩÉ``eG IQÉ°ùÿG É°Uƒ°üN á∏¡°S ,á«°VÉŸG ádƒ÷G ¬«ÑY’ Rô``HG äÉeóN ó≤àØj ¬fG É«ØjódÉa »`` NQƒ`` N »``∏`«`°`û`à`dG ÊÉãdG QGò`` fÓ`` d õ``jÉ``a º``∏`°`ù`eh ¿ƒ°SôÁG ƒ«°SQÉe »``∏`jRGÈ``dGh AÉ≤∏dG ‘ AGô``ª`M ábÉ£H ¬∏«æd .ÒN’G ¿É¡Ø°UG Ωó`` b ,¬``à`¡`L ø``e óªMG Oƒ`` `¡` ` L ó``≤` à` Ø` j …ò`` ` ` dG ÊÉãdG QGò`` fÓ`` d ¿É``jó``«` °` û` ª` L áYƒªéŸG ‘ á``fRGƒ``à`e É``°`Vhô``Y »àdG Iõ«ªàŸG ¬à∏«µ°ûJ π°†ØH óªfi OɪY »bGô©dG É¡«a RÈj …OÉgh …Qƒ``J ɪ«gGôHG ‹É`` ŸGh

(Ü.±.G) - ≥°ûeO

áYƒªéŸG IQGó°U ‘ AÉ≤Ñ∏d RƒØdÉH ¿ÉæÑd øe IOƒ©dG áªXÉc ∫hÉë«°S

ÉÑdÉ£e á«°SOÉ≤dG ¿ƒµ«°Sh ßaÉëj ¿RGƒ``à`e ¢VôY Ëó≤àH ∫ÓN ø`` e IQGó`` °` `ü` `dG ≈``∏` Y ¬`` H øe ø``µ` d ,Rƒ`` `Ø` ` dG hG ∫OÉ`` ©` `à` `dG ôNó«°S º``«` gGô``HG ¿CG í``°` VGƒ``dG ¤G Ú«°SÉ°SC’G ¬«ÑY’ RôHG ó¡L ,…Qhó`` dG ø``e ᪰SÉ◊G á``dƒ``÷G õFÉcôdG ∑Gô``°` TEÉ` H ô``eÉ``¨` j ø`` dh Ωƒ«dG á``jGó``Ñ` dG ò``æ`e á``«`°`SÉ``°`SC’G º¡°Vô©J hG ¥É`` ` ` `gQ’EG á``«` °` û` N .áHÉ°UEÓd

ô°ùNh ,2-4 áªéædG ≈∏Y Ö∏¨Jh á«°SOÉ≤dG ™e ∫OÉ©Jh ,1-0 ¬eÉeG .ÉÑ∏°S á«°SOÉ≤dG ÜQó`` ` e ø`` gGô`` j äÉjƒæ©ŸG ≈``∏`Y º``«`gGô``HG ó``ª`fi ´GõàfG ¿G ó©H ¬«ÑYÓd á©ØJôŸG RƒØdÉH »``∏`ë`ŸG …Qhó`` dG IQGó``°` U ≥HÉ°ùdG Qó``°`ü`à`ŸG â``jƒ``µ` dG ≈``∏`Y ¥QÉØH ≥``jô``Ø`dG Ωó``≤`à`a ô``Ø`°`U-1 á≤HÉ°ùŸG ΩÉ`` à` N π``Ñ` b Ú``à` £` ≤` f .IóMGh á∏MôÃ

.OÉ–’G øY ‘ √QGƒ``°` û` e á``«`°`SOÉ``≤`dG CGó`` H ¬°VQG ≈``∏`Y ∫OÉ``©`à`dÉ``H á``dƒ``£`Ñ`dG ÉÑ∏°S ∫OÉ©J ºK ,1-1 áªéædG ™e ∫hG ≥≤Mh ,Ö∏M ‘ OÉ``–’G ™e ∫ɨæH â°ùjG ≈∏Y óæ¡dG ‘ Rƒ``a ÉHÉjG ¬«∏Y Ö∏¨Jh OÉ``Y º``K ,2-3 ≈∏Y RƒØdÉH ¬∏gCÉJ øª°Vh ,1-4 .ähÒH ‘ 1-3 áªéædG â°ùjG ≈∏Y RÉØa OÉ–’G ÉeCG ,ÉHÉjGh É``HÉ``gP 1-2h 1-4 ∫É``¨`æ`H

,√Qƒ¡ªL ÚHh ¬°VQG ≈∏Y ÊÉãdG êhô``N ΩÉ``¶` æ` H ΩÉ``≤` j ¬``fCÉ` H É``ª`∏`Y .IóMGh IGQÉÑe øe ܃∏¨ŸG ,á`` ©` `HGô`` dG á`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ‘h ¤G »``à`jƒ``µ`dG á``«`°`SOÉ``≤`dG êÉ``à`ë`j OÉ–’G ¬Ø«°V øe ∫OÉ©àdG á£≤f ɪ∏Y ,IQGó°üdG ¿Éª°†d …Qƒ°ùdG QhódG ¤G Ó``gCÉ` J Ú``≤`jô``Ø`dG ¿G .ÊÉãdG Ö«JÎdG á«°SOÉ≤dG Qó°üàj á£≤f ¥QÉ``Ø`H á£≤f 11 ó«°UôH

Ωƒ«dG …Qƒ°ùdG ¢û«÷G åëÑj á°SOÉ°ùdG á``dƒ``÷G ‘ AÉ``KÓ``ã` dG ¢``SCÉ` c á``≤` HÉ``°` ù` e ø`` `e IÒ`` ` ` N’G øY Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°S’G OÉ–’G ¬Ø«°V ≈∏Y Úaóg ¥QÉØH RƒØdG ióMG øª°†«d »µHRh’G ±É°SÉf ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉàdG »àbÉ£H .áãdÉãdG áYƒªéŸG øY ådÉãdG ¢``û` «` ÷G ™``aó``«` °` Sh øY ÉãëH ¬∏≤K π``µ`H (•É``≤` f 7) ¬æµdh ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ∏` `d π`` gCÉ` à` dG Úaóg ¥QÉØH RƒØdG ¤G êÉàëj …òdG (•É``≤` f 10) ±É``°`SÉ``f ≈``∏`Y ™e áYƒªéŸG IQGó``°`ü`H ∑ΰûj (•É≤f 10) »``à` jƒ``µ` dG á``ª` XÉ``c ¬Ø«°V É``°`†`jG Ωƒ``«` dG π``ë`j …ò`` dG .(IóMGh á£≤f) ÊÉæÑ∏dG ó¡©dG CÉé∏j ¿G ô`` ¶` `à` `æ` `ŸG ø`` ` `eh ܃jG »``bGô``©` dG ¢``û`«`÷G ÜQó`` e á«eƒég á∏«µ°ûJ ¤G ƒ``°` û` jOhG ¬W) ƒ°ùM GhÉ``c ¢``SQÉ``◊G º°†J OÉ¡Lh í``dÉ``°`U ó``ª` MGh (≈``°` Sƒ``e ¢SGôah ʃ«¡°U ¿ÉgôHh QƒYÉH óÑYh óªM’G ¢SGôah π«Yɪ°SG ó«°ùdG ô``gÉ``eh Ú°ù◊G ¥GRô`` dG êÉ`` ◊G ó`` LÉ`` eh ÆÉ``Ñ` °` U Ëó`` ` `fh .Éàæ«°T ¿ƒª∏«a »ÑeGõdGh ÉHÉgP ô``°`ù`N ¢``û`«`÷G ¿É`` ch .2-1 ∫hÉë«°S ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h RƒØdÉH ¿ÉæÑd øe IOƒ©dG áªXÉc áYƒªéŸG IQGó`` `°` ` U ‘ AÉ``≤` Ñ` ∏` d QhódG ‘ ¬JGQÉÑe ¢VƒN ¿Éª°Vh


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

Úà櫪K Úà£≤æH •ôØj ÉcQƒjÉe

Ò°ùch’ ÒÑc ôNBGh É«∏«°SôŸ Ö©°U Rƒa »°ùfôØdG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH âfÉ°S ¬Ø«°V ≈∏Y áHƒ©°üH π£ÑdG ∞«°Uhh Qó°üàŸG É«∏«°Sôe RÉa GÒÑc GRƒ``a ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ÖMÉ°U Ò``°`ù`chG ≥``≤`Mh ,ô``Ø`°`U-1 ¿É``«`JG á©HGôdG á∏MôŸG ‘ óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-3 RƒdƒJ ¬Ø«°†e ≈∏Y .Ωó≤dG Iôµd »°ùfôØdG …QhódG øe ÚKÓãdGh ±ó¡H É«∏«°Sôe ≈ØàcG ,ΩhQOƒ∏«a Ö©∏e ≈∏Y ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ Iôc ≈≤∏J Éeó©H á°SOÉ°ùdG á≤«bódG ‘ ÉæjƒÑdÉa ƒ«JÉe ¬∏é°S ôµÑe É¡©HÉJ á≤£æŸG πNGO ≈檫dG á¡÷G ‘ hGófGôH »∏jRGÈdG øe áæ≤àe .iô°ù«dG ájhGõdG πØ°SG ‘ √É檫H ∑ÉÑ°T õ``g ø``Y iô`` N’G 84`` dG ≥``FÉ``bó``dG ∫Gƒ``W É«∏«°Sôe õ``é`Yh √ó«°UQ ¬JGP âbƒdG ‘ É©aGQ ¬à∏Z áaÉ°VGh πjòdG ¥ôa ióMG ¬Ø«°V .á£≤f 71 ¤G øe ÒÑc §°ùb ‘ Ú∏j ¢Tƒ«æjôjG …óædƒÑdG ºgÉ°S ,á«fÉãdG ‘h ¬∏«eR ¿Éc ¿G ó©H (79h 68) øjÒN’G Úaó¡dG ¬∏«é°ùàH ¬≤jôa Rƒa .(47) ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH ‘ π«é°ùàdG íààaG »àjQó«H Gƒæ«H áëF’ ≈∏Y ådÉãdG õ``cô``ŸG ‘ Éaóg 13 ¤G √ó«°UQ Ú∏j ™``aQh ∞bh ɪ«a ,á£≤f 65 ¤G ¬≤jôa ó«°UQ ™``Ø`JQGh ,ÚaGó¡dG Ö«JôJ .á£≤f 43 óæY RƒdƒJ ó«°UQ ¿É«à°SÉÑ«°ùd ±ó¡H ¿É«°ùædÉa ™e ¢ùæd ∫OÉ©J ,áãdÉK IGQÉÑe ‘h .(73)∫ƒLƒH …Qƒ¨jô¨d ±óg πHÉ≤e 389) ¬jOhQ

ÊÉÑ°SE’G …QhódG (Ü.±.G) - ójQóe

ɵ«ØæH èjƒàJ πLDƒj ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S ‹É¨JÈdG …QhódG Ö≤∏H (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd ≥MÉ°ùdG √Rƒ``a ó©H Ö≤∏dÉH ɵ«ØæH èjƒàJ ÉZGôH ≠æ«JQƒÑ°S π``LCG ádƒ£H øe øjô°û©dGh áæeÉãdG á∏MôŸG ‘ ôØ°U-4 ∫ÉaÉf ¬Ø«°†e ≈∏Y ™e ¢ûjGQɪ«Z ÉjQƒà«a AÉ≤∏H ºààîà°S »àdG Ωó≤dG Iôµd ∫ɨJÈdG .ÚæK’G ¢ùeCG ¢û«°ùææ«∏«H ¿É«∏jRGÈdGh (84h 25)QÉ``jƒ``ZG ¢ùjƒd ÊÉ`` jƒ`` ZhQh’G πé°Sh ≠æ«JQƒÑ°S ±GógG (74)"h’hÉH" QGõ«°S ƒdhÉHh (39)ƒfÉ«d ¢Sƒ«KÉe ɵ«ØæH ø``Y •É≤f 6 ¥QÉ``Ø`H á£≤f 67 ¤G √ó«°UQ ™``aQ …ò``dG É``ZGô``H .»°VÉŸG âÑ°ùdG áØ«¶f á«°SɪîH »°ù«fÉ¡dhG ≥ë°S ¿Éc …òdG Qó°üàŸG ΩÉeG Úà«≤ÑàŸG ¬«JGQÉÑe ‘ Ió``MGh á£≤f ¤G áLÉëH ɵ«ØæH äÉ``Hh ¢†¨H Ö≤∏dÉH êƒà«d ‘G ƒjQ ¬Ø«°Vh ƒJQƒH …ó«∏≤àdG ¬ÁôZh ¬Ø«°†e ¢TƒcÉH ¬Ø«°V ΩÉ``eG É``ZGô``H ≠æ«JQƒÑ°S »JGQÉÑe »àé«àf ø``Y ô¶ædG .GôjOÉe ∫Éfƒ«°SÉf ¬Ø«°†eh GôjÒa áfƒÑ°ûd ≠æ«JQƒÑ°S ™e ÉjÒd hÉ«fƒj ∫OÉ©J iôN’G äÉjQÉÑŸG ‘h GO ¿ƒ°Só«∏d ±ó``g πHÉ≤e (49)¢``SÉ``ZQÉ``a ƒ«°SÉc »∏jRGÈ∏d ±ó¡H πHÉ≤e (28)ƒZƒjód ±ó¡H GôjÒa ¢TƒcÉH ™e ∫Éfƒ«°SÉfh ,(16)ÉØ∏«°S ±ó¡H GÈeGƒc ɵ«ÁOÉcG ΩÉeG ¢Tƒ°ùµ«d ô°ùNh .(90)¿ƒµjÉŸ ±óg ‹É¨æ°ù∏d ±GógG áKÓK πHÉ≤e (AGõL á∏cQ øe 73)¢ùjGQƒe ƒZƒ¡d øe Qó``jGh (80)¢û«eƒZ ƒZƒjOh (AGõ``L á∏cQ øe 36)ƒZƒ°S hOƒ``e .(79)hÉ°ù«H É«æ«Z

Góædƒg ¢SCÉc Ö≤d Rôëj ¢ùcÉjG Iô°ûY áæeÉãdG Iôª∏d (Ü.±.G) - …Ég’ Iôµd Góædƒg ¢SCÉc á≤HÉ°ùe π£H Ö≤d ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG Rô``MG OQƒæ««a ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH ¬îjQÉJ ‘ Iô°ûY áæeÉãdG Iôª∏d Ωó≤dG .óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ôØ°U-2 ΩGOôJhQ ≥FÉbO 10 øe πbG ‘ Úà≤«bO ¿ƒ°†Z ‘ ¢SCɵdG ¢ùcÉjG ∞£Nh 6)≠fƒj …O º«°S ƒg óMGh ÖY’ π°†ØHh IGQÉÑŸG ájGóH IôaÉ°U ≈∏Y øe ¬ª°üN ™æªa Qƒ``Ø`dG ≈∏Y áeó°üdG ø``e OQƒæ««a Éë°Uh .(7h É¡àë«àfh IGQÉÑŸG πjƒ– √QhóH ™£à°ùj ⁄ ¬æµd ôNBG ±óg …G π«é°ùJ √òg ‘ ÜÉ≤d’G OóY å«M øe »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢ùcÉjG RõYh .¬àë∏°üŸ Iôª∏d ¬H êƒJ ÉeóæY 2007 ΩÉY ¿Éc ÒN’G ¬Ñ≤d ¿ÉH ɪ∏Y ,á≤HÉ°ùŸG äÓcôH á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ QɪµdG ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG .1-1 ‘É°V’Gh »∏°U’G ÚàbƒdG ‘ ɪ¡dOÉ©J ó©H 7-8 í«LÎdG ÉgôNGh (11) ÜÉ≤d’G OóY å«M øe ÊÉãdG õcôŸG OQƒæ««a πàëjh .»FÉ¡ædG ‘ ôØ°U-2 √OGôcÒc GOhQ ≈∏Y RÉa ÉeóæY 2008 ‘ »àfƒJ ≈∏Y √RƒØH »°VÉŸG º°SƒŸG Ö≤∏H êƒJ ÚØfÒg ¿G ôcòj »∏°U’G ÚàbƒdG ‘ ɪ¡dOÉ©J ó©H 4-5 í«LÎdG äÓcôH √ó«µ°ûfG .2-2 ‘É°V’Gh ∞∏îàj ¬f’ …QhódGh ¢SCɵdG á«FÉæãH ôضdG á°Uôa ¢ùcÉjG ∂∏Áh .º°SƒŸG ájÉ¡f ≈∏Y á∏Môe πÑb Qó°üàŸG »àfƒJ øY á£≤f ¥QÉØH

äÉYƒªéŸG QhO øe ÜÎ≤j »∏«Yɪ°SE’G É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO ‘ (Ü.±.G) - ΩƒWôÿG ∫hCG 1-ôØ°U …ô°üŸG »∏«Yɪ°S’G ΩÉeCG ÊGOƒ°ùdG ∫Ó¡dG ô°ùN á≤HÉ°ùe øe »FÉ¡ædG øªK QhO ÜÉgP ‘ ¿ÉeQO ΩCG ‘ óMC’G ¢ùeCG øe .Ωó≤dG Iôµd É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO ¢SCGQ á``Hô``°`†`H 45 á``≤`«`bó``dG ‘ ±ó``¡` dG ¢``ü`ª`M ó``ª`fi π``é`°`Sh ¿CG kɪ∏Y ,äÉYƒªéŸG QhO ¤EG πgCÉàdG øe kGÒãc »∏«Yɪ°S’G ÜÎ≤«d .á«∏«Yɪ°S’G ‘ ÚYƒÑ°SCG ó©H ΩÉ≤à°S ÜÉjE’G IGQÉÑe ¬Ø«°†e ¢VQCG øe ÚªK RƒØH ‹ƒ¨fƒµdG »ÑÁRÉe ≥jôa OÉY ɪc øe 51 á≤«bódG ‘ ƒJƒe »HÉe ¬∏é°S ,0-1 RƒØdÉH ‹É``ŸG ÉÑ«dƒLO ƒµ«à∏JG hÎH ¬Ø«°V ≈∏Y …ôFGõ÷G πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T RÉah .AGõL áHô°V QÉŒ ó©°S Úaó¡dG πé°Sh ,hRh …õ«J ‘ Ωƒ«dG ôØ°U-2 ‹ƒ``¨`f’G ÚYƒÑ°SCG ó©H ÜÉjE’G IGQÉÑe ΩÉ≤Jh .(89) ájOƒY ÚeCG óªfih (50) .’ƒ¨fG ‘

™HQ øe ÜÎ≤j »°ùfƒàdG »°ùbÉØ°üdG »≤jôaC’G OÉ–’G ¢SCÉc »FÉ¡f (Ü.±.G) - º°UGƒY øe ∫hCG 1-1 »°ùfƒàdG »°ùbÉØ°üdG ™e …ô°üŸG â«LhÎH ∫OÉ©J á≤HÉ°ùe øe »FÉ¡ædG øªK Qhó``dG ÜÉ``gP ‘ IôgÉ≤dG ‘ ó``MC’G ¢ùeCG ôµÑe ±ó¡H »°ùbÉØ°üdG Ωó≤J .Ωó≤dG Iôµd »≤jôaC’G OÉ``–’G ¢SCÉc ¢SQÉ◊G øe äóJQG Iôc ≈eôŸG ¤EG OÉYCG …òdG ¢ùfƒj IõªM ºLÉ¡ª∏d .(22) »Hô¨dG —Éa ô°ùjC’G ™aGóŸG øe ájƒb Iójó°ùJ ó©H …ô°üŸG •ƒ°ûdG ™∏£e ≥≤– …òdG ∫OÉ©àdG ∑GQOEG â«LhÎH ƒÑY’ ∫hÉMh .(48) ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y ¿Éª«∏°S ó«dƒd áØMGR á«°VQCÉH ÊÉãdG Iójó°ùJ Égô£NCG Ωó≤à∏d á∏ª÷ÉH kÉ°Uôa â«LhÎH ƒÑY’ QógCGh ,(57) ºFÉ≤dG QGƒéH äôe ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y á«°VQCG ¿Éª«∏°S ó«dh á«dÉY É¡©HÉJ ≈eôŸG øe øjÎe ó©H ≈∏Y ƒgh …óªM ó«°ù∏d iôNCGh .¢ùbÉØ°U ‘ ÚYƒÑ°SCG ó©H ÜÉjE’G IGQÉÑe ΩÉ≤Jh .(60) á°VQÉ©dG ¥ƒa QGO ‘ 1-2 …ô°üŸG Ohó``◊G ¢SôM ≈∏Y ÊGõæàdG ÉѪ«°S RÉ``ah (72) ø°ùM z»°Sƒ¨e{ ≈°Sƒeh (55) …ƒchG πjƒfÉÁG πé°Sh ,ΩÓ°ùdG .Ohó◊G ¢SôM ±óg (77) »æ¨dG óÑY ó«Y óªMCGh ,ÉѪ«°S ‘óg ájQóæµ°SE’ÉH ¢ùµŸG Ö©∏e ‘ ÚYƒÑ°SCG ó©H ÜÉjE’G IGQÉÑe ΩÉ≤Jh .ô°üe ‘ .0-3 …Òé«ædG ÉѪ«fG ¬Ø«°V ≈∏Y ‹ƒ¨fƒµdG ܃∏c Éà«a RÉah

Ü.±.G)

ɪ¡æe πµd ±ó¡H á≤∏e ¬Ø«°V ™e ∫OÉ©J ÉcQƒjÉe

ΩÉ`` eG ô``°` ù` N …ò`` ` dG »``Ø` jÒ``æ` «` J .3-1 ójQóe ƒµ«à∏JG ¬Ø«°†e ¿ÉehQ »æ«àæLQ’G πé°Sh ,»ØjÒæ«J ±óg (61) õ«æ«JQÉe ƒµ«à∏JG ±Gó`` ` `gG â`` fÉ`` c É``ª` «` a ¬fRGƒJ OÉ``©`à`°`SG …ò`` dG ó``jQó``e øe ,á«dÉààe ºFGõg çÓK ó©H øjôN’G Ú«æ«àæLQ’G Ö«°üf (31h 11) ƒ``«` Ø` dÉ``°` S hOQGhOG .(78) hôjƒZG ƒ«NÒ°Sh ≈∏Y ∫ƒ``«` fÉ``Ñ` °` SG Ö``∏` ¨` Jh ¢ùjƒ∏d ±ó``¡` H É``jÒ``ŸG ¬``Ø`«`°`V .(55) É«°SQÉZ

.ÉcQƒjÉe øY •É≤f ™HQG ¬Xƒ¶M ó«dƒdG ó∏H ¢û©fGh ó©H AGƒ``°`V’G …QhO ‘ AÉ≤ÑdÉH ≠æ«JQƒÑ°S ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒ``a ɪ¡∏é°S Ú`` aó`` ¡` H ¿ƒ`` î` «` N (80) ƒ`` °` `û` `Jƒ`` fÉ`` e ‹ƒ`` ` ¨` ` `f’G ,(90) ¢Sɨ«a ÉNGQÉH Ò«aÉNh Ò°SG Oô`` W äó``¡`°`T IGQÉ`` Ñ` e ‘ (86) õ``FÉ``Ø` dG ø`` e ƒ`` fQƒ`` g ∫O øe hOÉ``fhó``dÉ``e ƒµ°ù«°ûfGôah .(85) ô°SÉÿG ¤G ó`` «` `dƒ`` dG ó``∏` H ó``©` °` Uh ÜÉ°ùM ≈∏Y ô°ûY øeÉãdG õcôŸG

(á£≤f 49) hÉÑ∏H ∂«à∏JG IGQÉÑe .Éfƒ°SÉ°ShG ¬Ø«°†e ™e ‘ ∫É`` jQÉ`` «` `a »``≤` H √Qhó`` ` ` H õ`` cGô`` ŸG ≈``∏` Y ´Gô`` °` `ü` `dG Iô`` ` `FGO ¬Ø∏îJ ∫ƒ``M Éeó©H á``«` HhQh’G QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQ ¬Ø«°†e ΩÉeG ÊÉjƒZhQhÓd Úaó¡H Rƒa ¤G »∏jRGÈdGh (70) øjOƒZ ƒ¨«jO ±ó`` g π`` HÉ`` ≤` e (82) QÉ``ª` ∏` «` f .(39) ¢ù«dÉfÉc ƒ«NÒ°ùd á°UGƒ¨dG" ≥`` jô`` a ™`` ` aQh 52 ¤G √ó``«` °` UQ "AGôØ°üdG ¥QÉØH ¢SOÉ°ùdG õcôŸG ‘ á£≤f

¿G πÑb ‘Éà«ÿ ¤h’G áKÓãdG ™HGôdG ±ó``¡`dG ÉîjQÉH ∞«°†j ±Gó`` `gG â`` fÉ`` c É``ª` «` a ,π`` JÉ`` ≤` `dG »∏jRGÈdG Ö«°üf øe á«∏«Ñ°TG (61h 33) ƒ`` fÉ`` «` `HÉ`` a ¢`` ù` `jƒ`` d .(38) ¬«JƒfÉch óæY á«∏«Ñ°TG ó«°UQ óªŒh ¢ùeÉÿG õ``cô``ŸG ‘ á``£`≤`f 54 ,ÉcQƒjÉe ø``Y Úà£≤f ¥QÉ``Ø` H ¬Xƒ¶M ‘É``à` «` N Rõ`` ` Y É``ª` «` a "≠«d ÉHhQƒj" ‘ á``cQÉ``°` û` ŸÉ``H á£≤f 50 ¤G √ó«°UQ ™aQ Éeó©H QɶàfÉH Éàbƒe ™HÉ°ùdG õcôŸG ‘

»°ùfƒàdG …Qhó∏d Ó£H êƒàj »°VÉjôdG »LÎdG ‹GƒàdG ≈∏Y ÊÉãdG º°Sƒª∏d

¿GhÒ≤dG áÑ«Ñ°T ≈∏Y Òà°ùæŸG OÉ–G RÉah »LÎdGh ,(26) º°SÉ≤∏H øH ó«éŸG óÑ©d ±ó¡H ±ó¡H øjô°ü≤dG πÑ≤à°ùe ≈∏Y »°ù«Lô÷G .(74h 70) Ó«°S …ÓdG óÑ©d Ö©∏ŸG ™`` e »``LÉ``Ñ` dG »`` Ñ` `Ÿh’G ∫OÉ`` ©` `Jh .ôØ°U-ôØ°U »°ùfƒàdG AÉ≤∏H ¢ù«ªÿG óZ ó©H á∏MôŸG ºààîJh …òdG »°ùbÉØ°üdG …OÉ``æ` dG ™``e ∞`` f’G ΩÉ``ª`M 1-1 …ô``°`ü`ŸG â``«`LhÎ``H ¬Ø«°†e ™``e ∫OÉ``©`J OÉ–’G ¢``SCÉ`c á≤HÉ°ùe »FÉ¡f øªK ÜÉ``gP ‘ .»≤jôa’G

…òdG »LÎ∏d á£≤f 53 πHÉ≤e á£≤f 46 óæY .πÑ≤ŸG AÉ©HQ’G »JQõæÑdG …OÉædG ∞«°†à°ùj »LÎ∏d ¿hô°û©dGh ÊÉãdG ƒg Ö≤∏dGh ÖMÉ°U ƒ`` gh ,∫Ó``≤` à` °` S’G ó``©`H 1956 ò``æ`e (ÜÉ≤dG 10) »≤jôa’G ¬«∏j ,»°SÉ«≤dG ºbôdG .(ÜÉ≤dG 8) »∏MÉ°ùdG ºéædG ºK øe »∏MÉ°ùdG º``é`æ`dG á``eó``°`U ø``µ`J ⁄h ¬Ø«°†e ™e ∫OÉ©àdÉH ≈ØàcG ¿G ó©H ¬JGP QÉ«©dG ±ó¡H Ò``N’G õ``cô``ŸG ÖMÉ°U á°üØb π``aGƒ``b ¿Gƒ°Vôd ±óg πHÉ≤e (88) »°SÉ°ùdG Ö©°üŸ .(34) ¢SÉfGh øH

(Ü.±.G) - ¢ùfƒJ ,´É≤dG ¥ô``a ó``MG ,á°Sƒ°S ΩɪM π``eG RÉ``a π£H ∞«°Uhh ÊÉãdG »≤jôa’G ¬Ø«°V ≈∏Y óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-2 »°VÉŸG º°SƒŸG …QhódG ø``e øjô°û©dGh á``©`HGô``dG á∏MôŸG ‘ »°VÉjôdG »LÎdG êƒàa Ωó≤dG Iôµd »°ùfƒàdG πÑbh Ö©∏j ¿G ¿hO ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG Iôª∏d .ádƒ£ÑdG ájÉ¡f øe Úà∏Môe ∫Ó`` Hh (8) á``dÉ``©` °` Tƒ``H Ú``°` SÉ``j π``é` °` Sh »≤jôa’G ó«°UQ ∞bƒa Úaó¡dG (38) ¢Tƒ°ûH

‘Éà«N ¬``Ø`«`°`†`e ΩÉ`` ` eG §``≤` °` S ∫É`` «` `fGO ¬``∏` é` °` S π`` JÉ`` b ±ó`` ¡` `H ™FÉ°†dG ∫ó``H âbƒdG ‘ ÉîjQÉH äó¡°T IGQÉÑe ‘ AGõL á∏cQ øe áYRƒe AGô``Ø` °` U äÉ``bÉ``£` H 10 ¤G á`` aÉ`` °` VG ,Ú``≤` jô``Ø` dG Ú`` H ‹ÉŸG ±ƒ``«`°`†`dG º``LÉ``¡`e Oô`` W ¢ùªN πÑb ¬«JƒfÉc ∂jôjójôa ¬dƒ°ü◊ á``jÉ``¡`æ`dG ø``e ≥``FÉ``bO .¿ÉK QGòfG ≈∏Y õ«dGõfƒZ ¿É`` `jQOG π``é`°`Sh (59) õ«°ûfÉ°S ¿ƒ«d hQóHh (17) ±Góg’G (76) ∫GQƒe ∫O ƒfÉeh

Úà£≤æH É``cQƒ``jÉ``e •ô`` a õcôŸG ≈∏Y ¬YGô°U ‘ Úà櫪K á≤HÉ°ùe ¤G π`` gDƒ` `ŸG ™`` HGô`` dG º°SƒŸG É`` ` `HhQhG ∫É`` £` `HG …QhO ∫OÉ©àdÉH ≈ØàcG ¿G ó©H πÑ≤ŸG ¿G ’G ,1-1 á``≤`∏`e ¬``Ø`«`°`V ™``e óØà°ùj ⁄ á``«`∏`«`Ñ`°`TG ¬``°`ù`aÉ``æ`e √QhóH §≤°Sh áé«àædG √òg øe ∫hCG 4-3 ‘Éà«N ¬Ø«°†e ΩÉ``eG á∏MôŸG ‘ ó`` ` M’G ¢`` ù` `eCG ø`` e …QhódG øe ÚKÓãdGh á©HGôdG .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G ⁄ ,"ƒfhG" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ¬Ø«°V Ö©d øe ÉcQƒjÉe óØà°ùj òæe Ú`` Ñ` `Y’ Iô``°` û` ©` H á``≤` ∏` e »Hô°üdG OôW ó©H 44 á≤«bódG ¬fG π`` H ,±ƒ``fÉ``Ñ` «` à` °` S ¿Ó`` «` `e ¬JQÉ°ùN »≤∏àd ¬≤jôW ‘ ¿É``c º°SƒŸG Gò``g ¬Ñ©∏e ‘ á``ã`dÉ``ã`dG á«∏«Ñ°TG ΩÉ``eG ÚàÁõ¡dG ó©H äõàgG Éeó©H ∂dPh ,áfƒ∏°TôHh ≈∏Y ≥``FÉ``bO ™`` HQG π``Ñ`b ¬``cÉ``Ñ`°`T …Òé«ædG ø``e ±ó¡H ájÉ¡ædG õjQhOG õàjQG øµd ,Éæ«HhG Qƒàµ«a .™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ √ò≤fG É`` cQƒ`` jÉ`` e ¿É`` µ` `eÉ`` H ¿É`` ` ` ch ƒd IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG á``é` «` à` f Ò``¨` j ¿G ƒdGõfƒZ ÊÉ`` jƒ`` ZhQh’G í``‚ áªLôJ ‘ ∫ÉÑjõjôjG hΰSÉc É¡«∏Y π°üM »àdG AGõ``÷G á∏cQ øe IÒ``N’G ÊGƒãdG ‘ ¬≤jôa .∫h’G •ƒ°ûdG ó©H GOó``¡`e É``cQƒ``jÉ``e ¿É``ch √õcôe øY »∏îàdÉH ∫OÉ©àdG Gòg …QhO ¤G πgDƒŸG ÒN’G ™HGôdG á«∏«Ñ°TG ø``µ`d ,É`` ` `HhQhG ∫É``£` HG

ÜGÎbÓd á櫪K á°Uôa Qó¡j AÉLôdG »Hô¨ŸG …QhódG Ö≤d øe (Ü.±.G) - •ÉHôdG ‘ ¬Xƒ¶M õjõ©àd á櫪K á°Uôa …hÉ°†«ÑdG AÉ``Lô``dG Qó``gCG OÉ–’G ¬Ø«°V ΩÉ``eG ∫OÉ©àdG ï``a ‘ ¬Wƒ≤°ùH Ö≤∏dÉH ®ÉØàM’G …QhódG øe øjô°û©dGh á©HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ 1-1 äÉ°ù«ªî∏d …QƒeõdG ådÉãdG …ójó÷G »æ°ù◊G ´ÉaódG π°ûa ,√QhóHh .Ωó≤dG Iôµd »Hô¨ŸG ÊÉãdG õcôŸG ¬æe ´õàæ«d …hÉ°†«ÑdG OGOƒ``dG IQÉ°ùN ∫Ó¨à°SG ‘ .1-1 IÒ°ùŸG ÜÉÑ°T ¬Ø«°V ΩÉ``eG »Ñ∏°ùdG ∫OÉ``©`à`dG ï``a ‘ §≤°ùa »æ°ù◊G ´ÉaódG øe π°†aG ™HGôdG »°ûcGôŸG ÖcƒµdG ∫ÉM øµJ ⁄h ΩÉeG ∫OÉ©àdG ïa ‘ √Qhó``H §≤°Sh …hÉ°†«ÑdG AÉLôdGh …ójó÷G ¬Xƒ¶M »°SÉØdG OGOƒdG RõYh .ôØ°U-ôØ°U »°SÉØdG Üô¨ŸG ¬Ø«°V áµÑjôN ∂«ÑŸhG ¬Ø«°V ™e ¬dOÉ©àH áÑîædG ájófG øª°V AÉ≤ÑdG ‘ πÑb ô°ûY ¢ùeÉÿG õcôŸG ÖMÉ°U »Ø°SG ∂«ÑŸhG ¢û©fCGh , Úaó¡H ±ó¡H …ô£«æ≤dG …OÉædG ¬Ø«°†e ≈∏Y ÚªãdG √RƒØH ¬dÉeG ÒN’G ¿Éª°ü©d ±ó¡H »µ∏ŸG ¢û«÷G ™e ôjOÉZG á«æ°ùM ∫OÉ©Jh .ó«Mh .(49) π°SÉÑdG …ó¡ª∏d ±óg πHÉ≤e (56) á£jƒZ øH

IQGó°üdG øY ¬ëjõjh ÉehQ §≤°ùj »æjõJÉH •ƒ°ûdG á``jGó``H ≈``à`M ∂``dP ó``©`H ÉjQhóѪ°S CÉ`LÉ``a ÉeóæY ÊÉ``ã`dG ‘ ∫OÉ``©` à` dG ¬`` `cGQOÉ`` `H ¬``Ø`«`°`†`e ájƒb á``«`°`SCGQ Iô``µ`H 52 á≤«bódG øe á``«`°`Vô``Y ô``KG »``æ`jõ``JÉ``H ø``e ƒ«fƒ£fG ≥``HÉ``°`ù`dG É`` ehQ Ö`` Y’ .ƒfÉ°SÉc ó«©à°ùj ¿G É`` `ehQ ∫hÉ`` ` Mh ≈∏Y §``¨`°`†`a GOó`` ` › ¬``eó``≤` J GóL ÉÑjôb ¿Éch …QGQƒà°S ≈eôe Iójó°ùàH √É``¨`à`Ñ`e ≥``«`≤`– ø``e õ«æ«e »ÁÒL »°ùfôØ∏d Ió«©H ∑ÉÑ°ûdG äõ`` g ¬``à` dhÉ``fi ø``µ` d ±ƒ«°†dG ≈`` eô`` Ÿ á`` «` `LQÉ`` ÿG .(65) Écƒ∏H Égó©H …Ò``«`fGQ êRh ÉJhÒH ʃª«°S øe ’óH ʃW Ωƒé¡dG §`` `N õ`` jõ`` ©` J ±ó`` ¡` `H Éæ«àfQƒ«a Ö`` Y’ OÉ`` `ch ,(67) óéj ≥``HÉ``°`ù`dG ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``Hh á°ùŸ ∫hG ‘ ∑ÉÑ°ûdG ¤G ¬≤jôW ó°üd ≥dCÉJ …QGQƒà°S øµd Iôµ∏d ó©H ¥Ó``ª` ©` dG º``LÉ``¡` ŸG á``«` °` SCGQ ó«aGO »∏«°ûàdG ÉgòØf IôM á∏cQ .(68)hQGõà«H GÒãc Qƒ`` ` ` ` e’G äó`` ≤` `©` `Jh ¢SQÉ◊G ∑É``Ñ`°`T äõ``à` gG É``eó``æ`Y ƒ«LÒ°S ƒ``«` dƒ``L »`` ∏` `jRGÈ`` dG ≈∏Y ≥FÉbO 5 πÑb á«fÉãdG Iôª∏d »æjõJÉÑd ¿É`` K ±ó``¡` H á``jÉ``¡`æ`dG ó©H Iô``µ` dG ≈``∏` Y ¢``†` ≤` fG …ò`` `dG ,»æ«fÉH »``∏`«`«`fGO ø``e á``«`°`Vô``Y É¡Lƒe ∑ÉÑ°ûdG π``NGO É¡©°Vhh á«°VÉ≤dG áHô°†dG í``LQ’G ≈∏Y É©aGQh ,Ö``≤` ∏` dÉ``H É`` `ehQ ∫É`` `e’ …QhódG ‘ Éaóg 17 ¤G √ó«°UQ .º°SƒŸG Gòg

‹É£jE’G …QhódG (Ü.±.G) - ÉehQ

Ü.±.G)

iô°ù«dG á`` ¡` `÷G ø`` `e Iô`` `µ` ` dG ƒcÒe …ô`` ¨` `«` `æ` `«` `à` `fƒ`` ŸG È`` ` Y .¢ûà«æ«°Sƒa øe Gó``L ÉÑjôb »JƒJ ¿É``ch ᪰UÉ©dG ≥``jô``a Ωó``≤` J õ``jõ``©` J π∏°ùàdG Ió``«`°`ü`e ô``°`ù`c É``eó``©` H øe iô`` ` ` ` ` `NG Iô`` ` ` jô`` ` ` “ ô`` ` ` ` KG √ófÉY ß``◊G øµd ¢ûà«æ«°Sƒa ºFÉ≤dG ø``e ¬Jójó°ùJ äó`` `JQGh .(20)øÁ’G á≤«≤◊G ¢``Uô``Ø` dG â``HÉ``Zh

ÉehQ »ÑY’ ≈∏Y hóÑJ πeCG áÑ«Nh .. RƒØdÉH »æjõJÉH »ÑY’ áMôa

∫É£HG …QhO ¤G ô°TÉÑŸG πgCÉàdG ∞∏îàj ¬f’ πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG ≥jôØdG ø`` Y •É`` ≤` `f 4 ¥QÉ`` Ø` `H .…OQÉÑeƒ∏dG òæe ¬à«∏°†aG ÉehQ ¢Vôah ¢SQÉ◊G ≈``eô``e Oó``gh á``jGó``Ñ`dG øe Ì`` cG ‘ …QGQƒ``à` °` S ƒ``cQÉ``e ¤h’G ≥FÉbódG ∫Ó``N áÑ°SÉæe π«é°ùàdG íààaG ≈àM AÉ≤∏dG øe √ó`` FÉ`` b È`` `Y 14 á`` ≤` «` bó`` dG ‘ ¬à∏°Uh …òdG »JƒJ ƒµ°ù«°ûfGôa

äÉjQÉÑŸG π°ù∏°ùŸ Gó``M ,É«≤jôaG áÁõg ¿hO É``ehQ É¡°VÉN »àdG ¿’ ,‹Gƒ`` ` à` ` `dG ≈`` ∏` `Y 24 ó`` æ` `Y ¤G Oƒ`` ©` `J IÒ`` ` ` N’G ¬``JQÉ``°` ù` N Ö∏¨J ÉeóæY Iô``°`TÉ``©`dG á``∏`Mô``ŸG 28 ‘ (2-1) …õ``«` æ` jOhG ¬``«`∏`Y .»°VÉŸG ∫h’G øjô°ûJ õcôŸG ÉjQhóѪ°S OÉ©à°SGh RÉa …ò``dG ƒ``eÒ``dÉ``H ø``e å``dÉ``ã`dG πNOh ,1-3 ¿Ó``«`e ≈``∏`Y ¢``ù`eG ≈∏Y ÒN’G ™e ´Gô°üdG ‘ É°†jG

…òdG É``ehô``d áÑ°ùædÉH É``eG ÉjQhóѪ°S ΩÉ`` ` `eG ô``°` ù` î` j ⁄ ∫ƒ∏jG 22 ò``æ` e "ƒµ«ÑŸhG" ‘ ‘ ¬`` LGƒ`` à` `«` `a ,(4-1) 1996 ‘ É``eQÉ``H ™``e IÒ`` `N’G π``MGô``ŸG ‘ …QÉ«dÉch "»æjOQÉJ ƒ«æjG" ∑QÉe" ‘ ƒØ««ch "ƒµ«ÑŸhG" ."…Oƒ¨«à«H ƒ«fƒ£fG IOÉ«≤H É``jQhó``Ñ`ª`°`S ™``°` Vhh øª°V ¿ƒµ«d »YÉ°ùdG »æjõJÉH ܃æL ∫ÉjófƒŸ É«dÉ£jG á∏«µ°ûJ

»`` YÉ`` °` `ù` `dG É`` ` ` ` ` ehQ ≈`` ≤` ` ∏` ` J Iôª∏d Ö``≤` ∏` dG ≈``∏` Y ∫ƒ``°`ü`ë`∏`d á«°SÉb áHô°V 2001 òæe ¤h’G …òdG »æjõJÉH ƒdhÉÑfÉL ój ≈∏Y ≥jôa ≈∏Y RƒØ∏d ÉjQhóѪ°S OÉb »ÑŸh’G Ö©∏ŸG ‘ 1-2 ᪰UÉ©dG ¬∏«é°ùàH 1996 òæe ¤h’G Iôª∏d ‘ óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG Úaó¡dG øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG .Ωó≤dG Iôµd ‹É£j’G …QhódG π£H ¿Ó`` «` `e Î`` ` fG ¿É`` ` `ch ™HôJ IÒ`` `N’G ™`` `HQ’G º``°` SGƒ``ŸG √Rƒa ó©H IQGó°üdG ≈∏Y âÑ°ùdG êôî«°Sh ,1-3 É``à` f’É``JG ≈``∏` Y ájÉ¡f á∏£Y øe "…QhõJGÒf" »àdG á``ª` ≤` dG ‘ ƒ`` gh ´ƒ``Ñ` °` S’G Iôª∏d Úà∏Môe πÑb É¡æY ∫RÉæJ .á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG òæe ¤h’G É`` ehQ IQÉ``°` ù` N ¿ƒ`` µ` J ó`` `bh Ö≤∏dÉH ¿Ó«e ÎfG Rƒa ìÉàØe ¬JÉjQÉÑe ¿’ á°ùeÉÿG Iôª∏d É«Ñ°ùf á∏¡°S IÒ`` `N’G çÓ``ã` dG IQÉjõH πÑ≤ŸG ´ƒÑ°S’G ÉgCGóÑjh ¬LGƒj å«M "ƒµ«ÑŸhG" Ö©∏e ‘ AÉ≤Ñ∏d ´QÉ°üj …ò``dG ƒ«°ùJ’ ¬Ø«°V »≤à∏j ºK ,AGƒ°V’G …QhO º°SƒŸG ºààîj ¿G π``Ñ`b ,ƒØ««c ób IGQÉ``Ñ`e ‘ Éæ««°S ¢``VQG ≈∏Y ¿’ Ò`` NÓ`` d á``«` °` û` eÉ``g ¿ƒ`` µ` `J ‘ Oó``ë`à`J ó``b ¬``Wƒ``Ñ`g á``dCÉ`°`ù`e ¥QÉØH ó©àÑj ¬f’ á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG á≤£æe ø``Y É``«`dÉ``M •É``≤`f ™°ùJ .¿Ée’G


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

»°ùfôØdG ¿ƒ«d ≈∏Y Ó«≤K ÉØ«°V πëj ÊÉŸC’G ïfƒ«e ¿ôjÉH hQófÉ°ù«d »æ«àæLQ’G ¬«ªLÉ¡e »æ°SƒÑdG §°SƒdG »ÑY’h õ«Hƒd »æ«àæLQ’Gh ¢ûà«fÉ«H ÚdGÒe º«c …ó``jƒ``°`ù`dGh hOÉ``¨` dO QGõ``«`°`S .ΩhΰùdÉc ÉgÉæ∏©a ó≤d" õ«Hƒd ∫É``bh ∂`` ∏` ‰h ó`` ` jQó`` ` e ∫É`` ` ` `jQ ΩÉ`` ` ` `eG ,¿ƒ«d ΩÉeG ∂dP QGôµàd á°UôØdG ≈∏Y É``eRÉ``Yh É``jƒ``b É≤jôa ∂∏‰ ™°SGƒdG ÜÉÑdG øe ïjQÉàdG ∫ƒNO ÉØ«°†e ,"á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ƃ∏ÑH øY GÒãc ∞∏àîJ ó¨dG IGQÉÑe" ÉæÑ©d É``eó``æ` Y ÜÉ`` gò`` dG IGQÉ`` Ñ` `e Ö©∏æ°S Gó`` `Z ,á`` «` YÉ`` aO á``£` î` H õg ¤G ≈``©` °` ù` æ` °` Sh Ú``ª` LÉ``¡` e ,∂dòH ÚÑdÉ£e É``æ`f’ ∑ÉÑ°ûdG ¿ôjÉH ø`` e Qò`` ` ◊G É``æ`«`∏`Y ø``µ` d ¿ÉHGh ÒÑc ≥``jô``a ¬``f’ ï«fƒ«e êQÉ`` N ¬`` JÉ`` jQÉ`` Ñ` `e ‘ ∂`` ` dP ø`` Y ÉaGógG π``é`°`ù`j å``«` M √ó`` YGƒ`` b ."᪰SÉMh IÒãc ¿Éà©bƒàŸG ¿Éà∏«µ°ûàdG -¢`` ù` `jQƒ`` d ƒ`` Zƒ`` g :¿ƒ`` `«` ` d ¿’G ¿É`` ` `Lh Ò``«` Ø` jQ ʃ`` £` ` fG ¢ùjôc »``∏` jRGÈ``dGh ≠``fƒ``°`ù`eƒ``H »∏Yh (¿ƒ``dÉ``fƒ``Z º``«`°`ù`cÉ``e hG) ¿ƒdÉfƒZ º``«`°`ù`cÉ``e -ƒ``cƒ``°`ù`«`°`S (¿ƒcÉe ¿É``L ÊhÒ``eÉ``µ` dG hG) ΩhΰùdÉc º``«` c …ó`` jƒ`` °` `ù` `dGh »æ°SƒÑdGh ¿ƒ°SQójG »∏jRGÈdGh ¿Éæ«àæLQ’G -¢ûà«fÉ«H º«dGÒe .õ«Hƒd hófQÉ°ù«dh hOɨdO QGõ«°S õ`` fÉ`` g :ï`` «` ` fƒ`` «` ` e ¿ô`` ` jÉ`` ` H øJQÉeh Ω’ Ö«∏«a -äƒ``H ÆQƒ``j (π«d ¿É«à°ùjôc hG) ¢ù«∏«µ«ÁO ƒ¨«jOh È``jƒ``à` °` TOÉ``H ô``¨` dƒ``gh ¿Éa ∑QÉ``e …óædƒ¡dG -ƒàæàfƒc ô¨jÉà°ùæjÉØ°T ¿É«à°SÉHh π``eƒ``H -øHhQ Ú`` jQGh ô``dƒ``e ¢``SÉ``eƒ``Jh ¢ûà«dhG É`` µ` `«` Ø` `jG »`` ` JGhô`` ` µ` ` dG √Rƒ∏c ±Ó°ShÒeh

30

…QhO ∫ É£H CG É```HhQhCG (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

ó«Mh ±ó¡H ÜÉgòdÉH ¿ƒ«d ≈£îJ ïfƒ«e ¿ôjÉH

∫Ó¨à°SG ¤G ¿ƒ«d íª£jh QGôµJh Qƒ¡ª÷Gh ¢VQ’G »∏eÉY ÉeóæY ø``ª` ã` dG QhO ‘ √RÉ`` ` ‚G ÊÉÑ°S’G ó``jQó``e ∫É``jô``H ìÉ`` WG ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG ¬eƒ‚h ÉcÉc hOQɵjQ »∏jRGÈdGh hódÉfhQ »HÉ°ûJh áÁõæH Ëôc »°ùfôØdGh äÉeóN óà≤Øj ¬æµd ,ƒ``°`ù`fƒ``dhG »ÁÒL ‹hó`` dG ¬£°Sh Ö``Y’ .ÉHÉgP √Oô£d ¿’’ƒJ ≈∏Y IÒÑc ’ÉeG ¿ƒ«d ó≤©jh

ÉjOÉH’ ÜQóŸG π«≤j ÆQƒÑeÉg (Ü.±.G) - ÆQƒÑeÉg Ωƒ«dG Ωó``≤`dG Iôµd ÊÉ``Ÿ’G …Qhó`` dG ™HÉ°S ÆQƒÑeÉg …OÉ``f ø∏YG ádòŸG IQÉ°ùÿG ó©H ¬Ñ°üæe øe ÉjOÉH’ ƒfhôH ÜQóŸG ∫ÉbG ¬fG ÚæK’G ‘ ó``M’G ¢ùeCG øe ∫hCG 5-1 ËÉ¡æaƒg ΩÉ``eG ≥jôØdG É¡H »æe »àdG .ÚKÓãdGh á«fÉãdG á∏MôŸG ÚH áÑ≤JôŸG á¡LGƒŸG ≈∏Y §≤a ΩÉjG 3 πÑb ÉjOÉH’ ádÉbG »JCÉJh á≤HÉ°ùe øe »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ÜÉjG ‘ …õ«∏µf’G ΩÉ¡dƒah ÆQƒÑeÉg .≠«d ÉHhQƒj øe ÉeOÉb »°VÉŸG ∞«°üdG ¬eÉ¡e º∏°ùJ (ÉeÉY 43) ÉjOÉH’ ¿Éch .§≤a GóMGh ɪ°Sƒe ¬©e ≈°†eG …òdG ¿RƒcôØ«d ôjÉH ´ÉæbG ‘ ájGóÑdG ‘ í‚ ≥HÉ°ùdG ÊÉ``Ÿ’G ‹hó``dG É``jOÉ``H’ ¿É``ch á°ùaÉæŸG É¡dÓN øe øµ“ »àdG ¬éFÉàæH …OÉædG Qƒ¡ªLh ÚdhDƒ°ùŸG ó©dG á∏Môe CGó``Ñ`J ¿G πÑb ∂``dPh ,ÜÉ``gò``dG á∏Môe ‘ Ö≤∏dG ≈∏Y .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc òæe ¬d »°ùµ©dG áæeÉãdG ¬àÁõ¡H »æe Éeó©H á£≤f 48 É«dÉM ÆQƒÑeÉg ∂∏Áh á«fɵeG ‘ πe’G ∂dòH GóbÉa ÊÉãdG ¿ƒfÉc òæe á°SOÉ°ùdGh º°SƒŸG Gòg Gòg É¡H √Rƒa ∫ÉM ‘ ’G πÑ≤ŸG º°SƒŸG ≠«d hQƒ«dG á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûŸG .πÑ≤ŸG QÉjG 12 ‘ ¬°VQG ≈∏Y »FÉ¡ædG ΩÉ≤«°S å«M º°SƒŸG …óædƒ¡dG ÚªLÉ¡ŸG ™e ¬aÓN ó©H ¬«ÑY’ ºYO ó≤a ÉjOÉH’ ¿Éch ∂fGôa ≈eôŸG ¢SQÉMh ¢ûàjÎH ¿OÓe »JGhôµdGh …hô∏à°ù«f ¿Éa OhQ áFQÉW á∏°ùL ∫Ó``N ¿ƒdhDƒ°ùŸG √òîJG …ò``dG QGô≤dG πµ°Th .â°ShQ ΩÉ¡dƒah ÆQƒÑeÉg ÚH Ö≤JôŸG AÉ≤∏dG πÑb ájƒb áeó°U ,ÚæK’G Ωƒ«dG äôØ°SG ÜÉgòdG IGQÉÑe âfÉc Éeó©H ∂dPh ,πÑ≤ŸG ¢ù«ªÿG ¿óæd ‘ .ôØ°U-ôØ°U ∫OÉ©àdG øY …QhO ø``ª`°`V »``≤`H …ò`` dG ó``«`Mƒ``dG ≥``jô``Ø`dG ÆQƒ``Ñ` eÉ``g ¿G ô``cò``j É«fÉŸG ¢SCɵH ¬éjƒàJ òæe Ö≤d …G Rôëj ⁄ ,¬°ù«°SCÉJ òæe AGƒ°V’G ádƒ£ÑHh ÉHhQhG ∫É£HG …QhóH 1983 ΩÉY RÉa ¿G ¬d ≥Ñ°Sh ,1987 ΩÉY .»∏ëŸG …QhódG

»`` ` `HhQh’G ó`` é` ŸG ø`` Y å``MÉ``Ñ` dG ¢ùeÉN íÑ°üj ¿G ¤G »YÉ°ùdGh …QhO »``FÉ``¡`f ≠``∏`Ñ`j »``°`ù`fô``a OÉ`` f ‘ ¢``ù` ÁQ ó``©` H É`` ` ` HhQhG ∫É`` £` `HG ¿É`` «` `JG â`` fÉ`` °` `Sh äÉ``æ` «` °` ù` ª` ÿG ‘ É``«` ∏` «` °` Sô``eh äÉ``æ` «` ©` Ñ` °` ù` dG ‘ ,2004 ΩÉ``Y ƒcÉfƒeh äÉæ«©°ùàdG ‘ í‚ √óMh É«∏«°Sôe ¿ÉH ɪ∏Y ∂dP ¿Éch É°ùfôØd Ö≤∏dG RGô``MG ¿Ó«e ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y 1993 ΩÉ`` Y .‹É£j’G

áfƒ∏°TôH" :±É`` ` ` `°` ` ` ` VGh ΩÉY) á«KÓãdG ≥≤M (ÊÉÑ°S’G) ó≤àYG É``fGh ,É``fQhO Ωƒ«dG .(2009 πc Ö``°`ù`µ`f ¿G ™``«`£`à`°`ù`f É``æ` fÉ``H Éæjód øµJ ⁄ ,ájGóÑdG ‘ .A»°T ™«ª÷G Ωƒ«dG øµd ,áYÉæ≤dG √òg á«MÉædG øe ¬f’ ∂dòH ¿hó≤à©j ≈∏YG ‘ ¿’G ø``ë` f á``«` æ` gò``dG ."iƒà°ùe ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ᪡e ø``µ`d ¿ƒ«d á¡LGƒe ‘ á∏¡°S ¿ƒµJ ød

¿ƒfÉc 15 ò``æ`e ∫h’Gh º``°` Sƒ``ŸG ,ËÉ¡æaƒg ≈``eô``e ‘ ÊÉ`` ã` `dG IOƒY ÖfÉL ¤G ,õ«eƒZ ƒjQÉeh ∑QÉe …óædƒ¡dG ‹hó``dG óFÉ≤dG IGQÉÑe ø``Y Ö``FÉ``¨` dG π``eƒ``H ¿É`` a .±É≤j’G ÖÑ°ùH ÜÉgòdG ¬à≤K ø``Y ∫É``Z ¿É``a Üô`` YGh ,»FÉ¡ædG ƃ∏Ñd ¬«ÑY’ ‘ IÒѵdG ™e â∏ªY ¿G ‹ ≥Ñ°ùj ⁄" ∫Ébh ÉæfÉH ´ÉÑ£fG Éæjód .Gò¡c ≥jôa ."A»°T πµH RƒØdG ™«£à°ùf

…óædƒ¡dG ¬``HQó``e ¿G ó``«` H áë∏°S’G ∂∏Á ∫É``Z ¿É``a ¢ùjƒd á«HÉéjG áé«àf ≥«≤ëàd áeRÓdG Iôª∏d á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ƃ``∏` Hh É¡àeó≤e ‘ ,¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdG Ωƒé¡dG §N ‘ áHQÉ°†dG Iƒ≤dG ¢ûà«dhG É`` µ` `«` Ø` `jG »`` ` JGhô`` ` µ` ` dG ±Ó°ShÒeh ô``dƒ``e ¢``SÉ``eƒ``Jh ∞jó¡àdG ¢ùëf ∂a …òdG √Rƒ∏c ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É``«`°`ShQƒ``H ΩÉ`` eG Gòg å``dÉ``ã` dG ¬``aó``g ¬``∏`«`é`°`ù`à`H

.2009 π£H ï«fƒ«e ¿ô`` jÉ`` H ¢``Vƒ``î` jh »°ùfôØdG ¬ª‚ ÜÉ«Z ‘ IGQÉÑŸG ÉHÉgP √Oô``£` d …Ò``Ñ` jQ ∂``fGô``a ¢ûà««fGôH ∫É`` «` `fGO »`` JGhô`` µ` dGh ÊGô`` ` ` `ch’Gh ±É`` `≤` ` j’G Ö``Ñ` °` ù` H ÖÑ°ùH ∑ƒ``°`û`à`°`Tƒ``ª`«`J ‹ƒ`` JÉ`` fG ∫ƒM ∂°ûdG Ωƒëj ɪ«a ,áHÉ°U’G øJQÉe »``æ` «` à` æ` LQ’G á``cQÉ``°` û` e ∫É«fGO »µ«é∏ÑdGh ¢ù«∏«µ«ÁO .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ÏjƒH ¿Éa

≈∏Y ÉJƒjh ƒ«fƒ£fG ¿É°Sh ófÓØ«∏c z±hG …ÓH{ `dG ‘ ÊÉãdG QhódG ±QÉ°ûe

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d ¬àjõgÉL ócDƒj ÊhQ ä’Éch - π«Ñ°ùdG Iôµd …õ«∏µfE’G óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe …OÉf ºLÉ¡e ÊhQ øjGh ócCG GÎ∏µfEG Öîàæe ™e ácQÉ°ûª∏d kGõgÉL ¿ƒµ«°S ¬fCG ÚæK’G ¢ùeCG Ωó≤dG ¬dƒ°üM ó©H ∂dPh É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ OÓÑdG ‘ ÖY’ π°†aCÉc GÎ∏µfEG ‘ Ωó≤dG Iôc »ÑY’ OÉ–G IõFÉL ≈∏Y .ΩÉ©dG Gò¡d ¢SɨjôHÉa ∂°ù«°S ¬«°ùaÉæe ≈``∏`Y (kÉ` eÉ``Y 24) ÊhQ ¥ƒ``Ø` Jh õFÉØdG Oóëàj »àdG IõFÉ÷G Rôë«d ÉÑZhQO ¬«jójOh õ«Ø«J ¢SƒdQÉch .øjôNB’G ÚÑYÓdG âjƒ°üJ ≥jôW øY É¡H óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ±ƒØ°U ø``Y ÊhQ Ö«¨j ¿CG ô¶àæŸG ø``eh øe ≈aÉ©à«°S ¬fCG ô°UCG ¬æµdh √òîa ≈∏YCG ‘ ¬àHÉ°UE’ º°SƒŸG ájÉ¡æd .∂dP πÑb ≈àM ÉÃQh ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H ∫ƒ∏ëH áHÉ°UE’G √òg ´GO ’h ,⁄É``©`dG ¢SCÉc πÑb ÒîH …òîa ¿ƒµ«°S{ : ÊhQ ∫É``bh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe IGQÉ``Ñ`e Ö©dCG ¿CG π``eBG .. ô``eC’G Gò``g ∫ƒ``M ≥∏≤∏d .zº°SƒŸ ‘ IÒNC’G á£≤f ¥QÉØH ∞∏îàj …ò``dG ,óàjÉfƒj ΰù°ûfÉŸ ≈≤Ñàj ó©j ⁄h RÉટG …õ«∏µfE’G …QhódG IQGó°U ¥ÉÑ°S ‘ »°ù∏°ûJ Qó°üàŸG øY IóMGh kÉØ«°V Ö≤∏dG πeÉM πëj PEG º°SƒŸG Gòg §≤a ÚJGQÉÑe iƒ°S , kÉ«dÉM ≈∏Y »à«°S ∑ƒà°S ∞«°†à°ùj ¿CG πÑb πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G óf’Qóæ°S ≈∏Y .º°SƒŸÉH IÒNC’G ¬JGQÉÑe ‘ zOQƒaGôJ ódhCG{ ¬Ñ©∏e ‘ Ö``Y’ π°†aCG IõFÉéH Rƒ``aCG ¿CG ™``FGQ Qƒ©°T ¬``fEG{ : ÊhQ ∫É``bh ¬H ôîàaCG ôeCG ¬fEG .. ÊhQÉàNG øe ºg øjôNB’G ÚÑYÓdG ¿C’ ΩÉ©dG .z‹ kɪ«¶Y kÉaô°T √ÈàYCGh º∏°ùàd 2006h 2005 »eÉY ‘ Éæg ¤EG »Ä«› ôcòJCG{ :±É°VCGh øjôNB’G ÚÑYÓdG âjCGQ ÉeóæYh .. ΩÉ©dG ‘ ÜÉ°T ÖY’ π°†aCG IõFÉL ƒg âbƒdG ∂``dP òæe ‘ó``g íÑ°UCG Éæg á«°SÉ°SC’G IõFÉ÷ÉH ¿hRƒ``Ø`j IõFÉéH Ó«a ¿ƒ``à`°`SCG ≥jôa Ö``Y’ Ô∏«e ¢ùª«L RÉ``ah .zÉ``¡`H Rƒ``Ø`dG .GÎ∏µfEG ‘ ΩÉ©dG Gò¡d ÜÉ°T ÖY’ π°†aCG

ï«fƒ«e ¿ôjÉH ᩪ°S ¿ƒµà°S πëj ÉeóæY ∂ëŸG ≈∏Y ÊÉ``Ÿ’G »°ùfôØdG ¿ƒ«d ≈∏Y Ó«≤K ÉØ«°V Ö©∏e ≈`` ∏` `Y AÉ`` KÓ`` ã` ` dG Ωƒ`` `«` ` dG ÜÉ`` jG ‘ ¿ƒ``«` d ‘ "¿’ÒL" á≤HÉ°ùŸ »``FÉ``¡`æ`dG ∞``°`ü`f Qhó`` `dG .Ωó≤dG Iôµd ÉHhQhG ∫É£HG …QhO …QÉ`` aÉ`` Ñ` `dG ≥`` jô`` Ø` `dG ¿É`` ` `ch ¢ùeÉÿG ¬``Ñ` ≤` d ¤G »``YÉ``°` ù` dG 1976h 1975h 1974 ΩGƒ``YG ó©H ‘ ÜÉgòdG IGQÉÑe º°ùM ,2001h ó«Mh ±ó``¡`H áHƒ©°üH ¬``◊É``°`U ÚjQG …ó``æ`dƒ``¡`dG ¬``ª`‚ ¬∏é°S .øHhQ …QÉaÉÑdG ≥``jô``Ø`dG ¿ƒµ«°Sh √Ì`` ©` `J ¿É`` `«` ` °` ` ù` ` æ` ` H É`` `Ñ` ` dÉ`` `£` ` e É«°ShQƒH ΩÉ`` eG »``°` VÉ``ŸG â``Ñ`°`ù`dG íª°S É``e 1-1 ñÉ``HOÓ``¨` æ` °` û` fƒ``e ¥Éë∏dÉH ¬µdÉ°T ô°TÉÑŸG √OQÉ``£`Ÿ ,¬¨«∏°SófƒÑdG IQó`` °` U ¤G ¬`` H ¿ƒ«d ≈``∏`Y É``Ø`«`°`V π``ë`j É``eó``æ`Y ‘ ™FGôdG √QGƒ°ûe á∏°UGƒŸ ∂dPh á«KÓãdG ¤G ¬«©°S ‘ á≤HÉ°ùŸG ¢SCɵdGh …Qhó`` ` `dG) á``«`î`jQÉ``à`dG .(á«HhQh’G á≤HÉ°ùŸGh ¿É«∏ëŸG GÒãc ï«fƒ«e ¿ôjÉH ∫ƒ©jh GÒãc ¬«dG øjój …òdG øHhQ ≈∏Y ∫ÓN ø``e á``©` HQ’G QhO ¬Zƒ∏ÑH É¡∏é°S »``à`dG ᪰SÉ◊G ¬``aGó``gG ‘ á≤jôY ájófG É¡H ìÉ``WG »àdGh ÉgRôHG Rƒé©dG IQÉ≤dGh á≤HÉ°ùŸG ¬æWGƒeh ‹É``£` j’G ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j óàjÉfƒj ΰù°ûfÉeh Éæ«àfQƒ«a ∞«°Uhh 2008 π£H …õ«∏µf’G

á«∏°†a’G âfÉc Éeó©H ¬◊É°U Ú©HôdG ‘ É°Uƒ°üN ±ƒ«°†∏d -34h 18-25) å``dÉ``ã`dGh ÊÉ``ã`dG »eÉ«e º°ùMh .(‹GƒàdG ≈∏Y 22 ¬◊É°U ‘ Ò`` N’G ™``Hô``dG â``«`g π°†ØH (15-30) á£≤f 15 ¥QÉØH ¿ƒ°SOQÉ°ûàjQ Úàæ«ch ójGh ≥dCÉJ ,äÉ©HÉàe 7h á£≤f 20 ÖMÉ°U 15 Ö``MÉ``°` U ‹õ`` «` `H π``jÉ``µ` «` eh .äÉ©HÉàe 5h á£≤f hófhQ ¿ƒLGQ ¿Éc ,πHÉ≤ŸG ‘ ô°SÉÿG ±ƒØ°U ‘ πé°ùe π°†aG äÉ©HÉàe 4 ™e á£≤f 23 ó«°UôH ɪ«a ,á``ª` °` SÉ``M äGô`` `jô`` `“ 9h π«é°ùàH â«fQÉZ øØ«c ≈ØàcG ∫ƒHh á©HÉàe 12 ™``e á£≤f 18 äÉ©HÉàe 4 ™e á£≤f 16 ¢SÒH …GQh ,᪰SÉM äGôjô“ É¡∏ãeh .á£≤f 15 ødG

¬à«∏°†aG RÉ``L ÉJƒj ¢Vôah 25-31 ¤h’G áKÓãdG ´ÉHQ’G ‘ ,‹GƒàdG ≈∏Y 23-32h 20-23h ±ƒ«°†∏d Iô£«°ùdG âfÉc ɪ«a ¿hO 31-38 Ò`` `N’G ™`` Hô`` dG ‘ .ihóL Ö©∏e ≈``∏` Y á`` ©` `HGô`` dG ‘h ‘ "ÉæjQG õæj’ôjG ¿ÉµjÒeG" ,êôØàe 19520 ΩÉ`` `eGh »``eÉ``«`e ∫ÉeG ójGh øjGhO ¥Óª©dG ¢û©fCG á°ùaÉæŸG ‘ â«g »eÉ«e ¬≤jôa ÉeóæY ÊÉãdG QhódG ábÉ£H ≈∏Y ¬Ø«°V ≈``∏` Y Rƒ`` Ø` `dG ¤G √OÉ`` ` b 92-101 ¢``ù` µ` «` à` ∏` °` S ø``£` °` Sƒ``H äÉ©HÉàe 5 ™e á£≤f 46 ¬∏«é°ùàH .᪰SÉM äGôjô“ É¡∏ãeh ™HôdG â«g »eÉ«e Ö°ùch ™HôdG ô¶àfG ¬æµd ,18-31 ∫h’G ‘ IGQÉÑŸG áé«àf º°ù◊ Ò``N’G

¿hO 26-30 ¬Ñ°ùch ÒN’G ™HôdG .IQÉ°ùÿG …OÉØJ ‘ íéæj ¿G Ö©∏e ≈``∏` Y á``ã` dÉ``ã` dG ‘h ‘ "ÉæjQG ø°Tƒdƒ°S »LÔjG" 19911 ΩÉeGh »à«°S ∂j’ âdƒ°S 39`dG •É≤ædG ™ØæJ ⁄ ,ÉLôØàe ʃ£fG ƒ∏«eQÉc É¡∏é°S »``à`dG ¢ùàZÉf ô``Ø` fO ¬``≤`jô``a Ö«æéàd .RÉL ÉJƒj ¬Ø«°†e ΩÉeG IQÉ°ùÿG ¢`` `VQ’G ÜÉ`` ë` °` UG ø`` jó`` jh ¢SƒdQÉc »``YÉ``Hô``dG ¤G º``gRƒ``Ø`H »é«°Sh ¢ùeÉ«dh ¿hôjOh QõJƒH øjòdG Rƒ``«`JÉ``e »``∏`°`ù`jhh õ``∏`jÉ``e á£≤f 84 º¡∏«é°ùàH Iƒ≤H GƒHô°V ™e á£≤f 31 ∫h’G πé°S å«M 24 ÊÉ``ã`dG ±É``°` VCGh ,á©HÉàe 13 ,᪰SÉM Iô``jô``“ 13 ™``e á£≤f 18 ™``HGô``dGh ,á£≤f 21 å``dÉ``ã`dGh .á£≤f

ɪ«a ,ô``cQÉ``Ñ` d 10h »∏«Hƒæ«÷ ó«©H πØàMG …ò``dG ¿ÉµfO ≈ØàcG ™HQÉH ,ÚKÓãdGh ™HGôdG √OÓ«e .§≤a •É≤f ¥Óª©dG Rô`` `H ,π`` HÉ`` ≤` `ŸG ‘ ‘ »``µ`°`ù`à`«`aƒ``f ∑ô`` `jO ÊÉ`` ` Ÿ’G 17 ¬``∏`«`é`°`ù`à`H ¢`` ` S’GO ±ƒ``Ø` °` U äGôjô“ 4h á©HÉàe 11 ™e á£≤f 17 ô∏JÉH ¿hQÉc ±É°VCGh ,᪰SÉM .äÉ©HÉàe 6 ™e É°†jG á£≤f ÉÄaɵàe ∫h’G ™``Hô``dG AÉ``Lh ÜÉë°UG ¬ª°ùMh Ú≤jôØdG ÚH 4 ¥QÉ``Ø` H º``¡`◊É``°`U ‘ ¢`` ` VQ’G Üô°†j ¿G π``Ñ`b ,17-21 •É``≤`f ÊÉãdG ™HôdG ‘ Iƒ≤H ±ƒ«°†dG ƒ«fƒ£fG ¿É``°` S ¿G ó``«`H ,17-31 ådÉãdG ™HôdG ‘ ¢†ØàfG RÒÑ°S ¢S’GO ∫hÉ`` Mh .11-29 ¬Ñ°ùch ‘ ∞`` bƒ`` ŸG ∑QGó`` ` J ¢``ù` µ` jô``aÉ``e

.AÉKÓãdG Ωƒ«dG √ÒgɪL ΩÉeGh ‘ √Gƒf º«cGƒj RôH ,πHÉ≤ŸG ‘ ¬∏«é°ùàH õdƒH ƒZɵ«°T ±ƒØ°U ±É°VGh ,á©HÉàe 20 ™e á£≤f 21 3 ™e É°†jG á£≤f 21 RhQ ∂jôjO .᪰SÉM äGôjô“ 5h äÉ©HÉàe Ö©∏e ≈`` ∏` Y á`` «` fÉ`` ã` dG ‘h ¿É°S ‘ "Îæ°S »J ófG »J …G" ,ÉLôØàe 18581 ΩÉeGh ƒ«fƒ£fG RÒÑ°S ƒ``«` fƒ``£` fG ¿É`` °` `S É``£` N ÊÉãdG QhódG ƒëf IÒÑc Iƒ£N ¢ùµjôaÉe ¢`` S’GO ≈``∏`Y ¬Ñ∏¨àH .89-92 AGƒ°V’G π«g êQƒL ∞£Nh ¿É°ùd á`` KÓ`` ã` `dG Ωƒ`` é` `æ` `dG ø`` `e ¿ÉµfO º``«` J RÒ``Ñ` °` S ƒ``«` fƒ``£` fG »∏«Hƒæ«L πjƒfÉe »æ«àæLQ’Gh ,ô`` `cQÉ`` `H ʃ`` ` ` W »`` °` `ù` `fô`` Ø` `dGh 17 π``HÉ``≤`e á£≤f 29 ¬∏«é°ùàH

ófÓØ«∏c á`` jó`` fG â`` HÎ`` b ƒ«fƒ£fG ¿É`` `°` ` Sh RÒ`` «` `dÉ`` aÉ`` c Qhó`` dG ø``e RÉ`` L É``Jƒ``jh RÒ``Ñ` °` S …QhódG "±hG …ÓH"`d ÊÉ``ã`dG Iôc ‘ ÚaÎëª∏d »``cÒ``e’G ¬Ø«°†e ≈∏Y ∫h’G RƒØH ,á∏°ùdG ÊÉãdGh ,98-121 õdƒH ƒZɵ«°T ¢ùµjôaÉe ¢`` S’GO ¬Ø«°V ≈``∏`Y ¬Ø«°V ≈``∏` Y å``dÉ``ã` dGh ,89-92 øe ∫hCG 106-117 ¢ùàZÉf ôØfO .óM’G ¢ùeCG áKÓãdG á``jó``f’G â``eó``≤`Jh âJÉHh 1-3 É``¡` «` °` ù` aÉ``æ` e ≈``∏` Y ‘ ó`` ` ` ` MGh Rƒ`` ` ` a ¤G á`` LÉ`` ë` ` H ƃ∏Ñd á«≤ÑàŸG çÓãdG äÉjQÉÑŸG …òdG ≥jôØdG ¿’ ÊÉãdG Qhó``dG ™HQÉH RƒØdG ¤G ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj RÉàéj ™Ñ°S π``°`UCG ø``e äÉ``jQÉ``Ñ`e .∫h’G QhódG ¬dÉeG â«g »eÉ«e ¢``û`©`fCGh ¬Ø«°V ≈``∏` Y √Rƒ`` Ø` `H π``gCÉ` à` dÉ``H .92-101 ¢ùµ«à∏°S øµ°SƒH »eÉ«Ÿ ∫h’G Rƒ`` Ø` `dG ƒ`` `gh ó©H ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH ≈∏Y â«g .á«dÉààe ºFGõg 3 Ö©∏e ≈∏Y ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ƒZɵ«°T ‘ "Îæ°S óàjÉfƒj" ≥∏ª©J ,É``Lô``Ø`à`e 23058 ΩÉ`` eGh ¢Vôah ¢ùª«L ¿hÈ«d "∂∏ŸG" ¬≤«≤ëàH IGQÉѪ∏d ɪ‚ ¬°ùØf IOÉYG ‘ É¡H ºgÉ°S "πHGO πÑjôJ" ó©H ¬≤jôa ¤G äGQÉ°üàf’G ᪨f Ö©∏ŸG ≈∏Y 108-106 ¬JQÉ°ùN .»°VÉŸG ¢ù«ªÿG ¬JGP ™e á£≤f 37 ¢ùª«L πé°Sh ,᪰SÉM Iôjô“ 11h á©HÉàe 12 24 ¿ƒ°ù«eÉL ¿Gƒ``£`fG ±É``°` VCGh .á£≤f 39h 40 πé°S ¢ùª«L ¿Éch ÚJGQÉÑŸG ‘ ‹GƒàdG ≈∏Y á£≤f .ÚJÒN’G RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ¿É``ch ´É`` `HQ’G ‘ á``«`∏`°`†`a’G Ö``MÉ``°` U ‘ É``¡` ª` °` ù` Mh ¤h’G á`` KÓ`` ã` dG 24-37h 31-38h 21-24 ¬◊É°U ™HôdG »¡àæj ¿G πÑb ‹GƒàdG ≈∏Y .22-22 ∫OÉ©àdÉH ÒN’G RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ∂∏Áh IGQÉÑŸG ‘ ¬``∏`gCÉ`J º°ùM á``°`Uô``a ¬°VQG ≈∏Y É¡°Vƒîj »àdG á∏Ñ≤ŸG


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪ )27‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1216‬‬

‫‪31‬‬


(1216) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (27) AÉKÓãdG

Újô°üŸG ™ØJ QÉ©°SC’G ¿ƒæL AGôª◊G Ωƒë∏dG á©WÉ≤Ÿ

32

ôNÉ°S ∫É≤e

äGAÓ`dG á``aÉ`≤K

Ωƒë∏dG ∫hÉ``æ`J á©WÉ≤Ÿ á∏ªM ô°üe ‘ Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG äCGó``H â∏°Uh ,"ʃæL" πµ°ûH ÉgQÉ©°SCG ´ÉØJQG ó©H ,óMGh Ωƒ«d AGôª◊G á©WÉ≤ŸG ™°ùàJ ¿CÉH äGƒYO §°Sh ,áFÉŸG ‘ 50 øe ÌcCG ¤EG ¬àÑ°ùf ójõj Ée É¡«a ∑QÉ°ûj »àdG ,ÚæK’G áHôŒ á°SGQO ó©H ´ƒÑ°SCG IóŸ .ájQƒ¡ª÷G AÉëfCG ∞∏àfl ‘ ,º©£e ∞dCG ≈∏Y kɪ©£e 1350 ƒëf ¿CG "á«MÉ«°ùdG äBÉ°ûæŸG áaôZ" äócCG ɪæ«Hh øY É¡YÉæàeG äó``cCG ,º©£e ±’BG áà°S áHGôb π°UCG øe ,kÉ«MÉ«°S "á«bóæØdG äBÉ°ûæŸG áaôZ" äôcP ,ÚæK’G ÉgOGhôd Ωƒë∏dG Ëó≤J É¡jód" ¿C’ kGô``¶` f ,á``©`WÉ``≤`ŸG á∏ªL ‘ ∑QÉ``°`û`J ø``d ¥OÉ``æ`Ø`dG ¿CG ."á≤Ñ°ùe äÉeGõàdG ∑ΰûJ ød ¥OÉæØdG ¿EG" :á«bóæØdG äBÉ°ûæŸG áaôZ ¢ù«FQ ∫Ébh å«M ,ÚæK’G IQô≤ŸGh á«MÉ«°ùdG äBÉ°ûæŸG ™e Ωƒë∏dG á©WÉ≤e ‘ Gòch ,á«ÑæLCGh ájô°üe áMÉ«°S äÉcô°T ™e äÉeGõàdG É¡jód ¿EG kÉ«°SÉ°SCG Gô°üæY Ωƒë∏dG πã“h ,É¡H áeÉ≤ŸG ìGô``aC’G ™e äÉeGõàdG ."É¡eÉ©W áªFÉb ‘ QÉ©°SCG ‘ "QÈŸG ÒZ" ´ÉØJQ’ÉH ¥OÉæØdG ´É£b ôKCÉJ ó``cCGh iôNC’G äÉ¡÷G ™e Oƒ≤©dÉH ΩGõ``à`d’G ¿EG" :∫É``b ¬æµdh ,Ωƒë∏dG ."∫hC’G ΩÉ≤ŸG ‘ ≈≤Ñj GPEG" :™``HÉ``Jh ,"ÖFÉ°U" ¬``fCÉ`H Ωƒë∏dG á©WÉ≤e QGô``b kÉØ°UGh ºà«°Sh ,á«FGƒ°ûY á≤jô£H ¿ƒµj ø∏a ¬≤«Ñ£J ¥OÉæØdG â``dhÉ``M ¥OÉæØdG Oƒ``≤`Y Ió``e ¿CG ɪc ,á∏jƒW IÎ``Ø`H É¡∏Ñb ¬``d §«£îàdG ."ájƒæ°S QGô≤dG ¿CG ,á«MÉ«°ùdG äBÉ°ûæŸG áaôZ ¢ù«FQ ø∏YCG ,¬ÑfÉL øe Ëó≤J ™æà ,…QÉ``÷G ¿É°ù«f øe ô°TÉ©dG ‘ áaô¨dG øY QOÉ°üdG ,∞bƒe øY ÒÑ©J ¬æµd ,á«eÓYEG á©bôa ¢ù«d" AGôª◊G Ωƒë∏dG ."Ωƒë∏dG QÉ©°SCG ´ÉØJQG øe Qô°†àdG ºéM øY ¿ÓYEGh

z™HÉ°ùdG Ωƒ«dG{

á«Yò÷G ÉjÓî∏d ΩÉg Qó°üe Ö∏≤dG äÉ«∏ªY ÚjGô°T ÉjÉ≤H

"¿ƒjô°üŸG"

¿ƒYÈàj ¿Éà°ùZGOh ¿Éà°SQÉàJ ƒª∏°ùe IõZ ‹ÉgC’ ºî°V ¿ôØH ¿Éà°SQÉàJ »ª∏°ùŸ á©HÉàdG á``jÒ``ÿG äÉ°ù°SDƒŸG ió``MEG âYÈJ ∞dCG Ú©Ñ°S ≠∏ÑJ áØ∏µàH IõZ ‹É``gC’ õÑN ¿ôa AÉ°ûfE’ ,¿Éà°ùZGOh .Q’hO »æ«£°ù∏ØdG "áªMôdG" ∞bh ÜÉ°ùM ‘ ≠∏ÑŸG á°ù°SDƒŸG âYOhCG óbh .IõZ ‹ÉgCG øY IÉfÉ©ŸG ™aQ ‘ É¡æe ácQÉ°ûe ¿ƒ°†Z ‘ õÑÿG êÉ``à`fEG ‘ πª©dG ¿ôØdG CGóÑj ¿CG ™bƒàŸG ø``eh .ô¡°TCG á©HQCG "⁄É©dG QÉÑNCG"

Ö∏≤dG äÉ«∏ªY ¢†©H AÉæKCG ¬``fCG ôcòj óMCG ¿É``jô``°`T ø``e Aõ``L ∫É°üÄà°SG …ô``é`j k `jó``H ¿ƒµ«d ¢``†`jô``ŸG π`` LQCG ¿Éjô°T ø``Y Ó Aõ`` ÷G ¿ƒ`` µ` `j É`` e kÉ` `Ñ` `dÉ`` Zh ,∞`` dÉ`` J »``Ñ` ∏` b »eQ ºà«a ܃∏£e ƒg ɇ ÌcCG π°UCÉà°ùŸG .¬æe »≤ÑàŸG "øj’ ¿hCG Üô©dG"

Gƒ∏eÉ©àj ’CG ô°ûÑdG ≈∏Y :ÊÉ£jôH ⁄ÉY (!!!)á«FÉ°†ØdG äÉæFɵdG ™e ≠æ«chÉg øØ«à°S ÊÉ£jÈdG ᫵∏ØdG AÉjõ«ØdG ⁄ÉY Qòq M É¡fEG ∫É``b »``à`dG á«FÉ°†ØdG äÉæFɵdG ™``e πeÉ©àdG ø``e ô°ûÑdG .IOƒLƒe "…ôaƒµ°ùjO" IÉ``æ` b É¡ãÑJ á∏°ù∏°S ‘ ≠``æ`«`chÉ``g ∫É`` bh ô°ûÑdG ≈∏Y øµdh IOƒLƒe á«FÉ°†ØdG äÉæFɵdG ¿EG ,á«cÒeC’G .äÉæFɵdG √òg …OÉØàd º¡©°Sh ‘ Ée GƒdòÑj ¿CG §≤a ¢VQC’G ìÉàŒ ób á«FÉ°†ØdG äÉæFɵdG ¿CG øe Qòq Mh äÉæFɵdG É``æ` JQGR GPEG" :∫É`` bh .OQGƒ`` `e ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊G ±ó``¡`H q ÚM π°üM ÉŸ á¡HÉ°ûe ¿ƒµà°S áé«àædG ¿EÉa ,á«FÉ°†ØdG §M Ú«cÒeCÓd kGó«L øµj ⁄ ô``eCG ƒ``gh ÉcÒeCG ‘ ¢SƒÑeƒdƒc ."Ú«∏°UC’G ô°ûÑdG ∫hÉëj ¿CG øe ’k óH ¬fCG ÊÉ£jÈdG ⁄É©dG ó≤à©jh Ée πc Gƒ∏©Øj ¿CG º¡«∏Y ¿EÉa ,á«FÉ°†ØdG äÉæFɵdG ™e π°UGƒàdG .É¡jOÉØàd º¡©°Sh ‘ ¿ƒµJ ób »gh »≤«≤M ô``eCG á«FÉ°†ØdG äÉæFɵdG ¿EG ∫É``bh ≈∏Y πª©dG ƒg ¿B’G …qóëàdG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,kGó``L á«fÓ≤Y .äÉæFɵdG √òg πµ°ûd Qƒq °üJ ™°Vh "…BG »H ƒj"

..ódh Éj ∑ój ™aôJ ’ !"∂©«HÉ°UCG ¥ô–" ..…É°ûdG ≥jôHEG ¢ùª∏J ’ .."äÉjÉÑæc" `dG ≈∏Y Ö©∏J ’ ..ádhÉ£dG ≈∏Y ™∏£J ’ !¢ù∏Œ ’ ..∑Éæg ∞≤J ’ ..¢†côJ ’ ..§æJ ’ ..QGódG IôH ™∏£J ’ ..(ÊGô°T) óÑ©dG ƒHCG øHG ™e Ö©∏J ’ ..(πeÉg) Ú°ùM ƒHCG øHG ™e Ö©∏J ’h ..∂fÉæ°SCG ÜôîàH áJ’ƒcƒ°T πcCÉJ ’ ..∂≤∏M Ö¡à∏H OQÉH Üô°ûJ ’ ..∂fƒ«Y GƒHôîH RÉØ∏àdG ΩÉeCG ¢ù∏Œ ’ ..∂fƒ∏£æH ï°SƒàH ∞«°UôdG ≈∏Y ó©≤J ’ Ú©dG Ò``°`ü`à`H) ó``é`°`ù`ŸÉ``H äGƒ``∏` °` ü` dG π``c »``∏`°`ü`J ’ !(∂«∏Y ..¿GƒNE’G ™e »°û“ ’ ..á«Ø∏°ùdG ™e ’h ≠«∏ÑàdG ™e ’h á«LQƒãdG ¢``ù` dÉ``Œ ’h á``«` Yƒ``«` °` û` dG ™`` e »``°` û` “ ’ ..á«ã©ÑdGh á«æWƒdGh ≈àM ’h Üõ`` M ’h á``YÉ``ª` L Ö``MÉ``°` U Ö``æ` L ô``“ ’ ..á«©ªL ..á«£æM ’h É°†«H ’h Gôª°S êhõàJ ’ ø°ùMCG …QóH ΩÉfh ∂HÉë°UCG óæY ìhôJh â«ÑdG ∑ÎJ ’ ..ájQhO ∂«bÓJ Ée ≈∏Y ∂d ∞bGh ..∂°ü≤H ôjóŸG) ΩGhódG øY ôNCÉàJ ’ .(Iô≤ædG ..á«Ø°û∏ÑdG á°SÉ«°ùdÉH »µ– ’h ∫hDƒ°ùe ófÉ©J ’ Iôaƒe á``dhó``dG) ∂≤ëH Ö``dÉ``£`Jh ∂``Jƒ``°`U ™``aô``J ’ .(ájƒ°Th »°T πc øWGƒª∏d äÉfÉLô¡ŸGh äGÒ`` °` `ù` `ŸGh äGô`` gÉ`` ¶` `ŸG ‘ ¿ƒ``µ` J ’ ..¢SGôYC’Gh ¢û«Yh ôµØJ ’h ÖàµJ ’h ¢û«d É``eh ¢û«d ∫CÉ°ùJ ’ ...á«eƒ¡ØŸG ƒHCG Éj ∂ª∏°ùJ áeÓ°Sh ..á«æg á°û«Y :¢ûeÉ¡dG ≈∏Y √ój ™aôj äƒ``ŸG óæY ¿ÉÑ∏¨dG »Hô©dG øWGƒŸG ógƒ°T .’ :∫ƒ≤jh Aɪ°ùdG ¤EG (π«∏N)

»àdG ¤hC’G Iô`` ŸG É¡fEG" :hó``jOÉ``e ƒ``dhÉ``H ÉjÓN êGô``î` à` °` SG ø``e ó`` MCG É``¡`«`a ø``µ`ª`à`j øe ≥Ñàe ¿É``jô``°`T ø``e Aõ``L ø``e á``«`Yò``L ÉjÓÿG √òg" ¿CG kÉØ«°†e ,"Ö∏≤dG äÉ«∏ªY ¬d â``jô``LCG …ò``dG ¢†jôŸG øµ“ ¿CG øµÁ √ÉjÓN ΩGóîà°SÉH êÓY »≤∏J øe áMGô÷G ."á«Yò÷G

¿CG IójóL á«fÉ£jôH á°SGQO äô¡XCG ó©H ≈eôJ »àdG ájô°ûÑdG ÚjGô°ûdG ÉjÉ≤H ¿ƒµJ ób á«MGô÷G Ö∏≤dG äÉ«∏ªY ¢†©H øµÁ »``à` dG á``«` Yò``÷G É``jÓ``î`∏`d kGQó``°` ü` e ‘ á«Ñ∏≤dG π``cÉ``°`û`ŸG π``M ≈``∏`Y ó``YÉ``°`ù`J ¿CG .πÑ≤à°ùŸG »H" á«fÉ£jÈdG áYGPE’G áÄ«g äOÉaCGh "∫ƒà°ùjôH" á©eÉL øe kÉ≤jôa ¿CÉH "»°S »H ÉjÓN ∫É°üÄà°SG ø``e øµ“ É«fÉ£jôH ‘ ‘ É``¡`eó``î`à`°`SGh ,Ú``jGô``°` û` dG ø``e á``«`Yò``L IójóL á``jƒ``eO IOQhCG ƒ``‰ ≈``∏`Y õ«ØëàdG .¿GôÄØdG iód ¬«dEG Gƒ∏°UƒJ É``e ¿EG ¿ƒ``ã`MÉ``Ñ`dG ∫É``bh ìÓ°UE’ äÉ``LÓ``Y ¤EG …Oƒ`` `j ¿CG ø``µ` Á .áØdÉàdG Ö∏≤dG á∏°†Y ÉjÓÿG ‘ kÉ`°`ü`°`ü`î`à`e kGÒ``Ñ` N ø``µ`d øjó«©H GƒdGR Ée ÚãMÉÑdG ¿EG ∫Éb á«Yò÷G .∂dP øY äGƒæ°S ΩɪàgG §fi á«Yò÷G ÉjÓÿG ó©Jh IÒãc ´Gƒ``fCG êÉàfEG ≈∏Y É¡JQó≤d ÚãMÉÑdG íàØJ á``jô``°` û` Ñ` dG É`` jÓ`` ÿG ø`` e á``Ø`∏`à`flh áé°ùfC’G ójóŒ ìÓ°U á«fɵeEG ΩÉeCG ∫ÉéŸG .ìhôL hCG ¢Vôe ÖÑ°ùH áØdÉàdG á°SGQódG ø``Y ∫hDƒ`°`ù`ŸG Ö«Ñ£dG ∫É``bh

www.khaleelstyle.com/

òaGƒf ¥ÓZEÉH ∫õæe áHQ í°üæj ¢üd ábô°ù∏d ¢Vô©àJ ’ ≈àM É¡dõæe

ájQÉædG ÜÉ©dC’G øe »ŸÉ©dG êÉàfE’G øe áÄŸG ‘ 90 èàæJ Ú°üdG .áeó≤àŸG É«LƒdƒæµàdGh ±ó¡à°ùj …QÉ÷G ¢Vô©ŸG ¿CG ¤EG ≠fÉj √ƒfh ÜÉ©dC’G áYÉæ°üH AÉ≤JQ’G ¤EG äÉ°ù°SDƒŸG ¬«LƒJ áãjóM É«LƒdƒæµJ ᣰSGƒH ájó«∏≤àdG ájQÉædG Ωƒ∏©dG äÉMÉ°S ¤EG äÉ°ù°SDƒŸG á°ùaÉæe πjƒ–h »°†Øj Ée ájQÉéàdG äÉeÓ©dGh É«LƒdƒæµàdGh ‘ ø``eC’Gh IOƒ``÷Gh êÉ``à`fE’G ¿ƒæa õjõ©J ¤EG .áYÉæ°üdG √òg áYÉæ°üd »æ«°üdG ¢Vô©ŸG ¿CG √ôcP ôjó÷G ¤hC’G ¬JQhO â≤∏£fG á«dhódG ájQÉædG ÜÉ©dC’G »∏¨fÉ°T á¶aÉfi ‘ ¢Vô©ŸG ΩÉ≤jh .1991 ΩÉY ÜÉ©dC’G ™``Ñ`æ`e á``¶`aÉ``ë`ŸG ó``©` Jh .Iô`` e ∫hC’ É¡LÉàfEG ïjQÉJ ™Lôj å«M Ú°üdG ‘ ájQÉædG áYÉæ°üdG √òg âeóbh ΩÉY 1300 πÑb Ée ¤EG .Ú«∏ëŸG ¿Éµ°ùdG ídÉ°üd áØ«Xh ∞dCG 160 "á«dhódG Ú°üdG áYGPEG"

¢Vô©H á``jQÉ``æ` dG ÜÉ``©` dCÓ` d á``é`à`æ`e á``«`æ`«`°`U äGó©eh äÉéàæeh áãjóM ¿ƒæah äÉ«LƒdƒæµJ ≥∏£à°S ɪ«a ,äÉ``©`bô``Ø`ŸG áYÉæ°U ‘ Ió``jó``L ‹hódG iƒà°ùŸG äGP ájQÉædG ÜÉ``©`dC’G ¢†©H ‘ áãjó◊G É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ∏©dÉH áYƒæ°üŸGh .¢Vô©ŸG áeÉbEG IÎa ÜÉ©dC’G áYÉæ°üd áªb ióàæe ΩÉ≤«°Sh »¡àæ«°S …ò``dG ¢Vô©ŸG ™e øeGõàdÉH ájQÉædG .ô¡°ûdG Gòg øe 18 Ωƒj äô¶M Ú°üdG ‘ ¿óŸG ¢†©H ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¤EG ÉYƒLQ ájQÉædG ÜÉ©dC’G ¥ÓWEG Ée âbh ‘ çOGƒ◊ GÒÑc ÉÑÑ°ùe ó©J áYÉæ°üdG √ò``g ¿CG á£≤ædG πãªàJ ¬«∏Y AÉæHh .≥FGô◊Gh êÉàfE’G ‘ á``YÉ``æ`°`ü`dG ƒ`` ‰h AÉ``≤` H á``∏`°`UGƒ``Ÿ á``jQƒ``ë` ŸG ‘ áæeB’G ÒZ πeGƒ©dG á``dGREG á«Ø«µH Ú°üdG Ωƒ∏©dG ≥``jô``W ø``Y ¥Ó`` WE’Gh êÉ``à` fE’G á«∏ªY

áaô¨dG ¢ù«FQ ÖFÉf ¿ƒ«L ≠æ°T ≠fÉj ∫Éb äÉéàæŸGh á«FGò¨dG OGƒª∏d á«æ«°üdG ájQÉéàdG êÉàfEG ¿EG ,GôNDƒe á«fGƒ«◊G äÉéàæŸGh á«∏ëŸG êÉàfE’G øe %90 πµ°T »æ«°üdG ájQÉædG ÜÉ©dC’G .»ŸÉ©dG ¢Vô©ŸG √Qƒ°†M AÉæKCG ∂dP ¤EG ≠fÉj QÉ°TCG á«dhódG á``jQÉ``æ`dG ÜÉ``©` dC’G áYÉæ°üd »æ«°üdG ô¡°ûdG Gòg øe ᩪ÷G Ωƒj ΩÉ≤ŸG 2010 ΩÉ©∏d »°û¨fÉ«L á``©`WÉ``≤`à »``∏`¨`fÉ``°`T á``¶`aÉ``fi ‘ .Ú°üdG »bô°T ܃æL IÒÑc á`` dhO äQÉ``°` U Ú``°`ü`dG ¿CG ±É``°` VCGh Éàa’ ,ájQÉædG ÜÉ©dC’G IQÉŒh êÉàfEG ∫É› ‘ øe »µjôeCG Q’hO ¿ƒ«∏e 557 â≤≤M É¡fCG ¤EG äÉéàæŸG √òg äGQOÉ°U ᣰSGƒH »ÑæLC’G ó≤ædG .âFÉØdG ΩÉ©dG ‘ á°ù°SDƒe 1300 ≈``∏`Y ó``jõ``j É``e Ωƒ``≤`à`°`Sh

- ¬∏ªY ‘ ¿Éc - …Oƒ©°S ¢üî°T ∫õæe ΩÉëàbG ≈∏Y ¢üd ΩóbCG .áYô°ûe âfÉc »àdG IòaÉædG øe πNO å«M ..QÉ¡ædG í°Vh ‘ äô©°T -É``¡`eƒ``f ∫Ó`` Nh- É``¡`fCG ∫õ``æ`ŸG ÖMÉ°U á``LhR äô`` cPh ¿ƒµj ¿CG á©bƒàe É¡XÉ≤jEG ∫hÉëj ¢üî°ûHh É¡æe áÑjôb ácôëH .É¡eÉeCG ∞≤j ºî°V »≤jôaEG πLôH CÉLÉØJ É¡H GPEÉa ,É¡LhR ∂∏“ Ée ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ≈©°ùjh »eGôM" ¬fCÉH É¡d ±Î``YGh øY É¡dCÉ°S ƒ£°ùdG á«∏ªY ¢ü∏dG ≈¡fCG ÉeóæYh ."ÖgòdGh ∫ÉŸG øe k `FÉ``b ¬æe É¡aƒN ÖÑ°S ¥ÓZEG ⪵MCG âæµd áØFÉN ∂``fCG ƒd" :Ó .É¡æe πNO »àdG IòaÉædG ¥ÓZEG ΩɵMEÉH É¡ë°üfh .."∂dõæe òaGƒf Gòg ø``Y åëÑJ á«FÉæ÷G å``MÉ``Ñ`ŸGh áWô°ûdG ∫Gõ``J ’h ,Gò``g .ô¡°TCG áKÓK òæe ¢ü∏dG "ÜÉH"

zá∏«dh á∏«d ∞dCG{ IAGôb ¿ƒÑëj Ú°üdG ∫ÉØWCG Ú«æ«°üdG ∫ÉØWC’G ¿CG »°VÉŸG âÑ°ùdG Ωƒj ô°ûf ´Ó£à°SG øe ÚÑJ äÉjɵM" äQó``°`ü`Jh ,á``«`Ñ`æ`LC’G á«dÉ«ÿG ¢ü°ü≤dG IAGô`` b ¿ƒÑëj .á«Ñ©°T ÌcC’G ¢ü°ü≤dG áªFÉb "ËôL á«Hô©dG "á∏«dh á∏«d ∞dCG"h á«dÉ«ÿG "ø°SQófCG" äÉjɵM äAÉLh ´Ó£à°S’G √ô¡XCG Ée ≈∏Y ,‹GƒàdG ≈∏Y áãdÉãdGh á«fÉãdG ÚàÑJôŸG ‘ .¿Éfƒg á©WÉ≤e ᪰UÉY É°û¨fÉ°ûJ ‘ ô°ûf …òdG AÉëfCG ‘ áæjóe 35 ‘ πØW ∞dCG 190 øe ÌcCG ´Ó£à°S’G πª°Th .2009 ∫hCG øjô°ûJ ≈àMh ¿É°ù«f øe OÓÑdG "§«fi"

hõ¨J É«LƒdƒæµàdG á«Hô©dG ájOÉÑdG πMôdG hóÑ∏d áÑ°ùædÉH á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ∫ɪ©à°SG QÉ«N ó©j ,øWƒdÉH ádhõ©ŸGh á«FÉædG ≥WÉæŸG πeÉch ¢†«ÑdG AGôë°U ‘ ôFGõ÷G ‘ á``dhó``dG πصàd IQhô°†dG ¬à∏eCG É«é«JGΰSG GQÉ«N Æôq Øà∏d º¡à°û«©e ≈∏Y º¡JóYÉ°ùeh ,ÚæWGƒŸG øe áÄØdG √ò¡H .»MÓØdGh …ƒYôdG º¡WÉ°ûæd ΩÉàdG ∫ƒW ¢ùª°ûdG É¡æY Ö«¨J ’ ájhGôë°üdG ≥WÉæŸG ¿CG É``Ãh Ió«gR á«°ùª°T ÉjÓîH ÉgójhõJ ‘ ÒµØàdG øe óH ’ ¿Éc ,áæ°ùdG (Q’ƒ°ùdG) ähRÉŸÉc iô``NC’G ábÉ£dG QOÉ°üà áfQÉ≤e ∞«dɵàdG ÉjÓî∏d π``eÉ``M iƒ``°`S Ö∏£àj ’ É``¡`£`HQ ¿CG å``«`M ,AÉ``Hô``¡`µ`dGh áfQÉ≤e …ôFGõL QÉæjO ±’BG 5 øe ÌcCG ∞∏µj ’ ,§≤a á«°ùª°ûdG .á©°SÉ°ûdG AGôë°üdG Ö∏b ¤EG AÉHô¡µdG ∫É°üjEG ∞«dɵàH IQÉfE’G á«æ≤J øe Ió«Øà°ùŸG äÓFÉ©dG OóY ≠∏H ¿CÉ°ûdG Gòg ‘h ájôFGõ÷G ¢†«ÑdG áj’h ‘ á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ÉjÓN ΩGóîà°SÉH .AÉŸG ™aôd É≤«ªY GôÄH 15 `H ÉgójhõJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH á∏FÉY 743 πMôdG hóÑdG IÉ«M ‘ IQƒK çGóMEG ‘ á«æ≤àdG √òg âªgÉ°S óbh º¡JÉ£«fi ÈY º¡à«ÑãJh ,º¡ª«N ¤EG IQÉ°†◊G â∏NO øjòdG ƒëf Iô``é`¡`dG ‘ ÒµØàdG ø``Y ΩÉ``é` ME’Gh á``jƒ``Yô``dGh á«MÓØdG ...¿óŸG ájôFGõ÷G "¥hô°ûdG" áØ«ë°U øY Ó≤f

:äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.