عدد الأحد 25 نيسان 2010

Page 1

‫االحتالل يعتقل حمامية الأ�سرى الأردنيني‬ ‫حممد حمي�سن‬

‫�أقدمت �سلطات االحتالل ال�صهيوين على اعتقال حمامية الأ�سرى الأردنيني‬ ‫�شريين العي�ساوي على حاجز قرب جبل املكرب يف القد�س‪.‬‬ ‫وذك��ر املهند�س مي�سرة مل�ص مقرر اللجنة الوطنية للأ�سرى واملفقودين‬ ‫الأردنيني يف املعتقالت ال�صهيونية �أن اللجنة علمت من عائلة املحامية �أنها معتقلة‬ ‫يف مركز حتقيق امل�سكوبية‪ ،‬ومت مداهمة منزلها‪ ،‬والعبث يف حمتوياته‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫جهاز الكمبيوتر التابع لها‪ .‬و�أدان املهند�س مل�ص يف ت�صريح �صحف قيام �سلطات‬ ‫االحتالل ال�صهيوين باعتقال حمامية الأ�سرى الأردنيني‪ ،‬وطالب املنظمات‬ ‫احلقوقية الدولية بال�ضغط على الكيان ال�صهيوين للإفراج الفوري عن‬ ‫املحامية العي�ساوي‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 10‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 25 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«تخ�ضري‬ ‫وجتميل» �أ�سطح‬ ‫املنازل ي�ضفي‬ ‫�سحرا وجماال‬ ‫على العا�صمة ‪2‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1214‬فل�س‬

‫تو�صيات �صهيونية‬ ‫حول كيفية‬ ‫التعامل مع «العدو»‬ ‫يف احلروب‬ ‫‪21‬‬ ‫املقبلة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫«ال�سبيل» تر�صد‬ ‫ردود الفعل يف‬ ‫ال�شارع الأردين‬ ‫بعد �سحب قرعة‬ ‫‪25‬‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا‬

‫‪ 16‬م������ل������ع������وب �أم�������ري�������ك�������ي ج����دي����د‬ ‫‪ 24‬الإعالم العربي �صارم ناعم ح�سب الطلب‬ ‫‪« 16‬اجل�������������دَيْ�������������دَة» يف ذاك������رت������ي‬

‫خالل الربع الأول من العام احلايل‬

‫ارتفاع ن�سبة زيارة «الإ�سرائيليني»‬ ‫�إىل اململكة ‪ 50‬يف املئة‬

‫نبيل حمران‬

‫ارت��ف��ع ع��دد زوار اململكة‬ ‫مم����ن ي���ح���م���ل���ون اجل��ن�����س��ي��ة‬ ‫"الإ�سرائيلية" بن�سبة ‪50.5‬‬ ‫يف املئة خالل الربع الأول من‬ ‫العام احل��ايل‪ ،‬مقارنة بنف�س‬ ‫الفرتة من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ف��ب��ح�����س��ب �أرق�����ام �أول��ي��ة‬ ‫�أ�صدرتها مديرية املعلومات‬ ‫والدرا�سات يف وزارة ال�سياحة‬ ‫والآث��ار‪ ،‬فقد ارتفع العدد من‬ ‫‪ 28.732‬زائ���را خ�لال الربع‬ ‫الأول م��ن ال��ع��ام املا�ضي �إىل‬ ‫‪ 43.254‬زائ���را خ�لال الربع‬ ‫الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أع��ف��ت احل��ك��وم��ة العام‬ ‫امل���ا����ض���ي ح��م��ل��ة اجلن�سية‬ ‫"الإ�سرائيلية" من احل�صول‬ ‫على ت��أ���ش�يرة دخ��ول م�سبقة‬ ‫وادي رم وجهة حمببة لدى «الإ�سرائيليني»‬ ‫�إىل امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬وه����ي خطوة‬ ‫�أث��ارت انتقادات من قبل قوى‬ ‫وم�ؤ�س�سات جمتمع مدين‪ ،‬لكن وزير الداخلية نايف القا�ضي ال��ت ��أ���ش�يرة ي��ه��دف �إىل متكني ‪ 48‬م��ن ال��دخ��ول �إىل اململكة‬ ‫�أك���د �آن���ذاك �أن الإع��ف��اء من �أب��ن��اء فل�سطني املحتلة عام للتوا�صل مع �أقاربهم املقيمني‬

‫فوبيا «الربود» عند الأردنيني‬ ‫تغذي «مافيات» الفياغرا‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫�أكد م�س�ؤولون يف م�ؤ�س�سة الغذاء والدواء‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬ارتفاع الكميات امل�ضبوطة من‬ ‫املن�شطات اجلن�سية املزيفة‪ ،‬وبالأخ�ص عالج‬ ‫الفياغرا‪ .‬و�شدد م�س�ؤولون يف امل�ؤ�س�سة على‬ ‫�أن "فوبيا العجز اجلن�سي لدى الأردن��ي�ين‪ ،‬هي‬ ‫ال�سبب الرئي�سي وراء انت�شار ب�سطات الفياغرا‬ ‫يف ال�شوارع العامة‪ ،‬وجممعات النقل العام‪ ،‬والتي‬ ‫غالبا ما تكون مزيفة"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد م�س�ؤول رفيع امل�ستوى يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫ملندوب ال�صحيفة‪ ،‬تخ�صي�ص جلان من مديرية‬ ‫ال����دواء مهمتهم الرئي�سية االن�����ص��راف �إىل‬

‫ر�صد املن�شطات اجلن�سية التي تباع بطرق غري‬ ‫م�شروعة يف عدد من مناطق العا�صمة‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف عمان ال�شرقية‪ ،‬وبع�ض حمافظات ال�شمال‪.‬‬ ‫ويك�شف مدير م�ؤ�س�سة ال��غ��ذاء وال���دواء‬ ‫ال�سابق الدكتور حممد الروا�شدة لـ"ال�سبيل" عن‬ ‫ع�شرات الق�ضايا التي متكنت فيها فرق الرقابة‬ ‫من �إزاحة النقاب عن "مافيات" تروج ملن�شطات‬ ‫جن�سية مزيفة‪ ،‬و�صلت �إىل البالد عن طريق‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫وي�شري ال��روا���ش��دة �إىل �أن جل��ان الرقابة‬ ‫التابعة للم�ؤ�س�سة‪ ،‬فر�ضت �سيطرتها على العديد‬ ‫من املناطق التي ين�شط فيها باعة الفياغرا‬ ‫امل�شبوهة‪ ،‬وحولت الكثري منهم �إىل الق�ضاء‪.‬‬

‫يف الأردن‪ ،‬مب���ا ي�����س��ه��م يف‬ ‫حمايتهم من العزلة بح�سب‬ ‫ت�صريحات القا�ضي‪.‬‬ ‫وب��ح�����س��ب الأرق������ام ف����إن‬ ‫الزوار القادمني من "�إ�سرائيل"‬ ‫اح��ت��ل��وا يف ال��رب��ع الأول من‬ ‫العام احلايل املرتبة الثانية‪،‬‬ ‫�إذا "ا�ستثنينا" ‪260.909‬‬ ‫�أردن���ي�ي�ن مقيمني يف اخل���ارج‬ ‫زاروا اململكة خالل هذا الربع‪،‬‬ ‫�إذ ي�شكل عددهم ‪ 5.27‬يف املئة‬ ‫من �إجمايل زوار اململكة خالل‬ ‫هذه الفرتة البالغ ‪821.362‬‬ ‫زائرا‪.‬‬ ‫ف���ي���م���ا اح����ت����ل ال�������زوار‬ ‫القــــــادمني من ال�سعــــــودية‬ ‫امل��رت��ب��ة الأوىل �إذ ارت��ف��ع‬ ‫عددهم من ‪ 215.113‬زائرا‬ ‫خــــــالل الربع الأول من العام‬ ‫املا�ضي‪� ،‬إىل ‪ 238.108‬زوار‬ ‫خ�لال الربع الأول من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫م�ستوطنون يقتحمون حي ال�شيخ جراح‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫اندلعت �أم�س ال�سبت يف حي ال�شيخ ج��راح �شمال مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬مواجهات عنيفة بني ال�سكان وم�ستوطنني يهود‬ ‫حاولوا اقتحام احلي وقاموا ب�شتم النبي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫وذك��ر �شهود عيان لـ"�صفا" �أن �شرطة االحتالل حا�صرت‬ ‫احلي ومنعت الدخول �أو اخلروج منه‪ ،‬يف وقت ت�سود حالة من‬ ‫اال�ستنفار �صفوف املواطنني‪.‬‬ ‫و�صعد امل�ستوطنون يف الفرتة الأخرية من وترية االقتحام‬ ‫للحي املقد�سي‪ ،‬يف حماولة لل�سيطرة على املنازل الفل�سطينية‬ ‫وحتويلها �إىل م��ن��ازل يهودية بهدف ال�سيطرة على املدينة‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫وكانت جمعية ا�ستيطانية يف احلي ادعت ملكيتها للأر�ض‬ ‫املقام عليها �إ�سكان حي ال�شيخ ج��راح وقامت يف ع��ام ‪1972‬‬ ‫بت�سجيلها با�سمها بوا�سطة �أوراق ثبوتية مزورة‪.‬‬

‫ف � � �ه � � �م� � ��ي ه�� � ��وي�� � ��دي‬ ‫د‪ .‬ف��ي�����ص��ل ال��ق��ا���س��م‬ ‫د‪ .‬ن� ��ائ� ��ل امل� ��� �ص ��احل ��ة‬

‫اللجان التح�ضريية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني ت�ؤكد على مطلب النقابة‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫عقدت اللجان التح�ضريية لإحياء نقابة‬ ‫املعلمني يف اململكة اجتماعا لها يف قاعة جممع‬ ‫النقابات املهنية يف مدينة الكرك‪ ،‬حيث تدار�ست‬ ‫ال��ل��ج��ان ال��ت��ي متثل ك��اف��ة م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫والتعليم يف اململكة املوقف من �إحياء النقابة‪.‬‬ ‫و�أبدى �أع�ضاء اللجان حر�صهم على مكت�سبات‬ ‫املعلمني وحقوقهم التي و�صفوها بالدفينة منذ‬ ‫العام ‪ 1957‬يف �أعناق كل احلكومات ال�سابقة‪,‬‬ ‫و�أكد �أع�ضاء اللجان عدم قبولهم ملفهوم الروابط‬ ‫التي �أعلنتها احلكومة‪ ،‬و�أنهم لن يتنازلوا عن حق‬

‫املعلمني يف �إيجاد نقابتهم‪.‬‬ ‫و�أ�صدر املجتمعون بيانا جاء فيه‪:‬‬ ‫"�إن د�ستورية نقابة املعلمني �أمر ال �شك فيه‪,‬‬ ‫وقد نظر املعلمون بردود احلكومة فوجدوا �أنها‬ ‫هي التي �أدارت ظهرها للد�ستور‪ ،‬و�شرعت مفهوم‬ ‫الروابط التي ال ترقى �إىل م�ستوى طموح فئة‬ ‫قامت على �أكتافها نه�ضة الأردن احلديث‪ ,‬وترى‬ ‫اللجان التح�ضريية �أن املطالب التي عر�ضت على‬ ‫احلكومة قد جرى الرد عليها من قبل احلكومة‪,‬‬ ‫و�أعلنت على الر�أي العام الأردين‪� ،‬إال �أنها مل تلق‬ ‫ا�ستح�سانا من املعلمني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫عبا�س يدعو �إىل احلوار مع القوى واملنظمات اليهودية‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫طرح رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫ع��ب��ا���س‪ ،‬م���ب���ادرة ج��دي��دة ل��ل��ح��وار م��ع القوى‬ ‫والأح��زاب واملنظمات اليهودية يف "�إ�سرائيل"‬ ‫واخل��ارج‪ ،‬وذل��ك بالتوازي مع اجلهود املبذولة‬ ‫ال�ستعادة مفاو�ضات الت�سوية م��ع احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ع��ب��ا���س �إىل ال��ق��وى والأح�����زاب‬ ‫والقيادات الإ�سرائيلية بدعوات للم�ضي يف حوار‬ ‫�سيا�سي مفتوح مع القوى والأح���زاب والقيادة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬م�ؤكدً ا �أن ذلك �سيتم جن ًبا �إىل جنب‬

‫مع اجلهود املبذولة لإطالق عملية الت�سوية‪.‬‬ ‫وجاء طرح هذه املبادرة خالل الكلمة التي‬ ‫�أطلقها الرئي�س عبا�س‪ ،‬خ�لال افتتاح ال��دورة‬ ‫العادية الثالثة للمجل�س الثوري حلركة فتح يف‬ ‫مدينة رام اهلل �أم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫ويف �سياق امل�صاحلة مع حركة حما�س‪� ،‬أكد‬ ‫عبا�س على �أن��ه ال يجوز اال�ستمرار يف حالة‬ ‫التمزق ب�سبب اخلوف والقلق من نقطة هنا �أو‬ ‫�أخرى يف املبادرة امل�صرية‪ ،‬داع ًيا قيادة احلركة‬ ‫الت��خ��اذ خطوة جريئة للتوقيع على الورقة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬م�ؤكدا �أنها لي�ست فخا من�صوبا لهم "كما‬ ‫يتوهمون"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫مزارعون يطالبون ب�إعالن اجلنوب منطقة جفاف‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ينتظر �أن يناق�ش احتاد املزارعني مو�ضوع‬ ‫�إع�ل�ان اجل��ف��اف يف حم��اف��ظ��ات اجل��ن��وب اليوم‬ ‫مع وزير الزراعة �سعيد امل�صري وامل�س�ؤولني يف‬ ‫الوزارة يف لقاء يعقد لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وكان العديد من مزارعي حمافظات اجلنوب‬ ‫الكرك والطفيلة ومعان وغريها طالبوا االحتاد‬ ‫مبناق�شة املو�ضوع مع امل�صري‪.‬‬ ‫وقال رئي�س احتاد املزارعني احمد الفاعور‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن مو�ضوع �إعالن اجلفاف �سيدر�س‬ ‫من كافة جوانبه التخاذ القرار املنا�سب حوله‪،‬‬ ‫خا�صة �أن االحت��اد وقف اىل جانب املزارعني‪،‬‬ ‫ونقدر ال�ضرر الكبري ال��ذي تعر�ض له مزارعو‬ ‫املحا�صيل احلقلية ومربو املا�شية‪.‬‬

‫و�أكد مزارعون لـ"ال�سبيل" �أن كميات الأمطار‬ ‫التي �سقطت هذا املو�سم يف حمافظات اجلنوب‬ ‫كانت رعدية‪ ،‬ومل تكن �شاملة‪ ،‬الأمر الذي �أثر‬ ‫على منو املحا�صيل احلقلية‪ ،‬خ�صو�صا القمح‬ ‫وال�شعري‪.‬‬ ‫وذك����روا �أن��ه��م ���ش��رع��وا ببيع حما�صيلهم‬ ‫اىل مربي املوا�شى ك�أعالف‪ ،‬عقب ظهور بوادر‬ ‫مو�سم جفاف نتيجة انحبا�س الأمطار وتراجع‬ ‫كمياتها‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار م��زارع��ون �آخ���رون اىل �أن ا�ستمرار‬ ‫حالة اجلفاف يف جنوب الأردن قد ت��ؤدي �إىل‬ ‫�إحل��اق �أ�ضرار كبرية للمزارعني نتيجة ظاهرة‬ ‫التغري املناخي‪ ،‬مطالبني ب�إعالن حالة اجلفاف‬ ‫لهذا املو�سم الزراعي ليتمكنوا من اال�ستفادة من‬ ‫�صناديق الدعم الدولية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�إيران تفت�ش �سفينتني �أجنبيتني‬ ‫�أثناء مناوراتها يف اخلليج‬ ‫طهران‬ ‫ذك��رت وكالة االنباء االيرانية الر�سمية ام�س ال�سبت �أن‬ ‫حر�س الثورة اجلي�ش العقائدي للنظام االيراين‪ ،‬فت�شوا اجلمعة‬ ‫�سفينة فرن�سية واخرى ايطالية خالل مناورات للقوات االيرانية‬ ‫يف اخلليج‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن بيان حلر�س الثوري ان دوري��ة بحرية‬ ‫للحر�س الثوري (البا�سداران) قامت بتفتي�ش �سفينتني للتحقق من‬ ‫"احرتامهما املعايري البيئية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬بعدما تبني انه لي�س هناك انتهاكات للمعايري‬ ‫البيئية‪� ،‬سمح لل�سفينتني مبوا�صلة طريقهما"‪ ،‬دون ان ي�ضيف اي‬ ‫تفا�صيل عن طبيعة ال�سفن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫‪113‬‬

‫م�صر ولبنان و«اليونيفل»‬ ‫ي�ؤكدون �أكذوبة �صاروخ «�سكود»‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�صرح وزي��ر اخلارجية امل�صري �أحمد ابو الغيــــط‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت يف بريوت خالل زيارة ر�سمــــية للــــبنان‪� ،‬أن القلق الذي‬ ‫ع�برت عنه «�إ�سرائيل» وال��والي��ات املتحدة ب�ش�أن ت�سلــــــيم‬ ‫�سوريا �صواريخ �سكود اىل حــــزب اهلل «�أكاذيب تدعـــــو اىل‬ ‫ال�ضحك»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬نحن نقف مع لبنان وندعمه»‪ ،‬مو�ضحا �أن زيارته‬ ‫تهدف اىل «توطيد العالقات ولت�أكيد دعم م�صر للبنان يف كل‬ ‫الظروف»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫ا�سم الفائز‪ :‬يو�سف �شحادة �شامية‬ ‫اجلائزة‬

‫‪ :‬رحلة عمرة‬ ‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫امللكة تلتقي مع عمدة �شيكاغو‬ ‫و�أع�ضاء جلنة املدن ال�شقيقة ل�شيكاغو‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫التقت امللكة رانيا العبداهلل �أول �أم�س اجلمعة‬ ‫ع�م��دة م��دي�ن��ة �شيكاغو ري�ت���ش��ارد دايل و�أع�ضاء‬ ‫جل�ن��ة امل ��دن ال�شقيقة ل�شيكاغو ب�ح���ض��ور مدير‬ ‫�شركة بيلتون لاللكرتونيات تود موراي باعتباره‬ ‫من �شركاء اللجنة‪ ،‬وال��ذي ق��دم �أجهزة م�ساعدة‬ ‫لل�سمع تقدر قيمتها ب��أك�ثر م��ن ‪� 200‬أل��ف دوالر‬ ‫مل�ؤ�س�سة الأر�ض املقد�سة لل�صم يف ال�سلط‪.‬‬ ‫و��س�ي���س�ت�ف�ي��د م��ن ه ��ذه الأج� �ه ��زة ال �ت��ي يبلغ‬ ‫ع��دده��ا م�ئ��ة ج �ه��از ��س�م�ع��ي‪� ،‬أط �ف��ال ي �ع��ان��ون من‬ ‫�ضعف ال�سمع ومن ال�شلل الدماغي‪ ،‬مثلما �ستقوم‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ب �ت��دري��ب جم ��اين ع �ل��ى امل �ن �ت��ج وكيفية‬ ‫ا�ستخدامه‪.‬‬ ‫امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ال�ع�ب��د اهلل ال�ت��ي ت��زور الواليات‬ ‫املتحدة حالياً للتعريف بكتابها اجلديد "مبادلة‬ ‫ال�شطائر"‪ ،‬ق��ال��ت خ�ل�ال ح��دي�ث�ه��ا ع��ن العالقة‬ ‫ب�ين ��ش�ي�ك��اغ��و وع �م��ان "�شيكاغو م��دي�ن��ة رائعة‪،‬‬ ‫ونفتخر �أن ن�سميها �شقيقتنا‪ ،‬فالروابط القدمية‬ ‫ال �ت��ي ن�ت���ش��ارك�ه��ا ج�ع�ل��ت م�ن��ا � �ش��رك��اء و�أ�صدقاء‪،‬‬ ‫وه��ي �صداقة �أع��رف �أنها �ستقوى وتتعمق خالل‬ ‫ال�سنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫وج� ��اء ت �ق��دمي الأج � �ه ��زة ن�ت�ي�ج��ة للعالقات‬ ‫ال�ق��وي��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ين ع �م��ان و��ش�ي�ك��اغ��و ومن‬ ‫خالل ال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�ص يف‬

‫املدينة‪ .‬وقال عمدة �شيكاغو ريت�شارد دايل خالل‬ ‫االجتماع "�إن �شيكاغو حتت�ضن ثالث �أكرب جتمع‬ ‫عربي يف الواليات املتحدة‪ ،‬وعالقتنا القوية مع‬ ‫عمان هي �أ�سا�س للعديد من ال�شراكات الفعالة‬ ‫والإيجابية"‪.‬‬ ‫وقال مدير �شركة بيلتون لاللكرتونيات تود‬ ‫م��وراي "بيلتون �سعيدة لتقدمي �أج�ه��زة ال�سمع‬ ‫لأط� �ف ��ال ي���س�ت�ح�ق��ون�ه��ا وي �ع��ان��ون م��ن م�شكالت‬ ‫�سمعية يف م�ؤ�س�سة الأر�ض املقد�سة لل�صم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م ��وراي "ي�أتي ه��ذا ��ض�م��ن جهدنا‬ ‫الدويل لإي�صال �أجهزة ال�سمع للأطفال والكبار‬ ‫الذين لن يح�صلوا على الرعاية ال�سمعية اجليدة‬ ‫دونها"‪.‬‬ ‫وي �ع��د ه ��ذا ه��و ال �ت�ب�رع ال �ث��اين ال� ��ذي يقدم‬ ‫ل� �ل ��أردن‪ ،‬ف �ف��ي ع� � ��ام‪ 2007‬ق��دم��ت جم �م��وع��ة من‬ ‫الأجهزة ال�سمعية ملركز احل�سني لل�سرطان مت من‬ ‫خالل جلنة املدن ال�شقيقة ل�شيكاغو‪.‬‬ ‫وت ��أ� �س �� �س��ت � �ش��رك��ة ب �ي �ل �ت��ون ال �ت��ي ت�ستخدم‬ ‫التكنولوجيا املتطورة لإن�ت��اج �أدوات ال�سمع عام‬ ‫‪.1940‬‬ ‫يذكر �أنه يف عام ‪ 2004‬مت توقيع اتفاقية بني‬ ‫عمان و�شيكاغو‪ ،‬ومن خالل هذه االتفاقية تعمل‬ ‫اللجنة على تنظيم عدد من امل�شروعات املرتبطة‬ ‫ب��ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال �ث �ق��اف��ة وال �ت �ن �م �ي��ة االقت�صادية‪،‬‬ ‫واخلدمات االجتماعية وجمع التربعات‪.‬‬

‫وزير اخلارجية ي�ؤكد �أهمية الق�ضايا‬ ‫التي يناق�شها ملتقى ال�سفراء‬ ‫الأردنيني باخلارج‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة �أن ملتقى ال�سفراء اخلام�س‬ ‫الذي بد�أ �أعماله يوم �أم�س الأول اجلمعة يناق�ش خمتلف الق�ضايا‬ ‫واملو�ضوعات املتعلقة بعمل وزارة اخلارجية‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص‬ ‫ال�ش�أن ال�سيا�سي واالقت�صادي مبا يخدم ال�سيا�سة اخلارجية الأردنية‬ ‫بقيادة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ودة �إن مهمة وزارة اخلارجية �سهلة بف�ضل قيادة امللك‬ ‫الذي و�ضع الأردن يف مكانة عالية من الت�أثري واالحرتام وال�صدقية‬ ‫لدى قادة العامل وبلدانهم‪ ،‬ما فتح لنا الأبواب وا�سعة لقيام الوزارة‬ ‫وكوادرها مبهامها الأ�سا�سية‪ ،‬وهي رعاية م�صالح الدولة االردنية‪،‬‬ ‫�ش�أنها �ش�أن �شقيقاتها من م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬والدفاع عنها يف خمتلف‬ ‫امل�ج��االت ال�سيا�سية واالقت�صادية االقليمية وال��دول�ي��ة‪ ،‬واالهتمام‬ ‫الكامل ب�ش�ؤون �أبنائنا وبناتنا و�أخ��وان�ن��ا من اجلاليات االردن�ي��ة يف‬ ‫خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أنه �سيتم على هام�ش انعقاد امللتقى الذي ت�شارك فيه‬ ‫‪ 51‬بعثة دبلوما�سية �أردنية ما بني �سفارة وقن�صلية يف خمتلف �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬بحث عدد من امللفات التي تخ�ص ال�ش�أن الأردين الداخلي‬ ‫كاالنتخابات والإ��ص�لاح ال�سيا�سي والتنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تقدمي �أوراق عمل عديدة تت�ضمن املواقف ال�سيا�سية للدولة الأردنية‬ ‫يف خمتلف الق�ضايا‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الق�ضية الفل�سطينية املركزية و�سبل‬ ‫التعامل معها دوليا‪.‬‬

‫الأردن ي�شارك بامللتقى‬ ‫الإعالمي العربي يف الكويت‬ ‫الكويت‪ -‬برتا‬ ‫تبد�أ اليوم االح��د فعاليات ال��دورة ال�سابعة للملتقى الإعالمي‬ ‫ال�ع��رب��ي ب�ع�ن��وان "الإعالم وتكنولوجيا االت�صال" ب��رع��اي��ة رئي�س‬ ‫الوزراء الكويتي ال�شيخ نا�صر املحمد ال�صباح‪.‬‬ ‫ويقدم مدير عام وكالة االنباء االردنية (برتا) الزميل رم�ضان‬ ‫ال��روا��ش��دة ورق��ة عمل يف امللتقى ع��ن "الإعالم وال�ع��ومل��ة م��ن يخدم‬ ‫الآخر"‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام للملتقى ما�ضي اخلمي�س ملرا�سل (ب�ترا) يف‬ ‫الكويت‪� ،‬إن امللتقى الذي ي�ستمر ثالثة �أيام يهدف يف دورته احلالية اىل‬ ‫تطوير اخلطاب الإعالمي العربي لال�ستفادة من �أدوات التكنولوجيا‬ ‫احلديثة‪ ،‬واالنتقال بالإعالم العربي من م�ستهلك للإعالم العاملي‬ ‫اىل منتج وم�شارك فاعل فيه‪.‬‬ ‫و�أع��رب اخلمي�س عن �أمله يف �أن تكون هذه ال��دورة التي ت�شتمل‬ ‫على �ست جل�سات متخ�ص�صة ي���ش��ارك بها م���س��ؤول��ون و�إعالميون‬ ‫ب ��ارزون م��ن معظم ال��دول العربية م��ن �أك�ثر دورات امللتقى جناحا‬ ‫وت ��أث�يرا‪ ،‬وذل��ك لأهمية الق�ضية التي حتملها فعالياتها وقيمتها‬ ‫على ال�ساحة الإع�لام�ي��ة العربية و�أن تكلل جن��اح��ات هيئة امللتقى‬ ‫الإعالمي العربي بعد �ست دورات متعاقبة تناولت الهيئة من خاللها‬ ‫العديد من الق�ضايا وامل�سائل التي تهم الإعالم والإعالميني‪ ،‬م�شيدا‬ ‫مب�شاركة الأردن ال�سابقة يف دورات امللتقى ال�سابقة‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫ امنة �صالح العر�ضان – الطفيلة‬‫ علي جنيب �سليمان م�شرب�ش – عمان‬‫ عبداهلل فرحان حممد ادبي�س – قليعات االغوار ال�شمالية‬‫ عبدالقادر ح�سني ع�سر – الطيبة ‪ /‬عمان‬‫ هند �سالمة حممد احل�سن املنا�صري – عمان‬‫ عالء �سليمان حممود املومني – �صخرة‪ /‬عجلون‬‫ �شاهر عو�ض امني عمرو – عمان‬‫ مزهرة ا�سحق خليل ادري�س – الزرقاء‬‫ �صبحية حممد �سلميان �صربي – املفرق‬‫ اميان حكمت �ضرغام قطي�شات – ال�سلط‬‫ احلاج عمر عثمان منورة احمد اللوزي – تالع العلي‬‫ تريز اليا�س مو�سى ابو رحمون – اربد‬‫ جنالء عر�سان �سهاونة – املفرق‬‫ حممد ا�سماعيل ابراهيم العو�ضات – خميم حطني‬‫ مو�سى عيد جربائيل تادر�س – ال�سلط‬‫‪ -‬احلاج عبدالقادر حممد ح�سني القنا�ص‬

‫فل�سطني‬

‫ مهران نظام حممد اخلطيب – اخلليل‬‫‪ -‬رفقة علي ( ام با�سم ) ‪ -‬اخلليل‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫حت�سن يف حمافظات اجلنوب‪..‬وعجز طفيف يف ال�شمال‬

‫تعديالت طفيفة على املوازنة املائية لأ�شهر ال�صيف‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أو�شكت وزارة املياه والري على االنتهاء‬ ‫من و�ضع اللم�سات اللم�سات النهائية على‬ ‫امل��وازن��ة املائية لأ�شهر ال�صيف يف الفرتة‬ ‫م��ن ‪ 6 /1‬ول�غ��اي��ة ‪ 2010 /11/ 1‬بهدف‬ ‫ت�أمني املواطنني باحتياجاتهم من مياه‬ ‫ال�شرب ب�شكل عادل‪.‬‬ ‫وم ��ن �أب� ��رز م�لام��ح امل ��وازن ��ة �أن (‪)8‬‬ ‫حمافظات لن تعاين عجزا مائيا يف �أ�شهر‬ ‫ال�صيف‪� ،‬إذ �ست�شهد بع�ضها‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫مناطق الو�سط واجلنوب‪ ،‬حت�سنا ملحوظا‬ ‫مقارنة مع العام الفائت‪.‬‬ ‫باملقابل‪� ،‬ستبقى حمافظات ال�شمال‬ ‫الثالث‪� ،‬إربد وجر�ش وعجلون‪� ،‬ستبقى �أقل‬ ‫حظا يف ح�صة الفرد من املياه‪ ،‬و�سي�ستمر‬ ‫العجز املائي فيها‪� ،‬إمنا �سينخف�ض قليال‬ ‫ه��ذا ال�صيف‪ ،‬بعد ات�خ��اذ �إج� ��راءات فنية‬ ‫وت�شغيل م�صادر مياه جديدة‪.‬‬ ‫وب���ش�ك��ل ع ��ام ل��ن ي �ط��ر�أ ت�غ�ي�ير على‬ ‫ب��رن��ام��ج ت��وزي��ع امل �ي��اه الأ� �س �ب��وع��ي لكافة‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر الوزارة لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫املوازنة �ستحر�ص على �أن تراعى ح�ص�ص‬ ‫الأف� ��راد يف ك��اف��ة حم��اف�ظ��ات اململكة من‬ ‫املياه‪ ،‬لتوزيعها �ضمن الإمكانات‪ ،‬بناء على‬

‫عطل يف �أحد الآبار يهدر املياه‬

‫املعايري املعتمدة كل عام‪.‬‬ ‫وتابعت ب ��أن امل��ؤ��ش��رات امل�ستمدة من‬ ‫معدالت �سقوط الأمطار وامتالء ال�سدود‬ ‫ت�شري �إىل زيادة طفيفة على املوازنة املائية‬ ‫لهذا ال�صيف‪ ،‬لكن ارت�ف��اع حجم الفاقد‬ ‫املائي ب�سبب ال�شبكات التالفة والقدمية‬ ‫�سيوثر على تلبية ح�صة ال�ف��رد البالغة‬ ‫يف العا�صمة عمان ‪ 156‬لرتا للفرد‪ ،‬و‪235‬‬ ‫لرتا يف معان‪ ،‬و‪ 185‬لرتا باملفرق والكرك‪،‬‬

‫ف�ضال عن ‪ 145‬لرتا بالزرقاء والبلقاء‪.‬‬ ‫وت �ع �م��ل � �س �ل �ط��ة امل� �ي ��اه ع �ل��ى اتخاذ‬ ‫التدابري الفنية الالزمة لتح�سني الو�ضع‬ ‫املائي يف حمافظات ال�شمال‪ ،‬عرب ت�شغيل‬ ‫م�صادر مائية جديدة يف تلك املحافظات‪،‬‬ ‫ورف��ع ك�ف��اءة �آب ��ار عاملة و�صيانتها‪ ،‬مما‬ ‫��س�ي�ح���س��ن م ��ن ال �ت ��زوي ��د امل ��ائ ��ي يف تلك‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪� ،‬أب �ق��ت �سلطة وادي‬

‫بكلفة ‪� 650‬ألف دينار‬

‫وزير الأوقاف يفتتح م�سجد الفاروق يف �شفا بدران‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫اف �ت �ت��ح وزي � ��ر الأوق � � ��اف وال� ��� �ش� ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية الدكتور عبد ال�سالم العبادي �أم�س م�سجد‬ ‫اخلليفة الفاروق عمر بن اخلطاب‪ ،‬ومركز الرباء بن‬ ‫مالك لتحفيظ القر�آن الكرمي يف منطقة �شفا بدران‬ ‫بعمان واللذين بنيا على نفقة املح�سن عبد العزيز‬ ‫حممد عبد العزيز التاجي بكلفة (‪� )650‬أل��ف دينار‪،‬‬ ‫واالر�ض كانت تربعا من اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫و�ألقى الدكتور العبادي كلمة يف حفل االفتتاح قال‬ ‫فيها �إن الرعاية الها�شمية للقد�س ال�شريف واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية فيها رعاية مو�صولة وحتظى بكل الدعم‬ ‫من قبل امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أنه مت الأ�سبوع املا�ضي �إحالة جملة من امل�شروعات يف‬ ‫امل�سجد االق�صى املبارك تزيد كلفتها على (‪ )2.5‬مليون‬ ‫دينار تربع بها امللك عبداهلل الثاين تربعا �شخ�صيا‪،‬‬ ‫و�إن االوق ��اف ت�ق��وم بعمل م�ي��داين فعلي يف القد�س‬ ‫ال�شريف للحفاظ على الهوية العربية اال�سالمية يف‬ ‫القد�س ال�شريف‪.‬‬

‫من حفل افتتاح امل�سجد‬

‫عبيدات‪ :‬بدء احلملة الت�سويقية للمبادرة امللكية‬ ‫«�سكــن كــرمي لعــي�ش كريـــم» الــيوم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫تبد�أ احلملة الت�سويقية للمبادرة امللكية‬ ‫ال���س��ام�ي��ة «��س�ك��ن ك��رمي لعي�ش ك ��رمي» بدءا‬ ‫من ي��وم الأح��د وفقا لوزير الأ�شغال العامة‬ ‫والإ� �س �ك ��ان رئ �ي ����س جم�ل����س �إدارة م�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سكان والتطوير احل�ضري الدكتور حممد‬ ‫طالب عبيدات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��دك� �ت ��ور ع �ب �ي��دات �إن احلملة‬ ‫ال �ت �� �س��وي �ق �ي��ة ��س�ت�ن�ط�ل��ق م ��ن م��دي �ن��ة خ ��ادم‬ ‫احل ��رم�ي�ن ال �� �ش��ري �ف�ين يف م��دي �ن��ة ال ��زرق ��اء‬ ‫كباكورة النطالقة هذه احلملة بهدف �إطالع‬ ‫وتعريف املواطنني الذين �سي�ستفيدون من‬ ‫ال�شقق املعرو�ضة يف م�شاريع امل�ب��ادرة‪ ,‬حيث‬ ‫�ستقوم م�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير احل�ضري‬ ‫بتوفري با�صات للنقل العام جمانا يف رحالت‬ ‫مربجمة �ستنطلق من جممع با�صات الزرقاء‬ ‫من اجلهة ال�شرقية اعتبارا من �صباح اليوم‬ ‫لغاية م�ساء ال�سبت ال �ق��ادم‪ ،‬وع�ل��ى فرتتني‬ ‫من ال�ساعة العا�شرة �صباحا وحتى الثانية‬ ‫ب�ع��د ال�ظ�ه��ر‪ ،‬وم��ن ال���س��اع��ة ال��راب �ع��ة ع�صرا‬ ‫وحتى ال�سابعة م�ساء‪ ،‬مبا فيه �أي��ام اجلمعة‬ ‫وال�سبت‪.‬‬

‫و�أع � � ��دت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ب��رن��ام��ج ا�ستقبال‬ ‫متكامال لغايات �إطالع الراغبني باال�ستفادة‬ ‫م��ن ال�شقق عليها وعلى امل��راف��ق املتوفرة يف‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيدات �أن هذا املوقع املعرو�ض‬ ‫للت�سويق يف مدينة خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫ي�ح��وي ق��راب��ة (‪�� )696‬ش�ق��ة‪ ،‬ب�ث�لاث��ة مناذج‪،‬‬ ‫م�ساحاتها ت�ت�راوح ب�ين (‪ )96‬م�ترا مربعا‪،‬‬ ‫و(‪ )113‬م�ترا مربعا و(‪ )136‬م�ترا مربعا‪,‬‬ ‫وحت� ��وي غ��رف �ت��ي ن� ��وم‪ ،‬وث�ل�اث��ة غ ��رف نوم‪،‬‬ ‫وح �م��ام��ات‪ ،‬و�� �ص ��االت ا� �س �ت �ق �ب��ال‪ ،‬ومطبخا‬ ‫وبلكونا‪.‬‬ ‫وق��ال ال��وزي��ر �إن��ه �ستبد�أ طلبات التقدم‬ ‫ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن ال���ش�ق��ق ل�ل�م��وق��ع ذات ��ه بعد‬ ‫االنتهاء من �أ�سبوع الت�سويق وملدة (‪ )15‬يوما‪,‬‬ ‫و�أن ال��دع��وة مفتوحة لكل املواطنني الذين‬ ‫تتجاوز �أع�م��اره��م ‪� 18‬سنة‪ ،‬ولي�سوا مالكني‬ ‫مل�ساكن يف حمافظة الزرقاء‪� ،‬أو ل�شقق �سكنية‬ ‫من م�شاريع امل�ؤ�س�سة يف حمافظة الزرقاء‪،‬‬ ‫�أو برنامج دع��م التمويل الإ��س�ك��اين للتقدم‬ ‫علما ب�أنه مت �إلغاء كافة الطلبات ال�سابقة‪،‬‬ ‫و�أن ال�ت�ق��دم ل���ش��راء ال�شقق �سيكون جمانا‪،‬‬ ‫و�أن املواطنني الذين لن يح�صلوا على �شقة‬

‫يف مدينة خ��ادم احل��رم�ين ال�شريفني �سيتم‬ ‫و��ض��ع ترتيب لهم للتقدم مل�شروع �آخ��ر من‬ ‫م�شاريع املبادرة امللكية ال�سامية يف موقع �آخر‬ ‫يف حمافظة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات �أن هناك �شروطا ت�أهيلية‬ ‫جديدة يف ح��ال زي��ادة الطلب على العر�ض‪،‬‬ ‫وف ��ق ن �ق��اط وا� �ض �ح��ة ي��دخ��ل يف معادلتها‬ ‫�صايف الدخل ال�شهري‪ ،‬والدخل غري املبا�شر‬ ‫للأ�سرة‪ ،‬واحلالة االجتماعية‪ ،‬والعمر‪ ،‬ومدة‬ ‫اخلدمة يف القطاع العام �أو اخلا�ص‪ ،‬وطبيعة‬ ‫التعيني‪.‬‬ ‫وقال عبيدات �إن احلكومة ح�صلت على‬ ‫�ضمانات للم�ستفيدين بقرو�ض متويلية من‬ ‫البنوك التجارية والإ�سالمية‪ ،‬وبالتن�سيق‬ ‫م��ع جمعية ال�ب�ن��وك الأردن �ي��ة‪ ،‬تقت�ضي ب�أن‬ ‫تكون املرابحة �أو الفائدة ‪ ،%5‬ومل��دة ثالثني‬ ‫عاما لكامل �سعر ال�شقة؛ �أي بن�سبة متويل‬ ‫ت���ص��ل م�ئ��ة ب��امل �ئ��ة‪ ،‬ودف �ع��ات ��ش�ه��ري��ة ت ��وازي‬ ‫لغاية ‪ %50‬من دخل الأ�سرة‪ ،‬وعمر افرتا�ضي‬ ‫للم�ستفيد لغاية �سبعني عاما‪ ،‬وينطبق ذلك‬ ‫على امل�ستفيدين �أ�صحاب الرواتب من ‪220‬‬ ‫دينارا �إىل ‪ 1000‬دينار �أردين‪.‬‬

‫الأردن على برنامج توزيع املياه املخ�ص�صة‬ ‫لغايات الزراعة‪ ،‬مثلما كان يف العام املا�ضي‪،‬‬ ‫و�ستتم مناق�شة �آل�ي��ات التوزيع‪ ،‬وح�ساب‬ ‫ن���س�ب��ة ال�ت�ق�ن�ين‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م��ع جمعيات‬ ‫م�ستخدمي مياه الري ووزارة الزراعة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ك�شفت �إح���ص��ائ�ي��ات �سلطة‬ ‫وادي الأردن �أن كميات امل�ي��اه املخزنة يف‬ ‫��س��دود اململكة الت�سعة بلغت ‪ 150‬مليون‬ ‫م�تر مكعب‪ ،‬لت�شكل م��ا ن�سبته ‪ %61‬من‬ ‫ال�سعة الإجمالية لهذه ال�سدود البالغة‬ ‫‪ 215‬م�ل�ي��ون م�تر م�ك�ع��ب‪ ،‬ب��ا��س�ت�ث�ن��اء �سد‬ ‫ال��وح��دة ال�ب��ال��غ �سعة تخزينه ‪ 17‬مليون‬ ‫مرت مكعب‪.‬‬ ‫و�سجل تخزين ال�سدود ارتفاعا عن‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي م� �ق ��داره ‪ 45‬م �ل �ي��ون مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬ك��ان ن�صيب ��س��دود اجل�ن��وب منه‬ ‫�أوفر من �سدود ال�شمال‪ ،‬وهو ما �سينعك�س‬ ‫على ح�ص�ص الفرد ملياه ال�شرب‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫للري يف املناطق اجلنوبية‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن االح �ت �ي��اج��ات املائية‬ ‫ل�غ��اي��ات ال���ش��رب يف اململكة للعام احلايل‬ ‫ت�صل �إىل ح��دود ‪ 355‬مليون مرت مكعب‪،‬‬ ‫يف حني �أن كمية املياه املمكن �ضخها من‬ ‫جميع م�صادر املياه يف اململكة لهذه الغاية‬ ‫ال تتجاوز الـ‪ 325‬مليونا‪.‬‬

‫كرمية وزير الداخلية يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية بغزة تثمّن املكرمة امللكية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أدخلت م�ست�شفى املدينة الطبية ام�س كرمية وزير الداخلية يف‬ ‫احلكومة الفل�سطينية املقالة �إلهام فتحي حماد‪ ،‬ال�ستكمال العالج‬ ‫الذي بد�أته يف امل�ست�شفى امليداين الع�سكري الأردين يف غزة‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة الدكتور نبيل ال�شريف �إن هذه مكرمة ملكية �إن�سانية‬ ‫�أخرى من مكارم امللك عبداهلل الثاين التي ال تنقطع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور ال�شريف "�إن هذه املكرمة ت�أتي ا�ستكماال جلهود‬ ‫االردن يف دعم الأ�شقاء الفل�سطينيني وم�ساندتهم بكل الو�سائل‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنه ما �إن تناهى اىل م�سامع امللك عن هذه احلالة التي متر بظروف‬ ‫�صحية �صعبة �أوعز جاللته ب�إر�سال طائرة �إخالء طبية وفريق طبي‬ ‫متخ�ص�ص لإح�ضارها اىل عمان لتلقي العالج على �أي��دي الأطباء‬ ‫املتخ�ص�صني يف مدينة احل�سني الطبية"‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة ال �ل��واء ال�ط�ب�ي��ب عبد‬ ‫اللطيف وريكات �إن الطاقم الطبي امليداين يف غزة اكت�شف احلالة‬ ‫املر�ضية حلماد وقرر ل�صعوبة حالتها ال�صحية �أنها حتتاج اىل مركز‬ ‫متخ�ص�ص للتعامل معها‪ ،‬وهذا ال يتوفر �سوى يف اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه ومنذ �أن ب��د�أ العدوان الغا�شم على غزة فقد‬ ‫راجع امل�ست�شفى امليداين الع�سكري االردين يف غزة ربع مليون مواطن‬ ‫فل�سطيني و�أجريت يف امل�ست�شفى ‪� 6‬آالف عملية كربى و�أدخ��ل اليه‬ ‫نحو �ألفي حالة‪.‬‬ ‫وع�بر وال��د املري�ضة فتحي حماد يف ات�صال هاتفي ع��ن �شكره‬ ‫العميق للملك عبداهلل الثاين على مكرمته امللكية‪ ،‬قائال "�إن هذا‬ ‫يدل على الأ�صالة واملروءة الها�شمية املعهودة"‪ ،‬موجها �شكره كذلك‬ ‫للحكومة وال�شعب االردين واخل��دم��ات الطبية امللكية على ح�سن‬ ‫الرعاية واالهتمام‪.‬‬ ‫وق��ال حماد �إن مرتبات امل�ست�شفى امل�ي��داين الع�سكري االردين‬ ‫يف غزة تتمتع بان�ضباط عال وتربية وطنية نبيلة‪ ،‬وهذا دليل على‬ ‫اهتمام ورعاية امللك عبداهلل الثاين وامتداد جلهود الراحل الكبري‬ ‫املغفور له امللك احل�سني بن طالل‪.‬‬ ‫من جهتها عربت حماد عن �شكرها العميق للملك عبداهلل الثاين‬ ‫على مكرمته امللكية ب�إ�صدار توجيهاته بنقلها من امل�ست�شفى الع�سكري‬ ‫امليداين االردين يف غزة اىل م�ست�شفى املدينة الطبية‪.‬‬

‫وفد من احلركة الإ�سالمية‬ ‫يزور بيت عزاء الذنيبات يف اجلديدة‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫زار وفد من احلركة الإ�سالمية بيت عزاء �آل الذنيبات يف بلدة‬ ‫اجلديدة يف حمافظة الكرك للتعزية بوفاة فقيدهم العقيد حممد‬ ‫الذنيبات الذي تويف �إثر �إ�صابته يف م�شاجرة ع�شائرية يف البلدة‪ .‬وكان‬ ‫على ر�أ���س الوفد امل��راق��ب العام جلماعة االخ��وان امل�سلمني د‪ .‬همام‬ ‫�سعيد‪ ،‬واملراقب العام ال�سابق �سامل الفالحات‪ ،‬والدكتور حممد �أبو‬ ‫فار�س‪ ،‬والدكتور ارحيل الغرايبة و�إبراهيم اخلري�سات‪.‬‬ ‫وحتدث �سعيد معزيا ع�شرية الذنيبات بفقيدهم مطالبا بجمع‬ ‫الكلمة وال�صرب والدعاء للم�صابني بال�شفاء‪ .‬ثم عقدت جل�سة جانبية‬ ‫مع ع�شرية الذنيبات و�شقيق املتوفى الدكتور عبد الرحمن الذنيبات‬ ‫مت خاللها احل��ث على تهدئة النفو�س‪ ،‬و�ضبط امل�شاعر واالحتكام‬ ‫ل�صوت ال�شرع والقانون والأعراف االجتماعية احل�سنة‪.‬‬

‫«تخ�ضري وجتميل» �أ�سطح املنازل ي�ضفي �سحرا وجماال على العا�صمة‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ب ��د�أ م�ن�ظ��ر احل��دائ��ق اخل �� �ض��راء ي�ط�غ��ى على‬ ‫الكتل الإ�سمنتية‪ ،‬والتلوث الب�صري‪ ،‬بعد �أن با�شر‬ ‫م�شروع تخ�ضري وجتميل �أ�سطح امل�ن��ازل يف عمان‬ ‫�أوىل خطواته فوق بيوت حي جبل القلعة‪.‬‬ ‫امل �� �ش��روع ال ��ذي ت�ن�ف��ذه �أم��ان��ة ع�م��ان الكربى‪،‬‬ ‫بالتعاون مع البنك الدويل‪� ،‬ضمن م�شروع الزراعة‬ ‫احل�ضرية يتوقع �إجنازه خالل ‪� 3‬سنوات‪ ،‬و�سي�شمل‬ ‫ع�شرة �آالف بيت يف خمتلف مناطق عمان‪ ،‬بح�سب‬ ‫م��دي��ر م �� �ش��روع ال ��زراع ��ة احل �� �ض��ري��ة يف الأم��ان��ة‬ ‫املهند�س ه�شام العمري‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ع� �م ��ري خ �ل��ال االج� �ت� �م ��اع ال� � ��دوري‬ ‫للمنتدى الزراعي الذي عقد �أول �أم�س‪ ،‬و�ضم عددا‬ ‫من الوزارات وامل�ؤ�س�سات واجلمعيات املهتمة بال�ش�أن‬ ‫ال��زراع��ي‪� ،‬أن ف�ك��رة زراع ��ة وجت�م�ي��ل الأ��س�ط��ح هي‬ ‫�إحدى امل�شاريع التي تندرج �ضمن مفهوم الزراعة‬ ‫احل�ضرية الذي تديرة الأمانة بالتعاون مع وحدة‬ ‫البيئة والتنمية امل�ستدامة يف اجلامعة الأمريكية يف‬ ‫بريوت‪ ،‬والذي انبثق عنه املنتدى الزراعي‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل م �ف �ه��وم ال ��زراع ��ة احل �� �ض��ري��ة على‬ ‫ا��س�ت�غ�لال ح��دائ��ق امل� �ن ��ازل‪ ،‬وم �� �س��اح��ات الأرا� �ض��ي‬

‫االجتماعية بني �أفراد املجتمع يف العمارة الواحدة‬ ‫واحلي الواحد‪.‬‬ ‫ولفت العمري �إىل �أن زراع��ة وجتميل �أ�سطح‬ ‫املنازل يف جبل القلعة �سي�ضفي �سحرا من نوع خا�ص‪،‬‬ ‫للإطاللة من جبل القلعة على و�سط املدينة‪ ،‬ويعزز‬ ‫من امل�شهد اجلمايل للعا�صمة‪ ،‬خا�صة �أن طبيعة‬ ‫العا�صمة اجلبلية تتيح للمواطنني وزوار املدينة‬ ‫ر�ؤية ما على �أ�سطح املنازل يف بع�ض املناطق‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ف�ك��رة امل���ش��روع ت�ق��وم على اختيار‬ ‫امل� �ن ��ازل ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع مب��وا� �ص �ف��ات ف�ن�ي��ة مالئمة‬ ‫للزراعة ف��وق �أ�سطحها‪ ،‬لتقوم الأم��ان��ة ب��إزال��ة كل‬ ‫امل�ه�م�لات ف��وق الأ� �س �ط��ح‪ ،‬وي �ج��ري ط�لا�ؤه��ا بعدة‬ ‫�ألوان‪ ،‬مع عمل تكوينات ور�سومات جميلة‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�إقامة حديقة �صغرية‪ ،‬من خالل �أحوا�ض نباتية‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وا� �س �ت �خ��دام �أن� ��واع م��ن ال�ترب��ة البديلة‬ ‫(التوف والبيتمو�س) لت�شكل منظرا جماليا رائعا‪.‬‬ ‫و�أك��د العمري �أهمية دور املواطنني يف �إجناح‬ ‫�سقوف الأبنية التي �شملها امل�شروع‬ ‫امل�شروع‪ ،‬واال�ستفادة منه م��ادي��ا‪ ،‬باعتباره حدائق‬ ‫ال �ف��ارغ��ة ب�ي�ن ال �ب �ي��وت‪ ،‬ل ��زراع ��ة �أ� �ش �ت��ال ونباتات وت�ساهم يف جتميل املدينة‪ ،‬وتقليل التلوث البيئي منتجة م��ن خ�ل�ال تنظيف الأ��س�ط��ح وجتهيزها‪،‬‬ ‫خمتلفة‪ ،‬تتيح فر�ص عمل لربات البيوت وال�شباب‪ ،‬ال�ن��اجت ع��ن زي ��ادة م�ساحات امل�ب��اين وامل�ن���ش��آت‪ ،‬مع واملحافظة على النباتات وامل�ستلزمات الأخرى التي‬ ‫وت��وف��ر ع��ائ��دا م��ادي��ا ي�سهم يف زي��ادة دخ��ل الأ�سرة‪ ،‬قلة الغطاء النباتي‪ ،‬ف�ضال ع��ن تعزيز الروابط �سيتم تقدميها من قبل �أمانة عمان جمانا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫معلمو حمافظات ال�شمال يجمعون‬ ‫على «ال بديل عن النقابة»‬

‫يف اجتماع ح�ضره �أكرث من ‪ 200‬معلم من عدد من املحافظات‬

‫اللجان التح�ضريية لإحياء‬ ‫نقابة املعلمني ت�ؤكد على مطلب النقابة‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬

‫ع�ق��دت اللجان التح�ضريية لإحياء‬ ‫نقابة املعلمني يف اململكة اجتماعا لها يف‬ ‫ق��اع��ة جممع النقابات املهنية يف مدينة‬ ‫الكرك‪ ،‬حيث تدار�ست اللجان التي متثل‬ ‫كافة مديريات الرتبية والتعليم يف اململكة‬ ‫املوقف من �إحياء النقابة‪.‬‬ ‫و�أب� � ��دى �أع �� �ض��اء ال �ل �ج��ان حر�صهم‬ ‫على مكت�سبات املعلمني وحقوقهم التي‬ ‫و��ص�ف��وه��ا بالدفينة م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ 1957‬يف‬ ‫�أعناق كل احلكومات ال�سابقة‪ ,‬و�أكد �أع�ضاء‬ ‫اللجان عدم قبولهم ملفهوم الروابط التي‬ ‫�أعلنتها احلكومة‪ ،‬و�أنهم لن يتنازلوا عن‬ ‫حق املعلمني يف �إيجاد نقابتهم‪.‬‬ ‫و�أ�صدر املجتمعون بيانا جاء فيه‪:‬‬ ‫"�إن د��س�ت��وري��ة ن�ق��اب��ة املعلمني �أمر‬ ‫ال ��ش��ك ف �ي��ه‪ ,‬وق��د ن�ظ��ر امل�ع�ل�م��ون ب��ردود‬ ‫احل�ك��وم��ة ف��وج��دوا �أن �ه��ا ه��ي ال�ت��ي �أدارت‬ ‫ظهرها للد�ستور‪ ،‬و�شرعت مفهوم الروابط‬ ‫ال �ت��ي ال ت��رق��ى �إىل م���س�ت��وى ط �م��وح فئة‬ ‫قامت على �أكتافها نه�ضة الأردن احلديث‪,‬‬ ‫وت��رى ال�ل�ج��ان التح�ضريية �أن املطالب‬ ‫ال �ت��ي ع��ر��ض��ت ع�ل��ى احل �ك��وم��ة ق��د جرى‬ ‫ال ��رد عليها م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة‪ ,‬و�أعلنت‬ ‫على الر�أي العام الأردين‪� ،‬إال �أنها مل تلق‬ ‫ا�ستح�سانا من املعلمني‪ ،‬بل جاءت لتخدر‬ ‫م�شاعرهم‪ ،‬وتخفف م��ن وط ��أة غ�ضبهم‬

‫من اجتماع اللجان يف الكرك‬

‫فقط‪ ,‬و�أن احلملة الإعالمية الهادفة من‬ ‫احلكومة ل�تروي��ج توجهاتها ك��ان��ت �أكرب‬ ‫بكثري مما قدمته احلكومة من عرو�ض‪,‬‬ ‫فحجم الهالة الإع�لام�ي��ة الر�سمية كان‬ ‫طاغيا وملفتا للنظر‪ ،‬مما يجعل املعلمني‬ ‫�أك �ث�ر مت���س�ك��ا ب� ��أه ��داب م�ط��ال�ب�ه��م‪ ,‬وهي‬ ‫�أم��ان��ة يف �أع �ن��اق ك��ل ال�ل�ج��ان احل�ضريية‬ ‫قد �أخذوها من �إخوانهم املعلمني‪ ,‬ولي�س‬ ‫من حق هذه اللجان التفريط �أو امل�ساومة‬ ‫عليها‪� ،‬أو قبول م�ستويات �أدن��ى منها‪� ,‬أو‬ ‫�أن�صاف حلول ال تلبي حاجات املعلمني‪.‬‬ ‫وج��اء يف البيان �أي�ضا‪" :‬ينتظر املعلمون‬ ‫م ��ن احل �ك��وم��ة ات� �خ ��اذ خ� �ط ��وات عملية‬ ‫�إجرائية يلم�سها املعلمون‪ ،‬وتنعك�س على‬

‫امل�ؤمتر ال�صيدالين يو�صي‬ ‫ب�إن�شاء مركز للتدريب امل�ستمر‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أو�صى امل�ؤمتر ال�صيدالين الأردين الثالث ع�شر ال��ذي عقدته‬ ‫نقابة ال�صيادلة على مدار ثالثة �أيام واختتمت فعالياته �أم�س‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫م�شروع املمار�سة ال�صيدالنية اجليدة لأ�صحاب ال�صيدليات‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ى امل ��ؤمت��ر بتوحيد الت�شريعات ال�صيدالنية يف الدول‬ ‫العربية و�إن�شاء مركز للتدريب امل�ستمر وفقا لنقيب ال�صيادلة رئي�س‬ ‫االحتاد وامل�ؤمتر طاهر ال�شخ�شري‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شخ�شري اىل �أن النقابة �أطلقت (هيئة املمار�سة اجليدة‬ ‫لل�صيدلة) بهدف حت�سني اخلدمات ال�صيدالنية يف ال�صيدليات التي‬ ‫تعترب خطوة رائ��دة وغري م�سبوقة يف الوطن العربي‪" ،‬كما نفاخر‬ ‫يف الأردن بوجود مراكز متقدمة ومتميزة على امل�ستوى الإقليمي‬ ‫لدرا�سة التكاف�ؤ احليوي للأدوية‪ ،‬وتقدم خدماتها لل�صناعة الدوائية‬ ‫العربية"‪ .‬ومن جهة �أخرى قال ال�شخ�شري �إن احتاد ال�صيادلة العرب‬ ‫�سيعقد م�ؤمتره العام يف العا�صمة ال�سورية دم�شق يف الفرتة من ‪– 11‬‬ ‫‪ 13‬حزيران القادم‪ .‬وقال يف ت�صريحات �صحفية ب�أنه �سيجري انتخاب‬ ‫الأمانة العامة اجلديدة لالحتاد‪ ،‬بالإ�ضافة لنقل رئا�سة االحتاد اىل‬ ‫نقابة �صيادلة �سوريا‪ .‬و�أ�ضاف �أن النقابة �ست�شارك يف تقدمي �أوراق‬ ‫عمل يف امل�ؤمتر �ضمن م�شاركات عربية وعاملية يف امل�ؤمتر‪.‬‬

‫الهيئة العامة لـ«املهند�سني» تو�صي‬ ‫مبوا�صلة الدعم لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫وافقت الهيئة العامة لنقابة املهند�سني بالإجماع على تو�صية‬ ‫الهيئة املركزية للنقابة باال�ستمرار بتقدمي بدعم حمالت التربع‬ ‫ل�صالح ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة ال ��ذي ع�ق��دت��ه ال�ن�ق��اب��ة �أم�س‬ ‫بح�ضور ع�شرات املهند�سني‪ .‬وك��ان��ت الهيئة امل��رك��زي��ة ق��د دع��ت �إىل‬ ‫��ض��رورة اال�ستمرار يف م�ساندة ودع��م الأ��ش�ق��اء يف فل�سطني املحتلة‬ ‫لتعزيز �صمودهم ومواجهتهم لطغيان وعدوان االحتالل ال�صهيوين‬ ‫البغي�ض وجرائمه الب�شعة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن الهيئة العامة قد عقدت �أم�س اجتماعا ادان��ت فيه‬ ‫قرار جي�ش االحتالل ال�صهيوين ال�ساعي لطرد �آالف الفل�سطينيني‬ ‫من ال�ضفة الغربية حتت ذريعة وج��وده��م كمت�سللني على �أر�ضهم‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ .‬واعتربت الهيئة العامة لنقابة املهند�سني يف بيان‬ ‫لها القرار ال�صهيوين مبثابة ت�أكيد جديد على عدوانية االحتالل‬ ‫و�أهدافه اخلبيثة‪ ،‬و�ضربه عر�ض احلائط مبا ي�سمى عملية الت�سوية‪،‬‬ ‫ومبثابة لطمة جديدة بحق م�سار الت�سوية الذي ما زالت حكومتنا‬ ‫ومعها قوى االعتدال العربي تتم�سك بها من خالل مفاو�ضات عبثية‬ ‫مع العدو املجرم‪ .‬ودعت اجلهات الر�سمية يف اململكة �إىل جمابهة هذا‬ ‫القرار ال��ذي قالت �إن��ه ي�أتي مقدمة مل�شروع �صهيوين كبري يق�ضي‬ ‫باقتالع كافة الفل�سطينيني من �أر�ضهم وجعل هذ االحتالل �أمراً‬ ‫م�سلماً ومفروغاً به‪ ،‬وحتقيق احللم ال�صهيوين على ح�ساب ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني والأمة العربية وعلى ر�أ�سها الأردن‪.‬‬ ‫كما دعت احلكومة �إىل عدم االكتفاء باحلديث وبيانات ال�شجب‬ ‫واال�ستنكار بل االنتقال �إىل مرحلة الأفعال وعلى ر�أ�سها طرد ال�سفري‬ ‫ال�صهيوين كر�سالة وا��ض�ح��ة امل�ع��اين على ال��رف����ض ال�شديد لهذه‬ ‫اخلطوة ال�صهيونية و�إيقاف كافة �أ�شكال التطبيع التجاري والزراعي‬ ‫ويف كافة القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫واع �ت�برت الهيئة ال�ع��ام��ة ب�ق��اء ال�سفري ال�صهيوين و�سفارته‬ ‫على الأر���ض الأردنية موافقة �صريحة على م�شروع الوطن البديل‬ ‫الآخ� ��ذ ب��ال�تر��س��خ يف ��س�ي��ا��س��ات احل�ك��وم��ة االح�ت�لال�ي��ة وم��ن خلفها‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ ،‬كما تدعو نقابة املهند�سني ال�شعب الأردين لدعم‬ ‫�صمود ال�شعب الفل�سطيني وم�ساندة ق�ضيته العادلة و�إحياء الهبة‬ ‫اجلماهريية امل�ساندة ل��ه‪ .‬و�أك��دت الهيئة العامة �ضرورة دع��م خيار‬ ‫املقاومة وال�صمود‪ ،‬كما دعت �إىل تفعيل �سيا�سة املقاطعة واملمانعة‪،‬‬ ‫ودع��ت ال�شعب الفل�سطيني �إىل مقاومة تلك الإج��راءات مبزيد من‬ ‫ال�صمود لقطع الطريق على �إمكانية �إ��ص��دار االح�ت�لال ملزيد من‬ ‫القرارات الهادفة �إىل طرد �شرائح جديدة من �شعبنا الفل�سطيني‪.‬‬ ‫كما دع��ت جامعة ال��دول العربية‪ ،‬ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وكافة املنظمات الإن�سانية‪� ،‬إىل التحرك العاجل يف املحافل الدولية‬ ‫لإيقاف العدو ال�صهيوين وكافة �إجراءاته التع�سفية الذي يعد نكبة‬ ‫ج��دي��دة يتعر�ض لها ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وخ�ت��ام�اً �سيبقى الأردن‬ ‫�شاخماً وع�صياً على املخططات ال�صهيونية‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة العامة قد طرحت العديد من الق�ضايا والت�سا�ؤالت‬ ‫على جمل�س النقابة فيما يتعلق بتوجهات النقابة اال�ستثمارية‬ ‫واخلدمات التي تقدمها لأع�ضائها‪.‬‬ ‫فيما و�ضع جمل�س النقابة الهيئة العامة يف �صورة الإجراءات‬ ‫امل�شرتكة مع �أم��ان��ة عمان فيما يتعلق بتعليمات املباين والإ�شراف‬ ‫الهند�سي اجلديدة‪.‬‬

‫حياتهم املعي�شية‪ ,‬وبهذا اخل�صو�ص يربط‬ ‫املعلمون �سل�سلة �إجراءاتهم وو�سائلهم يف‬ ‫التعبري عن حقوقهم‪ ,‬مبقدار ما تقرتب‬ ‫م��ن �إح� �ق ��اق ه ��ذه احل� �ق ��وق‪ ،‬وع �ل �ي��ه ف�إن‬ ‫امل��وع��د امل���ض��روب يف ‪ 2010/5/30‬لتحقق‬ ‫احل �ك��وم��ة م �ط��ال��ب امل�ع�ل�م�ين ه��و موعد‬ ‫ثابت‪ ,‬وهذا ما اتفق عليه املعلمون الذين‬ ‫ق��ال ال�ب�ي��ان �إن �ه��م يحتفظون بحقهم يف‬ ‫�إع�لان مواقيت جديدة بناء على مواقف‬ ‫احلكومة الإيجابية من ق�ضيتهم‪ .‬و�أكد‬ ‫البيان رف�ض املعلمني لأية جهة تتفاو�ض‬ ‫�أو تتحدث با�سمهم با�ستثناء اللجان املتفق‬ ‫عليها‪ .‬وج��اء يف البيان �أي�ضا‪� :‬إن �إلبا�س‬ ‫ك�سوة ال�سيا�سة واحلزبية ملطالبنا ما هو‬

‫‪3‬‬

‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬

‫�إال ذريعة حلجب هذه الأ�صوات وا�سكاتها‬ ‫بحجج واه �ي��ة‪ ،‬ال ول��ن تنطلي على ذوي‬ ‫العقول والنهى‪ ,‬وي�أمل املعلمون ب�أال ينظر‬ ‫لق�ضيتهم كحالة �أم�ن�ي��ة‪ ،‬وب�ه��ذا ال�صدد‬ ‫يرف�ضون �أي ت��دخ��ل ل�ل�أج�ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫ورف ����ض �أي م�لاح �ق��ات ل�ل�م�ع�ل�م�ين على‬ ‫خلفية حراكهم نحو ق�ضاياهم‪ ,‬كما ي�ؤكد‬ ‫امل�ع�ل�م��ون �أن �ه��م ��ش��رك��اء يف تنمية الوطن‬ ‫م��ع بقية �إخ��وان�ه��م الأردن �ي�ي�ن‪ ،‬ويثمنون‬ ‫ويقدرون عاليا دور القيادة الها�شمية يف‬ ‫�صون ك��رام��ة الأردن �ي�ين‪ ،‬وتقدميها على‬ ‫كل االع�ت�ب��ارات‪ ,‬واملعلمون ج��زء ال يتجز�أ‬ ‫من �أبناء هذا الوطن الغايل‪ ,‬وقد كانوا‪،‬‬ ‫وم��ا زال��وا جنودا �أوف�ي��اء‪ ،‬ال تلني قناتهم‬ ‫ل�ع��ادي��ات الأي ��ام‪ ,‬كيف ال وق��د قامت على‬ ‫�أك�ت��اف�ه��م نه�ضة الأردن احل��دي��ث‪ .‬رعى‬ ‫اهلل الأردن حمى ع��زي��زا مَهيب اجلانب‪,‬‬ ‫وحفظ اهلل جاللة قائدنا عبداهلل الثاين‬ ‫بن احل�سني‪ ،‬راع��ي م�سريتنا نحو مدارج‬ ‫ال�س�ؤدد والفخار"‪.‬‬ ‫هذا ومت حتديد موعد للقاء �آخر مل‬ ‫يحدد تاريخه يعقد يف حمافظة �إربد‪ ,‬كما‬ ‫مت التاكيد على ت�شكيل جلنة وطنية ممثلة‬ ‫ل�ل�م�ع�ل�م�ين يف ك��اف��ة م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م يف امل�م�ل�ك��ة؛ ل�ل�ت��وا��ص��ل باجتاه‬ ‫متابعة مطالب املعلمني مع احلكومة‪.‬‬

‫�أج � �م � �ع� ��ت جل � � ��ان معلمي‬ ‫حم ��اف �ظ ��ات ال �� �ش �م��ال يف �إرب� ��د‬ ‫وع�ج�ل��ون وج��ر���ش وامل�ف��رق على‬ ‫�أن ��ه ال ب��دي��ل ع��ن �إح �ي��اء نقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬وذلك خالل االجتماع‬ ‫ال� � ��ذي ح �� �ض ��ره م� ��ا ي ��زي ��د عن‬ ‫ث�لاث�ين م�ع�ل�م��ا مي�ث�ل��ون جميع‬ ‫م��دي��ري��ات ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‬ ‫يف حم��اف�ظ��ات ال���ش�م��ال الأربعة‬ ‫�أم ����س الأول اخلمي�س يف نادي‬ ‫معلمي �إربد‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ه � � ��دف االج � �ت � �م� ��اع‬ ‫�إي�ج��اد �صيغة منا�سبة للتمثيل‬ ‫ال�ن���س�ب��ي يف ال �ل �ج �ن��ة الوطنية‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �م �ع �ل �م�ين‪ ،‬والإع � � ��داد‬ ‫للقاء ممثلي مديريات اململكة‬ ‫يف حمافظة الكرك‪.‬‬ ‫وتعبريا ع��ن وح��دة مطلب‬ ‫امل �ع �ل �م�ين ارت� � ��دى احلا�ضرون‬ ‫ج�م�ي�ع��ا "باجات" ك�ت��ب عليها‬ ‫"نعم للنقابة ح��ق د�ستوري"‪،‬‬ ‫وي��زي��ن "الباج" � �ص��ورة العلم‬ ‫الأردين و��ص��ورة امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫احلا�ضرون �أجمعوا على �أن‬ ‫النقابة حق د�ستوري ال يحتاج‬ ‫�إىل التعديل �أو �إىل التف�سري‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن �أن دور املعلم ال يقل‬ ‫�أهمية عن الطبيب واملهند�س‪،‬‬ ‫جم� ��ددي� ��ن ال� �ت� ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى �أن‬

‫معلمون يرتدون باجات «نعم للنقابة»‬

‫"النقابة حق �شرعي وال يجوز‬ ‫للحكومة ا�ستبدالها �أو اقرتاح‬ ‫بديل لها حتت �أي م�سمى"‪.‬‬ ‫مم� �ث ��ل حم ��اف� �ظ ��ة امل� �ف ��رق‬ ‫قا�سم العرقان �أك��د �أن املعلمني‬ ‫م� ��� �س� �ت� �ع ��دون ل ��و�� �ض ��ع ثقتهم‬ ‫بزمالئهم من عجلون وجر�ش‬ ‫لتمثيلهم‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬املن�صب ال‬ ‫يهمنا‪ ،‬ما يهم هو النقابة التي‬ ‫�ستح�صل حقوقنا"‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار ممثل لواء الرمثا‬ ‫ج �ه��اد ال �� �ش��رع اىل �أن اجلميع‬ ‫م�ستعدون ملنح ثقة لإخوانهم يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك‪ ،‬وحمافظات‬ ‫اجل �ن��وب لثقتهم ال�ع��ال�ي��ة بهم‪،‬‬ ‫�أما املعلم ريا�ض بني م�صطفى‬ ‫م��ن جر�ش �أ��ش��ار �إىل �أن الهيئة‬ ‫العامة املمثلة للمديريات هي‬ ‫م��ن تتخذ ال �ق��رارات‪ ،‬فيما دور‬

‫اللجنة الوطنية العليا يتمثل‬ ‫ب ��ال� �ت ��وا�� �ص ��ل م� ��ع امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن‬ ‫والرجوع للهيئة العامة للت�شاور‬ ‫يف جميع التفا�صيل قبل اتخاذ‬ ‫�أي قرار‪.‬‬ ‫بينما �أك ��د امل�ع�ل��م ابراهيم‬ ‫ال � � � ��داود �أن ال� �ن� �ق ��اب ��ة مطلب‬ ‫لت�صحيح امل�سار لكامل منظومة‬ ‫ال�ت�رب� �ي ��ة وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‪ ،‬ولي�س‬ ‫لتح�سني ال��و� �ض��ع االقت�صادي‬ ‫للمعلم ف�ق��ط‪ ،‬و�أ� �ض��اف الداود‬ ‫�أن امل�ع�ل��م ه��و امل �� �س ��ؤول املبا�شر‬ ‫ع��ن خم��رج��ات ع�م�ل�ي��ة التعليم‬ ‫"ومن غري املعقول وال املقبول‬ ‫�أن ال ي�ك��ون ل��ه ع�لاق��ة باختيار‬ ‫امل � ��دخ �ل��ات‪ ،‬ف �ه��و ل �ي ����س حقال‬ ‫للتجارب ولي�س منفذا لربامج‬ ‫م �ق�ترح��ة م��ن �أ� �ش �خ��ا���ص لي�س‬ ‫لهم عالقة بامليدان"‪.‬‬

‫مزارعو اجلنوب يطالبون ب�إعالنها لقلة �سقوط الأمطار واالحتاد يتبنى مطالبهم‬

‫نقا�ش �ساخن يف وزارة الزراعة‬ ‫ب�ش�أن �إعالن حالة اجلفاف يف اجلنوب‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ينتظر �أن يناق�ش احت ��اد امل��زارع�ي�ن مو�ضوع‬ ‫�إع�ل�ان اجل�ف��اف يف حم��اف�ظ��ات اجل�ن��وب ال�ي��وم مع‬ ‫وزير الزراعة �سعيد امل�صري وامل�س�ؤولني يف الوزارة‬ ‫يف لقاء يعقد لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وكان العديد من مزارعي حمافظات اجلنوب‬ ‫الكرك والطفيلة ومعان وغريها طالبوا االحتاد‬ ‫مبناق�شة املو�ضوع مع امل�صري‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س احت��اد امل��زارع�ين اح�م��د الفاعور‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن مو�ضوع �إع�لان اجلفاف �سيدر�س‬ ‫م��ن ك��اف��ة ج��وان�ب��ه الت�خ��اذ ال �ق��رار املنا�سب حوله‪،‬‬ ‫خا�صة �إن االحتاد وقف اىل جانب املزارعني‪ ،‬ونقدر‬ ‫ال�ضرر الكبري الذي تعر�ض له مزارعو املحا�صيل‬ ‫احلقلية ومربو املا�شية‪.‬‬ ‫و�أكد مزارعون لـ"ال�سبيل" �أن كميات الأمطار‬ ‫ال�ت��ي �سقطت ه��ذا امل��و��س��م يف حم��اف�ظ��ات اجلنوب‬ ‫كانت رعدية‪ ،‬ومل تكن �شاملة‪ ،‬الأمر الذي �أثر على‬ ‫منو املحا�صيل احلقلية‪ ،‬خ�صو�صا القمح وال�شعري‪.‬‬ ‫وذك� ��روا �أن �ه��م ��ش��رع��وا ببيع حما�صيلهم اىل‬

‫مربي املوا�شى ك�أعالف‪ ،‬عقب ظهور ب��وادر مو�سم‬ ‫جفاف نتيجة انحبا�س الأمطار وتراجع كمياتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار مزارعون �آخ��رون اىل �أن ا�ستمرار حالة‬ ‫اجل �ف��اف يف ج �ن��وب الأردن ق��د ت � ��ؤدي �إىل �إحل��اق‬ ‫�أ� �ض��رار ك�ب�يرة ل�ل�م��زارع�ين نتيجة ظ��اه��رة التغري‬ ‫امل �ن��اخ��ي‪ ،‬م�ط��ال�ب�ين ب ��إع�ل�ان ح��ال��ة اجل �ف��اف لهذا‬ ‫املو�سم الزراعي ليتمكنوا من اال�ستفادة من �صناديق‬ ‫الدعم الدولية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ� ��ر‪� ،‬أك ��د م��دي��ر م��رك��ز البحوث‬ ‫الزراعية في�صل ال�ع��واودة لـ"ال�سبيل" �أن �إعالن‬ ‫ح��ال��ة اجل �ف��اف غ�ي�ر واردة لأن امل��و� �س��م الزراعي‬ ‫احل��ايل جيد‪ ،‬اكتمل معه منو املحا�صيل احلقلية‬ ‫من �شعري وقمح �ضمن املعدالت الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ت��وق�ع��ات �إن �ت��اج ال�ق�م��ح وال�شعري‬ ‫�ستكون �ضمن املعدل الطبيعي‪ ،‬عدا بع�ض املناطق‬ ‫يف اجلنوب‪.‬‬ ‫وكانت وحدة الإنذار املبكر للجفاف عن طريق‬ ‫حتليل �صور الأقمار ال�صناعية ر�صدت يف الفرتة‬ ‫من ‪� 18‬شباط �إىل ‪� 5‬آذار ‪ 2010‬قيم م�ؤ�شر الغطاء‬ ‫النباتي للمملكة‪ ،‬مظهرة �أنها �أعلى من قيم الغطاء‬ ‫النباتي لل�سنوات ال�سابقة ‪.2009-2008‬‬

‫وب�ي�ن ال� �ع ��واودة �أن م �ق��ارن��ة ن�ف����س اخلارطة‬ ‫بخارطة معدل الت�سع �سنوات ال�سابقة ‪2009-2001‬‬ ‫ت�شري قيم م�ؤ�شر الغطاء النباتي �أن�ه��ا �أع�ل��ى من‬ ‫املعدل يف معظم املناطق ال�شمالية والو�سطى من‬ ‫اململكة‪ ،‬يف حني �أنها �أقل من املعدل يف بع�ض املناطق‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫ويتوقع مراقبون �أن ي�شهد اللقاء نقا�شا �ساخنا‬ ‫بي��ن ال��وزي��ر ومم�ث�ل��ي احت ��اد امل ��زارع�ي�ن ب �ن��اء على‬ ‫الت�ضارب يف املواقف �إزاء حالة اجلفاف‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م��د ع �م��ل ال ��وح ��دة ع �ل��ى حت �م �ي��ل �صور‬ ‫الأقمار ال�صناعية اخلا�صة مب�ؤ�شر الغطاء النباتي‬ ‫لكل ‪ 16‬يوما للمملكة‪/‬من �شبكة االنرتنت‪ -‬موقع‬ ‫نا�سا‪ ،‬ومعاجلتها و�إنتاج خرائط دورية تبني تغيري‬ ‫الغطاء النباتي يف اململكة‪ ،‬و�أخ��رى تبني انحراف‬ ‫هذا الغطاء النباتي عن معدله العام‪.‬‬ ‫وق ��ام ��ت ال ��وح ��دة ب � ��إع ��داد ت �ق��ري��ر ع ��ن حالة‬ ‫اجلفاف يف اململكة للأعوام ‪ ،2008-2001‬وا�شتمل‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي �أع��دت��ه ع�ل��ى خ��رائ��ط ت�ب�ين املعدل‬ ‫ال�ع��ام واالن �ح��راف امل�ع�ي��اري لقيم الغطاء النباتي‬ ‫للمملكة‪.‬‬ ‫كما ا�شتمل التقرير على خرائط تبني املعدل‬

‫خالل الربع الأول من العام احلايل‬

‫ارتفاع ن�سبة زيارة «الإ�سرائيليني» للمملكة ‪ 50‬باملئة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫ارتفع ع��دد زوار اململكة ممن يحملون‬ ‫اجلن�سية "الإ�سرائيلية" بن�سبة ‪ 50.5‬باملئة‬ ‫خالل الربع الأول من العام احلايل‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنف�س الفرتة من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫فبح�سب �أرقام �أولية �أ�صدرتها مديرية‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات وال��درا� �س��ات يف وزارة ال�سياحة‬ ‫والآث��ار‪ ،‬فقد ارتفع العدد من ‪� 28.732‬ألف‬ ‫زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫�إىل ‪� 43.254‬أل��ف زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول‬ ‫من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أع �ف��ت احل�ك��وم��ة ال�ع��ام امل��ا��ض��ي حملة‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة "الإ�سرائيلية" م��ن احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ت ��أ� �ش�يرة دخ ��ول م�سبقة �إىل اململكة‪،‬‬ ‫وه��ي خطوة �أث��ارت ان�ت�ق��ادات م��ن قبل وقى‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات جم �ت �م��ع م � ��دين‪ ،‬ل �ك��ن وزي ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ن��اي��ف ال�ق��ا��ض��ي �أك ��د �آن � ��ذاك �أن‬ ‫الإع �ف��اء م��ن ال�ت��أ��ش�يرة ي�ه��دف �إىل متكني‬ ‫�أبناء فل�سطني املحتلة عام ‪ 48‬من الدخول‬ ‫�إىل اململكة للتوا�صل مع �أقاربهم املقيمني‬ ‫يف الأردن‪ ،‬مبا ي�سهم يف حمايتهم من العزلة‬ ‫بح�سب ت�صريحات القا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب الأرق��ام ف��إن ال��زوار القادمني‬ ‫من "�إ�سرائيل" احتلوا يف الربع الأول من‬ ‫العام احلايل املرتبة الثانية‪� ،‬إذا "ا�ستثنينا"‬ ‫‪� 260.909‬ألف �أردين مقيم يف اخل��ارج زاروا‬ ‫اململكة خ�لال ه��ذا الربع‪� ،‬إذ ي�شكل عددهم‬ ‫‪ 5.27‬باملئة من �إجمايل زوار اململكة خالل‬ ‫هذه الفرتة البالغ ‪� 821.362‬ألف زائر‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا اح� �ت ��ل ال � � � ��زوار ال� �ق ��ادم�ي�ن من‬ ‫ال�سعودية املرتبة الأوىل �إذ ارتفع عددهم‬

‫م��ن ‪ 215.113‬زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول من‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪� ،‬إىل ‪ 238.108‬زائ ��ر خالل‬ ‫الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫فيما جاء الزوار القادمون من الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة يف امل��رت �ب��ة الثانية‪،‬‬ ‫رغ��م تراجع �أع��داده��م بن�سبة ‪ 0.1‬باملئة‪� ،‬إذ‬ ‫انخف�ضت �أع��داده��م من ‪� 35.634‬أل��ف زائر‬ ‫خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي �إىل‬ ‫‪� 35.597‬أل��ف زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول من‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫فيما ج��اء ال��زوار ال�ق��ادم��ون م��ن تركيا‬ ‫يف امل��رت�ب��ة ال��راب �ع��ة‪� ،‬إذ ارت �ف��ع ع��دده��م من‬ ‫‪� 26.423‬أل��ف زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول من‬ ‫العام املا�ضي �إىل ‪� 30.409‬أل��ف زائ��ر خالل‬ ‫الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا اح �ت ��ل ال � � ��زوار ال� �ق ��ادم ��ون من‬ ‫بريطانيا املرتبة اخلام�سة‪� ،‬إذ ارتفع عددهم‬ ‫م��ن ‪� 19.392‬أل��ف زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول‬ ‫م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي �إىل ‪� 25.412‬أل ��ف زائر‬ ‫خالل الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ق��ادم��ون م��ن ال�ك��وي��ت فجـــــــا�ؤوا‬ ‫يف املرتبــــــــــــــــة ال�ساد�ســـــــــــة‪� ،‬إذ ارتفـــــــــع‬ ‫عددهــــــم من ‪� 19.392‬ألف زائر خالل الربع‬ ‫الأول م��ن العـــــــــــام امل��ا��ض��ي �إىل ‪21.040‬‬ ‫�ألف زائـــــــر خــــــــالل الربع الأول من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫فيما جاء ال��زوار القادمون من فرن�سا‬ ‫يف امل��رت�ب��ة ال���س��اب�ع��ة‪� ،‬إذ ارت�ف��ع ع��دده��م من‬ ‫‪� 12.393‬أل��ف زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول من‬ ‫العام املا�ضي �إىل ‪� 18.737‬أل��ف زائ��ر خالل‬ ‫الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ج� ��اء ال� � � ��زوار ال� �ق ��ادم ��ون من‬

‫ال �ب �ح��ري��ن يف امل��رت �ب��ة ال �ث��ام �ن��ة‪� ،‬إذ ارتفع‬ ‫عددهم من ‪� 13.778‬ألف زائر خالل الربع‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي �إىل ‪� 18.331‬ألف‬ ‫زائر خالل الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ق��ادم��ون م��ن �أمل��ان �ي��ا ف �ج ��ا�ؤوا يف‬ ‫امل��رت �ب��ة ال �ت��ا� �س �ع��ة‪� ،‬إذ ارت �ف ��ع ع ��دده ��م من‬ ‫‪� 11.683‬أل��ف زائ��ر خ�لال ال��رب��ع الأول من‬ ‫العام املا�ضي �إىل ‪� 14.136‬أل��ف زائ��ر خالل‬ ‫الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ج ��اء ال �ق��ادم��ون م��ن رو� �س �ي��ا يف‬ ‫املرتبة العا�شرة‪� ،‬إذ ارتفع عددهم من ‪9.060‬‬ ‫�أل� ��ف زائ� ��ر خ�ل�ال ال��رب��ع الأول م��ن العام‬ ‫املا�ضي �إىل ‪� 12.705‬أل��ف زائ��ر خالل الربع‬ ‫الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫وخ�لال ال��رب��ع الأول م��ن ال�ع��ام احلايل‬ ‫بلغ عدد زوار اململكة القادمني من �إيطاليا‬ ‫ع�شرة �آالف و‪ 876‬زائرا‪ ،‬والهند ‪ 8.202‬زائرا‪،‬‬ ‫وكندا ‪ 7.522‬زائ��را‪ ،‬و�إ�سبانيا ‪ 6.666‬زائرا‪،‬‬ ‫و�أ��س�ترال�ي��ا ‪ 5.816‬زائ ��را‪ ،‬وال�سويد ‪5.205‬‬ ‫زائ� ��را‪ ،‬وه��ول �ن��دا ‪ 4.940‬زائ� ��را‪ ،‬والإم� ��ارات‬ ‫العربية ‪ 4.894‬زائرا‪ ،‬وبولندا ‪ 4.855‬زائرا‪،‬‬ ‫وب �ل �ج �ي �ك��ا ‪ 4.592‬زائ� � ��را‪ ،‬و� �س �ل �ط �ن��ة عمان‬ ‫‪ 3.890‬زائرا‪ ،‬وال�صني ‪ 3.874‬زائرا‪ ،‬وكوريا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة ‪ 3.714‬زائ� ��را‪ ،‬وال �ي��اب��ان ‪3.567‬‬ ‫زائرا‪ ،‬والرنويج ‪ 3.193‬زائرا‪ ،‬وقطر ‪3.054‬‬ ‫زائ ��را‪ ،‬وال��دمن��ارك ‪ 2.840‬زائ ��را‪ ،‬و�أكرانيا‬ ‫‪ 2.250‬زائ� � ��را‪ ،‬و� �س��وي �� �س��را ‪ 2.010‬زائ� ��را‪،‬‬ ‫و�إي��رل �ن��دا ‪ 1.129‬زائ� ��را‪ ،‬وال �ي��ون��ان ‪1.060‬‬ ‫زائ� ��را‪ ،‬ون �ي��وزي�لان��د ‪ 988‬زائ� ��را‪ ،‬ورومانيا‬ ‫‪ ،884‬وهنغاريا ‪ 750‬زائ��را‪ ،‬والربتغال ‪745‬‬ ‫زائ��را‪ ،‬وق�بر���ص ‪ ،488‬وك��روات�ي��ا ‪ 432‬زائرا‪،‬‬ ‫و�سلوفاكيا ‪ 346‬زائ ��را‪ ،‬وم��ال�ط��ا ‪ 64‬زائرا‪،‬‬ ‫و�آي�سلندا ‪.31‬‬

‫ال���س�ن��وي ل�ق�ي��م ال�غ�ط��اء ال�ن�ب��ات��ي للمملكة خالل‬ ‫ال�سنوات ‪ ،2007-2001‬و�أو�ضحت اخلرائط املنتجة‬ ‫�أن م�ع��دل ال�غ�ط��اء ال�ن�ب��ات��ي ك��ان منخف�ضا خالل‬ ‫ه��ذه ال �ف�ترة يف �أغ �ل��ب ال���س�ن��وات ب��ا��س�ت�ث�ن��اء العام‬ ‫‪ ،2003‬كذلك �أظهرت اخلرائط �أن ال�سنوات ‪2001‬‬ ‫و‪ 2006‬كانت الأ� �س��و�أ‪ ،‬خا�صة يف املناطق اجلنوبية‬ ‫من اململكة‪� ،‬أما ال�سنوات ‪ 2005 ،2004 ،2002‬و‪2007‬‬ ‫فكانت حول املعدل مع حت�سن يف النمو النباتي يف‬ ‫املناطق اجلنوبية مثل مادبا‪ ،‬الكرك والطفيلة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن وحدة الإنذار املبكر للجفاف بد�أت‬ ‫عملها منت�صف عام ‪ ،2008‬وتقدر �إح�صائيات وزارة‬ ‫الزراعة �أن امل�ساحات املزروعة يف املحا�صيل احلقلية‬ ‫ترتاوح بني ‪� 20-15‬ألف طن‪ ،‬وحوايل ‪� 10‬آالف طن‬ ‫من ال�شعري‪ ،‬الفتة اىل �أن �إنتاج ال�شعري �ضئيل لأن‬ ‫�أغلب زراعاته تتم يف املناطق ال�شرقية‪.‬‬ ‫وت �ب �ل��غ امل �� �س��اح��ات امل� ��زروع� ��ة ب��ال �ق �م��ح ح�سب‬ ‫ت �ق ��دي ��رات ال� � � ��وزارة ق ��راب ��ة ال � �ـ ‪� 220‬أل � ��ف دومن‪،‬‬ ‫وامل�ساحات امل��زروع��ة بال�شعري بقرابة ال�ـ ‪� 400‬ألف‬ ‫دومن‪ ،‬ومتو�سط �إنتاج القمح يرتاوح ما بني ‪-300‬‬ ‫‪ 450‬كيلو للدومن الواحد‪� ،‬أما ال�شعري فيرتاوح بني‬ ‫‪ 350 -250‬كيلو للدومن‪.‬‬

‫"ال�ضمان االجتماعي" تنظم لقاء‬ ‫مع الفعاليات التجارية يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د مدير �إدارة الإع�ل�ام والناطق الإع�لام��ي مل�ؤ�س�سة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي مو�سى ال�صبيحي �أن امل�ؤ�س�سة ت�سعى �إىل االرتقاء مب�ستوى‬ ‫احلماية االجتماعية‪ ،‬وتعزيز �شبكة الأمان االجتماعي يف اململكة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال تقلي�ص فجوة التغطية بتو�سيع مظلة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫لت�شمل الفئات العاملة كافة‪.‬‬ ‫و�أك��د خ�لال لقائه الفعاليات التجارية واالقت�صادية يف غرفة‬ ‫جتارة الطفيلة �أم�س ال�سبت‪� ،‬أن م�شروع تو�سعة ال�شمول بال�ضمان‬ ‫ي�ساهم ب�شكل فاعل يف ا�ستقرار �سوق العمل‪ ،‬وزي��ادة الإنتاجية لدى‬ ‫�صاحب العمل‪ ،‬وحماية العامل من خالل توطيد عالقات �إيجابية‬ ‫بني �أ�صحاب العمل والعاملني‪ ،‬وزي��ادة انتماء العامل لعمله‪ ،‬ويقلل‬ ‫من ن�سبة تنقل احلركة العمالية بني جهات عمل خمتلفة يف فرتات‬ ‫ق�صرية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�ضمان يغطي حاليا ح��وايل ‪ 60‬باملئة من امل�شتغلني‪،‬‬ ‫و‪ 20‬باملئة تغطيهم نظم التقاعد الأخ ��رى املعمول بها يف اململكة‪،‬‬ ‫مبينا �أن ال�ضمان االجتماعي �صمام �أم��ان من الفقر‪ ،‬حيث ك�شفت‬ ‫درا�سة لل�ضمان �أن الدخل التقاعدي ي�سهم يف خف�ض معدل الفقر‬ ‫بن�سبة ‪ 6‬باملئة على م�ستوى اململكة‪ .‬و�أ�شار ال�صبيحي �إىل �أن ال�ضمان‬ ‫االجتماعي يدخل يف مك ّونات العملية التنموية يف املجتمع‪ ،‬من خالل‬ ‫ت��أث�يره يف العديد م��ن عنا�صرها‪ ،‬وتنظيمه للعالقة ب�ين �أطراف‬ ‫الإنتاج‪ ،‬ك�أحد �أهم العوامل املح ّفزة على العطاء والإنتاج‪ ،‬والإ�سهام‬ ‫يف تعزيز التنمية االقت�صادية من خالل الن�شاط اال�ستثماري الذي‬ ‫متار�سه �صناديق التقاعد والت�أمينات‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�ؤ�س�سة �ستبد�أ تنفيذ املحطة الرابعة لتو�سعة ال�شمول‬ ‫ب��ال���ض�م��ان يف حم��اف�ظ�ت��ي ال �ك��رك وال�ط�ف�ي�ل��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال�شمول‬ ‫الإل��زام��ي جلميع املن�ش�آت‪ ،‬ب�صرف النظر عن ع��دد العاملني فيها‪،‬‬ ‫وذلك اعتبارا من بداية ال�شهر املقبل‪ ،‬مما ميهد ل�شمول خم�سة �آالف‬ ‫من�ش�أة يف حمافظة الكرك‪ ،‬و‪ 1500‬يف حمافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة يف هذه املرحلة �ستتوجه ل�شمول املن�ش�آت‬ ‫ال���ص�غ�يرة‪ ،‬مثل العاملني يف امل�ت��اج��ر وامل �ح��ال احل��رف�ي��ة‪ ،‬م��ن ور�ش‬ ‫حدادة‪ ،‬و�صيانة ال�سيارات‪ ،‬وكراجات امليكانيك‪ ،‬وال�صيدليات‪ ،‬وقطاع‬ ‫الألب�سة‪ ،‬واملطاعم‪.‬‬ ‫و�أه ��اب ال�صبيحي ب�أ�صحاب العمل للتجاوب م��ع ه��ذا امل�شروع‬ ‫الوطني بامتياز‪ ،‬وامل�ب��ادرة بت�سجيل من�ش�آتهم والعاملني لديهم يف‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬ملا لذلك من انعكا�س �إيجابي مبا�شر عليهم‬ ‫وعلى العاملني‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫�أوردت يف تقريرها اختالالت متنع من احل�صول على االعتمادية‬

‫جلنة اعتماد امل�ست�شفى الإ�سالمي ت�صدر تقريرا �أوليا‬ ‫وتطالب بتنفيذ املتطلبات القانونية قبل اعتماده‬ ‫تيلخ‪ :‬منح‬ ‫امل�ست�شفى‬ ‫االعتمادية دون‬ ‫تنفيذ املتطلبات‬ ‫ي�شكل خطرا على‬ ‫املر�ضى‬

‫نظام منح‬ ‫االعتماد‪� :‬إذا مت‬ ‫منح امل�ست�شفى‬ ‫االعتمادية مع‬ ‫وجود مالحظات‬ ‫يعطى �ستة �أ�شهر‬ ‫لإ�صالح اخللل‬ ‫و�إال يتم �سحبها‬ ‫منه‬

‫ال�سبيل‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ب � � ��د�أت ال �� �س �ب��ت ه �ي �ئ��ة االعتماد‬ ‫الدولية للم�ؤ�س�سات ال�صحية بالك�شف‬ ‫ع ��ن م �� �س �ت��وي��ات امل �ع��اي�ي�ر ال �ع��امل �ي��ة يف‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�صحية‪ ،‬وتنظيم اخلدمات‬ ‫الطبية‪ ،‬و�سالمة املر�ضى‪ ،‬للم�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وك��ان خبري االعتمادية‪ ،‬وامل�شرف‬ ‫على اعتماد امل�ست�شفى الدكتور زكريا‬ ‫ال�ع�ت��ال ق��د �أ� �ص��در ت�ق��ري��را ب��داي��ة �آذار‬ ‫الفائت ‪-‬ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة‬ ‫منه‪ -‬ركز فيه على املعايري غري املطبقة‬ ‫ح �ت��ى ت��اري��خ �إع� � ��داد ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬والتي‬ ‫"ال ميكن للم�ست�شفى احل�صول على‬ ‫االعتمادية ما مل يتم حتقيقها"‪.‬‬ ‫و�أورد العتال يف التقرير �أن نظام‬ ‫�إن� � ��ذار احل ��ري ��ق غ�ي�ر م �ك �ت �م��ل‪ ،‬كذلك‬ ‫ان�ع��دام وج��ود مطافئ حريق منا�سبة‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن وج ��ود م���ص�ع��د واح ��د لنقل‬ ‫املر�ضى ب�ين املبنى اجل��دي��د والقدمي‪،‬‬ ‫يحمل خماطر كثرية‪ ،‬وله ا�ستخدامات‬ ‫�أخرى (نقل املخلفات)‪.‬‬ ‫وت��اب��ع التقرير �أن ��ش��روط (‪)jci‬‬ ‫اخلا�صة باعتماد امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫حتتم عدم اعتماد امل�ست�شفى الإ�سالمي‬ ‫ما مل حتل هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�أظ� � �ه � ��ر ال� �ت� �ق ��ري ��ر �أن احل ��اج ��ة‬ ‫ملحة لتجهيز ك��اف��ة خطط العمل يف‬ ‫امل�ست�شفى ملناق�شتها‪ ،‬وم�لاءم�ت�ه��ا مع‬ ‫معايري (‪ ،)fms‬مركزا على �أن وجود‬ ‫ف �ت �ح��ات يف اجل� � ��دران ت��و� �ص��ل الغرف‬ ‫ببع�ضها بع�ضا يف املبنى اجلديد‪ ،‬ي�سمح‬ ‫ب��ان �ت �ق��ال احل ��رائ ��ق ع �ن��د ن���ش��وب�ه��ا من‬ ‫غرفة لأخرى‪ ،‬وهذا ال ي�ؤهل امل�ست�شفى‬ ‫للح�صول على االعتمادية‪.‬‬ ‫وع� ��دد ال �ت �ق��ري��ر ع �ي��وب��ا ك �ث�ي�رة يف‬ ‫م�ب�ن��ى امل���س�ت���ش�ف��ى الإ� �س�ل�ام��ي "متنع‬ ‫ح �� �ص��ول��ه ع �ل��ى االعتمادية"‪ ،‬منها‬ ‫ح �� �س��ب ال �ت �ق��ري��ر‪� -‬أن امل���س�ت���ش�ف��ى ال‬‫يراعي نقل وتخزين �أ�سطوانات الغاز‬ ‫ب���ش�ك��ل �آم� ��ن‪ ،‬وال �ك �ث�ير م��ن امل� ��واد غري‬ ‫نظيفة‪ ،‬وغ�ي�ر خم��زن��ة ب�شكل �صحي‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أن �إجراءات الأمان للأدوات‬ ‫الطبية يف غ��رف��ة العمليات "�ضعيفة‬ ‫الفاعلية"‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �ضعف �إجراءات‬ ‫تعقيم الأي ��دي‪ ،‬و�ضعف خطة العناية‬ ‫التمري�ضية‪.‬‬ ‫�أم � ��ا يف ق �� �س��م ال � �ط� ��وارئ (املبنى‬ ‫اجل��دي��د) ف ��إن ال�ت�ق��ري��ر ذك��ر �أن جهاز‬ ‫مناداة احل��االت الطارئة (‪ )cpr‬غري‬

‫متديد مهلة دخول‬ ‫ال�شاحنات الأردنية فارغة‬ ‫مل�صر حتى نهاية العام‬

‫انهيار �أجزاء من �سقف ممرات يف مبنى الطوارئ ب�سبب انفجار بويلرات املياه يف وقت �سابق‬

‫مفعل‪ ،‬كما �أن��ه ال ي��وج��د دل�ي��ل حمدد‬ ‫ل��دى ال �ك��ادر ال�ع��ام��ل ل�ق�ب��ول �أو رف�ض‬ ‫عينات ال��دم‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �أن �إج ��راءات‬ ‫�ضبط اجلودة يف املخترب غري منا�سبة‪،‬‬ ‫ويتم حفظ عينات الدم خارج الثالجة‪،‬‬ ‫ك �م��ا �أن� �ه ��ا م ��راق �ب ��ة يف � �ض �ب��ط درج ��ة‬ ‫احل � � ��رارة‪ ،‬م ��ا ي�ج�ل�ع�ه��ا غ�ي�ر منا�سبة‬ ‫حلفظ الدم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن نقل عينات‬ ‫الدم والبول تتم ب�شكل خمالف‪.‬‬ ‫و�أم ��ا امل�خ��ال�ف��ات يف ق�سم ‪،20208‬‬ ‫فتتمثل يف �إدخ� ��ال امل��ري����ض برقمني؛‬ ‫�أحدهما ل�ل�ط��وارئ‪ ،‬والآخ��ر للإدخال‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي ي�ح��دث �إرب��اك��ا للمر�ضى‪.‬‬ ‫كما �أن ال�سجل الطبي ال يعك�س حقيقة‬ ‫الو�ضع ال�صحي للمري�ض‪� ،‬أو الإجراءات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ال �ت��ي ت�ل�ق��اه��ا‪ .‬وم��ن املتعارف‬ ‫عليه �أن يقوم �أطباء ب�إدخال الإجراءات‬ ‫الطبية‪� ،‬إال �أن ال�ك��ادر التمري�ضي هو‬ ‫من يقوم بهذه الإجراءات‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت "ال�سبيل" ق ��د ن�شرت‬

‫ت�ق��ري��را ح ��ول ان�ف�ج��ار ب��وي �ل��رات املياه‬ ‫وفي�ضانها يف م�ستودع العمليات و�أجزاء‬ ‫م��ن امل �م��رات‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل ت�ل��ف كثري‬ ‫من املعدات الطبية‪ ،‬ح�سب م�صادر من‬ ‫داخل امل�ست�شفى‪ .‬كما �أن املياه املتدفقة‬ ‫�أدت �إىل انهيار �أجزاء من �سقف املبنى‪،‬‬ ‫وداهمت بع�ضا من املر�ضى املوجودين‬ ‫بالقرب من االنفجار‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للم�ست�شفى‬ ‫الإ�سالمي الدكتور يون�س عربيات قدم‬ ‫�إث ��ر "االختالالت" ال�ف�ن�ي��ة يف مبنى‬ ‫امل�ست�شفى الإ��س�لام��ي م��ذك��رة يطالب‬ ‫ف�ي�ه��ا رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � ��ة امل�ؤقتة‬ ‫جلمعية امل��رك��ز الإ��س�لام��ي (امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن امل�ست�شفى) بالتحقيق يف �أ�سباب‬ ‫اال��س�ت�ع�ج��ال يف اف�ت�ت��اح امل�ب�ن��ى‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل التحقيق يف طريقة نقل الأق�سام‬ ‫و�آثارها ال�سلبية على امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وعن املخالفات يف ق�سم الـ(‪،)icu‬‬ ‫�أورد التقرير �أن الكادر التمري�ضي ال‬

‫ي �ع��رف ن ��وع ال �ع��زل ال ��ذي ي�ح�ت��اج �إليه‬ ‫امل��ري����ض‪ ،‬ك�م��ا ال ت��وج��د ح�م��اي��ة كافية‬ ‫على الأ�سرة ملنع �سقوط املر�ضى‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عدم توثيق املعلومات الالزمة من‬ ‫املري�ض �أو �أهله قبل عملية نقل الدم‬ ‫للمري�ض‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا �أخ � �ط� ��ر امل� �خ ��ال� �ف ��ات ‪-‬وف� ��ق‬ ‫ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ -‬ف � ��وج � ��دت داخ � � ��ل غرفة‬ ‫العمليات‪ ،‬فقد �أوردت اللجنة �أن املواد‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة امل� ��راد ا��س�ت�خ��دام�ه��ا م�ل�ق��اة يف‬ ‫�أر��ض�ي��ة غرفة العمليات‪ ،‬ويف املمرات‪،‬‬ ‫كما �أن �أوق ��ات التخدير غ�ير موثقة‪،‬‬ ‫وت��وج��د ف�ت�ح��ات يف ال �غ��رف��ة‪ ،‬وحتتوي‬ ‫الغرفة على ط��اوالت حديدية �صدئة‬ ‫ومهرتئة‪ ،‬وال يوجد توثيق للمعلومات‬ ‫يف ال�سجل الطبي للمري�ض‪ ،‬ف�ض َ‬ ‫ال عن‬ ‫كون الكادر العامل يف غرفة العمليات‬ ‫غ�ير م ��درك ل�ن�ظ��ام ال�ت�خ��دي��ر‪ .‬وفيما‬ ‫يخ�ص �سيا�سات ا�ستخدام الأدوات ملرة‬ ‫واح��دة‪� ،‬أورد التقرير �أنها غري مفعلة‪،‬‬

‫كما �أن الأدوات التي ت�ستخدم لأكرث من‬ ‫مرة غري حمددة وغري وا�ضحة‪ .‬وذكر‬ ‫التقرير �أن نظام (‪ )cssp‬غري متوفر‬ ‫يف امل �ب �ن��ى اجل ��دي ��د‪ ،‬ك �م��ا �أن م�ستودع‬ ‫العمليات غ�ير م��راق��ب م��ن قبل ق�سم‬ ‫ال�صيدلة‪ ،‬وامل ��واد حمفوظة بطريقة‬ ‫غري �آمنة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ن��ائ��ب امل��دي��ر العام‬ ‫لل�ش�ؤون الإداري��ة �سابقا وليد تيلخ‪� ،‬إن‬ ‫�أو�ضاع امل�ست�شفى الإ�سالمي احلالية ال‬ ‫متكنه من احل�صول على االعتمادية‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن املبنى القدمي للم�ست�شفى‬ ‫غ�ي�ر م� ��ؤه ��ل ل�ل�اع �ت �م��ادي��ة‪ ،‬ويحتاج‬ ‫�إىل مليون دي�ن��ار لإع ��ادة ت�أهيله وهو‬ ‫وف��ق ق��ول��ه‪ -‬غ�ير ممكن م��ن الناحية‬‫العملية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف �أن ال �ع �ي��ادات اخلارجية‬ ‫غري م�ؤهلة للح�صول على االعتمادية‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س ��ب ق � ��ول � ��ه‪ -‬ف� �ق ��د مت �إخ � � ��راج‬‫ال �ع �ي��ادات م��ن ق��ائ�م��ة ال�ك���ش��ف‪ ،‬الأم ��ر‬

‫ال��ذي "يحتاج �إىل درا�سة من الناحية‬ ‫الإداري � � ��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن "ال‬ ‫قيمة لالعتمادية يف حال عدم اعتماد‬ ‫ال�ع�ي��ادات اخل��ارج�ي��ة ال�ت��ي متثل جزءا‬ ‫كبريا من امل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫و�أكد تيلخ �أن املبنى اجلديد يحوي‬ ‫ع �ل��ى خم��ال �ف��ات ج��وه��ري��ة مت �ن��ع من‬ ‫ح�صوله على االعتمادية‪ ،‬وع��دد منها‬ ‫وجود فتحات بني غرف املبنى‪ ،‬وانعدام‬ ‫وج��ود ج��دران (‪ )fire walls‬التي‬ ‫مت �ن��ع ان �ت �ق��ال احل��ري��ق ب�ي�ن الغرف‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ذل��ك ال مي�ك��ن تعديله؛‬ ‫لأن ��ه خ�ط��أ يف ت�صميم امل�ب�ن��ى‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل وج ��ود ف�ت�ح��ات ب�ين �أج � ��زاء املبنى‬ ‫وال�غ��رف لتمديد �أن��اب�ي��ب ال�غ��از واملياه‬ ‫والتكييف‪.‬‬ ‫وذك � ��ر �أن ع� ��دم ج��اه��زي��ة �أنظمة‬ ‫ال�سالمة العامة‪ ،‬وبالأخ�ص نظام �إنذار‬ ‫احلريق‪ ،‬ب�سبب خالفات بني امل�ست�شفى‬ ‫واملتعهد ال��ذي نفذ عطاء البناء مينع‬ ‫من ح�صول امل�ست�شفى على االعتمادية‪.‬‬ ‫وا�ستهجن ح�صول امل�ست�شفى على‬ ‫رخ�صة مهن من �أمانة عمان الكربى‪،‬‬ ‫دون احل �� �ص��ول ع �ل��ى م��واف �ق��ة الدفاع‬ ‫املدين على ت�شغيل املبنى لعدم جاهزية‬ ‫�أنظمة ال�سالمة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت "ال�سبيل" ق ��د وجهت‬ ‫ل �ل �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي مل��دي��ري��ة الدفاع‬ ‫امل ��دين ال�ع�ق�ي��د ف��ري��د ال �� �ش��رع‪� ،‬س�ؤاال‬ ‫حول ما �إذا كان الدفاع املدين قد منح‬ ‫امل�ست�شفى �إذن��ا بالت�شغيل قبل الت�أكد‬ ‫م��ن ج��اه��زي��ة �أن�ظ�م��ة الإط �ف��اء‪� .‬إال �أن‬ ‫الناطق الإعالمي مل ينف‪ ،‬ومل ي�ؤكد‪،‬‬ ‫منح امل�ست�شفى الإذن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �سيناريو احل�صول على‬ ‫االع�ت�م��ادي��ة ‪-‬ل ��دى �إدارة امل�ست�شفى‪-‬‬ ‫يعتمد على ا�ستثناء العيادات اخلارجية‬ ‫من الك�شف‪ .‬و�إ�سقاط املبنى القدمي من‬ ‫الك�شف‪ ،‬واعتباره م�ست�ش ًفى منف�صلاً‬ ‫عن اجلديد‪ ،‬واحل�صول على االعتمادية‬ ‫على املبنى اجلديد فقط‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ف�صل املبنى اجلديد عن‬ ‫القدمي يتطلب ت�أمني �أدوات وخدمات‬ ‫وكوادر �إدارية وطبية‪ ،‬وهذا الأمر غري‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫من جهته رف�ض مدير امل�ست�شفى‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي ال��دك �ت��ور ن��ائ��ل ال� �ع ��دوان‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��ق ع�ل��ى امل�لاح �ظ��ات ال� � ��واردة يف‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ح ��ول م �� �ش��روع االعتمادية‪،‬‬ ‫وم��و��ض��وع��ات �أخ ��رى ك��ان��ت "ال�سبيل"‬ ‫ب�صدد مناق�شته بها‪.‬‬

‫حتتوي على ‪� 100‬ألف من ال�سمك ال�سرحاين الفريد من نوعه يف العامل‬

‫واحة الأزرق‪ ...‬عود �إىل احلياة عقب «يبابٍ» جراء �ضخ جائر‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬

‫اتفق اجلانبان الأردين وامل�صري على ال�سماح‬ ‫لل�شاحنات والربادات الأردنية وامل�صرية بالدخول‬ ‫حمملة �أو فارغة �إىل �أرا�ضي الطرف الآخر عرب‬ ‫خط (العقبة‪ -‬نوبيع) والعودة حمملة �أو فارغة‬ ‫عرب نف�س اخلط حتى نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين ع��ام وزارة النقل املهند�س مهند‬ ‫ال�ق���ض��اة يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح��ايف �أم ����س �إن االتفاق‬ ‫بني اجلانبني الذي مت خالل اجتماعات اللجنة‬ ‫الأردنية امل�صرية امل�شرتكة التي عقدت يف القاهرة‬ ‫�أخريا‪ ،‬ت�ضمن عدم ال�سماح لل�شاحنات والربادات‬ ‫امل�سجلة ل��دى الطرفني مبمار�سة النقل داخل‬ ‫�أرا� � �ض� ��ي ال� �ط ��رف الآخ � � ��ر (ال �ن �ق ��ل ال ��داخ �ل ��ي)‬ ‫وك��ل م��ن ي�خ��ال��ف ذل��ك تطبق عليه الإج� ��راءات‬ ‫وال�غ��رام��ات اجلمركية ح�سب الأن�ظ�م��ة املعمول‬ ‫بها يف كال البلدين‪ ،‬ويخطر الطرف الآخر بهذه‬ ‫الإجراءات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه قد مت االتفاق على �إرج��اء البت‬ ‫يف تعديل اتفاقية التعاون يف جمال النقل الربي‬ ‫املوقعة ب�ين الطرفني �إىل نهاية ال�ع��ام احلايل‪،‬‬ ‫وت�شكيل جلنة فنية من اجلانبني لدرا�سة توحيد‬ ‫ال��ر� �س��وم وم�سمياتها امل�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى �شاحنات‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬ب�ه��دف ت�سهيل ح��رك��ة امل ��رور والنقل‬ ‫بينهما وعرب �أرا�ضيهما‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال نقيب �أ� �ص �ح��اب ال�شاحنات‬ ‫�إبراهيم الغزاوي لوكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫اليوم ال�سبت �أن قرار التمديد اتفق عليه خالل‬ ‫اج�ت�م��اع��ات ل��وف��د �أردين ر�أ� �س��ه �أم�ي�ن ع��ام وزارة‬ ‫النقل مهند الق�ضاة م��ع ن�ظ�يره ب ��وزارة النقل‬ ‫امل�صرية ون�ق��اب��ة �أ��ص�ح��اب ال�شاحنات ع�ق��دت يف‬ ‫العا�صمة امل�صرية ال�ق��اه��رة ي��وم��ي ‪ 21‬و‪ 22‬من‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الغزاوي �أن قرار ال�سلطات امل�صرية‬ ‫من خالل اتفاقية النقل امل�شرتكة بني البلدين‬ ‫م��ن ��ش��أن��ه ت�سهيل عملية ال�ن�ق��ل ب�ين البلدين‪،‬‬ ‫وي �ت �ي��ح ل�ل���ش��اح�ن��ات الأردن � �ي ��ة دخ� ��ول الأرا�� �ض ��ي‬ ‫امل�صرية فارغة‪ ،‬والتحميل منها �إىل بلد ثالث‪.‬‬ ‫ولفت الغزاوي �إىل �أن االتفاق دعا �إىل �ضرورة‬ ‫التقيد بعدم ممار�سة ال�شاحنات الأردنية �أعمال‬ ‫النقل الداخلي يف الأرا�ضي امل�صرية حتت طائلة‬ ‫امل�ساءلة القانونية‪ ،‬داعيا �أ�صحاب ال�شاحنات �إىل‬ ‫االلتزام بهذا ال�شرط‪.‬‬ ‫و�أ�شاد باجلهود التي بذلتها وزارة النقل من‬ ‫خالل وزيرها املهند�س عالء البطاينة‪ ،‬والأمني‬ ‫العام يف التو�صل لهذا االتفاق‪ ،‬مثمنا ا�ستجابة‬ ‫اجلانب امل�صري ما �سيكون له نتائج �إيجابية على‬ ‫قطاع ال�شاحنات الأردنية‪ ،‬وت�سهيل عملها‪.‬‬

‫�أح��ال ال�ضخ اجلائر ملياه الأزرق‬ ‫ع �ل��ى م� ��دى ع �ق��ود م �� �ض��ت‪ ،‬واحتها‬ ‫ال �غ �ن��اء �إىل �أر�� ��ض ي �ب��اب "قاحلة"‪،‬‬ ‫عانى يف ظله وال يزال الب�شر وال�شجر‬ ‫وكائنات حية ا�ستوطنت املكان‪ ،‬لكنها‬ ‫بقيت حمطة دائمة للطيور املهاجرة‬ ‫على الطريق الإفريقي‪ -‬الأورا�سي‪.‬‬ ‫ف�أ�شجار النخيل على الطريق‬ ‫امل ��ؤدي ��ة �إىل حم�م�ي��ة الأزرق املائية‬ ‫ب��ان��ت ك��أن�ه��ا "�أعجاز نخل خاوية"‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أن � � ��واع م ��ن ح �ي ��وان ��ات ارتبط‬ ‫وج ��وده ��ا ب��ال�ب�ي�ئ��ة امل �ح �ل �ي��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫مدير املحمية عمر ال�شو�شان‪ ،‬باتت‬ ‫م��ن املا�ضي‪ ،‬ومل يعد لها �أث��ر اليوم‬ ‫يف املنطقة؛ كالأ�سد‪ ،‬ووحيد القرن‪،‬‬ ‫والفيلة‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫بيد �أن الواحة التي كانت عامرة‬ ‫بالأحياء البحرية‪ ،‬وبخا�صة الأ�سماك‬ ‫والطيور‪ ،‬واعتماد القاطنني بجوارها‬ ‫على �صيدها للطعام‪ ،‬وبيع الفائ�ض‬ ‫منها خ�لال �ستينات ال�ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫�أ�� �ض� �ح ��ت ت �ف��ا� �ص �ي��ل ق �� �ص��ة ت� ��روى‬ ‫للزائرين م��ن اخل ��ارج‪ ،‬ملعرفة مدى‬ ‫الأ� �س ��ى وح �ج��م ال �� �ض��رر ال� ��ذي حلق‬ ‫بواحة حت��اول من جديد العودة �إىل‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وتقع حممية الأزرق املائية على‬ ‫بعد ‪ 100‬كيلو مرت �شرق عمان‪ ،‬والتي‬ ‫تت��رب��ع ع �ل��ى م��رك��ز احل��و���ض املائي‬ ‫للأزرق الذي كان عر�ضة لال�ستنزاف‬ ‫منذ مطلع ال�ستينات وما زال‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ال �� �ض��خ اجل ��ائ ��ر م ��ن احل ��و� ��ض �إىل‬ ‫حمافظتي عمان وال��زرق��اء‪ ،‬واملزارع‬ ‫املحيطة ب��ه‪ ،‬وف��ق ال���ش��و��ش��ان‪ ،‬الذي‬ ‫�أرجع جفاف الينابيع الرئي�سة املغذية‬ ‫ل��واح��ة الأزرق يف مطلع الت�سعينات‬ ‫�إىل ال�ضخ وانخفا�ض م�ستوى مياه‬ ‫احلو�ض‪.‬‬ ‫م��ا ب�ي�ن واق� ��ع ىّ‬ ‫ول ي���ش�ه��د على‬ ‫حيوية منطقة الأزرق و�أهمية واحتها‬ ‫ل�ل���س�ك��ان‪ ،‬و�آخ � ��ر ي���س�ع��ى النت�شالها‬ ‫من م�أ�ساة وقعت و�أبقت على معامل‬ ‫حا�ضرة‪ ،‬و�إن كان ب�إيقاع غري مت�سارع‪،‬‬ ‫وذلك من خالل �إعادة �إحياء الواحة‪،‬‬ ‫وتر�سيخ ثقافة اجتماعية ت��ؤك��د �أن‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ح��اج��ة و�� �ض ��رورة للإن�سان‪،‬‬

‫منظر عام لواحة االزرق‬

‫يدرك املرء احلاجة �إىل بعث الروح يف‬ ‫�أر���ض "كادت �أن تعلن متنزها قوميا‬ ‫مب�ساحة ‪ 5210‬ك��م‪ 2‬يف العام ‪"1965‬‬ ‫يقول مدير حممية الأزرق املائية‪.‬‬ ‫ويو�ضح ال�شو�شان خ�لال جولة‬ ‫لل�صحفيني نظمتها وزارة البيئة‬ ‫بالتعاون مع اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ة ن �ه��اي��ة الأ� �س �ب ��وع املا�ضي‬ ‫�إىل املحمية‪ ،‬مبنا�سبة �إع�لان الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ع��ام ‪ ،2010‬ال�سنة الدولية‬ ‫للتنوع احليوي‪� ،‬إنه بدعم من املرفق‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي ال �ع��امل��ي مت ت�ن�ف�ي��ذ م�شروع‬ ‫لإحياء واحة الأزرق واملحافظة عليها‬ ‫يف عام ‪ ،1994‬بالتعاون مع عدة جهات‬ ‫حكومية‪ ،‬واجلمعية امللكية حلماية‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ة‪ ،‬وان �ت �ه��ى ال �ع �م��ل ب ��ه عام‬ ‫‪.1998‬‬ ‫حم �م �ي��ة الأزرق ال � �ت ��ي ميتد‬ ‫حو�ضها املائي‪ ،‬وم�ساحته ‪ 2760‬كم‪،2‬‬ ‫م��ن ��س��وري��ا ��ش�م��اال ح�ت��ى ال�سعودية‬ ‫ج �ن��وب��ا‪ ،‬ي�ق��ع اجل ��زء الأك�ب��ر م�ن��ه يف‬ ‫الأردن بن�سبة ‪ 94‬يف املئة‪ ،‬و‪ 1‬باملئة يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬و‪ 5‬باملئة يف ال�سعودية‪ ،‬بح�سب‬ ‫ال�شو�شان‪.‬‬ ‫وتت�شكل واح ��ة الأزرق‪ ،‬وي�صل‬ ‫عمرها �إىل �آالف ال�سنني‪ ،‬من في�ضان‬ ‫م �ي��اه ث�لاث��ة ع �ي��ون‪ ،‬م�ن�ه��ا ع�ي�ن��ان يف‬ ‫الأزرق اجلنوبي‪ ،‬وواح��دة يف الأزرق‬ ‫ال�شمايل‪ ،‬لكن الزيادة ال�سكانية بفعل‬

‫هجرات من دول اجل��وار‪ ،‬كانت �سببا‬ ‫يف اللجوء �إىل �ضخ املياه من حو�ضها‬ ‫امل��ائ��ي مل��واج �ه��ة م���ش�ك�ل��ة ن�ق���ص�ه��ا يف‬ ‫العا�صمة‪.‬‬ ‫وي�شري ال�شو�شان �إىل �أن ال�ضخ‬ ‫الفعلي من حو�ض الأزرق املائي بد�أ‬ ‫يف ال�ع��ام ‪ ،1980‬م��ن خ�لال حفر �آبار‬ ‫ارتوازية مبعدل �سنوي بلغ ‪ 25‬مليون‬ ‫م‪ ،3‬غري �أن انت�شار امل��زارع يف املنطقة‬ ‫رفعه �إىل ‪ 60‬مليون م‪� 3‬سنويا‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن معدل التجدد ال�سنوي ملياه‬ ‫احلو�ض تقدر بـ‪ 22‬مليون مرت مكعب‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال���ض��خ اجل��ائ��ر ت�سبب‬ ‫يف وق��وع عجز مائي حلو�ض الأزرق‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن امل �ي��اه م��ن ع�ي��ون الأزرق‬ ‫الثالثة اختفت يف عام ‪.1991‬‬ ‫اخ �ت �ف ��اء م� �ي ��اه ال� ��واح� ��ة مطلع‬ ‫الت�سعينات �أوجد �شعورا بخيبة الأمل‬ ‫بني �سكان املنطقة جراء ما حلق بها‬ ‫من دمار‪ ،‬حتى �إن البع�ض �أخذ ب�إلقاء‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات يف ال��واح��ة ب�ع��د جفافها‪،‬‬ ‫ي�ضيف ال�شو�شان‪.‬‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ ،1998‬ب ��ادرت "امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة" ب�إعادة ت�أهيل واحة‬ ‫الأزرق عن طريق و�ضع خطة �إدارية‬ ‫�شاملة‪ ،‬تعتمد �أ�سلوبا علميا ي�شمل‬ ‫كافة التنوعات احليوية يف املنطقة‬ ‫من �سكان وبيئة وثقافة‪ ،‬يفيد مدير‬

‫املحمية ال��ذي ق��ال �إن امل���ش��روع �آتى‬ ‫�أُ ُكلَ ُه يف ظل الربط بني ظروف احلياة‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية لل�سكان‪،‬‬ ‫من خالل تن�شيط ال�سياحة البيئية‬ ‫يف الأزرق‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شو�شان‪ ،‬تع ّد حممية‬ ‫الأزرق ال��واح��ة امل��ائ�ي��ة ال��وح �ي��دة يف‬ ‫�شريط ال�صحراء العربية الذي ميتد‬ ‫م��ن ب��ادي��ة ال�شام �إىل ب��ادي��ة احلجاز‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت�ع�ت�بر �أح ��د امل �� �س��ارات احلرجة‬ ‫لهجرة الطيور‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن اجل�م�ع�ي��ة امللكية‬ ‫حل �م��اي��ة ال�ط�ب�ي�ع��ة �أ� �س �� �س��ت حممية‬ ‫الأزرق يف ال � �ع ��ام ‪ ،1978‬حلماية‬ ‫ال��واح��ة امل ��وج ��ودة يف ق�ل��ب �صحراء‬ ‫الأردن ال�شرقية‪ ،‬والواقعة بني احلرة‬ ‫واحلماد‪.‬‬ ‫لكن قبل ت�أ�سي�س املحمية بعام‬ ‫واح��د‪� ،‬أعلنت واح��ة الأزرق من قبل‬ ‫اتفاقية رام���س��ار ال��دول�ي��ة للمناطق‬ ‫الرطبة‪ ،‬ك�أحد �أهم املناطق الرطبة‪،‬‬ ‫وحمطة مهمة لهجرة الطيور‪.‬‬ ‫وتعترب املنطقة الرطبة يف الأزرق‬ ‫غنية بالتنوع احليوي‪ ،‬وتوفر مواطن‬ ‫طبيعية ل�ع��دد م��ن ال�ك��ائ�ن��ات املائية‬ ‫وال�بري��ة‪ ،‬مثل ال�سمك ال�سرحاين‪،‬‬ ‫الذي يع ّد احليوان الفقاري الوحيد‬ ‫املتوطن يف الأردن‪ ،‬والذي ال يوجد له‬ ‫مثيل يف مكان �آخر بالعامل‪.‬‬

‫ال�شو�شان لفت �إىل �أن اجلمعية‬ ‫امللكية حلماية الطبيعة قامت ب�إعادة‬ ‫�إك �ث��ار ال���س�م��ك ال���س��رح��اين يف واحة‬ ‫الأزرق �ضمن املحمية املائية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ه��ذه العملية ام �ت��دت ل�ستة‬ ‫�أع � ��وام‪ ،‬وحت��دي��دا م��ن ‪ 2000‬وحتى‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وقال �إن عدد ال�سمك ال�سرحاين‬ ‫يف الواحة ي�صل اليوم �إىل نحو ‪100‬‬ ‫�أل��ف �سمكة‪ ،‬بحيث ال يتجاوز طول‬ ‫ال��واح��دة ‪�� 6‬س��م‪ ،‬وع�م��ره��ا مي�ت��د من‬ ‫‪�� 3 -1‬س�ن��وات‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ن�سعى �إىل‬ ‫�إعالنه ك�سمك وطني"‪.‬‬ ‫وتعمل حممية الأزرق املائية على‬ ‫�أرب�ع��ة ب��رام��ج رئي�سة يف �سياق خطة‬ ‫�إ�سرتاتيجية مو�ضوعة‪� ،‬أهمها �صون‬ ‫الطبيعة من خالل ت�أهيل امل�سطحات‬ ‫امل ��ائ� �ي ��ة؛ ل �ت��وف�ي�ر م ��وائ ��ل منا�سبة‬ ‫للأنواع املميزة املوجودة يف املحمية‪،‬‬ ‫وبخا�صة ال�سمك ال�سرحاين‪ ،‬وتوفري‬ ‫موائل للطيور املهاجرة القادمة من‬ ‫�أوروبا ربيعيا وخريفيا‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل برنامج ال�سياحة‬ ‫البيئية‪ ،‬حيث ت�ضم املحمية مرافق‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ن ��زل الأزرق ال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬ومركز‬ ‫ال��زوار‪ ،‬ويت�ضمن قاع ًة دِالل َّي ًة متثل‬ ‫تاريخ واحة الأزرق وتنوعها احليوي‬ ‫على م��دار الع�صور املا�ضية‪ ،‬وكذلك‬ ‫مم � � ��رات خ �� �ش �ب �ي��ة � �س �ي��اح �ي��ة داخ� ��ل‬ ‫املحمية‪ ،‬ومب ًنى ملراقبة الطيور مبن ًّيا‬ ‫م��ن ال �ط�ين؛ ليحاكي طبيعة بيوت‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال �ق��دمي��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫منطقة التنزه‪.‬‬ ‫�أما برنامج التنمية االقت�صادية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬فيتمثل بالر�سم على‬ ‫بي�ض ال�ن�ع��ام‪ ،‬واخل�ي��اط��ة‪ ،‬والتغليف‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ ��ي‪ ،‬وال� �ط� �ب ��اع ��ة احل � ��راري � ��ة‪،‬‬ ‫والأل �ع��اب البيئية‪� ،‬إىل ج��ان��ب دكان‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ة ال� ��ذي ت �ع��ر���ض ف �ي��ه كافة‬ ‫منتجات املحميات‪.‬‬ ‫فيما برنامج االت�صال والتوا�صل‬ ‫يعنى مب�ه��ام ك�سب ال��دع��م والت�أييد‬ ‫ل�برام��ج املحمية‪ ،‬م��ن خ�لال تفعيل‬ ‫�آل �ي��ات ال �ت��وا� �ص��ل م��ع ��ص�ن��اع القرار‬ ‫واجل �م �ع �ي��ات اخل�ي�ري ��ة والتعاونية‬ ‫املوجودة يف الأزرق‪ ،‬واملجتمع املحلي‬ ‫وال �ط �ل �ب��ة � �ض �م��ن ب��رن��ام��ج التعليم‬ ‫البيئي‪.‬‬

‫‪ 2760‬كم‪2‬‬ ‫م�ساحة حو�ضها‬ ‫املائي منه ‪94‬‬ ‫باملئة يف الأردن‬

‫‪ 60‬مليون م‪3‬‬ ‫من مياه الأزرق‬ ‫�سنويا ت�ضخ لعمان‬ ‫والزرقاء ومزارع‬

‫اختفاء الواحة‬ ‫مطلع الت�سعينيات‬ ‫دفع البع�ض �إىل‬ ‫�إلقاء النفايات‬ ‫فيها‬


5

á«∏ ¿hDƒ°T

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

¿ƒ°ûbÉæj áë°üdG AÉÑWCG äGAGóàY’G á«°†b π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ù«ªÿG kÉYɪàLG áë°üdG IQGRh AÉÑWC’ á©°SƒŸG áæé∏dG äó≤Y .AÉÑWC’G ≈∏Y AGóàY’G á«°†b åëÑd »°VÉŸG QƒàcódG ÉgQô≤eh ÚYƒHCG óªMCG QƒàcódG áæé∏dG ¢ù«FQ ¢VôYh »àdG ä’É°üJ’Gh äGAGôLE’G áHÉ≤ædG ¢ù∏› ƒ°†Y …OÉÑ©dG óªfi .á«°†≤dG √òg ¢Uƒ°üîH áHÉ≤ædG ¢ù∏›h AÉÑWC’G Ö«≤f É¡H ΩÉb ΩÉ©dG ø``eC’G ôjóeh á«∏NGódG ô``jRh º«ª©J ´ÉªàL’G ∫hÉæJh ¬FGOCG AÉ``æ`KCG ∞Xƒe ≈∏Y AGó``à`YG Ö«Ñ£dG ≈∏Y AGó``à`Y’G QÉÑàYÉH Oó©d á``aÉ``°`VEG ,¬∏ªY ¿É``µ`e ‘ ¬``dGƒ``bCG ó``NDƒ` Jh ,»``ª`°`Sô``dG ¬``Ñ`LGƒ``d ±É©°SE’G ΩÉ°ùbCG ‘ áë°üdG IQGRh É¡H âeÉb »àdG äGAGô``LE’G øe .ÇQGƒ£dGh º°SÉH Qƒ``à`có``dG áHÉ≤ædG ô°S Ú``eCG »``eÓ``YE’G ≥``WÉ``æ`dG ø``ªq `Kh ,á«°†≤dG √ò¡d Iôªà°ùŸG ¬à©HÉàeh áë°üdG ôjRh ∞bƒe ÊGƒ°ùµdG ¿CGh ∫É``é`ŸG Gò``g ‘ º``FGO IQGRƒ`` dG ™``e ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG ¿CG ó``cCGh .á«∏eɵJ Oƒ¡÷G ´OôJh Ö«Ñ£dG »ª– »àdG äÉ©jô°ûàdG õjõ©J IQhô°V ó``cCGh áeÉ©dG áÄ«¡dG ≈∏Y AGóàYG ƒg Ö«Ñ£dG ≈∏Y AGóàY’G ¿CGh ,øjóà©ŸG áëjôe QÉ``¶`à`fG äÉ``YÉ``b OÉ``é` jEG IQhô``°` V ó``cCG ɪc ,á``∏`eÉ``c áHÉ≤æ∏d ´ƒbh π``Ñ`b π``Nó``à`∏`d á``∏`gDƒ`e ø`` eCG äÉ``cô``°`T Ò``aƒ``Jh ,Ú``≤`aGô``ª`∏`d ô°†Mh ,¢üëØdG ±ô¨d Ú≤aGôŸG ∫ƒ``NO ™æŸ áaÉ°VEG ,AGó``à` Y’G .ÜÉÑ°ûdG AÉÑWCG áæ÷h ÜÉÑ°ûdG AÉÑWC’G AÓeõdG øe OóY ´ÉªàL’G

É¡«∏Y ∫ƒ°ü◊G ΩóY øe ÚÄL’ iƒµ°T ó©H

≈°Vôe êÓY ‘ ¢ü≤ædG :…ƒ«à°TG ¬ÑÑ°S ádÉcƒdG äGOÉ«Y ‘ …ôµ°ùdG ájhOC’ÉH ÉfójhõJ øY OqQƒŸG ôNCÉJ

áYÉæ°T IÉ‚ -π«Ñ°ùdG äGOÉ«©d ¿ƒ©LGôŸG ,…ôµ°ùdG ≈°Vôe øe ¿ƒÄL’ ≈µà°TG ɪ«a ܃æLh ∫ɪ°T ≥WÉæe ‘ á«ë°üdG ÚÄLÓdG 𫨰ûJh çƒZ ádÉch ƒëf òæe º¡H á°UÉÿG äÉLÓ©dG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ΩóY øe ,¿ÉªY á≤∏©àŸG á``jÈ``î`ŸG Iõ``¡` LC’G äGó``©` e ¢ü≤f ø``Y Ó°†a ,ø``jô``¡`°`T »ë°üdG èeÉfÈdG ôjóe í°Vƒj ,É``gÒ``Zh Ωó``dG ¢üëa áWô°TCÉH óYÉ°ùŸG êÓ©dÉH ≥∏©àJ iƒµ°ûdG ¿CG ójGR ƒHCG …ƒ«à°TG.O ádÉcƒdG ‘ å«M ;¢Vôª∏d ¢ù«FôdG êÓ©dG ¢ù«dh ,zÚeQƒaó«ŸG{ …ôµ°ù∏d .Údƒ°ùfE’G äÉLÓY ôaGƒàJ πÑb øe π∏N ¤EG Oƒ©j äÉLÓ©dG ôaGƒJ ΩóY ÖÑ°S ¿CG ¤G QÉ°TCGh ób äÉLÓ©dG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,ájhOC’ÉH ÉfójhõJ ‘ ôNCÉJ …òdG OQƒŸG ,Gõcôe 24 `H IQó≤ŸG á«ë°üdG õcGôª∏d »°VÉŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj â∏°Uh .ÚÄLÓdG ™ªàéŸ á«FÉbƒdGh á«LÓ©dG äÉeóÿG Ωó≤j ¢Vôà ¿ƒHÉ°üŸG ÚÄLÓdG øe ∞dCG Ú°ùªNh á©°ùJ ¿CG ôcPh ≠∏ÑJ å«M ;GhôfhC’G äGOÉ«Y áÑbGôŸ ¿ƒ©°†îj ,§¨°†dGh …ôµ°ùdG »ë°üdG èeÉfÈ∏d ájƒæ°ùdG áfRGƒŸG π°UCG øe %20 º¡LÓY áØ∏c .Q’hO ÚjÓe á©HQCÉH Qó≤ŸG ádÉcƒ∏d 2009 ΩÉ©dG á«LÓ©dG äGQÉjõdG ´ƒª› ≠∏H ,ójGR ƒHCG Ö°ùëHh IOÉjR ô°ùØj Ée ,IQÉjR ¿ƒ«∏e %2^4 á«ë°üdG ádÉcƒdG õcGôŸ »°VÉŸG .É¡à«Yƒfh ádÉcƒdG äÉeóN ≈∏Y Ö∏£dG ,ΩódG ¢üëØH á≤∏©àŸG ájÈîŸG Iõ¡LC’G äGó©e ¢ü≤f ∫ƒMh ¢üëa áWô°TCÉH ≥∏©àj ɪ«a áë«ë°U iƒµ°ûdG ¿CG ó``jGR ƒ``HCG âØd áÑbGôe ‘ ¢SÉ°SC’G â°ù«dh ΩódG ¢üëØd áªYóe Èà©J »àdG ,∫ƒÑdG .ΩódG ‘ ôµ°ùdG iƒà°ùe ’ ,ÚÄLÓdG ™ªà› ‘ ¢VôŸG QÉ°ûàfG ióe ¿CG ójGR ƒHCG ôcPh ¿OQC’G ¿ƒµd áé«àf ;»∏ëŸG ™ªàéŸG ‘ √QÉ°ûàfG ióe øY ∞∏àîj ∫hódG ¤EG ∫É≤àf’G á∏Môà ô“ »àdG á«eÉædG ∫hó``dG øª°V øe .áeó≤àŸG Ö∏≤dG ᫵ѰûH ¢``UÉ``ÿG êÓ``©` dG ô``aGƒ``J Ωó``©`H ≥∏©àj É``ª`«`ah áªFÉb ≈∏Y êQó``e Ò``Z êÓ``©`dG ¿CG ó``jGR ƒ``HCG í``°`VhCG ,z¢ùµ«aÓH{ IQƒJÉa Ëó≤Jh √AGô°T ™«£à°ùj ™LGôŸG øµd ,á«°SÉ°SC’G á``jhOC’G .É«FõL ¬°†jƒ©Jh ,AGô°ûdG äɪ«∏©J ™ÑàJ ádÉcƒdG ¿CG ¤EG ó``jGR ƒ``HCG âØd ,QÉ``WE’G Gòg ‘h ,á«°SÉ°SC’G á``jhOC’É``H ≥∏©àj ɪ«a É«æa á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe ‹ÉgC’Gh »∏ëŸG ™ªàéŸG QhO π«©ØJ ≈∏Y ádÉcƒdG õ«côJ ¤EG GÒ°ûe äÉ«cƒ∏°ùdG »æÑàd ¬«©°Sh ¬LÓ©H ,¢†jôŸG ΩGõàdÉH IóYÉ°ùŸG ‘ .ÚNóàdG ÖæŒh á°VÉjôdGh á«ë°üdG

èeÉfôH ‘ ∑ΰûJ zΩCG ±CG IÉ«M{ ¿ÉWô°ùdG ≈°VôŸ á«ë°üdG ájÉYôdG GÎH -¿ÉªY ¢ùeG zΩCG ±CG{ IÉ«M áYGPEGh ¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G á°ù°SDƒe â©bh ájÉYôdG è``eÉ``fô``H ‘ á`` `YGPE’G »ØXƒe ∑Gô``°` TE’ á«bÉØJG âÑ°ùdG á°ù°SDƒŸ ™HÉàdG ¿ÉWô°ùdG ¢Vôe êÓY ∞«dɵJ á«£¨àd á«ë°üdG .¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G á°ù°SDƒŸ ΩÉ``©` dG ô``jó``ŸG ó``Yô``e É``æ`jO IÒ`` `eC’G á``«`bÉ``Ø`J’G ™`` bhh zΩCG ±CG{ IÉ«M á``YGPEG ‘ øjôjóŸG áÄ«g ¢ù«FQh ¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G .âcÉ°ùdG ≈°Sƒe ¢Sóæ¡ŸG ∑Gô°TEÉH É``¡` JQGOEG ΩɪàgG ≈∏Y á`` YGPE’G ÉæjO IÒ`` eC’G äôµ°Th êÓY ∞«dɵJ á«£¨àd á«ë°üdG á``jÉ``Yô``dG è``eÉ``fô``H ‘ É¡«ØXƒe ≈∏Y º¡dƒ°ü◊ kÉfɪ°V ,ó«gR …ƒæ°S ∑GΰTÉH ,¿ÉWô°ùdG ¢Vôe ,¢VôŸG Gò¡H –ˆG Qób ’– ºgóMCG Ö«°UCG GPEG ɪ«a á÷É©e π°†aCG k aɵJh ¿ƒfÉ©j øjòdG èeÉfÈdG ‘ øjôNB’G ÚcΰûŸG ™e º¡æe Ó .¢VôŸG Gòg øe »£©J èeÉfÈdG Gòg ‘ zΩCG ±CG{ IÉ«M áYGPEG ∑GΰTG ¿EG âdÉbh .¬H Ghóà≤j ¿CG ™«ª÷G øe ƒLôf ,ÉæJÉ°ù°SDƒŸ kGó«L ’k Éãe á°ù°SDƒe ºYóH á∏ãªàŸG á«bÉØJ’G ᫪gCG âcÉ°ùdG ¢Sóæ¡ŸG ócCGh iƒà°ùe ≈∏Y ¢ù«d ≈°VôŸG êÓ``Y ‘ É``gQhó``d ¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G .‹hódGh »Hô©dG Újƒà°ùŸG ≈∏Y πH ,Ö°ùMh ¿OQC’G ™ªàéª∏d ∞«≤ãàdGh á«YƒàdG IQhô``°` V ≈∏Y âcÉ°ùdG Oó``°`Th ÖfÉL øe á«bÉØJ’G ¬«dEG ≈©°ùJ …òdGh ¢VôŸG IQƒ£N øe ÊOQC’G .áYGPE’G »°†≤J »``à`dG á`` `YGPE’G á°SÉ«°S øª°V á``«`bÉ``Ø`J’G √ò``g »``JCÉ` Jh π°†aCG Ëó≤Jh á«ëHôdG ÒZ ᫪°SôdG äÉ°ù°SDƒŸG ™e π°UGƒàdÉH .ÚØXƒª∏d äÉeóÿG êÓY ∞«dɵJ á«£¨àd á«ë°üdG ájÉYôdG èeÉfôH ¿CG ¤G QÉ°ûj á«fÉ°ùfEG ádÉ°SQ Ωó≤j »YɪàLG »∏aɵJ èeÉfôH ƒg ,¿ÉWô°ùdG ¢Vôe õcôe ‘ á÷É©ª∏d ¿ÉWô°ùdG ≈°VôŸ á°UôØdG AÉ£YEG ¤EG ±ó¡J ¢Vôe êÓ©d á«£¨J »Ø≤°S èeÉfÈdG íæÁh ,¿ÉWô°ù∏d Ú°ù◊G QÉæjO ∞``dCG 20h ,±’BG 10 ¤G π°üJ ᪫≤H ,õ``cô``ŸG ‘ ¿ÉWô°ùdG .ó«gR ≠∏Ñe πHÉ≤e

»°VÉŸG ΩÉ©dG áHô¡ŸG äÉ£∏ÿGh ¢UGôbC’G ±’BG §Ñ°†J zAGhódGh AGò¨dG{h ..á«bô°ûdG ¿ÉªY ≥WÉæeh äÉLGôµdG ‘ ¿ƒ£°ûæj

GôZÉ«ØdG zäÉ«aÉe{ øe ójõJ Ú«fOQC’G óæY zOhÈdG{ É«Hƒa ∫É``©a êÓ``Y É``¡fCG ≈``∏Y êhô``J á``eÉ°S OGƒ``eh á``ØjõŸG äÉ``£°ûæŸG á``¡LGƒŸ á``dOÉ«°üdGh AÉ``ÑWC’G »``àHÉ≤f á``ÑWÉfl ,áeÉ©dG á``ë`°`ü`dG Ú``fGƒ``b ≈``∏`Y á`` ` jhOC’G á«FGòZ äÓªµe Égôjó°üJ ∫Ó``N ø``e …ƒà–h .á«Ñ∏b ¢VGôeCÉH ÖÑ°ùàJ ,¿OQCÓd ,"GôZÉ«ØdG" øe IÒÑc Ö°ùf ≈∏Y IOÉ``ŸG ≈∏Y è``à`æ`ŸG äÉ``fƒ``µ` e ¤EG IQÉ`` °` `TE’G ¿hO .±Ó¨dG "AGhódGh AGò¨dG" Ö`` WÉ`` î` ` Jh AÉÑWC’G »àHÉ≤f iô`` ` NC’Gh áæ«ØdG Ú``H É¡FÉ°†YCG á``«` Yƒ``J ±ó``¡` H ,á``dOÉ``«` °` ü` dGh …ƒà– »àdG á«FGò¨dG äÓªµŸG ô£îH É¡Ñë°S IQhô°Vh ,á«°ùæL äÉ£°ûæe ≈∏Y .äÉ«dó«°üdGh ¥Gƒ°SC’G øe ,ÚæWGƒª∏d ÉgÒcòJ á°ù°SDƒŸG OóŒh ÊÉéŸG ºbôdÉH ∫É°üJ’G ‘ OOÎdG Ωó©H ‘ 080022660 ƒ``gh ,á°ù°SDƒŸÉH ¢UÉÿG .QÉ°ùØà°SG hCG iƒµ°T …CG OƒLh ∫ÉM ÚæWGƒŸG IóY á«ë°U äÉ¡L Qò–h á«°ùæ÷G äÉ£°ûæŸG ¢†©H ΩGóîà°SG øe OGƒe ≈``∏`Y É``¡` FGƒ``à` M’ ;á``°` ü` Nô``ŸG Ò``Z ójó©dG ´ÉÑJh .º¡JÉ«ëH …Oƒ``J ób áeÉ°S á°üNôŸG Ò``Z äÉ``£`°`û`æ`ŸG ±É``æ` °` UCG ø``e É¡Ñjô¡J È`` Y ,á``Yhô``°` û` e Ò`` Z ¥ô``£` H äÓfih äÉ``«`dó``«`°`ü`dG ¢``†`©`H ‘ ´É``Ñ`à`d ܃Ñ◊G Ú``H É¡dɵ°TCG ´ƒæàJh .IQÉ``£`©`dG ±ô°U º``à` j å``«` M ,á``µ` ∏` ©` dGh Iô``£` ≤` dGh áµ∏©dG ¢ü°üîJ ÚM ‘ ,Qƒcò∏d ܃Ñ◊G .çÉfEÓd Iô£≤dGh ºàj »`` `à` ` dG äÉ`` £` `°` `û` `æ` `ŸG …ƒ`` `à` ` –h ≈∏Y ,iô`` `NC’Gh áæ«ØdG Ú``H É¡JQOÉ°üe (Yohimbine) Ú``Ñ` ª` «` gƒ``j IOÉ`` ` e ÚæµjΰS IOÉ``e ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,IOôØæe ¿É©æ°üJ ’ ¿Éà∏dGh ,(Strychnine) ɪ¡«∏Y ≥Ñ£æJ ’h ,»``FGhO ™æ°üe …CG ‘ .Ió«÷G á``«` FGhó``dG á``YÉ``æ`°`ü`dG •hô``°` T ÚJQƒcòŸG ÚJOÉŸG ¿EÉa AÉÑWC’G Ö°ùëHh É«ŸÉY É``ª`¡`eGó``î`à`°`SG ô``¶`ë`jh ,¿É``à`eÉ``°`S ´ÉØJQGh ,ɪ¡à«fƒeCÉe Ωó©d ,ÉeÉY 35 òæe ô°TÉÑŸGh Ò£ÿG ɪgÒKCÉJh ,ɪ¡à«ª°S .ɪ¡«eóîà°ùe áë°U ≈∏Y

…Oɪ°üdG ôeÉJ - π«Ñ°ùdG

GôZÉ«a ܃ÑM

,á«°ùæ÷G º¡∏cÉ°ûe äOGR ¢``UÉ``î`°`TC’G Ö°ùf ø`` e ó``jõ``J π`` eGƒ`` Y Ió`` `Y ∑É`` æ` `gh É¡æe ,∫É``Lô``dG ió``d »``°`ù`æ`÷G ∞``©`°`†`dG áë°üdGh ,á``°` VÉ``jô``dG á``∏` bh ,Ú``Nó``à` dG IOÉjRh ,…ô¡°ûdG πNódG á∏bh ,á«°ùØædG .¿RƒdG »æWƒdG õ`` `cô`` `ŸG ¢`` ù` `«` `FQ ó`` ` cDƒ` ` `jh QƒàcódG áKGQƒdGh º°üdG Oó¨dGh …ôµ°ù∏d ≈°Vôe øe áÄŸÉH 62 ¿CG ,ʃ∏é©dG πeÉc .»°ùæ÷G ∞©°†dG øe ¿ƒfÉ©j …ôµ°ùdG É¡¡LGƒJ »àdG Rô``HC’G á∏µ°ûŸG ó©Jh ¢†©H Ö``YÓ``J »``g ,"AGhódGh AGò¨dG" è`` jhÎ`` dG ≈``∏` Y Ωó`` ≤` J »`` à` dG äÉ``cô``°` û` dG øe ,ø£Ñe πµ°ûH á«°ùæ÷G äÉWÉ°ûæª∏d ,¥Gƒ°SC’G ‘ á«FGòZ äÓªµe ìôW ∫ÓN ¿CG É¡fCÉ°T ø``e IÒ``ã`e OGƒ``e É¡«a §∏îJ .IOÉM äÉ£∏Lh á«Ñ∏b ¢VGôeCÉH ÖÑ°ùàJ âbh ‘ âØ°ûc ó``b á°ù°SDƒŸG â``fÉ``ch ™æ°üJ á«æ«°U ácô°T πjÉ– ø``Y ,≥HÉ°S

¿OQC’G ‘ ∫ÉLôdG øe áFÉŸG ‘ 51 ¿CG ¤EG ÉYƒf ¿ƒfÉ©j ,áæ°S 29 ø°S ¥ƒa ºg ø‡ .»°ùæ÷G ∞©°†dG øe á«∏c ‘ ó``YÉ``°` ù` ŸG PÉ``à` °` SC’G ∫ƒ``≤` jh É«LƒdƒæµàdGh Ωƒ``∏` ©` dG á``©`eÉ``é`H Ö``£` dG ó©e ƒ``gh ,»æ«jÓ¨dG º``«`gGô``HEG QƒàcódG ÚH ¿hÉ``©` à` dÉ``H äò``Ø` f É¡fEG" :á``°` SGQó``dG ,¢ù°SDƒŸG ∂``∏` ŸG ≈``Ø`°`û`à`°`ù`eh ,á``©` eÉ``÷G ∞©°†∏d »ŸÉ©dG ¿É«Ñà°S’G ≈∏Y äóªàYGh á°UÉN á∏Ä°SCG Ió``Y ø``e ¿ƒ``µ`ŸG ,»°ùæ÷G ."á«°ùæ÷G πLôdG IQób º««≤àd ,á≤«bOh ‹GƒM ¿CG âØ°ûc á°SGQódG" :∞«°†jh º¡jód áµ∏ªŸG ‘ ∫ÉLôdG øe áFÉŸG ‘ 51 ,áØ∏àîŸG É¡JÉjƒà°ùà ᫰ùæL á∏µ°ûe ."Iójó°ûdGh ᣰSƒàŸGh ᣫ°ùÑdG â∏ªM »`` `à` ` dG á`` ` °` ` SGQó`` ` dG â`` ` dÉ`` ` bh ∫ÉLôdG óæY á«°ùæ÷G áë°üdG" :¿GƒæY áë°üdG Ú``H á``bÓ``©` dG ¿CG ,"¿OQC’G ‘ ôªY OGR ɪ∏µa ,ájOôW ôª©dGh á«°ùæ÷G

AGò¨dG" ‘ ∫hDƒ` ` °` ` ù` ` e í`` °` ` Vƒ`` jh ,¬ª°SG øY ∞°ûµdG ΩóY π°†a "AGhódGh äÉÄŸG øY Éjƒæ°S ∞°ûµJ áHÉbôdG ¥ôa" ¿CG äÉ£°ûæŸÉH á≤∏©àŸG Öjô¡àdG ÉjÉ°†b øe ¢VGôeCÉH ÖÑ°ùàJ »àdGh ,áØjõŸG á«°ùæ÷G ,ÚjGô°ûdG Ö∏°üJh ,äÉ£∏÷Éc áæeõe ‘ IÉaƒdG ¤EG …ODƒJ »àdG Ö∏≤dG ¢VGôeCGh ."¿É«MC’G øe Òãc á°ù°SDƒŸG äÓé°S ¿CG Qó°üŸG ócDƒjh øe ±’B’G É``jƒ``æ`°`S §``Ñ`°`†`J á``«`ª`°`Sô``dG øe É¡Ñjô¡J ºàj »àdG "GôZÉ«ØdG" ¢UGôbCG ¢üNQCÉH ó©H ɪ«a êhÎ``d ,IQhÉ``› ∫hO .áHÉbôdG ÚYCG øY Gó«©H ¿ÉªKC’G äÉWƒÑ°†e OÉ`` jORG ∫hDƒ`°`ù`ŸG hõ``©`jh Ú«fOQC’G ±ƒîJ ¤EG ,áµ∏ªŸG ‘ GôZÉ«ØdG äÉ°SGQódG ¤EGh ,»°ùæ÷G ∞©°†dG ø``e "»°ùæL OhôH" øY çóëàJ »àdG ᫪∏©dG .Ú«fOQC’G øe IÒÑc Ö°ùf óæY GôNDƒe äQó°U á«∏fi á°SGQO Ò°ûJh

AGò¨dG á°ù°SDƒe ‘ ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`e ó``cCG ´ÉØJQG ,¢`` ù` `eCG "π«Ñ°ùdG"`d AGhó`` ` ` dGh äÉ£°ûæŸG ø`` e á``Wƒ``Ñ` °` †` ŸG äÉ``«` ª` µ` dG êÓY ¢`` ü` `NC’É`` Hh ,á`` Ø` `jõ`` ŸG á``«` °` ù` æ` ÷G á°ù°SDƒŸG ‘ ¿ƒdhDƒ°ùe Oó°Th .GôZÉ«ØdG iód »``°`ù`æ`÷G õ``é`©`dG É«Hƒa" ¿CG ≈``∏`Y AGQh »``°`ù`«`Fô``dG ÖÑ°ùdG »``g ,Ú`` «` `fOQC’G ´QGƒ°ûdG ‘ Gô``ZÉ``«`Ø`dG äÉ``£`°`ù`H QÉ``°`û`à`fG »àdGh ,ΩÉ``©` dG π≤ædG äÉ``©`ª`›h ,á``eÉ``©`dG ."áØjõe ¿ƒµJ Ée ÉÑdÉZ ‘ iƒ``à`°`ù`ŸG ™``«` aQ ∫hDƒ` °` ù` e ó``cDƒ` jh ¢ü«°üîJ ,áØ«ë°üdG Ühó``æ`Ÿ á°ù°SDƒŸG º¡àª¡e AGhó`` ` ` dG á``jô``jó``e ø`` e ¿É`` `÷ äÉ£°ûæŸG ó°UQ ¤EG ±Gô°üf’G á«°ù«FôdG áYhô°ûe ÒZ ¥ô£H ´ÉÑJ »àdG á«°ùæ÷G Gójó–h ,᪰UÉ©dG ≥WÉæe øe Oó``Y ‘ äɶaÉfi ¢``†`©`Hh ,á``«`bô``°`û`dG ¿É``ª`Y ‘ .∫ɪ°ûdG AGò``¨` dG á``°` ù` °` SDƒ` e ô``jó``e ∞``°` û` µ` jh Ió°TGhôdG óªfi QƒàcódG ≥HÉ°ùdG AGhódGh »àdG ÉjÉ°†≤dG äGô°ûY øY "π«Ñ°ùdG"`d á`` MGREG ø``e á``HÉ``bô``dG ¥ô`` a É``¡`«`a â``æ`µ`“ äÉ£°ûæŸ êhô`` J "äÉ«aÉe" ø``Y ÜÉ``≤`æ`dG øY OÓ``Ñ`dG ¤EG â∏°Uh ,á``Ø`jõ``e á«°ùæL .Öjô¡àdG ≥jôW ¿É÷ ¿CG ¤EG Ió`` °` `TGhô`` dG Ò``°` û` jh â°Vôa ,á``°`ù`°`SDƒ`ª`∏`d á``©` HÉ``à` dG á``HÉ``bô``dG »àdG ≥WÉæŸG øe ójó©dG ≈∏Y É¡Jô£«°S ,ágƒÑ°ûŸG Gô``ZÉ``«`Ø`dG á``YÉ``H É¡«a §°ûæj .AÉ°†≤dG ¤EG º¡æe ÒãµdG âdƒMh äÉëjô°üJ ‘ Ió`` °` `TGhô`` dG â``Ø` ∏` jh äÉHÉ°üY ¿CG ¤EG ,"π«Ñ°ùdG"`d á``≤`HÉ``°`S ¿ƒ`` Lhô`` j Gƒ`` JÉ`` H á``«` °` ù` æ` ÷G äÉ``£` °` û` æ` ŸG ÚYCG øe ÉHôg äɶaÉëŸG ‘ º¡JÉéàæŸ º¡JÉWÉ°ûf ∞«ãµJ ø``Y Ó°†a ,á``HÉ``bô``dG ,äÉLGôµdGh ,ΩÉ``©` dG π``≤`æ`dG äÉ``©`ª`› ‘ .á«FÉædG ≥WÉæŸGh

óMGh ¿ƒd ¤EG RÉëæJ É¡ÑdÉZ ‘

á¡Lƒeh á«∏µ°T äÉHÉîàfG RÉ‚EG ¤EG ≈©°ùJ äÉ©eÉ÷G äGQGOEG:»eÓ°SE’G πª©dG

ÜÓ£dG øe Úë°TôŸG OGóYCGh Aɪ°SCG Oóë«°S øe ‘ Ò``NC’Gh ∫hC’G ≥◊G áÑMÉ°U É¡fCGh äÉÑdÉ£dGh ¿CG kɪ∏Y É¡JÉ°SÉ«°S ™e ≥aGƒàj √Gô``J ’ øe Ö£°T ¬≤ëH QOÉ°üdG ºµ◊G ∞fCÉà°ùj ¿CG ™«£à°ùj ’ í°TôŸG ."( áÑ∏£dG ¿hDƒ°T IOɪY ) ᪵fi øe ɪæ«M á``©` eÉ``÷G á``°` SÉ``FQ ¿EG Oƒ``jõ``dG È``à` YGh ≠jôØàd ≈©°ùJ" ɉEG äÉ©jô°ûàdG √òg ø°ùd ≈©°ùJ √òg" ∫Ébh ,É¡fƒª°†e øe á«HÓ£dG äÉHÉîàf’G ≈∏Y ø``ë`fh ɪ«°S ’ Ò``î`H ô°ûÑJ ’ äGAGô`` ` L’G πÑb …ôéà°S É``¡`fEG ∫É``≤`j á«HÉ«f äÉHÉîàfG ÜGƒ`` HCG øe á``eƒ``µ`◊G â``fÉ``c GPEG" ∫AÉ°ùJh,"ΩÉ©dG ájÉ¡f QÉ«àNG ø``e É``gQó``°`U ¥É``°` V ó``b É``¡`JÉ``©`eÉ``L ∫Ó``N ¬LƒàdG ó°übCGh Ú©e ¬LƒJ äGP áYƒªéŸ ÜÓ£dG ∞«µa AGô``ë`°`ü`dG Ö``∏`b ‘ á``©`eÉ``L ‘ »``eÓ``°` SE’G Ée ìÓ°UEG ‘ ºgÉ°ùj kÉjƒb kÉ«HÉ«f kÉ°ù∏› Éæd èàæà°S "?? ¿hó°ùØŸG √ó°ùaCG äGAGôLE’G áaÉc Üõ``◊G ¢†aQ ¿ÓYÉH ºàNh äÉØ°UGƒÃ áÑ∏W ¢ù∏› êÉ``à`fG É¡fCÉ°T ø``e »``à`dG ÚªFÉ≤dG áÑ°SÉëà kÉÑdÉ£e ,áÑ∏£dG ¿hDƒ°T IOɪY IôaÉ°ùdG äÓNóàdG øY º¡jójCG ∞ch á©eÉ÷G ≈∏Y .ÚÑoîàæeh ÚÑNÉf áÑ∏£dG äÉ«MÓ°U ‘

‘" á«eƒµ◊G äÉ©eÉ÷G äGQGOG ¿CG ¤G QÉ°TGh ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©H ¿G πH óMGh ¿ƒd ¤EG RÉëæJ É¡ÑdÉZ iôNC’G ±É«WCÓd º¡àdG π«c ¤EG ∂dP ¿hRhÉéàj ∫ƒ“ É¡fCÉH á«HõM äÉ``¡`L ¿ƒª¡àjh áÑ∏£dG ø``e äÉ¡LƒJ ™``e Ωó``£`°`ü`j Gò`` gh á``«`HÓ``W äÉ``WÉ``°`û`f ‘ ÜÉ``Ñ`°`û`dGh áÑ∏£dG ∑Gô``°` TG ¤EG ƒ``Yó``J á«eƒµM ." á«fOQC’G á«Hõ◊G IÉ«◊G ᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G ¬JòîJG Ée ≈∏Y ¬≤«∏©J ‘h ºµëà∏d á``dhÉ``fi á``Ñ`∏`W É``gÈ``à` YG äGAGô`` ` LG ø``e á∏ªL Oƒ``jõ``dG Üô¨à°SG äÉ``HÉ``î`à`f’G äÉ``Lô``fl ‘ É¡fG kGÈ``à`©`e ,ÜÉ``î`à`f’G á``ª`¶`fCG ≈∏Y äÓ``jó``©`à`dG IOƒ©∏d ádhÉfih á«WGô≤ÁódG øY IOQ" áHÉãà ."Ú«©àdG Ωɶf ¤EG ¿CG IOɪ©dG ójôJ »àdG ádÉ°SôdG øY ∫AÉ°ùJh ¿Éµe) Oó``– ɪæ«M ÊOQC’G ™ªàéª∏d É¡∏°SôJ ∂dP QÉÑàYGh í«°TÎdG IQɪà°SG ≈∏Y ( ÜC’G IO’h .QÉÑàY’G Ú©H òNDƒà°S »àdG ÒjÉ©ŸG øe óMGh Ωƒ``«`d í``«`°`TÎ``dG ÜÉ``H í``à`a ôµæà°SG É``ª`c IOɪ©dG •GΰTGh IOhó``fi äÉYÉ°S ∫Ó``Nh §≤a ¿hDƒ°T IOɪY äÉWÉ°ûf ‘ ∑QÉ°T ób í°TôŸG ¿ƒµj ¿CG k FÉ°ùàe áÑ∏£dG »g IOɪ©dG ¿CG Gòg ≈æ©e ¢ù«dCG" Ó

.í«°TÎdG IQɪà°SG ≈∏Y ( ÜC’G "ôaÉ°ùdG" äÉ©eÉ÷G äGQGOG πNóJ ¿EG ∫É``bh ¿CG É¡fCÉ°T ø``e •hô``°`T ¢``Vô``ah ÜÓ``£`dG IOGQEG ‘ èeGôH ‘ á«HÓ£dG ácQÉ°ûŸG á«∏ªY øe "ó–" ¢†bÉæj" ΩÉ©dG πª©dG ‘ áÑ∏£dG •GôîfGh ᫪æàdG øe Ì`` cCG ‘h á``«`µ`∏`ŸG äÉ``¡`Lƒ``à`dG ¬«∏Y äó`` cCG É``e k FÉ°ùàe,"áÑ°SÉæe ."?? ôNBG ó∏H ‘ øëf πg" Ó èeGÈd äÉ``©`eÉ``÷G ™``°`Vh ¿CG Oƒ``jõ``dG È``à`YGh øe ó◊G" É``¡`aó``g á``ª` ¶` fCGh äÉ``ª`«`∏`©`Jh §``£` Nh ÚªàæŸGh º``¡` æ` jó``H Ú``eõ``à` ∏` ŸG á``Ñ` ∏` £` dG ∫ƒ`` °` `Uh èeÉfÈd GQGôªà°SG" ó©j "kGQÉ©°T ’ á≤«≤M ºgó∏Ñd ÜGõMC’G ≈∏Y áeƒµ◊G ¬°SQÉ“ …ò``dG ≥««°†àdG ."á«fOQC’G á«æWƒdG ÉæHÓW ø`` e Ú``cÉ``°` ù` ŸG ¥qó` `°` `U ó≤d" ∫É`` ` bh AÉ°ùe ìÉ``Ñ`°`U OOÎ`` j É``e äÉ``©`eÉ``÷G ‘ É``æ`JÉ``Ñ`dÉ``Wh ∫hDƒ°ùe øe Ì``cCG ¿É°ùd ≈∏Yh ÉæeÓYG πFÉ°Sh ‘ πª©dG ‘ ÜÉ``Ñ` °` û` dG •Gô`` î` `fG IQhô``°` †` H »``eƒ``µ` M ∫ÓN ø`` eh ó∏Ñ∏d á``eó``N »``°`SÉ``«`°`ù`dGh …ƒ``ª`æ`à`dG AÉæHC’G A’Dƒg πeÉ©àj ÉeóæYh á«HÓ£dG äGOÉ–’G »àdG π«bGô©dG øe á∏ªéH ¿hDƒLÉØj ™bGƒdG Gòg ™e ."º¡eÉeCG ™°VƒJ

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á¡ÑL Üõ``M ‘ »æWƒdG ∞∏ŸG ∫hDƒ°ùe ó≤àfG ¬Ø°Uh É`` e Oƒ`` `jõ`` `dG ó``ª` fi »`` eÓ`` °` `SE’G π``ª` ©` dG QÉ«àNG ‘ Ú«©eÉ÷G áÑ∏£dG ájôM ≈∏Y ≥««°†àdÉH .º¡«∏㇠≈©°ùJ áeƒµ◊G ¿EG ¢ùeCG Qó°U ¿É«H ‘ ∫Ébh É¡fƒª°†e ø``e á``«`HÓ``£`dG äÉ``HÉ``î` à` f’G ≠``jô``Ø`à`d á∏jõg h á«∏µ°T äÉHÉîàfG RÉ‚G ≈∏Y πª©dG ¢SôµJh . á¡Lƒeh óMGƒdG äƒ``°`ü`dG ¿ƒfÉb" hõ``Z ¿G ¤G â``Ø`dh "ó°ùaCG" äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y äÉHÉîàfÓd "AhõéŸG á°UÉ°UQ ≥∏WCG"h á`` «` `fOQC’G á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG IÉ``«` ◊G »àdG á«fOQC’G á«WGô≤ÁódG IÉ«◊G ≈∏Y" áªMôdG . "É¡H Éæ«æ¨J ÉŸÉW" »æeC’G äÓØf’G IôgÉX" ¿G ¤G OƒjõdG QÉ°TGh áÑ∏W ÚH "᫪«∏bE’Gh ájô°üæ©dG ìhô``dG ájò¨Jh Oó¡J »àdG ¢``VGô``eC’G Ì``cCG øe" âJÉH äÉ©eÉ÷G kÉÑdÉ£e ,"»æWƒdG è«°ùædGh »``YÉ``ª`à`LE’G ø`` eC’G ó◊Gh ¢VGôeC’G √òg êÓY É¡fCÉ°T øe äÉ©jô°ûàH IO’h ¿Éµe ) ójó– Ö∏W øY kÉ°VƒY ÉgQÉ°ûàfG øe

IQGRƒdG ÊÉÑe ‘ áaB’G ó°Uôd ¿ƒÑbGôe

áeÉ©dG øcÉeC’G ‘ ÚNóàdG ™æŸ É¡«©°S OóŒ záë°üdG{

ôjó≤J ø``Y AÉ``≤`∏`dG ∫Ó``N ø``jõ``dG º°TÉg Qƒ``à`có``dG Éeh ÚNóàdG áëaɵe ‘ ¿OQC’G Oƒ¡÷ ᪶æŸG Gò«ØæJ ≥``jô``£` dG Gò`` g ≈``∏`Y äGƒ``£` N ø``e ¬``≤`≤`M áëaɵŸ ¬``jQÉ``WE’G á«bÉØJ’G QÉ``WEG ‘ ¬JÉeGõàd’ .≠ÑàdG ÚfGƒ≤dG øe áeƒ¶æe ¿OQC’G iód ¿EG ∫É``bh øe óë∏d ÚNóàdG áëaɵà á°UÉÿG ᪶fC’Gh GócDƒe ,Ú©aÉ«dG áÄa ÚH á°UÉNh ,¬``à`aBG QÉ°ûàfG áeÓ°ùdGh áë°üdG ≈∏Y ÉXÉØM É¡∏«©ØJ IQhô°V .áeÉ©dG ≈æÑe ¿Ó`` ` YEG ≈``∏` Y ø``jõ``dG Qƒ``à` có``dG ≈`` æ` KCGh ¢ü«°üîJ ΩóYh ÚNóàdG øe ÉeÉ“ É«dÉN IQGRƒdG á«∏ªY äGAGôLEG ÉgPÉîJGh ,É¡«a ÚæNóª∏d øcÉeCG .∂dP ¿Éª°†d º°SÉH »eÓYE’G ≥WÉædG QÉ°TCG ¬JGP ¥É«°ùdG ‘h ɪ«ª©J Qó°UCG ôjRƒdG ¿CG ¤EG »YQR’G ”ÉM IQGRƒdG Égƒ∏îH »°†≤j IQGRƒ``dG ≈æÑe ‘ äGQGOE’G ™«ª÷ .≥∏£e πµ°ûH ÚNóàdG øe á©HÉàª∏d Ú``Ø`Xƒ``e ∞«∏µJ ºà«°S ¬`` fCG Ú``Hh ∫ƒM »YƒÑ°SCG ôjô≤J OGóYEGh ≥HÉW πc ‘ áÑbGôŸGh ô¶◊ ÚØdÉîŸG AÉ``ª`°`SCGh ,äó`` Lh ¿EG äÉØdÉîŸG ΩÓYE’Gh á«YƒàdG ájôjóe ¤G ¬``©`aQh ÚNóàdG .äGAGôLE’G á©HÉàŸ »ë°üdG ≈∏Y ∫ó`` J í``FGƒ``d ™``°` Vh ” ¬`` `fCG ¤EG QÉ`` °` `TCGh ájôjò– äÉàa’ ™jRƒJh ,É«©£b ÚNóàdG ô¶M ájôjóe ¥ô``a Ωƒ≤à°Sh ,IQGRƒ`` `dG ‘ Ö``JÉ``µ`ŸG ≈∏Y ≈æÑŸG π``NGO áÄLÉØe ä’ƒéH á«∏NGódG áHÉbôdG ÚNóàdG Ωó©H ΩGõ``à`d’G ≈∏Y á``HÉ``bô``dGh á©HÉàª∏d Gòg ‹ƒ``j ô``jRƒ``dG ¿EG »`` `YQR’G ∫É`` bh .≈``æ`Ñ`ŸG ‘ ∫ƒM á«£ÿG ôjQÉ≤àdG ¿EGh GÒÑc ÉeɪàgG ÖfÉ÷G PÉîJ’ Iô°TÉÑe ¬«dEG ™aΰS ÚØdÉîŸGh äÉØdÉîŸG áYOGôdG äGAGô`` LE’G á«fƒfÉ≤dG ¿hDƒ`°`û`dG ájôjóe .ÚØdÉîŸG ≥ëH

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

äÉÑLƒdG º``YÉ``£` eh π``≤` æ` dG §``FÉ``°` Shh äGQÉ`` £` `ŸG ‘ Ì``cCG IOÉ``L Oƒ``¡`÷ áLÉëH É``æ`fCG ’EG ,á©jô°ùdG .ÚNóàdG ô¶◊ äÉbGÎN’G á¡LGƒe ¤EG á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ≈©°ùJ IQGRƒ``dG ¿CG ÚHh Gò¡H Éàa’ ,á«MÉ«°ùdG ºYÉ£ŸG ‘ ÚNóàdG ô¶M ¥OÉæØdG á«©ªL ™e ìƒàØŸG QGƒ◊G ¤EG ¢Uƒ°üÿG ô¶◊G äÉ``«`dBG ≈∏Y ≥aGƒà∏d á«MÉ«°ùdG ºYÉ£ŸGh .∂dòd »æeõdG ∫hó÷Gh á«ŸÉ©dG áë°üdG ᪶æe π㇠ÈY ¬à¡L øe

áÑ∏W Ú``H á``°`UÉ``Nh ,Ú``Nó``à`dG QGô``°` VCÉ` H á``«`Yƒ``à`dG …ôéj ¬``fCG É``à`a’ ,ó``gÉ``©`ŸGh äÉ``©`eÉ``÷Gh ¢``SQGó``ŸG Ó°†a ,ájƒYƒJ á«eÓYEG á∏ªëH ΩÉ«≤∏d Ò°†ëàdG á«æWƒdG áæé∏dG ‘ AÉcô°û∏d ÈcCG QhO AÉ£YEG øY ≈∏Y É¡©jRƒJh QGhOC’G ójó–h ÚNóàdG áëaɵŸ .É¡«a á∏㪟G äÉ¡÷G äGRÉ‚EG â≤≤– ¬fCG ¤EG õjÉØdG QƒàcódG QÉ°TCGh √ô¶Mh Ú``Nó``à` dG á``ë`aÉ``µ`e ≥``jô``W ≈``∏`Y Ió``«` L ≥aGôeh (ä’ƒ`` `ŸG) iÈ``µ`dG á``jQÉ``é`à`dG ∫É``ë`ŸG ‘

,¢ùeCG õjÉØdG ∞jÉf QƒàcódG áë°üdG ôjRh ócCG ájQÉWE’G á«bÉØJ’G OƒæH ≥«Ñ£àH ΩÉ``à`dG ΩGõ``à`d’G øe ¿OQC’G ¿É``c »àdG ÚNóàdG áëaɵŸ á«dhódG .á≤£æŸG ‘ É¡«∏Y ábOÉ°üŸG ∫hódG πFGhCG áë°üdG ᪶æe π㇠¬FÉ≤d ∫ÓN ∂dP AÉL Qƒ°†ëH øjõdG º°TÉg QƒàcódG ¿OQC’G ‘ á«ŸÉ©dG QƒàcódG á``«` dhC’G á«ë°üdG á``jÉ``Yô``dG IQGOEG ô``jó``e »ë°üdG ΩÓ``YE’Gh á«YƒàdG ôjóeh …hÉéM ΩÉ°ùH ájÉbƒdG º°ùb á°ù«FQh áæ°TÉÑ◊G ∂dÉe QƒàcódG ” å«M ,܃jCG ¬Ñg IQƒàcódG ÚNóàdG QGô°VCG øe É¡ª««≤Jh ÚNóàdG áëaɵŸ ádhòÑŸG Oƒ¡÷G åëH .á∏Ñ≤ŸG á∏Môª∏d πª©dG á£Nh ójó÷G IQGRƒ``dG ≈æÑe õjÉØdG QƒàcódG ø∏YCGh ¬«a ¢ü°üîj ød ¬``fEGh ÚNóàdG øe ÉeÉ“ É«dÉN äÉ°ù°SDƒŸGh äGQGRƒdÉH OÉ°TCGh .ÚæNóª∏d øcQ …CG ,¬æe Égƒ∏N âæ∏YCGh ,ÚNóàdG ô¶ëH Ωõà∏J »àdG ∂dP ºà«°Sh ,ËôµàdGh ôjó≤àdG ≥ëà°ùJ É¡fCG Éàa’ πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ô`` NGhCG ΩÉ≤«°S …ò`` dG ∫É``Ø`à`M’G ‘ .ÚNóàdG áëaɵŸ »ŸÉ©dG Ωƒ«dG áÑ°SÉæà π«©ØJ IQhô``°` V ≈∏Y õ``jÉ``Ø`dG Qƒ``à`có``dG Oó``°`Th áëaɵà á≤∏©àŸG äɪ«∏©àdGh ᪶fC’Gh ÚfGƒ≤dG ÊÉãdG π°üØdG áeÉ©dG áë°üdG ¿ƒfÉ≤c ÚNóàdG ¿ƒfÉbh ,çGó`` MC’G ∑ƒ∏°S áÑbGôe ¿ƒ``fÉ``bh ,ô°ûY ‘ »HÓ£dG •ÉÑ°†f’G äɪ«∏©Jh ,âbDƒŸG Ò°ùdG .á°UÉÿGh á«eƒµ◊G ¢SQGóŸG áØãµe äGAÉ``≤`dh ä’É°üJG …ôé«°S ¬``fEG ∫É``bh √òg ò«ØæàH á°üàîŸG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸGh äGQGRƒ`` `dG ™``e ≈∏Y ó``«`cCÉ`à`∏`d äÉ``ª`«`∏`©`à`dGh á``ª` ¶` fC’Gh Ú``fGƒ``≤` dG á°UÉNh á``eÉ``©`dG á``ë`°`ü`dG ≈``∏`Y É``XÉ``Ø`M É¡∏«©ØJ ájôjóeh º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRhh á«∏NGódG IQGRh èeÉfôH ‘ á«°VÉe IQGRƒdG ¿CG ±É°VCGh .ΩÉ©dG øeC’G


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫فعاليات خميم �سوف حتتفل مب�شاركتها يف مبادرة «�ألف مدينة»‬

‫جر�ش ـ ن�صر العتوم‬

‫نفايات على جانب الطريق‬

‫مواطنون ي�شكون من تراكم‬ ‫النفايات يف ق�ضاء عريا ويرقا‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫اتهم مواطنون من منطقتي عريا ويرقا بلدية‬ ‫ال�سلط الكربى باملماطلة يف تقدمي اخلدمات لهم‪،‬‬ ‫�شاكني �أنهم باتوا �ضحية "دمج البلديات" بح�سب‬ ‫قولهم‪.‬‬ ‫� �ش �ك��اوى امل��واط �ن�ين زادت ن�ت�ي�ج��ة ق�ل��ة عناية‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ب��ال�ن�ظ��اف��ة يف امل�ن�ط�ق�ت�ين‪ ،‬م�ع�ت�بري��ن �أن‬ ‫انت�شار النفايات والأو�ساخ بني الأحياء بات ي�شكل‬ ‫مكرهة �صحية خطرية‪ ،‬وب�ين املواطنون �أن ذلك‬ ‫�أدى �إىل تكاثر احل���ش��رات ب�شكل الف��ت‪ ،‬م��ا يهدد‬ ‫ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫"ال�ستينية" �أم عاطف �شكت قائلة‪" :‬الأو�ساخ‬ ‫والنفايات تبقى لعدة �أي��ام دون �أن ت��أت��ي �سيارات‬ ‫النظافة جلمعها"‪ ،‬و�أ��ض��اف��ت‪� :‬إن هنالك �أماكن‬ ‫تبقى فيها النفايات �أ��س��اب�ي��ع‪ ،‬م��ا ت�سبب بانبعاث‬ ‫روائح كريهة‪ ،‬وانت�شار للح�شرات والبعو�ض ب�شكل‬ ‫كبري"‪.‬‬ ‫�أم��ا �أحمد الرحامنة فكرر ال�شكوى ال�سابقة‬

‫ق��ائ�لا‪" :‬ال يتم جمع ال�ن�ف��اي��ات يوميا م��ا ي�سبب‬ ‫ت��راك �م �ه��ا وي�ج�ع�ل�ه��ا ب� � ��ؤرة ل�ل�ح���ش��رات ال�ضارة"‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��رب ال��رح��ام �ن��ة ت��راج��ع م���س�ت��وى خدمات‬ ‫النظافة يف بلدة يرقا‪ ،‬م�ؤكد �أنه تراجع ب�شكل كبري‬ ‫منذ دمج البلديات‪.‬‬ ‫ودعا الرحامنة �إىل زيادة اهتمامها باخلدمات‬ ‫يف ال�ب�ل��دة‪ ،‬خا�صة �شهر ال�صيف على الأب ��واب‪� ،‬إذ‬ ‫ي�ضطر غالبية �أهايل املنطقة �إىل ال�سهر يف باحات‬ ‫منازلهم‪.‬‬ ‫�أما عبد الكرمي ال�سعايدة ف�أرجع �سبب انت�شار‬ ‫النفايات �إىل قلة عدد احلاويات يف ال�شوارع‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي�ضطر كثري من املواطنني �إىل ترك النفايات �أمام‬ ‫البيوت ال�سكنية‪.‬‬ ‫وطالب ال�سعايده بلدية ال�سلط مراقبة �أداء‬ ‫عمالها‪ ،‬وزيادة عددهم؛ ليتمكنوا من جمع النفايات‬ ‫من جميع ال�شوارع والأحياء التابعة للبلدية‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة تعهد رئي�س بلدية ال�سلط‬ ‫�سالمة احلياري مبتابعة ق�ضية النظافة يف ق�ضاء‬ ‫ع�ي�را وي ��رق ��ا‪ ،‬وال �ع �م��ل ع�ل��ى �إي �ج ��اد ط��ري�ق��ة حلل‬ ‫الق�ضية ب�شكل تام‪.‬‬

‫مطالبات بفتح طرق زراعية و�إن�شاء‬ ‫مدار�س يف «ا�سعرة» ب�إربد‬

‫�إربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫ط��ال��ب �سكان منطقة ا��س�ع��رة يف بلدية اربد‬ ‫ال�ك�برى ب�إن�شاء م��دار���س �أ�سا�سية يف منطقتهم‪،‬‬ ‫وف �ت��ح ط ��رق زراع �ي ��ة ف �ي �ه��ا‪� ،‬إىل ج��ان��ب معاجلة‬ ‫م���ش��اك�ل�ه��ا ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‪ .‬ج ��اء ذل ��ك يف ل �ق��اء جمع‬ ‫ال�سكان مع رئي�س البلدية عبد الرو�ؤف التل‪.‬‬ ‫ال�سكان �شددوا على �ضرورة االهتمام بعمليات‬ ‫ر� ��ش وزي� � ��ادة وح � ��دات الإن � � ��ارة‪ ،‬وحت ��وي ��ل املركز‬ ‫ال�صحي اىل مركز �صحي �أويل‪� ،‬إىل جانب تو�سيع‬ ‫حدود التنظيم‪.‬‬ ‫و�شكا ال�سكان من غياب دور م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل�ح�ل��ي ع��ن ت �ق��دمي خ��دم��ات�ه��م يف ه��ذه املنطقة‪،‬‬ ‫داع�ي�ن اىل ا��س�ت�ث�م��ار ط�ب�ي�ع��ة امل�ن�ط�ق��ة اخلالبة‪،‬‬ ‫مطالبني بتقدمي اف�ضل اخلدمات ل�سكانها‪.‬‬ ‫من جهته �أو�ضح التل �أنه �سيتم خماطبة وزارة‬

‫اال�شغال العامة واال�سكان بالتن�سيق مع حمافظة‬ ‫ارب ��د ل�ف�ت��ح ط��رق زراع �ي��ة يف امل�ن�ط�ق��ة وتعبيدها‬ ‫وخماطبة وزارة الرتبية لفتح مدار�س‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "�سيتم ت�ك�ث�ي��ف ال �ع �م��ل يف جمال‬ ‫النظافة وم�ضاعفة عدد عمال النظافة‪ ،‬وتزويد‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ب �ح��اوي��ات �إ� �ض��اف �ي��ة‪ ،‬وج �م��ع النفايات‬ ‫يوميا بوا�سطة �ضاغطة النفايات ور���ش املنطقـة‬ ‫ب��امل�ب�ي��دات احل�شرية وم��ادة ال�ت��دخ�ين‪ ،‬ومكافحة‬ ‫القوار�ض يف �أماكن تواجدها وتنظيف ال�ساحات‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ت��ل �أن ب�ل��دي��ة ارب ��د ت�ه�ت��م بكافــــــــة‬ ‫املناطق البالغة ‪ 23‬منطقة‪ ،‬وحتر�ص على توزيع‬ ‫خدماتها ب�ع��دال��ة‪ ،‬ولفت اىل �أن��ه �سيــــــتم العمل‬ ‫على زيادة وحدات الإن��ارة يف منطــــــــقة ا�سعـــــــرة‪،‬‬ ‫حيـــــث مت يف الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ت��رك�ي��ب وحدات‬ ‫�إنارة‪ ،‬و�سيـــــتم يف اال�سبوع احلايل تركيب وحدات‬ ‫�إنارة ا�ضافيـــــة‪.‬‬

‫اح �ت �ف �ل��ت ف� �ع ��ال� �ي ��ات خم� �ي ��م �سوف‬ ‫ب��ا� �س �ت�لام امل �خ �ي��م � �ش �ه��ادة ال�ت���س�ج�ي��ل يف‬ ‫مبادرة "�ألف مدينة ‪� ...‬ألف حياة "التي‬ ‫�أطلقتها منظمة ال�صحة العاملية مبنا�سبة‬ ‫االحتفال بيوم ال�صحة العاملي وذل��ك يف‬ ‫اح �ت�ف��ال رع ��اه مم�ث��ل امل�ن�ظ�م��ة يف الأردن‬ ‫ها�شم ال��زي��ن وانطلقت م�سرية حا�شدة‬ ‫من مركز الربامج الن�سائية جابت �شوارع‬ ‫امل�خ�ي��م و��ص��وال �إىل ق��اع��ة جلنة حت�سني‬ ‫خدمات املخيم ‪.‬‬ ‫ال��زي��ن �أك��د يف كلم ًة يف ل��ه االحتفال‬ ‫ّ‬ ‫التح�ضر �أ�صبح ي�ش ّكل حتد كبرية �إذ‬ ‫�أن‬ ‫ت�شري التقديرات �أنه يف عام ‪� 2050‬سيعي�ش‬ ‫�سبعة من كل ع�شرة �أ�شخا�ص يف املدن ما‬ ‫يزيد من احتمال انت�شار الأمرا�ض ويزيد‬ ‫التلوث البيئي عالوة على زيادة الإ�صابات‬ ‫الناجمة عن احلوادث والكوارث البيئية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش � ��اد ال� ��زي� ��ن ب �ج �ه��ود ِالجّ � �ن ��ة‬ ‫اال�ست�شارية للمبادرة املجتمعية يف املخيم‬ ‫�سوف قائال " �أنّ ما �شاهدناه يف املخيم‬ ‫ي��ؤك��د وع��ي املجتمع املحلي وق��درت��ه على‬ ‫العمل حتقيق الأه ��داف الأ�سا�سية التي‬ ‫ت�سعى منظمة ال�صحة لتحقيقها" وتابع‬

‫توفر(‪ )200‬فر�صة‬ ‫عمل يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أعلنت مديرية عمل الر�صيفة عن‬ ‫ت��وف��ر(‪ )200‬فر�صة عمل بح�سب رئي�سة‬ ‫ق�سم ت�شغيل الر�صيفة رمي �صباح‪.‬‬ ‫��ص�ب��اح �أو� �ض �ح��ت �أن امل �ه��ن املتوفرة‬ ‫ت�شمل وظائف حما�سبني وفنيي ميكانيك‬ ‫ت�شغيل ماكينات �صناعية‪ ،‬وعمال �إنتاج‪،‬‬ ‫وم�شغلي م��اك�ن��ات و��س��ائ�ق�ين‪ ،‬وموزعني‬ ‫وعمال تعبئة ومديرة مركز ثقايف‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ع�م��ال حمطة حم��روق��ات‪ ،‬وم�شرفة‬ ‫خ��دم��ات ومندوبي مبيعات‪ ،‬ومهند�سني‬ ‫�صناعيني وع�م��ال فيرب ج�لا���س‪ ،‬وعمال‬ ‫بال�ستيك وعمال حتميل وتنزيل وعمال‬ ‫نظافة وعمال وعامالت للعمل يف حمالت‬ ‫املواد الغذائية وعامالت �إنتاج‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫توفر ‪ 100‬فر�صة عمل للإناث والذكور يف‬ ‫جمال اخلياطة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف � ��ت �� �ص� �ب ��اح �أن امل ��دي ��ري ��ة‬ ‫ت �ع �ق��د ح ��ال� �ي ��ا ع� � ��دة دورات يف جم ��ال‬ ‫البرتوكيماويات اخلفيفة ودورات تدريب‬ ‫خياطة للإناث والذكور‪ ،‬بحيث يتقا�ضى‬ ‫امل�شاركون فيها راتبا �شهريا �أثناء عملية‬ ‫التدريب‪� ،‬إ�ضافة اىل �إ�شراكهم يف ال�ضمان‬ ‫االجتماعي والقيام بت�شغيلهم بعد انتهاء‬ ‫فرتة التدريب‪.‬‬ ‫ودع ��ت ��ص�ب��اح ال�ب��اح�ث�ين والباحثات‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل اىل م��راج�ع��ة م�ق��ر املديرية‬ ‫الواقع قرب مثلث اجلبل ال�شمايل خالل‬ ‫�أوقات الدوام الر�سمي م�صطحبني معهم‬ ‫ال��وث��ائ��ق وال �� �ش �ه��ادات امل�ط�ل��وب��ة لتنظيم‬ ‫عملهم يف هذه املهن وااللتحاق بها‪.‬‬

‫من املبادرة‬

‫"لذلك اعتمدنا خميم �سوف ك�أحد املدن‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف م �ب��ادرة ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة "‬ ‫م�ؤكدا التزام املنظمة بدعم هذه املبادرة‬ ‫�أما مدير ال�صحة يف وكالة الغوث‬ ‫يف الرئا�سة العامة غ��وي��دو �ساباتينيللي‬ ‫� �ش��دد �أن ه� ��ذا ه ��و الأ�� �س� �ل ��وب ال�صحيح‬ ‫ملواجهة حتديات تواجهنا جميعاً نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫التح�ضر وات�ساع الأخ�ط��ار الناجمة عنه‬ ‫م�ؤكدا التزام الوكالة بدعم املبادرة التي‬ ‫�ست�ستمر حتى ال�سابع من ني�سان ‪. "2011‬‬

‫فيما عر�ض رئي�س اللجنة اال�ست�شارية‬ ‫للمبادرة حممد الأنطاكي خطوات املبادرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ق��ائ�لا "كمجتمع حم�ل��ي يف‬ ‫املخيم ولإمياننا ب�أن ر�سالتنا هي حت�سني‬ ‫نوعية حياة الإن���س��ان فقد ب��ادرن��ا باتخاذ‬ ‫خ �ط��وات ث��اب�ت��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذه الر�سالة‬ ‫ف�ن�ظ�م�ن��ا ح �م�لات ع ��دة م�ن�ه��ا ح�م�ل��ة معاً‬ ‫ويداً بيد من �أجل خميم �أنظف عام ‪2008‬‬ ‫وح�م�ل��ة بيئتنا ع��ام ‪ 2009‬وح�م�ل��ة خميم‬ ‫�صديق ل��ذوي الإع��اق��ة والآن ن���ش��ارك يف‬

‫نقابة الأطباء تدين االعتداء على طبيبني يف العقبة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان �أم �ي ��ن � �س ��ر ن �ق ��اب ��ة الأط � �ب� ��اء‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن وال �ن��اط��ق ب��ا��س�م�ه��ا الدكتور‬ ‫با�سم الك�سواين االعتداء الذي وقع على‬ ‫طبيبني يف امل�ست�شفى الإ�سالمي بالعقبة‬ ‫�أول �أم�س‪.‬‬ ‫ودع ��ا خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫�أم����س اجلمعة بح�ضور �أع���ض��اء اللجنة‬ ‫ال �ف��رع �ي��ة مل �ح��اف �ظ��ة ال �ع �ق �ب��ة وع� ��دد من‬ ‫الأطباء �إىل حماربة هذه االعتداءات كي‬ ‫ال تتحول �إىل ظاهرة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه ب�ع��د ال�ت��دق�ي��ق ت�ب�ين عدم‬ ‫وجود تق�صري من قبل الطبيبني املعتدى‬ ‫عليهما‪� ،‬أو من قبل الكادر الطبي‪.‬‬ ‫وك��ان اع�ت��داء ق��د وق��ع على طبيبني‬ ‫�أث�ن��اء ت��أدي��ة عملهما م��ن قبل ذوي �أحد‬ ‫امل ��ر�� �ض ��ى‪ ,‬ت �ع��ر� �ض��ا ع �ل��ى �أث ��ره ��ا لك�سر‬ ‫ور� �ض��و���ض وك ��دم ��ات‪ ،‬وح��ال�ت�ه��م العامة‬ ‫متو�سطة‪ ،‬بح�سب م�صادر طبية‪.‬‬ ‫وث � �م ��ن ال� �ك� ��� �س ��واين م ��وق ��ف وزي� ��ر‬ ‫ال�صحة الدكتور نايف الفايز الذي �أدان‬ ‫االعتداء‪ ،‬و�أكد �أن القانون يجب �أن ي�أخذ‬ ‫جم ��راه‪ ،‬مطالبا ب��ا��س�ت�ح��داث ت�شريعات‬ ‫��س��ري�ع��ة ل�ت�غ�ل�ي��ظ ال �ع �ق��وب��ة ع �ل��ى ه� ��ؤالء‬ ‫املعتدين‪ ،‬و�أال تنتهي الق�ضية ب�ضغوطات‬ ‫ع�شائرية على الطبيب لكي يتنازل عن‬ ‫حقه‪.‬‬ ‫و�أك��د الك�سواين �أن النقابة �ستتخذ‬ ‫الإج��راءات املنا�سبة حلماية الأطباء‪� ،‬إال‬

‫الطبيبان املعتدى عليهما‬

‫�أنها لن تلج�أ للت�صعيد يف هذه املرحلة؛‬ ‫ن�ظ��را ل�ت�ج��اوب وزي ��ر ال�صحة واجلهات‬ ‫احلكومية املختلفة‪ ،‬مثمنا دور �أع�ضاء‬ ‫اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء يف العقبة‬ ‫على جهودهم يف دعم حق زمالئهم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الفرعية الدكتور‬ ‫ب�سام بواعنة �إن اللجنة ت�ستنكر ما حدث‬ ‫ل��زم�لائ �ه��م �أث� �ن ��اء ت ��أدي �ت �ه��م لواجبهم‬ ‫ال �ط �ب��ي والإن� ��� �س ��اين‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا اجلهات‬ ‫احلكومية امل�س�ؤولة بو�ضع حد ملثل هذه‬

‫جمعية العفاف تعد درا�سة مل�شروع القانون مع خمت�صني �ستعلن عنها قريبا‬

‫خمت�صون يبدون ارتياحهم من م�شروع قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية املعدل مع حتفظهم على بع�ض البنود‬ ‫الكيالين اعترب‬ ‫�إبقاء الوالية للأب‬ ‫�أو من يقوم مقامه‬ ‫على الفتاة البالغة‬ ‫من العمر ‪ 18‬من‬ ‫�إيجابيات القانون‬ ‫فينو‪ :‬من حق املر�أة‬ ‫املقرتنة بزوج عقيم‬ ‫طلب الطالق قبل‬ ‫انق�ضاء مدة اخلم�س‬ ‫�سنوات التي ن�ص‬ ‫عليها القانون‬ ‫انتقاد املادة التي‬ ‫تن�ص على �أن «�أي‬ ‫حالة مت احلكم‬ ‫فيها قبل �إ�صدار‬ ‫التعديالت لن ينظر‬ ‫فيها مرة �أخرى»‬ ‫واعتبارها خملة‬ ‫بالعدالة‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أث� �ن ��ى رئ �ي ����س جم �ل ����س ال �ف �ق �ه��اء يف‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي الدكتور �إبراهيم‬ ‫ال �ك �ي�ل�اين ع �ل��ى �إع � � ��ادة م �� �ش��روع قانون‬ ‫الأح� ��وال ال�شخ�صية ال���ص��ادر ع��ن دائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة م�ؤخرا‪ ،‬ال�سلطة للقا�ضي‬ ‫للتبني واال�ستماع للطرفني يف حال رفعت‬ ‫الزوجة دع��وى باخللع من زوجها‪ ،‬وبناء‬ ‫ع�ل��ى ذل��ك ي���ص��ار اىل ت�ق��دي��ر امل��وق��ف‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن القانون ال�سابق كان مي ّكن املر�أة‬ ‫من رفع دعوى خلع مبا�شرة لتح�صل على‬ ‫الطالق بعد ثالثة �شهور حتديداً‪.‬‬ ‫وق��ال لـ"ال�سبيل" �إن اخل�ل��ع كحكم‬ ‫�شرعي ب��اق يف ح��ال ات�ف��ق ال�ط��رف��ان على‬ ‫الطالق بالرتا�ضي‪.‬‬ ‫كما رحب الكيالين بتو�سع القانون يف‬ ‫منع احل��االت العبثية للطالق‪ ،‬وحتديدا‬ ‫ملن يتخذ من احللفان له ديدنا يف حديثه‬ ‫مع زوج�ت��ه‪ ،‬ك��ون القانون اجلديد اعترب‬ ‫ذلك النوع من الطالق غري واقع‪.‬‬ ‫ور�أى �أن ا� �س �ت �ث �ن��اء ح� ��االت حم ��ددة‬ ‫وخا�صة لتزويج القا�صرات يف �سن ‪15‬عاما‪،‬‬ ‫هو من مميزات القانون‪ ،‬مع الإق��رار ب�أن‬ ‫ال�سن القانوين لزواج الفتيات هو ‪18‬عاما‬ ‫فما فوق‪ ،‬الفتا اىل �أن �إبقاء الوالية للأب‬ ‫�أو من يقوم مقامه على الفتاة ف��وق �سن‬ ‫‪18‬ع��ام��ا م��ن �إيجابيات م�شروع القانون‪،‬‬ ‫يف حني ن�ص القانون ال�سابق على �أن��ه ال‬ ‫والية للأب على الفتاة البالغة من العمر‬ ‫‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫كانت تلك القراءة الأولية للكيالين‬ ‫فيما يخ�ص القانون واعدا ب�إعداد درا�سة‬ ‫تف�صل �إيجابيات و�سلبيات القانون الحقا‪،‬‬ ‫رفعها اىل الدائرة‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ان �ت �ق��دت الأك ��ادمي� �ي ��ة‬ ‫والباحثة االجتماعية يف جامعة العلوم‬ ‫الإ�سالمية دعاء فينو ما ن�ص عليه القانون‬ ‫اجلديد فما يخ�ص عدم مناق�شة �أي حكم‬ ‫ق�ضائي قبل �إقرار هذا القانون‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن �أي حالة مت احلكم فيها قبل �إ�صدار‬ ‫التعديالت لن ينظر فيها مرة �أخرى‪� ،‬أي‬ ‫�أن احلاالت التي مل يحدث فيها الإن�صاف‬ ‫لن يتم العودة اىل مناق�شتها من جديد‬ ‫بعد �سن القوانني‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت فينو لـ"ال�سبيل" �أن هذا‬ ‫الأمر يوحي وك�أن القانون مات‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫�أ�صحاب املعاناة ما زالوا على قيد احلياة‪،‬‬ ‫ولي�س من العدل املطالبة مبراجعة هذه‬ ‫امل� ��ادة ق�ب��ل �إق ��راره ��ا‪ ،‬مت�سائلة �إن كانت‬ ‫اللجنة ال�ت��ي �أق ��رت ب�ن��ود ال�ق��ان��ون كانت‬ ‫ت�ضم ن�ساء �أم �أن�ه��ا جتاهلت وج��ود املر�أة‬ ‫فيها؟ "علما �أن قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫ينظم � �ش ��ؤون الأ� �س��رة وق���ض��اي��اه��ا‪ ،‬وتعد‬ ‫امل��ر�أة �إح��دى الركائز الأ�سا�سية املنتفعة‬ ‫من القانون‪ ،‬ما يعني �ضرورة وجودها يف‬ ‫تلك اللجان"‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أب��دت فينو تخوفها‬ ‫م ��ن ا� �س �ت �غ�لال ال �ف �ت �ي��ات ال �ل��وات��ي بلغت‬ ‫�أعمارهن ‪18‬ع��ام��ا ويكون وليها "ع�ضال‬ ‫"‪� ،‬أي يرف�ض تزويجها من ال�شاب الكف�ؤ‪،‬‬ ‫ك ��ون ال �ق��ان��ون امل �ع��دل ي�ب�ي��ح ل �ه��ا تزويج‬ ‫نف�سها دون �إذن ال ��ويل‪ ،‬الف�ت��ة اىل �أن يف‬ ‫ذل��ك حم��اذي��ر �شديدة ب��ال��ذات للطالبات‬ ‫اجل��ام�ع�ي��ات ال�ل��وات��ي مي�ك��ن �أن تربطهن‬ ‫عالقات عاطفية بالطالب �أو غريهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت اىل �أن ذل��ك م��ن ��ش��أن��ه �أن‬ ‫يدفع الفتيات للتمرد على �آبائهن‪ ،‬وعقد‬ ‫قرانهن دون �إذن ال��ويل يف حال اقتناعها‬ ‫�شخ�صيا بال�شاب الكف�ؤ �إن كان من �أ�صول‬

‫مبادرة �ألف مدينة �ألف حياة " ‪.‬‬ ‫�أما مديرة مركز الربامج الن�سائية يف‬ ‫املخيم جناح العزة ف�أكدت �أن هذه املبادرة‬ ‫فجاءت لتقوية دور املجتمع املحلي وتعزيز‬ ‫ال�شراكة بني القطاعات املختلفة "وهذا‬ ‫م��ا ��س�ي�ع��زز التنمية ال�صحية والبيئية‬ ‫واالجتماعية "‬ ‫و�أعدت الع ّزة معر�ضاً لل�صور بعنوان‬ ‫" ال �إعاقة مع الإرادة" �إذ مت عر�ض �صور‬ ‫�إبداعية ملع ّوقني ور�سومات مل�سابقة �أجمل‬ ‫� �ص��ورة م �عّب�ررّ ة ع��ن امل �ع��وق�ين � �ش��ارك بها‬ ‫طالب وطالبات املدار�س يف املخيم ‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل عر�ض لفيلم توثيقي‬ ‫لأعمال املجتمع املحلي يف املخيم وعر�ض‬ ‫عجور‬ ‫�أي�ضا لوحات فنية لأطفال جمعية ّ‬ ‫وم��رك��ز ال�ت��أه�ي��ل املجتمعي للأ�شخا�ص‬ ‫املعوقني ومركز الربامج الن�سائية وطالب‬ ‫م��دار���س ال��ذك��ور والإن ��اث التابعة لوكالة‬ ‫الغوث وكذلك مدر�سة ال��ذك��ور الثانوية‬ ‫احلكومية يف املخيم حملت كل لوحة ف ّنية‬ ‫ر�سالة �صحية و�إر�شادية ووطنية‪.‬‬ ‫وكان عريف احلفل خالد القي�سي‬ ‫ق��د �أل �ق��ى ف �ق��رات ��ش�ع��ري��ة خ�ل�ال فقرات‬ ‫احلفل ‪.‬‬

‫قد ال يوافق عليها الويل‪ ،‬حمذرة من تلك‬ ‫املزالق التي قد تت�سبب يف التفكك الأ�سري‬ ‫م���س�ت�ق�ب�لا‪ ،‬وت�ت���س�ب��ب يف ارت� �ك ��اب الأه ��ل‬ ‫جرائم بحق بناتهم اللواتي يفعلن ذلك‬ ‫دون ر��ض��اه��م‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي�ترت��ب عليه‬ ‫زي��ادة يف �أع ��داد املعنفات وال�لاج�ئ��ات اىل‬ ‫الدور الإيوائية للحماية الأ�سرية التابعة‬ ‫لوزارة التنمية االجتماعية‪.‬‬ ‫وثمنت ا�شرتاط وقوف القا�ضي على‬ ‫احلالة املادية ملن يقدم على الزواج الثاين‪،‬‬ ‫م��ن ب��اب �أن التعدد يف ال�شرع �أم��ر مباح‪،‬‬ ‫لكن ا�ستخدام التعدد يف حالة ع�سر اليد‬ ‫ق��د يت�سبب يف حم��اذي��ر �شرعية عديدة‪،‬‬ ‫ي�ؤثر �سلبا على و�ضع االنفاق يف الأ�سرة‪،‬‬ ‫الف �ت��ة اىل �أن ال �ت �ع��دي�لات ب �ح��اج��ة اىل‬ ‫تف�صيل �إج ��راءات تنفيذها‪ ،‬م�شددة على‬ ‫�ضرورة عر�ض م�شروع التعديل على �أكرب‬ ‫�شريحة ممكنة من املواطنني وم�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل � ��دين‪ ،‬لأن ال �ق��ان��ون ي �ه��م كل‬ ‫الأردن�ي�ين‪ ،‬ولي�س بع�ضا منهم‪ ،‬لذا ال بد‬ ‫م��ن �إ��ش��راك�ه��م يف الإدالء ب ��آرائ �ه��م ب�ش�أن‬ ‫التعديالت احلديثة‪.‬‬ ‫وع��ادت فينو لت�شري اىل ان الو�صية‬ ‫الواجبة مت �إقرارها جتاه الذكر‪ ،‬ومل يتم‬ ‫�إق��راره��ا جت��اه الأنثى يف الو�صاية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي ال يتنا�سب مع ق�ضايا الع�صر‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن الدين الإ�سالمي هو دين العدالة‪.‬‬ ‫ومل ي � ��رق ل �ف �ي �ن��و �إل � � � ��زام امل � � � ��ر�أة يف‬ ‫التعديالت اجل��دي��دة التي اقرتنت بزوج‬ ‫ع �ق �ي��م‪ ،‬االن� �ت� �ظ ��ار م� ��دة خ �م ����س �سنوات‬ ‫لتتمكن حينها من طلب الطالق‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن يف ذل��ك ظ�ل��م ل �ل �م��ر�أة‪ ،‬و��ض��رب��ت مثال‬ ‫بفتاة زوج��ت يف عمر يناهز ال� �ـ‪ 30‬عاما‪،‬‬ ‫واكت�شفت بعد التحليالت لل�سنة الأوىل‬ ‫م ��ن ال� � ��زواج �أن زوج �ه ��ا غ�ي�ر ق� ��ادر على‬

‫الإجن��اب‪ ،‬فعليها االنتظار ح�سب القانون‬ ‫‪� � 5‬س �ن��وات ل�ت�ط�ل��ب ال �ط�ل�اق‪� ،‬أي عمرها‬ ‫�سي�صبح ‪� 35‬سنة‪ ،‬وت�صبح فر�صة الزواج‬ ‫من �آخ��ر بعدها حم��دودة‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن‬ ‫ف��ر��ص��ة احل �م��ل والإجن � ��اب‪� ،‬ست�صبح مع‬ ‫تقدم ال�سن �أم��را �صعبا ويحمل العديد‬ ‫من التخوفات بالن�سبة لل�صحة الإجنابية‬ ‫للأم وجلنينها‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬تعد جمعية العفاف للعديد‬ ‫م ��ن ال ��درا� � �س ��ات م ��ع امل �خ �ت �� �ص�ين ب�ش�أن‬ ‫م�شروع التعديل احلايل لقانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية �سيتم الإعالن عنها يف القريب‬ ‫العاجل‪.‬‬ ‫وقال مدير اجلمعية مفيد ال�سرحان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن للجمعية ال�ع��دي��د من‬ ‫امل�لاح�ظ��ات على ال�ق��ان��ون‪� ،‬سيعلن عنها‬ ‫يف حينه‪ ،‬الفتا اىل �أن��ه ال يرى ب�أ�سا من‬ ‫تزويج القا�صرات ما دون �سن الـ‪15‬عاما‬ ‫يف حال ن�ضوجها‪ ،‬وبوجود �أ�سباب تدفع‬ ‫اىل ذل��ك ال �ت��زوي��ج يف ال���س��ن امل�ب�ك��ر‪ ،‬مع‬ ‫اع�ت�م��اد ال�سن الأ��س��ا��س��ي ال�ب��ال��غ ‪18‬عاما‬ ‫للفتاة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن دائ ��رة ق��ا��ض��ي الق�ضاة‬ ‫فرغت م�ؤخرا من �إع��داد م�سودة م�شروع‬ ‫قانون الأح��وال ال�شخ�صية بعد �أن �أجرت‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال �ت �ع��دي�ل�ات ع �ل��ى ب �ن ��وده‪،‬‬ ‫وات�سعت املواد مبوجبها من ‪ 187‬مادة اىل‬ ‫‪ 327‬مادة يف ال�صيغة النهائية للقانون‪.‬‬ ‫وتتطلع دائ��رة قا�ضي الق�ضاة لتلقي‬ ‫املالحظات على م�شروع ق��ان��ون الأحوال‬ ‫ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ة ع �ل��ى م��وق �ه��ا االل� �ك�ت�روين‬ ‫‪ www.sid.gov.jo‬وعلى الفاك�س‬ ‫‪ ،5669554‬م ��ؤك��دة �أن ت�ل��ك املالحظات‬ ‫�ستكون حمط رعايتها واهتمامها‪.‬‬

‫االعتداءات التي زادت ب�شكل ملحوظ يف‬ ‫الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�ل�ج�ن��ة ��س�ت�ت��اب��ع الق�ضية‬ ‫مع النقابة الأم يف عمان؛ للو�صول �إىل‬ ‫حقوق الأطباء وحمايتهم من االعتداءات‬ ‫م �� �س �ت �ق �ب�لا‪ ،‬م �ع��رب��ا ع ��ن � �ش �ك��ره لوزير‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ومدير اخلدمات الطبية امللكية‪،‬‬ ‫وجميع اجل�ه��ات الر�سمية واحلكومية؛‬ ‫لتجاوبهم ال�سريع‪ ،‬واهتمامهم الكبري‬ ‫بهذه الق�ضية‪.‬‬

‫طلبة جامعة الريموك يطلعون‬ ‫على م�سار را�سون ال�سياحي‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫قامت جمموعة من طالب مركز امللكة رانيا للدرا�سات الأردنية‬ ‫وخ��دم��ة امل�ج�ت�م��ع يف ج��ام�ع��ة ال�ي�رم��وك ب��زي��ارة اىل م���س��ار عجلون‬ ‫الطبيعي‪ ،‬حيث ت�ضمنت ال��زي��ارة ال�سري على ط��ول امل�سار الطبيعي‬ ‫والتعرف على �أهم املواقع الطبيعية على طول هذا امل�سار‪ ،‬واحلديث‬ ‫مع �أه��ايل قرية را��س��ون‪ .‬كما زار الطالب امل�شاريع املكتملة يف بلدة‬ ‫را�سون‪ ،‬حيث زاروا م�شروعي بيت اخلط العربي وم�صنع ال�صابون‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا ال�ن���ش��اط ��ض�م��ن �أن���ش�ط��ة وزارة ال���س�ي��اح��ة والآث� ��ار‬ ‫للتعريف بامل�سارات ال�سياحية يف اململكة والرتويج لها ما بني جميع‬ ‫فئات املجتمع‪ ،‬ومت تنظيم الرحلة بدعم من �أكادميية الق�صور‪.‬‬

‫بدء فعاليات امل�ؤمتر العاملي‬ ‫لت�أهيل مر�ضى �سرطان احلنجرة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت �أم�س �أعمال امل�ؤمتر العاملي الثاين لت�أهيل مر�ضى �سرطان‬ ‫احلنجرة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬الذي ينظمه مركز احل�سني لل�سرطان‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الأكادميية العاملية لت�أهيل مر�ضى �سرطان احلنجرة‪.‬‬ ‫و�شارك يف �أعمال امل�ؤمتر‪ ،‬الذي ح�ضره مدير عام مركز احل�سني‬ ‫لل�سرطان الدكتور حممود �سرحان‪� ،‬أط�ب��اء و�أخ�صائيو بلع ونطق‬ ‫ميثلون ال�سعودية والإم � ��ارات و��س��وري��ا ول�ب�ن��ان وبلجيكا و�إ�سبانيا‬ ‫وكرواتيا‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س امل��ؤمت��ر الدكتور حممد ع ّيا�ش �إن فعاليات اليوم‬ ‫الأول من امل�ؤمتر الذي ي�ستمر يومني‪ ،‬متحورت حول عر�ض لبع�ض‬ ‫اخلربات الطبية يف عالج وا�ستئ�صال �سرطان احلنجرة‪ ،‬وكيفية �إعادة‬ ‫ت�أهيل ال�صوت‪ ،‬والتنف�س‪ ،‬والبلع‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عر�ض‪ ،‬ومناق�شة التقنيات احلديثة التي ت�ستخدم يف‬ ‫تركيب �أجهزة ال�صوت ملر�ضى ال�سرطان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور عيا�ش �أنه‪ ،‬وبالتعاون مع كلية الطب يف اجلامعة‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬ويف اليوم الثاين من امل��ؤمت��ر‪� ،‬سيتم توفري جثة لتطبيق‬ ‫�إج��راء عملية جراحية عليها‪ ،‬وا�ستئ�صال احلنجرة‪ ،‬وعر�ض �أ�سلوب‬ ‫تركيب جهاز ال�صوت عملياً‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا امل�ؤمتر يعقد للمرة الثانية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫بهدف تعليم وتدريب الأطباء و�أخ�صائيي النطق على كيفية �إعادة‬ ‫ت�أهيل مر�ضى �سرطان احلنجرة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن معظم مر�ضى ��س��رط��ان احل�ن�ج��رة‪ ،‬مم��ن ا�س ُت�ؤ�صلت‬ ‫ح�ن��اج��ره��م‪ ،‬وي��راج�ع��ون يف م��رك��ز احل�سني لل�سرطان‪ ،‬جت��رى لهم‬ ‫عمليات �إعادة ت�أهيل ال�صوت والتنف�س والبلع‪ ،‬وبلغت ن�سبة جناح مثل‬ ‫هذه العمليات حوايل ‪.%87‬‬


7

IôM áMÉ°ùe

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

..¬fCG ÉÃQ ...»c Éàbh óLCG ’h ..´ÉîædG ≈àM áµ∏¡à°ùe »æfEG ...h ..`H ≥∏©àj ɪ«a QGôb …CG ∂∏eCG ’ ...ºK z..∑ƒLQCG ∑ƒLQCG »æjóYÉ°S ∑Éæg ¿CÉHh ..¿ÉeC’ÉH ô©°ûj ¿CG ™«ª÷G ≥M øe ..¢†Ø°†Øj ¿CG ..Gôq °S ¬«dEG CÉé∏j ¿CG ™£«à°ùj øe ..πM …CG ..π◊G óéj ⁄ ƒd ≈àM .äôµq a !..zᰆذ†ØdG »ØµJ{ ¤EG Ò°ûJ áYÉ°ùdG âfÉc ..É¡∏c πFÉ°SôdG â¡fCG ..Ó«d IóMGƒdG ∫hÉ–h ,ó«H É¡«àÑcQ º°†J Égôjô°S ‘ â≤∏à°SG âfÉc ..iôNC’G ó«dG ôaÉXCG øe ≈≤ÑJ Ée º°†≤J ¿CG ..É°†jCG ´ƒÑ°SC’G Gòg »°†ª«°S ∞«c ôµØJ äÓeÉ©ŸG AÉ¡fEG ≈∏Y â∏ªY ..‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ ..ÖൟG ¥ƒa â°SóµJ »àdGh ,Ú©LGôª∏d IôNCÉàŸG ..πªY ø``e É¡°üîj É``e ¢†©H ‘ É¡à∏«eR â``fhÉ``Y ..É¡≤«≤°T ..É`` ¡` ` LhR ø`` e ;äÉ``ŸÉ``µ` e Ió`` Y â``≤` ∏` J ∞«°†J âfÉc áŸÉµe πc ..O’hC’G á°SQóe ..É¡JódGh ¿CG πÑbh ..´ƒÑ°SC’G Gòg πgÉc É¡∏ªëj iôNCG ᪡e ..É¡∏FÉ°SQ ¥hóæ°U πéY ≈∏Y âëàa ,ÖൟG QOɨJ ..zπLÉYz`H IójóL ádÉ°SQ âfƒæY á«∏≤©dGh ..á«°ùØædG ÉgGƒb πc ⩪éà°SG ..Iô°ùjh áæÁ á°ù∏N âàØ∏J :OQƒÑ«µdG ¥ƒa áYô°ùH ¥ô£J äCGóH ºK z...øjQGO »JõjõY{

..¥É£J πµ°ûdG Gò¡H IÉ«◊G ó©J ⁄ ...âëÑ°UCG ..¿CG òæeh ..Ée ∑Éægh ...≥«°†dÉH ô©°TCG ÉfCGh z..π©aCG GPÉe áfõàe ¿ƒµJ »c ó¡÷G øe ÒãµdG ∫òÑJ âfÉc ™dÉ£J âfÉc ,É°†jCG á«©bGh ,á«Yƒ°Vƒe ,ÉgOhOQ ‘ ≈∏Y ¢``Uô``–h ..á°ü°üîàŸG ÖàµdG ø``e ó``jó``©`dG ádƒÑ≤e ’ƒ∏M ìô£J »àdG èeGÈdG ¢†©H á©HÉàe .Ée óM ¤EG ..øjQGO »JõjõYz...O’hC’ÉH ≥∏©àj ɪ«a »≤JÉY ≈∏Y ...h ...GóHCG ó«L πµ°ûH QƒeC’G IQGOEG ..Ωƒj πµa ..`jh z.∑OQô¶àfCG ..É°†jCG óYÉ°ùJ á``«` fhÎ``µ` dE’G ™``bGƒ``ŸG ¢†©H ∂ª¡∏J ób á÷É©ŸG á≤jôW ,øjôNB’G Ωƒªg íØ°üJ ..ÉÑ©°U ¢ù«d ôeC’G ..áHÉLE’G øe ÉÄ«°T !âdÉb z±GÎM’G øe Òãµd êÉàëj ’h{ äô°†M ,ìÉ``Ñ`°`U π``c É``¡`JOÉ``©`c Iô``µ`Ñ`e â°†¡f âYô°SCG ºK ..á°SQóª∏d O’hC’G â∏bCG ,QÉ£aEG áÑLh âYÉàHG ¿CG ó©H IÒ¡¶dG ‘ äOÉ``Y ..É¡∏ªY √ÉŒÉH ΩÉ©£dG OGóYEG ‘ äCGóHh ,â«ÑdG ¬LÉàëj Ée ¢†©H ..øjQGO »JõjõY{ ..ÉÑMÉ°T »¡Lh hóÑj

OƒYÉ≤dG ¿ÉªL

™«°†à°S πg ..ÉæJsƒNCG ,ìÉjôdG ≥HÉ°ùJ ,Ωƒ«¨dG ÚH ∂°ùØf iôJ ¿CG π«ªL Qƒ©°T ƒg ºc íjôJ ,Úæ°S ∂``à`ŸBG É``Mhô``L óª°†J ,á``Ä`aGó``dG äɪ°ùædG ÖWÉîJ ∂LôîJ ,ábOÉ°U ój ∂«dEG ó“ ,É¡FÉ≤°Th É«fódG ºg øe ∂°ùØf ∂ª∏©J ,áHòY äɉÎH ∂ëjôJ ,πeC’ÉH ∂Ø∏J ,IÒ◊G áeGhO øe ...IÉ«◊G âfCG ¿ƒµJ ∞«c ∂ª∏©J πH ,IÉ«◊G ¿ô≤J ,É¡æ«M É«fódG ∂dÉe ∂``fCG ∂d π«îj ,∂ª°†j ø°†M .õjõ©dG ¢üî°ûdG ∂dP ¿hóH IÉ«M Óa ,¬H IÉ«◊G ¢üî°ûdG ∂dP øµd ,OhQh ∂«dEG äóe ºch ,ÉgƒLh â``jCGQ ºc ¬FÉ≤d QɶàfG ‘ ∂°ùØf â«ØdCG ,≠HÉædG ¬∏≤©H ∑ôë°S ,∂Ñ∏b ó«b ÖMh IOƒe øe ∂Ñ∏b ‘ Ée πc ¬d ⩪L ,ágôH ∂æY ÜÉZ ɪ∏c ≥Øîj ,¬HÉH âbôW ,Úé°S ∂fhóH ÉfCG ºc √Èîàd ÉYô°ùe âÑgPh ∂°ùØf óŒ ºK ,É¡H √QÉÑNEG OƒJ »àdG ∂Jɪ∏c ™LGôJ ,Ió°ûH ∂Ñ∏b Iô£«°ùdG äó≤ah ,∂jóN ≈∏Y ´ƒeódG â°VÉah ,∑Góg äó≤a ób ôYÉ°ûe É¡fɵe ∫óÑàJ ,ICÉéa ôYÉ°ûŸG ∂∏J πc »ØàîJ ,∂«bÉ°S ≈∏Y õæµdG äó≤a óbh ,’ ∞«c ,∑Ó¡dG øe ƒfódGh ±ƒ``ÿGh ¢SCÉ«dG .≥jó°üdG :∫óÑà°ùj ’ …òdG Üô°†J É``ÃQ ,QÉ``µ` fEG ádÉM ‘ â``fCGh á°ùFÉÑdG ∂``eÉ``jCG »°†“ ∫É¡æJ OôØæJ ÉeóæYh ,∂dƒM øe πc ¬Lh ‘ í«°üJ hCG ,QGó``÷G CGóÑJh ,ɪFGO É¡H ∑ôcòj ¿Éc äɪ∏µH ºàªàJ ,á«°SÉ≤dG ´ƒeódG ∂∏J ¿CG â©£à°SG ∂fC’ ∂ë°†dG ∫hÉ– ,¬©e ∂ØbGƒe ™«ªL á©LGôà .GOƒLƒe ó©j ⁄ ƒgh ≈àM ɪ°ùàÑe √GôJ Ée πch Qƒ¡°ûdGh ΩÉjC’G »°†“ ,᪫¶Y áHBÉc ‘ ∂°ùØf iôJ ºch ,™FGôdG ¿É°ùfE’G ∂dP ’EG ∂à∏«fl iôJ ’ ,Qƒgóàe ∂dƒM .¬à≤aôH ∂JÉ«M áYhQ âfÉc IOÉ©°ùH ô©°ûJ ,∂``dƒ``M âØà∏J ,¬Jƒ°U ≈∏Y ICÉ`é`a ß≤«à°ùJ ó©H Gó«Mh ¿ƒ``cCG ød , ∂©«°VCG ød ,»``NCG Éj »©e âdR Ée ,IôeÉZ ,¿õëH ∂«dEG ô¶æj ɪ¡éàe √GôJ ≥jó°üdG ∂dP ∂«∏Y πÑ≤j ,¿B’G ,É¡ØbƒJh IÉ«◊G ≈°ùæJ ¿CG ...IƒNC’G ∂àª∏Y GòµgCG ?GPÉŸ :∫ƒ≤«a ,¬°SCGQ ¢†Øîj ,Ó©a IƒNEG Éæc πg ,ºFGódG ∂≤«aQ ¿õ◊G π©Œh :∫ƒ≤jh ,∂Øàc ≈∏Y √ój ™°†j ,¬«àØ°T ≈∏Y á≤«bQ ᪰ùH ô¡¶J ‹ âæc âfCG ,∂fhóH Iôgõe ¿ƒµàd IÉ«◊G âfÉc Ée ,∂H ≥KCG ÉfCG ≈∏Y ógÉ©àf ⁄CG ,’ É©ÑW ?¥GôØdÉH IÉ«◊G »¡àæJ πg ,A»°T πc ∞bGƒe ‘ »``Mhô``L ‹ â«Ø°T ó≤a ,∂∏°†a ≈°ùfCG ø``d ?äÉÑãdG ¬°SCGQ ™aôj ,»Ñ∏b âæµ°S IOQh πªLCG â``fCG ...»``NCG Éj â``fCG ,IÒãc .ˆG ¿PEÉH πXCÉ°Sh ,ˆG ‘ ∂ÑMCG :áÑfi ìhQ πµH ∫ƒ≤jh ,Ö°üàæŸG ∑ó°ùL ∑ô– ,∂ÑYGóJ ∂«fPCG ‘ ¬Jɪ∏c …ôŒ ,ó«MƒdG ∑AGõY ¬«a óŒ …òdG ¬æ°†M ‘ ∂°ùØf ™bƒJh ,√ój πjõJ ióe øY ¬«a ¬d È©J …ò``dG π°UGƒàŸG ΩÓµdGh ,QGòàY’ÉH CGóÑJ πc √óæY óŒ ≥jó°üdG Gò``g óæ©a ,¬àdõæŸ ∑ôjó≤Jh ,¬``d ∂ÑM ìGôaC’G ∂«∏Y ∫É¡æJ ,º«©f πªLCG ∂d áÑ°ùædÉH IÉ«◊G íÑ°üJ ,A»°T ,IÉ«◊G IôgƒL ,OƒLƒdG ‘ Ée ≈∏MCG ∂∏“ ∂fC’ §≤a ,äÉcÈdGh ,AÉ≤ÑdGh Iƒ≤dG ¢SÉ°SCG ,ábOÉ°üdG IƒNC’G ,√òg ÉæeÉjCG ‘ äó≤àaG ºc .¿ƒµJ ’CG ÉeEGh ,¬≤∏N øeCÉJ øe ∂d ¿ƒµj ¿CG ÉeEÉa IƒNC’G ¿CG ø¶j ø``e πµd É``¡`¡`LhCG »àdG »Jɪ∏c âfÉc ∂∏J ‘ ôµa ,∫ÉÑdG Ahó``gh ø``eC’Gh áMGôdG »g πH ,Ö©dh ƒ¡d Oô› ’ ?√ó``«`H É¡∏c ∂JOÉ©°S ¢üî°T ¿hó``H ≈≤ÑJ ¿CG ø``µ`ÁCG ,∂°ùØf Gôë°S ∂dòd óéà°Sh ,ˆG ‘ ∂ÑMCG :¬d πbh ,√ƒëf Ωó≤J ,∞îJ ¿ƒµ«d ¢SƒØædG ‘ Ö◊G âaòb »àdG ˆG ᪵M º¶YCG Ée ,ɪ«¶Y √òg ≈∏Y ®ÉØ◊G ™«£à°ùJ π¡a ,Gó°Tôe Ò``ÿG ‘ ÚHÉëàª∏d ´QÉ°ùa ,Qô≤J øe â``fCGh ,∑ó«H ∂JÉ«ëa ,óH ’ ,áÁôµdG ᪩ædG É¡jhôj ób á°üb º¶YCG âëÑ°UCG ób ∂fCG óéàd è«¡ÑdG QƒædG ¤EG !?≈¨àÑj Ée º¶YCG ∂dP ¢ù«dCG ,ïjQÉàdG IOƒY ƒHCG ΩÉ°Sh

¿ƒ«©dG Iqôb ..…ôéj Ú©dG ™eOh ÖàcCG ..…QOCG ’ ∫ƒbCG GPÉe ÖàcCG ..»eóJ ìhôdGh ô°ùµæe Ö∏≤dGh ÖàcCG ..»àeCG »àeCG ∫ƒ≤«°S øŸ π°üM ÉŸ ..»æ«°SGƒj øªY åëHCGh QhOCG ..»ÑfÉéH ∞≤j øªY åëHCG ..»Ñ«Ñ◊ GhDhÉ°SCG øe πc ÜQÉë«d ..…óMh ÜQÉMCG ÊCG äóLh »æµd ..…Qój πµdG ¿CG á∏µ°ûe ÈcCGh ..»æªq ¡j ’ Gòg ¿ƒdƒ≤j º¡æµdh ..»©«Ø°Th ºµ©«Ø°T ƒgh !Gòg ∞«c ..Êô°üæ«d »HQ »LÉfCG »æµd ..ʃ«Y Iôb Éj ∂d GhDhÉ°SCG øe ≈∏Y ..‹ƒ°SQ Éj »Ñ«ÑM âfCG ..»∏°UCGh º∏°SCG ∂«∏Y ɪFGO ÉfCGh

iƒ¡dG QGó≤à p AÉ°†ØdG o∑ôëàj s ΩõbC’G »∏Y ˆGóÑY * Ö`u ` ` ` ` ` ` `◊G Ao É`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `†` ` ` ` ` `a Gò`` ` ` ` ` ` ` ` ` g »`` ` ` ` ©` ` ` ` `∏` ` ` ` `°` ` ` ` `VCG oø`` ` ` ` ` µ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` `ù` ` ` ` ` `j kÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `fóo ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `eo o ` ` ` `o ` ` ` ` ` J p¥Gƒ`` ` ` `°` ` ` ` TC’G án ` ` ` aô`` ` `M ∫hGõ` n G pπ`` `«` ` °` ` UÉ`` `Ø` ` J ≈`` ` ∏` ` `Yh p∫É`` ` ` ªn ` ` ` `÷ rø`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` pe oâ`` ` ` ` ` ` ` `é` ` ` ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` ` ` ù` ` ` ` ` ` ` ` f p∂`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `æ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Y p¥Ó`` ` ` ` ` ÿG p≥`` ` `°` ` ` TÉ`` ` `©` ` ` dG πn ` ` `«` ` `°` ` `S ∂`p ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` ` a oâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` ` ` ` ` `Mh ¢`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `n ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `VQC’G m ΩOBG án ` ` ` ` ` ` ` ` `æ` ` ` ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` ` ` ` `W kGô`` ` ` ` `£` ` ` ` ` Y É`` ` ` ` ` ` ` ` ¡` ` ` `o ` ` ` ` `Jƒ`` ` ` `∏` ` ` ` à` ` ` ` a p¥É`` ` ` ` ` ` ah Ò p ` ` ` ` ` ` `ÿ ák ` ` ` ` `ª` ` ` ` `Lô`` ` ` ` Jh `p∂` ` ` ` ` ` p£`` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` `fio ≈`` ` ` ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` ` ` ` `Yh ¬p ` ` ` ` ` `H »`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` FGõ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` LCG π`t ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` c ≈`` ` ` ` ∏` ` ` ` n` ` ` ` ` `à` ` ` ` ` ` ` ` ` `Ñ` ` ` ` `o ` ` ` ` `J π`r ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` g p¥É`` ` ` ` ≤` ` ` ` °`` `p ` ` Th pâ`` `t ` ` ` à` ` ` ` ` `°` ` `û` ` ` ` ` `à` ` ` ` ` `H p∂`` ` ` ` `Øp ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` £` ` ` ` ` H É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `fCG h πn ` ` «` ` ë` ` à` ` °` ` ù` ` ŸG oâ`` ` ` Ñ` ` ` `∏` ` ` `b ór ` ` ` ` ` ` `b kÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` cGƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `c Ωp ó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `H p¿GPC’G o p¥É`` ` ` ` `à` ` ` ` ` °` ` ` ` ` û` ` ` ` ` ŸG áp ` ` ` ` ` ` é` ` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` ` Hh ∂`p ` ` ` ` ` ` ©o ` ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` ` `L Gò`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `g Ö`l ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `FGP »`` ` ` ` ©` ` ` ` `«` ` ` ` `ª` ` ` ` `L ‘ ¬p ` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` a oâ`` ` ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` ` `µ` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` `ù` ` ` ` ` ` `a p¥É`` ` ` `s ` ` ` ` ` °` ` ` ` `û` ` ` ` `©o ` ` ` ` `dG ≥n ` ` ` ` ` ` ` `FGô`` ` ` ` ` ` ` M É`` ` ` ` ` ` æ` ` ` ` ` ` `g É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `fCGh p∂`` ` ` ` ` ` ∏s ` ` ` ` ` ` `c oâ`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `ü` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `s ` ` ` ` ` `ÿ É`` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` ` ∏u ` ` ` c »`` ` ` `Yƒ`` ` ` `∏` ` ` ` °` ` ` ` V ‘ l IQƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` £` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `SCG »`` ` `bÉ`` ` `«` ` ` °` ` ` Sh »`` ` ` ∏` ` ` `°` ` ` `UGƒ`` ` ` Ø` ` ` `H ¿n ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `bGƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dGh p∂`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ∏u ` ` ` ` ` ` `X Ωn É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `eCG l p ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Y ∂`l ` ` ` ` ` ` ` ` °`` u` ` `ù` ` ` ` æ` ` ` ` à` ` ` ` eo ⁄É` ∂`p ` ` ` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` ` ` `a √o Gó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Uh »`` ` ` ` ` ` `bÉ`` ` ` ` ` ` `aQh »`` ` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` ` `FGó`` ` ` ` ` ` M ¢`` `o ` ` ü` ` ` ` ` ∏t ` ` ` ` ` î` ` ` ` ` à` ` ` ` ` dG ∞`n ` ` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` ` `c iƒ`` ` `¡` ` ` dG pπ`` ` «` ` ` °` ` ` UÉ`` ` Ø` ` ` J rø`` ` ` ` ` ` ` pe päÉ`` ` `°` ` ` †` ` ` Ñ` ` ` æ` ` ` dG áo ` ` ` ` ` £` ` ` ` ` jô`` ` ` ` `Nh p¥Ó`` ` J p¿hó`` ` ` ` ` H râ`` `ªn ` `p ` ` à` ` ` ` o` ` ` N ór ` ` ` `b Ao É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `∏u ` ` ` ` ` `dG nø`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jCG »`` ` `eO ‘ ∂`p ` ` `o ` ` ` ` ≤` ` ` `jô`` ` ` W GPEG r …OtOƒ`` ` ` ` ` ` à` ` ` ` ` ` ` H ôr ` ` ` ª` ` ` à` ` ` î` ` ` j ⁄ »`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` bÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` æ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` pYh o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `dG ∞`n ` ` ` ` ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` ` ` ` ` ` c ¥Gô` o ` ` ` °` ` ` `û` ` ` `£` ` ` `©` ` ` `dG ∂`p ` ` ` ` ` ` ` `∏t ` ` ` ` ` ` ` ` Xh ¿É` l ` ` ` ` ` Hô`` ` ` ` ` e »`` ` bGô`` ` ` ` ` a Qp É`` ` ` ` æ` ` ` ` `H •ƒ` ‘ƒt ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `ü` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Jh iƒ`` ` `¡` ` ` dG pä’É`` ` ` ` ` ` ` ` M ™p ` ` `«` ` `ª` ` `é` ` `H lâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `U p ¥É`` £` ` æ` ` à` ` °` ` SG áp ` ` `∏` ` `Mô`` ` H è`t ` `°` ` †` ` j pâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `fCGh É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` fCGh ám ` ` ` £` ` ` ≤` ` ` æ` ` ` H p¿É`` ` ` ` ` ` ` Jô`` ` ` ` ` ` ` jõ`` ` ` ` ` ` ` L râ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` £` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` S p¥Ó`` ` ` ` ` ` ` ` NC’G nø`` ` ` ` ` ` ` pe ám ` ` ` ` ©` ` ` ` FGô`` ` ` `H ¿n É`` ` ` ` °` ` ` ` `†` ` ` ` `MC’G πn ` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` `LCG É`` ` ` ` `e Gò`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` ` û` ` ` ` ` ` dG áp ` ` ` ` ` ` ` ` `¨` ` ` ` ` ` ` ` `d ‘ p¥É`` ` ` ` ` ` `ª` ` ` ` ` ` ` YC’G ∂`p ` ` ` ` `Ho É`` ` ` ` `°` ` ` ` ` û` ` ` ` ` Jh p¥É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ª` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `YC’É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` H ø`p ` ` ` `jr ô`` ` ` `¡` ` ` ` æ` ` ` ` dG ´n hQCG É`` ` ` ` ` e Gó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Mƒ` s ` ` ` ` ` ` ` ` J Ú`n ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` M mô`` ` `MÉ`` ` `°` ` ` S Om Qh ôp ` ` ` ` ` ¨` ` ` ` ` K ‘ p¥Gô`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` bQ Ö`t ` ` ` ` ` ` `◊G Ao É`` ` ` ` ` °` ` ` ` ` `†` ` ` ` ` `a Gò`` ` ` ` ` ` ` ` ` g É`` ` `æ` ` ` g É`` ` ` ` ` ` ` ` ` g ín ` ` ` ` ` ` ` ` `Ñ` ` ` ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ` ` `UCG ák ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` FQ p¥GQhC’G √p ò`` ` ` ` ` ` g ôp ` ` ` `£` ` ` `°` ` ` `SC’ »HOC’G ôKƒµdG ióàæe ¢ù«FQ ÖFÉf*

b á° ü

z..øjQGO »JõjõY{ !É¡°ùØf ájõq ©e âdÉb z..¬∏q bCG ..…ôaÉXCG º°†bCG ,´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f á∏£Y øe ≈≤ÑJ Ée â©HÉJ.. Öéj É``e π``c º«¶æJ É``¡`dÓ``N ó``«`Œ â``fÉ``c »``à` dGh !..ΩOÉb ôNBG ´ƒÑ°SC’ ¬H ΩÉ«≤dG É¡«∏Y ÉŸ ≥eQ øe á«≤H É¡«a ∫GR ’h áà¨H AÉ°ùŸG ≈JCG .πªY øe ≈≤ÑJ á©jô°S Iô¶f â≤dCGh ..É``gOQGh ¥hóæ°U âëàa ócCÉààdh ,Ú∏°SôŸGh πFÉ°SôdG ∞dDƒàd øjhÉæ©dG ≈∏Y Éeh ÉgójóL ÚH π°üØàdh ,IQôµe â°ù«d É¡fCG øe ..ÇQÉW hCG πLÉY ƒg ...iô`` ` NC’G ƒ``∏`J Ió``MGƒ``dG π``FÉ``°`Sô``dG â``dhÉ``æ`J .IOÉ©dÉc AÉ°ùf äÓ°SôŸG ™«ªL ¿ôeòàj hCG Úµà°ûj »JGƒ∏dG øg AÉ°ùædG ÉÑdÉZ{ ..Gòg ∫ÉLôdG π©Øj ’ ..zåjó◊G ‘ ÍZôj hCG zπªëàdG ≈∏Y IQób ÌcCGh Iƒb ÌcCG ∫ÉLôdG { !É¡°ùØf ‘ âdÉb âFÉØdG ´ƒÑ°SC’G ..ÒÑc IôŸG √òg πFÉ°SôdG OóY ,πª©dG äÉÑ∏£àe ..∂dòc É¡d áÑ°ùædÉH ÉbÉ°T ¿É``c ,ÉÑjô≤J Ωƒ``j π``c ;á«∏FÉY äGQÉ`` jR ,O’hC’G ,â«ÑdG »HÉ°üY ¢Vôe øe ÊÉ©j ¿Éc …òdG É¡LhR äÉÑ∏W ∑Éæg .¿ƒæ÷G óM áaɶædGh áHÉJôdÉH ¬°Sƒg ,Ée º¡dGh É¡∏°üJ »àdG πFÉ°SôdG Oó``Y ÚH Ée Ö°SÉæJ .É¡≤JÉY ≈∏Y ≈≤∏ŸG !IôNÉ°S É¡àdÉb z»∏Y ôeBÉàe ¿ƒµdG ¿CÉch{ :πLÉY~ ...øjQGO »JõjõY{

¿É«ÑX AÉæ°S ,¬JGòd êÓ``©` dG Ò``aƒ``J ≈``∏`Y QOÉ`` b É``æ`e π`` c90 ..óMCG …CG øe IóYÉ°ùe …CG ¿hO êÓ©dG Gòg »WÉ©Jh ÉfCG ..π``©`Ø`j »``c Éæe π``c É¡©Ñàj É``e á∏«°Sh ∑É``æ`g{ »gh É¡°ùØæd âdÉb ..zπ©Øj ¿CG ¬≤M øeh ..IócCÉàe .OÉH ôJƒàH É¡©Ñ°UCG ôØX ≥°üÑJ âfÉc ..IOQÉ``Ñ`dG É¡Jƒ¡b øe ≈≤ÑJ Ée âØ°ûJQG É¡à°UhCG ..¿É``µ` eE’G Qó``b á«©«ÑW hó``Ñ`J ¿CG ó``jô``J ¿CG ó©H ,Iô°TÉÑe ΩƒædG πÑb ÖàµJ ¿CG ¿Éæ°SC’G áÑ«ÑW ..É¡eƒf AÉæKCG ∞æ©H É¡fÉæ°SCG ≈∏Y õq µJ É¡fCG É¡d ÚÑJ ôîf ¬fCG âæq X ..π©ØJ É¡fCG â¶M’ ¿CG É¡d ≥Ñ°ùj ⁄ .ICÉéa ⁄C’G óà°TG ÉeóæY É¡HÉ°UCG Ée ÚH √ò``g »©°V ...Ió``«` L á``dÉ``ë`H ∂``fÉ``æ` °` SCGz,§¨°†dG π«∏≤J ≈∏Y πª©à°S ,ΩƒædG AÉæKCG ∂fÉæ°SCG ..¬æe ¢†©H ¢UÉ°üàeGh .!!z..»ÑàcGh øY É``eƒ``j ø``Ø`bƒ``à`j ⁄ π``ª`©`dG ‘ É``¡`JÓ``«`eR É¡jóÑJ »àdG áHÓ°üdGh Iƒ≤dG ..É¡H õª∏dGh ¢ùª¡dG ÖMÉ°üJ â``fÉ``c »``à` dG á``«` dÉ``©` dG á``≤` ã` dG ,ø`` ¡` eÉ`` eCG A»°ûH É¡©e åjó◊G óæY Qƒ©°ûdG ,ɪFGO É¡àeÉ°ùàHG !..¿ÉeC’G øe É¡≤eôj ¿CG ≈∏Y ™«ª÷G ô°üj GPÉŸ ó©H º¡ØJ ⁄ óM Å∏à‡ ∂fCG ∑ô©°ûJ »àdG ∂∏J ..Iô¶ædG ∂∏àH ..ΩôµdG ≈¡àæà ∂«a Éà ¢†«ØJ ∂``fCGh ,áªîàdG hCG ,»eƒf AÉæKCG ÊÉæ°SCG ≈∏Y õq cCG »æfCG º∏©j óMCG ’{

ìhQ ¤EG ìhQ øe É¡Jɵë°V áaGô°TEÉH »∏Y π£J »JôcGP âdGR ’ ˆGh ..GQƒfh ÓeCG »Ñ∏b â∏©°TCG »àdG É¡Jɪ∏ch øY º``∏`µ`à`f É``æ` c IÒ`` ` NC’G Éæà°ù∏L ‘ ô`` ` cPCG É¡d ¿ƒµj ¿CG á``eC’G ÖFÉ°üŸ óH ’h ,IÒãc Qƒ``eCG ,É¡àeC’ ɪg É¡Ñ∏b ‘ πª– âfÉc ºµa ,Ö«°üf ÜÉÑ°ûdG ΩɪàgG øY ⁄CGh ábôëH çóëàJ âfÉc ºc ˆG º``¡`jó``¡`j ¿CG ≈``æ`ª`à`J â``fÉ``c º`` ch ,äÉ``«` à` Ø` dGh ∫ɪµH ÉfÉ°ùfEG âMóàeG ó≤d á≤«≤◊G ‘h ,É©«ªL ..∂dòH ¬d ó¡°TCG ÉfCGh ,¬æjO ,Úª∏°ùŸG Iô°üf á«Ø«c ∫ƒM ΩÓµdG Éæ©HÉJh ,ΩÓµdG ¬©Ñàj ΩÓµdG Éæ©HÉJh ,º¡æjO ¤EG º¡JOƒYh ‘ ..≈Ø°ûŸG ¤EG É``¡`Jò``NCGh »``Jó``L â°Vôe ≈àM ≈Ø°ûŸG π``NOh ¢Vôe ó``MCG ≈∏Y ∂``HCG ⁄ á≤«≤◊G ...»JóLh »HCGh »eCG iƒ°S ób IÉ``«` ◊G ¿CG ô``©`°`TCG â``æ`c ø``aó``dG AÉ``æ` KCG ‘ Gòg ¿CG á≤«≤◊G ‘ øµd ..»``Jó``L IÉ``aƒ``H â¡àfG ƒdh ...ôصf ΩCG È°üf πg ,Éæd QÉÑàNG ƒg äƒ``ŸG ∂∏J π``c ô``cò``JCG ,ø``gò``dG OQÉ``°`T AGõ``©` dG ‘ »æjôJ ∂ÑMCG ...»JóL Éj ˆG ∂ªMQ ...á∏«ª÷G ∞bGƒŸG ...»Ñ∏b πc øe

AÉé«¡dG ƒHCG ˆG óÑY IõªM É¡à≤fÉY ìhQ ¤EGh ,»``Ñ`∏`b ¬``≤`fÉ``Y Ö``∏`b ¤EG ‘ É``°`SQO ≈``£`YCG ó``b Éî«°T ⩪°S ó≤d ...»`` MhQ ìhQ ¿CGh ,ìGhQC’G π°UGƒJ øY º∏µàj ,ådÉãdG Ωƒ«dG ‘ ô£îa ...π°üëj Ée πc ±ô©Jh ±ƒ£J â«ŸG ìhQ ¤EG »MhQ º«ª°U øe ÖàcCG ¿CG Iôµa …ôWÉN ∞°UCGh ,IÉ«◊G ≥ÑY É¡æe ∞°ûà°SCG ádÉ°SQ »JóL ...»JóL √ÉŒ …Qƒ©°T É¡H ¢û≤fCG ,AGõ©dG ΩÉ``jCG øe ådÉãdG Ωƒ«dG Gòg ‘ ó©H »ª∏b Égô£°S ób äɪ∏c áëØ°üdG √òg ≈∏Y ÖM á°üb â°ûY ó≤d ...∂``bGô``a IQGô`` e ¥GP ¿CG øe GOó``Y ÊȵJ ICGô`` eG â≤°ûY ó≤d ...á``Ñ`jô``Z ..Úæ°ùdG É¡àLôN »``à` dG Iô``ª` ©` dG á``∏` MQ ô`` `cPCG â`` dR’ ,Iôª©dG äÓ`` MQ π``ª` LCG ø``e â``fÉ``c ó``≤`d ,É``gÉ``jEGh ≥aGƒj ≈àM …ó``L â``©`æ`bCGh âÄL ¿CG Ωƒ``j ô`` cPCGh ...É¡HÉgP ≈∏Y ,ÚÑ∏b ø``e ™Ñæj ¬``fCG Ö``◊G Gò``g ‘ π«ª÷G ... ,Égó«ØM ≥°TÉ©dGh ,IóL ábƒ°û©ŸG ¿CG ÜôZC’Gh

..»Ñ∏b ¥õe

...?™£≤j ...Ωhó¡ŸG â«ÑdG ∂dP »Ñ∏b ¥õe ...ábõªŸG áÑ©∏dG ∂∏J »Ñ∏b ¥õe ...IÌ©ÑŸG ÖàµdG ô¶æe »Ñ∏b ¥õe ...áeó¡ŸG óLÉ°ùŸG ôXÉæe »Ñ∏b ¥õe ¥hôfi ƒ``gh ˆG ÜÉàc ô¶æe »Ñ∏b ¥õ``e ...¥õ‡h ÚH Iô``KÉ``æ`ã`ŸG ¢``ù`HÓ``ŸG ô¶æe »Ñ∏b ¥õ``e ..QÉѨdG ΩGƒcCG áªàY ‘ AÉ°†ŸG ™ª°ûdG ô¶æe »Ñ∏b ¥õ``e ...π«∏dG ∞≤j …ò`` `dG …ó``æ` ÷G ô``¶`æ`e »``Ñ`∏`b ¥õ`` e ´GƒfCG ó°TCÉH ¬«∏Y ܃°üjh ,πØ£dG ∂``dP ΩÉ``eCG ...IQÉé◊G iƒ°S ∂∏Á ’ πØ£dGh ,áë∏°SC’G ...íjô÷G ÉfÉ°übCG ô¶æe »Ñ∏b ¥õe ...Ò°SC’G ÉfÉ°übCG ô¶æe »Ñ∏b ¥õe ...ô°UÉëŸG ÉfÉ°übCG ô¶æe »Ñ∏b ¥õe ¬µ∏‰ ’ øëfh ÉfÉ°übCG ô¶æe »Ñ∏b ¥õe ...¬«a »∏°üfh Ú£°ù∏a ‘ È°T πc »Ñ∏b ¥õe QÉ°üàNÉH √òg Ú``µ`°`ù`dÉ``H »``Ñ`∏`b â``bõ``e º``©`f ..á``Ñ`«`Ñ`◊G ...á©°ûÑdG ôXÉæŸG

,RÉØ∏àdG á°TÉ°T ≈∏Y ¿ƒ°ùdÉL øëf ɪæ«H OGORG É``gÉ``æ` jCGQ ɪ∏c »``à`dG ,ô``XÉ``æ`ŸG ∂``∏`J iô``f ÉæHƒ∏bh É``gGô``f ,ΩÓ``°` SE’G AGó`` `YCG ≈``∏`Y É``fó``≤`M ¥õe ∂dòdh ,Gô¡bh ÉŸCG º©f ,Iô°ùMh ÉŸCG ¥õªàJ »Ñ∏b ...≈°ùæj ’ …òdG ô¶æŸG ∂dP »Ñ∏b ¥õe ÚH ø°†ëj …òdG πØ£dG ∂dP »Ñ∏b ¥õe ...QÉéMC’G ¬jój ,ñô°üà°ùj …ò``dG ï«°ûdG ∂``dP »Ñ∏b ¥õ``e ..√ÉeÓ°SEGGGGGh ..√ÉeÓ°SEG GGGGGGGGh :∫ƒ≤jh ÉÄ«°T ôj ⁄ …òdG πØ£dG ∂dP »Ñ∏b ¥õe ...´ƒ÷Gh AɵÑdG iƒ°S IÉ«◊G øe 䃰U »∏©J »``à`dG ΩC’G ô¶æe »Ñ∏b ¥õ``e OÉ¡°ûà°SG È`` N ‘ á``Mô``Ø` dG ø`` e ó`` jQÉ`` Zõ`` dG ..É¡FÉæHEG ⁄É`` °` `ù` `ŸG ΩÉ`` ` ª` ` `◊G ô`` ¶` `æ` `e »`` Ñ` `∏` `b ¥õ`` ` `e ...∫ƒà≤ŸG ¬fCÉch ¢``VQC’G ≈∏Y …ò``dG Ωó``dG »Ñ∏b ¥õe ...ô£e ÖfP …CÉ` ` H ,´ƒ``£` ≤` ŸG ô``é`°`û`dG »``Ñ`∏`b ¥õ`` e

Ú£°ù∏a ô≤°U

ÉæJOÉb ≈∏Y …óà©j øe qπ°T QÉ¡æ«°S ˆG ¿PEÉÑa º¡dÉàZG øªa ¬p àÑ«¨d »µÑj Ú£°ù∏a iôK QÉîØdGh Io hó≤dG ƒg »°ù«àfôdG óªq fi ÉHCG ˆG ∑É«q M QGôHC’G ™e áp æq ÷G ‘ âfCÉa âfCÉa É«qfódG øY â∏MQ ¿EG Qɨ°üdGh QÉѵdG ܃∏b ‘ m¥ÉH

IôaÉ©÷G IAGôH

≈°ù«Y ¿É«H :∞«dCÉJ

»eÉ°ù≤dG q óFÉ≤dG OÉ¡°ûà°SG iôcP áÑ°SÉæà »æe ¬``d z»``°`ù`«`à`fô``dG õ``jõ``©`dG ó``Ñ` Y{ Qƒ``à` có``dG √òg ¬«dEGh ,áæ÷G ‘ ¬H ˆG É橪Lh ,á«ëàdG :Ió«°ü≤dG ‹É©dG Aɪ°ùdG ‘ C’ÓJ º‚ l QÉ°üàfGh ák jôM ÉæHQO AÉ°VCÉa :âdÉ≤a ?Gòg Ée :â∏≤a QGƒ¨ŸG Ú£°ù∏a ô≤°U ¬qfEG :∫Ébh ,ìÓ°ùdG πªM QÉ°üàfE’Gh õp ©dG ≥jôW ƒg Gòg kGó©≤e Ú°SÉ«dG ¬p à≤aôHh QÉ£bC’G ¬p H …ó¡j kGQƒf ¿Éµa u án ehÉ≤ŸG OÉb õx Y πµH k LQ ¿Éµa QGôMC’G øe Ó kÉeƒj AGóYC’G øe ¢ûîj ⁄ QÉædGh Ip ƒq ≤dÉH º¡¡LGhh ¿Éé°ùdG øe Ö¡j q r ⁄ QGƒq ãdG È°U nr È n °U πH øjóà©ŸG ¬n LGh Ωl hÉ≤e QGô°TC’G ÖYQC n G lâHÉK Úª«dG √p ój ‘ ¬o MÓ p°S o QÉ©°ûdG ¿Éc Ip OÉ¡°ûdG π«fh É¡d ≈°†eh áqæ÷G ≥n p°ûY k «d OÉ¡÷G πn °UGhh QÉ¡fh Ó

ºµJÉcQÉ°ûeh ºcAGQBGh ºµJ’É≤e πÑ≤à°ùf AGô≤dG IƒN’G :‹ÉàdG Êhεd’G ¿Gƒæ©dG ≈∏Y kÉ«eƒj m.aldawoud@assabeel.net

¢ù`````«YO óLÉ``e :ô©°T

á``«HC’G ¢Só``≤dG n G ≈`` ∏` ` ©` ` àn ` ` °` ` SÉ`` a óo ` ` ` `é` ` ` `n ŸG ihÉ`` ` `¡` ` ` J ÜGô` o ` ` ` ` ` `ÿ o ` ` ` ` ` ` ` ` ` `dG ¿n É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `Hh ÜÉ` o ` ` ` °` ` ` ü` ` ` ŸG ón ` ` ` à` ` ` °` ` ` TÉ`` ` ` a ∫ò` É`` ` `gÓ`` ` `Yo ‘ ¢`m` ` `ù` ` ` ª` ` ` °``n ` `T πo ` ` ` ` ` ` ` co â`` ` ` ` `HÉ`` ` ` ` `Zhn ÜÉ` o ` ` ` ` `Y pó`` ` `é` ` ` ª` ` ` ∏` ` ` d É`` ` ` ¡` ` ` `fp ƒ`` ` ` °` ` ` `U ‘ É`` ` ` ` ` ` eh äQGƒ`` `n ` ` ` ` ` ` ` ` ` `J Ωl É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `jnCG ôp ` ` ` ª` ` ` ©o ` ` ` dG ™o ` ` `«` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `HQn ÜÉ` o ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ` a lÜÉ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `H Ó`` ` ` ` ©o ` ` ` ` ` ∏` ` ` ` ` d ól ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ›h Ωl É`` ` ` ` ` ≤` `°` `S É`` ` ` ` ` ` ` ` gGô`` ` HCG Ωp ƒ`` ` ` `≤n ` ` ` ` dG Ωo ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` °` ` ù` ` Lo ÜGò` ` ` ` ` ` © ` ` ` ` ` d G ø` ` ` ` ` ` ` o p `gƒn ` ` ` ` ` ` ` dG nø`` ` ` ` ` ` `e É`` ` ` ` ` ` `¡` ` ` ` ` ` `n ŸBGh o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `Nn É`` ` ` ` ` ` ` ` `ehn Am É`` ` ` Ñ` ` ` `N ‘ áp ` ` ` ` «` ` ` ` æ` ` ` ` ŸG ±ƒ` ÜÉ` o ` ` ` ` ` ` ` fh ôl ` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` X É`` ` ` `¡` ` ` ` é`o ` ` ` `¡` ` ` ` fh õo ` ` ` ` ` ` ` ©p ` ` ` ` ` ` ` jo kÉ` ` ` °` ` ` SÉ`` ` ` Ä` ` ` àp ` ` ` HGh ’k Po Ωo ƒ`` ` ` ` ` bÉ`` ` ` ` ` j ≈`` ` ` `Ø` ` ` ` cn ÜÉ` ` ` ` £ ` ` ` e ¢` ` ` ` ` ` S ƒ D ` ` p ` ` ` `¨` ` ` `d ¢`n ` ` ù` ` `«` ` `∏` ` `a m ` ` ` H …P Ò o k ` ` ` ` ` jƒ`` ` ` ` `W ±ƒ` m ` ` ` «` ` ` `°``o ` ` S ‘ π`` ` ` `Jp É`` ` ` `≤` ` ` ` f ⁄ Ó ÜGô` p G É`` ` ` `æ` ` ` ` jó`` ` ` `jCÉ` ` ` ` H â`` ` `≤` ` ` £` ` ` f ’h o ``````````◊ Om Ó`` ` ` ` ` ` `Hp ø`` ` ` ` `Y ™r ` ` ` ` ` ` ` aGó`` ` ` ` ` ` `fo ⁄ Ó`k ` ` ` ` `jƒ`` ` ` ` `W ÜÉ` ` ` © ` ` ` ° ` ` ` ü ` ` ` d G É` ` ` ¡ ` ` `àp ` ` `MÉ`` ` °` ` `ù` ` `H â`` ` ` fÉ`` ` ` g É`` ` `ª` ` ` a o k’ó`` ` ` ` Yn pçGó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` MC’G ≈`` ` ∏` ` Y ór ` ` ≤` ` ©` ` f ⁄h rn ÜÉ` o ` ` °` ` `ù` ` `à` ` `MG ¢``p ` †` ` `©` ` `Ñ` ` `dG nø`` ` ` ` ` e ¬o ` ` ` ` ào ` ` ` ` FGô`` ` ` `H É`` æ` `°` `†` `Ø` `àn ` `fG É`` ` ` `eh ¢`o ` `ù` ` «` ` æ` ` µ` ` dG »`n ` ` `æ` ` ` Ho GPEG ÜGô` ` ` ` ` ` ` ` N É` ` ` ` ` « ` ` ` ` f ó` ` ` ` `dG ø`p ` ` ` ` ` ` ` `cp É`` ` ` ` ` ` ` `eCG πo ` ` ` ` `µ` ` ` ` `a o k’P ¿n ƒ`` ` `«` ` ` ¡` ` ` °`` `n `U »`` ` ` æ` ` ` `Hn çpQƒ`` ` ` ` ` ` ` ` f ⁄h rn ÜGô` o ` ` ` °` ` ` `û` ` ` `dG ±ƒ`` ` ` ` ` ` ` ÿG ø`` ` ` ` e ¬o ` ` ` ` ào ` ` ` ` Ñn ` ` ` ` ¨n ` ` ` ` en Il É`` ` ` ` «` ` ` ` Mn É`` ` ` ` æ` ` ` ` `JAhô`` ` ` ` e ‘ â`` ` ` °``n ` ` ù` ` ` `«` ` ` `n∏` ` ` `an ÜÉ` ` ` ` ` à ` ` ` ` © ` ` ` ` d G É` ` ` ` ` ` æ ` ` ` ` ` ` pMQGƒ`` ` ` ` ` L ‘ Om É`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Zh o É`` æ` `«` `a An Gó`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` YC’G pâ`` ` ª` ` ` °` ` ` û` ` ` Jo ’ »`` ` ` ` ` ` `NCG ÜGƒ` o ` ` `°`` `n `ü` ` ` dG ¬o ` ` ` ≤o ` ` ` ë` ` ` Á ¢`n ` ` `ù` ` ` Lô`` ` `dG ¿s EÉ` ` ` ` ` ` ` a ≈`` à` `M pÜô`` ` ` ` ` ` ` ` ` `◊G Ωp É`` ` ` ` `≤` ` ` ` ` e ‘ â`` ` ` `Ñn ` ` ` ` ã` ` ` ` Jn ÜGo Î`o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` dGh Io QÉ`` ` ` ` ` ` é` ` ` ` ` ` `◊G ∑n Qo RGDƒ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `J í`l ` ` ` ` ` ` ` eQo h ∞`l ` ` `«` ` ` °` ` ` S Ó`` ` `©o ` ` ` ∏` ` ` d ∂`n ` ` ` ` Jo É`` ` ` ` «` ` ` ` `Mn ÜÉ` o ` ` ` °` ` ` ù` ` ` à` ` ` fG É`` ` ` ¡` ` ` ` peó`` ` ` ≤` ` ` ` J ‘ π`l ` ` ` ` ` «` ` ` ` ` `Nh GhQÉ`` ` ` ` ` ` ` `“ Ωm Gƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` bCÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Hp CÉ` ` ` ` Ñ` ` ` ` ©` ` ` ` J ’h Gƒ`` ` HÉ`` ` î` ` `a kiƒ`` ` ` ` ` ` ` `g »`u ` ` ` ` ∏` ` ` ` `©n ` ` ` ` `dG päÉ`` ` ` ` ` ` jBÉ` ` ` ` ` ` `H ól ` ` ` ` ¡` ` ` ` Yn h ál ` ` ` ` °`` `n ` `VhÉ`` ` ` `Ø` ` ` ` e º`` ` ` ` ` ¡` ` ` ` ` `Jo An Gô`` ` ` ` ` L ÜGô` o ` ` `°` ` ` ù` ` ` dG pó`` ` `°` ` ` †` ` ` dG nø`` ` ` ` `e º`` ` ` `gòo ` ` ` ` NCÉ` ` ` ` eh mô`` `î` ` Ø` ` H ôm ` ` ` ` î` ` ` ` a ø`` ` ` ` Y ∂`n ` ` «` ` `Ñ` ` `æ` ` `j ø`` ` ` ` ` `eh ÜÉ` ` ` ` ` ã ` ` ` ` e º` ` ` ` ` ` ` ¡ ` ` ` ` ` ` `Jp Ahô`` ` ` ` ` ` e ‘ Ωm ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `bh o kÉ` ` `Hô`` ` b ôp ` ` ` ¡` ` ` ≤` ` ` dG Ωo ƒ`` ` ` ` ` ` ` `LQ â`` ` ` æ` ` ` `Wh GPEG ÜGô` o ` ` ` `¨` ` ` ` dG É`` ` `¡` ` ` ªn ` ` ` ª`qp ` ` `©` ` ` jo ¿CG ∂`n ` ` ` ` ` `°` ` ` ` ` ` ThCGh ¢`m ` `ù` ` Ø` ` f pπ`` ` ` ` ` c ø`` ` ` `Y É`` ` ¡` ` `an É`` ` é` ` `°` ` `S nø`` ` ` `©` ` ` ` aQ ÜGò` ` ` ` ` ` ` ` ` ` c ` ` ` ` p m∑Î` ` ` ©` ` ` ` ` ` `eo ón ` ` ` ` `©` ` ` ` `H äOÉ`` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` `a o É`` ` `gƒ`` ` `æ` ` ` pWÉ`` ` `b ¢`` ` ` ` `m ` ` ` ` ` ` VQC’ kÉ` ` ` Ñ` ` ` é` ` ` Y Gƒ`` ` ` ` ` ` a ÜÉ`` ` Ñ` ` `°``n ` û` ` `dG √o É`` ` ` `«` ` ` ` fi ôp ` ` ` î` ` ` Ø` ` ` dG Io Gó`` ` ` ` ` ` ` ` ` Mo º`` ¡` `«` `°` `†` `à` `≤` `J ⁄ ƒ`` ` ` ` `d õp ` ` ` ` ` ©` ` ` ` ` dG Io É`` ` ` ` `æ` ` ` ` ` H o ` ` ` °` ` ` `T o ÜÉ` ` ` ° ` ` ü ` ` à ` ` Z G ¿D ƒ ` ` ` ` ` ` ` ` `ÿGh p¿Dƒ` ` ` ` ` ` ` `ÿG ∑Gô` o Ghqó` ` ` ` ` Y ôp ` ` ` î` ` ` Ø` ` ` dG …CG ïn ` ` ` ` jQÉ`` ` ` `à` ` ` ` dG π`` ` °` ` `S ÜGƒ` o ` ` ` ` ` ` ` ` ` ÷G É`` ` `¡` ` ` «` ` ` a ám ` ` ` ` ` ` `eÉ`` ` ` ` ` ` YO πo ` ` ` ` ` `µo ` ` ` ` ` `a õm ` ` `Y Qo ƒ`` ` ` ` ` ` ` `Wn áo ` ` ` ` ` `«` ` ` ` ` `HC’G ¢`o` ` ` Só`` ` ` ≤` ` ` `dG »`n ` ` ` ` ` g ÜÉ` ` ` ë ` ` ` ° ` ` ` ù ` ` ` d G √ ô ` ` o o ` ` `£` ` ` ` `≤` ` ` ` `jo m¥ƒ`` ` ` ` °` ` ` ` `T ió`` ` ` ` ` `f o kÉ` `æ` `°` `ù` `M ¿n Gó`` ` ` `∏` ` ` ` Ñ` ` ` ` dG pâ`` ` ` `bÉ`` ` ` `a ¢``l ` ` ` Shô`` ` ` ` Y ÜÓ` o ` ` ` ` ` `ŸG É`` ` `¡` ` ` àp ` ` ` eÉ`` ` `°` ` ` Sh ø`` ` ` ` e ≥n ` ` ` `Ø` ` ` `°` ` ` `TCÉ` ` ` `a kGAÉ`` ` ` ` ` ≤` ` ` ` ` `JQG »`` ` `∏` ` ` Á ’ õo ` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` `dGh â`` ` ` ` ` ` bQ ÜÉ` ` ` ` « ` ` ` K É` ` ` ` ¡ ` ` ` d Q É` o o ` ` ` ` ` ` ` `bƒn ` ` ` ` ` ` ` ` dGh râ`` ` ` ` `gn É`` ` ` ` `à` ` ` ` ` an kGAÉ`` ` «` ` `°` ` `V É`` ` gDƒ` ` `∏` ` `µ` ` `j ¢`p ` `ù` ` ª` ` °` ` û` ` dG ´o É`` ` ©` ` `°` ` `T ÜGÎ` o ` ` ` ` ` ` ` ` bG √o É`` ` ` ` «` ` ` ` `¨` ` ` ` `Ho Qp ó`` ` ` ` ` `Ñ` ` ` ` ` ` dG Qo ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` `fh É`` ¡` ` «` ` Ñ` ` à` ` é` ` jh ìo É`` ` ` `Ñ` ` ` ` °`` `n ` `ü` ` ` ` dG É`` ` `¡` ` ` jó`` ` `æ` ` ` jh o ÜÉ` ` ` ` ` Ñ ` ` ` ` ` ≤ ` ` ` ` ` d Gh ¿PB É` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `ŸG É`` ` ` ` ¡` ` ` ` `«` ` ` ` `gõ`` ` ` ` Jo h o kGô`` ` `î` ` ` a ܃` n ` ` ` ≤` ` ` ©` ` ` j »`` ` ` æ` ` ` `Hn É`` ` ` `j º`` ` ` ào ` ` ` ª` ` ` YR ÜÉ` o ` ` ` `Fò`` ` ` `dG ¬o ` ` ` `ªo ` ` ` `°``o ` ` Sô`` ` ` J ôp ` ` ` î` ` ` Ø` ` ` dG o…CGh lQƒ`` ` ` f pô` ` ` jô`` ` `ë` ` ` à` ` ` dG ¤EG É`` ` ` foó` ` ` p°` ` ` ToÒ` ` ` n°` ` ` S ÜGô` ` ` ` °` ` ` ` † ` ` ` d G ` ` ` ` ` ` ` dG ¤EG ºr ` ` ` ` ` co óo ` ` ` ` ` ap ƒ`` ` ` ` `jh p∫ò` p o øjódG ìÓ°U óªMCG áÑ«°ùf

ôª≤dG ≥£fh ..ô°ûÑdG »æe’ ...ôé◊G ¢SCGôH »©∏°VCG ⪣JQG ...ôª≤dG ‹ ∫Éb ,Gòµg »©eóJ ’ ...ôë°ùdG n óæY ≥∏£fGh ,¢ùª°ûdG •ƒ«N øe QƒædG òN ..ô£ŸG ™e §≤°ùJ ’h ≥∏q M Ö◊G IÉ«M ¢ûY q ..ô£ÿGh ∑ÉjEG ∑ÉjEG IÉ«◊G ÒÑY ≥°û©J ..ôØ°ùdG π£Jo ’ øµd äɪ°ùædG ™e ≥∏q M ..Qó≤dG ƒg ɉEG ÜGô¨dG 䃰U º∏o Jn ’ ..ôØ◊G ¢ûîJ ’h IOÉ©°ùdG ≥jôW Çõq Œ ’ ..ôngõn dG ¿ƒ∏H ≈àM ’h äÓëædÉH ΨJ ’ ...ÈY ób »°VÉŸG ¿EÉa É©WÉ°S ɪ‚ âæc ób π≤J ’ ..Qnó°U ób ÉæJGôaR ‘ ™bGƒdG ºµëa ..Qò◊G ≈NƒàJ ¿CG ôcòJh Aɪ°ùdG º«Z §àeG p .."Qó≤dG ÜQ" ‹ AÉ°T IÉ«◊G ᪵fi ‘ t ..ô°üÑdG ó≤Øojh πeC’G ´Qõoj ¿CG ..ôª≤dG ¬dÉb Ée ôNBG ƒg "ˆ ¢ûY"


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

OÉ–’G πªY ‘ »≤«≤M Ò«¨àH ó©j ójó÷G ¢ù«FôdG

í°ùàµJ áfô≤dG ≈Ø£°üe á°SÉFôH zÉfOÉ–G{ á∏àc Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G äÉHÉîàfG èFÉàf OhhGódG Oƒªfi - π«Ñ°ùdG

OÉ–’G á°SÉFôH √RƒØH áfô≤dG Åæ¡j (QÉ°ùj) ¿É«∏Y

π«Yɪ°SEGh ,(kÉ` Jƒ``°` U 77) ¿Gó``ª` M ó«©°S ó``ª`fi 67) ∫Gõf í«ª°S ¿GôªYh ,(kÉJƒ°U 74) ÊGƒ°ùµdG .(kÉJƒ°U ≈∏Y "ÉfOÉ–G" á``∏` à` c Rƒ`` `a ô``°` ü` à` ≤` j ⁄h RÉa å``«`M ,OÉ``–Ó``d á`` ` jQGOE’G á``Ä`«`¡`dG äÉ``HÉ``î`à`fG ájƒ°†©dG áæ÷ ájƒ°†©H á∏àµdG AÉ``°`†`YCG ™«ªL ó«éŸG óÑYh ,(kÉJƒ°U 104) áµHGƒ°ûdG IõªM :ºgh OhhGódG ¢VƒY Oƒ``ª`fih ,(kÉ`Jƒ``°`U 90) »∏HGô©dG QƒàcódGh ,(kÉJƒ°U 80) â«îÑdG OGƒYh ,(kÉJƒ°U 82) .(kÉJƒ°U 74) Ú°SÉj ô¡¶e 167 äÉHÉîàfÓd âjƒ°üàdG ‘ ∑QÉ°T ¬fCG ôcòj º¡JÉeGõàd’ øjOó°ùŸG øe 202 π°UCG øe kGƒ°†Y 205 º``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ`dG OÉ`` –’G AÉ``°`†`YCG ø``e á``«`dÉ``ŸG .kGƒ°†Y

»HÉÑ°ûdG ´GóHE’G áæ÷ ≈∏Yh OÉ–Ód ÊhεdE’G kÉàa’ ,πÑ≤à°ùŸG AÉ``HOCG Iô°SC’ OÉ``–’G áaÉ°†à°SGh ÖàµdG ™«ªL á°Sô¡ah Ö«JÎH ΩÉ«≤dG QGôªà°SG ¤EG k °†a ,kÉ«Hƒ°SÉM OÉ–’ÉH á°UÉÿG áÑൟG ‘ øY Ó É¡«a ∑QÉ°T »àdG á«aÉ≤ãdG äGô“DƒŸG øe ójó©dG .OÉ–’G äÉHÉîàfG èFÉàf äôØ°SCG ,iô``NCG á«MÉf ø``eh AÉ°†YCG π``eÉ``c Rƒ``a ø``Y OÉ``–Ó``d á`` jQGOE’G áÄ«¡dG OÉ–Ód ójó÷G ¢ù«FôdG á°SÉFôH "ÉfOÉ–G" á∏àc ôªY :‹É`` à` `dG ƒ``ë` æ` dG ≈``∏` Y á``fô``≤` dG ≈``Ø`£`°`ü`e »Ñ«æ≤dG óeÉM QƒàcódGh ,(kÉJƒ°U 88) »Wƒeô©dG ,(kÉJƒ°U 85) Ú°†«Ñe øªMôdG óÑY ,(kÉJƒ°U 86) ,(kÉJƒ°U 85) Üô``dG ƒ``HCG ø``jó``dG ìÓ``°`U Qƒ``à`có``dGh QƒàcódGh ,(kÉ`Jƒ``°`U 82) äÉëjôa √óÑY Oƒ``ª`fih

´GóHE’G õFGƒL ´RƒJ "Ú°Sóæ¡ŸG" AÉ≤∏ÑdG ‘ øjõFÉØdG ≈∏Y »HÉÑ°ûdG äɵ«æ°ûdG ±ô°TCG - AÉ≤∏ÑdG ódÉN ¢``Só``æ`¡`ŸG AÉ``≤`∏`Ñ`dG ‘ Ú``°`Só``æ`¡`ŸG á``HÉ``≤`f ´ô``a ¢``ù`«`FQ ó`` cCG äÉ≤HÉ°ùà øjõFÉØdG ≈∏Y õFGƒ÷G ™jRƒJ πØëH ¬d áª∏c ‘ ,¿Éª°ûÿG ºYód áHÉ≤ædG äÉ¡LƒJ ¥É«°S ‘ »JCÉj πØ◊G ¿CG ,»HÉÑ°ûdG ´Gó`` HE’G ábÓN äÉbÉW ≈∏Y …ƒà– »àdG á¶aÉëŸG AÉæHCG øe ÚYóÑŸGh ´GóHE’G ¬«a ÉŸ É¡ªYOh Égôjƒ£J -¬Ñ°ùëH- Qƒ``eC’G AÉ«dhCG ≈∏Y ,É¡HÉÑ°T ÚH .øWƒdG áë∏°üeh º¡àë∏°üe ,ÚcQÉ°ûŸG áÑ∏£dG ¤EG ´hQódG ¿Éª°ûÿG Ωób ,πØ◊G ájÉ¡f ‘h k °†a ¿Ghôe ÜC’Gh ,AÉ≤∏ÑdG ÜÉÑ°T ôjóe :øe πµd ´hQO Ëó≤J øY Ó ,QƒØ°üY »``eGQ π«eõdG Qƒà°SódG IójôL øe »Øë°üdGh ,áæeÉ©£dG ,äÉ«£Y óªfi QƒàcódG :ºgh ,øjõFÉØdG Rôa ≈∏Y áaô°ûŸG áæé∏dG .ÖdÉW ƒHCG ¿hó∏Nh ,»©HódG ∫ɪL QƒàcódGh áHÉ≤æd á`` `jQGOE’G áÄ«¡dG ƒ°†Y π``Ø`◊G ‘ ∑QÉ``°`T ¬``fCG ¤EG QÉ°ûj óªfi áHÉ≤ædG ô``jó``e óYÉ°ùeh ,OGó``M ≥«aƒJ ¢Sóæ¡ŸG Ú°Sóæ¡ŸG AGQóe ø``e Oó``Yh ,…Qƒ``ÿG ôeÉ°S AÉ≤∏ÑdG áYÉæ°U ô``jó``eh ,õ«e ƒ``HCG ô©°ûdG ∫ƒ≤M ⪰V »àdGh äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ ácQÉ°ûŸG ¢SQGóŸG äGôjóeh .§FÉ◊G á∏›h ájhó«dG ±ô◊Gh ∫É≤ŸGh á°ü≤dGh º°SôdGh

kGƒ°†Y 116 ∫ƒÑb ” ó≤a Oó``÷G AÉ°†YC’G ∫ƒÑb k eÉY á«bÉØJG 14 ó≤Y Ö∏W ¤EG áaÉ°VEG ,kGójóL Ó ™e Ió``jó``Y á«ÑæLCGh á«HôY á«aÉ≤K äGOÉ``–G ™``e ,¥Gô©dGh ,ø``ª` «` dGh ,ô`` FGõ`` ÷Gh ,É``«`Ñ`«`d :ø`` e π``c áµ∏ªŸGh ,É``«`dÉ``£`jEGh ,É``«`≤`jô``aEG ܃``æ`Lh ,¿É``HÉ``«` dGh õjõ©dG óÑY á°ù°SDƒeh ,ÉjÒJQCGh ,Góædƒgh ,IóëàŸG .Ú°üdGh ,ÊÉæÑ∏dG ÜÉàµdG OÉ–Gh ,Ú£HÉÑdG Iôcòe ≈∏Y ™«bƒàdG ” ,≥Ñ°S Ée ÖfÉL ¤EGh …OÉ`` ŸG çGÎ`` ` dG ≈``∏` Y ®É``Ø` ë` ∏` d ¿hÉ`` ©` `Jh º``gÉ``Ø` J É«fGQ áµ∏ŸG ó¡©e/᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G ™e …ƒæ©ŸGh ,∫ÓW øH Ú°ù◊G á©eÉLh ,çGÎ``dGh áMÉ«°ù∏d §°ShC’G ¥ô``°` û` dG á``©` eÉ``Lh ,â``«` Ñ` dG ∫BG á``©` eÉ``Lh .É«∏©dG äÉ°SGQó∏d ™bƒŸG ôjƒ£J ≈∏Y Aƒ``°`†`dG ôjô≤àdG §∏°Sh

áfô≤dG ≈``Ø`£`°`ü`e ô``YÉ``°` û` dGh Ö``JÉ``µ` dG ó`` `cCG ÜÉàµdG OÉ`` `–G á``°` SÉ``Fô``H √Rƒ`` `a ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d ¬îjQÉJ ‘ áeÉg á£fi Èà©j Ú«fOQC’G AÉHOC’Gh πµH 𪩫°S ¬fCGh ,»°üî°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Y »HOC’G kGóYh kÉ©WÉb ,OÉ``–’G ¿CÉ°T AÓ``YEG π``LCG øe ó¡L âfÉc »àdG Qƒ``eC’G øe ójó©dG ‘ »≤«≤M Ò«¨àH ‘ OÉ``–’G AÉ°†YCG áaÉc ΩÉ``eCG ó``–h ±Ó``N QÉãe .á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG çóë«d ¿É`` c É``e √Rƒ`` a ¿CG á``fô``≤` dG ±É`` °` `VCGh GƒJÉH øjòdG OÉ``–’G AÉ°†YCG á«ÑdÉZ ∞JɵJ ’ƒ``d .åjóëàdGh ôjƒ£àdGh Ò«¨àdG ¿hó°ûæj OÉ–G äÉHÉîàfÉH √Rƒ``a ¿Ó``YEG Qƒ``a ∂``dP AÉ``L AÉ°ùe äô``L »``à` dGh ,Ú`` «` fOQC’G AÉ`` ` HOC’Gh ÜÉ``à`µ`dG áfô≤dG ≈Ø£°üe π°üM PEG ,ᩪ÷G ∫hC’G ¢ùeCG ôYÉ°ûdG ¬°ùaÉæŸ kÉJƒ°U 43 πHÉ≤e äGƒ°UCG 107 ≈∏Y .O ô`` NB’G ¢ùaÉæª∏d kÉ`Jƒ``°`U 16h ¿Ghó``©` dG ¿É``«`∏`Y .á«£Y á«£Y ™e 𪩫°S ¬``fEG ¿Ghó``©`dG ôYÉ°ûdG ∫É``b ɪ«ah øe ó``«`H kGó``j ¿hÉ``©` Jh ó``L π``µ`H ó``jó``÷G ¢``ù`«`Fô``dG √òg ¿CG ≈∏Y á«£Y Oó°T ,OÉ–’ÉH ¢Vƒ¡ædG πLCG ¿CGh ,OÉ``–’G É¡H ≈∏ëàj »àdG á«WGô≤ÁódG »g Gògh ,IQÉ°ùÿGh RƒØdG πÑ≤J á«HÉîàf’G á«∏ª©dG .»¡jóH Ahó¡dG ÉgOÉ°S AGƒ``LCG ‘ äÉHÉîàf’G äô``Lh áfÉeC’ ™HÉàdG ‘É≤ãdG Ú°ù◊G õcôà ¿hÉ``©`à`dGh RôØdGh äÉHÉîàf’G áæ÷ ¢SCGôJh ,iȵdG ¿ÉªY -¢ûæW ¿É°ùZ áaÉ≤ãdG IQGRh π㇠Égô°†M »àdG:øe πc ájƒ°†Yh ,äÉ«£Y øªMôdGóÑY QƒàcódG .‹ÉéŸG º°SÉbh ,¢SÉHódG ÉjQ áKÓK èFÉàf Ö£°T äÉHÉîàf’G áæ÷ äQôbh ,áeÉ©dG áÄ«¡dG á°ù∏L ºgQƒ°†M Ωó©d Úë°Tôe º°SÉb QƒàcódGh ,ÒéM ìÉàØdGóÑY QƒàcódG :ºgh ≈°ù«Yh ,áeÉ©dG áÄ«¡dG äÉHÉîàfG øY ídÉ°U óªfi .ájƒ°†©dG áæ÷ øY …ó©°ùdG ᩪ÷G äCGó``H »àdG OÉ``–’G äÉHÉîàfG âfÉch ∫Éf …òdGh …QGOE’Gh ‹ÉŸG øjôjô≤àdG IhÓJ ó©H ôjô≤àdG iƒàMGh ,OÉ–Ód áeÉ©dG áÄ«¡dG á≤aGƒe 2008 »eÉY ∫ÓN OÉ–’G äÉWÉ°ûf 𪛠…QGOE’G äGô“DƒŸGh äGhóædG ó≤Y ∫É› »Øa ,2009 ΩÉYh ∫É› ‘h ,á«dÉ©a 105 OÉ≤©fG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCG

óªfi »Ñæ∏d A»°ùoj Ò¡°T »µjôeCG ʃJôc π°ù∏°ùe ä’Éch - π«Ñ°ùdG

A»°ùŸG ʃJôµdG π°ù∏°ùŸG

çhÉ°S" ôNÉ°ùdG ʃJôµdG π°ù∏°ùŸG …ó©e ÊhεdEG ™bƒe ºLÉg ôµæàj ƒgh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi »ÑædG Ghô¡XCG Éeó©H ,"∑QÉH .ÜO q q…õH revolutionmuslim. ™bƒe ¿CG cnn áµÑ°T äô``cPh äÉe"h "ôcQÉH …ÒJ" èeÉfÈdG q…óp©eo ¬«a QòM kÉ≤«∏©J ™°Vh com IõH …óJôj ƒgh ËôµdG ∫ƒ°SôdG QÉ¡XEG ó©H áØ«æY ÖbGƒY øe "¿ƒà°S QÉ¡XEG ∫ƒM äÉ«°üî°ûdG ÚH IôNÉ°S á°ûbÉæe á≤∏◊G â檰†J PEG ,ÜO q .ÜO q q…õH kGôµæàe √QÉ¡XEG É¡æY ¢†î“ ,ËôµdG ∫ƒ°SôdG IQƒ°U äɪ∏µdG øe ÒãµdG ≈∏Y …ƒàëj …òdG- "∑QÉH çhÉ°S" ¿CG ôcòj ʃjõØ∏J ʃJôc π°ù∏°ùe -IPÉ°ûdGh á«°ùæ÷G ógÉ°ûŸGh kGóL áÄjòÑdG ∫ÉØWCG á©HQCG ∫ƒM ¬à°üb QhóJ ,õFGƒ÷G øe ójó©dG ≈∏Y õFÉM »µjôeCG áj’ƒH á«dÉ«ÿG ∑QÉH çhÉ°S áæjóe ‘ ¿ƒ°û«©j á«FGóàH’G á°SQóŸG ‘ òæe ᫵jôeC’G ∫GÎæ°S …ó«eƒc IÉæb ‘ π°ù∏°ùŸG ¢Vô©jh ,hOGQƒdƒc .1997 ΩÉY øe ÜBG ¬°üt fn øjógÉ°ûª∏d ôjò– Öàµoj π°ù∏°ùŸG øe á≤∏M πc ájGóH ‘h ."™«ªé∏d Ö°SÉæe ÒZ π°ù∏°ùŸG ¿EG"

≥∏£J ójó÷G 䃰üdG á°ù°SDƒe øjó°ûæŸG øe áÑîf ôLÉæëH zóªMCG QGƒfCG{ ΩƒÑdCG

iƒM ≈«ëj ó°ûæŸG ô¡¶J Ö«∏µdG øe á£≤d

.äÉ≤jQR í«ª°S ,áKÓK AGô©°T Ωƒ``Ñ`dC’G ó«°TÉfCG äɪ∏c §``Nh 4 Ö``à` ch á``fÉ``Ñ`°`T ô``°` UÉ``f Qƒ``à` có``dG ô``YÉ``°` û` dG :º`` g ,iôNCG Ió«°üb …Qƒª©dG Ëôe IôYÉ°ûdG ,óFÉ°üb QGƒfCG" IOƒ°ûfCG ±hôM Ö«£ÿG á∏«Ñf â£N ɪ«a .ΩƒÑdC’G º°SG â∏ªM »àdG "óªMCG ó°ûæŸG :ø``e π``c É¡eó≤a Ωƒ``Ñ` dC’G ¿É`` ◊CG É``eCG ó°ûæŸGh ¿É°†eQ øÁCG ó°ûæŸGh äÉæjƒY ìÉàØdG óÑY ÚM ‘ ,…hGõ©dG ≈Ø£°üe ó°ûæŸGh …ó«©°üdG ôªY ¿ÉæØdG ΩƒÑdC’G ó«°TÉfCG º¶©e êÉ°ùµeh ™jRƒàH ΩÉb ¿É°†eQ øÁCG ÚfÉæØdG ÖfÉL ¤EG ,…OôµdG óªMCG .…ó«©°üdG ôªYh ±ô°TCG ¿ÉæØdG ¬LôNCG …ò``dG- Ö«∏µdG Qƒq `°``oUh ‘ »°VÉŸG QGPBG øe 21 ≥aGƒŸG âÑ°ùdG Ωƒj -∞°Sƒj .¿Éªq ©H AGÎÑdG á©eÉL »àdG- ó``jó``÷G äƒ``°` ü` dG á``°`ù`°`SDƒ`e ¿CG ô``cò``j äÉ°ù°SDƒe á©«∏W ‘ Èà©J -2001 ΩÉ``Y â°ù°SCÉJ º°†J PEG ,¿OQC’G ‘ ´ƒª°ùŸGh »FôŸG »æØdG πª©dG IÈÿG ÜÉ``ë`°`UCGh Úeõà∏ŸG ÚfÉæØdG ø``e áÑîf êÉàfEÓd á∏eɵàŸG äÉeóÿG øe áYƒª› Ωó≤Jh .»FôŸGh »Jƒ°üdG

á«ŸÉ©dG ºcOÉ°ûfEG áµÑ°T - π«Ñ°ùdG êÉàfEÓd ó``jó``÷G äƒ``°`ü`dG á``°`ù`°`SDƒ`e â``≤`∏`WCG QGƒfCG" ójó÷G …OÉ°ûfE’G É¡eƒÑdCG ΩÉjCG πÑb »æØdG ¬«a Gƒ``æq `¨`J øjó°ûæe á«fɪK √GOCG …ò``dG ,"óªMCG ¿É◊CÉH º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ∫ƒ°SôdG ÖëH .¬d º¡bƒ°T øY IÈ©eh q áYƒæe äɪ∏ch øe áÑîf ácQÉ°ûà »¶M ó``jó``÷G Ωƒ``Ñ` dC’Gh ó°ûæŸG OÉ°ûfEÉH ΩƒÑdC’G π¡à°SG PEG ,¬«a øjó°ûæŸG QÉÑc ó°ûfCG ÚM ‘ ,"óªMCG QGƒfCG"`d GƒM »«ëj …Qƒ°ùdG ˆG ≈∏°U" á«fÉãdG IOƒ°ûfC’G ¿É°†eQ øÁCG ó°ûæŸG Éj" äÉæjƒY ìÉàØdGóÑY ó°ûæŸG ó°ûfCG ɪæ«H ,"¬«∏Y ó°ûæŸG Égó°ûfCÉa "ÉfGƒg ÜÉW" ÉeCG ,"…ÒW »MhQ .Iô°†N ƒHCG ¿É°ùZ óYƒdG" IOƒ°ûfCÉH …ôµdG óªMCG ó°ûæŸG ìó°Uh 2 á``bQÉ``°` û` dG ó``°`û`æ`e π``£`H Âô`` J É``ª`«`a ,"π«ª÷G âfÉch ,"¥Éà°ûe Ö∏b"`H …hÉ``°` SOQó``dG º``«` gGô``HEG ≈Ø£°üe ó°ûæŸG Ö«°üf øe "QƒfC’G »ÑædG" IOƒ°ûfCG Éj" IOƒ°ûfCG ‘ ¿Éc ΩƒÑdC’G ∂°ùe ΩÉàNh ,…hGõ©dG á°ù°SDƒe ΩÉ``Y ô``jó``e É`` gGOCG »``à`dGh "óªëà ÉfÉæg QGó°UE’G ≈``∏`Y ΩÉ``©` dG ±ô``°` û` ŸGh ó``jó``÷G äƒ``°`ü`dG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj 92 ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG ™LôJ ájõfhôH ™£b ≈∏Y Qƒã©dG IôgÉ≤dG ‘ ådÉãdG ¢Sƒª«∏£H ó¡©d ä’Éch - π«Ñ°ùdG ≈∏Y á©bGƒdG- Ωƒ«ØdG á¶aÉfi ‘ ájô°üe ájôKCG áã©H äÌY á∏ªY 383 ≈∏Y -IôgÉ≤dG »HôZ ܃æL Îeƒ∏«c 100 ƒëf ó©H …òdG ådÉãdG ¢Sƒª«∏£H ó¡Y ¤EG Oƒ©J kGóL Ió«L ádÉëH ájõfhôH .OÓ«ŸG πÑb 222h 246 »eÉY ÚH ô°üe ºµM ‘ QÉ``KBÓ` d ≈``∏` YC’G ¢ù∏éŸG ‘ ájô°üŸG QÉ`` KB’G ´É``£`b ¢ù«FQ äÓª©dG øe IóMGƒdG á©£≤dG ¿CG ø∏YCG ,õjõ©dGóÑY …È°U ô°üe ≈∏Y ôØMh ,kÉeGôZ 32 ¿õJ ¿hQÉb IÒëH ∫ɪ°T ‘ âØ°ûàcG »àdG ájô°üŸG É«Lƒdƒã«ŸG á¡dBG óMCG- ¢SƒjR ¿ƒeBG IQƒ°U É¡«¡Lh óMCG ¬LƒdG ≈∏Yh ,á©aCGh ¿Éfôb √ƒ∏©j kGQÉ©à°ùe kGô©°T kÉjóJôe -áÁó≤dG âÑàch ÚMÉæ÷G Ωƒª°†e »Ñ°ûN ¢†Ñ≤e ≈∏Y ∞≤j ô≤°U ôNB’G ¬Ø∏Nh "¢Sƒª«∏£H" áª∏c á«fÉfƒ«dG á¨∏dÉH ô≤°üdG ¬``Lh ΩÉ``eCG ."∂∏ŸG" áª∏c øe áYƒæàe áYƒª› ≈∏Y á≤£æŸG ‘ äÌY áã©ÑdG ¿CG ±É°VCGh ,ïjQÉàdG πÑb Ée Qƒ°üY øe CGóÑJ áØ∏àfl Qƒ°üY ¤EG Oƒ©J QÉKB’G ô°ûb øe áYƒæ°üe Ió«L ádÉëH á∏ªàµe Oƒ≤Y áKÓK ≈∏Y ÌY PEG ¤EG á``aÉ``°`VEG ,OÓ``«`ŸG πÑb ™``HGô``dG ∞``dC’G ¤EG Oƒ``©`Jh ΩÉ©ædG ¢†«H Êɪã©dG ô°ü©dG øe πFÉ°ùdG πëµdÉH á°UÉN á∏ëµe ≈∏Y ÉgQƒãY .¿ÉLôŸG QÉéMCÉH Úª©£e Ú“ÉNh ¢ù«FQ ïjQÉàdG πÑb Ée QÉ``KB’ áeÉ©dG IQGOE’G ΩÉY ôjóe ∫É``bh ∫ɪ°T ‘ ¬Yƒf øe ∫hC’G ó©j ∞°ûµdG Gòg ¿EG ,ó©°S ódÉN áã©ÑdG ¢†«H ô°ûb øe áYƒæ°üŸG Oƒ≤©dG ¿CG ɪc ,Ωƒ«ØdÉH ¿hQÉ``b IÒëH √òg πãe …ô°üŸG ∞ëàŸÉH óLƒj ’ å«M ,IójóL á≤HÉ°S ΩÉ©ædG .Oƒ≤©dG

zÜÉàµ∏d á«ŸÉY ᪰UÉY ähÒH{ á«dÉØàMG ∫ÓN

ÜÉàµd ¢Vô©e ∫hCG º¶æJ ¿ÉæÑd ô°ûf QGO 47 ácQÉ°ûà ∫ÉØWC’G âf Iôjõ÷G - π«Ñ°ùdG ƒg ∫É``Ø` WC’G ÜÉàµd ¢Vô©e ,∫hC’G ¢``ù`eCG ähÒ``H ‘ ºààNG º°Sƒe ôNGhCÉH kGó°TÉM ’k ÉÑbEG ó¡°T ¿CG ó©H ¿ÉæÑd ‘ ¬Yƒf øe ∫hC’G √óYCG ôjô≤J ≥``ah ,"ÜÉàµ∏d á«ŸÉY ᪰UÉY ähÒH" á«dÉØàMG ."âf Iôjõ÷G"`d ᪩W ’ƒ≤f »Øë°üdG ™e ¿hÉ©àdÉH ,∫ÉØWC’G Öàc …ô°TÉf á«©ªL ¢Vô©ŸG ⪶fh QGO 47 AÉgR ¬«a âcQÉ°Th ,¿ÉæÑd ‘ øjô°TÉædG OÉ–Gh áaÉ≤ãdG IQGRh âÑcGh ɪc ,ádƒØ£dG äGQƒ°ûæe ‘ á°ü°üîàe á«HôYh á«fÉæÑd ô°ûf .á©dÉ£ŸG ≈∏Y ™é°ûJ »àdG äÉWÉ°ûædG øe á∏°ù∏°S ¬eÉjCG …Ée IQƒàcódG ¢Vô©ª∏d ᪶æŸG á«©ª÷G IQGOEG ¢ù∏› ƒ°†Y Éæà«©ªL Éæ°ù°SCG ∫ÉØWCÓd Öàc …ô°TÉæc øëf" :â``dÉ``b ,ø``jõ``dG ,"ô°ûædG QhO ¢†©H ÜÉ£≤à°SG Éæ©£à°SG ¿CG ó©H äGƒæ°S ™``HQCG òæe á©dÉ£ŸG ÖM ¬ª«∏©J á°UÉNh ,πØ£dÉH ≈æ©J á«©ª÷G" :ák Ø«°†e ¬«∏Y ô£«°ùj …ò``dG ô°ü©dG Gò``g ‘ ɪ«°S ’ ,ÜÉ``à`µ`dÉ``H ≥∏©àdGh ¤hC’G áÑJôŸÉH ÉfóæY ÜÉàµdÉa ,áãjó◊G äÉ«æ≤àdGh ôJƒ«ÑªµdG ≥∏Nh ,ÜÉàµdÉH ≥∏©àdG ≈∏Y ∫ÉØWC’G ™«é°ûJ ∫hC’G Éæªg ∂dòd ."ÖàµdGh ¢ü°ü≤dÉH ≥∏©à«d ÜòL πeGƒY ,¿ÉæÑd ‘ ∫hC’G ƒg ∫ÉØWC’G ÜÉàc ¢Vô©e ¿CG øjõdG âë°VhCGh ÉæYRh" :ák ©HÉàe ,ÜÉàµ∏d á«ŸÉY ᪰UÉY ähÒ``H áÑ°SÉæŸ º``«`bCGh ≈∏Y ¢Uôëf ÉæfC’ ,᫪°SôdG ¢SQGóŸG ‘ ∫ÉØWCÓd kÉÑàch kÉ°ü°üb Éæªgh ,áÄ«°S ájOÉŸG ¬à∏FÉY ´É°VhCG âfÉc ¿EGh ≈àM πØW πc CGô≤j ¿CG ,ÖàµdG AÉæàbG ≈∏Y √ójƒ©Jh á©dÉ£ŸG ¤EG πØ£dG ÜòL ó«MƒdG ≈≤Ñj øµdh ,áãjó◊G äÉ«æ≤àdG ƒëf ¬éàJ ¢SÉædG º¶©e Ωƒ«dÉa ."π°UC’G ƒg ÜÉàµdG áÑcGƒŸG äÉWÉ°ûædG ≈∏Y á``aô``°`û`ŸGh á«©ª÷G ƒ°†Y äó`` cCGh É¡æe á``£` °` û` fCG ø``ª`°`†`J ¢``Vô``©` ŸG ¿CG »``YÉ``Ñ`°`ù`dG É`` ÁQ ¢``Vô``©`ª`∏`d Gƒfɵa ,ÖàµdG øe OóY ¤EG ∫ÉØWC’G √ÉÑàfG âHòL »àdG á«JGƒµ◊G É¡JÉjɵM Gƒ©ª°S »àdG ÖàµdG Ghΰû«d ¢Vô©ŸG ¤EG º¡∏gCG ¿ƒ≤aGôj √ò¡H ÜÓ£dG ∞jô©àd "πjôH" Ωɶf ÈY äGAGôb áØ«Øc âeóbh .á«æ≤àdG ∫ÉØWCÓd kÉ°ü°üb ¢Vô©f" :∫Éb á°TGôØdG QGO øe QÉ£«ÑdG OɪY ¿CG ó©Ña ,IAGô≤dG ¤EG πØ£dG Üò÷ äÉ«æ≤J πª©à°ùf ¿CG óª©àfh øcÉeCG ≈∏Y äÉ≤°ü∏e ¥õ∏j ¿CG ¬«∏Y á°ü≤∏d ¬JAGôb πØ£dG »¡æj ≈∏Y ¿ƒµJ »gh á©FÉ°†dG á«æ÷G óéj ¿CG ¤EG á°ü≤dG πNGO IOófi ."ìõb ¢Sƒ≤c áØ∏àfl ¿GƒdCÉH ¿ƒµj ¿CG ÉfóªY …òdG ±Ó¨dG


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫الغذاء وموانع الت�أك�سد‬ ‫من الثابت �أن هناك � ً‬ ‫أمرا�ضا ت�صيب الإن�سان يف خريف العمر‪ ،‬وقد‬ ‫زادت هذه الأمرا�ض مع دخول احل�ضارة لبيوتنا‪ ،‬والأطعمة اجلديدة‬ ‫لأبداننا‪ ،‬واجلهد الزائد لعقولنا‪ ،‬والدعة واخلمول لتحركاتنا‪ ،‬كما‬ ‫ازداد تلوث البيئة‪ ،‬وان�شقت طبقة الأوزون‪ ،‬وكرثت الإ�شعاعات الذرية‪،‬‬ ‫وزاد انت�شار عادم ال�سيارات وامل�صانع واملعامل‪.‬‬ ‫يف هذه البيئة‪ ،‬بد�أنا ن�شكو من اجللطات‪ ،‬والذبحات ال�صدرية‪،‬‬ ‫ومر�ض البول ال�سكري‪ ،‬و�آالم املفا�صل والع�ضالت‪ ،‬وجتاعيد الوجه‪،‬‬ ‫وال�شيخوخة املبكرة‪ ،‬وبع�ض الأمرا�ض الع�صبية‪ ،‬وحتى ال�سرطان‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�ن�غ���ص��ات والأم ��را� ��ض جعلت بع�ض ال�ع�ل�م��اء ي�ف�ك��رون يف‬ ‫الأ�سباب احلقيقية لهذه الأمرا�ض والبحث عن جذور امل�شكالت‪ ،‬وكان‬ ‫هناك ت�سا�ؤل‪ :‬هل هذه الأمرا�ض يجمعها قا�سم م�شرتك واحد؟ وهل‬ ‫نحن فع ً‬ ‫ال نعالج الأمرا�ض‪� ،‬أم عوار�ض الأمرا�ض؟‬ ‫وق��د ف�سر كثري م��ن العلماء ح��دوث �أم��را���ض الع�صر املختلفة‬ ‫والتي يزيد عددها عن �ستني ً‬‫مر�ضا‪ -‬بنظرية �أ�سموها نظرية ال�شوارد‬ ‫�أو الأكا�سيد اخلطرة �أو (امل�شتقات الطليقة)‪Free radicals‬‬ ‫والتي بد�أت �أخبارها متلأ املجالت الطبية املتخ�ص�صة‪ ،‬فما هي هذه‬ ‫النظرية؟‬ ‫ملخ�ص النظرية‪:‬‬ ‫تقول النظرية �إن بع�ض خاليا اجل�سم وبع�ض حمتوياته تت�ضرر‬ ‫ب�سبب وج��ود ذرات �أك�سجني يف ح��ال��ة ن�شطة‪� ،‬أو م��ا ي�سمى يف علم‬ ‫الكيمياء‪�( :‬أيونات)‪ ،‬حيث تهاجم هذه اخلاليا وحتدث بها ا�ضطرابات‬ ‫ت�سبب الأمرا�ض‪.‬‬ ‫العوامل امل�ساعدة على حدوث هذه الذرات الن�شطة‪:‬‬ ‫‪ -1‬عوامل من داخل اجل�سم‪:‬‬ ‫هناك عمليات حيوية حت�صل يف اجل�سم ب�سبب عمليات التنف�س‬ ‫والبناء والهدم‪ ،‬وهي ما ن�سميها يف جمموعها بعمليات اال�ستقالب‪.‬‬ ‫و�أث �ن��اء ح�صول ه��ذه العمليات تنتج جمموعات ك�ب�يرة م��ن الذرات‬ ‫الن�شطة �أو الأيونات ومنها �أيونات الأك�سجني احلر‪.‬‬ ‫‪ -2‬عوامل خارجية‪:‬‬ ‫يتعر�ض اجل�سم مل��واد موجودة يف البيئة �أو الطعام ت�ساعد على‬ ‫ح�صول عمليات الت�أك�سد‪ ،‬مثل‪:‬‬

‫ التدخني‪ :‬وقد قيل �إن كل نف�س ي�ؤخذ من ال�سيجارة ينتج عنه‬‫باليني الباليني من اجل��ذور الن�شطة (‪.)1000000000000000000‬‬ ‫‪� 17+10‬صفرا‬ ‫ ته ّتك طبقة الأوزون‪.‬‬‫ ا��س�ت�ع�م��ال م�ب�ي��دات احل �� �ش��رات وامل� ��واد الكيميائية يف امل ��زارع‬‫والبيوت‪.‬‬ ‫ التعر�ض امل�ستمر ملوجات من الإ�شعاعات الكهرومغناطي�سية‬‫املنبعثة من امل�صابيح الكهربائية والتلفزيون والأ�شعة التي تنطلق من‬ ‫املفاعالت والتجارب النووية‪.‬‬ ‫ الدخان الذي يخرج من عادم ال�سيارات وامل�صانع‪.‬‬‫ الريا�ضة العنيفة‪.‬‬‫وه��ذه ال�ضربات املتالحقة م��ن امل ��ؤث��رات اخل��ارج�ي��ة ال�ت��ي تدق‬ ‫جدران خاليا ج�سمنا باليني املرات كل ثانية‪.‬‬ ‫ ال بد �أن يكون لها ت�أثري �سيئ‪ .‬وهو ما نراه يف �أمرا�ض الع�صر‬‫وخريف العمر‪.‬‬ ‫ما هو ال�سبيل للوقاية من �أخطار الت�أك�سد واجلذور الن�شطة؟‬ ‫لقد خلق اهلل يف �أج�سامنا بع�ض الأ�ساليب التي تقاوم هذه ال�شوارد‬ ‫وحتمينا م��ن �أخ�ط��اره��ا‪ ،‬وذل��ك ع��ن ط��ري��ق وج��ود بع�ض الإنزميات‬ ‫الهامة التي ت�ساعد يف التخل�ص من هذه اجلذور احلرة اخلطرة مثل‪:‬‬ ‫جلوتاثيون بري �أوك�سيديز‪،glutax thion per oxidase.‬‬ ‫و�سوبر �أك�سيد ديزمو تيز‪ super.‬ـ ‪،oxide dismutase‬‬ ‫كاتاليز‪.catalase.‬‬ ‫�أما �إذا كانت �سرعة تكوين هذه اجل��ذور �أكرب من طاقة اجل�سم‬ ‫ال��دف��اع�ي��ة‪ ،‬ف� ��إن اجل���س��م ال ي�ستطيع التخل�ص منها وت�ظ�ه��ر عليه‬ ‫عالمات املر�ض‪.‬‬ ‫الوقاية خري من العالج‪:‬‬ ‫‪ -1‬االبتعاد عن الأ�سباب التي تدعو لتكوين الأكا�سيد اخلطرة‬ ‫والتي ذكرناها �أعاله‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�ن��اول اخل���ض��روات وال�ف��واك��ه ل��وج��ود م��واد مانعة للت�أك�سد‬ ‫خ�صو�صا القرنبيط والربوكلي واخل�س والكرنب والفراولة‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والزجنبيل واجلزر‪.‬‬

‫‪ -3‬دعم اجل�سم ب�إعطائه بع�ض العنا�صر التي متنع �أو تخفف من‬ ‫م�شكالت الت�أك�سد‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫فيتامني ه��اء ‪ ،vitamin E‬ك��اروت�ين ب��اء ‪CAROTEN‬‬ ‫‪ ،B‬ف�ي�ت��ام�ين ج�ي��م (� �س��ي) ‪ ،VITAMINE C‬م ��ادة ال�سلينيوم‬ ‫‪ ،SELENIUM‬ب� �ع� �� ��ض امل � � � � ��واد ا�� �س� �م� �ه ��ا (ف�ل��اف� ��ون� ��وي� ��دز)‬ ‫‪( FLAV0NOIDES‬موجودة يف الب�صل والتفاح وال�شاي وع�صري‬ ‫العنب الأح�م��ر)‪ ،‬م��ادة يف الطماطم املطبوخة ا�سمها ليكوبني‪ ،‬مادة‬ ‫امليالتونني‪ ،‬مقدم الإن��زمي كيو ‪ 10‬املوجود على �شكل كب�سوالت (‪30‬‬ ‫مللي غرام ‪ 3‬مرات يوم ٌّيا‪ ،‬وميكن زيادة اجلرعة تدريجيا)‪ ،‬كما �أنه‬ ‫موجود طبيع ٌّيا يف بع�ض الأ�سماك‪ ،‬مثل �سمك ال�سردين واملاكريل‬ ‫وال�سلمون �أو قلب الأب�ق��ار (‪ ،)beefheart‬وجمموعة فيتامني‬ ‫(ب) املركبة‪.‬‬ ‫بع�ض الت�أثريات ال�سيئة لعلميات الت�أك�سد‪:‬‬ ‫‪ -1‬الت�أثري على الكولي�سرتول‪:‬‬ ‫ي�صبح الكولي�سرتول بعد احتاده بالأك�سجني الن�شط مادة جديدة‬ ‫ا�سمها �أك�سيد �أو بريو �أك�سيد الكولي�سرتول‪.‬‬ ‫ويقول منظرو الفر�ضية اجلديدة‪� :‬إن هذا املركب اجلديد هو‬ ‫ال��ذي يهاجم بطانة ال�شرايني الدموية‪ ،‬وي�سبب تهيجها‪ ،‬وبالتايل‬ ‫تتكون نتوءات داخل ال�شريان ن�سميها اثريوما‪ ،‬وينتج عن ذلك مر�ض‬ ‫ت�صلب ال�شرايني‪ .‬وتر�سيب ه��ذه امل��ادة مع �أ�شياء �أخ��رى يقلل قطر‬ ‫تلك ال�شرايني‪ ،‬وبذلك ي�سبب تقليل كمية ال��دم ال��واردة للأن�سجة‬ ‫مما ي�سبب م�شكالت خطرة منها حدوث اجللطات يف �شرايني القلب‪،‬‬ ‫وال�سكتة الدماغية‪ ،‬وغرغرينا ال�سيقان‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫درا�سات حول العالقة بني الأكا�سيد اخلطرة وال�سرطان‪:‬‬ ‫يف درا�سة علمية موثقة قام بها مركز ال�سرطان الأمريكي‪ ,‬وجد‬ ‫�أن ا�ستعمال فيتامني جيم (�سي) وه��اء‪ ،‬وحم�ض الفوليك (موجود‬ ‫يف اخل�ضار وال�ف��واك��ه) ميكن �أن يقلل م��ن �أخ�ط��ار ال���س��رط��ان‪ .‬وقد‬ ‫ذك��ر الأ�ستاذ الدكتور مايكل ث��ان �أن تناول اخل�ضار والفواكه التي‬ ‫حتتوي على مواد مانعة للت�أك�سد قد قلل من حدوث حاالت ال�سرطان‬ ‫يف �أم��ري�ك��ا بن�سبة ‪ %85‬مم��ا ك��ان��ت عليه قبل ‪ 25‬ع��ا ًم��ا بعدما اهتم‬ ‫الأمريكيون بتناول اخل�ضار والفواكه والأغ��ذي��ة الطازجة‪ ،‬خا�صة‬ ‫اخلالية من النرتات التي ت�ستعمل يف حفظ اللحوم‪.‬‬ ‫كذلك وجد املعهد املذكور �أن تناول فيتامني هاء بجرعة تزيد عن‬ ‫‪ 100‬وحدة يوم ٌّيا ميكن �أن مينع حدوث ال�سرطان بن�سبة ‪ ،%50‬وخا�صة‬ ‫�سرطان الفم واحللق‪.‬‬ ‫و� ً‬ ‫أي�ضا فقد �أجرى املعهد املذكور درا�سة م�شرتكة مع ال�صني على‬ ‫‪� 30‬أل��ف �صيني‪ ،‬ووج��د من الدرا�سة املوثقة �أن تناول‪ :‬كاروتني باء‪،‬‬ ‫وفيتامني هاء‪ ،‬ومادة ال�سلينيوم ‪-‬ملدة خم�س �سنوات �أو �أكرث‪ -‬قد قلل‬ ‫ح��دوث ال�سرطان بحوايل ‪ %15‬يف بالد ال�صني التي يكرث فيها هذا‬ ‫املر�ض خا�صة �سرطان املعدة‪.‬‬ ‫عمليات الت�أك�سد واملناعة‪:‬‬ ‫جهاز املناعة هو ال�سالح املهم الذي يدافع اجل�سم به عن نف�سه‬ ‫�ضد جيو�ش امليكروبات والعنا�صر الغريبة عنه‪ ،‬ويق�ضي على اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية التي تتكون بداخله‪ .‬وق��د زاد احلديث عن ه��ذا اجلهاز‬ ‫عندما غزا العا َ‬ ‫مل ُ‬ ‫مر�ض نق�ص املناعة املكت�سب‪� ،‬أو ما نعرفه اليوم‬ ‫با�سم الإيدز‪ .‬ف�إذا �ضعف جهاز املناعة ف�إن الأمرا�ض تهاجمنا من كل‬ ‫�صوب واجت��اه‪ ،‬دون �أن ي�ستطيع اجل�سم �أن يدافع عن عرينه‪ .‬يقول‬ ‫�أ�صحاب نظرية اجل��ذور الن�شطة‪� :‬إن الأكا�سيد التي تتكون ب�سبب‬ ‫عمليات الت�أك�سد يف اجل�سم تهاجم اخل�لاي��ا امل�س�ؤولة ع��ن املناعة‪،‬‬ ‫وبالتايل تعر�ض اجل�سم للمخاطر‪ .‬وي�ق��ول منظرو ه��ذه النظرية‬ ‫اجل��دي��دة‪� :‬إن تناول م��واد متنع الت�أك�سد من �ش�أنه زي��ادة ق��وة جهاز‬ ‫املناعة‪ .‬ويف جتارب موثقة جرى حتليل دماء �أ�شخا�ص ُو ِ�ضعوا حتت‬ ‫املالحظة الطبية فوجدوا �أن الأفراد الذين يوجد يف دمائهم تركيز‬ ‫كبري ملواد مانعة للت�أك�سد ‪�-‬أقل ً‬ ‫تعر�ضا لاللتهابات وال�سرطانات من‬ ‫�أف��راد يقل م�ستوى املواد املانعة للت�أك�سد يف دمائهم‪ -‬خا�صة يف كبار‬ ‫ال�سن‪.‬‬ ‫ويف جامعة (تافت‪-‬يف بو�سطن) الأمريكية جرى بحث لدرا�سة‬ ‫ت�أثري ن��وع ال�غ��ذاء‪ ،‬وعالقته بالهرم (ال�شيخوخة)‪ ،‬وك��ان من نتائج‬ ‫الدرا�سة �أن كبار ال�سن الذين تناولوا جرعات كبرية من فيتامني‬ ‫هاء (‪ 800‬وحدة يوم ٌّيا) ملدة ‪ 30‬يو ًما ‪-‬وجد �أن جهاز املناعة عندهم‬ ‫ريا‪ .‬كذلك يف جتربة ثانية وجدت زيادة يف التح�سن لو‬ ‫قد حت�سن كث ً‬ ‫�أ�ضيف فيتامني �سي �إىل ‪ 400‬وحدة يوم ٌّيا من فيتامني هاء‪.‬‬ ‫وقد �أو�صى احتاد الباحثني يف مكافحة الهرم با�ستعمال جمموعة‬ ‫م�ضادات الت�أك�سد كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬للوقاية يعطى فيتامني جيم (�سي) بجرعة بني ‪1000-250‬‬ ‫مللي غرام يوم ٌّيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬فيتامني هاء ‪ 400-100‬وحدة يوم ٌّيا‪.‬‬ ‫‪ -3‬كاروتني باء (‪ 50.000-17.000‬وحدة يوم ٌّيا)‪.‬‬ ‫من كتاب «الغذاء وموانع الت�أك�سد»‬ ‫للدكتور مو�سى حممد املعطي‬

‫مناذج �إن�سانية‬

‫ما�سحة الأحذية �أم كرمي‪� :‬أعرف املر�أة احلرة‬ ‫وال �أعرف حترير املر�أة‬

‫االقاهرة ‪ -‬لها �أون الين‬

‫ال تكف اجلمعيات الن�سائية املنت�شرة يف بلدان كثرية من الوطن‬ ‫العربي عن احلديث على نغمة واحدة وبلغات خمتلفة‪ ،‬هذه النغمة‬ ‫ا�سمها حترير املر�أة‪ ،‬حتى بات مفهوما للمتابع �أن كلمة حترير املر�أة‬ ‫هي ال�شفرة �أو كلمة ال�سر الن�ت��زاع امل��ر�أة من هويتها وتغريبها عن‬ ‫قيمها ودينها‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا التقرير نتابع حالة م��ن احل��االت الكثرية م��ن الن�ساء‬ ‫املهم�شات التي ال تنظر �إليها ه��ذه اجلمعيات‪ ،‬ولي�ست مدرجة على‬ ‫خططها على �أي م�ستوى‪ ،‬هذه هي ال�سيدة «�أم كرمي» التي تعرب عن‬ ‫�شريحة عري�ضة من الن�ساء الفقريات يف مدينة القاهرة‪ ،‬حيث تراها‬ ‫جال�سة و�أمامها �صندوقها اخل�شبي القدمي املر�صو�ص عليه �أنواع‬ ‫و�أل��وان من الأ�صباغ و»ورني�ش» تلميع الأحذية؛ �إنها �شابة مل يتع َّد‬ ‫عمرها العقد الثالث‪ ،‬ترى على يديها بو�ضوح �آث��ار الأل��وان التي ال‬ ‫ي�ستطيع املاء وال�صابون حموها‪ ،‬لتظل �شاهد ًة على كفاحها الذي يبد�أ‬ ‫مع �شروق ال�شم�س وينتهي مع �شفق الغروب‪.‬‬ ‫يف جوارها يجل�س طفالها ال�صغريان‪� ،‬أكربهما كرمي ذو الت�سعة‬ ‫�أعوام‪ ،‬و�إ�سالم الذي مل يبلغ اخلام�سة من عمره؛ اقرتبت منها وقبل‬ ‫�أن �أتكلم معها جاءين ابنها كرمي وقال‪« :‬نحن ال نتحدث �إىل ال�صحافة‬ ‫ل��و �سمحت دعينا لأك��ل عي�شنا»‪ ،‬فنظرت لأم ك��رمي ن�ظ��رة رج��اء يف‬ ‫احلديث �إليها‪ ،‬فقالت البنها‪« :‬هذه �ضيفتي يا كرمي»‪ ،‬فابتعد الطفل‬ ‫عنا وهو يلف حول �أمه يف حركة دائرية يف طريقة �أ�شبه باحلرا�سة‪،‬‬ ‫والتفت �إ ّ‬ ‫يل �أم ك��رمي قائلة‪« :‬ال تغ�ضبي منه هو ال ي�سمح لأح��د �أن‬

‫يقرتب مني‪ ،‬ي�أخذ الأحذية من الزبائن وي�أتي بها وبعد االنتهاء من‬ ‫م�سحها ي�سلمها لهم وي�أخذ النقود»‪.‬‬ ‫�س�ألتها‪ :‬يف �أي �صف يدر�س ابنك كرمي؟ قالت هو ال يدر�س ترك‬ ‫الدرا�سة ملرافقتي‪ ،‬فبعد �أن تويف وال��دي؛ ا�ضطررت للعمل يف م�سح‬ ‫الأحذية‪ ،‬وجئت �إىل هذا املكان الذي كان يجل�س فيه �أبي رحمه اهلل‪،‬‬ ‫علي‪ ،‬وكرمي‬ ‫ولأن �أهل هذه املنطقة كانوا يعرفون �أبي فهم يحافظون ّ‬ ‫كما ترينه يت�صرف كالرجال الكبار‪ ،‬ولكني �أ�شفق عليه‪ ،‬وكنت �أمتنى‬ ‫�أن �أراه متعلما‪ ،‬لكنه رف�ض �أن يرتكني �أجل�س يف ال�شارع وحدي!‬ ‫�س�ألت �أم كرمي‪ :‬هل تعرفني حترير املر�أة؟ ففكرت قليال ثم قالت‬ ‫بثقة‪« :‬نعم �أعرف املر�أة احلرة‪� ،‬إنها تلك املر�أة التي ال ت�سمح لأحد �أن‬ ‫يدو�س لها على طرف» �أعدت ال�س�ؤال مرة �أخرى‪�« :‬أق�صد حترير املر�أة‬ ‫يا �أم كرمي»‪ ،‬فقالت‪ :‬ال �أفهم ما تق�صدين ف�أو�ضحت لها �أكرث‪ ،‬وقلت‬ ‫لها‪ :‬هل تقر�أين ال�صحف �أو ت�شاهدين التلفزيون؟ قالت ن��ادرا ما‬ ‫�أ�شاهد التلفزيون وال �أقر�أ ال�صحف؛ لأين ال �أعرف القراءة والكتابة‪.‬‬ ‫�س�ألتها عن ر�أيها يف احلجاب؟ ور�أيها يف الدعوات �إىل نزعه بدعوى‬ ‫احلرية‪ ،‬قالت‪« :‬هل احلرية يف التعري وقلة احلياء؟ ليتهم يغطون‬ ‫الن�ساء العاريات بدال من تعرية امل�ستورات»‪ ،‬و�أ�ضافت‪ :‬احلجاب ح�شمة‬ ‫وكرامة للمر�أة‪.‬‬ ‫قلت لها‪ :‬هذا بع�ض ما ينادي به دعاة حترير املر�أة‪ ،‬قالت‪« :‬الآن‬ ‫فهمت ق�صدك‪ ،‬وق��د ر�أي��ت الأ��س�ب��وع املا�ضي ام��ر�أة ت�شبه اخلواجات‬ ‫وح��اول��ت �أن تتحدث معي‪ ،‬لكني مل �أرحت لها‪ ،‬وخفت منها‪ ،‬ونظرت‬ ‫ل�ك��رمي ففهم �أن �ن��ي ال �أرح ��ب ب�ه��ا ف�صرفها ع�ن��ي‪ ،‬ومل ميكنها من‬ ‫االقرتاب مني‪ ،‬واحلمد هلل ابني كرمي يفهمني ويعفيني من الكثري‬

‫من امل�ضايقات‪ ،‬خ�صو�صا �أنني �أجل�س يف ال�شارع كما ترين‪.‬‬ ‫�س�ألتها‪ :‬هل ت�صلني؟‪ ،‬قالت‪�« :‬أ�صلي واحلمد هلل‪ ،‬والذي ال ي�صلي‬ ‫ال ي�ستحق �أن ي�أكل �أو ي�شرب‪ ،‬وعي�شته حرام‪ ،‬احلمد هلل ربنا يحفظنا‬ ‫وي�سرتنا يف الدنيا والآخرة»‪.‬‬ ‫قلت لها‪« :‬ه��ل ت�سمحني يل �أن �أ��ص��ور ه��ذه ال�صندوق؟» قالت‪:‬‬ ‫«ك��رمي يرف�ض الت�صوير يخ�شى �أن ي��رى زم�لا�ؤه ال�صور فيعريونه‬ ‫ب �ه��ا»‪ .‬ق�ل��ت ل�ه��ا‪« :‬ل��ن �أ� �ص��ورك �أن ��ا �أري ��د ت�صوير ال���ص�ن��دوق فقط»‪.‬‬ ‫فوافقت‪ ،‬وحني �أخرجت الكامريا من حقيبتي جاءين كرمي مهروال‬ ‫وطلب (برجولة نادرة و�أدب جم) عدم الت�صوير‪ ،‬ف�أخربته �أنني �أريد‬ ‫ت�صوير ال�صندوق فقط‪ ،‬فطلب �أن يتوىل هو ه��ذه املهمة ف�أخربته‬ ‫بطريقة الت�صوير والتقط �صورة ال�صندوق بنف�سه؛ ليت�أكد �أنني لن‬ ‫�أ�صور �أمه‪.‬‬ ‫وهنا توجهت باحلديث لكرمي‪ ،‬وقلت ل��ه‪ :‬مل��اذا تركت املدر�سة؟‬ ‫ق��ال‪« :‬ل��ن �أت��رك �أم��ي وحدها و�س�أ�سعدها و�أحميها حتى ال تتعر�ض‬ ‫للم�ضايقات»‪.‬‬ ‫�شكرت كرمي و�أمه‪ ،‬وان�صرفت و�أنا �أت�أمل �صورة هذا الطفل النابه‬ ‫ال��ذي ي�ضيع عمره يف ال�شارع �إىل ج��واره �أم��ه‪ ،‬و�أخيه ال�صغري الذي‬ ‫يلهو هنا وهناك‪ ،‬وكيف �سيكون م�ستقبل هذه الأ�سرة؟ وما م�ستقبل‬ ‫مئات الأ�سر التي تعي�ش ظروفا م�شابهة‪ ،‬تكافح وتقاوم يف احلياة‪ ،‬فيما‬ ‫تزعم بع�ض املنظمات واجلمعيات الن�سوية احلديث با�سمها وتعرب‬ ‫عنها وال تعرف عنها �شيئا!!‬

‫‪9‬‬

‫الفنون القتالية حتفظ العظام اله�شة‬

‫وج��د باحثون هولنديون �أن تعلم الفنون القتالية قد ي�ساعد‬ ‫امل�صابني ب�ترق��ق ال�ع�ظ��ام ومينحهم ال �ق��درة على ال��وق��وع بطريقة‬ ‫�أ�سلم‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت برندا غروين وفريق من الباحثني يف مدينة نيجمغن‬ ‫بهولندا بياناً قالوا فيه �إنه «لأ�سباب تتعلق بال�سالمة‪ ،‬تعذر القيام‬ ‫بتجربة على �أ�شخا�ص م�صابني برتقق العظام‪ ،‬لذا عمدنا �إىل قيا�س‬ ‫قوة الت�أثري الورك خالل ممار�سة الفنون القتالية عند جمموعة من‬ ‫الرا�شدين يف �سن ال�شباب»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أنه «باال�ستناد �إىل نتائجنا‪ ،‬نعتقد �أن التدريب‬ ‫على الوقوع �سيكون �أكرث �سالمة للم�صابني برتقق العظام �إذا ارتدوا‬ ‫واقيات للورك خالل التمارين‪ ،‬والقيام بكل التدريبات على ال�سقوط‬ ‫على فرا�ش �سميك وتفادي القيام بالتدريبات يف و�ضعية الوقوف»‪.‬‬ ‫وقالت غروين �إنه «مبا �أن تقنيات الفنون القتالية تقل�ص قوة‬ ‫الت�أثري على الورك وميكن لكبار ال�سن تعلمها‪ ،‬ف�إن التدريبات على‬ ‫ال�سقوط قد تقي من الإ�صابة بك�سور ال��ورك عند امل�صابني برتقق‬ ‫العظام»‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫درا�سة‪ :‬الأطفال املولودون مبكرا يعانون‬ ‫من م�شاكل يف الرئة طوال العمر‬

‫ووا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال ب��اح�ث��ون بريطانيون ال�ي��وم اخلمي�س �إن الأط �ف��ال الذين‬ ‫يولدون مبكرا للغاية بعد ‪� 25‬أ�سبوعا من احلمل �أو قبل ذلك رمبا‬ ‫يكونون عر�ضة للإ�صابة مب�شاكل يف الرئة طيلة حياتهم مبا يف ذلك‬ ‫الربو‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون �أن الأطفال الذين يولدون يف وقت مبكر للغاية‬ ‫ويعي�شون حتى ‪ 11‬عاما غالبا ما تكون وظيفة الرئة لديهم غري‬ ‫طبيعية‪ ،‬ويكون احتمال ت�شخي�ص �إ�صابتهم بالربو �ضعف الأطفال‬ ‫املولودين بعد ‪� 39‬أو ‪� 40‬أ�سبوعا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ج��ان��ت �ستوك�س م��ن جامعة ك��ول�ي��دج ل�ن��دن ال�ت��ي قادت‬ ‫الدرا�سة‪« :‬كثري من ه��ؤالء الأطفال رمبا ال يح�صلون على العالج‬ ‫املنا�سب»‪.‬‬ ‫وا�ستندت �ستوك�س وزمال�ؤها �إىل بيانات درا�سة �ضخمة تتبعت‬ ‫جميع املواليد يف بريطانيا و�إيرلندا الذين ولدوا بعد ‪� 25‬أ�سبوعا من‬ ‫احلمل �أو قبل ذلك يف الفرتة من مار�س �آذار ودي�سمرب كانون الأول‬ ‫‪.1995‬‬ ‫وفح�ص الأطفال ملتابعة وظيفة الرئة وعافية جهازهم التنف�سي‬ ‫عندما بلغوا عامني و�ستة �أعوام و�أحد ع�شر عاما‪ .‬وقورنت بياناتهم‬ ‫مع �أطفال من نف�س العمر واجلن�س والأ�صل العرقي‪.‬‬ ‫وكتب الباحثون يف الدورية الأمريكية لطب الأمرا�ض التنف�سية‬ ‫والعناية احلرجة �أن �أكرث من الن�صف �أو ‪ 56‬يف املئة جاءت نتائجهم‬ ‫غري طبيعية يف قيا�س التنف�س‪ ،‬وهو اختبار للنفخ يف جهاز لتقييم‬ ‫قوة الرئة‪.‬‬ ‫وكانت هناك حالة من بني كل �أربع حاالت م�صابة بالربو‪ .‬لكن‬ ‫‪ 65‬يف املئة مل يعانوا من �أعرا�ض تنف�سية خالل االثني ع�شر �شهرا‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �ستوك�س يف ب�ي��ان‪« :‬م��ع من��و ال��رئ��ة وزي ��ادة حجم قنوات‬ ‫التنف�س ي�صبح ه ��ؤالء الأط�ف��ال �أق��ل عر�ضة مل�شاكل التنف�س بجهد‬ ‫ويبد�أون بالتخل�ص من هذه الأعرا�ض‪.‬‬ ‫«بالرغم من ذل��ك هناك قلق من �أن مثل ه��ذه الأع��را���ض رمبا‬ ‫تعاود الظهور فيما بعد يف �شكل مر�ض ان�سداد الرئة املزمن»‪.‬‬

‫البهاق �سببه ا�ضطرابات‬ ‫يف املناعة الذاتية‬

‫�أعلن علماء �أمريكيون عن اكت�شافهم عددا من اجلينات ‪genes‬‬ ‫م�س�ؤولة عن ا�ضطراب املناعة الذاتية واختالل يف لون اجللد‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي من �ش�أنه �أن ي�ؤدي �إىل �إيجاد عالجات لهذه احلالة التي تدعو‬ ‫للقلق‬ ‫واال�ضطرابات املناعية ه��ذه ت�شمل بقع بي�ضاء تعرف بالبهاق‬ ‫‪ vitiligo‬ويقول الباحثون �إن النا�س مع البهاق هم �أقل عر�ضة‬ ‫للإ�صابة ب�سرطان اجللد‪ ،‬والعك�س بالعك�س‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال��درا� �س��ة ال �ت��ي ن �� �ش��رت ع �ل��ى م��وق��ع دوري � ��ة ‪New‬‬ ‫‪ England Journal of Medicine‬على الإنرتنت قام‬ ‫باحثون من جامعة ‪ Colorado‬بدرا�سة ت�أثري عدد من اجلينات‬ ‫على �أكرث من ‪ 5000‬فرد بع�ضهم بدون البهاق‪.‬‬ ‫واكت�شف الباحثون ع��دة جينات ت ��ؤدي �إىل ا�ضطرابات املناعة‬ ‫الذاتية مرتبطة بداء البهاق ومر�ض التهاب املفا�صل الروماتويدي‬ ‫وال�سكري‪.‬‬ ‫وخل�صت الدرا�سة �إىل �أهمية �إجراء مزيد من الدرا�سات ملعرفة‬ ‫امل��زي��د م��ن ه��ذه اجل�ي�ن��ات ح�ت��ى يت�سنى للعلماء ت�ط��وي��ر عالجات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫‪HealthDay‬‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

ájó÷G ¬°ü≤æJ ¢SÉÑY ÜÉ£Nh ..∫ÓàMÓd áæYô°T äÉ°VhÉØŸG IOƒY :z¢SɪM{

ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸGh iƒ≤dG ™e QGƒ◊G ¤EG ƒYój ¢SÉÑY º°SÉH ≥WÉædG …ôgR ƒHCG »eÉ°S ∫Ébh kÉÑ≤©e ¬``d »Øë°U íjô°üJ ‘ á``cô``◊G á◊É°üŸG ¿EG" :¢``SÉ``Ñ` Y ÜÉ``£` N ≈``∏` Y ,¥Qh ≈∏Y É©k «bƒJ â°ù«dh mäGQÉ©°T â°ù«d QÉ°TCGh ,"äÉ°SQɇh äGAGô``LEG »g ɉEGh AÉæHC’ äÉ``ª`cÉ``ë`ŸGh ä’É``≤`à`Y’G ¿CG ¤EG Gƒ∏≤àYG É``jÉ``°`†`b á``«`Ø`∏`N ≈``∏`Y á``cô``◊G ΩóY ó``cDƒ`J ∫Ó``à` M’G ¿ƒé°S ‘ É¡«∏Y .¬à«bGó°üe ¢SÉÑY ÜÉ``£`N ¿CG …ô``gR ƒ``HCG Ú``Hh ájô°üŸG ábQƒdG ™e πeÉ©àj ¬``fCG ¢ùµ©j á«°SÉFQ äÉHÉîàfG ójôj ƒ¡a ;á«FÉ≤àfÉH äÉHÉîàfG π``gÉ``é`à`j ɪæ«H ,á``«`©`jô``°`û`Jh ,(ôjôëàdG ᪶æe) »``æ`Wƒ``dG ¢ù∏éŸG .ájô°üŸG ábQƒdG ¬JôbCG Ée ƒgh ≥«≤– ≈∏Y ¬àcôM ¢UôM í°VhCGh áLÉëH ∂``dP ¿CG ¤EG É``àk ` a’ ,á``◊É``°`ü`ŸG áeRÓdG äÉ``NÉ``æ`ŸGh AGƒ`` LC’G áÄ«¡J ¤EG äɶMÓe ò``NC’ á«dBG øY åëÑdGh ,¬``d .QÉÑàY’G Ú©H "¢SɪM" ¬àcôM ¢†aQ øY …ô``gR ƒ``HCG ÈYh É``gÉ``js EG GkOÉ`` ` Y ,äÉ``°` VhÉ``Ø` ª` ∏` d IOƒ`` `Y …C’ k ªu fi ,"∫ÓàM’G ºFGô÷ áæYô°T" Ó øY á«dhDƒ°ùŸG øe GkAõL ¢SÉÑY ¢ù«FôdG .äÉ°VhÉت∏d ¬JOƒY ∫ÉM ºFGô÷G √òg ±ô°û«°S ¬``fCÉ`H ¢SÉÑY å``jó``M ø``Yh ,™«bƒàdG ó©H πFÉ°üØdG ÚH QGƒ``M ≈∏Y k `FÉ``b …ô``gR ƒ``HCG Oó``°`T á«dBG √ò``g ¿EG" :Ó ±ôW ƒg ¢SÉÑY ¿C’ ;É¡«∏Y ≥Øàe ÒZ ácô◊ É°ù«FQ k √QÉ``Ñ`à`YÉ``H ;É``æ`d áÑ°ùædÉH ábQƒdG øe ܃∏£ŸG ¿CG ócDƒj ɪc ,"íàa" QhÉëàf ∂dP ó©Hh ,äÉHÉîàf’G ƒg §≤a ™e ≥Øàj ’ Gògh ,iôNC’G ÉjÉ°†≤dG ≈∏Y ."IôgÉ≤dG äGQGƒM á«dƒª°T

π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG

ÜÉ£ÿG ∫ÓN ¢SÉÑY

iôNCG iƒb áë∏°üe øe ¬``fC’ ™«bƒàdG ¤EG ≈``©`°`ù`J »``à` dG π``«` FGô``°` SEG á``°` UÉ``Nh ±ôW πµH OGôØà°S’Gh ΩÉ°ù≤f’G ¢ùjôµJ ÚHh Éææ«H ´É≤jE’G ,IóM ≈∏Y »æ«£°ù∏a ."ô°üe áehÉ≤ŸG ácôM äó``cCG ;É¡à¡L ø``e πeɵdG ÉgOGó©à°SG (¢SɪM) á«eÓ°SE’G ;á«æ«£°ù∏ØdG á``«` æ` Wƒ``dG á``◊É``°`ü`ª`∏`d ájóL …CG ¢ùª∏J ⁄ É``¡`fCG ≈∏Y Ik Oó``°`û`e ;¢SÉÑY Oƒ``ª` fi ¢``ù` «` Fô``dG ÜÉ``£` N ‘ ≈∏Y á«£¨à∏d ¬``dÓ``N ø``e ±ó``g …ò``dG ÚH äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°S’ äGÒ°†ëàdG .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’Gh "íàa"

π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG

»æeC’G ΩGõ◊ÉH IOóæe IÒ°ùe ∫ÓN

¿GÒæH Ú«æ«£°ù∏a áà°S áHÉ°UEG ´É£≤dG §°Sh ∫ÓàM’G

π«Ñ°ùdG -IõZ á«ÑæLCG áæeÉ°†àeh Ú«æ«£°ù∏a áà°S Ö«°UCG ¢ùeCG »``∏`«`FGô``°`SE’G ∫Ó``à` M’G ¢û«L ¢UÉ°UôH á°†gÉæe IÒ``°`ù`à º``¡`à`cQÉ``°`û`e AÉ``æ` KCG â``Ñ`°`ù`dG ´É£b §°Sh …RɨŸG º«fl ¥ô°T »æeC’G ΩGõë∏d .IõZ ∫ƒ°Uh Oô``é` Ãh ¬`` `fEG ¿É``«` Y Oƒ``¡` °` T ∫É`` `bh …RɨŸG ¥ô``°`T ≥Ñ«£e ƒ``HCG á≤£æŸ øjôgɶàŸG IóLGƒàŸG ∫Ó``à` M’G äÉ`` «` dBGh äÉ``HÉ``HO â``YQÉ``°` S á°TÉ°TôdG É¡àë∏°SCG ¿GÒ`` f í``à`a ¤EG á≤£æŸÉH .º¡æe áà°S áHÉ°UEG ¤EG iOCG ɇ º¡Hƒ°U á∏«≤ãdG ÚæWGƒe áà°S áHÉ°UEG á«ÑW QOÉ°üe äócCGh ≈Ø°ûà°ùe ¤EG º¡∏≤f iô``Lh ᣰSƒàe ìGôéH êÓ©dG »≤∏àd ´É``£`≤`dG §``°`Sh ≈``°`ü`bC’G AGó``¡`°`T .ΩRÓdG ‘ GƒcQÉ°T ób ÚæWGƒŸG øe äGô°û©dG ¿Éch ,»∏«FGô°SE’G »``æ`eC’G ΩGõë∏d á°†gÉæe IÒ°ùe äGQÉ©°ûdGh á«æ«£°ù∏ØdG ΩÓYC’G É¡dÓN Gƒ©aQ .∫ÓàM’G á°SÉ«°ùH IOóæŸG

k ÉWhô°T ™``°` †` f ’ øëf" :∫É`` ` `bh äÉ«Yô°ûdÉH Ωõà∏f ɉEGh Ébk ÓWEG á≤Ñ°ùe ."äÉ«bÉØJ’Gh ¢SÉÑY ¬LƒJ ó≤a ,iôNCG á«MÉf øe ¤EG √ƒ``Yó``j ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¤EG »ª∏°ùdG ™``HÉ``£` dG ≈``∏`Y ΩÉ``à` dG ¢``Uô``◊G ÉYÉaO É¡°SQÉÁ »àdG ,á«Ñ©°ûdG áehÉ≤ª∏d .¬°VQCGh ¬JÉ°Só≤eh ¬Jƒ«H øY Iôµ°ùY äGƒ`` ` ` YO ¢``SÉ``Ñ` Y ó`` ≤` `à` `fGh ‘ ìô``W QÉ«ÿG Gò``g ¿CG Éæ«Ñe ,áehÉ≤ŸG IOÉ«≤dG OQ ¿Éch ,IÒNC’G á«Hô©dG áª≤dG á«æ«£°ù∏ØdG á«Ñ∏ZC’G ¿CG á«æ«£°ù∏ØdG ó°V" ¢SÉÑY ≥``ah "¢SɪM" É¡«a É``Ã

¢ù∏HÉf ‘ IÒ°ùe ™ª≤j ∫ÓàM’G π«∏ÿG ‘ äÉ¡LGƒeh

øeCG º¡àJ "¢SɪM" øe 16 ∫É≤àYÉH á£∏°ùdG áØ°†dG ‘ ÉgQÉ°üfCG (¢SɪM) á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM ⪡JG á∏àëŸG á``«`Hô``¨`dG áØ°†dG ‘ á``«`æ`eC’G Iõ``¡` LC’G á«∏«≤∏b äɶaÉfi ‘ ,ÉgQÉ°üfCG øe 16 ∫É≤àYÉH .â«Ø∏°Sh ˆG ΩGQh ÚæLh ¢ùeCG ܃``à` µ` e ¿É`` «` H ‘ á`` cô`` ◊G â`` dÉ`` bh âæ°T á«∏«≤∏b á¶aÉfi ‘ Iõ¡LC’G ¿EG" :âÑ°ùdG Ö£◊G ábÉH ájôb ‘ á©°SGh ä’É``≤`à`YG á∏ªM ,GOÉ°ùa Ú∏≤à©ŸG ∫RÉæe ‘ âKÉYh áæjóŸG »bô°T øe ܃°SÉM Iõ¡LCGh á«°üî°T äÉ≤∏©àe äQOÉ°Uh ."∫RÉæŸG ¢†©H -¿É«ÑdG Ö°ùM- Ú∏≤à©ŸG ÚH øe ±ô``Yh PÉ©eh çƒ``Zô``H º«°ùHh çƒ``Zô``H …ó``Lh ø``e π``c ¥RGôdG óÑY ∫ɪLh ¥RGô``dG óÑY ΩÉ°ùHh çƒZôH Ú°ùM ¿É°ùZh »LÉf ∂dÉeh »æ¨dG óÑY óªfih Ú°ùM ó`` ›CGh Ú°ù– ΩÉ``°`ù`Hh Rhõ``©` e ó``ª`Mh .ìÉHQ ó›CGh ‘ á«æeC’G Iõ¡LC’G ¿CG ¤EG ácô◊G äQÉ°TCGh ƒHCG á«°ùÑW óªfi QôëŸG Ò°SC’G â∏≤àYG áæjóŸG óMGh Ωƒ``j ó©H á∏HÉ≤ª∏d ¬FÉYóà°SG ó©H ,ó«ZQ .∫ÓàM’G ¿ƒé°S øe ¬æY êGôaE’G øe iód ≥HÉ°S π≤à©e ó«ZQ ƒ``HCG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¢Vô©J ¬`` `fCG ¤EG á`` cô`` ◊G â`` gƒ`` fh ,Iõ`` `¡` ` LC’G ‘ Iõ¡LC’G »≤≤fi πÑb øe ójó°ûdG Öjò©à∏d .á«∏«≤∏b QGôªà°SG ø`` Y "¢SɪM" ¿É``«` H çó`` ` –h ¿CG ¤EG É``à` a’ ,»``Ø` «` Xƒ``dG AÉ``°` ü` bE’G π``°`ù`∏`°`ù`e ≈∏Y âeóbCG ˆG ΩGQ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G á«HÎdG ¢SQój …òdG QÉ°üf óªfi º∏©ŸG π°üa .¢Sƒ«L á°SQóe ‘ á«eÓ°SE’G

∂dP ≈``∏` Y AÉ``æ` Hh ,"…ôµ°ù©dG π``ª` ©` dG ájôµ°ù©dG á``ehÉ``≤` ŸG º`` YO ó``æ` H Ö``£`°`T øe »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ºYóH ∫óÑà°SGh .¬°VQCG ôjô– πLCG ácôM ™`` e á``◊É``°` ü` ŸG ¥É``«` °` S ‘h Rƒéj ’ ¬`` fCG ≈``∏`Y ¢``SÉ``Ñ`Y ó`` cCG ,¢``SÉ``ª`M ÖÑ°ùH ¥õ``ª` à` dG á``dÉ``M ‘ QGô``ª` à` °` S’G iôNCG hCG Éæg á£≤f øe ≥∏≤dGh ±ƒÿG ácô◊G IOÉ«b É«k YGO ,ájô°üŸG IQOÉÑŸG ‘ ≈∏Y ™``«`bƒ``à`∏`d á``Ä` jô``L Iƒ``£` N PÉ``î` J’ Éîa â°ù«d É¡fCG GócDƒe ,ájô°üŸG ábQƒdG ."¿ƒªgƒàj ɪc" º¡d ÉHƒ°üæe ΩóY ƒ``g »≤«≤◊G ïØdG" ¿EG ∫É``bh

á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ ìô``W QGƒë∏d IójóL IQOÉÑe ,¢SÉÑY Oƒªfi ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸGh ÜGõMC’Gh iƒ≤dG ™e …RGƒàdÉH ∂dPh ,êQÉÿGh "π«FGô°SEG" ‘ äÉ°VhÉØe IOÉ©à°S’ ádhòÑŸG Oƒ¡÷G ™e .á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ™e ájƒ°ùàdG ÜGõMC’Gh iƒ≤dG ¤EG ¢SÉÑY ¬LƒJh »°†ª∏d äGƒYóH á«∏«FGô°SE’G äGOÉ«≤dGh iƒ≤dG ™`` e ìƒ``à` Ø` e »``°`SÉ``«`°`S QGƒ`` `M ‘ GkócDƒe ,á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dGh ÜGõMC’Gh Oƒ¡÷G ™e ÖæL ¤EG ÉÑk æL ºà«°S ∂dP ¿CG AÉ«MEGh ájƒ°ùàdG á«∏ªY ¥ÓWE’ ádhòÑŸG .äÉ°VhÉØŸG ∫ÓN IQOÉ`` `Ñ` ` ŸG √ò`` `g ìô`` `W AÉ`` ` Lh ,¢SÉÑY ¢``ù`«`Fô``dG É``¡`≤`∏`WCG »``à`dG áª∏µdG áãdÉãdG á``jOÉ``©`dG IQhó`` `dG ìÉ``à`à`aG ∫Ó``N áæjóe ‘ íàa ácô◊ …QƒãdG ¢ù∏éª∏d .âÑ°ùdG ¢ùeCG ˆG ΩGQ ™e QGƒë∏d ¬JƒYO ¿EG ¢SÉÑY ∫É``bh äGOÉ«b É°†jCG πª°ûJ á«∏«FGô°SE’G iƒ≤dG ⁄É©dG ‘ ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸGh äÉ©ªéàdG ,"âjΰS »L"h "∑ÉÑjEG" É¡àeó≤e ‘h ™e äGQGƒM iôLCGh ≥Ñ°S ¬fCG ¤EG GÒ k °ûe .≥HÉ°ùdG ‘ äGOÉ«≤dG √òg äGAÉ`` ` ` ` ` ` ` `YO’G ¢`` ` SÉ`` ` Ñ` ` Y ó`` ` ≤` ` `à` ` `fGh ¿ƒ°VôØj Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CÉH á«∏«FGô°SE’G k ,äÉ°VhÉØŸG ¤EG ÜÉgò∏d á≤Ñ°ùe ÉWhô°T ‘ AÉL Ée πµH Ωõà∏J á£∏°ùdG ¿CG GkócDƒe ¢üæJ »àdGh É≤k HÉ°S á©bƒŸG äÉ«bÉØJ’G ∫ɪYCÉH ΩÉ«≤dG óMC’ Rƒéj ’" ¬fCG ≈∏Y èFÉàæH ∞``ë`Œ ¿CG É``¡`fCÉ`°`T ø``e á``jOÉ``MCG ."á«FÉ¡ædG á∏MôŸG äÉ°VhÉØe

π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG

(á«Ø«°TQG)

∫ÓàM’G ™e äÉ¡LGƒŸG ióMEG ‘ »æ«£°ù∏a ∫É≤àYG

áæ÷ ƒ°†Y ∫É≤àYG ≈∏Y ∫ÓàM’G OƒæL ΩóbCGh 23) á``eÓ``©`dG ó``ª`MCG π«ªL OÉ`` jEG QGó`` ÷G á``ehÉ``≤`e .ádƒ¡› á¡L ¤EG ¬∏≤fh ,(kÉeÉY π«∏N óªfi øWGƒŸG Ö«°UCG ,ÉaÉ°U á≤£æe ‘h OƒæL É¡≤∏WCG á«Jƒ°U á∏Ñæb Éjɶ°ûH ,ájO ƒHCG Oƒªfi ƒgh ,á≤£æŸG ‘ â©dófG äÉ``¡`LGƒ``e ‘ ∫Ó``à`M’G ¬dÉ≤àYG ≈∏Y ∫ÓàM’G OƒæL Ωó``bCGh ,É«∏≤Y ¥É©e .äÉYÉ°ùd √RÉéàMG ó©H ¬æY GƒLôaCGh ,ÜÉ°üe ƒgh

Ö«°UCG ,(kÉeÉY 15) ¢VƒY OÉ«Y »∏Y óªfi πØ£dG ‘ ÖÑ°ùJ Ée √ô¡X ‘ äôéØfG á∏Ñæb AÉ≤dEG AGô``L ≈Ø°ûà°ùŸG ¤EG ¬∏≤f iôLh ¥hôMh Éjɶ°ûH ¬àHÉ°UEG .êÓ©dG »≤∏àd πNóe ≈``∏`Y â``©`dó``fG äÉ``¡` LGƒ``ŸG ¿CG í``°` VhCGh äGô°ûY ôgɶJ ɪæ«M ,"Qƒ°ùà«eôc" áæWƒà°ùe ¢ù«FQ IófÉ°ùŸ ÖfÉLC’Gh ÚæWGƒŸG øe ÚæeÉ°†àŸG .∫ÓàM’G iód π≤à©ŸG QGó÷G áehÉ≤e áæ÷

¥GôY á``jô``b ‹É`` `gCG Ú``H äÉ``¡` LGƒ``e â``©` dó``fG ¢ù∏HÉf á``æ`jó``e ܃``æ`L ÚæWƒà°ùŸG Ú``Hh ø``jQƒ``H .Ωƒ«dG AÉ°ùe ¿CÉH ,"ÉØ°U" ádÉcƒd á«∏fi QOÉ°üe äOÉ`` aCGh ájô≤∏d ájPÉëŸG ÉNGôH áæWƒà°ùe øe ÚæWƒà°ùŸG á«YƒÑ°SC’G IÒ°ùŸG ∫ÓN ájô≤dG ‹ÉgCG ≈∏Y GhóàYG IOó¡ŸG »``°` VGQC’G √É``ŒÉ``H ‹É`` `gC’G É¡ª¶æj »``à`dG .IQOÉ°üŸÉH GƒfÉc ∫Ó``à` M’G Oƒ``æ`L ¿CG QOÉ``°`ü`ŸG â``aÉ``°` VCGh RɨdG πHÉæb ¥Ó``WEÉ`H Gƒ``eÉ``bh ÚæWƒà°ùŸG á≤aôH ,ÚæWGƒŸG √ÉŒÉH á«Jƒ°üdG πHÉæ≤dGh ´ƒeó∏d π«°ùŸG .äÉHÉ°UEG ´ƒbh øY ≠∏Ñj ⁄h ájô≤dG ‹ÉgCG ≈∏Y GhóàYG ÚæWƒà°ùŸG ¿CG ôcòj 䃫ÑdG ø``e Oó``Y ΩÉëàbÉH Gƒ``eÉ``bh á«°VÉŸG á∏«∏dG .‹ÉgC’G äɵ∏à‡ ≈∏Y AGóàY’Gh ´ƒÑ°SCG π``c ø``e âÑ°ùdG ΩÉ`` jCG á``jô``≤`dG ó¡°ûJh Ú`` Hh á`` jô`` ≤` `dG ‹É`` ` ` `gCG Ú`` `H á``Ø` «` æ` Y äÉ`` ¡` `LGƒ`` e .ájô≤dG »°VGQCG ¿ƒªëà≤j øjòdG ÚæWƒà°ùŸG πØW É``ª` gó``MCG ¿É``æ` WGƒ``e Ö``«` °` UCG ,∂`` dP ¤EG É¡≤∏WCG ájRÉZh á«Jƒ°U πHÉæb Éjɶ°ûH ¥É©e ôNB’Gh â©dófG á``bô``Ø`à`e äÉ``¡` LGƒ``e ‘ ∫Ó``à` M’G Oƒ``æ` L π«∏ÿG á¶aÉfi ∫ɪ°T ô``eCG â«H Ió∏H ‘ ,âÑ°ùdG ∫ÓàM’G äGƒ``b â∏≤àYG ɪæ«H ,á«Hô¨dG áØ°†dÉH .QGó÷G áehÉ≤Ÿ á«æWƒdG áæé∏dG ‘ kGƒ°†Y øeÉ°†àdG ´hô`` °` `û` `e º``°` SÉ``H ≥`` WÉ`` æ` `dG ∫É`` ` `bh ¿EG ,"ÉØ°U"`d ,¢``Vƒ``Y OÉ``«`Y ó``ª`fi »æ«£°ù∏ØdG

ô¶àæjh ..É«Ñ«d ‘ §ëj á∏àëŸG Ú£°ù∏a øe óah zÚWGô°SEG{ øe ¬Øbƒe Oóëj ¿CG ¿hO ‘Gò≤dG AÉ≤d .ôHÉL ΩÉ°ùHh ,¢ShGQófG ÒgRh ,IOhGƒY ™jOhh »Ñ«∏dG ÒØ°ùdG ø``e Ö«JÎH IQÉ``jõ``dG »``JCÉ`Jh πÑ≤à°SG …ò`` ` ` dG »`` ã` `ZÈ`` dG ó`` ª` `fi ¿É`` ª` `Y ‘ ,º¡aô°T ≈∏Y AÉ°ûY á``HOCÉ`e ΩÉ``bCGh ó``aƒ``dG AÉ°†YCG óFÉ≤dÉH ¿ƒ≤à∏J ±ƒ°S ºµfEG" :∫ƒ≤dÉH º¡ÑWÉNh áaÉc ∫hÉ``æ`J AÉ≤∏dG ∫Ó``N ºà«°Sh ‘Gò``≤`dG ôª©e §ÿG øª°V »Hô©dG §°SƒdÉH á°UÉÿG ÉjÉ°†≤dG ."ô°†N’G ôØ°S äGRGƒL ¿hóH É«Ñ«d πNO óaƒdG ¿CG º∏Yh ¬H ¬FÉ≤d ∫ÉM óaƒdG ≈∏Y ¢Vô©«°S ‘Gò≤dG ¿CGh ."ÚWGô°SEG" ádhO Iôµa ≥Øàe ÒZ óaƒdG" ¿EG á©∏£e QOÉ°üe âdÉbh ’ ¬``fCG ÒZ "ÚWGô°SEG" AGREG óMƒe ∞bƒe ≈∏Y ."É¡ÑMÉ°U øe IôµØdG ´Éª°S øe ¢SCÉH É¡MôW »``à` dG "ÚWGô°SG" Iô``µ` a õ``cÎ``Jh á«eƒ≤dG á«FÉæK ádhO áeÉbEG ≈∏Y ΩGƒYCG πÑb ‘Gò≤dG ."á«∏«FGô°SEG - á«æ«£°ù∏a" á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äCÉLÉa IƒYódG ¿CG ôcòj .É¡H É¡ª∏Y ≥HÉ°S âbh ‘ äôµfCG »àdG

:ÜGƒædGh ,¿GójR óªfi É«∏©dG á©HÉàŸG áæ÷ ¢ù«FQ ,™fÉ°üdG Ö``∏`Wh ,»``Ñ`YR Ú``æ`Mh ,á``≤`dÉ``MR ∫É``ª`L π°UGh ™``ª`é`à`dG Üõ`` M ¢``ù` «` FQh ,á``jQÉ``Ñ` ZG ƒ``Ø` Yh ,…ó©e »∏Y ï«°ûdG π°UGƒàdG áæ÷ ¢ù«FQh ,¬W óªfih ,»°SGƒe Oƒ``ª`fih ,¿É``jQ ∫ɪc ï«°ûdGh ájó∏H ¢ù«FQh ,á°ûeÉgO ∂∏ŸG óÑYh ,¿É©æc ø°ùM Úæî°S ájó∏H ¢ù«FQh ,»°ùjGôL õeGQh Iô°UÉædG ácô◊G ¢ù«FQ ìÓ°U óFGQ ï«°ûdGh .ËÉæZ ¿RÉe ï«°ûdGh ¿GóªM ódÉN ï«°ûdG øe Óch ,á«eÓ°SE’G óÑY ¢VƒY ,™ªéàdG ΩÉY ÒJôµ°Sh ,Ö«£N ∫ɪc ájQÉÑZG É``LQ ó∏ÑdG AÉæHCG ácôM »°ù«FQh ,ìÉàØdG ≥HÉ°ùdG Góæe ôØc ¢ù∏› ¢ù«FQh ,áæYÉæc óªfih OGƒLh ,É¡Ñc ≈Ø£°üe QƒàcódGh ,º«∏◊G óÑY ¬W óÑY ≥``HÉ``°`ù`dG »``Hô``©` dG Üõ`` ◊G ¢``ù` «` FQh ,¢``ü` dƒ``H ,…QÉ©«e óªfi ≥HÉ°ùdG ÖFÉædGh ,á°ThGQO ÜÉgƒdG ƒ°†Y)Qó«M »∏Yh ,¿É©æc óªfi ≥HÉ°ùdG ÖFÉædGh ÉæM Ö``jOC’Gh ,(Ò«¨à∏d á«Hô©∏d »°SÉ«°ùdG ÖൟG ,Qƒ°Uô°U QOÉf :Ú«eÓYE’G ¤G áaÉ°VG ,ÉæM ƒHCG ,…ó©e OÉ``jRh ,…ƒ«à°TG õjÉah ,»°ùjGôL ΩƒgôHh

ÒÿG ƒHG ódÉN -¿ÉªY

1948 ΩÉ``Y á∏àëŸG Ú£°ù∏a ø``e ó``ah QOÉ`` Z ‘ Üô``¨` dG ¢``ù`∏`HGô``W ¤G É``¡`Lƒ``à`e ¢``ù` eG ¿É``ª` Y .É«Ñ«d ¤G ᫪°SQ IQÉjR π¡à°ùe IRQÉÑdG äÉ«°üî°ûdG øe GOó``Y óaƒdG º°†jh ‘ ¿ÉÑFÉf º¡°SCGQ ≈∏Y á∏àëŸG ≥WÉæŸG Üô``Y øe .»∏«FGô°S’G â°ù«æµdG QÉ°ûà°ùe ¿CG "π«Ñ°ùdG"`d äÉ``eƒ``∏` ©` e ‘h óªMCG äÉaôY ô°SÉj πMGôdG »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG ¬∏«eR øY Ó°†a ,â°ù«æµdG ‘ ÖFÉædGh ,»Ñ«£dG …òdG óaƒdG ¢SCGQ ≈∏Y ,ácôH óªfi â°ù«æµdG ‘ ôª©e ó«≤©dG »Ñ«∏dG º«YõdG »≤à∏j ¿CG ™bƒàŸG øe .kÉ≤M’ Oóëj âbh ‘ ‘Gò≤dG øY É«∏îJ ó©J IQÉ``jõ``dG ¿CG ¿ƒÑbGôe ÈàYGh Üô©H AÉ≤∏dG Èà©J âfÉc á≤HÉ°S á«Ñ«d äÉ°SÉ«°S á«∏«FGô°SEG ôØ°S äGRGƒ`` L ¿ƒ∏ªëj ø``jò``dG 48`` dG ."™«Ñ£J" áHÉãà ácôHh »``Ñ`«`£`dG ¤G á``aÉ``°` VEG ó``aƒ``dG º``°`†`jh

»æ«£°ù∏a õLƒe

10

á«Hô¨dG áØ°†dG - IõZ

‘ πªëj ’ π°ûà«e :"¢SɪM" á«fƒ«¡°U äÉMÎ≤e q’EG ¬àÑ©L ¿EG ,âÑ°ùdG ¢ùeCG (¢SɪM) á«eÓ°S’G áehÉ≤ŸG ácôM âdÉb á«æ«£°ù∏ØdG á◊É°üŸG Oƒ¡L á∏bôY ≈∏Y πª©J IóëàŸG äÉj’ƒdG Qhõj …ò`` dG π°ûà«e êQƒ`` L »``µ` jô``eC’G ΩÓ``°`ù`dG çƒ``©`Ñ`e ¿EGh .á«fƒ«¡°U äÉMÎ≤e iƒ°S πªëj ’ ˆG ΩGQh "π«FGô°SEG" ‘ "¢SɪM"`d »°SÉ«°ùdG ÖൟG ƒ°†Y ,≥°TôdG äõY ∫Ébh äÉMÎ≤e iƒ°S ójóL …CG ¬àÑ©L ‘ πªëj ’ π°ûà«e" :¬d ¿É«H (ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ) ¬``d É¡eób á«fƒ«¡°U Ëó≤dG êÉàfEG ó«©J á«aÉØàdG Iƒ£N ÉgôgƒL ‘ πµ°ûJ ƒgÉ«æàf ójƒ¡àdG äÉ«∏ªY ∞``bh ø``e Üô¡à∏d á«fƒ«¡°üdG ∞``bGƒ``ŸG ‘ á«°VhÉØJ ihÉ``°`TQ "π«FGô°SEG" Ωó≤J ¿CG ≈∏Y ..¿É£«à°S’Gh ."(áæ°ù◊G QOGƒÑdG) øe á∏°ù∏°S ¿GƒæY â– ˆG ΩGQ á£∏°ùd ´Gô°ü∏d πM ¤EG π°UƒàdG ≈∏Y ÉeÉHhCG º«ª°üJ π°ûà«e ócCGh ≈∏Y §¨°†dG ∫Ó``N ø``e É``eÉ``HhCG ≈©°ùjh .§``°` ShC’G ¥ô°ûdG ‘ AóHh äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ∞``bƒ``J ø``e Gô``¡`°`T 16 AÉ``¡` fEG ¤EG Ú``aô``£`dG .™«HÉ°SCG ∫ÓN ¥ÉØJG ¿CÉ°ûH Iô°TÉÑe ÒZ äÉ°VhÉØe ¤EG ˆG ΩGQ ‘ ¢SÉÑY á£∏°S IOƒY" ¿CG ≥``°`Tô``dG È``à`YGh ."¢Só≤dG ójƒ¡àd AÉ£Z GOó› πµ°ûJ äÉ°VhÉØŸG ádhÉW ʃ«¡°üdG hó©dGh ¿ƒKóëàj äÉ°VhÉØe …CG øY" :∫AÉ°ùJh ójƒ¡J :»g ,óMGh âbh ‘ IÒ£N äÉ°SÉ«°S çÓK êÉ¡àfG Qôb IOÉjRh äGôª©à°ùŸG AÉæH ‘ QGôªà°S’Gh ,äÉ°Só≤ŸG ábô°Sh ¢Só≤dG ´É£b ó«dGƒe øe »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AÉæHCG OÉ©HEGh ,É¡JÉMÉ°ùe áØ°†dGh ¢Só≤dG ≥WÉæe êQÉ``N ¤EG Ú£°ù∏a π``NGO ø``e Iõ``Z ."Ú£°ù∏a êQÉN ¤EG ≈àMh IõZ ´É£b √ÉŒÉH á«Hô¨dG

áeƒµë∏d äÉëjô°üJ ó≤àæj πjÈL ¢SÉÑY áMGREÉH ÖdÉ£jh á«fÉæÑ∏dG IOÉ«≤dG Ú£°ù∏a ôjôëàd á«Ñ©°ûdG á¡Ñ÷G ΩÉY ÚeCG ø°T ó©°S á``eƒ``µ`M ≈``∏`Y É`` YP’ É``eƒ``é`g ,π``jÈ``L ó``ª` MCG ,á``eÉ``©` dG »æ«£°ù∏ØdG ìÓ°ùdG ádGREÉH ¬ÑdÉ£J É¡fC’ á«fÉæÑ∏dG …ôjô◊G .äɪ«îŸG êQÉN º«îà á°üdÉÿG ™ª› ‘ áª∏c ∫ÓN- πjÈL ∞°Uhh âÑ°ùdG ¢ùeCG ≥°ûeO ܃æL Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÄLÓd ∑ƒeÒdG Gó«¡“ ¬à¡Ñ÷ …Qƒ°ùdG º«∏bEÓd »YôØdG ô“DƒŸG OÉ≤©fG AÉæKCG “»∏«FGô°SEG »µjôeCG” ¬fCÉH Ö∏£ŸG Gòg -ΩÉ©dG Égô“Dƒe ó≤©d ..áeƒµ◊Gh á«fÉæÑ∏dG iƒ≤dG ¢†©H √QôµJ ìÓ°ùdÉH Ú``é`Ló``ŸG Ú``∏`JÉ``≤`ŸG ±’BÉ` `H π``jÈ``L ßØàëjh ¬«∏JÉ≤e ™``°`Vh É°†aGQ ,á«fÉæÑd á≤£æe ø``e Ì``cCG ‘ π«≤ãdG á°UÉN ,É¡à«Yô°Th á«fÉæÑ∏dG á``dhó``dG ¿ƒfÉb â– º¡MÓ°Sh Ée ¿ÉæÑd ‘ á«æ«£°ù∏ØdG äɪ«îŸG É«aGô¨L êQÉN ¬«∏JÉ≤eh ¬fCG ôeCG ƒgh É¡Jô£«°S §°ùH êQÉN kÉ©bGh á«fÉæÑ∏dG áeƒµ◊G √Èà©J .»∏NGódG »∏gC’G É¡ª∏°S Oó¡j »HQÉfi øe äÉÄŸG Égô°†M »àdG ¬àª∏c ‘ ,πjÈL ÖdÉWh IQhô°†H ,ÚÄLÓdG Ú«æ«£°ù∏ØdG øe ÒØZ Qƒ¡ªLh ¬à¡ÑL Ö©°ûdG IOÉ«b øY ¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdG á``MGREG Ö©°ûdG ¿CGh …QƒãdG πª©dG øY ±ôëfG ¬fCG GÈà©e ,»æ«£°ù∏ØdG .iƒ≤dG øjRGƒe Ò¨J ájQƒK IOÉ«b ¤EG êÉàëj »æ«£°ù∏ØdG

äÉHÉîàfG …ôŒ zá«WGô≤ÁódG{ ¢ùeÉÿG Égô“DƒŸ ájÒ°†– ôjôëàd á«WGô≤ÁódG á¡Ñé∏d ájõcôŸG áæé∏dG ƒ°†Y ∫Éb ≈∏Y äÉHÉîàfG …ôŒ á¡Ñ÷G ¿EG ,áØjôX ƒHCG ∫ÓW Ú£°ù∏a ¢ùeÉÿG Égô“DƒŸ kGÒ°†– ≥WÉæŸGh º«dÉbC’G áaÉc iƒà°ùe .πÑ≤ŸG âÑ°ùdG √ó≤Y ™eõŸG ‘ ,áØjôX ƒHCG ±É°VCGh mäÉHÉîàfG ¿CG zÉØ°U{ ádÉcƒd íjô°üJ m á°SÉFQ áÄ«g QÉ«àN’ á«°ù«FôdGh á«YôØdG º«dÉbC’G ‘ äô``L ¿ÉæÑdh ÉjQƒ°Sh á«Hô¨dG áØ°†dGh IõZ ´É£b ‘ ÚHhóæeh É¡d .á«aÉfóæµ°S’G ∫hódG øe OóYh IóëàŸG äÉj’ƒdGh ¿OQC’Gh ‘ πãªàJ á∏eÉ°T á«WGô≤ÁO á«∏ªY …ôŒ á¡Ñ÷G ¿EG ∫Ébh .IóYÉ≤dG ≈àMh áª≤dG øe ᫪«¶æJ äÉHÉîàfG AGôLEG ôjô≤àdG IAGô`` `b -´hô`` Ø` `dG á``aÉ``c ‘- äô`` L ¬`` fCG í`` °` `VhCGh Éeh á≤HÉ°ùdG πª©dG á£N øª°†J …ò``dG á¡Ñé∏d »ª«¶æàdG ≈àM áeOÉ≤dG πª©dG á£Nh äÉbÉØNEGh äGRÉ``‚EG øe É¡jƒàëj .2010 …QÉ÷G ΩÉ©dG ájÉ¡f

Údõæe ô£îj ∫ÓàM’G ¢ù∏HÉf »bô°T Ωó¡dÉH Úà∏FÉY ,âÑ°ùdG ¢ùeCG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒb âª∏°S ∫ɪ°T ¢ù∏HÉf áæjóe øe ¥ô°ûdG ¤EG ÉfÉW áHôN ‘ Úà«æ«£°ù∏a .áYÉ°S 48 ∫ÓN ɪ¡«dõæe Ωó¡H äGQÉ£NEG ,á«Hô¨dG áØ°†dG â«H Ió``∏`Ñ`d »``∏`ë`ŸG ¢ù∏éŸG ƒ°†Y ,»``æ`æ`M π°VÉæe ∫É`` bh ∫ÓàM’G äGƒb ¿EG ,zÉØ°U{ ádÉcƒd ,ÉfÉW øe áÑjô≤dG ∂jQƒa v ` c âª∏°Sh ìÉÑ°üdG äÉYÉ°S ‘ ájô≤dG âªëàbG ôgÉ°T ø``e Ó .¬dõæe Ωó¡H kGQÉ£NEG »ææM ó©°SCGh »ææM 䃫H ‘ ¿ƒ°û«©j É``fÉ``W ‘ Ú``æ`WGƒ``ŸG ¿CG »ææM ±É``°` VCGh .á«°TÉŸG á«HôJ ≈∏Y ¿hóªà©jh ,ô©°ûdG øe iôNCGh á«æ«W 䃫H â``eó``g ó``b ,»``∏` «` FGô``°` SE’G ∫Ó``à` M’G äGƒ`` b â``fÉ``ch á≤£æe ‘ ™≤J É¡fCG áéëH ,»°VÉŸG ΩÉ©dG É¡à°SQóeh ájô≤dG .á≤∏¨e ájôµ°ùY

äÓ≤æJ …ôŒ ôaƒY øé°S IQGOEG iô°SC’G ±ƒØ°U ‘ á©°SGh ¿CG ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh iô``°`SC’G äÉ°SGQód QGô``MCG õcôe º∏Y øé°S IQGOEG É¡«∏Y âeóbCG ™ª≤dGh äÓ≤æàdG øe IÒÑc á∏ªM Gòg ‘ Ú©HÉ≤dG iô°SC’G ≥ëH ˆG ΩGQ áæjóe øe Öjô≤dG ôaƒY .4/22 ≥aGƒŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj øé°ùdG áë∏°üe ±Gó¡à°SG í°VGƒdG øe äÉH ¬fG ¢ûØÿG OGDƒa ∫Ébh ä’ÉM øe ádÉM ∫hCG ó¡°T …òdG øé°ùdG Gòg iô°SC’ ¿ƒé°ùdG ÚH ∑ΰûŸG ¢û«©∏d ɪ°ùb íàah »æ«£°ù∏ØdG ΩÉ°ù≤f’G AÉ¡fEG .¢SɪMh íàa »àcôM iô°SCG øé°ùdG IOÉ≤d â¡Lh ó«Yhh äGójó¡J ¿CG ¢ûØÿG ∞°ûch º¡JGƒ£N á∏°UGƒe ≈∏Y Ghô°UCGh ÜGô°VE’G ô°ùc Gƒ°†aQ øjòdG .º¡ÑdÉ£eh º¡bƒ≤M ™«ªL ´GõàfG ≈àM á«dÉ°†ædG


‫�إعالنـــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫م�صر تلقي القب�ض على �إ�سرائيلي‬ ‫عند احلدود‬ ‫الإ�سماعيلية ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر �أمنية �إن �شرطة احلدود امل�صرية �ألقت القب�ض‬ ‫على �إ�سرائيلي عرب �إىل م�صر ب�شكل غري م�شروع ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر �أن الرجل ويدعى �ساجي مئري فخوري (‪36‬‬ ‫عاما) �ألقي القب�ض عليه �أثناء عبوره الأ��س�لاك ال�شائكة عند‬ ‫احل� ��دود‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن ��ه ي�ج��رى حت��ري �سبب دخ��ول��ه م�صر مع‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و��ص��رح��ت ال���س�ف��ارة الإ�سرائيلية يف ال�ق��اه��رة ب��أن�ه��ا تبحث‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫ويف �آذار احتجزت م�صر �صحفيا ٍ�إ�سرائيليا �أ�سبوعا بعد �أن‬ ‫دخل البالد بطريقة غري م�شروعة‪ ،‬ملحاولة الكتابة عن الطرق‬ ‫التي ي�سلكها مهاجرون �أفارقة يت�سللون �إىل االرا�ضي املحتلة من‬ ‫م�صر للبحث عن عمل �أو احل�صول على حق اللجوء‪.‬‬ ‫وقال ال�صحفي الإ�سرائيلي �إنه دفع ماال لع�صابات لتهريب‬ ‫املهاجرين‪ ،‬لي�سمحوا له مبراقبة عمليات ت�سلل وال�ع��ودة مع‬ ‫جمموعة من املهاجرين‪.‬‬

‫مقتل فرن�سيني يف حتطم طائرة‬ ‫�شراعية باملغرب‬ ‫الرباط ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل فرن�سيان عند حتطم طائرتهما ال�شراعية م�ساء اجلمعة‬ ‫يف منطقة افران يف االطل�س االو�سط على م�سافة ‪ 240‬كلم �شرق‬ ‫الرباط‪ ،‬على ما افادت ال�سلطات املحلية ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول يف حمافظة اف ��ران ان «ال��راك�ب�ين يحمالن‬ ‫اجلن�سية الفرن�سية» بدون ا�ضافة اي تفا�صيل اخرى‪.‬‬ ‫وحتطمت على م�سافة ‪ 10‬كلم �شمال افران على طريق فا�س‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انها �سقطت على منزل بدون ان توقع �ضحايا اخرين‬ ‫اذ كان «خاليا من �سكانه» عند وقوع احلادث‪.‬‬ ‫وفتح حتقيق لتحديد ا�سباب احلادث‪.‬‬

‫مبارك يعد بانتخابات «نزيهة» دون‬ ‫�أن يعلن نواياه ب�ش�أن الرت�شح‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وعد الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك ام�س ال�سبت بان تكون‬ ‫االنتخابات الت�شريعية املقررة اخلريف املقبل والرئا�سية املقررة‬ ‫ع��ام ‪ 2011‬انتخابات «نزيهة» دون ان يعلن ما اذا ك��ان �سري�شح‬ ‫نف�سه لوالية �سابعة‪.‬‬ ‫ويف اول خ�ط��اب ل��ه منذ العملية اجل��راح�ي��ة ال�ت��ي اجريت‬ ‫ل��ه يف املانيا يف ‪ 6‬اذار املا�ضي‪ ،‬ق��ال م�ب��ارك مبنا�سبة االحتفال‬ ‫بعيد حترير �سيناء قبل ‪ 28‬ع��ام��ا‪« :‬ان�ن��ي ونحن مقبلون على‬ ‫االنتخابات الت�شريعية العام احلايل والرئا�سية العام املقبل اعاود‬ ‫ت�أكيد حر�صي على نزاهة هذه االنتخابات»‪.‬‬ ‫وب�صوت ثابت ا�ضاف مبارك‪ ،‬الذي بدا عليه الهزال‪« ،‬ارحب‬ ‫بكل جهد وطني �صادق يطرح الر�ؤى واحللول لق�ضايا جمتمعنا‬ ‫وال يقامر بامنه وا�ستقراره وم�ستقبله» يف ا�شارة اىل املعار�ضة‪.‬‬ ‫وتابع الرئي�س امل�صري يف هذه الكلمة التي نقلها التلفزيون‬ ‫على الهواء مبا�شرة «اق��ول بكل ال�صدق وامل�صارحة انني ارحب‬ ‫بهذا التفاعل واحل��راك املجتمعي طاملا التزم باحكام الد�ستور‬ ‫والقانون وتوخى �سالمة الق�صد وم�صالح ال��وط��ن» م�ستبعدا‬ ‫بذلك اي تعديل للد�ستور‪.‬‬ ‫وكان حممد الربادعي‪ ،‬املدير العام ال�سابق للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذي ا�صبح املعار�ض الرئي�سي للنظام امل�صري‪ ،‬اعلن‬ ‫ا��س�ت�ع��داده خل��و���ض ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��ا��س��ة يف م�صر ال�ع��ام املقبل‪،‬‬ ‫ولكنه ا�شرتط تعديل الد�ستور اللغاء القيود املفرو�ضة على حق‬ ‫امل�ستقلني يف الرت�شح ول�ضمان نزاهة االنتخابات‪.‬‬ ‫وي�شرتط الد�ستور امل�صري ملن يرغب يف الرت�شح النتخابات‬ ‫الرئا�سة ان يكون ع�ضوا يف هيئة قيادية الحد االحزاب الر�سمية‬ ‫قبل ع��ام على االق��ل من االنتخابات على ان يكون م�ضى على‬ ‫ت�أ�سي�س هذا احلزب خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للم�ستقلني‪ ،‬فالد�ستور ي�شرتط ان يح�صلوا على‬ ‫تاييد ‪ 250‬من االع�ضاء املنتخبني يف جمل�سي ال�شعب وال�شورى‬ ‫(جمل�س الربملان) ويف جمال�س املحافظات التي يهيمن عليها‬ ‫جميعا احلزب الوطني احلاكم‪.‬‬ ‫وتعترب املعار�ضة امل�صرية مبختلف اطيافها ان هذه ال�شروط‬ ‫«تعجيزية» وتهدف اىل منع امل�ستقلني من الرت�شح‪.‬‬ ‫وتنتهي العام املقبل الوالية اخلام�سة للرئي�س ح�سني مبارك‬ ‫يف ال�سلطة مكمال بذلك ‪ 30‬عاما يف احلكم‪ .‬ولكنه مل يعلن بعد‬ ‫ما اذا كان �سيرت�شح لوالية �ساد�سة ام ال‪.‬‬

‫ابو الغيظ و�صفها باالكاذيب التي تدعو �إىل ال�ضحك‬

‫اليونفيل وقائد اجلي�ش ينفون وجود «�سكود» يف‬ ‫لبنان و�أبو الغيط ي�صف احلديث عنها بـ «الأكاذيب»‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫� � �ص� ��رح وزي� � � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫امل� ��� �ص ��ري �أح � �م� ��د اب� � ��و الغيط‬ ‫ام ����س ال���س�ب��ت يف ب�ي�روت خالل‬ ‫زي ��ارة ر�سمية للبنان �أن القلق‬ ‫ال ��ذي ع�ب�رت ع�ن��ه "�إ�سرائيل"‬ ‫وال��والي��ات املتحدة ب�ش�أن ت�سليم‬ ‫�� �س ��وري ��ا �� �ص ��واري ��خ � �س �ك ��ود اىل‬ ‫ح ��زب اهلل "�أكاذيب ت��دع��و اىل‬ ‫ال�ضحك"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬نحن ن�ق��ف مع‬ ‫ل�ب�ن��ان وندعمه"‪ ،‬م��و��ض�ح��ا ان‬ ‫زي� ��ارت� ��ه ت� �ه ��دف اىل "توطيد‬ ‫ال �ع�لاق��ات ول�ت��أك�ي��د دع��م م�صر‬ ‫للبنان يف كل الظروف"‪.‬‬ ‫ومن جانبه اي�ضا قال قائد‬ ‫اجلي�ش اللبناين ج��ان قهوجي‬ ‫ب ��ان ��ه م �ق �ت �ن��ع ب ��ان ��ه ال يوجد‬ ‫�صواريخ �سكود يف البالد‪.‬‬ ‫وقال قهوجي يف ت�صريحات‬ ‫ن�شرتها جريدة النهار اللبنانية‬ ‫ام�س ال�سبت‪" :‬انا مقتنع بان ال‬ ‫�صواريخ �سكود يف لبنان والكالم‬ ‫عن املو�ضوع �سيا�سي"‪.‬‬ ‫ظ�ه��رت ه��ذه امل��زاع��م للمرة‬ ‫االوىل يف ت �ق ��ري ��ر ل�صحيفة‬ ‫كويتية يف العا�شر م��ن ني�سان‪،‬‬ ‫االم� ��ر ال� ��ذي �أث � ��ار ان��زع��اج��ا يف‬ ‫وا�� �ش� �ن� �ط ��ن‪ .‬وب �ي �ن �م��ا مل يعلق‬ ‫ح ��زب اهلل ع �ل��ى امل ��زاع ��م نفتها‬ ‫دم�شق وب�يروت وو�صفتها ب�أنها‬ ‫معلومات مغلوطة هدفها توفري‬ ‫ذري �ع��ة ل�لاح�ت�لال اال�سرائيلي‬ ‫ل�شن حرب �ضدهما‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�س اال�سرائيلي‬ ‫��ش�م�ع��ون ب�يري ����س ق��د �أي� ��د هذه‬

‫احلريري يتفقد الطائرات التي قدمتها االمارات كم�ساعدات ع�سكرية للبنان �أم�س‬

‫امل � ��زاع � ��م‪ ،‬ل �ك��ن وزي� � ��ر اجلي�ش‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي اي� �ه ��ود ب � ��اراك مل‬ ‫يقل ما اذا كان حزب اهلل ميتلك‬ ‫�صواريخ �سكود بالفعل‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤولون �أمريكيون‬ ‫اخل �م �ي ����س �إن � ��ه ل �ي �� �س��ت لديهم‬ ‫"دالئل" على نقل �أي �صواريخ‬ ‫�� �س� �ك ��ود ل� �ل� �ب� �ن ��ان‪ ،‬وه � ��و اج � ��راء‬

‫ميكن ان يثري ��ض��رب��ات وقائية‬ ‫ا�سرائيلية‪ .‬وقالوا �إن الواليات‬ ‫املتحدة ت�شتبه ب�أن عملية ت�سليم‬ ‫من نوع ما رمبا متت يف �سوريا‪.‬‬ ‫ورف � � ��� � ��ض ق � ��ائ � ��د اجل �ي �� ��ش‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين ج � ��ان ق �ه��وج��ي هذه‬ ‫املزاعم قائال ان �صواريخ بعيدة‬ ‫امل� � ��دى ل �ي �� �س��ت م �ث��ل �صواريخ‬

‫لكي ال تلج�أ للمحتل يف حماية �شعبها‬

‫ال�صدر يعر�ض دعم الأمن مبئات من �أن�صاره‬ ‫وم�ست�شار للمالكي ي�ؤكد احلاجة ال�ستخبارات جيدة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع��رب زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫عن ا�ستعداده لتوفري مئات من ان�صاره لالنخراط‬ ‫يف �صفوف ق��وات اجلي�ش واالم��ن حلماية البالد‪،‬‬ ‫فيما ر�أى م�ست�شار لرئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫�أن �أمن العراق بحاجة اىل ا�ستخبارات ولي�س �إىل‬ ‫�إعداد‪.‬‬ ‫وق��ال ال���ص��در املقيم يف �إي ��ران يف ب�ي��ان وقع‬ ‫بخط ي��ده‪�" :‬أقدم ا�ستعدادي لتوفري املئات من‬ ‫امل��ؤم�ن�ين �إىل م��ن �أخل�ص لعراقه م��ن احلكومة‬

‫احلالية‪ ،‬ليكونوا �سرايا ر�سمية يف جي�ش العراق‬ ‫او �شرطته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه يعر�ض تقدمي ه�ؤالء "ليدافعوا‬ ‫عن مراقدهم وم�ساجدهم و�صلواتهم وا�سواقهم‬ ‫وب�ي��وت�ه��م وم��دن �ه��م‪ ،‬مب��ا يحفظ للحكومة ماء‬ ‫وج �ه �ه ��ا‪ ،‬ول� �ك ��ي ال ت �ل �ج ��أ ل �ل �م �ح �ت��ل يف حماية‬ ‫�شعبها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن��ه �إذا "رف�ضت (احل�ك��وم��ة) ذلك‬ ‫فهي حرة يف ذلك‪� ،‬إال �أننا نبقى يف �أهبة اال�ستعداد‬ ‫للم�ساعدة دوما"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �� �ص��در �إىل "�ضبط ال�ن�ف����س وعدم‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1428 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2009/11/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬ن�ضال احمد عبداهلل‬ ‫اجلالد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010/1/30‬‬ ‫حمل �صدوره البنك العربي‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )500( :‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫احمد حممود �صالح الدين و ‪ .‬م �سعاد دول��ه املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/4215 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2009/11/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬حلوه احمد حممد يحيى‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬جبل اجل��وف��ة ‪ -‬ق��رب م�سجد‬ ‫عامربن اجلراح‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/9438 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/7/30‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )2409( :‬دينار و‪ 100‬فل�س‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سلمان عارف ال�صالح عبدالرحمن و‪ .‬م مرمي فتا�ش‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫دائرة تنيفذ حمكمة �صلح الر�صيفة‬ ‫الرقم‪2010/202 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/4‬‬ ‫ورقة اخطار كفيل‬

‫الكفيل ‪ :‬عدي �سلطان احمد الزبيدي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة حالياً‬ ‫عليك مراجعة دائ��رة تنفيذ الر�صيفة‬ ‫ب �خ �� �ص��و���ص ك �ف��ال �ت��ك ل �ل �م �ح �ك��وم له‬ ‫م�صطفى خليل ح�سن �صي�صان حيث‬ ‫اع �ي��دت ال�ق���ض�ي��ة ب ��رد اال��س�ت�ئ�ن��اف مما‬ ‫يرتتب عليك دفع مقدار الكفالة والبالغ‬ ‫(‪ )1375‬ديناروالر�سوم خالل مدة �سبعة‬ ‫اي��ام م��ن تبلغك ه��ذا االخ �ط��ار وبعك�س‬ ‫ذل ��ك � �س��وف ت�ت�خ��ذ ب�ح�ق��ك االج � ��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫كاتيو�شيا �سهلة احل�م��ل والتي‬ ‫كانت ال�سالح املف�ضل حلزب اهلل‬ ‫خالل حرب عام ‪.2006‬‬ ‫وق� � ��ال‪�" :‬صورايخ �سكود‬ ‫ل �ي �� �س��ت ك��ات �ي��و� �ش��ا حت �م��ل على‬ ‫ال�ك�ت��ف وت�ن�ق��ل م��ن منطقة اىل‬ ‫اخ��رى ط��ول ال���ص��اروح ‪ 30‬مرتا‬ ‫ويحمل على �آليات كبرية ويحتاج‬

‫‪ 40‬دقيقة لتجهيزه وعملية نقله‬ ‫ل�ي���س��ت ل�ع�ب��ة ب��ل ع�م�ل�ي��ة كبرية‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وح��ول �س�ؤال عن احتماالت‬ ‫احلرب على لبنان قال قهوجي‪:‬‬ ‫"يف اي حلظة ميكن ا�سرائيل ان‬ ‫ت�شن حربا‪ ،‬ولكن امل�ؤ�شرات حتى‬ ‫ال �� �س��اع��ة ت��وح��ي ان ال ح ��رب يف‬

‫املدى املنظور‪ ،‬وال ا�سباب موجبة‬ ‫للحرب واجلنوب هادئ كليا"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق� � ��ال ق� ��ائ� ��د ال � �ق� ��وات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ال �ع ��ام �ل ��ة يف جنوب‬ ‫ل�ب�ن��ان اجل�ن�رال ال�برت��و ا�سارتا‬ ‫كويبا�س‪" :‬مل �أر ومل تر قواتنا‬ ‫ال � �ص��واري��خ � �س �ك��ود وال �سواها‬ ‫وق��د ق��ر�أت ع��ن ه��ذا املو�ضوع يف‬ ‫ال�صحف فح�سب‪ ،‬وانا مت�أكد انه‬ ‫يف منطقة عمليات اليونيفيل ما‬ ‫من �صواريخ"‪.‬‬ ‫باملقابل �أك��د رئي�س جمل�س‬ ‫ال � ��وزراء ال�ل�ب�ن��اين ��س�ع��د الدين‬ ‫احلريري ان احلكومة ت�سعى �إىل‬ ‫ت�أمني ما يحتاجه اجلي�ش على‬ ‫خمتلف الأ�صعدة"‪ .‬م�شددا على‬ ‫"�ضرورة ب�ن��اء قواتنا امل�سلحة‬ ‫للدفاع ع��ن البلد"‪ ،‬معتربا ان‬ ‫"الوحدة الوطنية كافية ل�صد‬ ‫�أي ع��دوان على لبنان"‪� .‬شاكرا‬ ‫"دولة الإم � � � � ��ارات ع �ل��ى هذه‬ ‫امل�ساعدة‪.‬‬ ‫ك�لام احل��ري��ري ج��اء خالل‬ ‫زي��ارة ق��ام بها ام�س ال�سبت اىل‬ ‫القاعدة اجلوية يف مطار بريوت‬ ‫ال� � ��دويل ح �ي��ث ت �ف �ق��د ط��ائ��رات‬ ‫"بوما ا� ��س اي ‪ "330‬االرب ��ع‬ ‫امل �ق ��دم ��ة م ��ن دول � ��ة الإم� � � ��ارات‬ ‫العربية للبنان من �ضمن ع�شر‬ ‫طائرات لتعزيز ق��درات اجلي�ش‬ ‫والقوات اجلوية يف جماالت نقل‬ ‫الوحدات‪.‬‬ ‫وقال احلريري "ن�ضع كامل‬ ‫ثقتنا ب�ق��ائ��د اجل�ي����ش واجلي�ش‬ ‫اللبناين"‪ ،‬م�ضيفا "�سن�سعى‬ ‫لت�أمني كامل متطلبات اجلي�ش‬ ‫وتزويده ب�أف�ضل العتاد"‪.‬‬

‫اعالن تبليغ ح�ضور جل�سة‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة الزرقاء ال�شرعية اجلنوبية‬

‫الرقم‪2010/1029 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22‬‬ ‫اىل امل��دع��ى عليه‪� :‬صابر احمد ابراهيم �شريف ‪/‬‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬جم�ه��ول م�ك��ان االق��ام��ة يف م�صر واخر‬ ‫عنوانه له يف الزرقاء ‪ -‬حي مع�صوم ‪ -‬مقابل املقربة‬ ‫ بجانب حمل براويز ‪ -‬ملك �صادق ابراهيم‪.‬‬‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك اىل ه ��ذه امل �ح �ك �م��ة يف يوم‬ ‫االرب �ع��اء امل��واف��ق ‪ 2010/5/5‬ال���س��اع��ة التا�سعة‬ ‫�صباحاً للنظر يف ال��دع��وى �أ��س��ا���س ‪2010/1029‬‬ ‫ومو�ضوعها (تفريق للغيبة وال�ضرر) واملقامة‬ ‫عليك من قبل املدعية‪ :‬نادية �صبحي باير زيدان‬ ‫وكيلها املحامي فاروق ال�سلمان ف�إذا مل حت�ضر يف‬ ‫اليوم والوقت املعينني او مل تر�سل وكيال عنك او‬ ‫مل تبد للمحكمة معذرة م�شروعة يجري بحقك‬ ‫االي �ج��اب ال���ش��رع��ي وع�ل�ي��ه ج ��رى تبليغك ذلك‬ ‫ح�سب اال�صول حتريراً يف وفق ‪2010/4/22‬م‪.‬‬ ‫قا�ضي الزرقاء ال�شرعي ‪ /‬الق�ضايا‬ ‫جميل فهد الفريوان‬

‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-617(/1-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/08/17‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع �ن��وان��ه‪�� :‬ش��رك��ة طاهر‬ ‫واحمد االعرج‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�سني برج احل�سني ط ‪4‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ خ�ضر حممد خ�ضر عطا اهلل‬ ‫املطلوب تبليغه وع�ن��وان��ه خ��ال��د عمر ح�سني‬ ‫ا�سماعيل‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬حي الر�شيد قرب جممع الهباهبة‬ ‫�صاحب معر�ض لوجني لل�سيارات‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ال��زام املدعى‬ ‫ع �ل �ي��ه مب �ب �ل��غ (‪ )3350‬دي� �ن ��ار م ��ع الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وم �ب �ل��غ م��ائ��ة و� �س �ب �ع��ون ديناراً‬ ‫�أت� �ع ��اب حم ��ام ��اة وال �ف ��ائ ��دة ال �ق��ان��ون �ي��ة من‬ ‫تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪ ،‬قراراً‬ ‫مبثابة الوجاهي قاب ًال لال�ستئناف �صدر يف‬ ‫‪.2009/8/17‬‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2006/2378 :‬ص‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه‪ :‬خ��ال��د فايز‬ ‫حممد حمدان‪.‬‬ ‫عنوانه جمهول حمل االقامة‪.‬‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫م��ن قبل املحكوم ل��ه‪� :‬سامر خالد جميل‬ ‫ال�صاحب و‪ .‬م عاليا ابو م�سلم‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫االجن ��رار خلف املخططات االم�يرك�ي��ة اخلبيثة‬ ‫التي تريد جر ال�ع��راق اىل ح��روب واقتتال لكي‬ ‫جتد الذريعة يف البقاء يف ارا�ضينا املقد�سة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لذا على اجلميع االلتزام بالهدوء‬ ‫ل�ك��ي نبني وط�ن�ن��ا احل�ب�ي��ب وح�ك��وم�ت��ه اجلديدة‬ ‫على ا�س�س وطنية واخالقية تكون النواة االوىل‬ ‫للمطالبة ب �خ��روج امل�ح�ت��ل م��ن اروق� ��ة الربملان‬ ‫ودوائر الدولة الر�سمية"‪.‬‬ ‫وق �ت ��ل ‪�� 52‬ش�خ���ص��ا ع �ل��ى الأق� � ��ل يف موجة‬ ‫اع �ت��داءات ا�ستهدفت مناطق �شيعية اجلمعة يف‬ ‫بغداد‪ ،‬بعد ايام على اعالن ال�سلطات االمريكية‬ ‫وال�ع��راق�ي��ة مقتل اث�ن�ين م��ن �أب ��رز ق ��ادة تنظيم‬ ‫ال �ق��اع��دة يف ال �ب�لاد واع �ت �ق��ال اك�ب�ر ق �ي��ادي�ين يف‬ ‫تنظيم القاعدة يف بغداد‪.‬‬ ‫بيد �أن ال�سلطات العراقية ب��دت م�ترددة يف‬ ‫القبول بهذا العر�ض‪ ،‬حيث �أكد �أحد م�ست�شاري‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي �أن ما يحتاج �إليه �أمن‬ ‫العراق هو معلومات وا�ستخبارات جيدة ولي�س‬ ‫املزيد من االع��داد يف �صفوف ق��وى االم��ن‪ ،‬رغم‬ ‫ترحيبه باي بادرة لدعم قوى االمن‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق �أك��د علي املو�سوي امل�ست�شار‬ ‫االع�ل�ام ��ي ل��رئ�ي����س ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي ان‬ ‫"القوى االمنية بحاجة �إىل �أي دعم من ال�شعب‪،‬‬ ‫لأن امل�ن�ظ��وم��ة ال مي�ك��ن �أن تعتمد ع�ل��ى اجلهاز‬ ‫الأمني فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "املحور امل �ه��م ه��و املعلومات‬ ‫واملخابرات (‪ )...‬لذلك ال بد من تكاتف جميع‬ ‫ال�سيا�سيني واملواطنني ورجال الدين‪ ،‬والوجهاء‬

‫يف امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬م ��ن �أج� ��ل ت �ع��زي��ز اجل �ه ��از االمني‬ ‫وم�ساعدته يف مواجهة التحدي القائم"‪.‬‬ ‫و�أق ��ر امل��و��س��وي ب ��أن "هناك بع�ض االهمال‬ ‫وال�تراخ��ي يف �صفوف االج �ه��زة االمنية" لكنه‬ ‫ق��ال �إن "العالج ي�أتي بدعمها وع��دم النيل من‬ ‫معنوياتها"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أو�ضح الناطق با�سم ال�صدر‪ ،‬ال�شيخ‬ ‫�صالح العبيدي �أن "الأمر غري حم�صور بعنا�صر‬ ‫جي�ش املهدي �إمنا هو ي�شمل كافة امل�ؤمنني �سواء‬ ‫من التيار ال�صدري �أو غريهم من العراقيني"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد عنا�صر اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫العراقية يبلغ ‪ 550‬الفا‪.‬‬ ‫وك��ان ال�صدر �أع�ل��ن يف ‪� 28‬آب ‪ 2008‬جتميد‬ ‫�أن���ش�ط��ة عنا�صر جي�ش امل �ه��دي �إىل "�أجل غري‬ ‫م�سمى" م��ؤك��دا �أن "من يخل بذلك" �سيكون‬ ‫"خارج اجلي�ش"‪.‬‬ ‫و�أفاد بيان لل�صدر �صادر عن مكتبه يف النجف‬ ‫(‪ 60‬كلم جنوب بغداد) �أن "جتميد جي�ش االمام‬ ‫املهدي �ساري املفعول �إىل �أجل غري م�سمى‪ ،‬ومن‬ ‫ي�خ��ل ب��ذل��ك ال يح�سب نف�سه منتميا اىل هذا‬ ‫العنوان العقائدي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صدر وفقا للبيان‪" :‬لقد و�ضعنا‬ ‫برناجما ثقافيا جلي�ش االم��ام املهدي �أ�سميناه‬ ‫املمهدون‪ ،‬وعلى اجلميع االلتزام به‪ ،‬ومن ال ي�ش�أ‬ ‫فهو خارج اجلي�ش"‪.‬‬ ‫وكان متحدث با�سم ال�صدر �أكد يف ‪ 8‬ني�سان‬ ‫احل ��ايل اال��س�ت�ع��داد حل��ل جي�ش امل �ه��دي يف حال‬ ‫ان�سحاب القوات االمريكية من العراق‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/956 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/13 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه ‪ /‬ع�ب��دامل�ج�ي��د حممد‬ ‫عبداملجيد اخل�ضور‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2009/10/10‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫احمد عايد احمد م�صطفى و‪ .‬م بالل القي�سي املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010/914‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �شموط‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه ب �� �س��ام عفيف‬ ‫عبداهلل حزين‬ ‫عمان ‪ -‬جبل احل�سني ‪ -‬دوار فرا�س جممع‬ ‫جالريي الطابق الأر�ضي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/06‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ي�سار �سحلول واوالده‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1377 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬نافز حممد عاي�ش ابو عرار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه متفرقات‬ ‫حمل �صدوره البنك العربي‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 3690 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فايز توفيق حممد اخل�ضري و‪ .‬م حممد ح�سان املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫طهران تعر�ض عفوا على �أع�ضاء «جند اهلل» بعد القب�ض على ريجي‬

‫�إيران تفت�ش �سفينة فرن�سية‬ ‫و�أخرى �إيطالية �أثناء مناوراتها يف اخلليج‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذك��رت وكالة االنباء االيرانية الر�سمية ام�س ال�سبت �أن حر�س‬ ‫ال�ث��ورة اجلي�ش العقائدي للنظام االي��راين‪ ،‬فت�شوا اجلمعة �سفينة‬ ‫ف��رن���س�ي��ة واخ� ��رى اي�ط��ال�ي��ة خ�ل�ال م �ن ��اورات ل�ل�ق��وات االي��ران �ي��ة يف‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال��وك��ال��ة ع��ن ب �ي��ان حل��ر���س ال �ث��وري ان دوري� ��ة بحرية‬ ‫حلر�س الثوري (البا�سداران) قامت بتفتي�ش �سفينتني للتحقق من‬ ‫"احرتامهما املعايري البيئية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪" :‬بعدما تبني انه لي�س هناك انتهاكات للمعايري‬ ‫البيئية‪� ،‬سمح لل�سفينتني مبوا�صلة طريقهما"‪ ،‬دون ان ي�ضيف اي‬ ‫تفا�صيل عن طبيعة ال�سفن‪.‬‬ ‫وتابع �إن عملية التفتي�ش ج��رت يف م�ضيق هرمز ال��ذي يربط‬ ‫بني خليج عمان واخلليج‪ ،‬حيث تقوم القوات االيرانية مبناورات منذ‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقال البا�سداران االربعاء �إن هذه املناورات �ست�سمح لهم خ�صو�صا‬ ‫بالتدرب على �صواريخ من انتاج حملي وا�سلحة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أك��د اجل�نرال ح�سني �سالمي م�ساعد قائد احلر�س الثوري �أن‬ ‫هذه املناورات الربية واجلوية والبحرية تهدف اىل اختبار قدرات‬ ‫احل��ر���س ال�ث��وري "يف احل�ف��اظ على �أم��ن اخلليج الفار�سي وم�ضيق‬ ‫هرمز وخليج عمان"‬ ‫وم�ضيق‪ ‬هرمز‪ ‬واقع‪ ‬عند‪ ‬مدخل‪ ‬اخلليج‪ ‬بني‪� ‬سلطنة‪ ‬عمان‪ ،‬يف‪� ‬ش‬ ‫به‪ ‬اجلزيرة‪ ‬العربية‪ ،‬وايران‪ ‬على‪ ‬ال�ضفة‪ ‬املقابلة‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر قال م�س�ؤول �إيراين بارز يف ت�صريحات ن�شرت‬ ‫�أم�س ال�سبت �إن �إيران متنح عفوا لأكرث من مئة من "اخلارجني على‬ ‫القانون والإرهابيني" يف جنوب �شرق البالد امل�ضطرب بعد القب�ض‬ ‫على زعيم جماعة جند اهلل قبل �شهرين‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أن�ب��اء اجلمهورية الإ�سالمية الإي��ران�ي��ة عن علي‬ ‫حممد �آزاد حاكم �إقليم �س�ستان وبلوخ�ستان الواقع على احلدود مع‬ ‫باك�ستان قوله �إن الأن�شطة الأمنية واالقت�صادية زادت يف املنطقة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �ألقت �إيران القب�ض على عبداملالك ريجي يف �شباط‪.‬‬ ‫وتابع �أن ‪ 300‬معتقل بع�ضهم ينتمي �إىل جماعة جند اهلل التي‬ ‫ينتمي لها ريجي �سعوا للح�صول على عفو‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يف زاه��دان عا�صمة �إقليم �س�ستان وبلوخ�ستان "حتى‬ ‫الآن �صدرت خطابات عفو عن ‪ 110‬من مثل ه��ؤالء اخلارجني على‬ ‫القانون والإرهابيني وعدد منهم ي�سلم �أ�سلحته وي�ستكمل الإجراءات‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫وربطت �إيران جماعة جند اهلل بتنظيم القاعدة‪ ،‬واتهمت باك�ستان‬ ‫وبريطانيا والواليات املتحدة بدعمها لزعزعة ا�ستقرار �إي��ران وهي‬ ‫مزاعم تنفيها هذه الدول‪.‬‬

‫نظمت �أول تظاهرات عامة الحياء ذكرى املجازر‬ ‫التي ذهب �ضحيتها االرمن يف ظل االمرباطورية‬ ‫العثمانية‪ ،‬ام�س ال�سبت يف ا�سطنبول‪ ،‬رغم رف�ض‬ ‫تركيا فر�ضية ح�صول ابادة يدافع عنها االرمن‪.‬‬ ‫وق� ��د ن �ظ��م ف� ��رع ا� �س �ط �ن �ب��ول مل�ن�ظ�م��ة حقوق‬ ‫االن�سان تظاهرة‪ ،‬الحياء ذكرى حملة االعتقاالت‬ ‫التي طالت ‪ 220‬مثقفا ارمنيا يف ‪ 24‬ني�سان‪1915‬‬ ‫التاريخ الذي ي�سجل نقطة انطالق "املجازر"‪.‬‬ ‫و�أحيا نحو مئة متظاهر جتمعوا حتت �شعار‬ ‫"يجب ان ال يتكرر ذلك ابدا" على درجات حمطة‬ ‫القطارات حيدر با�شا التي انطلقت منها اول قافلة‬ ‫ترحيل‪ ،‬ذكرى االرمن الذين فقدوا‪ ،‬على ما افاد‬ ‫مرا�سل لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬

‫طهران �ستنتج طائرة خفية‬ ‫من دون طيار بحلول مار�س ‪2011‬‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلن احلر�س الثوري االيراين ام�س ال�سبت ان طائرة خفية من دون طيار حملية ال�صنع قادرة على القيام بعمليات ق�صف‪� ،‬ستكون‬ ‫جاهزة بحلول اذار ‪.2011‬‬ ‫وقال اجلرنال امري علي حجيزاده ان "الطائرة اخلفية احلديثة من دون طيار التي ميكنها �شن عمليات ق�صف وينتجها احلر�س‬ ‫الثوري �ست�صبح عمالنية يف الن�صف الثاين من العام احلايل" يف ا�شارة اىل ال�سنة االيرانية التي تنتهي يف اذار ‪.2011‬‬ ‫ومل يعط اجلرنال تفا�صيل ا�ضافية عن هذه الطائرة الذي نقل موقع التلفزيون االيراين الر�سمي ت�صريحاته‪.‬‬ ‫ومنت�صف ني�سان قالت ايران انها احرزت "تقدما" يف جمال �صناعة الطائرات من دون طيار القادرة على القيام باعمال مراقبة‬ ‫وق�صف‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلطات االيرانية اعلنت يف �شباط اطالق خطي انتاج لت�صنيع طائرات بدون طيار‪.‬‬

‫معارك دامية بني املتمردين‬ ‫واجلي�ش يف �شرق ت�شاد‬

‫وحمل املتظاهرون الذين احاطت بهم ال�شرطة‬ ‫�صورا باال�سود واالبي�ض لبع�ض املثقفني والفنانني‬ ‫والكتاب الذين مت ترحيلهم‪ .‬وانتهى التجمع بعد‬ ‫ان رموا ازهار قرنفل يف بحر مرمرة‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان جترى تظاهرة اخرى يف �ساحة‬ ‫تق�سيم التي تعترب �شريان و�سط املدينة‪ .‬ويدعو‬ ‫امل�ن�ظ�م��ون ج�م�ي��ع اول �ئ��ك ال��ذي��ن ي���ش�ع��رون بهذا‬ ‫"االمل الكبري" للتظاهر حدادا‪ .‬واطلقوا عري�ضة‬ ‫ت�ؤكد على "هذه املعاناة التي نعي�شها جميعا"‪.‬‬ ‫ويف ا�سطنبول اي�ضا نظمت تظاهرة يف و�سط‬ ‫املدينة من قبل "امهات ال�سبت" الالئي يتجمعن‬ ‫يف املكان نف�سه منذ �سنوات لي�س�ألن ال�سلطات عن‬ ‫م�صري اوالده��ن االك��راد الذين اختفوا يف النزاع‬ ‫بني القوات احلكومية واملتمردين االكراد منذ عام‬ ‫‪ .1984‬وقد انتهت التظاهرة دون ت�سجيل حوادث‪.‬‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�س�ؤول يف حركة مترد ت�شادية �أن معارك‬ ‫دام �ي��ة دارت ام ����س ال���س�ب��ت ب�ي�ن اجل�ي����ش الت�شادي‬ ‫وامل�ت�م��ردي��ن يف ��ش��رق ت�شاد على احل ��دود م��ع اقليم‬ ‫دارفور غرب ال�سودان وجمهورية افريقيا الو�سطى‪.‬‬ ‫وق ��ال �أدوم ي�ع�ق��وب ال�ك��ول��ون�ي��ل ال ��ذي يرت�أ�س‬ ‫اجلبهة ال�شعبية للنه�ضة الوطنية‪ ،‬يف ات�صال اجرته‬ ‫معه ف��ران����س ب��ر���س م��ن اخل��رط��وم‪" :‬جرت معارك‬ ‫برية هذا ال�صباح (يف تي�سي)‪ .‬الو�ضع هادئ يف الوقت‬ ‫احلايل ونحن نتوقع ان يهاجموا بالطريان‪� ،‬أعتقد‬ ‫ان التوتر �سي�ستمر بع�ض الوقت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يعقوب الذي مت االت�صال به على هاتفه‬ ‫عرب القمر اال�صطناعي‪" :‬هناك خ�سائر ب�شرية يف‬ ‫اجلانبني"‪ .‬واجلبهة ال�شعبية للنه�ضة الوطنية هي‬ ‫حركة التمرد الوحيدة املوجودة حاليا يف ت�شاد‪ ،‬حيث‬

‫تتمركز باقي حركات التمرد الرئي�سية يف ال�سودان‪.‬‬ ‫ومنذ ب��داي��ة ني�سان‪ ،‬التقى وف��د م��ن احلكومة‬ ‫ال�ت���ش��ادي��ة ب��رئ��ا��س��ة ال��و��س�ي��ط ع�ب��د ال��رح�م��ن مو�سى‬ ‫ممثلني عن التمرد لبدء اول مفاو�ضات منذ ‪2007‬‬ ‫ب�ين اجل��ان�ب�ين‪ .‬وم��ن امل �ق��رر �أن يعقد ل�ق��اء �آخ ��ر يف‬ ‫الن�صف االول من ايار‪.‬‬ ‫وقال يعقوب‪" :‬مل ن�شارك يف هذه املفاو�ضات"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ان ح��رك �ت��ه م �ت �م��رك��زة يف ت �� �ش��اد ول �ي ����س يف‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫وت�أتي املحادثات االولية بني املتمردين الت�شاديني‬ ‫املتمركزين يف اخل�ط��وم واحل�ك��وم��ة الت�شادية بعد‬ ‫حت�سن العالقات بني اخلرطوم وجنامينا‪.‬‬ ‫و�أعيد اال�سبوع املا�ضي فتح احلدود الربية بني‬ ‫ت�شاد وال�سودان والتي ظلت مغلقة منذ ‪ ،2003‬ما اتاح‬ ‫احلركة بني م��دن ادري��ه يف �شرق ت�شاد واجلنينة يف‬ ‫غرب دارفور‪.‬‬

‫برلني تقر ب�أن مقتل جنود يف املعارك �أمر ال ميكن تفاديه‬

‫طالبان تتبنى قتل ع�شرين جنديا وا�سر �ضابط‬ ‫�أفغاين وتتحدث عن تدمري �أربع دبابات‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬وكاالت‬

‫جنود �أملان �أثناء ت�أبينهم يف برلني �أم�س‬

‫ق�ضية �سائقة منتقبة تهدد بطردها‬ ‫هي وزوجها من فرن�سا‬ ‫باري�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�سبب توقيع غرامة مالية على امراة م�سلمة منتقبة �أثناء‬ ‫قيادتها �سيارتها يف فرن�سا‪ ،‬يف �إث��ارة احتجاج علني فى الوقت‬ ‫ال��ذى ت��واج��ه فيه ال�ط��رد م��ع زوج�ه��ا م��ن فرن�سا‪ ،‬فيما يحتدم‬ ‫اجلدل حول خطط حظر النقاب يف فرن�سا‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت حتريات وزارة الداخلية الفرن�سية عن امل��ر�أة �أن‬ ‫زوجها الذي يعي�ش يف مدينة نانت غربي فرن�سا متزوج من �أربع‬ ‫ن�ساء وينتمي �إىل حركة (جماعة التبليغ والدعوة) اال�سالمية‪.‬‬ ‫وذكرت و�سائل �إعالم فرن�سية ال�سبت �أن الرجل ح�صل على‬ ‫اجلن�سية الفرن�سية عقب زواجه من فرن�سية عام ‪ ،1999‬ولديه‬ ‫‪ 12‬طفال من زوجاته الأربع‪.‬‬ ‫وج��اءت مطالب ال��وزي��ر يف �أع�ق��اب م�ؤمتر �صحفي عقدته‬ ‫ال�سائقة الفرن�سية (‪ 31‬ع��ام��ا) اجلمعة انتقدت خالله ب�شدة‬ ‫تغرميها مببلغ ‪ 22‬ي��ورو ب�سبب قيادتها ال�سيارة وهي مرتدية‬ ‫النقاب‪.‬‬ ‫وك��ان رج��ال �شرطة �أوق�ف��وا امل��ر�أة يف مدينة نانت‪ ،‬وطلبوا‬ ‫الإط�ل�اع على �أوراق �ه��ا‪ ،‬وق��ام��وا بتحرير خمالفة م��روري��ة لها‬ ‫ا�ستنادا �إيل �أن النقاب يحد من الر�ؤية �أثناء القيادة‪.‬‬ ‫وت�ع��د فرن�سا حاليا ق��ان��ون��ا حلظر �شامل للأغطية التي‬ ‫تخفي الوجه مثل النقاب‪.‬‬ ‫وي�سعي رئي�س ال� ��وزراء ف��ران���س��وا ف�ي��ون ل�لا��س��راع بعر�ض‬ ‫م�شروع القانون على الربملان‪ ،‬لإقراره قبل ف�صل ال�صيف و�سط‬ ‫توقعات بت�صنيف النقاب على �أن��ه ي�سبب ا�ضطرابا يف النظام‬ ‫العام‪.‬‬

‫�إ�صابة ع�شرة �شرطيني‬ ‫يف هجوم بباك�ستان‬

‫�إحياء ذكرى «جمازر الأرمن»‬ ‫علنا للمرة الأوىل يف �إ�سطنبول‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪13‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق � ��ال � ��ت ح � ��رك � ��ة ط� ��ال � �ب� ��ان‬ ‫يف اف �غ��ان �� �س �ت��ان ع �ب�ر موقعها‬ ‫االلكرتوين على االنرتنت ام�س‬ ‫ال �� �س �ب��ت ع ��ن ت �ن �ف �ي��ذه��ا لهجوم‬ ‫ع�ل��ى ق��اف�ل��ة ع�سكرية م�شرتكة‬ ‫ب�ي�ن اجل �ي ����ش االف� �غ ��اين وق ��وات‬ ‫االح� �ت�ل�ال االط �ل �� �س��ي يف والي ��ة‬ ‫بكتيكا ا�سفرت عن مقتل ع�شرين‬ ‫ج�ن��دي�اً وا��س��ر ق��ائ��ده��ا ح�ي��ا‪ ،‬كما‬ ‫جاء على املوقع ‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف امل� ��وق� ��ع‪� " :‬أ�سر‬ ‫املجاهدون كبري �شرطة احلدود‬ ‫ب��الإدارة العميلة يف هذه املنطقة‬ ‫القائد نور اهلل من �سكان والية‬ ‫ل��وج��ر‪ ،‬ون �ق �ل��ه امل �ج��اه��دون من‬ ‫ميدان املعركة �إىل مكان �آمن"‪.‬‬ ‫وتبنت احلركة اي�ضا تدمري‬ ‫ارب��ع دب��اب��ات امريكية مبديرية‬ ‫خروار ومديرية زرمت‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ق � � ��ال وزي � ��ر‬ ‫ال ��دف ��اع االمل� ��اين كارل‪-‬ثيودور‬

‫زو غوتنربغ ام�س ال�سبت اثناء‬ ‫اح �ي��اء ذك ��رى ارب �ع��ة ج�ن��ود املان‬ ‫�سقطوا يف افغان�ستان‪ ،‬ان على‬ ‫مواطنيه ان يتقبلوا فكرة مقتل‬ ‫جنود املان يف املعارك‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر اث �ن��اء قدا�س‬ ‫اقيم يف كاتدرائية اينغولد�شتات‬ ‫"ان امل��وت واال��ص��اب��ات ا�صبحت‬ ‫رفيقة التزاماتنا (الع�سكرية)‬ ‫و� �س �ت �ب �ق��ى ك ��ذل ��ك يف ال�سنوات‬ ‫امل � �ق � �ب � �ل � ��ة‪ ،‬ول � �ي � �� � ��س ف � �ق � ��ط يف‬ ‫افغان�ستان"‪.‬‬ ‫واك� ��د ب�ح���ض��ور امل�ست�شارة‬ ‫االملانية انغيال مريكل خ�صو�صا‬ ‫ووزي� � � � � � ��ر اخل� � ��ارج � � �ي� � ��ة غ� �ي ��دو‬ ‫ف�سرتفيلي ان االحداث االخرية‬ ‫يف افغان�ستان "اظهرت بو�ضوح‬ ‫م��ا مل ن�ش�أ رمب��ا االق ��رار ب��ه ملدة‬ ‫طويلة"‪.‬‬ ‫وق � � �ت � ��ل اجل� � � �ن � � ��ود االمل � � � ��ان‬ ‫االرب �ع��ة يف ‪ 15‬ني�سان يف هجوم‬ ‫بافغان�ستان‪ .‬ومبقتلهم‪ ،‬ارتفع‬ ‫اىل ‪ 43‬ع � ��دد اجل � �ن� ��ود االمل � ��ان‬

‫الذين ق�ضوا يف ه��ذا البلد منذ‬ ‫ق��رار انت�شار ال�ق��وات االملانية يف‬ ‫اف�غ��ان���س�ت��ان يف ‪ 2002‬وال� ��ذي ال‬ ‫ي�ل�ق��ى ت ��أي �ي��دا م��ن ال� ��راي العام‬ ‫االملاين‪.‬‬ ‫وق� �ت ��ل ث�ل�اث ��ة ج� �ن ��ود امل ��ان‬ ‫يف افغان�ستان يف ب��داي��ة ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ويف معر�ض تقدمي التعازي‬ ‫ل�ع��ائ�لات ال���ض�ح��اي��ا‪ ،‬ج��دد وزير‬ ‫ال��دف��اع ال�ت��اك�ي��د "ان التزامنا‬ ‫جتاه ال�شعب االفغاين يقوم على‬ ‫ما يلي‪ :‬اننا نريد م�ساعدة هذه‬ ‫االم��ة ال�ت��ي ع��ان��ت وت �ع��اين‪ ،‬على‬ ‫ا�ستتباب ال�سالم يف بالدها وهذا‬ ‫يخدم امننا اخلا�ص"‪.‬‬ ‫وب �ع��د ‪ 65‬ع��ام��ا م��ن نهاية‬ ‫احل ��رب ال�ع��امل�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬جتهد‬ ‫احل �ك��وم��ة االمل��ان �ي��ة يف حماولة‬ ‫جعل ال��راي العام االمل��اين الذي‬ ‫ينزع باغلبيته اىل ال�سلم‪ ،‬يقبل‬ ‫ف �ك��رة م�ق�ت��ل ج �ن��وده ب�ع�ي��دا عن‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫بي�شاور ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أ�صيب ع�شرة �شرطيني على الأقل بجروح‪ ،‬يف هجوم ا�ستهدف‬ ‫ام�س ال�سبت عربة لنقل م�ساجني يف �شمال غرب باك�ستان‪ ،‬على‬ ‫ما اعلن م�س�ؤولون يف ال�شرطة‪.‬‬ ‫ومل يكن هناك م�ساجني يف العربة لدى مهاجمتها يف بلدة‬ ‫تيمريغارا يف اقليم دير ال�سفلى‪.‬‬ ‫وق��ال �شاكيل اح�م��د امل���س��ؤول يف ال�شرطة لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س‪« :‬فجر املهاجم �سيارته املليئة باملتفجرات ق��رب العربة‬ ‫مت�سببا يف ا�صابة ع�شرة �شرطيني ا�صابة اثنني منهم بالغة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬عرثنا يف املوقع على حمرك ال�سيارة وا�شالء مبا‬ ‫فيها را�سه الذي ف�صل عن ج�سده»‪.‬‬ ‫و�أك��د قا�ضي جميل‪ ،‬وهو م�س�ؤول �آخر يف ال�شرطة احلادث‬ ‫م�ؤكدا انه «هجوم انتحاري ا�ستهدف عربة لل�شرطة»‪.‬‬

‫اجلي�ش الهندي يطلق النار على‬ ‫متظاهرين يف ك�شمري‬ ‫�سريناغار ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة �أن �أرب�ع��ة مدنيني ج��رح��وا �أم����س ال�سبت‪،‬‬ ‫عندما �أطلق جنود النار على ح�شد �ضم اربعة �آالف متظاهر يف‬ ‫والية ك�شمري الهندية‪ ،‬حيث ي�شكل امل�سلمون غالبية ال�سكان‪.‬‬ ‫ووقعت املواجهات يف قرية �شاوان‪ ،‬حيث خرج �آالف اال�شخا�ص‬ ‫اىل ال�شوارع لالحتجاج على «خط�أ» ع�سكري قبل �ساعات‪ ،‬عندما‬ ‫قتل جنود هنود رجال يعتقد انه مهرب لالخ�شاب بعدما ظنوا‬ ‫انه من املتمردين االنف�صاليني امل�سلمني‪.‬‬ ‫وق��ال �ضابط يف ال�شرطة �إن متظاهرين ر��ش�ق��وا اجلنود‬ ‫ب��احل�ج��ارة‪ ،‬و�أح��رق��وا �آل�ي�ت�ين للجي�ش مو�ضحا �أن «�أرب �ع��ة من‬ ‫املتظاهرين جرحوا بالر�صا�ص ونقلوا �إىل امل�ست�شفى»‪.‬‬

‫والية �أريزونا ت�شدد قوانينها‬ ‫املتعلقة بالهجرة و�أوباما ينتقدها‬ ‫لو�س اجنلي�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ي�ث�ير ق��ان��ون �أ� �ص��درت��ه ح��اك�م��ة اري ��زون ��ا يق�ضي بت�شديد‬ ‫الت�شريعات املتعلقة بالهجرة يف هذه الوالية االمريكية الواقعة‬ ‫ع�ل��ى احل ��دود م��ع املك�سيك‪ ،‬ا��س�ت�ي��اء ع��دد م��ن ك�ب��ار امل�س�ؤولني‬ ‫وجمموعات ال�ضغط يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��د انتقد الرئي�س اوب��ام��ا خ�صو�صا الن�ص ال��ذي وقعته‬ ‫ج��ان بروير اجلمعة‪ ،‬خ�لال حفل نظم لبع�ض احلا�صلني على‬ ‫اجلن�سية االمريكية يف البيت االبي�ض‪.‬‬ ‫وي�سمح الن�ص لل�شرطة با�ستجواب واحتجاز اي �شخ�ص يف‬ ‫هذه الوالية اجلنوبية الغربية‪ ،‬يعتقدون انه مهاجر بطريقة‬ ‫غ�ير قانونية حتى اذا مل تكن ت�شتبه بارتكابه اي جرمية او‬ ‫جنحة اخرى‪.‬‬ ‫وحاليا ال ت�ستطيع ال�شرطة ا�ستجواب اي �شخ�ص ب�ش�أن‬ ‫اقامته اذا مل يرتكب اي جنحة‪.‬‬ ‫وي��رى معار�ضو القانون ان القانون �سيحول اري��زون��ا اىل‬ ‫«والية امنية»‪.‬‬

‫مدفيديف ال ي�ستبعد تر�شيح‬ ‫نف�سه لوالية جديدة‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل��ن ال��رئ�ي����س ال��رو� �س��ي دمي�ت�ري م��دف�ي��دي��ف يف مقابلة‬ ‫�صحافية ن�شرت ام�س ال�سبت‪ ،‬ان��ه قد يرت�شح لوالية رئا�سية‬ ‫جديدة يف ‪ ،2012‬فيما تكرث ال�شائعات حول م�شروع عودة �سلفه‬ ‫فالدميري بوتني اىل الكرملني‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه املقابلة مع �صحيفة افتنبو�سنت الرنوجية التي‬ ‫ن�شرت على موقع الكرملني االل �ك�تروين‪ ،‬اك��د مدفيديف مع‬ ‫ذلك ان تر�شحه املحتمل غايته متابعة جدول االعمال الذي كان‬ ‫اطلقه بوتني‪.‬‬ ‫وق��ال‪« :‬اذا ا�صبح ذلك �ضروريا لبالدي ولال�ستمرار على‬ ‫الطريق التي ر�سمت يف ال�سنوات االخ�يرة ‪�-‬أعني الفرتة التي‬ ‫كان خاللها فالدميري بوتني رئي�سا للدولة وتوليت فيها رئا�سة‬ ‫الدولة‪ -‬ال ا�ستطيع ا�ستبعاد اي �شيء‪ ،‬مبا يف ذلك م�شاركتي يف‬ ‫االنتخابات»‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫�إعالن بيع باملزاد �صادر عن دائرة تنفيذ بني كنانة‬ ‫بالق�ضية التنفيذية احلقوقية رقم (‪)2009/1150‬‬

‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫«من بنى م�سجدا يبتغي به وجه اهلل ‪ ،‬بنى اهلل له مثله يف اجلنة»‪�« .‬صحيح»‬

‫�إعالن بناء م�سجد‬

‫تعلن جلنة �إع �م��ار م�سجد امل�شريفة الكبري ع��ن م�شروع‬ ‫تو�سعة امل�سجد‪ ،‬و�إن اللجنة تهيب ب�أهل اخلري يف امل�ساعدة يف‬ ‫�إعمار هذا امل�سجد‪.‬‬ ‫على احل�ساب رقم (‪ )14613‬البنك الإ�سالمي ‪ /‬فرع جر�ش‬ ‫�أو االت�صال على الأرقام التايل‪:‬‬

‫(‪� )0 7 7 7 6 2 4 6 8 1‬أو (‪)0 7 7 7 9 9 8 6 3 0‬‬ ‫�أو ( ‪)0 7 7 7 1 6 4 2 9 3‬‬ ‫نعي فا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫خلف �سليمان �سامل القطارنه‬

‫واملتكونة بني املحكوم له‪( :‬حممد علي حممود دحادحة) ‪ -‬واملحكوم عليها‪:‬‬ ‫(مي�سر ن��وري حممد الزعبي) يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع باملزاد العلني‬ ‫ح�ص�ص املحكوم عليها‪( :‬مي�سر نوري حممد الزعبي) بقطعةالأر�ض �أرقام‪:‬‬ ‫(‪ )78‬حو�ض رقم‪ )10( :‬البلد من �أرا�ضي بلدة خرجا وهي على النحو التايل‪:‬‬ ‫القطعة من النوع امللك تقع داخل حدود بلدية الريموك اجلديدة منطقة خرجا‬ ‫وداخل التنظيم �سكن (د) وتقع و�سط البلد بالقرب من جمعية خرجا اخلريية‪،‬‬ ‫والقطعة غري منتظمة ال�شكل وتتطاول من ال�شمال اىل اجلنوب ويخرتق القطعة‬ ‫طريق تنظيمي مفتوح ومعبد جزء من �سعته يق�سمها اىل ق�سم جنوبي وق�سم‬ ‫�شمايل وتنحدر القطعة من اجلنوب اىل ال�شمال وم��ن ال�شمال اىل اجلنوب‬ ‫لت�شكل رو�ض يف منت�صفها ويقع على طول واجهة القطعة من اجلهة الغربية‬ ‫واجلهة اجلنوبية �شوارع تنظيمية مفتوحة ومعبدة جزء من �سعتها ويقع على‬ ‫طول واجهتها ال�شرقية �شارع تنظيمي �سعة ‪12‬م غري مفتوح وغري معبد والقطعة‬ ‫ذات تربة حمراء �صاحلة للزراعة والبناء وينمو عليها �أ�شجار خمتلفة الأنواع‬ ‫والأع��م��ار ويوجد يف القطعة �أبنية �سكنية ع��دد (‪ )2‬وت�صل القطعة كامل‬ ‫اخلدمات العامة وحماطة بالأبنية من جميع اجلهات وقد قدر قيمة املرت املربع‬ ‫الواحد من قطعة الأر�ض على ال�شيوع وما عليها من �أ�شجار مببلغ (‪ )9‬دنانري‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�سابية ت�صبح قيمة القطعة وما عليها من �أ�شجار ت�ساوي‪:‬‬ ‫(‪8449‬م‪ 9 * 2‬دنانري= ‪ 76041.00‬دينار) (�ستة و�سبعون � ً‬ ‫ألفا وواحد و�أربعون‬ ‫دينار ًا)‪.‬‬ ‫�أم��ا الأبنية فمنها بناء يقع يف اجلهة الغربية من قطعة الأر���ض وهو عبارة‬ ‫عن بناء من الطوب والإ�سمنت والت�شطيبات بالكامل ت�شطيبات بلدي عادي‬ ‫ومق�صور من الداخل وحجر من اخلارج وال�شبابيك من الأملنيوم و�شبك حماية‬ ‫وم�ساحة هذا البناء (�أر�ضي ‪180‬م‪� + 2‬أول ‪180‬م‪ )2‬الطابق الأر�ضي مكون من‬ ‫غرفتني ‪� +‬صالون ‪ +‬مطبخ ‪ +‬حمام‪ ،‬واجل��زء املتبقي من البناء مفتوح بدون‬ ‫ج��دران وقد ق��درت قيمته مببلغ وق��دره (‪ )19800‬دينار (ت�سعة ع�شر � ً‬ ‫ألفا‬ ‫وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫�أم��ا الطابق الأول فهو مكون من ثالثة غرف نوم ‪� +‬صالون �ضيوف ‪� +‬صالون‬ ‫جلو�س ‪ +‬ومطبخ وحمام (عدد‪ + )2‬درج خارجي من الرخام‪ ،‬وقد قدرت قيمته‬ ‫مببلغ (‪�( )27000‬سبعة وع�شرون �ألف دينار)‪.‬‬ ‫�أم��ا البناء ال��واق��ع يف اجلهة ال�شرقية فهوعبارة عن بناء مكون من ثالثة‬ ‫طوابق‪:‬‬ ‫‪ -1‬طابق الت�سوية‪ :‬مكون من الطوب والإ�سمنت امل�سلح والت�شطيبات بالكامل‬ ‫وت�شطيبات بلدي عادي ومق�صور من الداخل واخلارج وال�شبابيك من الأملنيوم‬ ‫و�شبك حماية م�ساحة هذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وقد قدرت قيمته مببلغ (‪20400‬‬ ‫دينار) (ع�شرون � ً‬ ‫ألفا و�أربعمائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الطابق الأر�ضي‪ - :‬وهو مكون من الطوب والإ�سمنت امل�سلح والت�شطيبات‬ ‫بالكامل ت�شطيبات بلدي عادي ومق�صور من الداخل وبالط و�شبابيك املنيوم‬ ‫و�أب��واب ومن اخل��ارج اجل��دران حجر وثالث برندات والبناء قيد الت�شطيبات‬ ‫وم�ساحة هذا البناء (‪170‬م‪ )2‬وقد قدرت قيمته مببلغ (‪ 23800‬دينار) (ثالثة‬ ‫وع�شرون � ً‬ ‫ألفا وثمامنائة دينار)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الطابق الأول‪ -:‬وهو مكون من الطوب والإ�سمنت امل�سلح ومن اخلارج حجر‬ ‫والبناء قائم عظم وقد ق��درت قيمته مببلغ وق��دره (‪ 16000‬دينار) (�ستة‬ ‫ع�شر �ألفا دينار)‪.‬‬ ‫كما يوجد �سور يقع على ط��ول واجهة القطعة من اجلهة اجلنوبية وعلى‬ ‫جزء من واجهتها الغربية قدرت قيمته باملقطوع مببلغ (‪ 1500‬دينار) (�ألف‬ ‫وخم�سمائة دينار)‪.‬‬ ‫وعليه وبعملية ح�سابية تكون كامل قيمة قطعة الأر�ض املو�صوفة وما عليها من‬ ‫�أ�شجار و�أبنية وان�شاءات ت�ساوي‪+ 20400 + 27000 + 19800 + 76041( :‬‬ ‫‪ 184541 = 1500 +16000 + 23800‬دينار) ‪( -‬مائة و�أربعة وثمانون �ألفا‬ ‫وخم�سمائة وواحد و�أربعون دينارا)‪.‬‬ ‫وبناءا عليه تكون قيمة ح�ص�ص املحكوم عليها‪( :‬مي�سر نوري حممد الزعبي )‬ ‫وبعملية ح�سابية ت�ساوي‪- 20973.2309 =12331.110 + 8642.120( :‬‬ ‫(ع�شرون الفا وت�سعمائة وثالثة و�سبعني دينارا ‪ 230‬فل�سا) بحيث تكون قيمة‬ ‫ح�ص�صها من الأر�ض مبلغ (ثمانية �آالف و�ستمائة واثنان و�أربعون دينار ا و‪120‬‬ ‫فل�سا)‪ ،‬اما قيمة ح�ص�صها من البناء واالن�شاءات تكون مبلغ (اثنا ع�شر ً‬ ‫الفا‬ ‫وثالثمائة وواحد وثالثون دينار و‪ 110‬فل�س)‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء واملزاودة احل�ضور اىل دائرة تنفيذ بني كنانة خالل‬ ‫ً‬ ‫مهلة مدتها (خم�سة ع�شر ً‬ ‫م�صطحبا‬ ‫يوما) من اليوم التايل لن�شر هذا االعالن‬ ‫معه (‪ )٪10‬من القيمة املقدرة ب�صفة ت�أمينات‪ً ،‬‬ ‫علما ب�أن �أجور الن�شر والداللة‬ ‫والطوابع تقع على عاتق املزاود الأخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ بني كنانة‬ ‫وهيب عبيدات‬

‫�شقيق الزميل الأ�ستاذ حمد القطارنه ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية ‪ /‬فرع املفرق‬ ‫تتقدم بخال�ص التعازي واملوا�ساة‬

‫لأبناء املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل احلاج‬

‫حممــــــد �سكـــــــر‬

‫بوف ــاة والـــدتهـــــــم‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد ا�سامه ابو بدر و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )36273‬بتاريخ ‪ 1994/04/11‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/04/22‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�أ�سواق �سيد الغذاء) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )112081‬با�سم (عمران حممد عبدالفتاح عطية) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (عماد عواد عبد ربه �أبو‬ ‫زينة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1284 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬شركة علي حمد‬ ‫و�شركاه ‪ -2‬علي احمد ذي��اب حمد ‪ -3‬هدى حممد‬ ‫يعقوب �سحويل ‪ -4‬نا�صر احمد ذياب حمد‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬الوحدات �شارع النادي حمالت بالل‬ ‫�شوز لالحذية‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/4249 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/1/8 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 13486 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬هاين‬ ‫بدوي حمزة تكيدك املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫للبيع اجل��وي��دة قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪1100‬م على‬ ‫ث�لاث ��ش��وارع تنظيم �سكن �أ منطقة فلل حمفورة‬ ‫وجاهزة للبناء ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع القوي�سمة قطعتني متجاورتني م�ساحة ‪640‬م‬ ‫ك��ل قطعة ب�سند ت�سجيل منف�صل على ��ش��ارع ‪16‬م‬ ‫ودخلة ‪4‬م قرب منطقة الريموك مطلة على �شارع‬ ‫وادي الرمم ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة‬ ‫وا�سعار معقولة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫قطع �أر� ��ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل بعد‬ ‫مديرية الناحية تقع على طريق بغداد و�شارع فرعي‬ ‫من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ /‬اخلالدية املالليح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن على �شارعني م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا�ضي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪20‬م و� �ش��ارع ج��ان�ب��ي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك��ادمي �ي��ة ال � ��رواد ثالث‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ارابيال للأجهزة املكتبية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )4661‬با�سم (�شركة مازن عرفات و�شركاه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (زكريا حممود حممد‬ ‫تيم) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س��اح��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة العابد‬ ‫ م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 249‬م �ت��ر م � ��رب � ��ع امل� ��ال� ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي‪ -‬ط �ب��رب � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال� �غ� �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي م�ط�ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي�ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ين واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫(�إعالن وظائف طبيبة)‬

‫تعلن جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية ‪ /‬ال��دائ��رة ال�صحية عن حاجتها‬ ‫لل�شواغر التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬طبيب ‪ /‬طبيبة عام �أو اخت�صا�ص ن�سائية وتوليد للعمل يف مركز‬ ‫خميم غزة ‪ /‬جر�ش‪.‬‬ ‫‪ -2‬طبيب ‪ /‬طبيبة عام للعمل يف مركز خميم اربد‪.‬‬ ‫‪ -3‬مدير خمترب حتاليل طبية حا�صل على ت�صريح فتح خمترب‬ ‫للعمل يف مركز الن�صر‪.‬‬

‫فعلى الراغبني تقدمي الطلبات يف الدائرة ال�صحية التابعة للجمعية والكائنة يف منطقة‬ ‫العبديل ‪ -‬مقابل امل�ست�شفى الإ�سالمي‪ ،‬م�صطحبني معهم الأوراق الثبوتية والعلمية‬ ‫و�صورة �شخ�صية‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار‪ :‬هاتف ‪،5653239 /5665293‬‬ ‫وذلك خالل �أ�سبوع من ن�شر الإعالن‪.‬‬

‫الأمني العام ‪ /‬اليف قباعة‬

‫�إعـــــالن‬

‫تعلن وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية عن طرح العطاءين رقم (ح‪ )2010/1/‬ورقم (ح‪ )2010/2/‬لنقل حجاج م�سلمي ‪ 1948‬وا�سكانهم‬ ‫ملو�سم حج ‪1431‬هـ‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بامل�شاركة يف �أي من هذين العطاءين مراجعة مديرية �ش�ؤون احلج والعمرة يف الوزارة خالل �ساعات الدوام الر�سمي ابتدا ًء من يوم‬ ‫ال�سبت تاريخ ‪2010/4/24‬م وحتى يوم اخلمي�س تاريخ ‪2010/4/29‬م ل�شراء ن�سخة من العطاء وفق ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬العطاء رقم (ح‪ )2010/1/‬ي�سمح فقط لالئتالفات التي تقدمت بطلبات اعتماد للوزارة للعمل يف مو�سم حج عام ‪1431‬هـ وا�ستكملت متطلبات‬ ‫االعتماد �شراء ن�سخة من هذا العطاء �شريطة التقدم �ضمن ائتالف م�ستقل لغايات هذا العطاء مكون من (‪ )10‬ع�شرة مكاتب كحد �أدنى‪ ،‬وال يحق للمكاتب‬ ‫التي تقدمت (منفردة) للعمل يف مو�سم حج عام ‪1431‬هـ �شراء ن�سخة هذا العطاء‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬العطاء رقم (ح‪ )2010/2/‬ي�سمح فقط للمكاتب (املنفردة) التي تقدمت بطلبات اعتماد للوزارة للعمل يف مو�سم حج عام ‪1431‬ه�ـ وا�ستكملت‬ ‫متطلبات االعتماد �شراء ن�سخة من هذا العطاء �شريطة التقدم �ضمن ائتالف م�ستقل لغايات هذا العطاء مكون من (‪ )5‬مكاتب كحد �أدن��ى‪ ،‬وال يحق‬ ‫لالئتالفات التي تقدمت للعمل يف مو�سم حج ‪1431‬هـ �شراء ن�سخة هذا العطاء‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬مراعاة ما يلي‪� :‬آخر موعد لتقدمي العرو�ض هو نهاية الدوام الر�سمي ليوم اخلمي�س تاريخ ‪2010/5/13‬م و�سيتم فتح العرو�ض يف نف�س املوعد‪.‬‬ ‫ال�سكن يف مكة املكرمة واملدينة املنورة‬

‫النقل‬

‫بحافالت �أردنية �سياحية م�ست�أجرة من �شركات النقل‬ ‫�أ‪( -‬ح‪)2010/1/‬‬ ‫ال�سياحي املتخ�ص�ص من موديل (‪ )1996‬فما فوق ب�سعة‬ ‫(‪ )51‬واحد وخم�سني مقعد ًا مبا فيها مقعدا ال�سائق واملر�شد‬

‫ب‪(-‬ح‪)2010/2/‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-2576( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خالد الدبوبي‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬بدر حممد جميل‬ ‫عو�ض‬ ‫عمان ‪ /‬النزهة �شارع اال�ستقالل اال�ستقالل‬ ‫مول الطابق الأر�ضي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/3‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫ال�شركة الأردنية ملراكز الت�سوق‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى‪)2009-1782( 1-3 :‬‬ ‫تاريخ احلكم‪2009/8/10 :‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪� :‬شركة نبيل ونادر اخلوري‬ ‫عمان ‪/‬وكيلها املحامي احمد بركات ال�صويفية جممع‬ ‫حداد التجاري ط ‪ 3‬مكتب رقم ‪10‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬خليل عبدالفتاح ابراهيم ابراهيم‪.‬‬ ‫‪ -2‬حممدعبد املنان حممد غازي الدروبي‬ ‫عمان ‪ /‬طرببور ‪ /‬بجانب م�ست�شفى الأم�ير حمزة ‪/‬‬ ‫�شارع ابراهيم مناجي الرباي�سة ‪ /‬منزل رق��م ‪/ 11‬‬ ‫الطابق الثاين‪.‬‬ ‫‪ -1‬خال�صة احلكم‪ً :‬‬ ‫وعمال ب�أحكام املادة ‪ 11‬من قانون‬ ‫البينات واملادة ‪ 1818‬من جملة الأحكام العدلية واملواد‬ ‫‪ 161‬و‪ 163‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام املدعى عليهما‬ ‫بالتكافل والت�ضامن بدفع مبلغ ثالثة االف دينار لأمر‬ ‫املدعية وت�ضمينهما الر�سوم وامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‬ ‫ً‬ ‫وجاهيا بحق‬ ‫ومبلغ (‪ )150‬دينار �أتعاب حماماة قرار ًا‬ ‫وكيل املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليهما‬ ‫ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪.2009/8/10‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة زاهر امل�صري و�شريكه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪)54298‬‬ ‫بتاريخ ‪ 1999/11/13‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬زاهر امل�صري و�شريكه‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حممد ال�شوا و�شركاه‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪--‬ار� ��ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬‫القرية البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف‬ ‫�شفا ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية‬ ‫البحرية وجميع اخل��دم��ات وا�صلة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ‪ 4‬دومن � ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة ل�ه��ا م��وق��ع مرتفع‬ ‫وقطعة ار�ض ‪ 16‬دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب‬ ‫اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع‬ ‫خنا من ارا�ضي الزرقاء امل�ساحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخ �ل �ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار� � � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش �� �ش ��رق جامعة‬ ‫ف�ي�لادل�ف�ي��ا م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا بيت‬ ‫م�سيجة ‪ -‬اطاللة جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي‬ ‫م�ع��ان م�ستقلة ب�سعر ال ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار‬ ‫م�ث�م��رة وزي �ت��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬

‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ق �ط �ع��ة ار� � � ��ض م �� �س ��اح ��ة ‪1068‬م‬ ‫ظ �ه��ر ��ص��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن م��وق��ع مميز‬ ‫‪07959336‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م �� �س��اح��ة ‪ 50‬دومن م���س�ت�ق�ل��ة �سعر‬ ‫الدومن ‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري�ب��ة م��ن اجل �ن��دي امل�ج�ه��ول م�سورة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ط��اب��ق �أول (‪79‬م)‬ ‫طابق ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪/‬‬ ‫باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل ‪ /‬مكيفة البناء‬ ‫ت�شطيب ��س��وب��ر دي�ل��وك����س‪ :‬ت�صلح متاماً‬ ‫لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫�شقة �أر��ض�ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اج�م��ال�ي��ة ‪300‬م ��س��وب��ر ديلوك�س‬ ‫‪ 3‬نوم ‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪1 2‬‬ ‫ما�سرت ‪ +‬مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة‬ ‫خالبة حي العامرية مدخل ال�سلط تبعد‬ ‫عن حدود الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وج�ه��ات حجر موقع‬ ‫مم�ي��ز ‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬ن��وم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬

‫(‪)500‬‬ ‫خم�سمائة دينار‬

‫‪ -1‬يف مكة املكرمة واملدينة املنورة يف فنادق م�صنفة بالدرجة املمتازة لعدد حوايل‬ ‫النقل بالطائرة‬ ‫(‪ )100‬مائة حاج ح�سب �شروط وموا�صفات العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف مكة املكرمة بغرف �سدا�سية كحد �أق�صى ويف املدينة املنورة بغرف ثنائية لعدد‬ ‫(‪� )650‬ستمائة وخم�سني حاج ًا ح�سب �شروط وموا�صفات العطاء‪.‬‬ ‫حوايل‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫�أجور الإعالن على من ير�سو عليه العطاء‬ ‫ ‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫ثمن الن�سخة‬

‫‪ -1‬يف مكة املكرمة مب�ساكن بنظام غرف �سدا�سية كحد �أق�صى‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف املدينة املنورة مب�ساكن بنظام غرف ثنائية‪.‬‬ ‫وذلك حلوايل (‪ )3750‬حاج ًا‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (معمل النيزك للمنظفات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )146100‬با�سم (خلدون حممد عبدالقادر م�صلح) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد الأمني‬ ‫حممود ابراهيم اخلطيب) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫ال��ت��ن��ف��ي��ذي��ة امل��ت��ك��ون��ة ب�ين امل��ح��ك��وم له‬ ‫احل����ق ال���ع���ام وامل���ح���ك���وم ع��ل��ي��ه امي���ان‬ ‫خمي�س خليل اب��و ال��ن��ي��ل امل��رك��ب��ة رقم‬ ‫‪ 15-59361‬والعائدة البنة املحكوم عليها‬ ‫حنان ح�سان عبداهلل حنو‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫امل�شرق الكائن �أب��و علندا ‪ /‬قرب �شركة‬ ‫مر�سيد�س بتاريخ ‪ 2010/4/28‬ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شر والن�صف ظهر ًا م�صطحب ًا معه‬ ‫‪ ٪10‬من قيمة امل��زاودة علم ًا ب�أن الر�سوم‬ ‫والطوابع والداللة تعود على امل�شرتي‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫منرة عن �شارع االردن واجهة ال�شارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ع� ��دة ق �ط��ع � �س �ك��ن ب م ��ن �أرا�� �ض ��ي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪/‬‬ ‫امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب�غ��داد واج�ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬كم عن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ق�ط��ع ارا� �ض��ي للبيع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫ال �ي��زي��دي��ة ‪ /‬ات ��و�� �س�ت�راد ع� �م ��ان ال�سلط‬ ‫خ�ل��ف ج��ام�ع��ة ع �م��ان الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪1‬‬ ‫ك��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة الواحدة‬ ‫ال�ث�م��ن ‪ 30000‬دي �ن��ار ال�ق�ط�ع��ة م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�أر���ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪5.5‬‬ ‫دومن ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع ع �ل��ى ط��ري��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن مزروعة‬ ‫زيتون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دينار كامل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/42‬ب انابات)‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم و�إعالم جزائي‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-5913(/3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/09/09‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ح�سام عثمان حاجم‬ ‫العيداين‬ ‫عمان ‪� /‬شارع اجلامعة الأردنية خلف جريدة‬ ‫الد�ستور ا�سكان ال�سعودي‬ ‫خال�صة احلكم‪( :‬عراقي اجلن�سية)‬ ‫ت �ق��رر امل�ح�ك�م��ة‪ :‬وع �م�ل ً�ا ب ��أح �ك��ام امل� ��ادة ‪177‬‬ ‫من قانون �أ��ص��ول املحاكمات اجلزائية �إدانة‬ ‫امل�شتكى عليه بجرم ا��ص��دار �شيك ال يقابله‬ ‫ر��ص�ي��د وف �ق��اً لأح �ك��ام امل ��ادة ‪ 421‬م��ن قانون‬ ‫العقوبات مكرر ‪ 3‬م��رات واحلكم عليه عمال‬ ‫بذات املادة باحلب�س مدة �سنة واحدة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل جرم‪.‬‬ ‫وعم ًال ب�أحكام امل��ادة ‪ 72‬من قانون العقوبات‬ ‫تنفيذ اح ��دى ال�ع�ق��وب��ات وه��ي احل�ب����س مدة‬ ‫�سنة واح��دة وال��ر��س��وم وال�غ��رام��ة م��ائ��ة دينار‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫ق��راراً غيابيا قابال لالعرتا�ض �صدر و�أفهم‬ ‫علنا بتاريخ ‪2009/9/9‬‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬

‫رقم العطاء‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫تعزي ـ ـ ــة وموا�سـ ــاة‬

‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم و�إعالم جزائي‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-5919(/3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/12/10‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ح�سام عثمان حاجم‬ ‫العيداين‬ ‫عمان ‪� /‬شارع اجلامعة الأردنية خلف جريدة‬ ‫الد�ستور ا�سكان ال�سعودي‬ ‫خال�صة احلكم‪( :‬عراقي اجلن�سية)‬ ‫ت �ق��رر امل�ح�ك�م��ة‪ :‬وع �م�ل ً�ا ب ��أح �ك��ام امل� ��ادة ‪177‬‬ ‫من قانون �أ��ص��ول املحاكمات اجلزائية �إدانة‬ ‫امل�شتكى عليه بجرم ا��ص��دار �شيك ال يقابله‬ ‫ر��ص�ي��د وف �ق��اً لأح �ك��ام امل ��ادة ‪ 421‬م��ن قانون‬ ‫العقوبات مكرر ‪ 3‬م��رات واحلكم عليه عمال‬ ‫بذات املادة باحلب�س مدة �سنة واحدة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل جرم‪.‬‬ ‫وع�م�لا ب��أح�ك��ام امل ��ادة ‪ 72‬م��ن ق��ان��ون ا�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية تنفيذ اح��دى العقوبات‬ ‫ب�ح��ق امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه ل�ت���ص�ب��ح احل�ب����س مدة‬ ‫�سنة واح��دة وال��ر��س��وم وال�غ��رام��ة م��ائ��ة دينار‬ ‫والر�سوم‪.‬‬ ‫ق��راراً غيابيا قابال لالعرتا�ض �صدر و�أفهم‬ ‫علنا بتاريخ ‪2009/12/10‬‬

‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫جبل الأخ�ضر �شقة ط‪ 3‬م�ساحة ‪95‬م‪2 ،‬نوم‬ ‫�صالة و�صالون برندة مطبخ راكب جمددة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل ب�سعر م�ع�ق��ول ‪- 0776661120‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ط��اب��ق ارا� �ض��ي امل���س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا ب��دران ‪/‬‬ ‫ابو ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع جبل الأخ���ض��ر �شقة ط‪ 3/‬الأخري‬ ‫م�ساحة ‪95‬م ‪ 2‬نوم �صالة و�صالون برندة‬ ‫م�ط�ب��خ راك� ��ب جم� ��ددة ب��ال �ك��ام��ل كا�شفة‬ ‫وم �ط �ل��ة ب���س�ع��ر م �ع �ق��ول وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫م �� �س��اح��ات مب ��واق ��ع خم�ت�ل�ف��ة ب �ح��ي ن ��زال‬ ‫ال��ذراع واليا�سمني وبدر وب�أ�سعار معقولة‬ ‫‪4399967 - 0776661120‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م مكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪145‬م ‪� 3‬شقق واجهة حجر مبوقع‬ ‫هادئ ويتوفر لدينا عمارات ومنازل بجبل‬ ‫الأخ �� �ض��ر وح ��ي ن� ��زال ال� � ��ذراع و�ضاحية‬ ‫اليا�سمني وعمارات عظم حتت الت�شطيب‬ ‫وب ��أ� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م��ؤ��س���س��ة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ق ل �ل �ب �ي��ع ‪� � -‬س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن‬ ‫م���ش��روع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل �ب �ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪ 2‬م ��ن امل ��ال ��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬

‫(‪)300‬‬ ‫ثالثمائة دينار‬

‫وزارة الأقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫مديرية �ش�ؤون احلج والعمرة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� )2010-326( :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬زياد م�صطفى‬ ‫�سليمان الق�ضاة‬ ‫وعنوانه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل ‪ -‬حي نايفة ‪ -‬مقابل‬ ‫م�ست�شفى حمزة ‪ -‬بناية رقم ‪ - 14‬الطابق الأول ‪-‬‬ ‫ال�شقة ال�شمال‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/65 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/1/26‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1650( :‬دي��ن��ار) والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد عبداحلميد الدمي�سي وكيله املحامي‬ ‫ن�ضال عبدالفتاح نوفل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� )2010-327( :‬ص‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رائ��د ح�سني‬ ‫ح�سن العو�ضي‬ ‫وعنوانه‪ :‬الها�شمي ال�شمايل ‪� -‬شارع غ�سان بن ر�شد ‪-‬‬ ‫املتفرع عن �شارع الأمري را�شد ‪ -‬منزل رقم ‪17‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/3357 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/2/28‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 2330( :‬دي��ن��ار) والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدالكرمي �أحمد عبداحلميد الدمي�سي و�آخرين‬ ‫وكيلهم املحامي ن�ضال عبدالفتاح نوفل املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صنوبر ولوز للتوا�صي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )138649‬با�سم (�شركة ر�ضا الب�سطامي و�شريكته) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�سهام عارف‬ ‫كرمي املزاري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫) دينــــــار‬ ‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف مفرو�شات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���س��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ج��دي��دة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال���ش�م��ايل ‪ /‬ال���ش��رق��ي ق��ري�ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو ب��دون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف‬ ‫م���ش��اغ��ل الأم� ��ن ال �ع��ام ق ��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجلبيهة قرب‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة الأردن� � �ي � ��ة ار� � �ض ��ي ‪ 3 -‬ن � ��وم ‪-‬‬ ‫�صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد وك ��راج ‪ -‬خلوي‬ ‫‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م���س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م���ص�ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م�ف��رو��ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫م �ط �ل��وب م �ن ��زل �أو ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض �ضمن‬ ‫منطقة عمان الغربية وم��ا حولها الثمن‬ ‫ن�ق��داً �أو م�ب��ادل��ة �شقة �أر��ض�ي��ة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل قرب م�ست�شفى امللك علياء طرببور‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان‬ ‫ع �م��ان ومي �ل��ك ��س�ي��ارة للعمل ب�ع��د الظهر‬ ‫ل��دى مكتب ع�ق��اري يف ��ش��ارع و�صفي التل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وم��ا حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪/‬‬ ‫ال�ل��وي�ب��دة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�يري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا��ض��ي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي‬ ‫جنوب عمان ت�صلح لال�ستثمار الناجح‪ /‬من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي �سكنية �ضمن مناطق‬ ‫عمان من املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الزهور ‪ /‬الذراع ‪ /‬املقابلني �شارع احلرية‬ ‫‪ /‬وم �ن��اط��ق �أخ� ��رى ج �ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫قراءات‬

‫ال�سيا�سات‬ ‫الإ�سرائيلية‬ ‫و�صواريخ‬ ‫العقبة‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ال �شك �أن ال�صاروخ الذي �سقط قبل‬ ‫�أي��ام على �شمال العقبة‪ ،‬مل يكن يهدف‬ ‫بحال من الأح���وال �إىل �ضرب �أي هدف‬ ‫�أو م�صلحة �أردن��ي��ة‪ ،‬فالوا�ضح وال��ذي ال‬ ‫لب�س فيه �أن امل�ستهدف من ال�صاروخ هي‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬و�أن ال�سبب يف هذه اجللبة هي‬ ‫�إ�سرائيل �أي�ضا‪.‬‬ ‫وبعيدا عن البحث يف احتماالت اجلهة‬ ‫التي �أطلقت ال�صاروخ �أو املكان الذي انطلق‬ ‫منه‪ ،‬نقول �إن �إ�سرائيل �ستبقى عر�ضة‬ ‫ملحاوالت حقيقية وجدية ل�ضربها والنيل‬ ‫منها ما بقيت هي موجودة على الأر���ض‬ ‫العربية ويف منطقتنا‪ ،‬و���س��ت��زداد هذه‬ ‫االحتماالت ح�ضورا مع موا�صلة �إ�سرائيل‬ ‫�سيا�ساتها العن�صرية والتهويدية للأر�ض‬ ‫واملقد�سات‪.‬‬ ‫ما يجب �أن تدركه الدول احلدودية‬ ‫مع �إ�سرائيل‪ ،‬ومن بينها الأردن‪� ،‬أنه وما‬ ‫دام��ت �إ�سرائيل م�ستمرة يف العمل على‬ ‫تلك ال�سيا�سات القا�سية على الأر���ض‬ ‫العربية‪ ،‬وما دامت حتا�صر الفل�سطينيني‬ ‫وتقتلهم وتعاملهم بتلك ال�صورة الب�شعة‪،‬‬ ‫هذا بالإ�ضافة لتظافر عامل �آخر يتمثل‬ ‫بالتخاذل العربي الر�سمي وال�صمت على‬ ‫ذلك‪ ،‬بل ذهاب بع�ض العرب �إىل امل�ساهمة‬ ‫يف دع���م ت��ل��ك ال�����س��ي��ا���س��ات‪� ،‬سيكون من‬ ‫الطبيعي �أن يبتدع ال�شارع العربي رزمة‬ ‫من املبادرات العملية املعربة عن ال�سخط‬ ‫ال�شعبي امل����زدوج على �إ���س��رائ��ي��ل وعلى‬ ‫ال�صمت العربي‪ ،‬ولعل الإط�لاق الفا�شل‬ ‫لل�صاروخ على �إيالت و�سقوطه يف العقبة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ال�شهيد �سيد‬ ‫قطب �إبراهيم‬ ‫يف حقيبتي التي �أحتفظ فيها ب�أوراقي الهامة وج��دت ورقة‬ ‫تو�شك �أن تتمزق بفعل عوامل الزمن‪ ،‬فقمت بت�صوير ما كنت قد‬ ‫كتبته على وجهيها قبل �أربعة و�أربعني عاما؛ ولأنني ارت�أيت منذ‬ ‫�أ�سبوع �أن �أكتب هنا يف �صفحة املقاالت �سل�سلة بعنوان‪ :‬الرجال‬ ‫مواقف‪ ..‬فلقد اخرتت احلديث عن رجل اليوم م�ستفيدا مما د ّونته‬ ‫بيدي املرتع�شة من �شدة الت�أثر وطوفان احلزن الذي اجتاح كلّ‬ ‫كياين �صبيحة يوم االثنني ‪ 13‬من جمادى الأوىل عام ‪1386‬هـ‬ ‫املوافق ‪1966/8/26‬م ‪ ..‬ويف ر�أ���س ال�صفحة الأوىل “ب�سم اهلل‬ ‫الرحمن الرحيم” وحتتها مبا�شرة عنوان “� ّأف لك يا دنيا”‪.‬‬ ‫ثم كتبت العبارات التالية ال�صارخة باحلزن والأمل والغ�ضب‪:‬‬ ‫“يا اهلل‪ ..‬يا اهلل‪ ..‬يا اهلل‪� ..‬إنك �أدرى و�أعلم بالواقع الذي نحياه‪..‬‬ ‫بال�ضالل الذي يلفنا‪ ..‬باخلداع الذي يدمرنا‪ ..‬ونحن ندري �أو ال ندري‬ ‫ونظل يف �صمت جنرت �آالمنا وم�شاعرنا املتناق�ضة واملت�شابكة‪..‬‬ ‫يدي ترتع�ش وكل كياين يرتع�ش‪ ..‬قلبي ملتاع ي�سيل دم ًا بقدر‬ ‫ما ي�سيل حقدا وثورة‪� ..‬أهكذا ت�ضيع عرب الهواء بال جدوى �أدعية‬ ‫املاليني امل�ؤمنة بك يا رب؟! معذرة يا رباه ‪ ..‬ف�أنا ب�شر كما خلقتني‬ ‫من حلم وعظم ودم و�أع�صاب وم�شاعر‪ ..‬فارحمني يا رباه‪ ..‬فهذه‬ ‫حكمتك وهذا قدرك ولك يف خلقك �ش�ؤون‪� ..‬آه ثم �آه ثم مليون �آه ‪..‬‬ ‫زيف وخداع ونفاق والنا�س يف غفلة �أو ذهول مما يحيط بهم وهم يف‬ ‫�ضاللتهم �سائرون”‪.‬‬ ‫ولن �أطيل فهناك الكثري مما ميزق القلب‪ ،‬و�أنهيت ال�صفحتني‬ ‫بعبارة‪ :‬وداعا �أيها احلق الذبيح‪ ..‬وداعا �أيتها الإن�سانية التي هوت‬ ‫املق�صلة الفرن�سية الظاملة فوق عنقها!! تلك العبارة كتبتها لأموه‬ ‫املعنى املق�صود من وراء ما كتبت وحتى تظل زئبقية فال يعرف‬ ‫الع�س�س مراميها �إن هي قد وقعت يف �أيديهم‪.‬‬ ‫كان ذلك حني �سمعت من حمطة �إذاعة القاهرة اخلرب التايل‪:‬‬ ‫“مت فجر اليوم تنفيذ حكم الإعدام �شنق ًا يف كلّ من‪� :‬سيد‬ ‫قطب �إبراهيم‪ ،”..‬وبقية رفاقه ال�شهداء رحمهم اهلل �أجمعني‪.‬‬ ‫كنت يف تلك الآونة ع�ضو ًا حتى النخاع يف حركة فتح وم�ؤ�س�س ًا‬ ‫لها يف مناطق املع�سكرات الو�سطى ودير البلح وخانيون�س ورفح من‬ ‫ثالثة �أعوام وال �صلة يل بجماعة الإخوان امل�سلمني �سوى �صداقات‬ ‫ربطتني بزمالء ومعلمني �أحببتهم يف مرحلتي الإعدادية والثانوية‪.‬‬ ‫لكنه قلبي املفعم بالإميان ال�صادق والعميق باهلل �سبحانه وبالإ�سالم‬ ‫دينا وعقيدة‪ ..‬وكيف ال �أح�س بتلك امل�أ�ساة التي تعر�ض لها مفكّر‬ ‫عمالق‪ ،‬وم�سلم م�ؤمن ومعلم بزّ كلّ املعلّمني بغزارة فكره وعلمه‬ ‫ورحابة الظالل التي تركها تنت�شر وتت�سع لتعم كلّ �آفاق الدنيا‪..‬‬ ‫أح�س بهذا و�أنا الذي �أحزن كثريا لكلّ من يتعر�ض للظلم‪..‬‬ ‫كيف ال � ّ‬ ‫وقد حزنت وت�أثرت كثريا و�أنا �أدر�س التاريخ حني قر�أت عن اخلديعة‬ ‫التي تعر�ض لها امل�صلح امل�سيحي (�سافونا روال) حني ا�ستدرجته‬ ‫الكني�سة �إىل احلوار فهيجت عليه اجلماهري يف روما و�أحرقته مما‬ ‫جعل �صديقه (مارتن لوثر) يوا�صل حمل ر�سالته الإ�صالحية يف‬ ‫ع�صر النه�ضة الأوروبية‪ ،‬ويعدّ �سافونا �شهيدا‪ ،‬ويختبئ لدى �أمري‬ ‫جرماين وي�ؤ�س�س ما �سمي باملذهب الربوت�ستانتي؟!‬ ‫كيف ال �أحزن و�أنا الذي ت�أثر كثري ًا لإعدام الرئي�س الباك�ستاين‬ ‫الي�ساري على يد اجلرنال �ضياء احلق ملجرد �أنه م�صلح اقت�صادي‬ ‫!! �أه��ك��ذا يعامل املفكرون وامل�صلحون؟ �أه��ك��ذا يعامل املفكرون‬ ‫وامل�صلحون؟‬ ‫�إن �سيد قطب رحمه اهلل كاتب ومفكر و�أدي��ب عمالق‪ ،‬ولقد‬ ‫حباه اهلل بنعمة الإميان قبيل ثورة ‪ 23‬يوليو ‪1952‬م بعدة �سنوات‪،‬‬ ‫ولقد اتخذه جمال عبد النا�صر م�ست�شارا له قبل �أن يختلف معه‬ ‫وي�صطدم به‪ ،‬ويلقي به يف غياهب ال�سجون عام ‪1954‬م‪ ،‬ومل يفرج‬ ‫عنه �إال بعد �أن متكن منه املر�ض يف اجلهاز التنف�سي والقلب عام‬ ‫‪1962‬م‪ ،‬ثم عاد ف�سجنه بعد �أن �أ�صدر كتابه ال�شهري “معامل على‬ ‫الطريق” �سنة ‪1965‬م‪ ،‬وقدمه ملحكمة ع�سكرية برئا�سة الفريق‬ ‫ف��ؤاد الديجوي ال��ذي حكم عليه ب��الإع��دام‪ ،‬وتو�سط له الرئي�س‬ ‫العراقي عبدال�سالم عارف‪ ،‬وعر�ض عليه عبد النا�صر ب�أن يخرج‬ ‫من ال�سجن ويتوىل وزارة الأوقاف �شريطة �أن يعتذر‪ ،‬فرف�ض الرجل‬ ‫العمالق ذلك ال�شرط‪ ،‬وقبيل الإعدام ب�ساعة حاولت معه �شقيقته‬ ‫ال�صغرى التي كانت �سجينة حني جيء بها لوداعه‪ ،‬وطلبت منه ولو‬ ‫كخدعة �أن يعتذر‪ ،‬لكنه رف�ض وقال لها قولته الرائعة‪ ،‬قال لها وهو‬ ‫يودعها م�ست�سلما لق�ضاء ربه‪:‬‬ ‫ �أترين يا �أختاه لو �أنني كنت على خط�أ يف �أفكاري ف�إنه العقاب‬‫يل يف الدنيا؛ لألقى وجه ربي طاهرا نقيا‪ ،‬و�إن كنت على حق فهي‬ ‫ال�شهادة ب�إذن اهلل يف زمن عزّ ت فيه ال�شهادة !!!‬ ‫ ويف كتاب “ملاذا �أعدموين” الذي �أ�صدرته �صحيفة “ال�شرق‬‫الأو�سط” ال�سعودية وه��و جمتز�أ من التحقيقات التي �أدت �إىل‬ ‫�إعدامه قال رحمه اهلل‪:‬‬ ‫“هذه يف النهاية كلمات رجل ي�ستقبل وجه اهلل‪ ،‬يخل�ص بها‬ ‫�ضمريه‪ ،‬ويبلغ بها دعوته �إىل �آخر حلظة وال�سالم على من اتبع‬ ‫الهدى” ال�سجن احلربي يف ‪� 22‬أكتوبر �سنة ‪1965‬م ‪� ..‬سيد قطب‬

‫يعرب عن ذلك �أف�ضل تعبري‪.‬‬ ‫و�صف البع�ض لل�صواريخ التي تطلق‬ ‫على �إ���س��رائ��ي��ل م��ن �أي م��ك��ان بالعبثية‬ ‫ورج��م��ه��ا ب��ال��ع��دم��ي��ة‪ ،‬مل ي��ع��د ي��غ�ير من‬ ‫ال�شروط املو�ضوعية التي باتت حتكم‬ ‫�صورة امل�شهد واجتاهاته‪ ،‬فم�شهد ال�صراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي بات وا�ضحا وال لب�س‬ ‫فيه‪ ،‬واملفاو�ضات وم�سرية الت�سوية مل تعد‬ ‫م�أزومة فح�سب‪ ،‬بل �أ�صبحت �أق��رب �إىل‬ ‫احلالة العدمية‪ ،‬والر�سمي العربي اعلن‬ ‫عجزه واقرتب من الرواية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫�أم��ا ال�شارع واجلمهور العربي فقناعاته‬ ‫باملقاومة تزداد يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫القراءة املن�صفة لل�صاروخني الذين‬ ‫�سقطا على �شمال العقبة ويف مياه اخلليج‪،‬‬ ‫يجب �أن ال تتوقف فقط عند احل��دود‬ ‫الأم��ن��ي��ة و�إ���ش��ك��ال��ي��ة امل��ن��اط��ق ال��رخ��وة‪،‬‬ ‫بل يجب �أن ن��رى يف ال�صاروخني تعبريا‬ ‫ع��ن ح��ال��ة �سيا�سية وث��ق��اف��ي��ة راف�ضة‬ ‫للموقف الر�سمي العربي من االعتداءات‬ ‫الإ�سرئيلية‪.‬‬ ‫ظهور مبادرات �شعبية عنيفة جتاه‬ ‫العدو وبغ�ض النظر عن ج��دواه��ا‪ ،‬يعد‬ ‫وف��ق منطق الأ�شياء‪ ،‬م�ؤ�شرا على ت�آكل‬ ‫القناعة ال�شعبية بقدرة الدول العربية‬ ‫على مواجهة �إ�سرائيل‪ ،‬ومن هنا يجب �أن‬ ‫نقر�أ احلدث الأمني وفق �سياقه احلقيقي‬ ‫وامل��ع��ق��ول دون �أن نغم�ض �أع��ي��ن��ن��ا عن‬ ‫احلقيقة‪.‬‬

‫�أبطال خيار‬ ‫املفاو�ضات‬ ‫ومزرعة‬ ‫نتنياهو‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫الذين �أ�سقطوا خيار املقاومة والكفاح امل�سلح‬ ‫وا�ستبدلوه بخيار املفاو�ضات مل يحققوا �أي تقدم‬ ‫يف �أي ق�ضية �أو حق لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وبد ً‬ ‫ال‬ ‫من ذلك‪ ،‬ازدادت يف ظل خيار املفاو�ضات عمليات‬ ‫القتل والت�شريد وم�صادرة الأرا�ضي والتو�سع يف‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬حتى و�صل الأم��ر �إىل ا�ستباحة كل‬ ‫مدينة القد�س لتكون يهودية بالكامل‪ ،‬حيث ما‬ ‫يجري فيها الآن ال يهدد املقد�سات فقط‪ ،‬و�إمنا كل‬ ‫العرب وبيوتهم‪.‬‬ ‫ففي ظ��ل خيار املفاو�ضات �شنت احلكومات‬ ‫الإ�سرائيلية حروب ًا على قطاع غزة‪ ،‬وا�ستباحته‬ ‫بالكامل‪ ،‬وجربت على النا�س فيه �أ�سلحة من كل‬ ‫الأن��واع‪ ،‬وهي ما زال��ت م�ستمرة يف ح�صاره وخنق‬ ‫النا�س وحرمانهم من �أب�سط �شروط احلياة‪ ،‬كما‬ ‫�أنها متكنت من عزل مدن ال�ضفة الغربية باجلدار‬ ‫العازل‪ ،‬وفر�ض واقع جديد على حياة النا�س �سيدفع‬ ‫بهم �إىل املزيد من املعاناة وتلقي �ألوان العذاب من‬ ‫�أجل دفعهم �إىل الهجرة ومغادرة �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫يف ظل خيار املفاو�ضات‪ ،‬ازداد عدد املعتقلني‬ ‫�أ�ضعافا م�ضاعفة‪ ،‬وازدادت عمليات حرق الأ�شجار‬ ‫واال�ستيالء على املحا�صيل‪ ،‬و�أع���داد احلواجز‪،‬‬ ‫وع��م��ل��ي��ات ط���رد ال�����س��ك��ان و�إح��ل�ال امل�ستوطنني‬ ‫مكانهم‪.‬‬ ‫ويف ظ���ل خ��ي��ار امل��ف��او���ض��ات ازدادت ح��دة‬ ‫االنق�سامات الفل�سطينية‪ ،‬وانحرف الكثريون نحو‬ ‫املهاترات واملزاودة والبيع وال�شراء يف حقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وازداد عدد العمالء واجلوا�سي�س‪،‬‬ ‫حتى قيل عنه �إنه رقم قيا�سي قد ت�سجله حكومة‬ ‫العدو يف كتاب غينت�س للأرقام القيا�سية ك�إجناز‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل خ��ي��ار امل��ف��او���ض��ات‪ ،‬ع��م��ت �سيا�سة‬

‫تحليل‬

‫اال�ست�سالم‪ ،‬وازدادت اال�ستعدادات خلدمة العدو‪،‬‬ ‫وت��و���س��ع��ت اخل��ط��ط لل�سهر ع��ل��ى راح��ت��ه وباتت‬ ‫ال�شرطة الفل�سطينية يف ال�ضفة ت�صل الليل بالنهار‬ ‫من �أجل ذلك‪.‬‬ ‫خيار املفاو�ضات فتح �سجون ًا فل�سطينية �إىل‬ ‫ج��ان��ب ال�سجون الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬ويف ه��ذه وتلك‬ ‫معتقلون من �أبناء املقاومة الفل�سطينية وب�سببها‪،‬‬ ‫ولي�س لأي �أمر �آخر‪ ،‬كما �أن لقب الفدائي واملنا�ضل‬ ‫واملجاهد واملكافح قد ا�ستبدل بالإرهابي‪ ،‬و�أتيح‬ ‫لدايتون الت�صرف كما ي�شاء‪.‬‬ ‫يف خيار املفاو�ضات‪ ،‬حديث ثابت عن �أمن دولة‬ ‫العدو‪ ،‬ولي�س عن �أمن ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وعن حق‬ ‫اليهود بالوجود ولي�س عن حق الفل�سطينيني‪ ،‬وعن‬ ‫دولة للعدو مدججة بال�سالح ومنع الفل�سطينيني‬ ‫من حمل جمرد حجر‪.‬‬ ‫ما �أجنزه خيار املفاو�ضات �أخري ًا هو �صنع �أكرب‬ ‫طبق م�سخن‪ ،‬وك��ان برعاية �سالم فيا�ض رئي�س‬ ‫وزراء ال�سلطة‪ ،‬وهو �إجناز فتح �شهية نتنياهو لأكل‬ ‫املزيد من حقوق ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وهو يقرتح‬ ‫�إقامة دولة بحدود م�ؤقتة‪ ،‬ت�شبه �إىل حد بعيد‬ ‫الدجاج‪ ،‬وال ذكر ملدينة القد�س فيها �أبداً‪.‬‬ ‫ومع ذل��ك‪ ،‬ف��إن ه ��ؤالء الأبطال م�صرون على‬ ‫املراهنة بحقوق ال�شعب الفل�سطيني للح�صول عليها‬ ‫باملفاو�ضات‪.‬‬ ‫لقد �سمع ج���ورج ميت�شل ك�لام � ًا وا���ض��ح� ًا من‬ ‫نتنياهو‪ ،‬وهو كالم مقرون بالأفعال يف حني �أنه ال‬ ‫ي�سمع وال يرى �شيء من �أبطال املفاو�ضات‪ ،‬حتى‬ ‫وه��و يجل�س معهم ليخربهم �أن امل��ط��روح عليهم‬ ‫مزرعة ليعي�شوا فيها‪ ،‬ولي�س عليهم �إال �أن يعتربوا‬ ‫�أنف�سهم دجاجاً �أو �أن يتخيلوها كذلك‪.‬‬

‫تي�سري الغول‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫كني�سة تفت�ش «مركز ال�شرطة»!‬ ‫ال��دول��ة امل�����ص��ري��ة ال��ع��ري��ق��ة باتت‬ ‫مثخنة ب��اجل��راح والأوج����اع‪ .‬وامل�سئول‬ ‫الأول عن ذلك هو احلزب احلاكم بف�ساده‬ ‫وف�شله الذريع يف �إدارة �شئون املجتمع‬ ‫والدولة �إدارة ر�شيدة‪.‬‬ ‫ال �أح����د ي�����س ��أل م��ث� ً‬ ‫لا ع���ن �أوج����اع‬ ‫املتظاهرين �أو اجلال�سني �أو املعت�صمني‬ ‫على ر�صيف �شارع جمل�س ال�شعب امل�صري‪،‬‬ ‫رغم �أن عددهم يزداد يوم ًا بعد يوم من‬ ‫موظفي بع�ض قطاعات الدولة وعمال‬ ‫امل�صانع‪ ،‬مرور ًا ب�أ�صحاب املعا�شات‪ ،‬و�صو ً‬ ‫ال‬ ‫�إىل امل��ع��اق�ين و�أ���ص��ح��اب االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫بع�ضهم م�ضى على �إقامته على ر�صيف‬ ‫جمل�س ال�شعب �أكرث من �شهرين‪ ،‬وال حياة‬ ‫ملن تنادي!‪� .‬أما �شباب ‪� 6‬أبريل فقد تكفلت‬ ‫ال�شرطة بالتعامل ال�سريع معهم يف ميدان‬ ‫التحرير‪ ،‬و�أمثال ه�ؤالء طلب لهم بع�ض‬ ‫�أع�ضاء يف جمل�س ال�شعب‪/‬حزب وطني‪،‬‬ ‫ب�إطالق الر�صا�ص عليهم لأنهم يتظاهرون‬ ‫خروج ًا على القانون (هكذا)!‪.‬‬ ‫قد تظن �أن قمة الب�ؤ�س ال�سيا�سي‬ ‫هو �أن يطالب نائب عن ال�شعب ب�إطالق‬ ‫ال��ر���ص��ا���ص ع��ل��ى بع�ض �أب���ن���اء ال�شعب‬ ‫الذين ميثلهم يف ال�برمل��ان! ولكن هناك‬ ‫ما هو �أ�شد ب�ؤ�س ًا يف ال�سيا�سة امل�صرية‬ ‫الداخلية اليوم؛ وهو �أن تقوم "كني�سة‬ ‫بتفتي�ش م��رك��ز ال�شرطة"؛ ه��ذا لي�س‬ ‫عنوان فيلم من �أفالم اخليال ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وال فيلم �سينمائي كوميدي‪ ،‬وال حتى‬ ‫عنوان م�سل�سل تلفزيوين هابط‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ه��و ع��ن��وان م��ا ح���دث يف م��رك��ز �شرطة‬ ‫مدينة "�سم�سطا" مبحافظة بني �سويف‪/‬‬ ‫�صعيد م�صر م�ساء يوم الأحد املا�ضي (‪19‬‬ ‫�أبريل)‪ .‬يف تلك الليلة قام اللواء م�ساعد‬ ‫مدير الأمن باملحافظة با�صطحاب عدد‬ ‫من الق�ساو�سة للتفتي�ش عن �شاب م�سيحي‬ ‫داخ��ل حجرات ق�سم ال�شرطة‪ ،‬بحجة‬ ‫مواجهة ال�شائعات التي �أدت �إيل جتمهر‬ ‫ح��وايل ‪� 400‬شاب م�سيحي زاع��م�ين �أن‬ ‫ال�شاب اختب�أ داخل مركز ال�شرطة بعد‬ ‫�أن �أ�سلم خوف ًا من ردة فعل الكني�سة‪.‬‬ ‫م��ا ح���دث روت���ه �صحيفة الأه����رام‬ ‫(الثالثاء ‪� 20‬أبريل ‪ .)2010‬والأهرام‬ ‫يف مثل هذه النوعية من الأخبار تتوخى‬ ‫�أعلى درجات الدقة‪ ،‬وتنزع نحو ت�ضييق‬ ‫ن��ط��اق م��ا ج��رى يف �أق���ل ق��در ممكن من‬ ‫املعلومات الرئي�سية ذات ال�صلة ب�أي‬ ‫واقعة يكون بع�ض املواطنني امل�سيحيني‬ ‫ط��رف� ًا فيها‪ ،‬وذل��ك م��راع��اة العتبارات‬ ‫�أمنية ذات �أهمية كبرية ومفهومة‪.‬‬ ‫قالت �صحيفة الأه���رام �إن حوايل‬ ‫‪ 400‬م�سيحي جت��م��ه��روا �أم����ام مركز‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وقاموا بر�شق ال�ضباط واجلنود‬ ‫باحلجارة‪ ،‬و�إحداث تلفيات مببنى املركز‬ ‫وبع�ض حمتوياته‪ ،‬مبا يعني �أن بع�ضهم‬ ‫جنح يف اقتحام مركز ال�شرطة‪ .‬ومع ذلك‬ ‫كان امل�صابون فقط من جانب ال�شرطة؛‬ ‫�ضابطان و�أرب��ع��ة ج��ن��ود‪ ،‬وال �أح��د من‬ ‫اجلانب الآخر؛ مبا يعني �أن ال�شرطة مل‬ ‫ت�ستعمل حقها يف الدفاع عن النف�س‪ ،‬وال‬ ‫حقها القانوين يف تفريق املتجمهرين‬ ‫بالقوة �إذا لزم الأمر‪ ،‬هذا بخالف ال�سلوك‬ ‫املعتاد لل�شرطة يف احلاالت املماثلة‪.‬‬ ‫ب�����د�أت ال���واق���ع���ة ‪-‬ح�����س��ب رواي����ة‬ ‫الأهرام ‪ -‬عندما "ذهب ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫يبحثون عن �شاب م�سيحي ا�سمه �سامي‬ ‫عزيز فهمي(‪� 18‬سنة)‪ ،‬ك��ان قد �أ�شهر‬ ‫�إ�سالمه‪ ،‬وبعد �أن ف�شلوا يف العثور عليه‬ ‫داخل ال�ساحة الرئي�سية ملركز ال�شرطة‪،‬‬ ‫جتمع نحو ‪ 400‬من املواطنني امل�سيحيني‬ ‫وتوجهوا �إىل "املركز" وحاولوا دخوله‬ ‫بالقوة‪ ،‬وعندما رف�ض ال�ضابط دخولهم‬ ‫يف وقت واح��د ‪ -‬الحظ �أن��ه مل ميانع يف‬ ‫دخولهم فرادى ‪ -‬نظر ًا لكرثة عددهم‪ ،‬بد�أ‬ ‫املتجمهرون يف ترديد الهتافات املعادية‬ ‫للأجهزة الأمنية‪ ،‬وعقب خروج املجندين‬

‫‪15‬‬

‫من داخل املركز و�ضابطني للوقوف �أمام‬ ‫ب��واب��ة امل��رك��ز‪ ،‬ق��ام املتجمهرون بر�شق‬ ‫القوات واملركز بالطوب واحلجارة‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر ع��ن �إ���ص��اب��ة ال�ضابطني و�أرب��ع��ة‬ ‫جنود"‪ .‬وت�لا ذل��ك ال�سماح للق�ساو�سة‬ ‫بتفتي�ش مقر مركز ال�شرطة ب�صحبة‬ ‫م�ساعد مدير الأمن!‬ ‫رمب���ا ت��ك��ون ه���ذه ه��ي امل���رة الأوىل‬ ‫التي تقوم فيها جهة غري �شرطية‪ ،‬وغري‬ ‫ق�ضائية‪ ،‬بتفتي�ش �أحد مراكز ال�شرطة‪،‬‬ ‫فالقانون ال ي�سمح مبثل هذا العمل �سوى‬ ‫جلهات االخت�صا�ص يف وزارة الداخلية‬ ‫نف�سها‪ ،‬وللجهات الق�ضائية يف حاالت‬ ‫ن�ص عليها ال��ق��ان��ون‪ .‬والق�صد م��ن ذلك‬ ‫هو حماية مقرات ال�شرطة باعتبارها‬ ‫من رم��وز ال��دول��ة‪ ،‬وعنوان ًا على �سيادة‬ ‫القانون‪ ،‬و�أن �أي انتهاك �أو اعتداء يقع‬ ‫اعتداء �صارخ ًا على �سيادة‬ ‫عليها يعني‬ ‫ً‬ ‫الدولة واحلط من قيمتها‪.‬‬ ‫�أن ُي�����س��م��ح لأ���ش��خ��ا���ص لي�ست لهم‬ ‫�صالحية قانونية بتفتي�ش مركز لل�شرطة‬ ‫امل�صرية حتت �أي حجة من احلجج‪ ،‬هو‬ ‫عمل غري م�سبوق على الإط�لاق‪ ،‬وي�ؤ�شر‬ ‫على دخ��ول مرحلة جديدة يف العالقة‬ ‫ب�ين ال��دول��ة والكني�سة‪ .‬وق���د درج��ت‬ ‫�سلطات الدولة منذ �سنوات طويلة على‬ ‫اال�ستجابة ل�ضغوط الكني�سة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف م�سائل بناء الكنائ�س وحت��ول بع�ض‬ ‫الن�صارى �إىل الإ�سالم‪.‬‬ ‫ح��االت ا�ستجابة ال��دول��ة ل�ضغوط‬ ‫الكني�سة كثرية جداً‪ ،‬منها مث ً‬ ‫ال ما حدث‬ ‫يف مركز ملوي مبحافظة املنيا‪�/‬صعيد‬ ‫م�صر‪ ،‬يف م��ار���س املا�ضي عندما طالب‬ ‫�أ�سقف املدينة وزارة الداخلية برد فتاة‬ ‫�إىل الكني�سة بعد �أن �أ�شهرت �إ�سالمها‪.‬‬ ‫ويف ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪ 2009‬قب�ضت‬ ‫ال�شرطة على فتاة من حي عني �شم�س‬ ‫بالقاهرة �أ���ش��ه��رت �إ���س�لام��ه��ا‪ ،‬و�سلمتها‬ ‫ال�شرطة للكني�سة التي �أودعتها �أحد‬ ‫الأدي�����رة‪ ،‬وال يعلم �أح���د ع��ن م�صريها‬ ‫�شيئ ًا �إىل اليوم‪ ،‬وقبلها ح��االت كثرية‪،‬‬ ‫كانت �أهمها على الإطالق قيام ال�شرطة‬ ‫منذ خم�س ���س��ن��وات تقريب ًا بالقب�ض‬ ‫على املواطنة وف��اء ق�سطنطني (زوجة‬ ‫�أح��د الكهنة) بعد �أن �أ�شهرت �إ�سالمها‪،‬‬ ‫و�سلمتها "للبابا �شنودة الثالث" بعد‬ ‫�أن �أعلن االعتكاف و�أمهل ال�سلطة ‪48‬‬ ‫�ساعة لت�سليم املواطنة التي �أ�سلمت‪،‬‬ ‫ومت له ما �أراد قبل انتهاء املهلة‪ ،‬ومن‬ ‫�ساعتها اختفت وف��اء ق�سطنطني‪ ،‬وال‬ ‫يعلم م�صريها �أحد �إىل اليوم على وجه‬ ‫ال��ي��ق�ين‪ .‬وا�ستخدمت الكني�سة وقتها‬ ‫�أ�سلوب التظاهر الذي حدث يف الواقعة‬ ‫الأخ��ي�رة يف م��رك��ز �سم�سطا‪ ،‬فح�شدت‬ ‫الآالف من الن�صارى �أمام الكاتدرائية يف‬ ‫قلب القاهرة‪ ،‬ورددوا �شعارات ت�ستنجد‬ ‫ب�أمريكا ومنها (يا �أمريكا فينك فينك‬ ‫�أم���ن ال��دول��ة بيني وب��ي��ن��ك)‪ ،‬و�أ�صابوا‬ ‫الع�شرات من قوات الأمن‪ ،‬ودمروا العديد‬ ‫من املن�شات العامة‪.‬‬ ‫حادثة ت�سليم وفاء ق�سطنطني للبابا‬ ‫�شنودة الثالث كانت غ�ير م�سبوقة يف‬ ‫تاريخ عالقة �أي دولة مبجتمعها؛ �إذ مل‬ ‫يحدث يف �أي مكان يف العامل‪� ،‬أن قامت‬

‫ال��دول��ة بالقب�ض على �أح��د مواطنيها‬ ‫وت�سليمه مل��واط��ن �آخ���ر؛ مهما ق��ل �ش�أن‬ ‫الأول‪ ،‬ومهما عال �ش�أن الثاين‪ .‬وال�سماح‬ ‫لق�ساو�سة الكني�سة يف ح��ادث��ة مركز‬ ‫�سم�سطا بتفتي�ش مقر مركز ال�شرطة‬ ‫هو �إج��راء غري م�سبوق �أي�ض ًا‪ ،‬وف�ضيحة‬ ‫بكل املقايي�س‪ ،‬مهما ك��ان ال�سبب‪ ،‬و�أي � ًا‬ ‫كانت الذريعة‪ ،‬وال ميكن �أن تقبلها دولة‬ ‫حترتم نف�سها‪ ،‬وحتافظ على هيبتها �أمام‬ ‫مواطنيها‪.‬‬ ‫ابتلعت ال��دول��ة امل�صرية حادثة‬ ‫ت�سليم وفاء ق�سطنطني قبل عدة �سنوات‬ ‫و�صمتت‪ ،‬رغم اخلط�أ الفادح الذي ارتكبته‬ ‫يف حق نف�سها ويف حق املواطنة وفاء‪.‬‬ ‫�أم��ا ب��اب��اوات العلمانية يف م�صر الذين‬ ‫يت�شدقون بحرية العقيدة‪ ،‬والدولة‬ ‫امل��دن��ي��ة‪ ،‬وي��دع��ون ال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫الإن�سان؛ فقد تغافلوا عن احلادثة‪ ،‬وك�أن‬ ‫حرية العقيدة مل مت�س؛ ومل يكن تغافلهم‬ ‫ل�شيء �سوى �أنهم يتذكرون حرية العقيدة‬ ‫فقط عندما يتهجم �أحدهم على ثوابت‬ ‫الإ�سالم‪� ،‬أو يتن�صر م�سلم هنا �أو هناك‪،‬‬ ‫�أو عندما حتاول �أجهزة الدولة تنفيذ‬ ‫القانون ملنع الكهنة من بناء كنائ�س دون‬ ‫ترخي�ص ورغما عن �أنف الدولة‪.‬‬ ‫�أم���ا الكني�سة ذات��ه��ا ف��ق��د ه�ضمت‬ ‫ح���ادث���ة وف����اء ق�����س��ط��ن��ط�ين‪ ،‬وت��ل��ذذت‬ ‫بطعمها‪ ،‬وان��ف��ت��ح��ت �شهيتها للمزيد‪،‬‬ ‫وق��ررت �أن جتعلها قاعدة م�ستدمية يف‬ ‫احلوادث امل�شابهة عندما يعتنق م�سيحي‬ ‫�أو م�سيحية الإ�سالم‪.‬ومن �ساعتها وهي‬ ‫ت�����س��ت��خ��دم الأ���س��ل��وب ن��ف�����س��ه‪ :‬احل�شد‬ ‫والتظاهر واال�ستقواء باخلارج ‪ -‬هكذا‬ ‫عيني عينك ب�شعارات يتم ترديدها يف‬ ‫ال�شارع العام ‪� -‬إىل �أن ت�ستجيب الدولة‬ ‫وتر�ضخ ملطالب الكني�سة‪ .‬و�آخر ما تفتق‬ ‫عنه ذه��ن الكني�سة يف واق��ع��ة �إ�سالم‬ ‫ال�����ش��اب امل��ذك��ور م��ن م��رك��ز �سم�سطا هو‬ ‫مطالبة �أ�سقف بني �سويف لل�شيخ �أحمد‬ ‫الطيب �شيخ اجلامع الأزه��ر �أن يتدخل‬ ‫ل��دى �أج��ه��زة الأم��ن لإع���ادة ال�شاب �إىل‬ ‫الكني�سة؛ بعد �أن �أع��ل��ن �إ���س�لام��ه؛ فهل‬ ‫املطلوب �أن جتند الكني�سة الأزهر للعمل‬ ‫�ضد حرية االعتقاد؟‪ .‬وه��ل ي�ستجيب‬ ‫الأزهر يف عهده اجلديد؟‬ ‫من امل�ؤكد �أن لدى الكني�سة ما يزعجها‬ ‫يف وق��ائ��ع حت��ول بع�ض امل��واط��ن�ين �إىل‬ ‫الإ�سالم ‪ -‬وخ�صو�ص ًا يف �أجواء ت�سونامي‬ ‫الف�ضائح اجلن�سية للكني�سة الكاثوليكية‬ ‫عرب العامل ‪ -‬وهناك ما ي�ستثري ردود فعلها‬ ‫املت�شنجة؛ حتى لو �أ�صابت ردودها الدولة‬ ‫امل�صرية ورموزها الأمنية والق�ضائية؛‬ ‫فالإح�صاءات الر�سمية املعلنة من �إدارة‬ ‫الأزهر ال�شريف املخت�صة ب�إ�شهار الإ�سالم‬ ‫تقول �إن معدل حتول امل�سيحيني يف م�صر‬ ‫�إىل الإ���س�لام ي�صل �إىل ح��وايل خم�سة‬ ‫�آالف �سنوي ًا‪ .‬وبع�ض الأ�ساتذة امل�سيحيني‬ ‫امل�صريني مثل الدكتور كمال فريد �إ�سحق‬ ‫�أ�ستاذ اللغة القبطية مبعهد الدرا�سات‬‫القبطية‪ -‬حذر منذ فرتة من انقرا�ض‬ ‫معتنقي الديانة امل�سيحية يف م�صر خالل‬ ‫مائة �سنة على الأكرث لثالثة �أ�سباب هي‪:‬‬ ‫هجرة بع�ضهم �إيل اخلارج‪ ،‬واعتناق عدد‬ ‫كبري منهم الدين الإ�سالمي‪� ،‬إ�ضافة �إيل‬ ‫ارتفاع معدالت �إجن��اب امل�سلمني (حوار‬ ‫معه يف امل�صري اليوم ‪ 12‬مايو ‪.)2007‬‬ ‫�صحيح �أن كل ه��ذا يجعل الكني�سة‬ ‫ت�شعر بالقلق البالغ‪ ،‬ولكنه ال ميكن �أن‬ ‫يربر ت�صرفاتها املت�شنجة �ضد م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬و�ضد حرية العقيدة‪ ،‬كما ال‬ ‫يربر للدولة �أن ت�سمح لأح��د بتفتي�شها‬ ‫مهما كان ال�سبب!!!‪ ،‬وال يربر �أي�ض ًا �صمت‬ ‫ب��اب��اوات العلمانية عندنا على انتهاك‬ ‫حرية العقيدة جهار ًا نهاراً‪� ،‬إال �إذا كان‬ ‫الكيل مبكيالني ديدنهم‪.‬‬

‫بركان‬ ‫�آي�سلندا‪:‬‬ ‫غ�ضب �إلهي �أم‬ ‫عار�ض ممطر؟‬ ‫تقع دولة �أي�سلندا يف �شمال املحيط االطل�سي بني‬ ‫جزيرة غرينالند واململكة املتحدة وتعرف اجلزيرة‬ ‫بكرثة براكينها ومياها املعدنية ال�ساخنة وطق�سها‬ ‫البارد على مدار ال�سنة‪.‬‬ ‫�أمطرت �آخر براكينها فخلّف رماد ًا يف قارة �أوروبا‬ ‫ب�أ�سرها و�سبب �إرباك ًا �ضخم ًا �أغلقت على �أثره املجاالت‬ ‫اجلوية و�أعلنت حالة الطوارئ ب�سبب تلك التنفي�سة‬ ‫ال�صغرية للق�شرة الأر�ضية والتي كانت وراء هذه‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫حتكمت تلك ال�سحابة ال��رم��ادي��ة املبنعثة من‬ ‫ال�برك��ان واملتجهة جنوبا و�شرقا ‪-‬ح�سب م�س�ؤويل‬ ‫هيئة ال�سالمة الأوروب��ي��ة‪ -‬بخارطة ال��دول الكثرية‬ ‫التي حظرت الطريان ب�أجوائها مثل بريطانيا العظمى‬ ‫و�أك��ا���س��رة فرن�سا ومملكة فنلندا وج�ب�روت �أملانيا‬ ‫ورعاة الدامنارك و�أباطرة �إ�سبانيا ومملكتي الرنوج‬ ‫وال�سويد‪.‬‬ ‫هذا الربكان الذي تدفق ب�سحبه ال�سوداء الهائلة‬ ‫من الرماد �سببت يف انعدام الر�ؤية و�أ�ضرار ًا مبحركات‬ ‫الطائرات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أثرها البيئي على املنطقة‬ ‫ب�أ�سرها‪ ،‬حيث �سببت بانعكا�سات خطرية �سوف ت�أثر‬ ‫على حالة املناخ يف �أوروبا ب�شقيها ال�شرقي الغربي‪.‬‬ ‫لقد �أعاق هذا الربكان حركة القادة ال�سيا�سيني‬ ‫يف العامل �أجمع‪ ،‬حيث كان �سبب ًا يف �إلغاء ترتيبات‬ ‫جنائزية كانت معدة للرئي�س البولندي الراحل‪ ،‬وكان‬ ‫�أي�ض ًا �سبب ًا يف ت�أجيل رحلة الرئي�س الأمريكي �أوباما‬ ‫الذي كان من املفرت�ض �أن ي�شارك يف اجلنازة يف مدينة‬ ‫كراكوف البولندية‪ .‬كما �ألغيت كثري من الرحالت‬ ‫لكبار ال�سيا�سيني واالقت�صاديني يف العامل ب�سبب هذه‬ ‫الكارثة التي جاءت على حني غفلة من �أوروبا و�أهلها‪.‬‬ ‫و�أدى �أي�ض ًا �إىل �إلغاء ع��دد هائل من الرحالت‬ ‫بني الدول الأوروبية وعرب الأطل�سي‪ ،‬حيث تقطعت‬ ‫ال�سبل ب��آالف امل�سافرين‪ .‬وو�صف خ�براء مالحة �أن‬ ‫هذا الإرب��اك يف الرحالت هو الأ�سو�أ على الإطالق‪.‬‬ ‫وق��د ح���ذرت منظمة ال�صحة العاملية ب��دوره��ا من‬ ‫الأ�ضرار التي ميكن للغبار الربكاين �أن يت�سبب بها على‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ي�ستن�شقونه �إذا ما ا�ستمر على هذا‬ ‫النحو املخيف‪.‬‬ ‫يا اهلل ما �أحلمك وما �أعدلك وما �أعظمك‪ .‬تنفي�سة‬ ‫ب�سيطة خرجت من بع�ض �أعماق �أر�ضك �سببت كل تلك‬ ‫ال��ك��وارث واخل�سائر‪ .‬زف��رة واح��دة من �أح��د مناخر‬ ‫االر���ض �أوقفت طائرات �إف ‪ 18‬عن طلعاتها اجلوية‬ ‫وعطلت قوى التجرب والقهر‪ .‬فا�ست�سلم �سماء �أوروبا‬ ‫كام ًال لقدر اهلل تعاىل‪ .‬ذلك ال�سماء الذي مل ي�ست�سلم‬ ‫يوم ًا يف احلروب الطاحنة التي دارت رحاها عرب تاريخ‬ ‫امل�سجل‪ .‬وانتظرت �أوروبا تراقب على حذر مبا‬ ‫�أوروبا‬ ‫ّ‬ ‫�سيحل بها دون �أن تقدر على فعل �شيء‪.‬‬ ‫رجفة واح��دة من رجفات االر���ض �شلّت �أوروب��ا‬ ‫باحتادها وكادت ترجعها اىل ع�صر البغال واحلمري‪.‬‬ ‫يا اهلل ما �أحلمك حينما يكون النا�س عنك يف غفلة‬ ‫و�إعرا�ض وتغطر�س وجترب‪ .‬ف��إذا ن�سيت �أمة العرب‬ ‫م��اذا فعلت ر�أ���س الأفعى بريطانيا يف العامل العربي‬ ‫الذي ق�سمته وا�ستعمرته و�أذلته ردح ًا من الزمن ف�إن‬ ‫اهلل تعاىل مل ين�س‪ ,‬ومع ذلك فقد حلم عليهم و�أمهلهم‬ ‫قلي ًال ع�ساهم يرجتعون عن غيهم وطغيانهم‪.‬‬ ‫�إن هذه الكارثة التي حلت ب�أوروبا تذكرنا وبكل‬ ‫جالء بحادثة غابرة حتدث عنها القر�آن الكرمي يف‬ ‫غري مو�ضع‪ .‬وهي حادثة قوم عاد التي كانت متغطر�سة‬ ‫متكربة معر�ضة عن ربها وخالقها‪ ،‬ف�سلط اهلل تعاىل‬ ‫ما هو �أ�شد من قوتها ريح عا�صف عقيم تدمر كل �شيء‬ ‫ب�أمر ربها‪ .‬فحينما ر�أوا تلك ال�سحب القادمة عليهم‬ ‫ظنوا �أن ذل��ك عار�ض ممطرهم ولكنه يف احلقيقة‬ ‫عذاب اليم وريح مدمرة ما تذر من �شيء �أتت عليه �إال‬ ‫جعلته كالرميم‪ .‬ف�أ�صبحوا ال يرى �إال منا�سكهم وهذا‬ ‫جزاء الظاملني اجلاحدين ‪.‬فهل تفيق �أوروبا من غ ّيها‬ ‫و�سكرتها و�إعرا�ضها عن �أمر ربها؟ �أم �أنها �ستكون على‬ ‫موعد الهي يف �ضربة قادمة لن تكون بعدها بخري ولن‬ ‫تعود بعدها �إىل احلياة‪ ،‬لأن االندثار والبوار �سيطوي‬ ‫�سجالتها كما طويت �سجالت عاد وثمود وكل الأمم‬ ‫الظاملة الهالكة �أمثالها‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫وجهة نظر‬

‫د‪.‬نائل امل�صاحلة‬

‫َ‬ ‫«اجلدي َْدة»‬ ‫يف ذاكرتي‬

‫ملعوب �أمريكي‬ ‫جديد‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أف�تر���ض ال��ب�راءة يف ال��دع��وة الأمريكية‬ ‫لعقد م�ؤمتر «ريادة الأعمال يف العامل الإ�سالمي» يف وا�شنطن‬ ‫غدا وبعد غد «‪ 26‬و‪ .»4/27‬ولدي �شكوك قوية يف �أن الهدف‬ ‫الرئي�سي منه هو «ت�شبيك» امل�صالح بني رجال الأعمال العرب‬ ‫والإ�سرائيليني‪ ،‬قفزا فوق ال�شرخ العميق القائم والذي يزداد‬ ‫ات�ساعا بني اجلانبني‪.‬‬ ‫لقد ن�شرت جريدة «ال�شروق» «يف ‪ 4/19‬احل��ايل» تقريرا‬ ‫عن امل���ؤمت��ر‪ .‬فهمنا منه �أن منتدى رج��ال الأع��م��ال امل�صري‬ ‫الأم��ري��ك��ي �أج����رى م��ف��او���ض��ات ح���ول امل��و���ض��وع م��ع م�س�ؤويل‬ ‫برنامج رع��اي��ة الأع��م��ال ال��ذي ت��رع��اه اخل��ارج��ي��ة الأمريكية‬ ‫بهدف ت�شجيع م�شروعات ريادة الأعمال ون�شر ثقافة العمل‬ ‫احلر‪.‬‬ ‫�إىل هنا‪ ،‬وال�براءة ظاهرة يف العملية‪ ،‬لكن هناك �أ�سبابا‬ ‫كثرية لل�شك يف مقا�صدها‪� ،‬أحد هذه ال�شكوك �أن امل�ؤمتر بدا‬ ‫وك���أن��ه من �أ���ص��داء اخلطاب ال��ذي �أل��ق��اه الرئي�س �أوب��ام��ا من‬ ‫القاهرة �إىل العامل الإ�سالمي يف العام املا�ضي‪ ،‬حتى و�صفه‬ ‫التقرير املن�شور ب�أنه م�ؤمتر «�أوباما لرعاية الأعمال يف العامل‬ ‫الإ�سالمي»‪ ،‬ورغم �أن هذا عنوانه‪� ،‬إال �أننا فوجئنا ب�أن �إ�سرائيل‬ ‫م��دع��وة �إل��ي��ه‪� ،‬ضمن ‪ 17‬دول��ة �أخ���رى غ�ير م�سلمة (جمموع‬ ‫الدول امل�شاركة ‪ 95‬دولة يفرت�ض �أن ميثلها ‪� 250‬شخ�صا)‪.‬‬ ‫ورغم �أن امل�ؤمن ال يلدغ من جحر مرتني‪� ،‬إال �أننا مل منانع‬ ‫يف ذلك فيما بدا‪ ،‬فالرئي�س �أوباما حني جاء �إىل القاهرة يف‬ ‫العام املا�ضي لكي يخاطب العامل الإ�سالمي نظم له لقاء مع‬ ‫�سبعة �صحفيني يفرت�ض �أنهم ميثلون ذل��ك العامل‪ ،‬وكانت‬ ‫املفاج�أة �أن بينهم �صحفيا �إ�سرائيليا‪ .‬وكما هو معلوم ف�إنني‬ ‫ان�سحبت من اللقاء احتجاجا على هذا التوريط الذي تفوح‬ ‫منه رائحة اال�ستعباط‪.‬‬ ‫هذه املرة تكرر الأمر حني رتب م�ؤمتر لرعاية الأعمال‬ ‫يف العامل الإ�سالمي‪ ،‬و�أقحمت فيه �أو فر�ضت عليه �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫وال �أ�ستبعد �أن يكون �إدراج بقية الدول غري الإ�سالمية ال�ستة‬ ‫ع�شر قد مت خ�صي�صا لتربير وتغطية �إقحام �إ�سرائيلي بني‬ ‫احل�ضور‪.‬‬ ‫من تلك ال�شكوك �أي�ضا �أن عملية التح�ضري للم�ؤمتر‬ ‫ب��د�أت بات�صاالت ج��رت مع م�صر و�إندوني�سيا‪ ،‬والأوىل �أكرب‬ ‫دولة عربية والثانية �أكرب دولة �إ�سالمية‪ ،‬لأن �ضمان ح�ضور‬ ‫ه��ات�ين ال��دول��ت�ين ي��ق��وي م��ن ���ص��ورة امل���ؤمت��ر وي��ع��زز مكانته‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال���ذي دع��ي��ت ف��ي��ه ال�ب�رازي���ل وال�ن�روي���ج وفنلندا‬ ‫وباراجواي‪ ،‬وا�ستبعدت �إيران وال�سودان‪ ،‬مبا يعني �أن ال�سيا�سة‬ ‫حا�ضرة و�أن االختيار كان انتقائيا‪ ،‬ولي�س �صحيحا �أن امل�ؤمتر‬ ‫كان خال�صا ال لريادة الأعمال وال لن�شر ثقافة العمل احلر‪.‬‬ ‫من ال�شكوك �أي�ضا �أن الرئي�س �أوباما مل ي�ستطع �أن ينجز‬ ‫�شيئا مم��ا وع��د ب��ه فيما خ�ص العالقات ب�ين الفل�سطينيني‬ ‫والإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين‪ ،‬وك���ان التعنت واال���س��ت��ك��ب��ار ال���ذي مار�سته‬ ‫�إ�سرائيل �سببا رئي�سيا يف �إف�شال جهود الت�سوية ال�سيا�سية‪ ،‬فما‬ ‫كان من �إدارت��ه �إال �أن التفت حول الف�شل و�سعت �إىل حتقيق‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل ع��ل��ى ال�صعيد االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬يف حيلة ج��دي��دة ملد‬ ‫اجل�سور بني الإ�سرائيليني والعرب‪.‬‬ ‫�أ�ضف �إىل ما �سبق �أن فكرة مد ج�سور التعاون االقت�صادي‬ ‫قفزا فوق جوهر امل�شكلة لي�س نهجا جديدا‪ .‬فهي كامنة يف‬ ‫م�شروع برييز لإق��ام��ة م��ا �سماه بال�شرق الأو���س��ط اجلديد‪،‬‬ ‫وكامنة وراء م�شروع �إدارة الرئي�س بو�ش حول ال�شرق الأو�سط‬ ‫الكبري‪ ،‬وكامنة بدرجة �أو �أخرى يف �سيا�سة نتنياهو التي دعت‬ ‫�إىل �إقامة ما �سماه بال�سالم االقت�صادي مع الفل�سطينيني‬ ‫مع جتاهل ال�شق ال�سيا�سي‪ .‬وهو النموذج ال��ذي مت تطبيقه‬ ‫يف رام اهلل ال��ت��ي �شجع الإ�سرائيليون الن�شاط االقت�صادي‬ ‫فيها‪ ،‬يف الوقت ال��ذي مار�سوا فيه االعتقاالت والت�صفيات‬ ‫وتهويد القد�س وح�صار قطاع غزة‪ ،‬لإقناع الفل�سطينيني ب�أن‬ ‫اال�ست�سالم لإ�سرائيل هو طريق التقدم والرخاء‪.‬‬ ‫يف التقرير املن�شور �أن ‪ 16‬من رج��ال الأع��م��ال امل�صريني‬ ‫�سوف ي�شاركون يف م�ؤمتر ريادة الأعمال‪.‬‬ ‫و�أغلب الظن �أن ال�سفارة الأمريكية التي اختارتهم مل�ست‬ ‫فيهم ا���س��ت��ع��دادا وع���دم «مم��ان��ع��ة» يف بلع الطعم والتجاوب‬ ‫مع الإ�سرائيليني يف االقت�صاد‪ ،‬وال �أع��رف ما �إذا كان ه�ؤالء‬ ‫امل�شاركون و�أمثالهم ي��درك��ون �أن احتالل فل�سطني ال يزال‬ ‫م�ستمرا ويزداد �شرا�سة ووقاحة �أم ال‪ ،‬لكن الذي �أعرفه جيدا‬ ‫�أن ال��ذي��ن يتجاهلون ه��ذه احلقيقة ي�سجلون �أ�سماءهم يف‬ ‫قوائم اخلزي ال�سوداء‪ ،‬التي �إذا �سوغها البع�ض �أو باركها يف‬ ‫هذا الزمان فلن يغفرها لهم التاريخ‪.‬‬

‫تهنئة ومباركة‬ ‫الإدارة العامة ملدار�س بيت املقد�س ‪ /‬الثانوية‬ ‫تهنئ الدكتور املهند�س‬

‫�صالح عبد اللطيف الغزاوي‬ ‫ع�ضو اللجنة الرتبوية اال�ست�شارية للمدار�س‬ ‫مبنا�سبة ح�صوله على‬

‫درجة الدكتوراه يف الهند�سة املدنية‬ ‫�ألف �ألف مبارك‬

‫م�سجد �أموي يف رحاب يتحول‬ ‫�إىل مرتع للحيوانات‬

‫امل�سجد الأثري املهجور‬

‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ا�شتكى مواطنون من �إهمال‬ ‫م��دي��ري��ة �آث����ار امل��ف��رق مل�سجد يف‬ ‫منطقة رحاب يعود بنا�ؤه للع�صر‬ ‫الأموي‪.‬‬ ‫املواطنون �أك��دوا �أن امل�سجد‬ ‫�أ���ص��ب��ح م��ك��ان��ا ل��ع��ب��ث الأط���ف���ال‪،‬‬ ‫ول���رع���ي الأغ����ن����ام‪ ،‬م���ؤك��دي��ن �أن‬ ‫معامل امل�سجد وا�ضحة للعيان‪،‬‬

‫�إذ مي���ك���ن م�ل�اح���ظ���ة حم�����راب‬ ‫وج������دار م��ك��ت��م��ل‪ ،‬وب�����اب وا�ضح‬ ‫امل��ع��امل بجانبه عتبات الدخول‬ ‫للم�سجد‪.‬‬ ‫وي�ؤكد باحثو �آثار �أن امل�سجد‬ ‫يعود بنا�ؤه �إىل الع�صر الأموي‪،‬‬ ‫وج��������رى ت���رم���ي���م���ه يف الع�صر‬ ‫الأيوبي على �أيدي �إحدى الفرق‬ ‫الع�سكرية التابعة جلي�ش �صالح‬ ‫الدين‪.‬‬

‫من جانبه �أكد مدير �أوقاف‬ ‫حمافظة املفرق منجد ال�شريدة‬ ‫ع��ل��ى �أن امل�سجد م��ن م�س�ؤولية‬ ‫دائ������رة الآث�������ار ال���ع���ام���ة‪� ،‬إال �أن���ه‬ ‫�أك��د �أن املديرية �ستزور امل�سجد‬ ‫للك�شف عليه ميدانيا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫خم��اط��ب��ة وزارة الآث������ار لإع����ادة‬ ‫ترميم امل�سجد وت�سييجه‪ ،‬و�إقامة‬ ‫ال�صالة فيه �إن �أمكن‪.‬‬ ‫ع��ل��ى اجل���ه���ة امل��ق��اب��ل��ة نفى‬

‫م��دي��ر دائ����رة �آث����ار امل��ف��رق نا�صر‬ ‫اخل�����ص��اون��ة �أن ت��ك��ون املديرية‬ ‫�أهملت العناية بامل�سجد‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن العمل جار على تنظيف موقع‬ ‫امل�سجد‪ ،‬و�إج��راء حفريات حوله‬ ‫لإظهار جدرانه لإعادة ترميمها‬ ‫متهيدا لت�سييجه يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫لكنه �أو�ضح �أن��ه ال نية يف الوقت‬ ‫ال��ق��ري��ب ل�سقف امل�سجد ب�سبب‬ ‫قلة الإمكانات املادية‪.‬‬

‫دعوة لإن�شاء �إدارة هجرة لتنظيم‬ ‫عمل الكوادر ال�صحية يف اخلارج‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫جددت الأمينة العامة للمجل�س التمري�ضي‬ ‫الأردين دع�����د ����ش���وك���ة ال����دع����وة لإن�������ش���اء �إدارة‬ ‫متخ�ص�صة ب�ش�ؤون الهجرة تعنى بتنظيم عملية‬ ‫ح�����ص��ول ال���ك���وادر ال�صحية ع��ل��ى ف��ر���ص ع��م��ل يف‬ ‫ال�سوق اخلارجي‪.‬‬ ‫وق���ال���ت يف م����ؤمت���ر ���ص��ح��ايف �أم�������س ال�سبت‬ ‫"تزايدت �أخ�ي�را �شكاوى التمري�ض العامل يف‬ ‫اخل��ارج‪ ،‬وخ�صو�صا �إخ�لال اجلهة املتعاقد معها‬ ‫ب�شروط وبنود العقد امل�برم‪ ،‬ف�ضال عن ظروف‬ ‫وبيئة العمل ال�صعبة‪ ،‬ما يدفع باجتاه ت�أ�سي�س‬ ‫�إدارة متخ�ص�صة ب�ش�ؤون الهجرة لتنظيم عمل‬ ‫خمتلف اخت�صا�صات ال��ك��وادر ال�صحية خارجيا‬ ‫واحلفاظ على حقوقها"‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال امل����ؤمت���ر ال�����ص��ح��ايف ال����ذي خ�ص�ص‬ ‫للإعالن عن انطالق فعاليات امل�ؤمتر التمري�ضي‬

‫العاملي الثالث يف عمان يوم الثالثاء املقبل‪� ،‬شددت‬ ‫�شوكة على �ضرورة �إيجاد �إدارة للهجرة مب�شاركة‬ ‫خمتلف القطاعات‪ ،‬وحتت مظلة تن�سيقية وو�ضع‬ ‫معايري و�أ�س�س لالختيار وقبول الكوادر للعمل يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وقالت "طرح املجل�س عام ‪ 2006‬مبادرة �إن�شاء‬ ‫�إدارة الهجرة‪ ،‬حيث �شكلت جلنة يف ذاك الوقت‪،‬‬ ‫ومل تثمر جهودها يف حتويل الفكرة اىل واقع‪ ،‬بيد‬ ‫�أن احلاجة �أ�ضحت ملحة مل�شاركة خمتلف اجلهات‪،‬‬ ‫وتكاتف جهودها لتنظيم عمل الكوادر ال�صحية يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬و�إيجاد فر�ص عمل منا�سبة لهم"‪.‬‬ ‫وع��ر���ض��ت �شوكة دور املجل�س يف دع��م مهنة‬ ‫التمري�ض يف االردن و�أبرز الإجنازات التي حققها‪،‬‬ ‫ومنها اعتماده من "املركز الأم�يرك��ي للإ�شهاد‬ ‫واالعتماد" ل��ع��ق��د دورات التعليم التمري�ضي‬ ‫امل�ستمر و�إج��ازة امل�ستويات املهنية للتمري�ض اىل‬ ‫جانب �إ�سهامات املجل�س يف دعم البحث العلمي‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫تقع قرية اجلديدة �شمال �شرق مدينة الكرك‪ ،‬ومعظم �سكان‬ ‫القرية من ع�شريتي الذنيبات والكفاوين‪ ،‬والذي دفعني للكتابة‬ ‫عن هذه القرية الأردنية الأحداث امل�ؤ�سفة التي وقعت على �أر�ضها‬ ‫يف الأي��ام الأخ�يرة‪ ،‬والتي ه ّزت م�شاعر الأردنيني‪ ،‬وحني تناهى‬ ‫�إىل م�سامعي تلك الأحداث‪ ،‬عادت يف الذاكرة �إىل ليلة من ليايل‬ ‫�صيف ‪ ،1977‬ق�ضيتها يف تلك القرية الهادئة ال��وادع��ة‪ ،‬والتي‬ ‫طبعت يف ذاك��رت��ي ويف حنايا قلبي وم�شاعري‪� ،‬شعوراً جمي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ال ميكن �أن �أجت��اوزه دون �أن �أقف عنده‪ ،‬مذكراً كل فرد يف هذه‬ ‫القرية وكل �أخ و�أخت من �أبناء ع�شريتي الذنيبات والكفاوين‪� ،‬أن‬ ‫م�س�ؤوليتهم �أمام اهلل‪ ،‬و�أم��ام كل �أردين و�أردنية عظيمة وكبرية‬ ‫يف احلفاظ على ال�صورة اجلميلة املطبوعة يف ذه��ن �أردين زار‬ ‫قريتكم قبل (‪ )33‬عاما‪� ،‬أن تخد�ش �أو �أن يح ّولها حدث عار�ض‬ ‫قام به �شخ�ص �أو جمموعة من الأفراد‪ ،‬غابت عنهم هذه ال�صورة‬ ‫اجلميلة‪ ،‬وتنكروا للأباء الذين �سطروا ال�صورة املبدعة للقرية‬ ‫الأردنية وع�شائرها الكرام الطيبني‪ ،‬امل�ؤمنني الآمنني‪.‬‬ ‫ك ّنا جمموعة من ال�شباب اجلامعي يف عطلتنا ال�صيفية‪،‬‬ ‫ومعظمنا من الدار�سني يف جامعات االحتاد ال�سوفياتي �سابقاً‪،‬‬ ‫وقد قررنا �أن نقوم برحلة يف ربوع الوطن‪ ،‬حتت عنوان «اعرف‬ ‫وط��ن��ك»‪ ،‬وق��د وق��ع االختيار �أن يكون يف برناجمنا زي��ارة قرية‬ ‫اجلديدة واملبيت فيها ليلة واحدة‪ ،‬وكان يقف وراء اختيار قرية‬ ‫اجلديدة منوذجاً للتعرف على �أهلها‪ ،‬ورف��ع معنويات ال�شباب‬ ‫القادمني من حتت �ضغط ظروف احلياة يف بالد ال�ستار احلديدي‬ ‫والنظام ال�شيوعي القاهر وامل�ستبد واملعادي لكل �أ�شكال التدين‪،‬‬ ‫واتخاذ قرية اجلديده منوذجا لتم�سك الأردنيني بدينهم وحبهم‬ ‫لوطنهم واالنتماء �إليه‪.‬‬ ‫وبالفعل كانت تلك الليلة مم ّيزة‪ ،‬ففي الوقت الذي قدمنا‬ ‫فيه من دفء وحرارة مدينة العقبة‪ ،‬كانت تلك الليلة ال�صيفية‬ ‫يف قمة تلك التلة التي تقع عليها قرية اجلديدة ي�ضمها ال�ضباب‬ ‫الكثيف‪ ،‬وتهب عليها رياح باردة‪ ،‬ذكرتنا بليايل الربد التي ع�شناها‬ ‫يف االحتاد ال�سوفياتي‪ ،‬ويف الوقت الذي قابلنا فيها �أهل القرية‬ ‫باحلفاوة والرتحيب والكرم الأردين الأ�صيل‪ ،‬وكان يف ا�ستقبالنا‬ ‫زم�لا�ؤن��ا من �أه��ل القرية‪ :‬املهند�س ح�سان ذنيبات‪ ،‬واملهند�س‬ ‫عبداحلميد ذنيبات‪ ،‬والأ�ستاذ �أحمد الكفاوين‪ ،‬والدكتور �شاهر‬ ‫الكفاوين وغريهم‪ ،‬ومت التعارف وقتها بيننا وبني عدد كبري من‬ ‫�أهل القرية‪ ،‬جميعهم التف حولنا ي�س�ألوننا عن �أخبارنا وطبيعة‬ ‫احلياة واملعاناة التي يعانيها ال�شباب امللتزم بدينه و�أخالق �أمته‬ ‫يف ظروف �صعبة يف االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي غفونا فيه على م�شاعر يف غاية ال�سرور‬ ‫واالنب�ساط لطبيعة النا�س الطيبني وحتابهم وان�سجامهم مع‬ ‫بع�ضهم‪ ،‬وك��رم �ضيافتهم لنا‪� ،‬صحونا قبل الفجر لنتجه �إىل‬ ‫امل�سجد لأداء الفجر فيه‪ ،‬لفت نظرنا رغ��م �شدّة ال�برد وقدوم‬ ‫امل�صلني �شباباً و�شياباً يرتدون «الفروة» الأردنية املعروفة من �شدّة‬ ‫برد ذلك الفجر الغائم املختلط فيه الغيم مع ال�ضباب ليمتلئ‬ ‫امل�سجد بامل�صلني يف �صالة الفجر من �أبناء القرية‪� ،‬أدركت حينئذ‬ ‫الهدف الذي اختاره منظم الرحلة لزيارة هذه القرية‪ ،‬لت�صل لنا‬ ‫الر�سالة وا�ضحة‪� :‬أن �أهلنا يف الأردن هم معنا على عهد الإميان‬ ‫واالل��ت��زام حتى ن�ستمد ال���روح يف ال�صمود م��ن �إمي���ان الفطرة‬ ‫ال�سليمة واالنتماء الطيب لهذا الدين وه��ذا الوطن املعطاء‪:‬‬ ‫غ��ادرن��ا يف ال�صباح الباكر ه��ذه القرية الطيبة وبعدها غادرنا‬ ‫الوطن �إىل مواطن الدرا�سة‪ ،‬لن�ست�أنف امل�سري ونحن نحمل تلك‬ ‫ال��ذاك��رة اجلميلة املطبوعة يف وج��دان كل واح��د منا‪ :‬وق��د كان‬ ‫لهذه القرية الحقا الف�ضل يف �إجناب قيادات �إ�سالمية ووطنية‬ ‫نواباً و�أعياناً ووزراء‪ ،‬وقادة للحركة الإ�سالمية يف الأردن �أمثال‬ ‫الأ�ستاذ عبد املجيد ذنيبات والأ�ستاذ �أحمد الكفاوين ومعايل‬ ‫الدكتور حممد ذنيبات‪ ،‬وهذا ثمار طبيعية لتلك ال�صورة التي‬ ‫ما خاب ظننا فيها ونحن نحملها �أينما ذهبنا‪ ،‬وكلما �صافحت‬ ‫�أيدينا �أو عانقت رقابنا �أخاً من قرية اجلديدة‪.‬‬ ‫يف اخلتام‪� ،‬أقول لإخواننا من ع�شريتي الذنيبات والكفاوين‬ ‫�أ�س�ألكم ب��اهلل �أن حتفظوا عهد �آب��ائ��ك��م‪ ،‬و�أ ّال تخد�شوا ال�صورة‬ ‫اجلميلة عنكم وعن بلدكم‪ ،‬فنحن ال يربطنا بكم رباط دم‪ ،‬ولكن‬ ‫الذي جمعنا بكم ما هو �أعظم وما هو �أجمل‪ ،‬فالذي ح�صل �أمر‬ ‫عار�ض ت�ستطيعون �أن تتغلبوا عليه ب�أنف�سكم وبحكمائكم‪ ،‬الذين‬ ‫يجوبون الأردن �شما ًال وجنوباً �إ�صالحاً بني النا�س وتوفيقا‪،‬‬ ‫وهذا ر�صيدكم من الرجولة وال�شهامة والقيادة‪ ،‬فحافظوا عليه‪،‬‬ ‫وكونوا كما عهدناكم قدو ًة للأردنيني‪ ،‬ومنارة هدى للم�سلمني‪،‬‬ ‫كما �أ ّثرمت بنا نحن مع�شر ال�شباب يف ليل ٍة واحدة‪ ،‬كان �أثرها طول‬ ‫العمر‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


øjô°û©dG áYƒª› ´ÉªàLG ºgó≤Y ∫ÓN ,ájõcôŸG ∑ƒæÑdG ƒ¶aÉfih á«dÉŸG AGQRh Ωó≤J øjô°û©dG áYƒª› ¿EG QOÉ°üe âdÉbh .ø£æ°TGh ‘ ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ô≤e ‘ (Ü.±.CG) .»ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ¤EG ¿RGƒàdG IOÉYE’ ƒªædG √ÉŒ ∫DhÉØàdG ‘ áWôØe äGôjó≤J

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^94 22^71 19^46 15^13

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

25^79 22^58 19^35 15^04

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

87^250 1153^700 18^223

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1214 Oó©dG

á«HhQhC’G äGQÉ£ŸG ¥ÓZEG QGôªà°SG Aƒ°V ‘

¢SQóJ ájQƒ°ùdGh á«fOQC’G Iô◊G ≥WÉæŸG ÚàdhódG ÅfGƒe øe IOÉØà°S’G ´ƒ°Vƒe

GÎH -¿ÉªY

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٠ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٥ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

zÚeCÉàdG OÉ–G{ ¬JGOGó©à°SG πªµà°ùj ‹hódG ô“DƒŸG ó≤©d π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ≈∏Y áaô°ûŸG á«∏ëŸG áæé∏dG â∏ªµà°SG ΩÉ©dG OÉ``–EÓ` d 28 ΩÉ``©`dG ô``“Dƒ` ŸG áaÉ°†à°SG á«FÉ¡ædG äGOGó``©` à` °` S’G Ú``eCÉ` à` ∏` d »``Hô``©` dG πÑ≤ŸG QÉjCG 17 ‘ √ó≤Y ™eõŸG ô“DƒŸG ∫ɪY’ 44 øe ÚeÉàdG ‘ ¢ü°üîàe 1400 ácQÉ°ûà .ádhO á«∏ëŸG ájò«ØæàdG áæé∏dG ¢ù«FQ ∫É``bh »Øë°U ô``“Dƒ` e ∫Ó`` N ≥``dÉ``ÿG ó``Ñ`Y OÉ``ª` Y ‘ ó≤©«°S …ò`` dG ô``“Dƒ` ŸG ¿G ,â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eCG äGóéà°ùŸG RôHG ∫hÉæàj â«ŸG ôëÑdG á≤£æe πjƒ–h á«æ«eCÉàdGh ájOÉ°üàb’G äGQƒ£àdGh áYÉæ°U ‘ á``MÉ``à` e ¢``Uô``a ¤G äÉ``jó``ë` à` dG á«Hô©dG ÚeÉàdG áYÉæ°Uh ,á«Hô©dG ÚeÉàdG äGóéà°ùŸGh ,á``∏`eÉ``°`û`dG ᫪æàdG ‘ É`` gQhOh ™bGh ¢``SÉ``«`bh Ú``eCÉ` à` dG á``YÉ``æ`°`U ‘ á``«`ŸÉ``©`dG .»Hô©dG ÚeCÉàdG ΩÉ©dG Gò`` g Oô``Ø`æ`j ô``“Dƒ` ŸG ¿G ±É`` °` VCGh πªY á``°`TQh 12 ≈∏Y πªà°ûj ‘É≤K èeÉfÈH kÉ«eƒj ¢``TQh ™``HQG ™bGƒH ô“DƒŸG ¢ûeÉg ≈∏Y IOÉ`` `YEGh Ú``eCÉ` à` dG äÉ``cô``°` T iÈ`` c á``cQÉ``°`û`à á«dÉŸG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG Rô`` ` HCGh á``«`ŸÉ``©`dG Ú``eCÉ` à` dG . ájOÉ°üàb’Gh áKÓK ôªà°ùj …ò`` dG ô``“Dƒ` ŸG ¿G ∫É`` bh ≈∏Y ´ÓWÓd ÚcQÉ°ûª∏d á°UôØdG ôaƒj ΩÉjG ∫É› ‘ á«ŸÉ©dG äGÈ``ÿGh ÜQÉéàdG çó``MCG äÉcô°ûdG iÈ`` c É``¡`eó``≤`à`°`S »``à` dG Ú``eCÉ` à` dG ñQƒjR ácô°T :É¡æeh ∫ÉéŸG Gòg ‘ á°ü°üîàŸG ,ÚeCÉàdG IOÉYE’ …Q ïfƒ«eh ,á«dÉŸG äÉeóî∏d äÉcô°Th ,Ú`` eCÉ` à` dG IOÉ`` ` `YE’ ¿ƒ``à` °` ù` LÓ``ah ÚeCÉà∏d ‹hó``dG OÉ`` –’Gh ,á«ŸÉ©dG ¿ƒàcƒd á«dÉŸG äÉeóî∏d á`«ŸÉ©dG á`cô°ûdGh ,…ôëÑdG ,áeÉ©dG äÉæ«eCÉà∏d á«ŸÉ©dGh,(â°ùH ΩCG …BG) øe ÜhQBGh ,¿OQC’G ‘ á«eÓ°SE’G ÚeCÉ`àdGh IOÉ`` YEGh Ú``eCÉ`à`dG äÉ``eó``ÿ â``æ`Lƒ``ch ,¿É``æ`Ñ`d äGQÉe’G ‘ ÚeÉà∏d âfh ,äGQÉeE’G ‘ ÚeCÉàdG .ÚeCÉàdG äÉeóÿ ô£b ácô°Th

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 25 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 10 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áÑ≤©dG áæjóe

.øjó∏ÑdG ¬°SCGôJ …òdG …Qƒ°ùdG óaƒdG ¿Éch ájQƒ°ùdG Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ` ŸG ΩÉ`` Y ô``jó``e ‹hDƒ°ùe øe OóYh ìGób º«µ◊G óÑY ≥WÉæŸG áHôŒ ≈∏Y ™∏WG ób á≤£æŸG ä’É`` é` ` ŸG ≈``à` °` û` H á`` ` «` ` ` fOQ’G Iô`` ` ` ◊G ∞∏àflh É¡∏ªY äÉ``«`dBGh ájQɪãà°S’G ..É¡«a ájQÉ°ùdG äÉ©jô°ûàdGh ÚfGƒ≤dG IÉ°†≤dG á``≤`aGô``à ¬``eÉ``«`b Ö``fÉ``L ¤EG Iô◊G á≤£æŸG ≈∏Y á«fGó«e ä’ƒéH .AÉbQõdG ‘

.∂dòH QGôb QGó°üà°S’ á©HÉàe IQhô°†H ¿Éaô£dG ≈°UhCGh áæé∏dG ø``Y IQOÉ``°`ü`dG äGQGô``≤` dG ò«ØæJ ácΰûŸG á``jQƒ``°` ù` dG á`` «` `fOQ’G É``«` ∏` ©` dG IôcòŸ É≤ah á``eRÓ``dG ÒHGóàdG PÉ``î`JGh ™bƒŸG …ò«ØæàdG è``eÉ``fÈ``dGh º``gÉ``Ø`à`dG .2007 ΩÉY øjó∏ÑdG ÚH IôcòŸG ÖLƒÃ á«fOQ’G Iô``◊G ≥``WÉ``æ`ŸG â``≤`Ø`JGh äÉYɪàLG ó≤Y ≈∏Y ∂dòc ájQƒ°ùdGh ó≤©J ,ácΰûŸG á«æØdG áæé∏d á``jQhO ‘ á``dOÉ``Ñ` à` e IQƒ``°` ü` H ô``¡` °` TG á``à`°`S π``c

á«Hô©dG Iô◊G IQÉéàdG á«bÉØJG ÉjGõe ºàj »``à` dG CÉ`°`û`æ`ŸG á``«`Hô``©`dG ™``FÉ``°`†`Ñ`∏`d á«Hô©dG Iô`` ◊G ≥``WÉ``æ`ŸG ‘ É¡æjõîJ ≥WÉæŸG ‘ á©æ°üŸG äÉéàæŸG AÉ``Ø` YGh á«côª÷G Ωƒ°SôdG øe á«Hô©dG Iô◊G ≈∏Y ,á«Hô©dG áaÉ°†ŸG ᪫≤dG áÑ°ùæH »Hô©dG OÉ–’G ™e ∂dP á©HÉàe ºàj ¿G OÉjG ¬``°` SCGô``j …ò`` `dG Iô`` `◊G ≥``WÉ``æ`ª`∏`d ¬JGP ´ƒ°VƒŸG á©HÉàà ¬Ø«∏µJh IÉ°†≤dG »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG ™``e á«Hô©dG ∫hó`` ` ` `dG á`` ©` `eÉ`` ÷ ™`` HÉ`` à` `dG

≥WÉæŸG á`` °` ù` °` SDƒ` e â``∏` ª` µ` à` °` SG ájQƒ°ùdG É``¡`JÒ``¶`fh á``«` fOQ’G Iô`` ◊G IOÉ`` ` jR ¤EG á`` «` `eGô`` dG É``ª` ¡` JÉ``ã` MÉ``Ñ` e ¬LGƒJ »àdG äÉ``bƒ``©`ŸG á`` dGREGh ¿hÉ``©`à`dG π«¡°ùJh ɪ¡«a øjôªãà°ùŸG ∫É``ª` YCG ‘ Iô``◊G ≥WÉæŸG ÚH º¡JQÉŒ ácôM .øjó∏ÑdG ≥WÉæŸG á°ù°SDƒŸ ‘Éë°U ¿É«H ∫Ébh ‹hDƒ°ùe ¿EG ,â``Ñ` °` ù` dG ¢`` ù` eCG Iô`` `◊G º«µ◊GóÑYh IÉ°†≤dG OÉ``jEG Úà≤£æŸG »FÉ¡ædG ´ÉªàL’G ô°†fi É©bh ìGó``b ™aôd á``eRÓ``dG äÉ``«`°`Uƒ``à`dG É檰†àe ¤EG ™aÒd ɪ¡æ«H ɪ«a ¿hÉ©àdG ájƒ°S äGQGô≤dG Gòîà«d øjó∏ÑdG »àeƒµM .É¡fCÉ°ûH áeRÓdG É≤ØJG Ú``aô``£`dG ¿EG ¿É``«`Ñ`dG ∫É``bh øjó∏ÑdG Ú`` H äGÈ`` ` ÿG ∫OÉ`` Ñ` `J ≈``∏` Y á°UÉÿG á«côª÷G íFGƒ∏dG ¢Uƒ°üîH ∫OÉÑàŸG ó``jhõ``à` dGh Iô`` `◊G ≥``WÉ``æ` ŸÉ``H ɪ¡æe π`` c ‘ á``≤`Ñ`£`ŸG äGAGô`` ` LE’É`` ` H á«HÉéjE’G QɵaC’G º«ª©Jh IOÉØà°SÓd .á«æ«ÑdG IQÉéàdG ácôM π¡°ùJ »àdG ´ƒ°Vƒe ´É``°`†`NEG ¿É``aô``£`dG Qô``bh øe π`` c ‘ Å`` `fGƒ`` `ŸG ø`` e IOÉ`` Ø` `à` `°` `S’G IOÉ`` ` `aEG ±ó`` ¡` `H á`` °` SGQó`` ∏` d Ú`` à` `dhó`` dG ºàj å«ëH ,ɪ¡æe πc ‘ øjôªãà°ùŸG ™FÉ°†ÑdG π≤æd áÑ≤©dG AÉæ«e ΩGóîà°SG É«°SBG ¥ô`` `°` ` Th ܃`` æ` `L ø`` `e IOQGƒ`` ` ` ` `dG Ωóîà°ùj Ú``M ‘ ,…OÉ`` ¡` `dG §``«` ë` ŸGh ™FÉ°†ÑdG ∫ÉÑ≤à°S’ ¢SƒWôW AÉæ«e ∂dPh ,É`` cÒ`` eGh É`` ` HhQhG ø``e IOQGƒ`` ` dG ≈∏Y â``bƒ``dGh áØ∏µàdG ∞«ØîJ ±ó¡H ÚH Gô``H ÅfGƒŸG øe ™FÉ°†ÑdG π≤æJ ¿G .ÚàdhódG íæà ᫰UƒàdG ¿Éaô£dG Qôb ɪc

¿ƒ∏éY ‘ ΩÉNôdGh ôéë∏d ôLÉfi íàØH ÖdÉ£e .»æWƒdG OÉ°üàbÓd á«°SÉ°SCG øe ÊOQC’G ΩÉNôdGh ôé◊G ´É£b ¿CG í°VhCGh äÉMÉ‚ â≤≤M »àdG IóYGƒdG á«YÉæ°üdG äÉYÉ£≤dG ´GƒfCG OƒLƒd ;ôjó°üàdGh ™«æ°üàdG ∫É› ‘ IÒÑc ,⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y ΩÉNôdGh ôé◊G øe Iõ«ªàe OÉ°üàbÓd áaÉ°†e ᪫b »£©J ¬àYÉæ°U ¿CG ɪc .áÄŸÉH 90 ‹GƒM ¤EG π°üJ »æWƒdG ´ƒÑ°SC’G á«©ª÷G á°SÉFQ º∏°ùJ …òdG ôjóH ÚHh ,ìÉéædG ¢ü°üb øe ójó©dG ≥≤M ´É£≤dG ¿CG »°VÉŸG èàæŸG â∏°UhCG IóFGQ á«∏fi äÉcô°T ∑Éæg ¿CG É°Uƒ°üN OƒLh ºZQ á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G øe ójó©dG ¤EG »∏ëŸG OGó©à°SG ø``Y ÉHô©e ,áÑ©°U á«ŸÉY á«æa äÉÑ∏£àe á«ŸÉ©dGh á«é«∏ÿG ¥ƒ°ùdG äÉLÉ«àMG á«Ñ∏àd ´É£≤dG .á«ŸÉ©dG äÉØ°UGƒŸG π°†aCG ≥ah ¬JÉéàæe øe

IhÌ∏d IÒÑc GQGô°VCG ÖÑ°S Ée ,᫪°SQ äÉ≤aGƒe hCG ºgó°V áeQÉ°U äGAGôLEÉH ÉÑdÉ£e áÄ«ÑdGh á«Lô◊G .º¡Øbhh á°SGQóH ᫪°SôdG äÉ¡÷G Ωƒ≤J ¿CG ôjóH ìÎbGh ¿ƒ∏éY ‘ Òéëà∏d áæ«©e øcÉeCG É¡ÑLƒÃ Oó– íæeh äÉ``HÉ``¨` dGh áÄ«ÑdG ≈``∏`Y ô``Kƒ``J ’ ¿CG á£jô°T ™«£à°ùj ≈àM ᫵æH ä’ÉصH áWƒHôe ¢ü«NGôJ íàah á«æWƒdG áYÉæ°üdG ôjƒ£J á∏°UGƒe ´É£≤dG .á«∏ëŸG ádɪ©∏d IójóL πªY ¢Uôa äÉÄe äôªãà°SG »àdG á«∏ëŸG äÉcô°ûdG ¿CG ócCGh á«æa äGõ«¡éàHh ôé◊Gh ΩÉNôdG áYÉæ°U ‘ ÚjÓŸG ºYódG ¤EG áLÉëH áµ∏ªŸG ≥WÉæe ∞∏àîÃh á«dÉY ≈àM ,ΩÉÿG OGƒŸGh á«àëàdG á«æÑdG ÒaƒJh »eƒµ◊G Iõ«cQ íÑ°üjh Ì``cCG ƒªæj ¿CG ´É£≤dG Gò``¡`d øµÁ

GÎH -¿ÉªY •ÓÑdGh ΩÉNôdGh ôé◊G á«©ªL ¢ù«FQ ÖdÉW ≥WÉæe ‘ ôLÉfi íàØH ,ôjóH ¿ÉªãY (¿ƒà°SƒL) äGP äÉ``eÉ``N Oƒ``Lƒ``d ¿ƒ``∏`é`Y á``¶`aÉ``fi ‘ IOó`` fi .É«LQÉNh É«∏fi áHƒ∏£e Iõ«ªàeh á«dÉY IOƒL á«fOQC’G AÉÑfC’G ádÉch ™e á∏HÉ≤e ‘ ôjóH ∫Ébh ¿ƒ∏éY QÉ``é`°`TCG ™£≤H ÖdÉ£f ’ øëf" :(GÎ`` H) É¡d ™``dÉ``≤`Ÿ ¢ü«NÎdÉH É`` ‰EGh ô``é`◊G êGô``î`à`°`S’ ≥WÉæŸG ø``Y Ió``«`©`H ø``cÉ``eCG ‘ á``æ`«`©`e äÉ``Ø` °` UGƒ``e IOÉYE’ äÉcô°ûdG πÑb øe »µæH ó¡©J ™e á«Lô◊G ."ÒéëàdG πÑb ¬«∏Y âfÉc Ée ¤EG á≤£æŸG ÚdhÉ≤ŸG ø`` e Ò``Ñ` c Oó`` Y Oƒ`` `Lh ¤EG QÉ`` °` `TCGh áØdÉfl ™dÉ≤e íàah äÉHɨdG ≈∏Y É«dÉM ¿hóà©j ¢ü«NôJ ¿hO »FGƒ°ûY πµ°ûHh ÚfGƒ≤dGh ᪶fCÓd

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

…OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG ..»YɪàL’Gh ∞bh ™e äÉMÎ≤e !ò«ØæàdG ¢ù∏éŸG π«µ°ûJ ≈∏Y ΩGƒ`` YCG á``KÓ``K ø``e Ì``cCG Qhô``e ó©H ¬JÉ°ù∏L ¤hCG ó≤Y ≈∏Y ΩÉ©dG áHGôbh »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G áeƒµ◊G òNCÉJ áLQO …C’h ,¢ù∏éŸG π©a GPÉe" ∫GDƒ°S ™°VƒÃh áeÉ©dG äÉ°SÉ«°ùdG QÉ``KB’ ¢ù∏éŸG º««≤J øe IOÉØà°S’G ájóL .."?áeó≤ŸG äÉMÎ≤ŸGh ¿CÉH ΩÉ``jCG πÑb Ö«£ÿG ¬``dE’G óÑY ¢ù«FôdG äGó«cCÉJ »JCÉJ ,áeƒµë∏d áeõ∏e á¡L â°ù«dh ájQÉ°ûà°SG áÄ«g Oô› ¢ù∏éŸG ¬H êôN ÉŸ ÚdhDƒ°ùŸG πÑb øe á«ZÉ°U ¿GPBG OƒLh Ωó©H »°ûj …CG ≥Ñà°ùj π``Lô``dG ¿CG Gó``Hh ,äÉ«°UƒJh äÉ``°`SGQO ø``e ¢ù∏éŸG äÉLôfl Oƒ``Lhh ,ò«ØæàdG ΩóY øY á«dhDƒ°ùŸG ¬∏ªëj OÉ≤àfG .™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y á«∏ªY á«°SÉ«°ùdG ¬JÈNh ¬dGóàYÉH ±hô©e Ö«£ÿG ,πHÉ≤ŸG ‘ ¢ù∏éŸG á∏«µ°ûJ øY Gó«©Hh ?∂dP »Øµj πg øµd .ájOÉ°üàb’Gh ∂dÉæg ¿CG ºZQh ,¬æY ¿ÓYE’G πµ°ûH âWÉMCG »àdG ±hô¶dGh á≤jô©dG áHôéàdGh áaô©ŸGh IÈÿÉH º¡d Oƒ¡°ûe ¬«a AÉ°†YCG »ØàæJ ¢ù∏éŸG á∏«µ°ûJ ¿EÉ`a ,øjôNBG ≈∏Y äɶؖ Oƒ``Lh ™e ,¬JÉLôîŸ »∏ª©dG ≥«Ñ£àdG ƒgh ¬°ù«°SCÉJ øe ájɨdG ΩGó©fG ™e ‘ ±Gô°SEGh ¥QƒdG ≈∏Y §£N ¬fƒª°†eh ∫hC’G ™Hôª∏d IOƒYh .È◊G äÉeGóîà°SG ÉÑdÉZh ,áeó≤àŸG ∫hódG ‘ áahô©e ¢ù∏éŸG Gò¡c áHôŒ äÉ«°UƒJ ò``NCÉ`J ∫hó``dG ∂∏J ¿CG ¥ô``Ø`dG øµd ,á©LÉf ¿ƒµJ É``e ≈∏Yh ò«ØæàdG ‘ á«dhCG É¡«£©Jh ó÷G πªfi ≈∏Y É¡°ùdÉ› øµÁ ’ ò«ØæàdG ¿CÉH äÉYÉæb ódƒJ ™e iôNC’G ¿hDƒ°ûdG ÜÉ°ùM ¿ƒ©àªàj AGQBG »``Lô``flh äÉ°SÉ«°S »©°VGh ¿hó``H ≥≤ëàj ¿CG .áHƒ∏£ŸG IÈÿÉH á«dÉe áeRCG äÉ«YGóJ º°†N ‘ äAÉL á∏«µ°ûàdG ;ÉjOÉ°üàbG ¿ƒdhDƒ°ùŸG π°UGƒj ɪæ«H ,â``dGR Éeh OÓÑdG É¡H äôKCÉJ á«ŸÉY ≈∏Y èdÉ©j ™jô°S »∏ªY ò«ØæJ ¿hO AGQB’G ìôWh ∫ƒ∏◊G á°SGQO .áeRC’G øe GAõL πbC’G óMGƒdG Ωƒ«dG ‘ GQGôµJ ÉfÉ«MCGh É«eƒj ó¡°ûf ,É«YɪàLG ¿ƒª∏©àeh ¿ƒØ≤ãe É¡dÉ£HCG áÑjôZ IôLÉ°ûe hCG á©°ûH áÁôL ¿ƒ∏∏fi ¬``«`a §``Hô``j …ò`` dG â``bƒ``dG ‘ ,á`` dhO ä’É`` LQ ≈``à`Mh .…OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdGh ô≤ØdÉH çóëj Éà á∏°UƒÑdG GƒYÉ°VCG äÓjó©J ‘ É¡Áó≤J ” äÉMÎ≤e …CG º∏©f ’ ,É«°SÉ«°S á¡jõf äÉHÉîàfG ó¡°ûæ°S Éæc ¿EG …Qó``f ’h ,ÜÉîàf’G ¿ƒfÉb …CG π«Ñb ¬Yɪ°S ≈∏Y ÉfóàYG ôeCG ƒgh ,âjôLCG ∫ÉM ‘ áaÉØ°Th .äGƒ°UCG AGô°Th ôjhõJ áé«àædGh äÉHÉîàfG á≤∏M ∂dÉæg øµd ,¢ù∏éŸG π«µ°ûJ ᫪gCG QɵfG øµÁ ’ á©LGôŸ á``«`æ`Wƒ``dG iƒ``≤` dG á``cQÉ``°`û`e π«©ØJ É``gOÉ``Ø`e IOƒ``≤`Ø`e "»YɪàL’G ∞æ©dG" ¬«∏Y ≥∏£f ÉŸ áæeɵdG á«≤«≤◊G ÜÉÑ°SC’G GQGƒM Oƒ≤j ¢ù∏éŸG ¿CG º``ZQ ,á©jô°Sh ájQòL ∫ƒ∏M IQƒ∏Ñd πµ°ûjh ÊóŸG ™ªàéŸG äÉÄ«gh ¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ÚH »Øæj ’ èFÉàf Oƒ``Lh Ωó``Y øµd ..»YɪàL’G QGƒë∏d á∏¶e øe ΩCG º¡°ùØfCG øjQhÉëàŸG πÑb øe ¿Éc AGƒ°S Ò°ü≤J OƒLh .(áeƒµ◊G) ájò«ØæàdG á¡÷G ô¶ædG IOÉYEG »Yóà°ùj ,QGô≤à°SG ΩóY ádÉM øe çóëj Ée QhÉëàJ áFQÉW á«æWh áæ÷ π«µ°ûJ ∫ÓN øeh ¢ù∏éŸG AGOCG ‘ áeõ∏e äÉMÎ≤ŸG ¿ƒµJ ¿CG É¡dhCG äÉ«°UƒàH êhôî∏d ¢ù∏éŸGh .áeƒµM …C’h áeƒµë∏d malawneh0793@yahoo.com

á«°üî°ûdG ∫GƒMC’G ¿ƒfÉb ´hô°ûe ¢ûbÉæj

ÉjÉ°†b åëÑj z…OÉ°üàb’Gh »YɪàL’G{ …OÉ°üàb’G ™°VƒdGh »©ªàéŸG ∞æ©dG èFÉàf RôHC’ …hɵ∏e ∫ÓH ¢Vô©«°Sh ¿hÉ©àdGh π``ª`©`dG äÉ``°`SÉ``«`°`S á``æ`÷ π``ª`Y ™e ¢û«àØà∏d á°SÉ«°S áZÉ«°U ∫É``› ‘ ä’É› ¢VGô©à°SG ºà«°Sh ,πª©dG IQGRh á`` dhó`` dG π``ª` ©` dG á``ª` ¶` æ` e ™`` e ¿hÉ`` ©` `à` `dG ÖjQóàdG ä’É› ‘ á¡«Ñ°ûdG äÉ°ù°SDƒŸGh .»YɪàL’G QGƒ◊Gh »æ¡ŸG äÉ°SÉ«°S á``æ` ÷ á``°` ù` «` FQ Ωƒ``≤` à` °` Sh RôHG ‘ åëÑdÉH ,QÉéædG AÉØ«g á«HÎdG ÉgRôHGh áæé∏dG É¡H âªàgG »àdG ÉjÉ°†≤dG åëH AGô`` ` LG IQhô`` °` `Vh º``∏` ©` ŸG ´ƒ``°` Vƒ``e ∞«ch »ª«∏©àdGh »``æ`¡`ŸG ™``°`Vƒ``dG ∫ƒ``M ɪc ,á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ió``e ≈∏Y Qƒ£J …òdG AÉ``≤` ∏` dG è``FÉ``à` f ¢``VGô``©` à` °` SG º``à`«`°`S ‹É©dG º«∏©àdG ô``jRhh áæé∏dG ÚH iôL ¬«a iô``L …ò`` dG ÊÉ``©` ŸG ó``«`dh Qƒ``à`có``dG ™ªàéŸG äÉ«∏µH á∏°U äGP ™«°VGƒe åëH .äÉ©eÉ÷G ‘ ∫ƒÑ≤dG á°SÉ«°Sh ´ÉªàL’G ¿EÉa ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd É≤ahh ¬dÉ≤àfG ™``e ¢ù∏éŸG äÉ``¡`Lƒ``J ¢ûbÉæ«°S »àdG ôZGƒ°ûdG Aπ``eh ó``jó``÷G ô``≤`ŸG ¤G π¨°ûJ »àdG ÉjÉ°†≤dG ∞∏àfl ≈∏Y πª©J ™bƒŸG Ú°TóJ ´ÉªàL’G ó¡°û«°Sh ,™ªàéŸG øª°†à«°S …ò``dG »∏YÉØàdG ÊhÎ``µ` d’G .¢ù∏éŸG äGRÉ‚EG RôHCG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

á«YɪàL’G äGôLÉ°ûŸG ¤G ™aóJ ádÉ£ÑdG

…OÉ°üàb’G ™°VƒdG ∫ƒM ¢TÉ≤f ¬«a iôL ájó≤ædG á``°`SÉ``«`°`ù`dG Ú``H É``e •É`` Ñ` `JQ’Gh .…OÉ°üàb’G ƒªædGh áæé∏dG ¢ù«FQ ¢Vô©«°S ¬à¡L ø``e ,…ƒ«à°T ≈``°`Sƒ``e Qƒ``à` có``dG á``«`YÉ``ª`à`L’G ¿ƒfÉb ´hô``°`û`e ∫ƒ``M áæé∏dG äÉ©dÉ£e áæé∏dG πªY á£Nh á«°üî°ûdG ∫ƒ``MC’G ájÉ¡f ≈``à`M π``ª`©`dG QÉ``°`ù`e Oóëà°S »``à`dG åëH ‘ ™``°`Sƒ``à`dG ìGÎ`` bG ºà«°Sh ,ΩÉ``©` dG ΩRÓdG Ωɪàg’G ¬ëæeh »©ªàéŸG ôJƒàdG .QGô≤dG ´Éæ°U πÑb øe

QƒªM ƒ``HCG óªfi Qƒ``à`có``dG á``«`dÉ``ŸG ô``jRh ∫ƒM ¢ù∏éª∏d É``«`aGh ÉMô°T Ωó``b …ò``dG »àdG äÉjóëàdG Rô`` HCGh á``«`dÉ``ŸG á°SÉ«°ùdG ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ∫Ó``N OÉ°üàb’G ¬LGƒJ ábQƒdG á°ûbÉæe AÉ≤∏dG ∂``dP ∫Ó``N ”h á«dÉŸG á°SÉ«°ùdG ∫ƒM áæé∏dG É¡àeób »àdG øe GOó``Y â檰†J »``à`dGh áeƒµ◊G ¤EG .áæé∏dG É¡«dEG â°ü∏N »àdG äÉ«°UƒàdG èFÉàæd ¢üî∏e Ëó≤J ∂dòc ºà«°Sh ∂æÑdG ß``aÉ``fi ™``e iô``L …ò`` dG AÉ``≤`∏`dG …òdG ¿É``bƒ``W á``«` eCG Qƒ``à` có``dG …õ`` cô`` ŸG

»YɪàL’Gh…OÉ°üàb’G¢ù∏éŸGó≤©j ‘ ∂`` dPh ,¢``ù` eÉ``ÿG …Qhó`` ` dG ¬``YÉ``ª`à`LG ,ÊÉ°ù«ª°ûdG ‘ ø``FÉ``µ`dG ó``jó``÷G √ô``≤`e Ö«£ÿG ¬dE’GóÑY ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ∫É``bh Ò°S ‘ Qƒ£àdG ¢Vô©«°S ´É``ª`à`L’G ¿EG .™HQC’G ¢ù∏éŸG ¿É÷ ∫ɪYCG õcÒ°S ¢ù∏éŸG ¿EG Ö``«`£`ÿG ∫É`` bh ¢†©Hh »``©`ª`à`é`ŸG ∞``æ` ©` dG á``«`°`†`b ≈``∏` Y •É°ShCG ‘ ô°ûàæJ »``à`dG ∞æ©dG ôgɶe º¶f ¢``ù`∏`é`ŸG ¿CG ¤EG GÒ``°`û`e ,á``Ø`∏`à`fl Gòg ∫ƒ``M ≥``HÉ``°`S â``bh ‘ É``«`æ`Wh ≈≤à∏e ±É«WCG ø``e á``©`°`SGh á``cQÉ``°`û`à ´ƒ``°` Vƒ``ŸG ¤EG ≈©°ùj ±ƒ``°`Sh ,™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ∂dP øY â≤ãÑfG »àdG äÉ«°UƒàdG á©HÉàe øe ∂``dò``c ¢``ù`∏`é`ŸG åëÑ«°Sh .≈``≤`à`∏`ŸG ¿ƒfÉb ´hô°ûe á«YɪàL’G áæé∏dG ∫ÓN ¤EG ≈©°ùj ±ƒ``°`Sh á«°üî°ûdG ∫Gƒ`` MC’G ÉjÉ°†≤dG ¢†©H øe í°VGh ∞bƒe IQƒ∏H .¿ƒfÉ≤dG ´hô°ûe ‘ äOQh »àdG á«aÓÿG áæ÷ ¢``ù` «` FQ ¢``Vô``©` à` °` ù` j ±ƒ`` °` `Sh π«°û«e QƒàcódG ájOÉ°üàb’G äÉ°SÉ«°ùdG ∫ÓN á``æ`é`∏`dG ¬``à`ã`ë`H É``e Rô`` `HCG ,ƒ``JQÉ``e ¢ù∏éŸG ±É°†à°SG å«M ,á«°VÉŸG ™«HÉ°SC’G


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫«فورد» ت�سرتجع ‪� 33256‬سيارة لإ�صالح عيب يف املقعد الأمامي‬

‫مــوجــز‬

‫�أوباما ي�ؤكد �أن امل�ساعدات املقدمة‬ ‫�إىل �شركات ال�سيارات بد�أت ت�ؤتي ثمارها‬

‫ارتفاع الأ�سعار يف الإمارات للمرة‬ ‫الأوىل خالل ثالثة �أ�شهر‬

‫�آ�شفيل‪ -‬رويرتز‬

‫�أظهرت بيانات ر�سمية �أم�س ال�سبت ارتفاع �أ�سعار امل�ستهلكني‬ ‫يف الإمارات العربية املتحدة ‪ 0.68‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي يف‬ ‫�آذار‪ ،‬وذلك بعد ثالثة �أ�شهر متتالية من الرتاجع‪.‬‬ ‫وارتفعت �سلة �أ�سعار الإ�سكان والطاقة املهمة ‪ 0.5‬يف املئة يف‬ ‫�آذار مقارنة بالفرتة ذاتها قبل عام‪ .‬و�سجلت �شريحة تكاليف‬ ‫التعليم �أكرب زيادة �سنوية ب�صعودها ‪ 10.46‬يف املئة مقارنة مع‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وارتفع م�ؤ�شر �أ�سعار امل�ستهلكني يف البلد العربي اخلليجي‬ ‫�إىل ‪ 114.13‬نقطة يف �آذار مقارنة م��ع ‪ 113.36‬نقطة يف �آذار‬ ‫‪.2009‬‬ ‫و�أظهرت االرق��ام ارتفاع اال�سعار ‪ 0.09‬يف املئة على �أ�سا�س‬ ‫�شهري وهي �أي�ضا �أول زيادة بعد ثالثة �أ�شهر متتالية‪.‬‬ ‫وي�ق��ول البنك امل��رك��زي االم��ارات��ي �إن الت�ضخم ال��ذي بلغ‬ ‫‪ 12.3‬يف املئة يف ‪� 2008‬سيظل منخف�ضا‪ ،‬كما �أو�ضحت البيانات‬ ‫ارتفاع �أ�سعار امل�ستهلكني ‪ 0.87‬باملئة على �أ�سا�س �سنوي يف الربع‬ ‫االول من العام‬

‫�أملانيا تطلب من االحتاد الأوروبي‬ ‫حظر بع�ض املعامالت امل�شتقة‬

‫قالت امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل �أم�س ال�سبت‪� ،‬إن‬ ‫�أملانيا طلبت من االحتاد الأوروبي حظر بع�ض �أ�شكال املعامالت‬ ‫امل�شتقة‪.‬‬ ‫وقالت مريكل يف خطاب �أ�سبوعي عرب االنرتنت‪� ،‬إن هناك‬ ‫م�ضاربات �أك�ثر م��ن ال�ل�ازم يف الأ� �س��واق املالية وه��و م��ا ميكن‬ ‫مالحظته يف مراهنات تتعلق باليونان ع�ضو منطقة اليورو‬ ‫واملثقلة بالديون‪.‬‬ ‫وقالت يف البث امل�صور‪" :‬لذا طلبنا من املفو�ضية الأوروبية‬ ‫�إع��داد مقرتحات حلظر مثل تلك امل�ضاربات با�ستخدام عقود‬ ‫م�شتقة معينة"‪ ،‬لكنها مل حتدد نوع امل�شتقات التي تق�صدها‪.‬‬ ‫وتت�صدر ق�ضية امل�ضاربة ج��دول �أع�م��ال ا��ص�لاح �أوروبي‬ ‫م��زم��ع ل�ل�خ��دم��ات امل��ال�ي��ة ب�ع��دم��ا �أل �ق��ى ال���س��ا��س��ة ب��ال�ل��وم على‬ ‫امل�ضاربني يف تفاقم م�شاكل دي��ون اليونان و�ستقدم املفو�ضية‬ ‫الأوروب �ي��ة يف ح��زي��ران مقرتحات لقيود وا�سعة النطاق على‬ ‫املراهنات يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وقالت مريكل �إن ت�شريعا �أوروبيا جديدا لن يكفي وحده‬ ‫لفر�ض حظر على مثل تلك املعامالت‪ ،‬م�ضيفة‪" :‬نحتاج �إىل‬ ‫حترك عاملي"‪.‬‬

‫توقعات بارتفاع م�ستويات‬ ‫الت�ضخم يف ال�صني‬

‫ق ��ال ب��اح��ث ح�ك��وم��ي ك�ب�ير �أم ����س ال���س�ب��ت‪� ،‬إن ال�ضغوط‬ ‫الت�ضخمية يف ال�صني يف ارتفاع و�إن كان الت�ضخم نف�سه ال يزال‬ ‫�ضعيفا‪.‬‬ ‫وق��ال م��ا �شياو ه��ي‪ ،‬ن��ائ��ب رئي�س معهد االقت�صاد الكلي‬ ‫ال�ت��اب��ع للجنة ال��وط�ن�ي��ة للتطوير والأب �ح��اث خ�ل�ال منتدى‬ ‫�إن م�سار الت�ضخم �سيحدد ال�سرعة التي �ستحول بها ال�صني‬ ‫�سيا�ستها النقدية �إىل و�ضع حمايد بدال من ال�سيا�سة املي�سرة‬ ‫املتبعة حاليا‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار امل�ستهلكني ‪ 2.4‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي يف‬ ‫�آذار لتظل يف نطاق املتو�سط احلكومي امل�ستهدف عند ‪ 3‬يف املئة‪،‬‬ ‫لكن �شياو هي‪ ،‬قال �إن ارتفاع �أ�سعار اخل�ضروات وزيت الطعام‬ ‫والأرز هذا ال�شهر ي�سرتعي االنتباه‪.‬‬ ‫ويف �إع��ادة ت�أكيد على ال�سيا�سة الر�سمية ق��ال‪� ،‬إن ال�صني‬ ‫بحاجة �إىل ت�سريع جهودها لتعزيز اال�ستهالك بحيث ي�سهم‬ ‫بدرجة �أكرب من اال�ستثمار يف دفع النمو‪.‬‬

‫قال الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫�أم�س ال�سبت‪� ،‬إن م�ساعدات مولها دافعو‬ ‫ال �� �ض��رائ��ب لإن �ق��اذ ��ص�ن��اع��ة ال�سيارات‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ب ��د�أت ت��ؤت��ي ث�م��اره��ا وذلك‬ ‫فيما يبدو �أن��ه رد على رف�ض التيارات‬ ‫املحافظة ملثل هذه امل�ساعدات احلكومية‬ ‫التي �أقرتها �إدارته‪.‬‬ ‫ويف خطابه الأ�سبوعي عرب الإذاعة‬ ‫واالن�ترن��ت وا��ص��ل �أوب��ام��ا ال��دع��وة �إىل‬ ‫ا��ص�لاح الت�شريعات املالية الأمريكية‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا �إن الأن �ب��اء ال��واع��دة م��ن �صناعة‬ ‫ال�سيارات مل تقلل احلاجة �إىل احداث‬ ‫تغيريات يف وول �سرتيت‪.‬‬ ‫كان التدخل احلكومي لإنقاذ وول‬ ‫�سرتيت‪ ،‬ب��د�أ يف عهد الرئي�س ال�سابق‬ ‫ج��ورج ب��و���ش يف ‪ 2008‬وا�ستمر يف عهد‬ ‫�أوباما لكنه يتعر�ض النتقادات حادة من‬ ‫املحافظني الذين ي�شعرون ب�أن احلكومة‬ ‫تنفق �أكرث من ال�لازم و�أن��ه ينبغي عدم‬ ‫م�ساعدة ال�شركات الكبرية‪.‬‬ ‫و�أعلنت جرنال موتورز وكراي�سلر‪،‬‬ ‫�إح ��راز ت�ق��دم ه��ذا الأ��س�ب��وع يف عمليات‬ ‫�إع��ادة هيكلة ممولة حكوميا لكن �إدارة‬ ‫�أوب��ام��ا ال ت��زال تتوقع بع�ض اخل�سائر‬ ‫يف جهود �إن�ق��اذ ال�شركتني مل�ساعدتهما‬ ‫على ال�ت�ع��ايف م��ن �أث��ر ال�ت�ب��اط��ؤ العاملي‬ ‫وانخفا�ض حاد يف مبيعات ال�سيارات‪.‬‬ ‫وخ�ص�ص �أوب��ام��ا جانبا كبريا من‬ ‫كلمته الأ�سبوعية لتربير كون عمليات‬ ‫الإنقاذ �ضرورية للحيلولة دون تفاقم‬ ‫الأزم��ة االقت�صادية‪ ،‬وق��ال �إن الربامج‬ ‫الطارئة تقرتب من نهايتها و�إن�ه��ا لن‬ ‫تكلف دافعي ال�ضرائب �إال "جزءا ي�سريا‬ ‫مما كان متوقعا بادئ الأمر"‪.‬‬ ‫وقال �أوباما‪" :‬هذه نتيجة مبا�شرة‬ ‫ل�ل��إدارة الدقيقة ال�ستثمارات ال�شعب‬ ‫الأمريكي بحيث ن�سرتد �أكرب قدر ممكن‬ ‫من دوالرات ال�ضرائب‪ ..‬ويف �أ�سرع وقت‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن تهيمن الق�ضية قبل‬ ‫انتخابات الكوجنر�س يف ت�شرين الثاين‪،‬‬ ‫حيث ي�سعى الدميقراطيون �إىل الدفاع‬ ‫عن �أغلبيتهم القوية يف جمل�سي النواب‬ ‫وال���ش�ي��وخ‪ .‬وت�شري ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫�إىل مكا�سب �سيحققها اجلمهوريون‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬قالت �شركة "فورد‬

‫«تويوتا» توافق على �سحب �سيارات «كوروال» يف الربازيل‬

‫موتورز" االمريكية ل�صناعة ال�سيارات‬ ‫�إنها �ست�سرتجع ‪� 33256‬سيارة من طراز‬ ‫‪ 2010‬لإ��ص�لاح عيب حمتمل يف املقعد‬ ‫الأم��ام��ي ق��د ي� ��ؤدي �إىل �إ� �ص��اب��ات عند‬ ‫وقوع حادث‪.‬‬ ‫و�أبلغت ف��ورد ادارة �سالمة الطرق‬ ‫ال�سريعة االم��ري�ك�ي��ة بالعيب املحتمل‬ ‫يف ر�سالة م�ؤرخة يف ‪ 16‬ني�سان‪ .‬وقالت‬ ‫ال�شركة �إنها مل تتلق حتى ‪ 14‬ني�سان �أي‬ ‫تقارير ع��ن ح ��وادث او �إ��ص��اب��ات ب�سبب‬ ‫هذا العيب‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت فورد �أنها تتوقع �أن تبد�أ‬ ‫يف �إب�لاغ مالكي ال�سيارات باال�سرتجاع‬ ‫ب�إر�سال ر�سائل بالربيد يف ‪ 30‬ني�سان‪.‬‬

‫وي �� �ش �م��ل اال� � �س �ت�رج ��اع ب �ع �� �ض��ا من‬ ‫�سيارات ف��ورد فيوجن ‪ 2010‬ومريكوري‬ ‫م�ي�لان ال�ت��ي ج��رى ت�صنيعها يف الفرتة‬ ‫بني ‪ 11‬كانون االول والثالث من �شباط يف‬ ‫هريمو�سيلو يف املك�سيك‪ ،‬وبع�ض �سيارات‬ ‫الدفع الرباعي فورد �إك�سبلورر ومريكوري‬ ‫ماونتينري التي جرى ت�صنيعها يف الفرتة‬ ‫من ‪ 15‬كانون الأول �إىل الثالث من �شباط‬ ‫يف لويزفيل يف كنتاكي‪.‬‬ ‫ون���ش��ر ب�ل�اغ اال� �س�ترج��اع يف موقع‬ ‫�إدارة �سالمة الطرق ال�سريعة الأمريكية‬ ‫على االنرتنت‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أف ��ادت �صحف برازيلية‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬ب� ��أن "تويوتا موتور"‬

‫واف �ق��ت ع�ل��ى ا��س�ت��دع��اء ع ��دد مل يحدد‬ ‫بعد م��ن ال�سيارات املبيعة يف الربازيل‬ ‫منذ عام ‪ 2008‬ب�سبب م�شاكل يف غطاء‬ ‫الأر�ضية وذل��ك يف �أح��دث حلقة �ضمن‬ ‫م�سل�سل م�شاكل ال�سالمة الذي تواجهه‬ ‫�شركة �صناعة ال�سيارات اليابانية عامليا‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت � �ص �ح �ي �ف��ة "فولها دي‬ ‫�� �س ��او باولو" �إن م� ��� �س� ��ؤويل تويوتا‬ ‫واف�ق��وا على ا�ستبدال فر�ش الأر�ضية‬ ‫يف ال� �ط ��راز ك � ��وروال ب �ع��د اج �ت �م��اع مع‬ ‫م�س�ؤولني حكوميني ومنظمات حلماية‬ ‫امل�ستهلك‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة �أو جلوبو �أم�س‪� ،‬إن‬ ‫�أكرث من ‪� 54‬ألفا و‪� 500‬سيارة كوروال قد‬

‫بيعت يف الربازيل عام ‪.2009‬‬ ‫وت � ��أت� ��ي اخل � �ط� ��وة ب �ع��دم��ا �أم � ��رت‬ ‫والي� ��ة م �ي �ن��ا���س ج�يري ����س الربازيلية‬ ‫امل ��وزع�ي�ن ي ��وم اخل�م�ي����س ب�ت�ع�ل�ي��ق بيع‬ ‫ال �ط��راز ك ��وروال‪ ،‬معللة ذل��ك ب�شكاوى‬ ‫للم�ستهلكني عن وقوع ح��وادث‪ .‬وقالت‬ ‫تويوتا �أك�بر �شركة ��س�ي��ارات يف العامل‬ ‫�إنها �ستلتزم بقرار الوالية لكنها نفت‬ ‫ارتكاب �أي خمالفة‪.‬‬ ‫وج� ��رى ا� �س �ت��دع��اء �أك�ث��ر م ��ن ‪8.5‬‬ ‫مليون �سيارة تويوتا يف �أن�ح��اء العامل‬ ‫ب�سبب م�شاكل تتعلق بال�سالمة‪.‬‬ ‫ومل يت�سن االت�صال مبكاتب تويوتا‬ ‫يف �ساو باولو‪ ،‬للح�صول على تعقيب‪.‬‬

‫خ�سائر التجار يف حريق �شب يف �أحد املخازن تعادل حمولة ‪� 125‬شاحنة‬

‫م�ستوردو قطاع غزة يتكبدون‬ ‫خ�سائر مباليني الدوالرات ب�سبب احل�صار‬ ‫غزة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب�ضائع تالفة و�أخرى �أغطيتها ممزقة تكد�ست‬ ‫منذ حوايل ثالث �سنوات يف �ساحات و�شبه خمازن‬ ‫يف "�سديروت" وق ��رى �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة حم�ي�ط��ة بها‬ ‫مل�ستوردين من غزة منعتهم "�إ�سرائيل" من �إدخال‬ ‫ب�ضائعهم �إىل القطاع بعد �أن فر�ضت احل�صار عليه‬ ‫�صيف ‪.2007‬‬ ‫ويف املنطقة ال�صناعية يف م�ستوطنة "�سديروت"‬ ‫اال�سرائيلية احلدودية غطى غبار �صحراء النقب‬ ‫ب�ضائع الغزيني يف جممع �ضخم ي�ستخدم كمخزن‬ ‫م��ؤق��ت‪ ،‬ومثله تنت�شر خم��ازن يف ق��رى "�أوفيكيم"‬ ‫و"نتيفيم" و"ا�شكول" الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة احلدودية‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س��ائ��ق ال���ش��اح�ن��ة ج �م��ال ال �ه��زي��ل‪ ،‬الذي‬ ‫يعمل بني ميناء ا�شدود ومعرب كرم �أبو �سامل على‬ ‫احل ��دود م��ع غ��زة‪� ،‬إن "هذه الب�ضائع خ��رج��ت من‬ ‫امليناء وعلقت بني قطاع غزة و"�إ�سرائيل"‪ ،‬وقمنا‬ ‫بتخزينها عندنا"‪.‬‬ ‫وج �م��ال ال�ه��زي��ل (‪ 28‬ع��ام��ا) ع��رب��ي م��ن بلدة‬ ‫راهط يف النقب‪ .‬وقال لوكالة "فران�س بر�س" �إنه‬ ‫يتوىل "التخزين حل��وايل ع�شرة جتار"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "�سعر التحميل بال�شاحنات ي�شمل التخزين‪،‬‬ ‫والب�ضائع تخرج بدون حاويات على نقاالت خ�شب‬ ‫لن�ضعها يف املخازن"‪.‬‬ ‫وتكد�س يف املخزن مئات الأ�صناف من الب�ضائع‬ ‫م�ث��ل ع �ب��وات ال���ش��ام�ب��و وب�ل���س��م ال���ش�ع��ر واملظالت‬ ‫والأح ��ذي ��ة واحل �ف��اظ��ات ال�ن���س��ائ�ي��ة وع �ل��ب اللبان‬ ‫(العلكة) التي تنتهي �صالحيتها يف متوز ‪.2010‬‬ ‫واىل جانب اللبان الذي "�سيذهب اىل حاويات‬ ‫الزبالة اذا مل ي�ستخدم حتى هذا التاريخ"‪ ،‬على حد‬ ‫قول الهزيل‪ ،‬ف�إن "هناك مواد غذائية كثرية انتهت‬ ‫�صالحيتها �ألقيتها يف النفايات واخرى تتلف نتجة‬ ‫الظروف الطبيعية من �شم�س وريح ومطر"‪.‬‬ ‫وفر�ضت "�إ�سرائيل" ح�صارا حمكما على قطاع‬ ‫غزة منذ �أن �سيطرت حركة حما�س عليه منت�صف‬ ‫حزيران ‪.2007‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ه��زي��ل‪ ،‬ب � ��أن "بع�ض ال �ت �ج��ار قاموا‬ ‫ب�ت�خ��زي��ن ب�ضائعهم يف خم ��ازن ق��ري�ب��ة م��ن ميناء‬ ‫ا� �ش��دود‪ ،‬وي��دف �ع��ون م�ب��ال��غ ب��اه�ظ��ة ك ��أج��رة �أر�ضية‬

‫بحر غزة‬

‫التخزين وهي م�ؤمنة �ضد ال�سرقة واحلريق ولكنها‬ ‫غري م�ؤمنة �ضد التلف وانتهاء ال�صالحية"‪.‬‬ ‫وحت��دث ال�ه��زي��ل ع��ن جت��ار �آخ��ري��ن "يقومون‬ ‫بتزيني الب�ضائع يف ال�ضفة الغربية �أو ينجحون يف‬ ‫ت�سويقها هناك"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل ك �م �ي��ات ك �ب�ي�رة م��ن م� ��ادة اجل�ص‬ ‫(اجلب�صني) املكد�سة حتت ا�شعة ال�شم�س يف ال�ساحة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ل�ل�م�خ��زن‪ .‬وق ��ال �إن "هذه امل ��واد كلفت‬ ‫�صاحبها نحو �سبعني �أل��ف دوالر‪� .‬أخرجناها من‬ ‫املخزن لرميها يف الزبالة"‪ ،‬م�شريا اىل ان هذه املادة‬ ‫"ال ميكن حتزينها لثالث �سنوات يف املخازن لأنها‬ ‫تت�أثر باحلرارة والرطوبة"‪.‬‬ ‫ك�م��ا حت ��دث ع��ن ت��اج��ر "خزن ع�ن��دن��ا منتوج‬ ‫ال�ع���ص��ائ��ر ومل ي�ق�ب��ل ببيعها يف ال���ض�ف��ة الغربية‬ ‫ب�سعر خمف�ض لأنه كان ي�أمل يف �أن ت�سمح �إ�سرائيل‬ ‫ب��إدخ��ال�ه��ا يف اي حلظة للقطاع‪ .‬وق��د �سمح لنا يف‬ ‫النهاية ببيعها قبل ا�سبوع من انتهاء �صالحيتها‪،‬‬ ‫لكنها ما �إن و�صلت ال�ضفة حتى �صادرتها اجلمارك‬ ‫الفل�سطينية النتهاء �صالحيتها"‪.‬‬ ‫وبالقرب من احلدود مع غزة بالقرب من معرب‬ ‫كرم ابو �سامل عند م�ستوطنة "ا�شكول" اال�سرائيلية‪،‬‬ ‫قال �شمعون ترجمان ال��ذي خزن لتجار من قطاع‬

‫غ��زة‪� ،‬إن "النريان �شبت يف امل�خ��ازن قبل نحو عام‬ ‫والتهمت كل الب�ضائع"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ال �أح��د يعرف �سبب احلريق‪ .‬رمبا‬ ‫ك��ان��ت ��ش�ظ�ي��ة ق��ذي�ف��ة م��ن ال �ط��ائ��رات‪ .‬ك�ن��ا ع�شرة‬ ‫ا�شخا�ص حاولنا اطفاء احلريق ومل ن�ستطع"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ترجمان ب ��أن الب�ضائع كانت "حلوايل‬ ‫�أربعني من كبار امل�ستوردين وت�شمل كل ما يخطر‬ ‫على البال من كمبيوتر ومالب�س"‪ .‬وقال‪�" :‬ألقينا‬ ‫كل �شىء يف الزبالة والب�ضائع غري م�ؤمنة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�س�ؤول العالقات العامة يف الغرفة‬ ‫التجارية يف غزة ماهر الطباع‪� ،‬أن "خ�سائر التجار‬ ‫يف ح��ري��ق خم ��ازن ت��رج�م��ان ت�ق��در ب�سبعة ماليني‬ ‫دوالر تعادل حمولة ‪� 125‬شاحنة"‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��ائ�ير مو�شيه وه��و �سائق �شاحنة ولديه‬ ‫خم��ازن كبرية يف منطقتي كيبوت�س ماغني وقرية‬ ‫غيفونيم يف امل�ن�ط�ق��ة احل��دودي��ة نف�سها‪ ،‬فيخزن‬ ‫�أحذية ومالب�س و�ألعاب �أطفال و�أدوات منزلية‪.‬‬ ‫وقال لـ"فران�س بر�س"‪" :‬رمينا ب�ضائع كثرية‬ ‫ان�ت�ه��ت �صالحيتها وف���س��دت م�ث��ل امل ��واد الغذائية‬ ‫وغريها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن لديه حاليا "حمولة م��ا ب�ين ‪500‬‬ ‫و‪� 600‬شاحنة"‪.‬‬

‫من جهته قال ماهر الطباع لـ "فران�س بر�س"‪،‬‬ ‫�إن "التجار خ���س��روا نحو ‪ 15‬مليون دوالر ر�سوم‬ ‫تخزين خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية يف املخازن‬ ‫اال�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وق� ��در ال �ط �ب��اع ث�م��ن ال�ب���ض��ائ��ع ال�ع��ال�ق��ة منذ‬ ‫منت�صف ‪ 2007‬واملخزنة يف �إ�سرائيل وال�ضفة قبل‬ ‫ب��دء ال���س�م��اح ب ��إدخ��ال ب�ضائع اىل ال�ق�ط��اع قدرها‬ ‫الدكتور الطباع "بنحو مئة مليون دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل "خ�سائر غري مبا�شرة" �أي�ضا "تتمثل‬ ‫يف فقدانهم وك��االت ل�شركات عاملية مل ي�ستطيعوا‬ ‫ت�سويق ب�ضائعها" على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�سمحت "�إ�سرائيل" منذ ال��راب��ع م��ن ني�سان‬ ‫ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ��ص�ي��ف ‪ 2008‬ب��دخ��ول خم�س‬ ‫�شحنات من االحذية وخم�س �شحنات من املالب�س‬ ‫التجارية يوميا و�صل معظها تالفا على حد قول‬ ‫الطباع‪.‬‬ ‫و�أك��د مركز "غي�شا" اال�سرائيلي للدفاع عن‬ ‫حرية احلركة‪� ،‬أن �شحنات املالب�س والأحذية التي‬ ‫و�صلت اىل قطاع غ��زة "كانت تالفة ومعفنة‪� ،‬إما‬ ‫بالكامل �أو جزئيا نتيجة التخزين والرطوبة"‪.‬‬ ‫وق� ��درت ه ��ذه امل��ؤ��س���س��ة خ���س��ائ��ر امل�ستوردين‬ ‫الغزيني بنحو ثالثني باملئة من ثمن حمولة كل‬ ‫�شاحنة‪� ،‬إ�ضافة اىل كلفة التخزين التي ترتاوح بني‬ ‫‪ 300‬و‪ 500‬دوالر يف ال�شهر لكل حاوية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل "نحو ‪ 750‬ح��اوي��ة (كونتيرن)‬ ‫مالب�س و�أحذية و�ألعاب �أطفال خمزنة يف غ�سرائيل‬ ‫وال �� �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة ال �أح� ��د ي �ع��رف م �ت��ى �ست�سمح‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�إدخالها بعد �أن �سمحت الآن ب�إدخال‬ ‫ب�ضائع ملرة واحدة"‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ط�ب��اع‪" :‬توجهنا بالتما�س للمحكمة‬ ‫العليا اال�سرائيلية وح�صلنا على قرار يف ‪� 11‬آذار هذا‬ ‫العام ب�إدخال املالب�س واالحذية واالدوات املنزلية‬ ‫التي �سنبد�أ بادخالها اعتبارا من اال�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال امل�ن���س��ق اال� �س��رائ �ي �ل��ي الدخ ��ال‬ ‫الب�ضائع غاي انبار‪ ،‬لـ"فران�س بر�س"‪� ،‬إن "مالب�س‬ ‫واحذية دخلت اىل غزة خالل الفرتة املا�ضية من‬ ‫خ�لال منظمات ان�سانية‪ .‬لكن جتاريا ب��د�أ ذل��ك يف‬ ‫الرابع من ني�سان"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬يف هذه الفرتة بد�أنا‬ ‫ب�إدخال جتهيزات للكهرباء وجتهيزات للمجاري من‬ ‫موا�سري وغريها ملنطقة تل ال�سلطان يف رفح"‪.‬‬


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

ó«°TQ ∫ɪc óªfi

‫ﻧﺎﻓﺬﺓ‬

øe Ò n N ¿Eq G{ n Éà°SG äôLC q zÚeC’G …ƒ≤dG á«dÉŸG äÓjƒëàdG ºéM ¿CG ÊOQC’G …õcôŸG ∂æÑdG ø∏YCG ΩÉY ∫ÓN »µjôeCG Q’hO QÉ«∏e ∞°üf øe ÌcCG ≠∏H á«LQÉÿG ádɪ©dG π«NGóeh ÖJGhQ øY IQÉÑY »g äÓjƒëàdG √ògh ,2009 ¿hóaGƒdG ∫ɪ©dG É¡«∏Y π°üM »àdG á«Hô©dGh á«ÑæLC’G IóaGƒdG .º¡fGó∏H ¤EG É¡∏jƒ– ºàjh ¿OQC’G πNGO º¡dɪYCG øe ób ¿OQC’G ‘ IóaGƒdG ádɪ©dG ºéM ¿CG äÉ«FÉ°üME’G Qó≤Jh øjQÉ°ûà°ùeh AGÈN øe ø¡ŸG ™«ªL) óaGh πeÉY 400 ≈∏Y ójõJ Gòg π`` oLh ,(..É``gÒ``Zh ∫RÉ``æ`e äÉ``eOÉ``Nh äGQÉ``«`°`ù`dG »Ø¶æeh .ô°üe ø``e º``¶` YC’G áÑ°ùædGh á«Hô©dG äÉ«°ùæ÷G ø``e º``bô``dG ∫ɪ©dG øe ójó©dG ΩÉ«b ÖÑ°ùH É≤«bO ¿ƒµj ’ ób ºbôdG Gògh …CG ,á«aô°üe hCG ᫪°SQ ÒZ ¥ô£H º¡dGƒeCG πjƒëàH øjóaGƒdG ¤EG É¡dÉ°üjE’ ¿OQC’G ‘ Ú∏eÉ©dG º¡FÉHôbC’ É¡ª«∏°ùJ ≥jôW øY ...Gòµgh º¡∏gCG äÉ≤aóàdG …CG á«∏NGódG äÓjƒëàdG ºéM ≠∏H ;πHÉ≤ŸG ‘h ≈∏Y ójõj Ée ,ΩÉ©dG ¢ùØæd ¿OQC’G π``NGO ¤EG IOQGƒ``dG ájó≤ædG äÓjƒ– øe á«JCÉàe √ògh ,Q’hO QÉ«∏ŸG ∞°üfh äGQÉ«∏e áKÓK º¡«dÉgCG ¤EG hCG º¡JÉHÉ°ùM ¤EG ¿OQC’G êQÉN Ú∏eÉ©dG Ú«fOQC’G .¿OQC’G ‘ ƒg ádɪ©∏d á«dÉŸG äÓjƒëàdG ¢†FÉa ¿CG ´ƒ°VƒŸG ‘ ó«÷G ô°TDƒe Gògh .áÄŸG ‘ 85^7 ≠∏H å«M ÊOQC’G OÉ°üàb’G ídÉ°üd √ÒKCÉàd ,¬H ™°SƒàdGh ¬«∏Y á¶aÉëŸGh ¬H Ωɪàg’G Öéj RÉà‡ ádƒëŸG áÑ©°üdG äÓª©dG øe ¿OQC’G äÉWÉ«àMG ≈∏Y ÒѵdG »°û«©ŸG iƒà°ùŸG ™aQh ..»æWƒdG OÉ°üàb’G ‘ ádƒ«°ùdG IOÉjRh .iôNCG á¡L øe º¡JÓFÉYh OGôaC’G A’Dƒ¡d äGƒæ°ùd ºFGódG Ωɪàg’G áé«àf äAÉL ô°TDƒŸG Gòg á«HÉéjEG .ÊOQC’G OôØdÉH Ωɪàg’Gh ‘ô©ŸG OÉ°üàb’ÉH IójóY øe á°UÉNh ,É«HÉéjEG á«fOQC’G ádɪ©dG ≈∏Y Ö∏£dG ∫GR Éeh ™LGÎd äÉ«æ«fɪãdÉH áfQÉ≤e ™LGÎj ¿Éc ¿EGh á«é«∏ÿG ∫hódG .IÒNC’G äGÎØdG ‘ ÚéjôÿG iƒà°ùe QGôªà°S’G É``Ñ`Lƒ``e ô``°` TDƒ` ŸG Gò``g ≈``∏`Y ®É``Ø`ë`∏`d ܃``∏`£`ŸG É¡à«YƒæH º«∏©àdG äÉLôîà õ``cô``eo h …ó``L πµ°ûH Ωɪàg’ÉH äÉ©eÉ÷ÉH Ωɪàg’Gh (ºµdÉH ¢ù«dh ∞«µdÉH) ÉgOGóYCÉH ¢ù«dh ÖjQóàdÉH »°SÉ°SCG πµ°ûH ΩÉ``ª`à`g’Gh É¡«∏Y á``HÉ``bô``dG ójó°ûJh Gõ«‡h ÉHƒ∏£e ¬æ¡e áaɵH ÊOQC’G OôØdG ≈≤Ñ«d ,çÉ``ë`HC’Gh ¿CG πÑb ∫hC’G ΩÉ≤ŸG ‘ √ó∏Ñd ÒØ°S ƒg ÊOQCG πc ¿C’ ,¿Éc ɪc .¬°ùØæd Ó㇠¿ƒµj ´ƒ°Vƒe ‘ á«Hô©dG ∫hódG ÚH …OÉ°üàbG πeɵJ ¤EG ƒYOCG ød É¡fɵe ‘ â°ù«d É¡fCG ΩÉjC’G âàÑKCG äGQÉ©°T É¡fC’ ,äGÈÿGh ø¡ŸG ádɪ©dG ¢Uôa õjõ©J ¤EG ƒYóf πH ..Qƒgóàe »HôY ™bGh πX ‘ ≈∏Y õ«cÎdG ∫ÓN øe ⁄É©dG AÉëfCG áaÉc ‘ πª©∏d á«fOQC’G ‘ ¿RGƒàdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ™e - ¬JGQÉ¡eh ¬cƒ∏°Sh ¬∏≤Yh ¿É°ùfE’G ¿EG) :ËôµdG ¿BGô≤dG ‘ ôcP Ée Éæ«∏Y ≥Ñ£æ«d -ÊOQC’G ¥ƒ°ùdG .(ÚeC’G …ƒ≤dG äôLCÉà°SG øe ÒN

OÉ–Ód »æ«°ùªÿG ∫ÉØàM’G ΩÉààNG Éjõ«dÉe ‘ ∂∏¡à°ùª∏d ‹hódG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ᣰûfCG ¢ùeCG øe ∫hCG ,QƒÑŸ’Gƒc ájõ«dÉŸG ᪰UÉ©dG ‘ âªààNG ¢ù«FQ ácQÉ°ûà ,∂∏¡à°ùª∏d ‹hódG OÉ–Ód »æ«°ùªÿG ∫ÉØàM’G ΩÉ©dG ÚeC’Gh äGó«ÑY óªfi QƒàcódG ∂∏¡à°ùª∏d »Hô©dG OÉ–’G .»Ñ«°üÿG ó«©°S ï«°ûdG OÉ–Ód âdhÉæJ á°ü°üîàe πªY á°TQh ∫ÓN äGó«ÑY QƒàcódG ÉYOh IQhô°V ¤EG ,⁄É``©`dG ‘ ∂∏¡à°ùŸG ájƒ≤J πÑ°S Úeƒj ió``e ≈∏Y á≤£æŸG ‘ ∂∏¡à°ùª∏d ‹hó``dG OÉ``–Ó``d »ª«∏bG Öàµe ¢ù«°SCÉJ ∂∏¡à°ùŸG á``jÉ``ª`M äÉ«©ªL á``aÉ``c ¬àjƒ°†Y ‘ º°†«d ,á``«`Hô``©`dG áæ£∏°S ‘ √ô≤e ¿ƒµj ¿G ≈∏Y ¿GôjGh É«côJ ¤G áaÉ°V’ÉH ,á«Hô©dG .OÉ–’G AÉ°†YG á≤aGƒÃ ìGÎb’G »¶M óbh ,¿ÉªY á∏°üØeh á∏eÉ°T Iô``cò``e Ëó≤J IQhô°†H ¿ƒcQÉ°ûŸG Ö∏Wh É¡à°ûbÉæe ºà«d ,äGó«ÑY QƒàcódG ∂dòH ∞∏ch ìGÎb’G Gòg ∫ƒM ΩÉ©dG øe QÉ``jCG ‘ ∂∏¡à°ùª∏d ‹hó``dG OÉ–Ód ΩOÉ≤dG ´ÉªàL’G ‘ .„ƒc „ƒg ‘ ó≤©«°S …òdGh πÑ≤ŸG AÉ°ûfG Iô``µ`a ∂∏¡à°ùª∏d »``Hô``©`dG OÉ`` –’G ¢ù«FQ ìÎ``bG ɪc ‹hó`` dG OÉ`` `–’G á``∏`¶`e â``– ∂``∏`¡`à`°`ù`ŸG á``jÉ``ª`◊ É``«` °` SBG ¢``ù`∏`› 41 π``°`UG ø``e Gƒ°†Y 38 á``≤`aGƒ``à ìGÎ`` b’G »``¶`Mh ,∂∏¡à°ùª∏d ‘ ∂∏¡à°ùŸG ájɪM äÉ«©ªL º°†«d AÉ°†Y’G ∫hó``dG øe Gƒ°†Y IQƒaɨæ°Sh óæ∏jÉJh É``jQƒ``ch Éjõ«dÉeh ¿Éà°ùcÉHh Ú°üdGh óæ¡dG äGó«ÑY QƒàcódG ∞«∏µJ ”h ,ájƒ«°SB’G ∫hó``dG ø``e ÖZôJ ø``eh ¤G Ωó≤«d øjô¡°T ∫ÓN ¢ù∏éª∏d »°SÉ°S’G ΩɶædG ´hô°ûe ™°VƒH hG ¿OQ’G ‘ ¢ù∏éŸG ô≤e ¿ƒµj ¿G í°TôŸG øeh ,‹hó``dG OÉ``–’G .óæ¡dG

∞dCG 200 ôaGƒJ ™bƒàj ¿ójÉH ÉcÒeCG ‘ IójóL áØ«Xh RÎjhQ - ø£æ°TGh ¿ójÉH ƒ``L »µjôe’G ¢ù«FôdG ÖFÉf ¿EG »Øë°U ôjô≤J ∫É``b ∞dCG 200h ∞dCG 100 ÚH Ée Å°ûæ«°S »µjôe’G OÉ°üàb’G ¿CÉH ø¡µJ .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG áØ«Xh ‘ äÉYÈJ ™ª÷ πØM AÉæKG ¬dƒb ¿ójÉH øY ôjô≤àdG π≤fh ô¡°T’G ¿ƒ°†Z ‘ óLƒ«°S IóëàŸG äÉj’ƒdG OÉ°üàbG ¿EG êÈ°ùà«H .Éjô¡°T áØ«Xh ∞dCG 500h ∞dCG 250 ÚH Ée á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG .…OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ≥«≤ëàd ÉeÉHhG IQGOG Oƒ¡éH ¿ójÉH OÉ°TCGh IQGó°U ‘ »JCÉj ∞FÉXƒdG ºYO ¿G ≈∏Y ÉeÉHhG ∑GQÉH ¢ù«FôdG ô°üjh ádÉ£ÑdG ∫ó©e QGôªà°SG ¿G ¬cGQOG ™e »∏ëŸG ó«©°üdG ≈∏Y ¬JÉjƒdhCG äÉHÉîàfG ‘ »WGô≤ÁódG ¬Hõ◊ IÒÑc ôFÉ°ùN »æ©j ób ™ØJôŸG .ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ¢Sô‚ƒµ∏d »Ø°üædG ójóéàdG ƒgh QGPBG ‘ áØ«Xh ∞dCG 162 ɵjôeG ‘ πª©dG ÜÉ``HQG ó``LhCGh ≈∏Y iôNG áeÓY ¿hÒãµdG √Èà©jh ΩGƒYG áKÓK ‘ ∫ó©e ´ô°SG .iƒbCG ≈£îH Ò°ùj íÑ°UG ≥«ª©dG OƒcôdG øe ‘É©àdG ¿G 9^7 óæY ô≤à°SG ádÉ£ÑdG ∫ó©e ¿G âdÉb πª©dG IQGRh øµd OÉéjEG ¤G ¬éàf øëf ..’ɪLEG” ¬dƒb ¿ójÉH øY π≤fh .áÄŸG ‘ Ée ƒg Gò``g ..πÑ≤ŸG ô¡°ûdG áØ«Xh ∞``dCG 200 h ∞``dCG 100 ÚH Ée ƒªæH ø¡µàdG ‘ “áHƒ©°U ¬LGh” ¬``fCÉ`H ¬ª«∏°ùJ ™``e ,“¬©bƒJG .QGPBG ‘ ∞FÉXƒdG

Q’hO QÉ«∏e 45 ɡફb

øª«¡j IóYÉ°ùe ≈∏Y ¿Éfƒ«dG ∫ƒ°üM ´ƒ°Vƒe ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°üd …ƒæ°ùdG ´ÉªàL’G ≈∏Y

Ék °†jCG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¢ùLÉg »g ¿Éfƒ«dG ¤EG áeó≤ŸG IóYÉ°ùŸG

∫É› ‘ "√õéæJ ¿CG Öéj ÒÑc πªY É¡jód" á«HhQh’G ."¿Éfƒ«dG â°ù«d É«fÉÑ°SEG ó«cCÉàdÉH" øµd áeÉ©dG á«dÉŸG ¥hóæ°U ™``e ¿hÉ©àdÉH Gó``L ó«©°S »æfEG" :±É``°` VCGh ."¬JÈN QóbG …òdG ‹hódG ó≤ædG áYƒª› ‘ á``Ä` °` TÉ``æ` dGh á``«` æ` ¨` dG ∫hó`` ` dG äó``¡` ©` Jh áeR’G ó©H É``Ÿ á«é«JGΰSG ™°VƒH ᩪ÷G øjô°û©dG õé©dG á÷É©e ‘ ´hô°ûdG ™e ƒªædG ≈∏Y ®ÉØ◊G øª°†J áé«àf á≤∏≤e äÉjƒà°ùe ¤G π°Uh Éeó©H ,äÉ«fGõ«ŸG ‘ .…OÉ°üàb’G ¢TÉ©f’G §£N áÄ°TÉædGh á«æ¨dG ∫hódG á«dÉe AGQRh áYƒª› âæ∏YCGh :á«cÒeC’G ᪰UÉ©dG ‘ ó≤Y ´ÉªàLG ΩÉàN ‘ Qó°U ¿É«H ‘ äGP áeR’G øe êhôN äÉ«é«JGΰSG ™°Vh É©«ªL Éæ«∏Y" OÉ°üàb’G …ó«©°U ≈∏Y ºYO äGAGôLG øª°†àJ á«bGó°üe øe πc ™°Vhh á°UÉÿG ±hô¶dG ™e ΩAÓàJ á«dÉŸGh »∏µdG ∫hódG ≈∏Y äÉ°Sɵ©f’G QÉÑàY’G Ú©H òN’G ™e ,∫hó``dG ."iôN’G ™«ªL ´ÉæbEG øe ¿ƒ«HhQh’Gh ¿ƒ«cÒe’G øµªàj ⁄h ≈∏Y áÑjô°V ¢``Vô``a IQhô``°`†`H øjô°û©dG áYƒª› ∫hO ±QÉ°üŸG PÉ≤fG §£N áØ∏c øY ¢†jƒ©à∏d ‹ÉŸG ´É£≤dG .á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G áeR’G ´’ófG ‘ ÖÑ°ùdG âfÉc »àdG ¢†©ÑdG" ¿EG ,»JÒgÓa º«L …óæµdG ôjRƒdG ∫Ébh ."샰VƒH √ó°V GƒØbh ¢†©ÑdGh √hójCG ¥hóæ°üdG ø``e ø``jô``°`û`©`dG á``Yƒ``ª` › ¿É``«` H Ö``∏` Wh ∫hódG AÉ°SDhQ áª≤d Gó«¡“ ¿CÉ°ûdG Gòg ‘ ¬∏ªY á∏°UGƒe .πÑ≤ŸG ¿GôjõM ‘ ƒàfhQƒJ ‘ äÉeƒµ◊Gh

15`H ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ºgÉ°ù«°S ɪæ«H ,äGƒæ°S çÓK .hQƒj QÉ«∏e áaÉNEG ‘ Ö``Ñ`°`ù`à`j ¿G ø``µ`Á Ò``NCÉ` J …CG Ö``æ`é`à`dh ó≤ædG ¥hóæ°üd ΩÉ©dG ôjóŸG ó¡©J ,ójóL øe ¥Gƒ``°`S’G ≈∏Y "áYô°ùH" Oô``dÉ``H ,¿É``c ¢ShΰS ∂«æ«ehO ‹hó``dG ôjRh ™e óMC’G Ωƒ«dG äÉKOÉfi …ôé«°Sh .¿Éfƒ«dG Ö∏W .ƒæ«àfÉà°SƒcÉHÉH êQƒL ÊÉfƒ«dG ∫ÉŸG ¤G ¢Vhôb ™aO QGôb ¿EG á«HhQh’G äÉ£∏°ùdG âdÉbh ‘) É«dÉM √OGóYG …ôéj èeÉfôH ≈∏Y óªà©«°S" ¿Éfƒ«dG »HhQh’G …QÉéàdG ∂æÑdGh á«°VƒØŸG πÑb øe (¿Éfƒ«dG ."á«fÉfƒ«dG äÉ£∏°ùdG ™e ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh ‹hCG ájOÉ°üàb’G ¿hDƒ°û∏d »``HhQh’G ¢VƒØŸG ìô°Uh …òdG …OÉ°üàb’G èeÉfÈdG ¿CÉH ,ø£æ°TGh ‘ ᩪ÷G øjQ ±ô°üŸGh á«HhQh’G á«°VƒØŸG ÚH ¬fCÉ°ûH ¢VhÉØàdG …ôéj á¡L ø``e ‹hó`` `dG ó``≤`æ`dG ¥hó``æ` °` Uh »`` ` HhQh’G …õ``cô``ŸG ."QÉjCG ™∏£e" GõgÉL ¿ƒµ«°S ,iôNCG á¡L øe ¿Éfƒ«dGh áeƒµ◊G ™``e Oóëj ¿CG ¤EG è``eÉ``fÈ``dG Gò``g ±ó``¡`jh 2012h 2011 ‘ Éæ«KCG ÉgòîàJ á«aÉ°VG äGAGôLEG á«fÉfƒ«dG äGAGôL’G √òg Oó– ⁄h .πFÉ¡dG ÉgõéY ¢†ØN á∏°UGƒŸ .¿B’G ≈àM ™HQG ÉgõéY 2010 ‘ ¢†ØîJ ¿CÉH áeƒµ◊G äóYhh .áeQÉ°U äGAGôLG ÈY •É≤f áeR’G ihó``Y ∫É≤àfG ∫ɪàMG øY ∫GDƒ`°`S ≈∏Y GOQh ¢ù«FQ ôcP ,É«fÉÑ°SG πãe iôNG á«HhQhG ∫hO ¤G á«fÉfƒ«dG ∫hódG πc ¿CG ¬«°ûjôJ Oƒ∏c ¿ÉL »HhQh’G …õcôŸG ∂æÑdG

(Ü.±.G) -ø£æ°TGh IóYÉ°ùe ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊É``H ¿É``fƒ``«` dG Ö``∏` W ø``ª`«`¡`j ájGóH ≈∏Y ,¢SÓaE’G øe ÉgPÉ≤fE’ Q’hO QÉ«∏e 45 ᪫≤H .ø£æ°TGh ‘ ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U äÉ°ûbÉæe øe 186 É¡«a ∑QÉ°ûJ »àdG äÉYɪàL’G √òg íª°ùJh »àdG äÉjóëàdG á°SGQóH ,¥hóæ°üdG ‘ AÉ°†YC’G ∫hó``dG .⁄É©dG ‘ ∫ÉŸGh OÉ°üàb’G ÉYÉ£b É¡¡LGƒj ᩪ÷G äQôb ÓFÉg ÉæjO ¬LGƒJ »àdG ¿Éfƒ«dG âfÉch .‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh »HhQhC’G OÉ–’G IóYÉ°ùe Ö∏W ¿CG ,OQÉZ’ Úà°ùjôc á«°ùfôØdG OÉ°üàb’G IôjRh äCGQh ‘ ¿ƒ«HhQhC’G ∑QÉ°û«d ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ¤EG Aƒé∏dG ."á∏µ°ûe ¢ù«dh ™«ª÷G áë∏°üe ‘" ƒg ,áeR’G ájƒ°ùJ å«M äGAÉصdG π°†aG øY åëÑf ¿CG Öéj" :âdÉbh ¥hóæ°U IÈ``N ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ¿CG É``ª`FGO È``à` YCGh ,¿ƒ``µ`J ."™«ª÷G áë∏°üe Ωóîj (...) ‹hódG ó≤ædG ∂æÑdG ¢ù«FQ äɶؖ øY ∫GDƒ°S ≈∏Y GOQ âaÉ°VCGh ¤G Aƒé∏dG ≈∏Y ¬«°ûjôJ Oƒ∏c ¿É``L »`` HhQh’G …õ``cô``ŸG AÉ«ÑZC’Gh ó¨dG á≤«≤M â°ù«d Ωƒ«dG á≤«≤M" ¿CG ,¥hóæ°üdG ."ºgAGQBG ¿hÒ¨j ’ ºgóMh áeR’G ‘ ¥hó``æ`°`ü`dG π``Nó``J ‘ iCGQ ¬«°ûjôJ ¿É``ch ∫hódG AÉ``Ø`YEG ¤G …ODƒ` j ¿CG øµÁ ÉÄ«°S Gô``eCG á«fÉfƒ«dG .É¡JÉ«dhDƒ°ùe øe á«HhQh’G 30 ÉgQób IóYÉ°ùe Ëó≤àH hQƒ«dG á≤£æe äó``Yhh óàÁ IóYÉ°ùª∏d èeÉfôH øe ¤h’G áæ°ùdG øe hQƒj QÉ«∏e

Éæ«KCG øe ܃∏£e á«aÉ°VEG äGAGôLEG 2012h 2011 ‘

øµªàj ⁄ ¿ƒ«cÒeC’G ¿ƒ«HhQhC’Gh ™«ªL ´ÉæbEG øe áYƒª› ∫hO ¢VôØH øjô°û©dG ≈∏Y áÑjô°V ‹ÉŸG ´É£≤dG

GQ’hO 85 `dG iƒà°ùe RhÉŒ π«eÈdG ô©°S

É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 4^1 øe ÌcCG á«fGôjE’G §ØædG ábÉW á°UQƒH ‘ ájƒ°ùàdG óæY πé°ù«d ,áÄŸG ‘ 85^12 "¢ùµÁÉf" á``jQÉ``é`à`dG ∑Qƒ``jƒ``«`f ÚH ¥É£f ‘ ìhGôJ ¿CG ó©H π«eÈ∏d Q’hO .Q’hO 85^19h Q’hO 82^92 ≈∏YCG πé°S ób »µjôe’G §ØædG ¿Éch ‘ GQ’hO 87 ¥ƒa Gô¡°T 18 ‘ ¬d iƒà°ùe .¿É°ù«f øe ¢SOÉ°ùdG …ôéj ∫GR Ée »µjôe’G ΩÉ``ÿG øµd øY ø``jQ’hO øe ÌcCG π≤j ô©°ùH ¬dhGóJ …òdG âfôH èjõe »``HhQh’G ¢SÉ«≤dG ΩÉN ∫hÎÑdG á°UQƒH ‘ á∏LB’G √Oƒ≤Y äó©°U ‘ 1^84 hCG Q’hO 1^58 ¿óæd ‘ á«dhódG .Q’hO 87^25 ¤EG áÄŸG ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ,ô``Lƒ``j äô`` ` HhQ ∫É`` `bh "∫ÉHƒ∏L ±EG ΩEG" ‘ ábÉ£∏d á∏LB’G Oƒ≤©dG Iójó÷G øcÉ°ùŸG äÉ©«Ñe" :∑Qƒjƒ«f ‘ §Øæ∏d Ió``«` Ø` e â``fÉ``c Gó`` `L á``«` HÉ``é` j’G ΩÉNh â``fô``H Ú``H ô``©`°`ù`dG ¥QÉ`` `a ..ΩÉ`` ` ÿG äÉjƒà°ùe ¬ªYój §«°SƒdG ¢SÉ°ùµJ ÜôZ Ö∏Wh èæ«°Tƒc ‘ äÉfhõîª∏d á©ØJôe ."…ƒ«°SBG ᫵jôe’G º``¡`°`S’G É``°`†`jG äó``©`°`Uh äô`` ¡` `XCG ¿CG ó``©` H "âjΰS ∫hh" ‘ IóMGh Iô°SC’ øcÉ°ùŸG äÉ©«Ñe ¿CG äÉfÉ«H â∏é°S IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ÉãjóM á«æÑe QGPBG ‘ á``Ä` ŸG ‘ 27 ‹Gƒ`` `M â``¨`∏`H Iõ``Ø` b á«fɪK ‘ É``¡`d iƒ``à`°`ù`e ≈``∏` YCG ¢``ù`eÓ``à`d ìÉHQCG ¿CÉ°ûH ∫DhÉØàdG ¤G ±É°†àdh ,ô¡°TCG .äÉcô°ûdG øe É°†jCG ɪYO §ØædG QÉ©°SCG â«≤dh øe ɪgh- óæ¡dGh Ú°üdG ‘ ΩÉæàe Ö∏W ¿Éfƒ«dG QGô`` bh -ΩÉ`` ÿG »µ∏¡à°ùe QÉ``Ñ`c ∫ƒ°üë∏d á``«` dBG π«©ØJ ¿ƒ``jó``dÉ``H á∏≤ãŸG »HhQh’G OÉ–’G øe áFQÉW ¢Vhôb ≈∏Y QGôªà°SG º``ZQ ,‹hó`` dG ó≤ædG ¥hó``æ`°`Uh πM ¤G ∂dP …ODƒ«°S πg" ¿CÉ°ûH ∑ƒµ°ûdG ."?πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y á«dÉŸG É¡àeRG

,É«°ShQ ó©H ⁄É©dG ‘ »©«Ñ£dG RɨdG øe πbô©J á«dhódGh ᫵jôeC’G äÉHƒ≤©dG øµd ¤EG É¡dƒ– Å£ÑJh »ÑæLC’G Qɪãà°S’G OQƒe È``cCG ÊÉ``K ¿Gô`` jEGh .¢ù«FQ Qó°üe .É«°ShQ ó©H É«côJ ¤EG Rɨ∏d IÎa òæe ôªà°ùe ´GõæH ≥∏©àj ɪ«ah ¿CÉ°ûH IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G ™e á∏jƒW ¬fEG »ªXÉcÒe ∫Éb ,IôNCÉàe RÉZ äGQOÉ°U §Øf ácô°T ™e äÉKOÉfi AGôLG Ωõà©j ’ â©bh »àdGh ábQÉ°ûdG Égô≤e »àdG ∫Ó¡dG RɨdG AGô°ûd ÉeÉY 25 ¬Jóe Gó≤Y 2001 ‘ .¿GôjEG øe OGó`` `eE’ ¿hó``©` à` °` ù` e øëf" :∫É`` ` bh …ô‚ ød øµdh »©«Ñ£dG RɨdÉH ábQÉ°ûdG ."∫Ó¡dG §Øf ácô°T ™e äÉKOÉfi ó©H â``©` Ø` JQG §``Ø`æ`dG QÉ``©` °` SCG â``fÉ``ch ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©H É``YO ó``bh ,ó≤©dG ™«bƒJ ádOÉ©ŸG á©LGôe ¤EG ¿Gô``jEG ‘ á°SÉ°ùdGh ¤EG äɪ«∏°ùàdG ô``NCÉ` J Ghõ`` Yh á``jô``©`°`ù`dG .ô©°ùdG ≈∏Y ±ÓÿG ¿Éª∏°S π≤M CGóÑj ¿CG Qô≤ŸG øe ¿Éch RɨdG äGQOÉ``°`U ¤hCG ï°†H Rɨ∏d …ôëÑdG ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ äGQÉ`` `eE’G ¤EG á``«`fGô``jE’G .2005 §Øæ∏d á∏L’G Oƒ≤©dG QÉ©°SCG äó©°Uh 85 ¥ƒ``a ≥∏¨àd ,∫hC’G ¢``ù` eCG »``µ` jô``e’G ∫DhÉØJ AGƒ`` ` `LCG §``°` Sh π``«` eÈ``∏` d GQ’hO øcÉ°ùŸG äÉ``©`«`Ñ`Ÿ á``jƒ``b äÉ``fÉ``«` H É``¡`à`ª`YO ƒgh ,Q’hódG ™LGôJh ɵjôeG ‘ Iójó÷G πcÉ°ûe º``ZQ ¥Gƒ``°`SÓ``d á``©`aO ≈``£` YCG É``e .¿Éfƒ«dG ¿ƒjO Oƒ©°U øe É°†jG ɪYO §ØædG »≤dh ‘ 2 ø``e Ì``cCÉ`H øjõæÑ∏d á``∏`LB’G Oƒ≤©dG ‘ »Ø«°üdG IOÉ«≤dG º°Sƒe ájGóH πÑb áÄŸG .QÉjCG ájÉ¡f ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ∞«ØÿG »``µ` jô``e’G ΩÉ`` `ÿG ó``©` °` Uh 1^7 hCG Q’hO 1^42 ¿GôjõM º«∏°ùJ Oƒ≤©∏d

RÎjhQ -¿Gô¡W Oƒ©°ùe ÊGô`` `jE’G §ØædG ô``jRh ∫É``b ¿Gô`` ` jEG ¿EG ,â``Ñ` °` ù` dG ¢`` ù` `eCG »``ª` XÉ``cÒ``e π«eôH ¿ƒ«∏e 4^1 øe ÌcCG êÉàfEG ™«£à°ùJ ¿hO ï°†J É¡æµd ΩÉ``ÿG §ØædG øe É«eƒj ."∂HhCG" Oƒ«≤H ÉeGõàdG iƒà°ùŸG ∂dP É«Øë°U Gô``“Dƒ` e »ªXÉcÒe ≠``∏` HCGh ‘ RɨdGh §ØædG áYÉæ°üd ¢Vô©e ∫ÓN èàæJ ’CG ɪFGO ∫hÉ– ¿GôjEG" ¿CÉH ,¿Gô¡W É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 3^7 ¤EG 3^6 øe ÌcCG ."∂HhCG ¢ü°üëH ÉeGõàdG ÉgDhÉØ∏Mh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ƒ``Yó``Jh øe á``©`HGQ á``dƒ``L ¢``Vô``a ¤EG ¿ƒ``«` HhQhC’G §¨°†dG π``LCG øe IóëàŸG ·C’G äÉHƒ≤Y …òdG …hƒædG É¡›ÉfôH íѵd ¿GôjEG ≈∏Y ™«æ°üJ ¤EG ±ó¡j ¬fCG øe Üô¨dG ≈°ûîj ¤EG êÉ``à` – É``¡` fEG ¿Gô`` ` jEG ∫ƒ``≤` Jh .á``∏`Ñ`æ`b .AÉHô¡µdG ó«dƒàd ájhƒædG É«LƒdƒæµàdG ’ äÉ``Hƒ``≤` ©` dG ¿EG »``ª`XÉ``cÒ``e ∫É`` bh .á«fGôjE’G ábÉ£dG áYÉæ°U ≈∏Y ôKDƒJ ⁄ ÉfDhÓªY" :Ú``«`Ø`ë`°`ü`dG ≠`` ∏` HCGh ÖÑ°ùH ¿Gô`` `jEG ø``e §``Ø`æ`dG AGô``°` T Gƒ``Ø`bƒ``j ."»°SÉ«°ùdG §¨°†dG ôjó°üJ ¢``Uô``a ø``Y É``°` †` jCG çó`` –h Ió©à°ùe ¿Gô``jEG ¿EG ÓFÉb ÊGô`` jE’G RÉ``¨`dG •ô°ûH Gô``°`ù`jƒ``°`S ¤EG ô``jó``°`ü`à`dG Aó``Ñ` d ôªà°S »àdG É«côJ á≤aGƒe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Gô°ùjƒ°S ΩÉ«bh ,É¡«°VGQCG ÈY äGOGó``eE’G .¿GôjEG ™e Iô°TÉÑe ó≤©dG ™«bƒàH ¿hó©à°ùe ÉæfEG" :»ªXÉcÒe ∫É``bh ¤EG RÉ``¨`dG ôjó°üàd Ió``«`L á``bÉ``W É``æ`jó``dh ≈∏Y Gƒ∏°üM GPEG Ωƒ«dG øe ≈àM Gô°ùjƒ°S º¡fCÉH äGô``°` TDƒ` e ∑É``æ` gh É``«`cô``J ø``e ¿PEG ¿CG ƒ``g É``æ`Wô``°`T .∂`` dP ≈``∏`Y ¿ƒ∏°üë«°S ."¿GôjEG ™e Iô°TÉÑe ó≤©dG Gƒ©bƒj äÉWÉ«àMG È``cCG ÊÉ``K ¿Gô``jEG ∂∏“h


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫ازدياد حجم‬ ‫القرو�ض املقررة‬ ‫من بنك الت�سليف‬ ‫واالدخار‬

‫ارتفاع الن�شاط يف‬ ‫بيع ال�شقق بن�سبة‬ ‫‪ 29‬يف املئة‬

‫م�ضاعفة عدد ال�صفقات يف �سوق العقار الكويتي‬

‫�أظ �ه��رت ت �ط��ورات �شهر �آذار ع ��ودة احلياة‬ ‫�إىل �سوق العقار الكويتي‪ ،‬حيث يبدو �أن �أوىل‬ ‫م ��ؤ� �ش��رات ان�ت�ع��ا���ش ال�ق�ط��اع ال�ع�ق��اري ق��د بد�أت‬ ‫بالظهور‪.‬‬ ‫وت�ضاعف �إجمايل عدد ال�صفقات العقارية‬ ‫خ�لال �شهر �آذار يف جميع القطاعات (ال�سكني‬ ‫والتجاري واال�ستثماري) لي�صل �إىل ‪� 760‬صفقة‪،‬‬ ‫مقابل ‪� 383‬صفقة لل�شهر الأ��س�ب��ق‪ ،‬ومتجاوزا‬ ‫م�ستواه ل�شهر �آذار من العام املا�ضي بنحو ‪ 97‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وه��ذا الأداء يعترب الأق ��وى ل�سوق العقار‬ ‫منذ عامني‪ ،‬ما ي�شري �إىل عودة الن�شاط العقاري‬ ‫�إىل م�ستوياته التي �سادت قبل الأزم��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫تقرير �صادر عن البنك الوطني الكويتي �أم�س‪.‬‬ ‫لكن التقرير ر�أى �أنه ال بد من توخي احلذر‬ ‫ه�ن��ا لأن ب�ي��ان��ات ال�صفقات ال�شهرية تتذبذب‬ ‫ب�شكل ملحوظ م��ن �شهر �إىل �آخ��ر‪ .‬وم��ع ذلك‪،‬‬ ‫ف�إن بيانات �شهر �آذار تبني �أن هناك �إمكانية �أن‬ ‫يت�سارع ن�شاط ال�سوق يف هذه املرحلة م�ستفيداً‬ ‫م��ن بع�ض ال�ع��وام��ل امل���س��ان��دة‪ ،‬كتح�سن الثقة‬ ‫والطلب على الأرا� �ض��ي‪ ،‬ال�سيما و�أن احلكومة‬ ‫ت���س�ع��ى ب��زخ��م وا� �ض��ح لتنفيذ خ�ط��ط التنمية‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫والح � � ��ظ ال� �ت� �ق ��ري ��ر �أن م �ب �ي �ع��ات جميع‬ ‫القطاعات العقارية �سجلت مكا�سب يف �شهر �آذار‪،‬‬ ‫�أك�بره��ا ك��ان يف القطاع ال�سكني‪ ،‬يف ��ض��وء كرب‬ ‫حجمه‪.‬‬ ‫�أم��ا من حيث قيمة ال�صفقات‪ ،‬فقد �سجلت‬ ‫املبيعات خالل �شهر �آذار �أعلى م�ستوى لها منذ‬ ‫عامني‪ ،‬لتبلغ ‪ 206‬ماليني دينار‪ ،‬مرتفعة بواقع‬ ‫‪ 107‬يف املئة عن �شهر �شباط‪ ،‬و‪ 130‬يف املئة على‬ ‫�أ�سا�س �سنوي بعد �أن كانت يف اجلانب ال�سلبي‪،‬‬ ‫والذي قد يعزى �إىل �ضعف حجم املبيعات خالل‬ ‫العام ال�سابق‪.‬‬ ‫العقار ال�سكني‬ ‫وعلى م�ستوى القطاعات‪� ،‬أ�شار التقرير �إىل‬

‫مبنى عمالق قيد االن�شاء يف مدينة الكويت‬

‫ت�ضاعف عدد ال�صفقات العقارية �ضمن القطاع‬ ‫ال�سكني خالل �شهر �آذار �إىل ‪� 598‬صفقة مقابل‬ ‫‪� 255‬صفقة خ�لال �شهر �شباط‪ ،‬لت�صل بذلك‬ ‫�إىل �أع�ل��ى م�ستوياتها منذ ع��ام�ين‪ ،‬ومتجاوزة‬ ‫متو�سطها ال�شهري لل�سنوات اخلم�س املا�ضية‬ ‫والبالغ ‪� 464‬صفقة‪.‬‬ ‫و�إىل جانب الأداء القوي يف حجم املبيعات‪،‬‬ ‫الحظ التقرير �أن متو�سط قيمة ال�صفقة بلغ‬

‫‪� 237‬أل��ف دي �ن��ار‪ ،‬وه��و ث��اين �أع�ل��ى م�ستوى له‬ ‫على الإط�ل�اق‪ ،‬ما ميثل انتعا�شا مقبوال عقب‬ ‫الرتاجع احلاد خالل العام ‪.2009‬‬ ‫وت�شري البيانات الأ�سبوعية �إىل �أن عددا‬ ‫كبريا من ال�صفقات ذات القيمة العالية ن�سبياً‬ ‫ال�ت��ي مت ت��داول�ه��ا على �شكل �أرا� ��ض يف منطقة‬ ‫ل��ؤل��ؤة اخل�ي�ران جنوب الكويت ق��د �أ�سهمت يف‬ ‫ارتفاع معدالت �شهر �آذار‪.‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫البنك الإ�سالمي الأردين يكرم ذوي املتربعني بقرنيات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫جمموعة «معاين للأعمال» تقدم رعايتها‬ ‫املا�سية ملعر�ض «ال�شرق الأدنى للبناء»‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت جم �م��وع��ة � �ش��رك��ات م �ع��اين (معاين‬ ‫ل�ل�أع�م��ال) ع��ن رعايتها املا�سية ملعر�ض م�شروع‬ ‫ال�شرق الأدن��ى للبناء والإن�شاءات ال��ذي �سيقام يف‬ ‫الفرتة ‪� 6-3‬أي��ار املقبل يف �ساحة املعار�ض طريق‬ ‫املطار‪� ,‬إىل جانب م�شاركة وا�سعة عرب جناح يعر�ض‬ ‫خمتلف منتجات املجموعة من‪ :‬الأبنية اجلاهزة‬ ‫واحلديدية‪ ,‬و�أثاث املكاتب‪ ,‬وامل�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫و�أث � ��اث امل �خ �ت�ب�رات‪ ,‬وم �� �ش��اري��ع م �ق��اوالت الأث ��اث‬ ‫بالإ�ضافة اىل ت�صنيع �أجزاء الأثاث‪.‬‬ ‫كما �أعلنت �شركة ال�شرق الأدن ��ى للمعار�ض‬ ‫ال��دول�ي��ة املنظمة للمعر�ض ع��ن رع��اي��ة ك��ل من‪:‬‬ ‫�شركة “‪ ”Orange‬كمزود خلدمات االت�صاالت‬ ‫والإن�ترن��ت للمعر�ض‪ ،‬و�شركة �أرام�ك����س املخل�ص‬ ‫وال�شاحن الر�سمي للمعر�ض وب�ضائع العار�ضني‬ ‫الذين يتجاوز عددهم الـ ‪� 300‬شركة من ‪ 25‬دولة‬ ‫م��ن خم�ت�ل��ف ان �ح��اء ال �ع��امل‪ ،‬وف �ن��دق الن ��د مارك‬ ‫الفندق الر�سمي للمعر�ض الذي ي�ستقبل �أكرث من‬ ‫�ألف نزيل من العار�ضني وامل�شاركني‪ ،‬و�شركة برتا‬ ‫لل�سياحة وال�سفر وكيل ال�سفر الر�سمي للمعر�ض‪،‬‬ ‫و� �ش��رك��ة �أم� ��ان ل�ل���ص�ن��اع��ات البال�ستيكية �إح ��دى‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت رعاية الأم�ير رع��د بن‬ ‫زي��د ك�ب�ير الأم� �ن ��اء‪� ,‬أق ��ام البنك‬ ‫الإ��س�لام��ي الأردين م��أدب��ة غداء‬ ‫ع� �ل ��ى � � �ش� ��رف ذوي امل� �ت�ب�رع�ي�ن‬ ‫ب��ال�ق��رن�ي��ات‪ ,‬خ�ل�ال ح�ف��ل توزيع‬ ‫��ش�ه��ادات ت�ق��دي��ر ل�ه��م وذل ��ك يوم‬ ‫ال �� �س �ب��ت امل� ��واف� ��ق ‪2010-4-24‬‬ ‫وبتنظيم من بنك العيون الأردين‬ ‫وال ��وق ��اي ��ة م ��ن ف� �ق ��دان الب�صر‬ ‫وج �م �ع �ي��ة �أ� �ص ��دق ��ائ ��ه‪ ,‬وذل � ��ك يف‬ ‫مطعم جربي املركزي‪.‬‬ ‫وق��د �سلم �سمو الأم�ير رعد‬ ‫درع� � �اً ت �ك��رمي �ي �اً مل��و� �س��ى �شحادة‬ ‫نائب رئي�س جمل�س الإدارة املدير‬ ‫العام للبنك الإ�سالمي الأردين‪،‬‬ ‫تكرمياً �شخ�صياً له ولدور البنك‬ ‫الريادي يف خدمة �أبناء املجتمع‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وق��د دع��ا م��و��س��ى ��ش�ح��ادة يف‬ ‫كلمة �ألقاها خالل حفل التكرمي‬ ‫�إىل �أه� �م� �ي ��ة االق � � �ت � ��داء ب� ��ذوي‬ ‫امل �ت�برع�ين ب��ال �ق��رن �ي��ات لإعطاء‬ ‫ف��ر� �ص��ة مل ��ن �� �ش ��اءت الأق � � ��دار �أن‬ ‫يتعر�ضوا لتهديد ف�ق��دان نعمة‬ ‫الب�صر با�ستعادته‪ ,‬م�ؤكداً ا�ستمرار‬ ‫ال �ب �ن��ك يف حت �م��ل م�س�ؤولياته‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة م��ن خ�ل�ال تفاعله‬ ‫الإي�ج��اب��ي م��ع املجتمع وال�ت��ي ال‬

‫العقار اال�ستثماري‬ ‫وك��ان للقطاع اال�ستثماري �أي���ض�اً ن�صيب‬ ‫م��ن االنتعا�ش خ�لال �شهر �آذار‪ ،‬و�إن ج��اء هذا‬ ‫التح�سن �أقل مما حتقق يف القطاعات الأخرى‪.‬‬ ‫ف �ق��د ارت �ف��ع ع ��دد ��ص�ف�ق��ات ال �ب �ي��ع يف القطاع‬ ‫اال�ستثماري (ال�شقق) �إىل ‪� 154‬صفقة‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 124‬يف ال�شهر الأ�سبق‪ ،‬متجاوزاً بذلك املتو�سط‬ ‫ال�شهري والبالغ ‪� 100‬صفقة خالل العام ‪.2009‬‬

‫جانب من حفل التكرمي ويف الو�سط كبري الأمناء الأمري رعد بن زيد‬

‫تقف عند تر�سيخ القيم الإ�سالمية‬ ‫يف امل�ع��ام�لات امل�صرفية املعتادة‪,‬‬ ‫ب��ل تتعدى ه��ذه امل�س�ؤوليات اىل‬ ‫الإ� �س �ه��ام ال�ف�ع��ال يف ال�ع��دي��د من‬ ‫الأن�شطة وال�برام��ج االجتماعية‬ ‫واخل�ي�ري ��ة وال �ت �ط��وع �ي��ة‪ ,‬والتي‬ ‫تعود على �أب�ن��اء ال��وط��ن باخلري‪,‬‬

‫وتوثق �أوا�صر الرتابط والتكافل‬ ‫ب�ين اجل�م�ي��ع‪ ,‬وخ�صو�صاً لفئات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع م��ن ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪ ,‬فقد د�أب البنك �سنوياً‬ ‫ولأكرث من خم�سة ع�شر عاماً على‬ ‫تقدمي �أجهزة ت�سجيل وحموالت‬ ‫مل��در� �س��ة ع�ب��د اهلل ب��ن �أم مكتوم‬

‫ل�ل�م�ك�ف��وف�ين‪ ،‬مل �� �س��اع��دة طالبها‬ ‫يف ال�ع�م�ل�ي��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫�إىل م�ساهمته يف �إجن��اح حفالت‬ ‫الزفاف اجلماعي وبالذات لذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وم� ��ن اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر �أن‬ ‫جم�م��وع ال�ت�برع��ات ال�ت��ي قدمها‬

‫ال� �ب� �ن ��ك الإ�� � �س �ل��ام � ��ي الأردين‬ ‫للأعمال اخلريية املختلفة �ضمن‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه يف حت �م��ل امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية لأبناء الوطن خالل‬ ‫ث�ل�اث�ي�ن ع ��ام� �اً م �ن��ذ مبا�شرته‬ ‫للعمل امل�صريف وحتى نهاية عام‬ ‫‪ ،2009‬حوايل ‪ 5.7‬مليون دينار‪.‬‬

‫وب�ل��غ التح�سن على �أ��س��ا���س �سنوي يف هذا‬ ‫القطاع ‪ 29‬يف املئة‪� ،‬إال �أنه جاء �أقل من م�ستواه‬ ‫امل�سجل يف ال�ق�ط��اع ال�سكني‪ .‬وي �ع��زى ذل��ك يف‬ ‫جانب منه �إىل �أن القطاع اال�ستثماري �أظهر‬ ‫متا�سكاً خالل الأزمة‪ ،‬وعليه‪ ،‬فقد جاء االنتعا�ش‬ ‫�أقل �إثارة‪.‬‬ ‫وت ��راج ��ع م �ع ��دل ق �ي �م��ة ال �� �ص �ف �ق��ة خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني وو�صل �إىل ‪� 322‬أل��ف دينار‬ ‫يف �شهر �آذار‪ ،‬ولكن ما زال هذا الرقم �أعلى بنحو‬ ‫‪ 47‬يف امل�ئ��ة م��ن م�ستوياته ال�ضعيفة امل�سجلة‬ ‫خالل ال�شهر نف�سه من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫العقار التجاري‬ ‫و�أ� �ش��ار التقرير �إىل �أن��ه مت ت��داول ثمانية‬ ‫عقارات �ضمن القطاع التجاري خالل �شهر �آذار‪،‬‬ ‫مقابل �أربعة عقارات يف �شهر �شباط‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من هذا االرتفاع‪ ،‬ف�إنه من ال�صعب تلم�س درجة‬ ‫التح�سن يف املقومات الرئي�سة لهذا القطاع‪.‬‬ ‫وم��ع �أن ع��دد ال�صفقات قد ارتفع يف �شهر‬ ‫�آذار‪� ،‬إال �أن تلك ال�صفقات مل تكن ذات قيمة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬حيث بلغ معدلها ‪ 1.8‬مليون دينار‪،‬‬ ‫منخف�ضة ع��ن متو�سط ع��ام ‪ 2009‬البالغ ‪3.1‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار لل�صفقة ال ��واح ��دة‪ .‬وق��د يعزى‬ ‫��ض�ع��ف ال�ن���ش��اط يف ه��ذا ال�ق�ط��اع �إىل �صعوبة‬ ‫احل�صول على التمويل‪� ،‬إىل جانب الغمو�ض‬ ‫ال��ذي يكتنف امل�سار امل�ستقبلي لأ��س�ع��ار العقار‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫قرو�ض بنك الت�سليف واالدخار‬ ‫وب��ال �ن �� �س �ب��ة ل �ل �ق��رو���ض امل� �ق ��ررة م ��ن بنك‬ ‫الت�سليف واالدخار‪ ،‬فقد �أ�شار التقرير �إىل �أنها‬ ‫�سجلت ارتفاعاً خ�لال �شهر �آذار عن م�ستواها‬ ‫يف ال�شهر الأ�سبق بواقع ‪ 13‬يف املئة لتبلغ ‪309‬‬ ‫قرو�ض‪.‬‬ ‫ولكنها ال تزال منخف�ضة عن متو�سط عام‬ ‫‪ 2009‬البالغ ‪ 371‬قر�ضاً‪.‬‬ ‫وحل��ظ الوطني �أن ع��دد القرو�ض املقررة‬ ‫للبناء اجلديد ال يزال عند م�ستوياته املتدنية‪،‬‬ ‫حيث بلغ ‪ 60‬قر�ضاً‪ ،‬مرتاجعا ‪ 76‬يف املئة على‬ ‫�أ�سا�س �سنوي‪.‬‬

‫�أك�بر ال�شركات الأردن�ي��ة لل�صناعات البال�ستيكية‬ ‫الإن�شائية‪� ،‬إىل جانب ال�شركاء الإعالميني (وهم‪:‬‬ ‫جملة ‪ ،Jordan Property‬وجملة عني‬ ‫على العراق‪ ،‬ودليل البناء والإن�شاءات)‪.‬‬ ‫وق��ال جاك �أن��دوين‪ ,‬رئي�س جمل�س الإدارة يف‬ ‫معاين للأعمال‪“ :‬نحن ن�شارك يف ه��ذا املعر�ض‬ ‫العاملي للمرة الثالثة على التوايل حيث يوفر لنا‬ ‫ف��ر��ص��ة ذه�ب�ي��ة للتوا�صل م��ع عمالئنا احلاليني‬ ‫وتطوير �أعمالنا ع�بر ا�ستقطاب عمالء ووكالء‬ ‫جدد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل االطالع على �آخر م�ستجدات‬ ‫ال�صناعة العاملية ولقاء العار�ضني العامليني‪ ،‬وفتح‬ ‫�أبواب التعاون وال�شراكات معهم”‪.‬‬ ‫من جانبه قال حمد خليل‪ ،‬مدير عام �شركة‬ ‫ال �� �ش��رق الأدن � ��ى ل�ل�م�ع��ار���ض يف الأردن‪“ :‬تعك�س‬ ‫ه��ذه ال��رع��اي��ات لل�شركات االردن �ي��ة وم��ن خمتلف‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات دور امل �ع��ر���ض يف خ��دم��ة االقت�صاد‬ ‫االردين وج��دوى امل�شاركة‪ ،‬حيث ي�سهم املعر�ض‬ ‫يف حت�ف�ي��ز ال �ق �ط��اع��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬و تن�شيط‬ ‫احل ��راك االق�ت���ص��ادي‪ ،‬كما ي�شكل امل�ع��ر���ض رافدا‬ ‫قويا لالقت�صاد الوطني من حيث جلب العمالت‬ ‫ال���ص�ع�ب��ة وحت��ري��ك ق �ط��اع ال���ض�ي��اف��ة والفنادق‪،‬‬ ‫وال�شحن والنقل والتخلي�ص”‪.‬‬

‫«جلوبل» تعني خالد زكريا رئي�س ًا‬ ‫تنفيذي ًا لل�شركة يف الأردن‬

‫انعقاد الهيئة العامة للملكية الأردنية‬

‫ع � �ق� ��دت ال� �ه� �ي� �ئ ��ة ال �ع ��ام ��ة‬ ‫للملكية الأردن� �ي ��ة اجتماعها‬ ‫ال�ع��ادي‪� ،‬صباح �أم����س‪ ،‬يف فندق‬ ‫ف� ��ور � �س �ي��زن��ز ع� �م ��ان‪ ،‬برئا�سة‬ ‫ال �� �ش��ري��ف ف��ار���س � �ش��رف نائب‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة وح�ضور‬ ‫املدير العام الرئي�س التنفيذي‬ ‫ح�سني الدبا�س و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫الإدارة وم��دق �ق��ي احل�سابات‬ ‫(�آرن���س��ت وي��ون��غ) وم��راق��ب عام‬ ‫ال �� �ش��رك��ات � �ص�ب�ر ال ��روا�� �ش ��دة‪،‬‬ ‫وج �م��ع م��ن امل���س��اه�م�ين الذين‬ ‫مي�ل�ك��ون م��ا ن�سبته ‪ 71‬يف املئة‬ ‫م��ن ر�أ� ��س م��ال ال�شركة البالغ‬ ‫‪ 84.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال رئ � �ي � ��� ��س جمل�س‬ ‫الإدارة املهند�س نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫يف ك �ل �م �ت��ه ال� �ت ��ي وزع� � ��ت على‬ ‫امل�ساهمني‪� ،‬إن امللكية الأردنية‬ ‫مت�ك�ن��ت خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2009‬من‬ ‫حت �ق �ي��ق �أرب � � ��اح � �ص��اف �ي��ة بلغت‬

‫جانب من االجتماع‬

‫‪ 28.6‬م �ل �ي��ون دي� �ن ��ار مقارنة‬ ‫بخ�سارة �صافية مقدارها ‪24.6‬‬ ‫مليون دي�ن��ار تكبدتها ال�شركة‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ ،2008‬م �ع��رب �اً عن‬ ‫�سعادته بتحقيق ه��ذه النتائج‬ ‫الإيجابية التي ج��اءت بالرغم‬ ‫من الآث��ار االقت�صادية للأزمة‬

‫املالية العاملية وانعكا�ساتها على‬ ‫��ص�ن��اع��ة ال�ن�ق��ل اجل� ��وي خالل‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اللوزي يف كلمته �أن‬ ‫تراجع حركة ال�سفر وال�شحن‬ ‫اجلوي خالل عام ‪� 2009‬أدى �إىل‬ ‫انخفا�ض �إيرادات ال�شركة بن�سبة‬

‫‪ 14.5‬يف امل �ئ��ة ن�ت�ي�ج��ة تراجع‬ ‫معدل العائد بن�سبة ‪ 13‬يف املئة‬ ‫وال�ن��اج��م ج��زئ�ي�اً ع��ن تخفي�ض‬ ‫ر��س��وم ال��وق��ود الإ��ض��اف�ي��ة نظراً‬ ‫النخفا�ض �أ�سعار الوقود عاملياً‪،‬‬ ‫وانخفا�ض �أ�سعار تذاكر ال�سفر‬ ‫ب�سبب املناف�سة ال���ش��دي��دة مع‬

‫�� �ش ��رك ��ات ال � �ط�ي��ران �إقليمياً‬ ‫وعاملياً ون�شوء �شركات الطريان‬ ‫منخف�ضة التكاليف يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ما �ساعد ال�شركة‬ ‫على حتقيق الأرباح امل�شار �إليها‬ ‫انخفا�ض النفقات الت�شغيلية‬ ‫ب �ن �� �س �ب��ة ‪ 19.1‬يف امل� �ئ ��ة ج ��راء‬ ‫ان �خ �ف��ا���ض ت �ك��ال �ي��ف عمليات‬ ‫ال�ط�يران الناجت عن انخفا�ض‬ ‫ال �ف��ات��ورة النفطية بن�سبة ‪47‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الإدارة‬ ‫ال �ف �ع ��ال ��ة ل �ل �� �س �ع��ة املعرو�ضة‬ ‫للمقاعد‪.‬‬ ‫ويف نهاية الإجتماع �صادقت‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال�ع��ام��ة ع�ل��ى البيانات‬ ‫املالية لل�شركة وق��ررت تدوير‬ ‫كامل الأرب ��اح املتحققة يف عام‬ ‫‪ 2009‬بهدف تدعيم ر�أ���س مال‬ ‫ال�شركة وا�ستخدام الأرب ��اح يف‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ خ�ط�ط�ه��ا وم�شاريعها‬ ‫املختلفة وت�ع��زي��ز ق��درت�ه��ا على‬ ‫م��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات الكبرية‬ ‫املتوقعة خالل العام احلايل‪.‬‬

‫املعي رئي�س ًا تنفيذي ًا‪ ،‬وبدر ال�سميط رئي�س هيئة املديرين‬ ‫من اليمني‪ :‬خالد زكريا نّ‬

‫عمان– ال�سبيل‬

‫�أع�ل��ن بيت اال�ستثمار العاملي “جلوبل”‪ ،‬عن‬ ‫تعيني خالد زكريا رئي�ساً تنفيذباً لل�شركة يف الأردن‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه اخل �ط��وة �ضمن ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة جلوبل‬ ‫والتي تهدف �إىل تعزيز وتطوير �أعمالها يف ال�سوق‪.‬‬ ‫ويف هذه املنا�سبة �صرح بدر عبداهلل ال�سميط‪،‬‬ ‫رئ�ي����س هيئة امل��دي��ري��ن يف ج�ل��وب��ل الأردن‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫“ي�سرنا �أن نرحب بان�ضمام خالد زكريا لفريق عمل‬ ‫جلوبل‪ .‬يعك�س تعيني خالد اهتمامنا يف لعب دور‬ ‫بارز يف ال�سوق الأردين وامل�ضي قدماً يف توفري �أف�ضل‬ ‫اخلدمات لعمالئنا”‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن خ�برة خالد الوا�سعة والطويلة يف‬

‫القطاع املايل �ست�ساهم ب�شكل كبري يف تطوير مكانة‬ ‫جلوبل يف ال�سوق الأردين وتقدمي املزيد من التقدم‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫من جهته �أع��رب خالد عن �سعادته لالن�ضمام‬ ‫�إىل فريق عمل جلوبل‪ ،‬م�ؤكدا �أن لديه العديد من‬ ‫اخل�ط��ط الطموحة لل�شركة يف الأردن وال�ت��ي من‬ ‫�ش�أنها �أن ت�ساهم يف تقدمي العديد م��ن اخلدمات‬ ‫اال�ستثماريه ذات القيمة امل�ضافة لل�سوق الأردين‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن خ��ال��د زك ��ري ��ا ح��ا� �ص��ل ع �ل��ى �شهادة‬ ‫ال�ب�ك��ال��وري����س يف امل�ح��ا��س�ب��ة وال�ت�م��وي��ل م��ن جامعة‬ ‫ال�ي�رم��وك وي�ت�م�ت��ع ب�خ�برة ت��زي��د ع�ل��ى ‪ 23‬ع��ام �اً يف‬ ‫جمال الو�ساطة املالية واخلزينة والأ�سواق املالية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إدارة اخلدمات البنكية اخلا�صة‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

á¡LGƒe ádƒL πc óeCG ´É£à°ùŸG Qób πFÉ°†j ¿CGh á¡LGƒŸG ä’ƒL ÚH IóŸG ójõj ¿CG ƒg »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G øe ≈∏YC’G Ö∏£ŸG

á∏Ñ≤ŸG Ühô◊G ‘ zhó©dG{ ™e πeÉ©àdG á«Ø«c ∫ƒM á«fƒ«¡°U äÉ«°UƒJ AÉ¡fEG §£fl ‘ ÒµØàdG É¡æe êhôÿG hCG ÜôM πH ∞©°V ≈∏Y áeÓY ¢ù«d Üôë∏d §«£îàdG ‘ ô°üæY ’ ¬fCG ÉØ∏°S Éeƒ∏©e ¿Éc GPEG ¿ÉµeEG hCG OGó©à°SG óLƒj ø°ùë«a ô°üf ¤EG π°Uƒà∏d øY ájGóÑdG òæe ´Éæàe’G Üôë∏d êhôÿG hó©∏d á«∏ªY ≈∏Y »é«JGΰSG OQ ójó¡J ∫ɪàMG ¬«a ≥≤ëàj ™°Vh ÉfÉ«MCG óLƒj IôŸ Ωƒég Óãe ,á∏°U äGP ¬Øbƒd á«∏ªY â°ù«dh hCG ió`` ŸG Ió``«`©`H ï``jQGƒ``°`ü`H π``«`FGô``°`SEG ≈``∏`Y Ió`` MGh ∑GòfBG π«FGô°SEG ádhO øe OGôj .IÒÑc á«HÉgQEG á«∏ªY á¡Lƒe á«é«JGΰSG áHô°V É¡aóg Iƒb πª©à°ùJ ¿CG ƒjQÉæ«°ùdG Gòg ‘ .hó©dG óæY IQÉàfl ±Gó``gCG ¤EG ójó¡àd hó©dG ≥«≤– ≈∏Y π«FGô°SEG ádhO OôJ É°†jCG .π©ØdÉH Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SG äÉ££fl ™«ªL ÚH ∑ΰûŸG ¿CG ∑GQOEG ø``Y á``«`YÉ``aó``dG á``«`é`«`JGÎ``°`S’G ƒ``g √ò``g áeóîH »JCÉj ’ π«FGô°SEG á``dhO ‘ Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SG øY ójó¡àdG OÉ©HEG iƒ°S ióŸG Ió«©H á«°SÉ«°S ±GógCG iƒà°ùŸG øµ“ Ahó¡dG øe Úæ°S íæeh πª©dG ∫hóL OƒLh Üô©dG πÑ≤j å«ëH ,¬∏ª©H ΩÉ«≤dG øe »°SÉ«°ùdG áKÓãdG äÉgƒjQÉæ«°ùdG ‘ .á≤£æŸG ‘ π«FGô°SEG ádhO .áàHÉK »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G πªY ÇOÉÑe É¡∏c IQƒ°üH ¢``SÉ``°`SC’G ‘ ≥∏©àJ IÒ``¨`à`ŸG ô°UÉæ©dG .ájôµ°ù©dG á«∏ª©dG ô``KEG ≈∏Y »``JCÉ`J »àdG ájƒ°ùàdG ájƒ°ùJ øY Éæg åjó◊G ¢ù«d ,¿ƒjQƒZ øH ∫Éb ɪch çGóME’ »JCÉJ á«fɵe ájƒ°ùJ øY πH ,᫪∏°S á«°SÉ«°S »°SÉ«°ùdG ¥É«°ùdG ôKDƒj .QÉædG ¥ÓWEG ∞bƒd ±hôX øµd ,Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SG IQƒ°U ‘ á≤«≤◊G ‘ OóëŸG âHÉK πª©dG QÉWEG ¿C’ π«Ä°V ÒKCÉàdG Gòg êhô`` ÿG π``Ñ` b ≈``°`ü`– ’ äÉ``°` TÉ``≤` f Oƒ`` `Lh ¿EG ‘ ≥``∏`£`J â``fÉ``c Ú``M ‘ ,Iõ`` Z ´É``£` b ‘ á``cô``©`ª`∏`d π«FGô°SEG á``dhO ≈∏Y ïjQGƒ°üdG äÉÄe ∂``dP á∏HÉ≤e á«∏ª©dG á«∏YÉa ‘ º¡°ùj óµj ⁄h ≈æ©e ÓH âfÉc ΩÓµdG ¥É«°ùdG Gò``g ‘ √É``Ñ`à`f’G »Yΰùj .á``eÉ``©`dG ôNBG É°TÉ≤f ¿EG{ :∫Éb PEG ,∑GQÉH Oƒ¡jG ¬H ≥£f …òdG äÓµ°ûŸG π``– ø``d ô`` NBG Gô``jó``≤`Jh iô`` NCG á°ù∏Lh IOÉ«b ô≤e ‘ ô``NBG ¢TÉ≤f ¿É`` cCG ...É``¡`¡`LGƒ``f »``à`dG óLƒJh IOÉb óLƒj ájÉ¡ædG ‘ ?Ée ÉÄ«°T Ò¨J Üô◊G .zIOÉ«b øe CGô``≤` f ¿CG ΩÓ``µ` dG Gò``g á«Ø∏N ≈``∏`Y »¨Ñæj Éeƒ∏©e ¿É``c GPEG{ :OGôZƒæ«a áæ÷ á«°UƒJ ójóL ¤EG π°Uƒà∏d ¿ÉµeEG hCG OGó©à°SG óLƒj ’ ¬``fCG ÉØ∏°S øe Aó``Ñ`dG òæe ´Éæàe’G ø°ùëj ¬``fEÉ`a ,Gò``¡`c ô°üf ¬«a ¢ù«d ∫ƒ``b Gò``g ¿CG Qô≤f ¿CGh zÜôë∏d êhô``ÿG π«FGô°SEG á``dhO ™``bGh ‘ ¬≤«≤– øµÁ ∑GQOEG …CG .»é«JGΰS’G-‘Gô¨÷G á°UÓÿG ød É¡°üFÉ°üNh áà°ùdG ΩÉ`` jC’G Üô``M ¿CG hó``Ñ`j ójóL º«gÉØe QÉWEG ¤EG êÉàëj .iô``NCG Iôe QôµàJ iƒà°ùŸGh »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G äÉ©bƒJ ÚH ≥«°ùæà∏d Gòg Ωƒ``≤`j ¿CG Öéj .á``dhó``dG »``æ`WGƒ``eh »°SÉ«°ùdG ±óg á∏°U …P »``é`«`JGÎ``°`SG ÜÉ``£`N ≈``∏`Y QÉ`` `WE’G äGRÉ`` ‚EG RGô`` MEG ¬«a ≈``∏` YC’G »``∏`«`FGô``°`SE’G ¢û«÷G .áàHÉK ‘ »é«JGΰS’G ÜÉ£ÿG øY ó©Ñj ¿CG »¨Ñæj Ú©jô°S º°ùMh ô°üf πãe äÉë∏£°üe π«FGô°SEG äÉbÉ«°S ‘ ójóL øe πbC’G ‘ GOóëj ¿CG hCG Ú≤∏£e √ò¡d OGôZƒæ«a áæ÷ ∫ɪ©à°SG .‹É``◊G ójó¡àdG ô°VCG á«°†≤dG Ωóîj ’ ¬fCG øY Ó°†a äÉë∏£°üŸG .Ö°SÉæe »é«JGΰSG ÜÉ£N áeÉbEG ≈∏Y IQó≤dÉH π«FGô°SEG ‘ äGQGô≤dG …òîàe øe OGôj ,∂dP ¤EGh ≈∏Y É``gOÉ``ª`à`YG ¿ƒ``µ`j äGQGô`` `b PÉ``î` JG äGQÉ``°` ù` e »æÑJ ÉgOɪàYGh πbCG Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ™°VƒdG ôjó≤J äÉ°TÉ≤f .ÌcCG ájOÉ©dG äÉbhC’G ‘ á°SGQódG äÉ°TÉ≤f ≈∏Y äGôjó≤J äÉ``°`TÉ``≤`f ∂∏¡à°ùJ ,ô`` `eC’G á``jÉ``¡`f ‘ ,á櫪K á``«`æ`eR OQGƒ`` e Ö``°`SÉ``æ`ŸG â``bƒ``dG ‘ ™``°`Vƒ``dG ¢üFÉ°üN ‘ Ohó``fi ÒKCÉJ äGPh ,ájó› â°ù«dh øe Éæ∏b ɪc √ò``g ≥à°ûJ ¿CG Öéj ,Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SG áàHÉãdG πª©dG ÇOÉÑe ᫪gCG á°SGQódG äÉ°TÉ≤æd óLƒJ ∂dP á∏HÉ≤e ‘ ∑ΰûe º¡ah á¨d ≥«ª©Jh êÉ``à`fEG π``LCG øe IÒÑc »¨Ñæj .OhOôdGh ä’É◊G π«∏–h á«æeC’G äÉjóëà∏d áæ÷ äÉ«°Uƒàd øjóÑ©à°ùe ¿ƒ``µ`f ¿CG ø``e Qò``◊G zô°üædG{ ∞``jô``©`Jh ó``jó``– ó``jô``J »``à`dG OGô``Zƒ``æ`«`a .Üô◊G πÑb êhôÿG á«é«JGΰSG áZÉ«°U hCG ÉØ∏°S ¿EG .π«FGô°SE’ á«é«JGΰS’G áÄ«ÑdG ¢üFÉ°üN ÚÑJ …ôµ°ù©dG øjRÉ¡÷G π∏°T ÖÑ°ùJ ób äGQÉ°ùŸG √òg .»æeC’Gh á«é«JGΰS’Gh ¢û«÷G åëH èeÉfôH ¢ù«FQ* ʃ«¡°üdG »eƒ≤dG øeC’G çÉëHCG ó¡©e ‘ »eƒ≤dG øeC’G çÉëHCG ó¡©e ºbQ ¢UÉN ≥ë∏e »JÉeƒ∏©ŸG ôjô≤àdG :Qó°üŸG 2010/4/6 ,(1931) äGQÉ°ûà°S’h äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe http://www.alzaytouna.net/ 114268=a&201=arabic/?c

øe .π«FGô°SEG ádhO ¬¡LGƒJ …òdG hó©dG ¿É«c ≈∏Y º∏Y ¬``«`a ™``aô``j ™``°`Vh π«îJ Ö©°üj iô`` NCG á``¡`L .ájQƒ°S ‘ »°SÉFôdG ô°ü≤dG ≈∏Y ¢†«HCG ‘ zô°üædG{ ≈∏Y ºµ◊G{ :»Ñµjôg ∫ƒ≤j ɪch øe ºµM ¬``fEG .¬``JGP ‘ …ƒ£e ,¿PEG »FÉ≤∏J ácô©ŸG Üô◊G ≈∏Y ºµ◊G ÉeCG .ácô©ŸG AÉ°†≤fG ™e ,QƒØdG ÒZ É``¡`é`FÉ``à`æ`H •hô``°` û` e ƒ``g π``H ,É``«`FÉ``≤`∏`J ¢``ù`«`∏`a .IôNDƒe ¢SÉ°SC’G ‘ »g πH ,Iô°TÉÑŸG QGôbE’ á«ë°V Gƒ``©`bh áæ÷ AÉ``°`†`YCG ¿ƒ``µ`j ó``b Qƒ¡ª÷G »Yh Qƒ°üàdh ,Üô◊G èFÉàæd »Yh ¢SÉ«≤e Qƒ¡ª÷G OƒY ó≤d .ô°üæ∏d ¬«Yhh ,Üô◊G ôKCG ≈∏Y í∏£°üe πª©à°ùj ¿CG á``∏`jƒ``W Úæ°S á≤«≤◊G ‘ Ò¨J ≈``°`†`aCG .á``à`Ñ`dG á∏°U GP ø``µ`j ⁄ ¿EGh ô°üædG ó©H ¬«a Qƒ¡ª÷G ≈∏Y Ö©°U ™°Vh ¤EG ójó¡àdG AÉ°†≤fG ™e zô°üàæŸG{ ±ô©àj ¿CG á«fÉãdG ¿ÉæÑd ÜôM .QƒØdG øe ∫Éà≤dG ádƒL øe π«FGô°SEG ‘ CÉ°ûf ÉeóæY áHƒ©°üdG äOGORGh ÖfÉ÷G ‘ É``eCG ,É«eÓYEG ≈£¨e ìÉÑ°TCG ¢übQ á¡L z»¡dE’G ô°üædG{ ä’ÉØàMG äOGORÉa πàdG øe ôNB’G π«FGô°SEG ‘ »YƒdG ô°üæY ¤EG ô¶ædG ¿CG ºZôH .hó©∏d ,¿Rh hPh º¡e É°†jCG π«FGô°SEG êQÉN ‘h πNGódG ‘ ±óg RGô``MEG AGREG ±ƒbƒdG øe ¬æµÁ Ée ¬«a ¢ù«∏a øY hó``©` dG ´OQ IQƒ``°` U ‘ AÉ``≤` H …P »``é` «` JGÎ``°` SG .Úæ°ùd π«FGô°SEG áªLÉ¡e êhôÿG π``Ñ`b ,∂`` dP Iƒ``≤`H ∞îà°ùf ’CG »¨Ñæj ¢û«÷G π``¨` °` T ,z܃``Ñ` °` ü` ŸG ¢``UÉ``°` Uô``dG{ á``«`∏`ª`©`d ¿’Gõj Ée ÉfÉc ¿Gò∏dG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸGh »∏«FGô°SE’G ´ƒ°VƒŸG Gò¡H ɪ¡°ùØfCG ,OGôZƒæ«a ôjô≤J ÒKCÉJ â– Ée ∑QóJ ¿CG âdhÉM É¡d OóY ’ äÉ°TÉ≤f â“ .GÒãc .܃æ÷G ‘ zº°ù◊Gh ô°üædG{ Oóë«°S …òdG ≈∏Y ïjQGƒ°üdG ¥Ó``WEG OÉ``jORG ¿CG ºZôH ∂``dPh ,ÚæWGƒŸG IÉ«M è«°ùæH ójó°ûdG ¢ùŸG ™e IõZ ±ÓZ ´Oôdh ¥Ó`` WE’G ∞``bƒ``d É©jô°S Ó``ª`Y ≈°†àbG ó``b Ò¨H πÑ≤à°ùŸG ‘ á¡HÉ°ûe á≤jôW PÉîJG øY hó©dG .∫ƒeCÉŸG zô°üædG{ ó¡°ûà á∏°U Öéj …ò``dG RÉ``‚E’G ÚH áàH ábÓY …CG óLƒJ π«FGô°SEG ádhód ¬eó≤j ¿CG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ≈∏Y »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G øe OGôj .ô°üædG{ Ωƒ¡Øe ÚHh ƒg Gò``g .´É£à°ùŸG Qó``b á∏Ñ≤ŸG á``¡`LGƒ``ŸG ó©Ñj ¿CG í°VGh RÉ``‚E’G Gòg ¿ÉëàeG ¢SÉ«≤e .≈∏YC’G ¬aóg IóÃh hó``©`dG ÉgÉ≤∏J »``à`dG áHô°†dG Iƒ``≤`H ¢``SÉ``≤`jh …òdG §°SƒdG ‘ .á¡LGƒŸG ä’ƒL ÚH Ahó¡dG »æ°S 샰VƒH áé«àædG ájDhQ ɪFGO øµÁ ¢ù«d ,¬«a ¢û«©f ∫GƒbCG áàÑdG Éæ«a ôKDƒJ ’CG Öéjh ,∫Éà≤dG AÉ°†≤fG ™e .hó©dG íéÑJ ∫ɪ©à°SÉH π``Ñ` ≤` à` °` ù` ŸG ‘ í``ª` °` ù` j ¿CG »``¨` Ñ` æ` j äÉë∏£°üe ∫É``› ‘ º°ù◊Gh ô°üædG »ë∏£°üe ÒZ ’ɪ©à°SG ɪ¡dɪ©à°SG Ωó``Yh »µ«àµàdG ∫Éà≤dG .»é«JGΰS’G π«FGô°SEG ádhO ÜÉ£N ‘ Ö°SÉæe Üôë∏d êhôÿG RGôMEG ƒg ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SG ±ó``g ¿EG ¿CG øµÁ ,√Ó``YCG ΩÓµdG π«∏ëàH .á«°SÉ«°S ±Gó``gCG ¥É«°S ‘ ióŸG Ió«©ÑdG á«°SÉ«°ùdG ±GógC’G ¿CG iôf ÉgôgƒL áàHÉK ±Gó``gCG »g ¢UÉÿG π«FGô°SEG á``dhO π«FGô°SEG ádhO ‘ »eƒ≤dG OƒLƒdG ≈∏Y ®ÉØ◊G – .¬æ«°ü–h ɪc Iƒ``≤` dG ∫É``ª`©`à`°`SG ÇOÉ``Ñ` e â``≤`à`°`TG É``æ`g ø``e ø°ùëj ¢TÉ≤ædG ≥ªY IOÉjR πLCG øe .√ÓYCG â∏°üa ádhO êôîJ ¿CG OGô``j äGƒjQÉæ«°S …CG ‘ ¢üëØf ¿CG ,IÒÑc Iƒb äGP áØ«æY á«∏ªY ‘ hCG Üôë∏d π«FGô°SEG óMGh ‘ Üôë∏d êhô``ÿG π«FGô°SEG ádhO ≈∏Y Öéj :á«JB’G áKÓãdG äGƒjQÉæ«°ùdG øe hó©∏d ∞«æY πªY ∞bh πFÉe ìÓ°S ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG øe hó©dG í∏°ùàj ±GógCG ≈∏Y πª©à°ù«d ¬Lƒe ìÓ°ùdG Gò``g .QÉ°ùŸG ¢SÎMG ɪ∏c .π«FGô°SEG á``dhO ‘ ájôµ°ùYh á«fóe è«°ùf ¢ùÁ ⁄h ìÓ°ùdG Gò``g ∫ɪ©à°SG øe hó©dG Iƒb ∫ɪ©à°SG ájÉZ ¿É``a á≤£æŸG ‘ á«fóŸG IÉ«◊G Qób ¢ùŸGh ´Oô``dG ≈∏Y ®ÉØ◊G »g π«FGô°SEG á``dhO ≥≤– ™e øµd .¬Jƒb hó©dG AÉæH äGAGôLEÉH ´É£à°ùŸG πª©J ¿CG π«FGô°SEG á``dhO ≈∏Y Öéj ,ójó¡àdG Gò``g Gòg ‘ .Gó``jó``L É``YOQ Å°ûæJ »``ch ¬Ø≤J »``c É©jô°S π©ØdÉH ≥≤ëàŸG ójó¡àdG ≈∏Y OôJ ƒjQÉæ«°ùdG ¢Sƒ°ùfi Oófi ójó¡J §«ÑãJ π«FGô°SEG iôJ ójó¡J É¡«a Å°ûæj ´É°VhCG óLƒJ ‘ ≈≤Ñj Gò¡d .GÒÑc Gô£N ¬dɪ©à°SG ∫ɪàMGh √OƒLh ∫ɪ©à°SG ó©Hh ójó¡àdG Gòg AGREG QÉ£NC’G IQGOEG QÉ°ùe ájOÉ°üàbG) Iƒ``≤` dG ∫É``› ‘ â°ù«d §«ÑãJ äGhOCG ôNBÉc Iƒ``≤`dG ∫ɪ©à°SG ≈≤Ñj (¬``Ñ`°`TCG É``eh á«°SÉ«°Sh áHô°V çGóME’ Iƒ≤dG πª©à°ùJ √ò¡c ádÉM ‘ .πjóH ójó¡àdG ábÉW §«ÑãJ ƒg ≈∏YC’G É¡aóg á«bÉÑà°SG ¤EG π«FGô°SEG ádhO QOÉÑJ ƒjQÉæ«°ùdG Gòg ‘ .áæeɵdG hó©dG ójó¡J ∫ɪàMG ≈∏Y É¡Jƒb ∫ɪ©à°SG

.√ÓYCG OóM ɪc ,hó©∏d áªFÓeh ,á``à`HÉ``K á«∏ª©dG √ò``g ¢üFÉ°üN ¿EG π«Ñb GOó› É°üëa »°†à≤J ’h É«Ñ°ùf âHÉK ójó¡àd »æÑj ¿CG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ≈∏Y Öéj .á¡LGƒe πc √ò¡d âÑãj »c ¿Éëàe’G áYÉ°S É¡∏ª©à°ùjh Iƒ≤dG ¿ÉæÑd ÜôM ‘ ,Öjô≤dG »°VÉŸG áHôŒ âæ«H .ÇOÉÑŸG ∫ɪ©à°S’G ¿CG ܃ѰüŸG ¢UÉ°UôdG á«∏ªYh á«fÉãdG èFÉàf RGô``MEG øe øµÁ ÇOÉÑŸG √ò¡d ≈àM »Fõ÷G .AÉ≤H äGP á«é«JGΰSG ∫É≤àf’Gh ´ÉaódÉH á≤∏©àŸG πª©dG ÇOÉÑe º°V ¿EG ¿ÉØ°üj (hó©dG ¢VQG ¤EG ∫Éà≤dG π≤f) Ωƒé¡dG ¤EG .OôdG ÇOÉÑŸ á∏eɵdG IQƒ°üdG – ‘Gô`` `¨` ` ÷G zπ`` «` `FGô`` °` `SEG á`` ` ` dhO{ ™`` °` `Vh ¿EG π°†aCG ≈∏Y π¨à°ùJ ¿CG É¡«°†à≤j ,»``é`«`JGÎ``°`S’G áKÓK RGôME’ äÉ¡LGƒŸG ÚH á«æeõdG äGÎØdG ƒëf :á°ù«FQ ±GógCG GOGó©à°SG ájôµ°ù©dG Iƒ``≤`dG AÉ``æ`H :»``æ`eCG É``¡`dhCG GOGó©à°SG á«°SÉ«°ùdG •hô°ûdG AÉæHh á∏Ñ≤ŸG á¡LGƒª∏d .(á«dhódG á«Yô°ûdG AÉæH πãe) É¡d ∞∏àfl ‘ ádhódG ôjƒ£J ƒg :ÊÉãdG ±ó¡dGh á«HÎdGh OÉ°üàb’Gh Iôé¡dG :É¡æeh ,πª©dG ä’É› .∂dP ÒZh ™ªàéŸGh iƒà°ùŸG á``dhÉ``fi ƒ``¡`a :å``dÉ``ã` dG ±ó``¡` dG É`` eCG ájƒ°ùJ ¤EG π°Uƒà∏d πÑ°S ≈∏Y Qƒ``ã`©`dG »°SÉ«°ùdG »°SÉ«°ùdG iƒ``à`°`ù`ŸG π``ª`Y ¿EG .hó``©` dG ™``e á«°SÉ«°S .…ƒ«M ,¬∏ª©d ÉbÉ«°S »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G AÉ£YE’ Öéj ,√ÓYCG ÉæØ°Uh ɪc Üô◊G ±óg ójó– ºZôH ∫ɪ©à°SG áØ∏c Ωó``≤`j ¿CG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ≈∏Y πª©à°ùJ ∞«c ∞°üj ¿CG ¤EG áLÉ◊G ÖæL ¤EG Iƒ≤dG ‘ .É«°SÉ«°S GRÉ‚EG íÑ°üàd ¬jCGQ ‘ ájôµ°ù©dG á«∏ª©dG

zπ«FGô°SEG{ ÜhôM ™«ªL ádhÉfi ‘ âKóM Ék Ñjô≤J »eƒ≤dG OƒLƒdG ≈∏Y ®ÉØë∏d ¬æ«°ü–h zπ«FGô°SEG{ ‘ ≈∏Y óªà©j ìÉéædG ¢SÉ«≤e ÉgÉ≤∏J »àdG áHô°†dG Iƒb Ahó¡dG Úæ°S IóÃh hó©dG á¡LGƒŸG ä’ƒL ÚH âØ°Uh »àdG ÇOÉѪ∏d º¡a ΩóY øYh IÒãc ä’ÉM ¬«LƒJ Ëó``≤` J »``°`SÉ``«`°`ù`dG iƒ``à`°`ù`ŸG ∫hÉ``ë` j ,É``Ø` fBG ºgh çGó``MEG øµªŸG øe ¿ƒµj »c ¢†eÉZ »°SÉ«°S .Qƒ¡ª÷G »Yh ‘ zô°üf{ RÉ‚EG º°ù◊Gh ô°üædG øe ¿ƒµj ,√Ó``YCG πª©dG ÇOÉÑe π«∏– Aƒ°V ‘ ô°üædG »eƒ¡Øe ≈æ©e ƒ``g É``e ÚÑàf ¿CG Ö°SÉæŸG .»é«JGΰS’G π«FGô°SEG á``dhO ÜÉ£N ‘ º°ù◊Gh áæ÷ ¬`` «` `dEG äó``°` ü` b …ò`` `dG É`` e º``¡`Ø`f ¿CG Ö``©`°`ü`j ≈∏Y Üô``◊G ‘ Öéj{ ¬``fCG äQô``b ÉeóæY OGôZƒæ«a É≤Ñ°ùe Éeƒ∏©e ¿Éc GPEG .ô°üædG ¤EG íª£j ¿CG ¢û«÷G ô°üf ¤EG π°Uƒà∏d ¿ÉµeEG hCG OGó©à°SG óLƒj ’ ¬``fCG êhôÿG øe AóÑdG òæe ´Éæàe’G ø°ùëj ¬fEÉa ,Gò¡c ¬«dEG äó°üb …òdG Ée :∫GDƒ°ùdG ∫CÉ°ùjh ,zÜô◊G ¤EG áæé∏dG ∫ƒb ¿CG hóÑj ?zGò¡c ô°üf{ É¡dƒ≤H áæé∏dG ÌcCG ᫵«àµàdG äÉë∏£°üŸG ∫É› øe PƒNCÉe Gòg .á«é«JGΰS’G äÉë∏£°üŸG ∫É› øe ¬fƒc øe iƒà°ùŸG ‘ GOhó``fi ô°üædG ¢ûà«aRhÓc iCGQ ‘ ó``Lƒ``j ’{ ¬`` ` fCG º`` ` YRh .á`` cô`` ©` ŸG ‘ »``µ`«`à`µ`à`dG »Ñµjôg Öàµj .zGô``°`ü`f ≈ª°ùj É``e á«é«JGΰS’G »°SÉ«°ùdG – »``é`«`JGÎ``°`S’G ìÉ``é`æ`dG{ ¿EG ¬HÉàc ‘ ∫ÉéŸG êQÉ`` `N ø`` e Ò``jÉ``©` à ¢``ü`î`°`û`j Üô`` `◊G ‘ .z…ôµ°ù©dG hó©dG ¿CG Ú≤«H ΩõŒ ¿CG ᫵«àµJ IóMh ™«£à°ùJ ∫ÉM ‘ ácô©ŸG ‘ äô°üàfG É¡fCGh Ωõg É¡¡LGƒj …òdG .ácô©ŸG ∂∏J ‘ á∏°U GP íÑ°üj ¿CG ø``Y hó``©`dG ∞``c :´É°VhCG á``KÓ``K ø``e ó`` MGh Oƒ`` Lh ™``e ∂`` dP ¿ƒ``µ` j πJÉ≤e QÉWEÉc ¬dÓëfG hCG ;hó©dG ≈∏Y …OÉŸG AÉ°†≤dG .ÉæJGƒ≤d ¬eÓ°ùà°SG hCG ;∫Éà≤dG ¿Gó«e øe ¬àÁõgh ÜÉ£ÿG ‘ á``∏`°`U äGP Ò``jÉ``©` ŸG √ò`` g â``°`ù`«`d π©ØdÉH ÉjOÉe AÉ°†≤dG øµÁ ’ ¬fC’ ,»é«JGΰS’G

‘ »eƒ≤dG OƒLƒdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ádhÉfi :É¡°SÉ°SCG zπ«FGô°SEG{ Ühô``M ™«ªL ¿EG .¬æ«°ü–h π«FGô°SEG .»é«JGΰS’G Qƒ°üàdG Gòg øY âKóM kÉÑjô≤J zπ«FGô°SEG á`` `dhO{ ™``°` Vh ¿ƒ``jQƒ``Z ø``H í``°` VhCG ¢û«÷G IOÉ``b ΩÉ``eCG ¬ãjóëH ¥É«°ùdG Gòg ‘ ¢UÉÿG :∫Éb PEG ,»∏«FGô°SE’G ´GõædG Gò``g ‘ Éæ©°Vh Ú``H ≥«ªY ¥ô``a ó``Lƒ``j{ ;Éfô°üàfG ;Üô©dG ÉæªLÉg .¬«a Üô©dG ™°Vh ÚHh ádƒL »JCÉJ ¿CG ¢VôØæd ,á«fÉK ádƒ÷ ¿hôHój º¡fEG ¤EG òÄfBG ¿hQOÉÑ«°S .á«fÉK ô°üàæfh áæ°S ‘ á«fÉK ´Gõæ∏d »FÉ¡f πM ¿ÉµeEG ÉfóæY óLƒj ’ .áãdÉK ádƒL ÉfóæY á«fɵeEG ’h ,¬fhójôj ’ Üô©dG ΩGO Ée Éææ«H »¡àæ«°S ÉgóæYh ¿ƒ©«£à°ùj º¡æµd ,´GõædG »¡æf ¿CG .zÉææ«H ´GõædG ‘ ¢ûàaRhÓµd »°ù«°SCÉàdGh »îjQÉàdG ºYõdG ¿EG ±GógC’G ≈∏Y Üôë∏d á«°SÉ«°ùdG ±GógC’G áÑ∏Z ¿CÉ°T ™°Vh Aƒ°V ‘ øµd .É°†jCG Éæg π©ØdG …QÉ°S ájôµ°ù©dG ¿ƒjQƒZ øH ∞°Uh ɪc- ¢UÉÿG zπ«FGô°SEG á``dhO{ ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ∫ɪ©à°S’ »°SÉ«°ùdG ±ó¡dG -√ÓYCG ô°üëæj âHÉK »YÉaO ±óg ƒg zπ«FGô°SEG á``dhO{ ‘ .π«FGô°SEG ádhO ‘ »eƒ≤dG OƒLƒdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ‘ ±GógCG ¬æe ≥à°ûj ¿CG øµÁ ºµ◊G Gòg πÑb ∫ÉM ‘ ±óg ¿EG ,π``«`FGô``°`SEG ‘ ájôµ°ù©dG Iƒ``≤`dG ∫ɪ©à°SG hó©dG äGÒ``Hó``J §«ÑãJ ƒ``g z»``∏`«`FGô``°`SE’G{ ¢û«÷G .É¡JOÉ«°Sh π«FGô°SEG ádhO OƒLƒH ¢ùŸG øY »Hô©dG á¡LGƒe ádƒL πc ó©H ¬fCG ∑GQOEG ÜÉ©«à°SG áé«àf RÉ‚E’G ƒg Ée ¢üëØf ¿CG ø°ùëj ,iôNCG ádƒL »JCÉJ á¡LGƒŸG ä’ƒL ‘ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G øe ܃∏£ŸG ºFÉb »°SÉ«°S RÉ‚EG çGóMEG øµÁ ⁄ ádÉM ‘ .√òg ≈∏YC’G Ö∏£ŸG ¿ƒµj ¿CG Öéj ,Üôë∏d ô°TÉÑe ±ó¡c ä’ƒL ÚH IóŸG ójõj ¿CG ƒg »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G øe ádƒL πc ó``eCG ´É£à°ùŸG Qób πFÉ°†j ¿CGh á¡LGƒŸG hó©dG ´OôH IóŸG √òg RGôMEG ºàj .ÉgQô°Vh á¡LGƒe .zπ«FGô°SEG ádhO{ á¡LGƒe ‘ πª©dG øY »JQƒ°U Oóëf ¿CG øµÁ ∑GQOE’G Gò``g Aƒ°V ‘ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G øµÁ ɪ¡≤«≤– Úà«°SÉ°SCG πªY :Ö∏£ŸG Gòg ≥«≤– ¢û«÷G ≈∏Y – hó©dÉH ójó°T ¢ùeh áHô°V -1 Ú°ù«FôdG ¬JQób …ô°üæY πª©à°ùj ¿CG »∏«FGô°SE’G IQó≤dG ô°UÉæ©H ¢ùª∏d ∂``dP .IQhÉ``æ` ŸGh QÉædG ɪgh hCG á«°SÉ«°ùdG á«àëàdG á«æÑdG ô°UÉæ©Hh ájôµ°ù©dG IôcGP º°SƒJ ¿CG ƒg ¢ùŸG Gòg ±óg ¿EG .᫪«¶æàdG ´É£à°ùŸG Qób ÓjƒW ÉæeR ∂dP ßØëj ¿CGh hó©dG ,Úæ°ùd π«FGô°SEG á¡LGƒe ‘ ¬æe iôNCG á«∏ªY ™aód .OQGƒª∏d º¡à∏e πjƒW º«eÎH ’ƒ¨°ûe ¬fƒc ¤EG ´Éæàe’G ójôj …ò``dG hó©dG ¿CG Éæg ôcòf ¿CG »¨Ñæj ≈∏Yh ºµ¡àe ƒëf ≈∏Y πª©j ,äÉHô°†dG √ò``g øY πLCG ø``e á«fóe á«æµ°S äÉ©ªŒ π`` NGO ø``e óªY :Úaóg .ájôëH πª©dG øY π«FGô°SEG IQób ó««≤J :∫hC’G ≈∏Y π«FGô°SEG ¢Vô©j ¿CG øe ¬æµª«a :ÊÉãdG ¢ùŸG øY ´ÉæàeÓd .Ú«fóŸG á¡LGƒe ‘ πª©J É¡fCG AÓLEG ‘ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G πª©j ,ÚcQÉ°ûŸG Ò¨H Ú«fóŸG ÚH ≥jôØàdGh ∫Éà≤dG ∫É``› øY ¿Éµ°ùdG ¿É浪«°S ¬æ«°ù–h ¬LƒàdG Gòg ôjƒ£J ¿EG .hó©dGh ádAÉ°†e á∏HÉ≤e ‘ hó``©`dG áHÉ°UEG Iƒ``b ≥«ª©J ø``e .ÚcQÉ°ûŸG ÒZ Ú«fóŸG ¿Éµ°ùdÉH Qô°†dG – É``gQô``°`Vh á``¡`LGƒ``ŸG á``dƒ``L ó`` eCG Ò°ü≤J -2 Qô°†dG ádAÉ°†Ÿ πª©∏d »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G êÉàëj ¢ü«∏≤J øµÁ .Üô◊G áé«àf π«FGô°SEG ádhóH ™bGƒdG :∫ɪYCG Ió©H Qô°†dG á¡LGƒŸG áÑ∏M ∫õY áÑ∏M ∫õY ‘ πª©∏d »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G êÉàëj OGó©à°SGh áeÉbEÉH .á¡LGƒŸG äÉÑ∏M ôFÉ°S øY ∫Éà≤dG Iƒb ∫ɪ©à°SÉH ∂dòch ,äÉÑ∏◊G √òg ‘ πª©∏d äGƒb hó©dG ´Oô``d –áLÉ◊G Ö°ùëH– áªFÓe ôjOÉ≤à .iôNCG ∫Éàb áÑ∏M íàa øY ádhO{ ≈∏Y ïjQGƒ°üdG ¥ÓWEG ôjOÉ≤e ádAÉ°†e zπ«FGô°SEG ≈∏Y ïjQGƒ°üdG ¥ÓWEG ôjOÉ≤e ádAÉ°†Ÿ á«∏ªY QOÉ°üe ¤EG á¡Lƒe á≤«bO ¿GÒæH π«FGô°SEG á``dhO IOÉ«≤dG ™``bGƒ``eh ,äÉ``YOƒ``à`°`ù`ŸG) ¥Ó`` WE’G OQGƒ`` eh IQhÉæÃh (¬Ñ°TCG É``eh ¥Ó``WE’G óYGƒbh Iô£«°ùdGh ádAÉ°†e ‘ ô°TÉÑe ÒKCÉJ É¡d ™bGƒeh ≥WÉæe ƒëf .¥ÓWE’G ôjOÉ≤e Qô°†dG ádAÉ°†e …òdG Qô°†dG ádAÉ°†Ÿ Ú°ü–h πFÉ°Sh ∫ɪ©à°SG .á¡LGƒŸG ádƒL ‘ á«fóŸG IÉ«◊G è«°ùf ≈∏Y ™≤j ∫Éà≤dG Ióe ádAÉ°†e πLCG øe πª©j ¿CG »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ≈∏Y Öéj ¿CG ∑GQOEG ¤EG hó©dÉH ¿É«°†Øj É¡Jƒbh áHô°V QGó≤e á¡L øeh .¬àë∏°üŸ ¢†bÉæe ∫Éà≤dG ≈∏Y QGôªà°S’G á¨dÉH áHÉ°UEG Rôëj ¿CG ó©H ∫Éà≤dG ∞bh »¨Ñæj á«fÉK

ʃѫ°S π«ÄjÈL :OGóYEG z܃ѰüŸG ¢``UÉ``°` Uô``dG{ á«∏ª©H êhô`` `ÿG π``Ñ`b øeC’G RÉ¡L ‘h z»∏«FGô°SE’G{ ¢û«÷G ‘ â``jô``LCG á«∏ªY Oƒ``Lh ¤EG áLÉ◊ÉH π°üàJ IÒãc äÉ°TÉ≤f á«∏ª©dG ±óg ádCÉ°ùŸ ∂dòch IõZ ´É£b ‘ ájôµ°ùY .çó– ÉeóæY »é«JGΰSE’G äÉ«°UƒàdG á«Ø∏N ≈∏Y äÉ°TÉ≤ædG √òg âjôLCG Égôjô≤J ‘ âÑàc »``à`dG OGô``Zƒ``æ`«`a áæé∏d IOÉ`` ◊G :»JB’G ΩÓµdG ≥«ª©dG ÒµØà∏d kGÒÑc kÉØ©°V ÚÑàf ¿CG ÉæÄLƒa ≥ª©dG ,OÉ``©`HC’G Oó©àŸG »é«JGΰS’G §«£îàdGh OQ ±hô``X ‘h áÑcôe äÉÑ∏M ‘ ܃∏£ŸG ,ºµëŸGh .Ú≤j ΩóYh ™jô°S Iƒb ∫ɪ©à°SG hCG ,É`` ¡` `JQGOEGh Üô`` ◊G §«£îJ É°†jCG Óªà°ûj ¿CG Öéj ,ôNBG »cP ƒëf ≈∏Y ájôµ°ùY .»é«JGΰS’G ÒµØàdG ÇOÉÑŸ ¬ÑæJ ≈∏Y êhôÿG hCG ÜôM AÉ¡fEG §£fl ‘ ÒµØàdG ¿EG …Qhô°V ô°üæY πH ,∞©°V ≈∏Y áeÓY ¢ù«d É¡æe ɪc ɪFGO Qƒ``eC’G Qƒ£àJ ’ .Üôë∏d §«£îàdG ‘ ≈∏Y Ωƒ≤J á£N óLƒJ ¿CG Öéj øµd ,É≤M É¡d §£N .äÉgƒjQÉæ«°Sh äÉeƒ∏©e ,ô°üædG ¤EG Üô◊G ‘ ¢û«÷G íª£j ¿CG Öéj ¿ÉµeEG hCG OGó©à°SG óLƒj ’ ¬fCG ÉØ∏°S Éeƒ∏©e ¿Éc GPEG òæe ´É``æ` à` e’G ø°ùë«a Gò``¡`c ô°üf ¤EG π°Uƒà∏d ób äGAGô`` LEG øY πH ,Üôë∏d êhô``ÿG øY ájGóÑdG .Égƒëf ¥’õf’G ¤EG »°†ØJ ¢û«÷G ÒµØJ ‘ √ó‚ ⁄ ÉØfBG Éæ∏b ɪc Gòg πc É¡°VôY »àdG IOÉŸG ‘ ’h πH – á«fÉãdG ¿ÉæÑd ÜôM ‘ ¿CG á≤«≤M ¿EG ÉØfBG Éæ∏b ɪc) »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ≈∏Y ¥ÉØNG »g √ò¡c OGƒe Ö∏£j ⁄ »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG .(¬æe ójó°T – OGô``Zƒ``æ`«`a á``æ`÷ á«°UƒJ ≥«≤– IOGQEG ¿EG áMGô°üH ΩÓµdG äGQGô≤dG hòîàe π≤j ⁄ ƒd ≈àM ™°VƒdG äGô``jó``≤` Jh äÉ``°` TÉ``≤` æ` dG ∫ƒ`` W â``Ñ`Ñ`°`S – kÉë°VGh í``Ñ`°`UCG ó``b ¿É``c ¿EGh ≈àM ,»``é`«`JGÎ``°`S’G QGó≤e Aƒ°V ‘ ¬fCG 2008 áæ°S ájÉ¡f ‘ Öd …P πµd IõZ ´É£b øe ºLôdG ∞``FGò``bh ïjQGƒ°üdG ¥Ó``WEG .áeƒàfi ájôµ°ù©dG á«∏ª©dG âëÑ°UCG äGQÉ°ùŸ á``«` dhC’G OGƒ`` ŸG º``¶`Yh È``c º``Zô``H øµd »àdG ™``°`Vƒ``dG äGô``jó``≤` Jh »``é`«`JGÎ``°`S’G Ò``µ`Ø`à`dG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸGh z»∏«FGô°SE’G{ ¢û«÷G ‘ â“ êhôÿG ¬«a ¿Éc ™°Vh ¤EG ¢†ØJ ⁄ ,á«∏ª©dG πÑb §£fl â– ™≤j ܃ѰüŸG ¢UÉ°UôdG á«∏ªY ¤EG .í°VGh êhôN §£fl hCG í°VGh »é«JGΰSG ,ófÓjBG GQƒ«Z (•É«àMG) AGƒ∏d »``JB’G ΩÓµdG :¥ôØdG Gó«L ó°ùéj ¢UÉ°UôdG ‘ ÉæLôN ÉeóæY kÉ`ë`°`VGh øµj ⁄ ¿Éc ,√RGô`` `MEG (á``eƒ``µ`◊G) ¿hó``jô``j GPÉ``e ܃ѰüŸG çGóMEG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG ‘ »£YCG ɪc ójóëàdG ,π°†aCG ™°VƒdG ¿ƒµj ¿CG ójôf .π°†aCG á«æeCG ±hôX iƒà°ùª∏d º``LÎ``j ¿CG ø``µ`Á kGó``jó``– Gò`` g ¢``ù`«`d .…ôµ°ù©dG ¢UÉ°UôdG GhCGó`` ` `H É``eó``æ` Y ±ó`` ¡` dG ¿É`` c GPÉ`` `e √òg ‘ ºYRCÉ°S ,GOófi øµj ⁄ ºµd ∫ƒbCG ?܃ѰüŸG Aƒ°V ‘ ,zπ``«`FGô``°`SEG{ á``dhO Üô``M ±Gó``gCG ¿CG ádÉ≤ŸG »g ,IÒ``NC’G Úæ°ùdG ‘ CÉ°ûf …ò``dG ójó¡àdG RGô``W .áàHÉK πªY ÇOÉÑà É``gRGô``MEG øµÁ áàHÉK ±Gó``gCG ∫ɪ©à°SG ¿ƒ``c Ωó``Y º``Yõ``dG Gò``g Aƒ°V ‘ ¢VôYCÉ°S ÜÉ£ÿG ‘ º``°`ù`◊G í∏£°üeh ô``°`ü`æ`dG í∏£°üe í°†à«°Sh á∏°U GP ,zπ«FGô°SEG ádhO{ ‘ »é«JGΰS’G k °†a OGôZƒæ«a áæ÷ á«°UƒJ âfÉc GPÉŸ ∂dòH øY Ó ÉgQô°V hóÑj ≥«Ñ£à∏d á∏HÉb ÒZh áë°VGh ÒZ É¡fCG .É¡JóFÉa øe ÈcCG ájôµ°ù©dG Üô◊G ±GógCG ,π«FGô°SEG á`` `dhO ó``jó``¡` J Ò``¨` J å``ë` H ” ó``≤` d ∞≤j QÉ``°`ù`ŸG á``∏`FÉ``ŸG ï``jQGƒ``°` ü` dG ¥Ó`` `WEG ó``jó``¡`J ΩCG ≈∏Y Öéj »àdG äGójó¡àdG áªFÉb ¢``SCGQ ≈∏Y Ωƒ«dG ójó¡àdG Gò``g Ωƒ``≤`j .É``¡`¡`LGƒ``J ¿CG π``«`FGô``°`SEG á`` dhO ∞FGòbh ï``jQGƒ``°`U) …ó«∏≤J ìÓ``°`S ∫ɪ©à°SG ≈∏Y Gòg Ωƒ≤j .ÒÑc QGó≤à (ºLQ ∞FGòbh á«NhQÉ°U »µ«°SÓµdG …ó«∏≤àdG ójó¡àdG ÖæL ¤EG ójó¡àdG ‘ IÒ``Ñ`c ájôµ°ùY ô``WCG ∫ɪ©à°SG ≈∏Y ΩÉ``b …ò``dG øjójó¡àdG øjòg »ª°ùf ¿CG øµÁ ,IQhÉæe ∑QÉ©e äGójó¡J ÖæL ¤EG ¿Gò``g Ωƒ≤j .kÉjó«∏≤J kGójó¡J ójó¡Jh ,…ó«∏≤J ÒZ ójó¡J :É¡à«gÉe ‘ áØ∏àfl ô°üM πLCG øe .(êQÉÿG ‘h πNGódG ‘) zÜÉgQE’G{ ójó¡àdG áHQÉfi ±GógCG ádÉ≤ŸG √òg ∫hÉæàJ ¢TÉ≤ædG .…ó«∏≤àdG ‘Gô¨÷G zπ``«` FGô``°` SEG{ á`` dhO ™``°` Vh Ò``¨`à`j ⁄ ’ zπ«FGô°SEG á``dhO{ ¿EG .É¡àeÉbEG òæe »é«JGΰS’G ,Iƒ≤dG ∫ɪ©à°SÉH É¡JGQÉL ™e ´GõædG AÉ¡fEG ™«£à°ùJ á«YÉaO á«é«JGΰSG ÇOÉÑe â– πª©J ∂dP Aƒ°V ‘h


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

22

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

A»°T É¡æe ¢ùØædG ‘ ¢ù«d ihÉàa …ÒàÑdG »∏Y πFGh

|¿ƒª∏©J ’ ºàæc ¿EG ôcòdG πgCG GƒdCÉ°SÉa} á«fÉÁE’G á«HÎdG ‘ º¡©e êQóàdGh ¢SÉædÉH ≥aÎdG ÚH ÒÑc ¥ôa ΩGô◊G ÚjõJ ÚHh ΩGô◊G ‘ ´ƒbƒdG øY Ék eƒj º¡YOΰS »àdG ¢SÉæ∏d Gƒeó≤j q ¿CG IÉYódG ≈∏Yh ..≥aÎdG áéëH ¬∏«∏–h ¢SÉæ∏d áHQGƒe hCG πéN ¿hO ¬à≤«≤M ≈∏Y ΩÓ°SE’G ´Éª°S ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e ?¿Éeô◊G á°SÉ«°ùH º¡∏eÉ©æ°S π¡a ,≈fõdGh º¡∏eÉ©æ°S π¡a ,á£bÉ°ùdG äÓØ◊G Qƒ°†Mh ,áæLÉŸG ÊÉ``ZC’G »gh - É¡d ∫ƒ`` bCG ¿CG áÑJɵdG ‹ íª°ùà∏a ?¿É``eô``◊G á°SÉ«°ùH IƒYódG ø``Y Ö``jô``Z ≥£æŸG Gò``g ¿EG - äÉ``eõ``à`∏`ŸG äÉ``«`YGó``dG ø``e .ΩGõàd’Gh ¤EG Iƒ`` YO ¬``Lƒ` q `J ¿CG á``eÎ``ë`ŸG á``Ñ`JÉ``µ`dÉ``H ¤hC’G ¿É``c ó``≤`d »©°ùdÉH (áãjó◊G É«LƒdƒæµàdG) GƒÑcGƒj ¿CG á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ∫ÉMhCG øe ÜÉÑ°ûdG π°ûàæJ ᪫≤à°ùe á«Yô°T πFGóH OÉ``é`jEG ¤EG .±Gôëf’G øcÉeCGh OÉ°ùØdG ≥Ø°ûŸG ¿É``°`ù`∏`H ÜÉ``Ñ`°`û`dG Ö``WÉ``î`J ¿CG É``¡`H ¤hC’G ¿É``c ó``≤`d ød »àdG øcÉeC’G √òg ¤EG ÜÉgòdG øe ºgQò–h ,OhOƒ``dG ÖëŸG óLÉ°ùŸG ¤EG ÜÉgòdG ≈∏Y º¡°†–h ,kGó©H ’EG ˆG øe ºgójõJ á«°VÉjôdGh ájƒYódG É¡JÉWÉ°ûf ‘ ´ƒæJ »àdG á«eÓ°SE’G õcGôŸGh •ÓNCG øY Ió«©H áÄ«H ‘ ÜÉÑ°ûdG øY íjhÎdG πLCG øe á«æØdGh .á«°ü©ŸG ¢ùØf ≈∏Y iô`` NCG ä’DhÉ``°`ù`J á``eÎ``ë`ŸG áÑJɵdG â``Mô``W º``K .¿É«H ójõe »JCÉ«°S ɪ«ah ,QÉ°üàNÓd kÉëØ°U É¡æY Üô°†f ∫GƒæŸG :∫ƒ≤dÉH ∫DhÉ°ùàdG ¤EG - ¬JÉ°VôŸ ˆG É¡≤ah - ÉæàÑJÉc äOÉY ºK êÉà– »àdG ¬àfÉàeh ΩÓ°SE’G áHÉMQ ÜÉÑ°ûdGh AÉ°ùæ∏d π≤æf ∞«c{ ºgh ΩÓ°SE’G ø°†M ¤EG ¢SÉædG ™Lôj ∞«c ?É¡dÉ°üjE’ ≥aQ ¤EG ΩÓ°SE’G ¿CÉH º¡©æ≤fh ¤hC’G á«∏gÉ÷G øe ó°TCG á«∏gÉL ¿ƒ°û«©j å«ÑÿG ɪæ«H ,™°SGh ∫ÓM Ö«q £dG ¿CGh ,¿Éµeh ¿ÉeR πµd ídÉ°U .z?Ohófi Qƒ°üfi ≥aôH ¬àHÉMôH ΩÓ°SE’G ¤EG IƒYódG ¢ù«d åëÑdG Qƒfi øµdh á∏µ°ûŸG øµdh ,¿Éµeh ¿ÉeR πµd ídÉ°U ΩÓ°SE’G ƒg ΩÓ°SE’Éa ,Údh áeÉ©dG ¤EG ¬∏°Uƒjh ΩÓ°SE’G ™«q Á ¿CG ójôj ø‡ ¬à∏ªM ¢†©H ‘ ∫Ó◊G Iô``FGO ™°Sƒj ¿CÉ` H ΩÓ°SEÓd É檡ah ,áaôëæe á≤jô£H ¬ª°ùMh (¬àfÉàe)h ¬Mƒ°Vh ΩÓ°SE’G ó≤Øj ¿CG »æ©j ’ ,Ö«q £dGh º¡©e êQóàdGh ¢SÉædÉH ≥aÎdG ÚH ÒÑc ¥ôah ,á«Yô°ûdG ΩɵMCÓd ,ΩGô◊G ‘ ´ƒbƒdG øY kÉeƒj º¡YOΰS »àdG á«fÉÁE’G á«HÎdG ‘ .≥aÎdG áéëH ¬∏«∏–h ¢SÉæ∏d ΩGô◊G ÚjõJ ÚHh ,º¡fƒYój øe ™e Úë°VGh Gƒfƒµj ¿CG IÉ``Yó``dG ≈∏Y »¨Ñæj ..áHQGƒe ’h πéN ¿hO ¬à≤«≤M ≈∏Y ΩÓ``°` SE’G º¡d Gƒ``eó``≤`jh øe ó``°` TCG á``«`∏`gÉ``L ‘ º``à` fCG :á``Ñ`JÉ``µ`dG â``dÉ``b É``ª`c º``¡`d Gƒ``dƒ``≤`«`∏`a ,ºµdGƒMCG ¬``H í∏°üJ …ò``dG ΩÓ``°`SE’G ƒ``g Gò``gh ,¤hC’G á«∏gÉ÷G É¡H ∂°ù“ l N ¬eɵMCG √ògh q øe ,ºµd kÉgôco ÉgƒªàææX ¿EGh ºµd Ò Éeh É«fódGh ,ô°ùNh ÜÉN É¡æY ÖµæJ øeh ,í∏aCGh RÉah ó©°Sh É‚ ∑QÉÑJ ˆG É°VQ øY ºµ«æ¨J ød É¡JÉ«LƒdƒæµJh É¡JÉ«æ≤àH É¡«∏Y .kÉÄ«°T ¤É©Jh òÄæ«M ôeC’Gh ,Aɪ∏©dG É¡«a ∞∏àNG IÒãc πFÉ°ùe ∑Éæg ,º©f ,¬«a GhCÉ£NCG ɪ«a º¡d QGòYC’G ¢SɪàdG Öéj ¬fCG ≈æ©Ã ,á©°S ¬«a s Ée ÜÉæàLGh IOÉØà°S’G ádCÉ°ùe ‘ º°ùMCG â°ùdh ,√Dƒ£N Éæd ÚÑJ .™°ShCG åëHh á°SGQO ¤EG áLÉëH ôeC’Éa ,±Ó``ÿG Gòg á©°S øe .ô¶ædG øe ßM ¬d ±ÓN πc ¢ù«d kGôNBGh ’k hCG øµdh ÉæfEGh{ :âdÉb å«M É¡àdÉ≤e áÑJɵdG ¬H âªàN Ée πªLCG Éeh Éæ©WCGh É橪°S} :¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ÉæHôd ∫ƒ≤æd ó©H øeh πÑb øe .É¡H πª©fh É¡dƒ≤f ¿CG ÉæH w…ôMh ..|Ò°üŸG ∂«dEGh ÉæHQ ∂fGôØZ

.¬fƒàØj ɪ«a ºgó∏q ≤«a ô¡°TCG øªa zÖLhCG Ée §≤°SCG ;ÖghCG Ée òNCG GPEG{ IóYÉb ÉeCGh GPEG Aô``ŸG ¿CGh ,∞«∏µàdG •Éæe π≤©dG ¿CG AÉ¡≤ØdG óæY É¡JÉ≤«Ñ£J .¬æY §≤°ùj ∞«∏µàdG ¿EÉa Qƒ°üdG øe IQƒ°üH ¬∏≤Y ó≤a ábÓY ’ »àdGh áÑJɵdG á≤jôW ≈∏Y IóYÉ≤dG ≥«Ñ£J ÉfOQCG ƒdh k °UCG IóYÉ≤dÉH É¡d ΩGô◊G êƒdƒd kÉ©°SGh kÉHÉH íàØæ°S òÄæ«M ÉæfEÉa ;Ó ájCG ô°ûÑdG óæY »Yô°ûdG ºµë∏d íÑ°üj ’ º``K ,¬dɵ°TCG ™«ªéH ˆG äÉbƒ∏fl ¤EG ô¶ædÉH ™àªà∏d ôØ°ùdG OƒJ ICGô``eG πch ..᪫b ôØ°ù∏d kÉZôØàe - ïdEG ...ÜCG hCG ñCG hCG êhR øe - kÉeôfi óŒ ⁄h òNCG !¬jEG :É¡°ùØf ÚHh É¡æ«H ∫ƒ≤J ;É¡©e ˆG äÉbƒ∏îà ôµØàdGh …òdG ˆG ºµYOƒà°SCG ..ÖLhCG Ée §≤°SCÉa ,ÖghCG Ée »æY π¨°TCG hCG !!ôaÉ°ùJh É¡ÑFÉ≤M πª–h ..¬©FGOh ™«°†J ’ ˆG ò``NCG :∫ƒ≤f ÉæfEÉa ᪫∏°S á≤jô£H IóYÉ≤dG Éæ≤Ñq W GPEGh ¬d •Î°ûj …òdG π©ØdG) Ö``LhCG Ée §≤°SCÉa (Ωôn `ë`r `nŸG) Ö``ghCG Ée ¢ù«d ¬fC’ ¤hCG ÜÉH øe ôµØà∏d ôØ°ùdGh ,ÖLGƒdG è◊Éc ,ΩôëŸG :AÉ¡≤ØdG ∫Éb ∂dòdh ,IOÉ÷G ≈∏Y ≈æ©ŸG º«≤à°ùj Gò¡Hh ..(ÖLGƒH §≤°ùj è◊G ¤EG É¡©e ôaÉ°ùj Ωôfi É¡jód ¢ù«d »àdG ICGô``ŸG ¿EG ..QòY áÑMÉ°U É¡fC’ ,óMCG É¡æY èëj ’ É¡JÉah ó©Hh ,É¡æY è◊G .Qò©dG ôaq ƒJ ™e É¡à«æH è◊G ôLCG ∫ÉæJ »¡a ÉeCÉa (ó««≤àdGh á°ü≤æŸGh á©«°†dG) øY áÑJɵdG åjóM ÉeCG ßØM ø``jó``dG ¿C’ ,ø``jó``dG ™``e ¿Gó``Lƒ``j Ó``a á°ü≤æŸGh á©«°†dG øeh ,É¡d ¢ü«≤æJ ’ º¡bƒ≤◊ Ωl É``“EGh ,º¡d á©«°†e ’ ¢SÉæ∏d l ΩõàdCG :∫ƒ≤J É¡fEÉa ;á«bÉÑdG Iô``NB’G Qɶæà Qƒ``eC’G ¤EG ô¶æJ ¿EG ≈àM ¬fÉëÑ°S »HQ »°VQoC’ ¬H »°ùØf ó«q bCGh ,»Yô°ûdG ºµ◊ÉH .kGóHCG ¬©«°†j ø∏a ˆG ºµM Ωõà∏j øeh ,á°ü≤æe ¢†©ÑdG ¬æq X ∫R’R ..AÉ°ûj Ée ≥∏îj ..¬«∏Y ¢VGÎYG Óa ˆG ≥∏N É``eCGh !ΩQÉfi ÓH AÉ°ùfh ,ÚcGôHh IógÉ°ûŸ ɪ櫰ùdG ¤EG ÜÉgòdG Ωó©H áë«°üædG :ÊÉãdG QƒëŸG .OÉ©HC’G á«KÓãdG ΩÓaC’G øe kÉ©fÉe iôJ ’ É¡fCG Éæg áÑJɵdG ΩÓc øe ¬àª¡a …ò``dG ɪ櫰ùdG ¤EG (- ó««≤J ÓH – äÉHÉ°ûdG É``ÃQh ,ÜÉÑ°ûdG) ÜÉ``gP ,áÄjòÑdG ógÉ°ûŸG øe »ØàæJ ¿CG •ô°ûH ΩÓ``aC’G √ò``g IógÉ°ûŸ s º∏°ùŸG ¿ƒµj ¿CG ÒÿG øªa øe óéà°SGh óL Ée πc ≈∏Y kÉ©∏£e áãjóM á«æ≤àH ΩÓ``aC’G ¢VôY äGQƒ£àdG √òg øeh ,äGQƒ£àdG .(OÉ©HC’G á«KÓK) ™∏£«d ɪ櫰ùdG ¤EG Ögòj ¿CG º∏°ùª∏d Rƒéj Iôe ºc …Qóf ’h ¬fCG ΩCG ,ÚàæKG hCG Ió``MGh Iôà »Ø൫°S πgh ?á«æ≤àdG √òg ≈∏Y ™∏£j ¿CG øµÁ ’CG ?ó©H GPÉe ºK ..É¡«dEG É£ÿG åM ≈∏Y OÉà©«°S Qƒ°†◊ ÜÉ``gò``dG ÒZ iô``NCG á≤jô£H - óH ’h ¿É``c ¿EG - É¡«∏Y Ωó≤«°S GPÉe ºK ?Ú∏LQ ≈∏Y ÜO q øe πc √ô°†ëj ɪ櫰ùdG ‘ º∏a ?É¡«∏Y ¬YÓWG ó©H ¬àeC’ √òg ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e ÜÉÑ°ûdG{ :á``eÎ``ë`ŸG áÑJɵdG ∫ƒ``≤`J º``K ´ƒæ‡ π``c íÑ°ü«a ¿É``eô``◊G á°SÉ«°ùH º¡∏eÉ©f π¡a ,Qƒ`` `eC’G ôeCG πc ‘ IQÉÑ©dG √òg áÑJɵdG OOΰS πg º∏YCG â°ùdh ,z?kÉHƒZôe ÜÉÑ°ûdG ?É¡«∏Y ¿ƒ∏Ñ≤j »àdG QƒeC’G ÌcCG Éeh ÜÉÑ°ûdG ¬«∏Y πÑ≤oj k ãe º¡∏eÉ©æ°S π¡a ,ôµ°ùdGh äGQóîŸGh ¢û«°û◊G ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e Ó ΩGô◊G ô¶ædGh á«∏«∏dG …OGƒædG ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e ?¿Éeô◊G á°SÉ«°ùH

É¡Jô°ûf ádÉ≤e ‘ ÜGƒ°üdG äÉeÎëŸG äÉÑJɵdG ióMEG âÑfÉL ¢ùØædG ‘ »≤H ihÉàa{ ¿GƒæY â– á«eƒ«dG ∞ë°üdG ió``MEG ‘ øjQƒëŸG ¢Vô©à°ùf äÉeó≤ŸG ‘ ¢VƒÿG øY kGó«©Hh ..zA»°T É¡æe :A»°T ɪ¡æe áÑJɵdG ¢ùØf ‘ øjò∏dG ádÉ≤ŸG ‘ Ú°ù«FôdG ô¶ædG ¢†¨H Ωôfi ¿hóH ICGôŸG ôØ°S Ëô– :¤hC’G QƒëŸG k ãe øeC’G óLho ƒd å«ëH ,ÉgÒZh áaÉ°ùŸGh øeC’G äGQÉÑàYG øY Ó á¡Lh áÑJɵdG Éæd ôcòJ ⁄h ,Ωô``fi ¿hó``H ôØ°ùdG áeôM â«≤H ák MQÉW »Yô°ûdG ºµ◊G â°ûbÉf »¡a ,äGQÉÑàY’G √òg ‘ Égô¶f .É¡æY ∫õ©e ‘ áeÉY á∏Ä°SCG πcÉ°ûŸG øe ÒãµdG ≥∏îj ΩôëŸG OƒLh ΩóY{ :áÑJɵdG ∫ƒ≤J äÉÑ≤Yh πcÉ°ûe ó°ü≤J É¡æµd ,√Oƒ``Lh Ö`n `Lh Gò¡dh .zäÉÑ≤©dGh ?»g Ée øµdh ..ºµ◊G ´ôu °To É¡∏LC’ »àdG ÒZ iôNCG ÚKÓãdG ø°S ø¨∏H Éfó∏H ‘ ICGôeG ∞dCG 96 øY GPÉe{ :∫ƒ≤J GPEG ø¡JÉ«M ∞bƒàJ πg ?Iƒ°ùædG A’Dƒg π©ØJ GPÉe ...?êGhR ¿hO .z?ΩôëŸG OƒLh Ωó©d IÈN hCG πªY hCG º∏©d ôØ°ùdG »°†à≤J âfÉc øe Oó©dG Gòg ¿CG áeÎëŸG áÑJɵdG ∫ÉH ‘ ô£N πg …QOCG ’h ó«ØMh ∫ÉNh ºYh ÜCGh ñCG øe kÉ°†jCG ΩQÉfi ø¡d ¢ùfGƒ©dG AÉ°ùædG A’Dƒg º¶©e ¿CG É¡dÉH ‘ ô£N πgh ?â``NCG ø``HGh ñCG ø``HGh óLh k °UCG ôØ°ùdG ‘ ¿ôµq Øj ’ ÉÃQ AÉ°ùædG ≈≤Ñà«°S ∂dP ó©H GPÉe ?Ó »ÑædG ¬«a ∫Éb π«∏b øe π«∏b OóY ≈≤Ñà«°S ?ICGôeG ∞dCG 96 `dG øe ɪc kÉÑjôZ Oƒ©«°Sh ,kÉÑjôZ ΩÓ°SE’G CGóH{ :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬d π©é«a ˆG »≤àj …òdG Oó©dG ≈≤Ñà«°S ,zAÉHô¨∏d ≈Hƒ£a ,CGóH ájOÉŸG ¿É°ùfE’G ≈∏Y ≈¨£J ÉeóæY !ˆG ¿ÉëÑ°S ,øµdh ..ÉLôfl »àdG áHò¡ŸG ÒZ áØWÉ©dG ÉÃQh ,á∏FGõdG É«fódG ÖM hCG ,áà«≤ŸG ΩGõàdG ¿CGh ,≈≤HCGh ÒN ˆG óæY Ée ¿CG ≈°ùæj ¬fEÉa ;º°üJh »ª©J ɇ kGÒ``N Aô``ŸG ¢Vƒq ©«°S ,ˆ ¬àØdÉfl ∑ô``Jh »Yô°ûdG ºµ◊G ¬ëæ“h ,áØdÉîŸG √òg øY ¬«æ¨J IhÓM Ö∏≤dG çQƒ«°Sh ,∑ôJ .¤É©J ˆG 䃵∏e ¤EG ìhôdG ôØ°S ø¡à∏µ°ûe πq `ë`f π``g{ :∫ƒ``≤`à`a ∫DhÉ``°`ù`à`dG ÉæàÑJÉc π``°`UGƒ``Jh øe Òãc ‘ íÑ°UCG …òdG äÉLhõdG Oó©àH (ICGôeG ∞dCG 96 `dG ó°ü≤J) .z?∫ó©dG OƒLh Ωó©d ⁄ɶŸGh »°SBÉŸG øe Òãµd kÉÑÑ°S ¿É«MC’G É¡fCG ΩCG ,Éæg äÉLhõdG Oó©J ádCÉ°ùe ºë≤ n Jo GPÉŸ Üô¨à°SCG É``fCGh »Yô°ûdG ºµ◊G Gòg √ÉŒ AÉ°ùædG ÌcCG É¡æe ÊÉ©J »àdG Ió≤©dG Éà º∏YCG ƒgh ô°ûÑdG ≥∏N …òdG ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ¬Yô°T …òdG âªYR Ée πë«°S äÉLhõdG Oó©J πgh ?º¡dGƒMCG í∏°üojh º¡©Øæj ¿CG ÉæH ¤hC’G ¢ù«dCG á∏µ°ûŸG πë«°S ¿Éc ¿EGh ?á∏µ°ûe ¬fCG áÑJɵdG πgh ?¬æe Ö«gÎdG øe ’k óH ,∫ó©dG ≈∏Y ¢†◊G ™e ¬«∏Y ™é°ûf q ™°†îàa äAÉ°T ≈àe É¡LhR É¡©e ôaÉ°ùj ¿CG ∂∏“ áLhõàŸG ICGôŸG »àdG ⁄É``¶`ŸGh »°SBÉŸG π``gh ?ø``c :∫ƒ≤J å«M êhõ``dG ±hô``X É¡d ?§≤a Oó©àdG ‘ IQƒ°üfi äÉLhõdG Oó©J ‘ áÑJɵdG É¡æY çóëàJ øe ÊÉ©J ɇ ÌcCG ø¡LGhRCG øe ÚfÉ©j AÉ°ùædG øe kGÒãc ¿CG ΩCG á∏Ä°SCG ...hhh ?Oó©àdG ‘ •ô°T ∫ó©dG OƒLh πgh ?É¡LhR Oó©j çóëàf …ò``dG »°SÉ°SC’G ´ƒ°VƒŸG øY kGó«©H ÉæH Ögòà°S IÒãc .¬æY øe AÉ°ùædG Ωô–o πg{ :- É¡d ˆG ôØZ - áÑJɵdG ∫AÉ°ùàJ ºK Ωó©d ák æq °Sh kÉ°Vôa ¬«dEG ܃∏≤dG ƒØ¡J …òdG ΩGô◊G ˆG â«H IQÉjR åjóM øY â∏ØZ - ˆG É¡fiÉ°S - áÑJɵdG πq ©dh ..z?ΩôëŸG OƒLh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ⩪°S :∫Éb ɪ¡æY ˆG »°VQ ¢SÉÑY øHG ,zΩôfi …P ™e ’EG ICGô``ŸG ôaÉ°ùJ ’{ : Ö£îj ƒ``gh ∫ƒ≤j º∏°Sh »æfEGh ,áLÉM âLôN »JCGôeG ¿EG ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :∫É≤a πLQ ΩÉ≤a :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG ∫É≤a ,Gòch Gòc IhõZ ‘ oâÑpàào cG ób .º∏°ùeh …QÉîÑdG √GhQ z∂JCGôeG ™e èëa ≥∏£fG{ ƒg ΩÓ``°` SE’Gh ,kÉ` æ` jO ΩÓ``°` SE’G ≈``°`†`JQG ó``bh - º∏°ùª∏d π``g »æfEG :∫ƒ≤jh ¬eÓ°SEÉH õà©j ¿CG ’EG - ¬«¡fh ˆG ôeC’ ΩÓ°ùà°S’G ≈∏°U ¬dƒ°SQ ô``eC’h ,¤É©J ˆG ô``eC’ Úª∏°ùà°ùŸG Úª∏°ùŸG øe ≈∏°U »ÑædG ¬d ∫Éb …òdG πLôdG Gò¡d ¿Éc πg ?º∏°Sh ¬«∏Y ˆG OÉ¡÷G ∑ô``JCG ∞«c :∫ƒ≤«a kGó``ª`fi ∫OÉ``é`j ¿CG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ICGôeG »gh É¡≤aGQCG GPÉŸh ?ICGôeG ≥aGQC’ ΩÓ°SE’G ΩÉæ°S IhQP ƒgh ÖgPCG ’ GPÉ``Ÿh ?ΩGõàdGh AÉ«Mh ±ÉØY â«H øe âLôîJ áæjóàe ‘ É¡æ≤aGôj Ak É°ùf »JCGôeG ™e π°SQCGh OÉ¡é∏d ˆG ∫ƒ°SQ Éj ∂©e ¿CG πLôdG Gòg ¿ÉµeEÉH ¿Éc IÒãc êQÉ``flh äGQGòàYG ...?É¡éM √ÉHq Q ΩÓ°SE’G ¿CG ’EG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫n ƒ°SQ É¡H ∫OÉéj ¬«∏Y ¬dƒ°SQ ôeCGh ¤É©J ˆG ôeC’ º«∏°ùàdGh áYÉ£dGh ™ª°ùdG ≈∏Y .ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG Ωôëfo πg{ :∫ƒ≤àa É¡J’DhÉ°ùJ áeÎëŸG ÉæÑJÉc π°UGƒJ ºK çÉfEG ÉæfCG OôéŸ ...ˆG ≥∏N ™jóH ájDhQh ,√óFGƒah ôØ°ùdG á©àe øe .z?ΩQÉfi ÒZ øe (AÉ°ùædG OÉ``¡`L) È`` cC’G è``◊G π``LCG ø``e ôØ°ùdG ‘ ∫É``≤`j É``e :QÉ°üàNGh áMGô°üHh ..ôµØàdGh á©àª∏d ôØ°ùdG ‘ ∫É≤j ¿CG ¤hCG Gògh ,ΩôëŸG ôaƒàj ⁄ GPEG √óFGƒah ôØ°ùdG á©àe øe Ωô–o º©f ,Ió«©°ùdG IÉ«◊Gh ,ádCÉ°ùŸG ‘ íjô°üdG í°VGƒdG ´ô°ûdG ºµM ƒg IÓ°üdG ¬«∏Y ¬dƒ°SQ ôeCGh ¤É©J ˆG ôeCG ΩGõàdG ‘ Ió«cC’G á©àŸGh ∫ƒ°Sô∏dh ˆ GƒÑ«éà°SG GƒæeBG øjòdG É¡jCG Éj} :¤É©J ∫Éb ,ΩÓ°ùdGh .|ºµ««ëoj ÉŸ ºcÉYO GPEG ±ÎYCG{ :- É¡dh Éæd ôØZh É¡H ˆG ™Øf - ÉæàÑJÉc ∫ƒ≤J ºK ⁄ ˆG ¿CG ¬``aô``YCG É``e øµdh ,»Yô°ûdG ºµ◊G π«°UÉØàH »∏¡éH ø¡d ˆG Qqób çÉfEÉc Éæ≤∏îj ó««≤J hCG á°ü≤æeh á©«°V ‘ Éæ∏©éj ¿EG{ IóYÉb ∫ÉãŸG Gòg ≈∏Y ≥Ñ£æj ’CG !!Ée á∏©d ΩQÉëŸG OƒLh ΩóY .zÖLhCG Ée §≤°SCG ÖghCG Ée òNCG GPEG ˆG π«°UÉØàH É¡∏¡éH É``¡`aGÎ``YGh áÑJɵdG ™``°`VGƒ``J kGó``L Qó``≤`f ,Ö°ùMh ™°VGƒàdG øe ’EG Gò``g óq ©f ’ ¿CG Oƒ``fh ,»Yô°ûdG ºµ◊G º∏©j ’ ¿Éc ¿EG º∏©dG πgCG ∫CÉ°ùj ¿CGh ,âµ°ùj ¿CG ¬≤M πgÉ÷G ¿EÉa

k √ô¶ëj ’h ÜÉ≤ædG øe óëj ÉfƒfÉb k ÉeÉ“ ¿hójôj Ú«°ùfôØdG Ö∏ZCG :´Ó£à°SG k eÉc kGô¶M ¿hójôj áÄŸG ‘ 33 ¿CG ᩪ÷Gh ¢ù«ªÿG »eƒj ÚM ‘ ,Ó .áeÉ©dG øcÉeC’G ¢†©H ≈∏Y §≤a ≥Ñ£j kÉfƒfÉb áÄŸG ‘ 31 ójDƒj kÉÑjô≤J ájhÉ°ùàe kÉ°üî°T 950 ≈∏Y …ôLCG …òdG í°ùŸG èFÉàf äAÉLh .AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG ÚH k eÉc kGô¶M ¬∏«°†ØàHh IôeÉ≤à …RƒcQÉ°S Ωƒ≤j ÜÉ≤ædG ≈∏Y Ó ájô◊G ¢SÉ°SCG ≈∏Y ¬æY ´ÉaódG øµÁ ÜÉ≤ædG AGó``JQG ¿EG PEG ájQƒà°SO .á«æjódG ‘ ø¡gƒLh ∞°ûµH AÉ°ùædG ÖdÉ£j kÉbÉ£f ≥«°VCG ¿ƒfÉb ¿CÉ°T øeh GP ¿ƒµj ¿CG ¢SQGóŸG øe ø¡dÉØWCG ¿òNCÉj ÉeóæY hCG äÉjó∏ÑdG ¢ùdÉ› ≥∏©àJ ádCÉ°ùe ’ »æeCG AGôLEG ¬fCÉH √ôjÈJ øµÁ PEG ,πbCG á«fƒfÉb ôWÉfl .ÚÑbGôe ∫ƒb óM ≈∏Y .º«≤dÉH

RÎjhQ - ¢ùjQÉH Ö©°ûdG »ã∏K ¿CG ¢``ù`eCG ¬éFÉàf äô``°`û`fo …CGô``∏` d ´Ó£à°SG ô``¡`XCG ,áæ«©e øcÉeCG ≈∏Y ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶M ô°üo ≤r jn kÉfƒfÉb ¿hójôj »°ùfôØdG k eÉc kGô¶M √ô¶M áeƒµ◊G á£N á«∏bCG ºYóJ ɪ«a .Ó ´hô°ûe …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f ¢ù«FôdG áeƒµM Ωó≤J ¿CG ™bƒàŸG øeh áë«°üf ºZQ áeÉ©dG øcÉeC’G ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶M ¿CÉ°ûH QÉjCG ‘ ¿ƒfÉb .á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG ≈∏Y õcôj ∞NCG ¿ƒfÉ≤H Ú«fƒfÉb AGÈN k FÉb ΩQÉ°üdG ô¶◊G øY kÉ«°üî°T …RƒcQÉ°S ™``aGOh ÜÉ≤ædG ¿EG Ó .¬ªYR óM ≈∏Y "ICGôŸG Qób øe §ëjh Ú°ùæ÷G …hÉ°ùJ CGóÑà ô°†j" (ɵ«Lƒd/¬jôaƒ°S ¢SEG .¿EG.»``J) ¬JôLCG …òdG ´Ó£à°S’G ô¡XCGh

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧـــﻮﺍﻃﺮ‬

ÉjGƒædG ¬≤a ìhôdGh ó°ù÷G ó«MƒàH É``fô``eoCG ˆG áYÉ£H É``fô``eoCG ÉeóæY ÉfôeoCGh ,IódÉNh Ió«©°S ájÉ¡f πLCG øe óMGh ≥jôW ≈∏Y »°†ªæd ᪫∏°S áé«àædG »JCÉJ ≈àM ¬H Ωƒ≤f πªY πc ‘ ˆ ìhôdG ¬«LƒàH ..OÉ°ùLC’Gh ìGhQC’G ÒÿG ºq ©jh ,™ªàéŸGh OôØ∏d ,äÉ«ædÉH ∫ɪYC’G ɉEG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö«Ñ◊G ∫Éb ¬Jôé¡a ¬dƒ°SQh ˆ ¬Jôég âfÉc øªa ,iƒf Ée ÇôeCG πµd ɉEGh É¡ëµæj ICGôeG hCG É¡Ñ«°üj É«fód ¬Jôég âfÉc øeh ,¬dƒ°Sôdh ˆ ≈∏Y ¬à›ôHh OƒLƒdG ΩÉ«b ¿EG .."¬«dEG ôLÉg Ée ¤EG ¬Jôé¡a OÉM ÉeóæY ∂dòd ,ˆ ∂jô°T ∑Éæg ¿ƒµj ¿CG ≈HCÉj ˆG áYÉW ÉæàHh ,⁄É©dG ‘ ≈°VƒØdG âHq O ;ÉjGƒædG OqóYh ≥jô£dG øY ôNC’G ˆG ¿CG Éæ«°ùfh ,Üôbh IOÉ©°S øY ¬«a åëÑf ÜGô°S AGQh ¢†côf ..¬¡Lh ¬H »¨ào HG Ée ’EG πª©dG øe πÑ≤j ’ ˆG ô``eCG ≥ah πª©J ¿CG IQƒeCÉe ¿É°ùfE’G º°ùL ‘ á«∏N πc ΩGhódG πÑ°S É¡d ôaƒj ¿CG ó°ù÷G ≈∏Y ¿EGh ,ΩÉ``J ø≤àe ΩɶæHh ºch ..¿É≤JEGh Ωɶf πµH OƒLƒdG ™e πYÉØàJh É«–h ¢û«©J »µd É¡°SƒØf ¬«LƒJ ‘ á∏ãeC’G ´hQCG âHô°V á«M OÉ°ùLCGh ¢SƒØf øe ´É©°T ô°ûfh ,äÉ``Ñ`ã`dG É¡æe Oƒ``Lƒ``dG óªà°SÉa ,ˆG áYÉ£dh ˆ É¡fCÉch !ˆG ¿ÉëÑ°Sh ..É¡H ¿ƒµdG AÉ°VCGh ïjQÉàdG ‘ Égó«MƒJ ...¢ùeC’ÉH äóbhCG ᪰S √ò``g ..Å£îf ¿CG Öéj ’ ¬``fCG hCG Úeƒ°ü©Ã Éæ°ùd ¿CG ¿hQƒ``eCÉ`e Éæµdh ,"...ºµH ˆG Ögòd GƒÑfòJ ⁄ ƒd" ô°ûÑdG »µd ;ˆ ≥FÓÿGh ô°ûÑdGh Éæ°ùØfCG ™e Éæ∏eÉ©J ‘ ÉæMGhQCG ¬Lƒf !?ˆG Ò¨d âfÉc ¿EG ÉæJGOÉÑY IóFÉa ɪa ..IÉ«◊G º«≤à°ùJ πc ¢üî°ûdG ∫òÑj ⁄ ¿EG πª©dG äÉMÉ°S ‘h ô°ûÑdG ¿ƒfÉb ‘ πª©dG ÜÉë°UCÉa ;¢UÓNEÉH πª©jh ¬∏ªY Öëjh ¬àbÉWh √ó¡L óéj ødh ,᪫≤°S ¢ùØæH åëÑj Gòµg ≈≤Ñ«°Sh ,¬d áLÉëH Gƒ°ù«d ¬d íàØào °S ÉgóæY ..¬``MhQ »Øu °üjh ¬à«f óMƒj u ≈àM πªY …CG áfÉ¡ŸGh An ÓÑdG ÉæY ˆG ™aÒ°S ∞«c ;≈∏YC’G πãŸG ˆh ..ÜGƒHC’G ¥RôdGh õ``©`dG »¨àÑfh ô°ûÑdG AÉ``°` VQEG π``LCG ø``e ¢†côf ø``ë`fh !?º¡æe á«fóŸG Iô£«°Sh Ú∏aɨdG IÌ``ch ,ÉæJÉà°Th ÉæYÉ«°V π``c øe ;QÉ``eó``dGh Ωó¡dG ihÉàØH Ú≤YÉædG IÌ``ch ,Éæ«∏Y áØ∏îàŸG ,É«fódG AÉëfCG ‘ É¡eƒª°S äô°ûàfG »àdG ádÉ°†dG ÉjGƒædG ∂∏J AGQh ∫ÉÑL äÌch ,êôØdG ôNCÉJh ,¿õ◊G ºq Yh ,´É«°†dGh ó©Ño dG º«q Nh ¬æjO ≈∏Y ¢†HÉ≤dG øeR ‘ ÉæëÑ°UCÉa ,πWÉH É¡H ójQCG »àdG ≥◊G ...ôª÷G ≈∏Y ¢†HÉ≤dÉc ¬«a ˆ ójóL øe É¡JOÉYEGh ÉfÉjGƒf Ö«JôJ IOÉYE’ áLÉëH øëf É«fódG ‘ Üô≤dG º«©æH ¢û«©fh É¡«∏Y ÜÉãfo h ÉædɪYCG πÑ≤Jo »c ÉjGƒf º``¡`a ¤EG á``°`SÉ``e á``LÉ``ë`H ø``ë`f ∂``dP π``c π``Ñ`bh ,Iô`` ` NC’Gh ’ ∂``dP πµa ;¿ƒæ¶dG IAÉ``°`SEGh ΩÉ``µ`MC’G ¥Ó``WEG Ωó``Yh ø``jô``NB’G ÜÉH ƒg ÉÃQ πH ,ÉædƒM øe ≈∏Y ’h Éæ°ùØfCG ≈∏Y ’ ÒîH »JCÉj äAÉ°SCGh äó©àHG »àdG IOQÉ°ûdG Éæ°ùØfCG É¡H íjÔd ≥ªs æe º∏Xh QÉeO á∏bh ,∫GƒMC’G âàt °ûJh ,´É«°†dGh Ωƒª¡dÉH âÑbƒ©a ,ˆÉH ø¶dG .Oƒ©fh ô©°ûf Éæ∏q Y äÉ¡«ÑæJ ∂dP πch ...¥RôdG á∏bh ,≥«aƒàdG ..∫GƒeC’G ÜÉë°UCGh Ú∏eÉ©dGh IÉ``Yó``dG øe ÒãµdG ∑Éæg ÚLÉàëŸG ≈∏Yh ÒÿG √ƒLh ‘ ≥ØæJo ∫GƒeC’G øe ÒãµdG ∑Éægh ..ˆG π«Ñ°S ‘ ¿ƒdƒ≤j ɪc ±ô°üJo ∫GƒeC’G øe Òãch ,AGô≤ØdGh ¬Lh É¡H ≈¨àÑojh ábOÉ°U ÉjGƒædG âfÉc ¿EG :ÒëŸG u A»°ûdG øµdh ìóà ìôØf ÉŸ !?CÓŸG ≈∏Y ÉædÉ©aCG QÉ¡f π«d ø∏©f ¿PEG GPɪ∏a ˆG n p !?Éæd º¡Móe óæY kɪéM ÉædɪYCG OGOõJh øjôNB’G ô°ùdG ‘ ⁄ πª©dG ‘ IOÉjõdG ø∏©fh Éæ°ShDhQ êôîf ìóŸG óæYh Qòà©fh ÅÑàîf !?≥«Ø°üàdÉH ™àªà°ùfh ÉædɪYCG πÑ≤Jo »c ;kGó«L ÉjGƒædG ¬≤a á°SGQód áLÉëH øëf »JõYh" :»°Só≤dG åjó◊G »Øa ,¿Éæ÷ÉH RƒØfh ˆG óæY ™aôJo h .."»¡Lh ¬H »¨ào HG Ée ’EG πª©dG øe πÑbCG ’ ‹ÓLh »c º¡∏LCG øe πª©dGh øjôNB’G AÉ°VQEG øY ó©àÑf ¿CG Éæ«∏Y ..ΩóædG ™Øæj ’ É¡æ«Mh ,QƒãæŸG AÉÑ¡dG øe ∫ÉÑL Éfô¶àæJ ’

áÑFÉf ..»HhQhC’G ô¶◊G ó©H k ÜÉ≤ædG ™æŸ ÉYhô°ûe ≈æÑàJ zá«∏«FGô°SEG{ ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¤EG zÉÁOÉc{ ÜõM øY z»∏«FGô°SE’G{ â°ù«æµdÉH áÑFÉf â©°S øcÉeC’ÉH ÜÉ≤ædG AGó`` JQG ô¶ëH â°ù«æµdÉH ø``e QGô``b QGó°üà°SG .¬≤«Ñ£J ¤EG É°ùfôah ɵ«é∏H ¬éàJ …òdG QGô≤dÉH Iƒ°SCG ,áeÉ©dG …òdG ¿ƒfÉ≤dG ´hô°ûe ¿EG ÚµjOƒdƒ°S ÉæjQÉe áÑFÉædG ∫ƒ≤Jh äɪ∏°ùŸG AÉ°ùædG ™æe ¤EG ±ó¡j â°ù«æµdG øe √QGô``bEG ¤EG ≈©°ùJ hCG πeÉc πµ°ûH øgOÉ°ùLCG á«£¨J ø``e AGƒ``°`ù`dG ≈∏Y äÉ``jOƒ``¡`«`dGh .ÜÉ≤ædG â– ø¡gƒLh AÉØNEG áÑFÉædG ø``Y z∞``jQÉ``©`e{ áØ«ë°üd ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG π``≤`fh ¿ô≤dG äÉ«æjô°ûY ‘ â«aƒ°ùdG ¬cQOCG ¿B’G ÉHhQhCG ¬àª¡a Ée{ :É¡dƒb ¢SÉÑ∏dG Gò``g AGó``JQG äɪ∏°ùŸG AÉ°ùædG ≈∏Y Ghô¶M É¡æ«M »°VÉŸG ¢Uôa å«M øe AÉ°ùædG IGhÉ°ùe øY åjó◊G ádÉëà°SÉH º¡cGQOE’ .z¬©æe GhQôb Gò¡dh ÜÉ≤ædG ¿óJôj øgh º«∏©àdGh πª©dG ,§≤a äɪ∏°ùŸG ≈∏Y ô¶◊G ¢Vôa ±ó¡à°ùJ ’ É¡fCG âªYRh ¿ÉjOC’G áaÉc øe (π«FGô°SEG) ‘ AÉ°ùædG ™æŸ âbƒdG ¿ÉM{ :áØ«°†e »æfEG{ :á∏FÉb âcQóà°SGh ,zÜÉ≤ædG hCG ™bÈdG AGóJQG øe ∞FGƒ£dGh ìÎ≤ŸG ¿ƒfÉ≤dG ≥Ñ£j ¿CÉ`H ó°übCG ∂dòd ΩÓ°SEÓd ájOÉ©e â°ùd …òdG …Oƒ¡«dG ¢SÉÑ∏dG AGóJQG øe ø©æÁh äÉjOƒ¡«dG AÉ°ùædG ≈∏Y .zøgOÉ°ùLCG πeÉc »£¨j zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــاالت‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫جا�سم ال�شمري ‪ -‬العراق‬

‫ق�صة الدم العراقي امل�سفوح‬ ‫منذ �سبع �سنوات (‪)2‬‬ ‫احلرية الأمريكية متثلت �أي�ض ًا‪� ،‬إ�ضافة ملا ذكر يف اجلزء‬ ‫الأول من هذا املو�ضوع‪ ،‬يف جرائمهم التي ارتكبت يف الفلوجة‬ ‫عام ‪ ،2004‬وما زال��ت حتى ال�ساعة ال��والدات احلديثة يف‬ ‫هذه املدينة ال�صامدة ال�صابرة‪ ،‬تولد م�شوهة؛ وذلك ب�سبب‬ ‫ا�ستخدام قوات االحتالل الأ�سلحة املحرمة دوليا‪ ،‬و�ستبقى‬ ‫هذه الكارثة على الأجيال العراقية ل�سنوات ال يعلم عددها‬ ‫�إال اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬واالحتالل واحلكومات التابعة له‬ ‫مل يقوموا ب�أي دور يذكر يف هذا امل�ضمار‪ ،‬حيث �إن اليورانيوم‬ ‫منت�شر يف �أغلب املناطق العراقية التي كانت م�سرحا للعمليات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وهذا ما �أكدته وزيرة البيئة يف احلكومة احلالية‪،‬‬ ‫حيث �إن احلكومة مل تطمر �أكرث من ‪ 10‬يف املئة من الدبابات‬ ‫والآليات الع�سكرية امللوثة باليورانيوم املن�ضب‪ ،‬و�أن احلطام‬ ‫امل�شع وحوايل ع�شرة ماليني لغم ما زالت تلوث البالد‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنهم ر�صدوا ‪ %80‬من املواقع امللوثة‪.‬‬ ‫�أما الف�ساد املايل والإداري فقد و�صل �إىل مديات ال ميكن‬ ‫ت�صورها‪ ،‬وال الت�سرت عليها‪ ،‬حيث �إن الر�شوة �سادت �أغلب‬ ‫ال��دوائ��ر احلكومية‪ ،‬وخ�صو�صا تلك التي ت�سمى الدوائر‬ ‫الأمنية واخلدمية‪ ،‬و�صارت �أكذوبة ومهزلة ما �سمي "�إعمار‬ ‫العراق" الغنيمة الأغنى بالنهب وال�صفقات الفا�سدة بالن�سبة‬ ‫للطامعني بخريات العراق‪.‬‬ ‫و�صل اال�ستهتار الأمريكي �إىل �أعز ما منلك وهو ديننا‬ ‫وعقيدتنا‪ ،‬وح��اول��ت ال��ق��وات الهمجية الأمريكية �ضرب‬ ‫العراقيني والأمة الإ�سالمية مبقد�ساتهم عرب �إهانة امل�صحف‬ ‫ال�شريف‪ ،‬و�إتخاذه هدفا للت�صويب يف العديد من مع�سكراتهم‬ ‫الظالمية املنت�شرة يف عموم البالد‪.‬‬ ‫احل��ري��ة الأم��ري��ك��ي��ة ال��ت��ي ي��ت��ب��اه��ون �أن��ه��م حملوها‬ ‫للعراقيني عرب القارات‪ ،‬متثلت ب�أبهى �صورها يف ف�ضائح �سجن‬ ‫"�أبو غريب"‪ ،‬والذي ارتكبت فيه �أب�شع اجلرائم‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫جرائم ال�شرف‪ ،‬التي انتهكت خاللها الأعرا�ض لعراقيات‬ ‫اعتقلن على يد قوات التحرير الهمجية‪ ،‬ومل ي�سلم الرجال‬ ‫ّ‬ ‫من "االغت�صاب الدميقراطي"‪ ،‬بل طال الع�شرات منهم؛ يف‬ ‫حماولة خبيثة لقتل روح املقاومة املتوقدة يف ال�شارع العراق‪،‬‬ ‫وعلى عك�س ما توقع االح��ت�لال‪ ،‬كانت م�أ�ساة �سجن "�أبو‬ ‫غريب"‪ ،‬دافعا �آخر للمقاومة من �أجل طرد االحتالل‪.‬‬ ‫مهازل وجرائم يف كل مكان يف النجف والب�صرة واملو�صل‬ ‫وبغداد‪ ،‬وعلى كل �شرب من �أر�ض العراق املغت�صب‪ ،‬وبالأم�س‬ ‫عر�ضت علينا الوكاالت العاملية فلما يظهر طائرات القوات‬ ‫الأمريكية احلاقدة‪ ،‬وهي تر�صد جمموعة من املدنيني العزل‬ ‫عام ‪ ،2007‬وبعد �أن �أ�صابت احد ال�شباب باالطالقات النارية‬ ‫حاولت جمموعة من رج��ال احلي ال�سكني �إنقاذه‪ ،‬وجا�ؤوا‬ ‫ب�سيارتهم املدنية التي عادة ما ت�ستخدم يف النقل العام يف‬ ‫العراق‪ ،‬وكان يف ال�سيارة مع ال�شباب طفالن يجل�سان يف املقعد‬ ‫الأمامي لل�سيارة‪ ،‬قائد الطائرة يقول �إنهم يحملون �أ�سلحة‪،‬‬ ‫واحلقيقة �أن اثنني من املدنيني كانا يحمالن الكامريات‪ ،‬وهم‬ ‫من العاملني يف وكالة رويرتز للأنباء‪ ،‬وبعد حلظات �إنطلق‬ ‫اجلحيم ليفرت�س الأج�ساد العارية للأطفال وال�شباب‪،‬‬ ‫لينحر الع�شرات من الأبرياء نتيجة اال�ستهتار الأمريكي‬ ‫ب�أرواح العراقيني‪ ،‬وهذا ي�ؤكد ما كنا نردده دائما �أن القوات‬ ‫الأمريكية املتوح�شة املحتلة تقتل كل ما يتحرك على الأر�ض‬ ‫على �أنغام املو�سيقى ال�صاخبة‪.‬‬ ‫ب�لاد خاوية على عرو�شها‪ ،‬ينخرها امل��وت واالعتقال‬ ‫والف�ساد امل��ايل والإداري‪ ،‬وف��وق كل هذه امل�آ�سي تعاين من‬ ‫ال�صراع ال�سيا�سي بني رجال العملية ال�سيا�سية ال�سقيمة‪،‬‬ ‫واخلا�سر يف كل هذه املهازل هو املواطن العراقي املغلوب على‬ ‫�أمره؛ حيث �إن رجال �أمريكا يتح�صنون يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫هم لهم‪ ،‬وال دخل بال�شارع‬ ‫منذ �أك�ثر من �سبع �سنوات‪ ،‬وال ّ‬ ‫ال��ع��راق��ي‪ ،‬ال��ذي مل ي��ذق طعم ال��راح��ة والأم����ان‪ ،‬ومل ير‬ ‫حكومة جنحت يف قيادة البالد �إىل اال�ستقرار حتى ال�ساعة‪،‬‬ ‫وم��ا التفجريات الأخ�ي�رة التي وقعت قبل �أي��ام يف بغداد‬ ‫واملحافظات الأخرى �إال دليل وا�ضح وظاهر على �أن العراق‬ ‫بلد يف مهب الريح‪ ،‬و�أن احلكومة والأجهزة الأمنية عاجزة‬ ‫عن فر�ض �سيطرتها على زمام الأمور‪.‬‬ ‫وهكذا ف ��إن املهازل واجل��رائ��م الأمريكية م�ستمرة يف‬ ‫كل مكان من الأر���ض العراقية‪ ،‬بينما تطبل �آلة احلكومة‬ ‫الإعالمية‪ ،‬ب ��أن العهد الأ���س��ود قد وىل‪ ،‬وه��ا نحن يف عهد‬ ‫جديد‪ ،‬و�أن��ا اتفق معهم �أن��ه عهد اجلديد من حيث القتل‬ ‫والتخريب والتدمري والتهجري؟!!‬ ‫وباملقابل فان مهزلة الأو�ضاع املتدهورة م�ستمرة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ادعاء احلكومة �أنها حكومية ذات �سيادة‪ ،‬ويف ذات‬ ‫الوقت جندها حتذر من تفجريات قد حت�صل هنا وهناك‪ ،‬وال‬ ‫ندري من الذي يحكم البالد هل احلكومة التي ال متلك زمام‬ ‫الأمور‪� ،‬أم قوات االحتالل‪� ،‬أم ال�سفارة الأمريكية امل�سيطرة‬ ‫على �أغلب رجال احلكومة‪� ،‬أم ال�سفارة الإيرانية؟‬ ‫ويف املح�صلة‪ ،‬ف ��إن ق��وات االحتالل الأمريكية دفعت‬ ‫�ضريبة خطوة �إقدامها على احتالل ال��ع��راق باخل�سائر‬ ‫الفادحة التي تكبدتها على يد العراقيني‪ ،‬ومنها الإح�صائية‬ ‫التي ذك��ره��ا ق�سم ال��درا���س��ات يف مركز الأم���ة للدرا�سات‬ ‫والتطوير‪ ،‬بان خ�سائر االحتالل تقرب من خم�سني �ألفا منذ‬ ‫بداية الغزو عام ‪ 2003‬وحتى �أواخر ‪.2009‬‬ ‫وح�سب �إح�صائية �أخ��رى ملركز اال�ستقالل للدرا�سات‬ ‫والبحوث ف��إن عدد قتلى جي�ش الإحتالل الأمريكي حتى‬ ‫يوليو‪ /‬متوز عام ‪ 2009‬بلغ (‪� )33‬ألفا و(‪ ،)615‬يف حني و�صل‬ ‫عدد اجلرحى (‪� )224‬ألفا‪.‬‬ ‫وي�ستدل التقرير على عدم دقة البيانات الأمريكية‬ ‫من م�صدر �أمريكي‪ ،‬وهو تقرير بيكر هاملتون ال��ذي بحث‬ ‫يف �أو�ضاع العراق عام ‪ ،2006‬و�صدر عام ‪ ،2007‬حيث ذكر‬ ‫التقرير يف حيثيات التو�صية (‪� )77‬أنه يف �أحد �أيام يوليو‪/‬‬ ‫متوز ‪ ،2006‬مت ت�سجيل (‪" )93‬هجوما"‪� ،‬أو "عملية عنف"‬ ‫بح�سب امل�صادر الر�سمية‪ ،‬ولكن كما جاء يف التقرير‪ ،‬ف�إنه بعد‬ ‫�إجراء مراجعة دقيقة لأحداث ذلك اليوم تبني �أن عمليات‬ ‫العنف بلغت �ألفا ومائة عملية‪.‬‬ ‫احلل الذي يقود العراق �إىل بر الأم��ان يتمثل بخروج‬ ‫ال��ق��وات الهمجية الرببرية الأمريكية وعمالئهم الذي‬ ‫جا�ؤوا على دباباتهم اخلائبة‪ ،‬ومن ثم ت�أ�سي�س جبهة وطنية‬ ‫ت�أخذ على عاتقها ت�شكيل حكومة م�ؤقتة متهد النتخابات‬ ‫�شاملة حرة ونزيهة‪ ،‬ويكون ذلك حتت �إ�شراف دويل‪ .‬وحينها‬ ‫تكون البالد قد خطت اخلطوة الأوىل على طريق ال�سالم‬ ‫واال�ستقرار‪ ،‬و�إ�ستعادة الدور الإقليمي يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويف خامتة القول ن�ؤكد للجميع �أن ال�شعب العراقي الذي‬ ‫وقف ‪-‬ويقف‪ -‬اليوم ب�صمود قل نظريه على وجه الأر�ض‪،‬‬ ‫م�صمم على طرد االحتالل و�أعوانه‪ ،‬و�أن الطريق ‪-‬مهما طال‪-‬‬ ‫ف�إنه �سينتهي �إىل الن�صر ب�إذن اهلل‪ ،‬ثم ب�صمود وت�ضحيات‬ ‫�شعبنا ومب��ؤازرة الغيارى من العرب وامل�سلمني واملنا�ضلني يف‬ ‫كل مكان‪.‬‬

‫ا‪.‬د‪.‬حممد املحا�سنة‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫الرتان�سفري‬ ‫اخل�شن‪...‬‬ ‫بعد الرتان�سفري‬ ‫الناعم؟‬

‫�إىل علماء ال�شريعة والق�ضاة امل�ستم�سكني بالكتاب يف زمن التفريط‬ ‫ب���ع���د خم���ا����ض ع�����س�ير اك��ت��ن��ف��ت��ه‬ ‫املخاوف وال�شبهات وال�ضغوط الداخلية‬ ‫واخل��ارج��ي��ة م��ن اجلمعيات الن�سوية‬ ‫امل��دع��وم��ة ب��الأج��ن��دات واالتفاقيات‬ ‫الأممية‪ ،‬خرج علما�ؤنا وق�ضاتنا بن�صر‬ ‫وف��ت��ح مبني وث��ب��ات على �شريعة �سيد‬ ‫ال��ع��امل�ين حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫متمثال يف م�سودة تعديل قانون الأحوال‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي��ة امل�����س��ت��م��د م���ن ال�شريعة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬وال���ذي يعترب م��ن �أخطر‬ ‫ال��ق��وان�ين ك��ون��ه ي�����ش��رع لأه���م لبنة يف‬ ‫املجتمع وه��ي الأ���س��رة ب�أفرادها رجاال‬ ‫ون�ساء و�أطفاال‪.‬‬ ‫خرج العلماء والق�ضاة من التحدي‬ ‫وامل���راه���ن���ات ب��ث��ب��ات امل ��ؤم��ن�ين ال��ذي��ن‬ ‫ي��راق��ب��ون اهلل يف �أق��وال��ه��م و�أفعالهم‬ ‫ونتائجها‪ ،‬ويعلمون خطورة الأمانة يف‬ ‫�أعناقهم‪ ،‬ويهابون وزر التفريط الذي‬ ‫ُو�صف يف احلديث ال�شريف "�أ�شد النا�س‬ ‫عذابا يوم القيامة رجل �أ�شركه اهلل يف‬ ‫ملكه ف�أدخل عليه اجلور يف حكمه"‪.‬‬ ‫ا�ستم�سكوا بال�شريعة وع�ضوا عليها‬ ‫ب��ال��ن��واج��ذ‪ ،‬ومل ين�صتوا مل��ن يزوقون‬ ‫ال�����ض�لال ب����أث���واب احل��ري��ة واالن��ف��ت��اح‬ ‫وامل���واك���ب���ة‪ ،‬ب��ل �أخ�����ذوا الف�سحة من‬ ‫داخ���ل ال�شريعة ال�صاحلة لكل زم��ان‬ ‫ومكان مب�صادرها املتطورة واملتجددة‬ ‫يف االجتهاد والقيا�س التي ت�أخذ بعني‬ ‫االعتبار التغريات اخلطرية التي يتعر�ض‬ ‫لها املجتمع‪ ،‬و�ضرورة مناق�شتها و�إيجاد‬ ‫احللول لها‪.‬‬ ‫ذهبت اجلهود الن�سوية �أدراج الرياح‪،‬‬ ‫ومل جتد التقارير التي رفعوها للأمم‬ ‫املتحدة متهمني فيها الأردن بالتق�صري يف‬ ‫تنفيذ االتفاقيات الدولية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها‬ ‫�سيداو‪ ،‬وال املحا�ضرات وجماعات ال�ضغط‬ ‫واالت�صاالت وجتنيد ال�صحافة واالعالم‪،‬‬ ‫كلها مل جتد ومل تزغ ب�صر العلماء عن‬ ‫هدى ال�شريعة‪ ،‬فجاءت م�سودة القانون‬ ‫بح�سب ت�صريحات الدكتورة �ساجدة‬ ‫�أب���و ف��ار���س‪� ،‬أ���س��ت��اذة الفقة اال�سالمي‬ ‫والق�ضاء ال�شرعي‪ ،‬حتمل يف طياتها‬ ‫الكثري من الإيجابيات بحيث �شرحت‬ ‫وفندت ورتبت الكثري من البنود املبهمة‬ ‫يف القانون القدمي‪ ،‬كما تو�سعت بالأخذ‬ ‫باملذاهب املختلفة للتي�سري على امل�سلمني‪،‬‬ ‫وو�سعت دائ��رة التقا�ضي واال�ستئناف‬ ‫ل�ضمان حت�صيل احلقوق‪ ،‬وراعت الأحوال‬ ‫اخل��ا���ص��ة وال��ع��ام��ة‪ ،‬ف��ف��ي حت��دي��د �سن‬ ‫الزواج مثال ُرفع �سن الزواج اىل ‪ 18‬عاما‬ ‫يف غري احلاالت اخلا�صة الذي ُحدد ب�سن‬ ‫اخلام�سة ع�شرة‪ ،‬وهذا لي�س ت�شجيعا على‬ ‫الزواج املبكر ب�إطالقه يف ظل ال�صعوبات‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬ولي�س‬

‫اغت�صابا للقا�صرات كما يدعي امل�ضللون‪،‬‬ ‫ول��ك��ن الأ����ص���ل يف ال��ق��ان��ون �أن يحقق‬ ‫امل�صلحة مهما كانت م�ستبعدة ون��ادرة‬ ‫احل���دوث‪ ،‬وي��أخ��ذ باختالف املجتمعات‬ ‫بني املدنية والقروية والبدوية‪ ،‬و�أحوال‬ ‫الن�ساء كاليتيمات واملعنفات �أ�سريا‪ ،‬ومن‬ ‫يع�شن يف ظ��روف خا�صة ك��دور الإي��واء‬ ‫والأم��ان اللواتي قد ي�شكل لهن الزواج‬ ‫املبكر ح��اال �أف�ضل‪ ،‬كما �أن القانون مل‬ ‫يف�سح لهن الزواج فقط‪ ،‬فمن كان م�ؤهال‬ ‫للزواج يكون م�ؤهال للتقا�ضي يف حالة‬ ‫ح�صول اخلالف‪ ،‬واملر�أة عندها ال تعامل‬ ‫كقا�صر تعتمد على والدها �أووليها‪ ،‬بل‬ ‫ت�صبح �شخ�صية معتربة بنف�سها‪.‬‬ ‫�إن وراء املطالبة امل�ستميتة برفع‬ ‫�سن الزواج �إىل الثامنة ع�شرة‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫كل من يخالف ذلك مهما كانت احلاجة‬ ‫�أو الظرف ا�ستجابة وا�ضحة التفاقية‬ ‫�سيداو وامل�ؤمترات الن�سوية وال�سكانية‬ ‫التي تطالب �صراحة بهذا الأمر‪ ،‬وتتابع‬ ‫ت��ط��ورات التنفيذ والتعديل يف ال��دول‬ ‫العربية التي �سار بع�ضها على غري هدى‪،‬‬ ‫فطبقت ه��ذا التعديل ال��ذي ق��د تكون‬ ‫�آث��اره كارثية على ال��دول العربية كما‬ ‫كانت على ال��دول الغربية التي رفعت‬ ‫�سن الزواج‪ ،‬و�سمحت باملقابل باملمار�سة‬ ‫اجلن�سية التي ت�سميها جتاوزا بامل�س�ؤولة‪،‬‬ ‫با�ستخدام و�سائل منع احلمل والوقاية‬ ‫م��ن الأم��را���ض اجلن�سية‪ ،‬لكل الأف���راد‬ ‫البالغني جن�سيا‪ ،‬فكان الت�أخري مقرونا‬ ‫بال�سماح بهذه التجاوزات الأخالقية التي‬ ‫�أُلب�ست ثوب ومفهوم احلرية اجلن�سية‪،‬‬ ‫فهل ه��ذا ما تنتظره جمتمعاتنا‪ ،‬لوال‬ ‫�سمح اهلل‪ ،‬مت الر�ضوخ لهذه ال�ضغوطات‬ ‫والطروحات؟‬ ‫ل��ق��د اح���ت���وت امل�������س���ودة تعظيما‬ ‫للإيجابيات‪ ،‬فجعلت من �شروط كفاءة‬ ‫ال��زواج �أن يكون الرجل كف�ؤا للمر�أة يف‬ ‫التدين وامل��ال‪ ،‬ف�أ�ضافت �شرط التدين‬ ‫الذي مل يكن موجودا ب�صريح العبارة يف‬ ‫القانون ال�سابق‪ ،‬وك�أننا بعلمائنا يريدون‬ ‫�أن ي�ؤكدوا ويحييوا املنهج املحمدي يف‬ ‫قوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪�" :‬إذا جاءكم‬ ‫من تر�ضون دينه وخلقه فزوجوه"‪ ،‬وهذه‬ ‫�إ�شارة �ضمنية �أن ما يعانيه املجتمع من‬ ‫ترد يف �أحوال الأ�سرة‪ ،‬خ�صو�صا �إمنا هو‬ ‫ب�سبب عدم اهتمام النا�س بهذا ال�شرط‬ ‫�داء مبظاهره املعروفة من الت�أكد‬ ‫اب��ت� ً‬ ‫بقيام اخلاطب ب�أركان الإ�سالم‬ ‫كما ���ش��ددت ال��ت��ع��دي�لات اجلديدة‬ ‫على حفظ احلقوق ومعاقبة من يثبت‬ ‫ت��ق�����ص�يره يف ت�سجيل وت��وث��ي��ق عقود‬ ‫ال��زواج‪ ،‬وثبتت للمر�أة حقها يف النفقة‬ ‫حتى يف حال عملها بر�ضى الزوج‪ ،‬ومنعت‬

‫ال��زوج �أن يفوت عليها فوائد عملها من‬ ‫�ضمان وغريها ب�إيقافها عن العمل �إال‬ ‫ب�سبب م�شروع‪ ،‬و�شطبت لفظة ال�ضرب من‬ ‫امل�سوغات الداعية لرتك منزل الزوجية‬ ‫والتي يتخذها البع�ض دون فهم ذريعة‬ ‫ملهاجمة الإ�سالم باعتباره ينتق�ص من‬ ‫كرامة املر�أة‪ ،‬وا�ستُبدلت بالإيذاء الذي‬ ‫يجمع القليل والكثري وك��اف��ة �أ�شكال‬ ‫الأنواع الإيذاء االفظي واجل�سدي‪.‬‬ ‫ومع هذه الإيجابيات العظيمة تبقى‬ ‫هناك بنود حتتاج اىل بع�ض الدرا�سة‬ ‫و�شرح تفا�صيلها و�إج���راءات تنفيذها‬ ‫ك�صندوق ت�سليف النفقة يف حال الطالق‪،‬‬ ‫ووق��وع الطالق من عدمه �أثناء العدة‪،‬‬ ‫وهو التفريق بني ما يعرف بطالق ال�سنة‬ ‫والبدعة‪ ،‬وبند نفقات الأوالد وبالذات‬ ‫فيما يتعلق بالدرا�سة يف املدار�س اخلا�صة‬ ‫ال��ذي رمبا يحمل اتهاما وانتقا�صا غري‬ ‫مق�صود للتعليم احلكومي‪ ،‬وق��د يفتح‬ ‫املجال للتدخل بني الآباء والأبناء بغري‬ ‫م�سوغ �أو داع يف حال عدم تق�صد الإ�ضرار‬ ‫يف �أحوال الطالق �أو النزاع‪.‬‬ ‫ه��ي تعديالت �إيجابية يف �أغلبها‬ ‫والعلماء والق�ضاة مل ي�أتوا من فراغ‪ ،‬بل‬ ‫نظروا اىل ن�ساء الأردن كما ينظرون �إىل‬ ‫بناتهم وزوجاتهم و�أمهاتهم و�أرحامهم‪،‬‬ ‫وحفظوا فينا وفيهم و�صية �سيدنا حممد‬ ‫�أن ا�ستو�صوا بالن�ساء خريا‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل‬ ‫�أن امل��ر�أة عن�صر مهم يف �صالح الأ�سرة‬ ‫واملجتمع ككل‪.‬‬ ‫و�إن ن�ساء الأردن لي�سرن راغبات‬ ‫ط��ائ��ع��ات م��ع ك��ل م��ن ���س��ار ب��ن��ا يف ركب‬ ‫ال�شريعة التي تطاول بعلوها وات�ساعها‬ ‫ال�����س��م��اء‪ ،‬ن ��أمت��ر ب��أم��ره��م ونطيعهم ما‬ ‫�أط��اع��وا اهلل فينا‪ ،‬و�إن ه��ذه امل��ب��ادرة‬ ‫باحلفاظ على ال�شريعة ليجب �أن حتفز‬ ‫امل�سلمني وامل�سلمات �إىل التم�سك بها يف‬ ‫دقيق الأم��ور وجليلها‪ ،‬مت�سك باحل�سنى‬ ‫يف الإبقاء‪ ،‬ومت�سك باملعروف يف الت�سريح‬ ‫حتى نفوت كم�سلمني كل الفر�ص على‬ ‫الذين يرتب�صون بالدين باالتهام و�إثارة‬ ‫ال�شبهات‬ ‫�إننا ال منلك يف موقف االمتنان هذا‬ ‫�إال �أن ن�شكر علمائنا وق�ضاتنا لثباتهم‬ ‫على احلق‪ ،‬داعني اهلل �أن ينري �أب�صارهم‬ ‫وب�صائرهم‪ ،‬ويثبتهم بالقول الثابت يف‬ ‫احلياة الدنيا والآخرة‪ ،‬وعلى ال�صراط‬ ‫يوم تزل �أقدام من زاغت بهم الأهواء يف‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫ع��ن ك��ل طفلة م��ا زال���ت تتخلق يف‬ ‫الرحم و�أكرب عجوز تت�أمل �أن يختم اهلل‬ ‫لها بالقبول والرحمة نقول لكم �أيها‬ ‫امل�ستم�سكون بال�شريعة جزاكم اهلل عن‬ ‫امل�سلمني خري اجلزاء‪.‬‬

‫بالقرار الإ�سرائيلي املعلن برتحيل حوايل �سبعني �ألفا من �سكان‬ ‫ال�ضفة الغربية تزيح �إ�سرائيل ال�ستارة عن القرار الذي مل يكن معلنا‬ ‫رغم �أنه كان موجودا من قبل‪� ،‬إ�سرائيل مل تتوقف عن الرتحيل‬ ‫للمواطنني الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‪ ،‬لكن ذلك كان يتم من‬ ‫خالل الت�ضييق يف الداخل وجعل ال�سبيل للخروج مي�سرا‪ ،‬كان هذا‬ ‫هو الرتان�سفري الناعم‪ ،‬و�إال ملاذا كان الت�ضييق يف كل �شيء اقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا و�سيا�سيا‪ ،‬ملاذا جعلت �إ�سرائيل من يريد االنتقال م�سافة‬ ‫�أمتار من بيته يف ال�صفة الغربية م�ضطرا لقطع ع�شرات الكيلومرتات‪،‬‬ ‫وتعمدت �أي�ضا �أن جتعل اجلدار العازل الذي �شارفت على االنتهاء من‬ ‫بنائه يف�صل عمدا بني بيت الفل�سطيني و�أر�ضه الزراعية �أو بني بيته‬ ‫ومكان عمله‪ ،‬وكذلك الت�ضييق االفت�صادي وغالء الأ�سعار الفاح�ش‬ ‫واملطاردات الأمنية وجعل القلق هو الأ�سا�س واخلوف من املداهمة‬ ‫هما يوميا للنا�س‪� ،‬أمل يكن دافع ذلك كله هو الرتان�سفري الناعم‪.‬‬ ‫الآن حكومة نتنياهو م�صرة ومنذ و�صلت �إىل احلكم �آخر مرة‬ ‫على اال�ستفزاز وممار�سة �سيا�سة ال�صدمة �ضد العرب‪ ،‬ومن ال ي�صدق‬ ‫ذلك عليه �أن يرقب ت�صرفات هذه احلكومة الإ�سرائيلية اليمينية‬ ‫املتطرفة‪ ،‬لقد قامت ب�ضم احلرم الإبراهيمي وم�سجد بالل �إىل‬ ‫الرتاث الإ�سرائيلي‪ ،‬بعدها قرر العرب بناء على رغبة عبا�س ويا‬ ‫ليتهم مل يقرروا العودة �إىل املفاو�ضات مع نتنياهو وليربمان‪ ،‬وكان‬ ‫رد نتنياهو مبا�شرة الإعالن عن اال�ستيطان يف القد�س‪ ،‬ودفعهم بذلك‬ ‫�إىل التوقف عن املفاو�ضات التي كانت �ستجرى‪ ،‬بعد ذلك �أعلن عن‬ ‫بناء كني�س اخلراب على �أرا�ضي القد�س وعلى موقع مواز للأق�صى‪،‬‬ ‫ثم �أعلن من وا�شنطن �أن القد�س عا�صمة �إ�سرائيل و�أن البناء فيها مثل‬ ‫البناء يف تل �أبيب‪ ،‬هل يريد نتنياهو �شيئا من خالل هذه ال�صدمات‬ ‫�سوى �أنه يريد قتل الإح�سا�س العربي وردود الأفعال العربية‪ ،‬ها‬ ‫هو الآن يعلن عن تران�سفري من النوع اخل�شن القابل ال�ستعمال القوة‬ ‫باالعتقال والرتحيل �إىل خارج حدود ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫الرتان�سفري اجلديد لي�س مبا�شرا مبعنى �أن القوات الإ�سرائيلية‬ ‫�ستحتل ال�ضفة الغربية من �أجل ترحيال املطلوب ترحيلهم‪ ،‬و�إمنا‬ ‫القرار الع�سكري الإ�سرائيلي الذي اتخذته حكومة نتنياهو با�سم‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي �سيبد�أ التطبيق عند كل حالة ا�ستيقاف على‬ ‫حاجز �أو الو�صول �إىل مركز �أمني‪ ،‬فاحتالل ال�ضفة مكلفا لإ�سرائيل‪،‬‬ ‫لأن ال�سلطة هي التي تتوىل �إ�سكات ه�ؤالء النا�س والتعامل معهم‪.‬‬ ‫فلماذا حتتلها �إ�سرائيل لت�أخذ على عاتقها ه��ذه املهمة التي ال‬ ‫تريدها‪� ،‬إذن احلكومة �ستنفذ قرارها ب�شكل ناعم من حيث الوقت‬ ‫واالنتظار وب�شكل خ�شن عند �إلقاء القب�ض على �أي ممن هم مطلوبني‬ ‫للرتحيل من الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫�إنه التطهري العرقي الذي ميار�س جهارا نهارا �إنها الهجرة الرابعة‬ ‫�أو اخلام�سة �أو �أيا كان رقمها‪� ،‬أغرب ما يف هذا القرار �أنه يتنكر كليا‬ ‫لالتفاقات التي عقدت مع ال�سلطة الفل�سطينية‪� ،‬إ�سرائيل بقرارها‬ ‫هذا ال تقيم اعتبارا نهائيا للو�ضع القانوين لل�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ويظهر من خالل قرارها �أنها مل تكن تنظر يف يوم من الأيام �إىل �أنها‬ ‫من املمكن �أن تتنازل عن ال�ضفة الغربية‪.‬‬

‫اخلف�ش *‬ ‫ف�ؤاد‬ ‫املحا�سنة‬ ‫ا‪.‬د‪.‬حممد‬

‫الأ�سري ح�سام بدران‬ ‫نف�س حملقة وهمة عالية‬

‫طارق منينة‬

‫العماء العلماين والإخفاء اال�ست�شراقي‬ ‫�سورة القلم من �أوائل ما نزل من القر�آن‬ ‫وفيها �أحكام ق�ضائية ربانية �صدرت �ضد‬ ‫قادة الكفر يف مكة وحتققت بعد الهجرة‬ ‫اىل املدينة بوقت ق�صري‪ ،‬عر�ضنا بع�ضها‬ ‫ق�سم عليها‪ .‬وهنا‬ ‫يف احللقة املا�ضية وكلها ُم َ‬ ‫نعر�ض �أحكام ًا ووعود ًا جديدة من ال�سورة‬ ‫نف�سها وهي التي �أ�شارت اليها الآية (‪)48‬‬ ‫من ال�سورة ب�أنها �أح��ك��ام ربانية‪ ،‬بقوله‬ ‫تعاىل «فا�صرب حلكم ربك»‪ ،‬يقول ابن كثري‪:‬‬ ‫�أي لق�ضاء ربك‪.‬‬ ‫وه���ي ق��ول��ه تعاىل‪�»:‬سن�ستدرجهم‬ ‫من حيث اليعلمون و�أم��ل��ي لهم ان كيدي‬ ‫متني»وقوله «�سن�سمه على اخلرطوم»‬ ‫وه�����ي م��ف�����ص��ل��ة وحم�������ددة ب����آي���ات‬ ‫مكية‪،‬اي�ضا‪ ،‬نزلت بعدها ومنها‪:‬‬ ‫«������س����� ُي�����ه�����زم احل�����م�����ع وي�����ول�����ون‬ ‫الدبر»(القمر‪)45:‬‬ ‫«ج�����ن�����د م���اه���ن���ال���ك م�����ه�����زوم م��ن‬ ‫ُ‬ ‫الأحزاب»(�سورة �ص‪)11:‬‬ ‫ه��ذا ه��و «ال��غ��ي��ب القر�آين»املُتحدي‬ ‫للقوى املتمكنة يومئذ يف مكة ويف الآيات‬ ‫�إ���ش��ارة وا�ضحة اىل حفظ النبي ون�صر‬ ‫دعوته وهزمية ق��ادة الكفر ممن �أ�شارت‬ ‫اليهم الآي��ات وبينت الروايات من ا�سباب‬ ‫النزول‪.‬‬ ‫تدين الآي��ات من �سورة القلم ال�شعور‬ ‫الزائف بالقدرة التامة الذي كانت ر�ؤو�ساء‬ ‫الإج����رام ت��ب��دو ب���ه‪� ..‬شعور اال�ستغالل‬ ‫امل�ستند على ال�سلطة وامل���ال‪ ..‬وال�سورة‬ ‫تتحدى �أهل التقدير والتدبري والتخطيط‬ ‫منهم‪ ،‬ال��ذي��ن ي��ب��دون يف غاية الثقة من‬ ‫م�ستقبلهم وم�ستقبل تكهناتهم وان لهم �أن‬ ‫يفعلوا مايحلو لهم من ا�ستغالل واجرام‬ ‫وتعذيب الب�شر‪،‬بقوله عز وجل «�أَ ْم ِعندَ هُ ُم‬ ‫ا ْل َغ ْي ُب َف ُه ْم َي ْك ُت ُبونَ »(الآية‪ )47:‬وقوله‬ ‫يه َتدْ ُر ُ�سونَ »(الآية‪،)37:‬‬ ‫«�أَ ْم َل ُك ْم ِك َتابٌ ِف ِ‬ ‫وال��ت��اري��خ ميتحن ه���ذه ال��ث��ق��ة الزائفة‬ ‫القائمة على رم��ال الدهرية املتحركة‪،‬‬ ‫و�سننه متتحن تخرياتها وتكهنتها و�أمانيها‬ ‫ال��ك��اذب��ة‪،‬وادع��اءات��ه��ا الباطلة‪ ،‬والقدر‬ ‫مينحهم ال��وق��ت واالخ��ت��ي��ار‪ ،‬فلي�صدروا‬ ‫احكامهم لكن لن مينحهم �صكوك غفران‬ ‫يه لمَ َا َت َخ رَّ ُيونَ »الآية‪�« 38‬أَ ْم َل ُك ْم‬ ‫«�إِنَّ َل ُك ْم ِف ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫لىَ‬ ‫َ‬ ‫�أَيمْ َ انٌ َع َل ْي َنا بَا ِلغة �إِ َي ْو ِم ا ْل ِق َيا َم ِة �إِنَّ ل ُك ْم‬ ‫لمَ َا تحَ ْ ُك ُمونَ «الآية‪39‬‬ ‫وهذه الن�صو�ص مع انها نزلت يف قري�ش‬ ‫اال انها عامة يف كافة ق��وى اال�ستغالل‬ ‫والباطل‪..‬وهي تثبت �أن م�صدر الوعد‬ ‫احلق غري م�صادر التخر�صات والتكهنات‬ ‫التي تطلقها الأ�ساطري الوثنية والكهنوتية‬ ‫والقيادات الدهرية والعلمانية‪ -‬ومنها‬ ‫وعود «نهاية التاريخ»التي اطلقها فال�سفة‬

‫الغرب مارك�سيني وال دينيني‪..‬والتي مل‬ ‫ينتهي ال��ت��اري��خ كما ق���دروا عند حدود‬ ‫ر�سموها وع�صور ذهبية تكهنوها وامنا‬ ‫�سقطت املارك�سية وال�سوفيتية والهتلرية‬ ‫و�سقطت نظرية فوكوياما الر�أ�سمالية!‬ ‫ومعلوم ان العلمانيني العرب �أمثال �صادق‬ ‫جالل العظم وطيب تيزيني وبقية اجلوقة‬ ‫املارك�سية راهنت على اكت�ساح املارك�سية‬ ‫للعامل الإ�سالمي وانح�سار الإٍ�سالم!‪ ..‬وهنا‬ ‫يقف حممد النبي الأمي املولود يف القرية‬ ‫املباركة «مكة»‪،‬وهو الفقري �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬يف عامل مل يكن فيه مراكز درا�سات‬ ‫وبحوث ممولة‪ ،‬يقف ه��ذا النبي الأمني‬ ‫�شاخما يف التاريخ �أم���ام تكهنات كافة‬ ‫امل�شاريع املتخر�صة التي م��ات��زال تنفق‬ ‫املليارات على م�ؤ�س�ساتها الع�سكرية ومراكز‬ ‫بحوثها اخل��ادم��ة للإ�ستعمار‪..‬فبينما‬ ‫يعلن التاريخ حتقق وع��ود الوحي الذي‬ ‫�أُن��زل عليه ن��ري تلك الزعامات املفكرة‬ ‫للإمرباطوريات املهيمنة تتعرث وتتلعثم‬ ‫وتف�شل يف تنبوءاتها الإ�سرتاتيجية‬ ‫وعلومها امل�ستقبلية ‪ ..‬وترتاجع منهزمة‬ ‫حتت وط ��أة التاريخ وا�ستدراج احلق لها‬ ‫«�س ْل ُهم �أَ ُّي ُهم ِب َذ ِل َك‬ ‫و�س�ؤاله اخلالد جلنودها َ‬ ‫يم �أَ ْم َل ُه ْم �شُ َر َكاء َف ْل َي�أْ ُتوا ِب�شُ َر َكا ِئه ِْم ِ�إن‬ ‫َز ِع ٌ‬ ‫َكا ُنوا َ�صا ِد ِقنيَ»(�سورة القلم‪)41-40:‬‬ ‫ويح�ضرين يف هذا ال�سياق كلمة كلود ليفي‬ ‫�شرتاو�س وهو يتكلم عن �سارتر بقوله «�أن‬ ‫الذكاء العايل يتلعثم عندما يريد التكهن‬ ‫بالتاريخ «(ال��دوائ��ر ال��ب��اردة‪،‬ح��وار مع‬ ‫�شرتاو�س‪،‬دار كنعان‪-‬دم�شق‪،‬ط‪�،1‬ص‪)117‬‬ ‫لقد تنزلت تلك الأح��ك��ام الربانية‬ ‫على زع��ام��ات ال�����ض�لال‪ ،‬و�صحابة ر�سول‬ ‫اهلل ُيعذبون و ُيقتلون‪ ،‬ومل يكن الر�سول‬ ‫ميلك لنف�سه وال لأن�صاره ن�صرا وال متكينا‬ ‫وكان موقع نزول �سورة القلم التي �أعلنت‬ ‫ال���وع���ود ه��و «م���ك���ة»‪ ،‬ه���ذه ه��ي «احل��ال��ة‬ ‫الأ�صلية»التي عمي عنها «نولدكه»وهو‬ ‫يطالبنا يف كتابه (ت��اري��خ ال��ق��ر�آن) ان‬ ‫نك�شفها يف بحثنا «على البحث املنفرد �إذن‪،‬‬ ‫�أن يك�شف عن احلالة الأ�صلية التي ن�ش�أت‬ ‫فيها الآي��ات وال�سور»(�ص‪ )28‬فقد �أغفل‬ ‫هو وتالميذه مانزل يف ال�سور املكية من‬ ‫وعود و�أحكام ق�ضائية خطرية ال�ش�أن بل‬ ‫وا�ستثناءاتها!‪ .‬فال�شيء املده�ش حقا هو‬ ‫ان اهلل �أ�شار يف ال�سورة «�سورة القلم»ان من‬ ‫قادة مكة من �سي�ؤمن م�ستقبال بقوله «�إِنَّ‬ ‫َر َّب َك هُ َو �أَ ْع َل ُم بمِ َن َ�ض َّل َعن َ�س ِبي ِل ِه َوهُ َو �أَ ْع َل ُم‬ ‫ِبالمُْ ْه َت ِدينَ »(الآية ‪ .)7:‬وقد �أ�سلم خالد بن‬ ‫الوليد وعمر ابن العا�ص و�سهيل ابن عمر‬ ‫وابو �سفيان وعكرمة ابن ابي جهل!‬ ‫ول����ذل����ك ف���ن���ح���ن ن����دع����و ت�ل�ام���ذة‬

‫اال�ست�شراق‪..‬والبنيويني والتفكيكيني‬ ‫وال��ل�����س��ان��ي�ين وع��م��ال��ق��ة ال��ث��ي��ول��وج��ي��ا ان‬ ‫ينتقلوا معنا اىل موقع احل��دث «احلالة‬ ‫الأ�صلية!»وليحدقوا ب�أعينهم وليفركوها‬ ‫يف جو مكة احلارق‪،‬ولينف�ضوا عنهم الك�سل‬ ‫العقلي‪،‬ولي�سمعوا ال�سورة –بل ال�سور املكية‬ ‫كلها‪ -‬يف زم��ن وم��ك��ان نزولها وه��ي ت�صدر‬ ‫�أحكاما ثابتة تقرر امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ليذهبوا معنا اي�ضا اىل املدينة‪..‬‬ ‫وليطلعوا معنا على «واقعة»ذكرها الوحي‬ ‫بعد ا�ستقرار الإ�سالم فيها‪ ،‬قد يكون زمن‬ ‫نزول �آيات هذه الواقعة امل�ضروبة «مثال»‪،‬‬ ‫ه��و ال�شهور الأوىل م��ن ال��ه��ج��رة‪ .‬والتي‬ ‫�أمر اهلل بو�ضعها يف �سورة القلم‪ ..‬لتكتمل‬ ‫ال�سورة قبل احلدث الأكرب!‪..‬هذه الواقعة‬ ‫ه��ي واق��ع��ة �أ�صحاب الب�ستان �أو اجلنة‬ ‫الذين اتفقوا على منع ثمارها عن امل�ساكني‬ ‫لي�ست�أثروا باخلري كله �شحا به و�شعورا‬ ‫ب�أحقيتهم دون غريهم باخلري كله‪.‬‬ ‫يبد�أ املثل بقوله تعاىل «�إِ َّنا َب َل ْو َناهُ ْم َك َما‬ ‫اب الجْ َ َّن ِة �إِ ْذ �أَ ْق َ�س ُموا َل َي ْ�ص ِر ُم َّنهَا‬ ‫َب َل ْو َنا �أَ ْ�ص َح َ‬ ‫ُم ْ�ص ِب ِحنيَ»(الآية‪ )17:‬ف�أق�سموا ان مينعوا‬ ‫الفقراء عن بع�ض ثمارها وذل��ك قبل ان‬ ‫يراهم الفقراء يف ال�صباح الباكر‪ ،‬وقد ظنوا‬ ‫انهم بذلك قد متكنوا من خطتهم‪ ،‬وت�صف‬ ‫الآية �شعورهم بقوله تعاىل «وغ��دوا على‬ ‫حرد قادرين»(الآية‪ )25:‬يقول ابن كثري‪:‬‬ ‫�أي‪ :‬على ق�صد وقدرة يف �أنف�سهم‪.‬‬ ‫«ف��ان��ط��ل��ق��وا وه����م ي��ت��خ��اف��ت��ون‪ ،‬ان‬ ‫اليدخلنها اليوم عليكم م�سكني»‪.‬‬ ‫وفج�أة‪ ..‬فتحوا �أعينهم على جنتهم‬ ‫فوجدوها حمرتقة ك��الأر���ض ال�سوداء!‬ ‫ماذا حدث؟! «فطاف عليها طائف من ربك‬ ‫وهم نائمون‪ ،‬ف�أ�صبحت كال�صرمي»(‪-19‬‬ ‫‪ )20‬فا�صبحت كالليل حمرتقة‪..‬‬ ‫‪..‬ب��ع��د معركة ب��در نزلت �آي���ات من‬ ‫���س��ورة الأن��ف��ال ت�صور كيفية ا�ستدراج‬ ‫قري�ش ملوعد هزميتها وقد حتقق الوعد‬ ‫وانطبق املثل!‬ ‫والآي��ات (‪ )44-12،42-5‬من �سورة‬ ‫الأنفال و�صفت «كيفية»عملية اال�ستدراج‬ ‫الإلهية و «كيفية»تهيئة ال�سنن املادية‬ ‫والروحية لل�صحابة الأطهار‪ ..‬فلم مت�ضي‬ ‫ال�سنة الأوىل من ا�ستقبال �أه��ل املدينة‬ ‫للم�سلمني وال��ر���س��ول ال��ك��رمي اال وقد‬ ‫ت�سارعت الأحداث‪ ،‬وت�سارع وقع اال�ستدراج‬ ‫‪..‬بدفع امل�سلمني اىل قافلة قر�شية ‪..‬ثم‬ ‫عدم �إقدارهم عليها!‪..‬ثم �إ�سماع قري�ش‬ ‫ماحدث‪..‬ثم خروجها يف اندفاع مده�ش‬ ‫ملالقاة النبي ومن معه مع علمهم بهروب‬ ‫ال��رك��ب او ال��ق��اف��ل��ة!‪ ..‬ث���م‪ ...‬ث��م حتقق‬ ‫«ف�ستب�صر ويب�صرون ب�أيكم املفتون»‬

‫‪23‬‬

‫�صاحب نف�س حم ّلقة تع�شق املعايل‪ ،‬و�صاحب همة عالية ال تعرف‬ ‫الراحة واال�ستكانة‪ ،‬وفار�س حلكاية لها بداية وال نهاية لها من حكايات‬ ‫البطولة والفداء‪ ،‬و�سيد يف قومه ي�شور عليهم في�ست�أن�سون بر�أيه �صاحب‬ ‫ر�أي وحكمة‪.‬‬ ‫الأ�سري ح�سام ب��دران فار�س من فر�سان ال�سجون وعلم من �أعالم‬ ‫احلركة الأ�سرية الفل�سطينية وجنم من جنوم املقاومة وقائد بكل ما‬ ‫حتمل الكلمة من معنى‪ ،‬مل يكن ممن يع�شقون الأ�ضواء ومن طبعه �أنه‬ ‫ال يحب الظهور‪ ،‬يع�شق العمل ب�صمت‪ ،‬يف عينيه كربياء املقاتل‪ ،‬وفيهما‬ ‫�أي�ضا نظرات الأب احلنون وال�صديق الويف والأخ الكبري‪.‬‬ ‫ا�صطفاه اهلل ب�صفات ق ّلما جتتمع ب�إن�سان فما بني غ��زارة علمه‬ ‫ال�شرعي وفهمه العميق وحتليله الدقيق للأمور ال�سيا�سية وحنكته يف‬ ‫الإدارة والتخطيط وقدرته الفائقة على جتميع ال�صفوف وترتيب‬ ‫البناء ميلك ح�سام فكر ًا غزير ًا ظهر وب��ان من خ�لال قلمه ال�س ّيال‬ ‫الذي جاد وفا�ض بدرر وكنوز �أ ْث َرت ال�ساحة الن�ضالية وما ن�سميه �أدب‬ ‫ال�سجون‪.‬‬ ‫كثرية �إنتاجاته الأدبية ومن �أبرزها مواعظ يف القيد حيث �أبدع �أبو‬ ‫عماد يف كتابة هذه املواعظ فمن خاللها �سعى لرتبية جيل و�إن�شاء ن�شء‬ ‫وتكوين ال�شخ�صية ال�سوية التي تعرف احلقوق وتعي الواجبات‪ ،‬كما‬ ‫�أبدع الأ�سري ح�سام بدران حينما كتب كتابه كتيبة ال�شمال وحتدث عن‬ ‫بطوالت رجاالت الق�سام وعن فعالهم وعن جهادهم ون�ضاالتهم وق�ص�ص‬ ‫البطولة والفداء فقد �أ ّرخ لأنا�س قد م�ضوا �إىل اهلل �شهداء وجليل �سي�أتي‬ ‫ومن ق�ص�ص ه�ؤالء �سي�ستقي العرب و�سيم�ضي على ذات الدرب‪.‬‬ ‫الأ�سري ح�سام بدران �أبو عماد من فر�سان مدينة نابل�س ومن �سكان‬ ‫خميم ع�سكر لالجئني �إىل بلدة اللد تعود جذوره و�إليها عيناه تنظران‬ ‫كب وكرب معه‬ ‫على الدوام فعلى ق�ص�ص �صمود وجهاد �أهلها رباه والداه‪ ،‬رُ‬ ‫حب الوطن وعلم �أن حب الوطن ال ميكن �أن يكون �أقو ً‬ ‫اال و�شعر ًا يكتب‬ ‫فكان من رجاالت االنتفا�ضة الأوىل وفر�سان االنتفا�ضة الثانية اعتقل‬ ‫يف �سجون االحتالل �ست مرات و�أم�ضى حتى الآن ما يزيد عن اثني ع�شر‬ ‫عام ًا يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫حل�سام ب��دران زوجة �صابرة حمت�سبة حتملت بعد ال��زوج وغياب‬ ‫ال�شريك وكابدت �صلف احلياة و�صعوبات العي�ش فكانت نعمة الزوجة‬ ‫التي تقف خلف زوجها ت�سانده وت�صربه رزقهما اهلل بـ(جمانة) التي‬ ‫تنتظر عودة �أبيها لتداعب حليته وترمتي بني �أح�ضانه ع ّلها تعو�ض ما‬ ‫فاتها من حنان وا�شتياق‪ ،‬و(عماد) الذي يحمل �صفات �أبيه و�شكل �أبيه‬ ‫وتلك النظرات التي ميلكها �أبوه عالمات الرجولة ظاهرة بت�صرفاته‬ ‫وحركاته و�سكناته‪.‬‬ ‫اعتقل الأ�سري ح�سام بدران االعتقال الأخري بعد مطاردة حامية‬ ‫الوطي�س كان الهدف منها اغتيال ح�سام‪ ،‬ففي �إحدى بيارات بلدة الفارعة‬ ‫انهالت نريان الطائرات على ر�أ�س ح�سام ومن معه فا�ست�شهد اثنان من‬ ‫�أ�صحاب البيارة و�أ�صيب مرافقه علي قطناين �إ�صابة بالغة و�أ�صيب �أي�ض ًا‬ ‫عادل �أبو خيط الذي كان يرافق ح�سام و�سلم اهلل ح�سام ليعتقل ومن‬ ‫معه ويخو�ض �أق�سى جوالت التحقيق‪ ،‬عذبوه �ضربوه حرموه من النوم‬ ‫ويف كل مرة كان يزيد حبه وع�شقه لفل�سطني كيف ال وهو رجل املبد�أ‬ ‫والعقيدة‪.‬‬ ‫ثمانية ع�شر عام ًا هو احلكم ال��ذي �صدر �ضد ح�سام �أم�ضى منها‬ ‫ثمانية �أعوام واليوم هي ذكرى اعتقاله الثامنة‪ ،‬فما فرتت همته وما الن‬ ‫جبينه وما �ضعفت روحه وبقي ح�سام كما هو كاحل�سام �صاحب القامة‬ ‫ال�سامقة والنف�س املتالقة والهمة التي ال تعرف االنك�سار‪.‬‬ ‫فلح�سام بدران وجليل ع�شق ق�ص�ص البطولة والفداء وجليل ن�سعى‬ ‫لأن يرتبى على �سري الرجال الذين ن�ستلهم من �صربهم �صرب ًا ومن روحهم‬ ‫روح ًا ومن ابت�سامتهم �إ�صرار ًا على موا�صلة الطريق كتبنا هذه الكلمات‬ ‫لعلها تويف من له حق علينا جزء ًا من حقه ويف اخلتام لكم منا حتية‬ ‫وقبلة و�سالم‪.‬‬

‫ ‬

‫* باحث خمت�ص يف �ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫�شخ�صيات مقد�سية‪ :‬لن ن�سمح لليهود بدخول احلي مهما كان الثمن‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫م�سرية مل�ستوطنني متطرفني يف �أحياء �سلوان‪ ..‬واملقد�سيون يتوعدون بالرد‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫�أكد م�سئول ملف القد�س حامت عبد القادر‪� ،‬أن موافقة ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية على م�سرية امل�ستوطنني‪� ،‬ضوء �أخ�ضر م��ن حكومة‬ ‫االحتالل اليمينية للم�ضي قدما يف اال�ستيطان‪ ،‬ورد على مطالب‬ ‫ال��والي��ات املتحدة لهم بوقف اال�ستيطان م��ع ق��رب ق��دوم املبعوث‬ ‫الأمريكي ميت�شل للمنطقة‪.‬‬ ‫وح��ذر عبد ال�ق��ادر من تداعيات امل�سرية اال�ستفزازية يف حال‬ ‫متت اليوم ومن العواقب التي �ستنجم‪ ،‬حيث الت�صميم الفل�سطيني‬ ‫على عدم ال�سماح للم�ستوطنني باملرور يف �سلوان مهما كلف الأمر‪،‬‬ ‫داعيا جميع الفعاليات ال�شعبية والوطنية للت�صدي للم�ستوطنني‬ ‫ت�أكيداً لوحدة الدم والأر�ض‪.‬‬ ‫ورف�ض عبد القادر التحدي الإ�سرائيلي للمقد�سيني بامل�سرية‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال �إن �أهايل �سلوان ومن �سيقف معهم لن ي�سمحوا لهم باملرور �أو‬ ‫التجوال يف البلدة‪.‬‬

‫من ناحية �أخ��رى‪� ،‬شدد ع�ضو جلنة ال��دف��اع عن حي الب�ستان‬ ‫و��س�ل��وان فخري �أب��و ذي��اب‪ ،‬على �أن ه��ذه امل�سرية �ستجد مدافعني‬ ‫�صناديد �أقوياء يقفون يف وجهها ليحموا �أر�ضهم ومينعوا االعتداء‬ ‫عليها مهما كلفهم الثمن‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو ذياب يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �أن املقد�سيني عموماً‬ ‫والفل�سطينيني و�أه ��ايل ��س�ل��وان على وج��ه اخل�صو�ص �سي�شعلون‬ ‫الأر�ض حتت �أقدام املعتدين يف حال قامت قوات االحتالل بهدم �أي‬ ‫منزل �أو االعتداء على �أ�صحابه‪ ،‬معترباً امل�سرية يف حال تنفيذها‬ ‫ا�ستفزازاً �سيكلف ال�صهاينة ثمناً باهظاً‪.‬‬ ‫من جانبة حذر رئي�س وحدة القد�س يف الرئا�سة املحامي �أحمد‬ ‫الروي�ضي‪ ،‬يف ت�صريحات �صحفية من خطورة اخلطوة التي �سيقدم‬ ‫عليها امل�ستوطنون اليوم بامل�سرية اال�ستفزازية لأح�ي��اء يف �سلوان‬ ‫ال�سيما وادي حلوة والب�ستان‪ ،‬وبخا�صة �أن ال�شرطة الإ�سرائيلية‬ ‫�أكدت �أنها �ست�سهل هذه اخلطوة وتوفر احلماية من �أجلها‪.‬‬ ‫وقال الروي�ضي �إن احلدائق التوراتية املزمع �إقامتها مكان احلي‬

‫�ستبنى على �أنقا�ض �أكرث من ‪ 250‬منزال يف احليني (املذكورين) مما‬ ‫يعني ت�شريد �أكرث من �سبعة �آالف فل�سطيني‪.‬‬ ‫وكان �إعالن ن�شر �أول �أم�س يف �إحدى ال�صحف املحلية �صادر عن‬ ‫جهات ر�سمية وا�ستيطانية �إ�سرائيلية ببدء �أعمال البنية التحية يف‬ ‫حي وادي حلوة يف �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬قد ا�ستفز‬ ‫�أهايل �سلوان با�ستعماله �أ�سماء يهودية ل�شوارعهم و�أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن تنطلق م�سرية للم�ستوطنني ال�ي��وم بحماية‬ ‫ال�شرطة الإ�سرائيلية يف �شوارع �سلوان‪ ،‬تبد�أ من حي وادي حلوة يف‬ ‫التا�سعة �صباحا‪.‬‬ ‫وكان �أهايل البلدة �أقاموا منذ �أكرث من عام‪ ،‬خيمة اعت�صام يف‬ ‫حي الب�ستان احتجاجا على �أوام��ر البلدية الإ�سرائيلية بهدم نحو‬ ‫‪ 88‬منزال يقطنها �أكرث من ‪ 1500‬ن�سمة‪ ،‬ويقيمون �صلوات اجلمعة‬ ‫فيها ك�شكل من �أ�شكال االحتجاج والرف�ض لقرارات البلدية‪ ،‬وت�أكيدا‬ ‫منهم على ع��روب��ة و�إ��س�لام�ي��ة املنطقة حتى م��ن قبل زرع الكيان‬ ‫الغا�صب‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫الإعالم العربي‬ ‫�صارم ناعم‬ ‫ح�سب الطلب‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ال �شك �أن و�سائل الإعالم يف ال�شرق والغرب على حد �سواء هي يف‬ ‫الكثري من الأحيان جمرد �أدوات �سيا�سية يف خدمة هذا النظام �أو ذاك‪.‬‬ ‫وال تختلف البلدان الدميوقراطية عن الديكتاتورية يف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫ف��االث�ن��ان ي�ستغالن الأج �ه��زة الإع�لام�ي��ة لتلميع نف�سيهما والرتويج‬ ‫مل���ش��اري�ع�ه�م��ا وخم�ط�ط��ات�ه�م��ا وا��س�ترات�ي�ج�ي��ات�ه�م��ا‪ ،‬و�أي �� �ض �اً للنيل من‬ ‫خ�صومهما يف الداخل واخلارج على حد �سواء‪.‬‬ ‫ويكفي �أن نعلم �أن ه��ول�ي��ود الأم�يرك�ي��ة نف�سها ال ت�شذ ع��ن هذه‬ ‫القاعدة‪ ،‬فهي �أداة يف �أيدي النظام الأمريكي للرتويج للقيم التي يريد‬ ‫ن�شرها ول�ضرب وت�شويه القوى التي ال ت�سري على ال�صراط الأمريكي‪.‬‬ ‫فقد مت ا�ستخدام هوليود ب�شكل مف�ضوح �أي��ام احل��رب الباردة لت�شويه‬ ‫النظام ال�شيوعي وت�صويره على �أنه ال�شيطان الرجيم بعينه‪ ،‬والرفع من‬ ‫�ش�أن النظام الر�أ�سمايل‪ .‬كما مت ويتم ا�ستغاللها ب�شكل ب�شع ومف�ضوح‬ ‫لت�شويه �صورة امل�سلمني يف العامل خدمة للم�شاريع الأمريكية‪.‬‬ ‫وح�ت��ى ال�صحافة ال�غ��رب�ي��ة ال�ت��ي ت��دع��ي احل�ي��ادي��ة واال�ستقاللية‬ ‫واملو�ضوعية‪ ،‬فهي �أي�ضاً يف خدمة امل�شاريع ال�سيا�سية الر�سمية يف كثري‬ ‫من الأحيان‪ ،‬فقد �أ�شارت الكاتبة الأمريكية �أميي غودمان �إىل �أن و�سائل‬ ‫الإعالم الأمريكية اخلا�صة التي تزعم �أنها م�ستقلة عن البيت الأبي�ض‬ ‫نا�صرت مث ً‬ ‫ال الغزو الأمريكي للعراق بطريقة مف�ضوحة‪ ،‬متاماً كما‬ ‫تفعل ال�صحف الر�سمية يف العامل العربي عندما يوجهها النظام يف هذا‬ ‫االجت��اه �أو ذاك‪ .‬وتدلل غودمان على ذلك بالقول �إن �إح��دى ال�صحف‬ ‫الأمريكية الكربى �أج��رت قبيل الغزو الأمريكي للعراق مقابالت مع‬ ‫�سبعة وت�سعني خبرياً و�إعالمياً و�سيا�سياً �أي��دوا الغزو‪ ،‬بينما مل جتر‬ ‫�سوى ثالث مقابالت مع �أ�شخا�ص عار�ضوا الغزو‪.‬‬ ‫وهذا يدلنا بو�ضوح على مدى التواط�ؤ بني الإعالم الغربي الذي‬ ‫يدعي اال�ستقاللية وب�ين الأنظمة احلاكمة يف �أم�يرك��ا وحتى �أوروبا‪.‬‬ ‫ناهيك عن �أن ال�سواد الأعظم من الإعالميني الغربيني مل ميانع قط يف‬ ‫مرافقة القوات الغربية التي غزت العراق على منت الدبابات والطائرات‬ ‫ف�ي�م��ا ي�سمى بـ‪ ،Embedded Journalism‬وذل ��ك لنقل‬ ‫ال�صورة التي كان يريد نقلها البيت الأبي�ض وع�شرة داوننغ �سرتيت دون‬ ‫رتو�ش �أو حتوير �أو تعليق‪.‬‬ ‫لكن مع كل ذل��ك‪ ،‬من اخلط�أ ال�ف��ادح ت�شبيه الإع�ل�ام الغربي كله‬ ‫ب��الإع�لام الر�سمي العربي‪ ،‬فمجال امل�ن��اورة �أم��ام الغربي �أك�بر بكثري‪،‬‬ ‫وتبقى هناك �أ�صوات وو�سائل �إعالم خارجة على ال�سرب‪� .‬أما عندنا نحن‬ ‫العرب‪ ،‬ف�إن و�سائل �إعالمنا الر�سمية �أ�شبه ما تكون بجوقة منظمة‪ ،‬فهي‬ ‫حتت �إمرة جهات معروفة‪ ،‬فما �أن ي�أتيها الأمر باالنق�ضا�ض على فري�سة‬ ‫ما حتى تنق�ض دفعة واح��دة‪ .‬فعندنا‪ ،‬كما يقول نزار قباين‪ ،‬يف رائعته‬ ‫ال�شهرية "�أبو جهل ي�شرتي فليت �سرتيت"‪ ،‬ال نبحث عن مبدع‪ ،‬و�إمنا‬ ‫نبحث عن �أج�ير‪" .‬نعطي لل�صحافة املرتزقة جمموع ًة من الظروف‬ ‫املغلقة‪ ...‬وبعدها‪ ..‬ينفجر النباح وال�شتائم املن�سقة‪ ...‬ي�ستعملون عندنا‬ ‫الكاتب الكبري‪ ..‬يف �أغرا�ضهم كربطة احلذاء‪ ،‬وعندما ي�ستنزفون حربه‪..‬‬ ‫وفكره‪..‬يرمونه‪ ،‬يف الريح‪ ،‬كالأ�شالء‪ ...‬هذا له زاوي� ٌة يومي ٌة‪..‬هذا له‬ ‫عمود‪..‬والفارق الوحيد‪ ،‬فيما بينهم طريقة الركوع‪..‬وال�سجود"‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ث��ورة املعلومات وال�ع��ومل��ة الإع�لام�ي��ة‪ ،‬ف ��إن الإعالم‬ ‫العربي مل يتزحزح قيد �أمنلة عن ا�ستخدام و�سائل الإع�ل�ام كمخلب‬ ‫قط‪ .‬ال بل �إن البع�ض �شديد الفجاجة يف تعامله مع و�سائل الإعالم‬ ‫والإعالميني املوظفني عنده‪ .‬فالتوجيهات الإعالمية ال ت�أتي ب�شكل‬ ‫غري مبا�شر �أو مبطن �أو على �شكل تلميحات كما يفعلون يف الغرب‪ ،‬بل‬ ‫ت�أتي على هيئة فرمانات قراقو�شية ملزمة‪ ،‬والويل كل الويل ملن يع�صي‬ ‫الأوامر والإمالءات‪.‬‬ ‫لنقر�أ اخلرب التايل الذي �أوردته �إحدى ال�صحف العربية قبل �أيام‬ ‫فقط‪" :‬يف تطور الف��ت لتهيئة الأج ��واء لتحقيق التقارب وامل�صاحلة‬ ‫الكاملة بني البلدين‪ ،‬قررت ال�سلطات العربية �إياها وقف جميع �أعمال‬ ‫و�صور احلمالت الإعالمية امل�ضادة �ضد البلد الآخ��ر يف كافة و�سائل‬ ‫الإعالم املحلية‪ .‬وك�شفت م�صادر �سيا�سية مطلعة �أن تعليمات عليا قد‬ ‫�صدرت من مكتب الزعيم �إىل كافة ال�صحف بوقف جميع االنتقادات‬ ‫�إىل البلد الآخر ووقف اخلطاب التحري�ضي وكافة الأخبار والتعليقات‬ ‫امل�سيئة له‪ ،‬والإ�شارة �إىل ن�شر الأخبار والتعليقات التي ت�ساهم يف عودة‬ ‫التالقي والتقارب بني اجلانبني‪ .‬و�أ�ضافت امل�صادر �أن نف�س التعليمات‬ ‫�صدرت لأجهزة التلفاز والإذاعة‪ ،‬بوقف �أي برامج �أو تعليقات قد تف�سر‬ ‫ب�أنها ت�سيء �إىل "ال�شقيقة"‪ ،‬واالهتمام بت�شجيع تقارب العالقات يف‬ ‫امل��رح�ل��ة القادمة"‪ .‬لقد قمت بنقل اخل�بر ح��رف�ي�اً بعد ح��ذف ا�سمي‬ ‫البلدين املعنيني‪ ،‬لي�س لأنهما ا�ستثناء يف ا�ستخدام و�سائل الإعالم ح�سب‬ ‫الطلب‪ ،‬بل لأنهما منوذج يُحتذى من املحيط �إىل اخلليج‪.‬‬ ‫وقبل �أ�سابيع قليلة �أوع��ز م�س�ؤول عربي �آخ��ر �إىل و�سائل �إعالمه‬ ‫التي �صدع ر�ؤو�سنا‪ ،‬وهو يروج لها على �أنها م�ستقلة وحرة ومو�ضوعية‬ ‫وع�صرية‪� ،‬أوع��ز لها ولكل العاملني فيها ب��أن يتوقفوا ف��وراً عن انتقاد‬ ‫البلد الذي كان على خالف معه يف ال�سنوات القليلة املا�ضية‪ .‬وقد �أبلغ‬ ‫خ�صمه القدمي ب�أنه معني بوقف كل احلمالت الإعالمية �ضده‪ .‬وعندما‬ ‫حاد بع�ض ال�صحفيني التابعني لنظامه عن اخلط قيد �أمنلة طلب من‬ ‫م�ساعديه ترتيب لقاء بينه وبني كوادر م�ؤ�س�ساته الإعالمية كافة‪ ،‬وقال‬ ‫لهم كالماً �صريحاً و�صل حد التبليغ الإداري‪� ،‬أو ما ي�س ّمى "الإنذار"‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضح لهم‪" :‬لقد اتخذت �أنا قرار بناء عالقة خا�صة مع الدولة‬ ‫الفالنية‪ ...‬فاعلموا �أنه من الآن ف�صاعداً لن يكون مقبو ًال التعر�ض لها‬ ‫ب�أي �شكل من الأ�شكال"‪ .‬وملا ح�صل نقا�ش دل على وجود ممانعة لدى‬ ‫بع�ض العاملني لديه‪ ،‬وجد الزعيم الذي نحن ب�صدده نف�سه م�ضطراً‬ ‫لأن ي�صوغ موقفه على نحو �أكرث حدة وو�ضوحاً‪ ،‬فخاطب و�سائل �إعالمه‬ ‫بنربة تهديد �ساحقة ماحقة قائ ً‬ ‫ال‪" :‬هذا قراري‪ ،‬ومن ال يريد االلتزام‬ ‫به‪ ،‬فعليه املغادرة ونقطة على ال�سطر"‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن نف�س و�سائل الإع�لام التي �ستلتزم من الآن‬ ‫ف�صاعداً بكيل املديح للدولة التي يريد الزعيم تطوير عالقته معها‪،‬‬ ‫كانت قد قالت فيها قبل �أ�سابيع فقط ما مل يقله مالك يف اخلمر‪.‬‬ ‫رحمة اهلل على نزار قباين الذي قال �إن الأقالم عندنا يتم �شرا�ؤها‬ ‫بالأرطال‪..‬‬ ‫فكاتب مد ٌ‬ ‫ّجن‪..‬‬ ‫وكاتب م�ست�أج ٌر‪..‬‬ ‫وكاتب يُباع يف املزاد‬ ‫جرائدٌ‪..‬‬ ‫جرائدٌ‪..‬‬ ‫جرائدٌ‪..‬‬ ‫تنتظر الزبون يف نا�صية ال�شارع‪..‬‬ ‫كالبغايا‪..‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


πªëàdGh IQó≤∏d ‹hódG ΩQ …OGh ¥ÉÑ°S ∫É£HCG êƒàJ á«dÉY IÒeC’G áë``` 29 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

É«°SBG ¢SCÉch øëf

Iôµd É«°SBG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f áYôb É¡«dEG â``dBG »àdG áé«àædG ób á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG âÑë°S »``à`dG z2011 á``Mhó``dG{ Ωó``≤`dG äÉ«FÉ¡ædG ¤EG óFÉ©dG »æWƒdG Éæ≤jôa ,¢†©Ñ∏d á£Ñfi ¿ƒµJ ∂dòch ájOƒ©°ùdGh ¿ÉHÉ«dG á¡LGƒe ‘ ¬°ùØf ó``Lh ájƒ«°SB’G ⁄ »àdG áj󫡪àdG äÉ«Ø°üàdG ‘ Ió«MƒdG »g IÒNC’Gh ,ÉjQƒ°S .IQÉ°ùî∏d kɪ©W ±ô©J ájƒ«°SB’G IQÉ≤dG ÜÉ≤dCG GôµàMG ájOƒ©°ùdGh ¿ÉHÉ«dG ÉÑîàæe k °†a Gòg ,äÉ«æ«©°ùàdG ™∏£e ≈àMh äÉ«æ«fɪãdG ™∏£e òæe Ó äÉfɵeE’Gh ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ á``©`°`SGƒ``dG º``¡`JÈ``N ø``Y .äÉjƒà°ùŸG πc ≈∏Yh ɪ¡Jôµd áMÉàŸG á∏FÉ¡dG á°Uôa z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdG{ ‘ ÉgGôf É«°SBG ¢SCÉc áYôb áé«àf ¤EG IOƒ©dGh É¡Ñ©c ƒ∏Y ó«cCÉJh ,ÉgOƒLh äÉÑKE’ ÉæJôµd IójóL .É¡«a ¿ƒµJ ¿CG »¨Ñæj »àdG ¿ÉµŸG πgh ,Éjƒ«°SBG á«fÉHÉ«dG IôµdG ™e IÒãe áHôŒ øe ÌcCG Éæd ¥QÉØHh 2004 Ú°üdG ‘ É¡eÉeCG á«eGQódG ÉæJQÉ°ùN ≈°ùæj øe Éæe .zá«îjQÉàdG{ í«LÎdG äÓcQ øe Ì``cCG òæe ä’ƒ°Uh ä’ƒ``L ájOƒ©°ùdG IôµdG ™e Éædh .¿ôb ∞°üf É«°SBG äÉ«FÉ¡f ‘ á°ùaÉæŸG Iƒ≤Hh ÉæàYƒª› áHƒ©°üH ô≤f Iƒb π≤J ’ äÉYƒªéŸG »``bÉ``H ¿CG ∂``dò``c ô≤f Éææµd ,á``Mhó``dÉ``H ¬«∏Y É«°SBG ¢SCÉc ‘ á°ùaÉæŸG ójôj øe ¿CGh ÉæàYƒª› øY IQÉKEGh .™«ª÷G á¡LGƒŸ ó©à°ùj ¿CGh ,A»°T πc ™bƒàj ¿CG áÑ°SÉæŸG äÉÑ«JÎdG PÉîJ’ ´Gô°SE’ÉH IôµdG OÉ–G ¤EG ÉæJGƒYO .≈eÉ°ûædG Öîàæe ºYO ¢UÉÿG ´É£≤dG ¤EGh ‹Éãe Ò°†ëàd .áMhódG ‘ AÉ≤∏dG ¤EGh ≥«aƒàdÉH ÉæJôµd ÉæJÉ«æ“h

assabeelsports@yahoo.com

1214 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 25 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 10 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

É«°SBG ¢SCÉc áYôb Öë°S ó©H ÊOQC’G ´QÉ°ûdG ‘ π©ØdG OhOQ ó°UôJ zπ«Ñ°ùdG{

Éaô°ûe GQƒ¡X …hÉ°ùj ‹ÉãŸG Ò°†ëàdG ¿É``````HÉ``````«``````∏``````d ø````````````jó````````````dG OÔ``````````°``````````S :á````````````````Mhó````````````````dG ø````````````e ó````````ª````````M

≥aƒŸG ˆGh

Qó°üàj óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ÉàbDƒe …õ«∏‚E’G …QhódG (Ü.±.G) äÉ«FÉ¡ædG ‘ »æWƒdG ÉæÑîàæe QɶàfÉH áÑ©°U áYƒª›

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

¿OQC’G ÜÉÑ°T πgCÉJ ó©H GPÉe ?äGóMƒdG ´GOhh

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

áë````` 30 ````Ø°U π«°UÉØàdG

É¡dÉM ≈∏Y IQGó°üdG ÊÉŸC’G …QhódG ‘

áë````` 30 ````Ø°U π«°UÉØàdG

ádƒ£ÑdG ‘ Iƒ≤H »°†Á ¿OQC’G ÜÉÑ°T

áë````` 28 ````Ø°U π«°UÉØàdG

(Ü.±.G) ádƒ£ÑdG øe GôµÑe êôN äGóMƒdG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫ردود فعل وت�صريحات‬ ‫قرعة ك�أ�س �آ�سيا (الدوحة ‪)2011‬‬ ‫عقب وقوع «الن�شامى» يف جمموعة اليابان وال�سعودية و�سوريا‬

‫مدربون‪ :‬الظهور املثايل يف نهائيات �آ�سيا مرتبط بقوة جاهزية املنتخب‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫بعد �أن ظهرت نتائج قرعة‬ ‫نهائيات �آ�سيا لكرة ال�ق��دم التي‬ ‫�أق�ي�م��ت �أول م��ن �أم ����س يف قاعة‬ ‫�أ�سباير القطرية بالدوحة‪� ،‬أتى‬ ‫منتخبنا الوطني لكرة القدم يف‬ ‫املجموعة الثانية �إىل جانب كل‬ ‫من ال�سعودية واليابان و�سوريا‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ��ض�م��ت امل�ج�م��وع��ة الأوىل‬ ‫الدولة امل�ضيفة قطر �إىل جانب‬ ‫ال�ك��وي��ت وال���ص�ين و�أوزبك�ستان‪،‬‬ ‫ووق �ع��ت ال �ع��راق �صاحبة اللقب‬ ‫الأخ�ي�ر ع��ام ‪ 2007‬يف جمموعة‬ ‫ن��اري��ة ��ض�م��ت الإم� � ��ارات وكوريا‬ ‫ال �� �ش �م��ال �ي��ة و�إي� � � � � ��ران‪ ،‬وج � ��اءت‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن يف امل�ج�م��وع��ة الثالثة‬ ‫م ��ع ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة والهند‬ ‫و�أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫و��س�ي�ب��د�أ منتخبنا لقاءاته‬ ‫�أمام اليابان يوم ‪ 9‬كانون الثاين‬ ‫قبل �أن يواجه ال�سعودية يوم ‪13‬‬ ‫ويختتم مبارياته يف الدور الأول‬ ‫بلقاء �سوريا ي��وم ‪ 17‬من ال�شهر‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وتعترب هذه امل�شاركة الثانية‬ ‫للمنتخب بعد الأوىل عام ‪2004‬‬ ‫يف ال �� �ص�ين وال� �ت ��ي مت �ك��ن فيها‬ ‫"الن�شامى" من قلب التوقعات‬ ‫والو�صول �إىل الدور ربع النهائي‬ ‫واخل ��روج بطريقة دراماتيكية‪،‬‬ ‫ب � �ع� ��د �أن خ � ��ذل � ��ت ال � ��رك �ل��ات‬

‫ال�ت�رج �ي �ح �ي��ة جن � ��وم املنتخب‬ ‫وا�صطفت �إىل جانب اليابان‪.‬‬ ‫ق � � � ��دم امل � �ن � �ت � �خ� ��ب �آن � � � � ��ذاك‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات رائ� �ع ��ة ت � َّوج �ه��ا ب� ��أن‬ ‫ك��ان يف ال��دور رب��ع النهائي‪ ،‬لكن‬ ‫الأق��دار �شاءت �أن يخرج املنتخب‬ ‫م� ��ن ال �� �ص�ي�ن م� ��رف� ��وع ال� ��ر�أ�� ��س‬ ‫وي �� �ش �ه��د ل ��ه ال �ق��ا� �ص��ي وال� ��داين‬ ‫ب�أحقيته بالو�صول �إىل املباراة‬ ‫النهائية لتلك البطولة‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال��و� �ض��ع الآن خمتلف‬ ‫مت��ام��ا ب�ع��د �أن ت�ب��دل��ت الأجهزة‬ ‫التدريبية وجاء فينجادا ليخلف‬ ‫اجل ��وه ��ري‪ ،‬ل�ك�ن��ه اب�ت�ع��د بعدما‬ ‫ف �� �ش��ل يف ت � ��رك ب �� �ص �م��ة ل ��ه مع‬ ‫املنتخب‪ ،‬ليتم الإ�ستعانة باملدرب‬ ‫القدير عدنان حمد الذي انت�شل‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ن��ا م��ن ال �غ��رق و� �س��ار به‬ ‫نحو النهائيات الآ�سيوية للمرة‬ ‫الثانية يف تاريخه‪.‬‬ ‫ومل ي �ك��ن �أ�� �ش ��د املتفائلني‬ ‫ب��امل�ن�ت�خ��ب ي �ت��وق��ع ل��ه الو�صول‬ ‫�إىل النهائيات‪ ،‬خا�صة بعد جمع‬ ‫نقطة واح ��دة م��ن ا��ص��ل �ستة يف‬ ‫ال�ت���ص�ف�ي��ات ع �ق��ب ال �ت �ع��ادل مع‬ ‫ت��اي �ل �ن��د يف ع �م��ان دون �أه � ��داف‬ ‫واخل�سارة �أمام �سنغافورة بهدفني‬ ‫ل �ه��دف واح� ��د‪ ،‬ل�ي�ت��م اال�ستعانة‬ ‫ب�خ��دم��ات "حمد" ال ��ذي �أبدى‬ ‫ت� �ف ��ا�ؤال غ�ي�ر م �� �س �ب��وق بقدرته‬ ‫على حتقيق احللم‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ��ن ��ص�ع��وب��ة امل �ه �م��ة فا�ستطاع‬

‫الربنامج‬ ‫الدوحة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فيما يلي برنامج مباريات ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬لكرة القدم يف‬ ‫الدوحة من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين‪:‬‬ ‫ الدور االول‪:‬‬‫‪:1-7‬‬ ‫قطر ‪ -‬اوزبك�ستان‬ ‫‪:1-8‬‬ ‫الكويت ‪ -‬ال�صني‬ ‫‪:1-9‬‬ ‫اليابان ‪-‬االردن‬ ‫ال�سعودية ‪� -‬سوريا‬ ‫‪:1-10‬‬ ‫الهند ‪ -‬ا�سرتاليا‬ ‫كوريا اجلنوبية ‪ -‬البحرين‬ ‫‪:1-11‬‬ ‫كوريا ال�شمالية ‪ -‬االمارات‪ ،‬العراق ‪ -‬ايران‬ ‫‪:1-12‬‬ ‫ال�صني ‪ -‬قطر‬ ‫اوزبك�ستان ‪ -‬الكويت‬ ‫‪:1-13‬‬ ‫�سوريا ‪ -‬اليابان‬ ‫االردن ‪ -‬ال�سعودية‬ ‫‪:1-14‬‬ ‫البحرين ‪ -‬الهند‬ ‫ا�سرتاليا ‪ -‬كوريا اجلنوبية‬ ‫‪:1-15‬‬ ‫ايران ‪ -‬كوريا ال�شمالية‬ ‫االمارات ‪ -‬العراق‬ ‫‪:1-16‬‬ ‫قطر ‪ -‬الكويت‬ ‫ال�صني ‪ -‬اوزبك�ستان‬ ‫‪:1-17‬‬ ‫االردن ‪� -‬سوريا‬ ‫ال�سعودية ‪ -‬اليابان‬ ‫‪:1-18‬‬ ‫ا�سرتاليا ‪ -‬البحرين‬ ‫كوريا اجلنوبية ‪ -‬الهند‬ ‫‪:1-19‬‬ ‫االمارات ‪ -‬ايران‬ ‫العراق ‪ -‬كوريا ال�شمالية‬ ‫‪ :1-20‬راحة‬ ‫ ربع النهائي‪:‬‬‫‪:1-21‬‬ ‫املباراة رقم ‪ :1‬اول املجموعة االوىل ‪ -‬ثاين املجموعة الثانية‬ ‫املباراة رقم ‪ :2‬اول املجموعة الثانية ‪ -‬ثاين املجموعة االوىل‬ ‫‪:1-22‬‬ ‫املباراة رقم ‪ :3‬اول املجموعة الثالثة‪-‬ثاين املجموعة الرابعة‬ ‫املباراة رقم ‪ :4‬اول املجموعة الرابعة‪-‬ثاين املجموعة الثالثة‬ ‫‪ 23‬و‪ :1-24‬راحة‬ ‫ ن�صف النهائي‪:‬‬‫‪:1-25‬‬ ‫الفائز يف ‪ - 1‬الفائز يف ‪3‬‬ ‫الفائز يف ‪ - 2‬الفائز يف ‪4‬‬ ‫‪ 26‬و‪ :1-27‬راحة‬ ‫‪:1-28‬‬ ‫مباراة املركز الثالث بني اخلا�سرين يف ن�صف النهائي‬ ‫‪:1-29‬‬ ‫املباراة النهائية بني الفائزين يف ن�صف النهائي‬

‫بحنكته وخ�برت��ه التدريبية �أن‬ ‫يجمع �سبع نقاط من �أ�صل اثني‬ ‫ع���ش��ر ن�ق�ط��ة مم�ك�ن��ة و�إ�ضافتها‬ ‫�إىل نقطة فينجادا للت�أهل �إىل‬ ‫النهائيات الآ�سيوية‪ ،‬بعد �أن هزم‬ ‫�إي� ��ران و��س�ن�غ��اف��ورة وت �ع��ادل مع‬ ‫ت��اي�ل�ن��د وخ���س��ر يف ط �ه��ران �أمام‬ ‫�إيران بهدف وحيد‪.‬‬ ‫ع�م��وم��ا ف � ��إن ال �ق��رع��ة التي‬ ‫�� �س� �ح� �ب ��ت ق � �ب ��ل ي� ��وم�ي��ن ك ��ان ��ت‬ ‫م �ت ��وازن ��ة ب �ع ����ض ال �� �ش ��يء‪ ،‬رغم‬ ‫وج ��ود منتخبني ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫ع ��ال ه�م��ا ال���س�ع��ودي��ة واليابان‪،‬‬ ‫وك�ل�اه �م��ا ح �ق��ق ال �ل �ق��ب ثالثة‬ ‫م � ��رات وه �م��ا امل �� �س �ي �ط��ران على‬ ‫البطوالت الآ�سيوية‪� ،‬أم��ا �سوريا‬ ‫ف�إنها مل تذق طعم اللقب كحال‬ ‫املنتخب‪.‬‬ ‫ول � � � ��و ن � �ظ� ��رن� ��ا �إىل ع� ��دد‬ ‫امل�شاركات لفرق جمموعتنا جند‬ ‫�أن ال�سعودية تظهر يف النهائيات‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ام �ن��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا اليابان‬ ‫ل�ل�م��رة ال�سابعة و��س��وري��ا للمرة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة‪ ،‬وم �ن �ت �خ �ب �ن��ا للمرة‬ ‫الثانية‪� ،‬أي �أن خ�برة منتخبات‬ ‫جمموعتنا الثانية كبرية ويجب‬ ‫�أن نح�سن الإع ��داد واال�ستعداد‬ ‫ل � �ه� ��ذه ال� �ب� �ط ��ول ��ة م � ��ن خ�ل�ال‬ ‫�إج��راء عدد من املباريات القوية‬ ‫واملع�سكرات اخلارجية لن�ضمن‬ ‫الظهور امل�شرف كما ك��ان يف عام‬ ‫‪ 2004‬بال�صني‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ط �ل �ع ��ت "ال�سبيل"‬ ‫�آراء ع ��دد امل��درب�ي�ن الوطنيني‪،‬‬ ‫حيث كانت الآراء مت�شابهة ب�أن‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال �ت��ي ج ��اء ب�ه��ا قوية‬ ‫وت �� �ض��م م �ن �ت �خ �ب��ات م ��ن ال� ��وزن‬ ‫ال �ث �ق �ي��ل‪ ،‬ل �ك��ن م ��ع التح�ضري‬ ‫القوي واملثايل املنتخب ق��ادر �أن‬ ‫ي�ؤدي ما هو مطلوب منه ويكرر‬ ‫ما فعله يف نهائيات ال�صني‪.‬‬ ‫امل��دي��ر الفني ل�ن��ادي البقعة‬ ‫عي�سى الرتك و�صف جمموعتنا‬ ‫بالقوية‪ ،‬و�أك��د �أن املنتخب عادة‬ ‫م ��ا ي � � ��ؤدي م �ب ��اري ��ات ط �ي �ب��ة مع‬ ‫الفرق القوية‪ ،‬وبالن�سبة لليابان‬ ‫ق��ال ال�ترك‪�" :‬ست�شارك اليابان‬ ‫يف ك�أ�س العامل ونتائجها هناك‬ ‫� �س �ت �ك��ون ل �ه��ا ردات ف �ع��ل‪ ،‬ومن‬ ‫امل �م �ك��ن �أن ت�ع�م��ل ال �ي��اب��ان على‬ ‫امل�شاركة بفريقني لبناء منتخب‬ ‫امل�ستقبل لها‪ ،‬لنا لقاءات �سابقة‬ ‫م ��ع ال� �ي ��اب ��ان ون �ت��ائ �ج �ن��ا معها‬ ‫م �� �ش��رف��ة‪� ،‬أم � ��ا ال �� �س �ع��ودي��ة ف� ��إن‬ ‫منتخبها مي��ر مب��رح�ل��ة تغيري‪،‬‬ ‫واملنتخب ال���س��وري �سيظهر من‬ ‫خ�لال مباراتيه �أم��ام ال�سعودية‬ ‫وال�ي��اب��ان و�سنكون ق��ادري��ن على‬

‫منتخبنا جاء يف املجموعة الثانية بجانب ال�سعودية واليابان و�سورية‬

‫حتديد مواطن القوة وال�ضعف‬ ‫فيه"‪.‬‬ ‫وبني الرتك �أن الوقت كاف‬ ‫لإع��داد املنتخب وجتهيزه ب�شكل‬ ‫ي�ضمن الظهور امل�شرف �آ�سيويا‪،‬‬ ‫من خالل التخطيط والربجمة‬ ‫ب�شكل �إي�ج��اب��ي‪ ،‬لكنه �أو� �ض��ح �أن‬ ‫املنتخب الوطني يحتاج �إىل دعم‬ ‫االن��دي��ة واجل �م��اه�ير والإع�ل��ام‬ ‫والدعم املادي �أي�ضا‪ ،‬و�أن تتظافر‬ ‫جهود اجلميع لإجناح مهمته‪.‬‬ ‫امل� � ��درب ال��وط �ن��ي د‪ .‬ناجح‬ ‫ذيابات بني �أن جمموعة املنتخب‬ ‫ج �ي��دة وال �ي��اب��ان ف��ري��ق متطور‬ ‫وممتاز جدا‪ ،‬خا�صة �أنه �سي�شارك‬ ‫يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل‪ ،‬لكنه‬ ‫ن��وه �إىل �أن م�ستوى ال�سعودية‬ ‫م�ت�راج ��ع ن��وع��ا م ��ا‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫ل���س��وري��ا ف ��إن م�ستوى منتخبنا‬ ‫�أف�ضل منها بع�ض ال�شيء‪.‬‬ ‫وقال ذيابات‪�" :‬أنا مع تغيري‬ ‫العنا�صر لكن لي�س يف هذا الوقت‪،‬‬ ‫لأن التغيري يحتاج �إىل �أن تكون‬

‫فرتة امل�شاركات الر�سمية طويلة‬ ‫ج��دا‪ ،‬ونحن الآن �أمامنا ثمانية‬ ‫�أ��ش�ه��ر للم�شاركة يف النهائيات‬ ‫ون �ح �ت��اج ل�لاع �ب�ين ذوي خربة‬ ‫والزج بعدد من العنا�صر ال�شابة‬ ‫التي تتمتع ب ��الإرادة والت�صميم‬ ‫وق � ��ادرة ع �ل��ى ت�ط�ب�ي��ق تعليمات‬ ‫امل��درب على �أكمل وجه"‪ .‬و�شدد‬ ‫ذي��اب��ات على �أن املنتخب بحاجة‬ ‫�إىل مع�سكرات خارجية ومباريات‬ ‫ودي� ��ة واح �ت �ك��اك م��ع منتخبات‬ ‫ت �ت �م �ت��ع ب��ال �� �س��رع��ة كاملنتخب‬ ‫الياباين‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �إىل �أن برجمة‬ ‫ال� �ب� �ط ��والت امل �ح �ل �ي��ة �ضرورية‬ ‫للغاية حتى تعرف الأندية ما لها‬ ‫وما عليها‪ ،‬و�أن ال يكون التنظيم‬ ‫ع �� �ش��وائ �ي��ا و�أن ت �ك��ون اخلطط‬ ‫امل��و� �ض��وع��ة ف �ع��ال��ة وم��درو� �س��ة‪،‬‬ ‫منهيا حديثه ب�أن على الالعبني‬ ‫�أن ي �ب��ذل��وا ج� �ه ��ودا م�ضاعفة‬ ‫وي���س��اع��دوا امل ��درب ح�ت��ى ي�صلوا‬ ‫�إىل ما ي�صبون له‪ ،‬م�ؤكدا قدرة‬

‫املنتخب على الو�صول �إىل �أدوار‬ ‫متقدمة كما فعل يف ال�صني‪.‬‬ ‫من جهته قال املدير الفني‬ ‫لنادي احل�سني �إربد �أ�سامة قا�سم‬ ‫�إنه من البديهي �أن يكون املنتخب‬ ‫يف جمموعة قوية‪ ،‬لأن املنتخبات‬ ‫املت�أهلة �إىل النهائيات الآ�سيوية‬ ‫جميعها مم�ي��زة‪ ،‬وحت��دث قا�سم‬ ‫ب �� �ص��راح �ت��ه امل �ع �ه��ودة م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫الفر�صة الأكرب للت�أهل تنح�صر‬ ‫بني اليابان وال�سعودية‪ ،‬لكنه عرج‬ ‫�إىل �أن كرة القدم قابلة للتغيري‬ ‫وال ت�ع�ترف �إال باملنتخب الذي‬ ‫ي ��ؤدي ويلعب بعقالنية واتزان‪،‬‬ ‫وميكن �أن ي�صل املنتخب �إىل ما‬ ‫يرنو له بالعمل واالجتهاد‪.‬‬ ‫وحت ��دث ق��ا��س��م �أن املنتخب‬ ‫ي�ج��ب �أن ي�ح�ظ��ى بتجهيز على‬ ‫�أعلى م�ستوى‪ ،‬من خالل �إقامة‬ ‫امل �ب��اري��ات ال��ودي��ة م��ع منتخبات‬ ‫� �ش��رق �آ� �س �ي��ا ال �ت��ي ت�ن��ا��س��ب لعب‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين ومنتخبات‬ ‫خليجية وم�ن�ت�خ�ب��ات م�ستواها‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب‬

‫م�شابه لأداء املنتخب ال�سوري‪،‬‬ ‫ويجب �أن تكون املباريات بربجمة‬ ‫وا��ض�ح��ة وا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ثابتة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ق��ا��س��م يف ح��دي�ث��ه �إىل �أن‬ ‫عن�صر التجديد يجب �أن يكون‬ ‫ح��ا� �ض��را ب��امل �ن �ت �خ��ب‪ ،‬يف ظ ��ل �أن‬ ‫ك��رة القدم احلديثة تعتمد على‬ ‫احلركة وال�سرعة‪ ،‬وال بد من زج‬ ‫عن�صر ال�شباب يف املنتخب حتى‬ ‫ن�ضمن جتديد احليوية‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ا��س��م‪" :‬هذه ال�سنة‬ ‫ا�ستثنائية‪ ،‬ويجب على الأندية‬ ‫�أن ت�ع�م��ل يف خ �ن��دق واح ��د حتى‬ ‫ت� ��� �ض� �م ��ن جن� � � ��اح امل� �ن� �ت� �خ ��ب يف‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات‪ ،‬ون �ح��ن م��ع برجمة‬ ‫البطوالت املحلية و�إخبار الأندية‬ ‫بذلك‪ ،‬و�أن تلتزم جلنة امل�سابقات‬ ‫بالربامج املعدة م�سبقا ب�شرط �أن‬ ‫يتم مراعاة م�صلحة املنتخب‪ ،‬ال‬ ‫�أن تكون فرتة التوقفات مفاجئة‬ ‫للأندية لأنها تربك عملها‪.‬‬ ‫�أم � ��ا امل � ��درب ال��وط �ن��ي نهاد‬ ‫�� �ص ��وق ��ار ف �ق ��د ب �ي�ن �أن جميع‬

‫امل�ج�م��وع��ات م�ت��وازن��ة وال يوجد‬ ‫جم �م��وع��ة ق ��وي ��ة �أو �ضعيفة‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دا �أن احل �ظ��وظ مفتوحة‬ ‫جل �م �ي��ع امل �ن �ت �خ �ب��ات لالنتقال‬ ‫للدور الثاين‪.‬‬ ‫ي� � �ح� � �ت � ��اج امل � �ن � �ت � �خ� ��ب �إىل‬ ‫�إع� � ��داد ج ��دي وب��رن��ام��ج وا�ضح‬ ‫والبطوالت التي �سي�شارك فيها‬ ‫قبل النهائيات‪� ،‬ست�ساعده على‬ ‫حتديد مواطن اخللل وال�ضعف‬ ‫ومعاجلتها ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫ي�ح�ت��اج املنتخب ك��ذل��ك �إىل‬ ‫ت��دري �ب��ات �إ� �ض��اف �ي��ة ح �ت��ى ي�صل‬ ‫امل�ستوى الفني والبدين واملهاري‬ ‫لالعبينا �إىل م�ستوى املنتخبات‬ ‫الكبرية ال�ت��ي تطبق االحرتاف‬ ‫مب�ضمونه الوا�ضح‪.‬‬ ‫املنتخب بحاجة �إىل م�ساندة‬ ‫ج�م��اه�يري��ة لأب �ع��د احل� ��دود‪ ،‬وال‬ ‫داعي للت�شوي�ش على عمل املدير‬ ‫الفني من قبل مدربي الأندية‪،‬‬ ‫و�أن تكون الت�صريحات م�ساندة‬ ‫ولي�ست هدامة‪.‬‬

‫عدنان حمد‪ :‬متنيت �أال اواجه العراق وجمموعتنا قوية‬

‫مدرب منتخبنا الوطني عدنان حمد خالل �سحب القرعة �أول من �أم�س‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اك ��د ال �ع��راق��ي ع��دن��ان ح�م��د م� ��درب املنتخب‬ ‫االردين لكرة ال�ق��دم �أول م��ن �أم����س اجلمعة قبيل‬ ‫�سحب قرعة ك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬يف الدوحة‪" ،‬متنيت‬ ‫اال اواج ��ه املنتخب ال�ع��راق��ي وجمموعتنا �صعبة‬ ‫كباقي املجموعات"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ح �م��د ال � ��ذي ح �� �ض��ر � �س �ح��ب قرعة‬ ‫البطولة اال�سيوية التي ت�ست�ضيفها قطر من ‪ 7‬اىل‬ ‫‪ 29‬كانون الثاين واوقعت االردن يف املجموعة الثانية‬ ‫اىل جانب ال�سعودية واليابان و�سوريا‪" ،‬متنيت اال‬

‫اواج��ه منتخب ال�ع��راق واال يتواجد املنتخبان يف‬ ‫جمموعة واحدة‪ ،‬وهو ما حدث بالفعل"‪.‬‬ ‫وقال حمد الذي �سبق ان ا�شرف على منتخب‬ ‫بالده‪" ،‬بالفعل جمموعة �صعبة مثل كل املجموعات‬ ‫واذا مل ن �ق��ع م ��ع ال �� �س �ع��ودي��ة ��س�ن�ق��ع م ��ع غريها‬ ‫وكلها منتخبات مت�أهلة اىل النهائيات‪ .‬انها ت�ضم‬ ‫منتخبات قوية مثل املنتخبني ال�سعودي والياباين‬ ‫وهما االقوى على امل�ستوى اال�سيوي"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬ال ��ش��ك ب��ان�ن��ا �سن�سعى اىل جتهيز‬ ‫املنتخب م��ن اج��ل ان يظهر يف اف�ضل م�ستوى يف‬

‫البطولة وم��ن اج��ل ت�ق��دمي ع��رو���ض ق��وي��ة خالل‬ ‫النهائيات‪ ،‬و�سيتم و�ضع برنامج متكامل من اجل‬ ‫ان يكون املنتخب جاهزا بقوة لهذه البطولة"‪.‬‬ ‫واك ��د م���س��اع��ده ي��ا��س�ين ع �م��ال م��ن العا�صمة‬ ‫االردنية عمان "املجموعات كلها �صعبة‪ .‬ال�سعودية‬ ‫واليابان من االكرث ح�صدا لاللقاب وهما �سيطرا‬ ‫ا�سيويا يف ال�سنوات الـ‪ 25‬االخرية‪� .‬سنعد خطة تليق‬ ‫بامل�شاركة ال�ت��ي �ستكون م��ن اج��ل املناف�سة ونحن‬ ‫نعرف �صعوبة املهمة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬عدد نائب رئي�س االحت��اد االردين‬

‫ع �م��رو البلبي�سي ع ��ددا م��ن امل�ح�ط��ات االعدادية‬ ‫للمنتخب منها بطولة غرب ا�سيا ال�ساد�سة يف االردن‬ ‫(من ‪ 24‬ايلول اىل ‪ 3‬ت�شرين االول) حيث �ست�شارك‬ ‫فيها �سوريا وقد نواجهها‪ ،‬ورمبا ال�سعودية اي�ضا‪،‬‬ ‫ت�سبقها دورة رب��اع�ي��ة يف ارب�ي��ل مب�شاركة العراق‬ ‫واالمارات وفل�سطني"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬بطولة غ��رب ا�سيا تعترب حمطة‬ ‫اع � ��داد ه��ام��ة ب��ال�ن���س�ب��ة اىل امل�ن�ت�خ�ب�ين االردين‬ ‫وال�سوري‪ ،‬ف�ضال عن بدء ت�صفيات مونديال ‪2014‬‬ ‫يف الربازيلي اعتبارا من ت�شرين االول"‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫‪27‬‬

‫ردود فعل وت�صريحات‬ ‫قرعة ك�أ�س �آ�سيا (الدوحة ‪)2011‬‬

‫�سعود املهندي‪ :‬جمموعة قطر من�صفة‬ ‫وجاهزون لتنظيم بطولة رائعة‬

‫الأمري نواف‪ :‬ال ميكن اال�ستهانة‬ ‫باملنتخبني ال�سوري والأردين‬ ‫�أكد االمري نواف بن في�صل نائب رئي�س االحتاد ال�سعودي لكرة‬ ‫القدم بعد �سحب القرعة‪ ،‬ان املنتخبني االردين وال�سوري "ال ميكن‬ ‫اال�ستهانة بهما"‪.‬‬ ‫واوق �ع��ت ال�ق��رع��ة ال���س�ع��ودي��ة يف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة اىل جانب‬ ‫الياباين واالردن و�سوريا‪.‬‬ ‫وقال االمري نواف‪ " :‬تابعت مرا�سم �إجراء القرعه على الهواء‬ ‫مبا�شره وتناق�شت بعدها مع اجلهازين االداري والفني للمنتخب‬ ‫ال�سعودي حول الربنامج االعدادي للبطولة الآ�سيوية "‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬املنتخبان ال���س��وري واالردين ال مي�ك��ن اال�ستهانة‬ ‫بهما‪ ،‬كما ان الياباين هو من املنتخبات القويه ج��دا على امل�ستوى‬ ‫القاري ولذا �سيتم اعداد الربنامج املنا�سب للم�شاركه القوية يف هذه‬ ‫املنا�سبة"‪.‬‬ ‫وك�شف‪" :‬هناك مع�سكر اعدادي مدرو�س قد تكون مدته الزمنيه‬ ‫ا�سبوعني قبل دخ��ول معرتك نهائيات ك�أ�س ا�سيا املقبله ع��ام ‪2011‬‬ ‫يف دوله قطر‪ .‬ال وجود ملع�سكرات طويلة للأخ�ضر بل �ستكون فرتة‬ ‫جيدة"‪ ،‬م�شريا �إىل �إقامة العديد من املباريات الودية الدولية القوية‬ ‫قبل امل�شاركة القارية‪.‬‬ ‫وح��ول خطه امل�شاركة يف ك��أ���س اخلليج اواخ��ر ال�ع��ام احل��ايل يف‬ ‫اليمن‪ ،‬قال "هناك خياران يتمثل الأول بامل�شاركة باملنتخب االوملبي‬ ‫مدعما بالعبني من املنتخب الأول ويكون هناك اعداد لهذه البطولة‬ ‫ملده ‪ 10‬ايام‪ ،‬وهذا اخليار �سيكون يف حال تزامن موعد هذه البطولة‬ ‫مع االعداد للبطولة اال�سيوية على ان ال يقود املنتخب فيها املدرب‬ ‫الربتغايل جوزيه بي�سريو"‪.‬‬ ‫وختم‪" :‬اما اخليار الثاين فهو امل�شاركة باملنتخب االول الذي‬ ‫�سي�شارك يف البطولة اال�سيوية بقيادة بي�سريو‪ ،‬وان كان االحتمال‬ ‫االول هو االقرب"‪.‬‬

‫مدرب �سوريا «غري قلق» من القرعة‬ ‫�أك��د م��درب املنتخب ال�سوري لكرة ال�ق��دم فجر ابراهيم اليوم‬ ‫اجلمعة بعيد �سحب القرعة‪ ،‬انه «غري قلق»‪.‬‬ ‫واوقعت القرعة‪ ،‬املنتخب ال�سوري يف املجموعة الثانية اىل جانب‬ ‫ال�سعودية واليابان (‪ 3‬القاب لكل منهما) واالردن‪ ،‬و�سيبد�أ م�شواره‬ ‫�ضد نظريه ال�سعودي‪ ،‬و�صيف بطل الن�سخة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وعرب املدرب ال�سوري «عن ارتياحه النها قرعة متوازنة»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان��ه �سيواجه املنتخبات االخ��رى فيها من خ�لال خطة اع��داد كاملة‬ ‫يلعب خاللها وديا مع منتخبات خليجية عدة ورمبا مع ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه �سي�ستيعن بجهود ‪ 4‬العبني حمرتفني يف اوروبا‬ ‫ه��م �سنحاريب ملكي (ل��وك�يري��ن البلجيكي) ول ��ؤي �شنكو (البورغ‬ ‫ال��دمن��ارك��ي) واليا�س مرق�س (ا�سريي�سكا ال�سويدي) وداين كيكي‬ ‫(لوكوموتيف بلوفديف البلغاري)‪ ،‬ورمبا جل�أ اىل العب خام�س هو‬ ‫ج��ورج مقد�سي (ا�سريي�سكا) ال��ذي ت��ردد ان��ه �سيخ�ضع لتجربة مع‬ ‫ت�شل�سي مت�صدر الدوري االنكليزي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اك��د العميد ف��اروق بوظو‪ ،‬رئي�س االحت��اد ال�سوري‬ ‫ال���س��اب��ق‪ ،‬لتلفزيون اجل��زي��رة يف ال��دوح��ة قبيل �سحب ال�ق��رع��ة ان‬ ‫منتخب بالده �سيحاول مواجهة عدد من املنتخبات التي ال تقع �ضمن‬ ‫جمموعته ا�ستعدادا للبطولة‪ ،‬م�شريا اىل ان اداءه تطور ب�شكل الفت‬ ‫يف االونة االخرية‪.‬‬

‫ناجح حمود‪ :‬جمموعة العراق‬ ‫غام�ضة والأكرث �صعوبة‬ ‫اعترب نائب رئي�س االحت��اد ال�ع��راق��ي لكرة ال�ق��دم ناجح حمود‬ ‫املجموعة الرابعة التي اوقعت القرعة منتخب بالده فيهااىل جانب‬ ‫منتخبات كوريا ال�شمالية وايران واالمارات‪ ،‬جمموعة غام�ضة وتكاد‬ ‫تكون اال�صعب بني املجموعات االربع‪.‬‬ ‫وق��ال ح�م��ود يف اول ردة فعل م��ن قبل االحت ��اد ال�ع��راق��ي حول‬ ‫طبيعة القرعة ان «املجموعة الرابعة بال �شك هي جمموعة غام�ضة‬ ‫وتكاد تكون اال�صعب من بني املجموعات االربع‪ ،‬فمنتخباتها مكافحة‬ ‫وقادمة اىل النهائيات و�سط تطلعات م�شرتكة فيما بينها»‪.‬‬ ‫وك�شف ح�م��ود‪� « :‬إن �صعوبة املهمة ال تكمن يف وج��ود املنتخب‬ ‫العراقي يف جمموعة �صعبة ومتكافئة بل انها تكمن يف عملية تاخر‬ ‫ح�سم ق�ضية اختيار مدرب جديد للمنتخب قادر على قيادة ابطال‬ ‫ا�سيا يف الدوحة مطلع العام املقبل»‪.‬‬ ‫وتابع نائب رئي�س االحت��اد العراقي «امل�سافة التي تف�صلنا عن‬ ‫النهائيات طويلة واع�ت�ق��د ان�ن��ا �سنجد الكثري م��ن احل�ل��ول لتمكن‬ ‫املنتخب من تخطي امل�صاعب وخ�صو�صا الفنية‪ ،‬فهناك منا�سبات‬ ‫ت�سبق النهائيات �سيتواجد فيها املنتخب و�سيكت�سب فيها املزيد من‬ ‫اال�ستقرار والثبات»‪.‬‬ ‫واع�ت�بر امل���س��ؤول ال�ع��راق��ي املنتخب ال �ك��وري ال�شمايل «العقبة‬ ‫الكبرية املتوقعة بوجه املنتخب العراقي بكونه منتخب مكافح ويريد‬ ‫ان يجد له مكانة مرموقة يف ال�ساحة اال�سيوية»‪.‬‬ ‫وي�ستهل املنتخب العراقي الذي ي�سعى الزالة اثار عدم تاهله اىل‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪ ،2010‬م�شاركته يف نهائيات الدوحة ‪2011‬‬ ‫وهي امل�شاركة ال�سابعة يف تاريخه‪ ،‬مبالقاة املنتخب االي��راين يف ‪11‬‬ ‫كانون الثاين املقبل‪.‬‬

‫�إ�سماعيل را�شد‪ :‬جمموعة الإمارات‬ ‫قوية ولن نتخلى عن حلم الت�أهل‬ ‫اعترب مدير املنتخب االماراتي لكرة القدم ا�سماعيل را�شد ان‬ ‫جمموعة االمارات يف النهائيات والتي ت�ضم العراق وكوريا ال�شمالية‬ ‫وايران «قوية و�صعبة»‪.‬‬ ‫وقال را�شد بعد �سحب القرعة التي اوقعت االمارات يف املجموعة‬ ‫الرابعة «بال �شك هذا االمر يتطلب ان يظهر املنتخب يف اف�ضل �صورة‬ ‫وان يقدم م�ستوى مميز يف النهائيات»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪« :‬يف النهائيات‪ ،‬ال بد ان نبذل جهدا كبريا خا�صة ان‬ ‫طموحنا هو تقدمي عرو�ض قوية ولن نتخلى عن حلم الت�أهل اىل‬ ‫الدور الثاين واي�ضا املناف�سة ملوا�صلة امل�شوار يف البطولة»‪.‬‬ ‫واعترب الدويل ال�سابق‪« :‬كوريا ال�شمالية من املنتخبات القوية‬ ‫للغاية وارى انها اقوى من كوريا اجلنوبية يف الوقت احلايل‪ ،‬كما ان‬ ‫املنتخب العراقي قوي ويكفي انه حامل لقب البطولة‪ ،‬وايران اي�ضا‬ ‫فريق قوي وجيد وبالتايل ال بد من ان جنتهد يف الفرتة املقبلة من‬ ‫اجل ان نعد املنتخب بقوة للبطولة و�سنعمل الكثري من اجل الت�أهل‬ ‫وهناك برنامج متكامل لدى اللجنة الفنية باالحتاد االماراتي �سيتم‬ ‫تنفيذه خالل الفرتة املقبلة»‪.‬‬ ‫وختم قائال‪« :‬ال نخاف من اي فريق ولكن �سنعمل بجد وتركيز‬ ‫�شديدين من اجل ان نظهر بقوة وتقدمي عرو�ض قوية وهذا ال يعني‬ ‫اخلوف من احد»‪.‬‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الدوحة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكد امني ال�سر العام الحتاد‬ ‫ك ��رة ال� �ق ��دم ال �ق �ط��ري واملدير‬ ‫التنفيذي لك�أ�س ا�سيا اخلام�سة‬ ‫ع�شرة ع��ام ‪ 2011‬يف قطر �سعود‬ ‫امل �ه �ن��دي ان امل �ج �م��وع��ة االوىل‬ ‫التي وقع فيها املنتخب القطري‬ ‫اىل ج ��ان ��ب ال �ك��وي��ت وال�صني‬ ‫واوزبك�ستان "من�صفة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪�" :‬سبق ان واجهنا‬ ‫املنتخبات الثالثة وحقق العنابي‬ ‫نتائج ايجابية بعد ان فزنا عليها‬ ‫وبالتايل ارى ان فر�صنا كبرية‬ ‫يف ال �ت ��أه��ل اىل ال � ��دور الثاين‬ ‫خ��ا��ص��ة ان ال�ب�ط��ول��ة ت�ق��ام على‬ ‫ار��ض�ن��ا وب�ين ج�م�ه��ورن��ا‪ ،‬كما ان‬ ‫هذا هو هدف اجلميع اي�ضا"‪.‬‬ ‫وا�� � �ش � ��ار امل� �ه� �ن ��دي اىل ان‬ ‫منتخب قطر ي�ضم جمموعة من‬ ‫الالعبني من ا�صحاب اخلربات‬ ‫متوقعا ان يكون امل�ستوى الفني‬ ‫ق ��وي ��ا يف امل �ج �م ��وع ��ات االرب� � ��ع‪،‬‬ ‫والتوقعات ت�شري اىل ان املناف�سة‬ ‫"�ستكون قوية ومميزة"‪.‬‬ ‫وع ��ن ا� �س �ت �ع��دادات اللجنة‬ ‫امل�ن�ظ�م��ة ال��س�ت���ض��اف��ة البطولة‬ ‫م � �ط � �ل ��ع ال � � �ع� � ��ام (‪ 7‬اىل ‪29‬‬ ‫ك��ان��ون ال �ث��اين)‪ ،‬ق��ال املهندي‪:‬‬ ‫"اال�ستعدادات مل تبد�أ من اليوم‬ ‫وامن � ��ا م �ن��ذ ع� ��ام ‪ ،2007‬ومنذ‬ ‫ذل��ك احل�ين هناك تن�سيق دائم‬ ‫ب�ين ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة واالحت ��اد‬ ‫اال�سيوي‪ ،‬وهو ما يعني اننا لن‬ ‫ن�ب��د�أ م��ن االن ول�ك��ن ب��د�أن��ا من‬ ‫ق�ب��ل ول��دي �ن��ا ب��رن��ام��ج متكامل‬ ‫ال�ست�ضافة ه��ذا احل��دث الكبري‬ ‫خ��ا� �ص��ة ان ق �ط��ر ل��دي �ه��ا تاريخ‬ ‫ري ��ا� �ض ��ي مم �ي��ز يف ا�ست�ضافة‬ ‫االحداث العاملية"‪.‬‬

‫النتائج النهائية للقرعة التي �آجريت �أول من �أم�س‬

‫وع��ن ال�ت�ع��اون ب�ين اللجنة‬ ‫امل �ن �ظ �م��ة وم� �ل ��ف ق �ط��ر ‪،2022‬‬ ‫ق��ال امل��دي��ر التنفيذي للبطولة‬ ‫"هناك تعاون كبري و�سنحاول ان‬ ‫نثبت للعامل ان ا�ست�ضافة ك�أ�س‬ ‫ا�سيا �ستكون على م�ستوى عاملي‬ ‫م��ن اج��ل ان ن��ؤك��د قدرتنا على‬ ‫ا�ست�ضافة البطوالت العاملية"‪.‬‬ ‫فهد الكوراي يرى ان "كل‬ ‫املجموعات متوازنة"‬ ‫واكد مدير جلنة املنتخبات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة يف االحت� ��اد القطري‬

‫لكرة القطري فهد الكواري بعد‬ ‫�سحب ال�ق��رع��ة‪ ،‬ان املجموعات‬ ‫االربع جاءت "متوازنة"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �ك��واري‪" :‬يف كل‬ ‫االحوال‪ ،‬تعترب جميع املنتخبات‬ ‫م�ت���س��اوي��ة وم �ت �ق��ارب��ة امل�ستوى‬ ‫وال� � �ف � ��وارق ب �� �س �ي �ط��ة‪ .‬حظوظ‬ ‫القطري العنابي مثل حظوظ‬ ‫باقي منتخبات جمموعتنا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬التقينا يف ت�صفيات‬ ‫مونديال ‪ 2010‬م��ع اوزبك�ستان‬ ‫وفزنا يف مباراة وف��ازوا علينا يف‬

‫م�ب��اراة‪ ،‬وكذلك ال�صني نعرفها‬ ‫وت��واج �ه �ن��ا م �ع �ه��ا م ��ن ق �ب��ل يف‬ ‫ل �ق��اءات ك��ان ال �ف��وز فيها اي�ضا‬ ‫م�ت�ب��ادال‪ .‬ام��ا املنتخب الكويتي‬ ‫ف� �ه ��و ع� ��ائ� ��د م � ��ن ج� ��دي� ��د اىل‬ ‫البطولة بعد غياب ونحن نعرفه‬ ‫وهو يعرفنا اي�ضا جيدا"‪.‬‬ ‫واعترب الكواري انه "المر‬ ‫ج� �ي ��د ان ي �ل �ت �ق��ي ال� �ع� �ن ��اب ��ي يف‬ ‫جمموعته مع منتخبات التقى‬ ‫معها من قبل ويعرفها ويعرف‬ ‫ا�سلوبها وطريقة لعبها"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وع ��ن امل� �ب ��اراة االفتتاحية‬ ‫�ضد اوزبك�ستان قال "لقد كانت‬ ‫يف جم �م ��وع ��ة واح� � � ��دة واح � ��دة‬ ‫م��ع االومل�ب��ي القطري يف ا�سياد‬ ‫الدوحة ‪ ،2006‬ورغم ذلك جنحنا‬ ‫يف احراز اللقب واحل�صول علي‬ ‫امل�ي��دال�ي��ة ال��ذه�ب�ي��ة‪ ،‬وق��د يكون‬ ‫وج� ��وده م�ع�ن��ا ح��ال�ي��ا ف � ��أل خري‬ ‫ونحرز اللقب اي�ضا"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ط ��رد ق ��ائ �ل�ا‪" :‬من‬ ‫االم��ور اجليدة اي�ضا اننا خالل‬ ‫ال� �ف�ت�رة امل��ا� �ض �ي��ة ك �ن��ا نخو�ض‬

‫علي بن خليفة‪:‬‬ ‫جمموعة البحرين‬ ‫�صعبة والتفا�ؤل ي�سود‬

‫ملحة تاريخية عن البطولة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫تقدم "ال�سبيل الريا�ضي" ملحة تاريخية �سريعة‬ ‫ع��ن بطولة ك��أ���س �آ��س�ي��ا ‪ ،‬وع��ن البلد املنظم"قطر"‬ ‫وتقدم قرائه عن نظام البطولة التي تنطلق مطلع‬ ‫العام القادم‬ ‫نظام دوري ثم ك�أ�س‬ ‫تلعب املنتخبات الدور الأ ّول بطريقة الدوري من‬ ‫مرحلة واحدة على �أن ي�صعد املنتخبان الأول والثاين‬ ‫من كل جمموعة �إىل الدور ربع النهائي حيث �سيكون‬ ‫ن �ظ��ام خ ��روج امل�غ�ل��وب م��ن م��رة واح� ��دة ح�ت��ى املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ع��راق ت��وج بالن�سخة ال��راب�ع��ة ع�شرة عام‬ ‫‪ 2007‬بفوزه يف املباراة النهائية على املنتخب ال�سعودي‬ ‫بنتيجة ‪ ،0-1‬فيما �أح� ��رزت ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة املركز‬ ‫الثالث بفوزها على اليابان بركالت الرتجيح ‪ 5-6‬بعد‬ ‫تعادلهما �سلباً‪.‬‬ ‫قافلة عربية‬ ‫ي�شكل ع��دد ال��دول العربية امل�شاركة يف الن�سخة‬ ‫القادمة من ك�أ�س �آ�سيا لكرة القدم رقماً مميزاً مع‬ ‫ثماين منتخبات من �أ�صل �ستة ع�شر وعليه �سيدافع‬ ‫العراق عن لقبه �إىل جانب �سبع دول عربية �أخرى كما‬ ‫ورد �أعاله �ست�سعى بحظوظ متفاوتة يف �إبقاء الك�أ�س‬ ‫القارية املرموقة بني القب�ضات العربية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املنتخبات املت�أهلة ق��د ق�سمت �إىل �أربعة‬ ‫م�ستويات وق��د ا�شتمل امل�ستوى الأ ّول على ك��ل من‬ ‫قطر والعراق وال�سعودية وكوريا اجلنوبية‪ ،‬والثاين‬ ‫اليابان و�أ�سرتاليا و�إيران و�أوزبك�ستان والثالث ال�صني‬ ‫والإمارات والبحرين والأردن والرابع منتخبات �سوريا‬ ‫والكويت والهند وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وكانت قطر ت�أهلت ب�صفتها الدولة امل�ضيفة فيما‬ ‫ت�أهلت منتخبات العراق وال�سعودية وكوريا اجلنوبية‬ ‫بحلولها يف املراكز الثالثة الأوىل يف الن�سخة املا�ضية‪،‬‬ ‫فيما ج��اء ت��أه��ل الهند وك��وري��ا ال�شمالية ع��ن ك�أ�س‬ ‫التحدي بن�سختيها ‪ 2008‬و‪� ،2010‬أما بقية املنتخبات‬ ‫فخا�ضت الت�صفيات الآ�سيوية‪.‬‬ ‫اال�ست�ضافة الثانية‬ ‫�ستحظى قطر با�ست�ضافة البطولة للمرة الثانية‬ ‫يف تاريخها بعد ا�ست�ضافتها الن�سخة التا�سعة عام‬ ‫‪ 1988‬وقد �آل اللقب وقتها للمنتخب ال�سعودي بفوزه‬ ‫على كوريا اجلنوبية يف النهائي وكانت قطر وقتها‬ ‫ثاين بلد عربي ينظم البطولة بعد الكويت ‪ 1980‬علماً‬ ‫�أنه �سبق لأرب��ع دول عربية �أن ا�ست�ضافت احلدث هي‬ ‫�إىل جانب قطر والكويت‪ ،‬دولتا الإمارات ‪ 1996‬ولبنان‬ ‫‪.2000‬‬ ‫وتعترب منتخبات �إيران وال�سعودية واليابان �أكرث‬

‫م �ب��اري��ات ودي� ��ة م ��ع منتخبات‬ ‫اوربية وه��و ما �سي�ساعدنا على‬ ‫مواجهة املنتخب االوزبك�ستاين‬ ‫ال � � ��ذي ي �ن �ت �م��ي اىل امل ��در�� �س ��ة‬ ‫االوروبية"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م‪" :‬برنامج االع ��داد‬ ‫ج��اه��ز قبل ال�ق��رع��ة‪� .‬سنخو�ض‬ ‫م �ب��اري��ات ودي ��ة ع ��دة م��ن بينها‬ ‫م��واج �ه��ة م��ع ا� �س�ترال �ي��ا ن�سعى‬ ‫اىل تثبيت اق��ام�ت�ه��ا يف ايلول‪،‬‬ ‫وق� ��د ي �ك��ون ه �ن��اك م�ع���س�ك��ر يف‬ ‫ال�صيف"‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫كابنت املنتخب العراقي يون�س حممود ي�سلم الك�أ�س �إىل رئي�س االحتاد الآ�سيوي بن همام‬

‫املنتخبات يف هذه امل�سابقة فوزاً باللقب �إذ �سبق و�أحرز‬ ‫كل منها الك�أ�س ثالث م��رات‪ ،‬ففازت �إي��ران به �أعوام‬ ‫‪ 1968‬و‪ 1972‬و‪ 1976‬فيما فازت ال�سعودية �أعوام ‪1984‬‬ ‫و‪ 1988‬و‪� 1996‬أم��ا اليابان ففازت �أع��وام ‪ 1992‬و‪2000‬‬ ‫و‪.2004‬‬ ‫عربياً ا�ستطاعت ثالث دول رفع الك�أ�س املرموقة‬ ‫هي �إىل جانب ال�سعودية‪ ،‬الكويت عام ‪ 1980‬وهي كانت‬ ‫�أول دول��ة عربية تنجح يف ذلك علماً �أنها حلت ثانية‬ ‫ع��ام ‪ ،1976‬وال�ع��راق ‪ 2007‬كما ح ّلت الإم ��ارات ثانية‬ ‫عام‪.1996‬‬ ‫ال�سعودية الأجنح‬ ‫�أما ب�شكل عام فتعترب الكرة ال�سعودية الأجنح يف‬ ‫هذه امل�سابقة يف العقود الثالثة الأخرية ال�سيما منذ‬ ‫عام ‪� 1984‬إذ ا�ستطاعت بلوغ النهائي �ست مرات‪ ،‬ففازت‬ ‫بثالثة وخ�سرت ثالثة فيما مل تفلح بذلك يف ن�سخة‬ ‫‪ 2004‬يف ال�صني حني خرجت من مرحلة املجموعات‪.‬‬ ‫وت �غ �ي��ب خ�م���س��ة م �ن �ت �خ �ب��ات � �ش��ارك��ت يف ن�سخة‬ ‫‪ 2007‬عن الن�سخة القادمة وهي عمان بطلة اخلليج‬ ‫و�سيكون منتخبها الغائب الأكرب عن العر�س القاري‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بالإ�ضافة �إىل تايالند وفيتنام وماليزيا و�إندوني�سيا‬ ‫ع�ل�م�اً �أن م���ش��ارك��ة املنتخبات الأرب �ع��ة الأخ �ي�رة متت‬ ‫وقتها بالت�أهل املبا�شر كونها ا�ست�ضافت الن�سخة الـ‪14‬‬ ‫بتنظيم م�شرتك‪.‬‬ ‫�أما املنتخبات التي مل ت�شارك يف الن�سخة الرابعة‬ ‫ع���ش��رة و��س�ت���ش��ارك يف ال��دوح��ة ه��ي ال�ك��وي��ت و�سوريا‬ ‫والأردن املت�أهلني عن طريق الت�صفيات والهند بطلة‬ ‫ك��أ���س ال�ت�ح��دي ‪ 2008‬وك��وري��ا ال�شمالية بطلة ك�أ�س‬ ‫التحدي ‪.2010‬‬ ‫خم�سة �إ�ستادات‬ ‫�ستجري مباريات البطولة على خم�سة �إ�ستادات‬ ‫رئي�سية موزعة بني الدوحة والريان والغرافة وهي‬ ‫�إ� �س �ت��اد خ�ل�ي�ف��ة ال� ��دويل ال ��ذي ي�ت���س��ع خل�م���س�ين �ألف‬ ‫م�شاهد وال��ذي �شهد تنظيم ب�ط��والت كبرية �أبرزها‬ ‫�آ�سياد الدوحة ‪ 2006‬و�إ�ستاد �أحمد بن علي يف الريان‬ ‫وال��ذي يت�سع لـ‪� 25‬ألف م�شاهد و�إ�ستاد الغرافة الذي‬ ‫يت�سع لـ‪� 25‬ألف متفرج �أي�ضاً و�إ�ستاد �سحيم بن حمد‬ ‫يف نادي قطر ب�سعة ‪� 19‬ألف م�شاهد و�إ�ستاد جا�سم بن‬ ‫حمد ب�سعة ‪� 15‬ألف م�شاهد‪.‬‬

‫اك ��د ن��ائ��ب رئ �ي ����س االحت ��اد‬ ‫البحريني لكرة القدم لل�ش�ؤون‬ ‫الفنية رئ�ي����س جل�ن��ة املنتخبات‬ ‫ال�شيخ علي بن خليفة �آل خليفة‬ ‫�صعوبة املجموعة الثالثة‪ ،‬اىل‬ ‫جانب منتخبات ا�سرتاليا وكوريا‬ ‫اجلنوبية والهند‪.‬‬ ‫وو�صف ال�شيخ علي املجموعة‬ ‫ب� � �ـ»احل � ��دي � ��دي � ��ة» واملنتخبني‬ ‫ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي واال�سرتايل‬ ‫ب�ـ»ال�ع�م�لاق�ين»‪ ،‬فيما ا� �ش��ار اىل‬ ‫«غمو�ض املنتخب الهندي الذي‬ ‫لن يكون رقما �سهال»‪.‬‬ ‫وابدى ال�شيخ «تفا�ؤال بقدرة‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال �ب �ح��ري �ن��ي االحمر‬ ‫على ال�ت��أه��ل اىل ال��دور الثاين‪،‬‬ ‫و�سي�سعى لت�شريف الكرة العربية‬ ‫كونه وحيدا يف جمموعته»‪.‬‬ ‫واو�ضح ان املباراة االفتتاحية‬ ‫ام ��ام ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة �ستكون‬ ‫�صعبة جدا وهي مفرتق الطرق‬ ‫لتحديد م�صري املنتخب للت�أهل‬ ‫اىل املرحلة القادمة‪ ،‬معتربا ان‬ ‫املنتخب البحريني «ق ��ادر على‬ ‫تكرار وحتى تخطي ما حققه من‬ ‫اجناز يف ن�سخة ‪ 2004‬يف ال�صني‬ ‫بعد ان حقق املركز الرابع»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد مدير املنتخب‬ ‫ح �� �س��ن خ �ل �ف��ان ان البحرينن‬ ‫وق�ع��ت يف جمموعة «حديدية»‪،‬‬ ‫م �ع �ت�برا ان امل�ن��اف���س��ة «�ستكون‬ ‫قوية و�صعبة يف ه��ذه املجموعة‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�ن��اف����س ف�ي�ه��ا ث�ل�اث من‬ ‫اق��وى املنتخبات اال�سيوية تقف‬ ‫يف ال�صف االمامي على م�ستوى‬ ‫القارة»‪.‬‬ ‫ور�أى خ �ل �ف��ان ان م� �ب ��اراة‬ ‫البحرين االفتتاحية مع كوريا‬ ‫اجلنوبية �ستكون «مفتاح الت�أهل‬ ‫اىل ال � ��دور ال �ث��اين االن الفوز‬ ‫يف امل �ب��اراة االوىل ي�سهل مهمة‬ ‫ااملنتخب يف بقية املباريات»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫خالل تر�ؤ�سه اجتماع اللجنة العليا جلائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬

‫وزير الرتبية‪ :‬زيادة عدد احل�ص�ص‬ ‫الريا�ضية الأ�سبوعية يف املدار�س‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫ع �ب�ر وزي� � ��ر ال�ت�رب� �ي ��ة والتعليم‬ ‫د‪�.‬إب��راه �ي��م ب ��دران ع��ن اع �ت��زاز الأ�سرة‬ ‫الرتبوية وك��اف��ة العاملني يف م�شروع‬ ‫ج��ائ��زة امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين للياقة‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة‪ ،‬ب��ال��دع��م امل �ت��وا� �ص��ل ال ��ذي‬ ‫يقدمه امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين وجاللة‬ ‫امللكة ران�ي��ا العبداهلل مل�شروع اجلائزة‬ ‫التي باتت حتظى باهتمام كبري لي�س‬ ‫م��ن ق�ب��ل الطلبة وح��ده��م‪ ،‬وامن ��ا من‬ ‫قبل ابناء املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال ت��ر�ؤ��س��ه اجتماع‬ ‫اللجنة العليا جل��ائ��زة امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين للياقة البدنية ال��ذي عقد يف‬ ‫مقر وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬بح�ضور‬ ‫�أم �ي�ن ع ��ام ال� � ��وزارة د‪� �.‬س��ام��ي املجايل‬ ‫وم ��دي ��رة اجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة للتوعية‬ ‫ال�صحية �أن�ع��ام بالري�شي ومن�سق عام‬ ‫اجل ��ائ ��زة م��دي��ر ال��ري��ا� �ض��ة املدر�سية‬ ‫حم �م��د ع �ث �م��ان وم ��دي ��ر اجل� ��ائ� ��زة يف‬ ‫اجلمعية امللكية للتوعية ال�صحية �ساكر‬ ‫الك�سيح ورئي�س ق�سم اللياقة البدنية‬ ‫بالوزارة زايد هياجنة‪ ،‬وناق�شت خالله‬ ‫حت �� �ض�يرات احل �ف��ل اخل �ت��ام��ي للدورة‬ ‫اخلام�سة م��ن م���ش��روع اجل��ائ��زة الذي‬ ‫�سيقام حت��ت الرعاية امللكية ال�سامية‬ ‫نهاية ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫واطم�أنت اللجنة العليا على �سري‬ ‫عمل االختبارات التحكيمية النهائية‬ ‫للطلبة املت�أهلني للم�ستوى الوزاري‬ ‫احلا�صلني على معدل (‪ 85‬يف املئة) فما‬ ‫فوق والبالغ عددهم يف الدورة اخلام�سة‬

‫جانب من اجتماع اللجنة العليا‬

‫لهذا العام ما جمموعه (‪ )23.700‬بعد‬ ‫اجراء االختبارات البعدية التي انتهت‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق مب���ش��ارك��ة (‪� )455‬ألف‬ ‫طالب وطالبة ممن تراوح اعمارهم ما‬ ‫بني (‪� )16-9‬سنة‪ ،‬ميثلون مدار�س وزارة‬ ‫الرتبية والثقافة الع�سكرية والتعليم‬ ‫اخل��ا���ص ووك ��ال ��ة ال �غ��وث ال��دول �ي��ة يف‬ ‫خمتلف مديريات الرتبية والتعليم يف‬ ‫كافة حمافظات اململكة ‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��دك�ت��ور ب��دران على �أهمية‬ ‫الدور الذي تقوم به اللجان التحكيمية‪،‬‬

‫م �� �ش��ددا ع �ل��ى �أه �م �ي��ة اخ � ��راج النتائج‬ ‫وف��ق اع�ل��ى درج��ات املهنية وال�شفافية‬ ‫واحليادية‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬بدخول جائزة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين للياقة البدنية دورتها اخلام�سة‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬حت��ول��ت اىل حم��رك قوي‬ ‫للياقة البدنية ونحن يف وزارة الرتبية‬ ‫والعليم ومعنا �شريكنا اال�سرتاتيجي‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة ل�ل�ت��وع�ي��ة ال�صحية‬ ‫حمظوظون بالرعاية امللكية ال�سامية‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ي��دف�ع�ن��ا اىل ب ��ذل املزيد‬

‫(ت�صوير �أيهم هنط�ش)‬

‫م��ن اجلهد لغايات الو�صول مب�شروع‬ ‫اجل��ائ��زة لي�شمل (‪� )700‬أل ��ف طالب‬ ‫وطالبة من الفئة العمرية امل�ستهدفة‬ ‫خالل العامني املقبلني‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال��دك �ت��ور ب� ��دران ال�شراكة‬ ‫اال� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ال� �ت ��ي جت �م��ع وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م باجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية‪ ،‬م�شريا يف الوقت‬ ‫ذاته اىل وزارة الرتبية والتعليم ت�سعى‬ ‫لتو�سيع �شراكاتها مع م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املحلي مب��ا ي�خ��دم العملية التعليمية‬

‫وم�شروع اجلائزة‪.‬‬ ‫زيادة ح�ص�ص الرتبية الريا�ضية‬ ‫وك �� �ش��ف وزي � ��ر ال�ت�رب �ي��ة والعليم‬ ‫�أن��ه اعتبارا من العام الدرا�سي املقبل‬ ‫(‪� )2011 /2010‬سيتم زي ��ادة ح�ص�ص‬ ‫ال�ترب �ي��ة ل�ت���ص�ب��ح ح���ص�ت�ين ا�سبوعيا‬ ‫بدال من ح�صة واحدة‪ ،‬م�ؤكدا ان ذلك‬ ‫ج��اء لتعظيم التوعية ب�أهمية اللياقة‬ ‫البدنية بني الطلبة‪ ،‬ومن ثم بني ابناء‬ ‫املجتمع املحلي باعتبار ذلك واحدا من‬ ‫الأه ��داف اال�سرتاتيجية ال�ت��ي ت�سعى‬ ‫اجلائزة لتحقيقها‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬اعتبارا من العام الدرا�سي‬ ‫املقبل‪� ،‬سيتم زيادة عدد ح�ص�ص الرتبية‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة ال�ت��ي ننظر اليها باملزيد‬ ‫من االهتمام‪ ،‬خا�صة �أن وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم تعمل على تطوير الريا�ضة‬ ‫امل��در� �س �ي��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا مت �ث��ل املخزون‬ ‫اال�سرتاتيجي للريا�ضة الوطنية‪.‬‬ ‫م��ن جهته ا�ستعر�ض من�سق عام‬ ‫اجل��ائ��زة م��دي��ر الريا�ضة املدر�سية يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم حممد عثمان‪،‬‬ ‫اخل �ط��وات ال �ت��ي مت اجن��ازه��ا‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان االخ �ت �ب��ارات التحكيمية تقوم‬ ‫ب�ه��ا (‪ )140‬جل�ن��ة حم��اي��دة‪ ،‬ح�ي��ث من‬ ‫املقرر ان تنهي هذه اللجان عملها يوم‬ ‫(‪ )5‬من ال�شهر املقبل‪ ،‬متهيدا العالن‬ ‫النتائج النهائية واعتماد الفائزين على‬ ‫امل���س�ت��وى ال � ��وزاري ال��ذه�ب��ي والف�ضي‬ ‫وال�برون��زي‪ .‬فيما ق��دم مدير م�شروع‬ ‫اجل��ائ��زة يف اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية ��س��ام��ر الك�سيح ت���ص��ورا عن‬ ‫برنامج احلفل اخلتامي‪.‬‬

‫ممثال الكرة الأردنية على طريف نقي�ض يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫�شباب الأردن الطريق �سالكة‬ ‫والوحدات خروج مرير ونهاية حزينة‬

‫مب�شاركة الأمرية هيا بنت احل�سني‬

‫انطالق فعاليات معر�ض �سبورت اكورد اليوم‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ست�ضيف مدينة دب��ي االماراتية الن�سخة الثامنة من م�ؤمتر‬ ‫�سبورت اكورد الدويل الذي يعد اكرب جتمع لل�شخ�صيات الريا�ضية‬ ‫يف العامل وينظم للمرة االوىل يف ال�شرق االو�سط‪ ،‬ابتداء من يوم غد‬ ‫االحد وحتى ‪ 30‬ني�سان احلايل‪.‬‬ ‫ي�شارك يف امل�ؤمتر �شخ�صيات ريا�ضية متثل م�ؤ�س�سات واحتادات‬ ‫وهيئات دولية وقارية‪ ،‬يف مقدمتهم رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫ال�سوي�سري جوزيف بالتر‪.‬‬ ‫وت�ضم قائمة اب��رز امل�شاركني ك��ويف عنان االم�ين ال�ع��ام ال�سابق‬ ‫لالمم املتحدة ورئي�س املنتدى االن�ساين العاملي‪ ،‬واالم�يرة هيا بنت‬ ‫احل�سني ح��رم ال�شيخ حممد بن را�شد ال مكتوم نائب رئي�س دولة‬ ‫االم��ارات رئي�س جمل�س ال��وزراء حاكم دبي‪ ،‬ورئي�سة االحتاد الدويل‬ ‫للفرو�سية وال�شيخ احمد الفهد رئي�س املجل�س االومل�ب��ي اال�سيوي‪،‬‬ ‫وب��رن��ار الب��ا��س�ي��ه رئ�ي����س جمل�س ال��رغ�ب��ي ال�ع��امل��ي وادواردو بايي�س‬ ‫حمافظ مدينة ري��و دي ج��ان�يرو الربازيلية التي ت�ست�ضيف دورة‬ ‫االلعاب االوملبية ‪.2016‬‬ ‫�ستكون دبي املدينة الثامنة يف العامل التي ت�ست�ضيف فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر الذي انطلق للمرة االوىل عام ‪ 2002‬ويتخذ من مدينة لوزان‬ ‫ال�سوي�سرية مقرا ل��ه‪ ،‬بعد م��دري��د ول ��وزان وب��رل�ين و�سيول وبكني‬ ‫واثينا ودنفر‪.‬‬ ‫وقالت انا هيلمان املدير التنفيذي للم�ؤمتر ‪":‬دبي لي�ست مركز‬ ‫االعمال وال�سياحة والتجارة وح�سب‪ ،‬وامنا هي مدينة تتمتع اي�ضا‬ ‫ببنية حتتية متطورة ال�ست�ضافة فعاليات ريا�ضية عاملية‪ ،‬ومبوقعها‬ ‫اال�سرتاتيجي بني ال�شرق والغرب‪ ،‬توفر فر�صة مميزة للتعبري عن‬ ‫الدور العاملي لتجمعنا اخلا�ص ب�صانعي القرار يف الو�سط الريا�ضي‬ ‫العاملي"‪.‬‬ ‫واكدت هيلمان على "اهمية امل�ؤمتر الذي ينعقد كل عام يف دولة‬ ‫خمتلفة مب�شاركة امل�ؤمترات واجلمعيات العامة لالحتادات الريا�ضية‬ ‫الدولية واالحتادات املن�ضوية حتتها‪ ،‬وهذه االحتادات متتلك حقوق‬ ‫الكثري من البطوالت العاملية والفعاليات الريا�ضية ال�سنوية"‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت ه�ي�ل�م��ان ان امل ��ؤمت��ر "يوفر ب�ك��ل ب���س��اط��ة للمجتمع‬ ‫الريا�ضي العاملي منا�سبة �سنوية لالجتماع يف بيئة ت�شاركية فعالة‬ ‫لبناء العالقات وتو�سيع اف��اق التعاون وتعميق امل�ساعي الريا�ضية‬ ‫امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫ويعقد امل�ؤمتر يف ن�سخته احلالية حتت عنوان "التحول اجلغرايف‬ ‫للريا�ضة العاملية والدور الرئي�سي للريا�ضة يف االجندة العاملية"‪ ،‬وهو‬ ‫�سي�شهد حم��اور عدة منها جل�سة تتناول اجتاهات اال�سواق العاملية‬ ‫و"منتدى املدن" الذي يركز على احتياجات وخماوف املدن العاملية‬ ‫التي تتقدم ال�ست�ضافة الن�شاطات الريا�ضية‪.‬‬ ‫كما يناق�ش امل�شاركون يف امل��ؤمت��ر والبالغ عددهم قرابة ‪1500‬‬ ‫�شخ�ص واكرث من ‪ 70‬عار�ضا من ‪ 60‬دولة‪ ،‬دور الريا�ضة يف التغيري‬ ‫االج�ت�م��اع��ي وال��ري��ا��ض��ة يف ال���ش��رق االو� �س��ط‪ ،‬وال� ��دور ال ��ذي تلعبه‬ ‫الريا�ضة يف التنمية امل�ستدامة وا�ستقاللية الريا�ضة ودور الرعاية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الفعاليات اي�ضا معر�ضا وحفالت ا�ستقبال وم�ؤمترات‬ ‫رف�ي�ع��ة امل���س�ت��وى‪ ،‬ا��ض��اف��ة ل�لاج�ت�م��اع��ات ال�سنوية ال�ع��ام��ة للهيئات‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬

‫البدري يربر خ�سارة الأهلي �أمام‬ ‫االحتاد الليبي يف دورى �أبطال �أفريقيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يعلق ح�سام البدري مدرب النادي الأهلي بطل م�صر �آما ًال كبرية‬ ‫على م�ساندة جماهري فريقه يف مباراة الإياب �أمام مناف�سه االحتاد‬ ‫الليبي يف دور ال�ستة ع�شر لدوري �أبطال �أفريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومني الأه�ل��ي بطل �أفريقيا �ست م��رات بخ�سارة �أم��ام م�ضيفه‬ ‫االحت��اد بهدفني نظيفني يف ذه��اب دور ال�ستة ع�شر �أول م��ن �أم�س‬ ‫اجلمعة و�أ�صبح مطالباً بالفوز بفارق ثالثة �أهداف لتجنب اخلروج‬ ‫املبكر من امل�سابقة للعام الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وقال البدري ملوقع ناديه على االنرتنت‪« :‬النتيجة ال تعرب ب�أي‬ ‫حال من الأح��وال عن �سري املباراة ال��ذي كان الأهلي الأف�ضل فيها‬ ‫والأكرث �سيطرة ولكن �صادف الالعبون �سوء توفيق غريب كما كان‬ ‫هناك ت�سرع يف �إنهاء الفر�ص اخلطرية �أمام املرمى»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سيطرة الفريق القاهري على امل�ب��اراة �أك�بر ك�ث�يراً من‬ ‫مناف�سه الليبي �إال �أنه ف�شل يف ترجمة ذلك �إىل �أهداف و�أهدر �أكرث‬ ‫م��ن فر�صة على م��دار �شوطي امل �ب��اراة فيما �سجل �صاحب الأر�ض‬ ‫هدفيه ب�ضربتي ر�أ�س م�ستفيداً من كرتني ثابتتني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب��دري‪« :‬الهدفان اللذان مني الأهلي بهما من �أخطاء‬ ‫متكررة �سوف ي�سعى اجلهاز الفني �إىل عالجها يف الفرتة القادمة»‪.‬‬ ‫ومت�سك البدري بفر�صة الت�أهل وقال «الأهلي ال يعرف امل�ستحيل‬ ‫والرهان احلقيقي يف لقاء العودة على جماهري الأهلي الكبرية التي‬ ‫�سيكون لها دور كبري يف دعم الفريق والت�أهل �إىل دور الثمانية»‪.‬‬ ‫وتقام مباراة الإياب يف القاهرة بعد �أ�سبوعني‪.‬‬

‫فالمنغو الربازيلي يقيل مدربه اندرادي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�شباب الأردن �ضمن الت�أهل ب�أداء مميز‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫�أظ�ه��رت نتائج اجل��ول��ة اخلام�سة م��ن بطولة‬ ‫ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي متاما فر�ص ممثلي الكرة‬ ‫الأردنية التي جاءت على طريف نقي�ض‪ ،‬فقد ت�أهل‬ ‫�شباب الأردن ر�سميا �إىل الدور الثاين بعد اكت�ساحه‬ ‫�أهلي �صنعاء اليمني ب�سدا�سية مقابل هدف واحد‪،‬‬ ‫فيما ك��ان ال��وح��دات يفقد ك��ل فر�ص الت�أهل بعد‬ ‫�سقوطه �أمام الريان القطري بثالثية دون رد‪.‬‬ ‫ومبا �أن املكتوب يظهر من عنوانه‪ ،‬ف�إن �شباب‬ ‫الأردن �أظ �ه��ر م�ن��ذ ب��داي��ة اجل��ول��ة الأوىل رغبة‬ ‫جاحمة ب�أن ي�سهل �أموره يف الت�أهل‪ ،‬عندما ح�صد‬ ‫�أول نقاط ال�ف��وز خ��ارج �أر��ض��ه �أم��ام �أه�ل��ي �صنعاء‬ ‫اليمني بهدف نظيف حمل توقيع جنمه املحرتف‬ ‫الفل�سطيني ف��ادي اليف‪ ،‬فيما كان الوحدات يفقد‬ ‫ذل ��ك ع�ن��دم��ا ��س�ق��ط ب�ق���س��وة يف ع �م��ان �أم الريان‬ ‫القطري ب�أربعة �أه��داف لهدفني‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�أن��ه تقدم بهدفني لهدف واح��د يف نهاية ال�شوط‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫ك���ش��ف ه ��ذا ال���س�ي�ن��اري��و ع��ن ب��داي��ة "نارية"‬ ‫ل�شباب الأردن‪ ،‬و"باردة" بالن�سبة للوحدات الذي‬ ‫ان�شغل بالتفكري بالبطولة املحلية والآ�سيوية‬ ‫يف �آن واح��د معا‪ ،‬لكن �شباب الأردن ح�سم �أموره‬ ‫بدوري املحرتفني مبكرا وقنع باملركز الثالث وبد�أ‬ ‫بالإعداد للبطولة الآ�سيوية ب�شكل �سليم‪.‬‬ ‫مل يتعامل ال��وح��دات كما يجب مع البطولة‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬فكرثت الغيابات والإ�صابات عند العبيه‬ ‫يف املباريات احلا�سمة‪ ،‬من جهته متيز �شباب الأردن‬ ‫بوجود كوكبة من الالعبني املميزين �سواء �أكانوا‬

‫حمليني �أم حمرتفني‪.‬‬ ‫عموما وبعد خروج الوحدات ر�سميا من بطولة‬ ‫ك ��أ���س االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي‪ ،‬ف� ��إن �أن �ظ��ار اجلماهري‬ ‫الأردنية �سترتكز على "الأ�سود" ملتابعة م�شوارهم‬ ‫يف ال ��دور ال�ث��اين م��ع التمنيات ب ��أن ي�ع��ود الك�أ�س‬ ‫الآ�سيوي للأندية الأردنية من جديد‪.‬‬ ‫تبقت جولة واح��دة م��ن ال��دور الأول‪� ،‬ستقام‬ ‫يوم الأربعاء القادم‪ ،‬حيث يحل �شباب الأردن �ضيفا‬ ‫على الكرامة ال�سوري على ا�ستاد خالد بن الوليد‬ ‫يف حم�ص لتحديد بطل املجموعة الأوىل‪ ،‬بعد �أن‬ ‫جمع �شباب الأردن "‪ "11‬نقطة والكرامة ال�سوري‬ ‫"‪ "13‬نقطة‪.‬‬ ‫فيما ي�ستقبل الوحدات الرفاع البحريني يف‬ ‫م�ب��اراة هام�شية للفريقني‪ ،‬يف ظ��ل ت��أه��ل الرفاع‬ ‫والريان �إىل الدور الثاين عن املجموعة اخلام�سة‬ ‫وخروج الوحدات ب�شكل م�ؤكد‪.‬‬ ‫�شباب الأردن و�أهلي �صنعاء‪ ..‬نتيجة و�أداء‬ ‫ا�ستحق �شباب الأردن الفوز على نظريه �أهلي‬ ‫�صنعاء ال�ي�م�ن��ي؛ لأن ��ه ع��رف ك�ي��ف ي�سري املباراة‬ ‫كيفما يريد ويتحكم برمت الأداء كما ي�شتهي‪ ،‬ولأن‬ ‫النتيجة هي املقا�س فقد كانت الأهداف ال�ست التي‬ ‫زرعها جنوم �شباب الأردن يف مرمى حار�سي الفريق‬ ‫اليمني معاذ عبد اخلالق وجميل اله�شيمي كافية‬ ‫ب�أن يطري الفريق بكل جدارة �إىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫فريق يلعب ب�شكل جماعي والع�ب��وه بعيدون‬ ‫عن الأنانية‪ ،‬ويقوده جهاز فني على م�ستوى عال؛‬ ‫فمن البديهي �أن ي��أت��ي الأداء هجوميا مفتوحا‬ ‫وعلى �أعلى امل�ستويات‪ ،‬وما يلفت النظر يف مباراة‬ ‫�شباب الأردن و�ضيفه �أهلي �صنعاء اليمني �أن �أغلب‬

‫الوحدات خرج من البطولة من الباب ال�ضيق‬

‫الأهداف جاءت ب�صناعة العب مميز ومدافع �أي�سر‬ ‫هو عمار ال�شرايدة‪ ،‬الأمر الآخر �أن حمرتيف �شباب‬ ‫الأردن وجميعهم من املاركة امل�سجلة "�سوبر" كانوا‬ ‫عند ح�سن ال�ظ��ن و�سجلوا خم�سة م��ن الأه ��داف‬ ‫ال���س�ت��ة امل���س�ج�ل��ة‪ ،‬وظ �ه��ر ف ��ادي اليف وكابالوجنو‬ ‫وعدالن قري�ش ب�شكل لفت الأنظار �إليهم‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�إن �إدارة ��ش�ب��اب الأردن �أح���س�ن��ت االخ �ت �ي��ار فكان‬ ‫احل�صاد وفريا‪.‬‬ ‫ورغم توا�ضع م�ستوى الفريق ال�ضيف‪� ،‬إلأ �أن‬ ‫�شباب الأردن اح�ترم خ�صمه ومل يلتفت العبوه‬ ‫للغرور ومار�سوا كرة القدم على �أ�صولها الطبيعية‪،‬‬ ‫ومل ي�ع�ط��وا الع�ب��ي الأه �ل��ي �أي ف��ر��ص��ة اللتقاط‬ ‫�أنفا�سهم من خالل ال�ضغط امل�ستمر على الالعب‬ ‫امل�ستحوذ على الكرة‪ ،‬حتى �إن الهدف الوحيد جاء‬ ‫من كرة ثابتة‪.‬‬ ‫و�إذا ما �أدى �شباب الأردن يف املباريات املتبقية‬ ‫بنف�س ال��روح والأداء‪ ،‬ف��إن��ه �سي�صل �إىل �أب�ع��د من‬ ‫الدور الثاين وهو قادر على ذلك‪ ،‬فعلى الرغم من‬ ‫عمره الق�صري يف عامل امل�ستديرة �إال �أن��ه كبري يف‬ ‫العطاء والإنتاج والإجن��ازات والنتائج التي حققها‬ ‫يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫الوحدات والريان القطري ‪ ..‬عنوان غائب‬ ‫فقد ال��وح��دات ع�ن��وان��ه الأ��ص�ل��ي وغيبه �أمام‬ ‫الريان القطري‪ ،‬ليخ�سر يف الدوحة بثالثة �أهداف‬ ‫دون رد‪ ،‬ويخرج من الباب الوا�سع دون �أن يجد من‬ ‫ي�ستقبله‪.‬‬ ‫وداع الوحدات للبطولة الآ�سيوية كان متوقعا‪،‬‬ ‫ومتوقعا للغاية يف ظل املعطيات التي �سبقت اللقاء‬ ‫ومتثلت بفقدانه للقب دوري املحرتفني وانعدام‬

‫الثقة بالنف�س لالعبني وعدم قدرة اجلهاز الفني‬ ‫والالعبني على تقدمي �صورة زاهية عن الفريق يف‬ ‫ظل احلالة النف�سية واملعنوية ال�سيئة التي ميرون‬ ‫بها‪.‬‬ ‫مل يقدم ال��وح��دات �أم��ام ال��ري��ان القطري ما‬ ‫ي�شفع له بالفوز‪ ،‬وظهر كاحلمل الوديع‪ ،‬وا�ست�سلم‬ ‫للطروحات الفنية التي مار�سها الفريق القطري‬ ‫ال��ذي فر�ض اف�ضليته من البداية حتى النهاية‪،‬‬ ‫وزار �شباك عامر �شفيع ثالث مرات وكان ب�إمكانه‬ ‫�أن يدكها بعنف لو �أنه تعامل مع اللقاء بجدية‪.‬‬ ‫"الأخ�ضر" ودع ال�ب�ط��ول��ة الآ� �س �ي��وي��ة من‬ ‫اجلولة الأوىل وبالتحديد �أم��ام الريان القطري‬ ‫يف ع�م��ان لكن لي�س بال�شكل الر�سمي؛ لأن��ه وقع‬ ‫يف فخ اخل�سارة القا�سية برباعية مقابل هدفني‪،‬‬ ‫و�أكدها �أمام الرفاع البحريني باخل�سارة بهدفني‬ ‫لهدف واحد‪ ،‬ومل ي�شفع للفريق الفوز ذهابا و�إيابا‬ ‫على النه�ضة العماين فكانت جمرد جتميع نقاط‬ ‫للفريق واحللول ثالثا يف النهاية كما بد�أ‪.‬‬ ‫ب��داي��ة ال �ن �ه��اي��ة ل �ل��وح��دات ك��ان��ت م��ن عمان‬ ‫وت�أكدت من الدوحة و�أمام نف�س الفريق‪.‬‬ ‫مل ي�ك��ن ال ��وح ��دات �أم� ��ام ال��ري��ان ق� ��ادرا على‬ ‫املقاومة‪ ،‬وظهرت الثغرات بني خطوطه الثالث‪،‬‬ ‫فخ�سر ب��ال�ث�لاث��ة‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن الفريق‬ ‫واجه �صعوبات جمة يف رحلته الأخ�يرة �سواء على‬ ‫�صعيد الغيابات والإيقافات واحلالة النف�سية‪� ،‬إال‬ ‫�أن التخطيط ال�سليم للم�شاركة الآ�سيوية مل يكن‬ ‫معدا ب�شكل م�سبق كما يجب‪ ،‬حيث غلفت م�شاركة‬ ‫الفريق الع�شوائية ما كلفه اخلروج املرير والنهاية‬ ‫احلزينة ليغادر �أهم بطولتني يف �أقل من �أ�سبوع‪.‬‬

‫�أقال نادي فالمنغو بطل الدوري الربازيلي لكرة القدم مدربه‬ ‫اندرادي واثنني من م�س�ؤويل النادي �أول من �أم�سا جلمعة‪.‬‬ ‫وذهب هذا الثالثي �ضحية الأداء غري املقنع للفريق يف م�شواره‬ ‫يف ك ��أ���س ل�ي�برت��ادوري����س ل�ل�أن��دي��ة الإب �ط��ال ل�ك��رة ال �ق��دم يف �أمريكا‬ ‫اجلنوبية‪.‬‬ ‫وت�أهل فالمنغو ب�صعوبة ل�ل�أدوار االق�صائية يف �أقوى بطوالت‬ ‫الأندية يف �أمريكا اجلنوبية اخلمي�س عندما ف�شل يف ت�صدر جمموعته‬ ‫واحتل املركز الثاين الذي جعله �ساد�س �أف�ضل فريق يف هذا املركز من‬ ‫�ضمن باقي املجموعات ليح�صل على �أخر مكان يف الدور املقبل‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة النادي باتري�شيا ام��ورمي‪« :‬تبقى هناك �أ�شياء يف‬ ‫�إدارة كرة القدم غري جيدة مل �أكن �أ�شعر باالرتياح لطريقة �إدارة كرة‬ ‫القدم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪« :‬انتظرت اجتياز هذه املرحلة من ك�أ�س ليربتادوري�س‬ ‫�إذ �أن ه��ؤالء الأ�شخا�ص ي�ستحقون ترك النادي من الباب الأمامي‬ ‫وعامة‪ ،‬فقد منحوا النادي لقبه املحلي الأول بعد غياب ‪ 17‬عاماً»‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ام ��ورمي �أن �ه��ا �ستعني م��درب �اً ج��دي��داً خ�ل�ال اليومني‬ ‫املقبلني‪.‬‬ ‫وكان اندرادي العب منتخب الربازيل وفالمنغو ال�سابق قد توىل‬ ‫تدريب الفريق يف حزيران‪/‬يونيو املا�ضي‪ ،‬لكن هذا املو�سم تراجعت‬ ‫نتائج الفريق وخ�سر بطولة كاريوكا ل�صالح مناف�سه بوتافوغو بعد‬ ‫ثالث �سنوات من ال�سيطرة على اللقب‪.‬‬ ‫ومل يجد فالمنغو امل�ساندة الكافية من ادريانو مهاجم منتخب‬ ‫ال�برازي��ل ب�سبب اه�ت��زاز م�ستوى ال�لاع��ب وتعر�ضه ل�ع��دة �إ�صابات‬ ‫جعلته ي�شارك ‪ 13‬مرة يف ‪ 24‬مباراة للفريق هذا املو�سم ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫م�شاكله ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير �إعالمية �أن فالمنغو يتجه لتعيني العبه ال�سابق‬ ‫ليوناردو مدرب �آي �سي ميالن احلايل كمدير فني‪.‬‬ ‫واندرادي هو املدرب الثاين ع�شر الذي يفقد من�صبه هذا العام يف‬ ‫الدوري الربازيلي الذي ي�ضم ‪ 20‬فريقاً‪.‬‬ ‫و�سيلتقي ف�لام�ن�غ��و م��ع م��واط�ن��ه ك��وري�ن�ث�ي��ان��ز يف �أول الأدوار‬ ‫االق�صائية من ك�أ�س ليربتادوري�س و�ستقام مباراة الذهاب على ملعب‬ ‫ماراكانا يوم الأربعاء املقبل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫منتخب النا�شئني يخ�سر بق�سوة‬ ‫�أمام العراق وديا بالكرة‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫تعر�ض منتخب النا�شئني لكرة القدم خل�سارة‬ ‫قا�سية �أمام املنتخب العراقي بت�سعة �أهداف مقابل‬ ‫هدف واحد‪ ،‬يف املباراة الودية التي جرت �أم�س على‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬يف �إطار‬ ‫التح�ضريات املتوا�صلة للم�شاركة يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية التي �ستقام يف �أوزبك�ستان يف ت�شرين‬ ‫الثاين القادم‪.‬‬ ‫وق � ��دم م�ن�ت�خ��ب ال �ن��ا� �ش �ئ�ين �أداء متوا�ضعا‬ ‫ط��وال �أح��داث امل�ب��اراة‪ ،‬وو�ضعوا �أك�ثر من عالمة‬ ‫ا�ستفهام حول قدرتهم امل�شاركة بقوة يف النهائيات‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ويتجدد اللقاء بني منتخب النا�شئني ونظريه‬ ‫العراقي يوم غد االثنني يف الرابعة ع�صرا‪ ،‬على‬ ‫ا�ستاد البرتاء‪.‬‬ ‫العراق ‪ 9‬الأردن ‪1‬‬ ‫ف��ر���ض املنتخب ال�ع��راق��ي �إي�ق��اع��ه الهجومي‬ ‫مبكرا‪ ،‬ومل ميهل منتخبنا �سوى دقيقة واحدة‬ ‫حتى ك��ان ح�سني ر��س��ول يهيئ ك��رة ر�أ�سية قابلها‬ ‫ح�سني عبداهلل مبا�شرة يف املرمى‪.‬‬ ‫وب �ق��ي امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي الأف �� �ض��ل بف�ضل‬ ‫التحركات النا�ضجة التي ن�سجها العبو منطقة‬ ‫العمليات مهدي كامل ومنتظر عبد الكرمي وعلي‬ ‫خمي�س‪ ،‬ولعب ر�سول ح�سني وحيدر خ�ضري خلف‬ ‫امل�ه��اج��م ال��وح�ي��د ح�سني ع �ب��داهلل ال ��ذي ا�ستقبل‬ ‫متريرة مهدي كامل و�سددها مبا�شرة يف املرمى‬ ‫عند الدقيقة التا�سعة‪.‬‬ ‫من جهته تفاج�أ منتخبنا بالأ�سلوب القوي‬ ‫وال�سريع ال��ذي انتهجه املنتخب العراقي‪ ،‬وظهر‬ ‫االرت �ب��اك على �أداء الالعبني وظ�ه��رت الفجوات‬ ‫الدفاعية ب�ين ح�سام �أبو�سعدة و�أح�م��د غنيمات‪،‬‬ ‫ومل ي�ستطع ظ �ه�يرا اجل �ن��ب م �ع��اوي��ة �شطناوي‬ ‫و�أحمد يا�سر �إيقاف انطالقات مهدي كامل وعلي‬ ‫خمي�س‪ ،‬فيما ك��ان الع�ب��و ال��و��س��ط �إح���س��ان حداد‬ ‫و�صالح رات��ب و�سمري رج��ا غري فعالني‪ ،‬ما غيب‬ ‫ال�ث�لاث��ي الهجومي ليث ب�شتاوي وت��ام��ر �صوبر‬ ‫وح�سني ع�ب�ي��دات م��ن تهديد م��رم��ى فهد طالب‬ ‫ب�شكل جدي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه وا� �ص��ل امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ب�سط‬ ‫�سيطرته امل�ط�ل�ق��ة‪ ،‬ومت�ك��ن جن��م ال���ش��وط الأول‬ ‫ح�سني ع�ب��داهلل م��ن ا�ستالم ك��رة طويلة ليواجه‬ ‫املرمى وي�سدد بعنف عند الدقيقة "‪."19‬‬

‫ثالثية الأهداف العراقية �أجربت "جونثان"‬ ‫هيل املدير الفني ملنتخبنا على �إج��راء تبديالت‬ ‫ك�ث�يرة و��س��ري�ع��ة‪� ،‬شملت جميع خ�ط��وط الفريق‬ ‫ب�ه��دف م�ع��اجل��ة ح��ال��ة اخل �ل��ل‪ ،‬ف��زج ب � ��أوراق جمد‬ ‫عنانزة و�أحمد �سريوة ويلدار �صوبر‪ ،‬عو�ضا عن‬ ‫ح�سام �أبو�سعدة وح�سني عبيدات و�صالح راتب‪،‬‬ ‫لكن �شيئا مل يتغري وبقي �أداء املنتخب متوا�ضعا‬ ‫للغاية يف ظ��ل ع��دم ال �ق��درة ع�ل��ى �إي �ج��اد احللول‬ ‫الهجومية ال�لازم��ة لإ��ص��اب��ة ال�شباك العراقية‬ ‫وتقلي�ص ال�ف��ارق‪ ،‬ال��ذي ك��اد يزيد ل��وال �أن حممد‬ ‫�أب��و نبهان ح��ار���س منتخبنا �أن�ق��ذ م��رم��اه عندما‬ ‫ت�صدى لالنفراد التام من قبل حيدر خ�ضري‪ ،‬قبل‬ ‫�أن تزيد الغلة العراقية بعدما �أر�سل مهدي كرمي‬ ‫كرة عر�ضية ف�شل الدفاع يف �إبعادها لتتهادى �أمام‬ ‫علي خمي�س لي�سددها ب�سهولة يف املرمى الدقيقة‬ ‫"‪."40‬‬ ‫دون مقاومة‬ ‫ع ��ادت ال�ت�ب��دي�لات ل�ت�ف��ر���ض ح���ض��وره��ا على‬ ‫ت���ش�ك�ي�ل��ة م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي‪ ،‬م��ن خ�ل�ال الدفع‬ ‫بالرباعي علي ال�ضعيفي وبا�سل �أب��و حلوة ويزن‬ ‫منر وربيع حاب�س‪ ،‬بدال من �أحمد يا�سر ومعاوية‬ ‫�شطناوي وجمد عنانزة وحممد �أبو نبهان‪ ،‬ليتلقى‬ ‫املنتخب الهدف اخلام�س بعدما كان ربيع حاب�س‬ ‫ي�صد الكرات العراقية بفدائية كبرية‪ ،‬لكن وجود‬ ‫تغطية دف��اع�ي��ة حم�ك�م��ة ج�ع�ل��ت ح���س�ين عبداهلل‬ ‫ي�ضيف ال�ه��دف ال�شخ�صي ال��راب��ع ل��ه واخلام�س‬ ‫لفريقه‪ ،‬عندما تابع الكرة دون م�ضايقة يف املرمى‬ ‫عند الدقيقة "‪."46‬‬ ‫و�أ�ضاف ر�سول ح�سني الهدف ال�ساد�س‪ ،‬عندما‬ ‫ملح تقدم ربيع ح�سني ليطلق قذيفة قوية الت�صقت‬ ‫باملرمى الدقيقة "‪."57‬‬ ‫وع ��زز ر� �س��ول ح���س�ين ت �ق��دم ف��ري�ق��ه بالهدف‬ ‫ال�سابع الذي جاء‪ ،‬بعد �أن واجه املرمى م�سددا كرة‬ ‫زاحفة على ي�سار ريبع حاب�س الدقيقة "‪."62‬‬ ‫ومل يبد املنتخب �أي مقاومة جت��اه االندفاع‬ ‫العراقي‪ ،‬وظهر بال لون �أو رائحة �أو طعم‪ ،‬حتى‬ ‫�إنه تلقى الهدف الثامن بعدما ا�ستقبل علي ح�سني‬ ‫عر�ضية زي��اد ط ��ارق‪ ،‬ولعبها "مق�صية" عانقت‬ ‫ال�شباك الدقيقة "‪ "73‬قبل �أن ي�ضيف الهدف‬ ‫التا�سع بعدما وجد نف�سه �أمام املرمى م�سددا الكرة‬ ‫بال�شباك الدقيقة "‪."78‬‬ ‫و�سجل املنتخب هدفه الوحيد من ركلة جزاء‬ ‫نفذها تامر �صوبر بنجاح يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫الأمرية عالية تتوج �أبطال �سباق‬ ‫وادي رم الدويل للقدرة والتحمل‬ ‫وادي رم–جواد �سليمان‬ ‫توجت الأمرية عالية‬ ‫ب� �ن ��ت احل� ��� �س�ي�ن رئي�سة‬ ‫االحت� � ��اد امل �ل �ك��ي الأردين‬ ‫ل �ل �ف��رو� �س �ي��ة‪ ،‬يف منطقة‬ ‫ال�شاكرية بوادي رم‪� ،‬أبطال‬ ‫� �س �ب��اق وادي رم ال� ��دويل‬ ‫للقدرة والتحمل بح�ضور‬ ‫الأم �ي�ر ع��ا��ص��م ب��ن نايف‬ ‫والن��ا اجلغبري �أم�ي�ن عام‬ ‫اللجنة الأومل�ب�ي��ة‪ ،‬وحظي‬ ‫ال���س�ب��اق مب���ش��ارك��ة نخبة‬ ‫م��ن ف��ر� �س��ان الأردن �إىل‬ ‫جانب فر�سان من العراق‬ ‫وايطاليا وفرن�سا‪.‬‬ ‫ونال الفار�س الأردين‬ ‫هيثم ال�صويف املركز الأول‬ ‫يف ��س�ب��اق (‪ )160‬ك��م بعد‬ ‫تناف�س �شديد مع الفار�س‬ ‫هيثم �سليمان الفالحات‬ ‫الذي احرز املركز الثاين‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت ��وج الفار�س‬ ‫ح�سني �أب��و �شباب باملركز‬ ‫الأول ل���س�ب��اق (‪ )80‬كم‪،‬‬ ‫وج � � � ��اء حم � �م� ��ود حممد‬ ‫ثانيا وحممد م�سلم ثالثا‬ ‫و� �ص �ب �ح ��ي خ �ل �ي��ل راب� �ع ��ا‬ ‫وخليل �إبراهيم خام�سا‪.‬‬ ‫وكانت الأمرية �أعطت‬ ‫ع �ن��د ال �� �س��اع��ة ال�ساد�سة‬ ‫م��ن ��ص�ب��اح الأم ����س �شارة‬ ‫االن �ط�لاق ل � �ـ(‪ )50‬فار�سا‬ ‫وف ��ار� �س ��ة ل �� �ش��ق الطريق‬ ‫نحو من�صة التتويج‪.‬‬

‫من ال�سباق‬

‫منتخبنا ي�شهر «�سيف التحدي» بانطالقة بطولة العامل لل�شباب اليوم‬

‫�أم الألعاب تنطلق اليوم وحفل االفتتاح الأربعاء املقبل‬

‫حت�ضري �أنيق الفتتاح‬ ‫مهمة تاريخية لـ «لن�شامى املالكمة» يف �أول متثيل �أردين‬ ‫الدورة املدر�سية مبحافظة الطفيلة‬

‫باكو‪ -‬حممد اجلالودي‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬

‫ي �ت��اب��ع ال ��وط ��ن ب��اه �ت �م��ام وت ��رق ��ب‪،‬‬ ‫م���ش��ارك��ة منتخبنا ال��وط�ن��ي لل�شباب‪ ،‬يف‬ ‫بطولة العامل اخلام�سة ع�شره للمالكمة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ط�ل��ق م�ن��اف���س��ات�ه��ا يف العا�صمة‬ ‫االذرية باكو ال�ساعة الواحدة ظهر اليوم‬ ‫(بالتوقيت املحلي لعمان)‪ ،‬وت�ستمر حتى‬ ‫الثالث من اي��ار املقبل‪ ،‬مب�شاركة (‪)110‬‬ ‫دولة ميثلها نحو (‪ )555‬العبا‪.‬‬ ‫وتت�ضح اليوم يف �ضوء قرعة البطولة‬ ‫ال�ت��ي ��س��وف جت��رى (ال �ك�ترون �ي��ا)‪ ،‬هوية‬ ‫امل�لاك�م�ين ال��ذي��ن ينتظر ان يلتقوا مع‬ ‫العبي منتخبنا بالدور التمهيدي االول‪،‬‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه��اء ع�م�ل�ي��ة امل� �ي ��زان والفح�ص‬ ‫ال �ط �ب��ي‪ .‬وي �� �ش��ارك االردن الول م ��رة يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬يف بطولة عاملية لل�شباب تندرج‬ ‫ر�سميا يف اط��ار امل�سابقات ال�ت��ي ينظمها‬ ‫االحت � ��اد ال � ��دويل ل�ل�م�لاك�م��ة‪ ،‬وه ��ي تعد‬ ‫املحطة الت�أهيلية ال��وح�ي��دة اىل �أوملبياد‬ ‫ال�شباب و�ستقام الول م��رة يف �سنغافورة‬ ‫خالل �شهر اب املقبل‪.‬‬ ‫وميثل االردن يف هذا احلدث كل من‬ ‫ال�لاع�ب�ين‪ :‬اجم��د ال�ع�ط��اون��ة (‪48‬كغم)‪،‬‬ ‫مالك اليماين (‪ 54‬ك�غ��م)‪� ،‬سيف قري�ش‬ ‫(‪57‬ك� � �غ � ��م)‪ ،‬ع� �ب ��دال� �ق ��ادر احل� � ��اج �سعيد‬ ‫(‪60‬كغم)‪ ،‬ماهر دعي�س (‪ 75‬كغم)‪.‬‬ ‫عو�ض يهاتف املنتخب‬ ‫وق ��د اج ��رى رئ�ي����س احت ��اد املالكمة‬ ‫طارق عو�ض الليلة املا�ضية ات�صاال هاتفيا‬ ‫م��ع وف��د منتخبنا‪ ،‬اط �م ��أن خ�لال��ه على‬ ‫احوال الفريق‪ ،‬حيث ا�شاد بالروح املعنوية‬ ‫لالعبي فريقنا‪ ،‬كما طالب منهم بتحقيق‬ ‫نتائج ايجابية وب�ت�ق��دمي ع��رو���ض قوية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ث�ق�ت��ه ب�ه��م وب�ج�ه��وده��م املبذولة‬ ‫لرفع علم الوطن عاليا يف هذا املحفل‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى رئ�ي����س وف��دن��ا ع�م��ر خمي�س‬ ‫وبح�ضور املدرب حممد ع�شي�ش واالداري‬ ‫حم �م��د احل� �م ��ود وال ��دك� �ت ��ور ط ��ه عزيز‬ ‫بالعبي منتخبنا وحثهم على بذل االداء‬ ‫الفني اجليد‪ ،‬والتحلى بالروح واالخالق‬ ‫الريا�ضية فوق احللبة‪ ،‬وب�ضرورة عك�س‬ ‫� �ص��ورة ح���ض��اري��ة ع��ن االردن وه��ي التي‬ ‫اعتاد عليها اجلميع دوما يف اال�ستحقاقات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫من جانبهم وعد (ن�شامى املالكمة)‪،‬‬ ‫ورغ ��م ��ص�ع��وب��ة امل�ه�م��ة‪ ،‬ب�ن�ت��ائ��ج ايجابية‬ ‫وت� �ق ��دمي م �� �س �ت��وى ف �ن��ي م �ت �ط��ور يليق‬ ‫ب��ال �ت �ح �� �ض�ي�رات امل �ك �ث �ف��ة ال� �ت ��ي �سبقت‬ ‫البطولة‪ ،‬حيث اكدوا تطلعهم‪ ،‬اىل بداية‬ ‫قوية وموفقة‪.‬‬ ‫وي�شهر الع�ب��ون��ا (��س�ي��ف التحدي)‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا �أن ه ��ذه ال�ن�خ�ب��ة م��ن �شبابنا‬ ‫الناه�ض‪ ،‬ق��د اخ��ذت على عاتقها حتمل‬ ‫مهمات ج�ساما‪ ،‬ورفع راية الوطن خفاقة‪،‬‬ ‫رغ��م ��ص�غ��ر ��س�ن�ه��م‪ ،‬وح��داث��ه خ�برت�ه��ا يف‬ ‫امل�ي��دان الريا�ضي‪ ،‬حيث ي�سعى منتخبنا‬ ‫اىل حت�ق�ي��ق ال �ف��وز يف اخ �ت �ب��ارات ال ��دور‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��دي االول‪ ،‬وه��و ج��ان��ب ق��د يعزز‬ ‫كثريا من فر�صتنا لالنتقال اىل املراحل‬ ‫املتقدمه من البطولة‪.‬‬

‫من مناف�سات �سباقات اجلري‬

‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫منتخبنا ال�شاب ي�سعى لإثبات الذات وت�أكيد احل�ضور‬

‫احتاد يرتقب‬ ‫وي � ��راه � ��ن احت� � � ��اد امل�ل��اك � �م� ��ة‪ ،‬على‬ ‫ه��ذه امل���ش��ارك��ة وال�ت��ي يرتقبها باهتمام‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا حم�ط��ة ه��ام��ة‪ ،‬الع� ��داد جيل‬ ‫جديد م��ن الالعبني‪ ،‬للو�صول بهم اىل‬ ‫دورة االل �ع��اب االومل�ب�ي��ة امل �ق��ررة يف لندن‬ ‫(‪.)2012‬‬ ‫و�سعى االحت ��اد وم�ن��ذ م��ا ي��زي��د على‬ ‫(‪� )6‬شهور‪ ،‬اىل توفري املتطلبات الرئي�سية‬ ‫مل�ن�ت�خ�ب�ن��ا‪ ،‬م��ن اج ��ل حت�ق�ي��ق االجن � ��ازات‬ ‫ال �ط �م��وح��ة‪ ،‬وحت �ق �ي��ق امل �ك��ا� �س��ب الفنية‪،‬‬ ‫التي ينتظر �أن ت�سعد كافة اب�ن��اء �شعبنا‬ ‫وتكمل افراح الوطن احلبيب ال �سيما بعد‬ ‫ت��أه��ل منتخب ك��رة ال�ق��دم اىل النهائيات‬ ‫اال�سيوية وبلوغ فريقنا لكرة ال�سلة كا�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫مل ي �ت ��دخ ��ل االحت � � ��اد م �ط �ل �ق��ا ومل‬ ‫ميار�س �أي �ضغوطات على اجلهاز الفني‬ ‫للمنتخبات الوطنية عندما وقع اختيارها‬ ‫ع�ل��ى ه��ذه امل�ج�م��وع��ة (ال�ي��اف�ع��ة) لتمثيل‬ ‫فريقنا يف بطولة العامل‪ ،‬حيث مل يغفل‬ ‫ه� ��ذا ال �ط��اق��م م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ع ��ن حتكيم‬ ‫املنطق والعقل يف مو�ضوع تر�شيح الالعب‬ ‫املنا�سب القادر على ت�أكيد ح�ضور املالكمة‬ ‫االردن� �ي ��ة يف ه ��ذا احل� ��دث‪ ،‬اذ خ���ض��ع كل‬ ‫العب اىل اختبارات فنية دقيقة ومتابعة‬ ‫ل�سجل م�شاركته واجن��ازات��ه ال�شخ�صية‬ ‫املحلية والدولية‪.‬‬ ‫مالكمو املنتخب يف �سطور‬ ‫ن �ت �ع��رف م ��ن خ �ل�ال ه� ��ذه ال�سطور‬ ‫وباخت�صار على ال�سجل ال�شخ�صي ل�سفراء‬ ‫االردن يف البطولة‪ ،‬والتي تت�ضمن ال�سرية‬ ‫ال��ذات �ي��ة ل �ك��ل الع ��ب اىل ج��ان��ب م ��درب‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫اجم��د العطاونة (‪ 48‬كغم)‪ :‬ا�ستهل‬ ‫م�سريته من مركز �صقر قري�ش با�شراف‬ ‫املدرب غالب قري�ش والذي حثه ب�ضرورة‬ ‫التوجه نحو لعبة املالكمة‪ ،‬خ�صو�صا �أنه‬ ‫ب��د�أ م���ش��واره الريا�ضي الع�ب��ا يف ريا�ضة‬

‫ال�ك�ي��ك بوك�سينج‪ ،‬ح�ي��ث ا��س�ت�ج��اب فعال‬ ‫لتوجيهاته ف�شارك يف عدد من البطوالت‬ ‫املحلية واحتل فيها املراكز املتقدمة‪ ،‬ليتم‬ ‫اخ�ت�ي��اره اىل املنتخب الوطني فمثله يف‬ ‫بطولة ميالد القائد الدولية التي نظمها‬ ‫ن� ��ادي ال�ب�ق�ع��ة م�ط�ل��ع ه ��ذا ال �ع ��ام‪ ،‬ث��م يف‬ ‫البطولة اال�سيوية يف العا�صمة االيرانية‬ ‫طهران خالل اذار املا�ضي‪.‬‬ ‫م��ال��ك ال �ي �م��اين (‪ 54‬ك �غ��م)‪ :‬جاءت‬ ‫البدايات االوىل من مركز العرب الدويل‪،‬‬ ‫وب��ا� �ش��راف امل� ��درب ال��وط�ن��ي ع�ل��ي ح�سن‪،‬‬ ‫ومبتابعة من االداري يحيى الك�سواين‪،‬‬ ‫حيث كافح ب�شرف حلجز مكانه باملنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬بعد ان �سجل االجنازات املتتالية‬ ‫حمليا‪ ،‬قبل ان يتجه اىل امل�شاركة بدولية‬ ‫ميالد القائد والبطولة اال�سيوية‪ ،‬وهو‬ ‫يطمح باحل�صول على ميدالية برونزية‬ ‫معرتفا يف ال��وق��ت نف�سه ب�صعوبة ذلك‪،‬‬ ‫لكنه ي�ؤكد ان الريا�ضة ال تخ�ضع ملنطق‬ ‫امل�ستحيالت‪.!!..‬‬ ‫� �س �ي��ف ق��ري ����ش (‪ 57‬ك� �غ ��م)‪ :‬مالكم‬ ‫يتمتع ب��ارادة حديدية‪ ،‬ق��اده عمه املدرب‬ ‫غ��ال��ب ق��ري����ش م��ن م��رك��زه اخل��ا���ص اىل‬ ‫بطوالت الكيك بوك�سينج‪ ،‬بيد ان اجواء‬ ‫املالكمة جذبته نحوها ب�شدها فا�صبح‬ ‫ه��و (ال�ع��ا��ش��ق) و� �ص��ارت ه��ي (املع�شوقة)‬ ‫لتبد�أ من هنا ق�صة حب توجها باالجناز‬ ‫االكرب بح�صوله على امليدالية الربونزية‬ ‫بالبطولة اال��س�ي��وي��ة ال�ت��ي ج��رت بايران‬ ‫ايار املا�ضي‪ ،‬وهي االوىل لالردن يف تاريخ‬ ‫م�شاركته يف التمثيل االول يف م�سابقة‬ ‫�شبابية على �صعيد (ال �ق��ارة ال�صفراء)‬ ‫وهو االن مر�شح للح�صول على الف�ضية‬ ‫مب�شيئة اهلل‪.‬‬ ‫ماهر دعي�س (‪ 75‬كغم)‪ :‬بد�أ من مركز‬ ‫العرب‪ ،‬و�شارك مع املنتخب يف بطولة ا�سيا‬ ‫كما ف��از باكرث من بطولة حملية‪ ،‬وكان‬ ‫قاب قو�سني او ادنى من الفوز مبيدالية‬ ‫برونزية على اق��ل تقدير‪ ،‬بيد ان هناك‬

‫ظروفا قاهرة لعبت دورا �سلبيا يف ذلك‪،‬‬ ‫وهو يطمح من خالل بطولة العامل اىل‬ ‫تعوي�ض ما فات بالفوز باهم االلقاب‪.‬‬ ‫عبد القادر احل��اج �سعيد (‪ 64‬كغم)‪:‬‬ ‫العب خلوق متفوق علميا وبامتياز يطمح‬ ‫للح�صول بدار�سة الطب م�ستقبال ليكون‬ ‫(اول ط�ب�ي��ب) مي��ار���س امل�لاك �م��ة‪ ،‬يتمتع‬ ‫مبوا�صفات منوذجية‪ ،‬وهو هادئ‪ ،‬بيد ان‬ ‫ه��ذا ال�ه��دوء �سرعان م��ا يتبعه بعا�صفة‪،‬‬ ‫ق��د تطيح مبناف�سه ف��وق احل�ل�ب��ة‪ ،‬وهي‬ ‫�صفات �صقلها مبعرفته مدربه الوطني‬ ‫املعروف عي�سى ابون�صار الذي قاده نحو‬ ‫االنت�صارات من (بوابة) مركز االق�صى‪،‬‬ ‫ف�أ�شركه يف البداية بالكيك بوك�سينج لكنه‬ ‫حت��ول الحقا اىل (ال�ف��ن النبيل) والذي‬ ‫ي��رى فيها ق��درت��ه على االب ��داع والت�ألق‬ ‫اكرث من االوىل‪.‬‬ ‫املدير الفني للمنتخب حممد يو�سف‬ ‫ع�شي�ش‪� :‬صاحب �سجل حافل باالجنازات‬ ‫العبا‪ ،‬حيث خا�ض (‪ )120‬لقاء دويل من‬ ‫عام (‪ )1986‬وحتى (‪ ،)2000‬وخالل هذه‬ ‫ال�ف�ترة ح�صل على امليدالية الربونزية‬ ‫ال ��وح� �ي ��دة ل� �ل ��اردن ب � ��ال � ��دورة العربية‬ ‫ال�ساد�سة يف دم�شق (‪ )1992‬والربونزية‬ ‫ب� ��دورة (ع �م��ان احل���س�ين ‪ )99‬وف�ضيتي‬ ‫بطولة العرب يف تون�س (‪ )96‬وكا�س العرب‬ ‫يف م�صر‪ ،‬كما حقق العديد من االلقاب‬ ‫بالبطوالت الدولية الودية‪ ،‬وبعد ان انهى‬ ‫م���ش��واره ك�م�لاك��م ت��وج��ه ن�ح��و التدريب‪،‬‬ ‫ف ��ا�� �ش ��رف ع �ل��ى ف��ري �ق��ي ن� � ��ادي البقعة‬ ‫وج��اره التو�أم يرموك البقعة‪ ،‬وعمل مع‬ ‫املنتخبات حيث �ساهم م��ع ه��ذه اجلهات‬ ‫ب��ال �ف��وز ب �ع��دد م��ن امل �ي��دال �ي��ات‪ ،‬ويحمل‬ ‫ع�شي�ش درجة دبلوم من جامعة �سمل وايز‬ ‫بوداب�ست بهنغارية و�شهادات مبجموعة‬ ‫من ال��دورات التدريبية املتقدمة‪ ،‬ويدير‬ ‫حاليا مركز �شباب االردن الذي يطمح من‬ ‫خالله الح��داث نقلة نوعية على �صعيد‬ ‫اللعبة حمليا وعربيا‪.‬‬

‫تنطلق يف مت��ام ال�ساعة ال�ع��ا��ش��رة م��ن �صباح‬ ‫اليوم مناف�سات �ألعاب القوى للطالب على م�ضمار‬ ‫مدينة احل�سن الريا�ضية يف اربد‪� ،‬ضمن م�سابقات‬ ‫ال� � ��دورة ال��ري��ا� �ض �ي��ة احل ��ادي ��ة ع �� �ش��رة للمدار�س‬ ‫الأردن�ي��ة (اال�ستقالل ‪ )2010‬التي تنظمها وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم ب��ال�ت�ع��اون م��ع احت��اد الريا�ضة‬ ‫املدر�سية �سنويا �ضمن احتفاالت الأ�سرة الرتبوية‬ ‫بعيد اال�ستقالل‪ ،‬وتقام هذا العام برعاية الأمري‬ ‫في�صل بن احل�سني رئي�س اللجنة الأوملبية ب�ضيافة‬ ‫حمافظة الطفيلة‪ ،‬حيث من املقرر ان يقام حفل‬ ‫االفتتاح على ملعب املجمع الريا�ضي بالطفيلة‬ ‫يف مت��ام ال�ساعة ال��راب�ع��ة م��ن ع�صر ي��وم الأربعاء‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة العليا للدورة املدر�سية قد قررت‬ ‫اقامة مناف�سات العاب القوى للطالب والطالبات‬ ‫على م�ضمار مدينة احل�سن الريا�ضية يف اربد‪،‬‬ ‫حيث من املقرر ان تقام مناف�سات الطالبات يوم‬ ‫غد‪.‬‬ ‫الرواحنة‪ :‬فخورون با�ست�ضافة‬ ‫دورة اال�ستقالل‬ ‫�أك��د حم��اف��ظ الطفيلة �سليم ال��رواح �ن��ة (يف‬ ‫ح��دي�ث��ه ل�ل�ج�ن��ة االع�ل�ام �ي��ة) ج��اه��زي��ة املحافظة‬ ‫الن �ط�لاق ال� ��دورة ال��ري��ا��ض�ي��ة امل��در��س�ي��ة احلادية‬ ‫ع�شرة‪ ،‬م�شيدا بالتعاون الكبري الذي يجمع �أبناء‬ ‫املجتمع املحلي باملحافظة لغايات اجناح الدورة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رواح�ن��ة‪ :‬نحن ف�خ��ورون با�ست�ضافة‬

‫ه ��ذه ال� � ��دورة ال �ت��ي ت �ق��ام مب�ن��ا��س�ب��ة ع��زي��زة على‬ ‫قلوب الأردن�ي�ين جميعا‪ ،‬وبف�ضل التعاون الكبري‬ ‫للم�ؤ�س�سات العامة واخلا�صة فاننا نعمل كفريق‬ ‫واح ��د الجن ��اح ه��ذه ال ��دورة ال�ت��ي ت�ق��ام لأول مرة‬ ‫ب�ضيافة حمافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��رواح�ن��ة اىل ان حمافظة الطفيلة‬ ‫ب �ق��راه��ا وب��ادي�ت�ه��ا ت�ق��ف خ�ل��ف ه ��ذه ال � ��دورة التي‬ ‫تنظمها وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬م��ؤك��دا يف ذات‬ ‫ال�سياق على ال�شراكة امل�ث�م��رة ال�ت��ي جتمع وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم مبحافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬لقد مت التن�سيق مع كافة امل�ؤ�س�سات‬ ‫العامة واخلا�صة يف حمافظة الطفيلة التي �أبدت‬ ‫ا�ستعدادها لدعم الدورة واجناحها ب�صورة لتبقى‬ ‫يف الذاكرة‪ ،‬كيف ال وابناء الطفيلة �سيحتفلون يوم‬ ‫الأرب�ع��اء املقبل جنبا اىل جنب مع وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م بعيد اال��س�ت�ق�لال ال ��ذي �صنعه قادتنا‬ ‫الها�شميون البوا�سل‪.‬‬ ‫يذكر �أن ما جمموعه (‪� )18‬ألف طالب وطالبة‬ ‫قد �شاركوا يف الأدوار التمهيدية امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ال��دورة‪ ،‬فيما �سي�شارك يف النهائيات ما جمموعه‬ ‫(‪ )3200‬ط��ال��ب وط��ال �ب��ة يف ال �ع��اب‪ :‬ك ��رة القدم‪،‬‬ ‫خما�سي الكرة‪ ،‬الكرة الطائرة‪ ،‬كرة ال�سلة‪ ،‬الطائرة‬ ‫ال�شاطئية‪ ،‬ك��رة ال�ي��د‪ ،‬ك��رة ال�ط��اول��ة‪ ،‬ال�شطرجن‪،‬‬ ‫ال���س�ب��اح��ة‪ ،‬اجل �م �ب��از‪ ،‬ال��ري���ش��ة ال �ط��ائ��رة والعاب‬ ‫القوى‪ .‬وان ما جمموعه (‪ )1227‬معلما ومعلمة قد‬ ‫ا�شرفوا على تدريبات الفرق يف الأدوار التمهيدية‪،‬‬ ‫و�سي�شرف على تدريبات الفرق يف الأدوار النهائية‬ ‫ما جمموعه (‪ )490‬معلما ومعلمة‪.‬‬

‫�صراع ثالثي للهروب من الهبوط يف الدوري اللبناين‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت���س�ع��ى �أن ��دي ��ة �أن ��دي ��ة ال �� �ش �ب��اب الغازية‬ ‫واال�صالح والأهلي �صيدا اىل تفادي الهبوط‬ ‫اىل ال��درج��ة الثانية عندما تخو�ض مباريات‬ ‫ح�سا�سة اليوم االح��د‪� ،‬ضمن املرحلة احلادية‬ ‫والع�شرين من بطولة لبنان لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة اال�سبوع املقبل بلقاء العهد‬ ‫املت�صدر مع االن�صار الثالث والنجمة الثاين‬ ‫ب �ف��ارق خ�م����س ن �ق��اط ع��ن ال�ع�ه��د م��ع ال�صفاء‬ ‫ال��راب��ع‪ ،‬اذ يكفي العهد ال�ت�ع��ادل ليحرز لقب‬ ‫الدوري للمرة الثانية يف تاريخه‪.‬‬ ‫وكان احلكمة قد �سقط اىل م�صاف اندية‬

‫ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة حل�ل��ول��ه �أخ�ي�را يف الرتتيب‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 10‬ن �ق��اط م��ن ‪ 20‬م� �ب ��اراة‪ ،‬يف حني‬ ‫تتحا�شى الأن��دي��ة ال�ث�لاث��ة الأخ� ��رى اللحاق‬ ‫ب��احل�ك�م��ة‪ ،‬اذ مي�ل��ك ال �غ��ازي��ة ق�ب��ل الأخ�ي�ر ‪15‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وك��ل م��ن اال��ص�لاح والأه �ل��ي �صيدا ‪17‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫على ملعب بلدية برج حمود‪ ،‬يلتقي الغازية‬ ‫ال�ف��ائ��ز على الت�ضامن ��ص��ور ‪ 1-2‬يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬مع �شباب ال�ساحل الثامن الذي �ضمن‬ ‫ب�ق��اءه‪ ،‬علما ب��ان الفريقني تعادال ذهابا ‪.1-1‬‬ ‫وي�أمل الغازية حتقيق الفوز وتعرث اال�صالح‬ ‫�أو االهلي �صيدا لي�صعد اىل املركز العا�شر قبل‬ ‫مواجهته ال�صفاء يف املرحلة الأخرية‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1214) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (25) óMC’G

ï«fƒ«e ¿ôjÉH »≤Ñj ±GógC’G ¥QÉa ¬µdÉ°T ΩÉeCG IQGó°üdG ‘

»Hô©dG ⁄É©dG :ôJÓH ∞jRƒL ⁄É©dG ¢SCÉc áaÉ°†à°SG ≥ëà°ùj (Ü.±.G) - áMhódG ∞jRƒL …ô°ùjƒ°ùdG ,Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¢ù«FQ ócG äGƒæ°ùdG ‘ ô£b ¬Jó¡°T …òdG πFÉ¡dG ƒªædÉH A≈Lƒa ¬fG ,ôJÓH ÉMô°ùe É¡∏©L Ée á«àëàdG ≈æÑdGh »°VÉjôdG ó«©°üdG ≈∏Y IÒN’G .á≤£æŸG ‘ á«°VÉjôdG äGôgɶà∏d ó¡Y ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f á©HÉàŸ á``Mhó``dG IQÉ``jõ``H ôJÓH Ωƒ≤jh ¢ùeCG IGQÉÑŸG ¥Ó£fG π«Ñb √ó≤Y ‘Éë°U ô“Dƒe ‘ ∫Ébh ,ô£b ô£bh ⁄É©dG ¢SCÉc áaÉ°†à°SG ≥ëà°ùj »Hô©dG ⁄É©dG" âÑ°ùdG Gòg ∫É``æ`J á≤£æŸG ‘ á`` dhO ∫hG íÑ°üàd Ió``«`L É``Wƒ``¶`M ∂``∏`“ ."±ô°ûdG §ÑgG Iôe πc ‘h ô£b ¤G IQôµàe äGQÉjõH ΩƒbG" ±É°VGh ."É¡«∏Y CGôW …òdG πFÉ¡dG Qƒ£àdG øe ¢ûgófG É¡«a IQhO áaÉ°†à°SG ‘ Ò¶ædG ™£≤æe ÉMÉ‚ âHÉ°UG ô£b âfÉch íæe ìÉéædG Gòg ¿G ôJÓH ÈàYGh ,2006 ΩÉY ájƒ«°S’G ÜÉ©d’G º«¶æJ ≈∏Y É¡JGQób âÑKGh áÑ«W ᩪ°S á«é«∏ÿG ádhódG √òg .á«°VÉjôdG äGôgɶàdG ÈcG øëfh ºî°V »°VÉjQ çó``M ájƒ«°S’G ÜÉ©d’G IQhO" ∫É``bh ô£b ¿’h ,äGó«°ùdGh ∫ÉLôdG ÚH áYRƒe áÑ©d 30 øY çóëàf ."¥ÓW’G ≈∏Y ᫪«¶æàdG É¡JGQó≤H ∂°T Óa ìÉéæH ɡશf äGQÉ≤dG Ú``H IQhGó`` ` `ŸG CGó``Ñ` à ¬``°`ù`µ`“ ≈``∏` Y ô``JÓ``H Oó``°` Th ádÉëà°SG iôj ¢†©ÑdG ¿Éc ≥HÉ°ùdG ‘" ∫Ébh ,∫ÉjófƒŸG áaÉ°†à°S’ ó©à°ùf Ωƒ«dGh á«Hƒæ÷G ÉcÒeG ‘ hG É«≤jôaG ‘ ∫ÉjófƒŸG áeÉbG πjRGÈdG ¿G ɪc ,É«≤jôaG ܃``æ`L ‘ 2010 ∫É``jó``fƒ``e ¥Ó``£`f’ IQhGóŸG ´ƒ°Vƒe ‘ »°†‰ ¿G Éæ«∏Yh ,2014 ∫Éjófƒe ∞«°†à°ùà°S ¬àeÉbG ó©H É«°SG ¤G Oƒ©j ¿G øµªŸG øe ∫ÉjófƒŸG ¿Éa ‹ÉàdÉHh ."á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dG ‘ ¤h’G Iôª∏d 2002 ∂dP ∑Îj πgh ô£b ádhO ºéM ô¨°U ∫ƒM ∫GDƒ°S ≈∏Y GOQh ÉeóæY" ôJÓH ∫Éb ,2022 ∫Éjófƒe áaÉ°†à°S’ É¡Ø∏e ≈∏Y GÒKÉJ Gƒ∏°Uh ¿’Gh ∞dG 400 ¿Éµ°ùdG OóY ¿Éc ¤h’G Iôª∏d ô£b äQR ¤G áaÉ°V’ÉH ÒÑc Qƒ£àdG ¿G »æ©j Gògh ,∞dG 600h ¿ƒ«∏e ‹G ."ádhO πµd á«àëàdG á«æÑdG ¤G ô¶æf ÉæfÉa ∂dP ádhódG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc øe äGó«cCÉJ â«≤∏J ó≤d" í°VhGh ∫hódG ¿G É°†jG ±ô``YGh ,2022 ô£b ∞∏Ÿ πeɵdG º¡ªYO ≈∏Y §°Sh’G ¥ô°ûdG ‘ çó``◊G Gòg áaÉ°†à°S’ ô£b ºYóJ á«Hô©dG ."¤h’G Iôª∏d OÉ–’G ¢ù«FQ Ú``Hh ¬æ«H ±Ó``ÿG ºéM ø``e ô``JÓ``H π``∏`bh óªëà »æ£HôJ" ¬dƒ≤H ,Ωɪg øH óªfi …ô£≤dG ,…ƒ«°S’G ó¡©dG ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ ¬«≤àdCÉ°S É``fGh ,Ió«L ábÓY Ωɪg øH ."¬ÑfÉL ¤G ¢ù∏LGh

™HGôdG õcôŸG ¤EG Ωó≤àj πjhQòe …óæ∏൰ùdG …QhódG ‘ ÉàbDƒe (Ü.±.G) - ƒµ°SÓZ ≈∏Y √Rƒ`` `a ô`` KG É``à` bƒ``e ™`` HGô`` dG õ``cô``ŸG ¤G π`` jhQò`` e Ωó``≤` J á°ùeÉÿG á∏MôŸG ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG ôØ°U-2 ¢ùJQÉg ¬Ø«°†e .Ωó≤dG Iôµd …óæ∏൰S’G …QhódG øe ÚKÓãdGh ¢SÉcƒ«dGR ¢SƒjQÉe ÊGƒà«∏dGh (42) RQófhÉ°S øØ«à°S πé°Sh πjhQòe ó«°UQ ™ØJQÉa Úaó¡dG (¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N 45) ÜÉ°ùM ≈∏Y ™HGôdG ¤G ¢ùeÉÿG õcôŸG øe ¬à∏≤f á£≤f 51 ¤G ÊÉãdG ∂«à∏°S á∏MôŸG ΩÉàN ‘ GóZ ∞«°†à°ùj …ò``dG ¿É«fÈ«g …ófO IGQÉ``Ñ`e ™``e ᪰SÉM ¿ƒ``µ`J ó``b IGQÉ``Ñ`e ‘ π£ÑdG ∞«°Uhh .Ö≤∏dG πeÉMh Qó°üàŸG RôéæjQ ¬Ø«°Vh ådÉãdG óàjÉfƒj ¿ÉeQhO …ó``f’ ±ó¡H ∑ƒfQɪ∏«c ≈∏Y øjÒe âfÉ°S RÉ``ah ƒcQÉe ‹É¨JÈ∏d ±ó¡H ¿ƒà∏«eÉg ΩÉeG ∑Òµdƒa ô°ùNh ,(74) .(19) hÉ°ùµjÉH ¿ƒ°ù∏«f äQGƒà°ùd ±ó¡H øjOôHG ™e ¿ƒà°ùfƒL âfÉ°S ∫OÉ©Jh .(16) Ú∏cÉe øØ«à°ùd ±óg πHÉ≤e (¬≤jôa ≈eôe ‘ CÉ£N 90)

(Ü.±.G)

30

ÊÉŸC’G …QhódG

ɪ¡æe πµd ±ó¡H ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH ™e ∫OÉ©J ïfƒ«e ¿ôjÉH

AGõL á∏cQ øe ådÉãdG ±ó¡dG ≠æ«∏°ù«c ±É°VGh ódƒfQG …óædƒ¡∏d ¿Éª«ZG ƒjQÉe á∏bôY ó©H âÑ°ùàMG .(88) ∂«æ«ZhôH á∏«µ°ûJ ¤G Ωɪ°†fÓd í°TôŸG ≠æ«∏°ù«c ™``aQh ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe ‘ ∑QÉ°ûŸG ÊÉŸ’G ÖîàæŸG Ö«JôJ áªFÉb Qó°üJh Éaóg 21 ¤G √ó«°UQ ,É«≤jôaG øjOG »°ùfƒÑdG ΩÉ`` eG ó`` MGh ±ó``g ¥QÉ``Ø` H Ú``aGó``¡`dG .ÆQƒÑ°ùØdƒa ºLÉ¡e ƒµjRO ófƒ“QhO É«°ShQƒH ¬Ø«°V ΩÉeG ÆÈeQƒf §≤°Sh ó«°UôH Éàbƒe É©HGQ QÉ°Uh áÑJôe ÒN’G ó©°üa 3-2 .á£≤f 56 ¢SÉcƒd »∏jRGÈdG ÈY ófƒ“QhO É«°ShQƒH Ωó≤Jh …Qƒf »``cÎ``dG á«°VôY ¬``°`SCGô``H Gôªãà°ùe ¢``Sƒ``jQÉ``H 3 ó©H ∫OÉ©àdG ¢``VQ’G ÖMÉ°U ∑QOGh ,(27) ÚgÉ°T ∂jÉe ¤G ôjɪµjO ¢ù«æjO ø``e Iô``jô``“ ô``KG ≥``FÉ``bO .(30) ∑ÉÑ°ûdG ‘ √Gô°ù«H ÉgÉ¡fG ¢ùàfGôa áeó≤ŸG ‘ ófƒ“QhO IójóL Iôe ¢SƒjQÉH ™°Vhh .(62) ÚgÉ°T øe É°†jG IôjôªàHh ÊÉãdG ±ó¡dÉH ádhÉfi ó©H AÉ≤∏dG ‘ ¬à«KÓK ¢SƒjQÉH πªcGh ¤h’G IôŸG ‘ ÉgOó°S ¬«dG IôµdG äóJQGh ÚgÉ°T øe ≈eôŸG ¬``Jô``c â``∏`Nó``a á``dhÉ``ë`ŸG OÉ`` YG º``K íéæj º``∏`a IójóL Iôe ¥QÉØdG ô∏¨jG ¿É«à°ùjôc ¢ü∏b ºK ,(78) .(84) πJhG ¢ùjQófG ¬∏«eR øe IófÉ°ùà ™e ËÉ¡æaƒg »≤à∏«a Ωƒ``«`dG á``∏`Mô``ŸG ºààîJh .Ö≤∏dG πeÉM ÆQƒÑ°ùØdƒa ™e ÆQƒÑjGôah ,ÆQƒÑeÉg

.(20) É°†jG á«°VQ’G ≈檫dG ájhGõdG øe ¥QÉØdG ¬«°ùfÉ«H ó«à°SQG »HÉæ«cQƒÑdG ¢ü∏bh •ƒ°ûdG øe IÒ``N’G á≤«bódG ‘ Iô°TÉÑe IôM á∏cQ ¢ùàæjÉe ∑QOG ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h .(45) ∫h’G øe Gó«Øà°ùe ∑ɪ«°S ¿Éj »µ«°ûàdG ᣰSGƒH ∫OÉ©àdG ∂«æaÉHGR ±Ó``°` ShOGQ »cÉaƒ∏°ùdG ‹hó`` dG á«°VôY OÉYG Rɪbôb øµd ,(56) ∑ÉÑ°ùdG ‘ √Gô°ù«H É¡©HÉJ ñhQÉ°üH ådÉãdG ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH ±ƒ«°†∏d Ωó≤àdG .(62) á≤£æŸG êQÉN øe á«°VôY ó©H ∫OÉ©àdG ∑QOGh ¢ùàæjɪ°SCÉ«j ⁄h É¡©ÑdÉJ ¬«°ùfÉH ¤G ¿É``jhô``J Ö«∏«a »µ«°ûàdG ø``e .(86) ÉãdÉK Éaóg ¬°SCGôH á°ùaÉæŸG ø``Y ó©àHG …ò``dG ¿RƒcôØ«d ôjÉH ∑Oh á∏«∏b IÎ``a ≈àM Ö«JÎdG √Qó°üJ ó©H Ö≤∏dG ≈∏Y ¬à∏≤f áØ«¶f á«KÓãH ôaƒfÉg ¬Ø«°V ∑ÉÑ°T ,á≤HÉ°S 7 ¥QÉØH á£≤f 57 ó«°UôH ådÉãdG õcôŸG ¤G Éàbƒe .øjQó°üàŸG ø∏Y •É≤f ÜÉë°U’ π«é°ùàdG ≠æ«∏°ù«c ¿ÉØ«à°S í``à`à`aGh Iôc ¿Ó``Ñ` b ¥Gô`` H »``cÎ``dG ¬``d Qô``e ¿G ó``©`H ¢`` VQ’G Ö∏b ‘ √É檫H ∫h’G É¡©HÉJ á≤£æŸG π``NGO á``fhRƒ``e .(25) ¢ùà«aƒ∏ehôa ¿ÉjQƒ∏a ¢SQÉ◊G ≈eôe ôjÉH Ωó``≤` J ¿Ó``Ñ` b Rõ`` Y ,ÊÉ`` ã` `dG •ƒ``°` û` dG ‘h ¢Shôc ʃW ¥ô°S ¿G ó©H ÊÉãdG ±ó¡dÉH ¿RƒcôØ«d É¡©HÉJ á≤£æŸG π``NGO ¤G ¿É≤JÉH ¬``d É``gQô``eh Iô``µ`dG .(64) ¢ùà«aƒ∏ehôa QÉ°ùj ≈∏Y »cÎdG

⁄" ¬«a AÉLh IGQÉÑŸG ≥Ñ°S íjô°üJ ‘ ∫ÉZ ¿Éa ¢ùjƒd ÉæfÉH ´ÉÑ£fG Éæjód .Gò¡c ≥jôa ™e â∏ªY ¿G ‹ ≥Ñ°ùj ."A»°T πµH RƒØdG ™«£à°ùf á«KÓãdG ≥≤M (ÊÉÑ°S’G) áfƒ∏°TôH" ±É°VGh ™«£à°ùf ÉæfÉH ó≤àYG É``fGh ,É``fQhO ¢ùeCG .(2009 ΩÉ``Y) √òg Éæjód øµJ ⁄ ,ájGóÑdG ‘ .A»°T πc Ö°ùµf ¿G øe ¬f’ ∂dòH ¿hó≤à©j ™«ª÷G ¢ùeCG øµd ,áYÉæ≤dG ."iƒà°ùe ≈∏YG ‘ ¿’G øëf á«ægòdG á«MÉædG »≤Hh á£≤f 64 ¤G √ó«°UQ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™aQh ¬µdÉ°T ≈∏Y (24 πHÉ≤e 37) ±Gó``g’G ¥QÉØH Éeó≤àe ƒµjÉg §``°`Sƒ``dG Ö`` Y’ ó``«`Mƒ``dG ¬``aó``g π``é`°`S …ò`` dG .á≤£æŸG πNGO øe á«æ«Á Iójó°ùàH ¿Éeΰù«a Úà∏MôŸG ‘ π¡°SG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ᪡e hóÑJh ô°ûY ¢ùeÉÿG ΩƒNƒH ’hG ¬LGƒ«°S å«M ÚJÒN’G ,2-ôØ°U äQɨJƒà°T ΩÉeG ¬°VQG ≈∏Y ¢ùeG §≤°S …òdG øÁôH QOÒa ™e ¬µdÉ°T »≤à∏j ɪ«a ,ÚdôH ÉJôg ºK ,¢ùeÉÿG ¤G ådÉãdG õcôŸG øe Éàbƒe ™LGôJ …òdG ¬Ø«°V ™e ¢ùeCG ¬dOÉ©J ó©H ô°TÉ©dG ¢ùàæjÉe ™e ºK .3-3 äQƒØµfGôa âNGÎæjG ¬Ø«°†e ≈``eô``e äQƒ``Ø` µ` fGô``a â``NGÎ``æ` jG Gõ`` Zh ,ôjÉe Qóæ°ùµdG ¬ªLÉ¡e ɪ¡∏é°S øjôµÑe Úaó¡H ‘ RÉ``ª`bô``b â``«` ehG »``cÎ``dG ø``e Iô``jô``“ ô``KG ∫h’G √É檫H É¡©HÉJ ∞«°†ŸG á≤£æe ø``e iô°ù«dG á¡÷G Oƒ¡› ó©H ÊÉãdGh ,(13) ≈檫dG ájhGõdG πØ°SG ‘ ‘ äô≤à°SG á≤£æŸG êQÉ``N øe áØjòbh ¬H ΩÉb …Oô``a

(Ü.±.G) - ÚdôH IQGó°üdG ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ±Gó``g’G ¥QÉa ≈≤HG É«°ShQƒH ¬``Ø`«`°`†`e ™`` e ¬``dOÉ``©` J ó``©` H ¬``µ` dÉ``°` T ΩÉ`` ` eG ≈∏Y áHƒ©°üH √OQÉ``£` e Rƒ`` ah 1-1 ñÉ``HOÓ``¨`æ`°`û`fƒ``e ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG ôØ°U-1 ÒN’G ÚdôH ÉJôg ¬Ø«°†e Iôµd ÊÉŸ’G …Qhó``dG øe ÚKÓãdGh á«fÉãdG á∏MôŸG .Ωó≤dG •ƒ°T ó©H ,¢VQ’G ÖMÉ°U ¿Éc ,¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ¤G ÉbÉÑ°S ,Ú``Ñ`fÉ``÷G ø``e AGOGh áé«àf »Ñ∏°S ∫hG øe Iôjô“ ó©H ¢SƒjQ ƒcQÉe ÈY π«é°ùàdG ìÉààaG πNGO iô°ù«dG á¡÷G ‘ ÉjOÉHƒH ∫hhGQ »æ«àæLQ’G ≈檫dG ájhGõdG πØ°SG ‘ √É檫H ∫h’G É¡©HÉJ á≤£æŸG .(60) äƒH ÆQƒj ≈eôŸ É¡HÉ°üf ¤G Qƒ`` e’G √Rƒ``∏` c ±Ó``°`ShÒ``e OÉ`` YGh Iôc ¬à∏°Uh Éeó©H ¢``SCGQ áHô°V øe ∫OÉ©àdG ¬cGQOÉH .(73) Ω’ Ö«∏«a øÁ’G ™aGóŸG øe á«°VôY ,√Rƒ∏µd º°SƒŸG Gò``g §≤a ådÉãdG ƒ``g ±ó``¡`dGh º«cGƒj ÜQó``ŸG á∏«µ°ûJ ‘ Ú«°SÉ°SG ÚªLÉ¡e ó``MG ôN’Gh ,É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe ‘ ±ƒ``d Úaóg iƒ°S πé°ùj ⁄ …òdG »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒd ƒg .ødƒc ¬≤jôØd ≈∏Y ¢ùaÉæj …òdG …QÉaÉÑdG ≥jôØdG ºLÎj ⁄h ∫É£HG …QhOh Ú«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG) ÜÉ≤dG áKÓK …óædƒ¡dG ¬HQóe ¬dÉb Ée ™bGƒdG ¢``VQG ¤G (É``HhQhG

ÉàbDƒe Qó°üàjh ΩÉ¡æJƒJ Ωõ¡j óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ∫h’G •ƒ``°` û` dG á``jÉ``¡` f Iô``aÉ``°` U .(45) ∑QOG ,ÊÉ``ã`dG •Rƒ``°`û`dG ‘h ≥jôW ø`` ` Y ∫OÉ`` `©` ` à` ` dG ¿É`` ` ¨` ` jh ɨ«dhOGQ ƒ``¨`dGó``«`g »``Ñ`eƒ``dƒ``µ`dG íæe ôcQÉH 䃵°S ¿G ó«H ,(52) ΩÉg â``°` Sƒ``d çÓ`` ã` ` dG •É`` ≤` `æ` `dG (77) å``dÉ``ã`dG ±ó``¡`dG ¬∏«é°ùàH á£≤f 34 ¬``≤`jô``a ó``«`°`UQ QÉ``°`ü`a .¿É¨jƒd 35 πHÉ≤e ‘ ¿Éc RƒØH ¿ƒàdƒH •ô``ah 烪°ùJQƒH ¬Ø«°V ≈∏Y ¬dhÉæàe …ò`` dGh Ò`` `N’G õ``cô``ŸG Ö``MÉ``°` U ¿G ó©H ,¤h’G áLQódG ¤G §Ñg ∑Qój ¿G πÑb ôØ°U-2 ¬«∏Y Ωó≤J .2-2 ∫OÉ©àdG ∞«°†dG ¿ÉØjG »`` JGhô`` µ` `dG π``é` °` Sh ¢ù«ØjO øØ«ch (26) ¢ûà«æ°SÓc »LÉ©dGh ,¿ƒ``à` dƒ``H ‘ó`` g (28) ‘óg (68h 54) ¿Gó``æ` jO É`` `fhQG .烪°ùJQƒH ≈∏Y »``à` «` °` S ∫É`` ` g §``≤` °` Sh 1-ôØ°U ó``f’Qó``æ`°`S ΩÉ``eG ¬``°`VQG .(7) âæH ¿QGO ¬∏é°S á∏cQ OQ’ƒ`` H »ª«L Qó`` gGh ó≤a …ò`` `dG »``à`«`°`S ∫É``¡` d AGõ`` `L …RƒL »``cÒ``e’G ¬``Ñ`Y’ Oƒ``¡`L óMGh âbh ‘ OôW …òdG Qhó«àdG ¿ƒJÉg ødG óf’Qóæ°S ÖY’ ™e .(45) ™e ¿ƒ``à`Ñ`eÉ``gô``Ø`dh ∫OÉ``©` Jh ¿ÉØ∏«°ùd ±ó¡H ¿ÒÑcÓH ¬Ø«°V πHÉ≤e (81) ∂``jÓ``H ¢``ù`µ`fÉ``Ñ`jG ø°ù∏«f øjGQ …óæ∏jRƒ«æ∏d ±óg .(28) ‘ É`` °` `†` `jG Ωƒ`` ` «` ` `dG Ö`` ©` `∏` `jh ™e Ó``«`a ¿ƒ``à`°`SG á``∏`Mô``ŸG ΩÉ``à` N ,ΩÉ¡dƒa ™e ¿ƒJôØjGh ,ΩÉ¡¨æeôH .∫ƒHôØ«d ™e »∏fÒHh

øe É``gOÉ``©`HG π``«`FÉ``aGQ »``∏`jRGÈ``dG π°ûa ¬``æ` µ` d ≈`` eô`` ŸG §`` N ¥ƒ`` `a .(70) zπ°TÉØdG{ ¿ƒ°SƒZÒa êôNGh ÜÉ°ûdG ¬fɵe π``NOGh »∏jRGÈdG Gó«cÉe ƒ``µ` jô``jó``«` a ‹É`` £` `j’G iógGh ¬©bƒJ í°üa (ÉeÉY 18) ÖgP øe ≥ÑW ≈∏Y Iôc πjóÑdG OôØfÉa ÊÉf ¢ùjƒd ‹É¨JÈdG ¤G ¢û«eƒZ ¥ƒa øe É¡©aQh ÒN’G .(81) ∑ÉÑ°ûdG πNGO ¤G á`` Hô`` °` `†` `dG ÊÉ`` ` ` ` f ¬`` ` ` ` ` Lhh ΩÉ¡æJƒJ ìƒ`` ª` `£` `d á`` «` °` VÉ`` ≤` dG iôNG AGõL á∏cQ ≈∏Y ¬dƒ°üëH »°SGQhóæ¡dG πÑb øe ¬àbÉYG ôKG É¡d iÈ``fG ¢Sƒ«°S’ÉH ¿ƒ°ù∏jh ÚÁ ≈``∏`Y õ¨«Z »°UÉ°üàN’G .(86) IôŸG √òg ¢û«eƒZ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe Ö©°Uh ∞`` bh …ò`` ` ` dG ΩÉ`` ¡` `æ` `Jƒ`` J á``ª` ¡` e RGôMG ‘ ,á£≤f 64 óæY √ó«°UQ …QhO ¤G π``gDƒ` ŸG ™``HGô``dG õ``cô``ŸG Ögòj ó``b …ò`` dG É`` `HhQhG ∫É``£` HG ∫ÉM ‘ »``à`«`°`S Î``°`ù`°`û`fÉ``e ¤G ådÉãdG ∫Éæ°SQG ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒa øe IôNCÉàe áYÉ°S ‘ √Éb’ …òdG .¢ùeC’G AÉ°ùe ≈∏Y ™HÉ≤dG ΩÉg â°Sh óØfh ≈∏Y √RƒØH √ó∏éH •ƒÑ¡dG áaÉM äGAÉ≤d óMG ‘ 2-3 ¿É¨jh ¬Ø«°V πØ°SG øe Ühô¡dG ≈∏Y ´Gô°üdG .áªFÉ≤dG ô`` `FGõ`` `dG ≥`` `jô`` `Ø` ` dG Ωó`` ` ≤` ` `Jh »cÒe’G ™aGóª∏d ôµÑe ±ó¡H Iôc ∫ƒM …òdG QƒàµÑ°S ¿ÉKÉfƒL â°Sh ¬≤jôa ≈``eô``e ‘ CÉ`£`ÿÉ``H ÈY ∫OÉ©àdG ∑QOG …òdG (4) ΩÉg .(31) ¿ÓjG »∏jRGÈdG ±Ó°ShOGQ »µ«°ûàdG íæeh ΩÉg â``°` Sƒ``d Ωó``≤` à` dG ¢``û` JÉ``aƒ``c ™e ÊÉ`` ã` `dG ±ó`` ¡` `dG ¬``∏`«`é`°`ù`à`H

…õ«∏‚E’G …QhódG (Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G)

¤G 2 øe Ö«¨«°S ¬fG hóÑj øµd .z™«HÉ°SG 3 Ée ¢``ù` µ` ©` H Ò``«` ¨` à` dG ≈`` ` JGh ∑QOG PG ¿ƒ``°` Sƒ``ZÒ``a ¬``«`¡`à`°`û`j øe á«æcQ ó©H ∫OÉ©àdG ΩÉ¡æJƒJ AGõ÷G á£≤f ¤G iô°ù«dG á¡÷G Iôµ∏d ≠``æ` «` c ‹ó`` «` `d ∫hÉ`` £` à` a ∫hÉMh ¬``°`SCGô``H ∂``jQÉ``c ¥ƒ``a ø``e

±GógCG áKÓãH RƒØ«d AGõ÷G á≤£æe ‘ ÚJôe Gƒ£≤°S óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ƒÑY’

ÊÉ©j …òdG ÊhQ øjGh ÜÉ«Z ‘ √ó©ÑJ ób ÚÑdÉ◊G ‘ áHÉ°UG øe Ée ™«HÉ°SG 3 ¤G ÚYƒÑ°SG ø``e ¬≤jôa ™e ∑QÉ°ûj ’ ób ¬fG »æ©j .º°SƒŸG Gòg IÒN’G äÉjQÉÑŸG ‘ ¿ƒ°SƒZÒa Ò``°` ù` dG ∫É`` `bh ÜÉ«Z Ió`` à ø``¡`µ`à`dG ø``µ`Á ’{ ,áHÉ°U’G √ò``g πãe ‘ Ö``YÓ``dG

¿hO É¡«∏Y ≈“QG …òdG ¢û«eƒZ .(58) Égó°U øe øµªàj ¿G …óæ∏൰S’G ÜQó``ŸG iô``LGh QƒØdG ≈∏Y ¿ƒ°SƒZÒa ¢ùµ«dG …QhOGƒc’G ºLÉ¡ŸG êôNÉa GÒ«¨J ÖY’ ∑ô°TGh É«°ùædÉa ƒ«fƒ£fG íÑ°UGh ∂``jQÉ``c π``µ`jÉ``e §``°`Sƒ``dG ±ƒJÉHôH ƒg áHôM ¢SCGôH ¬≤jôa

QÉà«ÁO …Qɨ∏ÑdG Üô``g ¿G ó©H ™aGóe ø``e Ì``cG ø``e ±ƒ``JÉ``Hô``H ¤G á``≤` £` æ` ŸG π`` `NGO Iô`` c Qô`` `eh GôØjG ¢ùjôJÉH »°ùfôØdG ™aGóŸG ƒJƒµjG ƒ°SG Gƒæ«H ¬æWGƒe ¬bÉYÉa ÔjQÉe …ó`` `fG º``µ` ◊G Ö``à`°`ù`MG õ¨«Z ìÉéæH ÉgòØf AGõ``L á``∏`cQ »∏jRGÈdG ¢``SQÉ``◊G Ú``Á ≈``∏`Y

‘ äÉ``ª` é` ¡` dG ¿É``≤` jô``Ø` dG ∫OÉ``Ñ` J øe Ó``N …ò`` `dG ∫h’G •ƒ``°` û` dG IQOÉ≤dG Iô£ÿG Iô°TÉÑŸG ¢UôØdG ≈¡àfÉa Ú°SQÉ◊G áMGQ ≥∏≤J ¿G .áé«àædG »Ñ∏°Sh AGO’G §°Sƒàe ∞∏àNG ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h øjGQ …õ``∏` jƒ``dG ™``°` Vhh ™``°` Vƒ``dG áeó≤ŸG ‘ ¢VQ’G ÜÉë°UG õ¨«Z

óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe Qó``°`ü`J ó©H Éàbƒe Ö«JÎdG Ö≤∏dG πeÉM 1-3 ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J ¬Ø«°V ≈``∏`Y √Rƒ`` a á∏MôŸG ìÉ``à`à`aG ‘ âÑ°ùdG ¢``ù`eCG …QhódG øe ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG .Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G ΰù°ûfÉe ó``«`°`UQ ™`` Ø` JQGh Ωó≤Jh á``£`≤`f 79 ¤G ó``à`jÉ``fƒ``j »°ù∏°ûJ ≈``∏` Y Ú``à`£`≤`f ¥QÉ`` Ø` `H πÑ≤à°ùj …ò``dG ≥HÉ°ùdG Qó°üàŸG ócG …ò`` dGh »à«°S ∑ƒà°S Ωƒ``«`dG »Jƒ∏«°ûfG ƒdQÉc ‹É£j’G ¬HQóe πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ ó«c’G ôe’G ¿G ¤G Ió``jó``L AÉ`` eO π``Nó``«`°`S ¬`` fG .≥jôØdG ó«cG ƒg Ée{ »Jƒ∏«°ûfG ∫Ébh 5 º°†æ«°S πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ ¬``fG ¤G π``«`gCÉ`à`dG õ``cô``e ø``e Ú``Ñ`Y’ ÚÑY’ ∑Éæg ¿Gh ∫h’G ≥jôØdG ôcòj ⁄ z¿ƒ``∏` MÒ``°` S Ú``«` dÉ``M á«∏ëŸG áaÉë°üdG øµd ºgAɪ°SG ÊÉŸ’G π«MQ ∫ɪàMG ¤G äQÉ°TG ƒdhÉH ‹É¨JÈdGh ∑’ÉH πjɵ«e ƒfÉ«dƒN »``æ`«`à`æ`LQ’Gh Gô``jÒ``a ¬«jójO »``LÉ``©`dG É`` ÃQh »à«∏«H .ÉÑZhQO ∞ë°üdG äOQhG ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ §°SƒdG »ÑY’ »ª°SG ájõ«∏µf’G 18) É``Jƒ``cÉ``c π`` jÉ`` Z »``°` ù` fô``Ø` dG ¢ûà«JÉe É«fɪ«f »Hô°üdGh (ÉeÉY áYƒªéà ¥ÉëàdÓd (ÉeÉY 22) .∫h’G ∞°üdG OQƒ`` aGô`` Jó`` dhG Ö``©`∏`e ≈``∏` Y ,êôØàe ∞``dG 75 øe Ì``cG ΩÉ``eGh


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعات‬

‫الأحد (‪ )25‬ني�سان (‪ ) 10 20‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1214‬‬

‫تقرير �أممي يفيد برتاجع‬ ‫جهود احلد من الفقر‬

‫مقال �ساخر‬

‫م�سخن وحلي بكنافة‬

‫ك�شف تقرير �أمم��ي حديث �أن الأزم��ة املالية الدولية �أبط�أت‬ ‫جهود احل��د من الفقر يف ال��دول النامية و�أن �آث��اره��ا �ستمتد �إىل‬ ‫العقد املقبل وما بعده‪.‬‬ ‫وورد يف تقرير البنك ال��دويل و�صندوق النقد ال��دويل الذي‬ ‫نقله رادي��و الأمم املتحدة الليلة املا�ضية "�أن مليونا ومئتي �ألف‬ ‫طفل حتت �سن اخلام�سة قد يلقون حتفهم بني عامي ‪ 2009‬و‪2015‬‬ ‫ب�سبب �آثار الأزمة املالية"‪.‬‬ ‫وق��ال كبري اخل�ب�راء االقت�صاديني بق�سم ��ش��ؤون �أفريقيا يف‬ ‫البنك الدويل ديلفني �سيا غو للراديو �إن �أهم النقاط التي ت�ضمنها‬ ‫تقرير الر�صد الدويل لعام ‪ 2010‬هي �أن �آثار الأزمة املالية �ستكون‬ ‫بعيدة املدى و�سن�شعر بها ل�سنوات طويلة على الرغم من مرحلة‬ ‫التعايف التي متر بها االقت�صاديات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ " :‬لقد �شهدت الفرتة ال�سابقة للأزمة حتقيق تقدم‬ ‫كبري على �صعيد عدد من الأهداف الإمنائية للألفية‪ ،‬ولكن الآن‬ ‫�ستظل هناك فجوات على م�سار عدد من الأهداف‪ ،‬مثل تخفي�ض‬ ‫معدالت الفقر ووف�ي��ات الأط�ف��ال ورف��ع ن�سب االلتحاق باملدار�س‬ ‫وحت�سني �صحة الأمهات"‪ .‬ويت�ضمن التقرير بع�ض اجلوانب‬ ‫الإيجابية‪� ،‬إذ يتوقع تناق�ص �أع��داد الأ�شخا�ص الذين يعانون من‬ ‫الفقر املدقع مبا يعني �أن العامل �سيتمكن من حتقيق الهدف الأول‬ ‫من الأه��داف الإمنائية للألفية واملتعلق بتخفي�ض تلك الأعداد‬ ‫�إىل الن�صف بحلول عام ‪.2015‬‬

‫«اخلليج» الإماراتية‬

‫قريبا‪ ..‬قطع غيار للإن�سان!‬

‫اليوني�سف‪� 850 :‬ألف �شخ�ص‬ ‫ميوتون �سنويا ب�سبب املالريا‬ ‫ق��ال��ت امل��دي��رة التنفيذية ملنظمة الأمم امل�ت�ح��دة للطفولة‬ ‫(اليوني�سف) �آن فينمان �إن هناك �أك�ثر من ‪� 850‬أل��ف �شخ�ص يف‬ ‫العامل ميوتون �سنويا ب�سبب مر�ض املالريا‪.‬‬ ‫وقالت فينمان يف ت�صريحات �صحفية نقلتها و�سائل �إعالم‬ ‫الأمم املتحدة الليلة املا�ضية قبيل �إحياء اليوم ال��دويل ملكافحة‬ ‫املالريا الذي ي�صادف غدا الأحد‪�" :‬إنه لي�س من املقبول وفاة ‪850‬‬ ‫�ألف �شخ�ص من ل�سعة بعو�ضة‪ ،‬م�ؤكدة �ضرورة تعزيز التدخالت‪،‬‬ ‫وذل��ك ب��زي��ادة النامو�سيات وا�ستخدام الأدوي ��ة املركبة من عقار‬ ‫الأرتيمي�سينني الذي �أثبت فاعلية كبرية يف معاجلة املر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن ال�ت�ع��اون ب�ين احل�ك��وم��ات واجل �ه��ات املانحة‬ ‫واملنظمات الدولية والقطاع اخلا�ص واملجتمع املدين �ساعد كثريا‬ ‫يف جناح حمالت التوعية والوقاية والعالج‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أفادت منظمة ال�صحة العاملية ب�أنها و�ضعت‬ ‫اختبارات جديدة تت�سم بال�سرعة مل�ساعدة العاملني يف القطاع‬ ‫ال�صحي يف �سرعة ت�شخي�ص املر�ض واالل�ت��زام بتو�صية املنظمة‬ ‫ب�ضرورة احلر�ص قبل �إعطاء العالج على ت�أكيد الإ�صابة باملالريا‪.‬‬ ‫وكانت املنظمة قد اجرت تقييم على ‪ 29‬اختبارا لت�شخي�ص املالريا‬ ‫ووج��دت �أن ‪ 16‬منها تلبي احلد الأدن��ى من متطلبات الأداء التي‬ ‫حددتها‪.‬‬ ‫برتا‬

‫مولد جنم جديد يبعد ‪� 3‬سنوات �ضوئية‬ ‫ك�شف امل��ر��ص��د الف�ضائي ال ��دويل (ه��اب��ل)‪ ،‬ع��ن م�ي�لاد جنم‬ ‫ج��دي��د يبعد ث�لاث �سنوات �ضوئية ع��ن الأر� ��ض‪ .‬ون�شرت وكالة‬ ‫الف�ضاء والطريان الأمريكية (نا�سا) ووكالة الف�ضاء الأوروبية‬ ‫(�إي�سا) �صوراً التقطها "هابل" خالل الفرتة بني �شهري �شباط‬ ‫و�آذار املا�ضيني تو�ضح مهد والدة جنم جديد يبعد ثالث �سنوات‬ ‫�ضوئية عن الأر�ض‪.‬‬ ‫طبقاً لتف�سري العلماء ف ��إن الأ��ض��واء املرئية (ال�صورة على‬ ‫الي�سار) تو�ضح كيف �أن الإ�شعاعات احل��ارق��ة وال��ري��اح ال�سريعة‬ ‫(انهار من اجلزئيات امل�شحونة بالطاقة الكهربائية) من النجوم‬ ‫احلديثة الوالدة ذات احلرارة العالية يف ال�سدمي‪ ،‬ت�شكل وت�ضغط‬ ‫املهد‪ ،‬م�ؤدية �إىل ت�شكل جنوم جديدة فيها‪.‬‬ ‫وال���ص��ورة �إىل اليمني تظهر جن��وم�اً وراء احل�ج��اب الغازي‬ ‫جلدار خلفية ال�سدمي امل�ؤلف من الهيدروجني حماطاً بالغبار‪.‬‬ ‫هذه ال��ذروة تقع يف حا�ضنة جنمية ت�سمى "�سدمي كارنيا" وتقع‬ ‫على بعد ‪� 7500‬سنة �ضوئية بعيداً عن الربج اجلنوبي لكارنيا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ه ��ذه ال �� �ص��ور ت ��أت��ي مل�ن��ا��س�ب��ة االح �ت �ف��ال بالذكرى‬ ‫الع�شرين لإطالق املر�صد "هابل" يف املدار حول الأر�ض‪.‬‬ ‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ق��د ي���ص�ب��ح ب��ا��س�ت�ط��اع��ة ال�ب���ش��ر ذات ي ��وم جتديد‬ ‫الأع�ضاء والأن�سجة التالفة بعد اكت�شاف مورثة جينية‬ ‫تتيح لدودة جتديد �أجزاء ج�سمها التالفة‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "ديلي تلغراف" �أن ه��ذا الإجناز‬ ‫يعطي الأمل يف �شفاء �أمرا�ض مثل الزهامير �أو �سرطان‬ ‫ال��دم يوماً م��ا‪ ،‬وذل��ك بعد �أن الح��ظ العلماء يف جامعة‬ ‫نوتنغهام بقيادة الدكتور عزيز �أب��و بكر‪ ،‬و هو زميل يف‬ ‫جمال�س الأبحاث يف اململكة املتحدة وكلية علم الأحياء‬ ‫فيها �أن با�ستطاعة جني "�سميد‪ -‬بريب" جتديد ر�ؤو�س‬ ‫و�أدمغة ديدان "بالناريان" بعد قطعها‪.‬‬ ‫وتبني للباحثني �أن لهذه الديدان قدرة غري عادية‬ ‫ع�ل��ى جت��دي��د �أج� ��زاء �أج���س��ام�ه��ا امل�ق�ط��وع��ة مب��ا يف ذلك‬ ‫الر�أ�س والدماغ‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ب�ك��ر‪" :‬تقدم لنا ه��ذه ال��دي��دان املذهلة‬ ‫فر�صة مراقبة جتدد �أن�سجة احليوانات الب�سيطة التي‬ ‫ت�ستطيع جتديد نف�سها ب�شكل غري عادي"‪.‬‬ ‫ون�شرت هذه الدرا�سة يف دورية " بلو�س جيناتيك�س"‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا ا�ستطعنا معرفة ماذا يحدث عندما‬ ‫تتجدد الأن�سجة يف الظروف العادية ميكننا عندها فهم‬ ‫طريقة ا�ستبدال الأع�ضاء التالفة �أو امليتة والأن�سجة‬ ‫واخلاليا بطريقة منظمة و�آمنة بعد التعر�ض لإ�صابة‬ ‫ناجتة عن �صدمة �أو مر�ض مثل الزهامير مث ً‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫التجريبي اخلا�ص بالبحث " �إن فهم الأ�سا�س اجلزيئي لإعادة عر�ض‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال الطالب دان�ي��ال فيليك�س ال��ذي نفذ اجلانب‬ ‫الأن�سجة وجتديدها �أمر ذو �أهمية حيوية يف الطب التجديدي"‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬الطالب الأمريكيون يعانون من �إدمان الإنرتنت‬

‫نيويورك ‪ -‬رويرتز‬

‫�أظ � �ه ��رت درا� � �س ��ة ج ��دي ��دة �أن طالب‬ ‫اجل��ام �ع��ات الأم��ري �ك �ي�ين �أدم� �ن ��وا الهواتف‬ ‫امل �ح �م��ول��ة وو� �س��ائ��ل الإع �ل��ام االجتماعية‬ ‫والإن�ت�رن ��ت‪ ،‬وي �ظ �ه��رون �أع��را� �ض��ا م�شابهة‬ ‫ل�ل�اع��را���ض امل �� �ص��اح �ب��ة لإدم� � ��ان امل �خ ��درات‬ ‫والكحوليات‪.‬‬ ‫واكت�شف الباحثون يف جامعة ماريالند‬ ‫ال��ذي��ن طلبوا م��ن ‪ 200‬ط��ال��ب التخلي عن‬ ‫ج�م�ي��ع و��س��ائ��ل الإع�ل��ام مل��دة ي��وم ك��ام��ل ان‬ ‫كثريا من الطالب اظهروا بعد اكتمال املدة‬ ‫ع�لام��ات االن���س�ح��اب واحل �ن�ين وال�ق�ل��ق اىل‬ ‫جانب عدم القدرة على العمل ب�صورة جيدة‬ ‫ب ��دون و� �س��ائ��ل االع �ل�ام واج �ه��زة التوا�صل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫وق��ال��ت � �س��وزان م��ول��ر م��دي��رة م�شروع‬ ‫الدرا�سة وا�ستاذة ال�صحافة يف اجلامعة ان‬ ‫العديد من الطالب كتبوا عن كيفية كرههم‬ ‫لفقد اجهزة التوا�صل االعالمي التي �ساوى‬ ‫البع�ض بينها وب�ي�ن العي�ش ب ��دون اه��ل او‬ ‫ا�صدقاء‪.‬‬ ‫وقال احد الطالب‪�" :‬أنا مدمن ب�شكل‬ ‫وا�ضح والتبعية �أمر يثري الغثيان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ما بني امتالك جهاز بالك‬ ‫بريي وكمبيوتر حممول وتلفزيون وجهاز‬ ‫�آي‪ -‬ب��ود‪� ..‬أ�صبح النا�س غري ق��ادري��ن على‬ ‫التخلي عن و�سائل االعالم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت م ��ول ��ر ان اغ� �ل ��ب �شكاوى‬ ‫ال �ط�ل�اب ج� ��اءت م��ن ح��اج�ت�ه��م ال�ستخدام‬ ‫الر�سائل الن�صية وبرامج املحادثات والربيد‬ ‫االل �ك�تروين وم��وق��ع في�سبوك االجتماعي‬

‫على االنرتنت‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع� ��دد ق �ل �ي��ل م ��ن ال� �ط�ل�اب انهم‬ ‫ي �� �ش��اه��دون االخ � �ب ��ار ع �ل��ى ال �ت �ل �ف��زي��ون او‬ ‫يت�صفحون جريدة‪.‬‬ ‫وال ي�ع�ترف احت��اد الأط �ب��اء النف�سيني‬ ‫الأم��ري �ك �ي�ين مب��ا ي�سمى �إدم� ��ان الإنرتنت‬ ‫بو�صفه ا�ضطرابا‪.‬‬ ‫وافتتح مركز �صغري خا�ص يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ي��دع��ى (ري�ستارت)‬ ‫ملعاجلة اال�ستخدام املفرط لالنرتنت والعاب‬ ‫الفيديو وا�ستخدام الر�سائل الن�صية‪.‬‬ ‫ويقع املركز بالقرب من منطقة رميوند‬ ‫ب��والي��ة وا��ش�ن�ط��ن وه��ي امل�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي يقع‬ ‫ف�ي�ه��ا م �ق��ر � �ش��رك��ة م��اي �ك��رو� �س��وف��ت عمالق‬ ‫الربجميات العاملي‪.‬‬

‫لأننا �أ َّم ًة ِم�ض َيافة ‪..‬لذلك فنحن قوم َن َ�ض ُع الأكل على‬ ‫فد‬ ‫ال�س ْبق دوم ًا يف َر ِ‬ ‫ُ�س َلّم �أولوياتنا يف احلياة‪ ..‬وقد كان لنا َّ‬ ‫العامل ِب ُكل ما َّ‬ ‫ُ‬ ‫وطاب من الأط ِع َمة (املُ َح َّمرة وامل َق َّمرة)‪.‬‬ ‫لذ‬ ‫َ‬ ‫وكان من �أُوىل الأولويات عندنا دوم ًا وعندما نفاج�أ‬ ‫ب�ضيف (ثقيل الظل �أحيان ًا) �أن نفكر يف نوعية (الطبيخ)‬ ‫الذي �سنطبخه له وهل الإمكانات متاحة ل�شراء الدجاج‬ ‫والرز واللنب والزيت (بالن�سبة للزيت ما تهكلوا هَ ُّمه فهذا‬ ‫من �أولويات املطبخ العربي)‪.‬‬ ‫وت�شتهر كل دولة من دول العامل العربي (بطبخة)‬ ‫معينة‪ ،‬فاخلليج ع���ادة م��ا ي�شتهر بالكب�سة واملندي‬ ‫وال�بري��اين ‪ ..‬وب�لاد املغرب العربي ت�شتهر بطبخة ‪..‬‬ ‫كـ(املفتول) عندنا ‪ ..‬وبالد ال�شام ت�شتهر مبا لذ وطاب من‬ ‫الأطعمة واملَ ْ�شو َّيات واملُ َح َّمرات وال ِك َّبة ب�أنواعها الت�سعة‬ ‫وعلى رواية ع�شرة (واحل�سابة بتح�سب)‪..‬‬ ‫�أم��ا الأردن وفل�سطني فلهما تقريبا نف�س الأك�لات‬ ‫امل�شهورة‪ ،‬وذلك الندماج ال�شعبني �أكرث مع بع�ضهما البع�ض‪،‬‬ ‫فهناك املن�سف واملقلوبة (وما �أدراك ما املقلوبة) وامل�سخن‬ ‫واحللويات النابل�سية (الكنافة) …‬ ‫ولأننا �شعب نعي�ش حتت االحتالل يف فل�سطني وال نعلم‬ ‫ما يخبئه لنا القادم من مفاو�ضات(عبثة وغري عبثية) قد‬ ‫تق�ضي على البقية الباقية من دولتنا العتيدة(ال�سلطة)‪،‬‬ ‫فقد قررنا �أن تكون لنا ب�صمة على �صفحات التاريخ املخلد‬ ‫(جيني�س)‪ ..‬وعليه فقد قمنا بالإيعاز لقواتنا البا�سلة‬ ‫ب ��أن ت�ضع ال�سالح جانب ًا وت�ستبدله باملالعق واملغارف‬ ‫و(ال�صدور الوا�سعة) ملواجهة طوفان الكنافة النابل�سية‬ ‫من �أجل �أن نرد الـ (�صاع �صاعني) لكل الدول التي وقفت‬ ‫معنا يف م�شروع الت�سوية (ال�صهيو�أمريكية)‪..‬‬ ‫ولأن التجربة الأوىل ع��ادة ما تتعر�ض للنق�صان‬ ‫وعدم الرتكيز‪ ،‬فقد قررنا نحن (ال�سلطة) و�أوعزنا لكافة‬ ‫قواتنا ب�أن ت�سعى حثيث ًا ملطاردة �أكرب عدد من الدجاج يف‬ ‫املنطقة والق�ضاء عليها وا�ستخدامها جنب ًا �إىل جنب مع‬ ‫الزيت البلدي اخلال�ص للولوج مرة �أخرى �إىل العامل من‬ ‫خالل مو�سوعته (جيني�س) بعمل مميز نعتز به دوم ًا على‬ ‫�صعيد ال�ضيافة وهوامل�سخن البلدي‪.‬‬ ‫ثم لإثبات وجودنا �أمام َم ِعدات ( َم َع َّدات) العامل‬ ‫ومن ّ‬ ‫�أجمع والت�أكيد على ح�ضارتنا وتراثنا الـ(�ساخن‪..‬‬ ‫م�سخن)‪ .‬وم��ن ب��اب ح�سن ال�ضيافة وال��ك��رم ال�سلطوي‬ ‫الأ�صيل‪ ،‬فقد �أوعز �سيادة الرئي�س للقائمني على (�صدر‬ ‫ر�سل (لنظريه) الرئي�س �أوباما (فخذتني‬ ‫امل�سخن) �أن ُي َ‬ ‫ووركني) و(لنظريه) ال�صهيوين (الننت) مثلهما على وجه‬ ‫ال�سرعة‪ ..‬وليعلم القا�صي وال��داين �أننا �شعب م�ضياف‬ ‫ولوعلى ح�ساب (دجاجاتنا) …‬ ‫ُيذكر �أن رئي�سنا (املبجل) �أوع��ز للمعنيني مبتابعة‬ ‫مهرجان (امل�سخن) على �أن تكون ح�صة الرئي�س الأمريكي‬ ‫والرئي�س ال�صهيوين من (را�س الكوم) و�أن ُيرفق مع ح�صة‬ ‫رئي�س ال��وزراء ال�صهيوين �صحن (�سلطة)‪ .‬وكل م�سخن‬ ‫وغزة ما زالت حتت (نار �ساخنة)‪.‬‬

‫‪� 80‬ألف دوالر مقابل مباراة‬ ‫جولف مع بيل كلينتون‬ ‫فاز مزايد يف �أمريكا بفر�صة امل�شاركة يف مباراة جولف �أمام‬ ‫الرئي�س الأمريكي الأ�سبق بيل كلينتون مقابل ‪� 80‬أل��ف دوالر ‪،‬‬ ‫وذلك يف مزاد �أقامته دار كري�ستي ال�شهرية للمزادات يف نيويورك‪.‬‬ ‫وحمل امل��زاد ا�سم "املزاد الأخ�ضر"‪ ،‬حيث عر�ض جمموعة من‬ ‫الب�ضائع الفاخرة التي تقدر قيمتها بنحو ‪� 657‬ألف دوالر‪ .‬وجاء‬ ‫املزاد ل�صالح "يوم الأر�ض" وتتيح دار املزادات للراغبني يف الفوز‬ ‫بلقاء �شخ�صيات عاملية �شهرية‪ ،‬وت�شمل العرو�ض الأخرى مباراة‬ ‫تن�س مع جون ماكينور‪ ،‬و�أم�سية م�سرحية مع املمثلة �سيجورين‬ ‫وي �ف��ر ب�ط�ل��ة ف�ي�ل��م "�أفاتار"‪ ،‬وق �� �ض��اء ي ��وم ت���ص��وي��ر م��ع املمثل‬ ‫الأ�سرتايل هيو جاكمان‪.‬‬

‫طائرات �صدام‬ ‫م�ضت �شهور طويلة بعد �سقوط بغداد‪ ،‬و�أخذ الأمريكان يبحثون عن الطائرات املقاتلة‬ ‫امليج احلديثة (ط��راز ‪ 23‬وغريها)‪ ،‬وم�سحوا ال�صحراء بال�صور‪ ،‬ولكنهم مل يتمكنوا من‬ ‫الو�صول �إيل املقاتالت �أو قاذفات القنابل �أو تلك الطائرات‪.‬‬ ‫ولكن "الر�شوة" مكنتهم من معرفة "الو�سيلة" و"املكان"‪ ،‬فقامت طائراتهم مب�سح‬ ‫جزئي باال�شعة حتت احلمراء‪ ،‬و�أخريا وجدوا ما كانوا يبحثون عنه‪.‬‬ ‫حيث وجدها الأمريكان قد اهرت�أت ومل تعد ت�صلح للعمل‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.