30/03/2022
بيان صحفي تقديم دراسة حول وضعية ومسارات المهاجرين.ات التونسيين.ات المرحلين.ات من إيطاليا مع عودة ما ال يقل 1922تونس يا يف عام 2020و 1872يف عام ،2021أصبحت تونس تشلك الوهجة الرئيس ية للمرحلني من ايطاليا بنس بة ).(73,5% مت اجراء هده ادلراسة ابلرشاكة بني منظمة حمامون بال حدود و املنتدى التونيس للحقوق الاقتصادية و الاجامتعية و مجعية ادلراسات القانونية حول الهجرة ابيطاليا كجزء من معلهم املشرتك حول ضامن وصول العداةل للمواطنني.ات التونس يني.ات حضااي الرتحيل القرسي من ايطاليا و يه تلخص نتاجئ حبث مكي حول مجموعة من التونس يني العائدين اىل ايطاليا و تندد بظروف الاحتجاز و املعامةل المتيزيية للتونس يني. رحةل املهاجرين التونس يني حمفوفة ابلصعاب ،من اعرتاضهم يف البحر من قبل خفر السواحل االيطاليني اىل ترحيلهم اىل تونس ،مرورا ابحتجازمه يف أماكن خمتلفة. زادت حاةل الطوارئ الصحية من تفامق الوضع مع تركزي سفن احلجر الصحي اليت ميثل التونس يون اجلنس ية الرئيس ية عىل متهنا .بعد عامني من تركزي هدا االجراء ،ظهرت مشالك عديدة شلكت عقبة أمام وصول املهاجرين اىل طلب امحلاية ادلولية وأدت اىل نقص يف اخلدمات ،انعدام الضامانت املتعلقة ابالجراءات السالبة للحرية ،وطول االقامة غري املربر ووضعية اقامة غري الئقة. كام ظهرت انهتااكت خمتلفة داخر مراكز الرتحيل االيطالية اكحلرمان من الولوج اىل العداةل ،و غياب ايصال املعلومة بلغة مفهومة لحصاب احلقوق، و عدم وجود سبيل اعرتاض فعال أمام القايض عىل القرار القضايئ. يشلك غياب توفري معلومات واحضة عقبة أساس ية يف مجيع مراحل جهرة التونس يني % 89 :من املس تجوبني مل يمت اعالهمم بسبب احتجازمه، %80مل تصدر يف شاهنم أي وثيقة من قبل السلطات االيطالية تربر معلية ترحيلهم و % 70رصحوا باهنم مل يتلقوا معلومات عن امحلاية ادلولية. أصبح تقييد الوصول اىل املعلومة هو املامرسة السائدة ملنع املهاجرين من املطالية حبقوقهم وابلتايل ترسيع اجراءات ترحيلهم. ال تفتقر أماكن احتجاز املهاجرين للرشعية من وهجة نظر قانونية فقط ،بل ان ظروف الاحتجاز داخلها تفتقر ملقومات الكرامة , 52,9% :من املس تجوبني مل يتحصلوا عىل فراش الئق 56,8% ،مل يتحصلوا عىل مس تلزمات النظافة الشخصية الساس ية أو مالبس نظيفة بشلك منتظم بيامن رصح 68,6%مهنم ابنعدام اللك الاكيف. عالوة عىل دكل ،فان الشعور ابنعدام المن دلى املس تجوبني يكتيس نس بة كبرية% 70.5 :من املس تجوبني ال يشعرون ابلمان داجل مراكز االحتجاز حيث تعرض 88,2%:مهنم العتداء ابلعنف من قبل القامئني عىل املراكز. تظهر ادلراسة ،اليت ال تشلك اال غيضا من فيض ،أن املقاربة المنية يف التعامل مع الهجرة يه الس ياسة السائدة .وابلتايل ترفض املنظامت املوقعة أدانه املامرسات القمعية للهجرة و تطالب السلطات االيطالية ابلسهر عىل ضامن ظروف الئقة حترتم القانون ادلويل و حقوق االنسان مع التنديد بوجود هده الهيالك و بطريقة أمشل التنظمي احلايل لعملية الهجرة.