13_

Page 1

‫ﻣﺤﻠﻴﺎ ت‬

‫اﻹﺛﻨﲔ ‪ 16‬ذي اﻟﺤﺠﺔ ‪ 1434‬ﻫـ ‪ 21 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ - 2013‬اﻟﺴﻨﺔ ‪ - 42‬اﻟﻌﺪد ‪14508‬‬

‫‪١٣‬‬

‫اﻟﺘﺠﺎرة‪ :‬ﺿﺒﻂ ‪ 15‬ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺗﺒﻴﻊ أدوﻳﺔ ﻣﻐﺸﻮﺷﺔ‬

‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬

‫ﻣﻘﻠﺪة‬

‫ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻓﻲ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة ﻟـ ﻋﻦ ﺿﺒﻂ ‪ 15‬ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أدوﻳ ــﺔ ﻣﻐﺸﻮﺷﺔ وﻣﺴﺘﺤﻀﺮات ﻣﻘﻠﺪة ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﴽ‬ ‫أن اﻟــﻮزارة ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻐﺶ اﻟﺘﺠﺎري ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺮاوح اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺪءﴽ ﻣﻦ إﻏﻼق اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮورﴽ ﺑﻔﺮض اﻟﻐﺮاﻣﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﺮاوح ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 6‬و‪ 20‬أﻟــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﺳﺠﻦ ﺻﺎﺣﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﺤﺪدة وﻓﻘﴼ ﻟﻨﻮع اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫أﻛﺪ ﻣﺨﺘﺼﻮن ﻟـ » « أن ﻏﺶ اﻟﺪواء ﻳﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت ﺑﺎﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻛﺸﻜﻞ وﻟــﻮن اﻟﻌﻠﺒﺔ‪ ،‬ورﻗــﻢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻐﻠﻴﻒ اﻟﻜﺒﺴﻮﻻت‪ ،‬وﺷﻜﻞ اﻷﻗﺮاص وﻟﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﳌﺎدة اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﺘﻢ اﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﻤﻮاد أﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟــﻰ اﻧــﻪ ﻳﺘﻢ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺎدة ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﺤﺪودة اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﴼ أﺧﺮى ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد‬ ‫ﺿﺎرة أو دواء ﻣﻜﺎن آﺧﺮ ﻳﻜﻮن أﻗﻞ ﻣﻨﻪ ﺛﻤﻨﴼ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺑﲔ ﺿﺒﻄﻴﺎت اﻷدوﻳــﺔ اﳌﻬﺮﺑﺔ اﳌﻐﺸﻮﺷﺔ واﳌﻘﻠﺪة أﺧـﻴــﺮا‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﻋﻄﺎرة ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺪي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺿﺒﻄﺖ ﻣﻨﺘﺠﺎت وﺧﻠﻄﺎت وأدوﻳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺑﺔ ﺑﺤﺠﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻷداء اﻟﺠﻨﺴﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻛﻤﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻘﺎر اﻟﻔﻴﺎﻏﺮا اﳌﻘﻠﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺈدارة ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷدوﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﻗﺎدﻣﺔ ﻣﻦ إﺣﺪى اﻟﺪول‬ ‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫إدارة اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ‪:‬‬ ‫‪ 420‬ﺿﺒﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫أﻛ ـ ــﺪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ ﻓـ ــﻲ وزارة‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ د‪ .‬ﺟ ــﺎﺑ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪي أن إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺒ ـﻄ ـﻴــﺎت ﻟ ـ ــﻸدوﻳ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻐـ ـﺸ ــﻮﺷ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪ ،420‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أن اﻻدارة‬ ‫ﺗﺨﺘﺺ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻷﻋ ـﻤــﺎل واﳌ ـﻬــﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋـﻠــﻰ أﻣــﺎﻛــﻦ وﺟ ــﻮد اﻷدوﻳـ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬وﺗ ـﻀــﻢ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻗـ ـﺴ ــﺎم وﺗ ـﻤــﺎرس‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪوري‬ ‫واﳌـﻔــﺎﺟــﺊ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎت واﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫واﳌ ـ ـﺤـ ــﺎل واﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮدﻋ ــﺎت‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮردة وﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ وﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ ﺟﻮﻻﺗﻨﺎ اﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎدة ﺟﺮﻋﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺠﻮﻻت ﺑﻌﺪ ﺗﺰاﻳﺪ اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت وأﻋﺪاد ﻣﻨﺎﻓﺬ‬ ‫ﺑﻴﻊ اﻷدوﻳــﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻛﻞ ﺿﺒﻄﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ أﻋــﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻷدوﻳــﺔ اﳌﻬﺮﺑﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﳌـﻐـﺸــﻮﺷــﺔ واﳌ ـﻘــﻠــﺪة ﻏـﻴــﺮ اﳌـﺴـﺠـﻠــﺔ‪ ،‬داﻋـﻴــﴼ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ إﻟــﻰ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺷـﻜــﻞ اﻟﻌﻠﺒﺔ‬ ‫وﻟـ ــﻮن اﻟ ـ ــﺪواء إن أﻣ ـﻜــﻦ‪ ،‬واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل ﺑـ ــﺈدارة‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ اﻷدوﻳــﺔ ﳌﻌﺎﻳﻨﺔ اﻟــﺪواء واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل اﻻﻟﺘﺒﺎس‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪي‪ :‬ﻻ أﻋ ـﻠــﻢ ﺳـﺒـﺒــﴼ رﺋﻴﺴﻴﴼ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺰاﻳــﺪ ﺿـﺒـﻄـﻴــﺎت اﻷدوﻳ ـ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌــﺮﺧـﺼــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫واﳌ ـﻐ ـﺸــﻮﺷــﺔ واﳌـ ـﻘ ــﻠ ــﺪة وﻏـ ـﻴ ــﺮ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ أﻇــﻦ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫دواﻓﻊ ﺗﺆدي ﺑﻬﻢ إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﺴﻌﻲ‬

‫● ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺨﺎﻟﺪي‬ ‫إﻟﻰ زﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺔ اﻷرﺑــﺎح‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳـﻘــﻮم ﺑﺒﻴﻊ دواء أو ﻣﺴﺘﺤﻀﺮ ﻣﻬﺮب‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻐﺸﻮش أو ﻣﻘﻠﺪ ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺧﺎﻟﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫‪ 28‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1996‬وﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻤﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ وﺗﺪاول اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﺘﺘﻢ إﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺸﺆون اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟـﺼـﺤــﺔ وﻣــﻦ ﺛــﻢ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻼزم وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫)ﺻﻮرة ﺧﺎﺻﺔ ﺑـ ء(‬ ‫ووﺟ ــﺪﻧ ــﺎ ﻓــﻲ اﺣ ــﺪ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﺤــﺎل ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﺤـﻀــﺮات ﻣـﻬــﺮﺑــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻠﺪ اﳌﻨﺸﺄ ورﻗــﻢ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻠﻖ أﺣﺪ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬وﻳﺪﻋﻰ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺠﺒﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﻗــﺎﺋــﻼ‪ :‬ﻣـﻌـﻈــﻢ رواد ﻣ ـﺤــﻼت اﻟ ـﻌ ـﻄــﺎرة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﲔ وﻣﻘﻴﻤﲔ‪ ،‬ﻳﻼﺣﻈﻮن ﻗﻴﺎم ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻼﻋﺐ واﻟﻐﺶ ﻓﻲ اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت واﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺮات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ وﻃﺮق ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻋﺮﺿﻬﺎ أدوﻳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺑﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ اﳌ ـﺼــﺪر‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻗﻴﺎم‬ ‫أﺻـ ـﺤ ــﺎب ﺗ ـﻠــﻚ اﳌـ ـﺤ ــﻼت ﺑــﺬﻟــﻚ ﻳــﺄﺗــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﻬﻢ ﺑﻀﻌﻒ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﳌﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑ ــﺄﺣ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻳ ــﺪﻋ ــﻰ‬ ‫ﺣـﺴــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣــﻦ ﻣﺤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻄــﺎرة‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﻼ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻛﻴﺴﺎ ﺻﻐﻴﺮا ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﺒــﺔ دواء ﻵﻻم اﻟـ ـ ــﺮأس‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻟ ـﻨــﺎ‪ :‬أﺿــﻊ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺘﻌﺠﺐ واﻻﺳﺘﻔﻬﺎم‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ وﺟـ ــﻮد أدوﻳ ـ ــﺔ وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮات ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﺷــﺎرﻓــﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء‪ ،‬وأﺧ ــﺮى ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‬

‫اﳌﺼﺪر‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﻼت اﻟﻌﻄﺎرة‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﺑــﻮزارﺗــﻲ اﻟﺼﺤﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ أﻛــﺪوا‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺗـﺸــﺪﻳــﺪﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ واﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺤﻼت اﻟـﻌـﻄــﺎرة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺰاﻳﺪ‬ ‫أﻋ ــﺪادﻫ ــﺎ ﻣــﺆﺧــﺮا ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ‪ 160‬ﻣﺤﻼ‪.‬‬

‫أﺿﺮار ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﳌﻮاﻃﻦ ﻓﻬﺪ اﻟﺸﺮﻳﺪة أن‬ ‫ﺗﻨﺎول اﳌﺮﺿﻰ أدوﻳﺔ ﻣﻐﺸﻮﺷﺔ أو ﻣﻘﻠﺪة‬ ‫ﻣﻦ دون ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻪ أﺿﺮار ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﺤﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻤﻜﻦ أن ﻳﺆدي اﻟﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫ﺧـﻄــﺮة وﺻــﻮﻻ اﻟــﻰ اﳌ ــﻮت‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﺼــﺪي ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺿ ــﺮورة‬ ‫ﻗﻴﺎم ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﺑﺈﺑﻼغ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﻠﻤﻪ ﺑﻮﺟﻮد أدوﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ‬ ‫أو ﻣـﺤــﻞ ﻋ ـﻄــﺎرة ﻏـﻴــﺮ ﻣــﺮﺧــﺺ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺼﺮح‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬

‫دراﺳﺎت وﺑﺤﻮث‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺸﺮﻳﺪة اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑ ــﺪراﺳ ــﺎت وﺑـﺤــﻮث‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ــﺰورة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد‪ ،‬ﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـ ــﺪواﻓـ ــﻊ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أدت ﺑ ــﺎﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ‬ ‫أﺻـﺤــﺎب ﺻﻴﺪﻟﻴﺎت وﻣـﺤــﺎل ﻋﻄﺎرة‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ‪ ،‬اﻟ ــﻰ ﻋــﺮﺿـﻬــﺎ وﺗــﺮوﻳـﺠـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻨﲔ واﳌﻘﻴﻤﲔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮق واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺑــﻮن ﻓــﻲ إدﺧــﺎﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ــﻰ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻣــﻦ اﺟ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪي ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ وﺿــﻊ‬ ‫ﺣﻠﻮل وﺧﻄﻂ ﻣﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ دورا رﺋﻴﺴﻴﺎ وﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻷدوﻳﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫أي ﺳﺒﺐ أو ﻇﺮف ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن‪.‬‬

‫اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ »اﻟﺼﺤﺔ«‪:‬‬

‫ّ‬ ‫ﻻ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ اﳌﻬﺮﺑﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣــﺮاﻗــﺐ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ واﻹﻓـ ـ ــﺮاج ﻓﻲ‬ ‫إدارة ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪﻟــﻲ راﻣـ ــﻲ ﺑـﻬـﺒـﻬــﺎﻧــﻲ إن‬ ‫إدارﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻋ ــﻦ ﺳ ــﻼﻣ ــﺔ وﺟـ ــﻮدة‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﺒﺮ اﳌﻨﺎﻓﺬ اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻴﺮاد إﻟﻰ اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻫﻲ اﳌﻄﺎر وﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ وﻫ ـﻤــﺎ اﳌـﺨـﺼـﺼــﲔ ﻻﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد‬ ‫اﻷدوﻳ ــﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﳌــﺮﺧــﺺ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ اﺳ ـﺘــﻮردت ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺎرب ‪4900‬‬ ‫ﻣﻨﺬ إﻧﺸﺎء اﻹدارة ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1980‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﺮﻳﺪ ﻛﻴﻔﺎن واﳌﺨﺼﺺ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮاد‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪ :‬اﻹدارة ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ــﺔ اﳌ ـﻐ ـﺸــﻮﺷــﺔ واﳌ ـﻘــﻠــﺪة اﳌ ـﺘــﻮاﻓــﺮة‬ ‫ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺳــﻮاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺿ ـﺒ ـﻄ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻴــﺪﻟ ـﻴــﺎت وﻣ ـﺤــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻄــﺎرة أو اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺮض ﻋـﻠــﻰ ﺻﻔﺤﺎت‬ ‫ﻣﺠﻼت اﻟــﺪﻋــﺎﻳــﺔ واﻹﻋ ــﻼن‪ ،‬ﻃﺎﳌﺎ أن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ وﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﺒﺮ اﳌﻨﺎﻓﺬ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮﻇﻔﻮ اﻹدارة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺻـ ـﻴ ــﺪﻻﻧـ ـﻴ ــﲔ وﻣ ـﻔ ـﺘ ـﺸ ــﲔ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ ﺟ ــﻮدة اﻷدوﻳ ـ ــﺔ وﺳﻼﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻬ ـﺒ ـﻬــﺎﻧــﻲ‪ :‬ﺗـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﺐ اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻨــﻮﻋــﺔ واﳌ ـﻐ ـﺸــﻮﺷــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد ﻳ ـﺘــﻢ ﻋﻦ‬

‫● راﻣﻲ ﺑﻬﺒﻬﺎﻧﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ أﺳﺎﻟﻴﺐ وﻃــﺮق ﻛﺜﻴﺮة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﻪ أﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﲔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪ ،‬ووﺟﻮدﻫﺎ ﺑﺠﻮار ﺑﻠﺪان ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺣــﺮة ﻛﺎﻟﻌﺮاق وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ رﺟﺎل اﻟﺠﻤﺎرك ﺑﺘﻜﺜﻴﻒ ﺟﻬﻮدﻫﻢ‬ ‫ﻟـﻀـﺒــﻂ ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﺗ ـﻬــﺮﻳــﺐ اﻷدوﻳ ـ ــﺔ ﻗــﺪر‬ ‫اﳌﺴﺘﻄﺎع‪.‬‬

‫● ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻻدوﻳﺔ اﳌﻀﺒﻮﻃﺔ‬

‫)وزارة‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.