Wzy8rx الدواء small 16

Page 1

‫مستحضرات التجميل‬ ‫والتلوث بالرصاص‬

‫مارس ‪2012‬م ‪ -‬العدد السادس عشر‬

‫ظاهرة الدواء‬ ‫المغشوش‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫مجانا‬ ‫ال تباع ‪ -‬توزع‬ ‫ً‬

‫مجلة دورية تثقيفية تصدر عن‬ ‫شركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة‬

‫البول السكري و أمراض القلب‬ ‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫صحتك في تفاحة‬

‫الغيرة عند أطفالنا‬

‫‪1‬‬


‫الدواء والمرأة‬

‫مراحل الحمل‬

‫المركز الرئيسي‬

‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬الخبر ‪31952‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تلفون ‪(+9663) 8677776‬‬

‫فاكس ‪(+9663) 8670201‬‬

‫المركز الرئيسي‬

‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬الخبر ‪31952‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تلفون ‪(+9663) 8677776‬‬

‫فاكس ‪(+9663) 8670201‬‬

‫المركز الرئيسي‬

‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬الخبر ‪31952‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تلفون ‪(+9663) 8677776‬‬

‫فاكس ‪(+9663) 8670201‬‬

‫المركز الرئيسي‬

‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬الخبر ‪31952‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تلفون ‪(+9663) 8677776‬‬

‫فاكس ‪(+9663) 8670201‬‬

‫المركز الرئيسي‬

‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬الخبر ‪31952‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تلفون ‪(+9663) 8677776‬‬

‫فاكس ‪(+9663) 8670201‬‬

‫المركز الرئيسي‬

‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬الخبر ‪31952‬‬

‫المملكة العربية السعودية‬ ‫تلفون ‪(+9663) 8677776‬‬

‫فاكس ‪(+9663) 8670201‬‬

‫‪2‬‬


‫املشرف العام‪ :‬محمد بن سعد بطي الفراج‬ ‫سكرتير التحرير ‪ :‬طه طنطاوي‬ ‫املستشار الطبي‪ :‬د‪ .‬عمر عبد الهادي‬ ‫د‪ .‬محمد علي‬

‫د‬

‫عد‬ ‫ل‬

‫ف‬

‫ذا ا‬ ‫يه‬

‫الدواء‬ ‫وسياسة الجودة‬

‫الدواء واألسرة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16‬‬

‫ظاهرة الدواء المغشوش ؟؟‬ ‫البول السكري و أمراض القلب‬ ‫صحتك في تفاحة يوميًا‬ ‫طبق السلطة‬

‫‪4‬‬

‫الدواء والمرأة‬ ‫‪ 18‬اكتئاب األم ولغة طفلها‬ ‫‪ 20‬العقم والخاليا الجذعية‬ ‫‪ 22‬مستحضرات التجميل والتلوث بالرصاص‬ ‫‪21‬‬

‫الدواء والطفل‬ ‫‪ 24‬الغيرة عند أطفالنا‬ ‫‪ 25‬اضطراب الهوية الجنسية عند األطفال‬ ‫‪ 26‬الربو عند األطفال‬ ‫‪22‬‬

‫الدواء والجديد‬ ‫‪ 28‬تحليل للدم يفضح مشاعر الرجال‬ ‫‪ 29‬الخاملون أكثر عرضه لألمراض المزمنة‬ ‫‪ 30‬بدل الحقن ‪ ...‬علكة ألخذ األنسولين‬ ‫‪29‬‬

‫واحة الدواء‬

‫ولكم مني أطيب المنى‪.‬‬

‫‪ 32‬كبسوالت الدواء‬ ‫‪ 34‬مسابقة الدواء‬ ‫‪ 36‬حفل الدواء السنوي‬ ‫‪ 38‬أخبار الدواء‬

‫عمالؤنا مفتاح جناحنا‪ ...‬وهم بذلك يستحقون‬ ‫كل ما نبذله من جهود مخلصة قوامها‬ ‫اإلخالص والتفاني في تقدمي أفضل خدمة‬ ‫ممكنة يتجلى هدفنا الرئيس في تقدمي اخلدمات‬ ‫الصيدالنية واالستشارات الطبية إضاف ًة إلى‬ ‫سلة متنوعة من املنتجات االستهالكية التي‬ ‫يحتاجها كل منزل‪.‬‬ ‫جتسدت قناعتنا في نشر التوعية والرعاية‬ ‫الصحية انطالقا ً من فروعنا العاملة إلى مكاتبنا‬ ‫التسويقية املنتشرة داخل اململكة وخارجها ‪...‬‬ ‫تدفع عجلتها كوادرنا البشرية املؤهلة محققني‬ ‫املعادلة في أجل صورها ‪ ...‬فمن معايير توظيفية‬ ‫عالية إلى برامج تدريبية متخصصة ملتزمني‬ ‫بتقدمي اجلودة في أعمق أشكالها بل واحملافظة‬ ‫عليها مطبقني نظام إدارة اجلودة ‪ISO 9001 : 2008‬‬ ‫في كافة أقسامنا التقنية واإلدارية لنؤكد في‬ ‫النهاية على رسالتنا‪ ...‬رعاية بال حدود‪.‬‬ ‫ويأتي العدد احلالي من مجلة الدواء ليتعرض‬ ‫لظاهرة الدواء املغشوش وآليات التصدي لها‬ ‫باإلضافة إلى أمراض عدة يعاني منها الكثيرون‬ ‫كالبول السكري والرمد الربيعي والربو ويكشف‬ ‫أحدث ما توصل إليه العلم من دراسات وأبحاث‬ ‫حولها كما يلقي العدد بظالل على أخطار تهدد‬ ‫املرأة من مستحضرات جتميلية مغشوشة تعج‬ ‫بها أسواقنا وطرق مكافحتها‪.‬‬ ‫لم ننس أن نتشارك معكم أخبار حفلنا السنوي‬ ‫لهذا العام إميانا ً منا بضرورة التواصل معكم‬ ‫وإطالعكم على ما يجول في عالم الدواء‬ ‫فعرضنا ملناشط احتفالية ذلك اليوم واختتمنا‬ ‫العدد بأهم ما قامت به الدواء من مشاركات‬ ‫ورعايات مجتمعية كذلك ما مت من افتتاحات‬ ‫جديدة لهذا الشهر‪.‬‬

‫وليد بن محمد الجعفري‬ ‫‪36‬‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫املراسالت‪ :‬المملكة العربية السعودية ‪ -‬المنطقة الشرقية ‪ -‬الخبر ‪ -‬شارع األمير نايف تقاطع ‪ 23‬ص‪.‬ب ‪ - 4326‬اخلبر ‪ -‬الرمز البريدي ‪31952‬‬ ‫للتواصل ‪3 )magazine@al-dawaa.com ( :‬‬ ‫هاتف ‪ 0096638677776 :‬حتويلة ‪ 227‬فاكس ‪0096638670201 :‬‬ ‫الهاتف الموحد ‪920000828 :‬‬


‫الدواء واألسرة‬

‫موضوع الغالف‬

‫األدوية‬ ‫المغشوشة‬ ‫قيمتها تجاوزت‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر‬ ‫في العالم‬

‫أزمة الدواء المغشوش تصاعدت‬

‫لتهدد كل األسواق العالمية للدواء‬

‫ً‬ ‫عالميا ‪ .........‬إلى أين ؟؟‬ ‫ظاهرة الدواء المغشوش‬ ‫إن تنامي ظاهرة األدوية المغشوشة على‬ ‫مستوى العالم أصبح ظاهرة مقلقة للجميع‬ ‫بمن فيهم المصنعين والمستهلكين على‬ ‫حد سواء ‪ ,‬فبعد أن كانت المشكلة تمس‬ ‫وبشكل خاص شعوب دول العالم الثالث وذلك‬ ‫لعدم وجود ضوابط وآليات عمل قوية تمنع‬ ‫دخول األدوية المستوردة إلى بعض تلك‬ ‫الدول وتؤمن من جهة أخرى الجودة والدقة‬ ‫في التصنيع وااللتزام بالمعايير الطبية فقد‬ ‫تصاعدت تلك األزمة لتهدد كل األسواق‬ ‫العالمية للدواء‪ .‬وتطالعنا يومياً تحذيرات‬ ‫الخبراء الدوليين لمستهلكي األدوية‬ ‫المصنعة عالمياً من أن كمياتٍ ضخمة من‬ ‫األدوية المغشوشة في مكوناتها المزيفة أو‬ ‫في عالمتها التجارية أصبحت تعم األسواق‬ ‫العالمية بكميات كبيرة‪ ,‬فغالبية تلك األدوية‬ ‫صنع في دول شرق آسيا ويعاد تصديرها عبر‬ ‫ُت ّ‬ ‫شركات أوروبية ‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫فعل ��ى الرغم من �أن حجم الأدوية املغ�شو�ش ��ة يف الأ�س ��واق العاملية غري معروف على‬ ‫وج ��ه الدق ��ة �إال �أن تقديرات منظمة ال�ص ��حة العاملية ب�أن قيمته ��ا املالية قد تتجاوز‬ ‫الـ ((‪ 100‬مليار‪ ))$‬يف العامل مبا فيها دول املنطقة وال�ش ��رق الأو�س ��ط وت�ض ��يف‬ ‫منظم ��ة ال�ص ��حة العاملية ب�أن ‪ % 30‬من الأدوية التي ت ��وزع يف بلدان العامل الثالث‬ ‫مزورة ومن امللفت للنظر ب�أن �أغلب الأدوية املغ�شو�ش ��ة التي يتم �ض ��بطها يف املنطقة‬ ‫حم�صورة بالأدوية املرتفعة ال�سعر والتي يتجاوز �سعر العبوة منها الـ (‪ )$ 40‬ومن‬ ‫�أبرز هذه الأدوية املن�شطات اجلن�سية‪.‬‬ ‫ويقول ((مايكل ان�س ��فيلد)) �أح ��د خرباء التزييف يف قطاع الأدوي ��ة العاملي ورئي�س‬ ‫امل�ص ��نعة للأدوية‬ ‫م�ؤ�س�س ��ة جلو بيفارم لال�ست�ش ��ارات الأمريكية �إن �أبرز ال�ش ��ركات ِ‬


‫املزيف ��ة تتمركز يف الهند وال�ص�ي�ن و ُيعتقد �أنهما ب�ؤرة ل�ش ��بكة عاملية معقدة ت ُِ�ص ��نع‬ ‫و ُت ِوزع الأدوية لأ�س ��واق خارجية عرب دول �أوربية بعيدة عن ال�ش ��بهات �أو عرب �ش ��بكة‬ ‫الإنرتن ��ت‪ .‬وبالتايل يتم جمع املكونات الكيميائي ��ة يف �أحد البلدان‪ ,‬ثم يتم تركيبها‬ ‫يف بلد ثانٍ ‪ ,‬ثم تُعلب يف بلدٍ ثالث ويَحمِ ل الدواء يف النهاية ا�سم �شركة من ال�شركات‬ ‫املوجودة يف هذا البلد ليتم ت�ص ��ديرها �إلى بلدٍ را ِبع وعرب �أكرث من �ش ��ركة ت�ص ��دير‬ ‫لي�ص ��ل يف نهاية الأمر �إلى الأ�س ��واق امل�ستهدفة بحيث ُي�ص� � ِبح من ال�صعب تتبع تلك‬ ‫املراحل من �أجل معرفة امل�صدر الرئي�سي لت�صنيع تلك الأدوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وف�س ��ر عدد من اخلرباء الدوليني �س ��بب تف�ش ��ي هذه الظاهرة عاملي� �ا ب�أن العقوبات‬ ‫َ‬ ‫الق�ض ��ائية امل�ش ��رعة مازالت �ضعيفة وال ت�ساوي حجم ال�ض ��رر الب�شري وال�صحي يف‬ ‫بع�ض البلدان على م�س ��توى العامل ففي ماليزيا مث ًال يواجه من يغ�ش الأدوية عقوبة‬ ‫الغرامة املالية التي ت�ص ��ل �إلى (‪� )$ 6500‬أو ال�سجن ملدة �أق�صاها ثالث �سنوات‬ ‫بينما يعاقب من يقوم بن�س ��خ �أقرا�ص الليزر من برامج الكمبيوتر �أو الأفالم بغرامة‬ ‫مالية ت�صل �إلى (‪.)$ 26.000‬‬

‫كيف يتم غش الدواء‪ ...‬؟‬

‫هناك �ص ��ور عديدة يف احلقيقة لغ�ش الدواء فقد يحتوي الدواء املغ�ش ��و�ش على نف�س‬ ‫امل ��ادة الفعال ��ة يف ال ��دواء الأ�ص ��لي ولكن بكمي ��ات وتركيز خمتلف �أو ق ��د تكون تلك‬ ‫امل ��واد الفعال ��ة منتهية ال�ص�ل�احية‪ ،‬ويكون �أثر ذلك على املري�ض ه ��و التعر�ض لآثار‬ ‫جانبية خطرية فيما لو كانت كمية املواد الفعالة �أكرب منها يف الدواء الأ�صلي وب�شكل‬ ‫خا� ��ص فيما لو كان ��ت تلك امل ��ادة ذات هام�ش �أمان منخف� ��ض (‪Low Safety‬‬ ‫‪ )Margin‬ويف حالة �أخرى للغ�ش قد ال يحتوي الدواء املغ�شو�ش على �أي مادة‬ ‫فعالة ويف هذه احلالة يكون املري�ض فري�سة الوهم ب�أنه يتلقى العالج الذي و�صفه له‬ ‫طبيبه ويف حقيقة الأمر هو يتعر�ض لتفاقم حالته وتطورها �إلى درجة �أكرث �سوء ًا‪.‬‬ ‫و�أي�ض� � ًا يف بع� ��ض احلاالت م ��ن املمكن جد ًا �أن يكون الدواء املغ�ش ��و�ش حا�ص ��ل على‬ ‫ترخي�ص ��ه وموافق ��ة ت�ص ��نيعه يف �إحدى ال ��دول الت ��ي ال متتلك يف الأ�س ��ا�س هيئات‬ ‫متطورة رقابية لتقوم مبراقبة اجلودة وال�ص�ل�احية له ��ذه الأدوية ويطرح الدواء يف‬ ‫الأ�س ��واق على �أنه م�ستح�ض ��ر ع�شبي �آمن لي�س له �أي م�ض ��اعفات �أو �أعرا�ض جانبية‬ ‫ويف احلقيقة هو م�ستح�ضر ع�شبي مغ�شو�ش م�ضاف �إليه مادة كيميائية دوائية فعالة‬ ‫ومل يتم ذكر هذه املادة امل�ض ��افة يف الن�ش ��رة املرفقة بالدواء كما هو احلال يف غ�ش‬ ‫املقويات اجلن�س ��ية الع�شبية ب�إ�ضافة مادة �سيلدينافيل الدوائية �أو ما مياثلها ‪ .‬وهذا‬ ‫الن ��وع م ��ن الغ�ش ي�ش ��كل خطر ًا كب�ي�ر ًا على املري�ض حي ��ث �أن املري�ض ق ��د يلج�أ �إلى‬ ‫الإفراط يف تناول هذا الدواء على �أنه دواء ع�شبي �آمن وال يحتوي على مواد كيميائية‬ ‫فيفاجئ بظهور �أعرا�ض جانبية �ش ��ديدة ويف حال كان املري�ض م�ص ��اب ًا ببع�ض �أنواع‬ ‫الأمرا�ض املزمنة كمر�ض ارتفاع ال�ض ��غط �أو ال�س ��كري ويتناول ع�ل�اج منتظم لهذه‬ ‫الأمرا� ��ض هن ��ا يكمن اخلطر الأك�ب�ر فقد ي�ص ��اب ب�أعرا�ض جانبي ��ة جديدة ت�ؤدي‬ ‫�إل ��ى تدهور يف حالته ال�ص ��حية وذلك نتيج ��ة لتعار�ض املكون ��ات الكيميائية للأدوية‬

‫املوجودة يف الدواء املغ�شو�ش‪.‬‬ ‫وقد تكون الأدوية املغ�شو�شة هي يف الأ�سا�س �أدوية �أ�صلية وذات فاعلية جيدة ولكنها‬ ‫منتهية ال�ص�ل�احية وعملية غ�ش ��ها تكمن يف تعليبها من جديد وختمها �أي�ض ًا بتواريخ‬ ‫جديدة وذلك لإعادة ت�صديرها مرة �أخرى �إلى دول نامية فقرية‪.‬‬

‫المزور و الصحيح؟‬ ‫كيف يمكن التمييز بين الدواء‬ ‫ّ‬

‫الدواء ال�صحيح مادة فاعلة حتتوي على مكونات فاعلة وهو يخ�ضع لرقابة ال�سلطات‬ ‫ال�ص ��حية وي�صفه الطبيب وي�صرفه ال�ص ��يديل �أما الدواء املز ّور فال يخ�ضع لرقابة‬ ‫ال�س ��لطات ال�ص ��حية‪ ،‬وبالتايل ال ميكن الت�أكد من جودته وفاعليته لذلك قد ي�ش ��كل‬ ‫الدواء املز ّور خطر ًا على احلياة كونه قد ال يحتوي على املكونات الأ�سا�سية الفاعلة �أو‬ ‫قد يحتوي على ن�سبة �ضئيلة منها‪ .‬كما قد يحتوي الدواء املز ّور على مواد �سامة مما‬ ‫يهدد احلياة ويختلف �أي�ض� � ًا عن الدواء الأ�ص ��لي بكونه متوافر ًا يف �أماكن عدة �سواء‬ ‫عرب الإنرتنت �أو يف بع�ض امل�ست�شفيات �أو يف بع�ض ال�صيدليات وبع�ض امل�ستو�صفات‪.‬‬ ‫يالحظ الر�س ��م النافر �أو ‪ Hologram‬على الدواء الأ�صلي‪ .‬وال بد من الإ�شارة‬ ‫�أي�ض ًا �إلى �أنه يف حال مالحظة �أي تبدّل يف الغالف‪� ،‬أو �أن اجل�سم يتفاعل مع الدواء‬ ‫بطريقة غريبة‪ ،‬من ال�ضروري ا�ست�شارة الطبيب �أو �إعالم ال�صيديل ومن ال�ضروري‬ ‫�أن يع ��رف املري�ض �أنه يف حال �ش ��راء الدواء عرب الإنرتنت‪ ،‬يخ�س ��ر الن�ص ��ائح التي‬ ‫ميكن احل�صول عليها من الطبيب املعالج �أو ال�صيديل‪ ،‬وهذا ما ي�شكل خطر ًا عليه‪.‬‬

‫ما الهدف من التزوير؟‬

‫الربح ال�سريع على ح�ساب �صحة املر�ضى‪ .‬علم ًا �أنه قد ال يختلف يف ال�شكل اخلارجي‬ ‫عن الدواء الأ�ص ��لي‪ ،‬ومن �أهم العوامل التي ت�س� � ّهل ذلك الأ�سعار املرتفعة واملناف�سة‬ ‫غري امل�ش ��روعة وت�ضارب امل�ص ��الح‪ .‬كما �أن النظام ال�صحي املح ّلي ال�ضعيف ي�ساعد‬ ‫على ذلك‪ ،‬وكذلك العقوبات اخلفيفة و�إنكار امل�ش ��كلة من جانب ال�س ��لطات‪� .‬إ�ض ��اف ًة‬ ‫�إلى توافر اخلدمة املجانية للمنازل والتكنولوجيا احلديثة التي تتيح البيع عرب �شبكة‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬

‫األخطار والمشكالت‬

‫• ي�ساهم وجود مواد �سامة يف الدواء املز ّور يف تفاقم حالة املري�ض ال�صحية‪.‬‬ ‫• ال تكون نوعية الدواء املز ّور م�ضمونة وال حتى �شروط حفظه �إذ ال تعتمد طرق‬ ‫التوزيع العادية املراقبة من قبل امل�ؤ�س�سات املرخ�صة‪.‬‬ ‫• يع ّر�ض ا�س ��تهالك الدواء الذي ال يحتوي على مادة فاعلة �أو يحتوي على مادة‬ ‫فاعلة �أخرى �صحة املري�ض للخطر‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫الدواء واألسرة‬

‫موضوع الغالف‬

‫• ب�ش ��راء الدواء عرب الإنرتنت ال يخ�ض ��ع املري�ض ملراقبة طبية دقيقة ويتع ّر�ض‬ ‫خلطر اال�س ��تعمال اخلاطئ‪ .‬ومن الأدوية التي ير ّوج له ��ا عرب الإنرتنت �أدوية العجز‬ ‫اجلن�سي و�أدوية فقدان ال�شهية �إلى الأكل‪.‬‬ ‫كيف يمكن التصدي لهذه الظاهرة؟‬

‫دولياً ‪-:‬‬

‫• مزي ��د ًا م ��ن التن�س ��يق والتعاون الدوليني بت�ش ��ديد العقوبات و�ض ��مان فر�ض ��ها‬ ‫وتنفيذه ��ا بتعدي ��ل القوان�ي�ن اجلنائية التي تبدو مت�س ��اهلة يف ق�ض ��ايا تزييف وغ�ش‬ ‫الأدوية‪ ،‬وتدريب املوظفني املعنيني على مواجهة �أحدث �أ�ساليب الغ�ش والتزييف‪.‬‬ ‫• حماربة �سلوكيات الف�ساد الإداري واملايل يف الإدارات التي ميكن �أن تت�سلل منها‬ ‫الأدوي ��ة للنظام ال�ص ��حي يف البالد‪ ،‬وتقوية �س ��طوة ال�س ��لطات الطبية وال�ص ��يدلية‬ ‫املراقبة‪ ،‬وجعل ذلك �ضمن اخلطة ال�صحية لكل بلد‪.‬‬ ‫• حت�س�ي�ن وتطوي ��ر التع ��اون الدويل والثنائ ��ي‪ ،‬وتبادل املعلوم ��ات بني احلكومات‬ ‫واملنظمات غري احلكومية و�شركات الأدوية ذات امل�صداقية‪.‬‬ ‫• تعزيز التعاون بني م�ؤ�س�س ��ات الدولة الواحدة‪ ،‬وتقوية اجلهود �ض ��من املنظمات‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫• ت�ش ��ديد �إج ��راءات من ��ح ومتديد رخ� ��ص ت�ص ��نيع وتركيب وت�ص ��دير �أو �إعادة‬ ‫ت�صدير الأدوية‪ ،‬وفر�ض حتكم �صارم على �صناعة وبيع الأدوية حملي ًا‪.‬‬ ‫• التعام ��ل املهن ��ي املتخ�ص ���ص م ��ع الأدوي ��ة الع�ش ��بية والنباتية (غ�ي�ر الغربية)‬ ‫املتزاي ��دة‪ ،‬وتعي�ي�ن خرباء يف هذا املج ��ال قبل ال�س ��ماح لأي دواء م�س ��تورد بالنزول‬ ‫للأ�سواق‪.‬‬ ‫• �إج ��راءات و�أ�س ��اليب م�س ��تمرة وفعالة الختب ��ارات وفح�ص �ص�ل�احيات الأدوية‬ ‫امل�صدرة واملبيعة حملي ًا حتى بعد منح الدواء رخ�صة البيع‪.‬‬ ‫كاف لل�ش ��رطة و�إدارات اجلم ��ارك‬ ‫• توف�ي�ر م�ص ��ادر معلوماتي ��ة ودع ��م م ��ادي ٍ‬ ‫والتحقيقات وما �شابهها‪.‬‬ ‫• �إث ��ارة الق�ض ��ية يف م�ؤمت ��رات دولي ��ة ومنتديات حملي ��ة و�إقليمية‪ ،‬واال�س ��تغالل‬ ‫الإعالم ��ي لأي حال ��ة م ��ن ح ��االت اكت�ش ��اف الزي ��ف جل ��ذب ال ��ر�أي الع ��ام له ��ذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬ون�شر املزيد من املعلومات حول خماطر هذه الظاهرة بني عامة النا�س‪.‬‬

‫محلياً وعلى مستوى الفرد ‪:‬‬

‫‪ - 1‬عدم �شراء الأدوية �إال من م�صادر موثوقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬احلذر من الأدوية املنخف�ضة ال�سعر �أو املبالغ يف �سعرها بن�سبة زائدة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الت�أك ��د م ��ن �أرق ��ام العب ��وات وتواريخ االنتهاء غري متنا�س ��بة م ��ع تلك التي‬ ‫ي�ستعملها امل�ستورد ّ‬ ‫املرخ�ص عاد ًة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ر�صد �إ�شارة املري�ض �إلى ت�أثريات جديدة غري مرغوب فيها‪ ،‬وهي الطريقة‬ ‫الأك�ث�ر �ش ��يوع ًا الكت�ش ��اف الأدوية امل ��ز ّورة وكذلك مالحظ ��ة املري�ض ع ��دم فاعلية‬ ‫الدواء يف معاجلة مر�ضه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬االمتناع عن �ش ��راء الأدوية عرب �ش ��بكة الإنرتنت فهي جمهولة امل�ص ��در يف‬ ‫الغالب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ - 6‬احل ��ذر م ��ن �أي �أدوي ��ة جديدة حتمل عل ��ى غالفها وعودا بنتائ ��ج باهرة �أو‬ ‫�أغلفة غري مطابقة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬الإنتباه �إلى �أي خط�أ يف التغليف �أو تعديل يف ا�س ��م الدواء �أو �س ��وء التعبئة‬ ‫�أو �أي اخت�ل�اف حت ��ى ل ��و كان اختالف ب�س ��يط ع ��ن العب ��وة الأ�ص ��لية املعروفة لدى‬ ‫املري�ض‪.‬‬ ‫وأخيراً ‪ -:‬الرجوع �إلى اجلهات املخت�صة والإبالغ عن �أي دواء حمل �شك كما ورد‬ ‫�سابق ًا‪ .‬فقد يكون اهتمامك و�إبالغك عن حالة غ�ش فيه �إنقاذ ل�صحة الآخرين‬ ‫وعون ًا للجهات املخت�صة التي ال ت�ألو جهد ًا يف �سبيل �صحة و�سالمة املواطنني ويف‬ ‫�سبيل خلو ال�سوق املحلي من هذه الآفة العاملية‬

‫د‪ .‬محمد علي‬ ‫مدير التدريب‬ ‫شركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة‬ ‫‪6‬‬


‫‪ 365‬ﻳﻮم ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة وﻳﻘﻠﻞ ﻇﻬﻮر اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫‪ 365‬ﻳﻮم ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة وﻳﻘﻠﻞ ﻇﻬﻮر اﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻔﻮق ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ) أ ‪ ،‬ب (‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ اﻟﻔﻮق ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ ) أ ‪ ،‬ب (‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﺟﻪ واﻟﺠﺴﻢ ‪ ،‬وﻟﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﺟﻪ واﻟﺠﺴﻢ ‪ ،‬وﻟﺠﻤﻴﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣﺜﺒﺖ ﻃﺒﻴ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﻠﺪ‬ ‫ﻣﺜﺒﺖ ﻃﺒﻴ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺠﻠﺪ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺒﺜﻮر‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺒﺜﻮر‬

‫‪7‬‬


‫الدواء واألسرة‬

‫ملف العدد‬

‫البول السكري و أمراض القلب‬ ‫واألوعية الدمــــــويـــــة‬ ‫‪DIABETES AND CARDIO VASCULAR DISEASES‬‬

‫كثيراً ما يصاب أحد منا بألم بالصدر أوآالم مبرحه بالرجلين أو تقرح بالقدمين أو بضعف في أحد األطراف‬

‫أو بهبوط في عمل القلب أو هبوط في عمل الكلى أو بضعف مفاجئ أو تدريجي بالنظر‪ ...‬و بعــد إجراء‬ ‫الفحوصات الالزمة نجد أن السبب الرئيس لتلك األعــراض هــو مرض البول السكري (‪.)D.M‬‬

‫فما هو هذا المرض؟ وما سعة انتشاره؟ وما مسبباته؟ وما هي أعراضه؟ وما هي عالقته بأمراض القلب‬

‫واألوعية الدموية ؟ وكيف يتم تشخيص هذا المرض؟ وما طرق الوقاية منه ؟ وماهي طرق عالجه؟‬

‫وأسئلة أخرى كثيرة سنحاول اإلجابة عليها في هذا العدد‪.‬‬ ‫فمــا هو هذا المـــرض؟‬

‫يعترب مر�ض البول ال�سكري (‪ )D.M‬من �أك�ثر الأمرا�ض �شيوع ًا يف العامل �سواء‬ ‫كان ذلك يف البلدان املتقدمه كالواليات املتحدة الأمريكية �أو �أوروب��ا �أو لبلدان النامية‬ ‫�أو البلدان الفقرية‪ ..‬وقد عُ رف مر�ض البول ال�سكري منذ القدم �إذ ظهر و�صف هذا‬ ‫املر�ض باملحفوظات امل�صرية يف عام ‪ 1500‬ق‪.‬م مبر�ض(الزيادة الكبرية يف التبول)‬ ‫وقد ارتفعت ن�سبة الإ�صابة بهذا املر�ض يف البلدان العربية عام ًة‪ ،‬وبلدان اخلليج خا�ص ًة‬ ‫و ذلك للطفرة احل�ضارية والغذائية امل�صاحبه لزيادة �أ�سعار النفط‪ ،‬وما نتج عنها من‬ ‫الإكثار من تناول املواد الدهنيــة‪ -‬واحللويات –والإقالل من احلــــركه‪.‬‬ ‫وقـــد وجد الباحثون يف كلية الطــب – جـــامعة امللك �سعــود بالريا�ض – �أن ن�سبة الإ�صابة‬ ‫بهذا املر�ض يف (اململكة العربية ال�سعودية) قد تزيد عن ‪ % 23‬من ال�سكان الذين‬ ‫تراوحت �أعمارهم بني ( ‪ ) 70-30‬عــــامــــ ًا‪ .‬هذا ومن املتوقع �أن تزيد معدالت الإ�صابة‬ ‫بهذا املر�ض �إلى معـــدالت عاليه جد ًا يف العقــــدين القـــادمني ما مل يح�صل تغيري جذري‬ ‫يف منط احليــــــــاة باململكه ‪ ....‬وينتج هذا املر�ض عاد ًة �إما عن �ضعف يف قدرة خاليا‬ ‫البنكريا�س على �إف��راز الأن�سولني الكايف له�ضم الن�شويات باجل�سم �أو لعدم ا�ستجابة‬ ‫خاليا اجل�سم لذلك الأن�سولني(‪)INSULIN RESISTANCE‬‬

‫‪8‬‬

‫وهنــاك نوعين رئيسين لهذا المرض ‪:‬‬

‫النـوع األول‪:‬‬

‫ويدعى �أي�ض ًا مبر�ض البول ال�سكري املعتمد على الأن�سولني‬ ‫(‪)INSULIN DEPENDENT DIABETES MELLITUS‬‬ ‫وهو عاد ًة ما ي�صيب الأطفال و �صغار ال�ســن (‪)JUVENILE DIABETES‬‬


‫وهو ينتج عاد ًة عن عدم قدرة خاليا البنكريا�س على �إفراز هرمون الأن�سولني‪ ..‬وهو غري‬ ‫معروف ال�سبب متام ًا ويعتقد �أنه يتبع الأمرا�ض امل�ضادة للنف�س‪.‬‬ ‫(‪)AUTO IMMUNE DISEASES‬‬

‫ي�صيب الكبار عاد ًة‪ ،‬وتنتج عن جفاف بج�سم املري�ض وتدعى ح ــاله فرط الأ�سمولـ ــيه‬ ‫(‪)HYPEROSMOLAR COMA‬‬

‫النــوع الثاني ‪:‬‬

‫ويُدعى مبر�ض البول ال�سكري الغري معتمد على الأن�سولني (‪NON INSULIN‬‬ ‫‪� )– DEPENDENT DIABETES MELLITUS‬أو مر�ض‬ ‫ال �ب��ول ال �� �س �ك��ري ع �ن��د ال �ك �ب��ار (‪ADULT-ONSET DIABETES‬‬ ‫‪ )MELLITUS‬وهو الأو�سع انت�شار ًا يف العامل �إذ ي�شكل ح��وايل ‪ % 90‬من‬ ‫امل�صابني بهذا املر�ض‪ ،‬ويف هذا النوع يقوم اجل�سم ب�إفراز هرمون الأن�سولني �إما بكمية‬ ‫غري كافيه‪� ،‬أو خاليا اجل�سم ال ت�ســـتفيد منه جيــد ًا بل �أو قد تقاومه‬ ‫(‪)INSULIN RESISTENCE‬‬ ‫وتلعـــب الوراثه ومنط احلياة ‪ -‬كال�سمنه وقلة احلركه دور ًا كبري ًا يف هذا النوع من املر�ض‪،‬‬ ‫وعاد ًة ال يحتاج املري�ض �إلى الأن�سولني لعالجه بل يـــتم العالج عاد ًة بتناول واحده �أو �أكرث‬ ‫من احلبوب الــم�ستعملة لهذا املر�ض‪ .‬وقد يحتاج املري�ض �إلى الأن�سولني يف مراحل املر�ض‬ ‫املتقدمه‪..‬‬ ‫و هنـــاك �أنواع �أخرى لهذا املر�ض و�أهمها‬ ‫ مر�ض البول ال�سكري عند احلوامل (‪)GESTATIONAL DIABETES‬‬‫ ومر�ض البول ال�سكري الناجت عن تناول بع�ض الأدوية مثل ( الـــكورتــيزون) ‪.‬‬‫أعراض هذا المــرض‬

‫عاد ًة ما ي�شكو املري�ض امل�صاب مبر�ض ال�سكري من كرثة التبول وزيادة العط�ش وزيادة‬ ‫اجلوع‪ .‬وقد ي�شكو من �ضعف عام وعدم و�ضوح بالر�ؤيه‪ ،‬وقد ي�شكو املري�ض من الطفح‬ ‫اجللدي‪ ،‬وق��د ي�شكو من خــدر و�أمل بالقدمني وم��ن �ضعف جن�سي‪ .‬وق��د يظهر املر�ض‬ ‫كحاله طارئه �إذ ي�شكو املري�ض من �ضيق و�سرعة بالتنف�س العميق (‪KUSSMUL‬‬ ‫‪ ،)BREATHING‬ومن غثيان وقئ م�صحوب ب�آالم يف البطن وقد يفقد املري�ض‬ ‫وعيه‪ .‬وتكرث ه��ذه احلاله يف النوع الأول ال��ذي ي�صيب الأط�ف��ال و�صغار ال�سن وتدعى‬ ‫باحلما�ض الكيثوين ال�سكري (‪...)DIABETIC KETOACIDOSIS‬‬ ‫وهنـــاك حالة �أخرى قد ت�ؤدي �إلى غيبوبة وخا�صة يف النوع الثاين من هذا املر�ض والذي‬

‫المضاعفات‬

‫لهـــذا املر�ض م�ضاعفات كثرية وخطرية قد ت�صيب جميع �أع�ضاء اجل�سم وخا�صة القلب‬ ‫والأوعية الدموية‪ ،‬واجلهاز العــ�صبي والكلى و اجلهاز التنا�سلي‪ ،‬وال�شرايني الطرفيه –‬ ‫اجلــلد – العيون – ويف �أحد الأبحاث التي �أجريت يف الواليات املتحدة الأمريكية ُوجــد‬ ‫�أن م�ضاعفات هذا املر�ض تقتل من املر�ضى �أكرث من مر�ض املناعة املكت�سبة ‪AIDS‬‬ ‫و�أمرا�ض ال�سرطان جمتمعة‪.‬‬ ‫عالقته بأمراض القلب واألوعية الدموية‬

‫لقد �أثبتت الأبحاث احلديثة �أن مر�ض البول ال�سكري بنوعيه الأول والثاين هو �أحد‬ ‫�أهم الأ�سباب الرئي�سة لأمرا�ض القلب والأوعية الدموية‪ ،‬وخا�ص ًة �إذا تزامن حدوثه مع‬ ‫ارتفاع يف �ضغط الدم �أو ارتفاع يف ن�سبة الدهون وخـــا�ص ًة الكولي�سرتول الدهني اخلفيف‬ ‫(‪� )LDL-CHOLESTEROL‬أو زي��ادة مفرطه بالوزن �أو مع التدخني �إذ‬ ‫ترتفع عندهـــا احتمال الإ�صابه ب�أمرا�ض‬ ‫القلب والأوعية الدموية �إلى احتماالت عـــــالية‬ ‫جــــــــــــد ًا‪....‬‬ ‫تأثيره‬

‫ي�ع�ت�بر م��ر���ض ال �� �س �ك��ري ال���س�ب��ب ال��رئ�ي����س‬ ‫للإ�صابة ب�أمرا�ض القلب والأوعية الدموية‬ ‫عرب طرق متعددة‪:‬‬

‫‪- 1‬أمراض تصلب الشرايين التاجية ‪:‬‬

‫(‪) CORONARY HEART DISEASE‬‬

‫�إذ يعترب هذا املر�ض �أحد �أهـــم الأ�سباب امل�ؤدية �إلى ت�صلب‬ ‫ال�شرايني التاجيه املحيطة واملغذية لع�ضلة القلب‪ ،‬وما‬ ‫يتبعه من �ضيق بهذه ال�شرايني ومن ثم نق�ص بالرتويه‬ ‫لع�ضلة القلب مما ي ��ؤدي �إل��ى حــدوث �ألآم بال�صدر مع‬ ‫اجلهد �أو ما ي�سمى بالذبحة ال�صدرية (‪) ANGINA‬‬ ‫ويف حالة ح�صول ان�ســـداد كامل لهذه ال�شرايني مماي�ؤدي‬

‫‪9‬‬


‫الدواء واألسرة‬

‫ملف العدد‬

‫�إلى اجللطه القلبيه (‪ )MYOCARDIAL INFARCTION‬التي قد‬ ‫ت�ؤدي بدورها �إلى املــــوت املفاجئ‪.‬‬

‫‪ - 2‬مرض عضلة القلب (‪: ) DIABETIC CARDIO MYOPATHY‬‬

‫ومـا يتـبعه من �ضعف تــدريجي يف عمل ع�ضلة القلب مما ي�ؤدي �إلى �ضــعف عام و�ضيق‬ ‫بالتنف�س مــع اجلهد الب�سيط مع تورم بالرجلني �أو انتفاخ بالبطن نتيــجة جتمع مـــائي‬ ‫داخل البطن (‪ )ASCITES‬نتيجة ت�ضخم بالكبد والذي قد ي�ؤدي �أخري ًا �إلى �ضــعف‬ ‫يف عمل بقية �أع�ضاء اجل�سم ثــــم الــوفـــاة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬المضاعفات الناتجه عن إصابة األعصاب الالإرادية المغذية‬ ‫للقلب (‪) CARDIAC AUTONOMIC NEUROPATHY‬‬

‫مثل العصب المخــي العاشر (‪ )VAGAL NERVE‬أو األعصاب‬

‫التعاطفية (‪)SYMPATHETIC NERVES‬‬

‫الذي قد ي�ؤدي بدوره �إلى هبوط حاد بال�ضغط عند الوقوف م�صحوب ًا بدوخه �شــديدة‬ ‫وعدم اتزان‪ ،‬وقد ي�ؤدي �إلى ت�سارع يف �ضربات القلب مع �أي جهد �أو حتى وقت الراحه �إلى‬ ‫خفقان بالقلب خبيث مثل خفقان القلب البطيني املتكررة (‪ )VT OR VF‬وما قد‬ ‫ي�صاحبه من موت مفـــاجئ‪.‬‬

‫‪ - 4‬تصــلب الشرايين الطرفيه‬

‫(‪)PERIPHERAL VASCULAR DISEASES‬‬

‫من �أهم م�ضاعفات مر�ض البول ال�سكري على املدى الطويل وخا�صة النوع الثاين من هذا‬ ‫املر�ض (‪ )NIDDM‬وما ي�صاحبه من �ضيق يف تلك ال�شرايني ومن نق�ص يف ترويه‬ ‫الع�ضالت امل�صابة والذي قد ي�ؤدي �إلى �آالم يف الرجلني مث ًال وقد تكون تلك الآالم مربحه وقد‬ ‫ت�ؤدي �إلى �ضمور يف الع�ضالت امل�صابة‪ .‬وهي تعترب من �أهم الأ�سباب امل�ؤدية �إلى تقرحات‬ ‫القدمني اخلطرية�أو ما ي�سمى بالقدم ال�سكريه (‪ )DIABETIC FOOT‬والتي قد‬ ‫تكون م�صحوبه بالتهابات جرثومية حـــادة مما ي�ؤدي �إلى موت تلك الأن�سجه امل�صابة‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤدي �إلى برت القـــدم �أو الرجل امل�صــــابه‪.‬‬

‫بوظائفها لتنقية اجل�سم من الف�ضالت وما يتبعه من مر�ض الكلى املـــــزمن (‪)C.R.F‬‬ ‫و�إلى احلاجه للغ�سيل الكلوي‪.‬‬ ‫طرق التشخيص‬

‫هناك حتاليل عــدة هامة لت�شخي�ص هذا املر�ض ولت�شخي�ص م�ضاعفــــاته و�أهمها‪:‬‬ ‫‪ -1 .1‬قياس نسبة السكر بالدم مع الصيام ‪.‬‬

‫‪ - 2 .2‬اختبار تحمل السكر (‪ )G.T.T‬بعد ساعتين من تناول‬ ‫‪ 100-75‬جم من السكر عن طريق الفم ‪.‬‬

‫‪ - 3 .3‬قياس الهيموجلوبين السكري (‪.) HBA1C‬‬

‫كما نحتاج �إلى عمل حتاليل �أخرى للدم – البول ‪ -‬وظائف الكلى ‪ -‬وظائف الكبد – ن�سبة‬ ‫الدهون بالدم – عمل �أ�شعه لل�صدر – وتخطيط للقلب – ت�صوير القلب باملوجات الفوق‬ ‫ال�صوتيه ‪ -‬وعمل �أ�شعة مقطعية لل�شرايني الطرفيه وقد نحتاج �إلى عمل ق�ســــطرة قلـــبيه‪...‬‬ ‫طرق الوقاية وعالجه‬

‫مر�ض البول ال�سكري هو مر�ض مزمن ويعتمد العالج عاد ًة على احلفاظ على م�ستويات‬ ‫ال�سكر يف الدم �إلى قرب و�ضعها الطبيعي‪ ،‬دون الت�سبب يف هبوط م�ستوى ال�سكر بالدم‪.‬‬ ‫ويكمن حتقيق هذا الهدف باحلميه الغذائيه وممار�سة الريا�ضة بانتظام وبا�ستخدام‬ ‫الأدوية املنا�سبة (الأن�سولني يف النوع الأول – والأدوية عن طريق الفم يف النوع الثاين)‬ ‫من املر�ض‪ .‬وين�صح الأطباء دائم ًا بتثقيف املري�ض عن هذا املر�ض وم�ضاعفاته امل�ستقبليه‬ ‫وخطورته و�أهمية احلميه الغذائية والتمارين الريا�ضية‪ .‬وقد ت�أ�س�ست منظمات عدة لهذا‬ ‫املر�ض يف معظم بلدان العامل ويعتمد العالج بالأدويه على ا�ستعمال �إبر الأن�سولني وخا�صة‬ ‫للم�صابني بالنوع الأول من مر�ضى ال�سكري‪ ،‬وا�ستعمال الأدوية بالفم للمر�ضى امل�صابني‬ ‫بالنوع الثاين ويجب على املري�ض ا�ست�شارة طبيبه املعالج للح�صول على ما ينا�سبه من‬ ‫دواء ويجب متابعة العالج دوم ًا‪ ،‬ملنع امل�ضاعفات قدر الإمكان‪ .‬كذلك يجب االهتمام‬ ‫بعالج الأمرا�ض التي قد ت�صاحب مر�ض البول ال�سكري – مثل عالج ارتفاع �ضغط الدم‬ ‫وارتفاع ن�سبة الدهون بالدم‪ ،‬وكذلك عالج امل�ضاعفات الناجته عنه �إن ظهرت‬

‫‪- 5‬أمـــراض الشرايين المخـــيه والشـــلل‬

‫يعترب مر�ض البول ال�سكري من �أهم الأ�سباب امل�ؤدية �إلى �ضمــور املخ و حدوث اجللطه‬ ‫املخيه‪ ،‬والتي قد تكون م�صحوبه ب�شلل ن�صــفي �أو نزيف بالدمـــاغ �أو قد ت�ؤدي �إلى املوت‬ ‫املفاجئ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أمـــراض األوعية الدمويه الدقـــيقة‬

‫�أهمها امل�ضاعفات التي ت�صيب العني مثل – �ضعف النظر �أو فقده كلي ًا‪ ،‬وكذلك‬ ‫امل�ضاعفات التي ت�صيب الكلى مما ي�ؤدي �إلى �ضعف تدريجي يف قدرة الكلى على القيام‬ ‫د‪ .‬عمر عبد الهادي‬ ‫أستشاري أمراض القلب واألوعية الدموية‬ ‫عيادات أمراض القلب واألوعية الدموية ‪ -‬الدمام‬ ‫‪10‬‬

‫‪www.dammamcvc.com‬‬


11


‫الدواء واألسرة‬

‫التغذية والعالج‬

‫ً‬ ‫موضعيا‬ ‫العسل ‪ ....‬يستخدم‬ ‫أكدت دراسة حديثة في دورية «ميكروبيولوجي» أجراها‬ ‫فريق من الباحثين في جامعة كارديف ميتروبوليتان‬ ‫البريطانية أن االستخدام الموضعي لعسل زهرة «مانوكا»‬ ‫له قدرة كبيرة على التئام الجروح المزمنة المتقيحة بفضل‬ ‫خصائصه المضادة للبكتيريا وقدرته على استئصال أكثر من‬ ‫‪ 80‬نوعاً من البكتيريا من بينها البكتيريا العقدية المقيحة‬ ‫«‪ »Strept.Pyogenes‬وبكتيريا «‪ »Pseudomonas‬وبكتيريا‬ ‫«‪ »MRSA‬المقاومة للمضادات الحيوية‪ .‬وأكد الباحثون أن‬ ‫نتائج الدراسة تعد إضافة جديدة لدراسات سابقة أكدت‬ ‫فوائد استخدام العسل في معالجة العدوى البكتيرية‬ ‫مقابل االرتفاع المتزايد لمقاومة البكتيريا للمضادات‬ ‫الحيوية المتاحة حالياً ‪.‬‬ ‫مكافحة بكتيريا الجلد‬

‫البكتريي ��ا العقدية املقيحة هي �أحد �أنواع البكترييا املوجودة بكرثة على �س ��طح اجللد التي‬ ‫تت�س ��بب يف حدوث االلتهابات التقيحية وعدم التئام اجل ��روح املزمنة‪ ،‬حيث تتجمع �أعداد‬ ‫هائلة من البكترييا يف م�س ��تعمرات تلت�ص ��ق ب�أ�س ��طح اخلاليا والأن�س ��جة امل�ص ��ابة مكونة‬ ‫«�أغ�ش ��ية بيولوجية» (‪ )Biofilms‬تكون مبثابة حاجز واق يحمي البكترييا من و�س ��ائل‬ ‫الدفاع املناعية باجل�س ��م ومينع نفاذ امل�ض ��ادات احليوية �إلى داخل الأن�سجة امل�صابة مما‬ ‫ي�ؤدي �إلى ا�ستمرار عمليات االلتهاب والتقيح وعدم االلتئام‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن ع�س ��ل النحل معروف منذ قرون بخ�صائ�ص ��ه امل�ض ��ادة للبكترييا‪ .‬وقد‬ ‫احتوت كتب الرتاث والطب القدمي على العديد من الو�ص ��فات التي ي�س ��تخدم فيها الع�س ��ل‬ ‫ملعاجلة اجلروح والقروح واحلروق‪ ،‬فلج�أ امل�ص ��ريون القدماء �إلى ا�س ��تخدام الع�س ��ل منذ‬ ‫�أكرث من ‪� 3500‬سنة ملعاجلة اجلروح وتقرحات الفم والبثور اجللدية عن طريق م�س املكان‬ ‫امل�صاب بالع�سل ال�صايف‪ .‬كما و�صف ابن �سينا (الطبيب الرئي�س) لبخة مكونة من الع�سل‬ ‫والدقيق ودهن ال�س���مك ملعاجلة اجلروح وو�ص���ف �أبوقراط (�أبو الطب)‬ ‫ع�س ��ل النح ��ل ملعاجلة اجل ��روح‪ ،‬كم ��ا ا�س ��تعمله داود‬ ‫الأنطاكي وابن البيطار وغريهم‪.‬‬ ‫وحديث� � ًا �أك ��دت العدي ��د م ��ن الدرا�س ��ات‬ ‫فوائ ��د ا�س ��تخدام الع�س ��ل يف معاجل ��ة‬ ‫اجل ��روح ال�س ��طحية والعميق ��ة واحل ��روق‬ ‫بدرجاته ��ا املختلف ��ة وق ��رح‬ ‫الفرا� ��ش والقرح ��ة الوريدية‬ ‫بال�س ��اق والق ��رح املزمن ��ة‬ ‫املتقيح ��ة والق ��رح املزمن ��ة‬ ‫ال�س ��كري‬ ‫ملر�ض ��ى‬ ‫واجل ��روح الناجتة عن‬ ‫اجلراحات‪.‬‬ ‫أسباب الشفاء‬

‫· احت ��واء الع�س ��ل‬ ‫عل ��ى تركي ��زات عالي ��ة‬ ‫م ��ن ال�س ��كريات جتعل ��ه‬ ‫يتمي ��ز بخا�ص ��ة «غروي ��ة»‬ ‫‪12‬‬

‫(هيغرو�س ��كوبية) متت�ص الرطوبة واملاء والإفرازات من الأن�س ��جة امل�صابة مما ي�ؤدي �إلى‬ ‫موت البكترييا والفطريات والإقالل من حجم الندبة الناجت عن االلتئام‪.‬‬ ‫· احت ��واء الع�س ��ل اخلام غري امل�س ��خن على �إنزمي «غلوكوز �أك�س ��يداز» عندم ��ا يتحد باملاء‬ ‫والرطوبة يف الأن�س ��جة امل�ص ��ابة ي�ؤدي �إلى تكون مادة «هيدروجني بري�أك�س ��يد» التي تتميز‬ ‫بخ�صائ�صها القاتلة للبكترييا الالهوائية التي ت�صيب اجلروح العميقة‪.‬‬ ‫· احتواء الع�س ��ل على مادة «‪ »Pinocembrin‬التي تتمتع بخ�صائ�ص وا�سعة كم�ضاد‬ ‫حيوي يفتت �أغ�شية وجدران البكترييا مما ي�ؤدي �إلى موتها والتخل�ص منها‪.‬‬ ‫· احتواء الع�س ��ل (خا�ص ��ة الأنواع الداكنة منه) على ن�س ��بة عالية من م�ضادات الت�أك�سد‬ ‫ت�سهم يف رفع كفاءة اجلهاز املناعي باجل�سم ومقاومة العدوى و�سرعة التئام اجلروح‪.‬‬ ‫· احتواء الع�سل على مغذيات للأغذية الطالئية للجلد والتفرعات الع�صبية حتت اجللد‪،‬‬ ‫التي ت�ساعد على الإقالل من الأمل الناجت عن االلتهاب والتقيح‪.‬‬ ‫· ا�س ��تخدام الع�س ��ل مو�ض ��عي ًا ي�ؤدي �إل ��ى رفع كفاءة خاليا ك ��رات الدم البي�ض ��اء الأكولة‬ ‫بالأن�سجة‪ ،‬مما ي�ساعد على التئام اجلروح ب�سرعة وتكوين ندبة �سليمة دون ت�شوهات‪.‬‬ ‫· يزيد �إفراز مادة «غلوتاثايون» بالأن�سجة امل�س�ؤولة عن تن�شيط منو اخلاليا وانق�سامها‬ ‫و�سرعة التئام اجلروح‬

‫استنشاق المــــــــــــــــ‬ ‫أظهرت أحدث الدراسات أن استنشاق الملح‬ ‫يخفض ضغط الدم وذلك أن األمالح المستخدمة‬ ‫كمادة حافظة في اللحوم يمكن أن تكون وسيلة‬ ‫جديدة لمعالجة ارتفاع ضغط الدم‪ ،‬باستنشاقها أو‬ ‫ابتالعها مرة واحدة‪ ،‬واألمالح الطبيعية المعروفة‬ ‫باسم (النتريت والنترات) وتحويلها إلى أكسيد‬ ‫النتريك في الدم‪ ،‬والتي بدورها توسع األوعية‬ ‫الدموية مما يخفض ضغط الدم‪.‬‬


‫ما ال تعــرفه عـــن‬ ‫الجـــــــــــــــــــــــــزر؟‬ ‫نبات جذري من الفصيلة الخيمية‪ .‬يستفاد من‬ ‫جذره الذي في التربة له عدة ألوان أرجواني‬ ‫وأرجواني محمر وأصفر وقريب من األبيض‪.‬‬ ‫وكلما كان الجزر أكثر إحمراراً دل ذلك على زيادة‬ ‫محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج‬ ‫واحد‬ ‫إليها الجسم بمقدار‬ ‫ونصف ملغم يومياً ‪.‬‬

‫يحتوى اجلزر على فيتامني �أ ومادة الكاروتني ون�س ��بة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون‬ ‫ب�ص ��ورة �أ�سا�سية من (ال�سكروز واجللوكوز والفركتوز بالإ�ضافة �إلى ال�سيليلوز والليجينتني‬ ‫وامل ��واد البكتيني ��ة الأخ ��رى) غني بامل ��واد الربوتيني ��ه والأحما� ��ض الأميني ��ة يحتوي على‬ ‫كمي ��ة كبرية من الأم�ل�اح القلوية الت�أثري ك�أمالح البوتا�س ��يوم وفيه كمي ��ة قليلة من �أمالح‬ ‫ال�ص ��وديوم والكال�س ��يوم والبورون واليود وغريها ويحتوى على فيتامين ��ات كثرية �أهمها ‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ب ‪ -‬ب‪ - 2‬ب‪ – 6‬ج – و ‪ -‬د يتميز بن�س ��بة عالية من فيتامني ‪ pp‬الذي يندر �أن يوجد‬ ‫يف غريه من اخل�ضروات‪.‬‬ ‫فوائد الجزر‬

‫اجلزر له خوا�ص امل�ض ��ادات احليوية‪ ،‬فهو يدمر البكترييا التي تظهر يف الأمعاء‪ ،‬ي�س ��اعد‬ ‫ع�ص�ي�ر اجل ��زر يف التخل�ص م ��ن االلتهاب ��ات املعوية ويف �ش ��فاء قرحة املعدة‪ ،‬ي�س ��اعد يف‬ ‫حماية اجللد من الآثار امل�ؤذية لأ�ش ��عة ال�ش ��م�س ومتكنه من ا�ستعادة عافيته ب�سرعة‪ ،‬ميكن‬ ‫�إ�س ��تخدامه طعام ًا ودوا ًء يف ع�ل�اج �إلتهابات الكلى‪ ،‬يحتوي اجل ��زر على هرمون نافع جد ًا‬ ‫يف عالج �أعرا�ض ال�س ��كري‪ ،‬ي�س ��اعد يف التخل�ص من بع�ض ديدان املعدة واملغ�ص‪ ،‬ي�ساعد‬ ‫على ال�ش ��فاء من ال�سعال ونزالت الربد‪ ،‬مق ٍو جيد للمناعة الطبيعية‪ ،‬يحفظ جدران �أجهزه‬ ‫اله�ضم وي�ضمدها‪ ،‬منبه حلرقان املعدة‪ ،‬يزيد �إفراز ال�صفراء ومدر للبول‪.‬‬ ‫فوائد عصيره‬

‫يطرد احلام�ض البويل من الدم‪ ،‬ولذا فهو ي�ساعد مر�ضى النقر�ص‪ ،‬عالج لأوجاع ح�صى‬

‫امل ��رارة و�أمرا�ض الكبد‪ ،‬وال�س ��ل‪ .‬ثبت �أن امت�ص ��ا�ص‬ ‫كميات من ع�ص�ي�ر اجلزر‪ ،‬ت�ساعد �أحيان ًا يف مقاومة �أو‬ ‫معاجلة ال�س ��رطان وذلك لأنه يحتوي على ن�س ��بة عالية جداً‬ ‫من فيتامني» �آي»‪ ،‬ي�شفي بنجاح من املر�ض الأ�سيتونيمي (وهو‬ ‫زيادة ن�س ��بة الأ�س ��يتون يف الدم) ‪ -‬مفيد يف حاالت فقر الدم‬ ‫وال�ضغط املرتفع ويوقف النزيف‪.‬‬ ‫طريقة تناول الجزر‬

‫يجب احلر�ص على عدم تق�شري اجلزر يف جميع‬ ‫طرق طبخ ��ه وذلك لأن كث�ي�ر ًا من املواد‬ ‫الغذائي ��ة ترتك ��ز يف الق�ش ��رة �إذا‬ ‫كان اجل ��زر غ�ي�ر ط ��ازج جد ًا‬ ‫فيف�ض ��ل تقطيعه �إلى دوائر‬ ‫قبل طبخه اجلزر النيئ‬ ‫�أ�س ��رع و�أ�س ��هل ه�ضم ًا‬ ‫م ��ن اجل ��زر املطب ��وخ‬ ‫خالف ًا مل ��ا يعتق ��ده الكثري من‬ ‫النا�س‬

‫ـــــلح يخفض ضغط الدم‬

‫على الرغم من �أن هناك عالجات فعالة متاحة بالفعل الرتفاع �ض ��غط الدم‪ ،‬ن�ش ��هد تزايد‬ ‫الباحثني املهتمني يف دور �أك�سيد النيرتيك‪ .‬هناك الآن عدد من التجارب ال�سريرية يبحث‬ ‫يف دور �أك�س ��يد النيرتي ��ك يف ظ ��روف القلب والأوعية الدموية ‪ ،‬مبا يف ذلك ارتفاع �ض ��غط‬ ‫الدم و�أمرا�ض القلب و�أمرا�ض ال�شرايني الطرفية ‪.‬‬ ‫«وه ��ذا يزيد من الأوك�س ��جني يف الدم ويجعل م ��ن عالج للأمرا�ض جدي ��دة حمتملة‪ ،‬مثل‬ ‫ارتفاع �ض ��غط ال ��دم والنوبات القلبي ��ة»‪ ،‬يقولون �س ��اعد النرتيت يف الواق ��ع‪ ،‬لقد �أظهرت‬ ‫درا�س ��ات عدة خلف�ض �ض ��غط الدم يف املتطوعني الأ�ص ��حاء‪ .‬و�أظهرت درا�س ��ة �أخرى �آثار‬ ‫مماثلة يف احليوانات‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على �أحدث التجارب ‪ ،‬يقول والدكتور مارك جيلكري�س ��ت ‪ ،‬زميل �أبحاث ال�سريرية‬ ‫يف مر�ض ال�سكري والأدوية الأوعية الدموية يف كلية اجلزيرة للطب وطب الأ�سنان‪�« :‬أك�سيد‬

‫النيرتي ��ك هو مركب يلعب دور ًا رئي�س� � ًا يف احلفاظ على الأوعية الدموية �ص ��حية لكنه‬ ‫يحذر قائ ًال ‪« :‬كما جرعات عالية من هذه الأمالح ميكن �أن ي�س ��بب ال�ض ��رر‪ ،‬ال ينبغي‬ ‫�أن تكون لدى ا�ستن�ش ��اقه �أو ابتالعه خارج هذا الإعداد �أو ا�س ��تخدامها كمادة حافظة‬ ‫الطعام بدون تدريب النا�س لتوعيتهم‬ ‫‪13‬‬


‫الدواء واألسرة‬

‫التغذية والعالج‬

‫ً‬ ‫يوميا‬ ‫صحتك في تفاحة‬ ‫يمر الوقت ويتوصل العلماء إلى دليل جديد على صحة المقولة القديمة بأن تفاحة واحدة في اليوم‬ ‫تبعدك عن زيارة الطبيب‪ ،‬وذلك إلظهار أن التفاح يسهل عملية الهضم‪ ،‬وذلك ألنه يحتوي على‬ ‫حمضي «الطرطريك» و»الماليك» الذي يساعد على منع التخمر في األمعاء‪ ،‬كما يحتوي على‬ ‫«الفالفونيدات» وهى صبغات طبيعية تعمل كمضاد للتأكسد‪ ،‬باإلضافة إلى أنه يقوي المناعة‬ ‫ويحافظ على صحة القلب ويمنع نشوء بعض األورام السرطانية‪.‬‬

‫وقد ك�ش ��فت درا�س ��ة طبية حديثة �أجراها باحثون بريطانيون بجامعة لندن النقاب عن �أن‬ ‫تن ��اول �أغذي ��ة غنية مبادة «الفالفنول» والتي تتواجد بوف ��رة يف ثمرة التفاح يخف�ض فر�ص‬ ‫الإ�صابة ب�سرطان البنكريا�س‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �أن مادة «الكوير�س ��تني» ومادة «الفالفنول» توجد ب�ص ��ورة طبيعية يف التفاح والب�ص ��ل‬ ‫حيث تعترب مادة «الفالفنول» من �أكرث املواد فائدة يف احلد والتقليل من خماطر �سرطان البنكريا�س‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫وقام الباحثون بت�س ��جيل ومتابعة �أنظمة الغذاء املتناولة واملتبعة من قبل امل�ش ��اركني الذين‬ ‫بلغ عددهم ‪ 183‬الف ًا و‪� 518‬شخ�ص� � ًا‪ ،‬بالإ�ض ��افة �إلى متابعة النتائج ال�صحية التابعة‬ ‫للدرا�سة وذلك خالل ثماين �سنوات كاملة‪.‬‬ ‫وقيمت الدرا�س ��ة اال�س ��تهالك الغذائي للم�ش ��اركني‪ ،‬وح�س ��اب املتناول من مواد الفالفنول‬ ‫الث�ل�اث‪ ،‬وقد بينت التحاليل �أن املتناول من الفالفن ��ول ذا فاعلية للحد من خماطر تطور‬ ‫�سرطان البنكريا�س‪ ،‬وكانت �أف�ضل النتائج لدى املدخنني حيث حقق املدخنون نتائج �أف�ضل‬ ‫من الغري املخنني يف هذه الدرا�سة‪ ،‬طبق ًا ملا ورد بوكالة «�أنباء ال�شرق الأو�سط»‪.‬‬ ‫كم ��ا �أظه ��رت الدرا�س ��ة �أن الن�س ��اء كن الأك�ث�ر تناو ًال للفالفن ��ول الكل ��ي‪ ،‬و�أن ‪ % 70‬من‬ ‫«الفالفنول» كانت من الكوير�ستني املرتبط بتناول التفاح والب�صل‪ ،‬وقد �أكدت الدرا�سة �أن‬ ‫هذه املواد ذات ت�أثريات م�ضادة لل�سرطان‪.‬‬ ‫كم ��ا �أف ��ادت درا�س ��ة حديثة ب�أن التف ��اح يحتوي على كمي ��ة كبرية من الألياف التي ت�س ��هل‬ ‫مرور الف�ض�ل�ات من الأمعاء‪ ،‬و�أهم الألي ��اف يف التفاح هو البكتني الذي يعترب من الألياف‬ ‫القابلة للذوبان والتي ت�ش ��جع منو البكرتيا النافعة يف اجلهاز اله�ضمي‪ ،‬وب�سبب غناه �أي�ض ًا‬ ‫بال�س ��وائل ي�ساعد على ترطيب اجل�س ��م وتخفيف حرارته‪ .‬يذكر �أن التفاح الأخ�ضر منظف‬ ‫جيد للكبد واملرارة وقد ي�س ��اعد على �إذابة احل�ص ��وات يف املرارة‪ ،‬و�أكل التفاحة بق�ش ��رها‬ ‫يعترب تدليك ًا طبيعي ًا لل ّثة والأ�سنان‪.‬‬ ‫ويحتوي املائة جرام من التفاح على ‪ % 85‬من وزنها ماء ‪� % 12 -‬سكر و‪ 90‬وحدة من‬ ‫فيتام�ي�ن «�أ»‪ 40 ،‬وح ��دة من فيتامني «ب‪ 20،»1‬وحدة من فيتامني «�س ��ي»‪ 4 ،‬جرامات‬ ‫من الألياف والكثري من الأمالح املعدنية مثل البوتا�سيوم والكال�سيوم والفو�سفور واحلديد‪.‬‬ ‫كما �أفادت نتائج بحث فرن�س ��ي ب�أن �أكل التفاح �أو �ش ��رب ع�ص�ي�ره مينع الإ�ص ��ابة بت�صلب‬ ‫ال�شرايني ويعالج حمو�ضة املعدة‬


15


‫الدواء واألسرة‬

‫صحـــــتك‬

‫طبق السلطة‬ ‫الكثير يغفل هذا الطبق الرئيس والذي ال غنى عنه لكل باحث عن الصحة والجمال فيحتوي هذا الطبق على‬

‫كمية هائلة من الفيتامينات‪ ،‬تساعد فى نمو الجسم بشكل طبيعى‪ ،‬ويفضل أن يتم إضافة الثوم والبصل‬ ‫إلى السلطة الخضراء‪ ،‬وبالتالى تكون السلطة بمثابة الوجبة الغذائية الكاملة بالنسبة لإلنسان‪.‬‬

‫�إن الطماطم حتتوى على ن�سبة من الف�سفور واملعادن التى يحتاج �إليها اجل�سم‪ ،‬كما حتتوى‬ ‫على جمموعة متنوعة من الفيتامينات‪ ،‬كما حتتوى على ن�س ��بة كبرية من احلديد‪ ،‬وكذلك‬ ‫ن�س ��بة من الألياف التى تعطى �ش ��عور ًا بال�ش ��بع‪ ،‬وبالتالى حتافظ على وزن اجل�س ��م ومتنع‬ ‫الإ�ص ��ابة بال�سمنة‪ ،‬كما ت�ساعد ال�سلطة فى �س ��هولة ه�ضم الطعام‪ ،‬وتعمل على �ضبط دورة‬ ‫عال من املياه يحتاجه اجل�س ��م فى حرق‬ ‫الأمعاء ب�ش ��كل �س ��ليم‪ ،‬كما حتتوى على من�س ��وب ٍ‬ ‫الغذاء‪ ،‬فيما حتتوى على كمية متنا�س ��بة من الأمالح كما فى الليمون وامللح لتعو�ض الكمية‬ ‫التى يفقدها اجل�س ��م �أثناء فرتة ال�ص ��يام‪ ،‬كما يجب عمل ال�س ��لطة قبل الإفطار مبا�ش ��ر ًة‬ ‫حتى تظل حمتفظة بقيمتها الغذائية العالية‪ ،‬وال تتعر�ض للحرارة �أو �سوء التخزين‪.‬‬ ‫تحضير طبق سلطة‬

‫البد �أن يكون لكل �س ��يدة ذوقها اخلا�ص ومل�س ��اتها املبتكرة يف تن�سيق طبق ال�سلطة �أو غريه‬

‫‪16‬‬

‫م ��ن الأطب ��اق الأخرى‪ ،‬وق ��د تفيد الإر�ش ��ادات التالية يف تقدمي طبق �س ��لطة �ش ��هي وجيد‬ ‫التن�سيق‪:‬‬ ‫‪1‬ـ يراع ��ى ترتيب طبق ال�س ��لطة ب�ش ��كل عملي �س ��هل التن ��اول؛ �س ��واء �أكان التقدمي طبقاً‬ ‫كبري ًا ينا�س ��ب الوالئ ��م‪� ،‬أو طبق ًا بلور ًا عميق ًا‪� ،‬أو طبق ًا �ص ��غري ًا م�س ��طح ًا عادي ًا‪ ،‬فمن غري‬ ‫املنا�س ��ب مث ًال ر� ��ص �أوراق اخل�س الكبرية حول طبق ال�س ��لطة بحيث ي�ب�رز معظمها خارج‬ ‫حافت ��ه‪ ،‬في�ص ��عب تناول اخل�ض ��ر دون �أن تت�س ��اقط الأوراق اخلارجية على املائ ��دة‪� ،‬أو �أن‬ ‫ي�ضطر ال�شخ�ص �إلى تنحيتها جانب ًا فيفقد الطبق جماله‪.‬ومن املمكن ترتيب �أوراق اخل�س‬ ‫جمموع ��ة �أو متفرقة يف طبق م�س ��تطيل ينا�س ��ب �ش ��كلها بحيث ال تتعدى حافت ��ه الداخلية‪،‬‬ ‫�أوتو�ضع الأوراق ال�صغرية الداخلية يف منت�صف الطبق العميق ر�أ�سية‪.‬‬ ‫‪2‬ـ يجب �أن تتوازن �أحجام اخل�ضر �أو الفاكهة املقطعة مع بع�ضها ومع �شكل وحجم الطبق‬ ‫املقدم ��ة في ��ه‪ ،‬فال تقدم كمية هزيلة يف ق ��اع الطبق‪� ،‬أو تكون كمية كب�ي�رة يفقدها جمالها‬ ‫وي�صعب معه غرفها‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تختلف الآراء حول تن�س ��يق طبق ال�س ��لطة‪ ،‬فالبع�ض يرى �أن ين�سق بعناية �شديدة بحيث‬ ‫يبدو ك�أنه لوحة مر�سومة‪ ،‬على حني يرى البع�ض الآخر �أن الفاكهة واخل�ضر جميلة ب�ألوانها‬ ‫الطبيعية و�أ�شكالها املختلفة‪ ،‬وال حتتاج �إلى تن�سيق‪ ،‬ويكفي �أن تقطع بعناية وتخلط ببع�ضها‬ ‫البع� ��ض بطريقة ع�ش ��وائية بال ترتيب‪ ،‬فتب ��دو ك�أنها لوحة طبيعية حية‪ ،‬ونحن ال ن�س ��تغني‬ ‫ع ��ن الطريقتني‪ ،‬ومن املنا�س ��ب تقدمي فيتام�ي�ن «ج»‪ .‬يف حني يحتاج ترتيب طبق ال�س ��لطة‬ ‫ب�ش ��كل مع�ي�ن �إلى اال�س ��تغناء عن جزء كب�ي�ر من اخل�ض ��ر �أو الفاكهة‪ ،‬ويزي ��د تبع ًا لذلك‬ ‫الفق ��د يف الكمية ويف القيمة الغذائية‪ .‬ثاني ًا‪ :‬جتان�س الألوان لوجبة اخلالية من وجود طبق‬ ‫�س ��لطة خ�ض ��راء عادة تكون باهتة غري �ش ��هية‪ ،‬ولذا من املهم �أن تتفق اخل�ض ��ر يف �ألوانها‬ ‫كاخل� ��س واخلي ��ار بلونهما الأخ�ض ��ر مع الطماطم احلم ��راء والب�ص ��ل الأبي�ض‪ ،‬يف حني ال‬ ‫تتف ��ق الطماطم مع البنجر وال تعط ��ي مزيج ًا جيد ًا وال طعم ًا م�س ��تحب ًا‪.‬ويف الفاكهة ميكن‬ ‫تقدمي �س ��لطه �ش ��هية بخلط الفراولة مع املوز‪،‬يف حني تبدو ال�سلطة باهتة عند تقدمي املوز‬ ‫مع الكمرثى مث ًال‪ ،‬وقد يفيد ترك التفاح بق�ش ��رته الناعمة فيعطي مل�س ��ة من اللون الأحمر‬ ‫ل�سلطة الفاكهة الباهتة اللون‬


‫النفس والجسد‬ ‫ْ‬

‫غريبة ومحيرة تلك العالقة بين النفس والجسد ولشدة غرابتها فقد شغلت الكثير من العلماء والباحثين منذ‬ ‫القدم‪ ،‬وجاءت الدراسات الحديثة لتثبت هذه العالقة التبادلية بين النفس والجسد في صورتين‪ :‬األولى آالم‬ ‫جسدية نابعة من أسباب نفسية وفشل في التعامل مع الضغوط النفسية بشجاعة‪ ،‬حيث يذهب من يعانون‬ ‫من هذه االضطرابات إلى الطبيب ويخضعون للفحوصات الطبية‪ ،‬إال أن نتائج الفحوصات تشير إلى عدم وجود‬ ‫أي خلل عضوي وتكون األعراض التي يشعرون بها انعكاساً آلالم نفسية‪.‬‬

‫ومن الآالم الأكرث انت�ش ��ار ًا يف هذه احلاالت �آالم الظهر واملفا�ص ��ل واجلهاز اله�ضمي و�آالم‬ ‫الر�أ�س‪� .‬أما ال�صورة الثانية للعالقة بني النف�س واجل�سد فتتمثل يف �أمرا�ض ج�سدية مزمنة‬ ‫ح�سا�سة للو�ضع النف�سي حيث ي�صبح املر�ض �أكرث تفاقم ًا نتيجة للو�ضع النف�سي ال�سيئ مثل‬ ‫�أمرا�ض ارتفاع �ضغط الدم وال�سكري والربو وال�صداع الن�صفي‪.‬‬ ‫أمراض الجهاز الهضمي‬

‫هناك عالقة وثيقة بني �أمرا�ض اجلهاز اله�ضمي واحلالة النف�سية‪� ،‬إن ال�شخ�صيات املتوترة‬ ‫والقلقة دائم ًا هم الأكرث عر�ض ��ة لأمرا�ض اجلهاز اله�ض ��مي‪ ،‬وتظهر ا�ض ��طرابات اجلهاز‬ ‫اله�ض ��مي التي ت�س ��ببها اال�ض ��طرابات النف�سية يف �ص ��ورة �سوء ه�ضم وال�ش ��عور باالمتالء‬ ‫واالنتفاخات والغازات امل�س ��تمرة‪ ،‬وقد يتطور الأمر �إلى ال�ش ��عور بالرغبة يف القيء وفقدان‬ ‫ال�ش ��هية يف بع�ض الأحيان‪ ..‬وي�شدد الأطباء على �ضرورة �أن ي�سري العالج الدوائي الع�ضوي‬ ‫جنب ًا �إلى جنب مع العالج النف�سي خا�ص ًة �إذا كانت اال�ضطرابات اله�ضمية �أ�سا�سها نف�سي‬ ‫يف املق ��ام الأول‪ ،‬فهن ��اك �أمرا�ض ال ميكن عالجها �إال عندما يتم ال�س ��يطرة النف�س ��ية على‬ ‫�أ�س ��بابها‪� ،‬إ�ض ��اف ًة �إلى �أن تناول امل�شروبات املهدئة مثل الين�س ��ون والنعناع قد يكون له دور‬ ‫جيد يف التخفيف من �آالم املعدة الطارئة يف بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫األمراض الجلدية‬

‫�أكد العلماء �أن الأ�شخا�ص �سريعي الغ�ضب والأكرث توتر ًا وانفعا ًال هم الأكرث عر�ض ًة للإ�صابة‬

‫بالأمرا�ض اجللدية مثل الثعلبة وال�ص ��دفية والبهاق وحب ال�ش ��باب‪ ،‬حي ��ث ي�ؤدي االنفعال‬ ‫والغ�ضب �إلى حدوث تغريات هرمونية �شديدة ت�ؤثر على اجللد ب�شكل وا�ضح وملحوظ‪ ،‬لكن‬ ‫ال بد �أن يكون الإن�س ��ان حام ًال جلينات وراثية جتعله �أكرث عر�ضة لتلك الأمرا�ض‪ ،‬وبالتايل‬ ‫لي�س كل الأ�شخا�ص املتوترين عر�ضة للأمرا�ض اجللدية �إال �إذا كانت لديهم اجلينات التي‬ ‫ت�س���اعد على ذلك‪ ..‬يعد �س���قوط ال�ش���عر ب�ش���كل زائد عن احلد املعروف �إحدى �أهم نتائج‬ ‫احلالة النف�سية ال�سيئة‪.‬‬ ‫األمراض السيكوسوماتية‬

‫ت�س ��بب البيئ ��ة املحيط ��ة وما حتتوي ��ه من م�ش ��كالت وهموم وتوت ��ر وقلق و�ض ��يق يف تراكم‬ ‫ال�ضغوط والأمرا�ض النف�سية ف�أ�صبح الفرد يواجه م�شكالت يف كل نواحي احلياة يف البيت‬ ‫والعمل والدرا�سة‪ ،‬و�أ�صبح يندمج يف م�شكالته ب�صورة �أعمق ويفكر فيها لدرجة �أنها ت�سبب‬ ‫له الكثري من الأعرا�ض للأمرا�ض «�سيكو�سوماتية» �أي الأمرا�ض «النف�س ‪ -‬ج�سمية»‪ ،‬وهذا‬ ‫ما �أكده العديد من الدرا�س ��ات والأبحاث العلمية حيث تو�ص ��لت �إلى �أن الأ�ش ��خا�ص الأكرث‬ ‫ميال للقلق والتوتر والع�ص ��بية هم الأكرث تعر�ض� � ًا للإ�ص ��ابة بالأمرا�ض «ال�سيكو�سوماتية»‬ ‫الت ��ي ال يفل ��ح فيها الع�ل�اج الدوائي بق ��در ما يفلح العالج النف�س ��ي القائم عل ��ى التخل�ص‬ ‫من �أ�س ��باب التوتر والقلق‪ ،‬وبالتايل فاملري�ض ي�ص ��اب �أو ًال ب�أمرا�ض نف�س ��ية ثم تتحول �إلى‬ ‫�أعرا�ض ج�سدية‪.‬‬ ‫الأمرا�ض النف�س ��ية له ��ا نوعان من الأعرا�ض �أولهما �أعرا�ض نف�س ��ية مثل ال�ش ��عور الدائم‬ ‫بال�ض ��يق واحلزن واخل ��وف والقلق والتوت ��ر‪ ،‬وثانيهما �أعرا�ض ج�س ��دية تتمث ��ل يف فقدان‬ ‫ال�ش ��هية وال�ص ��داع وفقدان الوزن �أو زيادته‪ ،‬والأرق و�أمرا�ض القلب وت�ص ��لب ال�شرايني �أو‬ ‫ان�س ��دادها‪ ،‬وغ�ي�ر ذلك من الأمرا�ض اخلطرية التي يت�س ��بب فيها �س ��وء احلالة النف�س ��ية‬ ‫واملزاجية‪ ،‬وللأ�س ��ف ال يكرتث الكثريون باحلالة النف�س ��ية وال ي�ضعون يف اعتبارهم �أن كل‬ ‫ما ي�شعرون به من �ضيق وهم يف النهاية بادرة لأمرا�ض خطرية ت�صيب كل �إن�سان بطريقة‬ ‫خمتلفة عن غريه‬ ‫‪17‬‬


‫الدواء والمرأة‬

‫دراسات وأرقام‬

‫اكتئاب األم ولغة طفلها‬ ‫كشفت دراسة حديثة أن مرحلة تطور لغة الطفل الحاسمة‪ ،‬والتي خاللها يتعلم الرضع‬ ‫االستماع إلى أصوات لغتهم األصلية‪ ،‬تكون تصبح أسرع في حالة تناول األم ألدوية االكتئاب‪،‬‬ ‫وتصبح أطول في حالة إصابة األم باالكتئاب‪ .‬قال الباحثون أنهم ليسوا متأكدين ما إذا كان‬

‫مثل هذا التسريع أو اإلبطاء مفيداً أم ضاراً على المدى البعيد‪ ،‬وأنه قد ال يكون له في نهاية‬

‫المطاف أي تأثير على قدرة الطفل على اكتساب اللغة‪.‬‬

‫يول ��د الأطفال مع قدرة على تعلم �أي لغة‪ ،‬مع القدرة على متييز �أ�ص ��وات جمموعة متنوعة‬ ‫من اللغات املختلفة‪ .‬ويف عمر ‪� 10-6‬ش ��هور يبد�أ الطفل ب�أن يالحظ �أكرث �أ�ص ��وات لغتهم‬ ‫الأم و�أقل قدرة على متييز �أ�صوات بلغات �أخرى‪.‬‬ ‫ويف هذه الدرا�سة اجلديدة اخترب العلماء قدرة الأطفال املولودين لأمهات م�صابات �أو غري‬ ‫م�صابات باالكتئاب على متييز �أ�صوات احلروف ال�ساكنة يف غري لغتهم الأم‪.‬‬ ‫و�أظهر �أطفال الأمهات الغري م�ص ��ابات باالكتئاب منط منو طبيعي‪ ،‬حيث كانوا قادرين يف‬ ‫عمر ال�ستة �شهور على التمييز بن �أ�صوات احلروف ال�ساكنة‪ ،‬ولكن قبل امتام عمر الع�شرة‬ ‫�شهور كانوا قد فقدوا هذه القدرة‪ .‬يف املقابل‪ ،‬كان �أطفال الأمهات امل�صابات باالكتئاب ال‬ ‫يزالون قادرين على التمييز بني الأ�صوات يف عمر ع�شرة �شهور‪.‬‬ ‫وم ��ن املث�ي�ر لالهتمام �أن �أطف ��ال الأمهات امل�ص ��ابات باالكتئ ��اب واللوات ��ي يتناولن �أدوية‬ ‫مثبطات امت�ص ��ا�ص ال�سروتونني (�أحد �أدوية االكتئاب) مل يكونوا قادرين على التمييز بني‬ ‫الأ�صوات يف عمر ال�ستة �شهور وال الع�شرة �شهور‪.‬‬ ‫وت�س ��اءل الباحثون �إذا كان قد مت نقل هذه الفرتة من منو وتطور الطفل �إلى وقت �أبكر من‬ ‫حياته‪ .‬وملعرفة ذلك در�س الباحثون معدل �ض ��ربات القلب للأجنة خالل الأ�سبوع ‪ 36‬من‬ ‫احلم ��ل (وتعت�ب�ر طفل كامل النم ��و ابتداء من عمر ‪� 37‬أ�س ��بوع ًا) واعت�ب�روا �أن انخفا�ض‬ ‫معدل �ضربات القلب كا�ستجابة لأي م�ؤثر يعد م�ؤ�شر ًا على متييز الطفل‪.‬‬ ‫وامل�ؤكد �أن �أطفال الأمهات اللواتي يتناولن مثبطات امت�ص ��ا�ص ال�س�ي�روتونني لديهم قدرة‬ ‫على متييز �أ�صوات احلروف ال�ساكنة وهم يف رحم الأمهات‪ ،‬مبا�شرة قبل والدتهم‪ .‬وهناك‬ ‫‪18‬‬

‫حاجة لدرا�س ��ات �أخرى يف امل�ستقبل ملعرفة كيف ي�ؤثر انتقال موعد هذه املرحلة على كالم‬ ‫الطفل ومنوه اللغوي يف النهاية‪.‬‬ ‫وقال الأطباء �أنه ب�سبب الآثار املرتتبة على �صحة الأم النف�سية ال�سيئة على كل من الأمهات‬ ‫و�أطفالهن‪ ،‬يجب فح�ص املر�أة لالكتئاب قبل و�أثناء احلمل بحيث ميكن �أن تعالج على نحو‬ ‫فعال‪ .‬وبغ�ض النظر عما �إذا كانت املر�أة ت�أخذ مثبطات امت�ص ��ا�ص ال�س ��روتونني ف�إن عدم‬ ‫�أخذ عالج لي�س خيار ًا �أبد ًا‪ .‬كما �أن قرار �أخذ العالج هو قرار خا�ص باملر�أة املكتبئة على �أن‬ ‫يتم باالتفاق مع طبيبها اخلا�ص‪ ،‬فعالج موحد للجميع لي�س خيار ًا عاد ًال‪.‬‬ ‫ويف نه ��اة الأمر ف�إن االكتئاب و�أدوية م�ض ��ادات االكتئاب لها دور يف نقل مرحلة قدرة متيز‬ ‫الر�ضيع لأ�صوات لغته الأم‪ ،‬ولكن مل يت�ضح للآن ما �إذا كان هذا التغيري جيد ًا �أو �سيئ ًا �أو ال‬ ‫يحدث فرق ًا لدى الطفل على املدى البعيد‪.‬‬ ‫تحليل الدم يشخص االكئتاب‬

‫جنح فريق من الباحثني الأمريكيني يف تطوير حتليل دم ب�سيط ي�ساعد على ت�شخي�ص نوبات‬ ‫االكتئاب التي يعاين منها الإن�س ��ان‪ ،‬وك�ش ��ف الباحثون «مبركزاال�ضطرابات املزاجية» التابع‬ ‫مل�ست�ش ��فى جون هوبكنز�أن علم النف�س بد�أ يتم اال�ستعانة فيه بالتحاليل واالختبارات املعملية‬ ‫يف الوق ��ت الذي كان يعتمد فيه الت�ش ��خي�ص على التقييم االكلينيكي وال�شخ�ص ��ية التي تكون‬ ‫فى بع�ض الأحيان منحازة بع�ض ال�ش ��يء‪ ،‬طبق ًا ملا ورد بوكالة «�أنباء ال�ش ��رق الأو�سط‪ .‬و�أ�شار‬ ‫الباحثون �إلى �أنه فى حال ا�ستمرار النتائج الإيجابية اخلا�صة بفاعلية هذه االختبارات ف�إنه‬ ‫من املمكن بدء تطبيقها على نطاق وا�سع ل�سرعة ودقة ت�شخي�ص نوبات االكتئاب‬


‫فيتامين "د" يحد من إصابات‬ ‫الكسور‬

‫كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن فيتامين "د" يحد من‬ ‫اإلصابة بالكسور لدى الفتيات أثناء ممارستهن لأللعاب‬ ‫الرياضية التى تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً ‪ .‬وجاءت هذه‬ ‫النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "‪Archives of‬‬ ‫‪ ،"Pediatrics & Adolescent Medicine‬وظهرت على الموقع‬ ‫اإللكترونى للدورية فى الخامس من شهر مارس الجارى‪.‬‬

‫و�ش ��ملت الدرا�س ��ة ‪ 6712‬فتاة‪ ،‬ت�ت�راوح �أعمارهن ما بني ‪ 9‬و‪ 15‬عام� � ًا‪ ،‬وكان جميعهن‬ ‫ميار�سن ن�شاط ريا�ضى �أو لعبة ريا�ضية ال يقل زمنها عن ال�ساعة فى اليوم الواحد‪ ،‬وظللن‬ ‫جميع ًا حتت املتابعة ل�س ��بع �س ��نوات كاملة‪ ،‬حدثت فيها بع�ض الك�س ��ور لـ‪ % 4‬من الفتيات‬ ‫امل�ش ��اركات فى الدرا�س ��ة‪ .‬وخل�صت الدرا�س ��ة �إلى �أن تناول ه�ؤالء الفتيات للأطعمة الغنية‬ ‫بفيتامني "د" يقلل من خطر �إ�ص���ابتهن بالك�س���ور امل�صاحبة ملمار�س���ة الن�شاط الريا�ضى‪،‬‬ ‫ونف ��ت فى الوقت نف�س ��ه عالقة الكال�س ��يوم م ��ن قريب �أو بعي ��د بتقليل خط ��ر حدوث تلك‬ ‫الك�س ��ور‪ .‬ون�صحت الدرا�س ��ة ب�أال تقل كميات فيتامني "د" التى يح�صل عليها الإن�سان عن‬ ‫‪� 400‬إلى ‪ 600‬وحدة دولية فى اليوم الواحد‪ ،‬ومن �أهم م�صادره ال�ساملون واملاكريل‬ ‫والتونة‪ ،‬وكذلك التعر�ض لأ�ش ��عة ال�ش ��م�س‪ ،‬حيث تقوم الأ�ش ��عة فوق البنف�س ��جية بتن�ش ��يط‬ ‫تكوين فيتامني "د"‬

‫المكمالت الغذائية قد‬ ‫تصيب النساء بالسرطان‬ ‫حذرت درا�س ��ة طبية حديثة من �أن ال�س ��يدات الالتي يعانني من تاريخ مر�ض ��ى‬ ‫فيما يتعلق ب�أمرا�ض القلب والأوعية الدموية ي�ص ��بحن الأكرث عر�ض ��ة للإ�صابة‬ ‫بال�س ��رطان بعد خم�س �س ��نوات م ��ن تناوله ��ن جرعات منتظمة م ��ن املكمالت‬ ‫الغذائية من فيتامني "ب" ومادة "الأوميجا‪."3 -‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الباحثون بجامعة "نيوي ��ورك" الأمريكية ب�أنه على الرغم من الأبحاث‬ ‫الطبية العديدة التي �أ�ش ��ارت �إلى �أن تناول جرع ��ات تكميلية من فيتامني "ب"‬ ‫له بع�ض الفوائد ال�صحية ودور يف الوقاية من الإ�صابة بال�سرطان‪� ،‬إال �أن عدد ًا‬ ‫من الدرا�س ��ات التي �أجريت يف الآونة الأخرية على عينات ع�ش ��وائية تثري بع�ض ًا‬ ‫من ال�شكوك حول هذه النظرية‪.‬‬ ‫وكانت الأبحاث التي �أجريت على �أكرث من ‪� 2500‬ش ��خ�ص تراوحت �أعمارهم‬ ‫ما بني اخلام�س ��ة والأربعني والثمانني عام ًا‪ ،‬خا�ص ًة ممن تعر�ضوا لأزمات قلبية‬ ‫و�س ��كتات دماغية‪ ،‬حيث مت �إعطاءهم جرعات تكميلية من فيتامني "ب" ومادة‬ ‫"الأوميجا‪ "-3‬ليتم تتبعهم لأكرث من خم�س �سنوات‪ ،‬طبق ًا ملا ورد بوكالة "�أنباء‬ ‫ال�شرق الأو�سط"‪ .‬و�أ�شارت املتابعة �إلى �إ�صابة ‪ % 2‬من امل�شاركني يف الدرا�سة‬ ‫بال�سرطان يف غ�ضون اخلم�س �سنوات التي �أجريت خاللها الدرا�سة‬

‫‪19‬‬


‫الدواء والمرأة‬

‫صحتك‬

‫العقم والخاليا‬ ‫الجذعية‬ ‫أظهرت دراسة طبية حديثة في بادرة علمية‬ ‫من شأنها إحداث ثورة في عالج مشكلة العقم‬

‫لدى النساء‪ ،‬طور باحثون أمريكيون بمستشفي‬

‫ماشوستس العام بوالية بوسطن من خالل تجارب‬ ‫معملية أجروها على الفئران أسلوباً يمكنهم من‬

‫مستقبال يعتمد األسلوب الجديد‬ ‫تحقيق ذلك‬ ‫ً‬

‫تقنية زرع "الخاليا الجذعية"‪.‬‬

‫�أو�ضح الباحثون يف درا�سة ن�شرتها جملة "نيت�شر �سايني" الأمريكية العلمية �أنهم �أجر�ؤها جتارب على فئران مت تطعيمها بخاليا ب�شرية م�أخوذة من مبي�ض املر�أة‬ ‫وحتفيزها لإنتاج بوي�ضات غري نا�ضجة بدون حد �أق�صى ميكن �إعدادها لتكون �صاحلة للتخ�صيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�أ�شاروا �إلى �أنهم �أجروا الدرا�سة على الفئران دون الإن�سان نظر ًا للمحاذير والقيود الأخالقية التي حتول دون ذلك حاليا‪ ،‬ولكنها فتحت �آفاقا وا�سعة �أمام �إمكانية‬ ‫�إجرا�ؤها يف امل�ستقبل لإنتاج �أعداد ال ح�صر لها من البوي�ضات الب�شرية‪ ،‬مما يعد فتح ًا كبري ًا على طريق حل م�شاكل العقم التي يعاين منها العديد من الن�ساء‬ ‫مبختلف مناطق العامل‪ ،‬طبق ًا ملا ورد بوكالة "�أنباء ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫وتوقع الباحثون �أن ت�ضع الدرا�سة بعد تطبيقها على الإن�سان حد ًا لالعتقاد ال�سائد ب�أن الن�ساء يولدن بعدد حمدد من البوي�ضات تنق�ضي مع و�صول املر�أة �إلى �سن‬ ‫الي�أ�س‪ ،‬حيث يتيح لهن الأ�سلوب املبتكر انتاج بوي�ضات ب�أي كمية يف �أي مرحلة عمرية‬

‫‪ 4‬في ‪1‬‬

‫المرأة ‪ ...‬هذا اإلنسان الوفي القادرعلى القيام بالكثير من المهام في‬

‫وقت واحد وتخطي المشاكل والصعاب من أجل تحقيق الراحة والسعادة‬ ‫لزوجها وأسرتها‪.‬‬

‫املر�أة ‪� ...‬أ�سرة ووطن‪ ،‬رفيقة و�أنثى‪ ،‬حينما تخرج للعمل هي ت�ؤدي ر�سالة ويف‬ ‫بيتها الى جانب زوجها و�أ�سرتها هو عمل ور�سالة �أعظم‪� ،‬أما الرجل فهو ك�أي‬ ‫�إن�سان مير ب�أربعة مراحل يف تكوينه ومنوه وكل مرحلة من هذه املراحل يحتاج‬ ‫الرجل فيها الى الأنثى‪ ،‬وهذه املراحل تبد�أ بالطفل الذي يحتاج �إلى الأم‪ ،‬املراهق‬ ‫الذي يحتاج الى ال�صديقة‪ ،‬الرجل النا�ضج الذي يحتاج الى الزوجة ومن ثم‬ ‫مابعد الن�ضوج وهو يحتاج �إلى الزوجة احلبيبة‪.‬‬ ‫فالزوجة الناجحة التي تريد �أن متتلك قلب زوجها‪ ،‬وحتقق ال�سعادة لنف�سها‪ ،‬هي‬ ‫التي ال تن�سى �أبدًا �أنها �أنثى‪ ،‬فبالرغم من م�شاغل احلياة‪ ،‬و�إنغما�س الزوجة يف‬ ‫العديد من املهام‪� ،‬إال �أن حاجة الزوج �إلى �أن تكون زوجته �أنثى حقيقية ال تقل‬ ‫‪20‬‬

‫مهما طال الزمن‪ ،‬و�ستظل هي احلاجة الأولى يف هرم احتياجاته‪ ،‬وال تن�سى‬ ‫�أن من �أهم الأهداف التي كان ي�سعى لها الزوج‪ ،‬هو احل�صول على امر�أة تعفه‬ ‫وت�شبع حاجاته العاطفية واجل�سدية وهي بذلك تلعب يف حياتها الزوجية �أربعة‬ ‫�أدوار ب�شخ�صية واحدة �أن تكون عون ًا لزوجها‪ ،‬و�أن ال ترهقه مبطالبها لأن ذلك‬ ‫�سي�ؤدي �إلى امل�شاحنات وتدمري احلياة الزوجية‪.‬‬ ‫و�أي�ض ًا والبد �أن تكون الزوجة خمل�صة ت�شارك زوجها حياته بحلوها ومرها‬ ‫بر�ضا وقناعة وتقا�سمه همومه دون تذمر �أو اعرتا�ض‪ ،‬وبذلك يتحقق االن�سجام‬ ‫بني الطرفني وهكذا �إن �أردت �أن متلكيه وحدك فكوين �أربع ن�سوة فى ج�سد واحد‬ ‫متلكي قلبه وعقله وروحه‬


‫مستحضرات التجميل‬ ‫والتلوث بالرصاص‬ ‫إن العيون والرموش والحواجب‬ ‫هي مناطق حساسة وتعرضها‬

‫للسموم المعدنية والبكتيريا يزيد‬

‫من تفاقم األلم ويؤثر على البصر‬ ‫والرؤيا‪ ،‬وهذه الملوثات الخطيرة‬ ‫على العين قد تحجب الرؤية‬

‫وقد تسبب العمى وقد تسبب‬ ‫التهابات للجفون‪.‬‬

‫ال �أحد ميانع يف ا�ستخدام م�ستح�ضرات التجميل ال�سليمة واملفحو�صة وامل�أمونة واخلالية‬ ‫من املعادن ال�سامة والبكترييا ال�ضارة ولكن امل�ستح�ضرات امللوثة بالر�صا�ص والزرنيخ‬ ‫وامللوثات اجلرثومية وامل�ل�أى بها �أ�سواقنا هي �سموم يعاين منها الأمهات وتنتقل هذه‬ ‫املعاناة �إلى الأجنة والر�ضع حيث ت�سبب فقر الدم و�ضعف الرتكيز والف�شل يف التح�صيل‬ ‫العلمي والدرا�سي و�ضعف النمو و�آالم يف اجلهاز اله�ضمي وهذا ب�سبب الت�سمم بالر�صا�ص‬ ‫واملتواجد بالأثمد الأ�سود والكحل‪.‬‬ ‫�إن كثري ًا من الأ�سر ال تعلم �أن ما ي�صيب �أبناءها من تلف الدماغ وال�شلل وفقدان الذاكرة‬ ‫كلها ناجمة من التلوث بالر�صا�ص و�أن كثري ًا من املجتمعات الأوروبية والأمريكية تعاين من‬ ‫التلوثات بالر�صا�ص حيث �أن ن�سبة الر�صا�ص و�صلت �إلى ‪ 100ml/10mg‬يف الدم‪،‬‬ ‫�إن تكرار ا�ستخدام هذه امل�ستح�ضرات التجميلية واملحتوية على ن�سب عالية من الر�صا�ص‬ ‫لهي كفيلة ب�إحداث اخلطورة للأم و�أطفالها املولودين وقد ي�ؤدي ا�ستخدام �صبغات ال�شعر‬ ‫وطالء املنازل بتفاقم احلالة وزيادة ن�سبة الر�صا�ص يف الدم ومما يزيد اخلطورة �أن كثري ًا‬ ‫من �ألعاب الأطفال واملطلية ب�ألوان �أ�ضيف لها الر�صا�ص لتثبيت الألوان �ساعد على زيادة‬ ‫تركيز الر�صا�ص يف دم الأطفال و�أمهاتهم حيث ينتقل الر�صا�ص للأجنة عرب امل�شيمة �أثناء‬

‫احلمل حيث يت�سبب الر�صا�ص بالت�سمم والتخلف العقلي وميكن ك�شف الت�سمم بالر�صا�ص‬ ‫عن طريق فح�ص عينات من الدم (�أنبوبة حتتوي على مانع للتجلط) ويفح�ص الدم �أو‬ ‫كريات الدم احلمراء بجهاز ‪� ICP/MS‬أو جهاز (‪� )AA‬أما العالج فيعطى املت�سمم‬ ‫بالر�صا�ص مادة ‪( EDTA‬الأدت��ا) مع ال�سوائل الوريدية والفيتامينات والكال�سيوم‬ ‫واملقويات ويجب جتنب الكحل امللوث بالر�صا�ص والأل�ع��اب املطلية بالر�صا�ص ويجب‬ ‫مراقبة امل�صانع والنفايات ال�صناعية التي هي �أهم الأ�سباب امل�ؤدية النت�شار الر�صا�ص‬ ‫ويجب املراقبة وات�خ��اذ ال�سبل الكفيلة بعدم انت�شار الت�سمم املعدين ويجب مراقبة‬ ‫املنافذ البحرية والربية لعدم دخول مركبات وم�ستح�ضرات جتميل ونباتات طبية ملوثة‬ ‫بالر�صا�ص ومعادن �سامة �أخرى‪� .‬أن ن�سبة ‪ ppm 0.6‬جزء من املليون من الر�صا�ص‬ ‫يف الدم ي�ؤدي �إلى ت�سمم م�ستدمي �أو املوت وقد �سجلت يف �أمريكا يف �سنة ‪� 1954‬إلى‬ ‫‪ 1967‬حيث مت عالج �أكرث من �ألفي حالة ت�سمم بالر�صا�ص مات منهم ‪ 128‬وبقي‬ ‫منهم من يعاين تلفا باجلهاز الع�صبي‪� ،‬إن وجود الر�صا�ص بدم احلامل بن�سبة حوايل‬ ‫‪ 100ml/10mg‬ي�ؤدي �إلى نق�ص وزن اجلنني ويحدث �إعاقة للأطفال بعد ذلك يف‬ ‫منو اجل�سم ومنو اخلاليا و�سائر اخلاليا الع�صبية‪ ،‬و�إن من اخلطورة هو تدخني املر�أة‬ ‫احلامل �أو التدخني بالقرب من املر�أة احلامل حيث �أن ‪� 30‬سيجارة تدخن يف اليوم ترفع‬ ‫ن�سبة الر�صا�ص بالدم �إلى حوايل ‪.mg 10‬‬ ‫�إن ارتفاع ن�سبة الر�صا�ص يف الدم ي�ؤثر على املادة الوراثية حيث يتلفها وي�ؤدي �إلى �إجناب‬ ‫�أطفال م�شوهني ومتخلفني عقلي ًا وقد ت�ؤدي �إلى ال�سرطان‪� ،‬إن تراكم ن�سب قليلة و�ضئيلة‬ ‫من عن�صر الر�صا�ص له خطورة عظيمة على حياة الأطفال والكبار وامل�سنني‪� .‬إن حتليل‬ ‫عينات عديدة من الكحل واملتواجد يف الأ�سواق وخا�صة يف حمالت الب�ضائع املخف�ضة لهو‬ ‫كارثة يتعر�ض لها �أفراد املجتمع لظنهم ل�صالحية هذه العينات وفائدتها حيث يجلبونها‬ ‫ملنازلهم و�أ�صدقائهم ويهديها احلجاج واملعتمرون لأقاربهم وهم ال يعلمون �أنهم يتلفون‬ ‫عيونهم و�أج�سامهم بهذه املنتجات املغ�شو�شة وال�ضارة‬ ‫‪21‬‬


‫الدواء والمرأة‬

‫صحتك‬

‫تعرفي على السلوليت‬ ‫من أكثر المشكالت التى تواجه حواء وهو تجمع شحوم مع ماء نتيجة تراكم السموم أسفل طبقة الجلد‪،‬‬

‫فيتحول شكل الجلد األملس إلى نغزات متجعدة تشبه قشرة البرتقالة‪ ،‬هذا المظهر المزعج ليس قاصراً‬ ‫على السمينات فقط‪ ،‬ولكن يصيب الرشيقات أيضاً فى بعض المناطق وخاصة األرداف‪.‬‬

‫ي�ض ��ع املخت�ص ��ون ال�س ��يلوليت يف ‪ 3‬مراح ��ل‪ ،‬الأويل‪ :‬غ�ي�ر مرئية على اجلل ��د ولكن ميكن‬ ‫اكت�شافها بال�ضغط علي الفخذ‪ ،‬املرحلة‪ ،‬الثانية‪ :‬تظهر �أثناء ال�ضغط على اجلزء امل�صاب‬ ‫بتكت ��ل الدهون فيبدو ظاهر ًا عل ��ى كل املنطقة‪� ،‬أما املرحلة الثالثة هي مرحلة تطور احلالة‬ ‫وتظهر عند و�ضع الوقوف �أو اجللو�س‪.‬‬ ‫األسباب‬

‫ عدم ممار�سة الريا�ضة والتدخني‪.‬‬‫ً‬ ‫ تن ��اول الألبان ب�ص ��فة عامة حتتوي على ن�س ��بة د�س ��امة عالي ��ة جدا‪ ،‬والأف�ض ��ل تناولها‬‫منزوعة الد�سم‪ ،‬واحلد من تناول املقليات بالزيت وال�سمن‪.‬‬ ‫ �ش ��رب ال�ش ��اي والقه ��وة واملي ��اه الغازية حيث ت�س ��اهم م ��ادة الكافيني ف ��ى تكوين طبقة‬‫ال�سيلوليت‪.‬‬ ‫ لب�س املالب�س ال�ضيقة التى لن تفيد بل ت�سبب فى ظهور الت�شوهات فيما بعد‪.‬‬‫ تناول امل�سكنات وامل�ضادات احليوية لعالج الأنفلونزا وت�سكني ال�صداع ‪� ..‬إلخ‪.‬‬‫ االعتماد على تناول �أطعمة حتتوي على ن�سب عالية من الدهون‪.‬‬‫ بع�ض الأدوية كحبوب منع احلمل نتيجة احتوائها على الهرمونات‪.‬‬‫العالج‬

‫ ممار�س ��ة الريا�ض ��ة لتن�شيط الدورة الدموية وخا�ص ��ة حتت اجللد ملنع تكتل ال�شحوم مع‬‫ال�سموم‪.‬‬ ‫ ا�س ��تعمال «املاء الفاتر» يف اال�ستحمام لقدرته على تن�شيط الدورة الدموية حتت اجللد‪،‬‬‫وجتنب املاء ال�ساخن‪.‬‬ ‫ ا�س ��تخدام بع�ض الزيوت لعمل تدليك قوي للج�س ��م وميكن �إ�ض ��افة ‪ 2‬ملعقة زيت لوز مع‬‫ملعقة �شوفان وتدليك الدهون للتخل�ص منها‪.‬‬ ‫ بع� ��ض الأجهزة لدى الأطباء التى تعتمد على الأ�ش ��عة حتت احلم ��راء �أو امليزوثريابي �أو‬‫«احلق ��ن املو�ض ��عي» بهدف تك�س�ي�ر الألياف التي متنع اجل�س ��م من التخل� ��ص من الدهون‬ ‫وال�سموم‪.‬‬ ‫ هناك �أجهزة حديثة لعالج ال�س ��يلوليت تخل�ص اجل�س ��م من ال�شحوم‪ ،‬يدخل بها تقنيات‬‫اللي ��زر مع الإنرتا�س ��ونيك مع الإنفراريد حيث يقوم اجلهاز بفتح الدورة الدموية وتك�س�ي�ر‬ ‫‪22‬‬

‫الدهون يف نف�س الوقت‪.‬‬

‫تمارين منزلية‬

‫هناك بع�ض التمارين ميكنك اال�ستعانة بها وممار�ستها يومي ًا فى البيت‪.‬‬ ‫‪ - 1‬متارين الفخذين‬ ‫قف ��ي وقدماك متباعدتان بعر�ض حو�ض ��ك وذراعاك ممتدتان �إل ��ى الأمام لتحافظي على‬ ‫توازنك‪.‬‬ ‫�أنزيل بحو�ض ��ك وك�أنك حتاولني اجللو�س يف مقعد‪ ،‬وحافظي على ظهرك م�س ��تقيما بقدر‬ ‫الإمكان‪.‬‬ ‫عودي �إلى الو�ضع الأول ببطء ودفع ج�سمك عرب الكعبني‪.‬‬ ‫‪ – 2‬مترين الذراعني‬ ‫اجل�س ��ي على كر�سي �صلب ومتما�س ��ك‪ ،‬باعدي بني قدميك بقدر م�ساحة حو�ضك واقب�ضي‬ ‫على حافة الكر�سي ب�أ�صابعك‪.‬‬ ‫�أن ��زيل بجذع ��ك يف اجتاه الأر�ض ببطء‪ ،‬مع بقائه قرب الكر�س ��ي بقدر الإمكان م�س ��تعملة‬ ‫ذراعيك لتدعيم وزنك‪.‬‬ ‫عودي �إلى الو�ضع الأول ببطء وحاويل �شد ع�ضالت خلفية الذراعني �أثناء ذلك‪.‬‬


‫رﺑﺎط اﻟﻤﻌﺼﻢ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻐﺜﻴﺎن اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺴﻔﺮ ‪ -‬اﻟﻐﺜﻴﺎن اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺤﻤﻞ ‪ -‬اﻟﻐﺜﻴﺎن ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻼج اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ‬

‫‪23‬‬ ‫@ ﻣﺠﺎز ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء ا ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬


‫الدواء والطفل‬

‫تربية الطفل‬

‫الغيرة عند أطفالنا‬ ‫تكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين و طبيعي أن يتصف صغار األطفال باألنانية وحب التملك‬ ‫لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم دون مباالة بغيرهم‪ ،‬أو بالظروف الخارجية‪ ،‬زروة الشعور بالغيرة تحدث‬

‫بين ‪ 4 – 3‬سنوات‪ .‬يؤثر الشعور بالغيرة على الطفل ويسبب له صراعات نفسية متعددة‪ ،‬وخطراً‬

‫داهماً على توافقه الشخصى واالجتماعى‪ ،‬بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول الالإرادى أو‬

‫مص األصابع أو قضم األظافر‪ ،‬أو الرغبة فى شد انتباه اآلخرين‪ ،‬وجلب عطفهم بشتى الطرق‪ ،‬أو‬

‫التظاهر بالمرض‪ ،‬أو الخوف والقلق‪ ،‬أو بمظاهر العدوان السافر‪.‬‬ ‫العالج‬ ‫التهيئة النفسية والتمهيد لقدوم أخ جديد‬

‫كل �شيء يف الدنيا يحتاج للتمهيد م�سبق ًا حتى تتقبله النف�س الإن�سانية بارتياح و�أمان‪،‬‬ ‫وتهيئة طفلك ال�ستقبال مولود جديد ي�ساعده على الوقاية من نريان الغرية‪ ،‬وهذا التمهيد‬ ‫يبد�أ من بداية بروز بطن الأم �إلى و�صول املولود اجلديد بال�سالمة‪ ،‬وطرق التهيئة كثرية‬ ‫فلنحر�ص على �أن تغذيها �أ�ساليب املداعبة واملالطفة وربط الطفلني نف�سيا ببع�ضهما‬ ‫وبالأ�سرة بكل حب واحرتام‪.‬‬

‫تعزيز االنتماء لألسرة‬

‫مني يف طفلك االنتماء للأ�سرة مب�شاركته الر�أي يف جوانب خمتلفة‪ ،‬قد يبدو الأمر معقدا‪،‬‬ ‫لكنه يف غاية ال�سهولة‪ ..‬مثال اجعليه ي�شارك يف �شراء احتياجات طفلك القادم‪ ،‬وامنحيه‬ ‫�شعورا ب�أن هذه الأ�شياء هدية منه للمولود اجلديد‪.‬‬

‫ال تؤذي مشاعر طفلك‬

‫قد تكون هذه احلركات تلقائية وعفوية‪ ،‬وقد تكون مق�صودة‪ ،‬ولكن تعاملك معها هو الذي‬ ‫ي�ساعد طفلك على التمتع بال�سلوك الإيجابي‪ ،‬ويحميه من الغرية‪.‬‬ ‫قبل الوالدة‪ :‬ي�صدر طفلك �سلوكيات تلقائية ال يق�صد بها الإيذاء يف �أغلب الأحيان‪ ،‬ك�أن‬ ‫يهبط على بطنك فج�أة‪� ،‬أو يرف�سها بقدمه مرة‪ ..‬ال تنهريه وحتدثي معه بهدوء و�أفهميه �أن‬ ‫ما يفعله ي�ؤملك وي�ضر�أخاه اجلديد‪.‬‬ ‫بعد الوالدة‪ :‬تدفع الطفل فطرته للتعرف على �أخيه اجلديد فيحاول مالعبته ك�أنه يف عمره‬ ‫وهو ال يدرك متام ًا �أنه ما زال عاجز ًا عن م�شاركته اللعب‪ ،‬و�أنت ال تدركني ذلك فتخايف‬ ‫على مولودك‪ ،‬ومتنعي طفلك من اللعب معه والتعرف عليه‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫ال ت���ه���م���ل���ي‬ ‫طفلك‬

‫احل � � �ي� � ��اة الأ�� � �س � ��ري � ��ة‬ ‫�شراكة‪ ،‬وم��ا دام هناك‬ ‫ط �ف��ل ج��دي��د � �س �ت��زداد‬ ‫امل� ��� �س� �ئ ��ول� �ي ��ات داخ � ��ل‬ ‫نطاق الأ� �س��رة‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫� �ش��يء ل �ع�لاج ذل��ك دون‬ ‫�أي �� �ض ��رر ه ��و حتقيق‬ ‫ال���ش��راك��ة احلقيقية يف‬ ‫حتمل امل�سئوليات واملهام‬ ‫املختلفة و�إ�شراك الطفل‬ ‫ف �ي �ه��ا ح �� �س��ب ق ��درات ��ه‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬

‫البعد عن سياسة التمييز‬

‫احر�صي على احرتام �شخ�صية طفلك‪ ،‬ومعاملته بكل حمبة‪ ،‬وعاجلي �أي �سلوك خاطئ‬ ‫منه بال غ�ضب وال نفور‪ ،‬وا�ستخدمي احلوار يف مناق�شة �أخطائه فت�أكدي �أنه يتعلم منك كل‬ ‫�شيء‪ ،‬لذلك امنحيه فر�صة �أن يتعلم ب�إيجابية‪ ،‬وحاويل تعزيز �شعوره باحلب جتاه �أخيه‬ ‫بعدة و�سائل ك�أن تخربيه بحاجة �أخيه ال�صغري لرعايته‪ ،‬و�أن ت�شرتي هدية ومتنحيها له‬ ‫على �أنها من �أخيه‪ ،‬وخياله �سيمنحه فر�صة ت�صديق الأمر ويزداد حبه وانتما�ؤه لأخيه‪.‬‬


‫التعريف‬

‫اضطراب الهوية الجنسية عند األطفال‬

‫ا�ضطراب نف�سي �سلوكي يحدث للمري�ض ب�سبب عدم ر�ضاه عن هويته اجلن�سية الطبيعية‬ ‫التي ولد بها‪ ،‬وهو يحاول �أن يتمثل با�ستمرار وب�أ�ساليب متعددة �شكل و�صفات و�سلوكيات‬ ‫اجلن�س الآخر‪ .‬وهذا اال�ضطراب نادر عموم ًا ولي�س �شائع ًا‪ ،‬وهو ي�صيب الذكور �أكرث من‬ ‫الإناث بعدة �أ�ضعاف‪.‬‬

‫ويبد�أ هذا اال�ضطراب عادة منذ �سن مبكرة‪ ،‬من عمر �سنتني �إلى �أربع �سنني‪ ،‬حيث مييل‬ ‫الطفل الذكر �إلى اللعب ب�ألعاب الإناث مثل الدمى واالهتمام مبظهر �شعره وثيابه مبا‬ ‫ي�شبه الإناث من خالل الت�سريحة وال�شرائط وغري ذلك ‪� ..‬إ�ضافة لتقليده حلركات الإناث‬ ‫و�أ�ساليبهم وت�صرفاتهم املتنوعة ‪ .‬ويف حال الطفلة الأنثى التي تعاين من هذا اال�ضطراب‬ ‫جندها متيل �إلى الألعاب اجل�سدية اخل�شنة وامل�ضاربات واللعب ب�ألعاب الذكور مثل‬ ‫امل�سد�سات وال�سيوف وغري ذلك والظهور مبظهر ذكوري يف ال�شكل وال�سلوك واالهتمامات‬ ‫السبب‬

‫�أكدت نظريات التعلم على �أن ا�ضطراب الهوية اجلن�سية ينتج عن �سوء متثل للجن�س‬ ‫املوافق ‪� ،‬أو تناق�ض وعدم ثبات يف الت�شجيع على التمثل ال�صحيح للجن�س املوافق ‪.‬‬ ‫ويبدو �أن الأهل والبيئة املنزلية الأولى لها دور هام يف تطور نظرة الطفل عن نف�سه ومتثله‬ ‫لهويته اجلن�سية الطبيعية ب�شكل �صحيح و�سليم ‪ ..‬وميكن للأهل �أن ي�شجعوا �سلوك ًا جن�سي ًا‬ ‫اليتوافق مع جن�س الطفل‪.‬‬ ‫العالج‬

‫‪ - 1‬ت�أكيد انتماء الطفل جلن�سه من خالل ت�شبيهه بالأب �أو بالأخ �أو باخلال �أو العم �أو‬ ‫غريه من الذكور ‪ ..‬وكذلك بالن�سبة للبنت و�أمها وغريها من الإناث وت�شجيع متثل الطفل‬ ‫بال�سلوك املوافق جلن�سه با�ستمرار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االبتعاد عن ت�شجيع كل ماي�شو�ش متثل الهوية اجلن�سية الطبيعية ‪ ..‬وال�سيما يف‬ ‫مرحلة الطفولة مثل �إطالة ال�شعر ب�شكل زائد بالن�سبة للذكر وتق�صري ال�شعر ب�شكل زائد‬ ‫بالن�سبة للأنثى‪.‬‬ ‫‪ - 3‬م�شاركة الطفل �أو الطفلة يف انتقاء الألعاب والهدايا واملالب�س ‪ ..‬والتنبه �إلى‬ ‫مدلوالتها وارتباطاتها بالهوية اجلن�سية املنا�سبة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الت�أكيد على اختالط الطفل ب�أقرانه والتعلم منهم‪ ،‬و�أن االختالط بني اجلن�سني‬ ‫اليعني اختالط الهوية اجلن�سية وت�شوي�شها ‪ ،‬بل يعني الت�شابه يف احلقوق والواجبات‬ ‫والتعلم املفيد عن الآخر‪.‬‬ ‫‪25‬‬


‫الدواء والطفل‬

‫صحة الطفل‬

‫الربو عند األطفال‬

‫ما هو الربو ؟‬

‫‪ ‬يصاب طفل واحد من كل عشرة أطفال بالربو خالل‬ ‫الطفولة و هنالك ازدياد في حاالت الربو في جميع أنحاء‬ ‫العالم و لكن معظم حاالت الربو عند األطفال تشفى مع‬ ‫تقدم الطفل بالعمر‬ ‫ما هو الربو أو تحسس القصبات ‪: Asthma‬‬

‫معظم حاالت ربو الأطفال ت�شاهد يف ال�سنوات الأولى من العمر و تلتب�س �أحيان ًا مع نوب‬ ‫الوزيز املتكرر ‪ ,‬و نادر ًا ما ي�ستمر الربو مع الطفل عندما يكرب و ما يحدث يف الربو هو‬ ‫نوب من الت�ضيق والتهيج يف الق�صبات ‪.‬‬

‫لماذا يحدث الربو ؟‬

‫يحدث الربو نتيجة لوجود ا�ستعداد �شخ�صي للتح�س�س يف الق�صبات ب�آلية مناعية معقدة‬ ‫ت�ؤدي حلدوث التهاب وت�ضيق وزيادة يف املفرزات الق�صبية وقد يكون هذا اال�ستعداد وراثي ًا‬ ‫العالمات التي تدل على أن حالة الطفل تتجه نحو األسوأ ‪:‬‬

‫· ازدياد ال�سعال واللهاث‬ ‫· عدم حت�سن حالة الطفل رغم �إعطائه �أدويته املعتادة‬ ‫كيف نعالج الربو ؟‬

‫‪ ‬يختلف العالج ح�سب �شدة املر�ض وتكرار النوب وحجر الأ�سا�س يف العالج هو العالج‬ ‫الوقائي‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬جتنب العوامل امل�ؤدية لنوبات الربو فيمكن جتنب الر�شح ب�إبعاد الطفل عن‬ ‫الأ�شخا�ص امل�صابني بالر�شح‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عدم تقبيل الطفل كثريا‪ً.‬‬ ‫‪ - 3‬عدم التدخني يف املنزل �أو تدخني الرنجيلة حتى عند غياب الطفل عن املنزل‪.‬‬ ‫‪ - 4‬جتنب غبار املنزل و �سبب التح�س�س لغبار املنزل هو وجود العث يف هذا الغبارلذلك‬ ‫يزداد ال�سعال عند مر�ضى الربو ليال ‪.‬‬

‫‪ - 5‬يجب غ�سل الفر�ش والبطانيات باملاء ال�ساخن مرة كل �شهر و�إذا كانت ال تغ�سل ميكن‬ ‫تغطيتها بغطاء بال�ستيكي خا�ص‪.‬‬ ‫‪ - 6‬غ�سل �ألعاب الأطفال كل خم�سة ع�شر يوم�آ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬يجب غ�سل ال�سجاد و املوكيت مبادة ا�سمها بنزوات البنزيل حيث ت�ضاف هذه املادة‬ ‫ملاء الغ�سل وهذه املادة تقتل العث ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬يجب عدم ترك الكتب واملجالت لفرتة طويلة يف غرفة الطفل لأنها مكان منا�سب‬ ‫لتكاثر العث‪.‬‬ ‫‪ - 9‬يجب �إبعاد الطفل عن الروائح النفاذه مثل رائحة الدهان و الكولونيا‪.‬‬ ‫‪ - 10‬يجب �إبعاد الطفل عن احليوانات املنزلية والأف�ضل عدم وجودها يف املنزل‬ ‫بع�ض الأطفال ي�صابون بنوب الربو عند الرك�ض و يجب ترك ه�ؤالء االطفال ليلعبوا بحرية‬ ‫ويفيد �إعطا�ؤهم دواء مو�سع للق�صبات قبل ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫عدد قليل من الأطفال يتظاهر لهم الربو كتح�س�س للأغذية و�أ�شهرها حليب البقر‬ ‫واملك�سرات مثل الف�ستق و �أطعمة �أخرى‪.‬‬

‫الرمد الربيعي‪ ...‬حساسية مزمنة تبدأ في‬ ‫مرحلة الطفولة وتتحسن عند البلوغ‬

‫"م��ع بداية فصل الربيع تكثر اإلص��اب��ة ب��أم��راض حساسية‬

‫العين‪ ،‬وتمتد طوال فصل الصيف‪ ،‬وذلك لتشبع الهواء‬ ‫بحبوب اللقاح والغبار واألتربة‪ ،‬وارتفاع درجة حرارة الجو‪ .‬‬ ‫حساسية العين مرض غير معدٍ يصيب األطفال والكبار‪،‬‬

‫وت���زداد نسبته ف��ي ال��ش��ب��اب‪ .‬ال��ذك��ور ل��زي��ادة تعرضهم‬

‫لمسببات الحساسية‪.‬‬

‫ويعترب الرمد الربيعي من �أهم �أمرا�ض ح�سا�سية العني املزمنة‪".‬‬ ‫الرمد هي كلمة تطلق على �أي التهاب خارجي للعني‪� ،‬أما الربيعي فهي ن�سبة �إلى ف�صل‬ ‫الربيع‪ ،‬وهي ح�سا�سية مزمنة ت�صيب ملتحمة العني وحتدث الإ�صابة يف �سن الطفول ًة‪،‬‬ ‫ويكون هناك حت�سن يف معظم احلاالت عند �سن البلوغ‪ .‬‬ ‫األسباب‪ -: ‬‬

‫حتدث احل�سا�سية نتيجة تفاعل مواد خارجية متواجدة بالبيئة مع ملتحمة العني مما ي�ؤدي‬ ‫�إلى �إفراز مواد كيميائية مثل اله�ستامني وغريها ت�ؤدي �إلى التهاب العني واحل�سا�سية‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫ومن �أهم العوامل البيئية امل�سببة للح�سا�سية هي‪ :‬‬ ‫ حبوب اللقاح ( من الأ�شجار واحل�شائ�ش واملزروعات) والتي تكرث يف ف�صل الربيع‪ .‬‬‫ الرياح املحملة بالأتربة والغبار‪.‬‬‫ً‬ ‫ ارتفاع درجات احلرارة و�أ�شعة ال�شم�س (خا�صة الأ�شعة فوق البنف�سجية) وخا�صة بال�صيف‪ .‬‬‫ امللوثات الهوائية مثل عوادم ال�سيارات وغريها‪ .‬‬‫العالمات واألعراض‪ -:‬‬

‫تتفاوت الأعرا�ض من مري�ض �إلى �آخر �سواء يف �شدة املر�ض‪� ،‬أو تكراره‪� ،‬أو �أ�سبابه‪ .‬وقد‬ ‫ت�صاحب ح�سا�سية العني ح�سا�سيات �أخرى باجل�سم‪ ،‬مثل ح�سا�سية الأنف‪� ،‬أو ال�صدر‪ ،‬واجللد‪ .‬‬ ‫ومن �أهم عالمات و�أعرا�ض الرمد الربيعي هي‪ :‬‬ ‫ حكة �شديدة بالعني‪ ،‬وعدم القدرة على مواجهة ال�ضوء‪. ‬‬‫ احمرار بالعني‪ ،‬وتورم بامللتحمة‪ ‬‬‫ً‬ ‫ زيادة �إفراز الدموع‪ .‬وظهور �إفرازات خماطية تكون على �شكل خيوط لزجة خ�صو�صا يف ال�صباح‪ .‬‬‫‪� -‬إح�سا�س بوجود �أج�سام غريبة وخ�شونة ب�سطح العني‪ .‬‬


‫يجب عدم إعطاء الطفل المصاب بالربو األدوية التالية‬ ‫األسبيرين و التاميرين و كذلك أكثر أدوية المفاصل‬ ‫وحاصرات بيتا إال تحت إشراف الطبيب‬ ‫العالج الدوائي للربو ‪:‬‬

‫‪ - 1‬مو�سعات الق�صبات و تعطى على �شكل بخاخ �أو بجهاز الرذاذ و ي�سمى نيبيواليزر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وللر�ضع عن طريق حجرة الإن�شاق‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الفينتولني وم�شابهاته �أ�شهرالأدوية امل�ستخدمة بهذا الطريق وتعطى هذه املو�سعات ح�سب‬ ‫الطلب من ‪ 4‬الى ‪ 6‬مرات يف اليوم و ح�سب رغبة املري�ض و حاجته و تعطى يف كل درجات الربو‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يفيد الكورتيزون كثري ًا يف عالج الربو ولكن يجب �أن يعطى بحكمة وحتت �إ�شراف‬ ‫الطبيب‪.‬‬ ‫‪ - 5‬هناك بع�ض الأدوية الوقائية والتي يجب �أن ت�ؤخذ لفرتة طويلة مثل الكالريتني �أو‬ ‫الكيتوتيفني وفائدتها غري ثابتة‪ .‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫أسئلة و أجوبة حول ربو األطفال‬ ‫متى تبدأ أعراض الربو عند األطفال؟‬

‫‪ % 50‬من حاالت ربو الأطفال تتطور قبل �سن ‪� 3‬سنوات ‪ ،‬يف حني �أن كلها تقريب ًا‬ ‫تتكامل بعمر ‪� 7‬سنوات‪.‬‬

‫‪ ‬عند أي من الجنسين يكون الربو أكثر شيوعاً ؟‬

‫ي�صيب الربو الذكور �أكرث من الإناث مبعدل ‪� 3-2‬أ�ضعاف قبل البلوغ ‪ ،‬يف حني �أنه ي�صبح‬ ‫�أكرث �شيوع ًا عند الإناث بعد البلوغ‪.‬‬ ‫‪ ‬ما العالمات السريرية التي تشير لشدة‪ ‬الهجمة الربوية الحادة؟‬

‫‪ - 1‬زيادة عدد مرات التنف�س يف الدقيقة‪.‬‬ ‫‪� - 2‬سحب بني الأ�ضالع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تغري احلالة الذهنية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬خفوت الأ�صوات التنف�سية‪.‬‬ ‫‪ - 5‬زيادة النب�ض التناق�ضي‪.‬‬

‫‪ ‬ما هي حاالت الربو التي تستدعي إسعاف الطفل إلى‬ ‫المشفى‪ ‬؟‬

‫‪ - 1‬تدين م�ستوى الوعي عند الطفل‪.‬‬

‫ ظهور نتوءات بي�ضاء مرتا�صة بع�ضها بجوار بع�ض باجلفن العلوي من الداخل ت�ؤدي �إلى‬‫تورم وتهدل وثقل باجلفون‪ ،‬و�أمل بالعني‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫ ظهور تلون جيالتيني ببيا�ض العني خ�صو�صا حول القرنية‪ .‬‬‫التهابات وتقرحات بالقرنية وهي من �أخطر امل�ضاعفات‪ ،‬وقد ت�ؤدي �إلى �ضعف بالإب�صار‪ ‬‬ ‫طرق التشخيص‪ -: ‬‬

‫تعتمد طرق الت�شخي�ص على العوامل التالية‪ :‬‬ ‫ التاريخ املر�ضي ال�سابق للمري�ض وللعائلة‪ .‬‬‫ عالمات و�أعرا�ض املر�ض وامل�ضاعفات امل�صاحبة ‪.‬‬‫‪ ‬طرق العالج‪-: ‬‬

‫‪ ‬أ‪ -‬العالج الوقائي‪ :‬‬

‫تعترب الوقاية من �أهم طرق عالج احل�سا�سية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �إذا عرفت �أ�سباب احل�سا�سية‪ .‬‬ ‫ جتنب م�سببات احل�سا�سية خ�صو�ص ًا حبوب اللقاح والأتربة والغبار‪ .‬‬‫ جتنب �أ�شعة ال�شم�س‪ ،‬ودرجات احلرارة العالية‪ ،‬وامللوثات الهوائية‪ .‬‬‫ كمادات املياه الباردة على العني لعدة مرات يومي ًا‪ .‬‬‫ ا�ستخدام النظارات ال�شم�سية الأ�صلية واملزودة مبر�شح للأ�شعة فوق البنف�سجية‪.‬‬‫ عدم ا�ستخدام العد�سات الال�صقة لأنها تزيد من �أعرا�ض احل�سا�سية‪.‬‬‫ بالن�سبة للمر�أة فيجب جتنب �أنواع املاكياج التي ت�سبب ح�سا�سية بالعني‪ .‬‬‫‪ -‬االهتمام براحة العني ونظافتها‪ ،‬و�أخذ الق�سط املنا�سب من النوم من �أجل �صحة العني و�سالمتها‪ .‬‬

‫‪ - 2‬ا�ستجابة غري كاملة‪ ‬للعالج التقليدي‪ ‬مع انكما�ش معتدل ‪ -‬وزيز ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خفوت �شديد يف الأ�صوات التنف�سية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تراجع قدرة الطفل على تناول الطعام و ال�شراب‪ ( ‬جفاف)‪.‬‬ ‫‪- 5‬ق�صة هجمات �شديدة �سابقة‪ ‬و قبول �سابق يف وحدة العناية املركزة‬ ‫‪ - 6‬عدم ارتياح الأبوين‪ ‬و خوفهم‪.‬‬ ‫ما هو الفرق بين العالج القديم والحالي؟‬

‫‪ - 1‬ا�ستخدام الإبينفرين‪ ( ‬الأدرينالني )‪ ‬حتت اجللد‪ ,‬والتيو فيللني وريدي ًا يف التدبري‬ ‫الأويل تراجع ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ا�ستخدام‪ ‬مقلدات‪ B2 ‬الأدريرنجية على �شكل‪ ‬بخاخ‪� ‬أو حالالت هوائية �أ�صبح‬ ‫اخلط الأول يف العالج‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اال�ستخدام الأكرث هجومية للكورتيكو�ستريوئيدات‪ ( ‬الكورتيزون )‪ ‬الفموية‬ ‫والوريدية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ظهور �أدوية نوعية جديدة تتدخل يف الو�سائط الكيماوية كم�ضادات اللوكوترينات‬ ‫و م�ضادات الـ‪IgE ‬‬ ‫‪ ‬ما هي نسبة الدواء التي تصل إلى الرئتين من الجرعة‬ ‫المعطاة بطريق اإلنشاق أو اإلرذاذ؟‬

‫حوايل ‪ % 15-10‬من اجلرعة الكلية‪� ,‬إذا مت ا�ستخدام التقنية املنا�سبة يف �إعطاء‬ ‫الدواء‪.‬‬

‫‪ ‬ه�����ل‪ ‬ي�����ؤث�����ر ال������ك������ورت������ي������زون ال������م������أخ������وذ ب���ال���ب���خ���اخ‬ ‫(الستيروئيدات‪ ‬المستنشقة‪ ) ‬على النمو عند األطفال؟‬

‫لقد �أكدت الدرا�سات املجراة حول ت�أثرياتها اجلانبية �أن تثبيط النمو ال يحدث �أبد ًَا �أو‬ ‫�أنه �ضئيل جد ًا‬

‫د‪ .‬عمرو ملش‬ ‫استشاري طب األطفال‬ ‫مستشفى فخري والراجحي ‪ -‬الخبر‬ ‫ب‪ -‬العالج‬

‫باألدوية‪ -:‬‬

‫البد من التنبيه �إلى �أن‬ ‫العالج ب��الأودي��ة يجب‬ ‫�أن يكون حتت �أ�شراف‬ ‫الطبيب املخت�ص‪.‬‬ ‫بالن�سبة حلاالت الرمد‬ ‫ال��رب �ي �ع��ي ال�ب���س�ي�ط��ة‬ ‫فيكون‪-:‬‬ ‫ قطرات الدموع ال�صناعية القطرات املرطبة‪.‬‬‫ قطرات م�ضادات اله�ستامني‪ .‬‬‫ قطرات متنع افراز اله�ستامني‪ .‬‬‫‪ -‬قطرات قاب�ضات الأوعية الدموية‪ .‬‬

‫بالنسبة للحاالت الشديدة‪ ،‬والتي ال تستجيب للعالج‬ ‫السابق فيكون العالج‪-:‬‬

‫ القطرات املحتوية على الكورتيزون‪ .‬‬‫يف حالة وجود النتوءات الكبرية فيكون عالجها‪� ،‬إما باحلقن املو�ضعي لها بالكورتيزون‬ ‫�أو كي و�إزالة املتورمات الليفية جراحي ًا‪ .‬‬ ‫‪27‬‬


‫الدواء والجديد‬

‫صحتك‬

‫‪ GINTUIT‬دواء أمريكى جديد‬ ‫لعالج إصابات وتقرحات اللثة‬ ‫صدقت هيئة الغذاء والدواء األمريكية “‪FDA‎‬‏”‏ مؤخراً‬ ‫على إصدار مستحضر صيدلى جديد لعالج قروح‬ ‫وإصابات اللثة التى تصيب البالغين وهو أول عقار يصنع‬ ‫على أساس استخدام الخاليا لعالج تقرحات اللثة‪،‬‬ ‫حيث يحتوى من خاليا آدمية خفيفة “‪ ،”allogeneic‬أى‬ ‫خاليا جذعية من شخص متبرع ال يمت بصلة للمريض‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى كوالجين بقري ليستخدم بشكل‬ ‫موضعي لعالج قروحات اللثة الناشئة لسبب مرضىي‬ ‫أو بسبب الجرح الناتج عن إجراء عملية جراحية فى اللثة‪.‬‬

‫ويتكون امل�ستح�ضر من طبقتني من اخلاليا ت�أخذ �شكل الرقاقة تو�ضع ب�شكل مو�ضعي‬ ‫عل ��ى اللث ��ة‪ ،‬تتكون الطبق ��ة الأولى م ��ن اخلاليا الكرياتيني ��ة الآدمي ��ة‪ ،‬بينما تتكون‬ ‫الطبقة الثانية من كوالجني حيواين وبروتينات �آدمية بالإ�ضافة �إلى خاليا من اجللد‬ ‫الب�شري من النوع املولد للن�سيج ال�ضام‪.‬‬ ‫وي�س ��تخدم عق ��ار “‪� ”GINTUIT‬ض ��من اخلط ��ة اجلراحي ��ة لع�ل�اج �أمرا�ض‬ ‫�أن�س ��جة اللثة‪ ،‬حيث ي�ستخدم ب�شكل مو�ض ��عي على �أن�سجة اللثة املتقرحة ملرة واحدة‬ ‫فقط‪ ،‬وقد يرجع هذا اخللل �إما ب�س ��بب �صدمة �أو �إ�ص ��ابة ميكروبية �أو نتيجة لعملية‬

‫جراحية لن�س ��يج اللثة‪ ،‬حيث يتم فقد كمية ال ب�أ�س بها من �أن�س ��جة اللثة وهو ما ي�ؤدى‬ ‫�إلى التهابها وتقرحها‪ ،‬وتفقد القدرة على ال�شفاء ب�شكل ذاتي وحتتاج لعالج دوائي‪.‬‬ ‫وم ��ن �أبرز الآث ��ار اجلانبية التى ي�س ��ببها العق ��ار‪ :‬التهاب اجلي ��وب الأنفية والتهاب‬ ‫البلعوم من جهة الأنف و�إ�ص ��ابات اجلهاز التنف�س ��ي امليكروبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى بع�ض‬ ‫الأمل و�إحمرار اجللد‪.‬‬

‫تحليل للدم يفضح‬ ‫مشاعر الرجال‬

‫تي شيرت يقيس‬ ‫وظائف الجسم الحيوية‬

‫ك�شفت درا�سة جديدة ن�شرتها جملة التامي الأمريكية‪ ،‬عن �إمكانية ك�شف حب الرجل‬ ‫احلقيق ��ي للم ��ر�أة‪ ،‬من خالل حتليل الدم‪ .‬جاء يف الدرا�س ��ة �أن حتلي ��ل الدم اجلديد‬ ‫يتتبع هرمون الأوك�سيتو�س�ي�ن‪ ،‬والذي يعرف �أي�ض� � ًا با�س ��م «هرمون ال ��دالل واملحبة‪»،‬‬ ‫والذي ي�ش�ي�ر ارتفاع ن�س ��بته يف الدم �إلى مدى حب الرجل للمر�أة‪ ،‬والعك�س �ص ��حيح‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت الدرا�سة �إلى �أن هرمون االك�سيتو�س�ي�ن‪ ،‬الذي يرتفع عند الن�ساء �أثناء فرتة‬ ‫الر�ض ��اعة والأمومة بالإ�ض ��افة �إل ��ى العالق ��ات الزوجية‪ ،‬ميكن تتبع ��ه يف دم الرجل‬ ‫عندما يكون يف حالة احلب‪ ،‬بح�سب موقع «�سي �إن �إن»‪.‬‬ ‫و�أكد الباحثون يف الدرا�س ��ة التي �ض ��مت ‪� 136‬ش ��اب ًا يف الع�شرينيات من العمر‪ ،‬على‬ ‫�أن مع ��دل هرم ��ون االوك�سيتو�س�ي�ن عند ال�ش ��باب الذين يجمعه ��م احلب مع‬ ‫زوجاته ��م مرتف ��ع �إلى حد ملحوظ‪ ،‬على عك�س ال�ش ��باب الذين ال جتمعهم‬ ‫ه ��ذه العالقة‪ .‬وج ��اء يف الدرا�س ��ة �أن ارتفاع هرمون االوك�سيتو�س�ي�ن لدى‬ ‫ال�ش ��باب �أثر ب�ش ��كل مبا�شر على ح�سا�س ��ية اللم�س واحلنان واملزاج اجليد‬ ‫بالإ�ضافة �إلى ان�سجام احلركات بني الزوجني‪.‬‬ ‫و�أكد الباحثون على �أن ارتفاع ن�س ��بة هرم ��ون الدالل واملحبة يف الدم‬ ‫ي�ؤثر ب�ش ��كل مبا�ش ��ر على مدة العالقة ومدى ا�ستمرارها‪،‬‬ ‫حيث �أن الدرا�س ��ة التي تتبعت ‪ 25‬زوج ًا ملدة ال تقل‬ ‫عن �ست �أ�شهر‪� ،‬أ�شارت �إلى �أن الأزواج الذين‬ ‫ترتفع عندهم ن�سبة الهرمون‬ ‫يف ال ��دم بق ��وا عل ��ى عالق ��ة‬ ‫�أط ��ول م ��ن الأزواج الذي ��ن‬ ‫انخف�ض ��ت معدالت الهرمون‬ ‫يف دمهم‬

‫مت ّكن خو�سيه �إغنا�سيو الباحث‬ ‫الإ�س ��باين بجامع ��ة كارلو� ��س‬ ‫الثالث يف ت�صميم «تي �شريت»‬ ‫فريد من نوعه‪ ،‬بحيث ي�ستطيع‬ ‫قيا�س ال�ض ��غط ور�ص ��د معدل‬ ‫و�سرعة �ض ��ربات قلب الإن�سان‬ ‫الذى يرتديه‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب �ص ��حيفة «ديل ��ي‬ ‫م�ي�رور»‪� ،‬س ��يتم �إنتاج ه ��ذا الـ‬ ‫«تي �شريت» الذكي‪ ،‬يف الأ�شهر‬ ‫القليل ��ة القادم ��ة‪ ،‬لي�ص ��بح‬ ‫مت ��داو ًال عل ��ى نط ��اق وا�س ��ع‬ ‫وي�س ��تطيع �أي فرد �أن ي�شرتيه‪ ،‬وذلك خالل ن�صف �سنة على �أكرث تقدير‪ .‬وتتمثل‬ ‫تقنية التي �ش�ي�رت الذكي يف �أنه نوع من املن�سوجات الإلكرتونية التي يت�صل فيها‬ ‫�أن�س ��جة التي �ش�ي�رت ب�أقط ��اب‪ ،‬وبالتايل جتم ��ع املعلومات ال�ض ��رورية عن حالة‬ ‫اجل�س ��م‪ ،‬وال�ض ��غط و�ض ��ربات القلب ملرتديه‪ ،‬وكذلك درجة احلرارة‪ ،‬وكل هذه‬ ‫املعلومات ت�صل �إلى جهاز ي�ستقبل هذه املعلومات بالقرب من العنق‪ ،‬ليتم �إر�سال‬ ‫�إ�شارات ال�سلكية معينة للج�سم ككل‪ ،‬وبنا ًء على هذه املعلومات ي�ستطيع ال�شخ�ص‬ ‫معرف ��ة كل ما يتعلق بج�س ��مه من معلومات �ص ��حية هامة‪ ،‬كذل ��ك يفيد الأطباء‬ ‫املعاجلني له يف معرفة كل ما يتعلق باملري�ض‬

‫‪28‬‬


‫الخاملون‬ ‫أكثر عرضه‬ ‫لألمراض‬ ‫المزمنة‬ ‫في جامعة ميزوري توصل باحثون إلى أن الخمول‬

‫البدني هو السبب الرئيس لألمراض المزمنة كالبدانة‬

‫والسكري ومرض الكبد الدهنية (غير الكحولي)‪ .‬وجد‬ ‫الباحثون أن الذين يخصصون وقتاً لممارسة الرياضة‬ ‫لكنهم بخالف ذلك خاملون‪ ،‬ليسوا نشطين بما يكفي‬

‫لمكافحة هذه األمراض‪ .‬فالخمول وتوافر األطعمة‬ ‫العالية السعرات يؤديان إلى زيادة االختالل األيضي‬

‫الوظيفي‪.‬‬

‫أساليب بسيطة‬

‫يح ��دث املر� ��ض عندما ترتاكم الدهون الزائدة يف الكبد‪ ،‬فيعطل تقنني �س ��كر‬ ‫الغلوكوز وي�س ��اهم يف زيادة مقاومة اجل�سم للأن�سولني وي�ؤدي ذلك بدوره �إلى‬ ‫الإ�ص ��ابة بداء ال�سكري‪ ،‬لكن املر�ض يت�س ��ارع �أكرث لدى ال�شباب‪ ،‬وينت�شر �أكرث‬ ‫بني الأطفال‪.‬‬ ‫ولهذه الأ�س ��باب ي�ؤكد الأطباء على �ض ��رورة �أن يحاول ال�شخ�ص القيام بع�شرة‬ ‫�آالف خط ��وة يومي� � ًا عل ��ى الأق ��ل‪ ،‬وال ينبغي القي ��ام بذلك مرة واح ��دة‪ ،‬بل �إن‬ ‫خم�سمائة �إلى �ألف خطوة كل ب�ضع �ساعات هدف جيد‪ ،‬الفت ًا �إلى �أن الإ�ضافات‬ ‫ال�ص ��غرية ميكن �أن تزيد عدد خطوات ال�شخ�ص يف حياته الروتينية اليومية‪.‬‬ ‫وت�ش ��مل الإ�ضافات �ص ��عود الدرج بد ًال من امل�صعد‪� ،‬أو امل�ش ��ي �إلى مكتب زميل‬ ‫يف العمل بد ًال من االت�ص ��ال به‪� ،‬أو التخطيط للم�ش ��ي مل�س ��افات ق�صرية خالل‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫كسر الروتين‬

‫تو�ص ��ل جون ثايفولت ‪ -‬وهو �أحد العلماء الذين �أجروا الدرا�س ��ة واملهتم بحثي ًا‬ ‫بالبدانة والنوع الثاين من ال�س ��كري‪� -‬أن تغريات ف�س ��يولوجية �س ��لبية مرتبطة‬ ‫بارتفاع خماطر الإ�ص���ابة بال�س���كري تقع لدى �أ�ش���خا�ص ينتقلون من الن�شاط‬ ‫املرتف ��ع (�أكرث من ع�ش ��رة �آالف خط ��وة يومي ًا) �إلى اخلمول (�أقل من خم�س ��ة‬ ‫�آالف خطوة يومي ًا)‪.‬‬ ‫وح ��ذر الباح ��ث الذين يق�ض ��ون �أغل ��ب �أوقاتهم جلو�س� � ًا حتى مع ف�ت�رات متارين‬ ‫منتظم ��ة‪ ،‬من �أنهم �أكرث عر�ض ��ة ملخاطر الإ�ص ��ابة بالأمرا� ��ض املزمنة‪ .‬ويرى �أن‬ ‫�إ�ض ��افة بع�ض احلركة بانتظ ��ام �إلى روتني حياتهم على مدار اليوم‪� ،‬سي�ش ��عرهم‬ ‫ب�ص ��حة �أف�ض ��ل ويجعلهم �أقل تعر�ض ًا للم�شكالت ال�ص ��حية‪ ،‬وقد ال يرون تغريات‬ ‫كبرية يف �أوزانهم‪ ،‬لكن ذلك �سيمنع زيادة �أوزانهم �أكرث على املدى البعيد‬

‫شريحة إلكترونية إلعطاء‬ ‫الدواء عن بعد‬ ‫ابتكر العلماء �ش ��ريحة �إليكرتوني ��ة يتم زراعتها يف اجل�س ��م‪ ،‬ميكن من خاللها‬ ‫�إعط ��اء الدواء ع ��ن بعد للمري�ض حتى ال ين�س ��ى موعده �أب ��د ًا‪ .‬يف خطوة علمية‬ ‫مذهلة متكن باحث ��ون وعلماء من معهد ما�سات�شو�س ��ت�س للتكنولوجيا الأمريكي‬ ‫و�شركة الرقائق الإلكرتونية الدقيقة (ميكروت�شيب�س) من �إجراء جتارب ناجحة‬ ‫على الب�ش ��ر لزراعة �أول �شريحة ميكروية متناهية ال�صغر مربجمة حتت اجللد‬ ‫لتو�صيل الدواء‪ ،‬يتم التحكم فيها ال �سلكيا عن بعد‪.‬‬ ‫تُ�س ��تخدم تلك ال�ش ��ريحة لعالج مر�ض ه�شا�ش ��ة العظام‪ ،‬حيث متكن الباحثون‬ ‫بنجاح من �إدارة هذه ال�ش ��ريحة ال�س ��لكي ًا لإطالق اجلرعات اليومية من الدواء‬ ‫الالزم لعالج هذا املر�ض الذي عادة ما يعطى عن طريق احلقن‪ ،‬ويقول ديفيد‬ ‫كوخ‪ ،‬الأ�ستاذ مبعهد ما�سات�شو�س ��ت�س للتكنولوجيا‪� ،‬إنه‪« :‬ميكنك �أن ت�سيطر عن‬ ‫بعد يف نظام تو�ص ��يل الدواء‪ ،‬وكميته‪ ،‬كما ميكنك تو�ص ��يل �أدوية متعددة» ومتت‬ ‫زراعة هذه ال�ش ��رائح حتت اجللد لدى ‪ 7‬ن�س ��اء من الفئة العمرية ‪� 65‬إلى ‪70‬‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬يعانني من ه�شا�ش ��ة العظام‪ ،‬ووج ��د الباحثون �أن ال�ش ��ريحة الإلكرتونية‬ ‫تق ��وم بنقل جرعات الدواء ب�ص ��ورة مماثلة للحقن التي يتلقاها يومي ًا مر�ض ��ى‬ ‫ه�شا�شة العظام‪ ،‬كما �أنه لي�ست هناك �أي �آثار جانبية �ضارة لتو�صيل الدواء عن‬ ‫طريق هذه ال�شريحة املزروعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذك ��ر �أن مر�ض «ه�شا�ش ��ة العظام» م ��ن �أكرث �أمرا�ض العظام �ش ��يوعا وخطورة‬ ‫حول العامل‪ ،‬ويعني حرفي ًا «العظام امل�سامية»‪ ،‬وتكمن خطورته يف حدوث فقدان‬ ‫للعظام من دون �أعرا�ض وا�ض ��حة‪ ،‬كما ي�س ��بب �ضعفا تدريجي ًا يف العظام ي�ؤدي‬ ‫�إلى �سهولة ك�س ��رها‪ ،‬فالأفراد امل�صابون به يتعر�ضون مبجرد �سقوطهم املفاجئ‬ ‫لك�س ��ور يف عظام الورك �أو ال�س ��اعد (فوق مف�صل كف اليد)‪� ،‬أو لتلف �أو ك�سر يف‬ ‫عظام العمود الفقري لأ�س ��باب ب�سيطة مثل االنحناء �أو ال�سعال‪ .‬وااللتزام ب�أخذ‬ ‫�أدوية العالج يقل لدى املر�ض ��ى من كبار ال�س ��ن‪ ،‬وذلك نتيج ��ة للأمل الناجت عن‬ ‫احلقن املتكرر‪�،‬أو ن�س ��يان �أخذ اجلرعة الدوائية‪� ،‬أو نتيجة ل�ص ��عوبة احلقن لدى‬ ‫بع�ض املر�ضى ب�سبب وجود �أمرا�ض �أخرى لديهم كالتهاب املفا�صل مث ًال‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫الدواء والجديد‬

‫صحتك‬

‫بدل الحقن‬ ‫والحبوب ‪ ...‬علكة‬ ‫ألخذ األنسولين‬ ‫�أعلن �ص ��يديل �أمريكي اكت�ش ��افه طريقة جديدة لإدخال مادة الأن�سولني �إلى اجل�سم عن طريق م�ض ��غ علكة بدل الأدوية الأخرى كاحلقن واحلبوب‬ ‫التي ت�ؤخذ عن طريق الفم‪ .‬وقال روبرت دويلي من جامعة �سايروكو�س يف نيويورك �إن لديه ح ًال حمتم ًال مل�شكلة �أن اجل�سم لديه �آلية معينة حلماية‬ ‫وامت�ص ��ا�ص اجلزيئات القيمة ملا تتعر�ض له من تلف عند و�ص ��ولها �إلى الأمعاء‪ ،‬م�ض ��يف ًا �أن العلكة التي اخرتعها ت�س ��اعد اجل�س ��م على امت�صا�ص‬ ‫الأن�س ��ولني بال�ش ��كل املطلوب‪ .‬و�أ�ضاف �أنه من املعروف �أن فيتامني ب‪ 12‬متكن حمايته بوا�سطة بروتني يف اللعاب ا�سمه هابتوكورين يلت�صق بالفم‬ ‫ويحم ��ي املعدة‪ ،‬مو�ض ��ح ًا �أن هذه املادة ‪�-‬أي هابتوكورين‪ -‬عندما ت�ص ��ل �إلى الأمع ��اء يتولى جمرى كيميائي �آخر م�س ��اعدة الفيتامني و�إدخاله �إلى‬ ‫جمرى الدم‪ .‬ومع �أن مر�ض ��ى كثريين يف�ض ��لون ا�ستخدام حبة �أن�سولني عن طريق الفم‪ ،‬ف�إن بع�ض الدرا�سات ذكرت �أن الأن�سولني ميكن �أن يتحول‬ ‫ب�سهولة �إلى �أجزاء �صغرية بوا�سطة اجلهاز اله�ضمي‪ ،‬وب�أن جمرى الدم ال ميت�ص الأنزميات احلية ب�سهولة‪.‬‬ ‫وقال دويلي �إن العلكة التي م�ض ��غتها جرذان املخترب �أثبتت فعاليتها‪ ،‬م�ض ��يف ًا �أن ذلك يعني �أنها قد تعطي نتائج مماثلة على الب�ش ��ر‪ .‬ي�ش ��ار �إلى �أن‬ ‫بخاخ �أن�سولني كان قد طرح يف الأ�سواق الأمريكية عام ‪ ،2006‬ولكنه مت �سحبه بعد عام من ذلك ب�سبب عدم فعاليته‪.‬‬

‫العناق أفضل وسيلة لتهدئة الطفل‬ ‫في هذا اإلطار ينصح أساتذة علم التربية اآلباء بأال‬

‫يلجئوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً ‪ ،‬بل يؤكدون أن‬

‫العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة‬

‫الغضب والخطأ‪ .‬ويوضح علماء التربية السبب في‬ ‫ذلك أن عناق الطفل في حالة االنزعاج أو الغضب‬

‫الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه‪ ،‬كما‬ ‫أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب‪ ،‬مما يمهد‬

‫لألب أو األم الخطوة التالية‪ ،‬وهي توضيح الشيء‬

‫الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى‪.‬‬ ‫فوائد العناق للطفل‬

‫�أو�ض ��حت درا�سة �أمريكية �أن العناق ي�ساعد على انتظام �ضربات القلب‪ ،‬واعتدال‬ ‫�ض���غط الدم‪ ،‬كما �أن���ه يخفف من الإحباط‪ ،‬ويحث على اال�س�ت�رخاء‪ .‬و�أو�ض���حت‬ ‫الدرا�س ��ة �أن ال�سبب يف ذلك يعود �إلى قيام املخ ب�إفراز هرمون �أوك�سيتو�سني الذي‬ ‫ي�ساهم يف �شعور املرء بالأمان‪ ،‬كذلك فقد خل�صت �إحدى الدرا�سات احلديثة �إلى‬ ‫�أن احت�ضان الطفل عند البكاء يحفز من منوه ع�صبي ًا وعاطفي ًا‪.‬‬ ‫بالإ�ض ��افة �إلى ذلك‪ ،‬فقد �أكدت درا�سات نف�سية بريطانية �أن احت�ضان الأب والأم‬ ‫‪30‬‬

‫للطف ��ل والرتبيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ومنوه الطبيعي؛ �إذ �أنه ي�س ��اعد‬ ‫على �إفراز مادة االندروفني يف اجل�س ��م‪ ،‬وهي مو�صل ع�صبي ي�ساعد على تخفيف‬ ‫الع�صبية والقلق النف�سي والإح�سا�س بالأمل‪.‬‬ ‫لذا فال داعي ال�ستعمال العنف يف الرتبية‪ ،‬فالعنف ال يربي �إال العنف‪ ..‬ولنتعلم �أن‬ ‫نحل م�شاكلنا مع �أطفالنا بالهدوء‪ ،‬واحلوار‪ ..‬و�أهم من ذلك باحلب‬


31


‫واحة الدواء‬

‫معلومات وثقافة طبية‬

‫تطوير آلة تهاجم الخاليا‬ ‫السرطانية‬

‫�أكد علماء �أمريكيون �إنهم جنحوا يف تطوير �آلة نانونية ذاتية احلركة قادرة على‬ ‫مهاجمة اخلاليا ال�سرطانية داخل ج�سم الإن�سان بدقة‪.‬‬ ‫وقال الباحثون يف درا�سة جرت حتت �إ�شراف �شون دوغال�س من جامعة هارفارد بوالية‬ ‫ما�سات�شو�ست�س الأمريكية ون�شرت نتائجها يف جملة «�ساين�س» الأمريكية �أن هذه الآلة التي‬ ‫طورت على غرار املناعة التي ي�ستخدمها اجل�سم نف�سه تتكون من حم�ض نووي مطوي‬ ‫وميكن تف�صيله من ناحية املبد�أ لي�صبح مالئما للخلية امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫غري �أن الباحثني �أ�شاروا يف الوقت نف�سه �إل��ى �أن هذه الآل��ة مل جترب حتى الآن �إال يف‬ ‫امل��زارع املخربية و�أن��ه من غري الوا�ضح بعد ما �إذا كانت هذه الآل��ة �ست�ستخدم يوما ما‬ ‫داخل الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ�شار الباحثون �إلى �أن هناك فرق ًا بحثية �أخرى جتري جتارب يف هذا االجتاه �أي�ض ًا‪..‬‬ ‫وت�شبه الآلة قف�ص ًا �سدا�سي الأ�ضالع بارتفاع ‪ 45‬نانومرتا (النانومرت عبارة عن واحد‬ ‫من مليون مليمرت) و�سمك ‪ 35‬نانومرت‪ ،‬ما يعني �أن �سمكه �أقل �ألفي مرة من �سمك �شعرة‬ ‫ر�أ�س الإن�سان‪.‬‬

‫عقار جديد لعالج ورم‬ ‫الكلية الشحمي‬

‫متكن باحثون عامليون من التو�صل �إل��ى �أول عالج دوائ��ي فعال ميكن من‬ ‫خالله التحكم بورم وعائي �شحمي �شائع ي�صيب الكلية خا�صة عند الن�ساء‬ ‫ي�سمى (‪.)Angiomyolipoma‬‬ ‫هذا الورم والذي يعترب من الأورام احلميده �إال �أنه قد ي�صل الى درجة كبرية يف‬ ‫احلجم ت�ؤدي �إلى حدوث نزف دموي من الكلية �أو �أمل كلوي �أو ال�ضغط عليها ومن ثم‬ ‫ح�صول الف�شل الكلوي‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤمتر العاملي الأخري ‪ 2012‬لأورام امل�سالك البولية والذي عقد بداية هذا ال�شهر‬ ‫يف �سان فران�سي�سكو �أعلن الباحثون نتيجة درا�سة �شملت ‪ 118‬مري�ض ًا م�صابني بهذا‬ ‫املر�ض عوجلوا بعقار ايفريوليمو�س ‪10‬جمم ومتت متابعتهم لفرتات بلغ معدلها ‪38‬‬ ‫�أ�سبوع ًا ووجد تقدم ملحوظ يف انخفا�ض حجم الورم وانح�ساره يف ‪ %42‬منهم مع‬ ‫معدل منخف�ض من الآثار اجلانبية الب�سيطه مل تتجاوز الدرجة الأولى والثانية ح�سب‬ ‫الت�صنيف العلمي مل�ضاعفات الأدوية‪.‬‬ ‫‪32‬‬

‫السري لعودة‬ ‫الحبل‬ ‫ّ‬ ‫السمع عند األطفال‬ ‫يعمل باحثون �أمريكيون على ا�ستخدام خاليا جذعية م�أخوذة من احلبل‬ ‫ال�سري الذي ي�صل اجلنني بامل�شيمة‪ ،‬يف حماولة ال�سرتجاع حا�سة ال�سمع‬ ‫الى الأطفال الذين يفقدونها بعد الوالدة‪.‬‬ ‫وقال الباحث امل�س�ؤول عن الدرا�سة بجامعة هو�ستون للطب «جيم�س بوجمارترن»‬ ‫�إن الدرا�سة التي �ستتوا�صل ل�سنة �ستتابع ع�شرة �أطفال يف عمر يرتاوح بني ‪6‬‬ ‫�أ�سابيع و‪� 18‬شهر ًا تعر�ضوا لفقدان لل�سمع بعد الوالدة‪.‬‬ ‫و�سيخ�ضع الأطفال ل�سل�سلة من الإختبارات الدموية وال�سمعية والنطقية و�صور‬ ‫دماغية تظهر الأجزاء التي تر�سل �إ�شارات من الأذن الداخلية �إلى الدماغ‪.‬‬ ‫و�سيعمل الباحثون على معاجلة احلبل ال�سري املخزن للعالج‪ ،‬و�ستعطى اخلاليا‬ ‫اجلذعية للمري�ض عن طريق العالج بالق�سطرة الوريدية‪ ،‬و�سرياقب املر�ضى‬ ‫لعدة �ساعات يف امل�ست�شفى‪ .‬و�سيعود املر�ضى �إلى امل�ست�شفى لإعادة كل الإختبارات‬ ‫يف عمر ال�شهر وال�ستة �أ�شهر وال�سنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق��ال «بوجمارترن» �إن هذه الدرا�سة مثرية لأنها قد توفر خيارا غري جراحي‬ ‫لبع�ض الأطفال الذين يعانون من �ضعف كبري يف ال�سمع‪ ،‬والأهم �أنها العالج الأول‬ ‫املحتمل �أن يعيد ال�سمع �إلى حالته الطبيعية‪.‬‬


‫"إدمان اإلنترنت” يعطل أداء الروابط العصبية بالمخ‬ ‫�أظهرت درا�سة طبية حديثة‪� ،‬أن الأ�شخا�ص الذين يعانون مما يعرف بظاهرة “�إدمان‬ ‫الإنرتنت” خا�صة من املراهقني هم الأكرث عر�ضة للمعاناة من تعطل واختالل روابط‬ ‫املخ الع�صبية‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى تعر�ض “املادة البي�ضاء” باملخ �إلى تغريات غري طبيعية‪.‬‬ ‫يرى الكثري من الباحثني و�أطباء املخ والأع�صاب �صحة ودقة الأبحاث يف هذا ال�صدد‪ ،‬حيث �إن‬ ‫مناطق املخ مو�ضع الدرا�سة هي نف�سها املناطق امل�س�ؤولة عن الإدمان وال�سلوكيات االندفاعية‬ ‫والتي يزيد فيها الن�شاط عند ق�ضاء ال�شخ�ص ل�ساعات طويلة �أمام الإنرتنت‪ ،‬ح�سب ما ن�شرته‬ ‫وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط”‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان الباحثون قد قاموا ب�إخ�ضاع نحو ‪ 17‬متطوعا من البالغني ومدمني الإنرتنت للأ�شعة‬ ‫املقطعية للمخ‪ ،‬والذين عانوا من االكتئاب و�سرعة االنفعال‪ ،‬و�سعوا ب�شتى الطرق للإقالع عن‬ ‫�إدمان الإنرتنت والبقاء ل�ساعات طويلة �أمام الكمبيوتر ومل ينجحوا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صورة الأ�شعة املقطعية �إلى وجود اختالفات متباينة يف املادة البي�ضاء يف املخ لدى‬ ‫مدمني الإنرتنت‪ ،‬باملقارنة بالأ�شخا�ص الذين ال يعانون من هذه العادة ال�سلبية‪ ،‬وهو ما قد‬ ‫يت�سبب يف خلل يف وظائف الروابط الع�صبية باملخ‪.‬‬

‫حشوات تجميلية تثير‬ ‫مخاوف صحية‬

‫طالب مفت�شون فرن�سيون ب�سحب منتجات �شركة «ب��ويل �إمبالنت بروتي�س»‬ ‫املنتجة حل�شوات «ال�سيليكون» التجميلية من ال�سوق ملخاوف ب�ش�أن جودتها‪.‬‬ ‫هذا وقد ت�صاعدت املخاوف يف فرن�سا بعد �أن توفيت امر�أة «‪ 53‬عاما» خ�ضعت لعملية زرع‬ ‫«ال�سيليكون» يف ثدييها جراء �إ�صابتها ب�شكل نادر من الورم اللمفاوي يف نوفمرب املا�ضي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إلى وجود ثماين حاالت �أ�صيب �أ�صحابها بال�سرطان‪ .‬يف حني �أكد جراحون �أن‬ ‫معدالت متزق هذه احل�شوات عالية على نحو غري طبيعي‪.‬‬ ‫من جهتها قالت م�صادر فرن�سية اليوم اجلمعة �إن��ه مت الإف��راج عن «ج��ان كلود ما�س»‬ ‫رئي�س ال�شركة املنتجة للح�شوات املعيبة ‪ -‬واملوزعة ملنتجاتها خا�صة لدول �أمريكا الالتينية‬ ‫و�أوروب��ا‪ -‬بعد كفالة مالية وحظر من ال�سفر‪ ،‬بينما يحتمل �أن تبد�أ حماكمته يف �أكتوبر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ورحبت الن�ساء الالتي كن ينظمن حمالت �ضد ال�شركة ‪ -‬ثالث �أكرب مورد لهذا النوع‬ ‫من الأن�سجة يف العامل ‪ -‬بهذا الإجراء يف حني ن�صحت فرن�سا و�أملانيا وهولندا والت�شيك‬ ‫وفنزويال كافة الن�ساء الالتي ا�ستخدمن احل�شوات ب�إزالتها ك�إجراء وقائي‪.‬‬

‫المناعة وقله شرب المياه‬ ‫والوزن الزائد‬ ‫تزيد �أهمية ن�شاط جهاز املناعة ب�شكل خا�ص يف ف�صل ال�شتاء الذي‬ ‫ينت�شر خالله �سالالت خمتلفه من الإنفلونزا ويرتبط ن�شاط جهاز‬ ‫املناعه بقوه بعاداتنا احلياتيه اليوميه فعلى �سبيل املثال �شفاء البع�ض من نزلة‬ ‫برد قد اليتعدى يومني �أو ثالثه ؛فيما يبقى �آخ��رون يتخبطون بني نزلة و�أخرى‬ ‫طيلة ف�صل ال�شتاء مما يعني �أن ح�سا�سية البع�ض جتاه الفريو�س بالعموم �أقوى من‬ ‫البع�ض وذلك بر�أي متخ�ص�صني ت�سببه عادات مهمة وغري متوقعة وهناك العديد‬ ‫من امل�سببات ل�ضعف جهاز املناعه وعلى ر�أ�سها الإكثارمن تناول احللويات وعدم‬ ‫�شرب كميات كافيه من املياه ويوجد العديد من اخلطوات ليعرف ال�شخ�ص �أن‬ ‫جهاز مناعته �ضعيف �أال وهو �إذا كان ال�شخ�ص يكرث من احللويات فقد �أ�شارت‬ ‫درا�سة �أن تناول مئه غرام من ال�سكر يعيق قدره اخلاليا البي�ضاء على قتل البكرتيا‬ ‫خلم�س �ساعات بعد الأكل ‪� -‬إذا كن ال�شخ�ص ال يتناول املاء الكايف ف�إن اجل�سد‬ ‫بحاجه �إلى املاء للتخل�ص من ال�سموم وحتديد الكمية يختلف بني �شخ�ص و�آخر‪-‬‬ ‫�إذا كان ال�شخ�ص يعاين من الوزن الزائد �أغلبية الذين تدهورت حالتهم ال�صحيه‬ ‫نتيجة التقاطهم عدوى �إنفلونزا اخلنازير ت�شاركوا يف �صفة عامة وهي م�ؤ�شر عايل‬ ‫لكتله اجل�سم لديهم الوزن الزائد ي�سبب اخت ً‬ ‫الال يف توازن الهرمونات والتهابات‬ ‫تعطل قدره اجلهاز املناعي على حماربه العدوى ‪�-‬إذا كان �أنف ال�شخ�ص جاف ًا على‬ ‫الدوام بعيد ًا عن كونه مزعج ًا �إال �أن الأنف الرطب هو يف الواقع دفاع فعال بوجه‬ ‫الإنفلوانزا فاملخاط يحب�س الفريو�س ويزيله من اجل�سد ف�إذا كان ممر الأنف جاف‬ ‫يكون مروور اجلراثيم �أ�سهل ويف حال كانت م�شكلة اجلفاف دائمة فالبد �أن يرطب‬ ‫ال�شخ�ص انفه �إما بوا�سطة رذاذ الأنف �أو بوا�سطة ترطيب املكان الذي ي�سكن فيه ‪.‬‬

‫‪33‬‬


‫واحة الدواء‬

‫مسابقة العدد‬

‫أحمد ميرزا آل مطلق ‪ -‬القطيف‬

‫أسامة علي صالح الهفوفي ‪ -‬الدمام‬

‫إيالف علي اجلمعة ‪ -‬األحساء‬

‫عبد اهلل ميرزا آل مطلق ‪ -‬القطيف‬

‫ساملني سالم االرض ‪ -‬الدمام‬

‫سعد الصقر ‪ -‬اخلبر‬

‫سماء محمد أبو عزيز ‪ -‬القطيف‬

‫ضرار فراس ‪ -‬اخلبر‬

‫عبد الرحمن الدعيس ‪ -‬اخلبر‬

‫عبد العزيز عقيل الشمرى ‪ -‬رفحاء‬

‫عبد اللطيف محمد اخلليفه ‪ -‬الدمام‬

‫عبد اهلل أبو عيسى ‪ -‬األحساء‬

‫غدير حسني الفايز ‪ -‬األحساء‬

‫فاطمة منير السادة ‪ -‬رأس تنورة‬

‫محمد العبد اللطيف ‪ -‬األحساء‬

‫سارا عبد الرحمن العبد الرزاق ‪ -‬األحساء‬

‫‪34‬‬


‫محمد سعيد ‪ -‬اجلارودية‬

‫جود وائل ‪ -‬اخلبر‬

‫مرمي فهد عبد اهلل ‪ -‬الهفوف‬

‫تهاني محمد املوسى ‪ -‬الهفوف‬

‫حسني ونهى على اجلمعه ‪ -‬االحساء‬

‫وب واربح‬

‫جا‬

‫ندى الربيعة ‪ -‬األحساء‬

‫سعود وليان محمد السالم ‪ -‬اجلبيل‬

‫«يرجى مساعدة األبناء‬ ‫في حل املسابقة وذلك‬ ‫عقب قراءة املوضوعات‬ ‫داخل اجمللة»‬

‫اسم الطفل ‪..........................................................................‬‬ ‫اسم األب ‪ ..........................................‬ص‪.‬ب ‪.........................‬‬ ‫المدينة ‪ ...................................‬الرمز البريدي ‪.........................‬‬ ‫اسم صاحب الصندوق ‪.......................................................‬‬ ‫العمر ‪ ..........................‬الهاتف ‪...........................................‬‬ ‫الجوال ‪.................................................................................‬‬ ‫البريد اإللكتروني ‪..................................................................‬‬

‫مسابقة العدد‬

‫نوره محمد الصقر ‪ -‬اخلبر‬

‫نواف نبيل احلميني ‪ -‬الدمام‬

‫‪ -1‬يصرف على الدواء المغشوش سنويًا‬ ‫❏ ‪ 100‬مليار ❏ ‪ 50‬مليار‬ ‫❏ ‪ 20‬مليار‬ ‫‪ -2‬يحتوى الجزر على فيتامين ‪ .......‬بنسبة عالية ‪.‬‬ ‫❏‬

‫أ‬

‫❏ هـ ❏‬

‫د‬

‫‪ -3‬تناول فيتامين د يقلل‬ ‫❏ الصداع‬

‫❏ السكرى‬

‫❏ الكسور‬

‫‪ -4‬التسمم بالرصاص ليس له تأثير على األم الحامل‬ ‫واألجنة‪.‬‬ ‫❏ ( صح )‬

‫❏ ( خطأ)‬

‫ياسر يوسف الصقر ‪ -‬اخلبر‬

‫ترسل اإلجابات وصور املتسابقني إلى بريد اجمللة‬ ‫ص‪.‬ب ‪ - 4326‬اخلبر ‪ 31952‬مجلة الدواء‬

‫‪35‬‬


‫واحة الدواء‬

‫أخبار الدواء‬

‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫وا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫‪36‬‬


‫احتفلت شركة الدواء‬ ‫للخدمات الطبية المحدودة‬ ‫بيومها السنوي للعام ‪2012‬م‬ ‫والذي أقيم في مدينة الملك فهد‬ ‫الساحلية بشاطيء نصف القمر يوم‬ ‫الجمعة ‪2012/2/10‬م‪.‬‬ ‫على رأس الحضور كان رئيس مجلس اإلدارة – وليد‬ ‫الجعفري والمدير العام محمد الفراج ومدراء األقسام‬ ‫ضم الحفل أكثر من ‪ 1000‬موظف من كافة أقسام الشركة‬ ‫التي تغطي المناطق الشرقية والشمالية والغربية والوسطى‬ ‫والجنوبية‪.‬‬ ‫تميز الحفل بجو من المشاركة الفاعلة بين المدراء وموظفيهم‬ ‫في األنشطة واأللعاب الرياضية ككرة القدم والطائرة‬ ‫واإلسكواش والبلياردو والبولينج والسباحة وتنس الطاولة‬ ‫والتنس األرضي ومسابقات التلي ماتش والكركت حيث تباينت‬ ‫مهارات منسوبي الشركة وقدراتهم وسادت روح الترابط‬ ‫بإداراتهم تعبيراً عن المودة واأللفة وشكل الحضور المميز‬ ‫لمنسوبي الدواء (مديرين وموظفين) بزي موحد حمل شعار‬ ‫الشركة – دمسكو – مؤكداً على هويتها وحرص إدارتها الدائم‬ ‫على تشجيع هذه الروح الجماعية والعمل بروح الفريق الواحد‬ ‫مما كان له األثر اإليجابي في تدعيم قيم الوالء واالنتماء لدى‬ ‫موظفي الشركة الذين تتوق أنفسهم طيلة العام تنتظر لتجتمع‬ ‫وتستمتع بفعاليات هذا اليوم‪.‬‬ ‫انتهى اليوم السنوي بتكريم أفضل موظفي الدواء لعام ‪2011‬م‬ ‫من جميع األقسام أعقبه تكريم العطاء وكُ ّرم فيه كل من أمضى‬ ‫بالشركة خمسة وعشرة وخمسة عشرة عاماً ‪ – ‬تقديراً لهم على‬ ‫انتماءهم للشركة طيلة هذه السنوات وأعقبه تكريم الفائزين‬ ‫في األنشطة واأللعاب الرياضية بمنحهم الجوائز – بعدها تم‬ ‫السحب العلني لكافة منسوبي الدواء وعددهم ‪ 2500‬موظف‬ ‫على سيارة موديل‪ 2012‬ومبالغ نقدية قيمة‪.‬‬ ‫تميز حفل العام بمشاركات فنية لبعض منسوبي الدواء عكست‬ ‫بقدر كبير المواهب الموجودة والتي ال تحتاج سوى بعض‬ ‫التشجيع وهو ما أكد عليه المدير العام محمد الفراج من ضرورة‬ ‫االعتماد الكلي على قدرات ومواهب منسوبي الدواء وفي‬ ‫نهاية الحفل اُ لتقطت الصور الجماعية لجميع موظفي الشركة‪.‬‬

‫الفائز بجائزة ‪ 10000‬ريال �أمين فتحي عطيه �شمه ت�سلمها بالنيابة عنه‪ /‬حممد ال�شنهاب‬

‫الفائز بجائزة ‪20000‬ريال ح�سني حممد ح�سني‬

‫الفائز بال�سيارة �أجري الدين حممد �إبراهيم ت�سلمها بالنيابة عنه‪ /‬ه�شام عالم‬

‫‪37‬‬


‫واحة الدواء‬

‫أخبار الدواء‬

‫افتتاحات‬ ‫الشهر‬ ‫رقم‬ ‫الصيدلية‬

‫الدواء ترعى يوم المهنة – جامعة‬ ‫الملك فهد للبترول والمعادن‬ ‫قامت �شركة ال��دواء برعاية يوم املهنة رعاية ر�سمية وال��ذى نظمته كلية املجتمع‬ ‫بالدمام يومي ‪ 13-12‬مار�س وقد مت افتتاح املعر�ض من قبل الدكتور خالد‬ ‫ال�سلطان مدير اجلامعه ومدير ع��ام �شركة ال��دواء للخدمات الطبية املحدودة‬ ‫الأ�ستاذ ‪ /‬حممد الفراج ‪ .‬وقد زار ال�سلطان جناح الدواء و�أ�شاد بالدور التي تلعبه‬ ‫الدواء يف خدمة املجتمع‪.‬‬

‫المدينة‬

‫الحي‬

‫الشارع‬

‫‪PH-339‬‬

‫الدمام‬

‫حى النور‬

‫شارع الملك سعود‬

‫‪PH-471‬‬

‫العيساوية‬

‫العيساوية‬

‫الطريق الدولى‬

‫‪PH-473‬‬

‫القريات‬

‫حى اليوسف‬

‫شارع المدينة المنورة‬

‫‪PH-661‬‬

‫الرياض‬

‫حى اليرموك‬

‫الطريق الدائرى الشمالى‬

‫‪PH-366‬‬

‫السفانية‬

‫هجرة السفانية‬

‫هجرة السفانية‬

‫‪PH-659‬‬

‫الرياض‬

‫النسيم‬

‫شارع أبو هريرة‬

‫‪PH-374‬‬

‫الخفجى‬

‫حى المحمدية‬

‫شارع األمير نايف بن عبدالعزيز‬

‫‪PH-658‬‬

‫الرياض‬

‫حى اليرموك‬

‫شارع إبن الهيثم‬

‫‪PH-660‬‬

‫الرياض‬

‫حى اليرموك‬

‫شارع أبو جعفر المنصور‬

‫‪PH-364‬‬

‫اإلحساء‬

‫حى البندرية‬

‫‪PH-372‬‬

‫الدمام‬

‫حى الفيصلية‬

‫شارع أبو بكر الصديق‬

‫‪PH-360‬‬

‫الدمام‬

‫الدمام‬

‫طريق الملك عبداهلل (طريق‬ ‫الكورنيش)‬

‫‪PH-362‬‬

‫الخبر‬

‫العزيزية‬

‫أمام هايبر ماركت المزرعه‬

‫‪PH-115‬‬

‫سيهات‬

‫سيهات‬

‫طريق الجبيل السريع‬

‫‪PH-354‬‬

‫الجبيل‬

‫حى عبداللطيف‬ ‫جميل‬

‫طريق أبو على‬

‫‪PH-468‬‬

‫عرعر‬

‫حى النسيم‬

‫شارع االمير فهد بن جلوى‬

‫‪PH-469‬‬

‫تبوك‬

‫حي النهضة‬

‫شارع الملك عبدالعزيز‬

‫رعاية بالتينية للمؤتمر األمريكي‬

‫األول فى الخليج عن أمراض السرطان‬ ‫والذي �أقيم يومي ‪ 8-7‬مار�س بفندق ال�شرياتون الدمام بامل�شاركه مع الهيئة ال�سعودية‬ ‫للتخ�ص�صات ال�صحية والذي يعقد لأول مرة فى منطقة اخلليج وقد كان ل�صيدليات‬ ‫الدواء التواجد املميز �أثناء امل�ؤمتر وقدمت من خالله الكتيبات واملجالت واال�ست�شارات‬ ‫الطبية وال�صيدالنية‪.‬‬

‫الدواء وملتقى صناعة‬ ‫قائد ‪2012‬‬

‫قامت �شركة الدواء برعاية برونزية للملتقى الذى نظمته �إمارة املنطقة ال�شرقية‬ ‫والذى �أقيم بح�ضور �صاحبة ال�سمو امللكي حرم �أمري املنطقة ال�شرقية والذى يهدف‬ ‫�إلى ن�شر الثقافة القيادية بني ال�شابات ال�سعوديات‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫رعاية مدارس الظهران األهلية‬ ‫قامت �شركة الدواء للخدمات الطبية املحدودة بامل�شاركة والرعاية حلفل �أولياء الأمور‬ ‫تواجدت �صيدليات الدواء يف ركن خا�ص داخل املدار�س قامت من خالله بتوزيع الكتيبات‬ ‫واملجالت باال�ضافة �إلى بع�ض الأن�شطة التوعوية للطالب‪.‬‬


39


‫الدواء والطفل‬

‫‪40‬‬

‫صحة الطفل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.