Newsletter 2018 ar

Page 1

SHARE-NET JORDAN

á```«fhεdE’G á```aô©ŸG á```°üæe á«HÉ````‚E’G á`````ë°üdG çÉ```ëHC’ ájƒæ°S ∞°üædG ájQhódG Iô°ûædG ¢SOÉ°ùdG Oó©dG

2017 www.share-net-jordan.org.jo


Sponsored By :

Hosted By :


‫متهيد‬ ‫يرسنا اصدار العدد السادس من النرشة الدورية النصف‬ ‫سنوية لعام ‪ 2017‬ملوقع منصة املعرفة للصحة اإلنجابية‪-‬‬ ‫االردن‪ ،‬بتمويل من مؤسسة شري نت العاملية‪ ،‬حيث تتناول‬ ‫هذه النرشة اهم االنجازات التي متت يف النصف الثاين‬ ‫من عام ‪ 2017‬من حيث الدراسات واالبحاث السكانية‬ ‫سواء التي تم انجازها او تحت التنفيذ‪ ،‬باإلضافة اىل بناء‬ ‫القدرات يف مجال االبحاث والدراسات‪.‬‬ ‫كام وتضمنت النرشة أحدث التقارير الدولية واملحلية‬ ‫ذات العالقة بالسكان والتنمية‪ ،‬وذلك ضمن اطار‬ ‫اهتامم املجلس بإبقاء الباحثني وصناع القرار وراسمي‬ ‫السياسات ومعدي الربامج ومقدمي الخدمات والجهات‬ ‫البحثية عىل علم ودراية بكل ما هو جديد محلياً وعامليا‬ ‫يف مجال الصحة االنجابية‪.‬‬ ‫لقد تم إطالق املوقع االلكرتوين ملنصة املعرفة للصحة‬ ‫اإلنجابية‪ ،‬والتطبيق الخاص بأجهزة الهواتف املحمولة‬ ‫لقاعدة منصة املعرفة يف كانون أول من عام ‪2017‬‬ ‫وبحضور ‪ 61‬مشارك من مختلف املؤسسات الوطنية‬ ‫ومنظامت املجتمع الوطني واملؤسسات التعليمية‪ ،‬كام‬ ‫أطلقت عىل هامشه ملخص سياسات حول خدمات‬ ‫صحية صديقة للشباب يف مجال الصحة اإلنجابية‪.‬‬ ‫كام عقد املجلس أربع دورات للتعريف باملوقع‬ ‫االلكرتوين مبنصة املعرفة ب حضور‪ 50‬مشاركا من‬ ‫املؤسسات الوطنية‪.‬‬ ‫لقد شارك شري نت األردن يف فعاليات مرشوع الشري نت‬ ‫العاملي من خالل حضور فعاليات مؤمتر القمة العاملي‬

‫لألدلة‪ :‬ترجمة األدلة اىل صحة جنسية وانجابية أفضل‬ ‫والتي عقدت يف كيب تاون ‪-‬جنوب افريقيا‪ ،‬وورشة‬ ‫التخطيط االسرتاتيجي والورشة األوىل يف النهج التعاوين‬ ‫يف هولندا التي عقدت يف ترشين ثاين ‪.2017‬‬ ‫كام استمر بعقد ورش العمل التدريبية‪ ،‬حول تطبيق‬ ‫النهج التشاريك يف معالجة موضوع زواج األطفال يف‬ ‫األردن يف كانون اول‪ ،‬كام عقد شري نت األردن بالتعاون‬ ‫مع مركز املعرفة لدعم أبحاث الصحة اإلنجابية‬ ‫والجنسية املمول من وزارة الخارجية الهولندية وجامعة‬ ‫ايراسموس روتردام‪ ،‬ورشة تدريبية حول أولويات األدلة‬ ‫البحثية الالزمة يف مجال الصحة اإلنجابية يف األردن يف‬ ‫كانون اول ‪.2017‬‬ ‫واستمر بالتواصل مع أعضاء الشرينت يف األردن وأعضاء‬ ‫اللجنة التوجيهية للشرينت األردن من خالل عقد‬ ‫االجتامعات‪ ،‬وتيسري تقدم الباحثني األردنيني لالستفادة‬ ‫من املنح الصغرية التي قدمتها مرشوع الشرينت العاملي‪.‬‬ ‫ومن الجدير باإلشارة اليه اىل ان مؤسسة الشري نت‬ ‫الهولندية تدير مرشوعا يهدف اىل‪ ‬انشاء منصة تفاعلية‬ ‫عىل االنرتنت لدعم االبحاث املتعلقة بالصحة اإلنجابية‬ ‫ومبشاركة املعنيني من الرشكاء يف القطاعات املختلفة‪،‬‬ ‫واىل تسهيل بناء املعرفة ونرشها حول الصحة اإلنجابية‪،‬‬ ‫وقد قام شري نت االردن بتحضري جميع املعلومات التي‬ ‫تضمنها العددين االول والثاين لنرشة الشري نت العاملية‬ ‫التي تصدرها مؤسسة الشري نت الهولندي من معلومات‬ ‫تتعلق بإنجازات شري نت األردن يف مجال مرشوع الشري‬ ‫نت الذي يجري تنفيذه من قبل شري نت االردن‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬


‫اوال‪ :‬الــدراسـات واالبـحـاث الـتي نفذها‬ ‫املجـلس خـالل النصـف الثـاين من‬ ‫عام (‪)2017‬‬ ‫• تحديث وثيقة سياسات الفرصة السكانية استنادا ً‬

‫‪1‬‬

‫لفرضيات اإلسقاطات السكانية املعتمدة عىل نتائج‬ ‫التعداد العام للسكان واملساكن ‪ ،2015‬وتوضيح‬ ‫تأثري الوجود السوري عىل توقع حدوث الفرصة‬ ‫السكانية‪ ،‬وخرجت الوثيقة بحزمة من السياسات‬ ‫عىل النحو التايل‪:‬‬

‫‪ .1‬سياسات تحقيق التحول الدميوغرايف والوصول اىل‬ ‫ذروة الفرصة السكانية من خالل تبني سياسات‬ ‫تقديم خدمات صحية نوعية‪ ،‬وخدمات تنظيم‬ ‫ارسة امنة ذات فاعلية وجودة وسهلة الوصول‪.‬‬ ‫‪ .2‬سياسات استثامر الفرصة السكانية‪.‬‬ ‫‪ .3‬سياسات الحامية االجتامعية واالعداد ملرحلة ما‬ ‫بعد الفرصة السكانية‪.‬‬ ‫‪ .4‬سياسات التوظيف األمثل للهجرة الداخلية‬ ‫والخارجية‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ " ﻭﺛـﻴـﻘـﺔ ﺳــﻴــﺎﺳــﺎﺕ "‬

‫‪¿Éµ°ùdG‬‬ ‫‪º«∏©àdG‬‬ ‫‪ƒªædG‬‬ ‫‪…OÉ°üàb’G‬‬ ‫‪áë°üdG‬‬ ‫‪IOÉjR‬‬ ‫‪πNódG‬‬

‫‪٢٠١٧‬‬

‫‪᫪æàdG‬‬

‫‪OÉ°üàb’G‬‬ ‫‪áªcƒ◊G‬‬

‫‪2017‬‬

‫• اعداد ملخص سياسات حول خدمات صحية صديقة‬ ‫للشباب يف مجال الصحة االنجابية‬ ‫اعد املجلس هذا امللخص للسياسات بتمويل من‬

‫‪2‬‬

‫مؤسسة الشرينت الهولندية‪ ،‬وقد حلل واقرتح‬ ‫خمس سياسات ملعالجة الثغرات والعقبات التي‬ ‫تعرتض تقديم خدمات صحة انجابية صديقة‬ ‫للشباب‪ ،‬باإلضافة اىل معالجة ضعف اقبال الشباب‬ ‫للطلب عىل هذه الخدمات‪ ،‬وذلك ضمن إطار سعي‬ ‫املجلس اىل االرتقاء بالخصائص السكانية‪ ،‬وقد كانت‬ ‫السياسات الخمس املقرتحة عىل النحو التايل‪:‬‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺻﺤﻴﺔ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﺤﺔ اﻻﻧﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻠﺨﺺ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬

‫‪2017‬‬

‫‪ .1‬تطوير معايري وطنية لتقديم خدمات صحية‬ ‫صديقة للشباب يف مجال الصحة االنجابية مع‬ ‫مراعاة حساسية الثقافة املحلية والقيم الدينية‪.‬‬ ‫‪ .2‬تقديم خدمات صحية صديقة للشباب يف مجال‬ ‫الصحة االنجابية يف املراكز الصحية التابعة‬ ‫للقطاع العام‪.‬‬ ‫‪ .3‬تفعيل دور مرشدي ومعلمي مادة االحياء يف‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم لتناول قضايا الصحة‬ ‫االنجابية والثقافة الجنسية يف حصص االرشاد‬ ‫وحصص مادة االحياء‪.‬‬ ‫‪ .4‬تقديم خدمات صحة انجابية صديقة للشباب يف‬ ‫املراكز الشبابية‪.‬‬ ‫‪ .5‬دمج احتياجات الشباب لخدمات صحية‬ ‫صديقة للشباب يف مجال الصحة االنجابية يف‬ ‫االسرتاتيجيات الوطنية والقطاعية والخطط‬ ‫االسرتاتيجية والربامج التنموية‪.‬‬


‫• اعداد عروض أثر النمو السكاين عىل التنمية‬ ‫عمل املجلس بالتعاون مع مرشوع تواصل ‪USAID‬‬ ‫عىل تحديث عروض أثر النمو السكاين عىل التنمية‬ ‫عىل املستوى الوطني واملحافظات وأربعة قطاعات‬ ‫تنموية‪ ،‬وقد تناولت هذه العروض االثار الخطرية‬ ‫للنمو السكاين املرتفع عىل القطاعات التنموية‬ ‫املختلفة‪ ،‬بهدف مساعدة صانعي السياسات من‬ ‫فهم أوضح لتأثري الزيادة السكانية عىل االحتياجات‬ ‫من الخدمات بأنواعها‪ ،‬وكان من أبرز ما رصدت هذه‬ ‫الدراسات ان خفض معدالت الخصوبة يف األردن اىل‬ ‫مستوى ‪ 2,1‬طفل لكل امرأة يف سن االنجاب بحلول‬ ‫عام ‪ 2030‬سيحقق وفرا ماليا للفرتة ‪:2050-2015‬‬ ‫ يف قطاع التعليم بقيمة ‪ 11.3‬مليار دينار أردين‬‫‪ -‬يف قطاع الصحة بقيمة ‪ 11‬مليار دينار أردين‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسات والتقارير قيد التنفيذ‬

‫‪ .2‬عمل املجلس عىل تطوير املوقع االلكرتوين ملنصة‬ ‫املعرفة للصحة اإلنجابية‪ -‬األردن‪ ،‬بتمويل من‬ ‫مرشوع الشرينت الهولندي‪ ،‬والتطبيق الخاص‬ ‫بأجهزة املحمول لقاعدة منصة املعرفة‪.‬‬

‫‪ .1‬اعداد الخطة الوطنية للحد من زواج األطفال‪.‬‬ ‫‪ .2‬اعداد تقرير املتابعة والتقييم السنوي لعام‬ ‫‪ 2017‬لالسرتاتيجية الوطنية للصحة اإلنجابية‪/‬‬ ‫تنظيم االرسة ‪2018-2016‬‬ ‫‪ .3‬اعداد الخطة التنفيذية لالسرتاتيجية الوطنية‬ ‫للصحة اإلنجابية‪ /‬تنظيم االرسة وذلك لعام ‪2018‬‬

‫ثالثا‪ :‬تـطويـر البنيـة التحتيـة االلكرتونيـة‬ ‫للمجلس‬ ‫‪ .1‬عمل املجلس عىل تطوير موقع املجلس‬ ‫االلكرتوين متضمنا نظامي املتابعة والتقييم‬ ‫ملؤرشات الفرصة السكانية والصحة اإلنجابية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬


‫رابعا‪ :‬بـنــاء القـدرات يف مجــال االبحاث‬ ‫والدراسات‬ ‫• عقد شري نت األردن ورشة تدريبية بعنوان‪ ‬النهج‬

‫‪1‬‬

‫التشاريك (التعاونية) يف نقل واستخدام املعرفة‬ ‫الخاصة مبعالجة موضوع زواج االطفال يف االردن‪،‬‬ ‫بتمويل من مؤسسة شرينت الهولندية‪ ،‬وقد حرضها‬ ‫ممثلني عن العديد من املؤسسات الوطنية‪.‬‬

‫•‬

‫عقد املجلس األعىل للسكان وبتمويل مع مركز‬ ‫املعرفة لدعم أبحاث الصحة اإلنجابية والجنسية‬ ‫وجامعة ايراسموس روتردام‪ ،‬ورشة تدريبية حول‬ ‫أولويات األدلة البحثية الالزمة يف مجال الصحة‬ ‫اإلنجابية يف األردن‪ ،‬مبشاركة الرشكاء من الجهات‬ ‫الوطنية ذات العالقة بالصحة اإلنجابية ومجموعة‬ ‫من الباحثني واألكادمييني‪.‬‬

‫• تدريب الرشكاء عىل استخدام قاعدة منصة املعرفة‬ ‫الجديدة من خالل عقد أربع دورات تدريبية‬ ‫متخصصة‪ ،‬حرضها (‪ )50‬مشاركا ممثلني عن‬ ‫املؤسسات الوطنية‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫خامسا‪ :‬عـقـد او مشـاركـة املجلس االعىل‬ ‫للسكـان يف لـقــاءات ونــدوات‬ ‫ومؤمترات محلية ودولية‬ ‫• عقد املجلس لقاء إطالق نتائج دراسة زواج القارصات‬ ‫يف األردن‪ ،‬تحت رعاية معايل السيد عامد فاخوري‬ ‫وزير التخطيط والتعاون الدويل‪ ،‬وبحضور مختصني‬ ‫يف املجاالت ذات العالقة‪ ،‬ومسؤويل الجندر يف‬ ‫املؤسسات الحكومية‪ ،‬وذلك بتمويل من املركز‬ ‫الدمناريك لألبحاث واملعلومات حول النوع االجتامعي‬ ‫واملساواة والتنوع ‪.KVINFO‬‬

‫• أطلق املجلس نتائج دراسة وملخص سياسات مدى‬ ‫تضمني مفاهيم العمل والعمل املهني والريادة‬ ‫واالبداع يف الكتب املدرسية‪ ،‬تحت رعاية معايل‬ ‫وزير الرتبية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ومشاركة‬ ‫الجهات الوطنية ذات العالقة‪ ،‬وممثال عن لجنة‬ ‫األمم املتحدة االقتصادية واالجتامعية لغريب اسيا‬ ‫“االسكوا‪.‬‬


‫سادسا‪ :‬أحدث التقارير والنرشات الدولية‬ ‫ً‬ ‫واملحـليـة ذات العــالقـة بقضايا‬ ‫السكان‬ ‫‪ .1‬نرشة دور الزوج خالل فرتة الحمل‬

‫‪1‬‬

‫• إطالق وثيقة سياسات الفرصة السكانية بحفل تحت‬ ‫رعاية صاحبة السمو املليك األمرية بسمة بنت طالل‬ ‫ومبشاركة كافة الجهات املعنية الحكومية واألهلية‬ ‫والشبابية وممثيل املجالس السكانية العربية‪،‬‬ ‫وتزويدها لكافة الجهات املعنية‪.‬‬

‫اعد هذا املنشور الدكتورة هالة بوادي من الجامعة‬ ‫االردنية‪ ،‬والدكتور زيد الحمدان من جامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا والخبري الدكتور نجيب الرشبجي وبتمويل‬ ‫من مؤسسة الشري نت العاملية‪ ،‬وقد هدفت النرشة اىل‬ ‫تقديم ارشادات اىل الزوج مبا ينبغي عمله تجاه زوجته‬ ‫يف فرتة حملها واهمية وجود الزوج مع زوجته اثناء فرتة‬

‫• أطلـق املجلـس األعلـى للسكــان ملخص سياسات‬ ‫الخدمات الصحية الصديقة للشباب يف مجال‬ ‫الصحة اإلنجابية‪ ،‬واملوقع االلكرتوين ملنصة املعرفة‬ ‫االلكرتونية للصحة اإلنجابية وذلك مبشاركة الجهات‬ ‫الوطنية ذات العالقة‪.‬‬

‫• واصل املجلس عقد لقاءتها مع أعضاء مرشوع شرينت‬ ‫األردن‪ ،‬وأعضاء اللجنة التوجيهية للمرشوع‪ ،‬بهدف‬ ‫اطالعهم عىل املستجدات يف املرشوع وانجازاته‬ ‫خالل عام ‪ ،2017‬وخططه املستقبلية‪.‬‬

‫الحمل‪ ،‬وقد استندت النرشة عىل العديد من الدراسات‬ ‫التي دلت عىل ان الزوج يلعب دورا حيويا خالل فرتة‬ ‫حمل زوجته ووالدتها‪ ،‬حيث بينت هذه الدراسات ان‬ ‫الحوامل الاليت تلقني الدعم من قبل ازواجهن تعرضن‬ ‫ملشاكل اقل يف احاملهن‪ ،‬كام اتصفت والدتهن بالسهولة‬ ‫وكانت ارسع‪ ،‬وقد تضمنت النرشة مجموعة من‬ ‫االرشادات‪ ،‬ميكن ابراز بعضها عىل النحو التايل‪:‬‬ ‫اوال‪ :‬عناية الزوج بصحة زوجته‬ ‫ويتطلب ذلك امتناع الزوج عن التدخني‪ ،‬متابعة وزن‬ ‫الزوجة‪ ،‬الحرص عىل تناول الزوجة كميات بسيطة‬ ‫ومتنوعة ومتكررة من الطعام لتجنب الغثيان‪ ،‬والحرص‬

‫‪5‬‬


‫ان تحتوي كل وجبات الزوجة عىل جميع العنارص‬ ‫الغذائية‪ ،‬وتناول كميات كافية من السوائل (‪ 10‬اكواب‬ ‫من املاء يوميا)‪ ،‬مرافقة الزوجة يف زيارة طبيب النسائية‪،‬‬ ‫واملساهمة يف توفري بيئة امنة وسليمة للزوجة الحامل‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدعم النفيس‪:‬‬ ‫الحرص عىل ان تكون نفسية الزوجة مرتاحة الن ذلك‬ ‫يؤدي اىل تكوين طبيعي للجنني‪ ،‬والحرص عىل شعورها‬ ‫بوجوده جانبها طوال فرتة الحمل‪ ،‬ومراعاة التغريات‬ ‫يف نفسية زوجته بسبب التغري يف الهرمونات‪ ،‬التي قد‬ ‫تعرضها اىل االنفعال الشديد‪.‬‬

‫محدودية إمكانية الحصول عىل الخدمات الصحية‬ ‫الجنسية واإلنجابية والعواقب الصحية السلبية من‬ ‫جهة‪ ،‬والفقر من جهة أخرى‪ ،‬ويقف ضعف الصحة‬ ‫الجنسية واإلنجابية لدى النساء الفقريات عائقاً أمام‬ ‫حصولهن عىل الفرص‪ ،‬كام يح ُّد من إمكانياتهن‬ ‫ويُبقيه َّن يف أدىن درجات السلم االقتصادي‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الدعم الجسدي‬ ‫تشجيع الزوجة عىل مامرسة رياضة امليش‪ ،‬ومشاركتها‬ ‫بذلك‪ ،‬املشاركة يف الحياة اليومية بالقيام باملزيد من‬ ‫االعامل املنزلية والحرص عىل ان تحصل الزوجة عىل‬ ‫الكثري من الراحة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تقرير حالة سكان العامل ‪ :2017‬عامل منقسم‪ :‬الصحة‬ ‫اإلنجابية والحقوق اإلنجابية يف زمن عدم املساواة‬ ‫‪The State of World Population 2017: Worlds‬‬ ‫‪Apart: Reproductive Health and Rights in‬‬ ‫‪Age of Inequality‬‬ ‫خصص صندوق األمم املتحدة للسكان‪ ،‬تقرير حالة سكان‬ ‫العامل لعام ‪ 2017‬ملوضوع الصحة االنجابية والحقوق‬ ‫االنجابية‪ ،‬تناول فيه العالقة الرتابطية بني الصحة اإلنجابية‬ ‫وعدم املساواة‪ ،‬وقد تضمن الحديث خمس محاور‬ ‫رئيسة؛ عدم املساواة يف الصحة والحقوق‪ ،‬التداخل ما‬ ‫بني عدم املساواة يف صحة املرأة وحقوقها وعدم املساواة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬التكاليف املرتتبة عىل عدم املساواة‪ ،‬الطريق‬ ‫لتحقيق املساواة بالوصول اىل من هم أكرث تخلفا عن‬ ‫الركب أوال‪ ،‬واملحور االخري إجراءات لعامل يتسم مبزيد من‬ ‫املساواة‪ ،‬وكان من أبرز ما جاء يف التقرير‪:‬‬ ‫• ان مثة عالقة وثيقة متبادلة يف البلدان النامية ما بني‬

‫‪6‬‬

‫• عىل الرغم من وجود عالقة متبادلة ما بني إمكانية‬ ‫الوصول إىل الخدمات ونتائج الصحة اإلنجابية من‬ ‫جهة‪ ،‬وما إذا كان موقع املرأة يف أعىل درجات سلم‬ ‫الرثاء أم أدناه يف أي ٍ‬ ‫بلد من جهة أخرى‪ ،‬إال أنه‬ ‫واملؤسسية‬ ‫مثة دو ٌر للعديد من القوى االجتامعية‬ ‫ّ‬ ‫والسياسية والجغرافية واالقتصادية األخرى‪ ،‬وتتأثر‬ ‫أشكال عدم املساواة يف الصحة اإلنجابية إىل ح ٍّد‬ ‫كبري بجودة األنظمة الصحية ونطاقها‪ ،‬وبعدم‬ ‫املساواة بني الجنسني والتي قد تؤثر بشدة عىل‬ ‫مدى تحكم املرأة بزمام صحتها الجنسية واإلنجابية‪،‬‬ ‫وأشار إىل أن التغلب عىل تلك العقبات ومعالجة‬ ‫عدم املساواة بني الجنسني هي من األمور الحاسمة‬ ‫للحد من أوجه عدم املساواة يف الصحة الجنسية‬


‫‪1‬‬

‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫•‬

‫واإلنجابية وبالتايل إحراز تقدم يف الحد من أوجه‬ ‫التفاوت االقتصادي‪.‬‬ ‫مثة ارتباط متبادل بني أشكال عدم املساواة يف الصحة‬ ‫الجنسية واإلنجابية من جهة‪ ،‬وانعدام املساواة‬ ‫االقتصادية من جهة أخرى‪ ،‬بصورة عامة تكون‬ ‫إمكانية الوصول إىل الخدمات الرضورية ملامرسة‬ ‫حقوق منع الحمل‪ ،‬والحفاظ عىل الصحة أثناء‬ ‫الحمل‪ ،‬والوالدة بطريقة آمنة‪ ،‬يف أدىن مستوياتها‬ ‫لدى النساء املنتميات إىل أشد الرشائح ال ُخمسية‬ ‫فقرا ً يف البلدان النامية‪.‬‬ ‫ان أشكال عدم املساواة يف الصحة اإلنجابية وعدم‬ ‫املساواة االقتصادية قد يع ِّزز بعضها البعض‪ ،‬وقد‬ ‫ينجم عن هذه األشكال املتداخلة من عدم املساواة‬ ‫عواقب هائلة عىل املجتمعات عموماً بسبب معاناة‬ ‫الكثري من النساء من اعتالل صحتهن أو عدم‬ ‫مقدرتهن عىل اتخاذ القرار بالحمل ومبيقاته وعدد‬ ‫مراته‪ ،‬وبالتايل افتقاده َّن للقدرة عىل االنضامم إىل‬ ‫القوى العاملة املأجورة وتحقيق أقىص إمكانياتهن‪،‬‬ ‫وقد متتد التأثريات املؤذية طوال فرتة حياة األفراد‬ ‫لتصل تبعاتها إىل الجيل التايل‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير أن األبعاد املرتبطة بعدم املساواة بني‬ ‫الجنسني ومنها عدم املساواة يف الوصول اىل الصحة‬ ‫والحقوق الجنسية والصحية مل تحظ باالهتامم‬ ‫املطلوب‪ ،‬وأشار إىل أن ‪ 179‬حكومة من دول العامل‬ ‫اتفقت خالل املؤمتر الدويل للسكان والتنمية عام‬ ‫‪ 1994‬عىل أن الصحة اإلنجابية هي حق إنساين‬ ‫عاملي‪ ،‬فلجميع النساء والفتيات الحق يف امتالك‬ ‫املعلومات والقدرة والوسائل الرضورية والالزمة‬ ‫ليقررن متى يصبحن حوامل‪ ،‬وكم مرة يردن ذلك‪.‬‬ ‫ان توسيع فرص الحصول عىل خدمات الصحة‬ ‫الجنسية واإلنجابية يشك ُِّل نصف الحل فقط‪ ،‬يف‬ ‫حني يتعلّق النصف الثاين من الحل بطريقة تناولنا‬

‫لألبعاد األخرى من أوجه عدم املساواة التي تعوق‬ ‫النساء‪ ،‬وباألخص الفقريات منه ّن عن نَيل حقوقه ّن‬ ‫وتطلعاتهن والعيش عىل قدم املساواة مع الرجال‪.‬‬

‫• اختتم التقرير بعدد من اإلجراءات التي من شأنها‬ ‫معالجة أوجه عدم املساواة التي تحول دون نيل‬ ‫النساء وخاصة الفقريات لحقوقهن وتطلعاتهن‪،‬‬ ‫وكانت االجراءات املقرتحة عىل النحو التايل‪:‬‬ ‫ تأدية جميع االلتزامات والواجبات تجاه حقوق اإلنسان‬‫ُّفق عليها يف املعاهدات واالتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫كام ات َ‬ ‫ تحطيم العوائق — سواء كانت عىل شكل قوانني‬‫متييزية أو أعراف أو فجوات يف تقديم الخدمات‬ ‫— التي تحول دون وصول املراهقات والشابات‬ ‫إىل املعلومات والخدمات الصحية الجنسية‬ ‫واإلنجابية‪.‬‬ ‫ إيصال الرعاية الصحية األساسية واملنقذة للحياة‬‫يف مرحلة ما قبل الوالدة ومرحلة األمومة إىل‬ ‫النساء األشد فقرا‪.‬‬ ‫ تلبية جميع االحتياجات غري املل ّباة يف مجال تنظيم‬‫األرسة‪ ،‬مع إعطاء األولوية للنساء املنتميات إىل‬ ‫نسبة ال ‪ 40‬يف املائة األفقر من األسرُ ‪.‬‬ ‫ توفري األرضية املالمئة للحامية االجتامعية الشاملة‬‫بحيث تؤ ِّمن الضامن األسايس للدخل وتغطي‬ ‫الخدمات األساسية‪ ،‬مبا فيها املزايا والدعم‬ ‫الخاصني باألمومة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ تحسني الخـدمـات مثل رعاية األطفال لتمكني‬‫النساء من االنضامم إىل القوى العاملة املأجورة‬ ‫أو البقاء فيها‪.‬‬ ‫ تبني سياسات تق ُّدمية هادفة إىل ترسيع عملية‬‫زيادة دخل نسبة ال ‪ 40‬يف املائة األفقر من‬ ‫السكان‪ ،‬مبا فيها استثامرات أوسع يف مجال تنمية‬ ‫الرأسامل البرشي املتمثِّل يف الفتيات‬

‫‪7‬‬


‫‪1‬‬

‫ إزالة العقبات االقتصادية واالجتامعية والجغرافية‬‫التي ت َ ُحول دون وصول الفتيات إىل التعلي َمني‬ ‫الثانوي والعايل‪ ،‬وت َ ُحول دون التحاقهن بفروع‬ ‫العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات‪.‬‬ ‫ ترسيع عملية االنتقال من األعامل غري النظامية‬‫إىل األعامل النظامية الالئقة‪ ،‬مع الرتكيز يف البداية‬ ‫عىل القطاعات التي تضم نسباً كبريا ً من العامالت‬ ‫الفقريات‪ ،‬وفتح املجال أمام وصول النساء إىل‬ ‫الخدمات االئتامنية وحيازة املمتلكات‪.‬‬ ‫ السعي إىل قياس جميع أبعاد عدم املساواة ودراسة‬‫تأثريها عىل بعضها البعض‪ ،‬ومتتني الربط ما بني‬ ‫البيانات والسياسة العامة‪.‬‬

‫‪8‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.