Nasr 09062011

Page 1

‫�شريحة هاتف‬ ‫تفك لغز جرمية‬ ‫قتل �شرطي‬ ‫بق�سنطينة‬

‫�ص‪7‬‬

‫‪ANNASR‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الأمن ي�ستجوب طالبتني باقامة علي منجلي ‪3‬‬ ‫بق�سنطينة يف ق�ضيتي �إجها�ض وخمدرات‬

‫‪Site internet: http://www.ennasronline.com - E-mail: annasr.journal@gmail.com‬‬

‫�ص‪7‬‬

‫يومية �إخبارية ت�أ�س�ست ‪� 28‬سبتمرب ‪ 1963‬عربت يف ‪ 01‬جانفي ‪1972‬‬

‫قال خالل املحاكمة �أن الوايل ال�سابق ورئي�س ديوانه �ضغطا وت�آمرا عليه‬

‫ثالث �سنوات �سجنا ملدير الرتبية ال�سابق بالربج‬ ‫�أدانت محكمة الجنح ببرج بوعريريج ‪ ،‬يوم �أم�س ‪ ،‬مدير التربية ال�سابق بثالث �سنوات نافذة و غرامة مالية قدرها مليون دينار‪�،‬إ�ضافة �إلى تعوي�ض‬ ‫قدره ‪ 300‬مليون �سنتيم للطرف المدني في الق�ضية و الممثل في مديرية التربية و والية البرج ‪ ،‬بعد �أن توبع بتهمة �إبرام �صفقة مخالفة للت�شريع‬ ‫بغر�ض �إعطاء امتيازات غير مبررة للغير و تبديد �أموال عمومية و التزوير و ا�ستعمال المزور ‪.‬‬ ‫�ص‪9‬‬

‫و�سط �إغماءات وتهديدات باالنتحار‬

‫اطالق مناق�صة لتوظيف طاقم فني‬

‫املكتب الفيدرايل يجمع على املدرب الأجنبي وروراوة يرف�ض الر�ضوخ "لل�ضغوط"‬

‫�ص‪12‬‬

‫حمتجون على ال�سكن‬ ‫يحا�صرون رئي�س دائرة القل‬

‫عرفت �صباح �أم�س عملية االفراج عن ح�صة‪103‬‬ ‫م�سكنا اجتماعيا ببلدية القل احتجاجات عارمة‬ ‫من قبل المق�صيين الذين حا�صروا مقر الدائرة‬ ‫وح��اول��وا ال��دخ��ول بالقوة �إل���ى مكتب رئي�س‬ ‫الدائرة و�سط تعزيزات �أمنية م�شددة ‪� .‬ص‪6‬‬

‫ح�ص�ص �إ�ستدراكية‬ ‫للرا�سبني يف امتحان‬ ‫نهاية التعليم االبتدائي‬ ‫قررت وزارة التربية الوطنية برمجة ح�ص�ص‬ ‫ا�ستدراكية لفائدة التالميذ غير المقبولين‬ ‫ف��ي ال�سنة الأول���ى متو�سط وذل���ك لت�أهيلهم‬ ‫وتح�ضيرهم الجتياز ال��دورة الثانية المتحان‬ ‫نهاية مرحلة التعليم االبتدائي يوم ‪ 26‬من �شهر‬ ‫جوان الجاري‪.‬‬ ‫�ص‪2‬‬

‫اجلزائر ترف�ض تقدمي تنازالت �إ�ضافية لالن�ضمام �إىل منظمة التجارة العاملية‬ ‫‪ ‬جددت الجزائر رف�ضها تقديم تنازالت "مكلفة" مقابل االن�ضمام �إلى منظمة التجارة العالمية‪ ،‬وقال وزير التجارة م�صطفى بن بادة‪ ،‬ب�أن‬ ‫ما قدمته الجزائر كافيا‪ ،‬م�شيرا بان الكثير من الدول الأع�ضاء ا�ستفادت من تف�ضيالت لم ت�ستفد منها الجزائر و هذا يخل بميزان الحقوق‬ ‫و الواجبات داخل المنظمة‪ ،‬بالمقابل دعا المدير العام الم�ساعد في المنظمة‪ ،‬الحكومة الجزائرية �إلى �إ�سراع م�سار المفاو�ضات‪ ،‬م�شيرا‬ ‫بان �أي ت�أخير قد يزيد برفع تكلفة االن�ضمام‪ ،‬وهذا لن يكون في �صالح الجزائر‪.‬‬ ‫�ص‪3‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ العدد ‪ 13489‬الثمن ‪ 10‬دج‬

‫‪ 5‬جرحى يف ثالث‬ ‫م�سرية للأطباء املقيمني‬ ‫تمكن �أم�س الأطباء المقيمون‪ ،‬الذين قدموا‬ ‫�إل��ى وه��ران من ‪ 10‬والي��ات‪ ،‬من تنظيم م�سيرة‬ ‫ح��ا���ش��دة ان��ط�لاق��ا م��ن الم�ست�شفى الجامعي‬ ‫للمدينة نحو مقر الوالية‪ ،‬جرح خاللها ‪� 5‬أطباء‬ ‫مقيمين خالل احتكاكهم مع �أعوان الأمن الذين‬ ‫حاولوا في البداية �إجها�ض الم�سيرة في البوابة‬ ‫الرئي�سية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫�ص‪2‬‬


‫‪2‬‬

‫الحدث‬ ‫وزير الداخلية دحو ولد قابلية‬

‫على الذين ينتقدون �أداء �أجهزة الأمن �أن ينظروا لت�ضحياتها وظروف عملها‬ ‫قال وزير الداخلية واجلماعات املحلية دحو ولد قابلية انه يتعني على الذين ينتقدون �أداء الأجهزة الأمنية �أن ينظروا‬ ‫للت�ضحيات التي تقدمها عنا�صر الأمن والظروف التي ي�شتغلون فيها‪.‬‬ ‫ا��شرف وزي��ر الداخلي��ة‬ ‫واجلماع��ات املحلي��ة دح��و ولد‬ ‫قابلي��ة واملدي��ر الع��ام للأم��ن‬ ‫الوطن��ي الل��واء عب��د الغن��ي‬ ‫الهامل �أم���س مبدر�سة ال�رشطة‬ ‫لع�ين البني��ان بالعا�صمة على‬ ‫تخرج الدفعة ال�سابعة ملفت�شات‬ ‫ال�رشط��ة بح�ض��ور ع��دد م��ن‬ ‫الوزراء وقيادات ال�رشطة‪.‬‬ ‫وق��ال دح��و ول��د قابلي��ة يف‬ ‫ت�رصي��ح جد مقت�ض��ب له على‬ ‫هام���ش حف��ل التخ��رج وخالل‬ ‫تك��رمي عائالت عنا��صر الأمن‬ ‫الأربع��ة الذي��ن اغتالته��م‬ ‫جمموع��ة �إرهابي��ة ال�سب��ت‬ ‫باملا�ضي ب�ضواح��ي برج منايل‬ ‫بوالي��ة بومردا���س ان��ه "يتعني‬ ‫على منتقدي �أداء عنا�رص الأمن‬ ‫�أن ينظ��روا للت�ضحي��ات الت��ي‬ ‫يقدمها ه���ؤالء والظروف التي‬ ‫يعملون فيها"‪ ،‬وقد مت باملنا�سبة‬ ‫تقدمي �شهادات لعائالت عنا�رص‬ ‫ال�رشطة الأربعة املغتالني‪.‬‬ ‫وكان كالم وزي��ر الداخلي��ة‬ ‫موج��ه لبع�ض الأو�س��اط التي‬ ‫انتق��دت �أداء الأجه��زة الأمنية‬ ‫يف امل��دة الأخرية بع��د ت�سجيل‬ ‫عدد م��ن العملي��ات الإرهابية‬ ‫يف عدة مناطق من الوطن ذهب‬

‫�ضحيتها الع�رشات من عنا�رص‬ ‫اجلي�ش والأمن الوطني واحلر�س‬ ‫البل��دي‪� ،‬آخره��ا اغتي��ال �أربعة‬ ‫م��ن عنا��صر ال�رشط��ة ال�سبت‬ ‫املا�ض��ي ب�ضواحي دائ��رة برج‬ ‫مناي��ل بوالي��ة بومردا���س من‬ ‫ط��رف جماع��ة �إرهابي��ة عندما‬ ‫كانوا ب�صدد ت�أم�ين نقل �أ�سئلة‬ ‫امتحان��ات �شه��ادة التعلي��م‬ ‫املتو�س��ط الت��ي ج��رت ه��ذا‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وكان��ت مدر�س��ة ال�رشط��ة‬

‫لع�ين البنيان ق��د �شهدت �أم�س‬ ‫حف��ل تخ��رج الدفع��ة ال�سابعة‬ ‫ملفت�ش��ات ال�رشطة حتت �إ�رشاف‬ ‫وزي��ر الداخلي��ة واجلماع��ات‬ ‫املحلي��ة وبح�ض��ور ع��دد م��ن‬ ‫�أع�ض��اء احلكوم��ة ومدعوين‪،‬‬ ‫وت�ض��م الدفع��ة املتخرجة ‪149‬‬ ‫مفت�شة تلقني تكوين��ا وتدريبا‬ ‫ملدة �سنة كامل��ة يف العديد من‬ ‫التخ�ص�ص��ات‪ ،‬و�أ�ش��ار مدي��ر‬ ‫املدر�سة يف كلم��ة له باملنا�سبة‬ ‫�إىل �أن تكوين ال�رشطيات بهذه‬

‫حددت يف الفرتة ال�صباحية فقط‬

‫املدر�سة ب��د�أ �سنة ‪ ، 1998‬ويف‬ ‫�سن��ة ‪ 2004‬التحقت �أول دفعة‬ ‫للمفت�ش��ات باملدر�س��ة‪ ،‬لي�صل‬ ‫بذل��ك عدد الدفع��ات املتخرجة‬ ‫منها حتى هذا العام �إىل �سبع‪.‬‬ ‫وطلبت املتخرجات �إطالق ا�سم‬ ‫�شهي��دة الواج��ب الوطني عون‬ ‫الأمن العموم��ي نادية بو�شوك‬ ‫الت��ي اغتالتها �أي��ادي الإرهاب‬ ‫�سن��ة ‪ 1994‬ب�ضواح��ي مدينة‬ ‫الأربعاء بالبلي��دة على دفعتهم‬ ‫م‪ -‬عدنان‬ ‫وهو ما كان‪.‬‬

‫ح�ص�ص للتالميذ الرا�سبني يف ''ال�سيزيام '' بداية من ‪ 12‬جوان‬

‫ق��ررت وزارة الرتبي��ة الوطنية‬ ‫برجم��ة ح�ص���ص ا�ستدراكي��ة‬ ‫لفائ��دة التالميذ غ�ير املقبولني‬ ‫يف ال�سنة الأوىل متو�سط وذلك‬ ‫لت�أهيله��م وحت�ضريه��م الجتياز‬ ‫ال��دورة الثاني��ة المتح��ان نهاية‬ ‫مرحلة التعليم االبتدائي يوم ‪26‬‬ ‫من �شهر جوان اجلاري‪.‬‬ ‫ويف مرا�سل��ة موجه��ة ملدي��ري‬ ‫الرتبي��ة بالوالي��ات ح��ددت‬ ‫الوزارة بداية هذه الدرو�س بيوم‬ ‫الأحد ‪ 12‬ج��وان على �أن ت�ستمر‬ ‫�إىل غاي��ة اخلمي�س املوافق للـ ‪23‬‬ ‫من نف�س ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫و�ش��ددت الوثيق��ة املر�سل��ة‬ ‫م��ن املديري��ة املركزي��ة للتعليم‬ ‫الأ�سا�سي على ��ضرورة �إجراء‬ ‫الدرو���س التي حدده��ا املن�شور‬ ‫رق��م ‪ 60‬و‪ 76‬امل���ؤرخ يف ‪13‬‬ ‫م��اي ‪ 2006‬بجمي��ع املدار���س‬ ‫االبتدائي��ة‪ ،‬فيم��ا �أو�ص��ت‬ ‫ب�رضورة برجمة ه��ذه الدرو�س‬ ‫اال�ستدراكية اخلا�صة باملواد التي‬ ‫�سيمتحن فيها وهي اللغة العربية‬ ‫الريا�ضي��ات واللغ��ة الفرن�سية‪،‬‬ ‫يف الفرتات ال�صباحية‪.‬‬ ‫كما �أو�صت مديري االبتدائيات‬ ‫بتجميع تالمي��ذ ال�سنة اخلام�سة‬ ‫املعنيني باال�ست��دراك يف �أق�سام‬ ‫خا�صة‪ ،‬م��ع برنام��ج تقوية لهم‬ ‫يراعي فيه القائمون على العملية‬ ‫ع�لاج الثغ��رات والنقائ���ص‬ ‫امل�سجل��ة ل��دى التالمي��ذ والتي‬ ‫�أظهرته��ا نتائج ال��دورة الأخرية‬ ‫وكذل��ك نتائج التق��ومي امل�ستمر‬ ‫لل�سنة الدرا�سي��ة احلالية‪ ،‬ف�ضال‬

‫ع��ن تدري��ب التالمي��ذ عل��ى‬ ‫معاجلة موا�ضيع مرافقة لطبيعة‬ ‫اختبارات امتح��ان نهاية مرحلة‬ ‫التعليم االبتدائي‪.‬‬ ‫ودعت مديرية التعليم الأ�سا�سي‬ ‫بال��وزارة مدي��ري الرتبي��ة �إىل‬ ‫ال�سه��ر �شخ�صي��ا عل��ى ال�سري‬ ‫احل�س��ن له��ا والتكف��ل الفعلي‬ ‫بالتداب�ير الكفيل��ة بنج��اح هذه‬ ‫العملي��ة ومراقبته��ا م��ن طرف‬ ‫املفت�شني‪.‬‬ ‫الجموعي �ساكر‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫قالوا �أنهم لي�سوا �ضد اخلدمة املدنية و لكن �ضد �إجباريتها‬

‫‪ 5‬جرحى و�سط الأطباء املقيمني يف‬ ‫ثالث م�سرية وطنية لهم بوهران‬

‫متك��ن �أم���س م��ا �آالف الأطب��اء‬ ‫املقيم�ين‪ ،‬الذي��ن قدم��وا �إىل‬ ‫وه��ران م��ن ‪ 10‬والي��ات‪ ،‬م��ن‬ ‫تنظي��م م�سرية حا�ش��دة انطالقا‬ ‫من امل�ست�شفى اجلامعي للمدينة‬ ‫نحو مقر الوالية‪ ،‬جرح خاللها ‪5‬‬ ‫�أطباء مقيمني خ�لال احتكاكهم‬ ‫مع �أع��وان الأمن الذي��ن حاولوا‬ ‫يف البداية �إجها���ض امل�سرية يف‬ ‫بوابة الرئي�سية للم�ست�شفى‪.‬‬ ‫فقد جتمع ح��وايل ‪� 5‬آالف طبيب‬ ‫مقيم جا�ؤوا من ‪ 10‬واليات توجد‬ ‫به��ا كليات للطب ع�بر الوطن‪،‬‬ ‫ب�ساح��ة امل�ست�شف��ى اجلامع��ي‬ ‫�إب��ن زرج��ب و�س��ط تعزيزات‬ ‫�أمني��ة مكثف��ة قب��ل �أن تنطل��ق‬ ‫م�سريته��م الثالثة م��ن نوعها‪ ،‬و‬ ‫مبجرد خ��روج املحتجني من باب‬ ‫امل�ست�شفى امل�ؤدي ل�شارع الرائد‬ ‫ب��ن عب��د ال��رزاق ال��ذي يربط‬ ‫امل�ست�شف��ى مبق��ر والي��ة وهران‪،‬‬ ‫حتى ت�شاب��ك الأطباء مع رجال‬ ‫الأم��ن مم��ا ت�سب��ب يف �إ�صابة ‪5‬‬ ‫�أطباء بجروح متفاوتة‪ ،‬ليوا�صل‬ ‫اجلمي��ع ال�س�ير حت��ت احلرا�س��ة‬ ‫الأمنية عل��ى م�سافة ‪ 3‬كم ذهابا‬ ‫مرددي��ن �شعارات مطالبة ب�إلغاء‬ ‫�إلزامية اخلدمة املدنية باجلنوب و‬ ‫بقانون �أ�سا�سي للأطباء املقيمني‬ ‫�إىل جان��ب املطالب��ة بتح�س�ين‬ ‫ظ��روف ممار�سته��م للمهن��ة من‬ ‫�أج��ل ''حفظ كرامته��م''‪ ،‬و هي‬ ‫ال�شع��ارات التي رددوه��ا �أي�ضا‬ ‫�أمام مقر الوالية �أين وقف اجلميع‬ ‫ملدة قاربت ال�ساعة ليعودوا عرب‬ ‫ذات امل�س��ار نح��و امل�ست�شف��ى‬ ‫اجلامع��ي يف ظ��روف عادية جدا‬ ‫بعد �أن قرروا موا�صلة �إ�رضابهم‬ ‫املفتوح �إىل غاية اال�ستجابة لكل‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫و قال �أطب��اء يف ت�رصيح للن�رص‬ ‫�أن ه��ذه امل�س�يرة ج��اءت لت�أكيد‬ ‫عدم رف�ضهم لأداء اخلدمة املدنية‬ ‫واملطالبة بتح�سني ظروف �أدائها‬ ‫يف اجلنوب وق��ال �أحدهم " نحن‬ ‫ملزم�ين ب�أداء اخلدم��ة املدنية يف‬

‫اجلن��وب لأنه بعد �إنه��اء الإقامة‬ ‫جن��د �أنف�سن��ا بطال�ين ‪،‬و لكنن��ا‬ ‫يف املقاب��ل ال نري��د �أن تك��ون‬ ‫�إجبارية كونها متنعنا من ممار�سة‬ ‫بع�ض احلقوق كاملطالبة بامتهان‬ ‫التخ�ص���ص خا�ص��ة بالن�سب��ة‬ ‫للجراح�ين "و قال طبي��ب مقيم‬ ‫�آخر " الأطباء املقيمون عند �إنهاء‬ ‫�سن��وات الدرا�س��ة ي�صبح��ون‬ ‫خمت�ص�ين يف ع��دة جم��االت‬ ‫�صحية‪ ،‬و اخلدم��ة املدنية جتربنا‬ ‫على العودة للطب العام النعدام‬ ‫�إمكانيات املمار�سة "‪.‬‬ ‫و �أ�ض��اف طبيب �آخرو هو جراح‬ ‫عظ��ام "اخلدم��ة املدني��ة معناها‬ ‫�أن �أذه��ب وحدي ملنطق��ة ما من‬ ‫اجلنوب يف �أح��د امل�ست�شفيات و‬ ‫�أكون الطبي��ب املخت�ص الوحيد‬ ‫املج�بر عل��ى �إج��راء عملي��ات‬ ‫جراحي��ة بطاقم غ�ير متكون يف‬ ‫غال��ب الأحيان بينم��ا كل عملية‬ ‫جراحية تتطلب طاقم على الأقل‬ ‫‪� 2‬أو ‪ 3‬مقيمني و طبيب خمت�ص‬ ‫و ممر�ضني متعودين على العمل‬ ‫داخ��ل غرف العملي��ات و هذا ما‬ ‫هو مفتقر يف اجلن��وب و بالتايل‬ ‫ال ميك��ن �إجراء اجلراح��ة يف مثل‬ ‫هذه الظروف"‪.‬‬ ‫و طال��ب طبي��ب �آخ��ر ب�رضورة‬ ‫�إع��ادة النظ��ر يف التحفي��زات‬ ‫اخلا�صة بالعمل يف اجلنوب "لأن‬ ‫احلياة هناك تختلف عن العا�صمة‬ ‫ووهران فكل املتطلبات اليومية‬ ‫مرتفعة الثمن" ‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ن حتدثن��ا �إليهم من‬ ‫ه�ؤالء الأطباء الذي��ن جا�ؤوا من‬ ‫العا�صم��ة ف���إن م�س�يرة وهران‬ ‫ج��رت يف ظروف جي��دة مقارنة‬ ‫بامل�سريت�ين ال�سابقت�ين الت��ي مت‬ ‫تنظيمهما بالعا�صمة‪.‬‬ ‫و ومن املق��رر �أن يجتمع التكتل‬ ‫امل�ستقل للأطب��اء املقيمني اليوم‬ ‫بالعا�صمة لتقرير اخلطوة القادمة‬ ‫يف حالة عدم ا�ستجابة ال�سلطات‬ ‫املعنية لعري�ضة مطالبهم‪.‬‬ ‫هوارية‪.‬ب‬

‫وا�شنطن تعترب امل�سار الأممي �أف�ضل حل مل�س�ألة ال�صحراء الغربية‬

‫�أك��دت كتاب��ة الدول��ة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬على ل�سان ناطقها‬ ‫الر�سم��ي‪ ‬مارك تون��ر م�ساء‬ ‫�أول �أم�س‪� ،‬أن امل�سار الأممي هو‬ ‫�أف�ضل ح��ل مل�سالة ال�صحراء‬ ‫الغربية و �أن الواليات املتحدة‬ ‫�ستوا�صل دعمها لهذا امل�سار‪.‬‬ ‫وع��ن �س���ؤال ح��ول موق��ف‬ ‫الوالي��ات املتح��دة �إزاء ه��ذا‬ ‫امللف �أثن��اء انعق��اد االجتماع‬ ‫غ�ير الر�سم��ي ال�ساب��ع ب�ين‬ ‫جبه��ة البوليزاري��و و املغرب‬ ‫يف مانها�س��ت (نيوي��ورك)‬ ‫�أك��د ال�سيد تون��ر يف ت�رصيح‬ ‫�صحف��ي �أن " هن��اك م�س��ارا‬ ‫�أممي��ا قائم��ا كما ت�شه��د على‬ ‫ذل��ك االجتماعات املنعقدة يف‬ ‫نيويورك بني ط��ريف النزاع و‬ ‫نعتقد �أن هذا امل�سار هو �أف�ضل‬

‫حل �سلمي لهذه امل�سالة"‪.‬‬ ‫و �أك��د جم��ددا �أن الوالي��ات‬ ‫املتح��دة "تدع��م ه��ذا امل�س��ار‬ ‫الأممي و �ستوا�صل ذلك"‪.‬‬ ‫و انته��ت اجلول��ة ال�سابعة من‬ ‫املفاو�ض��ات غ�ير الر�سمي��ة‬ ‫ب�ين املغ��رب و البوليزاري��و‬ ‫م�س��اء �أول �أم���س دون �إحراز‬ ‫تق��دم‪ ،‬حي��ث ظ��ل كل طرف‬ ‫متم�سكا مبوقفه‪،‬و مل يبد الوفد‬ ‫املغرب��ي �أية مرون��ة �أو تنازل‬ ‫ب�ش�أن اقرتاح��ه املتعلق باحلكم‬ ‫الذاتي و ال��ذي ي�رص على �أن‬ ‫يك��ون الأ�سا���س الوحيد لأي‬ ‫مفاو�ضات‪.‬‬ ‫و �أعل��ن املبع��وث ال�شخ�صي‬ ‫للأمني العام للأمم املتحدة �إىل‬ ‫ال�صح��راء الغربية كري�ستوفر‬

‫رو�س �أن االجتماع القادم غري‬ ‫الر�سم��ي ب�ين ط��ريف النزاع‬ ‫�سيعقد بعد ‪ 15‬جويلية ‪2011‬‬ ‫يف مانها�ست (نيويورك)‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح رو���س يف ت�رصيح‬ ‫�صحف��ي �أن ط��ريف الن��زاع‬ ‫ا�ستعر�ض��ا الق��رار الأخ�ير‬ ‫(‪ )1979‬ال��ذي �ص��ادق عليه‬ ‫جمل���س الأم��ن ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫يف افري��ل املا�ض��ي ح��ول‬ ‫الو�ض��ع يف ال�صحراء الغربية‬ ‫وخ�صو�ص��ا العنا�رص اجلديدة‬ ‫املت�ضمنة يف هذا القرار‪.‬‬ ‫وق��ال رو���س‪ ‬انه " م��ن �أجل‬ ‫�إيج��اد ح��ل �سيا�س��ي ع��ادل‬ ‫ودائ��م ومقبول م��ن الطرفني‬ ‫الذي ي�ؤدي �إىل حتقيق امل�صري‬ ‫ل�شع��ب ال�صح��راء الغربي��ة‬ ‫يف �إط��ار ت�سوي��ات مطابق��ة‬

‫للأه��داف واملب��ادئ املت�ضمنة‬ ‫يف ميث��اق الأمم املتح��دة‪ ‬فقد‬ ‫وا�ص��ل الطرف��ان تعمي��ق‬ ‫املباحثات ح��ول املقرتحني من‬ ‫بينها م�سالة اجل�سم االنتخابي‬ ‫وميكانيزم��ات حتقيق امل�صري‬ ‫"‪.‬‬ ‫و�أ�ض��اف رو�س �أن��ه يف ختام‬ ‫االجتم��اع وا�ص��ل كل طرف‬ ‫رف���ض اقرتاح الط��رف الآخر‬ ‫ك�أ�سا�س وحي��د للمفاو�ضات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أ�شار املبعوث‬ ‫ال�شخ�ص��ي للأم�ين الع��ام‬ ‫�أي�ض��ا �إىل "�أن الطرفني �رشعا‬ ‫كذلك يف بحث طريقة مقاربة‬ ‫موا�ضي��ع املباحث��ات الت��ي‬ ‫حظيت بالقب��ول واملتمثلة يف‬ ‫املوارد الطبيعية و�إزالة الألغام‬

‫وطالبا م�ساع��دة الأمم املتحدة‬ ‫من اجل اق�تراح �إطار للتفكري‬ ‫من اجل التبادالت م�ستقبال"‪.‬‬ ‫و تابع "بخ�صو���ص �إجراءات‬ ‫الثقة ف��ان الطرف�ين والبلدان‬ ‫املجاورة �أكدت‪ ‬دعمها لتنفيذ‬ ‫برنام��ج العمل ل�سن��ة ‪2004‬‬ ‫والزيارات العائلية برا �إ�ضافة‬ ‫�إىل امللتق��ى ال��ذي �ستنظم��ه‬ ‫املحافظة ال�سامية لالجئني يف‬ ‫ماديرا (الربتغ��ال) يف �سبتمرب‬ ‫‪." 2011‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬قال رئي���س الوفد‬ ‫ال�صحراوي خط��ري �أدوح �إن‬ ‫ا�ست�ش��ارة �شع��ب ال�صح��راء‬ ‫الغربي��ة تعت�بر "يف �صل��ب‬ ‫البحث ع��ن حل ع��ادل ودائم‬ ‫للنزاع " بني جبهة البوليزاريو‬ ‫محمد‪.‬م‬ ‫واملغرب‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الحدث‬ ‫‪ ‬م�س�ؤول املنظمة يحذر من تعقيدات �أكرب �إذا تعطلت املفاو�ضات‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫�شخ�صيات ومرجعيات دينية يف �ضيافة جلنة امل�شاورات‬

‫اجلزائر ترف�ض تقدمي تنازالت �إ�ضافية لالن�ضمام �إىل منظمة التجارة العاملية دعوات لأخلقة احلياة ال�سيا�سية و‬ ‫بن بادة‪ :‬املنظمة فر�ضت على اجلزائر �شروطا مل تفر�ض على غريها اعتبار الإ�سالم امل�صدر الأول للت�شريع‬ ‫‪ ‬جددت الجزائر رف�ضها تقديم تنازالت "مكلفة" مقابل االن�ضمام �إلى منظمة التجارة العالمية‪ ،‬وقال وزير التجارة م�صطفى‬ ‫بن بادة‪ ،‬بان قدمته الجزائر كافيا‪ ،‬م�شيرا بان الكثير من الدول الأع�ضاء ا�ستفادت من تف�ضيالت لم ت�ستفد منها الجزائر و هذا‬ ‫يخل بميزان الحقوق و الواجبات داخل المنظمة‪ ،‬بالمقابل دعا المدير العام الم�ساعد في المنظمة‪ ،‬الحكومة الجزائرية �إلى‬ ‫�إ�سراع م�سار المفاو�ضات‪ ،‬م�شيرا بان �أي ت�أخير قد يزيد يرفع تكلفة االن�ضمام‪ ،‬وهذا لن يكون في �صالح الجزائر‬ ‫�أب��دى وزي��ر التجارة م�ص��طفى‬ ‫بن بادة‪ ،‬امتعا�ض��ه م��ن الطريقة‬ ‫التي تتعامل لها الدول الع�ض��وة‬ ‫يف منظم��ة التج��ارة العاملية مع‬ ‫مل��ف ان�ض��مام اجلزائ��ر‪ ،‬و�أبدى‬ ‫الوزي��ر‪� ،‬أ�س��ف اجلزائر ل�سيا�س��ة‬ ‫"الكيل مبكيالني" التي تتعامل بها‬ ‫منظمة التج��ارة العاملية مع ملف‬ ‫ان�ض��مام اجلزائر �إليه��ا من خالل‬ ‫فر���ض ��شروط مل تفر���ض على‬ ‫دول �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال بن بادة خ�لال يوم برملاين‪،‬‬ ‫حول تقييم م�س��ار االن�ضمام �إىل‬ ‫املنظم��ة "لي�س من الع��دل �أن يتم‬ ‫التعامل ب�سيا�س��ة الكيل مبكيالني‬ ‫دون الأخذ بعني االعتبار الظروف‬ ‫الع�ص��يبة التي م��رت بها اجلزائر‬ ‫خ�لال الع�رشية ال�س��وداء فاليوم‬ ‫طلبات �أع�ض��اء املنظمة اكرب من‬ ‫تلك الت��ي تعه��د بها الأع�ض��اء‬ ‫يف دورة �أوروغ��واي (اروغ��واي‬ ‫راون��د)"‪.‬و �أ�ض��اف "الكث�ير من‬ ‫ال��دول الأع�ض��اء ا�س��تفادت من‬ ‫تف�ضيالت مل ت�ستفد منها اجلزائر‬ ‫و ه��ذا يخ��ل مبي��زان احلق��وق و‬ ‫الواجبات داخل املنظمة"‪.‬‬ ‫وج��دد الوزي��ر الت��زام اجلزائ��ر‪،‬‬ ‫باالن�ض��مام للمنظم��ة" مذك��را‬ ‫مب��ا قامت ب��ه م��ن اج��ل مالءمة‬ ‫ت�رشيعاته��ا مع تل��ك املعمول بها‬ ‫عامليا بتعديل ‪ 36‬ن�ص ت�رشيعي و‬ ‫تنظيمي و قطعت ‪ 10‬جوالت من‬ ‫املفاو�ض��ات �سمحت لها بالإجابة‬ ‫عل��ى �أكرث م��ن ‪� 1.600‬س���ؤاال‪.‬‬ ‫و ك�ش��ف عن "�إ�ش��ارات ايجابية‬ ‫تلقتها اجلزائر منذ ثالث �سنوات"‬ ‫بالنظر �إىل تناق�ص عدد الأ�س��ئلة‬ ‫املطروح��ة عقب كل جولة و التي‬ ‫انتق��ل معدله��ا م��ن ‪250-300‬‬ ‫�س�ؤال عند بداية املفاو�ضات �سنة‬ ‫‪� 2002‬إىل ‪� 96‬س���ؤال عق��ب �أخر‬ ‫جولة يف جانفي ‪.2008‬‬ ‫ورب��ط الوزي��ر‪ ،‬ت�أخ��ر املنظم��ة‬ ‫للرد عل��ى �أجوبة اجلزائ��ر بانتهاء‬ ‫عه��دة رئي�س ف��وج العمل و هي‬ ‫العهدة التي "�ستتجدد يف جويلية‬ ‫الق��ادم"‪ .‬و ق��ال "ال زلن��ا ننتظر‬ ‫رد ف��وج العمل بخ�ص��و�ص هذه‬ ‫الأ�س��ئلة (‪ )96‬الت��ي اجبنا عليها‬ ‫منذ �سنة و نرجو �أن تنعقد اجلولة‬ ‫ال‪ 11‬م��ن املفاو�ض��ات املتع��ددة‬

‫الأطراف قبل نهاية ال�سنة اجلارية‬ ‫حتى نط��وي هذا امللف نهائيا"‪ .‬و‬ ‫بخ�ص��و�ص املفاو�ض��ات الثنائية‬ ‫ذكر الوزير بتوقي��ع اجلزائر على‬ ‫اتفاقيات مع خم���س دول ملتزما‬ ‫ب"بب��ذل اجله��ود للتوقي��ع قريبا‬ ‫على اتفاقيات مع دول �أخرى"‪.‬‬ ‫وكانت اجلزائر قد �أبدت رف�ض��ها‬ ‫لبع�ض ال�رشوط التي و�ض��عتها‬ ‫املنظم��ة العاملية للتج��ارة‪ ،‬ومنها‬ ‫حترير بع�ض القطاعات اخلدماتية‬ ‫و�إب��رام االتفاقية العام��ة لتحرير‬ ‫اخلدم��ات‪ ،‬بحي��ث �س��بق لرئي�س‬ ‫اجلمهوري��ة ال�س��يد عب��د العزيز‬ ‫بوتفليق��ة‪� ،‬أن �أك��د ب��ان اجلزائ��ر‬ ‫ترف���ض االن�ص��ياع لل��شروط‬ ‫التعجيزية التي تفر�ضها املنظمة‬ ‫العاملية للتج��ارة‪ ،‬وندد بوتفليقة‪،‬‬ ‫خالل �أ�ش��غال القمة ال‪ 14‬للدول‬ ‫الأع�ض��اء يف جمموع��ة ال��ـ‪،15‬‬ ‫بالرغب��ة يف فر���ض ��شروط‬ ‫تعجيزي��ة عل��ى البل��دان النامية‬ ‫املر�شحة لالن�ض��مام �إىل منظمة‬ ‫التجارة العاملية‪ ،‬فيما مل ت�ش�ترط‬ ‫�س��ابقا يف‪ ‬بلدانها الأع�ضاء حتى‬ ‫املتطورة منها”‪ .‬و�أ�ضاف الرئي�س‬ ‫‪�”:‬إنن��ا نرف���ض الت��ذرع بوجوب‬ ‫ان�ص��ياع البلدان النامية املر�شحة‬ ‫لدف��ع ه��ذا الثم��ن تكف�يرا ع��ن‬ ‫ت�أخره��ا الذي كان مفرو�ض��ا و ال‬ ‫يد لها فيه‬ ‫من جهته دعا املدير العام امل�ساعد‬ ‫ملنظم��ة التج��ارة العاملية اجلندرو‬ ‫جارا‪ ،‬اجلزائر �إىل امل�ض��ي قدما يف‬ ‫م�سار املفاو�ض��ات "وبذل جهود‬ ‫اكرب لدفع م�س��ار املفاو�ضات من‬ ‫جديد لت�رسيع ان�ضمام اجلزائر �إىل‬ ‫منظم��ة التجارة العاملي��ة"‪ ،‬وقال‬ ‫م�س���ؤول االوام�سي‪ ،‬بان ان�ضمام‬ ‫اجلزائ��ر �إىل منظم��ة التجارة من‬ ‫�ش���أنه �أن يع��ود بالفائ��دة عل��ى‬ ‫جميع ال��دول الع�ض��وة باملنظمة‬ ‫وب�صفة �أكرث على اجلزائر‪ ،‬حمذرا‪ ‬‬ ‫م��ن �أن �أي ت�أخري �إ�ض��ايف ب�ش���أن‬ ‫االن�ضمام "قد يعر�ض اجلزائر �إىل‬ ‫مفاو�ض��ات �أكرث تعقي��دا بالنظر‬ ‫�إىل ارتف��اع عدد �أع�ض��اء منظمة‬ ‫التج��ارة العاملي��ة‪ ،‬م�ش�يرا ب��ان‬ ‫اجلزائ��ر "ال ينبغ��ي �أن تبقى على‬ ‫هام���ش النظام املتع��دد الأطراف‬ ‫العامل��ي بل ينبغي عليها �أن ت�ؤدي‬

‫دورها عل��ى طاولة املفاو�ض��ات‬ ‫ملنظمة التجارة العاملية"‪.‬‬ ‫و بخ�صو�ص "الفرتات االنتقالية"‬ ‫الت��ي طالب��ت بها اجلزائ��ر لتنفيذ‬ ‫بع���ض ترتيبات منظم��ة التجارة‬ ‫العاملية بعد تاريخ االن�ضمام‪� ‬أكد‬ ‫�أنه "�سي�صعب احل�صول على مثل‬ ‫ه��ذه الآجال"‪ .‬و دعا ال�س��يد خارا‬ ‫الربملانيني �إىل اال�ض��طالع بدور‬ ‫ن�ش��ط يف عملية مطابقة التنظيم‬ ‫اجلزائ��ري م��ع قواع��د املنظم��ة‬ ‫العاملي��ة للتج��ارة لأن "الوت�يرة‬ ‫العامة الن�ض��مام اجلزائر �ستكون‬ ‫مرتبط��ة ال حمال��ة م��ع التق��دم‬ ‫املحرز يف املجال الت�رشيعي"‪.‬‬ ‫و ل��دى تطرق��ه �إىل م�س��ار‬ ‫املفاو�ض��ات الت��ي �أجرتها اجلزائر‬ ‫من��ذ �س��نة ‪ 1998‬للتو�ص��ل �إىل‬ ‫ه��ذا االن�ض��مام‪ ،‬اعت�بر ان��ه "مت‬ ‫�إح��راز تق��دم منذ �س��نة ‪،"2005‬‬ ‫مذكرا ب�أن��ه "مت توقيع ‪ 5‬اتفاقات‬ ‫ثنائية حلد اليوم يف حني �أن اجلزائر‬ ‫توا�ص��ل مفاو�ض��اتها مع حوايل‬ ‫‪ 12‬بل��دا �آخر"‪ .‬و �أ�ض��اف �أن جناح‬ ‫مفاو�ض��ات اجلزائ��ر و منظم��ة‬ ‫التج��ارة العاملي��ة يتوق��ف عل��ى‬ ‫�إبرام ه��ذه االتفاق��ات الأخرية‪ .‬و‬ ‫اع�ترف م�س���ؤول املنظم��ة‪ ،‬ب�أن‬ ‫الوقت ال�رضوري لهذا االن�ضمام‬ ‫يختلف من بلد لآخر ‪.‬‬

‫‪ ‬زياري‪ :‬ان�ضمام الجزائر �إلى‬ ‫"االوام�سي" ال مفر منه‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد عبد العزيز زياري‬ ‫رئي�س املجل�س ال�ش��عبي الوطني‬ ‫�أن ان�ض��مام اجلزائ��ر �إىل منظمة‬ ‫التج��ارة العاملي��ة ال مف��ر من��ه‬ ‫و�أنه �س��يحدث تغي�يرا عميقا يف‬ ‫االقت�صاد اجلزائري‪ .‬وقال زياري‪،‬‬ ‫�أن هذا االن�ضمام �سيحدث تغيريا‬ ‫عميقا يف الن�شاطات االقت�صادية‬ ‫والتجارية على امل�ستوى الداخلي‬ ‫وكذا مع الأجانب‪.‬‬ ‫واعترب زياري �أن هذا االن�ض��مام‬ ‫�سي�ؤدي حتما �إىل �إعداد ن�صو�ص‬ ‫قانوني��ة جدي��دة هام��ة وتكييف‬ ‫القوان�ين املوج��ودة"‪ .‬و�أل��ح على‬ ‫��ضرورة ت�س��هيل االن�ض��مام‬ ‫ال��ذي ينبغي �أن ينبث��ق "من قرار‬ ‫�سيا�سي �س��يد" وهو ما ي�ستدعي‬ ‫ح�س��به تعمي��ق الإ�ص�لاحات‬

‫بن عطا اهلل م�ستاء من ظروف ا�ستقبال املغرتبني مبيناء بجاية‬

‫ا�س��تاء كات��ب الدول��ة املكل��ف‬ ‫باجلالي��ة الوطنية باخل��ارج حليم‬ ‫بن عطا الله‪ ،‬من ظروف ا�ستقبال‬ ‫املغرتب�ين عل��ى م�س��توى ميناء‬ ‫بجاية الذي �سجل �صبيحة �أم�س‬ ‫الأربع��اء ق��دوم ‪ 621‬م�س��افرا‬ ‫من مدينة مار�س��يليا الفر ن�سية‬ ‫على منت باخرة اجلزائر " ‪ "2‬التي‬ ‫حملت كذلك ‪� 264‬سيارة‪.‬‬ ‫كما ا�س��تاء الوزير �أي�ضا من عدم‬ ‫اح�ترام التعليم��ات املتفق عليها‬ ‫خ�لال االجتماع ال��ذي عقده قبل‬ ‫�شهرين ببجاية مع �أطراف ذات‬ ‫�صلة باملو�ضوع‪ ،‬ما جعله يطلب‬

‫م��ن وايل الوالية �رضورة العمل‬ ‫رفق��ة بقي��ة امل�س���ؤولني لتدارك‬ ‫ه��ذه النقائ���ص لأج��ل توفري كل‬ ‫�رشوط الراح��ة للجالية اجلزائرية‬ ‫عند عودتها �إىل الوطن‪.‬‬ ‫و��صرح ب��ن عط��ا الل��ه يف هذا‬ ‫ال�س��ياق" لقد وقفن��ا على جملة‬ ‫م��ن النقائ�ص وك�أن ميناء بجاية‬ ‫ي�س��تقبل امل�س��افرين لأول م��رة‬ ‫فالإج��راءات املعمول به��ا بدائية‬ ‫وت�أخذ وقتا طويال بحيث الحظنا‬ ‫ان عائل��ة واح��دة ا�س��تغرقت‬ ‫�أزي��د من ‪ 50‬دقيق��ة للخروج من‬ ‫الباخرة‪ ،‬وقد كلفت ال�سيد الوايل‬

‫للنظ��ر رفقة بقية امل�س���ؤولني يف‬ ‫ه��ذا املو�ض��وع والعم��ل عل��ى‬ ‫حت�سني الأمور ال�ستقابل الدفعات‬ ‫القادم��ة من اجلالي��ة الوطنية يف‬ ‫ظروف جيدة ‪".‬‬ ‫وم��ن املنتظر �أن ي�س��تقبل ميناء‬ ‫بجيت��ة خالل ه��ذه ال�ص��ائفة ‪18‬‬ ‫باخ��رة للمغرتب�ين اجلزائري�ين‬ ‫املقيم�ين باملهج��ر‪ ،‬و الذي��ن‬ ‫�س��يعودون لق�ض��اء العطل��ة‬ ‫ال�ص��يفية م��ع ذويه��م يف �إطار‬ ‫الربنام��ج الع��ام ال��ذي �أعدت��ه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الوطنية للنقل البحري‬ ‫�أ‪� /‬س‬ ‫للم�سافرين‪.‬‬

‫لالنتقال من اقت�صاد معتمد على‬ ‫النفق��ات العمومية �إىل اقت�ص��اد‬ ‫متن��وع ق��ادر عل��ى �إنت��اج قيمة‬ ‫م�ض��افة عالي��ة ون�س��بة اندماج‬ ‫معتربة"‪.‬‬ ‫واعت�بر رئي�س املجل�س ال�ش��عبي‬ ‫الوطن��ي‪� ،‬أن الإ�ص�لاحات‬ ‫ال�سيا�س��ية اجل��اري تطبيقها يف‬ ‫اجلزائر"�ستقرب بالدنا من معايري‬ ‫الدميقراطي��ة الأكرث تقدما وهو ما‬ ‫�س��ي�ؤثر حتم��ا على مفاو�ض��ات‬ ‫ان�ض��مام اجلزائ��ر �إىل املنظم��ة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يعرف اجلميع �أنه ال مفر‬ ‫من ان�ض��مام اجلزائ��ر �إىل منظمة‬ ‫التج��ارة العاملي��ة لأن��ه ال ميكننا‬ ‫البقاء خارج منظمة ت�ض��م غالبية‬ ‫دول العامل"‪.‬‬

‫‪ ‬الجولة ال‪ 11‬من‬ ‫المفاو�ضات قبل نهاية‬ ‫ال�سنة‬ ‫و�أكد م�س���ؤول ب��وزارة التجارة‪،‬‬ ‫�أن اجلزائ��ر ت�أمل يف �أن يتم برجمة‬ ‫اجلولة ال‪ 11‬من املفاو�ض��ات من‬ ‫اجل ان�ض��مامها للمنظمة العاملية‬ ‫للتجارة قب��ل نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح قائال "ملف ان�ض��مامنا‬ ‫جاهز و قد اجبنا على ‪� 96‬س���ؤاال‬ ‫للمنظم��ة العاملي��ة للتج��ارة منذ‬ ‫ب�ض��عة �أ�ش��هر و نحن ننتظر رد‬ ‫اللجن��ة املكلفة بان�ض��مام اجلزائر‬ ‫�إىل ه��ذه املنظمة و نحن ن�أمل يف‬ ‫�أن تت��م برجمة اجلول��ة ال‪ 11‬هذه‬ ‫ال�سنة"‪.‬‬ ‫و تابع املتحدث يقول "�أننا �أرفقنا‬ ‫كذل��ك ه��ذه الإجاب��ات مبذك��رة‬ ‫تو�ض��ح الو�ض��عية االقت�صادية‬ ‫للجزائر و تطلعاتها االقت�ص��ادية‬ ‫يف مي��دان املنظم��ة العاملي��ة‬ ‫للتج��ارة"‪ .‬كم��ا �أعرب ع��ن �أمله‬ ‫يف ا�س��تكمال ه��ذه املفاو�ض��ات‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الأمر يتعلق مب�سار‬ ‫للمفاو�ض��ات مفتوح على جميع‬ ‫التوقعات"‪.‬‬ ‫و ق��د تلقت اجلزائر ب�ين ‪ 2008‬و‬ ‫‪ 2009‬م��ا جمموع��ه ‪� 96‬س���ؤاال‬ ‫من االحتاد الأوروبي و الواليات‬ ‫املتح��دة منها خم�س��ة ع��شر لها‬ ‫ت�أث�ير عل��ى اقت�ص��ادها و الت��ي‬ ‫ب�سببها ال زالت م�سالة ان�ضمامها‬ ‫�إىل ه��ذه املنظمة ت��راوح مكانها‬ ‫منذ �س��نوات ع��دة‪ .‬و تتعلق هذه‬ ‫املطالب خا�ص��ة بتقنني الأ�س��عار‬ ‫و ال�سعر املزدوج للغاز و ا�سترياد‬ ‫املركب��ات امل�س��تعملة و رخ���ص‬ ‫اال�س��ترياد و الإجراءات ال�صحية‬ ‫و اخلا�ص��ة بال�ص��حة النباتي��ة‬ ‫والعراقي��ل التقني��ة يف جم��ال‬ ‫التج��ارة و الر�س��م املحل��ي على‬ ‫اال�س��تهالك و الإعانات املوجهة‬ ‫للت�ص��دير‪ .‬وق��د �أج��رت اجلزائر‬ ‫ع��شر جوالت م��ن املفاو�ض��ات‬ ‫متعددة الأط��راف عاجلت خاللها‬ ‫‪� 1600‬س���ؤاال يتعل��ق بنظامه��ا‬ ‫االقت�صادي وعقدت ‪ 93‬اجتماعا‬ ‫ثنائي الأطراف مع ‪ 21‬بلدا‪.‬‬ ‫�أني�س نواري‬

‫�أ�شادت �شخ�صيات دينية وفكرية‬ ‫جزائري��ة �أم���س مبب��ادرة رئي���س‬ ‫اجلمهوري��ة لإقام��ة م�ش��اورات‬ ‫�سيا�سية حول �إ�صالح �شان الأمة‬ ‫ع معتربي��ن �إياها "واجب��ا دينيا و‬ ‫وطنيا" و"م�ؤ�رش خري يب�رش بنجاح‬ ‫هذا امل�سعى الوطني الهام‪ ،‬م�شددة‬ ‫يف اقرتاحاتها على �رضورة �أخلقة‬ ‫احلي��اة ال�سيا�س��ية واالجتماعي��ة‬ ‫وبناء م�س��تقبل البالد على �أ�س�س‬ ‫�ص��حيحة وقواعد متينة ت�س��تمد‬ ‫قوتها من القيم الروحية والوطنية‬ ‫واعتبار الدين الإ�سالمي م�صدر‬ ‫الت�رشيع��ي للحي��اة العام��ة يف‬ ‫بالدنا"‪.‬‬ ‫واعترب الوزير الأ�س��بق لل�ش�ؤون‬ ‫الديني��ة حمم��د بر�ض��وان يف‬ ‫الت�رصيح ال�ص��حفي الذي �أعقب‬ ‫ا�س��تقبال الوف��د م��ن قب��ل هيئة‬ ‫امل�ش��اورات �أن تلبيت��ه لدع��وة‬ ‫الهيئة واجب��ا �رشعيا‪ ،‬انطالق من‬ ‫مبد�أ "الدين الن�صيحة"‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أمله يف �أن تكون الآراء التي تقدم‬ ‫بها بخ�صو�ص القوانني املطروحة‬ ‫للمراجع��ة والتعدي��ل‪� ،‬إيجابي��ة‬ ‫ومفيدة مل�ستقبل البالد‪.‬‬ ‫وحتدث حممد امل�أمون القا�س��مي‬ ‫�ش��يخ الزاوية القا�س��مية ورئي�س‬ ‫الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية‪،‬‬ ‫عن �أن الت�ص��ورات التي تقدم بها‬ ‫للهيئة تر�سم معامل دولة جزائرية‬ ‫قوي��ة تقوم عل��ى �أ�س��ا�س العدل‬ ‫واحل��ق‪ ،‬وحم��دد �إطاره��ا يف بيان‬ ‫�أول نوفمرب ‪.1954‬‬ ‫و �أك��د عل��ى ��ضرورة �أخلق��ة‬ ‫احلياة العامة‪ ،‬والت�ص��دي للف�ساد‬ ‫امل�س��ت�رشي يف جمتم��ع‪ ،‬منبه��ا‬ ‫يف نف���س الوق��ت �إىل �أن "الفجوة‬ ‫واخلل��ل يتعلق��ان باملمار�س��ات‬ ‫اليومي��ة والتطبي��ق ولي���س يف‬ ‫الن�ص��و�ص الت�رشيعية"‪ ،‬م�ش�يرا‬ ‫�إىل �أن الإ�صالح وا�ستدراك اخللل‬ ‫تبد�أ خطوته الأوىل بالت�صالح مع‬ ‫الذات وبناء م�س��تقبل على �أ�س�س‬ ‫�ص��حيحة وقواعد متين��ة وعلى‬ ‫القي��م الروحي��ة والوطني��ة التي‬ ‫�ش��كلت دوما �رس متا�سك املجتمع‬ ‫عرب تعاقب الأجيال‪.‬‬ ‫واكتف��ى ال�ش��يخ عل��ي بلعرب��ي‬ ‫اخلليف��ة العام للطريق��ة التيجانية‬ ‫من جانبه‪ ،‬بالإ�شارة يف ت�رصيحه‬ ‫�إىل �أن م�ش��اركته يف امل�شاورات‬ ‫متث��ل الطريق��ة التيجاني��ة عل��ى‬ ‫ال�ص��عيدين الوطن��ي وال��دويل‪،‬‬ ‫معربا عن �أمل��ه يف �أن تفيد الآراء‬ ‫التي تقدم بها م�سعى الإ�صالحات‬ ‫و�أن تنفع الأمة "وت�سهم يف ت�أليف‬ ‫القلوب و�س�تر العيوب واحلفاظ‬ ‫على الوطن"‪.‬‬ ‫ورحب حممد ال�رشيف قاهر �أ�ستاذ‬ ‫عل��وم الق��ر�آن واحلدي��ث بجامعة‬ ‫اجلزائ��ر و�أ�س��تاذ يف املدر�س��ة‬

‫العليا للق�ض��اء وع�ض��و املجل�س‬ ‫الإ�سالمي الأعلى‪ ،‬مبادرة رئي�س‬ ‫اجلمهوري��ة م��ن اج��ل تعمي��ق‬ ‫الإ�صالحات باالعتماد على مبد�أ‬ ‫اال�ست�شارة العامة‪ ،‬مذكرا ب�أن هذا‬ ‫الأخري م�س��تمد م��ن تعاليم الدين‬ ‫الإ�س�لامي �أ�صيل و�أن الله تعاىل‬ ‫�أن��زل يف الق��ر�آن �س��ورة كامل��ة‬ ‫�سماها �سورة ال�شورى‪ ،‬والر�سول‬ ‫العظيم �أو�ص��ى الب�رشي��ة جمعاء‬ ‫ب�أنه "م��ا خاب من �س���أل وما ندم‬ ‫من ا�ستخار ما ندم من ا�ست�شار"‪.‬‬ ‫واقرتح ع�ضو املجل�س الإ�سالمي‬ ‫الأعلى وجوب جعل الإ�س�لام هو‬ ‫الد�س��تور الأول واملرجع الأ�صلي‬ ‫للدولة اجلزائرية امل�سلمة‪ ،‬واعتبار‬ ‫العربية هي اللغة اجلامعة بالن�سبة‬ ‫للجزائري�ين‪ ،‬م��ع الت�أكي��د عل��ى‬ ‫��ضرورة تكوين الأجي��ال تكوينا‬ ‫�إ�س�لاميا‪ ،‬يجعلهم حمبني للوطن‬ ‫ومدافع�ين ع��ن �أمته��م وعاملني‬ ‫لل�ص��الح الع��ام‪ ،‬واعتب��ار العدل‬ ‫�أقوى جي�ش‪ ،‬والأمن �أهن�أ عي�ش‪.‬‬ ‫واعت�بر ال�ش��يخ �أب��و القا�س��م‬ ‫عب��د احلمي��د اب��ن �أحم��د رئي�س‬ ‫جمل���س الأعي��ان ب��وادي ميزاب‬ ‫ووكي��ل جمل���س الهيئ��ة العلي��ا‬ ‫للهيئ��ات الإ�س�لامية الإبا�ض��ية‬ ‫رئي���س‬ ‫اجلزائرية‪،‬خط��اب‬ ‫اجلمهوري��ة للأم��ة يف ‪� 15‬أفريل‬ ‫املا�ض��ي منعرج��ا هاما وحا�س��ما‬ ‫يف تاري��خ اجلزائر‪ ،‬م�ش�يرا �إىل �أن‬ ‫هذا الت�ش��اور الذي مل ي�س��بق له‬ ‫مثي��ل يف اجلزائر‪ ،‬نبعث الأمل يف‬ ‫النفو�س ويزيد يف الثقة مب�ستقبل‬ ‫الأجيال وم�س��تقبل الوطن‪.‬ودعا‬ ‫�إىل �أن الرتكي��ز على �أخلقة احلياة‬ ‫ال�سيا�س��ية واالجتماعية‪ ،‬وتوخي‬ ‫اجلدي��ة وامل�ص��داقية يف جت�س��يد‬ ‫الإ�ص�لاحات‪" ،‬م��ع االلت��زام‬ ‫بتعزيز الوح��دة الوطنية واحلفاظ‬ ‫على ذاك��رة الأمة واحرتام ثوابت‬ ‫واخل�صو�ص��يات الوطنية العامة‬ ‫واملحلية حتت �ضالل الإ�سالم"‪.‬‬ ‫يف حني �أو�ض��ح الدكتور �سعيد‬ ‫�ش��يبان �أ�س��تاذ بجامع��ة اجلزائ��ر‬ ‫والوزير الأ�سبق لل�ش�ؤون الدينية‬ ‫�أن االقرتاح��ات الت��ي تق��دم بها‬ ‫فيما يخ�ص التعديالت اخلا�ص��ة‬ ‫بالد�س��تور وبالقوان�ين الأخ��رى‬ ‫�ش��ملت احليثيات العامة املتعلقة‬ ‫بالتعلي��م والرتبي��ة والتعلي��م‬ ‫الديني‪ ،‬وكذا املجالني االقت�صادي‬ ‫واالجتماع��ي‪ ،‬م�ش��ددا من جهته‬ ‫على ��ضرورة جع��ل املواطن هو‬ ‫الأ�س��ا�س يف احلي��اة ال�سيا�س��ية‪،‬‬ ‫م��ع العم��ل على الرق��ي به على‬ ‫م�س��توى عال من العلم واملعرفة‪،‬‬ ‫حت��ى يتمكن م��ن احلكم على ما‬ ‫يقرتح عليه من �أنظمة وقوانني‪.‬‬ ‫جعع‬


‫‪5‬‬

‫الحدث‬ ‫مبعوث مو�سكو يبحث م�ستقبل ليبيا مع قذاف الدم بالقاهرة‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫�أنباء عن ا�ستقرار �صحة �صالح و�سريان هدنة يف العا�صمة‬

‫القذايف ينجو من حماولة جديدة الغتياله و يتعهد بالقتال حتى املوت �صنعاء تتهم الواليات املتحدة ودولة خليجية‬ ‫نجا الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي من محاولة جديدة الغتياله خالل غارات مكثفة نفذتها طائرات حلف‬ ‫�شمال بال�سعي لتدبري انقالب ع�سكري على �صالح‬ ‫الأطل�سي ليلة الثالثاء �إلى الأربعاء مقره في باب العزيزية بالعا�صمة طرابل�س‪ ،‬وفي ر�سالة �صوتية بثها التلفزيون الليبي‪،‬‬ ‫تعهد القذافي بالقتال حتى الموت‪ ،‬ردا على ق�صف الناتو‪.‬‬

‫ودع��ا الق��ذايف يف حت��د جدي��د‬ ‫للأطل�س��ي‪� ،‬أن�ص��اره �أن يهرعوا‬ ‫�إىل باب العزيزية قائ�لا‪�" :‬أمامنا‬ ‫خيار واح��د �أن نبقى يف �أر�ض��نا‬ ‫�أحياء �أو �أموات"‪.‬و هذه ال�رضبات‬ ‫�إىل تدم�ير اجل��زء الأكرب من مقر‬ ‫الزعي��م الليب��ي ‪ ،‬وه��ي الغارات‬ ‫التي اعت�برت الأعنف من نوعها‬ ‫منذ بدء احلملة الع�سكرية للناتو‪.‬‬ ‫فق��د حت��ول املجم��ع الرئا�س��ي‬ ‫ال�ضخم حيث مقر العقيد بو�سط‬ ‫طرابل�س �إىل حطام يت�صاعد منه‬ ‫الدخ��ان و هدم��ت جمي��ع مبانيه‬ ‫تقريبا بعد الق�ص��ف املركز الذي‬ ‫�ش��نه علي��ه احلل��ف الأطل�س��ي‬ ‫بانتظام منذ �أ�س��ابيع و بخا�ص��ة‬ ‫ليل��ة الثالث��اء �إىل الأربع��اء‪.‬‬ ‫ونقلت ال�سلطات الليبية مرا�سلي‬ ‫ال�ص��حافة الدولي��ة �إىل ب��اب‬ ‫العزيزية يف قلب طرابل�س للقيام‬ ‫بجول��ة على م�تن مروحية فوق‬ ‫مقر القذايف ومعاين��ة الأ�رضار‪.‬‬ ‫وخلف الأ�س��وار العالية املحيطة‬ ‫باملجم��ع واملطلي��ة بالأخ��ضر‪،‬‬ ‫يق��ول مرا�س��ل وكال��ة الأنب��اء‬ ‫الفرن�س��ية‪ ،‬يخي��م دم��ار كام��ل‬ ‫وقد �شاهد ال�ص��حافيون �أنقا�ضا‬ ‫وجدران��ا ه�ش��ة ته��دد باالنهيار‬ ‫يف �أي حلظ��ة وت��سرب للمي��اه‪،‬‬ ‫وفر���ش ممزق��ة منث��ورة �أجزا�ؤها‬ ‫وركام مبع�ثر يف جمي��ع‬ ‫�أنح��اء املق��ر ج��راء الإنفجارات‪.‬‬ ‫و ي�ض��يف ذات املرا�س��ل "بع�ض‬ ‫املباين التي �أ�ص��يبت يف غارات‬ ‫�س��ابقة قبل �أ�س��ابيع ا�س��تهدفت‬ ‫م��ن جدي��د بالق�ص��ف حي��ث‬ ‫�أ�ض��حى املق��ر منذ ب��دء التدخل‬ ‫الع�س��كري يف ‪ 19‬مار���س اىل‬ ‫ه��دف �أول للغ��ارات اجلوية التي‬ ‫�س��وت معظ��م مبانيه �أر�ض��ا"‪.‬‬ ‫وعل��ى مقربة م��ن �أنقا���ض �أحد‬ ‫املب��اين‪ ،‬ي�ش�ير مرا�س��ل الوكالة‬ ‫الفرن�س��ية‪ ،‬تظهر فج��وة قطرها‬ ‫�س��تة �أمت��ار وعمقه��ا �أك�ثر من‬ ‫مرتي��ن �أحدثته��ا قنبل��ة �أخفقت‬ ‫هدفها‪ ،‬فيما مت ت�شغيل نظام ر�ش‬ ‫املياه للحد من الغبار املنت�رش‪.‬‬ ‫وق��ال اح��د �أع�ض��اء احلر���س‬ ‫املق��رب للق��ذايف كان يراف��ق‬

‫ال�ص��حافيني "اجلبن��اء‪� ،‬إنه��م‬ ‫يتدربون‪ ،‬ي�س��تمتعون"‪ ،‬م�ش�يرا‬ ‫اىل جث��ة مغط��اة بالعل��م الليبي‬ ‫الأخ�رض وهو يو�ض��ح انه �سقط‬ ‫�ض��حية �إحدى القنابل على املقر‪.‬‬ ‫وق��ال وه��و ي�ش�ير اىل مبن��ى‬ ‫مه��دوم‪� ،‬أو�ض��ح �أن��ه مكت��ب‬ ‫كان العقي��د الق��ذايف "ي�س��تقبل‬ ‫في��ه زواره" �إن "هذا امل�ش��هد قد‬ ‫يك��ون حزينا لبع�ض��كم ومفرحا‬ ‫لبع�ضكم الأخر"و�أعلن املتحدث‬ ‫با�س��م احلكوم��ة الليبية مو�س��ى‬ ‫�إبراهيم �أن احللف الأطل�س��ي �ألقى‬ ‫�أكرث من �ستني قنبلة ليلة الثالثاء‬ ‫�إىل عل��ى طرابل���س م��ا �أ�س��فر‬ ‫عن‪ 31‬قتي�لا وع�رشات اجلرحى‪ ‬‬ ‫يف غارات ه��ي الأعنف منذ بدء‬ ‫التدخ��ل الع�س��كري الدويل يف‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫و�أ�ض��اف �أن الق�ص��ف ا�ستهدف‬ ‫خ�صو�ص��ا جممع �إقام��ة العقيد‬ ‫معمر القذايف يف و�سط طرابل�س‬ ‫و�ضاحية تاجوراء (�رشق) �إ�ضافة‬ ‫�إىل طري��ق املط��ار يف جن��وب‬ ‫العا�ص��مة‪ .‬و اهت��زت منطق��ة‬ ‫تاجوراء �صباح �أم�س على وقع ما‬ ‫اليقل ع��ن ثالثة انفجارات قوية‬ ‫جراء ق�ص��ف جدي��د للناتو‪ .‬ويف‬ ‫وا�ش��نطن قال الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك �أوبام��ا ان��ه وامل�ست�ش��ارة‬ ‫الأملاني��ة �أجنيال مريكل اتفقا على‬ ‫�أن القذايف يجب �أن يرتك ال�سلطة‬ ‫وان ال�ضغط عليه �سي�ستمر حتى‬ ‫يرحل‪.‬‬ ‫على ال�صعيد الدبلوما�سي‪ ،‬التقى‬ ‫رئي���س جلن��ة ال�ش���ؤون الدولية‬ ‫يف جمل���س الفدرالية الرو�س��ي‪،‬‬ ‫مبعوث الرئي�س الرو�سي اخلا�ص‬ ‫�إىل �أفريقيا‪ ،‬ميخائيل مارغيلوف‪،‬‬ ‫�أم���س‪ ،‬يف القاه��رة ب�أحمد قذاف‬ ‫الدم‪ ،‬ابن عم الزعيم الليبي‪ ،‬معمر‬ ‫الق��ذايف‪ ،‬و�أح��د م�س��اعديه‪ ،‬ومل‬ ‫ي�س��تبعد تكون زيارت��ه القادمة‬ ‫�إىل طرابل���س‪ .‬وق��ال مارغيلوف‬ ‫"من املهم بالن�س��بة لن��ا �أن نقارن‬ ‫ب�ين املواقف التي ا�س��تمعنا �إليها‬ ‫يف بنغازي واملواقف التي �سيديل‬ ‫به��ا �أحمد ق��ذاف ال��دم‪ ،‬باعتباره‬ ‫�شخ�ص��ا يحق له احلديث با�س��م‬

‫ذل��ك اجلزء م��ن طرابل���س الذي‬ ‫يفكر �إ�س�تراتيجيا يف م�س��تقبل‬ ‫ليبيا"‪.‬‬ ‫وق��ال مارغيل��وف "�أنا م�س��تعد‬ ‫للذه��اب �إىل طرابل���س‪ ،‬وه��ذه‬ ‫الزيارة غري م�س��تبعدة‪ ،‬خا�ص��ة‬ ‫و�أن من حتدثت معهم يف بنغازي‬ ‫عربوا عن الأف��كار التي يريدون‬ ‫�أن �أطرحه��ا يف طرابل�س"‪ .‬و�أعلن‬ ‫مارغيل��وف يف وق��ت �س��ابق �أن‬ ‫جهود رو�س��يا لت�سوية النزاع يف‬ ‫ليبيا مطلوبة‪ ،‬وو�صل مارغيلوف‬ ‫�إىل القاه��رة م��ن بنغ��ازي �أول‬ ‫�أم�س‪ ،‬حيث التقى بقيادة املجل�س‬ ‫الوطني االنتقايل‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�ص��ل‪�،‬أعلنت وزيرة‬ ‫اخلارجي��ة اال�س��بانية‪ ،‬تريني��داد‬ ‫خيميني��ث‪� ،‬أم���س‪ ،‬يف بنغ��ازي‬ ‫�أن احلكوم��ة اال�س��بانية تع�ترف‬ ‫باملجل���س الوطني االنتقايل على‬ ‫�أن��ه "املمث��ل ال�رشع��ي الوحي��د‬ ‫لل�ش��عب الليبي"‪.‬وقالت الوزيرة‪،‬‬

‫يف ت�رصيح‪ ‬لل�صحافيني يف ختام‬ ‫لقائه��ا م��ع م�س���ؤويل املجل�س‪،‬‬ ‫وبينهم رئي�س��ه‪ ،‬م�صطفى عبد‬ ‫اجللي��ل‪� ،‬إن "احلكومة اال�س��بانية‬ ‫تع�ترف باملجل���س الوطن��ي‬ ‫االنتق��ايل ممث�لا �رشعي��ا وحيدا‬ ‫لل�ش��عب الليب��ي"‪ .‬و�أ�ض��افت �أن‬ ‫"ا�س��بانيا تريد م�س��اعدة ال�شعب‬ ‫الليب��ي‪ ،‬ونريد دول��ة دميقراطية‪،‬‬ ‫دولة قانون وحريات"‪ ،‬مذكرة ب�أن‬ ‫حكومته��ا كان��ت "�أول من �أعلن‬ ‫�أن احل��ل يف ليبيا مي��ر عرب رحيل‬ ‫القذايف"‪.‬‬ ‫وكانت فرن�سا وايطاليا وبريطانيا‬ ‫وقطر وغامبي��ا والأردن ومالطا‬ ‫اعرتف��ت باملجل���س الوطن��ي‬ ‫االنتق��ايل ممثال �رشعي��ا لليبيني‪.‬‬ ‫ويرف���ض املجل���س �إج��راء �أي‬ ‫مفاو�ض��ات مع معم��ر القذايف‪،‬‬ ‫ويطالب برحيل��ه منذ بدء الأزمة‬ ‫يف ليبيا يف ‪ 15‬فيفري املا�ضي‪.‬‬ ‫محمد‪.‬م‪ /‬الوكاالت‬

‫رغم انهيار �إنتاج ليبيا‬

‫الأوبيب تبقي على �سقف �إنتاجها دون تغيري‬

‫مل يتو�ص��ل وزراء منظم��ة الدول‬ ‫امل�ص��درة للنفط �أم���س بفيينا اىل‬ ‫�إجماع بخ�ص��و�ص تغيري �س��قف‬ ‫�إنت��اج املنظم��ة حيث �أبق��ي على‬ ‫ال�س��قف املعم��ول به من��ذ جانفي‬ ‫‪ 2009‬ح�س��ب ما �أعل��ن عبد الله‬ ‫الب��دري الأم�ين الع��ام للمنظمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البدري يف ندوة �صحفية‬ ‫"�إن �أع�ض��اء الأوبيب‪ ‬مل يتمكنوا‬ ‫م��ن التو�ص��ل �إىل �إجماع ب�ش��ان‬ ‫تغيري الإنتاج"و كان قد طالب عدة‬ ‫�أع�ضاء باملنظمة بتغيري �سقف �إنتاج‬ ‫املنظمة املح��دد ب‪84‬ر‪ 24‬مليون‬

‫برمي��ل يوميا من��ذ جانفي ‪2009‬‬ ‫و كانت ق��د اقرتحت جلنة الأوبيب‬ ‫رف��ع �س��قف الإنتاج ب��ـ ‪ 1‬مليون‬ ‫اىل ‪5‬ر‪ 1‬ملي��ون برمي��ل يف اليوم‬ ‫لكن ع��دة دول �أخرى مثل �إيران و‬ ‫فنزويال قد عار�ضتا هذا االرتفاع‬ ‫رغ��م انهي��ار الإنت��اج الليبي �إىل‬ ‫حوايل ‪� 200‬ألف برميل يوميا فقط‪.‬‬ ‫كم��ا �أف��اد البدري‪ ‬ان��ه تقرر عقد‬ ‫االجتم��اع املقب��ل للمنظمة يومي‬ ‫‪ 13‬و ‪ 14‬دي�سمرب املقبل يف فيينا‪.‬‬ ‫ق‪.‬و‬

‫وجه��ت م�ص��ادر مقرب��ة م��ن‬ ‫الرئي���س اليمني عل��ي عبد الله‬ ‫�ص��الح �أم�س �أ�صابع االتهام �إىل‬ ‫الوالي��ات املتح��دة الأمريكي��ة‬ ‫ودولة خليجية مل ت�س��مها بتدبري‬ ‫خط��ة انقالبي��ة �ض��د الرئي���س‬ ‫�ص��الح وقالت �أنه مت �إحباط هذه‬ ‫اخلطة‪.‬وذكر موق��ع '' نب�أ نيوز''‬ ‫املقرب م��ن احلكومة اليمنية �أن‬ ‫هناك خط��ة انقالبية ع�س��كرية‬ ‫�ضد حكم الرئي�س �صالح تقودها‬ ‫الوالي��ات املتح��دة الأمريكي��ة‬ ‫ودول��ة خليجي��ة‪ ،‬مل ي�س��مها‬ ‫بالإ�ض��افة �إىل تنظي��م الإخوان‬ ‫امل�س��لمني يف اليمن‪.‬ونقل املوقع‬ ‫عن م�ص��ادر قال �أنها مقربة من‬ ‫نائ��ب الرئي���س اليمن��ي الفريق‬ ‫عبد ربه من�ص��ور ه��ادي قولها‬ ‫�أنه قد "مت �إحباط م�ؤامرة انقالب‬ ‫ع�سكري �سعت الواليات املتحدة‬ ‫ودول��ة خليجية‪ -‬يف �إ�ش��ارة �إىل‬ ‫قطر‪ -‬وتنظيم الأخوان امل�سلمني‬ ‫يف اليم��ن لإقناع نائ��ب الرئي�س‬ ‫بقيادتها"‪.‬و�أك��دت امل�ص��ادر �أن‬ ‫الفريق هادي رف�ض "وب�ص��ورة‬ ‫مطلقة" خمطط ًا انقالبيا عر�ضه‬ ‫ال�س��فري الأمريك��ي ب�ص��نعاء‬ ‫جريالد �س��تنافني وقيادة الأخوان‬ ‫امل�س��لمني ''الإ�صالح'' و�أطراف‬ ‫�أوروبية وتعهدوا خالله بتمكينه‬ ‫من رئا�سة اليمن‪ ،‬وح�شد املواقف‬ ‫الدولية لإعالن��ه "نزع ال�رشعية‬ ‫من الرئي�س �ص��الح" حتت ذريعة‬ ‫"نزع التوتر وحقن الدماء"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�����س��ي��اق ت��ع��ددت‬ ‫التقارير لو�سائل �إعالم حملية‬ ‫حم�����س��وب��ة ع��ل��ى ال�سلطات‬ ‫اليمنية باتهام �أمريكا باغتيال‬ ‫الرئي�س اليمني و�أن جلنة حتقيق‬ ‫���س��وف تك�شف ع��ن ال��ت��ورط‬ ‫الأمريكي يف حماولة االغتيال‪.‬‬ ‫وحتدثت ذات امل�صادر بح�سب‬ ‫'' نب أ� نيوز'' عن �سل�سلة لقاءات‬ ‫وات�صاالت جرت بني الأطراف‬ ‫املذكورة لل�ضغط على نائب‬ ‫الرئي�س لإ�صدار �أوامره للقوات‬ ‫امل�سلحة والأمن بال�سيطرة على‬ ‫دار الرئا�سة والق�رص اجلمهوري‬ ‫ب�صنعاء‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات احليوية‬ ‫الأخ���رى‪ ،‬و�إ���ص��دار بيان نزع‬

‫فيما فر ع�شرات ال�سكان نحو تركيا لالحتماء‬

‫بريطانيا وفرن�سا ت�سعيان ال�ست�صدار قرار �أممي �ضد �سوريا ورو�سيا ترف�ضه‬

‫قدم��ت �أم�س بريطانيا وفرن�س��ا‬ ‫م��شروع ق��رار ملجل���س الأمن‬ ‫ال��دويل ت�س��عيان م��ن خالله‬ ‫�إىل ا�ست�ص��دار الئح��ة �إدان��ة‬ ‫ل�س��وريا حول '' �أحداث العنف‬ ‫احلالي��ة الت��ي جت��ري بالب�لاد‬ ‫والت��ي يح��ذر امل��شروع املقدم‬ ‫من كونها قد ترقى �إىل '' جرائم‬ ‫�ض��د الإن�س��انية''‪ ،‬بينم��ا وهو‬ ‫القرار الذي �أعربت رو�س��يا عن‬ ‫معار�ض��تها لفكرة ا�ست�صداره‬ ‫ولوحت با�ستخدام حق النق�ض‬ ‫''الفيتو''‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�س��ياق ق��ال وزي��ر‬ ‫اخلارجي��ة الفرن�س��ي �أالن‬ ‫جوب��ي يف مق��ر الأمم املتح��دة‬

‫يف نيوي��ورك �أنها م�س���ألة "�أيام‬ ‫ورمبا �س��اعات" قبل �أن ي�صوت‬ ‫جمل���س الأم��ن عل��ى م�رشوع‬ ‫قرار يدين �س��وريا‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫املجل�س ال ميك��ن �أن يبقى بدون‬ ‫�أي �إجراء مع ا�س��تمرار ت�صاعد‬ ‫�أحداث العنف‪.‬‬ ‫من جهت��ه قال وزي��ر اخلارجية‬ ‫الربيط��اين ويلي��ام هي��غ �أن‬ ‫بريطاني��ا تبحث م��ع �رشكائها‬ ‫يف االحت��اد الأوروب��ي احتمال‬ ‫فر�ض مزيد من العقوبات على‬ ‫�سوريا‪ ،‬واعترب يف تدخل له يف‬ ‫الربملان الربيط��اين �أن "الرئي�س‬ ‫الأ�سد يفقد ال�رشعية وعليه �أما‬ ‫الإ�صالح �أو التنحي"‪.‬‬

‫لكن �س��فري رو�سيا لدى االحتاد‬ ‫الأوروب��ي فالدميري ت�ش��يزوف‬ ‫ق��ال يف بروك�س��ل "الأم��ل‬ ‫يف ق��رار م��ن جمل���س الأم��ن‬ ‫الدويل عل��ى منط القرار ‪1973‬‬ ‫بخ�صو�ص ليبيا لن يلقى ت�أييدا‬ ‫من جانب بالدي‪".‬‬ ‫جت��در الإ�ش��ارة �إىل �أن��ه ق��د‬ ‫ج��رى ال�ش��هر املا�ض��ي توزيع‬ ‫م�رشوع القرار ال��ذي مت تقدميه‬ ‫للت�ص��ويت عليه ب�ش�أن �سوريا‪،‬‬ ‫وه��و يح��ذر م��ن �أن �أح��داث‬ ‫العن��ف التي ترتك��ب حاليا يف‬ ‫�س��وريا قد ترق��ى �إىل "اجلرائم‬ ‫�ض��د الإن�س��انية"‪ ،‬لكن��ه ال‬ ‫يو�ص��ي بالتدخ��ل الع�س��كري‬

‫يف الأرا�ض��ي ال�س��ورية‪.‬وكان‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫قد قال ال�شهر املا�ضي �أنه يتعني‬ ‫على الأ�س��د �أن يقود انتقاال �إىل‬ ‫الدميقراطية �أو "يتنحى جانبا"‪.‬‬ ‫�أم��ا عل��ى الأر���ض �أم��ا عل��ى‬ ‫الأر���ض فقد حتدث��ت خمتلف‬ ‫وكاالت الأنب��اء ع��ن ف��رار‬ ‫ع�رشات ال�س��كان ال�س��وريون‬ ‫من ع��دة بل��دات حدودية نحو‬ ‫تركي��ا خوفا على حياتهم بعدما‬ ‫اقرتب��ت قوات اجلي���ش تدعمها‬ ‫الدباب��ات م��ن البل��دة مبوج��ب‬ ‫�أوام��ر بال��رد بعدم��ا اتهم��ت‬ ‫احلكومة "ع�ص��ابات م�سلحة"‬

‫هن��اك بقتل ع�رشات م��ن �أفراد‬ ‫الأمن‪ ،‬وفق ًا لوكالة �أنا�ضول‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �أن ‪� 122‬س��وريا‬ ‫بينه��م ن�س��اء و�أطف��ال ع�بروا‬ ‫احلدود �إىل تركيا الليلة املا�ضية‬ ‫طلبا للجوء‪ ،‬م�ض��يفة �أنهم �أنهم‬ ‫نزل��وا يف خي��ام ن�ص��بت قرب‬ ‫احل��دود يف �إقليم هتاي الرتكي‪.‬‬ ‫وقال��ت �إن ال�س��وريني فروا من‬ ‫بلدة ج�رس ال�ش��غور مع اقرتاب‬ ‫ق��وات م��ن اجلي���ش تدعمه��ا‬ ‫دبابات ومعه��ا �أوامر بالرد بعد‬ ‫�أن اتهم��ت احلكوم��ة جماعات‬ ‫م�سلحة بقتل ع�رشات من �أفراد‬ ‫ع‪�.‬أ‪/‬الوكاالت‬ ‫امن‪.‬‬

‫ال�رشعية عن �صالح‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن الواليات املتحدة تعهدت‬ ‫بح�شد املواقف الدولية ومباركة‬ ‫ما �سيقدم عليه‪ ،‬يف نف�س الوقت‬ ‫الذي تعهد الأخ��وان امل�سلمون‬ ‫ب�ضمان املوقف ال�شعبي والت�أييد‬ ‫العلني بتظاهرات كبرية عن‬ ‫(ثورة ال�شباب) واملجل�س الأعلى‬ ‫للقاء امل�شرتك‪.‬وي�أتي ذلك يف‬ ‫وقت تقوم فيه الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية واالحت���اد الأورب��ي‬ ‫مب�ساع لنقل ال�سلطة �سلميا �إىل‬ ‫نائب الرئي�س هادي ح�سب ن�ص‬ ‫املادة ‪ 15‬من الد�ستور اليمني‬ ‫منذ مغادرة الرئي�س �صالح �إىل‬ ‫الريا�ض للعالج حتا�شيا لأي‬ ‫فراغ د�ستوري‪.‬‬ ‫جت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن��ه �سبق‬ ‫لل�سكرتري الإعالمي للرئي�س‬ ‫اليمني �أحمد �صويف �أن اتهم‬ ‫ال�سلطات الأمريكية اجلمعة‬ ‫املا�ضية بالتورط يف حماولة‬ ‫اغتيال الرئي�س �صالح غري �أن‬ ‫اخلارجية الأمريكية و�صفت‬ ‫االت���ه���ام ال��ر���س��م��ي اليمني‬ ‫بال�سخيف‪.‬قال دبلوما�سي ميني‬ ‫يف الريا�ض �أم�س ان الرئي�س‬ ‫�صالح يف �صحة جيدة بعد جراحة‬ ‫�أجريت له �إثر جروح �أ�صيب بها‬ ‫يف الهجوم �صاروخي ال��ذي‬ ‫ا�ستهدف اجلمعة املا�ضي ق�رصه‬ ‫الرئا�سي ولكنه مل ي�ستبعد �أن‬ ‫جت��رى ل��ه ج��راح��ة �أخ���رى‪ ،‬ويف‬ ‫املقابل ق��ال دبلوما�سيا مينيا‬ ‫رفيعا يف ال�سعودية �أن �صحة‬ ‫�صالح يف حت�سن و�أن��ه لي�ست‬ ‫هناك ��ضرورة لإج���راء جراحة‬ ‫�أخ��رى يف املرحلة احلالية‪.‬وقال‬ ‫ط��ه احل��م�يري رئي�س جمل�س‬ ‫التن�سيق الأعلى للجالية اليمنية‬ ‫باململكة العربية ال�سعودية �أنه‬ ‫زار �صالح يف امل�ست�شفى و�أن‬ ‫هذا الأخري تكلم مع زائريه وهو‬ ‫جال�س فوق كر�سي و�س�أل عن‬ ‫املغرتبني بال�سعودية‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫�صالح �صحيا �أح�سن من غريه‬ ‫من امل�صابني الذين ينزلون يف‬ ‫ذات امل�ست�شفى‪.‬وي�أتي هذا بعد‬ ‫�أن �سبق و�أن �رصح م�س�ؤولون‬ ‫مينيون و�أمريكيون �أول �أم�س‬ ‫�أن �صالح يف حالة �أكرث خطورة‬ ‫عما �أعلن يف ال�سابق مع �إ�صابته‬ ‫بحروق يف نحو ‪ 40‬يف املئة من‬ ‫ج�سمه‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى قال م�س�ؤولون‬ ‫�سعوديون �أن العودة �إىل اليمن‬ ‫�أمر يرجع �إىل �صالح و�أن احللفاء‬ ‫الغربيني رمبا يرغبون يف �إحياء‬ ‫اتفاق لنقل ال�سلطة رعته دول‬ ‫خليجية ي�ستقيل مبوجبه �صالح‬ ‫مقابل عدم حماكمته‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الأح���داث داخل‬ ‫البالد يجري احلديث عن �صمود‬ ‫هدنة ه�شة يف �صنعاء تو�سطت‬ ‫فيها ال�سعودية بعد �أ�سبوعني‬ ‫م��ن اال�شتباكات ب�ين ق��وات‬ ‫�صالح واحتاد قبائل حا�شد والتي‬ ‫�سقط فيها �أكرث من ‪ 200‬قتيل‬ ‫وا�ضطر الآالف للنزوح‪.‬‬ ‫ع‪�.‬أ�سابع‪ /‬الوكاالت‬


‫‪6‬‬

‫حمليات‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫�إغماءات و تهديدات بالإنتحارخالل توزيع ‪ 103‬م�سكنا‬

‫�أم البواقي‬

‫حمتجون يحا�صرون رئي�س دائرة القل‬

‫الوايل ُيوقف مقاولتني ويعلن عن ح�صة �سكنات �إ�ضافية بـ‪� 3‬آالف �سكن‬

‫عرفت �صباح �أم�س عملية االفراج عن ح�صة‪ 103‬م�سكنا اجتماعيا ببلدية القل احتجاجات عارمة‬ ‫من قبل المق�صيين الذين حا�صروا مقر الدائرة وحاولوا الدخول بالقوة �إلى مكتب رئي�س الدائرة‬ ‫و�سط تعزيزات �أمنية م�شددة ‪.‬‬ ‫االحتجاجات عرفت تك�سري الباب‬ ‫الزجاجي ملق��ر الدائرة من طرف �أحد‬ ‫الغا�ض��بني‪.‬و رغم حماول��ة رئي�س‬ ‫الدائ��رة ا�س��تقبال املحتجني مبكتب‬ ‫من �أجل الإ�ستماع الن�شغاالتهم ف�إن‬ ‫الو�ضع بقي ينذر باخلطر �سيما و�أن‬ ‫العديد من املق�صيني ك�شفوا الكثري‬ ‫من "التجاوزات"‪ .‬القائمة ت�ض��منت‬ ‫ح�سبهم �أ�س��ماء لأ�شخا�ص حديثي‬ ‫الإقامة بالقل يف الوقت الذي يوجد‬ ‫فيه الع�رشات من ال�س��كان ممن كان‬ ‫ينتطرون احل�ص��ول على �سكن يف‬ ‫معاناة طويلة من��ذ عقود من الزمن‬ ‫‪.‬وت�ض��منت القائمة كذلك ح�س��ب‬ ‫املحتجني �أ�سماء من امل�سيورين حاال‬ ‫ومنه��م �إط��ار يف �س��وناطراك وله‬ ‫عالق��ة قرابة ب�أحد املوظفني بالدائرة‬ ‫و كما �شملت القائمة عددا كبريا من‬ ‫موظف��ي البلدية والن�س��اء الأرامل‬ ‫و املطلق��ات ‪ ،‬فيم��ا مت �إ�س��قاط‬ ‫�أ�س��ماء العديد من العائ�لات التي‬ ‫مازال��ت تع��اين �أزمة ال�س��كن من‬ ‫عقود حتت وط�أة الق�ص��دير والبناء‬ ‫اله���ش ومه��ددة بالط��رد لل�ش��ارع‬ ‫والبع���ض الآخ��ر يتخ��ذ الأقبي��ة‬ ‫لإيواء �أف��راد �أ�رسهم ‪.‬كما �ش��هدت‬

‫االحتجاجات ت�ش��نجات بني عنا�رص‬ ‫الأم��ن واملحتجني و�س��ط اغماءات‬ ‫يف �ص��فوف الن�س��وة وتهدي��دات‬ ‫باالنتحار وغريها من و�سائل التعبري‬ ‫عن تذمر ال�س��كان‪ .‬وبقي الو�ض��ع‬ ‫�إىل غاية �ساعة مـت�أخرة من امل�ساء‬ ‫و ينذر بالت�ص��عيد يف �أية حلظة‪ ،‬يف‬ ‫حني �رصح رئي�س الدائرة للن�رص �أن‬ ‫القائمة متت وفق درا�سة م�ستفي�ضة‬ ‫من قبل جلنة التوزيع وجلان التحقيق‬ ‫و�أن الطلبات فاقت ‪5000‬طلب و�أن‬

‫عنابة‬

‫احل�صة املوزعة �ضئيلة‪ ،‬وهي ح�صة‬ ‫م��ن احل�ص��ة االجمالي��ة املقدرةب��ـ‬ ‫‪ 1116‬هي يف ط��ور االجناز وميكن‬ ‫م�ستقبال التخفيف من �أزمة ال�سكن‬ ‫التي تع��اين منها بلدية القل بالنظر‬ ‫للح�ص��ة املنتظ��ر اجنازه��ا و�أ�ش��ار‬ ‫رئي���س الدائ��رة �أن الذي��ن مل يت��م‬ ‫ادارجهم ا�س��مائهم �ض��من القائمة‬ ‫�إم��ا كان��ت ملفاته��م ناق�ص��ة �أو ال‬ ‫تتوفرفيهم ال�رشوط املطلوبة ‪.‬‬ ‫بوزيد مخبي‬

‫ترحيل ‪ 400‬عائلة و هدم ‪ 270‬بيتا ق�صديريا بالبوين‬

‫انطلق��ت �ص��بيحة �أم���س عملي��ة‬ ‫ترحيل امل�س��تفيدين من ح�صة ‪400‬‬ ‫م�سكن ذات طابع اجتماعي �إيجاري‬ ‫ب�ض��احية بوزعرورة ببلدية البوين‪،‬‬ ‫و�س��ط تعزي��زات �أمني��ة م�ش��ددة‬ ‫�إتخذتها م�ص��الح �أمن والية عنابة‪،‬‬ ‫حت�س��با لأي �إنزالق يف الأو�ض��اع‪،‬‬ ‫عل��ى �إعتب��ار �أن قوائ��م ال�س��كن‬ ‫بدائرة البوين كانت حمل موجة من‬ ‫الإحتجاجات التي قام بها الآالف من‬ ‫طالبي ال�س��كن الإجتماعي‪� ،‬س��يما‬ ‫منهم قاطن��و البيوت الق�ص��ديرية‬ ‫ب�أحي��اء �س��يدي �س��امل‪ ،‬بوزعرورة‪،‬‬ ‫جمع��ة ح�س�ين‪ ،‬بوخ��ضرة و حتى‬ ‫مركز البلدية ‪.‬‬ ‫ال�شطر الأول من العملية كان على‬ ‫م�س��توى حي جمعة ح�س�ين‪ ،‬حيث‬ ‫�إتخذت م�ص��الح البلدي��ة جملة من‬ ‫الإجراءات‪،‬و�ص��لت ح��د التهدي��د‬ ‫مبتابعة كل م�ستفيد من ح�صة ‪400‬‬ ‫م�س��كن اجتماعي يثبث تورطه يف‬ ‫بيع م�س��كنه الفو�ضوي لأ�شخا�ص‬ ‫�آخري��ن من �أج��ل �إ�س��تغالله كمقر‬ ‫م�ؤق��ت للإيواء‪ ،‬و بالت��ايل املطالبة‬ ‫بالرتحي��ل �إىل �س��كنات �إجتماعية‬ ‫جديدة يف �إطار برنامج الق�ضاء على‬ ‫ال�سكنات الفو�ضوية و الق�صديرية‪.‬‬ ‫و قد �أ�رشفت م�صالح ديوان الرتقية‬ ‫و الت�س��يري العق��اري عل��ى عملية‬ ‫الرتحي��ل‪ ،‬مع �إل��زام الف��رق التابعة‬ ‫للبلدي��ة باله��دم الف��وري للبيوت‬ ‫الفو�ض��وية الت��ي كان��ت تقطنه��ا‬ ‫العائالت امل�س��تفيدة من �س��كنات‬ ‫�إجتماعية جديدة �ضمن هذه احل�صة‪،‬‬ ‫رغ��م وجود بع���ض املن��اورات من‬ ‫ط��رف بع���ض �أرب��اب العائ�لات‬ ‫لإقتح��ام البيوت الفو�ض��وية التي‬ ‫غادره��ا م�س��تغلون قب��ل عملي��ة‬ ‫الرتحي��ل ب�س��اعات‪ ،‬حي��ث �ألزمت‬ ‫م�ص��الح البلدي��ة كل الأ�ش��خا�ص‬ ‫الذي��ن ا�س��تفادوا من هذه احل�ص��ة‬ ‫��ضرورة التقي��د بالتوجيهات التي‬ ‫تق�ض��ي بق��اء �أرب��اب العائالت يف‬ ‫بيوتهم �س��اعة الرتحي��ل يف انتظار‬ ‫دوره��م لتق��وم البلدي��ة بت��شرف‬

‫ف��رق خمت�ص��ة م��ن " اوبيجي��ي "‬ ‫عل��ى الرتحي��ل وته��دمي البي��وت‬ ‫الفو�ض��وية ‪ ،‬لكن الف��رق الأمنية‬ ‫�أحبط��ت جميع مناورات الإقتحام و‬ ‫حتكمت يف زم��ام الأمور و تكفلت‬ ‫ب�ضمان الهدم الفوري لكل م�سكن‬ ‫يغ��ادره م�س��تغلوه‪ ،‬و علي��ه فقد مت‬ ‫طيلة الفرتة ال�ص��باحية لنهار �أم�س‬ ‫الأم���س هدم ‪ 224‬كوخا ق�ص��ديريا‬ ‫عل��ى م�س��توى حي جمعة ح�س�ين‪،‬‬ ‫و ترحي��ل �أ�ص��حابها �إىل �س��كنات‬ ‫�إجتماعي��ة ذات طاب��ع �إيج��اري‬ ‫ب�ض��احية بوزع��رورة‪ ،‬و يوجد من‬ ‫ب�ين امل�س��تفيدين م��ن ظ��ل ينتظر‬ ‫�س��اعة الف��رج لنح��و ع�رشيتني من‬ ‫الزمن‪ ،‬ق�ضاها رفقة �أفراد عائلته‪.‬‬ ‫ه��ذا و تق��در احل�ص��ة الإجمالي��ة‬ ‫للم�س��تفيدين م��ن عملي��ة �إع��ادة‬ ‫الإ�س��كان ب‪ 270‬م�سكنا اجتماعيا‬ ‫‪ ،‬منه��ا ‪ 224‬موجهة لعائالت كانت‬ ‫تقط��ن البي��وت الق�ص��ديرية بحي‬ ‫جمعة ح�س�ين ‪ ،‬و‪ 6‬م�س��تفيدين من‬ ‫الربكة الزرقاء بحجار الدي�س ‪ ،‬و‪27‬‬ ‫م�س��تفيدا مم��ن كان��وا يقيمون حتت‬ ‫رم��ة الق�ص��دير ببوزع��رورة ‪ ،‬و ‪5‬‬

‫م�ستفيدين من منطقتي الزوزينة و‬ ‫�ش��اويل بلقا�سم ‪ ،‬وبقية امل�ستفيدين‬ ‫م��ن العائ�لات التي كان��ت تقطن‬ ‫داخل حميط املق�برة املتواجدة على‬ ‫م�س��توى �ض��احية �س��يدي �سامل ‪،‬‬ ‫يف حني مت تخ�ص��ي�ص ح�ص��ة ‪130‬‬ ‫م�س��كنا يف نف���س الإط��ار لطالبي‬ ‫ال�سكن من القاطنني على م�ستوى‬ ‫البوين مركز ‪.‬‬ ‫م��ن ه��ذا املنطلق ‪،‬فقد نف��ى رئي�س‬ ‫بلدي��ة الب��وين يو�س��ف ليتي��م يف‬ ‫�إت�ص��ال م��ع " الن��صر " ت�س��جيل‬ ‫عملي��ات بيع و بزن�س��ة يف البيوت‬ ‫اله�شة من قبل امل�س��تفيدين ‪ ،‬حيث‬ ‫�أن ال�س��كان الذين مت ترحيلهم �أم�س‬ ‫بجمع��ة ح�س�ين هدم��ت بيوته��م‬ ‫الفو�ض��وية ع��ن �آخره��ا‪ ،‬و الوعاء‬ ‫العق��اري �س��يتم �إ�س��تغالله لإجناز‬ ‫م�ش��اريع �سكنية �إ�ض��افية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ه��ذه العملية �س��تتبع ب�أخرى‬ ‫مماثلة تندرج كله��ا يف �إطار برنامج‬ ‫الق�ضاء على ال�سكن اله�ش املنت�رش‬ ‫بكرثة عرب �إقليم بلدية البوين‪.‬‬ ‫�ص‪ /‬فرطـــا�س‬

‫�أق��دم �أم���س الأول وايل �أم البواقي‬ ‫على هام�ش خرجت��ه امليدانية لدائرة‬ ‫عني مليل��ة والتي �ش��ملت بلديات‬ ‫عني مليلة و�أوالد حملة و�أوالد قا�سم‬ ‫على �إيقاف مقاولتني متماطلتني يف‬ ‫الأ�ش��غال يف املقاب��ل �أعل��ن عل��ى‬ ‫ا�س��تفادة الوالية من ح�صة �سكنية‬ ‫�إجمالي��ة �إ�ض��افية قدرها ب��ـ‪� 3‬آالف‬ ‫�س��كن مبختلف ال�ص��يغ الت�ساهمي‬ ‫املدع��م واالجتماع��ي الإيج��اري‬ ‫والريف��ي مع ت�أكي��ده على �رضورة‬ ‫اح�ترام �آخ��ر �أج��ل ح��دده للأمي��ار‬ ‫للإع�لان ع��ن امل�س��تفيدين م��ن‬ ‫ال�س��كنات الريفي��ة ويتعل��ق الأمر‬ ‫بتاريخ ‪ 15‬جوان القادم‪.‬‬ ‫حمم��د ال�ص��الح مان��ع ويف نزوله‬ ‫ب�أوىل حمطات خرجته على م�ستوى‬ ‫قرية ال�صواحلية عاين م�رشوع �إجناز‬ ‫‪� 100‬س��كن اجتماعي الذي ر�ص��د‬ ‫له مبل��غ ‪ 17‬ملي��ار �س��نتيم ولذي‬ ‫كلف��ت ب�إجنازه ‪ 5‬مق��اوالت‪ ،‬الوايل‬ ‫حدد الأربع �أ�شهر القادمة ك�آخر �أجل‬ ‫ال�س��تالم امل�رشوع مطالبا القائمني‬ ‫على متابع��ة امل�رشوع االنطالق يف‬ ‫عملية التهيئة‪ ،‬وعلى م�ستوى احلي‬ ‫الق�صديري الذي ت�رضرت �سكنات‬ ‫�أ�ص��حابها خ�لال الأمط��ار الأخرية‬ ‫والتي دفعتهم لغلق الطريق الوطني‬ ‫رق��م ‪� 100‬أمر الوايل مببا�رشة عملية‬ ‫�إح�ص��اء املعنيني وت�سجيلهم مطالبا‬ ‫بعدم منح الفر�ص��ة لأي كان لي�شد‬ ‫�س��كنا فو�ض��ويا وذلك �س��عيا منه‬ ‫للق�ض��اء عل��ى الظاهرة‪� ،‬أم��ا بقرية‬

‫ق�ضية ‪ 800‬قفة رم�ضـان التي �سرقت من حـظرية بلدية �أم البواقـي‬

‫العدالة توجه تهمة الإهمـال لنائبي "املري" و�أمني خمزن باحلظرية‬

‫ك�ش��فت �أم���س م�ص��ادر ق�ض��ائية‬ ‫رفيعة امل�س��توى �أن قا�ضي التحقيق‬ ‫بالغرفة اجلزائية الثانية على م�ستوى‬ ‫حمكمة �أم البواقي االبتدائية �أ�صدر‬ ‫خ�لال الأيام القليلة املنق�ض��ية �أمرا‬ ‫باال�س��تدعاء املبا��شر لع�ض��وين‬ ‫منتخبني باملجل�س ال�ش��عبي البلدي‬ ‫ويتعلق الأمر بالنائب الأول لـ"املري"‬ ‫(ع ل) والنائب الثالث امل�س��مى (ح �أ)‬ ‫ومعهما �أمني خمزن بحظرية البلدية‬ ‫املدع��و (ع ر) وذل��ك بعد �أن وجهت‬ ‫لهما تهمة الإهمال الوا�ض��ح امل�ؤدي‬

‫�إىل �رسق��ة �أم��وال عمومية‪ ،‬هذا يف‬ ‫الوقت الذي �ص��در �أمر بانتفاء وجه‬ ‫الدع��وى يف ح��ق ‪ 9‬متهمني �آخرين‬ ‫ي�ش��كلون عمال باحلظ�يرة و�أعوان‬ ‫�أمن مب�ص��الح البلدي��ة ومعه رئي�س‬ ‫�أع��وان الأم��ن (ز ط) وذل��ك لعدم‬ ‫ثب��وت االتهام يف حقهم‪ .‬الق�ض��ية‬ ‫املتاب��ع فيه��ا نائبي رئي���س البلدية‬ ‫وثالث املتهمني �أمرت خاللها والية‬ ‫�أم البواق��ي منت�ص��ف �ش��هر �أوت‬ ‫املا�ض��ي املواف��ق ل�ش��هر رم�ض��ان‬ ‫املنق�ضي حتقيقا مكثفا واملتعلقة يف‬

‫الأ�سا�س بعملية ال�سطو التي م�ست‬ ‫خم��زن حظ�يرة البلدية‪ ،‬تفا�ص��يل‬ ‫الق�ض��ية التي تناولتها "الن�رص" يف‬ ‫حينها وانفردت بن�رش حيثياتها ترجع‬ ‫�إىل قيام بع�ضا من مثريي الفو�ضى‬ ‫باقتحام حظ�يرة البلدي��ة املتواجدة‬ ‫على طول الطريق الوطني رقم ‪32‬‬ ‫الراب��ط بعني ببو���ش‪ ،‬و�رسقة ‪670‬‬ ‫قف��ة خم�ص�ص��ة للمعوزين �ش��هر‬ ‫رم�ض��ان املن�رصم يف غياب رئي�س‬ ‫املجل�س ال�ش��عبي البلدي الذي دخل‬ ‫�أحمد ذيب‬ ‫يف عطلة �سنوية‪.‬‬

‫عني البي�ضاء‬

‫طالبو ال�سكنات االجتماعية يغلقون طريق ق�سنطينة‬

‫�أقدم �أم�س بعني البي�ضاء ب�أم البواقي‬ ‫ع��شرات ال�س��كان القاطن�ين على‬ ‫م�س��توى �س��كنات ه�ش��ة و�أخرى‬ ‫م�س��ت�أجرة عل��ى غل��ق الطري��ق‬

‫ميلة‬

‫تفكيك ل�صو�ص �سرقة حقائب الفتيات واملنازل‬

‫متكن��ت الفرق��ة اجلنائية مل�ص��الح �أمن‬ ‫والي��ة ميل��ة �أم�س الأول م��ن توقيف‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص ويتعلق الأمر بـ(ب‪،‬ح)‬ ‫‪� 24‬س��نة (ح‪�،‬س) ‪� 20‬سنة و(م‪،‬ح) ‪20‬‬ ‫�س��نة مقيمني كله��م ببلدي��ة فرجيوة‬ ‫قاموا بعدة �رسقات ا�ستهدفت حقائب‬ ‫يدوي��ة لث�لاث فتي��ات يف كل م��ن‬ ‫مدينت��ي ميلة و�ش��لغوم العي��د وهذا‬ ‫عل��ى �إث��ر ال�ش��كاوي التي تق��دم بها‬ ‫ال�ضحايا‪.‬‬ ‫وح�س��ب م�ص��ادر م�س���ؤولة فق��د مت‬ ‫ا�س��تعادة امل�رسوق��ات �إىل �أ�ص��حابها‬ ‫وت�س��ليم ال�س��يارة �إىل مالكها م�ؤجر‬ ‫ال�س��يارات وق��د مت �إحال��ة عنا��صر‬

‫فور�ش��ي التي متت بها معانة �أ�شغال‬ ‫التح�س�ين احل��ضري فت��م ر�ص��د‬ ‫�إعان��ات ب�س��كنات ريفي��ة على �أن‬ ‫تنطل��ق الأ�ش��غال بح�ص��ة �أخ��رى‬ ‫مقدرة بـ‪� 88‬سكن ريفي‪.‬‬ ‫و بقري��ة جيدمالو ف�ض��اعف الوايل‬ ‫ح�ص��ة ال�س��كنات الريفية �إىل ‪15‬‬ ‫�س��كن بدال عن التي كانت من قبل‬ ‫م��ع ت�أكي��ده على برجم��ة م�رشوع‬ ‫يخ���ص �س��احة للع��ب الأطف��ال‪،‬‬ ‫ومب��شروع ‪� 352‬س��كن اجتماع��ي‬ ‫ت�س��اهمي وقف ال��وايل على الت�أخر‬ ‫احلا�ص��ل يف امل��شروع من��ذ �س��نة‬ ‫‪� 2003‬أين و�ص��لت الن�س��بة احلالية‬ ‫‪ 70%‬موقفا يف هذه املحطة املقاولة‬ ‫املكلفة بالإجن��از وطل��ب ب�إعذارها‬ ‫وفقا للإجراءات القانونية‪.‬‬ ‫ال��وايل عاي��ن كذل��ك م�رشوع��ا‬ ‫لإجناز جمم��ع للمياه الق��ذرة و�آخر‬ ‫يتعل��ق مبرك��ز لقبا�ض��ة ال�رضائب‬ ‫ال��ذي ر�ص��د ل��ه مبل��غ ‪ 11‬مليار‬ ‫�س��نتيم‪ ،‬كم��ا متت معاين��ة م�رشوع‬ ‫لإجناز ح�ص��ة ب��ـ‪� 90+450‬س��كن‬ ‫اجتماع��ي �أين حر�ص ال��وايل على‬ ‫��ضرورة انتهاء الأ�ش��غال يف �أقرب‬ ‫وق��ت‪ ،‬وبقرية قواجلي��ة متت معاينة‬ ‫عملية التح�سني احل�رضي وم�رشوع‬ ‫لإجناز مقر للأمن احل�رضي مبخطط‬ ‫�شغل الأرا�ض��ي رقم ‪� 3‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ور�ش��ة لإجن��از ثانوية وه��ي التي‬ ‫وقف فيها على متاطل املقاولة طالبا‬ ‫توقيفها كونها خارج الآجال املحددة‬ ‫للأ�شغال وهو امل�رشوع الذي ر�صد‬

‫له مبلغ ‪ 23.5‬مليار �سنتيم‪.‬‬ ‫ال��وايل مبعي��ة ال�س��لطات املحلي��ة‬ ‫والوالئي��ة عاي��ن كذلك م�ش��اريع‬ ‫لإجناز مدرج��ات بامللعب امل�س��مى‬ ‫خليفي التهامي الزوبري �أين خ�ص�ص‬ ‫لها مبلغ ‪ 5‬مليار �س��نتيم �إىل جانب‬ ‫�إجناز م�سبح ن�صف �أوملبي بـ‪ 6‬مليار‬ ‫�سنتيم‪ ،‬معاينا كذلك م�رشوع �إجناز‬ ‫طري��ق على امت��داد ‪ 5.4‬كلم يربط‬ ‫عني مليلة ب�أوالد زايد والذي ر�صد‬ ‫ل��ه مبلغ ‪ 2.2‬مليار �س��نتيم على �أن‬ ‫ينتهي بع��د ‪� 4‬أ�ش��هر وي�أتي خدمة‬ ‫للتنمية االقت�صادية باملنطقة‪.‬‬ ‫وبالركني��ة التق��ى ال��وايل مبمثلي‬ ‫املجتمع املدين �أين طرحوا امل�ش��اكل‬ ‫والنقائ�ص التي تتخبط فيها امل�شتة‬ ‫واملتعلقة بالغاز الطبيعي ال�سكنات‬ ‫الريفي��ة ومياه ال�رشب املتذبذبة كما‬ ‫مت االنتق��ال بعدها ملعاين��ة م�رشوع‬ ‫لإجناز ‪� 10‬أق�س��ام تو�سيع التي حدد‬ ‫املو�سم الدرا�سي القادم ال�ستالمها‪،‬‬ ‫ب���أوالد حمل��ة عاي��ن ال��وايل دار‬ ‫لل�ش��باب وم�ش��اريع لإجناز ‪ 80‬بني‬ ‫�س��كن ريفي واجتماعي وح�ص�ص‬ ‫�أخ��رى متمثلة يف ‪� 96+180‬س��كن‬ ‫اجتماعي ت�ساهمي وم�رشوع مكتبة‬ ‫بلدية‪� ،‬أما ب�أوالد قا�سم فتمت كذلك‬ ‫معاين��ة عدي��د امل�ش��اريع التنموية‬ ‫�أين طرح ال�س��كان م�ش��كل �إهرتاء‬ ‫الطرق��ات وه�شا�ش��ة ال�س��كنات‬ ‫وغي��اب الإنارة عن بع�ض��ها ووعد‬ ‫ال��وايل بحله��ا يف الأط��ر املتوفرة‬ ‫�أحمد ذيب‬ ‫قانونا‪.‬‬

‫ال�ش��بكة على وكيل اجلمهورية لدى‬ ‫حمكم��ة ميلة يف نف�س الي��وم �أين �أمر‬ ‫ب�إيداعهم احلب�س يف انتظار حماكمتهم‪.‬‬ ‫العملي��ة النوعية ه��ذه التي قامت بها‬ ‫الفرق��ة اجلنائية خلف��ت ارتياحا كبريا‬ ‫يف �أو�س��اط املواطنني كم��ا هي عربة‬ ‫ال�صحاب م�ؤ�س�سات كراء ال�سيارات‬ ‫من �أجل اتخاذ احليطة واحلذر م�ستقبال‬ ‫وعلى �ص��عيد �آخر متكنت نف�س الفرقة‬ ‫�أم���س من تفكيك ع�ص��ابة خمت�ص��ة‬ ‫يف �رسق��ة املن��ازل تتكون م��ن ثالثة‬ ‫ا�ش��خا�ص ويتعل��ق االم��ر ب��كل من‬ ‫(ب‪���.‬س) ‪� 19‬س��نة (ع‪�.‬ص) ‪� 19‬س��نة‬ ‫و(ر‪.‬ح) ‪� 17‬س��نة حيث ق��ام الفاعلون‬

‫الوطني رقم ‪ 10‬الرابط بق�س��نطينة‬ ‫با�س��تعمال احلج��ارة واملتاري���س‬ ‫الرتابية مطالبني ال�س��لطات املحلية‬ ‫والوالئي��ة ��ضرورة الإ��سراع يف‬ ‫تكلي��ف جلن��ة ب��دال عن‬ ‫اللجنة امل�ستقلة لدرا�سة‬ ‫ملفاتهم العالقة‪.‬‬

‫بتاري��خ ‪� 19‬إىل ‪2011 / 5 / 20‬‬ ‫بال�س��طو عل��ى من��زل مبيل��ة القدمي��ة‬ ‫حيث ا�س��تولوا على جه��از اعالم �آيل‬ ‫حممول ومبلغ مايل بالعملة ال�ص��عبة‬ ‫ق��دره ‪� 500‬أورو وبع���ض الوثائ��ق‬ ‫وبعد التحري��ات املكثف��ة التي قامت‬ ‫بها عنا�رص ال�رشطة اجلنائية مب�س��اعدة‬ ‫بع�ض جريان ال�ض��حية مت توقيف هذه‬ ‫املجموعة بعد التع��رف عليها حيث مت‬ ‫تقدميه��ا �إىل نيابة ميل��ة اين �أمر وكيل‬ ‫اجلمهوري��ة و�ض��عهم جميع��ا احلب�س‬ ‫يف انتظ��ار حماكمته��م بتهمة تكوين‬ ‫جمعية ا�رشار وال�رسقة املو�صوفة‪.‬‬ ‫�ص‪.‬بو�ضياف‬

‫املعني��ون وم��ن بينه��م‬ ‫قاطن��و ح��ي فاليت��ي‬ ‫طالب��وا‬ ‫الفو�ض��وي‬ ‫املحلي��ة‬ ‫ال�س��لطات‬ ‫وعلى ر�أ�س��ها رئي�س��ي‬ ‫الدائرة والبلدية �رضورة‬ ‫التدخ��ل بتعي�ين جلن��ة‬ ‫خمت�ص��ة والإ��سراع يف‬ ‫درا�س��ة ملفاته��م الت��ي‬ ‫طال��ت �آج��ال درا�س��تها‪،‬‬ ‫وح�س��بهم فط��ول م��دة‬ ‫الدرا�سة يقابله طول مدة‬ ‫املعان��اة يف �س��كن غ�ير‬ ‫الئق��ة تغيب عنه��ا �أدنى‬ ‫�رضوري��ات و��شروط‬ ‫احلياة الكرمية‪.‬‬

‫املحتجون �أ�شاروا ب�أنهم تلقوا وعودا‬ ‫ب���أن ملفاتهم تدر�س ب�ص��فة يومية‬ ‫�إال �أنه��م تفاج���أو بخرب اال�س��تقالة‬ ‫اجلماعي��ة للجنة الكلفة بدرا�س��تها‬ ‫دون تعي�ين جلن��ة �أخرى ب��دال عنها‬ ‫ما ا�ض��طرهم ذلك لالحتج��اج �أمام‬ ‫مق��ري البلدية والدائ��رة �إال �أن ذلك‬ ‫مل ي�ش��فع لهم والوع��ود التي تقدم‬ ‫لهم هي نف�سها التي تتكرر ح�سبهم‬ ‫يف كل منا�سبة‪ .‬رئي�س البلدية الذي‬ ‫�أكد خرب ا�ستقالة اللجنة �أ�شار ب�أنه مت‬ ‫عقد لقاء مع وايل الوالية للإ�رساع‬ ‫يف تعي�ين جلنة �أخرى م��ن املحتمل‬ ‫�أن تتو�س��ع لت�شمل ممثلني عن �أعيان‬ ‫املدينة لدرا�سة ‪ 18200‬ملف تقابله‬ ‫ح�ص��ة بـ‪� 512‬س��كن اجتماعي �إىل‬ ‫جانب ح�صة ‪� 650‬سكن املخ�ص�صة‬ ‫للق�ض��اء على ال�س��كنات اله�ش��ة‬ ‫بح��ي فاليتي‪ ،‬وكان رئي���س الدائرة‬ ‫ق��د �أكد ب���أن ا�س��تقالة اللجنة لي�س‬ ‫ب�ش��كل جماع��ي و�إمن��ا �أع�ض��ا�ؤها‬ ‫قدموا ا�س��تقاالت فردي��ة بناء على‬ ‫الظروف التي يعي�شونها‪.‬‬ ‫�أحمد ذيب‬


‫‪7‬‬

‫محليات‬ ‫ق�سنطينة‬

‫الأمن ي�ستجوب طالبتني ب�إقامة علي منجلي‪ 3‬يف ق�ضيتي �إجها�ض وخمدرات‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫عمال وجتار حلوم يطالبون برحيل الطاقم‬ ‫البيطري مبذبح اخلروب‬

‫ا�ستمعت م�صالح الأمن �إىل طالبة بالإقامة اجلامعية علي منجلي‪ 3‬يف �إطار ق�ضية �إجها�ض ح�صلت داخل احلي اجلامعي منذ‬ ‫يومني وذلك �إثر �شكوى �أودعتها الإدارة �إثر العثور على �آثار العملية داخل قاعة املر�شات‪.‬‬ ‫حيث �أفاد م�ص��در مطلع �أن عاملة‬ ‫تنظي��ف ع�ثرت من��ذ يومني على‬ ‫�أن�سج��ة دموية داخ��ل �إحدى غرف‬ ‫املر�ش��ات فقام��ت ب�إب�لاغ الإدارة‬ ‫التي �أودعت �شكوى لدى م�صالح‬ ‫�أمن املدينة اجلديدة قبل �أن تتو�صل‬ ‫ع��ن طريق حتقيق داخل��ي للطالبة‬ ‫املعنية التي اعرتفت‪ ،‬ح�سب املدير‪،‬‬ ‫ب�إجها�ض نف�سها‪.‬‬

‫دف��ع الدي��وان البل��دي لرتقي��ة‬ ‫الن�شاطات الثقافية و الفنية لبلدية‬ ‫ق�سنطينة ن�صف ميزانيته الأوىل و‬ ‫التي تقارب املليار �سنتيم ك�رضائب‬ ‫ع��ن خدم��ات قدمته��ا م�ؤ�س�سات‬ ‫�ساهم��ت يف الن�ش��اط الثق��ايف‬ ‫ال��ذي ق��ام به الدي��وان البل��دي‪ ،‬و‬ ‫ذل��ك لكون��ه يتعام��ل لأول م��رة‬ ‫منذ �إن�شائه ب�صفت��ه م�ؤ�س�سة ذات‬ ‫طاب��ع �صناع��ي و جت��اري و عليه‬ ‫دف��ع ال�رضيبة ع��ن القيمة امل�ضافة‬ ‫نظري اخلدم��ات امللحقة بالن�شاطات‬ ‫الثقافي��ة كالإ�ض��اءة و�أجه��زة‬ ‫ال�صوت‪.‬‬ ‫املط��ب ال��ذي وق��ع في��ه الدي��وان‬ ‫ب�إع�تراف مدي��ره ال�سي��د ح�س��ان‬ ‫بليك��ز جع��ل العديد م��ن القائمني‬ ‫بالن�شاط��ات الثقافي��ة ينتظ��رون‬ ‫حت�صيل م�ستحقاته��م بعد مناق�شة‬ ‫جمل���س بلدية ق�سنطين��ة للميزانية‬ ‫الإ�ضافية‪ ،‬و ك�شف املدير �أن الديوان‬ ‫ق��ام منذ بداية الع��ام احلايل بتنظيم‬

‫الطالب��ة مت ا�ستدعا�ؤه��ا ر�سمي��ا‬ ‫م��ن ط��رف م�صال��ح الأم��ن التي‬ ‫ا�ستمعت �إليه��ا على �أن متثل نهاية‬ ‫الأ�سب��وع �أم��ام املحكم��ة بتهم��ة‬ ‫الإجها�ض‪.‬‬ ‫كم��ا مت منذ �أي��ام وبنف���س الإقامة‬ ‫تفتي�ش غرفة طالبة �أخرى يف �إطار‬ ‫حتري��ات تتعل��ق بق�ضية خمدرات‬ ‫ومت اال�ستم��اع للمعنية قبل �إخالء‬

‫�سبيله��ا وموا�صل��ة التحقيق وهو‬ ‫م��ا مل ينفه امل�س���ؤول الأول باحلي‬ ‫اجلامع��ي الذي ق��ال ب���أن م�صالح‬ ‫الآم��ن �أح��ضرت �إذن تفتي���ش‬ ‫وا�ستهدفت طالبة بعينها لكنها مل‬ ‫تعرث على �أي �شيء داخل الغرفة‪.‬‬ ‫احلادثت��ان اهتزت لهم��ا الأو�ساط‬ ‫العمالي��ة والطالبي��ة بالإقام��ة‬ ‫واعتربتهم��ا م�ؤ��شرا خطريا على‬

‫تف�ش��ي االنحراف��ات يف الو�س��ط‬ ‫اجلامع��ي فيما �أكد مدير الإقامة �أن‬ ‫�إدارت��ه ت�سعى ملواجهة كل �أ�شكال‬ ‫اجلن��وح و االنحراف��ات والتبلي��غ‬ ‫عن �أي جت��اوزات لكنه �أ�ضاف ب�أن‬ ‫حالتني م��ن جمموع يتعدى ‪2500‬‬ ‫طالب��ة ال ميك��ن اعتبارهم��ا قاعدة‬ ‫عامة بل ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ن‪/‬ك‬

‫�أنفق ن�صف ميزانيته يف دفع ال�ضرائب‬

‫الديوان البلدي للثقافة يف �أزمة مالية‬ ‫ليايل املالوف من ‪� 16‬إىل ‪� 25‬أفريل‬ ‫و الربي��ع امل�رسحي م��ن ‪ 27‬مار�س‬ ‫�إىل ‪� 02‬أفري��ل و هم��ا الن�شاط��ان‬ ‫اللذان ال ت��زال م�ستحقاتهما عالقة‬ ‫على ذم��ة الدي��وان ب�إنتظ��ار مترير‬ ‫املجل�س البلدي للميزانية الإ�ضافية‬ ‫لل�سنة اجلارية و فيها املبلغ املمنوح‬ ‫كدعم مايل من البلدية للديوان‪.‬‬ ‫التعامل اجلديد يف مي��دان الن�شاط‬ ‫الثقايف من طرف الديوان كم�ؤ�س�سة‬ ‫ذات طابع اقت�صادي و جتاري جعل‬ ‫بع���ض الفنان�ين م��ن امل�شارك�ين‬ ‫يف تظاه��رة لي��ايل املال��وف ملدينة‬ ‫ق�سنطين��ة ي�ستعجل��ون املطالب��ة‬ ‫بحقوقه��م املالي��ة و ال ينتظ��رون‬ ‫م�صادق��ة �أع�ضاء املجل���س البلدي‬ ‫على م��شروع امليزانية الإ�ضافية و‬ ‫قد ت�رصف مدير الدي��وان بطريقته‬ ‫لت�سوي��ة تلك امل�ستحق��ات العالقة‪،‬‬ ‫بينما رم��ى االخت�لال احلا�صل يف‬ ‫متويل الن�شاط��ات يف خانة التدرب‬ ‫عل��ى التعام��ل كم�ؤ�س�سة عمومية‬

‫ذات طابع �صناعي و جتاري لكنها‬ ‫ترتب��ط باجلماع��ات املحلي��ة م��ن‬ ‫بلدي��ة ووالية بعق��د برنامج لكون‬ ‫متوي��ل الدي��وان الأ�سا�س��ي يتم من‬ ‫بلدي��ة ق�سنطينة التي يتوىل رئي�س‬ ‫بلديتها من�صب رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫الديوان‪.‬‬ ‫امل�س���ؤول ق��ال �أن �إنف��اق ن�ص��ف‬ ‫امليزاني��ة املمنوح��ة للدي��وان بر�سم‬ ‫ن�شاط��ات الع��ام املا�ض��ي يف‬ ‫دف��ع م�ستحق��ات ال�رضائ��ب ع��ن‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات الت��ي تق��دم خدم��ات‬ ‫ملحق��ة بالن�شاطات الفنية ال يعترب‬ ‫م�شكل��ة لأن البلدي��ة ب�إمكانه��ا‬ ‫ا�سرتجاع تلك ال�رضائب من اخلزينة‬ ‫العمومي��ة و لكن الأم��ر مفرو�ض‬ ‫عل��ى الدي��وان ال��ذي يتعام��ل مع‬ ‫جمل�س �إدارة و حمافظ ح�سابات‪.‬‬ ‫يف امل�ستقب��ل يع��د املدي��ر بتق��دمي‬ ‫التكالي��ف اخلا�ص��ة مبختل��ف‬ ‫الن�شاط��ات للبلدي��ة و الوالي��ة‬ ‫مت�ضمن��ة كامل الر�س��وم و عليها‬

‫يف حين��ه تقري��ر قبوله��ا لتمويلها‬ ‫م��ن رف�ض��ه‪ ،‬و لك��ن التعامل مع‬ ‫الفنانني يبقى خارج الر�سوم لكون‬ ‫الفنان�ين ال ميتلكون قانون��ا خا�صا‬ ‫بهم و ال ميكنه��م ت�سديد ال�رضائب‬ ‫ع��ن ن�شاطاته��م الفني��ة و الديوان‬ ‫يتعام��ل معه��م مببل��غ حم��دد يتفق‬ ‫ب�ش�أنه بني الطرف�ين وفق معايري و‬ ‫مقايي�س متع��ارف عليها يف ميدان‬ ‫الن�شاطات الفنية و تنظيم احلفالت‪.‬‬ ‫الديوان البلدي لرتقي��ة الن�شاطات‬ ‫الثقافي��ة و الفنية ملدين��ة ق�سنطينة‬ ‫ح�س��ب امل�ص��در ميث��ل فر���ص‬ ‫حري��ة �أك�بر للعمل عل��ى تن�شيط‬ ‫احلرك��ة الثقافي��ة يف مدين��ة كبرية‬ ‫كق�سنطين��ة ال ت�ستطي��ع جلن��ة‬ ‫احلف�لات البلدية الوف��اء مبتطلباتها‬ ‫لك��ون جلن��ة احلف�لات تخ�ضع يف‬ ‫ن�شاطه��ا لقانون اجلمعي��ات‪ ،‬بينما‬ ‫ي�سري الدي��وان بطريقة مغايرة فيها‬ ‫هام�ش كبري من احلرية‪.‬‬ ‫ع‪�.‬شابي‬

‫مكاملة من هاتف ال�ضحية ك�شفت عن هوية املتهم‬

‫امل�ؤبد لقاتل �شرطي قبل �أن يعتدي على �صديقته يف علي منجلي‬

‫ق�ض��ت �أم���س حمكم��ة اجلنايات‬ ‫ل��دى جمل���س ق�ض��اء ق�سنطينة‪،‬‬ ‫ب�إدانة املدع��و "ن‪�.‬س" املنحدر من‬ ‫مدينة املدي��ة‪ ،‬بال�سجن امل�ؤبد بعد‬ ‫اتهام��ه بقتل ال�رشطي "�ص‪.‬ا" ‪36‬‬ ‫�سن��ة‪ ،‬ال��ذي ع�ثر علي��ه ميتا يف‬ ‫منطق��ة معزولة باملدين��ة اجلديدة‬ ‫عل��ي منجل��ي و باالعت��داء على‬ ‫�صديقته التي كانت برفقته‪.‬‬ ‫الق�ضي��ة تع��ود �إىل التا�س��ع و‬ ‫الع�رشين نوفمرب من �سنة ‪،2009‬‬ ‫عندم��ا ع�ثر عنا�رص ال��درك �أثناء‬ ‫ممار�سته��م الريا�ض��ة ال�صباحي��ة‬ ‫عل��ى جث��ة ال�ضحية و ه��و عون‬ ‫�أمن عموم��ي باخلروب‪ ،‬مرمية يف‬ ‫املنطقة امل�سماة اجلزيرة بالقرب من‬ ‫الطريق الإجتنابي باملدينة اجلديدة‬ ‫و عليها مالب�س ن�سائية و بالقرب‬ ‫منها مركبة ال�ضحي��ة‪ ،‬ليتم تبليغ‬ ‫عنا��صر الأم��ن احل��ضري الثامن‬ ‫بعلي منجل��ي الت��ي اكت�شفت �أن‬

‫�أه��ل ال�رشطي قدم��وا قبل يومني‬ ‫بالغا عن اختفائ��ه و �أكد الطبيب‬ ‫ال�رشعي �أن��ه تويف نتيجة تلقيه ‪3‬‬ ‫�رضب��ات قاتلة يف الر�أ�س �أدت �إىل‬ ‫حدوث نزيف يف املخ‪.‬‬ ‫و بع��د التحري��ات و اال�ستعان��ة‬ ‫مبتعامل للهاتف النق��ال ات�ضح �أن‬ ‫ال�ضحي��ة الثاني��ة يف ق�ضية احلال‬ ‫"م‪���.‬س" ات�صل��ت بال�رشطي عدة‬ ‫مرات با�ستعم��ال �رشيحة هاتفها‪،‬‬ ‫كما تبني بع��د التحقي��ق �أنها يوم‬ ‫‪ 27‬نوفمرب من �سنة ‪ 2009‬ذهبت‬ ‫رفقة ال�ضحية املتوفى الذي قالت‬ ‫�أنه��ا تعرف��ه م��ن �سن��ة و ن�صف‬ ‫�إىل م��كان اكت�شاف اجلث��ة‪ ،‬حيث‬ ‫مار�س��ت معه عالقة جن�سية‪ ،‬فيما‬ ‫كان �شخ���ص يراقب ما يقومان به‬ ‫دون علمهم��ا و هو م��ا ا�ستثاره و‬ ‫جعله يباغت ال�رشطي من اخللف و‬ ‫يوجه له ‪� 3‬رضبات على م�ستوى‬ ‫الر�أ���س با�ستعم��ال ع�ص��ا �أردته‬

‫قتيال يف عني املكان‪ ،‬قبل �أن يتجه‬ ‫نحوها و ميار�س عليها الفعل املخل‬ ‫باحلي��اء بالعنف‪ ،‬و م��ن ثم ي�رسق‬ ‫هاتفيهم��ا و قرطيه��ا و خامت�ين و‬ ‫مبلغ مايل كان جزء منه يف �سيارة‬ ‫ال�ضحية الت��ي قام بك�رس زجاجها‬ ‫لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫التو�ص��ل �إىل املتهم الذي تبني �أنه‬ ‫يبل��غ من العمر ‪� 28‬سنة و ي�سكن‬ ‫بوالي��ة املدي��ة‪ ،‬مل يح�صل �إال بعد‬ ‫�سن��ة كامل��ة م��ن احلادث��ة عندما‬ ‫ا�ستعمل �شقيقه الهاتف امل�رسوق‬ ‫الذي يعود لل�رشطي املتويف‪ ،‬ليتم‬ ‫با�ستعمال نظام "اجلي‪.‬بي‪�.‬أر‪�.‬أ�س"‬ ‫حتدي��د م��كان املكامل��ة و القب�ض‬ ‫عل��ى املدع��و "ن‪�.‬س" ال��ذي كان‬ ‫تاري��خ الوقائع يعم��ل حار�سا يف‬ ‫�إحدى امل��زارع القريبة من م�رسح‬ ‫اجلرمي��ة و ع��اد مبا�رشت��ه بع��د‬ ‫ارتكاب فعلت��ه �إىل م�سقط ر�أ�سه‬ ‫و ت��زوج مبا�رشة ظنا من��ه �أنه قام‬

‫ب�إخفاء جميع معامل الدالئل‪.‬‬ ‫ال�ضحي��ة دون ق�صد قتله و رغبة‬ ‫يف ممار�سة اجلن���س على �صديقته‬ ‫بعد امل�شاهد اخلليعة التي ر�آها‪ ،‬غري‬ ‫�أنه قال �أنه مل يعتد عليها عك�س ما‬ ‫�أكدته ال�ضحية‪.‬‬ ‫�أم��ا دفاع املته��م فطالب بتكييف‬ ‫اجلناية �إىل تهمة ال�رضب و اجلرح‬ ‫العم��دي امل���ؤدي �إىل الوف��اة دون‬ ‫ق�ص��د �إحداثها و برباءة موكله من‬ ‫تهمة هتك عر�ض املدعوة "م‪�.‬س"‪،‬‬ ‫التي اتهمه��ا بامل�شارك��ة يف قتل‬ ‫ع�شيقه��ا ب�رضب��ة ثالث��ة �أكده��ا‬ ‫الطبي��ب ال�رشعي و نفاه��ا املتهم‬ ‫خالل جميع مراحل التحقيق‪ ،‬فيما‬ ‫التم�س ممث��ل احلق الع��ام ت�سليط‬ ‫عقوبة ال�سجن امل�ؤبد �ضده و ذلك‬ ‫عن جنايتي القتل العمدي املتبوع‬ ‫بال�رسقة وهت��ك العر�ض و جنحة‬ ‫التحطيم العمدي ملركبة الغري‪.‬‬ ‫يا�سمين بوالجدري‬

‫عائالت ال�شرطة يف ق�ضية توفوتي تقول �أنها �صارت بدورها �ضحية‬ ‫ع�برت عائ�لات عنا��صر‬ ‫ال�رشط��ة املتابع�ين يف ق�ضي��ة‬ ‫ال�ش��اب توفوت��ي كم��ال الذي‬ ‫ت��ويف داخل املق��ر املركزي لأمن‬ ‫والية ق�سنطين��ة منت�صف �شهر‬ ‫دي�سمرب الف��ارط ع��ن معاناتها‬ ‫بع��د �سل�سل��ة حماكمات متت يف‬ ‫الق�ضي��ة و من املنتظ��ر �صدور‬ ‫احلك��م عن الغرف��ة اجلزائية لدى‬ ‫جمل���س ق�ض��اء ق�سنطينة الأحد‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ف��ردان من عائلة ب��ن حممد هما‬

‫زوجته و �أخته قالتا �أن كافة �أفراد‬ ‫�أ�رس الأع��وان و �ضباط ال�رشطة‬ ‫املتهمني يف الق�ضية �صاروا الآن‬ ‫بدورهم �ضحاي��ا يف الق�ضية‪ ،‬و‬ ‫قد التزم �أف��راد العائالت ال�سبعة‬ ‫ال�صم��ت من��ذ بداي��ة الق�ضي��ة‬ ‫احرتاما مل�شاعر �أهل الفقيد الذين‬ ‫فقدوا ابنا عزيزا عليهم‪ ،‬و لكنهم‬ ‫الآن بعد �ست��ة �أ�شهر من توقيف‬ ‫رج��ال ال�رشط��ة و منه��م �أربعة‬ ‫�ضب��اط و ثالثة �أع��وان‪� ،‬صاروا‬ ‫يح�س��ون ب�أنه��م �ضحاي��ا يف‬

‫الق�ضية الت��ي متت متابعة ذويهم‬ ‫فيها بتهمة الإهمال و عدم �إحرتام‬ ‫الأنظمة امل�ؤدي �إىل الوفاة‪.‬‬ ‫من جه��ة �أخرى عربت العائالت‬ ‫يف لق��اء بو�سائ��ل الإع�لام �أنها‬ ‫تري��د خماطبة ال��ر�أي العام الذي‬ ‫حترك يف البداية م��ع الق�ضية و‬ ‫هو �أم��ر مفهوم يف �سياق ما كان‬ ‫جاريا من �أحداث قبل �ستة �أ�شهر‬ ‫ح�سب �إحدى املتحدثتني‪.‬‬ ‫�أهايل رج��ال ال�رشط��ة املتابعني‬ ‫يف الق�ضية قال��وا �أنهم يعتقدون‬

‫�أن �ستة �أ�شهر م��ن املعاناة كافية‬ ‫ملعاقب��ة املتهمني بالإهمال و عدم‬ ‫اح�ترام الأنظمة‪ ،‬مربزي��ن �أنهم‬ ‫انتظ��روا طوي�لا لق��ول وجه��ة‬ ‫نظره��م يف الق�ضي��ة الت��ي مت‬ ‫تناولها ح�سبه��م من جانب واحد‬ ‫�أث��ر كث�يرا عل��ى املتهم�ين من‬ ‫�ضباط و �أعوان ال�رشطة ال�سبعة‬ ‫و عل��ى عائالته��م الت��ي فقدت‬ ‫م�صدر رزقها بفعل هذه الق�ضية‬ ‫و تداعياتها‪.‬‬ ‫ع‪�.‬شابي‬

‫دخل عمال املذب��ح البلدي باخلروب‬ ‫يف �إ��ضراب ع��ن العم��ل للمطالبة‬ ‫بتغي�ير الطاقم البيط��ري يف حركة‬ ‫احتجاجي��ة ان�ضم �إليه��ا امل�ست�أجر و‬ ‫جتار اللحوم‪.‬‬ ‫املذبح ي�شهد منذ يوم الأحد املا�ضي‬ ‫�ش��لال متاما بعد �أن �أعلن العمال عن‬ ‫دخوله��م يف �إ��ضراب ليلتحق بهم‬ ‫امل�س��ت�أجر و الزبائن ويوجهوا الئحة‬ ‫احتجاجية ملديرية امل�صالح الفالحية‬ ‫�ساق��وا فيه��ا اتهام��ات مبا��شرة‬ ‫للبياطرة بالتع�س��ف و�سوء املعاملة‬ ‫و الت�سب��ب يف تراج��ع الن�ش��اط‪،‬‬ ‫حي��ث يق��ول امل�رضب��ون �أن �أوقات‬ ‫العمل حم��ددة ب�ساعة فق��ط يوميا‬ ‫و�أن البياط��رة يتعامل��ون بطريق��ة‬ ‫قا�سية مع الزبائن وي�صدرون �أوامر‬ ‫تع�سفية �أدت �إىل تراجع عدد الزبائن‬ ‫ك�أن ي�أمروا ب�إزال��ة �أع�ضاء بكاملها‬ ‫رغم �إمكانية �إت�لاف اجلزء امل�صاب‬ ‫فق��ط‪ ،‬وي�ؤك��دون �أي�ض��ا رف���ض‬ ‫ا�ستقب��ال زبائ��ن من خ��ارج بلدية‬ ‫اخلروب مم��ا �أدى �إىل تراجع املداخيل‬ ‫و اال�ستغن��اء ع��ن معظ��م العم��ال‬ ‫الذي��ن انخف�ض عددهم من �أكرث من‬ ‫مائة �إىل ‪ 25‬عامال فقط‪.‬‬ ‫ووردت يف الالئحة تفا�صيل �أخرى‬

‫تتعل��ق بتكلي��ف طلب��ة مرتب�صني‬ ‫ب�أعمال خارج �صالحياتهم مما خلف‪،‬‬ ‫ح�سب املعنيني‪ ،‬بع���ض التجاوزات‬ ‫م��ع احلديث عن رف���ض نف�س الفئة‬ ‫دخول التجار �إىل مكتبهم للح�صول‬ ‫على ال�شه��ادات البيطرية وو�صف‬ ‫طريقة تعاملهم باملتعالية‪.‬‬ ‫امل�رضبون رف�ضوا العودة �إىل العمل‬ ‫و �أ�رص معهم �أك�ثر من ع�رشة جتار‬ ‫حلوم على وق��ف التعامل مع املذبح‬ ‫�إىل غاي��ة رحي��ل كام��ل الطاق��م‬ ‫البيط��ري يف مطلب مت��ت مناق�شته‬ ‫خ�لال اجتم��اع عق��د �أم���س الأول‬ ‫بح�ضور ممثل ع��ن مديرية الفالحة‬ ‫مل يتم التو�ص��ل �أثناءه �إىل الت�سوية‬ ‫بع��د �أن رف�ض��ت مديري��ة الفالحة‬ ‫تلبيته ومت�سك العمال مبوقفهم‪.‬‬ ‫رئي�س بلدية اخلروب قال ب�أن املذبح‬ ‫متوقف الن�ش��اط ب�سبب الإ�رضاب‬ ‫و�أن كل طرف متم�سك مبوقفه م�شريا‬ ‫ب�أن امل�ست�أجر قدم �شكوى �إىل جانب‬ ‫العمال و�شاركهم االحتجاج بداعي‬ ‫ت�أثري البياطرة على العمل وت�سببهم‬ ‫يف تراجع املداخيل م�ؤكدا ب�أن الأمر‬ ‫متوقف على قرار امل�صالح الفالحية‬ ‫و�أن البلدية ت�سعى حلل النزاع‪.‬‬ ‫نرج�س ‪/‬ك‬

‫�أتربة مبياه ال�شرب بحيي قدور بومدو�س و املن�شار‬ ‫ي�شكو �سكان ح��ي قدور بومدو�س‬ ‫و املن�شار بو�س��ط مدينة ق�سنطينة‬ ‫من تلوث مي��اه ال�رشب منذ االثنني‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و �أك��د ال�س��كان يف ات�ص��ال م��ع‬ ‫"الن�رص" ب�أن لون املياه تغري و �أ�صبح‬ ‫مييل �إىل احلم��رة كما �أنه و عند ملء‬ ‫الق��ارورات �أو الدالء يتبني �أن كمية‬ ‫معتربة من الأتربة احلمراء تبقى يف‬ ‫الق��اع‪ ،‬و ه��و ما جعل �س��كان احلي‬ ‫يعزف��ون عن �رشبه��ا �أو ا�ستعمالها‬ ‫للطهي و ا�ستبدالها باملياه املعدنية‪.‬‬ ‫املعنيون الذي��ن �أعربوا عن تخوفهم‬ ‫من انت�ش��ار �أمرا�ض �أك��دوا تلقيهم‬ ‫تعليمات م��ن القائمني على جمعية‬

‫احل��ي تن�ص على جتن��ب �رشب هذه‬ ‫املياه‪ ،‬و هو ما دع��وا لأجله امل�صالح‬ ‫املعنية للتدخ��ل العاجل لإعادة املياه‬ ‫�إىل طبيعتها‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�س��ة "�سياكو" الت��ي اعرتفت‬ ‫بالإ�شكال‪� ،‬أك��دت ب�أن املت�سبب فيه‬ ‫هي م�ؤ�س�سة �سونالغاز التي خلفت‬ ‫انك�س��ارات يف ع��دة نق��اط عن��د‬ ‫قيامها ب�أ�شغال باملنطقة قبل نحو ‪5‬‬ ‫�أيام‪ ،‬و عند تدخل م�صالح "�سياكو"‬ ‫لإ�ص�لاح الأعط��اب ت�رسبت كمية‬ ‫م��ن الأتربة ع�بر القن��وات �أكدت‬ ‫ب�أنها ال ت�رض بال�صحة و �ستزول يف‬ ‫ال�ساعات املقبلة‪.‬‬ ‫�إيمان ز‬

‫تدخل��ت �صب��اح �أم���س �رشط��ة‬ ‫العم��ران لبلدي��ة ق�سنطينة بح�ضور‬ ‫مكثف لعنا�رص الأم��ن لإيقاف �أربع‬ ‫حم��اوالت لإجناز بن��اءات فو�ضوية‬ ‫بالقط��اع احل��ضري �سي��دي را�ش��د‬ ‫و�سط املدينة‪.‬املخالفون و ح�سب بيان‬ ‫�صدر �أم�س عن خلية االت�صال ببلدية‬ ‫ق�سنطين��ة‪ ،‬قام��وا بحف��ر �أ�سا�سات‬ ‫ل�سكنات كانوا ين��وون �إجنازها فوق‬ ‫�أرا���ض لي�س��ت مل��كا له��م و دون‬ ‫ترخي���ص‪ ،‬و ه��و م��ا جع��ل القطاع‬ ‫احل�رضي �سي��دي را�شد بالتعاون مع‬ ‫�رشطة العمران و بح�ضور عدد كبري‬ ‫م��ن م�صالح الأمن‪ ،‬يتدخلون لإيقاف‬ ‫هذه العملي��ات غري امل�رشوعة و ذلك‬ ‫يف �إط��ار حمل��ة حمارب��ة البن��اءات‬ ‫الفو�ضوية‪.‬‬ ‫و ق��د ُ�سج��ل خ�لال العملي��ة حالة‬ ‫ل�شخ�ص قام بحفر ‪� 16‬أ�سا�سا بالقرب‬

‫م��ن �إح��دى املح��والت الكهربائي��ة‬ ‫التابع��ة مل�ؤ�س�سة �سونلغ��از بو�سط‬ ‫املدينة‪ ،‬يف ت�رصف ينم‪ ،‬ح�سب البيان‬ ‫ال�سابق‪ ،‬ع��ن جهل هذا املواطن حلجم‬ ‫املخالف��ة الت��ي ارتكبه��ا بالنظر �إىل‬ ‫العدد الكبري من الأ�سا�سات التي قام‬ ‫بحفره��ا‪ ،‬و التي مت التدخل يف الوقت‬ ‫املنا�سب لردمها‪.‬‬ ‫العملي��ة قام��ت خاللها فرق��ة الهدم‬ ‫بحج��ز كمية من م��واد البن��اء‪ ،‬كما‬ ‫مت �إزال��ة جمي��ع الأ�سا�س��ات‪ ،‬و�سط‬ ‫اعرتا���ض بع���ض املخالف�ين الذي��ن‬ ‫اعتربوا �أن م��ا قاموا به ال يتنافى مع‬ ‫القوانني و يدخل �ضمن حقوقهم‪ ،‬غري‬ ‫�أن م�س���ؤويل البلدي��ة يف عني املكان‬ ‫�أك��دوا له��م �أن ذل��ك يتعار���ض مع‬ ‫القوانني التي تنظ��م �إجناز ال�سكنات‬ ‫الفردية‪ ،‬ح�سب البيان ال�سابق دائما‪.‬‬ ‫يا�سمين بوالجدري‬

‫�إيقاف ‪ 4‬حماوالت لإجناز �سكنات فو�ضوية بو�سط املدينة‬


‫‪8‬‬

‫حمليات‬

‫باتنة‬

‫امل�سيلة‬

‫عمال "�ألقال" يف �إ�ضراب عن الطعام بعد �شهر من التوقف عن العمل‬ ‫�إعت�صم �أم�س عدد من عمال ال�شركة الجزائرية للألمنيوم (�ألقال بلو�س) بالم�سيلة �أمام دار ال�صحافة بالحي‬ ‫الإداري وقرروا الدخول في �إ�ضراب عن الطعام �إلى غاية تحقيق مطالبهم بعد �أزيد من ‪ 30‬يوما عن �شنهم �إ�ضراب‬ ‫عن العمل وتوقيف الإنتاج بالم�صنع‪.‬‬ ‫العم��ال املعت�صم��ون �أكدوا‬ ‫"للن��صر" �أنه��م و�صلوا �إىل‬ ‫مرحل��ة الي�أ���س والقن��وط‬ ‫جراء ع��دم تعامل ال�سلطات‬ ‫الوالئية والعليا مع ق�ضيتهم‬ ‫باجلدي��ة الالزم��ة‪ .‬خا�ص��ة‬ ‫فيما يتعل��ق مبطلبهم املتمثل‬ ‫يف �إيفاد جلن��ة حتقيق للت�أكد‬ ‫من الته��رب اجلبائي وهو ما‬ ‫�أثبته حما�سب ال�رشكة حيث‬ ‫تتع��دى الثغرة املالي��ة بـ‪50‬‬ ‫مليار �سنتيم �إ�ضافة �إىل �إعادة‬ ‫النظر يف �إجراءات عملية بيع‬ ‫ال�رشك��ة للم�ستثمر الأردين‬ ‫بال�رشاك��ة مع �أح��د اخلوا�ص‬ ‫اجلزائري�ين وهي قيم��ة بيع‬ ‫امل�صن��ع الذي مت التنازل عنه‬ ‫بثمن بخ�س ح�سبهم يف وقت‬ ‫�أن قيم��ة امل�صن��ع تتج��اوز‬ ‫‪ 220‬ملي��ار �سنتي��م وقيمة‬ ‫الأر�ض لوحده��ا بـ‪ 38‬مليار‬ ‫�سنتيم مبجم��وع ‪ 258‬مليار‬ ‫�سنتيم ليب��اع يف �آخ��ر املطاف‬ ‫(‪ )30‬ملي��ار �سنتي��م ناهيك عن‬ ‫ع��دم �إلت��زام امل�ستثم��ر بدفرت‬ ‫ال�رشوط املتمث��ل يف �إ�ستثمار‬ ‫ماقيمته ‪ 63‬مليار �سنتيم خالل‬ ‫عام الأول وهو مامل يتحقق �إىل‬ ‫يومنا هذا‪ .‬وي�رص حمدثونا على‬

‫ع��دم التن��ازل عل��ى حقهم يف‬ ‫حماربة الف�ساد النق��اذ البالد"‬ ‫على حد قولهم م��ن املف�سدين‬ ‫الذين قال��وا �أنه��م مل يحرتموا‬ ‫قوانني العم��ل اجلزائرية خا�صة‬ ‫يف التعام��ل مع العمال والذين‬ ‫باتوا يعاملونهم على �أنهم عبيد‬

‫يف زمن الدميقراطية واحلرية‪.‬‬ ‫كم��ا �أن بع���ض املمار�س��ات‬ ‫باتت حمل تذمر وا�سع من قبل‬ ‫عمال ال�رشكة امل�رضبني املقدر‬ ‫عدده��م ب��ـ‪ 370‬عام�لا ام��ام‬ ‫�صمت مفت�شي��ة العمل والتي‬ ‫حاول��ت اول �أم���س �إ�ست��دراك‬

‫"تهاونه��ا" يف �أداى مهامه��ا‬ ‫مبحاول��ة تنظيم اجتم��اع �صلح‬ ‫ب�ين م�س�ير ال�رشك��ة والعمال‬ ‫�إال �أن ه���ؤالء رف�ض��وا و�أعلنوا‬ ‫�إ�رصارهم عل��ى حتقيق "رحيل‬ ‫امل�ستثم��ر اجلزائ��ري و�رشيكه‬ ‫ف‪.‬قري�شي‬ ‫الأردين"‪.‬‬

‫‪ 20‬ثانوية و‪ 21‬متو�سطة و‪ 53‬مدر�سة يف طور الإجناز‬ ‫‪ % 95‬و‪ 11‬ثانوي��ة‬ ‫‪ 10‬و‬ ‫مت ت�سجيله��ا �ضمن برنامج �سنة‬ ‫‪ ،2011‬ويف ه��ذا ال�سياق ينتظر‬ ‫فتح ثالث ثانويات خالل املو�سم‬ ‫الدرا�س��ي املقبل منه��ا ثانويتني‬ ‫بحيي "الب��از" و"قاوة" بعا�صمة‬ ‫الوالي��ة وثانوي��ة �آخ��رى ببلدية‬ ‫�أوالد عدوان بدائرة عني الكبرية‬ ‫م��ع العل��م �أن الثانويات الأخرى‬ ‫�سيتم ت�سليمها قب��ل نهاية �سنة‬ ‫‪ 2013‬لت�ض��اف بذل��ك �إىل ‪79‬‬ ‫ثانوية املوجودة حاليا‪.‬‬ ‫وح�سب ذات امل�صدر ف�إن الطور‬ ‫املتو�سط ا�ستفاد هو الآخر من ‪21‬‬ ‫متو�سطة موزعة عرب العديد من‬ ‫البلدي��ات منها ت�سع متو�سطات‬ ‫ت�تراوح بها ن�سب��ة الأ�شغال بني‬ ‫‪ 50‬و‪ 80%‬و ‪ 12‬متو�سط��ة مت‬

‫برجمته��ا يف �سن��ة ‪ 2011‬م��ع‬ ‫العل��م �أن �ست متو�سطات �سيتم‬ ‫فتحه��ا خالل املو �س��م الدرا�سي‬ ‫املقبل منها متو�سطتان بكل من‬ ‫قريت��ي "�أوالد يحي��ى" و "وادي‬ ‫وي��ران" ببلدي��ة تال��ة �إيفا�س��ن‬ ‫�شم��ال الوالي��ة بالإ�ضاف��ة �إىل‬ ‫متو�سط��ة واح��دة يف كل م��ن‬ ‫قرية "احلدرة" ببلدية بني و�سني‪،‬‬ ‫وقرية "�أوالد �سي لكحل" ببلدية‬ ‫بي�ضاء برج‪ ،‬وقرية "احل�شي�شية"‬ ‫ببلدي��ة مزلوق وك��ذا متو�سطة‬ ‫ببلدية ق�رص الأبط��ال‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن ه��ذا الطور ي�ض��م حاليا ‪210‬‬ ‫متو�سط��ة موزع��ة عرب خمتلف‬ ‫البلديات‪.‬‬ ‫الط��ور االبتدائ��ي تدع��م بـ‪53‬‬ ‫مدر�س��ة‪ ،‬منه��ا ‪ 41‬مدر�سة يف‬

‫طور الإجن��از بن�سبة ترتاوح بني‬ ‫‪ 50‬و‪ 100%‬ينتظ��ر ا�ستي�لام‬ ‫‪ 14‬مدر�سة منه��ا خالل املو�سم‬ ‫الدرا�س��ي املقب��ل ومنه��ا ‪12‬‬ ‫مدر�س��ة مت ت�سجيله��ا �ضم��ن‬ ‫برنام��ج �سن��ة ‪ ،2011‬علما ب�أن‬ ‫ه��ذا الط��ور ي�ض��م حالي��ا ‪833‬‬ ‫مدر�سة‪.‬‬ ‫امل�شاري��ع املذك��ورة ينتظ��ر �أن‬ ‫ت�ساهم��م بفعالي��ة يف تخفي��ف‬ ‫ال�ضغ��ط عل��ى امل�ؤ�س�س��ات‬ ‫املوج��ودة حاليا وم��ن ثمة توفري‬ ‫�أح�س��ن الظ��روف للمتمدر�سني‬ ‫ال��ذي فاق عددهم خ�لال ال�سنة‬ ‫الدرا�سي��ة اجلاري��ة ‪� 360‬أل��ف‬ ‫متمدر�س يف الأطوار الثالثة‪.‬‬ ‫�صالح بولعراوي‬

‫ت�سجيل ‪ 540‬ق�ضية يف جمال حماربة اجلرمية خالل ال�شهر الفارط‬ ‫�سجل��ت م�صال��ح ال�رشط��ة‬ ‫الق�ضائي��ة التابع��ة لأمن والية‬ ‫�سطيف خالل �شهر ماي الفارط‪،‬‬ ‫‪ 540‬ق�ضي��ة يف جم��ال حماربة‬ ‫اجلرمي��ة ب�شت��ى �أنواعه��ا‪ ،‬مت��ت‬ ‫معاجل��ة ‪ 317‬ق�ضية منها تورط‬ ‫فيها ‪� 822‬شخ�صا من بينهم ‪24‬‬ ‫ام��ر�أة مت �إيداع ‪� 43‬شخ�صا منهم‬ ‫احلب���س امل�ؤق��ت موزعني ح�سب‬ ‫ق�ضاي��ا اجلنايات واجلنح املختلفة‬ ‫على غرار التزوي��ر االقامة غري‬

‫‪ 120‬مليار �سنتيم لتهيئة �أحياء اجلهة اجلنوبية‬ ‫ك�شف رئي���س بلدية باتنة يف لقاء‬ ‫مع "الن�رص" عن انطالق م�رشوع‬ ‫هام للتح�سني احل��ضري ر�صد له‬ ‫مبلغ ‪ 120‬مليار �سنتيم‪.‬‬ ‫وح�س��ب ال�سي��د عل��ي مالخ�سو‬ ‫ف���إن �أ�شغ��ال التح�س�ين والتهيئة‬ ‫احل�رضية انطلقت بالأحياء الواقعة‬ ‫يف اجله��ة اجلنوبي��ة م��ن املدين��ة‬ ‫م�ضيف��ا ب���أن العملي��ة �ست�شم��ل‬ ‫تدريجي��ا بقي��ة الأحي��اء خا�ص��ة‬ ‫الت��ي تع��رف تده��ورا يف املحيط‬ ‫حي��ث �ست��وىل له��ا الأولوية يف‬ ‫عملية التح�سني احل�رضي مبختلف‬ ‫�أ�شكال��ه م��ن تعبي��د للطرق��ات‬ ‫وتبليط للأر�صفة وربط ب�شبكة‬ ‫املاء والإنارة العمومية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي���س البلدي��ة ب���أن املبلغ‬ ‫املر�ص��ود ين��درج �ضم��ن مرحلة‬ ‫�أوىل م��ن �أ�شغ��ال التهيئ��ة بعدما‬ ‫مت تق�سيمها عل��ى مرحلتني‪ ،‬حيث‬ ‫خ�ص���ص للمرحل��ة الثاني��ة مبلغ‬ ‫مماث��ل من �أجل تهيئ��ة �أحياء �أخرى‬ ‫ه��ي تام�شي��ط ‪ 03‬و‪ ،04‬طري��ق‬ ‫تازولت وطريق ب�سكرة بالإ�ضافة‬

‫لتهيئ��ة مداخ��ل املدين��ة وك��ذا‬ ‫الأودي��ة املغط��اة باملدينة و�أو�ضح‬ ‫رئي���س املجل�س ال�شعب��ي البلدي‬ ‫ب���أن م�شاري��ع التح�سني احل�رضي‬ ‫هذه من �ش�أنه��ا �أن ترفع الغنب عن‬ ‫ال�س��كان خ�صو�صا و�أنهم نا�شدوا‬ ‫م�صال��ح البلدي��ة يف العدي��د من‬ ‫امل��رات للتدخ��ل من خ�لال �إعادة‬ ‫الإعتبار للأحي��اء التي يقطنونها‪،‬‬ ‫ويف �سياق مت�ص��ل �أ�شار حمدثنا‬ ‫�أي�ض��ا �إىل تطبي��ق خمطط جديد‬ ‫للنقل داخل املدينة بهدف الق�ضاء‬ ‫عل��ى الإختن��اق امل��روري داخلها‬ ‫خا�ص��ة و�أنه��ا �أ�صبح��ت تع��رف‬ ‫�إختناق��ا كبريا يف �أوق��ات الذروة‬ ‫م��ا يت�سب��ب يف حالة م��ن التذمر‬ ‫و�سط ال�سائق�ين ويف هذا ال�صدد‬ ‫�أو�ضح رئي�س البلدية ب�أن املخطط‬ ‫�سيطبق ب�صفة تدريجية من خالل‬ ‫و�ض��ع اللوح��ات الإ�شهارية فيما‬ ‫يخ�ص تعدي��ل بع���ض امل�سارات‬ ‫بالإ�ضافة لإن�شاء ‪ 17‬نقطة دائرية‬ ‫لت�سهيل حركة املرور‪.‬‬ ‫يا�سين عبوبو‬

‫جـيـجـل‬

‫�سطيف‬

‫حظ��ي قط��اع الرتبي��ة بوالي��ة‬ ‫�سطي��ف بح�ص��ة الأ�س��د‬ ‫م��ن الربام��ج التنموي��ة الت��ي‬ ‫ا�ستف��ادت منه��ا الوالي��ة يف‬ ‫خمتل��ف القطاع��ات �ضم��ن‬ ‫املخطط اخلما�سي اجلاري‪ ،‬حيث‬ ‫خ�ص���ص له غالف م��ايل يفوق‬ ‫�سبعة ماليري دين��ار من برنامج‬ ‫اال�ستثمار ال��ذي ا�ستفادت منه‬ ‫الوالي��ة خ�لال ال�سن��ة اجلارية‬ ‫واملق��در ب�أزي��د م��ن ‪ 26‬ملي��ار‬ ‫دين��ارا �أي بن�سبة تقدر بـ‪28.45‬‬ ‫‪: %‬‬ ‫وح�سب مدير الرتبية ف�إن القطاع‬ ‫يف ط��وره الثانوي ي�ض��م حاليا‬ ‫‪ 20‬ثانوي��ة ه��ي الآن يف طريق‬ ‫الإجن��از منه��ا ت�س��ع ثانوي��ات‬ ‫ت�تراوح ن�سبة الأ�شغ��ال بها بني‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫ال�رشعي��ة ال�رسق��ة املو�صوف��ة‪،‬‬ ‫ال�رسق��ة بالعنف �رسقة املركبات‬ ‫القت��ل العمي��دي‪ ،‬العن��ف �ضد‬ ‫الأ�ص��ول‪ ،‬تروي��ج املخ��درات‬ ‫التحري�ض على الف�سق والدعارة‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وح�س��ب بي��ان خلي��ة االت�صال‬ ‫وال�صحاف��ة ب�أم��ن الوالي��ة ف�إن‬ ‫‪ 269‬ق�ضي��ة م��ن الق�ضاي��ا‬ ‫املذك��ورة تتعل��ق باملمتل��كات‬ ‫تورط فليها ‪� 150‬شخ�صا �أودع‬

‫منهم ‪� 30‬شخ�صا احلب�س امل�ؤقت‬ ‫ومت االف��راج ع��ن ‪� 114‬شخ�صا‬ ‫وو�ضع �شخ�صني حت��ت الرقابة‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬ ‫�أم��ا الق�ضاي��ا امل�سجل��ة �ض��د‬ ‫الأ�شخا���ص فق��د بلغ��ت ‪260‬‬ ‫ق�ضية تورط فيها ‪� 247‬شخ�صا‬ ‫اودع منه��م ‪� 11‬شخ�صا احلب�س‬ ‫امل�ؤق��ت ومت االف��راج ع��ن ‪229‬‬ ‫�شخ�صا وو�ض��ع �شخ�ص واحد‬ ‫حت��ت الرقاب��ة الق�ضائي��ة كم��ا‬

‫مت ت�سجي��ل ت�س��ع ق�ضاي��ا �ضد‬ ‫ال�شيء العمومي تورط فيها ‪15‬‬ ‫�شخ�صا �أودع منهم اثنان احلب�س‬ ‫امل�ؤقت‪.‬‬ ‫اغل��ب اجلناي��ات واجلن��ح مت‬ ‫ت�سجيله��ا يف املناط��ق احل�رضية‬ ‫الك�برى عل��ى غ��رار �سطي��ف‬ ‫والعلم��ة وع�ين �أزال يف حني مت‬ ‫ت�سجيل ن�سبة �ضئيلة منها على‬ ‫م�ستوى البلديات الأخرى‪.‬‬ ‫�صالح بولعراوي‬

‫�أعوان احلماية املدنية لثالث واليات‬ ‫يتدربون على الإنقاذ حتت الردم‬

‫�أنطلق��ت �أم���س متاري��ن �صورية‬ ‫لفرق م��ن احلماية املدنية لواليات‬ ‫جيج��ل‪ ،‬ق�سنطين��ة و�سكيك��دة‬ ‫وذلك لإج��راء متاري��ن على مدى‬ ‫�أربع��ة �أي��ام ح��ول االنق��اذ حت��ت‬ ‫ال��ردم‪ .‬ويتوىل اال�رشاف على هذه‬ ‫العملية الهامة م�ؤطرون �أكفاء من‬ ‫فرقة الوح��دة الوطني��ة للتدريب‬ ‫والتدخل التابع��ة للمديرية العامة‬ ‫للحماية املدني��ة‪ ،‬حيث تهدف هذه‬ ‫التمارين �إىل متكني املرتب�صني من‬ ‫اكت�س��اب معلوم��ات جديدة حول‬ ‫تقنيات وجتهي��زات انقاذ متطورة‬ ‫وحديثة متكنت املديرية العامة من‬ ‫اقتنائها م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وبالتايل ت�ستدعي �رضورة اخلدمة‬ ‫�إج��راء تدريب��ات لأع��وان احلماية‬ ‫املدني��ة ح��ول كيفي��ة اال�ستعمال‬ ‫اجليد والفع��ال له��ذه التجهيزات‬ ‫والو�سائ��ل قبل وق��وع �أي حادث‬

‫طارئ حقيق��ي‪ .‬كم��ا ت�سمح هذه‬ ‫التدريبات املداني��ة من اال�ستفادة‬ ‫م��ن التقنيات اجلدي��دة امل�ستعملة‬ ‫يف ميدان الت�سيري العملي والقيادة‬ ‫التي متكن املرتب�صني من اكت�ساب‬ ‫الق��درات وامله��ارات العملياتي��ة‬ ‫عند وقوع الكوارث‪.‬‬ ‫مبعن��ى �آخ��ر اختبار م��دى جاهزية‬ ‫فرق احلماي��ة املدنية وجناعة تنفيذ‬ ‫خمتلف خمططات التدخل واختبار‬ ‫ا�ستعم��ال عامل الزمن ورد الفعل‬ ‫ال�رسي��ع وااليجاب��ي اثن��اء وقوع‬ ‫احلوادث والكوارث مقابل العمل‬ ‫على الت�أقلم والتجاوب مع طبيعة‬ ‫الك��وارث من خ�لال اال�ستعمال‬ ‫اجليد للتجهيزات املتطورة اخلا�صة‬ ‫بالإنق��اذ حتت ال��ردم وكذا تقريب‬ ‫امل�شارك�ين يف ه��ذه التمارين من‬ ‫الواقع واحلقائق املدانية عند وقوع‬ ‫ع ـ قليل‬ ‫كوارث‪.‬‬

‫ب�سكرة‬

‫القمامة حتا�صر ال�سكنات الت�ساهمية‬ ‫بحي العالية‬

‫ي�شتك��ي �س��كان ‪� 200‬سك��ن‬ ‫ت�ساهم��ي بحي العالي��ة بب�سكرة‬ ‫من االنت�ش��ار الوا�س��ع لالو�ساخ‬ ‫والق��اذورات املنزلي��ة وغي��اب‬ ‫النظاف��ة داخل احلي يف ظل �إنعدام‬ ‫احلاويات مادفع ال�سكان �إىل رمي‬ ‫ف�ضالتهم يف عدة �أماكن وبطريقة‬ ‫فو�ضوية الأمر الذي ينذر بحدوث‬ ‫كارثة بيئية و�صحية جراء �إنت�شار‬ ‫الروائح الكريه��ة التي ت�أذى منها‬ ‫�أ�صحاب ال�سكنات القريبة‪ ،‬وكذا‬ ‫خمتلف انواع احل�رشات والكالب‬ ‫ال�ضالة التي ت�شكل خطرا حقيقيا‬ ‫على ال�سكان‪.‬‬ ‫وح�سب بع�ضهم ف�إن هذه امل�شكلة‬ ‫حتولت �إىل م�ص��درا للخطر على‬ ‫�صحته��م وتهدده��م بظه��ور ‪h‬‬

‫مرا���ض عدي��دة خا�ص��ة ل��دى‬ ‫الأطف��ال ال�صغار الذين يرتادونها‬ ‫للعب ويعد مطلب توفري حاويات‬ ‫جمع القمامة عل��ى ر�أ�س املطالب‬ ‫بالن�سب��ة لعائ�لات ذات احل��ي‬ ‫للحد م��ن الو�ض��ع الكارتي بعد‬ ‫ان حتول��ت القمام��ة �إىل ديك��ورا‬ ‫مزعجا حتيط بهم من كل اجلهات‪.‬‬ ‫م��ن جهته��ا ال�سلط��ات املحلي��ة‬ ‫وع��دت بتحقيق مطل��ب ال�سكان‬ ‫من خالل توفري عدد من احلاويات‬ ‫داعية�إياه��م �إىل �رضورةالتقي��د‬ ‫ب��شروط النظاف��ة وك��ذا �إحرتام‬ ‫مواعيد م��رور ال�شاحنات اخلا�صة‬ ‫بجمع القمامة للحفاظ على نظافة‬ ‫املحي��ط عرب كافة �أحي��اء عا�صمة‬ ‫ع‪.‬بو�سنة‬ ‫الوالية‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫الطارف‬

‫بتهم ابرام �صفقات خمالفة و تبديد �أموال عمومية‬

‫‪� 3‬سنوات و مئة مليون ملدير الرتبية ال�سابق بوالية الربج‬ ‫�أدانت محكمة الجنح ببرج بوعريريج ‪ ،‬يوم �أم�س ‪ ،‬مدير التربية ال�سابق بثالث �سنوات نافذة و غرامة مالية‬ ‫قدرها مليون دينار‪�،‬إ�ضافة �إلى تعوي�ض قدره ‪ 300‬مليون �سنتيم للطرف المدني في الق�ضية و الممثل في مديرة‬ ‫التربية و والية البرج ‪ ،‬بعد �أن توبع بتهمة �إبرام �صفقة مخالفة للت�شريع بغر�ض �إعطاء امتيازات غير مبررة‬ ‫للغير و تبديد �أموال عمومية و التزوير و ا�ستعمال المزور ‪.‬‬ ‫و بر�أت ذات املحكمة ذمة ثالثة‬ ‫متهمني �آخرين يف الق�ضية ‪ ،‬من‬ ‫جنحة اال�س��تفادة من �سلطة من‬ ‫�أجل الزيادة يف الأ�سعار املطبقة ‪.‬‬ ‫الق�ضية تعود �إىل �سنة ‪� 2008‬أين‬ ‫فتحت م�صال��ح الأمن حتقيقاتها‬ ‫يف �إب��رام �ص��فقات م�ش��بوهة‬ ‫‪ ،‬متثل��ت يف اقتن��اء جتهي��زات‬ ‫للمطاعم املدر�س��ية �سنة ‪2006‬‬ ‫‪� ،‬ش��ابهتا الكثري من ال�ش��بهات‬ ‫ح��ول حقيقة الأ�س��عار املطبقة ‪،‬‬ ‫حي��ث تبني من خ�لال التحقيق ‪،‬‬ ‫�أن هذه ال�ص��فقات بلغت قيمتها‬ ‫�أزي��د م��ن ملي��ار �س��نتيم ‪ ،‬و مت‬ ‫اقتطاع الأموال على ‪� 03‬أ�ش��طر‬ ‫من املن��ح املقدمة مب��ا فيها منحة‬ ‫حت�س�ين الوجب��ات املدر�س��ية ‪،‬‬ ‫و �أ�س��فرت عملي��ة التدقي��ق يف‬ ‫الفوات�ير و اخل�برة املنج��زة عن‬ ‫اكت�ش��اف مبلغ زيادة يقدر بازيد‬ ‫من ‪ 240‬مليون �س��نتيم ‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالأ�س��عار املطبق��ة و املتداول��ة‬ ‫بال�سوق يف تلك الفرتة ‪.‬‬ ‫و �أثن��اء جل�س��ة املحاكم��ة واجه‬ ‫قا�ض��ي التحقيق املتهم الرئي�سي‬

‫يف الق�ضية مدير الرتبية ال�سابق‬ ‫بالأدل��ة ‪� ،‬أي��ن �أ�ش��ار �إىل وجود‬ ‫تباعد و تناق�ض ب�ين الفواتري و‬ ‫ك�ش��وف التخلي�ص ‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تباعد التواري��خ يف الفواتري ‪ ،‬و‬ ‫كذا وجود �أ�سعار خيالية لأ�سعار‬ ‫بع���ض التجهي��زات ‪ ،‬على غرار‬ ‫الثالجات و كذا ال�ص��حون ‪� ،‬أين‬ ‫بلغ �سعر ال�ص��حن الواحد ‪100‬‬ ‫دينار باجلملة‪.‬‬ ‫املته��م م��ن جهت��ه �أك��د لهيئ��ة‬ ‫املحكم��ة �أن��ه ق��د وقع �ض��حية‬ ‫لثقته املفرطة يف ر�ؤ�ساء امل�صالح‬ ‫مبديرية الرتبي��ة ‪� ،‬أما عن الفارق‬ ‫املكت�شف بني الأ�سعار احلقيقة و‬ ‫الأ�سعار املو�ضوعة يف الفواتري‬ ‫فقد �أو�ضح �أن م�س���ؤوليتها تقع‬ ‫عل��ى مفت�ش التغذية املدر�س��ية‬ ‫‪ ،‬على اعتبار �أن��ه املخول ملتابعة‬ ‫ال�ص��فقات املوجه��ة للمطاعم ‪،‬‬ ‫�أما عن �ص��فقات اقتناء ‪ 19‬الف‬ ‫طاول��ة تب�ين انها غ�ير مطابقة‬ ‫لدفرت ال�رشوط و �صفقات اخرى‬ ‫فق��د حم��ل امل�س���ؤولية لرئي�س‬ ‫م�ص��لحة الربجم��ة و املتابع��ة ‪،‬‬

‫و ع��ن ام�ض��اءاته الت��ي وجدت‬ ‫عل��ى جمي��ع الوثائ��ق اخلا�ص��ة‬ ‫بال�ص��فقات و فت��ح الأظرف��ة و‬ ‫�أوام��ر الدف��ع و غريه��ا ‪ ،‬فق��ال‬ ‫�أنه كان مي�ض��يها م��ع غريها من‬ ‫الوثائق دون �أن يدقق فيها ب�سبب‬ ‫كرثته��ا م��ن جه��ة و ‪ ‬لثقته يف‬ ‫ر�ؤ�ساء م�صاحله ‪.‬‬ ‫و �أثن��اء املحاكم��ة ��صرح ذات‬ ‫املتهم "غ‪�-‬س " �أنه كان �ض��حية‬ ‫حتاي��ل ال��وايل ال�س��ابق و ك��ذا‬ ‫رئي���س ديوان��ه اللذان ا�س��تغال‬ ‫بح�س��به ر�ؤو�س��اء امل�ص��الح‬ ‫باملديرية لالطاحة به ‪ ،‬م�ست�شهدا‬ ‫يف ذلك �أن الق�ضية حركت �سنة‬ ‫‪ 2008‬تاريخ مغادرته للمديرية‬ ‫و حتويل��ه على وزارة الرتبية يف‬ ‫مه��ام �أخرى ‪ ،‬يف ح�ين �أن اقتناء‬ ‫التجهي��زات للمطاع��م و اب��رام‬ ‫ال�ص��فقات كان قبلها ب�أزيد من‬ ‫عامني ‪ ،‬و متت ح�س��به ب�ض��غط‬ ‫من الوايل ‪ ،‬خا�ص��ة التجهيزات‬ ‫املتعلق��ة باملطاع��م املدر�س��ية‬ ‫لبلدي��ات ب��ن داود ‪ ،‬حيث كانت‬ ‫مت��ر البلدي��ة يف تل��ك الف�ترة‬

‫بنزاعات عرو�ش��ية ‪ ،‬و �أ�شار يف‬ ‫حديثه لهيئة املحكمة ان متابعته‬ ‫ق�ض��ائيا ‪ ،‬م��ن ط��رف الوالي��ة‬ ‫كانت نابعة م��ن وقوفه يف وجه‬ ‫رئي�س الديوان ال�س��ابق للوالية‬ ‫وعدم الر�ض��وخ الوامره باعطاء‬ ‫ال�صفقات الطراف معينة ‪.‬‬ ‫من جهتهم ��صرح بقية املتهمني‬ ‫املمون�ين لل�ص��فقات املعنية يف‬ ‫ق�ض��ية احلال �أنهم اتبعوا الطرق‬ ‫القانونية للفوز باملناق�صات و ال‬ ‫�صلة لهم مبدير الرتبية الأ�سبق‪.‬‬ ‫جل�س��ة املحاكم��ة ا�س��تمرت‬ ‫ل�س��اعات و غ��اب عنه��ا بع�ض‬ ‫ال�ش��هود ‪ ،‬و بعد املداولة نطقت‬ ‫املحكمة باحلكم املذكور ‪ ،‬بعدما‬ ‫التم���س ممث��ل احلق الع��ام تنفيذ‬ ‫عقوب��ة احلب���س الناف��ذ مل��دة ‪8‬‬ ‫�س��نوات‪ ‬و غرامة مالي��ة نافذة‬ ‫قدره��ا‪ ‬ملي��ون دين��ار يف ح��ق‬ ‫املته��م الرئي�س��ي "غ‪�-‬س " مدير‬ ‫الرتبية ال�س��ابق بالوالي��ة ‪ ،‬كما‬ ‫طالب بعقوبة احلب�س النافذ ملدة‬ ‫‪� 4‬سنوات و غرامة مليون دينار‬ ‫لبقية املتهمني ‪ .‬ع‪/‬بوعبداهلل‬

‫بتهمة الت�سمم الناجم عن عدم مراعاة �شروط النظافة‬

‫ا�ستدعاءات مبا�شرة ل�سبعة متهمني يف الت�سمم اجلماعي للتالميذ‬

‫وج��ه وكي��ل اجلمهوري��ة ل��دى‬ ‫حمكمة برج بوعريريج ‪ ،‬ع�ش��ية‬ ‫�أم�س الأول ا�ستدعاءات مبا�رشة‬ ‫ل�س��بعة متهم�ين ‪ ،‬يف ق�ض��ية‬ ‫الت�س��مم الغذائي الذي �أ�ص��اب‬ ‫�أزيد من ‪ 200‬تلميذ بعد تناولهم‬ ‫لوجب��ة الغ��ذاء مبطع��م مرك��ز‬ ‫�إجراء امتحانات �ش��هادة التعليم‬ ‫االبتدائي مبتو�س��طة عبد ال�سالم‬ ‫عبد الله ‪.‬‬ ‫و ح�س��ب خلي��ة الإع�لام ب�أمن‬ ‫والي��ة ب��رج بوعريري��ج ‪،‬فقد مت‬ ‫تقدمي العمال املتهمني يف ق�ضية‬ ‫الت�سمم ‪� ،‬أمام وكيل اجلمهورية‬ ‫بعد ا�س��تنفاذ جميع التحقيقات ‪،‬‬ ‫�أين وجهت ا�س��تدعاءات مبا�رشة‬ ‫ل�س��بعة متهم�ين ‪ ،‬يف انتظ��ار‬ ‫حماكمتهم بتهم الت�س��مم الناجم‬

‫عن عدم مراعاة �رشوط النظافة‬ ‫و يتعل��ق الأم��ر ب (ب‪.‬م) ‪48‬‬

‫�سنة‪�( ،‬ش‪.‬ز) ‪� 43‬سنة‪( ،‬ب‪.‬ع) ‪30‬‬ ‫�س��نة‪( ،‬م‪.‬ع) ‪� 45‬سنة ‪( ،‬م‪.‬م) ‪27‬‬

‫�س��نة ‪( ،‬م‪.‬ع) ‪� 28‬س��نة و (�ش‪.‬ن)‬ ‫‪� 31‬س��نة‪ ، ‬و كان وايل الوالية‬ ‫قد �أكد عل��ى �أن رئي�س املركز و‬ ‫املقت�صد و الطباخ و الطبيب من‬ ‫بني املتهمني يف الق�ضية ‪.‬‬ ‫و جت��در الإ�ش��ارة �إىل �أن العمال‬ ‫املعنيني مت تقدميه��م �أمام اجلهات‬ ‫الق�ض��ائية بع��د ا�س��تنفاذ جميع‬ ‫التحقيق��ات الت��ي با�رشته��ا‬ ‫م�ص��الح الفرق��ة االقت�ص��ادية‬ ‫و املالي��ة بامل�ص��لحة الوالئي��ة‬ ‫لل�رشطة الق�ض��ائية ‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ظهور نتائ��ج التحاليل و تقارير‬ ‫املخرب اجله��وي لل�رشطة العلمية‬ ‫بق�س��نطينة و التقري��ر املعد من‬ ‫طرف م�ص��الح مديري��ة التجارة‬ ‫بالوالية و تقرير مديرية ال�صحة‬ ‫ع‪/‬بوعبداهلل‬ ‫بالوالية ‪.‬‬

‫حتولت ملمار�سة القمار و �أوكار للرذيلة‬

‫�أغلقت م�ص��الح الأمن و املراقبة‬ ‫بح��ر الأ�س��بوع اجل��اري ‪05‬‬ ‫حان��ات بوالية ب��رج بوعريريج‬ ‫‪ ،‬بق��رار م��ن وايل الوالي��ة ‪،‬‬ ‫ا�س��تجابة ل�ش��كاوي املواطنني ‪،‬‬ ‫و تعد معظم هذه احلانات عبارة‬ ‫ع��ن مطاع��م و حم�لات لبي��ع‬ ‫امل�رشوب��ات الكحولي��ة ‪� ،‬أربعة‬ ‫منها بعا�ص��مة الوالي��ة و حانة‬ ‫بجوار بلدية عني تاغروت ‪.‬‬ ‫ق��رار الغلق ج��اء ح�س��ب وايل‬ ‫الوالي��ة ‪ ،‬بن��اء عل��ى نتائ��ج‬ ‫التحقيق��ات الت��ي با�رشته��ا‬ ‫م�ص��الح الأم��ن يف �ش��كاوي‬ ‫املواطنني ‪ ،‬خ�صو�ص��ا القاطنني‬

‫غلق ‪ 05‬حانات دفعة واحدة بالربج‬ ‫بالق��رب من هذه احلانات ‪ ،‬الذين‬ ‫ا�شتكوا من ت�سبب حمالت بيع‬ ‫اخلمور يف زعزعة الهدوء العام‬ ‫ب�أحيائه��م ‪ ،‬خا�ص��ة �أثناء فرتات‬ ‫اللي��ل ‪� ،‬أين حتولت املحالت �إىل‬ ‫�أوكار ملمار�س��ة الرذيل��ة و لعب‬ ‫القم��ار �إ�ض��افة �إىل ال�ض��جيج‬ ‫و الإزع��اج ال��ذي يت�س��بب فيه‬ ‫مرت��ادو احلانات و ع��دم احرتام‬ ‫توقي��ت الغل��ق ‪ ،‬حيث ي�س��تمر‬ ‫العمل �إىل �س��اعات مت�أخرة من‬ ‫اللي��ل يف ح�ين يح��دد التوقيت‬ ‫قانوني��ا بع��دم جت��اوز ال�س��اعة‬ ‫العا�رشة ليال ‪.‬‬ ‫الوايل �أو�ضح يف ندوة �صحفية‬

‫ع�ش��ية �أم���س الأول �أن الق��رار‬ ‫يبقى �س��اري املفع��ول ملدة ‪03‬‬ ‫ا�شهر ‪ ،‬و يهدف �إىل حماربة بيع‬ ‫اخلم��ور و امل�رشوبات الكحولية‬ ‫بطرق غري �رشعية ‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫ردع التجاوزات امل�س��جلة لدى‬ ‫�أ�ص��حاب احلانات ‪ ،‬حيث حتولت‬ ‫البع�ض منها �إىل وكر ملمار�س��ة‬ ‫الرذيل��ة و ا�س��تغالل فتيات يف‬ ‫الك�س��ب غ�ير ال�رشع��ي ‪ ،‬فيما‬ ‫حتول��ت حانات �أخرى �إىل �أماكن‬ ‫مف�ض��لة ملمار�سة القمار ‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي انعك�س بال�س��لب و �أزعج‬ ‫ال�سكان املجاورين ‪.‬‬ ‫و فيم��ا توجه �أ�ص��حاب احلانات‬

‫�إىل العدال��ة للطع��ن يف ق��رار‬ ‫الغلق ‪� ،‬أ�شار الوايل �إىل امتالكه‬ ‫جلمي��ع ال�ص�لاحيات يف اتخاذ‬ ‫الق��رار �إداري��ا بع��د جمل��ة من‬ ‫التحقيق��ات ‪ ،‬مو�ض��حا �أن قرار‬ ‫الغلق مل يكن اعتباطا بل ا�ستند‬ ‫لأدل��ة و براهني ملمو�س��ة ‪ ،‬كما‬ ‫�أو�ض��ح �أن م��دة الغل��ق حمددة‬ ‫ب ‪ 03‬ا�ش��هر ‪� ،‬س��يبا�رش بعدها‬ ‫�أ�ص��حاب احلان��ات ن�ش��اطهم‬ ‫ب�صفة عادية �إذا التزموا بالطرق‬ ‫ال�رشعي��ة و القانوني��ة يف بي��ع‬ ‫اخلمور و امل�رشوبات الكحولية ‪.‬‬ ‫ع‪/‬بوعبداهلل‬

‫تفكيك �شبكة خمت�صة يف ترويج‬ ‫املخدرات وحجز ‪ 3‬كلغ من الكيف مبنزل‬

‫متكنت عنا�رص امل�صلحة الوالئية‬ ‫لل�رشطة الق�ض��ائية لأمن والية‬ ‫الطارف من توقيف ‪� 18‬شخ�صا‬ ‫على �ص��لة ب�ش��كة خمت�صة يف‬ ‫تروي��ج املخ��درات يف �أو�س��اط‬ ‫�ش��باب الأحي��اء تن�ش��ط ع�بر‬ ‫بلدي��ة الب�س��با�س كم��ا مت خالل‬ ‫ه��ذه العملي��ة حج��ز ‪ 3‬كلغ من‬ ‫املخدرات من نوع الكيف املعالج‬ ‫على �شكل �صفائح لدى تفتي�ش‬ ‫منزل احد البارونات كانت معدة‬ ‫للرتويج ‪.‬‬ ‫وح�سب م�ص��ادرنا فان تفكيك‬ ‫هذه ال�شبكة جاء على اثر حتريات‬ ‫وا�س��عة دام��ت لأي��ام با�رشتها‬ ‫امل�ص��احلة الوالئي��ة لل�رشط��ة‬ ‫الق�ض��ائية م��ن خ�لال تر�ص��د‬ ‫حت��ركات مروجي املخدرات عن‬ ‫بعد قبل �أن تقوم م�صالح الأمن‬ ‫بتفتي�ش من��زل اح��د البارونات‬ ‫بن��اء على معلوم��ات ‪،‬حيث عرث‬ ‫على ‪3‬كل��غ من الكي��ف املعالج‬

‫عل��ى �ش��كل �ص��فائح ملفوفة‬ ‫بكي�س بال�ستيكي ب�إحدى زوايا‬ ‫املنزل م��ع �إلق��اء القب���ض على‬ ‫البارون الذي دل خالل التحقيق‬ ‫معه عل��ى �رشكائه من مروجي‬ ‫املخ��درات يف �أو�س��اط الأحياء‬ ‫‪،‬حي��ث مت توقي��ف ‪� 18‬شخ�ص��ا‬ ‫عل��ى �ص��لة ب�ش��بكات املتاجرة‬ ‫بهذه ال�سموم ‪،‬وخالل التحريات‬ ‫م��ع ه���ؤالء �أنك��روا االتهامات‬ ‫املوجهة لهم ابن مت �إخالء �س��بيل‬ ‫‪� 6‬أ�شخا�ص فيما مت الإبقاء على‬ ‫‪ 12‬متهما يف هذه الق�ض��ية على‬ ‫ذم��ة التحقيق يف انتظار مثولهم‬ ‫�أم��ام العدال��ة يف ح�ين الزالت‬ ‫التحريات متوا�ص��لة للو�ص��ول‬ ‫�إىل الر�ؤو���س الكب�يرة و�أف��راد‬ ‫�ش��بكات ترويج املخدرات التي‬ ‫تن�ش��ط باجله��ة يف ظ��ل ورود‬ ‫معلوم��ات �أن ن�ش��اطها ميتد �إىل‬ ‫بع�ض الواليات ال�رشقية الأخرى‬ ‫ق‪/‬باديــــــ�س‬ ‫املجاورة ‪.‬‬

‫خن�شلة‬

‫عمال "�صافا �أورا�س" الغابية‬ ‫يغلقون مقرها بقاي�س‬

‫�أقدم �صباح �أم�س �أزيد من ‪300‬‬ ‫عامل بال�رشكة الزراعية الغابية‬ ‫�صافا �أورا�س لأربعة دوائر على‬ ‫غل��ق مقر ال�رشك��ة مبدينة قاي�س‬ ‫مطالب�ين بت�س��وية و�ض��عيتهم‬ ‫اخلا�ص��ة املتمثل��ة يف تثبيته��م‬ ‫يف منا�ص��بهم ورف��ع �أجوره��م‪،‬‬ ‫وحت�سني ظروف العمل‪.‬‬ ‫وهم عم��ال دوائر كل من قاي�س‬ ‫بوحمامة احلامة وخن�ش��لة الذين‬ ‫مل تت��م اال�س��تجابة للمطال��ب‬ ‫املرفوعة منذ مدة رغم احتجاجهم‬ ‫وتلويحه��م بالإ��ضراب املفتوح‬ ‫‪ ،‬حي��ث طال��ب املحتج��ون على‬ ‫�رضورة طرح ان�ش��غاالتهم على‬ ‫وايل الوالية واملتمثلة �أ�سا�سا يف‬

‫تثبيتهم يف منا�صبهم لي�صبحوا‬ ‫عم��اال دائم�ين ب��دل التعاق��د ‪،‬‬ ‫حيث يوجد عمال منذ ‪� 20‬س��نة‬ ‫متعاقدين ‪.‬‬ ‫ف�ض�لا عل��ى �أن الأج��ور التي‬ ‫يتقا�ض��ونها �ض��عيفة مقارن��ة‬ ‫بالإنت��اج ‪،‬ومل يتح�ص��ل الكثري‬ ‫منهم على هوام�ش الربح‪ ،‬واملنح‪،‬‬ ‫والعالوات ‪ ،‬ومل يتح�صلوا على‬ ‫تعوي�ض��ات الأخط��ار والأكل‬ ‫واللبا�س‪،‬مطالب�ين بتح�س�ين‬ ‫و�ض��عيتهم ح�ين نقله��م �إىل‬ ‫خمتل��ف الور�ش��ات الغابية يف‬ ‫بلديات الدوائ��ر الأربعة وتوفري‬ ‫و�س��يلة النقل واللبا���س الواقي‬ ‫ع بوهالله‬ ‫من الأخطار‪.‬‬

‫مـيـلـة‬

‫امل�شاركون يف م�سابقة توظيف معلمي القر�آن يحتجون بالتالوة‬

‫�إعت�صم �ص��باح �أم�س الع�رشات‬ ‫م��ن امل�ش��اركني يف م�س��ابقة‬ ‫توظي��ف �س��لك معلم��ي القر�آن‬ ‫رتبة ا�س��تاذ تعليم القر�آن باملعهد‬ ‫الإ�س�لامي لتكوي��ن الإطارات‬ ‫الدينية بالتالغمة والية ميلة‪.‬‬ ‫امل�ش��اركون الذي��ن قدم��وا من‬ ‫خمتل��ف الواليات كان��وا يتلون‬ ‫القر�آن الكرمي احتجاجا ـ ح�سبهم ـ‬ ‫على منح وزارة ال�ش�ؤون الدينية‬ ‫‪ 20‬من�ص��با ماليا جدي��دا فقط‪،‬‬ ‫يف ح�ين ان عدد امل�ش��اريكن يف‬ ‫امل�سابقة قد بلغ ‪ 493‬من �ضمنهم‬ ‫‪ 96‬امر�أة وقال املحتجون �أن هذه‬ ‫املنا�ص��ب قليل��ة ج��دا وال تلبي‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وقد طالب املحتجون من الوزارة‬ ‫املعني��ة ��ضرورة م�ض��اعفت‬ ‫ع��دد املنا�ص��ب حت��ى يت�س��نى‬ ‫له��م ـ كما قالوا ـ امل�ش��اركة يف‬

‫امل�س��ابقة ب�أم��ل حتقي��ق النجاح‪،‬‬ ‫مدير املعهد الإ�س�لامي لتكوين‬ ‫االطارات الدينية بالتالغمة �أكد‬ ‫"للن��صر" ان الفرتة ال�ص��باحية‬ ‫م��ن ه��ذه امل�س��ابقة ق��د ج��رت‬ ‫يف توقيته��ا املح��دد يف ظروف‬ ‫عادية وبح�ض��ور ممثل الوظيف‬ ‫العموم��ي غ�ير ان امل�ش��اركني‬ ‫ول��دى �س��ماعهم ب���أن ع��دد‬ ‫املنا�ص��ب ‪ 20‬قاموا بهذه احلركة‬ ‫االحتجاجية‪.‬‬ ‫وقد ا�ستطرد مدير املعهد بالقول‬ ‫�أن ال��وزارة ح��ددت يف كل‬ ‫دورة ‪ 20‬من�ص��ا يف كل معاه��د‬ ‫اجلمهورية وقد حتاور امل�س���ؤول‬ ‫رفق��ة مدي��ر ال�ش���ؤون الديني��ة‬ ‫بالوالي��ة مط��وال مع ع��دد من‬ ‫امل�ش��اركني و�أكدوا لهم انه قد مت‬ ‫�إب�لاغ ان�ش��غاالتهم �إىل الوزارة‬ ‫�ص ـ بو�ضياف‬ ‫الو�صية‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫الرابطة املحرتفة الثانية‬

‫معركة البقاء حتتكر الواجهة و باتنة احلكم‬

‫مولودية ق�سنطينة‬

‫منحة م�ضاعفة للفوز على "الزمو" و تر�سيم البقاء‬

‫على النقي�ض من الجوالت ال�سابقة �أين كانت مباريات �أندية الواجهة الأمامية ت�ستقطب الأنظار وت�صنع �أحاديث الفنيين والالعبين‬ ‫والمتتبعين‪� ،‬سيحتكر ال�صراع لأجل �ضمان البقاء واجهة الحدث‪ ،‬لتواجد مجموعة من المهددين بمرافقة �شباب تمو�شنت �أول‬ ‫الملتحقين بق�سم الهواة‪ ،‬حيث ف�صلت المباراة المت�أخرة التي لعبت �أول �أم�س في هوية ثالث ال�صاعدين و�أول النازلين فالنهد �ضمن‬ ‫ركوب قطار ال�صعود �إلى جانب �شباب ق�سنطينة و�شباب باتنة‪ ،‬وبالمرة ر�سم �سقوط �شباب تمو�شنت الذي �صار ينتظر معرفة هوية‬ ‫مرافقه من بين كوكبة المهددين وعلى ر�أ�سها الثالثي �شبيبة �سكيكدة و�أمل مروانة ونادي بارادو‪.‬‬ ‫يف تفادي ال�س��قوط ‪ ،‬ليبقى فريق‬ ‫�شبيبة �س��كيكدة الوحيد بني هذه‬ ‫الأندية املحكوم عليه ب�ض��خ �ست‬ ‫نق��اط يف ر�ص��يده وترق��ب تعرث‬ ‫�أحد املهددي��ن‪ ،‬حيث �أن ال�ش��بيبة‬ ‫الت��ي ت�ست�ض��يف غ��دا اجل��ارة‬ ‫مولودية باتنة ( املتنقلة بت�ش��كيلة‬ ‫الأوا�س��ط) مطالبة بتحقيق الفوز‬ ‫وتك��رار ال�س��يناريو يف خرجتها‬ ‫الأخرية �إىل بلعبا�س والدعاء بتعرث‬ ‫احد الفرق الت��ي تتقدمها يف هرم‬ ‫الرتتيب‪ ،‬كون رفع رفقاء قا�سمي‬ ‫ر�صيدهم �إىل ‪ 35‬نقطة لن يكفي‬ ‫للبقاء يف حال توفيق املهددين يف‬ ‫نورالدين ‪ -‬ت‬ ‫م�أموريتهم‪.‬‬

‫حي��ث �أن الثنائ��ي احتاد ب�س��كرة‬ ‫ومولودية ق�س��نطينة يحتاج على‬ ‫التوايل �إىل نقطة وثالث لرت�سيم‬ ‫البق��اء واخل��روج نهائيا م��ن دائرة‬ ‫احل�سابات‪.‬‬

‫والغريب يف لقاءات هذا اخلما�سي‬ ‫�أنه يحوز جمي��ع الأوراق الرابحة‬ ‫لتحقي��ق االنت�ص��ار و�إطال��ة‬ ‫ال�سي�سبان�س �إىل غاية جولة �إ�سدال‬ ‫ال�س��تار على فعاليات �أول مو�سم‬

‫�أقدم��ت �أول �أم���س �إدارة �ش��باب‬ ‫ق�س��نطينة عل��ى ت�س��وية املن��ح‬ ‫العالقة لالعبني �إىل جانب ت�سديد‬ ‫�أجرة �شهر يف م�سعى لدفعهم على‬ ‫�إنهاء املو�سم يف مرتبة الرائد و هو‬ ‫الهدف الذي يبقى �أ�ش��بال املدرب‬ ‫بونعا�س ي�س��عون �إىل حتقيقه بعد‬ ‫�أن �ضمنوا ال�ص��عود �إىل ح�ضرية‬ ‫الرابطة الأوىل منذ �أ�سبوعني ‪.‬‬ ‫ويف �س��ياق مت�ص��ل ينتظ��ر �أن‬

‫ي�س��افر الفريق الي��وم �إىل اجلزائر‬ ‫العا�ص��مة عرب رحلة جوية ‪ ،‬على‬ ‫�أن يقيم يف نزل املهدي قبل التنقل‬ ‫�إىل املدية ملواجهة االوملبي املحلي‪،‬‬ ‫فيما تكون العودة برا حيث يتعذر‬ ‫عل��ى الفري��ق اللح��اق بالرحل��ة‬ ‫املربجمة م�س��اء يوم اجلمعة ح�سب‬ ‫ما عل��م من م�ص��در داخ��ل �إدارة‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫و�إىل ذلك يدخل �شباب ق�سنطينة‬

‫اح�ترايف يف نهاي��ة الأ�س��بوع‬ ‫القادم‪ ،‬وفيما ميتلك احتاد ب�سكرة‬ ‫ومولودية ق�سنطينة وحتى نادي‬ ‫ب��ارادو و�أمل مروانة م�ص�يرهم‬ ‫ب�أيديه��م‪ ،‬يتحت��م على �ش��بيبة‬ ‫�س��كيكدة حتقي��ق االنت�ص��ار‬ ‫واالنتظار‪ ،‬ف�أبناء عرو�س الزيبان‬ ‫يكفيه��م ح�ص��د نقط��ة وحيدة‬ ‫عند ا�س��تقبالهم غ��دا رائد القبة‬ ‫ل�ض��مان البق��اء وجع��ل املباراة‬ ‫الأخ�يرة مبروان��ة جم��رد ت�أدي��ة‬ ‫واج��ب لي���س �إال‪ ،‬ومولودي��ة‬ ‫ق�س��نطينة حتتاج �إىل زاد مباراة‬ ‫"الزم��و" للخ��روج نهائي��ا من‬ ‫دوامة احل�س��اب‪ ،‬وهو حال نادي‬ ‫بارادو املدعو ال�ست�ض��افة �أول‬ ‫برنامج المقابالت‬ ‫النازلني �ش��باب متو�ش��نت يف‬ ‫مب��اراة �أحادي��ة الأهمية‪ ،‬على نادي بارادو = �شباب متو�شنت‬ ‫اعتب��ار �أن ال�س��يارتي مل يعد �شبيبة �سكيكدة = مولودية باتنة‬ ‫يلعب على �أي هدف‪ ،‬و�أف�ضلية ن�رص ح�سني داي = احتاد بلعبا�س‬ ‫ه��ذا الثالثي تكمن �أي�ض��ا يف احتاد ب�سكرة = رائد القبة‬ ‫كون��ه ي�س��تفيد م��ن عامل��ي �شباب باتنة = �أمل مروانة‬ ‫الأر�ض واجلمهور‪ ،‬ما ي�س��اعده ترجي م�ستغامن = ملعب املحمدية‬ ‫�أك�ثر عل��ى النج��اح يف مهمته مولودية ق�سنطينة = جمعية وهران‬ ‫عك���س �أم��ل مروان��ة املطال��ب �أوملبي املدية = �شباب ق�سنطينة‬ ‫به��زم اجلار �ش��باب باتن��ة على مالحظة‪ :‬كل املقابالت تلعب غدا على‬ ‫�أر�ض��ه لإنعا�ش حظوظه و�آماله ال�ساعة الرابعة م�ساء (‪�16:00‬سا)‬

‫�إدارة �شباب ق�سنطينة ت�سوي منح الالعبني‬

‫رئي�س الكاب يفنذ �إ�شاعة ترتيب اللقاء‬

‫اعترب رئي�س �ش��باب باتنة فريد‬ ‫ن��زار احلدي��ث املت��داول ح��ول‬ ‫املب��اراة �أم��ام اجلار �أم��ل مروانة‬ ‫مبثابة و�س��يلة �ض��غط لي�س �إال‬ ‫تقف وراءه��ا بع���ض الأطراف‪،‬‬ ‫مو�ض��حا ب�أن فريقه �س��يخو�ض‬ ‫اللقاء بكل نزاه��ة للحفاظ على‬ ‫م�صداقية املناف�سة‪.‬‬ ‫وقال نزار �أن امل�ستطيل الأخ�رض‬ ‫�س��يكون الفي�صل بني الطرفني‪،‬‬ ‫مفن��دا كل الإ�ش��اعات الرامي��ة‬ ‫�إىل �إعط��اء املباراة �أهمية �أكرب مما‬

‫ت�س��تحقها‪ ،‬رغم �أنها ال تعدو‬ ‫�أن تكون مواجهة عادية على‬ ‫حد تعبريه‪ ،‬معربا عن �أمله �أن‬ ‫تكون الروح الريا�ض��ية هي‬ ‫الفائز الأكرب‪.‬‬ ‫هذا و�سيخو�ض الكاب اللقاء‬ ‫بتع��داد مكتم��ل ع��دا غياب‬ ‫داي��رة بداع��ي العقوب��ة و‬ ‫م�س��اعدية امل�صاب‪ ،‬يف وقت‬ ‫مت��ت التح�ض�يرات ب�ش��كل‬ ‫ع��ادي حت��ت قي��ادة املدرب‬ ‫تبي��ب‪ ،‬الأخ�ير الذي ف�ض��ل‬ ‫الرتكيز خا�ص��ة على اجلانب‬ ‫النف�سي لإبعاد ال�ضغط على‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫من جه��ة �أخ��رى ح��ددت �إدارة‬ ‫ال�شباب ثمن تذكرة الدخول �إىل‬ ‫امللعب ب�س��عر ‪ 150‬دج‪ ،‬مع فتح‬ ‫نقطة بيع مبدينة مروانة لل�سماح‬ ‫لأن�صار ال�صفراء باقتناء التذاكر‬ ‫يف عني امل��كان‪ ،‬ه��ذا �إىل جانب‬ ‫تخ�ص��ي�ص مدخ��ل واحد مبلعب‬ ‫�أول نوفمرب مل�ش��جعي الفريقني‪،‬‬ ‫ومتابع��ة اللق��اء جنب��ا �إىل جنب‬ ‫ح�سب الرئي�س نزار‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫هذه املباراة منقو�ص��ا من خدمات‬ ‫ثنائ��ي الهجوم �ش��نيقر و بومدين‬ ‫بداعي الإ�ص��ابة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تبق��ى فيه م�ش��اركة جعفر خالف‬ ‫العب خط الو�سط مرهونة بقرار‬ ‫الطاقم الفني بع��د �أن تعر�ض �أول‬ ‫�أم���س �إىل �إ�ص��ابة خالل احل�ص��ة‬

‫التدريبي��ة‪ ،‬من جه��ة �أكد املدرب‬ ‫بونعا���س عل��ى ��ضرورة العودة‬ ‫بالفوز ل�ضمان لقب البطل ب�صفة‬ ‫نهائية‪ ،‬وجعل املباراة الأخرية �أمام‬ ‫ن��صر ح�س�ين داي لالحتف��ال مع‬ ‫الأن�صار‪.‬‬ ‫ع ‪-‬قد‬

‫"البوبية" يف �سكيكدة بت�شكيلة الأوا�سط‬

‫تخو�ض مولودي��ة باتنة مقابلتها‬ ‫غ��دا يف �س��كيكدة بت�ش��كيلة‬ ‫الأوا�س��ط بع��د �ض��مان البقاء‪،‬‬ ‫وحماول��ة منح الفر�ص��ة للوجوه‬ ‫ال�ش��ابة للربوز والت�ألق ا�ستعدادا‬ ‫للمو�س��م الق��ادم‪ .‬وم��ا يج�س��د‬ ‫ه��ذا االعتق��اد الغي��اب �ش��به‬ ‫الكل��ي للعنا�رص الأ�سا�س��ية عن‬ ‫احل�ص���ص التدريبية التي �سبقت‬ ‫موع��د الغد‪ ،‬ما يجعل العديد من‬ ‫الركائ��ز خارج ح�س��ابات الطاقم‬ ‫الفني يف لقاء "رو�سيكادا" على‬ ‫غرار زغيدي‪ ،‬ب��وراوي‪ ،‬عقيني‪،‬‬ ‫احلار���س بولطي��ف‪ ،‬مي�س��اوي‪،‬‬ ‫زي��اد‪ ،‬والثنائي ال��دويل الأوملبي‬ ‫و بيطام‪.‬‬ ‫بلهادي‬ ‫هذا ويعتزم املدرب كمال موا�سة‬

‫�إدخال تغيريات على الت�ش��كيلة‬ ‫الت��ي تفوق��ت عل��ى الن�رصي��ة‪،‬‬ ‫تزامن��ا م��ع دخ��ول الأ�سا�س��يني‬ ‫يف عطل��ة م�س��بقة‪ ،‬ول��و �أن��ه‬ ‫يراهن عل��ى �أداء مباراة قوية يف‬ ‫�سكيكدة واللعب بكل نزاهة‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر �رشع��ت �رشكة‬ ‫امل�ساهمة اجلديدة للبوبية برئا�سة‬ ‫دوماجن��ي يف مهامه��ا من خالل‬ ‫احل�ض��ور اجلماع��ي لأع�ض��ائها‬ ‫يف احل�ص���ص التدريبي��ة مبلع��ب‬ ‫ال�ش��اوي‪ ،‬م��وازاة م��ع عق��د‬ ‫اجتم��اع م�ش�ترك م��ع الالعبني‬ ‫لطم�أنته��م عل��ى م�س��تحقاتهم‬ ‫العالقة‪ ،‬وحماولة التمهيد لتمديد‬ ‫عقودهم‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫�أكد ع�ض��و جمل���س �إدارة مولودية‬ ‫ق�س��نطينة كم��ال بالرة ب�أن��ه تقرر‬ ‫م�ض��اعفة منحة مباراة الغد‪ ،‬والتي‬ ‫�س��تجمع امل��وك بال�ض��يف جمعية‬ ‫وهران ع�ش��ية الغ��د اجلمعة‪ ،‬وعليه‬ ‫�سيتح�ص��ل كل الع��ب يف حال��ة‬ ‫الف��وز على منح��ة قدرها ‪ 4‬ماليني‬ ‫�س��نتيم‪ ،‬رغم �أن �س��لم املن��ح املتفق‬ ‫علي��ه يح��دد منح��ة الف��وز داخ��ل‬ ‫القواعد بـ ‪ 2‬مليون �سنتيم‪.‬‬ ‫جل��وء �إدارة الرئي���س كم��ال بوزيان‬ ‫�إىل ه��ذا الإجراء التحفيزي ح�س��ب‬ ‫حمدثن��ا‪ ،‬الهدف منه دف��ع الالعبني‬ ‫�إىل م�ض��اعفة اجلهد والرتكيز �أكرث‬ ‫عل��ى اللقاء‪ ،‬ل�ض��مان الف��وز على‬ ‫"الزمو" وبالتايل �ضخ نقاط الأمان‬ ‫يف ر�ص��يد ل�ض��مان البقاء ر�سميا‬ ‫ونهائيا قبل جولة واحدة من �إ�سدال‬ ‫ال�ستار على بطولة الرابطة املحرتفة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫كم��ال ب�لارة ق��ال ب�أن��ه اجتم��ع‬ ‫بالالعب�ين �أول �أم���س رفق��ة نائب‬ ‫الرئي�س ال�سيد �صالح عربات‪ ،‬حيث‬ ‫مت الت�أكي��د على م�ض��اعفة النتيجة‪،‬‬ ‫وقد مل�س��وا رغبة ملحة و�إرادة قوية‬ ‫لدى زمالء بوملداي�س‪ ،‬والذين �أكدوا‬ ‫للم�س���ؤولني ب�أنهم يف�ضلون ت�أجيل‬ ‫احلديث عن امل�س��تحقات �إىل ما بعد‬ ‫لقاء الغد‪ ،‬مع الت�أكيد على جاهزيتهم‬ ‫لتحقي��ق الهدف املطل��وب واملتمثل‬

‫منحة بـ ‪ 20‬مليون لتحفيز ال�صفراء‬ ‫املروانية على الإطاحة بالكاب‬

‫ي�س��عى �أمل مروانة من خالل تنقله‬ ‫�إىل باتن��ة ملواجهة ال��كاب‪ ،‬للعودة‬ ‫بكام��ل ال��زاد للحف��اظ عل��ى كل‬ ‫حظوظ��ه يف البقاء‪ ،‬حيث �س��يطرح‬ ‫�آخر �أوراقه مبلعب �أول نوفمرب لإنقاذ‬ ‫مو�س��مه يف مباراة و�صفها مدربه‬ ‫عزي��ز عبا���س بق�ش��ة النج��اة‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يتطل��ب‪ -‬كما ق��ال‪ -‬الكثري من‬ ‫الت�ض��حية والتحدي‪ ،‬لأن ال�صفراء‬

‫�إدارة احتاد ب�سكرة تلتزم بت�سوية امل�ستحقات قبل مواجهة القبة‬

‫ي�س��تعيد احت��اد ب�س��كرة عن��د‬ ‫ا�ست�ض��افته غدا رائد القبة مهاجمه‬ ‫ه�شام مرازقة بعد ا�ستنفاذ عقوبته‪،‬‬ ‫م��ا يجع��ل التع��داد ب�أكمل��ه حت��ت‬ ‫ت�رصف املدرب �سعيد حمو�ش‪ ،‬رغم‬ ‫امل�شاركة غري امل�ؤكدة لالعب تريعة‪.‬‬ ‫وتكت�سي هذه املواجهة �أهمية كربى‬ ‫خل��ضراء الزيب��ان املطالب��ة بتحقيق‬ ‫الفوز ح�س��ب مدربها حمو�ش‪ ،‬وهذا‬ ‫لتف��ادي دخ��ول دائ��رة احل�س��ابات‬

‫املعني�ين بال�س��قوط‪ ،‬مما ي�س��توجب‬ ‫بر�أي��ه توظي��ف كل الإمكاني��ات‬ ‫واللع��ب ب�رصام��ة كبرية‪ ،‬لك�س��ب‬ ‫الرهان‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ق��ام الطاق��م الفن��ي‬ ‫بتح�ض�يرات خا�ص��ة حت�س��با لهذا‬ ‫املوع��د‪� ،‬إدراكا من��ه ب�أهمية النقاط‬ ‫الثالث التي تبقى �رضورية لالحتاد‪،‬‬ ‫ليبقى حمو���ش ينتظر رد فعل قوي‬ ‫و�إيجابي من �أ�ش��باله املطالبني‪ -‬كما‬

‫يف النقاط الثالث‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أ�ش��ار حمدثن��ا �إىل غياب‬ ‫بع���ض الأ�سا�س��يني ع��ن مب��اراة‬ ‫اجلمعة‪ ،‬يف �ص��ورة فرحات‪ ،‬طايبي‬ ‫واحلار���س طوال لأ�س��باب خمتلفة‪،‬‬ ‫م�ش�يرا �إىل ق��رار الطاق��م الفن��ي‬ ‫القا�ض��ي ب�رضورة �إبع��اد الالعبني‬ ‫عن �ض��غط املحيط وكذا املناورات‬ ‫والكوالي���س‪ ،‬حي��ث �ستق�ض��ي‬ ‫املجموعة ليلتها �إما بفندق �سريتا �أو‬ ‫البانوراميك‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى طم�أن بالرة وعربات‬ ‫الالعبني باملنا�س��بة عل��ى حقوقهم‬ ‫وم�ستحقاته املالية امل�ضمونة قانونا‬ ‫بحكم العقد ال��ذي يربط الطرفني‪،‬‬ ‫خا�ص��ة و�أن �إ�ش��كالية امل�س��اعدة‬ ‫املالية املجمدة‪ ،‬واملقدرة بـ ‪ 4‬ماليري‬ ‫�س��نتيم �س��تحل نهائي��ا يف القريب‬ ‫العاج��ل‪ ،‬وه��و م��ا معن��اه ت�س��وية‬ ‫كل امل�س��تحقات مبا��شرة بعد �آخر‬ ‫لقاء‪ ،‬وف��ق ما هو من�ص��و�ص عليه‬ ‫يف العق��ود‪ ،‬وبالتايل �ض��بط قائمة‬ ‫ب�أ�س��ماء الالعب�ين املحتف��ظ به��م‪،‬‬ ‫و�أخرى ب�أ�س��ماء امل�رسحني‪ ،‬مع ترك‬ ‫كل الع��ب مع �ض��مريه ويحا�س��ب‬ ‫نف�س��ه بنف�سه يف ما يخ�ص ما قدمه‬ ‫للمولودي��ة وما تقا�ض��اه من �أموال‬ ‫طوال املو�سم‪ ،‬ختم بالرة يقول‪.‬‬ ‫حميد بن مرابط‬

‫قال‪ -‬بو�ض��ع م�ص��لحة الفريق يف‬ ‫املقام الأول‪ ،‬يف �إ�ش��ارة �إىل غ�ضب‬ ‫البع���ض منه��م ح��ول الت�أخ��ر يف‬ ‫ت�سوية م�ستحقاتهم املالية‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�س��ياق التزم��ت �إدارة‬ ‫اخل�رضاء ب��صرف العالوات العالقة‬ ‫قبل مب��اراة الغ��د‪ ،‬مع تخ�ص��ي�ص‬ ‫منح��ة معت�برة م��ن ب��اب التحفيز‬ ‫للإطاحة برائد القبة و�ض��مان البقاء‬ ‫م ـ مداني‬ ‫ب�شكل ر�سمي‪.‬‬

‫ال متلك خيارا �آخ��ر بر�أيه عن النقاط‬ ‫الثالث‪ ،‬حيث �س��تلعب م�صريها يف‬ ‫هذا اللقاء الذي �س��بقته حت�ضريات‬ ‫مميزة وجتنيد غري م�س��بوق و�س��ط‬ ‫حميط الفريق‪.‬‬ ‫وانطالق��ا م��ن �أهمي��ة املواجه��ة‬ ‫وطابعه��ا املحل��ي‪ ،‬ف�ض��ل الطاق��م‬ ‫الفني �إبعاد الالعبني عن ال�ض��غط‬ ‫ب�إقامة ترب�ص ق�صري مبروانة‪ ،‬يطمح‬ ‫من ورائ��ه املدرب عبا�س ل�ض��مان‬ ‫الرتكي��ز‪ ،‬واحلف��اظ عل��ى ال��روح‬ ‫الت�ض��امنية للمجموع��ة‪ ،‬ومن ثمة‬ ‫التح�ض�ير بال�ش��كل املطل��وب يف‬ ‫ظل عودة امل�صابني واملعاقبني‪ ،‬منهم‬ ‫بولعوي��دات و راق��دي‪ ،‬يف وق��ت‬ ‫يبق��ى املدافع من�ير عم��ران خارج‬ ‫ح�سابات اجلهاز الفني‪.‬‬ ‫من جهته عمد الرئي�س احلاج ميدون‬ ‫�إىل توف�ير كل ال�رشوط التحفيزية‪،‬‬ ‫حيث ر�ص��د منحة مغرية بقيمة ‪20‬‬ ‫مليون لكل الع��ب يف حالة العودة‬ ‫م ـ مداني‬ ‫بالفوز‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫‪13‬‬

‫ئي‬

‫نها‬

‫يف �إجتماع املكتب الفيدرايل �أم�س‬

‫مل يكن الإجتم��اع املو�سع الذي‬ ‫عق��ده املكتب الفي��درايل طيلة‬ ‫�صبيح��ة �أم���س الأربع��اء مبركز‬ ‫حت�ضري املنتخبات الوطنية كافيا‬ ‫لر�سم املع��امل الأولي��ة مل�ستقبل‬ ‫العار�ض��ة الفني��ة للمنتخ��ب‬ ‫الوطن��ي‪ ،‬ب�إ�ستثن��اء تر�سي��م‬ ‫�إن�سحاب عب��د احلق بن �شيخة و‬ ‫طاقمه املت�ش��كل من امل�ساعدين‬ ‫عبد النور كاوة و حممد �شعيب‬ ‫و ك��ذا م��درب احلرا���س ح�سان‬ ‫بلحاجي‪ ،‬م��ن دون الك�شف عن‬ ‫هوي��ة " املهدي املنتظ��ر " القادر‬ ‫عل��ى �إع��ادة ال��روح للكتيب��ة‬ ‫اخل��ضراء الت��ي �إنه��ارت كلية‬ ‫مبراك���ش ال�سب��ت املا�ض��ي‪ ،‬و‬ ‫قد �إكتف��ى " مناج�ير " املنتخب‬ ‫عب��د احلفيظ تا�سف��اوت بتقدمي‬ ‫حو�صلة موجزة بح�سب م�صادر‬ ‫" الن�رص " عن املهمة التي قادته‬ ‫�إىل فرن�س��ا للتفاو�ض مع بع�ض‬ ‫التقني�ين املر�شح�ين لتدري��ب "‬ ‫اخل�رض " مع تن�صي��ب الفرانكو‬ ‫بو�سني وحي��د هاليلوزيت�ش يف‬ ‫خان��ة �أك�بر املر�شح�ين خلالف��ة‬ ‫ب��ن �شيخ��ة‪ ،‬م��ن دون تق��دمي‬ ‫تو�ضيح��ات �أكرث خ�لال جل�سة‬ ‫الأم�س‪.‬‬ ‫هذا و ق��د كان الإجتماع للت�أكيد‬ ‫على �أن الهزمي��ة الثقيلة مبراك�ش‬ ‫و تقل���ص احلظ��وظ يف الت�أه��ل‬ ‫�إىل " ال��كان " كانت من عواقب‬ ‫الإنطالقة ال�سيئة التي �سجلها "‬ ‫اخل�رض " يف الت�صفيات بالتعادل‬ ‫يف البليدة م��ع تانزانيا‪ ،‬و �إهدار‬ ‫نقطتني كان وزنهم��ا من ذهب‪،‬‬ ‫كما �أن املجتمع�ين من �أ�صحاب‬ ‫احلل و الربط يف ال�ش�أن الكروي‬ ‫عمت‬ ‫جلـ���أوا �إىل رفع �شعار " �إذا ّ‬

‫الفاف تعلن‬ ‫عن مناق�صة‬ ‫لتوظيف‬ ‫طاقم فني‬

‫�أعلن��ت االحتادية‬ ‫اجلزائري��ة لك��رة‬ ‫الق��دم �أم���س عن‬ ‫مناق�صة للرت�شح‬ ‫لتوظي��ف طاق��م‬ ‫فن��ي للمنتخ��ب‬ ‫الوطني "�أ"‪.‬‬ ‫وح��ددت الف��اف‬ ‫‪ 30‬جوان �آخر �أجل‬ ‫ال�ستقبال ملفات‬ ‫الرت�شح للراغبني‬ ‫تدري��ب‬ ‫يف‬ ‫اخل�رض‪.‬‬

‫�إجماع على املدرب الأجنبي وتدعيم املنتخب بعنا�صر جديدة‬

‫�سان�شيز املدرب اجلديد لقادير‬

‫ت�صفي��ات "ال��كاف" �ض��د كل‬ ‫من تانزاني��ا و جمهورية �إفريقيا‬ ‫الو�سط��ى �شه��ري �سبتم�بر و‬ ‫�أكتوبر املقبلني‪ ،‬و هي مواجهات‬ ‫كفيل��ة بو�ض��ع مع��امل منتخب‬ ‫م�ستقبلي حت�ض�يرا للت�صفيات‬ ‫الهام��ة الت��ي �ستنطل��ق مطلع‬ ‫ال�سن��ة القادم��ة‪ ،‬لأن الت�أه��ل‬ ‫�إىل " كان ‪ " 2013‬و موندي��ال‬ ‫الربازي��ل يبق��ى يف �ص��دارة‬ ‫الأه��داف امل�سطرة‪ ،‬م��ع الت�أكيد‬ ‫على جلب طاق��م فني عاملي من‬ ‫العيار الثقيل‪ ،‬و العبني جاهزين‬ ‫من جميع اجلوانب‪.‬‬

‫المو�سم الجديد ينطلق‬ ‫يوم ‪� 9‬سبتمبر‬

‫خفّ��ت "‪ ،‬و الإجم��اع عل��ى عدم‬ ‫و�صف هذا الإق�ص��اء بالكارثة‪،‬‬ ‫لأن منتخب م��صر حامل اللقب‬ ‫الق��اري يف ال��دورات الث�لاث‬ ‫الأخ�يرة ره��ن ب��دوره كام��ل‬ ‫احلظوظ يف الت�أهل �إىل الن�سخة‬ ‫القادم��ة من العر���س القاري‪ ،‬و‬ ‫كذلك احل��ال بالن�سبة ملنتخبات‬ ‫عمالقة على ال�صعيد الإفريقي‬ ‫مث��ل الكام�يرون و نيجرييا‪ ،‬و‬ ‫ل��و �أن املكتب الفي��درايل �أعرب‬ ‫خالل جل�سة الأم���س عن دعمه‬ ‫و م�ساندته خليار التقني املحلي‪،‬‬ ‫بعد �إعطاء الفر�صة لنب �شيخة و‬ ‫طاقمه و توفري كامل الإمكانيات‬ ‫�إال �أن النتائ��ج امليداني��ة امل�سجلة‬ ‫مل تك��ن تتما�ش��ى و الأه��داف‬ ‫امل�سطرة‪ ،‬مما جعل �أع�ضاء املكتب‬

‫الفي��درايل يعرب��ون عن دعمهم‬ ‫املطل��ق لفك��رة �إ�ستق��دام طاقم‬ ‫فني م��ن الط��راز الع��ايل على‬ ‫ال�صعي��د العامل��ي‪ ،‬و ذلك بفتح‬ ‫الأب��واب �أم��ام كل الكف��اءات‬ ‫الق��ادرة عل��ى قي��ادة " اخل�رض "‬ ‫من �أج��ل �إختيار التقنيني الأكفاء‬ ‫الذي��ن ب�إ�ستطاعته��م تدري��ب‬ ‫النخب��ة الوطني��ة‪ ،‬خا�ص��ة و �أن‬ ‫الإ�ش��كال ال��ذي كان مطروح��ا‬ ‫يف ال�ساب��ق يتمث��ل يف اجلان��ب‬ ‫املادي‪ ،‬غ�ير �أن الو�ضعية املالية‬ ‫احلالي��ة للفاف مريح��ة و ت�سمح‬ ‫بجلب �أي مدرب لقيادة املنتخب‪،‬‬ ‫و ت�سدي��د راتب��ه ال�شه��ري من‬ ‫عائدات �صفقات " ال�سبون�سور‬ ‫و املاركيتينغ "‪.‬‬

‫�إعتراف بف�شل ال�سيا�سة‬ ‫المحلية و �إ�صرار على‬ ‫ثورة و�سط التعداد‬ ‫و بخ�صو�ص التع��داد فقد �أ�شار‬ ‫املكت��ب الفي��درايل يف بي��ان‬ ‫�أ�ص��دره عل��ى املوق��ع الر�سمي‬ ‫للفاف ب���أن الت�شكيل��ة الوطنية‬ ‫تتوفر على كفاءات فردية هائلة‪،‬‬ ‫و مع ذل��ك ف�إن التدعيم الب�رشي‬ ‫�أ�صبح من ال�رضوريات احلتمية‪،‬‬ ‫و الطاق��م الفن��ي الق��ادم جمرب‬ ‫على القيام بث��ورة كبرية و�سط‬ ‫التعداد و هذا م��ن �أجل ال�رشوع‬ ‫يف خمطط عمل جدي��د ب�أ�رسع‬ ‫وقت ممك��ن‪ ،‬و بالت��ايل ال�سعي‬ ‫لتمري��ر الإ�سفنجة على " كارثة‬

‫مراك���ش " ب�إ�ستقدام جيل جديد‬ ‫من الالعب�ين لتدعيم الت�شكيلة‬ ‫الوطني��ة‪ ،‬رغ��م �أن املكت��ب‬ ‫الفيدرايل نوه بالت�ضحيات التي‬ ‫يقدمه��ا الالعبون املحرتفون يف‬ ‫اخل��ارج من �أجل ت�رشيف الألوان‬ ‫الوطني��ة‪ ،‬رغ��م العراقي��ل و‬ ‫العقبات التي مافتئت تعرت�ضهم‬ ‫م��ع �أنديته��م‪ ،‬كم��ا �أن الق��راءة‬ ‫التحليلي��ة مل�ست��وى البطول��ة‬ ‫الوطني��ة �أظهرت ب���أن الت�سيري‬ ‫الع�شوائ��ي للأندي��ة ال ي�سم��ح‬ ‫ب�إجن��اب العب�ين جاهزي��ن تقنيا‬ ‫لتقم�ص �ألوان املنتخب‪ ،‬و خو�ض‬ ‫مناف�سات قاري��ة و عاملية‪ ،‬رغم‬ ‫مبادرة الإحتادي��ة �إىل الإنطالق‬ ‫يف �أول بطول��ة وطنية حمرتفة‪،‬‬ ‫ك��ون هذه التجرب��ة مل حتمل �أي‬

‫جدي��د م��ن الناحي��ة امليدانية‪ ،‬و‬ ‫�إنعكا�سات ذلك على املنتخبات‬ ‫الوطنية‪..‬‬

‫‪ 4‬لقاءات في برنامج‬ ‫تح�ضير " الخ�ضر "‬ ‫لت�صفيات " كان ‪" 2013‬‬ ‫ه��ذا و م��ن املق��رر �أن ينطل��ق‬ ‫املنتخ��ب الوطن��ي " �أكابر " يف‬ ‫برنام��ج جدي��د و ذل��ك بربجمة‬ ‫مقابلت�ين وديت�ين يف �شه��ري‬ ‫�أوت و نوفم�بر القادم�ين‪ ،‬و‬ ‫ه��ذا يف �إط��ار ال��شروع املبكر‬ ‫يف التح�ض�ير لت�صفي��ات "‬ ‫كان ‪ ، " 2013‬و ك��ذا موندي��ال‬ ‫الربازي��ل ‪ ،2014‬لأن " اخل��ضر‬ ‫" �سيلعب��ون مقابلت�ين يف �إطار‬

‫م�صدر مقرب من املكتب الفيدرايل يك�شف للن�صر‬

‫على �صعي��د �آخر �ضبط املكتب‬ ‫الفي��درايل الإج��راءات الإدراية‬ ‫اخلا�ص��ة باملو�سم الكروي القادم‬ ‫( ‪ ،) 2012/ 2011‬حي��ث ح��دد‬ ‫تاري��خ ‪� 9‬سبتمرب القادم كموعد‬ ‫ر�سمي لإنطالق بطولة الوطني‬ ‫الث��اين املمت��از‪ ،‬عل��ى �أن تعقب‬ ‫بعد ذل��ك ب ‪� 24‬ساع��ة بجولة‬ ‫رفع ال�ست��ار عن بطولة الرابطة‬ ‫املحرتفة الأوىل‪ ،‬على �أن تنطلق‬ ‫بطول��ة وطني اله��واة و بطولة‬ ‫ما بني اجلهات ي��وم ‪� 16‬سبتمرب‬ ‫القادم‪ ،‬بينما �سريفع ال�ستار عن‬ ‫البطول��ة اجلهوي��ة يف الراب��ع و‬ ‫الع�رشين من نف�س ال�شهر‪ ،‬و قد‬ ‫�إحتفظ املكتب الفيدرايل مبجمل‬ ‫الإج��راءات التي كان��ت �سارية‬ ‫املفعول من املو�سم املن�رصم على‬ ‫غرار تع��داد الالعبني و الذي ال‬ ‫يتج��اوز ‪ 25‬عن�رصا‪ ،‬و كذا عدد‬ ‫الالعبب�ين الأجان��ب ��شروط‬ ‫�ص ‪ /‬فرطـــا�س‪ ‬‬ ‫�إ�ستقدامهم‪.‬‬

‫راوراوة لن ي�ستقيل من رئا�سة الفاف و م�صمم على �إ�ستقدام حاليلوزيت�ش‬ ‫بهدف الت�أهل �إىل مونديال الربازيل‬

‫ك�ش��ف م�ص��در مطل��ع على‬ ‫كوالي�س الإحتادية اجلزائرية لكرة‬ ‫الق��دم للن��صر �أن رئي���س الفاف‬ ‫حمم��د راوراوة ا�ستغ��ل �إجتماع‬ ‫املكت��ب الفي��درايل املنعقد �أم�س‬ ‫الأربعاء مبركز حت�ضري املنتخبات‬ ‫الوطنية ب�سيدي مو�سى للت�أكيد‬ ‫على نواي��اه اجل��ادة يف موا�صلة‬ ‫مهامه ب�صفة منتظمة على ر�أ�س‬ ‫املنظوم��ة الكروي��ة الوطنية‪ ،‬و‬ ‫بالتايل ال�سعي لتج�سيد الربنامج‬ ‫الذي كان قد �سط��ره عندما قرر‬ ‫العودة �إىل رئا�س��ة الإحتادية يف‬ ‫�شهر فيفري من �سنة ‪ ،2009‬يف‬ ‫تلمي��ح وا�ضح و �رصيح �إىل بقاء‬ ‫راوراوة على ر�أ�س " الفاف " �إىل‬ ‫غاية نهاي��ة عهدته احلالية مطلع‬ ‫ال�سن��ة املقبلة‪ ،‬و باملرة رغبته يف‬ ‫الرت�ش��ح خلالف��ة نف�س��ه لعهدة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫م�ص��در الن��صر �أو�ضح يف هذا‬ ‫ال�سياق ب���أن راوراوة حتدث عن‬

‫ق�ضي��ة م�ستقبل��ه عل��ى ر�أ���س‬ ‫الإحتادي��ة يف كوالي���س �إجتماع‬ ‫الأم���س‪ ،‬حي��ث ذه��ب �إىل ح��د‬ ‫طم�أنة �أع�ضاء املكتب الفيدرايل‬ ‫و ر�ؤ�س��اء الرابطات اجلهوية ب�أنه‬ ‫ل��ن ير�ض��خ لل�ضغوط��ات التي‬ ‫جت�س��دت من خ�لال الأ�صوات‬ ‫الت��ي تعالت عقب الهزمية الثقيلة‬ ‫الت��ي مني بها املنتخ��ب الوطني‬ ‫ي��وم ال�سب��ت املا�ض��ي مبراك�ش‬ ‫�أم��ام املغ��رب‪ ،‬و الت��ي �أ�صبحت‬ ‫تطالب ب�رضورة الرحيل الفوري‬ ‫لكامل طاقم الفاف‪ ،‬لأن القناعة‬ ‫ال�شخ�صي��ة ل��روراوة تتمثل يف‬ ‫كون الإحتادية مهمتها الأ�سا�سية‬ ‫تنح��صر يف ال�سع��ي لتوف�ير‬ ‫كافة الظ��روف الكفيلة ب�ضمان‬ ‫التح�ض�ير اجليد للمنتخب حت�سبا‬ ‫لأية مقابلة‪ ،‬و بالتايل ف�إن الطاقم‬ ‫امل�س�ير للإحتادي��ة ال يتحم��ل‬ ‫كام��ل امل�س�ؤولي��ة يف النتائ��ج‬ ‫امليدانية التي ت�سجلها املنتخبات‪،‬‬

‫مادامت الفاف ت�سهر على توفري‬ ‫كل الظ��روف املواتي��ة ل�ضم��ان‬ ‫التح�ض�ير اجليد‪ ،‬و وفق الربنامج‬ ‫ال��ذي ي�سطره كل م��درب‪،‬و هو‬ ‫ال�سيناريو الذي حدث مع مدرب‬ ‫الأكابر عبد احلق بن �شيخة‪ ،‬الذي‬ ‫برمج ترب�صا للت�شكيلة الوطنية‬ ‫ب�إ�سباني��ا‪ ،‬و رئي���س الف��اف مل‬ ‫يعار���ض ه��ذا الإق�تراح‪ ،‬و هي‬ ‫�إ�شارة وا�ضح��ة من راوراوة �إىل‬ ‫�أنه يلق��ي بكامل امل�س�ؤولية على‬ ‫الطاق��م الفني يف الهزمي��ة املذلة‬ ‫للخ�رض مبراك�ش‪.‬‬ ‫ه��ذا و قد �أ�شار م�صدرنا �إىل �أن‬ ‫حممد راوراوة حت��دث ب�إ�سهاب‬ ‫ع��ن مرحل��ة م��ا بع��د الإق�صاء‬ ‫من ت�صفي��ات ك�أ���س �أمم �إفريقيا‬ ‫املق��رر ال�سنة القادم��ة بكل من‬ ‫الغاب��ون و غيني��ا الإ�ستوائي��ة‪،‬‬ ‫لأن تفكريه الراهن من�صب على‬ ‫"كان ‪ " 2013‬و بع��د الت�أكد من‬ ‫�إ�ستحالة �إقتطاع النخبة الوطنية‬

‫لت�أ�ش�يرة امل�شارك��ة يف الن�سخة‬ ‫املقبلة من الر�س الكروي القاري‬ ‫بع��د النتائ��ج ال�سلبي��ة امل�سجلة‬ ‫يف املرحل��ة الت�صفوي��ة‪ ،‬و ه��ي‬ ‫معطي��ات تك�شف ب���أن راوراوة‬ ‫م�صم��م على البق��اء يف من�صبه‬ ‫كم�س���ؤول �أول عل��ى �ش���ؤون‬ ‫املنظوم��ة الكروي��ة يف بالدن��ا‪،‬‬ ‫و ك�أن��ه حف��ظ الدر���س جي��دا و‬ ‫�إ�ستخل���ص الع�برة م��ن جتربته‬ ‫الأوىل عل��ى ر�أ���س الإحتادية‪ ،‬ملا‬

‫ن ال‬ ‫م‬ ‫ور ث الك‬ ‫د‬ ‫�س‬ ‫اب ال لك أ�‬ ‫ي‬ ‫رر‬ ‫إ� مك‬

‫اف‬

‫ق��رر الإ�ستقالة م��ن من�صبة يف‬ ‫دي�سم�بر ‪ ،2005‬عل��ى خلفي��ة‬ ‫القب�ضة احلديدي��ة التي كانت له‬ ‫وزير ال�شباب و الريا�ضة ـ �آنذاك‬ ‫ـ الدكتور قي��دوم‪ ،‬و كذا النتائج‬ ‫الكارثي��ة للموندي��ال و عج��زه‬ ‫ع��ن الت�أهل �إىل " كان و مونديال‬ ‫‪ ،" 2006‬حي��ث �أ�صب��ح راوراوة‬ ‫يتح��دث ع��ن �آفاق��ه امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫رغم انه عهدته احلالية تنتهي يف‬ ‫فيفري ‪ ،2012‬لكن راوراوة بادر‬

‫�إىل التلمي��ح �إىل تر�شحه لعهدة‬ ‫جديدة‪ ،‬بالرتكي��ز على جملة من‬ ‫الأهداف التي لها عالقة مبا�رشة‬ ‫بنتائج املنتخب الوطني " �أكابر "‪،‬‬ ‫ليخل‬ ‫رئي�سي من ه��ذه ال�صفقة يتمثل‬ ‫يف ال�سعي ل�ضمان ت�أهل املنتخب‬ ‫اجلزائري �إىل موندي��ال الربازيل‬ ‫‪ ، 2014‬و ه��ي حم��اور �سريتكز‬ ‫عليه��ا التفاو���ض م��ع امل��درب‬ ‫ال�سابق ملنتخب كوت ديفوار يف‬ ‫غ�ض��ون الأيام القليل��ة القادمة‪،‬‬ ‫عل��ى �إعتب��ار �أن هاليلوزيت���ش‬ ‫كان ق��د �أعط��ى موافقته املبدئية‬ ‫ملوفد الف��اف " مناجري " املنتخب‬ ‫عب��د احلفيظ تا�سفاوت منت�صف‬ ‫الأ�سبوع اجلاري يف اجلل�سة التي‬ ‫جمع��ت الطرف�ين بفرن�س��ا‪ ،‬لأن‬ ‫املدرب اجلديد للخ�رض لن يبا�رش‬ ‫مهام��ه �إال بعد �إنتهاء ت�صفيات "‬ ‫كان ‪." 2012‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطـــا�س‬

‫ك�شف��ت �أم���س‬ ‫تقاري��ر �إعالمي��ة‬ ‫فرن�سية �أن دانييل‬ ‫�سان�شي��ز �سيكون‬ ‫امل��درب الق��ادم‬ ‫لن��ادي فالن�سي��ان‬ ‫الفرن�س��ي ال��ذي‬ ‫يلعب له متو�سط‬ ‫مي��دان املنتخ��ب‬ ‫الوطن��ي ف���ؤاد‬ ‫قادير‪ .‬وا�ستنادا �إىل‬ ‫ذات امل�صادر‪ ،‬ف�إن‬ ‫رئي���س فالن�سيان‬ ‫فر ا ن�سي���س‬ ‫دوكوري�ير ال��ذي‬ ‫واف��ق عل��ى رحي��ل فيلي��ب‬ ‫مونتانيي��ه‪ ،‬ق��د تو�ص��ل �إىل‬ ‫اتف��اق نهائ��ي م��ع امل��درب‬ ‫ال�ساب��ق لن��ادي ت��ور لإ�سناده‬ ‫العار�ضة الفنية املو�سم القادم‪.‬‬ ‫وكان قادي��ر ق��د �أب��دى بع�ض‬ ‫املخ��اوف م��ن �إمكاني��ة تعيني‬ ‫امل��درب ل��وران فورنييه على‬ ‫ر�أ�س العار�ض��ة الفنية لفريقه‬ ‫فالن�سي��ان‪ ،‬بالنظ��ر ل�سيا�سته‬ ‫جت��اه الالعب�ين الأجان��ب‬ ‫وفل�سفت��ه العن�رصية‪ .‬وح�سب‬ ‫م�صادر �إعالمية فرن�سية‪ ،‬ف�إن‬ ‫التهمي�ش الكبري الذي تعر�ض‬ ‫له مواطنه وزميله يف املنتخب‬ ‫الوطن��ي يا�سني ب��زاز على يد‬ ‫فورنيي��ه عندم��ا كان ي�رشف‬ ‫عل��ى ن��ادي �سرتا�سب��ورغ‬ ‫قب��ل مو�سم�ين م��ا زال عالقا‬

‫كلمة ال�سر الت�أهل لنظام املجموعات ملوا�صلة‬ ‫املغامرة القارية‬

‫يف الأذه��ان‪ ،‬معت�برة تر�سي��م‬ ‫ه��ذا املدرب يف اجله��از الفني‬ ‫لفالن�سي��ان ق��د يح��دث فتنة‪،‬‬ ‫ويرغم ال��دويل اجلزائري على‬ ‫التفكري يف تغيري الأجواء‪ ،‬رغم‬ ‫املكانة املحرتم��ة التي يحظى‬ ‫به��ا يف فريق��ه‪ ،‬لي�أت��ي خ�بر‬ ‫تعيني �سانت�شي��ز مدربا جديدا‬ ‫للفري��ق لي�ض��ع ح��دا ملخاوف‬ ‫العبن��ا ال��دويل ‪ .‬ومعل��وم �أن‬ ‫ف���ؤاد قادير قد ت�أ�س��ف لرحيل‬ ‫مدربه مونتانييه‪ ،‬نظرا للعالقة‬ ‫الطيب��ة التي ترب��ط الرجلني‪،‬‬ ‫عك�س فورنييه املعروف بعدائه‬ ‫لالعب�ين الأجان��ب وفر�ض��ه‬ ‫�سيا�س��ة الإق�ص��اء والتهمي�ش‬ ‫دون مراع��اة الق��درات الفنية‬ ‫والكفاءات لأي العب‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫‪ 6‬فرق فرن�سية تت�سابق خلطف حماحمة‬

‫دخ��ل متو�س��ط ميدان‬ ‫الوطن��ي‬ ‫املنتخ��ب‬ ‫�سعي��د‬ ‫الأوملب��ي‬ ‫حماحم��ة دائ��رة اهتمام‬ ‫عديد الف��رق الفرن�سية‬ ‫املعروف��ة‪ ،‬والتي �أبدت‬ ‫رغبته��ا يف الظف��ر‬ ‫بخدماته املو�سم القادم‪،‬‬ ‫ويتعل��ق الأم��ر ب��كل‬ ‫من تول��وز‪ ،‬غرونوبل‪،‬‬ ‫ت��ور‪� ،‬إيفي��ان‪ ،‬ديجون‪،‬‬ ‫و كلريم��ون‪ .‬حماحم��ة‬ ‫الذي توج ه��ذا املو�سم‬ ‫مع فريق��ه �أوملبيك ليون بلقب‬ ‫دوري فرن�س��ا لالحتياطي�ين‬ ‫املحرتف�ين‪� ،‬سطع جنمه و�صار‬ ‫حم��ل تهاف��ت الكث�ير م��ن‬ ‫"املناج��رة" والأندي��ة الراغب��ة‬ ‫يف اال�ستثم��ار يف م�ؤهالت��ه‬ ‫وقدرات��ه الفني��ة و الإبداعية‪،‬‬

‫وذلك بالنظر ل�صغر �سنه (‪20‬‬ ‫�سنة)‪ ،‬ومميزات��ه التي جلبت له‬ ‫�إعجاب املتتبع�ين الذين تنب�أوا‬ ‫له مب�ستقبل واعد‪� ،‬إىل درجة �أن‬ ‫هناك من ي�شبه��ه بالنجم كرمي‬ ‫بن زمية‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫ت�ست�ضي��ف �شبيب��ة القبائ��ل‬ ‫�أم�سي��ة الغ��د ـ اجلمع��ة ـ نادي‬ ‫ج��اراف ال�سينغ��ايل يف مقابل��ة‬ ‫واع��دة بر�سم �إياب ال��دور ثمن‬ ‫النهائي مكرر من مناف�سة ك�أ�س‬ ‫الكونفيدرالي��ة الإفريقية لكرة‬ ‫الق��دم‪ ،‬يراه��ن عليه��ا الكناري‬ ‫كث�يرا للظف��ر بت�أ�ش�يرة الت�أهل‬ ‫لنظ��ام املجموع��ات‪ ،‬وم��ن ثمة‬ ‫موا�صلة املغامرة الإفريقية‪.‬‬ ‫موع��د الغد وعلى ق��در �أهميته‬ ‫يحم��ل الكث�ير م��ن ال��دالالت‬ ‫بالن�سب��ة ملمثل الك��رة اجلزائرية‬ ‫املطالب ب�صن��ع اللعب‪ ،‬وتثمني‬ ‫نتيج��ة التعادل الت��ي حققها يف‬ ‫لق��اء الذهاب ب��داكار(‪� )1/1‬أمام‬ ‫مناف���س لي�س لديه م��ا يخ�رسه‪،‬‬ ‫م��ا يجع��ل ال�شبيب��ة يف رواق‬ ‫جيد لك�سب الرهان واجتياز هذا‬ ‫املنعرج‪ ،‬وباملرة �إثبات الذات‪.‬‬ ‫ورغم املرحل��ة ال�صعبة التي مير‬ ‫بها الفري��ق جراء كثافة الرزنامة‬ ‫يف ال��دوري املحل��ي ومعه��ا‬ ‫حال��ة الإره��اق ال�شدي��د‪� ،‬إال �أن‬ ‫املعنوي��ات املرتفع��ة لالعب�ين‬ ‫عقب تفوقه��م االثن�ين الفارط‬ ‫على �شبيبة بجاي��ة يف الديربي‬ ‫القبائل��ي‪ ،‬ور�صيده��م الوا�س��ع‬ ‫م��ن اخلربة‪ ،‬ف�ضال ع��ن حتررهم‬ ‫نف�سيا‪ ،‬عوام��ل �ستجعل رفقاء‬ ‫احلار���س املت�أل��ق ع�سل��ة �أم��ام‬ ‫�رضورة توظي��ف كل الطاقات‪،‬‬ ‫وح�س��ن ت�سيري املباراة من خالل‬ ‫حمل �شع��ار التح��دي‪ ،‬واللعب‬ ‫بعقلية االنت�صار‪ ،‬دون ح�سابات‬ ‫�أخرى‪ .‬مقابلة ج��اراف املر�شحة‬ ‫ال�ستقط��اب جمه��ورا غف�يرا‪،‬‬ ‫ينظر له��ا الرئي�س حمند �رشيف‬ ‫حنا�ش��ي م��ن زاوي��ة تفا�ؤلية‪،‬‬ ‫ول��و �أنه حذر م��ن ال�سقوط يف‬ ‫فخ الغرور والته��اون‪ ،‬حيث �ألح‬ ‫يف هذا اخل�صو�ص على �رضورة‬ ‫اللع��ب بال�رصام��ة املعه��ودة‬ ‫واملراهن��ة على خ�برة الالعبني‬ ‫ل�صنع الفارق‪.‬‬

‫تعداد مكتمل و‬ ‫بلحوت مرتاح‬ ‫لجاهزية المجموعة‬

‫وخالف��ا للق��اء الذه��اب ال��ذي‬

‫ا�ستفتاء الكاف ير�شح �شبيبة القبائل للفوز على جاراف‬

‫�أف��رز ا�ستفت��اء قام��ت ب��ه‬ ‫الكونفيدرالي��ة الإفريقية لكرة‬ ‫القدم عل��ى موقعه��ا الر�سمي‬ ‫تر�شي��ح �شبيبة القبائ��ل للفوز‬ ‫عل��ى �ضيفه��ا ن��ادي ج��اراف‬ ‫ال�سينغ��ايل‪ ،‬يف لق��اء الع��ودة‬ ‫املرتقب غ��دا مبلعب �أول نوفمرب‬ ‫بر�س��م ال��دور ثم��ن النهائ��ي‬ ‫(مك��رر) م��ن مناف�س��ة ك�أ���س‬

‫م�ساء غد اجلمعة مبلعب �أول نوفمرب (�سا‪)18,00:‬‬ ‫�شبيبة القبائل ـ جاراف ال�سينغايل‬

‫الكاف‪.‬‬ ‫وح�س��ب عملي��ة �س�بر الآراء‬ ‫الت��ي �أجرته��ا الهيئ��ة امل�رشفة‬ ‫على الك��رة بالق��ارة ال�سمراء‪،‬‬ ‫ف���إن ‪ 89‬باملائة م��ن زوار املوقع‬ ‫ينتظرون تف��وق كناري جرجرة‬ ‫واقتطاعه ت�أ�شرية الت�أهل لنظام‬ ‫املجموع��ات‪ ،‬بينما ت��رى ن�سبة‬ ‫‪ 11‬باملائة العك�س �أي فوز ممثل‬

‫الكرة ال�سينغالية‪.‬‬ ‫للإ�ش��ارة �شم��ل اال�ستفت��اء‬ ‫�رشيح��ة وا�سعة م��ن املتتبعني‬ ‫لل�ش���أن الك��روي الإفريقي‪ ،‬ما‬ ‫يج�سد مكان��ة �شبيب��ة القبائل‬ ‫ووزنه��ا يف امل�شه��د الك��روي‬ ‫القاري‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫عرف تنقل ال�شبيبة ب‪ 14‬العبا‬ ‫فقط‪ ،‬ف�إن مواجهة الغد �ست�شهد‬ ‫ع��ودة العديد م��ن الركائ��ز‪ ،‬ما‬ ‫�أراح امل��درب بلح��وت وجعل��ه‬ ‫يفك��ر يف �إح��داث تغي�يرات‬ ‫عل��ى الت�شكيلة الت��ي �سرياهن‬ ‫عليها‪ .‬ف���إىل جانب يحي �رشيف‬ ‫ال��ذي تعر���ض �إىل عقوبة مالية‬ ‫م��ن قب��ل �إدارة الن��ادي بفع��ل‬ ‫غيابه املتعمد ع��ن موعد داكار‪،‬‬ ‫�سي�ستعيد ممث��ل الكرة اجلزائرية‬ ‫كل م��ن �أو�صالح وبر�شي�ش بعد‬ ‫ا�ستنف��اذ عقوبتهما‪ ،‬وكذا نايلي‬ ‫وجت��ار اللذي��ن متاث�لا لل�شف��اء‪،‬‬ ‫فيم��ا �سيك��ون ممثلن��ا حمروما‬ ‫م��ن خدم��ات اخلما�س��ي غ�ير‬ ‫امل�ؤهل للمناف�سة القارية‪ ،‬والأمر‬ ‫يتعلق ب��كل من حميتي وخليلي‬ ‫و�شكري و�أمادا ومفتاح‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن املدافع بلكالم امل�صاب‪.‬‬ ‫اكتم��ال التعداد بفع��ل العودة‬ ‫اجلماعي��ة لأب��رز الأ�سا�سي�ين‬ ‫و�ضع الرجل الأول يف العار�ضة‬ ‫الفني��ة �أم��ام ع��دة خي��ارات‬ ‫تكتيكي��ة‪ ،‬انطالقا م��ن قناعته‬ ‫باملراهن��ة عل��ى ورق��ة الهجوم‪،‬‬ ‫واللع��ب بح��ذر كب�ير لتف��ادي‬ ‫حدوث �سيناريو غري منتظر‪.‬‬ ‫وح�س��ب طبيع��ة اللق��اء‪ ،‬ف���إن‬ ‫تع��د‬ ‫�إ�سرتاتيجي��ة ‪2/4/4‬‬ ‫الأق��رب يف ظ��ل ع��زم بلحوت‬ ‫عل��ى خط��ف ه��دف ال�سب��ق‬ ‫و�إزال��ة ال�ضغ��ط عل��ى العبيه‬ ‫ملوا�صل��ة اللعب ب�أريحية نف�سية‬ ‫‪ ،‬م��ن خالل تعزي��ز اخلط اخللفي‬ ‫والهيمنة عل��ى منطقة الو�سط‪،‬‬ ‫وجعله��ا حمط��ة لإجها���ض‬ ‫حماوالت املناف�س‪ ،‬وغلق املنافذ‬ ‫وامل�ساح��ات لت�ضيي��ق هام���ش‬ ‫املن��اورة عل��ى مهاجمي��ه‪ .‬وقد‬ ‫حر�ص م��درب �شبيب��ة القبائل‬ ‫على �شحن بطاري��ات الالعبني‬ ‫وحت�سي�سه��م ب�أهمي��ة املقابل��ة‬ ‫وقيم��ة الره��ان‪ ،‬حي��ث ح��اول‬ ‫الرتكي��ز يف التح�ض�يرات التي‬ ‫�سبق��ت املواجه��ة عل��ى اجلانب‬ ‫النف�س��ي‪ ،‬وعام��ل اال�سرتج��اع‬

‫دون �إغف��ال الك��رات الثابت��ة‬ ‫والق��ذف من بعيد‪ ،‬م��ع حماولة‬ ‫احلفاظ على ال��روح الت�ضامنية‪،‬‬ ‫وتالحم املجموعة التي تبقى يف‬ ‫نظر بلحوت ت�شكل قوة الفريق‪.‬‬ ‫وقد عرب يف ت�رصيح للن�رص عن‬ ‫ارتياحه لل��روح املعنوية العالية‬ ‫لالعب�ين‪ ،‬و جاهزي��ة املجموعة‬ ‫الواعي��ة بحج��م امل�س�ؤولي��ة‬ ‫املنتظ��رة‪ ،‬داعي��ا الالعب�ين �إىل‬ ‫��ضرورة ن�سيان نتيج��ة الذهاب‬ ‫والرتكيز على لقاء الغد‪.‬‬

‫ترب�ص ق�صير‬ ‫وت�سوية‬ ‫للم�ستحقات‬

‫الظاه��ر �أن طموح��ات كن��اري‬ ‫جرج��رة قد ك�برت �إىل درجة �أن‬ ‫املناف�سة القارية بد�أت ت�ستهوي‬ ‫الفري��ق‪ ،‬حت��ى �أنه��ا حتولت �إىل‬ ‫هدف��ه الرئي�س��ي مثلم��ا �أك��ده‬ ‫الرئي�س حنا�شي‪ .‬وهو ما جت�سده‬ ‫املب��ادرة الت��ي قام به��ا قبل ‪48‬‬ ‫�ساعة من مباراة جاراف بت�سوية‬ ‫امل�ستحق��ات املالي��ة العالقة‪ ،‬من‬ ‫ب��اب التحفي��ز والت�شجيع على‬ ‫م�ضاعف��ة اجله��ود‪ ،‬ف�ض�لا عن‬ ‫ر�ص��ده منح��ة معت�برة لبع��ث‬ ‫ال��روح التناف�سي��ة يف و�س��ط‬ ‫الالعب�ين‪ ،‬لأداء مقابل��ة قوي��ة‬ ‫وبطولية ومن ورائها املرور �إىل‬ ‫نظ��ام املجموع��ات‪ .‬وا�ستعدادا‬ ‫لهذا املوعد الهام‪ ،‬دخلت ال�شبيبة‬ ‫منذ �أول �أم�س الثالثاء يف ترب�ص‬ ‫مغلق مبدينة تي��زي وزو‪ ،‬اعتربه‬ ‫بلح��وت مبثاب��ة حمط��ة هام��ة‬ ‫ل�ضب��ط كل امليكانيزم��ات‬ ‫وحماولة �إع��داد العدة‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫النقائ���ص وت�صحي��ح الأخطاء‪،‬‬ ‫من خ�لال ا�ستخال�ص الدرو�س‬ ‫م��ن مواجه��ة الذه��اب‪ .‬وق��د‬ ‫اعت�بر �أن جميع ظ��روف النجاح‬ ‫متوف��رة ل�صنع الف��ارق‪ ،‬معربا‬ ‫يف ذات ال�سي��اق ع��ن �أمل��ه يف‬ ‫ح�ض��ور اجلماهري بع��دد قيا�سي‬ ‫مل�سان��دة وم���ؤازرة فريقه‪ .‬ومع‬

‫ذل��ك‪ ،‬و�صف م��درب الكناري‬ ‫املقابلة باملفخخة يف ظل طموح‬ ‫املناف�س‪ ،‬الذي ل��ن يتنقل ‪ -‬كما‬ ‫قال ‪ -‬ىمن �أجل تقليل الأ�رضار‪،‬‬ ‫بقدر م��ا �سي�سع��ى للدفاع عن‬ ‫حظوظ��ه‪ ،‬ول��و �أن لي���س لدي��ه‬ ‫م��ا يخ��سره عل��ى ح��د تعبريه‪.‬‬ ‫وانطالقا م��ن تخوفاته لرد فعل‬ ‫قوي حمتمل م��ن جانب جاراف‬ ‫داكار‪ ،‬مل يت��وان بلح��وت يف‬ ‫معاينة �رشيط مواجهة الذهاب‪،‬‬ ‫لأخذ فك��رة وا�ضحة عن مردود‬ ‫و�أداء العبي��ه‪ ،‬م��ع ح�رص نقاط‬ ‫قوة و�ضعف املناف�س‪ ،‬حيث دون‬ ‫يف �أجندت��ه بع���ض املالحظات‪،‬‬ ‫حتى و�إن مل يخف وعيه ب�صعوبة‬ ‫امل�أموري��ة‪ ،‬و��ضرورة �إع��داد‬ ‫"حماربني" لهذه املعركة امليدانية‬ ‫‪ ،‬رغ��م ا�ستفادة فريقه من بع�ض‬ ‫الأوراق الرابحة الإ�ضافية منها‬ ‫الأر���ض واجلمه��ور والأ�سبقية‬ ‫يف النتيجة‪.‬‬

‫جاراف ف�ضل‬ ‫التح�ضير بالدار‬ ‫البي�ضاء المغربية‬

‫عك���س م��ا كان منتظ��را‪،‬‬ ‫ف�ضل ن��ادي ج��اراف ا�ستكمال‬ ‫حت�ضرياته مبدين��ة الدار البي�ضاء‬ ‫املغربية‪ ،‬قبل �ش��د الرحال م�ساء‬ ‫�أم���س �ص��وب اجلزائ��ر‪ ،‬حي��ث‬ ‫برمج مدرب��ه ملني ديانغ ح�صتني‬ ‫تدريبيت�ين بتي��زي وزو‪ ،‬الأوىل‬ ‫�أم�سي��ة �أم���س‪ ،‬والثاني��ة الي��وم‬ ‫بامللع��ب الرئي�س��ي ويف نف���س‬ ‫توقي��ت املقابل��ة �أي ال�ساد�س��ة‬ ‫م�س��اء‪ .‬وق��د ��صرح ديان��غ‬ ‫لل�صحاف��ة املغربية ب�أن فريقه ال‬ ‫ميلك خيارا �آخر غري املراهنة على‬ ‫الهجوم‪ ،‬م�ش�يرا �إىل �أن ال�شبيبة‬ ‫لن تخيف��ه رغم خ�برة العبيها‪،‬‬ ‫وامتالكه��ا �أ�سبقي��ة معنوي��ة‬ ‫بف�ض��ل نتيجة الذه��اب‪ ،‬جمددا‬ ‫�إ��صرار العبي��ه عل��ى ت��دارك‬ ‫الت�أخ��ر وحماولة ك�س��ب تذكرة‬ ‫الت�أهل من اجلزائر‪ .‬محمد مداني‬


‫‪14‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫بطولة اجلهوي الأول لرابطة ق�سنطينة‬

‫�صراع عن بعد بني " ترويكا " ال�صدارة و " الديارتي " يف �أف�ضل رواق‬

‫فر�ص��ة احل��ظ الأخري ه��ذا اجلمعة‬ ‫بعني مليلة عند نزولها �ضيفة على‬ ‫�أبناء " الفر�ش��ي "‪ ،‬حيث ي�س��عى "‬ ‫العزازبة " لتحقي��ق الفوز و ترقب‬ ‫قمة جول��ة اخلتام عند ا�س��تقبالهم‬ ‫جلمعي��ة �أوالد زواي من �أجل حتديد‬ ‫�ص��احب ال�ص��ف الثاين‪� ،‬أو البطل‬ ‫يف حال تعرث دفاع تاجنانت‪.‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطــا�س‬

‫تدرك مع نهاية هذا الأ�سبوع بطولة‬ ‫اجله��وي الأول لرابطة ق�س��نطينة‬ ‫جولتها ال��ـ ‪ 29‬ـ و ما قبل الأخرية‪،‬‬ ‫و التي �س��يكون فيها ال�رصاع عن‬ ‫بع��د ب�ين " الرتوي��كا " التي تبقى‬ ‫تتناف�س على ت�أ�ش�يرة ال�صعود �إىل‬ ‫حظ�يرة م��ا ب�ين اجلهات‪ ،‬رغ��م �أن‬ ‫قائد القافلة دف��اع تاجنانت يتواجد‬

‫يف رواق جي��د للمحافظ��ة عل��ى‬ ‫مرك��زه الريادي‪ ،‬كونه �سي�س��تفيد‬ ‫من عاملي الأر���ض و اجلمهور يف‬ ‫املقابلة التي �س��تجمعه بال�ض��يف‬ ‫نح��م بكو�ش خل�رض‪ ،‬و هي فر�ص��ة‬ ‫مواتية لت�شكيلة " الديارتي " ل�ضخ‬ ‫ثالث نقاط �إ�ض��افية يف الر�ص��يد‪،‬‬ ‫و البح��ث ع��ن نقط��ة ال�ص��عود‬

‫يف اجلول��ة اخلتامي��ة بالعلم��ة‪،‬‬ ‫يف الق��وت الذي �سين�ش��ط فيه‬ ‫الو�ص��يف فري��ق �أوالد زواي‬ ‫مب��اراة حملية �ض��د جمعية عني‬ ‫كر�ش��ة يف "ديرب��ي " فات��ر و‬ ‫�أح��ادي الأهمي��ة‪ ،‬لأن ت�ش��كيلة‬ ‫امل��درب بن كنيدة �س��تعمل على‬ ‫الظفر بالنقاط الثالث للت�ش��بث‬ ‫بب�ص��ي�ص من الأم��ل يف حتقيق‬ ‫حلم ال�صعود‪� ،‬أو‬ ‫�إنهاء امل�شوار يف برنامج المقابالت الجمعة (�سا‪: )15,00:‬‬ ‫ال�ص��ف الثاين و‬ ‫دفاع تاجنانت = جنم بكو�ش خل�رض‬ ‫ترقب م�س��تجدات‬ ‫جمعية �أوالد زواي جمعية عني كر�شة‬ ‫نظ��ام املناف�س��ة‬ ‫عقب نهاية املو�سم‪� ،‬شباب عني مليلة = جيل عزابة‬ ‫لأن ال�ص��ف الثاين �شباب فرجيوة = ترجي تاجنانت‬ ‫يبق��ى حمل تناف�س تربية �سطيف = �شباب ميلة‬ ‫ب�ين �أوالد زواي و رائد بوقاعة = �أمل العلمة‬ ‫جي��ل عزاب��ة‪ ،‬و " وفاق عبا�س = وداد �سكيكدة ( ال�سبت )‬ ‫اجليجيا " �س��تلعب �أمل �شلغوم العيد = ملعب �سطيف ( ال�سبت )‬

‫بطولة ما بني اجلهات‬

‫�صعود ‪ 12‬فريقا �إىل ق�سم الهواة و " الغدير " يف مقابلة املو�سم بربيكة‬

‫ي�سدل ال�ستار م�ساء غد اجلمعة على‬ ‫فعالي��ات بطولة ما بني اجلهات على‬ ‫م�س��توى الأف��واج الأربعة‪ ،‬و اجلولة‬ ‫اخلتامية �س��تكون �ش��كلية بالن�سبة‬ ‫لفرق املجموعة ال�رشقية‪ ،‬على �إعتبار‬ ‫�أن �أربعة فرق �ض��منت �ص��عودها و‬ ‫ب�ص��فة ر�س��مية �إىل حظرية وطني‬ ‫اله��واة‪ ،‬و يتعلق الأم��ر بالرائد �إحتاد‬ ‫ال�ش��اوية ال��ذي ت��وج باللق��ب قبل‬ ‫خم�س ج��والت من نهاية امل�ش��وار‪،‬‬ ‫و الو�ص��يف ن��ادي تقرت‪� ،‬إ�ض��افة‬ ‫�إىل �ش��باب عني فكرون و كذا وداد‬ ‫رم�ض��ان جمال ال��ذي �إلتحق بركب‬ ‫ال�صاعدين �ض��من �أ�صحاب �أف�ضل‬ ‫الف��رق التي حتل املرتب��ة الرابعة يف‬ ‫كل املجموع��ات‪ ،‬و ركون " الورد "‬ ‫�إىل الراحة الإجبارية يف هذه املحطة‬ ‫لن ي�ؤث��ر على و�ض��عيته‪ ،‬و بالتايل‬ ‫ف���إن الأعرا�س �س��تكون كب�يرة ب�أم‬ ‫البواقي ب�ص��عود كل من ال�شاوية و‬ ‫" ال�سالحف "‪ ،‬و كذا مبدينتي تقت و‬ ‫رم�ضان جمال‪.‬‬ ‫هذه احل�س��ابات مبني��ة على كيفيات‬ ‫ال�صعود التي �صادقت عليها اجلمعية‬

‫العام��ة للف��اف يف دورته��ا العادية‬ ‫املنعق��دة ي��وم ‪ 27‬مار���س املن�رصم‬ ‫مبدين��ة عناب��ة‪ ،‬لأن تر�س��يم م�رشوع‬ ‫�إن�شاء فوج ثالث لق�سم وطني الهواة‬ ‫مينح ت�أ�ش�يرات ال�صعود ل ‪ 15‬فريقا‬ ‫من بطولة ما بني اجلهات‪ ،‬و �إىل غاية‬ ‫اجلولة ما قبل الأخرية �ضمن ‪ 12‬ناديا‬ ‫مكان��ة يف حظ�يرة الهواة للمو�س��م‬ ‫املقب��ل‪� ،‬أربع��ة منه��ا م��ن جمموعة‬ ‫ال�رشق‪ ،‬و هي ال�شاوية‪ ،‬عني فكرون‪،‬‬ ‫رم�ضان جمال و تقرت‪ ،‬و ثالثة فرق‬ ‫م��ن جمموعة و�س��ط ��شرق و هي‬ ‫�إحتاد خمي�س اخل�ش��نة‪� ،‬أم��ل الأربعاء‬ ‫و �إحت��اد الأخ�رضي��ة‪ ،‬و ه��و الثالثي‬ ‫ال��ذي يتقا�س��م �ص��دارة املجموع��ة‬ ‫بر�صيد ‪ 51‬نقطة‪ ،‬كما �ضمنت ثالثة‬ ‫فرق من جمموعة الغرب �ص��عودها‬ ‫الر�س��مي‪ ،‬و هي �ش��بيبة الأمري عبد‬ ‫الق��ادر‪� ،‬ش��باب �ش��يق و مولودي��ة‬ ‫احلناي��ة‪ ،‬بينم��ا حج��ز فريق��ان فقط‬ ‫من جمموعة و�س��ط غرب تذكرتان‬ ‫على منت قطار ال�ص��اعدين و يتعلق‬ ‫الأمر ب��كل من جنم القليع��ة و �إحتاد‬ ‫ال�رشاقة‪ ،‬لتبقى ثالث ت�أ�ش�يرات يف‬

‫امل��زاد‪ ،‬و حمل �رصاع ع��ن بعد بني‬ ‫�أربع��ة فرق‪ ،‬حي��ث �أن الناف�س على‬ ‫م�س��توى جمم��وع و�س��ط غ��رب‬ ‫�س��يكون يف اجلول��ة اخلتامي��ة بني‬ ‫جي��ل عني الدفلى و �إحتاد �أوالد نايل‬ ‫من �أج��ل املركز الثالث يف الفوج‪ ،‬و‬ ‫فريق ع�ين الدفلى �سي�ش��د الرحال‬ ‫�إىل عني و�س��ارة بحثا عن �إنت�ص��ار‬ ‫ي�ض��من له ال�صعود ب�صفة ر�سمية‬ ‫مهم��ا كان��ت نتيج��ة مب��اراة �أوالد‬ ‫ناي��ل يف تي�سم�س��يلت‪ ،‬و ل��و �أن "‬ ‫النايلي��ة " يحتفظون بب�ص��ي�ص من‬ ‫الأمل يف حتقيق حلم ال�صعود �ضمن‬

‫�أ�ص��حاب املرتب��ة الرابع��ة‪ ،‬و قلبهم‬ ‫�ستكون م�ش��دودة �أي�ضا �إىل ملعبي‬ ‫مع�س��كر و بريكة على التوايل‪ ،‬لأن‬ ‫غايل ع�سكر ي�ست�ضيف اجلار �شاب‬ ‫�س��يق يف " ديربي " تكفي فيه نقطة‬ ‫التع��ادل الفريقني لل�ص��عود معا �إىل‬ ‫بطول��ة وطن��ي اله��واة‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫جمعية ب��رج غدير مطالب��ة بالعودة‬ ‫بكامل الزاد من �سفريتها �إىل بريكة‬ ‫‪ ،‬لأن �أي نتيج��ة غري الفوز �س��تمنح‬ ‫ورق��ة ال�ص��عود �إم��ا لفري��ق غايل‬ ‫مع�سكر �أو �إحتاد �أوالد نايل‪.‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطـــا�س‬

‫برنامج املقابالت‬

‫اجلمعة (�سا‪:)15,00:‬‬ ‫جمموعة ال�شرق‬ ‫�إحتاد ال�شاوية = وفاق تب�سة ‪ ( .....‬لعمامرة ـ ل�سود ـ عريق )‬ ‫(حوا�س ـ بوخالفة ـ دمان )‬ ‫�إحتاد احلجار = �إحتاد الرباح‪ّ ....‬‬ ‫الت�ضامن ال�سويف = ترجي قاملة‪ ( ....‬متار ـ بوحديد ـ �سيافة )‬ ‫هالل �شلغوم العيد = نادي تقرت‪ ( ....‬بن علي ـ بوروي�س ـ ك�شيدة)‬ ‫جنم ال�رشيعة = �شباب عني فكرون‪ ( ....‬حمدي ـ مغلوط ـ بو�شا�شي)‬ ‫�شباب امليلية = جيل تاجنانت‪ ( ....‬قوادرية ـ بروان ـ حري�ش )‬ ‫مولودية بلدية ق�سنطينة = جنم القرارم‪ ( ....‬هالّل ـ تريعة ـ �ساكر)‬ ‫وداد رم�ضان جمال ‪ :‬معفى‪.‬‬ ‫مجموعة و�سط ـ �شرق‬ ‫�شباب القبة = �شباب بئر العر�ش‪� ( ...‬شابي ـ قزقوز ـ بيو�ض )‬ ‫�أوملبي العنا�رص = �إحتاد خمي�س اخل�شنة‪ ( ....‬براهيم ـ ع�سقلو ـ فليجة)‬ ‫�أمل بريكة = جمعية برج غدير‪ ( ......‬عمرية ـ بوقاقة ـ �شلي )‬ ‫�إحتاد الأخ�رضية = �إحتاد برج بوعريريج ‪ ( .....‬لدرع ـ مياين ـ مزياين)‬ ‫�شباب ر�أ�س الوادي = �أمل الأربعاء‪ ( ...‬نا�رص ح�سني ـ مهرية ـ عيداوي)‬ ‫وداد الرويبة = �إحتاد الدو�سن ‪ ( .....‬عزاز ـ �رضباين ـ بن نا�رص )‬ ‫مدوخ ـ عارف ـ خيرث)‪.‬‬ ‫جيل حي اجلبل = �إحتاد �سيدي عي�سى‪ّ ( .....‬‬

‫بطولة وطني الهواة‬

‫املوب يف مهمة ا�صطياد الغزالن‬ ‫و تر�سيم االلتحاق باملحرتفني‬

‫يدرك قط��ار بطولة وطن��ي الهواة‬ ‫ع�ش��ية الغد اجلمع��ة املحطة ما قبل‬ ‫النهائي��ة‪ ،‬وه��ي املحط��ة الت��ي قد‬ ‫تو�ض��ح فيها الر�ؤية ب�ص��فة جلية‪،‬‬ ‫وذلك م��ن خالل حتديد هوية البطل‬ ‫ال��ذي �س��يلتحق بع��امل املحرتف�ين‬ ‫ب�صفة ر�سمية‪.‬‬ ‫فبالنظر جلدول اللقاءات واملعطيات‬ ‫النظري��ة للجولة ال��ـ ‪ ،25‬ف�إن الرائد‬ ‫مولودي��ة بجاي��ة �س��يكون عل��ى‬ ‫موعد مع مباراة تب��دو يف املتناول‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن املباراة التي �س��تجمعه‬ ‫بحام��ل الفانو���س الأحم��ر وف��اق‬ ‫�سور الغزالن‪� ،‬ستكون جمرد �إجراء‬ ‫�ش��كلي لرت�س��يم التتوي��ج باللقب‪،‬‬ ‫وبالت��ايل حتقي��ق حل��م ال�ص��عود‬ ‫وااللتح��اق بالرابط��ة املحرتف��ة‬ ‫الثانية‪ ،‬خا�ص��ة و�أن مالحقه املبا�رش‬ ‫�ش��باب جيجل الذي تف�صله عنه ‪4‬‬ ‫نقاط‪� ،‬س��يكون يف خرجة �صعبة‬ ‫يف بو�س��عادة‪ ،‬فيما �سيكون نادي‬ ‫الرغاي��ة الذي يوج��د على بعد ‪5‬‬ ‫نق��اط يف مب��اراة مفتوح��ة على‬ ‫كل االحتم��االت‪ ،‬خا�ص��ة و�أن‬ ‫امل�ضيف عميد الأندية ال�سطايفية‬ ‫ي�سعى للظفر بالنقاط من باب رد‬ ‫االعتبار ل��ـ "القرونة" التي كانت‬ ‫يف بداي��ة املو�س��م مرتبع��ة على‬ ‫العر�ش‪ ،‬وتتناف�س حينها مع النمرة‬

‫تطم��ح مولودية بجاي��ة �إىل العودة‬ ‫بكام��ل ال��زاد م��ن �س��ور الغزالن‬ ‫لرت�س��يم �ص��عودها �إىل الرابط��ة‬ ‫املحرتفة الثانية التي تف�ص��لها عنها‬ ‫نقطتان فقط‪ ،‬وم��ن ثم ال�رشوع يف‬ ‫اقام��ة الأف��راح عرب معاق��ل الفريق‬ ‫مبختل��ف م��دن وق��رى عا�ص��مة‬ ‫احلماديني‪.‬‬ ‫ولتحقيق هذا اله��دف عمل املدرب‬ ‫يو�س��ف بوزي��دي طيلة الأ�س��بوع‬ ‫على حت�ضري عنا�رصه وجتنيدها كما‬

‫بوعقال و اجل�سر الأبي�ض �ضمن ال�صاعدين و ح�صة ق�سنطينة تذكرة واحدة‬

‫ح�س��مت ‪ 10‬فرق من بطولة اجلهوي‬ ‫الب��ول عل��ى م�س��توى خمتل��ف‬ ‫الرابطات يف �أمر ال�صعود �إىل حظرية‬ ‫م��ا بني اجلهات املو�س��م القادم‪ ،‬و هذا‬ ‫وفقا لكيفي��ات ال�ص��عود التي كان‬ ‫قد اقرها املكتب الفيدرايل و �ص��ادق‬ ‫عليها �أع�ض��اء اجلمعية العامة للفاف‬ ‫بالإجم��اع يف �أواخ��ر �ش��هر مار���س‬ ‫املن�رصم‪ ،‬لتبقى ت�أ�ش�يرتان فقط يف‬ ‫امل��زاد‪ ،‬الأوىل على م�س��توى رابطة‬ ‫ق�س��نطينة اجلهوي��ة‪ ،‬و الثانية تتعلق‬ ‫ببط��ل رابطة ب�ش��ار الوالئي��ة‪ ،‬لأن‬ ‫كل الرابطات اجلهوي��ة تعرفت على‬ ‫�أبطالها با�س��تثناء رابطة ق�س��نطينة‪،‬‬ ‫و الكيفي��ات امل�ض��بوطة ح��ددت "‬

‫كوط��ة " ال�ص��اعدين م��ن اجله��وي‬ ‫�إىل ماب�ين الرابط��ات ب ‪ 12‬فريق��ا‪،‬‬ ‫ي�ض��اف �إليه��م وفاق �س��وق �أهرا�س‬ ‫الذي قررت االحتادية �إدراجه ب�ص��فة‬ ‫�أوتوماتيكي��ة يف تركيب��ة جمموعة‬ ‫ال�رشق‪ ،‬على خلفية الن��زاع الإداري‬ ‫ال��ذي كان ل��ه مع خمتل��ف الهيئات‬ ‫الكروي��ة الوطني��ة‪ ،‬و بل��غ �أروق��ة‬ ‫املحكم��ة الريا�ض��ية و بعدها املدنية‬ ‫ب�س��بب ملف احرتازات دام مو�سمني‬ ‫متتاليني‪.‬‬ ‫هذا و قد �أ�س��دل ال�سار على م�ستوى‬ ‫رابطات باتنة‪ ،‬عنابة‪ ،‬وهران‪� ،‬سعيدة‬ ‫و البلي��دة‪ ،‬يف ح�ين تبقى املناف�س��ة‬ ‫متوا�ص��لة عل��ى م�س��توى ث�لاث‬

‫رابط��ات �أخ��رى و ه��ي ق�س��نطينة‪،‬‬ ‫اجلزائ��ر الو�س��طى و ورقل��ة‪ ،‬و ق��د‬ ‫توج بالألق��اب كل من جنم الي�ش�ير‬ ‫عن رابط��ة باتنة‪ ،‬و �إحتاد تب�س��ة من‬ ‫رابط��ة عنابة‪ ،‬و وف��اق العرابة بقلب‬ ‫البطول��ة يف رابطة وه��ران‪ ،‬يف حني‬ ‫انت��زع �إحت��اد �س��نجا�ص اللق��ب عن‬ ‫ج��دارة و ا�س��تحقاق يف �إقليم رابطة‬ ‫البلي��دة اجلهوية‪ ،‬حال��ه يف ذلك حال‬ ‫�ش��باب تيارت الذي فر�ض �سيطرته‬ ‫على جمري��ات املناف�س��ة يف بطولة‬ ‫اجلهوي الأول لرابطة �س��عيدة‪ ،‬بينما‬ ‫�أختطف �شباب الدار البي�ضاء ت�أ�شرية‬ ‫ال�ص��عود ع�بر بوابة رابط��ة اجلزائر‬ ‫الو�س��طى‪ ،‬كونه يقود القافلة بفارق‬

‫حميد بن مرابط‬

‫برنامج المقابالت‬ ‫جنم مقرة ‪� --‬إحتاد عني البي�ضاء‬ ‫�أمل بو�سعادة ‪� --‬شباب جيجل‬ ‫�إحتاد خن�شلة ‪ --‬جمعية عني مليلة‬ ‫وفاق القل ‪ --‬وفاق امل�سيلة‬ ‫�إحتاد �سطيف ‪ --‬نادي الرغاية‬ ‫وفاق �س��ور الغ��زالن ‪ --‬مولودية‬ ‫بجاية‬

‫"املوب"يف مهمة تر�سيم ال�صعود‬

‫ح�سابات ال�صعود من اجلهوي الأول‬

‫مريح ع��ن املطارد املبا��شر �إحتاد واد‬ ‫�أميزور قبل جولة من نهاية امل�شوار‪،‬‬ ‫يف الوقت الذي يبقى فيه �شباب بني‬ ‫ث��ور بحاج��ة �إىل انت�ص��ار واحد يف‬ ‫املقاب�لات الث�لاث املتبقية لرت�س��يم‬ ‫عودت��ه �إىل حظ�يرة ما ب�ين اجلهات‬ ‫كبطل لرابطة ورقلة‪.‬‬ ‫ال�ص��عود مل يكن حك��را على �أبطال‬ ‫الرابط��ات‪ ،‬ب��ل �أن الكيفي��ات التي‬ ‫�ض��بطتها االحتادي��ة منح��ت ثالث‬ ‫تذاكر �إ�ض��افية لأ�ص��حاب �أف�ض��ل‬ ‫املرات��ب الثاني��ة عل��ى م�س��توى‬ ‫الرابط��ات الثماني��ة‪ ،‬و علي��ه فق��د‬ ‫�أقتطع جنم بوعقال التذكرة ك�أف�ض��ل‬ ‫�ص��احب مرك��ز ث��اين بعدم��ا �أنهى‬

‫اجليجلية من �أجل لقب البطولة‪.‬‬ ‫الهدف ذاته ي�س��عى لتحقيق��ه �أبناء‬ ‫قريون الذي��ن فوتوا على �أنف�س��هم‬ ‫فر�ص��ة موا�ص��لة ال��صراع عل��ى‬ ‫الت�أ�شرية يف الثلث الأخري للبطولة‪،‬‬ ‫حيث ت�س��عى "ال�صام" حتت �إ�رشاف‬ ‫مدربه��ا اجلدي��د‪ -‬الق��دمي خنق��ي‪،‬‬ ‫لال�س��تثمار يف الأزم��ة الداخلي��ة‬ ‫للم�ض��يف �إحت��اد خن�ش��لة‪ ،‬والعمل‬ ‫على الع��ودة �إىل عني مليل��ة بالزاد‬ ‫كامال‪ ،‬ما معناه بقاء اخلنا�شلة �ضمن‬ ‫"ترويكا" امل�ؤخ��رة �إىل جانب حمراء‬ ‫عناب��ة التي �ست�س��قبل املخادمة يف‬ ‫مب��اراة غ�ير ذات �أهمي��ة للفريقني‪،‬‬ ‫ووفاق �س��ور الغزالن الذي ال ميلك‬ ‫الإمكاني��ات الالزم��ة للوقوف يف‬ ‫وجه الرائد البجاوي‪.‬‬

‫م�شواره بر�ص��يد ‪ 75‬نقطة‪ ،‬يف حني‬ ‫عادت الت�أ�ش�يرة الثاني��ة جليل اجل�رس‬ ‫الأبي���ض م��ن رابطة عناب��ة‪ ،‬و الذي‬ ‫ح�صد ‪ 71‬نقطة‪ ،‬و هو نف�س الر�صيد‬ ‫الذي بف�ضه متكن ثاين رابطة وهران‬ ‫اجلهوي��ة جنم بطي��وة م��ن االلتحاق‬ ‫برك��ب ال�ص��اعدين‪ ،‬متقدم��ا بنقطة‬ ‫واح��دة عن ثاين رابط��ة البليدة وداد‬ ‫مفتاح‪ ،‬مم��ا يعني ب�أن ال�ص��عود على‬ ‫م�س��توى باق��ي الرابطات �س��يكون‬ ‫من ن�صيب الأبطال فقط‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫رابطة ق�س��نطينة‪ ،‬التي ل��ن يتمكن‬ ‫ثانيها من بلوغ ر�صيد حتى يف حالة‬ ‫فوزه باللقائني املتبقيني‪.‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطـــا�س‬

‫ينبغي‪ ،‬حت�س��با لهذا املوع��د الهام‪،‬‬ ‫والذي �س��يغيب عن��ه الالعب عبد‬ ‫القادر بلهادف لأ�سباب عائلية‪.‬‬ ‫من جه��ة �أخرى �أ�ص��درت �إدارة "‬ ‫امل��وب" �أول �أم���س الثالث��اء بيان��ا‬ ‫تدع��و فيه الأن�ص��ار ع��دم التنقل‬ ‫�إىل مدين��ة �س��ور الغ��زالن‪ ،‬وذلك‬ ‫بالنظر �إىل �ض��عف طاقة ا�ستيعاب‬ ‫ملعبها‪� ،‬ض��اربة له��م موعدا نهاية‬ ‫الأ�س��بوع الق��ادم لإقام��ة الأفراح‬ ‫واالحتفال بال�ص��عود مبنا�س��بة لقاء‬ ‫اجلولة الأخ�يرة املقرر مبلعب االحتاد‬ ‫املغاربي �أمام جنم مقرة‪.‬‬ ‫لك��ن وح�س��ب ما يب��دو ف���إن نداء‬ ‫�إدارة الرئي���س بن��اي ل��ن يلق��ى‬ ‫ال�ص��دى الإيجابي لدى العديد من‬ ‫�أن�ص��ار الفري��ق الأكرث �ش��عبيه يف‬ ‫منطقة ال�ص��ومام‪ ،‬والذين بدوا غري‬ ‫مكرتثني به و�أ��صروا على التنقل‪،‬‬ ‫خا�ص��ة و�أن امل�س��افة الفا�ص��لة بني‬ ‫بجاية و�س��ور الغ��زالن قريبة جدا‪،‬‬ ‫ناهيك ع��ن �أهمية اللق��اء وتعودهم‬ ‫على مرافقة الت�شكيلة يف خرجاتها‬ ‫ال�س��ابقة‪ ،‬مثلما فعلوا يف اللقاءات‬ ‫الأخ�يرة الت��ي لعبته��ا �أم��ام وفاق‬ ‫امل�سيلة‪� ،‬إحتاد خن�شلة‪� ،‬إحتاد �سطيف‪،‬‬ ‫وف��اق الق��ل و�أمل بو�س��عادة‪ ،‬حيث‬ ‫تنقلوا ب�أع��داد غفرية وقدموا الدعم‬ ‫ال�لازم لرفاق �س��واكري‪ ،‬ما �س��مح‬ ‫لهم بت�س��جيل انت�ص��ارين وثالث‬ ‫�أ‪�/‬س‬ ‫تعادالت‪.‬‬


‫‪17‬‬

‫تيلي ويكاند‬

‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫القذايف ا�شرتى لها ق�صرا مبليون دوالر‬

‫بعد «�سينمائيو احلرية»‬

‫�شخ�صيات �سيا�سية وفنية ترف�ض الظهور يف م�سل�سل " ال�شحرورة "‬

‫املخرج �سعيد مهداوي يلج�أ �إىل �شخ�صيات‬

‫يترقب الم�شاهد العربي ب�شغف كبير عر�ض م�سل�سل " ال�شحرورة» في رم�ضان القادم ‪ ،‬لما يحمله من مفاج�آت و‬ ‫�أ�سرار جعلت بع�ض ال�شخ�صيات ال�سيا�سية ونجوم الفن يتحركون لمنع ذكر �أ�سمائهم في هذه الدراما المثيرة التي‬ ‫ترتبط با�سم فنانة �أهداها القذافي ق�صرا بمليون دوالر ‪ ،‬و�أهدر رجال الدين دمها وهي تحت�ضر ‪.‬‬ ‫فعادة م��ا تثري الأعم��ال املتعلقة‬ ‫بال�س�ير الذاتي��ة خالف��ات حادة‬ ‫م��ع الورثة يف �ش��كل ابتزازات‬ ‫م�س��تمرة للح�صول على املال �أو‬ ‫لتح�س�ين �ص��ورة الفنان الراحل‬ ‫‪ ،‬ليظه��ر يف �ص��ورة امل�لاك‬ ‫واملوهوب الذي مل تخلق الأر�ض‬ ‫مثله ‪ ،‬لكن الأمر هذه املرة يتعلق‬ ‫بت�ص��وير �س�يرة فنانة على قيد‬ ‫احلياة ‪ ،‬ف�ضلت �أن تروي حكايتها‬ ‫بنف�س��ها وتخت��ار البطل��ة التي‬ ‫ِت�ؤدي دورها دون �أن ينوب عنها‬ ‫�أحد من الورثة ‪.‬‬ ‫وقد اع�ترف خمرج م�سل�س��ل "‬ ‫ال�ش��حرورة» بتلقيه �سل�سلة من‬ ‫الإن��ذارات من بع�ض الأ�س��ماء‬ ‫امل�ش��هورة يف ع��امل الف��ن التي‬ ‫ه��ددت مبقا�ض��اتهم يف ح��ال‬ ‫ذكر �أ�س��مائهم يف ه��ذه الدراما‬ ‫الرم�ض��انية الت��ي تلق��ت ثالث‬ ‫عرو�ض م��ن ف�ض��ائيات عربية‬ ‫قبل الإنتهاء من ت�ص��وير جميع‬ ‫م�ش��اهدها ‪ ،‬فيما حت��دث بع�ض‬ ‫املقرب�ين م��ن الفنان��ة اللبناني��ة‬ ‫عن تعر�ض��ها ل�ضغوط من قبل‬ ‫بع�ض الق��ادة الع��رب وورثتهم‬ ‫ملنعها من البوح ب�أ�رسار العالقة‬ ‫اخلا�ص��ة التي ربطته��ا بزعماء‬

‫‪ ،‬منه��م م��ن يواجه الي��وم تهما‬ ‫تتعلق بالف�ساد وبرحيله من �سدة‬ ‫احلكم ‪.‬‬ ‫وجمي��ع م��ن رف�ض��وا الظهور‬ ‫يف ق�ص��ة حياته��ا �أو جمرد ذكر‬ ‫�أ�س��مائهم يتخوف��ون م��ن �أن‬ ‫تطاله��م " الف�ض��ائح " والعم��ل‬ ‫مرتب��ط بفنانة مل جت��د حرجا يف‬ ‫�أن تعرتف �أمام ماليني امل�شاهدين‬ ‫الع��رب يف برنام��ج " دمع��ة‬ ‫وابت�س��امة " للإعالم��ي طوين‬ ‫خليفة على قناة " بانوراما دراما‬

‫«كاوازاكي» يلتحق بعائلة‬ ‫«جمعي فاميلي» يف رم�ضان‬

‫بع��د النجاح ال��ذي حققه يف‬ ‫�أول كوميدي��ا مو�س��يقية‬ ‫جزائري��ة «ال�ساحة»�س��يظهر‬ ‫املمثل املوهوب �أمني بومدين‬ ‫يف عمل�ين جديدي��ن يف‬ ‫رم�ضان القادم‪ ،‬حيث �سيطل‬ ‫عل��ى اجلمه��ور م��ن خ�لال‬ ‫�سل�س��لتني من نوع ال�س��يت‬ ‫كوم الأوىل مع املخرج جعفر‬ ‫قا�س��م و الثاني��ة م��ع خمرج‬ ‫مغربي‪.‬‬ ‫�أمني بومدين ال��ذي تقم�ص‬ ‫دور «كاوازاك��ي» يف فيل��م‬ ‫ال�س��احة احلائ��ز عل��ى ع��دة‬ ‫جوائ��ز منه��ا جلن��ة التحكيم‬ ‫للأف�لام الطويلة يف الدورة‬ ‫الـ‪ 17‬ملهرجان تطوان الدويل‬ ‫ل�سينما بلدان البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�س��ط و جائ��زة الأمم‬ ‫املتحدة ملكافحة الفقر بقيمة‬ ‫‪� 7700‬أورو مبهرجان ال�سينما‬ ‫و التلفزي��ون الإفريق��ي‬ ‫بواغادوغو (بوركينا فا�سو)‪،‬‬ ‫�س��يظهر يف �إح��دى حلقات‬ ‫�سل�س��لة «جمع��ي فاميل��ي»‬ ‫الكوميدي��ة بني �أف��راد عائلة‬ ‫«جيمي»(�ص��الح �أوغ��روت)‬ ‫كممر���ض يتدخل لإ�س��عاف‬ ‫رب العائل��ة بع��د �س��قوطه‬ ‫من فوق ال�سلم و هنا يعجب‬

‫بابنته الطبيبة �س��ارة فيتقدم‬ ‫خلطبتها‪.‬‬ ‫�أم��ا يف العمل الث��اين الذي‬ ‫تنتج��ه م��رمي ول��د ال�ش��يخ‬ ‫و يخرج��ه خم��رج مغرب��ي‬ ‫ف�س��يتقم�ص املمث��ل الواعد‬ ‫دور فن��ان ينقل واق��ع الفن‬ ‫ببالدنا‪.‬‬ ‫و للتذك�ير �س��بق لأم�ين‬ ‫بومدي��ن الظه��ور يف ع��دد‬ ‫م��ن الأعم��ال التلفزيوني��ة‬ ‫الفكاهي��ة و الدرامي��ة منها‬ ‫فيل��م «الأجنح��ة املنك�رسة»‬ ‫للمخ��رج ر�ش��د جيغوادي و‬ ‫�سل�س��لة «زنقة �س��طوري»‬ ‫لـيحي��ى مزاح��م و «عط��ر‬ ‫اجلزائ��ر « لر�ش��يد ب��ن حاج‬ ‫‪ ،‬لك��ن اجلمه��ور اجلزائ��ري‬ ‫عرف��ه �أك�ثر يف م�سل�س��ل‬ ‫ال�س��احة ال��ذي يب��ث حالي��ا‬ ‫عل��ى ال�شا�ش��ة الوطني��ة و‬ ‫ال��ذي �أدى فيه دور ال�ش��اب‬ ‫«كاوازاك��ي « الر�أ���س املدبر‬ ‫ملجموعة �ش��بانية تكافح من‬ ‫�أجل فر�ض نف�س��ها و افتكاك‬ ‫احل��ق يف البقاء و اال�س��تفادة‬ ‫من مل��ك عام ح��اول بع�ض‬ ‫اخلوا���ص اال�س��تحواذ عليه‬ ‫بف�ضل املال و النفوذ‪.‬‬ ‫مريم‪/‬ب‬

‫" ب�أنه��ا خان��ت جمي��ع �أزواجها‬ ‫مثلم��ا خانوه��ا ‪ ،‬لأن اخليانة �أمرا‬ ‫عاديا يف الو�س��ط الفن��ي ‪ ،‬و�أن‬ ‫حبه��ا لزوجه��ا الفن��ان ر�ش��دي‬ ‫�أبا�ض��ة مل مينعها م��ن خيانته مع‬ ‫�أم�ير عربي ‪ ،‬مما عر�ض��ها حلملة‬ ‫تنديد وا�سعة على "الفاي�سبوك»‬ ‫طالبت بتطبيق احلد ال�رشعي يف‬ ‫حقها ‪ ،‬خا�ص��ة بعد الإفتاء بهدر‬ ‫دمها باعتبارها زانية ‪،‬ومل ت�س��لم‬ ‫م��ن تهج��م زميالته��ا الفنانات‬ ‫عليه��ا بدع��وى ت�ش��ويهها ل»‬

‫خيالية لدخول عا�صمة الزيانيني‬

‫�سمعتهن "‪.‬‬ ‫وحتى املقربني من �أهلها رف�ضوا‬ ‫�أن ي�أتي ذكرهم يف �س�يرة حياتها‬ ‫‪ ،‬و ابنته��ا هوي��دا تطل��ب حذف‬ ‫املقط��ع اخلا�ص بها م��ن �رشيط‬ ‫ذكريات �أم دفعته��ا �إىل الإدمان‬ ‫عل��ى املخ��درات ‪ ،‬مل تقب��ل �أن‬ ‫ترافقها يف رحلته��ا التي انتهت‬ ‫ب�إفال�سها و�ض��ياع �أموالها على‬ ‫�أزواج كان��وا ينادونه��ا "م��دام‬ ‫بنك» وي�سارع ال�شباب منهم يف‬ ‫عمر �أبنائها من الإرتباط بها بعد‬ ‫جتاوزها الثمانني �سنة‪.‬‬ ‫ومل يح�سم هذا العمل املثري الذي‬ ‫يناف�س العديد من الأعمال ل�شهر‬ ‫رم�ضان القادم يف و�ضع نهايته‬ ‫الأخ�يرة ‪ ،‬حي��ث ك�ش��ف املخرج‬ ‫هذا الأ�س��بوع اعتماد ال�سيناريو‬ ‫ث�لاث م�ش��اهد مل يح�س��م يف‬ ‫م�صريها بعد ‪ ،‬و " العجوز باربي‬ ‫" يف كل م��رة تدخ��ل العناي��ة‬ ‫املركزة يف حال��ة غيبوبة لتخرج‬ ‫منه��ا بكام��ل �أناقته��ا وزينتها ‪،‬‬ ‫وتقبل الظهور على الف�ضائيات‬ ‫العربية لتك�ش��ف عن املزيد من‬ ‫الأ�رسار واملفاج�آت ‪.‬‬ ‫�صفية‪/‬ب‬

‫ق��ال �س��عيد مه��داوي خمرج‬ ‫الفيل��م الوثائق��ي «�س��ينمائيو‬ ‫احلري��ة» ب���أن عمل��ه اجلدي��د‬ ‫«تلم�س��ان �إرث و مع��امل «‬ ‫جاهز و ينتظ��ر الربجمة فقط‪،‬‬ ‫م�ؤك��دا ا�س��تعانته بع��دد م��ن‬ ‫املمثلني لتج�س��يد �شخ�صيات‬ ‫حقيقي��ة و �أخ��رى خيالية تربز‬ ‫الوج��ه التاريخ��ي و الثق��ايف‬ ‫للوالية الغني��ة مبعاملها و �إرثها‬ ‫التاريخي الزاخر‪.‬‬ ‫و �أو�ض��ح املخرج يف ات�ص��ال‬ ‫بالن�رص ب���أن الفيل��م الوثائقي‬ ‫يطبعه ال�رسد و تتخلله م�شاهد‬ ‫متثيلية من �أداء الفنان امل�رسحي‬ ‫و ال�س��ينمائي حمم��د حيمور‬ ‫الذي يج�سد عدة �أدوار مركبة‬ ‫ل�شخ�ص��يات تاريخي��ة مهمة‬ ‫بالإ�ض��افة �إىل وج��وه �ش��ابة‬ ‫تتقم�ص �أدوار خمتلفة تفر�ضها‬ ‫الأح��داث التاريخية املتنوعة و‬ ‫التي حاول تلخي�ص��ها يف مدة‬ ‫تزيد عن ال�ساعة‪.‬‬ ‫و قال �سعيد مهداوي �أن عملية‬ ‫الت�ص��وير مت��ت عل��ى ث�لاث‬ ‫مراحل ا�س��تغرقت الأوىل �أكرث‬ ‫من ثالثة �أ�سابيع لكرثة و تنوع‬ ‫الأماكن و املناط��ق ذات البعد‬ ‫التاريخي و الثقايف املهم‪.‬‬ ‫و للتذكري كان فيلمه ال�س��ابق‬ ‫«�س��ينمائيو احلرية» قد ت�ضمن‬ ‫توثيق��ا لأبرز حمط��ات تاريخ‬ ‫ال�س��ينما اجلزائري��ة و تخلي��دا‬ ‫ل��روح ال�س��ينمائيني الذي��ن‬

‫جعل��وا من كامرياتهم �س�لاحا‬ ‫من ن��وع خا���ص رفع��وه يف‬ ‫وجه امل�ستعمر الفرن�سي خالل‬ ‫الف�ترة املمتدة م��ن عام ‪1954‬‬ ‫حتى ‪ 1962‬لإي�ص��ال �ص��وت‬ ‫الث��ورة �إىل كل دول الع��امل‬ ‫يف ظ��ل التقزمي الذي جل�� أ� �إليه‬ ‫امل�ستعمر الفرن�سي ملحو هوية‬ ‫املجتمع اجلزائري وال�شخ�صية‬ ‫الثقافية اجلزائرية‪.‬‬ ‫و نق��ل �ش��هادات مهم��ة‬ ‫ل�شخ�صيات �س��ينمائية بارزة‬ ‫منه��م ب��ول و بي��ار �ش��ويل‬ ‫واملخرج الفرن�سي الراحل بيار‬ ‫كليم��و رفي��ق درب املخ��رج‬ ‫روين فوتيي‪ ،‬الذي يعترب الأب‬ ‫الروحي لل�سينما وال�سينمائيني‬ ‫اجلزائري�ين‪� ،‬إ�ض��افة �إىل تقدمي‬ ‫�ش��هادات حي��ة �أخ��رى لرجال‬ ‫�سيا�س��ة بارزين‪ ،‬منهم ر�ض��ا‬ ‫مال��ك القي��ادي يف جبه��ة‬ ‫التحري��ر‪ ،‬وك��ذا �ش��هادة مل�ين‬ ‫ب�شي�ش��ي ف�ض�لا عن الباحث‬ ‫الأكادمي��ي املع��روف �أحم��د‬ ‫بجاوي‪.‬‬ ‫كما ت�ض��من مقتطف��ات �أفالم‬ ‫�س��ينمائية ثوري��ة �أجن��زت يف‬ ‫اخلم�س��ينيات منه��ا «اجلزائ��ر‬ ‫م�ش��تعلة» ل��روين فوتي��ي‬ ‫و»�س��اقية �س��يدي يو�س��ف»‬ ‫لبيار كليم��ون و»جزائرنا» عن‬ ‫م�ص��لحة ال�س��ينما للحكومة‬ ‫امل�ؤقتة �سنة ‪.1960‬‬ ‫مريم‪/‬ب‬

‫مقدم الربامج املحافظ غلني بيك يطلق قناته الإلكرتونية‬

‫�أعل��ن مق��دم الربام��ج الأمريكي‬ ‫املحاف��ظ غل�ين بيك ع��ن �إطالق‬ ‫قن��اة تلفزيوني��ة خا�ص��ة به على‬ ‫االنرتن��ت‪ ،‬يف �س��بتمرب املقب��ل‪،‬‬ ‫حيث �س��يكون ب�إم��كان معجبيه‬ ‫االنت�ساب �إليها‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح بي��ك‪ ،‬ال��ذي ا�س��تطاع‬ ‫خالل عامني ون�ص��ف العام جذب‬ ‫م�ش��اهدين �أوفياء لربناجمه الذي‬ ‫يعر���ض عل��ى قن��اة «فوك���س»‬ ‫املحافظ��ة التابع��ة ملجموع��ة‬ ‫روب�يرت م��وردوك‪� ،‬أن قنات��ه‬ ‫الإلكرتوني��ة «ج��ي ب��ي تي يف»‬ ‫�ستبد�أ البث يف ‪� 12‬سبتمرب‪.‬‬ ‫وميك��ن مل�ش��اهدي «جي ب��ي تي‬

‫يف دوت ك��وم» احل�ص��ول عل��ى‬ ‫�س��اعتني م��ن البث اليوم��ي لقاء‬ ‫‪ 4,95‬دوالرات �ش��هريا‪ ،‬عل��ى‬ ‫م��ا �أو�ض��حت �رشك��ة الإنت��اج‬ ‫«مريكوري رادي��و ارتز» ومقرها‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫�أما الن�س��خة الأ�شمل «جي بي تي‬ ‫يف بال�س»‪ ،‬لبث برنامج غلني بيك‬ ‫الإذاعي ب�ص��ورة متزامنة‪ ،‬ولبث‬ ‫�أخبار عن الن�ش��اطات اخلا�ص��ة و‬ ‫الأف�لام الوثائقي��ة فتكلف ‪9,95‬‬ ‫دوالرات �شهريا‪.‬‬ ‫وق��ال بيك‪ ،‬الذي يق��دم �آخر حلقة‬ ‫له على «فوك�س» يف ‪ 30‬حزيران‪/‬‬ ‫يونيو «جي بي تي يف لي�ست قناة‬

‫جماهريية‪ ،‬بل هي موجهة‬ ‫اىل االمريكي�ين الذي��ن‬ ‫يعرفون م��ا ي�ؤمن��ون به‪،‬‬ ‫ويعرفون اىل اين يذهبون‪،‬‬ ‫ويري��دون ان يتقدم��وا‬ ‫وعدم ا�ضاعة الوقت»‪.‬‬ ‫ومن غري امل�ؤكد ما �إذا كان‬ ‫هذا املق��دم املث�ير للجدل‬ ‫ب�إمكانه �أن يقنع ما يكفي‬ ‫من معجبي��ه لإنفاق املال من �أجل‬ ‫متابعة برناجم��ه �إلكرتونيا‪ ،‬حتى‬ ‫يف بل��د اعت��اد فيه امل�س��تهلكون‬ ‫عل��ى دفع امل��ال للح�ص��ول على‬ ‫الرتفي��ه الإلكرتوين‪ ،‬كما يف حال‬ ‫موقع «نيتفليك���س» لبث الأفالم‬

‫وامل�سل�سالت الذي �أثبت جناحه‪.‬‬ ‫وغالبا ما يثري بيك اجلدل ب�س��بب‬ ‫ا�س��تفزازاته‪ ،‬خا�ص��ة تل��ك التي‬ ‫ت�س��تهدف الرئي�س ب��اراك �أوباما‪،‬‬ ‫متهما �إياه ب�أنه «يكره البي�ض»‪.‬‬ ‫افب‬


‫رزقت �أول �أم�س �س��يدة تبلغ من العمر‬ ‫‪� 29‬س��نة من بلدي��ة تازول��ت جنوب‬ ‫�رشق عا�ص��مة الوالية بخم�س��ة توائم‬ ‫�أربعة منهم ذكور و�أنثى‪ ،‬لكن �ش��اءت‬ ‫الأق��دار �أن ال يكت��ب لأربع��ة منه��م‬ ‫العي�ش‪.‬الأم فقدت ‪ 03‬ذكور والبنت‪.‬‬ ‫فيم��ا ال يزال واحد على قي��د احلياة �إال‬ ‫�أن��ه يعاين من نزيف حي��ث يوجد حتت‬ ‫العناي��ة الطبي��ة املرك��زة بعي��ادة الأم‬ ‫والطفول��ة "مرمي بوعت��ورة" التي نقل‬ ‫�إليها التوائم اخلم�س��ة بعد �أن و�ضعتهم‬ ‫الأم يف عيادة خا�صة عن طريق عملية‬ ‫قي�رصي��ة �أجريت وقد تقرر و�ض��عهم‬ ‫يف الأنابيب اخلا�ص��ة بالر�ض��ع حديثي‬ ‫الوالدة لذلك مت اال�س��تعانة ب�س��يارتي‬ ‫�إ�س��عاف لتحويله��م لعي��ادة التولي��د‬ ‫التي تتوفر بها �إمكانات و�ض��عهم يف‬ ‫الآنابي��ب غ�ير �أنه وف��ور نقلهم تويف‬ ‫�أربعة منهم‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح �أحد �أفراد العائلة ب�أن ال�صغار‬ ‫ولدوا �ضعاف البنية حيث ال يزيد وزن‬ ‫الواح��د منهم عن الكيلوغرام م�ض��يفا‬ ‫ب�أنه مت دفنهم ع�ش��ية �أم�س بعد �ص�لاة‬ ‫الع�رص مبقربة تازولت‪.‬‬ ‫وم��ا جتدر الإ�ش��ارة �إليه هو �أن �س��يدة‬ ‫�أخرى تنحدر من والية خن�ش��لة كانت‬ ‫قد و�ض��عت خالل �ش��هر ماي املا�ضي‬ ‫�أربعة توائم بعيادة التوليد بباتنة‪.‬‬ ‫يا�سين عبوبو‬

‫مقتل �شاب و�إ�صابة‬ ‫�آخر �إثر انقالب‬ ‫دراجتهما النارية‬

‫لق��ي �أم�س �ش��اب يدع��ى (ت‪�.‬ش) ‪20‬‬ ‫�س��نة حتفه فيما �أ�صيب رفيقه (ب‪.‬ف)‬ ‫البالغ من العمر �أي�ضا ‪� 20‬سنة بجروح‬ ‫خط�يرة �إثر حادث �إنحراف دراجة نارية‬ ‫كان��ا عل��ى متنها من نوع �س��وزوكي‬ ‫ذات احلج��م الكبري‪.‬الدراج��ة �إنقلب��ت‬ ‫بهما بحي الأمري عبد القادر (�س��طان)‬ ‫بالقرب من وكالة ات�صاالت اجلزائر‪.‬‬ ‫يا�سين ـ ع‬

‫ج��راح��ي��ة على امل��خ باجلزائر‬ ‫�سيتم تو�سيعها �إىل خمتلف‬ ‫�أنحاء الوطن لأنها �أ�صبحت‬ ‫اليوم جد �رضورية يف �أق�سام‬ ‫جراحة الأع�صاب ال�سيما ما‬ ‫تعلق منها باملخ وهي ت�ستعمل‬ ‫خا�صة حلاالت اال�ست�سقاء لدى‬ ‫الأطفال وا�ستئ�صال الأورام‬ ‫الدماغية والغدد وكذا معاجلة‬ ‫بع�ض الت�شوهات وعلى الرغم‬ ‫من �أن النجاح فيها متفاوت من‬ ‫‪� 40‬إىل ‪ 90‬باملائة �إال �أن بع�ضها‬ ‫يكون بن�سبة ‪ 100‬باملائة‪.‬‬ ‫ومن �إيجابيات اجلراحة باملنظار‬ ‫يقول الربوفي�سور بويو�سف‬ ‫�أنها غري مكلفة لأن املري�ض بعد‬ ‫اجراء العملية ب�إمكانه مغادرة‬ ‫امل�ست�شفى يف �أي��ام معدودة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل انها تخل�ص‬ ‫املري�ض من ال�صمامات وجتنبه‬

‫بع�ض خماطر العمليات الأخرى‬ ‫التقليدية لأنها تتم عن طريق‬ ‫فتحة �صغرية يف اجلمجمة ال‬ ‫تتعدى ‪� 1‬سنتيمرتا يتم عن‬ ‫طريقها �إدخال املنظار‪.‬‬ ‫ومن جهته �أو�ضح الدكتور‬ ‫زهري جنة الأ�ستاذ اال�ست�شفائي‬ ‫اجلامعي يف جراحة الأع�صاب‬ ‫مب�ست�شفى باتنة اجلامعي �أن‬ ‫هذه العملية التي تعد م�شرتكة‬ ‫بني كلية الطب بجامعة احلاج‬ ‫خل�رض وامل��رك��ز اال�ست�شفائي‬ ‫اجلامعي بباتنة تت�ضمن �إجراء‬ ‫‪ 5‬عمليات جراحية باملنظار‬ ‫على املخ خالل يومني (الأربعاء‬ ‫واخلمي�س) من بينهم ر�ضيع‬ ‫وطفالن وتهدف �أ�سا�سا ي�ضيف‬ ‫ذات املتحدث �إىل التكوين‬ ‫املتوا�صل للجراحني و�أخ�صائيي‬ ‫طب الإطفال‪.‬‬

‫عنابة‬

‫حماولتا �إنتحار فتاتني يف ليلة واحدة‬

‫�سجلت م�ص��الح احلماية املدنية‬ ‫لوالي��ة عنابة �س��هرة �أول �أم�س‬ ‫حماولت��ا �إنتح��ار قام��ت بهم��ا‬ ‫فتات��ان‪ ،‬الأوىل �س��جلت بح��ي‬ ‫عط��وي ببلدي��ة احلج��ار‪ ،‬حيث‬ ‫�أقدم��ت �ش��ابة تبلغ م��ن العمر‬ ‫‪� 18‬س��نة عل��ى ال�ص��عود فوق‬ ‫�س��طح منزلها و الإلقاء بنف�سها‬ ‫منه ‪ ،‬مما ت�س��بب لها يف حدوث‬ ‫ع��دة ج��روح و ك�س��ور بع��دة‬

‫�أنحاء من اجل�س��م ‪ ،‬كما �أ�صيبت‬ ‫بنزي��ف داخلي ح��اد ‪ ،‬ليتم نقلها‬ ‫�إىل م�ص��لحة ا�س��تعجاالت‬ ‫م�ست�ش��فى ابن ر�ش��د بعنابة‪ ،‬و‬ ‫قد تدخلت م�ص��الح �أم��ن دائرة‬ ‫احلج��ار و فتح��ت حتقيقا ملعرفة‬ ‫�أ�سباب احلادثة‪.‬‬ ‫يف حني كان حي تركي م�سعود‬ ‫ببلدي��ة �س��يدي عم��ار م�رسحا‬ ‫للمحاول��ة الثانية‪ ،‬و التي قامت‬

‫كرم��ت مديرية الثقاف��ة بقاملة‬ ‫م�س��اء �أم�س الفنانة الت�شكيلية‬ ‫بيتين��ا هاي�نن عيا���ش يف حفل‬ ‫�أقي��م عل��ى ��شرف الفنان�ين‬ ‫املحليني بدار الثقافة عبد املجيد‬ ‫ال�شافعي‪ .‬وقد قام وايل الوالية‬ ‫بتقدمي الهدي��ة الرمزية للفنانة‬ ‫العاملية التي تعي�ش مبدينة قاملة‬ ‫منذ �سنة ‪ 1962‬حيث وا�صلت‬ ‫�أعمالها الفنية ور�س��مت �أروع‬

‫لوحاته��ا امل�س��توحات م��ن‬ ‫املناظ��ر الطبيعية جلب��ال ماونة‬ ‫وال�س��هول املحيط��ة باملدين��ة‪.‬‬ ‫وقد دخل��ت الفنانة بيتينا هاينن‬ ‫"دار الثقاف��ة" متكئ��ة عل��ى‬ ‫عكاز خ�ش��بي بع��د �أن تقدمت‬ ‫بها �سنوات العمر التي تو�شك‬ ‫�أن تقعده��ا عن احل��راك‪ .‬وقالت‬ ‫الفنان��ة حلظ��ة تكرميه��ا ب�أنه��ا‬ ‫يف غاي��ة ال�س��عادة معلنة ب�أنها‬

‫به��ا فت��اة يف الع�رشي��ن ‪� ،‬ألقت‬ ‫بنف�س��ها م��ن �رشف��ة م�س��كن‬ ‫عائلته��ا الكائ��ن بالطابق الأول‬ ‫للعم��ارة‪ ،‬الأمر الذي عر�ض��ها‬ ‫جل��روح يف خمتل��ف �أنح��اء‬ ‫اجل��م �إ�س��تدعت نقله��ا عل��ى‬ ‫جن��اح ال�رسع��ة �إىل م�ص��لحة‬ ‫الإ�س��تعجاالت مب�ست�ش��فى �إبن‬ ‫ر�شد‪.‬‬ ‫�صالح ‪ /‬ف‬

‫تكرمي الفنانة الت�شكيلية العاملية بيتينا هاينن عيا�ش بقاملة‬

‫تلق��ت تكرميا مماث�لا ويف نف�س‬ ‫التوقيت بالعا�ص��مة وذلك من‬ ‫ط��رف وزي��رة الثقاف��ة خليدة‬ ‫توم��ي‪ .‬وتعي�ش الفنانة الأملانية‬ ‫حاليا مبفردها بحي املذبح القدمي‬ ‫الواقع ب�ض��احية باب �سكيكدة‬ ‫مبدينة قاملة بعد �أن تويف زوجها‬ ‫"عيا�ش ا�س��ماعيل" قبل �س��نة‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫فريد‪.‬غ‬

‫عرف خ�لال اليومني املا�ض��يني‬ ‫�أحد مراكز �إجراء امتحان �ش��هادة‬ ‫التعليم املتو�س��ط بعني البي�ضاء‬ ‫�إق��دام تلميذ من بني املرت�ش��حني‬ ‫مبهاجم��ة املرك��ز بع��دد م��ن‬ ‫بخاخات الغاز امل�س��يلة للدموع‬ ‫"الكرميوجان" الأمر الذي ت�سبب‬ ‫يف �إ�ص��ابة ‪ 4‬تلمي��ذات من بني‬ ‫املر�ش��حات ب�أعرا�ض متفرقة مع‬ ‫ت�س��ببه يف حتوي��ل ممتحنني من‬ ‫قاع��ة لأخ��رى بع��د �أن غمرتها‬ ‫الدخ��ان الكثي��ف املت�ص��اعد‬ ‫و�أح��دث فو�ض��ى وموج��ة من‬ ‫ال��صراخ والعوي��ل و�س��ط‬ ‫املمتحنني‪.‬‬

‫احل��ادث �أ�س��فر ع��ن �إ�ص��ابة‬ ‫تلمي��ذات ب�ص��عوبة يف التنف�س‬ ‫و�آالم يف العين�ين �أعماره��ن‬ ‫ترتاوح ما بني ‪ 14‬و‪� 16‬سنة‪.‬‬ ‫وبعد تعذر ات�صاالتنا بامل�ؤ�س�سة‬ ‫التي عرف��ت احلادثة ومعها تعذر‬ ‫ات�صاالتنا باملدير الوالئي للرتبية‬ ‫�أ�ش��ار م�ص��در مطلع من داخل‬ ‫املديري��ة �أن املعطي��ات الأولي��ة‬ ‫ت�ش�ير �إىل �أن التلمي��ذ الذي قام‬ ‫بهذه الفعلة مل حت��دد هويته بعد‬ ‫وه��و ال��ذي مل ي�ؤثر على �س�ير‬ ‫االمتحان��ات والتحري��ات جارية‬ ‫لتحديد هويته‪.‬‬ ‫�أحمد ذيب‬

‫قـالـمة‬

‫انقالب �شاحنة حتمل ‪� 27‬ألف لرت‬ ‫من املازوت‬

‫�أفادت م�ص��الح احلماي��ة املدنية‬ ‫بقاملة �أم�س ب�أن �ش��احنة ن�ص��ف‬ ‫مقط��ورة حتم��ل ‪� 27‬أل��ف لرت‬ ‫من املازوت ق��د انقلبت باملكان‬ ‫امل�س��مى م�ش��تة القل��ي عل��ى‬ ‫الطريق الوطني رقم ‪ 80‬الرابط‬ ‫بني قاملة و�سوق �أهرا�س‪.‬‬ ‫وح�س��ب نف���س امل�ص��در ف���إن‬

‫احل��ادث �أدى �إىل ت�رسب ‪� 4‬آالف‬ ‫لرت من امل��ازوت قبل �أن تتمكن‬ ‫فرق التدخل من ال�سيطرة على‬ ‫الو�ض��ع وغ�لاف ال�ص��مامات‬ ‫و�ش��حن الكمي��ة املتبقية على‬ ‫منت �شاحنة �أخرى تفاديا لوقوع‬ ‫حريق �أو �إحل��اق �أ�رضار باملحيط‬ ‫املجاور‪.‬‬ ‫فريد ـ غ‬

‫�أم البواقي‬

‫�سقوط خطري لفتاة من الطابق‬ ‫الثاين ملنزلها‬

‫�شهد ليلة �أم�س الأول حي الن�رص‬ ‫و�سط مدينة �أم البواقي �سقوطا‬ ‫خطريا لفتاة يف عقدها الثاين من‬ ‫العمر الأمر الذي ت�س��بب لها يف‬ ‫جروح خطرية‪.‬‬ ‫احلادث بح�سب املكلف بالإعالم‬ ‫باملديرية الوالئية للحماية املدنية‬ ‫وقع م�ساء �أين تدخلت ا�سعافات‬ ‫احلماية لنقل املعنية امل�س��ماة (ع‬

‫�ص) البالغة من العمر ‪� 23‬س��نة‬ ‫على جن��اح ال�رسعة مل�ست�ش��فى‬ ‫حممد بو�ض��ياف‪� ،‬أين �أ�ص��يبت‬ ‫بك�سور متعددة يف اجل�سم‪.‬‬ ‫امل�ص��در �أ�ش��ار ب���أن �أ�س��باب‬ ‫ال�س��قوط مل حتدد بعد وم�صالح‬ ‫الأم��ن فتح��ت حتقيق��ا ملعرف��ة‬ ‫مالب�سات احلادث‪.‬‬ ‫�أحمد ذيب‬

‫�سكيكدة‬

‫انت�شال جثة �شيخ من بئر‬ ‫انت�شلت ليلة �أول ام�س م�صالح‬ ‫احلماي��ة املدني��ة يف ح��دود‬ ‫ال�س��اعة التا�س��عة والن�ص��ف‬ ‫ليال جثة �ش��يخ يدعى "ط ‪.‬ع‬ ‫‪���.‬س ‪� 81‬س��نة من داخ��ل بئر‬ ‫يزي��د عمقه ع��ن �س��تة �أمتار‬ ‫وذلك ب�س��احة منزل��ه الكائن‬ ‫بح��ي منطق��ة الأج��ر الغربية‬ ‫فيال رق��م ‪ 43‬التابع��ة لبلدية‬ ‫�سكيكدة ‪ ،‬جثة ال�ضحية نقلت‬ ‫�إىل م�ص��لحة حف��ظ اجلث��ث‬ ‫مب�ست�ش��فى �س��كيكدة الق��دمي‬ ‫يف انتظار ا�س��تكمال التحقيق‬ ‫ال��ذي با�رشته م�ص��الح الأمن‬ ‫لك�ش��ف مالب�س��ات وظروف‬ ‫بوزيد مخبي‬ ‫احلادث‪.‬‬

‫‪ – 1‬تغيري على حلية املر�أة‬ ‫‪ – 2‬زيادة على طرف ال�ستار‬

‫�سيدة تنجب خم�سة‬ ‫توائم وتفقد‬ ‫�أربعة منهم‬

‫تلميذ يهاجم مركزا المتحانات التعليم‬ ‫املتو�سط ببخاخات الغاز امل�سيلة للدموع‬

‫‪ – 3‬عنق �أحد الزجاجات �أكرب‬ ‫‪ – 4‬كعب رجل املر�أة �أكرب‬

‫بـاتـنـة‬

‫عني البي�ضاء‬

‫‪ – 5‬تغيري على حذاء املر�أة‬ ‫‪ – 6‬مقب�ض القدر �أكرب‬

‫قام �أب بت�س��ليم �إبن��ه �إىل فرقة الدرك‬ ‫يف بلدية عني عبيد مع كمية من احللي‬ ‫كان قد �رسقها ليال من بيت جار لهم‪.‬‬ ‫ال�ش��اب مت عر�ض��ه عل��ى وكي��ل‬ ‫اجلمهوري��ة نه��ار �أم���س ومت حب�س��ه‬ ‫على م�س��توى م�ؤ�س�س��ة �إعادة الرتبية‬ ‫باخلروب يف انتظار حماكمته‪.‬‬ ‫ح�س��ب والده الذي �أك��د "للن�رص" �أنه‬ ‫�أعاد الأمانة كاملة �إىل �أ�صحابها وطلب‬ ‫منهم العذر عن خط�إ ابنه الذي تعد �أول‬ ‫�سابقة يف حياته وي�أمل �أن ترب�أ املحكمة‬ ‫�س��احته وتبقى �ص��فحته بي�ضاء‪ .‬وقد‬ ‫علمن��ا �أن امل�رسوقات عب��ارة عن علبه‬ ‫حلي عادت ب�أمانتها �إىل �أ�صحابها‪.‬‬ ‫املوق��ف م��ن ه��ذا الأب �أث��ار �إعجاب‬ ‫ال�سكان‪ ،‬الذين متنوا �أن يكون قدوة يف‬ ‫�سلوكه لكل الأباء‪.‬‬ ‫�ص ـ ر�ضوان‬

‫وبثت العملية التي عاجلت‬ ‫حالة ا�ست�سقاء (املاء يف الر�أ�س)‬ ‫لر�ضيع يف ال�شهر ال��راب��ع‬ ‫م��ن عمره مبا�رشة م��ن قاعة‬ ‫العمليات مب�صلحة جراحة‬ ‫الأع�صاب باملركز اال�ست�شفائي‬ ‫اجلامعي �إىل قاعة املحا�رضات‬ ‫بكلية الطب عرب الإنرتنيت‬ ‫حيث تابعها �أخ�صائيون وجراحو‬ ‫اع�����ص��اب وك���ذا خمت�صون‬ ‫يف �أم��را���ض الأط��ف��ال الذين‬ ‫كانوا يتلقون من حني �إىل �آخر‬ ‫�رشوحا و�إي�ضاحات من طرف‬ ‫الربوفي�سور بويو�سف الذي‬ ‫ي�شغل حاليا رئي�س م�صلحة‬ ‫ج��راح��ة الأع�����ص��اب باملركز‬ ‫اال�ست�شفائي اجلامعي فرونز‬ ‫فانون بالبليدة‪.‬‬ ‫وتدخل هذه العملية التي تعد‬ ‫الثانية على م�ستوى �رشق‬ ‫البالد بعد انطالقها منذ ب�ضع‬ ‫�سنوات بهذه اجلهة من الوطن‬ ‫مب�ست�شفى عنابة يف �إط��ار‬ ‫التعاون اجلزائري – اجلزائري‬ ‫ي�ؤكد الربوفي�سور بويو�سف‬ ‫ال��ذي �أل��ح على ��ضرورة احلد‬ ‫من اال�ستعانة باخلارج ال�سيما‬ ‫فيما يتعلق بالتخ�ص�صات التي‬ ‫تتوفر على الكفاءات اجلزائرية‬ ‫العالية‪.‬و�أو�ضح �أن هذه التقنية‬ ‫التي �أجريت عن طريقها �إىل‬ ‫حد الآن حوايل ‪ 1.700‬عملية‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 9‬جوان ‪2011‬م ‪ 7 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫‪� – 7‬أ�صابع يد املر�أة خمتلفة‬

‫�أب ي�سلم ابنه‬ ‫ال�سارق للدرك‬

‫�أجريت �أم�س الأربعاء وبنجاح �أول عملية جراحية بالمنظار على المخ بالمركز‬ ‫اال�ست�شفائي الجامعي بباتنة من طرف طاقم طبي متخ�ص�ص ب�إ�شراف البروفي�سور‬ ‫خير الدين بويو�سف الذي يعد �أول من �أدخل هذه التقنية �إلى الجزائر في �سنة ‪1994‬‬ ‫بم�ست�شفى البليدة‪.‬‬

‫الأخطاء ‪ ...7‬الأخطاء ‪ ...7‬الأخطاء ‪...7‬‬

‫قـ�سـنـطـيـنـة‬

‫اجراء �أول عملية جراحية باملنظار على املخ بباتنة‬

‫‪ANNASR‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.