Journal AnNasr

Page 1

‫�صيادون بال�شرق‬ ‫يقاطعون البحر‬ ‫خوفــــــا مـــن‬ ‫"�سمك م�سمــوم"‬ ‫�ص‪2‬‬

‫‪ANNASR‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الرباءة ملحافظي �شرطة وثالثة �أعوان‬ ‫يف ق�ضية وفاة موقوف بق�سنطينة‬

‫‪Site internet: http://www.ennasronline.com - E-mail: annasr.journal@gmail.com‬‬

‫�ص‪2‬‬

‫يومية �إخبارية ت�أ�س�ست ‪� 28‬سبتمرب ‪ 1963‬عربت يف ‪ 01‬جانفي ‪1972‬‬

‫ربط جناح اال�صالحات بعدم �إق�صاء �أي طرف‬

‫مهري يطالب ب�إ�شراك قدماء الفي�س يف امل�شاورات ال�سيا�سية‬ ‫قال عبد الحميد مهري الأمين العام الأ�سبق لحزب جبهة التحرير الوطني �أن الإ�صالح الحقيقي والعميق الذي ينتظره ال�شعب في حاجة ال�ست�شارة‬ ‫�أو�سع و�إ�شراك �أو�سع لجميع القوى ال�سيا�سية في البالد دون �إق�صاء �أي كان بما في ذلك �إ�شراك قدماء الجبهة الإ�سالمية للإنقاذ المحلة الن البالد‬ ‫اليوم بحاجة لجميع �أبنائها للخروج من الو�ضع الحالي‪.‬‬ ‫�ص‪3‬‬

‫را�شد الغنو�شي للن�صر‬

‫وكيل �أعماله �أودع طلبه لدى الفاف‬

‫رميون دومينيك يريد تدريب الفريق الوطني‬

‫�ص‪12‬‬

‫الثورات ال�شعبية �أنهت‬ ‫وجود اال�سالم امل�سلح‬

‫را�شد الغنو�شي وجه �سيا�سي تون�سي بارز عاد من‬ ‫منفاه بلندن بعد انهيار نظام بن علي ‪..‬ع��ودة‬ ‫�صنعت الحدث و�شغلت ال�شارع ال�سيا�سي والمواطن‬ ‫العادي‪ ..‬فيها كثير من الخوف والت�سا�ؤالت ‪ ،‬بل‬ ‫ب�شيء من الترقب‪ ..‬لكنه عاد �أخيرا �إلى بلده بعد‬ ‫تحريره من قب�ضة البولي�س ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫�ص‪5‬‬

‫اخلارجية تكذب �أنباء‬ ‫عن جلوء القذايف‬ ‫�إىل اجلزائر‬

‫لقاء الوزير باملدراء حتول �إىل نقا�ش مع اعالميي وهران‬

‫�صحافيون يخ�شون حتويل �أموال �صندوق الدعم �إىل �أقارب النا�شرين!‬

‫حت���ول ل��ق��اء وزي���ر االت�����ص��ال ن��ا���ص��ر م��ه��ل م��ع ال��ن��ا���ش��ري��ن ب��وه��ران لنقا�ش م��ف��ت��وح ب�ين مم��ث��ل احل��ك��وم��ة و ال�صحافيني ال��ذي��ن ج����ا�ؤوا بقوة‬ ‫حل�ضور ال��ل��ق��اء ال���ذي ك��ان م�برجم��ا ح�سب ال��دع��وات ال��ت��ي �أر�سلتها خلية الإع��ل�ام ب��ال��والي��ة حل���وار م��ع ال��ن��ا���ش��ري��ن يف �إط���ار الإ���ص�لاح��ات‬ ‫ال��ت��ي �أع��ل��ن��ه��ا رئ��ي�����س اجل��م��ه��وري��ة ل��ك��ن ���ص��ح��اف��ي��ي وه����ران جن��ح��وا يف "ف�ضح" مم��ار���س��ات ب��ع�����ض ال��ن��ا���ش��ري��ن ال��ذي��ن مل ي���أخ��ذ الكلمة‬ ‫و ال �أحد منهم رغم ح�ضور ‪ 7‬ما بني مدراء و ممثلني عن البع�ض منهم ‪.‬‬ ‫�ص‪3‬‬ ‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ العدد ‪ 13492‬الثمن ‪ 10‬دج‬

‫فندت وزارة ال�ش�ؤون الخارجية �أم�س ب�شكل قاطع‬ ‫�أنباء عن لجوء الزعيم الليبي معمر القذافي �إلى‬ ‫الجزائر تداولتها قنوات تلفزيونية �أجنبية‪.‬‬ ‫التكذيب �صدر عن الناطق الر�سمي ب�إ�سم وزارة‬ ‫ال�ش�ؤون الخارجية الذي قال في ت�صريح لوكالة‬ ‫الأن��ب��اء الجزائرية �أن الأم��ر يتعلق "ب�إدعاءات‬ ‫و�أكاذيب �أفندها ب�شكل قطعي"‪.‬‬ ‫�ص‪3‬‬

‫املدير العام للأمن الوطني ي�صرح‬

‫�أقبل جرح ال�شرطة وال �أقبل‬ ‫جرح املحتجني‬ ‫�ص‪2‬‬


‫‪2‬‬

‫الحدث‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫ق�سنطينة‬

‫الرباءة ملحافظي �شرطة و ثالثة �أعوان يف ق�ضية توفوتي‬ ‫�أ�صدرت الغرفة الجزائية لدى مجل�س ق�ضاء ق�سنطينة �أم�س حكما ببراءة خم�سة من رجال ال�شرطة و هم محافظا‬ ‫�شرطة و ثالثة �أعوان للأمن متابعين في ق�ضية وفاة ال�شاب توفوتي بمقر �أمن والية ق�سنطينة‪ ،‬و �أدانت ذات الجهة‬ ‫متهمين اثنين بتهمة الإهمال و عدم احترام الأنظمة الم�ؤدي �إلى الوفاة و هما محافظ و مفت�ش �شرطة و حكمت‬ ‫عليهما بالحب�س النافذ و الموقوف النفاذ مع الغرامة المالية‪.‬‬ ‫كانت نتيجة احلكم ال�صادر عن‬ ‫الغرف��ة اجلزائي��ة ل��دى جمل�س‬ ‫ق�ض��اء ق�سنطين��ة يف ق�ضي��ة‬ ‫رجال ال�رشط��ة املتابعني بتهمة‬ ‫الإهمال و عدم �إحرتام الأنظمة‬ ‫امل�ؤدي �إىل الوفاة عودة املتهمني‬ ‫ال�سبعة �إىل بيوتهم‪.‬‬ ‫احلك��م كم��ا نط��ق ب��ه رئي�س‬ ‫اجلل�س��ة �صب��اح �أم���س خل��ف‬ ‫بع���ض الإرتي��اح يف �أو�س��اط‬ ‫املتهم�ين و عائالته��م الذي��ن‬ ‫�سارع �أفراده��ا لتهنئة عنا�رص‬ ‫ال�رشط��ة املتابع�ين يف ما �صار‬ ‫يع��رف بق�ضي��ة و ف��اة �ش��اب‬ ‫داخ��ل املق��ر املرك��زي لأم��ن‬ ‫والية ق�سنطينة منت�صف �شهر‬ ‫دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬

‫الأحكام اجلديدة �أدانت ال�ضابط‬ ‫(ع‪.‬ف) ال��ذي كان ق��د �ص��در‬ ‫�ض��ده احلك��م ب�سنت�ين حب�س��ا‬ ‫نافذا من حمكمة �شلغوم العيد‬ ‫الإبتدائية‪ ،‬ب�سن��ة واحدة حب�سا‬ ‫نافذا منها �ست��ة �أ�شهر موقوفة‬ ‫التنفي��ذ و غرامة مالي��ة بقيمة‬ ‫‪� 20‬ألف دج‪ ،‬كما مت احلكم على‬ ‫مفت���ش �رشطة (ب‪.‬م‪.‬ع) ب�أربعة‬ ‫�أ�شهر حب�س��ا موقوفة التنفيذ و‬ ‫بغرام��ة مالية قيمته��ا ‪� 20‬ألف‬ ‫دج‪.‬‬ ‫ح�سب عنا�رص من �أ�رسة الدفاع‬ ‫عن املتهم�ين فالأحكام اجلديدة‬ ‫تفيد بع��ودة عنا��صر ال�رشطة‬ ‫ال�سبعة �إىل �أهله��م‪ .‬فقد كانوا‬ ‫حمبو�س�ين جميعا من��ذ تاريخ‬

‫الوقائ��ع يف �شه��ر دي�سم�بر‬ ‫الف��ارط و مت جتدي��د حب���س‬ ‫�أربع��ة منهم ل�شه��ور �إ�ضافية‬ ‫بعد �ص��دور احلك��م الإبتدائي‬ ‫عن حمكمة �شلغ��وم العيد يف‬ ‫منت�صف �شه��ر �أفريل املن�رصم‬ ‫و ه��م الذي��ن مت احلك��م عليهم‬ ‫باحلب���س ما بني �سن��ة واحدة و‬ ‫�سنتني حب�س��ا نافذا مع الغرامة‬ ‫و كان احلك��م ال�ص��ادر ع��ن‬ ‫حمكم��ة اجلنح ب�شلغ��وم العيد‬ ‫حمل طعن من طرف املتهمني‪.‬‬ ‫بخ�لاف املتهم�ين الذي��ن متت‬ ‫تربئته��م من التهم��ة املن�سوبة‬ ‫�إليهم و منهم عون �رشطة بر�أته‬ ‫املحكمة الإبتدائي��ة‪ ،‬فاملحكوم‬ ‫علي��ه �أم�س باحلب���س النافذ ملدة‬

‫�سنة كامل��ة منها �ست��ة �أ�شهر‬ ‫حب�س��ا نافذا يك��ون ح�سابيا قد‬ ‫ا�ستنف��ذ مدة العقوب��ة باحلب�س‬ ‫النافذ ال�ص��ادرة �ضده و بقيت‬ ‫عقوب��ة احلب�س املوق��وف النفاذ‬ ‫و الغرام��ة‪� ،‬أم��ا زميل��ه فقد مت‬ ‫احلكم علي��ه باحلب���س املوقوف‬ ‫النفاذ مل��دة �أربع��ة �أ�شهر و هو‬ ‫ما يعني ح�س��ب املحامني عودة‬ ‫اجلميع �إىل بيوتهم و هم ي�أملون‬ ‫�أن ينته��ي م�سل�س��ل ق�ضي��ة‬ ‫�شغلت ال��ر�أي الع��ام و �أثارت‬ ‫ج��دال وا�سعا يف �صفوف جهاز‬ ‫ال�رشطة و لدى �أهايل الطرفني‪.‬‬ ‫ع‪�.‬ش‬

‫قال �أن التجاوزات يف جهاز الأمن "فردية ومعزولة"‬

‫هامل‪� :‬أقبل �أن يكون هناك جرحى يف �صفوف ال�شرطة وال �أقبل ذلك يف �صفوف املحتجني‬

‫�أكد �أم�س املدير العام للأمن الوطني‬ ‫الل��واء عبد الغن��ي هام��ل‪� ،‬أن عدد‬ ‫اجلرح��ى يف �صفوف ال�رشطة خالل‬ ‫االحتجاج��ات التي عرفته��ا بع�ض‬ ‫الأحياء بالعا�صم��ة وواليات �أخرى‬ ‫ه��و عدد حمدود عك�س م��ا تداولته‬ ‫جهات �إعالمية �أ�ش��ارات �إىل �أرقام‬ ‫مرتفع��ة من امل�صاب�ين يف �صفوف‬ ‫ال�رشطة‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح هام��ل عل��ى هام���ش‬ ‫�إ�رشاف��ه عل��ى تخ��رج دفع��ة م��ن‬ ‫�ضباط ال�رشط��ة باملدر�سة الوطنية‬ ‫بال�صومع��ة بالبلي��دة‪� ،‬أن��ه يقبل �أن‬ ‫يك��ون هن��اك جرح��ى يف �صفوف‬ ‫ال�رشط��ة وال يقبل بوج��ود جرحى‬ ‫يف �أو�س��اط املحتج�ين‪ ،‬و�أ�ض��اف‬ ‫هامل الذي كان رفقة وزير الداخلية‬ ‫واجلماعات املحلي��ة دحو ولد قابلية‬ ‫ووزي��ر الأ�شغ��ال العمومي��ة عمار‬ ‫غول‪� ،‬أن عنا�رص ال�رشطة متعودون‬ ‫عل��ى مث��ل ه��ذه الأخط��ار‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن كل التج��اوزات امل�سجل��ة‬ ‫يف �صف��وف جه��از ال�رشط��ة ه��ي‬ ‫جت��اوزات فردي��ة ومعزول��ة‪ ،‬وقال‬ ‫�أن �أ�سا���س العالق��ة ب�ين املواط��ن‬

‫ورجل الأمن هو االح�ترام املتبادل‪،‬‬ ‫و �أن��ه لن ير�ضى ب���أن ت�شوه �أ�س�س‬ ‫هذه العالق��ة عرب ممار�س��ات فردية‬ ‫وجتاوزات معزولة‪.‬‬ ‫�شدد املدير العام للأمن الوطني‬ ‫كما ّ‬ ‫�أم��ام �ضب��اط ال�رشط��ة املتخرجني‬ ‫عل��ى ��ضرورة التطبي��ق ال�صارم‬ ‫لتوجيهات القي��ادة التي تن�ص على‬ ‫و�ض��ع كرام��ة املواط��ن ف��وق كل‬ ‫االعتب��ارات‪ ،‬والعم��ل على احلفاظ‬ ‫على �أمن الوطن وا�ستقراره‪.‬‬

‫و�أ�شار هامل �إىل �أن �أكرب التحديات‬ ‫الت��ي يواجهه��ا جهاز الأم��ن حاليا‬ ‫ه��و الت�ص��دي للجرمي��ة املنظمة ملا‬ ‫ت�شكل��ه من تهدي��د بال��غ مل�صالح‬ ‫الأف��راد واجلماع��ات‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫اجلرمية ال�صغ�يرة التي باتت ت�شكل‬ ‫ح�سبه هاج�س املواطن اليومي‪ ،‬كما‬ ‫طل��ب من كاف��ة �أفراد جه��از الأمن‬ ‫التحل��ي باليقظة التام��ة جتاه بع�ض‬ ‫ال�سلوكات املغر�ض��ة ال�ساعية �إىل‬ ‫تثبي��ط العزمية و�إرب��اك عمل جهاز‬

‫الأمن كما قال ‪.‬‬ ‫ويف �سي��اق مت�ص��ل‪ ،‬ذك��ر هام��ل‬ ‫�أن الدفع��ة املتخرجة �أم���س هي �آخر‬ ‫دفع��ة يف �إط��ار التكوي��ن وفق��ا‬ ‫للمحتوي��ات والأ�سالي��ب القدمي��ة‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن �إ�صالح القطاع �سيعرف‬ ‫تغي�يرا عل��ى �ض��وء م�ستلزم��ات‬ ‫القان��ون الأ�سا�س��ي اجلديد ملوظفي‬ ‫ح��دد بدق��ة املهام‬ ‫ال�رشط��ة ال��ذي ّ‬ ‫املوكل��ة ملختلف �أ�سالك ال�رشطة‪ ،‬مما‬ ‫ي�ستدعى كم��ا �أ�ضاف تكييف كافة‬ ‫الربام��ج وحتيينها بالنظ��ر ملختلف‬ ‫التح��والت املت�سارع��ة التي عرفها‬ ‫املجتمع اجلزائري‪ ،‬و�أكد �أن التكوين‬ ‫اجلديد �سيكون مل��دة ‪� 24‬شهرا بدال‬ ‫من ‪� 06‬أ�شهر و�سريتكز على تطوير‬ ‫الأ�ساليب التدريبية املتخ�ص�صة مع‬ ‫مواكب��ة امل�ستج��دات‪ ،‬م�ضيف��ا �أنه‬ ‫�سيت��م �إي�لاء كل العناي��ة ل�صق��ل‬ ‫املهارات والكفاءات‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر‪� ،‬أك��د املدي��ر العام‬ ‫للأم��ن الوطن��ي �أن كل �أفراد جهاز‬ ‫الأم��ن العامل�ين يف اجلن��وب مت‬ ‫التكفل بكل ان�شغاالتهم‪.‬‬

‫نور الدين‪/‬ع‬

‫يف اليوم الثاين من امتحانات البكالوريا‬

‫حجز م�شروبات غازية منتهية ال�صالحية موجهة للمرت�شحني ومديرة‬ ‫مركز متنع املرحا�ض على املمتحنني‬

‫متكن �أع��وان املراقبة ملديرية التجارة‬ ‫لوالي��ة ميل��ة م��ن حج��ز كمي��ة‬ ‫م��ن امل�رشوب��ات الغازي��ة منتهي��ة‬ ‫ال�صالحي��ة كان��ت موجه��ة ملطعم‬ ‫مركز �إج��راء امتحان��ات البكالوريا‬ ‫بباينان يف والية ميلة‪.‬‬ ‫وحل�س��ن احلظ ف�إن الكمي��ة املنتهية‬ ‫ال�صالحية التي مت �ضبطها واملقدرة‬ ‫ب��ـ ‪ 48‬ق��ارورة ق��د مت حجزها قبل‬ ‫�أن ت��وزع عل��ى املرت�شحني ما جنب‬ ‫وقوع ت�سممات غذائية‪.‬‬ ‫م��ن جه��ة �أخ��رى‪ ،‬ا�شتك��ى �أم�س‬ ‫مرت�شح��ون ل�شه��ادة البكالوري��ا‬ ‫عرب �أح��د مراكز الإج��راء باحلرو�ش‬ ‫( �سكيك��دة ) م��ن معامل��ة مدي��رة‬ ‫املرك��ز التي قامت ح�س��ب ت�رصيح‬ ‫عدد من املمتحنني يف �شعبة ت�سيري‬ ‫واقت�ص��اد للن��صر ب�إعط��اء �أوام��ر‬ ‫وتوجي��ه حتذيرات �شدي��دة اللهجة‬

‫ملنع توجه �أي مرت�شح �إىل املرحا�ض‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أنه و�صل الأمر بها �إىل‬ ‫ح��د تهديد كل من يخال��ف �أوامرها‬ ‫بالإق�صاء من موا�صلة امل�شاركة يف‬ ‫االمتحانات‪.‬‬ ‫وق��د �أث��ار ه��ذا الت��صرف ح�س��ب‬ ‫م�صادرنا غ�ضب التالميذ‪ ،‬كما كان‬ ‫ل��ه انعكا�س �سلبي عل��ى نف�سيتهم‬ ‫وتركيزهم �أثناء امتحان الريا�ضيات‪،‬‬ ‫فق��د كان��ت �صدمته��م كم��ا قالوا‬ ‫كبرية حيال مث��ل هذا ال�سلوك الذي‬ ‫�صدر من مربية خالل �إجراء امتحان‬ ‫م�صريي‪.‬‬ ‫ول��دى ات�صالنا به �أخربن��ا م�س�ؤول‬ ‫الإعالم مبديرية الرتبي��ة ب�سكيكدة‬ ‫�أن هن��اك تعليمات ق��د �أعطيت ملنع‬ ‫توج��ه التالمي��ذ �إىل دورة املي��اه �إال‬ ‫عند ال�رضورة الق�صوى‪.‬‬ ‫�أم��ا يف باتنة ف�أف��اد م�صدر موثوق‬

‫�أن ع��دد الذي��ن تغيبوا ع��ن موعد‬ ‫�إج��راء امتحان��ات البكالوريا خالل‬ ‫ه��ذه الدورة عرب ت��راب الوالية بلغ‬ ‫‪ 1499‬مرت�شح��ا ما ميث��ل ‪ 07‬باملائة‬ ‫من �إجمايل املرت�شحني البالغ عددهم‬ ‫‪.22426‬‬ ‫وبامل�سيل��ة واجه مئ��ات املرت�شحني‬ ‫الأح��رار الذي��ن امتحن��وا مبراك��ز‬ ‫عا�صم��ة الوالي��ة معان��اة �شدي��دة‬ ‫عندما عجزت هياكل اال�ستقبال عن‬ ‫ا�ستيعابهم ورف�ض الأحياء اجلامعية‬ ‫ا�ستقباله��م حيث ا�ضط��ر �أغلبيتهم‬ ‫�إىل الع��ودة للمبيت يف بيوتهم التي‬ ‫تبعد ب‪ 180‬كلم فما فوق‪ ،‬والعودة‬ ‫جمددا يف اليوم املوايل‪.‬‬ ‫يذك��ر �أن املرت�شح�ين تفاج���أوا يف‬ ‫الي��وم الأول م��ن االمتحان��ات من‬ ‫وجود خط إ� يف ورق��ة امتحان اللغة‬ ‫العربية اخلا���ص بال�شع��ب العلمية‬

‫حيث مل يظهر من كلمة ''علل'' يف‬ ‫ال�س�ؤال الثاين �سوى حرف العني‪.‬‬ ‫وجت��در الإ�ش��ارة �إىل �أن امتحانات‬ ‫دورة جوان احلالية كانت قد انطلقت‬ ‫يف ظ��روف عادي��ة ج��دا وو�س��ط‬ ‫�إج��راءات م�ش��ددة وهو م��ا لوحظ‬ ‫بع��دد م��ن مراك��ز الإج��راء �س��واء‬ ‫بق�سنطين��ة �أو وغريه��ا من واليات‬ ‫��شرق الب�لاد �أي��ن لوح��ظ تواجد‬ ‫عنا��صر الأم��ن الوطن��ي واحلماية‬ ‫املدنية �إىل جانب فرق طبية ونف�سية‬ ‫بغر���ض مرافقة املرت�شح يف حالة ما‬ ‫ا�ستدعى الأمر ذلك‪.‬‬ ‫كم��ا ج��رت ه��ذه االمتحان��ات يف‬ ‫يومها الثاين �أم�س يف ظروف عادية‬ ‫يف �أغل��ب الواليات الت��ي و�صلتنا‬ ‫تقارير منها‪.‬‬

‫المرا�سلون‬

‫ال�سلطات تنفي علمها بالق�ضية وبحارة يقولون‬ ‫�أنه غزا البحر املتو�سط‬

‫�صيادون يقاطعون البحر خوفا من‬ ‫"�سمك �سام"‬

‫�أعل��ن �صي��ادو �سم��ك بوالي��ات‬ ‫ال��شرق حالة الط��وارئ يف �أعقاب‬ ‫ت��داول معلومات عن ظهور �صنف‬ ‫م��ن الأ�سم��اك ال�سام��ة بحو���ض‬ ‫البح��ر الأبي���ض املتو�س��ط ت�شكل‬ ‫تهديدا عل��ى حي��اة امل�ستهلك حتى‬ ‫يف حالة مل�س هذا النوع من ال�سمك‬ ‫‪ .‬ورجح��ت م�صادرن��ا �أن يكون هذا‬ ‫النوع من ال�سمك ال�سام قد قدم من‬ ‫�إح��دى املحيطات نحو حو�ض البحر‬ ‫املتو�س��ط بفعل التي��ارات البحرية‬ ‫باعتباره من الأ�سماك املهاجرة ‪.‬‬ ‫وح�سب ذات امل�صادر ف�إن هذا النوع‬ ‫الذي �أثار حالة من الذعر يف �أو�ساط‬ ‫البحارة ظه��ر بال�سواحل التون�سية‬ ‫حي��ث يعي���ش ال�صي��ادون حالة من‬ ‫القل��ق م��ا دف��ع البع�ض منه��م �إىل‬ ‫تعليق ن�شاطهم ومقاطعة البحر �إىل‬ ‫�إ�شعار �أخر ريثم��ا تتخذ الإجراءات‬ ‫املطلوب��ة و جت��رى التحالي��ل على‬ ‫ال�سمك امل�سموم والقاتل للت�أكد من‬ ‫احتوائه عل��ى مواد �سامة‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫نف���س امل�ص��ادر ب��ان وزراة ال�صيد‬ ‫البحري تك��ون قد �أخطرت من قبل‬

‫ال�سلط��ات التون�سية ق�ص��د اتخاذ‬ ‫االحتياط��ات الالزمة ‪ .‬هذا فيما �أكد‬ ‫في��ه مدير ال�صيد البح��ري واملوارد‬ ‫ال�صيدية لوالية الطارف عدم تلقي‬ ‫م�صاحل��ه �أي مرا�سلة م��ن الو�صاية‬ ‫بخ�صو���ص هذه الق�ضي��ة وقال �أن‬ ‫الأم��ر ميك��ن �أن يخ���ص نوعني من‬ ‫الأ�سم��اك ‪ /‬الر�سكا���س و امل�يرو‪/‬‬ ‫الحتوائهم��ا على ن�سب��ة عالية من‬ ‫الزئبق التي يبقى م�صدرها التلوث‬ ‫حيث قد ت�شكل خط��را على �صحة‬ ‫املواطن�ين يف حال��ة تناوله��ا وهي‬ ‫م�سبب��ة بالأ�سا�س ملر�ض ال�رسطان ‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح ذات امل�صدر بان م�صاحله‬ ‫مل تخط��ر بوج��ود ه��ذا الن��وع من‬ ‫ال�سم��ك م��ن قبل الف��رق البيطرية‬ ‫خ�لال �إج��راء التحالي��ل املخربي��ة‬ ‫قب��ل ت�صدير الأ�سم��اك من املنطقة‬ ‫�إىل اخل��ارج نحو ا�سباني��ا –ايطاليا‬ ‫وتون���س‪ .‬وق��د ذه��ب البع���ض يف‬ ‫ترويج ق�ضي��ة ال�سمك امل�سموم �إىل‬ ‫ح��د الت�أكيد �أن الأمر �شبيه ب�أنفلونزا‬ ‫الطيور واخلنازير ‪.‬‬

‫ق‪/‬باديــــــ�س‬

‫‪ ‬جددوا رف�ضهم وقف الإ�ضراب‬

‫‪ ‬الأطباء املقيمون ينظمون اعت�صامات‬ ‫داخل امل�ست�شفيات الأربعاء املقبل‬ ‫‪ ‬قرر الأطب��اء املقيم��ون موا�صلة‬ ‫حركته��م االحتجاجي��ة‪ ،‬رغ��م‬ ‫تهدي��دات وزارة ال�صحة بخ�صم‬ ‫�أجور الأطب��اء امل�رضبني‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫تن�سيقي��ة الأطب��اء املقيمني تنظيم‬ ‫جتمع��ات احتجاجي��ة ع�بر كامل‬ ‫ال�تراب الوطن��ي ي��وم الأربع��اء‬ ‫املقب��ل‪ ،‬احتجاجا على م��ا �أ�سموه‬ ‫"تعن��ت الو�صاي��ة يف مواقفه��ا‬ ‫ورف�ضه��ا فتح حوار ج��دي حول‬ ‫املطال��ب الت��ي يرفعه��ا الأطباء"‪،‬‬ ‫كما ق��ررت التن�سيقية تنظيم يوم‬ ‫للتربع بالدم ل�صالح املر�ضي‪ ،‬كرد‬ ‫على االتهام��ات املوجهة للأطباء‬ ‫بعدم االكرتاث باملر�ض ومعاناتهم‬ ‫داخل امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫رغ��م الإج��راءات العقابي��ة التي‬ ‫ق��ررت وزارة ال�صح��ة فر�ضه��ا‬ ‫عل��ى الأطب��اء امل�رضب�ين‪ ،‬ي��صر‬ ‫الأطب��اء املقيمون عل��ى موا�صلة‬ ‫حركته��م االحتجاجي��ة‪ ،‬من خالل‬ ‫تنظي��م جتمع��ات داخ��ل املراك��ز‬ ‫اال�ست�شفائي��ة عرب كام��ل الرتاب‬ ‫الوطني يوم الأربعاء املقبل‪ ،‬وقال‬ ‫اح��د مندوبي الأطباء‪ ،‬ب��ان القرار‬ ‫جاء كرد عل��ى الإجراءات العقابية‬ ‫التي اقره��ا وزير ال�صحة �ضدهم‪.‬‬ ‫مو�ضح��ا ب��ان تن�سيقي��ة الأطباء‬ ‫�ستدع��وا اجلمي��ع للم�شارك��ة يف‬ ‫حملة للتربع بالدم ل�صالح املر�ض‬ ‫"ك��رد عل��ى االنتق��ادات املوجهة‬ ‫للأطباء بتجاهل املر�ض"‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور بلعاليا‪� ،‬أن تن�سيقية‬ ‫الأطب��اء املقيم�ين ل��ن ترتاج��ع‬

‫"ع��ن ق��رار موا�صل��ة الإ�رضاب‪،‬‬ ‫رغ��م التهدي��دات الت��ي يتعر�ض‬ ‫له��ا الأطب��اء‪ ،‬وقال "ل��ن نر�ضخ‬ ‫للتهديدات الت��ي �أطلقتها الوزارة‬ ‫�ضدنا ول��ن نوقف الإ�رضاب حتى‬ ‫تت��م اال�ستجاب��ة ل��كل مطالبن��ا"‬ ‫مو�ضحا بان الإج��راءات العقابية‬ ‫"�أن وزارة ال�صح��ة ب��دل تبن��ي‬ ‫لغة احل��وار ف�ضلت لغ��ة التهديد‬ ‫وجتاهل��ت حت��ى الوع��ود املقدمة‬ ‫خالل اللقاءات املختلف��ة ب�إ�صدار‬ ‫قان��ون �أ�سا�س��ي للطبي��ب املقي��م‬ ‫واق�تراح حل��ول منا�سب��ة ت�سمح‬ ‫ب�إلغاء اخلدمة املدنية"‬ ‫وكان��ت وزارة ال�صحة قد قررت‬ ‫فر�ض تدابري عقابية �ضد الأطباء‪،‬‬ ‫من خ�لال تعليم��ة كتابية وجهت‬ ‫نهاي��ة الأ�سب��وع املا�ض��ي �إىل‬ ‫م�س���ؤويل امل�ست�شفي��ات ت�أمرهم‬ ‫باخل�ص��م م��ن �أج��ور امل�رضب�ين‪،‬‬ ‫واعت�برت ال��وزارة �أن غي��اب‬ ‫الأطباء املقيمني غري �رشعي وعدم‬ ‫االلت��زام منه��م ب��شروط العمل‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل اخل�صم يف الأجور‪،‬‬ ‫ه��ددت الوزارة بفر���ض عقوبات‬ ‫�أثق��ل بكثري �ضد الأطباء املقيمني‪،‬‬ ‫ترتاوح ب�ين التوبي��خ‪� ،‬أو الف�صل‬ ‫النهائ��ي م��ن القط��اع‪ ،‬وج��اءت‬ ‫ه��ذه العقوب��ات عق��ب التجم��ع‬ ‫االحتجاج��ي الذي نظم��ه الأطباء‬ ‫بوالي��ة وهران الأ�سب��وع املا�ضي‬ ‫وال��ذي ع��رف م�شارك��ة املئ��ات‬ ‫م��ن الأطباء من خمتل��ف واليات‬ ‫�أني�س نواري‬ ‫الوطن‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫الحدث‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫لقاء الوزير بالنا�شرين يتحول لنقا�ش مع ال�صحفيني بوهران‬

‫مهل ‪ :‬نف�ضت الغبار عن �صندوق دعم ال�صحافيني و �سيفعل قريبا‬ ‫ال�صحافيون يخ�شون من حتويل �أموال ال�صندوق �إىل �أقارب النا�شرين !‬ ‫حتول لقاء وزير االت�صال نا�صر مهل مع النا�شرين بوهران لنقا�ش مفتوح بني ممثل احلكومة و ال�صحافيني الذين جا�ؤوا بقوة‬ ‫حل�ضور اللقاء الذي كان مربجما ح�سب الدعوات التي �أر�سلتها خلية الإعالم بالوالية حلوار مع النا�شرين يف �إطار الإ�صالحات‬ ‫التي �أعلنها رئي�س اجلمهورية لكن �صحافيي وهران جنحوا يف "ف�ضح" ممار�سات بع�ض النا�شرين الذين مل ي�أخذ الكلمة‬ ‫و ال �أحد منهم رغم ح�ضور ‪ 7‬ما بني مدراء و ممثلني عن البع�ض منهم ‪.‬‬ ‫ا�ستم��ع وزي��ر االت�ص��ال نا�رص مهل‬ ‫�أم�س مبق��ر والية وهران ل ‪ 14‬مداخلة‬ ‫ل�صحفي��ي وه��ران و مداخل��ة واحدة‬ ‫ملمث��ل ع��ن امل�صوري��ن العاملني يف‬ ‫اجلرائ��د و مداخلة ملمثل عن ال�صحافة‬ ‫االلكرتوني��ة ‪.‬بينم��ا مل يتدخ��ل و ال‬ ‫مدي��ر ن�رش للجرائد املحلي��ة ال�صادرة‬ ‫بوهران و التي فاق عددها ‪ 20‬رغم �أن‬ ‫مو�ضوع جل�سة �أم���س كان ال�ستماع‬ ‫الوزير مل�شاكل و �أطروحات النا�رشين‬ ‫يف �إط��ار امل�ش��اورات الت��ي �رشعت‬ ‫فيه��ا ال��وزارة و املندرج��ة يف �سياق‬ ‫الإ�صالح��ات الت��ي �أعلنه��ا رئي���س‬ ‫اجلمهوري��ة و املتعلق��ة بالإع�لام ‪ .‬و‬ ‫قد �أجاب الوزير عن كل االن�شغاالت‬ ‫الت��ي طرحها رج��ال املهن��ة و �سجل‬ ‫بع�ض االقرتاحات �أي�ضا التي قال �أنها‬ ‫�ست�ؤخذ بعني االعتبار يف التعديالت‬ ‫�أو م�شاريع القوانني املطروحة للنقا�ش‬ ‫�أي�ضا ‪.‬نقاط حمددة ركز عليها الوزير‬ ‫يف رده عل��ى مداخ�لات ال�صحافيني‬ ‫و �أ�ش��ار ب�أن م�س�ألة �ضم��ان التكوين‬ ‫للإعالميني ه��و ن�ضاله امل�ستمر حتى‬ ‫و ل��و مل يك��ن عل��ى ر�أ�س ال��وزارة‬ ‫مو�ضح��ا �أن��ه عندما و�ص��ل للوزارة‬ ‫وج��د �صندوق م�ساع��دة ال�صحافيني‬ ‫خمب�� أ� يف الأدراج و �أن��ه اليوم نف�ض‬ ‫عن��ه الغب��ار و �سيفع��ل للم�ساع��دة‬ ‫على دع��م تكوي��ن ال�صحفيني الذي‬ ‫�سيك��ون يف البداي��ة ح�س��ب الوزير‬ ‫باملدر�س��ة العليا لل�صحافة بالعا�صمة‬ ‫عل��ى �أن يتكفل مدراء اجلرائد بتحديد‬ ‫احتياجاته��م و ال�صحفي�ين املعني�ين‬

‫بالتكوي��ن و لك��ن هذا الط��رح لقي‬ ‫معار�ضة من ط��رف ال�صحفيني على‬ ‫�أ�سا�س �أن النا�رشين خا�صة يف القطاع‬ ‫اخلا�ص ال يحرتم��ون املقايي�س و ميكن‬ ‫�أن مينحوا التكوي��ن لأقربائهم عو�ض‬ ‫ال�صحفي�ين ‪�.‬أما النقط��ة الثانية التي‬ ‫�أخ��ذت حي��زا مهم��ا يف النقا�ش فهي‬ ‫الت��ي تخ���ص البطاقة املهني��ة ‪ ،‬حيث‬ ‫طل��ب الوزير من احلا�رضي��ن �إعطاءه‬ ‫اقرتاح��ات متى متنح هذه البطاقة ؟ ملن‬ ‫متنح؟ من هو ال�صحفي ؟ و هي املحاور‬ ‫الت��ي دار حولها النقا���ش لي�صل �إىل‬ ‫��ضرورة تطه�ير املهنة م��ن الدخالء‬ ‫وو�ض��ع مقايي�س م�ضبوط��ة ملعايري‬ ‫ال�صحفي مع �شبكة للرتب و كل هذا‬

‫كما ق��ال الوزير �ستتكفل‬ ‫ب��ه هيئ��ة ال�ضب��ط الت��ي‬ ‫�سيت��م �إن�شا�ؤه��ا لتدر���س‬ ‫الأو�ض��اع حال��ة بحالة ‪.‬و‬ ‫طرح �إ�شكال منح البطاقة‬ ‫لل�صحف��ي و �إذا غ�ير‬ ‫اجلريدة و �أ�صب��ح مرا�سل‬ ‫�أو تغريت رتبته يف جريدة‬ ‫�أخ��رى فم��ا م�ص�ير رتبة‬ ‫البطاقة هل يبقى �صحفي‬ ‫؟فرد الوزي��ر �أنه عند منح‬ ‫البطاق��ة يبق��ى حامله��ا‬ ‫يحمل الرتب��ة املمنوحة له‬ ‫لغاي��ة �إ�شعار �آخ��ر‪ .‬و �أكد‬ ‫الوزير �أن ثلث ال�صحفيني‬ ‫فق��ط مر�سم�ين داخ��ل‬ ‫م�ؤ�س�ساته��م الإعالمية و‬ ‫البقية غري دائمني ‪.‬‬ ‫و ح��ول اجل��دل ال��ذي كان بع��د لقاء‬ ‫الوزير بال�صحافة بالعا�صمة و اعتبار‬ ‫�أ�صح��اب املب��ادرة م��ن �أج��ل كرامة‬ ‫ال�صحف��ي كع�ضو مالح��ظ ‪�.‬أو�ضح‬ ‫نا��صر مه��ل �أن احل��وار يك��ون م��ع‬ ‫النقابات املعتم��دة و �أنه هو �شخ�صيا‬ ‫فت��ح الأب��واب لأ�صحاب املب��ادرة و‬ ‫�أخ��ذ ان�شغاالته��م بع�ين االعتب��ار و‬ ‫�أن��ه ال يق�ص��ي �أحدا من احل��وار و ان‬ ‫م��ا وق��ع يف العا�صم��ة كان ب�سب��ب‬ ‫املناو�شات التي وقع��ت بني النقابيني‬ ‫و ممثل��ي املب��ادرة ‪.‬و قال �أي�ض��ا �أنه ال‬ ‫يق�ص��ي �أي��ة جهة على �أخ��رى بدليل‬ ‫�أن��ه جاء لوهران و ه��و اليوم �سيكون‬ ‫بق�سنطين��ة‪ .‬م�سجال ا�ستياءه من عدم‬

‫ت�أط�ير ال�صحفيني حتت ل��واء هيئات‬ ‫مهيكلة و منظمة لت�ساعد ال�سلطات‬ ‫عل��ى تنظي��م و تطوير املهن��ة‪ .‬و قال‬ ‫�أي�ضا �أنه مل يجد �أمامه يف الوزارة �أية‬ ‫�شكوى من �صحافيني حول ممار�سات‬ ‫النا�رشين �أو �ضغوط��ات وقعوا حتت‬ ‫طائلها و �أ�ش��ار �أنه من حق ال�صحفي‬ ‫رفع �شك��وى �ضد مدير اجلريدة �إذا مل‬ ‫يحرتم القانون �أو عر�ضه ل�ضغوطات‬ ‫ان�شغ��االت �أخ��رى �أي�ض��ا طرح��ت‬ ‫عل��ى الوزير ق��ال �أنها م�أخ��وذة بعني‬ ‫االعتب��ار يف م�رشوع قان��ون الإعالم‬ ‫اجلدي��د منها حري��ة التعبري و احلق يف‬ ‫الو�ص��ول مل�صدر اخل�بر و عدم جترمي‬ ‫ال�صحف��ي م��ع االلت��زام ب�أخالقيات‬ ‫املهنة حيث قال نا��صر مهل "القانون‬ ‫�سي�ض��ع ح��د للرتاباندي�س��ت "الذين‬ ‫يتاج��رون باالعتم��اد ال��ذي مينح لهم‬ ‫لإن�شاء جرائد" ‪ .‬حيث �أن هيئة ال�ضبط‬ ‫لها احلق يف �سح��ب اعتماد �أية جريدة‬ ‫ال حت�ترم القانون �أو لي���س لها قانون‬ ‫داخل��ي �أو اتفاقي��ة جماعي��ة كم��ا �أن‬ ‫القان��ون �سيح��دد م�ستقب�لا م��ن هو‬ ‫النا�رش الذي مينح له االعتماد‪.‬‬ ‫للتذكري فقد �أكد الوزير �أن اللقاءات و‬ ‫امل�شاورات �ست�ستمر ح�سب ال�رضورة‬ ‫و ح�س��ب كل نقط��ة مطروح��ة يف‬ ‫التعدي�لات ل�سم��اع �آراء رجال املهنة‬ ‫و الو�ص��ول التف��اق ير�ض��ي اجلميع‬ ‫و ي�ساع��د عل��ى تطوي��ر ميكانزمات‬ ‫العمل الإعالم��ي باملقايي�س العاملية و‬ ‫مبا يخدم تقدم البالد ‪.‬‬

‫هوارية‪.‬ب‬

‫لقاء بلخادم بقوجيل يطلق حركية جديدة يف الأفالن‬

‫ذكرت م�صادر افالنية �أن و�سطاء‬ ‫م��ن اللجنة املركزي��ة التقوا م�ساء‬ ‫�أول �أم���س مبمثل�ين ع��ن احلرك��ة‬ ‫التقوميي��ة لبحث اخل��روج ب�أر�ضية‬ ‫لت�سوي��ة امل�ش��اكل القائم��ة يف‬ ‫احل��زب وا�ستغالل احلركي��ة التي‬ ‫�أطلقته��ا زيارة الأم�ين العام عبد‬ ‫العزي��ز بلخ��ادم ملن��زل من�س��ق‬ ‫احلركة التقوميي��ة �صالح قوجيل‪.‬و‬

‫�ش��ارك يف اللقاء ح�س��ب م�صادر‬ ‫افاالنية احمد �سب��ع و عفان غزان‬ ‫جياليل ع�ض��وا اللجن��ة املركزية‬ ‫والذي��ن يق��ودان و�ساط��ة يرعاها‬ ‫الأم�ين العام الأ�سب��ق بوعالم بن‬ ‫حمودة و كال م��ن �صالح قوجيل‬ ‫و عب��د الكرمي عبادة بح�ضور عبد‬ ‫الرزاق بوح��ارة و حممد بوخالفة‬ ‫وهما من الوجوه االفالنية البارزة‬

‫و اللذي��ن على خ�لاف �شديد مع‬ ‫�أم�ين ع��ام االف��االن‪.‬و مل يت�رسب‬ ‫كثري من الأخب��ار عن اللقاء �إال �أن‬ ‫مقربني من �صالح قوجيل قالوا �أن‬ ‫بي �أن ه��وة اخلالف بني‬ ‫االجتم��اع نّ‬ ‫قيادة احل��زب و التقومييني مازالت‬ ‫كبرية ‪ ،‬و �أن الزي��ارة التي قام بها‬ ‫بلخ��ادم لبي��ت قوجي��ل مل ت�ؤدي‬ ‫�إىل تذويب اجللي��د كلية‪ ،‬رغم �أنها‬

‫فتحت �أفاقا جديدة لت�سوية اخلالف‬ ‫ال��ذي مي��زق احل��زب من��ذ امل�ؤمت��ر‬ ‫العا��شر ال��ذي عقد قب��ل �سنتني‪.‬‬ ‫ويخ�ش��ى تي��ار م��ن التقومييني �أن‬ ‫تك��ون مب��ادرة بلخ��ادم من��اورة‬ ‫لإحراجه��م �أم��ام قواع��د احلزب و‬ ‫املعتدلني يف اللجن��ة املركزية من‬ ‫خالل االجتماع مبن�سق احلركة‪.‬‬

‫جعع‬

‫الأرندي يكذب حدوث ا�ستقالة جماعية لنوابه ومنتخبيه بامل�سيلة‬

‫ف ّند �أم���س حزب التجم��ع الوطني‬ ‫الدميقراطي اخلرب الذي تناولته عدة‬ ‫جرائد وطني��ة واملتعلق با�ستقاالت‬ ‫جماعي��ة �شملت نواب��ا يف غرفتي‬ ‫الربمل��ان ممثل�ين ع��ن الوالي��ة‬ ‫ومنتخب�ين حمليني و�إط��ارات يف‬ ‫احلزب‪.‬‬

‫ونفى البيان ال��ذي تلقت "الن�رص"‬ ‫ن�سخة منه‪ ،‬نفي��ا قاطعا ما تداولته‬ ‫اجلرائد‪ ،‬كما نف��ى الناطق الر�سمي‬ ‫للأرندي ميلود ال�رشيف الذي وقع‬ ‫البي��ان �أن تكون �أي��ة ا�ستقاالت مما‬ ‫ذكر ق��د وقعت نتيج��ة خالف بني‬ ‫املنتخب�ين وقيادة احل��زب الوالئية‪،‬‬

‫فن��دت وزارة ال�ش���ؤون اخلارجي��ة‬ ‫�أم���س ب�شكل قاطع �أنب��اء عن جلوء‬ ‫الزعي��م الليبي معمر الق��ذايف �إىل‬ ‫اجلزائر تداولته��ا قنوات تلفزيونية‬ ‫�أجنبية‪ .‬التكذيب �صدر عن الناطق‬ ‫الر�سم��ي با�س��م وزارة ال�ش���ؤون‬ ‫اخلارجي��ة ال��ذي ق��ال يف ت�رصي��ح‬ ‫لوكال��ة الأنب��اء اجلزائري��ة �أن الأمر‬ ‫يتعلق "ب�إدع��اءات و�أكاذيب �أفندها‬ ‫ب�شكل قطعي"‪.‬‬ ‫وظل��ت اجلزائر منذ ان��دالع الأزمة‬ ‫الليبية هدفا حلمالت ت�سعى لدفعها‬ ‫لتغي�ير موقفها الراف���ض للتدخل‬ ‫يف �ش���ؤون هذا البلد والتورط فيما‬ ‫يجري فيه‪ ،‬بداية باتهامها من طرف‬ ‫لوبيات مغربية تن�شط يف عوا�صم‬ ‫غربي��ة بار�س��ال مرتزق��ة و�أ�سلحة‬

‫لدعم نظام القذايف ومرورا برتويج‬

‫فيم��ا �أك��د يف املقاب��ل ان�سح��اب‬ ‫النائ��ب القا�سم��ي احل�سني حممد‬ ‫املهدي‪ ،‬وهو م��ا �أرجعه �إىل وقوع‬ ‫�س��وء تفاه��م بين��ه وب�ين القي��ادة‬ ‫الوالئي��ة‪.‬ذات البيان‪ ،‬اعترب �أن مثل‬ ‫هذا "الت�سونامي املزعوم"‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�أن يح��دث بالنظر �إىل م��ا و�صفه‬

‫بتما�س��ك وان�ضب��اط منا�ضل��ي‬ ‫احل��زب‪ ،‬متهم��ا بع���ض الأط��راف‬ ‫"باملن��اورة" لإ�ضع��اف الأرن��دي‪،‬‬ ‫وداعي��ا يف وقت نف�س��ه منا�ضليه‬ ‫للحذر واليقظة يف هذه املرحلة ‪.‬‬

‫هـ‪/‬ع‬

‫اخلارجية تكذب �أنباء عن جلوء القذايف �إىل اجلزائر‬

‫�شائع��ات ع��ن جل��وء ابن��ة الزعيم‬

‫الليب��ي التي تق��ود معركة ق�ضائية‬ ‫�ضد احللف االطل�س��ي وفرن�سا �إىل‬ ‫اجلزائر وانتهاء برتويج خرب عن جلوء‬ ‫القذايف نف�سه �إىل اجلزائر‪.‬‬ ‫وكان قائ��د �أفريك��وم ال��ذي زار‬ ‫اجلزائ��ر م�ؤخ��را و �أج��رى حمادثات‬ ‫�رصيحة مع امل�س�ؤول�ين اجلزائريني‬ ‫حول الو�ضع يف ليبيا نفى �أن تكون‬ ‫اجلزائ��ر �أر�سلت �أ�سلح��ة �أو مرتزقة‬ ‫لدعم النظام الليبي و�سجل باملقابل‬ ‫م�رشوعي��ة املخ��اوف اجلزائرية من‬ ‫انتق��ال الأ�سلح��ة م��ن ليبي��ا �إىل‬ ‫الإرهابي�ين يف اجلزائر واملنطقة‪ ،‬يف‬ ‫وقت ربط فيه م�س�ؤولون جزائريون‬ ‫عل��ى ر�أ�سه��م الوزي��ر الأول تزايد‬ ‫العملي��ات الإرهابي��ة يف اجلزائ��ر‬ ‫بالو�ضع يف ليبيا‪.‬‬

‫ربط جناح اال�صالحات بعدم �إق�صاء �أي طرف‬

‫مهري يطالب ب�إ�شراك قدماء الفي�س‬ ‫يف امل�شاورات ال�سيا�سية‬

‫قال عب��د احلميد مه��ري الأمني العام‬ ‫الأ�س��بق حلزب جبهة التحرير الوطني‬ ‫�أن الإ�صالح احلقيق��ي والعميق الذي‬ ‫ينتظره ال�ش��عب يف حاجة ال�ست�شارة‬ ‫�أو�س��ع و�إ�رشاك �أو�س��ع جلميع القوى‬ ‫ال�سيا�س��ية يف البالد دون �إق�ص��اء �أي‬ ‫كان مب��ا يف ذلك �إ��شراك قدماء اجلبهة‬ ‫الإ�س�لامية للإنقاذ املحل��ة الن البالد‬ ‫اليوم بحاج��ة جلميع �أبنائه��ا للخروج‬ ‫من الو�ضع احلايل‪.‬‬ ‫��صرح عبد احلميد مهري بعد خروجه‬ ‫�أم�س من عند هيئ��ة امل�شاورات حول‬ ‫الإ�صالح��ات ال�سيا�سي��ة �أن��ه رك��ز‬ ‫خالل اللق��اء الذي جمع��ه بنب �صالح‬ ‫ومعاونيه عل��ى �أن الإ�صالح احلقيقي‬ ‫والعمي��ق ال��ذي مي�س�س بني��ة الدولة‬ ‫وهياكله��ا وط��رق عمله��ا يف حاجة‬ ‫"ال�ست�ش��ارة �أو�س��ع و�إ��شراك �أو�سع‬ ‫جلمي��ع الق��وى ال�سيا�سي��ة دون �أدنى‬ ‫�إق�ص��اء وه��و �أول ��شرط لإجناح هذا‬ ‫امل�سعى"‪.‬‬ ‫وعندم��ا �سئ��ل مه��ري ب�رصاحة هل‬ ‫ه��و م��ع �إ��شراك "الفي���س" املحل يف‬ ‫ه��ذه امل�ش��اورات ال�سيا�سي��ة ق��ال"‬ ‫الفي���س كح��زب حم��ل‪ ،‬لكن��ي م��ع‬ ‫�إ�رشاك جمي��ع الإ�سالميني وجميع من‬ ‫يتعاطى ال�سيا�سة‪ ،‬و�أن��ا ل�ست مت�أكد‬ ‫�أن الإن�س��ان غ�ير امل�ش��ارك لي���س له‬ ‫ر�أي مفي��د‪ ..‬م��ن كان يدعو للعنف ال‬ ‫�أ�شاط��ره الر�أي‪ ،‬وم��ن كان يريد دولة‬ ‫تيوقراطي��ة ال �أ�شاط��ره ال��ر�أي‪ ،‬لكن‬ ‫ال �أظ��ن �أن عدم ال�سم��اع �إليه عقاب‬ ‫ل��ه" وهذا ي�ضيف مه��ري لي�س مربرا‬ ‫حلرمانه م��ن احلق��وق ال�سيا�سية لأنه‬ ‫بالن�سبة ل��ه البالد اليوم بحاجة جلميع‬ ‫�أبنائها لإجناح �أي �إ�صالح حقيقي‪.‬‬ ‫و�أ�ض��اف مه��ري يف ت�رصيح��ه‬ ‫لل�صحاف��ة قائال يف ه��ذا ال�صدد" �أن‬ ‫امل�سعى ه��و ا�ستكم��ال بن��اء الدولة‬ ‫اجلزائرية الت��ي يجد فيها كل جزائري‬ ‫حق��ه غ�ير منقو���ص‪ ،‬ولذل��ك يجب‬ ‫�إ��شراك كل الق��وى �إ��شراكا منظم��ا‬ ‫دون �أي �إق�ص��اء كان‪ ،‬وهو �أول �رشط‬ ‫لإجناح هذا امل�سعى"‪.‬‬ ‫وباعتق��اد ال�سيد مهري ف���إن امل�سعى‬ ‫املراد ال��ذي ينتظ��ره ال�شعب ال يجب‬ ‫�أن يك��ون خا�ضع��ا ملنط��ق الأغلبي��ة‬ ‫مهما تكن طريقة الو�صول �إليها لكن‬ ‫يكون نتيج��ة "�إجماع �أو ما يقرب من‬

‫�إجماع لكل القوى ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وي��رى املتح��دث يف ذات ال�سياق �أن‬ ‫ما �رشح��ه لهيئة امل�ش��اورات يختلف‬ ‫مع الط��رح املوجود الآن الذي ين�صب‬ ‫على تعدي��ل الن�صو�ص‪ ،‬ويف تقديره‬ ‫ف�إن م��ا ي�ؤخذ على النظ��ام احلايل هو‬ ‫"املمار�سات العملي��ة البعيدة عن �أي‬ ‫ن���ص والت��ي ال يكون حله��ا بتعديل‬ ‫الن�صو���ص ب��ل يج��ب �أن تك��ون يف‬ ‫حوار وا�ضح يف ندوة وطنية �سيا�سية‬ ‫جتم��ع فيه��ا كل الق��وى ال�سيا�سي��ة‬ ‫للخ��روج بوثيق��ة مرجعي��ة متكنن��ا‬ ‫من حتدي��د �أه��داف ومراح��ل وطرق‬ ‫الإ�صالح بدقة"‪.‬‬ ‫ودع��ا عب��د احلميد مه��ري �إىل تظافر‬ ‫جه��ود جمي��ع الق��وى الوطني��ة يف‬ ‫مرحلة �أوىل من اج��ل اخلروج ب�إجماع‬ ‫وطني ح��ول الإ�صالح امل��راد حتقيقه‬ ‫لإخ��راج البالد م��ن الو�ض��ع الراهن‬ ‫وو�ضعه��ا عل��ى الطري��ق ال�سلي��م‬ ‫ملواجهة امل�ستقبل‪.‬‬ ‫من جه��ة �أخرى ويف رده ع��ن �س�ؤال‬ ‫ح��ول م�صداقي��ة هيئ��ة امل�ش��اورات‬ ‫احلالي��ة وم��دى تفا�ؤل��ه بنتائ��ج‬ ‫امل�شاورات قال مه��ري �أن امل�صداقية‬ ‫تزيد وتنق���ص‪ ،‬تزيد ملا نتخذ خطوات‬ ‫يف االجتاه ال�صائ��ب وتقل ملا نخطئ‪،‬‬ ‫م�ضيف��ا ان��ه م��ن ال��ضروري �أن‬ ‫يك��ون للإن�سان �أم��ل و�إال ال يتعاطى‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬كما ك�شف �أن ات�صاالته مع‬ ‫ح�سني �آيت احمد زعي��م جبهة القوى‬ ‫اال�شرتاكية دائمة لكنهما مل يتخذا �أي‬ ‫موقف م�شرتك‪ ،‬مكذبا يف ذات الوقت‬ ‫�أن يكون قد ع�بر يف وقت �سابق عن‬ ‫حتفظه عن امل�شاركة يف امل�شاورات‪.‬‬

‫م‪ -‬عدنان‬

‫نقابات الرتبية تطالب ب�إ�شراكها يف الثالثية‬ ‫واالهتمام �أكرث بالقطاع‬

‫‪ ‬وا�ستقبل��ت هيئة امل�ش��اورات �صباح‬ ‫�أم���س �أي�ض��ا �أربع نقاب��ات من قطاع‬ ‫الرتبية هي النقاب��ة الوطنية امل�ستقلة‬ ‫لأ�سات��ذة التعلي��م الثان��وي والتقني‪،‬‬ ‫االحت��اد الوطن��ي لعم��ال الرتبي��ة‬ ‫والتكوي��ن النقاب��ة الوطني��ة لعمال‬ ‫الرتبي��ة والنقاب��ة الوطني��ة لعم��ال‬ ‫الرتبي��ة والتكوين‪ ،‬وق��د �أجمعت كل‬ ‫هذه النقابات على ��ضرورة االهتمام‬ ‫�أك�ثر بقطاع الرتبي��ة الوطنية وجعله‬ ‫قطاعا ا�سرتاتيجيا‪ ،‬واالهتمام بتكوين‬ ‫الفرد اجلزائ��ري‪ ،‬وفتح املجال العتماد‬ ‫النقابات امل�ستقلة‪ ،‬وطالبت ب�إ�رشاكها‬ ‫يف لق��اءات الثالثي��ة و تبن��ي احلوار‬ ‫الدائ��م م��ع النقاب��ات التمثيلي��ة يف‬ ‫القطاع‪ ،‬و�إ��شراك نقاب��ات الرتبية يف‬ ‫�إعداد قانون العم��ل و�إلغاء املواد التي‬ ‫جترم املربي‪.‬‬ ‫ومم��ا رفع��ه االحت��اد الوطن��ي لعمال‬ ‫الرتبي��ة والتكوي��ن يف ه��ذا ال�ص��دد‬ ‫ح�س��ب رئي�س��ه ال�ص��ادق دزي��ري‬ ‫تكري���س مب��د أ� التفاو���ض قاعدي��ا‬ ‫وقطاعيا وم��ع احلكومة‪ ،‬وفتح املجال‬ ‫لإن�شاء النقابات امل�ستقلة‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫الدائم بني املمثلني احلقيقيني للمجتمع‬ ‫امل��دين وال�سلط��ات وتغي�ير قوانني‬ ‫العمل مبا يتما�شى واملعاهدات الدولية‬ ‫الت��ي �أم�ض��ت عليها اجلزائ��ر يف هذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬

‫م��ن جانبها طالب��ت النقاب��ة الوطنية‬ ‫لعم��ال الرتبي��ة ب�إ��شراك النقاب��ات‬ ‫يف �إع��داد قان��ون العم��ل‪ ،‬و�أخذ بعني‬ ‫االعتب��ار خ�صو�صية قط��اع الرتبية‬ ‫الوطني��ة‪ ،‬وت�أ�سي���س جمل���س �أعل��ى‬ ‫للوظيف��ة العمومي��ة‪� ،‬أم��ا بوع�لام‬ ‫عم��ورة ع��ن النقابة الوطني��ة لعمال‬ ‫الرتبي��ة والتكوي��ن فق��د راف��ع م��ن‬ ‫جانبه من اجل مدر�سة عمومية فعالة‬ ‫للجميع‪ ،‬وجعل الرتبية الوطنية قطاعا‬ ‫ا�سرتاتيجيا ب�أمت معنى الكلمة‪ ،‬و�إعطاء‬ ‫الفر�ص��ة للكف��اءات الوطني��ة لتبوء‬ ‫منا�صب امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وبالإ�ضاف��ة للمطال��ب القطاعي��ة‬ ‫الت��ي رفعتها نقاب��ات الرتبي��ة �أم�س‬ ‫لهيئ��ة بن �صالح قدم��ت هذه الأخرية‬ ‫�أي�ض��ا مقرتحات �أخ��رى يف املجاالت‬ ‫ال�سيا�سي��ة واالقت�صادي��ة منها على‬ ‫وجه اخل�صو���ص اعتماد نظام برملاين‪،‬‬ ‫و�إع��ادة الثق��ة بني احلاك��م واملحكوم‪،‬‬ ‫والف�ص��ل ب�ين ال�سلط��ات‪ ‬وح��صر‬ ‫الرئا�س��ة يف عهدت�ين فق��ط‪ ،‬و�إجراء‬ ‫انتخابات حرة و�شفافة حتت الإ�رشاف‬ ‫الق�ضائ��ي الكام��ل‪ ،‬وفت��ح الإع�لام‬ ‫الثقيل ورف��ع االحتكار عن الإ�شهار‪.‬‬ ‫و�ست�ستقب��ل هيئة امل�ش��اورات اليوم‬ ‫بع�ض جمعيات املجتمع املدين و الأب‬ ‫هرني تي�سي��ي �أ�سقف اجلزائ��ر �سابقا‬ ‫ب�صفته �شخ�صية وطنية‪ .‬م‪ -‬عدنان‬


‫‪4‬‬

‫الحدث‬ ‫م�صدر حكومي ي�ستبعد �إمكانية ا�ستعادة املركب من ال�شريك الهندي يف الوقت احلايل‬

‫‪ ‬ملف "ار�سيلور ميطال" على طاولة اجتماع جمل�س اال�ستثمار اليوم‬ ‫يفتح املجل�س الوطني لال�ستثمار يف اجتماعه اليوم‪ ،‬برئا�سة الوزير الأول �أحمد �أويحيى‪ ،‬ملف مركب "ار�سيلور ميطال"‬ ‫عنابة‪ ،‬وذلك �أيام قليلة بعد الإ�ضراب الذي �شنه عمال املركب‪ ،‬نهاية ماي الفارط‪ ،‬قبل �أن يتم االتفاق مع �إدارة ال�شركة‬ ‫على رفع الأجور‪ ،‬و�سيتم خالل االجتماع‪ ،‬ا�ستعرا�ض و�ضعية املجمع‪ ،‬ومدى التزام ال�شريك الهندي‪ ،‬بال�شروط الواردة يف‬ ‫اتفاق ال�شراكة املوقع مع احلكومة يف �إطار التنازل عن املركب‪.‬‬ ‫�أيام قليلة عقب الإ�رضاب الذي �شل‬ ‫مرك��ب "ار�سيلور ميط��ال" عنابة‪،‬‬ ‫يدر�س املجل�س الوطني لال�ستثمار‪،‬‬ ‫يف اجتماع��ه املق��رر الي��وم‪ ،‬تقريرا‬ ‫يتعلق بو�ضعية املركب‪ ،‬وذلك على‬ ‫�ضوء التقيي��م الذي �أجنزت��ه وزارة‬ ‫ال�صناعة وترقية اال�ستثمار‪ ،‬بحيث‬ ‫من املنتظر �أن يعر�ض الوزير حممد‬ ‫بن مرادي‪ ،‬خالل االجتماع‪ ،‬و�ضعية‬ ‫املركب وم�ست��وى الإنتاج‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫احللول املقرتحة‪.‬‬ ‫و�أ�ش��ار م�صدر م�س���ؤول "للن�رص"‬ ‫ب��ان احلكوم��ة ال تن��وى يف الوقت‬ ‫احل��ايل ا�ستع��ادة املرك��ب‪ ،‬ب�سب��ب‬ ‫كلفته املالية الكب�يرة‪ ،‬مو�ضحا بان‬ ‫ا�ستعادة املركب "يعني �ضخ املاليري‬ ‫لتطوير العتاد وتهيئة وجتديد بع�ض‬ ‫و�سائ��ل الإنت��اج" وه��و �أم��ر غ�ير‬ ‫مط��روح يف الوقت احل��ايل‪ ،‬م�شريا‬ ‫ب��ان احلكومة ق��د تدر���س خيارات‬ ‫�أخ��رى لتمكني ال�رشيك الهندي من‬ ‫تطوي��ر م�ستويات الإنت��اج‪ ،‬و�إلزام‬ ‫املتعامل عل��ى تنفيذ م��ا مت االتفاق‬ ‫علي��ه عند �إبرام اتف��اق ال�رشاكة‪ ،‬ال‬ ‫�سيم��ا تنفي��ذ خمط��ط ا�ستثماري‬ ‫لتطوير الإنتاج‪.‬‬ ‫وي�أت��ي االجتم��اع‪ ،‬قب��ل انط�لاق‬ ‫اجلولة اجلديدة م��ن املفاو�ضات بني‬ ‫�إدارة ال�رشك��ة والنقابة‪ ،‬حول بع�ض‬ ‫املطال��ب التي رفعه��ا العمال‪ ،‬و يف‬ ‫مقدمته��ا �إع��ادة ت�أهي��ل الور�شات‬ ‫و الوح��دات الإنتاجي��ة و�إط�لاق‬ ‫الربنام��ج اال�ستثم��اري الذي كانت‬ ‫ق��د �سطرت��ه الإدارة و املمت��د م��ن‬ ‫‪� 2010‬إىل ‪ 2014‬وال��ذي ال يت��م‬ ‫جت�سي��ده بع��د‪ ،‬رغ��م �إع�لان �إدارة‬

‫ال�رشك��ة منذ �أكرث من عام اعتزامها‬ ‫�إطالق برنامج ا�ستثم��اري تتجاوز‬ ‫قيمته ‪ 700‬مليون دوالر‪ ،‬مل�ضاعفة‬ ‫�إنت��اج ال�صلب اخل��ام يف �أفاق العام‬ ‫‪ .2013‬من خالل �إعادة افتتاح الفرن‬ ‫الع��ايل رقم ‪ 2‬و بن��اء من�ش�أة جديدة‬ ‫لإنتاج فحم الكوك‪.‬‬ ‫كما �أعل��ن م�س�ؤول مبجمع �أر�سيلور‬ ‫ميتال‪ ،‬بداية العام اجلاري‪� ،‬أن فرعها‬ ‫باجلزائ��ر ''�أر�سيلور ميت��ال عنابة''‬ ‫تعت��زم �إنت��اج �أكرث م��ن مليون طن‬ ‫من ال�صلب اخلام �سنة ‪ ،2011‬بزيادة‬ ‫ن�سبته��ا ‪� 25‬إىل ‪ 30‬باملائة باملقارنة‬ ‫م��ع ال�سنة املا�ضي��ة‪ .‬وح�سب موقع‬ ‫ال�صلب العربي‪ ،‬ف���إن �إدارة ال�رشكة‬ ‫و�ضعت �إ�سرتاتيجية لتحقيق الزيادة‬ ‫يف الإنت��اج باملقارن��ة م��ع ال�سن��ة‬ ‫املا�ضية الذي حققت فيها �إنتاجا يقل‬

‫من ‪� 800‬ألف طن من ال�صلب اخلام‪،‬‬ ‫و�أو�ضح��ت ذات امل�صادر �أن املليون‬ ‫طن املعت��زم �إنتاجها يت�ألف من ‪500‬‬ ‫�أل��ف ط��ن م��ن املنتج��ات الطويلة‬ ‫اجلاهزة وما يقرب من ‪� 400‬ألف من‬ ‫امل�سطحات‪.‬‬ ‫ورغ��م الإعالن��ات املتك��ررة التي‬ ‫�أطلقتها �إدارة ال�رشكة الهندية‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأو�ضاع عل��ى م�ستوى املركب‪ ،‬ال‬ ‫تزال تراوح مكانها‪ ،‬وحتدثت بع�ض‬ ‫الأطراف‪ ،‬ب��ان �إدارة املركب "تتعمد‬ ‫تعطيل تنفيذ الربنامج اال�ستثماري‬ ‫للح�صول على مزايا من احلكومة"‪.‬‬ ‫خا�ص��ة وان �إدارة املرك��ب �أ�صبحت‬ ‫على قناعة "ب��ان احلكومة لن تقدم‬ ‫على ت�أميم املرك��ب و�ضمه للقطاع‬ ‫العمومي بالنظ��ر �إىل الكلفة املالية‬ ‫الكب�يرة الت��ي قد تك��ون احلكومة‬

‫ق�ضية وحدة نفطال بعنابة‬

‫جمربة على حتملها لرفع الإنتاج �إىل‬ ‫م�ستوياته ال�سابقة"‪.‬‬ ‫وكان الوزي��ر الأول‪� ،‬أحمد �أويحيى‪،‬‬ ‫قد ا�ستبعد خالل الندوة ال�صحفية‪،‬‬ ‫التي عقدها عق��ب اجتماع الثالثية‪،‬‬ ‫احتم��ال �إلغ��اء االتف��اق املوق��ع مع‬ ‫ال�رشيك الهندي‪ ،‬م�شريا باملقابل �إال‬ ‫�أن احلكوم��ة �ستحر���ص على تنفيذ‬ ‫بنود االتفاق ال��ذي يربط احلكومة‬ ‫مع ال�رشيك الأجنبي‪ ،‬مبديا ارتياحه‬ ‫لالتف��اق املوقع ب�ين �إدارة ال�رشكة‬ ‫والنقابة بخ�صو�ص زيادة الأجور‪.‬‬ ‫و ق��د مت االتفاق عل��ى متكني العمال‬ ‫م��ن زيادة يف الأج��ور على مراحل‪،‬‬ ‫بداي��ة من جوان اجل��اري بن�سبة ‪10‬‬ ‫باملائ��ة ب�أثر رجعي منذ مطلع ال�سنة‬ ‫اجلاري��ة‪ ،‬على �أن ت�سوي الإدارة هذه‬ ‫الزيادة عل��ى فرتات من جويلية �إىل‬ ‫دي�سم�بر من هذه ال�سن��ة و يف حال‬ ‫ما ت�أزمت الأو�ضاع املالية للمركب‬ ‫ف�إن الطرفني �سيعمدان �إىل التوقيع‬ ‫عل��ى اتف��اق لت�سوي��ة الو�ضعي��ة‬ ‫العالقة للعمال خالل العام القادم‪.‬‬ ‫كم��ا مت التو�ص��ل �إىل اتفاق مبدئي‬ ‫لتمكني العمال من زي��ادة ثانية يف‬ ‫الأجر القاعدي �شهر دي�سمرب املقبل‪،‬‬ ‫على �أن تربط ن�سبة الزيادة مب�ستوى‬ ‫�إنت��اج الفوالذ ال�سائ��ل خالل الفرتة‬ ‫املمت��دة م��ن �شه��ر م��اي �إىل غاية‬ ‫نوفمرب م��ن ال�سنة اجلاري��ة‪ ،‬كما مت‬ ‫االتف��اق عل��ى منح زي��ادة ثالثة يف‬ ‫الأج��ور بن�سب��ة ‪ 2‬باملائ��ة يف �أوائل‬ ‫�شه��ر جويلية م��ن ال�سن��ة القادمة‪،‬‬ ‫وهي الزيادة املرهون��ة مبدى النجاح‬ ‫يف بلوغ الأهداف املتفاو�ض ب�ش�أنها‬ ‫‪� ‬أني�س نواري‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬

‫احلب�س النافذ بني عامني و ‪� 3‬سنوات يف حق ثالثة �إطارات تورطوا يف تبديد نحو ‪ 20‬مليار �سنتيم‬ ‫�أ�ص��در قا�ض��ي ق�س��م اجلنح‬ ‫لدى حمكمة عنابة الإبتدائية‬ ‫ظه�يرة �أم���س الأح��د حكما‬ ‫باحلب�س الناف��ذ ملدة ترتاوح ما‬ ‫بني العام�ين و ‪� 3‬سنوات يف‬ ‫حق ثالثة �إط��ارات من وحدة‬ ‫نفطال بوالية عنابة‪،‬‬

‫مع تغ��رمي كل واحد منهم بقيمة ‪20‬‬ ‫ملي��ون �سنتيم‪ ،‬بع��د �إدانته��م بتهم‬ ‫تتعل��ق �أ�سا�سا بتبدي��د املال العام‪ ،‬و‬ ‫�إب��رام �صفق��ات م�شبوه��ة‪ ،‬كبدت‬ ‫امل�ؤ�س�س��ة خ�سائ��ر قاربت ‪ 20‬مليار‬ ‫�سنتي��م‪ ،‬يف الوقت الذي �إ�ستفاد فيه‬ ‫كل م��ن املديرين اجلهوي�ين ال�سابق‬ ‫و احل��ايل مل�ؤ�س�سة نفط��ال عنابة‪ ،‬و‬ ‫ثالثة موظف�ين �آخرين م��ن الرباءة‬ ‫م��ن الأفعال التي كان��ت قد ن�سبت‬ ‫�إليه��م طيل��ة مراح��ل التحقي��ق يف‬ ‫التجاوزات الت��ي مت �إكت�شافها على‬ ‫م�ست��وى وحدة نفط��ال بعنابة‪ ،‬كما‬ ‫�ص��در حكم بال�براءة يف حق �أربعة‬ ‫متعمالني خوا�ص‪ ،‬من بينهم حمافظ‬ ‫بيع باملزاد العلني‪ ،‬و �صاحب ور�شة‬ ‫مليكانيك ال�سيارات‪.‬‬ ‫ه��ذا و كان��ت النياب��ة العامة عند‬ ‫نظره��ا يف الق�ضي��ة يف جل�سة ‪22‬‬ ‫ماي املن��صرم قد �إلتم�س��ت عقوبة‬ ‫خم���س �سن��وات �سجن��ا ناف��ذا و‬ ‫غرام��ة مالي��ة بقيم��ة ‪ 20‬ملي��ون‬ ‫�سنتي��م يف ح��ق كل م��ن املديري��ن‬ ‫اجلهويني ال�ساب��ق و احلايل مل�ؤ�س�سة‬ ‫نفط��ال بعنابة‪ ،‬م��ع �إلتما�س عقوبة‬ ‫ال�سج��ن النافذ مل��دة ‪� 3‬سنوات يف‬ ‫ح��ق �إثن�ين م��ن ر�ؤ�س��اء امل�صال��ح‬

‫عل��ى م�ست��وى املديري��ة اجلهوية‪،‬‬ ‫يف ح�ين �إلتم���س ممث��ل احل��ق العام‬ ‫عقوب��ة احلب���س النافذ مل��دة �سنتني‬ ‫يف ح��ق ع��شرة �أ�شخا���ص �آخري��ن‬ ‫مم��ن مت��ت متابعته��م يف " ف�ضيحة‬ ‫" املديرية اجلهوي��ة مل�ؤ�س�سة نفطال‬ ‫بعناب��ة‪ ،‬من بينهم �ست��ة �إطارات و‬ ‫موظف��ون بامل�ؤ�س�س��ة‪ ،‬و�إ�ضافة �إىل‬ ‫�أربعة متعامل�ين خوا�ص‪ ،‬من بينهم‬ ‫مق��اول‪ ،‬و �أ�صحاب �رشكات خا�صة‬ ‫‪ ،‬مم��ن ك�شف��ت التحري��ات الأولية‬ ‫�ضلوعهم يف الق�ضية‪ ،‬لكن قا�ضي‬ ‫ق�س��م اجلن��ح �أم��ر مطل��ع الأ�سبوع‬ ‫املن��صرم ب�إجراء خ�برة �إ�ضافية يف‬ ‫املل��ف‪ ،‬لتحديد قيم��ة اخل�سائر التي‬ ‫تكبدتها امل�ؤ�س�سة جراء التجاوزات‬ ‫امل�سجل��ة يف التقري��ر الأويل‪� ،‬سيما‬ ‫�أن املديرية العام��ة مل�ؤ�س�سة نفطال‬ ‫مل تت�أ�س���س كط��رف م��دين يف‬ ‫الق�ضية عند طرحها لأول مرة على‬ ‫طاول��ة العدالة‪.‬و تع��ود وقائع هذه‬ ‫الق�ضي��ة �إىل �سن��ة ‪ ،2009‬عندم��ا‬ ‫فتح��ت م�صال��ح �أمن والي��ة عنابة‬ ‫حتقيقات معمقة‪� ،‬إثر ح�صولها على‬ ‫معلومات �أولية مفادها �ضلوع عدد‬ ‫من امل�س�ؤولني والإطارات مب�ؤ�س�سة‬ ‫نفطال يف ق�ضايا تتعلق باالختال�س‬ ‫والتزوي��ر مت على �ضوئه��ا مبا�رشة‬ ‫ا�ستدع��اء الأ�شخا�ص الذين وجهت‬ ‫�إليه��م �أ�صابع االته��ام يف الق�ضية‪،‬‬ ‫حي��ث مت اال�ستماع �إىل �أقوالهم فيما‬ ‫يتعلق ب��شراء قطع غيار لل�شاحنات‬ ‫غ�ير ال�صاحلة لال�ستعم��ال وغريها‬ ‫م��ن الته��م الت��ي دفع��ت باجلهات‬ ‫الأمني��ة �إىل ج��ر كل م��ن املديرين‬

‫ال�ساب��ق واحل��ايل للمديرية اجلهوية‬ ‫للم�ؤ�س�س��ة‪ ،‬و ك��ذا �إىل رئي���س‬ ‫م�صلح��ة النق��ل ورئي���س مرك��ز‬ ‫الزي��وت ورئي�س فرقة ت�سيري العتاد‬ ‫ورئي�س دائ��رة امل�ستخدمني ورئي�س‬ ‫م�صلح��ة امليزانية ورئي���س الدائرة‬ ‫التقني��ة على التحقي��ق‪ ،‬ب�ش�أن تهم‬ ‫تتمح��ور ح��ول �إب��رام �صفق��ات‬ ‫م�شبوه��ة م��ع بع���ض املتعامل�ين‪،‬‬ ‫والإهم��ال الوا�ض��ح يف �إجن��از املقر‬ ‫اجلدي��د مل�ؤ�س�س��ة نفط��ال مبنطق��ة‬ ‫�سي��دي �إبراهي��م باملدخ��ل اجلنوبي‬ ‫ملدين��ة عنابة‪ ،‬و هو امل��شروع الذي‬ ‫ر�ص��د له غ�لاف م��ايل بقيمة ‪24‬‬ ‫ملي��ار �سنتيم‪ ،‬من��ح ملقاولة مفل�سة‬ ‫للتكف��ل ب�أ�شغ��ال الإجن��از‪ ،‬م��ع‬ ‫ح�ص��ول ذات املقاول��ة عل��ى مبلغ‬ ‫معترب من قيمة امل�رشوع دون القيام‬ ‫ب�أ�شغ��ال الإجناز‪�،‬إ�ضاف��ة �إىل تهمة‬ ‫�إب��رام �صفقات خمالف��ة للت�رشيع و‬ ‫امل�شارك��ة يف التبدي��د‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫متابعة رئي���س م�صلحة الو�سائل و‬ ‫النقل بتهمة تزوير �شهادة مدر�سية‬ ‫و �إيداعه��ا يف ملف��ه الإداري‪،‬‬ ‫�إ�سته�لاك ‪ 6‬دفاتر م��ن و�صوالت‬ ‫البنزي��ن يف مدة زمني��ة مل تتجاوز‬ ‫الأ�سبوع�ين‪ ،‬يف ح�ين مت��ت متابعة‬ ‫رئي�س م�صلحة الزيوت بعد العثور‬ ‫بخزان��ة مكتب��ه عل��ى مبل��غ مايل‬ ‫بقيم��ة ‪ 51‬ملي��ون �سنتي��م عق��ب‬ ‫ت�سلي��م مهام��ه مل�س���ؤول �آخر‪ ،‬رغم‬ ‫وج��ود وثائق تب�ين م�صدر و وجهة‬ ‫هذا املبلغ امل��ايل ‪ ،‬ف�ضال عن ق�ضية‬ ‫�صيانة �سيارت�ين قدميتني لدى �أحد‬ ‫امليكانيكي�ين اخلوا���ص بقيم��ة ‪17‬‬

‫مليون �سنتيم‪ ،‬و بيع واحدة منها يف‬ ‫امل��زاد العلني ب�سعر رم��زي‪ ،‬و كذا‬ ‫�إ�ستغ�لال خط هاتف��ي تابع للوحدة‬ ‫بتكلفة ‪ 15‬مليون �سنتيم خالل �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫و كان��ت التحقيق��ات ق��د ك�شف��ت‬ ‫�أي�ض��ا مل��ف االتفاقي��ة املربم��ة‬ ‫م��ع �شخ���ص جمه��ول م��ن �أج��ل‬ ‫تزوي��د عم��ال امل�ؤ�س�س��ة بالأجهزة‬ ‫الكهرومنزلي��ة دون حيازت��ه عل��ى‬ ‫�سج��ل جت��اري واملرور عل��ى جلنة‬ ‫اخلدم��ات االجتماعي��ة للموافق��ة‬ ‫علي��ه‪� ،‬إ�ضاف��ة �إىل ا�ستفادت��ه م��ن‬ ‫م�ستحق��ات ال�صفق��ة دون ح�صول‬ ‫العم��ال عل��ى التجهي��زات‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن كون اخلربة الثانية املنجزة دققت‬ ‫بح��دة يف ق�ضية العجز امل�سجل يف‬ ‫خم��زون مادت��ي الفي��ول واملازوت‬ ‫مب�ستودعات مرك��ز امليناء التجاري‪،‬‬ ‫والف��وارق التي و�صل��ت �إىل حدود‬ ‫‪ 106‬طن من الفي��ول و‪ 66‬طنا من‬ ‫املازوت‪.‬‬ ‫و عليه فقد �أ�صدرت هيئة املحكمة‬ ‫�أم���س الأحد حكم��ا بال�سجن النافذ‬ ‫ملدة ‪� 3‬سن��وات و غرامة مالية مببلغ‬ ‫‪ 2‬ملي��ون �سنتي��م ‪ ،‬يف ح��ق ( ب ـ‬ ‫عي�سى ) ال��ذي كان ي�شغل من�صب‬ ‫رئي���س مرك��ز الزي��وت‪ ،‬و �سنتني‬ ‫حب�س��ا ناف��ذا يف حق كل م��ن ( ق ـ‬ ‫ال�سعي��د ) م�س�ؤول فرق��ة التموين‪،‬‬ ‫و ( ب ـ رم�ض��ان ) رئي���س م�صلحة‬ ‫النقل‪ ،‬و الذي �شغل من�صب الأمني‬ ‫العام ال�سابق للف��رع النقابي لعمال‬ ‫الوحدة طيلة العهدة املن�رصمة‪.‬‬ ‫�ص‪ .‬فرطا�س‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫بن حمادي ينتقد نوعية اخلدمات يف قطاعه وي�صرح‬

‫املتم�سكون بخيار الإ�ضراب من عمال بريد‬ ‫اجلزائر ملزمون ب�إحرتام �إتفاق ال�صلح‬

‫�أك��د وزير الربي��د وتكنولوجيات‬ ‫الإع�لام واالت�ص��ال مو�س��ى بن‬ ‫حم��ادي �أن احلرك��ة الإحتجاجي��ة‬ ‫الت��ي �شنه��ا عم��ال بري��د اجلزائر‬ ‫مل��دة قارب��ت الأ�سبوع�ين �إنتهت‬ ‫ب�صف��ة ر�سمي��ة مبج��رد التوقي��ع‬ ‫على الإتفاق املربم نهاية الأ�سبوع‬ ‫املن��صرم ب�ين جمل���س �إدارة‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ممثال يف املديرية العامة‪،‬‬ ‫وال�رشيك الإجتماعي الذي حملت‬ ‫فيدرالي��ة العم��ال راي��ة متثيله يف‬ ‫جل�سة املفاو�ض��ات‪ ،‬و �أن توا�صل‬ ‫الإ��ضراب يف بع���ض املكات��ب‬ ‫باجلزائر العا�صم��ة‪ ،‬ال�شلف‪ ،‬تيزي‬ ‫وزو‪ ،‬البوي��رة و بجاية يحتم على‬ ‫املديري��ة العام��ة للم�ؤ�س�سة �إتخاذ‬ ‫الإج��راءات القانوني��ة الكفيل��ة‬ ‫ب�إل��زام جمي��ع العم��ال بالإلتحاق‬ ‫مبنا�ص��ب عمله��م‪� ،‬أو تر�سيم عدم‬ ‫مبا�رشته��م العم��ل ع��ن طري��ق‬ ‫حما��ضر ر�سمي��ة موقع��ة م��ن‬ ‫ط��رف حم�رضي��ن ق�ضائيني‪،‬على‬ ‫�أن تتكفل املديري��ة العامة مبتابعة‬ ‫تطورات هذه الق�ضية‪ ،‬لأن العمال‬ ‫الذي��ن ظل��وا متم�سك�ين بخي��ار‬ ‫الإ��ضراب ملزم��ون ـ ح�سب��ه ـ‬ ‫ب�إحرتام الإتفاقية املربمة مع نهاية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ب��ن حمادي و عل��ى هام�ش زيارة‬ ‫العم��ل و التفقد الت��ي قادته �أم�س‬ ‫الأح��د �إىل والي��ة عناب��ة �أو�ضح‬ ‫ب���أن الإتف��اق املربم ب�ين ال�رشيك‬ ‫الإجتماع��ي و املديري��ة العام��ة‬ ‫يق�ض��ي برف��ع الأج��ر القاع��دي‬ ‫جلمي��ع م�ستخدم��ي م�ؤ�س�س��ة‬ ‫بري��د اجلزائ��ر بن�سب��ة ‪ 30‬باملائ��ة‬ ‫ومراجع��ة التعوي�ض��ات‪ ،‬على �أن‬ ‫تكون الزي��ادة موزعة على ثالث‬ ‫مراح��ل‪� ،‬أوالها بن�سب��ة ‪ 20‬باملئة‬ ‫بداي��ة من �شهر جويلي��ة املقبل‪ ،‬و‬ ‫الثاني��ة بن�سب��ة ‪ 5‬باملئ��ة يف �شهر‬ ‫جانف��ي م��ن ال�سن��ة القادم��ة‪ ،‬و‬ ‫ال�شطر املتبق��ي �سيتم �إعتماده يف‬ ‫منت�صف العام املقبل‪ ،‬لكن املئات‬ ‫من العمال ـ كم��ا �إ�ستطرد الوزير‬ ‫ـ �أعرب��وا ع��ن رف�ضه��م مل�ضمون‬ ‫الإتف��اق امل�برم ب�ين الطرف�ين‪ ،‬و‬ ‫�أ�رصوا عل��ى موا�صلة الإ�رضاب‪،‬‬ ‫مطالبني ب��ضرورة �إعتماد الزيادة‬ ‫ب�أث��ر رجع��ي من��ذ �سن��ة ‪،2008‬‬ ‫و ه��و �أم��ر لي�س م��ن �صالحيات‬

‫الوزارة النظر في��ه‪ ،‬لأن الو�صاية‬ ‫ال تتدخ��ل يف ت�سي�ير �ش���ؤون‬ ‫م�ؤ�س�سة اقت�صادية‪ ،‬و هي مطالبة‬ ‫ب�إح�ترام ق��رارات امل�ؤ�س�س��ات‬ ‫وم�سرييه��ا م��ن جمل���س الإدارة‬ ‫و ال�رشي��ك الإجتماع��ي ‪ ،‬و لو �أن‬ ‫�أغلب مكاتب الربيد املنت�رشة عرب‬ ‫والي��ات الوطن ـ كما قال ـ فتحت‬ ‫�أبوابها يف وجه املواطنني �صبيحة‬ ‫�أم���س‪ ،‬لتقدمي اخلدم��ات املطلوبة‪،‬‬ ‫و مل تب��ق �إال جمموع��ة قليلة من‬ ‫العمال متم�سكة بخيار الإ�رضاب‪،‬‬ ‫و �إ�ستئن��اف العمل �سيتم ـ ح�سبه ـ‬ ‫ب�صفة تدريجية‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر �أكد وزير الربيد و‬ ‫تكنولوجيات الإعالم و الإت�صال‬ ‫�أن الوزارة الو�صية ب�صدد درا�سة‬ ‫�إمكاني��ة �إدم��اج جمي��ع العم��ال‬ ‫املتعاقدين الذي��ن ي�شتغلون على‬ ‫م�ست��وى م�ؤ�س�ست��ي بريد اجلزائر‬ ‫و �إت�ص��االت اجلزائ��ر‪ ،‬خا�ص��ة‬ ‫منه��م �أولئ��ك الذي��ن �إ�شتغل��وا‬ ‫بعقود الإدم��اج املهني من حاملي‬ ‫ال�شه��ادات اجلامعي��ة‪ ،‬حي��ث مت‬ ‫توجيهات مل�س���ؤويل القطاع على‬ ‫م�ست��وى جمي��ع والي��ات الوطن‬ ‫م��ن �أج��ل ال��شروع الف��وري يف‬ ‫تنفيذ التو�صيات املتعلقة بدرا�سة‬ ‫ملفات املتعاقدين و الوقوف على‬ ‫مدى مطابقتها لل�رشوط املطلوبة‬ ‫للإدم��اج املبا��شر �ضم��ن الطبقة‬ ‫العمالية لكل م�ؤ�س�سة ‪.‬‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص نوعي��ة اخلدمات‬ ‫املقدمة للمواطن�ين على م�ستوى‬ ‫مكات��ب بريد اجلزائ��ر‪ ،‬فقد �أعرب‬ ‫ب��ن حمادي ع��ن �إ�ستيائ��ه الكبري‬ ‫من عدم ق��درة امل�ؤ�س�س��ة املعنية‬ ‫بلوغ الأه��داف امل�سطرة من طرف‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬لأن الو�ضعي��ة امليدانية‬ ‫الراهن��ة ال تتما�ش��ى ـ ح�سب��ه ـ و‬ ‫الإمكاني��ات املادي��ة و الب�رشي��ة‬ ‫الت��ي مت ت�سخريه��ا بحث��ا ع��ن‬ ‫خدم��ات تلبي طلب��ات املواطنني‪،‬‬ ‫لأن الطواب�ير الطويل��ة �أم��ام كل‬ ‫مكات��ب الربيد دليل ميداين قاطع‬ ‫عل��ى ع��دم الق��درة عل��ى تلبي��ة‬ ‫الطل��ب املتزايد‪ ،‬مما جعله يعلن عن‬ ‫فت��ح مكاتب بريدي��ة جديدة على‬ ‫م�ست��وى كربي��ات امل��دن بكامل‬ ‫الرتاب الوطني‪.‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطــــا�س‬

‫�أن�ش���أ عم��ال قطاع الفالح��ة �أول‬ ‫نقاب��ة له��م من��ذ اال�ستقالل حتت‬ ‫ل��واء النقاب��ة الوطني��ة امل�ستقلة‬ ‫مل�ستخدم��ي الإدارة العمومي��ة‬ ‫التي تطالب بقانون خا�ص و�إعادة‬ ‫النظ��ر يف �سل��م الأجور‪.‬النقاب��ة‬ ‫مت �أم���س الإع�لان ع��ن ميالده��ا‬ ‫م��ن ق�سنطينة كون م��ن يرت�أ�سها‬ ‫مهند���س فالح��ي م��ن الوالي��ة‪،‬‬ ‫�أعلن يف ندوة �صحفية �أن القطاع‬ ‫ي�شهد لأول م��رة ا�ستحداث نقابة‬ ‫بع��د انتحاب مكتب وطني مكون‬ ‫م��ن ‪ 11‬ع�ض��وا �سيعم��ل عل��ى‬ ‫الدفاع ع��ن حق��وق املوظفني يف‬ ‫امل�صالح الفالحية الذين يعي�شون‬ ‫ح�سب م��ا ورد يف �أول بيان �صدر‬ ‫عن النقابة ظروف��ا مهنية مزرية‬ ‫و �أو�ضاع��ا إ� اجتماعي��ة و�صفه��ا‬ ‫باله�شة‪.‬االحتادي��ة ح��ددت جملة‬

‫من املطالب والإج��راءات الواجب‬ ‫اتخاذه��ا واملتمثل��ة يف م�شارك��ة‬ ‫امل�س�ؤولني والإداري�ين يف عملية‬ ‫التفك�ير والت�ش��اور ب�ش���أن حول‬ ‫رهان��ات الت��ي ميثله��ا القطاع يف‬ ‫االقت�صاد الوطني‪ ،‬تباحث الطرق‬ ‫والو�سائ��ل لتطوي��ر الفالح��ة‬ ‫وجعلها يف خدم��ة الأمن الغذائي‬ ‫التنمي��ة الفالحي��ة و االجتماعية‬ ‫للريف‪.‬ومهنيا تلح النقابة اجلديدة‬ ‫على �رضورة �إع��داد قانون خا�ص‬ ‫يتالءم وخمتلف الأ�صناف املهنية‬ ‫مع حتديد امل�س��ا املهني للموظفني‬ ‫وتعترب الروات��ب بحاجة �إىل �إعادة‬ ‫نظر وفق الكف��اءات والتخ�ص�ص‬ ‫وتطالب بتوفري ظروف عمل �أكرث‬ ‫مالئمة ومبراجع��ة �رشوط الرتقية‬ ‫وهي نقاط ق��ال رئي�س النقابة �أنه‬ ‫ن‪/‬ك‬ ‫يجري العمل لتحقيقها‪.‬‬

‫احتادية م�ستخدمي الفالحة تطالب‬ ‫بقانون خا�ص ورفع الأجور‬


‫‪5‬‬

‫الحدث‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫زعيم حركة النه�ضة التون�سية را�شد الغنو�شي للن�صر‬

‫الثورات ال�شعبية �أنهت وجود الإ�سالم امل�سلح و لن نكرر �أخطاء "الفي�س"‬ ‫را�شد الغنو�شي وجه �سيا�سي تون�سي بارز عاد من منفاه بلندن بعد انهيار نظام بن علي ‪..‬عودة �صنعت الحدث و�شغلت ال�شارع ال�سيا�سي والمواطن العادي‪ ..‬فيها كثير من‬ ‫الخوف والت�سا�ؤالت ‪ ،‬بل ب�شيء من الترقب‪ ..‬لكنه عاد �أخيرا �إلى بلده بعد تحريره من قب�ضة البولي�س ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫الزعي��م التاريخ��ي حلرك��ة النه�ض��ة‬ ‫التون�سي��ة ي�ستعد للع��ب دور كبري يف‬ ‫احلي��اة ال�سيا�سية لب�لاده‪ ،‬بينما ي�ستعد‬ ‫خ�صوم��ه ال�سيا�سي��ون م��ن الذي��ن‬ ‫تقا�سموا معه قهر النظام الديكتاتوري‬ ‫ملقارعت��ه باحلج��ة من خ�لال �صناديق‬ ‫الإقرتاع‪.‬‬ ‫احلدي��ث �إىل را�ش��د الغنو�ش��ي لي���س‬ ‫حدي��ث �سيا�س��ة و دي��ن فق��ط بل هو‬ ‫حديث ع��ن طريقة حي��اة و منط تفكري‬ ‫و �أ�سل��وب معي�شة‪..‬ه��ذا الإ�سالم��ي‬ ‫مل يع��د يردد خطاب��ا ديني��ا متع�صبا و‬ ‫ال يطل��ب تغي�ير النا���س حلياتهم حتى‬ ‫يكون��وا متوافق�ين م��ع ال�رشيعة وفق‬ ‫منظ��وره‪ ،‬ب��ل يق��ول �أن احلرك��ة التي‬ ‫يتزعمه��ا فيه��ا الكث�ير م��ن القيادات‬ ‫القادرة على امل�ساعدة على حل م�شاكل‬ ‫تون�س اجلديدة‪ ،‬و �أنه لن يتحرج يف بناء‬ ‫�إئت�لاف �سيا�سي مع �أحزاب ال ت�شاطره‬ ‫القناع��ات الإيديولوجي��ة‪ ،‬لبن��اء نظام‬ ‫جدي��د ت�سود فيه قيم العدالة و ال مكان‬ ‫فيه للخوف‪.‬‬ ‫يق��ول را�ش��د الغنو�ش��ي �أن الث��ورات‬ ‫ال�شعبي��ة ال�سلمي��ة اجلاري��ة يف العامل‬ ‫العرب��ي �أنهت متاما �صالحي��ة الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي امل�سلح‪.‬حي��ث ع�صفت ثورة‬ ‫ال�ش��ارع العرب��ي مبق��والت القاعدة و‬ ‫بفكرته��ا و بينت للنا���س �أن التغيري ال‬ ‫ي�أتي بالعنف والقوة‪.‬‬ ‫حددن��ا موعدا م��ع الغنو�ش��ي يف مقر‬ ‫حرك��ة النه�ض��ة يف ح��ي "مونبليزير"‬ ‫بالعا�صم��ة التون�سي��ة و كان قد �إعتذر‬ ‫ب�سب��ب ط��وارئ جعلت��ه يتخل��ف عن‬ ‫املوع��د ب�ساعتني‪ ..‬و فهمن��ا �أن مواعيد‬ ‫الرج��ل م�ضبوط��ة و كث�يرة‪ ،‬م��ن‬ ‫خالل احلرك��ة الد�ؤوبة باملق��ر ون�شاط‬ ‫م�ساعديه الذين طلبوا منا حتديد الوقت‬ ‫الذي �سي�ستغرقه اللقاء‪.‬‬ ‫وقف الغنو�شي للرتحيب بنا و كان معه‬ ‫ال�سي��د �شورو الذي ت��وىل قيادة حركة‬ ‫النه�ض��ة بينم��ا كان الغنو�ش��ي منفيا‬ ‫و مط��اردا‪ ،‬و �س���أل بداية ع��ن �أحوالنا‬ ‫و ع��ن الو�ض��ع يف اجلزائ��ر و ك�أن��ه ال‬ ‫يعرف��ه‪ ،‬بينم��ا كان من خ�لال �أجوبتنا‬ ‫يتعرف علينا ليختار �أي خطاب يوجهه‬ ‫عربنا للتون�سي�ين و للجزائريني و لكل‬ ‫املهتمني مب�ستقبل تون�س‪.‬‬ ‫�إنقلب��ت الأو�ض��اع و �ص��ار امل�س���ؤول‬ ‫�سائ�لا فق��د جئن��ا لنط��رح الأ�سئلة و‬ ‫لي�س لتلق��ي �أ�سئلتكم‪ .‬فه��ل هو مزاج‬ ‫�أزمنة الثورة؟ قلت ذلك للغنو�شي‪ ،‬فرد‬ ‫ب�إبت�سام��ة ذكية ‪ :‬نحن ن�س�أل عن �أحوال‬ ‫بل��د عزيز علينا و نري��د معرفة الأجواء‬ ‫عندك��م و لك��ن ال ب�أ���س بعد ه��ذا �أن‬ ‫تتف�ضلوا ب�أ�سئلتكم‪.‬‬

‫ب��ادرت الغنو�ش��ي ب�س���ؤال ع��ن الخوف‬ ‫الذي �صار م�سيطرا على �أحاديث النا�س‬ ‫ف��ي تون�س م��ن ا�س��تحواذ الإ�س�لاميين‬ ‫على الحك��م بطريقة ال�ص��ندوق و هل‬ ‫تخي��ف حرك��ة النه�ض��ة خ�ص��ومها �أم‬ ‫حلفاءها ؟ ف�أجاب‪:‬‬

‫را�ش��د الغنو�ش��ي‪ :‬هن��اك حت��ول كبري‬ ‫يف ال�ساح��ة ال�سيا�سي��ة التون�سية نعم‬ ‫و ه��ذا من بقاي��ا املمار�س��ات التي قام‬ ‫به��ا النظ��ام ال�سابق البائ��د ‪ .‬بنى دولة‬ ‫بكامله��ا على اخل��وف‪ ..‬ق��ام بتخويف‬ ‫النا�س من بع�ضها‪ ..‬و قد ا�شتغل النظام‬ ‫ال�سيا�سي على اخلوف و خوف احلداثيني‬ ‫م��ن الإ�سالميني و �أرب��اب ال�صناعة و‬ ‫ال�سياح��ة و الدول الغربي��ة و جمعيات‬ ‫الن�س��اء خوفهن كذلك عل��ى حقوقهن‬ ‫م��ن الإ�سالمي�ين ‪ ..‬نع��م النظ��ام بنى‬ ‫�رشعيته على �أ�سا���س �إ�شاعة اخلوف‪ .‬و‬ ‫كانت ق��وة احلكم تقا���س بالقدرة على‬ ‫�إ�شاعة الرع��ب و �إجادته لذلك‪ ،‬ف�أ�صبح‬ ‫كل تون�س��ي يخ�ش��ى البولي�س حتى و‬ ‫هو داخ��ل عائلته و بني �أهله‪ .‬لقد راجت‬ ‫�صناع��ة اخلوف و تف�شت اجلو�س�سة يف‬ ‫كل مكان‪.‬‬ ‫الثورة حدثت عندما بلغ ال�سكني العظم‬ ‫و مل يعد النا�س يخافون �شيئا بعد الذي‬ ‫بلغوه‪ .‬فا�ستوى عندهم املوت و احلياة ‪.‬و‬ ‫�سقط اخلوف من قلوبهم ف�سقط معهم‬ ‫ب��ن علي الذي كان رمزا لنظام اخلوف‪..‬‬

‫بع���ض بقايا نظام ب��ن عل��ي الآن بنوا‬ ‫جتارتهم على التمع���ش على التخويف‬ ‫من النه�ضة و ه�ؤالء لي�س لهم ب�ضاعة‬ ‫يعر�ضونه��ا للنا���س بل ميلك��ون فقط‬ ‫التخوي��ف من النه�ضة و ه��م يخ�شون‬ ‫عل��ى م�صاحلهم و ال يثقون يف قدرتهم‬ ‫على مواجهة النه�ضة مواجهة �سيا�سية‬ ‫و فكرية ‪.‬ه��م ي�ستخدمون نف�س �سالح‬ ‫بن عل��ي يف التخويف‪ .‬بع�ض خلفاء بن‬ ‫علي ي�ستثم��رون يف "فزاعة " النه�ضة‬ ‫‪ ..‬هم ورثة للمخلوع و يقدمون نف�سهم‬ ‫�سدا منيعا يف مواجهة خطر الأ�صولية‬ ‫‪.‬ال��دور الذي يتقم�صون��ه مهم و ميكن‬ ‫�أن يك�سبه��م بع�ض املناف��ع ال�سيا�سية‬ ‫م��ن تعاط��ف خارج��ي �أو م��ن ماكينة‬ ‫دول��ة الف�ساد التي ال ت��زال قائمة حيث‬ ‫ميك��ن الإ�ستف��ادة منها‪ .‬ب��ل منهم من‬ ‫جع��ل رزقه التخويف م��ن الإ�سالميني‬ ‫‪ .‬لك��ن الإنتخابات هي التي �ستك�شف‬ ‫عن م��دى رواج هذا اخلوف و التخويف‬ ‫و�سط ال�شعب‪.‬‬ ‫بالن�سب��ة �إلين��ا نعتق��د �أن الإ�ستقب��ال‬ ‫ال��ذي حظينا به يف املط��ار عند عودتنا‬ ‫و احل�ض��ور ال�شعب��ي الكثي��ف يف كل‬ ‫جتمعاتن��ا و يف املدن الت��ي زرناها كان‬ ‫�إ�ستفت��اءا �شعبي��ا وا�ضح��ا‪� .‬إن ال�شعب‬ ‫ل��ن ي�سقط فري�س��ة ل�صناع��ة اخلوف‪.‬‬ ‫و�أن التخوي��ف مل يع��د �سلع��ة رائج��ة‬ ‫بل هي بائ��رة ‪.‬بع�ض النا���س لي�س لهم‬ ‫�صناع��ة �سوى التخويف م��ن النه�ضة‬ ‫و هم �سيفل�س��ون ال حمالة لأن ال�شعب‬ ‫بل��غ ن�ضج��ه ‪ .‬و عليه��م �أن يج��دوا‬ ‫ر�أ�سم��ال �آخ��ر للمتاجرة في��ه‪ .‬و عليهم‬ ‫�أن يواجه��وا �أطروحات النه�ضة باحلجة‬

‫�أجرى احلوار‪:‬عمر �شابي‬ ‫هناك مب��رر للخوف من �س��يطرة حزب‬ ‫ذو توج��ه �إ�س�لامي عل��ى ب�لاد قام��ت‬ ‫لتوها بثورة ديمقراطية �سلمية و �أنهت‬ ‫عقودا من الديكتاتورية؟‬

‫را�ش��د الغنو�ش��ي‪ :‬يف ظ��ل قان��ون‬ ‫الإق�تراع الن�سبي الذي مين��ح �إمتيازات‬ ‫ل�صالح الأقلي��ات و الأحزاب ال�صغرية‬ ‫ن��رى �أن احل�صول عل��ى ن�سبة ‪ 30‬باملئة‬ ‫لي�ست ن�سبة ي�ستهان بها و من يح�صل‬ ‫عل��ى ‪ 30‬باملئة يعترب �صاحب �أغلبية‪ ،‬و‬ ‫رغ��م �أن �شعبنا لي�س منق�سما �إىل فئات‬ ‫عرقي��ة و ال يعرف املذهبي��ة الطائفية و‬ ‫ال اجلهوي��ة ف���إن الأغلبية من��ه م�سلمة‬ ‫�سنية و الإنق�سامات املوجودة �سطحية‬ ‫و لي�س��ت �إنق�سامات �شاقولية عميقة و‬ ‫هو ما جع��ل البالد منذ �إ�ستقاللها تقوم‬ ‫على حزب كبري و حوله �أحزاب �صغرية‬ ‫و هذا الأم��ر كان م�صطنع��ا يف العهد‬ ‫ال�سابق‪ ..‬رمبا ه��ذا ما �ستك�شف حقيقته‬ ‫الإنتخاب��ات القادم��ة ‪ ..‬رمب��ا �ستك��ون‬ ‫النه�ض��ة كح��زب و�س��ط ‪� .‬إن ال�شعب‬ ‫التون�س��ي يف جممل��ه ل��ن يخ��رج عن‬ ‫الدائ��رة التقليدية ‪ .‬و رمب��ا يكون القوة‬ ‫ال�سيا�سي��ة الت��ي ت��دور حوله��ا احلياة‬ ‫ال�سيا�سي��ة اجلدي��دة الت��ي نداف��ع فيها‬ ‫ع��ن مرحلة حكم �إنتقالي��ة يتم فيها بناء‬ ‫امل�ؤ�س�سات اجلديدة للدولة الدميقراطية‪،‬‬ ‫و نح��ن حري�ص��ون كل احلر���ص على‬ ‫ان نذه��ب للإنتخابات و نبن��ي �إئتالفا‬ ‫و�سطيا كبريا‪ .‬و لو جنح ذلك ف�سن�شكل‬ ‫حكوم��ة �إئتالف وطني و نحن نعرف و‬

‫و ثواب��ت هويتنا العربي��ة الإ�سالمية و‬ ‫مقوم��ات �شخ�صيتن��ا ‪ ،‬و �أن يدافع عن‬ ‫م�صال��ح الب�لاد‪ ،‬و ي�سته��دف حتقي��ق‬ ‫مقا�ص��د الثورة يف الع��دل بني العباد و‬ ‫بني اجله��ات يف البالد‪ ..‬و كل من يتفق‬ ‫معنا يف هذه املقا�صد �سندعمه‪ ،،‬و ميكن‬ ‫�أن نتنازل له عن بع���ض مكا�سبنا و ما‬ ‫لنا من �شعبية‪.‬‬ ‫الن�ص��ر‪ :‬ما حقيق��ة الأقاويل المترددة‬ ‫عق��ب ت�ص��ريحات وزي��ر الداخلي��ة‬ ‫ال�س��ابق فرح��ات الراجح��ي م��ن �أن‬ ‫الجي���ش التون�س��ي يعت��زم التدخ��ل‬ ‫للإ�س��تيالء عل��ى الحكم ف��ي حالة فوز‬ ‫حرك��ة النه�ض��ة بالأغلبي��ة المطلق��ة‬ ‫م��ن منا�ص��ب الحك��م بع��د الإنتخاب��ات‬ ‫المقبل��ة‪ ،‬و ق��د ت��م عزل��ه و هن��اك‬ ‫مح��اوالت لرف��ع الح�ص��انة عن��ه مم��ا‬ ‫�أعط��ى بع���ض الم�ص��داقية لم��ا ق��ال‪،‬‬ ‫و ه��و م��ن موقع��ه كوزي��ر للداخلية لم‬ ‫يكن ينط��ق من ف��راغ ح�س��ب متابعين‬ ‫لتطورات الق�ضية ما تعليقكم ؟‬

‫و يف مواجه��ة �سيا�سي��ة و فكري��ة و‬ ‫لي���س مواجهة نف�سي��ة ت�ستهدف غرائز‬ ‫الإن�سان‪.‬‬

‫الن�ص��ر‪ :‬م��ا دمت��م تب��دون واثقين من‬ ‫عدم �س��قوط ال�ش��عب في فخ التخويف‬ ‫م��ن الإ�س�لاميين و تقول��ون �أنك��م‬ ‫متجذرين في �أو�ساط ال�شعب التون�سي‪،‬‬ ‫م��ا ه��ي تقديراتك��م للن�س��بة الت��ي‬ ‫�ستح�صلون عليها من �إنتخابات المجل�س‬ ‫الت�أ�سي�س��ي المق��ررة ف��ي ‪ 24‬جويلي��ة‬ ‫الق��ادم( تغير التاري��خ المعلن عنه �إلى‬ ‫‪� 23‬أكتوبر ‪)2011‬؟‬

‫را�ش��د الغنو�ش��ي‪ :‬لو زعمت ل��ك �أننا‬ ‫احلزب الأكرب و الأكرث �شعبية لقلت هذا‬ ‫كالم م��ن �شخ�ص يري��د الرتويج حلزبه‬ ‫و رمب��ا غرت��ه نف�سه‪ ..‬و نق��ول ال تزكوا‬ ‫�أنف�سكم هو �أعلم مبن �إتقى‪.‬‬ ‫لك��ن ال�ص��واب احلقيق��ي ه��و �أن‬ ‫الإنتخاب��ات هي و حده��ا التي تك�شف‬ ‫ع��ن حجم و قوة كل حزب و بالأرقام و‬ ‫املتابعون للحياة ال�سيا�سية �إن مل يكونوا‬ ‫جممعني فمعظمه��م ي�شهد �أن النه�ضة‬ ‫ه��ي الأك�ثر قب��وال يف كل �أو�س��اط‬ ‫ال�شعب بدون �إ�ستثناء‪.‬‬ ‫الن�ص��ر‪ :‬هن��اك م��ن يق��ول �أن النه�ض��ة‬ ‫ال تمثل الغالبية من ال�ش��عب التون�س��ي‬ ‫ال��ذي تتقا�س��مه تي��ارات �إ�س�لامية‬ ‫متنوع��ة‪ ،‬كم��ا �أن التون�س��يين �ش��عب‬ ‫متفت��ح ينب��ذ التط��رف و الغل��و و ه��و‬ ‫مح��ب للإعت��دال و الو�س��طية و ه�ؤالء‬ ‫يقدرون �أن النه�ض��ة �سوف تح�صل على‬ ‫ن�س��بة مقبولة من �أ�ص��وات الناخبين ال‬ ‫تزي��د ع��ن ‪ 30‬بالمئة و بالتال��ي فلي�س‬

‫ت�صوير ‪:‬عبد الكرمي عمور‬

‫نقدر حتدي��ات املرحل��ة الإنتقالية التي‬ ‫نعي�شها‪.‬‬ ‫الن�ص��ر‪ :‬ه��ل تتحالف��ون م��ع الأح��زاب‬ ‫و الق��وى ال�سيا�س��ية الإ�س�لامية فق��ط‬ ‫لبن��اء التكتل الجدي��د �أم تريدون بناء‬ ‫�إئتالف من �أحزاب الو�س��ط التقليدية و‬ ‫لو خالفتكم �إيديولوجيا ؟‬

‫را�ش��د الغنو�ش��ي‪ :‬نح��ن يف ح��وار و‬ ‫�إت�ص��االت م��ع العديد م��ن الأحزاب و‬ ‫الق��وى الوطني��ة و ندخ��ل الإنتخابات‬ ‫عل��ى م�ستوي��ات متع��ددة م��ن العمل‬ ‫ال�سيا�سي امل�ش�ترك‪ .‬و قد نلتقي مع �أيا‬ ‫كان من القوى و هو لي�س حم�صورا يف‬ ‫الو�سط و اليمني‪ ..‬نح��ن يف �إت�صاالت‬ ‫م��ع تيارات وطنية ليربالي��ة و ي�سارية‬ ‫و كل م��ن يقب��ل التعامل معن��ا ب�أكرث‬ ‫من �صيغ��ة و نرحب بالعم��ل امل�شرتك‬ ‫خلو�ض الإنتخاب��ات �سواء للفوز بها �أو‬ ‫للم�شاركة يف احلكم القادم ‪.‬‬ ‫الن�ص��ر‪ :‬ه��ل يمك��ن ف��ي ه��ذا ال�س��ياق‬ ‫المتن��وع �أن تق��دم النه�ض��ة بع���ض‬ ‫التن��ازالت للق��وى ال�سيا�س��ية الت��ي‬ ‫تتحال��ف معها و تعمل بالت�ش��ارك فيما‬ ‫بينه��ا لإقامة الحكوم��ة الإنتقالية و ما‬ ‫مدى حجم تلك التنازالت؟‬

‫را�ش��د الغنو�ش��ي‪ :‬نعم قدمن��ا العديد‬ ‫من التنازالت يف �سي��اق بناء الإئتالف‬ ‫الو�سطي الكبري‪ .‬هذا خيار �إ�سرتاتيجي‬ ‫حلركتنا‪ .‬و م�ستعدون لتقدمي التنازالت‬ ‫مل��ن ي�أتلف معنا ‪ .‬و نق��در �أنه ينبغي �أن‬ ‫يت�أ�س�س ه��ذا الإئتالف عل��ى مقومات‬

‫را�ش��د الغنو�ش��ي‪ :‬القا�ض��ي فرح��ات‬ ‫الراجح��ي رج��ل نزي��ه حم�ترم ‪ ،‬و له‬ ‫خ�صال حمي��دة معروف به��ا‪ ،‬و له يف‬ ‫�أي��ام قليلة توىل خالله��ا �ش�ؤون وزارة‬ ‫الداخلي��ة �أفع��ال حت�سب ل��ه ‪ ،‬و قد قام‬ ‫بالإ��شراف عل��ى حل جه��از الإ�ستبداد‬ ‫و الف�س��اد ال�ساب��ق ‪ ..‬و ت�رصيحات��ه‬ ‫�أخ��ذت من��ه دون علمه ب�أنه��ا �ستن�رش‬ ‫به��ذه ال�صيغ��ة و قد قال �أنه��ا لن تزيد‬ ‫ع��ن كونه��ا تخمين��ات و �إحتم��االت‬ ‫‪..‬لق��د ناق�ش فيه��ا �سيناري��و ما حدث‬ ‫يف اجلزائ��ر‪ ..‬و قد �أك��د الراجحي �أن ما‬ ‫ق��ال كان جم��رد حتلي�لات و ال جم��ال‬ ‫لل�سيناريو اجلزائري يف حالة فوز حزب‬ ‫�إ�سالم��ي يف تون���س باحلك��م‪ ..‬اجلي�ش‬ ‫نفى م��ا قاله الراجحي على ل�سان وزير‬ ‫الدف��اع الذي ق��ال �أن كالم الراجحي ال‬ ‫�صحة ل��ه‪ ،‬لأن اجلي�ش دافع عن الثورة‬ ‫‪ ..‬نح��ن نق��در للجي���ش دوره و حمايته‬ ‫للث��ورة ‪،‬فقاطعت��ه ‪ -‬هناك من يقول �أن‬ ‫اجلي�ش �صن��ع الثورة ‪ -‬ف��رد الغنو�شي‬ ‫بثق��ة‪ ..‬ال‪�.‬إن اجلي���ش حم��ى الث��ورة و‬ ‫جنب التون�سيني ثمنا باه�ضا من الدماء‬ ‫و الدم��وع و الآالم ‪ .‬الث��ورة �صنعه��ا‬ ‫ال�شع��ب و حماها اجلي���ش و ال نظن هذا‬ ‫الظن بجي�شنا الوطني الذي نتوقع منه‬ ‫موا�صل��ة حماية هذه الث��ورة التي كان‬ ‫عن�رصا �أ�سا�سيا يف جناحها‪.‬‬

‫م�شاورات بوتفليقة‬ ‫تمثل ثورة داخل‬ ‫النظام‬ ‫ا‬

‫لن�ص��ر‪ :‬هن��اك العدي��د م��ن التج��ارب‬ ‫العدي��دة المطروح��ة عل��ى ال�س��احة‬ ‫العربي��ة و الإ�س�لامية للأخ��ذ به��ا في‬ ‫مرحلة ما بعد الثورة ال�شعبية‪ ،‬لكن لم‬ ‫تت�ضح حتى الآن معالم ما بعد الثورات‬ ‫العربية و م��ا هي النم��اذج التي ترونها‬ ‫منا�سبة لتحقيق حلم الربيع العربي؟‬

‫را�شد الغنو�شي‪ :‬نع��م تت�شابه الثورات‬ ‫العربي��ة يف طريقة تنفيذه��ا‪ .‬و قدمت‬

‫تون�س و�صفة مغرية من ناحية تكلفتها‬ ‫الب�سيط��ة و القليل��ة ‪ .‬و �ص��ارت مثاال‬ ‫يحت��ذى ب��ه و ذلك لت�شاب��ه و�ضعيات‬ ‫و ح��االت ال�شع��وب العربي��ة املطالبة‬ ‫بالعدال��ة و احلري��ة و الدميقراطي��ة و‬ ‫الوحدة فيم��ا بينه��ا‪ ،،‬كحالتنا نحن يف‬ ‫منطقة املغرب العرب��ي‪ ..‬و رغم ت�شابه‬ ‫الو�ضعي��ات فالنمطية غ�ير مقبولة و‬ ‫لي���س هناك منط وحيد جاهز للإ�ستعمال‬ ‫ميكن �إ�ستخدامه يف �إحداث ثورة تغيري‪.‬‬ ‫بينت جتارب الآخرين �أنها �صاحلة فقط‬ ‫لأخ��ذ الع�برة‪..‬و بين��ت جترب��ة الثورة‬ ‫التون�سي��ة �أن تنظيم القاعدة هو اخلا�رس‬ ‫الأكرب من ثورات الربيع العربي و لي�س‬ ‫ب��ن علي و ال مب��ارك‪ .‬و�أثبتت الثورات‬ ‫العربي��ة �أن النه��ج التغي�يري العنيف‬ ‫امل�سلح ال ي���ؤدي �إىل �شيء بل يزيد من‬ ‫معاناة النا�س فقط و هي طريقة مل ت�أت‬ ‫�إال بالكوارث‪.‬‬ ‫القاع��دة و املنه��ج العني��ف ككل متثل‬ ‫�إجاب��ة خاطئ��ة ع��ن م�ش��كل �صحيح‪..‬‬ ‫فهن��اك املهانة و ال��ذل و غياب احلريات‬ ‫و احلقوق الأ�سا�سي��ة للمواطن العربي‬ ‫و غياب الكرامة و الإجابة التي قدمتها‬ ‫القاع��دة كانت كمن ق��ال‪ :‬داوين بالتي‬ ‫كانت ه��ي الداء‪ ..‬و هو م��ا جعل النهج‬ ‫الإ�سالم��ي اخلاطىء يفت��ح �أبواب دول‬ ‫�إ�سالمي��ة كث�يرة �أمام الق��وى و الدول‬ ‫الغربية بدع��وى مكافح��ة الإرهاب و‬ ‫حمارب��ة التطرف الديني و العنف الذي‬ ‫تنتجه القاعدة‪.‬‬ ‫ميك��ن للتغيري اجلدي��د �أن يتم من خالل‬ ‫التغي�ير ال�سلم��ي بتغي�ير النظ��ام من‬ ‫الداخل و هو ما قام به الرئي�س بوتفليقة‬ ‫الذي �أعل��ن عن �إ�صالح��ات د�ستورية‬ ‫و تغي�يرات عميق��ة ‪ .‬و �إن جن��ح ذل��ك‬ ‫ف�ستك��ون اجلزائر ق��د جنحت يف حتقيق‬ ‫�أهداف الثورة م��ن الداخل و دون مزيد‬ ‫من املتاع��ب‪�.‬أو كما يحدث يف الأنظمة‬ ‫امللكية ك�أن يق��وم النظام احلاكم بتغيري‬ ‫امللكي��ة املطلق��ة �إىل ملكي��ة د�ستورية‬ ‫و يعل��ن عن �إ�صالح��ات و �سن قوانني‬ ‫ل�صيان��ة و حماية و تر�سي��خ احلريات‪،،‬‬ ‫و بالت��ايل ف�لا حاج��ة للقي��ام ب�أفع��ال‬ ‫عنيف��ة لفر�ض التغيري بالقوة و ال لفتح‬ ‫�أبواب الب�لاد �أمام �أعدائها‪ ،،‬لأن �أبناءها‬ ‫ف�شل��وا يف التوافق بينه��م حول طريقة‬ ‫مثلى للحك��م ‪ .‬ولي�س كل ثورة تنجح‬ ‫‪..‬فهناك مقابل كل ثورة ناجحة ع�رشات‬ ‫الثورات الفا�شلة‪.‬‬ ‫الن�ص��ر‪ :‬النم��وذج الترك��ي يمث��ل‬ ‫الطريق��ة الأق��رب لتحقي��ق التطلعات‬ ‫الديمقراطي��ة ل��دى ال�ش��عوب العربية‬ ‫المطالبة بالحرية هل ترون �إ�ستن�س��اخ‬ ‫التجرب��ة التركي��ة ممكنا ف��ي محاولة‬ ‫لر�سم �آفاق الغد العربي؟‬

‫را�شد الغنو�شي‪ :‬نعم لقد وفرت الدولة‬ ‫الرتكية م��ا مل توفره الأنظم��ة العربية‬ ‫ل�شعوبه��ا طيلة عقود طويلة من احلكم‬ ‫ب�شتى امل�سميات‪ .‬فقد وفرت تركيا و ال‬ ‫�أق�صد تركيا احلالية التي يحكمها حزب‬ ‫العدال��ة و التنمي��ة بزعامة رجب طيب‬ ‫�أردوغ��ان بل تركي��ا الدول��ة العلمانية‬ ‫احلديث��ة الت��ي قام��ت عل��ى ال�رشاك��ة‬

‫ب�ين اجلي���ش و املدني�ين‪..‬كل طرف يف‬ ‫املعادل��ة ال�سيا�سي��ة يلع��ب دوره بينما‬ ‫هناك دول��ة قانون و ال�سي��ادة لل�شعب‬ ‫الذي يختار من يحكمه بطريقة حرة و‬ ‫�شفافة و نزيه��ة‪ .‬داخل تركيا العلمانية‬ ‫حتقق الت��داول عل��ى ال�سلط��ة و ذلك‬ ‫م��ا مل يكن متوفرا يف البل��دان العربية‬ ‫الت��ي تتقا�سمه��ا امللكي��ات املطلقة و‬ ‫اجلمهوريات الوراثي��ة‪ .‬النظام الرتكي‬ ‫احلايل بنى دولة حديثة فيها الدميقراطية‬ ‫الن�سبي��ة‪ .‬النم��وذج الرتك��ي ال ميك��ن‬ ‫�أن ن�ستن�سخ��ه يف الع��امل العربي و ال‬ ‫ميكن اعتباره قاب�لا للت�صدير يف عاملنا‬ ‫العربي لأن الو�ض��ع خمتلف‪ ..‬فاحلركة‬ ‫الإ�سالمي��ة مرت بعدة مراحل و مت منع‬ ‫العديد م��ن الأح��زاب الإ�سالمية التي‬ ‫�أن�شاها جنم الدين �أربكان ولكن النظام‬ ‫الرتكي كان مرنا و يف كل مرة كان يتم‬ ‫من��ع ح��زب �إ�سالم��ي كان يولد حزب‬ ‫جديد ب�إ�سم خمتلف و ي�أخذ نف�س مكان‬ ‫احل��زب املمنوع‪..‬ه��ذا لي���س ممكن��ا يف‬ ‫العامل العربي الذي طبيعة ال�سلطة فيه‬ ‫مطلق��ة‪ ،‬و هل ميكن �أن تق��وم الأنظمة‬ ‫العربي��ة التي تريد التغي�ير من الداخل‬ ‫بجراحات كربى عل��ى تركيبتها و من‬ ‫داخلها مثلما فع��ل النظام العلماين يف‬ ‫تركيا الذي وفر م�ساحة كافية للتداول‬ ‫عل��ى ال�سلط��ة و للحري��ات الديني��ة‬ ‫؟‪� .‬أو مثلم��ا فع��ل النظ��ام الإ�سب��اين‬ ‫ال��ذي قام بجراحات ك�برى حتى �صار‬ ‫دميقراطي��ا‪ .‬نتمن��ى �أن تدف��ع الثورات‬ ‫ال�شعبي��ة الأنظم��ة العربي��ة �إىل �أكرث‬ ‫فه��م للمتغ�يرات و تق��وم بالتغيريات‬ ‫املطلوبة‪.‬‬

‫كل الدول طردتني‬ ‫ولم ت�ستقبلني �سوى‬ ‫الجزائر و قطر‬ ‫الن�صر‪ :‬يتهمكم البع�ض بالح�صول‬ ‫على تمويالت خارجية من عدة دول‬ ‫كال�سعودية و �إيران ما تعليقكم؟‬

‫را�ش��د الغنو�شي‪ :‬ال‪ ..‬لي���س �صحيحا‪.‬‬ ‫لقد منع��ت ال�سعودية دخويل �أرا�ضيها‬ ‫و�أنا بلبا���س الإحرام‪ ..‬و ع��دت و حيدا‬ ‫يف الطائ��رة الت��ي نقلتن��ي �إىل البقاع‬ ‫املقد�سة‪،‬مت ذل��ك فقط من �أجل ار�ضاء‬ ‫ب��ن عل��ي ‪..‬و كذلك فعلت �إي��ران التي‬ ‫منعتن��ي مرة من امل�شارك��ة يف ملتقى‬ ‫علم��اء امل�سلم�ين لأنه��ا مل تك��ن تريد‬ ‫�إغ�ض��اب نظ��ام ب��ن عل��ي‪ ..‬و احلقيقة‬ ‫�أنن��ي ع�ش��ت مط��اردا يف كل الع��امل‬ ‫العرب��ي من م�رشق��ه �إىل مغربه ‪..‬لكن‬ ‫�أحف��ظ ذكرى طيب��ة من اجلزائ��ر التي‬ ‫مررت بها مع بداي��ة رحلة املنفى التي‬ ‫ع�شتها ط��وال ‪� 23‬سنة‪..‬حيث عاملني‬ ‫�إخ��واين اجلزائري�ين بك��رم و لطافة ال‬ ‫زل��ت �أحفظها له��م‪..‬و للحقيق��ة �أي�ضا‬ ‫فقطر هي الدولة الوحيدة التي مل �أواجه‬ ‫فيه��ا م�ضايقات حني كنت مطاردا من‬ ‫جمي��ع الذين ال يريدون �إزعاج بن علي‬ ‫ب�إ�ست�ضافة الغنو�ش��ي حتى �إ�ستقر بي‬ ‫املقام يف بريطانيا‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫برج بوعريريج‬

‫عنابة‬

‫توزيع ح�صة ‪ 2220‬م�سكنا �إجتماعيا قبل نهاية ال�سنة اجلارية ت�أخر �أ�شغال التهيئة يثري احتجاج‬ ‫�شرعت ال�سلطات العمومية بعنابة في حل م�شكل القاطنين بال�شقق ذات الغرفة الواحدة‪ ،‬حيث تم ت�سطير برنامج‬ ‫عينت ال�سكان و التجار بحي ال�شهداء‬ ‫خا�ص لإعادة �إ�سكان‪ ‬هذه ال�شريحة عبر بلديات الوالية‪ ،‬و �إنطالق العملية �سيكون من دائرة البوني التي‬ ‫لجنة مخت�صة بها �سل�سلة من التحقيقات الأمنية و االجتماعية‪ ‬م�ست ‪ 150‬عائلة �ست�ستفيد قبل نهاية �شهر جويلية‬ ‫المقبل من �سكنات اجتماعية ذات ثالث �شقق‪.‬‬ ‫حي��ث �أن العائ�لات املعني��ة‬ ‫بعملية �إعادة الإ�سكان‪ ‬موزعة‬ ‫على موقع�ين �أحدهما ب�ضاحية‬ ‫�سي��دي �س��امل ‪ ،‬و الآخ��ر بحي‬ ‫بوخ�رضة الذي �إختارته �سلطات‬ ‫الوالية كقطب عم��راين جديد‬ ‫‪ ،‬بع��د �إجناز نح��و ‪ 1960‬وحدة‬ ‫�سكنية مبحاذاة القطب اجلامعي‬ ‫بالب��وين‪� ،‬ست��وزع قب��ل نهاية‬ ‫ال�سن��ة اجلاري��ة‪ ،‬و ه��ذا متا�شيا‬ ‫م��ع الربنام��ج ال��ذي �ضبطت��ه‬ ‫م�صال��ح دي��وان الرتقي��ة و‬ ‫الت�سي�ير العق��اري بعناب��ة‪ ،‬و‬ ‫القا�ضي بتوزي��ع ح�صة ‪2220‬‬ ‫م�سكن �إجتماع��ي على دفعات‬ ‫يف غ�ض��ون الأ�سابي��ع القليلة‬ ‫القادم��ة‪ .‬و ه��ي احل�ص��ة التي‬ ‫تق��رر تخ�صي�صه��ا لطالب��ي‬ ‫ال�سك��ن عل��ى م�ست��وى بلدية‬

‫عنابة‪ ،‬مع تق�سيم القوائم ح�سب‬ ‫اخلارط��ة اجلغرافي��ة‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫مق��ر الإقام��ة‪ ،‬لأن الإ�ستفادات‬ ‫�ست�ضب��ط وفق ع��دد الطلبات‬ ‫املودعة لدى م�صالح الدائرة عن‬ ‫كل �ضاحية بعا�صمة الوالية ‪.‬‬ ‫ه��ذا و ق��د �إ�صطدم��ت جل��ان‬ ‫الدوائ��ر يف �أوىل خطواته��ا‬ ‫امليدانية املندرجة يف �إطار تنفيذ‬ ‫الربنام��ج اخلا�ص ب�إعادة �إ�سكان‬ ‫�أ�صح��اب تلك ال�شق��ق ببع�ض‬ ‫العقب��ات‪ ،‬تت�صدره��ا ق�ضي��ة‬ ‫�إق��دام بع���ض امل�ستفيدين على‬ ‫بي��ع ال�سكنات الت��ي كانوا قد‬ ‫�إ�ستفادوا منها‪� ،‬أو �رشاء �شقق و‬ ‫قطع �أر�ضية �أخرى‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ق�ضية �إع��ادة ت�أجريها �أو غلقها‬ ‫و تغي�ير مق��ر الإقام��ة‪ ،‬و ه��ي‬ ‫حاالت �صعبت من مهام اللجان‬

‫املخت�ص��ة م��وازاة م��ع قيامها‬ ‫بعملية التحقيقات االجتماعية‪.‬‬ ‫و كان��ت العائ�لات املقيم��ة‬ ‫ب�شق��ق الغرفة الواحدة ببلديات‬ ‫والي��ة عناب��ة ق��د خرج��ت يف‬ ‫العديد م��ن املرات �إىل ال�شارع‬ ‫يف ح��ركات �إحتجاجية ‪ ‬ملطالبة‬ ‫ال�سلط��ات املحلي��ة بالرتحي��ل‬ ‫�إىل �سكنات تليق ب�أ�رس تتكون‬ ‫م��ن �أربعة �إىل �ست��ة �أفراد على‬ ‫الأقل‪ ،‬ظل��وا و ل�سنوات طويلة‬ ‫يعي�ش��ون و�ضع��ا مزريا نتيجة‬ ‫مبيت �أوالدهم من اجلن�سني على‬ ‫�إختالف الأعمار يف غرفة واحدة‬ ‫رفق��ة الأولياء‪ ،‬لأن هذه ال�شقق‪،‬‬ ‫وب�رصف النظر عن �ضيقها ‪ ،‬ال‬ ‫تتوف��ر على �أروق��ة �أو �رشفات‬ ‫وال غ��از طبيع��ي ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫كونها ال تتنا�س��ب مع مقايي�س‬

‫ال�سك��ن ال��ذي يحف��ظ كرامة‬ ‫العائالت القاطنة بها؛ مما جعلهم‬ ‫يلح��ون على ��ضرورة تطبيق‬ ‫ّ‬ ‫ر�ؤ�ساء الدوائر للتعليمة الواردة‬ ‫م��ن وزارة ال�سك��ن و القا�ضية‬ ‫بع��دم منح �أو ت�أخ�ير هذا النوع‬ ‫م��ن ال�سكن��ات‪ ،‬وحتوي��ل تلك‬ ‫املنجزة �سابقا ل�شقق من غرفتني‬ ‫�أو ث�لاث غ��رف �إذا توف��رت‬ ‫ال�رشوط التقنية لذلك �أو العمل‬ ‫عل��ى تخ�صي�صه��ا لأغرا���ض‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬لأن ال��وزارة الو�صي��ة‬ ‫كانت قد ‪� ‬أعلن��ت ب�أن املواطنني‬ ‫الذين ي�سكن��ون يف �شقق ذات‬ ‫غرف��ة واح��دة ب�إمكانه��م طلب‬ ‫احل�ص��ول على �سكن ترقوي �أو‬ ‫�إعانة من الدولة �رشط �أن تتوفر‬ ‫فيهم �رشوط اال�ستفادة‪.‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطــــا�س‬

‫�أم البواقـي‬

‫خ�سائر مادية معتربة جـ ّراء التقلبات اجلوية الأخرية بالباللة وم�سكيانة‬

‫ك�ش��ف �أم���س موج��ة الأمطار‬ ‫الرعدي��ة الطوفاني��ة امل�صحوبة‬ ‫بحبات الربد التي اجتاحت �إقليم‬ ‫دائ��رة م�سكيان��ة ب���أم البواقي‬ ‫خ�لال الليلتني �إىل الثالثة ليايل‬ ‫املنق�ضي��ة ع��ن اخل�سائ��ر املادية‬ ‫املعت�برة التي حلق��ت مبمتلكات‬ ‫املواطنني والفالحني من ر�ؤو�س‬ ‫ما�شي��ة وحما�صي��ل زراعي��ة‬ ‫وغريها‪ .‬املكل��ف بالإعالم على‬ ‫م�ست��وى املديري��ة الوالئي��ة‬ ‫للحماية املدنية �أ�شار لـ"الن�رص"‬ ‫ب���أن الوحدات املتدخل��ة ميدانيا‬ ‫�سجل��ت عدي��د الت�رسب��ات‬ ‫والأ�رضار ب�إقليم الدائرة‪ ،‬املالزم‬ ‫الأول زروق �أحم��د �أو�ضح ب�أنه‬ ‫مت ت�سجيل ت��سرب لغاز املدينة‬

‫عل��ى م�ست��وى نه��ج خلفاوي‬ ‫م�سعودي و�أرجعت جهات ذلك‬ ‫�إىل �أ�شغال وحفريات‪.‬‬ ‫هذا �إ�ضافة �إىل ت�سجيل ت�رسب‬ ‫مي��اه الأمط��ار لأزي��د م��ن ‪6‬‬ ‫�سكنات بالرحية خلفت �أ�رضارا‬ ‫مادية متفاوت��ة �شملت الأغطية‬ ‫والأفر�ش��ة‪ ،‬م�صال��ح احلماي��ة‬ ‫املدني��ة املتدخلة جنح��ت كذلك‬ ‫يف ت�رسي��ح ع��دد م��ن القنوات‬ ‫والبالوعات التي ان�سدت بفعل‬ ‫الأوح��ال املرتاكم��ة وغريها مما‬ ‫حملته الأمط��ار الفي�ضانية ومت‬ ‫ت�سجي��ل غ��رق عدي��د الأحياء‬ ‫وال�ش��وارع يف خملف��ات املياه‬ ‫وكذا يف الربك وغريها وخا�صة‬ ‫على م�ستوى �أحياء ‪� 114‬سكن‬

‫ك�شفت �أم���س م�صادر موثوقة‬ ‫لـ"الن��صر" �أن م�صال��ح الفرقة‬ ‫الإقليمي��ة لل��درك الوطن��ي‬ ‫ب�إقلي��م دائ��رة عني فك��رون ب�أم‬ ‫البواق��ي متكن��ت خ�لال الأيام‬ ‫القليل��ة املنق�ضي��ة م��ن �إحباط‬ ‫عملية تهري��ب كميات معتربة‬ ‫م��ن البنزي��ن باجت��اه الأرا�ضي‬ ‫التون�سي��ة‪ .‬العملي��ة النوعي��ة‬ ‫بح�سب م�صادرنا التي ا�ستقينا‬ ‫منها املعطي��ات الأولوية ترجع‬ ‫�إىل معلومات م�ؤكدة ت�شري �إىل‬ ‫قيام جمهولني على منت مركبة‬ ‫عل��ى حماولة تهري��ب كميات‬ ‫معتربة م��ن دالء املازوت باجتاه‬ ‫احل��دود التون�سي��ة وذلك على‬ ‫طول الطريق الوطن��ي الرابط‬ ‫بني �أم البواقي وق�سنطينة‪.‬‬ ‫م�صالح ال��درك الوطني وبعد‬ ‫ا�ستغالله��ا للمعلوم��ات التي‬ ‫وردته��ا انطلق��ت يف حتري��ات‬

‫مكثف��ة بالقي��ام بدوري��ات‬ ‫متفرق��ة عل��ى حم��ور الطريق‬ ‫الوطن��ي �أي��ن جنح��ت بع��د‬ ‫حما�رصة كافة املنافذ وامل�سالك‬ ‫من �ضب��ط وا�سرتجاع دالء من‬ ‫�أحج��ام متفاوت��ة تب�ين �أن به��ا‬ ‫‪ 2000‬لرت م��ن البنزين العادي‬ ‫كان �أ�صح��اب �إح��دى املراكب‬ ‫ب�ص��دد تهريبه نح��و الأرا�ضي‬ ‫التون�سية‪.‬‬ ‫ال��دالء عرثت عليه��ا وحدات‬ ‫ال��درك مرمي��ة عل��ى حاف��ة‬ ‫الطري��ق امل�ؤدي ل��دوار �سيدي‬ ‫�أوني���س وقرية عني ب��ن �سليم‪،‬‬ ‫�أي��ن تركها املهرب��ون جمهويل‬ ‫الهوي��ة خلفه��م والذوا بالفرار‬ ‫نحو وجه��ة جمهولة‪ ،‬حتقيقات‬ ‫ال��درك انطلقت بعدها للك�شف‬ ‫عن هوي��ة �أ�صح��اب الب�ضاعة‬ ‫والوجهة التي الذوا لها بالفرار‪.‬‬ ‫�أحمد ذيب‬

‫�إحباط حماولة تهريب ‪ 2000‬لرت مازوت‬ ‫كانت موجهة للأرا�ضي التون�س ّية‬

‫واملجاهدي��ن والأروق��ة وزواقة‬ ‫العيا�شي وحي ‪� 330‬سكن‪.‬‬ ‫امل�صدر ال�سابق �أ�شار ب�أن �أعوان‬ ‫احلماية �أنقذوا �سائق مركبة من‬ ‫موت حمقق نتيجة جرف �سيول‬ ‫الأمط��ار ملركبته من نوع رونو‬ ‫‪ R21‬وذل��ك بع��د �أن انحرف��ت‬ ‫وانقلبت بفعل في�ضان واد عابد‬ ‫باملدينة‪ ،‬وعل��ى م�ستوى مدينة‬ ‫ع�ين البي�ض��اء �أ�ض��اف املكلف‬ ‫بالإعالم ع��ن ت�سجي��ل حادث‬ ‫ا�صط��دام مركب��ة جتاري��ة من‬ ‫نوع هريب�ين بالب��اب اخلارجي‬ ‫لوح��دة احلماي��ة املدني��ة الأمر‬ ‫الذي ت�سبب يف �إ�صابة �صاحب‬ ‫املركبة امل�سم��ى (ب �س) البالغ‬ ‫م��ن العم��ر ‪� 27‬سن��ة ومت نقله‬ ‫وهو يف حالة �صدمة مل�ست�شفى‬ ‫الدكتور زرداين �صالح املحلي‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى بينت م�صادر‬ ‫م��ن داخل فرع الفالح��ة بدائرة‬ ‫م�سكيان��ة �أن الأمط��ار الت��ي‬ ‫�صحبه��ا ت�ساقط حلب��ات الربد‬

‫خلف��ت خ�سائ��ر مادي��ة معتربة‬ ‫فبعد ت�سجيل ه�لاك ‪ 7‬ر�ؤو�س‬ ‫من املا�شية و�إنقاذ �أزيد من ‪140‬‬ ‫�آخري��ن مت �إح�صاء ت��ضرر �أزيد‬ ‫من ‪ 3697‬هكتار من املحا�صيل‬ ‫الزراعية وخا�صة منها املنت�رشة‬ ‫يف �أزي��د م��ن ‪ 12‬م�شت��ة بكل‬ ‫من البالل��ة وم�سكيان��ة فعلى‬ ‫م�ست��وى الباللة الت��ي �سجلت‬ ‫به��ا �أك�بر ن�سب��ة خ�سائ��ر مت‬ ‫ت�سجي��ل ت��ضرر ‪ 2820‬هكتار‬ ‫من املحا�صيل �أغلبها حما�صيل‬ ‫لل�شعري ب��ـ‪ 800‬هكتار هذا �إىل‬ ‫ت��ضرر قراب��ة ال��ـ‪ 900‬هكتار‬ ‫بني حما�صي��ل للقمح وال�شعري‬ ‫مب�سكيانة وهي الأرقام التي من‬ ‫�ش�أنها خف���ض الن�سبة امل�سجلة‬ ‫كتوقع��ات ملو�س��م احل�ص��اد‬ ‫بالوالية والتي قدرتها م�صادر‬ ‫من داخل املديرية الوالئية ب�أزيد‬ ‫من مليوين قنطار من احلبوب‪.‬‬ ‫�أحمد ذيب‬

‫�أقدم �أم���س �سكان حي ال�شهداء‬ ‫الكائ��ن بقل��ب مدين��ة ب��رج‬ ‫بوعريري��ج على غل��ق الطريق‬ ‫و�سد جمي��ع منافذه ‪ ،‬با�ستعمال‬ ‫احلج��ارة و املتاري���س للتعب�ير‬ ‫عن ا�ستيائه��م ال�شديد من ت�أخر‬ ‫�أ�شغال التهيئة و حتول احلي �إىل‬ ‫ور�شة للأ�شغال ا�ستمرت لأزيد‬ ‫م��ن عام كام��ل ‪ ،‬دون توقف ما‬ ‫خلف حال��ة من االنزعاج خا�صة‬ ‫بني التج��ار ‪ ،‬م�شريين �إىل ت�أثري‬ ‫ه��ذه الأ�شغال عل��ى ن�شاطهم ‪،‬‬ ‫يف وقت فر الزبائن �إىل وجهات‬ ‫�أخ��رى ب�سبب انت�ش��ار الأوحال‬ ‫يف الأوقات املمطرة و الغبار يف‬ ‫ال�صحو ‪.‬‬ ‫و ع�بر املحتج��ون ع��ن ي�أ�سهم‬ ‫م��ن تت��ايل الأ�شغ��ال طيل��ة‬ ‫العام�ين الفارط�ين ‪� ،‬أين �شهد‬ ‫احل��ي عدي��د االحتجاج��ات يف‬ ‫وقت �ساب��ق ‪ ،‬بالنظر �إىل تباط�ؤ‬ ‫و ت�أخ��ر �أ�شغ��ال �إع��ادة تهيئ��ة‬ ‫قن��وات ال��صرف ال�صح��ي ‪ ،‬و‬ ‫بعده��ا جتديد �شب��كات توزيع‬ ‫املي��اه ال�صاحلة لل�رشب ‪ ،‬ليعرف‬ ‫احلي يف امل��دة الأخ�يرة �أ�شغال‬ ‫�إع��ادة تهيئ��ة الأر�صف��ة ‪ ،‬التي‬ ‫قال عنها املحتج��ون �أنها ت�سري‬ ‫بوترية بطيئة ‪ ،‬م��ا �ضاعف من‬ ‫معاناة ال�س��كان و التجار ‪� ،‬أمام‬

‫امل�سيلة‬

‫انت�شار النامو�س والروائح الكريهة بحي ‪ 206‬م�سكن‬

‫يواجه �سكان حي ‪ 206‬م�سكن‬ ‫بو�سط مدين��ة امل�سيلة م�شاكل‬ ‫�صحي��ة وبيئي��ة خط�يرة جراء‬ ‫ا�ستمرار ت�رسبات املياه القذرة‬ ‫التي تنبعث من قنوات ال�رصف‬ ‫ال�صح��ي بو�س��ط احل��ي من��ذ‬ ‫ح��وايل (‪� )04‬سن��وات دون �أن‬ ‫تتدخل اجله��ات املعنية لو�ضع‬ ‫حد لهذا امل�شكل البيئي‪.‬‬ ‫"الن��صر" زارت �أم���س احل��ي‬ ‫ووقف��ت عل��ى حج��م معان��اة‬ ‫ال�س��كان الذين مل��وا االنتظار‬ ‫عل��ى ح��د قوله��م – ووع��ود‬ ‫ال�سلطات املحلي��ة التي �أكدت‬

‫له��م الع��ام املا�ض��ي �أن هن��اك‬ ‫م�رشوعا يخ���ص جتديد قنوات‬ ‫ال��صرف ال�صح��ي بع��د �أن‬ ‫�سقط��ت كل حم��اوالت ديوان‬ ‫التطه�ير يف ت�رسي��ح ه��ذه‬ ‫القنوات من ح��االت االن�سداد‬ ‫املتك��ررة بو�سائ��ل خمتلف��ة‬ ‫م��ا يحت��م يق��ول البع���ض من‬ ‫�سكان احلي ال�رشوع يف جتديد‬ ‫ال�شبكة كليا‪.‬‬ ‫وي�ضي��ف حمدثون��ا �أن الأمر‬ ‫�أ�صب��ح اليط��اق حي��ث زادها‬ ‫�إنت�ش��ار النامو���س واحل�رشات‬ ‫والروائ��ح الكريه��ة مع�ضل��ة‬

‫ت�ض��اف اىل حرمان �أطفال احلي‬ ‫من حقهم يف التجول يف الكثري‬ ‫من الأحي��ان بالقرب من بع�ض‬ ‫�شوارع احلي خماف��ة �إ�صابتهم‬ ‫ب�أمرا���ض معدي��ة الت��ي تنتقل‬ ‫ع��ن طري��ق املي��اه‪ ،‬وي�أمل ذات‬ ‫ال�سكان يف تدخل وايل الوالية‬ ‫بعد �أن خاب ظنهم يف �سلطات‬ ‫البلدي��ة ح�سبه��م والت��ي ت�أخر‬ ‫تدخلها وانقاذهم من ت�رسبات‬ ‫املياه القذرة التي ت�أخذ م�سارها‬ ‫نح��و العدي��د م��ن العمارات‬ ‫بنف�س احلي‪.‬‬ ‫ف‪ .‬قري�شي‬

‫االنت�ش��ار الكب�ير للغبار و كذا‬ ‫ركام الأترب��ة املتناث��رة عل��ى‬ ‫الأر�صفة ‪� ،‬إ�ضاف��ة �إىل �أ�شغال‬ ‫جتدي��د بع���ض القن��وات ‪ .‬و ما‬ ‫زاد من تعمي��ق معاناة ال�سكان‬ ‫انع��دام الثقاف��ة البيئي��ة ل��دى‬ ‫البع���ض و الت�رصفات امل�سيئة‬ ‫‪ ،‬حي��ث �أقدم بع���ض ال�شبان يف‬ ‫ت�رصف غري م�س�ؤول على رمي‬ ‫ق��ارورات ممل��وءة بالف�ضالت‬ ‫بالق��رب من ال�سكن��ات و�سط‬ ‫الأترب��ة ‪ ،‬ما �ضاع��ف من تذمر‬ ‫ال�س��كان املجاوري��ن ‪ ،‬عل��ى‬ ‫اعتبار �أن احل��ي املعروف حمليا‬ ‫بت�سمي��ة "الفيب��ور " يقع بقلب‬ ‫مدين��ة ال�برج و يع��د م��ن بني‬ ‫الأحياء العريقة ‪.‬‬ ‫رئي�س املجل�س ال�شعبي البلدي‬ ‫تنق��ل �إىل م��كان االحتج��اج و‬ ‫قوبل برف���ض املحتجني ملقابلته‬ ‫و احلدي��ث �إلي��ه ‪ ،‬م��ع الإحل��اح‬ ‫عل��ى مقابلة ال��وايل ‪ ،‬معربين‬ ‫عن ا�ستيائهم م��ن الوعود التي‬ ‫�أطلقه��ا امل�ير يف وق��ت �سابق‬ ‫لل�س��كان دون �أن تتج�سد على‬ ‫ار�ض الواقع ‪.‬‬ ‫تبق��ى الإ�ش��ارة �إىل �إن �أ�شغ��ال‬ ‫�إع��ادة تهيئة الأر�صف��ة م�ست‬ ‫عدي��د الأحي��اء و ال�ش��وارع‬ ‫بعا�صم��ة الوالي��ة ‪ ،‬يف �إط��ار‬ ‫م�شاري��ع التح�س�ين احل�رضي ‪،‬‬ ‫الت��ي ته��دف �إىل الق�ضاء على‬ ‫مظاهر الرتيف بعا�صمة الوالية‬ ‫‪ ،‬الت��ي بقي��ت طيل��ة ال�سنوات‬ ‫الفارط��ة تع��اين م��ن تده��ور‬ ‫و�ضعي��ة التهيئ��ة اخلارجي��ة‬ ‫بالأحي��اء ‪ ،‬رغ��م ��صرف مبالغ‬ ‫مالي��ة جت��اوزت ال ‪ 565‬مليار‬ ‫�سنتي��م ‪ ،‬ناهيك ع��ن امل�شاريع‬ ‫الت��ي �أطلقته��ا البلدي��ة ‪ ،‬حيث‬ ‫خ�ص�ص��ت مبل��غ ‪ 25‬ملي��ار‬ ‫�سنتي��م ل��ذات الغر���ض خالل‬ ‫العام اجلاري ‪.‬‬ ‫و جتدر الإ�ش��ارة كذلك �إىل �أن‬ ‫الأ�شغال الأخ�يرة لإعادة تهيئة‬ ‫الأر�صف��ة �أعط��ت وجه��ا �آخر‬ ‫للمدين��ة يف انتظ��ار ا�ستكمال‬ ‫الأ�شغال ب�صفة نهائية‪.‬‬ ‫ع‪/‬بوعبداهلل‬


‫‪8‬‬

‫حمليات‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫�سكيكدة‬

‫�سيدي عقبة ب�سكرة‬

‫�سكان احلدائق يرفعون قوارير و�أواين طلبا للماء‬

‫مواطنون يطالبون بعقود‬ ‫ملكية الأرا�ضي‬

‫�أقدم �أم�س ع�شرات المواطنين القاطنين بمركز بلدية الحدائق على قطع حركة المرور بين �سكيكدة وكل من‬ ‫بلديتي الحدائق وبو�شطاطة و�أقام المحتجون المتاري�س عند مدخل البلدية حيث �سدوا الطريق الوطني رقم‪3‬‬ ‫بالمتاري�س المتكونة من جذوع �أ�شجار كبيرة والحجارة ورفعوا قوارير بال�ستيكية و�أواني مرددين نريد الماء‪.‬‬ ‫وق��د رف�ض املحتج��ون التحدث‬ ‫م��ع رئي���س الدائ��رة ورئي���س‬ ‫البلدي��ة بحج��ة �أنهم��ا مل يفعال‬ ‫�شيئ��ا من��ذ �أن ب��د�أت مطال��ب‬ ‫ال�س��كان بتوف�ير املي��اه ملرك��ز‬ ‫البلدي��ة الأ�سب��وع املا�ض��ي من‬ ‫خ�لال �سل�سل��ة اللق��اءات التي‬ ‫عقدها ر�ؤ�س��اء جمعيات الأحياء‬ ‫وممثل��و املواطن�ين م��ع رئي���س‬ ‫الدائرة و�أع�ضاء املجل�س ال�شعبي‬ ‫البلدي وقبلها ب�سنوات ما �أنفك‬ ‫ال�س��كان ح�سبه��م يراجع��ون‬ ‫كل الهيئ��ات وامل�صال��ح التقنية‬ ‫املحلي��ة مبا يف ذلك تل��ك التابعة‬ ‫للجزائري��ة للمياه‪ ،‬وق��ال ممثلون‬ ‫عن املحتج�ين للن�رص �أن املياه ال‬ ‫ت�ص��ل �إىل حنفياتهم �إال مرة كل‬ ‫ثالث��ة �أ�سابيع ومبع��دل �ساعتني‬ ‫فق��ط ي�ستفي��د منه��ا ال�س��كان‬

‫تدعم��ت والي��ة �سكيك��دة‬ ‫بربنام��ج �سكن��ي جدي��د بـ ‪23‬‬ ‫�ألف وح��دة م��ن ‪� 11‬ألف �سكن‬ ‫�إيج��اري و‪� 3800‬سكن ترقوي‬ ‫مدعم فيما بلغ��ت ح�صة النمط‬ ‫الريف��ي ‪� 9000‬إعانة‪.‬امل�صال��ح‬ ‫التقني��ة للبلدي��ة �رشع��ت يف‬ ‫�إع��داد قوائ��م امل�ستفيدي��ن من‬

‫القاطن��ون يف الطاب��ق الأر�ضي‬ ‫بينما ال ت�صل املياه اىل الطوابق‬ ‫العلي��ا ويت��زودون من��ذ ع��دة‬ ‫�سن��وات بوا�سط��ة ��شراء املياه‬ ‫ع�بر ال�صهاري��ج �أو بالإ�شرتاك‬ ‫اجلماع��ي لك��راء ال�شاحن��ات‬ ‫وال�سيارات ال�ستق��دام املياه من‬ ‫م�سافات بعيدة و�أم��ام �إ�ستمرار‬ ‫�أزم��ة املي��اه وته��اون ال�سلطات‬ ‫ح�سبه��م مل يعد املج��ال منا�سبا‬ ‫لل�سك��وت ونطال��ب بح�ض��ور‬ ‫وايل الوالي��ة �إىل مق��ر بلدي��ة‬ ‫احلدائق لريى بنف�سه مدى فداحة‬ ‫الأزمة الت��ي يعي�شه��ا ال�سكان‬ ‫رغم �أن الوالية تتوفر على �أربعة‬ ‫�س��دود كربى وحمط��ة �ضخمة‬ ‫لتحلية مياه البحر‪.‬‬ ‫رئي���س بلدي��ة احلدائق ق��ال من‬ ‫جانب��ه للن��صر �أن �أزم��ة املي��اه‬

‫قائم��ة من��ذ بداي��ة الت�سعينات‬ ‫ببلدي��ة احلدائق الت��ي تتمون من‬ ‫بئ��ر واحدة تق��ع غ��رب البلدية‬ ‫و�أن تطور عدد ال�سكان وتو�سع‬ ‫الأحي��اء ال�سكني��ة اجلديدة وكذا‬ ‫جل��وء الفالح�ين امل�ستغل�ين‬ ‫مل��زارع احلم�ضيات ب�ين احلدائق‬ ‫و�سكيك��دة اىل التو�صي�لات‬ ‫الع�شوائية وغري ال�رشعية للمياه‬ ‫�إىل مزارعهم جعل كميات املياه‬ ‫ال ت�صل كما كان��ت يف ال�سابق‬ ‫اىل �سكان مركز البلدية‪.‬‬ ‫�أم��ا مدير اجلزائري��ة للمياه الذي‬ ‫ح��ضر �إىل م��كان الإحتج��اج‬ ‫رفقة مدير ال��ري بالوالية ف�أكد‬ ‫ب���أن م�شكل نق�ص املي��اه ببلدية‬ ‫احلدائ��ق يف طريق��ه �إىل احل��ل‬ ‫وامل�س�أل��ة تتعل��ق بب�ضع��ة �أيام‬ ‫حي��ث مت��ت درا�س��ة تقني��ة من‬

‫عجز بـ ‪� 30‬ألف وحدة �سكنية‬

‫ال�سك��ن الريفي متهيدا لتحويلها‬ ‫�إىل ال�صندوق الوطني لل�سكن‬ ‫للإ�ستفادة من دعم الدولة‬ ‫حيث ت�شه��د البلدي��ات الريفية‬ ‫�إقب��اال كب�يرا على ه��ذا النمط‬ ‫رغب��ة يف الع��ودة �إىل املناط��ق‬ ‫املجاورة‬ ‫وت�شهد الوالي��ة ت�أخرا كبريا يف‬

‫�إجن��از الربام��ج ال�سكنية ب�سبب‬ ‫انعدام م�ؤ�س�سات كربى للإجناز‬ ‫ق��ادرة عل��ى مواكب��ة امل�شاريع‬ ‫الهامة‬ ‫و�أي�ضا ملحدودية العقار وطبيعة‬ ‫املنطق��ة املعروف��ة باملنحدرات‬ ‫�إ�ضاف��ة �إىل �صعوب��ات له��ا‬ ‫عالق��ة با�شغال �شب��كات الغاز‬

‫طرف مكتب درا�س��ات فرن�سي‬ ‫مي��د �أنب��وب �ضخ��م للمي��اه �إىل‬ ‫غاية مركز البلدية و�أن امل�رشوع‬ ‫موجود حاليا لدى اللجنة الوطنية‬ ‫للمناق�ص��ات و�سيت��م الإنطالق‬ ‫في��ه عم��ا قري��ب يف م��ا �أقامت‬ ‫اجلزائري��ة للمي��اه ح�س��ب املدير‬ ‫م�ضخة عمالقة يف حي الزرامنة‬ ‫لتقوي��ة ال�ض��خ وتوجيه كميات‬ ‫كب�يرة من املي��اه �إىل احلدائق يف‬ ‫�إنتظار ربط البلدية يف دي�سمرب‬ ‫املقب��ل ب�شبكة التوزي��ع القادمة‬ ‫من حمطة حتلي��ة مياه البحر �إىل‬ ‫احلرو�ش ع�بر احلدائق ورم�ضان‬ ‫جمال و�صالح بوال�شعور وبذلك‬ ‫ينته��ي الإ�شكال كلي��ة �إ�ستنادا‬ ‫لذات امل�س�ؤول‪.‬‬ ‫غناي محمد‬

‫والكهرباء واملاء‪.‬‬ ‫وفيم��ا ارتف��ع حج��م الربنامج‬ ‫ال�سكني �إىل ‪� 48‬ألف وحدة هذه‬ ‫ال�سنة تفيد �إح�صائيات م�صالح‬ ‫ال�سكن والبناء �أن عدد الطلبات‬ ‫يف��وق ‪� 70‬أل��ف �أي �أن العج��ز‬ ‫يقدر بـ ‪� 30‬ألف وحدة �سكنية‪.‬‬ ‫غناي محمد‬

‫احلرو�ش‬

‫فالحون يطالبون بحل م�شاكل الأ�سمدة وال�سقي‬

‫دع��ا فالح��ون ببلدي��ة احلرو�ش‬ ‫بوالي��ة ب�سكيك��دة اجله��ات‬ ‫الو�صية التدخل لتنظيم عملية‬ ‫متوينه��م بالأدوي��ة م��ن ف��رع‬ ‫التوزيع الكائ��ن مبنطقة ماطريا‬ ‫ببلدية �صالح بوال�شعور‪ .‬و�أكد‬ ‫ه�ؤالء خالل اليوم الداربي الذي‬ ‫نظمه املكت��ب البل��دي للإحتاد‬ ‫الوطن��ي للفالح�ين اجلزائريني‬ ‫ب��دار ال�شب��اب ب���أن العديد من‬ ‫الفالح�ين يواجه��ون �صعوبات‬ ‫كب�يرة يف الت��زود به��ذه امل��ادة‬ ‫يف كل مو�س��م فالح��ي الأم��ر‬ ‫ال��ذي انعك���س �سلب��ا ح�سبهم‬ ‫على نوعية وج��ودة املحا�صيل‪.‬‬ ‫�إىل جانب ذلك ط��رح الفالحني‬

‫م�شكل��ة ال�سق��ي الت��ي تواجه‬ ‫كم��ا قالوا نقائ�ص كبرية بالنظر‬ ‫�إىل غي��اب االهتمام واجلدية من‬ ‫طرف بع�ض امل�س�ؤولني وذكروا‬ ‫يف ه��ذا اخل�صو�ص حالة اجلفاف‬ ‫التي �رضبت �أرا�ضيهم الفالحية‬ ‫باملنطق��ة امل�سماة "الربع" العام‬ ‫املا�ض��ي وه��ذا ب�سب��ب ع��دم‬ ‫الأخ��ذ بتحذيراتهم وتقديراتهم‪،‬‬ ‫و�أ�ش��اروا يف ه��ذا ال�سياق �إىل‬ ‫�أن بقاء الأم��ور على حالها من‬ ‫�ش�أنها �أن يعق��د الو�ضعية �أكرث‬ ‫و�أبدوا يف ذات الوقت �سخطهم‬ ‫الكبري عل��ى م�س���ؤول ال�سقي‬ ‫ال��ذي غاب ع��ن �أ�شغ��ال اليوم‬ ‫الدرا�سي فكان من الأجدر عليه‬

‫ي�ضفون احل�ض��ور للإ�ستماع‬ ‫اىل ان�شغاالته��م يف هذا املجال‬ ‫مثله مثل ممث��ل زراعة احلبوب‬ ‫عو���ض الته��رب وع��دم حتمل‬ ‫امل�س�ؤولي��ة هذا وق��د �أبدى من‬ ‫جهته �صاحب م�ؤ�س�سة لرتبية‬ ‫النحل غ�ضبه الكبري من رف�ض‬ ‫امل�صالح الفالحية تزويد مربي‬ ‫النح��ل من م�ؤ�س�ست��ه مبا�رشة‬ ‫ودعو �إىل ال�ص�بر لغاية �إيجاد‬ ‫م�ؤ�س�سة بديل��ة يف هذا املجال‬ ‫وه��و الأمر الذي �أث��ار نوع من‬ ‫الفو�ضى داخل االجتماع‪ ،‬كما‬ ‫ناق���ش الفالح�ين م�س�أل��ة دفع‬ ‫احلب��وب اىل الدي��وان الوطني‬

‫وه��ي العملية الت��ي ت�شهد كل‬ ‫�صائف��ة متاع��ب كب�يرة جراء‬ ‫الطوابري واق�ترح متديد �أوقات‬ ‫الدف��ع اىل ال�سابع��ة م�ساء‪ ،‬من‬ ‫جهة �أخ��رى طالبوا بفتح طرق‬ ‫وم�سالك على م�ستوى املناطق‬ ‫والقطاع��ات الفالحي��ة متكنهم‬ ‫م��ن الو�ص��ول اىل �أرا�ضيه��م‬ ‫واختت��م املجتمع��ون نقا�شه��م‬ ‫بالتط��رق اىل عملية التح�ضري‬ ‫حلماي��ة احل�ص��اد والدر���س‬ ‫الت��ي من املق��رر �أن تب��د�أ قريبا‬ ‫وكذلك عملية انتخاب وجتديد‬ ‫اجلمعيات املهنية‪.‬‬ ‫كمال وا�سطة‬

‫جيجل‬ ‫�أم��ر وايل جيج��ل القائم�ين على‬ ‫�إجناز حمطة معاجل��ة و�ضخ املياه‬ ‫ال�صاحلة لل�رشب من �سد كي�سري‬ ‫بالعم��ل عل��ى تدعي��م ور�ش��ة‬ ‫الأ�شغ��ال من �أج��ل توفري حوايل‬ ‫‪� 25‬ألف مرت مكعب يوميا ت�ضاف‬ ‫�إىل الكمي��ة الت��ي ت��وزع عل��ى‬ ‫ال�س��كان حاليا وذل��ك قبل �شهر‬ ‫رم�ضان م��ن �أجل �إنه��اء متاعب‬ ‫�سكان العديد م��ن الأحياء الذين‬ ‫مازال��وا يج��دون �صعوبة كبرية‬

‫رفع معدل التموين باملياه خالل رم�ضان‬ ‫يف التزود مبياه ال��شرب‪ ،‬حيث �أن‬ ‫بع���ض الأحي��اء ال ت�صله��ا املياه‬ ‫لفرتات تفوق الأ�سبوعني‪ ،‬كما �أن‬ ‫هناك ع�رشات العمارات طوابقها‬ ‫العلي��ا ال تتوفر على مياه ال�رشب‬ ‫من��ذ ع��دة �سن��وات‪.‬ويف �سياق‬ ‫مت�ص��ل ت�سعى �سلط��ات جيجل‬ ‫لتعميم عمليات التزود باملياه على‬ ‫�س��كان بلديتي جيج��ل والعوانة‬ ‫مبعدل �أرب��ع وع�رشين �ساعة‪.‬الب‬ ‫الوايل القائمني على �إجناز حمطة‬

‫املعاجل��ة وال�ضخ بك�س�ير ب�إنهاء‬ ‫الأ�شغال قبل نهاية ال�سنة اجلارية‬ ‫و�إال ف�إن��ه �سيتخ��ذ الإج��راءات‬ ‫الالزم��ة يف حال��ة ع��دم احرتام‬ ‫التاري��خ املحدد لإنه��اء الأ�شغال‪.‬‬ ‫من جه��ة �أخرى �شدد وايل جيجل‬ ‫خ�لال معاينته للأ�شغ��ال اجلارية‬ ‫بالطريق الإجتماعي بداية من �سد‬ ‫كي�س�ير �إىل غاية املدخل ال�رشقي‬ ‫ملدينة جيجل عل��ى �رضورة �إنهاء‬ ‫الأ�شغ��ال قبل نهاي��ة �شهر جوان‬

‫اجلاري خا�ص��ة الأ�شغال املتعلقة‬ ‫باملح��والت واجل�س��ور وذل��ك‬ ‫لل�سماح للمركب��ات وال�شاحنات‬ ‫يف ا�ستعمال��ه ب��دال م��ن امل��رور‬ ‫و�س��ط املدين��ة يف الإجتاه�ين‬ ‫ال�رشق��ي والغربي‪ ،‬حي��ث تعرف‬ ‫حالي��ا حرك��ة املرور ع�بر مدينة‬ ‫جيج��ل اكتظاظ��ا وطواب�ير‬ ‫لل�سي��ارات وال�شاحن��ات عل��ى‬ ‫مدى م�سافات طويلة خا�صة كل‬ ‫ع‪/‬قليل‬ ‫مو�سم ا�صطياف‪.‬‬

‫يطالب مئات املواطنني ب�سيدي‬ ‫عقب��ة م��ن اجله��ات الو�صي��ة‬ ‫ب��ضرورة ت�سوي��ة و�ضعي��ة‬ ‫�سكناتهم التي يقيمون بها منذ‬ ‫ع��شرات ال�سنني الت��ي ورغم‬ ‫�إ�ستغاللهم الفعلي لها �إال �أنهم‬ ‫ال يحوزون على عقود امللكية‪.‬‬ ‫م��ا منعهم م��ن اال�ستفادة من‬ ‫الكثري م��ن االمتيازات املخولة‬ ‫قانونا على غ��رار نقل امللكية‬ ‫واملمار�س��ات التجاري��ة وكذا‬ ‫بع���ض القرو�ض الت��ي متنحها‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات البنكي��ة مما حرم‬ ‫الكثريي��ن م��ن �إقام��ة بع���ض‬ ‫امل�شاري��ع اال�ستثماري��ة التي‬ ‫ت�ستدع��ي فيه��ا احلاج��ة �إىل‬ ‫��ضرورة احليازة عل��ى العقود‬ ‫الر�سمي��ة ه��ذه الو�ضعي��ة‬ ‫دفع��ت بالبع���ض �إىل اعتم��اد‬ ‫العق��ود العرفي��ة يف عملي��ات‬

‫نق��ل امللكي��ة‪ ،‬وح�س��ب كث�ير‬ ‫م��ن املت�رضري��ن فق��د ت�أزمت‬ ‫الو�ضعية �أكرث منذ �سنة ‪2004‬‬ ‫وهي ال�سنة الت��ي �أخ�ضع فيها‬ ‫الوع��اء العق��اري باملدينة �إىل‬ ‫اجراءات امل�سح العام بعدما كان‬ ‫املواطنون احلائزون على امللكية‬ ‫العقاري��ة التابع��ة للخوا���ص‬ ‫يقومون ب�إعداد عقود االعرتاف‬ ‫بامللكي��ة لدى املوثقني ويف هذا‬ ‫ال�سياق �أك��د م�صدر حملي �أن‬ ‫جميع العقارات الداخلة �ضمن‬ ‫املخط��ط احل��ضري �ست�شملها‬ ‫عملي��ة امل�سح العق��اري الحقا‬ ‫وفق��ا م��ا يق�ض��ي ب��ه القانون‬ ‫و�إ�ست�ص��دار دفات��ر عقاري��ة‬ ‫تخ��ول لأ�صحابه��ا الت�رصف‬ ‫ال�سليم ويف كافة املجاالت‪.‬‬ ‫ع‪ /‬بو�سنة‬

‫�سكان جتمع احلمراء ي�شكون‬ ‫ف�ساد الطريق‬

‫يع��اين �س��كان جتم��ع احلمراء‬ ‫ببلدي��ة �سي��دي عقب��ة والي��ة‬ ‫ب�سك��رة من الو�ضعي��ة املزرية‬ ‫التي يتواجد عليها الطريق الذي‬ ‫يربطه��م مبق��ر البلدي��ة واملمتد‬ ‫عل��ى م�ساف��ة ‪ 07‬كلم‪.‬وذك��ر‬ ‫ع��دد م��ن املواطن�ين �أ�صحاب‬ ‫املركب��ات �أن الطري��ق املذكور‬ ‫�صار ي�شكل خطرا عليهم جراء‬ ‫احلف��ر وامل�سال��ك ال�صعبة بعد‬ ‫�أن يتح��ول عند تهاطل الأمطار‬ ‫�إىل برك مائية و�أوحال ي�ستحيل‬ ‫عل��ى ال�س��كان �إ�ستعمال��ه يف‬ ‫حرك��ة التنق��ل‪ ،‬م�شريي��ن �أنهم‬ ‫را�سل��وا مرارا كاف��ة ال�سلطات‬ ‫ق�صد �إع��ادة االعتب��ار للطريق‬ ‫ال��ذي �سيمكن من ف��ك العزلة‬ ‫املفرو�ض��ة عل��ى العائ�لات‬

‫املقيم��ة وي�ساه��م يف �إنعا���ش‬ ‫العمل الفالحي باملنطقة �إعتبارا‬ ‫م��ن امل�ؤه�لات الكب�يرة التي‬ ‫تزخر به��ا كما حت��دث البع�ض‬ ‫الآخ��ر ع��ن غي��اب امل�سال��ك‬ ‫الفالحي��ة والكهرب��اء الريفي��ة‬ ‫الت��ي كر�س��ت احلي��اة البدائية‬ ‫لدى م��ا يقارب م��ن ‪ 50‬عائلة‬ ‫ف�ضال عن معوقات �أخرى ذات‬ ‫�صلة مبا��شرة بحياتهم اليومية‬ ‫منا�شدي��ن جمي��ع امل�س�ؤول�ين‬ ‫�رضورة التدخ��ل والإعالن عن‬ ‫�إتخاذ �إج��راءات جديدة للتقليل‬ ‫من حج��م املعاناة خ�صو�صا و�أن‬ ‫معظم الوع��ود التي قدمت لهم‬ ‫م��ن قب��ل الزالت جت�س��د على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫ع ‪ -‬بو�سنة‬

‫امل�سيلة‬

‫تدهور احلالة ال�صحية لع�شرة م�ضربني‬ ‫ب�شركة الأليمنيوم‬ ‫تدهورت �أم�س احلال��ة ال�صحية‬ ‫لع��شرة عم��ال ب�رشك��ة "�ألقال‬ ‫بلو�س" للأليمنيوم بامل�سيلة بعد‬ ‫م��رور �أربعة �أيام على الإ�رضاب‬ ‫والإعت�صام الذي ينظمونه بدار‬ ‫ال�صحافة باحلي الإداري‪.‬‬ ‫حيث مت نقل ع�رشة عمال من بني‬ ‫‪ 11‬عامال م�رضبون عن الطعام‬ ‫�إىل م�صلح��ة الإ�ستعج��االت‬ ‫الطبي��ة مب�ست�شفى الزهراوي من‬ ‫ط��رف م�صال��ح احلماي��ة املدنية‬ ‫‪ ،‬فيم��ا تفي��د م�ص��ادر �أخ��رى‬ ‫�أن الو�ضعي��ة ال�صحي��ة لباق��ي‬ ‫امل�رضب�ين ت�سجل من ي��وم �إىل‬ ‫�آخر تدهورا كبريا‪.‬‬ ‫وح�س��ب م�ص��ادر �إ�ست�شفائي��ة‬ ‫ف��ان ع��ددا مم��ن نقل��وا �إىل‬

‫امل�ست�شفى رفل�ضوا �أخذ جرعات‬ ‫الأوك�سجني ماح��ال دون حت�سن‬ ‫و�ضعيته��م ال�صحي��ة يف ح�ين‬ ‫ت�شري �أط��راف عل��ى �صلة مبلف‬ ‫ق�ضي��ة "الق��ال بلو���س" �إىل �أن‬ ‫�أحد الن��واب باملجل���س ال�شعبي‬ ‫الوطن��ي ع��ن حرك��ة الإ�صالح‬ ‫�إ�ستقب��ل ممثل�ين ع��ن العم��ال‬ ‫م�ؤخ��را و�إ�ستم��ع �إىل مطالبهم‬ ‫املتمثل��ة يف فت��ح حتقي��ق يف‬ ‫عملي��ة خو�ص�ص��ة ال�رشك��ة‬ ‫والته��رب اجلبائي م��ع مت�سكهم‬ ‫برحي��ل املالك�ين اجلديدين‪ ،‬وقد‬ ‫با�رش النائب �إت�صاالت مع عديد‬ ‫الهيئ��ات العمومي��ة لإيجاد حل‬ ‫للملف‪.‬‬ ‫ف‪ /‬قري�شي‬


‫‪9‬‬

‫محليات‬ ‫جتدد االحتجاجات على ال�سكن بالقل‬

‫عائالت تعت�صم مبقر الدائرة و�أخرى تهدد باالنتحار اجلماعي‬ ‫جتمع �صباح �أم�س العديد من املق�صني من ال�سكن االجتماعي من عائالت و�أفراد منذ ال�صباح الباكر �أمام مقر‬ ‫دائرة القل وطالبوا باحل�صول على حقهم يف ال�سكن الذي �أخذ منهم عنوة ح�سب حديث البع�ض منهم والذين‬ ‫هددوا باالنتحار وا�ستعمال كل الطرق من �أجل ا�سرتداد حقهم ‪.‬‬ ‫و كان��ت القائمة امل�ؤقت��ة املعلن‬ ‫عنه��ا ي��وم الأربع��اء املا�ض��ي‬ ‫واخلا�ص��ة بح�ص��ة ‪ 113‬م�سكنا‬ ‫اجتماعي��ا ق��د و�صف��ت من قبل‬ ‫املحتج�ين بقائم��ة "الع��ار" �أين‬ ‫ك�شف��وا الكث�ير م��ن اخلروقات‬ ‫القانوني��ة يف درا�س��ات ملفات‬ ‫طالبي ال�سكن من طرف �أع�ضاء‬ ‫جلن��ة التوزي��ع حي��ث �أدرج��ت‬ ‫�أ�سم��اء "م�شبوه��ة" ح�سبه��م ال‬ ‫تقي��م بالق��ل �أو حديث��ة الإقامة‬ ‫‪�،‬سيم��ا و�أن القان��ون وا�ضح يف‬

‫ه��ذا ال�ش���أن حي��ث يح��دد مدة‬ ‫الإقامة بـ ‪� 5‬سنوات على الأقل‪.‬‬ ‫كم��ا �أدرجت �أ�سم��اء لأ�شخا�ص‬ ‫ميلكون �سكنات مريحة و�آخرين‬ ‫م�ستفيدي��ن م��ن قط��ع �أر�ضية‬ ‫لل�سك��ن و�إعان��ات موجه��ة‬ ‫لل�سك��ن يف وقت �سابق و�آخرين‬ ‫مت �إق�صائه��م يف التوزيع��ات‬ ‫ال�سابق��ة لنف���س ال�سبب وعادوا‬ ‫م��ن الباب الوا�سع ق��ي التوزيع‬ ‫الأخ�ير و�أ�سم��اء �أخ��رى �أدرجت‬ ‫وفق "املح�سوبية واملحاباة"‪.‬‬

‫وطال��ب املحتجون مقابلة رئي�س‬ ‫الدائ��رة و�أم��ام الت�صعي��د م��ن‬ ‫لهجتهم وو�سط تعزيزات �أمنية‬ ‫م�شددة خ��رج رئي�س الدائرة من‬ ‫مكتب��ه ملحاول��ة تهدئ��ة غ�ضب‬ ‫املحتج�ين وق��دم له��م وع��ودا‬ ‫با�ستقباله��م ي��وم الثالثاء القادم‬ ‫لدار�سة و�ضعية كل مق�صي من‬ ‫ال�سكن‪ .‬و بعد حوايل ربع �ساعة‬ ‫من احلدي��ث بني رئي���س الدائرة‬ ‫واملحتجني عاودت االحتجاجات‬ ‫بقي��ام بع�ض العائ�لات بالتنقل‬

‫ملقابلة وكي��ل اجلمهورية لكنهم‬ ‫مل يتمكن��وا ك��ون ه��ذا الأخ�ير‬ ‫كان مرتبطا بجل�سة ومت توجيهم‬ ‫ملقابلت��ه يف موع��د الح��ق فيما‬ ‫بق��ي �إىل غاية �ساعة مت�أخرة من‬ ‫امل�ساء الو�ضع ين��در بالت�صعيد‬ ‫م��ن قبل املحتج�ين الذين دخلوا‬ ‫يف حمل��ة جلم��ع التوقيعات من‬ ‫�أجل املطالب��ة ب�إ�سق��اط القائمة‬ ‫ككل و�إعادة النظر يف دار�سات‬ ‫امللفات‪.‬‬ ‫بوزيد مخبي‬

‫جـيـجـل‬

‫الوكالة العقارية ترف�ض ملفات االكتتاب يف م�شروع ‪ 70‬م�سكنا مبزغيطان‬

‫رف�ضت �إدارة الوكالة العقارية‬ ‫للت�سي�ير والتنظي��م العق��اري‬ ‫احل��ضري بجيجل قبول ملفات‬ ‫الراغب�ين يف اال�ستف��ادة م��ن‬ ‫�إعان��ة الدول��ة املمنوح��ة م��ن‬ ‫�أج��ل احل�ص��ول عل��ى م�سكن‬ ‫اجتماع��ي ت�ساهم��ي �ضم��ن‬ ‫م��شروع ‪ 70‬م�سكن��ا اجل��اري‬ ‫اجنازها مبنطقة مزغيطان مبدينة‬ ‫جيجل‪.‬رف���ض ملفات الراغبني‬ ‫يف االكتت��اب بامل��شروع‬ ‫املذك��ور �أرجعته الإدارة ح�سب‬

‫ت�رصيح��ات املواطن�ين الذي��ن‬ ‫زاروا مكت��ب «الن��صر» �إىل‬ ‫انتهاء املدة املحددة لدفع امللفات‬ ‫الت��ي حددته��ا الإدارة بثمانية‬ ‫�أي��ام �ساري��ة املفع��ول اعتبارا‬ ‫من تاري��خ �أول ظهور للإعالن‬ ‫امل�ص��ادف ليوم ال�سبت ‪ 4‬جوان‬ ‫اجلاري‪.‬املحتج��ون اعتربوا عدد‬ ‫الأيام املح��ددة ال ت�شمل يومي‬ ‫عطل��ة نهاي��ة الأ�سب��وع كون‬ ‫�إدارة الوكالة ال تعمل وبالتايل‬ ‫فان يوم �أم���س الأحد ‪ 12‬جوان‬

‫م��ازال �ساري املفع��ول غري �أن‬ ‫االدارة رف�ض��ت قبول ملفاتهم‬ ‫بحج��ة �أن �آخر �أج��ل لدفعها هو‬ ‫ي��وم ال�سبت ‪ 11‬ج��وان وحيث‬ ‫�أن هذا الي��وم هو يوم راحة ف�إن‬ ‫املحتج�ين حاولوا اقن��اع �إدارة‬ ‫الوكال��ة بع��دم قدرته��م على‬ ‫دفعه��ا بتاريخ ي��وم ال�سبت �إن‬ ‫كان ه��و �آخر �أجل‪ ،‬ث��م ما دخل‬ ‫املحتجني يف حتديد �أيام العطل‬ ‫القانونية �ضم��ن املدة املقرتحة‬ ‫من ط��رف �إدارة الوكالة والتي‬

‫ال ميك��ن ادراجه��ا �ضم��ن �أيام‬ ‫العم��ل املفتوح��ة ح�س��ب ذات‬ ‫امل�صدر‪ .‬وعلي��ه من حق ه�ؤالء‬ ‫دف��ع ملفاتهم ي��وم �أم�س الأحد‬ ‫ي�ضي��ف املحتجون‪.‬وحول هذه‬ ‫الق�ضي��ة حاول��ت «الن��صر»‬ ‫على مدار �ساع��ات نهار �أم�س‬ ‫االت�صال هاتفيا مبديرية الوكالة‬ ‫العقارية ملعرفة موقفها من هذه‬ ‫الق�ضية لك��ن دون جدوى لأن‬ ‫ال �أحد يرد على الهاتف‪.‬‬ ‫ع ـ قليل‬

‫بـاتـنـة‬

‫الوايل ي�أمر بفتح حتقيق حول انقطاع ‪ 184‬تلميذا عن الدرا�سة‬

‫�أمر وايل والي��ة باتنة‪ ،‬يوم �أم�س‬ ‫بفت��ح حتقي��ق ف��وري‪ ،‬للوقوف‬ ‫عل��ى الدواع��ي والأ�سب��اب‬ ‫الت��ي كان��ت وراء انقطاع ‪184‬‬ ‫تلمي��ذا يف املرحلة االبتدائية عن‬ ‫الدرا�سة وع��دم م�شاركتهم يف‬ ‫امتحان �شهادة التعليم االبتدائي‪،‬‬ ‫حي��ث �أكد على هام���ش �إ�رشافه‬

‫عل��ى �إعط��اء �إ�ش��ارة انط�لاق‬ ‫امتحان��ات �شه��ادة البكالوريا‪،‬‬ ‫عل��ى ��ضرورة الو�ص��ول �إىل‬ ‫معرف��ة الأ�سب��اب احلقيقية التي‬ ‫�أدت �إىل ه��ذه الظاهرة اخلطرية‪،‬‬ ‫وم��ا �إذا كان ذل��ك يرج��ع �إىل‬ ‫�أ�سب��اب مادي��ة �أو �أ�شي��اء �أخرى‬ ‫البد م��ن معرفته��ا م�ضيف��ا �أن‬

‫الدولة �سخرت كل االمكانيات‬ ‫من �أجل متدر�س‬ ‫التالمي��ذ يف ظ��روف الئق��ة‪،‬‬ ‫ومن غ�ير املعق��ول �أول املقبول‬ ‫ت�سجي��ل مثل ه��ذه احلال��ة‪ .‬و�إن‬ ‫التحقيق من �ش�أن��ه �إعطاء �إجابة‬ ‫على كل الت�س��ا�ؤالت املطروحة‬ ‫بخ�صو���ص ه��ذه الظاه��رة‬

‫ق��ام �صبيح��ة �أم���س الع�رشات‬ ‫من املق�صيني من قائمة ال�سكن‬ ‫االجتماع��ي لبلدي��ة �أم��دوكال‬ ‫بنقل احتجاجهم لعا�صمة الوالية‬ ‫�أين نظموا وقفة احتجاجية �أمام‬ ‫مق��ر الوالي��ة مطالب�ين مبقابلة‬ ‫ال��وايل للتدخ��ل لإن�صافهم يف‬ ‫القائم��ة املعل��ن عنه��ا والت��ي‬ ‫قال��وا ب�أنه��ا ت�ضمن��ت �أ�سم��اء‬ ‫كث�يرة ال ت�ستح��ق �أن ت�ستفيد‬ ‫م��ن م�سكن يف وق��ت �أق�صيت‬ ‫فيه العائ�لات التي تتخبط يف‬ ‫�أو�ضاع معي�شية مزرية وكانت‬ ‫تنتظ��ر الف��رج مبنحه��ا �سكن��ا‬ ‫يخل�صها م��ن الأزمة ال�سكنية‪.‬‬ ‫املحتجون عربوا لـ"الن�رص" عن‬ ‫ا�ستيائهم و�سخطه��م �أي�ضا من‬ ‫ع��دم اال�ستم��اع الن�شغاالتهم‬

‫وطرحها لدى امل�س�ؤولني خا�صة‬ ‫و�أن مق��ر البلدية ط��وق ب�أعداد‬ ‫كبرية م��ن رج��ال الأم��ن فور‬ ‫الإعالن عن القائم��ة ما منعهم‬ ‫م��ن التق��رب للبلدي��ة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫جعله��م ينقل��ون احتجاجه��م‬ ‫ملق��ر الوالي��ة ق�ص��د حت�سي���س‬ ‫ال�سلط��ات الوالئي��ة مبطالبه��م‬ ‫الت��ي مل يج��دوا �أذان��ا �صاغية‬ ‫لإ�سماعه��ا ل��دى امل�س�ؤول�ين‪،‬‬ ‫حيث تتمثل مطالبهم بالأ�سا�س‬ ‫يف �إع��ادة النظ��ر يف قائم��ة‬ ‫امل�ستفيدين من ح�صة ‪� 70‬سكن‬ ‫اجتماعي ‪.‬‬ ‫و راح املحتج��ون يف حديثه��م‬ ‫لـ"الن�رص" ي�صفون لنا معاناتهم‬ ‫منه��م املع��اق و�آخ��ر يعي�ش يف‬ ‫م�سكن �ضيق م��ع والديه حيث‬

‫تنوع��ت �شكاويه��م‪ ،‬وم��ا ح��ز‬ ‫يف قلوبه��م ه��و �أن ال�سكن��ات‬ ‫االجتماعي��ة راحت مل��ن هم يف‬ ‫�أو�ضاع غري تلك التي يتخبطون‬ ‫فيها ‪،‬م�ؤكدين ب�أنها وزعت على‬ ‫�أ�سا�س "املحاباة والبريوقراطية"‬ ‫‪،‬وقال لنا بع�ضهم ب�أنهم يقيمون‬ ‫يف القري��ة القدمي��ة ويتهدده��م‬ ‫خط��ر انهي��ار ال�سكن��ات يف‬ ‫�أي��ة حلظ��ة وت�ساءلوا مل��ا مل يتم‬ ‫�إدراجه��م �ضم��ن ال�سكن��ات‬ ‫اله�ش��ة للق�ض��اء عليه��ا ب��دل‬ ‫انتظار �سكن اجتماعي مينح لهم‪.‬‬ ‫و يف هذا ال�سياق �أو�ضح رئي�س‬ ‫البلدي��ة يف ات�صال مع "الن�رص"‬ ‫ب�أن البلدية مل ت�ستفد من برنامج‬ ‫للق�ض��اء على ال�سكنات اله�شة‬ ‫لأنه ال توجد بها هذه ال�سكنات‬

‫اعت�ص��م �أم���س الع��شرات من‬ ‫�أفراد التعبئ��ة االحتياطيني ممن‬ ‫ق�ض��وا اخلدم��ة الوطني��ة يف‬ ‫ف�ترة الع�رشي��ة ال�س��وداء �أمام‬ ‫مق��ر الوالي��ة احتجاج��ا عل��ى‬ ‫تهمي�شهم يف وق��ت ا�ستفادت‬

‫فئات عمالية �أخرى من حت�سني‬ ‫�أو�ضاعه��ا االجتماعي��ة عل��ى‬ ‫غ��رار عنا�رص احلر���س البلدي‬ ‫ح�سب املحتجني ‪.‬‬ ‫و �رصح��وا لـ"الن��صر" ب�أنه��م‬ ‫يعتزم��ون ت�صعي��د االحتجاج‬

‫ونقل��ه �إىل العا�صم��ة مطل��ع‬ ‫الأ�سبوع املقب��ل ‪،‬ويف حديثهم‬ ‫لنا قال �أف��راد التعبئة املحتجون‬ ‫ب�أنه��م يطالب��ون بحقوقه��م‬ ‫يف ال�سك��ن والعم��ل وك��ذا‬ ‫تخ�صي���ص منح��ة له��م ك��رد‬

‫املرفو�ضة‪ ،‬وما �إذا كانت م�سجلة‬ ‫على م�ست��وى بلدي��ة معينة �أو‬ ‫دائرة‪� ،‬أو يف عديد من البلديات‪.‬‬ ‫وايل الوالية‪� ،‬أكد كذلك‪،‬على �أنه‬ ‫�إذا كان الأم��ر متعل��ق بالأولياء‪،‬‬ ‫ف���إن القان��ون وا�ض��ح يف ه��ذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫ل ـ �شعبان‬

‫املق�صيون من ال�سكن ب�أمدوكال ينقلون احتجاجهم �إىل عا�صمة الوالية‬

‫�أما القري��ة القدمية ف�أو�ضح ب�أنها‬ ‫ال ت�صن��ف �ضم��ن ال�سكن��ات‬ ‫اله�ش��ة بل ه��ي م�صنفة �ضمن‬ ‫ال�تراث العامل��ي م�ضيف��ا ب��ان‬ ‫وزارت��ي الثقاف��ة وال�سياح��ة‬ ‫برجمت��ا م�رشوع��ا �أنهي��ت منه‬ ‫الدرا�سة لرتمي��م القرية و�إعادة‬ ‫االعتبار له��ا �أم��ا القاطنني بها‬ ‫فق��ال حمدثن��ا ب���أن ‪ 90‬عائل��ة‬ ‫ا�ستف��ادت من �سكن��ات ريفية‬ ‫ومل يب��ق من القاطن�ين بالقرية‬ ‫�سوى ح��وايل ‪ 50‬عائلة غري �أن‬ ‫البلدية تعرت�ضه��ا م�شكلة بقاء‬ ‫بع���ض العائالت داخ��ل القرية‬ ‫عمدا حتى ي�ستفيد �أفراد �آخرين‬ ‫من نف�س العائالت من �سكنات‪.‬‬ ‫يا�سين عبوبو‬

‫�أفراد التعبئة الإحتياطيني يعت�صمون مبقرالوالية‬

‫لالعتب��ار �إزاء الت�ضحي��ات‬ ‫اجل�س��ام التي قدموه��ا للوطن‬ ‫يف �أحل��ك الظ��روف حيث لبوا‬ ‫الواج��ب الوطني �أثناء الع�رشية‬ ‫ال�س��وداء يف ف�ترة �سن��وات‬ ‫يا�سين عبوبو‬ ‫الت�سعينيات ‪.‬‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫خن�شلة‬

‫مواطنو احلامة يغلقون مقر الدائرة للمرة الثانية‬ ‫�أقدم �صباح �أم�س مواطنون ببلدية‬ ‫احلام��ة عل��ى غل��ق مق��ر الدائرة‬ ‫وللم��رة الثاني��ة خ�لال �أ�سبوعني‬ ‫احتجاج��ا عل��ى ع��دم التكف��ل‬ ‫بان�شغاالته��م املتمثل��ة �أ�سا�س��ا‬ ‫يف العم��ل وال�سك��ن االجتماعي‬ ‫وال�صحة وو�سائل الرتفيه‪.‬‬ ‫حيث منع��وا املواطن�ين القادمني‬ ‫م��ن �أرب��ع بلديات م��ن ا�ستخراج‬ ‫الوثائق‪ ،‬مطالب�ين بح�ضور وايل‬ ‫الوالي��ة للتحاور مع��ه‪ ،‬راف�ضني‬ ‫احل��وار مع كل من رئي�سي الدائرة‬ ‫والبلدية‬ ‫املحتج��ون رف�ض��وا احل��وار م��ع‬ ‫رئي�س��ي الدائ��رة والبلدي��ة على‬ ‫اعتبار �أنهما قدما وعودا الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي حل��ل م�شاكلهم يف ظرف‬ ‫�أ�سب��وع‪ ،‬لكن املطال��ب املرفوعة‬ ‫مل جت��د طريقها للحل‪ ،‬مم��ا دفعهم‬

‫�إىل الإ��صرار على ح�ضور الوايل‬ ‫راف�ضني فتح مقر الدائرة‪.‬‬ ‫و ح�س��ب بع���ض املواطنني ف�إنه مت‬ ‫الأ�سب��وع املا�ضي طرح جملة من‬ ‫االن�شغ��االت تتعل��ق ب�سكان هذه‬ ‫البلدي��ة منه��ا املطالب��ة بوظائف‬ ‫باملركز اجلامعي والإقامة اجلامعية‬ ‫للذك��ور‪ ،‬وفتح ور�ش��ات �أخرى‪،‬‬ ‫ومتكينهم من العمل بها‪.‬‬ ‫كم��ا �أك��دوا عل��ى ��ضرورة‬ ‫التوزي��ع الع��ادل لل�سك��ن‬ ‫االجتماع��ي‪ ،‬وتفعي��ل امل�ؤ�س�س��ة‬ ‫اال�ست�شفائي��ة لل�صح��ة اجلوارية‬ ‫ب�أطب��اء �أخ�صائي�ين‪ ،‬وفت��ح ق�سم‬ ‫لال�ستعج��االت به��ا‪ ،‬وم�صلح��ة‬ ‫لل��والدة‪ ،‬وتوفري �أطب��اء للمناوبة‬ ‫للتخفي��ف من التنق�لات �إىل مقر‬ ‫عا�صمة الوالية‪.‬‬ ‫ع بوهالله‬

‫برج بوعريريج‬

‫غلق ‪ 7‬حمالت وحجز ‪ 45‬طنا من املواد‬ ‫الفا�سدة و املغ�شو�شة‬ ‫�أغلقت مديرية التجارة لوالية برج‬ ‫بوعريري��ج ‪ 07‬حم�لات جتارية ‪،‬‬ ‫يف �إط��ار العمل ال��دوري مل�صالح‬ ‫املراقبة و قم��ع الغ�ش خالل �شهر‬ ‫م��اي املن��صرم ‪ ،‬و متكنت خمتلف‬ ‫الفرق من حج��ز كمية معتربة من‬ ‫امل��واد الغذائية الفا�س��دة و ال�سلع‬ ‫غري مطابق��ة للمقايي���س املعمول‬ ‫بها ‪ ،‬بلغت كميته��ا ما يقارب ال‬ ‫‪ 45‬طنا‪.‬‬ ‫و ق��د كثف��ت ذات امل�صال��ح م��ن‬ ‫ن�شاطها م��وازاة مع دخول مو�سم‬ ‫احلر ‪ ،‬ملواجه��ة خماطر الت�سممات‬ ‫الت��ي تك�ثر ب�شكل كب�ير خالل‬ ‫ه��ذه الف�ترة ‪ ،‬بالنظ��ر �إىل ارتفاع‬ ‫درجات احل��رارة ما يجع��ل عديد‬ ‫امل��واد عر�ضة للتعف��ن على غرار‬ ‫احللويات و املرطب��ات �إ�ضافة �إىل‬ ‫اللح��وم ‪ ،‬ف�ضال عن دخول مو�سم‬ ‫الأعرا���س و احلف�لات �أي��ن تقدم‬ ‫الوجب��ات و امل�أك��والت ب�ش��كل‬ ‫جماع��ي ‪ ،‬م��ا يزي��د م��ن خطورة‬ ‫الإ�صاب��ة بالت�سمم��ات الغذائية ‪،‬‬ ‫حيث �سجل��ت والية الربج يف هذا‬ ‫ال�صدد عديد احلاالت خالل مو�سم‬ ‫ال�صي��ف الف��ارط ‪ ،‬منه��ا تعر�ض‬ ‫�أزي��د م��ن ‪� 40‬شخ�ص��ا حل��االت‬ ‫الت�سمم يف عر�س بقرية حل�شا�شنة‬ ‫التابع��ة لبلدي��ة ثني��ة الن�رص بعد‬ ‫تناولهم ملرطبات فا�سدة‪.‬‬

‫و ح�س��ب �إح�صائي��ات مديري��ة‬ ‫التجارة ‪ ،‬فقد �سجلت خالل ال�شهر‬ ‫الف��ارط ‪ 1284‬تدخ�لا �أ�سف��رت‬ ‫عن حتري��ر ‪ 152‬حم��ضر خمالفة‬ ‫‪� ،‬ض��د �أ�صحاب املح�لات ‪� ،‬أحيل‬ ‫جميعهم عل��ى العدال��ة ‪ ،‬و بلغت‬ ‫القيمة الإجمالية للمحجوزات ‪97‬‬ ‫مليون �سنتيم ‪ ،‬متثلت يف احللويات‬ ‫و املرطبات ‪ ،‬حي��ث مت اقتطاع ‪19‬‬ ‫عينة من هذه امل��واد �أجريت عليها‬ ‫حتاليل بيكرتيولوجية ‪ ،‬و مت حترير‬ ‫حما�رض خمالف��ات تتعلق بانعدام‬ ‫النظافة و النظافة ال�صحية‪.‬‬ ‫املحج��وزات �شملت كذلك �أدوات‬ ‫كهربائي��ة و كهرومنزلي��ة و مواد‬ ‫التجمي��ل و التنظي��ف �إ�ضافة �إىل‬ ‫كمي��ات هامة من م��ادة اال�سمنت‬ ‫املوج��ه �إىل امل�ضارب��ة ‪ ،‬و متثل��ت‬ ‫التج��اوزات امل�سجل��ة م��ن طرف‬ ‫التجار ‪ ،‬يف غياب ال�ضمان و عدم‬ ‫اح�ترام �إلزامية �إع�لام امل�ستهلك‬ ‫بالو�سم القان��وين و عدم الإعالم‬ ‫ب�أ�سع��ار البي��ع و التعريف��ات ‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عدم الفوترة و ممار�سة‬ ‫ن�ش��اط جت��اري قار ب��دون �سجل‬ ‫جتاري ‪ ،‬تهربا م��ن دفع ال�رضائب‬ ‫�أي��ن بلغ��ت القيم��ة الإجمالي��ة‬ ‫للتهرب ال�رضيب��ي �أزيد من ‪618‬‬ ‫مليون �سنتيم‪.‬‬ ‫ع‪/‬بوعبداهلل‬

‫�سكان حي املجاهدين يحتجون‬ ‫على �سلوكات طالبات ب�إقامة بن فلي�س‬ ‫�أق��دم �أم���س �سكان ح��ي املجاهدين‬ ‫املقاب��ل للإقامة اجلامعي��ة عمار بن‬ ‫فلي�س للطالب��ات على غلق الطريق‬ ‫ال��ذي يف�صل ب�ين الإقام��ة واحلي‬ ‫باحلج��ارة احتجاج��ا منه��م على ما‬ ‫و�صف��وه بال�سل��وكات الال�أخالقية‬ ‫لطالب��ات مقيم��ات بالإقامة و عن‬ ‫ا�ستيائه��م �أي�ض��ا من ت��ردد الغرباء‬ ‫كل فرتة م�سائية على احلي م�سببني‬ ‫له��م �إزعاج��ا ب�سياراته��م حي��ث‬ ‫ي�ستعر�ض��ون قيادته��م يف ال�سياقة‬ ‫ب�رسع��ة مفرط��ة مما ي�ش��كل خطرا‬ ‫على ال�سكان وخا�صة الأطفال ‪.‬‬ ‫واحتج ال�سكان من �سلوكات بع�ض‬ ‫الطالب��ات اللواتي تخرجن للتجوال‬ ‫داخل حمي��ط احلي يف و�ضعيات ال‬ ‫�أخالقي��ة مع �أ�صدقائهن وهو ما �أثار‬ ‫غ�ض��ب ال�سكان خ�صو�صا و�أن هذه‬

‫املظاه��ر �أ�صبحت تتكرر بحيهم كل‬ ‫يوم ‪.‬‬ ‫ومل يفت��ح املحتج��ون الطري��ق �إال‬ ‫بع��د تدخ��ل رئي���س الدائ��رة ومعه‬ ‫رئي���س البلدية �إىل جان��ب م�صالح‬ ‫الأمن حي��ث مت �إقناع املحتجني بفتح‬ ‫الطريق و�أبلغت ال�سلطات ال�سكان‬ ‫ب�إ�شعاره��م يف حال م��ا ر�أوا ما يثري‬ ‫ال�شبهة للتدخل‪.‬‬ ‫وم��ا جتدر الإ�شارة �إليه هو �أن �أحياء‬ ‫كث�يرة خا�صة باملدينة اجلديدة حملة‬ ‫ت�شه��د احتجاج��ات مماثل��ة ب�سب��ب‬ ‫تواج��د �إقام��ات للطالب��ات و�سط‬ ‫التجمع��ات ال�سكاني��ة م��ا جع��ل‬ ‫ال�س��كان يث��ورون يف عديد املرات‬ ‫عل��ى �سلوكاته��ن وكذل��ك ت��ردد‬ ‫الغرباء على حميط الإقامات‪.‬‬ ‫يا�سين عبوبو‬


‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫طالبوا مبنحهم �شهادات مدر�سية‬ ‫ثالثة عائالت تقيم بالعراء بحي‬ ‫احتجاج مر�شحني ملدار�س ال�شرطة �أمام مديرية الرتبية بق�سنطينة‬ ‫مقعد احلوت‬

‫قام �أم�س الع�شرات من المتر�شحين للدخول �إلى مدار�س ال�شرطة بالتجمهر �أمام مقر مديرية التربية لوالية ق�سنطينة ب�سبب‬ ‫عدم تمكنهم من الح�صول على ال�شهادات المدر�سية المطلوبة في ملفات التر�شح للم�شاركة في م�سابقات جهاز ال�شرطة‪.‬‬ ‫املتجمه��رون قال��وا �أنه��م بق��وا‬ ‫ينتظ��رون احل�ص��ول عل��ى‬ ‫ال�شهادات املدر�سية اخلا�صة بهم‬ ‫منذ ‪ 15‬يوما من �إدارة متو�سطة‬ ‫جمال الدي��ن االفغ��اين ب�شارع‬ ‫رومانيا �سابقا و�سط ق�سنطينة‪،‬‬ ‫و ق��د طال �إنتظارهم و يتخوفون‬ ‫من ف��وات �آج��ال تق��دمي ملفات‬ ‫الرت�شح و بالت��ايل حرمانهم من‬

‫امل�شاركة يف امل�سابقات‪.‬‬ ‫م�س���ؤول مبديري��ة الرتبي��ة قال‬ ‫�أن امل�شكل��ة املطروح��ة حقيقية‬ ‫و ق��د جتم��ع ه���ؤالء �أم��ام مق��ر‬ ‫مديرية الرتبية �صباح �أم�س لكن‬ ‫امل�س�ؤولي��ة يف ذل��ك تق��ع على‬ ‫عاتق مدير امل�ؤ�س�سة‪ ،‬و هو الذي‬ ‫ال ميكنه يف الوقت احلايل التفرغ‬ ‫لت�سلي��م ال�شه��ادات املدر�سي��ة‬

‫خا�ص��ة م��ع ف�ترة الإمتحانات‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫املتحدث قال �أن على املرت�شحني‬ ‫�أخذ فرتة الإمتحان��ات الر�سمية‬ ‫يف احل�سب��ان و ق��د مت تكلي��ف‬ ‫مدي��ر متو�سط��ة جم��ال الدي��ن‬ ‫الأفغ��اين بت�أط�ير الإمتحان��ات‬ ‫يف مناطق بعيدة ع��ن امل�ؤ�س�سة‬ ‫و حتى خارج الوالي��ة و بالتايل‬

‫ف�لا ي�ستطي��ع املدير من��ذ بداية‬ ‫�إمتحان��ات �شه��ادة التعلي��م‬ ‫الإبتدائي مرورا بفرتة �إمتحانات‬ ‫املتو�س��ط قبل �أ�سب��وع ف�شهادة‬ ‫الباكالوري��ا اجلارية حاليا ت�سليم‬ ‫ال�شه��ادات املدر�سي��ة لتالمي��ذ‬ ‫امل�ؤ�س�س��ة الذي��ن غادروها منذ‬ ‫�سنوات و يري��دون �أن ي�صبحوا‬ ‫عنا�رص يف جهاز ال�رشطة‪ .‬ق‪.‬ج‬

‫احتجاجا على قائمة ال�سكن‬

‫�سكان �شطابة و احلي البلدي يغلقون مقر بلدية عني ال�سمارة‬

‫ق��ام �صب��اح �أم���س مواطنو حي‬ ‫�شطاب��ة الق�صدي��ري و احل��ي‬ ‫البل��دي الق��دمي ببلدي��ة ع�ين‬ ‫ال�سم��ارة بق�سنطين��ة بغلق مقر‬ ‫البلدية طيلة اليوم احتجاجا على‬ ‫قائم��ة ال�سكن الت��ي يقولون �أن‬ ‫الكثريي��ن قد �أق�صي��وا منها يف‬ ‫وقت �أكد في��ه رئي�س الدائرة ب�أن‬ ‫القائمة لي�ست نهائية‪.‬‬ ‫املحتج��ون الذين جت��اوز عددهم‬ ‫الـ‪� 70‬شخ�ص��ا جتمعوا بداية من‬ ‫الثامنة �صباح��ا �أمام مقر البلدية‬ ‫و منع��وا املوظفني م��ن دخولها‬ ‫و عل��ى ر�أ�سه��م امل�ير تعب�يرا‬ ‫ع��ن رف�ضه��م للقائم��ة الأولية‬ ‫لتوزي��ع ال�سكن لفائ��دة قاطني‬ ‫�أكرب حي ق�صدي��ري و حي ه�ش‬ ‫على م�ست��وى البلدية‪ ،‬مطالبني‬ ‫بح�ضور ال��وايل لإع��ادة النظر‬ ‫فيه��ا القائم��ة و ا�شرتط��وا �أن‬ ‫تت�ضمن �أ�سماء جميع ال�سكان‪.‬‬ ‫و ا�ستغ��رب املعني��ون من��ح‬ ‫�شق��ة واحدة لث�لاث عائالت �أو‬ ‫عائلت�ين‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن ا�ستفادة‪،‬‬ ‫كم��ا قالوا‪� ،‬أ�شخا���ص غرباء عن‬ ‫احل��ي و �آخرين دخل��وه قبل نحو‬ ‫�شهري��ن يف وق��ت �أق�صيت فيه‬ ‫عائالت �سكنت احلي منذ �إن�شائه‬ ‫�سنوات ال�ستينيات‪ ،‬حيث اتهموا‬ ‫رئي�س الدائرة و �أع�ضاء باملجل�س‬

‫ال�شعبي البلدي باال�ستيالء على‬ ‫�سكن��ات ه��ي ح��ق للمواطنني‬ ‫الب�سطاء‪ ،‬ح�سبه��م‪ ،‬كما انتقدوا‬ ‫طريق��ة توزي��ع اال�ستدع��اءات‬ ‫التي قالوا ب�أنه��م ا�ستلموها ليلة‬ ‫�أم���س الأول م��ن �أع��وان نظافة‬ ‫بالبلدية‪ ،‬و هو م��ا اعتربوه نوعا‬ ‫م��ن التالعب و حماول��ة لتمرير‬ ‫�أ�شياء تخ��دم م�صالح امل�س�ؤولني‬ ‫بالبلدية‪.‬‬ ‫املحتجون الذين دخلوا يف خالف‬ ‫فيما بينهم عندما حاول بع�ضهم‬ ‫منع رئي�س البلدية و مرافقيه من‬

‫دخول مكتبه للتح��اور ‪ ،‬وافقوا‬ ‫عل��ى فت��ح الباب و دخ��ول املري‬ ‫رفق��ة ح��وايل ‪� 40‬شخ�ص��ا من‬ ‫املحتج�ين �إىل قاعة االجتماعات‬ ‫�أين مت �ضب��ط قائمة للأ�شخا�ص‬ ‫الذي��ن مل ي�ستفي��دوا و ك��ذا‬ ‫العائ�لات الت��ي تتقا�س��م �شقة‬ ‫واح��دة‪ ،‬كم��ا مت تعي�ين ‪ 3‬ممثلني‬ ‫ع��ن احلي�ين لنق��ل الإن�شغاالت‬ ‫�إىل رئي�س الدائرة‪ ،‬فيما �أكد ممثل‬ ‫ع��ن رئي�س البلدية ب���أن املعنيني‬ ‫ق��د وجه��وا ر�سال��ة �إىل رئي�س‬ ‫الدائ��رة حتمل كاف��ة مالحظات‬

‫تورط ‪ 20‬حدثا يف ق�ضايا الفعل‬ ‫املخل باحلياء‬

‫ت�صوير‪ :‬ع‪ .‬عمور‬

‫غ�ير امل�ستفيدي��ن و ب�أنها �أخذت‬ ‫بعني االعتبار‪.‬‬ ‫و �أكد رئي���س الدائرة للن�رص ب�أن‬ ‫م�صاحل��ه مل جتح��ف يف حق �أي‬ ‫كان م�ضيفا ب�أنه مت الإعتماد على‬ ‫�إح�ص��اء �سن��ة ‪ 2007‬و �أخ��ذت‬ ‫بعني االعتبار خ�صو�صية بع�ض‬ ‫احلاالت‪ ،‬كما اعترب القائمة التي‬ ‫حت��وي ‪ 142‬م�سك��ن م�ؤقتة‪ ،‬و‬ ‫قال ب���أن القرعة �ستجرى ب�شكل‬ ‫عادي قب��ل ترحي��ل العائالت و‬ ‫تهدمي ال�سكنات اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫�إيمان زياري‬

‫ديدو�ش مراد‬

‫ت�سوية م�شكل ال�سكن الريفي مبنطقة عتابة بعد ع�شر �سنوات من الإنتظار‬

‫ق��ررت �سلطات بلدي��ة ديدو�ش‬ ‫م��راد بق�سنطينة تثبي��ت �سكان‬ ‫منطق��ة عتاب��ة بالأرا�ضي التي‬ ‫يقطنونه��ا و�أدرجته��م �ضم��ن‬ ‫قوائ��م امل�ستفيدين م��ن ال�سكن‬ ‫الريفي وذلك بع��د ‪� 11‬سنة من‬ ‫توجيه رئي�س اجلمهورية لأوامر‬ ‫با�ستفادته��م م��ن �إعان��ات لبناء‬ ‫�سكنات الئقة‪.‬‬

‫رئي�س بلدية ديدو�ش مراد �أكد �أن‬ ‫ت�أخ��ر جت�سيد الأوامر كان ب�سبب‬ ‫عوائق رفعها الوايل احلايل الذي‬ ‫�أم��ر بح��ق املواطن�ين يف البقاء‬ ‫يف مناط��ق يقطنونها لأكرث من‬ ‫ع�رشين �سن��ة‪ ،‬وقال ب���أن الأمر‬ ‫يتعل��ق ب�أر�ض ب��ور ولن ي�شكل‬ ‫بقاء ال�س��كان بها �أي �رضر على‬ ‫املالك الذي��ن ا�شتك��ى ال�سكان‬

‫من �أنه��م العائق الوحيد يف وجه‬ ‫متكنهم من بن��اء �سكنات جديدة‬ ‫وفق ما �أمر به رئي�س اجلمهورية‬ ‫�سنة ‪ 2000‬عند زيارته للبلدة‪.‬‬ ‫امل�س�ؤول �أ�شار ب���أن االمر يتعلق‬ ‫ب‪ 21‬عائلة ادرجوا �ضمن قائمة‬ ‫ال�سكن الريفي و�ستحل ملفاتهم‬ ‫على الدائ��رة و�صندوق ال�سكن‬ ‫للم�صادقة قبل ت�رسيح الإعانات‬

‫تقيم ثالث عائ�لات تقطن حي‬ ‫عب��د احلميد ب��ن ميين��ة املعروف‬ ‫مبقع��د احل��وت و�س��ط مدين��ة‬ ‫ق�سنطين��ة من��ذ ي��وم اخلمي���س‬ ‫املا�ض��ي يف الع��راء بع��د انهيار‬ ‫اجلزء العلوي من البناية رقم ‪11‬‬ ‫يف غلق املنافذ امل�ؤدية للغرف‪.‬‬ ‫ال�سكن �أكدوا �أنهم يعي�شون يف‬ ‫ظ��روف �صعب��ة و�أن �أغرا�ضهم‬ ‫مو�ضوع��ة يف ال�ش��ارع من��ذ‬ ‫ح�ص��ول االنهي��ار م�ؤكدي��ن‬ ‫ب���أن ال�سلطات البلدي��ة اكتفت‬ ‫بت�سجي��ل احلال��ة وطالبته��م‬ ‫بتدب��ر �أمورهم وتركتهم عر�ضة‬ ‫لأخط��ار ال�ش��ارع م��ن جه��ة‬

‫و�أخط��ار االنهي��ارات من جهة‬ ‫�أخرى حيث ي�ضطرون �إىل دخول‬ ‫املنزل نهارا رغ��م احتمال انهيار‬ ‫ما تبق��ى من البناي��ة ويق�ضون‬ ‫الليل��ة يف الع��راء تخوف��ا م��ن‬ ‫�سق��وط مفاجئ للج��دران التي‬ ‫�أ�صبحت مائلة‪.‬‬ ‫ال��ركام املرتت��ب ع��ن عملي��ة‬ ‫االنهيار يقول املعنيون �أنهم �أغلق‬ ‫�أبواب الغرف التي يقطنونها يف‬ ‫الطاب��ق ال�سفلي مما زاد من ت�أزم‬ ‫الو�ض��ع وجعلهم يق�ضون اليوم‬ ‫يف البه��و يف انتظ��ار تدخ��ل‬ ‫ال�سلط��ات لإجالئه��م من خطر‬ ‫ن‪/‬ك‬ ‫و�شيك‪.‬‬

‫التي متكنهم من حت�سني ظروفهم‬ ‫ب�إقام��ة �سكن��ات �أك�ثر مالئمة‬ ‫وليتم بذلك طي ملف ظل معلقا‬ ‫لأزي��د م��ن ع�رشية وه��ي فرتة‬ ‫تدهورت فيها ظ��روف ال�سكان‬ ‫الذي��ن وجه��وا م�ؤخ��را ن��داء‬ ‫ا�ستغاث��ة لتمكينهم من احلق يف‬ ‫ال�سكن‪.‬‬ ‫ن‪ .‬ك‬

‫�أح�ص��ت م�صال��ح الأم��ن‬ ‫بق�سنطين��ة من��ذ بداي��ة ال�سنة‪،‬‬ ‫ت��ورط ‪ 20‬حدثا ال يتعدى عمره‬ ‫‪� 18‬سنة يف ق�ضايا الفعل املخل‬ ‫باحلياء‪� ،‬أي مبعدل ‪ 5‬جرائم من هذا‬ ‫النوع كل �شهر‪.‬‬ ‫الأرق��ام خميفة ح�س��ب م�صدر‬ ‫�أمن��ي‪ ،‬و ق��د مت عر�ضه��ا ي��وم‬ ‫�أم���س باملركز الثق��ايف باخلروب‬ ‫ع�شية االحتفال باليوم الإفريقي‬ ‫للطفل يف ال�ساد�س جوان املقبل‪،‬‬ ‫حي��ث ك�شفت �أن��ه و منذ جانفي‬ ‫�إىل غاية �أفري��ل املا�ضي‪�ُ ،‬سجل‬ ‫ذه��اب ‪� 6‬أطفال ق��صر ك�ضحايا‬ ‫يف ق�ضاي��ا الفعل املخ��ل باحلياء‬ ‫عرب خمتلف دوائ��ر الوالية‪ ،‬كما‬ ‫مت ت�سلي��م ‪ 43‬قا��صرا لأهاليهم‬

‫ب�سب��ب اخلط��ر املعن��وي الذي‬ ‫يتهدده��م و تواجدهم يف بيئة ال‬ ‫تليق ب�أعمارهم‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ت�شري الأرقام �إىل‬ ‫�أن قا�ضي الأح��داث بق�سنطينة‪،‬‬ ‫�أمر بو�ض��ع ‪ 22‬حدثا يف املراكز‬ ‫املخت�صة بعد تورطهم يف جرائم‬ ‫خمتلف��ة‪ ،‬كم��ا ُ�سج��ل �إىل غاية‬ ‫�أفري��ل املا�ضي‪ ،‬اتهام ‪ 20‬قا�رصا‬ ‫يف ق�ضايا تتعل��ق بالفعل املخل‬ ‫باحلي��اء �أي مبع��دل ‪ 5‬جرائ��م من‬ ‫مثل هذا النوع كل �شهر‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ت��ورط ‪ 13‬حدث��ا �آخر عرب‬ ‫خمتلف �أحي��اء و بلديات الوالية‬ ‫يف ق�ضاي��ا �رسقة و حمل �سالح‬ ‫�أبي�ض حمظور‪.‬‬ ‫يا�سمين‪.‬ب‬

‫توقيف ‪� 14‬شخ�صا �أخلوا بالنظام العام‬ ‫و حجز ‪ 460‬قر�صا مهلو�سا يف �شهر‬

‫متكن��ت م�صلح��ة ال�رشط��ة‬ ‫الق�ضائي��ة التابعة لأم��ن والية‬ ‫ق�سنطينة‪ ،‬من حجز ‪ 460‬قر�صا‬ ‫مهلو�سا �شهر ماي املا�ضي‪ ،‬كما‬ ‫�سجلت ت��ورط ‪� 14‬شخ�صا يف‬ ‫ق�ضاي��ا تتعلق بامل�سا���س بالأمن‬ ‫العمومي‪.‬‬ ‫و ح�س��ب م�س���ؤول االت�ص��ال‬ ‫بالأمن الوالئي‪ ،‬ف�إنه و يف جمال‬ ‫مكافح��ة تروي��ج و ا�سته�لاك‬ ‫املخ��درات و امل�ؤث��رات العقلية‪،‬‬ ‫عاجل��ت امل�صلح��ة ال�سابق��ة ‪22‬‬ ‫ق�ضية‪ ،‬ت��ورط فيها ‪� 32‬شخ�صا‬ ‫�أودع ‪ 21‬منه��م احلب���س امل�ؤقت‪،‬‬ ‫بع��د �أن ُعرث بحوزتهم على ‪460‬‬ ‫قر�ص��ا م��ن امل�ؤث��رات العقلي��ة‬ ‫مبختل��ف �أنواعه��ا مقاب��ل ‪25‬‬ ‫قر�صا فقط مت حجزه �شهر �أفريل‬

‫املا�ض��ي‪ ،‬كم��ا مت حج��ز ‪83.4‬‬ ‫غرامات من مادة الكيف املعالج‪.‬‬ ‫�أما يف جمال امل�سا�س باملمتلكات‬ ‫فق��د �أوقف��ت ذات امل�صلحة‪51 ،‬‬ ‫م�شتبها فيه �أحيل ‪ 42‬منهم على‬ ‫العدالة و �ص��در يف حق ‪� 19‬أمر‬ ‫بالإيداع رهن احلب�س امل�ؤقت‪� ،‬أما‬ ‫فيما يتعلق بامل�سا�س بالأ�شخا�ص‬ ‫فقد مت معاجلة ‪ 118‬ق�ضية �أوقف‬ ‫على �إثرها ‪� 134‬شخ�صا‪ ،‬مت �إحالة‬ ‫‪ 90‬منهم على النيابة و �أودع ‪14‬‬ ‫منهم احلب���س امل�ؤقت‪ ،‬فيما �أوقف‬ ‫‪� 14‬آخرون تورطوا يف ‪ 5‬ق�ضايا‬ ‫تتعلق بامل�سا�س بالأمن العمومي‬ ‫حي��ث �أمر وكيل اجلمهورية لدى‬ ‫حمكمة الزيادية ب�إيداع ‪ 11‬منهم‬ ‫احلب�س امل�ؤقت‪.‬‬ ‫يا�سمين‪.‬ب‬

‫�شبه الطبيون مب�صلحة العيون بامل�ست�شفى اجلامعي يعلقون الإ�ضراب الرادار ي�سجل ‪ 229‬خمالفة و �سحب ‪ 345‬رخ�صة �سياقة‬

‫ق��رر �أم���س �أع��وان ال�شب��ه‬ ‫الطب��ي مب�صلح��ة ط��ب العيون‬ ‫بامل�ست�شف��ى اجلامعي ابن بادي�س‬ ‫بق�سنطينة‪ ،‬تعليق �إ�رضابهم عن‬ ‫العم��ل ل��ـ ‪ 15‬يوما‪ ،‬امل��دة التي‬ ‫حددها مدي��ر امل�ست�شفى لإيجاد‬ ‫خمرج للنزاع الذي دخلوا فيه مع‬ ‫الطبيبة امل�س�ؤولة و �أدى �إىل �شل‬ ‫امل�صلحة لأ�سبوع كامل‪.‬‬

‫القرار ج��اء عقب اجتماع ح�رضه‬ ‫�أم�س الربوفي�س��ور �أوبرية مدير‬ ‫امل�ست�شف��ى بالنياب��ة و ممثل�ين‬ ‫عن العم��ال و نقابة ال�شبه طبي‬ ‫بامل�ست�شفى‪ ،‬قدم خالله امل�س�ؤول‬ ‫وع��ودا ب�إيج��اد حل��ول تر�ض��ي‬ ‫جمي��ع الأطراف‪ ،‬و ذل��ك بعد �أن‬ ‫اتهم امل�رضبون الطبيبة امل�س�ؤولة‬ ‫ب�سوء املعاملة و ب�رضب بع�ضهم‬

‫و "الط��رد التع�سف��ي للبع���ض‬ ‫الآخر"‪ ،‬فيما ت�ؤك��د املعنية �أن ما‬ ‫يحدث م�ؤام��رة مدب��رة �ضدها‪،‬‬ ‫بعدم��ا مل ي��رق للممر�ض�ين‬ ‫ال�رصام��ة و االن�ضب��اط الذي��ن‬ ‫حاولت فر�ضهما داخل امل�صلحة‬ ‫منذ �أن ُعينت على ر�أ�سها قبل ‪3‬‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫يا�سمين‪.‬ب‬

‫قامت ال�شهر املا�ضي امل�صلحة‬ ‫الوالئي��ة للأم��ن امل��روري‬ ‫بق�سنطين��ة‪ ،‬ب�سح��ب ‪345‬‬ ‫رخ�ص��ة �سياقة‪ ،‬كم��ا و�ضعت‬ ‫‪ 66‬مركب��ة يف املح��شر بع��د‬ ‫ارت��كاب �أ�صحابه��ا خمالفات‬ ‫تعل��ق �أغلبه��ا بالإف��راط يف‬ ‫ال�رسعة‪.‬حيث تدخلت امل�صلحة‬

‫بت�سجيل ‪ 1892‬خمالفة جزافية‬ ‫عل��ى �أ�صح��اب املركبات‪ ،‬بعد‬ ‫�أن وق��ع �أغلبه��م يف خمالفات‬ ‫�سببه��ا عدم �صالحي��ة �أ�ضواء‬ ‫املكاف��ح و ا�ستعم��ال الهات��ف‬ ‫النقال‪ ،‬كما �سجل جهاز الرادار‬ ‫‪ 229‬خمالفة لتج��اوز ال�رسعة‬ ‫القانوني��ة‪ ،‬ليت��م �سح��ب ‪345‬‬

‫رخ�ص��ة �سياق��ة �أحيل��ت على‬ ‫اللجنة الوالئي��ة‪ ،‬كما مت و�ضع‬ ‫‪� 58‬سي��ارة يف املح��شر لع��دم‬ ‫خ�ضوعها للمراقب��ة التقنية‪ ،‬و‬ ‫�إح�ص��اء ‪ 380‬جنحة مرورية و‬ ‫وق��وع ‪ 80‬حادث م��رور خلّف‬ ‫‪ 91‬جريحا و ‪ 3‬قتلى‪.‬‬ ‫يا�سمين‪.‬ب‬


‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫‪ 12‬الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫ع�ضو اللجنة التنفيذية للكاف عبيدي بيلي يك�شف للن�صر‬

‫اخل�ضر بحاجة �إىل نف�س جديد ومباراة افريقيا الو�سطى‬ ‫واملغرب بح�ضور اجلمهور‬

‫رميون دومينيك يعر�ض‬ ‫خدماته على الفاف‬

‫اعتبر النجم الغاني ال�سابق وع�ضو اللجنة التنفيذية للكاف عبيدي بيلي‪ ،‬انهيار المنتخب الوطني في مراك�ش‬ ‫�أمام �أ�سود الأطل�س‪ ،‬نتيجة حتمية لحالة الت�شبع التي و�صلت �إليها بع�ض العنا�صر المحترفة‪ ،‬ما يتطلب بر�أيه‬ ‫�ضخ دم جديد في �صفوف الخ�ضر‪.‬‬ ‫و�أو�ض��ح بيل��ي يف ت�رصي��ح‬ ‫خ�ص ب��ه الن��صر �إن حظوظ‬ ‫اجلزائ��ر يف الت�أه��ل ل��كان‬ ‫‪ - 2012‬حت��ى و�إن ت�ضاءلت‬ ‫ب�شكل كبري‪� -‬إال �أنها ح�سابيا‬ ‫م��ا زال��ت يف رواق ال�سباق‪،‬‬ ‫خا�ص��ة و�أن ف��وز املغاربة مل‬ ‫ي�ضمن لهم اقتط��اع ت�أ�شرية‬ ‫امل��رور للعر���س الإفريق��ي‬ ‫القادم‪ ،‬نافيا يف هذا اخل�صو�ص‬ ‫الأخبار املتداول��ة حول �إجراء‬ ‫املب��اراة القادم��ة ب�ين �إفريقيا‬ ‫الو�سط��ى واملغ��رب‬ ‫ب��دون ح�ضور‬ ‫اجلمهور‪.‬‬ ‫* بع��د‬ ‫نك�س��ة‬

‫م�س�ؤ و لي��ة‬ ‫ا لهز مي��ة‬ ‫مبفرده؟‬ ‫هذا‬ ‫خط���أ‬ ‫لأ ن‬

‫مراك���ش ما ه��ي بر�أي��ك احللول‬ ‫لت�ضميد جراح اخل�ضر؟‬ ‫�أعتقد ب�أنه ال داعي للبكاء‬ ‫عل��ى الأط�لال‪ .‬يج��ب تقبل‬ ‫اخل�س��ارة كما ه��ي وحماولة‬ ‫جعله��ا در�س��ا ال�ستيعاب��ه‪.‬‬ ‫لكن �شخ�صيا‪� ،‬أرى �أن انهيار‬ ‫اخل�رض يع��د امت��دادا لو�ضع‬ ‫تع��ود ج��ذوره �إىل موندي��ال‬ ‫جن��وب �إفريقي��ا‪ .‬فمنتخ��ب‬ ‫بلدكم بلغ حال��ة من الت�شبع‪،‬‬ ‫مبعن��ى �آخ��ر �أن الالعب�ين‬ ‫املحرتفني �صار جلهم غري قادر‬ ‫على العطاء �أكرث مما قدم لعدة‬ ‫�أ�سب��اب منها‪ ،‬كثافة الرزنامة‬ ‫مع فرقهم الأوروبية‪ ،‬ونق�ص‬ ‫املناف�س��ة للبع���ض الآخر �إىل‬ ‫جان��ب فق��دان الثق��ة للكثري‬ ‫منه��م‪ .‬وعلي��ه‪ ،‬ف���إن خال�ص‬ ‫الأفن��اك يكم��ن يف الإ�رساع‬ ‫يف �إح��داث تغي�يرات عل��ى‬ ‫بع�ض اجلوان��ب داخل وخارج‬ ‫املنتخب اجلزائري‪ ،‬مع التخلي‬ ‫عن ال�سيا�سة املنتهجة حاليا‪.‬‬ ‫*بر�أي��ك ه��ل يتحمل ب��ن �شيخة‬

‫امل��درب ورث و�ضع��ا كان‬ ‫يف نظ��ري �صعبا‪� .‬صحيح �أن‬ ‫لدي��ه ن�صيبا م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫خليارات��ه‪ ،‬وع��دم ا�ستق��رار‬ ‫التع��داد ال��ذي يتغ�ير م��ن‬ ‫مب��اراة لأخ��رى‪ ،‬لك��ن هناك‬ ‫�أط��راف �أخرى‪ ،‬مل تقم بدورها‬ ‫عل��ى �أكم��ل وج��ه‪ ،‬و�أخ�ص‬ ‫هن��ا بالذكر الالعب�ين الذين‬ ‫بدا عليه��م االرتباك‪ ،‬وغياب‬ ‫الرتكي��ز‪ ،‬وال��روح القتالي��ة‪،‬‬ ‫والنجاع��ة املطلوب��ة‪ .‬كما �أن‬ ‫للقائمني على الكرة اجلزائرية‬ ‫ن�سب��ة معينة م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫لي���س لتق�صريه��م على عدم‬ ‫توف�ير �إمكاني��ات العمل‪ ،‬بل‬ ‫لأمور �أخرى ال داعي لذكرها‬ ‫يف هذا املقام‪.‬‬ ‫*معن��ى ه��ذا �أنك تزك��ي دعوة‬ ‫الذي��ن يطالبون ب�إح��داث ثورة‬ ‫داخل املنتخب اجلزائري؟‬ ‫ال‪ ،‬لي�س بهذا املفهوم‪ ،‬لكن‬ ‫كما قلت هناك جوانب بحاجة‬ ‫�إىل مراجع��ة‪ .‬فالتعداد مثال‪،‬‬ ‫ال ب��د �أن يت��م تدعيمه بوجوه‬

‫�أخرى وهذا على م�ستوى‬ ‫اخلط��وط الثالث��ة‬ ‫يف ظ��ل الأخط��اء‬ ‫الفادح��ة الت��ي‬ ‫ب��دت وا�ضحة‬ ‫يف‬ ‫للعي��ان‬ ‫لق��اء مراك���ش‪.‬‬ ‫و�إىل جان��ب‬ ‫ذل��ك‪ ،‬يجب يف‬ ‫نظ��ري االبتعاد‬ ‫ع��ن النجومي��ة‬ ‫والأ�سم��اء الت��ي مل‬ ‫يع��د با�ستطاعته��ا تقدمي‬ ‫م��ردودا �أح�سن رغ��م ت�ألقها‬ ‫يف �أم درم��ان وجن��وب‬ ‫�إفريقي��ا‪ .‬كم��ا �أن‬ ‫جان��ب الت�أطري‬ ‫بات ي�شكل‬ ‫ا حللق��ة‬

‫الأ�ضع��ف يف اجلزائ��ر �أم��ام‬ ‫التجارب الفا�شلة والنك�سات‬ ‫املتتالية‪.‬‬ ‫*نفه��م م��ن كالمك �أن��ك ت�ساند‬ ‫فكرة اللجوء للخربة الأجنبية؟‬

‫مبدئي��ا‪ ،‬اعت�بر اال�ستنج��اد‬ ‫بخدمات م��درب �أجنبي يف هذا‬ ‫الفرتة بالذات �صار يف�ض نف�سه‬ ‫ب�إحل��اح‪ .‬غري �أن هذا ال يعني ترك‬ ‫الب��اب مفتوح��ا �أم��ام كل تقني‬ ‫�أجنب��ي يفق��ه املب��ادئ الأولوية‬ ‫لك��رة الق��دم ملنح��ه العار�ضة‬ ‫الفنية للخ�رض‪.‬‬

‫*وم��اذا ع��ن �ش��روط الف��اف يف‬ ‫اختيار الناخب اجلديد؟‬ ‫مل �أطل��ع عليها جيدا‪ ،‬لكن‬ ‫يف اعتق��ادي‪ ،‬يج��ب �أن تلج�أ‬ ‫الفاف �إىل مدرب عاملي كبري‬ ‫ميلك �سرية ذاتية ثرية وغنية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن جترب��ة دولية‪ .‬عدا‬ ‫ه��ذا‪ ،‬ال ميك��ن احلدي��ث ع��ن‬ ‫تطوي��ر م�ست��وى املنتخ��ب‬ ‫اجلزائري والنهو�ض به وباملرة‬ ‫�إخراجه من �سباته‪.‬‬ ‫*بع��د نك�سة مراك���ش كيف تقيم‬

‫حظوظ اخل�ضر يف الت�أهل؟‬

‫ح�سابي��ا حظ��وظ اجلزائ��ر ما‬ ‫زال��ت قائم��ة‪ ،‬لك��ن الك��رة يف‬ ‫زمنن��ا هذا بات��ت تتحك��م فيها‬ ‫العديد من الأمور �أنتم تدركون‬ ‫جي��دا م�صادره��ا وم��ن يق��ف‬ ‫وراءه��ا‪ .‬لذل��ك‪ ،‬ف���إن اجلزائر �إن‬ ‫غابت ع��ن كان ‪� 2012‬ستكون‬ ‫خ�سارة كب�يرة للكرة الإفريقية‪،‬‬ ‫لكن عليه��ا ا�ستيع��اب الدر�س‬ ‫جيدا‪.‬‬

‫*هن��اك حديث عن �إج��راء لقاء‬ ‫افريقي��ا الو�سط��ى واملغرب دون‬ ‫جمهور‪ .‬هل من تو�ضيحات؟‬ ‫ه��ي �إ�شاعات يف قالب حرب‬ ‫نف�سي��ة م��ن قب��ل املغارب��ة‬ ‫لل�ضغ��ط عل��ى "ال��كاف"‬ ‫لربجمة هذه املباراة‬

‫دون ح�ضور اجلمه��ور‪ .‬ففي‬ ‫اعتق��ادي‪ ،‬ال يوج��د �أي مربر‬ ‫حلرم��ان منتخ��ب �إفريقي��ا‬ ‫الو�سطى من جمه��وره طاملا‬ ‫�أن مبارات��ه الأخ�يرة �أم��ام‬ ‫تنزانيا مل تعرف �أحداثا تتطلب‬ ‫ت�سليط عقوبة من هذا النوع‪.‬‬ ‫*بر�أي��ك ه��ل املغ��رب يوجد يف‬ ‫�أف�ضل رواق للت�أهل؟‬ ‫احلديث ع��ن الت�أهل �سابق‬ ‫لأوانه‪ .‬فاملغ��رب ورغم فوزه‬ ‫ال�ساحق على اجلزائر مل ي�ضمن‬ ‫ت�أهله بعد‪ ،‬لأن خ�سارته على‬ ‫ي��د مناف�سه الق��ادم �ستقل�ص‬ ‫م��ن حظوظه وتبع��ث الأمل‬ ‫يف نفو���س العب��ي �إفريقي��ا‬ ‫الو�سط��ى‪ ،‬و�أخ�شى �أن تكون‬ ‫اجلزائ��ر "احلك��م" كونها متلك‬ ‫يف ت�ص��وري مفاتيح الت�أهل‪،‬‬ ‫لأن اللق��اء الأخري املرتقب يف‬ ‫�أكتوب��ر الق��ادم باجلزائر �ضد‬ ‫منتخ��ب �إفريقيا الو�سطى قد‬ ‫يحدد هوية املت�أهل‪.‬‬ ‫حاوره‪:‬محمدمداني‬

‫ان�ض��م امل��درب الفرن�س��ي‬ ‫رمي��ون دوميني��ك �إىل‬ ‫طابور املرت�شح�ين العتالء‬ ‫العار�ض��ة الفني��ة الوطنية‪،‬‬ ‫حي��ث �أودع وكي��ل �أعماله‬ ‫ملف تر�شيحه على م�ستوى‬ ‫الف��اف نهاي��ة الأ�سب��وع‬ ‫املن�رصم‪.‬وي�أم��ل الناخ��ب‬ ‫الفرن�سي ال��ذي قاد منتخب‬ ‫الديك��ة عل��ى م��دار �ست‬ ‫�سن��وات ‪ ،‬يف �أن يظفر بعقد‬ ‫ي�رشف مبوجبه على منتخبنا‬ ‫الوطن��ي‪ ،‬حيث ذك��ر موقع‬ ‫كرون��و ف��وت و�صحيف��ة‬ ‫فران���س فوتبول �أم���س ب�أن‬ ‫دوميني��ك �أ��سر لبع���ض‬ ‫مقربي��ه " تدري��ب منتخب‬ ‫اجلزائر هذا �أمر يهمني كثريا"‬ ‫وهو ت�رصيح ي�ؤكد اهتمامه‬ ‫بالعمل يف اجلزائر وحتم�سه‬ ‫العت�لاء العار�ض��ة الفنية‬ ‫للخ�رض خلف��ا لعبد احلق بن‬ ‫�شيخة‪� ،‬سيم��ا وهذا املدرب‬ ‫املثري للجدل يوجد يف بطالة‬ ‫منذ مونديال جنوب �إفريقيا‬ ‫عام ‪ 2010‬الذي غادره عرب‬ ‫البوابة اخللفي��ة‪ ،‬بعد �إق�صاء‬ ‫رفق��اء ريب�يري م��ن الدور‬ ‫الأول عل��ى وق��ع ف�ضيحة‬ ‫مترد وع�صيان الالعبني‪.‬‬ ‫ولي�ست ه��ذه امل��رة الأوىل‬ ‫الت��ي ي�تردد فيه��ا ا�س��م‬ ‫دومينيك بخ�صو�ص اعتالء‬ ‫اجلهاز الفني الوطني‪ ،‬حيث‬ ‫�سب��ق و�أن مت اقرتاح��ه على‬ ‫ال�سي��د حمم��د روراوة يف‬ ‫عهدت��ه الأوىل وحتديدا بعد‬ ‫نهاي��ة "كان تون�س ‪"2004‬‬ ‫خلالفة ال�شيخ رابح �سعدان‪،‬‬ ‫لكن رغم حيازة هذا التقني‬ ‫الفرن�س��ي ل�سرية ذاتية ثرية‬ ‫م��ن خ�لال �إ�رشاف��ه عل��ى‬ ‫خمتلف املنتخبات الفرن�سية‬ ‫وبقائه على ر�أ���س املنتخب‬ ‫الأول ل�س��ت �سن��وات‬ ‫تخللته��ا دورت��ان نهائيتان‬ ‫للموندي��ال‪ ،‬حيث بلغ نهائي‬ ‫ن�سخة ‪ 2006‬ال��ذي خ�رسه‬ ‫�أمام �إيطاليا ب�رضبات اجلزاء‪،‬‬ ‫وخرج من ال��دور الأول يف‬

‫مونديال جنوب �إفريقيا‪ ،‬مع‬ ‫م�شارك��ة يف �أورو ‪،2008‬‬ ‫�إال �أن انت��داب دوميني��ك‬ ‫ق��د يث�ير غ�ض��ب �أن�ص��ار‬ ‫اخل��ضر‪ ،‬ك��ون ه��ذا الرجل‬ ‫مع��روف بعن�رصيت��ه التي‬ ‫جتلت قبيل مونديال جنوب‬ ‫�إفريقي��ا ب�إق�صائ��ه الثالثي‬ ‫ب��ن زمي��ة ونا��صري وب��ن‬ ‫عرفة‪ ،‬كم��ا ع��ود املتتبعني‬ ‫عل��ى الف�ضائ��ح واخلرجات‬ ‫املث�يرة ‪ ،‬ففي �أعقاب �إق�صاء‬ ‫فرن�س��ا م��ن ال��دور الأول‬ ‫لأورو ‪� 2008‬س��ارع �إىل‬ ‫الزواج بالإعالمية الفرن�سية‬ ‫ال�شه�يرة �إي�ستي��ل‪ ،‬وعقب‬ ‫خروج الديكة من املونديال‬ ‫الأخ�ير رف���ض م�صافح��ة‬ ‫الناخ��ب الربازيل��ي الكبري‬ ‫وال�شه�ير كارلو���س �ألربتو‬ ‫باري��را‪ ،‬ويتذك��ر اجلمي��ع‬ ‫رف���ض الالعبني الفرن�سيني‬ ‫التدري��ب و�إعالنه��م حال��ة‬ ‫ع�صي��ان عقب طرد زميلهم‬ ‫نيك��وال �أنيلكا ال��ذي �شتم‬ ‫دومينيك ب�ألفاظ نابية‪.‬‬ ‫ويف �سي��اق مت�ص��ل ابتعد‬ ‫الفرن�س��ي بول لوغوين عن‬ ‫العار�ض��ة الفني��ة للخ�رض‪،‬‬ ‫حيث خل��ف مواطن��ه كلود‬ ‫ل��وروا على ر�أ���س منتخب‬ ‫�سلطن��ة عم��ان‪ ،‬يف خرج��ة‬ ‫فاج���أت الفرن�سي�ين الذين‬ ‫كان��وا ينتظ��رون امل��درب‬ ‫ال�ساب��ق للأ�س��ود غ�ير‬ ‫املرو�ض��ة يف اجلزائ��ر �أو‬ ‫عل��ى ر�أ�س ناد م��ن الرابطة‬ ‫املحرتف��ة الأوىل‪ ،‬قب��ل‬ ‫ان تعل��ن فيدرالي��ة عم��ان‬ ‫اخلرب �سه��رة �أول �أم�س عرب‬ ‫موقعها الإلكرتوين‪.‬‬ ‫توج��ه لوغوي��ن �ص��وب‬ ‫ال�رشق الأو�س��ط قد يكون‬ ‫وراءه "املحن��ك" كل��ود‬ ‫ل��وروا الذي عر�ض مواطنه‬ ‫عل��ى م�س���ؤويل الك��رة‬ ‫يف ال�سلطن��ة‪ ،‬الت��ي توف��ر‬ ‫للتقني الفرن�سي الدوالرات‬ ‫والعمل يف هدوء وبعيدا عن‬ ‫نورالدين ‪ -‬ت‬ ‫ال�ضغط‪.‬‬

‫فندت‪� ‬إدارة الرتجي التون�سي‬ ‫الأخب��ار الت��ي راجت م�ؤخرا‬ ‫ح��ول ات�ص��ال ممثل�ين عنه��ا‬ ‫بالناخ��ب الوطن��ي امل�ستقيل‬ ‫عب��د احلق بن �شيخ��ة ‪ ،‬حيث‬ ‫�أك��د‪ ‬ريا���ض بالن��ور رئي�س‬ ‫الن�شاط الريا�ض��ي يف �إدارة‬ ‫الرتج��ي يف ت�رصي��ح ليومية‬ ‫ال�رشوق التون�سي��ة‪ ‬ب�أن مثل‬ ‫ه��ذه الأخب��ار لي���س له��ا �أي‬ ‫�أ�سا���س م��ن ال�صح��ة عل��ى‬ ‫�أر���ض الواق��ع‪ ،‬و ا�ستط��رد‬ ‫قائال ‪" :‬خرب ات�صالنا باملدرب‬

‫�إدارة الرتجي التون�سي تفند‬ ‫االت�صال بنب �شيخة‬

‫اجلزائري عبد احلق بن �شيخة‬ ‫ال �أ�سا���س ل��ه م��ن ال�صحة‪،‬‬ ‫و�أظن �أن الأم��ر يتعلق بفريق‬ ‫تون�سي �آخ��ر طاملا �أن الرتجي‬

‫دور املجموعات لك�أ�س الكاف‬

‫املغرب الفا�سي �أول مناف�س ل�شبيبة القبائل‬

‫للإ�شاع��ات التي راجت على‬ ‫مدار �أ�سب��وع‪ ،‬و التي حتدثت‬ ‫ع��ن ‪� ‬أن �إدارة نادي العا�صمة‬ ‫التون�سية تفكر يف اال�ستفادة‬ ‫م��ن خدمات امل��درب ال�سابق‬ ‫للن��ادي الإفريقي‪ ،‬بالرغم من‬ ‫الأخري متكن من ترك ب�صماته‬ ‫يف البطول��ة التون�سي��ة يف‬ ‫الف�ترة الت��ي كان ي��شرف‬ ‫يحق��ق نتائج ايجابي��ة وجيدة خالله��ا على العار�ضة الفنية‬ ‫م��ع امل��درب احل��ايل للفريق للإفريقي‪ ،‬خا�صة بعد �أن قاده‬ ‫�إىل التتويج بالبطولة املحلية‪ ‬‬ ‫نبيل معلول‪"..‬‬ ‫هذا الت�رصيح جاء لي�ضع حدا بعد �صيام دام �سنوات طويلة‪.‬‬

‫قادير يعود �إىل �أجواء التدريبات نهاية جوان‬

‫يع��ود ف���ؤاد قادي��ر الع��ب‬ ‫اخل�رض و ن��ادي فالن�سيان �إىل‬ ‫�أج��واء التدريبات م��ع فريقه‬ ‫نهاية ال�شهر اجل��اري‪ ،‬حت�سبا‬ ‫للمو�س��م الق��ادم (بطول��ة‬ ‫الدرجة الأوىل)‪ ،‬هو ال�ساد�س‬ ‫عل��ى الت��وايل من��ذ �صعوده‬ ‫ع��ام ‪ ،2006‬كم��ا �سيك��ون‬ ‫ه��ذا املو�سم ممي��زا كون رفقاء‬ ‫قادير �سيخو�ض��ون البطولة‬ ‫يف امللع��ب اجلدي��د‪ ،‬وال��ذي‬ ‫�سيتم تد�شينه يوم ‪ 26‬جويلية‬ ‫القادم ب�إجراء مباراة �أمام بطل‬ ‫�أملانيا بوري�سيا دورمتوند ‪.‬‬ ‫امل��درب اجلدي��د لقادير دانيال‬ ‫�سان�شيز برم��ج ترب�صني ميتد‬

‫�ص ‪ /‬فرطا�س‬

‫رقعة لعب �سان�شي��ز‪ ،‬الأخري‬ ‫ال��ذي يعد م��ن ه��واة اللعب‬ ‫الهجوم��ي‪ ،‬وتواج��د الدويل‬ ‫قادير �ضمن تعداده �سي�ساعده‬ ‫على �إعطاء هذا البعد للفريق‬ ‫الذي ين��وى خو���ض املو�سم‬ ‫اجلديد بطموحات كبرية‪.‬‬ ‫قادي��ر ال��ذي ع��اد يف نهاي��ة‬ ‫املو�س��م �إىل الت�شكيل��ة بع��د‬ ‫تعافي��ه م��ن الإ�صاب��ة الت��ي‬ ‫تعر���ض له��ا‪� ،‬ساه��م ب�شكل‬ ‫كب�ير يف �ضم��ان فالن�سي��ان‬ ‫الأول يف الف�ترة مابني ‪ 3‬و مباريات‪.‬قادي��ر الذي كان قد للبق��اء‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال‬ ‫‪10‬جوليلي��ة‪ ،‬عل��ى �أن يكون جدد عقده مع ناديه فالن�سيان‪ ،‬الأهداف احلا�سمة التي �سجلها‬ ‫الث��اين بهولندا م��ا بني ‪ 20‬و ينتظ��ر �أن يكون م��ن البيادق يف اجلوالت الأخرية ‪.‬‬ ‫ع ‪ -‬قد‬ ‫‪ 30‬جويلي��ة و تتخللهما �ست املهم��ة املو�س��م الق��ادم يف‬

‫زياية �ضمن الت�شكيلة املثالية‬ ‫للدوري ال�سعودي‬

‫اختارت جمل��ة "ال�سوبر"‬ ‫الإماراتي��ة العبنا الدويل‬ ‫ومهاج��م احتاد ج��دة عبد‬ ‫املال��ك زياي��ة‪� ،‬ضم��ن‬ ‫الت�شكيل��ة املثالية لدوري‬ ‫زي��ن ال�سع��ودي ملو�س��م‬ ‫‪ ،2011/2010‬وذل��ك‬ ‫بع��د ت�ألقه م��ع فريقه يف‬ ‫الدوري املحلي على مدار‬ ‫املو�س��م‪ ،‬وم�ساهمت��ه يف‬ ‫ت�أهيله للدور ربع النهائي‬ ‫م��ن مناف�سة رابطة �أبطال‬ ‫�آ�سيا ن�سخة ‪. 2011‬‬ ‫ه��ذا وق��د اثن��ت املجل��ة‬ ‫الإماراتي��ة على القدرات‬ ‫الهجومية العالية للهداف‬ ‫املتميز زياية‪ ،‬والذي ا�ستعاد بر�أيها‬ ‫ح�س��ه التهديف��ي ه��ذا املو�سم من‬ ‫خالل ه��زه ال�شباك يف ‪ 14‬منا�سبة‬ ‫يف خمتل��ف املناف�س��ات املحلي��ة‬ ‫والقارية‪ ،‬ف�ض�لا عن دوره الكبري‬ ‫يف �إعط��اء النجاع��ة ال�رضوري��ة‬ ‫والفعالي��ة املطلوب��ة للقاط��رة‬ ‫الأمامية الحتاد جدة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫للعل��م ف���إن العديد م��ن التقنيني‬ ‫املحنك�ين باململك��ة العربي��ة‬ ‫ال�سعودي��ة‪� ،‬إىل جان��ب حملل�ين‬ ‫والعبني قدامى‪� ،‬شاركوا يف عملية‬ ‫�ضب��ط الت�شكيلة املثالية للدوري‬ ‫ال�سع��ودي للمو�سم اجلاري‪ ،‬وذلك‬ ‫بناء على �أداء ومردود كل العب‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫فريق م�صباح ليت�شي يخ�ضع‬ ‫لتحقيق �ضريبي‬

‫يخ�ضع فريق ليت�شي‬ ‫الإيطايل الذي يلعب‬ ‫ل��ه الظه�ير الأي��سر‬ ‫للمنتخ��ب الوطن��ي‬ ‫جم��ال م�صب��اح منذ‬ ‫�أول �أم���س �إىل حتقيق‬ ‫�رضيب��ي م��ن قب��ل‬ ‫امل�صال��ح املعني��ة‬ ‫ح�س��ب م��ا ك�ش��ف‬ ‫عن��ه �أول �أم�س املوقع‬ ‫"توتو مريكاتو"‪.‬‬ ‫وح�سب ذات امل�صدر‬ ‫ف���إن جلن��ة مراقب��ة‬ ‫تت�شكل من مفت�شني‬ ‫من م�صالح ال�رضائب‬ ‫تعكف على التحقيق‬ ‫يف طريق��ة ت�سي�ير الن��ادي وم��دى تطابقه��ا م��ع‬ ‫القوان�ين اجلبائية املعمول به��ا يف �إيطاليا‪ .‬ويخ�شى‬ ‫ذات املوق��ع اكت�شاف ثغ��رات وحدوث ف�ضيحة قد‬ ‫ته��ز ن��ادي ليت�شي‪ ،‬يف وق��ت ال ي�ستبع��د �أن متتد‬ ‫العملي��ة �إىل الالعب�ين‪ ،‬رغم �أن قان��ون اجلباية يف"‬ ‫الكالت�شي��و" يخ�ضع لنظام خا���ص ولوائح مغايرة‬ ‫م ـ مداني‬ ‫عن بقية البطوالت الأوروبية‪.‬‬

‫�ستد�ش��ن �شبيبة القبائل دور‬ ‫املجموع��ات لك�أ���س الكاف‬ ‫ن�سخ��ة ‪ ، 2011‬ب�سفري��ة‬ ‫حمفوفة باملخاط��ر �ستقودها‬ ‫�إىل اململك��ة املغربية ملواجهة‬ ‫ن��ادي املغ��رب الفا�س��ي‪ ،‬يف‬ ‫مب��اراة حملية واعدة حل�ساب‬ ‫اجلول��ة الأوىل اخلا�ص��ة‬ ‫باملجموعة الثانية التي ت�ضم‬ ‫�أي�ضا الفائز م��ن لقاء �سيمبا‬ ‫التن��زاين و موتيم��ا بيمب��ي‬ ‫من جمهوري��ة الكونغو‪� ،‬إىل‬ ‫جان��ب املت�أه��ل م��ن مقابل��ة‬ ‫الإحت��اد الليب��ي و�شن�ش�ين‬ ‫�ستار النيجريي‪.‬‬ ‫الكن��اري ال��ذي �سب��ق ل��ه‬ ‫التتويج به��ذا اللقب القاري‬ ‫م��رات (‪ 2000‬ـ ‪ 2001‬و‬ ‫‪� ،)2002‬سيخو���ض �أول‬ ‫مواجه��ة مبدينة فا�س املغربية‬ ‫ي��وم ‪ 16‬جويلية الق��ادم بنية‬

‫الث���أر للمنتخ��ب الوطن��ي‬ ‫عق��ب نك�س��ة مراك�ش‪ ،‬على‬ ‫�أن ي�ست�ضي��ف ذات املناف�س‬ ‫�ضمن اجلولة اخلام�سة مبلعب‬ ‫�أول نوفمرب بتيزي وزو يف ‪9‬‬ ‫�سبتمرب املقبل‪.‬‬ ‫عل��ى �صعيد �آخر �أكد رئي�س‬ ‫ال�شبيبة حمند �رشيف حنا�شي‬ ‫للن��صر ب�أنه يفك��ر بجد يف‬ ‫�إلغ��اء الرتب���ص التح�ضريي‬ ‫ال�صيف��ي الذي اعت��اد فريقه‬ ‫القي��ام ب��ه قب��ل انط�لاق‬ ‫كل مو�س��م‪ ،‬م�ضيف��ا ب���أن‬ ‫كثافة الرزنام��ة واالرجتالية‬ ‫يف الربجم��ة من قبل الرابطة‬ ‫الوطني��ة‪� ،‬إىل جان��ب النهاية‬ ‫املت�أخ��رة لبطول��ة الرابط��ة‬ ‫املحرتف��ة الأوىل لهذا املو�سم‬ ‫يف ‪ 8‬جويلي��ة‪ ،‬وانط�لاق‬ ‫املناف�س��ة القاري��ة ي��وم ‪16‬‬ ‫جويلية‪.‬كل ه��ذه العوامل ال‬

‫ت�ساعد ح�س��ب حمدثنا على‬ ‫�إقام��ة مع�سك��ر حت�ض�يري‪،‬‬ ‫خا�ص��ة و�أن الالعبني بحاجة‬ ‫�إىل ف�ترة من الراحة على حد‬ ‫قول��ه‪ .‬يف �سياق مت�صل قدر‬ ‫حنا�شي احتياج��ات الكناري‬ ‫حت�سبا للمو�سم اجلديد‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن نفقات امل�شاركة القارية‪،‬‬ ‫وعملي��ة االنتداب��ات ب��ـ ‪15‬‬ ‫ملي��ارا‪ ،‬واع��دا با�ستقدامات‬ ‫نوعي��ة يف م�ست��وى �سمعة‬ ‫وطموحات �شبيبة القبائل‪.‬‬ ‫هذا و�سرياهن رئي�س الكناري‬ ‫على جن��اح املفاو�ض��ات مع‬ ‫بع�ض الركائز التي �ستنتهي‬ ‫عقوده��ا ي��وم ‪ 30‬ج��وان‬ ‫اجل��اري‪ ،‬عل��ى غ��رار ريال‪،‬‬ ‫رما���ش‪� ،‬أو�صال��ح‪ ،‬دوي�رش‪،‬‬ ‫العريف‪ ،‬نايلي‪ ،‬يون�س‪ ،‬يحيى‬ ‫�رشيف‪ ،‬يعالوي‪ ،‬واحلار�سان‬ ‫م ـ مداني‬ ‫ع�سلة و برفان‪.‬‬

‫قرباج يد�شن حملته االنتخابية من عنابة‬

‫د�شن رئي�س �شب��اب بلوزداد‬ ‫حمف��وظ قرب��اج حملت��ه‬ ‫االنتخابي��ة م��ن �أج��ل الظفر‬ ‫مبن�ص��ب رئا�س��ة الرابط��ة‬ ‫الوطنية املحرتفة لكرة القدم‬ ‫ظه�يرة �أول �أم���س ال�سب��ت‬ ‫من ملع��ب ‪ 19‬م��اي بعنابة‪،‬‬ ‫حي��ث �سجل قرب��اج ح�ضوره‬ ‫باملن�ص��ة ال�رشفي��ة‪ ،‬و تاب��ع‬ ‫مقابلة " الطلبة " مع ال�ضيف‬ ‫مولودي��ة وه��ران‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�سريي الفريق�ين لي�س بحثا‬ ‫ع��ن العبني حت�سب��ا للمو�سم‬ ‫القادم‪ ،‬و �إمن��ا يف �إطار حملته‬ ‫حت�سب��ا للجمعي��ة العام��ة‬ ‫االنتخابي��ة لرئا�س��ة الرابطة‬ ‫الوطني��ة املحرتف��ة‪ ،‬واملقررة‬ ‫لليوم الثاين من �شهر جويلية‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫للتذك�ير �سيتناف�س حمفوظ‬ ‫قرب��اج على رئا�س��ة الرابطة‪،‬‬

‫م��ع ممث��ل فري��ق‬ ‫مولودي��ة باتن��ة‬ ‫نعم��ون زدام‪،‬‬ ‫و ق��د اخت��ار‬ ‫رئي���س �شب��اب‬ ‫بل��وزداد القاعدة‬ ‫ال�رشقية كمحطة‬ ‫النط�لاق حملته‬ ‫االنتخابي��ة‪ ،‬بحثا‬ ‫عن دع��م �إ�ضايف‬ ‫من ط��رف ممثلي‬ ‫�أندي��ة الرابط��ة‬ ‫املحرتفة الأوىل‪،‬‬ ‫ف�ض�لا عن كون‬ ‫مناف�س��ه عل��ى‬ ‫رئا�س��ة ه��ذه‬ ‫الهيئ��ة ينح��در‬ ‫من والي��ة �رشقي��ة‪ ،‬وك�سب االحت��كام �إىل ال�صندوق يف‬ ‫�أ�صوات ف��رق الوطني الأول العملي��ة االنتخابي��ة املربجمة‬ ‫�سي�سمح ل��ه ب�ضمان التفوق بعد ثالثة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫�ص ‪ /‬فرطـا�س‬ ‫الن�سب��ي عل��ى ال��ورق قبل‬


‫‪14‬‬ ‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫�سيكون �إىل جانب العديد من املدعوين للعر�س الكبري‬

‫م�شرارة يف ق�سنطينة هذا اجلمعة لت�سليم ال�سنافر منحة التتويج وحافلة جنمة‬ ‫علمت "الن�صر" من م�صادرها من داخل الرابطة الوطنية لكرة القدم ب�أن رئي�س الأخيرة محمد م�شرارة �سيحل‬ ‫�ضيفا هذا الجمعة على مدينة ق�سنطينة‪ ،‬وذلك بدعوة من �إدارة ال�شباب الريا�ضي الق�سنطيني "�سي‪�.‬أ�س‪� .‬سي"‬ ‫الذي قرر االحتفال بعودته �إلى حظيرة الكبار (الرابطة المحترفة الأولى) مبا�شرة بعد نهاية مباراة جولة‬ ‫�إ�سدال ال�ستار على بطولة الرابطة المحترفة الثانية‪ ،‬والتي �ستجمعه بال�صاعد الآخر ن�صر ح�سين داي‪.‬‬ ‫وح�س��ب م�صدرن��ا اجل��د‬ ‫موثوق ف�إن ح�ضور م�رشارة‬ ‫مبلع��ب ال�شهيد حمالوي هذا‬ ‫اجلمع��ة‪� ،‬س��وف ل��ن يكون‬ ‫بغر���ض متابع��ة اللق��اء �أو‬ ‫امل�شارك��ة يف عر�س ال�سنافر‬ ‫الكب�ير‪� ،‬أو م�أدب��ة الع�ش��اء‬ ‫واحلف��ل التكرمي��ي ال��ذي‬ ‫�سيقيم��ه وايل ق�سنطين��ة‬ ‫فح�سب‪ ،‬ب��ل وبالإ�ضافة �إىل‬ ‫ذلك �سيكون رئي�س الرابطة‬ ‫الوطني��ة لك��رة الق��دم يف‬ ‫مهم��ة ر�سمية‪ ،‬والتي تتمثل‬ ‫يف ت�سلي��م ال�صك امل��ايل لإدارة‬ ‫الرئي���س �شن��ي عل��ى �أ�سا�س �أن‬ ‫�شباب ق�سنطينة قد توج باللقب‪.‬‬ ‫للعلم ف���إن القيمة املالية احلقيقية‬ ‫للمنح��ة الت��ي خ�ص�صته��ا‬

‫الرابطة الوطني��ة للمتوج بلقب‬ ‫الرابط��ة املحرتفة الثانية‪ -‬ح�سب‬ ‫م�صدرنا‪ -‬تقدر ب��ـ ‪ 300‬مليون‬ ‫�سنتيم‪ ،‬هذا كما �سيت�سلم رئي�س‬ ‫ال�سنافر من يدي ال�سيد م�رشارة‬

‫رغم حتقيق ال�صعود بناي يعلن‬ ‫ان�سحابه من رئا�سة املوب‬ ‫عا�ش��ت مدين��ة بجاي��ة �سهرة اجلمع��ة �أجواء‬ ‫احتفالي��ة كبرية �صنعها �أن�ص��ار الفريق �أكرث‬ ‫�شعبي��ة يف منطق��ة ال�صوم��ام‪ ،‬حي��ث جابوا‬ ‫ال�شوارع الرئي�سية حامل�ين الألوان اخل�رضاء‬ ‫وال�س��وداء‪ ،‬ومرددين �أغ��اين متجد "املوب"‪،‬‬ ‫هذه االحتفاالت ازدادت بعد و�صول الأن�صار‬ ‫الذي��ن تنقلوا �إىل �س��ور الغزالن‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫�إىل غاية فجر ال�سبت‪.‬‬ ‫ه��ذا ومن املقرر �أن يجتم��ع املكتب امل�سري لـ"‬ ‫امل��وب' ل�ضب��ط برنام��ج االحتف��االت التي‬ ‫�ست�ستم��ر على م��دار الأ�سب��وع اجلاري عرب‬ ‫خمتلف معاق��ل الفريق‪ ،‬وكذا خ�لال املباراة‬ ‫الأخ�يرة الت��ي �سيحت�ضنه��ا ملع��ب الوحدة‬ ‫املغاربية �أمام جنم مقرة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك عرب الرئي�س �أعراب بناي عن فرحته‬ ‫ب�صع��ود الفري��ق الذي ق��ال ب�ش�أن��ه �أنه كان‬ ‫م�ستحق��ا‪ ،‬كما �أن��ه جاء بفع��ل ت�ضافر جهود‬ ‫اجلميع (م�سريين‪ ،‬مدرب�ين‪ ،‬العبني و�أن�صار)‬ ‫من��ذ بداية املو�سم‪ ،‬قبل �أن يعلن عن ان�سحابه‬ ‫من رئا�س��ة املكتب امل�س�ير يف نهاية املو�سم‪،‬‬ ‫م�بررا ذلك بالتعب الذي نال منه‪ ،‬وكذا عدم‬ ‫قدرته على ت�سيري الفريق يف ظل الإمكانات‬ ‫الكب�يرة التي يحت��اج �إليها بع��د ارتقائه �إىل‬ ‫الق�سم املحرتف الثاين‪.‬‬ ‫ق��رار اال�ستقال��ة �سري�سمه بن��اي‪ -‬على حد‬ ‫تعب�يره‪ -‬خالل اجلمعية العام��ة العادية املقرر‬ ‫عقده��ا خ�لال الأ�سب��وع الأول م��ن �شهر‬ ‫جويلي��ة‪ ،‬لتق��دمي احل�صيل��ة الأدبي��ة واملالية‬ ‫اللت�ين �ست��شرع الإدارة يف �إعدادهم��ا‪ -‬كما‬ ‫ق��ال‪ -‬مبا�رشة بع��د املباراة الأخ�يرة �أمام جنم‬ ‫مقرة‪.‬‬ ‫ه��ذا وحت��ول امل��درب يو�سف بوزي��دي �إىل‬ ‫اخت�صا�ص��ي يف حتقي��ق ال�صع��ود‪� ،‬إذ يع��د‬ ‫اجن��از �أم���س الأول ال�ساد���س بالن�سب��ة ل��ه‬ ‫بعدم��ا جنح م��ن قبل يف حتقي��ق ال�صعود مع‬ ‫كل من مولودي��ة باتنة‪،‬احتاد �سطيف‪� ،‬شبيبة‬ ‫�سكيك��دة‪� ،‬أمل مروانة وجنم مقرة‪ ،‬وعليه ال‬ ‫ي�ستبع��د �أن يكون مطلوب��ا بكرثة خالل هذه‬ ‫ال�صائف��ة من قبل الأندي��ة الراغبة يف اللعب‬ ‫عل��ى ورقة ال�صع��ود �إىل الرابط��ة املحرتفة‬ ‫الثاني��ة‪ ،‬خا�صة و�أن بقاءه مع الفريق البجاوي‬ ‫غري م�ؤك��د‪ ،‬يف ظل رغب��ة الرئي�س بناي يف‬ ‫الرحيل بعد نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫�أ‪�/‬س‬

‫الوثائ��ق الر�سمي��ة‬ ‫الفخم��ة‬ ‫للحافل��ة‬ ‫الت��ي مينحه��ا الراعي‬ ‫الر�سم��ي للبطول��ة‬ ‫الوطني��ة (جنمة)‪ ،‬وهي‬ ‫احلافل��ة الت��ي يف��وق‬ ‫�سعرها املليار �سنتيم‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى علمنا‬ ‫م��ن م�صادرنا اخلا�صة‬ ‫ب���أن عر���س ال�سناف��ر‬ ‫�ستح��ضره العدي��د‬ ‫م��ن ال�شخ�صي��ات‬ ‫والوج��وه الريا�ضي��ة‬ ‫املعروفة‪ ،‬م��ن ر�ؤ�ساء فرق على‬ ‫غ��رار ��سرار‪ ،‬ياح��ي‪ ،‬بورف��ع‪،‬‬ ‫عليق‪ ...‬والعب�ين دوليني قدامى‬ ‫يف �ص��ورة كوي�س��ي‪ ،‬بلوم��ي‪،‬‬ ‫�صاحل��ي‪ ،‬دوادي‪ ،‬عط��وي و‬

‫�رسيدي‪ ...‬والعديد من املدربني‪...‬‬ ‫ه��ذا و�سيك��ون رئي���س �شباب‬ ‫بلوزداد حمف��وظ قرباج من بني‬ ‫�ضيوف ق�سنطينة‪ ،‬وبكل ت�أكيد‬ ‫�سيعمل على ا�ستغالل الفر�صة‬ ‫ملوا�صل��ة حملت��ه االنتخابي��ة‬ ‫لرئا�س��ة الرابط��ة املحرتف��ة‪،‬‬ ‫والتي د�شنه��ا �أول �أم�س ال�سبت‬ ‫من عناب��ة‪ ،‬وقد يوف��ر عر�س الـ‬ ‫"�سي‪�.‬أ���س‪� .‬سي" اجلو التناف�سي‬ ‫الدميقراط��ي للمر�شحني‪ ،‬وهو ما‬ ‫معن��اه ح�ضور املناف���س الوحيد‬ ‫ملحف��وظ قرب��اج عل��ى رئا�س��ة‬ ‫�أول رابطة حمرتف��ة لكرة القدم‬ ‫يف اجلزائ��ر‪ ،‬ونعن��ي ب��ه رئي�س‬ ‫مولودية باتنة نعمون زدام‪.‬‬ ‫حميد بن مرابط‬

‫�إدارة �شباب ق�سنطينة تبا�شر املفاو�ضات مع الركائز‬ ‫م��ن املنتظر �أن ت��شرع �إدارة �شباب ق�سنطينة‬ ‫غ��دا الثالث��اء يف املفاو�ض��ات م��ع ركائ��ز‬ ‫الت�شكيل��ة ق�صد �إقناعهم بالبق��اء يف الفريق‬ ‫حت�سبا للمو�سم القادم ‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�ص��دد عل��م م��ن م�ص��در داخل‬ ‫�إدارة النادي �أن الأخ�يرة �ستجل�س �إىل طاولة‬ ‫املفاو�ض��ات م��ع كل من زمي��ت و يا�سف و‬ ‫كيبيا يف جول��ة �أوىل من املفاو�ضات‪ ،‬خا�صة‬ ‫بع��د �أن �أ�صبح ه�ؤالء الالعب��ون حمل اهتمام‬ ‫�أندي��ة تريد اال�ستفادة م��ن خدماتهم ‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ت�شم��ل العملية بقي��ة الالعب�ين الأ�سا�سيني‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد �أع��دت الإدارة قائمة �أولوية‬ ‫بـا�س��م ‪ 16‬العب��ا تنوي االحتف��اظ بهم‪ ،‬كما‬ ‫ح��ددت احتياجاتها بـ ‪10‬العبني جدد‪ ،‬و يف ما‬

‫يخ�ص الالعبني امل�ستهدفني‪� ،‬أو�ضح م�صدرنا‬ ‫�أن الأم��ر مل يتم الف�صل فيه‪ ،‬حتى و�إن �أو�ضح‬ ‫م��ن جهة �أخرى �أن��ه مت �ضبط قائم��ة ب�أ�سماء‬ ‫بع���ض الالعب�ين الذي��ن تري��د الإدارة ربط‬ ‫االت�ص��االت معهم‪ ،‬غري �أنه تكت��م على ذكر‬ ‫الأ�سماء‪ ،‬بحجة �أن البطولة مل تنته بعد‪ ،‬وكذا‬ ‫اخل��وف من مزايدات �أندية �أخرى تريد �ضمهم‬ ‫�إىل �صفوفها‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر �رشع الأن�صار يف التح�ضري‬ ‫لالحتف��ال يوم اجلمع��ة ب�صع��ود الفريق من‬ ‫خالل �إع��داد الرايات العمالق��ة‪ ،‬فيما قررت‬ ‫جلان بع�ض الأحي��اء �إقامة حفل ا�ستقبال على‬ ‫��شرف الالعب�ين الذي��ن �ساهم��وا يف عودة‬ ‫�شباب ق�سنطينة �إىل حظرية الكبار‪.‬‬ ‫ع ‪ -‬قد‬

‫الكاب يحتفظ بـ ‪ 9‬العبني وي�سرح كل املهاجمني‬ ‫ك�ش��ف رئي���س �شب��اب باتن��ة فريد‬ ‫نزار للن�رص �أن تعداد فريقه �سيعرف‬ ‫غربلة حقيقية حت�سبا للمو�سم القادم‪،‬‬ ‫وذلك م��ن خالل جتدي��د الثقة يف ‪9‬‬ ‫العبني فقط واال�ستغناء عن خدمات‬ ‫جميع املهاجمني دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫وق��ال ن��زار �أن الإدارة غ�ير را�ضية‬ ‫على مردود عنا�رص القاطرة الأمامية‬ ‫مقارن��ة مب��ا تتقا�ض��اه م��ن �أم��وال‬ ‫وع�لاوات‪ ،‬مو�ضح��ا ب���أن املب��اراة‬ ‫الأخ�يرة �أمام اجلار �أم��ل مروانة تعد‬ ‫�آخ��ر مب��اراة للكث�ير م��ن الالعبني‬ ‫ب�ألوان ال��كاب‪� ،‬سيما املهاجمني الذي��ن خيبوا الظن‬ ‫بر�أيه ومل يكونوا يف م�ستوى تطلعات الأن�صار‪.‬‬ ‫وح�س��ب رئي�س ال�شباب ف�إن تع��داد الفريق للمو�سم‬ ‫الق��ادم �سيتم �ضبطه ب�صف��ة ر�سمية قبل ‪ 8‬جويلية‬ ‫الق��ادم‪ ،‬داعيا يف هذا اخل�صو���ص ال�سلطات املحلية‬ ‫�إىل الإ��سراع يف ت�رسي��ح الإعانات التي وعدت بها‬ ‫لتمكني املكتب امل�سري من ال�رشوع يف التح�ضريات‬ ‫للمو�سم اجلديد الذي ي�أمل �أن يكون حمطة لنهو�ض‬ ‫الكرة الباتنية‪.‬‬

‫من جه��ة �أخرى �أكد ن��زار �أن مقابل��ة اجلمعة القادم‬ ‫�أمام ملعب املحمدي��ة‪� ،‬سيخو�ضها الكاب بت�شكيلة‬ ‫الأوا�س��ط ق�ص��د من��ح الفر�ص��ة للوج��وه ال�شابة‬ ‫لالحت��كاك والت�أقل��م حت�سبا للمو�س��م املقبل‪ ،‬جمددا‬ ‫ني��ة الإدارة يف ت�رسي��ح ثلث��ي التع��داد واال�ستغناء‬ ‫على خدم��ات كل املهاجمني لنق���ص املردود وتدين‬ ‫م�ستواه��م الفني والبدين‪ ،‬وك��ذا عجزهم عن �إعطاء‬ ‫الإ�ضافة املرجوة‪.‬‬ ‫م ـ مداني‬

‫رفع الألوان الوطنية يف �سنغافورة‬

‫ال�سباح الق�سنطيني �أ�سامة �سحنون بحاجة‬ ‫لـ ‪ 50‬مليون لتح�ضري �أوملبياد لندن‬ ‫ينا�ش��د وال��د ال�سب��اح الدويل‬ ‫الق�سنطين��ي �أ�سامة �سحنون‪-‬‬ ‫ال��ذي حم��ل و��شرف الألوان‬ ‫الوطني��ة‪ -‬بت�أهل��ه �إىل ال�سباق‬ ‫النهائ��ي "ب" يف ال��ـ ‪ 50‬وال��ـ‬ ‫‪ 100‬م لأوملبي��اد �سنغاف��ورة‬ ‫(‪ ،)2010‬وايل ق�سنطين��ة‬ ‫ومدي��ر ال�شب��اب والريا�ض��ة‬ ‫وكل ال�سلط��ات املحلي��ة و‬ ‫الوالئي��ة‪ ،‬تخ�صي���ص �إعان��ة‬ ‫مالي��ة‪ -‬ح�س��ب البطاق��ة الفنية‬ ‫التي �أعدها �شقيقه ومدربه حمزة‬ ‫�سحنون‪ -‬وذلك حتى يت�سنى له‬ ‫التح�ضري اجليد بهدف حتقيق احلد‬ ‫الأدنى ل�ضمان امل�شاركة ومتثيل‬ ‫ال�سباح��ة اجلزائري��ة يف �أوملبياد‬ ‫لندن ‪.2012‬‬ ‫�أ�سام��ة املن�شغ��ل ه��ذه الأي��ام‬ ‫بامتحان��ات البكالوري��ا‪ ،‬والذي‬ ‫ح�ص��د ‪ 16‬ميدالي��ة من خمتلف‬ ‫املع��ادن‪ ،‬يف املناف�س��ات الدولية‬ ‫خ�لال ال�سن��ة اجلاري��ة ‪2010‬‬ ‫(البطول��ة املغاربي��ة‪ ،‬الإفريقي��ة‬ ‫والعربي��ة) ل��دى فئ��ة الأوا�سط‬ ‫والأكاب��ر‪ ،‬رقم��ان قيا�سي��ان‬ ‫وطني��ان (‪50‬و‪ 100‬م �أوا�س��ط)‬ ‫والت�أهل �إىل �أوملبي��اد �سنغافورة‬ ‫(�أوا�س��ط)‪ ،‬ه��و يف حاج��ة �إىل‬ ‫دع��م ب�سي��ط ويف متن��اول كل‬ ‫املذكوري��ن �سالف��ا‪ ،‬للتح�ض�ير‬ ‫ملختل��ف املناف�س��ات الدولي��ة‬ ‫املتمثلة‪ ،‬والتي تتقدمها الألعاب‬ ‫الأوملبي��ة املقررة ال�سن��ة املقبلة‬ ‫بلندن‪ ،‬حيث قدر املبلغ الإجمايل‬ ‫ح�س��ب البطاقة الفني��ة املف�صلة‬ ‫بح��وايل ‪ 51‬مليون �سنتيم‪ ،‬منها‬ ‫‪ 25,2‬مليون �سنتيم لال�سرتجاع‪،‬‬ ‫‪ 7,6‬ملي��ون للتح�ض�ير الب��دين‬ ‫داخل القاعة (تقوية الع�ضالت)‪،‬‬ ‫‪ 1‬مليون �سنتيم م�صاريف النقل‪،‬‬ ‫و‪ 8000‬دج ملختل��ف التجهيزات‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫طلب امل�ساعدة جر والده �إىل �أروقة‬ ‫العدالة‬ ‫ونظرا الن�شغ��ال ال�سباح �أ�سامة‬ ‫بالدرا�س��ة والتح�ضري المتحان‬ ‫البكالوري��ا‪ ،‬فق��د ت��وىل وال��ده‬ ‫عب��د احلميد �سحن��ون (ريا�ضي‬ ‫�سابق يف الك��رة الطائرة)‪ ،‬مهمة‬ ‫االت�صال مبختلف اجلهات املعنية‬ ‫لتوفري الدعم امل��ايل البنه‪ ،‬لكن‬ ‫مل يك��ن ي��دري ب�أن ه��ذه املهمة‬ ‫الب�سيطة‪ -‬كما ق��ال‪ -‬يف �سبيل‬ ‫دع��م ريا�ضي ��شرف ق�سنطينة‬ ‫وكل اجلزائ��ر‪ ،‬وك��رم يف بداي��ة‬ ‫املو�سم الريا�ضي من قبل الوايل‪،‬‬ ‫�ستجره �إىل �أروقة العدالة‪.‬‬

‫والد ال�سباح �سحنون الذي زارنا‬ ‫مبق��ر اجلريدة ق��ال ب�أن��ه تعر�ض‬ ‫ي��وم ‪� 11‬أفريل الف��ارط العتداء‬ ‫ج�س��دي من قب��ل املدي��ر الفني‬ ‫للرابطة الق�سنطيني��ة لل�سباحة‪،‬‬ ‫ب�سبب �سوء تفاهم يتعلق بق�ضية‬ ‫امل�ساع��دة ال�سالفة الذكر‪ ،‬متهما‬ ‫�إياه بعرقلة ابن��ه على �أ�سا�س �أنه‬ ‫تاب��ع لفري��ق معه��د تكنولوجيا‬ ‫الريا�ض��ة‪ ،‬وال ينتم��ي للجمعية‬ ‫التي ي�رشف عليها‪.‬‬ ‫ه��ذا االعتداء‪� -‬أ�ض��اف حمدثنا‪-‬‬ ‫ت�سب��ب ل��ه يف ع��دة �إ�صاب��ات‬ ‫ح�سب تقرير الطبي��ب ال�رشعي‬ ‫بامل�ست�شفى اجلامعي بق�سنطينة‬ ‫(ن�سخ��ة لدى الن��صر)‪ ،‬ما جعله‬ ‫ي�شتكي��ه �إىل ال�رشط��ة ويحرر‬ ‫حم�رضا باالعتداء عليه‪.‬‬ ‫ال�صلح خري و م�صلحة �أ�سامة فوق‬ ‫كل اعتبار‬ ‫م��ن جه��ة �أخ��رى ولأن اجلميع‪-‬‬ ‫مب��ن فيه��م املتخا�صم��ان‪ -‬يدرك‬ ‫مدى �أهمية الراح��ة النف�سية يف‬ ‫�ضمان الرتكيز والتح�ضري اجليد‬ ‫للريا�ضي‪ ،‬ف�إن هناك عدة دعوات‬ ‫لل�صلح بني والد ال�سباح �سحنون‬ ‫واملدي��ر الفن��ي للرابط��ة‪ -‬حتى‬ ‫ول��و كانا ق��د امتثال �أم���س �أمام‬ ‫وكيل اجلمهوري��ة لدى حمكمة‬ ‫ق�سنطين��ة‪ -‬ح�س��ب التكلي��ف‬ ‫باحل�ض��ور (ن�سخ��ة بح��وزة‬ ‫الن��صر)‪ ،‬ولأن املتخا�صم�ين‬ ‫م��ن العائل��ة الريا�ضي��ة فم��ا‬ ‫عليهم��ا �سوى الع��ودة �إىل جادة‬ ‫ال�ص��واب والعم��ل كل يف‬ ‫جماله عل��ى توف�ير كل ظروف‬ ‫العمل‪ ،‬وو�ض��ع م�صلحة �أ�سامة‬ ‫ال��ذي يعد حاليا �أم��ل ال�سباحة‬‫اجلزائرية ب�صف��ة عامة‪ ،‬ومفخرة‬ ‫ال�سباح��ة الق�سنطيني��ة ب�صف��ة‬ ‫خا�ص��ة‪ -‬ف��وق كل اعتبار‪ ،‬على‬ ‫�أمل ت�ضافر اجله��ود وعدم بخل‬ ‫ال�سلط��ات ويف مقدمتها الوايل‬ ‫مببل��غ ‪ 50‬ملي��ون‪ ،‬وذل��ك حتى‬ ‫ت�ضم��ن ق�سنطينة عل��ى الأقل‬ ‫خليفة ر�ؤوف بن عبيد‪.‬‬ ‫حميد بن مرابط‬

‫‪ 120‬مليون لنجم التالغمة و‪ 60‬مليون لعني البي�ضاء �أحري�ش‬ ‫��� وايل ميلة فريق جنم التالغمة – ب‬ ‫كاف أ‬ ‫– ب�إعانة مالية قدرها ‪ 100‬مليون �سنتيم‬ ‫من ميزانية الوالية‪ ،‬ي�ضاف لها مبلغ �آخر‬ ‫هب��ة من �أحد املقاول�ين قيمته ‪ 20‬مليون‬ ‫�سنتي��م نظري �صع��وده للق�س��م اجلهوي‬ ‫الأول لرابط��ة ق�سنطين��ة بع��د �سيطرة‬ ‫مطلق��ة عل��ى بطول��ة اجله��وي الث��اين‬ ‫ومتكنه م��ن التتويج‪ ،‬متقدما على �شباب‬ ‫حي مو�سى غرميه ال�سابق‪.‬‬ ‫جائزة ال�صعود هذه منحت للفريق خالل‬ ‫حفل نظمته الوالي��ة على �رشف العبي‬

‫الفري��ق وم�سرييه‪ ،‬وبح�ض��ور مدعوين‬ ‫مبن فيه��ا الأ�سماء الإعالمي��ة الريا�ضية‬ ‫املعروف��ة الن�شط�ين واملتقاعدي��ن‪،‬‬ ‫واملن�ضوي��ن حتت ل��واء جمعية "�صوت‬ ‫املعلقني"‪ ،‬وكذا امل�س�ؤولني املحليني‪.‬‬ ‫وح�سب مدير ال�شباب والريا�ضة لوالية‬ ‫ميل��ة ف�إن هذه امل�ساعدة م��ا هي �إال بداية‬ ‫يف انتظ��ار م�ساعدات و�إعان��ات �أخرى‬ ‫�ستمنح قريبا للفريق‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سي��اق تلق��ى فري��ق ع�ين‬ ‫البي�ض��اء �أحري���ش قدره��ا ‪ 30‬ملي��ون‬

‫�سنتي��م‪ ،‬ي�ض��اف‬ ‫لها مبل��غ �آخر من‬ ‫املق��اول املهو���س‬ ‫باللعب��ة بري��ك‬ ‫قيمت��ه ‪ 30‬مليون‬ ‫�سنتي��م كذل��ك‪،‬‬ ‫وه��ذا نظري تتويج‬ ‫الفري��ق ببطول��ة‬ ‫الق�س��م ال��شريف‬ ‫لرابط��ة ميل��ة‬ ‫و�صع��وده �إىل الق�س��م اجله��وي الث��اين‬

‫لرابطة ق�سنطينة اجلهوية‪.‬‬

‫ا‪�.‬شليغم‬


‫‪23‬‬

‫نا�س و حوادث‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫املركز اجلزائري للرعاية النف�سية والإجتماعية وال�صحية بالبليدة‬

‫العالج النف�سي الذي يقدمه �أنقذ ثالثة �أيتام من االنتحار‬ ‫يعد المركز الجزائري للرعاية النف�سية و االجتماعية و ال�صحية التابع لجمعية كافل اليتيم بالبليدة التجربة‬ ‫الفريدة من نوعها على الم�ستوى الوطني التي تتكفل بالرعاية النف�سية للأطفال الأيتام و�ضحايا الم�أ�ساة الوطنية‬ ‫خا�صة في ظل الأزمة الأمنية التي عا�شتها الجزائر في الع�شرية الما�ضية وما خلفته الآثار النف�سية على الأطفال‬ ‫‪،‬وبالأخ�ص الذين عاي�شوا عن قرب هذا الو�ضع ومنهم �أحد الأطفال يلقى الرعاية النف�سية بهذا المركز قامت‬ ‫جماعة �إرهابية ببلدية بوينان بذبح والديه �أمامه‪.‬‬ ‫وتعود فكرة �إن�شاء هذا املركز ح�سب‬ ‫املكلف��ة بالإع�لام يف جمعية كافل‬ ‫اليتيم ف�ضيلة بلمهدي �إىل �سنوات‬ ‫ما�ضية وذلك م��ن خالل االحتكاك‬ ‫الدائ��م بالأيت��ام وخا�ص��ة �ضحاي��ا‬ ‫امل�أ�س��اة الوطنية من خالل الرحالت‬ ‫الت��ي كانت تقوم به��ا اجلمعية لهذه‬ ‫الفئ��ة والن�شاطات الأخرى املختلفة‬ ‫اخلا�صة به��ا مما جعله��م يكت�شفون‬ ‫بع�ض اال�ضطراب��ات النف�سية لدى‬ ‫هذه الفئة وجعلهم يفكرون يف خلق‬ ‫مرك��ز للتكفل النف�س��ي وال�صحي‬ ‫بهذه الفئة ‪.‬‬ ‫لكن امل�رشوع مل يج�سد فعليا �إال يف‬ ‫�سنة ‪ 2010‬وذل��ك ب�سبب �ضعف‬ ‫الإمكاني��ات املادي��ة وخا�ص��ة املقر‬ ‫‪،‬وجت�سدت هذه الفكرة مع تربع �أحد‬ ‫املح�سن�ين بفيال من طابقني بو�سط‬ ‫مدينة بني مراد جلمعية كافل اليتيم‬ ‫‪،‬و�أ�صبح��ت هذه الفي�لا عبارة عن‬ ‫وق��ف للجمعي��ة والت��ي خ�ص�صت‬ ‫لإن�ش��اء مرك��ز الرعاي��ة النف�سي��ة‬ ‫وال�صحية للأطفال‪.‬‬ ‫وتتمثل اخلدم��ات التي يقدمها هذا‬ ‫املرك��ز ح�س��ب نف���س املتحدثة يف‬ ‫الإر�ش��اد النف�سي واملتابعة النف�سية‬ ‫وكذا الت�أهيل ‪،‬كما تو�سعت خدماته‬ ‫لت�شمل املتابع��ة الدرا�سية للأطفال‬ ‫الأيت��ام ومواجه��ة �أخط��ار الآفات‬ ‫االجتماعي��ة املتع��ددة ‪� ،‬إىل جان��ب‬ ‫اال�ست�شارات الزوجية ‪.‬‬ ‫كما فتح املرك��ز �أبوابه لغري الأيتام‬ ‫للعالج النف�سي وذلك مقابل مبالغ‬ ‫مالية رمزية ع��ن كل ح�صة عالج‪،‬‬ ‫ه��ذا و ي�ضم املركز الي��وم ‪ 30‬حالة‬ ‫ع�لاج م��ن غ�ير الأيت��ام و‪150‬‬ ‫طفل من الأيتام ‪،‬كم��ا يتوفر املركز‬ ‫على ع��دة اخت�صا�ص��ات يف جمال‬ ‫الط��ب النف�س��ي منها عل��م النف�س‬ ‫الرتب��وي ‪ ،‬العي��ادي ‪ ،‬الأرطف��وين‬ ‫وعلم النف�س املدر�سي وي�رشف على‬ ‫هذه التخ�ص�ص��ات �أطباء نف�سانيني‬ ‫يقومون مبتابعة الأطفال ‪.‬‬

‫بح��ي خزرونة تتعل��ق بفتاة حاولت‬ ‫االنتح��ار ب�سب��ب م�ش��اكل عائلة ‪،‬‬ ‫وبع��د و�ص��ول اخل�بر �إىل اجلمعية‬ ‫تنقل �أطب��اء نف�سانيون و�أع�ضاء من‬ ‫اجلمعي��ة �إىل املن��زل العائل��ي وبعد‬ ‫ع��دة جل�س��ات معه��ا تخل��ت ع��ن‬ ‫فكرة االنتح��ار وهي الي��وم تنتقل‬ ‫�إىل املرك��ز واندجم��ت اجتماعي��ا‬ ‫وم��ا �ساعد يف ه��ذا االندم��اج هو‬ ‫الرحالت ال�سياحي��ة التي يقوم يها‬ ‫املرك��ز و التي كان لها الدور الكبري‬ ‫يف ذلك ‪.‬‬ ‫�أما ع��ن احلالة الثاني��ة فقد �سجلت‬ ‫بالعف��ر ون و تتعل��ق ه��ي الأخرى‬ ‫بفت��اة يتيم��ة حاول��ت االنتحار بعد‬ ‫خطوبة �شقيقتها الأق��ل منها �سنا ‪،‬‬ ‫فلم تتقبل الأم��ر وهددت باالنتحار‬ ‫‪،‬وكانت يف البداي��ة ترف�ض العالج‬ ‫لكن من خ�لال الزي��ارات امليدانية‬ ‫التي قام بها �أع�ضاء املركز �إىل بيتها‬ ‫العائلي ا�ستجابت وتخلت عن فكرة‬ ‫االنتحار ‪.‬‬ ‫�أم��ا احلالة الثالث��ة فتتعلق بفتاة هي‬ ‫الأخ��رى يتيمة بحي دي��ار البحري‬ ‫ببني مراد وق��ع لها حادث اجنر عنه‬ ‫ب�تر �أح��د �أ�صاب��ع يدها وه��و ما مل‬

‫وت�ش�ير يف ه��ذا ال�سي��اق املكلف��ة‬ ‫بالإع�لام �إىل ت�سجي��ل عدة حاالت‬ ‫مت عالجه��ا بهذا املرك��ز ومنها حالة‬ ‫فتاة طالبة جامعية يف ال�سنة الثانية‬ ‫حقوق بجامعة �سعد دحلب بالبليدة‬ ‫الت��ي �سبب��ت له��ا اال�ضطراب��ات‬ ‫النف�سية فق��دان النطق‪ ،‬ومن خالل‬ ‫ح�ص���ص العالج باملركز مع الأطباء‬ ‫النف�سانيني ورئي���س املركز عاد لها‬ ‫النط��ق والتحقت م��ن جديد مبقاعد‬ ‫الدرا�سة‬

‫حالة يتيم ذبح الإرهابيون‬ ‫والديه �أمام عينيه‬ ‫ب��رزت �أهمي��ة هذا املرك��ز �أكرث من‬ ‫خالل خطورة بع���ض احلاالت التي‬ ‫يعاجلها والتي و�ص��ل بها الأمر �إىل‬ ‫االنتح��ار ‪ ،‬وتذك��ر يف ه��ذا الإطار‬ ‫املكلف��ة بالإع�لام �أن املرك��ز عالج‬ ‫ثالث حاالت من ه��ذا النوع تتعلق‬ ‫بالأيت��ام ‪ ،‬وتذك��ر �أن اكت�شاف هذه‬ ‫احل��االت مت م��ن خ�لال االحت��كاك‬ ‫الدائ��م لأع�ض��اء اجلمعي��ة ب�أرام��ل‬ ‫الأيتام‪ ،‬خا�ص��ة امل�سجلني يف قوائم‬ ‫اجلمعية ‪.‬‬ ‫وتذك��ر �أن احلال��ة الأوىل �سجل��ت‬

‫تتقبله خا�صة و�أنها يف �سن املراهقة‬ ‫‪ ،‬وتذك��ر نف���س املتحدث��ة �أن والدة‬ ‫هذه الفتاة هي م��ن ات�صلت باملركز‬ ‫وبلغ��ت مبحاول��ة ابنته��ا االنتحار ‪،‬‬ ‫ومن خالل جل�سات العالج اندجمت‬ ‫من جدي��د وه��ي اليوم م��ن الرواد‬ ‫الدائمني على هذا املركز ‪.‬‬ ‫ويف �سي��اق مت�صل حتدثت املكلفة‬ ‫بالإع�لام ع��ن حال��ة طف��ل يتي��م‬ ‫الأبوي��ن م��ن بلدي��ة بوين��ان ذبحا‬ ‫والدي��ه �أمام عينيه وه��و يف عمره‬ ‫الثامن من طرف جماعة �إرهابية يف‬ ‫الع�رشية املا�ضي��ة مما �أثر عليه ذلك‬ ‫نف�سي��ا وخا�صة على ذاكرته خا�صة‬ ‫يف مرحل��ة الدرا�س��ة ال يتذكر �شي‬ ‫مما يقال له ‪ ،‬لك��ن اليوم ومن خالل‬ ‫تلقيه العالج النف�سي باملركز بد�أت‬ ‫حالته تتح�سن تدريجيا ‪.‬‬ ‫وت�ضي��ف نف���س املتحدث��ة �أن م��ا‬ ‫�ساعد يف اندماج الأيتام بهذا املركز‬ ‫هو اجلو العائلي الذي يتلقونه بحيث‬ ‫تخ�ص���ص له��م �ألع��اب ويتناولون‬ ‫وجب��ة الفط��ور جماعي��ا باملرك��ز‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الن�شاطات الرتفيهية‬ ‫والرحالت ال�سياحية ‪ ،‬بحيث نظمت‬ ‫يف عطل��ة ال�شت��اء املا�ض��ي رحل��ة‬ ‫للأطفال الأيتام �إىل واليتي ب�سكرة‬ ‫والوادي ‪ ،‬وكانت هذه الرحلة فر�صة‬ ‫للأطف��ال للتع��رف عل��ى �صح��راء‬ ‫اجلزائ��ر لأول م��رة بالإ�ضاف��ة �إىل‬ ‫رح�لات �أخرى �إىل حديقة التجارب‬ ‫بالعا�صمة ‪ ،‬وت�شري حمدثتنا �أنه حتى‬ ‫ه��ذه الرح�لات تكون فيه��ا عملية‬ ‫انتقاء ح�سب درجة احلاالت النف�سية‬ ‫كما �أن العالج يكون يف �رسية تامة‬ ‫بني الطبيبة النف�سانية واليتيم حتى‬ ‫يت�سنى للطف��ل البوح بكل �شيء ‪،‬‬ ‫ويف ال�سي��اق ذاته يركز املركز على‬ ‫ور�ش��ات الر�سم للأيت��ام والذي له‬ ‫دور كبري يف �إخراج املكبوتات لدى‬ ‫الطفل ‪ ،‬كم��ا �أبرم املركز اتفاقية مع‬ ‫فوج الفر�س��ان للك�شافة الإ�سالمية‬ ‫متنح من خاللها �شهادات يف م�رسح‬

‫الطف��ل والتهريج للأيت��ام وخا�صة‬ ‫فيما يتعلق بتقبل فك��رة اليتم لدى‬ ‫الطفل وتر�سيخها يف ذهنه �أن الأمر‬ ‫لي�س �سلبيا وال اخت�لاف بينه وبني‬ ‫باقي الأطفال‬

‫قوافل الخير تك�شف الوجه‬ ‫الخفي لعائالت الأيتام‬ ‫من بني الن�شاط��ات التي تقوم بها‬ ‫جمعية كاف��ل اليتيم ومركز الرعاية‬ ‫النف�سي��ة وال�صحي��ة واالجتماعية‬ ‫زي��ارات ميدانية لعائ�لات الأيتام‬ ‫باملناطق النائية بعدة واليات وت�سلم‬ ‫لها بع�ض الإعانات املمثلة يف مواد‬ ‫غذائي��ة وبع�ض الألب�س��ة ‪ ،‬وتذكر‬ ‫املكلف��ة بالإعالم �أن ه��ذه الزيارات‬ ‫ك�شف��ت له��م الوج��ه اخلف��ي لهذه‬ ‫العائالت ‪ ،‬الت��ي تعي�ش يف ظروف‬ ‫قا�سية جدا بعد فقدان رب العائلة ‪.‬‬ ‫وت�ش�ير يف هذا الإط��ار �إىل زيارة‬ ‫عائل��ة ب�إح��دى البلدي��ات النائي��ة‬ ‫بوالي��ة ال�شل��ف ووقف��وا على حال‬ ‫�أرمل��ة �أم لثالث��ة �أطف��ال تبل��غ من‬ ‫العم��ر ‪� 26‬سنة رح��ل عنها زوجها‬ ‫�إىل الأب��د وتركها ت�صارع احلياة مع‬ ‫�أبنائه��ا الثالثة ‪ ،‬وعج��زت حمدثتنا‬

‫عن و�صف ح��ال ه��ذه العائلة التي‬ ‫ال م�صدر رزق لها ‪ ،‬بحيث تقيم يف‬ ‫كوخ من الطني ال يليق كم�أوى حتى‬ ‫للحيوان��ات ناهيك ع��ن عجزها عن‬ ‫توفري قوت �أبنائه��ا ‪ ،‬ومن ح�سنات‬ ‫هذه الأرملة �أن زي��ارة وفد اجلمعية‬ ‫لها كان م��ن �أع�ضائه �أحد املح�سنني‬ ‫ال��ذي ت�أثر كثريا حلاله��ا وقرر بعني‬ ‫امل��كان فت��ح ح�س��اب بري��د ي لها‬ ‫وتخ�صي�ص لها راتب �شهري ‪ ،‬كما‬ ‫ا�شرتى له��ا قطعة �أر�ض و�رشع يف‬ ‫بناء له��ا م�سكن يليق بها وب�أوالدها‬ ‫الذين مل ينعموا بطعم الأبوة وزادت‬ ‫يف معاناتهم ق�سوة ظ��روف احلياة ‪،‬‬ ‫كم��ا كان��ت لقوافل اخل�ير زيارات‬ ‫�أخ��رى لعائ�لات الأيت��ام بواليتي‬ ‫تيب��ازة واملدي��ة ‪ ،‬وكل العائ�لات‬ ‫ظروفها كانت قا�سية للغاية ‪.‬‬ ‫ويف الأخ�ير ي�سع��ى النا�شط��ون‬ ‫به��ذا املرك��ز تو�سيع خدمات��ه �أكرث‬ ‫�إذا توفرت الظروف املنا�سبة خا�صة‬ ‫الإمكاني��ات املادي��ة واملالي��ة ‪ ،‬لهذا‬ ‫فهم يطالب��ون �أن يكون املركز حتت‬ ‫و�صاية الدولة حتى ي�ستطيع توفري‬ ‫خدمات �أكرب مما يقدمها حاليا‪.‬‬

‫نورا لدين‪-‬ع‬

‫"الدليل" ينوي ت�صديره �إىل البلدان العربية‬ ‫ق��ال املخ��رج حممد ف��وزي ديلمي‬ ‫ب�أن��ه ب�ص��دد خو�ض جترب��ة مليئة‬ ‫بالتحديات تعترب الأوىل من نوعها‬ ‫يف م�س��اره وتتمث��ل يف �إخ��راج‬ ‫امل�سل�سل الإجتماع��ي والبولي�سي‬ ‫الرم�ض��اين "الدلي��ل" ال��ذي تق��ع‬ ‫ح��وايل ‪ 75%‬م��ن �أحداث��ه املليئة‬ ‫بال�سو�سبان�س والإث��ارة والأك�شن‬ ‫ليال �ضمن م�شاه��د خارجية حافلة‬ ‫باملطاردات واملغامرات ال�شيقة‪.‬‬ ‫خمرج "املان��ع" �أول فيل��م جزائري‬ ‫م��ن نوع ال�سو�سبان���س والأك�شن‪،‬‬ ‫�أو�ض��ح يف ات�ص��ال بالن��صر ب�أنه‬ ‫وطاقمه الفن��ي والتقني يف �سباق‬ ‫م��ع الزمن من��ذ انط�لاق ت�صوير‬ ‫"الدلي��ل" ب�برج بوعريريج يف ‪20‬‬ ‫م��اي الفارط‪ ،‬ليك��ون جاهزا للبث‬ ‫ع�بر التليفزي��ون اجلزائ��ري‪ ،‬اجلهة‬ ‫املنتجة للعمل خ�لال الأيام الأوىل‬ ‫من �شه��ر رم�ضان م�ش�يرا �إىل �أنه‬ ‫ي�رشف على الرتكي��ب باملوازاة مع‬ ‫الت�صوي��ر وتتم العمليتان يف �أجواء‬ ‫مليئة باملودة والإن�سجام والت�شاور‬

‫املخرج حممد فوزي ديلمي يخو�ض �أول جتربة يف فيلم بولي�سي‬

‫واحلر���ص ال�شدي��د عل��ى تق��دمي‬ ‫م�سل�س��ل ذي نوعية جي��دة وراقية‬ ‫وم�رشفة‪.‬‬ ‫و�أ�ض��اف ب���أن املنت��ج التنفي��ذي‬ ‫وال�سيناري�س��ت زبري عم�ير الذي‬ ‫كت��ب �سيناري��و م�سل�س��ل "قلوب‬ ‫يف ��صراع" ال��ذي �أخرج��ه ن��زمي‬ ‫قايدي وحقق �أك�بر ن�سبة م�شاهدة‬ ‫يف رم�ض��ان ‪� ،2008‬أعد �سيناريو‬ ‫وح��وار "الدلي��ل" يف ‪ 24‬حلق��ة‬ ‫م��دة كل حلق��ة ح��وايل ‪ 40‬دقيقة‪،‬‬ ‫لكنه قد يت�ضمن حلق��ات �إ�ضافية‬ ‫لإثرائ��ه‪ ،‬وت��وىل من جهت��ه مهمة‬ ‫ت�ألي��ف املو�سيق��ى الت�صويري��ة‪،‬‬ ‫و"اجلنرييك" كم��ا تعود يف فيلميه‬ ‫"املان��ع" و "ع��دن" ‪...‬ور�صع ـ كما‬ ‫ق��ال ـ �أول م�سل�س��ل يف ر�صي��ده‬ ‫ب�أغني��ة مت��زج املال��وف بال�شعب��ي‬ ‫م��ن �آداء املط��رب ال�ش��اب نبي��ل‬ ‫يحي��اوي وبخ�صو���ص اختي��ار‬ ‫ب��رج بوعريري��ج لت�صوي��ره ب��دل‬ ‫اجلزائر العا�صمة‪�� ،‬شرح ب�أن املنتج‬ ‫التنفي��ذي وجد كاف��ة الت�سهيالت‬

‫والدع��م والت�شجي��ع م��ن �سلطات‬ ‫الوالي��ة م�ش�يرا �إىل �أن العا�صم��ة‬ ‫�شدي��دة الإزدحام والإكتظاظ ومن‬ ‫ال�صع��ب توفري الظ��روف الالزمة‬ ‫للت�صوي��ر اخلارجي الطويل خا�صة‬ ‫و�أن �أغل��ب امل�شاه��د خارجية‪�،‬أم��ا‬ ‫ق�سنطين��ة ـ كما ب�ين حمدثنا ـ فقد‬ ‫�سب��ق و�أن �صور فيه��ا فيلمني وال‬ ‫يريد �أن يكرر نف�سه! ويف ما يتعلق‬ ‫بلغ��ة �أو بالأح��رى لهج��ة احل��وار‪،‬‬ ‫قال ب�أن معظ��م املمثلني امل�شاركني‬ ‫يف جت�سيد �شخ�صي��ات هذا العمل‬ ‫من اجلزائ��ر العا�صم��ة وبالتايل مت‬ ‫تكري���س لهج��ة عا�صمي��ة مهذبة‬ ‫ومب�سطة ليفهمه��ا اجلميع و�شدد‪:‬‬ ‫"�آن الأوان لتفر�ض لهجتنا ونعرف‬ ‫بها باقي الإخوة الع��رب‪� ،‬أنا مت�أكد‬ ‫ب�أنه��م �إذا وجدوا عمال جيدا �أمامهم‬ ‫ف�سيتابعون��ه ويفهمون��ه ويحبونه‬ ‫�أمتن��ى �أن يتحق��ق ذل��ك م��ن خالل‬ ‫"الدليل" ويب��ث يف �سوريا ولبنان‬ ‫وغريها"‪.‬‬ ‫وا�ض��اف ب�أن��ه ب�صدد �إجن��از عمل‬

‫جماع��ي‪� ،‬ضمن طاق��م فني وتقني‬ ‫ي�سع��ى كل فرد فيه لإعطاء �أف�ضل‬ ‫ما عن��ده من �أج��ل �إجناحه ويرف�ض‬ ‫مقارنت��ه ب���أي عم��ل ملخ��رج �آخر‬

‫فاله��دف امل�ش�ترك ب�ين اجلميع هو‬ ‫الإرتق��اء بالدراما اجلزائرية و�إعطاء‬ ‫�صورة م�رشفة للجزائر‪.‬‬ ‫وا�ستط��رد قائال ب�أن��ه متعود على‬ ‫رف��ع التحدي��ات الإبداعي��ة ول��ن‬ ‫يخ�ش��ى ح�ص��ار الزم��ن وبع���ض‬ ‫امل�ش��اكل ال�صغ�يرة الت��ي ميك��ن‬ ‫�أن ي�صادفه��ا خ�لال جت�سي��د ه��ذا‬ ‫امل��شروع ال��ذي �سب��ق و�أن ر�شح‬ ‫ال�سيناري�س��ت واملنت��ج زبري عمري‪،‬‬ ‫لإخراج��ه املغربي عبد اللطيف حللو‬ ‫والأردين كمال اللحام و�أكد ديلمي‬ ‫ب�أنه �سيكون يف املوعد الرم�ضاين‬ ‫لإمت��اع اجلمه��ور بعم��ل خمتلف‬ ‫وجميل‪.‬‬ ‫وعندم��ا �س�ألن��اه �إذا كان "الدليل"‬ ‫�سيحت�ض��ن ممثل�ين تعام��ل معهم‬ ‫�سابق��ا يف فيلميه الناجحني "املانع"‬ ‫و "عدن" رد بالنف��ي‪ ،‬م�ؤكدا ب�أنه "‬ ‫لن يلت�ص��ق" ب�أ�سم��اء �أو �أ�شخا�ص‬ ‫معين�ين فاملهم ه��و جناح م��ا يقدم‬ ‫واختي��ار املمثل�ين املنا�سب�ين لكل‬ ‫عم��ل‪...‬ويف "الدليل" اخت��ار مبعية‬

‫املنت��ج التنفي��ذي باقة م��ن الوجوه‬ ‫واملعروفة‪...‬يتقدمه��ا‬ ‫اجلدي��دة‬ ‫م�صطف��ى لعربي وعب��د البا�سط‬ ‫بن خليفة وك��رمي بود�شي�ش‪ ،‬ومراد‬ ‫خان و�إمي��ان نوال وغريه��م‪ ،‬ويقدم‬ ‫لأول م��رة كممثل جن��م الإعالنات‬ ‫الرتويجي��ة ل�سجائ��ر "مارلب��ورو"‬ ‫بفرن�سا‪ ،‬ن��ور الدين بالو�صوف �إىل‬ ‫جان��ب مواه��ب واعدة م��ن م�رسح‬ ‫"التاج" وم�سارح �أخرى‪...‬‬ ‫واجلدير بالذك��ر �أن "الدليل" يعالج‬ ‫دراميا العديد من الظواهر والآفات‬ ‫الإجتماعي��ة مث��ل خط��ف املواليد‬ ‫اجل��دد وتغيريه��م بامل�ست�شفي��ات‬ ‫واملتاج��رة بالأ�سلح��ة واملخ��درات‬ ‫وتبيي���ض الأم��وال‪ ،‬واخليان��ة‬ ‫العاطفي��ة وجنون احل��ب والإنتقام‬ ‫وغريها‪ ،‬وذلك وفق طريقة ع�رصية‬ ‫مليئ��ة باحلرك��ة و"ال�سو�سبان���س"‬ ‫وامل�ؤث��رات الب�رصي��ة وال�صوتي��ة‬ ‫�صنع��ت بدايات وجناح��ات املخرج‬ ‫ال�شاب حممد فوزي ديلمي‪.‬‬

‫�إلهام ـ ط‬


‫ق�سنطينة‬

‫انهزم بثالثية نظيفة �أمام كادونا يونايتد النيجريي‬

‫وفاق �سطيف يودع ك�أ�س االحتاد االفريقي‬

‫امل�سيلة‬

‫�سرقة �شاحنة البلدية‬ ‫بالقرب من مركز الردم‬ ‫التقني باملويلحة‬ ‫عل��م �أم�س من م�صدر موث��وق �أن جمهولني‬ ‫�أقدم��وا ليلة ال�سبت �إىل الأحد املا�ضيني على‬ ‫�رسق��ة �شاحنة رف��ع القمامة التابع��ة لبلدية‬ ‫امل�سيل��ة بالق��رب من مرك��ز ال��ردم التقني‬ ‫بحي املويلح��ة‪ .‬و�أ�ضافت م�صادرن��ا �إىل �أن‬ ‫ال�شاحن��ة وهي م��ن نوع �سوناك��وم �إختفت‬ ‫بطريق��ة غام�ضة عندما كان��ت ب�صدد �إفراغ‬ ‫القمام��ة مبرك��ز ال��ردم التقني وعل��ى �إثرها‬ ‫�أبلغت م�صال��ح البلدية عنا�رص كتيبة الدرك‬ ‫املخت�ص��ة �إقليميا التي با��شرت على الفور‬ ‫عملي��ة بح��ث وا�سعة والتحقيق م��ع العمال‬ ‫و�سائقها ق�صد التو�صل �إىل معرفة مرتكبي‬ ‫ف‪.‬قري�شي‬ ‫عملية ال�رسقة‪.‬‬

‫باتنة‬

‫مقتل ‪� 3‬أ�شخا�ص يف حوادث‬ ‫مرور متفرقة‬ ‫لق��ي �أول �أم���س ‪� 03‬أ�شخا���ص حتفه��م يف‬ ‫ح��وادث م��رور متفرقة �شهدته��ا عدة طرق‬ ‫منه��ا حادثني وقع ب�إقليم بلدية الق�صبات �أين‬ ‫لق��ي �شاب يدع��ى (ع ب) ‪�30‬سنة حتفه بعد‬ ‫�أن ده�ست��ه �شاحن��ة بينما كان عل��ى دراجته‬ ‫الناري��ة من نوع بيج��و‪ 103‬حيث حول �إىل‬ ‫م�ست�شف��ى ع�ين �أزال بوالي��ة �سطي��ف ‪�.‬أما‬ ‫احلادث الث��اين بذات البلدية ف��راح �ضحيته‬ ‫�شاب �آخر يدعى (ب ر) ‪� 21‬سنة حيث حولت‬ ‫جثته �إىل م�ست�شفى �سطيف باعتباره الأقرب‬ ‫من م�ست�شفى عا�صمة الوالية وكان احلادث‬ ‫قد نتج عن انح��راف ال�سيارة التي كان على‬ ‫متنه��ا ال�ضحي��ة رفق��ة �صديق ل��ه �أ�صيب‬ ‫بجروح م��ن نوع بيجو ‪.305‬احل��ادث الثالث‬ ‫وق��ع على الطريق الرابط بني باتنة وب�سكرة‬ ‫ب�إقلي��م بلدية معافة حيث لقي �شخ�ص يعمل‬ ‫ك�رشطي حتف��ه �إثر انحراف �سيارته من نوع‬ ‫ماروت��ي عندما كان عائدا م��ن عمله ببلدية‬ ‫القنطرة ب�سكرة �إىل مقر �إقامته بعني التوتة‪.‬‬ ‫يا�سين‪/‬ع‬

‫ودع ممث��ل اجلزائر وفاق �سطيف‬ ‫مناف�س��ة ك�أ�س االحتاد االفريقي‬ ‫بعد هزميت��ه املرة �أم��ام م�ضيفه‬ ‫نادي كادون��ا يونايتد النيجريي‬ ‫بنتيج��ة ثالث��ة �أه��داف مقاب��ل‬ ‫�صفر يف مباراة �إياب الدور ثمن‬ ‫النهائي مكرر من هذه املناف�سة‬ ‫القاري��ة الت��ي احت�ضنها ملعب‬ ‫�شي��ب ت��اون كادون��ا �ستاديوم‬ ‫ع�شي��ة �أم�س‪.‬الوف��اق ويف‬ ‫ظل غي��اب ثمانية م��ن العبيه‬ ‫الأ�سا�سيني متكن م��ن ال�صمود‬ ‫طيل��ة املرحل��ة الأوىل بالرغ��م‬ ‫من �أن��ه لع��ب بع��شرة العبني‬ ‫بعد ط��رد املداف��ع حممد يخلف‬ ‫يف الدقيق��ة ‪ 34‬بع��د �أن حت�صل‬

‫الطارف‬

‫‪ 5‬عائالت حتتج على �إق�صائها من عملية الرتحيل ب�أم الطبول‬

‫�أقدم��ت �أم�س ‪ 5‬عائ�لات على‬ ‫االحتج��اج مبحيطه��ا ال�سكن��ي‬ ‫بحي م�بروك بوجمعة بالو�سط‬ ‫احل��ضري لبلدي��ة �أم الطب��ول‬ ‫احلدودي��ة بالط��ارف احتجاج��ا‬ ‫عل��ى �إق�صائه��ا م��ن عملي��ة‬ ‫الرتحي��ل �إىل ال�سكن��ات‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫و م��ن جه��ة �أخ��رى �أقدم��ت‬ ‫البلدية مرفوقة بالقوة العمومية‬ ‫عل��ى هدم ‪ 15‬كوخ��ا ق�صديريا‬ ‫منت�رشة ع�بر الو�سط احل�رضي‬ ‫للبلدية مرك��ز وهذا بعد ترحيل‬ ‫قاطنيه��ا نح��و �سكن��ات الئقة‬ ‫خم�ص�صة لهم يف �إطار برنامج‬ ‫�إزالة ال�سكنات اله�شة‪.‬‬ ‫وح�سب م�ص��در بالبلدي��ة ف�إن‬ ‫العملي��ة �ست�شم��ل الحق��ا هدم‬ ‫كام��ل البناي��ات اله�ش��ة على‬ ‫مراح��ل م��ع �إع��ادة �إ�س��كان‬ ‫العائ�لات نح��و �سكن��ات‬ ‫اجتماعية‪ .‬فيم��ا �أ�شارت بع�ض‬ ‫العائ�لات �أن بناياتها قد هدمت‬ ‫دون ا�ستالمه��ا لل�سكن��ات‬ ‫اجلدي��دة وهو م��ا نفت��ه البلدية‬

‫�سـطـيـف‬

‫�سكان �صالح باي يعت�صمون �أمام مقر البلدية‬ ‫اعت�ص��م �صبيح��ة �أم���س‬ ‫الع��شرات م��ن �س��كان‬ ‫بلدية �صال��ح باي الواقعة‬ ‫جن��وب والي��ة �سطي��ف‬ ‫�أم��ام املدخ��ل الرئي�س��ي‬ ‫للبلدية عقب ن�رش القائمة‬ ‫الأولي��ة للم�ستفيدين من‬ ‫ح�صة ‪ 218‬وحدة �سكنية‬ ‫اجتماعية‪.‬املحتجون طالبوا‬ ‫ب�إع��ادة النظ��ر يف القائمة‬ ‫املذكورة‪ ،‬باعتبارها ت�ضم‬ ‫ع��دة م�ستفيدين ال تتوفر‬ ‫فيهم ال�رشوط املن�صو�ص‬ ‫عليه��ا يف القوان�ين‪ ،‬كما‬

‫عل��ى �إنذارين‪ ،‬حي��ث �أنهى هذه‬ ‫املرحلة بنتيجة التعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية عرف��ت ا�ستفاقة‬ ‫م��ن ط��رف �أ�صح��اب الأر�ض‬ ‫الذين متكنوا م��ن الو�صول �إىل‬ ‫�شب��اك احلار�س حمم��د بن حمو‬ ‫يف الدقيق��ة ‪ 50‬ع��ن طري��ق‬ ‫املداف��ع زعب��وب ال��ذي �سجل‬ ‫�ض��د مرماه‪ ،‬وه��و الهدف الذي‬ ‫�أثار احتجاج العبي الوفاق على‬ ‫احلكم الغ��اين جوزيف المبيتي‬ ‫ال��ذي �أ�شهر بطاقة حمراء �أخرى‬ ‫�ضد الالعب عب��د املومن جابو‪،‬‬ ‫وه��و م��ا جع��ل الفري��ق يكمل‬ ‫املباراة بت�سع��ة العبني‪.‬احلار�س‬ ‫بن حمو وبالرغم من �إنقاذ مرماه‬

‫يف عدة منا�سبات‪ ،‬تلقى الهدف‬ ‫الثاين يف الدقيقة ‪ 62‬من طريق‬ ‫بنجام�ين �أو�شاي��ا‪ ،‬ث��م اله��دف‬ ‫الثالث يف الدقيقة ‪ 83‬عن طريق‬ ‫�إميانييل بيقان وهو الهدف الذي‬ ‫ق�ضى نهائيا على �أحالم العبي‬ ‫الوفاق الذي��ن ا�ست�سلموا للأمر‬ ‫الواق��ع‪ ،‬وكادت الفات��ورة �أن‬ ‫تكون ثقيلة لوال براعة احلار�س‬ ‫بن حمو ال��ذي �أنق��ذ مرماه من‬ ‫عدة �أهداف لتنتهي املباراة بفوز‬ ‫م�ستحق للنيجريي�ين‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن مباراة الذهاب بني الفريقيني‬ ‫انته��ت ل�صالح الوف��اق بنتيجة‬ ‫هدف مقابل �صفر‪.‬‬ ‫�صالح بولعراوي‬

‫�أنه��ا �أق�ص��ت العديد من‬ ‫العائ�لات املع��وزة الت��ي‬ ‫ظل��ت تعي���ش يف ظروف‬ ‫�سكني��ة مزري��ة منذ عدة‬ ‫�سنوات‪.‬وباملقاب��ل �أدخلت‬ ‫القائمة املذك��ورة الفرحة‬ ‫يف نفو���س العدي��د م��ن‬ ‫امل�ستفيدي��ن الذي��ن كانوا‬ ‫ينتظرونه��ا بفارغ ال�صرب‬ ‫لو�ض��ع ح��د ملعاناته��م‪.‬‬ ‫املحتج��ون مت ا�ستقباله��م‬ ‫من طرف رئي���س الدائرة‪،‬‬ ‫وك��ذا رئي���س املجل���س‬ ‫ال�شعب��ي البل��دي‪ .‬الذين‬

‫ا�ستمع��ا الن�شغاالته��م‬ ‫وطلب��ا منه��م التحل��ي‬ ‫بالهدوء وتق��دمي الطعون‬ ‫يف �آجاله��ا القانوني��ة‬ ‫املح��ددة بثماني��ة �أيام من‬ ‫تاري��خ ن��شر القائم��ة‪،‬‬ ‫باعتب��ار �أن الأحقي��ة يف‬ ‫اال�ستفادة �ضم��ن القوائم‬ ‫املقبلة �ستكون لأ�صحاب‬ ‫الطع��ون امل�ؤ�س�س��ة وهذا‬ ‫بع��د درا�ستها م��ن طرف‬ ‫اللجنة املكلفة بذلك‪.‬‬ ‫�صالح بولعراوي‬

‫التي �أ�ش��ارت ب�أن كل العائالت‬ ‫رحل��ت �إىل �سكناتها قبل �إقدام‬ ‫اجلراف��ات على ه��دم �سكناتها‬ ‫اله�ش��ة ‪ .‬م��ن جانب �آخ��ر �أقدم‬ ‫متقاع��د م��ن �صف��وف اجلي�ش‬ ‫ال�شعبي الوطني على غلق مقر‬ ‫البلدي��ة احتجاجا عل��ى �إق�صائه‬

‫م��ن اال�ستف��ادة م��ن ال�سك��ن‬ ‫الريفي �أمام الو�ضعية ال�سكنية‬ ‫املزري��ة الت��ي يع��اين منه��ا –‬ ‫ح�سبه‪ -‬وقد تدخ��ل امل�س�ؤولون‬ ‫و متكن��وا م��ن �إقن��اع املتقاع��د‬ ‫بالعدول عن موقفه مع التكفل‬ ‫مب�شكلته قريبا ‪ .‬ق‪/‬باديـــــ�س‬

‫برج بوعريريج‬

‫قطار لنقل الب�ضائع يده�س �شابا‬ ‫باملخرج اجلنوبي للوالية‬

‫�شهد خط ال�سك��ة احلديدية الرابط‬ ‫بني واليتي برج بوعريريج و امل�سيلة‬ ‫يوم �أم�س الأول ‪ ،‬حادث ده�س قطار‬ ‫نقل الب�ضائ��ع ل�شاب على م�ستوى‬ ‫حي ‪ 295‬م�سكنا يف املخرج اجلنوبي‬ ‫لوالي��ة الربج ‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �إ�صابته‬ ‫بجروح يف الكتف و اليد الي�رسى ‪.‬‬

‫ثالثة حوادث ده�س �سيارات لأ�شخا�ص بالربج يف يومني‬

‫�شه��دت خمتلف الطرق��ات الكائنة‬ ‫بعا�صم��ة والي��ة ب��رج بوعريري��ج‬ ‫‪ ،‬خ�لال اليوم�ين الفارط�ين ‪03 ،‬‬ ‫ح��وادث متفرق��ة ‪ ،‬متثل��ت يف ده�س‬ ‫�سي��ارات لأ�شخا���ص ‪ ،‬ف��ر فيه��ا‬ ‫�سائق�ين �إىل وجهة جمهول��ة ‪ ،‬فيما‬ ‫تعر�ض ال�صخايا لإ�صابات و جروح‬ ‫متفاوتة اخلطورة ‪.‬‬ ‫احل��ادث الأول وق��ع ع�شي��ة �أم���س‬ ‫الأول و متثل يف ده�س �سيارة لكهل‬ ‫"ب‪-‬ج " ‪� 50‬سن��ة ‪ ،‬بينم��ا ح��اول‬ ‫قط��ع الطري��ق على م�ست��وى حي‬ ‫احلدائق ‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابته بجروح‬ ‫عميق��ة يف الر�أ���س نقل عل��ى �إثرها‬ ‫�إىل م�ست�شف��ى بوزي��دي من طرف‬ ‫م�صالح احلماية املدنية ‪ ،‬كما تعر�ض‬

‫�ش��اب "���س‪-‬م " ‪� 37‬سن��ة حل��ادث‬ ‫مماث��ل بالقرب من عم��ارات االحتاد‬ ‫العام للعم��ال اجلزائريني يف املخرج‬ ‫ال�شم��ايل للوالية ‪� ،‬أ�صيب على �إثره‬ ‫بر�ضو���ض يف العم��ود الفق��ري و‬ ‫ال�ساق الي�رسى ‪.‬‬ ‫و فيم��ا يبق��ى الفاعل��ون جمهويل‬ ‫الهوية لفرارهما م��ن مكان احلادث‬ ‫�إىل وجه��ات جمهول��ة ‪ ،‬فتح��ت‬ ‫م�صال��ح الأمن حتقيقاته��ا للك�شف‬ ‫عن هويتهما و عن �أ�سباب احلادث ‪.‬‬ ‫و يف ذات اجلان��ب تدخل��ت م�صالح‬ ‫احلماي��ة املدني��ة لإ�سع��اف فت��اة‬ ‫تعر�ض��ت حل��ادث ده���س بو�س��ط‬ ‫مدين��ة الربج من ط��رف �سيارة من‬ ‫ع‪/‬ب‬ ‫نوع كليو ‪.‬‬

‫تب�ســــــة‬ ‫ّ‬

‫�إيداع �شابني احلب�س بتهمة انتحال‬ ‫�شخ�ص ّية الغري بال�شريعة‬

‫اجلمهورية لدى حمكمة‬ ‫�أمر وكي��ل‬ ‫ّ‬ ‫غ��رب‬ ‫كل��م‬ ‫‪45‬‬ ‫(‬ ‫ال�رشيع��ة‬ ‫تب�سة)‬ ‫ّ‬

‫�سكيكدة‬

‫�أم لـ ‪� 3‬أطفال حتاول حرق نف�سها بالبنزين �أمام الوالية‬

‫�أقدم��ت م�ساء �أم���س �أم لثالثة‬ ‫�أطفال يف الثالثينات من العمر‬ ‫عل��ى حماولة و�ضع حد حلياتها‬ ‫حرق��ا بالبنزي��ن وذل��ك �أم��ام‬ ‫مقر والية �سكيك��دة‪ .‬وح�سب‬ ‫م�صادرنا ف���إن ال�ضحية تقطن‬ ‫بحي ‪�20‬أوت ‪ 1955‬ب�سكيكدة‬ ‫‪�،‬أي��ن قام��ت بر���ش ج�سده��ا‬ ‫بالبنزي��ن وحاولت ا�رضام النار‬

‫و ق��د نق��ل ال�ضحي��ة "خ‪���-‬ص "‬ ‫‪� 43‬سن��ة �إىل م�ست�شف��ى بوزيدي‬ ‫الوالئ��ي ‪ ،‬عل��ى جن��اح ال�رسع��ة‬ ‫م��ن ط��رف م�صالح احلماي��ة املدنية‬ ‫املتدخل��ة بع�ين امل��كان ‪� ،‬أي��ن تلقى‬ ‫الإ�سعافات الالزمة ‪.‬‬ ‫ع‪/‬ب‬

‫فيه لكن تفط��ن �رشطي كان‬ ‫بامل��كان وتدخله فورا حال دون‬ ‫قيامه��ا بالعملية ‪.‬وح�سب ذات‬ ‫امل�ص��ادر ف���إن �سب��ب حماولة‬ ‫االنتح��ار يع��ود �إىل ع��دم‬ ‫ا�ستفادته��ا من �سكن اجتماعي‬ ‫‪،‬و مت نقله��ا �إىل م�ست�شف��ى‬ ‫�سكيك��دة الق��دمي �أي��ن قدمت‬ ‫له��ا الإ�سعاف��ات الأولية فيما‬

‫فتحت امل�صال��ح الأمنية حتقيقا‬ ‫ملعرف��ة �أ�سباب وظروف احلادثة‬ ‫‪ .‬للإ�ش��ارة حماوالت االنتحار‬ ‫حرقا تكررت بوالية �سكيكدة‬ ‫�أك�ثر م��ن م��رة يف الأ�شه��ر‬ ‫الأخرية لدواعي خمتلفة ‪.‬‬ ‫بوزيد مخبي‬

‫� ّأول �أم���س ب�إي��داع �شخ�صني احلب�س‬ ‫امل�ؤقّت بتهم��ة ال ّن�ص��ب‬ ‫واالحتيال‬ ‫ّ‬ ‫�شخ�صية الغري‬ ‫وال�سرّ ق��ة وانتح��ال‬ ‫ّ‬ ‫تقدم بها‬ ‫العملية مت��ت �إثر �شك��وى ّ‬ ‫�صاحب حملّ لكراء �أجهزة ال ّت�صوير‬ ‫لعملية‬ ‫تعر�ض‬ ‫مل�صالح �أم��ن ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدائرة ّ‬ ‫واحتيال من طرف �شخ�صني ‪.‬‬ ‫ن�صب‬ ‫ّ‬ ‫ومت توقي��ف امل ّتهمني اللّذين يرتاوح‬ ‫�س ّنهم��ا ماب�ين ‪ 29‬و ‪� 31‬سن��ة ‪،‬‬ ‫وبع��د تفتي�شهما ع�ثر لديهما على‬ ‫وطني��ة ورخ�ص‬ ‫بطاق��ات تعري��ف‬ ‫ّ‬ ‫بريدي��ة لع��دد‬ ‫�سياق��ة و�صك��وك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م��ن الأ�شخا���ص ‪ ،‬و�أثن��اء جمريات‬ ‫ال ّتحقي��ق اعرتف��ا با�ستخدامهم��ا‬ ‫بني��ة ال ّن�ص��ب‬ ‫لهوي��ات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫م��زورة ّ‬ ‫واالحتيال و ّمت على �إثر ذلك تقدميهما‬ ‫ّ‬ ‫ع‪/‬ن�صيب‬ ‫للعدالة‪.‬‬

‫‪ – 1‬ربطة منديل ر�أ�س العجوز‬ ‫‪ – 2‬مفتاح املحفظة زائد‬

‫املتهم��ون الق��صر �أعمارهم ‪17‬‬ ‫�سنة فيما يبلغ �سن املتهم الرابع‬ ‫‪� 21‬سن��ة‪ ،‬و ق��د قب���ض عليهم‬ ‫متلب�س�ين و ه��م ب�ص��دد �رسقة‬ ‫لواح��ق �إح��دى املركب��ات بحي‬ ‫املنظ��ر اجلمي��ل‪� ،‬أين تب�ين �أنهم‬ ‫وراء ع��دة �رسقات مماثلة وقعت‬ ‫يف �أحي��اء �أخ��رى باملدينة‪ ،‬لي�أمر‬ ‫وكي��ل اجلمهوري��ة با�ستفادتهم‬ ‫م��ن الإف��راج امل�ؤق��ت‪ ،‬و ذل��ك‬

‫�إىل ح�ين حماكمته��م الحق��ا‬ ‫بتهمة تكوي��ن جمعية �أ�رشار و‬ ‫ال�رسقة يف حال��ة تلب�س و �إخفاء‬ ‫�أ�شياء م�رسوقة‪.‬كم��ا مت توقيف‬ ‫�أف��راد جمعية �أ��شرار تت�ألف من‬ ‫‪� 4‬أ�شخا���ص ت�تراوح �أعمارهم‬ ‫ب�ين ‪ 21‬و ‪� 30‬سن��ة و ثالث��ة‬ ‫منه��م م�سبوق��ون ق�ضائيا‪ ،‬بعد‬ ‫�أن زرع��وا الرع��ب يف �أو�ساط‬ ‫�س��كان منطق��ة املال��ح بح��ي‬

‫ب��وذراع �صال��ح‪ ،‬و ذلك خالل‬ ‫دوري��ة ليلية لعنا��صر ال�رشطة‬ ‫الق�ضائية التي عرثت بحوزتهم‬ ‫بعد تفتي�شهم على ‪ 3‬خناجر من‬ ‫ن��وع "�أبوني��ال ‪ "12‬و ق��ارورة‬ ‫غاز م�سي��ل للدموع �إ�ضافة �إىل‬ ‫‪ 66‬قر���ص مهلو���س و هم على‬ ‫منت �سيارة من ن��وع "كونغو"‪،‬‬ ‫حي��ث �أودعوا جميعه��م احلب�س‬ ‫يا�سمني‪.‬ب‬ ‫امل�ؤقت‪.‬‬

‫الإثنني ‪ 13‬جوان ‪2011‬م ‪ 11 /‬رجب ‪1432‬هـ‬

‫‪ – 3‬نق�ص على ذراع العجوز‬ ‫‪ – 4‬تغيري على وجه ال�شيخ‬

‫ع��رف ليل��ة �أم���س الأول الطري��ق الوطني‬ ‫رقم ‪ 10‬ب���أم البواقي حادث م��رور �أليم كان‬ ‫�سبب��ا يف وفاة كهل يف ع�ين املكان‪ .‬املكلف‬ ‫بالإع�لام باملديرية الوالئي��ة للحماية املدنية‬ ‫بني ب�أن احلادث وقع بع��د ا�صطدام ال�ضحية‬ ‫امل�سم��ى (م خ) البال��غ م��ن العم��ر ‪� 51‬سنة‬ ‫والذي كان على م�تن �سيارته من نوع "كيا‬ ‫بيكانت��و" ب�شاحنة ذات مقطورة حتمل ترقيم‬ ‫والي��ة تب�سة عل��ى م�ستوى قري��ة بئر رقعة‬ ‫الأم��ر الذي �سبب ل��ه جروحا خط��رة كانت‬ ‫�سبب��ا يف وفات��ه‪ .‬م�صال��ح احلماي��ة املدني��ة‬ ‫تدخلت ونقل��ت جثة املعن��ي مل�ست�شفى عني‬ ‫البي�ضاء يف الوقت ال��ذي با�رش رجال الدرك‬ ‫حترياتهم ملعرفة مالب�سات احلادث‪� .‬أحمد ذيب‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ – 5‬فخذ القط �أكرب‬ ‫‪ - 6‬كم قندورة الرجل خمتلفة‬

‫�أليم ببئر رقعة‬

‫تمكنت م�صالح الأمن بق�سنطينة‪ ،‬من تفكيك �أفراد ع�صابة تت�ألف من ‪� 4‬أ�شخا�ص بينهم‬ ‫ثالثة ق�صر‪ ،‬تورطوا في عدة �سرقات ا�ستهدفت لواحق ال�سياراتكما �أوقفت ‪� 4‬آخرين‬ ‫ينتمون �إلى ع�صابة �إجرامية زرعت الرعب في حي المالح‪.‬‬

‫‪ – 7‬و�ضع قرن ال�شمة خمتلف‬

‫مقتل كهل يف حادث مرور‬

‫تفكيك ع�صابة زرعت الرعب يف حي املالح و �أخرى ل�سرقة ال�سيارات‬

‫الأخطاء ‪ ...7‬الأخطاء ‪ ...7‬الأخطاء ‪...7‬‬

‫�أم البواقي‬

‫‪ANNASR‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.