تنسيق نهائي حرفيات التصوير التليفزيوني

Page 1

‫‪1‬‬

‫حرفيات التصوير التليفزيوني‬

‫تأليف‬ ‫علي العتر‬ ‫سلسلة دراسات سينمائية‬ ‫‪73‬‬ ‫حرفيات التصوير التليفزيونى‬ ‫على العتر‬ ‫دراسات سينمائية‬ ‫‪1‬‬


‫‪2‬‬

‫فكرة وتنفيذ الغالف‬ ‫للمؤلف‬ ‫الطبعة الثانية‬ ‫القاهرة ‪2016‬‬ ‫رقم اإليداع بدار الكتب والوثائق القومية‬ ‫‪2015 / 22689‬‬ ‫الترقيم الدولي‬ ‫‪978-977-90-3418-0‬‬

‫‪2‬‬


‫‪3‬‬

‫إهــداء المؤلف‬ ‫أهدي هذا الكتاب إلى أساتذتي الكبار الذين ساهموا في‬ ‫تأسيس فكري وخبرتي في مجال التصوير ‪ ،‬وكانوا لي‬ ‫مر السنين ‪ ..‬رحمهم هللا‬ ‫مثآل أعلى أحتذي به على َ‬ ‫وأسكنهم فسيح جناته‪.‬‬

‫عبدالعزيز فهمي عاشق الضوء‬ ‫للضوء أبناء يعشقونه ‪ ،‬قليلون الذين وهبهم هللا القدرة‬ ‫على الرسم بالضوء ‪ ..‬كان أحدهم الفنان عبدالعزيز فهمي‬ ‫مدير التصوير الذي يرسم بالضوء كما وصفه معاصروه ‪،‬‬ ‫وألنه كان معل ًما بطبعه مثل كل أبناء الضوء ‪.‬‬ ‫أحد الذين نادوا بإنشاء معهد للسينما وعمل فيه حتى‬ ‫وفاته عام ‪ 1986‬أستاذًا للتصوير ‪ ،‬معطيًا المثل والقدوة‬ ‫عبر مشوار سينمائي طويل امتد لحوالي ‪ 45‬عا ًما ‪ ،‬والذي‬ ‫لو لم يكن فيها إال «المومياء» لكفاه ‪ ،‬ذلك الفيلم الذي‬ ‫صوره بكاميرا بدائية ليبهر العالم ‪ ،‬وكأن قدر أبناء‬ ‫الضوء هو اإلبهار ‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪4‬‬

‫حرص على أن ينشر ضياء المعرفة بين زمالء المهنة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكان يدرك بحس الفنان أن مهنته تتطور بسرعة وال‬ ‫تمنحه رفاهية األستاذية ‪ ،‬فأصبح أستاذًا حقيقيًا ‪.‬‬ ‫كان يرى أن المصور هو حامل نجاح أو فشل أي فيلم ‪،‬‬ ‫والمسؤول عن توصيل فكرة المؤلف ورؤية المخرج ‪،‬‬ ‫وكان صاحب نظرية التمثيل بالضوء ‪ ،‬وأن طريقة‬ ‫اإلضاءة ومصدرها لها بعد درامي خاص‪،‬‬ ‫احمد خورشيد رائد جيل البورتريه فى السينما المصرية ؟‬ ‫أحب مهنته و ساعد الكثيرين فى المجال السينمائى ‪..‬‬ ‫شارك التصوير فى العديد من االفالم التسجيلية‬ ‫والسينمائية‬ ‫انشا اول معمل للتصوير و التحميض السينمائى و تولى‬ ‫ادارته وقام بالتدريس فى المعهد العالى للسينما ثم تولى‬ ‫رئيس قسم التصوير بالمعهد وكان له الدور الرائد فى‬ ‫تغذية السينما المصرية بالعديد من المصورين السينمائيين‬ ‫‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫‪5‬‬

‫وال نغفل مجهوده الكبير عندما ساهم بحركة الكاميرا و‬ ‫بدقتها المحسوبة فى اثراء الجانب التعبيرى لتكوينات‬ ‫الصوره و استخدام حركة الكاميرا البانورامية فى تحركات‬ ‫المجاميع فى المشاهد الخارجية والداخلية واستطاع ان‬ ‫يقدم اعلى مستوى فى تصوير البورتريهات باضاءتها‬ ‫المتناغمة والمشبعة بروح درامية قوية ومشاهد الحارة‬ ‫باهلها وزخمها و اسلوب االضاءة قد اكتسبت من خالل‬ ‫كاميرا احمد خورشيد ابعادا ودالالت اعمق بكثير من أى‬ ‫حارة ظهرت فى السينما بعد ذلك‪.‬‬ ‫عبدالفتاح رياض ‪ ..‬أستاذ التصوير ومعلمه الكبير‬ ‫ال يوجد مصور فوتوغرافي أو سينمائي لم يتعلم منه ‪،‬‬ ‫ومن مراجعه الفريدة في اللغة العربية ‪ ،‬لقد أضاف إلي‬ ‫المكتبة العربية نحو عشرة كتب ال مثيل لها في دقتها‬ ‫العلمية ‪ ،‬وكان أستاذا ً للتصوير في معهد السينما‪.‬‬ ‫شكرآ لهؤالء الرواد العظام الذين أثروا السينما المصرية‬ ‫بأمهر المصورين وأبرعهم في هذا المجال وكانت لهم‬ ‫بصمات واضحة في مسيرة العمل الفني من بعدهم ‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫‪6‬‬

‫المـــؤلــف‬ ‫علـي الـعـتـر‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫مدير التصوير ‪ /‬محمد البليدي‬ ‫أي شخص من الماليين حول العالم يشاهد شـاشـة ‪ ..‬أيا ً كان‬ ‫مايشاهده ‪ ..‬برنامج أو مسلسل أونشرة أخبار أو مباراة رياضية‬ ‫أو فيلم وثـائقي أو روائي فهناك في الخلف شخص آخر يُقدم له‬ ‫مايشـاهـده في أحسن وأكمل وأجمل صورة‪ ..‬شخص هو في‬ ‫المقام األول فنـان ُمبـدع َج َمـ َع بين َملَكَـة الفـن وبين علم‬ ‫التصوير وقواعده‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪7‬‬

‫وأُستاذنا " علي العتر " مدير التصوير ال ُم َخ ْ‬ ‫ضرم الذي عاصر‬ ‫التصوير التليفزيوني الكالسيكي والتصوير التليفزيوني الرقمي‬ ‫بتطوره السريع ‪ ..‬جمع لنا بخبرته بين القواعد العلمية في‬ ‫التصوير التليفزيوني وبين أسرار اإلبداع في فن التصوير‪ ..‬في‬ ‫كتاب يجمع بين َدفَتّيه ما يُفيد المصور المحترف والمصور‬ ‫الهاوي على ح ٍد سواء‪ ..‬وحتى هؤالء الذين يستخدمون هاتفهم‬ ‫صورة بعد‬ ‫المحمول في تصوير المشاهد ‪ ..‬ستتغير مشاهدهم ال ُم َ‬ ‫إ ّ‬ ‫طالعهم على هذا الكتاب تغيرا ً جذريا ً ‪ ..‬وقد يحقق المجتهد منهم‬ ‫مشاهد تُنافس في جودتها ما يقدمه المحترفون‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫‪8‬‬ ‫منهج التصوير التليفزيوني‬ ‫الصورة وفن التصوير السينمائي‬ ‫مقدمة عن نظم اإلنتاج التليفزيوني‬ ‫أهمية التليفزيون‬ ‫تعريف التصوير التليفزيوني وأنواعه‬ ‫أنواع التصوير التليفزيوني التصوير التليفزيوني‬ ‫العمل التلفزيوني الميداني‬ ‫المصور السينمائي الجيد‬ ‫الباب الثاني‬ ‫جماليات التكوين في الصورة التليفزيونية ‪.‬‬ ‫قواعد جماليات الصورة التليفزيونية ؟‬ ‫عالقة التصوير الضوئي بالفنون التشكيلية ؟‬ ‫توصيف الصورة التليفزيونية‬ ‫الصورة الجيدة ؟‬ ‫المقومات األساسية للصورة الناجحة ؟‬ ‫‪ - 4‬المؤثرات‬ ‫‪ – 3‬اللون‬ ‫‪ – 2‬الضوء‬ ‫‪ - 1‬الشكل‬ ‫إنطباع المشاهد من الصور ذات التكوين الجيد‬ ‫قواعد التكوين‬ ‫ب ‪ -‬التباين ( أساسيات‬ ‫أ ‪ -‬التوازن ( أنواع التوازن )‬ ‫التباين في الصورة )‬ ‫لغة التكوين‬ ‫( الخط ‪ -‬الشكل ) المثلث – الدائرة ‪ -‬المكعب ‪ -‬األشكال المختلفة‬ ‫األخرى‬ ‫توزيع اللون ‪ -‬توافق األلوان ‪ -‬الكتل ‪ -‬توزيع الكتل‪ -‬النور والظل‬ ‫وحدة األلوان في‬ ‫المعاني التي ترتبط باأللوان‬ ‫إنسجام األلوان‬ ‫الصورة‬ ‫ما هي‬

‫‪8‬‬


‫‪9‬‬ ‫المناطق الذهبية في التكوين‬ ‫وحدة الموضوع‬

‫اإليقاع مركز االهتمام‬

‫الباب الثالث‬ ‫الكاميرا التليفزيونية‬ ‫أجزاء الكاميرا البيتاكام‬ ‫اإلضاءة والمرشحات‬ ‫و فالترالكاميرا‬ ‫الضوء والظالل فى التكوين‬ ‫االضاءة‬ ‫عناصر اللقطة الناجحة‬ ‫ضبط اللون األبيض‬ ‫األسود‬ ‫األجزاء اإلضافية للكاميرا‬ ‫التصوير – التسجيل – وإعادة العرض‬ ‫ضبط توازن األبيض واألسود‬ ‫التصوير‬ ‫اختبار الوحدة قبل التصوير‬

‫فالتر اإلضاءة‬ ‫توجيه مصدر‬ ‫التعرف على الكاميرا‬ ‫ضبط اللون‬ ‫وظائف‬ ‫التسجيل‬

‫‪-‬‬

‫الباب الرابع‬ ‫حركة الكاميرا‬ ‫حرفيه استخدام كاميرا الفيديو‬ ‫مهارات استخدام كاميرا الفيديو‬ ‫حركة الكاميرا وهي مركبة على حامل ثابت‬ ‫‪ )2‬الحركة الرأسية (‬ ‫‪ )1‬الحركة األفقية ( البان )‬ ‫التلت )‬ ‫‪ )4‬حركة المتابعة‬ ‫‪ )3‬حركة األقتراب واألبتعاد‬ ‫لألمام والخلف‬ ‫‪9‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪ )6‬الحركة المركبة‬

‫‪ )5‬المتابعة الجانبية‬ ‫‪ )7‬الكرين‬ ‫استعمال الحامل الثالثي‬

‫الكاميرا المحمولة‬

‫الباب الخامس‬ ‫أحجام اللقطات في التصوير التليفزيوني‬ ‫وصف اللقطة‬ ‫الكاميرا‬ ‫دور المصور في العمل التلفزيوني‬ ‫األساسية لوضع الكاميرا‬ ‫مدير التصوير‬ ‫طاقم العمل في التصوير واإلضاءة في العمل التليفزيوني‬ ‫مساعد مصور أول‬ ‫المصور‬ ‫مصور ثان‬ ‫كبير عمال اإلضاءة‬ ‫الماشنيست‬ ‫كرين التصوير‬ ‫مستويات ثالثة اساسية في التصوير‬ ‫* مستوى النظر‬ ‫* مستوى فوق النظر‬ ‫دون النظر‬ ‫زوايا التصوير‬

‫اختيار زاوية‬ ‫األماكن‬

‫مساعد‬

‫* مستتتتتتتتتوى‬

‫الباب السادس‬ ‫تعريف الضوء‬ ‫األبعاد الثالثة لإلضاءة‬ ‫ج ‪ -‬نوعها‬ ‫ب ‪ -‬مدى شدتها‬ ‫أ ‪ -‬مصدرها‬ ‫من حيث النعومة أو الخشونة‬ ‫الضوء الصناعي‬ ‫أنواع اإلضاءة المستخدمة في العمل التليفزيوني و التصوير الخارجي‬ ‫‪10‬‬


‫‪11‬‬ ‫الباب السابع‬ ‫اإلضاءة التلفزيونية‬ ‫مستوى اإلضاءة‬ ‫اإلضاءة في التليفزيون‬ ‫طبيعة الضوء وقياس كميته ولونه‬ ‫أربع طرق فى التحكم فى نشر الضوء‬ ‫أ ‪ -‬زاوية سقوط الضوء‬ ‫الضوء بالكشاف‬ ‫ج ‪ -‬تركيز مصدر الضوء أو نشره‬ ‫والجسم المراد‬ ‫التحكم فى قوة أو شدة الضوء‬ ‫أ‪ -‬قوة كشاف اإلضاءة‬ ‫والجزء المراد تصويره‬ ‫ج ‪ -‬إستعمال الشبكات المعدنية‪:‬‬ ‫الضوء‪:‬‬ ‫ل ‪ -‬إستعمال العواكس‬ ‫المقاومة المتغيرة ( ديمر )‬

‫األستوديو‬ ‫مقياس التعريض‬ ‫التحكم فى اإلضاءة‬ ‫ب ‪ -‬استعمال حواجز‬ ‫د ‪ -‬المسافة بين الكشاف‬ ‫ب‪ -‬المسافة بين الكشاف‬ ‫د ‪ -‬التحكم فى قوة خروج‬ ‫و‪-‬‬

‫إستعمال‬

‫مفتاح‬

‫وظيفة اإلضاءة وأقسامها‬ ‫القسم األول خاص بإضاءة األشخاص‬ ‫اإلضاءة الرئيسية‬ ‫ثانيآ ‪ :‬اإلضتاة‬ ‫أوآل ‪ :‬اإلضاءة المركزة‬ ‫الغير مركزة‬ ‫اإلضاءة التكميلية ‪:‬‬ ‫اإلضاءة الخلفية‪:‬‬ ‫القسم الثاني من اإلضاءة هو الخاص بإضاءة المناظر أو الديكور‬ ‫إضاءة جانبية خلفية‬ ‫إضاءة الخلفية‬ ‫‪11‬‬


‫‪12‬‬ ‫إضاءة الوجه المعتادة‬

‫إضاءة العين‬ ‫اإلضاءة الداخلية‬ ‫أولوية لفت النظر للموضوع الرئيسي‬ ‫الصور ذات التباين العالي‬ ‫تكوين الصورة‬ ‫‪ - 2‬غاية تكنيكية‬ ‫أ ‪ -‬غاية فنية‬ ‫‪ - 3‬تأثير اإلضاءة في زيادة االحساس بالعمق الفراغي‬ ‫التباين‬ ‫منخفضة‬ ‫اإلضاءة‬ ‫اإلضاءة عالية التباين‬ ‫التباين‬ ‫العوامل التى تؤثر على درجة التباين‬ ‫إستعمال العواكس‬ ‫عاكس بمصباح واحد‬ ‫أنواع العواكس‬ ‫الغاية الفنية‬ ‫توزيع اإلضاءة علي الموضوعات المطلوب تصويرها‬ ‫االضاءة الغير مؤديتة التي‬ ‫اإلضاءة الغير مباشرة‬ ‫ظالل‬ ‫كيفية تحديد مواضع اإلضاءة‬ ‫تركيب وحدة اإلضاءة‬ ‫أشكال العواكس‬ ‫الباب الثامن‬ ‫أنواع االستُديوهات‬ ‫األستوديو التليفزيوني‬ ‫األستوديو األفتراضى‬ ‫استُديو االستعراضات‬ ‫االستُديو الفائق الجودة‬ ‫الباب التاسع‬ ‫الهدف‬

‫اإلضاءة في التليفزيون‬ ‫الجيدة‬ ‫قياس واستخدام الضوء‬ ‫‪12‬‬

‫من‬

‫اإلضاءة‬


‫‪13‬‬ ‫‪ -2‬درجة حرارة اللون‬ ‫‪ -4‬إتجاه الضوء‬ ‫قياس الضوء المنعكس‬

‫‪ -1‬كثافة اللون‬ ‫‪ -3‬إنتشار الضوء‬ ‫قياس إلضاءة الساقطة‬ ‫طرق اإلضاءة‬ ‫تأثير إطار الصورة‬ ‫أدوات التحكم باإلضاءة‬ ‫ضبط ميزان الصورة‬ ‫طرق تغيير التوازن والتركيز للصورة‬ ‫فن توزيع الظالل أو (توزيع اإلضاءة)‬ ‫الطرق الخمس األساسية إلضاءة أستديو التليفزيون‬ ‫إضاءة مذيع في التصوير الخارجي‬ ‫الباب العاشر‬

‫البرنامج التليفزيونى‬ ‫إضاءة األستوديو مسئولية مدير اإلضاءة‪.‬‬ ‫لإلضاءة‬ ‫رسم خطة‬ ‫مرحلة ما قبل التنفيذ‬ ‫االضاءة‬ ‫إستراتجية‬ ‫مرحلة التنفيذ‬ ‫اإلضاءة‬ ‫الضوء الرئيسى الالزم إلضاءة األشخاص أو ضيوف البرنامج مع المقدم‬ ‫الديمر والئحة ( الكيو )‬ ‫الطرق المختلفة إلضاءة البرنامج التليفزيوني‬ ‫اإلضاءة‬ ‫اإلضاءة بإستعمال الفالتر الملونة‬ ‫الخارجية و الداخلية‬ ‫تصوير‬ ‫إختيار الوقت المناسب للتصوير‬ ‫وإضاءة اللقطات المتقاطعة‬ ‫التخطيط‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬ ‫برامج االضاءة‬ ‫والظالل‬

‫اإلضاءة‬

‫الباب الحادي عشر‬ ‫مصادر الصوت وطبيعتها ومعدات الصوت‬ ‫وحدات الصوت في األستديو التليفزيوني‬ ‫تجهيزات الصوت‬

‫مازج الصوت‬ ‫تجهيزات‬

‫أجهزة التسجيل الصوتي‬ ‫داعمة باألستديو‬ ‫القسم الخامس تجهيزات لوجستية‬ ‫غرفة التحكم الرئيسية‬ ‫شدة‬ ‫معنى الصوت‬ ‫هندسة الصوت‬ ‫الصوت‬ ‫الصوت‬ ‫إنتشار‬ ‫نوع الصوت‬ ‫مواصفات الصوت‬ ‫أساليب التعليق‬ ‫التعليق الصوتي‬ ‫فوائد إستخدام المؤثرات الصوتية‬ ‫المؤثرات الصوتية‬ ‫الموسيقى‬ ‫التسجيل‬ ‫التعبير بالموسيقى في األعمال الفنية‬ ‫الصوتى‬ ‫أنواع‬ ‫تسجيل الصوت الضوئى‬ ‫التسجيل الضوئى‬ ‫نظام دولبي‬ ‫التسجيل الضوئي متعدد المدقات‬ ‫أستريو‬ ‫تسجيل‬ ‫إسترجاع الصوت الضوئى بماكينة العرض السينمائى‬ ‫الصوت المغناطيسي‬ ‫‪14‬‬


‫‪15‬‬ ‫الميكروفونات‬ ‫الباب الثاني عـشـر‬ ‫فريق مرحلة اإلنتاج‬ ‫مدير التصوير‬ ‫المصور‬ ‫عامل اإلضاءة‬ ‫التتابع‬ ‫التحميض والطبع‬ ‫فريق مرحلة ما بعد اإلنتاج‬ ‫المونتير‬ ‫المؤثرات البصرية‬ ‫مهندس الصوت‬ ‫المؤثرات الصوتية‬ ‫أفالم الرسوم المتحركة‬

‫المصور‬

‫مساعد‬

‫مهندس الصوت‬

‫فتاة‬

‫مونتير النيجاتيف‬

‫مسئول‬

‫مسئول المؤثرات الصوتية‬

‫صناعة‬

‫‪15‬‬


‫‪16‬‬

‫مقدمة المؤلف‬ ‫المصور التليفزيوني هو حجر األساس في العمل الفني ‪..‬فهو أول‬ ‫من يعبر عن رؤية المؤلف أو كاتب السيناريو والمخرج بالكاميرا‬ ‫التليفزيونية‪ ..‬وهو يترجم رؤية المخرج وإبداعاته بكادراته‬ ‫وتكويناته وإضاءته معبرآ عن قدرة فائقة ال تتوفر للكثير من‬ ‫الفنيين العاملين عدا المخرج بالطبع ‪ ..‬وبالرغم من أن المخرج‬ ‫يقود العمل الفني بأكمله وله دراية وخبرة بكل جوانبه ‪ ..‬فإن‬ ‫مدير التصوير أيضآ له دراية وخبرة قد ال تتوفر في المخرج وهي‬ ‫الخبرة التكنيكية بالعدسات واإلضاءة والظل والنور واألبعاد‬ ‫الثالثية في الكادرات‪.‬‬ ‫مدير التصوير يقود أيضآ مجموعة من الفنيين بالعمل الفني وهو‬ ‫مسئول عنهم وعن أدائهم كل في تخصصه‪ ..‬فالمصور ومساعد‬ ‫المصور وفنيي اإلضاءة ومجموعة كبيرة من العاملين بالتصوير‬ ‫مسئولية مدير التصوير ‪ ..‬و مدير التصوير يترجم أحاسيس‬ ‫عبَ​َ ر عنها في كتاباته وشخصياته التي‬ ‫المؤلف ورؤيته التي َ‬ ‫جسدها في السيناريو ‪ ..‬فالكاتب يصف الشخصية وأبعادها‬ ‫النفسية ومدير التصوير يجسد هذه األبعاد بإضاءته المبدعة‬ ‫وتكويناته كما يصفها الكاتب أو السيناريست ‪ ..‬ويعكس رؤية‬ ‫المخرج وتصوره للموضوع بالتعاون مع المخرج وطاقم العمل‪.‬‬ ‫قد يطور مدير التصوير من نفسه ويعمل كمخرج لألعمال‬ ‫السينمائية والتليفزيونية ‪ ..‬كمدير التصوير المخرج المصري‬ ‫محسن أحمد بدأ حياته المهنية مصورا ً في فيلم صديقي الوفي عام‬ ‫‪16‬‬


‫‪17‬‬

‫‪ ..1984‬وشارك في أكثر من ‪ 30‬فيلما ً سينمائيا ً ما بين مصورا ً‬ ‫ومديرا ً للتصوير‪..‬وفي التسعينات اتجه إلخراج الفيديو كليب‬ ‫فأخرج أغنيات لكبار المطربين من بينهم كاظم الساهر‪ ..‬لطيفة‪..‬‬ ‫هاني شاكر ‪ ..‬كان فيلمه (السيد أبو العربي وصل) عام ‪ 2005‬هو‬ ‫أول أفالمه الروائية الطويلة كمخرج مع النجم هاني رمزي ‪.‬‬ ‫ولما كان الجميع يعرف أهمية مدير التصوير فإن كثيرآ من‬ ‫المخرجين كانوا يشتركون في التصوير باإلضافة لإلخراج عالمة‬ ‫على أهمية المصور امثال المخرج الراحل يوسف شاهين الذي‬ ‫كان يحب تصوير بعض اللقطات في أفالمه‪ ..‬فاز يوسف شاهين‬ ‫بجائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينيمائى عن كل‬ ‫أعماله وتتلمذ على يده مخرجين مثل خالد يوسف وعلي بدرخان‬ ‫‪ ..‬وهو من اكتشف الممثل المصري العالمي عمر الشريف في‬ ‫الفيلم التاريخى الناصر صالح الدين ‪ 1963‬عن حروب صالح‬ ‫الدين األيوبى ضد الصليبيين‪ ..‬ومن أشهر أفالمه فيلم باب الحديد‬ ‫الذي مثل فيه وتفوق على نفسه ‪ " ..‬وفيلم إسكندرية ليه" أحد‬ ‫أشهر أفالم المخرج الراحل يوسف شاهين‪.‬‬ ‫لقد كان لي الشرف بأن أكون من طالب المخرج الكبير في معهد‬ ‫السينما بمحاضرات اإلخراج السينمائي كما درسني في المعهد‬ ‫أساطير السينما المصرية أمثال المخرج أحمد بدرخان والمخرج‬ ‫شادي عبد السالم ومدراء التصوير الراحل عبد العزيز فهمي‬ ‫والراحل أحمد خورشيد وغيرهم الذين أثرونا بالخبرة السينمائية‬ ‫وعطاء ال ينفذ من الموهبة واإلبداع‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫“رجل وامرأة ” فيلم من إخراج كلود ليلوش وشارك في تصويره‬ ‫كما شارك في تصوير العديد من افالمه ‪ ..‬حيث طرح سينما دراما‬ ‫الرومنسية بشكل واقعي ‪ ..‬وتم تصوير معظم مشاهد الفيلم‬ ‫باللونين االبيض واالسود لرفض شركة اإلنتاج دعم الفيلم ماديا ً‬ ‫خوفا ً من فشل العمل ‪ ..‬حصد الفيلم جائزة السعفة الذهبية‬ ‫لمهرجان كان وحصد جائزتي اوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي‬ ‫وأفضل نص‪.‬‬ ‫من المقدمة السابقة فإن مدير التصوير هو المبدع الخالق‬ ‫للصورة التليفزيونية وحصيلة خبرته تكون في جعبته ليطلقها‬ ‫وقت اللزوم إبداعآ‪ ..‬وكان لي شرف الحصول على جائزة أحسن‬ ‫مخرج في مهرجان اإلذاعة والتليفزيون عن برنامج ( فن وإبداع‬ ‫) عام ‪1998‬م لتليفزيون البحرين‪ ..‬وذلك نتاج خبرة العمل في‬ ‫مجال التصوير‪.‬‬ ‫الخالصة أن مدير التصوير هو جزء أساسي في منظومة العمل‬ ‫التليفزيوني وعليه يعتمد المخرج في نجاح العمل الفني‪..‬‬ ‫وبمشاركته مع طاقم العمل الفني الفاعلة تؤكد أن المصور يقوم‬ ‫بدور كبير في العمل حتى يحقق النجاح بالنسبة للمتلقي ويوصل‬ ‫الرسالة التي صورها الكاتب وقدمها المخرج للجمهور‪..‬‬

‫‪18‬‬


‫‪19‬‬

‫الباب األول‬ ‫الصورة وفن التصوير السينمائي‬ ‫يتكون شريط أي فيلم من سلسلة من الصور الثابتة‪..‬أوالكادرات‬ ‫التي تقوم بتصويرها الكاميرا السينمائية‪..‬وهذا هو شريط الفيلم‬ ‫منذ اختراع أول كاميرا سينمائية في معامل إديسون‪..‬وحتى أكثر‬ ‫الكاميرات تعقيداً‪ .‬فالكاميرا السينمائية تقوم بتصوير صور‬ ‫فوتوغرافية منفصلة ينطبع كل منها على كادر منفصل‪..‬وعند‬ ‫عرض هذه الصور‪..‬واحدة تلو األخرى بنفس السرعة التي‬ ‫صورت بها‪..‬يتولَّد الشعور بحركة متصلة هي جوهر فن السينما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ففي معظم الكاميرات السينمائية الحالية يمر الشريط بداخلها‬ ‫كادرا كل ثانية‪..‬وهو ما يعني أن كل كادر أو صورة‬ ‫بسرعة ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫تقف أمام العدسة لتحصل على كمية الضوء الالزم لتسجيل مالمح‬ ‫الصورة في زمن ‪ 48/1‬من الثانية‪..‬وفي ‪ 48/1‬من الثانية تغلق‬ ‫العدسة ليمر الشريط في الكاميرا حتى يصل الكادر التالي إلى‬ ‫موقعه أمام العدسة‪..‬وإذا كان الشعور بالحركة المتصلة في المخ‬ ‫البشري يمكن تحقيقه بعرض ‪ 12‬كادرا ً كل ثانية أمام العين‪..‬فإن‬ ‫صممت لتصوير ‪ 16‬كادرا ً كل‬ ‫الكاميرا في السينما الصامتة قد ُ‬ ‫ثانية‪..‬زادت إلى ‪ 24‬كادرا ً في كاميرات السينما الناطقة‪.‬‬ ‫وإذا فحصنا شريطا ً من السليوليد ألحد األفالم‪..‬نرى هذه الكادرات‬ ‫أو الصور الفوتوغرافية المنفصلة والمتتالية الواحدة بعد‬ ‫األخرى‪..‬يفصل بين كل منها مساحة ضيقة مظلمة‪ ..‬ولكننا ال نرى‬ ‫أو نلحظ وجود تلك المساحات المظلمة خالل عرض الشريط‪..‬ألن‬ ‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫هناك بابا ً أمام العدسة يكون مغلقا ً عند مرور هذه‬ ‫المساحات‪..‬ولذلك يسمى هذا الباب باسم الغالق‪..‬بينما يفتح هذا‬ ‫الباب عند وصول الصورة التالية في مكانها بين مصباح الضوء‬ ‫وعدسة آلة العرض‪..‬وهكذا فإننا ال نرى الصور المعروضة على‬ ‫الشاشة وكأنها تضئ ثم تنطفئ‪..‬بل إننا نراها صورة واحدة‬ ‫متصلة تدب فيها الحركة‪.‬‬ ‫ويعتمد المصور في أداء عملية التصوير السينمائي على ثالثة‬ ‫مكونات‪..‬أو أدوات أساسية هي ‪:‬‬ ‫الكادر السينمائي‬ ‫زوايا التصوير‪.‬‬ ‫اإلضاءة‪.‬‬ ‫والتكوين‬ ‫في التصوير الفوتوغرافي يقوم المصور بتسجيل لحظة معينة‬ ‫يختارها من خالل حركة الموضوع الذي يقوم بتصويره ويرى‬ ‫أنها تعبر عن وجهة نظره الفنية وتحمل المعاني التي يريد‬ ‫أيصالها لمن يشاهد تلك الصورة ‪ ..‬أي أن الصورة الفوتوغرافية‬ ‫هي تجميد لحركة الموضوع الذي نقوم بتصويره في لحظة زمنية‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫أما تصوير الفيديو فإنه يختلف حيث يقوم بتسجيل الحركة كاملة‬ ‫ألي مدة زمنية يختارها المصور ‪ ..‬وبالتالي فإنه باإلضافة إلى‬ ‫األساسيات وقواعد التصوير التي يعرفها المصور الفوتوغرافي‬ ‫فإن لهذا النوع من التصوير قواعده الخاصة باإلضافة لتلك‬ ‫األساسيات‪.‬‬ ‫أهمية التليفزيون‬ ‫‪20‬‬


‫‪21‬‬

‫التلفزيون أقدر وسيلة إعالمية عرفها اإلنسان ألنه يجمع بين‬ ‫الصورة والصوت وبذلك يستطيع السيطرة على حاستي السمع‬ ‫والبصر‪ ،‬وهما من أهم الحواس وأشدها اتصاال ً بما يجري في‬ ‫نفس اإلنسان من أفكار ومشاعر‪ ،‬وهو ينقل الحدث إلى مشاهديه‬ ‫في أغلب األحيان وقت حدوثه وينقله بما فيه من معان وانفعاالت‬ ‫وكذلك ينقل المعلومات الجديدة داخلية أو خارجية بأسلوب سهل‬ ‫وجذاب ويساعد على معرفة المشاهد محيطه‪ ،‬ومعرفة العالم من‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫فالوظائف التي يقوم بها التلفزيون أكثر اتساعا ً وتنوعا ً مما تقوم‬ ‫به وسائل اإلعالم الجماهيرية األخرى‪ ،‬ويمتلك مجاال ً أوسع‬ ‫وأغنى لتصوير العالم وتقويمه‪.‬‬ ‫أوالً‪ :‬انتشار التلفزيون وأهميته‬ ‫احتكرت الصحافة المكتوبة عملية تشكيل الرأي وصياغة التعبير‬ ‫عنه "مدة تزيد عن ثالثة قرون وذلك من القرن السادس عشر‬ ‫وحنى نهاية القرن التاسع عشر ولكن التقدم العلمي‬ ‫والتكنولوجي‪ ،‬الناجم عن التطور االجتماعي والتاريخي‪..‬وضع‬ ‫حدا ً لهذا االحتكار فظهرت طرق جديدة لنشر األخبار وتوزيعها‬ ‫ومخاطبة الجماهير الواسعة‬ ‫وكان التلفزيون واحدا ً من هذه الوسائل المؤثرة‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 1930‬كانت البداية الرئيسة الستخدام التلفزيون بشكل واسع‪،‬‬ ‫عندما أخذت التجارب في تأسيس محطات خاصة به في إنجلترا‬ ‫وأمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطالية واالتحاد السوفيتي‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪21‬‬


‫‪22‬‬

‫(‪ )1936‬بدأ البث التلفزيوني المنتظم في بريطانيا‪ .‬وبحلول‬ ‫عام ‪ 1945‬ازدهر بناء المحطات التلفزيونية في بعض الدول‬ ‫األوربية وأمريكا واالتحاد السوفيتي‪ ،‬ثم أخذت صناعة التلفزيون‬ ‫تزداد تطورا ً‪..‬السيما بعد اختراع التلفزيون الملون‪ ،‬واستخدام‬ ‫البث بواسطة األقمار الصناعية‪.‬‬ ‫وما زال تطور التلفزيون سريعا ً منذ ُو ِجد حتى إن عصرنا صار‬ ‫يعرف بعصر االتصاالت وصار البث المباشر ميزة التسعينات من‬ ‫القرن العشرين‪.‬‬ ‫ويعتبر التلفزيون اليوم أوسع وسائل اإلعالم انتشارا ً وأكثرها‬ ‫تأثيرا ً في حياة الشعوب واستطاعت القنوات الفضائية أن توصل‬ ‫بثّها إلى جميع البقاع في الكرة األرضية وصارت بعض المحطات‬ ‫القوية موجودة في كل مكان على هذه األرض تقريبا ً وعلى مدار‬ ‫أربع وعشرين ساعة‪.‬‬ ‫واستطاع التلفزيون أن يدخل إلى حياة الشعوب ويحتل مكانا ً بارزا ً‬ ‫في قائمة ضروريات المنزل ويتربع في زاوية المكتب أو مكان‬ ‫العمل بل يصحبه سائق السيارة في سيارته‪ ،‬ولم يحدث أن‬ ‫انتشرت وسيلة إعالمية جماهيرية كما انتشر التلفزيون … حتى‬ ‫في الدول النامية نالحظ أنه على الرغم من انتشار أجهزة‬ ‫التلفزيون المحدود إال أن اإلرسال التلفزيوني يصل إلى جماهير‬ ‫غفيرة من المشاهدين أكثر مما يتوقع‪..‬حيث نالحظ باستمرار في‬ ‫كثير من الدول النامية أن هناك جماعات مشاهدة تنشأ في المنازل‬ ‫أو في أماكن التجمعات البشرية كالنوادي وأماكن العمل والمقاهي‬ ‫وغيرها‬ ‫‪22‬‬


‫‪23‬‬

‫وفي البالد المتقدمة كان التلفزيون أكثر أهمية وأبلغ تأثيرا ً‬ ‫"وقد أجرت إحدى الهيئات األمريكية استقصا ًء استهدف التعرف‬ ‫على أهم المؤسسات ذات السلطة والنفوذ في حياة المجتمع‬ ‫األمريكي‪..‬كانت نتيجته أن جاء التلفزيون في المركز الثاني بعد‬ ‫البيت األبيض مباشرة‪..‬بينما جاءت الصحف في المركز الثاني‬ ‫عشر كما احتلت اإلذاعة المركز السابع عشر من بين المؤسسات‬ ‫المختلفة وأن كثيرا ً من اليابانيين يعتبرون التلفزيون جز ًء ال‬ ‫يتجزأ من حياتهم اليومية كما أن ثالثة أشخاص من بين كل‬ ‫عشرة يعتبرون التلفزيون أهم مقومات الحياة‪.‬‬ ‫ونستطيع أن نقدر انتشار هذه القنوات الفضائية واهتمام الناس‬ ‫بها بالنظر إلى أسطح المنازل حيث ال يكاد يخلو سطح من‬ ‫الصحون الالقطة (الدش)‪ ،‬وتتنوع هذه القنوات التلفزيونية فمنها‬ ‫الحكومي واألهلي ومنها العلمي والفني والرياضي ومنها الديني‬ ‫والحزبي وللجمهور المشاهد في العالم أن يختار ما يحلو له من‬ ‫بين هذه القنوات‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬خصائص التلفزيون‬ ‫‪ -1‬التثقيف والتعليم‪:‬‬ ‫للتلفزيون أهمية خاصة في هذين المجالين‪ ،‬وذلك عائد لقدرات‬ ‫التلفزيون الكبيرة ففيه الصورة المسموعة‪..‬والمعروف أن هذه‬ ‫الصورة لها أثرها التعليمي‪ ،‬فهي تزيد من وضوح الكلمة مما‬ ‫يؤدي إلى زيادة في فهم معناها‪..‬والكلمة نفسها توضح ما تتضمنه‬ ‫الصورة من أفكار ودالالت ومعان ومفاهيم وهذا كله يساعد على‬ ‫سهولة فهم الموضوع الموجه واستيعابه‪.‬‬ ‫‪23‬‬


‫‪24‬‬

‫كما أن التلفزيون فيه المقدرة على جعل العالم بين يدي‬ ‫المشاهد‪ ،‬ونقله إلى أماكن ال يمكنه الوصول إليها مثل أعماق‬ ‫البحار والفضاء‪ ،‬والغابات الممتلئة بالوحوش‪..‬وهو يتيح نقل‬ ‫أحداث ووقائع ومعلومات علمية دقيقة تعجز األجهزة األخرى‬ ‫والطاقة البشرية المجردة عن الوصول إليها‪.‬‬ ‫‪ -2‬التربية ‪:‬‬ ‫لم يقف التلفزيون عند حد التعليم بل تعدى ذلك إلى التربية وصار‬ ‫له دور هام في تربية الجمهور وبخاصة األطفال‪..‬فله تأثير في‬ ‫تربية العقيدة والمبادئ واألخالق والسلوك إضافة أنه يقوم‬ ‫بوظيفة التربية الفنية والجمالية‪.‬‬ ‫‪ -3‬للتلفزيون خصائص جامعة لم توجد في غيره‬ ‫فقد ورث الحوار والحدث والتمثيل عن المسرح وورث عن‬ ‫السينما شاشتها وطريقة عرضها‪..‬حيث يقدم الواقع المصور‪ ،‬كما‬ ‫ورث عن اإلذاعة إمكانية الوصول إلى كل بيت ويمكن القول أنه‬ ‫يعتبر ابنا ً لهذه اآلباء الثالثة‪..‬كما أن فيه كثيرا ً من الصحافة‪ ،‬فهو‬ ‫يقدم األخبار ويكفي الصحفي عناء الوصف‪.‬‬ ‫‪ -4‬الحضور المتزامن‪:‬‬ ‫إن أجهزة التصوير التلفزيوني حاضرة في زمان الحدث ومكانه‬ ‫وعلى مدار أربع وعشرين ساعة حاضرة في قاعة المؤتمر‬ ‫وساحة الحرب والمسرح وفي كل مكان يُراد تصويره‪.‬‬ ‫‪ -5‬اآلنية‪:‬‬ ‫‪24‬‬


‫‪25‬‬

‫إن تصوير األحداث ونقلها بشكل مباشر إلى المشاهدين أكسب‬ ‫التلفزيون ميزة عالية‪"..‬فأنت على مقعدك الوثير يمكنك متابعة ما‬ ‫يجري على أرض المعركة خطوة بخطوة‪..‬وقد أثبت لنا التلفزيون‬ ‫كمتابعين لحرب الخليج وألحداث أعوام (‪)2003 -2001-2002‬‬ ‫المختلفة مدى قدرته الهائلة على رصد األحداث‪..‬وهي في طور‬ ‫التشكل زمانا ً ومكانا ً وأصبح التلفزيون امتدادا ً للعين البشرية التي‬ ‫ال يغفل لها جفن عما يدور في العالم من مجريات‪.‬‬ ‫‪ -6‬إشراك حاستي السمع والبصر‪:‬‬ ‫وهذه الميزة من أهم خصائص التلفزيون فالصورة الحية المرئية‬ ‫لها أهميتها وفاعليتها في جذب المشاهد وتشكل قدرة في التأثير‬ ‫على عواطفه‪..‬وهي أقدر على التعبير من آالف الكلمات وتعتبر‬ ‫الصورة الحية من أحسن الوسائل إقناعا ً‪..‬ونحن نعلم أن الرؤية‬ ‫أساس االقتناع والرؤية أو البصر أهم وأكثر حواس اإلنسان‬ ‫استخداما ً في اكتساب المعلومات‪..‬ويعتبر التلفزيون من أكثر‬ ‫وسائل اإلعالم إيضاحا ً وقدرة على التفسير والتوضيح لما يتميز‬ ‫به من خاصية الجمع بين الصورة المقترنة أو المدعمة بالصوت‬ ‫في مشاهد واقعية قريبة من مدارك اإلنسان ‪..‬كما أن األلوان‬ ‫تساعد المشاهد في استبيان المعلومات واستيعابها‪ ..‬وبذلك يحيل‬ ‫التلفزيون المعلومات واألفكار المجردة إلى صور حية قابلة للفهم‬ ‫واإلدراك‪ ،‬وتعطي الصورة الحية إحساسا ً باأللفة وتزيد من‬ ‫المشاركة التي يتيحها التلفزيون لمشاهديه‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك فإن للتلفزيون خاصته بالمؤثرات المرئية‬ ‫اإللكترونية التي يكثر استخدامها في مختلف البرامج وتستعمل‬ ‫بهدف جذب االنتباه‪..‬فهناك االنتقال المفاجئ من صورة إلى أخرى‬ ‫‪25‬‬


‫‪26‬‬

‫لتتابع ال َمشاهد وإظهار صورة فوق أخرى لتجسيد األفكار التي‬ ‫تجول في ذهن شخصية من شخصيات النص أو إظهار‬ ‫األشباح‪..‬وتستخدم هذه المؤثرات في إظهار عدة صور في وقت‬ ‫واحد وفي ظهور منظر وتالشي آخر وفي تغيير مفاهيم الزمان‬ ‫والمكان‪..‬كما أن البصر أقل بكثير من شرود األذن والذاكرة تحتفظ‬ ‫بالصور المرئية وتتأثر بها في أعماق الالشعور وكثيرا ً ما‬ ‫تختزنها مدة طويلة‪.‬‬ ‫‪ -7‬لجمهور التلفزيون خصائص تختلف عن جمهور الوسائل‬ ‫األخرى‬ ‫فجمهور التلفزيون أوال ً أكبر من غيره وهو غالبا ً متابع وثابت‬ ‫نسبيا ً وهذه الميزة تم ِ ّكن المرسل المسلم من تبليغ رسالته وتس ّهل‬ ‫عمله وتسهم في إعطاء المستقبِل فائدة أكبر‪.‬‬ ‫فهناك أوقات معينة يتفرغ فيها بعض الناس لمتابعة برامج‬ ‫التلفزيون وكثير منهم يتابعون برنامجا ً معينا ً في أوقات محددة‬ ‫وذلك حسب وقت راحتهم ووجودهم أمام الشاشة إلى ما هنالك من‬ ‫أحوال وظروف‪.‬‬ ‫وألول مرة في التاريخ يستطيع أن يدخل اإلعالمي إلى البيت‬ ‫فيخاطب ال َج َّد واالبن والحفيد والرجل والمرأة والكبير والصغير‬ ‫في جو منزلي عائلي وهذا ما أكسب التلفزيون الصفة العائلية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬شاشة التلفزيون قادرة على تكبير األشياء الصغيرة وتحريك‬ ‫األشياء النامية‪.‬‬ ‫‪ -9‬للتلفزيون قدرة عالية في مخاطبة الرأي العام والتأثير فيه‪.‬‬ ‫‪ -10‬المرسل بعيد عن المستقبل في البرامج التلفزيونية‬ ‫لذلك ال يعرف ردة فعل رسالته إال بعد زمن‪.‬‬ ‫‪26‬‬


‫‪27‬‬

‫‪ -11‬تكاليف البث التلفزيوني عبر الفضاء عالية‬ ‫فهناك ثمن القمر الصناعي أو رسم االشتراك في أحد األقمار ثم‬ ‫قيمة األجهزة األخرى وهي كثيرة ومتنوعة وقبل ظهور القنوات‬ ‫الفضائية كانت هناك المحطات األرضية وكانت أيضا ً عالية‬ ‫التكاليف‪.‬‬ ‫‪ -12‬التلفزيون وسيلة تعرض برامجها بشكل محدد‬ ‫بحيث ال يمكنك كمتابع أن تتعرض لرسائل محدودة في أي وقت‬ ‫تشاء كما تفعل بالكتاب أو الفيديو فاألمر ليس قابالً للتأجيل‪..‬ولهذا‬ ‫يجب أن تكون برامج التلفزيون واضحة ومختصرة تحترم وقت‬ ‫ال ُمشا ِهد فتُقَدَّم بطريقة سهلة الفهم واإلدراك‪.‬‬ ‫‪ -13‬مقدرة التلفزيون على خطاب جميع الفئات‬ ‫فهو يخاطب علماء ومثقفين وعمال وأميين ومدنيين وريفيين بل‬ ‫إن القرويين يشاهدون التلفزيون بنسب أعلى من أهل المدن وذلك‬ ‫بسبب قلة الوسائل البديلة مثل السينما والمسرح والفيديو‬ ‫والصحف‪.‬‬ ‫‪ -14‬يمتاز البث التلفزيوني بسهولة وصوله إلى أي مكان‬ ‫سر وجوده في البيوت إضافة إلى قلة تكلفته المالية‬ ‫مما ي ّ‬ ‫للجمهور إذا ما قورن ببعض الوسائل المنافسة كاإلنترنت‪.‬‬ ‫‪ -15‬الواقعية التامة في نقل الحدث‬ ‫‪27‬‬


‫‪28‬‬

‫مع ما يتضمنه من انفعاالت وحركات ومؤثرات صوتية من‬ ‫تصفيق وضجة وصوت أمواج ودوي انفجار وضجيج محركات‪..‬‬ ‫الخ‪.‬‬ ‫فالشاشة على عكس الصحافة واإلذاعة هي أقرب الطرق لنقل‬ ‫الحدث الحي بمصداقية وموضوعية مما يجعل التلفزيون أكثر‬ ‫مصداقية عند الناس من غيره‪.‬‬ ‫‪ -16‬سرعة التلفزيون في نقل الخبر أعطته ميزة إضافية‬ ‫حيث صار من أهم مصادر األخبار في وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫‪ -17‬التلفزيون يوصل رسالته لل ُمشاهد مع الراحة التامة‬ ‫فهو ال يكلفه عناء الخروج من المنزل للمشاهدة أو تلقي‬ ‫المعلومات كما هو حال كثير من وسائل اإلعالم‪..‬كما أن الصوت‬ ‫والصورة فيه أيضا ً تتيحان لهذا المشاهد رفاهية عالية في‬ ‫االستماع والرؤية من دون إجهاد سمعي أو بصري‪..‬وهذا ما جعل‬ ‫منه وسيلة تسيطر على ميدان االتصاالت الجماهيرية بشكل كبير‪.‬‬ ‫وهذه األهمية أعطت للتلفزيون الدور الكبير في مختلف الميادين‬ ‫التثقيفية والتربوية والصحية واالجتماعية واالقتصادية‬ ‫واإلعالمية‪ ..‬من أجل هذه الميزات العالية والخطيرة للتلفزيون‬ ‫اهتم أصحاب األفكار والقرارات بهذا الجهاز السحري وسموه‬ ‫رسول العالم المتجول واستخدموه للتجارة واإلعالنات والدعايات‬ ‫ولتحريك الشعوب وتوجيههم وصاروا يف ِ ّ‬ ‫ضلون فيه ثوان معدودة‬ ‫على صفحات كبيرة من الصحف‪.‬‬ ‫مقدمة عن نظم اإلنتاج التليفزيوني‬ ‫نظم اإلنتاج التليفزيوني‬ ‫‪28‬‬


‫‪29‬‬

‫تنقسم البرامج التليفزيونية إلي أجزاء عدة ‪-:‬‬ ‫أوال ‪ :‬البرامج الحية التي تنفذ في األستوديو التليفزيونى والتي‬ ‫يتم بثها علي الهواء مباشرة ‪..‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اإلحداث التي يتم نقلها من أالماكن البعيدة ويتم بثها علي‬ ‫الهواء مباشره اإلذاعات الخارجية مثل نقل مباريات كرة القدم‬ ‫والزيارات الرسمية التي تبث مباشرة وكذلك البث المباشر ألحداث‬ ‫بعيدة للغاية عن طريق األقمار الصناعية ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬البرامج المسجلة علي شرائط الفيديو كاسيت والتي يتم‬ ‫إذاعتها في وقت الحق لتسجيلها مثل التمثليان ألتليفزيونيه‬ ‫واالغاني وبعض البرامج مثل الندوات الدينية والثقافية‬ ‫وتسجيالت المراسلين والبرامج التي تسجيل خارجيا‪.‬‬

‫اإلنتاج التليفزيوني في المحطات الكبيرة والصغيرة‪:‬‬ ‫من الصعب التعميم والتوحيد بين طرق اإلنتاج التليفزيوني حيث‬ ‫يختلف أسلوب العمل اختالفا كبيرا ما بين المحطات الصغيرة في‬ ‫المدن البعيدة عنه في محطة التليفزيون الرئيسية ‪.‬‬ ‫فمثال ال يتم اإلنتاج بكميته وال بأسلوبه في تليفزيون محلّى مثلما‬ ‫يتم في محطة التليفزيون الرئيسية ‪ ..‬حيث تختلف إمكانيات‬ ‫االستوديوهات كثيرا سواء في العدد كاستوديوهات أو فيما‬ ‫‪29‬‬


‫‪30‬‬

‫تحتويه من تجهيزات كالكاميرات ومعدات االضاءه والصوت‬ ‫والتسجيل والمونتاج ‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫فعلي سبيل المثال توجد في المحطات الرئيسيه ثالث أو أربع‬ ‫كاميرات أستوديو تليفزيونية في األستوديو الواحد ‪..‬في حين قد‬ ‫ال نجد سوى كاميرا واحدة في أستوديو المحطات الصغيرة ‪.‬‬ ‫كذلك مساحة األستديو الواحدفي المحطات الرئيسية أكثر من‬ ‫عشرة إضعاف األستوديو في المحطات الصغيرة‪.‬‬

‫‪30‬‬


‫‪31‬‬

‫تعريف التصوير التليفزيوني وأنواعه‬ ‫أنواع التصوير التليفزيوني‬ ‫‪ )1‬الصور الثابتة ‪ :‬ويتم إنتاجها بطرق التصوير الضوئي الثابت‬ ‫وترسل عن طريق التليفزيون بواسطة الكاميرا التليفزيونية ‪.‬‬ ‫‪ )2‬األفالم الحركية ‪ :‬وهي عبارة عن لقطات مصورة صامتة‬ ‫وتعرض على شاشة التليفزيون مع تعليق المذيع المصاحب‬ ‫للصورة ‪..‬وغالبا ً تستخدم هذه الطريقة في األفالم القديمة أو‬ ‫األعالنات ‪.‬‬ ‫‪ )3‬األفالم الدعائية ‪ :‬وتسجل بطريقة السينما ‪ 16‬مم وتذاع‬ ‫بالتليفزيون وأصبحت هذه األفالم تصور حاليا ً بالفيديو نظرا ً لتقدم‬ ‫أنواع كاميرات الفيديو وكثرة الخدع المتطورة عن الكاميرا‬ ‫السينمائية فيها ‪.‬‬ ‫‪ )4‬األفالم الكرتون ‪ :‬تصور األفالم الكرتون بدون صوت ثم‬ ‫تعرض على الشاشة بعد تركيب الصوت عليها وأحيانا يتم المزج‬ ‫بين الرسوم واألشخاص ‪..‬وكذلك أفالم العرائس تتبع فيها نفس‬ ‫الطريقة‪.‬‬ ‫‪ )5‬البرامج التليفزيونية المختلفة داخل وخارج األستديو وهي‬ ‫المقابالت والمسابقات واللقاءات مع الجمهور وبرامج متابعة‬ ‫األحداث الجارية ومباريات كرة القدم والألنشطة الرياضية بكل‬ ‫أنواعها ‪ ...‬ألخ‬ ‫‪ )6‬الدراما التليفزيونية ‪ :‬وهي السهرات والمسلسالت‬ ‫التليفزيونية التي تصور بعدد من الكاميرات يبدأ من كاميرا واحدة‬ ‫إلى ثالث كاميرات وربما أكثر في المسلسالت الدينية والتاريخية‬ ‫التي تصور المجاميع الكبيرة ‪.‬‬ ‫‪31‬‬


32

32


‫‪33‬‬

‫التصوير التليفزيوني‬ ‫يعتمد التصوير التليفزيوني على ظاهرة خداع البصر‪..‬وهي ظاهرة‬ ‫إستدامة الرؤية المتكونة على شبكية العين فترة من الزمن تعادل‬ ‫‪ 16 /1‬من الثانية وهو االحساس بإستدامة الحركة رغم أنها‬ ‫صورة ثابتة لجزء من الحركة الكاملة ‪.‬‬ ‫مع هذه الظاهرة العلمية أمكن أستخدام ظاهرة تقسيم الصورة إلى‬ ‫نقط صغيرة والنقط عبارة عن سطور والسطور عبارة عن‬ ‫صفحات كاملة ‪..‬حيث ينقل التليفزيون المرئيات بعد تقسيمها إلى‬ ‫نقط صغيرة ينقلها نقطة نقطة ثم سطرا ً سطرا ً ثم يعيد جهاز‬ ‫األستقبال في المنزل تركيبها من جديد على الشاشة في المنزل‬ ‫كما هي في المنظر الذي إلتقطته كاميرات التصوير التليفزيوني‬ ‫بنفس الترتيب حيث تختلف شدة إضاءة الصورة بإختالف شدة‬ ‫إضاءة المنظر األصلي ‪.‬‬ ‫عندما يقف الممثل داخل أستديو التليفزيون فإن األضواء تسلط‬ ‫عليه وفق التوزيع الدرامي للمشهد وبالتالي ينعكس من عليه‬ ‫الضوء مرتدا ً ناحية الكاميرات التليفزيونية المستخدمة لتصوير‬ ‫المشهد‪.‬‬ ‫فائدة الكاميرا التليفزيونية هي تحويل األنماط الضوئية إلى‬ ‫إشارات كهربائية داخل الكاميرا التليفزيونية‪.‬‬ ‫وكاميرا التليفزيون كأي كاميرا عادية تستخدم فيها مجموعة من‬ ‫العدسات تركز بؤرها صورة مقلوبة للمشهد الذي تلتقطه ‪..‬لكن‬ ‫الصورة ال تسقط على فيلم فوتوغرافي بل تسقط على لوح معزول‬ ‫يسمى الموزايك مصنوع من مادة تسمى ( الميكا ) مغطى بعدد‬ ‫‪33‬‬


‫‪34‬‬

‫هائل من الحبيبات الدقيقة لمادة ضوئية حساسة من أكسيد‬ ‫الفضة وأكسيد السيزيوم وكل حبيبة مفصولة عن األخريات‬ ‫ومعزولة عنها كهربائيا ً ‪.‬‬ ‫ويالحظ أن آلة التصوير التليفزيوني غير مزودة بغالق شأن آالت‬ ‫التصوير الثابت أو السينمائية مما يجعل تحويل األنماط الضوئية‬ ‫إلى كادرات ثابتة أمرا ً بالغ الصعوبة ‪..‬لكن العلماء إستعاضوا عن‬ ‫الغالق والفيلم الحساس بأسلوب الكتروني خاص يعادل الشحنات‬ ‫الكهربية لألنماط الضوئية بمسحها بواسطة شعاع الكتروني‬ ‫وعندما ينتهي مسح اللون تمثل الومضات نمط الكتروني للكادر ‪.‬‬ ‫فعند سقوط الصورة على حبيبات الموزايك تتكون على كل حبيبة‬ ‫شحنة كهربية موجبة تتوقف على شدة الضوء الساقط على كل‬ ‫حبيبة ‪..‬وبذلك تتحول الصورة الضوئية الساقطة على الموزايك‬ ‫إلى صورة كهربية كامنة على مئات األلوف من الحبيبات الصغيرة‬ ‫‪ ...‬ولما كانت جميع الحبيبات معزولة عن بعضها فإنها تختزن‬ ‫شحناتها إلخراج صورة كهربية للمشهد الموجود امام الكاميرا ‪.‬‬ ‫مسح الصورة‬ ‫يتم تحويل الشحنات األستاتيكية على الموزايك إلى تيار كهربي‬ ‫ضعيف يمكن أرساله على هيئة موجات وذلك بإستخدام القاذف‬ ‫اإللكتروني ‪..‬ويبعث هذا القاذف بحزمة من اآللكترونات لها شدة‬ ‫ثابتة وتمرر الحزمة خالل مجموعتين من المغناطيسيات الكهربية‬ ‫لإلنحراف األفقي واإلنحراف الرأسي وتسقط حزمة اآللكترونات‬ ‫على الموزايك على مساحات صغيرة جدا ً ‪.‬‬ ‫* وكلنا نعلم أن اإللكترونات سالبة الشحنة ‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫‪35‬‬

‫* وعلى الموزايك شحنات موجبة بشدة مختلفة حسب المنظر ‪.‬‬ ‫* وتبقى في بعض األجزاء بشدة متغيرة ‪.‬‬ ‫وبذلك يقوم قاذف اآللكترونات بترجمة جزء متناهي الصغر من‬ ‫صورة الشحنات إلى تيارات كهربية تتوقف شدتها على حسب‬ ‫الشحنة الموجودة في الحبيبة أي على مدى سطوع وإظالم‬ ‫الصورة الضوئية األصلية ‪.‬‬ ‫أسلوب المسح المنتظم‬ ‫يمسح الشعاع اآللكتروني الصورة سطرا ً سطرا ً فهو يبدأ بالخط‬ ‫األول من اليسار إلى اليمين ثم ينقطع الشعاع اآللكتروني لحظة‬ ‫تسمى النقطة المعتمة ‪ Blacking ...‬ثم يعود ثانية بسرعة‬ ‫كبيرة للغاية إلى الطرف األيسر من الصورة وتتكرر العملية حيث‬ ‫يصل إلى نهاية الصورة‪..‬ثم ينقطع الشعاع لحظة ويبدأ بمسح‬ ‫الصورة التي تليها‪.‬‬ ‫العمل التلفزيوني الميداني‬ ‫يُعد العمل الصحفي التلفزيوني الميداني من أكثر مجاالت العمل‬ ‫الصحفي تعقيدا ً وخطورة من الناحيتين التحريرية والجسدية‪ .‬كما‬ ‫الحس المرهف وسرعة‬ ‫أنه يتطلب مهارة عالية وقدرا ً كبيرا ً من‬ ‫ّ‬ ‫البديهة وحسن التصرف‪ .‬فالخطأ في العمل الميداني قد ال يؤدي‬ ‫إلى فقدان التقرير فحسب بل إلى فقدان المراسل نفسه في بعض‬ ‫األحيان‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫‪36‬‬

‫غير أنه من الصعب اعتبار كل المراسلين الميدانيين صحفيين‬ ‫تلفزيونيين إلن كثيرين منهم صحافيون بحق ولكن قليلين فقط هم‬ ‫القادرون على تقديم صحافة تلفزيونية بالمعنى الحقيقي‪.‬‬ ‫ويختلف التقرير التلفزيوني الميداني عن التقرير التلفزيوني‬ ‫عموما ً في ثالثة أمور رئيسية هي‪ :‬أنك تكون المسؤول األول‬ ‫واألخير عن المادة المعلوماتية كما أنك كذلك المسؤول األول‬ ‫واألخير عن المادة الفيلمية ثم أنك تظهر في التقرير بنفسك مما‬ ‫يتطلب تمكنك من مهارة حوار الكاميرا‪.‬‬ ‫وفي ما عدا ذلك فإن التقرير التلفزيوني الميداني يخضع لنفس‬ ‫المعايير المتعلقة بالتقرير التلفزيوني العادي مثل وحدة الموضوع‬ ‫ووضوح اللغة وقصر الجمل وتقسيم التقرير إلى أجزاء ذات ترابط‬ ‫منطقي وغيرها‪.‬‬ ‫ونستعرض في السطور التالية العناصر الرئيسية التي يجب أن‬ ‫تتوفر عند إعداد التقرير الميداني‪.‬‬ ‫* إعداد المادة المعلوماتية‬ ‫تُعد المادة المعلوماتية الدقيقة والمتكاملة القاعدة األساسية التي‬ ‫يمكن بناء التقرير الميداني عليها وتتضمن تلك القاعدة عددا ً من‬ ‫الخطوات على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬إجراء البحث العلمي‪:‬‬ ‫الشك أن أهم خطوات العمل الصحفي هي إجراء البحث العلمي‬ ‫الالزم لضمان اإللمام بشتى جوانب الموضوع ووجهات النظر‬ ‫‪36‬‬


‫‪37‬‬

‫المختلفة تجاهه‪ .‬في بداية العمل الميداني ال تملك عادة من‬ ‫المصادر المعلوماتية الموثقة إال الفكرة لذا فعليك افتراض جهلك‬ ‫التام بالموضوع أي ال تبدأ بأي افتراضات مسبقة أو صور نمطية‬ ‫وال تتردد في استشارة من لهم باع أطول في موضوع التقرير‬ ‫صديق طبيب إن كان الموضوع طبيا ً أو محام إن كنت مقدما ً على‬ ‫موضوع له عالقة بالقضاء أو حتى زميل أقدم في المهنة تثق به‪.‬‬ ‫لكن عليك التعامل مع أي مشورة على أنها خطأ يحتمل الصواب‬ ‫واستخدم المعلومات األولية كي تنير لك طريق البحث عن مزيد‬ ‫من المعلومات‪.‬اسأل عن مواقع اإلنترنت ذات الصلة وزر مكتبات‬ ‫عامة أو متخصصة‪.‬‬ ‫تعامل مع األرشيف الصحافي المتاح عن الموضوع وعليك أن‬ ‫تنمي مهاراتك البحثية (التحريرية والفنية) بقدر اإلمكان وهو‬ ‫األمر الذي سيتحقق من خالل قيامك بعمليات البحث الجادة‬ ‫والصادقة مع كل تقرير جديد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬البناء األولي للتقرير‪:‬‬ ‫بعد اإللمام بالمعلومات األساسية يصبح بإمكانك البدء ببناء أولي‬ ‫للتقرير بمعنى أنه يمكنك اآلن تصوير األماكن المحتملة للتصوير‬ ‫والضيوف المحتملين وبالتالي إعداد بناء أولي غير مترابط أو‬ ‫مرتب لكنه على األقل يتضمن عناصر كثيرة محتملة سيتم استبعاد‬ ‫بعضها الحقاً‪ .‬غير أن هذه الخطوة تساعدك كثيرا ً في المضي بثقة‬ ‫نحو الخطوات الالحقة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬إجراء االتصاالت بالمعنيين باألمر‪:‬‬ ‫‪37‬‬


‫‪38‬‬

‫والمقصود بالمعنيين هنا األطراف التي لها رأي في التقرير‪.‬‬ ‫مصور عن المستوى المتدني‬ ‫فإن كنت مقدما ً على إعداد تحقيق‬ ‫َّ‬ ‫للخدمات الصحية لمستشفى ما مثال فإن إدارة المستشفى أو‬ ‫مديره العام هو أحد المعنيين باألمر‪..‬عليك االتصال به لتحديد‬ ‫موعد لمقابلته أو للتصوير مع التوضيح أنك ستمنحه فرصة‬ ‫مكافئة للفرصة الممنوحة للرأي اآلخر‪.‬‬ ‫وعليك كذلك االتصال بمن يمثل رأي المنتقدين لمستوى‬ ‫المستشفى‪ ،‬وبالطبع عليك االتصال بجهة محايدة (طبيب مستقل‬ ‫مثال)‪ .‬كما يمكنك االتصال بالنائب في البرلمان عن الدائرة‬ ‫االنتخابية التي يتبع لها المستشفى‪ .‬ومن المعنيين هنا أيضا ً‬ ‫الجهات الرسمية األخرى التي قد يتطلب التصوير أو حتى الحركة‬ ‫في الميدان الحصول على موافقتها‪.‬‬ ‫ث ‪ -‬إعادة بناء خط التقرير‪:‬‬ ‫عادة ما يتعذر الحصول على الموافقة بالتصوير في مكان ما أو‬ ‫مع أحد المعنيين ولذا يكون من الطبيعي أن تعيد بناء الخط العام‬ ‫للتقرير إما باستبعاد هذا العنصر أو بمحاولة العثور على بديل‪.‬‬ ‫وتساعدك مرحلة إعادة بناء الخط العام للتقرير بشكل كبير على‬ ‫تحديد األماكن شبه النهائية للتصوير والتوقيت األنسب والضيوف‬ ‫شبه المؤكدين‬ ‫المصور السينمائي الجيد‬

‫األفالم الوثائقية عموما رؤية المخرج‪ ،‬ولكن الجمهور يراها من‬ ‫خالل عيون المصور السينمائي ‪.‬في العديد من األفالم الوثائقية‬ ‫‪38‬‬


‫‪39‬‬

‫المصور السينمائي وغالبا ما يكون مدير مشارك ‪.‬وبصرف‬ ‫النظر عن المسؤوليات اإلضاءة‪ ،‬والمصور السينمائي هو الذي‬ ‫التقاط الصورة‪ ،‬وا‪ ،‬واختار التكوين في سلسلة من القرارات في‬ ‫جزء من الثانية ‪.‬‬ ‫والتعاون بين المخرج الوثائقي والسينمائي هي واحدة من‬ ‫العناصر األكثر أهمية في عملية صناعة األفالم ‪ ..‬منذ اسناد‬ ‫المهمة المصور السينمائي للمساعدة في تحقيق رؤية المخرج ‪،‬‬ ‫يجب أن يكون للمصور السينمائي الفهم الجيد للقصة من‬ ‫المحادثات السابقة مع المخرج ويجب أن يفهم تماما األهداف‬ ‫المخرج والنية واحتياجات المشروع‪ . .‬وأعتقد أن الحل يكمن في‬ ‫العمل مع األشخاص الذين تعرفهم وتكسب واالحترام والثقة‪..‬‬ ‫والمصور السينمائي لديه العديد من المسؤوليات في الفيلم‬ ‫الوثائقي والتي تتركز أساسا في رعاية جميع احتياجات معدات‬ ‫التصوير‪ ..‬طلب معدات التصوير إذا تم التعاقد عليها واختبارها‬ ‫وضبطها والسيطرة على جميع احتياجاته ومبادئ العمل‪.‬‬ ‫المصور السينمائي مسؤول عن‪:‬‬

‫إعداد أدوات اإلضاءة‪،‬‬ ‫جماليات اإلضاءة‪،‬‬ ‫بجميع‬ ‫تحديد المواقع الكاميرا بالتعاون مع المخرج‪ ،‬القيام‬ ‫حركات الكاميرا ‪.‬‬ ‫‪ – 1‬المصور السينمائي يجب أن يعرف معداته جيدآ ‪ ،‬ولديه خبرة‬ ‫كبيرة عن التكوين‪ ،‬عنده فهم متين عن الظل والضوء‪ ،‬والمعرفة‬ ‫التقنية الواسعة من الكاميرات وسير العمل ويكون قادرآ على‬ ‫التفكير والتكيف بسرعة اللتقاط اللقطة ‪ ..‬وهو لديه الكثير من‬ ‫السيطرة على المجموعة‪ ،‬انه يسيطر على اإلضاءة ‪ ،‬وتصميم‬ ‫تكوين اللقطات مع المخرج ‪،‬واإللمام بحركة الكاميرا‪ ،‬وفي هذه‬ ‫‪39‬‬


‫‪40‬‬

‫المشاريع تصميم اإلضاءة قد يلعب دورا أكبر من ذلك بكثير ‪،‬‬ ‫إن العمل الناجح يبحث عن في المصور السينمائي الجيد‪.‬‬ ‫مشغل كاميرا جيدة‬

‫على الرغم من أن السيناريو يتطلب مجموعة من المهارات‬ ‫المختلفة للمصور السينمائي وخاصة بالنسبة للعمل في األفالم‬ ‫الوثائقية وهو األكثر تحديا في العمل والمصور السينمائي يحتاج‬ ‫قدرات مشغل كاميرا جيدة‪ ،‬والذي يكون على درجة عالية من‬ ‫التكوين الجيد ‪ ،‬ويفضل أن يكون متدربآ على التصوير‬ ‫الفوتوغرافي والفنون الجميلة ‪ ،‬ولديه الحس العالي في التكوين‬ ‫والتصميم ‪ ،‬ولديه الرؤية الجيدة للحصول على التفاصيل التي‬ ‫تظهر في محيط الناس الغير حساسة وإلى الفروق السلوكية التي‬ ‫تكشف الكثير عن شخصية العمل الفني ‪ ،‬ويهتم بالناس‪ ،‬وليس‬ ‫مجرد التصوير‪.‬‬ ‫كيف تصبح مصور‬

‫إذا كنت تبحث عن مهنة مثيرة فهناك عدة خطوات هامة لتصبح‬ ‫مصورآ ناحح آ‪-:‬‬

‫‪40‬‬


‫‪41‬‬

‫أوآل ‪ -:‬يجب أن تتعلم بأحد المعاهد الفنية‬

‫وهذا يعني أن كل يوم عليك أن تتعلم شيء جديد‪ ،‬وبعض الناس‬ ‫التي تهتم بالتعلم قادرة على سوف تتقدم بسرعة وتكتسب‬ ‫مهارات جديدة ‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫‪42‬‬

‫ثانيآ ‪ -:‬يجب أن يمتلك عينآ جيدة‬

‫يجب أن يمتلك "عينآ جيدة "وهذا يعني وجود القدرة على‬ ‫اكتشاف اللقطة الجيدة وأن يكون قادرآ على وضع تكوين جيد‬ ‫للصورة ‪ ،‬وهذا يعني المعرفة الجيدة والتفريق بين ما يبدو جيدا‬ ‫وما ال يصلح‪ ،‬وهذا يمكن استخالصه مع الوقت‪ ،‬ولكن الكثير من‬ ‫المصورين لديهم مهارة طبيعية أكثر من غيرهم في هذا‪.‬المجال‪.‬‬

‫‪42‬‬


‫‪43‬‬

‫ثالثآ ‪ -:‬يكون قادرآ على العمل بسرعة‬

‫يجب أن يكون المصور قادرآ على العمل بسرعة (واألهم من ذلك‬ ‫بهدوء) تحت الضغط ‪ ،‬ويحتاج إلى أن تتكون أثناء األوقات‬ ‫العصيبة ودائما ابتسامة على وجهه ‪ ،‬وعمل المصور التلفزيوني‬ ‫يمكن أن يكون مرهقآ جدا بسبب ضيق الوقت أثناء التصوير ‪،‬‬ ‫فإذا كان هناك مشهد له القليل جدا من الوقت للحصول على‬ ‫اللقطة كالتصوير في الشمس والخوف من اختفاءها قبل انتهاء‬ ‫التصوير ‪ ،‬وعلى المصور أن يكون واثقا وهادئآ في نفس الوقت‬ ‫‪ ،‬ويجب الحفاظ على وقفة المهنية ‪ ،‬هذا هو السر في أن‬ ‫المصورين أنجح فهمآ وتطبيقآ‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫‪44‬‬

‫رابعآ ‪ -:‬أن يكون قادرآ على العمل وحده‬

‫يجب أن يتمتع المصور بالقدرة على العمل وحده ‪ ،‬والقدرة على‬ ‫العمل ضمن فريق أيضا‪ ،‬ويحتاج إلى أن يكون قادرآ على حد‬ ‫سواء تحفيز نفسه أو من حوله‪ ،‬ويجب أن يكون قادرآ على‬ ‫الحصول على تكوين جيد مع جميع أنواع الشخصيات المختلفة ‪.‬‬

‫‪44‬‬


‫‪45‬‬

‫خامسآ ‪ -:‬يكون دائما قائمآ بعمله بحماس وإيجابية‬

‫يعمل دائما بحماس وإيجابية في اإلنتاج ‪ ،‬ووجود إيجابية يمكن‬ ‫أن تفعل الموقف بنجاح واستقرار ‪ ،‬وسوف يضع العمل دائما في‬ ‫صدارة المنافسة ‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫‪46‬‬

‫سادسآ ‪ -:‬يبحث دائمآ عن الحلول وليس المشاكل‬

‫البحث عن الحلول وليس المشاكل‪ ،‬وكمصور سوف تأتي إليه‬ ‫باستمرار المشاكل التي تحتاج إلى حل ‪ .‬وعليه أن يكون قادرا‬ ‫على التزام الهدوء وحل الموقف‪ ،‬هذا دائما ما يكون عامال ناجحآ‬ ‫في مهنته لذلك يحتاج إلى تطوير هذه المهارة في حياته المهنية ‪،‬‬ ‫المهارات المطلوبة للتصوير‬

‫إذا كان المصور السينمائي هو مدير التصوير ‪ ،‬فانه يحتاج كل‬ ‫من المهارات اإلبداعية والفنية لتحقيق النجاح ‪ ،‬وكذلك معرفة‬ ‫معظم المعدات والتكنولوجيا والمرونة الالزمة للتغيير ‪.‬‬ ‫ومهارات المصور السينمائي أهمها ‪:‬‬

‫‪46‬‬


‫‪47‬‬

‫‪ -1‬معرفة أساسيات تقنية التصوير وكيفية جعل اإلضاءة‬ ‫لصالحه ‪ ،‬وكيفية استخدام العدسات ‪ ،‬وسرعة الفيلم والتعريض‬ ‫الالزم للفيلم ‪،‬‬ ‫‪ -2‬أن يكون قادرآ على التعاون مع المخرج في وضع الرؤية‬ ‫الفنية للفيلم وبعد ذلك إنتاجه‪.‬‬ ‫‪ -3‬وجود المرونة الالزمة وحل مشكلة المهارات للتعامل مع‬ ‫عناصر االنتاج وعندما يتعذر تصوير مشاهد كما كان مقررا‬ ‫بسبب الطقس ‪.‬‬ ‫‪ -4‬المعفة بمشاكل المعدات وقيود الميزانية أو التغييرات الفنية‪،‬‬ ‫وهذا يشمل القدرة على اتخاذ قرارات سريعة وقرارات الغريزية‬ ‫حول أي فيلم أو تقنية أو معدات يعمل بشكل أفضل لمشهد معين ‪.‬‬ ‫‪ -5‬مواكبة التطورات المتغيرة في مجال تكنولوجيا السينما‬ ‫ومعرفة متى التحول إلى إسقاط أو في التكنولوجيا الجديدة بدال‬ ‫من القديمة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬أن يكون قادرآ على إدارة الميزانية والموظفين ‪ ،‬والتنسيق مع‬ ‫اإلدارات األخرى مثل اإلضاءة ‪ ،‬للحفاظ على اإلنتاج بسالسة‪.‬‬ ‫وألن السينما هي فن متعاون ‪ ،‬يجمع الكثير من الناس معا في‬ ‫عملية اإلنتاج ‪ ،‬ويحتاج المصور السينمائي للعمل جنبا إلى جنب‬ ‫مع الجميع ‪.‬‬

‫‪47‬‬


48

48


‫‪49‬‬ ‫الباب الثاني‬ ‫جماليات التكوين في الصورة التليفزيونية ‪.‬‬

‫يعتمد المخرج اعتمادآ كليآ على المصور لوضع تصوراته‬ ‫وخيال السيناريست في صورة تليفزيونية متكاملة وجيدة ‪،‬‬ ‫ويجب أن يلم المصور بقواعد التكوين في الصورة حتى‬ ‫يتفاعل مع الخبرة اإلخراجية عند المخرج وتكون حصيلة‬ ‫عملهما في النهاية صورة جيدة مع موضوع جيد وإخراج‬ ‫جيد تساوي عمآل ممتازآ‪.‬‬ ‫جماليات التكوين في الصورة‪.‬‬

‫يشترك التصوير في مجموعة قواعد أساسية للتكوين وسوف‬ ‫نستعرضها ونضيف اليها اإلضاءة ويهمنا أن نشير في هذا‬ ‫الكالم أن هذه القواعد ليست ملزمة للمصور ألتباعها حرفيا‬ ‫ولكنها تساعده للحصول علي صورة فنية‪.‬‬ ‫ومن هذه العناصر التي سوف نتناولها بالشرح والتفصيل ‪-:‬‬ ‫األصلية والتبعية أو التركيز‬

‫فاذا كان هدفنا في التصوير التليفزيوني هو عرض فكرة في‬ ‫شكل صورة تليفزيونية لذا يجب أن نركز جميع عناصر‬ ‫التكوين لتخدم مانهدف اليه ‪ ،‬وهذه العناصر غير هامة في‬ ‫حد ذاتها ولكنها تكتسب األهمية في كونها جزء من كل ‪،‬‬ ‫وبمعني آخر يمكن أن نقول أن الموضوع أو عناصره ليست‬ ‫بأهمية طريقه اخراجه ‪.‬‬ ‫كل ذلك يعبر عن لوحة فنية جميلة جديرة بالتصوير ولكن‬ ‫عينا األنسان قد تنجذبان دائما للموضوع الرئيسي دون ما‬ ‫‪49‬‬


‫‪50‬‬

‫حوله ‪ ،‬أما الكاميرا التي ال تستطيع أن تكذب فتسجل بأمانة‬ ‫جميع ما يظهر أمامها داخل زاوية رؤيتها لذلك يجب علي‬ ‫المصور التليفزيوني أن يركز أهتمامه ويحدد مايريد بالضبط‬ ‫فقد يرغب في تصوير األشجار المورقة وتباينات األلوان بها‬ ‫‪ ،‬وقد يرغب مصور آخر في تصوير لقطة للشمس وهي‬ ‫تغيب عن األفق أو أنعكاس هذه المناظر علي سطح الماء ‪،‬‬ ‫ذلك ألن بالغة التعبير في البساطة والتركيز والصورة‬ ‫الناجحة ال تتسع اال لموضوع واحد‪.‬‬ ‫انطباع المشاهد من الصور ذات التكوين الجيد ‪.‬‬

‫التكوين الجيد هو ترتيب العناصر المراد تصويرها في وحدة‬ ‫مترابطة ذات كيان منسق‪.‬‬ ‫التكوين الجيد للصورة ‪:‬‬

‫التكوين الجيد للصورة مثل أي عمل من أعمال الفن وتختلف‬ ‫الموضوعات واألذواق ولكن األختالف حول أصول التكوين‬ ‫للصورة عموما ‪ ،‬فهناك نقطة اتفاق واحدة يجمع عليها كل‬ ‫المصورين ‪ ،‬وهي أن الصورة ذات التكوين الجيد هي‬ ‫الصورة التي تترك لدي المشاهد انطباعا أقوي بموضوعها ‪.‬‬ ‫وتقودنا هذه الحقيقة الي أن الغاية من التكوين هي تدعيم‬ ‫التأثير الخاص بالصورة بغض النظر عن التمسك بقواعد‬ ‫معينة أو التخلي عنها في التكوين‪.‬‬ ‫والتكوين ‪ composition‬في الصورة هو فن ترتيب‬ ‫العناصر المختلفة الثابتة المكونة للصورة داخل الكادر ترتيبا‬ ‫صحيحا‪ ..‬وجودة التكوين ‪ ..‬هي التي تعين القيم الجمالية كما‬ ‫‪50‬‬


‫‪51‬‬

‫تشكل األتزان البصري للصور التليفزيوني ‪ ،‬وبالرغم من أن‬ ‫هبة التكوين الجيد هي خاصية دقيقة غير محسوسة اال أنه‬ ‫توجد عدة قواعد مرنة يجب التعامل معها للحصول علي‬ ‫التكوين الجيد مثل األتزان والتناسق واأليقاع والتنافر‬ ‫والتماثل‪.‬‬ ‫التكرار ‪Repetition‬‬

‫ونقصد بذلك تكرار لموضوع الصورة بشكل مشابه تماما أو‬ ‫مختلفا في الحجم أو اللون ولكن تكرار األشكال بحيث يكون‬ ‫بينها وحدة تنشأ بانتساب األجزاء الي فكرة أساسية واحدة‬ ‫تسيطر علي التكوين فتشابه األجزاء أو ترابطها في احدي‬ ‫هذه السمات كالشكل أوالهيئة أو اللون أو األتجاه أو النوع‬ ‫أوالغرض يولد الوحدة بينها فالوحدة تبني علي أساس‬ ‫عالقات متقاربة بين عناصر الموضوع وبدونها يضعف‬ ‫تماسكه‪ ..‬ويتميز التكوين المتماسك بأنه اذا حاولنا نزع‬ ‫أحدعناصره أختل توازنه وتفككت أجزاؤه‪.‬أما التكوين غير‬ ‫المترابط فربما يؤدي نزع أحد عناصره لزيادة وجدته‬ ‫وتماسكه‪.‬‬ ‫وهي ما نسميها في لغة الفن بالعمق الفراغي فالعين تري‬ ‫المرئيات أمامها بثالث قياسات هي الطول والعرض والعمق ‪.‬‬ ‫ولكن هناك بعض الظواهرالتي يمكننا استغاللها لتمثيل العمق‬ ‫الفراغي في لقطاتنا المختلفة وأهمها ‪-:‬‬ ‫ب ‪ -‬وضوح‬ ‫أ ‪ -‬المقارنة بالحجوم‬ ‫ج ‪ -‬أختالف نغمات الظالل‬ ‫التفاصيل‬ ‫‪51‬‬


‫‪52‬‬

‫ومن أمثلة ذلك سالسل الجبال التي تتدرج في هيئتها‬ ‫ووضوحها وظاللها كلما بعدت عنا فنشعر بحجمها وبعدها‬ ‫الحقيقيين في الطبيعة ‪ ،‬أو الخطوط المتوازية لقضبان السكك‬ ‫الحديدية تتقابل في الالنهاية مشيرة الي العمق الكبير ‪ ،‬كما‬ ‫أننا نستطيع عن طريق التدرج الظلي أن ندرك حقيقة األشياء‬ ‫ويمكن أستغالل ذلك الظهار العمق الفراغي ‪.‬‬ ‫اإلطار ‪Frames‬‬

‫اطار التكوين هو أحد العناصر التي تساعد علي‬ ‫الحصول علي تكوين جيد ومن هذه االطارات المتداولة دائما‬ ‫‪ :‬األقواس والنوافذ والمظالت واألبواب ومصابيح الشوارع‬ ‫وأبراج األجراس وأعمدة اإلشارة والفتحات الموجودة في‬ ‫العناصر مثل فتحات جوانب السفينة أو الطائرة وقضبان‬ ‫السكك الحديدية المتعامدة وأسوار النباتات واألروقة‬ ‫واألعمدة والكباري‪.‬‬ ‫واألمثلة كثيرة جدا في هذا الموضوع وهي تصلح لعمل‬ ‫تكوين جيد يمنع عين المشاهد من الخروج من دائرة االطار‬ ‫خارج الصورة ‪ ...‬يكون االطار أكثر جاذبية اذا تم تصويره‬ ‫بزاوية ميل بدال من الزاوية القائمة ‪ ،‬وتفيد اإلضاءة الجانبية‬ ‫والخلفية في الحصول علي تدعيم للخطوط العامة لالطار‬ ‫فاإلضاءة الجانبية تمدنا باإلحساس بالعمق الفراغي للصورة‬ ‫واإلضاءة الخلفية تعمل علي اضاءة حواف الصورة فتفصل‬ ‫الموضوع عن الخلفية ‪ ،‬ومرور الضوء من أوراق الشجر‬ ‫يضفي ناحية جمالية علي الصورة ‪ ،‬يجب أن يكون االطار‬ ‫‪52‬‬


‫‪53‬‬

‫مناسبا للموضوع حتي ال يقلل من قيمة الموضوع األساسي‬ ‫لذلك فيجب تحديد االطار المالئم بدقة ‪ ،‬ويجب أن نتأكد أن‬ ‫األطار عامل مكمل للموضوع األساسي في الصورة وهو من‬ ‫عوامل التكوين المساعدة‪ ..‬وعند تعذر الحصول علي اطار‬ ‫كامل للصورة بستعان باطار جزئي كفرع شجرة مثال في أحد‬ ‫جوانبها وفي هذه الحالة يجب أن يكون جزءا من الموضوع‬ ‫األساسي أو المكمل وليس مجرد اطار منفصل للتكوين فقط‬ ‫البساطة ‪Simplicity‬‬

‫من المتعارف عليه بين جميع الفنانين أن التكوين الجيد‬ ‫يخضع لكلمة واحدة هي البساطة فالتكوين المعقد لن يكون‬ ‫له التأثير الجيد كالتكوين البسيط ‪ ،‬ومعني التكوين البسيط‬ ‫هو االقتصاد في استخدام الخط والشكل والكتلة ‪ ،‬وهو يشمل‬ ‫مركز أهمية واحد ويتميز بأسلوب يحقق التكامل بين‬ ‫العناصر الموجودة بالصورة ‪ ..‬والمقياس الصحيح الختبار‬ ‫التكوين الجيد هو استحالة رفع أي عنصر من الصورة دون‬ ‫اإلخالل بتكوينها فكل عنصر له من األهمية بحيث يؤدي‬ ‫دوره في التكوين ‪ ،‬ومهما كان صغيرا فهو يؤدي دوره بدقة‬ ‫وعناية ‪ ..‬والتكوين البسيط يمكن أدراكه مباشرة ويستوعبه‬ ‫المشاهد في الحال وليس من المطلوب أن يستغرق المشاهد‬ ‫في البحث ليفهم معني الصورة أو الغرض من التكوين ‪،‬‬ ‫فالتكوينات المضطربة أو الغامضة تنفر المشاهد وربما أدت‬ ‫به الي فقدان االهتمام وعدم فهم المعني المقصود‪.‬‬ ‫‪53‬‬


‫‪54‬‬

‫والبساطة ال تشترط عددا كبيرا من العناصر أو‬ ‫المساحة التي تحويها الصورة بل المعني الذي تعبر عنه‬ ‫الصورة ‪ ،‬واذا كان هناك عددا كبيرا من العناصر الواجب‬ ‫تصويرها فيجب تجميعها في تناسق يحقق هارموني بينها‬ ‫حتي تكتسب صفة البساطة ومن ثم تتوفر لها صفة الفهم‬ ‫السريع لمعناها في الصورة ‪.‬‬ ‫وأخيرا فيجب أن تفكر في التكوين باعتباره الترتيب المريح‬ ‫للعين باتباع المالحظات التالية‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬أن تستوعب السمات التي تتميز بها الخطوط واألشكال‬ ‫والكتل حتي تحصل علي التكوين البسيط ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أن تعرف االختالف بين التوازن التقليدي وغير التقليدي‬ ‫ومتي تستخدم كال منهما ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال تضع في الصورة أكثر من مركز أهمية واحد حتي ال‬ ‫يتشتت المشاهد اال اذا كان ذلك مقصودا ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬استخدم كل المؤثرات المتاحة لديك من أضاءة وألوان‬ ‫وزوايا الكاميرا حتي تحصل علي الغرض المطلوب بأسرع‬ ‫طريقة ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أستخدم االطارات في مقدمة الصورة بالطريقة المالئمة‬ ‫دون المبالغة لتدعيم التكوين حتي ال تقلل من أهمية‬ ‫الموضوع األساسي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أعمل علي ربط الخلفيات بالموضوع األساسي ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ال تتبع التكوينات الزخرفية المعقدة ‪.‬‬ ‫قواعد التكوين‬ ‫‪54‬‬


‫‪55‬‬ ‫أ ‪ -‬التوازن‬

‫‪ ( Balance‬أنواع التوازن )‬

‫ويعني به األستقرار والثبات بين القوي الكامنة في عناصر‬ ‫الموضوع ‪ ،‬وهذا يعكس شعورا بالراحة ‪ ،‬أي أن اتزان‬ ‫األوضاع هو تساوي تأثير القوي المختلفة علي نفسية‬ ‫المشاهد ‪ ،‬وفقدان االتزان يعني انفعاال نفسيا ‪ ..‬وال يشترط‬ ‫ليوصف أي شكل بأنه متزن أن يكون متماثال حول محور أو‬ ‫أن مركزه في منتصف المسطح أو منطبقا علي أحد محوريه‬ ‫‪ ..‬والتوازن يبني علي أساس التناسب في العالقات بين‬ ‫الحجوم المختلفة أو المسطحات أو الخطوط أو الفراغات‬ ‫ونغمات الظالل والنور ومناطق الضوء ‪ ،‬والتخيل عامل هام‬ ‫يفترض وجوده لتقييم التكوين داخل الصورة ‪ ..‬وينهار عادة‬ ‫الشكل أو الجسم غير المتوازن ذلك أن التوازن الطبيعي‬ ‫يخضع لقانون الجاذبية األرضية ‪ ،‬كما يتوقف علي قوي‬ ‫التكافؤ مع قوة الجذب ‪.‬‬ ‫ويضيق المشاهد بعدم التوازن في الصورة ألنه يسبب‬ ‫االضطراب لحواسه ويخلق حالة من عدم االستقرار للذهن‬ ‫وتميل النفس ال شعوريا الي التوازن في التكوين ‪ ،‬حيث تلتئم‬ ‫العناصر المختلفة في صورة مقبولة ‪ ،‬وقد يرغب المصور‬ ‫التليفزيوني في حاالت خاصة أن يربك المشاهد فيقدم له عن‬ ‫قصد تكوينا غير متوازن ‪ ،‬ولكن من المفروض عادة مراعاة‬ ‫قوانين التوازن في تقديم المنظر ‪.‬‬ ‫ويعتبر التوازن داخل تكوين الصور المتحركة سلسلة من‬ ‫عمليات التوفيق بين عناصر الصور ة المختلفة ‪ ،‬ويرتبط‬ ‫‪55‬‬


‫‪56‬‬

‫التوازن في الحياة الواقعية بالوزن الطبيعي لألشياء ‪ ،‬بينما‬ ‫يرتبط التوازن في الصورة بالوزن النفسي الذي يتأثر بنسبة‬ ‫انجذاب العين لمختلف عناصر التكوين في الصورة ‪،‬‬ ‫وتتوقف جاذبية كل عنصر من عناصر التكوين علي ما يتميز‬ ‫به هذا العنصر في الحجم والشكل والضوء واللون‪..‬ويمكن‬ ‫أن نمثل التوازن في الصورة بالتوازن بين كفتي ميزان مع‬ ‫االحتفاظ بالفارق ‪ ،‬فالجسم الضخم الثابت علي جانب من‬ ‫المنظر يمكن أن يوازنه جسم صغير في الجانب اآلخر ذلك‬ ‫ألن كل منهما له نفس الوزن من الناحية النفسية أو الناحية‬ ‫الصورية‪.‬‬ ‫ويؤثر المكان الذي يحتله عنصر ما من عناصر التكوين‬ ‫داخل الصورة علي وزنه ‪ ،‬فالشخص أو الجسم الذي يوضع‬ ‫قريبا من مركز الصورة يكون وزنه للصورة أقل من وزن‬ ‫الشخص أو الجسم القريب من أحد جانبي الصورة حيث‬ ‫يكون لألخير بعض التأثير علي الجانب الذي يحتله في مقابل‬ ‫الجانب اآلخر الخالي ‪.‬‬ ‫ويمكن تحديد قيمة كل عامل من عوامل الثقل في التكوين‬ ‫علي حدة مع ثبات العوامل األخري في النقاط التالية ‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬الجزء العلوي من الصورة أثقل وزنا من الجزء األسفل‬ ‫ألن الجسم المرتفع يبدو أثقل من الجسم المنخفض ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تتحرك العين تلقائيا نحو اليمين بحكم العادة في قراءة‬ ‫الحروف المكتوبة باللغة العربية ‪ ،‬ولذا فالجانب األيمن من‬ ‫‪56‬‬


‫‪57‬‬

‫الكادر يجتذب انتباها أكثر من األيسر ومن ثم فالجانب األيسر‬ ‫من الصورة يمكنه أن يحمل وزنا أكثر مما يحتمله األيمن ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يبدو الجسم أكثر ثقال اذا وضع علي جانب الصورة طالما‬ ‫أن مركز الصورة هو األضعف من ناحية التكوين‬ ‫‪ - 4‬الجسم المنعزل يكتسب وزنا أكبر من الجسم المندمج أو‬ ‫المكدس مع أجسام أخري ‪ ،‬وينطبق هذا المعني الجسم اذا‬ ‫كان منعزال عن طريق وضعه في الصورة أو الضاءة أو‬ ‫التقابل أو اللون ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الجسم الضخم في المنظر الثابت يكتسب وزنا أكبر ‪،‬‬ ‫طالما كان سائدا في الصورة بغض النظر عن وضعه فيها‬ ‫وبغض النظر أيضا عن العوامل األخري‪.‬‬ ‫‪ - 6‬األجسام التي تأخذ أشكاال منتظمة يكون لها وزن أكبر‬ ‫من األجسام ذات األشكال غير المنتظمة ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬األجسام الغريبة أو المعقدة قد تبدو أكثر ثقال بسبب ما‬ ‫تثيره من أهتمام أكثر من غيرها‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الجسم المتماسك ذو الكتلة المكثفة حول مركزه يزيد‬ ‫وزنه عن الجسم المفكك األوصال‬ ‫‪ - 9‬الجسم الذي يأخذ شكال رأسيا يبدو أثقل من الجسم‬ ‫المائل ‪.‬‬ ‫‪ - .1‬األلوان الساخنة كاألحمر أثقل من األلوان الباردة‬ ‫كاألزرق ‪ ،‬واأللوان الفاتحة تعطي األحساس بالوزن أكثر مما‬ ‫تعطيه األلوان الفاتحة‪.‬‬ ‫التوازن التقليدي أو التوازن المتماثل‬ ‫‪57‬‬


‫‪58‬‬

‫عندما يكون جانبا التكوين متماثلين أو متساويين تقريبا في‬ ‫الجانبين نحصل علي توازن تقليدي وتمتاز الصورة ذات‬ ‫التوازن التقليدي بالسالم والهدوء والمساواة وتستخدم غالبا‬ ‫في المفاهيم الدينية والمحاكم والريف وماشابه ذلك ألن هذه‬ ‫المناظر ترتبط غالبا بذهن المشاهد بنفس السمات المذكورة‬ ‫التي يحملها هذا النوع من التوازن ‪ ،‬وال يصح أن يستخدم‬ ‫في تكوبن بالتوازن التقليدي ألوان صارخة إضاءة مبهرة‬ ‫ويجب أن يكون التباين في هذه اللقطات تباينا رفيعا هادئا‪.‬‬ ‫ويستخدم هذا النوع من التباين في تصوير األشخاص عندما‬ ‫يتساوي شخصين كل منهما في األهمية والمكانة والقدر‬ ‫ويمكن استخدام األلوان في هذا النوع باستخدام ألوان‬ ‫متباينة مع بعضها كاألبيض واألسود وهذا يخلق تكوينا هادئا‬ ‫خالي من الصراع والعنف ‪.‬‬ ‫التوازن غير التقليدي‬

‫ينتج التوازن غير التقليدي عندما يكون جانبا التكوين غير‬ ‫متماثلين أو مختلفان في نوعية كل منهما ‪ ،‬ويميز التوازن‬ ‫غير التقليدي بضم عناصر تكوينية متعارضة ‪ ،‬يجمع بينها‬ ‫في وحدة متماسكة ‪ ،‬وفي هذا النوع من التوازن يحتل‬ ‫الشكل األساسي مركز األهمية ويقابله علي الجانب اآلخر‬ ‫الشكل الثانوي ويكون له نفس الوزن التكويني تقريبا‪..‬‬ ‫وأبسط طريقة للحصول علي تكوينات غير متوازنة هو عدم‬ ‫وضع الموضوع األساسي علي نفس الخط العرضي مع‬ ‫العنصر المقابل له واألقل وزنا منه ‪ ،‬بل يجب أن يكون‬ ‫‪58‬‬


‫‪59‬‬

‫مرتفعا أو منخفضا عنه قليال ‪ ،‬ويفضل أن يكون مرتفعا قليال‬ ‫حتي يجذب االنتباه ‪.‬‬ ‫قواعد التكوين‬ ‫ب ‪ -‬التباين ‪ ( contrast‬أساسيات التباين في الصورة )‬

‫اللون ‪ -‬تباين األلوان ‪ -‬توافق األلوان ‪ -‬النور والظل ‪..‬‬ ‫يعرف التباين بأنه التأثير النسبي أو قوي التناظر بين‬ ‫الضدين وفي أسلوب آبسط بأنه التأثير الذي يتركه عدم‬ ‫التماثل بين هيئتين أو شكلين الختالفهما في الحجم أو اللون‬ ‫أو االتجاه أو السطح أو أي سمة أخري‪ .‬وقيمة عنصر‬ ‫التباين تأتي من هذا التغير غير المتدرج والذي يتولد عن‬ ‫تجميع عناصر متناقضة هو أهم وسائل توجيه االنتباه الي‬ ‫الموضوع‬ ‫ويمكن أن نستغل عنصر التباين في الصورة بعدة طرق أهمها‪-:‬‬

‫‪ - 1‬التباين بين عناصر الموضوع نفسه من حيث الحجم أو‬ ‫طبيعة األجسام أو الملمس ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التباين بأسلوب الوضوح وعدم الوضوح ألجزاء الصورة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التباين في التوزيع الضوئي ألجزاء الصورة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التباين في التوزيع اللوني ألجزاء الصورة ‪.‬‬ ‫وحدة األلوان في الصورة‬

‫بعد العمل علي إيجاد تكوين جيد في الصورة يجب‬ ‫النظر أخيرا بعين االعتبار الي تكوين األلوان في الصورة ‪،‬‬ ‫فمثال بالنسبة للموضوع الرئيسي فيجب أن يأخذ األهمية‬ ‫‪59‬‬


‫‪60‬‬

‫بالنسبة لتكوين األلوان فيكون لونه متشبعا نقيا شديد الوضوح‬ ‫( أي حاد الخطوط ) ‪ .. sharpness‬وتكون الموضوعات‬ ‫التالية في األهمية أقل تشبعا منه وأقل حدة أيضا ان أمكن‬ ‫واختيار اللون ودرجته من األهمية للتعبير عن الموضوع‬ ‫وتخضع هذه المعايير الحساس وذوق المصور‪.‬‬ ‫بعض القواعد الواجب مراعاتها عند تصوير األشخاص‬

‫‪ - 1‬عند تصوير اللقطات الكبيرة لألشخاص تجنب ترك‬ ‫مساحة كبيرة جدا أو صغيرة جدا فوق الرأس ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عند تصوير شخص ينظر ألحد جهتي الصورة فيجب‬ ‫ترك فراغ أمامه بحيث يقسم الكادر الي ثلث وثلثين‬ ‫‪ - 3‬يجب تفادي وضع قطع الديكور خلف الشخص حتي ال‬ ‫تبدو وكأنها فوق رأسه ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تجنب قطع أحد األشخاص الواقفين رأسيا في الكادر ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عند تصوير مجموعة من األشخاص تجنب تجميعهم في‬ ‫خط واحد ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تجنب موازنة األشخاص ذوي األهمية داخل الكادر ‪ ،‬أو‬ ‫تجميعهم في وسط الكادر وترك األجناب خالية ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬في اللقطات البعيدة حول شغل مقدمة الكادر وعدم تركها‬ ‫خالية تماما ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬يراعي توزيع اإلضاءة حسب أهمية األشخاص في‬ ‫الصورة ‪.‬‬ ‫لغة التكوين ‪ ..‬ماهي عناصر التكوين ؟ أو لغة التكوين ؟‬ ‫‪60‬‬


‫‪61‬‬

‫لغة التكوين هي لغة عناصر التكوين العالمية التي تفجر‬ ‫استجابات عاطفية متماثلة الي حد كبير لدي المشاهدين واذا‬ ‫ما توفر استخدامها بالشكل األمثل مع تحقيق التكامل فيما‬ ‫بينها بشكل فني مع قدر من الخيال والذكاء فانها تؤلف لغة‬ ‫التكوين القادرة علي ترجمة األسلوب والحالة النفسية‬ ‫والعاطفية‬ ‫عناصر التكوين‬ ‫الخط ‪ ..‬والشكل ‪ ..‬والكتلة ‪ ..‬والحركة هي لغة التكوين وهذه‬

‫العناصر لها لغتها العالمية ‪ ،‬واذا توفر للمصور التليفزيوني‬ ‫استخدامها بالشكل الصحيح مع تحقيق التكامل الدقيق فيما‬ ‫بينها بشكل فني علي قدر من الخيال والذكاء فانها تؤلف لغة‬ ‫التكوين الجيدة للموضوع المعبرة عنه وعن الحالة النفسية‬ ‫للمصور ومعبرة عن الموضوع بصورة دقيقة ‪ ،‬وسوف‬ ‫نتحدث عن كل عنصر بالتفصيل لشرح معناه ومفهومه ولغته‬ ‫لدي المشاهد ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الخط ‪Line:‬‬

‫من ممارستنا اليومية نجد أن العين المجردة أثناء متابعتها‬ ‫للحركة في المناظر توجد خطوط اتصال تربط بين كل نقطة‬ ‫وأخري من نقط الحركة في المكان‪ ..‬فهي تخلق خطوط‬ ‫إتصال تربط بين كل نقطة وأخري من نقط الحركة في المكان‬ ‫ومن ثم فان خط التكوين ال يعتمد علي خطوط تضاريس‬ ‫األجسام الواقعية وحدها وانما يعتمد أيضا علي خطوط‬ ‫االتصال التي تخلقها العين ‪.‬‬ ‫‪61‬‬


‫‪62‬‬ ‫استخدام الخط المستقيم والخط المنحني‬

‫الخطوط الرئيسية لشيء ما هي صاحبة أكبر تأثير علي عين‬ ‫المشاهد حيث أن مهمتها األساسية صياغة المنظر وتجديد‬ ‫الهيئة وذلك قبل أن تتجول العين بأرجاء الموضوع للتعرف‬ ‫علي تفاصيله‪،‬أما مهمتها الثانوية في اظهار االتجاه‬ ‫والمساحة والعمق وتستخدم أيضا للتعبيرعن الحركة ثم قيادة‬ ‫العين الي مركز االنتباه في التكوين وكل األشكال التي‬ ‫تسميها خطوط لها تعبيرات مختلفة في ادراكنا الحسي ‪،‬‬ ‫ويتوقف هذا التعبير علي شكل الخطوط وطريقة تجميعها‬ ‫ومن اللقطات الجميلة التي نجمع فيها بين الخط المستقيم‬ ‫بما يعنيه من الثبات واالستقرا والخط المنحني الذي يمثل‬ ‫الرقة واالنسيابية مثل لقطة جامع بما يحتويه من القبة‬ ‫والمئذنة ‪.‬‬ ‫وللحصول علي أكثر التكوينات فاعلية يجب أن نتجنب تقسيم‬ ‫الخطوط للصورة الي أجزاء متساوية ولذلك فال يجب أن‬ ‫يكون هناك خط رأسي أو أفقي واضح في مركز الصورة ‪،‬‬ ‫كأن يوضع عمود أو خط األفق في منتصفها كما يجب أال‬ ‫نقسم الصورة الي قسمين ‪ ،‬ويجب مراعاة عدم وضع‬ ‫األجسام التي تمثل خطوطا مستقيمة من المباني أو األعمدة‬ ‫أو األشجار موازية ألي جانب من جوانب الصورة اال اذا‬ ‫أردنا الحصول علي تشكيل تمثل فيه هذه األجسام الوحدات‬ ‫المكررة التي يضمها الشكل ‪ ،‬وعندما يكون علي جانب‬ ‫الصورة أو في أعالها أو أسفلها خط وحيد قوي فيجب أال‬ ‫‪62‬‬


‫‪63‬‬

‫يكون خطا مستقيما ‪ ،‬كما ال يجب أن يكون أيضا رأسيا أو أفقيا‬ ‫تماما ‪ ،‬فالخط هو أسهل وسيلة للتعبير‪ ..‬وهناك خطوط‬ ‫تكوين واقعية وهي التي تحدد الهيكل العام لألشياء وهي‬ ‫الخطوط المحسوسة وهناك أيضا خطوط خيالية وذلك ألنه‬ ‫من الممكن وضع الناس واألشياء والمباني واألشجار‬ ‫والعربات في خطوط كانت رأسية أو أفقية ومثال هذه‬ ‫الخطوط الخيالية التي تؤدي اليها حركة العين أو حركة‬ ‫الموضوع قد تكون أقوي من الخطوط الواقعية‪.‬‬ ‫ونوع الخط له تأثير كبير فيما يوحي به حيث يحمل كل خط من الخطوط‬ ‫معنى من المعاني المختلفة ‪-:‬‬

‫أ ‪ -‬فالخطوط المستقيمة توحي بالقوة والذكورة‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬والخطوط المنحنية بنعومة توحي باألنوثة والرقة ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬والخطوط المنحنية توحي بالحركة والمرح‬ ‫د ‪ -‬والخطوط الممثلة في أنحناءات رأسية طويلة لها‬ ‫نهايات مسحوبة توحي بالجمال الرزين كما توحي أيضا‬ ‫بالجد‬ ‫ه ‪ -‬والخطوط األفقية الطويلة توحي بالهدوء واألستقرار ‪،‬‬ ‫كما توحي علي العكس ظاهريا بالسرعة ألن الخط المستقيم‬ ‫هو أقصر مسافة بين نقطتين ‪.‬‬ ‫ل ‪ -‬الخطوط الرأسية الطويلة توحي بالقوة والوقار‪.‬‬ ‫م ‪ -‬الخطوط المائلة المتوازية توحي بالحركة والهمة والعنف‬ ‫‪.‬‬ ‫ق ‪ -‬الخطوط المائلة المتقاطعة تعبر عن الصراع والقوة ‪.‬‬ ‫‪63‬‬


‫‪64‬‬

‫ك ‪ -‬الخطوط الحادة الثقيلة القوية توحي باألشراق والضحك‬ ‫واألثارة ‪.‬‬ ‫ف ‪ -‬الخطوط الناعمة توحي بالوقار والهدوء ‪.‬‬ ‫والخطوط الغير مستقيمة عموما تلفت النظر أكثر من‬ ‫الخطوط المستقيمة لما تمتاز به من سمات بصرية مغايرة‪،‬‬ ‫وقد تؤثر المجموعات المتداخلة من الخطوط في بعضها‬ ‫وينتج عنها معان أخري جديدة ‪ ،‬والمجموعات المختلفة من‬ ‫الخطوط تؤثر في بعضها البعض وتكون معاني جديدة‬ ‫فالخطوط األفقية مثال تكسر حدة الرتابة في صورة لها تكوين‬ ‫في سلسلة من الخطوط الرأسية القوية والعكس صحيح ‪،‬‬ ‫وتحتاج الخطوط المنحنية الي خطوط مستقيمة قوية تؤكدها‬ ‫وتبرز عوامل التناقض معها ‪ ،‬كما يمكن أن تؤدي مجموعة‬ ‫الخطوط المنحنية الي أضعاف التكوين اذا لم تدعم بخطوط‬ ‫رأسية أو أفقية تؤكدها ‪ ،‬واألسراف في أستخدام الخطوط‬ ‫المائلة يؤدي الي األحساس باألضطراب ‪ ،‬فال يجب استخدام‬ ‫أي خط اال للتعبير عن حدث معين ‪ ..‬وتتأثر المعاني التي‬ ‫تحملها الخطوط ببعض عوامل الطبيعة ‪ ،‬فالخطوط المائلة‬ ‫توحي عادة بعدم االستقرار ألنها تمثل خطوطا رأسية توشك‬ ‫علي الوقوع ‪.‬‬ ‫ب – الشكل ‪Form‬‬ ‫( المثلث ‪ -‬الدائرة ‪ -‬المكعب ‪ -‬األشكال المختلفة األخري )‬

‫كل شكل من األشكال سواء كان طبيعيا أو من صنع األنسان‬ ‫له شكله الخاص فمن السهل علينا تمييز األشكال المادية‬ ‫‪64‬‬


‫‪65‬‬

‫ولكن من الصعب أن نميز األشكال التي تكونها حركة العين‬ ‫عند انتقالها من جسم الي آخر إآل بعد االشارة اليها وذلك‬ ‫ألنه عند وجود عدة أجسام مادية في مكان ما يكون العديد‬ ‫من األشكال التجريبية المختلفة ‪ ..‬التي ال وجود لها اال في‬ ‫أذهان المشاهدين وحدهم ‪ ،‬وقد تأخذ حركة العين من شخص‬ ‫الي آخر أو من جسم الي آخر شكال دائريا أو غيره من‬ ‫األشكال ‪،‬وهذه األشكال التي تكونها العين ال تقتصر علي‬ ‫األشكال المسطحة وأنما تمتد الي أشكال أخري محكمة‬ ‫كالمثلث ‪.‬‬ ‫وهذه األشكال التي تكونها العين تكون تأثيرا جماليا أو شكال‬ ‫جماليا وقد استغل عددا من المصورين أصحاب الخبرة مثل‬ ‫هذه األشكال التكوينية واستخدموها استخداما الشعوريا دون‬ ‫تحليل فقط لعلمهم أن خطوط االتصال التي تخلقها حركة عين‬ ‫المشاهد من جسم آلخر ينتج عنها تأثير جمالي محبوب لدي‬ ‫المشاهد‪ ..‬وتعتبر األشكال التكوينية من األشكال الطبيعية‬ ‫واألشكال التجريدية الموجودة في المكان وهي ال تقتصر‬ ‫علي األشكال المسطحة ذات البعدين التي تمتد علي سطح‬ ‫الصورة فقط ‪ ،‬وأنما تتمثل أيضا في العمق الممتد من مقدمة‬ ‫الصورة الي خلفيتها‪.‬‬ ‫المثلث ‪:‬‬

‫المثلث من األشكال المحكمة والمغلقة التي تجعل العين‬ ‫مجبرة علي االنتقال داخله من نقطة الي أخري دون أن‬ ‫تخرج منه ‪ ،‬وعندما يكون المثلث طويال ورفيعا فانه يقترب‬ ‫‪65‬‬


‫‪66‬‬

‫من تأثير الخط الرأسي وعندما يكون قصيرا أوعريضا فانه‬ ‫يقترب من تأثير الخط األفقي ويكون أكثر ثباتا لما يتميز به‬ ‫من قاعدة عريضة كالجبال الراسخة التي تراها في الواقع‬ ‫سلسلة من المثلثات ‪.‬‬ ‫الشكل الدائري ‪:‬‬

‫الشكل الدائري والبيضاوي يستطيعا أن يخطفا انتباه المشاهد‬ ‫داخل اإلطار المحدد لها وتطبيقا لذلك استخدام دائرة من‬ ‫الضوء تحيط بالممثل بينما تظل المساحة األخري من‬ ‫الصورة في الظالم مما يضمن عدم شرود انتباه المشاهد عن‬ ‫مركز االهتمام ‪.‬‬ ‫الصليب ‪:‬‬

‫يعتبر الصليب أحد األشكال التكوينية القليلة التي يمكن‬ ‫وضعها في منتصف الصورة وهو يوحي بمعني القوة‬ ‫والوحدة ‪ ،‬وتمثل الخطوط المتشعبة من نقطة واحدة شكال‬ ‫من أشكال الصليب حيث تمتد أذرعتها العديدة من مركز‬ ‫التقاء واحد وأمثلتها كثيرة في فروع الشجر ‪.‬‬ ‫حرف ‪L‬‬

‫توحي األشكال المختلفة لحرف ‪ L‬بالبعد عن الرسمية وهي‬ ‫أشكال تمدنا بقاعدة وجسم عمودي عليها في وحدة واحدة‬ ‫ويفيد هذا التكوين في المناظر الطبيعية واللقطات العامة‬ ‫األساسية حيث يمكن الحصول علي قاعدة عريضة تمثلها‬ ‫مساحة ظل أو جسر أو حائط أو طريق يمتد عرضيا علي أحد‬ ‫‪66‬‬


‫‪67‬‬

‫جوانب الصورة مع شجرة مثال ترتفع في شكل عمودي قوي ‪،‬‬ ‫ويمكن لشخص واحد في أحد جوانب الصورة أن يشكل حرف‬ ‫‪ L‬مع األرض ‪ ،‬ويوحي هذا الشكل بالراحة واالستقرار من‬ ‫خالل قاعدته المنبسطة كما يوحي بالوقار من خالل الطريقة‬ ‫التي يرتفع بها الشخص أو الشيء الرأسي في الصورة ‪،‬‬ ‫ونحصل علي أقوي أشكال هذا التكوين عندما يكون الجزء‬ ‫العمودي منه في ثلث الصورة سواء كان يسارها أو يمينها ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الكتلة ‪ :‬الكتلة ( توزيع الكتل)‬

‫هي الوزن الصوري للجسم أو المساحة أو المجموعة‬ ‫المكونة من هذه العناصر معا ‪ ،‬وذلك ألن الكتلة يمكن أن‬ ‫تتمثل في وحدات متفرقة مثل قمة جبل أو باخرة أو طائرة أو‬ ‫مجموعة متكاملة من األشخاص أو األشياء التي تبدو جميعا‬ ‫في وحدة تكوينية واحدة والكتلة تستحوذ علي االنتباه بما لها‬ ‫من ثقل ولما بينها وبين غيرها من تقابالت وبما تتميز به‬ ‫من حجم وثبات وتماسك وإضاءة ‪ ،‬واذا كانت الخطوط‬ ‫واألشكال تسود التكوين بما تحمله من قيم جمالية ونفسية ‪،‬‬ ‫حيث يمكن أن تجذب عين المشاهد بجمالها المجرد ‪ ،‬فالكتلة‬ ‫تستحوذ علي األنتباه بما لها من ثقل ‪ ..‬وتسود الصورة‬ ‫بوحدتها وبما تتميز به من حجم وثبات وتماسك واضاءة‬ ‫ولون ‪ ،‬وتزداد الكتلة قوة اذا ما انفصلت عن خلفيتها‬ ‫بالتباين معها في الضوء أو اللون حيث تبقي بعيدة عن‬ ‫الخلفية المضطربة أو المتصارعة أو المزدحمة ‪.‬‬

‫‪67‬‬


‫‪68‬‬

‫أما الكتلة المكونة من عناصر مختلفة فتزداد قوة كلما كانت‬ ‫هذه العناصر مرتبطة معا في مجموعة موحدة ومن ثم يجب‬ ‫أن نتجنب بعثرة المجموعات ‪ ..‬وتسيطر الكتلة الضخمة علي‬ ‫المنظر اذا ما وضعنا في مقابلها كتلة أو أكثر من الكتل‬ ‫الصغيرة ويمكن زيادة حجم الكتلة داخل األطار باألختيار‬ ‫الدقيق لزاوية الكتلة في الصورة ‪.‬‬ ‫أما الكتلة المكونة من عناصر مختلفة فتزداد قوة كلما كانت‬ ‫هذه العناصر مرتبطة معا في مجموعة واحدة وتبرز‬ ‫تأثيرات الكتل الضوئية في الصورة ‪ ،‬وخاصة اذا كانت علي‬ ‫أرضية مظلمة نتيجة لما تخلفه من وحدة فيما بينها ‪ ،‬وتقابل‬ ‫بينها وبين األرضية ‪ ،‬والكتلة المتماسكة التي ال تخلو من‬ ‫الحواف الحادة تسود المنظر بسبب تماسكها‪ ..‬واذا ما نظرنا‬ ‫الي منظر غابة تحترق أو شعاع من ضوء الشمس يتسرب‬ ‫من نافذة ‪ ،‬أو انعكاس ضوء الشمس علي الماء فسنجد فيها‬ ‫أمثلة واضحة علي الكتل السائدة التي يخلقها الضوء وحده ‪،‬‬ ‫وقد يؤدي اللون الغالب الناتج عن مساحة كبيرة كالظالل‬ ‫الزرقاء أو السحب المحمرة بضوء الشمس الغاربة ‪ ،‬الي‬ ‫خلق مايسمي بتأثير الكتل اللونية‪.‬‬ ‫المعاني التي ترتبط باأللوان‬

‫ترتبط األلوان بمعان راسخة في ذهن كل منا حسب خبراته‬ ‫ومايقابله في الحياة من مشاكل ومواقف ترسب في عقله‬ ‫الباطن خالصة هذه الخبرات وتتأثر بألوان معينة يرتبط بها‬ ‫في حياته باستمرار ويفضلها عن األخري ‪ ،‬واأللوان بصفتها‬ ‫خبرة مرئية تزيد ثباتا في عقلنا الباطن عن طريق الخبرات‬ ‫‪68‬‬


‫‪69‬‬

‫الموروثة والمكتسبة ‪ ،‬وقد تختلف الخبرات من شخص آلخر‬ ‫حسب ميوله الفسيولوجية وترتبط أيضا هذه الخبرات بمكان‬ ‫معيشته ‪ ،‬وثقافته فمثال سكان المناطق الباردة الشمالية في‬ ‫أوروبا كالسويد والنرويج يستحسنون األلوان الدافئة وسكان‬ ‫المناطق الحارة كجنوب أوروبا يفضلون األلوان الباردة وهذا‬ ‫طبعا يرجع للعوامل النفسية لسكان كل منطقة من هذه‬ ‫المناطق ‪ .‬ويجب أن يراعي المصور هذه الدالالت والمعاني‬ ‫حتي يصبح موضوعه قريبا من الحقيقة الي حد ما ويكون‬ ‫مستساغا ‪.‬‬ ‫مدلول بعض األلوان‬

‫‪ - 1‬اللون األسود ‪ :‬يرتبط بالموت والخوف والحزن وفقد‬ ‫البصر والوقار أحيانا ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اللون األبيض ‪ :‬يرتبط بالطهارة والنقاء والنظافة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اللون األحمر يرتبط بالحريق واللهب والحرارة والدفء‬ ‫والخطر والدماء والقتل‪ ،‬لذلك فهو لون يثير األعصاب وال‬ ‫يرتاح اليه كثير من الناس ‪ ،‬وحيث أنه يرتبط بالدفء فله‬ ‫دور في التعبير الجنسي ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اللون األخضر ‪ :‬يرتبط بالحقول والحدائق واألشجار‬ ‫ولهذا فهو يرتبط بهدوء األعصاب ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اللون األصفر ‪ :‬يرتبط بالشمس والضوء والحياة‬ ‫والصحة ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اللون األزرق ‪ :‬يرتبط بالسماء والماء في الطبيعة ‪ ،‬وهو‬ ‫لون مناسب للهدوء والليل ‪.‬‬ ‫‪69‬‬


‫‪70‬‬ ‫إرتباط األلوان بالطبيعة‬

‫ترتبط فصول السنة واأليام بألوان معينة ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الصيف يناسبه األلوان الزرقاء (كالسحاب والبحر )‬ ‫والصفراء ( الشمس ) والخضراء ( الحقول ) ‪.‬‬ ‫د ‪ -‬الشتاء يناسبه األلوان البيضاء ( الصقيع والبرودة )‬ ‫والرمادية القاتمة عموما ‪.‬‬ ‫م ‪ -‬الربيع يناسبه األلوان الصفراء والحمراء ( الزهور )‬ ‫والخضراء ( الحدائق والحقول ) والصفراء ( الشمس ) ‪.‬‬ ‫ك ‪ -‬الخريف يناسبه األلوان البني والقرمزي والبرتقالي‬ ‫واألصفر وهو يرتبط غاليا باألشجارالجافة‪.‬‬ ‫ل ‪ -‬الغروب يناسبه األلوان الحمراء والصفراء ( الشمس‬ ‫عند الغروب ) وأيضا البني القاتم واألسود واألزرق‬ ‫ق ‪ -‬الشروق يناسبه األلوان الزرقاء الناقصة التشبع‬ ‫المختلطة باألبيض ‪.‬‬ ‫إنسجام األلوان ‪Color Harmony‬‬

‫يبدو لنا في بداية األمر أن األحساس بإنسجام األلوان‬ ‫يكون خاضعا للذوق الشخصي للمصور ولكننا ال نستطيع أن‬ ‫نؤيد هذا الحكم نظرا ألن الغالبية العظمي من الصور تخضع‬ ‫للمعايير الفنية دون أن تتأثر بالحالة النفسية والفسيولوجية‬ ‫للمصور ‪.‬‬ ‫هناك أصول ثابتة يتبعها المصور الختيار األلوان في الصورة وفقا‬ ‫لمعايير ثابتة ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬اإلنسجام بين األلوان األصلية يخلق ألوانا أصلية‬ ‫ممزوجة أيضا فعندما نخلط األحمر ‪ Red‬مع األصفر‬ ‫‪70‬‬


‫‪71‬‬

‫‪ Yellow‬وهي أصلية ومعهما لون برتقالي وهو أصلي أيضا‬ ‫فان الصورة يحدث بها إنسجام في األلوان ‪color‬‬ ‫‪. harmony‬‬ ‫واأللوان األصلية هي ‪ -:‬األحمر ‪ - Red‬األخضر‬ ‫‪ - Green‬األزرق ‪Blue‬‬ ‫‪ - 2‬إنسجام األلوان المكملة لبعضها ‪Complementary‬‬ ‫‪Harmony‬‬ ‫كمثال الجمع بين صورة بها لون أخضر ‪Green‬‬ ‫وأزرق ‪ Cyan‬أو األلوان المتقابلة ‪.‬‬ ‫واأللوان المكملة هي ‪ -:‬األصفر ‪ Yellow -‬والسيان‬ ‫‪ - Cyan‬والقرمزي ‪. Magenta‬‬ ‫‪ - 3‬إنسجام األلوان المنحدرة من أصل واحد‬ ‫‪Monochromatic Harmony‬‬ ‫فمثال أصل اللون األخضر عندما يكون معه في الصورة‬ ‫درجات منه تختلف في القيمة ‪ Value‬وأقل منه في التشبع‬ ‫‪ Desaturaed‬أي مخففة باألبيض ‪ Tinted‬أو مظللة‬ ‫‪ Shaded‬أو عودلت بلون رمادي ‪Neutralized‬‬ ‫‪ - 4‬إنسجام األلوان ذات األصل المحايد ‪Achromatic‬‬ ‫‪Harmony‬‬ ‫أي حين تكون األلوان السائدة في الصورة من الفصيلة‬ ‫المحايدة وال تختلف اال في قيمتها كمثال األبيض‬ ‫والرمادي الفاتح والرمادي القاتم واألسود ‪.‬‬ ‫ولذلك فسوف نبين األلوان المنسجمة أو المترابطة في الجدول التالي‬ ‫‪-:‬‬ ‫‪71‬‬


‫‪72‬‬

‫أ ‪ -‬األحمر القرمزي حتي األزرق تعتبر سلسلة ذات ألوان‬ ‫منسجمة ‪.‬‬ ‫" "‬ ‫"‬ ‫م ‪ -‬األزرق واألخضر واألصفر "‬ ‫" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫و ‪ -‬األصفر والبرتقالي واألحمر "‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وكذلك يوجد اإلنسجام لو اتصلت مجموعتان من المجموعات السابقة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ليس من المستحب الجمع بين لونين مرتبطين شديدا‬ ‫التشبع ويشغالن مساحتان متساويتان كاألزرق مع السيان ‪،‬‬ ‫والقرمزي مع األحمر ‪ ،‬فهذه التكوينات تخلق ألوانا متنافرة‬ ‫ال تفي بالغرض المطلوب وهو جذب انتباه المشاهد لمركز‬ ‫أهمية واحد في الصورة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تكون األلوان المترابطة منسجمة لو لم تشغل مساحة‬ ‫متساوية ونقص تشبعها أي خففت باألبيض وتصلح هذه‬ ‫المجموعات للموضوعات الخفيفة المرحة كصور األطفال‬ ‫مثال‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يظل اإلنسجام موجودا لو نقص تشبع أصول األلوان‬ ‫المترابطة باللون األسود أو الرمادي القاتم وتكون أكثر‬ ‫صالحية للموضوعات الحزينة أو الجادة أو الوقورة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تنسجم األلوان المكملة لبعضها وفقا للترتيب التالي ‪-:‬‬ ‫يكمل األزرق األخضر‬ ‫أ ‪ -‬اللون األحمر‬ ‫" األخضر‬ ‫ك ‪ -‬األحمر القرمزي‬ ‫" األخضر األصفر‬ ‫و ‪ -‬القرمزي‬ ‫" األصفر‬ ‫م ‪ -‬القرمزي األزرق‬ ‫" األحمر األصفر‬ ‫ن ‪ -‬األزرق‬ ‫‪72‬‬


‫‪73‬‬

‫ومن خاصية األلوان المكملة أن يقوي كل منها اللون‬ ‫اآلخر ‪ ،‬ولذلك يزيد التباين عند اجنماعها كلما زادت درجة‬ ‫تشبع اللونين ( الكروما ‪. ) Chrome‬‬ ‫المناطق الذهبية في التكوين أو مركز األهتمام‬

‫يجب أال تحتوي الصورة علي أكثر من مركز واحد‬ ‫لالهتمام ذلك ألن تعدد مراكز اإلعتمام في الصورة الواحدة‬ ‫يقلل من أهمية الموضوع األصلي وذلك ألن اهتمام المشاهد‬ ‫ينجذب نحو مركز واحد لالهتمام في الصورة مع استمرار‬ ‫مشاهدة األجزاء الباقية منها ولكن ليس بأهمية الموضوع‬ ‫األصلي ‪ ..‬فالموضوع المكمل الموجود في الخلفية يكمل‬ ‫الموضوع الرئيسي في المقدمة ولكن ال يجب أن يفقده‬ ‫األهمية ‪ ،‬وليس من الضروري أن يكون عنصر التكوين‬ ‫األساسي عبارة عن شخص واحد أو جسم واحد بل يمكن أن‬ ‫يكون عددا من األشخاص أو األجسام مترابطة معا في تكوين‬ ‫جيد بحيث تندمج جميعا في وحدة واحدة ‪.‬‬ ‫مركز االهتمام‬

‫ليس من المرغوب فيه وضع مركز االهتمام في وسط‬ ‫الصورة اال في حاالت نادرة ويفضل أن يوضع في الجانب‬ ‫األيمن للصورة ألنه أكثر جذبا للعين ولذلك فهو أكثر أهمية ‪،‬‬ ‫مع االعتبار أال يتحول هذا الكالم الي قاعدة أساسية‪ ..‬واذا‬ ‫قسمنا الصورة الي تسعة أقسام كالمسرح فان مركز األهتمام‬ ‫يكون في الوسط ولكن يمكن تحريكه الي أي قسم من أقسام‬ ‫الصورة حسب اختيار التكوين والتعبير عنه بصورة جيدة ‪..‬‬ ‫‪73‬‬


‫‪74‬‬

‫وال يجب أن نقسم الصورة الي قسمين متساويين سواء أفقيا‬ ‫أو رأسيا بل يجب تقسيم الصورة دائما الي ثلث وثلثين‬ ‫‪،‬ويفضل وضع الموضوع األساسي للصورة في أحد الجوانب‬ ‫ويكون متجها للداخل مع ترك مساحة قليلة خلفه ونكمل‬ ‫باقي الموضوع أمامه ‪.‬‬

‫‪74‬‬


‫‪75‬‬ ‫يمكن تركيز اهتمام المشاهد علي موضوع معين بواسطة العوامل التالية‬ ‫‪-:‬‬

‫أوال ‪ -:‬الوضع ‪ -‬الحركة‬ ‫ثانيا ‪ -:‬الضوء ‪ -‬درجاته ‪ -‬األلوان‬ ‫ثالثا ‪ -:‬ضبط بؤرة العدسة‬ ‫اإلشعاع اللوني‬

‫ونعني بهذا التحكم في الجاذبيات المتعارضة عن طريق‬ ‫الدوران حول نقطة مركزية قد تكون نقطة حقيقية في الشكل‬ ‫أو فضاء خال ومن الممكن الحصول علي تنوع في التكوين‬ ‫اإلشعاعي عن طريق استخدام تكرارين فقط للوحدة (‬ ‫اإلشعاع اللوني ) فاأللوان تشع خارج حدودها أي أنها تبرز‬ ‫أشعة ضوئية تؤثر علي ما جاورها من ألوان أخري فتغير‬ ‫قليال من أصلها ويزداد التأثير األشعاعي علي األلوان‬ ‫المجاورة كلما كان اللون نقيا أو عالي القيمة ‪.‬‬ ‫وخاصية اإلشعاع اللوني تظهر بوضوح عند وضع بقعة‬ ‫بيضاء علي أرضية سوداء تظهر أكبر مساحة من بقعة‬ ‫سوداء مساوية علي أرضية بيضاء واذا تجاور لونان‬ ‫ساخنان يبرد أحدهما اآلخر فتقل درجة تشبعهما كاللون‬ ‫األحمر بجوار البرتقالي الذي يظهره أكثر أصفرارا ‪ ،‬أما اذا‬ ‫تجاور لونان باردان فان أحدهما يسخن اآلخر ‪ ،‬فيقلل درجة‬ ‫تشبعه ‪.‬‬

‫‪75‬‬


‫‪76‬‬

‫وتجاور لونين متكاملين أحدهما ساخن واآلخر بارد يزيد من‬ ‫سخونة األول وبرودة الثاني فاللون األخضر بجوار األخضر‬ ‫يزيد األحمرار أحمرارا أما األخضر فتزداد زرقته ‪ ..‬واحتواء‬ ‫الصورة علي خاصية اإلشعاع يؤكد نجاحها في جذب انتباه‬ ‫المشاهد أو المتلقي وذلك لالنطباع الذي تؤكده هذه الخاصية‬ ‫حيث تعطي االحساس بوجود مركز حقيقي أو وهمي تسعي‬ ‫اليه كل مكونات الصورة أو تخرج منه وتنتشر في كافة‬ ‫األرجاء ‪.‬‬ ‫كان ت هذه المعلومات الخاصة بالتكوين التي يجب أن‬ ‫يعرفها المصور التليفزيوني وإن لم تكن كلها ذات فائدة‬ ‫قصوى عند تصوير األفالم والمسلسالت ولكن لها أهمية في‬ ‫تكوين الصورة التليفزيونية ‪ ،‬ويجب أن يكون المصور ملمآ‬ ‫بقواعد حتى يقدم صورة تليفزيونية جيدة‪.‬‬

‫‪76‬‬


‫‪77‬‬

‫الباب الثالث‬ ‫الكاميرا التليفزيونية‬

‫تتكون الكاميرا وملحقاتها من ‪-:‬‬ ‫أوآل ‪ :‬الكاميرات ‪Cameras :‬‬ ‫‪ -1‬عدساتها بأنواعها ‪Lenses :‬‬ ‫‪ -2‬وحدة التحكم بالكاميرات ‪Camera Control Unit :‬‬ ‫‪Camera tripod‬‬ ‫‪ -3‬حوامل الكاميرات ‪:‬‬ ‫‪Crane‬‬ ‫‪ -4‬الكرين ‪:‬‬ ‫‪Crane Vehicle‬‬ ‫‪ -5‬نقالة الكرين ‪:‬‬ ‫‪Hand-held Camera‬‬ ‫‪ -6‬الكاميرا المحمولة ‪:‬‬ ‫‪Mixer‬‬ ‫‪ )7‬مازج الصوت المحمول‬

‫‪77‬‬


‫‪78‬‬

‫وميكرفوناته سواء المعلق منها ‪ Nick mike‬أو الميكرفون‬ ‫وتعمل هذه األنواع أما‬ ‫العادي أو ميكرفون (الالقط)‪،Boom‬‬ ‫عبر التوصيالت السلكية أو الالسلكية ‪Wireless‬‬ ‫الكاميرا التليفزيونية عبارة عن جهاز معقد للغاية في تركيبه‬ ‫مهمتها نقل ما تراه العدسة بألوانه الطبيعية ‪ ،‬ويضبط المصور‬ ‫التليفزيوني تكوين الصورة والتركيز البؤري للعدسة حسب‬ ‫اقتراب وابتعاد الحركة من الكاميرا غالبا ً مايقوم بتحريك الكاميرا‬ ‫علي أرضيه األستوديو في نفس الوقت‪.‬‬

‫تكون الكاميرا مزوده بمونيتور صغير يعطي للمصور امكانيه‬ ‫رؤية الصورة التي تلتقطها الكاميرا ويسمي هذا الجزء محدد‬ ‫المنظر االليكتروني ‪ELECTRONC VIEW FINDER‬‬ ‫وتتصل كل كاميرا بكابل خاص بوحدة مراقبه الكاميرا في غرفه‬ ‫المراقبة ‪ CONTROL ROOM‬وتحتوي كل ومدة مراقبة‬ ‫كاميرا علي مونيتور خاص يتيح رؤية صوره تلك الكاميرا علي‬ ‫‪78‬‬


‫‪79‬‬

‫مونيتور خاص يتيح رؤية صوره تلك طوال وقت تشغيلها‬ ‫وتسمي تلك الوحدة ‪ CAMERA CONTROL UNIT‬أو‬ ‫اختصارا ‪ CCU‬وحدة مراقبه الكاميرا‪.‬‬

‫أجزاء الكاميرا البيتاكام ‪:‬‬ ‫أوآل ‪ :‬العدسة‬

‫‪79‬‬


‫‪80‬‬

‫العدسة الزووم ‪ zoom‬العدسة الثابتة البعد البؤرى ‪Prime‬‬ ‫‪lens or fixed lens‬‬ ‫هى األكثر إستعماال فى الكاميرات المحمولة وهى ذات بعد بؤرى‬ ‫متغير وبتغيير البعد البؤرى تتغير زاوية الرؤية للمنظر وتستخدم‬ ‫لتقريب وتبعيد األشياء أى تستخدم لعمل لقطات قريبة ولقطات‬ ‫بعيدة وعند تحريك هذه الحركة تشبه وكأنك تحرك الكاميرا تجاه‬ ‫الجسم المراد تصويره ‪ zoom out- zoom in‬الزووم أمام‬ ‫وخلف‪..‬أو اإلبتعاد عنه ويمكن تحريك الزووم يدويا أو ميكانيكيا‬ ‫عن طريق مفتاح تحكم أسفل العدسة‪.‬‬ ‫العدسة الثابتة البعد البؤرى‬ ‫‪Primelens or fixed lens‬‬ ‫وهى ذات بعد بؤرى ثابت ال يتغير ويتعرف عليها بالرقم المكتوب‬ ‫عليها ‪ 20‬مم ‪70‬مم ‪ 150‬مم إلخ ‪ ..‬والبعد البؤرى هو المسافة‬ ‫بين مركز العدسة والسطح الذى تنعكس عليه الصورة وقد بدأ‬ ‫أخيرا إستعمال هذه العدسات فى كاميرات الفيديو عالية التقنية‬ ‫بحيث توضع العدسة الثابتة بدال من العدسة الزووم عن طريق‬ ‫وسيط بين جسم الكاميرا والعدسة‪.‬‬ ‫ضبط الصورة ‪Focusing:‬‬ ‫‪80‬‬


‫‪81‬‬

‫هو المسئولية األولى للمصور أن يحصل على صورة مظبوطة‬ ‫واضحة المعالم والتفاصيل أى كان حجمها وتحت أية ظروف ويتم‬ ‫ظبط التركيز البؤرى للعدسة أى الصورة التى سيتم تسجيلها عن‬ ‫طريق قرص مثبت حول العدسة به تدريجات المسافات ويكون‬ ‫بالمقياس الميترى أو اإلمبراطورى الملليمتر أوالبوصة ‪.‬‬ ‫األيرس ‪Iris‬‬

‫األيرس هو الذى يتحكم فى كمية الضوء الداخلة للعدسة ويوجد‬ ‫على شكل أرقام تسمى األرقام البؤرية وهو ما يعرف كذلك‬ ‫بالدايفراجم أو فتحة العدسة‪.‬يتم ضبط فتحة العدسة تبعا لكمية‬ ‫الضوء‬ ‫النافذة خالل العدسة فإذا كان ضوءا ضعيفا فأن فتحة العدسة‬ ‫تكون كبيرة وإذا كان الضوء شديدا فإن فتحة العدسة تكون ضيقة‬ ‫لتسمح بمرور الضوء الكافى لعمل تعريض سليم‬ ‫البعد البؤرى ‪focal length‬‬ ‫‪81‬‬


‫‪82‬‬

‫كما ذكرنا من قبل أن البعد البؤرى هو المسافة بين مركز العدسة‬ ‫والسطح الذى يتكون عليه صورة الجسم المراد تصويره‪..‬وفى‬ ‫الكاميرا السينمائية فإن السطح هو الفيلم الخام سواء ‪ 16‬مم أو‬ ‫‪ 35‬مم وفى كاميرا الفيديو يطلق عليه فيديو ‪.Target‬‬ ‫والعدسة ذات البعد البؤرى القصير يكون مجال رؤيتها أعرض أى‬ ‫أنها تظر جزءا كبيرا من المساحة المراد تصويرها والعدسة ذات‬ ‫البعد البؤرى الطويل تظهر جزءا قليال من المساحة المراد‬ ‫تصويرها‪.‬‬ ‫مجال الرؤية‪Field of view :‬‬

‫‪82‬‬


‫‪83‬‬

‫إذا نظر المصور بالعين المجردة إلى مكان ما فإن ما تراه عينيه‬ ‫من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار هذا ما يعرف بمجال الرؤية‬ ‫وفى الكاميرا يتحدد مجال الرؤية بواسطة الطول البؤرى للعدسة‬ ‫ويعتمد مجال الرؤية للعدسة على البعد البؤرى فالعدسة الواسعة‬ ‫ذات البعد البؤرى القصير كمثال ‪ 35‬مم تكون زاوية رؤيتها كبيرة‬ ‫حوالى ‪ 63‬درجة مما يسمح برؤية جزء كبير من الصورة المراد‬ ‫تصويرها وتسمى عدسة واسعة )‪ (Wide‬العدسة ‪ 50‬مم تكون‬ ‫زاوية الرؤية حوالى ‪ 46‬درجة وتسمى عدسة نورمال ‪(Normal‬‬ ‫) وإذا إستعملت عدسة كبيرة كمثال ‪ 135‬مم تكون زاوية الرؤية‬ ‫ضيقة حوالى ‪ 18‬درجة وهو ما تسمى بالعدسة المقربة (‬ ‫) ‪ Telephoto‬وتعتبر عين اإلنسان بمثابة العدسة النورمال فى‬ ‫التصوير‪.‬‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬اإلضاءة والمرشحات ‪Lighting Filters :‬‬ ‫تعتبر اإلضاءة أحد أهم العناصر في عملية اإلنتاج وأقلها حظا ً في‬ ‫مجال االهتمام بها على الرغم من فائدتها البالغة‪ ،‬والتي ال تتوقف‬ ‫‪83‬‬


‫‪84‬‬

‫عند عنصر الجماليات وتوضيح الصورة فحسب بل تتجاوزه‬ ‫إلى ارتباطها بالبعد الدرامي للعمل وتتنوع اإلضاءات وفقا ً‬ ‫للحاجات فهناك اإلضاءات الخارجية وكشاف ‪،Sun gun‬‬ ‫واإلضاءات الداخلية لألستديو‪ ،‬كما تستخدم المرشحات‬ ‫(الجالتينات ومنقحات اإلضاءة ‪ Filters‬إلعطاء تأثير معين‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإلضاءة الحادة ‪Hard Light :‬‬ ‫‪ -2‬اإلضاءة الناعمة ‪Soft Light :‬‬ ‫‪ -3‬إضاءة الخلفية ‪Rim Light :‬‬ ‫‪ -4‬اإلضاءة الباردة ‪Cool Light :‬‬ ‫المرشحات‬ ‫تلعب الفالتر دورا كبيرا فى تغيير خصائص اضوء سواء كان‬ ‫صناعيا أم طبيعيا وكذلك تغيير خصائص الصورة إذا وضعت أمام‬ ‫العدسة أو خلفها ‪ .‬أى أن هناك نوعان من الفالتر‬ ‫فالتر اإلضاءة و فالترالكاميرا‬ ‫فالتر الكاميرا‬

‫فالتر اإلضاءة ‪:‬‬ ‫‪84‬‬


‫‪85‬‬

‫فالتر تستخدم امام كشاف اإلضاءة (جيل)‬ ‫تصنع من البالستيك أو السليولويد المضاد للحرارة وهى توضع‬ ‫أمام مصدر اإلضاءة ومن أهمها فالتر تحويل درجات الحرارة‬ ‫اللونية ‪ Color compensating filters‬وعلى سبيل المثال‬ ‫* الفلتر البرتقالى يقوم بتحويل ضوء الطبيعى الى التنجستين‬ ‫الصناعى من ‪ 3200k‬كلفن إلى ‪ 5600k‬كلفن‪.‬‬ ‫* الفلتر األزرق يقوم بتحويل ضوء التنجستين الصناعى الى‬ ‫ضوء النهار من ‪ 3200k‬كلفن‬ ‫* فالتر األلوان التأثيرية ‪Effect filters‬‬ ‫تعطى تأثيرات ألوان مختلفة وتستعمل غالبا فى حفالت الموسيقى‬ ‫والمسارح واألفالم اإلستعراضية وكذلك بعض األغراض التأثيرية‬ ‫فى األعمال الدرامية ‪.‬‬ ‫* فالتر الكثافة المحايدة ‪Neutral density filters‬‬ ‫تستخدم للتقليل من شدة الضوءالمنبعث من الكشاف أو الضوء‬ ‫القادم من مصدر اضاءة طبيعى كنافذة أو واجة زجاجية وتوجد‬ ‫على درجات ‪ ND03 - ND02 - ND0‬ويكون الفرق بينهما‬ ‫فى تقليل درجة التعريض بمعدل فتحة واحدة ‪ -‬فتحتين ‪ -‬ثالث‬ ‫فتحات ‪.‬‬ ‫فالتر اإلنتشار ‪Diffusion filters‬‬ ‫‪85‬‬


‫‪86‬‬

‫تعطى ضوء منتشر ناعم ومريح وتقلل كذلك من شدة إضاءة‬ ‫مصدر اإلضاءة ودرجة التباين غالبا تستخدم فى اللقطات‬ ‫الرومانسية وإعالنات مستحضرات التجميل والبورتريه ‪.‬‬ ‫الضوء والظالل فى التكوين‬

‫تلعب أشعة الضوء دورا كبيرا فى التكوين الفنى للصورة فإذا قام‬ ‫المصور بإستعمال ماكينة دخان فى مكان التصوير تظهر أشعة‬ ‫الضوء القادمة من شباك أو باب أو مكن خالل أشجار ويمكن‬ ‫تسجيلها على الفيديو أو الفيلم السينيمائى‪.‬‬ ‫إستخدام الظالل فى التكوين يساعد كذلك على إضفاء حس جمالى‬ ‫للصورة فقبل غروب الشمس تكون الظالل مائلة وطويلة وهناك‬ ‫‪86‬‬


‫‪87‬‬

‫الظالل المستقيمة كما أنه يمكن عمل الظالل عن طريق‬ ‫إستعمال قرص الجوبو أمام مصدر اإلضاءة ويستعمل هذا فى‬ ‫إنارة الخلفية ‪.‬‬ ‫توجيه مصدر االضاءة ‪Lighting direction‬‬

‫إتجاه الضوء ‪:‬‬ ‫‪87‬‬


‫‪88‬‬

‫يختلف إتجاه الضوء من وقت إلى أخر كما فى قوانين الطبيعة‬ ‫فالشمس المصدر األساسى للضوء تبزغ من الشرق وتختفى عند‬ ‫الغروب من الغرب ‪.‬‬ ‫القسم الثالث ‪ :‬أجهزة مساعدة‬ ‫إما معدات الصوت في األستوديو التليفزيوني فتكون أساسا عبارة‬ ‫عن طاوله مراقبه الصوت تحتوي علي عدد كبير من مفاتيح‬ ‫التحكم في الصوت والتي تكون متصلة بعدد من الميكروفونات‬ ‫موجودة داخل األستوديو باالضافه إلي جهازين او أكثر الشرطه‬ ‫الصوت المسجلة وذلك حتي يمكن استعمال الموسيقي المسجلة‬ ‫عليها إلدماجها بسهوله لجزء من البرنامج أو المشهد الذي يتم‬ ‫تسجيله في األستوديو‪.‬‬ ‫كذلك المؤثرات الصوتية المسجلة علي شرائط والتي ال غني عنها‬ ‫في معظم ما يتم انتاجه في التليفزيون وهى عبارة عن عدد ال‬ ‫يحصى من األصوات مثل صوت الطيور وصوت الرياح وسقوط‬ ‫األمطار وهدير المياه وصوت تحطيم الزجاج وصوت موتور‬ ‫السيارة وأصوات حيوانات وطيور وبكاء أطفال واألجهزة تتكون‬ ‫من ‪-:‬‬ ‫‪ : 1‬مازج الصورة ‪Vision Mixer :‬‬ ‫‪ : 2‬مؤثرات الصورة ‪Visual Effects :‬‬ ‫‪ : 3‬جهاز إنشاءالخطوط ‪Graphics character :‬‬ ‫‪generator‬‬ ‫‪ : 4‬شاشات العرض ‪Monitors :‬‬ ‫‪88‬‬


‫‪89‬‬

‫عناصر اللقطة الناجحة‬ ‫صورة واضحة التفاصيل ‪Sharp Image‬‬ ‫تعريض سليم ‪Good exposure‬‬ ‫لقطة ثابتة ‪Steady shot‬‬ ‫تكوين جيد ‪Good composition‬‬ ‫صوت جيد ‪Good sound‬‬

‫‪89‬‬


‫‪90‬‬ ‫التعرف على الكاميرا‬

‫يجب على المصور أن يكون على دراية بالكاميرا وكيفية تشغيلها‬ ‫ووظيفة كل مفتاح بها ومعظم الكاميرات متشابهة فى طرق‬ ‫تشغيلها مع بعض اإلختالفات البسيطة تبعا لماركة وموديل كل‬ ‫كاميرا ‪.‬‬ ‫مفتاح التشغيل ‪On-Off‬‬ ‫يستخدم لبدء تشغيل الكاميرا و إغالقها وفى بعض الكاميرات‬ ‫يمكن تحريك مفتاح التشغيل إلى وضع أخر ‪ Standby‬وفى‬ ‫هذا الوضع تكون الكاميرا جاهزة للتسجيل الفورى إذا ما ضغط‬ ‫المصور على زر التسجيل‪.‬‬ ‫ففى وضع التشغيل العادى تستغرق الكاميرا عدة ثوانى لتجهيز‬ ‫شريط الفيديو حول رأس الفيديو المسجل ‪the head drum‬‬ ‫وتبدا عملية تسجيل الحدث‪.‬‬

‫‪90‬‬


‫‪91‬‬

‫زر التسجيل‬ ‫فى بعض الكاميرات يكون هناك أكثر من زر لتسجيل الحدث وذلك‬ ‫لتسهيل وسرعة نقل الحدث قبل فوات األوان‪.‬‬ ‫حلقة الفالتر ‪Dual Filter Wheel‬‬ ‫حلقة الفالتر في بعض الكاميرات الحديثة وقد تم فصل فالتر‬ ‫الكثافة المحايدة عن فالتر تصحيح الحرارة اللونية الى قرصين‬ ‫منفصلين‪..‬وهى مجموعة فالتر تقع بين جسم الكاميرا والعدسة‬ ‫وهى فى كاميرا الفيديو مايعرف بقرص الفالتر وفى معظم‬ ‫الكاميرات تكون منظمة بهذه الطريقة ويتم إختيار الفلتر المرغوب‬ ‫إستعماله بإدارة ألعلى أو ألسفل‪:‬‬ ‫‪91‬‬


‫‪92‬‬

‫وذلك فى كاميرات الفيديو العادية‬ ‫‪stander ENG cameras‬‬ ‫فلتر (‪ 3200 )1‬كلفن للتصوير الداخلى أو عند إستعمال اإلضاءة‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫فلتر (‪ 5600 )2‬كلفن للتصوير الخارجى عندما تكون الشمس‬ ‫ساطعة ‪.‬‬ ‫فلتر (‪ 5600 )3‬كلفن‪ 2ND+‬للتصوير الخارجى فى ضوء النهار‪.‬‬ ‫فلتر (‪ 5600 )4‬كلفن ‪ 4ND+‬للتصوير الخارجى فى حالة‬ ‫اإلضاءة الشديدة‪.‬‬ ‫ضبط اللون األبيض ‪White balance‬‬ ‫هو عملية الضبط الصحيح للكاميرا حتى نتمكن من تسجيل‬ ‫ومعرفة اللون األبيض الحقيقى ولذ يجب أن نقوم بتطبيق الوايت‬ ‫باالنس لظبط الكاميرا لنوعية اإلضاءة التى ستنفذ خالل العدسة‬ ‫ضبط الضوء األبيض يأتى بعد أن تقرر أى مصدر إضاءة سوف‬ ‫تستخدمه لتصوير الحدث وذلك بإختيار الفلتر المناسب لنوعية‬ ‫الضوء فلتر اإلضاءة الصناعية ‪ 3200‬كلفن أو فلتر النهار ‪5600‬‬ ‫كلفن وبعد ذلك نقوم بظبط الوايت باالنس‬ ‫ضبط اللون األسود ‪Black balance‬‬ ‫يهيىء الكاميرا أوتوماتيكيا للتوازن فى الثالث ألوان الرئيسية‬ ‫‪ RGB‬التى تكون اشارة الفيديو للحصول على اللون األسود‬ ‫الكامل ‪.‬‬ ‫األجزاء اإلضافية للكاميرا ‪Camera Support‬‬ ‫‪92‬‬


‫‪93‬‬

‫جهاز التحكم فى الزووم‬ ‫يثبت هذا الجهاز بذراع الحامل ويتم توصيله إلى العدسة الزووم‬ ‫لكى يتمكن المصور من إستعمال العدسة الزووم آليآ‪.‬‬

‫جهاز التحكم فى الفوكس ‪follow focus‬‬ ‫يثبت هذا الجهاز على العدسة ويساعد المصور على تحديد دقة‬ ‫الصورة وهو يستخدم كثيرا فى األعمال الدرامية‬

‫حامل الفالتر‬ ‫ويمكن وضع بعض الفالتر على العدسة إلعطاء تأثيرات فنية‬ ‫يريدها المصور فى الصورة‪.‬‬ ‫غطاء العدسة‬ ‫وهو مهم لحماية العدسة من األتربة وصيانتها من الكسر‪.‬‬ ‫‪93‬‬


‫‪94‬‬

‫محدد الرؤية ‪The view finder‬‬ ‫يختلف محدد الرؤية فى كاميرات األستوديو عن الكاميرات‬ ‫المحمولة من حيث الحجم والشكل وينبغى للمصور أن يتعرف‬ ‫على كيفية ضبط محدد الرؤية ليناسب عينه وليس لتصحيح‬ ‫الصورة‪.‬‬ ‫الكولور بار ‪Color Bar‬‬

‫يحتوى الكولور بار على مجموعة خطوط مستقيمة رأسيا‬ ‫…‪.‬ثالث ألوان أساسية وثالث ثانوية واللون األبيض واألسود‬ ‫‪94‬‬


‫‪95‬‬

‫يستعمل الكولور بار كمرجع لأللوان عندما يتم عرض الشريط‬ ‫الذى تم تسجيله فى وحدة المونتاج ويظهر الكولور بار فى محدد‬ ‫الرؤيا باللون األبيض واألسود فقط وهذا يساعد المصور على‬ ‫تحديد درجات التباين لكل لون وضبط شدة اإلستضاءة لمحدد‬ ‫الرؤيا‪.‬‬ ‫ملحوظة ‪ :‬مهمة مفاتيح الضبط بمحدد الرؤية لضبط محدد الرؤية‬ ‫وليس له عالقة بالتسجيل والتعريض للصورة‪.‬‬ ‫الزيبرا ‪Zippra lines‬‬

‫الزيبرا وسيلة مهمة تساعد المصور وتحذره إذا كانت هناك أماكن‬ ‫شديدة اإلستضاءة فى الصورة وتسبب إلى فقدان المالمح وتظهر‬ ‫الزيبرا على شكل خطوط بيضاء حوالى ‪ 95‬إلى ‪ %100‬لون‬ ‫أبيض‪.‬‬ ‫‪95‬‬


‫‪96‬‬

‫ويظهر تأثير الزيبرا واضحا عند تصوير أشخاص بمالبس‬ ‫بيضاء فإن لم تكن اإلضاءة موزعة بطريقة مناسبة فإن المالبس‬ ‫البيضاء تفقد معظم معالمها ‪.‬‬

‫البيكينج ‪Peaking‬‬ ‫يساعد هذا المفتاح على إضافة خط خارجى إضافى ألجزاء‬ ‫الصورة فى محدد الرؤية مما يتيح للمصور فرصة أكبر لظبط‬ ‫درجة وضوح الصورة ‪ focusing‬ويمكن إستعماله فى ظروف‬ ‫اإلضاءة الضعيفة‪.‬‬ ‫جهاز التسجيل فى الكاميرا المحمولة‪:‬‬ ‫يمكن إستعمال جهاز التسجيل فى الكاميرا عن طريق مفاتيح‬ ‫التشغيل وغالبا ما تكون أعلى جهاز التسجيل ومغطاه بغطاء‬ ‫بالستيك وال يحبذ إستعمال شريط التسجيل بكثرة فى المسجل‬ ‫حتى ال يؤثر على جودة الصورة وصيانة رأس التسجيل ‪.‬‬

‫‪96‬‬


‫‪97‬‬

‫ضبط الصوت‬ ‫يمكن تسجيل الصوت فى الكاميرا عن طريق إستعمال ميكروفون‬ ‫الكاميرا ويتم بواسطة الضبط الميكانيكى أو اليدوى ‪Auto-Man‬‬ ‫ولكن لضمان الحصول على صوت جيد يستحسن إستعمال‬ ‫ميكروفون خارجى إما موصل بالكاميرا مباشرة أوموصل إلى‬ ‫الكاميرا من خالل جهاز مزج الصوت ‪sound mixer‬‬ ‫قناة الصوت ‪Ch1 - Ch2‬‬ ‫لضمان أفضل درجة وضوح ونقاء للصوت تزود الكاميرا بقناتين‬ ‫للصوت إلستعمال ميكروفون خارجى وفى بعض الحاالت هناك‬ ‫كاميرات مزودة بأربع قنوات للصوت‪.‬‬

‫التايم كود ‪Time code‬‬ ‫هو بمثابة العنوان الموجود على الرسالة البريدية فهو يحدد رقم‬ ‫وموقع كل لقطة على شريط الفيديو(نقطة البداية ونقطة النهاية‬ ‫لكل لقطة) حتى يمكن العودة إلى اللقطة المطلوبة عند عمل‬ ‫المونتاج‪.‬‬ ‫اللمبة التحذيرية ‪warning light‬‬ ‫‪97‬‬


‫‪98‬‬

‫تقوم هذه اللمبة أو اللمبات بتحذير المصور عن طريق اإلضاءة‬ ‫المتقطعة ثم اإلضاءة المستمرة عند قرب إنتهاء شريط التسجيل‬ ‫أو قرب إنتهاء البطارية أو إذا حدث خلل بالكاميرا‪.‬‬ ‫البطارية ‪Battery‬‬ ‫معظم حاالت التصوير بالكاميرا المحمولة يتم إستعمال البطارية‬ ‫بديال عن إستعمال التيار الكهربائى وذلك لسهولة اإلنتقال‬ ‫والحركة من مكان إلى أخر ويجب على المصور اإللمام بطرق‬ ‫شحن البطارية والحفاظ عليها ويجب حفظ البطاريات فى أماكن‬ ‫جافة ودرجة حرارة مناسبة حوالى ‪ 20‬درجة مئوية‪..‬ويجب على‬ ‫المصور أال يشحن البطارية إال بعد تمام تفريغها ذلك يحافظ على‬ ‫البطارية ويعطيها صالحية أطول‪.‬‬ ‫يجب شحن البطارية شحنا كامال وهناك بعض البطاريات يوجد‬ ‫على جانبها مؤشرين مستوى الشحن يبدأ من ‪%50 %25‬‬ ‫‪ %75‬و ‪%100‬‬ ‫ريط التسجيل‬

‫‪98‬‬


‫‪99‬‬

‫كل كاميرا محمولة تستخدم شريطا معينا وفى مجال العمل‬ ‫التليفزيونى تجد عدة أنواع من األشرطة المستخدمة حسب نوع‬ ‫وماركة الكاميرا‪.‬‬ ‫‪Mini – DV cam Beta cam SP - Digi Beta HDV‬‬ ‫‪DV cam‬‬ ‫وقد ظهر فى األسواق بعض الكاميرات التى تعتمد فى تسجيلها‬ ‫على القرص المضغوط (ديجيتال ديسك والهارد ديسك ) بدال من‬ ‫شريط التسجيل كمثال ‪Sony XD cam‬‬ ‫وظائف أجزاء الكاميرا والتحكم ‪:‬‬ ‫أوآل ‪ - :‬مصدرالقوة ‪POWER SUPPLY‬‬ ‫‪ -1‬موضع البطارية ‪ :‬أدخل بطارية من الموديل ‪ NB - 1B‬أو‬ ‫‪NB – 1A‬‬ ‫‪ -2‬مدخل التيار ‪ : DC :‬إلستخدام هذه الكاميرا مع التيار‬ ‫المستمر ‪ AC‬وصل الكاميرا مع وحدة – ‪ADAPTOR AC‬‬ ‫‪ 500‬بإدخال الكابل إلى مدخل ‪ DC‬وإلستخدام بطارية خارجية يتم‬ ‫توصيل كابل ال ‪ DC‬لهذا المدخل ‪.‬‬ ‫‪ -3‬زر قطع التيار ‪ : BREAKER‬إذا إنساب تيار زائد إلى‬ ‫الدائرة الداخلية للكاميرا ألي سبب كان فسيقوم قاطع الدائرة‬ ‫بالعمل في نفس اللحظة وسينقطع التيار أتوماتيكيا ً ‪ ..‬إذ لم يكن‬ ‫هناك عيب آخر في الكاميرا فالطبيعي أن يعود التيار للكاميرا عند‬ ‫الضغط على هذا الزر‪.‬‬ ‫‪ -4‬مفتاح التشغيل ‪ : POWER‬هذا الزر لتشغيل وإيقاف‬ ‫المصدر الرئيسي للقوة‪.‬‬ ‫‪99‬‬


‫‪100‬‬

‫ثانياً‪ - :‬تركيب القطع اإلضافية " اإلكسسوارات "‬ ‫‪ -1‬مكان تركيب شريط الكتف‪.‬‬ ‫‪ -2‬مكان تركيب إضاءة الفيديو الصغيرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬مكان تركيب العدسة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ذراع تثبيت العدسة – بعد تركيبها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -5‬غطاء موضع العدسة ‪ :‬يتم تثبيته دائما في حالة عدم تركيب‬ ‫العدسة للحماية من الغبار ‪ ..‬ويتم تثبيته ورفعه بإستخدام ذراع‬ ‫تثبيت العدسة‪.‬‬ ‫‪ -6‬مكان تثبيت الكاميرا على الحامل ‪ :‬يدخل إلى ال‬ ‫‪ ADAPTOR‬الخاص بالحامل‪.‬‬ ‫‪ -7‬مكان توصيل كابل العدسة ( من نوع ‪ 12‬سن )‬ ‫‪ -8‬وسادة الكتف ‪ :‬يمكن تعديل وضع مقدمة الوسادة ومؤخرتها‬ ‫عن طريق فك مسامير التثبيت أسفل الوسادة وذلك للتأكد من‬ ‫أفضل وضع للتوازن عند غستخدامك للكاميرا على الكتف‪.‬‬ ‫‪100‬‬


‫‪101‬‬

‫ثالثا ً ‪ :‬وظائف الصوت ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الميكروفون ‪ :‬وهو من نوع ‪ GUN‬المدفع يمكنك رفعه من‬ ‫على الكاميرا واستخدامه كميكروفون مقابالت ‪INTERVIEW‬‬ ‫باستخدام كابل طويل‪.‬‬ ‫‪ -2‬مستوى الصوت لقناة (‪ : )1‬عند وضع مفتاح قناة (‪ )1‬على‬ ‫جانب الكاميرا على الوضع ‪( MAN‬يدوي ) فإ هذا المفتاح‬ ‫يتحكم في مستوى الصوت الواصل لها‪.‬‬ ‫‪ -3‬مبيّن مستوى الصوت ‪ :‬وهو يحدد مستوى الصوت الخارج‬ ‫من القناة (‪ )1‬أثناء التسجيل وذلك على شاشة محدد الرؤية ‪V.F‬‬ ‫‪ -4‬مدخل كابل الصوت ‪ :‬يمكنك أن توصل ميكروفون آخر خارجي‬ ‫غير المثبت على الكاميرا‪.‬‬ ‫‪ -5‬زر التحكم في مستوى الصوت للقناتين (‪.)2(.. )1‬‬ ‫‪ -6‬مفتاح أختيار القناة ‪ ...‬قناة (‪ – )1‬قناة (‪.)2‬‬ ‫‪ -7‬مفاتيح إدخال الصوت ‪ :‬الختيار مصدر الصوت من اآللي‬ ‫‪ FRONT‬الميكؤوفون المثبت على الكاميرا ‪ ARAR‬ميكروفون‬ ‫موصل على مدخل الصوت ‪) REAR LINE ( – AUDIO‬‬ ‫إشارة خط ‪.‬‬ ‫‪ -8‬نظام " دوليي " لتخفيض الشوشرة ( وذلك في حالة استخدام‬ ‫شريط ‪ Oxid‬فقط )‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدخل الصوت للقناة (‪ )1‬والقناة (‪. )2‬‬ ‫‪ -10‬مفتاح ‪ ) + 487 ( AHANTOM‬وذلك عند استخدام‬ ‫ميكروفون من نفس النوع‪.‬‬ ‫‪ -11‬مخرج التيار المتقطع ‪DC OUT‬‬ ‫‪101‬‬


‫‪102‬‬

‫‪ -12‬تحكم في صوت " جرس التحذير " ‪ :‬هذا الزر خاص‬ ‫لضبط مستوى الصوت الخارج من السماعة أو من سماعة األذن‬ ‫‪ ..‬يالحظ في أدنى مستوى ‪ M.M‬ال يسمع صوت‪.‬‬ ‫‪ -13‬تحكم في صوت " المراقبة ‪ :‬هذا الزر لضبط مستوى‬ ‫الصوت الخاص بسماعات القناتين (‪ ( .. )2( – )1‬ال يؤثر على‬ ‫الصوت نفسه الداخل للقناتين ) فهو للمراقبة الصوتية فقط‪.‬‬ ‫‪ -14‬السماعات ‪ :‬عند التسجيل تستعمل السماعات لمراقبة‬ ‫الصوت ‪..‬وعند إدخال سماعة األذن تتوقف األولى بشكل‬ ‫أوتوماتيكي‪.‬‬ ‫‪ -15‬مفتاح أختيار المراقبة ‪ :‬ذلك إلختيار أحدى القناتين (‪، )1‬‬ ‫(‪ )2‬أو المخرج بينهما‪.‬‬ ‫‪ -16‬مفتاح المراقبة ‪ PB‬أو ‪( EE‬نظامان إلكترونيان للصوت)‪.‬‬ ‫‪ -17‬مدخل طرف توصيل سماعة األذن‪.‬‬ ‫وظائف التصوير – التسجيل – وإعادة العرض‬ ‫‪ -1‬محدد الرؤية ‪ : V.F‬يمكنك مشاهدة ما يتم تصويره أو عرض‬ ‫ما تم تسجيله فيصورة أبيض وأسود ‪ ..‬يعطيك أيضا ً تحذيرات‬ ‫مختلفة ومعلومات أخرى كالخطوط ومساحة األمان وعالمة مركز‬ ‫الصوت‪.‬‬ ‫‪ -2‬التحكم بالنصوع ‪ :‬لضبط نصوع صورة ‪ .. V.F‬ال يؤثر على‬ ‫الصورة المسجلة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التحكم بالتباين ‪ :‬لضبط تباين صورة ‪ .. V.F‬ال يؤثر على‬ ‫الصورة المسجلة‪.‬‬ ‫‪102‬‬


‫‪103‬‬

‫‪ -4‬التحكم بالحدة ‪ :‬لضبط حدّة صورة ‪ .. V.F‬ال يؤثر على‬ ‫الصورة المسجلة‪.‬‬ ‫‪ -5‬مفتاح الخطوط العالمات ‪ :‬للتحكم في األثنين‪.‬‬ ‫‪ -6‬حلقة ضبط ‪ : V.F‬وذلك تبعاًلمقاس نظر المصور‪.‬‬ ‫‪ -7‬حلقة وضع محدد الرؤية لليمين أو اليسار‪.‬‬ ‫‪ -8‬ذراع وضع محدد الرؤية لألمم والخلف‪.‬‬ ‫‪ -9‬ذراع ( إزالة ) محدد الررية من على الكاميرا‪.‬‬ ‫‪ -10‬حلقة أختيار المرشحات ‪ :‬الختيار لبمشح الداخلي المناسب‬ ‫لدرجة حرارة اللون ونصوع المشهد‬ ‫‪ -11‬مفتاح أختيار توازن األبيض ‪ :‬يحدد أوضاع مصدر توازن‬ ‫اللون األبيض ‪ PRST‬التوازن الذي حدده المصنع ‪ 3200‬كلفن (‬ ‫‪ ) K 3200‬مع فلتر (‪ )1‬و‪ 5600‬كلفن ( ‪ ) K 5600‬لباقي‬ ‫المرشحات‪.‬‬ ‫ ‪ B ..A‬ذاكرتان لحفظ توازن األبيض وتخزين القيمة التي تم‬‫ضبطها مع مفتاح ‪W/B‬‬ ‫‪ -12‬مفتاح الكاميرا ‪ /‬األعمدة الملونة ‪C.B‬‬ ‫‪ -13‬مفتاح أختيار ال ‪ GAIN‬في حاالت اإلضاءة الضعيفة‬ ‫يستخدم لزيادة إضاءة الصورة‪.‬‬ ‫‪ 0‬تعني الوضع الطبيعي‬ ‫‪ g +‬يزيد ال ‪ GAIN‬بمقدار ‪ 9‬ديسبل‪.‬‬ ‫‪ + 18‬يزيد ال ‪ GAIN‬بمقدار ‪ 18‬ديسبل‪.‬‬ ‫‪ -14‬مفتاح ضبط األبيض واألسود أوتوماتيكيا ً ويتم تزين األبيض‬ ‫على الذاكرة ‪ A‬أو ‪ B‬حسب وضع الذراع الخاص بهما ‪..‬واألسود‬ ‫يسجل على ذاكرة منفصلة‪.‬‬ ‫‪103‬‬


‫‪104‬‬

‫‪ -15‬مفتاح تشغيل الغالق اإللكتروني ‪.SHUTTER‬‬ ‫‪ -16‬مفتاح ‪ CLEAR SCANE‬وله وضعان ‪.CLS – ELS‬‬ ‫‪ -17‬غطاء مدخل كابل ال ‪ 16‬سن ( لتوصيل الكاميرا بوحدة‬ ‫تسجيل خارجية )‪.‬‬ ‫‪ -18‬توصيل التحكم عن بعد ‪.REMOTE‬‬ ‫‪ -19‬وصلة ال ‪ ADAPTOR‬الخاص بإعادة العرض ‪..P.B‬‬ ‫‪ -20‬تحكم وضبط مستوى القاعدة الرئيسية‪.‬‬ ‫‪ -21‬خرج الفيديو ( ويستخدم كابل نوع ‪ ( BNC‬ذلك لمراقبة‬ ‫صورة الكاميرا على مونيتور خارجي‪.‬‬ ‫‪ -22‬زر بدء وإنهاء التسجيل‬ ‫‪ -23‬مفتاح اإلستعداد ‪ /‬توفير الطاقة‪.‬‬ ‫‪ -24‬مفتاح ‪ CTDM‬إلختبار صفاء الون والتشبع اللوني على‬ ‫محدد الرؤية ‪.V.F‬‬ ‫‪ -25‬مفتاح إخراج الشريط ( فتح باب الكاميرا ) ‪.EJECT‬‬ ‫‪ -26‬مفتاح ولمبة اإلرجاع ‪ REW‬تضيء اللمبة بمجرد الضغط‬ ‫على المفتاح وبدء الحركة‪.‬‬ ‫‪ -27‬مفتاح التحريك السريع لألمام ‪.F FWD‬‬ ‫‪ -28‬مفتاح إعادة العرض ( لما تم تسجيله ) على محدد الرؤية‬ ‫فقط ( أو على مونيتور خارجي عبر ‪ ADAPTOR‬موديل‬ ‫‪.VA500‬‬ ‫‪ -29‬مفتاح اإليقاف ‪ STOP‬إليقلف الشريط‪.‬‬

‫‪104‬‬


‫‪105‬‬

‫التحذيرات واإلرشادات في محور الرؤية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬لمبة ‪ REC‬التسجيل ‪ :‬تضيء بمجرد بدء التسجيل إضاءة‬ ‫مستمرة ‪ ..‬تومض بشكل متقطع في حالة وجود مشكلة ما في‬ ‫الكاميرا أثناء التسجيل‪.‬‬ ‫‪ -2‬لمبة العالمة (!) تضيء بلون برتقالي في حالة إستخدامك‬ ‫لواحدة أوأكثر من الحاالت التالية‪:‬‬ ‫* وضع زر ال ‪ GAIN‬على ‪ - g‬أو ‪ + 18‬ديسبل‪.‬‬ ‫* استخدام مضاعف البعد البؤري للعدسة ‪6 x‬‬ ‫* تشغيل الغالق اإللكتروني ‪ SHUTTER‬على الوضع‬ ‫‪.ON‬‬ ‫‪ -3‬لمبة البطارية ‪ : BATT‬تومض بشكل متقطع قبل دقائق قليلة‬ ‫من إنتهاء البطارية وعندما تقل قدرة البطارية إلى الحد األدنى‬ ‫تضيء البطارية بشكل مستمر‪.‬‬ ‫‪ -4‬لمبة ‪ : .V.T.R‬تضيء عندوضع الزر على الوضع ‪SAVE‬‬ ‫‪ ...‬وتطفأ بمرد بدء التسجيل‪.‬‬ ‫‪105‬‬


‫‪106‬‬

‫ضبط توازن األبيض واألسود‬ ‫‪ - 1‬يتم ضبط ال ‪ BLACK BALANCE‬في الحاالت التالية‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عند استخدام الكاميرا للمرة األولى أو بعد تركها مدة طويلة‬ ‫دون استخدام‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عند استخدام الكاميرا بعد تغيير حاد في درجةحرارة اللون‪.‬‬ ‫ويتم تخزين قيمة التوازن للون األسود حتى بعد فصل ال‬ ‫‪ POWER‬وليس من الضروري إعادة الضبط ‪ ..‬من جهة‬ ‫أخرى البد من ضبط توازن األبيض في كل مرة تتغير فيها درجة‬ ‫حرارة اللون‪.‬‬ ‫‪BLACK‬‬ ‫خطوات ضبط توازن األبيض واألسود‬ ‫‪BALANCE‬‬ ‫‪ -1‬ضع زر ‪ GAIN‬على وضع ‪ O‬ثم ضع زر ‪OUT PUT /‬‬ ‫‪ DCC‬على الوضع ‪.CAM‬‬ ‫‪ -2‬أضغط مفتاح ‪ OUTO W / B BAL‬على الوضع ‪BLK‬‬ ‫لحظة ثم أرفع أصبعك ليعود المفتاح أوتوماتيكيا ً إلى وضعه‬ ‫األصلي ويبدأ ضبط اللون األسود‪.‬‬ ‫وأثناء الضبط تظهر العالمات التالية على محدد المنظر المنظر ‪:‬‬ ‫* ‪ BLACK : OP‬الكاميرا تحت الضبط‪.‬‬ ‫* ‪ BLACK : Ok‬الضبط كامآل‬ ‫* ‪ BLACK : NG‬لم يتم الضبط لسبب أو آلخر –‬ ‫يعاد المحاولة‪.‬‬

‫‪106‬‬


‫‪107‬‬

‫ضبط اللون األسود يستغرق ثواني قليلة يتم بعدها تخزين‬ ‫القيمة في الذاكرة أوتوماتيكياً‪.‬‬ ‫ضبط توازن اللون األبيض‬ ‫‪WHITE BALANCE‬‬ ‫‪ -1‬أختر رقم الفلتر المناسب لظروف اإلضاءة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضع المفاتيح على األوضاع التالية ‪-:‬‬ ‫* ‪O : GAIN‬‬ ‫* ‪CAM : OUT PUT / DCC‬‬ ‫* ‪ B‬أو ‪WHITE / BAL : A‬‬ ‫‪ -3‬استعمل لوحة بيضاء في نفس اإلضاءة المستخدمة وأعمل‬ ‫عليها ‪ ZOOM IN‬يجب أال يقل مساحة األبيض عن الح ّد‬ ‫األدنى‪.‬‬ ‫‪ -4‬إذا كانت العدسة ذات ‪ IIRIS‬أوتوماتيكي يفضل إستخدامه‪.‬‬ ‫‪ -5‬اضغط المفتاح ‪ OUTO W / B BAL‬على الوضع أثناء‬ ‫الضبط تظهر العالمات‪.‬‬ ‫* ‪ BLACK : OP‬الكاميرا تحت الضبط‪.‬‬ ‫* ‪ BLACK : Ok‬الضبط كامآل‬ ‫* ‪ BLACK : NG‬لم يتم الضبط لسبب أو آلخر – يعاد‬ ‫المحاولة‪.‬‬ ‫يستغرق ضبط اللون األبيض ثواني قليلة ويتم تخزينها‬ ‫أوتوماتيكياًفي أي من الذاكرتين ‪ A‬أو ‪ B‬حسب وضع المفتاح‪.‬‬ ‫التسجيل‬ ‫مصادر القوى – إدخال الشريط‬ ‫‪107‬‬


‫‪108‬‬

‫‪ -1‬ضع بطارية مشحونة بالكامل‬ ‫‪ -2‬ضع مفتاح القوة على الوضع ‪ ON‬وتأكد من عدم وجود‬ ‫عالمة تحذير الرطوبة وان عالمة البطارية كاملة الشحن وذلك‬ ‫على اللوحة الجانبية للكاميرا‪.‬‬ ‫إذا ظهرت عالمة الرطوبة ‪ HOMID‬انتظر حتى تزول وإذا لم‬ ‫تكن البطارية كاملة الشحن استبدلها‪.‬‬ ‫‪ -3‬تأكد من عدم وجود عوائق امام باب الشريط ثم اضبط مفتاح‬ ‫‪ EGECT‬لتفتح الباب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ادخل الشريط بعد التأكد من النقطيين التاليتين ‪:‬‬ ‫أ‪-‬ان الشريط غير موضوع على وضع منع التسجيل الزر‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ليس هناك ارتخاء في الشريط ‪.‬‬ ‫ضبط اتزان األبيض واألسود‬ ‫وضع المفاتيح ‪ :‬بعد تشغيل الكاميرا وإدخال الشريط ضع المفاتيح‬ ‫واألزرار حسب الشرح التالي‪-:‬‬ ‫التصوير‬ ‫‪ )1‬احفظ مفتاح ‪ W.B‬على ‪ BLK‬لضبط توازن اللون األسود‪.‬‬ ‫‪ )2‬اختر رقم الفلتر المناسب لظروف اإلضاءة ثم احفظ لضبط‬ ‫توازن اللون األبيض ثم ضع ذراع الذكرة على ‪ A‬او ‪ B‬وعندما ال‬ ‫يكون هناك وقت للضبط ضع الفلتر رقم ( ‪ ) 1‬وأضبط التوازن‬ ‫على الوضع ‪ RAST‬سيتم الضبط اتوماتيكيا على درجة حرارة‬ ‫‪ k 3200‬وعلى اى فلتر آخر ‪.k 5600‬‬ ‫‪ )3‬اعدل الكاميرا ووجهها – اضبط الفوكس – اعمل ‪.ZOOM‬‬ ‫‪108‬‬


‫‪109‬‬

‫‪ )4‬إذا كان ضروريا ً ضع الغالق االلكتروني ‪SHUTTER‬‬ ‫على الوضع المالئم ‪.‬‬ ‫‪ )5‬اضغط مفتاح بدء التسجيل ‪ ..‬اثناء التسجيل تضييء اللمبة‬ ‫داخل محور الرؤية ‪.‬‬ ‫‪ )6‬اليقاف التسجيل لضغط الزر مرة اخرى سيتوقف التسجيل‬ ‫وتطفا اللمبة‪.‬‬ ‫يالحظ فى بداية التسجيل ما اليقل عن ‪ 15‬ثابتة ‪COLOR‬‬ ‫‪ BAR‬وذلك بوضع الذراع على ‪.BAR‬‬ ‫ازرار التحكم بالشريط‬ ‫اثناء التسجيل فان مفاتيح التحكم بالشريط تلغى اتوماتيكيا ‪.‬‬ ‫( ‪.) STOP – EJECT - REW - FFWD – PLAY‬‬ ‫متابعة التسجيل‬ ‫اذا كنت فى وضع ‪ PAUS‬فعندئذ وببساطة أضغط مفتاح بدء‬ ‫التسجيل ‪ V.T.R‬لتبدأ التسجيل من الكادر التالي‪..‬وفي الحاالت‬ ‫األخرى ستحتاج أوآل إلى ضبط وضع الشريط فى النقطة‬ ‫المضبوطة ‪.‬‬ ‫فى وضع التسجيل ‪PAUS‬‬ ‫بضغط زر ‪ V.T.R START‬تجعل الكامير تتابع التسجيل مرة‬ ‫اخرى من الكادر الصحيح ‪ ..‬ولكن الوقت الذى يمضى من بداية‬ ‫الضغط على الزر الى بداية التسجيل الفعلى يعتمد على وضع‬ ‫مفتاح ‪.V.T.R SAVE/ ST. BY‬‬ ‫‪109‬‬


‫‪110‬‬

‫*اذا كان المفتاح على وضع ‪ SAVE‬فان ذلك يستغرق‬ ‫حولى ‪ 4‬ثوانى قبل ان يبدا التسجيل ‪* .‬واذا كان المفتاح على‬ ‫وضع ‪ ST. BY‬فان التسجيل يبدا فورا‪.‬‬ ‫قطع مصدر الطاقة اثناء التسجيل‬ ‫عند قفل مفتاح تشغيل الكاميرا اثناء التسجيل فانه لمتابعه‬ ‫التسجيل مرة اخرى اتبع مايلى‪:‬‬ ‫‪ )1‬شغل الكاميرا مرة اخرى ‪.‬‬ ‫‪ )2‬أضغط مفتاح ‪ RET‬الموجود على العدسة ‪ ..‬ستقوم الكاميرا‬ ‫بوضع الشريط على مكان الكادر المضبوط ‪ ..‬هذه الوظيفة ال تعمل‬ ‫اال اذا كانت فترة قطع التيار عن الكاميرا حولى ‪ 4‬ثوانى ‪.‬‬ ‫‪ )3‬اضبط مفتاح التسجيل ‪ START V.T.R‬ليبدا التسجيل مرة‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫متابعة التسجيل فى أحوال أخرى‬ ‫بعد ارجاع الشريط داخل الكاميرا او عند تقديمة لالمام او عند‬ ‫اخراجه من الكاميرا او عند التسجيل على شريط سبق التسجيل‬ ‫عليه او جزء منه ‪ ..‬يمكنك استكمال التسجيل باتباع مايلى‪:‬‬ ‫‪ )1‬انظر فى محدد الروية ‪ V.F‬ثم اضغط زر ‪ PLAY‬على‬ ‫الكاميرا لعمل اعادة العرض ‪PLAY BACK‬‬ ‫‪ )2‬عند النقطة التى تريد عندها بدء التسجيل اضغط مفتاح‬ ‫‪ STOP‬عندما تريد التسجيل بعد جزء قد تم تسجيله اضغط الزر‬ ‫فور الوصول لنهاية آخر جزء قد تم تسجيلة (فى حدود ثانية )‬ ‫‪110‬‬


‫‪111‬‬

‫‪ )3‬أضغط مفتاح ‪ RET‬على العدسة ‪ ..‬سيرجع الشريط قليال‬ ‫وسيقف عند الوضع الصحيح‪.‬‬ ‫‪ )4‬أضغط مفتاح بدء التسجيل ‪ V.T.R START‬لمتابعة‬ ‫التسجيل مرة اخرى‪.‬‬

‫اختبار الوحدة قبل التصوير‬ ‫اجر اختبارك على الوحدة قبل الخروج للتصوير ‪ ..‬فضل العمل‬ ‫على مونيتور ملون ‪.‬‬ ‫اجراءات االختبار‬ ‫‪ -1‬ادخال بطارية كامله الشحن‬ ‫‪ -2‬شغل الكاميرا وتاكد من عدم وجود عالمة الرطوبة‬ ‫‪HUMID‬‬ ‫‪111‬‬


‫‪112‬‬

‫‪ -3‬ادخل شريط بعد التأكد من عدم وجود ما يمنع فتح باب‬ ‫الشريط‬ ‫اختبار الكاميرا ضع المفاتيح كما هو موضح بالشكل ‪:‬‬ ‫اختبار محدد الرؤية ‪V.F‬‬ ‫‪ -1‬اضبط وضع ‪V.F‬‬ ‫‪ -2‬تأكد ان ال ‪ COLOR BAR‬تظهر فى محدد الرؤية واضبط‬ ‫كال من ‪PEAKING BRIGHT - CONTRAST‬‬ ‫للحصول على احسن وضع لل ‪ COLOR BAR‬على محدد‬ ‫الرؤية‪.‬‬ ‫‪ -3‬اضبط مفتاح ضبط توازن األبيض واالسود للوضع ‪WHT‬‬ ‫وتاكد ان مود الشاشة ‪ MOD‬يتغيرعلى التوالى ‪...1..3.. 2، 1‬‬ ‫عادة ضع ضع المود ‪.3‬‬ ‫‪ -4‬ضع مفتاح ‪ OUT PUT- DCC‬على الوضع ‪CAM‬‬ ‫وغير الفلتر فى تتابع ‪ 4.. 3.. 2..1‬تأكد ان عالمة الفلتر على‬ ‫محدد الرؤية تظهر االرقام الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ضع مفتاح ‪ SHUTTER‬على وضع التشغيل ‪ ON‬وتاكد ان‬ ‫عالمة (!) البرتقالية ظهرت على محدد الرؤية ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضع مفتاح الغالق ‪ SHUTTER‬على وضع ‪ OF‬وتأكد من‬ ‫اختفاء العالمة من على ال ‪V.F‬‬ ‫‪ -7‬ركز العدسة على شى مناسب واضبط الفوكس ‪FOCUS‬‬ ‫وافحص صورة محدد الرؤية ‪.‬‬ ‫اختبار وظيفة كل من ال ‪ ZOOM‬وال ‪-: IRIS‬‬ ‫‪ )1‬ضع مفتاح الزووم على ‪ AUTO‬واختبر قوة الزووم‬ ‫أتوماتيكياً‪.‬‬ ‫‪112‬‬


‫‪113‬‬

‫‪ )2‬ضع مفتاح الزوم على ‪ MAN‬واختبر قوة الزووم يدوياً‪.‬‬ ‫‪ )3‬ضع مفتاح ‪ IRIS‬على ‪ AUTO‬ووجه الكاميرا على‬ ‫موضوع ذو درجات اضاء ة متباينة وتاكد من عمل ال ‪IRIS‬‬ ‫اتوماتيكياً‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضع ال ‪ IRIS‬على الوضع ‪ MAN‬وتاكد ان الحلقة تعمل‬ ‫بشكل صحيح عند تحريكها‪.‬‬ ‫‪ )5‬ضع ال ‪ IRIS‬على الوضع ‪ AUTO‬وغير مفتاح ال ‪GAIN‬‬ ‫الى ‪ 8‬ثم ‪ 18‬وتأكد أن لمبة العالمة (!) البريقالية فى محدد‬ ‫الرؤية قد أضاءت‪.‬‬ ‫‪ )6‬اعد المفتاح لموضعه ‪ O‬وتأكد من إنطفاء اللمبة‪.‬‬ ‫‪ )7‬شغل العدسة على مفتاح ‪ " ZX‬مضاعف البعد البؤرى "‬ ‫وتأكد من اضاءة اللمبة (!)‬ ‫‪ )8‬اعد الفناح مكانة ثانية وتأكد من انطفاء اللمبة‪.‬‬ ‫اختبار وحدة التسجيل ‪V.T.R‬‬ ‫أوآل ‪ :‬أختبار حركة الشريط‬ ‫‪ )1‬ضع مفتاح ‪ SAVE / STBY‬على الوضع ‪ SAVE‬وتأكد‬ ‫ان اللمبة (!) مضاءة على ‪V.F‬‬ ‫‪ )2‬ضع مفتاح ‪ SAVE / STBY‬على الوضع ‪ ST - BY‬وتأكد‬ ‫ان اللمبة (!) انطفأت‬ ‫‪ )3‬ضع مفتاح ‪ F-RU- / R-RUM‬على الوضع ‪R-RUM‬‬ ‫‪ )4‬ضع مفتاح الشاشة الجانبية على الوضع ‪CTL‬‬ ‫‪ )5‬اضبط مفتاح بدء التسجيل وتأكد من اآلتى ‪:‬‬ ‫* العداد يتحرك‬ ‫* بكرةالشريط تتحرك‬ ‫‪113‬‬


‫‪114‬‬

‫* لمبة ‪ REC‬تضيء فى محدد الرؤية بشكل غير متقطع‪.‬‬ ‫* عالمة ‪ SERVO ..RF‬علىالشاشة الجانية مطفاة‬ ‫‪ -6‬انهى التسجيل واعد الجزء الذى تم تسجيله وشاهد على ال‬ ‫‪ F.F‬وتاكد من التسجيل‬ ‫ثانيآ ‪ :‬اختبار مستوى الصوت وضبطه‬ ‫‪ )1‬ضع المفتاح ‪ AUDIO‬للقناتين ‪ 1، 2‬على الوضع ‪AUTO‬‬ ‫‪ )2‬ضع مفتاح ‪ AUDIO‬للقناتين ‪ 2.1‬على وضع – ‪MIC‬‬ ‫) ‪.) FYONT‬‬ ‫‪ )3‬وجة وضع الميكرفون لمصدر ضوئى مناسب وراقب تغير‬ ‫مستوى الصوت على الشاشة الجانيبية للقناتين‬ ‫ارشادات الصيانة‬ ‫تنظيف رؤوس الفيديو ‪ :‬لتنظيف رووس الفيديو استعمل شريط‬ ‫للتنظيف ال تزيد مدة التنظيف ( تشغيل الشريط ) عن ‪ 5‬ثوانى‬ ‫واال تعرضت الرووس للتلف‬ ‫تنظيف محدد الرؤية‬ ‫* استخدام منفاخ لسحب الغبار‬ ‫* نظف العدسة والفلتر بمنظف مناسب والمنديل الخاص والفرشاة‬ ‫الخاصة بذلك‪.‬‬ ‫تحذير ‪ :‬ال تستعمل مطلقا أى منظفات عضوية ‪.‬‬

‫‪114‬‬


‫‪115‬‬

‫الباب الرابع‬ ‫‪Camera movement‬‬ ‫حركة الكاميرا‬ ‫كل ما ذكرناه في المناهج المختلفة عن أحجام اللقطات المختلفة‬ ‫وزوايا التصوير ووضع الكاميرا بالنسبة للممثل أو الممثلين أو‬ ‫الموضوع المراد تصويره يعتمد على أن الكاميرا تابتة في مكانها‬ ‫أثناء التصوير خالل اللقطة الواحدة ‪..‬ولكن األمر يختلف اآلن مع‬ ‫التطور الهائل في أنواع الكاميرات ‪ ...‬فبعد أن كانت الكاميرا ثقيلة‬ ‫وال يمكن تحريكها خارج األستديو ألي سبب أمكن مغ الكاميرات‬ ‫الحديثة الخروج بها إلى أي مكان يمكن أن نتصوره مهما كان‬ ‫صغيرا ً أو بعيدا ً ‪ ..‬واألساس في هذا التحريك أن يكون هناك داعيا ً‬ ‫لذلك سواء كان ألسباب درامية أو لتغطية جزء أكبر من المنظر‬ ‫أو لمزيد من اإلحساس بالتجسيم أو ألسباب جمالية بحتة ‪..‬وربما‬ ‫كان الداعي هو متابعة الممثلين في أثناء حركتهم ‪ ....‬المهم هو‬ ‫األقتصاد في تحريك الكاميرا بقدر اإلمكان حتى ال تفقد هذه‬ ‫الحركة وقعها الدرامي ‪..‬مع مراعاة إنتظام الحركة وعدم‬ ‫إرتعاشها ‪..‬ومراعاة التكوين داخل حدود الصورة طوال فترة‬ ‫التحريك ‪..‬وكذلك مراعاة توزيع اإلضاءة وضبط المسافة بين‬ ‫الكاميرا وما يتم تصويره طوال اللقطة حتى ال يتأثر الوضوح أي‬ ‫التركيز البؤري ‪.‬‬ ‫مهارات استخدام كاميرا الفيديو‬ ‫ان احتياجات االنتاج التلفزيونى والتصميم الفريد لكاميرا‬ ‫التلفزيون تفرض على من يتولى مهمة التصوير ان يكون من‬ ‫ذوى المهارة غير العادية إذ أن التعامل مع الكاميرا هو عملية‬ ‫‪115‬‬


‫‪116‬‬

‫ابتكار وإبداع بالدرجة األولى ‪ ..‬وال يكون المصور ناجحا إال‬ ‫إذ كان لدية استعدادان هامان للغاية ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬اإلحساس العالي بالتكوين‬ ‫ب‪ -‬التنسيق اليدوي المتفوق ( التوافق العضلي العصبى )‬ ‫وياتى اإلحساس بالمكوين فقط من خالل التجارب والخبرة‬ ‫الطويلة بوسط الصورة ‪ ...‬فالشخص الذي مارس التصوير‬ ‫الفوتوغرافي من قبل ال شك سيكون لدية خبره كبيرة بهذا‬ ‫اإلحساس ‪ ...‬ذلك نتيجة تعامله المستمر مع الصورة ومكونتها‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫فيجب على المصور التلفزيوني أن يكون على دراية كاملة‬ ‫بالتكوين الجيد للصورة كما انه البد ان يكون قادرا من نظرته‬ ‫االولى للكادر ان يحدد الخلل في التكوين ويتفاداه بأقصى‬ ‫سرعة‪..‬وتتوافر المهارة اليدوية والتنسيق فقط مع األشخاص‬ ‫الذين لديهم االستعدادات الكافية لهذا العمل‪.‬‬

‫انه من الصعب بل من المستحيل أحيانا إمكان تدريس قيادة‬ ‫الطيران لبعض األشخاص ‪ ..‬فان بنفس الطريق يكون من‬ ‫المستحيل ايضا تعليم بعض األشخاص فانه بنفس الطريقه يكون‬ ‫‪116‬‬


‫‪117‬‬

‫من المستحيل أيضا تعليم بعض األشخاص السالسة والمهارة‬ ‫الالزمين لتشغيل كاميرا التصوير التلفزيوني والشخص الذي‬ ‫ينقصه اإلحساس بالتكوين لكنه في نفس الوقت يملك التنسيق‬ ‫اليدوي فانه سوف يكتسب اإلحساس بالتكوين بمرور الوقت‬ ‫واستمرار العمل ‪ ..‬إما إذا كان ينقصه التنسيق اليدوي الطبيبعى‬ ‫فانه يمكنه ان يكون مصورا تلفزيونيا جيد حتى واو كان إحساس‬ ‫بالتكوين عاليا ً ‪..‬‬ ‫* سبق وان عرفنا الفرق بين التصوير الفوتوغرافى والفيديو في‬ ‫ان األخير تمثل فيه تسجيل الحركة والزمن عامال أساسيا ‪..‬‬ ‫* وقد تكون الحركة في تصوير الفيديو داخل الكادر فقط‬ ‫والكاميرا نفسها ثابتة مثل لقطه ثابتة لشارع تتحرك فية‬ ‫السيارات‪.‬‬ ‫* وقد تكون األشياء نفسها داخل الكادر ثابتة والكاميرا هى التي‬ ‫تتحرك مثل استعراض الكاميرا ألشجار ومبانى مثال في أحركة‬ ‫أفقية ‪.‬‬ ‫* وقد يكون موضوع التصوير متحركة مثل شخص يمشى‬ ‫والكاميرا أيضا متحركة لتتابعه ‪..‬‬ ‫وعموما فانه في كل حاالت تصوير الفيديو ينبغي أال يشعر‬ ‫المشاهد باى اهتزاز للكاميرا أو حركه غير طبيعية لها ‪ ..‬إال في‬ ‫حاالت قليلة جدا من التي يتحتم فيها على المصور ان يحمل‬ ‫الكاميرا على الكتف ويتحرك بها إثناء التصوير حيث البد من‬ ‫ظهور بعض االهتزازات إثناء التصوير مثل التصوير االخبارى‬ ‫بشكل عام حيث يمثل فيه الخبر نفسه أهم شي وقد ال يضير‬ ‫اهتزاز الكاميرا قليال مقابل االهميه الكبيرة للحدث‪.‬‬ ‫‪117‬‬


‫‪118‬‬

‫وبناء على ذلك فان هناك قاعدة هامه جدا في تصوير الفيديو‬ ‫وهى انه البد من استعمال حامل الكاميرا كلما كانت هناك فرصة‬ ‫الستعماله وال تحمل الكاميرا على الكتف إال في الظروف القصوى‬ ‫التي يستحيل استخدام الحامل الثالثي فيها ‪.‬‬

‫‪118‬‬


‫‪119‬‬

‫حرفيه استخدام كاميرا الفيديو‬ ‫سواء استخدمت الكاميرا علي حامل أو محمولة الكتف فهناك‬ ‫بعض األوضاع التي ينبغي علي مصور الفيديو انتقائها بحيث‬ ‫ينتج في كل تلك األوضاع صوره ثابتة غير مهتزة وحركه ناعمة‬ ‫ال يحسها المشاهد العادي‪..‬وقد يستخدم المصور الكاميرا محموله‬ ‫علي الكتف في وضعها العادي وتسمى ‪OVER SHOLDER‬‬

‫‪119‬‬


‫‪120‬‬

‫وقد يستعملها في أقصي ارتفاع لذراعيه لتصوير حدث في‬ ‫الزحام ال يساعده طوله في الحصول عليه وفي هذه الحالة يقوم‬ ‫المصور بإماله محدد الرؤيه ألسفل حتى يمكنه متابعه التصوير‬ ‫‪.‬ويسمي بالتصوير من زاوية مرتفعه ‪.HIGH ANGLE‬‬ ‫وقد يستعمل المصور الكاميرا من زاوية منخفضة ‪LOW‬‬ ‫‪ ANGLE‬ليحصل علي تأثير فني معين وفي هذه الحالة يقوم‬ ‫بإماله محدد الرؤية ألعلي‪.‬‬

‫‪120‬‬


‫‪121‬‬

‫تنقسم حركة الكاميرا وهي مركبة على حامل ثابت إلى الحركات‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫‪ )1‬الحركة األفقية ( البان )‬ ‫إذا قام المصور بتحريك الكاميرا بشكل أفقي حول محورها يمينا‬ ‫او يسارا سواء كانت علي حامل ثالثي أو محموله علي الكتف‬ ‫فان تلك الحركة تسمي ‪ PANING‬وتختصر إلي ‪ PAN‬فإذا‬ ‫بدأت الحركة من اليمين إلى اليسار تسمي ‪PAN LEFT‬‬ ‫والعكس تسمى ‪.PAN RIGHT‬‬ ‫وتكون الكاميرا في هذا الوضع ثابتة فوق الحامل ‪..‬وتتحرك في‬ ‫المستوى األفقي فقط ‪..‬أي من اليسار إلى اليمين أو من اليمين‬ ‫إلى اليسار ‪..‬وتعرف هذه الحركة بإسم ( البان ) وهو أختصار‬ ‫كلمة بانوراما أي لقطة أستعراضية تستعرض جمال المنطقة على‬ ‫‪121‬‬


‫‪122‬‬

‫أمتدادها األفقي ‪..‬ويفضل أستخدام هذه الحركة أيضا ً في حالة‬ ‫متابعة الحركة األفقية ألحد الممثلين أو اكثر أو سيارة تخترق‬ ‫الطرق المفتوحة أو في حالة المطاردات ‪.‬‬

‫‪122‬‬


‫‪123‬‬

‫‪ )2‬الحركة الرأسية ( التلت )‬ ‫إذا قام المصور بتحريك الكاميرا بشكل راسي حول محورها ألعلي‬ ‫أو أسفل سواء كانت علي على حامل ثالثي أو محمولة على‬ ‫الكتف فإن تلك الحركة تسمى ‪ TILTING‬وتختصر إلى‬ ‫‪ TILT‬فاذا بدأت الحركة من أسفل ألعلي سميت ‪TILT UP‬‬ ‫والعكس ‪.TILT DOWN‬‬ ‫ويكون المحور األفقي ثابتا ً فوق الحامل ‪..‬وتتحرك الكاميرا في‬ ‫المستوى الرأسي فقط ‪..‬أي من أسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى‬ ‫أسفل ‪..‬وتستخدم ألستعراض مبنى مرتفع ‪..‬برج مثآل أو مئذنة‬ ‫‪..‬أو لمتابعة حركة رافعة ضخمة تتحرط إلى أعلى أو مصعد‬ ‫زجاجي كما في الفنادق الكبيرة والموجود خارج المبنى لمتابعة‬ ‫األشخاص الموجودين فيه أو لمتابعة سقوط جسم ‪ ...‬ألخ‬ ‫أما حركة الكاميرا وهي على حامل متحرك ويكون عبارة عن‬ ‫عربة صغيرة تثبت عليها الكامرا لتتحرك بحرية كاملة داخل‬ ‫المكان أو لتتحرك على قضبان في إتجاه محدد فقط فتنقسم هذه‬ ‫الحركة إلى ما يلي ‪-:‬‬ ‫‪ )3‬حركة األقتراب واألبتعاد‬ ‫إذا تحرك المصور بالكاميرا كامله إلي اليسار أو اليمين سواء‬ ‫كانت الكاميرا علي حامل أو محمولة علي الكتف سميت الحركة‬ ‫‪ TRACK‬وتسمي باليمين أو اليسار اتجاه الحركة ‪ ....‬حيث‬ ‫تقترب الكاميرا من الممثل أو الجسم المراد تصويره تدريجيا ً‬ ‫لمزيد من الفحص أو لغير ذلك من األسباب ‪..‬أو تبتعد عنه‬ ‫ألستيعاب جزء أكبر من الحركة أو المكان ‪..‬ويكون األحساس‬ ‫‪123‬‬


‫‪124‬‬

‫بالمنظور والعرقة بين األشياء المختلفة الظاهرة في الصورة‬ ‫كأفضل ما يمكن ‪..‬مما يتميز عن حركة العدسة الزوم لنفس‬ ‫الغرض ‪..‬ويجب مراعاة ضبط المسلفة بدقة طوال الوقت في هذه‬ ‫الحالة‬ ‫‪ )4‬حركة المتابعة لألمام والخلف‬ ‫إذا قام المصور بتحريك ذراع الزووم إلي الجزء طويل البعد‬ ‫البؤري فيقال علي حركه العدسة ‪ ZOOM IN‬والعكس إذا‬ ‫حركها للجزء قصير البعد البؤري فيقال ‪.ZOOM OUT‬‬ ‫تتابع الكاميرا حركة ممثل أو سيارة بأن تتحرك امامه بنفس‬ ‫السرعة محافظة على المسافة بينهما بقدر األمكان حسب المعنى‬ ‫المراد الدرامي في الفيلم وتتجه نحوع لتصويره طوال الوقت‬ ‫وأحيانا ً تتم هذه المتابعة من الخلف‬ ‫‪ )5‬المتابعة الجانبية‬ ‫تتابع آلة التصوير الممثل أو السيارة أو سواهما بأن تتحرك‬ ‫موازية لهما من احد الجانبين وبنفس السرعة ‪..‬ويتم التصوير‬ ‫من الجانب في هذه الحالة ‪..‬مثلما يتم في أغلب أفالم المطاردات‬ ‫البوليسية ‪..‬وتكون الكاميرا مثبتة على سيارة مخصصة لهذا‬ ‫الغرض في السرعات الكبيرة أو على عربة صغيرة تتحرك‬ ‫بجوار السيارة ‪.‬‬ ‫‪ )6‬الحركة المركبة‬ ‫يمكن الجمع بين حركتين أو اكثر من الحركات التي سبق ذكرها‬ ‫في تنفيذ لقطة واحدة وتعتبر تلك هي الحركة المركبة ويجب أن‬ ‫‪124‬‬


‫‪125‬‬

‫تدرس بعناية قبل تنفيذها بحيث تؤدي الغرض الدرامي‬ ‫المطلوب وليس ألستعراض المخرج لقدراته على تحريك الكاميرا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )7‬الكرين‬ ‫إذا تحرك المصور بالكاميرا كاملة ألعلي أو ألسفل سواء علي‬ ‫حامل او علي الكتف سميت الحركة ‪ CRANE UP‬ألعلي أو‬ ‫أسفل ‪ CRANE DOWN‬حسب اتجاه الحركة‪.‬‬ ‫وهناك رافعة تسمى ( كرين ) تستخدم غالبا ً داخل البالتوه‬ ‫وتتحرك على عجالت وتثبت عليها الكاميرا أو تستخدم في‬ ‫التصوير الخارجي وتسمح أمكانيات هذه الرافعة بأن ترتفع بآلة‬ ‫التصوير لعدة أمتار قد تصل إلى عشرين متر أو اكثر أو تنخفض‬ ‫بها أو تدور بها ناحية اليمين أو اليسار من األرتفاع وتؤدي‬ ‫حركات األبتعاد واألقتراب والمتابعة من الثبات باإلضافة إلى‬ ‫الحركة الرأسية واألفقية للكاميرا وهي على الرافعة أو الكرين ‪.‬‬ ‫وقد أستخدمت حديثا ً وسيلة جديدة للتصوير من أماكن مرتفعة‬ ‫وهي الطائرة الهليوكوبتر وال شك أن اللقطات المصورة بها لها‬ ‫جاذبية خاصة لم تكن متوفرة من قبل ‪.‬‬ ‫وهناك اعتباران هامان للغاية بالنسبة لكل حركات الكاميرا‬ ‫السابقة وهما ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بداية الحركة البد أن تسبقها ثبات للكاميرا ال يقل عن خمس‬ ‫ثواني بعد الضغط علي زر التسجيل بعدها تبدأ الحركة سواء‬ ‫‪ .. ZOOM – TILTING – PANING‬وبعد نهاية الحركة‬ ‫البد من ثبات الكاميرا خمس ثواني أخري قبل الضغط علي الزر‬ ‫إليقاف التسجيل ‪.‬‬ ‫‪125‬‬


‫‪126‬‬

‫‪ -2‬بالنسيه للقطات األشياء الثابتة فيجب الدخول عليها‬ ‫بالعدسة ألقصي ‪ ZOOM IN‬بعدها يضبط التركيز البؤري‬ ‫الفوكس ‪ FOCUS‬ثم ‪ ZOOM OUT‬والتسجيل‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لتصوير األشياء المتحركة فيراعي إقتراب أو ابتعاد‬ ‫الجسم من الكاميرا بتحريك حلقه ضبط البؤرة يمينا أو يسارا‬ ‫لضبط المسافه التي تغيرت ‪.‬‬

‫‪126‬‬


‫‪127‬‬

‫استعمال الحامل الثالثي‪:‬‬ ‫تركيب الحامل ‪The Tripod :‬‬ ‫من األشياء المهمة التى يجب على المصور أن يتعلمها كيفية‬ ‫إستخدام وتركيب الحامل الثالثى المعتاد‬ ‫*حدد أوال مكان وضع الكاميرا وإرتفاع الحامل ثم إبدأ بفتح‬ ‫أرجل الحامل وغالبا ما تكون مثبتة على القاعدة الثالثية ‪.‬‬ ‫فى بعض األوقات يكون الحامل مثبتا على قاعدة ثالثية ذات‬ ‫عجالت هنا يجب أن تكون أرضية المكان ملساء حتى يسهل‬ ‫تحريك الحامل …‪.‬فى حالة عدم تحريك الكاميرا قم بتثبيت فرامل‬ ‫تحريك القاعد الثالثية المتحركة لضمان ثبات الصورة ‪.‬‬ ‫*عند تثبيت الكاميرا على رأس الحامل ثبت الغالق الذى يتحكم‬ ‫فى تحريك رأس الحامل يمينا ويسارا وكذلك الغالق الذى يتحكم‬ ‫فى تحريك رأس الحامل إلى أعلى وأسفل ‪.‬‬ ‫راعى أن تكون الكاميرا متزنة أى مركز ثقل الكاميرا على الحامل‬ ‫بحيث ال تميل إلى األمام أو إلى الخلف‪.‬‬ ‫ظبط ميزان الماء لرأس الحامل مهم جدا حيث تكون الكاميرا فى‬ ‫وضع ‪ 180‬درجة أفقيا و ‪ 90‬درجة رأسيا ‪.‬‬ ‫ال يوجد شىء أسوأ من أن ترى منظر طبيعى جميل ولكن خط‬ ‫األفق ينحنى إلى اليسار أو اليمين أو شخص يقف أمام بناية‬ ‫وهى على وشك أن تسقط خلفه ألن إتجاه رأس الحامل مائال فى‬ ‫الصورة ‪.‬‬

‫‪127‬‬


‫‪128‬‬

‫الكاميرا المحمولة ‪ENG - EFP‬‬ ‫ال يتم اإلنتاج التليفزيوني داخل األستوديوهات فقط وال عن طريق‬ ‫نقل اإلحداث بالبث المباشر من األماكن البعيدة " االذاعه‬ ‫الخاريجية " بل إن هناك قسما ً خاصا لإلنتاج ال يقل أهمية عنهما‬ ‫وهو ما يسمى بإنتاج الكاميرا المحمولة ‪OVER SHOLDER‬‬ ‫‪.. CAM‬ومن مسماها يعرف بان هذه الكاميرا يتم استخدامها في‬ ‫التصوير خارج االستوديوهات بشكل عام ‪.‬‬ ‫‪128‬‬


‫‪129‬‬

‫وتستخدم بشكل مكثف في التصوير االخبارى ومتابعة اإلحداث‬ ‫ويطلق عليها هذه الحالة‬ ‫‪ELECTRONIC NEWS GATHRING " E.N.G‬‬ ‫أوجمع االخبار اليكترونياً‪.‬‬ ‫كما تستخدم بشكل واسع النطاق في تصوير البرامج الخارجية‬ ‫وعمل " الريبورتاج " وفى هذه الحالة تسمى ‪" P.E.F‬‬ ‫‪ ELECTRONIC FIELD PRODUCT‬االتناج الميداني‬ ‫االلكتروني ‪.‬‬

‫وتتميز بالحركة السريعة الخفيفة حيث ينتقل بها المصور وهى‬ ‫محمولة على الكتف‪ ..‬وتعتمد بشكل كلى على المصور في اختيار‬ ‫‪129‬‬


‫‪130‬‬

‫الزوايا واللقطات حيث يصعب على المخرج في معظم األحيان‬ ‫متابعة ما يتم تصوير على مونيتور ويكتفي بشرح ما يريده‬ ‫للمصور ‪.‬‬ ‫وبشكل عام فان الكاميرا المحمولة يكون لها مواصفات خاصة‬ ‫تختلف عن كاميرا األستوديو التليفزيوني واهمها خفة الوزن‬ ‫واعتمادها على البطاريات كمصدر للطاقة حتى يسهل حركة‬ ‫المصور في كل اتجاه ‪ ..‬باالضافة طبعا إلى حجمها الصغير‬ ‫المدمج والذي يتم تصميمه بحيث يسهل التحكم في كل من حركتي‬ ‫الزووم والتركيز البوري ‪ FOCUS‬وهي محمولة على الكتف‬ ‫ويمكن للمصور استخدام الحامل الثالثي إثناء التصوير إذا‬ ‫سمحت ظروف التصوير بذلك ‪.‬‬

‫الباب الخامس‬ ‫أحجام اللقطات في التصوير التليفزيوني‬ ‫‪Shot size‬‬ ‫‪130‬‬


‫‪131‬‬

‫هناك اصطالحات جرت العادة بين العاملين في مجال اإلنتاج‬ ‫التليفزيوني علي تداولها وهي تدل علي حجم معين للقطه يعرفها‬ ‫كل من المخرج والمصور لسهوله التفاهم بينهما بمجرد طلبها‬ ‫باستخدام العدسات المختلفة االحجام يتغير مجال الرؤية و يمكن‬ ‫وصفه بحجم اللقطة و يمكن تقسيم هذه اللقطات الى عدة أنواع‬ ‫حسب حجم كل منها ومدى تغطيتها للمكان أو المنظر العامو‬ ‫وأكثرها شيوعا هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اللقطة الطويلة أو اللقطة االفتتاحية ‪LONG SHOT‬‬ ‫لقطه بعيدة وهي أوسع اللقطات زاوية أو هكذا يجب أن تكون‬ ‫وذلك قياسا للمجال الذي أمامها ‪.‬فاللقطه البعيدة داخل األستوديو‬ ‫غيرها في التصوير الخارجي المفتوح‪.‬‬ ‫‪ -2‬اللقطة المتوسطة‬ ‫‪M.L.S MEDEUM LONG SHOT‬‬ ‫لقطة متوسطه اقل اتساعا من السابقة وتدل علي لقطه لشخص‬ ‫غالبا ما يحتوي الكادر بالكامل من رأسه حتي قدميه‪.‬‬ ‫‪ -3‬اللقطة القريبة ‪M.C MEDEUM CLOSE‬‬ ‫تعبير يستخدم للقطة متوسطة قريبة لشخص واحد تشير في‬ ‫العادة إلي الحجم في الكادر الذي يصل إلي منتصف صدره‪.‬‬ ‫‪C.U CLOSE UP‬‬ ‫‪ -4‬لقطة كبيرة‬ ‫وهي اللقطة القريبة وتدل علي حجم أكبر قليآل من السابق تحتوي‬ ‫على راس الشخص وجزء صغير من كتفيه ‪.‬‬ ‫‪ -5‬لقطة كبيرة جدا ‪B.C.U BIG CLOSE UP‬‬

‫‪131‬‬


‫‪132‬‬

‫وهي اللقطه المقربة وقد تحتوى الوجه فقط أو ثالثة أرباع‬ ‫الوجه أو جزء من الوجه كالعين مثال‪ .‬وتعنبر االعين هي أهم‬ ‫جزء فى الوجه و من خاللها يستطيع الممثل التعبير على الموقف‬ ‫الدرامى‬ ‫‪ -6‬لقطه متوسطه لشخصين ‪MEDEUM 2‬‬ ‫تستعمل غالبا في مشاهد الحوار و البرامج االخبارية و اللقاءات‬ ‫‪ ..‬وقد تكون لثالثة أو أربعه‬ ‫‪ " AMOURS -7‬امورس " وهي لشخص من خلف شخص‬ ‫آخر يظهر ورأسه في مقدمه الكادر‪.‬‬ ‫‪ " FACE PROFIL -8‬فاس بروفيل " لقطه تشبه السابقة‬ ‫إال إن الشخص الذي في مقدمه الكادر يكون إتجاه نظره متعامد‬ ‫على محور الكاميرا‪.‬‬ ‫وصف اللقطة ‪:‬‬ ‫يتم وصف اللقطة التى تحتوى على أشخاص بعدد االشخاص فى‬ ‫اللقطة‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬لقطة فردية ‪Single shot‬‬ ‫ب ‪ -‬لقطة ثنائية ‪shots -2‬‬ ‫ج ‪ -‬لقطة ثالثية ‪shots -3‬‬ ‫د ‪ -‬لفطة جماعية تظهر مجموعة من األشخاص فى اطار واحد‬ ‫‪Group shot‬‬ ‫اختيار زاوية الكاميرا‪:‬‬ ‫· مرتفعة‬

‫· منخفضة‬ ‫‪132‬‬


‫‪133‬‬

‫· المائلة‬

‫· اعتيادية‬

‫وهناك ثالث قواعد بسيطة تتعلق بحركة الكاميرا وحجم اللقطات‬ ‫ينبغي على المصور مراعاتها بشكل دقيق طوال التصوير وهي ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬مسافة الرأس أو ‪HEAD ROOM‬‬ ‫وهي المسافة بين نهاية رأس الشخص والنهاية العلوية للكادر‬ ‫والمسافة الكبيرة للرأس سيئة بقدر سوء المسافة الصغيرة ‪( .‬‬ ‫وكقاعدة عامة فإنه كلما إتسعت الزاوية زادت مسافة الرأس )‪.‬‬

‫‪ -2‬مسافة التحدث ‪TALK SPACE‬‬ ‫‪133‬‬


‫‪134‬‬

‫وهي أنه يجب ترك مسافة أمام الشخص الذي يتحدث أو‬ ‫يجري طالما أنه غير موجه مباشرة للكاميرا بوجهه‪.‬‬

‫‪ -3‬زاوية التصوير ‪ANGLE OF VIEW‬‬ ‫يجب عدم وضع المذيع في وسط الكادر بل يجب تحريكه ألحد‬ ‫الجهتين بمسافة ثلث وثلثين لجمال التكوين ‪..‬وفي حالة شخصين‬ ‫في الكادر يجب أن تؤخذ اللقطات من خلف كتف أحدهما وإظهار‬ ‫وجه اآلخر ونعكس الحركة في حالة الحوار بين شخصين‪.‬‬ ‫ويالحظ أن المصور‬ ‫يعمل التكوين الجيد‬ ‫نتيجة ضبط الكادر‬ ‫حيث يكون هناك‬ ‫أكثر من عنصر يلزم‬ ‫وضعه مع الشخص‬ ‫في الكادر للحصول‬ ‫على تكوين جيد‬ ‫‪134‬‬


‫‪...‬وكقاعدة عامة يكون التكوين جيدا ً إذا كانت اللقطة مزدحمة‬ ‫عند الجوانب ‪..‬‬ ‫ويصبح التكوين غير‬ ‫محكم عندمل يحيط‬ ‫بالموضوع المصور‬ ‫مساحة كبيرة ‪..‬‬ ‫رغم أن التكوين غير‬ ‫المحكم يكون دائما ً‬ ‫أكثر أمانا ً حيث تكون‬ ‫مستعدة‬ ‫الكاميرا‬ ‫لمدى حركة أكبر ‪..‬‬ ‫إآل أن الذي ال شك‬ ‫فيه أن األفضل أن‬ ‫يكون التكوين محكما ً‬ ‫ليعطي انطباعا ً جيدا ً‬ ‫للمشاهد‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫‪135‬‬


136

136


‫‪137‬‬

‫دور المصور في العمل التلفزيوني‪:‬‬ ‫هو المسئول الذي يعمل خلف الكاميرا و أحد أفراد وطاقم‬ ‫التصوير‪..‬ويقوم بتنفيذ اللقطات المطلوبة طبقا لتوجيهات المخرج‬ ‫وأهم وظائفه ايجاد التكوين في المنظر وتحديد إطار‬ ‫الصورة‪..‬والحفاظ على ثبات حركة الكاميرا أثناء التصوير‬ ‫وتحريك الكاميرا لمتابعة حركة الممثل اذا تطلب االمر ‪.‬‬ ‫التحكم فى الكاميرا‪:‬‬ ‫يجب أن يكون المصور على علم بأجزاء الكاميرا وطرق تشغيلها‬ ‫وضبط ألوان الصورة والتعريض السليم ‪.‬‬ ‫التعريض ‪Exposure‬‬ ‫هو تحديد كمية الضوء النافذ خالل العدسة والتى على أساسها‬ ‫يمكن عمل تعريض ناجح والحصول على صورة جيدة واضحة‬ ‫المعالم ومن العوامل التى تؤثر على التعريض إتجاه اإلضاءة‬ ‫ومدى قابلية المادة المراد تصويرها على إمتصاص أو إنعكاس‬ ‫الضوء عليها‪.‬‬ ‫الغالق ‪The shutter‬‬ ‫فى كاميرا الفيديو يتحكم الغالق اإلليكترونى فى سرعة دخول‬ ‫الضوء خالل العدسة إلى الكاميرا ويجب مراعاة أن زيادة سرعة‬ ‫الغالق ينتج عنها فقدان كمية كبيرة من اإلضاءة ولذا يجب‬ ‫مراعاة التوازن بين كمية اإلضاءة وسرعة الغالق ‪.‬‬

‫‪137‬‬


‫‪138‬‬

‫زيادة وضوح الصورة ‪Gain‬‬ ‫فى بعض األوقات يتعذر عليك إستعمال مصدر إضاءة عند‬ ‫التصوير وتكون اإلضاءة الموجودة ضعيفة فى هذه الحالة يمكنك‬ ‫زيادة درجة وضوح الصورة الكترونيا بتحريك مفتاح‬ ‫الجين‪ Gain‬وهو دائما يأتى فى ثالث درجات‪ L.M.H‬منخفض‪.‬‬ ‫متوسط‪ .‬عالى‬ ‫الضبط البؤرى وإستعماله ‪Focus‬‬ ‫إتقان وإجادة ضبط الفوكس أثناء التصوير يفرق بين مصور‬ ‫وأخر فيجب على المصور الجيد أن يكون يقظا إذا كان يصور‬ ‫شخصا يتحرك فى اإلطار سواء أن كان قادما نحو الكاميرا أو‬ ‫يبتعد عنها وفى األعمال الدرامية أحيانا يستعين المصور بمساعد‬ ‫وظيفته األساسية ضبظ الفوكس وذلك ألن المصور يكون تركيزه‬ ‫الكامل فى الحفاظ على التكوين فى الصورة ومتابعة الممثل‬ ‫وأحيانا تحريك الكاميرا‪.‬‬ ‫تغيير الفوكس ‪Focus shift‬‬ ‫له تأثير ديناميكى جميل وينقل إنتباه المتفرج من مكان إلى مكان‬ ‫أخر فى نفس إطار الصورة وذلك يتم عن طريق التغيير السريع‬ ‫من نقطة ضبط محددة إلى نقطة أخرى لتكملة الحدث الدرامى‬ ‫وتستعمل فى أفالم الحركة إلضافة نوع من اإلثارة والتوتر فى‬ ‫المشهد‪ ..‬وأفضل وسيلة لتحقيق هذا الغرض هو إستعمال عدسات‬ ‫ذات بعد بؤرى طويل وفتحة عدسة كبيرة‬

‫‪138‬‬


‫‪139‬‬

‫العدسة والعمق الميداني ‪The depth of field‬‬ ‫العمق الميدانى هو النقطة الواقعة أمام وخلف الجزء الذى تم ظبط‬ ‫بؤرة العدسة عليه‪..‬ففى بعض اللقطات يرغب المصور فى إظهار‬ ‫كل األجزاء فى الصورة واضحة فيلجأ إلى غلق الديافراجم‬ ‫وإستعمال فتحة عدسة صغيرة‪.‬‬ ‫والنتيجة تظهر أن الجزء األمامى فى الصورة والجزء المراد‬ ‫تصويره والخلفية غالبا ما تصبح كلها واضحة ومضبوطة البعد‬ ‫البؤرى ولكن هناك ثمن لذلك وهو فقدان كمية كبيرة من الضوء‬ ‫ولذى يجب مراعاة تعويض الضوء المفقود بسبب إستعمال فتحة‬ ‫عدسة صغيرة ‪.‬‬ ‫الخط الوهمى ‪ -‬قاعدة ‪ 180‬درجة‬ ‫هو خط وهمى يمر أمام المكان الواقع أمام الكاميرا والذى‬ ‫سيجرى فيه الحدث ويرتب ويحدد زوايا الكاميرا ومكانها للحفاظ‬ ‫على جغرافية المكان وتحديد مكان الممثلين فى الصورة وإتجاه‬ ‫حركتهم‪.‬‬ ‫القاعدة الثالثية إلختيار أماكن وضع الكاميرا‬ ‫عند إستعمال الخط الوهمى يتم إستعمال القاعدة الثالثية إلختيار‬ ‫أماكن وضع الكاميرا ن والقاعدة تقوم على أن كل اللقطات‬ ‫بأحجامها يمكن تصويرها من خالل ثالث نقاط فى إطار الخط‬ ‫الوهمى ‪ 180‬درجة‬ ‫نقطة شمال الصورة وأخرى يمين الصورة والثالثة هى الكاميرا‬ ‫بتوصيل هذه النقاط الثالث نحصل على المثلث‪.‬‬ ‫‪139‬‬


‫‪140‬‬

‫األماكن األساسية لوضع الكاميرا‬ ‫‪The basic camera setups‬‬ ‫هناك خمسة أماكن أساسية لوضع الكاميرا داخل قاعدة المثلث‪.‬‬ ‫‪ )1‬استعمال زاوية الكاميرا ‪ "45‬أو ‪shot )cross shot ( 60‬‬ ‫‪single‬‬ ‫‪ )2‬لقطة تضم شخصين (وجها لوجه) ‪Master two shots‬‬ ‫‪)(face to face‬‬ ‫‪ )3‬فوق الكتف ‪Over the shoulder‬‬ ‫‪ )4‬اللقطة من وجهة النظر ‪point of view‬‬ ‫‪ )5‬اللقطة الجانبية ‪Profile shot‬‬ ‫طاقم العمل المساعد في التصوير‬

‫عملية التصوير هي عبارة عن كيفية تجميع العناصر البصرية‬ ‫داخل الكادر وإضاءتها وتسجيلها على شريط الفيلم‬ ‫‪140‬‬


‫‪141‬‬ ‫مدير التصوير‬

‫‪photography‬‬

‫‪of‬‬

‫‪Director‬‬ ‫هو الشخص المسؤول عن هذه العملية ‪..‬ووظيفة مدير التصوير‬ ‫هى ترجمة رؤية المخرج على الشاشة بناء على مناقشاتهما‬ ‫معا ً‪ ..‬وهو يلعب دورا ً حيويا ً للغاية فى موقع التصوير من خالل‬ ‫مسؤوليته عن اإلضاءة ‪..‬وتكوين الصورة أثناء عملية التصوير‪.‬‬ ‫كما أنه يتحكم بدرجة كبيرة في تصميم الموقع ‪..‬وبالتالى في‬ ‫تصميم الصورة المرئية النهائية للفيلم ‪ .‬أى أنه يقوم بتقديم‬ ‫تفسير بصري من الصور المتحركة للصفحة المكتوبة فى‬ ‫السيناريو تبعا لرؤية المخرج ‪ .‬وتقع في دائرة مسئولياته أيضا‬ ‫اختيار نوع نيجاتيف الفيلم ‪..‬ومعدات اإلضاءة ‪..‬وعدسات‬ ‫الكاميرا‪ .‬وموافقة مدير التصوير ضرورية على الديكور‪..‬‬ ‫واألكسسوارات‪..‬والمالبس ‪..‬والشعر‪..‬والماكياج‪..‬وهو يعمل‬ ‫بالتعاون مع المصور ‪ ..‬وكبير عمال اإلضاءة ‪..‬والماشنيست‬ ‫‪. key grip‬لهذا فإن مدير التصوير يأتى تاليا ً فى األهمية بعد‬ ‫المخرج مباشرة ويكفى أن طريقة إنجازه للعمل تحدد مدى االلتزام‬ ‫بجداول التصوير وبالتالي بحدود الميزانية ‪.‬‬ ‫المصور ‪Camera Operator :‬‬ ‫هو المسئول عن التصوير بالكاميرا وحركتها وضبط بؤرة العدسة‬ ‫وأي أمر يتعلق بما هو موجود داخل الكادر الذي تراه الكاميرا‬ ‫أثناء التصوير ‪ ،‬وهو من قالئل العاملين في الفيلم الذين يمكنهم‬ ‫رفض طبع اللقطة بعد تصويرها ألن فيها خطأ ‪..‬كما يمكنه أن‬ ‫يطلب إيقاف التصوير اذا أحس بأن اللقطة ال يتم تصويرها‬ ‫‪141‬‬


‫‪142‬‬

‫بالشكل المتفق عليه مع المخرج ومدير التصوير ‪ ،‬وغالبا‬ ‫مايستعين فى عمله بمساعد مصور واحد أو أكثر‪.‬‬ ‫مساعد مصور أول ‪:‬‬ ‫‪ST‬‬ ‫هو المسئول عن نصب الكاميرا فى مكان التصوير ولضم الفيلم‬ ‫فيها وتركيب العدسة عليها ومتابعة وضوح الصورة أثناء‬ ‫تصوير اللقطة وكتابة تقارير الكاميرا للمصور‪.‬‬

‫‪Camera assistant operator‬‬

‫تقرير التصوير اليومى‬ ‫العدسة‬ ‫حجم اللقطة‬ ‫المشهد‬ ‫رقم اللقطة‬ ‫الفتحة الصوت‬ ‫المرشح‬ ‫المسافة‬ ‫الوقت‬ ‫المكان‬ ‫مساعد مصور ثان‬ ‫‪operator Camera nd assistant‬‬ ‫هو المسؤل عن إحضار الفيلم الخام إلى موقع التصوير وكتابة‬ ‫البيانات الخاصة بالمخزون المتوفر منه وتعبئة األفالم فى خزانة‬ ‫الكاميرا ونقل الكاميرا من موقع آلخر ويكون مسئوال ً أمام‬ ‫المساعد األول‪.‬‬ ‫الماشنيست ‪ Key Grip :‬هو المسئول عن تجهيز معدات‬ ‫تحريك الكاميرا فى مكان التصوير ومن مهامه الضرورية أن يقوم‬ ‫بتنفيذ حركات الكاميرا على الحاملة ‪ dolly‬أو ذراع الكاميرا‬ ‫‪142‬‬


‫‪143‬‬

‫‪ boom‬أو الرافعة ‪ crane‬أوالشاريو ‪ Tracking‬أثناء‬ ‫التصوير بناء على قرار المخرج ومدير التصوير‪.‬‬ ‫كبير عمال اإلضاءة ‪ Gaffe :‬هو فنى الكهرباء األساسى فى‬ ‫موقع التصوير أى أنه المسئول أمام مدير التصوير في كل ما‬ ‫يختص باإلضاءة بما فيها عمل قائمة بكل معدات اإلضاءة‬ ‫المطلوبة فى تصوير الفيلم وتجهيز اإلضاءةفى كل لقطة كما‬ ‫خطط لها مدير التصوير ويتضمن هذا اختيار الوسائل المناسبة‬ ‫لتثبيت مصادر اإلضاءة وتوصيلها بمنابع التيار الكهربى وضبط‬ ‫مستواها أثناء التصوير‪ .‬بل وأيضا عن صيانتها وكل ذلك تحت‬ ‫إشراف مدير التصوير‪.‬‬ ‫طاقم العمل في التصوير واإلضاءة في العمل التليفزيوني‬ ‫يختلف وصتف العتاملين فتي العمتل التليفزيتوني عتن الستينمائي ‪-‬‬ ‫فطتتتاقم المصتتتورين يعمتتتل علتتتى الكتتتاميرات ومعهتتتم المستتتاعدين‬ ‫وعالقتهم مباشرة بالمخرج‪.‬‬ ‫كذلك متدير اإلضتاءة ال يتصتل عملته بطريقتة مباشترة بالمصتورين‬ ‫كما هو في التصوير السينمائي بل عالقته مباشرة بتالمخرج أيضتأ‬ ‫وله طتاقم متن المستاعدين ككبيتر عمتال اإلضتاءة ومعته مستاعدين‬ ‫اإلضاءة ومساعدي الكهرباء‪.‬‬

‫‪143‬‬


‫‪144‬‬

‫كرين التصوير‬ ‫ان االستخدام المتكرر لحركة الكرين التي تمتنح مستتويات متعتددة‬ ‫لزوايتتتا التصتتتوير يستتتاهم فتتتي خلتتتق الجماليتتتات والوظتتتائف للفتتتيلم‬ ‫‪144‬‬


‫‪145‬‬

‫الروائي وغير الروائي حيث تكمن مزايا عديدة فتي االستتخدام‬ ‫لما يمنحه من ابراز تفاصيل دقيقة في الصورة فكثير من اللقطتات‬ ‫الصتتتورية ذات المستتتتوى االعتيتتتادي (مستتتتوى النظتتتر) ال تمتتتنح‬ ‫اولويتتات فتتي ابتتراز التفاصتتيل ذات الخصوصتتيات فتتي المشتتهد كتتأن‬ ‫يكون كتاب على منضدة او ان يكون جهاز خطير مركون في مكان‬ ‫مرتفتتع او ان يكتتون بطتتل الفتتيلم يتستتلق مبنتتى مرتفتتع متتن مكتتان‬ ‫خارجي او ان تحرق سيارة في حي شعبي ذو تفاصيل كثيرة ‪.‬‬ ‫والواقع ان هتذه الحركتة (‪ )crane‬تختتزل مجموعتة متن اللقطتات‬ ‫وبزوايا متعددة في لقطة واحدة وهي بذلك توفر جهد ووقت ومال‬ ‫ففتتتي حتتتال تصتتتوير المشتتتهد علتتتى ستتتبيل المثتتتال بخمتتتس لقطتتتات‬ ‫الستتتعراض لقطتتة متتن االعلتتى ولقطتتة متتن االستتفل و اختترى متتع‬ ‫مستوى النظر وواحدة بعيدة واخرى قريبة تكون التكاليف لالنتتاج‬ ‫اكثر الن ذلك يستغرق وقت وجهد اضافي وامكانيتات اخترى بينمتا‬ ‫في حال تصوير المشهد بحركة ((‪ crane‬تكون االمور ايسر واقل‬ ‫تكلفة وذلك الن الخمس لقطات تلك تختزل في لقطة واحتدة معبترة‬ ‫عتتن المشتتهد باكملتته ومفستترة للفكتتره التتتي يرمتتوا لهتتا المختترج‬ ‫بسالسه وبتنظيم ادق واجمل‪.‬‬ ‫هنا البتد ان نشتير التى ان اللقطتة التتي تصتور بتقنيتة ل (‪)crane‬‬ ‫تحتاج الى امكانيات وتحظيرات والى جهود اكثر ممتا فتي اللقطتات‬ ‫التي تصور دون ال (‪ )crane‬اال ان هذه االمكانيتات والتحظيترات‬ ‫او الجهود حين تكون من ضمن استخدامات الفيلم بشكل عام ولكل‬ ‫مشتتاهد الفتتيلم ولتتيس متتن اجتتل هتتذه اللقطتتة فحستتب فتتان التكتتاليف‬ ‫‪145‬‬


‫‪146‬‬

‫ستكون اقل‪..‬وايضا ستكون في نفس الوقت تقاليد معروفة في‬ ‫االنتتاج الستينمائي االمتتر التذي يجعتل االستتتخدام معهتود ومعتتروف‬ ‫لتتدى كتتل العتتاملين فتتي االنتتتاج ومتتن ثتتم يكتتون لتتيس بالعستتير او‬ ‫المكلف‪..‬اما في حال استخدام الرافعتة للقطتة واحتدة فقتط فبألتاكيتد‬ ‫ستتتكون الجهتتود والتكتتاليف باهظتتة جتتدا‪..‬وهو االمتتر التتذي يتتدعو‬ ‫دراسة جدوى قبل االقدام على مثل هكذا استخدام‪.‬‬ ‫هناك مستويات ثالثة في التصوير معروفة اساسية‬ ‫وهتتي تكت ّتون مستتتويات اختترى عديتتدة منشتتقة متتن هتتذه المستتتويات‬ ‫االساستتية‪..‬والتي تنتتدمج متتع المستتتويات لتكتتون بالمستتتويات بكتتل‬ ‫انواعها والمستويات الثالثة األساسية هى‪:‬‬ ‫* مستوى فوق النظر ‪High angle level‬‬ ‫* مستوى النظر ‪Eye level‬‬ ‫* مستوى دون النظر ‪Low angle level‬‬ ‫أ ما المستويات المنبثقة من هذه المستويات فيمكن ان ندرجها بمتا‬ ‫يأتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬مستوى عين الطائر ‪.level Bird’s eye view‬‬ ‫‪ -2‬مستتوى عتالي جتدا فتوق النظتر ‪Extreme High angle‬‬ ‫‪.level‬‬ ‫‪ -3‬مستوى اعلى النظر ‪.High angle level‬‬ ‫‪ -4‬مستوى النظر ‪.Eye level‬‬ ‫‪ -5‬مستوى دون النظر ‪.Low angle level‬‬ ‫‪ -6‬مستتتوى متتنخفض جتتدا ً دون النظتتر ‪Extreme low angle‬‬ ‫‪.level‬‬ ‫‪146‬‬


‫‪147‬‬

‫زوايا التصوير‬ ‫المتفرج في المسرح ال يتاح له سوى منظر عام لما يجري على‬ ‫خشبة المسرح ‪ ،‬ومن زاوية واحدة يحددها المقعد الذي اختاره‬ ‫بنفسه ليجلس عليه طوال المسرحية ‪ ،‬فليس من المتاح في‬ ‫المسرح أن يغير المتفرج مكانه من آن آلخر ‪ ،‬أما في السينما‬ ‫والتليفزيون فإن األمر يختلف تماما ً حيث إن المشاهد ال يرى‬ ‫المناظر مباشرة كما هو الحال في المسرح ‪ ،‬وإنما يراها من خالل‬ ‫كاميرا ‪ ،‬فتكون زاوية الرؤية بالنسبة له هي زاوية االلتقاط‬ ‫بالنسبة للكاميرا‪.‬‬ ‫وقد تطور توظيف زوايا التصوير بما يخدم القيم الدرامية أكثر‬ ‫إلتاحة التعمق في األحداث بحيث لم تعد الصورة مجرد تسجيل‬ ‫موضوعي عادي لألحداث بل أصبحت أكثر من هذا فهي تستطيع‬ ‫أن تعبر عن وجهات نظر ذاتية‪.‬‬ ‫وتوصف الزاوية بأنها ذاتية إذا كانت آلة التصوير تأخذ مكان‬ ‫عين أحد شخصيات الحدث‪.‬‬ ‫وتوصف بأنها موضوعية إذا كانت الكاميرا تعبر عن وجهة نظر‬ ‫المشاهد الخارجي للحدث‪.‬‬ ‫ونظرا ً ألن اختيار زاوية التصوير قد أصبح في حد ذاته عنصرا ً له‬ ‫وظيفته التعبيرية ‪ ،‬يجب عدم اللجوء إلى استخدام زوايا غير‬ ‫عادية ال يكون الستخدامها أي مدلول أو هدف درامي وإنما‬ ‫‪147‬‬


‫‪148‬‬

‫لمجرد تحقيق لقطة غريبة تثير المتفرج أو تبهره ويعتقد‬ ‫بعبقرية المخرج الذي ابتدع مثل هذه اللقطة‪.‬‬

‫‪148‬‬


‫‪149‬‬

‫الباب السادس‬ ‫تعريف الضوء‬ ‫الضوء هو العنصر األساسي لتحقيق الصورة الضوئية ويتوقف‬ ‫الشكل الفني للصورة على مهارة استخدام الضوء في التعبير عن‬ ‫الموضوع‪ .‬وقد حدد عالم الجمال سوريو عند تصنيفه الفنون فن‬ ‫الضوء من فنون الدرجة األولى والتصوير الضوئي من الدرجة‬ ‫الثانية‪ .‬المصور هو عين المخرج فالضوء هو القيمة الفنية‬ ‫الرئيسية والذي يشكل ‪ % 90‬من القيمة الفنية للصورة ومدير‬ ‫التصوير هو الوحيد الذي يدرك الشكل الفني الذي يهدف إليه ‪.‬‬ ‫ولكي تتحقق الصورة الضوئية وتستوفي شروطها ال بد من‬ ‫أمرين‪ :‬الجانب العلمي والجانب الفني للضوء وتستوفي اإلضاءة‬ ‫هدفها الكمي بتوزيع كمية اإلضاءة توزيعا مناسبا وهدفها النوعي‬ ‫بتحقيق اإلحساس بالمكان ورسم الجو النفسي والعام ومتابعة‬ ‫األهداف الفنية والدرامية‪ .‬عالم الضوء له وجهان مادي‬ ‫وروحي‪.‬المعنى المادي نرى من خالله األجسام والكتل‪..‬‬ ‫أما المعنى الروحي فيتجاوز الرؤية المادية للعين إلى رؤية‬ ‫أحاسيس اإلنسان وتلمس مشاعره‪.‬أول من استخدم الضوء‬ ‫تعبيريا هو اإلنسان المصري في عهد الفراعنة وقد بنى تصوره‬ ‫للدين ضوئيا ً ‪ :‬برسوم الصعود إلى السماء عن طريق األشعة‬ ‫كسلم ‪..‬وعن طريق تجلي اإلله عبر الشمس التي كان يعبدها ‪.‬‬ ‫الضوء في المقابر والقصور والمعابد كان يأتي من السقف‪ .‬كان‬ ‫‪149‬‬


‫‪150‬‬

‫ارتباط الضوء بالنظام المعماري ظاهرا ً في نقطتين‪ :‬النقطة‬ ‫األولى بالتدرج من الضوء الشديد إلى الظالم الكامل في قدس‬ ‫األقداس ( الغموض)‪ .‬الثانية أن الضوء في المعابد كان تعبيرا عن‬ ‫البعث في اآلخرة ال عن النور‪ .‬لذلك اهتم بالزمن وزوايا سقوط‬ ‫الضوء والتباين الضوئي ‪..‬‬ ‫أما لغة الضوء في المفهوم السينمائي فهي تعنى بالتأثير على‬ ‫المشاهد وفي العالقة بين الدراما والعمل السينمائي ‪ .‬لذلك يعنى‬ ‫مدير التصوير بالظروف المناخية السائدة في الوسط البصري‬ ‫وبالطبيعة الجغرافية لموقع التصوير ‪ ..‬ويدرس الكاتب زوايا‬ ‫الضوء فالضوء األمامي ( المواجه للجسم ) يعطي نفسيا‬ ‫اإلحساس باألمان لعدم وجود ظالل والضوء األمامي الجانبي‬ ‫يؤدي إلى التجسيم والجانبي الخلفي يقوم بتحديد األجسام والضوء‬ ‫الخلفي يعطي إحساسا ً عاطفيا ً برسم هالة ضوئية حول الممثل‬ ‫كما يستخدم في حاالت التوتر والغموض ‪..‬الضوء العلوي يستخدم‬ ‫في تصوير الشخصيات الشريرة الضوء المنخفض ( ضوء‬ ‫الجريمة) يؤدي إلى اإلحساس بالخوف والتوتر نتيجة وجود‬ ‫الظالل على الحوائط أكثر ارتفاعا من مستوى الجسم ‪ .‬هناك‬ ‫أسلوبان لتنظيم العالقات بين الظل والضوء هما‪ :‬كيارو سكور(‬ ‫كلمة إيطالية تعني الوضوح والغموض ) الذي ينظم العالقات بين‬ ‫األبيض واألسود والظل والضوء والتبادل بينها والتبادل بين‬ ‫الموضوع والخلفية وأسلوب نوتان ( كلمة يابانية تنعني المعتم‬

‫‪150‬‬


‫‪151‬‬

‫والمضيء ‪..‬واالنتقال بين الفاتح الغامق بهدف االنسجام بين‬ ‫الدرجات اللونية ‪.‬‬ ‫يجب مالحظة عنصر اللون ودخوله على الضوء والتأثير النفسي‬ ‫للون والوزن البصري للون وخداع النظر واألحاسيس التي‬ ‫تعطيها األلوان فاللون األحمر لون ساخن ويعطي اإلحساس‬ ‫بالحرارة والحيوية واللون البرتقالي لون االشتعال واإلثارة‬ ‫والتوتر واللون األصفر لون المزاج المعتدل والسرور‬ ‫كما يستخدم للجبن والحيرة والخداع واللون األخضر يوحي‬ ‫بالراحة واللون األزرق يوحي بالخفة ولألجواء الخيالية واللون‬ ‫األرجواني للحزن وعالم األحالم واللون البني لون محافظ عموما‬ ‫واللون األسود يرتبط بالموتى وفقد البصر والغموض واللون‬ ‫الرمادي يوحي بالوقار واألبيض بالطهارة والرقة والسالم ‪.‬‬ ‫الرسم بالضوء هو أسلوب فني يستخدم للتعبير عن األفكار‬ ‫واألحاسيس‬ ‫واهم مواصفات الرسم بالضوء هو تحديد مصدر الضوء والتأكيد‬ ‫على البعد الثالث (العمق )واستخدام أسلوب الكيار سورو‬ ‫واالهتمام بالتجسيم ونسيب التباين وطبقة اإلضاءة‪ .‬أما البناء‬ ‫الضوئي للفيلم فيعتمد على نوع الدراما ومراحل البناء الدرامي‬ ‫ففي الفيلم الكوميدي يميل الشكل اإلضائي إلى األبيض ودرجاته‬ ‫والتراجيدي يميل إلى الدرجات الرمادية والسوداء ‪.‬‬ ‫‪151‬‬


‫‪152‬‬

‫لكل مرحلة من الفيلم إضاءة خاصة ففي مرحلة البداية تزداد‬ ‫مساحات اإلضاءة وتنخفض نسبة التباين وفي مرحلة الوسط‬ ‫تزداد نسبة الظالل الزدياد حدة الصراع وفي مرحلة النهاية تزداد‬ ‫نسبة التباين الزدياد عناصر التشويق واإلثارة‪..‬لكل مشهد توزيع‬ ‫ضوئي مشاهد الهجوم‪..‬مشاهد العقدة ‪..‬مشاهد األزمات ‪..‬مشاهد‬ ‫الذروة‪.‬‬ ‫وهناك عدة أساليب لعرض األحاسيس واألفكار إلى المشاهد مثل‬ ‫أسلوب العرض عن طريق رسم الجو العام من ديكور ومالبس‬ ‫وعادات وطباع ومعلومات ومكان وبيئة وأسلوب اإليحاء والذي‬ ‫يوصل األفكار بشكل غير مباشر وذلك بدفع المشاهد الستخدام‬ ‫مخيلته وغالبا ً ما تستخدم هذه الطريقة في أفالم الرعب ‪.‬‬ ‫لإلضاءة أهمية خاصة في فن البورتريه وخصائص الوجه‬ ‫وتشريحه عارضا أنواع الوجوه ( بيضاوي والطويل ومستدير‬ ‫ومثلث ومثلث مقلوب ومربع ومعين ) واهم صفات الوجه تدرس‬ ‫من خالل الحواجب والعين واألنف والفم ‪.‬‬ ‫فالحواجب الثقيلة تدل على نشاط صاحبها بالنشاط الذهني‬ ‫والخفيفة تدل على تقلب صاحبها في الرأي والحواجب العالية تدل‬ ‫على الغرور ونقص التركيز‪ .‬وللعين عدة أشكال فالعيون الجاحظة‬ ‫للحالمين والفالسفة والفنانين والغائرة للداللة على القوة الذهنية‬ ‫والعقل التحليلي والعيون الضيقة تعطي أحساسا بالشك والدهاء‬ ‫‪152‬‬


‫‪153‬‬

‫والعيون المائلة للداللة على الخداع والعيون الواسعة تدل‬ ‫على الغرور ‪ .‬ولألنف عدة أنواع فالكبير يدل على قوة الشخصية‬ ‫واألنف الروماني يدل على النشاط واألنف اإلغريقي يدل على‬ ‫الحساسية والذوق واألنف المستقيم علويا يعطي اإلحساس‬ ‫بالطموح والخيال واألنف المستقيم سفليا يعطي إحساسا ً بالبرودة‬ ‫والكآبة‪ .‬أما الفم فهو األهم بعد العين فالشفاه الرفيعة تدل على‬ ‫السيطرة العقلية والشفتان الرفيعتان اللتان تتدلى زاويتهما إلى‬ ‫أسفل نذير سوء الطباع والشفاه الممتلئة والمتجهة إلى أعلى تدل‬ ‫على التفاؤل والممتلئتان تدالن على شخصية عاطفية ‪.‬‬ ‫إن القيمة الجمالية في السينما وفي التلفزيون هي مسألة غاية في‬ ‫األهمية‬ ‫بالنسبة للمتلقي الذي يستقبل الصورة‪..‬وأهميتها غير ظاهرة‬ ‫للعيان ‪..‬فاستيفاء اللقطة والمشهد المرئي للشروط الموضوعية‬ ‫لقيم الجمال يرتقي بالمتلقي إلى شخصية جديرة بإنسانيتها في‬ ‫استقبال أحداث الحياة والوقوف أمامها بوعي‪ .‬استقبال الصح‬ ‫والخطأ‪..‬الحب والكراهية‪..‬الظلم والحرية‪..‬البناء والهدم وكل‬ ‫معاني المفردات المتناقضة‪ .‬إن قبول الدكتاتورية في مجتمع ما‬ ‫كمذهب سياسي واجتماعي والتعايش معها والخوف منها وعدم‬ ‫رفضها على سبيل المثال هو تدن في المستوى الجمالي للشخصية‬ ‫اإلنسانية ‪.‬‬ ‫ومن هنا تأتي خطورة الصورة وبشكل خاص الصورة المتحركة‬ ‫إذا أنتجت بدون حسابات للقيم الجمالية‪..‬والقيم الجمالية هي‬ ‫مفردات كثيرة في الصورة المرئية هي بالفكرة بالكلمة الحوارية‬ ‫‪153‬‬


‫‪154‬‬

‫بالقيمة التشكيلية للكادر باألداء التمثيلي بالمذيع اإلخباري‬ ‫ومالبسه وأدائه بحركة الكاميرا ‪ ..‬وباللون وهارموني اللون ‪..‬كل‬ ‫هذه المفردات التي ال يستطيع المتلقي معرفتها وتلمسها تؤثر‬ ‫عليه إيجابا بقدر ما تستوفي شروطها الموضوعية وتؤثر عليه‬ ‫سلبا في حال قدمت الصورة بشكل غير مستوف للشروط‬ ‫الموضوعية لقيم الجمال‪.‬‬ ‫‪ -1‬تعريف اإلضاءة‬ ‫بتعريف لغة الضوء وعناصرها واألسس العملية التي يستخدمها‬ ‫مدير التصوير ومناهج البناء الضوئي والتأثيرات الضوئية من‬ ‫خالل دراما العمل الفني‪..‬نجد أن الضوء هو العنصر األساسي‬ ‫لتحقيق الصورة الضوئية وهي التي تعطينا اإلحساس بالزمن‬ ‫الذي تدور فيه األحداث‪..‬سواء أكان هذا الزمن نهارا ً أم‬ ‫ليالً‪..‬شروقا ً أم غروباً‪ .‬وتتدخل اإلضاءة في إبراز معالم‬ ‫الفيلم‪..‬فالفيلم البوليسي له من أشكال اإلضاءة ما تختلف عنه في‬ ‫الفيلم الكوميدي‪..‬وأيضا ً أفالم الرعب لها أسلوبها الخاص في‬ ‫اإلضاءة‪..‬فهي تختلف تماما عن الفيلم االستعراضي‪..‬وعلى هذا‬ ‫النحو فإن توصيات المخرج لمدير التصوير لها من األهمية قدر‬ ‫يساعد على تحديد هوية الفيلم ونوعيته‪.‬‬ ‫والغرض التقني من اإلضاءة هو إيجاد الضوء الالزم لتعريض‬ ‫الجزء المراد تصويره و ذلك لضمان تسجيل صورة ناجحة‬ ‫واضحة المعالم و التفاصيل‪.‬‬ ‫أما الغرض الفني الستعمال اإلضاءة هو جذب االنتباه ولفت النظر‬ ‫لجزء معين في اإلطار إظهار البعد الدرامي للمشهد من خالل‬ ‫التعامل مع الضوء والظل تحديد الزمن العام للمشهد سواء كان‬ ‫‪154‬‬


‫‪155‬‬

‫التصوير داخلي أم خارجي كما تلعب اإلضاءة دورا كبيرا في‬ ‫التكوين الفني لإلطار حيث تظهر العالقة بين الكتلة واإلبعاد‪.‬‬ ‫ويمكن لإلضاءة إلى حد قليل أن تزيد من أهمية بعض‬ ‫األشخاص‪..‬أو قطع اإلكسسوار‪..‬أو األشياء‪..‬إذ يمكن عرضها في‬ ‫ضوء كامل أو في الظل‪ .‬وتغير اإلضاءة يدل على أن بابا ً أو نافذة‬ ‫قد فتحت‪..‬أو أن مصباحا ً قد أضئ‪..‬أو أن مصابيح سيارة‬ ‫تقترب‪..‬أو أن أشعة كشاف تبحث عن شخص‪ .‬واإلضاءة لها‬ ‫أهمية كبرى في خلق جو الفيلم‪..‬وإن كانت تكشف عن قدر محدود‬ ‫من المعلومات المباشرة في القصة‪.‬‬ ‫وتلعب اإلضاءة اآلن عدة وظائف هامة بالنسبة للصورة سواء في‬ ‫السينما أو التليفزيون تتلخص في اآلتي‪-:‬‬ ‫أ‪ -‬إثارة الموضوع إثارة شاملة مع توزيعها توزيعا ً مناسباً‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تأكيد وجود الموضوع بين المرئيات وتوجيهه‪..‬أو لفت نظر‬ ‫المشاهدين إلى مواقع األحداث‪.‬‬ ‫ج‪ -‬إضفاء القوة المعبرة‪..‬وإمكانيات التأثير في الموضوع‪.‬‬ ‫د‪ -‬إعطاء الجو العام‪..‬واإليحاء بالشعور المطلوب‪..‬ويدخل في ذلك‬ ‫إشعار المشاهدين بالوقت الذي تجري فيه األحداث إن كان صيفًا‬ ‫أو شتا ًء‪..‬صباحا ً أو مسا ًء‪.‬‬ ‫ه‪ -‬تحقيق جمال الصورة‪.‬‬ ‫و‪ -‬اإليهام بالبعد الثالث أو العمق‪..‬أي بُعد األشياء أو قربها‪.‬‬ ‫ز‪ -‬التعبير عن لون القصة‪..‬موضوع الفيلم‪..‬فإذا كانت تراجيديا‬ ‫مثالً فإنها تحتاج إلى أنوار وظالل متناقضة تما ًما‪ .‬وإذا كانت‬ ‫فكاهية فإنها تحتاج إلى أنوار ناعمة بهيجة‪.‬‬ ‫‪155‬‬


‫‪156‬‬

‫لإلضاءة ثالثة أبعاد أساسية هي‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬مصدرها‬

‫ب ‪ -‬مدى شدتها‬

‫ج ‪ -‬نوعها من حيث النعومة أو الخشونة‬ ‫لقد اعتبر االنسان ضوء الشمس المصدر الرئيسى لالضاءة‬ ‫واصبح المصور يعتمد على ضوء النهار فى التصوير وكذلك‬ ‫استعملت النار كمصدر لالضاءة فى االعمال الدرامية‪.‬‬ ‫والذي يتطلب معرفته بالنسبة للضوء هو مدى تأثيره من حيث‬ ‫االتجاه والشدة والنّصوع وذلك معناه أننا حين نشاهد الصورة‬ ‫التليفزيونية أو السينمائية ال يهمنا أن نعرف مثالً إن كان‬ ‫االستديو مضاء بالفلورسنت أو بغيرها من المصابيح إنما الذي‬ ‫يهمنا هو معرفة تأثير أي من هذه الكشافات على اتجاه الضوء‬ ‫وشدته ونوعه‪.‬‬ ‫وتتوقف صفات الضوء على طريقة استعماله ويمكن تنفيذ أي‬ ‫نوع من أنواع اإلضاءة بأي نوع من مصادر الضوء ويأتي‬ ‫الخالف فقط في طريقة االستعمال‪.‬‬

‫‪156‬‬


‫‪157‬‬

‫الضوء الصناعي‪:‬‬ ‫فى حالة عدم التمكن من استعمال الضوء الطبيعى نظرا لطبيعة‬ ‫المكان أو الوقت كان البد من ايجاد ضوءآ صناعيا‪..‬ومن أول‬ ‫المصابيح التى أخترعت مصابيح الغاز ثم جاءت مصابيح الكربون‬ ‫ومع التطور جاءت كشافات التنجستن والهالوجين كوارتز صغيرة‬ ‫الحجم وتشع ضوء قوى ومصابيح التفريغ الغازى ‪ HMI‬وهى‬ ‫تعطى ضوءا قويا يشبه ضوء النهار لمبات الفلورسنت التى تعطى‬ ‫اضاءة ناعمة و شاملة وال تنتج حرارة عالية‪.‬‬ ‫أنواع اإلضاءة المستخدمة في العمل التليفزيوني و التصوير‬ ‫الخارجي‪:‬‬

‫‪157‬‬


‫‪158‬‬

‫تختلف لمبات اإلضاءة في االستوديو من حيث الشكل والنوع‬ ‫والوظيفة‪.‬‬ ‫وجميع أنواع لمبات اإلضاءة لها خصائصها المميزة وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قوة اإلضاءة ( ‪ 650‬وات ‪ 1‬كيلو وات ‪ 2‬كيلو وات ‪ 5‬كيلو‬ ‫وات …‪.‬إلخ‬ ‫‪ -2‬نوعية العاكس داخل اللمبة‪.‬‬ ‫‪ -3‬نوع العدسة األمامية للمبة اإلضاءة‪.‬‬ ‫تلك الخصائص تحدد نوعية إضاءة وشكل الظل المتكون لكل لمبة‬ ‫داخل األستوديو‬

‫أوآل ‪ :‬مصابيح الضوء المركز ‪Spot light‬‬

‫‪158‬‬


‫‪159‬‬

‫‪Daylight‬‬ ‫هي من أهم اللمبات المستعملة في االستوديو واضوائها ذات‬ ‫تباين شديد تعطي حزم ضوئية ضيقة والظالل الناتجة عنها تكون‬ ‫غامقة وحادة االطراف وتعمل العدسة األمامية للمصباح‬ ‫‪ Fresnel‬على توسيع وتضيق الحزمة الضوئية فاذا تحركت‬ ‫اللمبة خلف العدسة الى االمام تعطى إضاءة منتشرة واذا تحركت‬ ‫للخلف قانها تعطى اضاءة مركزة‬ ‫وتأتى تلك المصابيح فى أحجام مختلفة تعرف بقوة الكشاف ‪2 1‬‬ ‫‪ 5‬كيلووات وهى صممت لتعلق في شبكة االضاءة باالستوديو‬ ‫وتجد أيضا مصابيح ‪ 20 10 5‬ك لالستعمال فى التصوير‬ ‫الخارجى وهي مصممة لتركيبها على حامل كشاف ثالثى األرجل‪.‬‬ ‫ثانيآ ‪ :‬مصابيح الضوء المنتشر‬ ‫‪Open faced light - Flood Light‬‬

‫‪159‬‬


‫‪160‬‬

‫تاتى فى أشكال اللمبات الكوارتز ‪ 800‬وات وال ‪ 2000‬وات أو فى‬ ‫علب إضاءة ‪ soft box‬تستعمل فى اضاءة األماكن والمجاميع‬ ‫ولعدم وجود العدسة األمامية يصعب التحكم فى اتجاه وشكل‬ ‫الضوء‪.‬‬ ‫ثالثآ ‪ :‬مصابيح الفلورسنت‬ ‫‪Cool light Spot - Florescent tube‬‬

‫بدأ استخدامها فى االونة االخيرة فى االستوديوهات المعدة حديثا‬ ‫لتصوير األخبار اللقاءات الحواريةاالفالم و المسلسالت وهى‬ ‫تعطى ضوءا ناعما مريح وهي اقتصادية فى استعمال الكهرباء‬ ‫ولذا ال ينتج حرارة عالية عند تشغيلها مدة طويلة‪ .‬و تعود شهرة‬ ‫استعمالها فضال للتكنولوجبا المتطورة التى تمكنت من صنع لمبة‬ ‫‪160‬‬


‫‪161‬‬

‫لها قوة خرج قوية و يمكن التحكم فى قوتها و أ يضا‬ ‫توجيهها كما أن اللمبة ذات درجة حرارة لونية صحيحة و‬ ‫منتظمة و يمكن استعمال لمبات قلوريسنت ذات درجة حرارة‬ ‫لونية ‪ 3200‬كلفن و كذلك لمبات ذات درجة حرارة لونية ‪5600‬‬ ‫كلفن وهذه اللمبات الحديثة تترجم االلوان بحقيقتها ألن إ ضاءتها‬ ‫تحتوى على ضوء الطيف كامال ‪.full spectrum‬‬ ‫لمبات البار‪-‬كان ‪PAR CAN‬‬

‫وهى تستخدم فى إضاءة برامج المنوعات والبرامج الترفيهية‬ ‫وتعطى ضوء مركز ومباشر اليمكن التحكم فى نوع إلضاءة‬ ‫الخارج أى إضاءة إنتشار أو مركزة‬ ‫‪ Scanner Moving Mirror‬االضاءة الماسحة‬ ‫‪161‬‬


162

162


‫‪163‬‬

‫من أجهزة اإلضاءة الحديثة التى يعتمد عليها مدير اإلضاءة‬ ‫وتستخدم فى اإلحتفاالت الغنائية واألستعراضات الراقصة وهذه‬ ‫المعدات يتم التحكم بها الكترونيا عن طريق نظام دى أم إكس‪.‬‬ ‫لمبات الضوء الغامر ‪CYC Light‬‬ ‫تستخدم غالبا فى مجموعات اإلضاءة الخلفي في األستوديو‬

‫‪163‬‬


‫‪164‬‬

‫الباب السابع‬ ‫اإلضاءة التلفزيونية‬ ‫األستوديو‪:‬‬ ‫هو المكان الذى سيتم فيه تصوير البرنامج وهو يختلف فى‬ ‫المساحة والحجم فمثال أستوديو إخبارى تكون مساحته ما بين‬ ‫‪ 30‬إلى ‪ 40‬مترا مربعا بينما أستوديو المنوعات أو األعمال‬ ‫الدرامية تكون مساحته بين ‪ 300‬إلى ‪ 400‬متر مربع أو‬ ‫أكثر‪..‬ويجب مراعاة التهوية وأبواب الخروج فى حالة الخطر‬ ‫وإنذار الحريق ‪.‬‬ ‫رسم توضيحى لخريطة األستوديو‬ ‫يتم تسجيل الصورة التليفزيونية عن طريق تحويل الضوء إلى‬ ‫إشارات إليكترونية يتم تخزينها أو إرسالها وبعد ذلك يتم إستقبال‬ ‫هذه اإلشارات اإلليكترونية عن طريق شاشة أى جهاز تليفزيون‬ ‫لضمان إستقبال صورة جيدة البد من أن نعطى كل لقطة اإلضاءة‬ ‫أو التعريض الكافى لتسجيل صورة واضحة المعلومات‪.‬‬ ‫هناك بعض العوامل الهامة التى يجب أخذها فى اإلعتبار لتحقيق‬ ‫ذلك ‪:‬‬ ‫مستوى اإلضاءة – التحكم فى اإلضاءة – التباين – إستعمال‬ ‫الفالتر و درجة الحرارة اللونية‪.‬‬ ‫مستوى اإلضاءة ‪Light Intensity :‬‬

‫‪164‬‬


‫‪165‬‬

‫يتم تحديد مستوى اإلضاءة فى التليفزيون عن طريق التحكم‬ ‫وضبط الضوء المنعكس من الجزء المراد تصويره أو التحكم فى‬ ‫مصدر الضوء الساقط على ذلك الجسم ‪.‬‬ ‫الوحدة التى تستعمل لقياس الضوء المنعكس تعرف بإسم ( شمعة‬ ‫إضاءة ) وهى كمية الضوء التى تنبعث من شمعة عادية على‬ ‫مسافة قدم واحد‪.‬‬ ‫مقياس التعريض ‪Exposure meters‬‬ ‫تنقسم أجهزة قياس الضوء الى نوعين‬ ‫النوع األول‪ :‬جهاز قياس الضوء المنعكس‪:‬‬ ‫أنواع‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫عديدة‬ ‫أجهزة قياس‬ ‫الضوء‬ ‫المنعكس ومنها‬ ‫األجهزة‬ ‫الموجودة في‬ ‫آالت‬ ‫معظم‬ ‫التصوير ذات‬ ‫العدسات‬ ‫العاكسة‬ ‫والكاميرات‬ ‫التلفزيونية‪..‬وه‬ ‫تعطي‬ ‫ى‬ ‫المصور الفتحة‬ ‫‪165‬‬


‫‪166‬‬

‫المناسبة للتصوير والسرعة المطلوبة وبالرغم من دقة هذه‬ ‫األجهزة اال أن‬ ‫قراءة الضوء‬ ‫ال‬ ‫بواسطتها‬ ‫يمثل اال المعدل‬ ‫لذلك‬ ‫فقط‬ ‫يصعب االعتماد‬ ‫عليها بصورة‬ ‫لتحديد‬ ‫كلية‬ ‫السرعة‬ ‫والفتحة‪.‬‬ ‫النوع الثاني‪ :‬قياس الضوء الساقط ‪:‬‬ ‫هذا النوع من األجهزة يقرأ الضوء الساقط على الموضوع ويكثر‬ ‫استخدامه في التصوير السينمائي وداخل استوديوهات التصوير‬ ‫التلفزيونى وهذا الجهاز يستخدمه مدير اإلضاءة في قياس شدة‬ ‫إستضاءة كل كشاف سيتم إ ستعماله‪.‬‬ ‫اإلضاءة في التليفزيون‬ ‫مقدمة عن طبيعة الضوء وقياس كميته ولونه‬ ‫التحكم فى اإلضاءة ‪Controlling the light:‬‬ ‫من أهم العوامل التى تحقق اإلضاءة التأثيرية الفعالة هو كيفية‬ ‫التحكم فى أى مصدر إضاءة يتم إستعماله فى األستوديو إلضاءة‬ ‫برنامج معين‪.‬‬ ‫‪166‬‬


‫‪167‬‬

‫عندما نتحدث عن التحكم فى مصدر اإلضاءة نحن بصدد‬ ‫التحدث عن عاملين مهمين يتم عن طريقهم التحكم فى اإلضاءة‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬التحكم فى توزيع أو نشر الضوء‬ ‫وثانيا ‪ :‬التحكم فى قوة أو شدة اإلستضاءة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التحكم فى توزيع أو نشر الضوء ‪Controlling light‬‬ ‫‪distribution‬‬ ‫هناك أربع طرق فى التحكم فى نشر الضوء ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬زاوية سقوط الضوء‬ ‫توجيه مصدر اإلضاءة من الوضع العمودى ‪ 90‬درجة نحصل على‬ ‫دائرة نور صغيرة تغطى جزء صغير من المكان المراد إضاءته‬ ‫بذلك الكشاف ولكن عند توجيه مصدر اإلضاءة من زاوية ‪ 45‬أو‬ ‫‪ 60‬درجة تزيد من دائرة النور ويمكن أن نغطى جزء أكبر من‬ ‫المكان المراد تصويره‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬استعمال حواجز الضوء بالكشاف ‪Barn Doors‬‬ ‫أربعة حواجز معدنية مثبتة فى الجزء األمامى من كشاف اإلضاءة‬ ‫وعن طريق تحريكها يمكن التحكم فى إنتشار الضوء فى األماكن‬ ‫التى ال يرغب مدير التصوير في إضاءتها لكي يتم اكتشاف المعنى‬ ‫للقطة‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬تركيز مصدر الضوء أو نشره ‪Spot or Flood‬‬ ‫عند تحريك مفتاح التحكم نحو ‪ Spot‬تزيد شدة إضاءة الكشاف‬ ‫وتقل زاوية التغطية وعلى العكس عند وضع مفتاح التحكم على‬ ‫‪167‬‬


‫‪168‬‬

‫وضع ‪ Flood‬تقل شدة اإلستضاءة وينتشر الضوء فى زاوية‬ ‫أكبر أى يغطى مكان أكبر من المساحة المراد إضاءتها‪.‬‬ ‫د ‪ -‬المسافة بين الكشاف والجسم المراد تصويره ‪Lamp to‬‬ ‫‪subject distance‬‬ ‫عندما تزيد المسافة بين الكشاف والجزء المراد إضائته تتسع‬ ‫زاوية إنتشار النور وعلى العكس عند تقليل المسافة أو تحريك‬ ‫الكشاف لمسافة أقرب إلى الجزء المراد إضاءته تقل منطقة توزيع‬ ‫اإلضاءة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التحكم فى قوة أو شدة الضوء‪the light Controlling :‬‬ ‫‪intensity‬‬ ‫هناك ستة طرق للتحكم فى شدة اإلستضاءة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬قوة كشاف اإلضاءة ‪Lamp Wattage‬‬ ‫من أبرز الطرق فى التحكم فى قوة كشاف اإلضاءة هو إختيار قوة‬ ‫الكشاف فعند إستعمال كشاف ‪ 500‬وات فإنه سيعطى ‪( 1/4‬ربع)‬ ‫القوة مقارنة بكشاف ‪ 2000‬وات دون تغييرالمسافة بين الكشاف‬ ‫والجزء المراد إضاءته‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المسافة بين الكشاف والجزء المراد تصويره ‪Lamp to‬‬ ‫‪subject distance‬‬ ‫يمكن إستعمال هذا العنوان أيضا عند التحدث عن التحكم فى شدة‬ ‫اإلستضاءة عندما يقترب مصدر اإلضاءة من الجزء المراد‬ ‫إضاءته تزداد شدة اإلستضاءة والعكس عند إبتعاد مصدر‬ ‫‪168‬‬


‫‪169‬‬

‫اإلضاءة تقل شدة اإلستضاءة وهذا تطبيقا لقاعدة الفيزياء‬ ‫قانون اإلضاءة العكسى‬ ‫ج ‪ -‬إستعمال الشبكات المعدنية‪Screams :‬‬ ‫تؤثر الحواجز المعدنية التى توضع أمام مصدر اإلضاءة على‬ ‫التقليل من شدة اإلستضاءة دون التغيير فى درجة الحرارة‬ ‫اللونية‪.‬‬ ‫د ‪ -‬التحكم فى قوة خروج الضوء‪:‬‬ ‫عندما يكون الكشاف فى وضع اإلضاءة المركزة ( سبوت ) يزيد‬ ‫ذلك من شدة اإلستضاءة وكذلك عندما يوضع الكشاف فى وضع (‬ ‫سوفت ) أى إضاءة منتشرة تقل شدة اإلستضاءة‪.‬‬ ‫ل ‪ -‬إستعمال العواكس ‪Reflectors :‬‬ ‫هناك طريقة أخرى للتحكم فى شدة اإلستضاءة هى إستعمال‬ ‫العواكس مع مراعاة عدم ظهورها أمام الكاميرا وهى أنواع من‬ ‫معدن أو فلين أو قماش مضاد للحريق‪.‬‬ ‫و‪ -‬إستعمال مفتاح المقاومة المتغيرة ( ديمر ) ‪Dimmer‬‬ ‫من أهم الوسائل المتاحة فى األستوديو للتحكم فى شدة‬ ‫اإلستضاءة هى إستعمال ( الديمر ) ‪ ،‬وهو يقلل من قوة التيار‬ ‫الداخل إلى الكشاف ‪ ،‬يعنى ذلك تحويل ضوء اللمبة تجاه اللون‬ ‫البرتقالى ولذا يجب ضبط ألوان الكاميرا بالنسبة للون األبيض (‬ ‫وايت باالنس ) مرة أخرى بعد توزيع اإلضاءة فى األستوديو‪.‬‬ ‫‪169‬‬


170

170


‫‪171‬‬

‫وظيفة اإلضاءة ‪Lighting function :‬‬ ‫بعد تحديد إتجاه الضوء نأتى إلى كيفية توظيف مصدر الضوء من‬ ‫أجل الحصول على الغرض المطلوب من اإلضاءة هناك أربع‬ ‫عناصر أساسية لتحديد وظيفة مصدر اإلضاءة وحوالى خمس‬ ‫عناصر ثانوية كل منها له أسم يتفق مع وظيفته والدور التأثيرى‬ ‫فى إستعماله وإتجاهه نحو الجزء المراد تصويره وكذلك أهميته‬ ‫فى إضافة التأثير الدرامى المطلوب وهذه األسماء ال تعنى نوعية‬ ‫أو شكل اإلضاءة سواء كانت إضاءة تحديد أو ناعمة براقة أو‬ ‫خافتة‪.‬‬ ‫تنقسم أنواع اإلضاءة إلى قسمين‪:‬‬ ‫القسم األول خاص بإضاءة األشخاص وتتضمن‪:‬‬ ‫اإلضاءة الرئيسية ‪Key light :‬‬ ‫األسم يوضح الغرض فالضوء الرئيسى يحدد معالم وخصائص‬ ‫الصورة وهل الشمس مباشرة كما فى التصوير الخارجى أم من‬ ‫خالل نافذة أو باب أو من خالل كشاف فى األستوديو ليكون بمثابة‬ ‫الضوء الرئيسي الذى يساعد على إبراز شكل األشياء والتكوين‬ ‫األساسى للديكور الثالثى األبعاد‪.‬‬ ‫وتذكر جيدا أنه فى الكون توجد شمس واحدة ولذا عند إضائتك‬ ‫لشىء معين تذكر دائما أن يكون هناك مصدر أضاءة رئيسى واحد‬ ‫‪ ،‬وهي شديدة التوجيه وتعطي مساحات ذات قيم ضوئية عالية ‪،‬‬ ‫كما أنها تلقي ظالال ً ‪ ،‬وتبرز شكل األشياء ‪ ،‬وتزود كل المساحات‬ ‫في الديكور باإلضاءة ‪ ،‬ولذلك يتحتم في أغلب األوقات استخدام‬ ‫‪171‬‬


‫‪172‬‬

‫مصابيح متعددة لهذا الغرض ‪ ،‬وتنقسم اإلضاءة الرئيسية إلى‬ ‫نوعين ‪-:‬‬ ‫ثانيتتتتتآ ‪ :‬اإلضتتتتتاة‬ ‫أوآل ‪ :‬اإلضاءة المركزة‬ ‫الغير مركزة‬ ‫المقصود بذلك هتو أن تكتون اإلضتاءة مؤديتة التي التتأثير التدرامي‬ ‫التتذي يتناستتب متتع موضتتوع الصتتورة ‪ ،‬وهنتتا يرجتتع تحديتتد هتتذه‬ ‫الغايتتة الفنيتتة للمصتتور نفستته ‪ ،‬ولتحقيتتق هتتذا الهتتدف يراعتتي‬ ‫االعتبارات التالية ‪- :‬‬ ‫الموضوعات التي تالئم هذا النوع من اإلضاءة‬ ‫ان طريقة توزيع اإلضاءة واختيار أنواع مصتادر الضتوء وعتددها‬ ‫وتحديد وضع واتجاه كل منها بالنسبة لألجسام الجتاري تصتويرها‬ ‫وتحديد شدة الضوء التي تنبعث متن كتل منهتا جميعتا أمتور تهتدف‬ ‫الي تحقيق غايتان رئيسيتان في التصوير الضوئي ‪.‬‬ ‫اإلضاءة الخلفية ‪Back light :‬‬ ‫كشاف إضاءة يضىء الجسم المراد تصويره من الخلف تجاه‬ ‫الكاميرا له دور فعال فى فصل الجسم المراد تصويره عن الخلفية‬ ‫ويمكن أن تضع اإلضاءة الخلفية أما عاليا أو بشكل منخفض تبعا‬ ‫لإلحساس والغرض المطلوب رؤيته ‪ ،‬ويستحسن عند إستعمال‬ ‫الضوء الخلفى أن يكون فى اإلتجاه المعاكس للضوء الرئيسى‬ ‫وتصوب نحو رأس وكتف الشخص ممثالً أو ضيفا ً أو مقد َم‬ ‫ّ‬ ‫برنامج وهذا النوع من اإلضاءة يحقق غرضين هما ‪ :‬إضفاء‬ ‫بريق على شكل الشخص ‪ ،‬وفصل الموضوع عن الخلفية ‪ ،‬أي‬ ‫أنها تحقق العمق أو البعد الثالث‪.‬‬ ‫‪172‬‬


‫‪173‬‬

‫اإلضاءة التكميلية ‪Fill light :‬‬ ‫الضوء التكميلى يساعد على توضيح األجزاء أو األماكن الداكنة‬ ‫أى يساعد الفيلم أو شريط الفيديو على الروئية فى الظالم (‬ ‫مناطق الظالل الناتجة عن الضوء الرئيسى ) بإستعمال ضوء‬ ‫تكميلى ناعم ويساعد على تقليل التباين بين مناطق الضوء والظل‬ ‫ويمكنك التحكم فى وضع الضوء التكميلى وغالبا يكون فى‬ ‫اإلتجاه األخر من الضوء الرئيسى أو بجوار العدسة ‪ ...‬عند‬ ‫إستعمال الضوء التكميلى كن حذرا من وجود ظل أخر للجسم‬ ‫المراد تصويره ‪ ،‬وتستعمل لملء مساحات الظالل المتبقية على‬ ‫الشخص بعد ضبط النوعين السابقين من اإلضاءة الرئيسية‬ ‫واإلضاءة الخلفية واإلضاءة التكميلية دائ ًما تكون ناعمة ومنتشرة‬ ‫وتكون شدّتها أقل من شدة النوعين األولين من اإلضاءة‪.‬‬ ‫القسم الثاني من اإلضاءة هو الخاص بإضاءة المناظر أو الديكور‪:‬‬ ‫وتستعمل إذا لم تكف إضاءة األشخاص بأنواعها الثالثة إلضاءة‬ ‫الديكور وذلك عندما تكون بعيدة عن الخلفية فإنه ينبغي في هذه‬ ‫الحالة استخدام عدة وحدات ضوء إضافية إلضاءة الخلفية أو‬ ‫حوائط الديكور‪.‬‬ ‫إضاءة الخلفية ‪Back ground light‬‬ ‫يرتبط هذا المصطلح بإضاءة المكان الذى يقع خلف الجسم المراد‬ ‫تصويره ويساعد أيضا على فصل الجزء المراد تصويره عن‬ ‫الخلفية مما يساعد على خلق عمق فى الصورة فى برامج‬ ‫‪173‬‬


‫‪174‬‬

‫التليفزيون التى تصور فى إستوديوهات كبيرة تلعب اإلضاءة‬ ‫الخلفية دورا مهما فى إظهار الديكور وأبعاده ‪.‬‬ ‫إضاءة جانبية خلفية ‪kick light‬‬ ‫تعطى نوع من اإلضاءة الجانبية على جانب الوجه والشعر‬ ‫والكتف كما تضفى على الوجه رونقا يستعمل دائما فى اإلضاءة‬ ‫الدرامية العالية التباين‪.‬‬ ‫إضاءة العين ‪Eye light‬‬ ‫إن أهم شىء فى الوجه هو العينين وأحيانا ال يتمكن الضوء‬ ‫الرئيسى والتكميلى من إضاءة العين وهنا نستعمل إضاءة كثيرة‬ ‫النعومة لن تزيد من التعريض ولكن الضوء سينعكس على العين‬ ‫ويضفى عليها شيئا من الجمال والحيوية‪.‬‬ ‫إضاءة الوجه المعتادة ‪Point light‬‬ ‫يطلق عليها البورتريه …‪ ..‬وعناصر اإلضاءة هنا تكون من ثالث‬ ‫مصادر لإلضاءة ( الضوء الرئيسى الضوء التكميلى والضوء‬ ‫الخلفى ) وهى تعتبر اإلضاءة الكالسيكية إلنارة الوجه وكان‬ ‫عصرها الذهبى فى فترة الثالثينات واألربيعينيات وما زالت‬ ‫تستعمل لألن ولكن بعض المصورين كسروا هذه القاعدة وبدأوا‬ ‫فى إستعمال إضاءة أكثر نعومة وإنتشارا إلضاءة البورتريه‬

‫‪174‬‬


175

175


‫‪176‬‬

‫نوعية اإلضاءة ( ناعمة أو قوية ) ‪Hard light :‬‬ ‫‪light or soft‬‬

‫‪176‬‬


‫‪177‬‬

‫أبسط األمثلة لنعريف االضاءة القوية هو تأثير ضوء الشمس‬ ‫حيث تعكس الشمس‬ ‫أشعتها القوية على األشياء فتبدو عالية التباينواضحة المعالم و‬ ‫ذات ظالل شديدة‪ .‬أما اذا اختفت الشمس خلف السحب أو يكون‬ ‫الجو غائما نجد أن السحب تعمل علىتشتيت الضوء القادم خالل‬ ‫السحب فتبدو االضاءة متساوية ناعمة ضعيفة الظالل و منخفضة‬ ‫التباين‪.‬‬ ‫أشبه باإلضاءة الطبيعية الهادئة بدال من توجيه مصدر اإلضاءة‬ ‫مباشرة على الجسم المراد تصويره وتكون النتيجة إضاءة قوية‬ ‫ذات ظالل حادة يمكن توجيه مصدر اإلضاءة بطريقة غير مباشرة‬ ‫عن طريق توجيه زاوية سقوط الضوء على سطح عاكس‬ ‫وإستعمال زاوية إنعكاس الضوء كمصدر إضاءة غير مباشر ربما‬ ‫يكون هذا السطح العاكس حائط أو سقف حجرة أو عاكس فلين‬ ‫أبيض أو فضى وفى بعض األحيان تستعمل المظلة البيضاء أو‬ ‫الفضية حيث يسلط الضوء على المظلة من الداخل فينعكس‬ ‫بصورة ناعمة مريحة هذا النوع من اإلضاءة يساعد الممثل على‬ ‫التحرك بسهولة أمام الكاميرا بدون اإلرتباط بأماكن سقوط النور‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫اإلضاءة الداخلية‬ ‫أوآل ‪ -‬أولوية لفت النظر للموضوع الرئيسي‬ ‫‪177‬‬


‫‪178‬‬

‫الصور ذات التباين العالي ‪High Key‬‬ ‫‪ - 1‬تتلخص الوظيفة الرئيسية لهذه االضاءة في العمل علي فصتل‬ ‫الحدود الخارجية لصتورة الموضتوع الجتاري تصتويره عتن خلفيتة‬ ‫الموضتتتتوع باظهتتتتار الضتتتتوء علتتتتي الحتتتتواف الخلفيتتتتة لصتتتتورة‬ ‫الموضتتوع ‪ ،‬وفتتي صتتور األشتتخاص تكتتون هتتذه االضتتاءة ظتتاهرة‬ ‫علتتتي خلتتتف التتترأس أو الشتتتعر أو الكتفتتتين وهتتتي تعطتتتي احستتتاس‬ ‫ظاهري بالبعد الثالث‬ ‫‪ - 2‬تستتخدم فتتي هتتذا النتتوع مصتتادر الضتتوء المنتشتترة ‪Flood‬‬ ‫‪ Lights‬وهي تلك اإلضاءة التي تستخدم أساسا الضاءة منتاطق‬ ‫الظالل الناتجة عن المصدر الرئيسي ‪ ،‬وبحكم وظيفتها تكون هذه‬ ‫االضاءة واقعة في جانب مضاد لموقع االضاءة الرئيسية ‪ ،‬وتبعتد‬ ‫عن المصدر الرئيسي بمقدار ‪ 45‬درجة تقريبا دون أن ينتتج عنهتا‬ ‫أي ظالل ثانوية‬ ‫‪ - 3‬توضع اإلضاءة في مستوي يقل ارتفاعا عن االضاءة الخلفيتة‬ ‫ومن موقع مواجه من الجانب اآلخر لإلضاءة الرئيسية‬ ‫‪ - 4‬سطح العاكس الداخلي غير المصقول يزيد من توزيع الضوء‬ ‫ثانيآ ‪ -‬تكوين الصورة ‪Composition‬‬ ‫يتطلب تكوين الصورة الجيد عدة محاور أساسية وهي ‪-:‬‬ ‫أ ‪ -‬غاية فنية‬

‫‪Artistic‬‬ ‫‪178‬‬


‫‪179‬‬

‫‪ - 1‬فاذا وقع المصباح في بؤرة العاكس فسوف تخرج األشعة‬ ‫متوازية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كلما زادت درجة تقوس العاكس تميل األشعة نحو التجمع ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬للداللة علي اتجاه االضاءة التي ترغتب فتي أن تتوحي بته التي‬ ‫المشتتاهد كمصتتدر منطقتتي لالضتتاءة حيتتث توجتته هتتذه الوحتتدة التتي‬ ‫الشخص المراد اظهاره‬ ‫‪ - 4‬هي نوع من االضاءة الخلفية التي ال تستخدم الضاءة الجانتب‬ ‫الخلفي متن الموضتوع الجتاري تصتويره بتل تستتخدم لتستقط علتي‬ ‫خلفية الصورة ‪ Back ground‬وتوجه نحوهتا لتوجتد مستاحات‬ ‫ضوئية تفصل المساحات القاتمتة فتي الموضتوع الجتاري تصتويره‬ ‫عما يقع خلفه‬ ‫‪ - 5‬وضتتتع مصتتتدر الضتتتوء الرئيستتتي بالنستتتبة للجستتتم المطلتتتوب‬ ‫تصتتويره فيزيتتد االحستتاس بتتالعمق لتتو كتتان المصتتدر جانبيتتا خلفيتتا‬ ‫بالنسبة للجسم المطلوب تصويره ‪ ،‬ويقتل هتذا االحستاس لتو كتان‬ ‫وضتتعه أماميتتا ‪ ، Front‬فمتتثال الكتترة تبتتدو مستتتديرة لتتو كانتتت‬ ‫اإلضاءة أماميتة ولكنهتا تبتدو كرويتة ومجستمة لتو كانتت اإلضتاءة‬ ‫جانبية خلفية‬ ‫‪ - 6‬يسهل الحصول عليها بواسطة مصادر ضوئية تسمي ‪Spot‬‬ ‫‪ Lights‬حيث تخرج منها أشعة مركزة اذا استقبلناها علي حاجز‬ ‫ظهرت لنا بشكل بقعة ضوئية مستديرة صغيرة أو كبيرة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬متتن المعتتتاد أن يزيتتد ارتفتتاع مستتتوي االضتتاءة الخلفيتتة عتتن‬ ‫مستوي الشخص أو الموضوع المطلوب تصويره كما تكتون عتادة‬ ‫في موازاة المحور البصري للعدسة تقريبا‬ ‫‪179‬‬


‫‪180‬‬

‫‪ - 8‬اذا كان الموضوع الجاري تصويره مكونا من موضوعات‬ ‫متعددة تختلتف األبعتاد بتين مستطحاتها فمتن األوفتق أن يضتاء كتل‬ ‫مستتطح بإضتتاءة تختلتتف فتتي قوتهتتا ‪ILLumination Level‬‬ ‫عتتن قتتوة اإلضتتاءة الالزمتتة لمستتطح مجتتاور وبتتذلك تجتتد تتتدرجات‬ ‫مختلفة ‪ Gradiation‬في ألوان أجزاء الصورة ‪ ،‬وهتذا األمتر‬ ‫من شأنه أن يعمل علي زيادة االحساس بالعمق الفراغي‬ ‫‪ - 9‬الصتتتتتتور ذات الطبقتتتتتتة العاليتتتتتتة كصتتتتتتور أوجتتتتتته األطفتتتتتتال‬ ‫‪ Portraiture‬واالناث ‪.‬‬ ‫‪ - 10‬تتميتتز أشتتعة مصتتادر الضتتوء المركتتز بالتبتتاين الشتتديد فتتاذا‬ ‫اعترض مسارها جسم ظهرت له ظالل قوية محددة‬ ‫‪ - 11‬تزيد األشعة تفرقا لو زاد تسطح العاكس ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬تستتتخدم هتتذه اإلضتتاءة الظهتتار النتتور علتتي أحتتد الصتتدغين‬ ‫والشعر في الجانب المظلم من الوجه الذي ال تسقط عليه اإلضتاءة‬ ‫الرئيستتية ‪ ،‬ولتتيس متتن الضتتروري أن تبلتتغ هتتذه اإلضتتاءة نفتتس‬ ‫درجة القوة الالزمة في اإلضاءة الخلفية‬ ‫‪ - 13‬تقوم اضاءة ملء الظالل بدور هام في تحديد طبقتة االضتاءة‬ ‫بنتتتاء علتتتي العالقتتتات النستتتبية لكتتتل متتتن قوتهتتتا بالنستتتبة للمصتتتدر‬ ‫األساستتي وبعتتد كالهمتتا عتتن الموضتتوع الجتتاري تصتتويره ‪ ،‬فكلمتتا‬ ‫زادت النسبة بين كمية الضوء التي يبعثهتا المصتدر الرئيستي التي‬ ‫كميتتة الضتتوء التتتي يبعثهتتا المصتتدر المستتاعد لمتتلء الظتتالل مالتتت‬ ‫االضاءة نحو الطبقة المنخفضة ‪Low Key‬‬ ‫‪ - 2‬غاية تكنيكية ‪Technical‬‬ ‫‪ - 1‬كلما قرب المصباح نحو العاكس يزيد توزيع الضوء‬ ‫‪180‬‬


‫‪181‬‬

‫‪ - 2‬لتتو أن مالبتتس الشتتخص المتتراد تصتتويره قاتمتتة وكانتتت‬ ‫خلفية الصورة قاتمة أيضا فان من الضروري أن نعمل علي زيادة‬ ‫نصتتتوع المستتتاحات الخلفيتتتة التتتتي تقتتتع مباشتتترة خلتتتف المالبتتتس‬ ‫السوداء لتحقيق التباين المطلوب في الصورة‬ ‫‪ - 3‬واذا وقع المصباح في موضع أقتل متن البعتد البتؤري العتاكس‬ ‫فان األشعة تميل الي التفرق وتزداد األشعة نعومة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يعتمد عليها أساسا في تقدير التعريض ‪Exposure‬‬ ‫‪ - 5‬النستبة بتتين شتتدة مصتدر الضتتوء الرئيستتي التي شتتدة المصتتدر‬ ‫المساعد المعد لملء الظالل ‪ ،‬فيزيد االحساس بالعمق الفراغي لو‬ ‫زادت النستتبة قلتتيال وتعتبتتر النستتبة ‪ 1 : 3‬هتتي الحتتد األقصتتي فتتي‬ ‫حالتتة التصتتوير الملتتون بحيتتث ال تزيتتد هتتذه النستتبة عتتن المقتتدار‬ ‫المالئم لسماحة الفيلم‬ ‫‪ - 6‬بعتتد وضتتع االضتتاءة الرئيستتية وبنتتاء علتتي عالقتهتتا بالمصتتادر‬ ‫األخري لالضاءة وحساب قتوة كتل منهمتا حستب المستافة بتين كتل‬ ‫مصتتدر متتن هتتذه المصتتادر والموضتتوع المتتراد تصتتويره يمكتتن أن‬ ‫نحدد طبقة االضاءة ‪Key of Light‬‬ ‫‪ - 3‬تأثير اإلضاءة في زيادة االحساس بالعمق الفراغي‬ ‫‪ - 1‬تكتتون المنتتاطق المواجهتتة لمصتتدر الضتتوء ستتاطعة فتتي حتتين‬ ‫تظهر مناطق الظالل سوداء ومحددة فتي الصتورة دون تتدرج بتين‬ ‫المناطق البيضاء والسوداء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صتتتور الكتالوجتتتات الخاصتتتة بتتتاألواني الزجاجيتتتة والصتتتيني‬ ‫واألجهزة والزهور ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قتتد ال يصتتلح هتتذا النتتوع متتن اإلضتتاءة حينمتتا نرغتتب فتتي عمتتل‬ ‫صتتتورة تتميتتتز إضتتتاءتها بطبقتتتة منخفضتتتة ‪ Low Key‬ويكتتتون‬ ‫‪181‬‬


‫‪182‬‬

‫الموضتتتتوع الرئيستتتتي المطلتتتتوب تصتتتتويره متميتتتتزا بالتتتتتأثير‬ ‫المعروف باسم ‪Sillowete‬‬ ‫‪ - 4‬كلما زادت مساحة العاكس يزيد توزيع الضوء‬ ‫‪ - 5‬واذا وقتتع المصتتباح فتتي موضتتع أكبتتر متتن البعتتد البتتؤري فتتان‬ ‫األشعة تميل الي التجمع ويزيد التباين ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬يجب علي المصور أن يعمل علي منتع ستقوط أي ضتوء علتي‬ ‫سطح عدسة التصوير حتي ال يتسبب في ظهور انعكاسات ضوئية‬ ‫غير مرغوبة في الصورة ‪ ،‬وهناك وسائل متعددة لحجتب الضتوء‬ ‫تركب أمام العدسة‬ ‫‪ - 7‬يزيتتد انخفتتاض طبقتتة االضتتاءة كلمتتا بعتتدت االضتتاءة ( اضتتاءة‬ ‫متتتلء الظتتتالل ) عتتتن الموضتتتوع الجتتتاري تصتتتويره وقربتتتت منتتته‬ ‫االضاءة الرئيسية فذلك يعمل علي زيادة التباين كثيرا‬ ‫‪ - 8‬يكون استخدام اإلضاءة الجانبية الخلفية أمرا هاما حين يتعذر‬ ‫وضع إضاءة خلفية علوية في مكان ال يظهر ضمن حدود الصورة‬ ‫فيستعاض عن االضاءة الخلفية بعدد من مصتادر الضتوء الباعثتة‬ ‫لهذا النوع متن االضتاءة الخلفيتة لفصتل ضتوء األشتخاص واألثتاث‬ ‫عن خلفية الصورة‬ ‫‪ - 9‬اضتتاءة متتلء الظتتالل هتتي التتتي يعتمتتد عليهتتا فتتي تقتتدير الحتتد‬ ‫األدني للتعريض الصحيح‬ ‫‪ - 10‬تلعب االضاءة الرئيسية دورا كبيرا فتي قتدرتها علتي التتحكم‬ ‫في شكل وجه الممثلين واألشخاص الجاري تصويرهم ‪ ،‬فان كتان‬ ‫وضتتعها مرتفعتتا عتتن مستتتوي التترأس فستتوف يميتتل الوجتته التتي‬ ‫االستطالة ظاهريا في الصورة نتيجة لتأثير الظالل التي تلقيها هذه‬ ‫االضتتاءة أستتفل األنتتف وعظتتام التتوجنتين ‪ ،‬فتتاذا ماوصتتل مستتتوي‬ ‫‪182‬‬


‫‪183‬‬

‫االرتفتتاع لهتتذا المصتتدر التتي مستتتوي العينتتين فستتوف تصتتبح‬ ‫النستتب الظاهريتتة للوجتته فتتي الصتتورة مماثلتتة لمتتا هتتي عليتته فتتي‬ ‫األصل‬ ‫‪ - 11‬طبقة االضاءة ‪Key of light‬‬ ‫‪ - 12‬كلما زاد حجم فتيلة المصباح يزيد توزيع الضوء‬ ‫‪ - 13‬هنتتاك قاعتتدة تنطبتتق علتتي أي مصتتدر ضتتوئي وهتتي أنتته اذا‬ ‫اتستتعت المستتاحة التتتي تنبعتتث منهتتا األشتتعة تزيتتد نعومتتة االضتتاءة‬ ‫والعكس صحيح ‪.‬‬ ‫‪ - 14‬يجتتوز استتتخدام مصتتدر واحتتد فقتتط لالضتتاءة الخلفيتتة عنتتد‬ ‫تصوير األشخاص وقد يرغب بعض المصورين فتي استتخدام أكثتر‬ ‫من مصدر عند تصوير السيدات الدخال اللمسة الجمالية‬ ‫‪ - 15‬المصابيح البيضاء غير الشفافة تساعد علي توزيع الضوء‬ ‫‪ - 16‬مصتتتادر الضتتتوء الصتتتالحة لالضتتتاءة الخلفيتتتة هتتتي مصتتتادر‬ ‫الضوء المركز المزودة بعدسات فرسنل‬ ‫‪ - 16‬وللتحكم فتي مستاحة البقعتة الضتوئية يتتم تحريتك المصتباح‬ ‫لألمام وللخلف أمام العدستة فتتجمتع أو تتفترق األشتعة الضتوئية ‪،‬‬ ‫وقد صنعت مصادر للضوء بهتا فتحتة ديتافراجم يمكتن التتحكم عتن‬ ‫طريقهتتا فتتي قطتتر دائتترة البقعتتة الضتتوئية ‪ ،‬وعنتتدما تضتتيق فتحتتة‬ ‫الديافراجم تقل كمية الضوء المنبعثة من المصباح ويكتون الضتوء‬ ‫حادا شديد التباين ‪.‬‬ ‫‪ - 17‬يراعي عند تصوير األشخاص بصتفة عامتة أال يزيتد ارتفتاع‬ ‫اضتتاءة متتلء الظتتالل عتتن مستتتوي ارتفتتاع العتتين فهتتي تعمتل علتتي‬ ‫اضاءة الظالل في تجويف العين وأسفل الذقن وتعمتل علتي تقتارب‬ ‫درجة تباين االضاءة‬ ‫‪183‬‬


‫‪184‬‬

‫‪ - 18‬تتوقف قوة مصدر االضاءة الخلفية بالنسبة لقوة مصدر‬ ‫االضتتتاءة الرئيستتتية علتتتي كميتتتة األشتتتعة الستتتاقطة علتتتي متتتؤخرة‬ ‫الصورة ‪ ،‬فكلما زادت هذه الكمية بدت مؤخرة الصورة أقل كثافتة‬ ‫مما يدعو الي زيادة قوة مصدر االضتاءة الخلفيتة كتي يكتون قتادرا‬ ‫علي اظهار الضتوء المطلتوب بدرجتة قويتة تكفتل فصتل الموضتوع‬ ‫الجاري تصويره عما يقع وراءه في خلفية الصورة‬ ‫‪ - 19‬ولزيتتادة أشتتعة الضتتوء المنبعتتث متتن الجهتتاز وضتتعت متترآة‬ ‫عاكسة خلف المصباح لزيادة شدة االضاءة المنبعثة‬ ‫‪ - 20‬يمكتتن أن نزيتتد متتن نعومتتة االضتتاءة وتوزيعهتتا علتتي الجستتم‬ ‫بوضع قطعة من القماش األبيض أو الشاش‬ ‫‪ - 21‬يجتتب وضتتع حواجتتب الضتتوء ‪ Barn Doors‬علتتي هتتذه‬ ‫االضاءة حتي ال تسقط األشعة علي األرض أو علتي عدستة آللتة‬ ‫التصوير حتي ال تزيد عن كمية الضوء الذي يصل الي الموضوع‬ ‫التباين ‪Contrast‬‬ ‫هو الفرق بين مناطق اإلضاءة ومناطق الظل فى الصورة وحسبا‬ ‫للموقف الدرامى يقرر المصور نوعية اإلضاءة التى سوف يظهر‬ ‫بها المشهد ’ وهناك نوعان من اإلضاءة يلعب التباين دور كبير‬ ‫فيهما وهما‬

‫‪184‬‬


‫‪185‬‬

‫اإلضاءة عالية التباين ‪:‬‬ ‫وتكون درجة التباين عالية فى أماكن النور والظل ومثال لذلك‬ ‫أفالم األربيعينات والخمسينات‬ ‫اإلضاءة منخفضة التباين‪:‬‬

‫‪185‬‬


‫‪186‬‬

‫وهو طراز إضاءة من خصائصه أن نسبة التباين قليلة بين أماكن‬ ‫النور والظل وغالبا تكون معظم أجزاء الصورة واضحة ويمكن‬ ‫رؤية أماكن الظالل وتفاصيلها‪.‬‬ ‫العوامل التى تؤثر على درجة التباين‪:‬‬ ‫تؤثر العالقة بين نسبة اإلضاءة العالية والمنخفضة فى الصورة‬ ‫على درجة التباين وهى ما تعرف ‪:‬‬ ‫‪ Lighting Ratio‬وهى النسبة بين الضوء (الرئيسى‪+‬‬ ‫التكميلى) إلى (الضوء التكميلى)‪.‬‬ ‫وإختيار األلوان يلعب دورا مهما فى تحديد درجة التباين وعلى‬ ‫سبيل المثال منظر طبيعى خالب فى الربيع تجد كمية هائلة من‬ ‫‪186‬‬


‫‪187‬‬

‫األلوان تنسجم سويا وتعطى تباين عالى أما إذا نظرت إلى‬ ‫نفس المكان فى الشتاء والسماء ملبدة بالغيوم تكون األلوان قاتمة‬ ‫وباهتة ‪.‬‬ ‫تؤثر الخلفية فى األستوديو على درجة التباين فالخلفية الغامقة‬ ‫تساعد على فصل الموضوع عن الخلفية ’ والخلفية الفاتحة‬ ‫الواضحة تبتلع الموضوع المراد تصويره‪.‬‬

‫‪187‬‬


‫‪188‬‬

‫إستعمال العواكس ‪Reflectors‬‬ ‫العاكس هو سطح أملس يعكس الضوء الساقط عليه هذا السطح‬ ‫أما أن يكون غالبا أبيض ويستعمل لذلك الفلين األبيض أو‬ ‫العواكس الفضية أو الذهبية بمختلف درجاتها‪ ..‬والضوء المنعكس‬ ‫من العواكس ينتشر بالتساوى ولكنه ينتشر فى كل مكان ويصعب‬ ‫التحكم فيه بدون اإلستعانة بحواجز إضاءة ‪.‬‬ ‫أنواع العواكس‬ ‫أ ‪ -‬عاكس بمصباح واحد‬ ‫الغاية الفنية‬ ‫‪ )1‬إضاءة ملء الظالل ‪ Fill Light‬أو اإلضاءة المساعدة‬ ‫‪ )2‬إضاءة العينين ‪Eye Light‬‬ ‫اذا ظهر في العينين أكثر من إنعكاس لبريق الضتوء متن أكثتر متن‬ ‫مصدر ضوئي فمن المستحسن فصل هذه اإلنعكاسات حتي ال يبتدو‬ ‫تأثيرا بالحول في عين الشخص المراد تصويره‬ ‫‪ )3‬إضاءة المالبس‬ ‫‪ )4‬اإلضاءة الخلفية ‪Back Light‬‬ ‫‪ )5‬اإلضاءة الخلفية لمؤخرة الصورة‬ ‫‪ )6‬اإلضاءة الجانبية الخلفية ‪Back Side Light‬‬ ‫ب ‪ -‬عاكس يتسع لعدد من المصابيح‬ ‫بفرض أن كان الشتخص الجتاري تصتويره يرتتدي مالبتس ستوداء‬ ‫فستتوف يترتتتتب علتتتي ستتتقوط إضتتاءة أماميتتتة رئيستتتية علتتتي هتتتذه‬ ‫المالبس أن يبدو لونها رماديا باهتا ‪ ،‬كما يعرضتها للتجستيم ولتو‬ ‫‪188‬‬


‫‪189‬‬

‫إستتتخدمت إضتتاءة جانبيتتة خلفيتتة إلضتتاءة المالبتتس وحتتدها (‬ ‫دون الوجتتته ) باالضتتتافة التتتي االضتتتاءة المعتتتتادة الموزعتتتة لمتتتلء‬ ‫الظتتالل فستتوف يمكتتن التغلتتب علتتي هتتذه المشتتكلة فتبتتدو المالبتتس‬ ‫مجسمة وتظهر تفاصيلها‬ ‫تصتتدر هتتذه اإلضتتاءة متتن أحتتد مصتتادر الضتتوء المركتتز ‪Spot‬‬ ‫‪ Light‬المزودة بعدسة فرسنل وهي المصدر األساسي لإلضاءة‬ ‫وهي تقوم بالوظائف التالية ‪-:‬‬ ‫تلعب اإلضاءة دورا هاما في زيادة االحساس بتالعمق الفراغتي أي‬ ‫تلعتتب دورا فتتي االحستتاس بتجستتيم الموضتتوعات ‪Modeling‬‬ ‫للموضوعات المصورة فيزيد هذا االحساس كثيرا لو زاد التبتاين‬ ‫‪Contrast‬‬

‫‪189‬‬


‫‪190‬‬

‫توزيع اإلضاءة علي الموضوعات المطلوب تصويرها‬ ‫اوآل ‪ :‬اإلضاءة الغير مباشرة‬ ‫ج ‪ -‬عاكس يتسع لعدد من المصابيح وتغطي فوهته بنسيج أبيض‬ ‫لتوزيع الضوء‬ ‫ثانيآ ‪ :‬االضاءة الغير مؤدية الي ظالل‬ ‫فمثال مصابيح التنجستن التي تستتخدم فتي مصتدر الضتوء المركتز‬ ‫تكتتون فتيلتهتتا صتتغيرة الحجتتم ‪ ،‬اذ كلمتتا صتتغر قطتتر الفتيلتتة زاد‬ ‫التبتتاين فتتي االضتتاءة والعكتتس كلمتتا اتستتع قطرهتتا زادت االضتتاءة‬ ‫نعومة‬ ‫فتتي الصتتور التتتي تتطلتتب أن تكتتون طبقتهتتا عاليتتة ‪High Key‬‬ ‫يكتتون المصتتدر الرئيستتي فتتي وضتتع أمتتامي ‪ ،‬وكلمتتا تحتترك وضتتع‬ ‫االضتتتاءة الرئيستتتية حتتتول الموضتتتوع الجتتتاري تصتتتويره أي نحتتتو‬ ‫جوانبتته وخلفتته تتنتتاقص طبقتتة االضتتاءة تتتدريجيا وذلتتك ألن هتتذا‬ ‫المصدر لن يضتىء حينئتذ ستوي مستاحة أقتل ممتا يضتيئه لتو كتان‬ ‫مكانه أماميا‬ ‫كيفية تحديد مواضع اإلضاءة‬ ‫ال يختلف هذا النوع من االضاءة عن النوعين الستابقين فيمتا عتدا‬ ‫متتا يختتتص باتجتتاه األشتتعة الستتاقطة علتتي الجستتم ففتتي هتتذا النتتوع‬ ‫يوجه الضوء الساقط من أحتد المصتادر التي ستطح عتاكس فتستقط‬ ‫األشعة علي الجسم وقد يكون هذا السطح المعا كالورق المفضض‬ ‫أو حائط أبيض أو قماش أبيض مشدود مجهز لهذا الغرض‪.‬‬

‫‪190‬‬


‫‪191‬‬

‫لتحديد مواضع االضاءة نتخيل أن قاعدة األستتديو عبتارة عتن‬ ‫ساعة تتحرك فيها االضاءة مثل عقترب الستاعة بحيتث يكتون رقتم‬ ‫‪ 12‬خلتتف النمتتوذج المتتراد تصتتويره وهتتذه التتدائرة أفقيتتة فيضتتاف‬ ‫رمتز ‪ H‬التي أرقتام الستاعة فتصتبح ‪1H - 2H - 3H - 4H -‬‬ ‫وبهذه الطريقة يمكن تحديد مواضع االضاءة في الديكور‪.‬‬ ‫لذلك يحسن أال يكون زجاج المصباح من النوع الشتفاف بتل يكتون‬ ‫من النوع األبيض ‪. Opal glass‬‬ ‫مصتتباح يوجتتد أمامتته عدستتة مجمعتتة ( محدبتتة مستتطحة ) يكتتون‬ ‫وجههتتا المستتطح مواجهتتا للمصتتباح والوجتته اآلختتر محتتدب نحتتو‬ ‫الختتارج ‪ ،‬وبتتذلك تخضتتع األشتتعة المتتارة ختتالل العدستتة للقتتوانين‬ ‫البصتترية ‪ ،‬فتتاذا كتتان المصتتباح الكهربتتي ( مصتتدر الضتتوء ) متتن‬ ‫النتتوع الشتتفاف التتذي تظهتتر فيتته الفتيلتتة وهتتي ستتلك المقاومتتة فتتي‬ ‫المصتتتباح الكهربتتتي وتصتتتادف أن وقعتتتت هتتتذه الفتيلتتتة فتتتي بتتتؤرة‬ ‫العدسة المجمعة ‪ ،‬فالبد أن تظهر صورة هذه الفتيلة علي السطح‬ ‫الذي تسقط عليه األشعة وهذا خطأ‪.‬‬ ‫أشكال العواكس‬ ‫هنتاك بعتتض الموضتتوعات التتي ال تحتتتاج اطالقتتا التي ظتتالل حستتب‬ ‫طبيعتتة بعتتض الموضتتوعات أو حستتب غتترض المصتتور نفستته ‪،‬‬ ‫ويمكن تحقيق ذلك عن طريق أستخدام مصدر ضوئي أمامي بحيث‬ ‫يبعث أشعة منتشرة ‪ ،‬وتكون المستاحة التتي ينبعتث منهتا الضتوء‬ ‫كبيرة جدا ‪.‬‬

‫‪191‬‬


‫‪192‬‬

‫هي اضاءة تهدف الي اظهار بريق في انستان العتين للشتخص‬ ‫الجاري تصويره ‪ ،‬وتنبعتث هتذه االضتاءة متن مصتدر يوضتع فتي‬ ‫أقرب مكان للعدستة ويكتون موجهتا للشتخص فقتط وهتي نتوع متن‬ ‫االضتتتتاءة نحصتتتتل عليتتتته بواستتتتطة الكشتتتتافات العاكستتتتة للضتتتتوء‬ ‫‪ Reflectors‬وهي تؤدي الي تباين أقل ‪.‬‬ ‫والفتترق بتتين النتتوعين أن مصتتابيح االضتتاءة المركتتزة تتكتتون متتن‬ ‫عدسة وسطح عاكس ومصباح ومكثتف ‪ ،‬وهتي تتؤدي التي تبتاين‬ ‫شتتتديد ‪ ،‬أمتتتا مصتتتابيح االضتتتاءة الغيتتتر مركتتتزة فهتتتي تتكتتتون متتتن‬ ‫مصباح وسطح عاكس فقط ‪ ،‬وهي تؤدي الي تباين منخفض‪.‬‬ ‫تركيب وحدة اإلضاءة‬ ‫تتركتتتب وحتتتدة االضتتتاءة الغيتتتر مركتتتزة متتتن مصتتتابيح التنجستتتتن‬ ‫وعاكس تتلخص وظيفته في تجميع األشعة وتكثيفهتا وتوجيههتا‬ ‫للخارج ‪ ،‬ويتوقف قطر دائرة الضوء علي قطر العتاكس فتان كتان‬ ‫مفتوحا اتسعت دائرة الضوء والعاكس المفتوح أشعته أقل تركيتز‬ ‫وأكثر نعومة من العاكس الضيق العميق ‪.‬‬ ‫وتستخدم االضتاءة الغيتر مباشترة عتادة كوستيلة مستاعدة الضتاءة‬ ‫أخري أساستية اال اذا تعمتد المصتور أن يتختذها مصتدرا وحيتدا أو‬ ‫أساسيا للحصول علي تأثير فني يرغبه في الصورة ‪.‬‬ ‫وتستخدم هذه اإلضاءة عادة في األحوال التتي ال تظهتر فيهتا لمعتة‬ ‫العين نظرا لسمك الحواجب أو لظروف وضع مصادر الضوء‬ ‫‪192‬‬


‫‪193‬‬

‫وتعرف أحيانا باستم مفتتاح اإلضتاءة ويقتال عنهتا صتورة ذات‬ ‫طبقتتتة إضتتتاءة عاليتتتة أو صتتتورة ذات طبقتتتة منخفضتتتة ‪ ،‬وتتتتوزع‬ ‫االضتتاءة فتتي االستتتديو علتتي النمتتوذج التتذي أمامتتك حستتب قواعتتد‬ ‫االضاءة التي سوف نتحدث عنها فيما بعد‪.‬‬ ‫وعادة توضتع هتذه المصتادر حتول العدستة حتتي توجته للموضتوع‬ ‫مباشرة ‪ ،‬والسماء البيضاء الملبدة بالغيوم تعتبر مصدرا ممتتازا‬ ‫لهتتذا النتتوع متتن التصتتوير ‪ ،‬اذ تعمتتل الغيتتوم علتتي أنتشتتار الضتتوء‬ ‫وتوزيعه جيدا فتتساوي كميتة الضتوء الستاقط علتي جميتع نتواحي‬ ‫الموضوع فال تبدو أي ظتالل فتي الصتورة ‪ ،‬وتمتتاز معظتم التدول‬ ‫األوروبية بهذا الجو في التصوير حيث تختفي الشمس دائما ‪.‬‬ ‫وقد تتحقق أولويتة لفتت النظتر التي الموضتوع الرئيستي بتأن ينتال‬ ‫كمية متن اإلضتاءة تزيتد كثيترا عمتا يجتاوره فيبتدو شتديد النصتوع‬ ‫بالنسبة لما يقع حوله أو العكتس بتأن ينالته كميتة متن الضتوء أقتل‬ ‫بكثير عما يحيط به من الموضوعات‬ ‫وال تؤدي هذه اإلضاءة الي رفع المستوي العام لإلضاءة بأي شكل‬ ‫كان ‪ ،‬وتكوم منبعثة من مصدر صغير للغاية للضوء المركز وهو‬ ‫الذي يعرف عادة باسم ‪ ، Dinky‬ولذلك فمن المستحب أن تكتون‬ ‫اإلضاءة الرئيسية الخاصة بالوجته غيتر موجهتة نحتو المالبتس ‪،‬‬ ‫كما أن إضتاءة المالبتس يجتب أن تتؤدي هتذا الغترض التذي أعتدت‬ ‫من أجله فقط‪.‬‬

‫‪193‬‬


‫‪194‬‬

‫ونظتتتترا ألنتتتته يستتتتتحب غالبتتتتا أن تكتتتتون الطبقتتتتة الحساستتتتة‬ ‫المستخدمة فتي التصتوير ذات تبتاين متوستط لتذلك نجتد أن العتبء‬ ‫يقع علي المصور للتحكم في اإلضاءة تحقيقتا لزيتادة العمتق وذلتك‬ ‫بواسطة ‪:‬‬ ‫ونقصد بتذلك أن يكفتل استتخدام مصتادر الضتوء ابتراز الموضتوع‬ ‫الرئيسي في الصورة واعطائه األهمية واألولوية للفت النظتر اليته‬ ‫دون ما عداه من الموضوعات األخري الظاهرة في الصورة والتي‬ ‫يجب أن تقع في المرتبتة التاليتة متن األهميتة ‪ ،‬وقتد تقتوم إضتاءة‬ ‫الخطوط الرئيسية في الصورة بعمتل فعتال فتي توجيته البصتر نحتو‬ ‫الموضوع الرئيسي فيها والمعاونة علي جعله مركز االنتباه فيها‪0‬‬ ‫نلخص كل العوامل السابقة فيما يلي ‪-:‬‬ ‫يتتؤثر حجتتم الجستتم المتتراد تصتتويره ومستتاحة العتتاكس فتتي شتتدة‬ ‫الظتتالل تتتأثيرا فعتتاال فتتي درجتتة تبتتاين الضتتوء ‪ ،‬وكلمتتا كبتتر قطتتر‬ ‫العتتاكس امتتتأل الوجتته بالضتتوء وقلتتت الظتتالل والعكتتس صتتحيح ‪،‬‬ ‫والعاكس المصقول جدا من الداخل أو الذي يعكس األشعة بواسطة‬ ‫مرآة مقعرة تخرج منه أشعة أقترب التي التركيتز متن األشتعة التتي‬ ‫تخرج من عتاكس مصتقول ‪ ،‬ويتؤثر مكتان المصتباح أمتام العتاكس‬ ‫تتتأثيرا كبيتترا فتتي شتتكل األشتتعة المنعكستتة ‪ ،‬ويتوقتتف التبتتاين فتتي‬ ‫الصورة علي خصائص الطبقة الحساسة المستخدمة فتي التستجيل‬ ‫للصورة وتباين اإلضاءة‬ ‫يؤثر تقوس العاكس في درجة تفرق أو تجمع األشعة ‪.‬‬

‫‪194‬‬


‫‪195‬‬

‫يتتدخل فتتي ذلتتك وجتتوب اقامتتة التتتوازن فتتي توزيتتع المستتاحات‬ ‫الفاتحة فتي الصتورة التتي تمثتل منتاطق اإلضتاءة العاليتة ‪High‬‬ ‫‪ Lights‬والمستتتتتاحات القاتمتتتتتت ة التتتتتتي تمثتتتتتتل منتتتتتاطق الظتتتتتتالل‬ ‫‪ Shadows‬واضعا في إعتباره أن المساحات القاتمة التي تمثل‬ ‫في الواقع ثقال ‪ Weight‬في مجتال االدراك البصتري ‪Visual‬‬ ‫‪ Perception‬ويعرف هذا النوع باستم ‪ Kiker‬وقتد ستمي بهتذا‬ ‫االستتم ألنتته يلقتتي ضتتوءا جانبيتتا خلفيتتا علتتي الموضتتوع الجتتاري‬ ‫تصويره‬ ‫دور مدير التصوير‬ ‫‪cameraman‬‬ ‫تعتبر اإلضاءة من أهم العوامل التقنية والفنية لعمل برنامج‬ ‫تليفزيونى ناجح ‪ ،‬ولذا يجد مدير التصوير على عاتقه مهمة‬ ‫تصميم وتنفيذ وإيجاد اإلضاءة الكافية والالزمة لتسجيل صورة‬ ‫جيدة تقنيا وفنيا من خالل الكاميرات المستعملة فى البرنامج‪.‬‬ ‫يقوم مدير التصوير يرسم بالنور إليجاد اإلحساس المناسب‬ ‫لطبيعة البرنامج وبعبارة أخرى قدرته على التحكم فى اإلضاءة‬ ‫عن طريق إيجاد العالقة والتوازن بين مناطق الظل والنور‬ ‫وزاوية سقوط الضوء على الجسم المراد تصويره ونوعية‬ ‫اإلضاءة التى ينبغى إستعمالها لخلق اإلحساس العام بالبرنامج‬ ‫وأإلهتمام بالعناصر المرئية فى الصورة وإبرازها وترتيبها عن‬ ‫طريق خبرته ورؤيته الفنية فى تكوين فنى ناجح ‪ ،‬وأيضا العمل‬ ‫على إيجاد التعريض المناسب لكى تتمكن الكاميرا من تسجيل‬

‫‪The Roll of the lighting‬‬

‫‪195‬‬


‫‪196‬‬

‫صورة جيدة لذا ال يمكن التهاون فى الدور الرئيسى لإلضاءة‬ ‫إلنجاح عمل تليفزيونى‪.‬‬

‫الباب الثامن‬ ‫األستوديو التليفزيوني ‪Television Studio‬‬ ‫هناك العديد من العناصر التي تؤسس أستوديو تليفزيوني‬ ‫نموذجي ‪..‬أولها أن األستوديو يجب أن يكون محتويا علي مساحه‬ ‫كبيرة تحدث فيها الحركة وتتباين المساحة بين األستوديو في‬ ‫المحطات الرئيسة الكبيرة وبينه في المحطات الصغيرة ‪ ..‬لذلك‬ ‫نجد أن المحطات الصغيرة تظل فيها الديكورات والمعدات وأجهزه‬ ‫االضاءه في نفس المكان ال يتم تغييرها ال يتم تغييرها اال بعد‬ ‫فترات طويلة جدا نظرا لقلة اإلنتاج بشكل عام في تلك‬ ‫االستوديوهات‪.‬‬ ‫في حين إن االستوديو الضخم في المحطات الكبيرة يحتوي علي‬ ‫عده ديكورات في نفس الوقت ‪ ..‬وشبكه كشافات ضخمه تغطي‬ ‫سقف األستوديو بالكامل ‪ ..‬وكاميرات ومعدات صوت ومعدات‬ ‫أخرى مساعده ‪.‬‬ ‫والديكورفي التليفزيون يتفاوت بين ديكور بسيط للغاية قد يكون‬ ‫عبارة عن ستائر فقط ‪...‬إلي ديكور عادي عناصره قليلة يستعمل‬ ‫في البرامج البسيطة الحية أو استوديوهات الربط التي يظهر‬ ‫‪196‬‬


‫‪197‬‬

‫فيها المذيع ليقدم ألحد البرامج‪ ...‬أو يعلن عن االنتقال إلي‬ ‫أذاعه خارجية ‪ ..‬إلي ديكور ضخم كامل لإلنتاج الدرامي يحتوي‬ ‫غرف كاملة مثل غرفه صالون بكل مكوناتها لتصوير بعض‬ ‫اإلحداث بها أو احد المكاتب مثال بكل ما يحتويه من طاوالت‬ ‫ومقاعد وسجاد وإضاءه ودوالب خشبي وزجاج ونوافذ وأبواب‬ ‫‪..‬وقد يتم عمل شارع داخل األستوديو ‪.‬‬

‫‪197‬‬


198

198


‫‪199‬‬

‫أنواع االستُديوهات‬ ‫االستُديو العام ‪ :‬استُديو األخبار مؤخرا أصبح جزءا من قاعة‬ ‫التحرير حيث كان في السابق منفصآل عن باقي غرف األخبار‬ ‫كغرفة المونتاج وصالة التحرير‬

‫‪ ..‬ولكن اآلن أصبح فريق‬

‫األخبار المساعد جزءآ من النشرة اإلخبارية حيث يظهرون في‬ ‫الخلفية ويظهر ذلك جليآ في قنوات العربية والقنوات األجنبية ‪،‬‬ ‫أما بالنسبة للتليفزيون المصري فاالستديوهات بعيدة عن‬ ‫الواجهات اجميلة كنهر النيل الذي يقام المبنى عليه فيستعيض‬ ‫المخرجون بكاميرا تسلط على النيل في لقطة جميلة ثم يستعين‬ ‫بهذه اللقطات أثناء البرنامج لتجميل الحدث‪.‬‬ ‫واالستديو التالي في الكبر والتقنية العالية استديو صباح الخير يا‬ ‫مصر الذي تشرفت بالعمل فيه منذ بدايته لمدة عامين حتى‬ ‫سافرت للعمل بالبحرين ‪ ،‬وقد بد أ إرسال برنا مج صباح الخير يا‬ ‫مصر في ‪ 13‬يناير عام ‪ 93‬م ‪ ،‬وكان يسجل ليآل في البداية ثم‬ ‫يبث فيالصباح واستمر ذلك لمدة حوالي أربعون يومآ حتى بدأ‬ ‫اإلرسال على الهواء مباشرة من استديو األخبار بالدور الخامس‬ ‫في استديو صغير كان يستخدم للنشرة اإلخبارية وكل عام كان‬ ‫‪199‬‬


‫‪200‬‬

‫قطاع األخبار يعيد تصميم األستديو ويزيد من مساحته‬ ‫اإلجمالية حتى صار كبيرآ بمساحته وديكوراته بفضل العاملين فيه‬ ‫‪ ،‬وقد بدأ البرنامج بعمالقة المذيعين في التليفزيون المصري‬ ‫وعلى سبيل المثال المذيعة القديرة أميمة أبراهيم وسوزان حسن‬ ‫وميرفت فراج وفاطمة فؤاد وعمالقة المذيعين أمثال أحمد سمير‬ ‫ومحمود سلطان يرحمهما هللا وغيرهم من كبار أقطاب التليفزيون‬ ‫المصري‪.‬‬

‫المذيعة القديرة أميمة أبراهيم‬

‫‪200‬‬


‫‪201‬‬

‫المرحوم ‪ /‬محمود سلطان‬ ‫والمذيعة ‪ /‬ميرفت فراج‬

‫المذيعة ‪ /‬هالة علم الدين‬

‫والمرحوم ‪ /‬محمود سلطان‬

‫‪201‬‬


‫‪202‬‬

‫والمخرج ‪ /‬مجدي خورشيد‬

‫المذيع القدير ‪ /‬جمال الشاعر‬

‫‪202‬‬


‫‪203‬‬

‫مجموعة من العاملين بالبرنامج الجالسين من اليمين المعد أشرف‬ ‫وزميلي المصور ‪ /‬أحمد سالم والواقفون من اليمين المذيعة ‪/‬‬ ‫أميمة أبراهيم ومدير اإلضاءة ‪ /‬نهاد بهجت والمذيع ‪ /‬نادر دياب‬ ‫والمخرجة ‪ /‬حنان والمذيع ‪ /‬أشرف المنشاوي‬

‫‪203‬‬


204

204


205

205


‫‪206‬‬

‫استُديو االستعراضات ‪:‬‬

‫استديو اإلستعراضات يتميز بالمساحة الكبيرة ألنه يحتوي على‬ ‫كراسي للجمهور ومسرح كبير تقدم عليه البرامج اإلستعراضية ‪،‬‬ ‫واحيانا تكون هناك فرقة موسيقية داخل اإلستديو ‪ ،‬ويجب أن‬ ‫تكون هناك مساحات كافية لتحريك الكاميرات التي غالبآ ما تكون‬ ‫‪206‬‬


‫‪207‬‬

‫واحدة أو إثنتين منها مركبة على كرين ليصور اإلستديو‬ ‫بالكامل ‪ ..‬الجمهور والمقدمين للبرنامج والضيوف‪.‬‬ ‫األستوديو األفتراضى ‪ ..‬الديكور األفتراضى‬ ‫‪Studio ...Virtual Set Virtual‬‬ ‫بالرغم من ظهور العديد من التقنيات التي عملت على توفير وقت‬ ‫وجهد العاملين في صناعة السينما والتليفزيون إال أن ذلك لم‬ ‫ينعكس على خفض تكلفة موقع التصوير أو الديكور المستخدم فيه‬ ‫بشكل كبير بمعنى أن هذه التقنيات عملت على تطوير حرفية أهل‬ ‫هذه الصناعة بتيسير مراحل العمل المختلفة ولكن على الجانب‬ ‫األخر لم تستطع التوفير في التكلفة الكلية لإلنتاج والتي تصطدم‬ ‫بشكل مباشر بميزانية العمل المقررة‪.‬‬ ‫وفرضت التقنية الرقمية ‪ Technology Digital‬نفسها بشدة‬ ‫على الصناعة وظهرت تقنية جديدة أحدثت ثورة ونقلة نوعية في‬ ‫تخفيض تكلفة اإلنتاج في مجال الفيديو حيث أنه بإعتماد هذه‬ ‫التقنية على الكومبيوتر أمكن في كثير من األحيان االستغناء عن‬ ‫الموقع والديكور الحقيقيين واستبدالهما بموقع أو ديكور تخيلي‬ ‫أنتج بواسطة الكومبيوتر مما يعنى التوفير المباشر في ميزانية‬ ‫إنتاج المادة المصورة‪.‬‬ ‫وهذه التقنية الجديدة تسمى بالديكور األفتراضي ‪Set Virtual‬‬ ‫أو األستوديو االفتراضي ‪ Studio Virtual‬وتقوم فكرة عملها‬ ‫على تصوير األشخاص في محيط ثالثي األبعاد مطلي بلون واحد‬ ‫‪207‬‬


‫‪208‬‬

‫ومضاء جيدا بحيث تكون درجة وضوح اللون متساوية في‬ ‫كل أرجاء موقع التصوير بحيث يكون الكادر ممتلئ باللون حتى‬ ‫يسهل فصل هذا اللون‪.‬‬

‫بالرغم من أن هذا االستُديو صغير نسبيا إال أن إمكاناته غير‬ ‫محدودة وأهم ما فيه أنه ليس بحاجة إلى أية ديكورات أو‬ ‫اكسسوارات إذ أن اعتماده على خاصية إحالل األلوان في‬ ‫التصوير ( الكروما ) واأللوان المعتمدة هي األزرق واألصفر‬ ‫واألحمر واألخضر‪.‬‬ ‫‪208‬‬


‫‪209‬‬

‫‪ -1‬يدهن االستُديو بالكامل بأحد هذه األلوان ويقوم المذيع أو‬ ‫مقدم البرامج أو الممثل أو المطرب بأداء ما يجب عليه في هذه‬ ‫الغرفة المدهونة بلون واحد‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقوم األجهزة تقنيا بإحالل صورة أخرى مصورة مسبقا مكان‬ ‫اللون المدهون به األستديو‪.‬‬ ‫‪ -3‬يشترط أن ال يكون الفنان مرتديا مالبس تحمل لون األستوديو‬ ‫فيظهر داخل االستُديو وكأنه في المكان الذي تمثله هذه الصورة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تستخدم هذه الخاصية في الكثير من الخدع في األفالم‬ ‫التلفزيونية والسينمائية واألغاني واإلعالنات التجارية‪.‬‬ ‫‪ .5‬ولو ألبس الفنان مالبس بنفس لون األستوديو ألمكنه أداء‬ ‫دور الرجل الخفي‪.‬‬ ‫‪ -6‬ولو كانت الصورة المصورة مسبقا لنفسه مع حوار معد‬ ‫خصيصا ‪ ،‬يظهر وكأن الفنان يكلم توأمه‪.‬‬ ‫‪ -7‬ويمكن بدل استخدام تصوير مسبق ‪ ،‬إضافة رسمة متحركة‬ ‫وشخصيات وهمية ‪ ،‬وعند إحاللها يظهر الفنان وكأنه يتفاعل‬ ‫معها‪.‬‬

‫وكان لي الشرف بالعمل في بعض البرامج التي تستخدم تلك‬ ‫التقنية مثل برنامج أوسكار تقديم المذيعة ‪ /‬جاسمين طه واخراج ‪/‬‬ ‫هاني حمدي الذي كان يعتمد كلية على هذه التقنية فكانت الخلفية‬ ‫هي الصورة التي تتماشى مع موضوع الفيلم وإلكمال الصورة‬ ‫حتى تبدو حقيقية للمشاهد فقد كان مهندس الديكور يستعين بقطع‬ ‫أكسسوار يضعها في مقدمة الكادر وتكون من نفس شكل وطراز‬ ‫‪209‬‬


‫‪210‬‬

‫الصورة حتى توحي للمشاهد بأن المذيع يجلس في المكان‬ ‫المصور ‪ ،‬وكنت أعمل بعدة برامج تستخدم هذه التقنية ‪.‬‬

‫االستُديو الفائق الجودة‬

‫‪210‬‬


‫‪211‬‬

‫االستديو فائق الجودة ‪High Definition :‬‬ ‫يؤدي هذا االستُديو إلى نتائج ذات نوعية عالية في الصورة ‪،‬‬ ‫وحين بدأ هذا النظام كانت تكاليفه باهظة ولكن عند ظهور التقنية‬ ‫الرقمية عموما وتطور الشاشات الرقمية ساهم هذا في انخفاض‬ ‫الكلفة نسبيا‪.‬‬ ‫أفسحت التكنولوجيا الرقمية المجال لظهور وسائل حديثة فى‬ ‫صناعة الفيلم ‪ ،‬والتى من خاللها يتم تحقيق نفس المهام القديمة‬ ‫ولكن بصورة اكثر فاعلية وأكثر توفيرا للوقت والجهد ‪ ،‬مما فتح‬ ‫آفاقا جديدة فى هذا المجال ‪ .‬بل إن هذه التكنولوجيا لم تصبح‬ ‫مجرد سلسلة من األساليب التى تخلق أفالما ذات مؤثرات مرئية‬ ‫مبهرة‪ ،‬وإنما تدخل فى كل أنواع األفالم من أفالم الحركة وأفالم‬ ‫الغموض والجريمة وأفالم الدراما والكوميديا ‪.‬‬ ‫وأثناء التصوير يقوم جهاز الكومبيوتر بتتبع مسارات الكاميرات‬ ‫من خالل مجسات خاصة مثبته على كاميرات التصوير حيث تقوم‬ ‫هذه المجسات بإطالع الكومبيوتر بإحداثيات الكاميرات ومقدار‬ ‫حركة الزوم ‪ , Zoom‬والحركة األفقية ‪ , Pan‬والحركة الرأسية‬ ‫‪ Tilt‬لكل كاميرا لحظيا مما يؤهل الكومبيوتر لمحاكاة هذه‬ ‫الكاميرات افتراضيا النتاج صور الستديوهات وديكورات‬ ‫افتراضية بنفس مسارات كاميرات التصويرالحقيقية‬

‫‪211‬‬


‫‪212‬‬

‫ومن أهم جوانب هذه التكنولوجيا الرقمية ‪ :‬حفظ المعلومة‬ ‫وتخزينها وجعلها متاحة لكل من يحتاجها ولكل العاملين فى الفيلم‬ ‫‪ ،‬وحتى مراحل التوزيع النهائية ‪ ،‬وذلك من خالل شبكة اإلنترنت‬ ‫‪ .‬والتى عن طريقها يتم كما تم أيضا إعادة تقسيم العمل ومهامه‬ ‫لكل العاملين فى تلك الصناعة ‪ ،‬فبعد ان كان المونتير مثال له‬ ‫وظيفة تقليدية معينة يؤديها ‪ ،‬أصبح بعد دخول التكنولوجيا‬ ‫الرقمية له مهام جديدة تتعلق بتعامله مع تكنولوجيا الكومبيوتر‬ ‫المتطورة وقدراتها ‪.‬‬ ‫كما يمكن االستعانة بهذه التكنولوجيا للتأكد من ان تصميمات‬ ‫معينة صالحة للتنفيذ ‪ ،‬قبل البدء عمليا فيها ‪ ،‬ودون تحمل التكلفة‬ ‫العالية لالختبارات الفعلية ‪ ،‬فقد كان دائما الهم األول فى صناعة‬ ‫الفيلم هو الوصول ألفضل جودة ممكنة مع أقل التكاليف ممكنة ‪.‬‬

‫‪212‬‬


213

213


‫‪214‬‬ ‫الباب التاسع‬ ‫مقدمة إلضاءة التلفزيون‬ ‫والهدف من اإلضاءة الجيدة‬

‫اإلضاءة هي واحدة من جوانب اإلنتاج التلفزيوني تؤخذ عادة من‬ ‫المسلمات عند استخدامها بشكل صحيح‪ . .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن سوء‬ ‫استخدام اإلضاءة يمكن أن يؤدي إلى المشاكل المعقدة والتناقضات‬ ‫‪ ،‬وتتطلب الكاميرا على قدر معين من اإلضاءة لخلق صورة جيدة‬ ‫‪ ..‬وهذا ينطبق بشكل خاص على كاميرات التلفزيون ‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يحتاج إلى فتحة عدسة واسعة في بيئات اإلضاءة المنخفضة (مما‬ ‫يقلل من عمق الميدان)؛ على العكس في إضاءة التباين العالية ‪،‬‬ ‫وهناك خطر من أن يصبح تعريض الصورة خطأ ‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أن في بعض األحيان الحل الوحيد هو تغيير زاوية الكاميرا ‪،‬‬ ‫واإلضاءة االصطناعية يمكن استخدامها لجعل البيئة اإلضاءة أكثر‬ ‫مالءمة‪.‬‬ ‫الغرض من اإلضاءة الجيدة ‪ ،‬ال يقتصر فقط على رؤية جيدة ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مدير التصوير يمكنه استخدام اإلضاءة لنقل المود المطلوب‬ ‫في المشهد ‪ ،‬والوقت من اليوم والمكان والجو العام للمشهد‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام اإلضاءة الجيدة هي أيضا مهمة عندما يتعلق األمر‬ ‫إلى خلق عمق من خالل تسليط الضوء وخق إضاءة متناسقة‬ ‫تسمح للللصورة لتبدو أكثر ثالثية األبعاد‪.‬‬ ‫قياس واستخدام الضوء‬

‫‪214‬‬


‫‪215‬‬

‫عند النظر في الضوء كأداة في اإلنتاج التلفزيوني ‪ ،‬هناك‬ ‫أربعة جوانب أساسية ينبغي للمرء أن ينظر فيها وهي‪:‬‬ ‫‪ -2‬درجة حرارة اللون‬ ‫‪ -4‬إتجاه الضوء‬

‫‪ -1‬كثافة اللون‬ ‫‪ -3‬إنتشار الضوء‬ ‫‪ -1‬كثافة اللون‬

‫كثافة اللون هي في األساس مستوى الضوء المطلوب إللقاء‬ ‫الضوء على موقع تصوير فيلم أو مجموعة‪ .‬وبالنظر إلى أن‬ ‫مواصفات الكاميرا المختلفة فهي تتطلب مستوى معينا لضوء‬ ‫معين ويتوقف‪ .‬العديد من الكاميرات التي تأتي مع مؤشر التعرض‬ ‫مدمج مما يساعد عن طريق السماح للمشغلين الكاميرا القدرة‬ ‫على تقييم أكثر عرضة للخطر من مناطق الضوء التي سددها‬ ‫الكشاف إللقاء الضوء عليا‪ ..‬وأنجع وسيلة لتقييم اإلضاءة ‪،‬‬ ‫هناك طريقتان ‪:‬‬ ‫األولى ‪ :‬وهي األساسية التي يمكن قياس إلضاءة الساقطة‬

‫ويستخدم قياس الضوء الساقط لقياس مستويات الضوء من‬ ‫اتجاهات مختلفة ‪ ..‬عند قياس اإلضاءة الساقطة ‪ ،‬وينبغي وضع‬ ‫مقياس متر بالقرب من تصوير الموضوع وتسجيل مختلف‬ ‫مصادر الضوء المتقاربة لقياس كمية الضوء التي يكون الشخص‬ ‫المتلقي ساقطة عليه تلك اإلضاءة ‪.‬‬ ‫ثانيآ ‪ :‬قياس الضوء المنعكس‬

‫يعطي مؤشرا على مدى إنعكاس الضوء الواصل إلى الكاميرا ‪, ..‬‬ ‫باستخدام الضوء المنعكس يسمح مدير اإلضاءة للحصول على‬ ‫‪215‬‬


‫‪216‬‬

‫القراءة على الضوء اإلجمالي من الضوء المنعكس من‬ ‫المشهد بأكمله‪.‬‬ ‫‪ -2‬درجة حرارة اللون‬

‫على الرغم من أن العين البشرية تتكيف مع رؤية وتصنيف العديد‬ ‫من التكوينات الطيفية مختلفة من الضوء باسم "الضوء‬ ‫األبيض"‪ ،‬عادة ما يكون هناك مزيجا متنوعا من األلوان من‬ ‫الطيف ‪ .‬وترد اختالفات في كمية من األحمر والبرتقالي واألصفر‬ ‫واألخضر واألزرق النيلي والبنفسجي في اضوء بنسب مختلفة‪.‬‬ ‫اللون "الدافيء" يمكن تصحيحه في واحدة من طريقتين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬إما عن طريق تعديل مرشحات تصحيح األلوان بالكاميرا‬ ‫ب‪ -‬أو عن طريق ضبط درجة حرارة لون الضوء على أفضل‬ ‫تقدير متناسبا مع توازن الكاميرا للون‪.‬‬ ‫يمكن تعديل توازن اللون األبيض للكاميرا اللون بتوجيه الكاميرا‬ ‫إلى سطح أبيض ثم تغيير توازن اللون األبيض باستخدام تعديل‬ ‫إتزان اللون في ميزة الكاميرا "توازن اللون األبيض"‪.‬‬ ‫ويمكن أيضا تعديل درجة حرارة اللون باستخدام مرشحات‬ ‫الكاميرا (على الكاميرا "المدرسة القديمة‪ ..‬على سبيل المثال ‪،‬‬ ‫يمكن إدراج مادة مرشح الزرقاء في أضواء التنغستن لرفع درجة‬ ‫حرارة اللون ‪ ..‬ومن المهم أن نالحظ أنه على الرغم من‬ ‫الكاميرات عادة مبرمجة لتجميع مصدر الضوء المهيمن ‪ ..‬فإن‬ ‫مصادر الضوء المختلفة لها صفات مختلفة‪.‬‬ ‫‪216‬‬


‫‪217‬‬ ‫‪ -3‬إنتشار الضوء‬

‫باستخدام أنواع مختلفة من اإلضاءة يسمح تغييرات في إنتشار‬ ‫الضوء ‪ ..‬ويمكن استخدام مصادر الضوء المختلفة تسمح لمدير‬ ‫اإلضاءة إلنتاج اإلضاءة المركزة وغير المركزة والكشا فات هي‬ ‫مصدر الضوء المركز على سبيل المثال ‪ ،‬يمكن استخدامها إلنتاج‬ ‫الضوء الساقط‪ >..‬األضواء تنتج الظالل الحادة ‪ ،‬وخلق نماذج‬ ‫محددة جيدا‪ ،‬ويمكن استخدامها لتأكيد الضوء في بعض المناطق‬ ‫‪ ..‬وتستخدم اإلضاءة أيضا في التركيز على الموضوع على‬ ‫مسافات كبيرة ‪ ..‬الحظ أن الشمس يمكن أيضا أن تستخدم الضوء‬ ‫في ظل الظروف المناسبة‪.‬‬ ‫كشافات اإلضاءة ‪:‬‬

‫تستخدم إلنتاج ضوء ناعم ‪ ،Soft‬والتي تنتشر في اللقطة فتزيدها‬ ‫جماآل ‪ ..‬يتميز الضوء الناعم بهذا التأثير وهو مشابه ليوم ملبد‬ ‫بالغيوم‪.‬‬ ‫‪ -4‬إتجاه الضوء‬

‫ويشير االتجاه اإلضاءة لتحديد المواقع واتجاه اإلضاءة المتاحة ‪..‬‬ ‫اتجاه الضوء يحدد الطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع النور‬ ‫والظل ‪ ،‬وبالتالي يمكن استخدامها لتسليط الضوء على ما‬ ‫يستوجب التركيز عليه ‪ ،‬وماذا يمكن أن يسمح الوقوع في الظالل‬ ‫‪ ..‬االتجاه يمكن تغييره عن طريق تغيير الزاوية ‪ ،‬رفع أو خفض‪،‬‬ ‫أو تموضع المصباح‪.‬‬ ‫‪217‬‬


‫‪218‬‬ ‫طرق اإلضاءة‬

‫لإلضاءة ثالث نقاط (المعروف أيضا باسم المثلث ) هي الطريقة‬ ‫األساسية الستخدام اإلضاءة بتحديد االتجاه واإلنتشار لتوليد أفضل‬ ‫النتائج‪ .‬الضوء الرئيسي عادة يكون وضعه مباشرة فوق الكاميرا‪.‬‬ ‫ويستخدم كشافات إضاءة على جانبي الكاميرا (اليمين أو اليسار)‬ ‫‪ ،‬للحد من التظليل التي أنشأتها دائرة الضوء ‪ ،‬ويتم وضع الضوء‬ ‫الخلفي وراء الكاميرا ‪ ..‬يتم وضع الضوء مرة أخرى على أعلى‬ ‫نقطة والزاوية على تصوير الموضوع ‪..‬يستخدم هذا للتأكيد على‬ ‫الشكل في هذا الموضوع‪.‬‬ ‫وتكون اإلضاءة الخلفية من نفس كثافة اللون ‪ ..‬وفي بعض‬ ‫األحيان انخفاض اإلضاءة الخلفية قد تكون ضرورية لتخفيف لون‬ ‫الشعر ‪ ..‬عادة يتم االحتفاظ ضوء الملء للوجه إلى ربع أو ثلث‬ ‫كثافة األضواء األخرى‪.‬‬ ‫مجموعة الناس‬

‫عندما يتعلق األمر الى توليد إضاءة جيدة لتصوير موضوع واحد‬ ‫لمجموعة من الناس ‪ ،‬ومن المسلم به عموما أن كشاف الضوء‬ ‫ينبغي أن توضع على زاوية واسعة مع الضوء األساسي ‪ ..‬يجب‬ ‫أن يكون هناك أكثر من كشاف واحد لكل نقطة أو مجموعة ‪،‬‬ ‫وينبغي خفض الظالل التي يبثها الضوء الناعم ووضعها بشكل‬ ‫مناسب ‪ ..‬ال ينصح اإلضاءة الشديدة‪ ..‬ويمكن تصوير مجموعة‬ ‫من الناس الحصول على بعض الشيء أكثر تعقيدا‪ ..‬على الرغم‬ ‫من أن في بعض األحيان ضوء واحد قد يكون كافيآ ‪ ،‬ويكمن‬ ‫االختالف في تحديد المواقع والمالبس والجلد ولون الشعر يربك‬ ‫‪218‬‬


‫‪219‬‬

‫األمور ‪ ..‬في هذه الحالة ‪ ،‬يمكن لمدير اإلضاءة استخدام‬ ‫العدسات لتصحيح الوضع ‪ ..‬ومن الممكن أيضا إضاءة األقسام‬ ‫الفرعية للمجموعة (كما هو الحال عند تصوير األوركسترا )‪.‬‬ ‫إضاءة مشهد‬

‫عندما تضيء المشهد‪ ،‬يمكن أن يكون قابل لتغيير اإلعداد‬ ‫واإلضاءة لكل مشهد مختلف ‪ ..‬في بعض األحيان قد يكون من‬ ‫المستحسن استخدام سلسلة منتظمة من تكوينات اإلضاءة ثالث‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫أدوات التحكم باإلضاءة‬

‫هناك أضاءة يمكن التالعب بها باستخدام أدوات وتقنيات مختلفة‬ ‫‪ ..‬لوحات األنظمة اإللكترونية التي يمكن استخدامها لضبط سطوع‬ ‫األضواء من لوحة إلكترونية‪.‬‬ ‫عند الحاجة لتقليل الضوء‪.‬‬

‫المرشحات الخفيفة والكوكيز هي المرفقات التي يمكن إضافتها‬ ‫إلى أنواع معينة من أضواء التحكم في اللون ويتم‬ ‫وضعه معا قبل البدء في اإلنتاج‪ ،‬فمن الضروري الحصول على‬ ‫معلومات عن مجموعة أشياء‪ ..‬ونوع وموضع من الكاميرات‬ ‫والتخطيط العام للمنطقة استوديو لوضع خطة إضاءة قوية ‪..‬‬ ‫وبناء على هذه المعلومات ‪ ،‬يمكن لمدير اإلضاءة خلق مؤثرات‬ ‫اإلضاءة (عادة على أساس نظام اإلضاءة ثالث نقاط‪.‬‬ ‫عندما تحين الساعة وتبدأ بروفة الكاميرا ‪ ،‬يجب على مدير‬ ‫‪219‬‬


‫‪220‬‬

‫اإلضاءة االلتفات إلى الممثلين في تحركاتهم للتحقق من‬ ‫عيوب اإلضاءة ‪ ..‬ويمكن أن تشمل هذه العيوب مثآل زيادة الظالل‬ ‫‪ ،‬والمناطق المظلمة جدا أو مشرقة جدا وتجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫تصحيح العيوب يكون أثناء فترات الراحة‪.‬‬ ‫تأثير إطار الصورة‬

‫الكاميرا ليست فقط لوضع إطار حول جزء من المشهد ‪ ،‬ولكن‬ ‫تعدل كل ما يظهر ‪ .‬حتى أن المشاهد ال يمكنه رؤية أي شيء آخر‬ ‫يحدث والصورة الناتجة‪.‬‬ ‫وهكذا فإن إطار الصورة يخلق عالقات فريدة تتطور داخله‬ ‫وليست موجودة في المشهد الفعلي ‪ ..‬في كثير من الحاالت ‪ ،‬وهو‬ ‫أن نرى في الصورة ‪ ،‬وليس ما قد يساعد على تركيز االهتمام ‪،‬‬ ‫أو يمكنك محاولة إلظهار التفاصيل أكثر ‪ .‬وجميع أجزاء الصورة‬ ‫ال يكون لها قيمة متساوية في اللقطة ‪ ،‬وتأثير الصورة ويعتمد‬ ‫على ‪ depending‬المكان الذي يوضع فيه الموضوع الرئيسي‪.‬‬ ‫كيف أن تأطير الموضوع سوف يغير ليس فقط تشكيل لكنه يمكن‬ ‫أن يؤثر على تفسير الجمهور أيضا‪.‬‬ ‫ضبط ميزان الصورة‬

‫التوازن هو مفتاح تكوين جيد‪ :‬ال توازن متساو من التماثل ‪،‬‬ ‫ولكن صورة مع التوازن ‪ .‬ويمكن أن يتأثر ميزان صورة عن‬ ‫طريق‪:‬‬ ‫‪ -1‬حجم الموضوعا داخل اإلطار‪.‬‬ ‫‪ -2‬موقفه داخل اإلطار ‪.‬‬ ‫‪220‬‬


‫‪221‬‬

‫‪ -3‬عالقات الموضوعات في اإلطار‪.‬‬ ‫الصورة متوازنة تجعل جميع الموضوعات تنتمي لتكوين أمثل ‪.‬‬ ‫يمكن أن‬ ‫على الرغم من أن عدم التوازن ‪misbalance‬‬ ‫يسعى عمدا لخلق التوتر الديناميكي ‪ ،‬استخدامات هذا التوازن‬ ‫يمكن أن تكون دينامية ويمكن إعادة ضبطها باستمرار لتحقيق‬ ‫التوازن في الصورة عن طريق تحريك شخص ‪ ،‬تغيير تأطير‪،‬‬ ‫وهذا التعديل يسمح لك لتوجيه االنتباه أو لتغيير تأثير الصورة‪.‬‬ ‫ال يمكنك قياس التوازن ‪ ،‬ولكن هناك عددا من المبادئ التوجيهية‬ ‫المفيدة‪:‬‬ ‫في حين تركيز الكاميرا في وسط اإلطار على ما يرام وآمنة ‪،‬‬ ‫ويمكن أن تكون مملة جدا للمشاهدة ‪..‬ولكن هناك موضوع أو‬ ‫ممثل على جانب من اإلطار يتطلب نوعا من‬ ‫‪counterbalancing‬في ما تبقى من المشهد‪.‬‬ ‫تظهر األلوان الدافئة (األحمر والبرتقالي) أشد من برودة منها‬ ‫بالنسبة (لألزرق واألخضر)؛ مضيئة (المشبعة) واألشكال تبدو‬ ‫أثقل من تلك المشبعة أو أغمق‪.‬‬ ‫هناك العديد من الطرق لتغيير التوازن والتركيز للصورة‪:‬‬

‫‪ -1‬تغيير العدسة (التكبير أو التصغير‪.‬‬ ‫‪ -2‬ضبط فتحة العدسة لضبط التركيز (عمق الميدان‪.‬‬ ‫‪ -3‬تغيير موضع الكاميرا ‪ ،‬والتي قد تتطلب أيضا تغيير العدسة‬ ‫(زووم)‪.‬‬ ‫‪ -4‬نقل أو تعديل المواضيع‪.‬‬ ‫‪221‬‬


‫‪222‬‬

‫‪ -5‬تغيير ارتفاع الكاميرا‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضبط اإلضاءة بحيث يكون الصحيح‪.‬‬ ‫فن توزيع الظالل أو (توزيع اإلضاءة)‬

‫إن توزيع الظالل أو (توزيع اإلضاءة) كما نسميه نحن مصوري‬ ‫االستديو يمثل جوهر فن التصوير داخل األستوديو وهو إحد‬ ‫المهارات التي يجب أن يتقنها المصور الناجح وهذه العملية‬ ‫تحتاج إلى خبرة طويلة وكثير من التجارب‪ ,‬كما تحتاج إلى‬ ‫شخص له (عين حساسة )قادرة على تمييز إتجاه سقوط الضوء‬ ‫وقوته ومستوى إنارة كل جزء في الموضوع المراد تصويره ‪,‬‬ ‫فمهارة توزيع اإلضاءة وعمل ظالل فنية يضفي على الصورة‬ ‫شكل أو لوحة فنية‪.‬‬ ‫إن القدرة على توزيع اإلضاءة ورسم الظالل هو ما يميز مصور‬ ‫األستوديو الناجح عن غيره من المصورين‪ ,‬الذين يعمدون إلى‬ ‫إلتقاط الصورة دون إهتمام بعملية التوزيع‪ .‬فالتصوير فن‪ -‬وهنا‬ ‫تبرز عمليات اإلبداع بالنسبة لمصور الصالة المحترف وإال كان‬ ‫كل شخص دخل الصالة وسمى نفسه مصورا ً حسب اإلمكانيات‬ ‫المتاحة‪ -‬أي تصوير بدون ظالل أو توزيع‪.‬‬ ‫كذلك تظهر لنا ميزة مهمة وهي إمكانيات الصالة النموذجية‪،‬‬ ‫فكلما كانت اإلمكانيات أعلى وأجود أعطت للمصور راحة ومرونة‬ ‫وإبداعات أكثر‪ ،‬وهذا متوقف على المصور وخبرته ومهارته‬ ‫ومعرفته بإمكانيات األدوات واألجهزة المستخدمة في الصالة من‬ ‫امبريالت وسوفت بوكس وسبوت وخلفيات وغيرها‪.‬‬ ‫‪222‬‬


‫‪223‬‬

‫حقيقة نحن المصورين المحترفين نعترف بمهارة وإحساس‬ ‫المصور أكثر من اإلمكانيات التقنية والتكنولوجيا التي تحكمت في‬ ‫كل شئ فبات المصور أداة خلف الكاميرا وتالشى إحساس‬ ‫المصور أمام التقنية ‪ ..‬فن التصوير عموما ً أحساس بديع‬ ‫وموهبة يعطيها هللا سبحانه تعالى لعباده ليميز بها البشر عن‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫كم استغرب كثيرا ً ! ! ‪ . .‬عندما ازور أصدقائي المصورين بمصر‬ ‫الذين يستخدمون كاميرات وإمكانيات متواضعة إال أنهم يخرجون‬ ‫صور بديعة في التوزيع الضوئي األبيض واألسود ويقول معظم‬ ‫هؤالء المصورين إن أصل فن التصوير هو األبيض واألسود ألنه‬ ‫يعطي أحساس دافئ للصورة ويعطي إمكانية في معرفة اتجاه‬ ‫الضوء وتوزيعه الستخدام الكشافات العادية بالنسبة للموضوع‬ ‫بعكس األلوان الذي يستخدم فيه الشمسية العاكسة ‪( umbrella‬‬ ‫)التي ال تستطيع تحديد اتجاه الضوء أو التحكم فيه بالقدر‬ ‫المطلوب إال أن بعض الشركات المصنعة وضعت كشاف مصاحب‬ ‫للبيان ) ‪ ( Test‬ولكن هذا ال يفي بالغرض المطلوب بالكامل إال‬ ‫أنه عامل مساعد‪ ،‬ونرجع هنا إلى إمكانيات وخبرة وإحساس‬ ‫المصور الناجح بتوزيع الضوء وقوته إلضفاء ظالل فنية على‬ ‫الصورة‪.‬‬ ‫عادةً تستخدم توزيعات اإلضاءة وظاللها الفنية على صور‬ ‫األشخاص النصفية ( البورتورية ) سواء طفل أو شيخ أو حتى‬ ‫رجل عادي أو امرأة‪ .‬فمع صور األطفال مثالً ال نستخدم ظالل‬ ‫صاخبة وقوية في التوزيع الضوئي بل نستخدم ظالل هادئة‬ ‫‪223‬‬


‫‪224‬‬

‫وتوزيع مخفف ألن الطفل يتعامل بتلقائية وبراءة وإذا‬ ‫استخدمت ( التوزيع الصاخب ) لإلضاءة نكون قد أضعنا هذه‬ ‫السمة في الطفل وباتت محاوالت المصور لعمل البوز ( الوضعية‬ ‫) ثابتة للطفل ليتحكم في توزيع أضاءته ووصولها إلى المكان‬ ‫المراد وهذا صعب بل مستحيل ألن طبيعة الطفل دائم الحركة ومن‬ ‫الصعب تثبيته بالوضع الذي نرى‬ ‫وفي العادة يأخذ المصور الناجح عدة لقطات للطفل وهو جالس أو‬ ‫واقف حسب الوضعية وكل حركة تلقائية يقوم بتصويرها ومن ثم‬ ‫طباعتها مقاسات صغيرة مثالً ومشاهدتها ‪. Test‬‬ ‫يلجأ المصورون كثيرا ً إلى استخدام شمسيات ) ‪(umbrella‬‬ ‫ومعها صندوق تنعيم الضوء ) ‪ ( Soft Box‬وهو عبارة عن‬ ‫صندوق مغطى بقماش أبيض من الواجهة وذلك لتوزيع إضاءة‬ ‫وعمل ظالل فنية تضفي على الوجه شكل تدريجي لعدد من الظالل‬ ‫للوجه وهذا أفضل بالنسبة لتصوير البورتورية‪ .‬ولعل إذا استخدم‬ ‫المصور امبريالت فقط للتصوير لكان موضوع الصورة جامد‬ ‫وحاد‪.‬‬ ‫أن ما يتحكم في توزيعنا لإلضاءة هو البوز أو الوضعية (‬ ‫) ‪Position‬الخاصة بالموضوع أما السوفت بوكس أو‬ ‫الشمسيات فما هي إال إكسسوار مكمل لرأس الفالش الرئيسي‬ ‫للصالة حيث أن هذا الرأس يعمل مع ضربة وميض الفالش‬ ‫الصغير المحمول على الكاميرا فما هو إال استشعار ألمر لحظة‬ ‫ومض الفالش الصغير عن طريق تزامن عمل الخلية الضوئية (‬ ‫‪224‬‬


‫‪225‬‬

‫) ‪Photocell‬فاإلكسسوارات الخاصة برأس الفالش‬ ‫المخصص لصاالت التصوير ما هي إال عواكس و فلترة للضوء‬ ‫لتحسينه والتحكم به إلضفاء ظالل فنية متدرجة ‪ ..‬وعموما ً‬ ‫اإلكسسوار سواء شمسية أو صندوق أو غيرها من العواكس ما‬ ‫هي إال أسلوب لتهدئة حدة الضوء ‪ ..‬فالشمسية ) ‪(umbrella‬‬ ‫ما هي إال عاكس لضوء الفالش المنطلق بدال ً من تسليطه مباشرة‬ ‫مما يؤدي إلى سقوط ضوء صاخب مباشرة على الوجه وهذا‬ ‫يجعل الضوء مسلط مباشرة على الوجه بمناطق دون األخرى‬ ‫فيجعله ملطخ بالضوء ‪ ..‬أما السوفت بوكس ) ‪( Soft Box‬‬ ‫مهمته عمل عدة عواكس للضوء للتخفيف من حدته ومن ثم‬ ‫مروره خالل قماش شفاف مائل إلى البياض القاتم لفلترة وتهذيب‬ ‫وتحسين الضوء‪.‬‬

‫‪225‬‬


‫‪226‬‬

‫الطرق الخمس األساسية إلضاءة أستديو التليفزيون‬ ‫الطريقة األولى ‪:‬‬

‫‪ - 1‬إضاءة أساسية‬ ‫‪Main Light‬‬ ‫‪226‬‬


‫‪227‬‬

‫‪ - 2‬إضاءة مكملة‬ ‫‪Fill Light‬‬ ‫‪ – 3‬إضاءة خلفية‬ ‫‪Back Light‬‬ ‫‪ – 4‬إضاءة جانبية‬

‫) ‪Filler‬‬ ‫)‬

‫‪Conter‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪Side Light‬‬

‫يستخدم مديروا اإلضاءة عدة طرق أساسية إلضاءة االستديوهات‬ ‫التليفزيونية والطريقة األولى تستخدم في االستديوهات الكبيرة‬ ‫لألخبار ن فعادة يجلس مذيعان في النشرة وحاليآ أصبح عددهم‬ ‫أربعة ‪ ،‬إثنان للنشرة اإلخبارية وواحد للنشرة اإلقتصادية والرابع‬ ‫للنشرة الجوية ‪ ،‬وإضاءة هذا االستديو تحتاج لتقنية خاصة‬ ‫فالمطلوب توزيع اإلضاءة بنسبة متعادلة للمذيعين مع عدم ظهور‬ ‫خياالت كثيرة أمامهم ‪ ،‬ولذلك يستخدم عدد كشافان كضوءأساسي‬ ‫واحد لكل مذيع ويستحب أن تكون اإلضاءة متقاطعة على اإلثنين‬ ‫حتى تظهر تجسيم للوجه وال يصبح ( فالت ) أي بدون ظالل‬ ‫جمالية على الوجه ‪ ،‬ثم يستخدم كشافان كإضاءة جانبية أو مكملة‬ ‫لإلضاءة األساسية ويكون كل مذيع كشاف أفضل حتى ال تتقاطع‬ ‫الظالل وكما هو موضح باأسهم في الصورة ‪ ،‬ويستخدم مدير‬ ‫اإلضاءة كشافان إضافيان خلفيان يسلط كل واحد منهم على مذيع‬ ‫لفصله عن الخلفية ويكون منخفضآ (مقلوبآ ) ألسفل ألقصى درجة‬ ‫حتى ال يلقى ظالل أمام المذيع ‪ ،‬وفي النهاية تستخدم كشافات‬ ‫إلضاءة الديكور خلف المذيعين وتكون على أقصى إرتفاع للديكور‬

‫‪227‬‬


‫‪228‬‬

‫حتى تلقي ظاللها على األرض ‪ ،‬وسواء استخدمت كاميرا‬ ‫واحدة أو أثنتيان فاإلضاءة توزع كما ذكرنا من قبل‪.‬‬

‫‪228‬‬


‫‪229‬‬

‫الطريقة الثانيـة‬

‫‪229‬‬


230

230


‫‪231‬‬

‫‪ - 1‬إضاءة أساسية‬ ‫‪Main Light‬‬ ‫‪ - 2‬إضاءة مكملة‬ ‫‪Fill Light‬‬ ‫‪ – 3‬إضاءة خلفية‬ ‫‪Back Light‬‬ ‫‪ – 4‬إضاءة جانبية‬

‫) ‪Filler‬‬ ‫)‬

‫‪Conter‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪Side Light‬‬ ‫(‬

‫‪ – 5‬إضاءة جمهور‬ ‫‪Aoudiance ) Light‬‬

‫عند التصوير بمذيع واحد في البرامج الجماهيرية أي بحضور‬ ‫الجمهور باالستديو وتلك لها طريقة أخرى لتوزيع اإلضاءة ‪،‬‬ ‫ولذلك يستخدم عدد كشاف واحد كضوء أساسي للمذيع وتكون‬ ‫اإلضاءة مباشرة على الوجه ‪ ،‬ثم يستخدم كشافان كإضاءة جانبية‬ ‫أو مكملة لإلضاءة األساسية ‪ ،‬ويستخدم مدير اإلضاءة كشاف‬ ‫خلفي يسلط على المذيع لفصله عن الخلفية ويكون منخفضآ‬ ‫(مقلوبآ ) ألسفل ألقصى درجة حتى ال يلقى ظالل أمام المذيع ‪،‬‬ ‫وفي النهاية تستخدم أربع كشافات إلضاءة الجمهور وتكون على‬ ‫إرتفاع مائل قليآل لألمام حتى تلقي ظاللها خلف الجالسين ‪،‬‬ ‫وتستخدم في هذا البرنامج أكثر من كاميرا واحدة وذلك لتغطية‬ ‫المذيع والجمهور وعادة تكون ثالث كاميرات واحدة للمذيع‬ ‫وكاميرتان للجمهور وحسب استخدام المخرج للكاميرات فإنه‬ ‫‪231‬‬


‫‪232‬‬

‫يستطيع أخذ لقطات بالتبادل بين الكاميرات للمذيع والجمهور‬ ‫إلظهارهم بأكثر من زاوية‪.‬‬

‫‪232‬‬


‫‪233‬‬

‫الطريقة الثالثـة‬

‫‪ - 1‬إضاءة أساسية‬ ‫‪Main Light‬‬ ‫‪233‬‬


‫‪234‬‬

‫‪ - 2‬إضاءة مكملة‬ ‫‪Fill Light‬‬ ‫‪ – 3‬إضاءة خلفية‬ ‫‪Back Light‬‬ ‫‪ – 4‬إضاءة جانبية‬

‫) ‪Filler‬‬ ‫)‬

‫‪Conter‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪Side Light‬‬

‫عند التصوير بمذيع واحد في موجز األنباء أو خبر عاجل ولها‬ ‫طريقة مختلفة لتوزيع اإلضاءة ‪ ،‬فيستخدم عدد كشاف واحد‬ ‫كضوء أساسي للمذيع وتكون اإلضاءة مباشرة على الوجه ومن‬ ‫فوق الكاميرا ‪ ،‬ثم يستخدم كشافان كإضاءة جانبية أو مكملة‬ ‫لإلضاءة األساسية لكسر الظالل أو تقليلها ‪ ،‬ويستخدم مدير‬ ‫اإلضاءة كشاف خلفي يسلط على المذيع لفصله عن الخلفية‬ ‫ويكون منخفضآ (مقلوبآ ) ألسفل ألقصى درجة حتى ال يلقى ظالل‬ ‫أمام المذيع ‪ ،‬وعادة ال يستخدم إضاءة على الخلفية وتكون عادة‬ ‫منخفضة اإلضاءة ويمكن أن تأخذ جزء من اإلضاءة الجانبية‬ ‫لتقليل عدد الكشافات المستخدمة‪.‬‬

‫‪234‬‬


‫‪235‬‬

‫الطريقة الرابعة‬

‫‪ - 1‬إضاءة أساسية‬ ‫‪Main Light‬‬ ‫‪235‬‬


‫‪236‬‬

‫‪ - 2‬إضاءة مكملة‬ ‫‪Fill Light‬‬ ‫‪ – 3‬إضاءة خلفية‬ ‫‪Back Light‬‬ ‫‪ – 4‬إضاءة جانبية‬

‫) ‪Filler‬‬ ‫)‬

‫‪Conter‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪Side Light‬‬

‫‪ – 5‬إضاءة كروما‬ ‫‪Light‬‬

‫‪Chroma‬‬

‫عند التصوير بمذيع واحد في برنامج حواري مع بعض الضيوف‬ ‫ولها طريقة مختلفة لتوزيع اإلضاءة ‪ ،‬فيستخدم عدد أربع كشافات‬ ‫توضع في نصف دائرة حول المذيع والضيوف كضوء أساسي‬ ‫‪،‬وتكون اإلضاءة موزعة بنسب متساوية على الجميع ويأخذ‬ ‫المذيع إضاءته من أكثر من كشاف حسب توزيع مديراإلضاءة ‪،‬‬ ‫ثم يستخدم كشافان كإضاءة جانبية أو مكملة لإلضاءة األساسية‬ ‫لكسر الظالل أو تقليلها على المذيع والضيوف ‪ ،‬ويستخدم مدير‬ ‫اإلضاءة كشاف خلفي يسلط على المذيع لفصله عن الخلفية‬ ‫ويكون منخفضآ (مقلوبآ ) ألسفل ألقصى درجة حتى ال يلقى ظالل‬ ‫أمام المذيع ‪ ،‬وثالث كشافات خلفيةعلى الضيوف كل ضيف‬ ‫بكشاف لعدم كثرة الظالل ‪ ،‬بحيث يجمع اإلضاءة بواسطة كاشات‬ ‫الكشاف لتجميعها وتكون مسلطة فقط على شخص واحد ‪،‬‬ ‫ويستخدم كشافات للخلفية حسب الحاجة لفصل الضيوف والمذيع‬ ‫عن الخلفية‪.‬‬

‫‪236‬‬


‫‪237‬‬

‫الطريقة الخامسة‬

‫‪237‬‬


‫‪238‬‬

‫‪ - 1‬إضاءة أساسية‬ ‫‪Main Light‬‬ ‫‪238‬‬


‫‪239‬‬

‫‪ - 2‬إضاءة مكملة‬ ‫‪Fill Light‬‬ ‫‪ – 3‬إضاءة خلفية‬ ‫‪Back Light‬‬ ‫‪ – 4‬إضاءة جانبية‬

‫) ‪Filler‬‬ ‫)‬

‫‪Conter‬‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪Side Light‬‬

‫‪ – 5‬إضاءة كروما‬ ‫‪Light‬‬

‫‪Chroma‬‬

‫عند التصوير بمذيع واحد في برنامج مثل برنامج أوسكار الذي‬ ‫يحتاج إلسقاط صورة على الخلفية خلف المذيع ولها طريقة‬ ‫مختلفة لتوزيع اإلضاءة ‪ ،‬فيستخدم كشافان توضع في نصف‬ ‫دائرة حول المذيع كضوء أساسي ‪،‬وتكون اإلضاءة موزعة بنسب‬ ‫متساوية في الكشافين ‪ ،‬ويأخذ المذيع إضاءته منهما حسب توزيع‬ ‫مديراإلضاءة ‪ ، ،‬ثم يستخدم كشافان كإضاءة جانبية أو مكملة‬ ‫لإلضاءة األساسية لكسر الظالل أو تقليلها على المذيع ‪ ،‬ويستخدم‬ ‫مدير اإلضاءة كشاف خلفي يسلط على المذيع لفصله عن الخلفية‬ ‫ويكون منخفضآ (مقلوبآ ) ألسفل ألقصى درجة حتى ال يلقى ظالل‬ ‫أمام المذيع ‪ ،‬ويستخدم كشافان إلضاءة الشاشة الكروما في‬ ‫الخلفية لعرض األفالم التي تتناسب مع ما يقدمه المذيع‪.‬‬

‫‪239‬‬


‫‪240‬‬

‫إضاءة مذيع في التصوير الخارجي ‪ :‬الطريقة األولى‬

‫‪240‬‬


‫‪241‬‬

‫عند التصوير الخارجي بمذيع واحد في برنامج يسجل ويقدم‬ ‫بعد ذلك في وقت الحق ولها طريقة مختلفة لتوزيع اإلضاءة ‪ ،‬ألنه‬ ‫عند التصوير الخارجي والحاجة إلى سرعة التسجيل لكثرة تدافع‬ ‫الجمهور حول طاقم العمل والرغبة في إنهاء التصوير بأسرع‬ ‫طريقة ‪ ،‬وعندما يكون المكان مؤمنآ بقدر اإلمكان وليس هناك‬ ‫مشاكل جماهيرية ‪ ،‬فيستخدم كشاف مباشر أمامي للمذيع كضوء‬ ‫أساسي ويكون عاليآ أو مرتفعآ بعض الشيء ليلقي ظالله على‬ ‫األرض ‪ ،‬ويأخذ المذيع إضاءته منه حسب بشكل جيد ‪ ،‬ثم‬ ‫يستخدم كشاف كإضاءة جانبية أو مكملة لإلضاءة األساسية لكسر‬ ‫الظالل أو تقليلها على المذيع وعادة يكون منخفضآ عن مستوى‬ ‫الكشاف األساسي ‪ ،‬ويستخدم مدير اإلضاءة كشاف خلفي يسلط‬ ‫على المذيع لفصله عن الخلفية حتى يعطي صورة جماليه على‬ ‫خلفية المذيع وعلى شعر المذيعة إذا كانت سيدة والغرض‬ ‫األساسي هو اكمال اللقطة الجمالية في اإلطار‪.‬‬

‫‪241‬‬


‫‪242‬‬

‫إضاءة مذيع في التصوير الخارجي ‪ :‬الطريقة الثانية‬

‫‪242‬‬


‫‪243‬‬

‫عند التصوير الخارجي بمذيع واحد في برنامج يسجل ويقدم‬ ‫بعد ذلك في وقت الحق وعند التصوير الخارجي والحاجة إلى‬ ‫سرعة التسجيل لكثرة تدافع الجمهور حول طاقم العمل والرغبة‬ ‫في إنهاء التصوير بأسرع طريقة وذلك غالبآ في التقارير‬ ‫اإلخبارية السريعة ‪ ،‬فيستخدم كشاف مباشر أمامي للمذيع كضوء‬ ‫أساسي ويكون عاليآ أو مرتفعآ بعض الشيء ليلقي ظالله على‬ ‫األرض ‪ ،‬ويأخذ المذيع إضاءته منه حسب بشكل جيد ‪ ،‬وقد‬ ‫يستخدم مدير اإلضاءة كشاف خلفي يسلط على المذيع لفصله عن‬ ‫الخلفية حتى يعطي صورة جماليه على خلفية المذيع وعلى شعر‬ ‫المذيعة إذا كانت سيدة والغرض األساسي هو اكمال اللقطة‬ ‫اإلطار‪.‬‬ ‫في‬ ‫الجمالية‬

‫‪243‬‬


‫‪244‬‬

‫الباب العاشر‬ ‫البرنامج التليفزيونى‪:‬‬ ‫هناك طريقتين متميزتين فى عمل البرامج التليفزيونية بعض‬ ‫البرامج يتم تنفيذها فى إستوديوهات معدة خصيصا للعمل‬ ‫التليفزيونى ويتم فيها إستعمال عدة كاميرات موصلة جميعا بغرفة‬ ‫التحكم ويتم تقطيع اللقطات المختلفة من كل كاميرا وتجهيزها‬ ‫للبث المباشر أو إلى حين أخر ‪ ،‬وهناك برامج يتم تصويرها‬ ‫بإستعمال كاميرا واحدة خارج األستوديو ويتم ترتيب اللقطات فيما‬ ‫بعد فى غرفة المونتاج‪.‬‬ ‫هنا يعمل المصور أو مدير التصوير كالمخرج فهو يتعامل مع‬ ‫الحدث من خالل لقطة واحدة فى موقف واحد أو مشهد واحد آخذآ‬ ‫فى اإلعتبار أنه سيقوم بتقطيع اللقطات وترتيبها‪.‬‬ ‫ويمر البرنامج التليفزيونى بعدة مراحل قبل إرساله بالصورة‬ ‫النهائية التى سيظهر بها على الشاشة إمتدادا من الفكرة واإلعداد‬ ‫فى كتابة السيناريو وتصميم الديكور سواء كان فى األستوديو أو‬ ‫فى أماكن خارجية و إيجاد مقدم البرنامج وضيوف البرنامج‬ ‫وإعداد فقرات البرنامج المختلفة وتصميم الديكور المناسب‬ ‫إضاءة األستوديو مسئولية مدير اإلضاءة‪.‬‬ ‫التخطيط لإلضاءة ‪Planning the lighting plot‬‬ ‫تخطيط وتنفيذ اإلضاءة للبرنامج هى مسئولية مدير التصوير‬ ‫والفريق التابع له فهناك مصمم لإلضاءة ويعمل معه منفذى‬ ‫‪244‬‬


‫‪245‬‬

‫اإلضاءة وهذا هو عملهم األساسى فى األستوديو سواء كان‬ ‫برنامج كبير يشغل مساحة واسعة من األستوديو أو برنامج صغير‬ ‫يكفى للمصور أن يقوم بوظيفة مصور ومدير إضاءة فى نفس‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫يمر التخطيط لإلضاءة ببعض المراحل الهامة مثل ‪:‬‬ ‫مرحلة ما قبل التنفيذ‪:‬‬ ‫أوآل ‪ :‬يجتمع مدير اإلضاءة أو مصمم اإلضاءة مع المنتج‬ ‫والمخرج التنفيذى ومهندس الصوت ومهندس الديكور لمناقشة‬ ‫طبيعة وشكل البرنامج النهائى الذى سيرسل للمشاهد عبر شاشة‬ ‫التليفزيون‪.‬‬ ‫ثانيآ ‪ :‬يطلع مدير اإلضاءة على خريطة الديكور للبرنامج ويناقش‬ ‫األلوان والمساحات واألشكال ويستمع إلى مخرج البرنامج عن‬ ‫وجهة نظره فى أماكن وضع الضيوف أو الممثلين مذيع البرنامج‬ ‫وأماكن وضع الكاميرا وعدد الكاميرات التى يحتاجها البرنامج‪.‬‬ ‫ثالثآ ‪ :‬يقوم مدير اإلضاءة بإختيار الكشافات الالزمة من حيث‬ ‫نوعها وقوتها إلضاءة البرنامج وأين توزع على مساحة‬ ‫األستوديو وفقا لألماكن التى سيظهر عليها مذيع البرنامج أو‬ ‫الضيوف أو إذا كان هناك إستعراض راقص أو فقرة غنائية‬ ‫ومكان المشاهدين ومكان الكاميرات التى ستقوم بتصوير الفقرات‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫‪245‬‬


‫‪246‬‬

‫رسم خطة االضاءة ‪Lighting plot‬‬ ‫فى هذه المرحلة يقوم مدير التصوير باإلستعانة بخريطة الديكور‬ ‫والسيناريو والمعلومات التى حصل عليها من مقدم البرنامج‬ ‫والفقرات التى ستقدم من خالل البرنامج ويقوم برسم كروكى‬ ‫ألماكن وضع الكشافات وقوة ونوع كل كشاف وأنواع وأشكال‬ ‫الفالتر التى سيتم إستعمالها وفقا للديكور واإلستعراضات المختلفة‬ ‫أو إذا كان هناك رغبة فى إيجاد إضاءة تأثيرية فى بعض الفقرات‪.‬‬ ‫أول الخطوات التى يقوم بها مدير اإلضاءة قبل تجهيز وتعليق‬ ‫الكشافات هي رسم خطة اإلضاءة أي تحديد االماكن التي سيتم‬ ‫تعليق وتجهيز الكشافات وما هو الشكل النهائى لإلضاءة ككل‬ ‫بالنسبة لنوعية البرنامج إذا كان مقدم البرنامج وكاميرا واحدة أو‬ ‫سيتم إستعمال عدة كاميرات ‪.‬‬ ‫مرحلة التنفيذ‪:‬‬ ‫تجهيز اإلضاءة ‪Rigging the light‬‬ ‫هنا يأتي دور منفذ اإلضاءة في تجهيز الكشافات أي تعليقها في‬ ‫أالماكن المخصصة لها وفقه لخطة اإلضاءة التي تم رسمها‪....‬‬ ‫تحديد ارتفاع كل كشاف وزاوية سقوطه على الجزء المراد‬ ‫إضاءته ‪ ،‬يجب مالحظة أن تكون كل الكشافات في وضع التشتت‬ ‫‪ flood‬وتكون في كاملة في شدة االستضاءة ‪%100‬‬ ‫إستراتجية اإلضاءة ‪Lighting strategy‬‬ ‫إذا أخذنا فى االعتبار ارتفاع شبكة اإلضاءة وهو غالبا ما يكون‬ ‫أربع أو خمسة أمتار يمكن التخطيط واختيار أنواع اإلضاءة‬ ‫‪246‬‬


‫‪247‬‬

‫الالزمة ووظيفة كل مصدر وقوته وشدة استضاءته والعناصر‬ ‫األساسية التي يجب إضاءتها ‪.‬‬ ‫اإلضاءة العامة للمكان أى باللغة العامية ( فرش النور ) ‪Base‬‬ ‫‪light‬‬ ‫وهنا يحدد مدير اإلضاءة شدة استضاءة اإلضاءة العامة للمكان‬ ‫الذي سيتم تصويره وستكون هذه اإلضاءة بمثابة ‪Fill Light‬‬ ‫أي إضاءة االنتشار‪.‬‬ ‫الضوء الرئيسى الالزم إلضاءة األشخاص أو ضيوف البرنامج مع‬ ‫المقدم‬ ‫اإلضاءة الخلفية للمقدم وضيوف البرنامج ‪Back light‬‬ ‫إضاءة الخلفية وهنا إما أن تكون ديكور أو بلوسكرين ويتم‬ ‫إضاءة ما يعرف بالسيكلوراما أى ثالث حوائط خلفية ‪.‬‬ ‫وتوزيع اإلضاءة على الخلفية أو مساحة كبيرة من األستوديو‬ ‫يعتمد على عاملين هما ( المكان والمسافة)‬ ‫المكان هو المسافة بين مركز كل لمبة واألخرى والمسافة تعنى‬ ‫البعد بين اللمبة والجزء المراد إضاءته‪.‬‬ ‫يقوم مدير اإلضاءة بعمل قائمة بكل لمبات اإلضاءة التى سوف‬ ‫تستعمل فى البرنامج وغالبا ما تحتوى على خمس أعمدة إلعطاء‬ ‫المعلومات الالزمة عن اإلضاءة‬ ‫رقم اللمبة – حجم اللمبة – نوع اللمبة – وظيفتها – رقم الديمر‬

‫‪247‬‬


‫‪248‬‬

‫يتم ملء األربع أعمدة أثناء القيام برسم خطة اإلضاءة‬ ‫…‪..‬أما رقم الديمر فهو يتم كتابته بعد االنتهاء من تركيب‬ ‫اإلضاءة ويكون هو الرقم الجديد للمبة حسب تقدير منفذ اإلضاءة‬ ‫أو الشخص الذى يتحكم فى جهاز الديمر ‪.‬‬ ‫الديمر والئحة ( الكيو ) ‪Dimmer and cue sheets‬‬

‫بعد اإلنتهاء من توزيع اإلضاءة يجب على مدير اإلضاءة أن يصل‬ ‫اللمبات بجهاز الديمر … وتسمى اللمبة بالرقم الموجود عليها فى‬ ‫األستوديو ويتم توزيع اللمبات على الديمر بطريقة تساعد مدير‬ ‫اإلضاءة على االستفادة من عدد القنوات الموجودة بجهاز الديمر‬ ‫وحصر بعض اللمبات فى مجاميع حتى يسهل على منفذ اإلضاءة‬ ‫التحكم فى كل لمبات اإلضاءة الموجودة فى األستوديو ومفتاح‬ ‫‪248‬‬


‫‪249‬‬

‫الديمر أي رقم القناة يتم تحريكه من صفر إلى ‪ %100‬قوة‬ ‫إضاءة ولذا يستعمل الديمر كعامل أساسى فى خلق التوازن بين‬ ‫شدة االستضاءة لكل لمبة‪.‬‬ ‫يقوم مدير اإلضاءة بعمل قائمة بالكشافات التى سيتم استعمالها‬ ‫فى البرنامج وفقا لكل مشهد من خالل الحدث إذا كان برنامج‬ ‫سياسى أو ترفيهى أو إستعراضى ‪ ،‬وهنا يتحدد مستوى شدة‬ ‫إضاءة كل كشاف ومتى سيضئ أو ينطفئ وهل إذا كان هناك (كيو‬ ‫) إضاءة سيحدث فى المشهد ‪.‬‬ ‫ومن المعتاد أن يحدث بعض التغيير أو التعديالت خالل البروفات‬ ‫قبل بداية تسجيل أو بث البرنامج‪.‬‬

‫‪249‬‬


‫‪250‬‬

‫الطرق المختلفة إلضاءة البرنامج التليفزيوني‬ ‫يختلف كل برنامج عن األخر فى النوعية والهدف وأى فئة من‬ ‫المجتمع سيخاطبهم البرنامج ‪.‬‬ ‫والبرامج اإلخبارية والسياسية تختلف بالطبع عن البرامج‬ ‫الترفيهية والحوارية وكذلك تختلف عن برامج المنوعات‬ ‫االستعراضية والغنائية بعضها يصور فى األستوديو فى حضور‬ ‫الجماهير أى تسجيل وبث مباشر على الهواء مباشرة أو تسجيلها‬ ‫لعرضها فيما بعد وبعض البرامج تصور خارجيا ‪ ،‬أى لكل برنامج‬ ‫أسلوبه وطابعه الخاص به وهنا دور مدير اإلضاءة لتحقيق هذا‬ ‫الغرض حتى يخرج إلى المشاهد كبرنامج ناجح‪.‬‬ ‫وبعض البرامج التى يتم إضاءتها وتصويرها فى األستوديو‪:‬‬ ‫* إضاءة شخصين او ثالث أشخاص فى مقابلة‪.‬‬ ‫* إضاءة األستوديو اإلخبارى‪.‬‬ ‫* إضاءة منتدى حوارى مع مجموعة من الضيوف‪.‬‬ ‫* إضاءة برنامج منوعات مع حركة األشخاص أمام الكاميرا‬ ‫وتفاعلها مع الجمهور‪.‬‬ ‫فى معظم البرامج الحوارية فى األستوديو يتم استعمال كاميرا تين‬ ‫أو ثالث كاميرات لتغطية فقرات البرنامج ويتم توزيع الكاميرات‬ ‫حيث تكون هناك كاميرا تصور مقدم البرنامج وكاميرا تصور‬ ‫ضيف أو ضيوف البرنامج وكاميرا تصور لقطة شاملة أو عامة‬ ‫للجميع وتظهر جغرافية المكان‪.‬‬

‫‪250‬‬


‫‪251‬‬

‫هنا يقوم مدير اإلضاءة بإضاءة البرنامج أخذا في االعتبار‬ ‫عدد الكاميرات المستخدمة حتى يستطيع أن يعطى كل كاميرا‬ ‫اإلضاءة السليمة الخاصة بها ‪.‬‬ ‫اإلضاءة بإستعمال الفالتر الملونة‬ ‫‪colored gels‬‬ ‫العامل األساسي للحصول على إضاءة جميلة جذابة هو تفهم مزج‬ ‫األلوان وانسجامها سويا مع التحكم فى كل لون سوف يستخدم و‬ ‫تستخدم االضاءة الملونة في البرامج الترفيهية و المنوعات‪.‬‬

‫‪Studio lighting with‬‬

‫يجب األخذ فى االعتبار عند استعمال الفالتر مع وجود اإلضاءة‬ ‫العادية (الضوء األبيض) الذى سيسقط على األماكن التى أردت أن‬ ‫تلونها…‪ .‬فتصبح باهتة دون أثر فعال ولذا يجب أن تكون هناك‬ ‫مسافة كافية بين مكان التصوير والخلفية حتى إذا سقط الضوء‬ ‫األبيض على المنطقة التى يتم فيها تصوير البرنامج ال يسقط على‬ ‫األماكن الخلفية فى األستوديو ويشوهه التأثير الجمالي الستخدام‬ ‫الفالتر الملونة‪.‬‬ ‫كما يجب األخذ فى االعتبار ارتفاع لمبات اإلضاءة من أرضية‬ ‫األستوديو إذا تطلب األمر استعمال كاميرا مثبتة على كرين أو‬ ‫جيب ‪.Crane or Jip‬‬ ‫أهم ما فى الموضوع هو أن يظهر مقدم البرنامج والضيوف في‬ ‫أحسن شكل أى االهتمام بإضاءتهم أوال ثم نأتي إلى إضافة‬ ‫‪251‬‬


‫‪252‬‬

‫الخلفية والمؤثرات اللونية ‪ ،‬ويجب أن تسأل كذلك هل‬ ‫سيتحرك مقدم البرنامج فى األستوديو ويتفاعل مع الجمهور أو‬ ‫الضيوف من مكان ألخر أم سيظل جالسا طول وقت البرنامج ‪.‬‬ ‫اإلضاءة الخارجية و الداخلية ‪:‬‬ ‫تبعا للموقف واالحداث يتم تقسيم العمل التلفزيونى من حيث‬ ‫التصوير الى أماكن و أوقات التصوير وعندما تقرأ‬ ‫المشهد رقم……( نهار خارجى ) ‪ . Day exterior‬هنا يجب‬ ‫عليك ان تجد المكان المناسب لوضع الكاميرا آخذآ فى االعتبار‬ ‫مصدر االضاءة وهو إما أن تكون الشمس الساطعة أو السماء‬ ‫الملبدة بالسحب ‪ ،‬وتذكر دائما أن تجعل الشمس خلفك أى خلف‬ ‫الكاميرا أو على جانبك (هذه القاعدة األولى والرئيسية فى‬ ‫التصوير الخارجى)‪.‬‬ ‫المشهد رقم…‪ (..‬ليل خارجى )‪ Night exterior.‬مع التقدم‬ ‫التقنى لكاميرات الفيديو يمكنك اآلن التصوير تحت ظروف اضاءة‬ ‫ضعيفة وذلك يتم بزيادة حساسية الكاميرا الكترونيا (‪)Gain‬‬ ‫ولكن من المفيد استعمال مصدر ضوء صناعى إما مثبتآ على‬ ‫الكاميرا أو على حامل كشاف بجوار الكاميرا وذلك اذا كنت تقوم‬ ‫بتغطية حدث إخبارى أما اذا كان عمال دراميا فانك بال شك سوف‬ ‫تحتاج لمزيد من االضاءة الصناعية الضاءة الممثلين والمكان‪.‬‬ ‫المشهد رقم…… ( نهار داخلى )‪ Day interior‬فى هذه‬ ‫الحالة نجد أن زمن التصوير نهارا ولكن المكان داخليا على سبيل‬ ‫المثال مكتب بنك حجرة ما فى بيت – مستشفي ‪ -‬مصنع ‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪252‬‬


‫‪253‬‬

‫هنا أيضا وجب عليك ايجاد المكان المناسب لوضع الكاميرا‬ ‫تماشيا مع مصدر االضاءة ربما تكون النوافذ هى االحتمال األكبر‬ ‫لمصدر االضاءة مما يسمح بتعريض مناسب عند التصوير ومعظم‬ ‫المكاتب وأماكن العمل لديها كمية كافية من االضاءة ( الفلورسنت‬ ‫) حيث يمكن استعمالها كمصدر اضاءة‪.‬‬ ‫المشهد رقم…‪ ( ..‬ليل داخلي ) ‪.Night interior‬فى معظم‬ ‫االحوال يتم تصوير هذه المشاهد فى األستوديو‪ ...‬وبالطبع اذا‬ ‫كان التصوير سيتم فى االستوديو بصرف النظر عن حجم‬ ‫االستوديو فمصدر االضاءة سيكون الكشافات بأشكالها و أنواعها‪.‬‬

‫‪253‬‬


‫‪254‬‬

‫إختيار الوقت المناسب للتصوير‪:‬‬ ‫اذا كان التصوير خارجي أثناء النهار يجب على المصور إختيار‬ ‫الوقت المناسب بحيث يتفادى أشعة الشمس العمودية التى تسقط‬ ‫ظالل قوية على األسطح دون إظهار جماليات العالقة بين النور‬ ‫والظل واذا كنت تصور أشخاصا تجد الظالل العمودية تسقط على‬ ‫الوجه مما يصعب رؤية العينين‪.‬‬ ‫ولذا يستحسن التصوير صباحا ووقت العصر حيث تكون الشمس‬ ‫مائلة مما يضفى احساسا جماليا للصورة من خالل الظالل الطويلة‬ ‫الساقطة على الجزء المراد تصويره وكذلك تكون أشعة الشمس‬ ‫أكثر دفأ وجماال‪.‬‬ ‫تصويرو إضاءة اللقطات المتقاطعة ‪Cross shooting‬‬

‫‪254‬‬


‫‪255‬‬

‫غالبا ما يحدث فى البرامج الحوارية فى األستوديو ويتم إستخدام‬ ‫كاميرتان أو ثالثة وهو عادة لقاء بين مقدم البرنامج والضيف‪.‬‬ ‫هنا يجب على المصور أن يأخذ فى اإلعتبار بعض اإلرشادات‬ ‫المهمة‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬يجب أن يكون حجم الصورة فى الكاميرتان متساوى ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬إرتفاع الكاميرتان متساوى ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬وضع كل شخص فى الصورة بحيث يبدو أنهما يخاطبان‬ ‫بعضهما ‪.‬‬ ‫البد أن يكون التعريض متساوى‪.‬‬

‫‪255‬‬


‫‪256‬‬

‫برامج االضاءة ‪Autodesk VIS Software‬‬

‫بما أن االضاءة تعتبر من أهم العناصر التى تعمل على توضيح‬ ‫الشخصية والديكور ‪ ،‬لذا فإن هذا البرنامج يقدم تكنولوجيا جديدة‬ ‫‪256‬‬


‫‪257‬‬

‫لإلضاءة تعمل على تكوين مؤثرات ضوئية ‪ ،‬ومرئية خاصة‬ ‫تتناسب مع المشهد ‪ .‬ومن خواص تلك التكنولوجيا الضوئية‬ ‫الجديدة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تقديم رؤية أكثر وضوحا للعناصر والمساحات فى الصورة ‪،‬‬ ‫ويمكن أن تظهر تلك اإلضاءة كما لو كانت طبيعية أو صناعية ‪.‬‬ ‫وبهذه الطريقة يمكن التخلص من اإلحتياج المادى لمصادر إضاءة‬ ‫خارجية مكلفة‬ ‫‪ -2‬يمكن أيضا وبطريقة أوتوماتيكية التحكم فى المؤثرات‬ ‫الضوئية التى تضيف عمقا أو واقعية للصورة مثل استخدام‬ ‫اضاءة موزعة غير مباشرة ‪ ،‬أو ظالل خفيفة ‪ ،‬أو إضافة ألوان‬ ‫بين مستويات ضوئية مختلفة فى الصورة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يمتلك هذا البرنامج مكتبة ضوئية تشتمل على مصادر متنوعة‬ ‫للضوء من شموع ‪ ،‬ومصابيح ‪ ،‬وما الى ذلك ‪ .‬والتى تضيف‬ ‫على الصورة واقعيتها من خالل التحكم فى وضع االضاءة داخل‬ ‫المشهد ‪ .‬كما انه يمتلك نظام لإلضاءة النهارية للتحكم فى‬ ‫اإلضاءة الطبيعية ‪ ،‬وذلك من خالل تحديد الظروف المحيطة‬ ‫كنوع الموقع ‪ ،‬واليوم ‪ ،‬والزمن ‪ ،‬وظروف الطقس ‪.‬‬ ‫‪ -4‬فى خالل تكوين الموقع يمكن التحكم فى عناصر الديكور‬ ‫وتجربة مواد مختلفة ومصادر اإلضاءة ودراسة أنواعها‬ ‫ومراجعة المشاهد ‪.‬‬ ‫‪257‬‬


‫‪258‬‬

‫‪ -5‬يمكن وبشكل أوتوماتيكى تكوين الظالل والتى تظهر تأثير‬ ‫الشمس فى وقت معين من النهار‬ ‫‪ -6‬من أهم خواص هذا البرنامج أنه يعطى للمستخدم الفرصة‬ ‫للتجوال داخل البيئة المرئية المكونة وداخل مستويات مختلفة من‬ ‫الوضوح والدقة فى الصورة ‪ ،‬والتحكم فى مستويات جودتها ‪.‬‬ ‫وهكذا نرى ان تلك البرامج تساعد مدير التصوير على اتخاذ‬ ‫بعض القرارات المسبقة عن أماكن مصادر االضاءة ‪ ،‬مدى‬ ‫ارتفاعها ‪ ،‬واين تقع مصادر االضاءة الصناعية التى تظهر فى‬ ‫الكادر ‪ ،‬كما يمكن ايضا بيان كيف تقع الظالل على قطع الديكور‪.‬‬ ‫اإلضاءة والظالل‬

‫‪258‬‬


‫‪259‬‬ ‫اإلضاءة فى الليل‬

‫اإلضاءة فى الظهيرة‬

‫‪259‬‬


‫‪260‬‬

‫اإلضاءة فى النهار‬

‫‪260‬‬


‫‪261‬‬

‫الباب الحادي عـشـر‬ ‫مصادر الصوت وطبيعتها ومعدات الصوت‬ ‫الصوت ‪ ،‬والمؤثرات ‪ ،‬والموسيقى‪:‬‬ ‫يشكل الصوت العنصر الثاني من عناصر الوحدة األساسية للفيلم‬ ‫السينمائي والتليفزيوني ‪ ،‬ويشمل اللغة اللفظية ‪ ،‬والمؤثرات‬ ‫الصوتية ‪ ،‬والموسيقى ‪ ،‬التي تندمج جميعا ً بطريقة متكاملة لتكون‬ ‫الصوت في الصور المتحركة‪.‬‬ ‫واألصوات في الفيلم تنقسم إلى قسمين أساسيين‪:‬‬ ‫‪ -1‬األصوات الطبيعية ‪ ،‬وهذه األصوات يمكن إدراكها في الطبيعة‬ ‫ذاتها ‪ ،‬مثل أصوات الرياح ‪ ،‬الرعد ‪ ،‬المطر ‪ ،‬األمواج ‪ ،‬الماء‬ ‫الجاري ‪ ،‬تغريد الطيور ‪ ،‬وصراخ الحيوانات المختلفة‪.‬‬ ‫‪ -2‬األصوات البشرية ‪ ،‬وهي تلك األصوات التي يصدرها البشر ‪،‬‬ ‫أو التي يشارك البشر في صنعها‪.‬‬ ‫وتعود أهمية الصوت في السينما والتلفزيون إلى العوامل‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ الصوت يزيد اإلحساس بالواقعية‪.‬‬‫سر الصورة‪.‬‬ ‫ الصوت يف ِ ّ‬‫ الصوت يربط بين الصور المتتابعة‪.‬‬‫وحدات الصوت في األستديو التليفزيوني‬

‫‪261‬‬


‫‪262‬‬

‫جهاز كونسول يتم توصيل جميع أجهزة األستديو إليه‬

‫‪262‬‬


‫‪263‬‬

‫تجهيزات الصوت‬ ‫يمثل الصوت الخط المتوازي مع الصورة في الصـناعة‬ ‫التلفزيونية لذا كانت العناية به ولو بدرجة أقل من اإلذاعة محل‬ ‫اهتمام فريق اإلنتاج ‪ ،‬إذ يتم تزويد مراكز اإلنتاج بالتجهيزات‬ ‫الالزمة لها سواء أكان ذلك لإلنتاج الخارجي والذي سبق اإلشارة‬ ‫إلية أو لإلنتاج الداخلي ‪ ،‬إذ ال يوجد استديو أو وحدة مونتاج إال‬ ‫ومزودة بمازج صوت وسماعات ومضخمات صوت متوافقة مع‬ ‫طبيعة تجهيز‬ ‫والصوت أحد العوامل األساسية المكملة للصورة ‪ ،‬وللتعامل مع‬ ‫الصوت علينا فهم طبيعة استخدامنا له والبيئة المطلوب اإليحاء‬ ‫بها من خالل الظروف التي تستخدم بها أجهزة الصوت‪.‬‬ ‫الصوت يمكن أن يعطي إيحاء حول قرب أو بعد مصدره فالصوت‬ ‫األعلى هو للعنصر المؤدي األقرب (الممثل مثال) والصوت‬ ‫األخفض هو للعنصر المؤدي األبعد‪.‬‬ ‫‪263‬‬


‫‪264‬‬

‫كما أن الصوت يكمل إيحاء مشاعر الممثل أو المطرب أو‬ ‫الضيف المتكلم ‪ ،‬ولذلك يجب اإلعداد له بصورة جيدة وبتقنية‬ ‫عالية ‪ ،‬وأجهزة الصوت تتكون من العناصر التالية ‪-:‬‬ ‫ميكروفونات ‪ Microphones :‬ومنها عدة أنواع فالمكثف ‪:‬‬ ‫‪ Condenser‬الذي يلتقط الصوت من جميع االتجاهات له‬ ‫حساسية عالية ‪ ،‬ومنها أحادي االتجاه أي ال يلتقط الصوت إال من‬ ‫االتجاه الموجه إليه وهذا على األغلب إما محمول وموجه عن بعد‬ ‫أو معلق على منصة الصوت المتحركة ويحركه فني بواسطة‬ ‫ذراع تلسكوبي فوق الممثل متابعا لحركته ‪ ،‬ويسمى ‪.Boom :‬‬ ‫يمكن للميكروفونات أن تكون مرتبطة بكابل ويمكن لبعضها أن‬ ‫يكون السلكيا‪ .‬كما تختلف أحجامها من ميكروفون بحجم ‪ 1‬سم‬ ‫إلى ميكروفون بحجم يصل أحيانا طوله إلى أكثر من ‪ 30‬سم‪.‬‬ ‫كما تختلف أشكالها تبعا لطبيعة استخدامها ‪ ،‬وتحتفظ‬ ‫االستُديوهات بعدة أطقم من كل األنواع لتخدمها في المواقف‬ ‫واالحتياجات المختلفة‪.‬‬ ‫وتختلف ميكروفونات المنوعات واالستعراضات عن ميكروفونات‬ ‫الدراما ‪ ،‬حيث ال مانع من ظهورها في برامج المنوعات ويتم‬ ‫اختيارها من الميكروفونات األنيقة والتي تكمل اإلبهار المطلوب‬ ‫خصوصا في البرامج االستعراضية‪ .‬ولكن يعتبر من الخطأ الفادح‬ ‫ظهورها في المشاهد الدرامية ‪ ،‬كما ال يسمح بظهور حتى ظلها‬ ‫في أي مشهد ‪ ،‬وكثيرا ما أعيد تصوير مشاهد درامية ألكثر من‬ ‫عشر مرات لهفوات كهذه‪.‬‬ ‫‪264‬‬


‫‪265‬‬

‫ ‪Microphone stands‬‬‫حوامل الميكروفونات‪:‬‬ ‫‪ Holders‬تتعدد أنواع الحوامل من ملقط صغير بعلق على‬ ‫الصدر إلى منصة الصوت الضخمة التي تحتاج إلى اثنين من‬ ‫الفنيين لتشغيلها أحدهما لتحريك ميكروفون واآلخر لتحريك‬ ‫المنصة‪ .‬كما أن هناك حوامل أبسط تعمل كصنارة الصيد يعلق‬ ‫الميكروفون في أخرها ويحملها الفني حتى أقرب نقطة من الفنان‬ ‫دون أن تظهر في الكادر التلفزيوني‪.‬‬ ‫مازج الصوت التقليدي‬

‫مازج صوت حديث‬

‫‪265‬‬


‫‪266‬‬

‫مازج الصوت ‪Sound Mixer :‬‬ ‫جهاز تصل إليه كل معدات الصوت في األستوديو ويقوم مهندس‬ ‫الصوت بموازنتها وضبطها حسب الموقف‪ .‬ويعتمد على النظام‬ ‫المتبع في األستوديو بحيث يمكن أن يعتمد التقنية الرقمية أو‬ ‫التقنية التناظرية ويمكن أن يكون لهذا الجهاز إمكانت التسجيل‬ ‫والبث بنظام الدولبي(باإلنجليزية‪ )Dolby :‬والستيريو‬ ‫(باإلنجليزية‪ )Stereo :‬أو بنظام المونو (باإلنجليزية‪.)Mono :‬‬ ‫وفي الجهاز عدة وسائل أخرى منها لتنقية الصوت أو تغليظه أو‬ ‫تنعيمه حسب المطلوب‪.‬‬ ‫‪ .1‬يتصل بهذا الجهاز جميع وسائل الصوت المستخدمة وتربط كل‬ ‫وحدة منها في قناة منفصلة لها مفتاح مازج لرفع أو خفض حدة‬ ‫الصوت الواصل‪.‬‬ ‫‪.2‬عادة عند فحص الجهاز بالصفير يجب أن تصل قياس الموجة‬ ‫بحد أقصى إلى ‪ 4-‬دي بي (باإلنجليزية‪)-DB4 :‬‬ ‫‪ .3‬على جميع هذه القنوات أن تكون متوازنة بحيث تعطي درجة‬ ‫الصوت المناسبة لكل مصدر للصوت‪.‬‬ ‫‪266‬‬


‫‪267‬‬

‫‪ .4‬ويمكن للجهاز الصغير أن يشمل قناتين للصوت ويمكن أن‬ ‫تصل حتى أربعين أو أكثر من القنوات في األجهزة الكبيرة‪.‬‬ ‫‪ .5‬يتصل الجهاز بصندوق المؤثرات الصوتية إلحداث أي مؤثر‬ ‫صوتي يحتاجه الموقف‪.‬‬ ‫‪ .6‬كما يمكن إضافة الصدى ألي صوت حسب الحاة وحسب‬ ‫الموقف وبالدرجة المناسبة‪.‬‬ ‫‪ .7‬كما يصل إلى هذا الجهاز الموسيقى المصاحبة للمادة المسجلة‬ ‫‪ ،‬فإن كانت حية فهو موصول مع عدد من المايكروفونات‬ ‫الموضوعة أمام الفرقة الموسيقية‪.‬‬ ‫‪ .8‬كما ينقل الصوت من أشرطة الفيديو المسجلة أو عن‬ ‫سيرفرات الفيديو المسجلة رقميا‪.‬‬ ‫‪ .9‬ومن خالله أيضا يتم االتصال الهاتفي أو عبر السواتل‬ ‫الفضائية‪.‬‬ ‫هذه عملية غاية في الدقة ‪ ،‬خصوصا إذا كان البرنامج منقوال حيا‬ ‫على الهواء ‪ ،‬ولذلك البد لفريق عمل متناغم يرأسه مهندس‬ ‫للصوت متمرس في العمل ويعرف كي يتفادى المواقف الصعبة‪.‬‬ ‫أجهزة التسجيل الصوتي ‪Audio record and play back :‬‬ ‫‪facilities‬‬ ‫أجهزة المؤثرات الصوتية ‪)Sound effects box :‬‬ ‫القسم الرابع ‪ :‬تجهيزات داعمة باألستديو‬ ‫(‪ )1‬تكييف الهواء الصامت‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وسائل االتصال الداخلي ‪Talk back system :‬‬ ‫‪267‬‬


‫‪268‬‬

‫(‪ )3‬وسائل االتصال الخارجي ‪Four Wire Circuits :‬‬ ‫(‪ )4‬عربة النقل الخارجي ‪ OB Van :‬هي غرفة تحكم كاملة‬ ‫لنقل األحداث الخارجية من راياضية إلى سياسية إلى حفالت‬ ‫منوعات وغيرها ‪ ،‬ويمكن أن تستخدم لتغطية فقرات خارجي‬ ‫وتريط مع األستديو‪ .‬وهي ستحتاج إلى طاقم مساو للطاقم الفني‬ ‫داخلل األستوديو إن لم يكن أكبر ‪ ،‬اعتمادا على حجمها‪ .‬عربة‬ ‫النقل الخارجي أصبحت من الضروريات األساسية ألي محطة‬ ‫مرناة (تلفزيون) تقوم بإنتاج برامجها‪ .‬وتعتبر كوحدة مستقلة في‬ ‫حد ذاتها‪ .‬وتربط بالمحطة أو استديو اإلنتاج أثناء النقل الخارجي‬ ‫عبر‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ .2‬الكابل‬ ‫‪ .1‬شبكة المايكرويف‬ ‫السواتل الفضائية‪.‬‬ ‫(‪ )5‬شاشات القراءة ‪Telepromptors :‬‬ ‫(‪ )6‬آالت التصوير المحمولة ‪)ENG Cameras :‬‬ ‫القسم الخامس ‪ :‬تجهيزات لوجستية‬ ‫ب‪ -‬اكسسوارات‬ ‫أ‪ -‬ديكور‬ ‫هـ ‪ -‬تجهيزات إدارية‬ ‫د‪ -‬مالبس وأزياء‬ ‫ل‪ -‬استضافة‬ ‫ط‪ -‬تغذية‬ ‫غرفة التحكم الرئيسية ‪CONTROL ROOM‬‬ ‫وهي غرفه مستقلة متسعة تطل علي األستوديو من خالل نافذة‬ ‫زجاجيه عريضة وبها تتصل كل األجهزة الموجودة في األستوديو‬ ‫" صوتيات ومرئيات "‪.‬‬ ‫‪268‬‬

‫م‬


‫‪269‬‬

‫وتوضح دائما أجهزة مراقبة الصورة " مونيتور " الخاصة‬ ‫بالكاميرات بها حيث يكون لكل كاميرا في األستوديو مونيتور‬ ‫خاص بها وتوضع المونيتورات إلي جانب بعضها البعض في‬ ‫صف واحد وكل مونيتور يحمل رقم الكاميرا المتصل بها حني‬ ‫يتاح للمخرج فحص صورة كل الكاميرات ومتابعتها طوال وقت‬ ‫التسجيل‪ ...‬والي جانب مونيتورات الكاميرا يوجد مونيتور رئيسي‬ ‫يحمل الصورة الخارجة من الغرفة إلي غرفة التسجيل‪. .‬‬ ‫وعندما يحدث التحول من الكاميرا إلي أخري فإن لمبة إشارة‬ ‫حمراء تضيء على المونيتور الخاص بالكاميرا التي يتم التحويل‬ ‫إليها والتي تكون علي الهواء ‪ ،‬حيث يكون مضاء في نفس‬ ‫الوقت علي الكاميرا نفسها داخل األستوديو في مكانين أعلي‬ ‫الكاميرات االماميه حتى يعرف المذيع أومقدم البرنامج أو الممثل‬ ‫بان تلك الكاميرا هي اآلن علي الهواء ‪ ،‬والضوء اآلخر يكون‬ ‫صغيرا علي أحد جانبي محدد المنظر بالكاميرا فإذا أضاء هذا‬ ‫الضوء األحمر يعرف المصور ان كاميرته علي الهواء فال يجوز‬ ‫له تعديل أو ضبط البؤرة مثال أو تحريك الكاميرا حركه عنيفة إال‬ ‫بعد انطفاء الضوء ‪.‬‬ ‫إما المونيتور الرئسى والذي اصطلح الفنيون علي تسميه بال‬ ‫‪ OUT‬فهو الذي يعرض دائما الشكل النهائي الذي يريده‬ ‫المخرج ‪ ،‬ويوجد دائما إلي جوار المونيتور الرئيسي مونيتور‬ ‫أخر أضافي له أكثر من وظيفة‪.‬‬ ‫‪269‬‬


‫‪270‬‬

‫أولها إن المسئول عن عملية المونتاج " المونتير " يقوم‬ ‫بعمل تجارب للتاثيرات التي يريدها المخرج وذلك قبل تسجيلها‬ ‫مثل تأثيرات المسح والمزج بين لقطتين ويسمى بمونيتور‬ ‫الفحص المتقدم ‪.‬‬ ‫وثانيها انه أيضا يستخدم لغرض فحص الصور التي ال تأتى من‬ ‫كاميرات األستوديو مثل فحص االفالم والشرائح التي تأتى من‬ ‫غرفة العرض وكذلك تسجيالت الفيديو التي تأتى من غرفه‬ ‫الفيديو تيب ‪ ،‬وثالثها الصور التي تأتى من اإلذاعات الخارجية‬ ‫قبل االنتقال بها من أستوديو البث المباشر ‪.‬‬ ‫ويتم التحويل من كاميرا ألخرى أو من كاميرا لفيلم وشرائح‬ ‫اوفيديو تيب عن طريق لوحة التحويل " السويتش " التى تحتوى‬ ‫على عدد كبير من المفاتيح والمقابض لتنفيذ " المونتاج‬ ‫االلكتروني " هذا الجهاز ال يعمل فقط على التحويل الفوري‬ ‫للمنظر من كاميرا غلى أخرى بل ويؤدى أيضا في نفس الوقت كل‬ ‫عمليات التأثيرات في المونتج من مزج واخفاء ومسح وتغير‬ ‫األلوان ‪ ...‬الخ‬ ‫ويالحظ أن ‪ ( C .C.U‬وحدة مراقبة الكاميرات ) في األستوديو‬ ‫يقوم بتشغيلها شخص واحد امام مونيتور واحد في غرفة التحكم‬ ‫حيث يمكنه بضغطه زر امامه تحضير صورة اى كاميرا من‬ ‫الكاميرات الموجودة على أرضية األستوديو حيث يقوم بضبطها‬ ‫بشكل دقيق من ناحية النصوع ‪ BRIGHTNES‬وااللوان‬ ‫‪ ، COLOR‬وضبط اللونين األبيض واألسود إلى جانب أن‬ ‫‪270‬‬


‫‪271‬‬

‫المونيتور يقوم باإلستعانة بمسئول ال ‪ CCU‬بقسم الشاشة‬ ‫على مونيتور الفحص المتقدم ليجمع بين لقطتين لكاميرتين‬ ‫تقومان بالتصوير حيث يتم ضبط صورتيهما على المونيتور قبل‬ ‫التسجيل حتى ال يكون هناك اى فارق في األلوان بينها عند‬ ‫التسجيل والتحويل من كاميرا ألخرى‪.‬‬

‫‪271‬‬


‫‪272‬‬

‫غرف أساسية‬ ‫غرفة تحكم استديو‬ ‫غرفة التحكم الهندسي‬ ‫غرفة المزج النهائي للعمل‬

‫غرفة تحكم الصوت‬ ‫غرف ما بعد اإلنتاج‬

‫‪272‬‬

‫غ‬ ‫غ‬


‫‪273‬‬

‫غرف داعمة‬ ‫غرف الماكياج‬ ‫االستراحة واالنتظار‬ ‫غرف تبديل المالبس‬ ‫مطبخ‬ ‫مخازن ومستودعات للديكور‬ ‫ومستودعات لإلكسسوار‬ ‫مخازن ومستودعات للمالبس‬ ‫داعمة‬ ‫مخازن ومستودعات قطع غيار هندسية‬ ‫الصيانة الفنية‬

‫‪273‬‬

‫غرف‬ ‫مطعم‬ ‫مخازن‬ ‫غرف‬ ‫غرف‬

‫فنية‬


‫‪274‬‬

‫هندسة الصوت‬ ‫يعتبر الصوت إحدي وسائل اإلتصال الهامه بين البشر ‪ ،‬ويعتمد‬ ‫عليها اإلنسان في التخاطب والمحادثة وإبداء الرأي والتعبير عن‬ ‫األحاسيس النفيسة ‪ .‬وقد خلق هللا السمع والبصر ليكمل بعضهما‬ ‫بعضا فليس بالضرورة ما تراه العين تسمعه األذن فربما ننظر إلي‬ ‫حمام السباحة ونري األطفال يمرحون بينما نسمع أصوات نداءات‬ ‫أو صفارات البواخر أو صوت شيء أخر نفكر فيه ‪ .‬إن العين‬ ‫تستقبل من المعلومات أكثر مما تسمعه األذن ولكن زاوية رؤية‬ ‫العين محدده وأماميه فقط في حين أن إستقبال األصوات عند‬ ‫اإلنسان يتم من كافة االتجاهات والسمع والبصر يعمالن في وقت‬ ‫واحد ليكون االتصال كامال بين البشر وبدون إحدي هاتين‬ ‫لوسيلتين يكون االتصال منقوص ‪.‬‬ ‫إن لجهاز السمع عند اإلنسان قدرة علي خلق صورة ذهنية لذلك‬ ‫تعتمد االذاعة والبرامج الدرامية المرسلة بالراديو علي الصوت‬ ‫فقط بدون الصورة وأصبحت اإلذاعة وسيلة إتصال مستقلة في‬ ‫حين أن السينما أو التلفزيون لم يكن بأستطاعتهما االكتفاء‬ ‫بالصورة فقط حتي في عهد السينما الصامتة فقد كانت األفالم‬ ‫الصامتة تعرض بمصاحبة الموسيقي التصويرية والمؤثرات‬ ‫الصوتية وأحيانا يقوم المعلق بشرح ما تقدمه الشاشة للمشاهدين‬ ‫كما كان يحدث في دول آسيا وأفريقيا بدال من الترجمة وكتابة‬ ‫الحوار ‪.‬‬

‫‪274‬‬


‫‪275‬‬

‫ولكن ما هو معني الصوت وأثره وطبيعتة وكيفية استخدامه‬ ‫في السينما من الناحية التكنولوجيا وأيضا من الناحية الدرامية في‬ ‫الفيلم التسجيلي والروائي ؟ ‪.‬‬ ‫معنى الصوت‬ ‫الصوت عبارة عن مجموعة من الذبذبات المركبة وهذة الذبذبات‬ ‫هي نتيجة للتغييرات التي تحدث في الضغط الجوي إبتداء من‬ ‫مصدر الصوت حتي ما يسمي بالرق أو طبلة اآلذن ‪.‬‬ ‫فعندما يتحدث اإلنسان ( أو يعزف علي آلته الموسيقية ) تهتز‬ ‫كمية الهواء المالصقة للفم أو لمصدر الصوت اهتزازات تحدث‬ ‫تغيرا في الضغط الجوي ‪ -‬الذي ينتقل بالتالي ( عن طريق‬ ‫التضاغط والتخلخل ) إلي مكان استقبال هذه االهتزازات سواء‬ ‫كان ميكروفون المسجل أو أذن المستمع ‪.‬‬ ‫لقد عبر المهندسون عن هذه االهتزازات بطريقة المنحنيات‬ ‫الجيبية وسميه كل منحني له شكل الموجه الجيبية كما بالشكل‬ ‫واحد بالذبذبة حتي تسهل عملية حساب عدد الذبذبات ودراسة‬ ‫طبيعة الصوت من الناحية النظرية كل موجه جيبيه كما في الشكل‬ ‫تسمي ذبذبة ( أو سيكل ) ويالحظ أن نصف الذبذبة يقع في‬ ‫اإلتجاه الموجب والنصف اآلخر في اإلتجاه السالب كما أن للذبذبة‬ ‫حد أقصي الرتفاعها وحد أدني عند انخفاضها‪.‬‬

‫‪275‬‬


‫‪276‬‬

‫ويتركب الصوت عادة من مجموعة من الذبذبات ذات أطوال‬ ‫موجة مختلفة وإرتفاعات مختلفة أيضا مما ينتج عنه تنويع في‬ ‫حده وغلظه وشدة الصوت حسب المصدر الصادر منه ‪ ،‬ال‬ ‫تستطيع األذن البشرية سماع الذبذبات المنخفضة التي تقل عن‬ ‫‪ 15‬ذبذبة ‪ /‬ثانية وال تستطيع سماع الذبذبات التي تزيد عن‬ ‫‪ 20000‬ذبذبة‪/‬ثانية ولهذا يمكن القول بأن كفاءة أجهزة الصوت‬ ‫قد تحددت حسب قدرتها علي تسجيل وسماع تلك الذبذبات بين ‪15‬‬ ‫ذبذبة ‪ 20000 ،‬ذبذبه‪/‬ثانية كما سنبين فيما بعد في الفصول‬ ‫القادمه‪.‬‬ ‫ويحسب عدد الذبذبات علي أساس طول الموجه وسرعة الصوت‬ ‫‪ .‬وحسب أن سرعة الصوت ثابتة وهي ‪ 1120‬قدم‪/‬ثانية أو ‪340‬‬ ‫متر‪/‬ثانية‬ ‫إذن فيمكنا حساب طول الموجة كاالتي‬ ‫سرعة الصوت = طول الموجة ×عدد الذبذبات‬ ‫ونستنتج من ذلك أن األصوات الغليظة يكون عدد ذبذباتها‬ ‫منخفض وطول موجاتها أطول من الذبذبات العالية في األصوات‬ ‫الحاده ‪ .‬ولنضرب علي ذلك مثال مشابها في اآلالت الموسيقية‬ ‫فنجد أن آالت القانون أو البيانو بها أوتار طويلة وسميكة‬ ‫لألصوات ذات الطبقات الصوتية المنخفضة وتتدرج هذه األصوات‬ ‫وتقصر حتي تصبح رفيعة إلعطاء األصوات الحادة ذات الذبذبات‬ ‫العالية ‪ ،‬وعلي ذلك يمكن القول بأن األحبال الصوتية عند‬ ‫‪276‬‬


‫‪277‬‬

‫اإلنسان ليس من نوع واحد وفيها الغليظ وفيها الرفيع ‪،‬‬ ‫ويستطيع اإلنسان عن طريق كمية الهواء الماربالقصبة الهوائية‬ ‫وعن طريق العضالت الخاصة باألحبال الصوتية التحكم في‬ ‫ذبذبات صوته‪.‬‬ ‫شدة الصوت‬ ‫هى التعبير عن قوة الصوت أو ضعفه وهذا يتوقف على سعة‬ ‫الذبذبة الصوتية ‪ amplitude .‬وعندما يكون الصوت قويا ً مثل‬ ‫صوت الطائرات والقنابل مثالً تكون سعة الذبذبة كبيرة ‪ -‬وعنما‬ ‫يكون الصوت خافتا ً مثل حفيف األشجار تكون سعة ذبذبته صغيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫وتقاس شدة الصوت بوحدة الديسيبل ( نسبة إلى العالم جراهام بل‬ ‫مخترع جهاز التليفون )‪ .‬و قد إتفق العلماء على أن تبدأ هذه‬ ‫الوحدة من الصفر عند ضغط جوى مقداره عشرون ميكروبار‬ ‫(‪ MPa ) 20‬وهى أقل شدة صوت يستطيع اإلنسان العادى‬ ‫سماعها ‪ .‬كما ان األذن العادية لإلنسان تستطيع تحمل شدة صوت‬ ‫حتى ‪ 120‬ديسيبل وبعدها يبدأ اإلحساس باآللم إذا زادت شدة‬ ‫الصوت على ذلك ‪ .‬ونرى من الشكل اآلتى العالقة بين شدة‬ ‫الصوت بالديسيبل والضغط الجوى المعادل لها ‪ .‬مع بيان شدة‬ ‫الصوت لبعض األصوات المعتادة فى الحياة العملية‬ ‫نوع الصوت‬

‫‪277‬‬


‫‪278‬‬

‫عرفنا أن الصوت عادة يتركب من مجموعة من الذبذبات‬ ‫المختلفة فى الدرجة وأيضا ً فى الشدة ‪ -‬ولكن إذا صدر صوت‬ ‫نغمة موسيقية من آلة مثل البيانو وصدر نفس الصوت من آلة‬ ‫أخرى وبنفس الشدة ‪ -‬فإن اإلذن تستطيع التفرقة بين الصوت‬ ‫الصادر من البيانو والصوت الصادر من اآللة األخرى وذلك ألن‬ ‫الصندوق المصوت لكل آلة يختلف عن األخرى وكل صندوق‬ ‫يضيف الى الصوت األصلى مجموعة من الذبذبات تسمى‬ ‫‪Harmonics‬أو الذبذبات التوافقية ‪ Over Tones‬وهى التى‬ ‫تميز نوع أو مصدر الصوت رغم أن كال الصوتين يتساويان فى‬ ‫درجة الشدة ‪.‬‬ ‫إنتشار الصوت‬ ‫عندما تهتز أوتار األلة الموسيقية ويصدر منها صوت النغمات ‪،‬‬ ‫فإن هذه اإلهتزازات تنتقل عبر الهواء ( على شكل موجات من‬ ‫التضاغطات والتخلخالت ) حول مصدر الصوت على شكل كرات‬ ‫تتسع تدريجيا ً الى الخارج ‪ -‬وكلما ابتعدت الموجة عن المصدر‬ ‫قلت شدتها تدريجيا ً الى أن تضمحل تماما ً ‪.‬‬ ‫وعندما تقابل هذه الموجات سطحا ً ما مثل حائط أو جبل أو خالفه‬ ‫‪ ،‬فإن جزء من هذا الصوت ينعكس ( زاوية السقوط تساوى‬ ‫زاوية اإلنعكاس ) وجزءا ً آخر يمتص داخل المادة المصنوع منها‬ ‫الحائط ويتبقى جزء آخر ينفذ من هذا الحائط الى الجانب اآلخر ‪.‬‬ ‫وهذا الموضوع سوف نشرحه بالتفصيل فى " صوتيات المكان "‬ ‫‪278‬‬


‫‪279‬‬

‫‪ -6‬مونتاج الصوت‬ ‫يعتبر مونتاج الصوت هو الشق المسموع من المونتاج البصري‬ ‫وهو عملية توليف أجزاء من الحوار أو الحكي مع مقاطع من‬ ‫الموسيقي والمؤثرات الصوتية لتكوين معني مختلف عن دالالت‬ ‫هذه األجزاء منفصلة ‪ .‬فمثالً لو تخيلنا موقفا ً حزينا ً يتوفي فيه رب‬ ‫عائلة ‪ ،‬فسنسمع أصوات بكاء مختلطة ببعض العبارات وأصوات‬ ‫أقدام تهرول جيئة وذهابا ً ‪ .‬هذا المزيج الصوتي سوف يرفع بال‬ ‫شك من تأثير المشهد علي المتفرج ‪.‬‬

‫‪279‬‬


‫‪280‬‬

‫المؤثرات الصوتية‬ ‫إن المؤثرات الصوتية هى الشكل الرابع للصوت وتلعب دورا ً‬ ‫أساسيا ً فى التأكيد على واقعية الفيلم وفى إتمام فهم المتفرج‬ ‫للصورة التى يراها على الشاشة فمثالً رؤية باب وهو يُغلق يجب‬ ‫أن يصاحبه صوت هذا الباب ورؤية كلب وهو يعوى يجب أن‬ ‫يصاحبه صوت عواء ‪.‬‬ ‫وللمؤثرات الصوتية وظائف أخرى غير فقط التأكيد على الواقعية‬ ‫رغم أن هذا األخير أهمهم ‪ ،‬فيمكن مثالً للصوت أن يعمل على‬ ‫اإليحاء بمساحة أكبر من حدود الشاشة التى يراها المتفرج وذلك‬ ‫لخلق حالة نفسية معينة ولخلق اإلحساس بوجود أماكن غير‬ ‫موجودة أو لخلق اإلحساس بالصمت ‪.‬‬ ‫فهي األصوات التي تمثل كل ما يحيط بنا في حياتنا اليومية من‬ ‫أصوات سيارات في الشوارع أو أبواب تغلق أو تليفونات تدق أو‬ ‫بواخر أو حيوانات أليفة أو شرسة ‪ ،‬وغير ذلك مما يعبر عن‬ ‫حقيقة المكان الذي يدور فيه الحدث أو يتحرك فيه الممثل‬ ‫وللمؤثرات الصوتية أهمية كبيرة حيث تساعد على ازدياد‬ ‫إحساس المتفرج بالمشهد وما يدور فيه ‪ ..‬وتضاف المؤثرات‬ ‫الصوتية إلى الفيلم بعد االنتهاء منه حيث من الصعب التحكم فيها‬ ‫لو أنها سجلت مع الحوار‪.‬‬ ‫وليس الحوار هو الوظيفة الوحيدة للصوت فهناك وظيفة أخرى‬ ‫يمكن أن تسمى بالضجة وأية حركة ال بد أن يصحبها نوع من‬ ‫الصخب ومن المستحيل أن نرى على الشاشة بندقية تطلق دون‬ ‫أن يسمع صوت الرصاصة أو أن نرى قطارا ً دون أن نسمع صوت‬ ‫‪280‬‬


‫‪281‬‬

‫عجالته على القضبان ‪ ،‬وليس هذا مثيرا ً في حد ذاته ألنه أمر‬ ‫بالغ الوضوح ولكن العملية تصبح شيئا ً يستحق الدراسة إذا‬ ‫عكسناها‪.‬‬ ‫فهناك أنواع من الضجة تعبر عن ألوان من الحركة فإذا كان‬ ‫الصوت له طابع خاص أمكن أن نستنتج الحركة التي أنتجت ذلك‬ ‫الصوت والضجة ال تستمد قيمتها من مصاحبتها للصورة فقط ‪،‬‬ ‫ولكن ألن لها حياتها الخاصة وأهميتها الذاتية وحقل الصورة‬ ‫محدود وال بد للصوت على الرغم من أنه مستقل بذاته أن يعطينا‬ ‫معلومات تتخطى هذا الحقل المحدود وهنا تظهر قيمة المؤثرات‬ ‫الصوتية في السينما ألنها تقول لنا ما ال نراه أو تعطينا معلومات‬ ‫أكثر مما يمكننا رؤيته‪.‬‬ ‫وعلى هذا فالصوت مهم ألنه يستطيع أن يشترك في القصة دون‬ ‫أن يحتل أي حيز إنه يساعد الحدث دون أن يعيق تقدمه أو يبطئ‬ ‫من سرعته‪ ،‬ويمكن للضجة أن تميز المكان ومن أهم وظائف‬ ‫الضجة أيضا ً الربط فال َمشَا ِهد يمكن أن تقطع في لقطات مختلفة ‪،‬‬ ‫ولكن الصوت يربط بينها فبينما نستطيع أن ننقل عيوننا بين‬ ‫أشياء مختلفة فإن آذاننا تسمع نفس الصوت ‪ ،‬وإذا كانت عدسة‬ ‫التصوير تقوم بدور التقطيع فإن الميكروفون يقوم بدور الربط ‪.‬‬

‫‪281‬‬


‫‪282‬‬

‫فوائد إستخدام المؤثرات الصوتية‬ ‫‪ -1‬امتداد حدود الرؤية‬ ‫يمكن إستخدام المؤثرات الصوتية لإليحاء بأحداث خارج حدود‬ ‫الشاشة ‪ ،‬فيمكن تصوير لقطة ألم تعمل فى المطبخ يصاحبها‬ ‫أصوات ألطفال يلعبون فى حديقة المنزل أو صوت تليفزيون فى‬ ‫غرفة المعيشة وصوت بعيد لجز العشب ‪ ،‬كل تلك المؤثرات‬ ‫الصوتية تعطى إيحاءا ً بالواقع وتجعل المتفرج يصدق أن ما يراه‬ ‫على حدود الشاشة الصغيرة ما هو إال جزء صغير من عالم أوسع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬خلق جو نفسى‬ ‫يشكل العامل النفسى للمؤثرات الصوتية أهمية خاصة فى أفالم‬ ‫اإلثارة ‪ ،‬مثال صوت خطوات منتظمة هادئة صوت باب يُفتح فى‬ ‫منزل من المفترض أنه خال من السكان أو وجود أصوات غير‬ ‫مفسرة ‪ ،‬فاألصوات غير المألوفة تلعب على شعور الممتفرج‬ ‫بالخوف من المجهول ‪ ،‬ويجب بعد ذلك أن يتم التعرف على‬ ‫الصوت والتأكد من أنه غير ضار قبل أن تتم حالة اإلرتياح فى‬ ‫المتفرج ‪ ،‬والمخرج الجيد هو الذى يستطيع التعامل مع غريزة‬ ‫حب البقاء اإلنسانية والخوف من المجهول لخلق جو من اإلثارة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اإليحاء بأماكن غير موجودة‬ ‫يمكن اإليحاء بأماكن خارج حدود الشاشة عن طريق استخدام‬ ‫المؤثرات الصوتية وبسبب الرغبة فى تجنب التصوير مرتفع‬ ‫التكلفة فى أماكن بعيدة وتعيين عدد كبير من طاقم العاملين‬ ‫‪282‬‬


‫‪283‬‬

‫بالفيلم ‪ ،‬فمثالً فى أمريكا تم استخدام بركة محاطة باألشجار‬ ‫مع شاطيئ رملى صغير كغابة إستوائية تم تصوير فيها أفالم‬ ‫طرازان فى الثالثينات أو حروب الغابات فى السبعينات ‪ ،‬وذلك‬ ‫بإستخدام إيحاءات االصوات كالطيور والصقور والقرود وأصوات‬ ‫رصاص وأسلحة وأصوات صرخات العدو بلغات أجنبية غير‬ ‫معروفة ‪.‬‬

‫ويمكن استخدام نفس أسلوب اإليحاء فى مواقع التصوير الداخلية‬ ‫‪ ،‬فيمكن مثال تكوين مصنع فى زاوية ما بوضع أدوات ( طاوالت‬ ‫للعمل ) وإضافة شريط للصوت طرقات ودقات وآالت ومخارط ‪،‬‬ ‫ويتم تسجيل هذا الصوت فى مصنع حقيقى وبإتمام تلك الطريقة‬ ‫سيتم تجنب تكاليف الحاجة للذهاب إلى مصنع حقيقى للتصوير ‪.‬‬ ‫مونتاج المؤثرات الصوتية‬ ‫يستخدم مونتاج المؤثرات الصوتية فى لقطات الذاكرة أو‬ ‫المخاوف والمشاعر ‪ ،‬فمثالً فى حالة تذكر رجل يحكى لصديقه‬ ‫تاريخه السياسى الحافل تتكون المؤثرات الصوتية من أصوات‬ ‫آتية من بعيد لعروض عسكرية وصرخات وخطب وتصفيق‬ ‫وتهليل من خالل مونتاج مؤثرات الصوت التى تعطى إحساسا ً‬ ‫بحنين الرجل لماضيه ‪.‬‬ ‫خلق جو الصمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يُعتبر الصمت والسكون صوتا أيضا ‪ ،‬ففى أفالم عاطفية كدكتور‬ ‫زيفاجو فى بعض لحظات الذروة يكون هناك لحظات صمت كامل ‪،‬‬ ‫فالفجوة التى يشعر بها المتفرج بين لقطة بها حركة وأخرى‬ ‫صامتة تماما ً تعطيه إحساسا ً بأهمية الفعل الدرامى ‪.‬‬ ‫‪283‬‬


‫‪284‬‬

‫ويمكن أن يستخدم أيضا فى األفالم التسجيلية ‪ ،‬ففى فيلم‬ ‫‪ Thursday's children‬فى فصل يشتمل على أطفال ال‬ ‫يسمعون ‪ ،‬تم التعبير سينمائيا ً عن ذلك عن طريق لقطات قريبة‬ ‫على فم المعلمة وهى تتكلم ‪ ،‬وتدريجيا يتم خفض درجة الصوت‬ ‫إلى أن يختفى وهى ما تزال مستمرة فى الكالم وبعد لحظة من‬ ‫الصمت نجد المعلق يقول ولكن هؤالء األطفال ال يسمعون ‪ ،‬هنا‬ ‫كان إستخدام آلية صوت الصمت للتعبير سينمائيا عن وضع‬ ‫األطفال ولخلق شحنة عاطفية لدي المتفرج ‪.‬‬ ‫الموسيقى‬ ‫تعتبر الموسيقى هى الشكل الثالث للصوت إما أن تكون موسيقى‬ ‫تصويرية ‪ ،‬أي أنها تصاحب تصوير الشخصية أو الحدث ‪ ،‬وإما‬ ‫أن تكون مصاحبة للكلمات أي أنها تكون لحنا ً لكلمات أغنية أو أن‬ ‫تكون موسيقى لرقصة ما ‪ ،‬وليس من السهل وضع الموسيقى‬ ‫أثناء تصوير الفيلم كما هو الحال مع الحوار والمؤثرات الصوتية‬ ‫‪ ،‬ولهذا فإن الموسيقى تؤلف عادةً بعد أن يتم المونتاج وهى تعتبر‬ ‫مرحلة مكملة ومتممة للحالة المزاجية واإليقاع فى القصة‬ ‫والتصوير والمونتاج ‪.‬‬ ‫والموسيقى والمؤثرات الصوتية في الفيلم ليست إضافة بسيطة‬ ‫إلى الصورة ولكنها‬ ‫عنصر مهم من عناصر الفيلم السينمائي ألنها تعبر تعبيرا ً قويا ً‬ ‫واضحا ً عن حوادث الفيلم بحيث يشعر المتفرج أنها جزء ال يتجزأ‬ ‫من الفيلم‪.‬‬ ‫‪284‬‬


‫‪285‬‬

‫وهي عامل مساعد في التعبير عن المواقف وسير األحداث ‪ ،‬فمن‬ ‫خاللها يستطيع المتفرج أن يحيا حياة أبطاله في الفيلم وأن يدرك‬ ‫مشاعرهم وهي جزء ال يتجزأ من شريط الصوت ولكنها ليست‬ ‫جزءا ً من القصة ودليل ذلك أن مؤلفي الموسيقى ال يستشارون‬ ‫عند كتابة السيناريو فالفيلم يقدم إليهم كامالً ويطلب إليهم تأليف‬ ‫موسيقى تناسب القصة وإن كانوا ال يرضون بهذا الوضع دائما‪.‬‬ ‫والمتفرج العادي يستوعب الموسيقى التصويرية ال شعوريا ً ويندر‬ ‫أن ينتبه إلى ما يسمعه ‪ ،‬بل إنه قد ال يتذكر بعد خروجه من‬ ‫السينما اللحن األساسي أو الرئيسي ما لم يكن أحد الممثلين قد‬ ‫غنى هذا اللحن في أغنية فالموسيقى التصويرية تشترك اشتراكا ً‬ ‫أساسيا ً في تقديم القصة ‪ ،‬وبالرغم من أن المؤلف الموسيقي يقدر‬ ‫أن يلفت المتفرج إلى وجودها ‪ ،‬إال أنها إذا افتقدت شعر المتفرج‬ ‫بغيابها بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫ويمكن اعتبار الموسيقى التصويرية مصدرا ً للمعلومات في الفيلم‬ ‫‪ ،‬لكن المعلومات التي تنقلها ليست مباشرة كما في القصة أو‬ ‫الصورة ‪ ،‬ويمكن القول إنها تعبر عن المعلومات في بعد ثالث أي‬ ‫بالعواطف وبالجو وبهذا المعنى تكاد الموسيقى التصويرية أن‬ ‫تكون لها قوة الكشف إن لم يكن عن أفكار الممثلين فعن عواطفهم‬ ‫وبهذا تتغلب على عيوب السينما‪.‬‬

‫‪285‬‬


‫‪286‬‬

‫وهناك استثنائين لهذه القاعدة وهما أفالم الرسوم المتحركة‬ ‫واألفالم الموسيقية ‪ ،‬ففى أفالم الرسوم المتحركة يتم تأليف‬ ‫الموسيقى وتسجيلها أوال ً ويتم قياس الموسيقى تبعا ً لعدد الكادرات‬ ‫فى الفيلم ‪ ،‬والمعلومات المسجلة عن هذه الكادرات ‪ ،‬وحين يتم‬ ‫اإلنتهاء من الفيلم يكون مطابقا ً للموسيقى فى الكادرات ‪ ،‬أما فى‬ ‫األفالم الموسيقية يتم تصوير األبطال وهم يغنون ويرقصون على‬ ‫أنغام الموسيقى األمر الذى يتطلب تأليف وتسجيل الموسيقى‬ ‫مسبقا ً ‪.‬‬ ‫وتحمل الموسيقى المؤلفة خصيصا لألفالم نوعا ً من التميز عن‬ ‫غيرها ‪ ،‬فهى تؤلف لتدعم عناصر الفيلم من تصوير ومونتاج‬ ‫ومحتوى القصة وليس من المفترض أن تقدم هذه الموسيقى‬ ‫بمفردها ‪ ،‬فهى مرتبطة بالفيلم الذى ألفت ألجله وعلى الرغم من‬ ‫ذلك تنتشر بعض أنواع الموسيقى وأغانى األفالم كقيمة فى ذاتها‬ ‫‪.‬‬ ‫ولكن يكون ذلك في حاالت قليلة ألن هدف هذا النوع من‬ ‫الموسيقى هو اإلسهام الدرامى فى الفيلم عن طريق األلحان‬ ‫المرتبطة بالشخصيات وتلك أيضا ً المتعلقة باألماكن ‪ -‬والحالة‬ ‫المزاجية ‪ -‬ودرجة السرعة ‪ -‬والتتابع ‪-‬والتأكيد الدرامى ‪ -‬التحذير‬ ‫ والهجاء ‪ -‬والفكاهة ويمكن أن تعامل الموسيقي أيضا ً كوسيلة‬‫إنتقال من مشهد آلخر وإضافة معلومات‪.‬‬

‫‪286‬‬


‫التعبير بالموسيقى في األعمال الفنية‬ ‫‪ -1‬اللحن الرئيسى للبطل‬ ‫يؤلف هذا اللحن خصيصا للتعريف بشخصية معينة ‪Character‬‬ ‫‪Themes‬ومن أشهر األمثلة على ذلك اللحن المشهور الخاص‬ ‫بشخصية "الرا" فى فيلم "دكتور زيفاجو ‪ .‬فبمجرد حدوث هذا‬ ‫الربط بين اللحن والشخصية يمكن ان يُعزف فى أى وقت وأى‬ ‫مكان فى الفيلم إلثارة ذكرى الشخصية ‪ ،‬ففى الفيلم كلما ذهب‬ ‫دكتور زيفاجو ليرى حبيبته أو تذكرها أو كتب عنها أو فاز بها أو‬ ‫خسرها أو لمحها وسط الزحام كان يتم عزف " لحن الرا " ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اللحن الخاص بالمكان‬ ‫إن األلحان الخاصة بالمكان ‪ Locale Themes‬تساعد فى توجيه‬ ‫المتفرج وإثارة مشاعره ألحداث مرت مرتبطة بمكان معين ‪،‬‬ ‫فمثالً مدينة تكساس األمريكية لها لحنها الخاص الذى يعزف على‬ ‫الهرمونيكا ‪ ،‬وكذلك منطقة القناة في مصر ومناطق الخليج‬ ‫والمغرب العربي ‪ ،‬وفور أن يتم تقديم اللحن مرتبطا ً بالمكان يمكن‬ ‫أن يُعزف بعد ذلك فى الفيلم إلستدعاء ذكريات هذا المكان وأوقاته‬ ‫وناسه ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحالة المزاجية‬ ‫يمكن أن يتم التعبيرعن الحالة المزاجية ‪ Mood‬لمجموعة من‬ ‫المشاهد بالموسيقى الخاصة بها ‪ ،‬فمثالً حفلة تتويج الملك يمكن‬ ‫أن تصور بصورة هزلية أو بجالل ‪ ،‬إعتمادا ً على نوع الموسيقى‬ ‫المصاحبة ‪ ،‬كما يمكن تحويل اإلحساس بالسعادة على الشاشة إلى‬ ‫شعور اإلحساس بالخطر نتيجة ألن الموسيقى المعزوفة توحى بأن‬


‫شيئا خطرا ً على وشك الحدوث ‪ ،‬ويمكن أن يكون موت رجال‬ ‫مثال خبرا ً سعيدا ً إذا ما صاحب ذلك موسيقى مرحة ‪.‬‬

‫‪288‬‬

‫ولكن فى بعض األحيان يمكن أن تكون الموسيقى مستقلة عن‬ ‫الصورة وتظل تؤثر فيها ‪ ،‬فمثال يستخدم بعض األوروبيين أمثال‬ ‫انجمار بيرجمان ‪ Ingmar Bergman‬الموسيقى الكالسيكية‬ ‫لمصاحبة األحداث المهمة فى أفالمهم ‪ ،‬فوقار الموسيقى يكسب‬ ‫الفيلم وقارا ً واحتراما ً بصرف النظر عن جوهر الفيلم نفسه فكان‬ ‫مثالً المخرجون الشيوعيون يستخدمون الموسيقى الكالسيكية‬ ‫لتوقير وإضفاء الهيبة على أفكارهم االيديولوجية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬السرعة‬ ‫إن درجة السرعة ‪ tempo‬فى الفيلم تعمل بصورة مكملة للحالة‬ ‫المزاجية للموسيقى وللحركة الدرامية السريعة على الشاشة ‪،‬‬ ‫فمشاهد الذروة هى تلك التى تحمل موسيقى ديناميكية والتى تزيد‬ ‫من التأثير الدرامى للمشاهد دون جذب انتباه المتفرج إليها فى‬ ‫ذاتها ‪ ،‬ويتم عمل مونتاج هذه المشاهد بالتزامن مع مسار الصوت‬ ‫حتى يتم الوصول للدقة فى عرض الصورة والصوت مما يزيد من‬ ‫قوة وبروز عنصر السرعة فى الفيلم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬موسيقى التتابع‬ ‫تستطيع الموسيقي أن تربط بين مجموعة من المشاهد التى ليس‬ ‫بينها عالقة كمشهد المونتاج الذى يصف رحلة سفر أو رحلة‬ ‫بحث مثال تعكس الموسيقى هنا روح الحركة الدرامية فى المشهد‬ ‫وتستمر بصورة مستقلة عن حركة موضوع التصوير نفسه ففى‬ ‫‪288‬‬


‫‪289‬‬

‫فيلم ‪ Butch Cassidy and the Sundance Kid‬دفعت‬ ‫قسوة القوانين الزوجين إلى السفر إلى بوليفيا ‪ ،‬وكان دور‬ ‫الموسيقي هو الربط بين مشاهد السفر من مدينة إلى مدينة‬ ‫وإرتقاء المركب الى امريكا الجنوبية ثم الوصول لبوليفيا وقد تم‬ ‫تغطية ‪ 8‬آالف ميل فى دقائق من خالل الموسيقى ‪.‬‬ ‫‪ -6‬التأكيد الدرامى‬ ‫يعتبر التأكيد الدرامى ‪ Dramatic Emphasis‬فى الفيلم من‬ ‫وظائف الموسيقى األساسية ‪ ،‬فالكلمة الواحدة أو الجملة أو حتى‬ ‫صوت الضجيج قد يكون محمالً بمحتوى درامى جوهرى لكنه قد‬ ‫ال يصل إلى المتفرج أو ربما يصل ناقصا ً إذا لم تصاحبه‬ ‫الموسيقي ‪ ،‬وقد كانت تُستخدم الموسيقى بغزارة كتلك األفالم‬ ‫المستدرة للدموع فى فترة الحرب العالمية الثانية ‪ ،‬فحين يعرض‬ ‫التليفزيون اآلن مثل تلك األفالم القديمة تصاحبها ضحكات ساخرة‬ ‫من الجمهور ألن كل استدارة من البطل تصاحبها الزمة موسيقية‬ ‫‪ ،‬ولكن اآلن أصبح اإلتجاه مختلفا ً فى درجة إستخدام الموسيقى‬ ‫حيث أصبح من المفضل توفيرها لألزمات العميقة فى الفيلم ‪ ،‬مع‬ ‫التوازن فى استخدام العناصر األخرى كالحوار والمؤثرات‬ ‫الصوتيه فى عملية التأكيد الدرامى ‪.‬‬ ‫ويمكن استخدام الموسيقى للتأكيد الدرامى فى األفالم التسجيلية‬ ‫والتعليمية فمثال فى فيلم "‪، "Thursday's Children‬‬ ‫فعندما استطاع طفل أصم وأبكم أن يتكلم كلمة لم يسمعها من قبل‬ ‫صاحبتها موسيقى منتصرة على آلة الفلوت ‪.‬‬ ‫‪ -7‬الموسيقى التحذيرية‬ ‫‪289‬‬


‫‪290‬‬

‫تعطى الموسيقى التحذيرية ‪ Premonition‬الشعور بأن شيئا ً‬ ‫على وشك الحدوث ففى فيلم‪The Diary of Anne Frank‬‬ ‫تتكلم الشخصيات عن مستقبلهم فيما بعد الحرب ‪ ،‬وفى خالل ذلك‬ ‫تُعزف موسيقى ثقيلة تحذيرية تتنبأ بأن حجرات الغاز فى‬ ‫معسكرات التعذيب هى مستقبلهم الوحيد ‪ ،‬وغالبا ً فى كل أفالم‬ ‫الحروب كانت هذه هى نوعية الموسيقى التى تعزف وتحذر‬ ‫بقدوم معركة مع العدو ويتعرف عليها المتفرج بسهولة وتكون‬ ‫خاصة بموسيقى وطنية أو عرقية ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الموسيقى التفسيرية‬ ‫إن الموسيقى التفسيرية ‪ Commentative music‬هى أغنية‬ ‫راقصة خفيفة تعبر كلماتها عن مشاعر وأفكار ليس لها نظير‬ ‫مرئى من الصور ‪ ،‬وغالبا ً ما تستخدم لتقديم فكرة الفيلم الرئيسية‬ ‫أو أن تعبر عن األفكار الداخلية للبطل أو تعبر عن هجاء ألحد‬ ‫الشخصيات ‪ ،‬فمثال فى فيلم " الخريج " ‪ The Graduate‬عبر‬ ‫الكورس عن إزدراءه إلمرأة فى منتصف عمرها على عالقة مع‬ ‫بينجامين تستخدم األغنية هنا كبديل عن استخدام التعليق على‬ ‫لقطة قريبة لوجه ساكن ‪.‬‬ ‫‪ -9‬الموسيقى الهجائية والفكاهية واإلنتقالية والتعليمية‬ ‫تستخدم الموسيقى ألكثر من هدف وبطرق مختلفة وتلك هى أمثلة‬ ‫عن الطرق المختلفة إلستخدام الموسيقى ‪ ،‬فيمكن ان تُستخدم‬ ‫الموسيقى الهجائية ‪ Satire‬فى مشاهد لجيوش هتلر وهى ترتاح‬ ‫بجانب الطريق فى فيلم تسجيلى وهى موسيقى مشوهة ومتقطعة‬ ‫ألغنية رقيقة معروفة يُهدهد بها للطفل قبل نومه أما فى الفكاهة‬ ‫‪290‬‬


‫‪ ، Humor‬فتُعزف فى حالة تقليد طريقة سير شخصية أو‬ ‫مظهرها‪.‬‬

‫‪291‬‬

‫وتُستخدم الموسيقى أيضا كوسيلة إنتقال ‪ Transition‬من‬ ‫مجموعة مشاهد إلى أخرى والموسيقى التعليمية‬ ‫‪ Information‬يمكن أن تأخذ شكل الفلكلور الهندى مثالً‬ ‫للتعريف بالثقافة الهندية فى فيلم تعليمى ‪ ،‬وليس هناك أية وسيلة‬ ‫لتحديد اإلختالفات والتنوعات التى يستطيع أن يسهم بها مؤلف‬ ‫موسيقى موهوب فى الفيلم‪.‬‬ ‫ذلك فى ماعدا األفالم الموسيقية التي تكون فيها الموسيقى هدفا ً‬ ‫فى ذاتها ولكن هناك نقد واحد موجه لهذا العنصر من الموسيقى‬ ‫هو أنها تعتمد على شعور وعاطفة المتفرج أكثر من وعيه ‪.‬‬ ‫أما الواقعية فى األفالم التسجيلية والدرامية فتستخدم الحد األدنى‬ ‫من الموسيقى حيث أنها تُوفر للحظات التصعيد العاطفى فى الفيلم‬ ‫كلقطات القتل والغرق مثال مما يزيد من التأثر الدرامى الكبير كما‬ ‫أن عدم استخدام الموسيقى فى األجزاء األخرى يعطى تأثيرا ً‬ ‫مضاعفا ً لتلك اللقطات التى تستخدمها ‪.‬‬ ‫التسجيل الصوتى‬ ‫التسجيل الصوتي عبارة عن عملية تخزين الموجات الصوتية‬ ‫‪sound wave‬على هيئة معينه للحفاظ عليها على شرائط )‬ ‫ضوئية فوتوغرافية ) مثل شريط الفيلم السينمائى أو شرائط‬ ‫مغناطيسية مثل شرائط الكاسيت أو اسطوانات بالستيكية ( من‬ ‫الفينيل‬ ‫‪291‬‬


‫‪292‬‬

‫ولكى تتم عملية التسجيل الصوتى على الشرائط او االسطوانات‬ ‫البد من توافر شروط فنية معينة تجعل عملية التسجيل ذات كفاءة‬ ‫عالية حتى يمكن استعادة الصوت المسجل وسماعة مرة اخرى‬ ‫مماثال للصوت االصلى وهذه الشروط هى ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ان تكون المادة التى يتم التسجيل عليها قادرة على االستجابه‬ ‫الكبر عدد من الذبذبات الصوتية ‪ Frequency Rauge‬وهى فى‬ ‫حدود من ‪ 20‬ذبذبة فى الثانية الى ‪ ( 20000‬عشرون الف )‬ ‫ذبذبه فى الثانية ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ان تكون المادة التى يتم التسجيل عليها قادرة على االستجابة‬ ‫العلى مستوى لالشارة الصوتية فى المجال الحركى وكذلك أقل‬ ‫مستوي من اإلشارة ‪Dynamic Range .‬‬ ‫ج ‪ -‬ان تكون للمادة المسجل عليها اقل ضوضاء ذاتيه خلفية مادة‬ ‫من المادة نفسها ‪Self Background Noise‬‬ ‫د ‪ -‬ان تعطى للمادة المسجل عليها اقل نسبة من التشويه‬ ‫‪Minimum Distorion‬للصوت المسجل عليها عند اعادة‬ ‫االستماع اليه فى ‪ Play Back‬وقد بدأت عملية التسجيل‬ ‫الصوتي منذ نشأتها بطريقةالتسجيل التماثلي ‪ Analogue‬حتي‬ ‫بدايه السبعينات من القرن العشرين ‪ .‬ثم ادخلت طريقة التسجيل‬ ‫الصوتي بطريقه التسجيل الرقمي ‪Digital .‬‬ ‫تسجيل الصوت الضوئى‬ ‫يستخدم هذا النوع من التسجيل في األفالم السينمائية وهو عبارة‬ ‫عن خط فوتوغرافي متعرج بجوار الصورة ولكنه متصل على‬ ‫طول شريط الفيلم بدون فواصل مثل الصور السينمائية أو خط‬ ‫‪292‬‬


‫‪293‬‬

‫فوتوغرافى مختلف الشدة بجوار الصورة على طول شريط‬ ‫الفيلم أيضا‪.‬‬ ‫ولكى نفهم الفرق بين تسجيل الصور المتحركة على شرائط‬ ‫األفالم السينمائية وتسجيل الصوت على نفس الشريط بجوار‬ ‫الصورة البد من معرفة الفرق بين اإلحساس البصري بالحركة فى‬ ‫الفيلم واإلحساس السمعي للصوت على نفس الفيلم أيضا‪.‬‬ ‫فنجد أن اإلحساس بحركة الممثل أو األشياء على الشاشة‬ ‫السينمائية ينتج من تتابع صور ثابتة على شريط الفيلم بسرعة‬ ‫‪ 24‬كادر ( صورة فى الثانية ) أى انه فى كل ‪ 24/1‬من الثانية من‬ ‫زمن الفيلم تكون قد عرضت صورة واختفت ثم تأتى الصورة التى‬ ‫بعدها وتختفي وهكذا ( اى أن حركة الصورة فى حركة الفيلم‬ ‫السينمائي متقطعة)‪.‬‬ ‫اما بالنسبة للصوت فال يجب ان تتوقف حركة الفيلم عند أي لحظة‬ ‫ولذلك نجد أن المسار الفوتوغرافى للصوت مستمرا بجوار‬ ‫الصورة ‪.‬‬ ‫ويوجد نوعان من التسجيل الضوئى‬ ‫أ الكثافة المتغيرة ‪variable density‬‬ ‫يسمى التسجيل الضوئي المختلف الشدة بالتسجيل الضوئي ذو‬ ‫الكثافة المتغيرة ‪variable density‬‬ ‫ب‪-‬المساحة المتغيرة ‪variable area‬‬ ‫‪293‬‬


‫‪294‬‬

‫ويسمى ( الخط المدق ) الفوتوغرافي المتعرج بالتسجيل‬ ‫الضوئي ذو المساحة المتغيرة ‪variable area‬‬ ‫ولكي تتم عملية التسجيل الضوئي على الفيلم السينمائي البد من‬ ‫توافر جهاز خاص يسمى مسجل صوت ضوئي ‪optical sound‬‬ ‫‪ recorder‬وهذا الجهاز ال يتوافر إال في معامل السينما بالخارج‬ ‫أو في مركز الصوت بمدينة السينما بالهرم‪.‬‬ ‫وتتم عملية التسجيل الضوئي على شريط الفيلم عن طريق ما‬ ‫يسمى بالصمام الضوئي ‪ light valve‬وهذا الصمام يأخذ‬ ‫الذبذبات الكهربية المعبرة عن الصوت ويقوم بتحويلها إلى‬ ‫تغيرات ضوئية تقع على العجيبة الفوتوغرافية فى الفيلم السالب ‪،‬‬ ‫وعندما يمر من خالل هذا الصمام الضوئي ضوء ثابت فإنه يتحول‬ ‫بفعل الذبذبات الكهربية إلى ضوء متغير حسب الذبذبات وشدتها ‪-‬‬ ‫ثم يوجه هذا الضوء إلى شريط الفيلم لتسجيله ثم يأخذ إلى المعمل‬ ‫لتحميضه وينتج عن ذلك شريط الصوت الضوئي السالب مستقال‬ ‫عن شريط الصورة السالبة‪ ،‬ثم يتم تجميع كل من شريط الصورة‬ ‫السالب مع شريط الصوت السالب في ماكينة الطبع بالمعمل‬ ‫ليخرج لنا شريط الفيلم الموجب النهائي "‪) "Standard‬الذي‬ ‫يحمل االثنين معا ويعرض في دار السينما من خالل ماكينة‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫ويجدر بنا اإلشارة هنا إلى أن عملية طبع شريط الصوت السالب‬ ‫مع شريط الصورة السالبة تخضع لحسابات دقيقة في المحاليل‬ ‫الكيميائية والقياسات الفوتوغرافية ويقوم بها متخصصون في هذا‬ ‫العمل الذي تنفرد به صناعة السينما على مستوى العالم‪.‬‬ ‫‪294‬‬


‫‪295‬‬

‫وللوصول إلى الحالة المثلى التي يجب أن يكون عليها المدق‬ ‫الصوتي المصاحب للصورة البد من إجراء عدة تجارب معملية‬ ‫وقياسات واستماع خاص في قاعة مجهزة لهذا الغرض حتى‬ ‫يخرج الصوت بالكفاءة العالية التي أرادها المعنيون باألمر‪.‬‬ ‫وتعتبر طريقة التسجيل الضوئي هي السائدة في صناعة الفيلم‬ ‫حتى اليوم ‪ ،‬ولكنها تطورت كثيرا ً أثناء تطور صناعة السينما منذ‬ ‫أكثر من نصف قرن حتى أننا نسمع جميع األصوات الطبيعية‬ ‫وغير الطبيعية بدقة متناهية وجودة عالية وبذلك يكون تأثير‬ ‫الصوت على المشاهد للفيلم أكثر فاعلية‪.‬‬ ‫وتتميز طريقة التسجيل الضوئي بثباتها على مر الزمان كالصورة‬ ‫تماما ً لكن قد يصيبها بعض العيوب الفنية مثل الخدش أو االتساخ‬ ‫وغيرها أثناء العرض أو التناول مما يقلل من جودة الصوت بها‪.‬‬ ‫الميكروفونات‬ ‫يعتبر الميكروفون هو المرحلة األولى فى سلسلة المراحل التى‬ ‫تمر بها اإلشارة الصوتية أثناء مسارها نحو جهاز التسجيل أو‬ ‫اإلذاعة ‪ ،‬ووظيفة الميكروفون هو تحويل الطاقة الصوتية المحملة‬ ‫عبر الهواء على شكل تضاغطات وتخلخالت ‪ -‬إلى طاقة كهربية‬ ‫على شكل ذبذبات تكافىء فى هيئتها حالة التضاغطات‬ ‫والتخلخالت الصوتية ‪ .‬ولكى يتم ذلك البد من وسيلة داخل‬ ‫الميكرفون تسمى الرق أو( الديافراجم ) وهو عبارة عن غشاء‬ ‫رقيق من المعدن الخفيف أو البالستيك مثبت بطريقة مرنة تسمح‬ ‫له باإلهتزاز بفعل التضاغطات والتخلخالت الصوتية ‪ .‬وهذا الرق‬ ‫‪295‬‬


‫‪296‬‬

‫يشبه فى ذلك طبلة األذن التى تستقبل الموجات الصوتية من‬ ‫خارج األذن لترسلها إلى األذن الوسطى ‪ ،‬ثم يأتى بعد الرق‬ ‫وسيلة لتحويل إهتزازاته الى طاقة كهربية وتبعا ً لهذه الوسيلة‬ ‫يتحدد نوع الميكرفون أى أن جميع أنواع الميكروفونات البد أن‬ ‫تحتوى على هذا الغشاء (أو الرق‪( Diaphragm‬‬

‫‪296‬‬


297

297


‫‪298‬‬

‫الباب الثاني عـشـر‬ ‫فريق مرحلة اإلنتاج ‪Production‬‬ ‫مدير التصوير ‪Director of Photography‬‬ ‫تمثل عالقة المخرج بمدير التصوير أهمية خاصة أثناء إنتاج‬ ‫الفيلم ألن لمدير تصوير الفيلم دورا في غاية األهمية من خالل‬ ‫مسؤوليته عن اإلضاءة وتكوين الصورة أثناء عملية التصوير‪.‬‬ ‫كما أنه يتحكم بدرجة كبيرة في تصميم الموقع ‪ ،‬وبالتالى في‬ ‫تصميم الصورة المرئية النهائية للفيلم أى أنه يقوم بتقديم تفسير‬ ‫بصري من الصور المتحركة للصفحة المكتوبة ولرؤية المخرج‬ ‫فتقنية اإلضاءة والكاميرا تجتمعان لرواية قصة مؤلفة من الصور‬ ‫وتقع في دائرة مسئولياته اختيار نوع نيجاتيف الفيلم ومعدات‬ ‫اإلضاءة وعدسات الكاميرا‪.‬‬ ‫وتفيد اإلضاءة في وضع الحالة العاطفية وتطور الشخصيات‬ ‫وإخفاء أو إظهار تفاصيل معينة بغرض جذب المتفرجين إلى‬ ‫القصة وموافقة مدير التصوير ضرورية على الديكور‬ ‫واألكسسوارات والمالبس والشعر والماكياج وهو يعمل بالتعاون‬ ‫‪298‬‬


‫‪299‬‬

‫مع المصور ‪ Camera operator‬وعامل اإلضاءة‬ ‫‪ gaffer‬وعامل الكاميرا ‪. key grip‬‬ ‫المصور ‪Camera Operator‬‬ ‫هو المسئول أمام المخرج ومدير التصوير عن التصويربالكاميرا‪،‬‬ ‫وحركتها‪ ،‬وضبط بؤرة العدسة ‪ ,‬وأي أمر يتعلق بما هو موجود‬ ‫داخل الكادر الذي تراه الكاميرا أثناء التصوير‪ ..‬وهو من قالئل‬ ‫العاملين في الفيلم الذين يمكنهم رفض طبع اللقطة بعد تصويرها‬ ‫ألن فيها خطأ ‪ ،‬كما يمكنه أن يطلب إيقاف التصوير اذا أحس بأن‬ ‫اللقطة ال يتم تصويرها بالشكل المتفق عليه مع المخرج ومدير‬ ‫التصوير ‪.‬‬ ‫مساعد المصور ‪Key Grip‬‬ ‫مساعد المصور هو المسئول عن تنفيذ حركات الكاميرا أثناء‬ ‫التصوير بناء على قرار المخرج ومدير التصوير‪ ،‬ومن مهامه‬ ‫الضرورية أن يقوم بتسهيل أو تنفيذ حركات الكاميرا على حاملة‬ ‫الكاميرا ‪ dolly‬أو ذراع الكاميرا ‪ boom‬أو الرافعة ‪ crane‬أو‬ ‫الشاريو ‪ ..Tracking‬وبالتالي فهو يعمل على عدد من المعدات‬ ‫الكثيرة والمتنوعة‪.‬‬ ‫عامل اإلضاءة ‪Gaffer‬‬ ‫عامل اإلضاءة مسئول أمام مدير التصوير في كل ما يختص‬ ‫باإلضاءة فهو المسئول عن عمل قائمة بكل معدات اإلضاءة‬ ‫المطلوبة فى تصوير الفيلم ‪ ,‬ومسئول أيضا عن الصيانة‪ ،‬واختيار‬ ‫‪299‬‬


‫‪300‬‬

‫المعدات الكهربائية‪ .‬وتركيب الضوء في مكانه وضبط مستواه‬ ‫أثناء التصوير وكل ذلك تحت إشراف مدير التصوير‪.‬‬ ‫مهندس الصوت ‪Production Sound Mixer‬‬

‫المخرج ذو الخبرة يولى اهتماما خاصا باحتياجات مهندس‬ ‫الصوت أثناء التصوير ‪ ،‬والتي عادة تكون جوهرية في الفيلم‬ ‫وغير مكلفة في ذات الوقت‪..‬وعلى الرغم من أن مهندس الصوت‬ ‫يعمل تحت إشراف المخرج ‪ ،‬إال أنه يعمل أكثر قربا ً من مدير‬ ‫التصوير‪..‬ومهندس الصوت فى هذه المرحلة مسئول عن تسجيل‬ ‫كل األصوات التى يتم تسجيلها أثناء التصوير ‪ ،‬سواء كان صوتا‬ ‫متزامنا مع الصورة‪ ،‬أو صوتا غير متزامنا مع الصورة ‪wild‬‬ ‫‪ sound‬ومن الممكن أن يكون تسجيال للمؤثرات الصوتية‬ ‫الموجودة في الموقع والتي يمكن أن يصعب الحصول عليها أو‬ ‫تقليدها فيما بعد التصوير‪ ..‬وهو أيضا من العاملين القالئل الذين‬ ‫يمكنهم رفض لقطة بناء على عدم جودة الصوت الخاص بها‪.‬‬ ‫وهو مسئول عن توجيه كل من عامل الميكروفون والمساعد‪.‬‬ ‫وعندما تستخدم عدة ميكروفونات أثناء التصوير يقوم بإدخال‬ ‫صوت كل ميكروفون إلى ميكسر منفصل لتحديد المستوى‬ ‫المطلوب لصوت كال منهما‪..‬بل وعليه أن يضع الميكروفونات‬ ‫بطريقة غير ظاهرة في الكادر أثناء التصوير‪,‬فبعض‬ ‫الميكروفونات يمكن إخفاؤها في مالبس الممثل‪ ،‬في حين أن‬ ‫الميكروفون البندقية ‪ shotgun mic‬يتم رفعه على ذراع خارج‬ ‫الكادر مباشرة‪ ,‬وهو مسئول أيضا عن كتابة تقريرعمل يومى بكل‬ ‫األصوات التى تم تسجيلها ‪.‬‬ ‫‪300‬‬


‫‪301‬‬

‫فتاة التتابع ‪girl Continuity‬‬ ‫فتاة التتابع تساعد المخرج أثناء التصوير على التأكد من ألتزام‬ ‫الممثلين بالحوار‪ ،‬وتدوين مالحظات فيما يختص بأي تغيير‬ ‫يحدث‪..‬كما أن عليها كتابة مالحظات مستمرة على السيناريو‬ ‫لتظهر للمونتير كيف تم تغطية المشهد ‪ .‬ومن المهم أن تكون‬ ‫قادرة على معرفة دقيقة بكيفية تصرفات الشخصية في مشهد‬ ‫معين‪ ،‬وماذا كانت ترتدي وكيف كانت الكاميرا تصورها‪ ,‬وعليها‬ ‫أن تحتفظ بمسار كل هذه التفاصيل فى تقرير العمل اليومى‪ .‬فإذا‬ ‫كانت إحدى الشخصيات ترتدي ثوبا في أحد المشاهد ثم دخلت إلى‬ ‫أحد المحالت فى المشهد التالى‪ ،‬فإن اللقطات التي ستصور داخل‬ ‫المحل البد وأن تظهر الشخصية وهي مرتدية نفس الثوب التى‬ ‫كانت تلبسه فى المشهد األول‪ .‬كذلك إذا كانت إحدى الشخصيات‬ ‫تدخن سيجارة‪ ،‬يجب االحتفاظ بتتابع حجم السيجارة من لقطة‬ ‫ألخرى‪ ،‬وإال سوف يكون خطأ جسيما لو ظهرت السيجارة التي‬ ‫تم إشعالها حاال فى اللقطة األولى ‪ ,‬وهى تكاد أن تنتهى فى اللقطة‬ ‫التالية مباشرة ‪.‬‬ ‫التحميض والطبع ‪Developing and Printing‬‬

‫يوميا ترسل كل المواد التى تم تصويرها إلى المعمل للتحميض ‪.‬‬ ‫إعتمادا على التقاريراليومية التى تم كتابتها أثناء التصوير‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يتم طباعة المرات ‪ circled takes‬التي اختارها المخرج‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وما أن يتم تحميض الفيلم وطباعته فإن األشرطة المطبوعة‬ ‫الناتجة تعتبر نسخة عمل ‪ work print‬كما يتم نقل صوت‬ ‫‪301‬‬


‫‪302‬‬

‫اللقطات المختارة فقط من شرائط الربع بوصة التى تم‬ ‫تسجيلها أثناء التصوير الى شرائط ماجنتيك ‪ 35‬ملى‪ ..‬ويتم‬ ‫تجميع صورة وصوت لقطات كل مشهد بما فيها مرات اإلعادة‬ ‫الخاصة بكل لقطة حتى يمكن للمخرج والمنتج ومدير التصوير‬ ‫والمونتير أن يشاهدوها فى عرض خاص ‪ ,‬ويمكن أن يحضر‬ ‫آخرون هذا العرض بشرط أن يسمح المخرج بذلك‪ ..‬وفي هذا‬ ‫العرض تسجل مالحظات حول التمثيل ومدى جودة الصورة‬ ‫والصوت وأي مرات التصوير يفضل استخدامها في المونتاج‪.‬‬ ‫فريق مرحلة ما بعد اإلنتاج ‪Postproduction‬‬

‫المونتير ‪Editor‬‬ ‫المونتير هو المسئول عن بناء الشكل النهائى للفيلم ويتوقف ذلك‬ ‫على مدى توفر اللقطات الكافية واالحتياطية التي قام المخرج‬ ‫بتصويرها‪..‬ويعتمد مدى إبداع المونتير على مدى تفاهمه مع‬ ‫المخرج‪ ..‬فأحيانا يترك المخرج الحرية للمونتير في بناء المشهد‬ ‫خالل مرحلة المونتاج ‪ ،‬في حين أن هناك مخرج آخر يفضل‬ ‫متابعة عملية المونتاج من بدايتها إلى آخرها‪ ..‬وبالتعاون مع‬ ‫المخرج يبدأ المونتير في خلق وتجميع القصة لقطة لقطة‪..‬‬ ‫والمونتاج هو عملية اختيار اللقطات والمشاهد ومعرفة ما سوف‬ ‫يعرض من كل لقطة قبل االنتقال إلى اللقطة التالية لها ‪,‬‬ ‫والسيطرة على السرعة واإليقاع والتدفق فى أحداث الفيلم بناء‬ ‫على ذلك‪ .‬ورغم أنه ال يزال هناك عدد من العاملين الموهوبين‬ ‫الذين يعملون في الفيلم‪ ،‬إال أن المونتاج هو أول مرحلة يتم فيها‬ ‫تجميع العناصر المتفرقة معا وعندها يبدأ في إعطاء اإلحساس‬ ‫بأنه "فيلم"‪.‬‬ ‫‪302‬‬


‫‪303‬‬

‫أثناء مرحلة المونتاج يظل التداخل المستمر واالتصال بين‬ ‫المخرج ومدير التصوير والمونتير الذى قد يجد أن هناك ضرورة‬ ‫لتصوير بضع لقطات أخرى حتى يمكن تركيب مشهد من المشاهد‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬وهنا قد يسرع المخرج بتصوير اللقطات المطلوبة‬ ‫قبل أن يترك موقع التصوير‪ ..‬وقد يعمل المونتير مع مساعد أو‬ ‫أكثر ليقوموا بترتيب اللقطات ومعرفة مكان كل منها‪ ،‬أو يرسلون‬ ‫بعض المواد إلى المعمل لعمل طبعة من مزج أو مؤثر خاص‬ ‫لرؤيته قبل أن يأخذ مكانه فى الفيلم‪ ..‬وهناك أيضا الكثير من‬ ‫العمل في تعريف كادرات بدايات ونهايات اللقطات عندما تضاف‬ ‫أو تحذف بعض منها للحصول على قطع سليم‪ ..‬كما وأنهم‬ ‫يقومون بكتابة عالمات فى بداية شريط كل بوبينة وفى آخرها ‪،‬‬ ‫وترتيب كل ذلك لكي يسهل على المونتير الدخول إلى أي من هذه‬ ‫العناصر عند الحاجة‪ .‬ويمكن عمل عرض للمشاهد التي تم‬ ‫مونتاجها‪ ،‬وقد يطلب المخرج من المونتير تغييرات‬ ‫أخرى‪..‬وتستمر هذه العملية الدائرة بين المخرج والمونتير حتى‬ ‫تكتمل األشرطة النهائية وينتهي المونتير من مونتاج النسخة‬ ‫النهائية ‪.the final cut‬‬ ‫مونتير النيجاتيف ‪Negative Cutter‬‬ ‫مونتير النيجاتيف هو الذى يقوم بعمل المونتاج النهائي واألخير‬ ‫للفيلم ‪ ..‬فبمجرد أن يتم االنتهاء من مونتاج نسخة العمل ترسل‬ ‫إلى مونتير النيجاتيف‪ .‬ليقوم بتنفيذ نفس القطعات التي نفذها‬ ‫المونتير على نسخة العمل‪ ،‬اعتمادا على أرقام الحافة المطبوعة‬ ‫عليها ولكن هذه المرة على النيجاتيف األصلي للفيلم‪ ،‬لينتج في‬ ‫‪303‬‬


‫‪304‬‬

‫النهاية نسخة نيجاتيف مطابقة تماما لنسخة العمل‪ ..‬وهى‬ ‫عملية دقيقة و خطيرة للغاية‪ ،‬حيث أن مونتير النيجاتيف يتعامل‬ ‫مع شريط الكاميرا األصلي‪ ..‬وأي خطأ يحدث في هذه المرحلة ال‬ ‫يمكن إصالحه‪ ..‬وفى النهاية ترسل هذه األشرطة إلى المعمل لطبع‬ ‫النسخة األولى من الفيلم ‪.answer print‬‬ ‫مسئول المؤثرات البصرية‬ ‫‪Producer Visual Effects‬‬

‫يشرف مسئول المؤثرات البصرية بالتعاون مع المخرج ومدير‬ ‫التصوير على وضع خطة للمؤثرات البصرية في الفيلم ككل‪ ..‬فيتم‬ ‫كتابة ملحوظة على كل مشهد يحتاج إلى مؤثر بصري‪ ،‬ووصفه‬ ‫وصفا كامال بقدر اإلمكان‪ ..‬ويمكن أن تكون المؤثرات ضرورية‬ ‫وأساسية في مشاهد مثل شخص يتعلق بحافة شديدة االنحدار‬ ‫لجبل شاهق االرتفاع وعلى وشك السقوط‪ .‬وهذا المؤثر يمكن‬ ‫الحصول عليه بتصوير العنصرين كل على حدة‪..‬أوال يتم تصوير‬ ‫الممثل على خلفية زرقاء وهو يؤدي الحركات التي يطلبها منه‬ ‫المخرج‪ ،‬ثم يصور العنصر الثاني‪:‬الجرف الشاهق‪ ،‬بدون الممثل‪.‬‬ ‫ويتم فصل اللون األزرق من حول الممثل وتركيب صورته على‬ ‫الخلفية الجديدة‪ ،‬وهو الجرف الشاهق‪ .‬وعندما يتم التخطيط الجيد‬ ‫والتنفيذ الدقيق لكل من العنصرين‪ ،‬فإن المتفرجين سوف يقتنعون‬ ‫بأن بطلهم المفضل معلق على حافة الجبل وعلى وشك السقوط‬ ‫فعال ‪.‬‬ ‫مهندس الصوت‬

‫‪Mixer Sound‬‬ ‫‪304‬‬


‫‪305‬‬

‫يعمل مهندس الصوت بالتعاون مع كل من المخرج والمونتير‪،‬‬ ‫والبد أن يكونوا قادرين جميعا على ترجمة الوصف البصري إلى‬ ‫مدرك صوتي‪..‬وتتضمن مسئوليات مهندس الصوت القائم بهذه‬ ‫العملية‪ :‬مزج الحوار والموسيقى والمؤثرات الصوتية وخلق الجو‬ ‫المناسب‪ ،‬مثل إضافة صدى أو تكرار الكلمة لتوفير إحساس جديد‬ ‫بالمشهد‪ ..‬ويستخدم في هذه المرحلة عددا واسع التنوع من‬ ‫المعدات‪..‬وبشكل عام فإن عملية أخذ األصوات وتغييرها بطريقة‬ ‫ماتعرف باسم عملية "تحسين الصوت ‪sweetening‬‬ ‫وذلك ألنه قبل هذه المرحلة تم تسجيل كل عناصر الصوت‬ ‫‪..DRY‬فصوت الممثل في غرفة مزدحمة سوف يختلف تماما عن‬ ‫نفس الصوت في مخزن فارغ‪ ،‬ورغم أن صوت الممثل يمكن‬ ‫تسجيله بدون مؤثرات المكان‪ ،‬فإن مهندس الصوت سوف يضيف‬ ‫المؤثر المناسب للصوت المحيط‪ .‬والواقع أنه ال يوجد ما يضايق‬ ‫المتفرج أكثر من أن يرى صورة لشخص يتكلم مع آخر في‬ ‫التليفون ويسمع الصوتين بنفس المستوى من الوضوح‪ ..‬واألكثر‬ ‫إقناعا أن يبدو أحد الصوتين قادما عبر خط تليفوني‪..‬فالبد أن‬ ‫يبدو أقل مستوى وأبعد مسافة ألن هذا هو ما يتوقع عقل المتفرج‬ ‫أن يسمعه‪.‬‬ ‫مهندس الصوت مسئول أيضا عن تسجيل أي حوار إضافي‪ ..‬وهذا‬ ‫يحدث عندما يكون تسجيل أحد أسطر الحوار سيئا بسبب ما في‬ ‫الموقع من ضوضاء زائدة‪ ..‬وتسمى عملية إضافة حوار بديل‬

‫‪"ADR‬‬

‫‪ ،" Dialogue replacement or additional‬وهى تتم عن طريق‬ ‫إعادة عرض المشهد المطلوب بينما يقوم الممثل بالقاء الحوار‬ ‫بما يتناسب مع التوقيت وطريقة إخراج األلفاظ الظاهرة في‬ ‫الصورة‪.‬‬ ‫‪305‬‬


‫‪306‬‬

‫مسئول المؤثرات الصوتية‬

‫‪Effects Production Sound‬‬

‫المؤثرات الصوتية أصوات مصطنعة تضاف لتعزيز المحتوى‬ ‫الفني أو المحتويات األخرى لفيلم أو فيلم كارتون أو لعبة‬ ‫إلكترونية ‪ -‬فيديو جيم ‪ -‬أو موسيقى أو أي وسائل إعالم أخرى‪.‬‬ ‫ويعمل مسئول المؤثرات الصوتية مع مونتيرالصوت وهو يقوم‬ ‫بخلق كثيرا من المؤثرات الصوتية التي يتطلبها الفيلم والتى لم‬ ‫يستطع مهندس الصوت تسجيلها أثناء التصوير‪ ،‬مثل خطوات‬ ‫األقدام التي تسير إلى الباب ‪..‬شخللة المفاتيح ‪..‬فتح الباب‪..‬كل‬ ‫هذه العناصر الصوتية تجمع وتمزج في النهاية وتسجل على‬ ‫شريط صوت واحد عن طريق جهاز مزج الصوت ‪Sound‬‬ ‫‪Mixer‬ويمكن أن يكون هناك عدد كبير من هذه المسارات‬ ‫الصوتية للفيلم الواحد‪.‬‬ ‫لعل السبب الرئيسي لالعتماد على المؤثرات الصوتية في األعمال‬ ‫الفنية هو عدم امكانية استخدام األصوات الطبيعية التي تحدث في‬ ‫خلفية المشهد السينمائي لضعف الجودة‪ ،‬فيتم االستعاضة بعد‬ ‫التصوير وأثناء عملية إعدادالفيلم بأصوات مشابهة ذات جودة‬ ‫عالية لتعزيز المشهد وللحفاظ على مستوا ً واحدا ً من الشدة‬ ‫والنقاء الصوتي خالل العمل الفني‪.‬‬ ‫صناعة المؤثرات الصوتية‬ ‫في صناعة السينما التقليدية يستخدم بنك من الشرائط‬ ‫واالسطوانات المسجل عليها كل األصوات الطبيعية من الحياة‬ ‫اليومية مثل أصوات طلقات الرصاص وفرملة السيارات وأصوات‬ ‫طريق عام مزدحم أو أصوات طيور وحيوانات في خلفية ريفية‪..‬‬ ‫إلخ ويتم استخدام تلك الشرائط في الخلفية الصوتية للمشاهد‬ ‫‪306‬‬


‫‪307‬‬

‫حسب ما يقتضيه المشهد‪..‬وتزداد الحاجة للمؤثرات الصوتية‬ ‫في األفالم الحربية التي تصور المعارك فالبد من أصوات صهيل‬ ‫الخيول وصراخ القتلى والصرعى وصليل السيوف وإنفجار‬ ‫القنابل وهزيم المدافع وصفير سقوط القنابل من الطائرات‪ ،‬وما‬ ‫إلى ذلك ولذلك فاألفالم الحربية من أكثر األفالم احتياجا ً للمؤثرات‬ ‫الصوتية‪.‬‬ ‫أفالم الرسوم المتحركة‬ ‫لعل من أشهر ما قام بالمؤثرات الصوتية هم فنانو شركة والت‬ ‫ديزني األمريكية الذين لهم باع طويل في هذا المضمار‪ ،‬فقد كان‬ ‫الفنانون يتخليلون المشهد ويرسمونه ثم يقومون بتنفيذ المؤثرات‬ ‫الصوتية تبعا ً للمشهد باستخدام األدوات المنزلية العادية والمعادن‬ ‫واألدوات الموسيقية وكل ما يمكن أن يصدر صوتا ً لتعزيز‬ ‫المشهد‪.‬‬ ‫تزداد استخدام المؤثرات الصوتية في االعمال االذاعيه النها‬ ‫تخص السمع‪..‬فيكون المخرج مضطرا ان يتعامل معها بكل‬ ‫احترافيه‪..‬لتصل المعلومه أو الجو العام للعمل االذاعي أو الجملة‬ ‫الملقاة‪ ..‬هذا إذا كان برنامج علميا في اذاعة فما بالكم إذا كانت‬ ‫مسلسل اذاعي متكامل!‬

‫‪307‬‬


‫المـؤلـف‬

‫على العتر روائى وسيناريست ومخرج مصرى ‪.‬‬ ‫*عمل مديرآ لمعهد الخليج للتصوير في دولة البحرين ‪/1995‬‬ ‫‪1999‬م وكان يقوم بتدريس مواد التصوير الفوتوغرافي والفيديو‬ ‫واإلخراج التليفزيوني وفن كتابة السيناريو‪.‬‬ ‫* قام باعداد برامج تليفزيونية للتليفزيون المصري والبحريني‬ ‫ويقوم بكتابة االعمال الدرامية‬ ‫* مسلسل جذور الشر ‪ 30‬حلقة حاصل على موافقة رقابة قطاع‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫الشر ‪ 30‬حلقة درامي اجتماعي‪.‬‬ ‫* مسلسل عناقيد‬ ‫َ‬ ‫* مسلسل مغاوري يغزو المدينة ‪ 30‬حلقة كوميدي نصف ساعة‪.‬‬ ‫* مسلسل ندى والفجر ‪ 30‬حلقة بوليسي اجتماعي‪.‬‬ ‫* مسلسل مجانين كاجوال ‪ 30‬حلقة كوميدي‪.‬‬ ‫* برنامج سيمي دراما شخصيات أنزل هللا فيهم قرانآ مجاز من‬ ‫االزهر‪ 30‬حلقة‪.‬‬ ‫* مسلسل درامي ديني ‪ 15‬حلقة باسم رايات اإلسالم مجاز من‬ ‫األزهر‪.‬‬ ‫* نشر له روايات‪..‬ندى والفجر ‪ /‬شروق في الليل ‪ /‬عناقيد الشر ‪/‬‬ ‫العنكبوت ‪ /‬تالتة ع النوتة ‪ /‬حكاية بلبل وسونة‪.‬‬ ‫مجموعة قصصية ( ذات الكاب األحمر )‬ ‫* نشر له كتب دراسات سينمائية ‪ ..‬أساسيات كتابة السيناريو‪/‬‬ ‫اعداد الممثل ‪ /‬حرفيات اإلخراج التليفزيوني ‪ /‬حرفيات التصوير‬ ‫التليفزيوني ‪ /‬حرفيات التصوير الفوتوغرافي واإلضاءة ‪ /‬أساسيات‬ ‫المونتاج التليفزيوني‪.‬‬


‫‪309‬‬

‫عنوان البريد االلكتروني‬ ‫‪Yahoo‬‬

‫‪ali.etre@yahoo.com‬‬

‫‪309‬‬


‫المراجـع العلميـة والمصادر‬ 1 - Motion Picture and Video Lighting by Blain Brown 2 - The technique of television production by Gerald Miller son 3 - Video Camera Techniques by Gerald Miller son 4 - Multiskilling for Television Production by Peter Ward, Alan Birmingham, And Chris Wherry 6 - TV camera operation by Gerald Miller son 7 - Directors Tell The Story Master The Craft Of Television And Film Directing by Rooney , Belli , Mary Lou Belli 8 - Lighting For Digital Video And Television by John Jackman 9 - Lighting for TV and Film by Gerald Miller son 10 -Lighting for Video (Media Manuals) by Gerald Miller son 11 - Effective TV Production (Media Manuals) by Gerald Miller son


311

12 -TV Scenic Design by Gerald Miller son 13 - The technique of lighting for television and motion pictures by Gerald Miller son 14 - Television Production by Gerald Miller son

311


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.