الثانوي elkafy.com

‫إرادة التغيير‬ ‫نصيب العرب من حضارة العالم‬ ‫أبو الريحان البيروني‬ ‫القدس‬ ‫العلم في اإلسالم‬ ‫قيم إنسانية‬ ‫‪https://www.facebook.com/ahmed.fathy4567‬‬ ‫الحساب الشخصي (‪)face book‬‬ ‫‪/https://www.facebook.com/mr.ahmed.fathy456789‬‬ ‫رابط صفحة األستاذ ‪ .‬أحمد فتحي‬ ‫جروب األستاذ أحمد فتحي‬ ‫‪/https://www.facebook.com/groups/ahmedfathy456789‬‬

‫‪da419955@gmail.com‬‬

‫موقع األستاذ أحمد فتحي‬ ‫‪http://elostazahmedfathy.ahlamontada.com/forum‬‬

‫‪ ‬التعريف بالكاتب ‪:‬‬ ‫د‪ .‬زكي نجيب محمود أديب مفكر وفيلسوف كبير ولد بدمياط ‪ 1905‬م ‪ ،‬سافر إلى إنجلتىرا لنيى‬ ‫درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة لندن ‪ ،‬وقد قدم العديىد مىن اهسىاامال التىي أاىرل المكتبىة‬ ‫العربية ‪ ،‬وتوف عام ‪ ١٩٩٣‬م‬ ‫‪‬‬

‫الموضوع ‪:‬‬

‫‪ ‬اهرادة هي نفساا العم الذي يحقق الادف ‪ ،‬ويزي مىا قىد يحىو دون تحقيقىش ‪ ،‬ةىريطة‬ ‫أن يكىىون الاىىدف هىىو هىىدفو أنىىل ‪ ،‬وإم كنىىل لىىة مسىىلرة فىىي يىىد‬

‫ىىاحب الاىىدف ‪ ،‬وإذا‬

‫كانىل اهرادة هىىي نفسىىاا الفعى ‪ ،‬فقىىد أ ىبن واضىىحا ا أن قولىىو إرادة الفعى م يزيىىد ةىىي ا ا‬ ‫عن قولو اهرادة ؛ ألن هىذه م تكىون بريىر فعى ‪ ،‬كمىا م يكىون الوالىد والىدا ا بريىر ولىد ‪،‬‬ ‫وم يكون اليمين برير اليسار ‪ ،‬وم يكون البعيد برير القريىب ‪ ،‬وم األعلى بىدون األدنى‬ ‫‪ ،‬ك هىذه متضىايفال ضتضىاف لبعضىاا الىبعيت م يىتم المعنى ألحىدها بريىر أن تضىاف‬ ‫ضتضمت إل ةقاا اآللر ‪.‬‬ ‫‪ ‬ونلطو لطىوة ألىرف فنقىو إنىش إذا كىان م إرادة بريىر فعى فكىذلو م فعى بىدون ترييىر‬ ‫وسواء كان التريير ض يالا أو جسيما ا فاو ترييىر ‪ ،‬إنىو م تفعى الفعى فىي لىالء بى تفعى‬ ‫الفعىى ‪ -‬أي فعىى كىىان ‪ -‬تحىىرو بىىش ةىىي ا ا فيتريىىر مكانىىش ليتريىىر أداصه ‪ ،‬وتتريىىر‬

‫ىىالتش‬

‫باألةياء األلرف ‪ :‬كان الحجر هنىا على الجبى فح ىبن جىزءا مىن الجىدار ‪ ،‬وكىان المىاء‬ ‫هنا في النار فح بن هناو في أنابيب المناز ‪ ،‬كان المداد هنىا فىي الزجاجىة فح ىبن فىي‬ ‫جىىوف القلىىم اىىم انتاىىر عل ى الىىوره كتابىىة يقرصهىىا قىىارر إذا وقىىع علياىىا ب ىىره ‪ ،‬وكانىىل‬ ‫األري يبابا فزرعل ‪ ،‬وكان الحديد مادة من لامال األري ف ىنع قضىبانا ا ‪ ،‬كى إرادة‬ ‫فع ‪ ،‬وك فع حركة وترير ‪.‬‬ ‫‪ ‬فقولنا إرادة التريير م يضىيف ةىي ا ا إلى ةىيء بى هىو قىو يوضىن معنى اهرادة بى براز‬ ‫عن ر من عنا رها ‪ ،‬وكان يكفي أن نقو عن اهنسىان إنىش إنسىان حىي لىنفام مىن ذلىو‬ ‫أنش ذو وحىدة عضىوية هادفىة ‪ ،‬وأنىش فىي سىيره نحىو أهدافىش كىا ن عاقى مريىد ‪ ،‬وأنىش فىي‬ ‫إرادتش فاع ‪ ،‬وأنش في فعلش متحرو ومحرو ومترير ومرير ‪.‬‬

‫‪ ‬إن أهىىم مىىا نريىىد أن نقىىرره هنىىا ‪ -‬تمايىىدا للنتىىا ت التىىي سنسىىتلرجاا فىىي الفقىىرة التاليىىة مىىن‬ ‫المقىىا هىىو العالقىىة بىىين الفىىرد والمجمىىوع تلىىو العالقىىة التىىي تضىىمن للفىىرد حريتىىش ‪ ،‬وفىىي‬ ‫الوقىل نفسىش تضىىمن مةىاركتش للمجمىىوع فىي رسىىم األهىداف ‪ ،‬فمىىا أكاىر مىىا قالىش القىىا لون‬ ‫بوجود التعاري بين أن يكون الفرد منلرطا ا في جاد جماعي يساير فيش مواطنيىش ‪ ،‬وأن‬ ‫يكون ‪ -‬مع ذلو حرا ‪ -‬في التماس الطريق الذي يراه مال ما ا لش ‪.‬‬ ‫‪ ‬واألمالة كايرة جىدا على أم تعىاري بىين الجىانبين ‪،‬إذا نحىن فرقنىا بىين ةىي ين ‪ :‬اهطىار‬ ‫الذي يحدد قواعد السير ام لطوال السير في حدود ذلو اهطار ‪ ،‬فانالو قواعد مةتركة‬ ‫بين معبي الكرة أو معبىي الةىطرنت ‪ ،‬م يسىمن ألحىد الالعبىين بىاللروا علياىا ‪ ،‬ومىع‬ ‫ذلىىو فلكى معىىب كامى الحريىىة فىىي أن يحىىرو الكىىرة أو قطعىىة الةىىطرنت حي ى أراد فىىي‬ ‫حدود قواعد اللعب ‪ -‬لذ ماالا لر ‪ :‬قواعد اللرة يلتزم باىا كى كاتىب باىا أو قىارر ‪ ،‬لاىا‬ ‫فليس من حىق الكاتىب العربىي أن ين ىب فىاعالا أو أن يرفىع مفعىوما بىش ‪ ،‬لكىن هى يعنىي‬ ‫هذا حرمان الكاتب من حريتش فيمىا يكتبىش وفىق تلىو القواعىد ل إن لكى كاتىب موضىوعاتش‬ ‫التي يعرضاا وأسلوبش الذي يعبر بش عن نفسش ‪ ،‬عل أن يتم ذلو كلىش فىي حىدود المبىادر‬ ‫المةتركة ‪ ،‬م ب إن ك عبارة يلطاا الكاتب إنما يلتزم فياا بمبىادر كايىرة دون أن يقيىد‬ ‫ذلو حريتش في التيار مادتاا وطريقة‬

‫ياغتاا ‪ ،‬ففضالا عل قواعد اللرىة نحىوا ا و ىرفا ا‬

‫هنالو مبادر المنطق يلتزماا بحكم طبيعتش نفساا ‪ ،‬فاو م يجيز لنفسىش ‪ -‬مىاال ‪ -‬أن يقىو‬ ‫إنىش إذا أراد مسىىافر قطىىع المسىىافة التىىي طولاىىا ما تىا كيلىىو متىىر فىىي سىىاعتين فيكفيىىش قطىىار‬ ‫يسير بسرعة عةرين كيلو مترا ا في الساعة ‪ ،‬أو أن يقو إنش إذا أرادل البالد تنفيذ لطىة‬ ‫ناعية تكلفتاا ما تا مليون من الجنياال فيكفياا أن تجمع من المواطنين لمسىين مليونىا ا‬ ‫ الكاتب حر فما يقو ما دام قولش ملتزما ا لطا فة من مبادر اللرة والفكر ‪ ،‬وهكذا قى فىي‬‫المواطن الفرد بالنسبة للمبادر واألهداف التىي وضىعاا المجمىوع ‪ ،‬وكىان هىو أحىد أفىراد‬ ‫ذلو المجموع فاو حر في طريقة سيره وأسلوب حياتش ‪ ،‬عل أن تجيء مناةىطش ملتزمىة‬ ‫للمبادر المقررة‪.‬‬ ‫‪ ‬وبقىىي أن نسىىتنتت النتىىا ت مىىن هىىذه المقىىدمال ‪ :‬إنىىش إذا كانىىل ك ى إرادة ترييىىر إذن فلىىيس‬ ‫السىصا هىىو ‪ :‬هى اهرادة التىىي أطلقىل الةىىعب يىوم انت ىىاره هىي بالضىىرورة إرادة عمى‬ ‫وتريير ض ألن العم هو معن اهرادة كما قدمنا ت فما الذي نريره ل وما الاىدف الىذي مىن‬ ‫أج تحقيقش نرير ما نريره ل‬ ‫‪ ‬إن القا مىىة لتطىىو بنىىا ألىىف فرسىىأ إذا نحىىن ألىىذنا نعىىد التف ىىيالل الجز يىىة التىىي يىىراد‬ ‫ترييرها ‪ ،‬كحن تح ر األفراد الذين يراد لاىم أن ي ىحوا بعىد مىري ‪ ،‬وأن يعلمىوا بعىد‬

‫جاى ‪ ،‬وأن يطعمىوا بعىد جىوع ‪ ،‬وأن يكتسىوا بعىد عىري ‪ ،‬وكىحن نح ىر الطىره التىىي‬ ‫يىراد لاىا أن تر ىف ‪ ،‬والحةىىرال التىي مبىد لاىا أن تبىىاد ‪ ،‬واألري التىي مبىد لاىىا أن‬ ‫تزرع ‪ -‬والم انع التي مبد لاا أن تقام ‪ ...‬تلو تف ىيالل جز يىة تعىد بىحلوف األلىوف ‪،‬‬ ‫لكناا تندرا كلاا تحل مبىادر محىدودة العىدد ‪ ،‬اىم تنىدرا هىذه المبىادر بىدورها تحىل مىا‬ ‫يسم بىالقيم أو المعىايير التىي علياىا يقىاس مىا نريىده ومىا م نريىده لحياتنىا الجديىدة ‪ ،‬فى ذا‬ ‫أنل غيرل ما لدف القوم من معايير وقيم ترير لام بالتالي وجش الحياة بحسرها ‪.‬‬ ‫‪ ‬وم تكون إرادة التريير قد نالل من حياتنا قيد أنملة إذا نحىن لىم نوحىد فىي أذهاننىا توحيىدا‬ ‫تاما بين العام واللاص ‪ ،‬فتلو من أول القيم التي م بىد مىن بااىا فىي النفىوس وترسىيلاا‬ ‫في األذهان ‪ ،‬فنحن بما وراناه من تقليد اجتماعي أحرص ما نكون عل الملو اللىاص ‪،‬‬ ‫وأةد ما نكون إهماما للملىو العىام ‪ ،‬فىالفره فىي أناارنىا بعيىد بىين العنايىة الواجبىة بىامبن‬ ‫والعناية الواجبة بالمواطن البعيد ‪ ،‬بين العناية بتنايف الدار من الدال والعنايىة بتنايىف‬ ‫الطره ‪ ،‬الفره في أناارنا بعيد بىين المىا نملكىش ‪ ،‬والمىا تملكىش الدولىة وللجميىع ‪ ،‬بىين‬ ‫العيىىادة اللا ىىة يىىديرها الطبيىىب الىىذي يسىىترلاا ‪ ،‬والمستةىىف العىىام يىىديره الطبيىىب نفسىىش‬ ‫ولكنش يديره باسم الدولة ‪ ،‬الفره في أناارنىا بعيىد بىين معنى ا أنىا ا و ا نحىن ا وبىين ا‬ ‫هو ا و ا هم ا فما الذي يةرلنا هو هذه ا األنىا ا و ا الىنحن ا اللتىان م تعنيىان أكاىر مىن‬ ‫األسىىرة وحىىدودها وأمىىا ا هىىو ا و ا هىىم ا اللتىىان تمتىىدان لتةىىمال أبنىىاء الىىوطن جميعىا ا فمىىا‬ ‫تزامن في أوهامنا ‪ ،‬تدمن عل ما يةبش األةباح التي م يصذياا التجويع والتعذيب ‪.‬‬ ‫‪ ‬وم تكون إرادة الترير قد نالىل مىن حياتنىا قيىد أنملىة إذا لىم تنقى مواضىع الزهىو فبىد أن‬ ‫يـُزه المرء بنفسش ألنش ليس مضىطرا ا لللضىوع للقىانون كمىا يلضىع لىش عامىة السىواد ‪،‬‬ ‫يـُزه المرء بنفسش بقدر ما هو لاضع لقانون الدولة ‪ ،‬سىواء جىاء لضىوعش هىذا عالنيىة‬ ‫أمام المأل أو سرا ا في اللفاء ‪ ،‬فنحن بحكم التقليد امجتمىاعي الىذي ورانىاه مىا نىزا نعلىي‬ ‫مىىن مكانىىة الىىذين م تسىىري علىىيام القىىوانين سىىرياناا عل ى الجمىىاهير ‪ ،‬ف ى ذا قي ى مىىاالا ‪-‬‬ ‫يكون اللحم بمقدار ‪ ،‬ويكون السىكر والزيىل بمقىدار ‪ ،‬رأيىل‬

‫ىاحب المكانىة امجتماعيىة‬

‫قد مأل داره ودار أقربا ش وأ ىدقا ش لحمىا وسىكرا وزيتىا ؛ ألنىش م يكىون‬

‫ىاحب جىاه ‪-‬‬

‫بحكم التقليد ‪ -‬إم إذا كان في وسعش اهفالل من حكم القانون ‪.‬‬ ‫‪ ‬اهرادة هي نفساا إرادة الترييىر لمجىرد تبىدي وضىع بوضىع بريىر قيىود وم ةىروط ‪ ،‬بى‬ ‫يكىىون تبىىدي وضىىع أعل ى بوضىىع أدن ى ‪ ،‬ومقيىىاس التفىىاول فىىي العلىىو إنمىىا يقىىاس بعىىدد‬ ‫المواطنين الذين يلتفون بالوضع الجديد ‪.‬‬

‫المام في إرادة التريير أن نعرف مىاذا نريىر مىن حياتنىا ل كيىف نريىره ل والىذي نريىد لىش أن يتريىر‬ ‫هو القيم التي نقيس باا أوجش الحياة ‪ ،‬وكيفية ترييرها هي أن نلتىار لكى موقىف معيىارا ا مىن ةىحنش‬ ‫أن يحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن ألكبر عدد من أبناء الةعب ‪.‬‬

‫اهرادة ‪ :‬العزيمة ‪ ،‬الت ىميم × التلىاذ ا اهرادال ‪ -‬يزيى ‪ :‬يمحىو ‪ ،‬يبعىد × يابّىل ‪ -‬يحىو ‪:‬‬ ‫ةرط ا ة َ​َىرا ط ‪ -‬مسىلرة ‪ :‬مذللىة‬ ‫يمنع ‪ ،‬يحجز × يسمن ‪ -‬تحقيقش ‪ :‬تنفيذه ‪ ،‬تطبيقش ‪ -‬ةريطة ‪ْ :‬‬ ‫‪ ،‬ما ّي ىىة ‪ -‬ولىىد ‪ :‬ذريىىة ا أومد ‪ْ ،‬و ْل ى َدة ‪ُ ،‬و ْلىىد ‪ْ ،‬و ْل ى َدان ‪ ،‬عويُطلىىق عل ى الىىذكر واألنا ى والمان ى‬ ‫والجمىىع ‪ -‬متضىىايفال ‪ :‬أمىىور يكم ى بعضىىاا بعضىا ا ‪ -‬ةىىقاا ‪ :‬ن ىىف ‪ ،‬ةىىطر ‪ ،‬جىىزء ‪ -‬ض ى يالا ‪:‬‬ ‫ريرا ا × ضلما ا ا ض ا ‪ ،‬ضصمء ‪ -‬جسيما ا ‪ :‬عايما ا ا جسام × هينا ا ‪ -‬لىالء ‪ :‬فىرا ‪ ،‬فضىاء‬ ‫متسع ‪ -‬الجدار‪ :‬الحا ط ا ُجدُر ‪ ،‬جدران ‪ -‬الماء ا مياه ‪ ،‬أمواه ‪ -‬المداد ‪ :‬الحبر ا أمىدّة ‪ -‬جىوف‬ ‫‪ :‬دال ى ‪ -‬انتاىىر ‪ :‬تفىىره × تج ّمىىع ‪ -‬يباب ىا ا ‪ :‬لراب ىا ا × عمران ىا ا ‪ -‬لامىىال ‪ :‬مىىواد أوليىىة ‪ -‬ب ى براز ‪:‬‬ ‫توضين ‪ ،‬إااار × إلفاء ‪ -‬مريد ‪ :‬أي‬

‫احب إرادة ‪ -‬تمايىدا ا ‪ :‬توط ىة ‪ ،‬تاي ىة ‪ -‬تضىمن ‪ :‬تكفى‬

‫ التعىاري ‪ :‬املىىتالف ‪ ،‬التبىىاين × امتفىاه ‪ -‬منلرطىا ا ‪ :‬ملتحقىا ا ‪ ،‬منتامىا ا ‪ -‬يسىىاير ‪ :‬يجىىاري ‪،‬‬‫يماةىىي ‪ ،‬يواكىىب ‪ -‬التمىىاس ‪ :‬طلىىب ‪ -‬مال م ىا ا ‪ :‬مناسىىبا ا ‪ -‬تعىىاري ‪ :‬الىىتالف ‪ ،‬تبىىاين × توافىىق ‪،‬‬ ‫انسجام ‪ -‬فرقنا ‪ :‬أي ميزنا ‪ -‬اهطار ‪ :‬النطاه ا أطر ‪ -‬حرمىان ‪ :‬منىع ‪ -‬وفىق ‪ :‬حسىب ‪ -‬أسىلوبش‬ ‫‪ :‬طريقتىىش ‪ -‬يلطاىىا ‪ :‬يكتباىىا ‪ ،‬يسىىطرها ‪ -‬يقيىىد ‪ :‬يحىىبس ‪ ،‬يمنىىع × يطلىىق ‪-‬‬

‫ىىياغتاا ‪ :‬تةىىكيلاا ‪،‬‬

‫تكويناا ‪ -‬فضالا ‪ :‬زيادة ‪ -‬مبادر المنطىق ‪ :‬أي التفكيىر السىليم المرتىب ‪ -‬يجيىز ‪ :‬يسىمن × يمنىع ‪-‬‬ ‫تكلفتاىىا ‪ :‬سىىعر وامىىن تنفيىىذها ‪ -‬ملتزمىىا ا ‪ :‬مرتبطىىا ا ‪ -‬طا فىىة ‪ :‬مجموعىىة ا طوا ىىف ‪ -‬مناةىىطش ‪:‬‬ ‫أنةىىطتش م منةىىط ‪ -‬نسىىتنتت ‪ :‬نسىىتنبط ‪ ،‬نسىىتلرا ‪ -‬أطلقىىل ‪ :‬ألرجىىل ‪ -‬نريىىره ‪ :‬نبدلىىش × نابتىىش ‪-‬‬ ‫ألىىف فرسىىأ ‪ :‬مقيىىاس لألطىىوا البحريىىة يُقَىىدر باالاىىة أميىىا ض‪ 4827‬متىىراات ‪ ،‬والمق ىىود ‪ :‬بُ ْعىىد‬ ‫المسافة ‪ -‬التف يالل ‪ :‬التفريعال ‪ -‬تح ر ‪ :‬تحىدد ‪ -‬يكتسىوا ‪ :‬يترطىوا ‪ ،‬يرتىدوا ‪ -‬تبىاد ‪ :‬تالىو ‪،‬‬ ‫تفن × تحيا ‪ -‬تندرا ‪ :‬تنتام ‪ -‬يسم ‪ :‬يُدع ‪ -‬بالقيم ‪ :‬المبادر ‪ -‬المعىايير ‪ :‬المقىاييس م المعيىار‬ ‫ يقىىاس ‪ :‬يقىدّر ‪ -‬بحسىىرها ‪ :‬بجميعاىىا ‪ -‬قْيىىد ‪ :‬قىدْر ‪ ،‬مقىىدار ‪ -‬أ ُ ْن ُملَىىة ‪ :‬بنانىىة ‪ ،‬رأس اه ىىبع ‪ -‬قْيىىد‬‫أ ُ ْن ُملَة ‪ :‬أي أق مقدار أو مسافة ‪ -‬نوحد ‪ :‬نج ّمع ‪ -‬اللاص × العام ‪ -‬أولى ‪ :‬أحىق ‪ ،‬أجىدر ‪ -‬بااىا ‪:‬‬ ‫نةرها × كتماناىا ‪ ،‬إلفا اىا ‪ -‬ترسىيلاا ‪ :‬تابيتاىا × زعزعتاىا ‪ ،‬قلقلتاىا ‪ -‬تقليىد ‪ :‬عىادة ا تقاليىد ‪-‬‬ ‫أحرص ‪ :‬أةد تمسكا ا ‪ -‬العناية ‪ :‬امهتمام × اههمىا ‪ -‬يسىترلاا ‪ :‬ينتفىع باىا ‪ ،‬يرتنماىا ‪ ،‬يسىتامرها‬ ‫ تعنيىىان ‪ :‬تق ىىدان ‪ -‬تةىىمال ‪ :‬تضىىما ‪ ،‬تجمعىىا ‪ -‬أوهامنىىا ‪ :‬ليامتنىىا ‪ -‬األةىىباح ‪ :‬م ةىىبن ‪ ،‬وهىىو ‪:‬‬‫الليا أو الا ‪ -‬يصذياا ‪ :‬يضرها ‪ ،‬يصلماا × ينفعاا ‪ -‬الزهو‪ :‬ال ْكبْىر ‪ ،‬الفلىر ‪ ،‬ال ْت ّيىش ‪ -‬اللضىوع‬

‫‪ :‬امنقياد × اهباء ‪ ،‬اممتناع ‪ -‬عامة السواد ‪ :‬أغلب األةىلاص ‪ -‬عالنيىة ‪ :‬جاىرا ا × سىرا ا ‪ -‬المىأل‬ ‫‪ :‬الجماعىة ‪ ،‬أةىىراف القَىىوم ‪ ،‬السىىراة ا أمىىالء ‪ -‬نعلىي ‪ :‬نرفىىع ‪ -‬مكانىىة ‪ :‬منزلىىة ‪ ،‬قىىدر ‪ -‬تسىىري ‪:‬‬ ‫تنطبق ‪ ،‬تسير ‪ -‬جاه ‪ :‬قدر ‪ ،‬منزلىة ‪ -‬وسىعش ‪ :‬طاقتىش ‪ ،‬قدرتىش ‪ -‬اهفىالل ‪ :‬الىتللص ‪ ،‬التحىرر ×‬ ‫التقيّد ‪ -‬قيود ‪ :‬أغال ‪ ،‬أ فاد م قَيد ‪ ،‬والمق ود ‪ :‬عوا ق ‪ -‬معيارا ا ‪ :‬مقياسىا ا ا معىايير ‪ -‬اسىتنارة‬ ‫‪ :‬وعي واقافة ‪.‬‬

‫س‪ : 1‬ما تعريف اهرادة كما أوضحش الكاتب ل وما ةرط تحققاىا ل ولمىاذا ل أو لىررادة مفاىوم‬ ‫وةرط ‪ .‬وضن‬ ‫جـ ‪ :‬اهرادة هي العم أو الفع ضالتنفيذت الذي يحقق الادف ‪ ،‬ويزي ما قد يحو دون تحقيقش ‪.‬‬ ‫ وةرط تحققاا ‪ :‬أن يكون الادف من هذا العم هو هدفو أنل ‪ ،‬وإم ستكون لة مسلرة فىي يىد‬‫احب هدف لر ؛ ألن الادف من العم هدفش هو م هدفو أنل ‪.‬‬ ‫س‪ : 2‬مت ي بن اهنسان مسلوب اهرادة ل‬ ‫جـ ‪ :‬عندما يكون لة مسلرة في يد‬

‫احب هدف لر ‪.‬‬

‫س‪ : 3‬ه هناو فره بين إرادة الفع واهرادة من وجاة نار الكاتب ل‬ ‫جـ ‪ :‬يىري الكاتىب أن قولنىا إرادة الفعى م يزيىد ةىي ا ا عىن قولنىا اهرادة ‪ ،‬وهىذا أمىر واضىن فامىا‬ ‫مرتبطان فال إرادة بال فع ‪ ،‬وم فع بال إرادة ‪.‬‬ ‫س‪ : 4‬وضن الكاتب أن إرادة الفع تساوف اهرادة بحدلة وأمالة متعددة ‪ .‬بيّن ذلو ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬يرف الكاتب أنش م تكون إرادة بريىر فعى ‪ ،‬كمىا م يكىون الوالىد والىدا ا بريىر ولىد ‪ ،‬وم يكىون‬ ‫اليمىىىين بريىىىر اليسىىىار ‪ ،‬وم يكىىىون البعيىىىد بريىىىر القريىىىب ‪ ،‬وم األعلىىى بىىىدون األدنىىى ‪ ،‬كىىى هىىىذه‬ ‫متضايفال ضتضاف لبعضاا البعيت م يتم المعن ألحدها برير أن تضاف إل ةقاا اآللر ‪ .‬عمىا‬ ‫المق ود بالمتضايفال ل‬ ‫س‪: 5‬ما الذي يق ىده الكاتىب بقولىش ‪ :‬ا م يكىون الوالىد والىدا ا بريىر ولىد ‪ ،‬وم يكىون اليمىين بريىر‬ ‫اليسار ‪..‬ا ل‬ ‫جـ ‪ :‬يق د باذه المتضايفال أنش م يتم المعنى ألحىدها بريىر أن تضىاف ضتضىمت إلى ةىقاا اآللىر‬ ‫كذلو اهرادة م نطلق علياا إرادة إم إذا كان لاا فع يحركاا ‪.‬‬ ‫س‪ : 6‬دل الكاتب عل أنش م إرادة برير فع ‪ .‬فما الذي يحداش الفع ل‬

‫جـ ‪ :‬يحد الفع تريير في األةياء ‪ ،‬وسواء كان التريير ضى يالا أو جسىيما ا ضضىلماات فاىو ترييىر‬ ‫‪ ،‬إنو م تفع الفع في لالء ب تفع الفع ‪ -‬أي فع كان ‪ -‬تحرو بش ةي ا ا فيتريىر مكانىش ليتريىر‬ ‫أداصه ‪ ،‬وتترير‬

‫التش ضارتباطاتشت باألةياء األلرف حي يكتسب قيمة جديدة ‪.‬‬

‫س‪ : 7‬ما الدلي عل أن الفع يىصدي إلى الترييىر فىي وايفىة وطبيعىة األةىياء ل أو دلى على أن‬ ‫ك إرادة فع ‪ ،‬وك فع حركة وترير‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬األدلة التي تد عل أن الفع يصدي إل التريير ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الحجر الذي كان عل الجب فح بن جزءا ا من الجدار ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الماء في النار فح بن هناو في أنابيب المناز ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المداد ضالحبرت هنا في الزجاجىة فح ىبن فىي جىوف القلىم اىم انتاىر على الىوره كتابىة يقرصهىا‬ ‫قارر إذا وقع علياا ب ره ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬كانل األري يبابا فزرعل ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كان الحديد مىادة مىن لامىال األري ف ىنع قضىبانا ا ‪ ،‬وهىذا يابىل أن كى إرادة فعى ‪ ،‬وكى‬ ‫فع حركة وترير‪.‬‬ ‫س‪ : 8‬ما الذي حد للحجر بعد أن ألذ من الجب وأ بن جزءا ا من جدار ل ومىا الىذي نسىتنتجش‬ ‫من ذلو ل‬ ‫جـ ‪ :‬ترير مكانش ليترير أداصه ‪ ،‬وتترير‬

‫التش باألةياء األلرف حي اكتسب قيمىة جديىدة ‪ ،‬وقىس‬

‫عل ذلو الماء ‪ -‬المداد ‪ -‬األري البور ‪ -‬الحديد ‪..‬‬ ‫ نستنتت من ذلو أن ك إرادة فع ‪ ،‬وك فعى حركىة وتريىر ‪ .‬عأكمى ‪ :‬كى إرادة ‪ ، ......‬وكى‬‫فع ‪ ......‬و‪.......‬‬ ‫س‪ : 9‬ما المفاوم الذي يتبادر إل الذهن عند قولنا عن اهنسان إنش إنسان حي ل‬ ‫جـ ‪ :‬نفام من ذلو أنش ذو وحدة عضوية هادفىة ‪ ،‬وأنىش فىي سىيره نحىو أهدافىش كىا ن عاقى مريىد ‪،‬‬ ‫وأنش في إرادتش فاع ‪ ،‬وأنش في فعلش متحرو ومحرو ومترير ومرير‪.‬‬ ‫س‪ : 10‬ما العالقة بين الفىرد والمجمىوع ل ومىا الىذي تضىمنش تلىو العالقىة بىين الفىرد والمجمىوع‬ ‫كما يقرر الكاتب ل‬ ‫جـ ‪ :‬عالقة تالزميىة ‪ ،‬وتلىو العالقىة تضىمن للفىرد حريتىش ‪ ،‬وفىي الوقىل نفسىش تضىمن مةىاركتش‬ ‫للمجموع في رسم األهداف ‪.‬‬ ‫س‪ : 11‬هناو وهم لاطئ يعتقده البعي تجاه العالقة بين الفرد والمجموع ‪ .‬وضن ‪.‬‬

‫جـ ‪ :‬الوهم اللاطئ ‪ :‬أنش يوجد تعاري بين أن يكون الفرد منلرطىا ا ضملتحقىاات فىي جاىد جمىاعي‬ ‫يسىىاير فيىىش مواطنيىىش ‪ ،‬وأن يكىىون ‪ -‬مىىع ذلىىو حىىرا ا ‪ -‬فىىي التمىىاس الطريىىق الىىذي يىىراه مال م ىا ا لىىش ‪.‬‬ ‫وبالتالي فال تعاري بين م لحة الفرد والمجموع ‪.‬‬ ‫تعاري بين م لحة الفرد وم لحة الجماعة ل‬ ‫س‪ : 12‬مت م يكون هناو‬ ‫ُ‬ ‫تعاري إذا نحن فرقنا بين ةي ين ‪ :‬اهطار ضالةك ت الذي يحىدد قواعىد السىير‬ ‫جـ ‪ :‬م يكون هناو ُ‬ ‫ام لطوال السير في حدود ذلو اهطار ‪.‬‬ ‫تعاري بين م ىلحة الفىرد وحريتىش وم ىلحة الجماعىة ‪ .‬أو‬ ‫س‪ : 13‬اذكر أمالة تد عل أنش م ُ‬ ‫اهنسان حر دال إطار ‪ .‬أو الحرية لاا قواعد ‪.‬‬ ‫تعاري بين م لحة الفرد وحريتش وم لحة الجماعة ‪:‬‬ ‫جـ ‪ :‬أمالة تد عل أنش م ُ‬ ‫‪ - 1‬الماىىا األو ‪ :‬القواعىىد المةىىتركة بىىين معبىىي الكىىرة أو معبىىي الةىىطرنت ‪ ،‬والتىىي م يسىىمن‬ ‫ألحد الالعبين باللروا علياا ‪ ،‬ومع ذلو فلك معب كام الحرية في أن يحرو الكىرة أو قطعىة‬ ‫الةطرنت حي أراد في حدود قواعد اللعب ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الماىا الاىىاني ‪ :‬قواعىىد اللرىىة يلتىىزم باىىا كى كاتىىب باىىا أو قىىارر ‪ ،‬لاىىا فلىىيس مىىن حىىق الكاتىىب‬ ‫العربي أن ين ب فاعالا أو أن يرفع مفعىوما بىش ‪ ،‬لكىن هى يعنىي هىذا حرمىان الكاتىب مىن حريتىش‬ ‫فيما يكتبش وفق تلو القواعدل إن لك كاتب موضوعاتش التي يعرضاا وأسلوبش الىذي يعبىر بىش عىن‬ ‫نفسش ‪ ،‬عل أن يىتم ذلىو كلىش فىي حىدود المبىادر المةىتركة ‪ ،‬م بى إن كى عبىارة يلطاىا الكاتىب‬ ‫إنمىىا يلتىىزم فياىىا بمبىىادر كايىىرة دون أن يقيىىد ذلىىو حريتىىش فىىي التيىىار مادتاىىا وطريقىىة‬

‫ىىياغتاا ‪،‬‬

‫ففضالا عل قواعد اللرة نحوا ا و رفا ا هنالو مبادر المنطق يلتزماا بحكم طبيعتش نفسىاا ‪ ،‬فاىو م‬ ‫يجيىز لنفسىش ‪ -‬مىاال ‪ -‬أن يقىو إنىش إذا أراد مسىافر قطىىع المسىافة التىي طولاىا ما تىا كيلىو متىر فىىي‬ ‫سىاعتين فيكفيىش قطىىار يسىير بسىرعة عةىىرين كيلىو متىرا ا فىىي السىاعة ‪ ،‬أو أن يقىو إنىىش إذا أرادل‬ ‫الىىبالد تنفيىىذ لطىىة‬

‫ىىناعية تكلفتاىىا ما تىىا مليىىون مىىن الجنياىىال فيكفياىىا أن تجمىىع مىىن المىىواطنين‬

‫لمسين مليونا ا ‪ -‬الكاتب حر فما يقو ما دام قولش ملتزما ا لطا فة من مبىادر اللرىة والفكىر ‪ ،‬وهكىذا‬ ‫ق في المواطن الفرد بالنسبة للمبادر واألهداف التي وضىعاا المجمىوع ‪ ،‬وكىان هىو أحىد أفىراد‬ ‫ذلو المجموع فاو حر في طريقة سيره وأسلوب حياتش ‪ ،‬عل أن تجيء مناةطش ملتزمىة للمبىادر‬ ‫المقررة‪.‬‬ ‫س‪ : 14‬لماذا ذكر الكاتب نماذا لالعبي الكرة ومعبي الةطرنت والكتاب ل‬ ‫جـ ‪ :‬ليبين أنش م يوجد تعاري بين أن يكون الفرد منلرطا ا ضمنتاماات في جاد جماعي يساير فيىش‬ ‫مواطنيش ‪ ،‬وأن يكون ‪ -‬مع ذلو ‪ -‬حرا ا في التماس الطريق الذي يراه مال ما ا لش ‪.‬‬

‫س‪ : 15‬ا وبقي أن نستنتت النتا ت من هىذه المقىدمال ‪ ..‬ا ‪ .‬وضىن مىا يق ىده الكاتىب بالمقىدمال‬ ‫والنتا ت ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬يق د الكاتب بالمقدمال ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعريفش لررادة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن ك إرادة فع ‪ ،‬وك فع حركة وترير ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عدم وجود تعاري في العالقة بين الفرد والمجموع ‪.‬‬ ‫ النتا ت ‪ :‬أن نسح ما الذي نريره ل وما الادف الذي من أج تحقيقش نرير ما نريره ل‬‫س‪ : 16‬مت تطو بنا قا مة التريير لت‬

‫إل ألف فرسأ ل‬

‫جـ ‪ :‬تطو بنا إذا نحن ألذنا نعد التف يالل الجز ية التي يراد ترييرها ‪.‬‬ ‫س‪ : 17‬ما التف يالل الجز ية التي يراد ترييرها ل‬ ‫جـ ‪ :‬إناا قا مىة طويلىة للرايىة كىحن تح ىر األفىراد الىذين يىراد لاىم أن ي ىحوا بعىد مىري ‪ ،‬وأن‬ ‫يعلموا بعد جا ‪ ،‬وأن يطعموا بعد جىوع ‪ ،‬وأن يكتسىوا بعىد عىري ‪ ،‬وكىحن نح ىر الطىره التىي‬ ‫يىىراد لاىىا أن تر ىىف ‪ ،‬والحةىىرال التىىي مبىىد لاىىا أن تبىىاد ‪ ،‬واألري التىىي مبىىد لاىىا أن تىىزرع ‪،‬‬ ‫والم انع التي مبد لاا أن تقام ‪ ...‬تلو تف يالل جز ية تعد بحلوف األلوف ‪.‬‬ ‫س‪ : 18‬ما الذي تندرا تحتش التف يالل الجز ية التي يراد ترييرها ل‬ ‫جىـ ‪ :‬تنىدرا كلاىا تحىىل مبىادر محىدودة العىدد ‪ ،‬اىىم تنىدرا هىذه المبىادر بىىدورها تحىل مىا يسىىم‬ ‫بالقيم أو المعايير التي علياا يقاس ما نريده وما م نريده لحياتنا الجديدة ‪.‬‬ ‫س‪ : 19‬ماذا يحد إذا أنل غيرل ما لدف القوم من معايير وقيم ل‬ ‫جـ ‪ :‬إذا أنل غيرل ما لىدف القىوم مىن معىايير وقىيم تريىر لاىم بالتىالي وجىش الحيىاة بحسىرها تريىرا ا‬ ‫لألفض ‪.‬‬ ‫س‪ : 20‬مت م تكون هرادة التريير قيمة في حياتنا ل‬ ‫جـ ‪ :‬م تكون لتلو اهرادة قيمة إذا لم نوحد في أذهاننا توحيدا ا تاما ا بين العام واللاص ‪ ،‬فتلىو مىن‬ ‫أول القيم التي م بد من بااا في النفوس وترسيلاا في األذهان ‪.‬‬ ‫س‪ : 21‬ما التقاليد امجتماعية اللاط ة التي وراناها تجاه الملىو العىام والملىو اللىاص ل أو تجىاه‬ ‫مفاوم اللاص والعام ل‬ ‫جـ ‪ :‬أننا أحرص ما نكون عل الملو اللاص ‪ ،‬وأةد مىا نكىون إهمىاما للملىو العىام ‪ ،‬فىالفره فىي‬ ‫أناارنا بعيد بين ‪:‬‬ ‫‪- 1‬العناية الواجبة بامبن والعناية الواجبة بالمواطن البعيد ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬بين العناية بتنايف الدار من الدال والعناية بتنايف الطره‪.‬‬

‫‪ - 3‬الفره في أناارنا بعيد بين الما نملكش ‪ ،‬والما تملكش الدولة وللجميع ‪.‬‬ ‫‪- 4‬بىىين العيىىادة اللا ىىة يىىديرها الطبيىىب الىىذي يسىىترلاا ‪ ،‬والمستةىىف العىىام يىىديره الطبيىىب نفسىىش‬ ‫ولكنش يديره باسم الدولة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفره في أناارنا بعيد بين معن ا أنا ا و ا نحن ا وبين ا هو ا و ا هىم ا فمىا الىذي يةىرلنا‬ ‫هو هذه ا األنا ا و ا النحن ا اللتان م تعنيان أكار مىن األسىرة وحىدودها وأمىا ا هىو ا و ا هىم ا‬ ‫اللتان تمتدان لتةمال أبناء الىوطن جميعىا فمىا تىزامن فىي أوهامنىا ‪ ،‬تىدمن على مىا يةىبش األةىباح‬ ‫التي م يصذياا التجويع والتعذيب ‪.‬‬ ‫س‪ : 22‬ما الذي تعنيش ا األنا ا و ا النحن ا و ا هو ا و ا هم ا في أناارنا ل‬ ‫جـ ‪ :‬ا األنا ا و ا النحن ا م تعنيان أكار من األسرة وحىدودها ‪ .‬وأمىا ا هىو ا و ا هىم ا تمتىدان‬ ‫لتةمال أبناء الوطن جميعا ا فما تزامن في أوهامنىا ‪ ،‬تىدمن على مىا يةىبش األةىباح التىي م يصذياىا‬ ‫التجويع والتعذيب ‪.‬‬ ‫س‪ : 23‬مت تكون إرادة التريير غير مصارة في حياتنا ل‬ ‫جـ ‪ :‬تكون إرادة التريير غير مصارة في حياتنا إذا لم يتللص المرء من الزهو بنفسىش إلى موضىع‬ ‫الزهو الحقيقي ؛ ألنش يعتقد أنش ليس مضطرا ا لللضوع للقانون كما يلضع لش عامة السواد ‪ ،‬سواء‬ ‫جاء لضوعش هذا عالنية أمام المأل أو سرا ا في اللفاء ‪ ،‬فنحن بحكم التقليد امجتماعي الذي وراناه‬ ‫ما نزا نعلي من مكانة الذين م تسري عليام القوانين سرياناا على الجمىاهير ‪ ،‬فى ذا قيى مىاالا ‪-‬‬ ‫يكون اللحم بمقدار ‪ ،‬ويكون السكر والزيل بمقدار ‪ ،‬رأيل‬

‫احب المكانة امجتماعية قد مأل داره‬

‫ودار أقربا ش وأ دقا ش لحما ا وسكرا ا وزيتا ا ؛ ألنش م يكون‬

‫احب جاه ‪ -‬بحكم التقليد ‪ -‬إم إذا كان‬

‫في وسعش اهفالل من حكم القانون ‪.‬‬ ‫س‪ : 24‬مت ي‬

‫المرء بنفسش إل موضع الزهو الحقيقي ل‬

‫جـ ‪ :‬عندما يقنع باللضوع للقانون في ك أحوالش كما يلضع لش عامة الناس ‪.‬‬ ‫س‪ : 25‬ما الىذي يىدفع‬

‫ىاحب المكانىة امجتماعيىة ألن يمىأل داره ودار أقربا ىش وأ ىدقا ش لحمىا ا‬

‫وسكرا ا وزيتا ا ل‬ ‫جـ ‪ :‬الدافع ‪ :‬هو اعتقاده أنش م يكىون‬

‫ىاحب جىاه ونفىوذ ‪ -‬بحكىم التقليىد ‪ -‬إم إذا كىان فىي وسىعش‬

‫اهفالل من حكم القانون ‪.‬‬ ‫س‪ : 26‬ما المام الذي يجب أن نعرفش عن إرادة التريير ل ومىا الىذي نريىد لىش أن يتريىر ل وكيىف‬ ‫يكون ذلو ل‬ ‫جـ ‪ :‬أن نعرف ماذا نرير من حياتنا ل وكيف نريره ل‬ ‫‪ -‬والذي نريد لش أن يترير هو القيم التي نقيس باا أوجش الحياة ‪.‬‬

‫ وكيفية تريير تلو القيم هي أن نلتار لك موقف معيارا ا من ةحنش أن يحقق أكبر نفع وقوة‬‫وكرامة واستنارة وأمن ألكبر عدد من أبناء الةعب ‪.‬‬ ‫س‪ : 27‬ما الذي يريد أن ي‬ ‫جـ ‪ :‬يريد الكاتب أن ي‬

‫إليش الكاتب في هذا الموضوع ل‬ ‫إل أن اهرادة هي الفع وم توجىد إرادة فعى إم وتىصدي إلى الترييىر‬

‫‪ ،‬والترييىىر مبىىد لىىش مىىن جاىىد فىىردي وجمىىاعي مىىع مالحاىىة أنىىش م يوجىىد تعىىاري بىىين الفىىرد‬ ‫والمجموع ومن أج ذلو التريير مبد مىن توحيىد مفاومنىا حىو العىام واللىاص وبالتىالي سىتترير‬ ‫الحياة إل األفض ‪.‬‬

‫‪ -1‬ضاهرادة ُ هي نفسُ َاا العم ُ الذي يحقق الادف ‪ ،‬ويُزيى مىا قىد يَحىو ُ دون تحقيقىش ‪ ،‬ةىريطةَ ْ‬ ‫أن‬ ‫ب الادفت‪.‬‬ ‫يكونَ‬ ‫الادف هو هدفَوَ أنل ‪ ،‬وإم كنل لةا مسل َرة ا في يد اح ْ‬ ‫ُ‬ ‫ضأت ‪ -‬من لال فامو لمعاني الكلمال هال ما يلي ‪:‬‬ ‫ معن ‪ :‬ضمسلرة ‪ -‬يحو ‪ -‬ةريطةت‪.‬‬‫‪ -‬مضاد ‪ :‬ضيزي ‪ -‬يحو ‪-‬‬

‫احبت ‪.‬‬

‫ جمع ‪ :‬ضإرادة ‪ -‬ةريطة ‪ -‬أنلت‪.‬‬‫ضبت ‪ -‬لررادة مفاوم وةرط ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬ما العالقة بين اهرادة والعم ل‬ ‫ضدت ‪ -‬مت ي بن اهنسان لة مسلرة في يد‬

‫احب الادف ل‬

‫ضأت ‪ -‬معن ‪ :‬ضمسلرةت ‪ :‬مذللة ‪ ،‬مايّ ة ‪ -‬ضيحو ت ‪ :‬يمنع ‪ ،‬يحجز × يسمن ‪ -‬ضةريطةت ‪ :‬ةرط‬ ‫ مضاد ‪ :‬ضيزي ت ‪ :‬يابّل ‪ -‬ضيحو ت ‪ :‬يسمن ‪ -‬ض احبت ‪ :‬عدو ‪.‬‬‫ جمع ‪ :‬ضإرادةت ‪ :‬اهرادال ‪ -‬ضةريطةت ‪ :‬ة َ​َرا ط ‪ -‬ضأنلت ‪ :‬أنتم ‪.‬‬‫ضبت ‪ -‬مفاوم اهرادة ‪ :‬أناا نفساا العم الذي يحقق الادف ‪ ،‬ويزي ما قد يحو دون تحقيقش ‪.‬‬ ‫‪ -‬ةريطة أن يكون الادف هو هدفو أنل ‪ ،‬وإم كنل لة مسلرة في يد‬

‫احب الادف‬

‫ضجـت ‪ -‬راجع الفقرة ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬عندما يكون مسلوب اهرادة والادف من العم الذي يعملىش لىيس هدفىش وإنمىا هىدف هنسىان‬ ‫لر ‪.‬‬

‫‪ -2‬ا ونلطىىو لطىىوة ألىىرف فنقىىو إنىىش إذا كىىان م إرادة بريىىر فع ى فكىىذلو م فع ى بىىدون ترييىىر‬ ‫وسواء كان التريير ض يالا أو جسيما ا فاو ترييىر ‪ ،‬إنىو م تفعى الفعى فىي لىالء بى تفعى الفعى ‪-‬‬ ‫أي فع كان ‪ -‬تحرو بش ةي ا ا فيترير مكانش ليترير أداصه ‪ ،‬وتترير‬

‫التش باألةىياء األلىرف ‪ :‬كىان‬

‫الحجر هنا عل الجبى فح ىبن جىزءا مىن الجىدار ‪ ،‬وكىان المىاء هنىا فىي الناىر فح ىبن هنىاو فىي‬ ‫أنابيب المناز ‪ ،‬كان المداد هنا في الزجاجة فح بن فىي جىوف القلىم اىم انتاىر على الىوره كتابىة‬ ‫يقرصهىىا قىىارر إذا وقىىع علياىىا ب ىىره ‪ ،‬وكانىىل األري يبابىىا فزرعىىل ‪ ،‬وكىىان الحديىىد مىىادة مىىن‬ ‫لامال األري ف نع قضبانا ا ‪ ،‬ك إرادة فع ‪ ،‬وك فع حركة وترير ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬هال من الفقرة كلمة بمعن ضالحبر ‪ -‬دال ت ‪ ،‬وكلمة مضادها ضضلما ا ‪ -‬عمراناات ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬ا ونلطو لطوة ألرف ‪ ..‬ا ما المق ود باللطوة األلرف ل وما اللطوة التي سبقتاا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬يعتمد الكاتب عل التدلي بفكرتش بحكار من ماا ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬األةياء تحلذ قيمة جديدة عندما يترير مكاناا ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫ضهـت ‪ -‬ما قيمة اهكاار من التضاد في الفقرة السابقة ل‬

‫ضأت ‪ -‬مىىن الفقىىرة كلمىىة بمعنى ضالحبىىرت ‪ :‬المىىداد ‪ -‬ضدالى ت ‪ :‬جىىوف ‪ ،‬وكلمىىة مضىىادها ضضىىلماات ‪:‬‬ ‫ض يالا ‪ -‬ضعمراناات ‪ :‬يبابا ا ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬اللطوة األلرف‪ :‬هي أنىش م فعى بىدون ترييىر وسىواء كىان الترييىر ضى يالا أو جسىيما ا فاىو‬ ‫تريير‬ ‫ اللطوة األول ‪ :‬م إرادة برير فع ‪.‬‬‫ضجـت ‪ -‬بالفع فالكاتىب ليىدل على أن الترييىر ضى يالا أو جسىيما ا فاىو ترييىر فقىد أتى بحمالىة ليصكىد‬ ‫ذلىو ماى ‪ :‬الحجىىر كىىان هنىىا على الجبى فح ىىبن جىزءا مىىن الجىىدار ‪ ،‬وكىىان المىىاء هنىىا فىىي الناىىر‬ ‫فح بن هناو في أنابيب المناز ‪ ،‬كان المىداد هنىا فىي الزجاجىة فح ىبن فىي جىوف القلىم اىم انتاىر‬ ‫على الىىوره كتابىىة يقرصهىىا قىىارر إذا وقىىع علياىىا ب ىىره ‪ ،‬وكانىىل األري يبابىىا فزرعىىل ‪ ،‬وكىىان‬ ‫الحديد مادة من لامال األري ف نع قضبانا ا ‪ ،‬ك إرادة فع ‪ ،‬وك فع حركة وترير ا ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬بالفع فالحجر كان هنا عل الجب فح بن جىزءا مىن الجىدار ‪ ،‬وكىان المىاء هنىا فىي الناىر‬ ‫فح بن هناو في أنابيب المناز ‪ ،‬كان المىداد هنىا فىي الزجاجىة فح ىبن فىي جىوف القلىم اىم انتاىر‬ ‫على الىىوره كتابىىة يقرصهىىا قىىارر إذا وقىىع علياىىا ب ىىره ‪ ،‬وكانىىل األري يبابىىا فزرعىىل ‪ ،‬وكىىان‬ ‫الحديد مادة من لامال األري ف نع قضبانا ا‬

‫ضهىىـت ‪ -‬التضىىاد يسىىع هبىىراز الفكىىرة فىىي أوضىىن‬

‫ىىورة فجىىاء الكاتىىب بالتضىىاد لتوضىىين فكرتىىش‬

‫وترسيلاا في األذهان ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ا إن أهم ما نريد أن نقرره هنا ‪ -‬تمايدا ا للنتا ت التي سنستلرجاا في الفقىرة التاليىة مىن المقىا‬ ‫هو العالقة بين الفرد والمجموع تلو العالقة التي تضمن للفرد حريتش ‪ ،‬وفي الوقىل نفسىش تضىمن‬ ‫مةاركتش للمجموع في رسم األهداف ‪ ،‬فما أكار ما قالىش القىا لون بوجىود التعىاري بىين أن يكىون‬ ‫الفىرد منلرطىا فىي جاىد جمىاعي يسىاير فيىش مواطنيىش ‪ ،‬وأن يكىون ‪ -‬مىع ذلىو حىرا ‪ -‬فىي التمىىاس‬ ‫الطريق الذي يراه مال ما ا لش ‪ .‬ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو لسياه الفقرة تلير ال واب مما بين القوسين لما يلي ‪:‬‬ ‫ ا تمايدا ا ا مرادفاا ‪ :‬ضتعديالا ‪ -‬توط ة ‪ -‬تذليالا ‪ -‬تطبيقاات‬‫ ا النتا ت ا مفردها ‪ :‬ضالناتت ‪ -‬المنتت ‪ -‬النتيجة ‪ -‬النتوات‪.‬‬‫ ا تعاري ا مضادها ا ‪ :‬ضتوافق ‪ -‬تسا ٍو ‪ -‬تةابش ‪ -‬تباد ت‪.‬‬‫ضبت ‪ -‬لمىىاذا ذكىىر الكاتىىب القواعىىد المةىىتركة بىىين معبىىي الكىىرة أو معبىىي الةىىطرنت ‪ ،‬والتىىي م‬ ‫يسمن ألحد الالعبين باللروا علياا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬الحرية لاا قواعد ‪ .‬اذكر ماالين يصكدان ذلو ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬هناو عا قان يمنعان التريير‪ .‬وضحاما ‪ ،‬وبين سبباما ‪.‬‬

‫ضأت ‪-‬‬

‫ ا تمايدا ا ا مرادفاا ‪ :‬توط ة‬‫ ا النتا ت ا مفردها ‪ :‬النتيجة‬‫‪ -‬ا تعاري ا مضادها ا ‪ :‬توافق ‪.‬‬

‫ضبت ‪ -‬ليبىىين أنىىش م يوجىىد تعىىاري بىىين أن يكىىون الفىىرد منلرط ىا ا فىىي جاىىد جمىىاعي يسىىاير فيىىش‬ ‫مواطنيش ‪ ،‬وأن يكون – مع ذلو حرا – في التماس الطريق الذي يراه مال ما ا لش ‪.‬‬ ‫ضجىـت ‪ - 1 -‬الماىىا األو ‪ :‬القواعىىد المةىىتركة بىىين معبىىي الكىىرة أو معبىىي الةىىطرنت ‪ ،‬والتىىي م‬ ‫يسمن ألحد الالعبين باللروا علياا ‪ ،‬ومع ذلو فلك معب كام الحرية في أن يحرو الكىرة أو‬ ‫قطعة الةطرنت حي أراد في حدود قواعد اللعب ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الماىا الاىىاني ‪ :‬قواعىىد اللرىىة يلتىىزم باىىا كى كاتىىب باىىا أو قىىارر ‪ ،‬لاىىا فلىىيس مىىن حىىق الكاتىىب‬ ‫العربي أن ين ب فاعالا أو أن يرفع مفعىوما بىش ‪ ،‬لكىن هى يعنىي هىذا حرمىان الكاتىب مىن حريتىش‬ ‫فيما يكتبش وفق تلو القواعدل إن لك كاتب موضوعاتش التي يعرضاا وأسلوبش الىذي يعبىر بىش عىن‬

‫نفسش ‪ ،‬عل أن يىتم ذلىو كلىش فىي حىدود المبىادر المةىتركة ‪ ،‬م بى إن كى عبىارة يلطاىا الكاتىب‬ ‫إنما يلتزم فياا بمبادر كايرة دون أن يقيد ذلو حريتش في التيار مادتاا وطريقة‬

‫ياغتاا ‪.‬‬

‫ضدت ‪ -‬العا ق األو ‪ :‬أننا أحرص ما يكون عل الما اللاص وأةد إهماما للما العام ‪.‬‬ ‫ العا ق الااني ‪ :‬أننا نعلي من مكانة الذين م تسري عليام القوانين ‪.‬‬‫ سبب العا قين ‪ :‬ما وراناه من تقليد اجتماعي ‪.‬‬‫‪ -4‬ا إن القا مة لتطو بنا ألف فرسأ إذا نحن ألذنا نعد التف يالل الجز ية التي يراد ترييرهىا ‪،‬‬ ‫كحن تح ر األفراد الذين يراد لام أن ي حوا بعد مري ‪ ،‬وأن يعلمىوا بعىد جاى ‪ ،‬وأن يطعمىوا‬ ‫بعد جوع ‪ ،‬وأن يكتسوا بعد عري ‪ ،‬وكحن نح ر الطره التي يراد لاا أن تر ىف ‪ ،‬والحةىرال‬ ‫التي مبد لاا أن تباد ‪ ،‬واألري التي مبد لاا أن تزرع – والم انع التي مبد لاا أن تقام ‪ ...‬ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬هال مرادف ضتح ر ‪ -‬تباد ت ‪ ،‬ومضاد ضالجز ية ‪ -‬يكتسوا ت في جم من عندو‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬مت تطو بنا قا مة التريير لت‬ ‫ضجـت ‪ -‬ماذا يحد‬

‫إل ألف فرسأ ل‬

‫إذا أنل غيرل ما لدف القوم من معايير وقيم ل‬

‫ضدت ‪ -‬ما أول القيم التي م بد من بااا في النفوس وترسيلاا في األذهان ل‬ ‫ضهـت ‪ -‬لماذا يدعم الكاتب ك فكرة يحتي باا بحمالة كايرة ل‬

‫ضأت ‪ -‬مىىرادف ضتح ىىرت ‪ :‬تحىىدد ‪ -‬ضتبىىاد ت ‪ :‬تالىىو ‪ ،‬ومضىىاد ضالجز يىىةت ‪ :‬الكليىىة ‪ -‬ضيكتسىىوا ت ‪:‬‬ ‫يتعروا ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬تطو بنا إذا نحن ألذنا نعد التف يالل الجز ية التي يراد ترييرها ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬إذا أنل غيرل ما لدف القوم من معايير وقيم ترير لام بالتالي وجش الحياة بحسرها ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬أن نوحد في أذهاننا توحيدا ا تاما ا بين العام واللاص في العناية وامهتمام ‪.‬‬ ‫ضهـت ‪ -‬ألن الكاتب يلاطب العق ويادف إل إقناع القارر بفكرتش وتوضيحاا من لال األمالة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ضوم تكون إرادة التريير قد نالل من حياتنا قيد أنملة إذا نحن لم نوحد فىي أذهاننىا توحيىدا ا تامىا ا‬ ‫بين العام واللاص ‪ ،‬فتلو ْمن أول القيم التي م بد من بااا في النفوس وترسيلاا في األذهانت‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬هال معن ضقيد أنملةت ‪ ،‬ومضاد ضالترييرت‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬ما وجش امرتباط بين اهرادة و إرادة الفع ل وما الدلي عل ذلو ل‬ ‫ضجـت ‪-‬ه يةترط أن يكون التريير الذي تحركش اهرادة ض يالا أو ضلما ا ل ولماذا ل‬ ‫ضدت ‪ -‬ماذا يحد إذا و ّحدنا فكرة أنش م فره بين العام واللاص ل‬

‫ضأت ‪ -‬معن ضقيد أنملةت ‪ :‬أي أق مقدار أو مسافة ‪ ،‬ومضاد ضالترييرت ‪ :‬التابيل ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬ارتباط قىوي فقولىو إرادة الفعى م يزيىد ةىي ا عىن قولىو اهرادة ‪ ،‬ألن هىذه م تكىون بريىر‬ ‫فع ‪.‬‬ ‫ والدلي ‪ :‬أنش م يكون الوالد والدا ا برير ولىد ‪ ،‬وم يكىون اليمىين بريىر اليسىار ‪ ،‬وم يكىون البعيىد‬‫برير القريب ‪ ،‬وم األعلى بىدون األدنى ‪ ،‬كى هىذه متضىايفال ضتضىاف لبعضىاا الىبعيت م يىتم‬ ‫المعن ألحدها برير أن تضاف ضتضمت إل ةقاا اآللر ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪-‬م ؛ ألنش م يوجد إرادة فع ‪-‬‬

‫رر أو كبر ‪ -‬بدون تريير ‪.‬‬

‫ضدت ‪ -‬إذا وحدنا فكرة أنش م فره بين العام واللاص ستكون هرادتنا قيمىة كبيىرة ولتريّىرل الحيىاة‬ ‫بحسرها إل األفض ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ا اهرادة هىىي نفسىىاا إرادة الترييىىر لمجىىرد تبىىدي وضىىع بوضىىع بريىىر قيىىود وم ةىىروط ‪ ،‬ب ى‬ ‫يكىون تبىىدي وضىىع أعلى بوضىىع أدنى ‪ ،‬ومقيىىاس التفىاول فىي العلىىو إنمىىا يقىىاس بعىىدد المىىواطنين‬ ‫الىىذين يلتفىىون بالوضىىع الجديىىد ‪ .‬الماىىم فىىي إرادة الترييىىر أن نعىىرف مىىاذا نريىىر مىىن حياتنىىا ل كيىىف‬ ‫نريره ل والذي نريد لش أن يتريىر هىو القىيم التىي نقىيس باىا أوجىش الحيىاة ‪ ،‬وكيفيىة ترييرهىا هىي أن‬ ‫نلتار لك موقف معيارا ا من ةىحنش أن يحقىق أكبىر نفىع وقىوة وكرامىة واسىتنارة وأمىن ألكبىر عىدد‬ ‫من أبناء الةعب ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬من لال فامو معاني الكلمال في سياقاا ‪ :‬هال مرادف ا معيارا ا ا ‪ ،‬ومضاد ا أعلى ا ‪،‬‬ ‫وجمع ا الحياة ا ‪ ،‬ومفرد ا القيما‬ ‫ضبت ‪ -‬ما الذي تعنيش ا األنا ا و ا النحن ا و ا هو ا و ا هم ا في أناارنا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬ما الذي يريد الكاتب لش أن يترير ل ولماذا ل‬ ‫ضدت ‪ -‬اكتب ما تعرفش عن د‪ .‬زكي نجيب محمود ‪.‬‬

‫ضأت ‪ -‬مىىرادف ا معيىىارا ا ا ‪ :‬مقياس ىا ا ‪ ،‬ومضىىاد ا أعلى ا ‪ :‬أدن ى ‪ ،‬وجمىىع ا الحيىىاة ا ‪ :‬الحيىىوال ‪،‬‬ ‫ومفرد ا القيم ا ‪ :‬القيمة ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬ا األنىىا ا و ا الىىنحن ا م تعنيىىان أكاىىر مىىن األسىىرة وحىىدودها ‪ .‬وأمىىا ا هىىو ا و ا هىىم ا‬ ‫تمتدان لتةمال أبناء الوطن جميعا ا فما تزامن في أوهامنىا ‪ ،‬تىدمن على مىا يةىبش األةىباح التىي م‬ ‫يصذياا التجويع والتعذيب ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬الذي يريد لش أن يترير هو القيم التي نقيس باا أوجش الحياة ‪.‬‬

‫ حت نحقق أكبر نفع وقوة وكرامة واستنارة وأمن ألكبر عدد من أبناء الةعب ‪.‬‬‫ضدت ‪ -‬د‪ .‬زكىي نجىىي ب محمىىود أديىىب مفكىىر وفيلسىىوف كبيىىر ولىىد بىىدمياط ‪ 1905‬م ‪ ،‬سىىافر إلى‬ ‫إنجلترا لني درجة الدكتوراه في الفلسىفة مىن جامعىة لنىدن ‪ ،‬وقىد قىدم العديىد مىن اهسىاامال التىي‬ ‫أارل المكتبة العربية ‪ ،‬وتوف عام ‪ ١٩٩٣‬م‬

‫‪ ‬وجد العرب قب أن يعرف اسم العرب‬ ‫نةحل الحضارة العربية في األقاليم المتوسطة بين القارال الاال منذ نَيْف وأربعىين قرنىا ا فىي‬ ‫زمىىن م تعىىرف اآلن بداءتىىش على وجىىش التحقيىىق ‪ .‬كانىىل األمىىة العربيىىة تقىىيم أو تترح ى بىىين ةىىبش‬ ‫الجزيرة العربية ووادي النارين وبادية الةام ومراني النبط فىي ةىما الحجىاز وم تسىم باسىماا‬ ‫الذي اةتار عل الل وص بعد ااور الدعوة اهسالمية ولكناىا هىي األمىة العربيىة فىي أ ىولاا‬ ‫وسماتاا وإن لم يكن لاا اسماا الحدي ألن األسماء تولد عادة بعد مولد‬

‫احباا بىزمن يق ىر أو‬

‫يطو‬ ‫أ ن اعتبار نالحاش في النار إل ن يب العرب من حضىارة العىالم هىو هىذا امعتبىار الىذي‬ ‫يعود بنا إل األ و العريقة منذ أقدم العاود التاريلية ؛ ألنش يميىز لنىا العىرب بح ىولام ولرىتام‬ ‫وأمزجتام وأطوارهم قب أن يميزهم امسم الم طلن عليش فيما بيىنام وبىين األمىم التىي تجىاورهم‬ ‫ألن تاريلام في الوجود أسبق من تاريأ المتكلمين عنام بملتلف األسماء ‪.‬‬ ‫وعل هذا امعتبار يتسع أمامنا أار العرب في حضارة العالم غاية اتسىاعش المةىروع ‪ ،‬ويكىاد‬ ‫يةم الكرة األرضية من جملة أطرافاا المعمورة برير استاناء‬ ‫‪ ‬أيام األسبوع من وحي الحضارة العربية‬ ‫وم حاجة هنا إل اهح اء الطوي لبيان المراجع واألسانيد ف ن حركة مىن حركاتنىا اليوميىة‬ ‫كلما بدأنا أعمالنا في يوم من األيام تعود بنا إلى أاىر الحضىارة العربيىة قبى ألىوف السىنين ونعنىي‬ ‫باىىا حركىىة اليىىد التىىي ترفىىع ورقىىة التقىىويم كى مطلىىع ةىىمس عىىن ناىىار جديىىد ف ناىىا تتحىىرو باتجىىاه‬ ‫الحضارال العربية التي قسمل األيام إل أسابيع وقسىمل األسىبوع الواحىد على مطىالع الكواكىب‬ ‫من الةمس إل الزهرة إل الكوكب السابع زح أرفع الكواكب في المىدار ‪ ،‬وقىد فعلىل ذلىو منىذ‬ ‫أربعىين قرنىا ا أو تزيىد ‪ ،‬ومىن الاىواهر العجيبىة فىي بقىاء الحضىارال أن األمىم الرربيىة هىي التىىي‬

‫تح تفا اليوم باذا األار في تسميتش أيىام األسىبوع دون األمىم الةىرقية ‪ ،‬وقلمىا يفاىم األوربيىون فىي‬ ‫ع رنا أنام يروون أقوا العرب األقىدمين حىين يسىمون ا األربعىاء ا بيىوم ا عطىارد ا ويىوم ا‬ ‫اللميس ا بيوم ا المةترف ا ويسمون يوم ا الجمعة ا بيىوم ا الزهىرة ا ويىوم ا السىبل ا بيىوم ا‬ ‫زح ا ويجعلونش نااية المطاف ‪.‬‬ ‫‪ ‬العربية تدل اللرال األوربية‬ ‫عل ى أن الحضىىارة العربيىىة قىىد سىىاهمل بن ىىيب أوف ى جىىدا مىىن هىىذا الن ىىيب فىىي التىىاريأ‬ ‫اهنسىىاني بعىىد ااىىور الىىدعوة اهسىىالمية ‪ ،‬وم حاجىىة هنىىا أيض ىا ا إلى اهسىىااب فىىي بيىىان المراجىىع‬ ‫واألسانيد ؛ ألننا قد نسترني عناا ببضع كلمال عربية م تىزا فىي لرىال العىرب متكىررة متىرددة‬ ‫حت اليوم وقد ترني دملتاا عن دملة الةروح المطولة ؛ ألناا تد عل ترلر الحضارة العربيىة‬ ‫فىي ةى ون المعيةىىة اليوميىة التىىي تىالزم المىىرء فىي داره وفىىي مىوطن عملىىش كمىا تالزمىىش فىي جىىده‬ ‫ولاوه ‪.‬‬ ‫فكم بلغ من ةيوع الحضارة العربية في معيةة القوم قب أن يحلذوا من العرب كلمة ا القمىيص ا‬ ‫بحروفاا وكم بلغ من ةىيوع تلىو الحضىارة قبى أن يعرفىوا الحريىر الدمةىقي والحريىر المو ىلي‬ ‫والحريىىر الرىىزي بحسىىماء دمةىىق والمو ى وغىىزة ل وكىىم بلىىغ مىىن ةىىيوعاا قبى أن يسىىموا العىىود‬ ‫والنقارة والربابة والمفتاح أو اهقليد بحسما اا وحروفاا العربية الم حفة ل وكىم بلىغ مىن ةىيوعاا‬ ‫قب أن يسموا القاوة باسماا في لرة لضاد ‪.‬‬ ‫م ريب أن ةيوع هىذه الكلمىال ا المعيةىية ا يىد على أاىر واسىع مىن ذلىو األاىر بكايىر ألنىش‬ ‫يمتىد إلى العىىالم والجاهى وإلى المدرسىىة والبيىل وإلى ضىىرورال الكسىىاء والرىىذاء وأفىىانين اللاىىو‬ ‫واللعب وليس وراء ذلو من أمد تنتاي أةواط الحضارة إليش‬ ‫‪ ‬واألرقام من عندنا‬ ‫غنَىاء األسىفار والةىروح ؛ ألن األبجديىة‬ ‫إم أن الحروف واألرقام القليلة ترني هنا أيضىا فىوه َ‬ ‫برسوماا منقولة إل األمم التي اةتارل بين القوم باسم األرقام العربيىة ومسىيما رقىم ض ال ىفر ت‬ ‫الذي تذللل بش‬

‫عوبال الرياضة القديمة جميعا ‪.‬‬

‫وم لىىالف بىىين البىىاحاين على الرجىىوع بحوا ى األبجديىىة إل ى حجىىر ض سىىيناء ت المةىىاور أو على‬ ‫سريان األبجدية إل بالد النبط في الةىما وبىالد الىيمن فىي الجنىوب اىم سىرياناا إلى أمىم الةىره‬ ‫والررب من هذين الطريقين ‪.‬‬ ‫وماما يكن من رأي في األ ىو والنقىو فىاألمر الىذي م ةىباة فيىش أن الىـ ض ‪ ABC‬ت هىي أبجىد‬ ‫بعيناىىا وأن الجىىيم فىىي األبجديىىة ملطوطىىة عل ى ةىىك رقبىىة الجم ى وهىىو عل ى هىىذه الرقعىىة مىىن‬

‫األري حيوان أ ي في البادية العربية وم يوجد حرف من األبجديىة وحىده مىالم يكىن م ىحوبا ا‬ ‫بريره من الحروف ‪.‬‬ ‫‪ ‬والطب والكيمياء عربيان‬ ‫وفي الطب يكفي أن يقا أن جامعة ض لوفان ت لم تعرف إل القرن السىابع عةىر مرجعىا ا للطىب‬ ‫والعقاقير أوف من كتب الرازي وابن سينا وابن الايام ‪ ،‬وأن أطباء العرب‬

‫ححوا راء أبقىراط‬

‫وجالينوس في التةرين وواا ف األعضاء ‪.‬‬ ‫وفىىىي الكيميىىىاء يكفىىىي أن نعلىىىم أن القلويىىىال كلاىىىا معروفىىىة باسىىىماا العربىىىي إلىىى اليىىىوم وأن أهىىىم‬ ‫الحوامي ‪ -‬هىو مىاء الفضىة ‪ -‬لىم يو ىف فىي كتىاب غربىي قبى كتىاب جىابر بىن حيىان وأن ملىن‬ ‫البارود من تحضير تلميذ العرب روجرز باكون ‪.‬‬ ‫‪ ‬حت في األدب‬ ‫وقد يسبق إل اللاطر أن األدب األوربي ميدان م يتسع لالقتبىاس مىن الحضىارة العربيىة كمىا‬ ‫اتسىىعل ميىىادين العلىىوم والمباح ى الفكريىىة ملىىتالف اللرىىة والىىتالف قواعىىدها مىىن أساسىىاا بىىين‬ ‫الةعبة اآلرية والةعبة السامية من اللرال ‪.‬‬ ‫إم أننىىا م نقىىرأ بوكاةىىيو اهيطلىىي فىىي ض‬

‫ىىبحاتش العةىىرة ت وم سىىرفانتيز األسىىباني فىىي ض دون‬

‫كيةول ت وم ةكسبير اهنجليزي في رواية ض العبرة باللواتيم ت وم دانتي اهيطالي في ض الق ىة‬ ‫اهلاية ت إم تبين لنا عل التحقيق أنام مدينون لق ص ألف ليلة وحكاية ابن طفي وغيرهما ‪.‬‬ ‫حضارة العرب وسطل الحضارال زمانا ا ومكانا ا‬ ‫هذه العجالة السىريعة عىن ن ىيب العىرب مىن حضىارة العىالم م تعىدو أن تكىون عنوانىا ا مجمىالا‬ ‫لاذا الموضوع المستفيي الذي م يحىاط بىش فىي غيىر المجلىدال الضىلام وكى مىا نبريىش مىن هىذا‬ ‫العري الموجز أن نلم فيش إلمامة إن اف بالمكان الرفيع الذي تتبىوأه حضىارة العىرب بىين أرقى‬ ‫الحضارال اهنسانية في تاريلاا القديم والحدي ‪.‬‬ ‫ولكننا م نبلغ باذه ا هلمامة حقاا من اهن اف ما لم ندل في حساباتنا تلىو المنزلىة الوسىط‬ ‫التي امتازل باىا حضىارة العىرب فىي حيىز المكىان وحيىز الزمىان على السىواء ‪ ،‬ونعنىي بالمنزلىة‬ ‫الوسط أن هذه الحضارة قامل متوسطة في مكاناا بين الةىره والرىرب ‪ ،‬متوسىطة فىي زماناىا‬ ‫بين حضارال القرون األول وحضارة القرون الحدياة مىن أواسىط القىرن التاسىع عةىر إلى اآلن‬ ‫فاستطاعل بتوسطاا في المكان أن تنق من الةره إل الررب وأن تعرف العالم بما كان محجمىا ا‬ ‫وراء السدود والمسافال من حضارال الفرس والاند وال ين ‪.‬‬

‫نةىىحل ‪ :‬ااىىرل ‪ -‬الحضىىارة ‪ :‬التمىىدن ‪ ،‬التقىىدم والرقىىي فىىي كافىىة الميىىادين × البىىداوة ‪ -‬األقىىاليم ‪:‬‬ ‫البالد اتحدل فياا األحوا المنالية والنام امجتماعية م اهقليم ‪ -‬نَيْف ‪ :‬تد عل عدد مىن واحىد‬ ‫إل االاة ‪ ،‬ما زاد عن العقىد مىن سىنوال ‪ -‬بداءتىش ‪ :‬نةىحتش ‪ ،‬أولىش ‪ ،‬بدايتىش ‪ -‬التحقيىق ‪ :‬التىدقيق ‪-‬‬ ‫ضىىر ‪ -‬مرىاني ‪ :‬مواضىىع ‪ ،‬منىاز م مرنى ‪-‬‬ ‫تترحى ‪ :‬تتنقى ‪ -‬باديىة ‪ :‬أري متسىىعة ا بىوا ٍد × َح َ‬ ‫النىىبط ‪ :‬قىىوم كىىانوا يسىىكنون بىىين العىىراه واألردن ا األنبىىاط ‪ ،‬النبىىوط ‪ -‬الل ىىوص ‪ :‬الناحيىىة ‪-‬‬ ‫العريقة ‪ :‬األ يلة ‪ ،‬الكريمة المحتد ‪ ،‬قديمة الجذور ا ال ْعراه ‪ ،‬العُ ُىره × الحدياىة ‪ -‬أمىزجتام ‪:‬‬ ‫طباعام م ْمزَ اا ‪ -‬أطوارهم ‪ :‬مراحلام م طور‬ ‫ الم ىىطلن عليىىش ‪ :‬المتعىىارف عليىىش ‪ ،‬المتفىىق عليىىش ‪ -‬يةىىم ‪ :‬يضىىم ‪ -‬مىىن جملىىة أطرافاىىا ‪ :‬مىىن‬‫جميىع جوانباىىا ‪ -‬المعمىورة ‪ :‬المسىىكونة ‪ ،‬المحهولىة × الماجىىورة ‪ -‬بريىر اسىىتاناء ‪:‬أي بىال تمييىىز ‪-‬‬ ‫ع َىىوز × اسىىترناء ا حىىوا ت ‪ ،‬مادتاىىا ضح و ات ‪ -‬اهح ىىاء ‪:‬‬ ‫وحىىي ‪ :‬إلاىىام ا ُوحىىي ‪ -‬حاجىىة ‪َ :‬‬ ‫ال َح ْ ىىر ‪ ،‬العىىد ‪ -‬األسىىانيد ‪ :‬األدلىىة م سىىند ‪ ،‬إسىىناد ‪ -‬التقىىويم ‪ :‬أي النتيجىىة ا التقىىاويم ‪ -‬المىىدار ‪:‬‬ ‫المسار ‪ -‬المطاف ‪ :‬الدوران ‪ ،‬التجوا ‪ -‬ساهمل ‪ :‬ةاركل ‪ -‬بن يب ‪ :‬حا ‪ ،‬مقىدار ا أن ىبة ‪،‬‬ ‫أن ىىىباء ‪ -‬أوفىىى ‪ :‬أكمىىى × أنقىىىص ‪ -‬اهسىىىااب ‪ :‬التطويىىى ‪ ،‬التوسىىىع × اهيجىىىاز واملت ىىىار ‪-‬‬ ‫نسترني ‪ :‬نكتفي × نحتاا ‪ -‬دملتاىا ‪ :‬عالمتاىا ‪ ،‬إرةىادها ‪ -‬ترلرى ‪ :‬دلىو ‪ ،‬الىتالط ‪ ،‬انتةىار ‪،‬‬ ‫تعمق × انحسار ‪ -‬تىالزم ‪ :‬ت ىاحب ‪ ،‬ترافىق × تفىاره ‪ -‬المىرء ‪ :‬اهنسىان ا الرجىا على غيىر‬ ‫اللفىىا ‪ -‬بلىىغ ‪ :‬و ى ‪ -‬ةىىيوع ‪ :‬انتة ىار × انحسىىار ‪ -‬النقىىارة ‪ :‬الطبلىىة ‪ -‬الربابىىة ‪ :‬لىىة موسىىيقية ‪-‬‬ ‫اهقليد ‪ :‬المفتاح ا األقاليد ‪ -‬الم حفة ‪ :‬المحرفة ‪ -‬لرة لضاد ‪ :‬كناية عن اللرة العربية ‪ -‬م ريىب‬ ‫‪ :‬م ةو ‪ -‬ةيوع ‪ :‬انتةار ‪ -‬الكساء ‪ :‬الملبس‪ ،‬الاىوب ا أكسى َية ‪ -‬أفىانين ‪ :‬أغ ىان ملتفىة م أفنىون‬ ‫غنَىاء‬ ‫‪ ،‬والمق ود ‪ :‬أنواع وأساليب وضروب ‪ -‬أمد ‪ :‬زمىن ا مىاد ‪ -‬أةىواط ‪ :‬مراحى م ةىوط ‪َ -‬‬ ‫سىفر ‪ ،‬وهىو الكتىاب الكبيىر ‪ -‬تىذللل ‪ :‬تيسىرل ‪ ،‬سىالل ‪ -‬سىريان ‪:‬‬ ‫‪ :‬اكتفاء ‪ ،‬نفع ‪ -‬األسىفار ‪ :‬م ال ْ ّ‬ ‫انتةار ‪ -‬ملطوطة ‪ :‬مكتوبة بلط اليد × مطبوعة ‪ -‬الرقعة ‪ :‬القطعىة ‪ ،‬المسىاحة ا ْرقىاع ‪ُ ،‬رقَىع‬ ‫عقار ‪ -‬أوف ‪ :‬أتم ‪ ،‬أكمى ‪-‬‬ ‫ مرجع ‪ :‬م در ‪ ،‬كتاب يُرجع إليش ‪ -‬العقاقير ‪ :‬األدوية م َ‬‫‪:‬‬

‫ىححوا‬

‫وبوا ‪ ،‬عدّلوا األلطاء وأزالوها ‪ -‬الفضة ‪ :‬لُ َجيْن ا فْضي ‪ ،‬فضىاي ‪ -‬تحضىير ‪ :‬تجايىز ‪،‬‬

‫إعىىداد ‪ -‬اللىىاطر ‪ :‬البىىا ‪ ،‬الفكىىر ا اللىىواطر ‪ -‬امقتبىىاس ‪ :‬النق ى ‪ ،‬األلىىذ × اهبىىداع ‪ -‬الةىىعبة ‪:‬‬ ‫الفىىرع ا ةُىىعب ‪ -‬العبىىرة ‪ :‬العاىىة ا ْعبَىىر ‪ -‬اللىىواتيم ‪ :‬الناايىىال م اللاتمىىة ‪ -‬التحقيىىق ‪ :‬التىىدقيق‬ ‫والتمحىىيص ‪ -‬العجالىىة ‪ :‬امسىىتعجا والسىىرعة ‪ -‬ن ىىيب ‪ :‬حىىا ‪ ،‬ح ىىة ا أ َ ْن ْ ىىبَة ‪ ،‬أ َ ْن ْ ىىبَاء ‪،‬‬ ‫مطىوما ‪ -‬المسىتفيي ‪ :‬المتوسىع ×‬ ‫نُ ُب ‪-‬م تعىدو ‪ :‬م تتجىاوز ‪ -‬مجمىالا ‪ :‬ملت ىرا ا × مسىابا ا ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المىىوجز ‪ ،‬الملت ىىر ‪ -‬الىىذي م يحىىاط بىىش ‪ :‬م يلىىم بكىى جوانبىىش ‪ -‬المجلىىدال ‪ :‬الكتىىب المرلفىىة ‪-‬‬ ‫الضىىلام ‪ :‬الكبيىىرة م الضىىلم ‪ -‬نبريىىش ‪ :‬نطلبىىش ‪ -‬المىىوجز ‪ :‬الملت ىىر ‪ ،‬المجمىى ‪ ،‬المقتضىىب ×‬

‫المطىو ‪ -‬نلىم ‪ :‬نحىيط ‪ -‬إن ىاف ‪ :‬عىد × الىم ‪ ،‬حيىف ‪ ،‬جىور ‪ -‬الرفيىع ‪ :‬السىامي ‪،‬‬ ‫المساب ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫السىىىامق × المتىىىدني ‪ -‬تتبىىىوأه ‪ :‬تعتليىىىش ‪ -‬المنزلىىىة ‪ :‬المكانىىىة ‪ -‬حيىىىز ‪ :‬نْ َ‬ ‫طىىىاه ‪ ،‬مجىىىا ‪ -‬المكىىىان ‪:‬‬ ‫الموضع ا أ َ ْم ْكنَة ‪ ،‬أ َ ْمكُن جت أماكن ‪ -‬محجما ا ‪ :‬أي ملفيا ا ‪.‬‬

‫س‪ : 1‬أين نةحل الحضارة العربية ل ومت كان ذلو ل‬ ‫جـ ‪ :‬نةحل الحضارة العربية في األقىاليم المتوسىطة بىين القىارال الىاال منىذ نيىف وأربعىين قرنىا‬ ‫في زمن م تعرف اآلن بداءتش عل وجش التحقيق ‪.‬‬ ‫س‪ : 2‬أين كانل األمة العربية تقيم أو تترح ل‬ ‫جـ ‪ :‬كانل األمة العربية تقىيم أو تترحى بىين ةىبش الجزيىرة العربيىة ووادي الناىرين وباديىة الةىام‬ ‫ومراني النبط في ةما الحجاز ‪.‬‬ ‫س‪ : 3‬مت اةتارل األمة العربية باذا المسم ل‬ ‫جـ ‪ :‬اةتارل بعد ااور الدعوة اهسالمية ولكناا هي األمة العربية في أ ولاا وسماتاا ‪.‬‬ ‫س‪ : 4‬لماذا لم يكن لألمة العربية اسماا الحدي‬ ‫جـ ‪ :‬لم يكن لاا اسماا الحدي‬

‫ل‬

‫؛ ألن األسماء تولد عادة بعد مولد‬

‫احباا بزمن يق ر أو يطو‬

‫س‪ : 5‬ما أ ن اعتبار يجب أن نالحاش عند النار لحضارة العالم ل‬ ‫جـ ‪ :‬أ ن اعتبار يجب أن نالحاش أن للعرب ن يبا ا مميزا ا من حضارة العالم عل مر التاريأ ‪.‬‬ ‫بم تميّز العرب منذ أقدم العاود التاريلية ل‬ ‫س‪َ : 6‬‬ ‫جـ ‪ :‬تميّزوا بح ولام العريقة ولرتام وأمزجتام وأطوارهم قب أن يميزهم امسم الم ىطلن عليىش‬ ‫فيما بينام ضاألمة العربيةت وبين األمم التي تجاورهم ؛ ألن تاريلام فىي الوجىود أسىبق مىن تىاريأ‬ ‫المتكلمين عنام بملتلف األسماء ‪.‬‬ ‫س‪ : 7‬ما تحاير العرب في حضارة العالم ل وما الدلي عل ذلو ل‬ ‫أو م حاجة للمراجع واألسانيد هابال تحاير العرب في حضارة العالم ‪ .‬دل ‪.‬‬ ‫جىىـ ‪ :‬تىىحاير العىىرب فىىي حضىىارة العىىالم يتسىىع أمامنىىا غايىىة اتسىىاعش المةىىروع ويكىىاد يةىىم الكىىرة‬ ‫األرضية من جملة أطرافاا المعمورة برير استاناء ‪.‬‬ ‫ والدلي عل ذلو ‪ :‬أيام األسبوع من وحي الحضارة العربية ‪ -‬الكلمال العربية تىدل فىي نسىيت‬‫اللرال األوربية ‪ -‬األرقام من عندنا ‪ -‬الطب والكيمياء عربيان ‪ -‬امقتباس من أدبنا العربي ‪.‬‬ ‫س‪ : 8‬الحضارة العربية لاا الفض في التقويم الةمسي ‪ .‬دل ‪.‬‬ ‫أو ما الدلي عل أن أيام األسبوع من وحي الحضارة العربية ل ومت كان ذلو ل‬

‫جـ ‪ :‬الحضارة العربية هي التي قسمل األيام إل أسىابيع ‪ ،‬وقسىمل األسىبوع الواحىد على مطىالع‬ ‫الكواكب من الةمس إل الزهرة إل الكوكىب السىابع زحى وقىد فعلىل ذلىو منىذ أربعىين قرنىا أو‬ ‫تزيد ‪.‬‬ ‫س‪ : 9‬ما الذي حافال عليش األمم الرربية مىن الاىواهر العجيبىة وهىو ‪ -‬فىي األ ى ‪ -‬يعىود إلى‬ ‫أقوا العرب األقدمين ل‬ ‫بم تسمي األمم الرربية أيام األسبوع ل‬ ‫أو َ‬ ‫جىىـ ‪ :‬حافاىىل عل ى تسىىمية أيىىام األسىىبوع كمىىا كىىان العىىرب األقىىدمون يقولوناىىا حىىين يسىىمون ا‬ ‫األربعاء ا بيوم ا عطارد ا ويوم ا اللميس ا بيوم ا المةترف ا ويسىمون يىوم ا الجمعىة ا بيىوم‬ ‫ا الزهرة ا ويوم ا السبل ا بيوم ا زح ا ويجعلونش نااية المطاف ‪.‬‬ ‫س‪ : 10‬عل ‪ :‬ع دم امحتياا إل اهسااب في بيان المراجع واألسانيد هابال مسىاهمة الحضىارة‬ ‫العربية بن يب في التاريأ اهنساني ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬ألننا قد نسترني عن بيان المراجع واألسانيد ببضع كلمىال عربيىة م تىزا فىي لرىال العىرب‬ ‫متكررة مترددة حت اليوم وقد ترني دملتاا عن دملة الةىروح المطولىة ؛ ألناىا تىد على ترلرى‬ ‫الحضارة العربية في ةى ون المعيةىة اليوميىة التىي تىالزم المىرء فىي داره وفىي مىوطن عملىش كمىا‬ ‫تالزمش في جده ولاوه ‪.‬‬ ‫س‪ : 11‬دل عل ةيوع الحضارة العربية في معيةة القوم في أنحاء العالم ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬الدلي الكاير من الكلمال التي ألذل مىن العىرب بحروفاىا ماى كلمىة ا القمىيص ا وكىم بلىغ‬ ‫مىن ةىيوع تلىىو الحضىارة قبى أن يعرفىوا الحريىر الدمةىىقي والحريىر المو ىىلي والحريىر الرىىزي‬ ‫بحسىماء دمةىىق والمو ى وغىىزة ل وكىىم بلىغ مىىن ةىيوعاا قبى أن يسىىموا العىود والنقىىارة والربابىىة‬ ‫والمفتاح أو اهقليد بحسما اا وحروفاا العربية الم حفة ضالمحرفىةت وكىم بلىغ مىن ةىيوعاا قبى أن‬ ‫يسموا القاوة باسماا في لرة لضاد ‪.‬‬ ‫س‪ : 12‬عالم يد ةيوع كلمال من الحضارة العربية في حياة األمم األلرف ل‬ ‫جـ ‪ :‬م ريب أن ةيوع هذه الكلمىال ا المعيةىية ا يىد على أاىر العىرب الواسىع والضىلم ؛ ألنىش‬ ‫يمتىد إلى العىىالم والجاهى وإلى المدرسىىة والبيىل وإلى ضىىرورال الكسىىاء والرىىذاء وأفىىانين اللاىىو‬ ‫واللعب وليس وراء ذلو من أمد تنتاي أةواط الحضارة إليش ‪.‬‬ ‫س‪ : 13‬ما معن قولش ‪ :‬ا وليس وراء ذلو من أمد تنتاي أةواط الحضارة إليش ا ل‬ ‫جـ ‪ :‬أي ليس هناو تحاير حضاري أقوف من ذلو التحاير اللروي العربي ‪.‬‬ ‫س‪ : 14‬دل عل أن األرقام أ لاا عربي ‪.‬‬

‫جـ ‪ :‬الىدلي ‪ :‬أن الحىروف واألرقىام القليلىة ترنىي هنىا أيضىا فىوه غنىاء األسىفار والةىروح ؛ ألن‬ ‫األبجديىىة برسىىوماا منقولىىة إل ى األمىىم األلىىرف وقىىد اةىىتارل بيىىنام باسىىم األرقىىام العربيىىة ورقىىم‬ ‫ضال فرت تذللل بش‬

‫عوبال الرياضة القديمة جميعا ا‪ .‬عما فا دة التراع العرب لل فرل‬

‫س‪ : 15‬اذكر رأي الباحاين في أوا‬ ‫جـ ‪ :‬رأي الباحاين في أوا‬

‫األبجدية‪.‬‬

‫األبجدية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬م لالف بينام عل الرجوع بحوا‬

‫األبجدية إل حجر ضسيناءت المةاور ‪.‬‬

‫‪ - 2‬سىىريان األبجديىىة إلى بىىالد النىىبط فىىي الةىىما وبىىالد الىىيمن فىىي الجنىىوب اىىم سىىرياناا إلى أمىىم‬ ‫الةره والررب من هذين الطريقين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬األمر الذي م ةباة فيش أن الـ ض‪ABC‬ت هي أبجد بعيناا ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حىىرف الجىىيم فىىي األبجديىىة ملطوطىىة عل ى ةىىك رقبىىة الجم ى وهىىو عل ى هىىذه الرقعىىة مىىن‬ ‫األري حيوان أ ي في البادية العربية وم يوجد حرف من األبجدية وحده ما لم يكىن م ىحوبا ا‬ ‫بريره من الحروف‪.‬‬ ‫س‪ : 16‬ما الطريق الذي سلكتش األبجدية العربية للو و إل أمم الةره والررب ل‬ ‫جـ ‪ :‬طريق بالد النبط في الةما ‪ ،‬وطريق بالد اليمن في الجنوب ‪.‬‬ ‫س‪ : 17‬ما الذي يد عليش حرف الجيم من وجاة نار العقاد ل ولماذا ل‬ ‫جـ ‪ :‬يد عل أار العرب الحضاري المميز ؛ ألن حرف الجيم في األبجدية ملطوطة عل ةىك‬ ‫رقبة الجم ‪ ،‬وهو عل هذه الرقعة من األري حيوان أ ي في البي ة العربية ‪.‬‬ ‫س‪ : 18‬ما الذي يابل سبق العرب في الطب والكيمياء ل‬ ‫جـ ‪ :‬الذي يابل سبق العرب في الطب ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يكفي أن يقا أن جامعة ضلوفانت لم تعىرف إلى القىرن السىابع عةىر مرجعىا ا للطىب والعقىاقير‬ ‫أوف من كتب الرازي وابن سينا وابن الايام‬ ‫‪ - 2‬األطباء العرب‬

‫ححوا راء أبقراط وجالينوس في التةرين وواا ف األعضاء ‪.‬‬

‫ الذي يابل سبق العرب في الكيمياء ‪:‬‬‫‪ - 1‬القلويال كلاا معروفة باسماا العربي إل اليوم ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أهم الحوامي ‪ -‬وهو ماء الفضة ‪ -‬لم يو ف في كتاب غربي قب كتاب جابر بن حيان ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ملن البارود من تحضيرال تلميذ العرب روجرز باكون‪.‬‬ ‫س‪ : 19‬اكتب ما تعرفش عن ‪ :‬ضالرازي ‪ -‬ابن سينا ‪ -‬ابىن الايىام ‪ -‬أبقىراط ‪ -‬جىالينوس ‪ -‬جىابر بىن‬ ‫حيان ‪ -‬روجرز باكونت ‪.‬‬ ‫جـ ‪ - :‬الرازي ‪ :‬طبيب وكيميا ي وفيلسوف مسلم ض‪925 - 865‬مت ‪.‬‬

‫ ابن سيناء ‪ :‬فيلسوف وطبيب مسلم ض‪1036 - 980‬مت ‪.‬‬‫ ابن الايام ‪ :‬من أكبر علماء العرب في الرياضيال والطب والفلسفة ‪.‬‬‫ أبقراط ‪ :‬طبيب إغريقي اار قب الميالد ‪.‬‬‫ جالينوس‪ :‬طبيب وكاتب يوناني وقد الل كتبش حت القرن ‪ 16‬مرجعا ا مسلما ا بش‬‫ جابر بن حيان ‪ :‬طبيب عربي أو مىن اةىتر بالكيميىاء ‪ ،‬عىا‬‫أوالر القرن الاامن وأوا‬

‫فىي الكوفىة وبرىداد مىن‬

‫التاسع ‪.‬‬

‫ روجرز باكون ‪ :‬فيلسوف إنجليزي وعالم ض‪1294 - 1214‬مت ‪.‬‬‫س‪ : 20‬ما الذي قد يسبق إل اللاطر تجاه األدب األوربي ل ولماذا ل‬ ‫جـ ‪ :‬قد يسبق إل اللاطر أن األدب األوربي ميدان م يتسع لالقتبىاس مىن الحضىارة العربيىة كمىا‬ ‫اتسعل ميادين العلوم والمباح الفكرية األلرف في امقتباس ‪.‬‬ ‫ وذلو ملىتالف اللرىة والىتالف قواعىدها مىن أساسىاا بىين الةىعبة اآلريىة والةىعبة السىامية مىن‬‫اللرال ‪.‬‬ ‫س‪ : 21‬ما أار األدب العربي عل األدب األوربي ل‬ ‫جـ ‪ :‬لألدب العربي أار عايم فاألدباء األوروبيون مىدينون لق ىص ألىف ليلىة وحكايىة ابىن طفيى‬ ‫وغيرهمىىىا ‪ ،‬ونلحىىىا ذلىىىو التىىىحاير عنىىىدما نقىىىرأ لبوكاةىىىيو اهيطىىىالي فىىىي ض ىىىباحاتش العةىىىرةت أو‬ ‫لسرفانتيز األسىباني فىي ضدون كيةىولت أو لةكسىبير اهنجليىزي فىي روايىة ضالعبىرة بىاللواتيمت أو‬ ‫لدانتي اهيطالي في ضالق ة اهلايةت ‪ ،‬فالتحقيق والتدقيق في ذلو األدب يصكد ذلو التحاير ‪.‬‬ ‫س‪ : 22‬ما هدف العقاد من العري الموجز لريادة العرب وفضلام عل الحضارة امنسانية ل‬ ‫جـ ‪ :‬الادف ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن نلىىم إلمامىىة إن ىىاف بالمكىىان الرفيىىع الىىذي تتبىىوأه حضىىارة العىىرب بىىين أرق ى الحضىىارال‬ ‫اهنسانية في تاريلاا القديم والحدي‬ ‫‪ - 2‬أن ندرو أن هذه العجالة السىريعة عىن ن ىيب العىرب مىن حضىارة العىالم م تعىدو أن تكىون‬ ‫عنوانا ا مجمالا لاذا الموضوع المستفيي الذي يحتاا للحدي‬

‫عنش مجلدال ضلمة ‪.‬‬

‫بم امتازل حضارة العرب ل‬ ‫س‪َ : 23‬‬ ‫جـ ‪ :‬امتازل حضارة العرب بالمنزلة الوسط في حيز المكان وحيز الزمان عل السواء‪.‬‬ ‫س‪ : 24‬ماذا يعن ضيق دت الكاتب بالمنزلة الوسط مكانيا ا وزمانيا ا ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬يعنى الكاتىىب بالمنزلىىة الوسىىط أن هىىذه الحضىىارة قامىىل متوسىىطة فىىي مكاناىىا بىىين الةىىره‬ ‫والرىىرب ‪ ،‬متوسىىطة فىىي زماناىىا بىىين حضىىارال القىىرون األول ى وحضىىارة القىىرون الحدياىىة مىىن‬ ‫أواسىىط القىىرن التاسىىع عةىىر إلى اآلن فاسىىتطاعل بتوسىىطاا فىىي المكىىان أن تنق ى مىىن الةىىره إلى‬

‫الررب وأن تعرف العالم بما كان محجمىا ا وراء السىدود والمسىافال مىن حضىارال الفىرس والانىد‬ ‫وال ين ‪.‬‬ ‫سط الحضارة العربية مكانيا ا ل‬ ‫س‪ : 25‬ما الذي ترتب عل تو ّ‬ ‫جـ ‪ :‬استطاعل الحضارة العربية بتوسطاا في المكان أن تنق من الةره إل الررب وأن تعىرف‬ ‫العالم بما كان محجما ا وراء السدود والمسافال من حضارال الفرس والاند وال ين ‪.‬‬

‫ا نةحل الحضارة العربية فىي األقىاليم المتوسىطة بىين القىارال الىاال منىذ نَيْىف وأربعىين قرنىا ا‬ ‫في زمن م تعرف اآلن بداءتش عل وجش التحقيق ‪ .‬كانىل األمىة العربيىة تقىيم أو تترحى بىين ةىبش‬ ‫الجزيرة العربية ووادي النارين وبادية الةام ومراني النبط فىي ةىما الحجىاز وم تسىم باسىماا‬ ‫الذي اةتار عل الل وص بعد ااور الدعوة اهسالمية ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬هال مضاد ا بداءتش ا ‪ ،‬وجمع ا بادية ا ومعن ا مراني ا ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أين كانل األمة العربية تقيم أو تترح ل ومت سميل باسماا هذا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬عل ‪ :‬وجود العرب قب أن يعرف اسم األمة العربية ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬لماذا لص العقاد حرف الجيم بالذكر عند حدياش عن أ‬

‫األبجديةل‬

‫ضأت ‪ -‬مضاد ا بداءتش ا ‪ :‬ناايتش ‪ ،‬وجمع ا بادية ا ‪ :‬بىوا ٍد ‪ ،‬ومعنى ا مرىاني ا‪ :‬مواضىع ‪ ،‬منىاز‬ ‫‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬راجع الفقرة ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬ألن األمة العربية هي نفساا األمة العربية فىي أ ىولاا وسىماتاا وإن لىم يكىن لاىا اسىماا‬ ‫الحدي‬

‫؛ وألن األسماء تولد عادة بعد مولد‬

‫احباا بزمن يق ر أو يطو ‪.‬‬

‫ضدت ‪ -‬ألن رسم الجيم منتزع من البي ة العربية ويعكس أار العرب الحضاري فى األبجديىة حيى‬ ‫إن الجيم في األبجدية ملطوطة عل ةك رقبة الجم وهو عل هذه الرقعة مىن األري حيىوان‬ ‫أ ي في البادية العربية ‪.‬‬ ‫ضوعل هذا امعتبار يتسع أمامنا أار العرب في حضارة العىالم غايىة اتسىاعش المةىروع ويكىاد‬ ‫يةم الكرة األرضية من جملة أطرافاا المعمورة برير استاناء ‪ ..‬وم حاجة هنىا إلى اهح ىاء‬

‫الطوي لبيان المراجع واألسىانيد فى ن حركىة مىن حركاتنىا اليوميىة كلمىا بىدأنا أعمالنىا فىي يىوم مىن‬ ‫األيام تعود بنا إل أار الحضارة العربية قب ألوف السنينت ‪.‬‬ ‫ض أ ت ‪ -‬ضع معن ا األسانيد ا‪ ،‬ومقاب ا المعمورة ا في جملتين من تعبيرو‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬ما أ ن اعتبار نالحاش في النار إل حضارة العرب ل ولماذا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬ما المق ود بـضحركة من حركاتنا اليومية‪ ..‬تعود بنا إل أار الحضارة العربيةت ل‬ ‫ض د ت ‪ -‬للباحاين رأي في أوا‬

‫األبجدية ‪ .‬وضن ذلو الرأي ‪.‬‬

‫ض أ ت ‪ -‬معن ا األسانيد ا ‪ :‬األدلة ‪ ،‬ومقاب ا المعمورة ا ‪ :‬الماجورة ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أ ن اعتبار ‪ :‬امعتبار الذي يعود بنا إل األ و العريقة منذ أقدم العاود التاريلية ‪.‬‬ ‫ ألنش يميز لنىا العىرب بح ىولام ولرىتام وأمىزجتام وأطىوارهم قبى أن يميىزهم امسىم الم ىطلن‬‫عليش فيما بيىنام وبىين األمىم التىي تجىاورهم ألن تىاريلام فىي الوجىود أسىبق مىن تىاريأ المتكلمىين‬ ‫عنام بملتلف األسماء ‪.‬‬ ‫ضجىـت ‪ -‬المق ىود ‪ :‬حركىىة اليىد التىىي ترفىع ورقىىة التقىويم كى مطلىع ةىىمس عىن ناىىار جديىد ف ناىىا‬ ‫تتحرو باتجاه الحضىارال العربيىة التىي قسىمل األيىام إلى أسىابيع وقسىمل األسىبوع الواحىد على‬ ‫مطالع الكواكب من الةمس إل الزهرة إل الكوكب السابع زح ‪.‬‬ ‫ض د ت ‪ -‬وم لالف بين الباحاين عل الرجوع بحوا‬

‫األبجديىة إلى حجىر ض سىيناء ت المةىاور أو‬

‫على سىريان األبجديىة إلى بىالد النىبط فىي الةىىما وبىالد الىيمن فىي الجنىوب اىم سىرياناا إلى أمىىم‬ ‫الةره والررب من هذين الطريقين ‪.‬‬ ‫ا عل ى أن الحضىىارة العربيىىة قىىد سىىاهمل بن ىىيب أوف ى جىىدا مىىن هىىذا الن ىىيب فىىي التىىاريأ‬ ‫اهنسىىاني بعىىد ااىىور الىىدعوة اهسىىالمية وم حاجىىة هنىىا أيضىىا إل ى اهسىىااب فىىي بيىىان المراجىىع‬ ‫واألسانيد ألننا قد نسىترني عناىا ببضىع كلمىال عربيىة م تىزا فىي لرىال العىرب متكىررة متىرددة‬ ‫حت اليوم وقد ترني دملتاا عن دملة الةروح المطولة ألناىا تىد على ترلرى الحضىارة العربيىة‬ ‫فىي ةى ون المعيةىىة اليوميىة التىىي تىالزم المىىرء فىي داره وفىىي مىوطن عملىىش كمىا تالزمىىش فىي جىىده‬ ‫ولاوه ‪ .‬ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو لسياه الفقرة تلير ال واب مما بين القوسين لما يلي ‪:‬‬ ‫ ا اهسااب ا مرادفاا ‪ :‬ضالتفكير ‪ -‬التعمق ‪ -‬امعتقاد ‪ -‬التطوي ت‬‫ ا ن يب ا جمعاا ‪ :‬ضأن اب ‪ -‬أن باء ‪ -‬ن ب ‪ -‬ن ا بت‪.‬‬‫‪ -‬ا ترلر ا مضادها ‪ :‬ضانحسار ‪ -‬تقلي ‪ -‬ضعف ‪ -‬تراجعت‪.‬‬

‫ ا الحضارة العربية قد سىاهمل بن ىيب أوفى ا تعبيىر يىد على ‪ :‬ضالمسىاهمة بالمىا ‪-‬‬‫األار العايم ‪ -‬الجاد الكبير ‪ -‬حب الليرت‬ ‫ضبت ‪ -‬دل عل تحار الررب الةديد في معيةتام بالحضارة العربية ‪.‬‬ ‫وعالم يد ذلو ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬بماذا يسمي األوروبيون أيام األسبوع ل‬ ‫َ‬ ‫ضدت ‪ -‬وضن مدف تحار العالم بحضارة العرب ‪.‬‬

‫ضأت ‪ - -‬ا اهسااب ا مرادفاا ‪ :‬التطوي‬

‫‪ -‬ا ن يب ا جمعاا ‪ :‬أن ىباء‬

‫‪ -‬ا ترلرى ا‬

‫مضادها ‪ :‬انحسار‬ ‫ ا الحضارة العربية قد ساهمل بن يب أوف ا تعبير يد عل ‪ :‬األار العايم ‪.‬‬‫ضبت ‪ -‬الىىدلي على تىىحارهم أناىىم ألىىذوا مىىن العىىرب كلمىىة االقمىىيصا بحروفاىىا ‪ ،‬وأناىىم عرفىىوا‬ ‫الحريىىر الدمةىىقي والحريىىر المو ىىلي والحريىىر الرىىزي بحسىىماء دمةىىق والمو ى وغىىزة ‪ ،‬وأناىىم‬ ‫سىموا العىىود والنقىارة والربابىىة والمفتىاح أو اهقليىىد بحسىما اا وحروفاىىا العربيىة الم ىىحفة ‪ ،‬وأناىىم‬ ‫سموا القاوة باسماا الموجود في لرة لضاد‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬يسمون ا األربعاء ا بيوم ا عطارد ا ويوم ا اللميس ا بيوم ا المةترف ا ويسمون يىوم‬ ‫ا الجمعة ا بيوم ا الزهرة ا ويوم ا السبل ا بيوم ا زح ا ويجعلونش نااية المطاف ‪.‬‬ ‫ ويد عل أار ال عرب العايم عليام ؛ ألنام يروون أقوا العرب األقدمين ويحتفاون بحارهم ‪.‬‬‫ضدت ‪ -‬يتسىع أمامنىا أاىىر العىرب فىىي حضىارة العىىالم غايىة اتسىىاعش المةىروع ‪ ،‬ويكىىاد يةىم الكىىرة‬ ‫األرضية من جملة أطرافاا المعمورة برير استاناء‪.‬‬ ‫ضوقىد يسىبق إلى اللىاطر أن األدب األوربىي ميىدان م يتسىع لالقتبىاس مىن الحضىارة العربيىة كمىا‬ ‫اتسىىعل ميىىادين العلىىوم والمباح ى الفكريىىة ملىىتالف اللرىىة والىىتالف قواعىىدها مىىن أساسىىاا بىىين‬ ‫الةعبة اآلرية والةعبة السامية من اللرال ‪.‬ت ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬ما مرادف ا امقتباس ا ل ‪ ،‬و ما جمع ا اللاطر ا ل‬ ‫ضبت ‪ -‬ما فا دة التراع العرب لرقم ال فر ل‬ ‫ضجىىـت ‪ -‬مىىا الىىذي يتبىىين لنىىا عنىىدما نقىىرأ األعمىىا األدبيىىة األوروبيىىة الةىىايرة لسىىرفانتيز أو دانتىىي‬ ‫وغيرهما ل‬ ‫ضدت ‪ -‬دل عل نبو العرب في الطب والكيمياء ‪.‬‬

‫ضأت ‪ -‬مرادف ا امقتباس ا ‪ :‬النق ‪ ،‬األلذ ‪ ،‬وجمع ا اللاطر ا ‪ :‬اللواطر ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬تذللل بش‬

‫عوبال الرياضة القديمة جميعا ا ‪.‬‬

‫ضجىىـت ‪ -‬يتبىىين لنىىا عل ى التحقيىىق أناىىم مىىدينون لق ىىص ألىىف ليلىىة وحكايىىة ابىىن طفي ى وغيرهمىىا‬ ‫واقتباسام المصكد من الحضارة العربية‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬فىي الطىب يكفىي أن يقىىا أن جامعىة ض لوفىان ت لىىم تعىرف إلى القىىرن السىابع عةىر مرجعىا ا‬ ‫للطب والعقاقير أوف من كتب الرازي وابن سينا وابن الايىام ‪ ،‬وأن أطبىاء العىرب‬

‫ىححوا راء‬

‫أبقراط وجالينوس في التةرين وواا ف األعضاء ‪.‬‬ ‫وفىىي الكيميىىىاء يكفىىىي أن نعلىىىم أن القلويىىال كلاىىىا معروفىىىة باسىىىماا العربىىي إلىىى اليىىىوم وأن أهىىىم‬‫الحوامي – هو ماء الفضة – لم يو ىف فىي كتىاب غربىي قبى كتىاب جىابر بىن حيىان وأن ملىن‬ ‫البارود من تحضير تلميذ العرب روجرز باكون ‪.‬‬ ‫ضهذه العجالة السريعة عن ن يب العرب من حضارة العالم م تعدو أن تكىون عنوانىا ا مجمىالا‬ ‫لاذا الموضوع المستفيي الذي م يحىاط بىش فىي غيىر المجلىدال الضىلام وكى مىا نبريىش مىن هىذا‬ ‫العري الموجز أن نلم فيش إلمامة إن اف بالمكان الرفيع الذي تتبىوأه حضىارة العىرب بىين أرقى‬ ‫الحضارال اهنسانية في تاريلاا القديم والحدي ‪.. .‬ت ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬هال من الفقرة كلمة بمعن ضملت را ا ‪ -‬تعتليشت ‪ ،‬وكلمة مضادها ضالم ‪ -‬المتدنيت ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أوضن الكاتب هدفا ا من لال كتابتش لاذا الموضوع ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬ما المنزلة الوسط التي امتازل باا حضارة العىرب ل ومىا الىذي اسىتفاده العىالم مىن هىذه‬ ‫المنزلة الوسط ل‬ ‫عالم يد قو الكاتب ‪ :‬ا كم بلغ من ةيوع تلو الحضارة ‪ ..‬ا‬ ‫ضدت ‪-‬‬ ‫َ‬

‫ضأت ‪ -‬من الفقىرة كلمىة بمعنى ضملت ىراات ‪ :‬مجمىالا ‪ -‬ضتعتليىشت ‪ :‬تتبىوأه ‪ ،‬وكلمىة مضىادها ضالىمت ‪:‬‬ ‫إن اف ‪ -‬ضالمتدنيت ‪ :‬الرفيع ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬الادف ‪ :‬أن نلم فيش إلمامة إن اف بالمكان الرفيع الذي تتبىوأه حضىارة العىرب بىين أرقى‬ ‫الحضارال اهنسانية في تاريلاا القديم والحدي ‪.‬‬ ‫ضجىىـت ‪ -‬هىىي أن هىىذه الحضىىارة قامىىل متوسىىطة فىىي مكاناىىا بىىين الةىىره والرىىرب ‪ ،‬متوسىىطة فىىي‬ ‫زماناا بين حضىارال القىرون األولى وحضىارة القىرون الحدياىة مىن أواسىط القىرن التاسىع عةىر‬ ‫إل اآلن ‪.‬‬

‫ استفاد العىالم بتوسىطاا فىي المكىان أن تنقى مىن الةىره إلى الرىرب وأن تعىرف العىالم بمىا كىان‬‫محجما ا وراء السدود والمسافال من حضارال الفرس والاند وال ين ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬يد ضلامة األار العربي واتساعش في حياة األمم األلرف ‪.‬‬

‫عبد الحليم منت ر‬

‫البَيْروني هو أحد العلماء الكبار الذين يتميز بام الع ر الذهبي للحضارة العلمية العربية ‪.‬‬ ‫يقو عنش أحد المستةرقين ‪ :‬ا إنش أكبر عقلية علمية فىي التىاريأ ‪ ،‬وأنىش مىن أضىلم العقىو التىي‬ ‫اارل في العالم ‪ ،‬وإنش أعام علماء ع ىره ‪ ،‬ومىن أعاىم العلمىاء فىي كى الع ىور ‪ ،‬ويقىو ا‬ ‫مايرهوف ا ‪ :‬إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلمىاء الكبىار ‪ ،‬واسىعي األفىق الىذين تىزدان‬ ‫بام الحضارة العلمية اهسالمية ‪.‬‬ ‫ويقو المستةره األمريكي اإيريو بوب ا ‪ :‬في أية قا مة تحوف أسىماء أكىابر العلمىاء ‪ ،‬يجىب أن‬ ‫يكون مسم البَيْروني مكانش الرفيع ‪ ،‬ومن المسىتحي أن يكتمى أي بحى فىي الرياضىيال أو الفلىو‬ ‫أو الجررافيىىىا أو التىىىاريأ أو علىىىم اهنسىىىان أو علىىىم المعىىىادن ‪ ،‬دون اهقىىىرار بمسىىىاهمة البَيْرونىىىي‬ ‫العايمة في ك علىم مىن تلىو العلىوم ‪ .‬والحىق أن قلىة مىن المىصرلين األجانىب هىي التىي أن ىفل‬ ‫العلماء العرب ‪ ،‬أما األغلبية الساحقة فقد أعماها الحقد والتع ب فلم تعترف لام بحي فض ‪.‬‬ ‫وكما تقىو الىدكتورة ا سىيجريد هونكىش ا ‪ :‬إنىش مىن كى ما ىة كتىاب تبحى فىي تىاريأ العلىم يوجىد‬ ‫اانان فقط يعترفان ببعي ‪.‬‬ ‫وفي الحق أن األمة العربية قد واتتاا اروف طيبة جعلل لاا مركزا ا قياديا ا فىي العلىم ‪ ،‬نالىل مىن‬ ‫العلم اهغريقي ‪ ،‬وترجمىل الكتىب اهغريقيىة ‪ ،‬والفارسىية والانديىة والسىريانية ‪ ،‬ومىن المسىتحي‬ ‫أن نت ور أن أمة تنق علوم أمة ألرف دون أن تكون قد بلرل من التقدم العلمي والحضىاري مىا‬ ‫يصهلاىا مسىىتيعاب هىىذا العلىم الىىذي تنقلىىش ‪ ،‬وم تعىىرف أمىة فىىي التىىاريأ عنيىل بىىالعلم ‪ ،‬كمىىا عنيىىل‬ ‫األمة العربية بالعلم في الع ر اهسىالمي الزاهىي ؛ حتى كىان العلىم والحركىة العلميىة جىزءا ا مىن‬ ‫حياتاا وكياناا ‪.‬‬ ‫ويعتبىىر ال َبيْرونىىي االى الاالاىىة الىىذين يزدهىىي باىىم العلىىم فىىي كى ع ىىر و ن ‪ ،‬سىىطعوا فىىي سىىماء‬ ‫الحضارة العلمية ‪ ،‬وكان ك ٌّ منام هو األعل كعبا ا ‪ ،‬واألرسىأ قىدما ا فىي علمىش وفنىش ‪ ،‬أمىا الاالاىة‬

‫الح ْقبَىىة الممتىىدة مىىن‬ ‫فاىىم ابىىن سىىينا وابىىن الايىىام والبَيْرون ىي ‪ ،‬وأمىىا الع ىىر الىىذي نةىىحوا فيىىش فاىىو ْ‬ ‫منت ف القرن الرابع الاجري حت منت ف القرن اللامس ‪.‬‬ ‫وهو أبو الريحان محمد بن أحمد الفلكي ولد بضاحية من ضىواحي لىوارزم سىنة ‪ 362‬هىـ ‪ ،‬زار‬ ‫العوا م العربية ‪ ،‬وعا‬

‫في الاند زمنا ا طويالا ‪ ،‬وتىوفي فىي سىنة ‪ 440‬هىـ ‪ ،‬بعىد أن ع ّمىر نحىو‬

‫امانين عاما ا حافلة بالبح والتحليف والدراسة لم يقت ر على دراسىة العلىوم الطبيعيىة والرياضىية‬ ‫والتحليف فياا ‪ ،‬ولكنش ألف في التاريأ والجررافيا كما ألف في الفلو والرياضيال والمالاال‪.‬‬ ‫وقىىد زار الانىىد فىىي حدااتىىش ض ىىررهت ‪ ،‬وأمض ى باىىا أربعىىين عا امىىا استق ى فياىىا حىىواد الانىىد‬ ‫وألبارها وأساطيرها وو ف عاداتاا وألالقاا وأزياءها في إفاض ٍة عجيبة ‪ ،‬ولرا عل النىاس‬ ‫بكتابىش المةىاور ا تحقيىق مىا للانىد مىن مقولىة مقبولىة فىي العقى أو مرذولىة ا ‪ ،‬ولقىد أجمىع النقىاد‬ ‫علىى أن تحليفىىش فىىي التىىاريأ مىىن ليىىر المراجىىع مسىىتطالع ألبىىار الةىىعوب الةىىرقية وحوادااىىا‬ ‫وأساليب معيةتاا ‪.‬‬ ‫ولمىىا عىىاد البَيْرونىىي مىىن الانىىد ‪ ،‬اسىىتقر فىىي الىىبالط الرزنىىوي ‪ ،‬وأهىىدف إل ى السىىلطان المسىىعودي‬ ‫رسالة في علم الفلىو عنواناىا ا القىانون المسىعودي فىي الاي ىة والنجىوم ا وهىي عبىارة عىن كتىاب‬ ‫ضلم يقع في االاة أجزاء ‪ ،‬ويروف أن السلطان أراد أن يكاف ش عل هذا العمى العاىيم ‪ ،‬فحرسى‬ ‫إليش االاة جما تنوء بححمالاا من نقود وفضة ‪ ،‬فردها ال َبيْروني قا الا ‪ :‬إنىش إنمىا يلىدم العلىم للعلىم‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي السنة نفساا التي ألرا فياا ال َبيْروني هذه الرسالة الفلكية ‪ ،‬كتىب رسىالة ألىرف فىي الاندسىة‬ ‫والحسىىاب والتنجىىيم عنواناىىا ا التفاىىيم ألوا ى‬

‫ىىناعة التنجىىيم ا ‪ ،‬ولىىش كتىىاب فىىي المىىادة الطبيىىة ا‬

‫كتاب ال يدلة ا ‪ ،‬كما ألىف كتابىا ا فىي الجىواهر عنوانىش ا الجمىاهر فىي معرفىة الجىواهرا ورسىالة‬ ‫في المعادن ‪ .‬لقد أفاد ال َبيْروني أعام فا دة من رحلة الاند ‪ ،‬فقىد درس هنىاو العلىوم اليونانيىة كمىا‬ ‫حذه ضمار فياات العلوم الانديىة ‪ ،‬وقىد نةىر المستةىره اسىلاوا كتابىش عىن الانىد كمىا نةىر كتابىش‬ ‫العاىىيم ا اآلاىىار الباقيىىة عىىن القىىرون اللاليىىة ا ‪ .‬والواقىىع أن البَيْرونىىي قىىد تميىىز فىىي فنىىون كايىىرة‬ ‫متباينة غاية التباين ‪ ،‬مما يد عل أنش عبقرية نادرة الماىا ‪ :‬فاىو فىي ا التىاريأ ا مىصرق محقىق‬ ‫مدقق ‪ ،‬واسع اهطالع ‪ ،‬وفي ا الجيولوجيا ا جيولوجي ممتاز بةاادة الجيولوجيين المعا ىرين‬ ‫‪ ،‬وفي الفلو فلكي ممتىاز بةىاادة الفلكىين المعا ىرين ‪ ،‬وفىي الرياضىيال رياضىي ممتىاز بةىاادة‬ ‫أساتذة الرياضيال المعا رين ‪.‬‬ ‫لقىىد ُح ىىرل مصلفىىال البَيْرونىىي مىىا بىىين مطبىىوع وملطىىوط وموجىىود ومفقىىود ف ى ذا باىىا تبلىىغ ما ىىة‬ ‫وامانين كتابا ا ورسالة ‪.‬‬

‫وقىد كتىىب البَيْرونىىي معاىىم مصلفاتىش باللرىىة العربيىىة ‪ ،‬ولقىىد كىىان بارعىا ا فىىي الكتابىىة باللرىىة الفارسىىية‬ ‫كىىذلو ‪ ،‬وفىىي دور الكتىىب األوربيىىة جملىىة طيبىىة مىىن مصلفاتىىش القيمىىة يرجىىع إلياىىا المستةىىرقون فىىي‬ ‫بحواام ودراساتام ‪.‬‬ ‫والجروم يتكلم فياا عىن مسىاحة األري ‪ ،‬وبعىد القمىر مىن األري‬ ‫وللبيروني رسالة في األبعاد ْ‬ ‫‪ ،‬ومقىىدار ْجى ْىرم القمىىر مىىن ْجى ْىرم األري ‪ ،‬وقطىىر الةىىمس ومقىىدار اى القمىىر اىىم أبعىىاد وأحجىىام‬ ‫عطارد والزهرة والمريأ والمةترف وزح ‪ ....‬إلأ‪.‬‬ ‫لقد تميز البَيْرونىي بال ىفال األساسىية التىي تللىق العىالم وتميىزه مىن عبقريىة فىذة إلى ذكىاء نىادر‬ ‫متوقىىد مىىع‬

‫ىىبر وم ىىابرة وماىىابرة وجلىىد عل ى العم ى ق ى ّ أن عىىرف لىىش نايىىر ‪ ،‬إل ى دقىىة فىىي‬

‫وعلو عن ال را ر حت قي عنىش‬ ‫المالحاة وبراعة في امستقراء ‪ ،‬مع زهد في الما والسلطان‬ ‫ٍّ‬ ‫بحق ا إن البَيْروني ماار من مااهر الةمو وعدم التقيد بزمن ‪ ،‬ةحن العقو العايمة ا‪.‬‬ ‫وأنش لفي اهمكىان تجميىع عىدد كبيىر مىن امقتباسىال مىن مصلفىال البَيْرونىي ‪ ،‬كتباىا منىذ أكاىر مىن‬ ‫ألف سنة وإناا لتسبق كايرا ا من المناهت العقلية التي يفتري اليوم أناا حدياة ‪.‬‬ ‫لقىىد أ ىىدرل أكاديميىىة العلىىوم السىىوفيتية سىىنة ‪1951‬م مجلىىدا ا تىىذكاريا ا بعنىىوان ا البَيْرونىىي ا نةىىر‬ ‫تحل إةرا ف المستةره تولستوف بمناسبة مرور ألف سنة هجرية عل مولده ‪.‬‬ ‫كما‬

‫در فىي الانىد المجلىد التىذكاري للبيرونىي سىنة ‪ 1951‬يحىوف عةىرال البحىو والمقىامل‬

‫عن ال َبيْروني ‪ ،‬وذلو احتفاما بذكراه واعترافا ا بفضلش عل العلم واهنسانية‬

‫ يتميز ‪ :‬أي يتفرد ‪ -‬الحضارة ‪ :‬التمدن × البداوة ‪ -‬المستةرقين ‪ :‬هىم الماتمىون مىن األوروبيىين‬‫بالدراسال الةرقية وباهسالم واللرة العربية ‪ -‬أبرز ‪ :‬أااىر ‪ ،‬أوضىن ‪ ،‬أهىم ‪ -‬موكىب ‪ :‬ركىب ‪،‬‬ ‫جماعىىة ا مواكىىب ‪ -‬األفىىق ‪ :‬منتاى مىىد الب ىىر ‪ ،‬الفضىىاء ا فىىاه ‪ -‬واسىىعي األفىىق ‪ :‬أي واسىىعي‬ ‫الفكىىر × ضىىيقي ‪ ،‬جامىىدي الفكىىر ‪ -‬تىىزدان ‪ :‬تتجمى ‪ ،‬تتىىزين ‪ ،‬تتحل ى × تقىىبن ‪ -‬تحىىوف ‪ :‬تضىىم ‪،‬‬ ‫تجمىع ‪ ،‬تتضىمن ‪ -‬اهقىرار ‪ :‬امعتىراف × اهنكىىار ‪ -‬بمسىاهمة ‪ :‬بمةىاركة ‪ -‬التع ىب ‪ :‬التةىىدد ‪،‬‬ ‫التزمىل × التسىامن ‪ -‬فضى ‪ :‬جميى ‪ ،‬معىىروف ‪ ،‬إحسىان ‪،‬‬

‫ىنيع ا فضىو ‪ -‬واتتاىا ‪ :‬سىىنحل‬

‫لاىىا ‪ ،‬جاءتاىىا ‪ -‬نالىىل ‪ :‬ةىىربل حتى ارتىىول ‪ ،‬والمق ىود ‪ :‬ألىىذل ‪ -‬يصهلاىىا ‪ :‬ياي اىىا ‪ ،‬يُعىىدها ‪،‬‬ ‫يجعلاا قادرة ‪ -‬استيعاب ‪ :‬إدراو ‪ ،‬ف ْام ‪ ،‬إحاطة ‪ -‬عنيل ‪ :‬اهتمل × أغفلل ‪ ،‬أهملل ‪ -‬الزاهىي ‪:‬‬ ‫الباهي ‪ ،‬المزدهر ‪ ،‬المةره ‪ -‬يزدهي ‪ :‬يفتلىر ‪ ،‬يتبىاه × يحتقىر ‪ -‬ن ‪ :‬وقىل ‪ ،‬حىين ا أوان ‪-‬‬ ‫سىىطعوا ‪ :‬أةىىرقوا ‪ -‬األعل ى كعب ىا ا ‪ :‬أي األعاىىم علم ىا ا ‪ -‬األرسىىأ قىىدما ا ‪ :‬األابىىل فىىي موضىىعش ×‬ ‫الح ْقبَة ‪ :‬مىدة أو فتىرة مىن الىدهر م وقىل لاىا ا ْحقَىب ‪ُ ،‬حقُىوب ‪ -‬ع ّمىر‪ :‬عىا‬ ‫المقلق ‪ ،‬الماتز ‪ْ -‬‬

‫طويالا ‪ -‬حافلة ‪ :‬ملي ة × لالية ‪ -‬حدااتش ‪:‬‬

‫تحىرف‬ ‫رره × كبره ‪ -‬أمضى ‪ :‬قضّى ‪ -‬استق ى ‪ّ :‬‬

‫سىع ‪ ،‬إسىىااب ‪،‬‬ ‫‪ ،‬دقىق ‪ ،‬تف ّحىص ‪ -‬أسىاطير ‪ :‬ق ىىص لرافيىة ‪ ،‬أباطيى م أسىىطورة ‪ -‬إفاضى ٍة ‪ :‬تو ّ‬ ‫تطوي × إيجاز ‪ ،‬اقتضاب ‪ ،‬الت ار ‪ -‬مرذولة ‪ :‬مقبوحة × مستحسنة ‪ -‬يكاف ش ‪ :‬يايبىش × يعاقبىش‬ ‫ تنوء ‪ :‬تاق ‪ ،‬تىرزح ‪ ،‬تميى × تلىف ‪ -‬أحمالاىا ‪ :‬أاقالاىا م ْح ْمى ‪ -‬الجىواهر ‪ :‬األحجىار النفيسىة‬‫الكريمة م الجوهرة ‪ -‬الجماهر ‪ :‬الضلم م الجمارة ‪ -‬حذه ‪ :‬مار فياا ‪ -‬القرون اللاليىة ‪ :‬السىابقة‬ ‫ع ْبقَىر وهىي أري‬ ‫× الالحقة ‪ -‬متباينة ‪ :‬ملتلفة ‪ ،‬مترىايرة ‪ -‬عبقريىة ‪ :‬براعىة ‪ ،‬نبىو ضنسىبة إلى َ‬ ‫يقا أن الجن يسىكناات ‪ -‬ح ىرل ‪ُ :‬حىددل ‪ ،‬أح ىيل ‪ -‬جملىة طيبىة مىن مصلفاتىش ‪ :‬أي مجموعىة‬ ‫الجروم ‪ :‬النجوم ‪ ،‬األجسام السماوية م ْج ْىرم ‪ -‬فىذة ‪ :‬متفىردة ‪ -‬نىادر ‪ :‬قليى الوجىود‬ ‫كبيرة مناا ‪ْ -‬‬ ‫× ةا ع ‪ -‬متوقد الذهن‪ :‬حاضر البدياة ‪ ،‬متوهت ‪ ،‬نابش ‪-‬‬

‫ىبر ‪َ :‬اَ​َ لىد ‪ ،‬قىوة تحمى × جىزع ‪-‬‬

‫م ابرة ‪ :‬مالزمة ومرالبة ال بر والتحم ‪ -‬ماابرة ‪ :‬مواابة ‪ ،‬مداومة × انقطاع ‪ -‬جلىد ‪:‬‬

‫ىبر‬

‫‪ ،‬تحمىى × جىىىزع ‪ -‬نايىىىر ‪ :‬مايىىى ‪ ،‬ةىىىبيش ا ناىىراء ‪ -‬امسىىىتقراء ‪ :‬الىىىتفحص ‪ ،‬تتباىىىع الجز يىىىال‬ ‫للو ىو إلى نتيجىة كُليىىة ‪ -‬زهىد ‪ :‬عىىزوف ‪ ،‬إعىىراي ‪ ،‬ان ىراف عىىن × رغبىة ‪ ،‬إقبىىا على ‪-‬‬ ‫ال را ر ‪ :‬توافش األمور × العاا م ‪ -‬التقيد ‪ :‬امرتباط ‪ -‬امقتباسال ‪ :‬م اقتبىاس ‪ ،‬وهىو اقتطىاف ‪،‬‬ ‫ألذ ‪ ،‬نق ‪ -‬مجلدا ا ‪ :‬كتابا ا مرلفا ا ‪ -‬تذكاريا ا ‪ :‬أي للذكرف ‪.‬‬

‫س‪ : 1‬من هو البَيْروني ل‬ ‫جـ ‪ :‬البَيْروني هو أحد العلماء الكبار الذين يتميز بام الع ر الذهبي للحضارة العلمية العربية ‪.‬‬ ‫س‪ : 2‬ماذا يما البَيْرونىي فىي ناىر المستةىرقين ل أو مىاذا قىا عنىش المستةىرقون ل جىـ ‪ -‬قىا‬ ‫عنش أحد المستةرقين ‪ :‬ا إنش أكبر عقلية علمية في التاريأ ‪ ،‬وأنش من أضلم العقو التي ااىرل‬ ‫في العالم ‪ ،‬وإنش أعام علماء ع ره ‪ ،‬ومن أعام العلماء في ك الع ور ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قىىا عنىىش ا مىىايرهوف ا ‪ :‬إن اسىىم البَيْرونىىي أبىىرز اسىىم فىىي موكىىب العلمىىاء الكبىىار ‪ ،‬واسىىعي‬ ‫األفق الذين تزدان بام الحضارة العلمية اهسالمية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قا عنش المستةره األمريكىي اإيريىو بىوب ا ‪ :‬فىي أيىة قا مىة تحىوف أسىماء أكىابر العلمىاء ‪،‬‬ ‫يجب أن يكون مسم ال َبيْروني مكانش الرفيع ‪ ،‬ومن المسىتحي أن يكتمى أي بحى فىي الرياضىيال‬ ‫أو الفلىىىو أو الجررافيىىىا أو التىىىاريأ أو علىىىم اهنسىىىان أو علىىىم المعىىىادن ‪ ،‬دون اهقىىىرار بمسىىىاهمة‬ ‫ال َبيْروني العايمة في ك علم من تلو العلوم‬ ‫س‪ : 3‬لمىىاذا يىىرف المستةىىره األمريكىىي اإيريىىو بىىوب ا ضىىرورة وجىىود اسىىم ال َبيْرونىىي فىىي أيىىة‬ ‫قا مة تحوف أسماء أكابر العلماء ل‬

‫تفرد البَيْروني كما أوضن المستةره األمريكي اإيريو بوبا ل‬ ‫أو دل عل‬ ‫ّ‬ ‫جـ ‪ :‬ألن تحايره واضن ومصار في ك العلىوم والبحىو ؛ فمىن المسىتحي أن يكتمى أي بحى فىي‬ ‫الرياضىىىيال أو الفلىىىو أو الجررافيىىىا أو التىىىاريأ أو علىىىم اهنسىىىان أو علىىىم المعىىىادن دون اهقىىىرار‬ ‫ضامعتراف × اهنكارت بمساهمة البَيْروني العايمة في ك علم من تلو العلوم ‪. .‬‬ ‫س‪ : 4‬ما مو قف المصرلين األجانب من فض العلماء العرب عل العالم ل ولماذا ل‬ ‫جـ ‪ :‬هناو قلة من المصرلين األجانب هي التىي أن ىفل العلمىاء العىرب واعترفىل بفضىلام ‪ ،‬أمىا‬ ‫األغلبية الساحقة فال تعترف لام بحي فض وتنكر دورهم ؛ ألناا أعماها الحقد والتع ب‪.‬‬ ‫س‪ : 5‬ما رأي الدكتورة ا سيجريد هونكش ا في الكتب التي تبح‬

‫في تاريأ العلم‬

‫جـ ‪ :‬رأي الدكتورة ا سيجريد هونكش ا ‪ :‬إنش من ك ما ة كتاب تبح في تاريأ العلم يوجد اانىان‬ ‫فقط يعترفان ببعي ‪.‬‬ ‫س‪ : 6‬ما الاروف الطيبة التي واتل ضطاوعلت األمة العربية وجعلل لاا مركزا ا قياديا ا فىي العلىم‬ ‫م ينكره إم جاحد ل أو ما العوام التي أارل في نضت الحضارة اهسالمية ل‬ ‫جـ ‪ :‬أناا نالل من العلم اهغريقي ‪ ،‬وترجمل الكتب اهغريقية ‪ ،‬والفارسىية والانديىة والسىريانية‬ ‫‪ ،‬ومىىن المسىىتحي أن نت ىىور أن أمىىة تنقى علىىوم أمىىة ألىىرف دون أن تكىىون قىىد بلرىىل مىىن التقىىدم‬ ‫العلمي والحضاري ما يصهلاا مستيعاب هذا العلم الذي تنقلش ‪ ،‬وم تعىرف أمىة فىي التىاريأ عنيىل‬ ‫بالعلم ‪ ،‬كما عنيل األمة العربية بالعلم في الع ر اهسىالمي الزاهىي ؛ حتى كىان العلىم والحركىة‬ ‫العلمية جزءا ا من حياتاا وكياناا ‪.‬‬ ‫س‪ : 7‬ما ةرط نق علوم أمة إل أمة ألرف ل‬ ‫جـ ‪ :‬الةرط ‪ :‬أن تكون األمة الناقلة لاذا العلم قد بلرل مىن التقىدم العلمىي والحضىاري مىا يصهلاىا‬ ‫مستيعاب هذا العلم الذي تنقلش ‪.‬‬ ‫س‪ : 8‬ما مكانة البَيْروني بين عاماء علماء العرب ل وما الع ر الذي نةحوا فيش ل‬ ‫جـ ‪ :‬يعتبر البَيْروني اال الاالاة الذين يزدهي بام العلىم فىي كى ع ىر و ن ‪ ،‬سىطعوا فىي سىماء‬ ‫الحضارة العلمية ‪ ،‬وكان ك ٌّ منام هو األعل كعبا ا ‪ ،‬واألرسىأ قىدما ا فىي علمىش وفنىش ‪ ،‬أمىا الاالاىة‬ ‫فام ابن سينا وابن الايام والبَيْروني ‪.‬‬ ‫الح ْقبَة الممتدة من منت ف القرن الرابع الاجري حت منت ىف‬ ‫ أما الع ر الذي نةحوا فيش فاو ْ‬‫القرن اللامس وتلو الحقبة كانل الع ر الذهبي للحضارة العلمية العربية ‪.‬‬ ‫عالم يد التعبير بـضسطعوا في سماء الحضارة العلميةت ل‬ ‫س‪: 9‬‬ ‫َ‬ ‫جـ ‪ :‬يد عل الةارة العلمية المدوية والتمكن ‪.‬‬ ‫س‪ : 10‬مت وأين ولد أبو الريحان البَيْروني ل‬

‫جـ ‪ :‬ولد أبو الريحان محمد بن أحمد الفلكي بضاحية من ضىواحي لىوارزم سىنة ‪ 362‬هىـ ‪ ،‬زار‬ ‫العوا م العربية ‪ ،‬وعا‬

‫في الاند زمنا ا طويالا ‪ ،‬وتىوفي فىي سىنة ‪ 440‬هىـ ‪ ،‬بعىد أن ع ّمىر نحىو‬

‫امانين عاما ا‬ ‫س‪ : 11‬كيف كانل حياة البَيْروني العلمية ل وما المجامل التي ألف فياا كتبش ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬كانىىل حياتىىش العلميىىة حافلىىة بالبحىى والتىىحليف والدراسىىة فلىىم يقت ىىر علىى دراسىىة العلىىوم‬ ‫الطبيعيىىة والرياضىىية والتىىحليف فياىىا ‪ ،‬ولكنىىش ألىىف فىىي التىىاريأ والجررافيىىا كمىىا ألىىف فىىي الفلىىو‬ ‫والرياضيال والمالاال‪.‬‬ ‫س‪ : 12‬مت زار البَيْروني الاند ل وكم سنة أمضاها هناو ل‬ ‫جـ ‪ :‬زار الاند في حدااتش ض ررهت ‪ ،‬وأمض باا أربعين عاما ا‬ ‫س‪ : 13‬للبيروني كتاب مةاور عن الاند ‪ .‬ما اسم هذا الكتب ل وما مضمونش ل‬ ‫جـ ‪ :‬كتابش المةاور عن الاند ‪ :‬ا تحقيق ما للاند من مقولة مقبولة في العق أو مرذولة ا ‪.‬‬ ‫‪ -‬واستق‬

‫فياا ضدقق ‪ ،‬تف ّحصت حواد الاند وألبارها وأساطيرها وو ىف عاداتاىا وألالقاىا‬

‫وأزياءها في إفاضة عجيبة ‪.‬‬ ‫عالم أجمع النقاد تجاه تحليف ال َبيْروني في التاريأ ل‬ ‫س‪: 14‬‬ ‫َ‬ ‫جىىـ ‪ :‬أجمعىىوا على أن تحليفىىش فىىي التىىاريأ مىىن ليىىر المراجىىع مسىىتطالع ألبىىار الةىىعوب الةىىرقية‬ ‫وحوادااا وأساليب معيةتاا ‪.‬‬ ‫س‪ : 15‬ما الادية التي أهداها ال َبيْروني للسلطان المسعودي ل‬ ‫جـ ‪ :‬أهدف إل السلطان المسعودي رسالة ألفاا في علم الفلو عنواناىا ‪ :‬ا القىانون المسىعودي فىي‬ ‫الاي ة والنجوم ا ‪ ،‬وهي عبارة عن كتاب ضلم يقع في االاة أجزاء ‪.‬‬ ‫وعالم يد ذلو ل‬ ‫س‪ : 17‬وكيف كافحه السلطان ل وما رد ال َبيْروني عل تلو المكافحة ل‬ ‫َ‬ ‫جـ ‪ :‬كافحه بحن أرس إليش االاة جما تنوء بححمالاا من نقود وفضة ‪ ،‬فردها البَيْرونىي قىا الا ‪ :‬إنىش‬ ‫إنما يلدم العلم للعلم ‪.‬‬ ‫ ويد ذلو عل عامة البَيْروني وللقش الطيب ‪.‬‬‫عالم يىد التعبيىر بىـضأرس إليىش االاىة جمىا تنىوء ضتاقى ‪ ،‬تىرزح ‪ ،‬تميى ت بححمالاىا مىن‬ ‫س‪: 18‬‬ ‫َ‬ ‫نقود وفضةت ل‬ ‫جـ ‪ :‬يد عل ضلامة الادية ‪ ،‬وتقدير السلطان العايم لعلم البَيْروني ‪.‬‬ ‫س‪ : 19‬ما الرسا‬ ‫جـ ‪ :‬الرسا‬

‫والكتب التي كتباا البَيْروني بعد عودتش من الاندل‬

‫والكتب التي كتباا البَيْروني ‪:‬‬

‫‪ - 1‬رسالة في الاندسة والحساب والتنجيم عنواناا ا التفايم ألوا‬

‫ناعة التنجيم ا ‪.‬‬

‫‪ - 2‬كتاب في المادة الطبية عنوانش ا كتاب ال يدلة ا ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كتاب في الجواهر عنوانش ا الجماهر في معرفة الجواهرا ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رسالة في المعادن ‪.‬‬ ‫س‪ : 20‬عل ‪ :‬استفادة البَيْروني أعام استفادة من رحلتش الطويلة للاند ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬ألنش درس هناو العلوم اليونانية كما حذه ضمار فياات العلوم الاندية ‪.‬‬ ‫س‪ : 21‬ما الذي نةره المستةره ا سلاوا من كتب للبيروني ل‬ ‫جـ ‪ :‬نةر لش ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬كتابش عن الاند ا تحقيق ما للاند من مقولة مقبولة في العق أو مرذولة ا ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كتابش العايم ا اآلاار الباقية عن القرون اللالية ا ‪.‬‬ ‫س‪ : 22‬دل عل أن البَيْروني عبقرية نادرة الماا‬

‫‪.‬‬

‫جـ ‪ :‬الدلي عل ذلو ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن البَيْروني قد تميز في فنون كايرة متباينة غاية التباين ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬هو في ا التاريأ ا مصرق محقق مدقق ‪ ،‬واسع اهطالع ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬في ا الجيولوجيا ا جيولوجي ممتاز بةاادة الجيولوجيين المعا رين ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬في الفلو فلكي ممتاز بةاادة الفلكين المعا رين ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬في الرياضيال رياضي ممتاز بةاادة أساتذة الرياضيال المعا رين ‪.‬‬ ‫بم ةاد علماء الجيولوجيا والفلو والرياضيال المعا رون للبيروني ل‬ ‫س‪َ : 23‬‬ ‫جـ ‪ :‬ةادوا لش جميعا ا باممتياز في هذه العلوم ‪.‬‬ ‫س‪ : 24‬ما عدد المصلفال التي ُح رل ض ُحددل ‪ ،‬أح يلت للبيروني ل وما اللرىة التىي كتىب باىا‬ ‫معام مصلفاتش ل‬ ‫جـ ‪ :‬لقد ُح رل مصلفال البَيْروني ما بين مطبوع وملطوط وموجود ومفقىود فى ذا باىا تبلىغ ما ىة‬ ‫وامانين كتابا ا ورسالة ‪.‬‬ ‫ وقد كتب البَيْروني معام مصلفاتىش باللرىة العربيىة ‪ ،‬ولقىد كىان بارعىا ا فىي الكتابىة باللرىة الفارسىية‬‫كذلو ‪.‬‬ ‫والج ْرم ل‬ ‫س‪ : 25‬ما مضمون رسالة البَيْروني في األبعاد ْ‬ ‫جـ ‪ :‬هذه الرسالة يتكلم فياا عن مساحة األري ‪ ،‬وبعد القمر مىن األري ‪ ،‬ومقىدار ْج ْىرم القمىر‬ ‫من ْج ْرم األري ‪ ،‬وقطر الةمس ومقدار ا القمر ام أبعاد وأحجىام عطىارد والزهىرة والمىريأ‬ ‫والمةترف وزح ‪ ....‬إلأ‪.‬‬ ‫س‪ : 26‬ما ال فال األساسية التي جعلل البَيْروني عالما ا متميزا ا ل‬

‫جـ ‪ :‬تميز البَيْروني بال فال األساسية التي تللىق العىالم وتميىزه مىن عبقريىة فىذة إلى ذكىاء نىادر‬ ‫متوقىىد مىىع‬

‫ىىبر وم ىىابرة وماىىابرة وجلىىد عل ى العم ى ق ى ّ أن عىىرف لىىش نايىىر ‪ ،‬إل ى دقىىة فىىي‬

‫وعلو عن ال را ر حت قي عنىش‬ ‫المالحاة وبراعة في امستقراء ‪ ،‬مع زهد في الما والسلطان‬ ‫ٍّ‬ ‫بحق ا إن البَيْروني ماار من مااهر الةمو وعدم التقيد بزمن ‪ ،‬ةحن العقو العايمة ا‪.‬‬ ‫عالم يد التعبير بـا إن البَيْروني ماار من مااهر الةمو وعدم التقيد بزمن ا‬ ‫س‪: 27‬‬ ‫َ‬ ‫جـ ‪ :‬يد عل للود علمش ‪ ،‬وتميزه ‪.‬‬ ‫س‪ : 28‬دل عل أن البَيْروني عالم تجاوز ع ره ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬أنش لفي اهمكان تجميع عدد كبير من امقتباسال التي ألذها العلماء مىن مصلفىال البَيْرونىي ‪،‬‬ ‫هو كتباا منذ أكار من ألف سىنة وإناىا لتسىبق كايىرا ا مىن المنىاهت العقليىة التىي يفتىري اليىوم أناىا‬ ‫حدياة ‪.‬‬ ‫س‪ : 29‬كيف كرم امتحاد السوفيتي والاند البَيْروني ل ولماذا ل‬ ‫ا‪ - 1 -‬أ ىىدرل أكاديميىىة العلىىوم السىىوفيتية سىىنة ‪1951‬م مجلىىدا ا تىىذكاريا ا بعنىىوان ا البَيْرونىىي ا‬ ‫نةر تحل إةراف المستةره تولستوف بمناسبة مرور ألف سنة هجرية عل مولده ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كمىىا‬

‫ىىىدر فىىىي الانىىد المجلىىىد التىىىذكاري للبيرونىىىي سىىنة ‪1951‬م يحىىىوف عةىىىرال البحىىىو‬

‫والمقامل عن ال َبيْروني ‪.‬‬ ‫ وذلو احتفاما بذكراه واعترافا ا بفضلش العايم عل العلم واهنسانية ‪.‬‬‫س‪ : 30‬ماذا تفيد من حياة ال َبيْروني كطالب علم ل‬ ‫جـ ‪ :‬الجد وامجتااد والدأب الةديد في تح ي العلم واه رار عل الو و إل القمة ‪.‬‬ ‫س‪ : 31‬عل أي ةيء تد عبقرية ال َبيْروني ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬تىىد عل ى تميىىز األمىىة اهسىىالمية فىىي ذلىىو الع ىىر الىىذهبي فىىي السىىبق الحضىىاري وتفوقاىىا‬ ‫الواضن ‪ ،‬كما تد عل أن من يجد ويجتاد في تح ي العلم فلير مكافحة لش أن يللده التاريأ‬

‫ا البَيْرونىي هىو أحىىد العلمىاء الكبىار الىىذين يتميىز باىىم الع ىر الىذهبي للحضىىارة العلميىة العربيىىة ‪.‬‬ ‫يقو عنش أحد المستةرقين ‪ :‬ا إنش أكبر عقلية علمية فىي التىاريأ ‪ ،‬وأنىش مىن أضىلم العقىو التىي‬ ‫اارل في العالم ‪ ،‬وإنش أعام علماء ع ىره ‪ ،‬ومىن أعاىم العلمىاء فىي كى الع ىور ‪ ،‬ويقىو ا‬ ‫مايرهوف ا ‪ :‬إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلمىاء الكبىار ‪ ،‬واسىعي األفىق الىذين تىزدان‬ ‫بام الحضارة العلمية اهسالمية ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬هال مضاد ا واسعي األفق ا ‪ ،‬وجمع ا أعام ا ومعن ا أبرز ا ‪.‬‬

‫ضبت ‪-‬ما الذي تعكسش الفقرة السابقة وتريد أن تصكده ل‬ ‫تفرد البَيْروني كما أوضن المستةره األمريكي ا إيريوبوب ا ل‬ ‫ضجـت ‪-‬دل عل‬ ‫ّ‬ ‫ضدت ‪ -‬أكم ‪ :‬الرسالة الفلكية التي ألفاا البَيْروني هي ‪....... :‬‬ ‫ رسالة البَيْروني في الاندسة والحساب والتنجيم عنواناا ‪................. :‬‬‫ كتاب البَيْروني في المادة الطبية هو ‪......... :‬‬‫‪ -‬كتاب البَيْروني في الجواهر ‪..... :‬‬

‫ضأت ‪ -‬مضاد ا واسعي األفق ا ‪ :‬ضيقي ‪ ،‬جامدي الفكر ‪ ،‬وجمىع ا أعاىم ا ‪ :‬أعىاام ‪ ،‬أعامىون‬ ‫‪ ،‬ومعن ا أبرز ا ‪ :‬أوضن ‪،‬أاار ‪ ،‬أهم ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬تعكس عامة ونبو البَيْروني وأنش من‬

‫فوة علماء العالم عل مر التاريأ ‪.‬‬

‫تفرد البَيْروني ‪:‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬الدلي عل‬ ‫ّ‬ ‫‪ -1‬إذا وضعل قا مة تضم العلماء العاماء فيجب أن يكون مسم البَيْروني مكانش الرفيع ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن تحايره واضىن ومىصار فىي كى العلىوم والبحىو ؛ فمىن المسىتحي أن يكتمى أي بحى فىي‬ ‫الرياضىىىيال أو الفلىىىو أو الجررافيىىىا أو التىىىاريأ أو علىىىم اهنسىىىان أو علىىىم المعىىىادن دون اهقىىىرار‬ ‫ضامعتراف × اهنكارت بمساهمة البَيْروني العايمة في ك علم من تلو العلوم ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬أكم ‪:‬‬ ‫ الرسالة الفلكية التي ألفاا ال َبيْروني هي ‪ :‬ا القانون المسعودي في الاي ة والنجوم ا‬‫‪ -‬رسالة ال َبيْروني في الاندسة والحساب والتنجيم عنواناا ‪ :‬ا التفايم ألوا‬

‫ناعة التنجيم ا‬

‫ كتاب ال َبيْروني في المادة الطبية هو ‪ :‬ا كتاب ال يدلة ا‬‫ كتاب ال َبيْروني في الجواهر ‪ :‬ا الجماهر في معرفة الجواهرا‬‫ا وفي الحق أن األمة العربية قد واتتاا اىروف طيبىة جعلىل لاىا مركىزا ا قياديىا ا فىي العلىم ‪ ،‬نالىل‬ ‫مىىىن العلىىىم اهغريقىىىي ‪ ،‬وترجمىىىل الكتىىىب اهغريقيىىىة ‪ ،‬والفارسىىىية والانديىىىة والسىىىريانية ‪ ،‬ومىىىن‬ ‫المسىىتحي أن نت ىىور أن أمىىة تنقى علىىوم أمىىة ألىىرف دون أن تكىىون قىىد بلرىىل مىىن التقىىدم العلمىىي‬ ‫والحضاري ما يصهلاا مستيعاب هذا العلم الذي تنقلش ‪ ،‬وم تعرف أمة في التىاريأ عنيىل بىالعلم ‪،‬‬ ‫كما عنيل األمة العربية بالعلم في الع ىر اهسىالمي الزاهىي ؛ حتى كىان العلىم والحركىة العلميىة‬ ‫جزءا ا من حياتاا وكياناا ‪..‬ا‪.‬‬ ‫ض أ ت ‪ -‬ضع معن ا بلرل ا ‪ ،‬ومقاب ا التقدم ا في جملتين من تعبيرو‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬دل عل عناية األمة العربية بالعلم ل‬

‫ضجـت ‪ -‬كيف تبوأل األمة العربية مركز القيادة العلم في العالم ل‬ ‫ض د ت ‪ -‬للمصرلين األجانب مواقف متباينة من فض العلماء العرب عل العالم ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫ضهـت ‪ -‬من القا‬

‫‪:‬‬

‫‪ - 1‬اإنش من ك ما ة كتاب تبح‬

‫في تاريأ العلم يوجد اانان فقط يعترفان ببعيا ‪.‬‬

‫‪ - 2‬ا إن اسم البَيْروني أبرز اسم في موكب العلماء الكبارا ‪.‬‬

‫ض أ ت ‪ -‬ضع معن ا بلرل ا ‪ :‬و لل ‪ ،‬ومقاب ا التقدم ا ‪ :‬التحلر ‪ ،‬التللف ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬الدلي ‪ :‬أنش م تُعرف أمة في التاريأ عنيىل بىالعلم ‪ ،‬كمىا عنيىل األمىة العربيىة بىالعلم فىي‬ ‫الع ر اهسالمي الزاهي ؛ حت كان العلم والحركة العلمية جزءا ا من حياتاا وكياناا ‪..‬‬ ‫ضجىىـت ‪ -‬عنىىدما واتتاىىا اىىروف طيبىىة جعلتاىىا تنقى ذلىىا ر الحضىىارال األلىىرف فنالىىل مىىن العلىىم‬ ‫اهغريقي ‪ ،‬وترجمىل الكتىب اهغريقيىة ‪ ،‬والفارسىية والانديىة والسىريانية ‪ ،‬اىم هضىمل كى ذلىو‬ ‫وأاارل حضارتاا المةرقة التي أنارل العالم وقل انتةار المال الجا فيش ‪.‬‬ ‫ض د ت ‪ -‬هنىىاو قلىىة مىىن المىىصرلين األجانىىب أن ىىفل العلمىىاء العىىرب واعترفىىل بفضىىلام ‪ ،‬أمىىا‬ ‫األغلبية الساحقة فال تعترف لام بحي فض وتنكر دورهم ؛ ألناا أعماها الحقد والتع ب‪.‬‬ ‫ضهـت ‪ -‬القا‬

‫‪ - 1 :‬الدكتورة ا سيجريد هونكش ا ‪ - 2‬المستةره ا مايرهوف ا ‪.‬‬

‫ا يعتبىر البَيْرونىىي االى الاالاىة الىىذين يزدهىىي باىىم العلىم فىىي كى ع ىر و ن ‪ ،‬سىىطعوا فىىي سىىماء‬ ‫الحضارة العلمية ‪ ،‬وكان ك ٌّ منام هو األعل كعبا ا ‪ ،‬واألرسىأ قىدما ا فىي علمىش وفنىش ‪ ،‬أمىا الاالاىة‬ ‫الح ْقبَىىة الممتىىدة مىىن‬ ‫فاىىم ابىىن سىىينا وابىىن الايىىام والبَيْرونىىي ‪ ،‬وأمىىا الع ىىر الىىذي نةىىحوا فيىىش فاىىو ْ‬ ‫منت ف القرن الرابع الاجري حت منت ف القرن اللامس ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو لسياه الفقرة تلير ال واب مما بين القوسين لما يلي ‪:‬‬ ‫ ا سطعوا ا مرادفاا ‪ :‬ضأةرقوا ‪ -‬ارتفعوا ‪ -‬اعتلوا ‪ -‬نفعوات‬‫‪ -‬ا سماء ا جمعاا ‪ :‬ضسماءال ‪ -‬سماوال ‪ -‬كالهما‬

‫حينت‪.‬‬

‫ ا يزدهي ا مضادها ‪ :‬ضيام ‪ -‬يتةكو ‪ -‬يحتقر ‪ -‬ينكرت‪.‬‬‫ ا األرسأ قدما ا في علمش ا تعبير يد عل ‪ :‬ضالقوة ‪ -‬الطو ‪ -‬الابال ‪ -‬التمكنت‬‫ضبت ‪ -‬للبيروني مكانة علمية عايمة بين علماء اهسالم ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬البَيْروني ماا عايم للعالم الموسوعي الذي وهب حياتش للعلم ‪ .‬وضن ذلو‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬عل ‪ :‬احتفاء النقاد بتحليف البَيْروني في التاريأ ‪.‬‬

‫ضأت ‪ -‬ا سىىىطعوا ا مرادفاىىىا ‪ :‬أةىىىرقوا ‪ -‬ا سىىىماء ا جمعاىىىا ‪ :‬كالهمىىىا‬

‫ىىىحين ‪ -‬ا يزدهىىىي ا‬

‫مضادها ‪ :‬يحتقر ‪ -‬ا األرسأ قدما ا في علمش ا تعبير يد عل ‪ :‬التمكن‬ ‫ضبت ‪ -‬يعتبر البَيْروني اال الاالاة الذين يزدهي بام العلم في ك ع ىر و ن ‪ ،‬أمىا الاالاىة فاىم‬ ‫ابن سينا وابن الايام والبَيْروني ‪ ،‬الذين سطعوا في سماء الحضىارة العلميىة ‪ ،‬وكىان كى ٌّ مىنام هىو‬ ‫األعل كعبا ا ‪ ،‬واألرسأ قدما ا في علمش وفنش‬ ‫ضجىىـت ‪ -‬بالفع ى فلقىىد عىىا‬

‫البَيْرونىىي نحىىو امىىانين عام ىا ا حافلىىة بالبح ى والتىىحليف والدراسىىة ولىىم‬

‫يقت ر عل دراسة العلوم الطبيعية والرياضية والتىحليف فياىا ولكنىش ألىف فىي التىاريأ والجررافيىا‬ ‫كما ألف في الفلو والرياضيال والمالاال وفي المادة الطبية ‪.‬‬ ‫ضدت ‪ -‬لقىد أجمىع النقىىاد على أن تحليفىىش فىي التىىاريأ مىن ليىىر المراجىع مسىىتطالع ألبىار الةىىعوب‬ ‫الةرقية وحوادااا وأساليب معيةتاا ‪.‬‬ ‫ضلقد ُح ىرل مصلفىال البَيْرونىي مىا بىين مطبىوع وملطىوط وموجىود ومفقىود فى ذا باىا تبلىغ ما ىة‬ ‫وامانين كتابا ا ورسىالة ‪ .‬وقىد كتىب البَيْرونىي معاىم مصلفاتىش باللرىة العربيىة ‪ ،‬ولقىد كىان بارعىا ا فىي‬ ‫الكتابىة باللرىىة الفارسىىية كىذلو ‪ ،‬وفىىي دور الكتىىب األوربيىة جملىىة طيبىىة مىن مصلفاتىىش القيمىىة يرجىىع‬ ‫إلياا المستةرقون في بحواام ودراساتامت ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬ما مرادف ا ُح رل ا ل ‪ ،‬و ما المق ود بـضجملة طيبة من مصلفاتشت ل‬ ‫ضبت ‪ -‬كىىم عامىا ا قضىىاها ال َبيْرونىىي فىىي الانىىد ل ومىىاذا استق ى ضتحى ّىرف ‪ ،‬تتبىىعت فياىىا ل ومىىا اسىىم‬ ‫الكتاب الذي ألفش عناا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬ال َبيْروني عاةق للعلم م الما ‪ .‬دل عل‬

‫حة ذلو ‪.‬‬

‫عالم يد قو أحد المستةرقين عن ال َبيْروني ‪ :‬ا إنش أكبر عقلية علمية في التاريأ ا ل‬ ‫ضدت ‪-‬‬ ‫َ‬ ‫ضأت ‪ -‬مىىرادف ا ُح ىىرل ا ‪ :‬حىىددل ‪ ،‬أح ىىيل ‪ ،‬والمق ىىود بىىـضجملة طيبىىة مىىن مصلفاتىىشت ‪:‬‬ ‫المق ود ‪ :‬عدد كبير مناا ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أمض بالاند أربعين عا اما ‪ ،‬واستق‬

‫فياا حواد الاند وألبارها وأساطيرها وو ىف‬

‫عاداتاا وألالقاا وأزياءها في إفاضى ٍة عجيبىة ‪ ،‬ولىرا على النىاس بكتابىش المةىاور ا تحقيىق مىا‬ ‫للاند من مقولة مقبولة في العق أو مرذولة ا‬ ‫ضجـت ‪ -‬الدلي ‪ :‬أنش عندما أهدف ال َبيْروني إل السلطان المسعودي رسالة في علىم الفلىو عنواناىا‬ ‫ا القانون المسعودي في الاي ة والنجىوم ا ‪ ،‬ولعامىة هىذا العمى الضىلم أراد السىلطان أن يكاف ىش‬ ‫عل هذا العم العايم ‪ ،‬فحرس إليش االاة جما تنوء بححمالاا من نقود وفضة ‪ ،‬فردها ال َبيْرونىي‬ ‫قا الا ‪ :‬إنش إنما يلدم العلم للعلم ‪.‬‬

‫ضدت ‪ -‬يد عل نبوغش وتفرده وتميزه العلمي الذي م ماي لش‪.‬‬ ‫والج ْرم يتكلم فياا عن مسىاحة األري ‪ ،‬وبعىد القمىر مىن األري‬ ‫ضوللبيروني رسالة في األبعاد ْ‬ ‫‪ ،‬ومقىىدار ْجى ْىرم القمىىر مىىن ْجى ْىرم األري ‪ ،‬وقطىىر الةىىمس ومقىىدار اى القمىىر اىىم أبعىىاد وأحجىىام‬ ‫عطارد والزهرة والمريأ والمةترف وزح ‪ ....‬إلأ‪ .‬لقد تميز البَيْروني بال ىفال األساسىية التىي‬ ‫تللق العالم وتميزه ‪..‬ت ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬ما مرادف ‪ :‬ا ْج ْرم ا ل ‪ ،‬وما مضاد ‪ :‬ا األساسية ا ل‬ ‫ضبت ‪ -‬نا البَيْروني تكريما ا بعد رحيلش بم ال السنين اعترافا ا بعلمش ‪ .‬وضن‬ ‫ضجـت ‪-‬بماذا ةاد العلماء المعا رون للبيروني ل‬ ‫ضدت ‪ -‬تحد عن رسالة البَيْروني في الفلو ‪.‬‬

‫ىىرم ا ‪ :‬نجىىىم ‪ ،‬جسىىىم سىىىماوي ‪ ،‬ومىىىا مضىىىاد ‪ :‬ا األساسىىىية ا ‪ :‬الاانويىىىة ‪،‬‬ ‫ضأت ‪ -‬مىىىرادف ‪ :‬ا ْجى ْ‬ ‫الفرعية ‪ ،‬الاامةية‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬كرمتىىش أكاديميىىة العلىىوم السىىوفيتية سىىنة ‪1951‬م بىىحن أ ىىدرل مجلىىدا ا تىىذكاريا ا بعنىىوان ا‬ ‫البَيْروني ا بمناسبة مرور ألف سنة هجرية عل مولده ‪.‬‬ ‫كما‬

‫در في الاند المجلد التىذكاري للبيرونىي سىنة ‪1951‬م يحىوف عةىرال البحىو والمقىامل‬

‫عن ال َبيْروني ‪ ،‬وذلو احتفاما بذكراه واعترافا ا بفضلش عل العلم واهنسانية ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬ةادوا أنش عبقرية نادرة الماا والواقع أن ال َبيْروني قد تميز في فنون كايرة متباينىة غايىة‬ ‫التبىىىاين ‪ ،‬ممىىىا يىىىد علىىى‬

‫‪ :‬فاىىىو فىىىي ا الجيولوجيىىىا ا جيولىىىوجي ممتىىىاز بةىىىاادة الجيولىىىوجيين‬

‫المعا ىىرين ‪ ،‬وفىىي الفلىىو فلكىىي ممتىىاز بةىىاادة الفلكىىين المعا ىىرين ‪ ،‬وفىىي الرياضىىيال رياضىىي‬ ‫ممتاز بةاادة أساتذة الرياضيال المعا رين ‪.‬‬ ‫والج ْىرم ويىتكلم فياىا عىن مسىاحة األري‬ ‫ضدت ‪ -‬رسالة ال َبيْروني في الفلو هي رسالة في األبعاد ْ‬ ‫‪ ،‬وبعد القمر من األري ‪ ،‬ومقدار ْج ْرم القمر مىن ْج ْىرم األري ‪ ،‬وقطىر الةىمس ومقىدار اى‬ ‫القمر ام أبعاد وأحجام عطارد والزهرة والمريأ والمةترف وزح ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القىىدس ‪ ،‬أو أورةىىليم ‪ ،‬أو دار السىىالم ‪ ،‬أو مدينىىة العىىد ‪ ،‬أو ‪ ،‬يبىىوس ‪ ،‬أو إيليىىاء هىىي ُمجتل ى‬

‫ضنىىورت عىىين موس ى ‪ ،‬وماىىوف قلىىب عيس ى ومسىىرف ومعىىراا نبينىىا محمىىد ‪ ، -  -‬وهىىي قىىدس‬ ‫األديان الاالاة ‪ ،‬وقبلة اهسالم األول ‪ ،‬و معبد الةره والررب ‪ ،‬أروع مىدن الكنعىايين ‪ ،‬ورمىز‬ ‫وحدة دين هللا الواحد القاار ‪.‬‬ ‫بُوركىىل وبُىىورو مىىا حولاىىا ‪ ،‬كانىىل درة متحلقىىة فىىي تىىاريأ العىىرب والمسىىلمين عبىىر الع ىىور ‪،‬‬ ‫وكانل زهرة المدا ن ‪ ،‬وما تزا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وإذا كان الياود قد نةروا األكاذيب وزيفوا الحقا ق فيما يتعلىق بالقىدس ‪ ،‬وحىاولوا إقنىاع العىالم‬

‫زورا ا وباتانا ا بحنام هم الذين أنةحوا وةيدوا مدينة القىدس ‪ ،‬وأقىاموا مىصتمرال واحتفىامل ضىلمة‬ ‫في اآلونة األليرة ‪ ،‬بمناسبة مرور االاة مف عام عل إنةا ام إياهىا‪ .‬فى ن الم ىادر التاريليىة‬ ‫واألارية القديمىة تكةىف أكاذيىب الياىود وادعىاءاتام الباطلىة بىحنام ةىيدوا مدينىة القىدس منىذ االاىة‬ ‫مف عام ‪ ،‬واألدلة عل ذلو تحكياا ف و من التاريأ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫والىىىذي تصكىىىده الم ىىىادر القديمىىىة أن مدينىىىة القىىىدس مدينىىىة عربيىىىة لال ىىىة ‪ ،‬أنةىىىحها العىىىرب‬

‫الكنعىىانيون منىىذ مف السىىنين ‪ ،‬وكىىانوا يسىىموناا ا أورسىىالم ا أي ‪ :‬ا مدينىىة السىىالم ا ‪ ،‬وقىىد وفىىد‬ ‫الكنعانيون من ةبش الجزيرة العربية في األلف الرابىع قبى المىيالد ‪ ،‬وكلمىة ضكنعىانت فىي العربيىة‬ ‫القديمة تعني لةونة األري ‪ ،‬ومن ام‬

‫البة أهلاىا وبحسىام‪ .‬وتفىرع عىن الكنعانيىة بطىون عىدة‬

‫من ‪ :‬عموريين ويبوسيين و راميين وفينيقين وغيرهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وفي الع ر اهسالمي ‪ ،‬و‬

‫المنورة ‪ ،‬وقاب البطريق ا‬

‫اللليفة عمىر بىن اللطىاب إلى بيىل المقىدس قادمىا ا مىن المدينىة‬ ‫فرونيوس ا فوه جبى الزيتىون ‪ ،‬وأملى عاىده المةىاورة بالعاىدة‬

‫العمرية ؛ إذ أعط اللليفة أه ضأي القدست أمانا ا ألنفسام وأموالام ‪ ،‬ولكنا سام و ىلبانام ‪ ،‬فىال‬ ‫تُسكن كنا سام وم تُادم ‪ ،‬وم يُكرهون عل دينام ‪ ،‬وم يُضار أحد منام ‪ .‬وور َد في هذا العاىد‬ ‫نص في غاية األهمية وهو‪ :‬ا م يسكن ب يلياء معام أحد من الياود ا ‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫‪ ‬وزار اللليفة عمر ‪ -‬رضي هللا عنش ‪ -‬كنيسة القيامة ‪ ،‬وحان وقل‬

‫الة الاار ‪ ،‬فحةىار عليىش‬

‫البطريق ض فرونيوست بحن ي لي مكانش ‪ ،‬ولكن اللليفة أ َب أن ي ىلي دالى الكنيسىة ؛ حتى م‬

‫يتلذها المسلمون من بعده مسجدا ا لام ‪ ،‬و ل لىارا الكنيسىة ‪ ،‬اىم زار اللليفىة عمىر ال ىلرة‬ ‫المقدسة ‪ ،‬و أمر أن يُقام فوقاا مسجد من اللةب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ومنذ ذلو التاريأ ‪ ،‬أ بحل القىدس مدينىة إسىالمية تابعىة ضلاضىعةت فىي إدارتاىا طبقىا ا للتقسىيم‬

‫اهداري لجنىىد فلسىىطين ‪ .‬ووفىىدل القبا ى العربيىىة إل ى الةىىام ‪ ،‬ودللىىل هىىذه القبا ى فىىي التكىىوين‬ ‫امجتماعي للمدن القديمة ‪ ،‬وأ بن العن ر العربي اهسالمي بمرور الوقل هو العن ر الرالىب‬ ‫ضأي األكار × األق ت في القدس بك ما يحملش من المقومال الحضارية والدينية‪.‬‬ ‫وبعد قيام الدولة األموية ‪ ،‬بدأ اللليفة عبد الملو بن مروان في بناء المسجد األق‬

‫ومسجد قبة‬

‫ال لرة ‪ .‬وجمع لذلو أمار الماندسىين والبنىا ين مىن أنحىاء الدولىة اهسىالمية ‪ ،‬ول ىص لبنىاء‬ ‫مسجد القبة والمسجد األق‬

‫ل َ​َراا م ر سبع سنوال متتالية ‪ .‬وعندما توف اللليفة عبد الملىو‬

‫سىىنة ض‪ 86‬هىىـ ‪ 705‬مت للفىىش ابنىىش ضالوليىىد بىىن عبىىد الملىىوت ‪ ،‬فاسىىتكم بعىىي اهضىىافال للمسىىجد‬ ‫األق‬ ‫‪‬‬

‫‪ ،‬الذي جاء بناصه غاية في الفلامة واهبداع ‪.‬‬

‫ومن دم‬

‫تسامن اهسالم وعامتش ‪ ،‬واحترامش للديانال ‪ ،‬أن الوجود اهسالمي فىي القىدس لىم‬

‫يىىص ْ ّد إل ى توقىىف رحىىالل هىىصمء إلى األراضىىي المقدسىىة ‪ ،‬ب ى وجىىد الحجىىاا المسىىيحيون األمىىان‬ ‫والسىىالم فىىي ا ى الحكىىم اهسىىالمي لقىىرون طويلىىة حت ى ناايىىة القىىرن الحىىادي عةىىر المىىيالدي ‪،‬‬ ‫وعاةوا في سالم مع المسلمين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وقد استفاد المسلمون فا دة كبيرة مما حد في القدس عل أيدي ال ليبيين؛ فقد استةىرل فكىرة‬

‫الجااد اهسالمي ‪ ،‬وتم إحياصها للقضاء عل الوجود ال ليبي في بالد الةام‪.‬‬ ‫ورأف ضنور الدين محمود بىن عمىاد الىدين زنكىيت الىذي كىان والىده حاكمىا ا للمو ى ‪ ،‬أن الجاىاد‬ ‫ضىىد ال ىىليبين لىىن يىىتم إم بتوحيىىد الجباىىة اهسىىالمية والقضىىاء عل ى اللالفىىة الفاطميىىة الةىىيعية ‪،‬‬ ‫الرحى ‪،‬‬ ‫يْ ا‬ ‫وإعادة م ر إل حايرة اللالفة العباسية السنية ‪ ،‬وبالتالي وضع ال ىليبين بىين ةىق ّ‬ ‫وتحقىىق أم ى نىىور الىىدين ؛ فقىىد اسىىتول على دمةىىق ض سىىنة‪1154‬مت ‪ ،‬وقربىىل الناايىىة المحتومىىة‬ ‫لل ىىليبيين ‪ ،‬عنىىدما اسىىتول اانىىان مىىن قىىادة نىىور الىىدين همىىا ضأسىىد الىىدين ةىىيركوهت وابىىن أليىىش‬ ‫ض الح الدين األيوبيت عل م رضسنة‪1168‬مت بعد اال محاومل متتالية ‪ ،‬وتم القضاء على‬ ‫اللالفة الفاطمية الةيعية ضسىنة ‪1171‬مت ‪ ،‬وأ ىبن‬

‫ىالح الىدين األيىوبي هىو المىتحكم فىي حلقىة‬

‫يتىوا أعمالىش العسىكرية ضىد‬ ‫القوف اهسالمية ‪ ،‬واستطاع في الرابع من ض يوليو سنة‪1187‬مت أن ّ ْ‬ ‫ال ليبيين بانت اره الرا ع في معركة حطين ؛ فردل قالع ومدن ال ليبيين في بىالد الةىام تحىل‬ ‫رحمتش ‪ ،‬ومض يفتن البالد والمدن ال ليبية واحدة بعد األلرف فتحا ا متوا الا ‪ ،‬وبدما مىن أن‬ ‫يتجش إل القدس؛ ليستولي علياا استيالء منا ا ساالا ‪ ،‬إذا بش يتجىش‬ ‫مىن ماىاهر عبقريىة‬

‫ىوب عكىا أوما ‪ ،‬وكىان ذلىو‬

‫ىالح الىدين الحربيىة وبُعى ْد ناىره ‪ ،‬إذ التىار أن يبىدأ أوما بامسىتيالء على‬

‫المدن ال ليبية الساحلية؛ ليحرم ال ليبيين من قواعدهم البحرية التي تربطام بىالررب األوروبىي‬ ‫قب أن يتجش إل القدس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وفي يوم الجمعة الرابىع مىن ضةىعبان ‪ 583‬هىـ ‪9‬أكتىوبر ‪1187‬مت دلى‬

‫ىالح الىدين المسىجد‬

‫األق ى ‪ ،‬و ىل فىي قبىىة ال ىلرة ‪ ،‬وةىكر هللا على توفيقىىش ون ىره ‪ ،‬وتقىدم القاضىي محىىي‬ ‫الدي ن بن زكي الدين ليلطب أو لطبة للجمعة بعىد الفىتن ‪ ،‬ف ىعد المنبىر ولطىب لطبىة بليرىة‬ ‫جاء فياا عن القدس أناا ‪:‬‬ ‫ا أول القبلتين ‪ ،‬واىاني المسىجدين ‪ ،‬واالى الحىرمين ‪ ،‬م تةىد الرحىا بعىد المسىجدين إم إليىش ‪،‬‬ ‫وم تعقد اللنا ر بعد الموطنين إم عليش ا ووجش اللطيب كالمش إل الجند قا الا ‪ :‬ا فطو َب لكىم‬ ‫مىىن جىىي‬

‫ااىىرل على أيىىديكم المعجىىزال النبويىىة ‪ ،‬والوقعىىال البدريىىة ‪ ،‬والعزمىىال ال ىىديقية ‪،‬‬

‫والفتىىوح العمريىىة ‪ ،‬والجيىىو‬

‫العامانيىىة ‪ ،‬والفتكىىال العلويىىة ‪ ،‬جىىددتم لرسىىالم أيىىام القادسىىية ‪،‬‬

‫والوقعىىال اليرموكيىىة ‪ ،‬والمنىىاومل الليبريىىة ‪ ،‬فجىىزاكم هللا عىىن محمىىد نبيىىش أفض ى الجىىزاء ‪،‬‬ ‫وتقب منا ومنكم ما تقربتم بش إليش من ماراه الدماء وأاابكم الجنة فاي دار السعداء ا ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وهكذا طار‬

‫الح الدين القدس ‪ ،‬وجع كلمةُ هللا هي العليا ‪ ،‬وباسىتاناء فتىرة اللمسىة عةىر‬

‫عاما ا التي لضعل فياا القدس بعد ذلو للحكم ال ىليبيض‪1229‬ـى ‪1244‬مت ‪ ،‬فى ن المدينىة عىادل‬ ‫للسىىيادة اهسىىالمية ‪1244‬م ؛ لتىىنعم بالسىىالم واألمىىان ‪ ،‬ويىىنعم أهلاىىا وزوراهىىا بىىاألمن وحريىىة‬ ‫العبادة ‪ ،‬وانتعةل التجارة واألحوا امقت ادية ‪ ،‬فضالا عن كارة المصسسىال الليريىة والعلميىة‬ ‫والدينية واألسبلة والحمامال ‪ ،‬ولم يع ْ ّكىر‬

‫ىفو هىدو اا ةىيء طىوا الفتىرة الباقيىة مىن الع ىور‬

‫الوسط ‪ ،‬وحت الحرب العالمية األول ‪.‬‬

‫القىىدس ‪ :‬معناهىىا الطاىىر والبركىىة ‪ُ -‬مجتل ى ‪ :‬أي نىىور ‪ -‬مسىىرف ‪ :‬أي السىىير لىىيالا ‪ -‬معىىراا ‪:‬‬ ‫عود ‪ -‬زيفوا ‪ :‬زوروا ‪ ،‬غةوا ‪ -‬زورا ا ‪ :‬كذبا ا ‪ ،‬باطالا × حقا ا ‪ -‬باتانا ا ‪ :‬كىذبا ا وافتىرا اء مادتاىا ‪:‬‬ ‫ع بال ×‬

‫دقا ا ‪ -‬ادّعاء ‪ :‬زعم باط ‪ -‬اآلونة ‪ :‬األحيان ‪ ،‬األوقال م أوان ‪ -‬بطون ‪ :‬فىروع م‬

‫بطن ‪ -‬أمل ‪ :‬كتب ‪ -‬تسكن ‪ :‬تقيم × تاجر ‪ -‬العُادة ‪ :‬الوايقة ‪ -‬بطون ‪ :‬فروع م بطىن ‪ -‬تابعىة ‪:‬‬ ‫لاضعة ‪ -‬البْ ْ‬ ‫ط ْريق ‪ ، :‬ر يس األساقفة ‪ ،‬ك عايم أو قا د من قواد الروم ا بطىاريق ‪ ،‬بطارقىة‬ ‫ىاريت ‪-‬‬ ‫لر َجىىة جىىت أ َ َلى ْ‬ ‫ َلى َىراا م ىىر ‪ :‬ضىىريبة كانىىل تىىدفع على الىىبالد المفتوحىىة ا أ َ ْلىىراا ‪ ،‬أ َ ْ‬‫ع َ‬ ‫ا َمىة ‪ -‬اسىتفاد ‪ :‬انتفىع × لسىر ‪ -‬استةىرل ‪ :‬عاُمىل وانتةىرل × انحسىرل ‪،‬‬ ‫الفلامة ‪ :‬أُباة ‪َ ،‬‬ ‫التفىىل ‪ -‬الجاىىاد ‪ :‬النضىىا ‪ ،‬الكفىىاح ‪ ،‬القتىىا فىىي سىىبي هللا × القعىىود ‪ -‬حايىىرة اللالفىىة ‪ :‬أي‬ ‫اىىا ْر ‪ْ ،‬حاىىار ‪ْ -‬ةىىقي ‪ :‬جىىانبي ‪ ،‬ن ىىفي ‪ -‬الرح ى ‪ :‬األداة التىىي ي ْ‬ ‫حمايتاىىا ا َح َ‬ ‫ُط َحىىن باىىا ا‬

‫أرحاء ‪ ،‬أرحية ‪ -‬ةىقي الرحى ‪ :‬كنايىة عىن الوضىع ةىديد ال ىعوبة ‪ -‬محتومىة ‪ :‬مقىدرة ‪ ،‬ومبىد‬ ‫مناا ‪-‬‬

‫وب ‪ :‬تجاه ‪ -‬ةىد الرحىا ‪ :‬أي امسىتعداد للسىفر ‪ -‬لنا ىر ‪ :‬م ْل ْن َ ىر ‪ْ ،‬ل ْن ْ ىر ‪،‬‬

‫وهو اه بع ال ريرة ‪ -‬تعقد اللنا ر عليش ‪ :‬أي أمىر يُاىت َم بىش وي ىان ويحفَىا ‪ -‬طُىوبَ لكىم ‪:‬‬ ‫السعادة واللير لكم ‪ -‬الوقعة ‪ :‬الحرب ‪ -‬البدريىة ‪ :‬نسىبة لرىزوة بىدر ‪ -‬ال ىديقية ‪ :‬نسىبة لسىيدنا‬ ‫أبي بكر ‪ -‬العمرية ‪ :‬نسبة لسيدنا عمر بن اللطاب ‪ -‬العامانيىة ‪ :‬نسىبة لسىيدنا عامىان بىن عفىان‬ ‫ الفتكىال ‪ :‬الاجمىىال الةىىجاعة الجري ىة ‪ -‬العلويىىة ‪ :‬نسىىبة لسىيدنا علىىي بىىن أبىي طالىىب ‪ -‬ماىىراه‬‫الدماء ‪ :‬الدم الم بوب المسكوب ‪ -‬أاابكم ‪ :‬جازاكم وكافحكم ‪ -‬اللانال ‪ :‬م لىان ‪ ،‬وهىو المتجىر‬ ‫‪ ،‬الفنده ‪ -‬القيان ‪ :‬المرنيال م قينة ‪ -‬األسبلة ‪ :‬أماكن للةرب م سبي ‪-‬‬

‫ىفو ‪ :‬جمىا ‪ ،‬هىدوء ×‬

‫كدر ‪.‬‬

‫س‪ : 1‬ما األسماء التي أطلقل عل مدينة القدس ل‬ ‫جـ ‪ :‬أطلق علياا أسماء ‪ :‬أورةليم ‪ -‬دار السالم ‪ -‬مدينة العد ‪ -‬يبوس ‪ -‬إيلياء ‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬للقدس مكانة عايمة عند األنبياء وعند ك البةر‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬بالفعى فالقىدس مجتلى ضنىورت عىين موسى ‪ ،‬وماىوف قلىب عيسى ‪ ،‬ومسىرف ومعىراا نبينىا‬ ‫محمد ‪ ، - -‬وهي قدس األديان الاالاة وقبلة اهسالم األولى ‪ ،‬ومعبىد الةىره والرىرب ‪ ،‬ورمىز‬ ‫وحدة دين هللا الواحد القاار ‪.‬‬ ‫س‪ : 3‬ما أكاذيب الياود المستمرة حو القدس والتي حاولوا إقناع العىالم باىا ل ومىا الىذي يكةىف‬ ‫كذبام ل‬ ‫جـ ‪ :‬أكاذيب الياود ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ادعوا أنام هم الذين أنة وا مدينة القدس منذ االاة مف عام ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وأقاموا مصتمرال واحتفامل ضلمة هقناع العالم باىذا الزيىف ضالرى ت والباتىان ضالكىذب ‪،‬‬ ‫امفتراءت‪.‬‬ ‫‪ -3‬والذي يكةف كذبام الم ادر التاريلية واألارية القديمة ‪.‬‬ ‫س‪ : 4‬دل عل عروبة القدس ‪ .‬أو تصكد الم ادر التاريلية عروبة القدس ‪ .‬وضن ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬الدلي على عروبىة القىدس ‪ :‬أن الىذي أنةىحها العىرب الكنعىانيون منىذ مف السىنين ‪ ،‬وكىانوا‬ ‫يسىىىموناا ضأورسىىىالمت أي مدينىىىة السىىىالم ‪ .‬والكنعىىىانيون قىىىد قىىىدموا مىىىن ةىىىبش الجزيىىىرة العربيىىىة‬ ‫واستوطنوها في األلف الرابع قب الميالد ‪.‬‬

‫س‪ : 5‬ماذا تعني كلمة ضكنعانت في اللرة العربية القديمة ل ومىا البطىون ضالفىروعت التىي تفىرع لاىا‬ ‫الكنعانيون ل‬ ‫جـ ‪ :‬تعني لةونة األري ‪ ،‬وهذا دلي عل‬

‫البة وةدة أهلاا ‪.‬‬

‫ وقد تفرع الكنعانيون إل ‪ :‬عموريين ويبوسيين و راميين وفينيقيين وغيرهم ‪.‬‬‫وعالم تد ل‬ ‫س‪ : 6‬ما المق ود بالعادة العمرية ل‬ ‫َ‬ ‫جىىـ ‪ :‬المق ىىود بالعاىىدة العمريىىة ‪ :‬إعطىىاء أهى إيليىىاء ضالقىىدست أمانىا ا ألنفسىىام وأمىىوالام وكنا سىىام‬ ‫و لبانام ‪ :‬فال تُسكن كنا سام وم تادم وم يكرهون عل دينام وم يضار منام أحد ‪.‬‬ ‫ وهي تد عل التسامن اهسالمي الرا ع وسمو مباد ش ‪.‬‬‫س‪ : 7‬لللليفة عمر بن اللطاب مواقف تد عل بُعد نار الحاكم واستةرافش للمستقب ‪ .‬وضن‬ ‫جـ ‪ :‬بالفع فبعىد أن قابى البطريىق ا ىفرونيوسا فىوه جبى الزيتىون ‪ ،‬وأملى عاىده المةىاور‬ ‫بالعادة العمرية وضع فيش نص غاية في األهمية وهو ‪ :‬ضم يسكن ب يلياء أحد مىن الياىودت ؛ حتى‬ ‫م يدّعوا أنام أ حاب األري كمىا نىرف اآلن ‪ -‬كمىا أنىش عنىدما حىان وقىل‬

‫ىالة الااىر وأةىار‬

‫عليش ال ْبطريق ض فرونيوست بحن ي ل مكانش فىي كنيسىة القيامىة فىرفي أن ي ىلي فياىا ؛ حتى‬ ‫م يتلذها المسلمون ‪ -‬من بعده ‪ -‬مسجدا ا و ل لارجاا ‪ ،‬وعندما زار ال لرة المقدسة أمىر أن‬ ‫يقام فوقاا مسجد ‪.‬‬ ‫س‪ : 8‬مت أ بن العن ر العربي هو الرالب في مدينة القدس ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬بعىىد الفىىتن اهسىىالمي وبعىىد أن أ ىىبحل مدينىىة القىىدس إسىىالمية ‪ ،‬تابعىىة فىىي إدارتاىىا ‪ -‬طبق ىا ا‬ ‫للتقسىىيم اهداري ‪ -‬لجنىىد فلسىىطين توافىىدل القبا ى العربيىىة إل ى الةىىام ‪ ،‬ودللىىل هىىذه القبا ى فىىي‬ ‫التكوين امجتماعي للمدن القديمة القديمة ‪ ،‬ما ‪ :‬دمةق وحلب والقدس ‪ ،‬وبمىرور الوقىل أ ىبن‬ ‫العن ر العربي اهسالمي هىو العن ىر الرالىب ضاألكاىر× األقى ت على القىدس بكى مىا يحملىش مىن‬ ‫المقومال ضاألسست الحضارية والدينية ‪.‬‬ ‫ّْ‬ ‫س‪ : 9‬ما الذي فعلش اللليفة عبد الملو بن مروان لبنىاء المسىجد األق ى ومسىجد قبىة ال ىلرة ل‬ ‫أو تحد‬

‫عن الدور التاريلي هعمار القدس ‪.‬‬

‫جـ ‪ :‬الذي فعلش اللليفة عبد الملو بن مروان لبناء المسجد األق‬

‫ومسجد قبة ال لرة ‪:‬‬

‫‪ - 1‬جمع أمار الماندسين والبنا ين من أنحاء الدولة اهسالمية لبنا اما ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ل ص لبنا اما لراا ضضريبةت م ر سبع سنين متتالية ‪.‬‬ ‫في ع ر الوليد بن عبد الملو ‪.‬‬ ‫س‪ : 10‬ف المسجد األق‬ ‫ع َ‬ ‫ا َمىىةت واهبىىداع حي ى اسىىتكم الوليىىد بعىىي‬ ‫جىىـ ‪ :‬كىىان فىىي عاىىده غايىىة فىىي الفلامىىة ضأُباىىة ‪َ ،‬‬ ‫اهضافال للمسجد األق‬

‫‪.‬‬

‫س‪ : 11‬اهسىىالم ديىىن تسىىامن وسىىالم ‪ .‬دلى مىىن لىىال موقىىف اهسىىالم والمسىىلمين مىىن المسىىيحية‬ ‫والمسيحيين ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬دلي ذلو ‪ :‬احترام اهسالم للديانال ومعيةة أبنا ش بينام فىي سىالم ‪ -‬وجىود اهسىالم لىم يمنىع‬ ‫رحالل الحجاا المسيحيين إل األراضي المقدسىة بى وجىد الحجىاا المسىيحيون األمىان والسىالم‬ ‫في ا الحكم اهسالمي حت نااية القرن الحادي عةر ‪.‬‬ ‫س‪ : 12‬ما امستفادة التي عادل عل المسلمين من احتال ال ليبيين للقدس ل‬ ‫جـ ‪ :‬امستفادة التي عادل عل المسلمين من احتال ال ليبيين للقدس ‪:‬‬ ‫‪ -1‬استةىىىرل ضعامىىىلت فكىىىرة الجاىىىاد اهسىىىالمي ‪ ،‬وتىىىم إحياصهىىىا للقضىىىاء علىىى الوجىىىود‬ ‫ال ليبي في الةام ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كما تم توحيد الجباة اهسالمية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القضاء عل اللالفة الفاطمية الةيعية وعودة م ىر إلى حايىرة اللالفىة العباسىية‬ ‫السىىىنية ضأي حمايتاىىىات ‪ ،‬وبالتىىىالي تىىىم وضىىىع ال ىىىليبيين بىىىين ةىىىقي الرحىىى ضأي الوضىىىع ةىىىديد‬ ‫ال عوبةت ‪.‬‬ ‫س‪ : 13‬ما رأي نور الدين محمود في كيفية تحرير القدس وطرد ال ليبيين ل‬ ‫جـ ‪ :‬رأف أن الجااد ضالنضا ‪ ،‬الكفاح ‪ ،‬القتا في سبي هللا × القعودت ضد ال ىليبين لىن يىتم إم‬ ‫بتوحيىد الجباىىة اهسىىالمية ‪ ،‬والقضىاء على اللالفىىة الفاطميىة الةىىيعية وعىىودة م ىر إلى حايىىرة‬ ‫اللالفة العباسية السنية‪.‬‬ ‫س‪ : 14‬كيف تحقق أم نور الدين في القضاء عل ال ليبيين ل‬ ‫جـ ‪ :‬عندما استول على دمةىق سىنة ‪ 1154‬م ‪ -‬وتىم امسىتيالء على م ىر سىنة ‪ 1168‬م بعىد‬ ‫اال‬

‫محاومل متتالية ‪ -‬وعندما تم القضاء عل اللالفة الفاطمية الةيعية في م ر ‪ 1171‬م‬

‫س‪ : 15‬مت اقتربل النااية المحتومة لل ليبيين ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬اقتربىىل الناايىىة المحتومىىة لل ىىليبيين عنىىدما اسىىتول اانىىان مىىن قىىادة نىىور الىىدين همىىا ‪ :‬ضأسىىد‬ ‫الدين ةيركوهت ‪ ،‬وابن أليش ض الح الدينت عل م ر ‪.‬‬ ‫س‪ : 16‬مت تم ل الح الدين القضاء عل اللالفة الفاطمية الةيعية ل وما فا دة القضاء علياا ل‬ ‫جـ ‪ :‬تم القضاء عل اللالفة الفاطمية الةيعية في م ر ‪ 1171‬م ‪.‬‬ ‫ فا دة القضاء علياا ‪ :‬عودة م ر إل حايرة اللالفة العباسىية ‪ ،‬وبالتىالي تىم وضىع ال ىليبيين‬‫بين ةقي الرح ‪.‬‬ ‫توا‬ ‫س‪ : 17‬مت ّ‬ ‫توا‬ ‫جـ ‪ّ :‬‬

‫الح الدين انت اراتش ل وفي أي معركة ل وما نتيجة ذلو ل‬

‫الح الدين انت اراتش في الرابع من يوليو ‪ 1187‬م ‪ -‬في معركة حطين ‪.‬‬

‫ نتيجة ذلو ‪ :‬أ بحل قالع ومدن ال ليبيين في بالد الةام تحل رحمتش وبدأ فىي فتحاىا واحىدة‬‫بعد ألرف فتحا ا متوا الا ‪.‬‬ ‫الح الدين ل‬

‫س‪ : 18‬دل عل عبقرية‬

‫جـ ‪ :‬أنىش لىم يتجىش إلى فىتن القىدس أوما بى ذهىب إلى عكىا واسىتول علياىا أوما ومىن بعىدها كافىة‬ ‫المىىىدن السىىىاحلية ال ىىىليبية ؛ ليحىىىرم ال ىىىليبيين مىىىن قواعىىىدهم البحريىىىة التىىىي تىىىربطام بىىىالررب‬ ‫األوروبي قب أن يتجش إل القدس ‪.‬‬ ‫س‪ : 19‬مت دل‬

‫الح الدين المسجد األق‬

‫ل وأين‬

‫لّ ل‬

‫جـ ‪ :‬في يوم الجمعة الرابع من ةعبان سنة ‪ 583‬هـ ‪ ،‬الموافق ‪ 9‬من أكتوبر سىنة ‪ 1187‬م‬ ‫وقد‬

‫‪-‬‬

‫ل في قبة ال لرة ‪.‬‬

‫س‪ " : 20‬القدس إناا ‪ :‬أول القبلتين ‪ ،‬وااني المسجدين ‪ ،‬واال الحرمين ‪ . " ..‬مىن القا ى‬ ‫ل وما المق ود بك ما سبق ل‬ ‫جـ ‪ :‬القا‬

‫‪ :‬القاضي محي الدين بن زكي الدين ‪.‬‬

‫ والمق ود بحول القبلتين ‪ ،‬وااني المسجدين ‪ ،‬واال الحرمين ‪ :‬المسجد األق‬‫ المسجدان اآللران فاما ‪ :‬الكعبة والمسجد النبوي ‪.‬‬‫س‪ : 21‬كيف ةكر القاضي محي الدين بن زكي الدين الجنود ل‬ ‫جـ ‪ :‬قا لام ‪ :‬طو َب لكم ضالسعادة واللير لكمت من جي‬

‫اارل على أيىديكم المعجىزال النبويىة‬

‫‪ ،‬والوقعال ضالحروبت البدرية ‪ ،‬والعزمال ال ديقية ‪ ،‬والفتىوح العمريىة ‪ ،‬والجيىو‬

‫العامانيىة ‪،‬‬

‫والفتكىىال ضالاجمىىال الةرسىىةت العلويىىة ‪ ،‬جىىددتم لرسىىالم أيىىام القادسىىية ‪ ،‬والوقعىىال اليرموكيىىة ‪،‬‬ ‫والمناومل الليبرية ‪ ،‬فجزاكم هللا عن محمد نبيش أفض الجزاء ‪ ،‬وتقب منىا ومىنكم مىا تقىربتم بىش‬ ‫إليش من ماراه الدماء وأاابكم الجنة فاي دار السعداء ‪.‬‬ ‫س‪ : 22‬مت ى اسىىتول ال ىىليبيون عل ى القىىدس اانيىىة ل ومت ى عىىاد إلياىىا وجااىىا اهسىىالمي مىىرة‬ ‫ألرف ل‬ ‫جـ ‪ :‬استول ال ليبيون عل القدس اانية سنة ‪ 1229‬م‬ ‫ام عاد إلياا وجااا اهسالمي مرة ألرف سنة ‪ 1244‬م ؛ لتنعم باألمن واألمان والسالم ‪.‬‬‫س‪ :23‬كيف أ بن حا القدس بعد عودتاا للسيادة اهسالمية ل‬ ‫جىـ ‪:‬‬

‫ىارل تىنعم بالسىالم واألمىان ‪ ،‬ونعىىم أهلاىا بىاألمن وحريىة العبىادة ‪ ،‬وانتعةىل ضنةىىطل ×‬

‫كسدلت التجارة واألحىوا امقت ىادية ‪ ،‬وكاىرل المصسسىال الليريىة والعلميىة والدينيىة واألسىبلة‬ ‫والحمامال ‪ ،‬ولم يع ْ ّكر‬

‫فو هدو اا ةيء ‪ ،‬حت الحرب العالمية األول ‪.‬‬

‫"ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسالمية تابعة في إدارتها طبقا للتقسيم اإلداري لجند‬ ‫فلسطين ‪ .‬ووفدت القبائل العربية إلى الشام ‪ ,‬ودخلت هذه القبائل في التكوين االجتماعي للمدن‬ ‫القديمة مثل دمشق وحلب والقدس ‪ .‬وأصبح العنصر العربي اإلسالمي ‪ -‬بمرور الوقت ‪-‬‬ ‫العنصر الغالب في القدس بكل ما يحمله من المقومات الحضارية والدينية " ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا ضع ‪:‬‬ ‫مرادف ا وفدل ا ‪ ,‬ومضاد ا الرالب ا في جملتين مفيدتين ‪.‬‬

‫ضبت‬

‫ضبت ‪ -‬لماذا تعد مدينة القدس عربية لال ة ل‬ ‫ضجـت ‪-‬‬ ‫بم دل الكاتب عل تسامن اهسالم وعامتش ‪ ,‬واحترامش للديانال ل‬ ‫‪َ -1‬‬ ‫‪ - 2‬لما اتجش‬

‫الح الدين األيوبي‬

‫وب عكا أوم ‪ ،‬ولم يتجش إل القدس ليستولي علياا ل‬ ‫‪‬‬

‫ضأت ‪ -‬مرادف ا وفدل ا ‪ :‬جاءل وما في معناها‬ ‫ مضاد ا الرالب ا‬‫ضبت ‪ -‬تعد القدس مدينة عربية لال ة ؛ ألن العرب الكنعانيين أنة وها منذ مف السنين ‪،‬‬ ‫وكانوا يسموناا ا أورسالم ا أي مدينة السالم ‪ .‬وقد وفد الكنعانيون من ةبش الجزيرة العربية في‬ ‫األلف الرا بع قب الميالد ‪ . . .‬وتفرع عنام بطون عدة من عموريين ويبوسيين و راميين‬ ‫وفينيقيين وغيرهم ‪.‬‬ ‫ وفي الع ر اهسالمي و‬‫المنورة وقاب البطريق‬

‫اللليفة عمر بن اللطاب إل‬

‫بيل المقدس قادما من المدينة‬

‫فرونيوس فوه جب الزيتون ‪ ،‬وأمل عاده المةاور بالعادة العمرية‬

‫‪ ،‬وورد في هذا العاد ‪ :‬ا وم يسكن ب يلياء معام أحد من الياود ا ‪ .‬ام زار اللليفة عمر كنيسة‬ ‫القي امة ‪ ،‬وال لرة المقدسة ‪ ،‬وأمر أن يقام فوقاا مسجد ‪ ،‬فبناه المسلمون ‪ .‬ومنذ ذلو التاريأ‬ ‫أ بحل مدينة القدس إسالمية ‪ ،‬تابعة في إدارتاا طبقا للتقسيم اهداري لجند فلسطين ‪.‬‬ ‫" ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدينة القدس إسالمية ‪ ،‬تابعة في إدارتها طبقا ً للتقسيم اإلداري‬ ‫لجند فلسطين ‪ ،‬ووفدت القبائل العربية إلى الشام ‪ ،‬ودخلت هذه القبائل في التكوين االجتماعي‬ ‫للمدن القديمة ‪. " ..‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا تلير اهجابة ال حيحة مما بين القوسين ‪:‬‬

‫‪ - 1‬مرادف ا تابعة ا هو ‪ :‬ضموالية ‪ -‬مصيدة ‪ -‬لاضعة ‪ -‬اا رةت ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مضاد ا وفدل ا هو ‪ :‬ضتقاقرل ‪ -‬هربل ‪ -‬تراجعل ‪ -‬رجعلت ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬دلو القبا‬

‫في التكوين امجتماعي للمدن القديمة يد عل‬

‫‪ :‬ضإجبارهم ‪ -‬حبام ‪-‬‬

‫لوفام ‪ -‬مكرهمت ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أ بحل مدينة القدس إسالمية في تلو الفترة ‪ .‬ما الذي ترتب عل ذلو ل وكيف تعام‬ ‫عمر مع أهلاا ل‬ ‫ضجـت ‪ -‬ماذا تضمنل العادة العمرية أله القدس ل وضن رأيو فياا معل ا‬ ‫ال لما تقو ‪.‬‬

‫ضأت ‪ -1-‬مرادف ا تابعة ا ‪ :‬لاضعة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مضاد ا وفدل ا‪ :‬رجعل ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬دلو القبا‬ ‫ضبت ‪ -‬ترتب عل‬

‫في التكوين امجتماعي للمدن القديمة يد عل‬

‫ذلو وفود القبا‬

‫امجتماعي للمدن القديمة ‪ ،‬وعا‬

‫العربية إل‬

‫‪ :‬حبام ‪.‬‬

‫الةام ‪ ،‬ودللل هذه القبا‬

‫في التكوين‬

‫ك من بالقدس في أمن وأمان ‪ ،‬وحب وو ام ‪.‬‬

‫ وقد تعام عمر مع أهلاا بمبادر اهسالم السمحة التي م تعرف التفرقة بين الناس إم بالتقوف‬‫والعم ال الن ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬أعط اللليفة عمر أه إيلياء أمانا ا ألنفسام وأموالام ‪ ،‬ولكنا سام و لبانام ‪ ،‬فال تسكن‬ ‫كنا سام ‪ ،‬وم تادم ‪ ،‬وم يكرهون عل دينام ‪ ،‬وم يضار أحد منام ‪ ،‬وورد في هذا العاد نص‬ ‫في غاية األهمية هو ‪ :‬ضوم يسكن ب يلياء معام أحد من الياودت ‪.‬‬ ‫ وأرف أن هذه ا لعادة العمرية طبقل تعاليم اهسالم السمحة ؛ ألناا أرسل قواعد ومبادر تنةر‬‫الحب والود بين كل الناس ‪ ،‬وهي الغاية التي يهدف إليها اإلسالم ‪.‬‬ ‫" هي مجتلى عين موسى ‪ ،‬ومهوى قلب عيسى ومسرى ومعراج نبينا محمد ‪ ، - -‬وهي‬ ‫قدس األديان الثالثة ‪ ،‬وقبلة اإلسالم األولى ‪ ،‬و معبد الشرق والغرب ‪ ،‬أروع مدن الكنعانيين‬ ‫ورمز وحدة دين هللا الواحد القهار ‪. " ..‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا تلير اهجابة ال حيحة مما بين القوسين فيما‬ ‫يحتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ا مجتل ا امجتالء هو ‪ :‬ضامرتحا وامبتعاد ‪ -‬الوقوف وامنتاار ‪ -‬النار وامةتياه‬ ‫ الترقب وامحتما ت‬‫‪ - 2‬ا وحدة ا مضادها ‪ :‬ضالتالف ‪ -‬انتةار ‪ -‬فرقة ‪ -‬نق انت‬

‫‪ - 3‬ا األول ا جمعاا ‪ :‬ضاألو ‪ -‬األوا‬

‫‪ -‬األومل ‪ -‬األولونت‬

‫ضبت ‪ -‬اذكر اسمي ن لرين للقدس ‪ ،‬وبين دور م ر التاريلي في إعمارها ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬عل لما يحتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رفي عمر بن اللطاب أن ي لي دال كنيسة القيامة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كان القضاء عل‬

‫تلليص القدس من‬

‫اللالفة الفاطمية في م ر لطوة إل‬

‫ال ليبيين ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ - 1‬ا مجتل ا امجتالء هو ‪ :‬النار وامةتياه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ا وحدة ا مضادها ‪ :‬فرقة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ا األول ا جمعاا ‪ :‬األو‬

‫‪.‬‬

‫ضبت ‪ -‬اسمان لران للقدس ‪ :‬دار السالم ‪ ،‬مدينة العد ‪ ،‬أورةليم ‪ ،‬إيلياء ‪ ،‬يبوس ضويقب من‬ ‫الطالب أي اسمينت‬ ‫ دور م ر في إعمارها ‪ :‬أن اللليفة عبد الملو بن مروان عندما بدأ في بناء المسجد األق‬‫ومسجد قبة ال لرة ل ص لذلو لراا م ر سبع سنوال متتالية ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬التعلي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رفي عمر بن اللطاب أن ي لي دال كنيسة القيامة حت ميتلذها المسلمون من بعده‬ ‫مسجدا ا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬بالقضاء عل اللالفة الفاطمية في م ر وحد‬

‫الح الدين الجباتين وأ بن هو المتحكم في‬

‫حلقة القوف اهسالمية وبذلو وضع ال ليبيين بين ةقي الرح وبالفع استطاع أن يستول عل‬ ‫مدنام الواحدة تلو األلرف ‪.‬‬ ‫" وإذا كان اليهود قد نشروا األكاذيب ‪ ،‬وزيفوا الحقائق فيما يتعلق بالقدس ‪ ،‬وحاولوا إقناع‬ ‫العالم زورا ً وبهتانا ً بأنهم هم الذين أنشئوا وشيدوا مدينة القدس ‪ ..‬فإن المصادر التاريخية‬ ‫واألثرية القديمة تكشف أكاذيب اليهود ‪. " ...‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا تلير اهجابة ال حيحة مما بين القوسين فيما‬ ‫يحتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ا األكاذيب ا مفردها ‪ :‬ضالكذب ‪ -‬األكذب ‪ -‬الكذوب ‪ -‬األكذوبةت‬ ‫‪ - 2‬ا زيفوا ا مضادها ‪ :‬ضحسنوا ‪ -‬أعلنوا ‪ -‬وضحوا ‪ -‬ابتوات‬ ‫‪ - 3‬ا نةروا ا معناها ‪ :‬ضفرقوا ‪ -‬بسطوا ‪ -‬ألرجوا ‪ -‬أذاعوات‬

‫ضبت ‪ -‬للياود أساليبام اللادعة لنةر األكاذيب حو القدس ‪ .‬وضن ذلو مبينا ا األدلة التي تكةف‬ ‫كذبام ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬ما الدلي عل تسامن اهسالم مع أه الديانال األلرف ل‬ ‫‪ - 2‬عل ‪ :‬للقدس مكانة عايمة عند أه الديانال السماوية ‪.‬‬

‫ضأت ‪ - 1 -‬ا األكاذيب ا مفردها ‪ :‬األكذوبة‬ ‫‪ -2‬ا زيفوا ا مضادها ‪ :‬ابتوا‬ ‫‪ -3‬ا نةروا ا معناها ‪ :‬أذاعوا ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬حي‬

‫أنام زيفوا الحقا ق ونةروا األكاذيب هقناع العالم بحنام أ حاب القدس وهم الذين‬

‫ةيدوها ‪ ،‬وعقدوا المصتمرال لترويت أكاذيبام‪.‬‬ ‫ أما األدلة عل كذبام ‪ :‬أن القدس عربية لال ة ‪ ،‬وتصكد الم ادر التاريلية ذلو حي أنةحها‬‫العرب الكنعانيون منذ مف السنين وكانوا يسموناا أورسالم أي مدينة السالم ‪ ،‬وتفرع عن‬ ‫الكنعانية بطون عدة من عموريين ويبوسيين و راميين وفينيقيين وغيرهم ‪ ،‬وكان فتن عمر بن‬ ‫اللطاب دليالا عل أناا عربية عادل أل حاباا ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪-‬‬ ‫‪ -1‬الدلي عل تسامن اهسالم مع أه الديانال األلرف أن رحالل الحت إل األراضي المقدسة‬ ‫بالقدس لم تنقطع أاناء الحكم اهسالمي ب وجدوا األمان والسالم في ا الحكم اهسالمي لقرون‬ ‫طويلة وعاةوا في سالم مع المسلمين ‪ ،‬وقد تجل ذلو أيضا في العادة العمرية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألناا مجتل عين موس ‪ ،‬وماوف قلب عيس ‪ ،‬ومسرف ومعراا نبينا محمد عليش ال الة‬ ‫والسالم ‪ ،‬وقدس األديان الاالاة وقبلة اهسالم األول ومعبد الةره والررب ورمز وحدة دين هللا‬ ‫الواحد القاار ‪.‬‬

‫الموضوع ‪:‬‬ ‫‪‬م يجوز أن نفام العلم في اهسالم عل أنش يَعني ‪ -‬فقط ‪ -‬العلم بححكامش و دابىش ‪،‬‬ ‫وأنىش م ةىحن ضأي م حاجىةت لرسىالم بىالعلم الكىىوني أو العلىم المىادي ‪ ،‬فى ن ماى هىىذا‬ ‫الفام لطح؛ ذلو أن اهسالم جاء ةامالا لك ضىروب النةىاط اهنسىاني كافىة ‪ ،‬ومناىا‬ ‫البح‬

‫الكوني ‪.‬‬

‫وقد أمر اهنسان بتعميىر هىذا الكىون المسىلر لىش ‪ ،‬وذلىو يَعنىي فىي الوقىل نفسىش أن‬ ‫الكون المةاهد لاضع هدراكش وبحاش ‪ ،‬وأن اواهره ليسل بالةيء المبام الرىامي‬ ‫الىىذي م يُفسىىر ‪ ،‬وأن بمقىىدوره امسىىتفادة مىىن الكىىون واسىىترال ليراتىىش على أوسىىع‬ ‫ل َو َمىا ْفىي‬ ‫سل َر لَ ُكم ما ْفىي السى َم َاوا ْ‬ ‫{و َ‬ ‫نطاه لتحمين حياتش ورفاهيتاا ‪ ،‬يقو تعال ‪َ :‬‬ ‫ىار‬ ‫ْاأل َ ْر ْ‬ ‫{و َ‬ ‫سىل َر لَ ُكى ُم الليْى َ َو ْالن َا َ‬ ‫ي َج ْميعا ا ّْم ْنىشُ ضالجاايىة يىة ‪13‬ت ‪ ،‬ويقىو تعىال ‪َ :‬‬ ‫سل َرالٌ ْبح َ ْم ْر ْه ْإن فْي ذَلْوَ َآل َيا ٍ‬ ‫ل ْلّقَ ْو ٍم َي ْع ْقلُونَ ضالنح ية‬ ‫س َو ْالقَ َم َر َو ْالنا ُجو ُم ُم َ‬ ‫َوالة ْم َ‬ ‫‪12‬ت‪.‬‬ ‫‪ ‬وتوجيش القر ن فىي هىذا ال ىدد هىو تحكيىد لىروح المىنات العلمىي ال ىحين ‪ ،‬الىذي‬ ‫يدفع اهنسان إل محاولة استكةاف ما هو مجاو من هىذا الكىون ‪ ،‬واىواهره على‬ ‫أساس من الاقة بقدرة اهنسان ‪ ،‬وبالعلم في مواجاة الطبيعة‪.‬‬ ‫ومما لش دملة عل أن العلم في اهسالم غير محدود بحد معين ‪ ،‬قو الرسو ‪: - -‬‬ ‫ا أنتم أعلىم بةى ون دنيىاكم ا وهىذا ممىا يفىتن البىاب واسىعا ا أمىام العقى ؛ ليسىتنبط مىن‬ ‫أنواع العلوم ما م ح ر لش ومناىا مىا يتعلىق بةى ون السياسىة وامقت ىاد وامجتمىاع‬ ‫وغيرها ‪ ،‬مما لم يرد فيش نص ‪ ،‬وتحم المعن في قو اهمام الرازي في هذا ال دد‬ ‫{وةَا ْو ْرهُ ْم فْي األ َ ْم ْر ‪.‬‬ ‫عند تفسيره لقو هللا تعال ‪َ :‬‬ ‫‪‬وقد نطقل أحادي كايرة بحن الرسو ‪ - -‬كان كاير المةاورة أل حابش ‪ ،‬ومناا‬ ‫حدي‬

‫أبي هريرة ‪ :‬ا ما رأيل أحداا قط كان أكار مةورة أل حابش من رسو هللا ‪-‬‬

‫‪ -‬ا ‪ ،‬وأ ىىبحل المةىىاورة قاعىىدة ةىىرعية ؛ ولىىذلو قىىا ا الحسىىن ا وا سىىفيان بىىن‬ ‫عيينة ا ‪ :‬ا إنما أُمر رسو هللا ‪ - -‬بذلو ؛ ليقتدي بش غيره في المةاورة ‪ ،‬وي ير‬ ‫سنة في أمتش ‪ ،‬ومع أن الرسو ‪ - -‬كان أكم الناس عقىالا ‪ ،‬إم أن علىوم الللىق م‬

‫متناهية ضأي ليس لاا ناايىةت ‪ ،‬فىال يبعىد أن يلطىر ببىا ضعقى ‪ ،‬فكىرت إنسىان مىا لىم‬ ‫يلطر عل بالش من وجود الم الن ‪ ،‬وم سيما فيما يفع من أمور الدنيا ‪ ،‬فقد قا ‪-‬‬ ‫‪ : -‬ا أنتم أعلم بة ون دنياكم ا ولىذلو أيضىا قىا ‪ :‬ا مىا تةىاور قىوم قىط إم هىدوا‬ ‫ألرةىىد أمىىرهم ضأي وفقىىوا لليىىر أمىىورهمت ا ‪ ،‬ومعنى هىىذا أن م ىىالن النىىاس كايىىرة‬ ‫ومتةىىعبة ‪ ،‬وم يمكىىن تحديىىدها ‪ ،‬وتلتلىىف مىىن زمىىان إل ى زمىىان ‪ ،‬ومىىن مكىىان إل ى‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫‪ ‬م حد إذن في اهسالم لما يمكن أن يستنبطش العق البةري من أنواع العلىوم التىي‬ ‫تتعلق بم الن الناس المتريرة من زمان إل زمان‪ ،‬ومن مكان إل مكان ‪ ،‬وهذا هو‬ ‫الىذي دفىع فقاىىاء اهسىالم إلى اعتبىىار ال ىناعال مىاال فىىروي كفايىة ‪ ،‬وال ىىناعال‬ ‫تقىىوم علىى أسىىاس العلىىم المىىادي ‪ ،‬فعلىىوم ماىى الطبيعىىة والكيميىىاء والحيىىاة والطىىب‬ ‫والاندسة والزراعة وغيرها مزمة للمجتمع ودراستاا عبادة هلل تعىال ‪ ،‬وهىي أيضىا ا‬ ‫فروي كفاية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وقد قا بعي الفقااء أي ا‬ ‫ضا ـ وهذا يد عل عمىق الناىرة ـ ‪:‬اإنىش يتعىين على ولى ّ‬ ‫األمر أن يد ْبّر ضيىوفرت ال ىناعال الالزمىة للمسىلمين ‪ ،‬والتىي يسىبب فقىدان أي مناىا‬ ‫حرجا ا للمسلمين ‪ ،‬ف ذا لم يفع يكون اماا؛ ألنش يوقع المسلمين في الحرا ا‪.‬‬ ‫‪ ‬وحسبنا أن نةير في هذا ال دد إل ما يقولش ا اهمام الرزالي ا منذ تسىعة قىرون‬ ‫في كتاب ا إحياء علوم الدين ا تحل عنوان ا بيان العلم الذي هو فري كفاية ا ‪ :‬ا‬ ‫أما فري الكفاية ضمن العلوم المحمودةت فاو ك علم م يُسترن عنىش فىي قىوام أمىور‬ ‫الدنيا كالطب ؛ إذ هو ضروري في حاجة بقاء األبدان ‪ ،‬وكالحساب ف نىش ضىروري‬ ‫في المعامالل وقسمة الو ايا والمواريى‬

‫وغيرهىا‪ .‬وهىذه هىي العلىوم التىي لىو لىال‬

‫البلىد ممىن يقىوم باىىا ل َح ْىرا فىال يُتعجىىب مىن قولنىا‪ :‬إن الطىىب والحسىاب مىن فىىروي‬ ‫ضىا مىن فىروي الكفايىال كالفالحىة والحياكىة ا‬ ‫الكفايال ‪ ،‬ف ن أ و ال ىناعال أي ا‬ ‫وغيرها ا‪.‬‬

‫‪‬نللص مما سبق إل أنش ليس‬

‫حيحا ا أن العلم الذي يدعو إليىش اهسىالم هىو العلىم‬

‫الديني فقط ‪ ،‬وإنما المراد بش ك علم يدفع الجا ‪ ،‬سواء في مجا األمور الدينية أو‬ ‫الدنيوية ‪ ،‬ومن اَم م تعاري بين الدين والعلم في اهسالم بحا من األحوا ‪.‬‬ ‫وإذا كان البح العلمي ‪ -‬بمفاومش المعا ر ‪ -‬ينح ر في مجالين هما‪ :‬العالم األكبر‬ ‫والعالم األ رر ‪ ،‬فقد نبانا القر ن الكريم إل ذلو في قولش تعال ‪ :‬ضسنريام ياتنا في‬ ‫اآلفاه وفي أنفسىام حتى يتبىين لاىم أنىش الحىق أو لىم يكىف بربىو أنىش على كى ةىيء‬ ‫ةايدت ‪ .‬فالبح‬

‫في اآلفاه ‪ ،‬والبح في األنفس ينتايان إل اكتةىاف قىوانين الللىق‬

‫‪ ،‬ومعرفة اللالق‪.‬‬ ‫ م يجوز ‪ :‬م ينبري ‪ ،‬م يمكن ‪ ،‬م يباح ‪ ،‬والمق ىود ‪ :‬م ي ىن ‪ -‬يعنىي ‪ :‬ياىتم ×‬‫يامى ‪ -‬م ةىىحن ‪ :‬أي م عالقىىة ‪ -‬ةىىامالا ‪ :‬جامعىا ا × لا ىا ا ‪ -‬ضىىروب ‪ :‬أنىىواع م‬ ‫ضىرب ‪ -‬المسىلر ‪ :‬المىذل ‪ ،‬اللاضىع ‪ -‬المةىاهد ‪ :‬المر ىي × اللفىي ‪َ -‬غىامي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُم ْب َام ‪ -‬بمقدوره ‪ :‬باستطاعتش × عجز ‪ -‬نطاه ‪ :‬مجا ‪ ،‬ميدان ا نُ ُ‬ ‫طىق ‪ ،‬نطاقىال‬ ‫ رفاهيتاا ‪ :‬رغدها ‪ ،‬رلا اا ‪ ،‬سعتاا × ةدتاا ‪ -‬توجيش ‪ :‬إرةاد ‪ -‬ال دد ‪ :‬امتجاه‬‫‪ ،‬الناحية ‪ ،‬الل وص ‪ -‬دملة ‪ :‬عالمة ‪ -‬حد ‪ :‬نااية ا حىدود‪ ،‬والتعبيىر بىـضم حىدت‬ ‫يد عل اتساع مفاىوم العلىم فىي اهسىالم ‪ -‬يسىتنبط‪ :‬يسىتنتت ‪ ،‬يبتكىر ‪ ،‬يسىتلرا ×‬ ‫يقلد ‪ -‬م ح ر لش ‪ :‬م نااية لش ‪ -‬المةاورة ‪ :‬تباد الرأي × امستبداد ‪ -‬با ‪ :‬فكىر‬ ‫‪ ،‬عق ى ‪ -‬مسىىيما ‪ :‬لا ىىة ‪ -‬هُ ىدُوا ‪ :‬وفقاىىم هللا × ضىىلوا ‪ -‬ألرةىىد أمىىرهم ‪ :‬لليىىر‬ ‫أمىىورهم وأفضىىلاا وأكملاىىا ‪ -‬المتريىىرة ‪ :‬المتبدلىىة × الاابتىىة ‪ ،‬المسىىتقرة ‪ -‬فقاىىاء ‪:‬‬ ‫علماء الدين م فقيش ‪ -‬فري الكفاية ‪ :‬فري عل المجتمىع ‪ ،‬إذا قىام بىش فىرد أو أكاىر‬ ‫سد عن اآللرين ‪ ،‬ونىاب عىنام ماى ‪ :‬الزراعىة وال ىناعة × فىري العىين ‪ ،‬وهىو‬ ‫المفروي عل ك إنسان ما ‪ :‬ال الة وال وم ‪َ -‬حر َا ‪ :‬حيرة وضىيق ومةىقة ×‬ ‫سعة ‪ -‬ح ْسبُنا ‪ :‬يكفينا ‪ -‬قوام ‪ :‬عماد وأساس ‪ -‬الحياكة ‪ :‬اللياطىة ‪ -‬ىحيحا ا ‪ :‬سىليما ا‬ ‫× لاط ا ا ا ْ حاح ‪ -‬من اَم ‪ :‬من هنا × هناو‪ -‬تعاري ‪ :‬التالف × اتفاه ‪ ،‬توافق‬ ‫‪ -‬ينح ر ‪ :‬يتحدد × يتجاوز ‪.‬‬

‫س ‪ :1‬ما المفاوم اللاطئ عن العلم في اهسالم ل‬ ‫جـ ‪ :‬المفاوم اللاطئ ‪ :‬هو أن العلم في اهسالم م ةحن لش بالعلوم الكونية أو العلوم‬ ‫المادية الحدياة ‪ ،‬وأنش ينح ر ضيتحددت في العلم بححكام اهسالم و دابش ‪.‬‬ ‫س‪ : 2‬ما مجا العلم في اهسالم ل أو ما المفاوم ال حين للعلم ل‬ ‫جـ ‪ :‬هو ك علم م يسترني عنش في أمور الدنيا أو اآللرة فاو يةم العلوم الدنيوية‬ ‫واأللروية معا ا ‪ ،‬فالمراد بالعلم في اهسالم هو ك علم يدفع ضأي يمحوت الجا ‪.‬‬ ‫س‪ : 3‬ما المق ود بالمنات العلمي ل‬ ‫جـ ‪ :‬هو محاولة استكةاف المجاو من هذا الكون واواهره ‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬توجيش القر ن تحكيد للمنات العلمي ‪ .‬وضن ذلو ‪.‬‬ ‫جىىـ ‪ :‬توجيىىش القىىر ن تحكيىىد للمىىنات العلمىىي ؛ آلن القىىر ن يىىدفع اهنسىىان إل ى محاولىىة‬ ‫كايىرا إلى التحمى فىي أسىرار‬ ‫استكةاف المجاو في هذا الكون واىواهره ‪ ،‬ويىدعو‬ ‫ا‬ ‫الكون عل أساس من الاقة في قدرة اهنسان بالعلم عل مواجاة الطبيعة ‪ .‬واستنباط‬ ‫ضاستنتاات أنواع كايرة من العلوم المت لة بك ة ون الحياة وتسام في تقدم الحيىاة ‪،‬‬ ‫كما أن دراسة هذه العلوم عبادة هلل‪.‬‬ ‫س‪ : 5‬ما فره بين العلم الكوني ‪ ،‬والعلم المادي ‪ ،‬والعلم بححكام الدين ل‬ ‫جـ ‪ :‬العلم الكوني ‪ :‬هو العلم الذي يبح‬

‫في الكون وأسراره ونارياتش كاألري‬

‫والسماء والنجوم والفضاء ‪.‬‬ ‫ العلم المادي ض× الروحيت‪ :‬هىو العلىم الىذي يبحى فىي المىادة وتكويناتاىا ونتا جاىا ‪،‬‬‫كعلم الفيزياء وعلم الكيمياء واألحياء وغيرها‬ ‫ والعلم بححكام الدين ‪ :‬هو علم الفقش الذي يتناو أحكىام العبىادال والمعىامالل ومىا‬‫يت ى باىىا مىىن علىىوم الحسىىاب والطىىب والزراعىىة ؛ ألناىىا ضىىرورية فىىي المعىىامالل‬ ‫وقسمة الو ايا والمواري وغيرهما ‪.‬‬ ‫س ‪ : 6‬ا أنتم أعلم بة ون دنياكم ا ما أهمية هذا الحدي في الحياة المعا رة ل‬ ‫أو ه العلم في اهسالم محدود بحد معين ل‬

‫جـ ‪ :‬لاذا الحدي‬

‫الةريف أهمية في حياتنا المعا رة ؛ ألنش دعوة للبحى‬

‫المسىتمر‬

‫في ة ون الكون واستنباط ضاستكةافت ما هو نافع للبةرية في كى مىا يتعلىق بةى ون‬ ‫الحياة السياسية وامقت ادية وامجتماعية وغيرها مما لم يرد فيش نىص ‪ ،‬وهىذا يىد‬ ‫عل أن العلم في اهسالم غير محدود بحد معىين أو وقىل محىدد ‪ ،‬فاىو يفىتن أمامنىا‬ ‫مجا البح‬

‫والرأي والمةىورة فىي كى أمىور الىدنيا وهىذا يىصدي إلى التقىدم العلمىي‬

‫وامنتفاع بالعلم ‪.‬‬ ‫س‪ : 7‬ا أنتم أعلم بة ون دنياكم ا ما دملة هذا القو فيما يتعلق بدور العق ومفاوم‬ ‫العلم ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬هىىذا القىىو يفىىتن البىىاب واسىىعا ا أمىىام العق ى للبح ى‬

‫المسىىتمر فىىي ة ى ون الكىىون‬

‫واستنباط ما هو نافع للبةرية في ك مىا يتعلىق بةى ون الحيىاة السياسىية وامقت ىادية‬ ‫وامجتماعيىىة وغيرهىىا ممىىا لىىم يىىرد فيىىش نىىص فعلىىوم الللىىق م متناهيىىة ضأي لىىيس لاىىا‬ ‫ناايةت‪ ،‬وبالنسبة لمفاوم العلم فاهسالم يح عل دراسة ك العلوم الدينية والدنيويىة‬ ‫كافة والتي تسام في إسعاد اهنسان‪.‬‬ ‫س ‪ : 8‬ما قيمة نعل ضو فت كلمة ضحدت بكلمة ضمعينت في قو الكاتب ‪ :‬ا أن العلم‬ ‫في اهسالم غير محدود بحد معين ا ل‬ ‫جـ ‪ :‬يد عل اهطاله وفتن ك المجامل مجا البح والىرأي والمةىورة فىي كى‬ ‫أمور الدنيا‪.‬‬ ‫س‪ : 9‬كيف يةجع اهسالم اهنسان في حياتش العملية عل امبتكار واهبداع ل‬ ‫جـ ‪ :‬ألنش يفتن لش الباب واسعا ا أمام العق للبح‬

‫المستمر في ة ون الكىون واسىتنباط‬

‫مىىا هىىو نىىافع للبةىىرية واسىىتمرار الحيىىاة فىىي ك ى مىىا يتعلىىق بة ى ون الحيىىاة السياسىىية‬ ‫وامقت ادية وامجتماعيىة وغيرهىا ممىا لىم يىرد فيىش نىص ‪ ،‬وهىذا هىو طريىق البحى‬ ‫العلمي المعا ر ؛ إذ يعتبر الكون مفتوحىا ا أمىام العقى دون حىواجز ‪ ،‬أو موانىع ‪ ،‬أو‬ ‫ن وص تقيد انطالقش ‪ .‬والدلي عل ذلو قو الرسو ‪- -‬ا أنتم أعلم بة ون دنياكم‬ ‫ا‪.‬‬

‫س‪ :10‬عل لما يحتي ‪ :‬كارة مةاورة الرسو ‪ - -‬أل حابش ‪ ،‬مع أنش كان أكم‬ ‫الناس عقالا ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬كان رسو هللا ‪ - -‬أكار النىاس مةىورة أل ىحابش ‪ ،‬مىع أنىش كىان أكمى النىاس‬ ‫عقالا ؛ ليقتدي بش غيره في المةاورة ‪ ،‬ولت ير الةورف سنة في أمتش ؛ ألن م الن‬ ‫الناس كايرة ومتةعبة ومتجددة بتجدد الزمان ‪ ،‬وترير المكان ‪.‬‬ ‫س ‪ :11‬عين األفكار التي أوردها اهمام فلر الدين الرازي في تفسيره لقولش تعال ‪:‬‬ ‫) َوةَا ْو ْرهُ ْم فْي ْاأل َ ْمرت ض عمران‪ :‬من اآلية‪159‬ت‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬من هذه األفكار ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مداومة الرسو لمةاورة ال حابة رضي هللا عنام ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المةاورة قاعدة ةرعية في اهسالم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أمر هللا الرسو بالةورف دعوة مقتداء ك الناس بش في ذلو مع أنش‬ ‫أكم الناس عقالا ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المةورة لير كلاا ‪ ،‬وتادي دا ما ا إل الرأي األفض ‪.‬‬ ‫س‪ :12‬وضن الفره بين ما هو فري كفاية ‪ -‬وما هو فري عين ‪ .‬مع التماي ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬فري الكفاية ‪ :‬هو الذي إذا قام بش البعي سد عن اآللرين وكفي عنام ‪ ،‬ماى‬ ‫‪ :‬العلوم كالطب والحساب والفالحة والحياكة ضاللياطةت ‪ ،‬و الة الجنازة ‪.‬‬ ‫ أما فري العين ‪ :‬فاو المفروي عل ك إنسان قادر كال الة والزكاة وال وم‬‫ونحو ذلو ‪.‬‬ ‫س ‪ :13‬لماذا اعتبر فقااء اهسالم ال ناعال فروي كفاية ل وعالم يد ذلو ل‬ ‫جـ ‪ :‬ألن علياا يقوم ناام الحياة وم يسترني عناا البةر ‪ ،‬فعلوم ما الطبيعة‬ ‫والكيمياء والحياة والطب ‪ ،‬والاندسة والزراعة وغيرها مزمة لبقاء وتقدم المجتمع‬ ‫‪ ،‬وعل اهنسان أن يدرس مناا ما استطاع فدراستاا عبادة هلل تعال ضفري كفايةت‪.‬‬ ‫ وهذا يد عل فام جيد للعلم في اهسالم ؛ إذ هو يةم جوانب الحياة ‪ ،‬سواء‬‫أكانل هذه الجوانب في األمور الدينية أم في األمور الدنيوية‪.‬‬ ‫وعالم يد رأيام ل‬ ‫بم استد الكاتب عل عمق نارة الفقااء المسلمين ل‬ ‫َ‬ ‫س‪َ :14‬‬

‫جـ ‪ :‬ألنام جعلوا العلم ةامالا لك مجامل الحياة الدينية والدنيوية ‪.‬‬ ‫ يد رأيام عل إدراكام الجيد لمفاوم العلم الواسع في اهسالم ‪.‬‬‫س‪ : 15‬ما الذي أوجبش بعي الفقااء عل ولي أمر المسلمين وحاكمام ل ولماذا ل‬ ‫جـ ‪ :‬لقد قا بعي الفقااء ‪ :‬إنش يتعين على ولىي األمىر أن يىدبر ضيىوفرت ال ىناعال‬ ‫الالزمىة للمسىلمين والتىي يسىبب فقىداناا حرجىا ا ضمةىقة × سىعةت للمسىلمين ؛ فى ذا لىم‬ ‫يفع ذلو يكون اما ا ؛ ألنش يُوقع المسلمين في حرا ‪ .‬عمت يحام الحاكم ل‬ ‫س‪ :16‬كتب اهمام أبو حامد الرزالي ف الا في كتابش ض إحياء علوم الدين ت بعنوان‬ ‫ابيان العلم الذي هو فري كفاية ا‪.‬‬ ‫ض أ ت فما هذا العلم ل سق أمالة‪.‬‬

‫ضبت لماذا كان هذا العلم فري‬

‫كفاية ل‬ ‫جـ ‪ :‬ضأت هذا العلم هو ك علم م يُ ْستَرن عنش في قوام ضاستقامةت أمور الدنيا ‪..‬‬ ‫ األمالة ‪ :‬الطب والاندسة والزراعة والفلو …الأ ‪.‬‬‫ضبت وهو فري كفاية؛ ألنش ليس في مقدرة أي فرد أن يقوم بك هذه العلوم وإنما‬ ‫يكفي أن يقوم بش البعي فيسقط عن اآللرين ‪.‬‬ ‫س ‪ :17‬ض م تعاري بين العلم والدين ت ‪ .‬اةرح ذلو في ضوء فامو للموضوع ‪.‬‬ ‫أو ما المق ود بالعلم في اهسالم ل‬ ‫جىىـ ‪ :‬بالفعى م تعىىاري بىىين العلىىم والىىدين ؛ ألن المىىراد بىىالعلم ‪ :‬هىىو كى علىىم يىىدفع‬ ‫تعاري بين الدين والعلم في اهسالم بحا‬ ‫الجا ماديا ا ومعنويا ا ومن ام ضمن هنات م ُ‬ ‫من األحوا ‪.‬‬ ‫س ‪ :18‬ما المراد بالعالم األكبر ‪ -‬والعالم األ رر ل‬ ‫جـ ‪ :‬العالم األكبر ‪ :‬الكون ‪ ،‬والعالم األ رر ‪ :‬النفس اهنسانية ‪.‬‬ ‫س ‪ : 19‬إل أي ةيء يدعو المنات العلمي ل وما‬

‫لة ذلو بنارية العلم في‬

‫اهسالم ل‬ ‫جـ ‪ :‬يدعو المنات العلمي إل محاولة استكةاف كى مىا هىو مجاىو مىن هىذا الكىون‬ ‫واواهره عل أساس من الاقىة بقىدرة اهنسىان فىي مواجاىة الطبيعىة ‪ -‬وذلىو مت ى‬

‫بنارية العلم في اهسالم وهي أنش ينح ر في مجالين ‪ :‬العالم األكبر عالم البح في‬ ‫اآلفاه ‪ -‬والعالم األ رر عىالم البحى فىي الىنفس وهمىا ينتايىان إلى اكتةىاف قىوانين‬ ‫الللق ومعرفة اللالق وهو هللا ‪.‬‬ ‫ه َوفْي أَ ْنفُ ْس ْا ْم َحت يَتَبَىينَ لَ ُاى ْم أَنىشُ ْال َح ا‬ ‫ىف‬ ‫ىق أَ َولَى ْم يَ ْك ْ‬ ‫س‪َ ) : 20‬‬ ‫سنُ ْري ْا ْم يَاتْنَا فْي ْاآلفَا ْ‬ ‫ة ْايدٌت ضف لل‪53:‬ت ‪.‬‬ ‫َيءٍ َ‬ ‫بْ َربّْوَ أَنشُ َعلَ ُك ّْ ة ْ‬ ‫ماذا يد في اآلية عل البح في العالم األكبر ل وفي العالم‬ ‫وإمم ينتايان ل‬ ‫األ رر ل‬ ‫َ‬ ‫جـ ‪:‬‬

‫ البح في اآلفاه هو البح في العالم األكبر ‪.‬‬‫ والبح في األنفس هو البح في العالم األ رر ‪.‬‬‫‪ -‬وهما ينتايان إل اكتةاف قوانين الللق ومعرفة اللالق ‪.‬‬

‫س‪ :21‬كيف يواجش اهنسان الطبيعة ويسلرها للدمتشل‬ ‫جـ ‪ :‬يواجااا بالبح‬

‫في اواهر الطبيعة وتحلي عنا رها لالنتفاع باىا وتسىليرها‬

‫للدمتىىش وذلىىىو واضىىن فىىىي حياتنىىىا ماىى مواجاىىىة البىىىرد بالمدف ىىة والحىىىر بالمروحىىىة‬ ‫واستلدام الوقود في ال ناعة والكيمياء في الدواء والمالبس ‪.‬‬ ‫ع َيينة ‪ :‬إنما‬ ‫‪ -1‬ا وأ بحل المةاورة قاعدة ةرعية ‪ ،‬ولذلو قا الحسن وسفيان بن ُ‬ ‫أمر رسو هللا ‪ - -‬بذلو ليقتدي بش غيره في المةاورة وت ير سنة في أمتش ‪ ..‬ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا تلير اهجابة ال حيحة مما بين‬ ‫القوسين فيما يحتي ‪:‬‬ ‫سنة ا هو ‪ :‬ضفريضة ‪ -‬ضريبة ‪ -‬طريقة ‪ -‬طبيعةت ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬معن كلمة ا ُ‬ ‫‪ - 2‬مضاد كلمة ا المةاورة ا هو ‪ :‬ضالحمق ‪ -‬امستبداد ‪ -‬الالم ‪ -‬الرلبةت ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ا ليقتدي بش غيره ‪ ...‬ا عالقة هذا التعبير بما قبلش ‪ :‬ضنتيجة ‪ -‬توضين ‪-‬‬ ‫تكرار ‪ -‬تعلي ت‬ ‫بم تفسر استةارة الرسو ‪ -  -‬أل حابش وهو أكم الناس عقالا ل وما دملة‬ ‫ضبت ‪َ -‬‬ ‫ذلو عل مفاوم العلم في اهسالم ل‬

‫ضجـت ‪ -‬لماذا اعتبر الفقااء ال ناعال فروي كفاية ل وما واجب ولي األمر تجاه‬ ‫تلو ال ناعال ل‬ ‫سنة ا هو ‪ :‬طريقة ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -1‬معن كلمة ا ُ‬ ‫‪ - 2‬مضاد كلمة " المشاورة " هو ‪ :‬االستبداد ‪.‬‬ ‫‪ " - 3‬ليقتدي به غيره ‪ " ...‬عالقة هذا التعبير بما قبله ‪ :‬تعليل ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أفسر استةارة الرسو ‪ - -‬أل حابش وهو أكم الناس عقالا ؛ ليقتدي بش‬ ‫غيره في المةاورة ‪ ،‬وي ير سنة في أمتش ‪ ،‬وليجع المةاورة قاعدة ةرعية ‪.‬‬ ‫ وعلوم الللق م متناهية ‪ ،‬فال يبعد أن يلطر ببا إنسان ما لم يلطر عل با‬‫أليش من وجوه الم الن المتعددة في الدنيا ‪.‬‬ ‫ وهذا يد عل أن العلم في اهسالم غير محدود بحد معين ‪ ،‬واتساع مجامتش ‪،‬‬‫وأهمية الةورف في اكتةاف المجاو ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬ألنش م حد إذن في اهسالم لما يمكن أن يستنبطش العق البةرف من أنواع‬ ‫العلوم التي تتعلق بم الن الناس المتريرة من زمان إل زمان ‪ ،‬ومن مكان إل‬ ‫مكان ‪.‬‬ ‫ وال ناعال تقوم عل أساس العلم المادي ‪ ،‬وه مزمة للمجتمع ودراستاا عبادة‬‫هلل تعال ‪.‬‬ ‫ يجب عل ولي األمر أن يدبر ال ناعال الالزمة للمسلمين ‪ ،‬والتي يسبب فقداناا‬‫حرجا ا للمسلمين ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ا وقد قا بعي الفقااء أيضا ا ‪ : ...‬اإنش يتعين عل‬

‫ولي األمر أن يدبر‬

‫ال ناعال الالزمة للمسلمين‪ ،‬والتي يسبب فقدان أي مناا حرجا ا للمسلمين‪ ،‬ف ذا لم‬ ‫يفع يكون اما ا ؛ ألنش يوقع المسلمين في حرا ا ‪.‬‬ ‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا تلير اهجابة ال حيحة مما بين‬ ‫القوسين فيما يحتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬معن ا يدبر ا ‪ :‬ض يحسن ‪ -‬ينوع ‪ -‬يوفر ‪ -‬ي نع ت‬ ‫‪ - 2‬مضاد ا الحرا ا ‪ :‬ض السعادة ‪ -‬األمن ‪ -‬امستقرار ‪ -‬السعةت‬

‫‪ - 3‬جمع ا ولي ا ‪ :‬ض وميا ‪ -‬أولياء ‪ -‬ألوية ‪ -‬أولية ت‬ ‫ضبت ‪-‬‬

‫‪ - 1‬ما الذي يتعين عل ولي األمر ل‬ ‫‪ - 2‬وضن مفاوم العلم ال حين في اهسالم ‪.‬‬

‫ضجـت ‪-‬‬

‫‪ - 1‬عل ‪ :‬ا الطب والحساب وأ و ال ناعال من فروي الكفايال ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ا اتفق مفاوم البح‬

‫العلمي المعا ر مع مفاوم العلم في اهسالم‬

‫‪ .‬ا وضن رأيو ‪.‬‬

‫ضأت ‪-‬‬

‫‪ - 1‬معن ا يدبر ا ‪ :‬يوفر‬

‫‪ - 2‬مضاد ا الحرا ا ‪ :‬السعة‬ ‫‪ - 3‬جمع ا ولي ا ‪ :‬أولياء‬ ‫ضبت ‪ -1 -‬الذي يتعين عل ولي األمر هو ‪ :‬أن يوفر ال ناعال الالزمة للمسلمين‬ ‫في ملتلف المجامل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مفاوم العلم ال حين في اهسالم هو ‪ :‬ك علم يدفع الجا سواء في األمور‬ ‫الدينية أو الدنيوية ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -1 -‬الطب والحساب وأ و ال ناعال من فروي الكفايال ؛ ألنش لو لال‬ ‫البلد ممن يقوم باا لحرا أي وقع في الحيرة والضيق ‪ ،‬وه علوم م يسترن عناا‬ ‫في قوام أمور الدنيا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتفق مفاوم البح‬ ‫في اهسالم ياتم بالبح‬

‫العلمي المعا ر مع مفاوم العلم في اهسالم ؛ ألن العلم‬ ‫العلمي في مجالين هما العالم األكبر والعالم األ رر قا‬

‫تعال ض سنريام ياتنا في اآلفاه وفي أنفسام حت يتبين لام أنش الحق ‪ ..‬ت والعلم‬ ‫المعا ر يبح‬

‫في هذين المجالين أيضا ا ‪.‬‬

‫‪ -3‬ا م حد إذن في اهسالم لما يمكن أن يستنبطش العق البةري من العلوم التي‬ ‫تتعلق بم الن الناس المتريرة من زمان إل زمان ‪ ,‬ومن مكان إل مكان ‪ ,‬وهذا‬ ‫هو الذي دفع فقااء اهسالم إل اعتبار ال ناعال ماالا فروي كفاية ‪ ..‬ا ‪.‬‬

‫ضأت ‪ -‬في ضوء فامو معاني الكلمال في سياقاا تلير اهجابة ال حيحة مما بين‬ ‫القوسين فيما يحتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬معن ا حد ا ‪ :‬ضجزاء ‪ -‬طرف ‪ -‬ناايةت‬ ‫‪ - 2‬مفرد ا م الن ا ‪ :‬ض لن ‪-‬‬

‫الن ‪ -‬م لحةت‬

‫‪ - 3‬مضاد ا المتريرة ا ‪ :‬ضالاابتة ‪ -‬ال حيحة ‪ -‬القويةت‬ ‫ضبت ‪ -‬ما أنواع العلوم كما فامل من الموضوع ل وبين المفاوم ال حين للعلم في‬ ‫اهسالم ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬لماذا اعتبر فقااء اهسالم ال ناعال فروي كفاية ل اذكر ماالين من العلوم‬ ‫المادية التي تقوم علياا هذه ال ناعال ‪.‬‬

‫ضأت ‪ - 1 -‬معن ا حد ا ‪ :‬نااية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬مفرد ا م الن ا ‪ :‬م لحة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬مضاد ا المتريرة ا ‪ :‬الاابتة ‪.‬‬ ‫ضبت ‪ -‬أنواع العلوم ‪ :‬العلم الديني والعلم الكوني ‪.‬‬ ‫ المفاوم ال حين للعلم في اهسالم ‪ :‬هىو كى علىم يىدفع الجاى ‪ ،‬سىواء فىي مجىا‬‫األمور الدينية أو الدنيوية ‪.‬‬ ‫ضجـت ‪ -‬اعتبر فقااء اهسالم ال ناعال فروي كفاية ؛ ألن علياا يقوم ناام الحياة‬ ‫‪ ،‬وتتعلق بم الن الناس المتريرة ما الطبيعة ‪ ،‬الكيمياء ‪ ،‬الحياة ‪ ،‬الطب ‪ ،‬الاندسة‬ ‫‪ ،‬الزراعة ‪...‬‬