سلسة التميز..مراجعة.الأدب...للصف الثالث الثانوي elkafy.com

Page 1

https://www.facebook.com/ahmed.fathy4567 )face book( ‫الحساب الشخصي‬ /https://www.facebook.com/mr.ahmed.fathy456789 ‫ أحمد فتحي‬. ‫رابط صفحة األستاذ‬ ‫جروب األستاذ أحمد فتحي‬ https://www.facebook.com/groups/ahmedfathy456789/

da419955@gmail.com

‫موقع األستاذ أحمد فتحي‬ http://elostazahmedfathy.ahlamontada.com/forum


‫س‪ -‬المقصود بالكالسيكية الجديدة؟‬ ‫ج‪ -‬هي المدرسة التي تستمد الشكل من القديم وتربط المضمون بالذات أو بأحداث‬ ‫العصر‪( .‬المواءمة بين القديم والجديد)‬ ‫س‪ -‬من تتلمذ على يد البارودي مشافهة ومراسلة وقراءة‪.‬‬ ‫مشافهة‪ :‬أحمد شوقي وحافظ إبراهيم‪.‬‬ ‫مراسلة‪ :‬شكيب أرسالن‪.‬‬ ‫قراءة‪ :‬ما نشره في كتاب الوسيلة األدبية‪.‬‬ ‫س‪ -‬علل‪ :‬ريادة شوقي للكالسيكية الجديدة‪.‬‬ ‫ج‪ .1 :‬ثقافته األوربية‪.‬‬

‫‪ .2‬دراسته للحقوق‪.‬‬

‫س‪ -‬ما هي األسباب التي دفعت البارودي للقيام بحركة التغيير والتجديد في الشعر‬ ‫العربي؟‬ ‫ج‪ -‬عندما أحس البارودي بعظمة مصر والتراث العربي‪ ،‬في مواجهة العناصر‬ ‫الوافدة الدخيلة ورأى الشعر الجيد يكمن فيما قبل عصور التخلف والجمود فاتجه إلى‬ ‫التراث العربي‪.‬‬ ‫س ‪ -‬ما سمات التجديد عند تالميذ البارودي ؟‬ ‫ج‪ -‬سمات التجديد عندهم ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬عالجوا مشكالت مجتمعهم وعالمهم اإلسالمي ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه االجتماعية والثقـافية‬ ‫والفكرية واألخالقية وهذا تمثله الكالسيكية الجديدة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خطوا بالشعر خطوات عظيمة فاقت ما قام به البارودي إذ اهتموا بالجانب‬ ‫الوجداني ولم يهتموا بالمحاكاة والتقليد بل تفوقوا علي البارودي في االهتمام‬ ‫بالصياغة وروعة البيان وحالوة الموسيقى ‪.‬‬


‫‪ - 4‬االهتمام بالجماهير وآمالها وآالمها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أفسحوا المجال لمزيد من التجارب لذاتية في شعرهم ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التنوع في األغراض وابتكار المعاني وفي سبيل ذلك ساروا في اتجاهين‪:‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بثقافة العصر ‪.‬‬

‫‪ ‬األخذ من التراث ‪.‬‬

‫‪ - 7‬مال أسلوبهم إلى السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة ‪.‬‬ ‫س ‪ -‬لقد تهيأ لشوقي من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تالمذة البارودي ‪ ..‬ناقش‬ ‫ذلك مبينًا دوره في تطوير المدرسة الكالسيكية الجديدة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬أتيح لشوقي أن يُبعث إلي فرنسا ويدرس األدب والقانون ‪ ،‬ويرى المسرح‬ ‫الغربي ويتصل بكبار الشعراء ويقرأ مظاهر التجديد في الشعر الفرنسي لدى أعالمه‬ ‫فيتأثر بشدة بهم ‪ ،‬فيجدد في الشكل والمضمون ‪ ،‬ويكمل بناء المسرح الشعري ‪،‬‬ ‫ويؤلف عدة مسرحيات ‪ ،‬مثل ‪ :‬علي بك الكبير ‪ ،‬ومجنون ليلى ‪ ،‬ويتجه للتاريخ‬ ‫بدالً من المدح مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) التي يقول في مطلعها‬ ‫‪:‬‬

‫الرجا ُء‬ ‫َه َّم ِ‬ ‫ت الفُلكُ َواِحتَواها الما ُء****َ َحداها ِب َمن ت ُ ِق ُّل َ‬

‫( َحداها‪ :‬ساقها‬

‫وغنى لها)‬ ‫س ‪ -‬ما دور شوقي في تطوير الشعر ؟‬ ‫ج‪ -‬دور شوقي في تطوير الشعر يتمثل في ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ترك المديح واتجه إلى التاريخ في قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل )‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتجه في بعض شعره اتجاها ً إسالميا ً ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتجه نحو المنجزات العصرية يقول عن الطائرة ‪:‬‬ ‫وج ا ِلرياح‬ ‫س ٌ‬ ‫أَعُ ٌ‬ ‫نان ال َج ِو الح **** أَم َ‬ ‫قاب في َع ِ‬ ‫حاب فَ َّر ِمن َه ِ‬ ‫‪ -4‬ريادته المسرح العربي وتقديم العديد من المسرحيات مثل ‪ " :‬علي بك الكبير ‪،‬‬ ‫مصرع كليوباترا ‪ ،‬مجنون ليلي "‪.‬‬ ‫س‪ -‬كان ألحمد محرم دور بارز في تطويع الشعر العربي ‪ .‬وضح ‪.‬‬


‫ج‪ -‬حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف‬ ‫سنة ‪ 1933‬ديوان مجد اإلسالم التي يسميها البعض "اإللياذة اإلسالمية" ‪( .‬ويدور‬ ‫موضوعها حول سيرة الرسول وجهاده وصحابته الكرام رضوان هللا عليهم) ‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬هل تخلى تالميذ البارودي عن القديم كلية في شعرهم؟‬ ‫ج‪ -‬ال؛ ألنهم حرصوا أيضا ً على البدايات التقليدية في بعض قصائدهم فشوقي‬ ‫يصف األطالل مثل القدماء في قوله‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ي لَو أَثابا‬ ‫أُنادي َ‬ ‫الر َ‬ ‫سم لَو َملَكَ ال َجوابا *** َوأجزي ِه بِ َدم ِع َ‬ ‫كما طغت أشعار المناسبات على إنتاجهم الشعري بسبب انشغالهم بقضايا عصرهم‬ ‫المتعددة‪.‬‬ ‫‪ .3‬إطالعه على اآلداب الفرنسية‬

‫‪ .4‬مشاهدته للمسارح األوربية‬

‫‪ .5‬مجالسته لشعراء الغرب‬ ‫‪ .6‬قراءته لمظاهر التجديد عند هوجو والمارتين ودي موسيه‪.‬‬ ‫س‪ -‬كيف تمثلت مظاهر التطوير والريادة عند شوقي فيما يلي؟‬ ‫‪ -1‬عدل عن شعر المديح إلى التاريخ‪ ،‬كما في قصيدته (كبار الحوادث في النيل)‬ ‫‪ -2‬اتجاهه في شعره اتجاها إسالميا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اتجاهه نحو المنجزات العصرية مثل‪:‬‬ ‫أ ــ انصرافه عن الحديث عن الناقة (لدى القدماء) إلى الحديث عن الفلك‪:‬‬ ‫َه َّمت الفُ ْلكُ واحتواها الما ُء‬

‫و َح َداها بمن ت ُ ِق ُّل الرجاء‬

‫ب ـ اتجاهه نحو المخترعات يصورها في شعره‪:‬‬ ‫عقاب في عنان الجو الح؟ أم سحاب فر من هوج الرياح؟‬ ‫أ ُ‬ ‫أم بساط الريح ردته النوى؟ بعد ما طوف في الدهر وساح؟‬ ‫‪ -4‬ريادته المسرح العربي الشعري منذ مسرحيته األولى " على بك الكبير"‬ ‫‪1893‬م‪.‬‬ ‫ثم بعد ذلك توالت مسرحيات (مصرع كليوباترا) إلي (أميرة األندلس)‪.‬‬ ‫س‪ -‬ما هي محاوالت أحمد محرم لتطوير منهج البارودي؟‬


‫ج‪ -‬حاول أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي في مطولته (مجد اإلسالم)‬ ‫الشهيرة ب(اإللياذة اإلسالمية) سنة(‪1933‬م)‪.‬‬

‫س ‪ :‬عالم يقوم االتجاه الوجداني ؟‬ ‫جـ ‪ :‬يقوم االتجاه الوجداني على ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اكتشاف الفرد ذاته والعمل على النهوض بها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬على اعتزاز الفرد بثقافته الجديدة ووعيه االجتماعي‬ ‫‪ - 3‬على تطلعه إلى المثل اإلنسانية العليا من حرية وكرامة إنسانية وعدل ومساواة‬ ‫وحب وإخاء وتواصل وعشق للجمال ومجافاة للقبح والتخلف‬ ‫س ‪ :‬كيف نشأ االتجاه الوجداني وتطور في الشعر العربي الحديث ؟‬ ‫جـ ‪ :‬بدأ االتجاه الوجداني الذي يحاكي الرومانتيكية الغربية معع حركعة اإلحيعاء التعي‬ ‫ردت إلى الشعر العربي ما كان قد فقده من لمسات وجدانية ذاتية ثم نما مع حركعات‬ ‫التجديد التي كان مطران رائدها حتعى ازدهعر منعذ العقعد الثالعث معن القعرن العشعرين‬ ‫على يد رواد مدرسة الديوان ومدرسة أبولو ومدرسة المهاجر ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما التيار الشعري الذي تراجع أمامه ا التجاه الوجداني فعي الشععر العربعي بععد الحعرب‬ ‫العالمية الثانية ؟ ولماذا ؟‬ ‫جـ ‪ :‬بدأ االتجاه الوجداني الرومانتيكي في التراجع بععد الحعرب العالميعة الثانيعة أمعام‬ ‫تيار الواقعية الجديد ؛ ألنه أصبح غير مناسب لمتطلبات العصر والواقع ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما موقف شعراء االتجاه الوجداني من الشعر القديم ؟‬ ‫جـ ‪ :‬حرص أصحاب االتجاه الوجداني بعد شعراء اإلحياء على ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الخروج من أسر األنماط (األشكال) الشعرية المتكررة على مر العصور ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ابتكار صيغة شعرية حديثة يمتزج فيها التراث بالعصعرية وتكتسعب فيعه األلفعاظ‬ ‫دالالت حديثة وقدرة حقيقية على اإليحاء وتقوم الصعورة الشععرية فيهعا علعى مفهعوم‬


‫فنععي حععديث ينتفععع بالنظريععات الجديععدة فععي األدب والفععن والموسععيقى واللغععة وتنطلععق‬ ‫الصورة الفنية من الوجدان ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬أين و متى أعلن مطران مذهبه الشعري الجديد ؟ وماذا قال عنه؟‬ ‫جععـ ‪ :‬فععي مقدمععة الجععزء األول مععن ديوانععه ‪1908‬م حيععث يقععول‪ :‬هععذا شعععر عصععري‬ ‫وفخره أنه عصري ‪ ,‬وله على سابق الشعر مزية زمانه على سالف الدهور ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما دور مطران في النهوض بالشعر العربي ؟‬ ‫جعـ ‪ :‬يععد مطعران رائعد الرومانسعية فعي العوطن العربعي فهعو العذي جعذب الشععر معن‬ ‫عبععاءة القععديم إلععى الحداثععة ‪ ،‬وسععاهم بشععكل كبيععر فععي تطععور القصععيدة العربيععة وكععان‬ ‫شعراء مدرسة أبوللو يرونه األب الروحي لهم ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما سمات الشعر عند مطران كما فهمت من مقدمة ديوانه ؟‬ ‫جـ ‪ :‬سمات الشعر عند مطران ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال تحمله ضرورات الوزن أو القافية على غير قصده‪.‬‬ ‫‪ -2‬يقال فيه المعنى الصحيح باللفظ الصحيح‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ينظر إلى جمال البيت المفرد بل ينظر لجمال البيت في ذاته وفي موضعه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬وإلى جمال القصيدة في ‪ - :‬تركيبها ‪ -‬وفي ترتيبها ‪ -‬وفي تناسعق معانيهعا ‪-‬‬ ‫وتوافقها مع ندور (قلة) التصوير وغرابعة الموضعوع ‪ -‬ومطابقعة كعل ذلعك للحقيقعة‬ ‫وشفوفه عن الشعر الحر‪.‬‬

‫س ‪ :‬مم تكونت مدرسة الديوان ؟ ولم سميت مدرسة الديوان بهذا االسم ؟‬ ‫جعععـ ‪ :‬تكونعععت مععععن الشععععراء الثالثعععة (العقععععاد ‪ ،‬المعععازني ‪ ،‬شعععكري ) ‪ ،‬الععععذين كعععانوا متععععأثرين‬ ‫بالرومانسية في األدب اإلنجليزي ‪ ،‬ولديهم اعتزاز شديد بالثقافة العربية ‪.‬‬ ‫ وسميت مدرسة الديوان بهذا االسم نسبة إلعى كتعابهم (العديوان فعي األدب والنقعد) العذي أصعدره‬‫العقاد والمازني سعنة ‪ 1921‬م فسعمى الثالثعة (جماععة العديوان ‪ ،‬أو شععراء العديوان ‪ ،‬أو مدرسعة‬ ‫الديوان ) ‪ ،‬والواقع أن آرائهم الشعرية قد ظهرت قبعل ذلعك منعذ ععام ‪1909‬م ‪ ،‬وقعد نظعر هعؤالء‬ ‫إلى الشعر نظرة تختلف عن شعراء مدرسة اإلحياء ‪ ،‬فعبعروا ععن ذواتهعم وععواطفهم ‪ ،‬ومعا سعاد‬


‫عصععرهم ‪ ،‬ودعععوا إلععى التحععرر مععن االسععتعمار وتحمععل المسععئولية ‪ ،‬فهععاجموا اإلحيععائيين ‪ ،‬وفععي‬ ‫مقدمتهم (شوقي وحافظ والرافعي) ‪.‬‬ ‫وعالم يدل ذلك ؟‬ ‫س ‪ :‬وضح ماذا قال العقاد عن مذهبهم الشعري ؟‬ ‫َ‬ ‫جـ ‪ :‬يقول العقاد عنهم ‪« :‬لقد تبوأ منابر األدب فتية ال عهد لهعم بالجيعل الماضعي ونقلعتهم التربيعة‬ ‫والمطالعععة أجيععاالً بعععد جععيلهم فهععم يشعععرون بشعععور الشععرقي ويتمثلععون العععالم كمععا يتمثلععه الغربععي‬ ‫وهذا مزاج أول معا يظهعر معن ثمراتعه أن نزععت األقعالم إلعى االسعتقالل ‪ ،‬ورفعع غشعاوة الريعاء‬ ‫والتحرر من القيود الصناعية » ‪.‬‬ ‫ يدل على أنهم جيل من الشعراء متطور يأخذ بمذاهب األدب الحديثة ‪ ،‬ولكن دون أن ينخلع معن‬‫شرقيته وتراثه العربي ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما موقف الديوانيين من الثقافتين العربية والغربية ؟ وما تأثير هذا الموقف على رؤيتهم األدبية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬هم يشعرون بشعور الشرقي ويتمثلون الععالم كمعا يتمثلعه الغربعي بحداثتعه ‪ ،‬ولعذلك معالوا فعي‬ ‫أدبهم إلى االستقالل ‪ ،‬والصدق في التعبير والتحرر من القيود الصناعية ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬لماذا اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد ؟‬ ‫جـ ‪ :‬اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد عندما وجدوا أنفسهم يمثلعون الشعباب العربعي وهعو يمعر‬ ‫بأزمة فرضها االستعمار علي الوطن العربي الذي نشر الفوضى والجهل بين أبنائه في محاولعة‬ ‫منه لتحطيم الشخصية العربية اإلسالمية ‪ .‬عندئذ تصادمت آمالهم الجميلة مع الواقع األلعيم فحعدث‬ ‫لهم ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الهروب من عالم الواقع إلى عالم األحالم ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفرار إلى الطبيعة ليبثوا لها آمالهم الضائعة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التأمل في الكون والتعمق في أسرار الوجود ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما األسباب التي دفعت شعراء الديوان إلى االتجاه إلى الطبيعة ؟‬ ‫جععـ ‪ :‬عنععدما تصععادمت آمععالهم الجميلععة مععع الواقععع األلععيم الععذي ال يسععتطيعون تغييععره لجئععوا إلععى‬ ‫الطبيعة يبثونهعا آمعالهم الضعائعة ‪ ،‬ويأسعهم معن الحيعاة ويتعأملون فعي الكعون ويتعمقعون فعي أسعرار‬ ‫الوجود ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان ؟‬ ‫جـ ‪ :‬الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مدرسععة مطععران خطععوة انتقاليععة مععن الكالسععيكية إلععى الرومانسععية ‪ ،‬ومدرسععة الععديوان‬ ‫انطالقة في طريق الرومانسية ‪.‬‬


‫‪ -2‬مطعععران متعععأثر بالرومانسعععية الفرنسعععية ‪ ،‬وشععععراء العععديوان متعععأثرون بالرومانسعععية‬ ‫اإلنجليزية‪.‬‬ ‫س ‪ :‬وضح الفرق بين مدرسة الديـوان والمدرسة الكالسيكية (اإلحياء) ؟‬ ‫جـ ‪ :‬الفرق بين مدرسة الديـوان والمدرسة الكالسيكية (اإلحياء) ‪:‬‬

‫مدرسة الديـوان‬ ‫ الوحدة العضوية‪.‬‬‫ عدم االلتزام بالوزن والقافية‪.‬‬‫ عدم اإلسراف في استخدام الصور‬‫والمحسنات‪.‬‬ ‫ يستمدون الصور من بيئتهم الجديدة‪.‬‬‫ يستخدمون لغة العصر‪.‬‬‫‪ -‬ال يحاكون القدماء في أغراضهم أو معانيهم‪.‬‬

‫مدرسة اإلحياء الكالسيكية‬ ‫ وحدة البيت الشعري‪.‬‬‫ االلتزام بالوزن والقافية‪.‬‬‫(نص غربة نموذج لذلك)‬ ‫المغاالة في استخدام الصور والمحسنات‪( .‬نص‬‫غربة نموذج لذلك)‬ ‫ يستمدون الصور غالبا ً من القديم‪( .‬نص غربة‬‫نموذج لذلك)‬ ‫ يستخدمون لغة التراث‪.‬‬‫(نص غربة نموذج لذلك)‬ ‫ يحاكون القدماء ولذلك كثرت المعارضات في‬‫شعرهم‪( .‬نص غربة نموذج لذلك)‬

‫س ‪ :‬لجماعة الديوان خصائص فنية ميزتها عن غيرها من المدارس … فما هي ؟‬ ‫جـ ‪ :‬الخصائص فنية لجماعة الديوان هي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الجمع بين الثقافة العربية واإلنجليزية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التطلع إلى المثل العليا والطموح الذي يتجاوز عصرهم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الشعر عنعدهم تعبيعر ععن العنفس اإلنسعانية ومعا يتصعل بهعا معن التعأمالت الفكريعة والنظعرات‬ ‫الفلسفية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬القصيدة عندهم كائن حي كالجسم لكل عضو وظيفته ومكانه‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬وضوح الجانب الفكري عندهم مما جعل الفكر يطغي علي العاطفة ويسبقها عندهم ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التأمل في الكون والتعمق في أسـرار الوجـود ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الصدق في التعبير والبعد عن المبالغات ‪( .‬تذكر ‪ :‬الشعر عند جماععة العديوان قيمعة إنسعانية‬ ‫وليس قيمة لسانية)‬ ‫‪ - 9‬ظهور مسحة من الحزن واأللم والتشاؤم واليأس في شعرهم ‪.‬‬


‫‪ - 10‬استخدام لغة العصر ‪.‬‬ ‫‪ - 11‬البعد عن شعر المناسبات والموضوعات السياسية واالجتماعية ‪.‬‬ ‫‪ - 12‬االهتمام بوضع عنوان للقصيدة ووضعع عنعوان للعديوان ليعدل علعي اإلطعار الععام لمحتواهعا‬ ‫مثععل ‪( :‬عععابر سععبيل) للعقععاد ‪ ،‬و(أزهععار الخريععف) لشععكري ‪ ،‬وهععذه العنععاوين تععدل علععى محتعوى‬ ‫الديوان ‪ ،‬خالفا لما كان يفعله شعراء (اإلحياء) من عدم تسمية الديوان إال باسم غير محدد مثعل ‪:‬‬ ‫(ديوان الباردوي ‪ -‬والشوقيات ‪ -‬وديوان حافظ) وغيرها ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما مفهوم الشعر عند جماعة الديوان ؟ ولماذا يميل شعرهم إلى الجفاف ؟‬ ‫جـ ‪ :‬أن الشعر تعبير ععن الحيعاة والعنفس اإلنسعانية ومعا يتصعل بهعا معن تعأمالت فكريعة وفلسعفية ؛‬ ‫وليس منه شعر المناسبات والمجامالت ‪ ،‬وال شعر الوصف الخالي من الشعور ‪ ،‬وال شعر العذين‬ ‫ينظعععرون إلعععى الخلعععف ويعيشعععون فعععي ظعععالل القعععديم ‪ ،‬ويعارضعععون القعععدماء عجعععزا ً ععععن التجديعععد‬ ‫واالبتكععار ‪ ،‬بينمععا الشعععر الجيععد هععو ذلععك الععذي يقولععه هععؤالء الشععبان الععذين ينظععرون إلععى األمععام‬ ‫معبرين ععن ذواتهعم وععواطفهم ‪ ،‬ومعا يسعود عصعرهم معن أحعداث ومشعكالت ‪ .‬ويعرى العقعاد أن‬ ‫الصدق في الشعر يتمثل في تعبير الشاعر عن عاطفته بغذاء من حرارتها ال بوقود من خارجها‪.‬‬ ‫‪ ‬يميععل شعععرهم إلعععى الجفععاف بسععبب طغيعععان (زيععادة) الجانععب الفكعععري عنععدهم علععي الجانعععب‬ ‫العاطفي ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي ‪ ..‬فماذا يقصدون بذلك ؟‬ ‫جـ ‪ :‬شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي ‪ ،‬وهم يقصدون بعذلك الوحعدة العضعوية‬ ‫المتمثلة في وحدة الموضوع ‪ ،‬ووحدة الجعو النفسعي ؛ بحيعث ال يكعون البيعت وحعدة القصعيدة ‪ ،‬بعل‬ ‫هععي وحععدة متماسععكة فععي موضععوع واحععد ‪ ،‬فععال تتعععدد األغععراض ‪ ،‬وال تتنععافى (تتنععافر وتختلععف)‬ ‫األجععزاء ‪ ،‬بععل تععأتلف (تتجمععع) تحععت عنععوان للقصععيدة ‪ ،‬فععال يجععوز حععذف بيععت منهععا أو نقلععه م عن‬ ‫موضعه ؛ ألن ذلك يخل بها ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬موقف كل من اإلحيائيين وجماعة الديوان من " الوحدة العضوية للقصيدة " ؟‬ ‫جـ ‪ :‬شعراء مدرسة اإلحياء يعتبرون البيت وحدة القصيدة ‪ ،‬وذلعك يجعلهعا مفككعة غيعر مترابطعة‬ ‫؛ ألنهم يتابعون القدماء في تعدد أغراض القصيدة من البدء بالغزل والوصف والمعدح والحكمعة ؛‬ ‫ولذلك يمكن حذف بعض األبيات أو نقلها من مكانها إلى مكان آخر ‪ ،‬أما شععراء مدرسعة العديوان‬ ‫فيدعون إلعى الوحعدة العضعوية ‪ ،‬بحيعث تعدور القصعيدة حعول موضعوع واحعد معع مالءمعة األلفعاظ‬ ‫والصور للجو النفسي ‪ ،‬ونرى أن هعذا النقعد لعيس صعحيحا دائمعا ؛ ألن اإلحيعائيين أيضعا يالئمعون‬ ‫بين التعبير والصور والجو النفسي ‪ ،‬ويتجهون إلى وحعدة الموضعوع أيضعا ‪ ،‬فلعم يععودوا يبعدءون‬ ‫بالغزل كالقدماء ‪ ،‬بل يعتمدون على براعة االستهالل ببدء القصيدة بما يدل على موضوعها ‪.‬‬


‫س ‪ :‬وضح أه مية العنوان للقصيدة وللديوان عند جماعة الديوان مع التمثيل ‪.‬‬ ‫جعـ ‪ :‬حعرص شععراء العديوان علعى وضعع عنعوان للقصعيدة ؛ ليعدل علعى موضعوعها ‪ ،‬وهعذا يؤكععد‬ ‫الوحدة العضوية لها ‪.‬‬ ‫س‪ :‬لماذا دعا شعراء الديوان إلي الشعر المرسل ؟‬ ‫جـ ‪ :‬دعوا إلي الشعر المرسل ؛ ألن الوزن والقافية فيهما رتابة وملل يحدان معن انطعالق الشعاعر‬ ‫ويقيدان إبداعه الشعري ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬لقد فشل رواد مدرسة الديوان في صداقتهم ‪ .‬وضح سبب الفشل ونتائجه ‪.‬‬ ‫جـ ‪:‬‬

‫أوالً ‪ :‬سبب الفشل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اختلف شكري والمازني في الرأي حول بععض القضعايا الشععرية وانضعم العقعاد إلعى‬ ‫المازني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬توقف شكري ععن الشععر بععد صعدور ديوانعه السعابع (أزهعار الخريعف) ومعـال إلعى‬ ‫العزلة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬انصرف المازني عن الشعر بعد صدور ديوانه الثاني ‪ 1917‬وفضعل كتابعة القصعة‬ ‫والمقال ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬بقي العقاد ممثالً لهذا االتجاه ‪ ،‬لكنه اهتم بالنثر أكثر من الشعر ‪.‬‬

‫النتيجة ‪ :‬انفرط عقد جماعة الديوان واتجه العقاد إلى كتابة المقاالت السياسية األدبية ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬اذكر أسماء بعض تالمذة العقاد الذين واصلوا هذا االتجاه ‪.‬‬ ‫جـ ‪:‬‬

‫من أهمهم ‪ :‬محمود عماد وعبعد العرحمن صعدقي وعلعي أحمعد بعاكثير والحسعاني عبعد هللا‬

‫بمصر ومحمد حسن عـواد بالسعودية وغيرهم كثيرون بالبالد العربية ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما المقصود بالقصة الطويلة (الرواية) ؟‬ ‫جـ ‪ :‬بالقصة الطويلة (الرواية) ‪ :‬عمل فنعي يعتمعد علعى حكايعة حعدث أو أحعداث يقعوم‬ ‫بها شخصيات من البشر أو غير البشر وسواء تعين (تحدد) فيها الزمعان والمكعان أو‬ ‫كانا غير معلومين كما أنها ليست لها لغة خاصة ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬هل للرواية لغة خاصة تختلف عن فنون النثر األخرى ؟‬ ‫جـ ‪ :‬ال ليس للرواية لغة خاصة تقيدها أو تحد من انطالقها ‪.‬‬


‫س ‪ :‬متى اتخذت القصة اسم الرواية ؟ ومن خصها بهذا االسم ؟ ومتى شاع هذا االسم علما ً‬ ‫عليها؟‬ ‫جععـ ‪ :‬ومععع تغيععرات طععرأت علععى العناصععر السععابقة التععي تتكععون منهععا القصععة بععأن‬ ‫أصععبحت جميعهععا تحععاكي الواقععع المعععيد خصععها نقععاد األدب ومؤرخععوه فععي إنجلتععرا‬ ‫باسم الرواية ‪ ،‬وشاع هذا االسم علمعا ً عليهعا منعذ النصعف األخيعر معن القعرن الثعامن‬ ‫عشر ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما المقصود بمحاكاة القصة للواقع ؟‬ ‫جععـ ‪ :‬المقصععود بمحاكععاة الواقععع أن األحععداث أصععبحت م عن قبيععل مععا يقععع فععي الواقععع‬ ‫المعيد حتى وإن كانت متخيلة وأن األشخاص من طينعة البشعر العذين يعيشعون بيننعا‬ ‫وليسوا كائنات خرافيعة ال عالقعة لهعا بعدنيا الواقعع وهعؤالء األشعخاص يتحركعون فعي‬ ‫بيئة محعددة معن بيئعة اجتماعيعة معروفعة كمدينعة القعاهرة معثالً أو حعي معن أحيائهعا أو‬ ‫قرية من قرى الريف ‪ ،‬واألحداث تقع في زمعن معلعوم يعدل عليعه معن خعالل أحعداث‬ ‫تاريخية معروفة أو بذكر أزمنة معينة كالعادة أو الشهر أو حتى اليوم فعي تضعاعيف‬ ‫(ثنايا ‪ ،‬جوانب) السرد (تتعابع الحكايعة ‪ ،‬التسلسعل) وأخيعراً فعتن التغيعر العذي أصعاب‬ ‫اللغة يتمثل في أنها أصبحت من قبيل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما التغير الذي حدث للغة ؟‬ ‫جـ ‪ :‬أصبحت اللغة مثل ما يتخاطب به الناس في الحياة اليومية ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما حجم الرواية كما يرى النقاد ؟‬ ‫جـ ‪ :‬أن تكعون ذات حجعم كبيعر نسعبيا ً ال يقعل فعي رأي بععض النقعاد ععن ثالثعين ألعف‬ ‫كلمة أما حدها األقصى فال نهاية له ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬متى ظهرت الرواية بمعناها الفني في أدبنا العربي ؟ وما الرواية الرائدة بالمفهوم الفني‬ ‫الحديث للرواية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬ظهرت الرواية بمعناها الفني في أدبنا العربي في أوائل القرن العشرين ‪.‬‬ ‫والرواية الرائدة ‪ :‬رواية زينب لمحمعد حسعين هيكعل باشعا (‪1956 :1888‬م) التعي‬‫صدرت سنة ‪1913‬م ‪.‬‬


‫س ‪ :‬ما الذي حظي به هذا الفن لدى كتاب الوطن العربي ؟‬ ‫جـ ‪ :‬حظي هذا الفن بتقبال عدد كبير من الكتاب عليه‬ ‫س ‪ :‬دلل على أن نجيب محفوظ وصل بهذا الفن إلى ذروة (قمة) اإلبداع ‪ .‬ثم اذكر أشهر‬ ‫أعماله ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬الدليل أن نجيب محفعوظ (‪2006 : 1911‬م) قعد وصعل إلعى ذروة اإلبعداع فيعه‬ ‫حصوله على جائزة نوبل العالمية في األدب عام ‪1988‬م‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن أشهر أعماله ‪ :‬الثالثية (بين القصرين ‪ -‬قصر الشوق ‪ -‬السكرية)‪.‬‬

‫ولم سميت بهذا االسم ؟‬ ‫س ‪ :‬متى ظهرت مدرسة أبولُّو ؟ َ‬ ‫جـ ‪ :‬ظهرت مدرسة (أبولُّو) بصفة رسمية سنة ‪ 1932‬م ‪ ،‬وإن كان لها بدايات‬ ‫إبداعية ونقدية قبل ذلك التاريخ ‪.‬‬ ‫ سميت هذه المدرسة باسم مدرسة [ أبولُّو ] لشدة تأثرهم بالثقافة األجنبية التي‬‫جعلتهم يأخذون كلمة [ أبوللون ] من اليونان وهو اسم إللـه النور والجمال والفنون‬ ‫عندهم ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما عوامل ظهور مدرسة أبولُّو ؟‬ ‫جـ ‪ :‬تعود عوامل ظهور مدرسة أبولُّو إلى ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬بعععد أن واجععه الععديوانيون الشعععراء المحععافظين فععي معركععة أدبيععة بينهمععا انفععرط عقععد‬ ‫جماعععة الععديوان بسععبب الخععالف بععين روادهععا ‪ ،‬فتوقععف عبععد الععرحمن شععكري عععن كتابععة‬ ‫الشعععر عقععب صععدور ديوانععه السععابع " أزهععار الخريععف " سععنة ‪1918‬م ‪ ،‬ثععم انصععراف‬ ‫المازني إلى الصحافة والقصة والمقال ‪ ،‬وبقي العقاد وحده معن العديوانيين تشعغله أنعواع‬ ‫أدبيعععة أخعععري غيعععر الشععععر ‪ ..‬فعععي هعععذا الواقعععع الشععععري العععذي شعععهد تج ُّمعععد اإلحيعععائيين‬ ‫المحافظين والديوانيين ‪ ،‬ظهرت مدرسة أبولُّو محاولة أن تتجعاوز االتجعاهين السعابقين ‪،‬‬ ‫وتكمل ما بهما من نقص ‪.‬‬


‫‪ - 2‬تأثر شعراء أبولُّو بمذهب خليل مطران الرومانتيكي الذي يهتم بالعاطفة الجياشة‬ ‫‪ ،‬ووجععدوا فيععه نموذج عا ً للتجديععد (ويعععد مطععران األب الروحععي لهععذه الجماعععة لشععدة‬ ‫تأثرهم بآرائه)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اإلفادة مما نشره كل من العقاد ‪ ،‬والمازني وشكري من شعر رومانتيكي مؤلف‬ ‫ومترجم ‪ ،‬ومن مقاالت وكتب نقدية ؛ مما جعلها تتجه للتجديد ‪ ،‬واالهتمام بالعاطفة‬ ‫الجياشة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التععأثر بالشعععراء الرومععانتيكيين األوروبيععين وبخاصععة اإلنجليععز ؛ ألن معظمهععم‬ ‫أجادوا اللغات األجنبية ‪ ،‬واطلعوا على اآلداب األوروبية والروسية ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تأثرهم بشعراء المها َجر وبخاصة شعر جبران خليل جبران ‪ ،‬مما جعل شعرهم‬ ‫يتميز بروح عاطفية قوية حادة ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬اإلحسععاس بقععوة الشخصععية والحريععة الفرديععة عنععدهم ‪ ،‬وتشععبعهم بععروح الثععورة‬ ‫التحررية منذ إحساسهم بثورة ‪١٩١٩‬م في مواجهة االستعمار البريطاني ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تَ َجمع روادها على طريق التجديعد فأصعدر أحمعد زكعي أبعو شعادي ديوانعه األول‬ ‫(أنداء الفجر) سنة ‪ 1911‬م ‪ ،‬وقصيدة (علي محمود طه) في الدستور سعنة ‪1918‬‬ ‫م ‪ .‬وكتب (أبو القاسم الشابي) مقدمة ديوان (الينبوع) ألحمد زكي أبي شادي ‪ ،‬وفعي‬ ‫عام ‪ 1932‬م مع صدور معظم دواوينهم كونوا جمعية (أبولو) في نفس العام ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما أهم الخصائص (السمات) الفنية لمدرسة أبولُّو من حيث المضمون ؟‬ ‫جـ ‪ :‬خصائص مدرسة أبولُّو من حيث المضمون ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اإليمان بذاتية التجربة والحنين إلى مواطن الذكريات كقول إبراهيم ناجي‬ ‫متذكراً دار أحبابه ‪:‬‬ ‫ف يا قلبـي اتَّئ ْد‬ ‫رفَرف‬ ‫ُ‬ ‫القلب بجـــ ْنبــي كالذَّبيح ***** وأنا أهتِ ُ‬ ‫عدْنا؟ ليتَ أنَّا لـم نَعُ ْد‬ ‫فيجيب الدم ُع والماضي‬ ‫الجريح ***** ِل َم ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫كما يقول محمد عبد المعطي الهمشري في قصيدته (النارنجة الذابلة) يستحضر‬ ‫ذكريات صباه ‪:‬‬ ‫كانت لنا عند السياجِ شُجيرة ٌ‬ ‫ْ‬

‫الزرزور‬ ‫ف الغـــــــنا َء بظلها‬ ‫ُ‬ ‫***** أ ِل َ‬


‫تخـفيا ً‬ ‫طفق الربي ُع يزورها ُم ِ‬

‫***** فيفيض منها في الحديقة نور‬

‫‪ -2‬استعمال اللغة استعماالً جديعداً فعي دالالت األلفعاظ والصعور بمعا تعدل عليعه معن‬ ‫إيحاء (كالعطر القمري ‪ -‬األريج النعاعم ‪ -‬الشعفق البعاكي ‪ -‬أغعاني الكعو ‪ -‬األنفعاس‬ ‫المحترقة ‪ -‬وراء الغمام ‪ -‬شاطئ األعراف ‪ -‬الجنة الضائعة) ‪.‬‬ ‫ويكثرون من كلمات ‪( :‬الحقل ‪ -‬النور ‪ -‬الطغيان ‪ -‬الموت ‪ -‬الزمن ‪ -‬العطر ‪-‬‬ ‫الشذى ‪-‬الشراع ‪ -‬المالح ‪ -‬الزهر ‪ -‬الورد ‪ -‬الواحة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الميل إلي التجسيد والتشخيص في صور هم الشعرية ‪ ،‬مثل قول الهمشري ‪:‬‬ ‫" فنسيم المساء يسرق عطرا "‬

‫‪ " -‬من رياض سحيقة في الخيال " ‪.‬‬

‫‪ -4‬اسعتخدام الرمعز والميعل إلعي الكلمعات الرشعيقة مثعل " ععروس ‪ -‬عيعد ‪ -‬جنعدول ‪-‬‬ ‫عطعععر ‪ -‬لفتعععات " فضعععالً ععععن اسعععتعمال الكلمعععات األجنبيعععة واألسعععطورية مثعععل ‪" :‬‬ ‫الكرنفال ‪ -‬أوزوريس ‪ -‬فينوس ‪ -‬إخناتون " ‪.‬‬ ‫‪ -5‬االهتمام بالتصوير الممتزج بالطبيعة كصور ‪ :‬النخلة ‪ ،‬والنور ‪ ،‬والريح ‪ ،‬عند‬ ‫محمود حسن إسماعيل ‪ ،‬أو الصور األسطورية لدى معظم شعراء هذه المدرسة‪.‬‬ ‫‪ -6‬حعععب الطبيععععة ‪ ،‬والتعلعععق بجمالهعععا ‪ ،‬ومناجاتهعععا ومخاطبتهعععا ‪ ،‬وتسعععمية دواويعععنهم‬ ‫وقصائدهم بما يدل على هذا الحب مثل ‪ :‬أطياف الربيع ‪ -‬أشعة وظالل ‪ -‬عودة الراععي‬ ‫ فوق العباب ‪ -‬الينبوع ألحمد زكي أبي شادي ‪ ،‬وأغنيعات علعى النيعل لصعالح جعودت ‪،‬‬‫وأغعاني الكععو لمحمعود حسععن إسععماعيل ‪ ،‬ومعن وراء الظععالم ‪ -‬المسعاء الحععزين ‪ -‬رثععاء‬ ‫فجر ‪ -‬من أغاني الرعاة ‪ -‬صوت من السماء ألبي القاسم الشابي ‪.‬‬ ‫‪ -7‬التشاؤم واالستسالم لألحزان واآلالم واليأس ‪ ،‬حتى جعل محمود حسن إسماعيل‬ ‫عنوان ديوان له (أين المفر؟) ‪.‬‬ ‫‪ -8‬تنوعت موضوعاتهم الشعرية بين االهتمام بالطبيعة والمرأة والحنين والعذكريات‬ ‫ومعاناة عذاب الحياة وظلمها والحنين للذكريات وتصعوير البعؤس ‪ ،‬معع االبتععاد ععن‬ ‫الشعر السياسي باستثناء أحمد زكي أبو شادي الذي أكثر من الكتابة في هذا اللون ‪،‬‬ ‫وكذلك كتب إبراهيم ناجي فيه قليالً ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما أهم الخصائص الفنية لمدرسة أبولُّو من حيث الشكل (التجديد) ؟‬


‫جـ ‪ :‬خصائص مدرسة أبولُّو من حيث الشكل ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية ‪ ،‬عن طريق تعدد القوافي ‪ ،‬في‬ ‫القصيدة الواحدة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الميل إلى الموسيقى الهادئة ال الصاخبة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تقسيم القصيدة إلى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬استخدامهم الشعر المرسل الذي ال يلتزم قافية ويستعمل أكثر من بحر (أي‬ ‫إيقاع نغمي) ‪ .‬وكان أكثرهم جرأة في ذلك أحمد زكي أبو شادي في قصيدته‬ ‫(الفنان) سنة ‪ ١٩٢٦‬م ‪،‬كما كتب صالح الشرنوبي قصيدة (أطياف) سنة ‪ ١٩٤٥‬م‬ ‫‪ -5‬التزامهم بالوحدة الفنية (العضوية) في قصائدهم كشأن الرومانتيكيين جميععا ً ‪،‬‬ ‫مثلمععا نععرى فععي قصععائد ‪( :‬شعععاطئ األعععراف) للهمشععري و(األطععالل ‪ ،‬وملحمعععة‬ ‫السراب) لناجي ‪ ،‬و(طارق بن زياد ‪ ،‬وأرواح وأشباح) لعلي محمود طه ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬هل تري تناقضا ً في حب الطبيعة والولع بهـا وبجمالهـا وفي نفس الوقت‬ ‫اإلحساس بالتشـاؤم عند شعراء مدرسة أبولُّو ‪ ..‬علل‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬ليس هنـاك تناقض بين اإلحساسين ‪ ،‬ويرجع ذلك إلى أن حب الطبيعة وتـأملها‬ ‫يؤدي إلى إدراك نهايتها والحزن عليها فيظهر التشـاؤم ‪ ،‬والزهرة مثال لذلك فهي‬ ‫نضرة ولكنها قصيرة العمر حتى ضرب بها المثل فقيل ‪ :‬عمر الزهرة‪.‬‬ ‫س ‪ :‬يعتبر النقاد أن اإليمان بذاتية التجربة الشعرية ‪ ،‬واستعمال اللغة استعماالً جديداً‬ ‫من أهم سمات مدرسة أبولُّو ‪.‬‬ ‫فما المقصود بذاتية التجربة الشعرية ؟ وكيف تم لشعراء مدرسة أبولُّو استعمال اللغة‬ ‫استعماالً جديداً ؟‬ ‫جععـ ‪ :‬المععراد بذاتيععة التجربععة أن يعيشععها الشععاعر أو يتمثلهععا حععين يقععرأ عنهععا ‪ ،‬وهععم‬ ‫يستعملون اللغعة اسعتعماالً جديعداً فعي إيحاءاتهعا وتصعويرها مثعل ‪( :‬الخيعال المجعنح ‪-‬‬ ‫األريج الناعم ‪ -‬الشفق الباكي ) ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬اذكر بعض أعالم أبولُّو من شعراء مصر والوطن العربي ‪.‬‬


‫جـ ‪ :‬من أعالم الشعراء مدرسة (أبولُّو) في مصر ‪ :‬أحمد زكي أبو شادي ‪ ،‬إبراهيم‬ ‫ناجي ‪ ،‬على محمود طه ‪ ،‬محمد الهمشري ‪ ،‬محمود حسن إسماعيل ‪ ،‬صالح جودت‬ ‫‪ ،‬مختار الوكيل ‪ ،‬أحمد رامي ‪ .‬ومن تونس أبو القاسم الشابي ‪ ،‬محمد الحليوي ‪.‬‬ ‫ومن العراق نازك المالئكة ‪ .‬ومن السودان محمد المحجوب والتيجاني يوسف بشير‬ ‫‪ .‬ومن الكويت فهد العسكري ‪ ،‬واألستاذ إبراهيم العريض ‪ .‬ومن سلطنة عمان صقر‬ ‫القاسمي ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما مفهوم القصة القصيرة ؟‬ ‫جـ ‪ :‬فن أدبي نثري له طابعه الفني الخاص يتميز بقصره كما يعدل علعى ذلعك اسعمها‬ ‫وهو يكتفي بتصوير جانب واحد فقط‪.‬‬ ‫س ‪ :‬تحدث بتيجاز عن القصة من حيث زمن القراءة ومن حيث الحجم ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬من حيث زمن القراءة قد تقرأ في زمن يصل في حده األدنى إلى بضع دقائق‬ ‫وقد يتضاعف فيبلغ الساعتين ‪.‬‬ ‫ من حيث الحجم قد تكون في أقل من ألف كلمة في حين يصل حدها األقصى إلى‬‫اثني عشر ألف كلمة فتن زادت على ذلك حتى ثالثين ألف كلمة عدت رواية قصير‬ ‫س‪ :‬ما الفارق الحاسم بين القصة القصيرة وبين الرواية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬إن الفارق الحاسم بين القصة القصعيرة وبعين الروايعة يرجعع إلعى طبيععة البنعاء‬ ‫الفني لكل منهما الذي يعؤثر بعدوره علعى الشعكل المكتعوب العذي تظهعر فيعه كلتاهمعا ‪،‬‬ ‫وليس عنصر القصر (القصة القصيرة) وعنصر الطول (الرواية) فقط هو المقياس ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬هناك فروق كثيرة بين القصة القصيرة والرواية ‪ .‬وضحها بالتفصيل ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬أوالً الرواية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرواية تقدم حياة كاملة لشخصية واحدة أو عدة حيوات لشخوص متعددين وهي‬ ‫حياة أو حيوات تتشابك وقد تتوازى أوتتقاطع مع شخصيات أخرى تضمها الرواية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الرواية قد يمتد بها الزمن فيصل إلى عدة أعوام ‪.‬‬


‫‪ - 3‬كما تتعدد األماكن التي تتحرك فيها الشخصيات ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تتصف لغة السرد فيها باإلسهاب (التطويل) فالكاتب ‪ -‬من أجل محاكاة الواقع‬ ‫واإليهام به ‪ -‬قد يتابع بعض الشخصيات أو بعض األشياء أو المناظر ويصفها وصفا‬ ‫شامالً دقيقا ً إلى حد يبلغ حد اإلمالل أحيانا ً ولهذا يمكن حذف بعض المشاهد أو‬ ‫المقاطع الحوارية دون أن يختل (يضطرب) بناء العمل الروائي أو يتأثر على نحو‬ ‫ملحوظ ‪.‬‬ ‫ثانيا ً القصة القصيرة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬هي عمل فني يتميز بتحكام البناء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬محدودة الشخصيات ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬قليلة األحداث ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬قصيرة المدى الزمني غالبا ً ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬التعبير فيها يتسم باإليجاز فكل وصف مقصود وكل عبارة لها داللتها ‪.‬‬ ‫بم تتسم القصة القصيرة من حيث التعبير؟‬ ‫َ‬

‫أجب بنفسك‬

‫س ‪ :‬ما الذي يتوهمه بعض القراء تجاه القصة القصيرة ؟‬ ‫جـ ‪ :‬يتوهمون ‪ -‬خطأ ‪ -‬أنها اختصار لقصة طويلة فقط ‪ ،‬والواقع أنها عمل فني‬ ‫متكامل يتميز بتحكام البناء ‪.‬‬ ‫س ‪ " :‬القصة القصيرة عمل فني يتميز بتحكام البناء " ‪ .‬فمتى يتأثر بناؤها الفني‬ ‫من وجهة نظر الكاتب األمريكي " إدجار ألن بو " ؟‬ ‫جـ ‪ :‬يتأثر بناؤها الفني عندما نحاول حذف جملة أو عبارة بل كلمة منها ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ذلععك الععرأي مععن قبيععل المبالغععة والحععرص علععى إحكععام البنععاء ولكنهععا مبالغععة ال تنفععي‬ ‫األصل ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما الغاية الفنية التي تهدف إليها القصة القصيرة ؟ وما شرط تلك الغاية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬غايتها ‪ :‬توصيل رسالة إلى المتلقي تتمثل في فكرة أو مغزى أو انطباع خعاص‬ ‫لكنه بدالً من أن يقدم أيا ً منها بصورة تقريرية مباشرة يعزف (يبتعد) عنها القارئ أو‬


‫ال يوليها (يعطيها) اهتمامه يجسده في حكاية قصصية تحاكي واقع الحياة فتجذبه إلى‬ ‫متابعتها والتأمل فيها والتفكير فيما توحي به ‪.‬‬ ‫ وشرط تلك الغاية ‪ :‬أن يكون هناك تركيز في الوصف واإليجاز في العبارة يتسق‬‫(يتكامل وينسجم) مع هذه الغاية ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬متى عرف األدب العربي فن القصة القصيرة ؟‬ ‫جـ ‪ :‬عرف األدب العربي هذا الشكل الفني من أشكال القصة القصيرة خالل العقد‬ ‫الثاني من القرن العشرين ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬تحدث عن بدايات ومراحل تطور القصة القصيرة في الوطن العربي ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬من األعمال الرائدة في هذا المجال ‪:‬‬ ‫س عنَتُها الجديععدة " للكاتععب اللبنععاني ميخائيععل نَ ِعيمععة ‪ .‬وقععد ظه عرت هععذه‬ ‫‪ - 1‬قصععة " َ‬ ‫القصة سنة ‪1914‬م في مجموعته التي عنوانها " كان ما كان " ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وتال ذلك قصة " في القطار " لمحمعد تيمعور التعي كتبهعا ‪1917‬م وظهعرت فعي‬ ‫العام نفسه ضمن مجموعة "ما تراه العيون " ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وفي أثر هذا الكاتب مضى نفر آخر من الكتاب في مصر من أمثال شحاتة عبيد‬ ‫وعيسى عبيد وطاهر الشين ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ثم أخذت تتطور على أيدي عدد من الكتعاب فعي األجيعال الالحقعة وعلعى رأسعهم‬ ‫نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسعف الشعاروني وصعنع هللا إبعراهيم وبهعاء طعاهر‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما المراد بأدب ال ُم َها َجر ؟ ومتى بدأت الهجرة ؟ وما أسبابها ؟‬ ‫المراد بأدب ال ُم َها َجر‪ :‬أدب هؤالء الشعراء العرب المهاجرين من بالد الشام إلى‬ ‫أمريكا الشمالية والجنوبية‪.‬‬ ‫ وقد بدأت هذه الهجرة في منتصف القرن التاسعع عشعر واسعتمرت خعالل النصعف‬‫األول من القرن العشرين ‪.‬‬


‫أسباب الهجرة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬االضطهاد السياسي العثماني‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الصراع المذهبي ‪ ،‬والتعصب الديني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الفقر والبحث عن سعة الرزق‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التطلع إلى الحرية والكسب‪.‬‬ ‫س‪ :‬ظهر نشاط مدرسة ال ُم َها َجر في رابطتين ‪ ،‬فما اسم كل منهما ؟ وما الفرق بينهما وسببه ؟‬ ‫جـ ‪ :‬ظهر نشاط المهاجرين في رابطتين ‪:‬‬ ‫■ األولى (الرابطة القلمية) ‪ :‬نشعأت فعي أمريكعا الشعمالية ورائعدها جبعران خليعل فعي‬ ‫نيويععورك سععنة ‪ 1920‬م ‪ ،‬ومععن أعضععائها‪ :‬نسععيب عريضععة ‪ ،‬وعبععد المسععيح حععداد ‪،‬‬ ‫وفيلسوفها ميخائيل نَ ِعيمة ‪ ،‬وأمير شعرائها إيليَّا أبو ماضي ‪ ،‬ورشعيد أيعوب ‪ ،‬ونعدرة‬ ‫حداد ‪ ،‬وغيرهم ‪.‬‬ ‫■ والثانية (العصبة األندلسية) ‪ :‬نشأت في البرازيعل بأمريكعا الجنوبيعة وتكونعت سعنة‬ ‫‪ 1933‬م بالبرازيعل ‪ ،‬ومععن أعضععائها ‪ :‬الشععاعر القععروي ‪ ،‬ورشععيد خععوري ‪ ،‬وإليععاس‬ ‫فرحات ‪ ،‬ونعمة قازان وغيرهم ‪.‬‬ ‫ والفرق بينهمعا أن الرابطعة القلميعة تميعل إلعى التجديعد فعي الشعكل والمضعمون ففيهعا‬‫ثورة على الشكل القديم ‪.‬‬ ‫ أما العصبة األندلسعية فكانعت تميعل فعي بعدايتها إلعى المحافظعة علعى القعديم معن لفعظ‬‫فصيح ووزن وقافية ‪ ،‬وعقعد الصعلة بعين القعديم والجديعد معن الشععر إذ كانعت أمريكعا‬ ‫الجنوبية أشبه ما تكون بالمجتمعات الشرقية‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما خصائص أدب ال ُم َها َجر من حيث المضمون والموضوعات ؟‬ ‫جـ ‪ :‬خصائص أدب المهاجر من حيث المضمون والموضوعات‪:‬‬ ‫‪ - 1‬كان التجاههم الرومانسي النزعة الذي حاكوا فيه الرومانتيكية الغربية أثر على‬ ‫مدرسة أبولُّو من بعدهم مما جعل االتجاه الرومانتيكي يسود في مصر الذي وجد فيه‬ ‫القراء أنه يعبر عما يدور في قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه‪.‬‬


‫‪ - 2‬االتجععاه التجديععدي حيععث اتفقععوا مععع مدرسععة الععديوان فععي الععدعوة إلععى التجديععد ‪،‬‬ ‫ولكنهم اختلفوا معهم في البعد عن الذهنية ‪ ،‬وجعلوه يحلق معع العاطفعة ‪ ،‬كمعا كعانوا‬ ‫أكثر تحرراً وانطالقا ً في المعاني والخيال واألوزان ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬النزععة اإلنسعانية ‪ :‬آمنععوا بعأن الشععر يقععوم بعدور إنسعاني هععو تهعذيب الععنفس ‪،‬‬ ‫وإعععالء الحععق ‪ ،‬ونشععر الخيععر والجمععال ‪ ،‬والسععمو إلععى المثععل العليععا والتمسععك بععالقيم‬ ‫وجعل الحب وسيلة إلى سالم دائم يشمل النفس والوجود ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المشععاركة الوجدانيععة‪ :‬التععي تقععوم علععى اسععتبطان الشععاعر لنفسععه (أي استكشععاف‬ ‫داخله وتأمله فيها) ‪ ،‬ومشاركته الوجدانية لمن حوله‬ ‫‪ - 5‬التأمل في حقائق الكعون ‪ ،‬فعي الخيعر والشعر ‪ ،‬والحيعاة والمعوت يقعول ميخائيعل‬ ‫نَ ِعيمة في ديوانه (همس الجفون) متأمالً في الموت ‪:‬‬ ‫وعندما المـــــوت يدنو *** واللحــــــــد يَ ْفغ َُر فاهْ‬ ‫ْص ْر *** في اللَّ ْح ِد َم ْه َد الحياةْ‬ ‫أغم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ض ُ‬ ‫جفُونَك تُب ِ‬ ‫‪ - 6‬النزعة الروحية ‪ ،‬نتيجة االستغراق في التأمل فلجئوا إلى هللا بالشكوى ‪ ،‬فدعوا‬ ‫إلى المحبة واألخوة اإلنسانية يقول نسيب عريضة مناديا ً أخاه في اإلنسانية ‪:‬‬ ‫اعـــــــــــتر ْتك منِي َماللهْ‬ ‫تســـــــير وحـيدًا *** وإذا ما‬ ‫وإذا شئتَ أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أخي» يؤدِي الرسالةْ‬ ‫لكن ستــَسْــــم ُع صوتي *** صار ً‬ ‫ض ْ‬ ‫خا «يا ِ‬ ‫فام ِ‬ ‫ْ‬ ‫جالَلهْ‬ ‫ص َدى ُ‬ ‫حبِي *** فتَد ِْري جــــــــــــــــمالَه و َ‬ ‫وسيأتيِك أينَ ُكنتَ َ‬ ‫س ‪ :‬علل ‪ :‬ظهور النزعة الروحية في أدب شعراء المهجر‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬نشأت النزععة الروحيعة بسعبب اسعتغراقهم فعي التأمعل حعين وازنعوا بعين موقعف‬ ‫اإلنسععان مععن القععيم الروحيععة العاطفيععة فععي المجتمعععات الشععرقية ‪ ،‬والقععيم المادي عة فععي‬ ‫المجتمعات الغربية مما جعلهم يلجئون إلى هللا بالشكوى ويدعون إلى المحبة والتساند‬ ‫االجتماعي ويؤمنون باألخوة اإلنسانية ‪ ،‬واإليثار والعطاء ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬االتجععاه إلععى الطبيعععة واالمتععزاج بهععا‪ ،‬وتجسععيدها ‪ ،‬وجعلهععا حيععة متحركععة ف عي‬ ‫صورهم‬


‫‪ - 8‬الحنععين الجععارف إلععى الععوطن العربععي بعععد شعععورهم بالغربععة بعععد شعععورهم‬ ‫بالغربة فأذابوه شعراً رقيقا ً يفيض بالشوق والحب والحنين إليه ‪ ،‬وكلَّما قسعت الحيعاة‬ ‫علععيهم ‪ -‬وكثيععراً مععا قسععت ‪ -‬زادوا مععن نغمععات الحنععين إلععى بالدهععم ‪ .‬يقععول «نعم عة‬ ‫قازان»‪:‬‬ ‫ضفَّتي‬ ‫ٌ‬ ‫غريب أراني على ضــــــفَّة *** كآني غيري على ِ‬ ‫فحتَّى السَّواقي إذا نَغَّ ْ‬ ‫مت *** كأن السَّــواقي بال نَ ْغم ِة‬ ‫ســــوى أ ُ َّمتِي‬ ‫ـــوى قريتِي *** وال ال أريدُ‬ ‫فال ال ِ‬ ‫َ‬ ‫أحبُّ ِس َ‬ ‫س ‪ :‬ما خصائص أدب المهاجر من حيث الشكل واألداء والفن الشعري ؟‬ ‫جـ ‪ :‬خصائص أدب المهاجر من حيث الشكل واألداء والفن الشعري ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬المغعاالة فعي التجديعد وبخاصعة شععراء الشععمال ممعا أوقعهعم فعي الخعروج علععى‬ ‫قواعد وأصول اللغة العربية‪.‬‬ ‫وسبب ذلك ‪:‬‬ ‫( أ ) ‪ -‬بُعدهم عن موطن الثقافة العربية األصيلة‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬رغبتهم الشديدة في التجديد جعلهم يتساهلون في اللُّغة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اهتمععامهم بععالنثر‪ :‬فقععد كععان حععظ أدبععاء الشععمال فععي النثععر أكثععر مععن حععظ أدبعاء‬ ‫الجنوب ‪ ،‬فيكاد أدب الجنوب يقتصر على الشعر ‪ .‬ومعن ذلعك كتعب «جبعران خليعل‬ ‫جبران» النثرية ذات الطابع الرومانتيكي ‪« :‬عرائس المروج ‪ -‬األجنحة المتكسرة‬ ‫ دمعة وابتسامة» كما كتب «ميخائيل نَ ِعيمة» كتابه النقدي «الغربال» نثراً‪.‬‬‫‪ - 3‬مععيلهم إلععى الرمععز ‪ :‬قاصععدين بععذلك إلععى دالالت تسععتنبط مععن القصععيدة كمععا فعي‬ ‫قصيدة «التينة الحمقعاء» إليليعا رمعزاً لمعن يبخعل بخيعره علعى النعاس ‪ ،‬فيضعيقون بعه ‪،‬‬ ‫مثل التينة التي بخلت بظلها وثمرها على من حولها فقطعها صاحبها وأحرقها‬ ‫فيقول إيليا‪:‬‬ ‫س ْ‬ ‫عاد الربي ُع إلى الدُّنيا بموكــــــــــــــبِه *** فازي ْ‬ ‫ندس الشجر‬ ‫ت بال ُّ‬ ‫س ِ‬ ‫نت واكت َ‬ ‫ــــر‬ ‫األرض أو َحجـــــ ُ‬ ‫وظلتِ التينةُ الحــــــــــــمـقا ُء عاريةً *** كأنها و ِت ٌد في ِ‬ ‫فهو ْ‬ ‫تعر‬ ‫صاحب‬ ‫ولم ي ُِط ْق‬ ‫ُ‬ ‫ت في الن اِر تســــــ ُ‬ ‫البســـــــتان ُرؤيت َها *** فاجتثَّها َ‬ ‫ِ‬


‫خو بما تس ُ‬ ‫ْس يس ُ‬ ‫ُ‬ ‫ــر‬ ‫خو الحياة ُ به *** فتنه‬ ‫صي ِ‬ ‫أحمق ِ‬ ‫نتحـــــــ ُ‬ ‫بالح ْر ِ‬ ‫من لَي َ‬ ‫‪ - 4‬التمسك بالوحدة العضعوية (الفنيعة) لعيس فعي القصعيدة فقعط ‪ ،‬بعل حرصعوا علعى‬ ‫الوحععدة العضععوية فععي الععديوان مثععل ديععوان ‪« :‬همععس الجفععون» لميخائيععل نَ ِعيمععة ‪،‬‬ ‫و«الخمائل ‪ -‬والجداول» إليليا أبو ماضي و«العبرات الملتهبة» إللياس قنصل‪..‬‬ ‫‪ - 5‬االهتمععام بالصععور الشععععرية ‪ ،‬حيععث تتععععاون الصععور الجزئيعععة مععن ‪ :‬تشعععبيه ‪،‬‬ ‫واستعارة ‪ ،‬وكناية ‪ ،‬ومجاز مرسل في تكوين صورة كلية فرسموا بالكلمات صعوراً‬ ‫تفعوق معا يرسعمه الرسععام بريشعته ‪ ،‬أو يشعكله المثععال بأصعابعه ‪ ،‬أو يعزفعه الموسعيقي‬ ‫بأنغامه ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التحرر من قيود الوزن والقافية فتنوع شعرهم ما بين النثر الشععري والشععر‬ ‫ذي العععوزن والقافيعععة الموحعععدين واألناشعععيد واألغعععاني الشععععبية والقافيعععة المزدوجعععة‬ ‫والمقطوعات المتنوعة‪.‬‬ ‫(الشعر المنثور ‪ :‬هو شعر ال يتقيد ال بالوزن وال بالقافية ويحفل بالصور واألساليب‬ ‫البالغية)‬ ‫‪ - 7‬الميعل إلععى اللغعة الحيععة والكلمععة المعبعرة والسععهولة فععي األسعاليب ‪ ،‬مثععال لععذلك‬ ‫مطلع قصيدة " البالد المحجوبة " لجبران‪.‬‬ ‫صديق‬ ‫هو ذا الفَ ُ‬ ‫ص ِرف *** َعن د ٍ‬ ‫ِيار ما لَنا فيها َ‬ ‫جــر فَقُومي نَن َ‬ ‫َ‬ ‫هره َعن ُك ِل ور ٍد َوشَـــــقيق‬ ‫ما َعسى يَرجو نَباتٌ يختلف *** زَ ُ‬ ‫‪ - 8‬اتخععاذهم القصععة وسععيلة للتعبيععر ممععا يسععاعد علععى تحليععل المواقععف الشعععورية‬ ‫والعواطععف اإلنسععانية ‪ ،‬ومععن تجسععيد الععدالالت والمواقععف والمعععاني ‪ ،‬وتقابععل اآلراء‬ ‫واألفكار وتصارعها ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬فيم تختلف مدرسة المهاجر عن بقية مدارس الشعر الرومانتيكي ؟‬ ‫جعععـ ‪ :‬مدرسعععة المهعععاجر كانعععت خعععارج العععوطن العربعععي ومتعععأثرة بعععاألدب األمريكعععي‬ ‫وبالتجديععد الشععامل فععي الشعععر بتتبععاع نظععام المقطوعععة والشعععر المرسععل ‪ ،‬والشعععر‬ ‫المنثور ‪ .‬وكذلك التجديد في المضمون بكثرة الرمز والحنين إلعى العوطن ‪ ،‬وشعكوى‬ ‫الغربة مع الدعوة إلى التفاؤل ‪.‬‬


‫وفيم اختلفوا مع مدرسة الديوان ؟ (سؤال امتحان الدور الثاني‬ ‫فيم اتفق شعراء المهاجر َ‬ ‫س‪َ :‬‬ ‫‪2008‬م)‬ ‫جععـ ‪ :‬اتفععق شعععراء مدرسععة المهععاجر مععع مدرسععة الععديوان فععي دعععوتهم إلععى التجديععد‬ ‫واختلفوا عنهم في أنهم لم يجعلوا شععرهم غارقعا ً فعي الذهنيعة ‪ ،‬بعل جعلعوه محلقعا ً معع‬ ‫العاطفة ‪ ،‬كما كانوا أكثر تحرراً​ً​ً وانطالقا ً في معانيه ‪ ،‬وأخيلتعه ‪ ،‬وأوزانعه ‪(.‬إجابعة‬ ‫نموذج التصحيح)‬

‫س ‪ :‬ما أسباب نشأة هذه المدرسة في العالم العربي ؟‬ ‫جـ ‪ :‬أسباب نشأتها في العالم العربي‪:‬‬ ‫ظلت الرومانتيكية مسيطرة على الشعر العربي فيما بين الحربين العالميتين‪ :‬األولى‬ ‫( ‪ ١٩١٤‬م ‪ ١٩١٨ -‬م) والثانية ( ‪ ١٩٣٩‬م ‪ ١٩٤٥ -‬م) حتى نهاية الحرب العالمية‬ ‫الثانية سنة ‪ 1945‬م ‪ ،‬حتى جدت (ظهرت) على حياتنا العربية عوامل سياسية‬ ‫واجتماعية واقتصادية وثقافية ‪ ،‬خففت من اتجاه الشعراء إلى الرومانتيكية ووجهتهم‬ ‫وجهة واقعية بنسب متفاوتة فيما بينهم ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما خصائص(سمات) هذه المدرسة من حيث المضمون والموضوع ؟‬ ‫جـ ‪ :‬خصائص(سمات) هذه المدرسة من حيث المضمون والموضوع ‪:‬‬ ‫ثرا بمن‬ ‫‪ - ١‬خالط شعراء الشعر الجديد ‪ -‬أول األمر ‪ -‬شيء من الرومانتيكية ‪ ،‬تأ ً‬ ‫سبقهم من الشعراء ؛ لكنهم ما لبثوا أن اتجهوا إلى الحياة العامة حولهم يصورون‬ ‫هموم الناس ‪ ،‬ومشاكلهم ‪ ،‬وآمالهم وتطلعاتهم فأصبح الشعر تعبير عن حيرة إنسان‬ ‫القرن العشرين بين الرغبة في الكسب المادي والتمسك بالقيم الخالدة ‪،‬‬ ‫كقول محمد إبراهيم أبو سنة في قصيدة (أسئلة األشجار) ‪:‬‬ ‫األشجار‬ ‫سأَلَتْني في اللي ِل‬ ‫ْ‬


‫َّار ‪..‬‬ ‫سنا في التي ْ‬ ‫ي أنفُ َ‬ ‫أن نُ ْل ِق َ‬ ‫سألَتْ ِني ْ‬ ‫أختار‬ ‫أن‬ ‫ْ‬ ‫قُ ْلتُ‬ ‫أحاور قلبي‬ ‫ُ‬ ‫ما معنَى الجنَّ ِة يا قلبي ؟‬ ‫ْ‬ ‫اإلنسان ‪.‬‬ ‫تص َل إلى‬ ‫قال ‪ :‬ت َج َّو ْل في ن ْفسِكَ حتى ِ‬ ‫‪ -2‬الشعر تعبير عن الواقع بوجوهه المختلفة من فرح وحزن وتقدم وتخلف وصراع‬ ‫ما بين العدل والظلم والحرية والعبودية وغر ذلك من متناقضات الحياة‬ ‫كقول صالح عبد الصبور في قصيدته (فصول ُمنتزَ عة) ‪:‬‬ ‫جا َء الزمنُ الوغد ‪.‬‬ ‫ئ الغمد ‪.‬‬ ‫ص ِد َ‬ ‫َ‬ ‫المقبض ث َّم ت َخدَّد (تمزق)‪.‬‬ ‫شقَّقَ جلدُ‬ ‫وت َ‬ ‫ِ‬ ‫آه يا وطني ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يشيع في شعرهم الحديث عن النهاية والموت‪ ،‬يقول الشاعر العراقي بدر شاكر‬ ‫السياب في قصيدته‪( :‬ليلة وداع ‪ -‬إلى زوجتي الوفية)‪:‬‬ ‫أوصدي الباب فدنيا لست فيها‬ ‫ليس تستأهل من عيني نظرة‬ ‫سوف تمضين وأبقى أي حسرة ؟‬ ‫‪ - 4‬التجربة الشعرية لم تقتصر علي العاطفة فقط بل جمعت إلي جانب ذلك مواقعف‬ ‫اإلنسان من الكون والتاريخ والرمز الهادف وقضايا الوطن وإحياء التراث‬ ‫يقول صالح عبد الصبور‪:‬‬ ‫َق ْد آنَ لل ُّ‬ ‫ش َعاعِ أَ ْن َي ِغيْبْ‬ ‫قَ ْد آنَ للغ َِريْب أَ ْن َيؤ ُْوب‬ ‫األبرص ‪:‬‬ ‫مستوحيا ً قول الشاعر الجاهلي َعبيد بن‬ ‫َ‬ ‫ؤوب‬ ‫ب ال َمو ِ‬ ‫ت ال َي ُ‬ ‫ؤوب *** َوغائِ ُ‬ ‫َو ُك ُّل ذي غَي َب ٍة َي ُ‬ ‫س‪ :‬ما خصائص هذه المدرسة من حيث التجديد في الشكل والبناء الشعري ؟‬


‫جـ ‪ :‬خصائص هذه المدرسة من حيث التجديد في الشكل والبناء الشعري ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬استخدام اللغة الحيعة (العاميعة) التعي نسعمعها فعي كعالم النعاس ‪ ،‬وتعرى ذلعك فعي‬ ‫عنععاوين دواويععنهم كععديوان (النععاس فععي بععالدي) لصععالح عبععد الصععبور ‪ ،‬واسععتخدامه‬ ‫لكلمات مثل ‪( :‬إلى اللقاء ‪ -‬كان ياما كان ‪ -‬أنام على حجر أمي) ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬أسرف بعض شعراء المدرسة الجديدة في استخدام اللغة العامية والكلمات األجنبية ‪.‬‬ ‫وضح ذلك مبينا ً دوافعهم إلى هذا اإلسراف ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬أكثر بعضهم من استخدام لغة قريبة من لغعة الحيعاة ومعن أمثلعة ذلعك " كعان يامعا‬ ‫كان ‪ -‬إلي اللقعاء ‪ -‬شعربت شعايا ً فعي الطريعق "؛ ليخففعوا معن سعيطرة اللغعة الكالسعيكية‬ ‫والمعجميععة ‪ ،‬وأن يخففععوا مععن الجماليععات الشععكلية فععي األسععلوب ؛ ألن الععواقعيين ال‬ ‫يحبععون المبالغععة فععي العنايععة باألسععلوب ‪ ،‬فاألسععلوب ‪ -‬فععي رأيهععم ‪ -‬وسععيلة ال غايععة ‪،‬‬ ‫واألهمية كلها للمنطق والطريقة التي تسود األحداث والتعبير عنها ‪ ،‬كمعا حعاولوا أن‬ ‫يبتعدوا عن التقريرية ‪ ،‬والخطابية ‪ ،‬والتعبير المباشر ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما الذي حاول شعراء المدرسة الجديدة أن يبعدوا عنه في أسلوبهم الشعري ؟‬ ‫جـ ‪ :‬حاولوا أن يبتعدوا عن المبالغة في العناية باألسلوب والتقريرية والخطابية‬ ‫والتعبير المباشر ؛ ألن األسلوب ‪ -‬في رأيهم ‪ -‬وسيلة ال غاية ‪ ،‬واألهمية كلها‬ ‫للمنطق والطريقة التي تسود األحداث والتعبير عنها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬االهتمعام بالصعور الكليعة الممتععدة ‪ ،‬وععدم االقتصعار علععى الصعور الجزئيعة معن‬ ‫تشبيه واستعارة وكناية ‪ ،‬وتوظيعف الرمعز واألسعطورة ممعا أدي شعيء معن الغمعوض‬ ‫في تجاربهم الشعرية ‪.‬‬ ‫س‪ :‬قصيدة " أسئلة األشجار " لمحمد إبراهيم أبو سنة مثال لالهتمام بالصورة وتوظيف‬ ‫الرمز عند شعراء الواقعية ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬بالفعل فمحمد إبراهيم أبو سنة في قصيدته السابقة (أسئلة األشجار) اهتم‬ ‫بالصورة وتوظيف الرمز حيث اتخذ من تشخيصه لألشجار مدخالً لتصوير المادية‬ ‫الزاحفة على إنسان عصرنا ‪ ،‬في صورة نهر قادم يجرف الناس ‪ ،‬والفقر في صورة‬ ‫غول يفر الناس منه‪.‬‬


‫‪ - 3‬القصيدة فيها وحدة موضوعية تتعاون فيها األفكار والعواطف والصور والموسيقى‬ ‫في بناء هندسي متطور ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬التحرر معن وحعدة البحعر ووحعدة القافيعة منععا ً للملعل ‪ ،‬واالكتفعاء بوحعدة التفعيلعة‬ ‫دون ارتباط بعدد معين منها في كل سطر ‪ ،‬فقد يتكعون السعطر معن تفعيلعة واحعدة أو‬ ‫ي "السطر الشعري" وليس "البيت‬ ‫أكثر دون شرط التساوي بين السطور ‪ ،‬ولهذا ُ‬ ‫س ِم َ‬ ‫الشعري " ؛ ليتفادوا الرتابة والملل واالفتعال في القصيدة التقليدية ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ماذا يقصد بشعر التفعيلة ؟ وما الفرق بينه وبين الشعر التقليدي من حيث القدرة‬ ‫على التعبير عن أحاسيس الشاعر وأفكاره ؟‬ ‫جـ ‪ :‬شعر التفعيلة يعتمد على اتخاذ " التفعيلة " وحدة القصيدة بدون التزام عدد معين‬ ‫منها ‪ ،‬فقد يقوم السطر الشعري على تفعيلة واحدة أو اثنتين أو أكثر بدون قيود ‪ ،‬أما‬ ‫الشعععر التقليععدي فيكععرر التفعيلععة بعععدد محععدد متسععاو فععي كععل شععطر وفععي كععل بيععت ‪،‬‬ ‫فيتكون من ذلك البحر‪.‬‬ ‫س ‪ :‬علل ‪ :‬تخلي شعراء الواقعية عن التقيُّد بالقافية الموحدة في القصيدة التقليدية ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬السبب ‪ :‬ليتفادوا الرتابة والملل واالفتعال في القصيدة التقليدية ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬االعتماد على الموسيقى الداخلية المتمثلة في اختيار األلفاظ والصور الموحية‬ ‫والمالئمة للموضوع وللجو النفسي ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تقسيم القصيدة إلى مقاطع ‪ ،‬كل مقطع يمثل دفقةً(دفعة) شعوريةً جديدة ً ‪.‬‬

‫س‪.‬ما مفهوم المسرحية والعالقة بين األدب المسرحي وفن التمثيل والحركة‬ ‫‪ ‬هي قصة تمثلية نعرض فكرة أو موضوعا من خالل حوار يدور بين شخصيات مختلفة‪ .‬وقد‬ ‫ارتبط األدب المسرحي منذ نشأته بالتمثيل والحركة والتمثيل هو الذي يعطي النص المسرحي‬ ‫قيمته والقارئ ال يستطيع أن ينفعل أو يتأثر بالمسرحية إال إذا تخيلها ممثلة أمامه‪.‬‬ ‫س‪ : 2‬ما عالقة األدب المسرحي بالتمثيل؟‬


‫جـ‪ :‬عالقة تالزمية فمنذ قديم األزل واألدب المسرحي مرتبط بالتمثيل وبعث الحياة في النص‬ ‫األدبي عن طريق التمثيل والحركة ‪ ,‬حتى أن القارئ ال يتمتع بالنص المسرحي أو ينفعل به إال‬ ‫إذا كانت المسرحية ُم َمثلة أمامه أو تخيلها كذلك‪.‬‬ ‫س‪ : 3‬ما أنواع المسرحية من حيث الحجم ؟‬ ‫جـ‪ :‬قد تكون المسرحية من ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬فصل واحد كمسرحية "ملك القطن" ليوسف إدريس‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ثالثة فصول ‪ ،‬وهي الغالبة حاليا ً ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬خمسة فصول كمسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم ‪.‬‬ ‫س‪ : 4‬ماذا يقصد بمفهوم " وحدة المسرحية " قديما ً وحديثا ً ؟‬ ‫جـ ‪ :‬المفهوم القديم لـ" وحدة المسرحية " يقصد به ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وحدة الزمان ‪ :‬فال يزيد مدى أحداثها عن أربع وعشرين ساعة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وحدة المكان ؛ فال يقع الحدث المسرحي في أكثر من مكان ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وحدة الحدث ‪ :‬بحيث تدور فصول المسرحية في فلك (أي إطار) حدث رئيسي واحد‪.‬‬ ‫المفهوم الحديث ‪ :‬أصبح الكاتب المسرحي الحديث ال يلتزم بذلك ‪ ،‬ولكنه مهتم بـ ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الوحدة المسرحية الناشئة عن الدقة في توزيع االهتمام ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ومراعاة التوازن بين الفصول واألجزاء حتى تخضع لجاذبية النهاية ‪ ،‬فيحذف التفصيالت‬ ‫التي ال تؤدي إلى هذه النهاية ويسرع ببعضها ‪ ،‬ويؤكد بعضها اآلخر ؛ ألنها عناصر أساسية في‬ ‫البناء المسرحي ‪.‬‬ ‫مم يتكون الهيكل العام للمسرحية ؟‬ ‫س‪َ : 5‬‬ ‫جـ ‪ :‬الهيكل العام للمسرحية يتكون من ثالثة أجزاء هي ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬العرض ‪ :‬ويأتي في الفصل األول ‪ ،‬وفيه يتم التعريف بموضوع المسرحية وشخصياتها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التعقيد ‪ :‬ويقصد به الطريقة التي يتم بها تتابع األحداث في تسلسل طبيعي من البداية إلى‬ ‫الوسط إلى النهاية ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الحل ‪ :‬الذي تنتهي به المسرحية ويكشف عن عقدتها التي تتابعت من خاللها األحداث‪.‬‬ ‫س‪ : 6‬ما أسس بناء المسرحية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬من أسس بناء المسرحية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الفكرة‬

‫‪ - 2‬الحكاية‬

‫‪ - 3‬الشخصيات‬

‫‪ - 4‬الصراع‬

‫‪ - 5‬الحوار أو األسلوب ‪.‬‬ ‫س‪ : 7‬تحدث عن الفكرة باعتبارها أساسا ً من أسس بناء المسرحية ‪ ،‬وبين شروط جودتها ‪.‬‬


‫جـ ‪ :‬تعتمد كل مسرحية على فكرة يحاول الكاتب أن يبرهن عليها باألحداث واألشخاص ‪ ،‬وقد‬ ‫تكون الفكرة في جوهرها ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اجتماعية‪ :‬كفكرة مسرحية (الست هدى) ألحمد شوقي ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬سياسية ‪ :‬كفكرة مسرحية (وطني عكا) لعبد الرحمن الشرقاوي ‪.‬‬ ‫شروط جودتها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن يكون مضمون المسرحية ناضجا ً (مكتمالً) يحقق المتعة والفائدة معا ً‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أال تقدم الفكرة مباشرة ‪ ،‬بل يجب أن تقدم في إطار الحكاية المسرحية (المقصود‬ ‫ُعمل المشاهد عقله)‪.‬‬ ‫أن ي ِ‬ ‫س‪ : 8‬ما المقصود بالحكاية في المسرحية ؟ ممثالً ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬الحكاية هي‪ :‬جسد المسرحية ‪ ،‬وعن طريقها تنمو وتتقدم ‪ ،‬بحيث تتركز األحداث على قضية‬ ‫يدور حولها الصراع ‪ ،‬كفكرة البطولة ‪ ،‬التي ينعقد حولها الصراع في مسرحية "ميالد البطل"‬ ‫لتوفيق الحكيم ال عن طريق سرد األحداث ‪ ،‬وروايتها مجردة ‪ ،‬بل عن طريق توزيعها بين‬ ‫الشخصيات بدقة وترتيب وتدرج ‪ ،‬بحيث يترتب الالحق على السابق مما يجعل التسلسل بين‬ ‫األحداث منطقياً‪.‬‬ ‫س‪ : 9‬من أسس بناء المسرحية (الشخصيات)‪ ..‬فما المقصود بها ؟ وما أنواعها ؟‬ ‫جـ ‪ " :‬الشخصيات " هي النماذج البشرية التي اختارها الكاتب لتنفيذ أحداث المسرحية ‪ ،‬وعلى‬ ‫ألسنتها يدور الحوار الذي يكشف عن طبيعتها واتجاهاتها ‪ ،‬ومن أمثلة الشخصيات شخصية «‬ ‫كليوباترا » في مسرحية أحمد شوقي « مصرع كليوباترا» ‪ ،‬وشخصية « العباسة » في مسرحية‬ ‫عزيز أباظة المسماة بهذا االسم ‪ ،‬وشخصية « مهران » في مسرحية « الفتى مهران » لعبد‬ ‫الرحمن الشرقاوي ‪.‬‬ ‫أنواع الشخصيات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬من حيث الدور والتأثير‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬شخصية محورية أساسية ‪ :‬كشخصية (مبروكة) في مسرحية "الصفقة" لتوفيق الحكيم‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬شخصية ثانوية مساعدة ‪ :‬ينحصر دورها في معاونة الشخصيات المحورية كشخصية‬ ‫"الصراف أو حالق القرية" في نفس المسرحية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬من حيث التطور والتكوين ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬شخصية ثابتة (مسطحة) ‪ :‬وهي التي ال تتغير صورتها خالل فصول المسرحية ‪ ،‬كما في‬ ‫مسرحيات السلوك والعادات كشخصية البخيل أو المرابي ‪.‬‬


‫ب ‪ -‬شخصية نامية (متطورة ) ‪ :‬وهي التي تتكشف جوانبها تدريجيا ً مع األحداث ‪ ،‬كما في‬ ‫المسرحيات االجتماعية والوطنية والنفسية مثل شخصية(سعد) في مسرحية "اللحظة الحرجة"‬ ‫ليوسف إدريس حيث يتحول سعد إلى بطل بمجرد إحساسه بالخطر الناشئ من عدوان ‪ 1956‬م‬ ‫جوانب كل شخصية ‪:‬‬ ‫لكل شخصية جوانبها الشكلية من الطول والقصر واالجتماعية كالغنى والفقر والنفسية كالحب‬ ‫والبغض ‪ ،‬وتظهر براعة الكاتب في رسم كل هذه الجوانب من خالل األحداث وتطور الحوار‬ ‫وتدفقه ‪.‬‬ ‫‪.‬س‪ : 10‬وضح المقصود بالصراع المسرحي ‪ .‬واذكر أنواعه‬ ‫جـ ‪ :‬هو ‪ :‬االختالف الناشئ من تناقض اآلراء ووجهات النظر بالنسبة لقضية أو فكرة ما بين‬ ‫شخصيات المسرحية ‪ ،‬ولذلك يقول النقاد ‪( :‬ال مسرح بال صراع) فلو اكتفى الكاتب بتقديم‬ ‫شخصياته دون أن يضعها في مواقف تظهر ما بينها من صراع فتنه ال يكون قد كتب مسرحية‬ ‫حقيقة ‪ ،‬إنما قيمة المسرحية في اجتماع شخصياتها إزاء قضية أو فكرة تتصارع فيما بينها‬ ‫حولها فتتفق أو تختلف لتنتهي غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو تلك ‪.‬‬ ‫أنواع الصراع ‪ :‬قد يكون هذا الصراع اجتماعيا ً أو خلقيا ً أو ذهنيا ً مثل مسرحية " أهل الكهف "‬ ‫لتوفيق الحكيم ‪.‬‬ ‫س‪ : 11‬الحوار هو المظهر الحسي للمسرحية ‪ .‬ما المقصود بالحوار المسرحي ؟ وما شروط‬ ‫جودته ؟‬ ‫جـ ‪ :‬الحوار المسرحي هو ‪ :‬اللغة التي تتوزع على ألسنة الشخصيات في المواقف المختلفة ‪،‬‬ ‫وتسمى العبارة التي تنطقها الشخصية بالجملة المسرحية التي تختلف طوالً وقصراً باختالف‬ ‫المواقف ‪ ،‬كما تتفاوت في فصاحتها تب ًعا لمستوى الشخصية ‪ ،‬وطبيعة الفكرة التي تعبر عنها ‪.‬‬ ‫شروط جودته ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مناسبة الجمل الحوارية لمستوى الشخصية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قدرة الجمل الحوارية على إيصال الفكرة التي تعبر عنها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تدفق الحوار وحرارته ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬فصاحة الحوار النابعة من دقة تمثيله للصراع وطبائع األشخاص واألفكار ‪ ،‬ال من‬ ‫فصاحته اللغوية ‪.‬‬ ‫س‪ :12‬ما الفرق بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬الفرق بين الرواية والقصة القصيرة والمسرحية ‪:‬‬


‫الرواية ‪ :‬طويلة متعددة الشخصيات ‪ ،‬متشابكة األحداث ‪ ،‬متنوعة األهداف ‪ ،‬واألفكار فيها‬ ‫وصف وسرد وتفصيل ‪.‬‬ ‫القصة القصيرة ‪ :‬محدودة المساحة والشخصيات واألحداث والهدف ‪ ،‬تثير لدى القارئ شعورا ً‬ ‫واحدا ً ‪ ،‬وهي كثيفة تتميز بالوحدة العضوية ‪.‬‬ ‫أما المسرحية ‪ :‬فتعتمد على الحوار الذي يقوم بتصوير األحداث ‪ ،‬وتنمية الصراع ‪ ،‬وتحريك‬ ‫المشاعر للوصول إلى النهاية ‪.‬‬ ‫س‪ : 13‬متى أصبحت الظروف مهيأة لتطور المسرح المصري وتعدد اتجاهاته الفنية ؟‬ ‫جـ ‪ :‬أصبحت الظروف مهيأة لتطور المسرح المصري عقب ثورة ‪1919‬م ‪ ،‬ونمو حركة‬ ‫النضال الوطني ‪.‬‬ ‫س‪ : 14‬كان لمحمد تيمور ومحمود تيمور فضل على المسرحية بعد ثورة ‪1919‬م ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬األديب (محمد تيمور ) كان له فضل ترسيخ المسرحية االجتماعية من خالل عدد األعمال‬ ‫التي تعالج مشكلة تربية األبناء تربية قاسية في مسرحية (العصفور في القفص) ‪ ،‬ومشكلة‬ ‫(اإلدمان) ‪ ،‬وما يؤدي إليه من انحالل األسر وخراب البيوت ‪ ،‬وذلك في مسرحية (الهاوية) ‪.‬‬ ‫( محمود تيمور ) أضاف إلى المسرحية االجتماعية عناية خاصة بالمسرحية التاريخية مثل‬ ‫مسرحية (اليوم خمر) عن الشاعر الجاهلي امرئ القيس ‪ ،‬وقد صدرت سنة ‪1949‬م ‪.‬‬ ‫س‪ : 15‬متى دخل األدب المسرحي المصري مرحلة ازدهاره الحقيقية ؟ وعلى يد من ؟‬ ‫جـ ‪ :‬مع بداية الربع الثاني من القرن العشرين دخل األدب المسرحي المصري مرحلة ازدهاره‬ ‫الحقيقية ‪.‬‬ ‫ علي يد علمين من أعالم أدبنا الحديث هما ‪ :‬أحمد شوقي رائد المسرحية الشعرية ‪ ،‬وتوفيق‬‫الحكيم رائد المسرحية النثرية ‪.‬‬ ‫س‪ : 16‬تحدث عن إبداع أحمد شوقي المسرحي ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬كتب شوقي عدة مسرحيات شعرية مثل ‪ ( :‬مصرع كليوباترا ‪1927‬م) ‪ ،‬و(مجنون ليلى‬ ‫‪1931‬م) ‪ ،‬و(قمبيز ‪1931‬م) ‪ ،‬و(عنترة ‪1932‬م) ‪ ،‬و(أميرة األندلس‪1932‬م) ‪ ،‬ثم مسرحية‬ ‫فكاهية وحيدة (الست هدى) التي توفى قبل نشرها ‪ ،‬وجميع مسرحياته في قالب شعري ما عدا‬ ‫(أميرة األندلس‪1932‬م) ‪ ،‬كما أنها جميعا ً تستوحي موضوعاتها من التاريخ ما عدا مسرحية‬ ‫(الست هدى) ‪.‬‬ ‫س‪ : 17‬من رائد المسرحية النثرية في األدب العربي ؟ وما اآلفاق المتعددة لمسرحياته ؟‬ ‫جـ ‪ :‬عرفت المسرحية النثرية على يد توفيق الحكيم الذي بدأ نشاطه المسرحي النثري بمسرحية‬ ‫"الضيف الثقيل" سنة ‪ 1918‬مستخدما ً أسلوب الرمز‪ ،‬حيث رمز بالضيف الثقيل إلى االحتالل‬


‫اإلنجليزي ‪ ،‬ثم ألف مسرحية "المرأة الجديدة" ثم المسرحية الرمزية الذهنية "أهل الكهف" سنة‬ ‫‪ 1933‬ـ ثم " شهر زاد " سنة ‪ ،1934‬والمسرحية االجتماعية "األيدي الناعمة" سنة ‪،1954‬‬ ‫و"الصفقة" سنة ‪ ،1956‬والتحليلية النفسية مثل " أريد أن أقتل " و" نهر الجنون " والمسرحية‬ ‫الوطنية مثل " ميالد بطل " ‪.‬‬ ‫س‪ : 18‬ما الذي تصوره المسرحية الوطنية " ميالد بطل " ؟‬ ‫جـ ‪ :‬تصور معنى البطولة الوطنية ‪ ،‬وأن البطل الحقيقي ليس الذي يتفوق فقط في ميدان من‬ ‫مياد ين الرياضة ‪ ،‬بل إنه هو الذي يولد في نيران المعركة ‪ ،‬من أجل شرف الوطن وحماية‬ ‫مقدساته ‪ ،‬البطل الحقيقي ليس هو الذي يدعي لنفسه بطولة ال يستحقها بل هو الذي تنصهر‬ ‫نفسه في نار المعركة ؛ حتى ينسى ذاته وأنانيته ‪.‬‬ ‫س‪ :19‬ما التحوالت الوطنية والسياسية واالجتماعية التي شهدها المجتمع المصري بعد ثورة‬ ‫‪1952‬م ؟ وما أثرها على األدب المسرحي ؟‬ ‫جـ ‪ :‬التحوالت الوطنية والسياسية واالجتماعية هي ‪:‬‬ ‫ إلغاء النظام الملكي ‪ ،‬وإعالن الجمهورية ‪.‬‬‫ تأميم قناة السويس ‪.‬‬‫ تأكيد الشخصية القومية بعد انتصارها سنة ‪ 1956‬ضد العدوان الثالثي ‪.‬‬‫عن ذلك تطور اإلبداع األدبي والمسرحي حيث ‪:‬‬

‫أثرها على األدب المسرحي ‪ :‬نتج‬

‫‪ - 1‬ظهرت مسرحيات تنقد المجتمع المصري قبل الثورة وسلبياته مثل مسرحية "المزيفون"‬ ‫لمحمود تيمور ‪ ،‬و"األيدي الناعمة" لتوفيق الحكيم " والناس اللي تحت " و" الناس اللي فوق "‬ ‫لنعمان عاشور ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كما اتجه التأليف المسرحي إلى تصوير القرية ‪ ،‬وكفاح الفالح من أجل األرض مثل‬ ‫الحكيم و" ملك القطن " ليوسف إدريس ‪ .‬مسرحية " الصفقة " لتوفيق‬ ‫‪ - 3‬ظهور مسرحيات تصور الكفاح ضد الغزو الثالثي سنة ‪ 1956‬مثل ‪ :‬مسرحية "اللحظة‬ ‫الحرجة" ليوسف إدريس‪.‬‬ ‫س‪ :20‬ما المصادر التي استمد منها كتاب المسرح في الستينات والسبعينات موضوعات‬ ‫مسرحياتهم ؟ وما أهم كتاب وأعمال تلك المرحلة وما تالها ؟‬ ‫جـ ‪ :‬المصادر التي استمدوا منها موضوعات مسرحياتهم ‪:‬‬ ‫التاريخ تارة والتراث الشعبي عالجوهما معالجة عصرية فيها إسقاطات رمزية على مشكالت‬ ‫الحاضر وقضاياه ‪.‬‬ ‫‪ -‬أهم كُتاب وأعمال تلك المرحلة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬عبد الرحمن الشرقاوي في "مأساة جميلة ‪1962‬م" من مسرح المقاومة ‪ ،‬و"الفتى مهران‬ ‫ثائراً " و" الحسين شهيدا ً ‪1966‬م" مستمدا ً مادتها من العصر المملوكي في مصر ‪ ،‬و" الحسين‬ ‫‪1969‬م" مرتكزا ً فيهما على خلفية تاريخية من العصر األموي ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬صالح عبد الصبور في " مأساة الحالج " أحد أبرز شخصيات التصوف اإلسالمي ‪ ،‬و"‬ ‫ليلى والمجنون " رؤية عصرية لمجنون ليلى الذي تناوله شوقي قبل ذلك ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فاروق جويدة في عصرنا الحالي في " الوزير العاشق " ‪ ،‬و" ودماء على أستار الكعبة "‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أنس داود في مسرحيته " الشاعر" و" الصياد " ‪ ،‬وسيظل األدب المسرحي سائراً في‬ ‫طريقه المتطور بعون هللا ‪.‬‬

‫الرواية‬ ‫تتناول قطع طولي في الحياة‬

‫تتوغل في أبعاد الزمن‬

‫تتعدد شخصياتها‬

‫تمتاز بالطول‬

‫القصة القصيرة‬

‫المسرحية‬

‫تتناول قطع عرضي في الحياة وأحداثها‬ ‫قليلة‬ ‫تتوغل في أبعاد الشخصية وتثير لدى‬ ‫القارئ شعورا واحدا‬ ‫غالبا ال تتعدد الشخصيات وتتميز بنوع من‬

‫تعتمد علي الحوار الذي يصور‬ ‫األحداث‪ ،‬وينمي الصراع‬

‫الوحدة يقترب من الوحدة العضوية‬

‫ويحرك المشاعر‬

‫قصيرة مركزة كثيفة ووجهات النظر ال‬ ‫تتكاثر‬

‫من أسس بناء المسرحية (الشخصيات) ‪ .‬فما المقصود بها ؟ وما أنواعها ؟‬ ‫‪ .‬المقصود بالشخصيات في المسرحية ‪ :‬هي النماذج البشرية التي تقوم بتنفيذ أحداث المسرحية‬ ‫وتوجيهها وعلى ألسنتها يدور حوار المسرحية الذي يكشف عن طبيعة الشخصية ‪ ،‬ومن‬ ‫الشخصيات التي لقيت ذيوعا ً في مسرحنا المعاصر شخصية " كليوباترا " في مسرحية كليوباترا‬ ‫‪ ،‬وشخصية " العباسة " في مسرحية عزيز أباظة ‪.‬‬ ‫أنواع الشخصية ‪:‬‬ ‫محورية ‪ :‬بحجم الدور الذي تنهض به ‪ ،‬والتأثير الذي تتركه في األحداث ‪ ،‬كشخصية الفتاة‬ ‫(مبروكة) في مسرحية الصفقة لتوفيق الحكيم ‪.‬‬


‫ثانوية ‪ :‬ال يتعدى تأثيرها مجرد المشاركة في تطوير الحدث ‪ ،‬والمعاونة للشخصية المحورية ‪،‬‬ ‫وقد تكون الشخصية ثابتة في صورة ال تتغير ‪ ،‬أو متطورة نامية ‪ ،‬ولكل شخصية جوانبها‬ ‫الشكلية ‪ ،‬والكاتب المبدع الذي يستطيع أن يرسم كل هذه الجوانب من خالل األحداث وتطورها‪.‬‬ ‫وضح المقصود بالصراع المسرحي ‪ ،‬واذكر أنواعه ‪.‬‬ ‫المقصود بالصراع المسرحي ‪ :‬اجتماع شخصيات المسرحية إزاء موقف أو فكرة ‪ ،‬تتصارع‬ ‫فيما بينها حول هذا الموقف أو تلك الفكرة ‪ ،‬وتتخذ منها مواقف أو مختلفة تمضي في النهاية إلي‬ ‫غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو تلك وقد يكون الصراع اجتماعيا ً أو خلقيا ً أو ذهنيا ً مثل‬ ‫مسرحية " أهل الكهف " لتوفيق الحكيم ‪.‬‬ ‫تحدث عن الفكرة باعتبارها أساسا ً من أسس بناء المسرحية ‪.‬‬ ‫تنهض كل مسرحية على فكرة يحاول الكاتب أن يبرهن عليها باألحداث واألشخاص ‪ ،‬وقد‬ ‫تكون الفكرة في جوهرها اجتماعية أو سياسية أو أخالقية ‪ ،‬وفي كل الحاالت ينبغي أن يكون‬ ‫مضمون المسرحية ناضجا ً يحقق المتعة والفائدة معا ً ‪ ،‬كما ينبغي أال تساق الفكرة مجردة مباشرة‬ ‫‪ ،‬بل يجب أن تقدم في إطار الحكاية المسرحية ‪.‬‬ ‫من الفنون النثرية الحديثة ‪ :‬المسرحية ‪ .‬كيف يتناول الكاتب المسرحي شخصياته فيها ؟‬ ‫يتناول الكاتب المسرحي شخصياته فتأتي الشخصية محورية وذلك بحجم الدور الذي تنهض به ‪،‬‬ ‫والتأثير الذي تتركه في األحداث ‪ .‬وقد تأتي ثانوية إذ ال يتعدى دورها مجرد المشاركة في‬ ‫تطوير الحدث ‪ ،‬ومعاونة الشخصيات المحورية وفى كلتا الحالتين قد تكون الشخصية ثابتة تلزم‬ ‫صورة ال تتغير ‪ .‬كما قد تكون شخصية متطورة نامية ‪ ،‬ولكل شخصية مع ذلك جوانبها الشكلية‬ ‫واالجتماعية والنفسية ‪.‬‬ ‫ الحوار عنصر أساسي في المسرحية ؛ ألنه هو المظهر الحسي لها ‪ ،‬والصراع هو قوامها‬‫قادرا على جعلنا نتمثل األشخاص في زمانهم‬ ‫الفكري الذي تعلو قيمة الحوار به كلما كان ً‬ ‫وصراعاتهم كما تقع بين األشخاص في المسرحية ‪.‬‬ ‫من أسس بناء المسرحية (الشخصيات) فما المقصود بها ؟ اذكر ثالث شخصيات لقيت ذيوعا ً في‬ ‫مسرحنا المعاصر ‪.‬‬ ‫المقصود بـ (الشخصيات) ‪ :‬وهي النماذج البشرية التي تقوم بتنفيذ أحداث المسرحية وتوجيهها ‪،‬‬ ‫وعلى ألسنتها يدور حوار المسرحية الذي يكشف عن طبيعة الشخصية ونواياها ‪.‬‬ ‫ ثالث شخصيات لقيت ذيوعا ً في مسرحنا المعاصر‪( :‬كليوباترا) في مسرحية شوقي (مصرع‬‫كليوباترا) ‪ .‬وشخصية (العباسة) في مسرحية عزيز أباظة ‪ ،‬وشخصية (مهران) في مسرحية‬ ‫شوقي (الفتى مهران) لعبد الرحمن الشرقاوي ‪.‬‬


‫إلى أي فنون النثر تنتمي ‪( :‬اليوم خمر) ؟‬ ‫ (اليوم خمر) ‪ :‬فن مسرحي ‪.‬‬‫ علل لما يلي ‪ - :‬المسرحية كالكائن الحي من حيث هيكلها العام ‪.‬‬‫مم يتكون هيكل المسرحية ؟‬ ‫َ‬ ‫المسرحية كالكائن الحي من حيث هيكلها العام ؛ ألن هيكلها العام يتكون من ثالثة أجزاء ‪:‬‬ ‫العرض وفيه يتم التعريف بموضوع المسرحية والشخصيات المهمة فيها ‪ .‬والتعقيد وفيه تتابع‬ ‫اإلحداث في تسلسل طبيعي من البداية إلى الوسط إلى النهاية ‪ ,‬والحل الذي يتوج خاتمة‬ ‫المسرحية ويكشف تلك العقدة التي تتابعت من خالل األحداث ‪.‬‬ ‫وضح المقصود بـ (الجملة المسرحية) ‪.‬‬ ‫المقصود بـ (الجملة المسرحية) ‪ :‬العبارة التي تنطقها الشخصية في الموقف الواحد وتختلف‬ ‫طوالً وقصرا ً باختالف المواقف ‪ ،‬وتتفاوت في فصاحتها طبقا ً لمستوى الشخصية وطبيعة الفكرة‬ ‫التي تعبر عنها ‪.‬‬ ‫عند كتابتك مسرحية ‪ :‬كيف يمكنك ب ْعث الحياة في نصها ؛ لينفعل القارئ بها ؟‬ ‫ علي أن أراعي أن المسرحية قصة تمثيلية تعرض فكرة أو موضوعا ً أو موقفا ً من خالل حوار‬‫يدور بين شخصيات مختلفة ‪ ،‬وأن األدب المسرحي مقترن بالتمثيل والحركة ‪ ,‬وأن بعث الحياة‬ ‫في النص األدبي يكون بواسطة التمثيل ‪ ،‬وهو الذي يعطي النص المسرحي قيمته ‪،‬بل إن القارئ‬ ‫ال يستطيع أن ينفعل بقراءة المسرحية إال إذا تخيلها ممثلة أمامه في فصول ومشاهد ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.