بلاغة elkafy.com

https://www.facebook.com/ahmed.fathy4567 face book ‫الحساب الشخصي‬ /https://www.facebook.com/mr.ahmed.fathy456789 ‫ أحمد فتحي‬. ‫رابط صفحة األستاذ‬ ‫جروب األستاذ أحمد فتحي‬ /https://www.facebook.com/groups/ahmedfathy456789

da419955@gmail.com ‫موقع األستاذ أحمد فتحي‬ http://elostazahmedfathy.ahlamontada.com/forum

‫س ‪ :‬ما مفهوم التجربة الشعرية ؟‬ ‫ج‪ :‬هي الخبرة النفسية للشاارر يايي يمار بموما‬

‫ماا او يواجاع موماورا ماا موماو‬

‫التجربة فيتأثر بع ويندمج فيع بعاطفتع وفكره مستغرما متأمًل ويعبر رنع باإلطار الشعري‬ ‫المًلئم لع ‪ 0‬ول ّما كاي التعبير بالشعر سميت التجربة شعرية‪.‬‬ ‫التجربة الشعرية ‪ :‬رؤية ومعايشة ‪ -‬انفعال صادق ‪ -‬تعبير ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬يقول الشابي بعنواي نشيد الجبار ‪:‬‬ ‫‪ -‬سأريش رغم الداء واألرــــــداء‬

‫كالنسر فوق القمة الشمـــاء‬

‫‪ -‬ارنو إلى الشـمس الممــيئة هازئا‬

‫بالسيب واألمـــطار واألنواء‬

‫‪ -‬ال المح الظـل الكئيـــــــب وال ارى‬

‫ما في مرار الهوة الســــــــوداء‬

‫تأثر الشارر بظرو‬

‫وطنع الوامع تيت سيطرة االستعمار البغيض (االستعمار الفرنسي) ‪،‬‬

‫وبظروفع الشخصية ؛ ييث يييط بع اليامدوي ‪ ،‬وتشتد رليع وطأة المرض (معايشة) ‪،‬‬ ‫فجاشت‬

‫تيركت‬

‫راطفتع وتأثر وجدانع يينما مر بهذه الخبرة النفسية (انفعال) ‪ ،‬فعبر‬

‫ري تجربتع الشعرية الصادمة بهذا النص (تعبير)‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما انوا التجارب الشعرية ؟‬ ‫ج ‪ :‬انوا التجارب الشعرية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ذاتيااة ‪ :‬وهااي مااا تعباار رااي ذات الشااارر وتصااور اياسيسااع ومشااارره مثاال مصاايدة‬ ‫المساء لمطراي ‪ ،‬ومصيدة في رثاء مي للعقاد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رامة ‪ :‬وهي ما تتجاوز ذاتية الشارر لتعبر ري آفاق رامة وطنية مثل مصيدة‬ ‫اهواك يا وطني لميمود يسي إسماريل ‪ ،‬او اجتمارية مثل مصيدة‬

‫كم تشتكي إليليا ‪.‬‬

‫‪ - 3‬ذاتية تيولت إلى رامة ‪ :‬وتظهر رندما ينفعل الشارر بمومو معيي فيؤدي شدة‬ ‫انفعالع إلى تيويلها إلى تجربة تتناول مشكًلت اآلخريي مثل مصيدة‬ ‫لشومي ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما مومورات التجربة الشعرية ؟‬

‫غربة وينيي‬

‫ج ‪ :‬مومورات التجربة ليست ميددة ‪ ،‬فكل ما تقع رليع ريي الشارر في اليياة او‬ ‫يستطيع اي يتخيلع يصلح اي يكوي مومورا للتجربة ‪ ،‬فنو المومو (تافع او رظيم)‬ ‫ليس اساسا في ميمة التجربة ‪ ،‬وإنما األساس كلع يتوم‬

‫رلى درجة االنفعال والصدق في‬

‫التعبير ‪ ،‬ولكي إذا اجتمع الصدق في التعبير إلى رظمة المومو وإنسانيتع زادت ميمة‬ ‫التجربة واصبيت خالدة ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما رناصر التجربة الشعرية ؟‬ ‫ج‪ :‬رناصر التجربة الشعرية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الوجــداي ‪ :‬المشارر ‪ -‬األياسيس ‪ -‬االنفعال ‪ -‬العاطفة ومنبعها القلب ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال ِفكــر ‪ :‬خواطر تندمج بالمشارر واألياسيس مصدرها العقل‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 3‬الصــورة التعبيـرية ‪ :‬وتشمل األلفاظ والعبارات والتراكيب والصور والموسيقى‬ ‫الصياغة الشعرية ‪.‬‬ ‫‪ ‬الفكر بالنسبة للقصيدة يمثل جسدها والعاطفة رويها ‪ ...‬فًل يمكي أليدهما اي يستغني‬ ‫ري اآلخر ‪.‬‬

‫س ‪ :‬تيدث ري الوجداي في التجربة الشعرية ‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬البد مي تيقق شرط اساسي في التجربة الشعرية وهو ‪:‬‬

‫الصدق الفني الشعوري‬

‫وهو ما يسمى بالوجداي ‪ ،‬وهو انفعال الشارر بتجربتع (مي يزي ‪ -‬الم ‪ -‬سرور ‪ -‬سعادة ‪-‬‬ ‫يأس ‪ -‬امل ‪ -‬يب ‪ -‬كراهية ‪ -‬غمب ‪ -‬فخر ‪ ..‬إلخ) واستغرامع فيها ‪ ،‬والتعبير رما يعانيع‬ ‫بصدق ‪ ،‬وبًل زي‬

‫او مبالغة وبدوي الصدق الشعوري ال يعد الشعر شعرا ؛ فالوجداي‬

‫الصادق اساس التجربة ‪ ،‬هو الذي يمنح الشعر الييوية والقوة والتأثير ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ماذا نقصد بالصدق الشعوري (الوجداني ) ؟‬ ‫ج ‪ :‬نقصد بالصدق الشعوري (الوجداني) ‪ :‬هو اي يعبر الشارر ري إيساسع بصدق دوي‬ ‫زي‬

‫او مبالغة فالشارر الذي يقول ‪:‬‬

‫كفي بجسمي نيوال انني رجل *** لوال ميادثتي إياك لم ترني‬ ‫الشك اي الشارر مد بالغ في مع‬

‫جسمع مبالغة ال يقبلها العقل فمهما بلغ مي مع‬

‫فإي‬

‫العيي البد اي تراه فهو غير صادق في نقل اإليساس ‪.‬‬ ‫ومي هنا إذا كاي الوجداي سطييا افقد التجربة الشعرية رويها وبالتالي استبعد النقاد مي‬ ‫الشعر الجيد شعر المناسبات الذي ينظم بغير إيساس صادق والتقليد للغير والسرمات‬ ‫الشعرية التي يرى فيها الشارر بعيي غيره وييس بيس غيره ‪ ،‬وال يمي‬

‫جديدا‪.‬‬

‫اي ما يخرج مي القلب مكانع القلب ‪ ،‬وما يخرج مي اللساي ال يتعدى األذي‬

‫س ‪ :‬ماذا نقصد بالفكر ؟‬ ‫ج ‪ :‬نقصد بالفكر مومو القصيدة او فكرتها العامة ومجمورة األفكار الجزئية (فكرة كل‬ ‫بيت رلى يدة) التي تندرج تيت إطار المومو العام ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬هل يمكي اي تخلو التجربة مي الفكر ؟ ولماذا ؟‬ ‫ج ‪ :‬ال ‪ ،‬فليس معنى اي الشعر تعبير ري تجربة وجدانية خلوه مي الفكر ‪ ،‬فأساس الشعر‬ ‫الجيد اي يمتزج الفكر مع الوجداي ‪ ،‬واهمية الفكر ترجع إلى انع ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬يمنح التجربة رنصر الدمة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وييول دوي انسياب العاطفة‬ ‫‪ - 3‬ويسارد رلى تنسيق الخواطر والصور والربط بيي اجزائها‬ ‫فالشارر اليق هو الذي يفكر بوجدانع‪ ،‬ويشعر بعقلع‬ ‫ولذلك يعاب مول الشارر الذي فيع انسياب للعاطفة دوي فكر ‪:‬‬ ‫واها لسلمى ثم واها واها ***** يا ليت ريناها لنا وفاها‬ ‫فقد اكثر مي واهاتع وتيول البيت إلى صرخات ولم يبلغ ارماق النفوس ‪ ،‬ولم يؤثر‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما اشد التجارب الشعرية تأثيرا في النفس ؟‬

‫ج ‪ :‬اشد التجارب الشعرية تأثيرا تلك التي اجتمع فيها صدق الوجداي ورمق الفكر‪،‬‬ ‫وسمو المعنى وإنسانيتع ؛ ألنها يينئذ تيلق في آفاق ريبة وتسمو إلى مستوى إنساني‬ ‫يممي لها البقاء والخلود‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما المراد بعنصر الصورة التعبيرية الصياغة الشعرية ؟‬ ‫ج ‪ :‬الصورة التعبيرية الصياغة الشعرية رناصرها ثًلثة هي ‪:‬‬ ‫( ا) األلفاظ والعبارات ‪.‬‬

‫(ب) الصور واألخيلة‪.‬‬

‫(ج) الموسيقا‪.‬‬

‫( ا ) األلفاظ والعبارات‬ ‫الكلمة هي مادة التعبير ري التجربة الشعرية وهي األداة السيرية في يد الشارر بما يي ِّملها‬ ‫خًلل صياغتع للقصيدة مي دالالت وإيياءات ‪ ،‬فهي بالنسبة لع كاللوي للمصور والنغمة‬ ‫للموسيقي واليجر للمثَّال ‪ ،‬وليس هناك الفاظ خاصة بالشعر فكل كلمة يمكي استخدامها‬ ‫بييث تغني في مومعها ماال تغني كلمة اخرى فالشارر المبد‬

‫هو مي يجيد العز‬

‫بالكلمات ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما مقاييس جمال اللفظة ؟ او ما القوانيي التي تيكم جمال اللفظة ؟‬ ‫ج ‪ :‬ومد ومع البًلغيوي كثيرا مي المقاييس التي تيكم جمال اللفظة مي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬السهولة والوموح والدمة في مومعها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مطابقتها لقوانيي اللغة في النيو والصر ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬البعد ري الغرابة واأللفاظ المهجورة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬البعد ري االبتذال (اي مربها إلى العامية ) ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ردم تنافر اليرو‬

‫‪ ،‬لذلك راب النقاد مول الشارر ‪:‬‬

‫ومبر يرب بمكاي مفر **** وليس مرب مبر يرب مبر‬ ‫‪ - 6‬مًلءمتها للمومو جزالة ورمة ‪ ،‬وكذلك مًلءمتها الجو النفسي فإي كاي الشارر‬ ‫سعيدا ترمرق البشر مي الفاظع وإي كاي يزينا شعرت بالمرارة في تعبيره‪.‬‬ ‫تنس اي مقياس جمال اللفظة او العبارة هو اي غيرها ال يغني رنها في مومعها‪.‬‬ ‫‪ -‬ال َ‬

‫مثل كلمة الطيي التي مد تبدو غير صالية للشعر ولكي إيليا ابو مامي استخدمها في‬ ‫مومعها في مولع ري إنساي نسى اصلع وتكبر ‪:‬‬ ‫نسى ِ ّ‬ ‫سا َرة اَنَّعُ ِط ٌ‬ ‫صا َل تَيها َو َر ْربَد‬ ‫يي **** َي ِق ٌ‬ ‫الطييُ َ‬ ‫ير فَ َ‬ ‫بينما استخدم شارر آخر كلمة الجمال استخداما غير جيد في مولع ‪:‬‬ ‫صــًلة هللا خالقنا *** رلى الوجع المكفي بالجمال‬ ‫(ب) الصور واألخيلة‬ ‫الخيال مي اموى الوسائل في التعبير ري الفكر والشعور معا تعبيرا مؤثرا ‪ ،‬فهو اشبع بثوب‬ ‫العروس الذي تتجمل بع القصيدة ‪..‬‬ ‫والصورة الخيالية نوراي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬خيال جزئي ‪ :‬التشبيع واالستعارة والكناية والمجاز ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬خيال كلي ‪ :‬ويسمى ايما بالصورة الشعرية او اللوية الفنية او الصورة الكلية ‪،‬‬ ‫وطريقة التعامل مع األبيات الستنتاج ورسم الصورة الكلية يتمثل في ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وص‬

‫الصورة مي خًلل الفاظ الشارر ووجدانع ‪.‬‬

‫‪ - 2‬تيديد اجزاء الصورة وهي األشياء الميسوسة التي يمكي اي ترى وتيس ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬استنتاج اطرا‬

‫الصورة وهي ‪:‬‬

‫ا ‪ -‬الصوت ‪ :‬في األلفاظ التي نسمع مي خًللها صوتا ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اللوي ‪ :‬في األلفاظ التي نرى مي خًللها لونا ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬اليركة ‪ :‬في األلفاظ التي نيس مي خًللها يركة ‪.‬‬ ‫مثال تطبيقي للخيال الكلي ‪:‬‬ ‫َواط ِري‬ ‫شَاك إلي‬ ‫اب خ ِ‬ ‫البير ام ِ‬ ‫ْط َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ص َّم َولَيْتَ لي‬ ‫ص ْخـــــــــر اَ َ‬ ‫ثاو رلي َ‬ ‫مكارهِـــــــــــي‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫يَ ْنتابُها َم ْو ٌج ك َم ْو ِ‬

‫جاء‬ ‫ياي ِع ال َه ْو ِ‬ ‫بر ِ‬ ‫فَيُ ِجيبُنِي ِ‬ ‫اء‬ ‫ص ْخ َرةِ الص َّم ِ‬ ‫مَ ْلبا ك َهذِي ال َّ‬ ‫ويَفُتها كالس ْق ِم في ارمائِي‬

‫رسم مطراي في األبيات صورة كلية ابدرها بفكره ولونها بعاطفتع‬ ‫اجزاؤها ‪( :‬الشارر ‪ -‬البير ‪ -‬الرياح ‪ -‬صخر ‪ -‬موج ) ‪.‬‬

‫خطوطها ‪ :‬صوت نسمعع في (شاك ‪ -‬يجيب ‪ -‬صوت الرياح والموج ) ‪ ،‬ويركة نيسها‬ ‫في (امطراب ‪ -‬هوجاء ‪ -‬ينتابها موج ‪ -‬يفتها) ‪ ،‬ولوي نراه في (زرمة البير ‪ -‬لوي‬ ‫الصخر) ‪.‬‬ ‫الصورة الممتدة ‪ :‬يكوي المشبع في الصور وايدا ‪ ،‬والمشبع متعددا مثل مول القائل ‪:‬‬ ‫الفتاة بدر في بهائها ‪ ،‬شمس في ميائها ‪ ،‬طاووس في خطوها‬ ‫س‪ : 1‬ما مقاييس الجمال في الصور الخيالية ؟‬ ‫ج ‪ :‬مقاييس الجمال في الصور الخيالية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اي تكوي مًلئمة للمومو وللجو النفسي ‪ :‬ولذلك رابوا مول شومي في وص‬

‫اكفاي‬

‫توت رنخ آموي وهو مدرج فيها‪.‬‬ ‫[وكأنَّ ُه َّي كمائِ ٌم وكأنَّكَ الور ُد الجنيي ] ؛ ألنع شبع األكفاي بأكمام الزهر‪ ،‬وشبع جثة‬

‫توت‬

‫رنخ آموي بالورد في داخلها ‪ ،‬وشتاي بيي جمال الورد وجو األكفاي وجثة الميت‬ ‫‪ - 2‬اي تصدر ري يس نفسي صادق‪ ،‬واال تكوي مجرد صدى إليساس ظـاهر‪ .‬ولذلك‬ ‫رابوا التشابع الشكلي في مول ابي المعتز وهو يص‬

‫الهًلل‪:‬‬

‫انظر إليع كزورق مي فمة مد اثقلتع يـــــــــــمولة مي رنبر‬ ‫وفملوا رليع مول شارر معاصر يص‬

‫الهًلل ايما ‪:‬‬

‫ص ْدتَ ؟ اتَ ْيصدُ األيَّا َما ؟‬ ‫يا َو ْي َي ُهم مد َ‬ ‫شبَّ ُهوكَ ِ‬ ‫بمن َجل ماذا َي َ‬ ‫‪ - 3‬اي ترتبط بغيرها مي الصور الجزئية‪ ،‬وتتًلءم جميعها مع الفكر والشعور بالتجربة‪.‬‬ ‫ولذلك رابوا مول شومي يص‬ ‫م‬

‫مصر انس الوجود والمياه تييط بع‪.‬‬

‫بتلك القصور في اليم غرمى‬

‫كعذارى اخــــــــــفيي في الماء بما‬

‫ممسكا بعمها مي الذرر بعما‬ ‫سابيات بع وابديي بما‬

‫فقد جعل هذه القصور اشخاصا يمسك بعمها ببعض خو‬

‫الغرق‪ .‬وتلك صورة تويي‬

‫بالذرر والفز ‪ .‬وفي البيت الثاني شبع القصور ومد اختفي جزء منها في الماء ‪ ،‬وظهر‬ ‫جزء بفتيات سابيات ومد اختفي جزء مي اجسامهي وظهر جزء ‪ ،‬وهي صورة مشرمة‬ ‫فيها مرح وجمال ‪ ،‬وال تجري في سياق الصورة األولى ‪ ،‬وال تأتل‬

‫(تنسجم) معها ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اي تكوي امرب إلى اإليياء منها إلى التعبير الصريح المباشر ‪ ،‬وهذا ما يعطيها‬ ‫جمال ورورة يجذب إليها النفوس‪.‬‬ ‫(ج) الموسيقا‬ ‫رنصر هام مي رناصار الصاياغة لاع تاأثير رظايم ييقاق للانفس المتعاة يايي يقارا او يسامع‬ ‫مصيدة ‪..‬‬ ‫اليظ جمال التقسيم الموسيقي واإليقا النغمي في مول ابي تمام ‪:‬‬ ‫ّللاِ ُم ْرتِغـِب‬ ‫تَ ْد ِبـير مـ ُ ْعتَصـِم ِباللـَّ ِع ُم ْنتـَقــم ***** ِللـَّ ِع مـ ُ ْرت َ ِقـب فِي َّ‬ ‫س ‪ :‬الموسيقا في الشعر نوراي ‪ .‬ومح ‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬بالفعل الموسيقا في الشعر نوراي ظاهرة وداخلية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الموسيقا الظاهرة ( خارجية ) ‪ :‬وتتمثل في ‪:‬‬ ‫ الوزي الوايد ‪ :‬وهو ويدات موسيقية تسمى تفعيًلت ‪ ،‬ووظيفتها مبط النغم وكل‬‫مجمورة منها تسمى بيرا‬ ‫‪ -‬ويدة القافية ‪ :‬وهي اشتراك بيتيي او اكثر في الير‬

‫األخير ويركتع ‪ ،‬ووظيفتها‬

‫مبط اإليقا ‪ ،‬وتيقيق المتعة ‪.‬‬ ‫ الميسنات البديعية ‪ :‬مي جناس ويسي تقسيم وتصريع وكل مالع جرس او نغم صوتي‬‫‪ - 2‬الموســـيقا الخفية (الداخليـــة)‪ :‬وتنبع مي اختيار الشارر أللفاظ مويية منسجمة ‪ ،‬ومي‬ ‫جودة األفكار ورمقها وترابطها وتسلسلها ‪ ،‬ومي رورة التصوير‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما شروط جودة القافية ؟‬ ‫ج ‪ :‬شروط جودة القافية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اي تكوي نابعة مي معنى البيت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مًلئمة للجو النفسي‪.‬‬ ‫‪ - 3‬غير متكلفة وال مجلوبة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اي تتفق مع موانيي اللغة ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬اال توجد كلمة اخرى تومع مكانها وتكوي افمل منها ‪.‬‬ ‫س‪ :‬ما ريوب القافية المويدة ؟‬

‫ج ‪ :‬ريوب القافية المويدة ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تفكك القصيدة بجعل البيت ويدة مستقلة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬التكل‬

‫في استعمال بعض األلفاظ لمجرد إتمام القافية‪.‬‬

‫‪ - 3‬اليد مي انطًلق الشارر في التعبير لميق يجم البيت‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ال ملل مي تكرار النغمة‪ .‬ومد ظهرت مياوالت كثيرة للتجديد في القالب الشعري مي‬ ‫ييث القافية مثل (الموشيات ‪ -‬المقطورة ‪ -‬الشعر المرسل) ومي ييث الوزي مثل (ردم‬ ‫تساوي األبيات ‪ -‬تعدد البيور في القصيدة ‪ -‬اإلكثار مي البيور القصيرة المجزوءة او‬ ‫المشطورة ـ الشعر الير القائم رلى التفعيلة)‪.‬‬ ‫س ‪ :‬ما سمات الشعر الخالد ؟‬ ‫ج ‪ :‬سمات الشعر الخالد ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬صدق التجربة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مزج األفكار بالعاطفة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬سمو المعنى وإنسانيتع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬رورة التصوير والتعبير والموسيقا ومًلءمتها للذوق والبيئة‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما المقصود بالويـــدة الفنيـــــة (الويدة العموية) في القصيدة ؟‬ ‫ج‪ :‬المقصود الويــــدة الفنيـــــة (الويدة العموية) في القصيدة ‪:‬‬ ‫( ا ) ‪ -‬ويدة المومو ‪ :‬ومعناه اي القصيدة كلها تتيدث ري مومو وايد فًل يوجد‬ ‫تعدد في األغراض الشعرية ‪ ،‬وليتيقق ذلك البد اي تكوي القصيدة افكارها مرتبة مترابطة‬ ‫شاملة لكل اجزاء المومو ‪ ،‬ولذلك يعيب النقاد رلى الشعر القديم تعدد األغراض في‬ ‫القصيدة وردم ترتيب افكارها ‪ ،‬وتفكك ابياتها ‪ ،‬وتنامض معانيها اييانا ‪ ،‬كما يعيبوي بعض‬ ‫شعراء المدرسة الكًلسيكية الجديدة مي المعاصريي لهذا السبب ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬ويدة الجو النفسي (ويدة المشارر ) ‪ :‬وهي ويدة المشارر التي اثارها هذا‬ ‫المومو بييث تسير راطفة الشارر في اتجاه نفسي وايد ‪ ،‬فإذا انتقل الشارر مي جو‬

‫الجويي ارتباطا فقد انعدمت ويدة الجو النفسي‬ ‫نفسي إلى جو نفسي آخر ‪ ،‬وليس بيي‬ ‫ّ‬ ‫وبالتالي مارت الويدة العموية مثال ذلك مول شومي يص‬

‫مصر انس الوجود‬

‫والمياه تييط بع‪.‬‬ ‫م‬

‫بتلك القصور في اليم غرمـى ****** ممسكا بعمها مي الذرر بعما‬

‫كعذارى اخفيي في الماء بـــــــــــما ****** ســـــــــــابيات بع وابديي بما‬ ‫فقد جعل هذه القصور اشخاصا يمسك بعمها ببعض خو‬

‫الغرق‪ .‬وتلك صورة تويي‬

‫بالذرر والفز ‪ .‬وفي البيت الثاني شبع القصور ومد اختفي جزء منها في الماء ‪ ،‬وظهر‬ ‫جزء بفتيات سابيات ومد اختفي جزء مي اجسامهي وظهر جزء ‪ ،‬وهي صورة مشرمة‬ ‫فيها مرح وجمال ‪ ،‬وال تجري في سياق الصورة األولى ‪ ،‬وال تأتل‬

‫(تنسجم) معها‪.‬‬

‫(س) لقد امتزجت الفكرة بالوجداي ومح ذلك مي خًلل فهمك لألبيات ‪.‬‬ ‫(س) يقوم العمل األدبي رلى اساس امتزاج الفكرة بعاطفة الشارر ‪ .‬ومح ذلك األبيات ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫لقد امتزج الوجداي والفكر فى هذه األبيات ‪ ,‬ألي الوجداي هو الذى يعطىها ذاتيتها‬ ‫ورويها ‪ ,‬والفكر هو الذى يممي لها رنصر الدمة ويسارد رلى تنسيق الخواطر والصور‬ ‫وإيكام الوابط بيي اجزائها فى خلق رمل فنى متكامل فإذا غلب رلى التجربة جانب الفكر‬ ‫فقدت األبيات روح الشعر ويرارتع وخرجت ري نطامع ولذا جاءت فكرة الشارر‬ ‫( يستنبطها الطالب مي األبيات ) نابعة مي وجدانع وهى ( يذكر الطالب راطفة الشارر او‬ ‫إيساسع او انفعالع ) ويتمح ذلك فى األبيات ييث يقول ( يشرح الطالب األبيات شريا‬ ‫موجزا ) ‪.‬‬ ‫س‪ -‬ومح فكرة الشارر في األبيات ‪ .‬او ومح العنصر الفكرى فى األبيات ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫يشرح الطالب األبيات شريا موجزا ‪.‬‬

‫س‪ -‬في األبيات ترابط فكرى وميع ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫يشرح الطالب الفكرة العامة ‪ ,‬ثم يبيي العًلمة بيي األبيات والمتمثلة فى وايدة مي‬ ‫( إجمال – تفصيل – نتيجة – تعليل – ترتيب ) ‪.‬‬ ‫س‪ -‬كاي لصدق راطفة الشارر تأثيرا رلى الصور التعبيرية ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫كاي الشارر صادما فى تجربتع الشعرية وراطفتع هى ‪.......‬ويتمح ذلك مي خًلل‬ ‫األلفاظ ‪ :‬ييث جاءت االلفاظ نابعة مي صدق العاطفة مثل ‪................... :‬‬ ‫( يذكر الطالب بعض األلفاظ التى تدل رلى صدق راطفتع )‬ ‫ الخيال ‪ :‬ييث جاءت الصور الخيالية مرآة صادمة لعاطفتع ‪......................‬‬‫( يذكر الطالب ( تشبيع او استعاره اوكناية او مجاز دال رلى صدق العاطفة )‬ ‫ الموسيقى ‪ :‬ييث جاءت نابعة مي صدق العاطفة وهى نوراي‪.......:‬‬‫اوال ‪ :‬الموسيقى الخارجية ‪ :‬وتتمثل فى ويدة الوزي والقافية ( يكتب الطالب البيت األول‬ ‫إذا اتيد فى الوزي والقافية ) مما يعطى جرسا موسيقيا ميبب للنفس ومريح لألذي ‪.‬‬ ‫ثانيا الموسيقى الداخلية ‪ :‬وتنقسم بدورها إلى نوراي ‪:‬‬ ‫ موسيقى ظاهرية ‪ :‬وتتمثل فى الميسنات البديعية ( يسي التقسيم ـ التصريع ـ الجناس )‬‫ موسيقى خفية ‪ :‬تدركها النفس مي خًلل التجربة مصرها تفارل األلفاظ والعبارات‬‫والصور واألخيلة واتسامها فى ويدة نغمية لها اثرها فى النفس ‪.‬‬ ‫س‪ -‬اذكر شروط جودة القافية مي خًلل فهمك لألبيات ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫شروط جودة القافية ‪:‬‬ ‫ا‪ -‬اي تكوي نابعة مي معنى البيت والمومو ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اي تتًلءم مع الجو النفسى ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬اي تكوي مستقرة فى مكانها ليست مجلوبة للقافية ‪.‬‬ ‫س‪ -‬رسم الشارر بالكلمات لوية فنية ( كلية ) متكاملة األجزاء والعناصر ومح ذلك ‪.‬‬

‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫ لقد رسم الشارر لوية فنية متكاملة األجزاء والعناصر ‪ .‬وتتمثل األجزاء اليسية‬‫فى ‪..............................................‬‬ ‫ ورناصر اللوية الفنية ( الخطوط الفنية ) ‪ :‬تليظفيها‬‫ الصوت مثل ‪ .........‬يأتى الطالب بالكلمات الدالة رلى الصوت ‪.‬‬‫ اللوي مثل ‪ ..............‬يأتى الطالب بالكلمات التى يمكي تلوينها ‪.‬‬‫ اليركة مثل ‪ ............‬يأتى الطالب بالكلمات التى تدل رلى رلى يركة ‪.‬‬‫ويذلك يكوي الشارر مد ابد فى رسم لوية فنية متكاملة األجزاء والعناصر ‪.‬‬ ‫س‪ -‬إلى اي مدى تيققت الويدة الفنية ( العموية ) فى األبيات ؟‬ ‫س‪ -‬او هل تيققت الويدة الفنية ( العموية ) فى األبيات ‪ ,.‬ومح ذلك ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬ ‫ نعم تيققت الويدة العموية فى األبيات مي خًلل ‪:‬‬‫ا‪ -‬ويدة المومو ‪ :‬ييث يتيدث الشارر ري مومو ‪...................‬‬ ‫ب ‪ -‬ويدة الجو النفسي ‪ :‬ييث برزت راطفتع فى األبيات وهى ‪................‬‬ ‫وذلك مي خًلل األلفاظ مثل ‪ ..............‬والصور البيانية مثل ‪...................‬‬ ‫ج ‪ -‬تسلسل هذه األفكار والصورفى ظل الويدة الفكرية والشعورية وترابطها وتكاملها‬ ‫بييث ادت كل فكرة او صورة وظيفتها الييوية فى بناء التجربة ‪.‬‬ ‫س‪ -‬إذا سئلت‪ :‬في األبيات ترابط فكرى ومح ذلك؟ او جاءت األفكار مترابطة في‬ ‫األبيات‪ .‬ومح؟‬ ‫رند اإلجابة‪ :‬نتيدث ري األفكار الجزئية التي اشتملت رليها األبيات ونومح ما بينهما مي‬ ‫ترابط في العًلمة الفكرية هل هي سبب‪ ،‬نتيجة‪ ،‬تعليل‪ ،‬توميح‪.‬‬ ‫س‪ -‬إذا سئلت ري امتزج فكر الشارر بوجدانع‪ ،‬ومح؟‬

‫او في األبيات ترابط فكرى وشعوري‪ .‬ومح ذلك؟‬ ‫او في األبيات ترابط بيي الفكر والوجداي‪ .‬اشرح ذلك‪.‬‬ ‫او مزج الشارر بيي افكاره واياسيسع‪ ،‬اشرح؟‬ ‫او جمعت القصيدة مقومات فكرية ووجدانية‪ ،‬ربر ري ذلك‪.‬‬ ‫رند اإلجابة‪ :‬نبدا بتيديد العاطفة المسيطرة رلى الشارر في األبيات ثم نومح الفكرة التي‬ ‫تدور يولها األبيات وما فيها مي األلفاظ‪.‬‬ ‫نقول إي الشارر سيطرت رليع راطفة موية وهاى ‪ ………….‬وماد جااءت افكااره معبارة‬ ‫ري هذه العاطفة فهو يقول …………‪( …..‬شرح موجز) ومد استخدم الفاظاا تؤكاد ذلاك‬ ‫مثل …………………‪..‬‬ ‫س‪ -‬إذا ساائلت‪ :‬الشااارر ا لجيااد هااو الااذي يفكاار بقلبااع وييااس بعقلااع‪ ،‬ومااح ذلااك مااي خااًلل‬ ‫األبيات؟‬ ‫او الشعر الجيد نتاج الفكر والوجداي‪ ،‬اشرح ذلك وطبقة رلى األبيات‪.‬‬ ‫رند اإلجابة‬ ‫‪ :‬نشرح العبارة ونقول إي الشارر الجيد هاو الاذي يفكار بقلباع ويياس بعقلاع يتاى ال يطغاى‬ ‫الفكر رلى الوجداي ألي الشعر الجيد هو ما امتزج فيع الفكر بالوجداي معا ويظهر ذلاك فاي‬ ‫األبيات فنجد العاطفة المسيطرة رلى الشارر ………… وتدور فكرتها يول‪...........‬‬ ‫س‪.‬إذا سئلت‪ :‬الشعر موسيقى ذات افكار‪ ،‬طبق رلى األبيات‪.‬‬ ‫تعددت موسيقى الشعر في األبيات‪ ،‬وميها واذكر اثرها؟‬ ‫يدد الطابع المميز للموسيقى في األبيات‪.‬‬ ‫فى األبيات موسيقى ظاهرة واخزى خفية‪ ،‬ومح مظاهر كل منهما؟‬ ‫رند اإلجابة‪:‬‬ ‫نقول الشعر هو لغة التعبير ري العاطفة والموسيقا هي امرب الوسائل المؤثرة في العاطفاة‬ ‫ألنها تبعث المتعة في نفس القارئ ومد ارتمد الشارر رلى نوريي مي الموسيقى‪:‬‬ ‫ظاهرة‪ :‬وتتمثل فى‪ :‬الوزي‪ ،‬القافية والميسنات الموجودة في األبيات فقط ‪.‬‬

‫خفية‪ :‬وتتمثل فى‪ :‬األلفاظ جاءت نابعة مي صدق العاطفة وترابط األفكار ورورة الخيال‬ ‫وإيياء الكلمات مثل ……‪.‬‬ ‫س‪ .‬إذا سئلت‪ :‬ومح القيمة الفنية لقولع …………… ‪.‬‬ ‫او‪ :‬ما الذي توييع الكلمات ……………‬ ‫رند اإلجابة تنظر إلى مومو الكلمة وتشعر بما فيها مي إيياء موى ثم نعبر رنع‪.‬‬ ‫ينسااااااك ياااااا مصااااار‬

‫فااااااااااااااااؤاد معلااااااااااااااااق األوطااااااااااااااااار؟‬

‫تلاااااك مصااااار فكيااااا‬

‫اينماااااااااا كنااااااااات انااااااااات كعباااااااااة آماااااااااالي‬

‫رليااااااااك طااااااااول ادكااااااااارى‬

‫ووماااااااا‬

‫معلق‪ :‬تدل رلى شدة يب الشعر لوطنع‬ ‫كعبااة آمااالي‪ :‬تااويي بقداسااة مصاار رنااد ابنائهااا‪ .‬ادكاااري‪ :‬تاادل رلااى تااذكر الشااارر لمصاار‬ ‫دائما ……‪ ..‬وهكذا‪.‬‬ ‫س‪.‬إذا سئلت‪ :‬هل تيققت الويدة العموية في األبيات‪ .‬نامش‪.‬‬ ‫رند اإلجابة‬ ‫ننظر إلى األبيات إذا كانت تدور يول مومو وايد نقول‪ :‬تيققات الويادة العماوية فيماا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪ )1‬ويدة المومو ‪ :‬المومو وايد يدور يول …………‪..‬‬ ‫‪ )2‬الجو النفسي‪ :‬جاءت األفكار مترابطة معبرة ري صدق المشارر‪.‬‬ ‫‪ ) 3‬ترابط األفكار‪ :‬جاءت األفكار مترابطة ومعبرة ري صدق الشارر واياسيسع‪.‬‬ ‫ا َّماااا إذا تعاااددت الموماااورات نقااال‪ :‬لااام تتيقاااق الويااادة العماااوية ألي القصااايدة تعاااددت‬ ‫موموراتها في هذه األبيات ففقدت الويدة فيها‪.‬‬ ‫س‪.‬إذا سئلت‪ :‬تبرز راطفة الشارر مي خًلل الفاظع‪ .‬ومح واستدل‪.‬‬ ‫رند اإلجابة‬ ‫نبدا بالعاطفة ثم نأتي باأللفاظ التي استخدمها الشارر للتعبير ري هذه العاطفة‪.‬‬ ‫نقول‪ :‬تسيطر رلى الشعر راطفة ………‪.‬‬

‫وماااااااد اختاااااااار الفاظاااااااا تاااااااويي بقاااااااوة العاطفاااااااة مثااااااال‪ .……… :‬ياااااااويى ………‬ ‫وكلمة …………‪ .‬تويي بـ ……………‪..‬‬ ‫مثل مصيدة رثاء البي الرومي فنجاد األلفااظ الاواردة فاي القصايدة كلهاا تعبار راي يازي‬ ‫الشارر رلى ابنع‪.‬‬ ‫او مصيدة شومي التي يعبر فيها ري يبع العميق لمصر يينما مال‪:‬‬ ‫وطنااااااااي لااااااااو شااااااااغلت بالخلااااااااد رنااااااااع‬

‫نااااااازرتني إليااااااع فااااااي الخلااااااد نفسااااااي‬

‫مال شومي ‪:‬‬ ‫لب ِميَ ال َهوى‬ ‫لَقيتَ الَّذي لَم َيلقَ مَ ٌ‬ ‫َولَم اَخ ُل ِمي َو ْجـــــد َر َليكَ َو ِر َّمة‬

‫ّللاُ يا مَلبي اَاَنتَ َيدي ُد ؟‬ ‫لَكَ َ‬ ‫ِإذا َي َّل غي ٌد اَو تَ َر َّيــــــ َل غيدُ‬

‫( َو ْجـد ‪ :‬رشق ‪،‬يب شديد)‬ ‫َو َروض َكما شــــــــا َء ال ُم ِيبّويَ ِظلعُ‬ ‫ظ ِلّلُنا َوال َ‬ ‫تُ َ‬ ‫ير في َجــــــــــنَباتِ ِع‬ ‫ط َ‬

‫لَ ُهم َو ِأل َ‬ ‫َرام َمديدُ‬ ‫ســــــرار الغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َســـيم سُجودُ‬ ‫صوي مِيا ٌم ِللن‬ ‫غ‬ ‫ِ‬

‫( ا ) ‪-‬هل تيققت الويدة الفنية في األبيات ؟ رلل ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬لم ارتمد الشارر رلى األسلوب الخبري في األبيات ؟ وما الغرض البًلغي لإلنشاء ؟‬ ‫(جـ) ‪-‬في البيت األخير صورة خيالية ‪ .‬وميها وبيي رايك فيها معلًل ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬لم تتيقق الويدة الفنية في األبياات ؛ ألي البيتايي األولايي فيهماا شاكوى ويازي ‪ ،‬اماا‬ ‫البيتيي األخيريي ففيهما مرح وامتداد ظًلل الروض والغصوي والنسيم والطير ‪ ،‬وباختًل‬ ‫الجو النفسي تنتفي (تبتعد) الويدة العموية ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬ارتماااد الشاااار ر رلاااى األسااالوب الخباااري فاااي األبياااات ؛ ألي موماااورها الشاااكوى‬ ‫وهذاي الموموراي يناسبهما األسلوب الخبري ‪ -‬او للوص‬

‫والوص‬

‫والتقرير والتوكيد ‪-‬‬

‫او ألي الشارر يريد اي ينقل إلينا افكاره ومشاارره رلاى انهاا يقاائق ثابتاة ال تقبال الشاك او‬ ‫اإلنكار ‪.‬‬ ‫ والغرض البًلغي لإلنشاء وهو (اانت يديد) فغرمع البًلغي ‪ :‬التعجب ‪.‬‬‫(جـ) ‪ -‬الصورة الخيالية في البيت األخير في مولع ‪ :‬غصوي ميام للنسيم سجود صورة‬ ‫مركبة مي استعارتيي مكنيتيي ‪ ،‬ييث شبع النسيم طاغية جبارا ‪ ،‬وشابع األغصااي اشخاصاا‬ ‫ذليلة تقوم وتسجد لع ‪ ،‬وارى اي هذه الصورة غير مناسبة ‪ ،‬وتسيء للنسيم لمعرو‬

‫برمتاع‬

‫وجمالع ورورتع ييث صوره بالطاغية الجبار ‪( .‬يقبل راي الطالب ما دام معلًل) ‪.‬‬

‫مال شارر معاصر ‪:‬‬ ‫انا لم اهُي رند الخـطوب وال فقدت شجارتي‬ ‫انا ما هـــــــــدرت رلى بًلط األموياء كرامتي‬ ‫انا ما خــفمت لغير ربي والعدالة هــــــامتي‬ ‫انا في سبيل الماد ايمل في الصعاب رسالتي‬ ‫للويـــــدة الكبرى نذرت دمي ونور يرارتـــي‬ ‫(اليرارة ‪ :‬القلم )‬ ‫( ا ) ‪-‬تكش ا‬

‫تجربااة الشااارر فااي األبيااات رااي تعااانق األفكااار مااع العاطفااة ‪ .‬ومااح ذلااك‬

‫مبيناً اثر العاطفة في اختيار األلفاظ ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬اشرح الصورة في البيت الثالث ‪ ،‬وبيي ميمتها الفنية ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪-‬رلل لتكرار الممير انا في األبيات ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬يعتد الشارر بقوتع وشجارتع وكرامتع ‪ ،‬وبأنع يتيمل الصعاب ماي اجال اشار‬

‫غاياة‬

‫وهى يماية اللغة العربية ‪ ،‬وويادة األماة العربياة ‪ ،‬وماد بادت هاذه األفكاار متعانقاة بعاطفاة‬ ‫جياشة كشفت رنها في األبيات تلك المقابًلت بيي الشجارة والمع‬ ‫الكرامة والتزل‬

‫امام الخطوب ‪ ،‬وبيي‬

‫(التقرب في نفاق) رلاى ارتااب األمويااء ‪ ،‬والخماو ل ال لغياره ‪ ..‬كماا‬

‫كشفت رنها ايما صورة الصعاب و هي تيمل ‪ ،‬والقلم وهو يميء ‪ ،‬والدم وهو يقدم فداء‬ ‫للغايااة وصااورة الهاماااة (الااراس) الم رفورااة فاااي شااموا وكبرياااء ‪ ..‬وماااد جاااءت األلفااااظ‬ ‫والتعبيرات ملونة بلوي العاطفة مثال (شاجارتي – كرامتاي – هاامتي – رساالتي – الويادة‬ ‫الكبرى – نور يرارتي) رلى الرغم مي الشدائد (الخطوب ‪ -‬بًلط األموياء – الصعاب) ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬في البيت الثالث كناية ري الخمو ل ورزة النفس مع البشر ‪ ،‬وفيها تأكياد للمعناى‬ ‫بذكر دليلع ‪ ،‬وتقوية لليجة بالشاهد رليها ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬في مجال الفخر واالرتداد بالشخصية يكوي تكرار الممير (انا) مناسبا إلبراز تعدد‬ ‫مجاالت العظمة كما هو ظاهر في األبيات ‪.‬‬

‫يقول الشارر فوزي ريسى ري مدينتع (اإلسكندرية) ‪:‬‬ ‫ايبك واليــــب لو تعلميي ربيع القلوب ونور الُمقَــل‬ ‫والقاك فجرا شـــهي المياء يبدد ليل األسى والمـلـل‬ ‫ويـيي يياصرني االغتراب ارانق في مقـلتيك األمل‬ ‫فأنت التي تســكنيي الفؤاد وكل البًلد سـواك طـلل‬ ‫( طـــلل ‪ :‬بقايا الديار المتهدمة)‬ ‫( ا ) ‪-‬مزج الشارر فكره بعاطفتع فأبد واجاد ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬دلل مي خًلل األبيات السابقة رلى اي األلفاظ وليدة العاطفة ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬فأنت التي تسكنيي الفؤاد ‪ .‬اشرح الصورة مبينا ميمتها ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬إذا مزج الشارر فكرتع السامية بعاطفتع الصادمة كانت اإلجادة ‪ ،‬وكاي اإلبدا ‪ ،‬ومد‬ ‫توفر ذلك للشارر ‪ ،‬فالمكانة العظيمة التي تيتلها مدينتع اإلسكندرية فاي نفساع امتزجات‬ ‫بعاطفة اليب الجياشة لديع فجاءت ابياتع في صورة تعبيرية صادمة ‪ ،‬ترورك وانت تقرؤها‬ ‫‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬العاطفة الجميلة تبعث في الشارر اإليساس بالجمال ‪ ،‬ولهذا يختار للتعبير رنها كال‬ ‫ما هو مشرق وجميل مي األلفاظ ‪ ،‬وألي راطفة الشارر في هذه األبيات هي اليب لبلده فقد‬ ‫جاااءت األلفاااظ معباارة رااي هااذه العاطفااة الجميلااة ‪ ،‬ومااي هااذه األلفاااظ ‪ :‬ايبااك – ربيااع –‬ ‫القلوب – نور – فجر – المياء – ارانق – الفؤاد‬ ‫(جـ) ‪ -‬جعل الشارر مي مدينتع يبيبة يناجيها بقولع ‪ :‬انت‬ ‫ جعل مي فؤاده مسكنا لهذه اليبيبة‬‫ والقيمة الفنية هي اإليياء بالمكانة الفريدة التي تيتلها مدينة الشارر في ملبع إلي جانب‬‫توميح المعنى وإبرازه في صدق ‪.‬‬

‫مال شارر معاصر ‪:‬‬ ‫وطني ‪ُ ،‬خذ العه َد األكيد بأنني‬

‫ْ‬ ‫ملكت يداي فدا ُء‬ ‫رويـي وما‬

‫ال رشتُ إال اي اراك ميـــــــــررا لبنيك رز باذا ورـــــــًَلء‬ ‫(باذا ‪ :‬مرتفع ‪ ،‬رال)‬ ‫واليجا‬ ‫العدل يَ ْع ُمر مي ربورك ِ‬

‫وتعم فيك سـعادة ٌ ورخــاء‬

‫(اليجا ‪ :‬العقل )‬ ‫لك في دمي َدي ٌْي وإي سجــــيتي‬ ‫السجية ‪ :‬الطبيعة والخلق )‬

‫اال يؤخـــــر للديوي وفـــاء‬

‫(‬

‫( ا ) ‪-‬التجربة الشعرية الصادمة يمتزج فيها التفكر بالوجداي ‪ .‬ومح ذلك في مي خًلل‬ ‫األبيات السابقة ‪ ،‬مبينا مدى توفيق الشارر في اختيار الفاظع ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬استخرج مي البيت األول صورة ‪ ،‬ووميها مبيناً مدى مًلءمتها لعاطفة الشارر‬ ‫‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬الفكر هو مومو التجربة الشعرية ومممونها ‪ ،‬والوجداي هو العنصر العاطفي في‬ ‫التجربة ‪ ،‬وبامتزاج الفكر بالوجداي في التجربة الشعرية ييس القارئ بصدق التجربة ‪.‬‬ ‫ وفي األبيات نرى افكار الشارر تتمثل في تصميمع رلى افتداء وطنع بكل غاال ورخايص‬‫‪ ،‬وسعيع لرؤيتع يرا رزيزا رظيما يملؤه العدل ويعمع الرخاء ‪.‬‬ ‫ كما نيس بعاطفتع الفيامة التاى تتمثال فاي هاذا الياب الجاار‬‫يوما‬

‫الاذي ماأل وجداناع فجعلاع‬

‫يياتااع لكرامااة الااوطي ‪ ،‬ورزتااع وسااعادتع ‪ ،‬ومااد امتزجاات افكااار الشااارر بوجدانااع ‪،‬‬

‫فتراهما يطًلي مي خًلل كل بيت بألفاظع وصوره ‪.‬‬ ‫ ومد وفق الشارر غاياة التوفياق فاي اختياار الفاظاع ‪ ،‬فيينماا ربار راي الياب كانات هنااك‬‫كلمة (وطني) بادوي يار‬

‫ناداء داللاة رلاى القارب ‪ ،‬ويينماا ربار راي الفاداء كانات هنااك‬

‫كلمتا (رويي ‪ -‬دماي) ‪ ،‬ويينماا ربار راي مكاناة وطناع كانات هنااك كلماات (راز ‪ -‬بااذا ‪-‬‬ ‫رًلء ) ‪ ،‬ويينما ربر رؤيتع لوطنع كانت هناك كلمات (العدل – اليجا – سعادة – رخاء )‬ ‫‪.‬‬ ‫(ب) ‪( -‬وطني خذ العهد) ‪ ،‬يشخص الشارر وطنع فينادياع ‪ ،‬وهاذه الصاورة اساتعارة مكنياة‬ ‫تمثلت فيها راطفة الشارر نيو وطنع بيذ‬

‫اداة النداء داللة رلى مربع منع ‪.‬‬

‫ (خذ العهد) ‪ ..‬كأي العهد الذي هو شيء معنوي تجسم فأصبح شيئا ماديا تتناولع يد مي ياد‬‫‪ ،‬وهذه الصورة ايما استعارة مكنية مًلئمة لعاطفة الشارر الذي يبذل ويعطي …‬ ‫ (وما ملكت يداي) ‪ ..‬شخص الشارر اليديي فجعلهما تملكااي ‪ ،‬وهاذه الصاورة االساتعارية‬‫مًلئمة لعاطفة الشارر الذي يجود بكل ما رنده في سبيل الوطي ‪.‬‬

‫مال إيليا ابو مامي ‪:‬‬ ‫اصغي إلي صوت الجــــدا‬

‫ول جاريات في الســـفــوح‬

‫واستنشقي األزهار في الـ‬

‫ـجـــــــنات ما دامت تفوح‬

‫وتمتعي بالشـــهب في الــ‬

‫افــــــًلك ما دامت تـلوح‬

‫( ا ) ‪-‬نجاح الويدة العموية يتوم‬

‫رلى ويدة المومو ‪ ،‬وترابط األفكاار ‪ ،‬وتكاملهاا ‪.‬‬

‫طبق ذلك رلى األبيات ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬اختيا ر األلفاظ المعبرة ‪ ،‬تدل رلى موة التجربة الشعرية ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬تناولاات هااذه األبيااات مومااورا واياادا وهااو درااوة للتفاااؤل ويااب اليياااة والطبيع اة ‪.‬‬ ‫وترابطت األفكار وكل فكرة تكمل األخرى بأنع يطلب مي الفتاة اي تصاغي إلاي المااء وهاو‬ ‫يترمرق في الجداول الصغيرة التي تنساب فاي سافوح الجباال ‪ ،‬واي تماأل رئتيهاا ماي رطار‬ ‫الورود واألزهار واي تمتع رينيها بمنظر النجوم وهي تتألأل فاي الساماء ‪ .‬إناع يادروها إذي‬ ‫إلى اي تانعم بماا تقدماع الطبيعاة ماي متاع تلاذ ياواس السامع والشام واإلبصاار جميعاا ‪ ،‬وماد‬ ‫تكاملت رناصر الصورة الكلية في اللوي والصوت واليركة‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬تيققت تجرباة الشاارر فاي الفاظاع المشارمة التاي تاويي بالتفااؤل واألمال فاي ييااة‬ ‫سعيدة مي خاًلل اساتخدامع ألفعاال األمار اصاغي – استنشاقي – تمتعاي كماا نبههاا إلاي‬ ‫صاوت الجاداول ورائياة األزهاار ومنظار الشاهب لايًل ‪ ،‬وكلهاا الفااظ تادرو للتفااؤل وياب‬ ‫اليياة ‪.‬‬

‫مال يافظ إبراهيم رلى لساي مصر تتيدث ري نفسها ‪:‬‬

‫ق الشَـر‬ ‫اَنا تا ُج العَ ِ‬ ‫ًلء في َم ِ‬ ‫فر ِ‬

‫ق َود ُّراتُعُ فَــــــــــــرائِدُ ِرقـــدي‬ ‫ِ‬

‫(مفرق ‪ :‬وسط الراس ‪ -‬دراتع ‪ :‬ممالك الشرق)‬ ‫ب مَد بَ َه َر النا‬ ‫اَي شَيء في الغَر ِ‬

‫س َجماال َولَم يَ ُكي ِمنعُ ِرندي ؟‬ ‫َ‬

‫(فرائد ‪ :‬جواهر)‬ ‫ســــــــمائي َمصقولَةٌ َكال ِف ِرن ِد‬ ‫َو َ‬

‫بر َونَهــــــــري فُراتٌ‬ ‫فَتُرابي ِت ٌ‬ ‫(الفرند ‪ :‬السي‬

‫‪ُ -‬مد ْندر ‪ :‬مشرق متأللئ)‬

‫ـدو ٌل ِرن َد َكرم‬ ‫اَينَما سِرتَ َج َ‬

‫ِرن َد زَ هـــــــــــر ُم َد ْندر ِرن َد َرن ِد‬

‫(رند ‪ :‬شجر طيب الرائية )‪.‬‬ ‫( ا ) ‪-‬التجربة الشعرية الناجية ما امتزجت فيها األفكار الجيدة بالمشارر الصادمة ‪ .‬ومح‬ ‫ذلك مي خًلل هذه األبيات ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬استخرج مي األبيات صورة بًلغية ‪ ،‬ووميها ‪ ،‬ثم اذكر ميمتها الفنية ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬تعد ه ذه األبيات تجربة شعرية ناجية ؛ ألنها اشتملت رلى األفكار الجيدة التي تتيدث‬ ‫رنها مصر إذ تقول ‪:‬‬ ‫انا تاج مي الرفعة والشر‬

‫رلى راس ممالك الشرق التي كانت لاي الزراماة رليهاا ‪ ،‬وكال‬

‫شيء جميل ادهش الناس بجمالاع فاي الغارب موجاود رنادي ‪ ،‬فتراباي ذهاب ‪ ،‬ومااء نهاري‬ ‫رذب ‪ ،‬وسمائي صافية المعة كالسي‬

‫‪ ،‬واينما سرت كاي جدول رنده كارم ‪ ،‬ورناده زهار‬

‫مشرق متأللئ ‪ ،‬ورنده شجر طيب الرائية ‪.‬‬ ‫ ومد امتزجات هاذه األفكاار الجيادة بمشاارر الشاارر الصاادمة التاي تتمثال فاي يباع الشاديد‬‫لمصر ‪ ،‬وإرجابع بعرامة تاريخها ‪ ،‬ورظمة امجادها وتوفر كل مظاهر الجمال فيها ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الصورة البًلغية في مول الشارر ‪ :‬انا تاج تشبيع بليغ ‪ ،‬فقد شبع مصر بالتاج‬ ‫في الرفعة والشر‬

‫‪.‬‬

‫‪ -‬وميمتها الفنية ‪ :‬توميح المعنوي برسم صورة يسية لع ‪.‬‬

‫مال البيتري في وص‬

‫الربيع ‪:‬‬

‫الربي ُع ال َ‬ ‫ط ُ‬ ‫مايكا‬ ‫لق يَختا ُل‬ ‫ِ‬ ‫اَتاكَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َيروز في غَســــق الدُجى‬ ‫َومَد نَبَّ َع الن‬

‫ســـي َيتّى كا َد اَي َيتَ َكلَّما‬ ‫ِميَ ال ُي‬ ‫ِ‬ ‫اَوا ِئ َل َورد ُك َّي ِباأل َ‬ ‫مــــــــــس نُ َّوما‬ ‫ِ‬

‫(غسق الدجى ‪ :‬ظلمة الليل )‬ ‫يُفَتـــــــــــــــــِّقُها َبردُ النَدى فَ َكأَنَّعُ‬

‫َيبُث َيــديثا كايَ اَ‬ ‫مــــس ُم َكتَّما‬ ‫ِ‬

‫ســــــــــــعُ‬ ‫َو ِمي َ‬ ‫الربي ُع ِلبا ُ‬ ‫ش َجر َر َّد َ‬

‫َرلَي ِع َكما نَ َّ‬ ‫شرتَ َوشــيا ُمنَمنَما‬

‫(‬

‫وشيا ‪ :‬نقشا ‪ -‬منمنما ‪ :‬مزخرفا )‬ ‫( ا ) ‪-‬التجربة الصادمة يمتزج فيها الفكر بالعاطفة ‪ .‬ومح ذلك مي خًلل هذه األبيات ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬تخير مي األبيات صورة بًلغية ‪ ،‬وبينها ثم اذكر ميمتها الفنية ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬تمثل األبيات تجربة شعرية صادمة ‪ ،‬ييث يقول الشارر ‪ :‬امبل رليك الربيع المشرق‬ ‫مزهوا مايكا ‪ ،‬يتى كاد اي يتكلم مي روراة اليساي ‪ ،‬وماد ايقاظ الياوم الجدياد فاي الربياع‬ ‫كمااائم الااورد التااي ناازل رليهااا باارد الناادى ‪ ،‬فااإذا بالكمااائم تتفااتح ‪ ،‬ويظهاار الااورد الاذي كاااي‬ ‫مستورا ‪ ،‬ثم انتشر كاليديث الماذا ‪ .‬فكساى الشاجر بارداء منقاوش مزخار‬ ‫يجااذب العاايي ويسااعد الاانفس ‪.‬‬

‫ماي الاورد ‪،‬‬

‫ومااد امتزجاات هااذه األفكااار بعاطفااة‬

‫الشارر الجياشة التي تدفقت انبهارا بجمال الربيع ‪ ،‬فأخذ الشاارر يجتلاي مشااهد الربياع فاي‬ ‫نشوة ومتعة ‪ ،‬ويعبر رنها في سًلسة واناة وتعمق ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الصورة البًلغية فاي مولاع ‪( :‬اتااك الربياع الطلاق يختاال ماايكا) اساتعارة مكنياة ‪،‬‬ ‫ييث شبع الربيع بإنساي يعجب بنفسع ويميك ‪ ،‬ويذ‬ ‫مي صفاتع (يختال ‪ ،‬ومايكا) ‪.‬‬ ‫وميمتها الفنية ‪ :‬توميح المعنى وتشخيصع‬

‫المشبع بع (اإلنساي) واتى بصفتيي‬

‫تدريب()‬

‫تدريب()‬

‫يقول الشارر القروي (رشيد خوري)مي مصيدة (ملب الطفل) ‪:‬‬ ‫ولي ‪ -‬إي هاجت األيـــقا ُد ‪ -‬ملب‬

‫يغتفر الذنوبا‬ ‫كقلـب الطفل ‪،‬‬ ‫ُ‬

‫اود الخير للدنيا جــــــــــــميـــعا‬

‫وإي اك بيي اهـــــليها غريــبا‬

‫إذا ما نعمة وافت لغيري شــــكرت‬ ‫تفيض جوانيي باليــب ‪ ،‬يتى‬

‫كأي لي فيها نصــــــــــــــــيبا‬ ‫(جوانيي‬

‫اظي الناس كلهم اليـــبيــبا‬

‫‪ :‬ملوري)‬ ‫( ا ) ‪ -1 -‬امتزج فكر الشارر بوجدانع ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما نصيب الويدة العموية في هذه األبيات ؟‬

‫(ا) ‪ -1-‬امتزج فكر الشارر بوجدانع في هذه األبيات ييث تيدث الشارر ري نقاء ملبع‬ ‫الذي يشبع ملوب األطفال ‪ ،‬وانع متسامح ‪ ،‬ميب للخير للناس جميعا القريب والغريب ‪،‬‬ ‫وييب الخير للغير ؛ ألي ملبع يفيض باليب ‪.‬‬ ‫ وكاي لعاطفة الشارر اثر كبير في التفكير والتصوير والتعبير ‪ ،‬ييث كانت مشارره‬‫‪ -2‬ومد تجلت‬

‫فيامة باليب ‪.‬‬

‫الويدة العموية في هذه األبيات ‪ ،‬ييث دارت يول مومو وايد ‪ ،‬وهو يب الخير‬ ‫للغير ‪ ،‬وويدة الجو النفسي ‪ ،‬ييث تفيض األبيات بمشارر متيدة ‪ ،‬و األبيات مترابطة‬ ‫ومسلسلة ‪ ،‬وكل بيت يسلمك للبيت الذي يليع ويتعلق بما مبلع ‪.‬‬

‫مال الشارر وهو يتناول توبة آدم بعد خروجع ري امر ربع ‪:‬‬ ‫ملبت وجهي في الســـــماء وفي الثرى‬

‫وانا الطريد فلم اجـــــد إالكـا‬

‫مي ذا الذي يصــــــغي سواك لشكوتي‬

‫هل لي سواك ألشتكي لسواكا ؟‬

‫فبيــــــــــــق هذا اليوم والنـور الذي‬

‫اطلقتع في طــــينتي فـدرـاكـا‬

‫اغفر لعبدك فهي اول مــــرة اخطأت‬

‫ري جهل ويســـــــــــــبي ذاكا‬

‫( ا ) ‪-‬يقوم العمل الفني رلى اساس امتزاج الفكر بالعاطفة ‪ .‬ومح ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬ما نصيب الويدة العموية مي هذه األبيات ؟‬

‫(ا) ‪ -‬تَ َمثل الشارر نفسع آدم ابا البشر ليظة إيساسع بالنادم ومات ارتكاباع معصاية ‪ ،‬خاال‬ ‫فيها امر ربع ‪ ،‬فقلب وجهع في السماء وفي األرض ‪ ،‬فلم يجد مي ينقذه مي هذا إال اي يلجاأ‬ ‫إلي هللا ‪ ،‬مبديا الندم ‪ ،‬وطالبا المغفرة مي هللا ‪ ،‬وبرر هذا الطلب بأنها هي المعصية األولاى‬ ‫لع ‪.‬‬ ‫ومد امتزج الفكر بعاطفة الشارر التي تفيض باليب ل ‪ ،‬وإبداء الندم واليسرة رلى ما فرط‬ ‫في يق ربع ‪ ،‬وهذه المشارر جعلت في نفسع امل مبول طلبع ‪ ،‬لذا طلب مي مواله اي يلهمع‬ ‫كلمات مالها لربع ليعفو رنع ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬نصيب األبيات مي الويدة العموية ‪:‬‬ ‫الشارر تيدث في مومو وايد هو ومو اباي البشار آدم فاي معصاية ونادم رلاى فعلتاع ‪،‬‬ ‫ولم يجد مي ينقذه منهاا ساوى هللا ‪ ،‬لاذا مار إلاى ماواله ‪ ،‬اي يتقبال مناع توبتاع ‪ ،‬واألبياات‬ ‫مترابطة ‪ ،‬ومتسلسلة وكل بيت يسلمك للذي يليع ‪ ..‬والدفعة الشعور وايدة وهي الومو في‬ ‫المعصية ‪ ،‬والندم رليها ولجوء الشارر إلي هللا امًل في العفو رنع ‪.‬‬

‫يقول (ابو القاسم الشابي) في مصيدة (صلوات في هيكل اليب ) ‪:‬‬ ‫ور إنَّني انا ويــــــــدي‬ ‫يا ابنةَ الن ِ‬

‫فيك َر ْو َرةَ ال َم ْعــــبو ِد‬ ‫مي راى ِ‬

‫ب‬ ‫ريش في ِظ ِلّ ِك العـــــ ْذ ِ‬ ‫فدريني اَ ُ‬ ‫الر‬ ‫ري َ‬ ‫شةَ النَّ ِ‬ ‫اسك البتُو ِل يُناجي َّ‬

‫ســــنك ال َم ْشهو ِد‬ ‫ب ُي‬ ‫ِ‬ ‫وفي مُ ْر ِ‬

‫(النا ِسك‪:‬العابِد)‬

‫نشوةِ الذهول ال َّ‬ ‫شدِي ِد‬ ‫بَّ في َ‬

‫( ا ) ‪-‬ما العاطفة المسيطرة رلى الشارر ؟ وما اثرها في اختيار األلفاظ ؟‬ ‫(ب) ‪-‬في األبيات ترابط فكري وشعوري ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬

‫‪ – 1‬العاطفة المسيطرة هي راطفة اليب اإلرجاب ولهذا العاطفة اثرها في األلفاظ مي‬ ‫مثاال ‪ :‬ابنااة النااور – رورااة المعبااود – ظلااك العااذب – يساانك المشااهود – نشااوة الااذهول‬ ‫الشديد ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬التارابط الفكاري والشاعوري واماح فاي األبياات ‪ ،‬فهاو وياده المنبهار بجماال اليبيباة‬ ‫انبهار العابد بمعبوده ‪ ،‬ولذلك يتمنى اي تمنيع الفرصة ليعيش فاي جوارهاا يتملاى اليساي ‪،‬‬ ‫ريشة متبتلة منتشية يذهل فيها ري كل شيء سواها ‪.‬‬ ‫ ومد انبعثت هذه األفكاار ماي شاعور ملتهاب بالياب واإلرجااب فتصاورها (ابناة الناور) و‬‫(معبود) وتصور القرب منها مربا مي الظال العاذاب ‪ ،‬والعيشاة معهاا ريشاة الناساك البتاول‬ ‫يناجي الرب في نشوة الذهول الشديد ‪ .‬وهكذا تعانقات األفكاار والمشاارر فاي إطاار منساجم‬ ‫وملتيم ‪.‬‬

‫يقول هاشم الرفاري ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تيطمع الليالـي‬ ‫شباب لم‬

‫ولم يُ ْس ِل ْم للخصم العرينا‬

‫(العريي ‪ :‬بيت األسد)‬ ‫وما ررفوا األغاني مائعات‬

‫ّ‬ ‫ولكي العًل صيغت ليـــــونا‬

‫ولم يتشدموا بقشـــور رلم‬

‫ولم يتقلبوا في المليــــدينا‬

‫(يتشدموا ‪ :‬يتكلموا بكًلم المعنى لع)‬ ‫فيتخــذوي اخًلما رذابـــا‬

‫ويأتلفوي مجــــتمعا رزينــا‬

‫(يأتلفوي ‪ :‬ينسجموي ويتناغموي)‬

‫( ا ) ‪-‬ما العاطفة المسيطرة رلى الشارر ؟ وما اثرها في اختيار األلفاظ ؟‬ ‫(ب) ‪-‬في األبيات ترابط فكرى وشعوري ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬

‫‪ -1‬في البيت األول يبيي الشارر اي الشباب يتص‬ ‫وفي األبياات التالياة يكشا‬

‫بالقوة ‪ ،‬فلم ترهبع البًليا او الخصوم ‪..‬‬

‫الشاارر راي السابب وراء هاذه القاوة ‪ ،‬فهام لام يعرفاوا األغااني‬

‫المائعة لم يفاخروا بعلم سطيي ‪ ،‬ولم يجر منهم اإللياد في طريقاع ‪ ،‬وإنماا تيلاوا باالخلق ‪،‬‬ ‫واتصفوا بالرزانة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬لما كاي اليديث ري الشباب القوي الصامد البعيد ري روح المع‬

‫والرخاوة والسالبية‬

‫جاءت األلفااظ (لام تيطماع) و (لام يسالم إلاى الخصام العريناا) (ولكاي العاًل صايغت ليوناا)‬ ‫(اخًلما رذابا) (ويأتلفوي مجتمعا رزينا) ‪ ..‬وهكذا جاءت األلفاظ معبرة ري الشعور ‪.‬‬

‫يقول الشارر رقل الجر‪:‬‬ ‫وابكي فيمجــر بي والدي‬

‫وليس يلم بأمي المـجــــر‬

‫(المجر ‪ :‬السأم ‪ ،‬الملل)‬ ‫ائي فتشـعر في صـــــــدرها‬

‫كأي انينــي وخـــــــز اإلبر‬

‫تود لو اي الفدا ممــــــــكي‬

‫فتفدي يياتي بنور البصر‬

‫وتخلع إي تسـتطع رمرها‬

‫ي آلمي بطش القــــــــدر‬ ‫رل ّ‬

‫( ا ) ‪-‬امتزج فكر الشارر بوجدانع في هذه األبيات‪ .‬ومح ذلك‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬الخيال وليد العاطفة ‪ .‬ومح ذلك مي خًلل صورتيي مي األبيات ‪ ،‬مبينا القيمة الفنية‬ ‫لكل منهما‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬تتماامي األبيااات راطفااة األم ‪ ،‬وإشاافامها رلااى ولاادها ‪ ،‬والتماايية مااي اجلااع ‪ ،‬فلقااد‬ ‫ررض الشارر فكره فيها مي خًلل وجدانع ‪ ،‬ييث ومح ما تفيض بع امع ماي ياب رظايم‬

‫‪ ،‬يتمثاال فااي ت يملهااا بكاااءه الشااديد ‪ ،‬وهااو طفاال رغاام ماايق والااده بااذلك ‪ ،‬كمااا يتمثاال فااي‬ ‫إيساسها العميق بآالمع يتى لتشعر بأناتع وكأنها إبر تدمي ملبها ‪ ،‬بال إنهاا لتتمناى اي تفادي‬ ‫يياتع بنور رينيها ‪ ،‬او تهبع رمرها كلع ؛ ليتقي بع ايداث الزماي ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬تبدو راطفة الشارر في األبيات موية صادمة ‪ ،‬ولذا جاء الخيال مويا ممثًل لها ‪،‬‬ ‫ومنع ‪ -:‬التشبيع ‪ :‬في (كأي انيني وخز اإلبر) فقد شبع انيي الطفل بوخز اإلبر في صدر امع‬ ‫‪ ،‬وميمتع الفنية بياي مسوة اآلالم التى تتيملها رامية ويزنا رلى ما يصيبع مي مرض‬ ‫إشفاما رليع ‪.‬‬ ‫ي) فقد شابع العمار بثيااب ‪ ،‬وياذ‬ ‫ االستعارة المكنية في ‪( :‬وتخلع إي تستطيع رمرها رل ّ‬‫المشبع بع ‪ ،‬ورمز لع بقولع ‪( :‬وتخلاع) وميمتهاا الفنياة تأكياد رظماة التماييات التاي تقادمها‬ ‫األم لولدها ‪ ،‬ليمايتع مي كل سوء ‪.‬‬ ‫* الكناية في كل مي ‪:‬‬ ‫ (وليس يلم بأمي المجر) ‪ ،‬وهى كناية ري سعة صدرها لع ‪ ،‬وتقبلها ما تجده مي متاربع‬‫‪.‬‬ ‫ البيت الثالث كلع كناية ري استعدادها للتميية بناور بصارها يفاظاا رلاى يياتاع ‪ -‬البيات‬‫الرابع كلع كناية ري التميية بعمرها لو استطارت ؛ مي اجل يماية يياتع مي كال مكاروه‬ ‫‪.‬‬ ‫* والقيمة الفنية لهذه الكنايات ‪ :‬بياي تيملها اآلالم في رراية ولادها ‪ ،‬واساتعدادها للتمايية‬ ‫بأر ز ما تملك في سبيل سعادتع ‪ ،‬فمًل ري اي الكناية تؤكد المعنى بذكر الدليل رليع ‪.‬‬

‫مال الشارر ايمد ميرم‪:‬‬ ‫خوة ٌ‬ ‫فيم التَنا ُي ُر َوالخَـــًلئِ ُق ا ُ َ‬ ‫َ‬

‫ــميع ُمبا ُح ؟‬ ‫َوالعَ ُ‬ ‫يش َي ٌّق ِلل َج ِ‬

‫سم ٌح َوال َيياة ُ خَصيبَةٌ‬ ‫َوال َد ُ‬ ‫هر َ‬

‫الر ُ‬ ‫ح‬ ‫زق َج ٌّم َوالبًِل ُد فِســــــا ُ‬ ‫َو ِ‬

‫(جم ‪ :‬كثير)‬

‫اَنَ َ‬ ‫ظل في الدُنــــيا يُفَ ِ ّر ُق بَينَنا‬

‫بغض َويَج َمعُنا َوغى َو ِكفا ُح ؟‬ ‫ٌ‬

‫(وغى ‪ :‬اي يرب)‬ ‫( ا ) ‪-‬في األبيات ترابط فكري وشعوري ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬هات مي البيت الثالث لونا بيانيا وآخر بديعيا ‪ ،‬وبيي فائدة كل منهما‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬ارتبط الفكر بالشعور في هذه األبيات ‪ ،‬فقد بدت فيها راطفة االستنكار واليزي لما آل‬ ‫فارمتْهم ‪ ،‬رغام انهام جميعاا إخاوة‬ ‫إليع يال الشعوب مي نزارات ادت إلاى ياروب مساتمرة َّ‬ ‫متساووي في يق اليياة والعيش الكاريم ‪ ،‬ورغام اي الادنيا تتساع لهام جميعاا ‪ ،‬بماا فيهاا ماي‬ ‫خير كثير ‪ ،‬ورزق موفور‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬اللوي البياني هو االستعارة المكنية في كل مي‪( :‬يفرق بيننا بَ ْغاي) ‪( ،‬ويجمعناا و َّغاى‬ ‫وسًل ُح) ‪ ،‬وفائدة كل منهماا بيااي اليازي واألساى لماا آل إلياع ياال الشاعوب ‪ ،‬يياث فارمهم‬ ‫العدواي ‪ ،‬وجمعت بينهم اليروب الطاينة وفيهما تشخيص‪.‬‬ ‫ اما الميسي الباديعي فهاو الطبااق بايي (يفارق ‪ -‬يجماع) وفائدتاع تأكياد المفارماة بايي ياالي‬‫تفرق الشعوب بسبب العدواي ‪ ،‬واجتمارهم في مياديي اليروب يقاتل بعمهم بعما‪.‬‬

‫لشارر معاصر‪:‬‬ ‫اســـليل يعرب طال منك تريث‬

‫يــتام تلبث الهيا ييرانا ؟‬

‫(سليل ‪ :‬ابي ‪ -‬يتام ‪ :‬إلى متى)‬ ‫هًل امتطيت مي الجياد رنامها‬

‫وجلوت رنا العار والخذالنا‬

‫إي كنت مي ردناي فاسلك نهجع‬

‫وإذا جبنت فلست مي ردنانا‬

‫(ردناي ‪ :‬اي رربي اصيل)‬ ‫( ا ) ‪ -‬صدمت تجربة الشارر فيما تممنتع افكاره مي رواط‬

‫يارة ‪ .‬ومح ذلك‪.‬‬

‫(ب) ‪ -‬بيي القيمة الفنية لكل مي‪ :‬النداء في ‪ :‬اسليل يعرب ‪ ،‬والصورة فاي ‪ :‬جلاوت رناا‬ ‫العار ‪.‬‬

‫(ا) ‪ *-‬تنورت العاطفة اليارة في األبيات بيي األلم واألمل ‪ ،‬فالشارر شديد األلم ليال‬ ‫العربي الذي اصبح الهيا يائرا ‪ ،‬فقد طال تباطؤه ري استرداد يقع المغتصب ‪ ،‬كما يبدو‬ ‫رظيم األمل في اي ينهض العربي لخوض المعارك ليزيل العار والمع‬

‫ري امتع ‪،‬‬

‫ويذكره بأي انتسابع إلى العروبة العريقة يفرض رليع الشجارة ال الجبي ‪.‬‬ ‫ القيمة الفنية للنداء ‪ :‬التعظيم والتنبيع ‪.‬‬‫‪ -‬القيمة الفنية في الصورة ‪ :‬بياي بشارة العار وتطلعنا إلزالتع ‪.‬‬

‫للشارر رلي الجارم في مصر ‪:‬‬ ‫ص ُر بَسْمةٌ في فم ْال ُيـسْي‬ ‫ان ِ‬ ‫ت يا ِم ْ‬ ‫ت لًلّ ِجـــــــــــــــــــئييَ ا ُ ٌّم َو ِو ْر ٌد‬ ‫ان ِ‬

‫ناي فوقَ ْال ُخـدُو ِد‬ ‫ودم ُع ْال َي ِ‬ ‫ب الورو ِد‬ ‫ِل ِظ ِ‬ ‫ر ْذ ُ‬ ‫ماء القلو ِ‬ ‫ب َ‬

‫(ورد ‪ :‬نبع ماء)‬ ‫اس َوال َك ْو‬ ‫مَ ْد َي َم ْل ِ‬ ‫ت ال ِ ّ‬ ‫ســـرا َج للنَّ ِ‬

‫غريق في ْ‬ ‫ٌ‬ ‫يُ‬ ‫ظــل َمة و ُخ ُمو ِد‬

‫( ا ) ‪-‬تجلت راطفة الشارر مي خًلل افكاره في هذه األبيات ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬ايهما ادق داللة رلى ما يقصده الشارر فيما يلي ؟ ولماذا ؟‬ ‫( انت لًلجئيي ا ٌّم ) ام ( انت لًلجئيي يصي )‬ ‫(جـ) ‪-‬بيي نو الصورة ‪ ،‬وميمتها الفنية في كلمة ‪ ( :‬السراج ) ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬تجلاات راطفااة إرجاااب الشااارر وفخااره بمصاار ‪ ،‬فهااي نبااع اليسااي ‪ ،‬ومصاادر اليناااي‬ ‫وهي اليمى واألماي لًلجئيي ‪ ،‬والمورد العذب للظامئيي ‪ ،‬ومد يملت منذ فجر التاريخ نور‬ ‫العلم للدنيا التي كانت تعيش في ظًلم وتخل‬

‫‪.‬‬

‫(ب) ‪ -‬األدق داللة هو ‪( :‬انت لًلجئيي ام) ‪ .‬وذلك للداللة رلى اليماية المقترنة باليناي‬ ‫والرراية ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬الصورة في كلمة السراج هي ‪ :‬االستعارة التصرييية ‪.‬‬ ‫ وميمتها الفنية بياي دور العلم الذي نشرتع مصر في إزالة ظلمات الجهل الذي كاي يغمر‬‫الدنيا ‪.‬‬

‫يقول الشارر إلياس فريات ‪:‬‬ ‫إنا وإي تكي الشـــــــام ديارنا‬

‫فقلوبنا للعرب باإلجــــــــــمال‬

‫نهوى العراق ورافديع وما رلى‬

‫ارض الجزيرة مي يــصى ورمال‬

‫وإذا ذكرت لنا الكنانة خــلتنا‬

‫نروى بسائغ نيلها السلســـــــال‬

‫(سائغ ‪ :‬رذب )‬ ‫( ا ) ‪-‬كاي لصدق راطفة الشارر تأثير رلى الصورة التعبيرية ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬كاي الشارر صادما في راطفتع فقد اتص‬

‫خًلل تجربتع الشعرية بصدق االنتماء إلى‬

‫الوطي العربي ويبع لبًلده ‪ ،‬فهو يقول ‪ :‬إنع وإي كانت دياره الشام يياب الاوطي العرباي ‪،‬‬ ‫وملبع متعلق بع دائما وهو يتيدث بلسانع رما في غيره ماي مشاارر المقيمايي خاارج الاوطي‬ ‫العربااي ويااذكر امثلااة لهااذا اليااب فهااو يجااب العااراق ونهريااع (دجلااة والفاارات) كمااا يهااوى‬ ‫الجزيرة العربية وما فيها مي صيراء كما انع ييب مصر ونيلها فهي كنانة هللا في ارمع ‪،‬‬ ‫وماء نيلها سائغ شرابع يروى الظمآي لعذوبتع ويسر الناظريي لصفائع ‪.‬‬

‫ وجاءت الصورة التعبيرية مي الفاظ وربارات ‪ ،‬واخيلة ‪ ،‬وموسيقى معبرة ري صدق هذه‬‫العاطفة مي هذه األلفاظ والعبارات ‪ - :‬ملوبنا للعرب ‪ -‬باإلجمال ‪ -‬نهوى ‪ -‬ما رلى ارض‬ ‫الجزيرة ‪ -‬يصى ‪ -‬رمال ‪ -‬الكنانة ‪ -‬نروي ‪ -‬سائغ ‪ -‬السلسال ‪.‬‬ ‫ ومي الخيال ‪ :‬ملوبنا للعرب باإلجمال كناية ري يبع الشديد للعرب جميعا ‪ ،‬الكنانة ‪ :‬كناية‬‫ري مصر ‪ ،‬سائغ نيلها السلسال ‪ :‬كناية ري رذوبة وصافاء مااء النيال ‪ ،‬والقيماة الفنياة لكال‬ ‫مااي هااذه الصااور اإلتياااي بااالمعنى مصاايوبا بالاادليل فااي إيجاااز وتجساايم امااا الموساايقى ‪،‬‬ ‫فالموسيقى الخارجية ظهرت مي ويدة الوزي والقافية التي يققات نغماا موسايقيا تطارب لاع‬ ‫األذي وتتأثر بها النفس والداخلية المتمثلاة فاي صادق العاطفاة ‪ ،‬وجماال التصاوير ‪ ،‬وجاودة‬ ‫األفكار وترابطها مع الشارر بجانب إيياءات األلفاظ ودالالتها ‪.‬‬

‫للشارر رلي ميمود طع (‪: )1949 -1903‬‬ ‫لم تنأ َ بغدادُ ري مصـــر وال بَعُ َد ْ‬ ‫ت‬

‫لبنايُ والمسج ُد األمصى وشهبا ُء‬

‫(شهباء ‪ :‬اي يلب )‬ ‫اي التخـــــــوم تنا َء ْ‬ ‫ت بيي اربعها‬

‫تقـــــريب وإدنا ُء‬ ‫لها مي الروح‬ ‫ٌ‬

‫(التخـوم ‪ :‬اليدود ‪ -‬اربعها ‪ :‬جوانبها)‬ ‫ارض رليها جرى تاريخنا وجرى‬ ‫ٌ‬

‫د ٌم بع َكتَ‬ ‫ـــــــــــب التاري َخ آبا ُء‬ ‫َ‬

‫( ا ) ‪-‬هل تيققت الويدة الفنية في األبيات ؟ رلل لما تقول ‪.‬‬

‫(ا) – نعم تيققت الويدة الفنية في األبيات وتوميح ذلك ‪ :‬اي في األبيات ويدة الموماو‬ ‫ووياادة الجااو النفسااي و تسلساال األفكااار والصااور فااي ظاال الوياادة الفكريااة والشااعورية ‪.‬‬ ‫وتفصيل ذلك ‪.‬‬ ‫* ويدة المومو ‪ :‬إي الشارر تيدث في مومو وايد هو االنتماء إلى العروباة والفخار‬ ‫بها ‪ .‬فهو يقول ‪ :‬إي بغداد لم تبعد ري مصر وال ري لبناي وفلسطيي وسوريا ‪ ،‬فإي اليدود‬

‫مهما بعدت اماكنها فالقلوب فيها جميعا مؤتلفة ومشاررها متويدة واي هذه األرض العربية‬ ‫صايبة تاريخ مجيد ‪ ،‬كتبع األجداد واآلباء بدمائهم ‪.‬‬ ‫* وظهرت ويدة الجو النفسي في هذه األبيات مي خًلل األلفاظ والصور مثال ‪ :‬لام تناأ ‪،‬‬ ‫ال بعدت ‪ ،‬لها مي الروح تقريب وإدناء ‪ ،‬ارض ‪ ،‬تاريخنا ‪ ،‬جرى دم ‪ -‬كتب التاريخ آباء‬ ‫‪ .‬كما تسلسلت هذه األفكار والصور وترابطت في ظل الويدة الفكرية والشعورية ‪.‬‬

‫للشارر ميمود يسي إسماريل يناجي النيل ‪:‬‬ ‫يــا واهب الخـــــــــلد للزمــاي‬

‫يا سامي الشـعـر واألغاني‬

‫هات اسقني ‪ ،‬اسقني ‪ ،‬ودرني‬

‫اهيم كــالطيـر في الجناي‬

‫يا ليــتني موجة ‪ ...‬فـأيكي‬

‫إلي ليــاليك مــا شـجاني‬

‫واغتدي للرياح جـــــارا‬

‫وايـمـل النور لليـيـارى‬

‫( ا ) ‪-‬مي مراءتك لألبيات اجب ري ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مدى الترابط الفكري بيي األبيات ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دور العاطفة والوجداي في اختيار األلفاظ والعبارات ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬تعبر األبياات راي موماو واياد وهاو النيال وارتابط الشاارر باع ‪ .‬ففاي البيات األول‬ ‫يناديع ‪ .‬فهو ملهم الشعراء المعاني السامية والنغمات العذبة ‪ .‬وفي البيات الثااني يطلاب مناع‬ ‫اي يزيااده إلهامااا ينطلااق بخيالااع كااالطيور فااي الرياااض ‪ .‬و َخلَااد إلااى نفسااع فااي البياات الثالااث‬ ‫وتمنى اي يكاوي موجاة فييكاى هموماع واشاجانع إلاى ليالياع ‪ .‬وفاي ختاام األبياات يعبار راي‬ ‫رغبتع اي يصبح جاارا للريااح ييمال الهداياة للياائريي فجااءت األبياات مترابطاة ومسلسالة‬ ‫فكريا رلى نيو مكتمل ‪.‬‬

‫(ب) ‪ -‬سايطرت رلااى الشاارر راطفااة اليااب واإلرجااب بالنياال فجااءت األلفاااظ والعبااارات‬ ‫وامية سليمة معبرة ومويية بهذه العاطفة ‪ .‬مثل ‪( :‬واهب الخلد ‪ -‬سامي الشعر ‪ -‬األغاني‬ ‫ اهيم كالطير ‪ -‬الجناي ايكى ‪ -‬اغتدي ‪ -‬ايمل النور) ‪.‬‬‫(يكتفي بلفظيي او ربارتيي)‬

‫مال إيليا ابو مامي في مصيدتع (كي بلسما) ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ايسي وإي لم تجزَ يتى بالثنا‬

‫ُ‬ ‫الغيث يبغي إي َه َمى ؟‬ ‫ي الجزاء‬ ‫ا َّ‬

‫ئ زهـــــــرة فواية ؟‬ ‫َم ْي ذا يكاف ُ‬

‫يثيب البلـــــــبل المترنما ؟‬ ‫او مي‬ ‫ُ‬

‫الكرام الميـــسنيي ومِسه ُم‬ ‫ر َّد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ياصاح ُخذ رلم الميبة رنهما‬ ‫ِ‬

‫بهما تجــــــد هذيي منهم اكرما‬ ‫إني وجدتُ اليـــــبَّ رلما ميما‬

‫بم برر الشارر دروتع للعطاء ؟ وما اثر ذلك في راطفتع ؟‬ ‫( ا ) ‪َ - 1-‬‬ ‫‪ - 2‬استخرج مي البيت الرابع اسلوبا إنشائيا ‪ ،‬وبيي غرمع البًلغي ‪.‬‬

‫(ا) ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬باارر الشااارر دروتااع للعطاااء بمااربع امثلااة ؛ فالغيااث ‪ ،‬والزهاارة ‪ .‬والبلباال ‪ ،‬كاال منهااا‬ ‫يعطي بسخاء دوي انتظار جزاء ‪ ،‬وماد كااي لاذلك اثار فاي راطفتاع المتمثلاة فاي يباع الخيار‬ ‫واليث رلى فعلع ‪ .‬و جاءت األبيات معبرة ري صدق وجداي الشارر ويتمح ذلك مي مولع‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الغيث يهمي ‪ -‬زهرة فواية ‪ -‬البلبل المترنما) إلى آخره ‪( .‬يُكتفى‬ ‫(ايسي وإي لم تجزَ ‪-‬‬ ‫بمثال وايد) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬األسلوب اإلنشائي ‪ :‬يا صاح ‪ :‬نداء ‪ ،‬غرمع ‪ :‬التنبيع ‪.‬‬

‫‪ -‬او (خذ) ‪ :‬اسلوب إنشائي امر غرمع اليث والنصح واإلرشاد ‪.‬‬

‫مال رلي ميمود طع في رائعتع [الجندول]‪:‬‬ ‫ملت والنشوة تســـري في لساني *** هاجت الذكرى‪ ،‬فأيي الهرماي؟‬ ‫ايي وادي الســير صداح المغاني؟***‬

‫ايي ماء النيل؟ ايي المفتـاي؟‬

‫آه‪ ،‬لو كنت معي نخــــتال ربـره ***‬

‫بشرا تسبح األنجــم إثـــره‬

‫(ا)‪-‬‬

‫‪- 1‬ما الذي تعلق بع وجداي الشارر وفكره في األبيات؟‬ ‫‪ - 2‬تسبح األنجم إثره صورة بيانية‪ .‬وميها ‪ ،‬وبيي ميمتها الفنية‪.‬‬

‫(ا) ‪ - 1-‬تعلق وجداي الشارر وفكره بذكرياتع في وطنع مصر ‪ ،‬فغلبتع الفرية ويركة‬ ‫الشوق وجاء فكره مًلئما لعاطفتع ‪ ،‬فتساءل في لهفة ‪ :‬ايي الهرماي ؟ ايي وادي السير ؟‬ ‫ايي ماء النيل ؟ ايي المفتاي ؟ مستيمرا صورتع وهو يركب زورما يختال بشرارع مع‬ ‫رفيقع ‪ ،‬والنجوم تسبح خلفع ‪.‬‬ ‫‪( - 2‬تساابح األنجاام إثااره) ‪ :‬اسااتعاره مكنيااة شاابع األنجاام بأشااخاص يساابيوي وراء الشاارا‬ ‫ميمتها الفنياة تادل رلاي اإلرجااب بصافاء الساماء والمااء وماد انعكسات صاورة األنجام رلاي‬ ‫صفيتع تسبح في رشامة وجمال ‪.‬‬

‫مال الشارر ‪:‬‬ ‫ولقد نظرت إلى اليمائم في الربا ***‬

‫فعجـبت مي يال األنام ويالها‬

‫تشـــــدو و صـائدها يمد لها الردى ***‬

‫فأرجـب لميســنة إلى مغتالها‬

‫فغبطها في امنها و ســـــــــــــًلمها ***‬

‫وودت لو ارطيت رايــــــة بالها‬

‫وجعلت مذهبها لنفســـــــي مذهبا‬

‫*** ونسجت اخًلمي رلى منوالها‬

‫( ا ) ‪-‬للشارر دروة للتعامل مع اليياة ‪ ..‬بيي مدى ترابط األبيات و تكاملها في التعبير ري‬ ‫هذه الدروة ‪.‬‬ ‫( ب) ‪-‬ما اثر راطفة الشارر ووجدانع في اختيار األلفاظ و العبارات ؟‬

‫‪ - 1‬يدرو الشارر إلاى الرماا واإليسااي فاي تعاملاع ماع الييااة ‪ ،‬فهاذه اليماائم فاي الرباا ‪،‬‬ ‫يالها مع األ نام العطاء بسخاء ‪ ،‬رغم وجود الخطر تشدو وصائدها يمد لها الردى (الموت)‬ ‫‪ ،‬وتيسااي إلااى مغتالهااا فااي امااي وسااًلم ورايااة بااال ‪ ..‬وهااي ارمااال مرتبااة ومترابطااة يتلااو‬ ‫بعمها بعما ‪ ،‬واألبيات تنمي الفكرة يتى انتهت إلى اي الشارر تمناى اي يفعال فعلهاا واي‬ ‫يتخذ مذهبها لنفسع مذهبا ‪ ،‬فجاءت وامية ومتكاملة في التعبير ري هذه الدروة ‪..‬‬ ‫‪ - 2‬كاي لعاطفة الشارر ووجداناع اثار فاي اختياار األلفااظ والعباارات ‪ ،‬فقاد سايطرت رلياع‬ ‫راطفة اإلرجاب مي يال اليمائم ويال األنام معها ورغبتع في مشاركتها ‪ ،‬فجاءت األلفاظ‬ ‫والعباارات واماية مويياة معباارة راي هاذه العاطفاة مثاال ‪ :‬نظارت اليماائم فاي الربااى ‪-‬‬ ‫رجبت ‪ -‬األنام ‪ -‬تشادو ‪ -‬صاائدها ‪ -‬يماد لهاا الاردى ‪ -‬ميسانة ‪ -‬مغتالهاا ‪ -‬امنهاا ‪ -‬وددت ‪-‬‬ ‫راية بالها ‪ -‬مذهبها ‪ ... -‬إلخ)‬ ‫(يكتفي بلفظيي او ربارتيي) ‪.‬‬

‫مال ناجي في مصيدة الغد ‪:‬‬ ‫يا ينانا كيد اآلســي الرؤوم‬

‫*** وشعارا يشــتهي بعد الغيوم‬

‫(اآلســي‪ :‬الطبيب المعالج ‪ -‬الرؤوم ‪ :‬الينوي)‬ ‫انا في بعدك مفقود الهـــــدى‬

‫***‬

‫مائع ارشـــــو إلى نور كريم‬

‫(ارشو‪ :‬اتجع)‬ ‫اشتري األيًلم في سوق المنى‬

‫*** وابيع العمر في سوق الهموم‬

‫ال تقل لي في غد مورــــــدنا‬

‫*** فالغد المورود ناء كالنجـوم‬

‫(ناء‪ :‬بعيد)‬

‫( ا ) ‪-‬تخير اإلجابة الصواب لما يأتي مما بيي األمواس‪:‬‬ ‫ النداء في البيت األول ‪( :‬التماس و استمالة ‪ -‬تمني ‪ -‬تعظيم ‪ -‬تنبيع)‬‫ الصورة البيانية في اشتري األيًلم ‪:‬‬‫(تشبيع ‪ -‬استعارة ‪ -‬استعارة تصرييية ‪ -‬كناية) ‪ ،‬وبيي سر جمالها ‪.‬‬ ‫ تمثلت الويدة العموية في األبيات السابقة في ‪( :‬امتزاج الفكر بالشعور في مومو‬‫وايد ‪ -‬وموح العاطفة ‪ -‬غلبة الفكر ‪ -‬توافق األلفاظ)‬ ‫(ب) ‪-‬ومح الجرس الموسيقي النابع مي البيت الثالث مما سبق ‪ ،‬مبينا سر جمالع ‪.‬‬

‫(ا) ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬غرض النداء في البيت األول التماس واستمالة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الصورة ‪ :‬استعارة مكنية وهي تومح الصورة وتجسمها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تمثلت الويدة العموية في األبيات في ‪ :‬امتزاج الفكر بالشعور في مومو وايد ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الجرس الموسيقى النابع مي البيت الثالث ‪ :‬طباق ‪ ،‬بيي كل مي ‪ :‬اشتري ‪ -‬ابيع ‪،‬‬ ‫المنى ‪ -‬الهموم ‪ .‬يعطى جرسا موسيقيا و تشويقا وجذب انتباه و تأكيد المعنى‬ ‫‪ -‬وكذلك يسي التقسيم مصدر موسيقي جميل ‪.‬‬

‫لميمد خليفة التونسي يتيدث ري العًلمة بيي المامي و المستقبل ‪:‬‬ ‫انت ال تســــتطيع فصـل غد ري ***امس ‪ ،‬فاجمع بيي ماض و آت‬ ‫هل يقوم النبات إال رلى جذر ؟ ***فكل األيـــــــياء مثل النبات‬ ‫غير انّا نج ّد كي نســـــبق اآلباء ***ما نســـــــــتطيع مي خـطوات‬ ‫بركة فتأســــي بل نهـرا ***رريمـا يجـــــــــري بغير اناة‬ ‫ال تكي ْ‬ ‫( ا ) ‪ -‬ربرت كلمات الشارر ري فكره ووجدانع تعبيرا مترابطا ‪ .‬ما دليلك رلى هذا‬ ‫الترابط ؟‬

‫(ب) ‪ -‬ما الغرض البًلغي مي االستفهام في البيت الثاني ؟‬ ‫لم آثر الشارر التعبير بالفعل الممار في ابياتع ؟‬ ‫(جـ) ‪َ -‬‬

‫(ا) ‪ -‬تاارابط فكاار الشااارر بوجدانااع فااي األبيااات تاارابط واماايا ‪ ،‬فكاناات راطفتااع االرتازاز‬ ‫بالمامي األصيل ‪ ،‬ورغبتع في ارتباط المستقبل بع ‪ ،‬ويكاوي مبنياا رلياع ‪ ،‬ودلال رلاى ذلاك‬ ‫مي خًل ل تعبيره في األبيات ري ممية ردم فصل اليامر والمستقبل ري الماماي ‪ ،‬واياد‬ ‫كًلمع بيياة النبات الذي ال ينمو إال رلى جذوره ‪ ،‬وال يستطيع األبناء االنفصال راي اآلبااء‬ ‫وتراثهم ‪ .‬ونهى ري الجمود الذي يشبع ماء البركة اآلسي (المتغيّر الطعم والرائية واللوي)‬ ‫‪ ،‬ودرا إلى اليركة والتطور مثل النهر المتجدد ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ - 1 -‬الغرض مي االستفهام في البيت الثاني ‪ :‬تقرير المعنى ‪ ،‬وهو اي لكل يي‬ ‫اصولع وجذوره التي يبني رليها يامره ومستقبلع ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬آثر الشارر التعبير بالممار ؛ للتجدد واالستمرار واستيمار الصورة ‪.‬؛ للتجدد‬ ‫واالستمرار واستيمار الصورة ‪.‬‬ ‫ لشارر في يب مصر ‪:‬‬‫مارنت مصـــــر بغيرها فتدللت ***ورجزت اي ايظى لها بمثـيل‬ ‫رفع اإللع مقامــها واجـــــــــلّع ***في الذكر والتوراة واإلنجـــيل‬ ‫بوركت مصــــــر فًل اراني بالغا ***يق المديح وإي جهدت سـبيلي‬ ‫يا مصر يرراك اإللع كما ررـى ***تنزيلع مي رابث و دخــــــيل‬ ‫(ا) ‪ -‬لماذا جمع الشارر بيي األسلوبيي الخبري واإلنشائي في األبيات السابقة ؟‬ ‫(ب) ‪ - 1 -‬ما نو الصورة البيانية في (يرراك اإللع كما ررى ‪ )...‬؟ وما اثرها في‬ ‫المعنى ؟‬ ‫‪ - 2‬ما داللة ذكر الكتب السماوية معا في األبيات ؟‬

‫(ا) ‪ -‬جمع الشارر بيي األسلوبيي الخبري واإلنشائي في البيت األول والثاني ؛ ليقرر يقيقة‬ ‫اي مصر لها مكانتها المتفردة بها دوي غيرها ‪.‬‬ ‫ واإلنشائي كما في البيت الثالث والرابع ؛ ليثير انتباه السامع ويدروه إلى التفكير ‪.‬‬‫(ب) ‪ - 1 -‬نو الصورة المطلوبة ‪ :‬تشبيع تمثيلي ‪.‬‬ ‫ اثرها في المعنى ‪ :‬اكد التشبيع الفكرة بتقديم دليل رليها ‪.‬‬‫‪ - 2‬ذكر الكتب السماوية الثًلثة معا يؤكد اي مصادرها واياد ‪ .‬واي مصار ماد رظمات فاي‬ ‫جميع األدياي ‪.‬‬

‫لشارر معاصر في مفهوم اليب ‪:‬‬ ‫ارى اليب إسـعاد ملب بقلب ***وليس بـ هات وخذ في الوالء‬ ‫و يقنع فيع بأدنــى الثــناء ***و إي مي منع بأدنى العــطــــاء‬ ‫كما األم و األب ييتمـناي ***وليدهما في ظـًلل الرجـــــــاء‬ ‫و ال يأبهــاي بغير الفــــداء ***ليصلح ‪ ،‬ال طمعا في جـــــــزاء‬ ‫(ا) ‪ -‬ومح الفكرة الرئيسة التي يعبر رنها الشارر ‪ ،‬وما اثرها في اختيار كلماتع‬ ‫ورباراتع ؟‬ ‫(ب) ‪ِ -‬ب َم تيققت الويدة العموية في األبيات ؟‬

‫(ا) ‪ -‬الفكارة التااي يعباار رنهااا الشااارر فااي ابياتااع هاي ‪ :‬تيقيااق اليااب باايي البشاار بعياادا رااي‬ ‫األغراض المادية كيب الوالديي لولدهما ‪.‬‬ ‫ ومااد اثاار ذلااك فااي اختيااار الكلمااات فااي ‪( :‬إسااعاد ‪ ،‬ملااب ‪ ،‬العطاااء ‪ ،‬ييتماانع ‪ ،‬الفااداء ‪،‬‬‫لي صاالح‪ )....‬كمااا اثاار ذلااك فااي اختيااار العبااارات و اسااتخدام الشااارر الفعاال الممااار فااي‬ ‫مقطورتع ؛ ليفيد تجدد واستمرار هذا الصفاء مثل ‪( :‬ارى اليب ‪ ،‬يقنع فيع بأدنى الثناء ‪ ،‬ال‬

‫يأبهاااي بغياار الفااداء ‪ ،‬ليصاالح) ‪ ،‬كمااا اورد الشااارر ابياتااع بأساالوب خبااري ليقاارر يقيقااة اي‬ ‫اليب الصافي يجلب سعادة وهناءة تيول الدنيا نعيما ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬تيققت الويدة العموية بويدة المومو ‪ ،‬وهو دروة إلى اليب الصافي ‪.‬‬ ‫ وويدة الجو النفسي وهو السعادة في ظًلل اليب‪.‬‬‫ وترتيب األفكار‪ :‬ففي البيت األول ‪ :‬بياي اي اليب يتيقق بسعادة القلوب‪.‬‬‫ البيت الثاني ‪ :‬راية القلب بالثناء رلى الميب ‪.‬‬‫ وفي البيت الثالث‪ :‬اسمى اليب ‪ :‬يب اآلباء لألبناء ‪.‬‬‫ وفى البيت الرابع ‪ :‬تميية بًل يدود ‪ .‬ومد ارتبطت هذه األفكار بالمشارر وكلها تدور‬‫في فلك وايد ‪.‬‬

‫أليمد شومي ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫***و اَيــــــبِب بِأَي ِ‬ ‫ّام ِع اَيبِ ِ‬ ‫صـيــــبَةَ ال َمكتَ ِ‬ ‫ًَ ال َيبَّذا ُ‬ ‫َ‬ ‫صبي‬ ‫َويا َيبَّذا ِ‬ ‫مريويَ *** ِرنايُ ال َيياةِ َرلَي ِهم َ‬ ‫صبـيَةٌ يَ َ‬ ‫نفاس َرييـانَها ال َ‬ ‫ب‬ ‫ســــــماتُ ال َييا ِة‬ ‫ط ِيّ ِ‬ ‫***و اَ ُ‬ ‫َكأَنَّ ُهم َب َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َخ ِليّويَ ِمي تَ ِبعا ِ‬ ‫ت ال َيـياةِ *** َرلى األ ُ ِ ّم َيلقـونَها َو األ َ ِ‬ ‫[ المكتب ‪ :‬ال ُكتَّاب و ما يماثلع مي ايام التعليم االبتدائي]‬ ‫بم وص‬ ‫(ا) ‪َ -‬‬

‫الشارر األطفال ويياتهم ؟‬

‫(ب) ‪ - 1 -‬ومح رًلمة األبيات الثًلثة األخيرة بالبيت األول ؟‬ ‫‪ - 2‬استخرج مي البيت الرابع صورة بيانية ‪ ،‬و بيّي تأثيرها في المعنى ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬وص‬

‫شومي األطفال بأنهم سعداء في يياتهم والجو الذي يييط بهم كلع مرح ونشاط‬

‫دوي ميد يقيدهم او إنساي يياسبهم وهم بهجة اليياة و رطرها الطيب ال تلقى رلايهم تبعاات‬ ‫او مسئوليات فهم يلقونها رلى اآلباء و األمهات ‪.‬‬

‫(ب) ‪ - 1 -‬األبيات الثًلثة األخيرة جاءت تفصيًل وتومييا للبيت األول الذي اجمل يياة‬ ‫األوالد في يبهم سنوات تعليمهم األولى ‪ ،‬والتوميح و التفصيل بعد اإلجمال تقوية للمعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫ت ال َييا ِة ‪َ ...‬يلقونَها‪ )..‬استعارة مكنية ‪ ،‬وهي تومح المعنى‬ ‫‪ - 2‬في البيت الرابع في (تَ ِبعا ِ‬ ‫وتبرزه في صورة يسية ‪.‬‬

‫لميمود سامي البارودي (‪ 1904 - 1839‬م) في اليكمة ‪:‬‬ ‫بادر الفُرصةَ ‪ ،‬و ايـــذر فَوتها ***فَبُلُوغُ ِ ّ‬ ‫العز في نَي ِل الفُـــرص‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ب نَقَ ْ‬ ‫و اغتنم ُ‬ ‫الصــــبا ***فهو إي زا َد مع الشــــي ِ‬ ‫رـ ْمركَ إبايَ ِ‬ ‫قص‬ ‫رارض ***ملَّما يبقى ‪ ،‬و‬ ‫إنما الدنيا خـــــــــيا ٌل‬ ‫اخــبار ت ُ ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫فابتدر مسعاك ‪ ،‬وارلم َّ‬ ‫الفجر منص‬ ‫***بادر الصــي َد مع‬ ‫اي مي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫(ا) ‪ -‬ما الفكرة الرئيسة لهذه األبيات ؟ و كي‬

‫ربر رنها الشارر ؟‬

‫(ب) ‪-‬استخرج مي البيت الثاني ميسنا بديعيا ‪ ،‬ومي الثالث صورة بيانية ‪ ،‬واذكر ميمتها‬ ‫في اداء المعنى ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬الفكرة الرئيسة لهذه األبيات ‪ :‬هي استثمار الومت ويسي إدارتع ‪.‬‬ ‫ وماد ربار الشاارر رااي فكرتاع بأسالوب إنشااائي فاي صاورة اماار للتوجياع واإلرشااد ‪ ،‬ومااد‬‫استخدم السبب في الشطر األول مي كل بيت ‪ ،‬ونتيجتع فاي الشاطر الثااني ليكاوي اوماع فاي‬ ‫الاانفس ‪ .‬فتيقيااق العااز فااي نياال الفاارص ‪ ،‬واسااتثمار العماار ييقااق اآلمااال مباال المشاايب ‪،‬‬ ‫والمبادرة في األرمال تيقق النجاح ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬الميسي البديعي في البيت الثاني ‪:‬‬

‫ الطباق بيي الصبا ‪ ،‬الشيب ‪ .‬وفى ذلك توكيد للمعنى وتقوية لع ‪.‬‬‫ او الطباق بيي ‪ :‬زاد ‪ ،‬نقص ‪ .‬توكيد للمعنى وتقوية لع‪.‬‬‫‪ -‬او ‪ :‬االمتباااس فااي مولااع ‪( :‬واغتاانم رماارك) وهااو مقتاابس مااي اليااديث الشااري‬

‫‪ :‬اغتاانم‬

‫خمسا مبل خمس ‪ ...‬وهو يؤكد المعنى ويقويع ويزيده يسنا ‪.‬‬ ‫ او يسي التعليل في البيت بيي شطريع‪.‬‬‫و يكتفى بميسي وايد‪.‬‬ ‫ والصورة البيانية في البيت الثالث‪ :‬الدنيا خيال رارض تشبيع ‪ ،‬وهو يومح المعنى‬‫ويقويع ويقربع إلى األذهاي ‪.‬‬

‫أليمد شومي ‪:‬‬ ‫فخطب فلســــطيي خطب العًل ***و ما كاي رزء العــــًل هينا‬ ‫سـهرنا لع فكأي الســـــــيو‬ ‫وكــــــي‬

‫***تيــــــــز بأكبادنا هاهنا‬

‫يزور الكرى ارـينا ***ترى يـولها للردى ارينا‬

‫[ رزء ‪ :‬مصيبة ‪ -‬الكرى ‪ :‬النوم ‪ ،‬النُعاس ‪ -‬الردى ‪ :‬الموت]‬ ‫(ا) ‪ -‬ما العاطفة المسيطرة رلى الشارر في األبيات السابقة ؟ وما اثرها في اختيار الفاظع‬ ‫؟‬ ‫(ب) ‪ -‬ومح الخيال في البيت األخير مبينا اثره في اداء المعنى ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬يسيطر رلى الشارر راطفة اليزي واألسى (درجة وايدة) وكاي للعاطفة اثار واماح‬ ‫في اختيار األلفاظ التي تعبر ري هول المأساة التي اصابت فلسطيي ‪ ،‬ومي ذلك تكارار لفاظ‬ ‫(خطب) ‪ ،‬وذكر كلمة (رزء) وهما يدالي رلى هول المأساة ‪ ،‬اما اختيار كلمتاي (السايو )‬ ‫و (تيز) للداللة رلى شدة التأثر واأللم لما اصاب فلسطيي ‪ ،‬ولفظ (الردى) يصاور الماوتى‬ ‫في تلك المعارك ‪( .‬يُكتفى بذكر لفظيي فقط ) ‪.‬‬

‫(ب) ‪ -‬الخيال في البيت األخير ‪:‬‬ ‫(يزور الكرى) ‪ :‬استعارة مكنية تخيل الكرى إنسانا يزور ‪.‬‬ ‫او (ترى للردى ارينا) ‪ :‬استعارة مكنية تخيل الردى إنسانا لع ريوي ‪.‬‬ ‫ والصاورتاي تفياداي التشااخيص وتعكسااي صاعوبة نااوم الشاارر فاي ظاال المعاارك الداميااة‬‫وكثرة القتلى مي اهل فلسطيي رلى ايدي موات االيتًلل الغاشم ‪.‬‬

‫لميمود يسي إسماريل مي مصيدة النهر الخالد ‪:‬‬ ‫الريح للنخـيل‬ ‫سمعت فِي شطك ْال َج ِميل *** َما مَالَت ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫يســــــبّح َّ‬ ‫الطيْر اَم يُغَ ِنّي ***و يشرح ْال َيــبّ للخميل‬ ‫ٌ‬ ‫اغصـي تِ ْلك اَم صـــبايا ***شــربْي مي خ َْم َرة األصيل‬ ‫و‬ ‫[الخميل ‪ :‬الشجر الكثير الملت‬ ‫بم وص‬ ‫(ا) ‪َ -‬‬

‫‪ -‬األصيل ‪ :‬الومت مبيل غروب الشمس]‬

‫الشارر الطبيعة رلى مفا‬

‫النيل ؟‬

‫(ب) ‪ -1 -‬ما العاطفة المسيطرة رلى الشارر في األبيات السابقة ؟ وما اثرها في اختيار‬ ‫الفاظع ؟‬ ‫‪ - 2‬استخرج مي البيت األول صورة بيانية ‪ ،‬وبيي اثرها في المعنى ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬وص‬

‫الطبيعة رلى مفا‬

‫النيل بالجمال والرمة والهدوء ‪( .‬درجة) ‪.‬‬

‫(ب) ‪ - 1-‬تسيطر رلى الشارر راطفة اليب واإلرجاب بالطبيعة الجميلة رلى مفا‬ ‫النيل ‪ ،‬ومد اثرت في اختيار الفاظع مثل ‪( :‬شطك الجميل) ‪( ،‬يسبح الطير) ‪( ،‬اليب) ‪،‬‬ ‫(صبايا) ‪( ،‬خمرة األصيل) ‪( .‬درجة ونص ) ‪.‬‬ ‫‪( - 2‬ما مالت الريح للنخيل) استعارة مكنية صور الاريح والنخيال شخصايي يتيادثاي ‪ ،‬وماد‬ ‫امفت الصورة رلى المعنى رونقا وجماال برورة التشخيص ‪.‬‬

‫مال يافظ إبراهيم ‪:‬‬ ‫ثير ِة العُ ّ‬ ‫َكم ذا يُكا ِب ُد را ِش ٌ‬ ‫ق‬ ‫صر َك َ‬ ‫ـــق َويًُلمي ***في ُيبّ ِ ِم َ‬ ‫شـــــــــا ِ‬ ‫ق‬ ‫يم ُل في ه‬ ‫ِ‬ ‫ِإنّي َأل َ ِ‬ ‫صبا َبة ***يا ِم ُ‬ ‫َــواك َ‬ ‫صر َمد خ َ​َر َجت َر ِي األ َطوا ِ‬ ‫راك َ‬ ‫َـعب راق‬ ‫ماك ش ٌ‬ ‫ريم ِي ِ‬ ‫يك َمتى ا َ ِ‬ ‫ًَ هفي َرلَ ِ‬ ‫طليقَة *** َييمي َك َ‬ ‫(ا) ‪ -‬ومح راطفة الشارر في األبيات ‪ .‬وما اثرها في اختيار األلفاظ ؟‬ ‫صبابَة ما الصورة الجمالية في هذا التعبير ؟ وما ميمتها‬ ‫يم ُل في ه ِ‬ ‫(ب) ‪َ - 1 -‬أل َ ِ‬ ‫َواك َ‬ ‫الفنية ؟‬ ‫‪ - 2‬للموسيقى الخارجية اثر في تجربة الشارر ‪ .‬ومح ذلك ‪.‬‬

‫(ا) ‪ -‬راطفة الشارر في األبيات ‪ :‬يبرز الشارر رشقع لوطنع ‪ ،‬وما يكنع لاع ماي ياب شاديد‬ ‫وارتزاز ‪ ،‬ورغبة جامية فاي تيقياق اليرياة والكراماة لمصار ويمايتهاا ماي مِبَال شاعبها ‪.‬‬ ‫(درجة وايدة) ‪.‬‬ ‫ ومد ايسي اختيار األلفاظ الدالة رلى راطفتاع ‪ ،‬فماا يناساب راطفاة الياب ماي األلفااظ ‪( :‬‬‫هواك ‪ -‬صبابة ‪ -‬راشق ‪ -‬كثيرة العشاق) ‪( .‬نص‬

‫درجة ) ‪.‬‬

‫ ومما يناسب راطفة الرغبة في اليرية ‪ ( :‬طليقة ‪ -‬ييمي ‪ -‬كرام ‪ -‬شعب ‪ -‬راق) ‪.‬‬‫(نص‬

‫درجة ) ‪.‬‬

‫(ب) ‪ - 1-‬الصورة الجمالية في (أليمل في هواك صبابة) ‪ :‬استعارة مكنية ‪ ،‬ييث صور‬ ‫الصبابة بشيء مادي ييمل وفيها تجسيم ‪( .‬نص‬ ‫(نص‬

‫درجة ) ‪ .‬وتويي بشدة يبع لوطنع ‪.‬‬

‫درجة ) ‪.‬‬

‫‪ - 2‬للموسيقى الخارجية اثر في تجربة الشارر ؛ فقد جعلت رشقع لمصر رميقا في نفسع ‪،‬‬ ‫بما للموسيقى مي جرس صوتي تيسع األذي بالميافظة رلى الوزي والقافية‬