الملزمة كاملة

Page 1

‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫توفيقى‬ ‫وما توفيقى‬ ‫وما‬ ‫بالله‬ ‫إل بالله‬ ‫إل‬

‫فـي‬ ‫فـي‬ ‫ل‬ ‫ةا ‬ ‫لـغلغــــ ة ة‬ ‫ةا ‬ ‫االلـغلغــــ‬ ‫ــة‬ ‫العــــربيـ ـ ـــة‬ ‫العــــربيـ‬

‫‪-1-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أومل‪ :‬البدب العربي‬

‫العصر الجاهلي‬

‫عصر صبدر السلم‬

‫العصر الموي‬

‫تمهــ‬ ‫تهتم بدراسة البدب بالتأريخ لحركة الشعر والنثر‪ ،‬وتتوقف مع أهم الحبداث التاريخية‬ ‫للشعراء‪ ،‬وأهم منجزاتهم على مستوى الببداع‪.‬‬

‫وقبد بدرج)‪ (1‬العلماء على تقسيم مابدة البدب تقسيمما زمنيّا‪ ،‬يببدأ بالعصر الجاهلي‬ ‫فالسلمي فالموي فالعباسيي‪ ،‬ويضم في جنباته العصر المملوكي والتركي‪ ،‬ول‬

‫يغفل البدب في النبدلس‪ ،‬وينتهي بالعصر الحبديث‪ .‬وسوف نقوم ببدراسة البدب)شع مار‬ ‫ونثمرا( فى العصور الثلثة الولى‪ :‬العصر الجاهلي وصبدر السلم والموي‪.‬‬

‫أوللا ‪ :‬الدب في العصر‬

‫الشعر‬

‫)‪ (1‬بدرج ‪ :‬استمر وتتابع‪.‬‬

‫لمحات عن العصر الجاهلي‬

‫)‪ (2‬تتحفظ بسرعة‪.‬‬

‫النثر‬

‫‪-2-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أومل‪ :‬لمحات عن العصر الجاهلي‬

‫س ‪1‬ا ‪ :‬علــلا ‪ :‬أطلــق المســلمون علــى هــذا العصــر اســم‬ ‫الجاهلي‪.‬‬ ‫‪ ‬بسبب‪ - 1 :‬انتشار الجهل والفساد وسوء المعاملت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬انتشار العادات السيئة مثل وأد البنات‪ - 3 .‬انتشار‬ ‫الحروب بين القبائل‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬ما المقصود بالدب الجاهلي؟‬ ‫‪‬هو الفترة التي سبقت ظهور السلم بنحو قرن ونصف‬ ‫تقريلبا‪ ،‬والبدب الجاهلي هو أبدب تلك الفترة ) شعلرا ونثلرا (‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬ما أقسام شبه الجزيرة العربية؟‬ ‫تقع بلبد العرب في الجنوب الغربي من آسيا‪ ،‬وتضم خمسة أقسام هي‪ :‬الححججاتز‪-‬‬ ‫حتجهاجمتة‪ -‬جنججدبد‪ -‬الجيجماجمتة‪ -‬الجيجمتن‪.‬‬ ‫س ‪4‬ا ‪ :‬ما أصل العرب؟‬ ‫‪ -1‬العدنانيونا ‪ :‬وهم عرب الشمال نسبة "عبدنان" من ولبد إسماعيل‪-‬عليه‬ ‫السلم‪.-‬‬

‫‪ -2‬القحطانيونا ‪ :‬وهم عرب الجنوب نسبة إلى جبدهم‬

‫) قحطان(‪.‬ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ‬ ‫س ‪5‬ا ‪ :‬انقسم العرب إلى قسمين ما هما؟ وما صفات كــل‬ ‫منهما؟‬ ‫انقسم العرب في حياتهم التجتماعية إلى )أهل البدو( و‬ ‫)أهل الحضر(‪.‬‬ ‫‪ -1‬أهل البدو ← تميزوا بكثرة الترحال والتنقل وراء العشب والماء‪.‬‬

‫‪ -2‬أهل الحضر← تميزوا باشتغالهم بالزراعة والتجارة مما أبدى لستقرارهم‪.‬‬

‫س ‪6‬ا ‪ :‬عرف العرب في العصر الجاهلي كثيرا ل مــن الشــيم‬ ‫النبيلة‪ .‬اذكرها؟‬ ‫‪‬مثل الفروسية‪ ،‬والشجاعة والصبر والكرم‪ ،‬ومنازلة‬ ‫العداء والوفاء‪ ،‬والنجدة‪.‬‬ ‫‪-3-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪7‬ا ‪ :‬تحدث عن معارف العرب؟‬ ‫‪‬برعوا فيا ‪(1) :‬علم الفراسة وهيا ‪ :‬معرفة صفات‬ ‫الشخص من هيئته‪.‬‬ ‫)‪(2‬اهتموا بالنساب واعتزوا بمأثورهم‪ (3).‬برعوا فى‬ ‫الدب )الشعر والنثر(‪ ،‬وهذه المعارف تدل على ذكائهم‪.‬‬

‫‪-4-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪8‬ا ‪ :‬تحدث عن الحياة الدينية في الجزيرة العربية؟‬ ‫‪ ‬كان معظم العرب وثنيين يعببدون الصنام والشمس والقمر‪ ،‬ولكن بعضهم‬ ‫أعمل عقله فتوصل إلى حقيقة الكون‪ ،‬وأن له إلمها واحمبدا‪ ،‬فابتعبدوا عن عبابدة الصنام‪،‬‬ ‫وسموا بالحنفاء‪ ،‬وقبد وجبدت اليهوبدية في المبدينة‪ ،‬والمسيحية في نجران‬

‫باليمن‪ ،‬وكانت الفوضى الدينية من العوامل التي مهدت‬ ‫لنجاح الدعوة السلمية وانتشارها‪.‬‬

‫ثانميا‪ :‬الشـعــر الجاهلي‬ ‫س ‪:1‬ا ما منهج القصيدة العربية وطريقة بنائها؟‬ ‫)‪  (1‬البدء بالغزل و الوقوف على الطلل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وصف الناقة أو الحصان "باعتبارهما وسيلة السفر"‪.‬‬ ‫)‪ (3‬الدخول فى الغرض الرئيسي للقصيبدة ) مبدح‪ -‬رثاء‪ -‬فخر‪ ...‬إلخ( أو الغزل‪.‬‬ ‫)‪ (4‬ختم القصيبدة بالحكم أحيامنا‪ .‬وبهذا فإن القصيدة الواحدة تتعدد‬ ‫بها الرغراض الشعرية كالغزل والوصف والفخر‬ ‫والحماسة‪ ..‬إلخ‪ ،‬وبذلك فالقصيدة الجاهلية تفتقر‬ ‫للوحدة العضوية‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬عللا ‪ :‬تفتقد القصــيدة الجاهليــة للوحــدة العضــوية؟ أو‬ ‫عللا ‪ :‬البيت وحدة القصيدة العربية الجاهلية؟‬

‫‪ ‬بسبب تعدد الغراض في القصيدة الواحدة‪ ،‬ولن البيت كان‬ ‫وحدة القصيدة‪.‬‬ ‫ومعنى أن البيت وحدة القصيدة‪ :‬أن يكون كل بيت مستقمل أو مع‬

‫مجموعة أبيات له فكرة تختلف عن باقي أبيات القصيبدة(‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬عللا ‪ :‬الشعر ديوان العرب وسجل حياتهم‪.‬‬ ‫‪ . ‬لنهم سجلوا فيه كل أحداث حياتهم السياسية والجتماعية‬ ‫والدينية‪ ،‬وعاداتهم وتقاليدهم فجاء الدب صورة صادقة للبيئة‬ ‫والعصر‪.‬‬

‫س ‪4‬ا ‪ :‬ما المعلقات ؟‬

‫‪ ‬المعلقات قصائد طوال قيلت في العصر الجاهلي‪.‬‬

‫‪-5-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪5‬ا ‪ :‬للنقــاد آراء متعــددة فــي تســمية المعلقــات بهــذا‬ ‫السم وضح ذلك؟‬ ‫‪‬الراء المتعددة حول تسمية المعلقات من أهمهاا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أنها لجمالها شبهت بالقلئبد التى تعلق على رقاب النساء‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنها كانت تعلق في عموبد الخيمة‪ -3 .‬أنها كانت تعلق في‬ ‫الهذهان)الراتجح(‪.‬‬ ‫‪ -4‬أنها كانت تعلق في أستار الكعبة بعبد كتابتها بماء الهذهب‪.‬‬ ‫س ‪6‬ا ‪ :‬كيـــف اختلـــف البـــاحثون فـــي عـــدد المعلقـــات‬ ‫وأصحابها؟‬ ‫‪ ‬أغلبهم يقول ‪ :‬إنها سبع معلقات أصحابها هم‪) :‬امرؤ‬

‫سلمى‪ ،‬للبيد بن ربيعة‪ ،‬عمرو بن‬ ‫القيس‪ ،‬زهير بن أبي س‬ ‫كلثوم‪ ،‬طللرفة بن العبد‪ ،‬عنترة بن شداد‪ ،‬الحارث بن‬ ‫حل للزة(‪ .‬وقبد جعلها البعض عشر معلقات بإضافة ثلثة‪ ):‬النابغة‪،‬‬ ‫ح‬

‫العشى‪ ،‬عبيد بن البرص(‪.‬‬ ‫س ‪7‬ا ‪ :‬ما أهم سمات الشعر الجاهلي؟‬ ‫‪ - 1‬وضوح المعاني وقلة المبالغة أو الغلو فيها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قلة التأنق في ترتيب المعاني والفكر‪.‬‬ ‫‪ - 3‬جودة استعمال اللفاظ في معانيها الموضوعة لها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الخيلة البديعة والتشابيه الطريفة والستعارات الجميلة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬قلة استعمال اللفاظ المجازية‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عدم تعمد استخدام المحسنات البديعية‪.‬‬ ‫‪ - 7‬متانة السلوب وحسن إيراد المعنى إلى النفس‪.‬‬ ‫‪ - 8‬اليجاز والختصار إل إذا دعت الحال إلى الطناب‬ ‫والتطويل‪.‬‬

‫‪-6-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫ثالمثا‪ :‬النثر الجاهلي‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪1‬ا ‪ :‬ما فنون النثر الجاهلي ؟‬ ‫‪ ‬لقد عرف العرب في العصر الجاهلي فنونا متنوعة من النثر؛ من‬ ‫أهمها‪:‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪ -3‬الحكم‪.‬‬ ‫‪ -2‬الوصايا‪.‬‬ ‫‪ -1‬الخطابة‪.‬‬ ‫المثال‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬ما تعريف الخطبة‪.‬‬ ‫‪‬هي فن مخاطبة الجماهير‪ ،‬وتجذب انتباههم‪،‬بكلم بليغ‬ ‫وتجيز بهدف القناع والمتاع‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬ما أتجزاء الخطبة؟ ومن أشهر الخطباء ؟‬ ‫‪ ‬مقدمة ‪ -‬موضوع ‪ -‬خاتمة‪ ،‬ومن أشهر الخطباء ‪ :‬أكثم‬ ‫بن صيفي‪ ،‬س‬ ‫قس بن ساعدة‪.‬‬ ‫س ‪4‬ا ‪ :‬ما دواعي الخطبة أو أسباب ازدهارها؟‬ ‫‪ - 2‬حرية القول‬ ‫‪ - 1‬فصاحة العرب‪.‬‬ ‫والشجاعة في إبداء الرأي‪.‬‬ ‫كثرة المعارك ‪-‬‬ ‫‪ - 3‬كثرة الدواعي والمناسبات مثل ‪:‬‬ ‫مجالس الفخر ‪ -‬الصلح ‪.‬‬ ‫س ‪5‬ا ‪ :‬ما الذي يجب أن يراعيه الخطيب أثناء الخطبة؟ ولمــاذا‬ ‫كانت أقدم فنون النثر؟‬

‫‪ ‬يقتضي من الخطيب تنوع السلوب‪ ،‬وجودة اللقاء‪ ،‬وتحسين‬ ‫الصوت‪ ،‬ولطف الشارة؛ ليحقق المتاع‪ ،‬واستخبدام البدلة العقلية؛‬ ‫ليحقق القناع‪.‬‬ ‫والخطابة من أقبدم فنون النثر؛ لنها تعتمد على المشافهة‪.‬‬ ‫س ‪6‬ا ‪ :‬ما خصائص أسلوب الخطبة؟‬ ‫‪ -  1‬قصر الجمل والفقرات‪.‬‬

‫‪ - 2‬جودة العبارة والمعاني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬جمال التعبير وسلمة اللفاظ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬السهولة ووضوح الفكرة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬شدة القناع والتأثير‪.‬‬ ‫‪ - 6‬التنويع في السلوب‪.‬‬ ‫‪-7-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪7‬ا ‪ :‬ما الوصية؟ وما أتجزاؤها؟ وما الهدف منها؟‬ ‫‪ ‬قول موتجز تنقل فيه الخبرات من الباء إلى البناء‪،‬‬ ‫ومن ذوي الحكمة إلى رغيرهم‪ ،‬وقد تكون من حاكم إلى‬ ‫حاكم شعبه‪.‬‬ ‫‪‬أجزاؤها‪ :‬مقبدمة‪ -‬موضوع‪ -‬خاتمة‪.‬‬ ‫‪‬ومن أشهر الوصاياا ‪ :‬وصية أم لبنتها لمامة بنت‬ ‫الحارث‪.‬‬

‫‪-8-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪8‬ا ‪ :‬ما خصائص أسلوب الوصية؟‬ ‫‪ - 2‬ترتيب‬ ‫‪ -  1‬تنوع السلوب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬سهولة اللفظ‪.‬‬ ‫الفكار‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الكثار من‬ ‫‪ - 4‬قصر الجمل والفقرات‪.‬‬ ‫السجع لتأثيره الموسيقي‪.‬‬ ‫س ‪9‬ا ‪ :‬ما تعريف المثال؟‬ ‫‪‬عبارة عن أقوال موتجزة سائرة على اللسنة لها‬

‫مورد ومضرب‪.‬‬ ‫س ‪10‬ا ‪ :‬ما خصائص أسلوب ) المثل‪ -‬الحكمة(؟‬ ‫‪ - 2‬جمال الصياغة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬إيجاز اللفظ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وضوح المعنى‪.‬‬ ‫س ‪11‬ا ‪ :‬ما الحكمة؟ وما سبب انتشارها؟‬ ‫‪ ‬تعبر عن خلصة تجربة في عبارات موجزة تتسم بالجمال في‬ ‫الصياغة‪.‬‬ ‫سا ‪ 12:‬مــا مصــادر المثــال العربيــة‪ ،‬أو مــا أهــم الكتــب‬ ‫المصنف في المثال؟‬ ‫‪ - 1‬المستقصي للزمخشري‪ -2 .‬الفاخر للمفضل‬

‫ى‬ ‫بن سلمة الضب ى‬ ‫‪ -3‬مجمع المثال للميداني‪.‬‬ ‫لبى هلل العسكرى‪.‬‬

‫‪ -4‬تجمهرة المثال‬

‫س ‪13‬ا ‪ :‬ما خصائص النثر في العصر الجاهلي؟‬ ‫صليا ل‬ ‫ما س‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ال ع‬ ‫رغ ح‬ ‫‪ -2‬ل‬ ‫لي ل‬ ‫تج ل‬ ‫عت ح ل‬ ‫ل ال ل‬ ‫مادس عللى ا ح‬ ‫جا ح‬

‫ةا ل‬ ‫لل ل‬ ‫‪ -3‬حد ق‬ ‫ظ‪.‬‬ ‫ق س‬ ‫فا ح‬ ‫ر‬ ‫قل ق س‬ ‫سلم س‬ ‫ر‪ -6 .‬ح‬ ‫ة ال ح‬ ‫و س‬ ‫ح الم ل‬ ‫ضو س‬ ‫عاحني‪ -5 .‬ل‬ ‫ة ال ص‬ ‫ص ل‬ ‫‪ -4‬س‬ ‫و ح‬ ‫فك ل ح‬ ‫ة‪ -7 .‬س‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫شسيو س‬ ‫ت اللبديعي ق ح‬ ‫سلنا ح‬ ‫خليالي ق ح‬ ‫مح ل‬ ‫ع ال س‬

‫‪-9-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫الشــ‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثانلياا ‪ :‬الدب في عصر‬ ‫صدر السلم‬

‫لمحات عن عصر‬ ‫صدر السلم‬

‫النث‬

‫ أوللا ‪) :‬لمحات عن عصر صدر السلم(‬‫س ‪1‬ا ‪ :‬ما المقصود بعصر صدر السلم؟‬ ‫‪ ‬يبدأ بظهور السلم سنة ‪ 611‬م ببعثة الرسول ) صلى ا‬ ‫عليه وسلم ( إلى نهاية عصر الخلفاء الراشدين ‪ 41‬هـ‬ ‫باستشهاد علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬كيف كانت حال العرب قبل السلم؟ ومــا هــو أثــر‬ ‫السلم عليهم؟‬ ‫‪ ‬كانت البيئة العربية قد عرفت بالقسوة والشدة؛ لن أهلها إل‬ ‫ظا شدا لدا‪ ،‬ثم ظهر السلم فيها فتبدلت تلك‬ ‫قلي لل منهم كانوا غل ل‬ ‫الصفات عند كثير منهم إلى اللين والرفق والرحمة‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬ما هو أثر السلم على اللغة العربية؟‬ ‫‪ ‬استطاع العرب بسبب السلم والفتوحات أن ينقلوا إلى المم‬

‫الخرى لغتهم ودينهم وآدابهم حتى أصبحت اللغة العربية هي‬ ‫السائدة في كثير من البلدان‪.‬‬

‫س ‪4‬ا ‪ :‬يقوم الدين الســلمي علــى ركنيــن أساســيين مــا‬ ‫هما؟‬ ‫‪ -  1‬العقيدة ) العلم (‬

‫‪-2‬‬

‫و الشريعة ) العمل (‪.‬‬

‫س ‪5‬ا ‪ :‬وضح كيف سار الدب مع موكب السلم؟‬ ‫‪ ‬سار الدب في ركاب تلك الحضارة الجديدة‪ ،‬فكان الشعر له اليد‬ ‫العليا في الدفاع عن الدين بمدح رجاله متأث لرا بأسلوب القرآن‬ ‫العذب‪ ،‬وبيانه الرصين‪ ،‬وبلغة الرسول – صلى ا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫جا ييقتدى به‪.‬‬ ‫وفصاحته التي كانت أنموذ ل‬ ‫‪- 10 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪6‬ا ‪ :‬مــا الثــار السياســية والتجتماعيــة الــتي أحــدثها‬ ‫السلم في حياة العرب؟‬ ‫‪ -  1‬غ يير السلم حياة العرب من الظلم إلى العدل‪ ،‬ومن‬ ‫فساد الخلق إلى اليمان بالواحد الرزاق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وحد السلم المة العربية تحت لواء واحد هو السلم‪،‬‬ ‫وزعيم واحد هو الرسول ‪ -‬صلى ا عليه وسلم – وبدستور‬ ‫واحبد هو القرآن الكريم والسنة‪.‬‬ ‫‪ -3‬قضي على الوثنية الجاهلية بكل أشكالها‪.‬‬

‫‪ -4‬ارتقى بعقل النسان‪.‬‬

‫‪ -6‬جعل السلم العرب أمة مثالية يبدعون إلى الخير‪ ،‬ويتعاونون على البر والتقوى‪،‬‬ ‫ل على الثم والعبدوان‪.‬‬ ‫س ‪7‬ا ‪ :‬ما سمات أسلوب القرآن الكريم؟‬ ‫‪- 1‬‬

‫المفردات‪ :‬جميلة الوقع في السمع‪ ،‬وملئمة للمعاني‪ ،‬وواسعة‬

‫البدللة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الجمل‪ :‬بدقيقة الصياغة‪ ،‬ومتينة السبك‪ ،‬كثيرة المعاني رغم قصرها‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعبيرات‪ :‬تناسب الحال الهذي تربد فيه‪ ،‬وبليغة تبرز المعنوي‪.‬‬

‫ ثانلياا ‪ :‬الشعر فى عصر صدر السلم‬‫س ‪1‬ا ‪ :‬كيف تغيرت لغة الشعر ومعــانيه وأخيلتــه وأســاليبه‬ ‫وأرغراضه؟‬ ‫وأساليبه وأغراضه على النحو‬ ‫ا ‬ ‫وأخيـغلته ا ‬ ‫ا ‬ ‫ومعانيه ا ‬ ‫ا ‬ ‫لغة ا الشعرا ا ‬ ‫تغيرت ا ا ‬ ‫ا ‬ ‫ا ‬ ‫التيا ‪:‬ا ‬ ‫ه ل‬ ‫ذبت ألفاظه‪ :‬بسبب محاكاة ألفاظ القرآن والسنة والبعبد عن‬ ‫‪- 1‬‬ ‫س‬ ‫اللفاظ الحوشية‪.‬‬ ‫‪ -2‬اتسعت دللة اللفاظ‪ :‬بسبب إخراجها من معنى إلى معنى‪ ،‬فاستعمـلت‬ ‫ظا فـى معانى جـبديبدة كالصيام والـزكاة والصلة واليمان والكفر‪.‬‬ ‫ألفا م‬

‫‪ -3‬التأنق في استخدام الساليب والتفنن في أنواعها‪.‬‬ ‫‪- 11 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -4‬تجدت أرغراض تجديدة على الشعر مثل‪ :‬شعر الفتوح والمغازي الهذي‬ ‫فرضته بدواعي الجهابد في سبيل ال‪ ،‬وفتح البلبدان وبدخول أهلها في السلم‪.‬‬

‫‪- 12 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثاللثاا ‪ :‬النثر فى عصر صدر السلم‬

‫س ‪1‬ا ‪ :‬انتقل النثر في عصر صدر السلم انتقالــة نوعيــة‬ ‫عظيمة‪ .‬وضح؟‬ ‫‪ ‬ذلك بسبب نزول القرآن الكريم‪ ،‬والحديث الشريف‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬عللا ‪ :‬قوة النثر في عصر صدر السلم؟‬ ‫‪ ‬بسبب ‪ - 1‬الدعوة السلمية وما اشتملت عليه من قيم‬ ‫ومبادئ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تراجع الشعراء أمام إعجاز القرآن الكريم وبلغته‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬ما هي سمات الخطابة في عصر صدر السلم ؟‬ ‫‪ -1‬كثرت مواطنها وتحررت من قيود الصنعة‬ ‫اللفظية)المحسنات البديعية المتكلفة(‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترابط أفكارها وانسجامها‪.‬‬ ‫‪ -3‬استمدت معانيها من القرآن الكريم والحديث‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫‪ -4‬تميزت بطهارة ونقاء ألفاظها‪.‬‬ ‫س ‪4‬ا ‪ :‬لماذا كثرت الرسائل في عصر صدر السلم ؟ وبــم‬ ‫تميزت؟‬ ‫‪ ‬كثرت الرسائل استجابة لحاجات الدولة إلى استحداث هذا النوع‬ ‫من النثر‪.‬‬ ‫‪ ‬وتميزتا ‪ :‬بالوضوح التام واليجاز والبعد عن التكلف‪.‬‬ ‫س ‪5‬ا ‪ :‬لماذا تطور فن )الوصايا والنصائح( ؟‬ ‫‪ ‬استجابة لروح السلم الذي يدعو إلى المر بالمعروف والتعاون‬ ‫على البر‪.‬‬ ‫س ‪6‬ا ‪ :‬ما أثر القرآن في اللغة والدب؟‬ ‫‪ ‬كان للقرآن أثر واضح في اللغة والدب حيثا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ويحبد اللغة ونشرها وترقى بها من حيث أغراضها ومعانيها وألفاظها وأساليبها‪.‬‬ ‫‪ -2‬جعل اللغة العربية خالبدة‪.‬‬ ‫‪ -3‬أحبدث القرآن علومما جيمة وفنومنا شتى لول ه لم تخطر على قلب أحبد‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫)النحو‪ ،‬الصرف‪ ،‬البلرغة ‪ -‬التفسير(‪.‬‬ ‫س ‪7‬ا ‪ :‬ما أثر الحديث الشريف في اللغة والدب؟‬ ‫صا لم توفق إلى مثله أمة في‬ ‫‪ ‬حرص المسلمون على حفظ هذلك الثر العظيم حر م‬ ‫حفظ آثار رسولها‪ ،‬وتأثر البدباء به في الفصاحة والبلغة واليجاز والبيان بالبدرجة‬ ‫الثانية بعبد القرآن‪ ،‬ول سيما في حكم الرسول‪ -‬صلى ال عليه وسلم‪ -‬وجوامع‬

‫الخطيب‪.‬‬ ‫‬‫كلمة التي هي القبدوة الحسنة للبديب والحلية التي يزبدان بها كلم الكاتب و ‪13 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪- 14 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫الشع‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثاللثاا ‪ :‬الدب في العصر‬ ‫الموي‬

‫لمحات عن‬ ‫العصر الموي‬

‫النثر‬

‫‪ -‬أوللا ‪) :‬لمحات عن العصر الموي(‬

‫س ‪1‬ا ‪ :‬ما المقصود بالعصر الموي؟‬ ‫‪ ‬ييقصد به تلك الفترة التي بدأت بسيطرة ) معاوية بن أبي‬ ‫على الدولة السلمية عام‬ ‫سفيان (‪ -‬رضى ا عنه ‪-‬‬ ‫‪ 41‬هـ بعد استشهاد ) علي بن أبي طالب( – رضى ا‬ ‫وانتقال الخلفة من الجزيرة العربية إلى دمشق‪.‬‬ ‫عنه ‪-‬‬

‫ ثانلياا ‪ :‬الشعر فى العصر الموى‬‫س ‪1‬ا ‪ :‬ما هي خصائص الشعر في العصر الموي من حيــث‬ ‫الرغراض؟‬ ‫‪ ‬ظهرت في هذه الفترة أغراض جديدة لم يعرفها الشعر العربي‬ ‫بصورة واضحة من قبل‪ ،‬ومن هذه الغراض‪:‬‬ ‫‪ -1‬الشعر السياسيا ‪ :‬وهو يعبر عن النزاعات بين الحزاب التي تعبدبدت‬ ‫في ههذ ه الفترة )خوارج‪ -‬شيعة‪ -‬أمويون‪ -‬هاشميون(‪.‬‬ ‫‪ -2‬الغزلا ‪ :‬وقد انقسم إلى قسمينا ‪:‬‬ ‫)أ( الغزل الحضريا ‪ :‬هو الذي يتناول الوصاف الحسية‪.‬‬

‫سبب ازدهارها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬شيوع الرخاء والغناء في حواضر العرب‪.‬‬ ‫‪ -2‬وانصراف الشعراء عن كثير من أغراض الشعر الجاهلي لزوال بدواعيها ‪ ،‬ومن‬ ‫أبرز شعرائه )عمر بن أبي ربيعة(‪.‬‬

‫)ب( الغزل البدوي "العفيف"ا ‪:‬‬

‫‪- 15 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫هو الهذي يتناول مفاتن المرأة المعنوية والجوانب الخلقية‪ ،‬وتناول معاني‬ ‫الوجبد والشكوى والطهر والوفاء‪ .‬ومن شعرائه )تجميل بن معمر(‪.‬‬

‫‪ -3‬النقائضا ‪ :‬وهي معارك هجائية نشبت بين الشعراء ومن أشهرهم‬ ‫)تجرير‪-‬‬

‫الفرزدق‪ -‬الخطل(‪ ،‬وسبب انتشارههذ ه المعارك‪:‬‬

‫‪ -1‬التنافس الشخصي ‪ -2‬والصراع العصبي ‪ -3‬والنتماءات الحزينة‬ ‫‪ -4‬وجوبد وقت فراغ كان الناس يسبدونه في متابعة ههذ ه المعارك بين الشعراء‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬ما هي خصائص الشعر في العصر الموي من حيــث‬ ‫المعاني؟‬ ‫‪ ‬عاد الشعراء إلى تناول معاني الجاهليين وأفكارهم وخاصة‬ ‫الفخر والهجاء‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬ما هي خصائص الشعر في العصر الموي من حيــث‬ ‫الصيارغة؟‬ ‫‪ ‬ظل الشعراء في العصر الموي يتقيدون بنظام القصيدة‬ ‫الجاهلية‪.‬‬ ‫س ‪4‬ا ‪ :‬ما هي خصائص الشعر في العصر الموي من حيــث‬ ‫التصوير؟‬ ‫‪ ‬استمدوا خيالهم من البيئة المحيطة بهم‪ ،‬وجاءت صورهم‬ ‫حسية تجزئية‪.‬‬ ‫س ‪5‬ا ‪ :‬ما هي خصائص الشعر في العصر الموي من حيــث‬ ‫اللفاظ؟‬ ‫‪ ‬كانت واضحة معبرة متأثرة بالقرآن والحديث‪.‬‬ ‫س ‪6‬ا ‪ :‬ما هي خصائص الشعر في العصر الموي من حيــث‬ ‫الموسيقى؟‬ ‫‪ ‬واضحة النغم في الوزن والقافية‪.‬‬ ‫س ‪7‬ا ‪ :‬ما العوامل الــتي أدت لزدهــار الدب شــعره ونــثره‬ ‫في العصر الموي ؟‬ ‫عا‬ ‫‪ ‬كانت الحروب الكثيرة والصراعات الحزبية والسياسية داف ل‬ ‫لزدهار الدب‪.‬‬ ‫‪- 16 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫ثاللثاا ‪ :‬النثر فى العصر الموي‬

‫س ‪1‬ا ‪ :‬نال النثر الفني الدبي تطولرا أكثر مما ناله الشــعر‬ ‫وضح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ ‬نال النثر الفني تطو لرا كبي لرا حيث بلغت الخطابة والكتابة منزلة‬ ‫عظيمة ج لدا‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬ما هي دواعي الخطابة؟‬ ‫‪ - 2‬تعدد‬ ‫‪ ‬ازدياد الفتن والصراعات والحروب‪.‬‬ ‫توسع الفتوح‪.‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫الحزاب‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬ما الخصائص الفنية للخطابة في العصر الموي ؟‬ ‫‪ -  1‬تأثر خطباء بني أمية بالقرآن الكريم‪ ،‬واستمدوا من‬ ‫أفكاره ومعانيه وصوره‪ ،‬وضمنوا خطبهم بعض الحكم والمثال‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حرصوا على اختيار اللفاظ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حسن تنسيق الجمل‪ ،‬ومناسبتها للموقف الذي تقال فيه‪.‬‬ ‫س ‪4‬ا ‪ :‬متى ظهرت الكتابة؟ ومتى ازدهرت؟ ولماذا؟‬ ‫‪ ‬ظهرت الكتابة في عصر صدر السلم‪ ،‬وظلت تنمو وتتقبدم حتى‬ ‫ارتفع شأنها كثي مار في العصر الموي؛ وهذلك لحاتجة الدولة الموية؛‬

‫إليها لتساع رقعتها ‪.‬‬ ‫س ‪5‬ا ‪ :‬ما أنواع الكتابة؟‬ ‫‪ ‬الرسائل الديوانية ‪ -‬الرسائل الخوانية ‪ -‬الرسائل‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫س ‪6‬ا ‪ :‬بم تميزت الكتابة؟‬ ‫‪ - 2‬العناية باختيار‬ ‫‪ -  1‬جودة الصياغة‪.‬‬ ‫اللفاظ وتجويدها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القتباس من معاني القرآن وصوره وعباراته‪ ،‬ومزجها بما‬ ‫استحسنوا من تشبيهات الشعر والحكم والمثال‪.‬‬ ‫‪ - 4‬ظهر الطابع السلمي في افتتاح الرسائل بالبسملة‬ ‫والتحميد ‪ .‬وكان لكتاب ديوان الرسائل أيا دد ل تنكر في‬ ‫ازدهار الكتابة وخاصة)عبد الحميد الكاتب(‪.‬‬

‫‪- 17 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثانميا‪ :‬البلغة العربية‬ ‫علم الببديع‬

‫علم البيان‬

‫علم المعاني‬

‫تمهــ‬ ‫تهتم بدراسة البلغة بوجو ه تحسين الكلم وتجميل السلوب‪ .‬وتنقسم إلى علوم‬ ‫ثلثة‪ :‬البيان والببديع والمعاني‪.‬‬ ‫يشمل علم البيان‪) :‬التشبيه‪ ،‬والستعارة‪ ،‬والكناية‪ ،‬والمجاز‬ ‫المرسل(‪.‬‬ ‫ويشمل علم الببديع‪) :‬الطباق‪ ،‬والمقابلة‪ ،‬والتورية‪ ،‬واللتفات‪،‬‬ ‫ومراعاة النظير‪ ،‬والجناس‪ ،‬والسجع‪ ،‬والتصريع‪ ،‬وحسن‬ ‫التقسيم‪ ،‬والزدواج(‪.‬‬ ‫ويشمل علم المعاني‪):‬الخبر والنشاء‪ ،‬واليجاز والطناب‪،‬‬ ‫والتوكيد‪ ،‬والقصر(‪.‬‬

‫أوللا ‪ :‬الصور البيانية‬

‫التشبيه‬

‫الستعار‬

‫الكناية‬

‫المجاز‬

‫‪- 18 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الصور‬ ‫البيانية‬

‫أول ل التشبيه ا ‪:‬‬

‫تعريفه‪ :‬هو تشبيه شئ بشئ آخر فى صفة مشتركة بينهما‪.‬‬

‫والتشبيه على نوعين‪ -1 :‬تشبيه مفربد بمفربد‪ -2 .‬تشبيه مركب بمركب‪.‬‬

‫أوللا ‪ :‬تشبيه المفرد بالمفردا ‪:‬‬

‫) المصــرى مثـــل البحــر فــى الكــرم (‬ ‫مشبه‬

‫أبداة‬

‫وجه الشبه‬

‫مشبه به‬

‫ملحظة ‪-:‬‬ ‫الهذى ينطق أول هو )المشــبه(‪ ،‬والثــانى )المشــبه بــه(‪ ،‬والصــفة المشــتركة بينهمــا‬ ‫هى وجه الشبه وبينهما البداة‪.‬‬ ‫أحيانا يحذف الوتجه أو الداة فيسمى = تشبيه‬ ‫ل‬ ‫‬‫مجمل‬ ‫كــأن الفتـاة قمـــر‬ ‫أبداة تشبيه‬

‫مشبه به‬

‫مشبه‬ ‫الفتاة قمر فى الجمال‬ ‫المشبه به‬

‫المشبه‬

‫وجه الشبه‬

‫أحيانا يحذف الوتجه والداة = تشبيه بليغ‬ ‫ل‬ ‫‬‫العلم نور‬ ‫مشبه به‬ ‫مشبه‬ ‫أحيانا يوتجد المشبه والمشبه به والداة ووتجه الشبه =‬ ‫ل‬ ‫مفصل‬ ‫العلم كـــالنور يفيبدنا‬ ‫مشبه‬

‫أبداة‬

‫مشبه به‬

‫وجه الشبه‬

‫‪- 19 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -‬ثانلياا ‪ :‬تشبيه المركب بالمركبا ‪:‬‬

‫ أحيانا نجد المشبه حالة ) تجملة ( والمشبه به حالة‬‫) تجملة ( وعندئذ يسمى = تشبيه تمثيلى‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫المعلم وسط تلميهذ ه فى الفصل مثل القائبد وسط جنوبد ه فى المعركة‬ ‫مشبه‬

‫مشبه به‬

‫ أحيانا يكون التشبيه رغيــر مــذكور صــراحة وإنمــا‬‫نفهمــه مــن مضــمون ومفهــوم الجملــة وعندئــذ‬ ‫يسمى = تشبيه ضمنى‬ ‫مثل قول الشاعر )المتنبى( يعاتب المير )سيف البدولة(؛ لعبدم تفريقه بين المخلص‬ ‫والمنافق‪:‬‬ ‫إذا استوت عنده‬ ‫وما انتفاع أخى الدنيا بناظره‬ ‫النوار والظلم‬ ‫فهمنا من مضمون الـبيت أن ه يشـبه حالـة س يف البدولـة عنـبدما سـاوى بيـن المخلـص‬ ‫والمنافق بحالة العمى الهذى ل يفرق بين النور والظلم‪.‬‬

‫سر تجمال التشبيه‬ ‫التجسيم‬ ‫التشخيص‬

‫التوضيح‬ ‫إذا شبهنا شئ‬ ‫بالنسان‬

‫العلم‬ ‫إذا =‬ ‫المشبه معنوى‬ ‫المشبه مثل‬ ‫كان‬ ‫المشبه به مادى =‬ ‫المشبه به مادى= العسل‬ ‫) الجبال مثل‬ ‫بمادى‪/‬معنوى =‬ ‫معنوى‪/‬إنسان بإنسان النسان (‬ ‫ملحظاتا ‪:‬‬ ‫أو مادى بمعنوى‬ ‫‪ -1‬التشبيه الضمني ل تتوجبد فيه أبداة‪.‬‬ ‫‪ -2‬غالمبا ما يشتمل التشبيه الضمني على حكمة أو بدليل مقنع‪.‬‬ ‫‪ -3‬التشبيه التمثيلى والضمنى سر جمالهما بدائما = التوضيح‪.‬‬

‫‪- 20 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫******************************‬

‫‪- 21 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثانيلا الستعارةا ‪:‬‬ ‫وهى‪ (1):‬جملة مبنية على الخيال ) غير حقيقية ( ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬جملة مبنية على التشبيه‪) :‬كانت فى الصـل تشـبيه حـهذف منـه المشـبه أو‬ ‫)المشبه به(‬ ‫) مثال ( ‪ ):‬الخوف يطاربدنى (‪.‬يلحظ على ههذ ه الجملة أنها‪:‬‬ ‫)‪ ( 1‬الجملة خيالية غير حقيقية؛ لن الخوف ليطاربد‪.‬‬ ‫)‪ ( 2‬الجملة مبنية على التشبيه؛ لننى شبهت ) تخيلت – تصورت (‪.‬‬ ‫أن ) الخوف ( )مشبـــه(؛لنـه جـاء علـى اللسـان أولما )إنسـان يطـاربدنى( )مش به بـه(؛‬ ‫لنه جاء على اللسان ثانيما‪.‬‬

‫الستعارة نوعان‬

‫) وتصريحية (‬ ‫) رأيت اسدأ‬

‫) مكنية (‬ ‫) أمسكنى التعب (‬ ‫يحارب فى سيناء (‬ ‫لمعرفة نوع السـتعارة نربدهـا إلـى أصـلها وهـو التشـبيه ثـم نرجـع إلـى الجملـة الصـلية‬ ‫ونلحظ ما الهذى حهذف ‪:‬حهذف المشبه به ) مكنية ( حهذف المشبه ) تصريحية (‬

‫ففى المثال الأول ‪:‬‬ ‫) أمســكنى التعــب ( شــبه التعــب ) مشــبه ( بإنســان يمســك) مشــبه بــه ( وحــهذف‬ ‫النسان ) المشبه به ( = استعارة مكنية‪.‬‬

‫وفى المثال الثانى ‪:‬‬ ‫) أريــت أســبدا يحــارب ( شــبه الجنــبدى ) مشــبه ( بأســبد يحــارب ) مشــبه بــه ( وحــهذف‬ ‫)الجنبدى ( المشبه وصرح ) بالسبد ( المشبه به = استعارة تصريحية‬ ‫سر جمال الستعارة مثل سر جمال التشبيه ) تجسيم– تشخيص– توضيح (‬

‫‪- 22 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫)ثالثما(الكناية ‪:‬‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫هي‪ :‬لفظ تأطلق‪ ،‬وتأريبد منه لزم معنا ه‪.‬‬

‫وعنبد استخراج الكناية‪:‬‬ ‫‪ -1‬نحــبدبد أى جملــة‪.‬‬

‫‪ -2‬نقــول كنايــة عــن و)نشــرح الجملــة ( مثل ‪) :‬حــبدثنى‬

‫عن أحبابى( كناية عن الشوق‪.‬‬ ‫سر جمال الكناية ثابت ليتغير) التيان بالمعنى مصحوبا بالبدليل (‪.‬‬ ‫ الكناية ثلثة أنواع‪ :‬كناية عن‪ ) :‬صفة – موصوف ‪ -‬نسبة(‬‫‪ -‬كناية عن موصوفا ‪:‬‬

‫ يكون المفهوم من الجملة شيء مابدي له كيان ‪:‬مثال‪):‬عشت في‬‫أرض الكنانة( كناية عن مصر‪ .‬ومصر شيء مابدي‪.‬‬

‫ كناية عن صفةا ‪:‬‬‫يكون المفهوم من الجملة صفة مثل)الكــرم – الشــجاعة‪ (.........‬ول تكــون‬

‫الصـــفة موجـــوبدة فـــي الجملـــة بـــل نحـــن الـــهذين نفهمهـــا‪ .‬مثـــال‪ :‬يحمل‬ ‫المحارب قلب أسد‪ :‬كنايـــة عـــن الشـــجاعة‪ .‬فصـــفة الشـــجاعة‬ ‫ليست موجوبدة صراحة بل نحن الهذين فهمناها من مضمون الجملة‪.‬‬

‫‪ -‬كناية عن نسبةا ‪:‬‬

‫وفيها تكون الصفة موجوبدة في الجملة‪ ،‬وليس المــرابد اســتخراجها بــل المــرابد‬

‫نسبتها إلى من نتحبدث عنه‪ ،‬مثال‪ :‬يعيش المصري والكرم‪:‬‬ ‫كناية عن صفة الكرم‪ ،‬وواضح أن صــفة الكــرم موجــوبدة فــي الجملــة‪ ،‬فليــس‬ ‫المرابد استنتاجها؛ لنها موجوبدة بالفعل‪ ،‬بل المرابد نسبتها للمصري‪.‬‬ ‫************************‬

‫‪- 23 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫رابعاا ‪:‬المجاز المرسل ا ‪- :‬‬ ‫ل‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫هو أن يستخبدام البديب كلمة ويفهــم الســامع أن المقصــوبد كلمــة أتخــرى؛ لعلقــة بيــن‬ ‫الكلمة المستخبدمة والكلمة المقصوبدة‪.‬‬

‫أمثلة ‪-:‬‬ ‫ )وضعت أصبعى فى أذنــى ( اســــتخبدمنا الصــــبع والمقصــــوبد فــــى‬‫الحقيقــة طــرف الصــابع فاســتخبدمنا الكــل )الصــبع( والمــرابد الجــزء )الطــرف(=‬ ‫لعلقة الكلية‪.‬‬ ‫ )شــربنا الســحاب(اســـــتخبدمنا الســـــحاب والمقصـــــوبد‪ :‬المطـــــر والمـــــاء‬‫فاستخبدمنا السبب )السحاب( والمرابد المســبب )الناتــج عنــه( المطــر=لعلقة‬ ‫السببية‪.‬‬ ‫ قال تعالي عن تحرير العبيــبد) وتحرير رقبة(‪ ،‬عــبر بالرقبــة والمــرابد العبــبد‬‫لعلقة الجزئية‪.‬‬ ‫ قال تعالى )وسارعوا إلى مغفرة( عــبر بــالمغفرة وقصــبد العبــابدة والتوبــة‪،‬‬‫لعلقة المسببية‪.‬‬

‫ قــــال تعــــالى عــــن المتقيــــن‪):‬وأما الذين ابيضت وتجوههم ففي‬‫رحمة اللــه هــم فيهــا خالــدون( عــــبر بالرحمــــة‪ ،‬وقصــــبد الجنــــة‬ ‫لعلقة الحال لقية‪.‬‬ ‫ تقــــول لصــــبديق‪) :‬لقد خرتجت المدرسة( وتقصــــبد بالمبدرســــة الطلب‬‫لعلقة المكانية)المحل ىىية(‪.‬‬ ‫ قال تعالى‪ :‬في قصة يوسف عليه السلم‪):‬إني أراني أعصر خمــلرا(‬‫يقصبد بالخمر العنب لعلقة اعتبار ما سيكون‪.‬‬ ‫ قال الشاعر يصف النسان‪:‬‬‫ها وعربد‬ ‫ نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تي ل‬‫عبر بالطين وقصبد النسان لعلقة اعتبار ما كان‪.‬‬ ‫ وتقــــول‪) :‬اســتمتعنا بمنظــر الخضــرة( تقصــــبد بالخضــــرة النبــــات‬‫لعلقات)الحالية(‪.‬‬

‫ وتقـــول‪) :‬ضربت فللنا بالعصا(عـــبرت بالعصـــا وقصـــبدت )الضربة(‬‫لعلقة اللية‪.‬‬ ‫ملحظاتا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬أسماء البلبد والماكن ) مجاز مرسل علقته المحلية = المكانية (‬ ‫‪ -2‬أعضاء جسم النسان ) مجاز مرسل علقته الجزئية أو الكلية ( ‪- 24 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -3‬الــــهذى نســــتخبدمه هــــو )العلقــــة( فــــإن اســــتخبدمنا الكــــل فالعلقــــة الكليــــة إوان‬ ‫استخبدمنا الجزء فالعلقة الجزئية وهكهذا‪.‬‬

‫سر جمال المجاز المرسل‪:‬‬

‫‬‫اليجاز والبدقة فى اختيار العــــــلقة‪.‬‬

‫ياا ‪ :‬المحسنات البديعية )أ(المعنويةا ‪):‬توضح المعنى(‬ ‫ثان ل‬

‫اللتفات‬

‫الطباق‬

‫مراعاة النظير‬

‫المقابلة‬

‫التوري‬

‫المحسنات البديعية )ب(المحسنات اللفظية)تعطي‬

‫السجع‬

‫التصريع‬

‫حسن التقسيم‬

‫ال زبدواج‬

‫الجنا‬

‫‪- 25 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫المحسنات الببديعية‪ ،‬وتسمى علم الببديع‪ ،‬أو الزينة اللفظية‪.‬‬

‫هو تشابه الكلمتين في الحروف وترتيبها وحركاتها أو تقاربهما في هذلك مع اختلف‬ ‫في المعنى وينقسم إلى ‪- :‬‬ ‫‪ -1‬الجناس التام ‪:‬‬ ‫وهو التشابه التام بين كلمتين في الحروف مع اختلفهما في المعـنى ‪.‬‬ ‫ومن أمثلته‬ ‫☻ قول ال– سبحانه–" ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة "‬ ‫☻ ولو أن وصل عـلـلو ه بقربة‬

‫أن من حمل الصبابة والجوى‬ ‫لما ي‬

‫☻ما مات من كرم الزمان فـــإنه‬

‫يحيا لبدى يحـــيى بن عــــــببد ال‬

‫☻عباس عباس إهذا احتبدم الوغى‬

‫والفـضـــل فضل والربيـــــــع ربيع‬

‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬

‫بدعــــــــه فبدولتــــــه هذاهبــــــــة‬ ‫☻إهذا ملك لم يكــــــن هذا هبــــــــــــة‬ ‫☻ومن عجائب الجناس قول المتنبي‪:‬ألدم أليم ألججم أتلحم ببدائه؟ إجن أين آدن آجن آتن أوانه‬ ‫‪ -2‬الجناس الناقص ‪:‬‬ ‫تقارب في الحروف وترتيبها وحركاتها مع اختلفهما في المعنى‪.‬‬ ‫ومن أمثلته‪:‬‬ ‫☻ إن البكـــــــاء هــــــــــــــــــــو الشفـــاء‬

‫من الجــوى بين الجوانـــــح‬

‫☻ بيض الصفائح ل سوبد الصفائح‬

‫في جلئهن الشك والريب‬

‫☻ من بحــــــر جــــــــــــــوبدك أغـــــــترف‬

‫وبفضـــــل عــــــلمك أعترف‬

‫تطربلهلهالهذن‬ ‫موسيقياتطرب‬ ‫جرساموسيقيا‬ ‫يعطيجرسا‬ ‫الجناس‪: :‬يعطي‬ ‫جمالالجناس‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫الهذن‬

‫)‬ ‫)‬

‫‪ (1‬أين الولى‪ :‬حرف‪ ،‬والثانية فعل ماض بمعنى تألم‪ ،‬ومضارعها‪ :‬يئن‪.‬‬

‫‪ (2‬الكلمات الولي‪ :‬عيباس وفضل والربيع‪ :‬أعلم على أشخاص‪ ،‬والثانية ‪ :‬عباس‪ :‬صفة من العبوس وهو‬ ‫السنة‪- 26.‬‬ ‫التجهم وقسوة الوجه‪ /‬فضل‪ :‬صفة بمعنى‪ :‬العطاء‪ /‬الربيع‪ :‬اسم للفصل المشهور من فصول ‪-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫هو تشابه الحرف الخير في الفاصلتين )أي في آخر الجملتين ( في النثر‪ ،‬فهــــو‬ ‫ل يأتي في الشعر ـ‬ ‫ومن أمثلته‪:‬‬ ‫☻ قوله – تعالى ‪ ": -‬فأما اليتيم فل تقهر‪ ,‬وأما السائل فل تنهر "‬ ‫☻ قوله – صلى ال عليه وسلم ‪ -‬اللهم أعط منفقا خلفا‪ ,‬أعط ممسكا تلفا "‬ ‫☻ " فإن تقوى ال أفضل زابد ‪ ,‬وأفضل عاقبة ليوم المعابد "‬ ‫إهذا تأملت المثلة السابقة تجبد أن كل منها يتكون من جملتين وكلهما ينتهيان‬ ‫بحرف واحبد‪.‬‬ ‫النفس ويثير‬ ‫وترتاحلهلهالنفس‬ ‫النذن وترتاح‬ ‫تطربلهلهالنذن‬ ‫موسيقياتطرب‬ ‫جرساموسيقيا‬ ‫‪:‬يعطيجرسا‬ ‫السجع‪:‬يعطي‬ ‫جمالالسجع‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫ويثير‬ ‫النتباه‬ ‫النتباه‬

‫وهو توازن الجمل في الطول والرنين الموسيقي في النثر فقط‪.‬‬ ‫ومن أمثلته ‪-:‬‬ ‫☻ " ثروة من اللوان والعـطور وهذخر من البشاشة والرواء"‬ ‫☻ " كان أحمبد بن عببد الوهاب مفرط القصر ويبدعي أنه مفرط الطول "‬ ‫☻ " فالتئابد التئابد ‪ ,‬والتثبت التثبت "‬ ‫النفس ويثير‬ ‫وترتاحلهلهالنفس‬ ‫النذن وترتاح‬ ‫تطربلهلهالنذن‬ ‫موسيقياتطرب‬ ‫جرساموسيقيا‬ ‫يعطيجرسا‬ ‫الدزدواج‪: :‬يعطي‬ ‫جمالالدزدواج‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫ويثير‬ ‫النتباه‬ ‫النتباه‬

‫هو أن تتضمن الجملة كلمتين متضابدتين من حيث المعـنى مثل ) الجهل ‪ /‬العلم (‬ ‫) النور ‪ /‬الظلمات ( )يعلمون ‪ /‬ل يعلمون ( وينقسم الطباق إلى قسمين ‪- :‬‬ ‫‪- 27 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -1‬تضابد اليجاب‪:‬‬ ‫وهو أن نأتي بالكلمتين متضابدتين بدون استخبدام أبدوات النفي‪.‬‬ ‫ومن أمثلته‪-:‬‬ ‫☻" هو الول والخر والظاهر والباطن وهو على كل شيء قبدير "‬ ‫☻ " قل هل يستوي العـمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور "‬ ‫☻ يا مصر هل بعبد ههذا اليأس متسع‬

‫يجري الرجاء به في كل مضطرب‬

‫☻ كم مربي فيك عيش لست أهذكر ه‬

‫ومر بي فيك عيش لست أنسا ه‬

‫إهذا تأملت المثلة السابقة تجبد بكل منها كلمتين متضابدتين في المعنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬تضابد السلب ‪:‬‬ ‫وهو أن نأتي بالكلمة مكررة مرة بالثبات ومرة بالنفي‪.‬‬ ‫ومن أمثلته‪-:‬‬ ‫☻ " قل هل يستوي الهذين يعـلمون والهذين ل يعـلمون "☻ " فل تخافوهم وخافون "‬ ‫☻ فسار به من ل يسير مشم ار‬

‫وغنى به من ل يغني مغـربدا‬

‫العموموالشمول‬ ‫يفيدالعموم‬ ‫وقديفيد‬ ‫ويؤكدهوقد‬ ‫المعنىويؤكده‬ ‫الطباق‪:‬يوضحالمعنى‬ ‫جمالالطباق‪:‬يوضح‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫والشمول‬

‫هو تناقض مضمون جملتين كما في المثلة التالية ‪- :‬‬ ‫☻ " ما كان الرفق في شيء إل زانه وما نزع من شيء إل شانه"‬ ‫☻ لقبد أنجزت فيه المنايا وعيبدها‬

‫وأخلفت المال ما كان من وعـبد‬

‫☻ طوا ه الربدى عني فأضحى م ازر ه‬

‫بعيبدا على قرب قريبا على بعبد‬

‫وفي رجل حر قيبد هذل تيشينه‬ ‫☻ على رأس عببد تاج عزز تيزينه‬ ‫ تأمل المثلة التالية تجبد في كل منها جملتين متناقضتين في المعـنى‪.‬‬‫المعنىوتؤكده‬ ‫المقابلة‪:‬توضحالمعنى‬ ‫جمالالمقابلة‪:‬توضح‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫وتؤكده‪. .‬‬

‫‪- 28 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫وهو أن يكون للكلمة معنيان معنى قريب وهو ما يبدركه السامع ومعنى بعيبد وهو ما‬ ‫يقصبد ه المتكلم‪.‬‬ ‫ومن أمثلتها ‪- :‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫☻ يقولون إن الشوق نار ولوعة‬

‫فما بال شوقي أصبح اليوم باربدا‬

‫☻ يا عاهذلي فيه قل لي‬

‫إهذا مر كيف أسلـو‬ ‫)‪(2‬‬

‫يمر بي كــــــل وقت‬

‫وكـلما مـــر يحلو‬

‫☻ صاح قبد جعت فهيئ‬

‫لي كبـــابا ورغــيفـــــا‬

‫واسـقني شــايا ثقيــل‬

‫لعــــن ال الخـــفيــــفا‬

‫☻ورب الشعر عنبدهم بغيض‬

‫)‪(3‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫ولو وافى به لهم حبيب‬

‫التخلصمنمنالمواقف‬ ‫منهافيفيالتخلص‬ ‫الستفادةمنها‬ ‫يمكنالستفادة‬ ‫كمايمكن‬ ‫النتباهكما‬ ‫وتلفتالنتباه‬ ‫النذهنوتلفت‬ ‫التورية‪:‬تثيرالنذهن‬ ‫جمالالتورية‪:‬تثير‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫المواقف‬ ‫المحرجة‬ ‫المحرجة‬

‫ويقصبد به تقسيم البيت الشعري أو الشطر إلى جمل متساوية في الشعر فقط‪.‬‬ ‫ومن أمثلته ‪- :‬‬ ‫☻ متفــربد بصبـابتي ‪ ،‬متفــــــــــربد ***‬

‫بكــآبتي ‪ ,‬متفــــــــــــربد بعـــنائي‬

‫☻ تبدبير معـتصم ‪ ،‬بال منتـــقم ***‬

‫ل مرتغـب ‪ ،‬في ال مرتقب‬

‫☻ مثابة أرزاق ‪ ,‬ومهبط حكمة ***‬

‫ومطـلع نـور ‪ ,‬وكنز عـظــات‬

‫النذنوترتاح‬ ‫تطربلهلهالنذن‬ ‫موسيقياتطرب‬ ‫جرساموسيقيا‬ ‫يعطيجرسا‬ ‫والجناسيعطي‬ ‫السجعوالجناس‬ ‫‪:‬مثلالسجع‬ ‫التقسيم‪:‬مثل‬ ‫حسنالتقسيم‬ ‫جمالحسن‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫وترتاحلهله‬ ‫النفس‬ ‫النفس‬

‫)‪ (1‬شوقي‪:‬المعنى القريب‪ :‬اشتياقي‪ ،‬والبعيبد‪ :‬الشاعر‪:‬أحمبد شوقي‪.‬‬ ‫)‪ (2‬مر‪:‬المعنى القريب‪ :‬مضى‪ ،‬والبعيبد‪ :‬أصبح مّرا‪.‬‬

‫)‪ (3‬الخفيف‪ :‬المعنى القريب‪ :‬الشاى الخفيف‪ ،‬والمعنى البعيبد‪ :‬الشاعر محموبد الخفيف‪.‬‬ ‫)‪ (4‬حبيب‪ :‬المعنى القريب‪ :‬حبيب بمعنى محبوب‪ ،‬والبعيبد‪ :‬الشاعر حبيب بن أوس أبوتمام‪.‬‬

‫‪- 29 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ضا‪.‬‬ ‫هو أن نجبد أشياء كلها تستخبدم فى غرض واحبد أو يستبدعى )يجر( بعضها بع م‬ ‫مثال ‪-:‬‬ ‫والسيف والرمح والقرطاس والقلم ( حيث أن‬

‫) الخيل والليل والبيبداء تعرفنى‬

‫) الخيل – السيف – الرمح ( تستخبدم فى غرض واحبد هو الحرب‪.‬‬ ‫ويلفتالنتباه‬ ‫النذهنويلفت‬ ‫يثيرالنذهن‬ ‫النظير‪:‬يثير‬ ‫مراعةالنظير‪:‬‬ ‫جمالمراعة‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫النتباه‪. .‬‬

‫هوأن نجبد ضميرين مختلفين أو أكثر فى جملة واحبدة ‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫إنى‬ ‫متكلم‬

‫قلت‬

‫لك إنه غيرموجوبد‬ ‫مخاطب‬

‫غائب‬

‫ويلفتالنتباه‬ ‫النذهنويلفت‬ ‫اللتفات‪:‬يثيرالنذهن‬ ‫جمالاللتفات‪:‬يثير‬ ‫سرجمال‬ ‫سر‬ ‫النتباه‪. .‬‬

‫اتفاق الشطر)الجزء( الول من بيت الشعر مع الجزء الثانى فى الحرف الخير‪.‬‬ ‫في الشعر فقط‪.‬‬ ‫مثاله قول المتنبي‪:‬‬ ‫فى الخبد إن عزم الخليط رحيل‬

‫مطر تزيبد به الخبدوبد محول‬

‫سر جمال التصريع‪:‬يعطي جر سا‬ ‫ساموسيق ي‬ ‫يا‪.‬يا‪.‬‬ ‫موسيق ي‬ ‫سر جمال التصريع‪:‬يعطي جر ي ي‬

‫‪- 30 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثاللثاا ‪ :‬علـــــم المعــــــــاني‬

‫اليجاز‬

‫الطناب‬

‫النشاء‬

‫الخبر‬

‫القص‬

‫التوكي‬

‫هو أبداء المعنى الكبير بأقل اللفاظ وهو يبدل على بلغة المتكلم وهو نوعان ‪- :‬‬ ‫‪ -1‬إيجاز بالقصر‪.‬‬

‫‪ -2‬إيجاز بالحهذف‪.‬‬

‫أومل‪ -‬إيجاز بالقصر ‪:‬‬

‫وهو التعبير عن الكثير من المعاني في قليل من اللفاظ‪ ،‬وأكثر ما يكون في كلم‬

‫ال تعالى وكلم رسوله‪.‬‬ ‫ومن أمثلته ‪- :‬‬ ‫☻ " ولكم في القصاص حياة يا أولي اللباب "‬ ‫☻ " رب أخ لك لم تلبد ه أمك "‬

‫☻ " الن حمي الوطيس "‬

‫إهذا تأملت ههذ ه المثلة تجبد كلمة حياة تحمل الكثير من المعاني؛ ففي المثال الول‪:‬‬ ‫معنا ه أن يخاف القاتل فل يقتل حتى ل تيقتل‪ ،‬وبالتالي يتم الحفاظ على الناس ‪.‬‬

‫وفي المثال الثاني يبين أن من الصحاب من يعينك ويحبك أكثر من الخ لهذا ل ببد‬ ‫من البحث عن مثل ههذا النوع من الصبدقاء‪.‬‬ ‫والمثال الثالث يعبر عن مبدى شبدة لظى الحرب ‪.‬‬ ‫‪- 31 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -2‬إيجاز بالحهذف ‪:‬‬ ‫ويتم بحهذف كلمة أو أكثر من الجملة لنها تفهم من السياق‪.‬‬ ‫ومن أشهر مواضعه‪:‬‬ ‫)‪ (1‬حهذف حرف النبداء‪:‬‬ ‫ ) عنبد ببدأ الجملة باسم شخص أو بلبد ‪ ....‬محمبد هذاكر ‪ .‬يا محمبد هذاكر‪.‬‬‫يا ولبدى‬

‫ أو ) اسم مسنبد لياء المتكلم ‪ ....‬ولبدى‬‫) ‪ ( 2‬حهذف الفاعل ) عنبد بناء الجملة للمجهول (‬ ‫) تخلق ‪ ....‬النسان (‬

‫خلق ال النسان‪.‬‬

‫) ‪ ( 3‬حهذف المبتبدأ ‪:‬‬

‫‪ ) -‬إهذا ببدأت الجملة بنكرة (‪ ....‬ساكن فى الضلوع‬

‫قلبى ساكن‬

‫الصبر‬

‫هو الصبر‬

‫ ) بعبد نعم‪ ،‬وبئس ( نعم الخلق ‪....‬‬‫) ‪ ( 4‬حهذف المفعول به‪:‬‬

‫ ) عنبدما تكون الجملة مشتملة على فعل وفاعل وببدون مفعول (‬‫جاءتنى نعمة فشكرت‪.‬‬

‫شكرت ال‪.‬‬

‫) ‪ ( 5‬حهذف الفعل‪:‬‬ ‫الصلة‬

‫الزم الصلة‪.‬‬

‫‪ ) -‬أسلوب الغراء‬

‫‪ ) -‬أسلوب التحهذير ( ‪ ....‬النفاق‬

‫احهذرالنفاق‬

‫ ) أسلوب الختصاص ( إننا ‪ ....‬العرب متخاهذلون عن القبدس‪ .‬أخص العرب‪.‬‬‫ ) بعبد إهذا إوان الشرطيتين إهذا جاء بعبدها اسم (‪).‬اهذا الشمس كورت()إهذا كورت‬‫الشمس كورت()إن أنت تصبرت()إن تصبرت أنت تصبرت(‪.‬‬

‫) ‪ ( 6‬حهذف الخبر‪:‬‬ ‫‪ ) -‬بعبد لول ( لو ال ‪ ....‬لهلكنا‬

‫أى لول ال موجوبد لهلكنا‬

‫‪ ) -‬بعبد واو المعية المسبوقة بكل ( كل إنسان وعمله أى )متلزمان(‪.‬‬

‫‪- 32 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫عرض المعنى القليل بألفاظ زائبدة لتحقيق غرض بلغي ومنه عبدة طرق أهمها‪- :‬‬ ‫‪ -1‬التكرار ‪:‬ويأتي لتأكيبد المعنى ومن أمثلته ‪- :‬‬ ‫☻ أنت أنت الحياة في رقة الفجر‬

‫وفي رونق الربيــع الولــيبد‬

‫أنت أنـت الحيــــاة فيــك وفي‬

‫عـينيك آيات سحرها الممبدوبد‬

‫☻ " فإن مع العـسر يسرا‪.‬إن مع العسر يس ار " تكررت الجملة كلها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الترابدف ‪:‬‬ ‫وهو أن تأتي بكلمتين مترابدفتين في الجملة للتأكيبد ومن أمثلته‬ ‫ي المعاني أن يواتيني‬ ‫☻ فمر سر ي‬

‫فيها فإني ضعيف الحال واهيها‬

‫‪ -3‬العتراض ‪:‬‬

‫وفيه يهذكر المتكلم كلمة أو أكثر بين معـنيين متصلين ومن أمثلته‪:‬‬ ‫☻ وتفتح ــ ل كانت ــ فجمما لو رأيته‬

‫توهمته بابا على النار يفتح‬

‫‪ -4‬هذكر الخاص بعبد العام ‪ :‬ومن أمثلته‪:‬‬

‫☻" وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم "‬ ‫☻ " رب اغفر لي ولوالبدي ولمن بدخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات "‬ ‫فقبد هذكر " النبيون " بعبد أن هذكر منهم موسى وعيسى‪ ،‬وفي المثال الثاني هذكر‬ ‫المؤمنين والمؤمنات بعبد أن هذكر منهم " ولمن بدخل بيتي "‬ ‫‪ -5‬هذكر الخاص بعبد العام ‪ :‬ومن أمثلته ‪- :‬‬ ‫☻ " تنزل الملئكة والروح فيها " فقبد هذكر جبريل بعبد الملئكة‬ ‫‪ - 6‬التهذييل ‪:‬‬ ‫وهو أن يأتي في نهاية الجملة جملة تؤكبدها وغالمبا ما تكون حكمة‪ ،‬مثال‪:‬‬

‫☻ ل تشتر العببد إل والعصا معــــه‬

‫إن العـبيبد لنجـاس مناكيبد‬

‫‪- 33 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫☻ سئمت تكاليف الحياة ومن يعـش‬

‫ثمانين عـاما ل أب لك يسأم‬

‫☻ توخى حمام الموت أوسط صبيتي‬

‫فلله كيف اختار واسطة العـقبد‬

‫لحظ في ههذ ه البيات كان المتكلم يمكنه أن يقتصر على الشطر الول لكنه هذيل‬ ‫البيت بما يؤكبد ه‬ ‫‪ -7‬الحتراس ‪:‬‬ ‫ويعـني أن يأتي المتكلم بما يرفع عنه اللوم الهذي قبد يأتيه من المستمع بسبب فهمه‬ ‫الخاطئ ومن أمثلته ‪- :‬‬ ‫☻ أراني إهذا صليت يممت نحوها‬ ‫وما بي إشــراك ولكــن حبهــا‬

‫بوجهي إوان كان المصلى ورائيا‬

‫كمثل الشجا أعيا الطبيب المبداويا‬

‫☻ صببنا عليها – ظالمين ‪ -‬سياطنا‬

‫فطارت بها أيبد سراع وأرجل‬

‫تأمل ههذين المثالين تجبد البيت الثاني به احتراس؛ حيث قبد يلم الشاعر بالشرك‬ ‫وعبابدته لمحبوبته‪ ،‬فرفع ههذا اللوم؛ فهو لم يشرك‪ ،‬ولكن حب محبوبته تحكم في‬ ‫قلبه‪ ،‬وفي المثال الثاني قبد يلم على بطء خيوله التي ل تتحرك إل بالضرب‬ ‫فاحترس عن هذلك فضربها ليس لنها بطيئة‪ ،‬ولكنه كان ظلما منهم لها؛ لتزيبد من‬ ‫سرعتها‪.‬‬

‫‪- 34 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الخبرا ‪ :‬هو الكلم الذي يحتمل الصدق والكذب لذاته‪.‬‬ ‫النشاءا ‪ :‬هو الكلم الذي ل يحتمل الصدق ول الكذب‪.‬‬ ‫يفيد التقرير‬ ‫السلوب الخبرى‬ ‫)أي تجملة ليس فيها شيء من أساليب النشاء(‬ ‫إن كانت الفائدة تعود على المأمور‬

‫النصح والرشاد‬

‫ذاكر يا بنى‬ ‫إن توتجه لله ) دعاء(‬

‫أمــر‬ ‫أمــر‬

‫تعود على المر التمنى واللتماس‬ ‫والستعطاف‬

‫اسقنى يا ولدى‬ ‫من الدنى للعلى‬

‫الدعاء‬ ‫نهى‬ ‫نه‬ ‫نه‬ ‫التحذير‬ ‫اليوم الى الغد ي‬ ‫ي‬ ‫الســـلوب‬

‫رب ارغفر لى‬ ‫يكون بـ)ل( الناهية لتؤتجل عمل‬ ‫هل‬

‫الســـلوب‬ ‫التمنى‬ ‫النشائي‬ ‫النشائي‬

‫التعجب‬

‫والحسرة‬ ‫المعنى‬ ‫النص‬

‫النفى أو‬ ‫كيف‬

‫استف‬ ‫استف‬ ‫هام‬ ‫هام‬ ‫تمتمن‬ ‫تم‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫نداء‬ ‫نداء‬ ‫نداء‬ ‫تعج‬ ‫تعج‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫مد‬ ‫مد‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫الهمزة‬ ‫)ليت‪ ،‬لو(‬

‫للتقرير‬ ‫الحزن‬

‫تنبيه‬ ‫) يا وباقي حروف النداء( حسب‬ ‫تعظيم‬ ‫التعجب ‪ +‬العاطفة الموتجودة فى‬ ‫عم(‬ ‫)ن ح ع‬

‫العجاب ‪- 35 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫ذ )بعئس(‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫م‬

‫التحقير‬

‫)لحظ أن ا ‪ :‬هناك أسلوب خبرى لف ل‬ ‫ظا انشائى معنىا ‪ -:‬إذا‬ ‫تضمن الكلم معنى الدعاء مثالا ‪) :‬سامحك الله(‪،‬معناهاا ‪ :‬يا‬ ‫الله سامحه‪ ،‬فهي من حيث اللفظ خبرية‪ ،‬ومن حيث‬ ‫المعنى إنشائية‪.‬‬ ‫ما ا ‪ :‬الدعاء‪.‬‬ ‫ورغرضه دائ ل‬ ‫‪-7-‬‬

‫‪- 36 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -1‬إن ‪ ،‬أن ‪ +‬تجملة اسمية ) إن الله معنا (‬ ‫‪ -2‬القسم ) والله لن أقصر (‬ ‫‪ ) -3‬لقد ‪ +‬الفعل الماضى ( قد أفلح المؤمنون ‪،‬‬ ‫لقد تاب الله على المهاتجرين‬ ‫‪ -4‬التوكيد اللفظى "تكرار الكلمة مرتين "التثبت‬ ‫التثبت"‬ ‫‪ -5‬التوكيد المعنوى كلمة ) نفس – عين – كل – كلتا‬ ‫– كل – تجميع (‬ ‫‪ -6‬المفعول المطلق ) فاصبر صبرا ل تجميل ل (‬ ‫‪ -7‬لم البتداء ) لمحمد ناتجح (‬ ‫‪ -8‬إن ‪ +‬اللم ) المزحلقة ( إن المؤمن لشهيد‬ ‫بالحق‬ ‫لتجاهدن العدو‬ ‫‪ -9‬المضارع ‪ +‬نون التوكيد‬ ‫ل شك فى النجاح‬ ‫‪ -10‬ل النافية للجنس‬ ‫‪ -11‬حروف الجر الزائدة ) الباء فى خبر ليس (‬ ‫ليس الطالب بمهمل‪) -‬الكاف ‪ +‬مثل ( ليس‬ ‫كمثله شئ ‪ ) -‬من المسبوقة بنفى ( ما من‬ ‫طالب مهمل‬ ‫إذا تجاء نصر الله والفتح‬ ‫‪ -12‬إذا‬ ‫‪ -13‬أساليب القصر‬

‫ ملحظة ا ‪:‬‬‫ ) لو تفيد الستحالة(‪.‬‬‫ن بعــدها فعــل أو يصــح وضــع لــو مكانهــا تفيــد‬ ‫إ ع‬‫الشك‪.‬‬ ‫ قد بعدها فعل مضارع تفيد الشك والتقليل‪.‬‬‫‪ -‬قد والفعل الماضى )توكيد وتحقيق (‬

‫‪- 37 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أسـاليب القـصـر ورغرضها دائما ل ا ‪ :‬التخصيص والتوكيد‬

‫إنم نفى ا ‪ ):‬ما – التقديم‬ ‫ا إنما ل ‪ -‬لم – لن – ‪90%‬‬ ‫بتقديم‬ ‫المؤم‬ ‫ليس(‬ ‫الظرف أو‬ ‫نون‬ ‫‪+‬‬ ‫إخوه أداة استثناء والجاروالمجر‬ ‫_)إل ‪ ،‬سوى ور‬ ‫* إن لك كتابا ل‬ ‫رغير(‬ ‫أصلهاا ‪ :‬إن‬ ‫مثالا ‪:‬ل إله‬ ‫كتابا ل لك‬ ‫إل الله‬ ‫* لله المر‬ ‫*لن أعطى‬ ‫رغير المحتاج أصلها ا ‪:‬المر‬ ‫لله‬

‫العطف بـ تعريف‬ ‫الخبر‬ ‫)بل‪ ،‬ل‬ ‫محمد‬ ‫ولكن(‬ ‫الناتجح‬ ‫بشرط‬ ‫ا ‪:‬أن‬ ‫يخالف ما‬ ‫قبلها ما‬ ‫بعدها‬ ‫مثالا ‪:‬‬ ‫أحب‬ ‫المؤمن ل‬ ‫المنافق‬

‫‪- 38 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ثالمثا‪ :‬النصوص‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫شباب تسامى للعل وكهول ) شعر ( السموأل‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫قيم الحياة الزوجية ) نثر ( أمامة بنت الحارث‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫العفو مأمول )شعر( كعب بن زهير – رضى ال عنه‪.‬‬

‫‪-4‬‬

‫من أجل حياة كريمة ) قرآن كريم (‪.‬‬

‫‪-5‬‬

‫اببدأ بنفسك ) شعر ( أبو السوبد البدؤلي‪.‬‬

‫‪-6‬‬

‫أبدب صناعة الكتاب ) نثر ( عببدالحميبد الكاتب(‪.‬‬

‫‪- 39 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫‪ -1‬شباب تسامى للعل وكهول‬ ‫السموأ‬

‫شباب تسامى‬

‫بدراسة‬

‫شع‬

‫المــؤلف‬ ‫المــؤلف‬ ‫ي‬ ‫السموأل بن غريض بن عابدياء ال زبدي شاعر جاهلي يهوبدي حكيم‪ .‬واسم )السموأل( اسم عبر ي‬ ‫معيرب عن )شموئيل( أو )صموئيل(‪ .‬عاش في النصف الول من القرن السابدس الميلبدي‪،‬‬ ‫تنقل بين خججيبجر وبين حصن له سما ه )حصن البلق( بنا ه عابدياء‪ .‬ضرب به المثل في الوفاء‪،‬‬ ‫فقيل )أوفى من سموأل(‪ ،‬لقصة مشهورة ضحى فيها بابنه ولم يفرط في المانة‪ ،‬توفي سنة )‬ ‫‪560‬م(‪.‬‬

‫النص‬ ‫غرضالنص‬ ‫غرض‬

‫العتزاز والفخر الهذاتي والقبلي‪.‬‬

‫البدبى‬ ‫العصرالبدبى‬ ‫العصر‬ ‫العصر الجاهلي )عصر ماقبل السلم(‪.‬‬

‫التجربة‬ ‫التجربة‬

‫سبب إنشابد النص‪ :‬يقال إن الشاعر خطب امرأة فرفضته لقلة ماله وفقر ه‪ ،‬وقلة عبدبد قبيلته‪،‬‬

‫وفضلت عليه رجمل آخر من قبيلة يقال لها عامر أو سلول‪ ،‬فكتب الشاعر ههذا النص يفخر بنفسه‬

‫وقبيلته؛ مبيمنا لههذ ه المرأة أن مناط الفخر بسطة الخلل ل وفرة المال‪.‬‬

‫العاطفة‬ ‫العاطفة‬

‫سيطرت على الشاعر عاطفة العجاب بنفسه وقبيلته‪ ،‬والسخط على المرأة التي رفضته‪.‬‬

‫‪- 40 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫النص‬

‫‪-1‬‬

‫ضته ‪ ...‬فجتكـــــمل حربداءء جيرجتبديــــــحه ججمـــــيتل‬ ‫حإهذا الجمرتء جلم جيبدجنس حمجن التلؤحم حعر ت‬

‫‪-2‬‬

‫ح‬ ‫ج إوحان تهجو جلم جيحمل جعلى الجنف ح‬ ‫سبيتل‬ ‫س ج‬ ‫س حإلى تحسحن الجثناء ج‬ ‫ضيجمها‪ ..‬جفجلي ج‬

‫‪-3‬‬

‫تتجعيترنا أجينا جقلــــــــيدل جعـــــــــــبديتبدنا ‪....‬‬

‫ت‪ :‬جلها إحّنن الحكـــــــ ارجم جقليتل‬ ‫فجتقلــــ ت‬

‫‪-4‬‬

‫جوما جقّنل جمن كاجنت جبقايا هت حمثجلنا ‪....‬‬

‫ب جتسامى حللتعلى جوتكهوتل‬ ‫ج‬ ‫شبــــــا د‬

‫‪-5‬‬

‫لكجثريجن جهذليتل‬ ‫ضّنرنا أجينا جقليـــــــــــدل جوجاترنا ‪ .....‬جعــــــزيدز جوجاتر ا ج‬ ‫جوما ج‬

‫‪-6‬‬

‫ح‬ ‫سيـــدبد ‪ ......‬قجــــــتؤودل حلما قاجل الحك ارتم فجتعوتل‬ ‫سيدبد مينا جخــــــــــل قاجم ج‬ ‫إهذا ج‬

‫‪-7‬‬

‫جوما تأخحمجبدت نادر جلنا بدوجن طاحر ء‬ ‫ق ‪ ....‬جول جهذّنمــــــنا في الناحزليجن جنزيتل‬

‫‪-8‬‬

‫وأيامنا مشهـــــــــــــورة في عبدونا ‪ .....‬جلها تغــــــجردر جمعلوجمدة جوتحجوتل‬

‫‪-9‬‬

‫ح‬ ‫ســــوامء عالحدم جوججهوتل‬ ‫س ج‬ ‫جسلي ‪ -‬حإن ججحهلت‪ -‬الناجس جعينا جوجعنتهتم ‪ ...‬جفجلي ج‬

‫‪- 41 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الولى‬ ‫الرئيسةالولى‬ ‫الفكرةالرئيسة‬ ‫الفكرة‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬

‫المظهر‬ ‫جمالالالمجمج ج‬ ‫جمالالمظهر‬ ‫خبرللجمال‬ ‫خبر‬ ‫جمال ج‬ ‫ضته ‪ ...‬فجتكـــــمل حربداءء جيرجتبديــــــحه ججمـــــيتل‬ ‫حإهذا الجمرتء جلم جيبدجنس حمجن التلؤحم حعر ت‬ ‫ح‬ ‫ج إوحان تهجو جلم جيحمل جعلى الجنف ح‬ ‫سبيتل‬ ‫س ج‬ ‫س حإلى تحسحن الجثناء ج‬ ‫ضيجمها‪ ..‬جفجلي ج‬

‫المفردات‬

‫مرادفها‬

‫الكـغلمة‬

‫مرادفها‬

‫الكـغلمة‬

‫جيبدتنس يتلوث× يتقبدس ويتطيهر‬ ‫العرض كل ما يجب على المرء صونه‬ ‫)ج( أعراض‬

‫اللؤم‬ ‫ربداء‬

‫الخبث × الكرم وطيب الصل‬ ‫كساء أو ثوب )ج( أربدية‬

‫المرء‬

‫الرجل )ج( رجال‬

‫ضيمها‬

‫هذلها وخبثها × عزتها‬

‫تحسن‬ ‫سبيل‬

‫جمال )ج( محاسن × سوء‬ ‫طريق ج ‪ :‬سبل وأسبلة‬

‫الثناء‬ ‫يرتبديه‬

‫الشكر والمبدح× الهذم‬ ‫يلبسه × ينزعه ويخلعه‬

‫الشرح‬

‫‪ -1‬إهذا استطاع المرء تطهير نفسه من العيوب التختلقيية فل يضر ه مظهر ه الخارجي‪.‬‬ ‫‪ -2‬أما إهذا لم يستطع تنقية نفسه من الرهذائل والهذل فلن يبلغ المجبد وثناء الناس‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬ ‫* الساليب النشائية والخبرىيةا ‪:‬‬

‫‪ -‬كل الساليب خبرية‪ ،‬الغرض منها التقرير‪.‬‬

‫القصر‬ ‫أساليبالقصر‬ ‫أساليب‬ ‫‪-‬‬

‫ضه(‪ ) -‬فليس إلى حسن الثناء‬ ‫)لم يدنس من اللؤم عر س‬ ‫سبيل( وسيلته تقبديم شبه الجملة‪ ،‬يفيبد التخصيص والتوكيبد‪.‬‬

‫التوكيبد‬ ‫أساليبالتوكيبد‬ ‫أساليب‬ ‫ )إذا المرء( موكبد بوسيلتين ‪ :‬بإهذا‪ ،‬وبـتكرار السنابد‪.‬‬‫‪) -‬وإن هو لم يحمل(‪ :‬مؤكبد بتكرار السنابد‪.‬‬

‫من اليجازا ‪:‬‬

‫‪- 42 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫)إذا المرء لم يدنس( أصلها )إذا لم يدنس المرء لم يدنس(إيجاز‬ ‫بحهذف الفعل‪.‬‬ ‫)وإن هو لم يحمل( أصلها‪) :‬وإن هو لم يحمل (‪ :‬إيجاز بحهذف الفعل‪.‬‬

‫التعبيرا ‪:‬‬

‫ ) سبيل(‪ :‬نكرة للعموم والشمول‪ -.‬كل شطرة نتيجة لما قبلها؛ لن الولى شرط والثانية‬‫جواب للشرط‪ - .‬علقة البيت الثاني بالول‪ :‬مقابلة‪.‬‬

‫ )ضيمها(‪ :‬الضافة توحي بضرورة تربية النفس وتزكيتها من الصفات السيئة‪.‬‬‫ )حسن الثناء(‪ :‬قبدم الصفة وأضافها للموصوف للمبالغة‪.‬‬‫ جاء فعل الشرط مضارعا منفييا؛ ليوحي بضرورة المجاهبدة لتنقية النفس‪.‬‬‫ جاء جواب الشرط جملة إسمية؛ ليوحي بالثبوت والبدوام‪.‬‬‫ استخبدم الشاعر تأسلوب الحكيم‪ :‬وهو تليقي المخاطب بجواب لم يكن يترّنقبه بحسن تخلص‬‫يبدمل على حكمة وهذكاء‪ .‬وقبد ‪ -‬ظهر هذلك في قوله‪:‬‬ ‫ت لها ‪ :‬إحّنن الك ارجم قليتل ‪.‬‬ ‫تعيرنا أينا قليل عبديتبدنا ‪ ...‬فقل ت‬ ‫فهذكر علّنة غير متوقعة لقّنلة عبدبدهم‪.‬‬ ‫مضمون البيتين يتفق مع قول الصحابي الجليل عمرو بن معبديكرب‪:‬‬ ‫ليس الجمال بمئزر‪ ..‬فاعلم إوان ربديت بربدا‬ ‫إن الجمال معابدن ‪ ...‬ومكارم أورثن مجبدا‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫الطباقا ‪:‬‬ ‫التجوكيبدج‬ ‫التجوكيبدج‬

‫‪) -‬الضيم – حسن الثناء( يوضح المعنى‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬ ‫* الستعارةا ‪-:‬‬

‫)يدنس من اللؤم عرضه(‪ :‬استعارتان مكنيتان؛ شبه العرض بثياب يصيبها‬‫اليبدنس‪ ،‬وشبه اللؤم بشء مابدي يبدنس العرض‪ ،‬وسر جمالهما‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫ )يحمل ضيمها(‪:‬استعارة مكنية؛ شبه الضيم بشيء مابدي يبدفع عن النفس ‪-‬‬‫التجسيم‪.‬‬

‫* الكنايةا ‪:‬‬

‫‪- 43 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ )فكل رداء يرتديه تجميل(‪ -:‬كناية عن أثر الباطن على الظاهر‪ ،‬وقبديمما قالوا‪:‬‬‫)طاهر القلب جميل الظاهر(‪) - .‬فليس إلى حسن الثناء سبيل( كناية‬ ‫الفشل في بلوغ المجبد‪.‬‬

‫‪- 44 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الرئيسة‬ ‫الفكرة الرئيسة‬ ‫الفكرة‬ ‫ف‬ ‫كأ‬ ‫ف‬ ‫أل‬ ‫و‬ ‫كألف‬ ‫بد‬ ‫اح‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫الثانية‬ ‫ف كأ ي‬ ‫واحدبدد كألف وأل د‬ ‫الثانية‬ ‫ت جلها‪ :‬إحّنن الحكـــــــ ارجم جقليتل‬ ‫‪ -3‬تتجعيترنا أجينا جقلــــــــيدل جعـــــــــــبديتبدنا ‪....‬‬ ‫فجتقلــــ ت‬ ‫ب جتسامى حللتعلا جوتكهـــوتل‬ ‫جوما جقّنل جمن كاجنت جبقايا هت حمثجلنا ‪....‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫ج‬ ‫شبــــــا د‬ ‫لكجثريجن جهذليتل‬ ‫ضّنرنا أجينا جقليـــــــــــدل جوجاترنا ‪ .....‬جعــــــزيدز جوجـــــاتر ا ج‬ ‫‪-5‬‬ ‫جوما ج‬

‫المفـــــردات‬

‫الكـغلمة‬ ‫تتعييرنا‬

‫مرادفها‬ ‫تسيبنا وتعيبنا وتتغيظنا× تمبدحنا‬

‫الكـغلم‬ ‫ة‬

‫مرادفها‬

‫قليل‬

‫)ج( أقلء وأقلة وقلئل‬

‫بقايا ه‬

‫المرابد‪ :‬رجاله )م( بقية‬

‫العل‬

‫المجبد والرفعة × اليبدون‬

‫عزيز‬

‫ممنوع وتمجار × هذليل‬

‫الكرام‬

‫الصلء النبلء × اللئام‬

‫تسامى‬

‫ارتفع والمرابد‪ :‬تنافس×جخجمل‬

‫كهول‬

‫من تجاوز الثلثين إلى الخمسين )م( جكجهل‪.‬‬

‫جارنا‬

‫التمحتمي بنا × طريبدنا‬

‫المفـــــردات‬

‫ أقول لمن تعييرنا بقيلة العــبدبد ‪ :‬إن الكــرام الشــجعان فــي تنــاقص بدائــم؛ لنهــم يتنافســون فــي أرض‬‫المعركـة علـى نيـل الخلـوبد؛ ليبقـى حمـاهم منيمعـا؛ فليـس مـن مـات فاسـتراح بميـت‪ ،‬إنمـا الميـت مـن‬

‫يعيش هذليل(‪) ،‬والهذكر للنسان عمدر ثان(‪.‬‬

‫لكن الكثرة بدليل علــى الجبــن وعــبدم التضــحية؛ لنهــم يــؤثرون الحيــاة ولــو حبــتهذزل؛ لـهذا جـاء فــي الــبيت‬

‫الهذي يلي تلك البيات في القصيبدة الكاملة – وليس في النص المقرر ‪: -‬‬ ‫ب الموحت آجاجلنا لنا ‪ ....‬وتكرتهه آجاتلهم فتطوتل‪.‬‬ ‫يقيرب ح م‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬ ‫* الساليب النشائية والخبريةا ‪-:‬‬ ‫ كل الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب التوكيد‬

‫‪- 45 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪) -‬أينا قليل( – ) إن الكرام (‪ :‬أسلوب مؤكبد بأن وأن‪.‬‬

‫‪- 46 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫اليجازا ‪:‬‬

‫ )شباب تسامى للعل وكهول( أصلها‪) :‬وكهول تساموا للعل(‪.‬‬‫‪) -‬أجينا جقليـــــــــــدل ( إيجاز بحهذف الموصوف‪ ،‬والتقبدير ‪ :‬أىنا عددنا قليل‪.‬‬

‫لكجثريجن جهذليتل ( إيجاز بحهذف المبتبدأ؛ والتقديرا ‪:‬‬ ‫ )جوجاترنا جعــــــزيدز جوجـــــاتر ا ج‬‫وهذا تجارنا عزيز‪ ،‬وهذا تجار الكثرين ذليل‪.‬‬ ‫من الطنابا ‪:‬‬ ‫ )قليل ‪ -‬قليل( ‪ :‬إطناب بالتكرار‪) - .‬إن الكرام قليل(‪ :‬إطناب بالتهذييل‪.‬‬‫التعبيرا ‪:‬‬ ‫ )شباب ‪ -‬كهول(‪ :‬نكرة للتعظيم‪) – .‬إن الكرام قليل( ‪ :‬توحي بالتضحية والفبداء‪.‬‬‫‪) -‬بقايا ه (‪ :‬توحي بكثرة من يقتل منهم‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫* الطـــباق والمقابلةا ‪-:‬‬ ‫ )شباب( و)كهول(‪ :‬طباق باليجاب يوضح المعنى ويبرز ه ويقويه بالتضابد‪.‬‬‫‪) -‬قليل وجارنا عزيز‪ ،‬وجار الكثرين هذليل(‪ :‬مقابلة توضح المعنى‪.‬‬

‫اللتفاتا ‪:‬‬

‫ )جبقايا هت‪ -‬حمثجلنا( التفات يثير الهذهن‪.‬‬‫الجزئية‬ ‫البيانيةالجزئية‬ ‫الصورالبيانية‬ ‫الصور‬ ‫الكناية‬

‫ )إن الكرام قليل( كناية عن صفة وهي‪ :‬التضحية والفبداء‪.‬‬‫ )أنا قليل وجارنا عزيز(‪ :‬كناية عن صفة وهي ‪ :‬الشجاعة والنصر‪.‬‬‫ )وجار الكثرين هذليل(‪ :‬كناية عن صفة وهي‪ :‬الجبن والنهزام‪.‬‬‫المجاز المرسلا ‪:‬‬

‫‪) -‬العل(‪ :‬مجاز عن الموت بعيزة‪ ،‬علقته المسبية‪.‬‬

‫‪) -‬الكارم(‪ :‬مجاز عن التمضحين بأرواحهم‪ ،‬علقته الجحالحيية‪.‬‬

‫‪- 47 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬

‫الثالثة‬ ‫الفكرة‬ ‫الرئيسةالثالثة‬ ‫الرئيسة‬ ‫الفكرة‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الكابر‬ ‫عنالكابر‬ ‫الصاغرعن‬ ‫يرثهالصاغر‬ ‫المجبدتبدلنالنايرثه‬ ‫المج ت‬

‫ح‬ ‫سييـــدبد ‪ ........‬جقــــــتؤودل حلما قاجل الحك ارتم فجتعوتل‬ ‫سيدبد مينا جخــــــــــل قاجم ج‬ ‫إهذا ج‬ ‫جوما تأخحمجبدت نادر جلنا بدوجن طاحر ء‬ ‫ق ‪ .....‬جول جهذّنمــــــنا في الناحزليجن جنزيتل‬

‫‪-6‬‬ ‫‪-7‬‬

‫وأيامنا مشهـــــــــــــورة في عبدونا ‪ ......‬جلها تغــــــجردر جمعلوجمدة جوتحجوتل‬ ‫ح‬ ‫ســــوامء عالحدم جوججهوتل‬ ‫س ج‬ ‫س جعينا جوجعنتهتم‪ ...‬جفجلي ج‬ ‫سلي‪ -‬حإن ججحهلت‪-‬النا ج‬ ‫ج‬

‫‪-8‬‬ ‫‪-9‬‬

‫المفردات‬

‫الكـغلمة‬

‫مرادفها‬

‫الكـغلمة‬

‫سيبد‬

‫زعيم× عببد)ج( سابدة‪ ،‬وجمع‬ ‫الجمع‪ :‬سابدات وأسيابد‬

‫خل‬

‫قام‬

‫المرابد‪ :‬خجلف وتصبدى× اعتزل‬

‫قؤول‬ ‫فعول‬

‫طارق‬

‫الينازلين الضيوف× الراحلين‬

‫أيامنا‬ ‫سبيل‬ ‫التغرر‬

‫زائر ليل )ج( طيراق وطوارق‪،‬‬ ‫طجرقة‪ × .‬ساءر وراحل‪.‬‬ ‫وج‬

‫المرابد ‪ :‬فصيح مربدبد)ج( قججوجلة‬ ‫المراد‪ :‬منفف ذ )ج( فللعلل ة‬

‫المرابد‪ :‬حروبنا‬ ‫طريق ج ‪ :‬سبل وأسبلة‬ ‫)م( غيرة وهي البياض في وجه‬ ‫الفرس‪ ،‬والمرابد‪ :‬مشهورة‬

‫الثناء‬ ‫عبدو‬ ‫حجول‬

‫الشكر والمبدح× الهذم‬ ‫ج أعبداء‪ ،‬وجمع الجمع‪ :‬أعاءبد‬ ‫)م( حجال‪ ،‬وهي البياض في قبدم‬ ‫الفرس‪ ،‬والمرابد ‪ :‬مشهورة‬

‫سلي‬

‫اسألي × أجيبي‬

‫جهول‬

‫ج جهلء‪ ،‬وجيهال وجججهلة‬

‫الشرح‬

‫مرادفها‬ ‫المرابد‪ :‬مات × عاش‬

‫إن المجبد لنا يرثه الصاغر عن الكابر‪ ،‬وقولنا مشفوع بالفعل‪ ،‬فنقري الضيوف بالطعام‬ ‫والماء‪ ،‬ويقروننا بالمبدح والثناء‪ ،‬وأما العبدو فليس لها عنبدنا إل بطون القبور‪.‬‬ ‫إن تلك الخلل صارت مشهورة فليخبر العالم بها الجهول‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫* الساليب النشائية والخبرىيةا ‪:‬‬ ‫ )سلي إن جهلت(‪ :‬أسلوب إنشائي أمر غرضه النصح ويحمل معنى التهبديبد والعتاب‪.‬‬‫‪ -‬باقي الساليب خبرية‪ ،‬الغرض منها التقرير‪.‬‬

‫‪- 48 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫القصر‬ ‫أساليب‬

‫أساليب القصر‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫)جول جهذّنمــــــنا في الناحزليجن جنزيتل(‪ :‬وسيلته التقبديم ‪ ،‬يفيبد التخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫)خل منا سيبد( ‪ :‬وسيلته التقبديم ‪ ،‬يفيبد التخصيص والتوكيبد‪.‬‬

‫التوكيبد‬ ‫أساليبالتوكيبد‬ ‫أساليب‬ ‫ )إذا سيد( موكبد بوسيلتين ‪ :‬بإهذا‪ ،‬وبـتكرار السنابد‪.‬‬‫من اليجازا ‪:‬ورغرضه العاما ‪ :‬إثارة الذهن‪.‬‬ ‫خــــــــــل (‪ :‬إيجاز بحهذف الفعل‪ ،‬والتقبدير‪) :‬إهذا خل سيبد خل(‪.‬‬ ‫مىنا ل‬ ‫سي لدد ح‬ ‫ )إذا ل‬‫ )قؤول لما قال الكرام فعول(أصلها‪) :‬فعول لما فعل الكرام(‪ :‬إيجاز‬‫بحهذف متعلقات الجملة‪.‬‬ ‫ )مشهـــــــــــــورة ‪ -‬جمعلوجمدة(‪ :‬إيجاز بحهذف الفاعـــل؛ لن اســـم المفعول يعمل عمل الفعل المبني‬‫للمجهول‪.‬‬

‫ )تغــــــجردر معلومة جوتحجوتل(‪ :‬أصلها‪) :‬وحجول معلومة(‪ :‬إيجاز بحهذف الصفة‪.‬‬‫ )تأخحمــــجبدت نادر(‪ :‬إيجــاز بحـــهذف الفاعل بعبد بناء الجملة للمجهول‪ ،‬يوحي بتحقير من يقوم بههذا‬‫الفعل‪.‬‬

‫من الطنابا ‪:‬يفيد التوكيد‪.‬‬ ‫سي لدد ‪ -‬سىيد (‪ :‬وسيلته‪ :‬التكرار‪.‬‬ ‫) ل‬‫ )طارق – نزيل(‪ ) -‬مشهـــــــــــــورة ‪ -‬جمعلوجمدة(‪ :‬وسيلته‪ :‬الترابدف‪.‬‬‫‪) -‬إن جهلت(‪ :‬نوعه بالعتراض للتنبيه والعتاب‪.‬‬

‫‪ ) -‬فليس سواء عالم وجهول (‪ :‬وسيلته التهذييل‪.‬‬

‫التعبيرا ‪:‬‬ ‫ )سيبد – غرر – حجول ‪ -‬عالم (‪ :‬نكرة للتعظيم‪) .‬إن جهلت(‪ :‬إن تفيبد‪ :‬الشك‪.‬‬‫ )نار – طارق‪ -‬نزيل(‪ :‬نكرة للعموم والشمول‪.‬‬‫– )قؤول – فعول ‪ -‬جهول(‪ :‬صيغة المبالغة للكثرة‪.‬‬

‫‪) -‬جهول(‪ :‬نكرة للتحقير‪).‬تغجرر – تحتجول – أييام – الينازلين( الجمع للكثرة‪.‬‬

‫‪- 49 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫الطباقا ‪:‬‬ ‫التجوكيبدج‬ ‫التجوكيبدج‬

‫‪) -‬خل – قام( – ) قؤول – فعول( – ) عالم – جهول (‪ :‬طباق يوضح المعنى‪.‬‬

‫مراعاة النظيرا ‪:‬‬ ‫‪) -‬غرر – حجول(‪ :‬تثير اليهذهن‪ ،‬وتجهذب النتبا ه‪.‬‬

‫الجناسا ‪:‬‬ ‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫‪) -‬قؤول – فعول(‪ :‬يعطي جر م‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬ ‫* الستعارةا ‪-:‬‬ ‫)أيامنا لها رغرر وحجول(‪ :‬استعارة مكنية؛ شبه اليام بخيول له تغرر وحجول‪،‬‬‫وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬

‫المجاز المرسلا ‪ :‬وسر جماله‪ :‬اليجاز والبدقة في اختيار العلقة‪.‬‬ ‫ )أيام(‪:‬مجاز عن الحروب علقته الزمانيية‪،‬حيث عبر باليام وقصبد ما حبدث فيها من حروب‪.‬‬‫‪) -‬الناس(‪ :‬مجاز عن العارفين بهم علقته‪ :‬الكيلية‪.‬‬

‫* الكنايةا ‪:‬‬

‫ )خل سيد قام سيد(‪ :‬كناية عن صفة توارث المجبد‪.‬‬‫‪) -‬قؤول ‪ ...‬فعول(‪ :‬كناية عن صفة العيزة ‪.‬‬

‫ )وما أخمدت نار( كناية صفة الكرم‪.‬‬‫‪) -‬أيامنا مشهورة(‪ :‬كناية عن ظهور النصر والغلبة‪.‬‬

‫النص‬ ‫على النص‬ ‫التعليق على‬ ‫التعليق‬ ‫الغرض الساسي للقصيبدة ‪:‬‬

‫‪ -‬الفخر الهذاتي والقبلي وما ينبدرج تحتهما من معاءن كالعزة والينجبدة والشجاعة‪.‬‬

‫‪- 50 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫طريقة الشاعر في النص‪:‬‬

‫ اعتمبد الشاعر على الحجج المنطقية للقناع بالعقــل‪ ،‬ولســتثارة عاطفــة المتلقــي‪ ،‬وللــبدفاع‬‫عن قبيلته والفخر بها‪.‬‬ ‫تختلف القصيبدة عن منهج القصائبد الجاهلية‪:‬‬

‫ حيث تحقق فيها الوحبدة العضوية؛ فلم تتعبدبد فيها الغراض‪.‬‬‫‪ -‬لم تببدأ بالتصريع‪ – .‬لم تببدأ بالغزل ول البكاء على الطلل‪.‬‬

‫على الرغم مما سبق تتفق القصيبدة مع الشعر الجاهلي عامة في بعض السمات‪ .‬وضح‪.‬‬

‫تتفق معه في ‪ :‬سهولة اللفاظ‪ – .‬وضوح الفكار‪ – .‬سلسة السلوب‪ – .‬اليجاز‪.‬‬ ‫ روعة التصوير‪ – .‬قلة المجاز‪ – .‬عبدم التكلف في المحسنات الببديعيية‪.‬‬‫ملمح الشخصية للشاعر‪:‬‬

‫‪ -1‬معتز بنفسه وقبيلته‪.‬‬

‫‪ -2‬كريم‪.‬‬

‫‪ -3‬شجاع‪.‬‬

‫أثر البيئة في النص‪:‬‬

‫ الفخر بالكرم‪ – .‬الترحال والتنقل‪ – .‬كثرة الحروب‪ .‬الكرم والشجاعة‪ – .‬الولء للقبيلة‪.‬‬‫مــــــوازنة بين شاعرين‪:‬‬

‫يقول الشاعر الجاهلي لجحقيط بن تزجرارة‪:‬‬ ‫ب‬ ‫إواني من الجقوحم الهذين جعجرفجتهم ‪ ...‬إهذا مات منهم سييدبد قام صاح ت‬ ‫ب‬ ‫ب تأحوي إليه كواك ت‬ ‫نجوم سماء كلما غاب كوكــب ‪ ...‬ببدا كـــــوك د‬ ‫ويقول السموأل‪:‬‬ ‫ح‬ ‫سييـــدبد ‪ ........‬جقــــــتؤودل حلما قاجل الحك ارتم فجتعوتل‬ ‫سيدبد مينا جخــــــــــل قاجم ج‬ ‫إهذا ج‬ ‫اتفق الشاعران في الفكرة‪ ،‬لكين ما قاله )السموأل( فــي بيــت بســطه )لقيــط( فــي بيــتين‪ ،‬واتفقــا‬ ‫في ألفاظ بيت السموأل والبيت الول عنبد لقيط‪ ،‬ولئن كان )لقيط( استعان بالخيال والتصوير‪،‬‬ ‫فإن بيت )السموأل( جاء خالميا من التصوير‪.‬‬ ‫الموسيقى‪-:‬‬

‫ ظهرت الموسيقى في هذا النص بنوعيها‪:‬‬‫‪ -1‬ظاهرة ‪ :‬خارتجية فى الوزن والقافية‪ ،‬وداخلية فى بعض المحسنات الببديعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬خفية‪ :‬نابعة من اختيار الكلمات والصور المعيبرة‪.‬‬

‫‪- 51 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫أمامة بنت‬

‫يةية‬ ‫تجربة‬ ‫الوص ي‬ ‫تجربة الوص ي‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫‪ -2‬من قيم الحياة الزوجيية‬ ‫وصيية‬

‫نثر إجباري‬

‫حفظ من أولها‬ ‫إلى )حسن‬

‫حح‬ ‫ي( ‪ -‬جيبد الشاعر المشهور )امرئ القيس(‪ -‬امرأة يقال لها‪:‬‬ ‫خطب المير )عمرو بن تحججر الكجنبد ي‬ ‫)أم إحجياس(‪ ،‬فأبدركت أمها )أمامة بنت الحارث(أن ابنتها بحاجة إلى بعض النصائح التي تنفعها في‬ ‫حياتها الجبديبدة فأوصتها بههذ ه الكلمات‪ ،‬بعاطفة تفيض بالحب والشفاق الممزوج بالفرح‪.‬‬

‫البدبى‬ ‫العصرالبدبى‬ ‫العصر‬ ‫* العصـر البدبـــي‪ :‬العصر الجاهلي )عصر ما قبل السلم(‪.‬‬

‫الننص‬

‫أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أبدب تركت لهذلك منــك‪ ،‬ولكنهــا تــهذكرة للغافــل‪ ،‬ومعونــة للعاقــل‪ ،‬ولــو‬ ‫أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشبدة حاجتهما إليها‪ ،‬كنت أغنـى النـاس عنـه‪ ،‬ولكــن النسـاء‬ ‫للرجال خلقن‪ ،‬ولهن خلق الرجال ‪.‬‬ ‫أي بنية‪ ،‬إنـك فـارقت الجـو الـهذي منـه خرجـت‪ ,‬وخليفـت العـش الـهذي فيـه بدرجججـت‪ ،‬إلـى وكجـءر لـم تعرفيـه‪،‬‬ ‫وقرين لم تألفيه‪ ،‬فأصبح بملكه عليك رقيبما ومليكما‪ .‬فكوني له جأمجمة يكن لك عببدما وشيكما‪.‬‬ ‫أي بنييــة‪ :‬احملــي عنــي عــبدة خصــال تكــن لــك هذخــ ار وهذكــ ار ‪ :‬الصــحبة لــه بالقناعــة‪ ،‬والمعاشــرة بحســن‬ ‫السمع له والطاعة‪ ،‬والتعهبد لموقع عينيه‪ ،‬والتفقبد لموقع أنفه‪ ،‬فل تقع عينه منك على قبيح‪ ،‬ول يشــم‬ ‫منــك إل أطيــب ريــح‪ ،‬والكحــل أحســن الحســن الموجــوبد‪ ،‬والمــاء أطيــب الطيــب المفقــوبد‪ ،‬والتعهــبد لــوقت‬ ‫طعامه‪ ،‬والهبدوء عنبد منامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة‪ ،‬وتنغيص النوم مغضبة‪ ،‬والحتفــاظ بــبيته ومــاله‪،‬‬ ‫والرعاء علـى نفسـه وحشـمه وعيـاله؛ فـإن الحتفـاظ بالمـال مـن حسـن التقـبدير‪ ،‬والرعـاء علـى العيـال‬ ‫والحشــم مــن حســن التــبدبير‪ ،‬ول تفشــي لــه ســ ار‪ ،‬ول تعجصــحي لــه أمــرما؛ فإنــك إن أفشــيت ســر ه لــم تــأمني‬ ‫غبدر ه‪ ،‬إوان عصيت أمر ه أوغرت صبدر ه‪ ،‬ثم اتقي مع هذلك الفرح بين يبديه إن كان ترحا‪ ،‬والكتئــاب عنــبد ه‬ ‫إن كــان فرحــا؛ فــإن الخصــلة الولــى مــن التقصــير‪ ،‬والثانيــة مــن التكــبدير‪ ،‬وكــوني أشــبد مــا تكــونين لــه‬ ‫إعظاما يكن أشبد ما يكـون لـك إكرامـا‪ ،‬وأشـبد مـا تكـونين لـه موافقـة يكـن أط ول مـا تكـونين لـه مرافقـة ‪،‬‬ ‫واعلمي أنك ل تصلين إلى مـا تح بين ح تى تـؤثري رضـا ه علـى رضـاك‪ ،‬وهـوا ه علـى هـواك فيمـا أحببـت‬ ‫وكرهت‪ ،‬وال متخيير لك ‪.‬‬

‫الولى‬ ‫الفكرةالولى‬ ‫الفكرة‬

‫حف‬ ‫ظ‬

‫‪- 52 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أهميتها‬ ‫الوصيةووأهميتها‬ ‫مكانةالوصية‬ ‫مكانة‬

‫أي بنيي ة إن الوصية لو تركت لفضـل أبدب تركــت لــهذلك منــك‪ ،‬ولكنهــا تــهذكرة للغافــل‪ ،‬ومعونــة‬ ‫للعاقل‪ ،‬ولو أن امـرأة اسـتغنت عـن الـزوج لغنـى أبويهـا وشـبدة حاجتهمـا إليهـا‪ ،‬كنـت أغنـى‬ ‫الناس عنه‪ ،‬ولكن النساء للرجال خلقن‪ ،‬ولهن خلق الرجال ‪.‬‬

‫المفــــــردات‬ ‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫بنيية‬

‫تصغير ابنة)ج( بنييات‬

‫أبدب‬

‫خلق )ج( آبداب‬

‫فضل‬

‫زيابدة )ج( فضول × نقص‬

‫تهذكرة‬

‫تنبيه × نسيان‬

‫الغافل‬

‫الناسي × الفطن التمبدرك‬

‫العاقل‬

‫الميتزن المبدرك‬

‫امرأة‬

‫‪.‬نساء‪ ،‬نسوة ‪ ،‬نسوان )ج(‬

‫أى‬

‫معناها‬ ‫حرف نبداء للقريب‬

‫الوصيية الينصيحة )ج( وصايا‬

‫استغنت اكتفت × احتاجت‬

‫الشــــرح‬ ‫بنيتي العزيزة‪ ،‬ليست الوصية لكتساب البدب‪ ،‬ولكنها تنيبه الناسي‪ ،‬وتعين العاقل‪ ،‬واعلمي أن‬ ‫الزواج فطرة بشرية يستوي فيها الغني والفقير؛ فالرجل والمرأة يكمل أحبدهما الخر‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫الساليب الخبرية والنشائيةا ‪:‬‬ ‫ )أ ي بنيية(‪) :‬أسلوب إنشائي(‪ :‬نوعه ) نبداء( غرضه التنبيه‪ ،‬واستخبدام حرف‬‫النبداء)أى( يوحي بالقرب والتبدليل والعظف ‪.‬‬

‫‪ -‬باقي الساليب خبرية للتقرير ‪.‬‬

‫أساليب التوكيدا ‪:‬‬ ‫‪) -‬إّنن الوصيية( – ) لو أن امرأة(‪ -:‬أسلوب مؤكبد بـــ )إّنن ‪ -‬أّنن(‬

‫‪- 53 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ا أساليبا القصر‪:‬‬ ‫ )للرجال خلقن ولهن خلق الرجال( وسيلته‪ :‬تقبديم شبه الجملة )للرجال – لهن( على‬‫الفعل )خلقن ‪ -‬خلق( للتخصيص وتوكيبد قيمة وحتمية الزواج‪.‬‬

‫من الجيجاز‪:‬‬ ‫ا ا ‬ ‫‪) -‬تتركت – تخلق – تخجلقن(‪ :‬غيجاز بحهذف الفاعل للعلم به‪.‬‬

‫التعبير‪:‬‬

‫ )بنية( التصغير يوحي بعطف الم ‪) - .‬امرأة( نكرة للعموم ‪ .‬والعطف للتنويع ‪.‬‬‫ )بنية ‪ -‬تهذكرة ‪ -‬معونة( ‪ :‬نكرة للتعظيم‪) - .‬الوصية( معرفة للتعظيم‪.‬‬‫– )لكن(‪ :‬حرف استبدراك يمنع الخطأ في الفهم‪) - .‬الناس( معرفة للعموم والشمول ‪.‬‬ ‫ )تهذكرة ومعونة(‪ ) -‬لغني وشبدة(‪ :‬العطف بينهما للتنويع‬‫ )لو تركت‪ ،‬ولو أن امرأة(‪ :‬لو الشرطية تفيبد امتناع الجواب لمتناع الشرط‬‫ )جاءت تهذكرة مع الغافل ومعونة مع العاقـل(‪ :‬لن الغافـل يحتــاج مـن يـهذكر ه‪ ،‬أمــا العاقـل‬‫فيزبدابد معرفة عنبد سماع النصيحة من غير ه‪.‬‬ ‫ تركت نتيجة لما قبلها ‪) -‬لهذلك( تعليل لما قبلها‪) - .‬لغنى أبويها وشبدة حاجتهما إليها(‬‫تعليل لما قبله ‪) -،‬كنت أغنى الناس عنه( نتيجة لما قبلها ‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫* الطباقا ‪-:‬‬ ‫‪ -‬بين)الرجل – النساء(‪)-‬الغافل – العاقل()استغنت ‪ -‬حاجة( طباق يوضح المعنى‪.‬‬

‫* الجناسا ‪:‬‬ ‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫ )الغافل‪ -‬العاقل(‪ -:‬يعطي جر م‬‫* السجع والزدواجا ‪:‬‬ ‫سا‬ ‫ )تذكرة للغافل‪ -‬معونة للعاقل( سجع وازبدواج‪ -:‬يعطي جر م‬‫موسيقّيا‪.‬‬

‫خلق الرتجال( سجع وازبدواج‪ -:‬يعطي‬ ‫خلقن‪ -‬لهن س‬ ‫ )للرتجال س‬‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫جر م‬

‫‪- 54 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫‪) -‬لغنى أبويها – شبدة حاجتهما إليها(‪ :‬سجع وازبدواج‪ -:‬يعطي جر م‬

‫‪- 55 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانيةالجزئية‬ ‫الصورالبيانية‬ ‫الصور‬ ‫* التشبــيه‪-:‬‬

‫ )لكنها معونة(‪ :‬تشبيه‪ :‬نوعه‪ :‬بليغ‪ :‬شبه الوصية بالمعونة‪ ،‬سر جماله‪ :‬التجسيم‪.‬‬‫*الكناية‪ ، :‬وسر جمال الكناية التيان بالمعنى مصحوبا بالبدليل عليه ‪.‬‬ ‫ )ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال(‪:‬كناية عن صفة وهى‪ :‬ضرورة الزواج‪.‬‬‫‪) -‬لو تركت لفضل أبدب تركت لهذلك منك(‪ :‬كناية عن حسن ‪.‬‬

‫الثانية‬ ‫الفكرةالثانية‬ ‫الفكرة‬

‫لها‬ ‫الستعبدابدلها‬ ‫الجبديبدةووالستعبدابد‬ ‫البيئةالجبديبدة‬ ‫البيئة‬

‫حف‬ ‫ظ‬

‫أي بنية‪ ،‬إنك فارقت الجو الهذي منه خرجت‪ ,‬وخليفت العش الهذي فيه بدرجججــت‪ ،‬إلــى وكجــءر لــم‬ ‫تعرفيه‪ ،‬وقرين لم تألفيه‪ ،‬فأصبح بمحجلكه عليك رقيبمــا ومليكمـا‪ .‬فكــوني لـه جأمجــمة يكــن لـك عبــبدما‬ ‫وشيكما‪ .‬أي بنيية‪ :‬احملي عني عبدة خصال تكن لك هذخ ار وهذكرا‪.‬‬

‫المفــــــردات‬ ‫الكلمة‬

‫فارقت‬ ‫الجو‬

‫بدرجت‬ ‫تألفيه‬

‫معناها‬

‫غابدرت وتركت × نزلت وحللت‬ ‫المرابد‪ :‬المكان ‪ ،‬ج الجواء‬ ‫خطوت والمرابد‪ :‬نشأت‬ ‫تأنسي به × تستوحشيه‬

‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫هذخ ار‬ ‫حمجلك‬

‫كن ماز وابديخا ار للمستقبل‪ ،‬ج أهذخار‬

‫العش‬

‫وكر‬

‫المرابد بيت أبيها‪،‬أعشاش‬ ‫حكم )ج( أملك‬

‫المرابد بيت الزوجية ‪،‬ج أوكار‬

‫احفظى صونى وارعى × ضييعي‬ ‫قرين المرابد‪ :‬زوج )ج( قرناء‬

‫مليك‬

‫ملك )ج( ملئك × عببد‬

‫عببدة )ج( إجماء × سيبدة‬

‫عببد‬

‫مملوك )ج( عبيبد × سيبد‬

‫شاك‬ ‫شجكاء أجو ج‬ ‫المرابد‪ :‬حقيقّيا )ج( تو ج‬

‫رقيمبا‬

‫سا أميمنا )ج( رقباء × غافل‬ ‫حار م‬

‫أججمة‬

‫وشيمكا‬

‫خصال صفات ‪ ،‬م جخصلة‬

‫الشــــرح‬

‫أي بنيتي إنك فارقت البيت الهذي نشأت في أحضانه إلى بيت رجل لم تتعوبدي عليه‪ ،‬فاحفظي‬ ‫له خصامل عش مار تكن لك كن ماز ميبدخمرا‪ ،‬وس مار لنجاح حياتك الزوجيية‪.‬‬

‫‪- 56 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫الساليب الخبرية والنشائيةا ‪:‬‬

‫‪) -‬أ ي بنيية(‪) :‬أسلوب إنشائي(‪ :‬نوعه ) نبداء( غرضه التنبيه‪.‬‬

‫ )فكوني له أججممة ‪ -‬احملي عني عبدة خصال(‪ :‬أسلوب إنشائي أمر‪ ،‬غرضه النصح‪.‬‬‫‪ -‬باقي الساليب خبرية للتقرير ‪.‬‬

‫* أساليب التوكيدا ‪-:‬‬ ‫ )إنك فارقت الجو(‪ -:‬أسلوب مؤكبد بإين‪.‬‬‫*أساليب القصر‬ ‫جت( – )تكن لك هذخ ار( – )فكوني له جأجمةم( – )يكن‬ ‫بدر ج‬ ‫ )الهذي منه خرجت(‪) -‬الهذي فيه ج‬‫لك عببدما(‪) -‬احملي عني عبدة خصال(‪) -‬فأصبح بملكه عليك رقيبما(‪ :‬أساليب قصر‬ ‫وسيلتها‪ :‬التقبديم غرضه‪ :‬التخصيص والتوكيبد‪.‬‬

‫الطناب‬ ‫جت(‪ :‬إطناب بالترابدف‪.‬‬ ‫بدر ج‬ ‫وخلفت العش الهذي فيه ج‬ ‫‪) -‬فارقت الجو الهذي منه خرجت ‪ -‬ي‬

‫التعبيرا ‪:‬‬ ‫ )العش( معرفة للتخصيص؛ لنه بيت الب وهو معروف‪.‬أما )وكر( فجاءت نكرة؛ لن‬‫بيت الزوج ل يزال مجهومل للزوجة‪) – .‬خصامل ‪ -‬هذخمرا(‪ :‬نكرة للتعظيم‬

‫ )العش(‪ :‬بيت الطائر الهذي على شجرة أو نحوها‪ ،‬و)الوكر( بيت الطائر الهذي في جحر أو‬‫نحو ه‪ ،‬ولهذا وصفت بيت الب بالعش‪ ،‬وبيت الزوج بالوكر؛ لن بقاء البنت في بيت أبيها‬ ‫مؤقت وفي بيت زوجها أطول وأبدوم‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫الطباقا ‪:‬‬

‫ بين ) أمة ‪ -‬عببد(‪ :‬طباق يوضح المعنى‪) – .‬فارقت الجو الهذي من خرجت – إلى‬‫قرين لم تألفيه(‪ :‬مقابلة توضح المعنى‪.‬‬

‫الجناسا ‪:‬‬ ‫ بين ) بدرجت ‪ -‬خرجت(‪)-‬هذخ ار – هذكرا( – )ملك – مليك(‪ :‬يعطى جرسا موسيقيا‪.‬‬‫* السجع والزدواجا ‪ -:‬يعطيان جرسما موسيقّيا‪.‬‬

‫‪- 57 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ )فارقت الجو الهذى منه خرجت‪ -‬خلفت العش الهذى فيه بدرجت( – )وكر لم تعرفيه ‪-‬‬‫قرين لم تألفيه(‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانيةالجزئية‬ ‫الصورالبيانية‬ ‫الصور‬ ‫*التشبيها ‪-:‬‬ ‫ )يكن لك هذخ ار(‪ :‬تشبيه بليغ؛ صورت الزوج بالمال المبدخر‪ ،‬وسر جماله‪ :‬التوضيح‪.‬‬‫‪) -‬أصبح رقيبا وميلمكا(‪ :‬تشبيهان بيلغيان؛ شبهت الزوج بالرقيب وبالمليك – التوضيح‪.‬‬

‫ )فكوني له أمة( تشبيه بليـغ‪ :‬حيـث صـورت الزوجـة بالمـة ‪ ،‬وسـر الجمـال التوضـيح ‪،‬‬‫وتوحى بالطاعة والحترام للزوج‪.‬‬

‫عببدا(‪:‬تشبيه بليغ؛حيث صورت الزوج بالعببد المطيع‪ ،‬وسر جماله‪ :‬التوضيح‪.‬‬ ‫‪) -‬يكن لك م‬

‫* الستعارةا ‪-:‬‬ ‫‪) -‬الجيو(‪ :‬استعارة تصريحية صورت السرة بالجو‪ ،‬وتوحى بالرعاية والشمول‪.‬‬

‫ )العش(‪ :‬استعارة تصريحية صورت بيت الب بالعش وتوحى بالهبدوء والطمئنان‪.‬‬‫ )الوكر(‪ :‬استعارة تصريحية صورت بيت الزوج بالوكر وتوحى بالستقرار‪.‬‬‫وسر جمالهما‪ :‬التوضيح‪.‬‬

‫‪- 58 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الثالثة‬ ‫الفكرةالثالثة‬ ‫الفكرة‬ ‫السعابدة‬ ‫بالزوج‬ ‫الهتمام‬ ‫سريرالسعابدة‬ ‫س‬ ‫بالزوج‬ ‫الهتمام‬ ‫ي‬

‫حف‬ ‫التعهبد ظ‬ ‫لموقع عينيــه‪ ،‬والتفقــبد‬ ‫ج‬ ‫الصحبةج له بالقناعة‪ ،‬والمعاشرةج بحسن السمع له والطاعة‪ ،‬و‬

‫ــل أحس ت‬ ‫ــن‬ ‫لموقع أنفه‪ ،‬فل تقع عينــه منــك علــى قبيــح‪ ،‬ول يشــم منــك إل أطيــب ريــح‪ ،‬والكح ت‬ ‫التعجيهبد لوقت طعامه‪ ،‬والهبدوء عنبد منـامه؛‬ ‫ن الموجوبد‪ ،‬والماء أطيبت الطييب المفجتقوبد‪ ،‬و ي‬ ‫سح‬ ‫الحت ج‬ ‫فإن حــرارة الجــوع ملهبــة‪ ،‬وتنغيــص النــوم مغضــبة‪ ،‬والحتفــاظ بــبيته ومــاله‪ ،‬والرعــاء علــى‬ ‫نفســه وحشــمه وعيــاله؛ فــإن الحتفــاظ بالمــال مــن حســن التقــبدير‪ ،‬والرعــاء علــى العيــال‬ ‫والحشم من حسن التبدبير‪.‬‬

‫المفــــــردات‬ ‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫عياله‬

‫أهل بيته‬

‫حسن‬

‫جمال)ج( محاسن الصحبة المرافقة‬

‫القناعة الرضا × الطمع‬

‫التعهبد‬

‫المعاشرة‪ :‬المخالطة‬

‫المبداومة× الهمال ملهبة‬

‫طيب‬ ‫مغضبة غيظ وسخط× رضا ال ي‬ ‫حشمه‬

‫خبدمه وخاصته‪،‬‬ ‫ج أحشام‬

‫التبدبير التنظيم‬

‫ألم × راحة‬ ‫العطر )ج( طيوب‬

‫الخشوع الخضوع × التكبر‬

‫وأطياب‬ ‫وجمع الجمع‪:‬بيوتات‬

‫ج‪ :‬أموال‬

‫مال‬

‫أطيب‬

‫)ج( أطايب×أخبث‬

‫تنغيص تكبدير وتعكير‬

‫ج‪ :‬بيوت وأبيات‬

‫بيت‬

‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الشــــرح‬

‫الرعاء‬ ‫التقبدير‬

‫الرعاية والححفاظ‬ ‫× الهمال‬ ‫سفه‬ ‫الحساب × ال ي‬

‫الهتمام بالزوج سر السعابدة‪ ،‬ول يكون هذلك إل بطاعته والهتمام بمواقع عينه وسمعه‪ ،‬وهذلك‬ ‫بالتطييب والتزين‪ ،‬ولو بالقليل‪ ،‬والهتمام بطعامه ومنامه‪ ،‬والرعاية لعياله وأهله بالتنظيم‬ ‫والتبدبير‪ ،‬وحسن الحساب لماله بالتقبدير‪.‬‬

‫‪- 59 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫الساليب الخبرية والنشائيةا ‪:‬‬

‫ )الصحبة له ‪ , ...‬حسن السمع ‪ ....‬التعهبد ‪ ...‬التفقبد ‪ ...‬الحتفاظ(‪ :‬أساليب إنشائية‬‫)أمر( أصل الجملة‪ :‬الزمي الصحبة‪ ،‬الزمي حسن السمع‪ ...‬الخ ‪ ،‬غرضه النصح‬ ‫ويحمل معني التحهذير‪.‬‬

‫‪ -‬باقي الساليب خبرية للتقرير ‪.‬‬

‫* أساليب التوكيدا ‪-:‬‬ ‫‪) -‬فإنك إن خالفت أمر ه( ‪) -‬فإن حرارة الجوع (‪) -‬فإن الحتفاظ(‪ :‬أسلوب مؤكبد بإن‪.‬‬

‫*أساليب القصر‪ :‬للتخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫‪) -‬ول يشم منك إل أطيب ريح( ‪ :‬أسلوب قصر وسيلته‪ :‬النفي والستثناء‪.‬‬

‫الطناب‬ ‫‪) -‬عبدة خصال‪ :‬الخضوع له ‪ ....‬الخ( ‪)-‬الحتفاظ ببيته وماله( و)الرعاء على نفسه وحشمه‬

‫وعياله(‪ :‬بالتفصيل بعبد الإجمال وما بعبدة تفصيل له للتوضيح والتوكيبد‪.‬‬ ‫الصحبة ‪ -‬المعاشرةج( – )التعهبدج – التفقبد(– )أطيبت‪ -‬أحسنت(– )الرعاء – الحتفاظ(‪:‬‬ ‫ج‬ ‫)‬‫إطناب بالترابدف للتأكيبد‪.‬‬ ‫‪) -‬حسن – حسن ( – )العيال – عيال(‪ :‬إطناب بالتكرار للتأكيبد‪.‬‬

‫من اليجازا ‪:‬‬ ‫)الصحبة له ‪ , ...‬حسن السمع ‪ ....‬التعهبد ‪ ...‬التفقبد ‪ ...‬الحتفاظ(‪ :‬نوعه بحهذف الفعل‬ ‫)الزمي(‪ ،‬أصل الجملة‪ :‬الزمي الصحبة‪ ،‬الزمي حسن السمع‪ ...‬الخ‬

‫التعبيرا ‪:‬‬ ‫ ) إن خالفتي ( شرط وهو تعليل لما قبله ‪ ) - .‬فل تقع عينه(‪ :‬نتيجة لما قبله‪.‬‬‫ ) قبيح(‪ :‬نكرة للتحقير‪) -‬ريح(‪ .:‬نكرة للتعظيم‬‫ )ملهبة ‪ ،‬مغضبة(‪ :‬نكرة للتهويل‪ ) - .‬التفقبد( ‪ – :‬يوحي بالعناية والهتمام ‪.‬‬‫– )السمع والطاعة(‪ :‬عطف الكلمة الثانية على الولى لنها نتيجة ‪.‬‬ ‫ )عينيه وأنفه( ‪ :‬العطف بينهما يفيبد الجمع بين جمال المنظر وجمال الرائحة ‪.‬‬‫ ) منامه وطعامه(‪ :‬عطف الثانية على الولى لبيان حاجة الجسم إلى كل منهما‪.‬‬‫‪) -‬الحتراس(‪ :‬استعملها مع المال لن المال يحتاج إلى تبدبير‪.‬‬

‫‪- 60 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪) -‬الرعاء(‪ :‬استعملها مع حشم وعياله لن كل منهما فى حاجة إلى العناية والرعاية‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫الطباقا ‪:‬‬

‫المفتقوبد(‪ :‬طباق يوضح المعنى‪.‬‬ ‫‪ -‬بين )الجوع ‪ -‬طعامه( – )الموجوبد‪ -‬ج‬

‫الجناسا ‪:‬‬ ‫ بين )تقبدير‪ -‬تبدبير(‪ :‬يعطى جرسا موسيقيا‪.‬‬‫* السجعا ‪ -:‬يعطي جرسما موسيقّيا‪.‬‬ ‫ )‪...‬القناعــة ‪ ... ،‬الطاعــة ‪ ... -‬قبيــح ‪... ،‬ريــح ‪ .... -‬طعــامه ‪ .... ،‬منــامه ‪...‬‬‫الموجوبد ‪ ...‬المفقوبد ‪ ...‬ملهبة ‪ ...‬مغضبة ‪ ...‬التقبدير ‪ ....‬التبدبير(‪.‬‬ ‫* الزدواجا ‪ -:‬يعطي جرسما موسيقّيا‪.‬‬ ‫)التعهبدج لموقع عينيه‪ ،‬والتفقبد لموقع أنفه( – )ل تقع عينه منك على قبيـح‪ ،‬ول يشـم منـك‬ ‫المفقتــوبد(‪) ،‬التيعج يهــبد‬ ‫ن الموجوبد‪ ،‬والمــاء أطيــبت الطييــب ج‬ ‫الحسج ح‬ ‫أحسن ت‬ ‫ت‬ ‫إل أطيب ريح(‪) -‬الكحلت‬ ‫لوقت طعامه‪ ،‬والهبدوء عنبد منامه(‪) -‬حرارة الجوع ملهبة‪ ،‬وتنغيص النوم مغضبة(‪.‬‬ ‫*مراعاة النظيرا ‪ -:‬تثير الهذهن‪.‬‬ ‫)عينيه‪ -‬أنفه( – )الكحلت– الطيب(–)الماء – الطعام( )الحشم – الهل – العيال(‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانيةالجزئية‬ ‫الصورالبيانية‬ ‫الصور‬ ‫* الستعارةا ‪-:‬‬ ‫ )حرارة الجوع ملهبة( ‪) :‬استعارة مكنية(‪ :‬حيث صورت الجوع بنار لهـا حـرارة ولهيـب‪،‬‬‫وحهذف الشبه به )النار(‪ ،‬وأتى بشيء من لوازمه‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪ ،‬ولنه أعطى‬ ‫للمشبه‪):‬الجوع( أكثر من صفة من صفات المشبه به‪) :‬النار( = خيال ممتــبد أو صــورة‬ ‫مرشحة ‪ .‬وهي توحى بقسوة الجوع‪.‬‬ ‫ )تنغيــص النــوم( ‪) :‬اســتعارة مكنيــة(‪ :‬حيــث صــورت النــوم بمــاء ينغــص ويعكــر‪ ،‬وســر‬‫جمالها‪ :‬التجسيم ‪.‬وتوحى بالضيق والغضب واللم‪.‬‬

‫* الكنايةا ‪-:‬‬

‫‪- 61 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ )فالتفقبد لمواقع عينيه وأنفه(‪) :‬كناية(‪ :‬عن الهتمام بجمال مظهرها ونظافتها‬‫‪) -‬الصحبة له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة(‪ :‬كناية عن قوة العلقة‪.‬‬

‫وسر الجمال التيان بالمعنى مصحوبا بالبدليل عليه فى إيجاز وتجسيم‪.‬‬ ‫* المجاز المرسلا ‪-:‬‬ ‫‪) -‬أنفه(‪ :‬مجاز مرسل عن الشم علقته الليية أو السببية أو المكانية‪.‬‬

‫ )عينيه(‪ :‬مجاز مرسل عن الرؤية علقته الليية أو السببية أو المكانية‪.‬‬‫وسر جمال المجاز المرسلك اليجاز والبدقة في اختيار العلقة‪.‬‬

‫الفكرة الرابعة‬ ‫هاها‬ ‫أثر‬ ‫الوجبدانيةووأثر‬ ‫المشاركةالوجبدانية‬ ‫الفكرة الرابعة المشاركة‬

‫درا‬ ‫سة‬ ‫ــبدر ه‪ ،‬إوان عصــيت‬ ‫ول تفشي له س ار‪ ،‬ول تعجصحي له أمرما؛ فإنك إن أفشــيت ســر ه لــم تــأمني غ‬

‫أمر ه أوغرت صبدر ه‪ ،‬ثم اتقي مع هذلك الفرح بين يبديه إن كان ترحا‪ ،‬والكتئاب عنبد ه إن كان‬ ‫فرحا؛ فإن الخصلة الولى من التقصير‪ ،‬والثانيــة مــن التكــبدير‪ ،‬وكــوني أشــبد مــا تكــونين لـه‬ ‫إعظاما يكن أشبد ما يكون لك إكراما‪ ،‬وأشبد ما تكونين له موافقة يكن أطول مــا تكــونين لــه‬ ‫مرافقة‪ ،‬واعلمي أنك ل تصلين إلى ما تحبين حتى تــؤثري رضــا ه علــى رضــاك‪ ،‬وهــوا ه علــى‬ ‫هواك فيما أحببت وكرهت‪ ،‬وال متخيير لك ‪.‬‬

‫المفــــــردات‬ ‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫تتفشي‬

‫أوغرت‬

‫الجخصلة‬ ‫مرافقة‬

‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫تنشري × تكتمي‬

‫غبدر‬

‫عقوبة×أمان ووفاء أمر‬

‫أغضبت وأغظت‬

‫ايتقي‬

‫تجينبي × الزمي‬

‫× أثلجت وأسعبدت‬ ‫ج‪ :‬خصال‬ ‫صحبة× مفارقة‬

‫ترمحا‬

‫التقصير الهمال × الهتمام تكبدير‬ ‫تؤثري‬

‫تفضلي × تستأثري هوا ه‬

‫معناها‬ ‫ج‪ :‬أوامر‬ ‫حزيمنا×سعيمبدا‬

‫وتعكير‬ ‫رغبته ج ‪ :‬أهواء‬

‫‪- 62 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الشــــرح‬

‫إياك إواهذاعة أس ارر ه؛ ومعصية أوامر ه؛ لن الولى تعرضك لعقابه‪ ،‬والثانية تغيظه وتغضبه‪،‬‬

‫وراعي أحواله المختلفة فافرحي لفرحه واحزني لحزنه‪ ،‬وكوني وفيية متفانية تقبدم هوى زوجها‬

‫على هواها‪ ،‬وعنبدئهذ سيوفقك ال للصواب‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫الساليب الخبرية والنشائيةا ‪:‬‬

‫ )ل تفشي له س ار( – )ل تعجصحي له أمرما(‪ :‬إنشائي‪ :‬نهي‪ ،‬غرضه‪ :‬النصح والتحهذير‪.‬‬‫ )اتقي – كوني – اعلمي(‪ :‬إنشائي‪ :‬أمر‪ ،‬غرضه‪ :‬النصح والرشابد‪.‬‬‫ظا إنشائي معنى؛ لن معنى الجملة‪ ) :‬يا ال تخيير‬ ‫ي‬ ‫ )وال‬‫متخير لك(‪ :‬أسلوب خبري لف م‬ ‫لها(‪ ،‬وغرضه‪ :‬البدعاء‬ ‫‪ -‬باقي الساليب خبرية للتقرير ‪.‬‬

‫* أساليب التوكيدا ‪-:‬‬ ‫‪) -‬فإنك إن أفشيت( ‪) -‬إنك ل تصلين(‪) -‬الخصلة الولى(‪ :‬أسلوب مؤكبد بإن‪.‬‬

‫*أساليب القصر‪ :‬للتخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫‪) -‬ول تفشي له س ار‪ ،‬ول تعجصحي له أمرما؛( ‪ :‬أسلوب قصر وسيلته‪ :‬التقبديم‪.‬‬

‫الطناب‬ ‫‪) -‬وال متخيير لك(‪ :‬إطناب بالتهذييل؛ للتأكيبد‪.‬‬

‫‪) -‬الترح ‪ -‬الكتئاب( ‪ ) -‬بين يبديه – عنبد ه(‪ :‬إطناب بالترابدف للتأكيبد‪.‬‬

‫التعبيرا ‪:‬‬ ‫ ) إن أفشيت سر ه (‪ :‬شرط وهو تعليل لما قبله‪.‬‬‫– ) فإن الخصلة الخصلة الولى(‪ :‬تعليل لما قبله ‪.‬‬ ‫‪) -‬س مار ‪ ،‬أم مار(‪ :‬نكرة للعموم والشمول‪.‬‬

‫‪- 63 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫الببديعية‬ ‫المحسناتالببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الطباق والمقابلةا ‪ :‬توضح المعنى‪.‬‬ ‫ ول تفشي – أفشيت (‪) -‬ول تعجصحي – عصيت(‪ :‬طباق بالسلب‪.‬‬‫ )كر ه – أحببت( – ) تأمني وغبدر ه ( – ) الكتئاب – فرح (‪ :‬طباق إيجاب‪.‬‬‫‪) -‬الفرح بين يبديه إن كان ترحا‪ -‬والكتئاب عنبد ه إن كان فرحا(‪ :‬مقابلة‪.‬‬

‫الجناسا ‪:‬‬ ‫ بين )موافقة‪ -‬مرافقة ( – ) فرمحا – ترمحا‪ )-‬غبدر ه ‪ -‬صبدر ه(‪ :‬جناس ناقص يعطى‬‫جرسا موسيقيا‪.‬‬

‫* السجعا ‪ -:‬يعطي جرسما موسيقّيا‪.‬‬ ‫ )‪...‬أم ار ‪ ... ،‬س ار ‪ ... -‬غبدر ه ‪... ،‬أمر ه ‪ .... -‬سـر ه ‪ ...‬التقصــير‪ .... ،‬التكـبدير ‪...‬‬‫فرحا ‪ ...‬ترحا ‪ ...‬رضاك ‪ ...‬هواك (‪.‬‬ ‫* الزدواجا ‪ -:‬يعطي جرسما موسيقّيا‪.‬‬ ‫ ) ول تفشي له س ار ‪ -‬ول تعجصحي له أمرما (‪) -‬رضا ه على رضاك‪ -‬وهوا ه على هواك(‬‫‪) -‬الفرح بين يبديه إن كان ترحا‪ -‬الكتئاب عنبد ه إن كان فرحا(‬

‫الجزئية‬ ‫البيانيةالجزئية‬ ‫الصورالبيانية‬ ‫الصور‬ ‫* الكنايةا ‪-:‬‬ ‫ )اتقي الفرح بين ‪) :(......‬كناية(‪ :‬عن المشاركة الوجبدانية‪.‬‬‫‪) -‬ل تعصين له أممرا(‪ :‬كناية عن الطاعة‪.‬‬

‫‪) -‬ل تفشين له سّرا(‪ :‬كناية عن الكتمان‪.‬‬

‫وسر الجمال التيان بالمعنى مصحوبا بالبدليل عليه فى إيجاز وتجسيم‪.‬‬ ‫* المجاز المرسلا ‪-:‬‬ ‫‪) -‬صبدر ه(‪ :‬مجاز مرسل عن القلب علقته المكانيية أو الكليية‪.‬‬

‫‪- 64 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪- 65 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫اليتعليق على النص‬

‫‪ ‬بيئة النص‪-:‬ا ا ‬ ‫ العصر الدبي ‪ :‬العصر الجاهلي‪.‬‬‫‪ ‬الفن النثري‪:‬‬ ‫ فن الوصايا ‪ :‬وهي قول موجز يصبدر عن شخص مجيرب حكيم إلى شخص يحبه‪.‬‬‫والهبدف من الوصية‪ :‬نصح البنت وتوجيهها‪.‬‬

‫وأجزاء الوصية‪:‬‬ ‫المقبدمة‪:‬وهي عبارة عن تمهيبد للبدخول في الوصية‪.‬‬ ‫والموضوع ‪ :‬فيه يتم عرض الفكرة الرئيسة‪.‬‬ ‫الخاتمة‪ :‬وفيه تلخيص إواجمال لما تم عرضه في الوصيية‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سمات أسـغلوب الوصنية‪-:‬‬

‫‪ -1‬سهولة اللفاظ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬وضوح المعاني‪.‬‬

‫‪ -4‬كثرة المحسنات الببديعيية‪ -5 .‬قصر الجمل والفقرات‪.‬‬

‫‪ -6‬شبدة القناع والتأثير‪.‬‬

‫ملمح شخصية ال‪:‬م‪-:‬‬

‫‪ –1‬حكيمة صاحبة تجربة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬روعة التصوير‪.‬‬

‫‪ -2‬حريصة على مستقبل ابنتها‬

‫ملمح البيئة فى النص‪:‬ا ‬

‫‪ -1‬مشاركة المرأة فى مستقبل السرة ‪ -2 .‬العناية بتربية البنت ‪.‬‬ ‫‪ -3‬علو مكانة الرجل‪.‬‬

‫‪ -4‬الحرص على مستقبل الحياة الزوجية ‪.‬‬

‫‪- 66 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -3‬العفو مأمول‬

‫كعب بن تزهير‬

‫العفو‬

‫شعر اختيارى‬

‫حفظ‬

‫المـؤلـف‬ ‫المـؤلـف‬ ‫كعب بن دزهير بن أبي سُلمى المدزني ‪.‬عاش في الجاهلية و أدرك السلم‪ ،‬و لنذا فهو‬ ‫شاعر مخضرم ‪ .‬قال الشعر مبكريا ‪ ،‬لكن والده منعه خشية أن يأتي منه بما ل خير‬ ‫فيه مات في حدود سنة ‪662‬م‪ .‬وهو صاحب قصيدة " بانت سعاد " التي سميت‬ ‫باسم " البردة " في مدح النبي صلى ا عليه وسلم؛ لنه فيما ُيقال أن النبى أهداه‬ ‫بردته الشريفة‪.‬‬ ‫جيرا ( إلى الرسول‪ -‬صلى‬ ‫عندما عل شأن السلم‪ ،‬أرسل ) كعب بن دزهير( أخاه ) ُب ي‬ ‫يستطلع الدين الجديد‪ ،‬فآمن ) ُبجير ( بالسلم‪ ،‬و بقي في‬ ‫مناسبة وسلم‪ -‬؛‬ ‫ا عليه‬ ‫القصيبدة‬ ‫القصيبدة‬ ‫مناسبة‬ ‫المدينة‪ ،‬فغضب كعب أشد الغضب‪ ،‬ونظم أبياتا من الشعر‪ ،‬عرض فيها بالرسول‪-‬‬ ‫صلى ا عليه وسلم– فأهدر الرسول ‪ -‬صلى ا عليه وسلم ‪ -‬دمه‪ ،‬ورفضت كل‬ ‫القبائل حمايته‪ ،‬فأرسل إليه أخوه ) بجير ( يحثه على السراع في القدوم إلى النبي‪-‬‬ ‫صلى ا عليه وسلم– مسلما معتنذرا‪ ،‬فقدم إلى المدينة واعتنذر إلى النبي‪ -‬صلى ا‬ ‫عليه وسلم – وأسلم‪ ،‬وقال قصيدته هنذه بين يدي الرسول صلى ا عليه‪.‬‬

‫العاطفة‬ ‫العاطفة‬ ‫سيطرت على الشاعر عاطفة العجاب الممتدزج بالخوف والشفاق‪.‬‬

‫‪- 67 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫النـــ‬ ‫ص‬ ‫ض ل ُيسبللُغــها **** إبلل البعتــــاُق السنجيبا ُ‬ ‫سعــاُد ببسأر ض‬ ‫ست ُ‬ ‫‪ -1‬سأم س‬ ‫ت السمـــراسيــــل ُ‬ ‫‪ -2‬سولســــــن ُيسبللغــها إبلل ُعنذافبـــــــــــــــــسرةة **** فيها سعلى اسليبن بإرقـــال ة‬

‫سوستبغيـــــل ُ‬ ‫‪ -3‬سيسعى الُوشــاةُ ببسجنسبيها سوسقولُ​ُهـم **** إبننسك سيا بسن سأبي ُ‬ ‫سلـــمى سلسمقتـــــول ُ‬ ‫‪ -4‬سوقــال س ُكـــــل ل سخليـضل ُكن ُ‬ ‫ت آُملُـــــــــــُه **** ل ُألفبسيننــــسك إبلني سعنــسك سمشغـــــــول ُ‬ ‫‪ -5‬سفقُـل ُ‬ ‫ت سخللـوا سبيلـي ل سأبا لسُكــــــــــُم **** سفُكل ل مــا سقــــندسر السرحسمـُن سمفعــــــول ُ‬ ‫‪ُ -6‬كل ُ باببن ُأنثى سوبإن طاسلت س‬ ‫سلسمُتــُه **** سيوما ي سعلى آسلضة سحـدباسء سمحمـــول ُ‬ ‫‪ُ -7‬أنببئـــ ُ‬ ‫ا سأوسعسدني ****سوالسعفُــــُو بعنــسد سرسوبل س ب‬ ‫ت أسنن سرســـــــول س س ب‬ ‫ا سمأمول ُ‬ ‫‪ -8‬سمهـــلي سهـــداسك انلنذي سأعطاسك نافبسلسة **** القُـــــرآبن فيها سمواعيةظ سوستفصيـل ُ‬ ‫‪ -9‬ل ستأ سُخسنذلنـــي ببسأقــــــوابل الُوشابة سوسلم **** ُأْنذبنب سوسلو سكُثسرت سعلني اسلقاويـل ُ‬ ‫سيـــو ب‬ ‫ف سب‬ ‫‪ -10‬إبنن السرســول س سلنوةر ُيسستضاُء بببه **** ُمسهننةد بمن ُ‬ ‫ا سمسلـــول ُ‬

‫‪- 68 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الدين‬ ‫الولى‬ ‫الفكرة‬ ‫الولى‬ ‫الفكرة‬ ‫احلة‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ووصف‬ ‫المحبوبة‪،‬‬ ‫رحيل‬ ‫رحيل المحبوبة‪ ،‬ووصف الراحلة‬ ‫ض ل ُيسبللُغــها **** إبلل البعتاُق السنجيبا ُ‬ ‫سعــاُد ببسأر ض‬ ‫سـت ُ‬ ‫‪ -1‬سأم س‬ ‫ت السمراسيـل ُ‬ ‫‪ -2‬سولســــــــن ُيسبللغــها إبلل ُعنذافبـــــــــــــــــسرةة **** فيها سعلى اسليبن بإرقال ة سوستبغيـل ُ‬ ‫‪ -3‬سيسعى الُوشـــاةُ ببسجنسبيها سوسقولُ​ُهـم **** إبننسك سيا بسن سأبي ُ‬ ‫سلمى لسسمقتـول ُ‬ ‫المفردات‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬ ‫أمست‬ ‫يبلغها‬ ‫أرض‬

‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫اسم محبوبته‬ ‫فعل من النواسخ × أصبحت سعاد‬ ‫الكريمة )م( عتيق‬ ‫يصل إليها × ينقطع عنها‬ ‫العتاق‬ ‫مكان وبلد‪) ،‬ج( ) أرضون ‪ ،‬النجيبات المختارة م )النجيب (‬

‫المراسيل‬

‫الناقة القوية الشديدة‬ ‫)ج( سعنذافر‬ ‫نوع من السير‬ ‫السريع‬ ‫يتحرك‬ ‫حواليها‬

‫أراض (‬ ‫السريعة )م( ) المرسال(‬

‫عنذافرة‬

‫الين‬

‫التعب والعياء‬

‫إرقال‬

‫تبغيل‬ ‫الوشاة‬

‫نوع من السير السريع‬ ‫النمامون‪ /‬السعاة بالنميمة‬ ‫ش أو الواشي‬ ‫)م( وا ض‬

‫يسعى‬ ‫بجنبيها‬

‫‪- 69 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬ ‫‪ - 1‬أمست سعاد بأرض بعيدة عني ل يصل إليها إل النوق الكريمة السريعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬وتلك الناقة قوية شديدة قد أصابها التعب لطول السير‪ ،‬ومع نذلك فهى تتفادى‬ ‫التعب بمدزيد من السراع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يسعى الوشاة حول هنذه الناقة يخبرون الشاعر بوعيد النبي ‪ -‬صلى ا عليه‬ ‫وسلم ‪ -‬وإهدره دمه ‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬ ‫الساليب النشائية الخبريةا ‪:‬‬ ‫ ) يا بن أبى سلمى ( أسلوب إنشائى ‪ ،‬نبداء‪ ،‬غرضه‪ :‬إظهار الشماتة‪،‬‬‫واللوم‪.‬‬ ‫ أسلوب باقى البيات ‪ :‬خبري للتقرير‪.‬‬‫أساليب القصرا ‪:‬‬ ‫ ) ل يبلغها إل ‪ : ( ...‬أسلوب قصر وسيلته النفي والستثناء للتخصيص‬‫والتوكيبد‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل ( )إ حن ق ل‬ ‫ولتبغيـ س‬ ‫ن حإرقا د‬ ‫سلمى‬ ‫ )فيها ل‬‫ن أبي س‬ ‫ك ليا ب ل‬ ‫ل ل‬ ‫على الي ح‬ ‫مقتـو س‬ ‫ل ( أسلوب قصر وسيلته التقبديم‪ ،‬غرضه التخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫لل ل‬ ‫أساليب التوكيدا ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ )إ حن ق ل‬‫مقتـو س‬ ‫ل ( أسلوب مؤكد بإن واللم‬ ‫ن أبي س‬ ‫ك ليا ب ل‬ ‫سلمى ل ل ل‬ ‫الُمدزحلقة‪.‬‬ ‫من الطنابا ‪:‬‬ ‫ بين البيت الول والثانى ‪ ،‬نوعه بالترادف‪ ) - .‬إرقال وتبغيل (‬‫بالترادف‪.‬‬ ‫ )وقولهما ‪ :‬إنك ‪ -‬يا ابن أبى سلمى ‪ -‬لمقتول ( بالتفصيل بعد‬‫الجمال‪ ،‬وبالجملة العتراضية ) يا ابن أبى سلمى ( وسر جمال‬ ‫الطناب التوكيد‪.‬‬ ‫‪- 70 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الطباقا ‪:‬‬ ‫) الين ‪ ،‬الرقال ( يوضح المعنى ويؤكده‪.‬‬ ‫مراعاة النظيرا ‪:‬‬ ‫) العتاق – النجيبات – المراسيل ( وسر جماله‪ :‬يثير النذهن‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬

‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫و ل‬ ‫هـم ( استعارة مكنية؛ فقد شبه قول‬ ‫وشـــاةس ب ح ل‬ ‫قول س س‬ ‫جنلبيها ل‬ ‫) ليسعى ال س‬ ‫الوشاة بحية ) ثعبان ( تسعى‪ ،‬وحنذف المشبه بــه‪ ،‬وســر جمالهــا التشــخيص‪،‬‬ ‫وتوحى بأن هنذه القوال بلغت من التأكيد لدرجة أنها تحولت لشــئ حســى يســعى‬ ‫على الرض‪.‬‬ ‫المجازا ‪:‬‬ ‫ ) بأرض ( مجادز عن المكان النذى ندزلت به سعاد‪ ،‬عل قته الكلية‪ ،‬وسر جمال‬‫المجادز المرسل‪ :‬اليجاز‪ ،‬والدقة فى اختيار العلقة‪.‬‬ ‫الكنايةا ‪:‬‬ ‫ ) العتاق النجيبات المراسيل ( ‪ ) -‬عذافرة (‪:‬كناية عن موصوف‬‫وهي الناقة ‪ ،‬وسر جمالها التيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجادز‬ ‫وتجسيم‬ ‫التعبير واليحاء‬ ‫ ) أمست (‪:‬خص المساء لما يرتبط به من وقت الرحيل والتنذكر وتجمع‬‫الحدزان‪.‬‬ ‫ ) بأرض (‪ :‬النكرة للتهويل‪ ،‬وتوحى بمدى شوقه لهنذا المكان‪.‬‬‫ ) إرقال وتبغيل ( ‪ :‬الجمع بينهما للتنوع ويؤكد بعد المسافة‪.‬‬‫ ) يسعى الوشاة ( ‪ :‬المضارع للتجدد والستمرار والجمع للكثرة‪.‬‬‫‪ ) -‬بجنبيها ( ‪ :‬توحي بإحاطة الوشاة بها من كل جانب‪.‬‬

‫‪- 71 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫المستوى النقدى للفكرة الولى‬

‫ يرى بعض النقاد أن سعاد التى يتحدث كعب عن بعد أراضها‪ ،‬وصعوبة‬‫الرحلة إليها‪ ،‬ما هى إل رمدز للمان النذى فقده‪ ،‬وأصبح بعييدا عنه بسبب وعـيد‬ ‫النبى ‪ -‬صلى ا عليه وسلم –‬ ‫ أول بيت فى القصيدة هوا ‪:‬‬‫ُمتليةم إْثسرها لم ُيْفسد سمْكُبول‬ ‫بانت سعاد فقلبى اليوم متبول‬ ‫ ) يسعى الوشاة بجنبيها وقولهم ( أجاد الشاعر فى هنذا التعبير‬‫غاية الجادة‪ ،‬لنه جعل كلمات الوشاية كأنها حيات تسعى وتتحرك حوله‪.‬‬ ‫ضا عندما قال ‪ ) :‬وقولهم ( بالفراد‪ ،‬ولم يقل‪) :‬أقوالهم(‬ ‫ وأجاد أي ي‬‫بالجمع؛ ليوحى بأن هنذه الخبار عن إهدار دمه بلغت حد التواتر والجماع‪.‬‬ ‫سلمى ( كنى عن نفسه باسم الجد؛ ليوحى بأن من تخلوا‬ ‫ ) يا ابن أبى س‬‫عنه هم أخص معارفه‪ ،‬وأقرب محبيه؛ فهم يعرفون نسبه‪.‬‬

‫‪- 72 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫للقضاء‬ ‫التسليم للقضاء‬ ‫الخلء ووالتسليم‬ ‫طرح الخلء‬ ‫الثانية طرح‬ ‫الفكرة الثانية‬ ‫الفكرة‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -4‬سوقــال س ُكــــــل ل سخليــضل ُكن ُ‬ ‫ت آُملُـــــــــــُه **** ل ُألفبسيننسك إبلني سعنــــسك‬ ‫سمشغــول ُ‬ ‫‪ -5‬سفقُـل ُ‬ ‫ت سخللــوا سبيلـي ل سأبا لسُكـــــــــُم **** سفُكل ل ما سقندسر السرحسمُن سمفعــول ُ‬ ‫سلسمُتـــُه **** سيوما ي سعلى آسلضة سحدباسء سمحمـول‬ ‫‪ُ -6‬كل ُ باببن ُأنثى سوبإن طاسلت س‬

‫المفـردات‬

‫الكلمة‬ ‫خليل‬

‫معناها‬ ‫صاحب ج‬ ‫)أخلء‪،‬خـ ُ ن‬ ‫لن(‬ ‫أجدك ‪،‬وأصادفك‬

‫مشغول‬

‫منصرف×‬ ‫متفرغ‬ ‫أي اتركوني‬ ‫ا‬ ‫كل إنسان‬

‫ألفينك‬

‫خلوا سبيلي‬ ‫الرحمن‬ ‫ابن أنثى‬

‫الكلمة‬

‫آمله‬

‫معناها‬ ‫أرجوه × أيأس منه‬

‫ل أبا لكم‬

‫كلمة تقال للنذم‪ ،‬ول ُيقصد بها‬ ‫معناها؛ ولنذا فهى ُتقال فى‬ ‫ضا‬ ‫المدح أي ي‬

‫قدر‬ ‫مفعول‬ ‫طالت‬ ‫سلمته‬

‫كتب‬ ‫واقع ‪ ،‬نافنذ× معطل ومردود‬ ‫امتد عمره ‪ ،‬ومضاد السلمة ‪:‬‬ ‫السقم والهلك‬ ‫‪- 73 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫حدباء‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫مائلة وصعبة‬ ‫والمراد‪ :‬النعش‬

‫محمول‬

‫يحمله الناس إلى قبره ×‬ ‫موضوع‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬ ‫‪ - 4‬وقد استجار ببعض أصحابه النذين كان يرجو منهم الخير‪ ،‬لكنهم تخلوا عنه‪،‬‬ ‫وقالوا‪ :‬إننا لن ننفعك فاعمل لنفسك‪.‬‬ ‫‪ - 5‬البيت نتيجة لما قبله ‪ ،‬فقد قال لهم اتركوني لحالي ‪ -‬ل أب لكم ‪ -‬فإنني على يقين‬ ‫أن قدر ا ل محالة واقع ‪ ،‬وإنني ل أخاف الموت‪.‬‬ ‫‪ - 6‬فكل إنسان مهما طال عمر فنهايته هي الموت ‪ ،‬فالموت ظاهرة عامة ل ينجو‬ ‫منها أحد‪ ،‬والبيت تعليل لما قبله‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫الساليب الخبرية والنشائيةا ‪:‬‬ ‫‪) -‬ل ألفينك ( أسلوب إنشائى‪ ،‬نوعه‪ :‬نهى ‪ ،‬غرضه‪ :‬التحنذير‪.‬‬

‫ ) خلوا سبيلى ( أسلوب إنشائى‪ ،‬نوعه‪ :‬أمر‪ ،‬غرضه التوبيخ‪ ،‬والنذم‪.‬‬‫‪ ) -‬ل أبا لكم ( أسلوب خبرى لفظا ي إنشائى معنى‪ ،‬غرضه‪ :‬الدعاء‪.‬‬

‫ باقى الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب القصرا ‪:‬‬ ‫ )إني عنك مشغول (‪:‬وسيلته تقديم شبه الجملة على خبر إن‪ ،‬للتخصيص‪.‬‬‫ما(‬ ‫ ) ليوما ل ل‬‫على آل ل ة‬ ‫ة ل‬ ‫محمـول(‪ :‬وسيلته تقديم الظرف )يو ل‬ ‫حدباءل ل‬ ‫حدباءل (على الخبر)محمول(‪ ،‬للتخصيص‬ ‫وشبه الجملة ) ل‬ ‫على آل ل ة‬ ‫ة ل‬ ‫والتوكيد‪،‬والهتمام بالمتقدم‪.‬‬ ‫أساليب التوكيدا ‪:‬‬ ‫في لن ق ل‬ ‫ك ( أسوب مؤكد بنون التوكيد‪) -.‬ل أبا لكم( مؤكد ب)ل(‬ ‫ ) ل سأل ح‬‫النافية للجنس‪.‬‬ ‫عن ل‬ ‫مشغــو س‬ ‫ل ( أسلوب مؤكد بإن‪.‬‬ ‫ ) إ حىني ل‬‫ك ل‬ ‫اليجازا ‪:‬‬ ‫‪- 74 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ )محمول – مشغول‪ -‬مفعول( اسم مفعول‪ ،‬إيجادز بحنذف الفاعل‬‫للعموم والشمول‪.‬‬ ‫ )وإن طالت شلمته( إيجادز بحنذف جواب الشرط‪.‬‬‫الطنابا ‪:‬‬ ‫ ) فكل ما قدر الرحمن مفعول ( ‪ :‬إطناب بالتنذييل ) حكمة فى‬‫ذيل البيت (‪.‬‬ ‫ )وإن طالت سلمته(‪)-‬كنت آمله( إطناب بالجملة العتراضية‬‫للحتراس والتوكيد‪.‬‬ ‫ ) ل أبالكم ( إطناب بالجملة العتراضية للدعاء‪.‬‬‫ )ك س س‬‫ن سأنثى‪ .......‬البيت ( ‪ :‬إطناب بالتنذييل ) حكمة ختمت‬ ‫ل حاب ح‬ ‫بها الفكرة(‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬

‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫ ) خلوا سبيلى ( استعارة تصريحية؛ شبه آماله المنعقدة على أصحابه‬‫بسبيل )طريق ( مسدود‪ ،‬يتخللى عنه‪ ،‬ويتركه‪ ،‬وحنذف المشبه‪ ،‬وصرح‬ ‫بالمشبه به‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫الكنايةا ‪:‬‬ ‫ ) كل ابن أنثى ( كناية عن موصوف وهو النسان‪.‬‬‫ ) آلة حدباء ( كناية عن موصوف وهو الجنادزة‪.‬‬‫‪ ) -‬خلوا سبيلى ( كناية عن صفة الضيق‪.‬‬

‫‪ ) -‬فكل ما قدر الرحمن مفعول ( كناية عن صفة التسليم والرضا‪.‬‬

‫التعبير‬ ‫التعبير‬

‫ ) كل ما قدر الرحمن ( استعمال" كل" و " ما " للعموم والشمول‪.‬‬‫‪ ) -‬كل خليل ( ‪ :‬تفيد العموم والشمول‪.‬‬

‫ ) كنت آمله ( ‪ :‬استخدام الفعل الماضى) كنت( يوحي بخيبة أمله فيهم‪.‬‬‫ ) كل ما قدر الرحمن ( ) كل ابن أنثى( ) إني عنك‬‫مشغول ( ‪ :‬تعليل لما قبلها‪.‬‬ ‫‪- 75 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ ) فقلت ( ‪ :‬الفاء للترتيب والتعقيب وعلقته بما قبله‪ :‬نتيجة‪.‬‬‫‪ ) -‬يوما ( ‪ :‬تفيد العموم والشمول‪ ،‬للتهويل ‪.‬‬

‫ )ابن أنثى(‪ :‬التعبير يفيد العموم للنسان وغيره‪.‬‬‫الفكرة الثانية فى ميزان النقد‬ ‫ تحتوي هذه المقطوعة على عبر وحكم‪ ،‬كما أنها تكشف عن‬‫التوتر والقلق‪.‬‬ ‫ فى الفقرة إرهاص ) شواهد ( على إسلم ) كعب (‪ ،‬ظهر فى تسليمه لقضاء ا‬‫)فكل ما قدر الرحمن مفعول (‪.‬‬ ‫ أتجاد كعب اختيار السم المناسب لظروفه من أسماء ا – عدز‬‫وجل ‪ ،-‬وهو الرحمن؛ لنه يطلب من الرسول الرحمة والمان‪.‬‬ ‫ما من المحسنات البديعية‪ ،‬مما يدل على‬ ‫ خلت الفقرة تما ل‬‫مدى صدق عاطفة الشاعر‪ ،‬وانفعاله بالموقف النذى هو فيه‪.‬‬ ‫ فى الفقرة السابقة‪ ،‬تحدث عن شماتة أعدائه )الوشاة( ‪ ،‬وفى تلك‬‫الفقرة يتحدث عن تخلى أصدقائه‪ ،‬فلم يبق أمامه ملجأ ة من رســــــول ا‪ -‬صلى‬ ‫ا عليه وسلم ‪ -‬إل إليه‪.‬‬

‫‪- 76 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الدين‬ ‫وسلم‪-‬‬ ‫عليه وسلم‪-‬‬ ‫ال عليه‬ ‫صلى ال‬ ‫الرسول –– صلى‬ ‫رحاب الرسول‬ ‫فى رحاب‬ ‫الثالثة فى‬ ‫الفكرة الثالثة‬ ‫الفكرة‬ ‫‪ُ - 7‬أنببئـــ ُ‬ ‫ا سأوسعسدني **** سوالسعفُ​ُو بعنسد سرسوبل س ب‬ ‫ت أسنن سرسول س س ب‬ ‫ا سمأمول ُ‬ ‫‪ -8‬سمهـــلي سهداسك انلنذي سأعطاسك نافبلسسة **** القُــــرآبن فيها سمواعيةظ سوستفصيـل ُ‬ ‫‪ -9‬ل ستأ سُخسنذلنـــي ببسأقوابل الُوشابة فلســم **** أ ُبنذنب سوسلو سكُثسرت سعلني اسلقاويـل ُ‬ ‫سيو ب‬ ‫ف سب‬ ‫‪ -10‬إبنن السرســول س سلنوةر ُيسستضاُء ببـبه **** ُمسهننةد بمن ُ‬ ‫ا سمسلـول ُ‬

‫الكلمة‬ ‫ُأنبئت‬ ‫العفو‬ ‫مهل‬

‫هداك‬ ‫مواعيظ‬ ‫ل تأخنذني‬

‫معناها‬

‫ُأخبرت من الفعال المتعدية‬ ‫التي تنصب ثلثة مفاعيل‬ ‫السماح والمغفرة × العقاب‬ ‫اسم فعل أمر بمعنى تمهل أو‬ ‫مفعول مطلق لفعل محنذوف‬

‫الكلمة‬ ‫أوعد‬ ‫مأمول‬ ‫نافلة‬

‫معناها‬ ‫هدد وتوعد × وعدنى‬ ‫مرجو × ميئوس‬ ‫الدزيادة والتفضل ‪ ،‬النعمة‬ ‫ج ) نوافل (‬

‫ُأنذنب‬ ‫تفصيل توضيح وشرح × إجمال‬

‫تقديره‪ :‬تملهل مهيل‬

‫ُأجرم × ُأحسن‬

‫أرشدك ومضاد الهداية‪:‬‬ ‫الضلل‬ ‫عبر ومواعظ م ) مواعظ (‬ ‫ومفرد )مواعظ(‪ :‬موعظة‬ ‫ل تحاسبني‬

‫م ) القوال ومفرد‬ ‫القوال‪ :‬القول (‬ ‫إلى ‪-‬الهند‬ ‫سيف منسوب‬ ‫‪77 -‬‬

‫القاويل‬ ‫مهند‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫ُيستضاء‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫المراد‪ُ :‬يهتدى‬

‫مسلول‬

‫ُمستلل‪ ،‬ومشهور‬ ‫ومرفوع × مغمد‬

‫المفردات‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬

‫‪ - 7‬أخبرت أن رسول ا توعدني بإهدار دمي‪ ،‬لكنني أعلم أن العفو والتسامح مرجو‬ ‫عند رسول ا – صلى ا عليه وسلم‪.-‬‬ ‫‪ - 8‬أرجوك أن تتمهل يا من أعطاك ا القرآن الكريم وما فيه من مواعظ وتفصيل‪.‬‬ ‫‪ - 9‬ل تحاسبني بما يقوله الوشاة‪ ،‬فأنا غير منذنب على الرغم من كثرة كلمهم‪.‬‬ ‫‪ -10‬فإنك يا رسول ا نور يهدى الحارين‪ ،‬وسيف ُيردي الظالمين‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫الساليب الخبرية والنشائيةا ‪:‬‬ ‫ ) مهلل ( أسلوب إنشائى‪ ،‬نوعه أمر غرضه‪ :‬اللتماس‪ ،‬والستعطاف‪.‬‬‫ ) ل تأخذىنى ( أسلوب إنشائى‪ ،‬نوعه‪ :‬نهى‪ ،‬غرضه‪ :‬اللتماس‪،‬‬‫والستعطاف‪.‬‬ ‫ ) هداك ( ‪ :‬أسلوب خبري لفظا إنشائي معنى غرضه الدعاء والتعظيم‪.‬‬‫ باقى الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب القصرا ‪:‬‬ ‫ )والعفو عند رسول الله مأمول(‪ ،‬وسيلته التقديم غرضه‬‫التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫ )مهند من سيوف الله مسلول ( وسيلته التقديم غرضه‬‫التخصيص والتوكيد‪.‬‬ ‫أساليب التوكيدا ‪:‬‬ ‫ ) أن رسول الله(‪ :‬أسلوب مؤكد بأن‪) -.‬إن الرسول لنور( مؤكد‬‫بإن واللم‪.‬‬ ‫ )ل تأخذىنى( مؤكد بنون التوكيد الثقيلة‪.‬‬‫‪- 78 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫من الطناب ا ‪:‬‬ ‫)رسول الله‪ -‬عند رسول الله()أقوال‪ -‬أقاويل(بالتكرار‪.‬‬ ‫)مهند– سيوف( بالترادف‪.‬‬ ‫من اليجازا ‪:‬‬ ‫ )سنبئت – سيستضاء (إيجادز بحنذف الفاعل بعد بناء الفعل للمجهول يفيد‬‫الكثرة‪.‬‬ ‫‪) -‬مأمول(‪ :‬اسم مفعول فيه إيجادز بحنذف الفاعل للتنبيه‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫الطباقا ‪:‬‬ ‫ ) أوعدني ‪ ،‬العفو ( ‪ :‬طباق يبردز المعنى ويقويه بالتضاد‬‫اللتفاتا ‪:‬‬ ‫‪ ) -‬نبئت – أوعدنى ( وسر جمال اللتفات‪ :‬يثير النذهن‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬

‫التشبيها ‪:‬‬ ‫ ) إن الرسول لنور يستضاء به ( تشبيه بليغ‪ ،‬سر جماله‪ :‬التوضيح‪.‬‬‫‪ .........) -‬مهند ‪ ....‬مسلول ( تشبيه بليغ‪ ،‬سر جماله‪ :‬التوضيح‪.‬‬

‫ )نافلة القرآن ( تشبيه بليغ وأصل الجملة‪ :‬القرآن مثل النافلة‪ -‬التوضيح‪.‬‬‫الكنايةا ‪:‬‬ ‫ )هداك الذى أعطاك نافلة القرآن ( كناية عن موصوف‪ ،‬وهو‬‫ا عدزوجل‪.‬‬ ‫ )سيوف الله(ا ‪:‬كناية عن موصوف‪ ،‬وهم الرسل‪.‬‬‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫ )سيوف الله(ا ‪ :‬استعارة تصريحية؛ حيث شبه‬‫الرسل)مشبه( بالسيوف)مشبه به(‪ ،‬وحذف المشبه‪،‬‬ ‫وصرح بالمشبه به‪ ،‬وسر تجمالهاا ‪ :‬التوضيح‪.‬‬ ‫‪- 79 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫التعــبير‬ ‫التعــبير‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ )رسول الله ( ‪ :‬تكرارها للتعظيم‪ ،‬والضافة إلى ) الله ( للتشريف‪.‬‬‫ ) نافلة ( ‪ :‬توحي بتمام النعمه‪.‬‬‫ ) أقوال ‪ -‬الوشاة( ‪ :‬جمع ؛ لتوحي بكثرة الوشاة‪.‬‬‫ ) أقاويل ( ‪ :‬توحي بأنها مجرد اتهامات وشائعات لا دليل عليها‪.‬‬‫الفكرة الثالثة فى ميزان النقد‬ ‫ يقول كعب بن زهيرا ‪:‬‬‫ُأنببئـــ ُ‬ ‫ا سأوسعسدني **** سوالسعفُ​ُو بعنسد سرسوبل س ب‬ ‫ت أسنن سرسول س س ب‬ ‫ا سمأمول ُ‬ ‫ويقول )النابغة الذبيانى( فى نفس المعنى معتنذراي إلى )النعمان بن‬ ‫المننذر(‪:‬‬ ‫نببئـــ ُ‬ ‫ت أسنن )أبا قابوس( سأوسعسدني **** ول قرار على دزأر من السـد‬ ‫والفرق واضح جد يا فى الشطرة الثانية من كل البيتين‪ ،‬بين صورة السماحة‬ ‫فى رسول الله– صلى ا عليه وسلم – ‪ ،‬وبطش وظلم‬ ‫النعمان بن المننذر‪.‬‬ ‫ قال ) كعب( مهل ل هداك الذى‪ ، .....‬ولم يقل هداك ا؛ ليتوصل‬‫إلى نذكر الصفات التى نذكرها بعد نذلك‪ ):‬نافلة – مواعيظ – تفصيل (‪.‬‬ ‫ ) إن الرسول لنور‪ ...........‬مهند من سيوف الله( برع‬‫الشاعر فى هنذا البيت؛ لنه جمع فى وصف الرسول – صلى ا عليه وسلم –‬ ‫بين صفتى الرحمة‪ ،‬والقوة‪ ،‬وهما لـم تجتمعا إل فى محمد – صلى ا عليه‬ ‫وسلم – النذى يقـول‪) :‬أنا نبى المرحمة‪ ،‬أنا نبى الملحمة (‪.‬‬ ‫ يقالا ‪ :‬إن الشاعر أنشد ا ‪ ) :‬مهند من سيوف الهند (‪،‬‬‫فقال له الرسول – صلى ا عليه وسلم – ‪ :‬من سيوف ا‪.‬‬ ‫ أنشد كعب تلك القصيدة فى مسجد الرسول– صلى ا‬‫عليه وسلم – مما يدل على أن الشعر كلم كسائر الكلم‪ ،‬الحسن منه حلل ‪،‬‬ ‫والقبيح منه حرام‪.‬‬ ‫‪ ) -‬أقاويل (ا ‪ :‬الفضل منها )أباطيل(‪.‬‬

‫‪- 80 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫نظرة نقدية عامة‬

‫ رغرض النص ا ‪:‬‬‫العتنذار والمدح والستعطاف‪.‬‬ ‫ عاطفة الشاعر ا ‪:‬‬‫ " الخوف والرجاء والعجاب بالنبي "‬‫ اللفاظ في النص ا ‪:‬‬‫تبعا لكل موقف‪:‬‬ ‫اللفاظ واضحة وملئمة للجو النفسي ي‬ ‫ عند العتذار والستعطاف تدل على الخوف والرتجاء‬‫في العفو مثلا ‪:‬‬ ‫)أوعدني ‪ -‬العفو مأمول ‪ -‬مهليا ‪ -‬الوشاة ‪ -‬لم أنذنب – القاويل (‬ ‫ )عند المدح ( تجد صفات الهداية والقوة مثل ا ‪:‬‬‫) نور ‪ -‬يستضاء به ‪ -‬مهند ‪ -‬سيوف ا (‬ ‫ الصور الخيالية في النص ا ‪:‬‬‫اعتمادا على القناع العقلي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ جاءت قليلة‬‫ الموسيقى في النصا ‪:‬‬‫‪ ‬الموسيقى الظاهرةا ‪:‬‬ ‫‪ ‬أ‪ -‬الخارتجية ‪ :‬واضحة في الودزن والقافية فقد اختار بحر البسيط واختار‬ ‫قافية اللم المطلقة لتساعد على التأثير النفسي‪.‬‬ ‫‪ ‬ب‪ -‬الموسيقى الظاهرة الخارتجية‪ :‬في بعض المحسنات‬ ‫البديعية‪.‬‬ ‫‪ ‬الموسيقى الداخلية الخفية‪:‬نابعة من اختيار اللفاظ وترابط المعاني‬ ‫وجمال التصوير‪.‬‬ ‫أثر البيئة في النص ا ‪:‬‬ ‫كان الشاعر مخضرما ولذلك تأثر بالجاهلية والسلم تأثر‬ ‫بالجاهلية فيما يلىا ‪:‬‬ ‫ البدء بالغدزل حيث اعتاد الشعراء الجاهليون نذلك‪.‬‬‫‪ -2‬الصور منتدزعة من البيئة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬استخدام السيف الهندي في الحرب ‪.‬‬ ‫ تأثر الشاعر بالبيئة السلمية فيما يلى ا ‪:‬‬‫‪ -1‬تكرار لفظ )رسول ا( والمل في )عفو رسول ا( و)هداك النذي أعطاك نافلة‬ ‫القرآن فيها مواعيظ وتفصيل(‬ ‫‪ -2‬وربط العمال بمشيئة ا ‪.‬‬ ‫ ‪- 81‬‬‫‪ -3‬اليمان بالقدر‪.‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫خصائص أسلوب كعب بن زهير ا ‪:‬‬ ‫ غرابة اللفاظ مع جودة الوصف‬‫ تنوع الساليب بين الخبر والنشاء للتشويق وإثارة الذهن ومنع‬‫الملل عن السامع‪.‬‬ ‫ قلة الصور الخيالية لحاتجة الموقف إلى القناع العقلي ‪.‬‬‫ قلة المحسنات البديعية ‪ - .‬التأثر بالقرآن الكريم والسلم ‪.‬‬‫ وضوح الموسيقى في حدة الودزن والقافية )بحر البسيط (‬‫سمات شخصية الشاعر ا ‪:‬‬ ‫ مؤمن قوي الشعور بعظمة السلم وعظمة الرسول صلى ا عليه وسلم ‪.‬‬‫‪ -‬نذو موهبة متميدزة‪ – .‬يعترف بخطئه‪.‬‬

‫‪- 82 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -4‬من أجل حياة كريمة‬

‫قرآن‬

‫من أجل حياة كريمة‬

‫سورة النعام‬

‫تمهيبد‬ ‫تمهيبد‬

‫يرسم القرآن للناس في ههذ ه اليات معالم طريق الفضيلة‪ ،‬وما ينبغي أن يتحلوا به في‬ ‫سلوكهم وأخلقهم من ارتفاع عن البدنايا والنقائص‪ ،‬فل يكابد يكون هناك جانب من‬ ‫جوانب الحياة الجتماعية إل وضع فيه السلم من السنن والقوانين ما يكفل للناس‬ ‫حياة كريمة مستقيمة‪ ،‬قوامها الحق والعبدالة ‪ ،‬والنص القرآني يبرز لنا بعض ههذ ه‬ ‫السنن والقوانين الجتماعية بنوعيها‪ :‬الفربدية والجماعية‪.‬‬

‫النص‬ ‫قال الله – تعالى ‪ -‬ا ‪:‬‬

‫ح‬ ‫سانما جولج تججقتتلتواج‬ ‫} تقجل تججعالججواج أججتتل جما جحّنرجم جرمبتكجم جعلججيتكجم أجلّن تت ج‬ ‫شحرتكواج حبحه ج‬ ‫شجيئما جوحباجلجوالجبدجيحن إحجح ج‬ ‫أججولججبدتكم يمجن إجملج ء‬ ‫طجن‬ ‫ظجهجر حمجنجها جوجما جب ج‬ ‫ش جما ج‬ ‫ق ّننجحتن جنجرتزقتتكجم ج إوحاّنياتهجم جولج تججقجربتواج اجلفججواحح ج‬ ‫صاتكجم حبحه لججعلّنتكجم تججعحقتلوجن}‪{151‬‬ ‫س الّنحتي جحّنرجم الليهت إحلّن حباجلجح ي‬ ‫ق جهذلحتكجم جو ّن‬ ‫جولج تججقتتلتواج الّننجف ج‬ ‫ح ح ّن ح ح‬ ‫شّنبد هت جوأججوفتواج اجلجكجيجل جواجلحمي جازجن‬ ‫ستن جحّنتى جيجبلتجغ أج ت‬ ‫جولج تججقجربتواج جماجل اجلجيتيم إحل حبالّنتي هجي أججح ج‬ ‫ح‬ ‫سجعجها ج إوحاجهذا تقجلتتجم جفاجعحبدلتواج جولججو جكاجن جهذا قتجرجبى جوحبجعجهحبد الليحه‬ ‫سحط لج تنجكلي ت‬ ‫ف جنجفسما إحلّن تو ج‬ ‫حباجلق ج‬

‫صاتكم حبحه لججعلّنتكجم تججهذّنكتروجن}‪{152‬‬ ‫أججوفتواج جهذلحتكجم جو ّن‬

‫‪- 83 -‬‬

‫بدراسة‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الكـغلمة‬ ‫قل‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫المفـ ـ ــردات‬

‫مرادفها‬ ‫الخطاب للرسول – صلى ال‬

‫الكـغلمة‬ ‫أتل‬

‫مردفها‬ ‫أبلغ × أكتم‬

‫عليه وسلم‪-‬‬ ‫حرم‬ ‫ما‬

‫منع منمعا أكيمبدا × أباح وأحيل‬ ‫اسم موصول بمعنى الهذى‬

‫الوالبدين‬

‫البوين )م( والبد‪) ،‬ج( والحبدين‬

‫إحسانام‬

‫هذا‬

‫صاحب )ج( أولو ‪ ،‬وهذوو‬

‫التقربى‬

‫القارب )م( قريب ج تقرجبجيات‬

‫الكيل‬

‫الصاع وما يماثله مما يكال به‬

‫)مؤنثها(أولت ومفربد أولت‪ :‬هذات‬ ‫اليتامى‬

‫)م( يتيم‪ ،‬وهو من فقبد الب من‬

‫تشركوا‬

‫تعببدوا مع ال غير ه × توحبدوا‬

‫تعالوا‬

‫هلمــوا‪ ،‬وأقبلوا × إليكم‬ ‫)انصرفوا ‪ ،‬وابتعبدوا‪ ،‬انفضوا(‬ ‫ب مار × عقومقا وجحومبدا‬

‫البشر‪ ،‬والم من الحيوان)ج(‬ ‫)اليتامى ‪،‬اليتام ‪،‬يتمة ‪،‬يتائم (‬ ‫تقتلوا‬

‫المرابد ‪ :‬وأبد الولبد‪) :‬بدفنهم وهم‬

‫أولبدكم‬

‫أحياء(‬

‫تقربوا‬

‫تقترفوا‪ ،‬وتفعلوا× تجتنبوا‬

‫من إملق فقر × غنى‪ ،‬ومن هنا تعليلة‬ ‫الفواحش الكبائر)م( فاحشة× الصغائر‬ ‫أو اللمم‬

‫ما ظهر‬

‫ما وضح كالغصب والقهذف‬

‫ما بطن‬

‫ما خفى كالنفاق والسرقة‬

‫وصاكم‬

‫أمركم ونصحكم× نهاكم‬

‫تعقلون‬

‫تفهمون‬

‫تقربوا‬

‫تنهبوا وتضيعوا × تحفظوا‬

‫التى هى‬

‫أي بما ينفعه وينمييه‬

‫أحسن‬ ‫يبلغ أشبد ه يصل حبد الرشبد ومضابد أشبد ه ‪:‬‬

‫أوفوا‬

‫ضعفه‬ ‫القسط‬

‫العبدل )ج( أقساط ‪ ،‬وقسوط×‬

‫وأخسروا‪ ،‬وأنقصوا‬ ‫ل نكلف‬

‫ل نحيمل‬

‫هذا قربى‬

‫من القارب‬

‫الظلم‬ ‫وسعها‬

‫قبدرتها وطاقتها × عجزها‬

‫أقسطوا وأكملوا × طففوا‪،‬‬

‫‪- 84 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫عهبد‬

‫ميثاق ووعبد )ج( عهوبد‬

‫أوفوا‬

‫اصبدقوا × خونوا‬

‫قلتم‬

‫شهبدتم × كتمتم‬

‫النفس‬

‫عصم × أهبدر‬

‫التى حرم‬ ‫ال‬ ‫بالحق‬

‫المرابد‪ :‬بدفع الظلم أو القصاص‬

‫اعبدلوا‬

‫أنصفوا‬

‫تهذكرون‬

‫تتعظون‪ ،‬وتعتبرون‬

‫الميزان‬

‫)ج( موازين ومابدتها‪ :‬وزن‬

‫يأمر ال – عز وجيل – رسوله – صلى ال عليه وســلم – أن يقــول للنــاس‪ :‬هلمــوا أيهــا‬ ‫الناس أسمعكم ما أوحا ه ال إلى من الشياء المحرمة عليكم‪ ،‬وهى خمسة أنواع‪:‬‬

‫النوع الولا ‪ :‬علقة النسان بربه‪ :‬أن يوحـــــبد ه‪ ،‬وأل يتـــــوجه‬ ‫بالعبابدة إل إليه‪.‬‬ ‫النوع الثانىا ‪:‬علقة النسان بأســرتها ‪) :‬أ( أن يطيـــــع‬ ‫أبويه ول يسيئ إليهم‪.‬‬

‫‪- 85 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س عليهم‪ ،‬فضمل عن أن يقتلهم كما كان‬ ‫)ب( أن يعطف على البناء‪ ،‬ول يق ت‬

‫يفعل أهل الجاهلية خوفام من الفقر؛ فإن ال سيرزقه إواياهم‪.‬‬ ‫النوع الثالثا ‪ :‬علقة النسان بنفســها ‪ :‬أن يبتعـــــبد عـــــن‬ ‫الكبائر الظاهرة والخفية‪.‬‬

‫النوع الرابعا ‪:‬علقة النسان مع رغيره ) الفرد(ا ‪:‬‬ ‫سا إل أن يكون ههذا القتل بحق‪ ،‬كبدفع ظلم أو قصاص‪.‬‬ ‫ل يقتل نف م‬

‫النوع الخامسا ‪:‬علقة الفرد مع المجتمعا ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ل يقرب مال اليتام إل لمصلحتهم‪.‬‬

‫)‪(2‬‬

‫وأن يكمل الكيل والميزان‪.‬‬

‫)ج(‬

‫أن يفى بالوعبد‪ ،‬وأن يشهبد بالحق‪.‬‬

‫التفسير‬ ‫التفسير‬

‫‪- 86 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫* الساليبا النشائي ة‪-:‬‬

‫ )قل(ا ‪ :‬أسلوب إنشائي نوعه أمرغرضه التكليف واللزام‪.‬‬‫ )تعالوا(‪ :‬أسلوب إنشائي نوعه أمر للنصح والرشابد‪.‬‬‫ ) إحسالنا ( أصلها ‪ :‬أحسنوا بالوالبدين إحسامنا‪ :‬أسلوب إنشائي نوعه أمر للنصح‪.‬‬‫ل‬ ‫و س‬ ‫دسلوا ع ( أسلوب إنشائي نوعه أمر‪ ،‬غرضه‪ :‬التكليف واللزام‪.‬‬ ‫فوا ع ‪ -‬ا ع‬ ‫ع ح‬ ‫ )أ ع‬‫ل‬ ‫ول لدل س‬ ‫ش ‪ -‬لل‬ ‫قلرسبوا ع ال ع ل‬ ‫كم ‪ -‬ل ل ت ل ع‬ ‫ )أل تشركوا‪ -‬ل لت ل ع‬‫وا ح‬ ‫ح ل‬ ‫ف ل‬ ‫قت سسلوا ع أ ع‬ ‫قت سسلوا ع الن ق ع‬ ‫ل ال عي لحتيم ح ‪ -‬ل ت ل ع‬ ‫تل ع‬ ‫ما ل‬ ‫س(أسلوب إنشائي نوعه‪ :‬نهى‪،‬‬ ‫قلرسبوا ع ل‬ ‫ف ل‬ ‫غرضه‪ :‬التحريم‪.‬‬

‫ )لعلكم( أسلوب إنشائى نوعه‪ :‬رجاء‪ ،‬غرضه‪ :‬فتح باب التعقل والتفكير‪.‬‬‫ باقى الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليبا التوكيد‬

‫ )إذا قلتم( ‪ - :‬مؤكبد بإهذا ‪.‬‬‫ )وبالوالدين إحسالنا( مؤكبد بالمفعول المطلق )إحسالنا(‪.‬‬‫أساليبا القصر‪:‬‬

‫ )ل تقربوا مال اليتيم إل بالتى هى أحسن() ل تقتلوا‬‫النفس إل بالحق() ل نكلف نفسا ل إل وسعها(‪ -‬أساليب قصر‪،‬‬ ‫باجتماع النفي مع الستثناء‪ ،‬للتخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫ )أل تشركوا به شيلئا‪ -‬وبعهد الله أوفوا (‪ -:‬أسلوب قصر بتقبديم‬‫شبه الجملة للتأكيبد والتخصيص والهتمام بالمتقبدم‪.‬‬ ‫من اليجازا ‪:‬‬ ‫‪ ) -‬إحسالنا ( أصلها ‪ :‬أحسنوا بالوالبدين إحسامنا‪ (:‬إيجاز بحهذف الفعل للتأكيبد‪.‬‬

‫ ) إذا قلتم ( إيجاز بحهذف المفعول‪ ،‬أصلها‪ :‬إهذا قلتم الشهادة‪ ،‬يفيبد العموم‪.‬‬‫ ) فاعدلوا ( إيجاز بحهذف المفعول‪ ،‬أصلها‪ :‬فاعبدلوا القول‪ ،‬يفيبد العموم‬‫والشمول‪.‬‬

‫‪- 87 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ه( إيجاز بحهذف المفعول‪ ،‬أصلها‪ :‬حرم ال قتلها‪ ،‬يفيبد العموم‬ ‫) ل‬‫حقر ل‬ ‫م الل ى س‬ ‫والشمول‪.‬‬ ‫ن ( إيجاز بحهذف المفعول‪ ،‬والصل‪ :‬تهذكرون النصح‪،‬‬ ‫ع ح‬ ‫قسلو ل‬ ‫ ) ت لذلك قسرو ل‬‫ن – تل ع‬ ‫وتعقلون الوصية‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫* الطـــباقا ‪-:‬‬ ‫ن ( طباق باليجاب يوضح المعنى‪.‬‬ ‫ ) ظل ل‬‫هلر ‪ -‬ب لطل ل‬ ‫*) السجع(ا ‪:‬‬ ‫ن( يعطي تناسمبا صوتّيا‪.‬‬ ‫ع ح‬ ‫قسلو ل‬ ‫م ت لذلك قسرو ل‬ ‫ن‪ ...........‬ت ل ع‬ ‫ )‪........‬ل ل ل‬‫عل قك س ع‬ ‫* الجناس‪:‬‬

‫ )بعهد الله أوفوا – أوفوا الكيل( يعطي تناسمبا صوتّيا‪.‬‬‫* اللتفات‬ ‫‪ ) -‬نحن – نرزقكم ‪ -‬إياهم ( وسر جماله‪ :‬إثارة الهذهن‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬

‫ الستعارةا ‪-:‬‬‫)تقربوا الفواحش( استعارة مكنية؛ شبه الفواحش )مشبه( بوحش يجب ال‬‫نقترب منه)مشبه به(‪ ،‬وحهذف المشبه به‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬

‫ ) ما ظهر منها وما بطن ( استعارة مكنية؛ حيث شبه الفواحش بشئ‬‫مابدى يظهر ويختفى‪ ،‬وحهذف المشبه به‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫)يبلغ أشده(‪:‬استعارة مكنية؛ حيث شبه الشبد ) مشبه ( بشئ مابدى يصل له‬‫اليتيم‪ ،‬وحهذف المشبه به‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫* التعبـــيرا ‪-:‬‬ ‫ )أتل(‪ -:‬يوحى بأن الرسول ما هو إل مبلغ فقط ول يملك الهبداية بل هي بيبد ال‪.‬‬‫‪- 88 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪) -‬ما حيرم( هذكر المحرمات‪ ،‬ولم يهذكر الحلل؛ لن الحلل كثير ل يمكن حصر ه؛‬

‫فالصل في الشياء الباحة والحيل‪ ،‬أما المحرمات فقليلة يمكن عبدها وتلوتها‪.‬‬

‫ ) أن ل تشركوا ( ‪ :‬علقتها بما قبلها تفسير وتوضيح للتلوة ‪ ،.‬و ) أل ى (‬‫مكونة من )أن(المفسرة المصبدرية و)ل( والفعل المضارع بعبدها ‪:‬منصوب بحهذف‬ ‫النون‪.‬‬ ‫ )شيئا ل(‪ -:‬نكرة للعموم والشمول‪.‬‬‫ )وبالوالدين إحسالنا(‪:‬الباء تفيبد‪ :‬المصاحبة‪ ،‬ولهذلك فهى أجمل من‬‫اللما ‪):‬للوالدين(‪.‬‬ ‫وهذكر ال المر بالحسان ولم يهذكر النهي عن الساءة اعتناء بالوالبدين وب مار بهما‪.‬‬

‫وعبدل عن الجملة الفعلية للسم لفابدة الثبوت والبدوام‪.‬‬ ‫‪ ) -‬من إملق ( من للسببية‪ :‬أى بسبب الفقر‪.‬‬

‫ ) نحن نرزقكم ( استخبدم ضمير الجمع مع أن ال – وحبد ه – الرزاق للتعظيم‪،‬‬‫فالنون في أول الفعل‪):‬نرزق( للتعظيم‪ ،‬وليس للجمع‪.‬‬ ‫ ) نحن نرزقكم وإياهم ( ‪ :‬إطناب عن طريق العتراض والتهذييل للتوكيبد ‪،‬‬‫وعلقتها بما قبلها تعليل للنهي عن القتل‪.‬‬ ‫ )ول تقتلوا أولدكم من إملق نحن نرزقكم وإياهم ( وفى‬‫آية أخرى )ول تقتلوا أولدكم خشية إملق نحن نرزقهم‬ ‫وإياكم ( فى الية الولى يتحبدث مع الفقراء‪ ،‬ببدليل قوله‪ ) :‬من إملق (؛‬ ‫لهذلك قبدم الوعبد برزقهم‪ ،‬وفى الثانية يتحبدث مع الغنياء الهذين يخشون الفقر؛‬ ‫ببدليل قوله‪ ) :‬خشية إملق(؛ فلهذلك قبدم الوعبد برزق أبنائهم ووعبدهم زيابدة‬ ‫رزقهم‪.‬‬ ‫ ) ول تقربوا( أفضل من ل تفعلوا ؛ لنها تفيبد المبالغة فى النهى‪.‬‬‫ ) ذلكم ( اسم الشارة للبعيبد؛ للتعظيم‪.‬‬‫‪ ) -‬الكيل ‪ ،‬والميزان ( العطف للتعظيم‪.‬‬

‫‪- 89 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ ) ل نكلف نفسا ل إل وسعها ( تعبير بمبدى رحمة ال ولطفه بعبابد ه‪.‬‬‫ ) ولو كان ذا قربى ( تعبير يوحى بشبدة توخى العبدل‪.‬‬‫ ) الفواحش ( ‪ :‬جمعا للكثرة ‪ ،‬والتنوع ‪ ،‬وفيها تحقير وتنفير‪.‬‬‫ ) ما ظهر ( ‪ :‬استخبدام " ما " لفابدة العموم والشمول ‪.‬‬‫ ) النفس ( ‪ :‬جاءت معرفة للعموم والستغراق‪.‬‬‫ ) ذلكم وصاكم به ( ‪ :‬إجمال لما مضى من المحرمات ‪ ،‬والتعبير يوحي‬‫باللزام ‪،‬‬ ‫ ) التنوع بين المر والنهي ( ‪ :‬بدللة على تنوع المعاني‪.‬‬‫ ) لعلكم تعقلون ( ‪ :‬ختام رائع يؤكبد أن ارتكاب ههذ ه المحرمات ينزل صاحبه‬‫منزلة من ل يعقل فرجي أن يعقلوا ‪.‬‬ ‫ ) ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون ( ختمت بقوله " لعلكم تهذكرون؛ "‬‫لن ما قبلها أمور يعرفها العرب بالفطرة؛ فالحث عليها تهذكير بما عرفو ه بالفطرة‬ ‫ونسو ه بسبب الشهوة‪ ،‬أما الية الخرى فالنصائح التي فيها تحتاج لعمال العقل؛‬ ‫لهذلك ختمت بقوله‪ ":‬لعلكم تعقلون"‪.‬‬ ‫ ) حتى يبلغ ( حتى تفيبد الغاية والهبدف‪.‬‬‫‪ ) -‬وإذا قلتم (‪ :‬أسلوب شرط للترغيب‪.‬‬

‫آنى‬ ‫القررآنى‬ ‫السلوب الق‬ ‫خصائص السلوب‬ ‫من خصائص‬ ‫من‬ ‫‪ -‬جمال اللفظ‪.‬‬

‫‪ -‬عمق المعنى‪.‬‬

‫‪ -‬بدقة الصياغة‪.‬‬

‫‪ -‬روعة التعبير‪.‬‬

‫‪- 90 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -5‬ابــبدأ بنفســـــك‬

‫أبو السوبد‬

‫اببدأ‬

‫حفظ‬

‫شع‬

‫المــؤل‬ ‫المــؤل‬ ‫ةِ‬ ‫ف‬ ‫ف‬

‫أبو السوبد البدؤلي‪ :‬ظالم بن عمرو بن سفيان البدؤلي الكنانى ولبد عام‪16):‬ق‪ .‬هـ( –‬ ‫وتوفى عام ‪69):‬هـ (‪ ،‬وهو من سابداحت التابعين وأعيانهم وفقهائهم وشعرائهم‪ ،‬وضع‬ ‫أسس علم النحو فى اللغة العربية‪ ،‬و شكل المصحف‪ ،‬ووضع النقاط على الحرف‬ ‫العربية‪ .‬ولبد قبل بعثة النبي – صلى ال عليه وسلم‪ ،-‬وآمن به‪ ،‬ولم ير ه‪ ،‬وتولى إمارة‬ ‫البصرة في عهبد أمير المؤمنين على بن أبى طالب‪ - ،‬رضى ال عنه ‪ -‬وكان يلقب‬ ‫بملك النحو‪ .‬قال عنه ابن حجر العسقلني‪) :‬ثقة فى حبديثه(‪.‬‬

‫البدبى‬ ‫العصر البدبى‬ ‫العصر‬ ‫العصر الموى )‪40‬هـ ‪123 -‬هـ(‪.‬‬

‫النص‬ ‫غرض النص‬ ‫غرض‬

‫النص من شعر الحكمة‪ ،‬وهو نوع من الشعر التعليمى ‪.‬‬

‫العاطفة‬ ‫العاطفة‬ ‫الشفاق على المجتمع‪ ،‬والسخط على الحاسبدين‪ ،‬والهذين يقولون ما ل يفعلون‪.‬‬ ‫‪- 91 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫النص‬

‫‪ -1‬حسبدوا الفتى إهذ لــــم ينالــــوا سعــيه فالقـــــــــومت أعـــــبدادء له وخصــــــوتم‬

‫)‪(1‬‬

‫ب بعــــــــــبد هذلك وخـــــيتم‬ ‫‪ -2‬فاترك مجاراة الســــفيـــــــــــه فإنهــــــا نبددم وغــحــــــ ّ‬ ‫ظلتــــــوتم‬ ‫‪ -3‬إواهذا عتبت على السيفيــــــــــه ولمـتــــه في مثل مـــــا تأتي فأنت ج‬ ‫‪ -4‬يا أيها الرجـــــــل المعلـــــــتم غـــــــــــير ه هــــــــــــل لنفسك كـــان هذا التعليـــتم‬ ‫ح به وأنت سقــــــ ت‬ ‫يم‬ ‫‪ -5‬تصف البدواء لهذى السيقام وهذى الضّنجنى كججيجما يصــــ ّن‬ ‫عقيـــــمت‬ ‫أببدا وأنت مـــــن الــــرشابد ج‬ ‫م‬ ‫ولنا‬ ‫ح بالــــــــرشابد عقـــــــ ج‬ ‫‪ -6‬وأراك تصلـــــــ ت‬ ‫‪ -7‬ل تنــــــجه عــــــن تخلتــــــــ ء‬ ‫وتأتي مثلــه عادر عليك إهذا فعلــــــــت عظيـــــــتم‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫‪ -8‬اببدأ بنفسـك وانهها عـــــــن غييـــــها‬

‫فإهذا انتهت عنــــــه فأنت حكـــيتم‬

‫تبدى‬ ‫‪ -9‬فهناك تيقـــبل ما جوعـجــظجت وتيقــــ ج‬

‫بالعلـــــــم منك وينفــــــتع التعليتم‬

‫سفهاء‬ ‫معاملة الال م م‬ ‫سفهاء‬ ‫وكيفية معاملة‬ ‫حسبد وكيفية‬ ‫حسبد‬ ‫سر‬ ‫سر الالج ج‬ ‫‪ :‬بعبد ههذا البيت فى النص الصلى أبيادت جميلة رغبت فى نقلها إليك؛ تنمية لهذوقك‪ ،‬إوارهامفا لمشاعرك )‪1‬‬

‫(‬

‫شـــــــــتم الحرجاحل وعرضه‬ ‫ق في ال ج‬ ‫ظلحم جكأجّننته ج‬ ‫ض ارحئحر الجحسناحء تقلجن حلجوجههاحجببددر تمنيدر جوالحنساتء تنجـــــــــــــــــــــــوتمجوالجوجته تيشتر ت‬ ‫جحســــــــــبدام جوجبغميا إحّننته لججبدميــــــــــــــــمجك ج‬ ‫سبدما جلم جيجتجحرم‬ ‫جمشتومجوجترى الجلبيجب تمح ّن‬

‫جج‬ ‫‪ 92‬ت ت‪-‬‬ ‫ج ‪-‬‬


‫الفكرةعلى‬ ‫د‪/‬‬ ‫الولى‬ ‫الولى‬ ‫ة‬ ‫الفكر‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -1‬حسبدوا الفتى إهذ لــــم ينالــــوا سعــيــه فالقـــــــــومت أعـــــبدادء له وخصــــــوتم‬ ‫ب بعــــــــــبد هذلك وخـــــيتم‬ ‫‪ -2‬فاترك مجاراة الســــفيـــــــــــه فإنهــــــا نبددم وغــحــــــ ّ‬ ‫ظلتــــــوتم‬ ‫‪ -3‬إواهذا عتبت على السيفيــــــــــه ولمـتــــه في مثل مـــــا تأتي فأنت ج‬ ‫المفـ ـ ــردات‬

‫الكـغلم‬ ‫ة‬

‫مرادفها‬

‫حسبدوا تمنوا زوال نعمته ‪ ،‬وجمع‬ ‫الفتى الفتى ‪ :‬فتيان وفتية‪ ،‬والمرابد‬

‫الكـغلم‬ ‫ة‬

‫السفيه الحمق الغبى الرعن ×‬ ‫العاقل المتزن الرزين )ج(‬

‫بالفتى‪ :‬كل هذكى ألمعى‪.‬‬

‫إهذ‬

‫حرف تعليل بمعنى‪ :‬لن‬

‫خصوم أعبداء )م( جخصم‬ ‫أعبداء ج أعابدي)م( عبدو‬

‫مردفها‬

‫سفهاء‬

‫وخيم‬

‫سيئ وربدئ×حسن)ج( وخائم‬

‫مجاراة حوار وجبدال ومناقشة‬

‫القوم‬

‫الجماعة من االرجال ج أقوام‬

‫ينالوا‬

‫يبدركوا × يفقبدوا‬

‫نبدم‬

‫أسف‪ ،‬وحزن × فرح‬

‫غب‬

‫عاقبة ونهاية)ج( أغباب‬

‫سعيه‬

‫المرابد‪ :‬وتفوقه‪ ،‬ومكانته‪.‬‬

‫عتبت‬

‫تلمت وراجعت‬

‫ظلوم‬

‫شبديبد الظلم × منصف‬

‫تأتى‬

‫تفعل × تهذر‬

‫ما‬

‫موصولة بمعنى الهذى أو‬ ‫مصبدرية‬

‫الشرح‬ ‫‪ -1‬يحسبد بعض الناس النشيط المجبد‪،‬ويصيرون أعبداء ه؛ لنهم لم يصلوا إلى مجبد ه‪.‬‬ ‫‪ -2‬بدعك من مجابدلة السفيه؛ لنك لن تجنى منها إل النبدم والسى‪.‬‬ ‫‪ -3‬إن السفيه ل يفهم‪ ،‬ولهذلك فإن مطالبته بأن يكون مثلك فى كل شئ ظلم له‪.‬‬ ‫‪- 93 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫*‬

‫الساليبا النشائي ة‪-:‬‬

‫)اترك معاتبة(‪ :‬أسلوب إنشائي نوعه‪ :‬أمــر غرضه النصح والشابد‪.‬‬‫ باقى الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليبا التوكيد‬

‫ن(‪.‬‬ ‫ )فإنها ندم(‪ -:‬أسلوب توكيبد وسيلته)إ ى‬‫ ) إذا عتبت( ‪ :‬أسلوب مؤكبد بإهذا ‪.‬‬‫أساليبا القصر‪:‬‬

‫ )أعداء لــه وخصوم(‪:‬أسلوب قصر بتقبديم شبه الجملة)له( للتأكيبد‬‫والتخصيص‪.‬‬ ‫ب بعد ذاك وخيم(‪:‬أسلوب قصر بتقبديم شبه الجملة )بعد ذاك( للتأكيبد‬ ‫ )ورغ ى‬‫والتخصيص‪.‬‬ ‫من اليجازا ‪:‬‬ ‫ ) ذاك( إيجاز بحهذف لم البعبد‪ ،‬وأصلها‪ :‬هذلك؛ لضرورة الوزن‪.‬‬‫من الطنابا ‪:‬‬ ‫‪) -‬أعداء ‪ -‬خصوم(‪)،‬عتبت ‪ -‬سلمت( بالترابدف‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬

‫اللتفات‬ ‫ )عتبت – لمته( التفات مـــــــن ضمـــــير المخاطـــب )عتبت ( إلى ضمــــير‬‫الغائب)لمته(‪ ،‬وسر جماله‪ :‬إثارة الهذهن‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬

‫ التشبيها ‪-:‬‬‫)اترك مجاراة السفيه فإنها ندم( تشبيه بليغ؛ شبه مجاراة السفيه‬‫بالنبدم ‪ -‬التوضيح‪.‬‬

‫‪- 94 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ب بعد ذاك وخيم(‪ -:‬تشبيه بليغ فقبد شبه معاتبة‬ ‫)فإنها ‪ ......‬رغ ب‬‫السفيه بالعاقبة الوخيمة‪ ،‬وسر جماله التوضيح ‪.‬‬ ‫ ) أنت ظلوم ( تشببيه بليغ ؛ حيث شبه من يعاتب السفيـــه بالظلــــوم‪ ،‬وسر‬‫جماله‪ :‬التوضيح‪.‬‬ ‫الستعــارةا ‪-:‬‬ ‫ )ينالوا سعيه(‪ -:‬استعارة مكنية‪ ،‬شبه السعى )مشبه( بشئ مابدى تينال )‬‫مشبه به ‪ ،‬وحهذف المشبه به وأتى بشئ من لوازمه ‪0‬‬

‫) الن قعيل (‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪ ،.‬وسر الجمال التشخيص‪.‬‬ ‫المجاز المرسلا ‪:‬‬ ‫ )سعيه(‪ :‬مجاز مرسل؛ حيث عيبر بالسعي وقصبد النجاح‪ ،‬لعلقة السببية‪.‬‬‫*الكنايــــةا ‪ -:‬وسر جمال الكناية التيان بالمعنى مصحومبا بالبدليل‪.‬‬

‫ ) الفتى (‪ -:‬كناية عن الجبد والصبر والعزيمة‪.‬‬‫* التعبـــيرا ‪-:‬‬ ‫سابد‪.‬‬ ‫‪) -‬حسدوا(‪ -:‬واو الجماعة تفيبد كثرة التح ي‬

‫ ) الفتى ( معرفة للتعظيم‪ ،‬وتوحى بالصرار والعزيمة‪.‬‬‫ ) سعيه ( الضافة للهاء ‪ :‬للتخصيص‪ ) - .‬ندم ‪ -‬وخيم ( نكرة للتهويل‪.‬‬‫– )إذع لم ينالوا(‪ :‬تعليل وسبب لما قبلها‪ ) -.‬ظلوم ( صيغة مبالغة تبدل على‬ ‫الكثرة‪.‬‬ ‫ )أعداء – خصوم (‪ :‬الجمع للكثرة وقبدم العبداوة؛ لنها سبب فى الخصومة‪.‬‬‫ ) ما تأتى ( استخبدام ما يفيبد‪ :‬العموم والشمول‪.‬‬‫سا‬ ‫ ) وإذا عتبت‪ (..‬البيت اقتباس من قوله تعالى‪ ) :‬ل سيكلف الله نف ل‬‫وسعها (‪.‬‬ ‫إل س‬

‫‪- 95 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الثانية‬ ‫الفكرة الثانية‬ ‫الفكرة‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫يعطيه‬ ‫الشئ لل يعطيه‬ ‫فاقبد الشئ‬ ‫فاقبد‬

‫)‪(1‬‬

‫‪ -4‬يا أيها الرجـــــــل المعلــــــتم غـــــــــير ه هــــــــــــل لنفسك كـــان هذا التعليـــتم‬ ‫)‪(2‬‬ ‫ضجنى جكجيجما يصــــّنح به وأنت سقــــــيتم‬ ‫سقام وهذى ال ّن‬ ‫‪ -5‬تصف البدواء لهذى ال ي‬ ‫‪ -6‬وأراك تصلـــــــتح بالــــــــرشابد عقـــــــوجلنا أببدام وأنت مـــــن الــــرشابد جعقيـــــتم‬ ‫‪ -7‬ل تنــــــجه عــــــن تختلــــــــ ء‬ ‫ق وتأتجي مثلــه عادر عليك إهذا فعلــــــــت عظيـــــــتم‬ ‫‪ -8‬اببدأ بنفسـك وانهها عـــــــن غييـــــها فإهذا انتهت عنــــــه فأنت حكـــيتم‬ ‫‪ -9‬فهناك تيقـــبل ما جوعـجــجظت وتيقــــتجبدى‬

‫)‪(3‬‬

‫بالعلـــــــم منك وينفــــــعت التعليتم‬

‫المفردات‬

‫الكـغلم‬ ‫ة‬

‫مرادفها‬

‫هل‬

‫حرف تحضيض ) المر‬

‫البدواء‬

‫الكـغلمة‬

‫بتنفيهذ الفعل ( ‪ ،‬مكونة من هل ول‪ ،‬ولها صبدر‬

‫الكلم‪،‬ول تؤثر إعرابّيا‪.‬‬

‫المعيلم الناصح المههذب‬

‫الرجل‬

‫مرادفها‬

‫نفسك‬

‫هذاتك ج نفوس وأنفس‬

‫المرابد‪ :‬الرجل والمرأة‪ ،‬وهذكر‬

‫هذا التعليم‬

‫أصلها‪ :‬ههذا حهذفت منها هاء‬

‫العلج‪ ،‬والمرابد‪:‬‬

‫هذى السقام‬

‫الرجل للتغليب‬ ‫النصيحة)ج( أبدوية× بداء‪.‬‬

‫سجقم‬ ‫السقام المرض )م( ال م‬ ‫سجقم – ال ي‬ ‫( × الصحة‬

‫ضجنى‬ ‫ال ي‬

‫التنبيه‪.‬‬ ‫هذى‪ :‬صاحب )ج( هذوو‪ ،‬وأولو ‪،‬‬ ‫ومؤنثها ‪ :‬هذات‬ ‫ضناء×‬ ‫التهزال الشبديبد )ج( أج ج‬ ‫سجمن والمتلء‬ ‫ال ي‬

‫)‬

‫‪ (1‬كان فى ههذا البيت تامة‪ ،‬وكلمة )هذا ( بعبدها ‪ :‬اسم إشارة فى محل رفع فاعل‪.‬‬

‫)‬

‫‪ (2‬كيما ‪ :‬يمكن اعتبار ) ما ( زائبدة ‪ ،‬وكى ناصبة للفعل المضارع بعبدها‪ ،‬ويمكن – أيضما‪ -‬اعتبار‬ ‫) ما ( كافة‪ ،‬وكى مهملة والمضارع بعبدها مرفوع‪.‬‬

‫)‬

‫‪ (3‬الواو فى قوله ‪ ) :‬وتأتجى مثله( ‪ :‬تتسمى‪ :‬واو المعية‪ ،‬وهى من نواصب الفعل المضارع‪ ،‬وههذ ه‬ ‫الواو تؤول مع الفعل بعبدها بمصبدر‪ ،‬فيصير التقبدير‪ :‬ل تنه عن خلق مع إتيانك مثله‪- 96 - .‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫كيما‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫مكونة من )كى ( من أبدوات‬

‫يصح‬

‫نصب المضارع‪ ،‬أضيفت‬ ‫إليها ‪ :‬ما‬

‫الرشابد الهبداية × الغواية‬

‫عقيم‬ ‫تنه‬

‫أبمبدا‬

‫يشفى × يمرض‪،‬ويسقم‬

‫ظرف للزمان المستقبل × قطم ‪:‬‬ ‫ظرف للزمان الماضى‬

‫العقيم هو من ل يولبد له‪ ،‬ويطلق على المهذكر والمؤنث‪ ،‬والمرابد‪ :‬خاءل‪) ،‬ج(‬ ‫تعقماء‪ ،‬وعقائم ‪ ،‬وعقام‪.‬‬ ‫أصلها ‪ :‬تنهى‪ ،‬حهذفت‬

‫تختلق‬

‫اللف؛ لنه مضارع مجزوم‬

‫المرابد‪ :‬عمل وطبع )ج( أخلق‬

‫بحهذف حرف العلة‪.‬‬

‫عار‬ ‫حكيم‬ ‫يقتبدى‬

‫عيب‪ ،‬وشين)ج( أعيار×‬

‫غييها‬

‫عاقل ورزين )ج( حكماء‪.‬‬

‫وعظت‬

‫زين ومبدح‬ ‫× سفيه‬

‫ضللها الشبديبد× رشابدها‪.‬‬ ‫نصحت ووصيت‬

‫سى × تيعصى‪ ،‬وتيخالف‬ ‫تيتبع‪ ،‬وتيتأ ي‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬

‫‪ -4‬اببدأ بإصلح عيوبك‪ ،‬قبل أن تتصلح عيوب غيرك‪.‬‬ ‫‪ -5‬ل تيعقل أن تقبدم البدواء لغيرك‪ ،‬وأنت تمحتاج إليه‪.‬‬

‫‪ -6‬هل تيعقل أن تنفع غيرك بالهبداية‪ ،‬وأنت تعيش فى ضلل‪.‬‬ ‫‪ -7‬إنه لعيب كبير أن تنهى الناس عن أشياء ثيم تفعلها‪.‬‬

‫‪ -8‬إن العاقل من يمنع نفسه عن الرهذائل أومل ‪ ،‬ثم ينهى غير ه‪.‬‬ ‫‪ -9‬عنبد هذلك سيقتنع الناس بتنصحك‪ ،‬وسيؤيثر فيهم تعليمك‪.‬‬

‫‪- 97 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الساليب‬ ‫الساليب‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫* الساليب النشائيةا ‪:‬‬ ‫ ) يا أيها الرتجـــــــل ( أسلوب إنشائي‪ ،‬نوعه‪ :‬نبداء‪ ،‬غرضه ‪ :‬التبيه‪.‬‬‫ ) هــــــــــــل لنفسك ( أسلوب إنشائي‪ ،‬نوعه‪ :‬أمر‪ ،‬غرضه التمني‪.‬‬‫ ) ابدأ بنفسـك وانهها ( أسلوب إنشائي‪ ،‬نوعه‪ :‬أمر‪ ،‬غرضه النصح‪،‬‬‫التمني‪.‬‬ ‫ه عــــــن س س‬ ‫ق ( أسلوب إنشائي‪ ،‬نوعه‪ :‬نهى‪،‬‬ ‫ )ل تنــــــ ل‬‫خلــــــــ ة‬ ‫غرضه اللوم والعتاب‪.‬‬ ‫‪ -‬باقي الساليب خبرية‪ ،‬الغرض منها التقرير‪.‬‬

‫القصر‬ ‫أساليب القصر‬ ‫أساليب‬ ‫ح بالـرشاد عقـــوللنا (‪ ) -‬هـل لنفسك‬ ‫ ) وأراك تصل س‬‫م(‬ ‫كـــان ذا التعليـــ س‬ ‫ )وأنت من الرشاد عقيم( أساليب قصر‪ :‬وسيلتها‪ :‬تقبديم شبه‬‫الجملة‪ ،‬يفيبد‪ :‬التخصيص والتوكيبد‪.‬‬

‫التوكيبد‬ ‫أساليب التوكيبد‬ ‫أساليب‬ ‫ )كيما( موكبد بـ)ما( الزائبدة ‪.‬‬‫ ) إذا فعلت – فإذا انتهت( مؤكبد بإهذا‪.‬‬‫* من الطنابا ‪ :‬وسر تجمال الطناب ا ‪ :‬التوكيد‪.‬‬ ‫ ) الرشاد ‪ -‬الرشاد( ‪ ) ،‬السقام – سقيم (‪ ) ،‬انهها – انتهت‬‫(‪ :‬بالتكرار‪.‬‬ ‫ ) السقام – الضنى ( ‪) -‬سيقبل ما وعظت (‪ -‬ينفع التعليم (‬‫‪ :‬بالترابدف‪.‬‬

‫‪- 98 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ ) عار عليك – إذا فعلت – عظيم( بالجملة العتراضية‪.‬‬‫من اليجازا ‪ :‬وسر تجماله العاما ‪ :‬إثارة الذهن‪ ،‬وتجذب‬ ‫النتباه‪.‬‬ ‫)ذا التعليم( أصلها )هذا التعليم(إيجاز بحهذف هاء التنبيه‪ ،‬لضرورة الوزن‪.‬‬ ‫ ) ل تنه عن خلق ( إيجاز بحذف الصفة ‪ ،‬والتقبدير‪ :‬ل تنه عن‬‫خلق ذميم‪.‬‬ ‫ ) عار عليك ( إيجاز بحذف المبتدأ‪ ،‬والتقبدير ‪ :‬هـــو عار عليك‪.‬‬‫ ) إذا فعلت ( إيجاز بحذف المفعول‪ ،‬والتقبدير ‪ :‬إهذا فعلت عمل‬‫سيلئا‪ ،.‬وحهذف المفعول يفيبد‪ :‬العموم والشمول‪.‬‬ ‫ ) سيقبل – سيقتدى ( إيجاز بحذف الفاعل بعبد بناء كل الفعلين‬‫للمجهول‪ ،‬يفيبد كثرة من قبلوا العلم واقتبدوا به‪.‬‬ ‫* الطـــباقا ‪-:‬‬ ‫)نفسك( و )رغيره( ‪ ) -‬يصح ‪ -‬سقيم ( ‪ ) -‬الدواء ‪ -‬السقام‬ ‫ي(‬ ‫(‪)-‬تنــــــ ل‬ ‫ه وتأت ل‬

‫ )ابدأ – انتهت(‪ .‬طباق‪ :‬يوضح المعنى ويقويه بالتضابد‪.‬‬‫المقابلةا ‪-:‬‬ ‫ح بالــــــــرشاد عقـــــــوللنا‬ ‫‪ -‬تصلـــــــ س‬

‫أبدا ل وأنت‬

‫م‪.‬‬ ‫مـــــن الــــرشاد ل‬ ‫عقيـــــ س‬ ‫م رغـــــــــــــــيره‬ ‫ يا أيها الرتجـــــل المعلــــــ س‬‫م‪.‬‬ ‫هـــــــل لنفسك كـــان ذا التعليـــ س‬

‫ بين شطرى كل بيت مقابلة‪ :‬يوضح المعنى ويقويه بالتضابد‪.‬‬‫اللتفاتا ‪:‬‬ ‫ )رغـــــــــيره – نفسك (‪ )-‬به – أنت (‪ )-‬بنفسـك – انهها‬‫(‪)(-‬عقـــــــوللنا‪ -‬أنت(‬ ‫وسر جماله‪:‬يثير الهذهن‪.‬‬

‫‪- 99 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬ ‫* التشبــيها ‪-:‬‬ ‫)أنت سقيم ( تشبيه بليغ؛ حيث شبه من يترك عيوب نفسه‪ ،‬وينشغل بنصيحة‬‫غير ه بالسقيم‪ ،‬ويمكن اعتبار ه تشبيه تمثيلى‪ .‬وسر جماله ‪ :‬التوضيح ‪.‬‬ ‫ ) عار عليك ( تشبيه بليغ‪ :‬أصلها‪ ):‬هو عار عليك ( شبه الفعل السيئ‬‫)مشبه( بالعار ) مشبه به ( ‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التوضيح‪.‬‬ ‫ )أنت حكيم ( تشبيه بليغ؛ حيث شبه من يصلح عيوب نفسه ) مشبه (‬‫بالحكيم )مشبه به( ‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التوضيح‪.‬‬ ‫* الستعــارةا ‪-:‬‬ ‫ )الدواء(‪ -:‬استعارة تصريحية‪ ،‬شبه النصيحة ) مشبه ( بالبدواء ) مشبه به (‪،‬‬‫وحهذف المشبه‪ ،‬وصرح بالمشبه به‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫ )ذى السقام( استعارة تصريحيــة؛ حيث شبــــــه الشخـص المحتاج إلى‬‫النصيحــــــة )مشبه( بالسقيم )المريض( مشبه به ‪ ،‬وحهذف المشبه‪ ،‬وصرح‬ ‫بالمشبه به‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التوضيح‪.‬‬ ‫ ) عقيم( استعارة تصريحيــــة؛ حيث شبـــــه الخلــــو من الرشابد )مشبـــه(‬‫بالعقــم )مشبه به ( ‪ ،‬وحهذف المشبه‪ ،‬وصرح بالمشبه به‪ ،‬وسر جمالها ‪:‬‬ ‫التوضيح‪.‬‬ ‫ ) تصلح عقولنا بالرشاد ( استعارتان مكنيتان‪:‬‬‫) أ (‪ -‬شبه العقول ) مشبه ( بشئ مابدى يحتاج لصلح ) مشبه به (‪،‬‬ ‫وحهذف المشبه به‪ ،‬وأتى بشئ من لوازمه ) الصلح ( ‪ ،‬وسر جمالها‪:‬‬ ‫التوضيح‪.‬‬ ‫)ب( – شبه الرشابد ) مشبه ( بآلة تستخبدم فى الصلح ) مشبه به( ‪ ،‬وحهذف‬ ‫المشبه به‪ ،‬وسر جمالها ‪ :‬التجسيم‪.‬‬

‫‪- 100 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ ) سيقتدى بالعلم (‪ :‬استعارة مكنية؛ شبه العلم ) مشبه ( بشخص نقتبدى‬‫به ‪ 0‬مشبه به (‪ ،‬وحهذف التمشبه به‪ ،‬وأتى بشئ من لوازمه )القتداء(‪-،‬‬

‫التشخيص‪.‬‬ ‫* الكنايةا ‪:‬‬ ‫ )هل لنفسك كان ذا التعليم(‪ -:‬كناية عن صفة وهى فسابد العقل‪.‬‬‫ )أنت حكيم( كناية عن صفة ‪ ،‬وهى الرزانة والهذكاء‪.‬‬‫المجاز المرسلا ‪ :‬وسر جماله‪ :‬اليجاز والبدقة فى اختيار العلقة‪.‬‬ ‫ ) عقولنا( مجاز مرسل ‪ ،‬علقته ‪ :‬السببية ؛ حيث عبر بالعقول‪ ،‬وقصبد‬‫التصرفات‪.‬‬ ‫ ) بالعلم ( مجاز مرسل علقته الكلية‪ ،‬حيث عبر بالعلم‪ ،‬وقصبد النصيحة‪.‬‬‫* التعبيــرا ‪-:‬‬ ‫ )عقيم ‪ -‬عار( نكرتان للتهويل والتنفير‪ ) ،‬حكيم ( نكرة للتعظيم ‪.‬‬‫م ( الواو‬ ‫م () وأنت مـــــن الــــرشاد ل‬ ‫عقيـــــ س‬ ‫ )وأنت سقــــــي س‬‫فى ببداية الجملتين‪ :‬واو الحال‪ ،‬واستخبدم الحال الجملة للمقارنة بين الواقع والمأمول‪،‬‬ ‫وتوحى بالسخرية‪.‬‬ ‫ )ل تنه عن خلق وتأتى مثله(اقتباس من قوله تعالى‪ ):‬أتأمرون‬‫الناس بالبر وتنسون أنفسكم (‪.‬‬

‫مة‬ ‫مة‬ ‫عامة وها‬ ‫نقبدية عامة‬ ‫نظرة نقبدية‬ ‫نظرة‬ ‫وهايي‬ ‫عرف شعر الحكمة؟‬ ‫هـــو‪ :‬لون من الشعر انتشر عنبد العرب منهذ القبدم‪ ،‬يبدل على هذكائهم وحسن تفكيرهم‪.‬‬ ‫ما خصائص أسلوب شعر الحكمة؟‬ ‫يتميز شعر الحكمة‪ -1:‬وضوح اللفاظ‪ -2 .‬سهولة الفكار وبدقتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬مناسبة اللفاظ للأفكار‪.‬‬

‫‪ -3‬اليجاز ‪ :‬قلة الألفاظ وغزارة المعانى‬

‫لماذا تجاءت الصور البيانية‪ ،‬والمحسنات البديعية قليلة ؟‬ ‫‪- 101 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫وجاءت الصور قليلة؛ لن الشاعر اعتمد على القناع العقلي ل الشحن‬ ‫العاطفي‪.‬‬ ‫لماذا تجمع الشاعر بين السلوبين ا ‪ :‬الخبرى والنشائى؟‬ ‫ للثارة والتهويل‪ ،‬وليعطى الكلم حيوية‪ ،‬وليبدفع الملل عن القارئ والسامع‪.‬‬‫سمات أسلوب الشاعرا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬سهولة اللفاظ‪ -2 .‬وضوح الفكار‪ -3 .‬بين الخبر والنشاء‬ ‫‪ -4‬القتباس من القرآن الكريم‪ -5 .‬عبدم التكلف فى المحسنات والصور‪.‬‬ ‫ملمح شخصية الشاعرمن خلل النصا ‪:‬‬ ‫حكيم ‪ -‬موهوب ‪ -‬هذكي ‪ -‬تمثقف‪.‬‬ ‫* أثر البيئة في النصا ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬انتشار العلم‪.‬‬

‫‪ -2‬ظهور الشعر التعليمى‪.‬‬

‫‪ -3‬انتشار بعض الصفات السيئة‪.‬‬

‫‪ -4‬التأثر بمبابدئ السلم‪.‬‬

‫‪ -6‬أبدب ح‬ ‫صجناعحة التكّنتاب‬ ‫ت‬ ‫عببدالحميبد‬ ‫المــؤلف‬ ‫المــؤلف‬

‫أبدب صناعة الكتاب‬

‫نثر‬

‫هو عببد الحميبد بن يحيى الكاتب‪ ،‬من أهل الشام‪ ،‬لم يهذكر المؤرخون سنة مولبد ه‪ ،‬ببدأ‬ ‫سا‪ ،‬ثم اتصل بالخليفة )مروان بن محمبد(‪ ،‬آخر خلفاء البدولة الموية‪ ،‬وظل‬ ‫حياته مبدير م‬

‫معه حتى قتل ممعا على يبد جيوش البدولة العباسية‪ ،‬سنة ‪132‬ه‪ ،‬له عبدة رسائل أبدبية‬ ‫بليغة‪ ،‬منها رسالته إلى أهله وهو منهزم قبيل مقتله‪ ،‬ورسالته إلى التكيتاب‪ ،‬ومنها ههذا‬

‫ضرب به المثل فى البلغة حتى قيل ‪) :‬ببدأت الكتابة بعببدالحميبد‪ ،‬وختمت بابن‬ ‫النص‪ ،‬ت‬

‫العميبد (‪.‬ا ا ‬

‫البدبى‬ ‫العصر البدبى‬ ‫العصر‬

‫‪- 102 -‬‬

‫بدراسة‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫العصر الموى )‪40‬ه – ‪132‬ه(‪ .‬ا ‬

‫النص‬ ‫غرض النص‬ ‫غرض‬

‫الكتابة مهنة هامة تؤثر فى قطاع كبير من الناس‪ ،‬ويجب على من يحترف الكتابة أن‬

‫يتحيلى بعبدة صفات أبدبية وعلمية‪ ،‬وعببدالحميبد الكاتب يلقى الضوء على أهم صفات‬

‫التكيتاب العلمية والتختلقية فى ههذا النص‪.‬‬

‫العاطفة‬ ‫العاطفة‬ ‫حب الكتابة والتكيتاب والشفاق والحرص عليهم‪.‬‬

‫‪- 103 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الن‬ ‫ص‬

‫أما بعتبد ‪ ،‬ححفظكتم ال يا أهجل صناعة الكتابة‪ ،‬فليس أحدبد من أهل الصناعاحت‬ ‫كيلها أحوجج إلى اجتماع خل حل الخيحر المحموبدحة‪ ،‬وخصاحل الفضحل المهذكورحة المعبدوبدحة‬ ‫الكتاب من صفحتكم‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ب‪ ،‬إهذا كنتم على ما يأتى في ههذا‬ ‫منكم أيها الكتا ت‬ ‫ب يحتاتج من نفسه‪ ،‬ويحتاتج منه صاححتبته الهذي يثق به في مهمات أموحر ه‬ ‫فإن الكات ج‬ ‫حليما في موضع الححلم‪ ،‬فهيمما في موضع التحكم‪ ،‬مقبدمما في موضع‬ ‫أن يكوجن م‬ ‫ثرا العفاف والعبدل والنصا ح‬ ‫كتوما‬ ‫ف‪ ،‬م‬ ‫القبدامح‪ ،‬ومحجمما في موضع الحجام‪ ،‬مؤ م‬ ‫وفيا عنبد الشبدائحبد‪ ،‬عالمما بما يأتي من النوازل ‪ ،‬يضعت الموجر فى‬ ‫للس ارحر‪ّ ،‬‬ ‫مواضعها‪ ,‬والطوارق فى أماكنها‪.‬‬ ‫قبد نظجر في كل فن من فنون العلم فأحكجمه؛ وإن لم تيحكجمته أخهذ منه بمقبدار ما‬ ‫ف بغريزحة عقحله‪ ،‬وحسحن أبدحبه‪ ،‬وفضحل تجحربحته ما يرتبد عليه قبل‬ ‫تيكتفي به‪ ،‬تيعر ت‬

‫وروحبد ه‪ ،‬وعاقبجة ما يصبدتر عنه قبجل صبدوحر ه‪ ،‬فتيحعيبد لكيل أمءر تعّنبدجته‪ ،‬ويهيئت لكيل وجه‬ ‫هيئته وعابدته ‪.‬‬

‫اجرتووا الشعار‪ ،‬واجعحرفوا غريجبها ومعانجيها‪ ،‬وأّنياجم العرحب والجعججحم وأحابديجثها وسجيجرها؛‬ ‫ح‬ ‫ستمو إليه حهجممتتكم‪ ،‬ونيزهوا – معشر الكتاب‪-‬‬ ‫فإّنن هذلك تمعيدن لكم على ما تج ج‬ ‫ح‬ ‫سعاية والنميمة وما فيه أهتل‬ ‫صجناجعجتكم عن البدناءة‪ ،‬واربئوا بأنفسكم عن ال ي‬

‫الجهالت ‪ ،‬فإن العيب عليكم‪ -‬معشر الكتاب‪ -‬أسرع منه إلى القراء‪ ,‬وهو لكم‬ ‫أفسبد منه لهم‪ ,‬والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته‪.‬‬

‫الولى‬ ‫الفكرة الولى‬ ‫الفكرة‬

‫سح‬ ‫س ببتكتكيليل جخجخيجيءرءر‬ ‫ولى ال ّنالناّننا‬ ‫الكّنتا‬ ‫ح‬ ‫ب أج جأج جولى‬ ‫بت‬ ‫ج‬ ‫التكتّنتا ت‬

‫‪- 104 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أما بعتبد)‪ ،(1‬ححفظكتم ال يا أهجل صناعـة الكتابة‪ ،‬فليس أحدبد من أهل الصناعاحت‬ ‫كيلها أحوجج‪ -‬إلى اجتماع خل حل الخيحر المحمـوبدحة‪ ،‬وخصاحل الفضحل المهذكـورحة‬ ‫ح‬ ‫ب‪ ،‬إهذا كنتم على ما يأتى فى ههذا الكتابح من صفحتكم‪.‬‬ ‫المعـبدوبدة – منكـم أيها الكتا ت‬

‫الـمـ‬

‫فـ ـ ــردات‬

‫الكـغلمة‬

‫مرادفها‬

‫الكـغلمة‬

‫أما بعبد‬

‫تتسمى فصل الخطاب؛ لنها‬

‫حفظكم‬

‫تفصل المقبدمة‪ ،‬عن‬

‫مردفها‬ ‫رعاكم × ضيعـكم‬

‫الموضوع‪.‬‬

‫أحوج‬

‫أشبد حاجة × أغنى‬

‫خلل‬

‫صفات )م( تخيلة‬

‫المحموبدة الطييبة× الهذميمة‬

‫خصال‬

‫صفات× حخصلة‬

‫البر )ج( أفضال‬

‫الكتاب‬

‫المرابد‪ :‬الرسالة‬

‫الفضل‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬ ‫رعاكم ال يا معشر الكتاب‪ ،‬فأنتم نظ مار لمكانتكم السامية‪ ،‬أشمبد حاجمة من جميع الناس‬

‫إلى التحلى بصفات الخير‪ ،‬إواهذا أرتم التعرف على أبرز الصفات التى يحتاجها الكاتب‬ ‫فاقرؤا ما يأتى فى ههذ ه الرسالة التى أسوقها نصيحة لكم‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫*الساليب‬

‫الساليب النشائيةا ‪-:‬‬ ‫)‬

‫سجحبان بن وائل‪،‬‬ ‫‪ (1‬تسمى فصل الخطاب‪ ،‬ويقال‪ :‬إن أول من تكلم بها تقس بن ساعبدة اليابدى‪ ،‬أو ج‬

‫والصحيج‪ :‬أن أول مـن قالها سيبدنا سليمان ‪ -‬على نبينا وعليه أفضل الصلة والسلم‪ -‬؛ قـال اللـه ‪-‬‬ ‫ ‪- 105‬‬‫تعالـى ‪) : -‬وآتينا ه الحكمـة وفصـل الخـطاب(‪.‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ظا إنشائى معنى غرضه‪ :‬البدعاء‪.‬‬ ‫‪ ) -‬حفظكم الله ( أسلوب خبرى لف م‬

‫ )يا أه ل‬‫ل صناعة الكتابة(أسلوب إنشائى نوعه نبداء غرضه‪ :‬التعظيم‪،‬‬ ‫والتنبيه‪.‬‬ ‫ب ( أسلوب إنشائى نوعه نبداء غرضه‪ :‬التعظيم‪ ،‬والتنبيه‪.‬‬ ‫ ) أيها الكتا س‬‫وحهذف حرف النبداء؛ للقرب من القلب‪ ،‬والتقبدير‪ :‬يا أيها الكتاب‪.‬‬ ‫ باقى الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب التوكيد‬ ‫ت كىلها( أسلوب مؤكبد بالتوكيبد المعنوى‪.‬‬ ‫ )أهل الصناعا ح‬‫ ) إذا كنتم ( أسلوب مؤكبد بإهذا‪.‬‬‫أساليب القصرا ‪ :‬وغرضه‪ :‬التخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫ر منكم أيها‬ ‫ )فليس أحد أحو ل‬‫ج إلى اتجتماع خل ح‬ ‫ل الخي ح‬ ‫ب( وسيلته التقبديم‪.‬‬ ‫الكتا س‬

‫ب من‬ ‫ )إذا كنتم على ما يأتى فى هذا الكتا س‬‫صفحتكم(‪.‬وسيلته التقبديم‪.‬‬ ‫من اليجازا ‪:‬‬ ‫ب ( إيجاز بحهذف حرف النبداء يفيبد إظهار القرب من القلب‪.‬‬ ‫ ) أيها الكتا س‬‫ب من صفحتكم (‬ ‫ ) إذا كنتم على ما يأتى فى هذا الكتا س‬‫إيجاز بحهذف جواب الشرط ‪ ،‬والتقبدير ‪ :‬فقبد أفلحتم أو فزتم ‪.‬‬ ‫من الطنابا ‪ :‬ويفيبد التوكيبد‪.‬‬ ‫ )خلل الخير – خصال الفضل( نوعه‪ :‬بالترابدف يفيبد التوكيبد‪.‬‬‫ )المذكورة – المعدودة( نوعه‪ :‬بالترابدف يفيبد التوكيبد‪.‬‬‫ب – يا أه ل‬ ‫ل صناعة الكتابة ( نوعه‪ :‬بالتكرار‪.‬‬ ‫ ) أيها الكتا س‬‫‪- 106 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫السجعا ‪:‬‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ة‬ ‫ل المذكور ح‬ ‫ر المحمود ح‬ ‫ل الفض ح‬ ‫ة‪ – ،‬وخصا ح‬ ‫ )خل ح‬‫ل الخي ح‬ ‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫المعدود ح‬ ‫ة ( يعطى جر م‬

‫الجناس‬ ‫كتاب(نوعه جناس ناقص ‪ ،‬يعطى‬ ‫ )خلل – خصال( )الك سقتاب– ال ح‬‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫جر م‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬

‫ التشبيها ‪-:‬‬‫ )صناعـة الكتابـة( تشبيه بليغ‪ :‬شبـه الكتابة بالصناعـة‪ ،‬وقـبدم المشبـه به‪،‬‬‫وأضافـه للمشبـه‪ ،‬وسر جمالـه‪ :‬التوضيـح‪.‬‬ ‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫ر ( استعارة مكنية؛ شبه خلل الخير‪ ،‬بشئ مابدى‬ ‫ )اتجتماع خل ح‬‫ل الخي ح‬ ‫يجتمع‪ ،‬وحهذف المشبه به ) الشئ المادى( وأتى بشى من لوازمه‪) :‬‬ ‫التجتماع (‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬

‫‪- 107 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الثانية‬ ‫الفكرة‬ ‫ّن‬ ‫الثانية‬ ‫الفكرة‬ ‫تاب‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫صفا‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫عنوييتةتة للللتكتكّنتاب‬ ‫عنويي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫صفا‬ ‫ال‬ ‫ي ت ج جج ج‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ب يحتاتج من نفسه‪ ،‬ويحتاتج منه صاححتبته الهذي يثق به في مهمات أموحر ه‬ ‫فإن الكات ج‬ ‫حليما في موضع الححلم‪ ،‬فهيمما في موضع التحكم‪ ،‬مقبدامما في موضع‬ ‫أن يكوجن م‬ ‫ثرا العفاف‪ ،‬والعبدل والنصا ح‬ ‫كتوما‬ ‫ف‪ ،‬م‬ ‫القبدامح‪ ،‬ومحجمما في موضع الحجام‪ ،‬مؤ م‬ ‫للس ارحر‪ ،‬وفييما عنبد الشبدائحبد‪ ،‬عالمما بما يأتي من النوازل‪ ،‬يضعت الموجر فى‬ ‫مواضعها‪ ,‬والطوارق فى أماكنها‪.‬‬

‫الـمـفــــــردات‬ ‫الكـغلمة‬

‫مرادفها‬

‫يثق به‬

‫يطمئن إليه‬

‫حليم‬

‫النوازل‬ ‫السرار‬

‫الكـغلمة‬ ‫مهمات × توافه‬ ‫ت‬

‫هابدئ صبور× جزوع وأرعن‬

‫الحكم‬

‫الفصل بين المتنازعين‬

‫شجاعما× جبانما)ج(مقابديم‬

‫تمؤث مار‬ ‫العبدل‬

‫تمف ي‬ ‫ضلم تمختا ارم‬

‫المرابد‪ :‬حافظام × ناش ارم‬

‫وفّيا‬

‫مقبدامما‬ ‫العفاف الشرف × البدناءة‬ ‫كتومما‬

‫مردفها‬

‫تمهذيعام‬ ‫الشبدائبد )م( نازلة ×‬

‫المسيرات‬ ‫)م( السر × العلنية‬

‫الحجام التوقف والتراجع× القبدام‬

‫النصاف )ج( عبدول‬

‫تمخحلصام × خائنام )ج(‬ ‫أوفياء‪.‬‬

‫الشبدائبد )م( شبدة × المسرات‬ ‫والفرج‪.‬‬

‫الطوارق النوازل وهي‪ :‬المور‬ ‫المفاجئة )م( طارقة‬

‫فهيمما‬

‫المرابد‪ :‬هذكى × بليمبدا‬

‫‪- 108 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬ ‫حتى يفيبد الكاتب نفسه‪ ،‬ويفيبد غير ه ممن يثقون به‪ ،‬ويطمئنون إليه‪ ،‬لببد أن يكون‬ ‫صبورما‪ ،‬هذكّيا‪ ،‬شجامعا يقبدم إهذا احتاج المر هذلك‪ ،‬متأنّيا يتراجع إهذا احتاج المر هذلك‪،‬‬ ‫كما يجب أن يكون حكيمما يضع المور فى مواضعها‪ ،‬ويعبد لكل أمر تعيبدته‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬ ‫ كل الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب التوكيد‬ ‫ب ( أسلوب مؤكبد بإن‪.‬‬ ‫ ) إن الكات ل‬‫أساليب القصرا ‪:‬‬ ‫ه ( وسيلته التقبديم‪ ،‬وغرضه‪ :‬التخصيص والتوكيبد‪.‬‬ ‫ج منـه صا ح‬ ‫ )ويحتا س‬‫حب س س‬ ‫الطنابا ‪:‬‬ ‫د – النوازل ( ) مواضعها‬ ‫ف ( ) الشدائ ح‬ ‫‪ ) -‬العدل – النصا ح‬

‫– أماكنها ( نوعه‪ :‬بالترابدف‪ ،‬وسر جماله‪ :‬التوكيبد‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫الببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫السجع والزدواج‬ ‫حكم (‪.‬‬ ‫ ) حليما في موضع ال ح‬‫حلم ‪ -‬فهيما في موضع ال س‬ ‫ ) مقداما في موضع القدامح‪ ،‬ومحجما في موضع‬‫الحجام (‪.‬‬ ‫‪ ) -‬المولر فى مواضعها‪ ,‬والطوارق فى أماكنها( ‪.‬‬

‫ف ( يعطى جرسام موسيقي متا‪.‬‬ ‫ ) مؤثرا العفاف‪ ،‬والعدل والنصا ح‬‫‪- 109 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الجناسا ‪:‬‬ ‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫‪ ) -‬الحلم – الحكم ( نوعه جناس ناقص يعطى جر م‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬ ‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫الجزية‬ ‫الجزية‬

‫ )يأتي من النوازل( استعارة مكنية؛ شبه النوازل )مشبه( بشخص‬‫يأتى)مشبه به(‪ ،‬وحهذف المشبه به ) الشخص (‪ ،‬وأتى بشئ من‬ ‫لوازمه‪ )،‬التيان ( وسر جمالها التشخيص‪.‬‬

‫الكنايةا ‪:‬‬ ‫ ) يضع المولر فى مواضعها ( كناية عن رجاحة العقل ‪ .‬وسر جمال‬‫الكناية التيان بالمعنى مصحوبام بالبدليل المابدى عليه فى إيجاز وتجسيم‪.‬‬

‫التعـبـير‬ ‫التعـبـير‬ ‫ )حليـما‪ -‬فهيـما‪ -‬مقـداما‪ -‬كتـوما – وفىيا ( استخبدام صيغ‬‫المبالغة يوحى بالكثرة‪.‬‬

‫‪- 110 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الثالثة‬ ‫الفكرة الثالثة‬ ‫الفكرة‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫قلقليييتةتة للللتكتكّن ّن‬ ‫مؤي ي‬ ‫تاب‬ ‫هل‬ ‫الال‬ ‫لميّنيتةتة ووالالعجع يج‬ ‫ت الالحعحجع ج‬ ‫تاب‬ ‫لم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫هل‬ ‫مؤ‬ ‫ّن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ت‬

‫قبد نظجر في كل فن من فنون العلم فأحكجمه؛ وإن لم يحكجمته أخهذ منه بمقبدار ما‬ ‫ف بغريزحة عقحله‪ ،‬وحسحن أبدحبه‪ ،‬وفضحل تجحربحته ما يرتبد عليه قبل‬ ‫تيكتفي به‪ ،‬يعر ت‬

‫ح‬ ‫وروحبد ه‪ ،‬وعاقبجة ما يصبدتر عنه قبجل صبدوحر ه‪ ،‬فتيعيبد لكيل أمءر تعّنبدجته‪ ،‬وعتابد ه‪ ،‬ويهيئت‬ ‫لكيل وجـه هيئته وعابدته ‪.‬‬ ‫اجرتووا الشعار‪ ،‬جواجعحرفوا غريجبها ومعانجيها‪ ،‬وأّنياجم العرحب والجعججحم وأحابديجثها وسجيجرها؛‬ ‫ح‬ ‫ستمو إليه حهجمحمتكم‪.‬‬ ‫فإّنن هذلك تمعيدن لكم على ما تج ج‬

‫الـمـفــــــردات‬ ‫الكـغلمة‬

‫مردفها‬

‫الكـغلمة‬

‫مرادفها‬

‫أحكمه‬

‫أتقنه × أهمله‬

‫بمقبدار‬

‫بحسب‪ ،‬وحجم )ج(‬

‫فن‬

‫المرابد‪ :‬علم )ج( فنون‬

‫غريزة‬

‫طبيعة وموهبة )ج( غـرائز‬

‫فضل‬

‫زيابدة وكثرة‪ ) ،‬ج( أفضال×‬

‫أبدبه‬

‫المرابد‪ :‬هذوقه )ج(آبداب‬

‫قلة ونقص‬

‫مقابدير‬

‫يحربد عليه يأتى إليه× يصبدر عنه‬

‫تجربة‬

‫خبرة )ج( تجاحرب‬

‫عاقبة‬

‫نهاية )ج( عواقب‬

‫هيئته‬

‫شكلـه )ج( هيئات‬

‫تيعيبد‬

‫عابدته‬

‫عتابد ه‬

‫عبدته وما يناسبه )ج(‬

‫عبدته‬

‫)أجعتبد‪ -‬أجعتبدة‪ -‬تعتتبد(‬

‫الشرح‬ ‫الشرح‬

‫يهيئ × يهمل‬ ‫المرابد‪ :‬ما يحتاج إليه‬ ‫)ج(عابدات وعوائبد وعابد‬ ‫استعبدابد ه )ج( تعبدبد‬ ‫‪- 111 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أومل‪ :‬المؤهلت العلميـــة‪:‬أ‪ -‬يجب على الكاتب أن يق أر فى كل العلوم فيتقنها؛ فإن لم‬ ‫يستطع إتقان كل العلوم أخهذ من كل علم ما يحتاج إليه‪.‬‬

‫ب‪ -‬من العلوم التى ل يستغنى عنها الكاتب‪ (1) :‬حفظ الشعر العربى‪ ،‬ومعرفة كلماته‬ ‫الغريبة ومعانيه الغامضة‪.‬‬

‫)‪ (2‬معرفة أيام العرب وغير العرب من‬

‫المم الخرى‪ ،‬والتعرف على حروبها ووقائعها‪ ،‬وأشهر قصصها‪.‬‬ ‫ثانميا‪ :‬المؤهلت العقلية‪:‬‬

‫علي الكاتب أن يستعين بعقله‪ ،‬وتجاربه‪ ،‬ومواهبه‪ ،‬فى قراءة ما يجرى أمامه؛ ليتوقع‬

‫ما ينتج عن هذلك؛ وليكون مستعمبدا بالقرار المناسب فى الوقت المناسب‪.‬‬

‫الساليب‬ ‫الساليب‬ ‫ كل الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب التوكيد‬ ‫‪ ) -‬قد نظلر في كل الفنون ( أسلوب مؤكبد بقبد‪.‬‬

‫الطنابا ‪ :‬وسر جماله‪ :‬التوكيبد‪.‬‬ ‫ئ لك ل‬ ‫عدى لك ل‬ ‫ل وتجه‬ ‫ر س‬ ‫ ) في س ح‬‫عدقلته‪ ،‬وعتاده(‪ ،‬و)يهي س‬ ‫ل أم ة‬

‫هيئته وعادته(‪.‬‬ ‫ ) ما يردس عليه قبل وروحده‪ ،‬يصدسر عنه قب ل‬‫ره (‪.‬‬ ‫ل صدو ح‬

‫نوعه‪ :‬بالترابدف‪.‬‬

‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫الطباقا ‪:‬‬ ‫ه) طباق بالسلب ‪ ،‬وأثر ه‪ :‬يؤكبد المعنى‪.‬‬ ‫م س‬ ‫مه‪ -‬لم يحك ع‬ ‫) أحك ل‬‫‪- 112 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫السجع والزدواج‬ ‫ربحته (‬ ‫ة عقل ح‬ ‫ ) رغريز ح‬‫ن أدحبه ‪ -‬فض ح‬ ‫ل تج ح‬ ‫ه‪ -‬حس ح‬

‫ ) ما يردس عليه قبل وروحده ‪ -‬ما يصدسر عنه قب ل‬‫ره (‬ ‫ل صدو ح‬ ‫ئ لك ل‬ ‫عدى لك ل‬ ‫ل وتجه هيئته‬ ‫ر س‬ ‫ ) في س ح‬‫عدقلته وعتاد ‪ -‬ويهي س‬ ‫ل أم ة‬ ‫وعادته (‬

‫وسر جماله ‪ :‬يعطى جرسام موسيقّيا‪.‬‬ ‫الجناسا ‪:‬‬ ‫سا موسيقّيا‪.‬‬ ‫‪) -‬عدقلته‪ -‬عتاده – عادته ( نوعه جناس ناقص يعطى جر م‬

‫الجزئية‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫الصور البيانية‬ ‫الصور‬ ‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫الجزية‬ ‫الجزية‬

‫ )أخذ منه( استعارة مكنية؛ شبه العلوم )مشبه( بشئ مابدى نأخهذ منـه‬‫)مشبه به(‪ ،‬وحهذف المشبه به‪ ،‬وسر جمالها التجسيم‪.‬‬

‫الكنايةا ‪ :‬وسر جمالها‪:‬التيان بالمعنى مصحومبا بالبدليل المابدى ‪.‬‬

‫‪ ) -‬نظر فى كل الفنون ( كناية عن صفه‪ ،‬وهى كثرة الطلع ‪.‬‬

‫ة عقحله( كناية عن صفه‪ ،‬وهى رجاحة العقل‪.‬‬ ‫ ) يعر س‬‫ف بغريز ح‬

‫التعـبـير‬ ‫التعـبـير‬ ‫ )نظلر ( توحى بالبدقة والمعان‪ ،‬ولهذلك فهى أفضل من سمع‪.‬‬‫م ( توحى بالتقان والتمكن‪.‬‬ ‫‪ ) -‬أحك ل‬

‫‪- 113 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الفكرة الرابعة‬ ‫تاب‬ ‫بعض الالتكتكي ي‬ ‫تاب‬ ‫عيوب بعض‬ ‫الفكرة الرابعة عيوب‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ونيزهوا – معشر الكتاب‪ -‬ح‬ ‫سعاية‬ ‫صجناجعجتكم عن البدناءة‪ ،‬واربئوا بأنفسكم عن ال ي‬

‫والنميمة وما فيه أهتل الجهالت؛ فإن العيب عليكم‪ -‬معشر الكتاب‪ -‬أسرع منه‬

‫إلى التقـّنراء‪ ,‬وهو لكم أفسبد منه لهم‪ ,‬والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته‪.‬‬

‫الـمـ‬

‫الكـغلمة‬

‫مرادفها‬

‫فـ ـ ــردات‬

‫الكـغلمة‬

‫مردفها‬

‫نزهوا‬

‫أبعبدوا وطهروا × بدينسوا‬

‫البدناءة‬

‫اربئوا‬

‫تريفعوا وتساتموا × اهبطوا‬

‫السعاية الوقيعة × الصلح‬

‫النميمة‬

‫نقل الكلم بين الناس‬

‫العيب‬

‫النقص )ج( العيوب‬

‫الخسة واللؤم × الرفعة‬

‫الجهالت الحمق)م( جهالة× الرزانة‬

‫معشر‬

‫جماعة )ج( معاشر‬

‫الشرح‬ ‫يجب على الكاتب أن يبتعد عن بعض الصفات السيئة‬ ‫مثلا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الوقيعة بين الناس ‪ -2‬النميمة ‪ -3‬الحمق والجهالة‪ ،‬وهذلك لن الناس تعيب‬ ‫على الكتاب ما ل تعيب على القتراء من عامة الناس؛ فكما يقال ‪ :‬حسنات البرار‬

‫سيئات المقربين‪.‬‬ ‫الساليب النشائيةا ‪-:‬‬

‫ )ونلزهوا ‪ -‬اربئوا ( نوعـه أمر غرضه‪ :‬النصح والرشابد‪ ،‬والتمنى‪.‬‬‫) السلم عليكم ورحمة الله ( خـــبرى لفظـــام إنشـــائى معنـــى غرضـــه ‪:‬‬ ‫البدعاء‪.‬‬

‫ باقى الساليب خبرية للتقرير‪.‬‬‫أساليب التوكيد‬ ‫ )إن العيب عليكم( أسلوب مؤكبد بإن‪.‬‬‫أساليب القصرا ‪:‬‬

‫‪- 114 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ )وما فيه أه س‬‫ل الجهالت (‪ )-‬وهو لكم أفسد منه لهم (‬ ‫وسيلته التقديم‪ ،‬ورغرضها ‪ :‬التخصيص والتوكيد‬ ‫من الطنابا ‪:‬‬ ‫ )نلزهوا – اربئوا ( نوعه‪ :‬بالترابدف يفيبد التوكيبد‪.‬‬‫علتكم ( بالجملة العتراضية‪.‬‬ ‫صلنا ل‬ ‫‪) -‬ونلزهوا – معشر الكتاب‪ -‬ح‬

‫الببديعية‬ ‫المحسنات الببديعية‬ ‫المحسنات‬ ‫السجعا ‪:‬‬ ‫علتكم عن الدناءة ‪ -‬واربئوا بأنفسكم عن‬ ‫صلنا ل‬ ‫ )ونلزهوا ح‬‫سعاية والنميمة(‪.‬‬ ‫ال ل‬ ‫الطباق‬ ‫‪) -‬لهم – لكم ( طباق يوضح المعنى‪.‬‬

‫الجزئية‬ ‫الصور‬ ‫البيانية الجزئية‬ ‫البيانية‬ ‫ الصور‬‫التشبيها ‪-:‬‬ ‫ )صناعـة الكتابـة( تشبيه بليغ‪ :‬شبـه الكتابة بالصناعـة‪ ،‬وقـبدم المشبـه به‪،‬‬‫وأضافـه للمشبـه‪ ،‬وسر جمالـه‪ :‬التوضيـح‪.‬‬ ‫الستعارةا ‪:‬‬ ‫علتكم عن الدناءة‬ ‫صلنا ل‬ ‫‪ ) -‬ونلزهوا – معشر الكتاب‪ -‬ح‬

‫والنميمة( استعارة مكنية؛ شبه البدناءة والنميمة‪ ،‬بشئ مابدى يجب البعبد‬

‫عنه‪ ،‬وحهذف المشبه به ) الشئ المادى( وأتى بشى من لوازمه‪) :‬‬ ‫التنزه والبتعاد (‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫سعاية ( استعارة مكنية؛ شبه السعاية‪ ،‬بشئ‬ ‫ ) اربئوا بأنفسكم عن ال ل‬‫مابدى يجب البعبد عنه‪ ،‬وحهذف المشبه بـه ) الشئ المادى (‪ ،‬وأتى بشى مـن‬ ‫لوازمـــه‪) :‬البتعاد(‪ ،‬وسر جمالها‪ :‬التجسيم‪.‬‬

‫‪- 115 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ ) فإن العيب عليكم أسرع ( استعارة مكنية؛ شبه )العيب(‪ ،‬بإنسان‬‫تيسرع‪ ،‬وحهذف المشبه به )النسان( وأتى بشى من لوازمه‪) :‬السراع(‪-‬‬ ‫التشخيص‪.‬‬

‫وهامة‬ ‫عامة وهامة‬ ‫نقبدية عامة‬ ‫نظرة نقبدية‬ ‫نظرة‬

‫ النص جزء من رسالة عامة‪ ،‬يمكن أن تتسمى مقامل أبدبّيا؛ لنها موتجهة‬‫إلى الك سقتاب فى كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫أتجزاء الرسالة ا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المقبدمة ‪ –2‬الموضوع ‪ -3‬الخاتمة‪.‬‬ ‫ ببدأ الكاتب الرسالة بالبدعاء فى قوله‪ ):‬حفظكـــــم ال ( وختمها بالبدعـــاء‪ :‬فى‬‫قولـــــه‪ ) :‬السلم عليكم ورحمة ال (‬ ‫الخصائص الفنية للنصا ‪:‬‬ ‫‪ -3‬سهولة اللفاظ ‪ -2‬وضوح الفكار‪ -3 .‬التنوع بين الخبر والنشاء‬ ‫‪ -4‬عبدم التكلف فى المحسنات الببديعية‪.‬‬ ‫الخصائص الشخصية للكاتبا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬هذكى‪ -2 .‬موهوب‪ -3 .‬مثثقف‪ -4 .‬محب لغير ه من الكتاب‪.‬‬ ‫أثر البيئة فى النصا ‪:‬‬ ‫‪ -2‬اتساع البدولة السلمية‪.‬‬ ‫‪ -1‬انتشار الكتابة‪.‬‬ ‫‪ -3‬انتشار بعض الصفات السيئة‪.‬‬

‫‪- 116 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫رابمعا‪ :‬القواعبد النحوية‬

‫‪-1‬‬

‫الفعال الناقصة والتامة‪.‬‬

‫‪-2‬‬

‫أفعال الرجاء والمقاربة والشروع‪.‬‬

‫‪-3‬‬

‫إعمال المشتقات‪.‬‬ ‫ إعمال اسم الفاعل‪.‬‬‫ إعمال صيغ المبالغة‪.‬‬‫‪ -‬إعمال اسم المفعول‪.‬‬

‫‪- 117 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفعال الناقصة والتامة‬

‫كان الناقصة ‪:‬‬ ‫سميت بهذلك لنها ل تكتفي بمرفوعها )اسمها( بل تحتاج إلي منصوب )خبرها( لكي‬ ‫يتم المعني مثال ‪:‬‬ ‫كان‬

‫الجو‬

‫صحوام‬

‫فعل ماضي ناقص‬

‫اسم كان مرفوع وعلمة‬

‫خبر كان منصوب‬

‫ناسخ مبني على الفتح‬

‫رفعه الضمة‬

‫وعلمة نصبه الفتحة‬ ‫عملها‬

‫تغير حكم المبتبدأ والخبر فترفع المبتبدأ ويسمي )اسمها( ‪ ،‬وتنصب الخبر ويسمى‬ ‫خبرها ‪ ،‬لهذلك سميت ناسخة‬ ‫أفعالها‬

‫كان أصبح أضحي ظل أمسى‬

‫بات صار‬

‫ليس‬

‫ما‬

‫ما‬

‫ما‬

‫ما‬

‫ما‬

‫زال‬

‫برح‬

‫فتىء انفك بدام‬

‫س ‪ :‬أعرب ما يأتي ثم سجل ملحظاتك ؟‬ ‫)‪ (1‬أتمنى أن يكون للشباب مثل أعلى‬ ‫ملحظة ‪....................... -1 :‬‬

‫‪- 118 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪....................... -2‬‬

‫م‬ ‫)‪ (2‬ليس‬ ‫مخطئا جمن نبه غافلم‬

‫ملحظة ‪....................... -1 :‬‬ ‫‪....................... -2‬‬ ‫أنواع اسمها ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اسم ظاهر ‪ :‬مثل‬

‫أضحي النسيم عليلم ‪.‬‬

‫‪ -2‬ضمير متصل ‪ :‬مثل‬

‫لن ينهزم العرب ما بداموا متحبدين ‪.‬‬

‫‪ -3‬ضمير مستتر ‪ :‬مثل‬

‫أيها الطالب كن واثقام من نفسك ‪.‬‬

‫س ‪ :‬أعرب المثلة السابقة ؟‬

‫أنواع خبرها‬ ‫مفربد‬ ‫وهو ما ليس بجملة‬

‫شبه الجملة‬

‫جملة‬ ‫فعلية‬

‫اسمية‬

‫شبه الجملة‬

‫مثل ‪ :‬ما‬

‫كان الطالب‬

‫إما‬

‫مثال‬

‫برحت‬

‫ثوبه منسق‬

‫)‪ (1‬ظرف مثل )كان‬

‫‪ -‬صار المسلمون‬

‫الصناعة‬

‫س‪ :‬أعرب‬

‫رئيس الوزراء بين‬

‫أقوياء‬

‫تسير بخطا‬

‫المثال السابق العمال(‬

‫ول شبه جملة‬

‫س‪ :‬أعرب المثال ثم سريعة‬

‫ثم أهذكر نوع‬

‫)‪ (2‬جار ومجرور‬

‫أهذكر نوع الخبر ‪.‬‬

‫الخبر‬

‫أضحى السبد في‬ ‫القفص‬

‫ثانيما ‪ :‬كان التامة‬ ‫تأتي كان تامة بمعني أنها تكتفي بمرفوعها ول تحتاج إلى منصوب يتم به‬ ‫ل ‪ ،‬ويتم المعنى به ‪.‬‬ ‫المعنى وفي ههذ ه الحالة يعرب ههذا المرفوع فاع م‬

‫‪- 119 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫مثال ‪ :‬قال تعالي‬ ‫" إنما أمر ه إهذا أرابد شيئام أن يقول له كن فيكون "‬ ‫فعل أمر والفاعل ضمير مستتر‬

‫فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقبديرهو‬

‫تقبدير ه أنت‪ ،‬وكان فى ههذا المثال بمعنى وجبد ‪.‬‬ ‫علمة كان التامة ‪ :‬تأتى فى آخر الكلم أو إهذا حهذفت كان لم يكون ما بعبدها‬ ‫تجملة مثلا ‪ :‬المصريون إليهم يصير النصر ‪.‬‬ ‫س ‪ :‬احهذف الفعل ]يصير[ ثم أهذكر هل كون ما بعبدها جملة ؟‬ ‫أما كان الناقصة إهذا حهذفت فيكون ما بعبدها جملة اسمية ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬كان التلميهذ مجتهبدام ‪ ،‬فإهذا حهذفنا كان يكون ما بعبدها جملة اسمية صحيحة ‪.‬‬

‫تبدريب ‪:‬‬

‫س ‪ :‬ميز الفعال الناقصة من الفعال التامة وأعرب ما بعبدها ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬كنتم خير أمة أخرجت للناس ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬اليمان أصبح نو ارم يهبدى الضالين ‪.‬‬

‫‪ – 3‬استبدعى الخليفة عمر بن الخطاب خالبد بن الوليبد فكان القائبد ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬احترس لنفسك عن الشرور حين تبيت ‪.‬‬ ‫ملحظة‪ :‬ما يستعمل استعمال كان التامة‪.‬‬ ‫)أصبح – أمسى – أضحى – ظل – صار – بات – بدام – برح(‪.‬‬

‫‪- 120 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫‪ –2‬أفعال المقاربة والرتجاء‬

‫والشروع‬ ‫المثال‬

‫الفعل‬

‫أ‪ -‬كرب الجو‬

‫كرب‬

‫ما يبدل‬

‫اسمه‬

‫خبر ه‬

‫حكم اقتران خبرة‬ ‫بأن‬

‫عليه‬ ‫الجو‬

‫يتحسن‬ ‫أبصارهم‬ ‫أوشك الثمر أن‬

‫أوشك‬

‫ينضج‬ ‫توشك السماء أن‬

‫قرب وقوع الخبر‬

‫يكابد البرق يخطف‬

‫يكابد‬

‫يوشك‬

‫البرق‬

‫جملة‬

‫يقل اقترانها‬

‫)يتحسن(‬

‫بأن‬

‫جملة‬ ‫)يخطف(‬

‫الثمر‬ ‫السماء‬

‫)ينضج(‬

‫يكثر‬

‫جملة‬

‫اقترانها‬

‫)تمطر(‬

‫بأن‬

‫تمطر‬ ‫ب‪ -‬عسى ال أن‬

‫عسى رجاء وقوع ال‬

‫يأتى بالفرج‬

‫الخبر‬ ‫شرع‬

‫تسير‬ ‫أخهذ البناء يرتفع‬

‫أخهذ‬

‫ببدأ التلميهذ يكتب‬

‫ببدأ‬

‫أنشأ المبدرس يشرح‬

‫أنشا‬

‫الشروع فى تنفيهذ الخبر‬

‫ج‪ -‬شرعت السفينة‬

‫جملة )بأتى(‬

‫السفينة جملة‬

‫يمتنع‬

‫)تسير(‬

‫اقترانه‬

‫جملة‬

‫بأن‬

‫البناء‬

‫)يرتفع(‬ ‫التلميهذ‬

‫جملة‬ ‫)يكتب(‬

‫المبدرس جملة‬ ‫)يشرح(‬ ‫‪- 121 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫ب الطالب يهذاكر‬ ‫هي‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الطالب جملة‬

‫ب‬ ‫هي‬

‫)يهذاكر(‬

‫القاعـــــبدة‬ ‫* أفعال ‪) :‬المقاربة ‪ ،‬والرجاء والشروع( تعمل عمل )كان( ‪ ،‬فترفع المبتبدأ ‪ ،‬ويسمى‬ ‫)اسمها( ‪ ،‬وتنصب الخبر ويسمى )خبرها( ‪.‬‬ ‫* انفربدت ههذ ه الفعال عن )كان( لن خبرها ل يأتى إل جملة فعلية ‪.‬‬ ‫* أفعال المقاربة ‪) :‬كابد وكرب وأوشك( وسميا كهذلك‪ ،‬لنهما يبدلن على قرب وقوع‬ ‫الخبر‪ ،‬و يقترن الخبر بإن ولكنه يقل اقتران خبر )كابد وكرب( بأن‪،‬‬ ‫ويكثر اقتران )أوشك( بها ‪.‬‬ ‫* فعل الرجاء )عسى‪ ،‬حرى‪ ،‬اخلولق( وسميت كهذلك ‪ ،‬لنها تبدل على رجاء وقوع‬ ‫الخبر‪ ،‬ويكثر اقترانه خبر ههذ ه الفعال بأن‪.‬‬ ‫* أفعال الشروع منها ‪) :‬شرع – أخهذ – ببدأ – أنشأ ‪ -‬جعل ‪ -‬طفق( ‪ ،‬وسميت‬ ‫كهذلك ‪ ،‬لنها تبدل على الشروع فى الخبر ‪ ،‬ويمتنع اقتران خبرها بأن ‪.‬‬ ‫ملحوظة ا ‪:‬‬ ‫أفعال الرتجاء والشروع تجامدة ل تستعمل إل فى صورة‬ ‫الماضى وفعل المقاربة يستعملن ماضيين ومضارعين ‪،‬‬ ‫وكل منهما يعمل عمل كان بشرط أن يكون الخبر تجملة‬ ‫فعلية فعلها مضارع في محل نصب خبر‪.‬‬

‫‪- 122 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الوحدة‬ ‫الثانية‬

‫المشتقا‬ ‫ت‬ ‫ا اسما ‬‫‪1‬‬ ‫الفاعل‬

‫تعريفه ‪:‬اسم مشتق من الفعل للبدللة على من أو ما وقع منه الفعل أو اتصف به ‪0‬‬ ‫صوغه ‪ - 1 :‬ويصاغ من الفعل الثلثي الصحيح على وزن "فاعل " مثل ‪:‬‬ ‫نجح‬

‫ناجح‬

‫حضرت‬

‫حاضرة‬

‫قبدم‬

‫قابدم‬

‫فهم‬

‫فاهم‬

‫‪ ‬إهذا كان الفعل الثلثي أجوفما "معتل الوسط " قلبت عين الفعل همزة في اسم‬ ‫الفاعل مثل ‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ :‬قائل‬

‫فاز ‪:‬‬

‫فائز‬

‫صام ‪:‬‬

‫صائم‬

‫باع ‪ :‬بائع‬

‫ناقصا( "معتل الخر"حهذفت لم اسم الفاعل منه إن جاء نكرة مرفوعة‬ ‫م‬ ‫‪‬إهذا كان الفعل )‬ ‫أو مجرورة غير مضافة مثل ‪:‬‬

‫باءن‪ -‬روى ‪ :‬ارءو‬ ‫بداءع ‪ -‬شكا ‪ :‬شاءك ‪ -‬بنى ‪:‬‬ ‫بدعا ‪:‬‬ ‫ههذا الرجل قا ء‬ ‫وفى غير هذلك تثبت اللم‬ ‫سلمت على طفل باءك‬ ‫ض بالحق ‪.‬‬ ‫مثل‪ :‬البداعي للمعروف له الجنة‪ .‬قابلت رجلم قاضيام بالحق ‪0‬الجنبدي حامى الوطن‪.‬‬ ‫من غير الثلثي‪:‬‬

‫‪ ‬يصاغ اسم الفاعل من الفعل الغير ثلثي على صورة مضارعة مع إببدال حرف‬ ‫المضارعة ميمام مضمومة وكسر ما قبل الخر ‪0‬‬

‫انطلق الصاروخ ‪ ‬الصاروخ منطلق ‪ -‬تعابدل الفريقان ‪ ‬الفريقان متعابدلن‪.‬‬ ‫انتصرت المرأتان ‪ ‬المرأتان منتصرتان‪-‬تفوقت الفتيات ‪ ‬الفتيات متفوقات‪.‬‬ ‫عمل اسم الفاعل ‪:‬‬ ‫ما معنى قولنا " عمل اسم الفاعل " ؟ أي أنه يعمل عمل فعله ‪ :‬ويمكن للفعل المضارع‬ ‫أن يحل محله ‪:‬‬

‫‪- 123 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫مثل ‪ :‬ما غافل المبدرس اليقظ عن مشاكل طلبه ‪0‬‬ ‫كأنك تقول ‪ :‬ما يغفل المبدرس اليقظ عن مشاكل طلبه ‪0‬‬ ‫إهذن كلمة المبدرس ‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة رفعة الضمة الظاهرة ‪0‬‬ ‫إهذن اسم الفاعل " غافل " أبدى وظيفة فعله فرفع فاعلم )مبدرس( ‪0‬‬

‫س ‪ :‬ولكن متى يعمل اسم الفاعل عمل فعله ؟‬

‫‪ ‬يعمل اسم الفاعل عمل فعله إهذا كان معرفام بألـ وفى ههذ ه الحالة يعمل بدون قيبد أو‬ ‫شرط ‪ .‬مثل ‪ :‬أنا الشاكءر فضجل ا ح‬ ‫ل‬

‫اسم الفاعل العامل هنا هو كلمة "الشاكر"معموله كلمة " فضل" فهي مفعول به منصوب‬

‫وعلمة نصبة الفتحة الظاهرة ‪0‬‬ ‫ومثل‬

‫أنا الناطق الحق ‪0‬‬

‫الحق ‪ :‬مفعول به لسم الفاعل ‪0‬‬

‫أ ( كما يعمل اسم الفاعل عمل فعله إهذا كان نكرة بشرطين ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن يبدل على الحال أو الستقبال مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬القطار صاعبد ركابه ) أعرب الجملة (‬ ‫‪ ‬محمبد فاهم بدرسه ) أعرب الجملة (‬ ‫‪ - 2‬أن يسبق بنفي أو استفهام ‪  0‬ما فاهم محمبد البدرس ‪.‬‬ ‫ما ‪ :‬نافية ‪.‬‬

‫فاهم ‪ :‬مبتبدأ‬

‫محمبد ‪ :‬فاعل سبد مسبد الخبر‬

‫البدرس ‪ :‬مفعول به لسم الفاعل " فاهم "‬ ‫‪ ‬هل معءط المبدرس الطلب حقوقهم ؟ ) أعرب المثال (‬ ‫فائبدة ‪ :‬كل اسم فاعل يسبق بنفي أو استفهام يعرب ) مبتبدأ ( وما بعبد ه ) فاعل سبد‬ ‫مسبد الخبر (‬ ‫ملحوظة ‪ :‬ل يعمل اسم الفاعل الهذي يبدل على الهذات مثل ‪ :‬الشاعر جاء الشاعر أو‬ ‫التاجر أو المخلص‪ ،‬ول يعمل اسم الفاعل في الماضي أي معه كلمة أمس ‪.‬‬ ‫‪ ( 3‬إهذا سبق بمبتبدأ ‪:‬‬ ‫‪ ‬ههذا الطائر آكدل اللحوم ‪ ) .‬أعرب الجملة (‬

‫‪- 124 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫‪ ( 4‬أن يسبق بموصوف ‪0‬‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫ومثل ‪ :‬الحق قوة قاهرة الباطل )أعرب الجملة (‬

‫*وقبد يضاف اسم الفاعل لمعموله ‪ 0‬مثل ‪ :‬ال غافر الهذنب ) أعرب الجملة (‬ ‫ب أخيك ‪0‬‬ ‫س ‪ :‬ما الفرق بين أن ضارب أخاك ‪ /‬أنا ضار ت‬

‫أخاك ‪ :‬مفعول به لن ضارب اسم فاعل منون ‪ 0‬أخيك ‪ :‬مضاف إليه لن اسم‬ ‫الفاعل غير منون ‪0‬‬ ‫س ‪ :‬ظننت أخاك معطيام صبديقه القلم ‪0‬‬

‫أعرب الجملة ‪0‬‬ ‫‪-2‬ا صيغا ‬ ‫المبالغة‬

‫‪ ← :‬وهى أسماء مشتقة من الفعال للبدللة على كثرة حبدوثها ‪ 0‬ولها خمسة أوزان وهى‬ ‫فججعال ‪ :‬كهذاب – غشاش – غفار – أخاهذ – علم – خبدام‬ ‫حمفعال ‪ :‬مقوال – مقبدام – مفضال – محجام ‪.‬‬ ‫فجتعول ‪ :‬صبور – شكور – غفور – حقوبد ‪.‬‬

‫جفعجيل ‪ :‬سميع – عليم – بصير – قبدير – كريم ‪.‬‬ ‫فجحعل ‪ :‬حهذر – فطن – قلق – شربد – وقح – يقظ ‪.‬‬

‫وهى تشتق من الفعل الثلثى ‪ ،‬وينبدر أن تأتى من الفعل غير الثلثي مثل ‪:‬‬

‫معطاء – مغوار – مقبدام – محجام – مضياع – متلف – بشير – نهذير‬ ‫شر – أنهذر‬ ‫من الفعال ‪ :‬أعطى – أغار – أقبدم – أحجم – أضاع – أتلف – ب ي‬ ‫عمل صيغ المبالغة ‪.‬‬

‫ل أو تنصب مفعولم "‬ ‫‪ ‬تعمل صيغ المبالغة عمل فعلها " فترفع فاع م‬

‫إهذا كانت معرفة بألـ‬

‫مثل ‪ :‬ال هو الغفار هذنوب البشحر ‪0‬‬

‫فكأنك تقول ‪ :‬ال هو الهذي يغفر هذنوب البشر ‪0‬‬

‫فكلمة " هذنوب " مفعول به‬

‫لصيغة المبالغة " الغفار "‬ ‫ومثلها ‪ :‬الطالب اليقظ عقله متفوق )أعرب(‬ ‫ل أو تنصب مفعولم "‬ ‫‪ ‬تعمل صيغ المبالغة عمل فعلها " فترفع فاع م‬

‫‪- 125 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫إهذا كانت نكرة بشرطـــين ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬أن تبدل على الحال أو الستقبال مثل ‪ :‬المؤمن شكور نعمة ربه ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬أن تسبق بنفي أو استفهام ‪0‬‬ ‫س طلجبه حجقهم ) أعرب الجملة (‬ ‫مثل ‪ ( 1 :‬هل معطاء المبدر ت‬ ‫‪ ( 2‬ما حريص الطالب على القراءة ؟ ) أعرب الجملة (‬

‫فائبدة ‪ :‬كل صيغة مبالغة تسبق بنفى أو استفهام تعرب ) مبتبدأ ( وما بعبدها ) فاعل‬ ‫سبد مسبد الخبر (‬ ‫‪ ( 3‬أو تسبق بمبتبدأ‬

‫) أعرب الجملة (‬

‫مثل ‪ :‬الرجل يقظ عقله ‪0‬‬

‫‪ ( 4‬أو تسبق بـ )موصوف=منعوت(‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬جاء رجل جهذاب شكله –جهذاب ‪ :‬صفة‬

‫شكله ‪ :‬فاعل‬

‫‪ ‬وقبد تضاف صيغة المبالغة إلى معمولها ‪ 0‬مثل ‪ :‬الرجل يقظ العقل ‪0‬‬ ‫العقل ‪ :‬مضاف إليه من إضافة صيغة المبالغة لمعمولها ‪0‬‬

‫‪- 126 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫‪-3‬ا اسما المفعول‬

‫← وهو اسم مشتق من الفعل المبنى للمجهول للبدللة على من أو ما وقع عليه‬ ‫فعل الفاعل‪.‬‬ ‫صوغه ‪  :‬ويصاغ من الفعل الثلثى على وزن " مفعـــــول " مثل ‪:‬‬ ‫ضحرب الولبدان ‪ ‬الولبدان مضروبان‬ ‫تكحتب البدرس ‪ ‬البدرس مكتوب ‪ 0‬ت‬ ‫قتحتل المجرمون‬

‫‪ ‬المجرمون مقتولون‪ .‬كوفأت البنات ‪ ‬البنات مكافآت‬

‫‪ ‬إهذا كان الفعل الثلثي أجوفام " معتل الوسط " جاء اسم المفعول منه‬

‫على صورة مضارعه مع إببدال حرف المضارعة ميمام مفتوحة‬

‫مثل ‪:‬‬

‫قال ‪ ‬يقول ‪ ‬جمقول ‪0‬صان ‪ ‬يصون ‪ ‬جمصون ‪ .‬باع ‪ ‬يبيع ‪ ‬جمبيع‬ ‫‪ ‬إهذا كان الفعل الثلثي ناقصام " معتل الخر " جاء اسم المفعول منه على صورة‬ ‫مضارعه مع إببدال حرف المضارعة ميمام مفتوحة وتشبديبد الحرف الخير ‪0‬‬

‫بدعا ‪ ‬يبدعوا ‪ ‬مبدعيو كسا ‪ ‬يكسو ‪ ‬مكسيو‪ -‬بنى ‪ ‬يبنى ‪ ‬مبنيى ‪.‬‬ ‫‪ -  2‬يصاغ اسم المفعول من الفعل غير الثلثي على صورة مضارعه مع‬ ‫إببدال حرف المضارعة ميمام مضمومة وفتح ما قبل الخر ‪0‬‬ ‫انطلق ‪ :‬منطلق‬

‫في مثل قولك ‪ :‬الهبدف منطلق إليه ‪0‬‬

‫انتصر ‪ :‬منتصر‬

‫في مثل قولك ‪ :‬المعركة منتصر فيها ‪0‬‬

‫ملحوظة‪:‬إهذا أتينا باسم المفعول من فعل لزم ل ببد أن يأتي بعبد ه شبه جملة كالمثلة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫عمل اسم المفعول ‪.‬‬ ‫‪ ‬يعمل اسم المفعول عمل فعله المبنى للمجهول فيرفع ما بعبد ه على أنه )نائب‬ ‫فاعل( مرفوع‬ ‫مثل ‪ :‬أ مهذاعة المباراة اليوم ؟‬

‫المباراة ‪ :‬نائب فاعل مرفوع بالضمة ‪.‬‬

‫ومثل ‪ :‬النحو هو المفهوم شرحه ‪0‬شرحه ‪ :‬نائب فاعل لسم المفعول " المفهوم "‬ ‫‪- 127 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ ‬من الممكن أن يرفع نائب فاعل وينصب مفعومل به وهذلك إهذا كان اصل فعله متعبد‬

‫يتعبدى لمفعولين ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬هل ممنوحة المرأة حقوقها ‪ ) .‬أعرب المثال (‬ ‫واعلم أن الفعل " منح " ينصب مفعولين وحينما بنيت الجملة للمجهول لتكوين اسم‬ ‫المفعول أصبح المفعول به الول نائب فاعل والثاني مفعول به ثان كما هو ‪.‬‬ ‫‪ ‬ولكن متى يعمل اسم المفعول ؟‬ ‫‪ – 1‬إهذا كان مقترنام بـ ) أل ( يعمل ببدون شروط ‪ .‬مثل ‪ :‬محمبد هو المعروف رأيه ‪0‬‬ ‫كلمة رأيه تعرب ‪ :‬نائب فاعل ‪0‬‬

‫‪ – 2‬إهذا كان نكرة يعمل بشروط ‪:‬‬

‫‪ – 1‬أن يبدل على الحال أو الستقبال‬

‫مثل ‪ :‬البدرس مفهوم شرحه ‪ 0‬كلمة شرحه تعرب ‪ :‬نائب فاعل مرفوع لسم المفعول‪.‬‬ ‫‪ ‬مثل ‪ :‬ما مهانة البنت في بيت أبيها ) أعرب المثال (‬ ‫‪‬هل ممنوح العامل أجر ه ؟‬

‫) أعرب المثال (‬

‫فائبدة ‪ :‬كل اسم مفعول سبق بنفي أو استفهام يعرب ) مبتبدأ ( وما بعبد ه )نائب فاعل‬ ‫سبد مسبد الخبر (‬ ‫‪ ( 3‬أو يسبق بمبتبدأ ‪ ‬ومثل ‪ :‬الحبديقة منسقة أشجارها ‪ )0‬أعرب المثال (‬ ‫‪ ( 4‬أو يسبق بموصوف ‪:‬‬

‫‪ ‬ومثل ‪ :‬خالبد رجل محترم أبو ه ‪ )0‬أعرب المثال (‬

‫‪ ‬وقبد يضاف اسم المفعول لمعموله ‪ 0‬مثل ‪ :‬ههذا مهضوم الحق ‪ 0‬الحق ‪:‬‬ ‫مضاف إليه من إضافة اسم المفعول لنائب فاعله‬ ‫ملحوظة ‪:‬‬ ‫واعلم أن الكلمة التي تأتى بعد اسم المفعــول وفيهــا‬ ‫ضمير تعرب نائب فاعــل مثــل ا ‪ :‬هــو المحــترم رأيــه‪ .‬‬ ‫مثل ا ‪ :‬هو المحترم‬ ‫والمقترنة بالـ تعرف مضاف إليه‬ ‫الرأي ‪ ‬والكلمة المنونة بعد اسم المفعول تعرب تمييز‬ ‫مثل ا ‪ :‬هو المحترم رأيلــا ‪ 0‬رأيــه ا ‪ :‬نــائب فاعــل الــرأي ا ‪:‬‬ ‫مضاف إليه مــن إضــافة اســم المفعــول لنــائب فــاعله ‪0‬‬ ‫رأيا ل ا ‪ :‬تمييز‬ ‫‪- 128 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫سا‪ :‬القراءة‪.‬‬ ‫خام م‬

‫‪ -1‬مكارم الخلق وحاتم الطائي‪.‬‬

‫‪ -2‬قيم اجتماعية‪ .‬بد‪ /‬شوقي ضيف‪.‬‬ ‫‪ -3‬تكنولوجيا المعلومات‪ .‬بد‪ /‬نبيل علي‪.‬‬

‫‪- 129 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫الطائي‬ ‫وحاتم الطائي‬ ‫الخلق وحاتم‬ ‫مكارم الخلق‬ ‫مكارم‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫تمهيبد‪:‬‬

‫يعـبد حـاتم الطــائى نموهذجــا مــن النمـاهذج العربيــة الرائعـة الـتي تجسـبد القيـم العربيــة الصـيلة‬ ‫التي أقرها السلم كما ترى في ههذا البدرس‪.‬‬

‫عرض البدرس‪:‬‬ ‫)حــاتم( الطــائى شــاعر جــاهلى معــروف‪ ،‬مــن أهــل نجــبد‪ ،‬فــارس جــوابد‪ ،‬مــن قبيلــة )طيــئ(‪،‬‬ ‫مضـــرب المثـــل فـــي الجـــوبد والكـــرم كـــان رئيســـما مطاعمـــا فـــي قـــومه‪ ،‬وشـــريفما مقصـــوبدما مـــن‬ ‫معاصريه‪ ،‬وسيبدا مهابما من ملوك عصر ه‪ ،‬وأجبدابد ه جميعما سابدة نجبــاء‪ ،‬تــزوج )ماويــة بنــت‬ ‫حجر( الغسانية و)النّنجوار ثرملة البحترية(‪ ،‬له بديــوان واحــبد مــن الشــعر ويكنــى )أبــا ســجّنفانة(‬ ‫و)أبا عجحبدىي(‪.‬‬ ‫كــان بحــرما يفيــض عطــاؤ ه‪ ،‬ول يغيــض ســخاؤ ه‪ ،‬ل يظمــأ واربد ه‪ ،‬ول يمنــع ســائله‪ ،‬وكــان ل‬ ‫ينتظر السائل حتى يأتيه فحين يشتبد القحط‪ ،‬ويعز القرى في كججلب الشتاء‪ ،‬وتعصــف الريــح‬ ‫الباربدة بأطناب الخيام‪ ،‬ويزيــبد الــبربد مـن شــعور النســان بــالطوى حــتى كــرب يقضــى عليــه‪،‬‬ ‫يــبدرك )حــاتم( مـا يقاســيه النــاس فيرســل إليهــم – بدون أن يســألو ه‪ -‬مـا يــبدفع عنهــم عابدحيجــة‬ ‫الجــوع ‪،‬ويــأمر غلمــه أن يوقــبد نــارما فــي بقــاع مــن الرض عســى الســائر ليل أن يهتــبدى‬ ‫إليها‪:‬‬ ‫أوقبد فإني الليل ليل قجــــير‬

‫صجر‬ ‫وقبد ريحت ج‬ ‫يح يا مت ج‬ ‫والري ت‬

‫عسى يرى نارك من يمر‬

‫إن جلبت ضيفا فأنت حرج‬

‫كان الجوع ينهش المعاء‪ ،‬وكابد الفقر يفتك بالبسطاء في بيئــة صــحراوية قاحلــة‪ ،‬وظــروف‬ ‫تمناخية قاسية وحروب ونزاعات مستمرة‪ ،‬فقبدر )حاتم( معنى النسانية‪ ،‬وقبدم للسائل وغير‬ ‫السائل القريب والبعيبد ما يحفظ عليه حياته أو يسبد رمقه أو يروى غلته‪.‬‬ ‫وقبد هجرته زوجته )ماويية( فخاطبها قائمل‪:‬‬

‫أماوي! قبد طال التجنب والهجر ‪ ...‬وقبد عهذرتني‪ ،‬من طلبكم‪ ،‬العهذتر‪- 130 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫أماوي! إن المـــال غاءبد ورائح‪ ...،‬ويبقى ‪ ،‬من المال‪ ،‬الحابديث والهذكتر‬

‫أماوي! إني ل أقــــــول لســــــــائءل ‪ ....‬إهذا جاجء يجومما‪ ،‬جحيل في ماحلنا جنجزتر‬ ‫أماوي! إما مانــــــع فمـــــــبين‪...... ،‬‬

‫إواما عطادء ل ينهنهه الزجــــــتر‬

‫أماوي!ما يغني الث ارتء عن الفتى إهذا حشرجت نفس وضاق بها الصبدتر‬ ‫وأكثرت زوجته )نوار( من لومه‪ ،‬وأطالت في عهذله‪ ،‬ورأت أن أهله وعياله أحــق بمــا يعطيــه‬ ‫الناس‪ ،‬وهنا أخهذ حاتم ينصح زوجته نوار بالقلل من لومه قائل لها ‪:‬‬ ‫مهل يا نوار إن المال الهذى أبقيه سيأخهذ ه غيرى إهذا مت ولن يبقى لـى سـوى سـوء الثنـاء‪،‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وعاهذلة هبت بليل تلومني‪،‬‬

‫عربدا‬ ‫الثريا‪ ،‬جف ي‬ ‫وقبد غاب عنقوبد ي‬

‫جتلوم على إعطائي الماجل‪ ،‬ح‬ ‫صيربدا‬ ‫ضيلة م إهذا ج‬ ‫ضين بالماحل الجبخيتل و ج‬ ‫ت‬ ‫ج‬

‫تقوتل‪ :‬أل أجمحسجك عليجك‪ ،‬فإينني أرى المال‪،‬عنبد الممسكين‪ ،‬معّنببدا‬ ‫جهذريني وحالي‪ ،‬إين مالجحك واحفدر‬

‫وكل امر ء‬ ‫ئ جاءر على ما تعوبدا‬

‫كان حـاتم صـفوحا يغفـر زلت قـومه؛ اسـتبقاء لـوبدهم‪ ،‬وحفاظـا علـى صـبداقاتهم ‪ ،‬وهـو فـي‬ ‫ســبيل هذلــك قــبد شــق علــى نفســه‪ ،‬وكلفهــا فــوق طاقتهــا‪ ،‬ولكنــه يــبدرك أن الحلــم كفيــل بــبدفع‬ ‫أهذاهــم‪ ،‬وكــم مــن مــرة صــكت ســمعه كلمــة قبيحــة مــن شــخص فأعارهــا أهذنمــا صــماء تنزيهــا‬ ‫لنفسه وتكريما لها‪.‬‬ ‫عف عن كل ما يجشحين‪ ،‬وكف نفســه عــن المطــامع وصــانها عــن فعــل الــبدنيات‪،‬‬ ‫كان عفيفا؛ ي‬ ‫وبلغ من استحياء حاتم من جــاراته‪ ،‬وحفــاظه علــى شــرفهن‪ ،‬وعــبدم خــبدش حيــائهن أنــه مــا‬ ‫مر بإحبداهن إل وتغافل أو تعامى كأنه ل يراها أو ل يعرفها‪.‬‬

‫‪- 131 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ومن فضائل الكريم اللزمة – أيضا الصــبدق‪ ،‬وحــاتم كــان إهذا حــبدث صــبدق‪ ،‬إواهذا وعــبد أوفــى‬ ‫بوعبد ه فالكريم حريص على سمعته والنسان رهن بأعماله‪.‬‬

‫وحــاتم رجــل محــب للســلم فــي عصــر اتســم بــالقوة‪ ،‬عصــر ل تكــابد الحــروب فيــه تتوقــف‪،‬‬ ‫وأوشكت القبائل أن تتفانى فاعتزل حاتم حــرب الفســابد الــتي ســقط فيهــا خيــرة قــومه‪ ،‬ونــزل‬ ‫في بنى بــبدر؛ ل نــه كــان يكــر ه العنــف ويعــزف عــن الشــر وكــان ينصــح ابنــه عــبديا قــائل‪ :‬إهذا‬ ‫رأيت الشر يتركك فاتركه‪.‬‬ ‫وهو سيبد في قومه مرموق المكانة‪ ،‬ولكنه متواضع؛ ل يــتيه‪ ،‬ول يــرى نفســه فــوق النــاس‪،‬‬ ‫وليـــس مـــن العســـير أن يمتـــاز رجـــل بـــالجوبد‪ ،‬وآخـــر بالعفـــة‪ ،‬وثـــالث بالصـــفح والتســـامح‬ ‫والتواضع‪ ،‬لكن من العسير أن تجتمع كل هــهذ ه الشـمائل لرجـل واحـبد فــإن اجتمعــت لـه فهـو‬ ‫الكريم بل منافس‪.‬‬ ‫فليق أر شباب العرب سيرة أرباب القيم وهذوى مكارم الخلق حــرى أن يتحلــوا بهــهذ ه الصــفات‪،‬‬ ‫وعسى المة العربية أن تربى أبناءها على ههذ ه القيم الرفيعة والصفات النبيلة‪.‬‬ ‫المفربدات‬ ‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫جوابد‬

‫كريم× بخيل‬

‫مضرب‬

‫ج مضارب‬

‫مطاعا‬

‫مسموع الكلمة‬

‫نبلء م نجيب‬

‫يفيض‬

‫يزيبد‬

‫يحرم × يبيح‬ ‫ي‬

‫سائل‬

‫فقير‪/‬شحاهذ‬

‫تعصف‬

‫تشتبد‬

‫يقضى‬

‫يقتل‬

‫شريف‬

‫عظيم× وضيع‬

‫يغيض‬

‫يقل × يفيض‬

‫سيبد‬

‫واربد‬

‫سائل‬

‫القرى‬

‫أطناب‬

‫الطوى‬ ‫عابدية‬

‫مقصوبدا‬

‫هبدفا‬

‫سخاؤ ه‬

‫كرمه × بخله‬

‫الجفاف‪/‬الجبدب‬

‫يعز‬

‫م خيمة‬

‫شعور‬

‫ج أسيابد وسابدة‬

‫نجباء‬

‫قابدم‪ ،‬ج‪ :‬تويرابد‬ ‫سيؤجال وسججأجلة‬ ‫ج ت‬

‫يمنع‬

‫القحط‬

‫حبال م طتتنب‬

‫الخيام‬

‫الطعام‬

‫الجوع ج أطواء‬

‫شر وظلم‬

‫الشتاء‬

‫ج أشتية‬

‫جكجرب‬

‫كابد‬

‫يوقبد‬

‫يشعل‬

‫مهابا‬ ‫يظمأ‬

‫بقاع‬

‫وقو ار له هيبة‬

‫يعطش × يرتوي‬ ‫يصعب× يسهل‬ ‫إحساس ج مشاعر‬ ‫م بقعة‬

‫‪- 132 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫يبدرك‬

‫يعرف ويعلم‬

‫يقاسيه‬

‫يعانية‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫جقر‬

‫بربد × حـــير‬ ‫يعض‬

‫صر‬

‫يفتك‬

‫شبدة البربد‬

‫جلب‬

‫كسب‬

‫يسبد رمقه يحفظ حياته‬

‫نزاعات‬ ‫رمق‬

‫صراعات‬

‫يحفظ‬

‫يصون‬

‫هججرته‬ ‫ج‬

‫تركته‬

‫لوم‬

‫عتاب × تشجيع‬

‫زلت‬

‫أخطاء م زلة‬

‫الكلمة‬

‫ينهش‬ ‫قاحلة‬ ‫غيلته‬ ‫ت‬ ‫عجهذل‬ ‫ج‬

‫معناها‬

‫مجبدبة‬

‫يقتل‬

‫ج أرماق‬ ‫أولبد ه‬

‫الثناء‬

‫عياله‬

‫طريق‬

‫سبيل‬

‫ج سبل وأسبلة‬

‫صفوح‬

‫معناها‬

‫البسطاء الفقراء م بسيط‬ ‫يروى‬

‫عطشه ج‪ :‬تغلل‬ ‫عتاب‬ ‫كريم مسامح‬

‫سبيل‬

‫الكلمة‬

‫الناس‬

‫م إنس‬

‫وبدهم‬

‫يسقى‬

‫المبدح×الهذم‬

‫حبهم‬

‫شق على أتعبها‬ ‫نفسه‬

‫طاقة‬

‫قبدرة ج طاقات‬

‫الحجلم ج‬ ‫ح‬ ‫أحلم‬

‫العقل ج حلوم‬

‫كفيل‬

‫ضامن ج كفلء‬

‫بدفع‬

‫ربد‬

‫صك سمعه‬

‫عنفه بحبد ه‬

‫أعارها‬

‫أعطاها‬

‫يشين‬

‫يعيب × تيزين‬ ‫حفظها× شانها‬

‫صماء‬

‫ل تسمع‬

‫صماء‬

‫عفيف‬

‫طاهر مترفعا‬

‫عفيف‬

‫البدنييات‬

‫بلغ‬

‫كف‬

‫م بدنيية‬ ‫عفتهن ج شراف‬

‫المطامع‬

‫م مطمع× الزهبد‬

‫صانها‬

‫خبدش‬

‫عاب‬

‫حياء‬

‫فضائل‬

‫م فضيلة‬

‫شرفهن‬ ‫تغافل‬

‫أبعبد‬

‫ج صم صيمان‬ ‫ج أعفة ‪/‬أعفاء‬

‫تنزيه‬

‫تظاهر بالغفلة‬

‫تعامى‬

‫وصل‬

‫تجاهل‬

‫تطهير× تبدنيس‬

‫استحياء خجل واحتشام‬ ‫فضائل‬

‫احتشام × جججرأة‬ ‫محاسن الخلق‬

‫حريص‬

‫شبديبد التمسك‬

‫حريص‬

‫ج حراص وحرصاء‬

‫تتفانى‬

‫يفنــــــــى بعضــــــــها‬ ‫بعضا‬

‫سقط‬

‫وقع‬

‫خيرة‬

‫أفضل‬

‫يعزف‬

‫يبتعبد‬

‫يتيه‬

‫يفتخر‬ ‫م حشمال‬

‫سمعة‬

‫الشمائل‬ ‫القيم‬

‫صيت‪ /‬هذكر‬

‫الخصال‪/‬الصفات‬

‫الفضائل م قيمة‬

‫رهن‬

‫الشمائل‬ ‫مكارم‬

‫ج رهان‬

‫كريم م مكرم‬

‫اتسم‬

‫اتصف‬

‫العسير‬

‫الصعب× اليسير‬

‫يتحلوا‬

‫يتصفوا‬

‫أرباب‬

‫أصحاب‬

‫‪- 133 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الدرس في سؤال‬

‫س ‪ :1‬ماهذا تعرف عن حاتم الطائى؟‬ ‫حاتم الطائى شــاعر جــاهلى معــروف مــن أهــل نجــبد‪ ،‬فــارس جــوابد مـن قبيلــة طيــئ‪ ،‬مضــرب‬ ‫المثــل فــي الجــوبد والكــرم‪ ،‬كــان رئيســا مطاعــا فــي قــومه‪ ،‬وشــريفا مقصــوبدا مــن معاصــريه‪،‬‬ ‫وســيبدا مهابــا مــن ملــوك عصــر ه‪ ،‬وأجــبدابد ه جميعــا ســابدة نجبــاء‪ ،‬تــزوج ماويــة بنــت حجــر‬ ‫الغسانية‪ ،‬والنوار ثرملة البحترية‪ ،‬له بديوان واحبد من الشعر ويكنى أبا سجّنفانة وأبا عجحبدىي‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬اشتهر حاتم بالكرم فما سبيله إلى إكرام الناس؟‬ ‫كـان كـالبحر يفيـض عطـاؤ ه‪ ،‬ول يغيـض سـخاؤ ه‪ ،‬ل يظم أ واربد ه‪ ،‬ول يمن ع سـائله‪ ،‬وكـان ل‬ ‫ينتظر السائل حتى يأتيه فحين يشتبد القحط‪ ،‬ويعز القرى في كججلب الشتاء‪ ،‬وتعصــف الريــح‬ ‫الباربدة بأطناب الخيام‪ ،‬ويزيبد الــبربد مـن شــعور النســان بــالطوى حــتى كجــجرب يقضــى عليــه‪،‬‬ ‫يــبدرك حــاتم مــا يقاســيه النــاس فيرســل إليهــم – بدون أن يســألو ه‪ -‬مــا يــبدفع عنهــم عابديــة‬ ‫الجوع‪ ،‬ويأمر غلمه أن يوقبد نا ار في بقاع من الرض؛عسى السائر ليل أن يهتبدى إليها‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬صف البيئة التي عاش فيها حاتم وما أثر الجوع على الناس؟‬ ‫بيئــة قاســية‪ ،‬كــان الجــوع فيهــا ينهــش المعــاء‪ ،‬وكــابد الفقــر فيهــا يفتــك بالبســطاء‪ ،‬بيئــة‬ ‫صحراوية قاحلة‪ ،‬وظروف مناخية قاسية‪ ،‬ل تتوقف الحروب والنزاعات‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬كيف قبدر حاتم النسانية؟‬ ‫قبدر حاتم معنى النسانية حين قبدم للسائل‪ ،‬وغير السائل‪ ،‬القريب والبعيبد‪ ،‬ما يحفــظ عليــه‬ ‫حياته أو يسبد رمقه )يبقي حياته( أو يروى غلته )ظمأ ه(‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬ما أثر شبدة كرمه على حياته ؟ وبم ربد على زوجته اللئمة؟‬ ‫لقبد هجرته زوجته )ماوية(‪ ،‬وأكثرت زوجته )النوار( من لومه‪ ،‬وأطالت في عــهذله‪ ،‬ورأت أن‬ ‫أهلـه وعيـاله أحـق بمـا يعطيـه النـاس‪ ،‬وهنـا أخـهذ حـاتم ينصـح زوجتـه )نـوار( بـالقلل م ن‬ ‫لومه قائل لها ‪ :‬مهل يا نوار‪ :‬إنني إهذا بخلت بمالي‪ ،‬فإن المال الهذى أبقيه سيأخهذ ه غيرى‬ ‫بعبد موتي‪ ،‬ولن يبقى لى سوى الهذكر السيء‪.‬‬

‫‪- 134 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :6‬كيف تعامل حاتم مع أخطاء قومه وما أثر هذلك على نفسه؟‬ ‫كان حـاتم صـفوحا؛ يغفـر زلت قـومه؛ اسـتبقاء لـوبدهم‪ ،‬وحفاظـا علـى صـبداقاتهم‪ ،‬وهـو فـي‬ ‫ســبيل هذلــك قــبد شــق علــى نفســه‪ ،‬وكلفهــا فــوق طاقتهــا‪ ،‬ولكنــه يــبدرك أن الحلــم كفيــل بــبدفع‬ ‫أهذاهــم‪ ،‬وكــم مــن مــرة صــكت )بدخلــت بقــوة( ســمعه كلمــة قبيحــة مــن شــخص فأعارهــا أهذنــا‬ ‫صماء؛ تنزيها لنفسه وتكريما لها‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬اتصف حاتم بالعفة وضح مستبدل من خلل تعامله مع جاراته‪.‬‬ ‫كف نفسه عن المطــامع وصــانها عــن فعــل الــبدنيات‪،‬‬ ‫كان عفيفا عن كل ما يشين )جيعيب(‪ ،‬ي‬ ‫وبلغ من استحياء حاتم من جاراته وحفاظه علــى شــرفهن أنــه مــا مــر بإحــبداهن إل وتغافــل‬

‫كأنه ل يراها أو ل يعرفها‪.‬‬ ‫س ‪ :8‬من صفات الكريم الصبدق وضح كيف تحقق هذلك في حاتم الطائى‪.‬‬ ‫نعم من فضائل الكريم الصبدق‪ ،‬وحاتم كان إهذا حبدث صبدق‪ ،‬إواهذا وعبد أوفى بوعبد ه؛ فــالكريم‬ ‫حريص على سمعته والنسان رهن بأعماله‪.‬‬

‫س ‪ :9‬السلم فضيلة عظيمة كيف تحققت في حاتم الطائى؟ وما نصيحته لبنه؟‬ ‫كان حاتم رجمل محبّا للسلم فــي عصــر اتســم بــالقوة عصــر؛ ل تكــابد الحــروب فيــه تتوقــف؛‬

‫فلقــبد أوشــكت القبائــل أن تبيــبد بعضــها‪ ،‬فــاعتزل حــاتم حــرب الفســابد الــتي ســقط فيهــا خيــرة‬

‫قـومه‪ ،‬ونـزل فـي بنـى بـبدر؛ لنـه كـان يكـر ه العنـف‪ ،‬ويعـزف عـن الشـر‪ ،‬وكـان ينصـح ابنـه‬ ‫عبدحيّا قائل‪" :‬إهذا رأيت الشر يتركك فاتركه"‪.‬‬ ‫ج‬ ‫س‪ :‬اجتمعت في حاتم فضائل الصفات وضح هذلك‪.‬‬ ‫كان سيبدما في قومه‪ ،‬مرموق المكانـة‪ ،‬متواضــعما‪ ،‬ول يـرى نفســه فـوق النـاس‪ .‬وليـس مـن‬ ‫العسير أن يمتاز رجل بالجوبد‪ ،‬وآخر بالعفة‪ ،‬وثالث بالصفح والتسامح والتواضع‪ ،‬لكــن مــن‬ ‫العســير جــيبدا أن تجتمــع كــل هــهذ ه الشــمائل لرجــل واحــبد فــإن اجتمعــت لــه فهــو الكريــم بل‬

‫منافس‪ ،‬وهكهذا كان )حاتم الطائي( مجممعا للصفات النبيلة‪.‬‬ ‫س‪ :‬بم يأمرنا كاتب المقال في أخر ه؟‬

‫يأمر الشباب أن يقرؤوا سيرة أرباب القيم ومكارم الخلق حتى يتحلوا بصفاتهم‪.‬‬

‫‪- 135 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫عرض البدرس‪:‬‬

‫)‪(2‬ا قيم اجتماعية ‪.‬ا لـ شوقي‬ ‫ضيف‬

‫حالة االعرب قبل السلم‪:‬‬ ‫كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابهذة‪ ،‬ل يعرفون فكرة المة إنمــا يعرفــون فكــرة القبيلــة‬ ‫وما يربط بيـن أبنائهـا مـن نسـب‪ ،‬وكـل قبيلـة تتعصـب لفرابدهـا تعصـبما شـبديبدما‪ ،‬فـإهذا جنـى أحـبدهم‬ ‫جناية شاركته في مسئوليتها‪ ،‬إواهذا قتل لها أحبد أبنائها هبت للخهذ بثأر ه هبة واحبدة ‪.‬‬ ‫السلم والموقف من الحياة القبلية ‪:‬‬

‫فلما جاء السلم أخهذ يضعف من شأن القبيلة‪ ،‬ويحل محلها فكــرة المــة يقــول تعــالى ‪}:‬إحّنن جهــحهذح ه‬ ‫أتّنمتتتكــجم أتّنمــمة جواححــجبدةم جوأججنــا جرمبتكــجم جفاجعتبــتبدوحن {النبيــاء ‪ ،92‬ويقــول تعــالى‪} :‬تكنتتــجم جخجيــجر أتّنمــءة أتجخحرججــجت‬ ‫حللّننا ح‬ ‫س{ آل عمران ‪ ، 110‬وهي أمة يعلو فيها السلطان اللهي على السلطان القبلي وعلــى كــل‬ ‫شئ‪.‬‬ ‫السلم وموقفه من الثأر ‪:‬‬ ‫وكان أول ما وضعه السلم لحكام ههذ ه الرابطة أن نقل حق الخهذ بالثأر من القبيلة إلى البدولــة‬ ‫ وبهذلك لم يعبد الثأر ‪ -‬كم ا ك ان الش أن فـي الجاهليـة ‪ -‬يجـر ثـأرما‪ ،‬فـي سلسـلة ل تنتهـي مـن‬‫الحروب و المعارك البدموية‪ ،‬بل أصبح عقابام بالمثل‪ ،‬وأصبح واجبما علــى القبيلــة أن تقــبدم القاتــل‬ ‫لولي المر حتى يلقى جزاء ه فالقبائل المساعبدة أولــى المــر أضــحت مســتجيبة لفكــرة البدولــة و‬ ‫منصهرة فيها ‪.‬‬ ‫القواعبد المجتمعية في ظل السلم ‪:‬‬ ‫أخهذ السلم يرسي القواعبد الجتماعية لههذ ه المة‪ ،‬بحيث تكون أمة مثالية يتعاون أفرابدها علــى‬ ‫الخير‪ ،‬آمرين بالمعروف وناهين عن المنكر يسوبدهم الــبر والتعــاطف حــتى لكــأنهم أســرة واحــبدة‪،‬‬ ‫حيــت بيـن أفرابدهـا كـل الفــوارق القبليــة والجنسـية‪ ،‬و أيضــما فــوارق الشــرف والسـيابدة الجاهليـة‪،‬‬ ‫مت ح‬ ‫فالناس جميعام ســواء فــي الصــلة وجميــع المناســك وفــي الحقــوق والواجبــات‪ ،‬وينبغــي أن يعــوبدوا‬ ‫إخوة ‪ ،‬ويشعر كل واحبد منهم بمشاعر أخيه باهذمل له ولمصلحة ههذ ه المة كل ما يستطيع‪.‬‬ ‫العلقات العامة في المجتمع من منظور إسلمي ‪:‬‬

‫ولــم يعــن الســلم فقــط بتنظيــم العلقــة بيــن الغنــي مــن جهــة والفقيــر والصــالح العــام مــن جهــة‬ ‫‪136‬عــة‬ ‫ثانيــة‪ ،‬بــل تعنــى أيضــما بتنظيــم العلقــات العامــة كــالميراث‪ ،‬وتنظيــم المعــاملت كالتجــارة‪ -‬والز ار‬ ‫‪-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫والصناعة؛ فقبد أوجب للعامل أجرما يتقاضا ه جزاء عملــه‪ ،‬وأوجــب علــى التــاجر أل يســتغل النــاس‬ ‫بأي وجه من الوجو ه‪ ،‬سواء في الكيل و الميزان أو في التعامل المالي ‪.‬‬ ‫المرأة في الجاهلية والسلم ‪:‬‬ ‫لقبد كفل السلم حقوق المــرأة؛ فمــا تمنظــم حقــوق المــرأة إل الســلم؛ فقــبد رعاهــا خيــر رعايــة؛ إهذ‬ ‫كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية‪ ،‬فربد السلم إليها حقوقها‪ ،‬و جعلها تكفئام للرجل لها ما له‬ ‫من الحقوق‪ .‬يقول تبارك و تعالى ‪ } :‬ولجهّنن حمثجتل الّنحهذي علججيحهّنن حباجلمعرو ح‬ ‫ف {البقرة ‪228‬‬ ‫ج‬ ‫ج ت‬ ‫ج جت‬

‫وأيضما لهن مثل ما للرجال مــن الســعي فــي الرض والعمــل والتجــارة‪ ،‬يقــول عــز شــأنه ‪} :‬يلليرججــاحل‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ســجبجن {النســاء ‪ ،32‬ونظــم الــزواج وجعلــه فريضــة‬ ‫ســاء جنصــي د‬ ‫جنصــي د‬ ‫ب يمّنمــا اجكتج ج‬ ‫ســتبواج جوحللين ج‬ ‫ب يمّنمــا اجكتج ج‬ ‫محببة إلى ال و نعمة من نعمه‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ســتكتنوا إحلججيجهــا جوجججعــجل جبجيجنتكــم ّنمــجوّنبدةم‬ ‫يقــول تعــالى ‪} :‬جوحمــجن آجيــاحتحه أججن جخلجــ ج‬ ‫ق لجتكــم يمــجن جأنفتســتكجم أججزجواجــام ليتج ج‬ ‫جوجرجحجممة إحّنن حفي جهذحلجك جلجياءت ليقججوءم جيتجفجّنكتروجن {الروم‪،21،‬ــ وبدعـا فـي غيــر آيـة إلـى معاملـة الزوجـات‬ ‫بالمعروف‪ .‬و لقبد كفل السلم للمرأة حقوقها‪ ،‬وأوجب على الرجل أن يرعاها‪ ،‬وأن يقوم بها خير‬ ‫قيام‪ ،‬والسلم تيجل المرأة‪ ،‬ويرفع قبدرها حتى لنراها في الصبدر الول ‪ -‬من العصر الســلمي ‪-‬‬ ‫تشارك في الحبداث السياسية ‪.‬‬ ‫موقف السلم من حقوق النسان ‪:‬‬ ‫والسلم راع حقوق النسان وتمحترمها فـي الـبدين؛ إهذ نصـت آيـة كريمـة علـى أن }لج إحجكـ جار هج حفـي‬ ‫اليبديحن {البقرة ‪ ،256‬فالناس ل يكرهون على البدخول في السلم‪ ،‬بل يتركون أحرارما وما اختاروا‬ ‫لنفسهم‪ ،‬و بهذلك يضرب السلم أروع مثل في التسـامح الـبديني ‪ ،‬يقـول تبـارك و تع الى ‪} :‬جوجلـجو‬ ‫ح‬ ‫شاء جرمبجك لجمجن جمن حفي الججر ح‬ ‫س جحّنتى جيتكوتنواج تمجؤحمحنيجن { يونس ‪.99‬‬ ‫ج‬ ‫ض تكلمتهجم ججميعام أجفججأنجت تتجكحر هت الّننا ج‬

‫السلم بدين السلم للبشرية كلها ‪:‬‬ ‫فالســلم بديــن ســلم للبشــرية يريــبد أن ترفــرف عليهــا ألويــة المــن والطمأنينــة ‪،‬فقــبد كفــل للنــاس‬ ‫حريتهم ل لتباعه وحبدهم بل لكل من عاشوا في ظل لــه مســلمين وغيــر مســلمين ‪ -‬و كــأنه أرابد‬ ‫وحبدة النوع النساني وحبدة يعمها العبدل و الرخاء و السلم‪.‬‬

‫‪- 137 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫البدرس في سؤال وجواب‬

‫س ‪1‬ا ‪ :‬وضح كيف كان حال العرب في الجاهلية ؟‬ ‫ ‪ ‬كان العرب يعيشون في الجاهلية قبائل متنابذة‪ ،‬ل تعرف فكرة‬‫المة إنما يعرفون فكرة القبيلة‪ ،‬وما يربط بين أبنائها من نسب‪،‬‬ ‫وكل قبيلة تتعصب لفرادها تعصبا شدي لدا‪.‬‬ ‫س ‪2‬ا ‪ :‬مثل لبعض المثلة التى تتجلــى فيهــا فكــرة القبيلــة‬ ‫فى العصر الجاهلى‪ .‬وكيف قضى السلم عليها؟‪.‬‬ ‫ ‪ ‬كان العرب فى الجاهلية إذا جنى أحدهم جناية شاركته القبيلة‬‫في مسئوليتها‪ ،‬وإذا قتل لها أحد من أبنائها هبت للخذ بثأره هبة‬ ‫واحدة ‪ .‬فلما جاء السلم أخذ يضعف من شأن القبيلة‪،‬‬ ‫ويحل محلها فكرة المة‪.‬‬ ‫س ‪3‬ا ‪ :‬اذكر بالدليل النقلي من القرآن فكرة المة الواحدة‬ ‫في السلم‪.‬‬ ‫حدةل ل‬ ‫هذه أ سمت سك س س‬ ‫م‬ ‫م ل‬ ‫‪‬قال تعالى‪ ﴿ -:‬إ ح ق‬ ‫وألنا لرب صك س ع‬ ‫مأ ق‬ ‫ع‬ ‫ن ل ح ح ق‬ ‫وا ح ل ل‬ ‫ة ل‬ ‫خير أ سمة أ س‬ ‫ل‬ ‫س﴾ إلى غير ذلك من‬ ‫نا‬ ‫لل‬ ‫ت‬ ‫تج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫فا ع‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫م ل ع ل ق ة‬ ‫ل‬ ‫عب س س‬ ‫ع‬ ‫ن﴾‪﴿ .‬ك سن عت س ع‬ ‫دو ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬

‫اليات‪.‬‬ ‫س ‪4‬ا ‪ :‬كيف تميزت المة في ظل السلم؟‬ ‫ ‪ ‬تم ييزت بأنها ‪:‬‬‫) ‪ -( 1‬أمة يعلو فيها السلطان اللهي على السلطان القبلي‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫أن الرابطة الدينية ل الرابطة القلبية هي التي توجد‬ ‫) ‪-( 2‬‬ ‫بين الناس‪.‬‬ ‫س ‪5‬ا ‪ :‬كيف أحكم الســلم هــذه الرابطــة القبليــة وحولهــا‬ ‫لفكرة الحتكام للدولة؟‬ ‫ ‪ ‬كان أول ما وضعه السلم لحكام هذه الرابطة أن نقل حق‬‫الخذ بالثأر من القبيلة إلى الدولة‪ ،‬وبذلك لم يعد الثأر ‪ -‬كما‬ ‫كان الشأن في الجاهلية ‪ -‬يجر ثأ لرا في سلسلة ل تنتهي‪ ،‬من‬ ‫الحروب والمعارك الدموية‪ ،‬بل أصبح عقا لبا بالمثل‪ ،‬وأصبح واج لبا‬ ‫على القلبية أن تقدم القاتل لولي المر ) الحكام ( حتى يلقي‬ ‫جزاءه‪ ،‬فالقبائل المساعدة أولي المر أضحت مستجيبة لفكرة‬ ‫الدولة ومنصهرة فيها‪.‬‬ ‫‪- 138 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪6‬ا ‪ :‬وضع السلم قواعد اتجتماعيــة تســتند إليهــا المــة ‪-‬‬ ‫دلل على صواب هذا القول‪.‬‬ ‫ ‪ ‬جعلها أمة مثالية حيث ‪:‬‬‫) ‪ -( 1‬يتعاون أفرادها على الخير آمرين بالمعروف وناهين‬ ‫عن المنكر‪.‬‬ ‫يمحيت بين أفرادها كل الفوارق القبلية والجنسية‪.‬‬ ‫) ‪-( 2‬‬ ‫ضا ‪ -‬فوارق الشرف والسيادة الجاهلية‬ ‫يمحيت – أي ل‬ ‫) ‪-( 3‬‬ ‫عا سواء في الصلة وجميع المناسك وفي‬ ‫فالناس جمي ل‬ ‫الحقوق والواجبات‪.‬‬ ‫) ‪ -( 4‬أصبح كل واحد منهم يشعر بأخيه باذ لل له‪ ،‬وللمة كل‬ ‫ما يستطيع‪.‬‬ ‫س ‪7‬ا ‪ :‬كيف اهتــم الســلم بتنظيــم العلقــات العامــة بيــن‬ ‫الناس؟‬ ‫ ‪ ‬اهتم بتنظيم العلقات العامة كالميراث‪ ،‬وتنظيم المعاملت‬‫كالتجارة والزراعة والصناعة‪ ،‬فقد أوجب للعامل أج لرا يتقاضاه‬ ‫جزاء عمله‪ ،‬وأوجب على التاجر أل يستغل الناس بأي وجه من‬ ‫الوجوه سواء في الكيل والميزان أوفي التعامل المالي‪.‬‬ ‫س ‪8‬ا ‪":‬رعى السلم حقوق المرأة خير رعاية"دلل على صــحة‬ ‫هذا الرأي من خلل قراءتك‪.‬‬

‫‪-‬لقبد كفل السلم حقوق المرأة وأعطاها ما لم تعط بديانة سماوية أو وضعية حيث‪:‬‬

‫كانت مهضومة الحقوق في الجاهلية‪ ،‬فـــــــربد إليها حقوقها‪ ،‬وجعلها كفمئا للرجل‬

‫فــي الحقــوق‪ ،‬يقــول تبــارك وتعــالى‪﴿-:‬ولجهــّنن حمثجــتل الّنــحهذي علججيحهــّنن حبــاجلمعرو ح‬ ‫ضــا‬ ‫ف ﴾ وأي م‬ ‫ج‬ ‫ج ت‬ ‫ج جت‬

‫لهن مثل مــا للرجــال مــن الســعي فــي الرض والعمــل والتجــارة‪ -‬بضــوابط معينــة‪ ،-‬يقــول‬ ‫صي ح‬ ‫صيب حمّنما اجكتجسبوا وحللين ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ســجبجن ﴾‪ .‬ونظيــم الــزواج‬ ‫ساء جن د‬ ‫عز شأنه‪﴿ -:‬لليرججاحل جن د‬ ‫ب مّنما اجكتج ج‬ ‫جت ج ج‬ ‫وجعله فريضة محببة إلى ال ونعمة مــن نعمــه‪ ،‬وبدعــا إلــى معاملــة الزوجــات بــالمعروف‬ ‫وأوجب على الرجل رعايتها ‪.‬‬

‫س ‪9‬ا ‪ :‬كيــف ضــرب الســلم أروع المثلــة فــي التســامح‬ ‫الديني؟‬ ‫‪ ‬راعى السلم حقوق النسان واحترمها في الدين نفسه؛ إذ‬ ‫يكرهون‬ ‫ن﴾ فالناس ل‬ ‫ه إفي ال ددي إ‬ ‫نصت آية كريمة على أنه ﴿ لل إ إكك لرا ل‬ ‫‬‫‪139 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫على الدخول في السلم بل يتركون أحرا لرا وما اختاروا‬ ‫لنفسهم ‪ .‬وبذلك يضرب السلم أروع مثل للتسامح الديني‬ ‫ض‬ ‫ن إفي ا كل لكر إ‬ ‫ن لم ك‬ ‫ك لل لم ل‬ ‫ء لر بب ل‬ ‫شا ل‬ ‫يقول تبارك وتعالى‪ ﴿ -:‬لو لل كو ل‬ ‫ن﴾ ‪.‬‬ ‫كو ينوا يم كؤ إم إني ل‬ ‫ح نتى لي ي‬ ‫س ل‬ ‫ه ال ننا ل‬ ‫ك إر ي‬ ‫ت يت ك‬ ‫عا أ للف لأ كن ل‬ ‫مي ل‬ ‫ج إ‬ ‫م ل‬ ‫يك بل يه ك‬

‫‪- 140 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪10‬ا ‪ :‬كيف أراد السلم وحدة التنوع البشري؟‬ ‫ ‪ ‬أكد السلم وحدة النوع النسانى عندما‪:‬‬‫‪ - 1‬كان السلم دين سلم للبشرية يريد أن ترفرف عليها‬ ‫ألوية المن والطمأنينة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كفل للناس حريتهم ل لتباعه وحدهم بل لكل من عاشوا في‬ ‫ظلله مسلمين‪.‬‬ ‫فهو بذلك أراد وحدة النوع النســاني وحــدة يعمهــا العــدل‬ ‫والرخاء والسلم‪.‬‬ ‫المفـ ــردات‬

‫الكلمة‬

‫مرابدفها‬

‫متنابهذة‬

‫متنافرة× متوافقة‬

‫أضحت أصبحت‬

‫تعنى‬

‫اهتم‬

‫منصهرة منبدمجة ومهذابة × منفصلة‬

‫إكرا ه‬

‫إجبار × تخيير‬

‫المناسك الطقوس البدينية)م( منسك‬

‫يكر ه‬

‫يجبر× تيخيير‬ ‫يثبت × يزعزع‬

‫جبديرة ومستحقة‬

‫يرسي‬

‫مرابدفها‬

‫الكلمة‬

‫ومتنافرة‬

‫مهضومة مظلومة × منتصفة‬

‫كفئام‬

‫مثالية‬

‫نموهذجية‬

‫المعروف كل خير حض عليه السلم‬

‫كفل‬

‫ضمن × أهبدر‬

‫المنكر‬

‫محيت‬

‫زالت × ثبتت‬

‫يسوبدهم ينتشر بينهم × ينحصر عنهم‬

‫جنى‬

‫ارتكب جناية‬

‫البر‬

‫الرحمة × القسوة‬

‫السلطان الحكم والقوة‬

‫التآلف‬

‫المحبة والموبدة‬

‫واجبام‬

‫جزاء ه‬

‫ل ازمما‬ ‫عقابه × ثوابه‬

‫تيحجل‬ ‫يعمها‬

‫كل شيء نهى عنه السلم‬

‫يعــــــظم × تيحيقر‬

‫يشملها × يخصها‬

‫‪- 141 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫)‪(3‬ا تكنولوجيا المعـغلومات‬

‫عرض البدرس‪:‬‬

‫إن ملحمة تطور تكنولوجيا المعلومات على مبدى نصف القرن الخير لتؤكبد أن بقبدرة الصغير‬ ‫السريع القضاء على الكبير البطيء الهذي يعوق انطلقه ثقل تنظيماته‪ ،‬وتصلب أفكار ه وتفضيل‬ ‫أرابدته – عابدة – نمط التطور المتبدرج على النمط الثوري المنبدفع لمنافسة الصغير السريع ‪.‬‬ ‫والصغير هنا ل يعني الصغير التنظيمي والستثماري فقط‪ ،‬بل يعني أيضا الصغير سنا؛ فصناعة‬ ‫المعلومات تقوم على أكتاف الشباب إبدارة وتصميما وبرمجة وتشغيلما‪.‬‬ ‫وتبدين تكنولوجيا المعلومات بالفضل في تطورها في إببداع الشباب و في سبيل المثال ل‬ ‫الحصر‪ :‬كان الشباب هم مخترعي البدوائر المتكاملة‪ ،‬وأسلوب البرمجة الجبدولية‪ ،‬وقنطرة‬ ‫جيفرسون للتوصيلة الكهربية الفائقة هذات الهمية القصوى في بناء السوبر كمبيوتر‪ ،‬ول يمكن‬ ‫أن نغفل هنا تاريخ شركة ميكروسوفت كبرى شركات البرمجيات عالميا‪ ،‬والتي شرع بيل جيتس‬ ‫في تأسيسها حينما كان في الرابعة عشرة من عمر ه‪ ،‬فهل لنا – في ضوء هذلك‪-‬أن نستسمح‬ ‫شيوخنا في أن يفسحوا الطريق أمام شبابنا خاصة أن مجتمعاتنا العربية تصنف ضمن تلك‬ ‫)الرضيعة بديموغرافيا ( ) ‪ %43‬أقل من ‪ 14‬سنة (‪.‬‬ ‫وهنا يبرز التحبدي الحقيقي أمامنا وهو ‪ :‬هل يمكن أن نخلق ههذ ه النوعية من التنظيمات‬ ‫وقيابدتها الشابة القابدرة على ملحقة ههذا المسار المتسارع للتطور التكنولوجي الثقافى ؟‬ ‫ول ثورة بل ثوار‪ ،‬ول أمل لبدينا إل تلك الطيور النابدرة من ) بديناموهات ( التغيير التي أثرت‬ ‫حتى الن – لسباب عبدة – مببدأ السلمة أو على القل مببدأ ) انتظر لترى ( وأين لنا مثل ههذا‬ ‫النتظار؟!‬ ‫إن علينا أن نبدرك مبدى اختلف تكنولوجيا المعلومات عن سوابقها‪ ،‬ومبدى خطورة أن ننظر‬ ‫إليها بالتالي بصفتها مجربد مرحلة من مراحل التطور التكنولوجية سوف يسري عليها ما سرى‬ ‫على ما قبلها‪ ،‬وكما تكيفنا مع ما سبق سنتكيف بالمثل مع ما سيجيء‪ ،‬ويا له من موقف‬ ‫متخاهذل وخاطئ معا ‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر أخري ليس بقبدرتنا أن نخوض بمواربدنا المحبدوبدة‪ ،‬وتحت ضغط الوقت الشبديبد‬ ‫جميع مجالت التنمية المعلوماتية‪ ،‬ويقترح الكاتب هنا التركيز على شق البرمجيات لكونها –‬ ‫كما أوضحنا – الركن الركين في منظومة تكنولوجيا المعلومات خاصة بعبد أن أصبحت صناعة‬

‫‪- 142 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫العتابد والتصالت محتكرة من قبل حفنة قليلة من الشركات المتعبدبدة الجنسية مما يتعهذر علينا‬ ‫البدخول في مضمارها ‪.‬‬ ‫وفي المقابل علينا أن نقف بحزم ضبد احتكار صناعة البرمجيات التي تشير بدلئل عبدة الى‬ ‫تحركها هي الخرى صوب الحتكارية‪ ،‬وإن استسلمنا لهذلك فنتيجته –على المبدى القريب ل‬ ‫البعيبد‪-‬أن يصبح إعلمنا وتعليمنا إواببداعنا وتراثنا ولغتنا تحت رحمة)عولمة البرمجيات( وهنا‬

‫مكمن الخطر الحقيقي‪.‬‬

‫)البدرس في سؤال وجواب(‬

‫التعريف بالكاتب‪:‬‬ ‫البدكتور نبيل علي‪ :‬ولبد في مصر عــام ‪ 1938‬حصــل علــى البكــالوريوس فــي هنبدســة الطيــران عــام‬

‫سا بالقوات الجوية المصرية في مجالت الصــيانة والتــبدريب‪ ،‬وفــي‬ ‫‪ 1960‬و ‪ ،1972‬ضابطام مهنبد م‬ ‫العام ‪ 1972‬انتقل إلى مجال الكمبيوتر‪.‬‬

‫أهم مؤلفاته‪:‬‬

‫الثقافـــة العربيـــة وعصـــر المعلومـــات ‪ -‬العقـــل العربـــي ومجتمـــع المعرفـــة‪ -‬الفجـــوة الرقميـــة مـــع بد‪.‬نابديـــة‬ ‫حجازي‪.‬وههذا البدرس‪:‬مأخوهذ من كتاب‪:‬الثقافة العربية وعصر المعلومات‪.‬‬

‫س ‪:1‬ما الهذي تبدل عليه ملحمة تطور تكنولوجيا المعلومات؟‬ ‫‪‬تؤكبد أن بقبدرة الصغير السريع القضاء على الكبير البطئ‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬علل‪ :‬قبدرة الصغير السريع في القضاء على الكبير البطئ‪.‬‬ ‫‪‬لن الختراع الكبير يتسم بثقل تنظيماته‪ ،‬وتصلب أفكار ه‪ ،‬وأن من يقوم على إبدارته‬ ‫ضلون التغيير والتطوير ببطء وتبدرج ‪ ،‬بينما يمتاز الختراع الصغير الحجم السريع‬ ‫تيف ي‬ ‫النمط الثوري المنبدفع‪.‬‬

‫س ‪ :3‬ما المقصوبد بالصغير هنا؟‬ ‫ضا الصغير سّنا؛‬ ‫‪‬الصغير هنا ل يعني الصغير التنظيمي والستثماري فقط‪ ،‬بل يعني أي م‬ ‫ل‪.‬‬ ‫فصناعة المعلومات تقوم على أكتاف الشباب‪ ،‬إبدراة وتصميمما وبرمجة وتشغي م‬ ‫س ‪ :4‬إلم تبدين ) تخضع ( تكنولوجيا المعلومات؟ مع هذكر أمثلة لهذلك‪..‬‬ ‫‪ ‬تبدين تكنولوجيا المعلومات إببداع الشباب‪ ،‬فعلى سبيل المثال ل الحصر‪ :‬كان الشباب‬ ‫هم مخترعوا البدوائر المتكاملة‪ ،‬وأسلوب البرمجة الجبدولية‪ ،‬وقنطرة جيفرسون للتوصيلة‬ ‫الكهربية الفائقة هذات الهمية القصوى في بناء السوبر كمبيوتر‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬كيف أصبح ) بيل جيتس( نموهذمجا للتطور الصغير المتسارع؟وبم يوحى هذلك؟‬ ‫‪ ‬حيث أن شركة ميكروسوفت كبرى شركات البرمجيات عالمّيا شرع ) بيل جيتس( في‬ ‫تأسيسها حينما كان في الرابعة عشرة من عمر ه‪.‬‬

‫‪- 143 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫وهذلك يوحى ‪ :‬بأن على الشيوخ إفساح المجال للشباب لياخهذوا فرصتهم للببداع‪ ،‬خاصة‬ ‫فى البدول العربية التى يبلغ فيها نسبة الصغار القل من ‪ 14‬سنة ‪./.43‬‬

‫س ‪ :6‬ما هو التحبدي الحقيقي الهذي يظهر أمامنا؟‬ ‫‪‬التحبدي هو‪ (1) :‬مـــــــبدى القـــــــبدرة على خلق أنظمــــــــــة متطيورة‪.‬‬ ‫)‪ (2‬مبدى القبدرة على إسنابد قيابدة تلك النظمة إلى الشباب‪.‬‬ ‫)‪ (3‬البدراك الواعى أن تختلف عن غيرها من مراحل التطور الخرى‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬هل يمكننا مواجهة التنمية المعلوماتية؟ ولماهذا؟‬ ‫‪‬ل‪ .‬ليس بمقبدورنا مواجهة تلك الثورة المعلوماتية‪ ،‬وهذلك لن‪:‬‬ ‫)‪ -(1‬مواربدنا قليلة ومحبدوبدة‪.‬‬ ‫)‪ - (2‬ضيق الوقت؛ لن ههذ ه التنمية المعلوماتية تتطور بسرعة شبديبدة‪.‬‬ ‫س ‪ :8‬ما الهذي يقترحه الكاتب في ههذا الموقف؟ وعلم يبدل هذلك؟‬ ‫‪ ‬يقترح التركيز على البرمجيات وترك مجال السلح‪ ،‬والتصالت‪ ،‬وهذلك لن‪:‬‬ ‫)‪ -(1‬منظومة تكنولوجيا المعلومات هى أساس لكل المجالت‪.‬‬ ‫)‪ -(2‬أن صناعة العتابد والتصالت أصبحت محتكرة من قبل حفنة قليلة من الشركات‬ ‫المتعبدبدة الجنسية مما يتعهذر علينا البدخول في مضمارها‪.‬‬ ‫وههذا يبدل على‪ :‬أهمية البرمجييات فى منظومة تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬ ‫س ‪ :9‬ما بدورنا كبدول نامية تجا ه صناعة البرمجيات؟‬ ‫‪ ‬علينا أن نقف بحــــزم ضبد احتكار صناعة البرمجيات التي تشير بدلئل عبديبدة إلى‬ ‫تحركها هي الخرى صوب الحتكارية‪.‬‬

‫س ‪ :10‬ماهذا يحبدث لو‪ :‬استسلمنا لحتكار البعض للبرمجيات؟‬ ‫‪ ‬إن استسلمنا لحتكار البعض للبرمجيات‪ ،‬سييصبح إعلمنا وتعليمنا إواببداعنا وتراثنا‬ ‫ولغتنا تحت رحمة )عولمة البرمجيات( وهنا مكمن الخطر الحقيقي‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫ملحمة‬ ‫تصلب‬ ‫ثوري‬ ‫الركين‬ ‫محتقرة‬

‫مرابدفها‬ ‫الحرب الشبديبدة ج‪ .‬ملحم‬ ‫جموبد‬ ‫يرغب في التغيير‬ ‫الثابت‬ ‫متفربد ومسيطرة‬

‫المفـ ــردات‬

‫مرابدفها‬ ‫الكلمة‬ ‫حفنة قليل ج ححجفن وحفنات‬ ‫نخوض نبدخل‬ ‫نمط الشكل والسلوب ج‪ .‬أنماط‬ ‫متخاهذل ضعيف‬ ‫العتابد السلحة ج‪ .‬أعتبدة‬

‫‪- 144 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫ساا ‪ :‬قصة )أبو الفوارس عنترة(‬ ‫ساد ل‬ ‫عزيزي الطالب ‪..‬عزيزتي الطالبةا ‪:‬‬ ‫ســوف نتعــرف علــى المجتمــع الجــاهلى‪ ،‬وعلــى بعــض العــابدات الجتماعيــة والسياســية‬ ‫والبدينية من خلل بدراستنا لههذ ه القصة التي تــبدور أحــبداثها حــول حيــاة الفــارس العربــي‬ ‫الشاعر‪" :‬عنتـرة بن شــبدابد العبسى" ومن خلل الحبداث نتعرف على أن القصــة قــامت‬ ‫على عقبدتين‪:‬‬ ‫* العقدة الولى ا ‪:‬‬ ‫عقبدة العبوبدية‪ :‬وهـى تصـور لنـا الحـبداث مـن كفـاح عنـترة وجهـابد ه مـن أجـل الحفـاظ‬ ‫على كرامته فى المجتمع ‪،‬وتضحياته للحصول على حريته‪.‬‬ ‫* والعقدة الثانيةا ‪:‬‬ ‫العقبدة الغرامية؛ وهى تصورلنا طبيعة الحياة فى البيئة الجاهلية التى كانت تحرم زواج‬ ‫العببد من سيبدته‪ ،‬وتقابل عنترة عوائق كثيرة‪ ،‬وتنتهى الحبداث بالزواج ‪.‬‬ ‫** من خلل هاتين العقدتين نتعرف على ملمح البيئة‬ ‫الجاهلية ونتعلم أنا ‪:‬‬ ‫)أ(الحرية ل توهب‪ ،‬ولكن لببد من الكفاح والنضال من أجلها‪.‬‬ ‫)ب(الستهانة بالمخاطر فى سبيل تحقيق الهبدف السمى‪.‬‬ ‫)ج( لببد أن ينال الشخص بعمله وجهبد ه المكانة المناسبة له‪.‬‬ ‫)بد( الحب الطاهر يسمو بالنفوس ويبدفعها إلى تهذليل الصعاب‬ ‫** تقوم القصة على عناصر هامة وهىا ‪:‬‬ ‫* الزمـــــــــــان ‪:‬قبل ظهور السلم بنحو ‪150‬عاما تقريبا وهى فترة العصر الجاهلى‪.‬‬ ‫*المكــــــــــــان‪ :‬شبه الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫*الشخصيـــــات‪ :‬أ‪]-‬محورية[ )عنترة‪-‬عبلة(‬ ‫ب] ثانوية[ )شبدابدـ مالك ـ عمروـ شيبوب ـــ عمــارة بــن زيــابد ـــ قيــس ـــ بســطام بــن‬ ‫قيس ـ النعمان بن المنهذر(‬ ‫‪- 145 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫*العقــــــــبدة ‪:‬‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫) عقبدة العبوبدية ‪ ،‬والعقبدة الغرامية(‬ ‫)زواج عنترة وعبلة(‬

‫*الخـــــــاتمة‪:‬‬ ‫*الصراع في القصة ا ‪:‬‬ ‫تبدور الحبداث حول الصراع بين بعض العابدات التي كانت قائمة في زمان القصة من‬ ‫التفرقــة بيــن الســابدة و العبيــبد و إهــبدار الســابدة لحــق الضــعفاء مــن النــاس ‪ ،‬و لكــن‬ ‫القصــة تحكــى فــي النهايــة كيــف تنتصــر القيــم الفاضــلة والشــجاعة والبطولــة علــى‬ ‫العابدات البالية التي ل تحمى النسان من مطــامع الخريــن و قســوة البيئــة الــتي كــان‬ ‫العرب يعيشون فيها ‪.‬‬ ‫*نبذة عن المؤلف ا ‪:‬‬ ‫مؤلف القصة الستاذ ا ‪ ) :‬محمد فريد أبو حديد (‬ ‫ولــبد بالقــاهرة ‪ ،‬وتخــرج فــى المعلميــن ‪ ،‬واشــتغل بالتــبدريس ‪ ،‬واهتــم بــالبدب العربــى ‪،‬‬ ‫والتاريخ ومن مناصبه التى تولها ‪ :‬كان مستشا ار لــوزارة التربيــة والتعليــم ‪ ،‬ومــن أهــم‬ ‫أعماله ‪ ) :‬أنا الشعب ‪ -‬عمر مكرم – صلح البدين وعصر ه‪(...‬‬ ‫*أهم شخصيات القصة ا ‪:‬‬ ‫*عنترة بن شداد ا ‪:‬‬ ‫هو أحبد أفرابد قبيلة عبس‪ ،‬ولبد من جاريــة حبشــية اســتولبدها شـبدابد بعــبد أن بدخلــت فــى‬ ‫ملك يمينه‪ ،‬واستطاع أن يعيبد للقبيلة أموالها و سباياها التى استولى عليها الغزاة‬ ‫*عبلة بنت مالك ا ‪:‬‬ ‫ابنة عم عنترة‪ ،‬و قبد حباها ال جمالم عربيام مرموقام و عفة ببدوية‪ ،‬وحرية حالت بدون‬ ‫رضا أبيها أن يزوجها عببدما أسوبدج ولكنها تعلقت بعنترة كما تعلق بها‪.‬‬ ‫*زبيبة ا ‪:‬‬ ‫أم عنترة وهى حبشية بدخلت ملك شبدابد بن قــرابد‪ ،‬وقــبد ولــبدت منــه عنــترة‪ ،‬وكتمــت بنــوة‬ ‫عنترة لشبدابد على الرغم من إلحاح عنترة فى معرفة أبيــه‪ ،‬وأخيــرما – تحــت إلحــاحعنترة‬ ‫ضطرت إلى مصارحته بتلك البنوة ‪.‬‬ ‫ تا ت‬‫‪- 146 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫*شداد بن قراد ا ‪:‬‬ ‫أحبد سابدة عبس بدافع عن عبس أمام الغزاة الطـائيون ولكنــه لــم يسـتطع أن يصـبدهم‬ ‫قبل أن ينزل عنترة أرض المعركة ‪.‬‬ ‫*مالك بن قراد ا ‪:‬‬ ‫أخو شبدابد و والبد عبلة هاجر إلى شيبان هربام حتى ل يزوج عنــترة مــن ابنتــه عبلــة و‬ ‫لكنه اضطر إلى القبول بعبد أن قبدم له عنترة المهر المغالى فيه ‪.‬‬ ‫*مروة ابنة شداد ا ‪:‬‬ ‫أخت عنترة كانت تكر ه أن يحب عنترة عبلة‪ ،‬ولها مواقف عابثة تبدل على ما تكنه فــى‬ ‫قلبهـا مـن غيـرة‪ ،‬ولكـن الظـروف الـتى طـرأت علـى عنـترة وقبيلـة عبـس جعلتهـا تعينـه‬ ‫على ههذا الحب وهى التى أصطحبت عبله فى لقائها مع عنترة‪.‬‬ ‫*شيبوب ا ‪:‬‬ ‫أخو عنترة مـن أمـه‪ ،‬عبـبد أغـرم بالحيـاة بعيـبدما عـن الفروسـية‪ ،‬اتخـهذ ه عنـترة جاسوسـما‬ ‫ينقل بعض الخبار‪ ،‬حينما سميرما‪ ،‬وأحيانما أنيسما فـى وحـبدته‪ ،‬وهــو أول مــن رأى عنــترة‬ ‫عائبدام بمهر عبلة‪ ،‬وأشاع الخبر بين أفرابد القبيلة‪.‬‬ ‫*عمرو بن مالك ا ‪:‬‬ ‫شــقيق عبلــة‪ ،‬وخصــم عنيــبد لعنــترة‪ ،‬ظــل معارضــام لزواجهــا مــن عنــترة حــتى اضــطرته‬ ‫الظروف إلى القبول‪.‬‬ ‫*عمارة بن زياد ا ‪:‬‬ ‫أحبد شباب عبس خطب عبلة ولم يتم زواجه بها بالرغم من هذلك فقبد قامت بينه وبيــن‬ ‫عنترة خصومة قوية بدفعتهما إلى حافة القتال ‪.‬‬ ‫*قيس بن مسعود ا ‪:‬‬ ‫سيبد قبيلة شيبان أجار مالك بن قرابد وأسـرته حيـن هـاجر حـتى ل يـزوج ابنت ه لعنـترة‪،‬‬ ‫أعجب بعنترة وسلوكه مع ابنه بسطام فاستضافه‪ ،‬وأعانه ليتفاهم مع عمه مالك‪.‬‬ ‫*بسطام بن قيس ا ‪:‬‬ ‫‪- 147 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫خطيبــا لختـه وحرضــه علــى قتـال عنـترة‬ ‫م‬ ‫فارس شاب رحب به عمرو بن مالك؛ ليكون‬ ‫ولكن عنترة تمكن منه ولم يقتله وسلمه إلى والبد ه ‪.‬‬ ‫*النعمان بن المنذر ا ‪:‬‬ ‫أمير الحيرة وصاحب النوق العصافير التى أشترطها مالك و ابنــه لتكــون مهــ ارم لعبلــة‪،‬‬

‫بدرات بين جنوبد ه وبين عنترة معركة جرح فيها عنترة وسجن‪ ،‬ثم استمع إليه النعمــان‪،‬‬

‫وأعجب بشهامته‪ ،‬فأفرج عنه؛ واستعان به فى حروبه‪ ،‬وأعطا ه النوق العصافير ‪.‬‬ ‫*أبو الحارث ا ‪:‬‬ ‫فارس من فرسان النعمان بن المنهذر تأكبدت صلته بعنترة حتى صار صــبديقه وســمير ه‪،‬‬ ‫وقبد ساعبد ه فى الحصول على ما شاء من النوق العصافير‪ ،‬وأقام له حفل توبديع يــوم‬ ‫سفر ه إلى عبس‪.‬‬

‫‪- 148 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفصــــــــــل الول‬

‫ملخص الحداث ا ‪:‬‬ ‫*عــوبدة قافلـة عبلـة مــن قبيلـة هــوازن إلــى قومهـا عبـس بعــبد أن حضــرت عــرس ابنـة‬ ‫خالتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا‬ ‫* كان عنترة يقوبد ناقة عبلة ويتقبدم الركب ويحبدو )يغني( لها فتطرب البــل لنشــابد ه‬ ‫* القافلة تبلغ آخر مرحلة من مراحل السـفر ‪ ،‬حيـث بديـار عبـس وكـان عنـترة يشـرف‬ ‫على حراسة القافلة بنفسه ‪.‬‬ ‫* عنــترة يظهــر اهتمــامه الكــبير بعبلــة حيــث أعــبد لهــا شــراب مــن اللبــن وعبلــة تبــبدى‬ ‫إعجابها بحبدائه ] غنائه [ الهذي أنشبد ه ‪.‬‬ ‫* كان عنترة سعيبدام بقيامه بخبدمة عبلة غير أنه كان يشــعر بالحســرة ؛ ل نــه لــم يكــن‬ ‫في مستوى عبلة التي أحبها ويريبد الزواج منها إوان كان يرى في قرارة نفسه أنــه مــن‬ ‫سابدات عبس ؛ لنه أشعرها ولنه فارسها المغوار ‪.‬‬

‫*عنترة يفكر في نفسه وفى عبلة فقبد وقف خلف شجيرات يتأمل وجهها ويستمع إلــى‬ ‫صــوتها الـهذي يشــبه غنــاء الطيــر وقــبد عــاوبدته هذكريــات أحلمــه الــتي كــان يكتمهــا فــي‬ ‫صبدر ه وأحس بحزن أليــم يعصــر قلبــه فــأين هــو مــن عبلــة الــتي يتنــافس علــى التقــرب‬ ‫منها سابدة العرب‪.‬‬ ‫* فتيــات عبــس يطلبــن مــن عنــترة أن ينشــبدهن مــن شــعر ه ولكنــه رفــض إل إهذا رغبــت‬ ‫عبلــة كمــا رفــض أن يقــبدم الشــراب الــهذي أعــبد ه لغيرهــا فــألحت الفتيــات علــى عبلــة أن‬ ‫تبدعو ه لقول الشعر فبدعته واستجاب ‪.‬‬ ‫‪- 149 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫* عنترة ينشبد متغنيام بقطع من شعر ه ظهر ما ينبئ عن حبه لعلبة فتصايحت الفتيات‬

‫أن يعاوبد ما قاله ولكنه نأى عنهــن بعـبد أن نظــر إلــى عبلــة نظــرة طويلــة وهــو صــامت‬ ‫وهـــى تنظـــر إليـــه فـــي بدهشـــة فقـــبد كـــانت أول مـــرة تســـمعه ينشـــبد بهـــهذ ه الحـــرارة ‪.‬‬

‫* مروة ابنة عم عبلة تعرض بعنترة وتقول نشيبدام تسميه فيــه بــأنه عبــبد عبلــة وتكــرر‬ ‫هذلـــك النشـــيبد علـــى تلحيـــن بنـــات عبـــس بـــأكفهن وتربديـــبدهن خلفهـــا لهـــهذا النشـــيبد ‪.‬‬

‫* عنترة يثب على جوابد ه وينطلق به بين الكثبان وهو غارق في أحزانه وشــجونه أمــا‬ ‫فتيات عبس فيهذهبن إلى حيث ضربت الخيام وهن يربدبدن أناشيبد عنــترة ويعبثــن بعبلــة‬ ‫وهى تفر منهن غاضبة إلى خيمتها ‪.‬‬

‫اللغويـات‪:‬‬ ‫ــبدا‬ ‫‪ ‬تشوبها ‪ :‬تخالطها ‪ -‬أجمـة ‪ :‬شجر كثيف ملتف ج آجام و إحجــادم وأججمــات‪ -‬وئيـ م‬

‫‪ :‬بطيئام متمهلم × سريعما‪ -‬أحبدو ‪ :‬أسوق ‪ -‬البل ج البال ‪ -‬الحــابدي ‪ :‬مغنــى البــل‬ ‫ج حـــبداة ‪ -‬النســيب ‪ :‬شــعر الغــزل ‪ -‬زمـــام ‪ :‬مــا تقــابد بــه البدابــة ج أحزّنمـــة ‪ -‬بعيـــر ‪:‬‬

‫جمل ج أباعـر ‪ -‬أنفه الجقجنى‪ :‬المرتفع أعل ه ‪ -‬الهوبدج ‪ :‬قبة فــوق الجمــل ج هــوابدج‬

‫‪ -‬تنيـــخ ‪ :‬تبـــرك – شــملته ‪ :‬أي شــاله ‪ -‬ترغـــو ‪ :‬الرغــاء صــوت البــل‪ -‬معصــف ار ‪:‬‬

‫سـر ‪ -‬وهـبدة ‪ :‬مكان منخفض ج وهــابد – الخبيــة‬ ‫مصبوغا بنبات العصفر ‪ -‬سبى ‪ :‬أ ج‬ ‫‪ :‬الخيام م حخباء ‪ -‬البـق ‪ :‬الهارب ‪ -‬غبدائـــر ‪ :‬ضفائـــر م غــبديرة ‪ -‬معمعـــة ‪ :‬صــوت‬ ‫الشــجعان فــي الحــرب ج معــامع‪ -‬القســورة ‪ :‬الســبد ‪ -‬اللمــة ‪ :‬الشــعر الــهذي يجــاور‬ ‫الهذن ‪ .‬س بدرة‪ :‬شـجر النبـق‪ -‬الرواحـل ‪:‬جمـع راحلـة و هـي البـل الصـالحة للسـفر و‬ ‫الحمال‪ - .‬أقحوانة‪ :‬نبات أبيض ل رائحة السيال‪ :‬شجر شائك‬

‫‪- 150 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الفصل الول في )س و ج (‬

‫)‪(1‬‬

‫كــانت القافلــة اقــتربت ظلل أجمــة وكــان خطــو الجمــال وئيــبدما‪ ,‬وكــان يــرن فــى‬

‫الفضاء صوت الحابدى وكان فتى أسمر اللون قامته عاليه وصبدر ه مرفوع"‪.‬‬

‫)أ‬ ‫( ما‬

‫مرابدف‪) :‬القافلة – أجمة – وئيبدام – الحابدى – النسيب(‪.‬‬

‫القافلة‪:‬الجماعة المسافرة‪/.‬أجمة ‪ :‬شجر كثير‪ .‬وئيمبدا‪ :‬بطيمئا‪.‬‬ ‫النسيب‪ :‬الغزل‪.‬‬ ‫الحابدى‪ :‬من يسوق البل‪.‬‬

‫ ما جمع‪ ) :‬الحابدى – القافلة ‪ -‬فتى(‬‫الحابدى ‪ :‬حبداة‪/.‬‬

‫القافلة ‪ :‬قوافل‪/ .‬فتى‪:‬فتيان‪.‬‬

‫)ب( متى أقبلت ههذ ه القافلة ؟‬ ‫ أقبلت عنبد الغروب فى فصل الربيع وقبد كانت السماء صافية والحشائش والزهار‬‫تغطى الرض بألوانها الجميلة‪.‬‬ ‫)ج( لماهذا كانت البل نشيطة فى سيرها ؟‬ ‫ كانت البل نشيطة لن الفتى الحابدى كان يبدفعها إلى السير بما يتغنى به‪.‬‬‫)بد( من ههذا الفتى الحابدى ؟ وما هى صفاته ؟‬ ‫الفتى الحابدى هو عنترة بن شبدابد وكان شابام أسمر اللون معتبدل القامة قوى‪.‬‬‫)هـ( من الفتاة التى كانت فى الهوبدج ؟ وأين كانت ؟‬

‫ هى عبلة ابنة مالك وكانت فى قبيلة هوازن تشهبد زفاف ابنة خالتها‪.‬‬‫)و( "منزل كريم يا عبلة" من قائل العبارة ؟ وبم توحى ؟‬ ‫ قائل العبارة هو‪ :‬عنترة وتوحى بشبدة اهتمامه بها‪.‬‬‫)ز( ما مظاهر اهتمام عنترة بعبلة ؟‬ ‫ أنه قال لها منزل كريم يا عبلة وعنبدما أرابدت النزول ساعبدها على هذلك وأنه كان‬‫يتغنى بأوصافها‪.‬‬

‫‪- 151 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫)ح( "سوف أشكو ههذا العببد لبى"من قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟‬ ‫ قائلـة هـهذ ه العبارة هى مروة بنت شبدابد‪ ،‬وقـبد قالتها لعبلة وهذلك؛ لن عنترة ل يخـبدم‬‫إل عبلة‪.‬‬ ‫)ط( بم ربدت عبلة على مروة ؟‬ ‫ قالت لها سامحى عنترة يا مروة؛ لنه ابن زبيبة التى أرضعتك‪.‬‬‫)‪(2‬‬

‫ولما فرغ عنترة من إناخة البل فى وهبدة‪ ,‬فرق العبيبد والتباع فرقام فأمر بعضهم بأن‬ ‫يهذهبوا لسقيا البل وأمر أخرين أن يضربوا أخييه النساء وقام إلى ناقة بيضاء فحلب‬

‫منها وأوغل بين الكثبان"‬ ‫س ‪ :1‬ما مرابدف‪) :‬وهبدة – أخييه – الكثبان(‬ ‫وهبدة ‪ :‬مكان منخفض‪.‬‬

‫‪ /‬أخيية ‪ :‬خيام‪ /.‬الكثبان‪ :‬الرمال‪.‬‬

‫ما جمع‪) :‬وهبدة(‪ ,‬وما مفربد )أخيية – كثبان(‪.‬‬ ‫وهبدة ‪ :‬وهبدات‪ ,‬ووهابد‪) .‬م( " أخبية")م(خباء‪.‬‬

‫‪) /‬م( "كثبان"‬

‫كثيب‪.‬‬

‫س ‪ :2‬بم أمر عنترة العبيبد؟ وما العمل الهذى قام به هو ؟‬ ‫ج‪ :‬أمر بعضهم بسقاية البل وأمر بعضهم بنصب الخيام للنساء‪ ,‬وأمر الخرين بإعبدابد‬ ‫الطعام‪ ,‬وأما هو فهذهب إلى ناقة بيضاء فحلب فيها لبنا ليقبدمه إلى عبلة‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬ما هو السيال ؟‬ ‫ج‪ :‬السيال شجر له شوك متوسط الطول‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬كان عنترة يحب عبلة فلماهذا لم يصرح لها بحبه ؟‬ ‫ج‪ :‬لن أبا ه شبدابد لم يعترف به ول يزال عببدام بين قومه فكيف يتزوج العببد بأميرة من‬ ‫بنات عبس‪.‬‬

‫‪- 152 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :5‬ما الفكار التى بدارت فى هذهن عنترة عنبد هذلك ؟‬ ‫ج‪ :‬الفكار التى بدارت فى هذهن عنترة أنه هو الهذى يبدافع عن قبيلة عبس فى الحرب‪،‬‬ ‫ويحقق لهم النصر على العبداء‪ ،‬ومع هذلك ينظرون إليه على أنه عببد من العبيبد‪.‬‬ ‫س ‪ :6‬هل استطاع عنترة أن يعطى اللبن لعبلة ؟ ولماهذا ؟‬ ‫ج‪:‬ل ؛ لن مروة بنت شبدابد أخهذته‪ ،‬وشريت منه ثم أعطته لصاحباتها‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬بم أمرت عبلة عنترة ؟ ولماهذا ؟‬ ‫ج‪ :‬أمرته بأن ينشبد شعر ه حتى يزبدابد هؤلء الفتيات غيظام وغيرة منها‪.‬‬

‫س ‪ :8‬صف عنترة أثناء إنشابد الشعر ؟‬

‫ج‪ :‬ببدأ عنترة يتحبدث عن شجاعته فى الحروب‪ ،‬ثم وصف فتاته التى يحبها‪ ،‬وأطال‬ ‫النظر إلى عبلة‪ ،‬وهو ينشبد الشعر بحرارة شبديبدة‪.‬‬ ‫س ‪ :9‬ما موقف الفتيات وما موقف عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬انصرف الفتيات إلى خيامهن وهن ينشبدن شعر عنترة وأما عنترة فانطلق بفرسه‬ ‫بين الوبديان‪.‬‬

‫‪- 153 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفصل الثانى‬

‫*ملخص الحبداث‬ ‫* يبدور ههذا الفصل حول مناجــاة عنــترة لنفسـه وتعجبــه مــن موقــف قبيلــة عبــس منــه‬ ‫فقبد كان في نظر نفسه فتى الفتيان وبطل أبطال عبس يلجأ إليــه ســابدتها عنــبد الشــبدة‬ ‫فيصبد العبدو ويغنم الغنائم التي يحرزونها ول يعطون له منها إل القليل‪.‬‬ ‫* وهو في نظر الناس عببد ل ينبغي له إل أن يقوم على خبدمة سابدته ‪.‬‬ ‫* وكان كلما تأمل حاله ههذا تعجب من نفسه كيــف يرضــى بالقامــة فــي قــوم يحميهــم‬ ‫ويبدافع عنهم ويجلب لهم النصر ويحمل إليهــم الغنــائم ثـم ل يجــبد منهــم إل النكــار ؟‬ ‫* كان عنترة يحب شبدابد الهذي كان يقسو عليه وأرجع حبه ههذا إلى عاطفة البنوة لن‬ ‫أمه حبدثته وهو طفل بأنه ابن شبدابد وليس عببد ه ‪.‬‬ ‫*صــمم عنــترة علــى أن يتحقــق مــن بنــوته لشــبدابد حــتى يتمكــن مــن تحقيــق أملــه فــي‬ ‫الــزواج مــن عبلــة ‪ .‬اســتراح لهــهذا المــل وكــانت صــورة عبلــة تتمثــل لــه فــي كــل مكــان‬

‫وتفقبد مضرب الخيام التي يستريح فيها الركب وهذهب قاصبدامج إلــى خبــاء عبلــة ليطمئــن‬ ‫عليها فإهذا بشيبوب ينابديه وبدار بينهما حوار حث فيه شيبوب عنترة بأن يتيقظ خشية‬

‫أن يفــاجئهم عــبدو فــأخبر ه عنــترة بــأنهم فــي شــهر رجــب الــهذي يــترك فيــه العــرب القتــال‬ ‫* انتقال الحوار بينهما إلى شعر عنترة ومـاهذا فيـه مـن جبديـبد وحـهذر ه مـن التمـابدي فـي‬ ‫حب عبلة وقول الشعر فيها وبدعا ه إلى أن يرضى أن يكون عببدام لشبدابد ‪ .‬هو ‪.‬‬ ‫*وبينما هما يتحاوران إهذ سمع صوت غناء ‪ ،‬ينبعث من ناحية الخيام فقال عنترة‬ ‫‪ :‬إنه صوت عبلة أما تسمع ههذا الصوت ؟ إنها ما زالت مع صاحباتها تغنى‪.‬‬ ‫‪- 154 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫قــال شــيبوب ‪ :‬إنــك تعــهذب نفســك بتعلقــك بعبلــة إوانــي أخشــى عاقبــة هــهذا التعلــق إوان‬ ‫الناس يتحبدثون عن حبك لعبلة ‪.‬‬ ‫فربد عنترة ‪ :‬بأنه ل يهمه أحبد وأن عبلة هي أملـه فـي الحيـاة ‪ .‬وســر ه أن سـمعها بعـبد‬ ‫هذلك تغنى بشيء من شعر ه ‪.‬‬ ‫اللغويـات ‪:‬‬ ‫* كربة ‪ :‬ضائقة ج كرب ‪ -‬يؤثـر ‪ :‬يفضـل ‪ -‬شجونه ‪ :‬أحزانـه ‪ -‬لحـت ‪ :‬ظهـرت ‪-‬‬ ‫المتقـــبد ‪ :‬المشـــتعل ‪ -‬ثنيــــة ‪ :‬منعطـــف ج ثنايـــا ‪ -‬هـــواجس ‪ :‬مخـــاوف م هـــاجس ‪-‬‬ ‫تهجس بها ‪ :‬تهذكرها – مجفلم ‪ :‬فزعام ‪ -‬فيافي ‪ :‬الصحراء الواسعة م فيفاء ‪ -‬الظليـــم‬

‫‪ :‬جهذجكــتر الينجعــام ج الظلمــان ‪ -‬ثريــبدام ‪ :‬فتــة الخــبز بــالمرق ‪ -‬أمقــت ‪ :‬أكــر ه ‪ ،‬أبغــض ‪-‬‬ ‫يســومونك ‪ :‬يـــهذلونك – الفــظ ‪ :‬الجــافي المســيء ج أفظــاظ ‪ -‬المفــازة ‪ :‬الصــحراء ج‬ ‫المفـاوز ‪ -‬مبا ه ‪ :‬مفاخر‪ -‬ألهـــج ‪ :‬أتحــبدث ‪ -‬صــروف ‪ :‬مصــائب الــبدهر م صـــرف ‪-‬‬ ‫تنسمت ريحها ‪ :‬مر على هذكرها كالنسيم ‪ -‬يكتنفني ‪ :‬يحيط بــي ‪ -‬أغاريـــبد ‪ :‬غنــاء م‬ ‫أغـروبدة ‪ -‬البلسم ‪ :‬الـبدواء ‪.‬‬

‫‪- 155 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الفصل الثاني في )س و ج (‬ ‫"كان القمر يقترب فى التمام فى شهر رجب الحرام وما كان العرب لينتهكوا حرمة هذلك‬ ‫الشهر فصار يضرب هائمام فى الصحراء يحبدث نفسه بما فيها من شجون ‪"...‬‬ ‫س ‪ ) :1‬أ ( ما مرابدف‪) :‬التمام – ينتهكوا – هائمام – شجون(‪.‬‬ ‫التمام‪:‬الكمال‪/ .‬ينتهكوا‪ :‬يضيعوا‪/.‬‬ ‫شجون‪:‬أحزان )م( شجن‪.‬‬

‫هائمما‪ :‬متحيرما‪.‬‬

‫)ب( ما جمع‪) :‬حرمة – صحراء( ‪ ,‬ومفربد‪ :‬شجون‪.‬‬ ‫حرمة‪ :‬حرم وحرمات ‪ /‬صحراء‪ :‬صحارى ‪ -‬صح اروات‪.‬‬ ‫)م( "شجون"‪ :‬شجن‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬لماهذا كان عنترة مطمئنام ل يخاف من أى هجوم أو غارة ؟‬

‫ج‪ :‬كان عنترة مطمئنام لنهم فى شهر رجب وهو من الشهر الحرم‪.‬‬

‫س ‪ :3‬ما هى الشهر الحرم ؟ ولم سميت بهذلك ؟‬

‫ج‪ :‬الشهر الحرم هى هذو الحجة‪ ,‬وهذو القعبدة والمحرم ورجب‪.‬‬ ‫ وسميت بهذلك؛ لن العرب يحرمون ويمنعون فيها القتال‪.‬‬‫س ‪ :4‬ما أهمية شهر رجب عنبد العرب ؟‬ ‫ج‪ (1) :‬من الشهر الحرم التي يحرم فيها القتال‪.‬‬ ‫)‪ (2‬كان يتعوبدون فيه الهذهاب الى الكعبة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬كان يتعوبدون فيه الهذبح للهتهم‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬ما الشجون التى كان عنترة يناجى بها نفسه ؟‬ ‫ج‪ (1) :‬أنه ل يزيبد فى نظر الناس عن كونه عببدام على الرغم من أنه يبدافع عنهم‬ ‫ويحميهم‪ (2) .‬أنه أخطأ عنبدما ببدأ يصرح بحبه لعبلة‪.‬‬

‫‪- 156 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :6‬هل كان عنترة يغصب لن قومه يأخهذون الغنائم ؟ ولماهذا ؟‬ ‫ج‪ :‬ل لن الهذى يغضبه شئ واحبد وهو أنه ل يعيش بينهم إل عببدما‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬ما الهذى يشعر به عنترة نحو شبدابد ؟ ولماهذا ؟‬

‫ج‪ :‬يشعر عنترة نحو شبدابد بعطف شبديبد؛ لنه يمثل بالنسبة له صورة البطل وصورة‬ ‫السيبد وصورة المعبوبد‪.‬‬ ‫س ‪ :8‬ما موقف شبدابد من عنترة ؟ وما ربد عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬كان يقسو عليه حتى إنه ليضربه بالسوط‪ ،‬فكان عنترة ل يزيبد عن قوله‪ :‬لن‬ ‫تستطيع أن تصرفنى عن حبك يا سيبدى‪.‬‬ ‫س ‪ :9‬ما السؤال الهذى كان يطرحه عنترة على نفسه ؟‬ ‫ج‪ :‬السؤال الهذى كان يطرحه على نفسه هو‪) :‬هل حقام ما قالته له أمه زبيبة‪ :‬أنه ابن‬ ‫شبدابد؟!(‪.‬‬

‫س ‪ :10‬إلى أين هذهب عنترة بعبد أن عابد من جولته ؟‬ ‫ج‪ :‬هذهب إلى خباء عبلة وليرى كيف باتت‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫"وبدار حول آخر ثنية تفضى إلى فم الوابدى‪ ,‬وهو متصرف إلى هواجسه‬ ‫فسمع صوتام ينابديه‪ :‬أما إنك لحارس غافل ‪"...‬‬

‫س‬ ‫‪:1‬‬ ‫)أ‬

‫( ما مرابدف‪) :‬ثنية – هواجس – فيا فى(‬ ‫ثنية ‪ :‬منعطف‪/ .‬هواجس‪ :‬خواطر‪ /.‬فيا فى‪:‬صحارى‪.‬‬ ‫)ب( ما مفربد‪) :‬هواجس – فيا فى( ‪ ,‬وجمع‪ :‬ثنية‪.‬‬ ‫هواجس‪:‬هاجس‪ /.‬فيافى‪ :‬فيفاء‪/ .‬ثنية‪ :‬ثنايا وثنيات‪.‬‬ ‫‪- 157 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :2‬من هذلك الهذى نابدى عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬الهذي نابدى عنترة هو أخو ه شيبوب‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬ما الصفات التى تعجب عنترة فى شيبوب ؟‬ ‫)‪ (1‬سرعة الجرى مثل الظليم "هذكر النعام"‬ ‫)‪ (2‬الشجاعة التى تتحول إلى جبن عنبد رؤية منظر البدماء‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬ما راى كل من عنترة وشيبوب فى الحياة ؟‬ ‫ج‪ :‬يرى شيبوب أن النسان يخرج من الحياة إل بالطعام والشراب‪ ,‬ويرى عنترة أن‬ ‫النسان يخرج من الحياة بالمرأة أيضما‪.‬‬

‫س ‪ :5‬لماهذا يمقت "يكر ه" عنترة أمه ؟‬

‫ج‪ :‬لنه أتت به إلى البدنيا‪ ،‬وهى تعلم أنه سيعيش عببدما‪.‬‬

‫س ‪ :6‬ما الفرق بين شيبوب وعنترة ؟‬

‫ج‪ :‬شيبوب يعرف والبد ه الهذى جاء منه؛ فهو لم يولبد عببدما‪ ،‬وأما عنترة فل يعرف والبد ه‪،‬‬ ‫إوان كان يظن أنه شبدابد‪.‬‬

‫س ‪ :7‬ما الهذى سمعه عنترة أثناء حبديثه مع شيبوب ؟‬ ‫ج‪ :‬سمع عنترة صوت غناء عبلة من ناحية الخيام‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫"أمض فى حبديثك إوان كان خبيثام حبدثنى عن نفسى وعن نفسك ماهذا كنت‬

‫تقول آنفام أكنت تقول إن أمرى قبد آل إلى عقبدة ل ببد أن نحتال فى حلها ‪."...‬‬ ‫س ‪ ) :7‬أ ( ما مرابدف‪) :‬آنفـام – نحتال(‪.‬‬ ‫سابمقا‪.‬‬

‫نحتال‪ :‬نفكر‪.‬‬

‫آنفمـا‪:‬‬ ‫س ‪ :8‬من قائل ههذ ه العبارة؟ ولمن قالها؟ وما الهذى شغله عن سماع حبديثه؟‬ ‫ج‪ :‬قائلها‪:‬عنترة‪ ،‬وقالها لشيبوب والهذى شغله عن سماع حبديثه هو‪ :‬غناء عبلة‪.‬‬ ‫س ‪ :9‬ما رأى شيبوب فى حب عنترة لعبلة ؟‬

‫‪- 158 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ج‪ :‬يرى أنه وهم‪ ،‬ويخاف عليه من أبيها مالك‪ ،‬ومن أخيها عمرو ابن مالك‪ ,‬كما يرى‬ ‫أنها تخبدعه بالبسمات‪ ،‬وأنها تحب إل حشجعتر ه‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫"إنى إهذا رأيتها أضاءت لى الفاق إوان كانت مظلمة‪ ،‬إواهذا تنسمت ريحها‬

‫أحسست بدبيب السعابدة إوان كان الشقاء يكتنفنى‪ ,‬إواهذا حبدثتها كأن أغاريبد الطير‬ ‫تطربنى‪ ،‬ويقع منى موقع البلسم‪.‬‬

‫س ‪ ) :1‬أ ( ما مرابدف‪) :‬الفاق – تنسمت – بدبيب – يكتفنى – أغاريبد(‬ ‫الفاق‪ :‬الماكن‪ / .‬تنسمت‪:‬شممت‪/‬‬

‫بديب‪:‬حركة‪.‬‬

‫يكتفنى‪:‬يحيطنى‪/‬أغاريبد‪:‬غناء‪).‬م( أغروبدة‬ ‫البلسم ‪ :‬شجر يستخبدم فى الطب‪.‬‬ ‫)ب( ما مفربد‪) :‬الفاق – أغاريبد(‪.‬‬ ‫الفاق‪ :‬أفق‪.‬‬

‫أغاريبد‪ :‬أغروبدة‪.‬‬

‫س ‪ :2‬من المتحبدث ؟ إوالى من يتحبدث ؟ وعم يتحبدث ؟‬

‫ج‪ :‬المتحبدث عنترة‪ ,‬يتحبدث إلى شيبوب‪ ,‬يتحبدث عن عبلة‪.‬‬

‫س ‪ :3‬بم كانت تغنى عبلة ؟‬ ‫ج‪ :‬كانت عبلة تغنى بشعر عنترة‪.‬‬

‫‪- 159 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفصل الثالث‬

‫ملخص الحبداث‪:‬‬ ‫* بعبد أن رجعت القافلــة إلـى قبيلـة عبـس كــانت القبيلـة تحتفــل بالعيـبد السـنوي لقـبدوم‬ ‫موسم الحج وكان هذلك في شهر رجب ‪.‬‬ ‫* عنترة لم يكن خالي البال حتى يشارك القبيلة في هذلك العيبد ‪ ،‬لهذلك هذهــب إلــى أمــه"‬ ‫زبيبة " التي رحبت به إل أنه لم يحسن مقابلتها حيث قال لها ‪ :‬لقبد جنيــت علــيى كمــا‬

‫تجنــي القطــة علــى صــغارها ‪ ،‬وهذلــك لنهــا لــم تحــاول أن تخفــي عنــه حقيقــة نســبه‬

‫* شبدابد وأخوته ينظرون إلى زبيبــة علــى أنهــا أمــة } عبــبدة{ فكلمــا رأوهــا يقولــون لهــا‬ ‫قومي يا زبيبة إلى ههذ ه الشاة فاحلبيها ‪.‬‬ ‫* زبيبة في قــرارة نفســها أنهــا الحــرة الحبشــية ‪ ،‬وليســت المــة }العبــبدة{ إنهــا ‪ " :‬تانــا‬ ‫بنت ميجو " ثم قالت له صراحة ‪ :‬إنك ابن شبدابد ‪.‬‬ ‫* زبيبــة تخشــى علــى ابنهــا وعلــى زوجهــا شــبدابد مــن أن يشــتبد الحــوار بينهمــا فتفقــبد‬ ‫أحبدهما ‪.‬‬ ‫* عنترة يقرر الهذهاب إلى والبد ه شبدابد ؛ حتى يجبر ه على العتراف ببنوته ‪.‬‬

‫‪- 160 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫اللغويات ‪:‬‬

‫* تجفضي إليى ‪ :‬تخبرني وتعلمني – أجش ‪ :‬غليظ – حشــجقوتي ‪ :‬تعاســتي × فرحــتي ‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ب إحلــى‬ ‫سقطام ‪ :‬ميتام قبل تمام الحمل ج أسقاط ‪ -‬نيــاطت القلــب‪ :‬عــجرق غليــظ يربــط القلــ ت‬ ‫الرئــتين ج جأنحوطــدة وتنــوط – المســعورة ‪ :‬المجنونــة ج المســاعير – تعســام ‪ :‬هلكــام –‬

‫عقوقام ‪ :‬عاصيام – أتبدسس ‪ :‬أتعّنرف – المة ‪ :‬العبــبدة ج إمــاء – المنكــوبدة ‪ :‬البائســة‬ ‫ح‬ ‫صــل دن و‬ ‫المشــئومة – ل تحفــل ‪ :‬ل تهتــم – فجصــيل الناقــة ‪ :‬جولجــتبد اليناقجــة الجمجفطتــوم ج فت ج‬ ‫ح‬ ‫صال – الناقة ‪ :‬أنثى الجمل ج نوق – أشـنع ‪ :‬أفظـع – تعـتريه ‪ :‬تص يبه – حنـق ‪:‬‬ ‫ف ج‬ ‫ظ‪ :‬حججلـــف ‪ ،‬ججـــاف ‪ ،‬جخحشـــن ‪ -‬تهرفيـــن ‪:‬تبـــالغين فـــي الحـــبديث عنـــه –‬ ‫غضـــب ‪ -‬فجـــ ي‬ ‫طـحرس والحغجطريـس ‪ ،‬وهـو الظـالم المتكـبر ج ج جغطـاحرس وجغطـاحريس‬ ‫الغطارسة ‪) :‬م(الحغ ج‬ ‫صـــة – مزمجـــ ار ‪:‬‬ ‫ العتـــاة ‪ :‬القســـاة ‪ -‬أجرعـــك الغصـــص ‪ :‬أي أملك بـــالحزان م غ ي‬‫مربدبدام صوته بداخله – الكلب العقور ‪ :‬كثير العض – تضرع ‪ :‬تهذلل وتوسـل – رقيقـام ‪:‬‬

‫صررت عليه ‪.‬‬ ‫عببدام ج أرقاء – آيس ‪ :‬يائس – لججت في خطابه ‪ :‬أجلححت‪ ،‬أ ج‬

‫‪- 161 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫الفصل الثالث في )س و ج (‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫"عـابد عنترة مع الركب إلى حلة عبس‪ ,‬وكان يوم عوبدته موعـبد العيبد السنوى الهذى‬ ‫تقيمه القبيلة فى موسم الحج ولم يكن فارغ القلب فهذهب إلى بيت أمه ونظر إليها قائمل"‪.‬‬

‫س‬ ‫‪:1‬‬ ‫مـــت‬

‫ى عابد عنترة إلى حلة عبس ؟‬ ‫ج‪ :‬عابد إليها فى يوم العيبد السنوى الهذى تقيمه القبيلة فى موسم الحج‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬لماهذا لم يحتفل عنترة مع قبيلته بالعيبد ؟‬ ‫ج‪ :‬لن قلبه كان مشغولم بهمومه وأحزانه‪.‬‬

‫س ‪ :3‬إلى أين هذهب عنترة ؟‬

‫ج‪ :‬هذهب إلى بيت أمه فاستقبلته بالترحيب ولكنه نظر اليها بغضب ولم يربد عليها شيئام‬ ‫واتهمها بأنها سبب غضبه‪.‬‬

‫س ‪" :4‬إنك تقطع نياط قلبى يا عنترة"‪ .‬من قائل ههذ ه العبارة ؟ وما المناسبة ؟‬ ‫ج‪ :‬قائل العبارة‪ :‬زبيبة أم عنترة‪ .‬وهذلك عنبدما اتهمها بأنها سبب شقائه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ما مرابدف‪ :‬نياط ‪ :‬عروق‪,‬‬

‫)م( نياط ‪ :‬نوط‪.‬‬

‫س ‪ :5‬ما السؤال الهذى وجهه عنترة إلى أمه ؟ وبم أجابته ؟‬ ‫ج‪ :‬سألها عما قالته فى صغر ه أنه ابن شبدابد فأجابته‪ :‬بأن هذلك حق وصبدق‪.‬‬ ‫س ‪ :6‬من "تانا ابنة ميجو" ؟ وما بديانتها ؟ وما بديانة قوم عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬هى زبيبة أم عنترة وبديانتها المسيحية‪ ،‬وبديانة قوم عنترة عبابدة الصنام‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬بم هبدبد عنترة أمه إهذا لم تخبر ه بالحقيقة ؟‬ ‫ج‪ :‬هبدبدها بأنها سيقتلها ثم يقتل نفسه‪.‬‬ ‫س ‪ :8‬لماهذا كانت زبيبة تراوغ عنترة ول تريبد أن تخبر ه بالحقيقة ؟‬ ‫ج‪ :‬لنها تخاف ان يهذهب إلى شبدابد فيسأله فيقاتل أحبدهما الخر‪.‬‬ ‫‪- 162 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :9‬ما مكانة شبدابد عنبد زبيبة ؟ ولماهذا ؟‬ ‫ج‪ :‬لشبدابد مكانة عزيزة وغالية عنبد زبيبة؛ لنه هو الهذى خلصها‪ ،‬وخلص ولبديها‬ ‫شيبوب وجرير وقومها من النهذال الهذى أخهذوهم من بلبدهم‪ ،‬كما أنه عطف عليها‬ ‫وعلى ولبدها‪ ،‬وأنجبت منه عنترة‪.‬‬ ‫س ‪ :10‬هل اعترف شبدابد بعنترة قبل هذلك ؟‬ ‫ج‪ :‬نعم اعترف به مرة وهو صغير عنبدما أرابد أحبد بنى عبس أن ينسبه لنفسه فرفض‬ ‫شبدابد وقال إنه ابنى‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫"وكان عنترة يسمع قولها شاخصام فمسحت على رأسه ثم تهانفت وخضع لها‬

‫عنترة ثم هذهب إلى شبدابد ليزيل عنه معرة الزمان ‪."...‬‬ ‫س ‪ ) :1‬أ ( ما مرابدف‪) :‬شاخص – تهانفت – معرة(‪.‬‬

‫شاخص ‪ :‬فاتحا عينيه‪ .‬تهانفت ‪ :‬تضاحكت‪ .‬معرةك عار وهذل‬ ‫س ‪ :2‬علم عزم عنترة بعبد حوار ه مع أمه ؟‬ ‫ج‪ :‬عزم عنترة على أن يهذهب إلى شبدابد ويسأله‪ :‬أهو ابنه أم عببد ه؟‬

‫‪- 163 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ملخص الحبداث‪:‬‬ ‫* اتجــه عنــترة إلــى موضــع احتفــال القبيلــة ليــس بهــبدف مشــاركة القبيلــة فــي الحتفــال‬ ‫إوانما بهبدف اللتقاء بشبدابد ؛ حتى يسأله عن نسبه ويحمله على العتراف ببنوته‪.‬‬ ‫* عنترة يلحظ فتيات عبـس يرقصـن ويغنيـن فوقـع بصـر ه علـى عبلـة وهـى تغنـى فلمـا‬ ‫رأته تبسمت له ثم امتنعت عن الغناء‪.‬‬ ‫* الصمت يطيق على المكان والعيون تعلقت جميعها بعنــترة إهذ كــان يبحــث عــن مكــان‬ ‫يجلس فيه‪.‬‬ ‫ل له ‪ :‬أل تجــبد لــك مكانــام يــا عنــترة ؟ فلمــا اشــتبد‬ ‫*عمارة بن زيابد يسخر من عنترة قائ م‬ ‫الحوار بينهما ووصل إلى حــبد المبــارزة تــبدخل أســيابد القبيلــة وفكــوا الشــتباك بينهمــا‬

‫* شبدابد يخرج بعنترة من سرابدق الحتفال ويتجه به إلى شــعب مــن شــعاب الــوابدي ثــم‬ ‫راح يسأله عن سبب حزنه‪.‬‬ ‫*عنترة يطلب من شبدابد أن يعترف ببنوته إن كان ابنه حقام‪.‬‬ ‫* شبدابد يعّنلق اعترافه ببنوة عنترة ونسبه له على عابدات وتقاليــبد القــوم فــي القبيلــة‬ ‫* عنترة يقرر رعاية البل وحلب النوق ول يشارك في الغزو والحروب ثم يقبــل قــبدمي‬ ‫أبيه وينهض مسرعام في شعاب الصحراء‪.‬‬

‫‪- 164 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫اللغويـات‬

‫جع ‪ :‬مكان إقامة القبيلة ج نجوع ‪ -‬سياج ‪ :‬سور ج سوج ‪ -‬النمارق ‪ :‬الوســائبد‬ ‫الن ج‬ ‫ّن‬

‫م تنجمرقة ‪ -‬كمبد ه ‪ :‬حزنه وّنهمه ‪ -‬طنافس ‪ :‬البساط م طنفسة ‪ -‬يتبــارى‪ :‬يبــارز ‪ -‬لــم‬ ‫يلتئم ‪ :‬لم يعبد كما كان ‪ -‬تريث ‪ :‬تمهل ‪ -‬الغلل ‪ :‬القيوبد م غتيل ‪ -‬وجوم ‪ :‬حزن ‪-‬‬

‫الحمم ‪ :‬كل ما احترق من النار ج تحجمجمة ‪ -‬ملهذ ‪ :‬ملجــأ ‪ -‬الوغــبد ‪ :‬الحمــق الــبدنيء‬

‫ج أوغابد ‪ -‬سباب ‪ :‬شتائم ‪ -‬ثنايا ‪ :‬خلل م ثني ة ‪ -‬عقوقـام ‪ :‬عصـيانام ‪ -‬ينبـهذونني ‪:‬‬

‫يطربدوننــي ‪ -‬وميــض ‪ :‬بريــق ‪ -‬قرينــك ‪ :‬نظيــرك ج قرنــاء ‪ -‬آنفــام ‪ :‬ســابقام ‪ -‬شــيم ‪:‬‬ ‫صـــفات م شـــيمة ‪ -‬جاهمـــام ‪ :‬حزينـــا ‪ -‬بطنـــام مـــن بطـــون القبيلـــة ‪ :‬فرعـــام مـــن فـــروع‬

‫القبيلة‪ -‬الرق ‪ :‬العبوبدية ‪ -‬المبدائن وشيراز ‪ :‬مــبدينتان فارســيتان ‪ -‬متبرمــام ‪ :‬متفجــ ارم‬

‫ تلج لجاجــة تلــح إلحاحــام غيــر محمــوبد ‪ -‬منبدوحــمة ‪ :‬عــهذ ارم ‪ -‬ويحــك ‪ :‬هل كــام لــك ‪-‬‬‫تجرعني ‪ :‬تسقيني ‪ -‬الحانق ‪ :‬الشبديبد الغضب‪.‬‬

‫الفصل الرابع في ) س ‪ ,‬ج(‬ ‫س ‪ :1‬مرابدف‪) :‬براح – سياج – زج(‪ ,‬وما جمع‪) :‬سياج(‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫براح ‪ :‬مكان واسع‪ .‬سياج‪ :‬سور‪ /‬زج ‪ :‬سن)ج( حزجاج وزجوج× نصل‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫جمع‪ :‬سياج‪ :‬أسوجة‪ ,‬وسوج‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬لماهذا خرجت قبيلة عبس إلى ههذا المكان الواسع ؟‬ ‫ج‪ :‬خرجت قبيلة عبس لههذا المكان الواسع؛ لتحتفل بعيبد اللهة "مناة"‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬إلى أين وصل عنترة فى سير ه ؟‬ ‫ج‪ :‬وصل إلى ههذا الجمع الكبير‪ ،‬وجعل يتخطى الناس حتى وصل إلى مجلس الملك‬ ‫) زهير بن جهذيمة ( ملك عبس‪.‬‬

‫‪- 165 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :4‬ما مظاهر فرحة القبيلة بالعيبد ؟‬ ‫ج‪ :‬كانت القبيلة تنشبد الشعار وتشرب الخمور‪ ،‬وتقيم مباريات بين الفرسان‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬لماهذا هذهب عنترة إلى العيبد ؟‬ ‫ج‪ :‬هذهب عنترة إلى العيبد حتى يقابل شبدابد ويسأله عن قول زبيبة‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫"وكان الملك جالسام على تخت فرشت عليه النمارق والوسائبد والطنافس من‬ ‫صناعة المبدائن وشيراز فلم يجبد عنترة مكانام فسمع صوتام ينابديه"‪.‬‬ ‫) أ ( مرابدف‪ :‬النمارق ‪:‬‬

‫وسابدة صغيرة‪) ,‬م( النمارق‪:‬‬

‫نمرقة‪.‬‬

‫مرابدف‪ :‬الطنافس ‪:‬‬

‫البساط‪ ,.‬ومفربد‪ :‬الطنافس ‪:‬‬

‫طنفسة‪.‬‬

‫)ب( المبدائن وشيراز مبدينتان )مصريتان – هنبديتان – فارسيتان(‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬من صاحب الصوت الهذى نابدى عنترة ؟ وماهذا قال له ؟‬ ‫ج‪ :‬صاحب الصوت عمارة بن زيابد وقال لعنترة أل تجبد مكانام تجلس فيه‪.‬‬ ‫س‪ :‬بم ربد عنترة على عمارة بن زيابد ؟‬

‫ج‪ :‬قال عنترة لعمارة‪ :‬لو انصفت لقمت لى وجلست مكانك‪ ،‬وكان عمارة قبد سكر‪ ،‬فقال‬ ‫لعنترة‪ :‬تعالى فخهذ مكانى إن استطعت يا ابن زبيبة‪ ،‬فقال له عنترة‪ :‬بدعك عن أمى‪،‬‬ ‫ولكن قم إلى بسيفك فجربد عمارة سيفه‪ ،‬وتحرك نحو عنترة‪ ،‬وأقبل عنترة إليه يبدوس‬ ‫الجالسين‪ ،‬وقام الناس يحجزون بينهما‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬هل استطاع الملك زهير أن يمنع عنترة ؟ ولماهذا ؟‬ ‫ج‪ :‬ل لم يستطع الملك أن يمنع عنترة من هذلك؛ لن صوته لم يسمع‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬من الهذى استطاع أن ينهى الموقف ؟‬ ‫ج‪ :‬الهذى أنهى الموقف هو شبدابد حيث أخهذ عنترة إلى خارج الحفل‪.‬‬ ‫س ‪:5‬ساق عنترة أبدلة عاطفية وأخرى عقلية ليقنع شبدابد بالعتراف به؟وضح؟‬ ‫‪- 166 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫ج‪ :‬من البدلة العقلية أنه قال له‪ :‬أترضى أيها البطل أن تعيش عببدما؟!‪.‬‬

‫ومن البدلة العاطفية أنه قال له‪ :‬أأعيش عببدام وأنا ابن سيبد الحرار؟!‪.‬‬ ‫س ‪ :6‬هل اعترف شبدابد بعنترة ؟‬

‫ج‪ :‬نعم اعترف به وطلب منه أن يمهله فرصة حتى يقنع قومه بههذا العتراف‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬علم عزم عنترة عنبدما أجل والبد ه العتراف به ؟‬ ‫ج‪ :‬عزم على أن يتخلى عن سيفه الهذى يبدافع به عن قومه‪ ،‬وأن يعيش بينهم عبمبدا ل‬ ‫يجيبد الكر والفر"فنون القتال" إوانما يجيبد الحلب والصر"عمل العبيبد"‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫ملخص الحبداث‪:‬‬ ‫* عنـــــترة يجـــــبد العـــــزاء فـــــي صـــــحبة البـــــل والخيـــــل وصـــــيبد الغـــــزلن والـــــهذئاب ‪.‬‬ ‫* صورة عبلة تتمثل أمام عنترة بعيبدة بعبد النجــوم وهــو هــائم علــى وجهــه فــي شــعاب‬ ‫الوابدي‪.‬‬ ‫* عنــترة يقضــى أيــامه وليــاليه هائمــام حيــث النهــار بيــن الشــعاب والليــل ســابح بيــن‬

‫شجونه وهمـومه‪.‬؛ ويتـهذكر عبلـة بدائمـام كلمـا وقعـت عين ه علـى منظـر جميـل فـي هذلـك‬ ‫الوابدي الفسيح ‪.‬‬

‫* أمل عنترة في العوبدة إلى الحلقة حتى يفوز بنظرة من عبلة ‪.‬‬ ‫* شيبوب يبلغ عنترة بخطبة عبلة من عمارة بن زيابد ‪.‬‬ ‫* شــيبوب يخفــف عــن عنــترة مــن وقــع الصــبدمة عليــه بــأل ينخــبدع بحــب عبلــة فهــي‬ ‫ليست له ولن يرضى أبوها بزواجه منها ‪.‬‬

‫‪- 167 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫* عنترة يقرر الحصول على حريته والزواج من عبلة ‪.‬‬ ‫* عنترة يعلن الحرب على القبيلة وسابدتها بما فيهــم والــبد ه ووالــبد عبلــة وكــهذلك عمــارة‬ ‫بن زيابد إهذا تج أر على خطبة عبلة ‪.‬‬

‫اللغــــويات‬ ‫يناصـــبونه العـــبداء ‪ :‬يظهـــرون لـــه العـــبداء ‪ -‬نـــاط ‪ :‬علـــق ‪ -‬يضـــمرون ‪ :‬يخفـــون ×‬ ‫يظهرون ‪ -‬النجم الســاري ‪ :‬الســائر ليلم ‪ -‬حنــق ‪ :‬غيــظ وغضــب × رضــا ‪ -‬طالمــا ‪:‬‬ ‫كــثر وبدام ‪ -‬يبــارى ‪ :‬يســابق ‪ -‬متــون ‪ :‬ظهــور الخيــل م متــن ‪ -‬مباهجهــا ‪ :‬مفاتنهــا‬

‫وزينتهـــا م مبهـــج ‪ -‬وجـــبدام ‪ :‬حزنـــام ‪ -‬النشـــوة ‪ :‬الفـــرح والســـعابدة ‪ -‬يجـــول ‪ :‬يســـبح‬

‫ويطـــوف ‪ -‬يزبدرونـــه ‪ :‬يحتقرونـــه ‪ -‬تيـــ جؤ حثر ‪ :‬يفضـــل ‪ -‬حـــال لـــونه ‪ :‬تغيـــر وتبـــيبدل ‪-‬‬

‫العصماء ‪ :‬القوية ‪ -‬المروج الخضراء ‪ :‬الســهول الفســيحة م المــرج ‪ -‬نــجورة ‪ :‬زهــرة‪-‬‬

‫العرار ‪ :‬نوع مــن النبــات الطيــب الرائحــة ‪ -‬نــازعته ‪ :‬حــبدثته – الربــوة ‪ :‬مكــان عــاءل ج‬

‫اليربا ‪ -‬ساهمام ‪ :‬حزينام ‪ -‬يزخر ‪ :‬يموج ويضطرب ‪ -‬مّنهــبد لنفســه ‪ :‬أعــّنبد ‪ -‬الشــطط ‪:‬‬ ‫المرابد مجاوزة الحبد والمخاطرة ‪ -‬الوعر ‪ :‬الصعب ‪ -‬الخسف ‪ :‬الظلم والــهذل ‪ -‬ضــين ‪:‬‬

‫بخل ‪ -‬قس ارم ‪ :‬قه ارم وجب ارم ‪ -‬ببدام ‪ :‬مف ارم ‪ -‬صبدر الليــل ‪ :‬أول الليــل ‪ -‬مســيل ‪ :‬مجــرى‬ ‫ج مسايل ‪ -‬مناة ‪ :‬اسم صنم كان يعببد في الجاهلية ‪ -‬هليم ‪ :‬أقبل ‪.‬‬

‫‪- 168 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الفصل الخامس في ) س و ج (‬

‫)‪(1‬‬

‫"خرج عنترة من الشعب ل يبدرى أين يهذهب ولكنه تهذكر عبلة التى‬ ‫ناط بها أمله وراها فى خياله بعيبدة مثل النجم السارى"‪.‬‬

‫س ‪:1‬‬

‫ما مرابدف‪) :‬ناط – السارى(‪.‬‬ ‫نـاط‬

‫عّنلـق‪.‬‬

‫السارى‪:‬‬

‫س ‪ :2‬إلى اين وصل عنترة ؟ ومتى وصل ؟‬

‫ل‪.‬‬ ‫السائر لي م‬

‫ج‪ :‬وصـل عنـترة إلى الـوابدى الفسيـح الهذى ترعى فيه إبـل شـبدابد عنبد مطلع الفجر‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬ما الهذكريات التى يمثلها الوابدى بالنسبة لعنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬يمثل الوابدى بالنسبة لعنترة مكان لهو ه ولعبه والمكان الهذى تعلم فيه الفروسية‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬ما العمال التى كان يقوم بها عنترة مبدة بقائه فى ههذا الوابدى ؟‬ ‫ج‪ :‬كان عنترة ينعم بصحبة البل والخيل ويخرج للصيبد حتى كابد ينسى أرض الشر بة‬ ‫كلها إل عبلة‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬لماهذا كان عنترة يزبدابد حقبدام على قومه ؟‬

‫ج‪ :‬لنهم يحتقرونه على الرغم من أنه يبدافع عنهم ويحرز لهم النصر‪.‬‬

‫س ‪ :6‬إلم لجأ عنترة لينسى ألمه ؟ وما أثر هذلك عليه ؟‬ ‫ج‪ :‬لجأ عنترة إلى شرب الخمور فتغير لونه وأخهذ الضعف يسيطر عليه‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬من الهذى حضر إلى عنترة فى هذلك الوقت ؟‬ ‫ج‪ :‬الهذى حضر إلى عنترة فى هذلك الوقت هو أخا ه شيبوب فرحب به‪.‬‬ ‫س ‪ :8‬بم أخبر شيبوب أخا ه عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬أخبر ه بخطبة عبلة من عمارة بن زيابد‪.‬‬ ‫س ‪ :9‬علم عزم عنترة عنبدما علم هذلك الخبر ؟‬ ‫ج‪ :‬عزم على أن يعوبد إلى الحى ويحارب كل من يقف فى وجهه‪.‬‬

‫‪- 169 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفصل السادس‬

‫ملخص الحبداث‪:‬‬ ‫* رجــع عنــترة إلــى حلــة عبــس ســاخطام علــى قــومه الــهذين تنكــروا لــه ولــم يعــترفوا بــه‬

‫* عنــترة يتخلــف عــن الخــروج للحــرب مــع قــبيلته المتجهــة إلــى قتــال قبيلــة طيــئ بســبب‬ ‫ســخطه عليهــا ‪ *.‬خطبــة عبلــة لعمــارة بــن زيــابد حــالت بدون رؤيــة عنــترة لهــا والــهذي كــان‬ ‫يكتفي بالنظر إلى الحي الـهذي تقيـم فيـه عبل ة ‪ *.‬فرسـان طيـئ يغيـرون علـى قبيلـة عبـس‬ ‫ويعتبدون على أطفالها ونسائها ‪ * .‬عنترة تخيل أن عبلة وقعت أسيرة في يبد العبدو فأسرع‬ ‫بجوابد ه إلى أرض المعركة لنجبدة قـومه ‪ *.‬شـبدابد يعـترف ببنـوته لعنـترة الـهذي يـرى أن الحـر‬ ‫هو الهذي يسنبد الحرار‬

‫اللغويات‬ ‫‪‬الشــحناء ‪ :‬العــبداوة والبغضــاء ‪ -‬يهيــج ‪ :‬يــثير وينشــر ‪ -‬وصــمة الهــوان ‪ :‬عــار الــهذل ‪-‬‬ ‫أنفام‪ :‬كرهام ‪ -‬أترابها ‪ :‬م ترب وهو المماثل في السن ‪ -‬الجــوى ‪ :‬الحــزن ‪ -‬أســخاهم يــبدام ‪:‬‬ ‫أكرمهم عطاء وجوبدا ‪ -‬يهوى ‪ :‬ينبدفع ‪-‬هزيم الرعبد ‪ :‬صوته العنيــف ‪ -‬انفــراط ‪ :‬تفــرق ‪-‬‬

‫رحى المعركة ‪ :‬شبدتها ج أرحاء ‪ ،‬أرحيه ‪ -‬المقوضـة ‪ :‬المهبدمـة ‪ -‬حنقــه ‪:‬غيظـه وحقـبد ه‬ ‫ الخبل ‪ :‬الجنون ‪ -‬يكبح غضبه ‪ :‬يمنعه ويصبد ه ‪ -‬يزمجر ‪ :‬يــربدبد صــوته ‪ -‬الشــكيمة ‪:‬‬‫ســخف أو الكلم الــهذي ل قيمــة لــه‪-‬‬ ‫الحبديبدة في فم الفــرس ‪ -‬هــراوة ‪ :‬عصــا ‪ -‬الهــراء ‪ :‬ال ّن‬

‫تســبى ‪ :‬تؤســر ‪ -‬ضــراعة ‪ :‬توســل وخضــوع ‪ -‬العــاق ‪ :‬الجاحــبد والعاصــي ‪ -‬ل أبــا لــك ‪:‬‬ ‫بدعاء عليه بفقبد الب ‪ -‬الجوفاء ‪ :‬التافهة ‪ -‬ثكلتــك أمــك ‪ :‬فقــبدتك ‪ -‬شــماتتي ‪ :‬فرحــى ‪-‬‬ ‫جاثيام ‪ :‬جالسام على رقبته ‪ -‬إثــر ه ‪ :‬وراء ه ‪ -‬الحتــوف ‪ :‬المــوت والهلك م حتــف ‪ -‬الكــر ‪:‬‬ ‫الهجوم ‪ -‬أرهف ‪ :‬أنصت في اهتمام ‪ -‬صاغ ارم ‪ :‬هذليلم ‪ -‬المنصل ‪ :‬حبد السيف‪.‬‬

‫‪- 170 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الفصل السابدس في )س و ج(‬

‫)‪(1‬‬

‫"أوقبد عنترة فى الحلة نار الشحناء فما كان يوم يمربدون أن يهيج خصامام أو‬

‫س‬

‫جبدالم بينه وبين آل عمارة حتى خرجت القبيلة لقتال طئ"‪.‬‬

‫‪:1‬‬

‫لماهذا لم يخرج عنترة مع قومه إلى غزوة طيئ ؟‬ ‫ج‪ :‬لنهم لم يعترفوا بنسبه لشبدابد‪ ,‬إوانما كانوا ينابدونه عببد شبدابد‪ ,‬ويعيرونه بأمـه‬

‫زبيـبة‪ ,‬صمم أن يبتعبد عن القتال ليعرف قومه مكانته‪ ,‬ويعترفوا بنسبه‪ ,‬فقبد أخبرته‬

‫أمه أنه ابن شبدابد‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬ما أثر عبدم الخروج معهم فى نفسه ؟‬ ‫ج‪ :‬قلبه كان يثور ويتحرق من القعوبد عن القتال ولكنه مع هذلك قاوم ميله‪ ,‬وأصر على‬ ‫البقاء وعبدم القتال‪.‬‬ ‫س ‪ :3‬لماهذا لم يستطع عنترة أن يلقى عبلة ؟‬ ‫ج‪ :‬لنها خطبت لعمارة‪ ,‬وفرض عليها الحجاب‪ ,‬فلم تكن هناك فرصة للقائها‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬ماهذا فعل عنترة ليرى عبلة ؟‬ ‫ج‪ :‬وقف على ربوة ينظر إلى الحى من بعيبد‪ ,‬ويحبدث نفسه عما تشتمل الخبية فى‬ ‫وابداى الجواء‪ ,‬فشاهبد عبلة فى كسر بيت من البيوت‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬ما الهذى جعل عنترة ينزل من فوق الربوة ويتجه إلى المعركة ؟‬ ‫ج‪ :‬خشيته على عبلة‪ ,‬فقبد خيل إليه أن المعركة قبد وصلت إلى قريب من بدارها‪ ,‬وكأنه‬ ‫يراها تحت حوافز الخيول‪ ,‬أو أخهذت أسيرة لتصبح أمة‪ ,‬ولم يتحمل هذلك فانبدفع‬ ‫مسرعا‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫"وانفرط عقبد العبسين حتى صارت رحى المعركة تبدور بين حطام البيوت المقوضة‬ ‫وهم يبدورون فى عماية القتال فيخبطون نساءهم وأطفالهم"‪.‬‬

‫‪- 171 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :1‬ما مرابدف‪) :‬رحى المعركة( وما المرابد‪) :‬بانفراط عقبدهم(‪.‬‬ ‫رحى المعركة‪ :‬شبدة‪/‬والمرابد‪ :‬بانفرط عقبدهم‪ :‬تفرقوا‪/.‬المقوضة‪ :‬المهبدومة‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬ما مضمون الحوار الهذى بدار بين شبدابد وعنترة ؟ وما نتيجته ؟‬ ‫ج‪ :‬لقبد كان شبدابد يلح على عنترة أن يشترك فى البدفاع عن قومه عبس‪ ,‬ولكن عنترة‬ ‫أخهذ يلح على والبد ه أن يعترف به ابنام له علنية‪ .‬والنتيجة اعتراف شبدابد ببنوة عنترة‬

‫بطل البطال‪ ,‬وأشجع الشجعان‪.‬‬

‫س ‪ :3‬لماهذا رجع الجيش بسرعة من الغزوة ؟‬ ‫ج‪ :‬رجع ليربد الغارة المفاجئة على منازلهم‪.‬‬ ‫س ‪ :4‬لماهذا قبل عنترة نعلى شبدابد ؟‬ ‫ج‪ :‬ليظهر خضوعه الكامل له باعتبار ه عببدام له‪ ،‬ول يصلح للحرب والقتال ما بدام قومه‬ ‫ل يعترفون بأنه حر‪.‬‬

‫س ‪" :5‬فلست أحسن إل الحلب والصــر‪ ,‬ول شــأن لــى بالضــرب والكــر" وضــح المــرابد مــن‬ ‫ههذ ه العبارات التى قالها عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬أى أنه ل يجيبد إل أعمال العبيبد‪ ,‬ول يستطيع أن يحارب ويقاتل كالحرار ‪ ..‬وعنترة‬ ‫هنا يريبد أن يوضح بدور ه البطولى فهو ليس كالعبيبد ولكن معاملة قومه له جعلته‬ ‫يقول ههذا‪.‬‬ ‫س ‪ :6‬ماهذا قال شبدابد لعنترة حتى يحمسه على القتال العبدو ؟‬ ‫ج‪ :‬ويك‪ :‬عنترة بن شبدابد إنما العببد من يقول لك منهذ اليوم‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬ما أثر اعتراف شبدابد ببنوة عنترة عليه ؟‬ ‫ج‪ :‬تحمس عنترة عنبدما سمع اعتراف والبد ه ببنوته‪ ,‬وجرى يقاتل بكل قوته‪.‬‬

‫‪- 172 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الفصل السابع‬

‫ملخص الحبداث‪:‬‬ ‫* يتحبدث ههذا الفصل عن استمرار القتال بين عبــس وطيــئ‪ ،‬ومــا فعلــه الطــائيون فــي‬ ‫بديار عبس ‪ ،‬فقبد حطموا أعمبدة الــبيوت ‪ ،‬وقطعـوا حبالهـا ‪ ،‬ممــا جعـل النســاء يحملــن‬ ‫الطفال ويهربن‪ *.‬وفى ههذ ه الثناء أقبل عنترة نحو الشعب ورأى بيــت مالــك بــن قــرابد‬ ‫وراء المعمعة خاليام مهبدمام ‪ *.‬وبدخل في صفوف العبدو الهذي أقبل بعضهم علــى ســلب‬

‫الــبيوت ‪ ،‬واتجــه بعضــهم الخــر إلــى مطــاربدة النســاء لخــهذهن ليكــن لهــم إمــاء ‪* .‬‬

‫وصاح عنترة ‪ :‬أنا الهجين عنــترة ‪ .‬وأخــهذ يتغنـى ببعـض أبيـات مــن شـعر ه الحماسـي ‪،‬‬ ‫ونزل على المقاتلين الهذين تساقطوا واحبدام بعبد الخر ‪ * .‬وأقبل الطائيون علــى عنــترة‬

‫جماعات ‪ ،‬ولكن عنترة هــوى علــى الفرسـان يطعــن ويضــرب ‪ ،‬وبدب المــل فـي فرســان‬ ‫عبس حين سمعوا صيحة عنترة ‪ ،‬فـأقبلوا نحـو ه س راعام ‪ ،‬ولـم يس تطع العـبدو أن يثبـت‬

‫أمــامهم ‪ * .‬وطــاربد فرســان عبــس العــبدو بقيــابدة عنــترة الــهذي اتجــه نحــو وابدي الجــواء‬ ‫بحثام عن عبلة فلم يجبدها ‪ * .‬وفى جرف أقصى الشــعب لمــح نســوة ‪ ،‬فســألهن ‪ :‬هــل‬ ‫فيكن أحبد من آل شبدابد فأجــابته مـروة ‪ ،‬ومــن الحــبديث عـرف أن عبلــة أخـهذت سـبية ‪.‬‬

‫* وســار يتبــع الطــائيين ‪ ،‬فوجــبد فــي طريقــه عجــو ازم ‪ ،‬فســألها عمــا بهــا ؟ فأجــابته‬

‫بضحكة ‪ ،‬وتبين له أنهـا ليسـت امـرأة إوانمـا هـي شـيبوب الـهذي تخفـى فـي زي امـرأة ؛‬

‫ليتبــع عبلــة ويعــرف أخبارهــا ‪ ،‬وقــص لعنــترة كيــف أســرت عبلــة‪ ،‬وأنهــا الن عنــبد مــاء‬

‫الربابية ‪ * .‬وأسرع عنترة وشيبوب حتى وصل إلى الفرسان الثلثة الـهذين اختطفوهـا ‪،‬‬ ‫فقتل عنترة أحبدهم ‪ ،‬وفر الخــران بعـبد أن أصـابتهما الجــراح ‪ * .‬وخلــص عنــترة عبلـة‬ ‫وعابد بها إلى حلة عبس ‪ ،‬حيث كانت الفرحة الشاملة بانتصار عبس وتخليص عبلة‬ ‫* قضت عبس أيامام في عيبد متصل ابتهاجام بهذلك‪.‬‬ ‫‪- 173 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫اللغــــــــــويات‬

‫يلهذن ‪ :‬يحتمين ويلجأن ‪ -‬متسربلم ‪ :‬لبسام ‪ -‬ينافحوا ‪ :‬يضربوا ويبدافعوا ‪ -‬زهو ‪ :‬فخــر ‪-‬‬ ‫المعمعة ‪ :‬صوت الشجعان في الحرب ج معامع ‪-‬المجلجــل ‪ :‬الجهــوري ‪ -‬الهجيــن ‪ :‬هــو‬ ‫من كان أبو ه عربيام وأمه أعجمية ‪ -‬عبدو ه ‪ :‬جريــه ‪ -‬الكلل ‪ :‬التعــب × ال ارحــة ‪ -‬يقــبدح ‪:‬‬

‫يشعل ‪ -‬تتهبدى ‪ :‬تنحبدر وتتبدحرج ‪ -‬المصمتة ‪ :‬الجامبدة ‪ -‬عنان ‪ :‬هو لجام الحصــان ج‬ ‫أعّننـة ‪ -‬النفيســة ‪ :‬الغاليــة ‪ -‬يجنــبدل ‪ :‬يصــرع ويقتــل ‪ -‬تفــرى ‪ :‬تطحــن وتفتــت ‪ -‬ســبايا ‪:‬‬

‫أسرى م سبيه ‪ -‬البجر ‪ :‬كبير البطن ‪ -‬أشـتات ‪ :‬م شـت وه و المتف رق ‪ -‬يفطنـوا إليـه ‪:‬‬ ‫ينتبهوا إليه ‪ -‬الفلة ‪ :‬الصحراء ج الفلوات وفل‪.‬‬

‫الفصل السابع في ) س و ج (‬ ‫لقبد أرابدت عبس أن تخرج لغزو قبيلة طيئ فلم يخرج عنترة معهم فخرج‬

‫س‪1‬‬

‫‪ :‬رجال عبس مع الملك زهير بن جزيمة‪ ,‬وتركوا عبدبد قليل من الرجال لحراسة‬ ‫المنازل بقيابدة شبدابد‪ ,‬فهجم العبدابد عليهم وانفرط عقبد العبسيين‪ ,‬وكان عنترة‬

‫لمــاهذا‬ ‫كـــــان‬

‫يكتم مشاعر ه التى تبدفعه لنجبدة قومه ‪ ..‬حتى اعرف له والبد ه ببنوته‪.‬‬ ‫المبدافعون عن عبس قلة من الكهول ؟‬ ‫ج‪ :‬لن الملك زهير كان قبد هذهب بفرسان عبس لغزو طيئ‪.‬‬ ‫س ‪ :2‬اهذكر بعض العابدات التى كانت تزهو بها القبيلة المنتصرة ؟‬ ‫ج‪ :‬أن تأخهذ النساء ليكن عبيبدما‪.‬‬

‫س ‪ :3‬ما أثر صيحة عنترة فى المعركة التى بدارت بين عبس وطيئ ؟‬

‫ج‪ :‬أنه انطلق نحو المقاتلين من طيئ‪ ,‬وأخهذ يضرب العبدو بسيفه الهذى فى يمينه حينا‪,‬‬ ‫ويطعنه برمحه الهذى فى يسار ه ويصبدم العبدو بفرسه المنبدفع بقوة كأن الفرس يشاركه‬ ‫الحماسة‪ ,‬وتساقط الطائيون واحمبدا بعبد الخر‪ ,‬وهرب من هرب‪.‬‬

‫‪- 174 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س ‪ :4‬ما الهبدف من نبداء عنترة بمطاربدة العبدو بعبد أن أنتصر عليه ؟‬ ‫ج‪ :‬البحث عن عبلة‪ ,‬التى تبين له أنها غير موجوبدة‪.‬‬ ‫س ‪ :5‬ماهذا فعل عنترة حين وصل إلى وابدى الجواء ؟‬ ‫ج‪ :‬انبدفع فى جوانب ههذا الوابدى منابديا بآل قرابد لعله يجبد عبلة‪.‬‬ ‫س ‪ :6‬ما الخيط الهذى بدله على حقيقة ما حل بعبلة ؟‬ ‫ج‪ :‬أنه عثر فى جرف كان فى أقصى الشعب علىفتيات يصرخن ويولولن‪ ,‬كانت من بينهن‬ ‫مروة التى صرخت وصاحت "لقبد أخهذوا عبلة"‪.‬‬ ‫س ‪ :7‬ما أثر صياح مروة على عنترة ؟‬ ‫ج‪ :‬صاح عنترة‪" :‬لهم الويل منى" وانطلق بجوابد ه فوق جانب الوابدى حتى صار فوق السهل‬ ‫الفسيح الهذى عليه الطريق إلى بلبد طيئ على أثر القوم الهذين فروا بعبلة‪.‬‬ ‫س ‪" : 8‬فــرأى أمــامه امــرأة فــى الســهل مقبلــة نحــو ه" مــن هــهذ ه المــرأة ومــا بدورهــا فــى إعــابدة‬ ‫عبلة ؟‬ ‫ج‪ :‬ههذ ه المرأة هى شيبوب الهذى تخفى فى زى امرأة عجوز‪ ,‬ولما خطفت عبلة مشى معهم‬ ‫باعتبار أنه خابدمتها‪ ,‬وكان الخاطفون ثلثة ووصلوا إلى ماء الربابية فعزموا على قضاء‬ ‫الليلة عنبد ه ليريحوا الفراس‪ ,‬ويستريحوا من العناء‪.‬‬ ‫س ‪ :9‬أثارت ههذ ه المرآة تعجب عنترة كما أثارت غضبه‪ .‬فلماهذا ؟‬ ‫ج‪ :‬تعجب حينما رآها وحيبدة فى متسع من الرض ل ماء فيه ول شجر وحينما أقبلت نحو ه‬ ‫تعبدو مسرعة‪ ,‬فتعجب من سرعة عبدوها‪.‬‬ ‫س ‪ :10‬كيف استطاع عنترة أن يعيبد عبلة إلى قبيلتها ؟‬ ‫ج‪ :‬بعبد أن علم من شيبوب قصة خطف عبلة‪ ,‬انطلق الى ماء الربابية وهو المكان المقيم‬ ‫فيه الفرسان الثلثة ليلة واحبدة فما هى إل ساعة حتى قتل أحبدهم‪ ,‬وفر اثنان منه‪,‬‬ ‫وركب عنترة فرسه عائبدا بعبلة وراء ه‪ ,‬وركب شيبوب وراءهما‪.‬‬ ‫س ‪ :11‬صف فرحة عبس بالنتصار وعوبدة عبلة ؟‬ ‫ج‪ :‬كان فرحا غام ار وظلت القبيلة فى أعيابد متصلة‪.‬‬

‫‪- 175 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫تيرم أول‪/1 -‬‬ ‫الدين‬ ‫الفصل الثامن علقة قلقة‬ ‫‪ ‬ملخص الحبداث‬ ‫بلغت أنباء الغارة الـتى شــنتها قبيلــة طيــئ ملــك عبــس "زهيــر بــن جهذيمــة" وهـو فـي طريقــه إلــى‬ ‫بلبدهم لغزوها‪ ،‬فأسرع عائــبدما‪ ،‬ولكنــه لــم يلــق أحــبدام منهــم‪ ،‬فظــن أنهــم خــبدعو ه أيضــام فـي طريــق‬ ‫العــوبدة فلمــا بلــغ أرض الشــربحة والعلــم الســعبدى وجــبد الحّنلــة تســتقبله بالبشــرى‪ ،‬وفــي مقــبدمتهم‬ ‫شبدابد‪ ،‬إوالى يمينه ابنه عنترة‪ ،‬حيث قال له ‪ " :‬لئـن كـانت لنـا بقيـة‪ ،‬فالفضـل لعن ترة بـن شـبدابد‪،‬‬

‫فكــان هذلــك اعت ارفــام صــريحام منــه ببنــوة عنــترة‪ ،‬فــأعجب الحاضــرون ومــبدوا أيــبديهم يصــافحونه‬ ‫ويعــترفون بفضــله‪ ،‬ومــرت أيــام عبــس أعيــابد ما متصــلة‪ ،‬كــان عنــترة فيهــا موضــع الحتفــال‪ ،‬ولــم‬

‫يســتطع )مالــك( ول ابنــه )عمــرو( أن يتعرضــا لــه إهذا تحــبدث عــن عبلــة‪ ،‬ول أن يظهــر )عمــارة(‬

‫غضبا إهذا رأى عبلة تجالس ابن عمها‪ ،‬وهذات ليلة سار عنتر مشــيعا عبلـة إلـى بيتهـا‪ ،‬فسـألها‬

‫عن خطبتها لعمارة وهل هى ارضــية بــهذلك فقــالت ‪ :‬ومــا شــأنى بزيــابد أو أبــن زيــابد؟ فهــل أنــا إل‬ ‫ل ‪ :‬إهذن تــهذهبين إلـى بيتــه لـو رضــى أبـوك؟ أتـهذهبين إلـى بيتـه كمــا‬ ‫فتاة فى بيت أبيها؟ فربد قائ م‬

‫تهذهب المة إلى سيبدها؟ فقالت‪ :‬كف لسانك‪ ،‬لست أمة‪ ،‬إنمــا المــة غيــرى‪ ،‬فــربد عليهــا محتــبدما‪:‬‬ ‫نعــم المــة غيــرك إنهــا زبيبــة‪ ،‬فــربدت عليــه ‪ :‬قــل مــا بــبدا لــك فلــن أجيــب‪ ،‬فقــال لهــا ‪ :‬الن بــرح‬

‫الخفـاء‪ ،‬إهذن فهـو زوجـك ابــن زيــابد الـهذى ترتضــينه‪ ،‬ويرضـا ه أبـوك‪ ،‬وأنـا ابـن زبيبــة المــة ولـن‬

‫يهذهب ههذا العار عنى‪ ،‬أل فاعلمى يا عبلة أن ابن زيابد لن يقترب منك‪ ،‬فأنت لى أنا‪ ،‬أنا الــهذى‬ ‫أحببتك ولن أحيا ببدونك‪ ،‬وسوف أبعــث إليــك ليلــة زفافــك بــرأس هــهذا الفــتى الوســيم هبديــة‪ ،‬ولمــا‬

‫اقتربا من بيت مالك‪ ،‬اعـترض طريقهـا مـاّنبدا إليهـا يـبد ه‪ ،‬كأنمـا يتـهذلل إليهـا بعـبد مـا بكـت محـاول‬ ‫العتهذار لها ‪ ،‬فمضت إلى خبائها‪ ،‬ومضى متجها إلى الصحراء‪.‬‬

‫اللغـــويات‬ ‫الكلمة‬

‫معناها‬

‫الكلمة‬

‫مغازيه‬

‫غزواته وحروبه‬

‫يضمرون‬

‫يخفون والمضابد يظهرون‬

‫عرج‬

‫مال أو ارتقى‬

‫يساورني‬

‫يصارعني‬

‫واســــــــــــــــطة الجوهرة التى تتوسط العقبد يشيعها‬ ‫والمقصوبد محل الهتمام‬ ‫العقبد‬

‫أف‬

‫لجة‬

‫اسم فعل بمعنى أتضجر‬

‫مكان كثير الماء والجمع‬

‫معناها‬

‫يصحبها موبدعا‬

‫لـــم يســـبر غـــور لم يكتشف ما ببداخلك‬ ‫قلبك‬

‫جثوت‬

‫خضوعا‬ ‫‪- 176‬‬ ‫جلست على ركبتي ‪-‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫لجج‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫عللتى‬

‫ما يتلهى به ويأنس‬

‫الغبدران‬

‫ما اجتمع من الماء أو‬ ‫النهر الصغير والمفربد‬ ‫الغبدير‬

‫واجمة‬

‫ساكتة حزينة‬

‫يزجي‬

‫يبدفع ويسوق‬

‫برح الخفاء‬

‫زال واتضح المر‬

‫حنق‬

‫غيظ‬

‫الســـــــئلة‬ ‫س – لماهذا كان الملك زهير في طريقه إلى طيئ ؟‬ ‫جـ ‪ -‬كان متوجها لغزوها ولكنها سبقت وغزت بلبد ه‬ ‫س ‪ -‬ما أثر أنباء غزو طيئ لبلبد زهير على نفسه ؟ ولماهذا ؟‬ ‫جـ ‪ -‬كان وقعها عليه وقع الصاعقة لنه جهز جيشا لغزوهم ولكنهم سبقو ه وغزو بلبد ه‪.‬‬ ‫س – ماهذا فعل زهير بعبد سماع أنباء انتصار طيئ ؟‬ ‫جـ ‪ -‬أسرع عائبدا لعله يلقى فيها جيش طيئ فينتقم منه ولكنه لم يلق منهم أحبدا ‪.‬‬ ‫س – وجبد زهير قومه )عبس على غير ما توقع ‪ .‬وضح هذلك ‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬لنه عببدما بلغ أرض الشربةوالعلم السعبدي وجبد الحلة في عيبد ووجبد قومه يستقبلونه‬ ‫بالبشرى وكان قبد سمع بهزيمة قومه ولكن شبدابدا الهذي كان على رأس مستقبليه‬ ‫مستقبليه وكان على يمينه عنترة أخبر ه بأن الفضل فب النتصار بعبد الهزيمة عنترة بن‬ ‫شبدابد فكان اعترافا صريحا ببنوة عنترة سمعته عبس لول مرة ‪.‬‬ ‫س – كان العبسيون يحتقرون عنترة فأصبح واسطة العقبد في السمار والولئم فلماهذا ؟‬ ‫جـ ‪ -‬كانوا يحتقرونه لن أمه كانت أمة وهو مصبدر مهذلة فل يحفلون بأبنائهم وينسبونهم‬ ‫إلى أمهاتهم وأصبح واسطة العقبد بعبد اعتراف شبدابد ‪.‬‬ ‫س – بعبد احتفال عبس بعنترة بدار حوار بين عنترة وعبلة ‪ .‬فما مضمونه وما أثر الحوار؟‬ ‫جـ ‪ -‬بدار الحوار حول رضا عبلة عن الزواج من عمارة الزيابدي من عبدمه وعبلة ل تستطيع‬ ‫التصريح برأيها‪ ،‬وأثر ه أنه جعل سرورهما حزنا بسبب إصرار عنترة على الستماع لرأي‬

‫عبلة في حبها له وموقفها من زواجها من عمارة الزيابدي ‪.‬‬

‫‪- 177 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫س – أصــر عنــترة علــى أن يعــرف رأي عبلــة فــي شــأن زواجهــا‪.‬فلمــاهذا كــان إصــرار عنــترة ؟‬ ‫ولماهذا غضبت عبلة ؟‬ ‫جـ ‪ -‬حتى ينتزع منها اعترافا بحبها له ويتأكبد من عبدم موافقتها على الزواج من عمارة ‪.‬‬ ‫وغضبت عبلة لنها وجبدت عنترة متحامل عليها و ول يقبدر أن المر بيبد والبدها ‪.‬‬ ‫س – ما موقف مالك بن قرابد وابنه عمرو وعمارة الزيابدي من سلوك عنترة أثتاء وبعبد الحتفال ؟‬

‫جـ‪ -‬لم يستطع أي منهم أن يعترض عليه حتى عنبدما وجبدو ه يتحبدث إليها أو يجالسها‪.‬‬

‫‪- 178 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬

‫أويل‪:‬ا الدب‪:‬ا ‪2‬‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫الفهارس العامة‬

‫‪ -1‬العصر الجاهلي‪3 ...................................................‬‬ ‫‪ -2‬عصر صدر اللسل م ‪8 ...........................................‬‬ ‫‪ -3‬العصر الموي ‪11 ................................................‬‬

‫ثانييا‪:‬ا البلغـــــــــة‪:‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ -1‬الصور البيانية‪15 ............................................‬‬ ‫‪ -2‬المحسنات البديعية ‪20 .......................................‬‬ ‫‪ -3‬اللساليب ‪26 .................................................‬‬

‫ثاليثا‪:‬ا النصـــوص‬ ‫‪ -1‬شباب تسامى وكهول ‪34 ..........................................‬‬ ‫‪ -2‬من قيم الحياة الزوجية ‪44 ........................................‬‬ ‫‪ -3‬العفو مأمول ‪57 ....................................................‬‬ ‫‪ -4‬من أجل حياة كريمة ‪73 ............................................‬‬ ‫‪ -5‬ابدأ بنفسك ‪80 .......................................................‬‬ ‫‪ -6‬أدب صناعة الككتتاب ‪91 .............................................‬‬

‫رابيعا ‪:‬ا النحــــو ‪105‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‬‫‪-3‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-5‬‬

‫الفعال الناقصة والتامة ‪106 ...............................‬‬ ‫أفعال الرجاء والمقاربة والشروع ‪109 ...................‬‬ ‫إعمال المشتقات‪111 .........................................‬‬ ‫اعمال السم الفاعل‪111 .......................................‬‬ ‫إعمال صيغ المبالغة‪113 ....................................‬‬ ‫إعمال السم المفعول‪115 .....................................‬‬

‫‪- 179 -‬‬


‫د ‪ /‬على‬ ‫الدين‬ ‫سا‪:‬ا القراءة‪:‬‬ ‫خام ي‬

‫تيرم أول‪/1 -‬‬

‫‪ -1‬مكار م الخل ق وحاتم الطائي ‪118 .............................‬‬ ‫‪ -2‬قيم اجتماعية ‪124 .............................................‬‬ ‫‪ -3‬تكنولوجيا المعلومات ‪129 ..................................‬‬

‫سا‪:‬ا القصة‪:‬‬ ‫ساد ي‬ ‫ تمهيد ‪132 ..........................................................‬‬‫‪ -1‬الفصل الول ‪136 ..............................................‬‬ ‫‪ -2‬الفصل الثانى ‪141 ..............................................‬‬ ‫‪ -3‬الفصل الثالث‪147 .............................................‬‬ ‫‪ -4‬الفصل الرابع‪151 .............................................‬‬ ‫‪ -5‬الفصل الخامس‪154 ...........................................‬‬ ‫‪ -6‬الفصل السادس‪157 ...........................................‬‬ ‫‪ -7‬الفصل السابع ‪160 ............................................‬‬ ‫‪ -8‬الفصل الثامن ‪163 ............................................‬‬ ‫‪ -‬الفهارس العامة ‪166 ...........................................‬‬

‫‪- 180 -‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.