elkafy.com بلاغة

Page 1

https://www.facebook.com/ahmed.fathy4567 )face book( ‫الحساب الشخصي‬ /https://www.facebook.com/mr.ahmed.fathy456789 ‫ أحمد فتحي‬. ‫رابط صفحة األستاذ‬

da419955@gmail.com

‫موقع األستاذ أحمد فتحي‬ http://elostazahmedfathy.ahlamontada.com/forum


‫قال شوقي ‪:‬‬ ‫للاه يا قَلبي أَأَنتَ َحدي هد ؟‬ ‫لَكَ َ‬ ‫ِإذا َح َّل غي ٌد أَو تَ َر َّحــــــ َل غيده‬

‫لب ِمنَ ال َهوى‬ ‫لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَ قَ ٌ‬ ‫َولَم أَخ هل ِمن َو ْجـــــ ٍد َعلَيكَ َو ِرقَّ ٍة‬ ‫( َو ْجـ ٍد ‪ :‬عشق ‪،‬حب شديد)‬ ‫وض َكما شــــــــا َء ال هم ِحبّونَ ِظلُّهه‬ ‫َو َر ٍ‬ ‫ظ ِلّلهنا َوال َ‬ ‫ته َ‬ ‫ير في َجــــــــــنَباتِ ِه‬ ‫ط َ‬

‫لَ ههم َو ِل َ‬ ‫َرام َمديده‬ ‫ســــــرار الغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫َســـيم سهجوده‬ ‫صون قِيا ٌم ِللن‬ ‫غ‬ ‫ِ‬

‫( أ ) ‪-‬هل تحققت الوحدة الفنية في البيات ؟ علل ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬لم اعتمد الشاعر على السلوب الخبري في البيات ؟ وما الغرض البالغي‬ ‫لإلنشاء ؟‬ ‫(جـ) ‪ -‬في البيت الخير صورة خيالية ‪ .‬وضحها وبين رأيك فيها معلالً ‪.‬‬

‫(أ) ‪ -‬لم تتحقق الوحدة الفنية في البيات ؛ لن البيتين الولين فيهما شكوى وحزن ‪،‬‬ ‫أما البيتين الخيرين ففيهما مرح وامتداد ظالل الروض والغصون والنسيم والطير ‪،‬‬ ‫وباختالف الجو النفسي تنتفي (تبتعد) الوحدة العضوية ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬اعتمد الشاعر على السلوب الخبري في البيات ؛ لن موضوعها الشككوى‬ ‫والوصككف وهككذان الموضككوعان يناسككبهما السككلوب الخبككري ‪ -‬أو للوصككف والتقريككر‬ ‫والتوكيد ‪ -‬أو لن الشاعر يريد أن ينقل إلينا أفكاره ومشاعره على أنهكا حقكا ق بابتكة‬ ‫ال تقبل الشك أو اإلنكار ‪.‬‬ ‫ والغرض البالغي لإلنشاء وهو (أأنت حديد) فغرضه البالغي ‪ :‬التعجب ‪.‬‬‫(جـ) ‪ -‬الصورة الخيالية في البيت الخير في قوله ‪ " :‬غصون قيام للنسيم سكجود "‬ ‫صككورة مركبككة مككن اسككتعارتين مكنيتككين ‪ ،‬حي ك‬

‫شككبه النسككيم طاغيككة جبككاراً ‪ ،‬وشككبه‬

‫الغصككان أشخاصكا ً ذليلككة تقككوم وتسككجد لككه ‪ ،‬وأرى أن هككذه الصككورة غيككر مناسككبة ‪،‬‬ ‫وتسككيء للنسككيم لمعككروف برقتككه وجمالككه وروعتككه حي ك‬ ‫(يقبل رأي الطالب ما دام معلالً) ‪.‬‬

‫صككوره بالطاغيككة الجبككار ‪.‬‬


‫قال شاعر معاصر ‪:‬‬ ‫أنا لم أههن عند الخـطوب وال فقدت شجاعتي‬ ‫أنا ما هـــــــــدرت على بالط القوياء كرامتي‬ ‫أنا ما خــفضت لغير ربي والعدالة هــــــامتي‬ ‫أنا في سبيل الضاد أحمل في الصعاب رسالتي‬ ‫للوحـــــدة الكبرى نذرت دمي ونور يراعتـــي‬ ‫(اليراعة ‪ :‬القلم )‬ ‫( أ ) ‪-‬تكشف تجربة الشاعر في البيات عن تعانق الفكار مع العاطفة ‪ .‬وضح ذلك‬ ‫مبيناً​ً​ً أبر العاطفة في اختيار اللفاظ ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬اشرح الصورة في البيت البال ‪ ،‬وبين قيمتها الفنية ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪-‬علل لتكرار الضمير " أنا " في البيات ‪.‬‬

‫(أ) ‪ -‬يعتد الشاعر بقوته وشجاعته وكرامته ‪ ،‬وبأنه يتحمل الصعاب من أجل أشرف‬ ‫غايككة وهككى حمايككة اللغككة العربيككة ‪ ،‬ووحككدة المككة العربيككة ‪ ،‬وقككد بككدت هككذه الفكككار‬ ‫متعانقة بعاطفة جياشة كشفت عنها في البيات تلك المقابالت بين الشجاعة والضعف‬ ‫أمام الخطوب ‪ ،‬وبكين الكرامكة والتزلكف (التقكرب فكي نفكا ) علكى أعتكاب القويكاء ‪،‬‬ ‫والخضككوهلل ال ال لغيككره ‪ ..‬كمككا كشككفت عنهككا أيضكا ً صككورة الصككعاب و هككي تحمككل ‪،‬‬ ‫والقلم وهو يضيء ‪ ،‬والدم وهو يقدم فداء للغاية وصورة الهامة (الكرأ)) المرفوعكة‬ ‫فككي شككموب وكبريككاء ‪ ..‬وقككد جككاءت اللفككاظ والتعبيككرات ملونككة بلككون العاطفككة مبككل‬ ‫(شجاعتي – كرامتي – هامتي – رسالتي – الوحكدة الكبكرى – نكور يراعتكي) علكى‬ ‫الرغم من الشدا د (الخطوب ‪ -‬بالط القوياء – الصعاب) ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬في البيت البال كناية عن الخضوهلل ال وعزة النف) مع البشكر ‪ ،‬وفيهكا تأكيكد‬ ‫للمعنى بذكر دليله ‪ ،‬وتقوية للحجة بالشاهد عليها ‪.‬‬


‫(جككـ) ‪ -‬فككي مجككال الفخككر واالعتككداد بالشخصككية يكككون تكككرار الضككمير (أنككا) مناسككبا ً‬ ‫إلبراز تعدد مجاالت العظمة كما هو ظاهر في البيات ‪.‬‬

‫يقول الشاعر فوزي عيسى عن مدينته (اإلسكندرية) ‪:‬‬ ‫أحبك والحــــب لو تعلمين ربيع القلوب ونور الهمقَــل‬ ‫وألقاك فجراً شـــهي الضياء يبدد ليل السى والمـلـل‬ ‫وحـين يحاصرني االغتراب أعانق في مقـلتيك المل‬ ‫فأنت التي تســكنين الفؤاد وكل البالد سـواك طـلل‬ ‫( طـــلل ‪ :‬بقايا الديار المتهدمة)‬ ‫( أ ) ‪-‬مزج الشاعر فكره بعاطفته فأبدهلل وأجاد ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬دلل من خالل البيات السابقة على أن اللفاظ وليدة العاطفة ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ "-‬فأنت التي تسكنين الفؤاد " ‪ .‬اشرح الصورة مبينا ً قيمتها ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬إذا مزج الشاعر فكرته السامية بعاطفته الصادقة كانت اإلجادة ‪ ،‬وكان اإلبداهلل‬ ‫‪ ،‬وقد توفر ذلك للشاعر ‪ ،‬فالمكانكة العظيمكة التكي تحتلهكا مدينتكه " اإلسككندرية " فكي‬ ‫نفسه امتزجت بعاطفة الحب الجياشة لديه فجاءت أبياته في صورة تعبيرية صادقة ‪،‬‬ ‫تروعك وأنت تقرؤها ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬العاطفة الجميلة تبع‬

‫في الشكاعر اإلحسكا) بالجمكال ‪ ،‬ولهكذا يختكار للتعبيكر‬

‫عنها كل ما هو مشر وجميكل مكن اللفكاظ ‪ ،‬ولن عاطفكة الشكاعر فكي هكذه البيكات‬ ‫هي الحب لبلده فقد جاءت اللفاظ معبرة عن هذه العاطفة الجميلة ‪ ،‬ومن هذه اللفاظ‬ ‫‪ " :‬أحبك – ربيع – القلوب – نور – فجر – الضياء – أعانق – الفؤاد "‬ ‫(جـ) ‪ -‬جعل الشاعر من مدينته حبيبة يناجيها بقوله ‪ " :‬أنت "‬ ‫‪ -‬جعل من فؤاده مسكنا لهذه الحبيبة‬


‫ والقيمة الفنية هي اإليحاء بالمكانة الفريدة التي تحتلها مدينة الشاعر في قلبه إلي‬‫جانب توضيح المعنى وإبرازه في صد ‪.‬‬

‫قال شاعر معاصر ‪:‬‬ ‫وطني ‪ ،‬هخذ العه َد الكيد بأنني‬

‫ْ‬ ‫ملكت يداي فدا هء‬ ‫روحـي وما‬

‫ال عشته إال أن أراك محـــــــــررا ً لبنيك عز باذب وعـــــــَالء‬ ‫(باذب ‪ :‬مرتفع ‪ ،‬عا ٍل)‬ ‫والحجا‬ ‫العدل يَ ْع همر من ربوعك ِ‬

‫وتع ُّم فيك سـعادة ٌ ورخــاء‬

‫(الحجا ‪ :‬العقل )‬ ‫لك في دمي َدي ٌْن وإن سجــــيتي‬

‫أال يؤخـــــر للديون وفـــاء‬

‫( السجية ‪ :‬الطبيعة والخلق )‬ ‫( أ ) ‪-‬التجربة الشعرية الصادقة يمتزج فيها التفكر بالوجدان ‪ .‬وضح ذلك في من‬ ‫خالل البيات السابقة ‪ ،‬مبينا ً مدى توفيق الشاعر في اختيار ألفاظه ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬استخرج من البيت الول صورة ‪ ،‬ووضحها مبيناً​ً​ً مدى مالءمتها لعاطفة‬ ‫الشاعر ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬الفكككر هككو موضككوهلل التجربككة الشككعرية ومضككمونها ‪ ،‬والوجككدان هككو العنصككر‬ ‫العاطفي في التجربة ‪ ،‬وبامتزاج الفكر بالوجدان في التجربة الشكعرية يحك) القكار‬ ‫بصد التجربة ‪.‬‬ ‫ وفي البيات نرى أفككار الشكاعر تتمبكل فكي تصكميمه علكى افتكداء وطنكه بككل غكال‬‫ورخيص ‪ ،‬وسعيه لرؤيته حراً عزيزاً عظيما ً يملؤه العدل ويعمه الرخاء ‪.‬‬ ‫ كما نح) بعاطفته الفياضة التكى تتمبكل فكي هكذا الحكب الجكارف الكذي مك وجدانكه‬‫فجعله يوقف حياته لكرامة الوطن ‪ ،‬وعزته وسكعادته ‪ ،‬وقكد امتزجكت أفككار الشكاعر‬ ‫بوجدانه ‪ ،‬فتراهما يطالن من خالل كل بيت بألفاظه وصوره ‪.‬‬


‫ وقد وفق الشاعر غاية التوفيق فكي اختيكار ألفاظكه ‪ ،‬فحينمكا عبكر عكن الحكب كانكت‬‫هناك كلمة (وطني) بكدون حكرف نكداء داللكة علكى القكرب ‪ ،‬وحينمكا عبكر عكن الفكداء‬ ‫كانت هناك كلمتا (روحي ‪ -‬دمي) ‪ ،‬وحينما عبر عن مكانة وطنه كانت هناك كلمات‬ ‫(عككز ‪ -‬بككاذب ‪ -‬عككالء ) ‪ ،‬وحينمككا عبككر رؤيتككه لوطنككه كانككت هنككاك كلمككات (العككدل –‬ ‫الحجا – سعادة – رخاء ) ‪.‬‬ ‫(ب) ‪( -‬وطني خذ العهد) ‪ ،‬يشخص الشاعر وطنه فيناديه ‪ ،‬وهكذه الصكورة اسكتعارة‬ ‫مكنية تمبلت فيها عاطفة الشاعر نحو وطنه بحذف أداة النداء داللة على قربه منه ‪.‬‬ ‫ (خذ العهد) ‪ ..‬كأن العهد الذي هو شيء معنوي تجسم فأصبح شي ا ً ماديا ً تتناوله يد‬‫مككن يككد ‪ ،‬وهككذه الصككورة أيض كا ً اسككتعارة مكنيككة مال مككة لعاطفككة الشككاعر الككذي يبككذل‬ ‫ويعطي …‬ ‫ (وما ملكت يداي) ‪ ..‬شخص الشاعر اليدين فجعلهما تملكان ‪ ،‬وهذه الصورة‬‫االستعارية مال مة لعاطفة الشاعر الذي يجود بكل ما عنده في سبيل الوطن ‪.‬‬

‫قال إيليا أبو ماضي ‪:‬‬ ‫أصغي إلي صوت الجــــدا‬

‫ول جاريات في الســـفــوح‬

‫واستنشقي الزهار في الـ‬

‫ـجـــــــنات ما دامت تفوح‬

‫وتمتعي بالشـــهب في الــ‬

‫أفــــــالك ما دامت تـلوح‬

‫( أ ) ‪-‬نجاح الوحدة العضوية يتوقف على وحدة الموضوهلل ‪ ،‬وترابط الفكار ‪،‬‬ ‫وتكاملها ‪ .‬طبق ذلك على البيات ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬اختيار اللفاظ المعبرة ‪ ،‬تدل على قوة التجربة الشعرية ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬تناولت هذه البيات موضوعا ً واحداً وهو دعوة للتفاؤل وحب الحيكاة والطبيعكة‬ ‫‪ .‬وترابطت الفكار وكل فككرة تكمكل الخكرى بأنكه يطلكب مكن الفتكاة أن تصكغي إلكي‬ ‫الماء وهو يترقر في الجداول الصغيرة التي تنسكاب فكي سكفوح الجبكال ‪ ،‬وأن تمك‬


‫ر تيها من عطر الورود والزهكار وأن تمتكع عينيهكا بمنظكر النجكوم وهكي تكت ل فكي‬ ‫السماء ‪ .‬إنه يدعوها إذن إلى أن تنعم بمكا تقدمكه الطبيعكة مكن متكع تلكذ حكوا) السكمع‬ ‫والشم واإلبصار جميعا ً ‪ ،‬وقكد تكاملكت عناصكر الصكورة الكليكة فكي اللكون والصكوت‬ ‫والحركة‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬تحققت تجربة الشاعر في ألفاظه المشكرقة التكي تكوحي بالتفكاؤل والمكل فكي‬ ‫حياة سعيدة من خالل استخدامه لفعال المر " أصكغي – استنشكقي – تمتعكي " كمكا‬ ‫نبهها إلي صوت الجداول ورا حة الزهار ومنظر الشهب لكيالً ‪ ،‬وكلهكا ألفكاظ تكدعو‬ ‫للتفاؤل وحب الحياة ‪.‬‬

‫قال حافظ إبراهيم على لسان مصر تتحد عن نفسها ‪:‬‬ ‫فر ِ الشَـر‬ ‫أَنا تا هج العَ ِ‬ ‫الء في َم ِ‬

‫ِ َود ّهراتههه فَــــــــــــرا ِده ِعقـــدي‬

‫(مفر ‪ :‬وسط الرأ) ‪ -‬دراته ‪ :‬ممالك الشر )‬ ‫ب قَد بَ َه َر النا‬ ‫ي شَيءٍ في الغَر ِ‬ ‫أَ ُّ‬

‫) َجماالً َولَم يَ هكن ِمنهه ِعندي ؟‬ ‫َ‬

‫(فرا د ‪ :‬جواهر)‬ ‫بر َونَهــــــــري فهراتٌ‬ ‫فَتهرابي ِت ٌ‬

‫ســــــــما ي َمصقولَةٌ َكال ِف ِرن ِد‬ ‫َو َ‬

‫(الفرند ‪ :‬السيف ‪ -‬همد ْندر ‪ :‬مشر مت لئ)‬ ‫رم‬ ‫ـدو ٌل ِعن َد َك ٍ‬ ‫أَينَما سِرتَ َج َ‬

‫ِعن َد زَ‬ ‫در ِعن َد َرن ِد‬ ‫هـــــــــــر هم َد ْن ٍ‬ ‫ٍ‬

‫(رند ‪ :‬شجر طيب الرا حة )‪.‬‬ ‫( أ ) ‪-‬التجربة الشعرية الناجحة ما امتزجت فيها الفكار الجيدة بالمشكاعر الصكادقة‬ ‫‪ .‬وضح ذلك من خالل هذه البيات ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬استخرج من البيات صورة بالغية ‪ ،‬ووضحها ‪ ،‬بم اذكر قيمتها الفنية ‪.‬‬

‫(أ) ‪ -‬تعد هذه البيات تجربة شعرية ناجحة ؛ لنها اشتملت على الفكار الجيدة التكي‬ ‫تتحد عنها مصر إذ تقول ‪:‬‬


‫أنا تاج من الرفعة والشرف على رأ) ممالك الشر التي كانت لي الزعامة عليها ‪،‬‬ ‫وكل شيء جميل أدهك‬

‫النكا) بجمالكه فكي الغكرب موجكود عنكدي ‪ ،‬فترابكي ذهكب ‪،‬‬

‫وماء نهري ع ذب ‪ ،‬وسما ي صافية المعة كالسيف ‪ ،‬وأينما سرت ككان جكدول عنكده‬ ‫كرم ‪ ،‬وعنده زهر مشر مت لئ ‪ ،‬وعنده شجر طيب الرا حة ‪.‬‬ ‫ وقكد امتزجككت هكذه الفكككار الجيكدة بمشككاعر الشكاعر الصككادقة التكي تتمبككل فكي حبككه‬‫الشككديد لمصككر ‪ ،‬وإعجابككه بعراقككة تاريخهككا ‪ ،‬وعظمككة أمجادهككا وتككوفر كككل مظككاهر‬ ‫الجمال فيها ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الصورة البالغية في قول الشاعر ‪ " :‬أنا تاج " تشبيه بليغ ‪ ،‬فقد شبه مصر‬ ‫بالتاج في الرفعة والشرف ‪.‬‬ ‫‪ -‬وقيمتها الفنية ‪ :‬توضيح المعنوي برسم صورة حسية له ‪.‬‬

‫قال البحتري في وصف الربيع ‪:‬‬ ‫ضاحكا ً‬ ‫الربي هع ال َ‬ ‫ط ه‬ ‫لق يَختا هل‬ ‫ِ‬ ‫أَتاكَ َ‬

‫ـن َحتّى كا َد أَن يَتَ َكلَّما‬ ‫ِمنَ ال هحســ ِ‬

‫ه‬ ‫َيروز في غَســــق الدهجى‬ ‫َوقَد نَبَّهَ الن‬

‫أَوا ِ َل َور ٍد هك َّن بِال َ‬ ‫مــــــــــ) نه َّوما‬ ‫ِ‬

‫(غسق الدجى ‪ :‬ظلمة الليل )‬ ‫َيبه ُّ َحــديبا ً كانَ أَ‬ ‫مــــ) هم َكتَّما‬ ‫ِ‬ ‫َعلَي ِه َكما نَ َّ‬ ‫شرتَ َوشــيا ً همنَمنَما‬

‫يهفَتـــــــــــــــــِّقهها َبرده النَدى فَ َكأَنَّهه‬ ‫ســــــــــــهه‬ ‫َو ِمن َ‬ ‫الربي هع ِلبا ه‬ ‫ش َج ٍر َر َّد َ‬

‫( وشيا ً ‪ :‬نقشا ً ‪ -‬منمنما ً ‪ :‬مزخرفا ً )‬ ‫( أ ) ‪-‬التجربة الصادقة يمتزج فيها الفكر بالعاطفة ‪ .‬وضح ذلك من خالل هذه‬ ‫البيات ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬تخير من البيات صورة بالغية ‪ ،‬وبينها بم اذكر قيمتها الفنية ‪.‬‬ ‫اإلجابة‬ ‫(أ) ‪ -‬تمبل البيات تجربة شعرية صادقة ‪ ،‬حي يقول الشكاعر ‪ :‬أقبكل عليكك الربيكع‬ ‫المشككر مزهككواً ضككاحكا ً ‪ ،‬حتككى كككاد أن يككتكلم مككن روعككة الحسككن ‪ ،‬وقككد أيقككظ اليككوم‬


‫الجديككد فككي الربيككع كمككا م الككورد التككي نككزل عليهككا بككرد النككدى ‪ ،‬فك ذا بالكمككا م تتفككتح ‪،‬‬ ‫ويظهر الورد الذي كان مستوراً ‪ ،‬بم انتشر كالحدي‬ ‫منقكككككككككو‬

‫المكذاهلل ‪ .‬فكسكى الشكجر بكرداء‬

‫مزخكككككككككرف مكككككككككن الكككككككككورد ‪ ،‬يجكككككككككذب العكككككككككين ويسكككككككككعد الكككككككككنف) ‪.‬‬

‫وقد امتزجت هذه الفكار بعاطفة الشاعر الجياشة التي تدفقت انبهاراً بجمال الربيع ‪،‬‬ ‫فأخذ الشاعر يجتلي مشاهد الربيع فكي نشكوة ومتعكة ‪ ،‬ويعبكر عنهكا فكي سالسكة وأنكاة‬ ‫وتعمق ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الصككورة البالغيككة فككي قولككه ‪( :‬أتككاك الربيككع الطلككق يختككال ضككاحكاً) اسككتعارة‬ ‫مكنيكككة ‪ ،‬حيككك‬

‫شكككبه الربيكككع ب نسكككان يعجكككب بنفسكككه ويضكككحك ‪ ،‬وحكككذف المشكككبه بكككه‬

‫(اإلنسان) وأتى بصفتين من صفاته (يختال ‪ ،‬وضاحكاً) ‪.‬‬ ‫وقيمتها الفنية ‪ :‬توضيح المعنى وتشخيصه‬ ‫ي‬

‫تدر‬ ‫يقول الشاعر القروي (رشيد خوري)من قصيدة (قلب الطفل) ‪:‬‬ ‫ولي ‪ -‬إن هاجت الحـــقا هد ‪ -‬قلب‬

‫يغتفر الذنوبا‬ ‫كقلـب الطفل ‪،‬‬ ‫ه‬

‫أود الخير للدنيا جــــــــــــميـــعا ً‬

‫وإن أك بين أهـــــليها غريــبا ً‬

‫إذا ما نعمة وافت لغيري شــــكرت‬

‫كأن لي فيها نصــــــــــــــــيبا ً‬

‫تفيض جوانحي بالحــب ‪ ،‬حتى‬

‫أظن النا) كلهم الحـــبيــبا‬

‫(جوانحي ‪ :‬ضلوعي)‬ ‫( أ ) ‪ -1 -‬امتزج فكر الشاعر بوجدانه ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ما نصيب الوحدة العضوية في هذه البيات ؟‬

‫(أ) ‪ -1-‬امتزج فكر الشاعر بوجدانه في هذه البيات حي تحد الشاعر عن نقاء‬ ‫قلبه الذي يشبه قلوب الطفال ‪ ،‬وأنه متسامح ‪ ،‬محب للخير للنا) جميعا ً القريب‬ ‫والغريب ‪ ،‬ويحب الخير للغير ؛ لن قلبه يفيض بالحب ‪.‬‬


‫ وكان لعاطفة الشاعر أبر كبير في التفكير والتصوير والتعبير ‪ ،‬حي كانت‬‫مشاعره فياضة بالحب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وقد تجلت الوحدة العضوية في هذه البيات ‪ ،‬حي دارت حول موضوهلل واحد ‪،‬‬ ‫وهو حب الخير للغير ‪ ،‬ووحدة الجو النفسي ‪ ،‬حي تفيض البيات بمشاعر متحدة ‪،‬‬ ‫و البيات مترابطة ومسلسلة ‪ ،‬وكل بيت يسلمك للبيت الذي يليه ويتعلق بما قبله ‪.‬‬

‫قال الشاعر وهو يتناول توبة آدم بعد خروجه عن أمر ربه ‪:‬‬ ‫قلبت وجهي في الســـــماء وفي البرى‬

‫وأنا الطريد فلم أجـــــد إالكـا‬

‫من ذا الذي يصــــــغي سواك لشكوتي‬

‫هل لي سواك لشتكي لسواكا ؟‬

‫فبحــــــــــــق هذا اليوم والنـور الذي‬

‫أطلقته في طــــينتي فـدعـاكـا‬

‫اغفر لعبدك فهي أول مــــرة أخطأت‬

‫عن جهل وحســـــــــــــبي ذاكا‬

‫( أ ) ‪-‬يقوم العمل الفني على أسا) امتزاج الفكر بالعاطفة ‪ .‬وضح ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬ما نصيب الوحدة العضوية من هذه البيات ؟‬

‫(أ) ‪ -‬تَ َمبل الشاعر نفسه آدم أبا البشر لحظة إحساسه بالنكدم وقكت ارتكابكه معصكية ‪،‬‬ ‫خالف فيها أمر ربه ‪ ،‬فقلب وجهه في السماء وفكي الرض ‪ ،‬فلكم يجكد مكن ينقكذه مكن‬ ‫هكذا إال أن يلجكأ إلككي ‪ ، ،‬مبكديا ً النكدم ‪ ،‬وطالبكا ً المغفكرة مكن ‪ ، ،‬وبككرر هكذا الطلككب‬ ‫بأنها هي المعصية الولى له ‪.‬‬ ‫وقد امتزج الفكر بعاطفة الشاعر التي تفيض بالحب ال ‪ ،‬وإبداء الندم والحسرة علكى‬ ‫ما فرط في حق ربه ‪ ،‬وهذه المشاعر جعلت في نفسه أمل قبول طلبه ‪ ،‬لذا طلب من‬ ‫مواله أن يلهمه كلمات قالها لربه ليعفو عنه ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬نصيب البيات من الوحدة العضوية ‪:‬‬ ‫الشاعر تحد‬

‫في موضوهلل واحكد هكو وقكوهلل أبكي البشكر آدم فكي معصكية ونكدم علكى‬

‫فعلته ‪ ،‬ولم يجد من ينقذه منها سوى ‪ ، ،‬لذا ضرهلل إلى مواله ‪ ،‬أن يتقبل منه توبتكه‬


‫‪ ،‬والبيككات مترابطككة ‪ ،‬ومتسلسككلة وكككل بيككت يسككلمك للككذي يليككه ‪ ..‬والدفعككة الشككعور‬ ‫واحكدة وهككي الوقكوهلل فككي المعصكية ‪ ،‬والنككدم عليهككا ولجكوء الشككاعر إلكي ‪ ،‬أمكالً فككي‬ ‫العفو عنه ‪.‬‬

‫يقول (أبو القاسم الشابي) في قصيدة (صلوات في هيكل الحب ) ‪:‬‬ ‫ور إنَّني أنا وحــــــــدي‬ ‫يا ابنةَ النُّ ِ‬

‫فيك َر ْو َعةَ ال َم ْعــــبو ِد‬ ‫من رأى ِ‬

‫ب‬ ‫فدعيني أَعي ه في ِظ ِلّ ِك العـــــ ْذ ِ‬ ‫الر‬ ‫عي َ‬ ‫ش َة النَّ ِ‬ ‫اسك البتهو ِل يهناجي َّ‬

‫ســــنك ال َم ْشهو ِد‬ ‫ب هح‬ ‫ِ‬ ‫وفي قه ْر ِ‬ ‫نشوةِ الذُّهول ال َّ‬ ‫شدِي ِد‬ ‫بَّ في َ‬

‫(النا ِسك‪:‬العابِد)‬ ‫( أ ) ‪-‬ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أبرها في اختيار اللفاظ ؟‬ ‫(ب) ‪-‬في البيات ترابط فكري وشعوري ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬

‫‪ – 1‬العاطفككة المسككيطرة هككي عاطفككة " الحككب اإلعجككاب " ولهككذا العاطفككة أبرهككا فككي‬ ‫اللفاظ من مبل ‪" :‬ابنة النور – روعة المعبود – ظلك العذب – حسكنك المشكهود –‬ ‫نشوة الذهول الشديد" ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬التككرابط الفكككري والشككعوري واضككح فككي البيككات ‪ ،‬فهككو وحككده المنبهككر بجمككال‬ ‫الحبيبة أنبهار العابد بمعبوده ‪ ،‬ولكذلك يتمنكى أن تمنحكه الفرصكة ليعكي‬

‫فكي جوارهكا‬

‫يتملى الحسن ‪ ،‬عيشة متبتلة منتشية يذهل فيها عن كل شيء سواها ‪.‬‬ ‫ وقككد انبعبككت هككذه الفكككار مككن شككعور ملتهككب بالحككب واإلعجككاب فتصككورها (ابنككة‬‫النور) و (معبود) وتصور القرب منها قربا ً من الظل العذاب ‪ ،‬والعيشة معهكا عيشكة‬ ‫الناسككك البتكككول ينككاجي الكككرب فكككي نشككوة الكككذهول الشكككديد ‪ .‬وهكككذا تعانقكككت الفككككار‬ ‫والمشاعر في إطار منسجم وملتحم ‪.‬‬


‫يقول الشاعر عقل الجر‪:‬‬ ‫وأبكي فيضجــر بي والدي‬

‫ولي) يلم بأمي الضـجــــر‬

‫(الضجر ‪ :‬السأم ‪ ،‬الملل)‬ ‫أ ن فتشـعر في صـــــــدرها‬

‫كأن أنينــي وخـــــــز اإلبر‬

‫تود لو أن الفدا ممــــــــكن‬

‫فتفدي حياتي بنور البصر‬

‫وتخلع إن تسـتطع عمرها‬

‫ي آلمن بط‬ ‫عل ّ‬

‫القــــــــدر‬

‫( أ ) ‪-‬امتزج فكر الشاعر بوجدانه في هذه البيات‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬الخيال وليد العاطفة ‪ .‬وضح ذلك من خالل صورتين من البيات ‪ ،‬مبينا ً‬ ‫القيمة الفنية لكل منهما‪.‬‬

‫(أ) ‪ -‬تتضمن البيات عاطفة الم ‪ ،‬وإشفاقها على ولدها ‪ ،‬والتضحية من أجله ‪ ،‬فلقد‬ ‫عرض الشاعر فكره فيها من خالل وجدانه ‪ ،‬حي وضح ما تفيض به أمه من حكب‬ ‫عظيم ‪ ،‬يتمبكل فكي تحملهكا بككاءه الشكديد ‪ ،‬وهكو طفكل رغكم ضكيق والكده بكذلك ‪ ،‬كمكا‬ ‫يتمبل في إحساسها العميق بآالمه حتى لتشعر بأناته وكأنها إبر تدمي قلبها ‪ ،‬بكل إنهكا‬ ‫لتتمنى أن تفدي حياته بنور عينيها ‪ ،‬أو تهبه عمرها كله ؛ ليتقي به أحدا‬

‫الزمان ‪.‬‬

‫(ب) ‪ -‬تبدو عاطفة الشاعر في البيات قوية صادقة ‪ ،‬ولذا جاء الخيال قويا ممبال لها‬ ‫‪ ،‬ومنه ‪ -:‬التشبيه ‪ :‬في (كأن أنيني وخز اإلبر) فقد شبه أنين الطفل بوخز اإلبر في‬ ‫صدر أمه ‪ ،‬وقيمته الفنية بيان قسوة اآلالم التى تتحملها راضية وحزنا على ما‬ ‫يصيبه من مرض إشفاقا عليه ‪.‬‬ ‫ي) فقكد شكبه العمكر ببيكاب ‪،‬‬ ‫ االستعارة المكنية في ‪( :‬وتخلع إن تستطيع عمرهكا علك ّ‬‫وحذف المشبه به ‪ ،‬ورمز له بقوله ‪( :‬وتخلع) وقيمتها الفنية تأكيد عظمة التضكحيات‬ ‫التي تقدمها الم لولدها ‪ ،‬لحمايته من كل سوء ‪.‬‬ ‫* الكناية في كل من ‪:‬‬


‫ (ولي) يلم بأمي الضجر) ‪ ،‬وهى كناية عن سعة صدرها له ‪ ،‬وتقبلها ما تجده من‬‫متاعبه ‪.‬‬ ‫‪ -‬البيت البال‬

‫كله كناية عن استعدادها للتضحية بنور بصكرها حفاظكا علكى حياتكه ‪-‬‬

‫البيت الرابع كله كناية عن التضحية بعمرهكا لكو اسكتطاعت ؛ مكن أجكل حمايكة حياتكه‬ ‫من كل مكروه ‪.‬‬ ‫* والقيمكة الفنيكة لهككذه الكنايكات ‪ :‬بيككان تحملهكا اآلالم فكي رعايككة ولكدها ‪ ،‬واسككتعدادها‬ ‫للتضحية بأعز ما تملك في سبيل سعادته ‪ ،‬فضال عكن أن الكنايكة تؤككد المعنكى بكذكر‬ ‫الدليل عليه ‪.‬‬

‫قال الشاعر أحمد محرم‪:‬‬ ‫خوة ٌ‬ ‫ــميع همبا هح ؟‬ ‫فيم التَنا هح هر َوالخَـــال ِ هق أ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َوالعَي ه َح ٌّق ِلل َج ِ‬ ‫سم ٌح َوال َحياة ه خَصيبَةٌ‬ ‫ح‬ ‫الرز ه َج ٌّم َوالبِال هد فِســــــا ه‬ ‫َوال َد ه‬ ‫هر َ‬ ‫َو ِ‬ ‫(جم ‪ :‬كبير)‬ ‫أَنَ َ‬ ‫ظ ُّل في الدهنــــيا يهفَ ِ ّر ه َبينَنا‬

‫غى َو ِكفا هح ؟‬ ‫ٌ‬ ‫بغض َو َيج َمعهنا َو ً‬ ‫(وغى ‪ :‬أي حرب)‬

‫( أ ) ‪-‬في البيات ترابط فكري وشعوري ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬هات من البيت البال لونا ً بيانيا ً وآخر بديعيا ً ‪ ،‬وبين فا دة كل منهما‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬ارتبط الفكر بالشعور في هذه البيات ‪ ،‬فقد بدت فيها عاطفة االستنكار والحزن‬ ‫فكرقتْهم ‪ ،‬رغكم أنهكم‬ ‫لما آل إليه حال الشعوب من نزاعات أدت إلى حروب مسكتمرة َّ‬ ‫جميعكا إخككوة متسككاوون فككي حكق الحيككاة والعككي‬ ‫جميعًا ‪ ،‬بما فيها من خير كبير ‪ ،‬ورز موفور‪.‬‬

‫الكككريم ‪ ،‬ورغكم أن الككدنيا تتسككع لهككم‬


‫(ب) ‪ -‬اللون البياني هو االستعارة المكنية في كل من‪( :‬يفر بيننا َب ْغي) ‪( ،‬ويجمعنكا‬ ‫ى وسال هح) ‪ ،‬وفا دة ككل منهمكا بيكان الحكزن والسكى لمكا آل إليكه حكال الشكعوب ‪،‬‬ ‫و َّغ ً‬ ‫حي فرقهم العدوان ‪ ،‬وجمعت بينهم الحروب الطاحنة وفيهما تشخيص‪.‬‬ ‫ أما المحسن البديعي فهو الطبكا بكين (يفكر ‪ -‬يجمكع) وفا دتكه تأكيكد المفارقكة بكين‬‫حالي تفر الشعوب بسبب العدوان ‪ ،‬واجتماعهم في ميادين الحروب يقاتكل بعضكهم‬ ‫ضا‪.‬‬ ‫بع ً‬

‫لشاعر معاصر‪:‬‬ ‫أســـليل يعرب طال منك تري‬

‫حــتام تلب الهيا حيرانا ؟‬

‫(سليل ‪ :‬ابن ‪ -‬حتام ‪ :‬إلى متى)‬ ‫هال امتطيت من الجياد عناقها‬

‫وجلوت عنا العار والخذالنا‬

‫إن كنت من عدنان فاسلك نهجه‬

‫وإذا جبنت فلست من عدنانا‬

‫(عدنان ‪ :‬أي عربي أصيل)‬ ‫( أ ) ‪ -‬صدقت تجربة الشاعر فيما تضمنته أفكاره من عواطف حارة ‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬بين القيمة الفنية لكل من‪ :‬النداء في ‪" :‬أسليل يعرب"‪ ،‬والصورة في ‪:‬‬ ‫"جلوت عنا العار"‪.‬‬ ‫(أ) ‪ *-‬تنوعت العاطفة الحارة في البيات بين اللم والمل ‪ ،‬فالشاعر شديد اللم‬ ‫لحال العربي الذي أصبح الهيا ً حا را ً ‪ ،‬فقد طال تباطؤه عن استرداد حقه المغتصب‬ ‫‪ ،‬كما يبدو عظيم المل في أن ينهض العربي لخوض المعارك ليزيل العار‬ ‫والضعف عن أمته ‪ ،‬ويذكره بأن انتسابه إلى العروبة العريقة يفرض عليه الشجاعة‬ ‫ال الجبن ‪.‬‬ ‫ القيمة الفنية للنداء ‪ :‬التعظيم والتنبيه ‪.‬‬‫‪ -‬القيمة الفنية في الصورة ‪ :‬بيان بشاعة العار وتطلعنا إلزالته ‪.‬‬


‫للشاعر علي الجارم في مصر ‪:‬‬ ‫نان فو َ ْال هخـدهو ِد‬ ‫ودم هع ْال َح ِ‬ ‫ب الورو ِد‬ ‫ِل ِظ ِ‬ ‫ع ْذ ه‬ ‫ماء القلو ِ‬ ‫ب َ‬

‫ص هر بَسْمةٌ في فم ْال هحـسْن‬ ‫أن ِ‬ ‫ت يا ِم ْ‬ ‫ت لالّ ِجـــــــــــــــــــ ينَ أ ه ٌّم َو ِو ْر ٌد‬ ‫أن ِ‬

‫(ورد ‪ :‬نبع ماء)‬ ‫ٌ‬ ‫نه‬ ‫غريق في ظـ ْـل َم ٍة و هخ همو ِد‬

‫ا) َوال َك ْو‬ ‫قَ ْد َح َم ْل ِ‬ ‫ت ال ِ ّ‬ ‫ســـرا َج للنَّ ِ‬

‫( أ ) ‪-‬تجلت عاطفة الشاعر من خالل أفكاره في هذه البيات ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬أيهما أد داللة على ما يقصده الشاعر فيما يلي ؟ ولماذا ؟‬ ‫( أنت لالج ين أ ٌّم ) أم ( أنت لالج ين حصن )‬ ‫(جـ) ‪-‬بين نوهلل الصورة ‪ ،‬وقيمتها الفنية في كلمة ‪ ( :‬السراج ) ‪.‬‬ ‫اإلجابة‬ ‫(أ) ‪ -‬تجلككت عاطفككة إعجككاب الشككاعر وفخككره بمصككر ‪ ،‬فهككي نبككع الحسككن ‪ ،‬ومصككدر‬ ‫الحنان وهي الحمى والمان لالج كين ‪ ،‬والمكورد العكذب للظكام ين ‪ ،‬وقكد حملكت منكذ‬ ‫فجر التاريخ نور العلم للدنيا التي كانت تعي‬

‫في ظالم وتخلف ‪.‬‬

‫(ب) ‪ -‬الد داللة هو ‪( :‬أنت لالج ين أم) ‪ .‬وذلك للداللة على الحماية المقترنة‬ ‫بالحنان والرعاية " ‪.‬‬ ‫(جـ) ‪ -‬الصورة في كلمة " السراج " هي ‪ :‬االستعارة التصريحية ‪.‬‬ ‫ وقيمتها الفنية بيان دور العلم الذي نشرته مصر في إزالة ظلمات الجهل الذي كان‬‫يغمر الدنيا ‪.‬‬

‫يقول الشاعر إليا) فرحات ‪:‬‬ ‫إنا وإن تكن الشـــــــام ديارنا‬

‫فقلوبنا للعرب باإلجــــــــــمال‬

‫نهوى العرا ورافديه وما على‬

‫أرض الجزيرة من حــصى ورمال‬

‫وإذا ذكرت لنا الكنانة خــلتنا‬

‫نروى بسا غ نيلها السلســـــــال‬ ‫(سا غ ‪ :‬عذب )‬


‫( أ ) ‪-‬كان لصد عاطفة الشاعر تأبير على الصورة التعبيرية ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬كككان الشككاعر صككادقا فككي عاطفتككه فقككد اتصككف خككالل تجربتككه الشككعرية بصككد‬ ‫االنتمكاء إلكى الكوطن العربككي وحبكه لكبالده ‪ ،‬فهكو يقككول ‪ :‬إنكه وإن كانكت ديكاره الشككام‬ ‫يحب الوطن العربي ‪ ،‬وقلبه متعلق به دا مكا وهكو يتحكد بلسكانه عمكا فكي غيكره مكن‬ ‫مشاعر المقيمكين خكارج الكوطن العربكي ويكذكر أمبلكة لهكذا الحكب فهكو يجكب العكرا‬ ‫ونهريه (دجلة والفرات) كما يهوى الجزيرة العربيكة ومكا فيهكا مكن صكحراء كمكا أنكه‬ ‫يحب مصر ونيلها فهي كنانة ‪ ،‬في أرضه ‪ ،‬وماء نيلها سا غ شرابه يكروى الظمكآن‬ ‫لعذوبته ويسر الناظرين لصفا ه ‪.‬‬ ‫ وجاءت الصورة التعبيريكة مكن ألفكاظ وعبكارات ‪ ،‬وأخيلكة ‪ ،‬وموسكيقى معبكرة عكن‬‫صككد هككذه العاطفككة مككن هككذه اللفككاظ والعبككارات ‪ " - :‬قلوبنككا للعككرب ‪ -‬باإلجمككال ‪-‬‬ ‫نهكككوى ‪ -‬مكككا علكككى أرض الجزيكككرة ‪ -‬حصكككى ‪ -‬رمكككال ‪ -‬الكنانكككة ‪ -‬نكككروي ‪ -‬سكككا غ ‪-‬‬ ‫السلسال " ‪.‬‬ ‫ ومن الخيال ‪ :‬قلوبنا للعرب باإلجمال كناية عن حبه الشديد للعرب جميعا ‪ ،‬الكنانكة‬‫‪ :‬كنايككة عككن مصككر ‪ ،‬سككا غ نيلهككا السلسككال ‪ :‬كنايككة عككن عذوبككة وصككفاء مككاء النيككل ‪،‬‬ ‫والقيمككة الفنيككة لكككل مككن هككذه الصككور اإلتيككان بككالمعنى مصككحوبا بالككدليل فككي إيجككاز‬ ‫وتجسيم أما الموسيقى ‪ ،‬فالموسيقى الخارجية ظهرت من وحدة الكوزن والقافيكة التكي‬ ‫حققت نغما موسيقيا تطرب له الذن وتتأبر بهكا الكنف) والداخليكة المتمبلكة فكي صكد‬ ‫العاطفة ‪ ،‬وجمال التصوير ‪ ،‬وجودة الفكار وترابطها مكع الشكاعر بجانكب إيحكاءات‬ ‫اللفاظ ودالالتها ‪.‬‬

‫للشاعر علي محمود طه (‪: )1949 -1903‬‬ ‫لم تنأ َ بغداده عن مصـــر وال َبعه َد ْ‬ ‫ت‬

‫لبنانه والمسج هد القصى وشهبا هء‬ ‫(شهباء ‪ :‬أي حلب )‬


‫ي التخـــــــوم تنا َء ْ‬ ‫ت بين أربعها‬ ‫أ ُّ‬

‫تقـــــريب وإدنا هء‬ ‫لها من الروح‬ ‫ٌ‬

‫(التخـوم ‪ :‬الحدود ‪ -‬أربعها ‪ :‬جوانبها)‬ ‫أرض عليها جرى تاريخنا وجرى‬ ‫ٌ‬

‫د ٌم به َكتَ‬ ‫ـــــــــــب التاري َخ آبا هء‬ ‫َ‬

‫( أ ) ‪-‬هل تحققت الوحدة الفنية في البيات ؟ علل لما تقول ‪.‬‬

‫(أ) – نعكم تحققكت الوحككدة الفنيكة فكي البيككات وتوضكيح ذلكك ‪ :‬أن فككي البيكات وحككدة‬ ‫الموضوهلل ووحدة الجو النفسي و تسلسل الفككار والصكور فكي ظكل الوحكدة الفكريكة‬ ‫والشعورية ‪ .‬وتفصيل ذلك ‪.‬‬ ‫* وحدة الموضوهلل ‪ :‬إن الشاعر تحد في موضوهلل واحد هكو االنتمكاء إلكى العروبكة‬ ‫والفخككر بهككا ‪ .‬فهككو يقككول ‪ :‬إن بغككداد لككم تبعككد عككن مصككر وال عككن لبنككان وفلسككطين‬ ‫وسكوريا ‪ ،‬فك ن الحكدود مهمككا بعكدت أماكنهككا فكالقلوب فيهككا جميعكا مؤتلفككة ومشككاعرها‬ ‫متوحدة وأن هذه الرض العربية صاحبة تاريخ مجيد ‪ ،‬كتبه الجداد واآلباء بدما هم‬ ‫* وظهرت وحدة الجو النفسي في هذه البيات من خالل اللفاظ والصور مبل ‪ " :‬لم‬ ‫تنأ ‪ ،‬ال بعدت ‪ ،‬لها من الكروح تقريكب وإدنكاء ‪ ،‬أرض ‪ ،‬تاريخنكا ‪ ،‬جكرى دم ‪ -‬كتكب‬ ‫التاريخ آباء " ‪ .‬كما تسلسلت هذه الفكار والصور وترابطت في ظل الوحدة الفكرية‬ ‫والشعورية ‪.‬‬

‫للشاعر محمود حسن إسماعيل يناجي النيل ‪:‬‬ ‫يــا واهب الخـــــــــلد للزمــان‬

‫يا ساقي الشـعـر والغاني‬

‫هات اسقني ‪ ،‬اسقني ‪ ،‬ودعني‬

‫أهيم كــالطيـر في الجنان‬

‫يا ليــتني موجة ‪ ...‬فـأحكي‬

‫إلي ليــاليك مــا شـجاني‬

‫وأغتدي للرياح جـــــارا‬

‫وأحـمـل النور للحـيـارى‬

‫( أ ) ‪-‬من قراءتك ل بيات أجب عن ‪:‬‬ ‫‪ -1‬مدى الترابط الفكري بين البيات ‪.‬‬


‫‪ - 2‬دور العاطفة والوجدان في اختيار اللفاظ والعبارات ‪.‬‬

‫(أ) ‪ -‬تعبر البيات عن موضكوهلل واحكد وهكو النيكل وارتكبط الشكاعر بكه ‪ .‬ففكي البيكت‬ ‫الول يناديككه ‪ .‬فهككو ملهككم الشككعراء المعككاني السككامية والنغمككات العذبككة ‪ .‬وفككي البيككت‬ ‫الباني يطلكب منكه أن يزيكده إلهامكا ينطلكق بخيالكه ككالطيور فكي الريكاض ‪ .‬و َخلَكد إلكى‬ ‫نفسه في البيت البالك‬

‫وتمنكى أن يككون موجكة فيحككى همومكه وأشكجانه إلكى لياليكه ‪.‬‬

‫وفي ختام البيات يعبر عكن رغبتكه أن يصكبح جكارا للريكاح يحمكل الهدايكة للحكا رين‬ ‫فجاءت البيات مترابطة ومسلسلة فكريا على نحو مكتمل ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬سكككيطرت علكككى الشكككاعر عاطفكككة الحكككب واإلعجكككاب بالنيكككل فجكككاءت اللفكككاظ‬ ‫والعبارات واضحة سليمة معبرة وموحية بهذه العاطفة ‪ .‬مبل ‪( :‬واهب الخلد ‪ -‬ساقي‬ ‫الشعر ‪ -‬الغاني ‪ -‬أهيم كالطير ‪ -‬الجنان أحكى ‪ -‬أغتدي ‪ -‬أحمل النور) ‪.‬‬ ‫(يكتفي بلفظين أو عبارتين)‬ ‫قال إيليا أبو ماضي في قصيدته (كن بلسماً) ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫أحسن وإن لم تجزَ حتى بالبنا‬

‫ي الجزاء الغي ه يبغي إن َه َمى ؟‬ ‫أ َّ‬

‫ئ زهـــــــرة ً فواحةً ؟‬ ‫َم ْن ذا يكاف ه‬

‫يبيب البلـــــــبل المترنما ؟‬ ‫أو من‬ ‫ه‬

‫الكرام المحـــسنين وقِسه هم‬ ‫ع َّد‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ياصاح هخذ علم المحبة عنهما‬ ‫ِ‬

‫بهما تجــــــد هذين منهم أكرما‬ ‫إني وجدته الحـــــبَّ علما ً قيما‬

‫بم برر الشاعر دعوته للعطاء ؟ وما أبر ذلك في عاطفته ؟‬ ‫( أ ) ‪َ - 1-‬‬ ‫‪ - 2‬استخرج من البيت الرابع أسلوبا ً إنشا يا ً ‪ ،‬وبين غرضه البالغي ‪.‬‬ ‫(أ) ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬برر الشاعر دعوته للعطكاء بضكربه أمبلكة ؛ فالغيك ‪ ،‬والزهكرة ‪ .‬والبلبكل ‪ ،‬ككل‬ ‫منها يعطي بسخاء دون انتظار جزاء ‪ ،‬وقكد ككان لكذلك أبكر فكي عاطفتكه المتمبلكة فكي‬


‫حبه الخير والح‬

‫على فعلكه ‪ .‬و جكاءت البيكات معبكرة عكن صكد وجكدان الشكاعر‬

‫ويتضح ذلك من قوله ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫(أحسن وإن لم تجزَ ‪ -‬الغي ه يهمي ‪ -‬زهرة فواحة ‪ -‬البلبل المترنما) إلى آخره ‪.‬‬ ‫‪ -2‬السلوب اإلنشا ي ‪ :‬يا صاح ‪ :‬نداء ‪ ،‬غرضه ‪ :‬التنبيه ‪.‬‬ ‫‪ -‬أو (خذ) ‪ :‬أسلوب إنشا ي أمر غرضه الح والنصح واإلرشاد ‪.‬‬

‫قال "علي محمود طه" في را عته [الجندول]‪:‬‬ ‫قلت والنشوة تســـري في لساني *** هاجت الذكرى‪ ،‬فأين الهرمان؟‬ ‫أين وادي الســحر صداح المغاني؟***‬

‫أين ماء النيل؟ أين الضفتـان؟‬

‫آه‪ ،‬لو كنت معي نخــــتال عبـره ***‬

‫بشراهلل تسبح النجــم إبـــره‬

‫ما الذي تعلق به وجدان الشاعر وفكره في البيات؟‬‫‪ "- 2‬تسبح النجم إبره " صورة بيانية‪ .‬وضحها ‪ ،‬وبين قيمتها الفنية‪.‬‬

‫(أ) ‪ - 1-‬تعلق وجدان الشاعر وفكره بذكرياته في وطنه مصر ‪ ،‬فغلبته الفرحة‬ ‫وحركة الشو وجاء فكره مال ما لعاطفته ‪ ،‬فتساءل في لهفة ‪ :‬أين الهرمان ؟ أين‬ ‫وادي السحر ؟ أين ماء النيل ؟ أين الضفتان ؟ مستحضرا صورته وهو يركب‬ ‫زورقا يختال بشراعه مع رفيقه ‪ ،‬والنجوم تسبح خلفه ‪.‬‬ ‫‪( - 2‬تسككبح النجككم إبككره) ‪ :‬اسككتعاره مكنيككة شككبه النجككم بأشككخاص يسككبحون وراء‬ ‫الشراهلل قيمتها الفنية تدل علي اإلعجاب بصفاء السكماء والمكاء وقكد انعكسكت صكورة‬ ‫النجم علي صفحته تسبح في رشاقة وجمال ‪.‬‬ ‫قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ولقد نظرت إلى الحما م في الربا ***‬

‫فعجـبت من حال النام وحالها‬

‫تشـــــدو و صـا دها يمد لها الردى ***‬

‫فأعجـب لمحســنة إلى مغتالها‬

‫فغبطها في أمنها و ســـــــــــــالمها ***‬

‫وودت لو أعطيت راحــــــة بالها‬


‫وجعلت مذهبها لنفســـــــي مذهبا ً‬

‫*** ونسجت أخالقي على منوالها‬

‫( أ ) ‪-‬للشاعر دعوة للتعامل مع الحياة ‪ ..‬بين مدى ترابط البيات و تكاملها في‬ ‫التعبير عن هذه الدعوة ‪.‬‬ ‫( ب) ‪-‬ما أبر عاطفة الشاعر ووجدانه في اختيار اللفاظ و العبارات ؟‬

‫‪ - 1‬يكدعو الشكاعر إلكى الرضكا واإلحسكان فكي تعاملكه مكع الحيكاة ‪ ،‬فهكذه الحمكا م فككي‬ ‫الربا ‪ ،‬حالها مع النام العطاء بسخاء ‪ ،‬رغم وجود الخطكر تشكدو وصكا دها يمكد لهكا‬ ‫الردى (الموت) ‪ ،‬وتحسكن إلكى مغتالهكا فكي أمكن وسكالم وراحكة بكال ‪ ..‬وهكي أعمكال‬ ‫مرتبككة ومترابطككة يتلككو بعضككها بعضككا ‪ ،‬والبيككات تنمككي الفكككرة حتككى انتهككت إلككى أن‬ ‫الشككاعر تمنكككى أن يفعككل فعلهكككا وأن يتخككذ مكككذهبها لنفسككه مكككذهبا ‪ ،‬فجككاءت واضكككحة‬ ‫ومتكاملة في التعبير عن هذه الدعوة ‪..‬‬ ‫‪ - 2‬كان لعاطفة الشاعر ووجدانه أبر في اختيكار اللفكاظ والعبكارات ‪ ،‬فقكد سكيطرت‬ ‫عليه عاطفة اإلعجاب من حكال الحمكا م وحكال النكام معهكا ورغبتكه فكي مشكاركتها ‪،‬‬ ‫فجاءت اللفاظ والعبارات واضحة موحية معبكرة عكن هكذه العاطفكة مبكل ‪ " :‬نظكرت‬ ‫الحما م في الربى ‪ -‬عجبت ‪ -‬النام ‪ -‬تشكدو ‪ -‬صكا دها ‪ -‬يمكد لهكا الكردى ‪ -‬محسكنة ‪-‬‬ ‫مغتالها ‪ -‬أمنها ‪ -‬وددت ‪ -‬راحة بالها ‪ -‬مذهبها ‪ ... -‬إلخ)‬ ‫(يكتفي بلفظين أو عبارتين) ‪.‬‬

‫قال ناجي في قصيدة الغد ‪:‬‬ ‫يا حنانا كيد اآلســي الرؤوم‬

‫*** وشعاعا ً يشــتهي بعد الغيوم‬

‫(اآلســي‪ :‬الطبيب المعالج ‪ -‬الرؤوم ‪ :‬الحنون)‬ ‫أنا في بعدك مفقود الهـــــدى‬

‫***‬

‫ضا ع أعشـــــو إلى نور كريم‬

‫(أعشو‪ :‬أتجه)‬ ‫أشتري الحالم في سو المنى‬

‫*** وأبيع العمر في سو الهموم‬


‫ال تقل لي في غد موعــــــدنا‬

‫*** فالغد الموعود ناء كالنجـوم‬

‫(ناء‪ :‬بعيد)‬ ‫( أ ) ‪-‬تخير اإلجابة الصواب لما يأتي مما بين القوا)‪:‬‬ ‫ النداء في البيت الول ‪( :‬التما) و استمالة ‪ -‬تمني ‪ -‬تعظيم ‪ -‬تنبيه)‬‫ الصورة البيانية في " أشتري الحالم " ‪:‬‬‫(تشبيه ‪ -‬استعارة ‪ -‬استعارة تصريحية ‪ -‬كناية) ‪ ،‬وبين سر جمالها ‪.‬‬ ‫ تمبلت الوحدة العضوية في البيات السابقة في ‪( :‬امتزاج الفكر بالشعور في‬‫موضوهلل واحد ‪ -‬وضوح العاطفة ‪ -‬غلبة الفكر ‪ -‬توافق اللفاظ)‬ ‫(ب) ‪-‬وضح الجر) الموسيقي النابع من البيت البال مما سبق ‪ ،‬مبينا ً سر جماله ‪.‬‬ ‫(أ) ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬غرض النداء في البيت الول التما) واستمالة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الصورة ‪ :‬استعارة مكنية وهي توضح الصورة وتجسمها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تمبلت الوحدة العضوية في البيات في ‪ :‬امتزاج الفكر بالشعور في موضوهلل‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الجر) الموسيقى النابع من البيت البال ‪ :‬طبا ‪ ،‬بين كل من ‪ :‬اشتري ‪-‬‬ ‫أبيع ‪ ،‬المنى ‪ -‬الهموم ‪ .‬يعطى جرسا موسيقيا و تشويقا وجذب انتباه و تأكيد المعنى‬ ‫‪ -‬وكذلك حسن التقسيم مصدر موسيقي جميل ‪.‬‬

‫لمحمد خليفة التونسي يتحد عن العالقة بين الماضي و المستقبل ‪:‬‬ ‫أنت ال تســــتطيع فصـل غد عن ***أم) ‪ ،‬فاجمع بين ماض و آ ٍ‬ ‫ت‬ ‫هل يقوم النبات إال على جذر ؟ ***فكل الحـــــــياء مبل النبات‬ ‫غير أنّا نج ّد كي نســـــبق اآلباء ***ما نســـــــــتطيع من خـطوات‬ ‫بركة فتأســــن بل نهـرا ***عريضـا ً يجـــــــــري بغير أناة‬ ‫ال تكن ْ‬


‫( أ ) ‪ -‬عبرت كلمات الشاعر عن فكره ووجدانه تعبيراً مترابطا ً ‪ .‬ما دليلك على‬ ‫هذا الترابط ؟‬ ‫(ب) ‪ -‬ما الغرض البالغي من االستفهام في البيت الباني ؟‬ ‫لم آبر الشاعر التعبير بالفعل المضارهلل في أبياته ؟‬ ‫(جـ) ‪َ -‬‬ ‫(أ) ‪ -‬تككرابط فكككر الشككاعر بوجدانككه فككي البيككات تككرابط واضككحا ً ‪ ،‬فكانككت عاطفتككه‬ ‫االعتزاز بالماضي الصيل ‪ ،‬ورغبته في ارتباط المستقبل به ‪ ،‬ويككون مبنيكا ً عليكه ‪،‬‬ ‫ودلككل علككى ذلككك مككن خككالل تعبيككره فككي البيككات عككن قضككية عككدم فصككل الحاضككر‬ ‫والمستقبل عن الماضي ‪ ،‬وأيكد كالمكه بحيكاة النبكات الكذي ال ينمكو إال علكى جكذوره ‪،‬‬ ‫وال يستطيع البناء االنفصال عن اآلباء وترابهم ‪ .‬ونهى عن الجمود الذي يشكبه مكاء‬ ‫البركة اآلسن (المتغيّر الطعم والرا حكة واللكون) ‪ ،‬ودعكا إلكى الحرككة والتطكور مبكل‬ ‫النهر المتجدد ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ - 1 -‬الغرض من االستفهام في البيت الباني ‪ :‬تقرير المعنى ‪ ،‬وهو أن لكل‬ ‫حي أصوله وجذوره التي يبني عليها حاضره ومستقبله ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬آبر الشاعر التعبير بالمضارهلل ؛ للتجدد واالستمرار واستحضار الصورة ‪.‬؛‬ ‫والورة ‪.‬‬

‫للتجدد‬ ‫‪ -‬لشاعر في حب مصر ‪:‬‬

‫قارنت مصـــــر بغيرها فتدللت ***وعجزت أن أحظى لها بمبـيل‬ ‫رفع اإلله مقامــها وأجـــــــــلّه ***في الذكر والتوراة واإلنجـــيل‬ ‫بوركت مصــــــر فال أراني بالغا ً ***حق المديح وإن جهدت سـبيلي‬ ‫يا مصر يرعاك اإلله كما رعـى ***تنزيله من عاب و دخــــــيل‬ ‫(أ) ‪ -‬لماذا جمع الشاعر بين السلوبين الخبري واإلنشا ي في البيات السابقة ؟‬ ‫(ب) ‪ - 1 -‬ما نوهلل الصورة البيانية في (يرعاك اإلله كما رعى ‪ )...‬؟ وما أبرها في‬ ‫المعنى ؟‬


‫‪ - 2‬ما داللة ذكر الكتب السماوية م ًعا في البيات ؟‬ ‫(أ) ‪ -‬جمككع الشككاعر بككين السككلوبين الخبككري واإلنشككا ي فككي البيككت الول والبككاني ؛‬ ‫ليقرر حقيقة أن مصر لها مكانتها المتفردة بها دون غيرها ‪.‬‬ ‫ واإلنشا ي كما في البيت البال والرابع ؛ ليبير انتباه السامع ويدعوه إلى التفكير ‪.‬‬‫(ب) ‪ - 1 -‬نوهلل الصورة المطلوبة ‪ :‬تشبيه تمبيلي ‪.‬‬ ‫ أبرها في المعنى ‪ :‬أكد التشبيه الفكرة بتقديم دليل عليها ‪.‬‬‫‪ - 2‬ذكر الكتب السماوية البالبة معا يؤكد أن مصدرها واحد ‪ .‬وأن مصر قد عظمت‬ ‫في جميع الديان ‪.‬‬ ‫لشاعر معاصر في مفهوم الحب ‪:‬‬ ‫أرى الحب إسـعاد قلب بقلب ***ولي) بـ " هات وخذ " في الوالء‬ ‫و يقنع فيه بأدنــى البــناء ***و إن ضن منه بأدنى العــطــــاء‬ ‫كما الم و الب يحتضـنان ***وليدهما في ظـالل الرجـــــــاء‬ ‫و ال يأبهــان بغير الفــــداء ***ليصلح ‪ ،‬ال طمعا ً في جـــــــزاء‬ ‫(أ) ‪ -‬وضح الفكرة الر يسة التي يعبر عنها الشاعر ‪ ،‬وما أبرها في اختيار كلماته‬ ‫وعباراته ؟‬ ‫(ب) ‪ -‬بِ َم تحققت الوحدة العضوية في البيات ؟‬ ‫(أ) ‪ -‬الفكرة التي يعبر عنها الشاعر فكي أبياتكه هكي ‪ :‬تحقيكق الحكب بكين البشكر بعيكداً‬ ‫عن الغراض المادية كحب الوالدين لولدهما ‪.‬‬ ‫ وقد أبر ذلك في اختيار الكلمات في ‪( :‬إسعاد ‪ ،‬قلب ‪ ،‬العطاء ‪ ،‬يحتضنه ‪ ،‬الفداء ‪،‬‬‫ليصلح‪ )....‬كما أبر ذلك في اختيار العبارات و استخدام الشاعر الفعل المضارهلل في‬ ‫مقطوعته ؛ ليفيد تجدد واسكتمرار هكذا الصكفاء مبكل ‪( :‬أرى الحكب ‪ ،‬يقنكع فيكه بكأدنى‬ ‫البناء ‪ ،‬ال يأبهكان بغيكر الفكداء ‪ ،‬ليصكلح) ‪ ،‬كمكا أورد الشكاعر أبياتكه بأسكلوب خبكري‬ ‫ليقرر حقيقة أن الحب الصافي يجلب سعادة وهناءة تحول الدنيا نعيما ً ‪.‬‬


‫(ب) ‪ -‬تحققت الوحدة العضوية بوحدة الموضوهلل ‪ ،‬وهو دعوة إلى الحب الصافي ‪.‬‬ ‫ ووحدة الجو النفسي وهو السعادة في ظالل الحب‪.‬‬‫ وترتيب الفكار‪ :‬ففي البيت الول ‪ :‬بيان أن الحب يتحقق بسعادة القلوب‪.‬‬‫ البيت الباني ‪ :‬راحة القلب بالبناء على المحب ‪.‬‬‫ وفي البيت البال ‪ :‬أسمى الحب ‪ :‬حب اآلباء ل بناء ‪.‬‬‫ وفى البيت الرابع ‪ :‬تضحية بال حدود ‪ .‬وقد ارتبطت هذه الفكار بالمشاعر وكلها‬‫تدور في فلك واحد ‪.‬‬

‫لحمد شوقي ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫***و أَحــــــبِب بِأَي ِ‬ ‫ّام ِه أَحبِ ِ‬ ‫صـحــــبَةَ ال َمكتَ ِ‬ ‫ًَال َحبَّذا ه‬ ‫َ‬ ‫مرحونَ *** ِع ه‬ ‫صبي‬ ‫َويا َحبَّذا ِ‬ ‫نان ال َحياةِ َعلَي ِهم َ‬ ‫صبـ َيةٌ َي َ‬ ‫نفا) َريحـانَها ال َ‬ ‫ب‬ ‫ســــــماته ال َحياةِ‬ ‫ط ِّي ِ‬ ‫***و أَ ه‬ ‫َكأَنَّ ههم بَ َ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َخ ِليّونَ ِمن تَبِعا ِ‬ ‫ت ال َحـياةِ *** َعلى ال ه ِ ّم يَلقـونَها َو ال َ ِ‬ ‫بم وصف الشاعر الطفال وحياتهم ؟‬ ‫(أ) ‪َ -‬‬ ‫(ب) ‪ - 1 -‬وضح عالقة البيات البالبة الخيرة بالبيت الول ؟‬ ‫‪ - 2‬استخرج من البيت الرابع صورة بيانية ‪ ،‬و بيّن تأبيرها في المعنى ‪.‬‬

‫(أ) ‪ -‬وصف شوقي الطفال بأنهم سعداء في حياتهم والجو الذي يحيط بهم كله مرح‬ ‫ونشاط دون قيد يقيدهم أو إنسان يحاسبهم وهم بهجة الحياة و عطرها الطيب ال تلقى‬ ‫عليهم تبعات أو مس وليات فهم يلقونها على اآلباء و المهات ‪.‬‬


‫(ب) ‪ - 1 -‬البيات البالبة الخيرة جاءت تفصيال وتوضيحا للبيت الول الذي‬ ‫أجمل حياة الوالد في حبهم سنوات تعليمهم الولى ‪ ،‬والتوضيح و التفصيل بعد‬ ‫اإلجمال تقوية للمعنى ‪.‬‬ ‫ت ال َحياةِ ‪ ...‬يَلقونَها‪ )..‬استعارة مكنية ‪ ،‬وهي توضح‬ ‫‪ - 2‬في البيت الرابع في (تَبِعا ِ‬ ‫المعنى وتبرزه في صورة حسية ‪.‬‬

‫لمحمود سامي البارودي (‪ 1904 - 1839‬م) في الحكمة ‪:‬‬ ‫بادر الفهرصةَ ‪ ،‬و احـــذر فَوتها ***فَبهلهوغه ِ ّ‬ ‫العز في نَي ِل الفهـــرص‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ب نَ َق ْ‬ ‫ـم َ‬ ‫و اغتنم ه‬ ‫ع ْ‬ ‫الصــــبا ***فهو إن زا َد مع الشــــي ِ‬ ‫رك إبانَ ِ‬ ‫قص‬ ‫عارض ***قلَّما يبقى ‪ ،‬و‬ ‫إنما الدنيا خـــــــــيا ٌل‬ ‫أخــبار ت ه ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫فابتدر مسعاك ‪ ،‬واعلم َّ‬ ‫الفجر قنص‬ ‫***بادر الصــي َد مع‬ ‫أن من‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫(أ) ‪ -‬ما الفكرة الر يسة لهذه البيات ؟ و كيف عبر عنها الشاعر ؟‬ ‫(ب) ‪-‬استخرج من البيت الباني محسنا ً بديعيا ً ‪ ،‬ومن البال‬

‫صورة بيانية ‪ ،‬واذكر‬

‫قيمتها في أداء المعنى ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬الفكرة الر يسة لهذه البيات ‪ :‬هي استبمار الوقت وحسن إدارته ‪.‬‬ ‫ وقد عبر الشاعر عن فكرته بأسلوب إنشكا ي فكي صكورة أمكر للتوجيكه واإلرشكاد ‪،‬‬‫وقد استخدم السبب في الشطر الول من كل بيت ‪ ،‬ونتيجته في الشطر الباني ليككون‬ ‫أوقع في النف) ‪ .‬فتحقيق العز في نيل الفكرص ‪ ،‬واسكتبمار العمكر يحقكق اآلمكال قبكل‬ ‫المشيب ‪ ،‬والمبادرة في العمال تحقق النجاح ‪.‬‬ ‫(ب) ‪-‬المحسن البديعي في البيت الباني ‪:‬‬ ‫‪ -‬الطبا بين " الصبا ‪ ،‬الشيب " ‪ .‬وفى ذلك توكيد للمعنى وتقوية له ‪.‬‬


‫ أو الطبا بين ‪ " :‬زاد ‪ ،‬نقص " ‪ .‬توكيد للمعنى وتقوية له‪.‬‬‫‪ -‬أو ‪ :‬االقتبا) فكي قولكه ‪( :‬واغتكنم عمكرك) وهكو مقتكب) مكن الحكدي‬

‫الشكريف ‪" :‬‬

‫اغتنم خمسا ً قبل خم) ‪ " ...‬وهو يؤكد المعنى ويقويه ويزيده حسنا ‪.‬‬ ‫ أو حسن التعليل في البيت بين شطريه‪.‬‬‫ والصورة البيانية في البيت البال ‪ " :‬الدنيا خيال عارض " تشبيه ‪ ،‬وهو يوضح‬‫المعنى ويقويه ويقربه إلى الذهان ‪.‬‬

‫لحمد شوقي ‪:‬‬ ‫فخطب فلســــطين خطب العال ***و ما كان رزء العــــال هينا‬ ‫سـهرنا له فكأن الســـــــيوف ***تحــــــــز بأكبادنا هاهنا‬ ‫وكــــــيف يزور الكرى أعـينا ***ترى حـولها للردى أعينا‬ ‫[ رزء ‪ :‬مصيبة ‪ -‬الكرى ‪ :‬النوم ‪ ،‬النهعا) ‪ -‬الردى ‪ :‬الموت]‬ ‫(أ) ‪ -‬ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في البيات السابقة ؟ وما أبرها في اختيار‬ ‫ألفاظه ؟‬ ‫(ب) ‪ -‬وضح الخيال في البيت الخير مبينا ً أبره في أداء المعنى ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬يسيطر على الشاعر عاطفة الحزن والسى (درجة واحدة) وككان للعاطفكة أبكر‬ ‫واضح في اختيار اللفاظ التي تعبر عن هول المأسكاة التكي أصكابت فلسكطين ‪ ،‬ومكن‬ ‫ذلك تكرار لفظ (خطب) ‪ ،‬وذكر كلمكة (رزء) وهمكا يكدالن علكى هكول المأسكاة ‪ ،‬أمكا‬ ‫اختيار كلمتي (السيوف) و (تحز) للداللة على شدة التأبر واللم لما أصكاب فلسكطين‬ ‫‪ ،‬ولفظ (الردى) يصور الموتى في تلك المعارك ‪( .‬يهكتفى بذكر لفظين فقط ) ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -‬الخيال في البيت الخير ‪:‬‬ ‫(يزور الكرى) ‪ :‬استعارة مكنية تخيل الكرى إنسانا ً يزور ‪.‬‬


‫أو (ترى للردى أعينا) ‪ :‬استعارة مكنية تخيل الردى إنسانا ً له عيون ‪.‬‬ ‫ والصككورتان تفيككدان التشككخيص وتعكسككان صككعوبة نككوم الشككاعر فككي ظككل المعككارك‬‫الدامية وكبرة القتلى من أهل فلسطين على أيدي قوات االحتالل الغاشم ‪.‬‬

‫لمحمود حسن إسماعيل من قصيدة " النهر الخالد " ‪:‬‬ ‫الريح للنخـيل‬ ‫سمعت فِي شطك ْال َج ِميل *** َما قَالَت ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫يســــــبّح َّ‬ ‫الطيْر أَم يهغَ ِنّي ***و يشرح ْال َحــبّ للخميل‬ ‫ٌ‬ ‫أغصـن تِ ْلك أَم صـــبايا ***شــربْن من خ َْم َرة الصيل‬ ‫و‬ ‫[الخميل ‪ :‬الشجر الكبير الملتف ‪ -‬الصيل ‪ :‬الوقت قبيل غروب الشم)]‬ ‫بم وصف الشاعر الطبيعة على ضفاف النيل ؟‬ ‫(أ) ‪َ -‬‬ ‫(ب) ‪ -1 -‬ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في البيات السابقة ؟ وما أبرها في‬ ‫اختيار ألفاظه ؟‬ ‫‪ - 2‬استخرج من البيت الول صورة بيانية ‪ ،‬وبين أبرها في المعنى ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬وصف الطبيعة على ضفاف النيل بالجمال والرقة والهدوء ‪( .‬درجة) ‪.‬‬ ‫(ب) ‪ - 1-‬تسيطر على الشاعر عاطفة الحب واإلعجاب بالطبيعة الجميلة على‬ ‫ضفاف النيل ‪ ،‬وقد أبرت في اختيار ألفاظه مبل ‪( :‬شطك الجميل) ‪( ،‬يسبح الطير) ‪،‬‬ ‫(الحب) ‪( ،‬صبايا) ‪( ،‬خمرة الصيل) ‪( .‬درجة ونصف) ‪.‬‬ ‫‪( - 2‬ما قالت الريح للنخيل) استعارة مكنية صور الريح والنخيكل شخصكين يتحكدبان‬ ‫‪ ،‬وقد أضفت الصورة على المعنى رونقا ً وجماالً بروعة التشخيص ‪.‬‬ ‫قال حافظ إبراهيم ‪:‬‬ ‫بير ِة العه ّ‬ ‫َكم ذا يهكا ِب هد عا ِش ٌ‬ ‫صر َك َ‬ ‫ـــق َويهالقي ***في هحبّ ِ ِم َ‬ ‫شـــــــــا ِ‬ ‫حم هل في ه‬ ‫ِ‬ ‫ِإنّي َل َ ِ‬ ‫صبا َبةً ***يا ِم ه‬ ‫َــواك َ‬ ‫صر قَد خ َ​َر َجت َع ِن الَطوا ِ‬


‫راك َ‬ ‫َـعب را‬ ‫ماك ش ٌ‬ ‫ريم ِح ِ‬ ‫يك َمتى أ َ ِ‬ ‫ًَ هفي َعلَ ِ‬ ‫طليقَةً *** َيحمي َك َ‬ ‫(أ) ‪ -‬وضح عاطفة الشاعر في البيات ‪ .‬وما أبرها في اختيار اللفاظ ؟‬ ‫صبابَةً " ما الصورة الجمالية في هذا التعبير ؟ وما‬ ‫حم هل في ه ِ‬ ‫(ب) ‪َ " - 1 -‬ل َ ِ‬ ‫َواك َ‬ ‫قيمتها الفنية ؟‬ ‫‪ - 2‬للموسيقى الخارجية أبر في تجربة الشاعر ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -‬عاطفة الشاعر في البيات ‪ :‬يبرز الشاعر عشقه لوطنه ‪ ،‬وما يكنه له من حب‬ ‫شديد واعتزاز ‪ ،‬ورغبة جامحة في تحقيق الحرية والكرامة لمصر وحمايتها من قِبَل‬ ‫شعبها ‪.‬‬ ‫ وقد أحسن اختيار اللفاظ الدالة على عاطفته ‪ ،‬فما يناسب عاطفة الحب من اللفاظ‬‫‪ ( :‬هواك ‪ -‬صبابة ‪ -‬عاشق ‪ -‬كبيرة العشا ) ‪.‬‬ ‫ ومما يناسب عاطفة الرغبة في الحرية ‪ ( :‬طليقة ‪ -‬يحمي ‪ -‬كرام ‪ -‬شعب ‪ -‬را )‬‫(ب) ‪ - 1-‬الصورة الجمالية في (لحمل في هواك صبابة) ‪ :‬استعارة مكنية ‪ ،‬حي‬ ‫صور الصبابة بشيء مادي يحمل وفيها تجسيم ‪ ..‬وتوحي بشدة حبه لوطنه ‪..‬‬ ‫‪ - 2‬للموسيقى الخارجية أبر في تجربة الشاعر ؛ فقد جعلت عشقه لمصر عميقا ً فكي‬ ‫نفسه ‪ ،‬بما للموسيقى من جر) صوتي تحسه الذن بالمحافظة على الوزن والقافية‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.