اول يوم جامعة

Page 1

‫مقدمة‬ ‫حسيت اني عاوزا اكتب حاجة بمناسبة دخول الجامعة‬ ‫دي مقارنة بسيطة بين حال بنات اولي وبنات رابعة‬ ‫المقارنة مقصدش بيها شخصية بذاتها‬ ‫كل شئ كتبتة من وحي خيالي‬ ‫استمتعوا‬ ‫شيماء مطاوع‬

‫***************‬

‫اول يوم جامعة‬ ‫في صباح اول يوم بالجامعة ‪...‬‬ ‫وصلت عند بوابة الكليه ‪ ,,‬تخطت حواجز االمن التي‬ ‫تشبه الكمين في كل هدوء وثقة‬


‫قامت برمي ابتسامة عابرة كي توحي لهم انها من‬ ‫مالك هذا المكان الذين يدخلونة في اي وقت يشاؤن‬ ‫تخطت الحواجز االمنية في سالم ‪ ,,‬القت بنظرات‬ ‫سريعة يمينا ويسارا‬ ‫واستاقمت في نظراتها بعد ذلك‬ ‫نظرت لالعلي للسماء فهذة هي الثقة‬ ‫هذا يشعرها بانها اعلي من كل شئ بجوارها‬ ‫هكذا هي ال تري احد تجنبا توتر مشيتها‬ ‫تعبر بين االعداد الحاشدة ع يمنها ويسارها‬ ‫الجيوش التي امتالت بها الجامعة باول يوم‬ ‫اخذ كعب حذاوها يخبط االرض في عنف‬ ‫مع اصدار صوت تك تك تك عاليا‬ ‫يثييير انتباه الجميع‬ ‫عبرت خفيفة كنسيم الهواء العليل ذو الرائحة الجذابة‬


‫قررت النظر بمستوي ارتفاعها ال اعلي‬ ‫فمآلتها نظرات الشفقة ع بنت تجلس بجوار شاب‬ ‫"ارتباااط !! مجرد لحظات حلوة منتهيه بحيرة عذاب‬ ‫وقلة قيمة !"‬ ‫ونظرات السخرية‬ ‫"شباب يجهزون انفسهم لالستعداد باستقبال الدفعات‬ ‫الجديدة ‪ ..‬الذي سيكونون الضحايا‬ ‫تبااا لهم! "‬ ‫وايضا نظرات الضحك الهستيري‬ ‫"الدفعات الجديدة ينقلون الجدول الدراسي بالحرف !!‬ ‫مساكين ميعرفوش اللي فيها "‬ ‫تخطت االعداد الكبيرة وتخلصت من نظراتها‬ ‫المتعددت‬ ‫ودخلت مبني الجامعة ‪..‬‬


‫دون نظرات استأذان ‪ ..‬دون نظرات تائهة‬ ‫دون خطوات مترددة ‪..‬‬ ‫كانت فقط تصحبها نظرات الثقة‬ ‫فهي تدخل بيتها الذي سكنته ثالث سنوات ومازالت‬ ‫هي ابنت السنة الرابعة لها بالجامعة‬ ‫تشعر ان هذا المكان اصبح من ممتلكاتها‬ ‫تتصرف فيه كما تشاء‬ ‫ال تهتم لسيطرة احد فيه‬ ‫بكل هدووء صعدت السلم واتجهت مباشرة لمدرج‬ ‫محاضرتها االولي فهي تحفظ الطريق جيدا‬ ‫دخلت المدرج وجلست في اقرب مكان قابلها بكل‬ ‫اتزان وعقل‬ ‫دخل الدكتور فلم تفزع هي ‪ ..‬نظرت له بقليل من‬ ‫االهتمام‬


‫وحاولت االصغاء لعلها تفهم شيئا من الكالم الكثير‬ ‫الذي يتحدثة‬ ‫بمجرد انتهاء المحاضرة ‪ ..‬غادرت ع عجل‬ ‫كأن ذلك المحاضر حبسها كالعصفور في قفص‬ ‫واخيرا فتح لها الباب فطاارت سريعا هربا منه‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫اما عن ابنة السنة االولي ‪..‬‬ ‫التائهة ‪ ..‬الخائفة ‪ ..‬المترددة‬ ‫تشبه العصفور الذي خرج للتو من بيضته‬ ‫ال يستطيع فتح عيونة مباشرة‬ ‫ال يستطيع تحمل االضاءة الشديدة‬ ‫يري فقط اشياء غير واضحة‬ ‫فهذه هي القطة المغمضة التي ستجبرها الجامعة ع‬ ‫فتح عيونها رغما عنها‬


‫وصلت الجامعة ‪ ..‬اخذت تنظر بارتباك لموظفي‬ ‫االمن‬ ‫كانها متهم سيعرض للتو ع الظابط للتحقيق معه‬ ‫يمآلها الخوف االرتباك‬ ‫اخذت تقترب تقترب تقترب ‪ ..‬رفعت عينيها التي‬ ‫تمألها نظرات الرعب‬ ‫اقترب منهم وظلت واقفه‬ ‫دهشوا جميعا وسمحوا لها بالدخول‬ ‫انتابتها تنهدية كانها عادت للحياة من جديد‬ ‫فرحت النها عبرت االبواب الحديديه التي في نظرها‬ ‫تشبه ابواب السجن وهربت من حراسه‬ ‫لكن بالدخول ليس بالخروج‬ ‫استوقفها منظر االعداد الضخمة من الطلبه‬ ‫اسوف اعبر من بين هؤالء !!‬


‫قالتها في فزع‬ ‫حاولت اختيار طريق جانبي من بينهم تمشي خطوة‬ ‫خطوة كمن يتعلم المشي للتو‬ ‫تخبط ف هذا وهذه تعتذروتبتعد وتحاول اكمال‬ ‫طريقها‬ ‫بعد عناء وصلت عند مبني الكليه‬ ‫ما هذا ضخم جداا !!‬ ‫الي اين سوف اذهب !!‬ ‫اين الجدول !!‬ ‫حاولت البحث عنه ثم ذهبت مسرعة وحاولت الدخول‬ ‫وسط الجموع الذين يمألون المكان حول مكان رسوخ‬ ‫الجدول‬ ‫كأن هناك شخص ما يوزع لحم فالتفوا جميعهم حوله‬ ‫!!‬ ‫تمكنت اخيراا تلك المسكينه من نقل جدولهاا‬


‫وحاان وقت البحث‬ ‫اين ذلك المدرج‬ ‫دخلت المبني واخذت تسال هذة وهذا وهوؤالء عن‬ ‫مكان المدرج المستهدف‬ ‫هذا يوصف لها طريق واخري توصف طريق اخر‬ ‫كانهم يلعبوا بها مباراة كرة قدم سخيفه كل العب‬ ‫يمررها لالخر‬ ‫واخيراا وبعد عناء تمكنت من الوصل للهدف‬ ‫وقفت امام المدرج تدق الباب‬ ‫هو بالفعل مفتوح مواربا‬ ‫دفعته بخوف شديد‬ ‫ووجدت الطالب يجلسون وبالفعل الدكتور متواجد‬ ‫وبدات المحاضرات‬ ‫هلعت وخافت من الدخول وانتظرت قليال‬


‫ثم تقدمت‪.‬خطواتها متذبذه في تقدم ورجوع‬ ‫يخيل الي احد انها واقفه ال تتحرك‬ ‫رأها الدكتور ونظر اليها‬ ‫كاد قلبها ان يقف‬ ‫امرها بان تدخل‬ ‫تندهدت واخذت نفسها وابتلعت ريقها بعد ان جف‬ ‫حلقها من الرهبه‬ ‫التوتر يمألها ‪ ..‬اين تجلس‬ ‫فهي تحب ان تجلس بالمقدمة امام الدكتور مباشرة‬ ‫التقطت مكان فارغ بالصف االول فذهبت اليه مسرعة‬ ‫اكمل الدكتور حديثة‬ ‫اخرجت كشكولها وقلمها وبدات في تسجيل كل حرف‬ ‫ينطقة الدكتور !!‬ ‫انهيت المحاضرة ‪ ..‬لم تغادر مكانها قليال‬


‫وذهب للمحاضرتساله عن هذه الفقرة وهذه وهذه‬ ‫وتسجل ما يقوله‬ ‫كأن لديها امتحان غداا‬ ‫هذه ليست ثانويه عامة يا عزيزتي‬ ‫اهدأي‬ ‫تعاملي ببساطة ال بخوف‬ ‫وسيتكرر هذا الروتين الممل معها كل يوم حتي تتعود‬ ‫روتين الخوف من الجامعة‬ ‫‪----------------------------------------‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.