Localization of jobs report 2012 ar

Page 1

‫فـي خدمــة المملكـة‬ ‫تقرير عن توطين الوظائف في ماكدونالدز السعودية‬

‫التقـريـرن�صـفال�سنــوي‪/‬العـددالأول‬ ‫يـونـيــو ‪2013‬م ‪ /‬رجب ‪1434‬‬


‫‪3‬‬

‫مقـدمــة‬ ‫‪9 -4‬‬

‫التزام تاريخي‬ ‫‪11-10‬‬

‫االن�سجام مع الواقع ال�سعودي‬

‫‪12‬‬

‫حالة الأعمال‬

‫‪13‬‬

‫ق�صة جناح‬

‫‪14‬‬

‫عن ماكدونالدز ال�سعودية‬

‫‪2‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية توطني الوظائف‬

‫مقدمة‬ ‫م�شعل بن خالد �آل �سعود‬

‫قطعت ماكدونالدز ال�سعودية �شوط ًا كبري ًا‬ ‫منذ بد�أنا �أعمالنا يف اململكة عام ‪1993‬م‪.‬‬ ‫فقد �أحرزنا تقدم ًا ملحوظ ًا يف خمتلف جماالت‬ ‫العمل‪ ،‬ولعل �أهمها على الإطالق املنجزات‬ ‫التي حققناها يف جمال توطني الوظائف‪.‬‬ ‫وبالطبع فرحلة النجاح هذه مل نخ�ضها وحدنا‪،‬‬ ‫�إذ لعبت قياداتنا وحكومتنا الر�شيدة‪ ،‬وعلى‬ ‫وجه اخل�صو�ص وزارة العمل و�صندوق تنمية‬ ‫املوارد الب�رشية‪ ،‬دور ًا حموري ًا يف م�ساعدتنا‬ ‫على حتقيق هذا النجاح‪ .‬وبدون دعمهم‪ ،‬مل‬ ‫ٍ‬ ‫كرواد يف‬ ‫نكن لن�صل �إىل ما و�صلنا �إليه اليوم‬ ‫جمال التوطني ويف قطاع عملنا حتديداً‪،‬‬ ‫ويف املجتمع ال�سعودي ب�شكل عام‪.‬‬ ‫غالب ًا ما ي�ساء فهم مبادرة توطني‬ ‫الوظائف واعتبارها جمرد حماولة لإق�صاء‬ ‫العاملني الأجانب و�إحالل �سعوديني مكانهم‪.‬‬ ‫واحلقيقة �أن عملية �إتاحة فر�ص التوظيف‬ ‫و�إعداد قوة عمل مدربة و�إعطاء الأولوية‬ ‫يف الوظائف للمواطنني‪ ،‬تعترب هي العمل‬ ‫ال�سليم يف جميع جمتمعات ودول العامل دون‬ ‫�إ�ستثناء‪ .‬فالتوطني ال يهدف �إىل اال�ستغناء‬ ‫عن العمالة الأجنبية بحد ذاتها‪ ،‬بل ُيعنى‬ ‫بت�شجيع �أكرب عدد ممكن من ال�سعوديني‬ ‫الباحثني عن العمل‪ ،‬خا�صة من جيل ال�شباب‪،‬‬ ‫ومتكينهم وت�أهيلهم حتى يجدوا فر�ص العمل‬ ‫املنا�سبة‪ .‬ونحن كمجتمع �أعمال‪ ،‬وبالتعاون‬ ‫مع الهيئات احلكومية املعنية‪ ،‬يجب �أن ن�ضع‬ ‫دائم ًا هذا الهدف ال�سامي ن�صب �أعيننا‪.‬‬ ‫ميثل التوطني يف ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ق�صة جناح كربى‪ .‬ف�إجنازاتنا‪� ،‬سواء يف‬ ‫تعيني القوى العاملة ال�سعودية‪� ،‬أو تدريبها‬ ‫وت�أهيلها‪� ،‬أو االحتفاظ بها‪ ،‬نالت تقدير ًا‬ ‫كل‬ ‫واعرتاف ًا كبريين‪ ،‬وعلى نطاق وا�سع‪ ،‬من ٍّ‬ ‫من املجتمع والهيئات احلكومية التي عقدنا‬ ‫�رشاكات معها‪ .‬ويف قطاع مطاعم اخلدمة‬ ‫ال�رسيعة‪ ،‬تبو�أنا موقع ًا ريادي ًا لي�س فقط يف‬ ‫جمال تطوير �أعداد موظفينا ال�سعوديني‬ ‫ومهاراتهم‪ ،‬لكن �أي�ض ًا يف جمال الريادة‬ ‫الفكرية وموا�صلة الأخذ باخلطط واملمار�سات‬ ‫الإبداعية املحليه والعامليه والتي ت�ؤدي �إىل‬ ‫حتقيق �أهدافنا املتعلقة بالتوطني‪ .‬نفخر‬ ‫كثري ًا ب�إجنازاتنا يف ماكدونالدز‪ ،‬خا�صة يف ظل‬ ‫ال�شعور امل�شرتك بني موظفينا ال�سعوديني‬ ‫والوافدين ب�أنهم ينتمون لأ�رسة واحدة لكن‬ ‫ميكننا من العمل‬ ‫ذات ثقافات متنوعة‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫بتناغم كفريق واحد‪ .‬وكثري ًا ما توجه الت�سا�ؤالت‬ ‫�إىل الإدارة و�إىل العاملني يف ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية عن �أ�رسار جناحنا‪ .‬و�إذا �أردت �أن‬

‫�أخل�ص الإجابة عن هذه الت�سا�ؤالت يف كلمة‬ ‫واحدة‪ ،‬ف�س�أقول �إن ال�رس هو “االلتزام”‪ .‬لقد‬ ‫كان التزامنا بخدمة وطننا وجمتمعنا هو‬ ‫دافعنا الرئي�سي لتطبيق براجمنا اخلا�صه‬ ‫بالتوطني على مدار ال�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل جناحنا يف طرح مبادرات عديدة‬ ‫وثيقة ال�صلة باملو�ضوع‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن الثقافة‬ ‫تقدر‬ ‫والتي‬ ‫امل�ؤ�س�سية التي نتمتع بها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عالي ًا القوى العاملة الوطنية‪ ،‬وت�سعى �إىل‬ ‫رعايتها وتطويرها‪ .‬لكن العامل الأ�سا�سي‬ ‫بالت�أكيد يبقى متمث ً‬ ‫ال يف التزامنا بتوطني‬ ‫الوظائف‪ ,‬ويدفعنا يف كل خطوة من رحلتنا‬ ‫االلتزام والدعم الكرمي من جانب حكومتنا‬ ‫الر�شيده‪ ،‬وحتديد ًا من جانب وزارة العمل‬ ‫و�صندوق تنمية املوارد الب�رشية‪ ،‬ما �أ�سهم‬ ‫يف موا�صلتنا تطبيق مبادرات التوطني وبكل‬ ‫جناح‪ .‬وها هي النتائج املرتاكمة جلهودنا قد‬ ‫بلغت ما يو�صف “بنجاح ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫يف حتقيق املمار�سات الأف�ضل يف جمال‬ ‫التوطني”‪ .‬وبرهنت �إجنازاتنا على عدم �صحة‬ ‫الكثري من التربيرات والأعذار الواهية التي‬ ‫غالب ًا ما يتم الت�سويق لها ك�أ�سباب تعترب‬ ‫توطني الوظائف مفهوم ًا وبرناجم ًا حمكوم ًا‬ ‫عليه بالف�شل‪� ،‬أبرزها �أنه ي�صعب جذبهم‬ ‫وحتفيزهم للعمل‪ ،‬و�أنهم غري من�ضبطني‬ ‫ولي�سوا منفتحني على التغريات والتحديات‪،‬‬ ‫و�أنهم غري قادرين على التكيف للعمل مع‬ ‫اجلن�سيات الأخرى‪ .‬وتظهر جتربتنا الطويلة‬ ‫يف هذا املجال �أن ب�إمكاننا حتقيق النجاح �إذا‬ ‫�أخذنا بال�سيا�سات املنا�سبة ثقافي ًا واجتماعياً‪،‬‬ ‫واتبعنا ممار�سات التوظيف املالئمة‪.‬‬ ‫�أثمر توطني الوظائف لدينا عن منافع‬ ‫عديدة‪ ،‬يجدر �إبراز اثنتني منهما‪ .‬فقد كنا‬ ‫ن�سعى دوم ًا لأن ي�ستمتع زبائننا ال�سعوديون‬ ‫بتجربة تناول الطعام يف ماكدونالدز �إىل‬

‫�أق�صى درجة‪ ،‬و�أن ي�شعروا باالرتياح عندما‬ ‫يرون مزيج ًا من املواطنني والوافدين يعملون‬ ‫بان�سجام يف مطاعمنا‪ .‬وثانياً‪ ،‬لطاملا �سعينا‬ ‫ال ك�رشكة‬ ‫�إىل �أن ينظر النا�س �إلينا كما نحن فع ً‬ ‫“وطنيه”‪ .‬وجناحنا يف توظيف املواطنني‬ ‫ال�سعوديني يدعم بالت�أكيد مكانتنا و�صورتنا‬ ‫ك�رشكة �سعودية م�س�ؤولة جتاه جمتمعنا‪.‬‬ ‫�إن جناح ماكدونالدز ال�سعودية يف توطني‬ ‫الوظائف لديها‪ ،‬والأثر الطيب لذلك يف �أو�ساط‬ ‫املجتمع‪� ،‬أثار كثري ًا من االهتمام من قبل‬ ‫قياداتنا واجلهات الر�سميه و�رشكات القطاع‬ ‫اخلا�ص ومن املجتمع ككل‪ .‬ونحن نتطلع �إىل‬ ‫تقدمي جتاربنا والدرو�س التي تعلمناها طوال‬ ‫م�سريتنا �إىل كافة الأطراف املعنية واملهتمة‬ ‫بذلك‪ ،‬وخا�صة �إىل �أولئك ال�شباب الطامح‬ ‫�إىل بناء م�ستقبل مهني واعد يف �أي جمال‬ ‫ي�ستهويهم‪ .‬ون�أمل �أن ت�سهم جتربتنا يف‬ ‫ت�شجيع القطاع اخلا�ص ال�سعودي وحثّه على‬ ‫التطلع �إىل طرق مبتكرة ال�ستحداث وظائف‬ ‫لل�سعوديني‪ .‬كذلك ن�أمل يف �أن تكون هذه‬ ‫التجربة دافع ًا لل�شباب لتبني �أ�سلوبا جديدا‬ ‫يف م�ساعيهم لبناء م�ستقبل مهني ناجح‪،‬‬ ‫حتى لو مل يتمكنوا من نيل م�ؤهالت تعليمية‬ ‫رفيعة‪ .‬بكثريٍ من الفخر وال�رسور والأمل‪،‬‬ ‫أقدم لكم هذا التقرير‪ .‬وي�رشفني �أن �أهديه‬ ‫� ّ‬ ‫للقيادة ال�سعودية واحلكومة الر�شيدة‪،‬‬ ‫وللقطاع اخلا�ص‪ ,‬و�أي�ضا للمجتمع ال�سعودي‬ ‫ككل‪ ،‬ولأ�رسة ماكدونالدز ال�سعودية‪.‬‬ ‫�سمو الأمري م�شعل بن خالد �آل �سعود‬ ‫الرئي�س العام‬ ‫ل�رشكة الريا�ض العاملية للأغذية‬

‫‪3‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية توطني الوظائف‬

‫املرحلة الأوىل‬ ‫املبادرات‬

‫التزام تاريخي‬ ‫توطني الوظائف والت�أقلم‬ ‫مع الثقافة املحلية‬ ‫يت�صدران �أولويات‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫على مدى عقدين‬ ‫منذ افتتاح �أول فرع لـ ماكدونالدز ال�سعودية يف‬ ‫الريا�ض عام ‪ ،1993‬وهي ت�ضع ن�صب عينيها‬ ‫هاج�س توطني الوظائف الذي كان‪ ،‬وال يزال‪،‬‬ ‫ميثل حتدي ًا كبري ًا يف قطاع الأعمال اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�إزاء ذلك جعلت ال�رشكة من مواجهة هذا‬ ‫التحدي �أولوية ق�صوى‪ ،‬وعملت بد�أب على جذب‬ ‫املوظفني ال�سعوديني �إليها بطريقة منظمة‪.‬‬ ‫وقد �شكل توطني الوظائف �أولوية كربى‬ ‫لدى ال�رشكة ‪ ،‬وكانت من ال�رشكات ال�سباقة �إىل‬ ‫�أخذ زمام املبادرة يف هذا املجال‪ ,‬وذلك قبل‬ ‫�أن تظهر مبادرة نطاقات لوزارة العمل يف‬ ‫العام ‪2011‬م‪ ،‬حيث عملت ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫بجد على �إيجاد ما تتطلبه من حلول منذ �أواخر‬ ‫الت�سعينات‪ ،‬وكان هذا ما �ساعدها على تبوء‬ ‫مركز الريادة يف عملية توطني الوظائف يف‬ ‫مطاعم اخلدمة ال�رسيعة التي كانت من‬ ‫ال�صعوبة مبكان؛ ب�سبب �إ�شكالية العثور على‬ ‫موظفني �سعوديني لهذا القطاع‪ .‬تطلب هذا‬ ‫الأمر من ماكدونالدز ال�سعودية ك�رس الكثري من‬ ‫احلواجز اخلا�صة بهذه املطاعم‪ ،‬ومنها حاجز‬ ‫اللغة وثقافة العمل واخل�صو�صية وال�سلوك‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ومع جناحها يف تخطي هذه‬ ‫احلواجز متكنت من ت�أ�سي�س �سمعة طيبة‬ ‫ومركز مرموق يف نفو�س كل من موظفيها‬ ‫وعمالئها ك�رشكة رائدة يف توطني الوظائف‪.‬‬

‫قيادة توطين الوظائف من رأس الهرم اإلداري‬

‫زاد االلتزام بتوطني الوظائف قوةً مع مرور‬ ‫ال�سنني‪ ،‬وكان �سمو الأمري م�شعل بن خالد �آل‬ ‫�سعود‪ ،‬رئي�س �رشكة الريا�ض العاملية للأغذية‪،‬‬ ‫و�سمو الأمري وليد بن نا�رص بن فرحان �آل �سعود‬ ‫نائب الرئي�س‪ ،‬دور قيادي بارز للنهو�ض بربنامج‬ ‫التوطني وقيادة مبادرات ال�رشكة لتوطني‬ ‫الوظائف بالتعاون مع املدراء الرئي�سيني فيها‪،‬‬ ‫معتمدة ا�سرتاتيجية قيادة الربنامج من ر�أ�س‬ ‫الهرم الإداري‪.‬‬ ‫وكان واحدا من التحديات الأولية التي‬

‫‪4‬‬

‫�سمو الأمري وليد بن نا�رص بن فرحان �آل �سعود‪ ،‬نائب رئي�س ال�رشكةيرت�أ�س جلنة التوظيف يف ماكدونالدز‬

‫واجهتها ال�رشكة يف عملية التوطني هو‬ ‫تهدئة املخاوف بني �صغار املديرين وامل�ستوى‬ ‫املتو�سط‪ ،‬من �أن يت�سبب توطني الوظائف يف‬ ‫�إزاحة طاقم الوافدين‪ ،‬لكن �رسعان ما تال�شت‬ ‫تلك املخاوف ومت تخطيها بعد �أن �سارع كبار‬ ‫املديريني �إىل طم�أنتهم من خالل التنويه ب�أن‬ ‫ماكدونالدز متثل جمموعة �رسيعة النمو‪،‬‬ ‫وبالتايل فقد كانت تلك املخاوف يف غري حملها‪.‬‬ ‫بعد ثالث �سنوات فقط من افتتاح �أول‬ ‫فروعها يف ال�سعودية‪ ،‬ت�أ�س�ست عام ‪1996‬م‬ ‫جلنة ماكدونالدز الأوىل لتوطني الوظائف‪ ،‬والتي‬ ‫�أخذت على عاتقها عقد ور�ش عمل �شهرية‬ ‫واجتماعات دورية ملناق�شة ا�سرتاتيجيات‬ ‫توطني الوظائف اجلديدة وتطويرها‪ ،‬وخالل‬ ‫ركزت ماكدونالدز جهودها على‬ ‫هذه ال�سنوات ّ‬ ‫امل�شاركة يف معار�ض ومنا�سبات التوظيف‪،‬‬ ‫كما قامت بتقدمي احلوافز املالية جلذب �أكرب‬ ‫�رشيحة من املواطنني للعمل معها‪.‬‬ ‫وقد ظهرت بع�ض العقبات التي كان منها ‪:‬‬ ‫�أنه كان لدى ال�شباب ال�سعودي قلق حيال �ضعف‬ ‫�إجادتهم للغة الإجنليزية‪ ،‬و�أن ذلك قد يحول‬ ‫دون جناحهم �إذا عملوا يف ماكدونالدز‪ .‬ومن‬ ‫هذه العقبات كذلك �أن �أكرث مواقع املطاعم‬ ‫تقع يف الأحياء البعيدة عن �سكنهم‪ .‬مما يعني‬ ‫�أن العمل فيها �سيتطلب قطع م�سافات‬ ‫طويلة من حي �إىل �آخر‪ ،‬كما كان ال�شباب‬

‫ال�سعوديون يعانون من فرتات العمل التي‬ ‫تت�ضمن التناوب بني النهار والليل‪ ،‬مع حمدودية‬ ‫احل�صول على الإجازات‪ .‬وقد ا�ستطاعت ال�رشكة‬ ‫التغلب على كل ذلك بنجاح‪.‬‬

‫مراكز التوظيف‬

‫كانت اجلهود الأولية مفيدة‪ ،‬لكن لي�س كما‬ ‫متنت الإدارة؛ فتم ت�شكيل فريق عمل جديد‬ ‫لتوطني الوظائف عام ‪٢٠٠٥‬م‪ ،‬وقامت ب�إعداد‬ ‫خطط �سنوية ت�ستهدف حتقيق معدالت �أعلى‬ ‫للتوطني؛ لرتتفع بثبات �إىل ‪ ٪٢٥‬ثَم �إىل ‪.٪٢٧‬‬ ‫وتطلب ذلك القيام بخطوة �أكرث فاعلية‪ ،‬وهو‬ ‫ما حتقق بنجاح عام ‪٢٠١٠‬م عندما مت �إطالق‬ ‫مبادرة جديدة بناءة متثلت يف ت�أ�سي�س‬ ‫مراكز ماكدونالدز للتوظيف‪ .‬وتقوم فكرة‬ ‫املراكز على الذهاب �إىل َمن هم بحاجة �إىل‬ ‫وظائف ماكدونالدز؛ لعر�ضها عليهم‪ ،‬بد ً‬ ‫ال من‬ ‫انتظارهم لي�أتوا �إىل املقر الرئي�س لل�رشكة يف‬ ‫الريا�ض‪ .‬و�ضمن هذه املبادرة ت�أ�س�ست مراكز‬ ‫داخل عدد من املطاعم املنتقاة؛ كي يتمكن‬ ‫املر�شحون من تقدمي طلب العمل مبجرد زيارة‬ ‫�أحد هذه املطاعم‪.‬‬ ‫كما قامت ماكدونالدز بتدريب اثني ع�رش‬ ‫مدير ًا يتقنون اللغة العربية؛ لت�سهيل التوا�صل‬ ‫مع املر�شحني ل�شغل الوظائف؛ مما �ساهم‬ ‫يف �إزالة حاجز �آخر من حواجز عملية التوظيف‪.‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية توطني الوظائف‬

‫كما مت �صياغة طريقة التوظيف لتالئم‬ ‫احتياجات توطني الوظائف؛ فتم جتاوز الطريقة‬ ‫التقليدية ملراكز التوظيف املعتادة‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫عملية التوظيف �أكرث �سهولة‪ ،‬وغدت تتم يف‬ ‫ثالثة �أيام‪ ،‬مبا فيها املقابلة والك�شف الطبي‬ ‫وتوقيع العقد‪ .‬ومن خالل برنامج ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية لتوطني الوظائف يف اململكة‪ ،‬يتم‬ ‫منح الفر�ص للجميع بال ا�ستثناء‪.‬‬ ‫واليوم‪ ,‬وبعد م�ضي عقدين على �إطالق‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬متكنت من احتالل مكانة‬ ‫خا�صة لدى املجتمع ال�سعودي‪.‬ومن ثمرات ذلك‬ ‫تخ�صي�ص �أماكن للعائالت يف مطاعمها‪ ،‬وتوافق‬ ‫املوارد الب�رشية و�سيا�سات وبرامج التدريب‬ ‫فيها مع اخل�صو�صية املحلية‪.‬‬ ‫كل عنا�رص النجاح هذه مكنت ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية من جذب املزيد من ال�شباب‬ ‫ال�سعودي للعمل معها‪ ،‬ولكنها يف كل ذلك‬ ‫تدرك متام ًا التحدي الأهم املتمثل يف موا�صلة‬ ‫هذا التكيف مع الثقافة املحلية‪ .‬ويف �سبيل‬ ‫ذلك حددت لنف�سها الكثري من ال�ضوابط التي‬ ‫من �أهمها‪:‬‬

‫�شكل ‪1‬‬

‫املرحلة الأوىل‬ ‫املبادرات‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•حتديد م�سار مهني وا�ضح‪.‬‬ ‫•ترجمة جميع املواد التدريبية الأجنبية �إىل‬ ‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫•التدريب على ر�أ�س العمل‪ ،‬و�إعطاء درو�س‬ ‫يف اللغة االنكليزية لتعزيز القدرات‪ ،‬وتنمية‬ ‫مهارات مهنية و�شخ�صية جديدة لدى‪‪‬‬ ‫املوظفني اجلدد‪.‬‬ ‫مدربني يتقنون اللغة العربية‪.‬‬ ‫•جلب‬ ‫ِّ‬ ‫•خلق بيئة تدريب مريحة‪.‬‬ ‫• بناء توا�صل داخلي �شفاف‪.‬‬ ‫•بناء عالقات متينة بني املوظفني على‬ ‫كافة امل�ستويات‪.‬‬ ‫•ت�سهيل التوا�صل مع الإدارة‪.‬‬

‫هذا هو برنامج ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫لتوطني الوظائف يف اململكة‪ ،‬حيث يتم منح‬ ‫الفر�ص للجميع بال ا�ستثناء‪ .‬ويتم توفري التدريب‬ ‫على ر�أ�س العمل‪ ،‬وتقدمي درو�س تهدف �إىل‬ ‫تطوير كفاءات متنوعة ت�ساعد على حت�سني‪‪‬‬ ‫املهارات املهنية وال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ولأن هناك الكثري من ال�شباب ال�سعوديني‬

‫الذين ترتاوح �أعمارهم ما بني ال�سابعة ع�رش‬ ‫والثامنة ع�رش؛ ف�إن ه�ؤالء جميع ًا يحتاجون �إىل‬ ‫تعلم اللغة الإجنليزية ب�شكل جيد‪ ،‬كما تنق�ص‬ ‫بع�ضهم الثقة بالنف�س واملهارات الالزمة‬ ‫للعمل يف قطاع اخلدمات‪ ،‬وغالب ًا ما يكون‬ ‫ت�صورهم �سلبي ًا عن القطاع اخلا�ص‪ .‬ومن‬ ‫ّ‬ ‫هنا جاء الرتكيز على �أهمية امتالك املوظف‬ ‫يف ماكدونالدز ثقافة ترحيبية‪ ،‬ويتم ذلك‬ ‫بتوفري التدريب والتهيئة الأوىل ال�صحيحة‬ ‫للموظف اجلديد‪ ،‬وهناك برنامج وا�ضح‬ ‫للإعداد والتهيئة يتم العمل على حت�سينه‬ ‫با�ستمرار؛ �إذ من املهم �أن يكون االنطباع‬ ‫الأول عن �رشكتنا �إيجابي ًا لدى كل من يتقدم‬ ‫للعمل لدينا‪.‬‬

‫التهيئة والتدريب‬

‫طورت ماكدونادز ال�سعودية برناجم ًا للتدريب‬ ‫ّ‬ ‫ويت�ضمن الربنامج‬ ‫ونفذته‪.‬‬ ‫وللتهيئة الأولية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مقدمة عامة عن فرتة ما قبل التوظيف‪ ،‬يتبعها‬ ‫تقدمي م�ستويات �أعلى من التدريب والتهيئة‬ ‫الأولية داخل مكان العمل؛ فعملية التوظيف‬

‫ ‬

‫التحديات‬ ‫عدد املوظفني ال�سعوديني منخف�ض‬ ‫ارتفاع معدل الت�رسب الوظيفي‬ ‫حاجز اللغة االنكليزية‬ ‫االختالفات الثقافية مع املوظفني الوافدين‬ ‫ُبعد مكان العمل‬ ‫عدم مالئمة جدول العمل‬ ‫�ساعات العمل الطويلة‬

‫الحلول‬ ‫عملية توظيف بثالثة �أيام‬

‫مواد تدريبية باللغة العربية‬ ‫فر�ص للتنمية املهنية‬

‫عالقات متينة بني املوظفني‬

‫النتائج‬ ‫انطباع �إيجابي عن العالمة التجارية‬ ‫�إرتفاع ن�سبة التوظيف‬

‫انخفا�ض معدل الت�رسب الوظيفي‬

‫و�صول �سهل �إىل الإدارة العليا‬

‫‪5‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫‪6‬‬

‫املرحلة الأوىل‬ ‫املبادرات‬


‫املرحلة الأوىل‬ ‫املبادرات‬

‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫على اليمني‪ :‬ثقافة العمل‬ ‫يف ماكدونالدز تدعو جميع‬ ‫املدراء واملوظفني �إىل ت�أدية‬ ‫واجباتهم ب�شكل دوري‪.‬‬ ‫يظهر يف ال�صورة رئي�س‬ ‫�رشكة الريا�ض العاملية للأغذية‪،‬‬ ‫�سمو الأمري م�شعل بن خالد‬ ‫�آل �سعود وهو يعمل يف‬ ‫املطعم مع الطاقم ال�سعودي‬

‫التي كانت ت�ستغرق ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬تتم اليوم يف‬ ‫غ�ضون ثالثة �أيام؛ �إذ �أهلت ال�رشكة املزيد من‬ ‫ودربتهم لهذا ال�ش�أن‪ ،‬وجميعهم‬ ‫املوظفني‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫مواطنون �سعوديون‪ .‬و�شكل هذا الأمر جو ًا‬ ‫من الراحة للمتقدمني كونهم يتعاملون مع‬ ‫�سعوديني يف �أول جتربة عمل لهم‪.‬‬ ‫وتت�ضمن التهيئة الأولية �أن يكت�سب‬ ‫جميع املر�شحني فهم ًا دقيق ًا لل�رشكة‬ ‫وامل�سار املهني الذي �سيعملون به‪،‬‬ ‫يتم �إعالمهم‬ ‫والراتب الذي �سيتقا�ضونه‪ ،‬كما ّ‬ ‫باملزايا وامل�س�ؤوليات والواجبات وتوقعات‬ ‫الطاقم الإداري منهم‪ .‬وتعر�ض ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية �أمام العاملني اجلدد مناذج من‬ ‫وت�سهل التفاعل بني‬ ‫ق�ص�ص النجاح لديها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املر�شحني اجلدد واملوظفني ال�سابقني‬ ‫من �أبطال هذه الق�ص�ص؛ فاملر�شحون‬ ‫ال�سعوديون ال�شباب مطمئ ّنون �إىل �أنهم لن‬ ‫يواجهوا م�شكلة لغوية وثقافية‪� ،‬إ�ضافة‬

‫�إىل �أن ماكدونالدز تقدم لهم �إمكانات هائلة‬ ‫للتعلم والنمو والتطور؛ �إذ تقدم ماكدونالدز‬ ‫برنامج تدريب قوي �إنطالق ًا من �إميانها‬ ‫ب�أهمية تطوير االن�سان وم�ساعدته على‬ ‫اتخاذ خطواته الأوىل معتمد ًا على ذاته‪ .‬وهي‬ ‫تعمل على تعزيز وتو�سيع برنامج التدريب‬ ‫لديها لإ�رشاك ال�رشكاء اخلارجيني‪ ،‬مما‬ ‫يتيح للعاملني اال�ستفادة من خيارات قوية‬ ‫ال من‬ ‫ال حاف ً‬ ‫لتنمية املواهب‪ .‬كما متتلك �سج ً‬ ‫املوظفني الذين يرتكون العمل لديها بعد‬ ‫اكت�سابهم خربة ماكدونالدز‪.‬‬

‫تعريب مناهج التدريب‬

‫ٍ‬ ‫كجهة رائدة‬ ‫برعت ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫يف جمال التدريب الدويل‪ .‬ويف قرار حازم منذ‬ ‫قررت ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ثماين �سنوات‪ّ ،‬‬ ‫تعريب كل مناهج التدريب لت�صبح مبتناول‬ ‫املوظفني ال�سعوديني امل�ستقبليني‪ .‬وكان‬

‫�شكل ‪2‬‬

‫انخفاض معدل التسرب الوظيفي‬ ‫‪% 149‬‬ ‫‪122%‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2002‬‬

‫‪% 108‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪% 100‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪% 92‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪% 83‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪% 75‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪% 63‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪% 58‬‬

‫‪% 56‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪% 47‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪7‬‬


‫‪Game-changer‬‬ ‫‪The 4500 campaign‬‬

‫‪McDonalds‬‬ ‫‪Saudiazation Strategy‬‬

‫ت�ضمن ماكدونالدز ال�سعودية �أن جتري مقابالت التوظيف مع �سعوديني �أو من يتقنون ال ّلغة العربية لتوفري �أكرب راحة ممكنة لطالبي العمل‬

‫للقرار ت�أثري فعال ب�سبب ال�صعوبات الكبرية التي‬ ‫كان يواجهها املوظفون الأوائل يف عمليات‬ ‫التدريب والتعليم كون املناهج كانت كلها باللغة‬ ‫الإجنليزية‪.‬‬ ‫ويف �إطار �سيا�ستها تلك‪ ،‬بذلت ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية جهد ًا كبري ًا لتطوير براجمها التدريبية‪،‬‬ ‫�إذ كانت الأوىل يف �إعداد برنامج تدريب باللغة‬ ‫العربية يف قطاع مطاعم اخلدمة ال�رسيعة‪،‬‬ ‫وقد �أ�صبح هذا الربنامج معرتف به �ضمن‬ ‫قائمة �أف�ضل الربامج‪ ،‬ولقد �ساهمت مبادرة‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية ممثلة بـمركز ماكدونالدز‬ ‫للتميز يف التدريب الإداري وتطوير القيادة‪ ،‬يف‬ ‫ّ‬ ‫اعرتاف جامعة “الهامربغر” بالواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية بفعالية ا�ستخدام اللغة املحلية يف‬ ‫التدريب‪ ،‬حيث �أ�صبحت تقدم موادها التدريبية‬ ‫بلغات خمتلفة مثل اللغة الرتكية وغريها‪،‬‬ ‫وكان هذا الأمر �أف�ضل تقدير جلهود ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية‪ .‬وتوفّر ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫كحد �أدنى‪،‬‬ ‫كل عام ‪ ٢٥‬دورة تدريبية‬ ‫ملوظفيها ّ‬ ‫ًّ‬ ‫كل دورة ‪ ٢٥‬موظفاً‪ ،‬عالوةً على‬ ‫وي�شارك يف ّ‬ ‫التدريب العملي املتوا�صل يف املطاعم يومياً؛ �إذ‬ ‫يعمل يف كل مطعم موظفان قدميان كمديرين‬ ‫للتدريب يدربان املوظفني اجلدد على ر�أ�س‬ ‫وي�شكل كل مدير مطعم فريق ًا خا�ص ًا‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يتوىل �إعداد خطة تدريب املوظفني اجلدد‪ ،‬والتي‬ ‫يتم تنفيذها حتت �إ�رشاف ماكدونالدز ال�سعودية‪.‬‬ ‫ومع انتهاء فرتة التدريب داخل ال�رشكة بكامل‬

‫‪8‬‬

‫مناهجها التي ت�شمل عمليات �إدارة الوقت‬ ‫ومواجهة ال�ضغوط‪ ،‬يح�صل املوظفون على‬ ‫�شهادة ماكدونالدز التي �أ�صبحت الكثري من‬ ‫اجلامعات تعرتف بها‪ ،‬ويقوم امل�س�ؤولون يف‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية بتقدير وت�شجيع املتدربني‬ ‫املتميزين ومنحهم حمفزات مالية‪.‬‬

‫سياسة التدريب‬

‫اتبعت ماكدونالدز ال�سعودية �سيا�سة بناءة‬ ‫ل�ضمان جناح الدورات التدريبية من حيث عدد‬ ‫احل�ضور ومنح �أكرب قدر من الفائدة للموظفني‬ ‫اجلدد؛ فمث ً‬ ‫ال عندما الحظت �أن توقيت الدورات‬ ‫ال�صباحية غري مالئم الن�شغال بع�ض املوظفني‬ ‫يف مدار�سهم �أو جامعاتهم؛ قامت بتبديل‬ ‫مت تغيري مكان‬ ‫وقت الدورة �إىل الرابعة ع�رصاً‪ .‬كما ّ‬ ‫التدريب من مباين ال�رشكة �إىل بع�ض الفنادق‬ ‫الراقيةالقريبة من م�سكن املوظفني جلذب‬ ‫املرتددين‪.‬‬ ‫واليوم �أ�صبحت ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫تنظم الدورات التدريبية يف �أماكن متعددة؛‬ ‫مما يخفف العناء على املوظفني الذين كانوا‬ ‫ّ‬ ‫يقطعون م�سافات طويلة بعيدة عن بيوتهم‬ ‫حل�ضور هذه الدورات‪.‬‬ ‫تطورت‬ ‫احلديثة‬ ‫التكنولوجيا‬ ‫ومع تطور‬ ‫ّ‬ ‫هذه الربنامج وحمتوياتها؛ فالتع ّلم الإلكرتوين‬ ‫يعد جزء ًا ال يتجز�أ من ا�سرتاتيجية ماكدونالدز‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬التي تتوا�صل على الدوام‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫املرحلة الأوىل‬ ‫املبادرات‬

‫مع ماكدونالدز العاملية‪ ،‬لت�أخذ منها كل‬ ‫جديد‪ ،‬فتعمل على �إدخاله يف مناهجها‬ ‫باللغتني العربية واالنكليزية‪ .‬كما ُتخ�ضع‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية مدربيها �إىل دورة‬ ‫اال�ست�شارة التدريبية الدولية التي تتم يف‬ ‫�أ�سرتاليا والواليات املتحدة والإمارات العربية‬ ‫املتحدة‪� ،‬إ�ضافة لربنامج �آخر �ساعد على‬ ‫توطني الوظائف‪ ،‬ويرتبط بعالقة ال�رشكة مع‬ ‫موظفيها و�سيا�سة الباب املفتوح والإدارة‬ ‫العليا‪ ،‬وهذا الربنامج لي�س مقت�رص ًا على‬ ‫املوظفني ال�سعوديني؛ �إذ �إن هناك �أ�شخا�ص ًا‬ ‫مدربني على مواجهة‬ ‫من جن�سيات خمتلفة‬ ‫ّ‬ ‫بع�ض امل�شكالت �إن وجدت‪ ،‬ويتم دعم هذا‬ ‫الربنامج من خالل قنوات التوا�صل الر�سمية‬ ‫وغري الر�سمية مثل �شبكات ومواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي ك�صفحة ال�رشكة على الفي�سبوك‪.‬‬

‫توطني الوظائف؟ هل متنح �أف�ضلية‬ ‫للموظفني ال�سعوديني؟ هل ت�سبب تلك‬ ‫املمار�سات ا�ستياء لدى العاملني الوافدين؟‬ ‫ت�ؤتي جهود ماكدونالدز ال�سعودية ثمارها‬ ‫املرجوة‪ ،‬فاملوظفون الوافدون يتفهمون‬ ‫حقيقة ما تفعل ال�رشكة‪ ،‬ولديهم الوعي‬ ‫الكامل ب�أن جناحها يف توطني الوظائف ال‬ ‫ي�شكل �أي تهديد لهم‪ ،‬وهو �رضوري لنجاح‬ ‫ت�شجعهم بدورها على تع ّلم‬ ‫ماكدونالدز‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫اللغة العربية؛ �إذ تنظم ال�رشكة درو�س ًا باللغة‬ ‫العربية ال�شفهية للوافدين ت�ساعدهم يف‬ ‫التفاعل مع املوظفني والعمالء ال�سعوديني‪.‬‬ ‫الأمر الذي �أثر ب�شكل وا�ضح يف �سلوك‬ ‫ال�سعوديني ال�شباب الذين تلقوا التدريب‪،‬‬ ‫والذين �أ�صبحوا متبنني لثقافة ماكدونالدز‪،‬‬ ‫ومتكنوا من التغلب على �صعوبات العمل‬ ‫اجلماعي‪ .‬ورغم �أن ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫�سجلت جناح ًا كبري ًا يف برنامج توطني‬ ‫الوظائف‪ ،‬ويف �إزالة الكثري من احلواجز‪� ،‬إال‬

‫تطبيقات عادلة‬

‫هل يقارن كل ما ُذكر من جهود مع نتائج‬

‫�أن ذلك ال يغني عن بذل املزيد من اجلهود‬ ‫لتطوير ذلك‪ ،‬وهي ال تزال تعمل بد�أب‬ ‫الكت�شاف كل ما من �ش�أنه دعم هذه الربامج‪،‬‬ ‫تكف عن العمل والتعلم‪،‬‬ ‫كما �أنها �رشكة ال‬ ‫ّ‬ ‫وهذا هو �رس جناحها‪.‬‬

‫مما رفع من‬ ‫حملة (‪ )٤٥٠٠‬تبينّ نهج ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ّ‬ ‫اجلدي لتوطني القوى العاملة‪ّ ،‬‬ ‫عدد طالبي العمل و�أنتج تقدير ًا كبري ًا للمبادرة من امل�ستهلكني‬

‫‪9‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫املرحلة الثانية‬ ‫حملة (‪)٤٥٠٠‬‬

‫االن�سجام مع الواقع‬ ‫ال�سعودي‬ ‫تقدم ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫فر�ص عمل براتب �شهري‬ ‫قدره ‪ 4500‬ريال‪ ،‬وهو ما‬ ‫يالم�س طموحات ال�شباب‬ ‫وتوقعاتهم‪ ،‬و�أ�صبح هذا‬ ‫الربنامج مثا ًال ُيحتذى لدى‬ ‫العديد من ال�رشكات‬ ‫مع انطالقة ماكدونالدز ال�سعودية منذ حوايل‬ ‫العقدين �سعت ال�رشكة ب�شكل حثيث �إىل اكت�ساب‬ ‫�سمعة طيبة يف �أو�ساط املجتمع ال�سعودي‪.‬‬ ‫وجتلى هذا ال�سعي يف �أو�ضح �صوره‬ ‫مع افتتاح �أق�سامها العائلية يف املجمعات‬ ‫التجارية‪ ،‬وبتنفيذها لربامج التدريب العاملية‬

‫�شكل ‪3‬‬

‫ ‬

‫المشاكل‬ ‫انخفا�ض عدد طالبي العمل‬

‫ارتفاع معدل الت�رسب الوظيفي‬

‫الحلول‬ ‫�إجراء بحث �شامل‬

‫حملة (‪ )٤٥٠٠‬ريال‬

‫�إجازة يومني يف نهاية الأ�سبوع‬ ‫حرية يف اختيار مكان العمل‬ ‫وتوقيت التناوب‬

‫‪10‬‬

‫اجلديدة ب�صورتها املحلية‪ ،‬ويف اال�سرتاتيجية‬ ‫التي اتبعتها يف توطني الوظائف‪.‬‬ ‫رغم كل ذلك واجهت ال�رشكة العديد من‬ ‫العقبات (انظر الر�سم رقم ‪ .)3‬كان �أبرزها‬ ‫تراجع �أعداد ال�سعوديني املتقدمني للعمل من‬ ‫جهة‪ ،‬وفقدان عدد من املوظفني ال�سعوديني‬ ‫العاملني لديها يف الأ�سا�س‪ ،‬وكان لإ�صدار‬ ‫احلكومة لربناجمي نطاقات وحافز ت�أثريه املبا�رش‬ ‫يف هذا االجتاه‪ .‬فمع بدء العمل بربنامج نطاقات‬ ‫�أخذت العديد من ال�رشكات ال�سعودية مو�ضوع‬ ‫توطني الوظائف على حممل اجلد‪ ،‬و�سعى‬ ‫العديد من ال�رشكات العاملة يف مطاعم اخلدمة‬ ‫ال�رسيعة �إىل ا�ستقطاب املوظفني ال�سعوديني‬ ‫العاملني يف ماكدونالدز للعمل لديهم‪ .‬وكنتيجة‬ ‫لهذا الأمر قامت ماكدونالدز ال�سعودية بعمل‬ ‫درا�سة ا�ستق�صائية حول العوامل امل�ؤثرة‬ ‫ب�شكل �أ�سا�سي على عملية توطني الوظائف‪،‬‬ ‫وكان الهدف من هذه الدرا�سة التو�صل‬ ‫للدوافع احلقيقية التي ميكن �أن جتذب ال�شباب‬ ‫ال�سعودي من كافة �أرجاء البالد للعمل يف مثل‬ ‫وبناء على مقابالت مع �شباب‬ ‫هذه الوظائف‪.‬‬ ‫ً‬

‫النتائج‬ ‫زيادة عدد طالبي العمل‬

‫تقلي�ص معدل الت�رسب الوظيفي‬ ‫قبول ثقايف �أكرب لوظائف قطاع‬ ‫مطاعم اخلدمة ال�رسيعة‬

‫املوظفون يعملون ك�سفراء‬ ‫للعالمة التجارية‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫املرحلة الثانية‬ ‫حملة (‪)٤٥٠٠‬‬

‫�سعوديني ترتاوح �أعمارهم بني ‪ ١٨‬و‪� ٢١‬سنة يف‬ ‫عدة مناطق �سعودية‪ ،‬تبينّ �أن �أهم العوامل‬ ‫املرتبطة بالتوظيف هي الراتب‪ ،‬و�ساعات‬ ‫العمل‪ ,‬وبيئته‪ .‬وقد غطى البحث املدن التالية‪:‬‬ ‫الريا�ض‪ ،‬بريدة‪ ،‬الدمام‪ ،‬اخلرب‪ ،‬اجلبيل‪ ،‬حائل‪،‬‬ ‫عنيزة‪ ,‬والهفوف‪ .‬ويقول معدو هذه الدرا�سة‬ ‫يف ماكدونالدز ال�سعودية‪�“ :‬أردنا �أن نتعرف على‬ ‫تطلعات ال�شباب ال�سعوديني‪ ،‬لأن املبادرات‬ ‫التي قامت بها ال�رشكة خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫ال�ستقطاب ال�شباب ال�سعوديني العاطلني عن‬ ‫العمل القت جناح ًا حمدوداً‪ ،‬فطرحت الدرا�سة‬ ‫�أ�سئلة خا�صة بالو�ضع املهني‪ ،‬والتوقعات حول‬ ‫املحفزة لقبول الوظائف‪،‬‬ ‫الراتب‪ ،‬والعوامل‬ ‫ّ‬ ‫ومعايري اختيار وظيفة معينة‪ ،‬والعوامل التي‬ ‫ال تر�ضيهم‪ ،‬والقطاعات امل�ستهدفة للعثور‬ ‫على وظيفة‪ ،‬وم�صادر البحث عن عمل‪ .‬كما‬ ‫ت�ضمنت الدرا�سة �أ�سئلة عن مدى رغبتهم‬ ‫يف العمل مع ماكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬والراتب‬ ‫الذي يتوقعونه”‪ .‬وكان ه�ؤالء ال�شباب الذين‬ ‫حتدث معهم معدو الدرا�سة من الفئة العمرية‬ ‫التي ن�ش�أت بعد انطالقة ماكدونالدز يف‬

‫اململكة‪ .‬وقد �أعطت الدرا�سة ر�ؤية وا�ضحة‬ ‫حول احللول املمكنة لتوطني الوظائف‪.‬‬

‫�شكل ‪4‬‬

‫النتائج الرئيسية‬

‫�أظهرت الدرا�سة �أن ال�شباب ال�سعوديني‬ ‫كانوا م�ص�صمني على العثور على عمل لدعم‬ ‫احتياجاتهم ال�شخ�صية والعائلية‪ ،‬والكثري منهم‬ ‫طالبوا براتب يبلغ ‪ ٤٠٠٠‬ريال‪� ،‬إذ بلغ املتو�سط‬ ‫العام للرواتب التي طلبها ال�شباب امل�شاركون‬ ‫يف امل�سح ما يقارب ‪ ٣٧٠٠‬ريال‪ .‬كما ك�شفت‬ ‫الدرا�سة عن جملة من املوا�صفات التي يتطلع‬ ‫�إليها ال�شباب ال�سعودي يف ما يتعلق مبكان‬ ‫وبيئة العمل‪ ،‬منها‪ :‬رغبتهم يف دوام عمل‬ ‫مرن‪ ،‬والتمتع بيومي �إجازة �أ�سبوعيا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل احلرية يف انتقاء مكان العمل القريب‬ ‫من منازلهم‪ .‬ويعود �سبب هذه املطالب �إىل‬ ‫ثقافة الفرد االجتماعية‪ .‬فمث ً‬ ‫ال حدد كثري من‬ ‫ال�شباب التزاماتهم العائلية ك�سبب لطلبهم‬ ‫فقط خم�سة �أيام عمل يف الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وا�ستجابة لنتائج هذه الدرا�سة �صاغت‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية ا�سرتاتيجيتها اجلديدة‬

‫ ‬

‫التأثير الجوهري‬ ‫‪1500‬‬

‫‪1487‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪909‬‬ ‫‪750‬‬

‫‪657‬‬ ‫‪521‬‬

‫‪500‬‬

‫‪312‬‬

‫‪250‬‬

‫يناير ‪12‬‬

‫فرباير ‪12‬‬

‫مار�س ‪12‬‬

‫�أبريل ‪12‬‬

‫مايو ‪12‬‬

‫يونيو ‪12‬‬

‫يوليو ‪12‬‬

‫�أغ�سط�س ‪12‬‬

‫�سبتمرب ‪12‬‬

‫�أكتوبر ‪12‬‬

‫نوفمرب ‪12‬‬

‫دي�سمرب ‪12‬‬

‫يناير ‪13‬‬

‫عدد طلبات التوظيف شهري ًا‬

‫فرباير ‪13‬‬

‫‪51‬‬

‫‪56‬‬

‫‪44‬‬

‫‪46‬‬

‫مار�س ‪13‬‬

‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪74‬‬

‫‪100‬‬

‫‪75‬‬

‫‪143 118‬‬

‫لتوطني الأعمال عام ‪٢٠١٢‬م‪ ،‬فرفعت م�ستوى‬ ‫الأجر ليبلغ ‪ ٤٠٠٠‬ريال‪� ،‬إ�ضافة �إىل مكاف�أة قدرها‬ ‫‪ ٥٠٠‬ريال ي�ستحقها املوظف الذي ينتظم يف‬ ‫احل�ضور واالن�رصاف يف املواعيد املحددة‪,‬‬ ‫وحددت �أيام العمل بخم�سة �أيام يف الأ�سبوع‪،‬‬ ‫و�أتاحت للمتقدمني للعمل لديها من ال�شباب‬ ‫ال�سعوديني حرية اختيار مكان العمل‪ ،‬وعدد‬ ‫�ساعات العمل‪ .‬فجاءت اال�سرتاتيجية اجلديدة‬ ‫متفقة متام ًا مع تطلعات ال�شباب‪ ,‬ومن�سجمة‬ ‫مع واقع احلياة االجتماعية ال�سعودية‪ .‬وحني مت‬ ‫االنتهاء من �صياغة هذه اال�سرتاتيجية‪� ،‬أطلقت‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية حملة التوظيف (‪ )٤٥٠٠‬ريال‬ ‫ال�شهرية‪ .‬كان �أثر احلملة وا�ضح ًا‪ ،‬وال يزال‪ .‬فحتى‬ ‫بعد انتهاء احلملة‪ ،‬كانت ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫تتلقى طلبات عمل جديدة من ال�شباب ال�سعوديني‬ ‫الذين يريدون االن�ضمام �إليها‪ .‬وميكن القول �أن‬ ‫ماكدونالدز بعد �أن كانت تعاين يف العثور على‬ ‫مر�شحني لوظائفها‪ -‬رغم جهودها الكبرية – قد‬ ‫�أ�صبح لديها الآن قاعدة بيانات وا�سعة للباحثني‬ ‫عن العمل‪ ،‬وال تزال هذه القاعدة يف ات�ساع‪.‬‬ ‫�إذ ًا‪ ،‬هل غيرّ ت ماكدونالدز ال�سعودية من‬ ‫موا�صفات عمل ال�سعوديني لديها؟‬ ‫�أبد ًا‪ ..‬فموا�صفات العمل لديها عاملية‪ ،‬هي‬ ‫نف�سها لل�سعوديني ولغري ال�سعوديني‪ ،‬وغالب ًا ما‬ ‫تكون نف�سها داخل ال�سعودية ويف مناطق �أخرى‬ ‫من العامل‪ .‬ما قامت به ماكدونالدز ال�سعودية �أنها‬ ‫�أدخلت مرونة �أكرب يف بيئة العمل لديها‪ ،‬و�أخذت‬ ‫بعني االعتبار االحتياجات الثقافية واالجتماعية‬ ‫والعائلية ال�سعودية‪ ،‬وهذا ما �ساعدها‪ .‬عندما‬ ‫�أطلقت ماكدونالدز ال�سعودية حملة ال (‪)4500‬‬ ‫ريال لتوظيف املواطنني ال�سعوديني بتقدمي‬ ‫حد �أدنى للأجور يبلغ (‪ )4000‬ريال وحافزا �إ�ضافيا‬ ‫من (‪ )500‬ريال لالن�ضباط يف احل�ضور‪� ،‬أثارت جدال‬ ‫يف اململكة‪ ،‬فت�أثري احلملة جتاوز قطاع مطاعم‬ ‫اخلدمة ال�رسيعة‪� ،‬إىل القطاعات ال�صناعية الأخرى‪.‬‬ ‫وعندما مت �إطالق احلملة يف �شهر نوفمرب ‪2012‬م‪،‬‬ ‫قفز عدد املتقدمني للعمل لدى ماكدونالدز ب�شكل‬ ‫دراماتيكي من ‪ 143‬يف �أكتوبر �إىل ‪ 1487‬يف �شهر‬ ‫نوفمرب‪ .‬وعالوة على ذلك فقد �أدت احلملة �أي�ضا‬ ‫�إىل تدفق م�ستمر من طلبات العمل كل �شهر‪،‬‬ ‫وتكوين قاعدة بيانات وا�سعة من املر�شحني الذين‬ ‫يحر�صون على العمل مع ماكدونالدز‪ .‬عندما �أطلقت‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية اال�سرتاتيجية اجلديدة‬ ‫اخلا�صة بالراتب اجلديد‪ ،‬رفعت �أي�ض ًا رواتب الطواقم‬ ‫على ر�أ�س العمل املوجودين لديها‪ ،‬مما ن�رش روح ًا‬ ‫�إيجابية داخل منظومتها‪ ،‬وعزز من �سمعة الإدارة‬ ‫العادلة‪ ،‬و�شهرة ماكدونالدز ال�سعودية عاملي ًا‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫حالة الأعمال‬

‫رد اجلميل للمجتمع‬

‫حالة الأعمال‬ ‫�سيا�ستنا الناجحة يف‬ ‫توطني الوظائف عادت علينا‬ ‫مبزايا عديدة وزادت من‬ ‫�إقبال امل�ستهلكني وازداد‬ ‫الوعي بعالمتنا التجارية‬ ‫عندما قررت ماكدونالدز ال�سعودية افتتاح �أول‬ ‫فرع لها يف مدينة الر�س مبنطقة الق�صيم‬ ‫م�ؤخراً‪ ،‬واكبت تلك اخلطوة بتوظيف ‪� ١٥‬شاب ًا‬ ‫�سعودي ًا من �أبناء تلك املدينة‪ ،‬بعد �أن �أمنت لهم‬ ‫التدريب الالزم للعمل يف املطعم‪ .‬ويف يوم‬ ‫االفتتاح‪� ،‬شهد فرع الر�س احتفا ً‬ ‫ال كبري ًا �أ�ضفى‬ ‫ح�ضور املوظفني ال�سعوديني عليه مزيد ًا من‬ ‫البهجة والت�ألق‪� .‬إذ كانت هذه الوظيفة الأوىل‬ ‫ً‬ ‫لكل منهم‪ ،‬وزارهم لالحتفال بها �أ�صدقاءهم‬ ‫و�أفراد عائالتهم لت�شجيعهم‪ ،‬ومتنوا لهم‬ ‫التوفيق‪ ،‬و�أ�صبح الكثري من ه�ؤالء الزوار زبائن‬ ‫دائمني‪ .‬فعالقاتهم مع املوظفني اجلدد‪،‬‬ ‫و�سمعة ماكدونالدز ال�سعودية اجليدة كمكان‬ ‫مف�ضل للعمل‪� ،‬شجعتهم على تكرار الزيارة‪.‬‬ ‫تعد ق�صة فرع الر�س مثا ً‬ ‫ال ممتاز ًا على ما‬ ‫ميكن لتوطني الوظائف �أن يقدمه من دعم‬ ‫ل�رشكة كماكدونالدز تعتمد يف جناح �أعمالها‬ ‫على اجتذاب امل�ستهلكني‪ ,‬و�إر�ضاء �أمزجتهم‬ ‫و�أذواقهم‪ .‬فعندما بد�أت ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫�أعمالها يف اململكة عام ‪١٩٩٣‬م‪ ،‬مل تكن‬ ‫م�س�ألة توطني الوظائف ومو�ضوع البطالة‬ ‫املحلية من الأمور امللحة يف ذلك احلني‪.‬‬ ‫وك�رشكة مل تكن واثقة من عوائد اال�ستثمار يف‬ ‫توطني الوظائف‪� .‬أما اليوم‪ ،‬فيمكن القول وبكل‬ ‫ثقة‪� :‬إن توطني الوظائف ميثل قيمة �أ�سا�سية‬ ‫لدى ماكدونالدز ال�سعودية‪ ،‬وغدا يف �صلب‬ ‫اهتماماتها‪ ،‬ملا يف هذه العملية من نتائج‬ ‫�إيجابية على �أكرث من �صعيد‪ ,‬لي�س �أقلها رد‬ ‫اجلميل للمجتمع ال�سعودي الذي تنتمي �إليه‪.‬‬ ‫ويف الواقع‪ ،‬كانت م�سرية توطني الوظائف‬ ‫يف ماكدونالدز ال�سعودية ناجحة بامتياز حيث‬ ‫�أثمرت عن تنمية قاعدة العاملني ال�سعوديني‬ ‫لديها‪ ،‬ما �أك�سبها ثناء الدولة و�صندوق تنمية‬ ‫املوارد الب�رشية على جهودها وجناحها‬ ‫يف �إعداد جيل من العاملني ال�سعوديني‬ ‫املهرة‪ .‬لقد بات معروف ًا عن ماكدونالدز‬

‫‪12‬‬

‫تربهن جتربة ماكدونالدز �أن ال�سعودة كانت مفيدة للأعمال ‪ ،‬ومنحت ال�رشكة �سمعة طيبة ك�رشكة م�س�ؤولة وداعمة للمجتمع املحلي‬

‫ال�سعودية جتاوزها للأفكار النمطية امل�سبقة‪،‬‬ ‫وتخطيها ال�صعوبات التي تواجه التوظيف يف‬ ‫قطاع مطاعم اخلدمة ال�رسيعة‪ ،‬كما �أنها‬ ‫ا�شتهرت بتغيري املفهوم ال�سائد لدى �رشكات‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬من �أن ال�شباب ال�سعودي ال‬ ‫ي�ستمرون بنف�س مكان العمل لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫وبينما تبلغ ن�سبة توطني الوظائف يف‬ ‫هذا القطاع ‪ ،٪١٦‬ت�صل يف ماكدونالدز �إىل‬ ‫‪ ،٪٣٠‬علم ًا �أنه �سيتم توفري نحو ‪ 3000‬وظيفة‬ ‫لل�سعوديني خالل ال�سنوات الثالث القادمة كون‬ ‫ال�رشكة تتو�سع‪ ،‬مما يعزز من هذه الن�سبة‪.‬‬ ‫وتعترب ماكدونالدز ال�سعودية �أن موظفيها‬ ‫هم �أف�ضل �سفراء لها‪ .‬ففي املجتمع املحلي‪،‬‬ ‫يكرث احلديث عن اجلديد لدى ماكدونالدز‪ ،‬ف�إىل‬ ‫جانب حملة ‪ ٤٥٠٠‬ريال التي قامت فيها ال�رشكة‬ ‫باجتذاب عدد كبري من املوظفني ال�سعوديني‬ ‫عن طريق حتديد الرقم املذكور ك�أدنى حد لراتب‬ ‫املوظف ال�سعودي عند �إلتحاقه بالعمل‪ ،‬ال تزال‬ ‫ال�سمعة احل�سنة املبنية على الأحاديث بني‬ ‫النا�س عام ً‬ ‫ال �أ�سا�سي ًا يف توجه طالبي العمل �إىل‬ ‫ماكدونالدز‪ ،‬ومن مت توظيفهم من ال�سعوديني‬ ‫فخورون بالفعل بعملهم‪ ،‬وتعول ال�رشكة كثري ًا‬ ‫على دورهم الكبري يف تغيري النظرة ال�سابقة‬ ‫عن ماكدونالدز ب�أنها �رشكة �أجنبية‪ ،‬فحتى عندما‬

‫يغادر املوظفون ماكدونالدز للعمل يف مكان‬ ‫�آخر يحافظون على �أدوارهم ك�سفراء لعالمتها‬ ‫التجارية‪ .‬لقد بينت جتربة ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫�أن توطني الوظائف يعزز جاذبية العالمة‬ ‫التجارية يف املجتمع املحلي‪� ،‬إذ ينتاب الزائر‬ ‫�شعور براحة �أكرب عندما‬ ‫ملطاعم ماكدونالدز‬ ‫ٌ‬ ‫يرى �شاب ًا �سعودي ًا يرحب به‪ ،‬ويقوم على تلبية‬ ‫طلبه‪ .‬ومن املهم �أي�ض ًا الت�أكيد على �أن ال�رشكة‬ ‫تعمل با�ستمرار على مراجعة ا�سرتاتيجيتها‬ ‫للتوطني‪ ،‬بهدف معرفة الأمور امل�ؤثرة عليها‬ ‫�سواء الإيجابية منها �أو ال�سلبية‪ ،‬ومعاجلة ما‬ ‫يعرت�ض هذه امل�سرية من معوقات �أوال ب�أول‪.‬‬ ‫وبذلك حتافظ ماكدونالدز ال�سعودية على‬ ‫كونها مثا ً‬ ‫ال يحتذى به من قبل باقي ال�رشكات‪،‬‬ ‫وهذا ما �سعت ال�رشكة �إىل فعله على الدوام‪.‬‬ ‫فهذه طريقتها يف خلق املبادرات وتطويرها‪.‬‬


‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫ق�صة جناح‬ ‫عمر حممد ال�شوك‬

‫ق�صة جناح‬ ‫�أهلت ماكدونالدز املئات‬ ‫من ال�شباب ال�سعودي من‬ ‫خالل التدريب العايل‪ ,‬ووفرت‬ ‫لهم م�سار ًا مهنيا وا�ضحا‬ ‫يتذكر عمر حممد ال�شوك اليوم الذي زار‬ ‫فيه الريا�ض مع والده يف العام ‪٢٠٠٦‬م‬ ‫ليم�ضي فيها الإجازة ال�صيفي‪.‬‬ ‫كان عمر يعي�ش مع عائلته يف �أبها‪ ،‬كان‬ ‫يف الثامنة ع�رش من العمر حني و�صل الريا�ض‬ ‫يف تلك الزيارة‪ .‬وكان قد توقف عن الذهاب‬ ‫�إىل املدر�سة منذ �أربع �سنوات وهو يف ال�صف‬ ‫الثاين متو�سط‪ ،‬فيما كان �أبوه موظف ًا حكومي ًا‬ ‫ويعمل مهند�س ًا ميكانيكياً‪ .‬يذكر ذلك اليوم‬ ‫جيدا؛ فلدى توقفه مع �أبيه �أمام �أحد مطاعم‬ ‫ماكدونالدز‪� ،‬أخذتهما الده�شة والإعجاب معا‬ ‫عندما الحظا وجود �شباب �سعوديني �ضمن‬ ‫طاقم العمل‪ .‬يقول عمر‪�“ :‬س�أل �أبي مبا�رشةً‬ ‫�أحد املوظفني ال�سعوديني كيف �أ�صبح يعمل‬ ‫لدى ماكدونالدز‪ ،‬وعن جتاربه وزمالئه يف هذا‬ ‫املكان قبل �أن يف�ضي به احلوار �إىل ال�س�ؤال عن‬ ‫�إجراءات تقدمي طلبات العمل”‪ .‬كانت الإجابات‬ ‫مريحة‪ ,‬وبدت الفر�صة م�شجعة جداً‪� .‬أخذ �أبي‬ ‫ً‬ ‫أعد طلب عمل يل‪ ,‬ورافقني‬ ‫زمام املبادرة‪ ،‬و� ّ‬ ‫يف اليوم التايل لأقدمه �إىل م�س�ؤويل ال�رشكة‪,‬‬ ‫ي�ضيف عمر‪“ :‬مت توظيفي على الفور‪ .‬وبالرغم‬ ‫من �أين مل �أكن �سعيد ًا عند �سماعي اخلرب‪� ،‬إال‬ ‫�أنني خ�ضعت لربامج التدريب والتهيئة املبدئية‬ ‫على ر�أ�س العمل‪ ،‬وبد�أت من �أ�سفل ال�سلم‬ ‫كموظف طاقم خدمي يف �أحد املطاعم”‪.‬‬ ‫تعود هذه الق�صة �إىل العام ‪ .٢٠٠٦‬اليوم �أ�صبح‬ ‫من�سق ق�سم املوارد الب�رشية‪ ،‬ويقول‬ ‫عمر‬ ‫ّ‬ ‫مو�سع‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫تدريب‬ ‫على‬ ‫“ح�صلنا‬ ‫بفرح‬ ‫ّ‬ ‫التدريب املبدئي‪ ،‬بل كان التدريب متوا�ص ً‬ ‫ال‬ ‫على مدار العام‪ .‬وهذا ما �ساعدين لأتطور يف‬ ‫مهنتي”‪ .‬ويعرتف عمر ب�أن امل�سار مل يكن‬ ‫بتلك ال�سهولة‪ .‬ففي البداية ظهرت م�شكلة‬ ‫التنقل‪� ،‬إذ كان ي�سكن بعيد ًا عن الفرع الذي‬ ‫ّ‬ ‫كان يعمل فيه‪ ،‬لكن امل�شكلة حلت بف�ضل‬ ‫عمه الذي اقرتح تو�صيله يف الأيام الأوىل‪ّ � .‬أما‬ ‫ّ‬ ‫التحديات الأخرى الأهم‪ ،‬فكانت �ضغط الأ�صدقاء‬ ‫والت�صورات ال�سلبية عن العمل يف مطعم‪.‬‬ ‫يقول عمر‪�“ :‬أ�صدقائي وعائلتي قالوا �أن‬

‫املجتمع لن يحرتمني‪ ،‬و�سوف ي�صعب علي �أن‬ ‫أتزوج‪ ،‬فلن يقبل �أحد من قبيلتنا �أن يزوج ابنته‬ ‫� ّ‬ ‫�إىل �شاب يعمل يف مطعم‪ ”.‬ويكمل عمر‪“ :‬لدى‬ ‫دخويل �إىل جمال�سنا االجتماعية بعد �أن ُعرفت‬ ‫ق�صة عملي يف ماكدونالدز‪ ،‬كان اجلال�سون‬ ‫يتكلفون عند م�صافحتي دون �أن يقفوا كما‬ ‫هي العادة‪ ،‬يف حني كانوا يقفون احرتام ًا �إذا‬ ‫دخل املجل�س علينا �أي قادم‪ .‬لطاملا �شعرت‬ ‫�أن النا�س كانوا يتعالون علي‪ ,‬وي�سرتجع بارتياح‪:‬‬ ‫هذا الأمر تغري اليوم‪ ،‬فكل �أ�صدقائي و�أبناء‬ ‫قبيلتي يعتربون ق�صتي ق�صة جناح‪ ،‬ويقفون‬ ‫احرتاما يل لدى دخويل جمال�سهم‪ .‬و�أ�صبحوا‬ ‫الآن يطلبون مني توظيف �أبنائهم” يعد عمر‬ ‫من املعجبني بامل�سار املهني الوا�ضح الذي‬ ‫تقدمه ماكدونالدز‪ ،‬ويقول “�إذا عملت باجتهاد‬ ‫والتزام‪ ،‬فلديك فر�ص كبرية للتطور ال�رسيع؛‬ ‫فباجلهود ال�صادقة‪ ,‬والعزمية ال�صلبة‪ ،‬تتحقق‬ ‫الطموحات‪� .‬أنا �أرغب ب�صدق يف البقاء يف‬ ‫ماكدونالدز و�أتطور فيها‪ ،‬ف�أنا �أثق مبا تقوم به‬ ‫ال�رشكة بقيادة رئي�سها �سمو الأمري م�شعل‪،‬‬

‫ونائبه �سمو الأمري وليد‪ ،‬و�س�أدعم مبادراتهما‪”.‬‬ ‫تعترب ق�صة عمر مثا ً‬ ‫ال لواحدة من‬ ‫ق�ص�ص النجاح يف ماكدونالدز‪ ،‬وهناك �آالف‬ ‫ال�سعوديني الذين ما زالوا يتعلمون ويطورون‬ ‫�أنف�سهم لدى ال�رشكة‪ ،‬وهناك الكثري من‬ ‫الذين انطلقوا مع ماكدونالدز وانتقلوا �إىل‬ ‫� ٍ‬ ‫آفاق �أخرى‪ ،‬بف�ضل الثقة واملهارات التي‬ ‫اكت�سبوها لدى ماكدونالدز ال�سعودية‪.‬‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫زميل له‬ ‫حديث مع‬ ‫عمر‪ ،‬من�سق ق�سم املوارد الب�رشية يف ماكدونالدز ال�سعودية حالياً‪ ،‬يف‬

‫‪13‬‬


‫نبذة عن‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‬

‫ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ا�سرتاتيجية التوطني ‬

‫عن ماكدونالدز ال�سعودية‬ ‫ماكدونالدز ال�سعودية‪� ،‬رشكة �سعودية‬ ‫رائدة يف قطاع مطاعم الوجبات ال�رسيعة‪،‬‬ ‫�إذ متتلك �رشكة الريا�ض العاملية للأغذية حق‬ ‫االمتياز احل�رصي ل�سل�سلة مطاعم ماكدونالدز‬ ‫يف كل من املنطقة الو�سطى وال�رشقية‬ ‫وال�شمالية من اململكة‪ ،‬يف حني متتلك‬ ‫�رشكة ر�ضا للخدمات الغذائية حق االمتياز‬ ‫ملطاعم ماكدونالدز يف املنطقتني الغربية‬ ‫واجلنوبية‪ ,‬وقد افتتحت �رشكة الريا�ض العاملية‬ ‫للأغذية املطعم الأول من �سل�سلة هذه‬ ‫املطاعم يف ال�سعودية يف العام ‪١٩٩٣‬م‪.‬‬ ‫وقد واجهت ماكدونادز ال�سعودية الكثري‬ ‫من التحديات يف �سنواتها الأوىل؛ بع�ضها‬ ‫ينح�رس يف الت�صورات ال�سلبية الرا�سخة‬ ‫حول العالمة التجارية الأجنبية‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخر يتعلق بالآراء واملواقف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬غدت ماكدونالدز ال�سعودية �رشكة‬

‫�سعودية را�سخة البنيان‪ ،‬وت�سهم بدور بناء‬ ‫يف االقت�صاد الوطني‪ ،‬كما تفتخر مبا لديها من‬ ‫قوى عاملة من �سعوديني يعملون يف جو من‬ ‫ال�صداقة جنبا �إىل جنب مع زمالئهم من الوافدين‪.‬‬ ‫وتعمل ماكدونالدز الآن على برنامج تو�سعي كبري‪،‬‬ ‫يف ظل توفر �إمكانات منو كبرية‪ ,‬يف ٍ‬ ‫بلد �رسيع‬ ‫التطور كاململكة‪ .‬فبف�ضل ا�ستثمارات �رشكة‬ ‫الريا�ض العاملية للأغذية؛ من املقرر �أن يرتفع‬ ‫عدد مطاعمها يف ال�سعودية من ‪ ٧٥‬يف عام‬ ‫‪٢٠١٢‬م �إىل ‪ ١٥٠‬يف نهاية عام ‪٢٠١٥‬م‪ .‬وقد اعتمدت‬ ‫ال�رشكة يف ال�سعودية على معايري تعترب الأف�ضل‬ ‫عاملي ًا‪ ،‬وعملت على الت�أقلم مع الظروف املحلية‪،‬‬ ‫مما جعل منها النموذج الأف�ضل لل�رشكات‬ ‫العاملية‪ .‬وكعالمة جتارية تعتمد على امل�ستهلك‪،‬‬ ‫تويل ماكدونالدز عناية كاملة لالحتياجات‬ ‫والأذواق املحلية‪ ،‬ال �سيما و�أن منتجاتها‬ ‫الأ�سا�سية تر�ضي جميع الأذواق حول العامل‪.‬‬

‫�شكل ‪5‬‬

‫نمو عدد المطاعم ‪٢٠١٥-١٩٩٣‬م‬ ‫ارتفع عدد مطاعم ماكدونالدز ب�شكل ثابت يف كل من املنطقة الو�سطى وال�رشقية‬ ‫وال�شمالية من اململكة ومن املتوقع �أن يزيد يف ال�سنوات املقبلة‬

‫‪1‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪14‬‬

‫‪16‬‬

‫‪42‬‬

‫‪64‬‬

‫‪105‬‬ ‫املتوقع‬

‫‪150‬‬ ‫املتوقع‬

‫‪1998‬‬

‫‪2003‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2015‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.