Scc newsletter 2014 Jan

Page 1

‫جملة ن�سف �سنوية ‪ -‬العدد (‪ )34‬ربيع الأول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫كشريك ذهبي‪..‬‬

‫الخزف السعودي‬

‫تنضم لرعاة منتدى الرياض االقتصادي السادس‬


‫مواقعنـــــــا‬ ‫اإلدارة العامة‬

‫المنطقة الغربية‬ ‫اإلدارة اإلقليمية للمبيعات‪:‬‬

‫المنطقة الجنوبية‬ ‫اإلدارة اإلقليمية للمبيعات‪:‬‬

‫�ص‪.‬ب ‪3893‬‬ ‫هاتف ‪ 4644244 :‬فاك�ص ‪4627569 :‬‬

‫هاتف ‪6586565 :‬‬ ‫فاك�ص ‪6058842 :‬‬ ‫معر�ص التحلية‪6690055:‬‬ ‫معر�ص جدة ‪6586565 :2‬‬ ‫معر�ص الطائف ‪7376092 :‬‬ ‫معر�ص مكة‪5485588:‬‬ ‫معر�ص املدينة‪8488844:‬‬

‫هاتف ‪2216311 :‬‬ ‫فاك�ص ‪2216291 :‬‬ ‫معر�ص ع�صري‪2216311 :‬‬ ‫معر�ص جازان‪3231191 :‬‬ ‫معر�ص جنران‪5235455 :‬‬

‫المنطقة الوسطى‬ ‫اإلدارة اإلقليمية للمبيعات‪:‬‬

‫المنطقة الشرقية‬ ‫اإلدارة اإلقليمية للمبيعات‪:‬‬

‫طريق الملك فهد‬

‫اإدارة املبيعات‬ ‫هاتف ‪ 4644244 :‬فاك�ص ‪4652124 :‬‬ ‫اإدارة الت�سويق‬ ‫هاتف ‪ 4644244 :‬فاك�ص ‪4610147 :‬‬

‫هاتف ‪ 4644244 :‬حتويلة ‪ 1720 :‬فاك�ص‪4652124:‬‬ ‫معر�ص العليا‪4644244 :‬‬ ‫معر�ص التخ�ص�صي ‪4880395:‬‬ ‫معر�ص امللز ‪4770715 :‬‬ ‫معر�ص الرو�صة‪2784360 :‬‬ ‫معر�ص البديعة‪2674507 :‬‬ ‫معر�ص النفل‪2105065 :‬‬ ‫معر�ص طريق اخلرج‪2133518 :‬‬ ‫معر�ص بلدا‪2442548 :‬‬ ‫معر�ص ال�صحافة ‪4151246 :‬‬

‫هاتف ‪8340670 :‬‬ ‫فاك�ص ‪8331764 :‬‬ ‫معر�ص الدمام‪8340670 :‬‬ ‫معر�ص الدمام(‪8228267 :)2‬‬ ‫معر�ص اخلرب‪8962644 :‬‬ ‫معر�ص االح�صاء‪5307624 :‬‬ ‫معر�ص االح�صاء ‪5804968 :2‬‬ ‫معر�ص اجلبيل ‪3411200 :‬‬

‫§ مبيعات الت�سدير‬ ‫هاتف ‪ 4644244 :‬حتويلة ‪1610 :‬‬ ‫فاك�ص ‪2177672 :‬‬ ‫§ مكتب دبي‬ ‫هاتف ‪00971 42666584 :‬‬ ‫فاك�ص ‪0097 1 42666594 :‬‬ ‫§ م�سنع الأدوات ال�سحية‬ ‫هاتف ‪4981030 :‬‬ ‫فاك�ص ‪4981832 :‬‬

‫منطقة القصيم والشمال‬ ‫اإلدارة اإلقليمية للمبيعات‪:‬‬

‫هاتف ‪3819009 :‬‬ ‫فاك�ص ‪3814872 :‬‬ ‫معر�ص بريدة ‪3819009 :‬‬ ‫معر�ص تبوك ‪4238965 :‬‬ ‫معر�ص عنيزة ‪3655005 :‬‬ ‫معر�ص حائل‪5340068 :‬‬ ‫مكتب �صكاكا‪6261556:‬‬ ‫مكتب الر�ص‪3511399:‬‬

‫‪info@saudiceramics.com‬‬ ‫‪www.saudiceramics.com‬‬

‫§ م�سنع البالط‬ ‫هاتف ‪ 2650265 :‬حتويلة ‪2112:‬‬ ‫فاك�ص ‪ 2650265 :‬حتويلة ‪3180:‬‬ ‫§ م�سنع ال�سخانات‬ ‫هاتف ‪ 2650265 :‬حتويلة ‪3015 :‬‬ ‫فاك�ص ‪ 2650265 :‬حتويلة ‪3046 :‬‬

‫‪E-mail:‬‬ ‫‪Website:‬‬


‫جملة ن�شف �شنوية ت�شدرها اإدارة العالقات العامة والإعالم‬ ‫ب�شركة اخلزف ال�شعودية وتُعنى ب�شوؤون ال�شركة ون�شاطاتها‬

‫العدد الرابع والثالثون ‪ -‬ال�شنة التا�شعة‬ ‫ربيع الأول ‪1435‬هـ ‪ /‬يناير ‪2014‬م‬ ‫رئي�س جمل�س الإدارة‬

‫�سعد اإبراهيم املعجل‬

‫�شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودي ��ة اإح ��دى ال�ش ��ركات الرائ ��دة يف‬ ‫حميطها‪ ..‬وهي تلع ��ب اأدوار ًا توعوية للتعريف مبهمتها وميدان‬ ‫عملها وعنا�ش ��ر ن�شاطاته ��ا‪ ..‬وت�شعى لتعزي ��ز قدراتها وتذليل‬ ‫املعوق ��ات يف �شوقه ��ا لتنميت ��ه‪ ..‬وه ��ذا ينعك� ��س اإيجاب ًا على‬

‫�شورته ��ا ويعزز باملح�شل ��ة قدرتها الت�شويقي ��ة‪ ..‬وحيث اإن‬ ‫املجلة هي اإح ��دى الأدوات الت�شالية الفاعلة فاإن بالإمكان‬ ‫ا�شتثمارها لتوعية عنا�ش ��ر ال�شوق من منتجني وم�شتهلكني‬ ‫وو�شطائه ��م م ��ن موردي ��ن وموزع ��ني وممول ��ني وجه ��ات‬ ‫تنظيمي ��ة‪ ..‬وذلك م ��ن خالل ط ��رح ق�شايا �ش ��وق اخلزف‬ ‫وم�شاكله ومعوقات ��ه وحمفزاته واآراء عنا�شره واملعنيني من‬ ‫الأجهزة احلكومية التنظيمية والرقابية وذات العالقة‪.‬‬ ‫وق ��د وجه ��ت اإدارة ال�شرك ��ة بتطوير ه ��ذه الن�ش ��رة بزيادة‬ ‫ع ��دد �شفحاتها وذلك به ��دف التو�ش ��ع يف اأبوابها وموادها‬ ‫التوعوي ��ة والت�شالية‪ ،‬وما يتعلق باأخب ��ار ال�شناعة واأخبار‬ ‫ال�شرك ��ة وال�شوق واملوزعني والعمالء‪ ،‬اإ�شافة اإىل باب ُيعنى‬ ‫بالتطوير الذاتي‪.‬‬ ‫ه ��دف هذه املجلة ربط ال�شركة والعاملني فيها باملتعاملني معها‬ ‫واملجتمع املحيط بها‪ ..‬حيث تقوم مبهمة تثقيفية توعوية مهنية‬ ‫وذاتي ��ة‪ ..‬تغطي من خاللها اأن�شطة وفعالي ��ات ال�شركة‪ ..‬وتوثق‬ ‫ما مت حتقيق ��ه على كافة امل�شتويات‪ ..‬وتك ��ون قناة لالت�شال‬

‫والتوا�شل بني من�شوبي ال�شركة وقطاع ال�شناعة عموم ًا‪.‬‬ ‫املحرر‬

‫امل�شرف العام‬

‫عبد الكرمي ابراهيم النافع‬

‫الرئي�س التنفيذي‬ ‫اأ�شرة التحرير‬ ‫اإدارة الت�شويق والعالقات العامة‬ ‫�س‪.‬ب (‪ )3893‬الريا�س (‪)11481‬‬ ‫الهاتف‪011 4644244 :‬‬ ‫ف ��اك�س‪011 4610147 :‬‬ ‫‪E-mail:info@saudiceramics.com‬‬ ‫‪Website:www.saudiceramics.com‬‬

‫اإعداد وت�شميم وطباعة‪:‬‬


‫املهند�س �شعد املعجل رئي�س جمل�س الإدارة يلقي كلمة‬ ‫يف احلفل ال�شنوي الذي اأقيم يف ‪2013/11/5‬م ملوزعي‬ ‫منتجات اخلزف ال�شعودي‬

‫العدد ‪34‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪3 2‬‬

‫كلمة رئيس مجلس اإلدارة‬

‫في الحفل السنوي‬ ‫لموزعي منتجات الخزف السعودي‬ ‫�شيوفنا الأكارم‪..‬‬ ‫اأيها الإخوة الأعزاء‪..‬‬ ‫اأرح ــب بك ــم اأجم ــل ترحيب يف ه ــذا اللقاء ال�شن ــوي املتجدد واأ�شكرك ــم على تلبيتك ــم دعوتنا وح�شوركم له ــذا اللقاء‬ ‫يعب عن روح العالقات الطيبة واملتم ّيزة التي تربط هذه ال�شركة بالنخبة املتم ّيزة من عمالئها الكرام‪.‬‬ ‫والذي ّ‬ ‫اإخواين الأعزاء‬ ‫اإنه مل ��ن دواعي �ش ��روري اأن اأوؤكد لكم‬ ‫اأن �شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودية توا�شل‬ ‫بحم ��د اهلل م�شريته ��ا نح ��و النم ��و‬ ‫امل�شطرد وحتقي ��ق املزيد من النتائج‬ ‫الطيب ��ة يف كافة جمالته ��ا الإنتاجية‬ ‫والت�شويقية وحتقيق الأرباح‪.‬‬ ‫لقد اأجنزت ال�شركة بحمد اهلل جميع‬ ‫م ��ا وعدناك ��م ب ��ه يف لقائن ��ا يف العام‬ ‫املا�ش ��ي م ��ن م�شاريع تو�شع ��ة واإن�شاء‬ ‫خط ��وط اإنت ��اج جدي ��دة‪ .‬حي ��ث مت‬ ‫النتهاء من ا�شتبدال خطوط البالط‬ ‫القدمي ��ة بامل�شنع الث ��اين ورفع طاقة‬ ‫هذه اخلطوط م ��ن اأربعة ماليني اإىل‬ ‫‪ 12‬مليون مرت مربع‪ .‬كما ي�شري العمل‬ ‫بخط الإنتاج اجلديد يف امل�شنع الأول‬

‫وف ��ق اخلط ��ة املع ��دة ل ��ه‪ .‬وت�شتخدم‬ ‫ال�شرك ��ة اآلت الطب ��ع احلديث ��ة‬ ‫(ديجيت ��ال) عل ��ى ال�شريامي ��ك‪ ،‬كما‬ ‫ت�شتخ ��دم اآلت ف ��رز اآلي ��ة حديث ��ة‬ ‫لل�شرياميك‪.‬‬ ‫وبالإ�شاف ��ة اإىل خط ��وط اإنت ��اج‬ ‫ال�شريامي ��ك والبور�ش ��الن ف� �اإن لدى‬ ‫ال�شرك ��ة خطوط اإنتاج قط ��ع واأحزمة‬ ‫بالط الديك ��ور املزخ ��رف بت�شاميم‬ ‫جميل ��ة وبطاق ��ة �شنوي ��ة تبل ��غ ت�شع ��ة‬ ‫ماليني قطعة‪.‬‬ ‫وتعم ��ل ال�شرك ��ة على تطوي ��ر م�شنع‬ ‫الأدوات ال�شحي ��ة لديه ��ا وا�شتخدام‬ ‫اآخر ما تو�شل ��ت اإليه التقنية احلديثة‬ ‫يف ه ��ذه ال�شناع ��ة‪ ،‬كم ��ا اأن ال�شركة‬ ‫�شاعف ��ت م ��ن اإنتاجه ��ا م ��ن كرا�شي‬

‫القطعة الواحدة وبت�شاميم متعددة‪.‬‬ ‫وي�ش ��ري العم ��ل يف اإن�ش ��اء امل�شن ��ع‬ ‫الثاين لالأدوات ال�شحية وفق اخلطة‬ ‫املر�شومة له‪ .‬وتبلغ طاقة هذا امل�شنع‬ ‫والذي ينفذ على مرحلتني ‪ 2،5‬مليون‬ ‫قطعة �شنوي ًا‪.‬‬ ‫كم ��ا اأخذت على عاتقه ��ا دور الريادة‬ ‫يف تر�شي ��د ا�شتهالك املياه عن طريق‬ ‫ت�شمي ��م كرا�شي حمام ��ات ت�شتخدم‬ ‫بكفاءة عالية ثالث ��ة ليرتات من املياه‬ ‫فق ��ط‪ ،‬وح�شلت على �شه ��ادة اختبار‬ ‫بذلك من هيئة املوا�شفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫ويف جم ��ال �شناع ��ة ال�شخان ��ات‬ ‫الكهربائي ��ة تنت ��ج ال�شرك ��ة كاف ��ة‬ ‫املقا�شات ابت ��داء من ‪ 10‬ليرت وانتها ًء‬ ‫بال�شخان ��ات املركزي ��ة ذات ال � � ‪300‬‬

‫املهند�س‪� /‬شعد املعجل‪:‬‬ ‫�شركة اخلزف توا�شل‬ ‫م�شريتها نحو حتقيق‬ ‫املزيد من النتائج‬ ‫الطيبة يف املجالت‬ ‫الإنتاجية والت�شويقية‬ ‫والربحية‬


‫لي ��رت‪ .‬وتبلغ الطاق ��ة ال�شنوية احلالية‬ ‫للم�شنع ��ني ‪ 1،5‬مليون �شخ ��ان‪ .‬وقد‬ ‫تعاق ��دت ال�شركة عل ��ى تنفيذ املرحلة‬ ‫الثانية م ��ن امل�شنع الثاين لل�شخانات‬ ‫وعند اكتمالها بنهاية عام ‪ 2014‬فاإن‬ ‫جمموع الطاق ��ة الإنتاجية لل�شخانات‬ ‫�شت�شب ��ح ‪ 2،1‬مليون �شخ ��ان �شنوي ًا‪.‬‬ ‫كما اأن�ش� �اأت ال�شركة موؤخ ��ر ًا م�شنعا‬ ‫م�شتق � ً�ال للمنتج ��ات البال�شتيكي ��ة‬ ‫املكملة ملنتجاتها‪.‬‬ ‫كم ��ا يوج ��د ل ��دى ال�شرك ��ة م�شان ��ع‬ ‫اأخرى م�شان ��دة ملنتجاته ��ا الرئي�شية‬ ‫منه ��ا م�شانع اإنت ��اج الفريتة الالزمة‬ ‫لتزجي ��ج ال�شريامي ��ك وتبل ��غ طاقتها‬ ‫ال�شنوي ��ة ح ��وايل ‪ 30،000‬ط ��ن‪ .‬كما‬ ‫�شب ��ق لل�شرك ��ة اإن �شاركت يف تاأ�شي�س‬ ‫م�شن ��ع لإنت ��اج الأنابي ��ب الفخاري ��ة‬ ‫بالريا� ��س وي�شم ��ى «�شرك ��ة اخلزف‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫لالأنابي ��ب» بطاق ��ة تبل ��غ ‪ 60‬األف طن‬ ‫�شنوي ًا من الأنابيب الفخارية‪.‬‬ ‫وي�شري العمل يف اإن�شاء م�شنع الطوب‬ ‫الأحمر اخلا�س بال�شركة وفق اخلطة‬ ‫املر�شوم ��ة ل ��ه حي ��ث يتوق ��ع اأن يب ��داأ‬ ‫الإنتاج يف اأواخ ��ر عام ‪2014‬م‪ .‬وتبلغ‬ ‫الطاق ��ة ال�شنوية للمرحلة الأوىل ‪260‬‬ ‫األف طن‪ .‬وتدر�س ال�شركة العديد من‬ ‫الأف ��كار ال�شناعي ��ة اجلي ��دة بهدف‬ ‫تنوي ��ع املنتج ��ات وتعزي ��ز ق ��درات‬ ‫ال�شركة يف قطاع مواد البناء‪.‬‬ ‫اإخواين الأعزاء‪:‬‬ ‫اأو ّد التاأكي ��د م ��رة اأخ ��رى اأن من اأهم‬

‫اأولوي ��ات ال�شركة والتي حتر�س دائم ًا‬ ‫عل ��ى تنفيذها ه ��و اإر�ش ��اء عمالئها‬ ‫وتلبي ��ة رغباته ��م وتنفي ��ذ طلباته ��م‬ ‫وتق ��دمي كل م ��ا بو�شعه ��ا م ��ن كاف ��ة‬ ‫اأ�شالي ��ب الدع ��م واخلدم ��ات جت ��اه‬ ‫عمالئها‪.‬‬ ‫ول يخل اأي عمل من بع�س التحديات‪،‬‬ ‫حي ��ث ل ب ��د هن ��ا م ��ن الإ�ش ��ارة اإىل‬ ‫التحدي ��ات التي تواجهه ��ا ال�شركة ل‬ ‫�شيم ��ا م�شكل ��ة توف ��ري العمال ��ة حيث‬ ‫اإن لها تداعياتها �ش ��وا ًء على ال�شركة‬ ‫اأو عل ��ى قطاع ال�شناع ��ة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫حي ��ث اإنها قد تخلق اآث ��ارا �شلبية على‬ ‫مواعيد الت�شليم وعلى تكلفة الت�شنيع‬ ‫والنقل وغريها‪.‬‬ ‫ويف خت ��ام ه ��ذه الكلم ��ة اأود التاأكي ��د‬ ‫مرة اأخ ��رى اأن ال�شرك ��ة حري�شة كل‬ ‫احلر�س عل ��ى ال�شتم ��اع اإىل اآرائكم‬

‫ومقرتحاتك ��م وتو�شياتك ��م والنظ ��ر‬ ‫فيها من اأج ��ل تعزيز الثق ��ة املتبادلة‬ ‫وامل�شالح امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وننتهز ه ��ذه املنا�شبة لنتوجه بال�شكر‬ ‫اإىل حكومتن ��ا الر�شي ��دة وعلى راأ�شها‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني على الدعم‬ ‫املتوا�شل الذي تلقاه ال�شركة‪.‬‬ ‫كم ��ا ن�شكر كاف ��ة عمالئن ��ا يف داخل‬ ‫اململك ��ة وخارجه ��ا عل ��ى جهوده ��م‬ ‫وتعاونهم مع ال�شركة يف �شبيل حتقيق‬ ‫امل�شلحة امل�شرتكة واملنفعة املتبادلة‪.‬‬ ‫ن�ش� �األ اهلل اأن يوف ��ق اجلمي ��ع مل ��ا فيه‬ ‫اخلري وال�شالح‪.‬‬ ‫وال�شالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪5 4‬‬


‫الأ�شتاذ عبدالكرمي النافع‪ ..‬الرئي�س التنفيذي ل�شركة اخلزف ال�شعودية‬ ‫العدد ‪34‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪7 6‬‬

‫حوار مع‪:‬‬

‫رئيس شركة الخزف السعودية‬ ‫�صركة اخلزف ال�صعودية‪� ،‬صركة رائدة يف �صناعة ال�صرياميك والأدوات ال�صحية و�صخانات املياه الكهربائية من حيث اجلودة وحجم‬ ‫الإنتاج واملبيعات �صواء على امل�صتوى املحلي اأو الإقليمي‪ .‬ويغطي موزعوها ومعار�صها كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫هذه املكانة التي تبواأتها ال�صركة امل�صاهمة يف قيادة هذه ال�صناعة يف اململكة العربية ال�صعودية حتتم عليها امل�صي نحو اآفاق اأو�صع وذلك‬ ‫بدعم حمفزاتها والت�صدي لتحدياتها بال�صراكة مع موظفيها ومورديها وموزعيها وعمالئها واجلهات املنظمة لل�صناعة‪ ..‬وهذا هو حمور‬ ‫اللقاء الأول ملجلة اخلزف ال�صعودي مع الرئي�س التنفيذي ل�صركة اخلزف ال�صعودية الأ�صتاذ‪ :‬عبدالكرمي النافع‪ ..‬يعر�س فيه دور‬ ‫وتاأثري ال�صركة يف حميطها‪.‬‬ ‫ب�صفتكم الرئي�س التنفيذي لأكبر‬ ‫�صركة �صعودية ل�صناعة الخزف‪..‬‬ ‫كي��ف ت��رون حا�ص��ر وم�صتقب��ل‬ ‫�صناع��ة الخ��زف ف��ي المملك��ة‬ ‫العربية ال�صعودية؟‬

‫و�شع �شناعة اخلزف يف اململكة جيد‬ ‫بل ممت ��از ولكن ��ه مل ��يء بالتحديات‬ ‫�ش ��واء ل�شرك ��ة اخل ��زف اأو لل�شركات‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬اأوله ��ا واأهمه ��ا النق�س يف‬ ‫توف ��ري الطاق ��ة للم�شان ��ع م ��ن الغاز‬ ‫والتي ��ار الكهربائ ��ي‪ ،‬حي ��ث ي�شع ��ب‬ ‫عل ��ى اأي �شرك ��ة التو�ش ��ع يف ظل عدم‬ ‫توافر الطاقة‪ ،‬وهن ��اك اأي�شا مو�شوع‬ ‫العمال ��ة‪ ،‬فق ��د ب ��ات م ��ن ال�شعب يف‬ ‫مهنتن ��ا العثور عل ��ى عمال ��ة �شعودية‬ ‫مدرب ��ة وموؤهلة للعم ��ل يف مهنة �شاقة‬ ‫مثل �شناعة اخلزف‪.‬‬ ‫ومن �شم ��ن التحدي ��ات الت ��ي تواجه‬ ‫ال�شناع ��ة اأي�شا �شعوب ��ة العثور على‬ ‫اأر�س �شناعية مطورة كاملة املرافق‪،‬‬

‫وهن ��اك مو�ش ��وع الإغ ��راق‪ ،‬حي ��ث‬ ‫اإن كث ��ريا م ��ن امل�شان ��ع اخلارجي ��ة‬ ‫التي ت�ش ��در لل�شوق املحلي ��ة ل تلتزم‬ ‫باملوا�شف ��ات واملقايي� ��س ال�شعودي ��ة‪،‬‬ ‫وبالتايل جند منتجات باأ�شعار متدنية‬ ‫وذات ج ��ودة رديئة‪ ،‬هدفها احل�شول‬ ‫عل ��ى ح�ش ��ة م ��ن ال�ش ��وق ال�شعودية‪،‬‬ ‫واإخراج املنتجات املحلية من ال�شوق‪،‬‬ ‫وبالتايل �شار ال�ش ��وق ال�شعودي مليئ ًا‬ ‫بب�شاع ��ة اأ�شعاره ��ا رخي�ش ��ة وذات‬ ‫جودة متدنية‪.‬‬

‫واأخت ��م بالقول اإنه وبالرغم من وجود‬ ‫هذه املعوق ��ات اإل اأن �شناعة اخلزف‬ ‫له ��ا م�شتقبل جيد اإن �ش ��اء اهلل �شواء‬ ‫حملي ��ا اأو دوليا‪ ،‬وهن ��اك جمال كبري‬ ‫للتو�شع ولكن يجب معاجلة التحديات‬ ‫التي حتدثنا عنها اآنفا‪.‬‬

‫م��ن المع��روف اأن منتج��ات‬ ‫�صرك��ة الخ��زف ال�صعودي��ة �صائ��ع‬ ‫ا�صتخدامه��ا ف��ي كاف��ة المبان��ي‬ ‫بالمملك��ة‪ ..‬م��ا ه��ي المي��زة‬ ‫التناف�صي��ة لمنتج��ات ال�صرك��ة؟‬ ‫واأخ ��ريا هن ��اك مو�شوع النق ��ل الذي ومن هي الجهات المناف�صة لكم؟‬

‫ميثل هو الآخ ��ر جزءا من التحديات‪،‬‬ ‫حي ��ث تواج ��ه ال�شناع ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫م�ش ��اكل يف عملية النق ��ل‪ ،‬وخ�شو�شا‬ ‫لل ��دول القريبة من ال�ش ��وق ال�شعودية‬ ‫مث ��ل اأ�ش ��واق اليم ��ن وبع� ��س دول‬ ‫اأفريقي ��ا‪ ،‬وذلك لع ��دم وجود خطوط‬ ‫نق ��ل منتظم ��ة لتل ��ك ال ��دول‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫بالطبع ينعك� ��س �شلبا على ال�شناعة‪.‬‬

‫بالن�شب ��ة للمي ��زة التناف�شي ��ة لل�شركة‬ ‫فه ��ي اجل ��ودة اأول واعت ��دال الأ�شعار‬ ‫ثانيا‪ ،‬م ��ع تن ��وع املنتج ��ات‪ .‬وبالطبع‬ ‫ل ميك ��ن الق ��ول اإن منتج ��ات �شرك ��ة‬ ‫اخل ��زف يف كل مبن ��ى يف اململك ��ة‪..‬‬ ‫لكنها بالتاكيد يف اأغلبها‪.‬‬ ‫اأن احل�ش ��ة ال�شوقية ل�شركتنا ت�شعد‬ ‫وتهب ��ط ح�ش ��ب العر� ��س والطلب يف‬

‫ال�ش ��وق‪ ،‬ولك ��ن منتج ��ات اخل ��زف‬ ‫متواجدة ب�شكل كبري يف اململكة‪ .‬واإذا‬ ‫حتدثن ��ا عن تنوع املنتج ��ات نقول اإنه‬ ‫مث ��ال بالن�شبة لإنت ��اج البالط �شنجد‬ ‫اأن لدينا حوايل ‪ 25‬مقا�ش ًا يف البالط‬ ‫وكل مقا�س ب ��ه العديد من الت�شاميم‬ ‫ف� �اإذا �شربنا ع ��دد املقا�شات يف عدد‬ ‫الت�شامي ��م يف كل مقا� ��س ف�شنج ��د‬ ‫اأنن ��ا نتح ��دث ع ��ن اآلف الت�شامي ��م‬ ‫يف جم ��ال الب ��الط‪ .‬وكذل ��ك احل ��ال‬ ‫بالن�شب ��ة لل�شخان ��ات‪ ،‬فنح ��ن نتكل ��م‬ ‫ع ��ن حوايل ‪ 50‬منتج ��ا يف ال�شخانات‬ ‫فق ��ط‪ ..‬اإذ ًا اخل ��زف ال�شع ��ودي‬ ‫متواج ��دة مبنتجاته ��ا يف ال�ش ��وارع‬ ‫والبي ��وت واملدار� ��س وامل�شت�شفي ��ات‬ ‫واملكات ��ب وتغط ��ي اأماك ��ن كث ��رية يف‬ ‫اململكة ودول اخلليج‪.‬‬


‫درع تكرمي لل�شركة لدورها‬ ‫الرائد يف امل�شوؤولية املجتمعية‪.‬‬

‫لل�صرك��ة ع��دة م�صان��ع لمنتج��ات‬ ‫خزفي��ة متنوع��ة‪ ..‬م��ا ه��ي ه��ذه‬ ‫الم�صانع؟‬

‫نح ��ن واحلم ��د هلل لدين ��ا منتج ��ات‬ ‫كث ��رية ومتنوعة فنح ��ن ننتج البالط‬ ‫واخل ��زف وال�شخان ��ات والأنابي ��ب‬ ‫البال�شتيكي ��ة والفخاري ��ة واملنتج ��ات‬ ‫التجاري ��ة املكمل ��ة وغريه ��ا‪ .‬طاق ��ة‬ ‫ال�شرك ��ة ح ��وايل ‪ 60‬ملي ��ون م ��رت‬ ‫مرب ��ع من البالط يف ال�شن ��ة‪ ،‬وت�شكل‬ ‫املبيع ��ات اإىل اجله ��ات احلكومي ��ة‬ ‫مبا�ش ��رة ح ��وايل ‪ %15‬م ��ن الإنت ��اج‬ ‫ال�شن ��وي‪ ،‬وي�ش ��كل البي ��ع للمعار� ��س‬ ‫ح ��وايل ‪ %25‬من الإنتاج‪ .‬لدينا الآن ‪4‬‬ ‫م�شانع للبالط وهناك تو�شعات حتت‬ ‫الإن�ش ��اء قادم ��ة بنهاية ه ��ذه ال�شنة‪،‬‬ ‫وهن ��اك م�شنعان لل�شخان ��ات بطاقة‬ ‫ملي ��ون ون�ش ��ف �شخ ��ان يف ال�شن ��ة‪،‬‬ ‫ولدينا �شركة �شقيق ��ة لإنتاج الأنابيب‬ ‫الفخاري ��ة والأنابي ��ب البال�شتيكي ��ة‪،‬‬ ‫وم�شنع ��ني ل�شناعة م ��ادة التزجيج‬ ‫الداخلة يف �شناعة البالط‪ ،‬وم�شنع‬ ‫للطح ��ن اجلاف‪ ،‬وم�شن ��ع لالأدوات‬ ‫البال�شتيكية املكملة‪ ،‬ونحن دائما يف‬ ‫عملية مناء وتو�شع م�شتمر‪.‬‬

‫العدد ‪34‬‬

‫كي��ف تنظ��رون اإل��ى الم��وارد‬ ‫الب�صرية في ال�صركة؟‬

‫ل �ش ��ك اأن امل ��وارد الب�شري ��ة املوؤهلة‬ ‫هي اأه ��م اأ�شل من اأ�شول ال�شركات‪..‬‬ ‫وه ��ي راأ�س امل ��ال احلقيق ��ي للنهو�س‬ ‫بالأعمال‪ ..‬فال فائدة اإذا كنت متتلك‬ ‫اح ��دث املع ��دات ول متتل ��ك الأي ��دي‬ ‫العاملة املدربة املوؤهلة‪ ..‬ونحن نحاول‬ ‫يف ه ��ذا املج ��ال اأن نك ��ون الأف�شل‪..‬‬ ‫وميكنن ��ي الق ��ول اإن كل املراك ��ز‬ ‫القيادية يف ال�شركة يف اأيدي كفاءات‬ ‫�شعودية مدربة‪ ،‬ولدينا برامج تدريب‬

‫داخل ��ي وخارج ��ي‪ ،‬ولدين ��ا عقود مع‬ ‫�شندوق امل ��وارد الب�شرية ل�شتقطاب‬ ‫ال�شباب ال�شعودي ��ني املوؤهلني‪ ،‬ولدينا‬ ‫الآن ح ��وايل ‪� 950‬شع ��ودي والعدد يف‬ ‫زي ��ادة م�شتم ��رة‪ ،‬وبداأن ��ا يف توظيف‬ ‫ال�شيدات وجنحنا واحلمد هلل يف هذه‬ ‫التجربة‪.‬‬

‫لي� ��س باأولوي ��ة اأوىل لدين ��ا يف الوقت‬ ‫احلا�ش ��ر‪ ..‬وبالن�شب ��ة لل�شخان ��ات‬ ‫فنح ��ن ن�شدر منها ح ��وايل ‪ %40‬من‬ ‫اإنتاجنا اإىل ما يزيد على ‪ 50‬دولة حول‬ ‫العامل‪ ..‬وبالن�شبة للبالط ن�شدر اإىل‬ ‫ال ��دول املحيطة ودول اخلليج‪ .‬وميكن‬ ‫الق ��ول اإن منو ال�شوق اليوم �شار اكرب‬ ‫م ��ن منون ��ا ك�شرك ��ة‪ ،‬فكلم ��ا تو�شعنا‬ ‫اعتقدن ��ا ان ��ه �شيك ��ون لدين ��ا فائ�س‬ ‫يف الإنتاجي ��ة ولك ��ن ذل ��ك ل يح ��دث‬ ‫ب�شب ��ب من ��و ال�ش ��وق وتزاي ��د الطلب‪.‬‬

‫تح��ث الحكوم��ة ال�صعودي��ة‬ ‫المنتجي��ن المحليين عل��ى التو�صع‬ ‫ف��ي الت�صدي��ر‪ ..‬م��ا ه��و حج��م‬ ‫�صادرات ال�صركة؟ وما هي الأ�صواق‬ ‫الم�صتهدفة حاليا وم�صتقبليا؟‬ ‫كي��ف ه��ي عالق��ة ال�صرك��ة م��ع‬ ‫نح ��ن ن�ش ��در ح ��وايل ‪ %13‬فقط من الموردين ووكالء الت�صويق؟‬

‫اإنتاجن ��ا وذل ��ك ب�شبب تزاي ��د الطلب عالقتن ��ا واحلم ��د هلل عالق ��ة جي ��دة‬ ‫املحل ��ي عل ��ى املنتج ��ات يف ال�ش ��وق ج ��دا �شواء م ��ع ال�ش ��ركات التي توزع‬ ‫ال�شع ��ودي‪ ،‬وه ��و ما يجع ��ل الت�شدير‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪9 8‬‬

‫�شورة مل�شنع البالط‪.‬‬

‫تنه���س ال�ص��ركات بم�صوؤولياته��ا‬ ‫تج��اه المجتم��ع ال��ذي تن�ص��ط به‬ ‫كمهم��ة جوهري��ة م��ن مهامه��ا‪..‬‬ ‫م��ا ه��ي �صيا�صاتك��م ف��ي خدم��ة‬ ‫المجتمع‪ ..‬وم��اذا حققتم في هذا‬ ‫المجال؟‬

‫وتبي ��ع اإنتاجن ��ا اأو ال�ش ��ركات املوردة‬ ‫التي متدنا باملواد اخل ��ام‪ ،‬فعالقاتنا‬ ‫معهم قائم ��ة على ال�شراك ��ة وحتقيق‬ ‫امل�شلحة امل�شرتكة جلميع الأطراف‪..‬‬ ‫ونح ��ن ك�شرك ��ة نر�ش ��ى بهام�س قليل‬ ‫من الربح ونطلب م ��ن موزعينا اإتباع نع ��م‪ ..‬نح ��ن نتعامل م ��ع بيوتات خربة‬ ‫عاملي ��ة لإنت ��اج الت�شامي ��م‪ ..‬ولدين ��ا‬ ‫نف�س الأ�شلوب‪.‬‬ ‫ق�ش ��م داخل ��ي لتطوير الأبح ��اث‪ ..‬كما‬ ‫ا�شتطاعت ال�شركة التكيف مع التقنيات‬ ‫احلديث ��ة التي دخلت جم ��ال ال�شناعة‬ ‫بحيث يتم دجمه ��ا يف ال�شناعة لدينا‪،‬‬ ‫كم ��ا اأ�شبحنا عل ��ى دراية بكاف ��ة اأنواع‬ ‫التقني ��ات احلديثة التي حت�شن اجلودة‬ ‫وتقلل التكاليف وتوفر الوقت‪.‬‬ ‫تعم��ل ال�ص��ركات الرائ��دة عل��ى‬ ‫تطوي��ر منتجاته��ا با�صتخ��دام‬ ‫البح��وث كو�صيل��ة فاعل��ة‪ ..‬ه��ل‬ ‫تتع��اون ال�صرك��ة م��ع مراك��ز‬ ‫الأبحاث المحلية لتحقيق ذلك؟‬

‫اأعتق ��د اأنن ��ا حققنا الكث ��ري يف جمال‬ ‫امل�شوؤولي ��ة املجتمعي ��ة‪ ..‬فق ��د اأوجدنا‬ ‫�شناع ��ة قدمناه ��ا للبل ��د‪ ،‬واأي�ش ��ا‬ ‫احلفاظ على نظاف ��ة البيئة‪ ..‬كما اأن‬ ‫لنا م�شاهمات خرية يف �شكل منتجات‬ ‫ل ��دور الأيت ��ام واملعاق ��ني وغريه ��ا‪..‬‬ ‫كم ��ا اأن لل�شرك ��ة دور كبري يف توظيف‬ ‫الأي ��دي العاملة واإيج ��اد فر�س العمل‬ ‫لكث ��ري م ��ن ال�شب ��اب ال�شع ��ودي‪..‬‬ ‫وبالن�شبة ملو�شوع احلفاظ على البيئة‬ ‫ميك ��ن الق ��ول اإن الفاق ��د اأو الهال ��ك‬ ‫ه ��و م�شدر دخ ��ل بالن�شبة لن ��ا‪ ،‬فكل‬ ‫الهال ��ك ن�شتفيد منه �ش ��واء بالبيع اأو‬ ‫باإعادة ال�شتخدام �ش ��واء اخل�شب اأو‬ ‫البال�شتي ��ك اأو احلدي ��د‪ ،‬ول نتخل�س‬ ‫من �ش ��يء اإل اإذا كان عدمي الفائدة‪.‬‬

‫كم ��ا اأن لن ��ا دورا ب ��ارزا يف مو�ش ��وع‬ ‫التوف ��ري يف ا�شته ��الك املي ��اه لأن كل‬ ‫منتجاتنا وعملياتنا ال�شناعية موفرة‬ ‫للمياه‪ ..‬ومتار�س ال�شركة دور الريادة‬ ‫يف التوج ��ه الوطن ��ي نح ��و تر�شي ��د‬ ‫ا�شتخدام املياه‪.‬‬


‫رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات األثرية‪:‬‬

‫صنع اإلنسان الخزف قبل أن يستقر‬

‫اأ‪.‬د‪ .‬عبدالعزيز بن �شعود بن جاراهلل الغزي‬ ‫رئي�س جمل�س اإدارة اجلمعية ال�شعودية‬ ‫للدرا�شات الأثرية‪.‬‬ ‫اأعاد الإن�ش ��ان اكت�شاف اخلزف اأكرث �شناعة ال�شيارات واملفاعالت الذرية‬ ‫م ��ن مرة ع ��رب م�ش ��رية متت ��د لآلف والأدوات احلربي ��ة وغريه ��ا الكثري‪.‬‬ ‫ال�شن ��ني‪ .‬ويف كل مرة كان يبدع �شواء ومع تطور العل ��م اأ�شبح تطويعه اأكرث‬ ‫با�شتخدام ��ه يف �شناعات خمتلفة اأو �شهولة ل�شتخدامه ب�شكل اأو�شع واأكرث‬ ‫حتويله لتحف فنية تزداد األق ًا مبرور نفعا للب�شرية‪.‬‬ ‫ال�شنون والقرون‪ .‬واخلزف من املواد وح ��ول رحل ��ة اخل ��زف ع ��رب التاريخ‬ ‫الت ��ي لها دور كبري يف حي ��اة الإن�شان نبحر مع الأ�شتاذ الدكتور عبدالعزيز‬ ‫لذا فقد اهتمت به جميع احل�شارات بن �شع ��ود بن جاراهلل الغ ��زي رئي�س‬ ‫القدمي ��ة واحلديث ��ة‪� .‬شن ��ع من ��ه جمل� ��س اإدارة اجلمعي ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫الإن�ش ��ان اأدواته الت ��ي ي�شتخدمها يف للدرا�ش ��ات الأثري ��ة واأ�شت ��اذ الآث ��ار‬ ‫حياته ب�شكل يوم ��ي‪ .‬ومع تقدم العلم والتاري ��خ الق ��دمي يف جامع ��ة املل ��ك‬ ‫والتقني ��ات مل يعد ا�شتخدام اخلزف �شعود خالل حوار �شيق‪.‬‬ ‫حم ��دود ًا فق ��د اأ�شب ��ح ي�شتخ ��دم يف‬ ‫جمالت �شت ��ى؛ يف الطب حيث ميكن‬ ‫زراعته بد ًل من العظ ��ام التي تاآكلت‬ ‫اأو ت�ش ��ررت وي�شتعا� ��س به يف الفكني‬ ‫والأي ��دي واملفا�ش ��ل‪ .‬ويدخ ��ل يف‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫متى بداأت �صناعة الخزف؟‬

‫عندم ��ا ن�شتعر� ��س الدرا�ش ��ات‬ ‫والتقارير الآثاري ��ة‪ ،‬جند اأن �شناعة‬ ‫الفخاري ��ات تعود اإىل ما قبل ع�شرين‬ ‫األف �شنة‪ ،‬اأي قب ��ل ا�شتقرار الإن�شان‬ ‫باأرب ��ع ع�ش ��رة األف �شن ��ة‪ ،‬اإذ وجدت‬ ‫يف مقاب ��ر اإن�ش ��ان الع�ش ��ر احلجري‬ ‫الق ��دمي الأعل ��ى (اإن�ش ��ان الكهوف)‬ ‫جرار فخارية م�شنعة من ال�شل�شال‬ ‫ولكنه ��ا مل تتعر�س لل�شواء‪ ،‬اإذ اكتفي‬ ‫بتن�شيفه ��ا لتخلي�شه ��ا م ��ن امل ��اء‬ ‫يف اأج ��واء طبيعي ��ة ح ��ارة اأو مدفئ ��ة‬ ‫بالن ��ار‪ .‬وم ��ع م ��رور الوق ��ت‪ ،‬ويف‬

‫الع�ش ��ر احلج ��ري الو�شي ��ط عندما‬ ‫ب ��داأ الإن�ش ��ان بالتح ��ول اإىل الإقامة‬ ‫وجد‬ ‫�شب ��ه الدائم ��ة َ�ش َن َع فخاري ��ات ِ‬ ‫منه ��ا اأمثل ��ة يف مواق ��ع احل�ش ��ارة‬ ‫املجدليني ��ة واحل�ش ��ارة النطوفي ��ة‬ ‫يف ب ��الد ال�ش ��ام‪ .‬وبتح ��ول الإن�ش ��ان‬ ‫اإىل ال�شتق ��رار الدائم ب ��داأت تتطور‬ ‫�شناع ��ة الفخاريات يف الكمّ والتقنية‬ ‫لت�شتجي ��ب ملتطلبات املجتمع اجلديد‬ ‫�شري ��ع التكاث ��ر‪ ،‬وتتنا�ش ��ب م ��ع تنوع‬ ‫فئاته وطبقات ��ه الجتماعية‪ ،‬والدليل‬ ‫تحريم اإلس���ام الس��ت��خ��دام الرجال‬ ‫ل��ل��ذه��ب وال��ف��ض��ة ح��ف��ز ال��ص��ن��اع‬ ‫المسلمين على إجادة صناعة األواني‬ ‫الفخارية فبرعوا في فن التزجيج ثم‬ ‫اس��تحدثوا التزجي���ج متعدد األلوان‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪11 10‬‬

‫�شاحب ال�شمو امللكي الأمري‬ ‫�شلطان بن �شلمان رئي�س الهيئة‬ ‫العامة لل�شياحة والآثار‬ ‫يفتتح معر�س اخلزفيات‬ ‫التاريخيةيف املتحف الوطني‪.‬‬

‫عل ��ى هذا ما ُعرث عليه يف اأبكر مواقع‬ ‫الع�شر احلجري احلديث يف ال�شرق‬ ‫الأدنى القدمي‪ ،‬مثل‪�« :‬شتل هيوك» يف‬ ‫تركي ��ا‪ ،‬و»جرمو» يف �شم ��ال العراق‪،‬‬ ‫و»جرك ��و» يف فل�شط ��ني‪ .‬ومن ��ذ ذلك‬ ‫احل ��ني وال�شناع ��ات الفخاري ��ة يف‬ ‫تطور م�شتمر يف تقنياتها‪ ،‬واأ�شكالها‪،‬‬ ‫واأحجامه ��ا‪ ،‬وفئاته ��ا‪ ،‬وم ��ادة‬ ‫�شناعته ��ا‪ ،‬ب ��ل جن ��د اأن كل اأمة من‬ ‫الأمم متيزت باإنتاج خا�س بها اأ�شبح‬ ‫من �شماتها احل�شارية‪.‬‬

‫ما هي اأكث��ر الح�ص��ارات القديمة‬ ‫التي اأبدعت في �صناعات الخزف؟‬

‫احل�ش ��ارة ال�شيني ��ة اأبدع ��ت يف‬ ‫�شناع ��ات اخل ��زف وال�شالي ��دون‬ ‫والبور�شل ��ني‪ ،‬ومنبع ه ��ذا الإبداع هو‬ ‫وجود العجين ��ة ال�شل�شالية املنا�شبة‬ ‫ملث ��ل ه ��ذه ال�شناع ��ات والت ��ي يندر‬ ‫اأن توج ��د يف حماج ��ر ال�شل�شال يف‬ ‫البلدان الأخ ��رى‪ ،‬اإ�شافة اإىل التقدم‬ ‫الكب ��ري يف ت�شييد الأفران التي ت�شوى‬ ‫فيه ��ا الأواين والت ��ي ت�شتطيع اأن تولد‬ ‫ح ��رارة عالي ��ة ت�شل اإىل األ ��ف و�شبع‬ ‫مائ ��ة درج ��ة مئوي ��ة‪ ،‬وبوج ��ود ه ��ذا‬ ‫النوع املميز م ��ن ال�شل�شال والتطور‬ ‫التقن ��ي الع ��ايل خ ��رج ال�شيني ��ون‬ ‫القدم ��اء ب� �اأوانٍ عجينته ��ا بي�ش ��اء‬ ‫و�شطوحه ��ا مزجج ��ة زخرفوه ��ا‬

‫بر�ش ��وم باأل ��وان متع ��ددة واإن كان‬ ‫يغل ��ب عليها الل ��ون الأزرق والرمادي‬ ‫املائ ��ل اإىل الأزرق‪ ،‬فاأ�شبح ��ت م ��ن‬ ‫اإبداع ��ات اجلن�س الب�ش ��ري على م ّر‬ ‫الع�شور‪ .‬وتعود ه ��ذه ال�شناعات يف‬ ‫تاريخه ��ا اإىل م ��ا قبل مي ��الد امل�شيح‬ ‫عليه ال�ش ��الم‪ ،‬اأي قبل اأكرث من األفي‬ ‫عام‪ ،‬وا�شتمرت حتى يومنا احلا�شر‪،‬‬ ‫وبقي ��ت �ش ��ر ًا ل ��دى ال�شيني ��ني حتى‬ ‫ا�شتط ��اع الغ ��رب يف ع�ش ��ر النه�شة‬ ‫احل�شول على اأ�شرار تلك ال�شناعة‪،‬‬ ‫وعنده ��ا �شرع ��وا يف الإنت ��اج ال ��ذي‬ ‫اقت�ش ��ر عل ��ى اجل ��زر الربيطاني ��ة‬ ‫حتى منت�ش ��ف الق ��رن التا�شع ع�شر‬ ‫عندما ا�شتطاع ��ت اأملانيا اأن حت�شل‬ ‫عل ��ى اأ�شرار ه ��ذه ال�شناع ��ة وبداأت‬ ‫بالإنتاج‪ ،‬ث ��م انت�ش ��رت ال�شناعة يف‬ ‫العامل الغربي‪ ،‬ولكن اإبداع ال�شناعة‬

‫وزخرفها تبقى �شينية الأ�شل والنمو‪.‬‬ ‫للم�صلمي��ن دور كبي��ر ف��ي تط��ور‬ ‫�صناع��ة الخزف‪ ،‬فما ه��ي مظاهر‬ ‫هذا التطور؟‬

‫النه�ش ��ة العلمي ��ة الت ��ي تل ��ت ع�شر‬ ‫الفتوح ��ات الإ�شالمي ��ة ال ��ذي انتهى‬ ‫بانتهاء اخلالفة الأموية عام ‪132‬ه�‪،‬‬ ‫وح ّل ��ت اخلالف ��ة العبا�شي ��ة حم ��ل‬ ‫اخلالف ��ة الأموية والت ��ي اأخذت على‬ ‫عاتقه ��ا التطوي ��ر الداخل ��ي واكتفت‬ ‫بالفتوح ��ات الت ��ي مت ��ت يف عهد بني‬ ‫اأمي ��ة‪ .‬وكان جم ��ال نق ��ل العلوم من‬ ‫املجالت الت ��ي برع فيه ��ا خلفاء بني‬ ‫العبا�س من اللغات الأخرى اإىل اللغة‬ ‫العربية وت�شجيع ال�شناعات وتطوير‬ ‫التقني ��ات؛ واىل جان ��ب ذل ��ك ح ّف ��ز‬ ‫حترمي الإ�ش ��الم ا�شتخ ��دام الرجال‬


‫للذهب والف�ش ��ة يف الأواين ومظاهر‬ ‫الرتف‪ ،‬اإىل جانب نهيه عن ا�شتخدام‬ ‫الت�شاوير واملج�شمات لذوات الأرواح‬ ‫جل� �اأ ال�شن ��اع امل�شلم ��ون اإىل تعوي�س‬ ‫ذلك بتجوي ��د �شناعاتهم من الأواين‬ ‫الفخاري ��ة ب�ش ��كل خا� ��س‪ ،‬فربع ��وا‬ ‫يف �شناع ��ة التزجي ��ج ث ��م ا�شتحدثوا‬ ‫التزجي ��ج متعدد الأل ��وان‪ ،‬كما قاموا‬ ‫ب�شناعة اخل ��زف ال�شيني من املادة‬ ‫املحلي ��ة وه ��و ُي َع� � ُّد تقلي ��د ًا للخ ��زف‬ ‫ال�شين ��ي‪ ،‬ث ��م ج ��اء اخ ��رتاع الفنان‬ ‫امل�شلم ملا ي�شمى باخلزف ذي الربيق‬ ‫املعدين وهو عبارة ع ��ن اأوانٍ فخارية‬ ‫تطلى بطبقة تزجيج بي�شاء وتزخرف‬ ‫مب ��ادة لمعة �شف ��راء الل ��ون تبدو يف‬ ‫ملعانه ��ا وكاأنه ��ا ذه ��ب‪ ،‬وه ��ي لي�شت‬ ‫بذه ��ب‪ ،‬عرفه ��ا املخت�ش ��ون با�ش ��م‬ ‫(الربيق املعدين)‪ .‬كما برع اخلزافون‬ ‫امل�شلم ��ون يف تطوي ��ر �شناع ��ات‬ ‫الف�شيف�شاء املزجج ��ة واأتقنوا تلوينها‬ ‫�شواء كانت على الأر�س اأم جدارية اأم‬ ‫�شقفية‪ ،‬واأ�شبحت من مواد الزخرفة‬ ‫يف الق�ش ��ور وامل�شاج ��د والأماك ��ن‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫هل هناك �صواهد على اأن الجزيرة‬ ‫العربي��ة عرف��ت �صناع��ة الفخ��ار‬ ‫قديم�� ًا؟ وم��ا ه��ي اأه��م الأماك��ن‬ ‫الأثرية التي اكت�صف بها؟‬

‫ُعرث عل ��ى اأوانٍ فخارية يف مواقع على‬ ‫�شواطئ البحر الأحمر وبخا�شة جزئه‬ ‫اجلنوب ��ي ويف الطبق ��ات ال�شفل ��ى يف‬

‫العدد ‪34‬‬

‫مواق ��ع فرتة ال ُعبيد الت ��ي ت�شبق فخار‬ ‫ال ُعبي ��د املتميز بزخارفه ال ��ذي يوؤرخ‬ ‫مبنت�شف الألف ال�شاد�س قبل امليالد‬ ‫وي�شتم ��ر بالظه ��ور حت ��ى منت�ش ��ف‬ ‫الألف الرابع قبل امليالد‪ ،‬وهو‪ ،‬قيا�ش ًا‬ ‫ب�شابق ��ه‪ ،‬متط ��ور يف جم ��ال التقني ��ة‬ ‫والزخرفة التي ا�شتملت على عنا�شر‬ ‫زخرفي ��ة ر�شم ��ت بالأل ��وان وبخا�شة‬ ‫اللون ��ني الأ�شود والبن ��ي؛ واأ�شهر تلك‬ ‫العنا�شر اخلطوط الأفقية‪ ،‬والدوائر‬ ‫املتداخل ��ة‪ ،‬واملثلث ��ات‪ ،‬واملعين ��ات‪،‬‬ ‫واأ�شكال جمردة لالإن�شان‪.‬‬ ‫ثم ا�شتمر اإنت ��اج الأواين الفخارية يف‬ ‫مواقع عديدة يف �شبه اجلزيرة العربية‬ ‫خالل الفرتات احل�شارية املتوالية‪:‬‬ ‫ •هيلي ‪2750- 3400‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •اأم النار ‪2200 - 2750‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •دملون ‪2000 - 2400‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •ثمود ‪1700 - 2000‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •مدين ‪1150 - 1700‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •ادوم ‪1050‬ق‪.‬م ‪.605 -‬‬ ‫ •دادان ‪400 - 605‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •حليان ‪100 - 400‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫ •الأنباط ‪100‬ق‪.‬م ‪109 -‬م‪.‬‬ ‫ •كندة ‪554–324‬م‪.‬‬ ‫ث ��م خالل الفرتة الإ�شالمية باأدوارها‬ ‫املختلفة‪ .‬وظهرت يف تلك احل�شارات‬

‫اآلف العنا�ش ��ر الزخرفي ��ة‪ ،‬فردية اأو‬ ‫مركب ��ة يف من ��اذج؛ واأغلبه ��ا م�شتمد‬ ‫م ��ن امل�شاه ��د احليواني ��ة‪ ،‬والآدمية‪،‬‬ ‫والأ�شطورية‪ ،‬والنباتي ��ة‪ ،‬والطبيعية‪،‬‬ ‫والكونية‪ ،‬والهند�شية‪.‬‬ ‫والفخ ��ار النبطي هو ك�شائ ��ر الفخار‬ ‫يف الع ��امل الق ��دمي‪ ،‬اإل اأن الأنباط يف‬ ‫ف ��رتة من ف ��رتات حكمه ��م برعوا يف‬ ‫�شناع ��ة الفخار النبطي الرقيق الذي‬ ‫ب�شم ��ك بي�س النعام‪،‬‬ ‫�شب ��ه يف ُ�شمكه ُ‬ ‫كما اأنه متي ��ز با�شتماله على زخارف‬ ‫باألوان متع ��ددة العنا�شر وتظهر على‬ ‫ال�شطح ��ني الداخلي واخل ��ارج لالآنية‬ ‫م ��ع اإمكاني ��ة اقت�شارها عل ��ى �شطح‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وجاءت كمية كب ��رية من الأواين التي‬ ‫تظهر عليها زخ ��ارف ملونة ومتعددة‬

‫من املواق ��ع‪« :‬ال�شناعية» و»اخلريبة»‬ ‫يف حمافظ ��ة تيم ��اء‪ ،‬وموق ��ع « ُقري ��ة»‬ ‫يف منطق ��ة تب ��وك‪ ،‬وكذل ��ك ج ��اءت‬ ‫كمي ��ة �شخم ��ة وممي ��زة م ��ن الأواين‬ ‫الفخارية التي حتمل عنا�شر زخرفية‬ ‫متنوع ��ة ُنف ��ذت با�شتخ ��دام الأل ��وان‬ ‫وبخا�ش ��ة اللونني الأ�ش ��ود والبني من‬ ‫موق ��ع «دادان» يف حمافظ ��ة العال يف‬ ‫منطقة املدينة املن ��ورة‪ .‬ومن املنطقة‬ ‫ال�شرقي ��ة ج ��اءت كميات كب ��رية من‬ ‫الأواين الفخارية من عدد من املواقع‬ ‫الفنان المسلم اخ��ت��رع ال��خ��زف ذو‬ ‫البريق المعدني حيث ك��ان يطلي‬ ‫األواني الفخارية بطبقة تزجيج بيضاء‬ ‫ويزخرفها بمادة المعة صفراء اللون‬ ‫تبدو في لمعانها وكأنها ذهب‪..‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫منه ��ا «ال ��ديف‪ ،‬وث ��اج‪ ،‬وعني ج ��اوان‪،‬‬ ‫ومقاب ��ر جن ��وب الظه ��ران‪ ،‬وت ��اروت‬ ‫ودارين»‪ .‬ومن منطقة الريا�س جاءت‬ ‫كميات كب ��رية من مواقع عديدة منها‬ ‫«الب ّن ��ة‪ ،‬وعي ��ون ف ��رزان‪ ،‬والرغي ��ب»‬ ‫يف حمافظ ��ة اخل ��رج‪ ،‬و»ال�شي ��ح»‬ ‫يف حمافظ ��ة الأف ��الج‪ ،‬و»الف ��او» يف‬ ‫حمافظ ��ة وادي الدوا�شر‪ .‬ويف منطقة‬ ‫جن ��ران ُع ��رث على كمي ��ات كبرية من‬ ‫الأواين الفخارية يف موقع «الأخدود»؛‬

‫ويف منطق ��ة جازان ُع ��رث على كميات‬ ‫م ��ن الأواين الفخاري ��ة يف املواق ��ع‪:‬‬ ‫«�شه ��ي‪ ،‬وع � ّ�رث‪ ،‬وال�شرج ��ة»؛ وم ��ن‬ ‫منطقة اجلوف ج ��اءت كميات كبرية‬ ‫م ��ن موقع «دومة اجلن ��دل‪ ،‬والطوير‪،‬‬ ‫والر�شالنية‪ ،‬وال�شنيميات»‪.‬‬ ‫ويوج ��د ط ��رق عدي ��دة للر�ش ��م عل ��ى‬ ‫الفخ ��ار منه ��ا‪ :‬التلوي ��ن‪ ،‬والتزجيج‪،‬‬ ‫واحلز‪ ،‬والقطع‪ ،‬والطب ��ع‪ ،‬والتلبي�س‪،‬‬ ‫والك�ش ��ط‪ ،‬والقال ��ب‪ ،‬والإ�شاف ��ة‪،‬‬ ‫والت�شكي ��ل‪ ،‬ور� ��س الل ��ون‪ ،‬والزخرفة‬ ‫حت ��ت التزجي ��ج‪ ،‬والزخرف ��ة بخل ��ط‬ ‫الألوان وغري تلك الطرق الكثري‪.‬‬

‫عب��ر الم�صي��رة الطويل��ة ل�صناعة‬ ‫الخ��زف‪ ،‬هل كان��ت هن��اك فترات‬ ‫يطغ��ى فيه��ا الجان��ب الوظيفي له‬ ‫على الجانب الفني‪ ،‬اأم كالهما كان‬ ‫يناف�س الآخر؟‬

‫�شناع ��ة الفخاري ��ات بح� � ّد ذاته ��ا‬ ‫ه ��ي نوع م ��ن الفن ��ون اإىل جان ��ب اأن‬ ‫وظيفته ��ا دون اأدين �ش ��ك عملي ��ة‪،‬‬ ‫ف ��الأواين ت�شنع لت�شتخ ��دم يف الأكل‪،‬‬ ‫والطبخ‪ ،‬وال�شرب؛ ويف حفظ الأدوية‪،‬‬ ‫والطي ��وب‪ ،‬والعط ��ور؛ ويف تخزي ��ن‬ ‫الغالل‪ ،‬وتربيد املياه‪ ،‬ونقل ال�شلع من‬ ‫مكان اإىل مكان‪ .‬هذه ل �شك وظائف‪،‬‬ ‫وهي ال�شبب الأول لوجود ال�شناعات‬ ‫بدأت صناع�ة الفخ�اريات قب�ل‬ ‫عش��رين ألف سنة‪.‬‬

‫‪13 12‬‬

‫الفخارية‪ .‬ومع ه ��ذا تفنن الإن�شان يف‬ ‫اأ�ش ��كال الأواين وبخا�شة الأواين التي‬ ‫لها م�شا� ��س بال�شتخدامات اخلا�شة‬ ‫مث ��ل‪ :‬الطي ��وب‪ ،‬وحف ��ظ امل�شاحي ��ق‬ ‫الثمين ��ة‪ ،‬والأدوية‪ ،‬فاأب ��دع يف ال�شكل‬ ‫وحاكى بها اأ�شكا ًل اأخرى‪ ،‬كاأن ي�شنع‬ ‫اجل ��رة ال�شغرية على �ش ��كل قارب اأو‬ ‫على �ش ��كل راأ� ��س اأفع ��ى دون جت�شيد‬ ‫تفا�شلي ��ه وهكذا‪ .‬اأم ��ا اجلانب الفني‬ ‫فه ��و وا�ش ��ح و�شمة بارزة م ��ن �شمات‬ ‫الأواين الفخاري ��ة‪ ،‬وتظه ��ر زخ ��ارف‬ ‫عديدة على الأواين منذ اأقدم الع�شور‬ ‫م ��ن خ ��الل ا�شتخ ��دام ط ��رق عديدة‬ ‫منه ��ا احلز والقط ��ع واحلف ��ر الغائر‬ ‫واحلفر النافر والتلوين والتزجيج‪.‬‬


‫العدد الأول �شدر يف‬ ‫الربع الأول من عام ‪2006‬م‬

‫التحول‬ ‫إلى‬ ‫مجلة‬

‫العدد ‪34‬‬

‫الر�صائ��ل واملج��الت والكت��ب وقن��وات الت�ص��ال الأخ��رى مث��ل الإذاع��ة والتلفزي��ون‬ ‫وال�صبك��ة الإلكرتونية ب�صفح��ات التوا�صل الجتماعي و�صائل تثقي��ف وتوعية وتوجيه‬ ‫وت�صويق واإ�صهار‪.‬‬ ‫«ر�صال��ة اخل��زف ال�صعودي» التي �صدرت يف ربيع عام ‪2006‬م‪ ..‬كان��ت و�صيلة راأت ال�صركة‬ ‫اأنه��ا ت�صه��م يف خل��ق تفاه��م م�صرتك مع جمتم��ع اخلزف وتو�ص��ل الر�صال��ة الإعالمية مع‬ ‫�ص��ركاء ال�صرك��ة من موردي��ن وممولن وم�صتهلك��ن‪ ..‬كما مت ا�صتخدامه��ا لإ�صهار منتجات‬ ‫ال�صرك��ة وتغطية كافة اأخبارها واأن�صطتها وفعالياته��ا ورعاياتها وم�صاركاتها يف املعار�س‬ ‫وامللتقي��ات املحلي��ة والدولية‪ ،‬بالإ�صاف��ة اإىل ت�صليط ال�صوء على اأه��م منجزات ال�صركة‬ ‫وم�صانعه��ا ومعار�صه��ا ومنتجاته��ا اجلدي��دة و�صه��ادات التقدي��ر الوطني��ة والعاملية التي‬ ‫ح�صل��ت عليه��ا‪ ..‬كما تن�صر الر�صالة ب�ص��كل دائم نتائج اأعمال ال�صرك��ة من قوائم الدخل‬ ‫واملركز املايل والتدفقات النقدية لل�صركة عن كل ربع عام‪.‬‬ ‫والي��وم تنتق��ل الر�صالة اإىل مرحلة جديدة من عمرها وهو حتولها اإىل جملة توؤدي دور ًا‬ ‫اأك��ر يف التثقيف والتوعية املجتمعية‪ ..‬وتلعب دور ًا اأعمق يف الت�صال ويف اإيجاد تفاهم‬ ‫م�صرتك مع �صركائنا يف �صناعة البناء عموم ًا‪.‬‬ ‫هذه املجلة لي�صت مولود ًا جديد ًا بل امتداد ًا لر�صالة بلغت مرحلة الن�صج ف�صارت جملة‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪15 14‬‬

‫العدد ‪ - 25‬الربع الأول من عام ‪2011‬م‬

‫العدد ‪ - 27‬الربع الثالث من عام ‪2011‬م‬

‫العدد ‪ - 28‬الربع الرابع من عام ‪2011‬م‬

‫العدد ‪ - 29‬الربع الأول من عام ‪2012‬م‬

‫العدد ‪ - 32‬الربع الرابع من عام ‪2012‬م‬

‫العدد ‪ - 33‬الربع الأول من عام ‪2013‬م‬

‫العدد ‪ - 9‬الربع الأول من عام ‪2007‬م‬

‫العدد ‪ - 13‬الربع الأول من عام ‪2008‬م‬

‫العدد ‪ - 17‬الربع الأول من عام ‪2009‬م‬


‫تكريم وتقدير‬ ‫ح ��ازت �شركة اخلزف ال�شعودي على تكرمي �شاحب ال�شمو امللكي‬ ‫الأم ��ري خال ��د بن بن ��در ب ��ن عبدالعزيز اأم ��ري منطق ��ة الريا�س‬ ‫كاإح ��دى ال�ش ��ركات الرائ ��دة الت ��ي اأ�شهمت يف توط ��ني الوظائف‬ ‫خ ��الل ه ��ذا الع ��ام يف حف ��ل �ش ��م رئي� ��س جمل� ��س اإدارة الغرفة‬ ‫التجارية ال�شناعية باخلرج م ��ع اأع�شاء الغرفة‪ ..‬وذلك لدورها‬

‫خط ��اب �شاح ��ب ال�شم ��و امللك ��ي الأم ��ري �شلطان بن‬ ‫�شلمان رئي� ��س جمل�س اإدارة جمعية الأطفال املعاقني‬ ‫مقدر ًا ا�شتخدام ال�شركة لبطاقات التهاين التي يعود‬ ‫ريعها للجمعية‪.‬‬

‫العدد ‪34‬‬

‫الوطن ��ي يف التنمي ��ة والبن ��اء وان�شجام� � ًا م ��ع ا�شرتاتيجيته ��ا يف‬ ‫التنمية املجتمعية‪.‬‬ ‫وق ��د اأقي ��م حفل التك ��رمي يف مكتب �شموه بق�ش ��ر احلكم‪ ..‬حيث‬ ‫ت�شل ��م �شع ��ادة الرئي� ��س التنفيذي الأ�شت ��اذ‪ :‬عبدالك ��رمي النافع‬ ‫�شهادة �شكر من �شموه الكرمي‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪17 16‬‬

‫زيارات ا‬

‫ل‬ ‫طالب للمصانع‬

‫احتف‬ ‫� �ت م�شان ��ع ال�شركة بزي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫رة‬ ‫ا‬ ‫أب‬ ‫نائ‬ ‫ها‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫مد‬ ‫عملي ��ات ا‬ ‫ر�ش ��ة النعم‬ ‫للمجت لإنت � اج بامل�شان� �ع‪ ،‬وبعد انتهاء الزي ��ارة مت تقدمي ان بن مالك املتو�شطة‪ ،‬ح‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ث‬ ‫جت‬ ‫ول‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫يف‬ ‫ال‬ ‫مع و‬ ‫م�شا‬ ‫وتق� �دم ملا لهذه الزيارات من تاأثري يف تو�شيح �شورة ال�شر هدايا لهم‪ ،‬وحتر�س ال�شرك ��ة على مثل هذه الزيارا ن ��ع ال�شركة وتعرفوا على‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫كة‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫�شت‬ ‫�ش‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫هم‬ ‫�‬ ‫ي ��ة الدور الذي تقدمة‬ ‫امل�شانع ملا ر‪ ،‬واإعطاء الزائرين نبذة عن الدور الفعال لل�ش كل اإيجابي‪ ،‬والتعريف مبا‬ ‫و‬ ‫�شل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫إل‬ ‫يه‬ ‫ا‬ ‫ل�‬ ‫شر‬ ‫كة‬ ‫ممث‬ ‫لها من الأثر الهام والفعال يف املجتمع‪ ،‬مما ينعك ناعة الوطنية وما و�شلت اإليه‪ ،‬ودائم ًا ما حتر�س ا له يف م�شانعها من تطور‬ ‫ل�شر‬ ‫كة‬ ‫ع‬ ‫�س على اجلميع بالفائدة‪.‬‬ ‫لى تفعيل دور زيارات‬

‫زيارة‬

‫طالبات‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ار‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫وم‬

‫احتف� �ت م�شانع ال�شركة‬ ‫بز‬ ‫يا‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫با‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ام‬ ‫عة‬ ‫د‬ ‫وا‬ ‫ار العل� �وم‬ ‫لت�شميم الرقمي‪ ،‬حيث ا‬ ‫ط‬ ‫– كلية الهند�شة املعمارية‬ ‫لع‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ال‬ ‫با‬ ‫ت‬ ‫عل‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�شانع ال�‬ ‫لإنت� �اج بامل�شان ��ع وبعد ان‬ ‫ته‬ ‫شركة وتعرفن على عمليات‬ ‫اء‬ ‫ا‬ ‫لز‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫رة‬ ‫مت‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫مي‬ ‫ا‬ ‫مث �‬ ‫لهدايا له‬ ‫�ل هذه الزيارات لأهمية ا‬ ‫ل‬ ‫م‪ ،‬وحتر� ��س ال�شركة على‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫ور‬ ‫ا‬ ‫لذ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫قد‬ ‫مة‬ ‫ل‬ ‫لم‬ ‫يف‬ ‫جتمع وملا‬ ‫تو�شي� �ح �شورة ال�شركة ب‬ ‫�ش‬ ‫له� �ذه الزيارات من تاأثري‬ ‫كل‬ ‫ا‬ ‫إي‬ ‫جا‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‪،‬‬ ‫وال‬ ‫تع‬ ‫ري‬ ‫ف مبا و‬ ‫م�شا‬ ‫نعها من تطور وتقدم م�شتمر‪ ،‬واإعطاء الزائرين �شلت اإلية ال�شركة ممثله يف‬ ‫نبذة ع‬ ‫الوطنية وما و�شلت اإليه‪ ،‬ودائم ً‬ ‫ن الدور الفعال لل�شناعة‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫حتر‬ ‫�س‬ ‫ا‬ ‫ل�‬ ‫شر‬ ‫كة‬ ‫على تفع‬ ‫لها م‬ ‫ن الأثر الهام والفعال يف‬ ‫يل دور زيارات امل�شانع ملا‬ ‫امل‬ ‫ج‬ ‫تم‬ ‫ع‪،‬‬ ‫مما‬ ‫ين‬ ‫عك‬ ‫�س‬ ‫على اجلميع بالفائدة‪.‬‬


‫رئي� ��س جمل� ��س اإدارة �شرك ��ة اخلزف ال�شعودية الأ�شت ��اذ �شعد املعجل يق ��دم درع (ال�شراكة‪ /‬التفوق) لالأ�شت ��اذ نا�شر احلازمي‬ ‫بح�شور الرئي�شي التنفيذي الأ�شتاذ عبدالكرمي النافع‪.‬‬ ‫تنته��ج �صرك��ة اخل��زف ال�صعودي��ة �صيا�ص��ة ال�صراك��ة م��ع املوزعن‬ ‫لت�صويق منتجاتها لهدفن اأ�صا�صين‪ :‬الأول تو�صيع انت�صارها خلدمة‬ ‫عمالئه��ا يف كافة اأنح��اء اململكة‪ ..‬والث��اين امل�صاهمة بتوفري فر�س‬ ‫شركة سعود وناصر الحازمي‬ ‫ا�صتثماري��ة للمواطن��ن ال�صعودي��ن‪ ..‬وق��د حققت ه��ذه ال�صيا�صة‬ ‫جناح�� ًا كبري ًا حي��ث اأ�صبح لدى ال�صركة �صل�صل��ة كبرية من املوزعن‬ ‫ال�صرتاتيجين ومن هوؤلء ال�صركاء �صعود ونا�صر احلازمي‪ ..‬الذين‬ ‫متتد ال�صراكة معهم لثمانية ع�صر عام ًا من العالقة املت�صلة‪ ..‬تطور‬ ‫فيه��ا عمله��م‪ ..‬وتو�صع��ت اأعماله��م‪ ..‬وزادت فروعه��م وخدماته��م‬ ‫باململكة‪.‬‬ ‫�صرك��ة �صعود ونا�ص��ر احلازمي منوذج ناجح لل�صراك��ة التي ميكن اأن‬ ‫امل�صنِّع وامل��وزع‪ ..‬تتكامل فيه��ا امله��ام والأدوار‪ ..‬وت�صهم‬ ‫تق��وم ب��ن َ‬ ‫م��ن خالله��ا ال�صركات ال�صناعي��ة الكرى يف تنمية قط��اع الأعمال‬ ‫ال�صغرية واملتو�صطة حتى ي�صبح لها وجود بارز يف ال�صوق‪.‬‬ ‫ال�صيخ نا�صر احلازمي يف حوار مركز الإجابة كما هو يف عمله‪.‬‬

‫نموذج‬ ‫للشريك‬ ‫الناجح‬

‫العدد ‪34‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪19 18‬‬

‫مت��ى بداأت��م التعام��ل م��ع �صرك��ة كي��ف ت��رون اإقب��ال زبائنك��م على كيف تقيمون عالقتكم بال�صركة‪ ..‬م��ا ه��ي المي��زات الت��ي تح�صل��ون‬ ‫�ص��راء منتج��ات �صرك��ة الخ��زف وما هي مقترحاتك��م لتطوير هذه عليها لقاء تعاملكم مع ال�صركة؟‬ ‫الخزف ال�صعودية؟‬ ‫العالقة؟‬ ‫ال�صعودية (اأفراد‪ /‬مقاولون)؟‬ ‫ح�شن اخلدمة يف التعامل معنا‪.‬‬ ‫بداأ التعامل يف عام‪1995‬م‬

‫ما هي الأ�صناف التي توزعونها من اأفراد – اإقبال ممتاز‬

‫العالق ��ة م ��ع ال�شرك ��ة ممت ��ازة – هل لديكم فروع في المملكة؟‬

‫كيف تقيمون �صورة و�صمعة منتجات مقرتحاتنا ه ��ي اإ�شافة خطوط اإنتاج‬ ‫منتجات ال�صركة؟‬ ‫الأ�شن ��اف التي نوزعه ��ا هي منتجات الخ��زف ال�صع��ودي ل��دى زبائنك��م جدي ��دة للمنتج ��ات ال�شحي ��ة وعمل‬ ‫املزيد من الدعاية والإعالن‪.‬‬ ‫(اأفراد‪ /‬مقاولون)‪ ،‬ولماذا؟‬ ‫�شحية ‪� +‬شخانات‬ ‫ه��ل ب�صاعتك��م مقت�ص��رة عل��ى ال�ش ��ورة م ��ن ناحي ��ة املنتج ��ات جيدة م��ا هي قراءتكم لل�ص��وق‪ ..‬وما هي‬ ‫منتجات ال�صركة اأم هناك منتجات جد ًا‪ ،‬وبالن�شبة خلدم ��ات ما بعد البيع خططكم للتو�صع الم�صتقبلي؟‬ ‫ل�شرك ��ة اخلزف ف� �اإن منتجات اخلزف قرائتنا لل�شوق هي اأنه يتجه لنخفا�س‬ ‫خزفية من �صركات اأخرى؟‬ ‫والقا�ش ��اين ب�ش ��كل عام ل حتت ��اج اإىل بن�شب ��ة ‪ .%15-10‬بالن�شب ��ة خلط ��ط‬ ‫نتعامل مع �شركات اأخرى اأي�شا‪ً.‬‬ ‫�شيان ��ة ول خدمات ما بع ��د البيع‪ ،‬كما التو�ش ��ع امل�شتقبل ��ي فاإنن ��ا لن�شتطيع‬ ‫اأن �شخان ��ات اخلزف م�شنعة من مواد التو�شع لعدم توافر الب�شاعة الكافية‪.‬‬ ‫على درجة عالي ��ة من الكفاءة وبالتايل‬ ‫يندر اأن حتتاج اإىل خدمة ما بعد البيع‪.‬‬

‫نعم يوجد لدينا حوايل ‪( 12‬اثنى ع�شر)‬ ‫فرع� � ًا بالإ�شاف ��ة اإىل الف ��رع الرئي�ش ��ي‬ ‫�شرق اخلط ال�شريع وهي كالتايل‪:‬‬ ‫ف ��رع طري ��ق مك ��ة كيل ��و ‪ + 10‬ف ��رع‬ ‫الطائ ��ف ‪ +‬فرع املدينة ‪ +‬فرع خمي�س‬ ‫م�شي ��ط ‪ +‬فرع �شبياء ‪ +‬فرع جازان ‪+‬‬ ‫ف ��رع الريا� ��س ‪ +‬فرع الدم ��ام ‪ +‬فرع‬ ‫الق�شي ��م ‪ +‬فرع �ش ��كاكا ‪ +‬فرع تبوك‬ ‫‪ +‬فرع حفر الباطن‪.‬‬


‫في كلمة أو كلمتين ال أكثر‬ ‫م ــدراء الإدارات ه ــم الدينم ــو املحرك لأي �شرك ــة لأنهم الذين يقودون امل�ش ــار التنفيذي اليوم فيه ــا‪ ..‬ومن املنا�شب‬ ‫معرف ــة اجلان ــب العمي ــق يف �شخ�شياته ــم‪� ..‬شخ�شيتن ــا لهذا العدد ه ــو الأ�شتاذ عل ــي النعيم نائب الرئي� ــس لل�شوؤون‬ ‫الإدارية واملالية يف �شركة اخلزف ال�شعودية‪:‬‬

‫الأ�شتاذ على النعيم‬

‫ما هو اأهم اأيام حياتك؟‬

‫ما الذي ينع�صك؟‬

‫كيف ت�صف نف�صك؟‬

‫ما هو اأكبر معوق بحياة الإن�صان؟‬

‫بماذا تختلف عن الآخرين؟‬

‫كيف اخترت مهنتك؟‬

‫ما هو اأ�صواأ �صعور؟‬

‫ما الذي تنازلت عنه؟‬

‫لماذا تنحني؟‬

‫ما هي اأف�صل و�صيلة ات�صال؟‬

‫ما الذي يغ�صبك؟‬

‫عمن تتغافل؟‬

‫ما هي اأعظم هدية؟‬

‫ما هي متعتك؟‬

‫متى ت�صكر؟‬

‫ما هو ال�صيء الأكثر غمو�ص ًا؟‬

‫ما الذي ل يمكنك قبوله؟‬

‫متي ت�صمت؟‬

‫ما الذي يحبطك؟‬

‫على ماذا يلومونك؟‬

‫اليوم‬

‫الإحباط‬

‫عدم الر�شا‬

‫حتقيق الأهداف‬ ‫ل �شيء‬

‫هواياتي‪ ..‬للوقت‬

‫املقابلة ال�شخ�شية‬ ‫الدعاء بالغيب‬

‫عدم اللتزام‬

‫القرب من اهلل‬

‫‪....‬‬

‫عدم املبالة‬

‫تعمد التق�شري‬ ‫قلة احلديث‬

‫العدد ‪34‬‬

‫اإن�شان عادي‬

‫تخ�ش�شي الدرا�شي‬ ‫ل اأنحني‬

‫عن املجتهد‬ ‫يف كل وقت‬

‫عند التجاوز‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫اخلزف ي�شمل املواد الال‬ ‫ع�‬ ‫شو‬ ‫ية‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫دن‬ ‫ية‬ ‫و‬ ‫امل‬ ‫ت�شكلة بفعل‬ ‫القدمي ��ة هي املواد الغ‬ ‫�ش‬ ‫ار‬ ‫ي‬ ‫احلرارة‪ .‬اأهم التطبيقات‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫عم‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫جل‬ ‫�س‬ ‫والفخار وا‬ ‫يف البن ��اء‪ ،‬وكذلك امل ��و‬ ‫اد‬ ‫ا‬ ‫لقرمي ��د والآجر امل�شتخدم‬ ‫لز‬ ‫جا‬ ‫ج‬ ‫ية‬ ‫وا‬ ‫ل�‬ ‫شم‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ت‪ .‬تندرج‬ ‫الط‬ ‫بيعة الرتابية اأو الكل�شية �شمن املواد ال�شرياميكي جميع امل ��واد ذات الأ�شل اأو‬ ‫ة‪.‬‬ ‫اخل� �زف من املواد غ�‬ ‫�‬ ‫ري‬ ‫ا‬ ‫لع‬ ‫�ش‬ ‫وي‬ ‫ة‪،‬‬ ‫غ‬ ‫ري‬ ‫امل‬ ‫عد‬ ‫نية‪ ،‬مرن ج� �دا‬ ‫بها العديد من الأ�شياء‬ ‫م‬ ‫ثل‬ ‫يف و�شعه الطبيعي‪ ،‬يُنتج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫لف‬ ‫خ‬ ‫ار‬ ‫ية‬ ‫والتماثيل الز‬ ‫اأبي�� �س‪ ،‬وميكن مزجه‬ ‫مبو‬ ‫اد‬ ‫خرفية‪ .‬عادة لون اخلزف‬ ‫خمتل‬ ‫فة‬ ‫وم‬ ‫لو‬ ‫نة‬ ‫‪..‬‬ ‫ويتاأل� �ف من‬ ‫الفل‬ ‫�شبار‪ ،‬رمل‪ ،‬اأك�شيد احلديد واللومنيا والكوارتز‪ .‬مواد خمتلفة هي‪ :‬الطني‪،‬‬ ‫ف� �ن اخل ��زف من اأق‬ ‫دم‬ ‫ا‬ ‫حلر‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫لف‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ون‬ ‫يف‬ ‫ت‬ ‫اريخ الب�شرية‬ ‫ب ��داأ اأو متى ولكنه وليد‬ ‫ا‬ ‫حلا‬ ‫ومل يع ��رف حتى الآن اأين‬ ‫جة‬ ‫وال‬ ‫�‬ ‫شد‬ ‫فة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ا‪ ،‬فمياه الأم‬ ‫تتحول اإىل طني بفعل‬ ‫امل‬ ‫طر‬ ‫طار والأر�س الرتابية التي‬ ‫ثم‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫بع‬ ‫علي‬ ‫ها‬ ‫ب‬ ‫�شمة الأرجل وا‬ ‫امت� �الأت باملياه فعرف‬ ‫من‬ ‫ها‬ ‫خلطوات‪� ،‬شكلت تقعرات‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إن‬ ‫�ش‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫حفظ �شوائله‪.‬‬ ‫لأ�شياء يحفظ فيها احل‬ ‫بو‬ ‫ب‬ ‫وفى ع�شر الزراعة احتاج‬ ‫خ‬ ‫ا�‬ ‫شة‬ ‫ب‬ ‫عد‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫جف‬ ‫ت الطينة‪ ،‬ثم‬ ‫الأ�ش ��كال التي �شنعها م‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫عرف النار وقام بت�شوية‬ ‫ط‬ ‫ني‬ ‫لت‬ ‫�ش‬ ‫بح‬ ‫ا‬ ‫أك‬ ‫رث‬ ‫�شالبة ول ت‬ ‫ثم‬ ‫ع ��رف ان الرمال تن�شهر بفعل النار وتتحول اإىل نهار بفعل املياه وال�شوائل‪،‬‬ ‫زجاج‬ ‫الت ��ي ت�شد امل�ش� �ام يف ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫فكانت الطبقة الزجاجية‬ ‫ين‬ ‫ا‬ ‫لف‬ ‫خ‬ ‫ار‬ ‫ية‬ ‫و‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫الفخار �ش‬ ‫م� �‬ ‫ن املنتج الطين� �ى الفخار امل�شامى واخلزف املطلى الب� �ة‪ ،‬واأ�شبح عنده نوعني‬ ‫بط� �‬ ‫ملو‬ ‫ن‪ ،‬وتطور من اأدوات نفعية اإىل فنون وعرف اأي�شا الء زجاجى �شفاف واأحيانا‬ ‫با�شم‬ ‫بالطالءات الزجاجية‪.‬‬ ‫و‬ ‫ا�‬ ‫ال�شرياميك بعد تزجيجه‬ ‫شم‬ ‫�ش‬ ‫ري‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ا�‬ ‫شم‬ ‫اإغريقى ماأخ‬ ‫اأي �شانع الفخار‪.‬‬ ‫وذ من كلمة كرياميكو�س‬ ‫واأعظ ��م ما اأنتج يف فن‬ ‫ون‬ ‫ا‬ ‫لف‬ ‫خ‬ ‫ار‬ ‫وا‬ ‫خلز‬ ‫ف‬ ‫هو‬ ‫ما اأنتجت ��ه ا‬ ‫البل ��دان التي �شمتها‬ ‫ه‬ ‫ذه‬ ‫ا‬ ‫حل�شارة الإ�شالمية لتعدد‬ ‫حل�‬ ‫ش‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫رة‬ ‫و‬ ‫تن‬ ‫وع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ�شاليب والت‬ ‫الفخار يف ظل ا‬ ‫قني ��ات التي عرفها �شانعو‬ ‫لإمرباطورية الإ�شالمية‪.‬‬

‫‪21 20‬‬


‫تمدد بالط الساحات الخارجية‬ ‫وطرق تفاديها‬ ‫ل �ش ��ك اأن اختي ��ار نوعي ��ة الب ��الط‬ ‫اجلي ��د اخلايل م ��ن العي ��وب واملطابق‬ ‫للموا�شف ��ات العاملي ��ة واملحلي ��ة ال ��ذي‬ ‫تنتج ��ه م�شان ��ع �شرك ��ة اخل ��زف‬ ‫ال�شعودي ��ة ه ��و م ��ن الأ�شي ��اء الهام ��ة‬ ‫وال�شروري ��ة للح�ش ��ول عل ��ى نتائ ��ج‬ ‫ممتازة ومنظ ��ر يت�شم بالقوة واجلمال‬ ‫خا�شة بال�شاح ��ات اخلارجية املطلوب‬ ‫ا�شتخ ��دام الب ��الط فيه ��ا‪ ،‬اإل اأن هذا‬ ‫العامل الهام ل يعترب وحده هو امل�شئول‬ ‫عن ق ��وة وجمال ال�شورة النهائية التي‬ ‫تظهر بعد انتهاء عملية الرتكيب ومرور‬ ‫بع�س الوقت على عملية الرتكيب‪ ،‬حيث‬ ‫ل يقل عامل الرتكيب اأهمية عن جودة‬ ‫املنتج وموا�شفاته القوية املتطابقة مع‬ ‫املوا�شفات القيا�شية‪.‬‬ ‫اإن اتب ��اع تعليمات ال�شرك ��ة والتنفيذ‬ ‫اجلي ��د لعملي ��ة التبلي ��ط ي� �وؤدي اإىل‬ ‫تف ��ادي العي ��وب التي تن�ش� �اأ عن عدم‬ ‫اللت ��زام بذل ��ك مما ق ��د يوؤث ��ر �شلبا‬ ‫عل ��ى ال�شورة النهائية‪ ،‬ب ��ل والإ�شاءة‬ ‫اأحيان ��ا اإىل ج ��ودة املنت ��ج امل�شتخدم‬ ‫خا�شة بامل�شاحات الت ��ي يتم تبليطها‬ ‫خارج املنزل وبالأحوا� ��س وال�شاحات‬ ‫اخلارجي ��ة التي تك ��ون اأك ��رث عر�شة‬ ‫للتغ ��ريات اجلوية كاحل ��رارة واملياه‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل خ�شوعها لقوى واأحمال‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫تاأث ��ري خارجية كبرية كم ��ا يحدث يف‬ ‫مداخ ��ل املتاجر وال�شاح ��ات الأمامية‬ ‫ومواقف ال�شيارات‪ .......‬اإلخ‪.‬‬ ‫اإن اختي ��ار البالط املنا�ش ��ب فنيا مع‬ ‫�شم ��ان عملية الرتكي ��ب ال�شليمة هما‬ ‫طرف ��ا املعادل ��ة ال�شحيح ��ة للح�شول‬ ‫عل ��ى اإخ ��راج جيد وقوي وخ ��ال متاما‬ ‫من العي ��وب خا�ش ��ة بال�شاحات املراد‬ ‫تبليطها خ ��ارج املن ��زل‪ ،‬لأن املوا�شفة‬ ‫اخلا�شة لبالط ال�شتخدامات ال�شاقة‬ ‫ال ��ذي تنتجه ال�شرك ��ة مبميزات عالية‬ ‫توؤهل ��ه دون الت�شميمي ��ات املناف�ش ��ة‬ ‫الأخ ��رى ملقاوم ��ة العوام ��ل اجلوي ��ة‬ ‫املتغ ��رية مث ��ل اجلم ��ع ب ��ني احل ��رارة‬ ‫املرتفعة والرطوبة الناجتة عن الغ�شيل‬ ‫باملياه‪ ،‬م ��ع قدرته العالية على مقاومة‬ ‫اخلد�س و�شغط الأحمال الزائدة‪.‬‬ ‫يف بع�س الأحيان يالحظ ظهور بع�س‬ ‫العيوب بب ��الط ال�شاح ��ات اخلارجية‬ ‫والتي تن�شب خطاأ اإىل جودة املنتج على‬ ‫الرغم من اأنه ��ا نتيجة حتمية لأخطاء‬ ‫الرتكي ��ب وع ��دم اتب ��اع الإر�ش ��ادات‬ ‫اخلا�شة من قبل بع�س املبلطني الذين‬ ‫ليكونون على دراية فنية تامة بالعملية‬ ‫في� �وؤدي ذل ��ك يف النهاي ��ة اإىل اإخراج‬ ‫غ ��ري منا�شب مل ��يء بالعي ��وب و�شيئ‪،‬‬ ‫ب ��ل ي� �وؤدي اأحيان ��ا اإىل تك�ش ��ري بع� ��س‬

‫اأج ��زاء الب ��الط وتقو�شه عل ��ى الرغم‬ ‫من �شماكته الكب ��رية ومقاومته الفنية‬ ‫العالية لل�شد والأحمال الزائدة‪.‬‬ ‫من العيوب املتكررة وال�شائعة لرتكيب‬ ‫بالط ال�شاحات اخلارجية ما يلي‪:‬‬

‫ �شط ��ف وك�ش ��ر ح ��واف بع� ��س‬‫الب ��الط نتيج ��ة الإهم ��ال اأثناء‬ ‫الرتكيب اأو املناولة‪.‬‬ ‫ وج ��ود ك�ش ��ر ط ��ويل ببع� ��س‬‫امل�شاح ��ات الت ��ي مت تبليطه ��ا‪،‬‬ ‫ويتمي ��ز الك�ش ��ر با�شتقامت ��ه اأو‬ ‫تعرجه اأحيان ��ا ويظهر ذلك بعد‬ ‫فرتة زمنية من ال�شتخدام‪.‬‬ ‫ هبوط تدريجي اأو مفاجئ اأحيانا‬‫لبع�س اأماك ��ن التبليط مع تك�شر‬ ‫لبع�س البالط املركب فيها‪.‬‬ ‫ تقو� ��س بع� ��س اأو كل الب ��الط يف‬‫عدد م ��ن الأماكن بع ��د تبليطها‬ ‫بف ��رتة زمني ��ة وق ��د يك ��ون هذا‬ ‫التقو� ��س يف منت�ش ��ف البالط ��ة‬ ‫اأو عن ��د احلواف والأركان‪ ،‬حيث‬

‫م‪ .‬عيد بن عبداهلل العــنزي‬ ‫مدير م�شنع البالط وال�شرياميك‬ ‫ب�شركة اخلزف ال�شعودية‬

‫ت ��ربز الأركان لالأعلى يف �شذوذ‬ ‫وا�ش ��ح ع ��ن امل�شت ��وى الأفق ��ي‬ ‫مل�شاح ��ة الب ��الط‪ ،‬وق ��د تتم ��دد‬ ‫احل ��واف لالأ�شفل مما يوؤدي اإىل‬ ‫ب ��روز منت�شف البالط ��ة وك�شره‬ ‫نتيجة ال�شغط الواقع عليه‪.‬‬

‫ونتيجة لتعر� ��س ال�شاحات اخلارجية‬ ‫والأحوا� ��س اإىل احل ��رارة ال�شدي ��دة‬ ‫والأحم ��ال الزائ ��دة‪ ،‬فاإن ��ه وعل ��ى‬ ‫الرغم م ��ن موا�شفات البالط القوية‬ ‫واملنا�شبة لذلك اإل اأن عملية الت�شوية‬ ‫والرتكي ��ب اخلاطئ يوؤديان اإىل ظهور‬ ‫بع� ��س العي ��وب امل�ش ��ار اإليه ��ا اأعاله‪،‬‬ ‫وللتغل ��ب عل ��ى تل ��ك العي ��وب فاإنن ��ا‬ ‫نو�شي بالبتع ��اد عن الأ�شباب املوؤدية‬ ‫لذلك من البداية واتب ��اع الإر�شادات‬ ‫اخلا�شة اأثناء الرتكيب‪.‬‬ ‫اإر�ش ��ادات تركي ��ب ب ��الط ال�شاحات‬ ‫اخلارجي ��ة وتف ��ادي العي ��وب الناجتة‬ ‫عن ذلك‪:‬‬

‫‪� -‬ش ��رورة التاأك ��د م ��ن ع ��دم‬

‫إن اختيار الباط المناسب فنيا مع‬ ‫ضمان عملية التركيب السليمة هما‬ ‫طرفا المعادلة الصحيحة للحصول على‬ ‫إخراج جيد وقوي خال من العيوب خاصة‬ ‫بالساحات المراد تبليطها خارج المنزل‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫�ش ��ور ومن ��اذج تو�شح ظاهرة تقو� ��س وتك�شر واإختالف الأبع ��اد لنوع من بالط‬ ‫احلجر الطبيعي على الرغ ��م من (�شماكته الكبرية) مقارنة ببالط �شرياميك‬ ‫الأر�شي ��ات وذل ��ك نتيجة قوى �شغ ��ط التمدد احل ��راري وعدم كفاي ��ة فوا�شل‬ ‫التمدد املرتوكة بني البالط اأثناء الرتكيب‪.‬‬

‫وج ��ود اأماكن �شع ��ف بالرتبة اأو‬ ‫الأر�شية التي �شيجري �شتخدام‬ ‫البالط فيها‪.‬‬ ‫ معاجل ��ة عي ��وب الأر�شي ��ة‬‫وت�شويته ��ا ودمكها ومن ثم و�شع‬ ‫طبقة اأ�شمنتي ��ة ب�شماكة منا�شبة‬ ‫لالأحمال املتوقع تعر�س الأر�شية‬ ‫له ��ا عن ��د ال�شتخ ��دام بع ��د‬ ‫ذل ��ك لتجن ��ب ال�ش ��روخ الطولية‬ ‫والك�ش ��ور الناجت ��ة ع ��ن اأماك ��ن‬

‫�شعف الأر�شية‪.‬‬ ‫ اختي ��ار املبل ��ط اجلي ��د والعامل‬‫املاه ��ر للقي ��ام بعملي ��ة التبليط‬ ‫حتى لي�شيئ اإىل املنتج النهائي‪.‬‬ ‫ ترك فوا�شل متدد بينية منا�شبة‬‫بني كل بالطة والأخرى ل�شتيعاب‬ ‫التمدد الناجت عن تعر�س البالط‬

‫للعوام ��ل اجلوي ��ة وتغريات درجة‬ ‫احلرارة خارج املنزل‪.‬‬ ‫ ت ��رك فوا�ش ��ل مت ��دد رئي�شي ��ة‬‫مبربع ��ات ل تزيد م�شاحتها على‬ ‫(‪ 10 x 10‬م‪ )2‬وبعر� ��س ل يق ��ل‬ ‫عن (‪20‬مم)حيث يجب اأن يكون‬ ‫اأ�شفل الفا�شل دفان اأو رمل بعمق‬ ‫ل يقل ع ��ن(‪ 90‬مم)‪ ،‬ويجب اأن‬ ‫مت� �الأ ه ��ذه الفوا�ش ��ل الرئي�شية‬ ‫ملربع ��ات البالط مبادة مرنة من‬ ‫املطاط اأو ال�شيليكون الذي ي�شمح‬ ‫للب ��الط بالتم ��دد دون ت�شويه اأو‬ ‫إتباع تعليمات الشركة والتنفيذ الجيد‬ ‫لعملية التبليط ي��ؤدي إلى تفادي‬ ‫العيوب التي تنشأ عن عدم اإللتزام‬ ‫بذلك مما قد يؤثر سلبا على الصورة‬ ‫النهائية‪ ،‬بل واإلساءة أحيانا إلى جودة‬ ‫المنتج المستخدم خاصة بالمساحات‬

‫‪23 22‬‬

‫ك�شر اأو تقو�س‪( .‬مراجعة مناذج‬ ‫ال�شوراملرفقة)‪.‬‬ ‫ ا�شتخ ��دام الغ ��راء اأو الرتويب ��ة‬‫املو�شى به ��ا واملعتم ��دة من قبل‬ ‫�شركة اخلزف ال�شعودية‪.‬‬ ‫ ت�شوي ��ة الرتويب ��ة اأو الغ ��راء‬‫اأو اخللط ��ة الأ�شمنتي ��ة ب�ش ��كل‬ ‫متنا�ش ��ق و�شام ��ل اأ�شفل البالط‬ ‫وع ��دم ترك فراغ ��ات اأو فجوات‬ ‫به ��ا دون م ��لء لأن ت ��رك ه ��ذه‬ ‫الفراغ ��ات ي� �وؤدي اإىل �شعف يف‬ ‫قوة حتمل ه ��ذا اجلزء واحتمال‬ ‫ك�ش ��ره نتيج ��ة ع ��دم ت�ش ��اوي‬ ‫الأحمال على م�شاحة البالطة‪.‬‬ ‫ عدم ترك فجوات اأ�شفل البالط‬‫دون م ��لء بالرتويب ��ة لأن ذل ��ك‬ ‫ي� �وؤدي اإىل زي ��ادة ن�شبة الرطوبة‬ ‫يف هذه الفجوات مما يعمل على‬ ‫اخت ��الل ن�شب التم ��دد احلراري‬ ‫وتقو�س البالط اأحيانا خا�شة يف‬ ‫حالة ع ��دم وج ��ود فوا�شل متدد‬ ‫كافية لذلك‪.‬‬ ‫ �شبط امليول اخلا�شة مب�شاحات‬‫التبلي ��ط لت�شريف مياه الأمطار‬ ‫والغ�شي ��ل دون تراكمها يف مكان‬ ‫دون اآخ ��ر عل ��ى �شط ��ح البالط‪،‬‬ ‫مما يحافظ عل ��ى ت�شاوي ن�شبب‬ ‫التمدد احلراري ل ��كل م�شاحات‬ ‫الب ��الط دون اأن ي� �وؤدي ذلك اإىل‬ ‫ت�ش ��وه اأو تقو� ��س بع ��د ف ��رتة من‬ ‫عملية الرتكيب‪.‬‬


‫وزير التجارة وال�شناعة الدكتور توفيق الربيعة ي�شلم الأ�شتاذ اإبراهيم احليدري نائب رئي�س املبيعات والت�شويق جائزة الإبداع ال�شناعي‬

‫جائزة اإلبداع الصناعي‬ ‫حتت رعاي ��ة وزير التجارة وال�شناعة‬ ‫الدكت ��ور توفي ��ق الربيع ��ة‪ ،‬رئي� ��س‬ ‫جمل� ��س اإدارة «م ��دن» حلف ��ل توزي ��ع‬ ‫جائ ��زة الإب ��داع ال�شناع ��ي وح�شور‬ ‫ع ��دد كبري م ��ن امل�شئول ��ني وال�شركاء‬ ‫ورع ��اة اجلائ ��زة وو�شائ ��ل الإع ��الم‬ ‫املختلفة‪ ،‬الذي اأقي ��م ال�شبت ‪ 8‬رجب‬ ‫‪1434‬ه� ��‪ 18 ،‬ماي ��و ‪2013‬م بفن ��دق‬

‫العدد ‪34‬‬

‫الريت ��ز كارلت ��ون بالريا� ��س‪ ،‬كم ��ا‬ ‫�شمل احلف ��ل تكرمي ال�ش ��ركاء ورعاة‬ ‫اجلائزة‪.‬‬ ‫تلى حف ��ل توزيع اجلوائ ��ز ا�شتعرا�س‬ ‫الأف ��كار الفائ ��زة واإط ��الق امل�شابق ��ة‬ ‫اجلديدة التي �شرتتفع قيمة جوائزها‬

‫النقدية اإىل مليوين ريال �شعودي‪.‬‬ ‫فقد ح�شلت �شركة اخلزف ال�شعودية‬ ‫على جائ ��زة الإب ��داع ال�شناعي التي‬ ‫ق ��ام با�شتالمه ��ا الأ�شت ��اذ اإبراهي ��م‬ ‫احلي ��دري نائ ��ب الرئي� ��س للمبيعات‬ ‫والت�شويق‪.‬‬ ‫يذك ��راأن هيئ ��ة امل ��دن ال�شناعي ��ة‬ ‫ومناط ��ق التقني ��ة قام ��ت بتنظي ��م‬ ‫ه ��ذه اجلائ ��زة ع ��ام ‪2012‬م با�ش ��م‬

‫جائ ��زة الإب ��داع ال�شناع ��ي‪ ،‬هادف ��ة‬ ‫بذل ��ك اإىل تنمية القط ��اع ال�شناعي‬ ‫مب�شاري ��ع �شناعي ��ة مبتك ��رة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫العالق ��ة بينها وبني اجله ��ات العلمية‬ ‫والأكادميي ��ة والتمويلي ��ة‪ ،‬وحتفي ��ز‬ ‫وت�شجيع املبدعني لبلورة اأفكار لفر�س‬ ‫�شناعية‪ ،‬وم�شارك ��ة القطاع اخلا�س‬ ‫بربامج تخدم املجتمع‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫الخزف السعودي‪..‬‬

‫ً‬ ‫اتفاقية للتوظيف والتدريب‬ ‫توقع‬

‫الريا�س ‪ -‬الريا�س‬ ‫اأبرم ��ت �شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودي ��ة‬ ‫اتفاقية مع املوؤ�ش�ش ��ة العامة للتدريب‬ ‫التقني واملهني لتدريب وتوظيف اأبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬ووقع التفاقية من قبل �شركة‬ ‫اخلزف ال�شعودي ��ة عبدالكرمي النافع‬ ‫الرئي� ��س التنفي ��ذي ل�شرك ��ة اخلزف‬ ‫ال�شعودي ��ة‪ ،‬وعادل احلبيب مدير عام‬ ‫خدم ��ات املتدربني يف املوؤ�ش�شة العامة‬ ‫للتدريب التقني واملهني‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اد الناف ��ع باجلهود الت ��ي تبذلها‬ ‫املوؤ�ش�ش ��ة العام ��ة للتدري ��ب التقن ��ي‬

‫واملهن ��ي لدع ��م برام ��ج التدري ��ب‬ ‫والتوظيف يف القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫وحتر� ��س �شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودية‬ ‫عل ��ى ا�شتقط ��اب وتاأهي ��ل وتدري ��ب‬ ‫الكف ��اءات ال�شعودي ��ة يف خمتل ��ف‬ ‫الأق�ش ��ام والإدارات‪ ،‬حي ��ث بل ��غ عدد‬ ‫ال�شعودي ��ني الذي ��ن يعمل ��ون ل ��دى‬ ‫ال�شركة ما يقارب الألف موظف‪.‬‬

‫‪25 24‬‬


‫معرض البناء السعودي ‪ 2013‬م‬

‫الريادة في خدمة قطاع البناء‬ ‫العدد ‪34‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫�شارك ��ت �شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودي ��ة‬ ‫يف معر� ��س البن ��اء ال�شع ��ودي ‪،2013‬‬ ‫املعر�س الدويل اخلام� ��س والع�شرون‬ ‫لتقنيات ومواد ومعدات البناء‪ ،‬والذي‬ ‫اأقيم يف مركز الريا�س الدويل‬

‫للموؤمت ��رات واملعار� ��س يف الفرتة من ويع ��د ه ��ذا املعر� ��س ال ��دويل ال ��ذي‬ ‫‪ 4 – 1‬من �شه ��ر حمرم عام ‪1435‬ه� تنظم ��ه "�شرك ��ة معار� ��س الريا� ��س‬ ‫املحدودة" احل ��دث الأب ��رز والأ�شمل‬ ‫املوافق ‪ 7 – 4‬نوفمرب ‪2013‬م‪.‬‬ ‫يف جم ��الت م ��واد ومع ��دات البن ��اء‪،‬‬ ‫ومنتجات الت�شطيب املعماري‪،‬‬

‫‪27 26‬‬

‫واأدوات وتقني ��ات البن ��اء‪ ،‬واخلدمات‬ ‫الهند�شي ��ة‪ ،‬واأنظمة الأمن وال�شالمة‪،‬‬ ‫وغريه ��ا م ��ن املنتج ��ات الأخ ��رى‪،‬‬ ‫وي�شتقط ��ب نخبة م ��ن امل�شاركني من‬ ‫اململكة واملنطق ��ة و�شائر اأنحاء العامل‬ ‫لي�شكل بذلك من�ش ��ة للتوا�شل وبحث‬ ‫فر�س الأعم ��ال يف ال�ش ��وق ال�شعودية‬ ‫الواعدة‪ .‬كما يقدم املعر�س للمقاولني‬ ‫العقاريني والوكالء واملطورين فر�شة‬ ‫ل�شتعرا� ��س اأح ��دث حل ��ول الأعم ��ال‬ ‫واحللول التقنية ذات ال�شلة‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام��ت �شركة اخل ��زف بعر�س‬ ‫منتجات جديدة يف املعر�س من بالط‬ ‫ال�شرياميك والبور�شالن بت�شاميم‬ ‫وم� ��ودي� ��الت وم �ق��ا� �ش��ات ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫ب��الإ��ش��اف��ة اإىل الأدوات ال�شحية‪،‬‬ ‫وق� ��د لق� ��ت امل��ن��ت��ج��ات اجل ��دي ��دة‬ ‫ا�شتح�شان الزوار‪.‬‬ ‫وبغي ��ة تلبي ��ة جمي ��ع احتياج ��ات‬ ‫ومتطلب ��ات امل�شاري ��ع م ��ن خ ��الل‬ ‫من�شة متكاملة‪ ،‬يق ��ام معر�س البناء‬ ‫ال�شع ��ودي بالتزامن مع كل من �شل�شلة‬ ‫معار� ��س مث ��ل املعر� ��س ال�شع ��ودي‬ ‫للمع ��دات والآليات الثقيل ��ة ومركبات‬ ‫البناء‪ ،‬واملعر�س الدويل الرابع ملعدات‬ ‫واآلي ��ات ومواق ��ع ومركب ��ات البن ��اء‪،‬‬ ‫ومعر� ��س تقني ��ة احلج ��ر ال�شع ��ودي‪،‬‬ ‫واملعر� ��س التجاري ال ��دويل ال�شاد�س‬ ‫ع�شر للحجر وتقنيات احلجر‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة اإىل اأن «معر�س البناء‬ ‫ال�شعودي» هو احلدث التجاري املحلي‬ ‫الوحي ��د يف جمال البن ��اء املعتمد من‬ ‫قبل «الحتاد الدويل للمعار�س» الذي‬ ‫يرتب ��ط ا�شم ��ه باملعار� ��س التي تنظم‬ ‫وف ��ق اأرقى املعاي ��ري الدولية املتبعة يف‬ ‫ه ��ذا امل�شمار‪ .‬وقد ب ��رز هذا احلدث‬ ‫من ��ذ انطالق ��ه قبل ‪ 25‬عام� � ًا بو�شفه‬ ‫للتو�شع والنمو �شمن‬ ‫ال�شريك الداعم ّ‬ ‫�شوق الإن�شاءات يف ال�شعودية‪.‬‬


‫المعرض الدولي للبناء واألعمال‬ ‫عل ��ى هام� ��س فعالي ��ات معر� ��س‬ ‫"اخلم�شة الكبار" الذي اأقيم مبركز‬ ‫املعار� ��س مبدينة دبي خ ��الل الفرتة‬ ‫م ��ن ‪2013/11/28 – 25‬م‪ ،‬ق ��ام‬ ‫مع ��ايل وزي ��ر التج ��ارة وال�شناع ��ة‬ ‫د‪ .‬توفي ��ق الربيع ��ة بزي ��ارة جن ��اح‬ ‫�شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودي ��ة‪ ،‬وكان يف‬ ‫ا�شتقب ��ال معالي ��ه �شع ��ادة الرئي� ��س‬ ‫التنفي ��ذي ونائب الرئي� ��س للمبيعات‬ ‫والت�شوي ��ق وبع ��د الرتحي ��ب مبعاليه‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫ق ��ام بجول ��ة لالط ��الع عل ��ى جن ��اح‬ ‫ال�شركة واملنتج ��ات املعرو�شة يرافقه‬ ‫�شعادة الرئي� ��س التنفي ��ذي الأ�شتاذ‪.‬‬ ‫عبدالك ��رمي الناف ��ع ال ��ذي ق ��دم ل ��ه‬ ‫�شرح� � ًا وافي� � ًا ع ��ن ال�شرك ��ة واأه ��م‬ ‫املنتج ��ات اجلديدة الت ��ي مت عر�شها‬ ‫خالل هذا املعر�س‪.‬‬ ‫ولأنه من اأهم املعار� ��س املتخ�ش�شة جناح ال�صركة‪:‬‬ ‫�شاركت ال�شركة مب�شاحة قدرها ‪150‬‬ ‫م ��رت مربع وه ��ي نف�س م�شاح ��ة العام‬ ‫الذي تتميز به دبي فقد حظي بتغطية‬ ‫اإعالمية من الإعالم املرئي املتمثل يف‬ ‫بع�س القن ��وات الف�شائية وكذلك من‬ ‫قبل الإعالم املقروء‪.‬‬ ‫وق ��د �ش ��ارك يف املعر� ��س العديد من‬ ‫ال�ش ��ركات العاملية املخت�شة يف جمال‬ ‫مواد البناء‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫اإلنشائية ( الخمسة الكبار ‪2013‬‬ ‫املا�شي‪.‬‬ ‫وقد قامت ال�شركة بعر�س منتجاتها‬ ‫اجل ��دي ��دة م��ن ب ��الط ال���ش��ريام�ي��ك‬ ‫وال�ب��ور��ش��الن بت�شاميم وم��ودي��الت‬ ‫وم �ق��ا� �ش��ات ج ��دي ��دة‪ ،‬اإ� �ش��اف��ة اإىل‬ ‫الأدوات ال �� �ش �ح �ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي لق��ت‬ ‫ا�شتح�شان الزوار‪.‬‬ ‫وق ��د ا�شتقب ��ل جن ��اح ال�شرك ��ة عدداً‬ ‫كبري ًا من الزوار الراغبني يف التعامل‬ ‫مع ال�شركة م ��ن دول عربية واأفريقية‬ ‫واأوربية واأ�شيوي ��ة‪ ،‬وكذلك بع�س كبار‬

‫عمالء ال�شركة الذين اأبدوا اإعجابهم‬ ‫باملنتجات اجلدي ��دة التي مت عر�شها‬ ‫يف جناح ال�شركة‪.‬‬ ‫كم ��ا زار جن ��اح ال�شرك ��ة العديد من‬ ‫ال�ش ��ركات امل�شنع ��ة للخالط ��ات‬ ‫والإك�ش�شوارات والغراء‪.‬‬ ‫معلومات عامة عن املعر�س‪:‬‬ ‫حظ ��ي املعر�س ه ��ذا الع ��ام بح�شور‬ ‫ع ��دد كب ��ري م ��ن ال ��زوار مل ت�شه ��ده‬ ‫ال�شنوات املا�شية‪.‬‬

‫‪29 28‬‬

‫)‬

‫وقد قامت هيئة ال�شادرات ال�شعودية نتائ��ج امل�صارك��ة يف معر���س هذا‬ ‫بامل�شاركة يف املعر�س لأول مرة وذلك العام ‪2013‬م‪:‬‬ ‫بتنظي ��م م�شارك ��ة ع ��دد ‪� 60‬شرك ��ة اإب ��رام ع ��دة اتفاقيات م ��ع عمالء‬ ‫�شعودية‪.‬‬ ‫ج ��دد وجتدي ��د التفاقي ��ات م ��ع‬ ‫هذا وق ��د ُعق ��دت معه ��م اجتماعات العمالء احلاليني‪.‬‬ ‫ومت ��ت مناق�ش ��ة م�شارك ��ة �شرك ��ة‬ ‫اخل ��زف حتت مظلتهم الع ��ام القادم‬ ‫‪2014‬م عل ��ى اأن تبقى �شركة اخلزف‬ ‫يف نف� ��س موقعه ��ا هذا الع ��ام وبنف�س‬ ‫امل�شاحة‪.‬‬


‫تطبيق معايير الجودة والحرص على االلتزام بها في كافة العمليات‬

‫تعت ��رب �شركة اخل ��زف ال�شعودية‪ ،‬ال�شركة‬ ‫الرائدة يف �شناع ��ة ال�شرياميك والأدوات‬ ‫ال�شحية و�شخانات املي ��اه الكهربائية من‬ ‫حيث اجل ��ودة وحج ��م الإنت ��اج واملبيعات‬ ‫�ش ��واء على امل�شت ��وى املحل ��ي اأو الإقليمي‪.‬‬ ‫ويغط ��ي موزعوها ومعار�شه ��ا كل مناطق‬ ‫اململك ��ة‪ ،‬كم ��ا تتمت ��ع ال�شرك ��ة بخ ��ربات‬ ‫فني ��ة واإدارية متمي ��زة �شاهمت يف و�شول‬ ‫ال�شرك ��ة اإىل و�شعه ��ا احل ��ايل يف حتقيق‬ ‫اأهدافه ��ا‪ .‬ولل�شرك ��ة موق ��ع عامل ��ي متميز‬ ‫حي ��ث تعت ��رب واحدة م ��ن اك ��رب ال�شركات‬ ‫العاملية لإنتاج بالط ال�شرياميك والأدوات‬ ‫ال�شحية‪.‬‬ ‫ومن ��ذ اإن�شائها يف ع ��ام ‪ 1977‬م �شاهمت‬ ‫ال�شرك ��ة يف توري ��د منتجاته ��ا م ��ن بالط‬ ‫ال�شريامي ��ك والأدوات ال�شحي ��ة اىل‬ ‫العديد من امل�شاري ��ع احلكومية واخلا�شة‬ ‫وامل�شاك ��ن داخل اململك ��ة ويف دول جمل�س‬ ‫التع ��اون وال ��دول العربي ��ة الأخرى‪،‬حيث‬ ‫اكت�شبت خ ��الل ال�شن ��وات املا�شية �شمعة‬

‫العدد ‪34‬‬

‫عالية عل ��ى امل�شتويات املحلي ��ة والإقليمية‬ ‫والعاملي ��ة‪ ،‬وا�شتهرت منتجاته ��ا بجودتها‬ ‫العالي ��ة وت�شاميمها املبتك ��رة التي جاءت‬ ‫لتلب ��ي احتياج ��ات واأذواق امل�شتهلك ��ني‪.‬‬ ‫ومع تط ��ور منط ال�شتهالك واجتاهه نحو‬ ‫الإب ��داع يف ال�شكل والت�شمي ��م ومع تزايد‬ ‫الطلب عل ��ى منتجات ال�شرك ��ة فقد اأولت‬ ‫ال�شركة اهتمام ��ا كبريا بتطوير منتجاتها‬ ‫واحلف ��اظ على اجل ��ودة حي ��ث تعمل على‬ ‫تطبيق معاي ��ري دقيقة عل ��ى كل منتجاتها‬ ‫يف كافة مراح ��ل الت�شنيع‪ .‬ويف خمتربات‬ ‫ال�شرك ��ة تخ�شع امل ��واد الأولية اىل فح�س‬ ‫فن ��ي دقي ��ق للتاأك ��د م ��ن جودته ��ا ومدى‬ ‫مالءمته ��ا من خالل فني ��ني متخ�ش�شني‬ ‫وا�شتخ ��دام اجه ��زة ذات تقني ��ة عالي ��ة‪.‬‬ ‫كم ��ا توا�شل ال�شرك ��ة اأبحاثها نحو تطوير‬ ‫منتجاتها وتخ�ش�س الدعم املايل لربامج‬ ‫البحث والتطوير‪.‬‬ ‫ومتار� ��س ال�شركة دور الري ��ادة يف التوجه‬ ‫الوطن ��ي نحو تر�شيد ا�شتخدام املياه حيث‬ ‫قامت بت�شمي ��م وتطوير كرا�شي حمامات‬ ‫اأك ��رث تر�شيد ًا للمي ��اه‪ ،‬وجنحت يف الفرتة‬ ‫الأخ ��رية باإنتاج كر�شي حم ��ام ي�شتهلك ‪3‬‬ ‫لي ��رتات من املياه لإمت ��ام عملية التنظيف‬

‫بكف ��اءة عالية‪ ،‬ومت اعتماده من قبل وزارة‬ ‫الكهرب ��اء واملي ��اه وح�شل ��ت بذل ��ك عل ��ى‬ ‫�شهادة من الهيئ ��ة ال�شعودية للموا�شفات‬ ‫واملقايي� ��س واجلودة‪ .‬ه ��ذا وتعمل ال�شركة‬ ‫عل ��ى اإع ��ادة ت�شمي ��م وهند�ش ��ة جمي ��ع‬ ‫منتجاته ��ا لت�شب ��ح مر�شدة للمي ��اه علم ًا‬ ‫باأن جميع مودي ��الت ال�شركة الأخرى تقع‬ ‫�شمن املوا�شفات ال�شعودية وتعمل بكفاءة‬ ‫‪ 5‬اإىل ‪ 6‬ليرتات‪.‬‬ ‫ه ��ذا وقد توجت جه ��ود ال�شركة امل�شتمرة‬ ‫يف تطبي ��ق معاي ��ري اجل ��ودة وحر�شه ��ا‬ ‫عل ��ى اللتزام به ��ا يف كاف ��ة عملياتها باأن‬ ‫ح�شل ��ت منتجاتها على عدد من �شهادات‬ ‫وعالمات جودة حملية وعاملية ومنها‪:‬‬

‫جائ��زة املل��ك للم�صن��ع املث��ايل‬ ‫مرتن‪:‬‬ ‫عالم ��ة اجل ��ودة م ��ن الهيئ ��ة ال�شعودي ��ة‬ ‫للموا�شف ��ات واملقايي� ��س واجل ��ودة ملنت ��ج‬ ‫الب ��الط والأدوات ال�شحي ��ة و�شخان ��ات‬ ‫املياه الكهربائية‪.‬‬ ‫عالمة اجلودة الأوروبية وعالمة اجلودة‬ ‫الأملاني ��ة والرو�شي ��ة والأوكرانية وعالمة‬

‫اجل ��ودة م ��ن دول ��ة الإم ��ارات العربي ��ة‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫كما حت�شلت ال�شركة على �شهادة اجلودة‬ ‫العاملية اآيزو ‪ 9001‬لمتالكها نظام جودة‬ ‫متكامال ي�شمل كافة عملياتها واأن�شطتها‪.‬‬ ‫ولعل اأحد اأهم اأهداف ال�شركة هو حر�شها‬ ‫عل ��ى تق ��دمي كاف ��ة اخلدم ��ات لعمالئه ��ا‬ ‫داخ ��ل وخ ��ارج اململك ��ة بتق ��دمي منتجات‬ ‫عالية اجلودة تلبي اأذواقهم واحتياجاتهم‬ ‫وتقدمي خدم ��ات متميزة تواكب التغريات‬ ‫امل�شتم ��رة يف الأذواق والرغب ��ات‪ .‬كذل ��ك‬ ‫ت�شع ��ى تل ��ك الربام ��ج اإىل تق ��دمي الدعم‬ ‫الفن ��ي لال�شت�شاري ��ني واملقاولني واملالك‬ ‫ومده ��م باملعلوم ��ات ل�شم ��ان اأق�ش ��ى‬ ‫درجات الر�شا من العمالء‪.‬‬ ‫كم ��ا تق ��دم ال�شرك ��ة دعمه ��ا للموزع ��ني‬ ‫والتج ��ار م ��ن ناحي ��ة الأ�شع ��ار وو�شائ ��ل‬ ‫الدف ��ع وبرام ��ج احل�شوم ��ات وت�شني ��ع‬ ‫بع� ��س املنتج ��ات اخلا�ش ��ة به ��م اإ�شاف ��ة‬ ‫اإىل الدع ��م الفني ع ��ن طري ��ق الن�شرات‬ ‫التو�شيحي ��ة‪ .‬كم ��ا تقدم خدم ��ات مابعد‬ ‫البي ��ع مث ��ل خدم ��ات النق ��ل والتو�شي ��ل‬ ‫للعمالء داخل وخارج اململكة‪ ،‬اإ�شافة اإىل‬ ‫تقدمي ال�شم ��ان املنا�شب ملنتجاتها والذي‬ ‫ميت ��د ل�شنوات عديدة وتوف ��ري قطع الغيار‬ ‫ملنتجاتها ب�شفة دائمة‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪31 30‬‬

‫الخزف تنضم لرعاة منتدى الرياض االقتصادي‬ ‫ان�شم ��ت �شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودية‬ ‫اإىل نخب ��ة ال�ش ��ركات الراعية ملنتدى‬ ‫الريا�س القت�ش ��ادي ك�شريك ذهبي‬ ‫يف دورت ��ه ال�شاد�ش ��ة الت ��ي �شتنطل ��ق‬ ‫خ ��الل الف ��رتة م ��ن ‪ 11 -9‬دي�شم ��رب‬ ‫املقب ��ل برعاية كرمية من مقام خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني امللك عبد اهلل بن‬ ‫عبدالعزيز رئي�س املجل�س القت�شادي‬ ‫الأعل ��ى‪ ،‬وبح�ش ��ور ح�ش ��د �شخم من‬ ‫امل�شوؤول ��ني يف القطاع ��ني احلكوم ��ي‬ ‫واخلا�س وكوكب ��ة من رجال و�شيدات‬ ‫الأعم ��ال ذات الهتم ��ام واملخت�شني‬ ‫من كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وذك ��ر الأ�شت ��اذ عبدالك ��رمي الناف ��ع‬ ‫الرئي� ��س التنفي ��ذي ل�شرك ��ة اخلزف‬ ‫ال�شعودي ��ة اأن رعاية ال�شركة للمنتدى‬

‫ج ��اءت لأهمية املنت ��دى ومكانته التي‬ ‫متك ��ن م ��ن احل�ش ��ول عليه ��ا خالل‬ ‫دوراته اخلم� ��س املا�شية والنجاحات‬ ‫الت ��ي حققها ع ��رب م�شاهماته الفعالة‬ ‫يف ت�شخي� ��س الق�شاي ��ا الوطني ��ة‬ ‫القت�شادية واإيجاد حلول لها تتنا�شب‬ ‫مع البيئ ��ة ال�شعودية يف ظل التكتالت‬ ‫واملتغ ��ريات الدولي ��ة الت ��ي ي�شهده ��ا‬ ‫العامل يف الوقت الراهن‪.‬‬

‫وق ��ال الناف ��ع اأن �شرك ��ة اخل ��زف‬ ‫ال�شعودي ��ة تهت ��م ب�ش ��ورة خا�ش ��ة‬ ‫مبثل ه ��ذه الفعاليات الت ��ي ت�شب يف‬ ‫م�شلح ��ة القت�ش ��اد الوطن ��ي وتعزز‬ ‫مكانته وتدع ��م منوه وتط ��وره م�شري ًا‬ ‫اإىل اأن املنت ��دى اأ�شب ��ح عالمة بارزة‬ ‫و�شط املنتديات الأخرى واأ�شبح ميثل‬ ‫اأح ��د اأهم املنتدي ��ات الوطنية املوؤثرة‬ ‫عل ��ى م�ش ��رية القت�ش ��اد الوطني مبا‬ ‫يناق�ش ��ه م ��ن ق�شاي ��ا ويطرح ��ه م ��ن‬ ‫درا�شات وتو�شيات ت�شب يف م�شلحة‬ ‫اقت�شادنا الوطني‪.‬‬

‫ومن جانب ��ه اأثنى رئي�س جمل�س امناء‬ ‫املنت ��دى املهند�س �شعد ب ��ن اإبراهيم‬ ‫املعج ��ل عل ��ى رعاي ��ة �شرك ��ة اخلزف‬ ‫ال�شعودي ��ة للمنت ��دى مبين ��ا اأن تل ��ك‬ ‫الرعاية متثل اأحد الركائز الأ�شا�شية‬ ‫لنج ��اح املنت ��دى وا�شتم ��راره م�شي ��دا‬ ‫مبكان ��ة ال�شرك ��ة يف ت�شني ��ع وت�شويق‬ ‫بالط ال�شرياميك والأدوات ال�شحية‬ ‫و�شخانات املياه الكهربائية يف ال�شرق‬ ‫الأو�شط‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن �شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودية‬ ‫ت�ش ��وق منتجاته ��ا اإىل ‪ 50‬دول ��ة حول‬ ‫العامل‪ ،‬وح�شلت على �شهادات عاملية‬ ‫يف اجلودة منها جائزة اليزو‪.‬‬


‫الشاشة الثالثة‪..‬‬

‫التسويق في عالم محمول ومتحرك‬ ‫التسويق عبر الهاتف الجوال‬ ‫تأليف‪ :‬تشاك مارتن‬ ‫اإىل اأي ��ن ياأخذن ��ا الهات ��ف املحمول‪،‬‬ ‫وكيف ميكنن ��ا كم�شوق ��ني مواكبة كل‬ ‫ه ��ذه التطورات؟ هذا �شوؤال جوهري‪،‬‬ ‫لأن التكنولوجي ��ا �شتوا�ش ��ل التط ��ور‬ ‫وب�شرع ��ة متزاي ��دة‪ ،‬وع ��رب �شب ��كات‬ ‫اأ�ش ��رع وابت ��كارات مل نك ��ن نتخيلها‪،‬‬ ‫ومزايا اأخرى بتن ��ا نتوقع الكثري منها‬ ‫ب�شب ��ب اجلنون الذي اأ�ش ��اب �شناعة‬ ‫الهات ��ف املحم ��ول‪ ،‬بينم ��ا يتوا�ش ��ل‬ ‫توظيف الهاتف با�شطراد‪.‬‬ ‫يف البداي ��ة اأتاح ��ت ال�شا�ش ��ة الأوىل‬ ‫التلف ��از‪ -‬التوا�ش ��ل يف اجتاه واحد‪،‬‬‫اأي من ال�شركة اإىل عدد من العمالء‪.‬‬ ‫و�شم ��ح ه ��ذا الن ��وع م ��ن التوا�ش ��ل‬ ‫ل�ش ��ركات عديدة الو�شول اإىل ماليني‬ ‫العم ��الء يف وق ��ت واح ��د م ��ن خالل‬ ‫ر�شائ ��ل اإبداعي ��ة‪ ،‬وكان امل�شوق وقتها‬ ‫يف مقعد القيادة‪.‬‬ ‫ي��ج��ب أن ت��ت��واف��ق استراتيجية‬ ‫التسويق للتفاعل مع المستهلك‬ ‫الحر مع أهداف الشركة واألعمال‬

‫العدد ‪34‬‬

‫الشاشة المتفاعلة‪:‬‬ ‫ثم ج ��اءت ال�شا�ش ��ة الثاني ��ة ‪�-‬شا�شة‬ ‫احلا�ش ��وب‪ -‬لتع ��زز ه ��ذا التفاع ��ل‪،‬‬ ‫وفتح ��ت املجال لل�شركات للتوا�شل مع‬ ‫عمالئها وبيع املنتجات لهم‪ ،‬ومكنتها‬ ‫من احل�ش ��ول على تعليق ��ات العمالء‬ ‫واقرتاحاته ��م لتطوي ��ر املنتج ��ات‬ ‫اأو اخلدم ��ات‪ .‬وتغ ��ري النم ��وذج م ��ن‬ ‫الت�شويق ال�شامل اإىل الت�شويق املتكامل‬ ‫بامل�شارك ��ة حي ��ث ا�شتط ��اع العمي ��ل‬ ‫الدخول اإىل �شبكات الإنرتنت ليتعرف‬ ‫على منتجات ال�شركة وخدماتها‪.‬‬ ‫الشاشة الذكية‪:‬‬ ‫ال�شا�ش ��ة الثالثة هي �شا�ش ��ة الهواتف‬ ‫الذكي ��ة الت ��ي مكنتن ��ا م ��ن التوا�شل‬ ‫املبا�ش ��ر بع�شنا مع بع� ��س‪ ،‬وم�شاركة‬ ‫املعلوم ��ات والآراء خ ��الل تنقلن ��ا من‬ ‫مكان اإىل اآخر‪ .‬والتحدي الذي يواجه‬ ‫الأعم ��ال التجاري ��ة والإدارية هنا هو‬ ‫اأن ت�شب ��ح جزء ًا من ه ��ذه املحادثات‬ ‫وت�شيف قيمة لها‪.‬‬

‫الهاتف المحمول‪ ..‬نحمله ‪ é‬برامج اخلدم ��ة الذاتية‪� :‬شنعت‬ ‫ويحملنا‪:‬‬ ‫�ش ��ركات الهوات ��ف املحمول ��ة‬ ‫يختلف الت�شوي ��ق مل�شتخدمي املحمول اأدوات خدم ��ة ذاتي ��ة للم�شوقني‪،‬‬ ‫متام ��ا ع ��ن الت�شوي ��ق ع ��رب التلف ��از مما �شمح لهم بالتفاعل ب�شرعة‬ ‫والكمبيوتر فيما يلي‪:‬‬ ‫وفعالي ��ة م ��ع م�شتخدمي الهاتف‬ ‫‪ é‬اخل�شو�شي ��ة‪ :‬الهات ��ف املحمول‬ ‫املحمول‪.‬‬ ‫هو جه ��از ل�شخ� ��س واحد فقط‬ ‫‪ é‬مركزي ��ة العمي ��ل‪ :‬م ��ع الهات ��ف‬ ‫بخالف احلا�شوب والتلفاز‪.‬‬ ‫املحم ��ول اأ�شب ��ح العمي ��ل يجل�س‬ ‫‪ é‬الزم ��ن واملوقع والعر�س والطلب‪:‬‬ ‫يف مقع ��د ال�شائ ��ق‪ ،‬الذي مي�شك‬ ‫ميك ��ن للم�شوق ��ني حتدي ��د موقع‬ ‫هاتفه بيده ويفعل ما يريد‪.‬‬ ‫العمي ��ل بدق ��ة وحتدي ��د الزم ��ن‬ ‫اأي�ش ��ا‪ ،‬مما ي�شمح بابتكار ر�شائل عصر العميل الحر‪:‬‬ ‫مل يع ��د العمي ��ل يجل� ��س اأم ��ام �شا�شة‬ ‫موجهة اإىل فئة بعينها‪.‬‬ ‫الكمبيوت ��ر للو�ش ��ول اإىل املعلوم ��ات‬ ‫‪ é‬قاع ��دة عم ��الء ثابت ��ة‪ :‬الأعداد اأو �شب ��كات العم ��ل‪� .‬شهول ��ة التح ��رك‬ ‫الهائل ��ة م ��ن ممتلك ��ي الهات ��ف الرقمية الكاملة متكنه من البقاء على‬ ‫املحم ��ول توف ��ر فر�ش ��ة الو�شول ات�شال والقي ��ام باأي اإج ��راء ظاهري‬ ‫اإىل الأ�ش ��واق الكبرية من خالل م ��ع اأي �شخ� ��س يف اأي وق ��ت ويف اأي‬ ‫مكان‪ .‬مع ظهور ال�شا�شة الثالثة حترر‬ ‫الهاتف املحمول‪.‬‬ ‫امل�شتهلك وه ��و ي�شتخدم احلا�شوب يف‬ ‫كل زمان ومكان‪ ،‬و�شار يطالع املحتوى‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫املعرو�س على �شا�شة هاتفه با�شتمرار‪.‬‬ ‫عندما يحب امل�شتهل ��ك احلر �شيئا اأو‬ ‫يكره ��ه �شيخ ��رب الآخرين ف ��ورا‪ .‬هنا‬ ‫ي�شن ��ع امل�شتهلكون النظرة اجلماعية‬ ‫للمنتج ��ات واخلدم ��ات‪ ،‬وبع ��د تلق ��ي‬ ‫التو�شي ��ات م ��ن الآخري ��ن‪ ،‬ي�شب ��ح‬ ‫ال�ش ��راء ع ��رب ال�شا�ش ��ة الثالث ��ة اأمر ًا‬ ‫ماألوف ًا للجميع‪.‬‬ ‫الهاتف يغير السلوك‪:‬‬ ‫من ال�شلوكيات التي تغريت بعد ظهور‬ ‫اجلوال؛ تبادل املعلومات بني �شخ�س‬ ‫واآخ ��ر‪ .‬فعلى �شبي ��ل املثال ق ��ام اأكرث‬ ‫من ثل ��ث م�شتخدمي اجلوال بالت�شوق‬ ‫اأثن ��اء اإج ��راء مكاملة هاتفي ��ة و�شوؤال‬ ‫ال�شخ� ��س ال ��ذي يتحدث ��ون معه عن‬ ‫املنت ��ج‪ ،‬وه ��و اأ�شل ��وب كال�شيك ��ي من‬ ‫الو�شاط ��ة ي�شتثني العالم ��ة التجارية‬ ‫املحددة اأو امل�شوق من املناق�شة‪.‬‬

‫العميل في عالم متحرك‪:‬‬ ‫مع تزايد اأع ��داد امل�شتهلكني الأحرار‬ ‫والنت�ش ��ار املتزاي ��د ل�شتخ ��دام‬ ‫الهوات ��ف الذكي ��ة وتال�ش ��ي ح ��دود‬ ‫الزمن واملوقع‪ ،‬يتطل ��ب الت�شويق عرب‬ ‫الهات ��ف منهج ًا خمتلف ًا ع ��ن اأ�شاليب‬ ‫الت�شوي ��ق القدمي ��ة‪ .‬فالأم ��ر ل يتعلق‬ ‫بالت�شويق عرب الهات ��ف‪ ،‬بل بالت�شويق‬ ‫يف ع ��امل يعتم ��د كلي� � ًا عل ��ى الهات ��ف‬ ‫املحمول‪ .‬ولكي ي�شب ��ح لل�شركة تاأثري‬ ‫قوي وتن�ش� �اأ عالقة مع العميل يف بيئة‬ ‫الهات ��ف املحم ��ول‪ ،‬يج ��ب اأن ت�شيف‬ ‫قيم ��ة وا�شحة‪ .‬قد تك ��ون هذه القيمة‬ ‫عل ��ى امل ��دى الق�ش ��ري هي خ�ش ��م اأو‬ ‫كوب ��ون‪ ،‬ولذا يتوقع م�شتخدم ال�شا�شة‬ ‫الثالث ��ة الأك ��رث م ��ن ال�ش ��ركات التي‬ ‫تقدم منتجات وخدمات له‪.‬‬ ‫التسويق في عالم متحرك يعني‬ ‫تغيير مفاهيم التسويق والبيع‬ ‫التقليدية العتيقة‪ ،‬ألن المستهلك‬ ‫هو من يقود العملية اآلن التي‬ ‫أصبحت أسرع وأكثر عمقًا‬

‫‪33 32‬‬

‫فيه ��ا امل�شتهل ��ك يف امل ��كان املنا�شب‪،‬‬ ‫توافق أهداف الشركة مع‬ ‫وهن ��ا ميكن لل�شرك ��ة اأن تقدم القيمة‬ ‫الهاتف المحمول‪:‬‬ ‫يجب اأن تتواف ��ق ا�شرتاتيجية الت�شويق يف �ش ��كل معلومات مفي ��دة‪ ،‬حتى واإن‬ ‫للتفاع ��ل م ��ع امل�شتهل ��ك احل ��ر م ��ع كان العمي ��ل يف ظ ��رف ل ي�شم ��ح ل ��ه‬ ‫اأهداف ال�شركة والأعم ��ال‪ .‬ويجب اأن بال�شراء يف احلال‪.‬‬ ‫ت�شتغ ��ل الفر�س اجلديدة التي تقدمها جذب العميل والحفاظ‬ ‫اإمكانات اجلوال‪ .‬اخلطوة الأوىل لهذه عليه وتحويله‪:‬‬ ‫العملي ��ة هي تقييم ال�شتخدام احلايل يج ��ب اأن ي ��ربع امل�شوق ��ون يف التاأثري‬ ‫وامل�شتقبل ��ي للمحم ��ول بالن�شب ��ة اإىل على العميل احلر اأينما يكون‪ .‬يتطلب‬ ‫عمالء احلا�شر وامل�شتقبل‪ .‬ولذا يجب الت�شوي ��ق املعتمد على حتدي ��د املوقع‬ ‫اأن تعرف ما يفعله عمالوؤك بهواتفهم‪ .‬ج ��ذب العمي ��ل ملوقع حم ��دد وتقدمي‬ ‫فمعرف ��ة الن�ش ��اط ال ��ذي يقوم ��ون به اخلدم ��ة ل ��ه بعر� ��س القيم ��ة اأثن ��اء‬ ‫ميكنك من التعرف على اأف�شل اأ�شلوب وج ��وده واإث ��راء جتربت ��ه‪ .‬يف اللحظة‬ ‫يريحهم يف التفاعل معك‪.‬‬ ‫الت ��ي يق ��وم العم ��الء بالت�ش ��وق فيها‬ ‫االرتباط بالهاتف المحمول‪ :‬ويف موق ��ع الت�ش ��وق‪ ،‬تتوف ��ر الفر�شة‬ ‫الت�شويق يف عامل متحرك يعني تغيري للم�شوق ��ني والعالم ��ات التجاري ��ة‬ ‫مفاهي ��م الت�شوي ��ق والبي ��ع التقليدية لتقدمي املعلومات واخلدمات والقيمة‬ ‫العتيق ��ة‪ ،‬لأن امل�شتهلك ه ��و من يقود مبا�ش ��رة اإىل امل�شتهل ��ك احل ��ر‪.‬‬ ‫العملي ��ة الآن الت ��ي اأ�شبح ��ت اأ�ش ��رع وتت�شم ��ن ال�شرتاتيجي ��ات الت ��ي قد‬ ‫واأك ��رث عمق� � ًا‪ .‬فالعمي ��ل ي�شتخ ��دم يتبعه ��ا امل�شوقون الر�شائ ��ل الإعالنية‬ ‫املعلوم ��ات املوج ��ودة عل ��ى هاتف ��ه واأو�شاف املنتج ��ات يف �شورة مقاطع‬ ‫املحم ��ول مل�شاعدته يف عملية ال�شراء‪ .‬فيديو ومعلومات عن املنتج‪.‬‬ ‫لذل ��ك‪ ،‬حتت ��اج ال�ش ��ركات اإىل اإعادة التسويق بتقنية ‪:MMS‬‬ ‫ترتي ��ب اأوراقه ��ا للتعامل م ��ع العميل اإ�شاف ��ة اإىل اإمكاني ��ة الو�ش ��ول اإىل‬ ‫املتنقل الذي ي�شل ه ��و اإىل املنتجات عمي ��ل الهات ��ف املحم ��ول م ��ن خالل‬ ‫واخلدمات قب ��ل اأن ت�ش ��ل اإليه‪ .‬هذا الر�شائ ��ل الق�ش ��رية والن�شية ميكن‬ ‫النوع من العم ��الء يرغب يف التفاعل للم�شوقني اأي ير�شل ��وا املحتوى ب�شكل‬ ‫الف ��وري م ��ع العالم ��ة التجاري ��ة اأو اأف�ش ��ل من خ ��الل ر�شائ ��ل الو�شائط‬ ‫ال�شركة �شاحبة املنت ��ج يف املوقع ويف املتع ��ددة ‪ ،MMS‬وكم ��ا يت�ش ��ح م ��ن‬ ‫حلظ ��ة ال�شراء‪ .‬وهن ��اك اأوقات يكون ال�ش ��م فخدم ��ة الو�شائ ��ط املتع ��ددة‬ ‫متك ��ن م ��ن الإر�ش ��ال ب�شي ��غ ت�شم ��ل‬ ‫ال�شور وملف ��ات الفيديو من الهواتف‬ ‫اإىل الهوات ��ف‪ ،‬وحت ��ى اإىل احلا�شبات‬ ‫الآلية وال�شبكات الإلكرتونية قاطبة‪.‬‬


‫البطاقة الممغنطة‬ ‫بعدم ��ا تدخ ��ل اإىل غرف ��ة الفن ��دق‬ ‫م�شتخدم� � ًا البطاق ��ة املمغنط ��ة لفتح‬ ‫الباب‪ ،‬جت ��د جيب ًا �شغ ��ري ًا‪ ،‬ت�شع فيه‬ ‫نف� ��س البطاقة‪ ،‬فت�ش ��اء الغرفة كلها‪.‬‬ ‫وتبقى البطاقة اآمنة يف مكانها‪.‬‬ ‫اإنه ��ا حلظ ��ة تعط ��ي قاط ��ن الغرف ��ة‬ ‫�شعوري ��ن بالرتي ��اح‪ .‬الأول هو تفادي‬ ‫احلاج ��ة اإىل البح ��ث ع ��ن اأزرار‬ ‫الكهرباء واإ�شاءتها الواحد تلو الآخر‪.‬‬ ‫والث ��اين اأن الطاق ��ة التي ه ��ي مفتاح‬ ‫الغرف ��ة يف الع�ش ��ر الإلك ��رتوين ل ��ن‬ ‫ت�شي ��ع ب ��ني اأوراق ��ك اأو تق ��ع يف مكان‬ ‫جمهول وجتربك عل ��ى اإبالغ ال�شرطة‬

‫العدد ‪34‬‬

‫للبحث عنه‪ .‬وطبع ًا حني تهم باخلروج‬ ‫م ��ن الغرفة ت�شح ��ب البطاقة من هذا‬ ‫اجلي ��ب فتطف� �اأ الأنوار‪ .‬وه ��ذا بدوره‬ ‫يعطيك �شعورين بالراحة‪.‬‬ ‫الأول اأنك «مل تن� ��س» املفتاح‪ ،‬والثاين‬ ‫اأنك تفاديت احلاجة اإىل اإطفاء جميع‬ ‫الأن ��وار‪ ،‬مم ��ا يعفيك اأي�ش� � ًا من وجع‬ ‫ال�شم ��ري اإن ترك ��ت ن ��ور ًا م�ش ��ا ًء بال‬ ‫فائدة‪ .‬ولكن م�شاع ��ر الراحة هذه مل‬ ‫تك ��ن الأ�شب ��اب احلقيق ��ة وراء ابتكار‬ ‫«ت ��ور �شورين ��ز»‪ ،‬املهند� ��س واملبتك ��ر‬ ‫الرنويجي‪ ،‬للبطاقة املمغنطة‪.‬‬ ‫ولد �شورينز ع ��ام ‪1925‬م يف �شول يف‬ ‫الرنوي ��ج‪ ،‬ووال ��ده را�شمو� ��س �شورينز‬ ‫كان مبتك ��ر ًا ومهند�ش� � ًا و�شانع� � ًا‬ ‫لل�شاع ��ات‪ .‬ويف ع ��ام‪1950‬م عم ��ل‬

‫«ت ��ور» كمخط ��ط لالإنت ��اج يف م�شن ��ع‬ ‫لإنت ��اج الأدوات الفولذية واحلديدية‬ ‫يف مو� ��س‪ .‬وعندما اأن�شاأ امل�شنع اإدارة‬ ‫لالأبح ��اث والتطوي ��ر‪ ،‬وكان ��ت ه ��ذه‬ ‫الإدارة م ��ن اأوىل الإدارات يف ه ��ذا‬ ‫املج ��ال يف البل ��د‪ ،‬كان �شورينز رئي�ش ًا‬ ‫له ��ا‪ .‬ويف ع ��ام ‪1975‬م اأطل ��ق امل�شنع‬ ‫قف ًال جديد ًا ي�شم ��ح لكل �شيف جديد‬ ‫يف اأي فن ��دق باأن يح�شل على مفتاحه‬ ‫اخلا�س الذي ل ي�شبه اأي مفتاح اآخر‪،‬‬ ‫وبالتايل يوفر اأمان ًا تام ًا لكل حمتويات‬ ‫الغرف ��ة وممتل ��كات ال�شي ��ف‪ .‬ه ��ذا‬ ‫املفت ��اح عبارة عن بطاق ��ة بال�شتيكية‬

‫حتت ��وي عل ��ى ‪ 32‬ثقب ت�شم ��ح بتكوين‬ ‫‪ 4.2‬باليني �شفرة خمتلفة‪ ،‬وهو عدد‬ ‫�شكان العامل باأكمله وقتذاك‪.‬‬ ‫ب ��داأت دول الع ��امل يف ا�شت ��رياد ه ��ذا‬ ‫البتكار حاملا اأثب ��ت جناحه مع فندق‬ ‫«بيت�شرتي ب ��الزل» يف ولي ��ة جورجيا‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬فه ��ذا الفن ��دق الذي كان‬ ‫اآن ��ذاك اأطول فن ��دق يف العامل‪� ،‬شارع‬ ‫اإىل اعتم ��اد هذا البت ��كار اجلديد يف‬ ‫غرف ��ه واأجنحته املختلف ��ة‪ ،‬لعله يوفر‬ ‫احلماي ��ة من حوادث ال�شرقة املتكررة‬ ‫التي تعر�س لها‪.‬‬ ‫وب ��ني عام ��ي ‪1992‬م و ‪1993‬م حل ��ت‬ ‫البطاق ��ة املمغنط ��ة حم ��ل البطاق ��ة‬ ‫البال�شتيكي ��ة‪ ،‬ولقت جناح� � ًا فوري ًا‪.‬‬ ‫اأما تور �شورينز فقد تابع عمله كنائب‬ ‫رئي�س يف امل�شنع نف�شه الذي التحق به‬ ‫�شاب ًا‪ ،‬حتى تقاعد يف العام ‪1992‬م‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪35 34‬‬

‫امل�شدر‪ :‬جملة «عالقات» عدد اأكتوبر ‪2013‬م‪ ،‬ال�شادرة من ال�شركة العربية لالإعالم العلمي (�شعاع) الرائدة يف الن�شر املتخ�ش�س‬


‫إنجازات‪:‬‬

‫إدارة الموارد‬ ‫البشرية‬

‫العدد ‪34‬‬

‫أ‪ .‬االستقطاب والمسؤولية‬ ‫المجتمعية‪:‬‬ ‫كان احل�ش ��ول على العمال ��ة الالزمة‬ ‫لل�شرك ��ة اأح ��د اأه ��م التحدي ��ات التي‬ ‫واجهت اإدارة امل ��وارد الب�شرية خالل‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬نتيجة لتطبيق الإجراءات‬ ‫احلكومي ��ة اخلا�شة بن�شب ��ة ال�شعودة‬ ‫بال�شرك ��ة والنط ��اق ال ��ذي تعم ��ل ب ��ه‬ ‫ال�شرك ��ة وكذل ��ك ت�شحي ��ح اأو�ش ��اع‬ ‫العمال ��ة الأجنبي ��ة ال ��ذي اأث ��ر ب�شكل‬ ‫مبا�ش ��ر عل ��ى العمال ��ة املوؤقت ��ة الت ��ي‬ ‫تعم ��ل يف ال�شركة‪ .‬نتيج ��ة لذلك كان‬ ‫لب ��د م ��ن زي ��ادة ن�شب ��ة ال�شع ��ودة يف‬ ‫ال�شرك ��ة ب�ش ��كل كب ��ري حت ��ى ميك ��ن‬ ‫توظي ��ف العمال ��ة الأجنبي ��ة لتغطي ��ة‬ ‫الوظائف الت ��ي ي�شعب توطينها‪ .‬هذا‬ ‫الو�ش ��ع اأدى اإىل ازدي ��اد ن�شاط ق�شم‬ ‫ال�شتقط ��اب بال�شركة ع ��رب التوا�شل‬

‫وبن ��اء العالق ��ات م ��ع اجله ��ات التي‬ ‫ميك ��ن ان ت ��زود ال�شرك ��ة باملوظف ��ني‬ ‫ال�شعوديني‪.‬‬ ‫ب ��داأت ال�شرك ��ة ه ��ذا الع ��ام يف‬ ‫ا�شتخ ��دام املحا�ش ��رات العام ��ة يف‬ ‫اجلامع ��ات والغ ��رف التجاري ��ة التي‬ ‫كان هدفه ��ا م�شاع ��دة الط ��الب‬ ‫والطالب ��ات والباحث ��ني ع ��ن العم ��ل‬ ‫للتخطيط للوظيف ��ة ب�شكل جيد‪ .‬هذه‬ ‫املحا�ش ��رات متث ��ل اأح ��د الن�شاطات‬ ‫الت ��ي تقدمه ��ا ال�شركة �شم ��ن برامج‬ ‫امل�شوؤولي ��ة املجتمعي ��ة‪ .‬وق ��د �شاعدت‬ ‫ه ��ذه املحا�ش ��رات ب�شكل جي ��د فريق‬ ‫التوظي ��ف للح�ش ��ول على ع ��دد كبري‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫من املتقدمني للتوظيف‪.‬‬ ‫يف اإطار امل�شوؤولية الجتماعية ل�شركة‬ ‫اخل ��زف ال�شعودية‪ ،‬ق ��ام موؤخر ًا وفد‬ ‫ميث ��ل ال�شركة بامل�شاركة يف منا�شبتني‬ ‫يف منطق ��ة الق�شي ��م‪ ،‬وق ��د تراأ� ��س‬ ‫الوفد املدير التنفي ��ذي لإدارة املوارد‬ ‫الب�شري ��ة وال�ش� �وؤون الإداري ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫مت يف املنا�شب ��ة الأوىل والت ��ي اأقيم ��ت‬ ‫يف مرك ��ز الأم ��ري �شلط ��ان ب ��ن عب ��د‬ ‫العزي ��ز الثق ��ايف يف حمافظ ��ة املذنب‬ ‫تكرمي �شركة اخل ��زف ال�شعودية لقاء‬ ‫م�شاركته ��ا يف التدري ��ب ال�شيف ��ي‬ ‫التكاملي (تكاتف)‪.‬‬ ‫ويف املنا�شب ��ة الثاني ��ة الت ��ي اأقيم ��ت‬ ‫ب�شيافة الغرف ��ة التجارية ال�شناعية‬ ‫يف حمافظ ��ة عني ��زة األق ��ى املدي ��ر‬ ‫التنفيذي للم ��وارد الب�شرية حما�شرة‬ ‫بعن ��وان (الوظيف ��ة قب ��ل التخ ��رج)‪،‬‬ ‫كان ��ت مبثاب ��ة عملي ��ة تب�ش ��ري ورفع‬ ‫للم�شت ��وى الإدراك ��ي ل ��دى الط ��الب‬ ‫اجلامعي ��ني قبيل تخرجه ��م‪ ،‬وكذلك‬ ‫م�شاعدة الباحثني ع ��ن العمل للبحث‬

‫بطريقة منظمة‪.‬‬ ‫ومن جهة اأخرى قامت ال�شركة �شمن‬ ‫حمالته ��ا التوظيفي ��ة بامل�شارك ��ة يف‬ ‫معر�س التوطني ال�شعودي الذي اأقيم‬ ‫يف فندق مدارمي كراون والذي نظمته‬ ‫الغرفة التجارية ال�شناعية بالريا�س‬ ‫حتت رعاية معايل وزير العمل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نشاط التدريب‬ ‫التدري ��ب م ��ن العنا�ش ��ر الهامة التي‬ ‫حتر�س عليها ا اإدارة ال�شركة لتطوير‬ ‫الكف ��اءات‪ .‬وق ��د قام ��ت اإدارة املوارد‬ ‫الب�شرية بالعم ��ل على تطوير الن�شاط‬ ‫التدريبي من خالل مايلي‪:‬‬ ‫تطوي ��ر مرك ��ز التدري ��ب بال�شرك ��ة‬ ‫وجتهي ��زه لإقام ��ة برام ��ج تدريبي ��ة‬ ‫داخلي ��ة يف امله ��ارات العام ��ة الت ��ي‬ ‫يحتاجها موظف ال�شركة‪.‬‬

‫‪37 36‬‬

‫‪ é‬متابع ��ة اأعمال وتقاري ��ر ال�شركة‬ ‫ال�شت�شاري ��ة الت ��ي تعم ��ل عل ��ى‬ ‫اإعادة تنظيم وهيكلة ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ é‬اإع ��داد �شل ��م الروات ��ب اجلديد‬ ‫بالتع ��اون م ��ع الإدارات الأخرى‬ ‫وال�شركة ال�شت�شارية‪.‬‬ ‫‪ é‬متابعة درا�ش ��ة الرواتب احلالية‬ ‫ومقارنتها بال�شوق‪.‬‬ ‫‪ é‬د‪ .‬ن�ش ��اط تخطي ��ط امل ��وارد‬ ‫الب�شرية وال�شعودة‬ ‫‪ é‬م ��ن الأق�ش ��ام الت ��ي مت تفعليه ��ا‬ ‫ب�شكل جيد هذا العام‪ ،‬حيث قام‬ ‫الق�شم بعدد من املهام منها‪:‬‬

‫اإع ��داد دليل �شيا�شة التدريب الالزمة‬ ‫لتنظيم الن�شاط التدريبي بال�شركة‪.‬‬ ‫ت�شمي ��م برام ��ج خا�ش ��ة للتدري ��ب‬ ‫املنتهي بالتوظيف �ش ��واء الفنية منها‬ ‫اأو الإدارية‪.‬‬ ‫العم ��ل عل ��ى بناء عالق ��ات مثمرة مع‬ ‫جهات تدريبية داخل اململكة وخارجها‬ ‫للح�شول على برامج تدريبية مميزة‬ ‫ملوظفي ال�شركة‪.‬‬ ‫بن ��اء عالق ��ات جي ��دة م ��ع اجله ��ات‬ ‫الر�شمي ��ة الت ��ي ميك ��ن اأن ت�شاهم يف‬ ‫تطوير ن�شاط التدريب بال�شركة‪ ،‬ومن‬ ‫�شمن ه ��ذه املبادرات توقي ��ع اتفاقية‬ ‫تفاهم م ��ع املوؤ�ش�شة العام ��ة للتدريب‬ ‫التقني واملهني للقيام بربامج تدريبية‬ ‫ •درا�ش ��ة الروات ��ب احلالي ��ة‬ ‫م�شرتكة ومنح الفر�شة لل�شركة ب�شكل‬ ‫ومقارنتها بالروات ��ب التي تدفع‬ ‫خا� ��س ل�شتقط ��اب اخلريجني الذين‬ ‫حاليا يف �شوق العمل‪.‬‬ ‫حتتاجهم‪.‬‬ ‫ •الإع ��داد بالتعاون م ��ع اجلهات‬ ‫ج‪ .‬نشاط التطوير‬ ‫الأخرى مليزانية العمالة املطلوبة‬ ‫التنظيمي‬ ‫خالل العام القادم‪.‬‬ ‫هذا الق�شم يف مرحلة التطوير اإل اأنه •متابع ��ة واإع ��داد تقاري ��ر ع ��ن‬ ‫خالل ه ��ذا العام قام بعدد من املهام‬ ‫الت�شرب يف العمالة ال�شعودية‪.‬‬ ‫اجليدة والتي ت�شمل‪:‬‬


‫عبداهلل العوير�شي‬

‫إنجازات‬ ‫إدارة تقنية‬ ‫المعلومات‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫يف اإطار �شيا�شة اإدارة تقنية املعلومات‬ ‫ب�شرك ��ة اخل ��زف ال�شع ��ودي‪ ،‬فقد مت‬ ‫بنجاح تطبي ��ق عدد م ��ن امل�شروعات‬ ‫عل ��ى الإنرتنت والت�شغي ��الت اخلا�شة‬ ‫ب ��ه‪ ،‬والت ��ي م ��ن �شاأنه ��ا اأن ت�شه ��م‬ ‫يف حتقي ��ق اأه ��داف اإدارة تقني ��ة‬ ‫املعلوم ��ات‪ .‬لتح�ش ��ني اأداء الأم ��ان يف‬ ‫تقني ��ة املعلومات‪ ،‬مت ا�شتبدال اجلدار‬ ‫الن ��اري الداخل ��ي واخلارج ��ي بنظام‬ ‫جدار ن ��اري موحد عل ��ى درجة عالية‬ ‫م ��ن الكف ��اءة‪ .‬كم ��ا مت اأي�ش ��ا تطبيق‬ ‫نظ ��ام جدي ��د يف الدخول عل ��ى �شبكة‬ ‫الإنرتن ��ت وال ��ذي م ��ن �شاأن ��ه تي�شري‬ ‫ال�شتخ ��دام الآم ��ن للن ��ت يف �شرك ��ة‬ ‫اخل ��زف ال�شعودي ��ة‪ .‬بالإ�شاف ��ة اإىل ‪ .1‬بناء عل ��ي التو�شي ��ات املقدمة‬ ‫من جلنة احلماية من املخاطر‬ ‫ذل ��ك مت حتديث خدمات م�شغل النت‬ ‫يف ال�شركة والرتكيز على زيادة‬ ‫وا�شتب ��دال ن�شخ ��ة الت�شغي ��ل القدمية‬ ‫اأمن املعلومات فقد تقرر الآتي‪:‬‬ ‫(اإ�ش ��دار ‪ )2003‬بالن�شخ ��ة احلديثة‬

‫(اإ�شدار ‪ .)2012‬ولإ�شفاء املزيد من‬ ‫احلماية عل ��ى البيان ��ات واملعلومات‪،‬‬ ‫مت تطبي ��ق نظ ��ام اأر�شف ��ة للربي ��د‬ ‫الإلك ��رتوين وتطبي ��ق نظ ��ام جدي ��د‬ ‫حلفظ امللفات‪ .‬ولرفع كفاءة وحت�شني‬ ‫اأداء قاع ��دة بيان ��ات املعلوم ��ات‪ ،‬مت‬ ‫تركيب وحدة حتكم ل�شلكية مركزية‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإىل تطبي ��ق نظام «الإتاحة‬ ‫العالي ��ة» (‪ )High Availability‬عل ��ى‬ ‫عدد من اخلدم ��ات الأ�شا�شية لتقنية‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يل ��ي اأه ��م اإجن ��ازات ق�ش ��م‬ ‫ال�شيان ��ة ودعم امل�شتخدم ��ني باإدارة‬ ‫تقنية املعلومات هذا العام‪:‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪ é‬غلق كل املنافذ املو�شولة باأجهزة‬ ‫امل�شتخدم ��ني وع ��دم ال�شم ��اح‬ ‫لهم تو�شي ��ل اأي اأجهزة خارجية‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬ويف حالة احتي ��اج العمل‬ ‫يتم رف ��ع طلب يق ��وم بالت�شديق‬ ‫علي ��ه مدي ��ر الإدارة الطالب ��ة‬ ‫ومدير التقنية‪.‬‬ ‫‪ é‬مت تفعي ��ل اجل ��دار الن ��اري على‬ ‫كل اأجه ��زة ال�شرك ��ة للح ��د م ��ن‬ ‫اأي اخرتاق ��ات ق ��د حت ��دث علي‬ ‫الأجه ��زة �ش ��واء م ��ن خ ��ارج اأو‬ ‫داخل ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ é‬ترقي ��ة اخل ��وادم (‪)Servers‬‬ ‫اخلا�شة مب�ش ��ادات الفريو�شات‬ ‫وتوحيدها‪ ،‬مما ي�شهل من عملية‬ ‫التحدي ��ث التلقائي للملفات عرب‬

‫الإنرتن ��ت وتوزيعه ��ا على اأجهزة الوقت املتوقع واملحدد يتم رفعها‬ ‫ال�شركة يف اأوقات حمددة‪.‬‬ ‫اإيل م�شت ��وى اإداري اأعل ��ي حت ��ى‬ ‫‪ .2‬ترقية الربنامج اخلا�س بدعم ت�شل اإيل مدير الإدارة للتحقيق‬ ‫امل�شتخدم ��ني ‪ help desk‬اإىل يف ع ��دم تنفيذ الطل ��ب يف املدة‬ ‫ن�شخ ��ة اأعل ��ى‪ ،‬مما يتي ��ح عدة املحددة‪.‬‬ ‫مزايا اأهمها‪:‬‬ ‫‪ é‬ت�شمي ��م ع ��دد م ��ن امل�شتوي ��ات‬ ‫‪ é‬بن ��اء �شفح ��ة عل ��ى النظ ��ام بها لطل ��ب املوافق ��ات م ��ن خ ��الل‬ ‫كل احلل ��ول املمكن ��ة للم�ش ��اكل النظ ��ام تتيح تتبع تلك املوافقات‬ ‫املتك ��ررة‪ ،‬ويتم حتديثه ��ا دوريا‪ ،‬طبق ��ا ل ��كل حال ��ة وحت ��ى ‪6‬‬ ‫والت ��ي �شتمك ��ن امل�شتخ ��دم م ��ن م�شتوي ��ات‪ ،‬مما ي�شرع من تنفيذ‬ ‫البح ��ث فيه ��ا عم ��ا يواجهه من اخلدمة وتوثيق املوافقات‪.‬‬ ‫م�شاكل دون الرجوع للفنيني‪.‬‬ ‫‪ é‬ت�شجيل �شكاوى العمالء مبا�شرة‬ ‫‪ é‬متك ��ني امل�شتخ ��دم م ��ن التفاعل‬ ‫مع النظ ��ام والتعبري عن ر�شائه‬ ‫ع ��ن اخلدمة الت ��ي قدم ��ت اإليه‬ ‫�شواء من حيث جودة اخلدمة اأو‬ ‫�شرع ��ة تنفيذه ��ا‪ ،‬وبذلك يعطي‬ ‫موؤ�شر ًا للق�شم لرتقية خدماته‪.‬‬ ‫‪ é‬امل�ش ��اكل الت ��ي مل يت ��م حله ��ا يف‬

‫‪39 38‬‬

‫يف نظ ��ام خا� ��س يتي ��ح مراقب ��ة‬ ‫تكالي ��ف اجل ��ودة واإدارة عملي ��ة‬ ‫النظر يف هذه ال�شكاوى‪.‬‬ ‫‪ é‬رب ��ط ج ��داول روات ��ب املوظفني‬ ‫والعاملني ب�شركة اخلزف ببنكي‬ ‫�ش ��اب و�شامب ��ا وذل ��ك تفادي ��ا‬ ‫ملعوقات العملية اليدوية‪.‬‬ ‫‪ é‬اإ�ش ��دار مناذج امل ��وارد الب�شرية‬ ‫باللغة العربي ��ة مبا�شرة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يقل�س من ا�شتهالك الأوراق‪.‬‬ ‫‪ é‬ا�� �ش� �ت� �ح ��داث (ت��ق��ري� ���ر اأداء‬ ‫امل�ش��رتيات) لإدارة امل�ش��رتيات‬ ‫بهدف رقابة ومتابعة امل�شرتيات‬ ‫اخلا�شة ب�شركة اخلزف‪.‬‬ ‫‪ é‬ت�شنيف كافة قطع غيار م�شانع‬ ‫ال�شرك ��ة به ��دف التقلي ��ل م ��ن‬ ‫تكاليف تخزينه ��ا وتفادي تكرار‬ ‫طلبها‪.‬‬


‫مشروع توسعات‬ ‫مصانع البالط‬

‫قامت �صركة اخلزف ال�صعودية بالتعاقد مع عدد من ال�صركات الإيطالية خالل عام‬ ‫‪2013‬م لتوريد معدات واأجهزة حديثة لتو�صعات م�صانع البالط‪ ،‬بهدف حتديث‬ ‫خطوط الإنتاج ورفع كفاءتها الإنتاجية‪ .‬وقد مث��َّل ال�صركة يف هذه التفاقيات‬ ‫الرئي�س التنفيذي الأ�صتاذ عبدالكرمي النافع ومدير م�صانع البالط بال�صركة املهند�س‬ ‫عيد عبداهلل العنزي‪ .‬وقد �صملت التعاقدات امل�صروعات التالية‪:‬‬

‫أ) مشروع توسعة ‪:36K‬‬ ‫ويه ��دف امل�ش ��روع اىل زي ��ادة الطاقة‬ ‫النتاجي ��ة مل�شان ��ع الب ��الط‪ ،‬حي ��ث‬ ‫تبل ��غ الطاق ��ة النتاجي ��ة للتو�شعة ‪36‬‬ ‫ال ��ف م ��رت مرب ��ع يف الي ��وم‪ .‬قام ��ت‬ ‫ال�شرك ��ة بالتعاقد م ��ع �شركة ‪Sacmi‬‬ ‫اليطالي ��ة و�شرك ��ة ‪SITI – B&T‬‬ ‫و�شرك ��ة ‪ System‬اليطالي ��ة و�شركة‬ ‫‪ Messarsi‬اليطالي ��ة لتوريد معدات‬ ‫التو�شع ��ة ومت ادخ ��ال تقني ��ة جدي ��دة‬ ‫لل�شناع ��ة وه ��ي ‪ 3‬اف ��ران‪ ،‬يتكون كل‬

‫العدد ‪34‬‬

‫فرن م ��ن طابقني حيث بامكان الفرن‬ ‫ح ��رق مقا�ش ��ني خمتلف ��ني يف وق ��ت‬ ‫واح ��د‪ .‬وتعد هذه الفران من الفران‬ ‫احلديثة الت ��ي يت ��م ا�شتخدامها لول‬ ‫م ��رة يف م�شان ��ع الب ��الط ب�شرك ��ة‬ ‫اخل ��زف ال�شعودية‪ .‬وجت ��در ال�شارة‬ ‫ب� �اأن م�ش ��روع تو�شع ��ة ال ‪ 36K‬قد بداأ‬ ‫النتاج التدريجي منذ �شهر اأغ�شط�س‬ ‫‪2013‬م حي ��ث بامكان امل�ش ��روع انتاج‬ ‫مقا�ش ��ات خمتلف ��ة م ��ن الب ��الط من‬ ‫‪� 30×30‬شم واىل ‪� 60×60‬شم‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫لتوريد ماكين ��ات الطباعة والزخرفة‬ ‫الرقمي ��ة والت ��ي ت�شتخ ��دم يف طباعة‬ ‫ت�شامي ��م الب ��الط وق ��د مت توريد ‪15‬‬ ‫ماكين ��ة ومت تركيبه ��ا عل ��ى خط ��وط‬ ‫النت ��اج لت�شبح ع ��دد املاكينات التي‬ ‫تعم ��ل الآن ‪ 26‬ماكين ��ة‪ ،‬كم ��ا توجد ‪6‬‬ ‫ماكين ��ات اأخرى حت ��ت الطلب ويتوقع‬ ‫و�شوله ��ا يف �شه ��ر مار� ��س ‪2014‬م‪.‬‬ ‫جت ��در ال�ش ��ارة باأن م�شان ��ع البالط‬ ‫ب�شرك ��ة اخل ��زف ال�شعودي ��ة تعد من‬ ‫اك ��رب واأول امل�شان ��ع الت ��ي ت�شتخ ��دم‬ ‫الطباع ��ة الرقمي ��ة يف الع ��امل حي ��ث‬ ‫�شيبل ��غ ع ��دد املكائ ��ن الت ��ي تعمل يف‬ ‫م�شانعه ��ا ‪ 32‬ماكين ��ة والت ��ي تعم ��ل‬ ‫الكرتوني ��ا بع ��د ادخ ��ال الت�شمي ��م‬ ‫ب) مشروع توسعة ‪:14K‬‬ ‫مت التعاق ��د م ��ع �شرك ��ة ‪ SITI – B&T‬املطل ��وب يف الكمبيوت ��ر اخلا� ��س‬ ‫و�شرك ��ة ‪ Sacmi‬و�شرك ��ة ‪ ،System‬باملاكينة‪.‬‬ ‫وم ��ن املتوق ��ع ان يب ��داأ النت ��اج لهذه د) توريد ماكينات استالم‬ ‫التو�شعة يف �شه ��ر ابريل ‪ 2014‬بطاقة وتحويل المواد الخام‬ ‫انتاجي ��ة تبل ��غ ‪ 14‬الف م ��رت مربع يف اتوماتيكيا‪:‬‬ ‫مت التعاق ��د م ��ع �شرك ��ة ‪Bedeschi‬‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫لتوريد نظام يعمل اتوماتيكيا ل�شتالم‬ ‫ج) توريد ماكينات الطباعة‬ ‫وتفريغ وحتويل املواد اخلام حيث يتم‬ ‫والزخرفة الرقمية‪:‬‬ ‫مت التعاقد م ��ع �شركة ‪ Techno Ferri‬ا�شت ��الم امل ��واد اخل ��ام وتفريقه ��ا يف‬ ‫اليطالي ��ة و�شركة ‪ Kerajet‬اليطالية �شناديق ث ��م حتويله ��ا بوا�شطة �شيور‬ ‫ناقلة اىل �شوامع ومن ثم تدخل املواد‬ ‫اخل ��ام يف عملي ��ات النت ��اج‪ ،‬كما يعد‬ ‫ه ��ذا امل�شروع م ��ن امل�شاريع التي حتد‬ ‫من التلوث البيئي لهذه ال�شناعة‪.‬‬

‫وجت ��در ال�ش ��ارة بان �شرك ��ة اخلزف‬ ‫ال�شعودي ��ة تعت ��رب ال�شرك ��ة الرائ ��دة‬ ‫يف ا�شتخ ��دام ه ��ذه التكنولوجي ��ا بني‬ ‫ال�ش ��ركات العاملي ��ة‪ .‬وتعت ��رب �شرك ��ة‬ ‫اخل ��زف ال�شعودي ��ة ه ��ي �شرك ��ة‬ ‫ال�شريامي ��ك الوىل عاملي ��ا الت ��ي‬ ‫ب ��ادرت لتلك الفك ��رة‪ .‬وتعمل ال�شركة‬ ‫الآن عل ��ى تركيب ه ��ذا امل�شروع الذي‬ ‫�شيك ��ون قي ��د الت�شغي ��ل يف مار� ��س‬ ‫‪2014‬م اإن �شاء اهلل‪.‬‬

‫‪41 40‬‬

‫وتق ��وم تل ��ك املكائ ��ن بف ��رز الب ��الط‬ ‫اأتوماتيكي ًا على مدار ال ‪� 24‬شاعة‪ ،‬هذا‬ ‫�شينق ��ل العم ��ل يف امل�شانع م ��ن الفرز‬ ‫اليدوي املعر�س للخطاأ اىل الفرز الآيل‬ ‫الذي �شيزي ��د من �شمان ج ��ودة املنتج‬ ‫وثقة عمالء وزبائن ال�شركة‪.‬‬ ‫ك) توسعة مصنع الفريتة‬ ‫االول‪:‬‬

‫تعاق ��دت ال�شرك ��ة مع �شرك ��ة ‪IMAS‬‬

‫لتوري ��د ‪ 4‬اف ��ران لتو�شع ��ة م�شن ��ع‬ ‫الفريت ��ة الول وتع ��د ه ��ذه ال�شرك ��ة‬ ‫هـ) توريد ‪ 25‬ماكينة فرز آلي‪:‬‬ ‫مت التعاق ��د م ��ع �شرك ��ة ‪ System‬م ��ن ال�ش ��ركات املتخ�ش�ش ��ة يف هذه‬ ‫اليطالية لتوري ��د ‪ 25‬ماكينة فرز اآيل التقنية‪ ،‬حيث تبل ��غ الطاقة النتاجية‬ ‫ليتم تركيبه ��ا يف خطوط فرز البالط للتو�شعة اجلديدة ‪ 24‬الف كيلو جرام‬ ‫وم ��ن املتوقع ان ت�شل ه ��ذه املاكينات يف اليوم‪ ،‬وبذلك تكون ال�شركة قادرة‬ ‫عل ��ى ال�شتف ��ادة م ��ن امل ��واد اخل ��ام‬ ‫يف �شهر ابريل ‪2014‬م‪.‬‬ ‫املحلي ��ة لهذه ال�شناع ��ة مما ي�شهم‬ ‫يف احل�شول على منتج جيد وبتكلفة‬ ‫مقبولة لدى امل�شتهلك النهائي‪.‬‬


‫التسرع في التقييم أو التعليق‬

‫كثري ًا ما يكون الت�شرع يف التقييم واإبداء املالحظات مثار ‪ é‬الت ��زم مببداأ الرتوي يف اإ�ش ��دار احلكم‪ ،‬مبعنى اأن‬ ‫�شكوى الكثريين‪ ،‬اإذ اأن الت�شرع يف ال�شتنتاجات واإ�شدار حتتفظ با�شتنتاجاتك وتعليقاتك اإىل اأن تنتهي من‬ ‫الأحكام قبل الإمل ��ام باأكرب قدر من املعلومات يوؤديان اإىل مناق�شة جميع الأفكار‪.‬‬ ‫اإ�ش ��دار التعليقات غري املفيدة‪ ،‬والأحكام غري النا�شجة‪ é ،‬ل تتوان عن توجي ��ه الأ�شئلة ال�شتي�شاحية حتى يف‬ ‫ولعلنا نح�شن �شنع ًا اإذا ا�شرت�شدنا بهذه القواعد‪:‬‬ ‫احلالت التي ت�شعر فيها باإملامك بكل املعلومات‪.‬‬ ‫‪ é‬تاأكد من ا�شتيعابك لكل النقاط وامل�شائل كما يراها‬ ‫الطرف الآخر ولي�س كما يحلو لك اأن تراها‪.‬‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫ال��ت��واص��ل ه���و ج��وه��ر ال��ع��اق��ات‬ ‫اإلن��س��ان��ي��ة‪ .‬وه��ن��اك مجموعة من‬ ‫المعوقات التي تحول دون تبليغ‬ ‫ال��رس��ال��ة ال��م��ق��ص��ودة‪ ..‬يقابلها‬ ‫محفزات تتجاوز تلك المعيقات لتيسير‬ ‫عملية االتصال وزيادة فعاليتها‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪43 42‬‬

‫كيف تمنع الحوار من التطور إلى جدال؟‬ ‫احل ��وار واجل ��دال لفظ ��ان يتفق ��ان‬ ‫يف اأم ��ور‪ ،‬ويختلف ��ان يف اأخرى‪ .‬ويف‬ ‫العم ��وم‪ ،‬ف� �اإن اأحد هذي ��ن اللفظني‬ ‫اأكرث اأدب ًا و ُرقي ًا م ��ن الآخر‪ ،‬كما اأنه‬ ‫اأ�شرع و�ش ��و ًل اإىل قل ��وب الآخرين‪.‬‬ ‫فاحل ��وار ه ��و حدي ��ث يج ��ري ب ��ني‬ ‫�شخ�شني اأو اأك ��رث‪ ،‬لتو�شيل معلومة‬ ‫اأو الإقن ��اع بفك ��رة‪ ،‬ويغل ��ب علي ��ه‬ ‫اله ��دوء والبع ��د ع ��ن اخل�شوم ��ة‪.‬‬ ‫اأم ��ا اجلدال فهو حدي ��ث يجري بني‬ ‫�شخ�شني اأو اأك ��رث‪ ،‬لإفحام الطرف‬ ‫الث ��اين اأو اإقناع ��ه بفك ��رة معين ��ة‪،‬‬ ‫وتغلب علي ��ه اخل�شوم ��ة والرتب�س‬ ‫والتع�ش ��ب لل ��راأي‪ .‬فيم ��ا يلي بع�س‬ ‫الن�شائ ��ح الت ��ي ميكن م ��ن خاللها‬ ‫منع احلوار من التطور اإىل جدال‪.‬‬ ‫ال تجادل‪:‬‬

‫جتن ��ب الن�شي ��اق اإىل اجل ��دال‪ .‬كن‬ ‫متح�ش ��ر ًا واح ��رتم الط ��رف الآخر‬ ‫بقدر م ��ا حترتم وجه ��ة نظرك‪ .‬كن‬ ‫جازم ًا مع البتعاد عن العدائية‪.‬‬ ‫تلمس مواضع االتفاق في الرأي‪:‬‬

‫نح ��ن غالب� � ًا نتف ��ق م ��ع الآخرين يف‬ ‫املب ��داأ ولكنن ��ا نختل ��ف يف و�شيل ��ة‬ ‫حتقيق ه ��ذا املبداأ‪ .‬ح ��دد م�شاحات‬ ‫التفاق يف الراأي ثم و�شحها‪.‬‬

‫ركز على المصالح ال على النظريات‪:‬‬

‫جتن ��ب التم�ش ��ك بنظريات ��ك حت ��ى‬ ‫ل تعمي ��ك ع ��ن م�شاحل ��ك‪ .‬فم ��ن‬ ‫ال�شهل دائم� � ًا التحاور والتفاق حول‬ ‫امل�شالح اأكرث من النظريات‪.‬‬ ‫حاول أن تنظر إلى األشياء من وجهة‬ ‫نظر اآلخرين‪:‬‬

‫هن ��اك دائم� � ًا �شب ��ب وراء ت�ش ��رف‬ ‫النا� ��س اأو تفكريهم على نحو معني‪،‬‬ ‫فاإذا وجه ��ت اإليهم النقد اأو اأظهرت‬ ‫لهم معار�شتك لآرائهم فلن يدفعهم‬ ‫ذل ��ك اإل اإىل املزي ��د م ��ن الت�شب ��ث‬ ‫مبوقفه ��م و�شتجد اأنه ��م يرف�شونك‬ ‫ويقاومونك‪.‬‬ ‫وجه األسئلة االستيضاحية‪:‬‬

‫وج ��ه اأ�شئل ��ة مفتوح ��ة‪ .‬فالأ�شئل ��ة‬

‫املح ��ددة مث ��ل‪“ :‬ه ��ل تواف ��ق عل ��ى‬ ‫ك ��ذا؟” ت�ُح�ِد من ق ��درة النا�س على‬ ‫التعب ��ري ع ��ن وجه ��ة نظره ��م‪ ،‬اأم ��ا‬ ‫ال�ش� �وؤال املفتوح مثل‪“ :‬م ��ا راأيك يف‬ ‫ك ��ذا؟” تعطي النا� ��س م�شاحة اأكرب‬ ‫من احلرية وتتي ��ح لك معرفة املزيد‬ ‫من املعلومات‪.‬‬ ‫استمع‪:‬‬

‫اأعط لال�شتم ��اع م�شاحة زمنية اأكرب‬ ‫من التحدث لأن ال�شتماع لن يورطك‬ ‫يف اأية م�شاكل‪ ،‬بينما التحدث ميكن‬ ‫اأن يك ��ون بداي ��ة اخل ��الف‪ .‬اأعطهم‬ ‫الإح�شا�س باأن مق�شدهم وا�شح لك‬ ‫ويف املقاب ��ل �شتجد اأنه ��م ي�شتجيبون‬ ‫ب�ش ��كل اأكرب يف حماول ��ة منهم لفهم‬ ‫ما تق�شد‪.‬‬

‫إذا كنت مخطئ ًا‪ ،‬اعترف بذلك‪:‬‬

‫لي�س من العيب اأن تغري راأيك اإذا ما‬ ‫تواف ��رت لديك معلوم ��ات جديدة اأو‬ ‫تغري مفهوم ��ك لالأمر‪ ،‬فهذه ال�شفة‬ ‫تعد من �شمات احلكمة والن�شج‪.‬‬ ‫اإذا ظهر اأنك على �شواب فال حترم‬ ‫الآخرين فر�شة حفظ ماء الوجه‪:‬‬ ‫فاأنت حت ��اول ك�شب تاأيي ��د الآخرين‬ ‫ولي�س اإثبات اأنه ��م خمطئون‪ .‬لذلك‬ ‫تاأك ��د اأن لطف ��ك ومعاملتك احل�شنة‬ ‫له ��م �شيكون له ��ا اأثر ًا اأك ��رب من اأي‬ ‫�شيء اآخر‪.‬‬


‫معلومات غريبة‬ ‫اإذا مات الفيل وهو واقف فانه‬ ‫يظل واقف� � ًا لب�شع �شاعات قبل‬ ‫اأن ي�شقط اأر�شا‪.‬‬ ‫زئري الأ�ش ��د ميكن �شماعه من‬ ‫على م�شافة ‪ 8‬كيلومرتات‬ ‫من دقائق التعبري يف اللغة‬

‫‪ .1‬ل يقال كاأ�س اإل وفيه �شراب واإل فهو قدح‪.‬‬ ‫‪ .2‬ل يقال مائدة اإل اإذا كان عليها طعام واإل فهي خوان‪.‬‬ ‫‪ .3‬ل يقال كوز اإل اإذا كانت له عروة واإل فهو كوب‪.‬‬ ‫‪ .4‬ل يقال قلم اإل اإذا كان مربيا واإل فهو اأنبوب‪.‬‬ ‫‪ .5‬ل يقال وقود اإل اإذا اتقدت فيه النار واإل فهو حطب‪.‬‬ ‫‪ .6‬ل يقال نفق اإل اإذا كان له منفذ واإل فهو �شرب‪.‬‬ ‫‪ .7‬ل يقال خامت اإل اإذا كان من الأحجار الكرمية واإل فهو فتخة‪.‬‬ ‫‪ .8‬ل يقال خدر اإل اإذا كان داخله امراأه واإل فهو �شرت‪.‬‬ ‫‪ .9‬ل يقال ثرى اإل اإذا كان نديا رطبا واإل فهو تراب‪.‬‬ ‫‪.10‬ل يقال للذهب ترب اإل اإذا كان غري م�شبوغ‪.‬‬ ‫‪ .11‬ل يقال عري اإل اإذا حملت الطعام واإل فهي اإبل‪.‬‬ ‫الثنائيات يف اللغة‬

‫اجلديدان‪ :‬الليل والنهار‪.‬‬ ‫الهجرتـان‪ :‬احلب�شة واملدينة‪.‬‬ ‫النق ـ ـ ـ ــدان‪ :‬الذهب والف�شة‪.‬‬ ‫الأ�شـ ــودان‪ :‬التمر و املاء‪.‬‬ ‫الأبي�شــان‪ :‬املاء واللنب‪.‬‬ ‫الثقـ ـ ـ ــالن‪ :‬اجلن والأن�س‪.‬‬ ‫الأ�شغران‪ :‬القلب والل�شان‪.‬‬ ‫القـريتـ ــان‪ :‬مكة والطائف‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــداران‪ :‬الدنيا والآخرة‪.‬‬ ‫اخلافق ــان‪ :‬ال�شرق والغرب‪.‬‬ ‫القبـلتـ ـ ــان‪ :‬امل�شجد الأق�شى‬ ‫وامل�شجد احلرام‪.‬‬

‫العدد ‪34‬‬

‫حكمة على ل�صان �صاعر‬

‫َفما ُك ُّل ذي ُل ٍّب ِمبو َ‬ ‫�شحه‬ ‫ؤتيك ُن َ‬ ‫�شح� � ُه ِبلبي � ِ�ب‬ ‫َول ُك ُّل م� �و ٍؤت َن َ‬ ‫واح ٍد‬ ‫َو َل ِكن اإِذا ما ا�ش َتج َمعا ِعندَ ِ‬ ‫�شيب‬ ‫َفح� � ٌّق َل ُه ِم ��ن َ‬ ‫طاع� � ٍة ِب َن ِ‬ ‫اأبو الأ�شود الدوؤيل‬

‫النعام ��ة تعي�س حت ��ى ‪ 75‬عاما‬ ‫وتظل ق ��ادرة على التكاثر حتى‬ ‫�شن اخلم�شني‪.‬‬ ‫يف م�ش ��ر الفرعوني ��ة كان‬ ‫الأ�شبوع يتاألف من ‪ 10‬اأيام‪.‬‬

‫يف ال� �ع ��ام ‪1894‬م ك� ��ان يف‬ ‫الوليات املتحدة الأمريكية ‪4‬‬ ‫�شيارات فقط‪.‬‬ ‫الع�شوان الوحي ��دان اللذان ل‬ ‫يتوقفان ع ��ن النمو طوال حياة‬ ‫الإن�شان هما الأنف والأذنان‪.‬‬

‫متام العقل‪..‬‬

‫ق ��ال متيم ب ��ن ع ��دي الريبوع ��ي‪ :‬كنت مع‬ ‫عب ��داهلل بن العبا� ��س يوم ًا ف�شاألت ��ه‪ :‬مباذا‬ ‫يتم عقل الرج ��ل؟ فقال‪ :‬اإذا �شنع املعروف‬ ‫مبتدئ� � ًا ب ��ه‪ ،‬وج ��اد مبا ه ��و حمت ��اج اإليه‪،‬‬ ‫وجت ��اوز عن الزل ��ة‪ ،‬وجازى عل ��ى املكرمة‪،‬‬ ‫وجتنب مواطن العتذار؛ فقد مت عقله‪.‬‬

‫ال�شج ��رة العادي ��ة ت�شتطيع اأن‬ ‫تنقي حوايل ‪ 25‬كيلوغرام ًا من‬ ‫امللوثات من اجلو �شنوي ًا‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫‪ é‬التق ــدم هو حا�شل جمع النت�شارات ال�شغيرة‬ ‫التي يحرزها الإن�شان‪.‬‬

‫‪ é‬الفا�شل ــون يفكرون فقط ف ــي عواقب الف�شل‪..‬‬ ‫اأما الناجحون فيفكرون في مزايا النجاح‪.‬‬

‫‪ é‬الطم ــوح ه ــو طريقك اإل ــى النج ــاح‪ ،‬والمثابرة‬ ‫والإ�شرار هما و�شيلة الو�شول اإلى طموحاتك‪.‬‬

‫‪ é‬القائ ــد «الجي ــد» يركز عل ــى ت�شحيح الأخطاء‬ ‫وح ــل الم�شكالت‪ ،‬بينما يرك ــز القائد «الرائع»‬ ‫على ا�شتثمار الفر�س‪.‬‬

‫‪ é‬التحفي ــز هو ما يجعلك تبداأ‪ ،‬بينما العادة هي‬ ‫ما تجعلك ت�شتمر‪.‬‬ ‫‪ é‬الحما�س هو وقود اإنجاز الأعمال العظيمة‪.‬‬ ‫‪ é‬بالعالق ــات الإن�شانية وحدها‪ ،‬يدب فينا الأمل‬ ‫وتغمرنا ال�شعادة‪.‬‬ ‫‪ é‬كلما تخليت عن تزمتك مع الآخرين‪ ،‬بات من‬ ‫ال�شعب عليهم التخلي عنك‪.‬‬ ‫‪ é‬ال�ش ــر ف ــي نج ــاح العالق ــة بي ــن الرئي� ــس‬ ‫والمروؤو� ــس ه ــو الثق ــة‪ ،‬وه ــي ل تتاأت ــى اإل‬ ‫بالنزاهة‪.‬‬ ‫‪ é‬لكل جهد منظم عائد م�شاعف‪.‬‬ ‫‪ é‬التفكي ــر من اأ�شعب الأعمال‪ ،‬وهذا هو ال�شبب‬ ‫في اأن قليلين هم من يختارونه وظيفة لهم‪.‬‬ ‫‪ é‬للعق ــول العظيمة اأهداف‪ ،‬وللعق ــول ال�شقيمة‬ ‫رغبات واأمنيات‪.‬‬ ‫‪ é‬الإن�ش ــان كالكاأ� ــس يمتلئ من الأح ــداث ببطء‪،‬‬ ‫والحكمة هي اأن يعرف متى وكيف يفرغ بع�شاً‬ ‫مما في داخله‪.‬‬ ‫‪ é‬التمي ــز ل ياأت ــي اإلينا‪ ..‬بل نح ــن الذين ن�شعى‬ ‫اإليه‪.‬‬

‫‪45 44‬‬

‫اأن تنه�س وتعمل وتتحدى الم�شاعب‪.‬‬ ‫‪ é‬م ــن ي�شي ــع مال ــه ي�شت ــرده بالجته ــاد‪ ،‬وم ــن‬ ‫ي�شي ــع علم ــه ي�شت ــرده بالدر� ــس‪ ،‬وم ــن ي�شيع‬ ‫�شحت ــه ي�شترده ــا بال ــدواء‪ ،‬وم ــن ي�شيع وقته‬ ‫فال �شبيل ل�شترداده‪.‬‬

‫‪ é‬كلم ــة م�شتحي ــل ل توج ــد اإل ف ــي قوامي� ــس‬ ‫المهزومين‪.‬‬

‫‪ é‬الناجح ــون اأ�شخا�س عادي ــون يتميزون بجراأة‬ ‫غير عادية‪.‬‬ ‫‪ é‬لي�س هناك اأ�شو أا من اأن تكون ن�شيطاً ول عمل‬ ‫لك‪.‬‬

‫‪ é‬ل ــن يطيع ــك اأتباع ــك دون اأن تخل ــق داخله ــم‬ ‫دافعاً لطاعتك‪.‬‬

‫‪ é‬العق ــول كمظ ــالت الطياري ــن ل ت�شل ــح حت ــى‬ ‫تفتح‪.‬‬

‫‪ é‬المت�شائ ــم هو من يجعل الفر�س التي تتاح له‬ ‫�شعاباً‪ ..‬والمتفائل هو من يجعل من ال�شعاب‬ ‫فر�شاً ُتغتنم‪.‬‬

‫‪ é‬يمكنن ــا اأن نفع ــل اأي �ش ــيء نري ــده‪ ..‬ولك ــن ل‬ ‫يمكننا اأن نفعل كل �شيء نريده‪.‬‬

‫‪ é‬لك ــي ت�ش ــل اإل ــى كنزك علي ــك اأن تدف ــع الثمن‬ ‫واأن تخو�س الطريق اإلى اآخره‪.‬‬

‫‪ é‬م ــن ال�شه ــل اأن تجل�س وتراق ــب‪ ..‬من ال�شعب‬

‫‪ é‬النج ــاح في عالم الأعمال لي�س نتاج ال�شهادات‬ ‫العلي ــا‪ ،‬ولكن ــه نت ــاج التجرب ــة والتعل ــم م ــن‬ ‫الأخطاء وعدم الياأ�س‪.‬‬ ‫‪ é‬ف ــي عال ــم الأعم ــال‪ ،‬الفر� ــس ل ت�شي ــع اإذا لم‬ ‫تقتن�شها‪ ،‬بل تذهب اإلى مناف�شيك‪.‬‬ ‫‪ é‬الهزيم ــة عـ َ َر� ــس موؤق ــت‪ ..‬الياأ� ــس م ــن اإع ــادة‬ ‫المحاولة بعدها يجعله م�شتديماً‪.‬‬ ‫‪ é‬ت�ش ــرف كما لو كانت اأفعال ــك �شتغير العالم‪..‬‬ ‫فهي كذلك بالفعل‪.‬‬


‫�شركة اخلزف ال�شعودية‬ ‫(�شركة م�شاهمة �شعودية)‬ ‫قائمة املركز املايل الأولية‬

‫املوجودات‬ ‫موجودات متداولة‪:‬‬ ‫نقد وما يعادله‬ ‫ذمم مدينة‪ ،‬بال�شايف‬ ‫خمزون‪ ،‬بال�شايف‬ ‫م�شاريف مدفوعة مقدم ًا وموجودات اأخرى‬

‫اإي�شاح‬

‫كما يف ‪� 30‬شبتمرب‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪62.039‬‬ ‫‪143.008‬‬ ‫‪613.226‬‬ ‫‪136.552‬‬ ‫‪954.825‬‬

‫‪83.347‬‬ ‫‪156.824‬‬ ‫‪564.960‬‬ ‫‪85.043‬‬ ‫‪890.174‬‬

‫‪4‬‬

‫جمموع املوجودات‬ ‫املطلوبات‬ ‫مطلوبات متداولة‪:‬‬ ‫قرو�س ق�شرية الأجل‬ ‫اجلزء املتداول من قرو�س طويلة الأجل‬ ‫ذمم دائنة‬ ‫م�شاريف م�شتحقة ومطلوبات اأخرى‬ ‫خم�ش�س الزكاة‬

‫‪78.532‬‬ ‫‪462.153‬‬ ‫‪1.275.981‬‬ ‫‪1.816.666‬‬ ‫‪2.771.491‬‬

‫‪55.963‬‬ ‫‪242.978‬‬ ‫‪1.309.782‬‬ ‫‪1.608.723‬‬ ‫‪2.498.897‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫مطلوبات غري متداولة‪:‬‬ ‫قرو�س طويلة الأجل‬ ‫خم�ش�س مكافاأة نهاية اخلدمة للموظفني‬

‫‪180.000‬‬ ‫‪235.415‬‬ ‫‪274.899‬‬ ‫‪74.173‬‬ ‫‪17.652‬‬ ‫‪782.139‬‬

‫‪181.195‬‬ ‫‪208.099‬‬ ‫‪186.946‬‬ ‫‪72.188‬‬ ‫‪9.104‬‬ ‫‪657.532‬‬

‫‪6‬‬

‫‪479.783‬‬ ‫‪61.608‬‬ ‫‪541.391‬‬ ‫‪1.323.530‬‬

‫‪547.828‬‬ ‫‪53.948‬‬ ‫‪601.776‬‬ ‫‪1.259.308‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪375.000‬‬ ‫‪149.759‬‬ ‫‪919.388‬‬ ‫‪3.814‬‬ ‫‪1.447.961‬‬ ‫‪2.771.491‬‬

‫‪375.000‬‬ ‫‪125.000‬‬ ‫‪737.056‬‬ ‫‪2.533‬‬ ‫‪1.239.589‬‬ ‫‪2.498.897‬‬

‫موجودات غري متداولة‪:‬‬ ‫ا�شتثمارات‬ ‫م�شاريع حتت التنفيذ‬ ‫ممتلكات واآلت ومعدات‪ ،‬بال�شايف‬

‫جمموع املطلوبات‬ ‫حقوق امل�شاهمني‪:‬‬ ‫راأ�س املال‬ ‫احتياطي نظامي‬ ‫اأرباح مبقاة‬ ‫احتياطي القيمة العادلة‬ ‫جمموع حقوق امل�شاهمني‬ ‫جمموع املطلوبات وحقوق امل�شاهمني‬ ‫التزامات حمتملة وارتباطات راأ�شمالية‬ ‫العدد ‪34‬‬

‫‪3‬‬

‫‪11‬‬

‫حقق ��ت ال�شركة ف ��ي الثالث ��ة اأرباع الأول ��ى في هذا‬ ‫الع ��ام ارتفاع ًا في الأرب ��اح بن�شب ��ة ‪ %30‬لت�شل اإلى‬ ‫‪ 236‬ملي ��ون مقارنة باأرباح قدره ��ا ‪ 182‬مليون ريال‬ ‫ت ��م تحقيقها خ ��الل نف�س الفترة م ��ن عام ‪ 2012‬م‪،‬‬ ‫كما حققت ال�شرك ��ة ارتفاع ًا في اأرباح الرب�ع الثالث‬ ‫بن�شبة ‪ %29‬لت�شل اإلى ‪ 71.8‬مليون قيا�ش�ًا ب ��‪55.5‬‬ ‫مليون ري ��ال اأرباح الفترة المماثل ��ة للربع عن العام‬ ‫ال�شابق‪ ،‬فيما �شهد الربع الثالث تراج ًعا بن�شبة ‪%13‬‬ ‫مقارنة مع الربع الثاني من عام ‪ 2013‬م‪.‬‬


‫ربيع األول ‪1435‬هـ ‪ -‬يناير ‪2014‬م‬

‫�شركة اخلزف ال�شعودية‬ ‫(�شركة م�شاهمة �شعودية)‬ ‫قائمة الدخل الأولية‬

‫الإيرادات‬ ‫تكلفة الإيرادات‬ ‫الربح الإجمايل‬ ‫م�شاريف ت�شغيلية‪:‬‬ ‫بيع وت�شويق‬ ‫عمومية واإدارية‬ ‫دخل الفرتة من العمليات الرئي�شية امل�شتمرة‬ ‫اإيرادات (م�شاريف) اأخرى‪:‬‬ ‫نفقات مالية‪ ،‬بال�شايف‬ ‫اإيرادات اأخرى‪ ،‬بال�شايف‬ ‫دخل الفرتة قبل الزكاة‬ ‫خم�ش�س الزكاة‬ ‫�شايف دخل الفرتة‬ ‫ربحية ال�شهم (بالري�ال ال�شعودي)‪:‬‬ ‫دخل الفرتة من العمليات الرئي�شية امل�شتمرة‬ ‫�شايف دخل الفرتة‬

‫لفرتة الثالثة اأ�شهر املنتهية يف لفرتة الت�شعة اأ�شهر املنتهية يف‬ ‫‪� 30‬شبتمرب‬ ‫‪� 30‬شبتمرب‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫اإي�شاح‬ ‫‪1.075.557 1.218.679 346.174‬‬ ‫‪383.499‬‬ ‫( ‪)728.113 ( )776.102( )233.274( )244.825‬‬ ‫‪347.444‬‬ ‫‪442.577‬‬ ‫‪112.900‬‬ ‫‪138.674‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫( ‪)41.603‬‬ ‫( ‪)20.600‬‬ ‫‪76.471‬‬

‫( ‪)114.993 ( )126.016 ( )37.944‬‬ ‫( ‪)47.895( )59.113 ( )16.915‬‬ ‫‪184.556‬‬ ‫‪257.448‬‬ ‫‪58.041‬‬

‫( ‪)2.450‬‬ ‫‪1.476‬‬ ‫‪75.497‬‬ ‫( ‪)3.697‬‬ ‫‪71.800‬‬

‫( ‪)4.768‬‬ ‫‪4.375‬‬ ‫‪57.648‬‬ ‫( ‪)2.145‬‬ ‫‪55.503‬‬

‫( ‪)10.723‬‬ ‫‪1.412‬‬ ‫‪248.137‬‬ ‫(‪)11.947‬‬ ‫‪236.190‬‬

‫(‪)12.092‬‬ ‫‪15.509‬‬ ‫‪187.973‬‬ ‫(‪)6.435‬‬ ‫‪181.538‬‬

‫‪2.04‬‬ ‫‪1.91‬‬

‫‪1.55‬‬ ‫‪1.48‬‬

‫‪6.87‬‬ ‫‪6.30‬‬

‫‪4.92‬‬ ‫‪4.84‬‬

‫‪47 46‬‬


‫�شركة اخلزف ال�شعودية‬ ‫(�شركة م�شاهمة �شعودية)‬ ‫قائمة التدفقات النقدية الأولية‬

‫التدفقات النقدية من العمليات‪:‬‬ ‫�شايف الدخل‬ ‫تعديالت لبنود غري نقدية‪:‬‬ ‫خم�ش�س ب�شاعة راكدة وبطيئة احلركة‬ ‫عك�س خم�ش�س ذمم م�شكوك يف حت�شيلها‬ ‫ح�شة ال�شركة يف �شايف خ�شائر �شركات زميلة‬ ‫ا�شتهالكات‬ ‫اأرباح بيع ممتلكات واآلت ومعدات‬ ‫خم�ش�س مكافاأة نهاية اخلدمة للموظفني‬ ‫خم�ش�س الزكاة‬ ‫التغريات يف راأ�س املال العامل‪:‬‬ ‫ذمم مدينة‬ ‫خمزون‬ ‫م�شاريف مدفوعة مقدم ًا وموجودات متداولة اأخرى‬ ‫ذمم دائنة‬ ‫م�شاريف م�شتحقة ومطلوبات متداولة اأخرى‬ ‫مكافاأة نهاية اخلدمة املدفوعة للموظفني‬ ‫الزكاة املدفوعة‬ ‫�شايف النقد الناجت من العمليات‬ ‫التدفقات النقدية من اأن�شطة ال�شتثمار‪:‬‬ ‫توزيعات اأرباح م�شتلمة من �شركة زميلة‬ ‫اإ�شافات اإىل ممتلكات واآلت ومعدات وم�شاريع حتت التنفيذ‬ ‫متح�شل من بيع ممتلكات واآلت ومعدات‬ ‫�شايف النقد امل�شتخدم يف اأن�شطة ال�شتثمار‬ ‫التدفقات النقدية من اأن�شطة التمويل‪:‬‬ ‫التغري يف القرو�س ق�شرية الأجل‬ ‫التغري يف القرو�س طويلة الأجل‬ ‫توزيعات اأرباح ومكافاآت اأع�شاء جمل�س الإدارة املدفوعة‬ ‫�شايف النقد (امل�شتخدم يف) الناجت من اأن�شطة التمويل‬ ‫�شايف الزيادة يف النقد وما يعادله‬ ‫نقد وما يعادله كما يف بداية الفرتة‬ ‫نقد وما يعادله كما يف نهاية الفرتة‬ ‫معلومات اإ�شافية عن اأن�شطة غري نقدية‪:‬‬ ‫التغري يف القيمة العادلة ل�شتثمارات متاحة للبيع‬ ‫زيادة راأ�س املال من خالل منح اأ�شهم جمانية و�شدادها من ح�شاب الأرباح املبقاة‬

‫العدد ‪34‬‬

‫لفرتة الت�شعة اأ�شهر املنتهية يف ‪� 30‬شبتمرب‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪236.190‬‬

‫‪181.538‬‬

‫‪5.400‬‬ ‫‬‫‪2.974‬‬ ‫‪103.733‬‬ ‫(‪)563‬‬ ‫‪11.968‬‬ ‫‪11.947‬‬

‫‪3.600‬‬ ‫(‪)883‬‬ ‫‪4.887‬‬ ‫‪95.419‬‬ ‫(‪)243‬‬ ‫‪6.842‬‬ ‫‪6.435‬‬

‫(‪)10.710‬‬ ‫(‪)20.527‬‬ ‫(‪)31.035‬‬ ‫‪74.280‬‬ ‫‪1.354‬‬ ‫(‪)1.980‬‬ ‫(‪)5.544‬‬ ‫‪377.487‬‬

‫(‪)19.493‬‬ ‫(‪)33.609‬‬ ‫(‪)27.725‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪4.325‬‬ ‫(‪)1.307‬‬ ‫(‪)7.725‬‬ ‫‪212.245‬‬

‫‪304‬‬ ‫(‪)270.136‬‬ ‫‪641‬‬ ‫(‪)269.191‬‬

‫‪238‬‬ ‫(‪)233.150‬‬ ‫‪243‬‬ ‫(‪)232.669‬‬

‫‪81.951‬‬ ‫(‪)90.467‬‬ ‫(‪)95.124‬‬ ‫(‪)103.640‬‬ ‫‪4.656‬‬ ‫‪57.383‬‬ ‫‪62.039‬‬

‫‪34.613‬‬ ‫‪93.864‬‬ ‫(‪)88.924‬‬ ‫‪39.553‬‬ ‫‪19.129‬‬ ‫‪64.218‬‬ ‫‪83.347‬‬

‫‪1.090‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪125.000‬‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.