The Dreamers

Page 1


‫المقدمة‬ ‫ها نحن االن نقدم اليكم العدد الثانى من المجلة االلكترونية‬

‫نقدمها لكم ونحن على امل بأن تنال اعجاب عقولكم قبل قلوبكم‪ ,‬على امل‬ ‫ان تحرك فيكم بعض مشاعركم‪ ,‬ان تنقل لكم فكرة انتم المجتمع الذى ساعد‬ ‫فى التحطيم والذى بأمكانه التشجيع تشجيع ابناءه على تكملة مسيراتهم نحو‬ ‫‪.‬تحقيق احالمهم‬ ‫مواهب قصص و أفكار لن يكون لها اى صدى من دونكم فالمفائدة بشخص‬ ‫ملئ باالفكار وال يسمعه احد؟‬ ‫فماالفائدة من وجود مواهب فى مجتمعنا نحن ال نعلمها وال ندعمها‪,‬‬ ‫مالفائدة بأن يكون لنا قصص كفاح ونجاح وفشل وال احد يعلم بوجودها ثم‬ ‫‪.‬يأتوا ليقولوا هذا مجتمع عديم الفائدة‬ ‫اتمنى ان تكون هذه المجلة قد فتحت بابا كان موصودا على مجتمعنا ان‬ ‫تفتح لكم أعينكم داخل مجتمعكم وان تغير من نظراتكم السلبية لنا ان تعرفوا‬ ‫مالذى يمكن ان يفعله شخص واحد فى حياة الكثير‬ ‫حطم كل منا االخر ثم نقول لقد حطمنى المجتمع انحن مجتمع انانى ام‬ ‫‪.‬مجتمع يكذب على نفسه بأنه يعيش الواقع حيث ال مكان لتحقيق االحالم‬ ‫ويبقى السؤال من هوا المجتمع اذا كان كل شخص فى مجتمعنا قد تحطم‬ ‫بسببه!؟‬ ‫بواسطة‬ ‫اميمة خالط‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إلى رف ْيقة‬

‫ُ‬ ‫شكرآ كثيرآ لك‬ ‫َقد آل تعلميْن مآ أشعُر به ع ْندمآ أسم ُع كآلمك من أفوآههم‬ ‫! عندمآ ت ُكون ( أحبك ) التي تقُولينهآ لي هي ذآتهآ ( أ ْكرهُهآ ) التي أسمَعهآ مُنهم‬ ‫! أش ُكر لك ال َطعنآت التي وجَ هتهآ لي كآفّة ‪ ،‬وأص ِّفق لقلبك المَنفوخ َكقطنة ؛ كثيرآ‬ ‫أ َتعلمين‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويسبق آسمْك آسمي دآئمَآ‬ ‫زلت أدعُو لك سرآ ‪،‬‬ ‫ك حمقآء ؛ آل‬ ‫‪َ ..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حيث آل يمكنك‬ ‫أتحدث عَنك بفخر أمَآم الجميع ‪ ،‬وأكآ ُد أن أُحمِّلك لفرآ َشآت ق ْلبي الهآئمة بك ‪ ،‬لتطير بك إلى‬ ‫‪ ..‬الوُ صول‬ ‫ُ‬ ‫كنت أقُصك علَى الجَ ميع كقصة ُخرآفية ‪ ،‬يسمع الجَ ميع حَ ديثي ع ْنك فيُصآبون بذهُول ‪ ،‬آل يصَدقون بأنك‬ ‫ُ‬ ‫تسممت بك‬ ‫! تسْ كنين أوردتي إلى هَذآ الحد ‪ ،‬ولن يُصدقوآ أيْضآ أنني‬

‫ُ‬ ‫شكرآ لك ؛ أيتهآ التي آل تستحقين مآ أحم ُل لك أبدآ‬ ‫بقلــم ميار احمد العقوري‬ ‫سنة ‪17‬‬




‫{{ـ‬











‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪........‬ومن هنا بدأت حياة‬ ‫زبيدة كانت طفلة كالفراشة تعٌيش في عائله متكونه من تسع افراد تنظر للحٌياة بفرح‬ ‫وبراءه‪ ،‬عندما ٌأتى الصٌيف كانت سعٌيدة بالذهاب للبحر الذي كان والدها ٌيعشقه فكانت تتزلج‬ ‫علًى الرمال وال تخرج من البحر اال عند الذهاب‪ ،‬حتى تلتهب بشرتها وتفرح باألشياء‬ ‫البسيطة‪ ،‬عندما ٌيسلق لها البطاطا وتأكل فاكهة الموسم ٌ‬ ‫البطيخ ًفي هذه الرحلة‪...‬تكبر زبٌيدة‬ ‫مع األٌيام والس ٌنين وتتعدى مراحل الدراسة األولى‪ ،‬كانت تطمح بأن تنال أحسن المستويات‬ ‫وتحلم كأي طفل بأن تكون دكتوره‪ ،‬محامٌية او مهندسة مع ان والدتها لم تدخل ألي مدارس‬ ‫ووالدها كان اعماله حره ولكنه كان انسان طموح ومثابر ٌوفر لقمة العٌش ألبنائه بالحالل‪،‬‬ ‫اإلخوة جمعهم المسكن واألكل في الصغر‪ ،‬لم تشعر زبٌيدة في صغرها برابط المودة والحنان‬ ‫والرابط المعنوي فٌيما بٌينهم‪ ،‬األخ الكبير ٌعاش دور األب الحازم الذي يربي اخواته‪،‬‬ ‫والصغير كان كل دور له في الحٌياة اللعب في الشارع‪ ،‬واألخوات بسبب أن األم لم تكن ل ٌديها‬ ‫ٌ‬ ‫التنظيف واألكل‪ ،‬فكانت ال ٌحياة مجردة من معا ٌنيها فكانت حٌياة ما ٌده رو ٌتي ٌنية‪.‬‬ ‫خبره ٌغير‬ ‫وتنتقل زبيدة من مراحل التعلٌم االبتدائي‪ ،‬كانت عندما تذهب لص ٌديقاتها تنبهر بكل ما تراه من‬ ‫طرٌيقة عٌيش لحٌياة ص ٌديقاتها‪ ،‬حتى عندما كانت تنتظر ص ٌديقاتها للذهاب للمدرسة عندما تفوح‬ ‫منها رائحة البٌيض والبطاطا‪ ،‬تتسأل لماذا هي ال تنعم بهذه األ ٌ‬ ‫شياء‪ ،‬مع ان والدها وضعه‬ ‫متوسط ومقتدر ولكن احٌيانا عندما تكون األم لٌيس ل ٌديها مهارات وال تفهم مهامها اتجاه ابنائها‬ ‫يختل كل شيء‪ ،‬مع ان األشياء البسٌيطة احٌيانا ال ًتي ت ٌغير الحٌياة‪...‬احٌيانا ً تكون محتاجة إلى بسمة‬ ‫صادقه ونظافة ملبس وأكل جٌيد وتدرٌب وتعلٌم‪ ،‬ألن الحٌياة في الصغر بسٌيطة وال ٌنظر‬ ‫‪ ...‬للصغار أبعد من هذا ولكن‬ ‫دخلت زبٌيدة اإلعدادي وهي طفلة برٌيئة وجمٌيلة‪ ،‬فكانت جمٌيع العٌيون عليٌها‪ ،‬والحٌياة مقٌيدة بٌين‬ ‫المدرسة والبٌيت‪ ،‬األخوة األكبر في تلك الفترة كانوا متزوجيٌن من فترة بعٌيدة‪ ،‬فكانت لهذا السبب‬ ‫متحملة مسؤوليٌة البٌيت منذ أن كان عمرها اثني عشر سنة‪ ،‬كان ال ٌيعجبهم شغلها وال عملها وإذا‬ ‫اخطأت ٌيصبح جسمها بألوان ٌ‬ ‫الطيف بسبب ضرب األم‪ ،‬كان بٌيتها ال ٌيوجد فيٌه س ٌكينة وال‬ ‫استقرار‬ ‫ًفي طريقة عيشه‪ ،‬لدرجة ان األم ال تنتبه حتى ماذا بٌدور وٌ بحدث فٌبه‪ ،‬كان األخ يأتي فاقد‬ ‫الوعي من السكر‪ ،‬وهذه الص ٌغيرة من الصٌباح والمشاكل التي كانت تدور معه‪ ،‬اصبحت عندما‬ ‫تراه ال تستطيع أن تقول كلم ٌتين من الخوف والرعب في قلبها‪ ،‬ويٌزيد الحال عندما ٌيكون والدها‬ ‫ٌغير‬


‫موجود واألم ال تعرف كيف تتصرف‪ ،‬حتى عندما يتشاجر مع زوجته يأتيً للبٌيت ويكمل‬ ‫مشاكله‪ ،‬األخ األخر ترك المنزل‪ ،‬وال ٌيوجد ًفي البٌيت إال هي وأختها‪ ،‬كانت تفرح زبٌيدة فيً‬ ‫صغرها بكل‬ ‫شيء‪...‬‬ ‫ولكن اصبحت تشاهد الحٌياة بمرارتها وخوفها وعدم استقرارها‪ ،‬شعلة األفكار التي كانت‬ ‫تطمح لها زبٌيدة بدأت تنطفئ‪ ،‬تنظر إلى قرٌيباتها وهن يتباهين بتفوقهن ومالبسهن‬ ‫وخروجهن‪،‬‬ ‫زبٌيدة بدأ مستواها الدراسي يتنازل قليالً‪...‬‬ ‫كانت تعٌيش بالفطرة‪ ،‬كانت تحلم ان ٌيكون في بٌيتهم صدر حنون يسمع اوجاعها يطبطب‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫فهًي ص ٌغيرة الزلت لم تتعدى الخامسة عشرة سنة‪ ،‬ترٌيد من ٌيعلمها الحيٌاة يٌدربها‪ٌ ،‬يحذرها‬ ‫وٌ يرشدها‪ ،‬ولكن الحٌياة تم ًشي بالفطرة وال أحد يأبه‪ ،‬األب مشغول في عمله‪ ،‬والمتنفس الوحٌيد‬ ‫الذي كان ٌيرفه عنها خروجهم معه من وقت آخر‪ ،‬األم مهتمة ب ٌزيارتها التي ال فائدة منها ٌغير‬ ‫ذلك ال يوجد شيء يٌشعر بوجودها ٌغير تلك الوجبة التي كانت تطبخها‪ ،‬وهذا الشي ٌء يرجع‬ ‫لعدم فهم األم‬ ‫وإدراكها لمع ًنى الحيٌاة الحقيٌقيً ح ًتى الحنان كان مفقود‪ ،‬حٌياة زبيٌدة ًفي طفولتها كانت وكأنها‬ ‫ًفي مهب الرٌيح لوال معية هللا سبحانه وتعالى لها ‪...‬‬ ‫تدخل زبٌيدة للثانوٌ ية والحٌياة مع األسرة لم تتغيٌر انما اصبحت أسوأ‪ ،‬والذي زاد األمر سوء‬ ‫مجيء الخطاب لها‪ ،‬انها في المراحل األولى من الثانوية‪ ،‬ستة عشر سنة‪ ،‬طفله الزالت في‬ ‫داخلها ولكن مرارة الحٌياة شكلتها‪ ،‬األهل عندما ٌأتى الخطاب فعلٌيها ان تستعد للزواج‪ ،‬ال‬ ‫أخت تنصح وتربي وال أم تعلم وتدرب وتحنو وال أخ ٌيطبطب وٌ يواسي‪...‬حٌياة مرة بمعناها‬ ‫هي حياة زبيدة‪ ،‬فأصبح خالصها الوحٌيد الذي تنظر اليٌه الخروج من هذه العائلة‪ ،‬فكان‬ ‫زواجها تقلٌيدي‪ ،‬وهي في السابعة عشرة من عمرها‪ ،‬كانت تحلم بأن تت ٌغير حٌياتها وأن تعٌيش‬ ‫حٌياة مستقلة‪ ،‬ولكن شاء القدر بأن تعيٌش وسط عائلة مفهومهم ان الزوجة يجب أن تكون‬ ‫تحت طاعة‬ ‫الجميٌع‪ ،‬بدأت حٌياتها ومرحلتها الج ٌديدة وهي خدمة الجميٌع من ٌغير كلل او ملل‪ ،‬او تعبيٌر‬ ‫بعدم الرضًى‪ ،‬ال يوجد اي ركن او لحظة للحٌياة الرومانسٌية ًفي حٌياتها‪ ...‬زبيٌدة خرجت من‬ ‫البٌيت تريٌد من يٌحتويٌها‪ ،‬وجدت نفسها مسؤولة عن عائله كاملة‪...‬كان هم زبيٌدة الوحيٌد‬ ‫الذي تعلقت به بعد خيٌبة املها ًفي حيٌاتها العائلية ثم زواجها هو الدراسة‪ ،‬علٌيها اكمال‬ ‫دراستها‪ ،‬فأصبحت تذهب للدراسة‪ ،‬فكثرت المشاكل‪ ،‬وان علٌيها أداء وظائف اخرى‪ ،‬مع ان‬


‫مسئولٌيتها هًي الزوج‪ ،‬ولكن هذا القانون ويجب ان ترضًى أو تكون عرضة للمشاكل‪ ،‬وافق‬ ‫الزوج على إكمال الدراسة بشرط ال يكون هناك تقصٌير ًفي اي جانب ًفي حٌياتها بما فيٌها‬ ‫العائلة الخاصة به‪ ،‬وجدت زبٌيدة نفسها امام مهمات صعبة‪ ،‬وعجزت فتوقفت عن الدراسة‪،‬‬ ‫وباألخص عندما مرضت والدة الزوج بشلل نص ًفي‪ ،‬اصبحت زبٌيدة مهتمة بشؤون العائلة‪،‬‬ ‫وب ٌينها وبٌين‬ ‫نفسها ال تفقه الكثيٌر فأصبحت تتعلم مهارات ج ٌديدة ًفي المطبخ‪ ،‬ح ًتى تكون ماهرة وتنال‬ ‫رضى‬ ‫الجمٌيع‪...‬‬ ‫األهل انتهت مهمتهم عند زواجها‪ ،‬ال من ٌطل علٌيها وٌ سأل وال من ٌيرشد وٌ يعلم وال من ٌيسمع‬ ‫وٌ ينفس‬ ‫عنها‪ ،‬بل ممكن كانت زبٌيدة عندما تذهب الٌيهم تزداد هما ً وترجع لبٌيتها مكسورة الخاطر‬ ‫عاشت بهذه التفاصٌيل لفترة‪ ،‬وهي لصغر سنها لم تشعر بقسوة الحٌياة عليٌها‪ ،‬او ألنها تعودت‬ ‫ويشاء هللا أن تجد زبٌيدة نفسها حامل بعد اسقاطها لحمل في الشهور األولى من زواجها‪،‬‬ ‫لصغر‬ ‫سنها وطريٌقة عٌيشها ال ٌغير مرٌيحة‪ ،‬وذهبت الشهور ورزقت زبٌيدة بطفلة جمٌيلة‪ ،‬وهيً فيً‬ ‫عمر الثام ٌنة عشر‪ ،‬فزادت المهمات‪ ،‬واصبحت زبيٌدة أماً‪ ،‬فالطفلة األولى تعلمت فيٌها كل‬ ‫شيء‬ ‫وأصبحت الحٌياة تشكل زبٌيدة بظروفها القاسيٌة فهي اآلن امرأة وربة بٌيت وأم‪ ،‬علٌيها أن‬ ‫تتحمل كل‬ ‫شيء وال تقول ال‪ ،‬علٌيها السمع والطاعة وتلبيٌة طلبات الجمٌيع‪ٌ ،‬‬ ‫ولطيبة زبٌيدة وقلبها البريء‪،‬‬ ‫وذهبت األيام بحلوها ومرارتها العسٌيرة‪ ،‬وزبيٌدة ًفي نفسها‪...‬‬ ‫وزبٌيدة ًفي نفسها‪ ،‬اكمال دراستها فقررت االنتساب للثانوية‪...‬وتخرجت من‬ ‫الثانوية ‪...‬ورزقت بعدها بطفل انجبته بالعملٌية‪ ،‬فقررت التوقف‪ ،‬فاآلن ل ٌديها طفل وطفلة‬ ‫ومسؤولٌيات عائلة كبٌيرة‪.‬‬ ‫ًفي حٌياة زبٌيدة المواقف الكثيٌرة وسوء معامله وكسر خاطر‪...‬وكأن هًي علٌيها تحمل كل شيء‬ ‫وال ٌيحق لها التعبيٌر بما ًفي نفسها والعيٌش براحتها واستقالليٌتها هًي وأطفالها‪ ،‬وجدت زبيدة‬ ‫نفسها مصابه بانهيار عصبًي وتخرج عن طورها المعتاد‪ ،‬زبٌيدة تريٌد من يٌسمعها من ٌيخفف‬ ‫عنها‪ ،‬كانت األشياء هذه تحدث في بٌيتها عندما تكون فٌيه ألنها اصبحت تجامل وتتحمل فوق‬ ‫ٌ‬ ‫استطيع او اال أقدر‪...‬‬ ‫طاقتها ومستحٌيل ان تقول ال او ال اريٌد او ال‬ ‫الزوج انسان سلبًي ًفي حٌياته وتقليٌدي ألبعد الحدود‪ ،‬حياته تدور ًفي دائرة واحده روتين‬ ‫معتاد‬


‫وٌ كبر األطفال وتدخل الطفلة للمدرسة وتزداٌد المسؤولٌيات بعد وفاة والدة الزوج‪ ،‬فأصبحت‬ ‫زبيٌدة هًي‬ ‫المسؤولة وح ًتى تقصٌير واحد ًفي مرض او عذر تكون وكأنها ارتكبت جرم ال يٌغفر علٌيه‬ ‫واهلها ال حٌياة لمن تنادي‪ ،‬الكل مشغول ًفي نفسه‪ ،‬بل كانت زبٌيدة من مشاكلهم تزداد هما‬ ‫وغما ح ًتى‬ ‫اصبحت تشعر بنفسها ٌغير سويٌة نفسٌياً‪...‬‬ ‫ٌ‬ ‫تستطع ان تفعله من إعداد وجبات له وألن أب‬ ‫اصبحت زبٌيدة مهتمة بأب الزوج بالذي‬ ‫الزوج كان‬ ‫انسان فاضل متعلق بكتاب هللا سبحانه وتعالًى وكان كالمه ٌ‬ ‫طيب‪ ،‬احبت زبيٌدة خدمته بنفس‬ ‫راضٌية‬ ‫وقلب محب ونيٌة صافيٌة‪ ،‬وأصبحت مهتمة بأطفالها بعد خبرتها وتجاربها ًفي األطفال‪،‬‬ ‫وبتصميٌم زبيٌدة‬ ‫بالرغم من حيٌاتها الصعبة‪ ،‬ارادت اكمال دراستها الجامعٌية‪ ،‬فوافق الزوج بشرط ان ٌيكون‬ ‫انتساب وال‬ ‫يؤثر على شغلها وعملها مع اطفالها وبٌيتها ومسؤوليٌتها العائليٌة‪ ،‬فقبلت زبٌيدة الشرط و ًفي‬ ‫حال اي خلل‬ ‫ًفي األسرة وخدماتها توقف الدراسة‪...‬‬ ‫فكان طموح زبٌيدة في اكمال الدراسة ٌجعلها ترضًى بأي شرط فدخلت زبيدة لجامعة‪ ،‬كانت‬ ‫تدرس‬ ‫المواد في المنزل وتدرس بنفسها وتحاول قدر المستطاع عدم التقصٌير مع أوالدها وزوجها ‪.‬‬ ‫والعائلة‬ ‫اصبحت السنوات تمر وزبٌيدة تتغيٌر سنة عن سنة‪ ،‬وكلما ت ٌزداد ًفي العمر ٌيزيد ادراكها‬ ‫ألشياء كثيٌرة لم‬ ‫تكن تعرفها ‪...‬‬ ‫وكلما كانت تنجح في موادها‪ ،‬ال ٌيمانع زوجها ًفي مواصلتها للدراسة‪ ،‬ألنه لم ٌيجد اي ‪.‬‬ ‫تقصيٌر منها‬ ‫تعلمها وسٌع مداركها للحٌياة‪ ،‬فرأت ًفي نفسها أن علٌيها اآلن تربٌية اطفالها بالنهج الصحٌيح‪،‬‬ ‫وتصحٌح كل‬ ‫األخطاء ًفي حٌياتها‪ ،‬فأول شيء قررته التغلب ع ًل نوبات الغضب التي كانت تعتريها من‬ ‫فترة ألخرى‬ ‫بسبب الضغوطات‪...‬‬ ‫والشيء الر ٌئيسيً علٌيها هو تربٌية ابنائها تربٌيه حسنة‪ ،‬وأن الطفولة ال ًتي فقدتها هيً يجب أال‬ ‫تتكرر في أبنائها‪...‬‬ ‫فأصبحت تسعى جاهدة فيً احتوائهم وتلبية متطلباتهم وتفوقهم ًفي الدراسة‪.‬‬


‫والشيء األهم واألهم هو ان تغيٌر تفكيٌر الزوج ألن يكون ايجابيا ً أكثر‪ ،‬والزالت تسع لذلك‬ ‫وتغيير فهمه لمعا ًني الحٌياة‪...‬‬ ‫واستمرت األيام وزبٌيدة تشرق علًى الحٌياة الجديٌدة‪ ،‬ال ًتي اصبحت تنظر لها بمنظار‬ ‫}إن مع العسر ٌيسر فأن مع العسر ٌيسر{‬ ‫اآلن نظرت ألسرتها القديمة وقررت ان تأخذ بٌيد أمها لتبٌين لها المسار الصحٌيح للحٌياة‬ ‫فنجحت ‪ %07‬معها أما األخوة ألن تربٌيتهم كانت على عدم المحنة واألنانية لذلك لم ٌيفهموا‬ ‫مقصدها فنظروا لها كأنها بعد تخرجها جاءت تعلمهم‪...‬‬ ‫ردوا عليها بقولهم ان العلم من الحيٌاة ولٌيست بالشهادات‬ ‫ولم ٌيعلموا ان زبٌيدة تعلمت مر ٌتين مرة من الحٌياة بقسوتها ومرة بإصرارها في إكمال ‪.‬‬ ‫دراستها‬ ‫وشاء هللا و ًفي فترة وجٌيزة أثبتت نفسها بأخالقها وتعاملها ‪.‬‬ ‫زبيٌدة تحمل الكثيٌر من المشاعر المتناقضة بحلوها ومرها وماضٌيها في نفسها‪ ،‬ولكن قررت‬ ‫التغلب‬ ‫عليٌها‬ ‫والحٌياة مستمرة وزبٌيدة الزالت تجاهد فٌيها‬ ‫‪.‬حياة امرأه مكافحه ومصره علي النجاح في حياتها‬





‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬



‫ليبيون بالفطرة‬

‫عبد الوهاب ‪ :‬جزائري الجنسية‪ ،‬ليبي الدم‪ ،‬ولد عام ‪ ،1988‬في عائلة بسيطة‪،‬‬ ‫أرغمته ظروف الحياة وصعوباتها المادية على ترك مقاعد الدراسة في سنته‬

‫الثانوية األولى عام ‪ ،2006‬لينطلق في العمل ليساعد نفسه وأهله‪ ،‬فاشتغل في‬ ‫عدد من األعمال الحرة منها ما كان في ليبيا‪ ،‬وبعد مرور ست سنوات‪ ،‬وفي عام‬ ‫‪ 2012‬قرر العودة إلي صفوف الدراسة وهو في الرابعة والعشرون من العمر‪،‬‬ ‫وها هو اآلن وقد أكمل سنته الثانوية الثانية‪ ،‬ينتظر ظهور النتيجة لينتقل إلى‬ ‫‪ " .‬السنة الثالثة‪ ،‬وحلمه أن يكمل دراسته في هندسة المساحة " الطبوغرافيا‬ ‫هذا ما نسميه اإلصرار والعزيمة مأخوذا من مثال حقيقي حي‪ ،‬إلنسان جمع بين‬ ‫األخالق والطيبة والطموح‪ ،‬حيث تخلى عن طموحه لفترة فقط ليساعد نفسه‬

‫وأهله ومن ثم عاد إلى الطموح والحلم الذي ال يموت‪ ،‬عاد إلى الدراسة والعلم‪،‬‬ ‫نسأل هللا أن يلهمه التوفيق والسداد‬


‫أود أن أشارك بجزء بسيط عن حياتي جانب يخفى عن الكثير من الفتيات و‬ ‫النساء قصتي أنني كنت فتاة مجتهدة جدا في دراستي و مثابرة لم أكن أرى في‬ ‫حياتي سوى الكتب وعشقي لها وسعي في التحصيل على أعلى المراتب‬ ‫ومنافسة زميالتي وصديقاتي في الدراسة ‪،‬ضللت هكذا حتى أخر عام في‬ ‫الثانوية و الذي كللته في الفترة األولى و الثانية بتحصيل المجموع النهائي‬ ‫كامل ( سكرت المجموع في كل المواد) فرحتي و افتخاري و افتخار مدرساتي‬ ‫بي وأمي كل ذاك كان عالمي و أكثر ماذا بعد؟‬ ‫ووددت أن أكمل دراستي في الطب بعد ثانوية علوم الحياة إال أنني استفقت‬ ‫على حقيقة حياتي وعلى عدم وجود الظهر و السند‪ ،‬حياتي االجتماعية ال‬ ‫تطاق أكثر من كونها معقدة أبي هذا ال أستطيع وصفه بأكثر من هللا يسامحه‬ ‫تحطمت كل أحالمي وسقطت أمام عيني كل أمالي لم أجد لي من يقف بجانبي‬ ‫ويشد على يدي يكفل لي حقي في الدراسة كل شيء في عائلتي محرم وممنوع‬ ‫وال حياة كيف تعتقدون بيت في غياب األب الحقيقي سوى ما يقوم به من‬ ‫تحطيم المعنويات و تدمير حياتنا وزرع األفكار الهدامة عن المرأة في رؤوس‬ ‫‪...‬اخوتي‬ ‫ضاع عمري و أنا أرى قريباتي وصديقاتي يكملن دراستهن‪ ،‬استحي كثيرا من‬ ‫وضعي أمام المجتمع و السبب الغير منطقي الذي ال أفهمه أنا فكيف اوضح‬ ‫لغيري ماال أستطيع استيعابه ‪،‬مر على هذا الحال خمس سنوات من عمري وأنا‬ ‫ارفض الزواج بشدة ال أريد االرتباط قبل أن أكمل دراستي ال أرغب برجل لن‬ ‫يقدرني وينعتني بالجاهلة يوما ما! رغم كل شيء إال أنني حاولت بقدر‬ ‫استطاعتي تثقيف نفسي ودرست اللغة اإلنجليزية على اإلنترنت تعلمت العديد‬ ‫من األشياء وقرأت الكثير من الكتب لم أسمح للفراغ بنهشي لعله يكون لي أفق‬ ‫‪...‬ثقافي على األقل‬ ‫خسرت كل شيء جميل في حياتي و األن عندما اصبحت بعمر من المفترض‬ ‫بي أن اكون خريجة و أبحث لي عن شريك حياتي‬ ‫بات مسموحا لي أن أكمل تعليمي بعد ستة سنوات من العزلة عن العالم‪،‬‬ ‫تخليت عن حلمي وكرهت الدراسة دخلت الجامعة في تجربة فاشلة و أثبت‬ ‫لنفسي أنني ما زلت بكامل قواي العقلية وتحصلت على درجات عالية لكنني‬ ‫شعرت باإلهانة بالوحدة صغيرات ادرس معهن نظرات ازدراء في األعين أينما‬ ‫!!!!ذهبت من يكفل لي حقي‬ ‫حتى هنا في هذا العالم االفتراضي ال احد قد يراعي مشاعر إحداهن ممن بمثل‬ ‫حالي ‪،‬كذا التفكير( قابا قوسين أو أدنى)‬


‫‪#‬التــــــحرش‬ ‫اليوجد تعريف عالمي موحد للتحرش ولكن هناك توافق على وجود ثالثة أوجه للتحرش الجنسي‪ :‬اللفظي وهوالمنتشر في‬ ‫ليبيا بالتعليقات على المظاهر واإلبتزاز ‪,‬إن التحدث عن التحرش في ليبيا يقودنا للحديث عن الكثير والكثير من األمور‬ ‫المتعلقة به والشك بأن أغلب حاالت التحرش اليتم اإلبالغ عنها بدعوى الحفاظ عن العادات والتقاليد التى تحكم المجتمع‬ ‫الليبي في مثل هذه األمور حيث أن قصص اإلساءة والتحرش كثيرة والخوف من الفضائح و اإلضطهاد االجتماعي يجعل‬ ‫الصمت أكثر ماتلجأ إليه المرأة في تعاملها حيث كون من يرفضن التحرش ويلجأن لإلفصاح عنه هن نسبة ضئيلة جداً من‬ ‫مجموع من يتعرضن له علما ً بأن التحرش في ليبيا فعل إجرامي سواء كان بالقول أو الفعل أو اإلشارة وال يجرم القانون‬ ‫الليبي فعل التحرش الجنسي إال إذا تم في مكان مفتوح وأمام الناس أما التحرش في أماكن العمل المغلقة فال يسأل عنه‬ ‫‪.‬مرتكبه‬ ‫إن التحرش هو العالم السفلي القذر الذي دمر ويدمر حياة الكثير فكان له الكثير من األثار السلبية علي الضحية (المرأة)‬ ‫وهي متعددة منها الترهيب النفسي ‪,‬القلق‪,‬التوتر ‪,‬الشعور بالذنب (علي الرغم بأنه غالبا ً ما يحدث بدون رضاها )و‬ ‫صعوبات في النوم وتكرار الكوابيس ‪,‬عدم التركيز ‪,‬الخوف ‪ ,‬ترك العمل بالرغم من الحاجة االقتصادية إلي المال‬ ‫‪,‬باإلضافة إلي اآلثار النفسية السلبية على صحتها وعلى حياتها العاطفية ‪،‬وتكوين صورة سلبية عن الرجل ورفض االرتباط‬ ‫والزواج والطالق أحيانا ً إذا كانت متزوجة ‪.‬حقا ً إني أشعر بالغثيان واإلشمئزاز والغضب مما رأيت وأري ومما قرأته‬ ‫‪ .‬وسمعته من شهادات لفتيات تعرضن للتحرش في دولة مسلمة محافظة مثل ليبيا‬ ‫!!برأيك‪,‬ما هي أسباب التحرش ؟‬ ‫إذا كان التحرش سببه الفقر لماذا مدير الشركة يتحرش؟ إذا كان التحرش سببه الكبت الجنسي لماذا طفل عمره تسع سنوات‬ ‫يتحرش ؟ إذا كان التحرش سببه األمية لماذا المعلم يتحرش ؟إذا كان التحفت رش يختفي بعدم اإلستجابة بعد سنوات من‬ ‫السكوت لماذا لم يختفي ؟إذا كان التحرش سببه تأخر سن الجواز لماذا األب يتحرش ؟إذا كان التحرش سببه مالبس المرأة‬ ‫لماذا يتم التحرش بالمنقبة ؟ إن الرجل لديه قدرة علي‬ ‫ضبط نفسه وغض بصره وأننا لو فكرنا بالعقل‬ ‫سنجد أن السبب أننا مجتمع متخلف يهتم بهيمنة الرجل على المرأة ‪,‬كما أن الواقع يؤكد أننا بعدين كل البعد عن الثقافه‬ ‫‪ .‬وكيفية التعامل‪ .‬واستجابة بعض النساء كذلك كان له بالغ األثر في انتشار هذه الظاهرة وازديادها‬ ‫في ظاهرة التحرش إهانة للرجل والمرأة فكان في‬ ‫ستينات القرن الماضي تلبس النساء ما تشاء‬ ‫واليتعرضن لتحرشات أو مضايقات أما في العصر‬ ‫الحالي أصبحت المرأة ليس لديها مكان إال في‬ ‫حظيرة المنزل وإذا خرجت للعمل فعليها‬ ‫مواجهة التحرشات‬ ‫هيا بنا‪#‬‬ ‫أني كــــــ بنت بنبدأ بنفسي معادش بنستجيب لي‬ ‫َ‬ ‫وأنت كراجل ابدأ بنفسك خليك متقف‬ ‫المعاكسات‬ ‫ومتحضر وأحميني بدل ماتعاكسني‬ ‫(لنقرأ ونسمع نتفكر فنرتقي)‬ ‫بقلم ‪ :‬أية راســم‬



‫أقول للمجتمع العادات والتقاليد التي تحجم وتهين‬ ‫المرأة يجب محوها والتي بالتالي تعطي الرجل‬ ‫كامل الحرية أقول الحرام ال يحلل والحالل ال يحرم‬ ‫علي هواك يامجتمع‪ .‬اتمني ان العلم والمعرفة في‬ ‫أمور الدين والدنيا تتغلغل في المجتمع وان يكون‬ ‫الحوار المبني علي الحب واالرتقاء باآلخر أساسا‬ ‫!ألي نقاش‬ ‫لم يحطمني المجتمع بل جعلني انفر من الرجوع‬ ‫!والتعامل مع الكثير من أفراده‬

‫نقول للمجتمع ارتقي بفكرك واطلع من الجهل المقدس يلي انتو فيه مع احترامي ‪،،‬‬ ‫نتمنى من كل قلبي ان الناس تحترم نفسها وتلهى في روحها معاد اضايق حد كل‬ ‫‪.‬واحد حر في نفسه ‪ ،،‬حطمني المجتمع انه غير منصف وغير مشرف‬

‫شن نبي نقول للمجتمع ‪ :‬نبي نقول انه يا مجمتع كون ايجابي وماتستهزاش من الجيل الجديد مهما‬ ‫كان هادا الجيل فاسد البد من انه يكون فيه ولوا درة خير ويكون بهالجيل قدرات وافكار من‬ ‫االستطاعة انها تطور البالد وتانيا نبي نقول للمجتمع اهتموا بالناس لتفكر وطموحة ومتقولوش هادا‬ ‫يحلم ومن سابع المستحيالت مهما كان شن يبي هدا الشخص وشن بي يحقق وساعدوا كل شخص‬ ‫طموح وتعاونوا ومايكونش كل شخص اناني ومايفكرش في غيره‬ ‫شنوا تتمني للمجتمع نتمني للمجتمع يكون صادق في كل شي ونتمني يكون كل المجتمع‬ ‫عامل يعني يخدموا ويتعبوا علي انفسهم ولو قليال كيف حطمك المجتمع لحد الن ما جربتش وال‬ ‫تجربة او خضت اي شي حطمني فيه المجتمع لكن اعتقد بان العديد من االشخاص لما يقدموا حاجة نبي انقول للمجتمع مهما كانت فكرة شخص جن ونية‬ ‫او يقترحوا اي شي يكون في هدا المجتمع التعليق ويبدوا يقولوا في رأيهم ويحطموا في الشخص ماتعارضوشي لم يحطمني المجتمع انما حاول تحطيمي‬ ‫الن حلمي كان انكون عالمة في العلوم الرياضية وعلوم‬ ‫يعني مافيش تقدير ليه او شكر‬ ‫االعجاز القرءاني واقصى شي ممكن توصله في ليبيا‬ ‫بروفسور في الجامعة تقري فقط وتخصست بشري‬

‫شنو تبي تقول للمجتمع؟‬ ‫نبي نقوله الزم نحوا السلبيه زايده اوال‬ ‫والزم تعرفوا انا كلنا متساوين ما في فرق ال بين شرق وال الغرب وال جنوب وال‬ ‫شمال كلنا في وطن واحد علي دين واحد‬ ‫واحترموا افكار غيركم واسلوب غيركم وابدعات غيركم <‪3‬‬ ‫شنو تتمني من مجتمع؟‬ ‫نتمني يحبوا بعضهم وتكون االيجابيه اكتر ويساعدو بعض علي االقل من اجل‬ ‫مستقبل جيل جديد‬ ‫) <> ويكافحوا كلهم من اجل بناء ليبيا(البناء اال ما بش يكمل‬ ‫كيف حطمك مجتمع؟‬ ‫بتفكيرهم سلبي وبان كل شي غلط وعيب ديره المراه وكان تبي تنجحي علي كالم‬ ‫^~^ مجتمعنا الزم تتجوزي‬ ‫ربي يحفظك يا مجتمعي العزيز <‪3‬‬

‫مافيش حد يدعمك حتى من الطلبة نعسه النهم تحطمو‬

‫! شن بي نقول للمجتمع‬ ‫نبي نقوله حب الخير لي الناس زي ما تحبو‬ ‫لنفسكم‬ ‫! ‪.‬نتمنا للمجتمع‬ ‫انهم يرتقو حتي شوية‬ ‫!حطمني المجتمع‬

‫حطمني ف كل شئ كيف بندير لقطة حلوا و ال بدير‬ ‫شئ كويس يجي واحد و يقولو و النبي هني روحك‬ ‫تو ليبيا ناقصها غر هدا‬


‫أجل هذه القصة التي حدثت في ليبيا منذ ثالث سنوات و كانت خالل الفترة من ‪ 14‬فبراير ‪ 2011‬حتى‬ ‫أغسطس عند تحرير طرابلس‪ ،‬في ذلك الوقت لم يتوقع أحد أن تحدث ثورة في ليبيا بعد كل هذه‬ ‫السنين و لم يتوقع أحد أن يتحد الشعب الليبي كله يدا واحدة فكل ما حدث كان كالقصة الخيالية‪ ،‬و‬ ‫كان أبطالها الشعب الليبي فردا فردا‪ ،‬و عندما نتعمق في هذه الثورة نجد أن كل عائلة ليبية أو كل‬ ‫شخص كانت له قصته الساحرة و الرائعة خالل تلك الفترة ‪ ،‬و قد قام كل منا بشيء يفخر به في تلك‬ ‫الفترة حتى و لو كان شيء صغيرا جدا‪ ،‬فكل واحد منا كان يفكر في كيفية ترك بصمته في هذه الثورة‬ ‫الخالدة‪ ،‬فقد كان الجميع يفكر في ذالك صغارا و كبارا‪ ،‬رجاال و نساء و الجميع بصفة عامة‪ .‬و كان‬ ‫هم الجميع هو ليـبيـــــــا ‪ ...‬أجل ليبيا التي عانت طيلة أربع عقود من الجهل و الظلم و القهر‬ ‫ولألسف الزالت تعاني‪ ،‬لقد كان هذا هو الدافع الذي جعل الجميع يقدمون كل هذه التضحيات وقد هانت‬ ‫‪.‬عليهم حياتهم في سبيل حرية بالدنا و كرامتها‬ ‫لقد ٌطلب مني أن أكتب مقالة أو قصة عن ليبيا و لكن في الحقيقة لم أعرف عن ماذا سأكتب فليبيا‬ ‫ليست مجرد كلمة أو اسم بل هي وطـــــــن‪...‬و قد خطرت في بالي فكرة‪ ،‬ما حدث في ليبيا كما قلت‬ ‫سابقا كان كالقصة الخيالية او كاألشياء التي نراها في األفالم و طبعا كلنا نعرف أن معظم القصص‬ ‫تتكون من عدة فصول أو أكثر ‪ ،‬لذالك لماذا ال نجعل كل قارئ يشاركنا بفصل من هذه القصة‪ ،‬فكل منا‬ ‫يحمل جزءا منها في ذاكرته و قلبه و قد كانت له وجهة نظره الخاصة في كل ما كان يحدث‪ ،‬فما‬ ‫رأيكم أعزائي القراء أن تتحولوا إلى ُكتاب و ترسلوا لنا ذكرياتكم و حكايتكم خالل تلك الفترة من‬ ‫تاريخ ليبيا‪ ،‬لنصنع أرشيفا من أجمل القصص التي حدثت في ليبيا في أجمل فترة من تاريخها‪ ،‬أعلم‬ ‫ان الكثير من الناس لربما شعرت بالملل بسبب هذا الموضوع ألنه تم تسليط الضوء عليه اكثر من‬ ‫الالزم في فترة من الفترات‪ ،‬ولكن لتكن هذه فرصة لسماع تلك القصص الصغيرة التي لم ُتذكر‬ ‫‪...‬ولنستغل تلك القصص والذكريات وجعلها حافز لنا للتقدم والعودة للطريق الصحيح‬ ‫ارسلوا لنا قصصكم على رسائل الصفحة‪ ،‬او على بريدي االلكتروني وسننشرها ونبدأ لوضعها جميعا‬ ‫في كتاب واحد يحاول ان يجمع كل القصص والمغامرات والفصول التي مررنا بها جميعا بدون‬ ‫‪.‬استثناء في ليبيت او في خارجها فكل منا كان له تجربته الخاصة ولمسته‬

‫بقلم ‪ :‬شهد بن سعود‬






Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.