المقدمة ها نحن االن نقدم اليكم العدد الثانى من المجلة االلكترونية
نقدمها لكم ونحن على امل بأن تنال اعجاب عقولكم قبل قلوبكم ,على امل ان تحرك فيكم بعض مشاعركم ,ان تنقل لكم فكرة انتم المجتمع الذى ساعد فى التحطيم والذى بأمكانه التشجيع تشجيع ابناءه على تكملة مسيراتهم نحو .تحقيق احالمهم مواهب قصص و أفكار لن يكون لها اى صدى من دونكم فالمفائدة بشخص ملئ باالفكار وال يسمعه احد؟ فماالفائدة من وجود مواهب فى مجتمعنا نحن ال نعلمها وال ندعمها, مالفائدة بأن يكون لنا قصص كفاح ونجاح وفشل وال احد يعلم بوجودها ثم .يأتوا ليقولوا هذا مجتمع عديم الفائدة اتمنى ان تكون هذه المجلة قد فتحت بابا كان موصودا على مجتمعنا ان تفتح لكم أعينكم داخل مجتمعكم وان تغير من نظراتكم السلبية لنا ان تعرفوا مالذى يمكن ان يفعله شخص واحد فى حياة الكثير حطم كل منا االخر ثم نقول لقد حطمنى المجتمع انحن مجتمع انانى ام .مجتمع يكذب على نفسه بأنه يعيش الواقع حيث ال مكان لتحقيق االحالم ويبقى السؤال من هوا المجتمع اذا كان كل شخص فى مجتمعنا قد تحطم بسببه!؟ بواسطة اميمة خالط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى رف ْيقة
ُ شكرآ كثيرآ لك َقد آل تعلميْن مآ أشعُر به ع ْندمآ أسم ُع كآلمك من أفوآههم ! عندمآ ت ُكون ( أحبك ) التي تقُولينهآ لي هي ذآتهآ ( أ ْكرهُهآ ) التي أسمَعهآ مُنهم ! أش ُكر لك ال َطعنآت التي وجَ هتهآ لي كآفّة ،وأص ِّفق لقلبك المَنفوخ َكقطنة ؛ كثيرآ أ َتعلمين
ُ ُ ويسبق آسمْك آسمي دآئمَآ زلت أدعُو لك سرآ ، ك حمقآء ؛ آل َ .. ُ ُ حيث آل يمكنك أتحدث عَنك بفخر أمَآم الجميع ،وأكآ ُد أن أُحمِّلك لفرآ َشآت ق ْلبي الهآئمة بك ،لتطير بك إلى ..الوُ صول ُ كنت أقُصك علَى الجَ ميع كقصة ُخرآفية ،يسمع الجَ ميع حَ ديثي ع ْنك فيُصآبون بذهُول ،آل يصَدقون بأنك ُ تسممت بك ! تسْ كنين أوردتي إلى هَذآ الحد ،ولن يُصدقوآ أيْضآ أنني
ُ شكرآ لك ؛ أيتهآ التي آل تستحقين مآ أحم ُل لك أبدآ بقلــم ميار احمد العقوري سنة 17
{{ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ........ومن هنا بدأت حياة زبيدة كانت طفلة كالفراشة تعٌيش في عائله متكونه من تسع افراد تنظر للحٌياة بفرح وبراءه ،عندما ٌأتى الصٌيف كانت سعٌيدة بالذهاب للبحر الذي كان والدها ٌيعشقه فكانت تتزلج علًى الرمال وال تخرج من البحر اال عند الذهاب ،حتى تلتهب بشرتها وتفرح باألشياء البسيطة ،عندما ٌيسلق لها البطاطا وتأكل فاكهة الموسم ٌ البطيخ ًفي هذه الرحلة...تكبر زبٌيدة مع األٌيام والس ٌنين وتتعدى مراحل الدراسة األولى ،كانت تطمح بأن تنال أحسن المستويات وتحلم كأي طفل بأن تكون دكتوره ،محامٌية او مهندسة مع ان والدتها لم تدخل ألي مدارس ووالدها كان اعماله حره ولكنه كان انسان طموح ومثابر ٌوفر لقمة العٌش ألبنائه بالحالل، اإلخوة جمعهم المسكن واألكل في الصغر ،لم تشعر زبٌيدة في صغرها برابط المودة والحنان والرابط المعنوي فٌيما بٌينهم ،األخ الكبير ٌعاش دور األب الحازم الذي يربي اخواته، والصغير كان كل دور له في الحٌياة اللعب في الشارع ،واألخوات بسبب أن األم لم تكن ل ٌديها ٌ التنظيف واألكل ،فكانت ال ٌحياة مجردة من معا ٌنيها فكانت حٌياة ما ٌده رو ٌتي ٌنية. خبره ٌغير وتنتقل زبيدة من مراحل التعلٌم االبتدائي ،كانت عندما تذهب لص ٌديقاتها تنبهر بكل ما تراه من طرٌيقة عٌيش لحٌياة ص ٌديقاتها ،حتى عندما كانت تنتظر ص ٌديقاتها للذهاب للمدرسة عندما تفوح منها رائحة البٌيض والبطاطا ،تتسأل لماذا هي ال تنعم بهذه األ ٌ شياء ،مع ان والدها وضعه متوسط ومقتدر ولكن احٌيانا عندما تكون األم لٌيس ل ٌديها مهارات وال تفهم مهامها اتجاه ابنائها يختل كل شيء ،مع ان األشياء البسٌيطة احٌيانا ال ًتي ت ٌغير الحٌياة...احٌيانا ً تكون محتاجة إلى بسمة صادقه ونظافة ملبس وأكل جٌيد وتدرٌب وتعلٌم ،ألن الحٌياة في الصغر بسٌيطة وال ٌنظر ...للصغار أبعد من هذا ولكن دخلت زبٌيدة اإلعدادي وهي طفلة برٌيئة وجمٌيلة ،فكانت جمٌيع العٌيون عليٌها ،والحٌياة مقٌيدة بٌين المدرسة والبٌيت ،األخوة األكبر في تلك الفترة كانوا متزوجيٌن من فترة بعٌيدة ،فكانت لهذا السبب متحملة مسؤوليٌة البٌيت منذ أن كان عمرها اثني عشر سنة ،كان ال ٌيعجبهم شغلها وال عملها وإذا اخطأت ٌيصبح جسمها بألوان ٌ الطيف بسبب ضرب األم ،كان بٌيتها ال ٌيوجد فيٌه س ٌكينة وال استقرار ًفي طريقة عيشه ،لدرجة ان األم ال تنتبه حتى ماذا بٌدور وٌ بحدث فٌبه ،كان األخ يأتي فاقد الوعي من السكر ،وهذه الص ٌغيرة من الصٌباح والمشاكل التي كانت تدور معه ،اصبحت عندما تراه ال تستطيع أن تقول كلم ٌتين من الخوف والرعب في قلبها ،ويٌزيد الحال عندما ٌيكون والدها ٌغير
موجود واألم ال تعرف كيف تتصرف ،حتى عندما يتشاجر مع زوجته يأتيً للبٌيت ويكمل مشاكله ،األخ األخر ترك المنزل ،وال ٌيوجد ًفي البٌيت إال هي وأختها ،كانت تفرح زبٌيدة فيً صغرها بكل شيء... ولكن اصبحت تشاهد الحٌياة بمرارتها وخوفها وعدم استقرارها ،شعلة األفكار التي كانت تطمح لها زبٌيدة بدأت تنطفئ ،تنظر إلى قرٌيباتها وهن يتباهين بتفوقهن ومالبسهن وخروجهن، زبٌيدة بدأ مستواها الدراسي يتنازل قليالً... كانت تعٌيش بالفطرة ،كانت تحلم ان ٌيكون في بٌيتهم صدر حنون يسمع اوجاعها يطبطب عنها، فهًي ص ٌغيرة الزلت لم تتعدى الخامسة عشرة سنة ،ترٌيد من ٌيعلمها الحيٌاة يٌدربهاٌ ،يحذرها وٌ يرشدها ،ولكن الحٌياة تم ًشي بالفطرة وال أحد يأبه ،األب مشغول في عمله ،والمتنفس الوحٌيد الذي كان ٌيرفه عنها خروجهم معه من وقت آخر ،األم مهتمة ب ٌزيارتها التي ال فائدة منها ٌغير ذلك ال يوجد شيء يٌشعر بوجودها ٌغير تلك الوجبة التي كانت تطبخها ،وهذا الشي ٌء يرجع لعدم فهم األم وإدراكها لمع ًنى الحيٌاة الحقيٌقيً ح ًتى الحنان كان مفقود ،حٌياة زبيٌدة ًفي طفولتها كانت وكأنها ًفي مهب الرٌيح لوال معية هللا سبحانه وتعالى لها ... تدخل زبٌيدة للثانوٌ ية والحٌياة مع األسرة لم تتغيٌر انما اصبحت أسوأ ،والذي زاد األمر سوء مجيء الخطاب لها ،انها في المراحل األولى من الثانوية ،ستة عشر سنة ،طفله الزالت في داخلها ولكن مرارة الحٌياة شكلتها ،األهل عندما ٌأتى الخطاب فعلٌيها ان تستعد للزواج ،ال أخت تنصح وتربي وال أم تعلم وتدرب وتحنو وال أخ ٌيطبطب وٌ يواسي...حٌياة مرة بمعناها هي حياة زبيدة ،فأصبح خالصها الوحٌيد الذي تنظر اليٌه الخروج من هذه العائلة ،فكان زواجها تقلٌيدي ،وهي في السابعة عشرة من عمرها ،كانت تحلم بأن تت ٌغير حٌياتها وأن تعٌيش حٌياة مستقلة ،ولكن شاء القدر بأن تعيٌش وسط عائلة مفهومهم ان الزوجة يجب أن تكون تحت طاعة الجميٌع ،بدأت حٌياتها ومرحلتها الج ٌديدة وهي خدمة الجميٌع من ٌغير كلل او ملل ،او تعبيٌر بعدم الرضًى ،ال يوجد اي ركن او لحظة للحٌياة الرومانسٌية ًفي حٌياتها ...زبيٌدة خرجت من البٌيت تريٌد من يٌحتويٌها ،وجدت نفسها مسؤولة عن عائله كاملة...كان هم زبيٌدة الوحيٌد الذي تعلقت به بعد خيٌبة املها ًفي حيٌاتها العائلية ثم زواجها هو الدراسة ،علٌيها اكمال دراستها ،فأصبحت تذهب للدراسة ،فكثرت المشاكل ،وان علٌيها أداء وظائف اخرى ،مع ان
مسئولٌيتها هًي الزوج ،ولكن هذا القانون ويجب ان ترضًى أو تكون عرضة للمشاكل ،وافق الزوج على إكمال الدراسة بشرط ال يكون هناك تقصٌير ًفي اي جانب ًفي حٌياتها بما فيٌها العائلة الخاصة به ،وجدت زبٌيدة نفسها امام مهمات صعبة ،وعجزت فتوقفت عن الدراسة، وباألخص عندما مرضت والدة الزوج بشلل نص ًفي ،اصبحت زبٌيدة مهتمة بشؤون العائلة، وب ٌينها وبٌين نفسها ال تفقه الكثيٌر فأصبحت تتعلم مهارات ج ٌديدة ًفي المطبخ ،ح ًتى تكون ماهرة وتنال رضى الجمٌيع... األهل انتهت مهمتهم عند زواجها ،ال من ٌطل علٌيها وٌ سأل وال من ٌيرشد وٌ يعلم وال من ٌيسمع وٌ ينفس عنها ،بل ممكن كانت زبٌيدة عندما تذهب الٌيهم تزداد هما ً وترجع لبٌيتها مكسورة الخاطر عاشت بهذه التفاصٌيل لفترة ،وهي لصغر سنها لم تشعر بقسوة الحٌياة عليٌها ،او ألنها تعودت ويشاء هللا أن تجد زبٌيدة نفسها حامل بعد اسقاطها لحمل في الشهور األولى من زواجها، لصغر سنها وطريٌقة عٌيشها ال ٌغير مرٌيحة ،وذهبت الشهور ورزقت زبٌيدة بطفلة جمٌيلة ،وهيً فيً عمر الثام ٌنة عشر ،فزادت المهمات ،واصبحت زبيٌدة أماً ،فالطفلة األولى تعلمت فيٌها كل شيء وأصبحت الحٌياة تشكل زبٌيدة بظروفها القاسيٌة فهي اآلن امرأة وربة بٌيت وأم ،علٌيها أن تتحمل كل شيء وال تقول ال ،علٌيها السمع والطاعة وتلبيٌة طلبات الجمٌيعٌ ، ولطيبة زبٌيدة وقلبها البريء، وذهبت األيام بحلوها ومرارتها العسٌيرة ،وزبيٌدة ًفي نفسها... وزبٌيدة ًفي نفسها ،اكمال دراستها فقررت االنتساب للثانوية...وتخرجت من الثانوية ...ورزقت بعدها بطفل انجبته بالعملٌية ،فقررت التوقف ،فاآلن ل ٌديها طفل وطفلة ومسؤولٌيات عائلة كبٌيرة. ًفي حٌياة زبٌيدة المواقف الكثيٌرة وسوء معامله وكسر خاطر...وكأن هًي علٌيها تحمل كل شيء وال ٌيحق لها التعبيٌر بما ًفي نفسها والعيٌش براحتها واستقالليٌتها هًي وأطفالها ،وجدت زبيدة نفسها مصابه بانهيار عصبًي وتخرج عن طورها المعتاد ،زبٌيدة تريٌد من يٌسمعها من ٌيخفف عنها ،كانت األشياء هذه تحدث في بٌيتها عندما تكون فٌيه ألنها اصبحت تجامل وتتحمل فوق ٌ استطيع او اال أقدر... طاقتها ومستحٌيل ان تقول ال او ال اريٌد او ال الزوج انسان سلبًي ًفي حٌياته وتقليٌدي ألبعد الحدود ،حياته تدور ًفي دائرة واحده روتين معتاد
وٌ كبر األطفال وتدخل الطفلة للمدرسة وتزداٌد المسؤولٌيات بعد وفاة والدة الزوج ،فأصبحت زبيٌدة هًي المسؤولة وح ًتى تقصٌير واحد ًفي مرض او عذر تكون وكأنها ارتكبت جرم ال يٌغفر علٌيه واهلها ال حٌياة لمن تنادي ،الكل مشغول ًفي نفسه ،بل كانت زبٌيدة من مشاكلهم تزداد هما وغما ح ًتى اصبحت تشعر بنفسها ٌغير سويٌة نفسٌياً... ٌ تستطع ان تفعله من إعداد وجبات له وألن أب اصبحت زبٌيدة مهتمة بأب الزوج بالذي الزوج كان انسان فاضل متعلق بكتاب هللا سبحانه وتعالًى وكان كالمه ٌ طيب ،احبت زبيٌدة خدمته بنفس راضٌية وقلب محب ونيٌة صافيٌة ،وأصبحت مهتمة بأطفالها بعد خبرتها وتجاربها ًفي األطفال، وبتصميٌم زبيٌدة بالرغم من حيٌاتها الصعبة ،ارادت اكمال دراستها الجامعٌية ،فوافق الزوج بشرط ان ٌيكون انتساب وال يؤثر على شغلها وعملها مع اطفالها وبٌيتها ومسؤوليٌتها العائليٌة ،فقبلت زبٌيدة الشرط و ًفي حال اي خلل ًفي األسرة وخدماتها توقف الدراسة... فكان طموح زبٌيدة في اكمال الدراسة ٌجعلها ترضًى بأي شرط فدخلت زبيدة لجامعة ،كانت تدرس المواد في المنزل وتدرس بنفسها وتحاول قدر المستطاع عدم التقصٌير مع أوالدها وزوجها . والعائلة اصبحت السنوات تمر وزبٌيدة تتغيٌر سنة عن سنة ،وكلما ت ٌزداد ًفي العمر ٌيزيد ادراكها ألشياء كثيٌرة لم تكن تعرفها ... وكلما كانت تنجح في موادها ،ال ٌيمانع زوجها ًفي مواصلتها للدراسة ،ألنه لم ٌيجد اي . تقصيٌر منها تعلمها وسٌع مداركها للحٌياة ،فرأت ًفي نفسها أن علٌيها اآلن تربٌية اطفالها بالنهج الصحٌيح، وتصحٌح كل األخطاء ًفي حٌياتها ،فأول شيء قررته التغلب ع ًل نوبات الغضب التي كانت تعتريها من فترة ألخرى بسبب الضغوطات... والشيء الر ٌئيسيً علٌيها هو تربٌية ابنائها تربٌيه حسنة ،وأن الطفولة ال ًتي فقدتها هيً يجب أال تتكرر في أبنائها... فأصبحت تسعى جاهدة فيً احتوائهم وتلبية متطلباتهم وتفوقهم ًفي الدراسة.
والشيء األهم واألهم هو ان تغيٌر تفكيٌر الزوج ألن يكون ايجابيا ً أكثر ،والزالت تسع لذلك وتغيير فهمه لمعا ًني الحٌياة... واستمرت األيام وزبٌيدة تشرق علًى الحٌياة الجديٌدة ،ال ًتي اصبحت تنظر لها بمنظار }إن مع العسر ٌيسر فأن مع العسر ٌيسر{ اآلن نظرت ألسرتها القديمة وقررت ان تأخذ بٌيد أمها لتبٌين لها المسار الصحٌيح للحٌياة فنجحت %07معها أما األخوة ألن تربٌيتهم كانت على عدم المحنة واألنانية لذلك لم ٌيفهموا مقصدها فنظروا لها كأنها بعد تخرجها جاءت تعلمهم... ردوا عليها بقولهم ان العلم من الحيٌاة ولٌيست بالشهادات ولم ٌيعلموا ان زبٌيدة تعلمت مر ٌتين مرة من الحٌياة بقسوتها ومرة بإصرارها في إكمال . دراستها وشاء هللا و ًفي فترة وجٌيزة أثبتت نفسها بأخالقها وتعاملها . زبيٌدة تحمل الكثيٌر من المشاعر المتناقضة بحلوها ومرها وماضٌيها في نفسها ،ولكن قررت التغلب عليٌها والحٌياة مستمرة وزبٌيدة الزالت تجاهد فٌيها .حياة امرأه مكافحه ومصره علي النجاح في حياتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليبيون بالفطرة
عبد الوهاب :جزائري الجنسية ،ليبي الدم ،ولد عام ،1988في عائلة بسيطة، أرغمته ظروف الحياة وصعوباتها المادية على ترك مقاعد الدراسة في سنته
الثانوية األولى عام ،2006لينطلق في العمل ليساعد نفسه وأهله ،فاشتغل في عدد من األعمال الحرة منها ما كان في ليبيا ،وبعد مرور ست سنوات ،وفي عام 2012قرر العودة إلي صفوف الدراسة وهو في الرابعة والعشرون من العمر، وها هو اآلن وقد أكمل سنته الثانوية الثانية ،ينتظر ظهور النتيجة لينتقل إلى " .السنة الثالثة ،وحلمه أن يكمل دراسته في هندسة المساحة " الطبوغرافيا هذا ما نسميه اإلصرار والعزيمة مأخوذا من مثال حقيقي حي ،إلنسان جمع بين األخالق والطيبة والطموح ،حيث تخلى عن طموحه لفترة فقط ليساعد نفسه
وأهله ومن ثم عاد إلى الطموح والحلم الذي ال يموت ،عاد إلى الدراسة والعلم، نسأل هللا أن يلهمه التوفيق والسداد
أود أن أشارك بجزء بسيط عن حياتي جانب يخفى عن الكثير من الفتيات و النساء قصتي أنني كنت فتاة مجتهدة جدا في دراستي و مثابرة لم أكن أرى في حياتي سوى الكتب وعشقي لها وسعي في التحصيل على أعلى المراتب ومنافسة زميالتي وصديقاتي في الدراسة ،ضللت هكذا حتى أخر عام في الثانوية و الذي كللته في الفترة األولى و الثانية بتحصيل المجموع النهائي كامل ( سكرت المجموع في كل المواد) فرحتي و افتخاري و افتخار مدرساتي بي وأمي كل ذاك كان عالمي و أكثر ماذا بعد؟ ووددت أن أكمل دراستي في الطب بعد ثانوية علوم الحياة إال أنني استفقت على حقيقة حياتي وعلى عدم وجود الظهر و السند ،حياتي االجتماعية ال تطاق أكثر من كونها معقدة أبي هذا ال أستطيع وصفه بأكثر من هللا يسامحه تحطمت كل أحالمي وسقطت أمام عيني كل أمالي لم أجد لي من يقف بجانبي ويشد على يدي يكفل لي حقي في الدراسة كل شيء في عائلتي محرم وممنوع وال حياة كيف تعتقدون بيت في غياب األب الحقيقي سوى ما يقوم به من تحطيم المعنويات و تدمير حياتنا وزرع األفكار الهدامة عن المرأة في رؤوس ...اخوتي ضاع عمري و أنا أرى قريباتي وصديقاتي يكملن دراستهن ،استحي كثيرا من وضعي أمام المجتمع و السبب الغير منطقي الذي ال أفهمه أنا فكيف اوضح لغيري ماال أستطيع استيعابه ،مر على هذا الحال خمس سنوات من عمري وأنا ارفض الزواج بشدة ال أريد االرتباط قبل أن أكمل دراستي ال أرغب برجل لن يقدرني وينعتني بالجاهلة يوما ما! رغم كل شيء إال أنني حاولت بقدر استطاعتي تثقيف نفسي ودرست اللغة اإلنجليزية على اإلنترنت تعلمت العديد من األشياء وقرأت الكثير من الكتب لم أسمح للفراغ بنهشي لعله يكون لي أفق ...ثقافي على األقل خسرت كل شيء جميل في حياتي و األن عندما اصبحت بعمر من المفترض بي أن اكون خريجة و أبحث لي عن شريك حياتي بات مسموحا لي أن أكمل تعليمي بعد ستة سنوات من العزلة عن العالم، تخليت عن حلمي وكرهت الدراسة دخلت الجامعة في تجربة فاشلة و أثبت لنفسي أنني ما زلت بكامل قواي العقلية وتحصلت على درجات عالية لكنني شعرت باإلهانة بالوحدة صغيرات ادرس معهن نظرات ازدراء في األعين أينما !!!!ذهبت من يكفل لي حقي حتى هنا في هذا العالم االفتراضي ال احد قد يراعي مشاعر إحداهن ممن بمثل حالي ،كذا التفكير( قابا قوسين أو أدنى)
#التــــــحرش اليوجد تعريف عالمي موحد للتحرش ولكن هناك توافق على وجود ثالثة أوجه للتحرش الجنسي :اللفظي وهوالمنتشر في ليبيا بالتعليقات على المظاهر واإلبتزاز ,إن التحدث عن التحرش في ليبيا يقودنا للحديث عن الكثير والكثير من األمور المتعلقة به والشك بأن أغلب حاالت التحرش اليتم اإلبالغ عنها بدعوى الحفاظ عن العادات والتقاليد التى تحكم المجتمع الليبي في مثل هذه األمور حيث أن قصص اإلساءة والتحرش كثيرة والخوف من الفضائح و اإلضطهاد االجتماعي يجعل الصمت أكثر ماتلجأ إليه المرأة في تعاملها حيث كون من يرفضن التحرش ويلجأن لإلفصاح عنه هن نسبة ضئيلة جداً من مجموع من يتعرضن له علما ً بأن التحرش في ليبيا فعل إجرامي سواء كان بالقول أو الفعل أو اإلشارة وال يجرم القانون الليبي فعل التحرش الجنسي إال إذا تم في مكان مفتوح وأمام الناس أما التحرش في أماكن العمل المغلقة فال يسأل عنه .مرتكبه إن التحرش هو العالم السفلي القذر الذي دمر ويدمر حياة الكثير فكان له الكثير من األثار السلبية علي الضحية (المرأة) وهي متعددة منها الترهيب النفسي ,القلق,التوتر ,الشعور بالذنب (علي الرغم بأنه غالبا ً ما يحدث بدون رضاها )و صعوبات في النوم وتكرار الكوابيس ,عدم التركيز ,الخوف ,ترك العمل بالرغم من الحاجة االقتصادية إلي المال ,باإلضافة إلي اآلثار النفسية السلبية على صحتها وعلى حياتها العاطفية ،وتكوين صورة سلبية عن الرجل ورفض االرتباط والزواج والطالق أحيانا ً إذا كانت متزوجة .حقا ً إني أشعر بالغثيان واإلشمئزاز والغضب مما رأيت وأري ومما قرأته .وسمعته من شهادات لفتيات تعرضن للتحرش في دولة مسلمة محافظة مثل ليبيا !!برأيك,ما هي أسباب التحرش ؟ إذا كان التحرش سببه الفقر لماذا مدير الشركة يتحرش؟ إذا كان التحرش سببه الكبت الجنسي لماذا طفل عمره تسع سنوات يتحرش ؟ إذا كان التحرش سببه األمية لماذا المعلم يتحرش ؟إذا كان التحفت رش يختفي بعدم اإلستجابة بعد سنوات من السكوت لماذا لم يختفي ؟إذا كان التحرش سببه تأخر سن الجواز لماذا األب يتحرش ؟إذا كان التحرش سببه مالبس المرأة لماذا يتم التحرش بالمنقبة ؟ إن الرجل لديه قدرة علي ضبط نفسه وغض بصره وأننا لو فكرنا بالعقل سنجد أن السبب أننا مجتمع متخلف يهتم بهيمنة الرجل على المرأة ,كما أن الواقع يؤكد أننا بعدين كل البعد عن الثقافه .وكيفية التعامل .واستجابة بعض النساء كذلك كان له بالغ األثر في انتشار هذه الظاهرة وازديادها في ظاهرة التحرش إهانة للرجل والمرأة فكان في ستينات القرن الماضي تلبس النساء ما تشاء واليتعرضن لتحرشات أو مضايقات أما في العصر الحالي أصبحت المرأة ليس لديها مكان إال في حظيرة المنزل وإذا خرجت للعمل فعليها مواجهة التحرشات هيا بنا# أني كــــــ بنت بنبدأ بنفسي معادش بنستجيب لي َ وأنت كراجل ابدأ بنفسك خليك متقف المعاكسات ومتحضر وأحميني بدل ماتعاكسني (لنقرأ ونسمع نتفكر فنرتقي) بقلم :أية راســم
أقول للمجتمع العادات والتقاليد التي تحجم وتهين المرأة يجب محوها والتي بالتالي تعطي الرجل كامل الحرية أقول الحرام ال يحلل والحالل ال يحرم علي هواك يامجتمع .اتمني ان العلم والمعرفة في أمور الدين والدنيا تتغلغل في المجتمع وان يكون الحوار المبني علي الحب واالرتقاء باآلخر أساسا !ألي نقاش لم يحطمني المجتمع بل جعلني انفر من الرجوع !والتعامل مع الكثير من أفراده
نقول للمجتمع ارتقي بفكرك واطلع من الجهل المقدس يلي انتو فيه مع احترامي ،، نتمنى من كل قلبي ان الناس تحترم نفسها وتلهى في روحها معاد اضايق حد كل .واحد حر في نفسه ،،حطمني المجتمع انه غير منصف وغير مشرف
شن نبي نقول للمجتمع :نبي نقول انه يا مجمتع كون ايجابي وماتستهزاش من الجيل الجديد مهما كان هادا الجيل فاسد البد من انه يكون فيه ولوا درة خير ويكون بهالجيل قدرات وافكار من االستطاعة انها تطور البالد وتانيا نبي نقول للمجتمع اهتموا بالناس لتفكر وطموحة ومتقولوش هادا يحلم ومن سابع المستحيالت مهما كان شن يبي هدا الشخص وشن بي يحقق وساعدوا كل شخص طموح وتعاونوا ومايكونش كل شخص اناني ومايفكرش في غيره شنوا تتمني للمجتمع نتمني للمجتمع يكون صادق في كل شي ونتمني يكون كل المجتمع عامل يعني يخدموا ويتعبوا علي انفسهم ولو قليال كيف حطمك المجتمع لحد الن ما جربتش وال تجربة او خضت اي شي حطمني فيه المجتمع لكن اعتقد بان العديد من االشخاص لما يقدموا حاجة نبي انقول للمجتمع مهما كانت فكرة شخص جن ونية او يقترحوا اي شي يكون في هدا المجتمع التعليق ويبدوا يقولوا في رأيهم ويحطموا في الشخص ماتعارضوشي لم يحطمني المجتمع انما حاول تحطيمي الن حلمي كان انكون عالمة في العلوم الرياضية وعلوم يعني مافيش تقدير ليه او شكر االعجاز القرءاني واقصى شي ممكن توصله في ليبيا بروفسور في الجامعة تقري فقط وتخصست بشري
شنو تبي تقول للمجتمع؟ نبي نقوله الزم نحوا السلبيه زايده اوال والزم تعرفوا انا كلنا متساوين ما في فرق ال بين شرق وال الغرب وال جنوب وال شمال كلنا في وطن واحد علي دين واحد واحترموا افكار غيركم واسلوب غيركم وابدعات غيركم <3 شنو تتمني من مجتمع؟ نتمني يحبوا بعضهم وتكون االيجابيه اكتر ويساعدو بعض علي االقل من اجل مستقبل جيل جديد ) <> ويكافحوا كلهم من اجل بناء ليبيا(البناء اال ما بش يكمل كيف حطمك مجتمع؟ بتفكيرهم سلبي وبان كل شي غلط وعيب ديره المراه وكان تبي تنجحي علي كالم ^~^ مجتمعنا الزم تتجوزي ربي يحفظك يا مجتمعي العزيز <3
مافيش حد يدعمك حتى من الطلبة نعسه النهم تحطمو
! شن بي نقول للمجتمع نبي نقوله حب الخير لي الناس زي ما تحبو لنفسكم ! .نتمنا للمجتمع انهم يرتقو حتي شوية !حطمني المجتمع
حطمني ف كل شئ كيف بندير لقطة حلوا و ال بدير شئ كويس يجي واحد و يقولو و النبي هني روحك تو ليبيا ناقصها غر هدا
أجل هذه القصة التي حدثت في ليبيا منذ ثالث سنوات و كانت خالل الفترة من 14فبراير 2011حتى أغسطس عند تحرير طرابلس ،في ذلك الوقت لم يتوقع أحد أن تحدث ثورة في ليبيا بعد كل هذه السنين و لم يتوقع أحد أن يتحد الشعب الليبي كله يدا واحدة فكل ما حدث كان كالقصة الخيالية ،و كان أبطالها الشعب الليبي فردا فردا ،و عندما نتعمق في هذه الثورة نجد أن كل عائلة ليبية أو كل شخص كانت له قصته الساحرة و الرائعة خالل تلك الفترة ،و قد قام كل منا بشيء يفخر به في تلك الفترة حتى و لو كان شيء صغيرا جدا ،فكل واحد منا كان يفكر في كيفية ترك بصمته في هذه الثورة الخالدة ،فقد كان الجميع يفكر في ذالك صغارا و كبارا ،رجاال و نساء و الجميع بصفة عامة .و كان هم الجميع هو ليـبيـــــــا ...أجل ليبيا التي عانت طيلة أربع عقود من الجهل و الظلم و القهر ولألسف الزالت تعاني ،لقد كان هذا هو الدافع الذي جعل الجميع يقدمون كل هذه التضحيات وقد هانت .عليهم حياتهم في سبيل حرية بالدنا و كرامتها لقد ٌطلب مني أن أكتب مقالة أو قصة عن ليبيا و لكن في الحقيقة لم أعرف عن ماذا سأكتب فليبيا ليست مجرد كلمة أو اسم بل هي وطـــــــن...و قد خطرت في بالي فكرة ،ما حدث في ليبيا كما قلت سابقا كان كالقصة الخيالية او كاألشياء التي نراها في األفالم و طبعا كلنا نعرف أن معظم القصص تتكون من عدة فصول أو أكثر ،لذالك لماذا ال نجعل كل قارئ يشاركنا بفصل من هذه القصة ،فكل منا يحمل جزءا منها في ذاكرته و قلبه و قد كانت له وجهة نظره الخاصة في كل ما كان يحدث ،فما رأيكم أعزائي القراء أن تتحولوا إلى ُكتاب و ترسلوا لنا ذكرياتكم و حكايتكم خالل تلك الفترة من تاريخ ليبيا ،لنصنع أرشيفا من أجمل القصص التي حدثت في ليبيا في أجمل فترة من تاريخها ،أعلم ان الكثير من الناس لربما شعرت بالملل بسبب هذا الموضوع ألنه تم تسليط الضوء عليه اكثر من الالزم في فترة من الفترات ،ولكن لتكن هذه فرصة لسماع تلك القصص الصغيرة التي لم ُتذكر ...ولنستغل تلك القصص والذكريات وجعلها حافز لنا للتقدم والعودة للطريق الصحيح ارسلوا لنا قصصكم على رسائل الصفحة ،او على بريدي االلكتروني وسننشرها ونبدأ لوضعها جميعا في كتاب واحد يحاول ان يجمع كل القصص والمغامرات والفصول التي مررنا بها جميعا بدون .استثناء في ليبيت او في خارجها فكل منا كان له تجربته الخاصة ولمسته
بقلم :شهد بن سعود