TFT Magazine 10th Anniversary

Page 1


‫مقدمة حول المقاومة الثقافية‬

‫مسرح الحرية‬

‫إن حركة المقاومة الثقافية الفلسطينية متنوعة وحيوية‬ ‫ودينامية‪ ،‬والمقاومة الثقافية في فلسطين جزء ال يتجزأ من‬ ‫المقاومة الفلسطينية ضد االحتالل‪ ،‬والتي كان من روادها‬ ‫االوائل غسان كنفاني وناجي العلي ومحمود درويش وتوفيق‬ ‫زياد وراشد حسين وسميرة عزام وعبد الرحيم محمود وغيرهم‬ ‫ّ‬ ‫الكثير‪ ،‬ونحن في مسرح الحرية نمضي على نهج أدب وثقافة‬ ‫المقاومة ونهدف من خالل االحتفالية العاشرة والتي جاءت‬ ‫على شكل مهرجان مسرحي ومنتدى للمقاومة الثقافية الى‬ ‫مناقشة وتحليل وتطوير مفهوم المقاومة الثقافية‪.‬‬ ‫حيث انه وبمحصلة نقاش داخل مسرح الحرية الذي رفع شعار‬ ‫المقاومة الثقافية‪ ،‬فقد اعتبر المسرح انه ال يوجد امكانية‬ ‫لتحديد تعريف محدد كون المصطلح يخضع للكثير من التحديات‬ ‫والتوصيفات‪ ،‬وخلص المسرح الى انه يمكن اعتبار المقاومة‬ ‫الثقافية عبارة عن مجموعة من االعمال الفنية االبداعية التي‬ ‫تعمد الى مواجهة التحديات السياسية واالجتماعية الى جانب‬ ‫مواجهتها للظواهر السلبية مجتمعيًا‪ ،‬وبما يساهم في تطوير‬ ‫الفكر مجتمعيًا‪ ،‬وبهذا تبرز اهمية المقاومة الثقافية بكونها‬ ‫حوارًا مجتمعيًا يرتبط بالنضال الوطني ويمكننا من استعراض‬ ‫الفلسطيني كإنسان‪ ،‬وذلك بخلق حالة من التفاعل الجماهيري‬ ‫المفتوح‪ ،‬وهذا يوحدنا في مقاومة االحتالالت المختلفة من خالل‬ ‫انشطة تهدف الى التوعية وتحرير العقل بايجاد طرائق جديدة‬ ‫للتفكير وبما يساهم بايجاد مساحة للنقاش‪ ،‬وذلك يتم‬ ‫بالتعبيرات االبداعية بالفن من خالل الرسم والكتابة والصورة‬ ‫والمسرح ومواقع التواصل االجتماعي والحكاية والموسيقى‬ ‫والسياحة واالعالم والشعر والقصة والمتحف‪.‬‬ ‫وهذا الفهم يستمر من خالل بعث االجابات في اسئلة حول‬ ‫ماهية الثقافة التي نتحدث عنها وهذا يتطلب استمرار البحث‬ ‫منهجيًا بالتحليل والمقارنة‪ ،‬فتربية الجيل المبنية على الوعي‬ ‫واالدراك والمناقشة وحرية الفكر وحرية المرأة والتعليم للجميع‬ ‫والمبادرة واالبداع الخالق والمشاركة االيجابية كلها تأتي ضمن‬ ‫مفهوم المقاومة الثقافية والتي تتجاوز مرحلة التنظير في‬ ‫سياقها الزمكاني (فلسطين المحتلة ‪ /‬أكثر من ‪ 60‬عام على‬ ‫االحتالل)‪.‬‬ ‫نختم مقدمتنا لمجلة االحتفالية العاشرة بـ‪ 10‬سنين حرية‪،‬‬ ‫لكلمات لمؤسس مسرح الحرية الراحل جوليانو مير خميس‪،‬‬ ‫حيث يقول‪« :‬ما نقوم به في المسرح ليس بديال عن المقاومة‬ ‫الفلسطينية في النضال من أجل التحرر‪ ،‬بل على العكس‬ ‫من ذلك تمامًا‪ ،‬فنحن ندعم كل الوسائل التي تحقق الحرية‬ ‫للشعب الفلسطيني‪ ،‬فنحن مقاتلون من أجل الحرية»‪.‬‬

‫مسرح مجتمعي ومركز ثقافي في مخيم جنين لالجئين في الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬يعتبر أحد المعالم الثقافية البارزة في األراضي الفلسطينية‬ ‫المحتلة‪ ،‬بدأت فكرة تأسيس المسرح برؤى الناشطة ضد الصهيونية آرنا‬ ‫مير سنة ‪ ،1990‬وقد اطلق عليه في حينها اسم مسرح الحجر والذي جاء‬ ‫نتاج بيوت الطفولة‪ ،‬وذلك بمجهود محلي فلسطيني‪ ،‬الى جانب عدد من‬ ‫المتضامنين االجانب مع القضية الفلسطينية‪ ،‬الحقًا قامت قوات االحتالل‬ ‫االسرائيلي بهدمه سنة ‪ 2002‬خالل اجتياح مخيم جنين‪ ،‬وتمت إعادة بناؤه‬ ‫سنة ‪ 2006‬على يد المخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس‪.‬‬ ‫مسرح الحرية في مخيم جنين لالجئين شمال الضفة الغربية في منطقة‬ ‫تعرضت القسى ممارسات االحتالل االسرائيلي الى جانب الصراع الداخلي‬ ‫والعزلة الواسعة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا‪ ،‬هذا الشعور بالعزلة يجري‬ ‫بعمق في المخيم ويؤثر على االجيال الشابة‪ ،‬لذا يلعب مسرح الحرية‬ ‫دورا مهما في تقوية المرونة و تعزيز األمل بواسطة المساهمة في‬ ‫اغناء حياة ثقافية واعية وناضجة‪ ،‬وقد اعاد المسرح افتتح ابوابه في عام‬ ‫‪ ,2006‬ولهذا فإنه وضمن هذه الرؤية فان الثقافة والفنون اعيدت للمجتمع‪،‬‬ ‫حيث يوجد اكثر من ‪ 100‬الف فنان موهوب ومشاهدين وزوار واصدقاء‬ ‫جاؤوا الى المسرح لينضموا او يؤدوا ويبدعوا ويتفوقوا‪.‬‬ ‫يعمل مسرح الحرية على عقد ورش عمل مختلفة في مجالي الدراما‬ ‫وموسيقى األطفال والشباب‪ ،‬حيث يقوم كادر العمل المسرحي‬ ‫بتدريب متدربين من الشباب للعمل مع المشاركين من مخيم جنين‪،‬‬ ‫ويوفر المسرح أيضًا دورات في العالج من خالل التمثيل المسرحي‪ ،‬وذلك‬ ‫انطالقا من قناعة المسرح بأن الفنون لها دور حاسم في بناء مجتمع حر‬ ‫وصحي وسليم فانه يقدم برنامح فريد من نوعه في األنشطة المختلفة‬ ‫بمجال الفنون المسرحية والوسائط المتعددة بما في ذلك التمثيل‪،‬‬ ‫الدراما العالجية‪ ،‬مسرح البالي باك‪ ،‬صناعة األفالم‪ ،‬التصوير الفوتوغرافي‬ ‫والكتابة اإلبداعية‪ ،‬اعتمادًا على الغاية القصوى في صناعة الجودة وهذا‬ ‫يتمظهر في ادارة مدرسة أكاديمية لتعليم التمثيل وفنون المسرح‬ ‫في برنامج تعليمي لمدة ثالث سنوات حيث قدم المسرح عدة عروض‬ ‫مسرحية واصدر العديد من الكتب ومعارض الصور واالفالم القصيرة التي‬ ‫زادت قدرة الفنانين المحليين بشكل كبير وملفت لالنتباه‪ ،‬كما تطورت‬ ‫شبكة عمل واسعة مع الشركاء والداعمين في فلسطين المحتلة‬ ‫والعالم‪.‬‬ ‫على الرغم من أن مسرح الحرية يركز على المسرح والفن المرئي‪ ،‬فهو‬ ‫ال يتخذ موقفا حياديا من قضية التفرقة العنصرية‪ ،‬االحتالل‪ ،‬االستيطان‬ ‫والقوانين العسكرية اإلسرائيلية‪ ،‬حيث ال يجب غض البصر عن انتهاك‬ ‫حقوق اإلنسان بشكل عام وال حقوق المرأة واألطفال بشكل خاص‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة لالضطهاد فان الفن عنده دائما أداة فعالة ضده‪ ،‬وخاصة بالنسبة‬ ‫لشعبنا الفلسطيني فإن التعبير الفني هو جزأ ال يتجزأ من كفاحنا من‬ ‫أجل الحرية والمساواة والعدالة‪.‬‬



‫جوليانيو مير خميس‪:‬‬ ‫ولد في الناصرة سنة ‪ ،1958‬وهو مخرج وممثل فلسطيني‪،‬‬ ‫ابن المناضل والصحفي والكاتب الفلسطيني صليبا خميس‬ ‫وابن الناشطة السياسية اليهودية المناهضة للصهيونية آرنا‬ ‫مير‪ ،‬وقد ادى جوليانو العديد من االدوار في مسلسالت وأفالم‬ ‫تلفزيونية وسينمائية محلية وأجنبية (أمريكية – فرنسية‬ ‫ كندية)‪ ،‬كما مثل عدة مسرحيات‪ ،‬الى جانب قيامه باخراج‬‫عدد من االفالم واالعمال الفنية‪ ،‬بعد رحيل االم آرنا عاد جوليانو‬ ‫لمخيم جنين وقام بتأسيس مسرح الحرية مع زكريا الزبيدي‬ ‫ودرور فايلر وجونثان شتنزاك‪ ،‬بهدف توفير فرصة لالطفال‬ ‫والشباب لتطوير مهاراتهم ومعرفة الذات وزيادة الثقة بالنفس‬ ‫واستخدام العملية االبداعية كنموذج نحو التغيير المجتمعي‪،‬‬ ‫والمساهمة في زيادة الوعي باهمية النضال من خالل التعبيرات‬ ‫الفنية وتحت شعار المقاومة الثقافية‪ ،‬في نيسان ‪ 2011‬تعرض‬ ‫جوليانو لالغتيال على ايدي مسلحين مجهولين امام مقر‬ ‫مسرح الحرية في مخيم جنين وفارق الحياة هناك‪.‬‬ ‫محمد الصباغ‪:‬‬ ‫أسير محرر أمضى أكثر من ‪ 20‬عامًا في سجون االحتالل‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬وهو رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين‪.‬‬ ‫عماد أبو هنطش‪:‬‬ ‫نائب رئيس الهيئة اإلدارية لمسرح الحرية‪ ،‬وعضو نقابة العاملين‬ ‫في الجامعة العربية األمريكية‪.‬‬

‫مصطفى شتا‪:‬‬ ‫منسق االحتفالية العاشرة النطالقة مسرح الحرية‪ ،‬وأمين سر‬ ‫مجلس إدارة المسرح‪ ،‬وهو ناشط سياسي وباحث إعالمي‬ ‫من جنين‪ ،‬خريج جامعة بيرزيت في تخصص اإلعالم والعلوم‬ ‫السياسية‪ ،‬ويستكمل دراسته في الدراسات العليا بتخصص حل‬ ‫صراع وتنمية في الجامعة العربية األمريكية‪ ،‬عمل في مركز‬ ‫الالجئين والشتات الفلسطيني «شمل»‪ ،‬قبل أن ينتقل للعمل‬ ‫في مشروع مستقبلنا ضمن مشروعات ‪ Interpeace‬واألمم‬ ‫المتحدة في األراضي الفلسطينية المحتلة‪ ،‬كما عمل كمحرر‬ ‫للصفحة العربية لموقع رغم الحدود التابع لجامعة بيرزيت‪،‬‬ ‫ومع مركز بيسان للبحوث واإلنماء كباحث ومنسق لحملة‬ ‫حماية سهل مرج ابن عامر‪ ،‬وله عدد من األبحاث والدراسات‪،‬‬ ‫وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات في فلسطين‬ ‫ولبنان وسوريا واألردن ومصر وفرنسا وقبرص وجنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫مسرحية الحصار‪:‬‬ ‫عمل فني مقتبس من قصص حقيقة لمجموعة المقاومين‬ ‫الذين حوصروا في بيت لحم خالل االنتفاضة الثانية في االجتياح‬ ‫الكبير للضفة الغربية‪ ،‬الحدث الذي اتخذ مع الوقت أبعادا‬ ‫أسطورية‪ ،‬حيث قام المخرجان نبيل الراعي وزوي الفرتي بتتبع‬ ‫المقاومين الذين تم نفيهم إلى أوروبا وجمع قصصهم‪ ،‬وقام‬ ‫بأداء العمل المسرحي الفنانين؛ أحمد الطوباسي‪ ،‬فيصل أبو‬ ‫الهيجا‪ ،‬أحمد الرخ‪ ،‬ميالد قنيبه‪ ،‬حسن طه‪ ،‬وربيع حنني‪ ،‬وهي‬ ‫من إنتاج مسرح الحرية العام ‪ ،2015‬ففي نيسان ربيع عام ‪ 2002‬في‬ ‫بيت لحم لجأت مجموعة من الرجال المسلحين إلى كنيسة‬ ‫المهد واحدة من أقدس األماكن في العالم الذي أغلقه الجيش‬ ‫اإلسرائيلي وحاصره‪ ،‬وقد حوصر مع المقاومين حوالي ‪200‬‬ ‫شخص من الكهنة والراهبات والمدنيين واستمر الحصار لمدة‬ ‫‪ 39‬أيام‪ ,‬حيث شلت الحركة في بيت لحم‪ .‬في حين كان العالم‬ ‫بأسره يشاهد‪ ،‬كان المقاومون بين خيارين إما االستسالم أو‬ ‫النضال حتى النهاية وفي كال الحالتين سيضطرون إلى ترك‬ ‫عائالتهم وطنهم إلى األبد‪.‬‬



‫سبسطية‪:‬‬ ‫هي بلدة فلسطينية تقع في شمال غرب نابلس‪ُ ،‬‬ ‫وتعتبر ذات‬ ‫تاريخ عريق وحضارة زاهرة امتدت ألكثر من ‪ 3000‬عام‪ ،‬وأطلق‬ ‫عليها المؤرخون لقب عاصمة الرومان في فلسطين‪.‬‬ ‫المسرح االرتجالي «عرض اإلعادة»‪:‬‬ ‫النموذج تفاعلي بين جمهور وفنانين يقومون بإعادة عرض‬ ‫قصص ألفراد تتناول حياتهم ومشاهدتها على الفور‪.‬‬ ‫مؤسسات مخيم جنين‪:‬‬ ‫يوجد في مخيم جنين العديد من المؤسسات الفاعلة أبرزها‬ ‫اللجنة الشعبية للخدمات والمركز النسوي ونادي الشباب‬ ‫واللجنة المحلية لتأهيل المعاقين إلى جانب جمعيات‬ ‫ومؤسسات أخرى تعنى بشؤون المرأة والطفل وقضية الالجئين‪.‬‬ ‫ندوة حول ثقافة المقاومة‪:‬‬ ‫سيتم االهتمام بالحديث عن ماهية ثقافة المقاومة وبحضور‬ ‫عدد من شخصيات قادت محطات ثورية في مخيم جنين‬ ‫ومحافظة جنين‪.‬‬ ‫اجتياح مخيم جنين ‪:2002‬‬ ‫وهي عملية توغل قام بها الجيش اإلسرائيلي في جنين ‪-‬‬ ‫نيسان ‪ ،2002‬حيث وقعت مواجعات عسكرية عنيفة وقوية بين‬ ‫القوات الغازية والمقاومة الفلسطينية‪ ،‬وقد استشهد خالل‬ ‫المعركة ‪ 58‬شهيدًا فلسطينيًا‪ ،‬وقتل ‪ 23‬جندي اسرائيلي‪،‬‬ ‫وذلك حسب تقرير تابع لالمم المتحدة‪.‬‬

‫ورشات عمل االحتفالية العاشرة لمسرح الحرية‪:‬‬ ‫سيكون هناك ‪ 3‬ورش عمل مسرحية تتناول تكنيك بريخت‬ ‫المسرحي وتكنيك جانام وتكنيك مسرح الحرية‪.‬‬

‫مسرحية الحصار‪:‬‬ ‫عمل فني مقتبس من قصص حقيقة لمجموعة المقاومين‬ ‫الذين حوصروا في بيت لحم خالل االنتفاضة الثانية في االجتياح‬ ‫الكبير للضفة الغربية‪ ،‬الحدث الذي اتخذ مع الوقت أبعادا‬ ‫أسطورية‪ ،‬حيث قام المخرجان نبيل الراعي وزوي الفرتي بتتبع‬ ‫المقاومين الذين تم نفيهم إلى أوروبا وجمع قصصهم‪ ،‬وقام‬ ‫بأداء العمل المسرحي الفنانين؛ أحمد الطوباسي‪ ،‬فيصل أبو‬ ‫الهيجا‪ ،‬أحمد الرخ‪ ،‬ميالد قنيبه‪ ،‬حسن طه‪ ،‬وربيع حنني‪ ،‬وهي‬ ‫من إنتاج مسرح الحرية العام ‪ ،2015‬ففي نيسان ربيع عام ‪ 2002‬في‬ ‫بيت لحم لجأت مجموعة من الرجال المسلحين إلى كنيسة‬ ‫المهد واحدة من أقدس األماكن في العالم الذي أغلقه الجيش‬ ‫اإلسرائيلي وحاصره‪ ،‬وقد حوصر مع المقاومين حوالي ‪200‬‬ ‫شخص من الكهنة والراهبات والمدنيين واستمر الحصار لمدة‬ ‫‪ 39‬أيام‪ ,‬حيث شلت الحركة في بيت لحم‪ .‬في حين كان العالم‬ ‫بأسره يشاهد‪ ،‬كان المقاومون بين خيارين إما االستسالم أو‬ ‫النضال حتى النهاية وفي كال الحالتين سيضطرون إلى ترك‬ ‫عائالتهم وطنهم إلى األبد‪.‬‬



‫قسم الملتميديا في مسرح الحرية‪:‬‬ ‫يهدف مسرح الحرية إلى تحفيز جيل الشباب في جنين‬ ‫الكتشاف أنماط جديدة وإبداعية للتعبير عن الذات من خالل‬ ‫قسم الوسائط المتعددة وتحديدًا في مجاالت صناعة األفالم‬ ‫والتصوير الفوتوغرافي والكتابة اإلبداعية‪ ،‬ويدير هذا القسم‬ ‫المخرج محمد معاوية بمساعدة مدربة التصوير الفوتوغرافي‬ ‫براء شرقاوي‪.‬‬ ‫فيلم «اعزف فقط» – ‪:Just Play‬‬ ‫يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على والدة مؤسسة الكمنجاتي‪،‬‬ ‫فعند عودة رمزي ابو رضوان الى فلسطين في العام ‪ 2002‬بعد ان‬ ‫انهى دراسته في معهد انجيه الموسيقي عمل على تأسيس‬ ‫«الكمنجاتي» لتكون مؤسسة ثقافية فلسطينية ومدرسة‬ ‫موسيقى حيث يتابع الطلبة برنامج تعليمي موسيقي في‬ ‫منطقة تمتد من مخميات الالجئين الفلسطينيين في لبنان‬ ‫حتى قطاع غزة‪ ،‬حيث يتعاون موسيقيون يعزفون باسلوبهم‬ ‫الخاص في كبريات الفرق الموسيقية‪ ،‬مع الكمنجاتي‬ ‫وينظمون الحفالت الموسيقية في انحاء مختلفة في في‬ ‫االراضي الفلسطينية‬ ‫عرض «مش زابطة» ‪:‬‬ ‫تقدمه مدرسة سيرك فلسطين في بيرزيت‪ ،‬وهي مؤسسة‬ ‫فلسطينية تأسست سنة ‪ ،2006‬والتي تسعى الى تطوير‬ ‫اإلمكانيات اإلبداعية لدى الشباب الفلسطيني‪ ،‬وتهدف إلى‬ ‫تحدي الفروقات في مجتمعنا من خالل العمل مع الجميع في‬ ‫كل مكان على حد سواء‪ ،‬وبذلك فإنها تشجع على تطوير نوع‬ ‫جديد من أنواع التعبير الثقافي‪.‬‬

‫مسرحية البحث عن حنظلة‪:‬‬ ‫هنا تطالب فاطمة بحقها الطبيعي في زوجها‪ ،‬بأن يعطوها‬ ‫إياه‪ ،‬يعيدوه لها‪ ،‬لتحيا معه ما تبقى من حياة‪ .‬في البحث عن‬ ‫حنظلة ال تطلب فاطمة الكثير‪ ،‬إنها تطلب زوجها وحقها في‬ ‫الكالم‪ ،‬فالحق األول تم انتزاعه منها دون وجه حق‪ ،‬والحق الثاني‬ ‫وهو حق الكالم تمت مصادرته منها ألنها تماما مثل حنظلة‬ ‫عرت الفاسدين وكشفت عوراتهم‪ ،‬وحنظلة‬ ‫زوجها‪ ،‬إن تحدثت ّ‬ ‫شاهد العصر الذي ال يموت‪ ،‬الشاهد الذي دخل الحياة عنوة‬ ‫ولن يغادرها أبدا كما قال ناجي العلي حين تحدث عن حنظلة‪،‬‬ ‫ذلك الفتى الصغير الحجم المر المذاق السليط اللسان الذي‬ ‫يكشف عورات الساقطين وفساد الفاسدين وخيانة كل من‬ ‫خان‪ ،‬والمسرحية من تأليف غنام غنام وإخراج محمد الطيطي‪،‬‬ ‫تمثيل خليل نصار‪ ،‬عبد المهدي الطرايرة وديانا السويطي‪.‬‬ ‫مسرح نعم‪:‬‬ ‫مسرح فلسطيني تأسس في الخليل سنة ‪ ،1997‬ويعمل ضمن‬ ‫رؤية خلق مسرح يعبر عن هوية الفلسطينيين وثقافتهم‪ ،‬من‬ ‫خالل رسالة مفادها تنفيذ وإنتاج أنشطة درامية وأعمال مسرحية‬ ‫تعبر كافة فئات المجتمع من خاللها عن نفسها عن طريق‬ ‫طرح مشاكلها الحياتية وقضاياها االجتماعية أمام الجمهور‪،‬‬ ‫متحدين بذلك واقعهم السلبي وفاتحين أمام أنفسهم آفاقا‬ ‫ّ‬ ‫جديدة للمستقبل‪.‬‬ ‫فيلم رحلة مقاتل من أجل الحرية‪:‬‬ ‫من إخراج محمد معاوية الذي تتبع ووثق قصة نضال ربيع تركمان‬ ‫ورحلته من النضال المسلح إلى النضال عبر المقاومة الثقافية‬ ‫بانضمامه إلى مسرح الحرية كممثل‪.‬‬



‫نبيل الراعي‪:‬‬ ‫المدير الفني لمسرح الحرية‪ ،‬وهو أيضا أستاذ ومخرج مسرحي‪ ،‬ولد في مخيم‬ ‫العروب في الخليل‪ ،‬وانضم إلى شركة «أيام المسرح» في التسعينيات‪ ،‬حيث عمل‬ ‫مع األطفال والشباب وقام بتدريب الممثلين‪ ،‬وقد عمل كفنان في الضفة الغربية‪،‬‬ ‫قبل أن ينتقل بعدها إلى تونس للدراسة‪ ،‬ومن ثم عمل في أوروبا واليابان‪ ،‬قبل أن‬ ‫يعود إلى فلسطين للعمل مع مسرح الحرية‪ ،‬والتي اخرج خالل وجوده فيه العديد من‬ ‫األعمال الهامة أبرزها الحصار‪ ،‬والسلطة سم‪ ،‬ورسالة انتحار من فلسطين والحارس‪،‬‬ ‫وشو كمان‪ ،‬وأعمال مسرحية أخرى‪.‬‬ ‫مازن قمصية‪:‬‬ ‫كاتب وباحث فلسطيني ومحاضر في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬وهو بروفيسور‬ ‫حاصل على دكتوراة فلسفة من جامعة تكساس األمريكية سنة ‪ ،1986‬إلى جانب‬ ‫ذلك فهو مدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي‪ ،‬وله عدة مؤلفات حول النضال‬ ‫الفلسطيني والمقاومة الشعبية في فلسطين‪.‬‬ ‫منال التميمي‪:‬‬ ‫ناشطة فلسطينية في المقاومة الشعبية من قرية النبي صالح قرب رام اهلل‪ ،‬وعضو‬ ‫بارز في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار واالستيطان‪.‬‬ ‫هاال نصار‪:‬‬ ‫حاصلة على شهادة الدكتوراة في دراسات المسرح والعروض الفنية من جامعة‬ ‫برلين الحرة في العام ‪ ،2002‬وتعتبر األكاديمية الفلسطينية األولى في جذب االنتباه‬ ‫وتدرس عدد من المساقات حول‬ ‫نحو المسرح الفلسطيني في االكاديميا الغربية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المسرح العربي واألدب والدراما‪ ،‬عملت في جامعة بركلي وجامعة كولومبيا‬ ‫وجامعة الينوي وجامعة اريانا – شامبين وفي جامعة ييل‪ ،‬كتبت الكثير حول‬ ‫المسرح في مجالت علمية محكمة مثل مجلة دراسات المسرح‪ ،‬ومراجعة المسرح‬ ‫والدراما وغيرها من المجالت‪ ،‬شاركت مع نجاة عبد الرحمن في تحرير كتاب شعر‬ ‫محمود درويش في المنفى سنة ‪.2007‬‬ ‫ميرفت عياش‪:‬‬ ‫أكاديمية فلسطينية من جنين‪ ،‬حصلت على درجتها العلمية األولى من جامعة‬ ‫روما ال سابينزا سنة ‪ ،2008‬كما حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة في‬ ‫الفن اإلسالمي بتخصص الزخرفة‪ ،‬فيما نالت درجة الماجستير من جامعة القدس‬ ‫والبكالوريوس من جامعة اليرموك‪ ،‬وهي متخصصة بالعمارة االسالمية‪ ،‬وعضو‬ ‫هيئة تدريس في جامعة النجاح الوطنية في قسم التصميم الداخلي‪ ،‬وكانت قد‬ ‫تبوأت مواقع أكاديمية متنوعة أبرزها أستاذ الفنون الجميلة في الجامعة العربية‬ ‫األمريكية ورئيس قسم الفنون الجميلة في كلية فلسطين التقنية‪ ،‬ومدرس فنون‬ ‫في قسم الخزف في كلية مجتمع المرأة‪ ،‬ولها العديد من األبحاث العلمية كما‬ ‫شاركت في الكثير من المؤتمرات العربية والدولية‪ ،‬إلى جانب الزيارات العلمية‬ ‫والبحثية لعدد كبير من دول العالم‪ ،‬وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية‬ ‫الجماعية ولها معرض شخصي «انظر بقلبك»‪ ،‬وقد شغلت منصب رئيس الهيئة‬ ‫اإلدارية لمسرح الحرية‪ ،‬وهي اليوم عضو في مجلس إدارة المسرح‪.‬‬

‫ريم تلحمي‪:‬‬ ‫فنانة فلسطينية‪ ،‬من مواليد مدينة شفا عمرو شمالي فلسطين‪ ،‬درست الغناء في‬ ‫مدينة القدس‪ ،‬وقامت تلحمي بتدريس مادة الغناء في المعهد الوطني للموسيقى في‬ ‫مدينتي القدس و رام اهلل‪ ،‬ولها عدد من األغاني في البومات أبرزها (عاشقة‪ ،‬بالسالمة يا‬ ‫عروسة‪ ،‬يحملني الليل)‪ ،‬وقد شاركت في العديد من المهرجانات المميزة في القاهرة‬ ‫وقرطاج وتونس‪ ،‬إلى جانب مشاركتها في تمثيل عدد من األعمال المسرحية مع مسرح‬ ‫القصبة والمسرح الوطني الفلسطيني «الحكواتي»‪.‬‬ ‫إيمان نزال‪:‬‬ ‫ناشطة فلسطينية‪ ،‬تحمل شهادة الماجستير‪ ،‬وهي منسقة طاقم شؤون المرأة في‬ ‫جنين‪ ،‬إلى جانب أنها مسؤولة ملف المرأة في إقليم حركة فتح بجنين‪ ،‬وتعتبر من ابرز‬ ‫الناشطات النسوية في شمال الضفة الغربية‪ ،‬ولها العديد من المبادرات ذات التمييز‬ ‫االيجابي لصالح النساء الفلسطينيات‪.‬‬ ‫خالد قطامش‪:‬‬ ‫مدير اعمال فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية من العام ‪ ،1996‬واحد مؤسسي مركز‬ ‫الفن الشعبي في البيرة ‪ -‬انضم للفرقة منذ العام ‪ 1982‬وعمل فيها كمتطوع في مجال‬ ‫الرقص والتدريب والتصميم‪ ،‬وكان قطامش قد تعرض لالعتقال من قبل قوات االحتالل‬ ‫االسرائيلي‪.‬‬ ‫رمزي أبو رضوان‪:‬‬ ‫موسيقار فلسطيني‪ ،‬من مواليد مدينة بيت لحم سنة ‪ ،1979‬نشأ في مخيم األمعري‬ ‫في رام اهلل‪ ،‬بدأت عالقته مع الموسيقى من عمر ‪ 16‬سنة‪ ،‬ودرس في معهد ادوارد سعيد‬ ‫الوطني للموسيقى‪ ،‬وحصل عام ‪ 1998‬على منحة لدراسة الكمان في فرنسا‪ ،‬وأسس‬ ‫سنة ‪ 2000‬فرقة الدلعونة الموسيقية‪ ،‬فيما اهتم بإنشاء ابرز جمعية فلسطينية للموسيقى‬ ‫وأطلق عليها اسم الكمنجاتي‪ ،‬فقد تأسست جمعية الكمنجاتي في تشرين األول‬ ‫سنة ‪ 2002‬في مدينة اونجيه الفرنسية‪ ،‬ومن ثم انتقلت إلى رام اهلل في فلسطين‪ ،‬وتم‬ ‫اعتمادها في سجل الجمعيات الخيرية في أيلول ‪ ،2004‬وفي تشرين األول من العام ‪، 2008‬‬ ‫بدأ التدريس في مخيمي شاتيال و برج البراجنة في لبنان‪ ،‬وتهدف إلى جعل الموسيقى‬ ‫في متناول أطفال فلسطين في الداخل والخارج (المخيمات الفلسطينية في لبنان)‬ ‫وذلك بتحقيق فكرة تعليم الموسيقى لألطفال وخاصة المهمشين واألقل حظًا‪ ،‬واآلن‬ ‫يدرس في الكمنجاتي أكثر من ‪ 500‬طفل وطفلة في رام اهلل وجنين‪.‬‬ ‫اعتراف‪:‬‬ ‫همار‪ ،‬تستعرض من‬ ‫كوميديا فردية نسوية تقوم بادائها الفنانة الفلسطينية ياسمين ّ‬ ‫خاللها بانوراما للقدس من خالل حياة ام فلسطينية تناضل لحماية ابنها من االنهيار‬ ‫فتنهار‪ ،‬هذا العرض لمن هو فوق ال ‪ 14‬عامًا‪ ،‬وهي نص واخراج كامل الباشا‪ ،‬ومن انتاج‬ ‫قدس آرت (وهي مؤسسة غير ربحية لالنتاج الفني انطلقت من القدس عام ‪).2012‬‬ ‫فيلم الهند‪:‬‬ ‫من انتاج مسرح الحرية حيث سيقدم تجربته في العمل المشترك مع مسرح جانام في‬ ‫الهند‪ ،‬والتي مضى فيها طالب مدرسة المسرح مدة ‪ 3‬شهور في الهند وقدموا خاللها‬ ‫مسرحية هاميشا صامدة والتي كانت إنتاجا مشتركًا ومن إخراج فلسطيني وهندي‪،‬‬ ‫سنرى ماذا استفاد الطالب من هذه التجربة وكيف يمكن تطوير التجربة‪.‬‬



‫ايالن بابيه‪:‬‬ ‫مؤرخ ينتمي إلى تيار المؤرخين الجدد الذين قاموا بإعادة كتابة التاريخ‬ ‫اإلسرائيلي وتاريخ الصهيونية‪ .‬ولد سنة ‪ ،1954‬درس بجامعة حيفا‪ ،‬حاصل على‬ ‫درجة الدكتوراة من جامعة أكسفورد سنة ‪ ،1984‬ولديه مقعد بمعهد إميل‬ ‫توما للدراسات الفلسطينية‪ ،‬وهو يدرس حاليا في انجلترا‪ ،‬ويعتبر من أبرز‬ ‫دعاة حل الدولة الواحدة (للقضية الفلسطينية)‪ ،‬كما أنه من مؤيدي مقاطعة‬ ‫المؤسسات التعليمية اإلسرائيلية‪ ،‬وقد تعرض للكثير من النقد في إسرائيل‬ ‫بسبب تأييده للحقوق الفلسطينية في مقاومة االحتالل‪ ،‬من ابرز كتبه‬ ‫على اإلطالق (التطهير العرقي في فلسطين) و(تاريخ فلسطين الحديث)‪،‬‬ ‫ويركز على القضايا االجتماعية والثقافية‪ ،‬انتمى للجبهة الديمقراطية‬ ‫للسالم والمساواة‪ ،‬وفضح الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين وخاصة‬ ‫مجزرة الطنطورة‪ ،‬وفي سنة ‪ 2005‬أعلن دعمه للمقاطعة األكاديمية إلسرائيل‬ ‫والتي يقول عنها بأنها أفظع احتالل عرفه التاريخ الحديث‪ ،‬وأطلق مؤتمرًا‬ ‫في فلسطين المحتلة يدعو لحق العودة لالجئين الفلسطينيين الذين تم‬ ‫تهجيرهم سنة ‪ ،1948‬وفي سنة ‪ 2007‬غادر بابيه البالد منضمًا إلى قسم التاريخ‬ ‫في جامعة اكستر البريطانية‪.‬‬ ‫جبريـال فيرغاس‪:‬‬ ‫كاتب وممثل ومخرج للمسرح من بريطانيا‪ ،‬يحمل شهادة الدكتوراة في‬ ‫قسم الدراما من جامعة اكستر البريطانية‪ ،‬ومسرحياته تم عرضها في‬ ‫ستوديو المسرح الوطني‪ ،‬ومسرح ريتش ميكس‪ ،‬ومسرح سوهو‪ ،‬تارا‬ ‫ارتس‪ ،‬ومسرح رويال كورت‪ ،‬ومسرح اكسفورد‪ ،‬ومسرح امبراطورية هاكني‪،‬‬ ‫وشارك أيضا كمدير فني في فنون ساندبيت؛ وهي منصة لعرض الفنون‬ ‫المختلفة لدعم الثقافات اإلبداعية لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫عالء حليحل‪:‬‬ ‫من مواليد قرية الجش في الجليل‪ ،‬ومقيم في عكا‪ ،‬حاصل على البكالوريوس‬ ‫في االتصال الجماهيري والفنون الجميلة من جامعة حيفا‪ ،‬وخريج مدرسة‬ ‫كتابة السيناريو‪ ،‬عمل ويعمل منذ سنوات طويلة في الصحافة المكتوبة‬ ‫واإلذاعية وصحافة اإلنترنت‪ ،‬ويشغل اليوم مهام رئاسة تحرير موقع “قديتا”‬ ‫لألدب والثقافة‪ ،‬وله ‪ 5‬كتابات أدبية وعملين أدبيين شارك فيهما‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عشرات القصص والمقاالت المنشورة في المجالت والمواقع األدبية والفكرية‪،‬‬ ‫والعديد من القصص ُترجمت ُ‬ ‫ونشرت باالنجليزية والفرنسية واأللمانية‪ ،‬وله‬ ‫ترجمات قانونية ومجتمعية مع مؤسسات حقوق إنسان ومؤسسات ثقافية‪،‬‬ ‫كما ترجم عدد من من الكتب والمسرحيات‪ ،‬فيما كتب حليحل ‪ 6‬مسرحيات‬ ‫وشارك في كتابة وإخراج عدد من األفالم السينمائية‪ ،‬وقد حاز حليحل‬ ‫نتيجة أعماله األدبية والفكرية على العديد من الجوائز من مؤسسات‬ ‫فلسطينية وعربية‪.‬‬ ‫نبيل الراعي‪:‬‬ ‫المدير الفني لمسرح الحرية‪ ،‬وهو أيضا أستاذ ومخرج مسرحي‪ ،‬ولد‬ ‫في مخيم العروب في الخليل‪ ،‬وانضم إلى شركة «أيام المسرح» في‬ ‫التسعينيات‪ ،‬حيث عمل مع األطفال والشباب وقام بتدريب الممثلين‪ ،‬وقد‬

‫عمل كفنان في الضفة الغربية‪ ،‬قبل أن ينتقل بعدها إلى تونس للدراسة‪،‬‬ ‫ومن ثم عمل في أوروبا واليابان‪ ،‬قبل أن يعود إلى فلسطين للعمل مع‬ ‫مسرح الحرية‪ ،‬والتي اخرج خالل وجوده فيه العديد من األعمال الهامة أبرزها‬ ‫الحصار‪ ،‬والسلطة سم‪ ،‬ورسالة انتحار من فلسطين والحارس‪ ،‬وشو كمان‪،‬‬ ‫وأعمال مسرحية أخرى‪.‬‬ ‫عمر البرغوثي‪:‬‬ ‫باحث وناشط فلسطيني‪ ،‬من أصول يافاوية ولد في قطر سنة ‪ 1964‬وترعرع‬ ‫في مصر‪ ،‬وقد حصل على شهادة الماجستير من جامعة كولومبيا األمريكية‪،‬‬ ‫وهو عضو مؤسس للحملة الفلسطينية الخاصة بالمقاطعة األكاديمية‬ ‫والثقافية إلسرائيل (‪ )PACBI‬ومنسق حركة سحب االستثمارات وفرض‬ ‫العقوبات (‪ )BDS‬ضد إسرائيل‪.‬‬ ‫رحمة حجة‪:‬‬ ‫صحافية فلسطينية من بلدة عرابة بجنين‪ ،‬تعمل في الموقع اإللكتروني‬ ‫للحياة الجديدة‪ ،‬وموقع إذاعة ‪ 24‬اف ام اإللكتروني في رام اهلل‪ ،‬لها العشرات‬ ‫من التقارير الصحافية والمقاالت‪ ،‬التي ُنشرت عبر منصات إعالمية عديدة‪،‬‬ ‫وتركز فيها على مسائل ثقافية واجتماعية وسياسية وقصص نجاح وأمل‬ ‫من الحياة الفلسطينية‪ ،‬حازت على توصية بنشر مجموعتها القصصية‬ ‫«نيفرتيتي ترقص التانغو» في مسابقة «الكاتب الشاب» مع مؤسسة عبد‬ ‫المحسن القطان لعام ‪ ،2016‬وكانت شاركت إلى جانب متطوعين في جنين‬ ‫بدعم أسبوع مقاومة األبارتهايد مع لجنة المقاطعة ‪ BDS‬والترويج لهذه‬ ‫السياسة وأهميتها بالنسبة للشعب الفلسطيني‪ ،‬ومحافظة جنين بشكل‬ ‫دائما أخبار وإنجازات اللجنة حول العالم وتدعمها‪.‬‬ ‫خاص‪ ،‬كما تتابع‬ ‫ً‬ ‫سودهانفا ديشباندي‪:‬‬ ‫ممثل ومخرج هندي وهو المدير الفني لمسرح جانا ناتيا مانش‪ ،‬من مواليد‬ ‫العام ‪ ،1967‬حاصل على درجة الماجستير في تاريخ الهند الحديث من جامعة‬ ‫دلهي‪ ،‬له أكثر من ‪ 3‬آالف عرض مسرحي بين ممثل ومخرج وصاحب عدد‬ ‫كبير من المنشورات‪ ،‬ومحرر لكتب ليفت‪-‬ورد في نيودلهي‪.‬‬ ‫فيصل ابو الهيجاء‪:‬‬ ‫فنان فلسطيني ومدرب مسرحي من مواليد مخيم جنين سنة ‪ ،1989‬تعلم‬ ‫الفنون المسرحية على يد المخرج الراحل جوليانو مير خميس‪ ،‬ويعتبر من‬ ‫ابرز الفنانين على خشبة المسرح والذين قدموا أعمال مهمة مثل من خاللها‬ ‫فلسطين في مواقع متنوعة في العالم من السويد والنرويج والدنمارك‬ ‫والنمسا وفرنسا وانجلترا والبرازيل والواليات المتحدة وصوال ً إلى الهند‪،‬‬ ‫والتي عمل فيها بإطار مشروع مشترك بين مسرح الحرية ومسرح جانام‪،‬‬ ‫وكان بطالً لمسرحية الجزيرة ومخرجًا لمسرحية توانة ومسرحية هاميشا‬ ‫الصامدة والتي أخرجها مع المخرج الهندي سودهانفا ديشباندي‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مشاركته في أعمال مسرحية متعددة أبرزها مسرحية الحصار ومسرحية‬ ‫رسالة انتحار من فلسطين ‪ ،‬ويعمل اليوم ضمن الطاقم الفني لمؤسسة‬ ‫االنوف الحمراء الدولية في فلسطين‪.‬‬


‫أيمن يوسف‪:‬‬ ‫بروفيسور في العلوم السياسية وأستاذ جامعي في العالقات الدولية‬ ‫وحل الصراع‪ ،‬وهو عميد كلية اآلداب في الجامعة العربية األمريكية‪ ،‬وقد‬ ‫عمل كمحاضر في جامعة بيرزيت‪ ،‬وكان عضوًا في الفريق التعليمي لوضع‬ ‫المناهج الفلسطينية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية‪ ،‬شارك في‬ ‫العديد من المؤتمرات وورشات العمل المتخصصة حول العالم‪ ،‬وحصل على‬ ‫زمالة فولبرايت سنة ‪ 2002‬في الواليات المتحدة األمريكية وزمالة ايراسموس‬ ‫موندوس سنة ‪ 2009‬في بلجيكا‪ ،‬زمالة اميديست سنة ‪ 2010‬في رومانيا وزمالة‬ ‫الطيري سنة ‪ 2012‬في اإلمارات العربية المتحدة وزمالة ماري كوري سنة ‪2013‬‬ ‫في انجلترا‪ ،‬له العديد من األبحاث واألوراق المحكمة والمنشورات العلمية‪.‬‬ ‫علم مساد‪:‬‬ ‫رسام تشكيلي فلسطيني من جنين‪ ،‬أسير محرر وناشط في قضايا األسرى‬ ‫والمجتمع‪ ،‬شاركت لوحاته في العديد من المعارض المحلية والدولية‪،‬‬ ‫وهو رئيس مجلس اإلدارة التأسيسي لمركز نقش للفنون الشعبية‪ ،‬وهي‬ ‫جمعية أهلية غير ربحية ترتكز على مبدأ التطوع‪ ،‬تأسست الجمعية بمبادرة‬ ‫شخصيات من المجتمع المحلي في ‪ 2015/7/1‬لتشكل امتدادا طبيعيا لنشاط‬ ‫مجموعة من الشبان والشابات تكللت بتأسيس فرقة نقش للفنون الشعبية‪،‬‬ ‫فقد تأسست فرقة نقش بتاريخ ‪ ،2013/3/30‬بمبادرة شبابية‪ ،‬لتكون التجربة‬ ‫األولى في مدينة جنين بمجال الرقص الشعبي‪ ،‬وتضم الفرقة ‪ 22‬عارضا‪،‬‬ ‫يتم تدريبهم وصقل مهاراتهم في هذا المجال وتشجيع مواهبهم في‬ ‫تصميم الرقصات واللوحات الفنية‪ ،‬كما تعمل نقش على توثيق الفلكلور‬ ‫الفلسطيني سمعيا وبصريا من خالل إعادة إنتاج أغاني فلكلورية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فهي تتويج لجهود آمنت بأهمية الترابط العضوي بين اإلرث الثقافي لشعبنا‬ ‫الفلسطيني وبين الحاضر‪ ،‬مستلهمة من التراث اإلنساني ما يخدم الفلكلور‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬آخذة دورها في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية‬ ‫وتعزيز شكل العمل الجماعي وروح اإلبداع واالنتماء‪.‬‬ ‫إياد ستيتي‪:‬‬ ‫فنان موسيقي فلسطيني من جنين‪ ،‬وهو مدير جمعية الكمنجاتي‬ ‫الموسيقية‪ ،‬ورئيس فرقة جنين للموسيقى الشرقية‪ ،‬له العديد من اإلبداعات‬ ‫الموسيقية المميزة‪ ،‬ويعمل على تدريب األطفال في جنين على الموسيقى‬ ‫بشكل احترافي‪ ،‬وقد شارك مع طالبه في الكثير من الجوالت العربية‬ ‫والعالمية لتعميم الموسيقى الشرقية والفلسطينية‪.‬‬

‫طه‪:‬‬ ‫صفورية‪ ،‬الذي رحل عام ‪ ،2012‬بعد‬ ‫هي حكاية الشاعر طه محمد علي‪ ،‬ابن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يسلم طه‬ ‫المسرحية كيف‬ ‫تصور‬ ‫رحلة مثيرة وقاسية من اللجوء والكتابة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫للشعر بعد أن حاول إحباطه على مدار أكثر من ‪ 50‬سنة‪ .‬فخسارته‬ ‫نفسه‬ ‫ّ‬ ‫ودكانه في صفورية عام ‪ ،1948‬واضطراره للعمل‬ ‫لبيته وحبيبته وأصدقائه‬ ‫ّ‬ ‫مبكر جعاله يتنازل عن تحقيق نفسه كشاعر‪ ،‬وهو الذي ترك خلفه‬ ‫من جيل‬ ‫إرثًا شعريًا كان وما زال مثار اهتمام النقاد والمترجمين وقراء الشعر‪،‬‬ ‫والمسرحية ليست مأساة شاعر؛ بل انتصار شاعر على الحياة‪ ،‬وهي من‬ ‫إنتاج مسرح مرايا ومؤسسة قديتا للثقافة والفنون ودعم مؤسسة عبد‬ ‫المحسن القطان‪ ،‬ومن إخراج يوسف أبو وردة‪.‬‬ ‫عامر حليحل‪:‬‬ ‫فنان وممثل مسرحي ومخرج فلسطيني يقطن في حيفا‪ ،‬وهو ناشط في‬ ‫مجال السينما والمسرح‪ ،‬وأسس في شركة مستقلة للمسرح الفلسطيني‬ ‫في األراضي الفلسطينية المحتلة عام ‪ ،2009‬وكان قد عمل في مسرح الحرية‬ ‫مع المخرج الراحل جوليانو مير خميس‪ ،‬وله العديد من المشاركات في‬ ‫أفالم كممثل منذ العام ‪ 2004‬وحتى ‪ ،2011‬كما شارك في تقديم عدد من‬ ‫اإلعمال المسرحية الجماعية‪ ،‬وله عروض فنية منفردة تتراوح بين الكوميديا‬ ‫والدراما‪ ،‬كما ساهم في عدد من المقاالت والكتابات البحثية حول المسرح‬ ‫والثقافة الفلسطينية‪.‬‬ ‫‪ 15‬ثانية من غزة‪:‬‬ ‫عرض منفرد (باللغة االنجليزية)‪ ،‬تطور العمل في أستوديو ايدين في برلين‪،‬‬ ‫حيث تم استخدام الدمى و أساليب التهريج الحديثة لعرض حياة عائلة في‬ ‫غزة خالل صيف ‪ 2014‬من وجهة نظر األدوات المنزلية والحيوانات‪.‬‬ ‫مؤمن سويطات‪:‬‬ ‫ممثل فلسطيني نشأ في جنين‪ ،‬وهو عضو شغوف ونشيط في مجتمع‬ ‫المسرح العالمي‪ ،‬تخرج سنة ‪ 2011‬من مدرسة مسرح الحرية‪ ،‬ودرس في‬ ‫مدرسة لندن الدولية لفنون األداء (‪ ،)LISPA‬وتعلم الفنون األدائية في المانيا‬ ‫وانجلترا‪ ،‬وضمن مشاريعه قام بتطوير عرض منفرد ساتيري‪ ،‬ويعمل اليوم‬ ‫استاذًا للتمثيل في مسرح القصبة برام اهلل‪ ،‬وابرز أعماله مسرحية اسكدنيا‪.‬‬



‫مصطفى شتا‪:‬‬ ‫منسق االحتفالية العاشرة النطالقة مسرح الحرية‪ ،‬وأمين سر مجلس إدارة‬ ‫المسرح‪ ،‬وهو ناشط سياسي وباحث إعالمي من جنين‪ ،‬خريج جامعة بيرزيت‬ ‫في تخصص اإلعالم والعلوم السياسية‪ ،‬ويستكمل دراسته في الدراسات‬ ‫العليا بتخصص حل صراع وتنمية في الجامعة العربية األمريكية‪ ،‬عمل في‬ ‫مركز الالجئين والشتات الفلسطيني «شمل»‪ ،‬قبل أن ينتقل للعمل في‬ ‫مشروع مستقبلنا ضمن مشروعات ‪ Interpeace‬واألمم المتحدة في األراضي‬ ‫الفلسطينية المحتلة‪ ،‬كما عمل كمحرر للصفحة العربية لموقع رغم الحدود‬ ‫التابع لجامعة بيرزيت‪ ،‬ومع مركز بيسان للبحوث واإلنماء كباحث ومنسق‬ ‫لحملة حماية سهل مرج ابن عامر‪ ،‬وله عدد من األبحاث والدراسات‪ ،‬وشارك‬ ‫في العديد من المؤتمرات والفعاليات في فلسطين ولبنان وسوريا واألردن‬ ‫ومصر وفرنسا وقبرص وجنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫جونثان ستانشزاك‪:‬‬ ‫عضو مؤسس في مسرح الحرية‪ ،‬وقد شغل منصب المدير اإلداري للمسرح‬ ‫في الفترة ما بين ‪ ،2009 – 2006‬ثم عاد الستئناف منصب العضو المنتدب في‬ ‫سبتمبر ‪ ،2011‬وهو حاليًا المدير العام للمسرح‪ ،‬وجونثان من أصل سويدي‪،‬‬ ‫عمل كممرض في مستشفى لألطفال وحاصل على درجة الماجستير في‬ ‫الصحة الدولية‪ ،‬وقد عمل على تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين فناني‬ ‫مسرح سويديين وفلسطينيين من خالل المسرح الوطني السويدي‪ ،‬وقاد‬ ‫عدة مشاريع للـ ‪ BDS‬في السويد‪ ،‬إلى جانب ذلك فهو منسق جمعية التضامن‬ ‫مع فلسطين في السويد‪ ،‬ويعيش حاليًا في مخيم جنين‪.‬‬ ‫بالل السعدي‪:‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة مسرح الحرية‪ ،‬وهو ناشط مجتمعي وأسير محرر من‬ ‫مخيم جنين‪ ،‬وهو عضو في اللجنة الشعبية لخدمات المخيم‪ ،‬وأمين سر‬ ‫مجلس إدارة مركز الشباب االجتماعي في المخيم‪ ،‬شارك في العديد من‬ ‫اللقاءات التمثيلية للمسرح في فلسطين والعالم وأبرزها في الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية والهند‪.‬‬

‫شادي زقطان‪:‬‬ ‫عازف و ملحن يقيم في رام اهلل‪ ،‬وهو مغني البسطاء‪ ،‬يغني معهم وال‬ ‫يغني عنهم‪ ،‬وله اسطوانة تحمل ‪ 8‬اغاني بعزف منفرد من قبله على الجيتار‬ ‫وباللهجة المحلية الفلسطينية‪ ،‬وبهذا فزقطان يقدم كلماته لتتحدث عن‬ ‫الحياة اليومية والواقع بعيدًا عن الخيال‪ ،‬ويهتم بالتركيز على االسرى‬ ‫واالنقسام واالعتقال السياسي واالستيطان الى جانب الحب والغزل الناعم‬ ‫نور الراعي‪:‬‬ ‫موسيقي شاب من الخليل‪ ،‬ومؤسس فرقة شجر الموسيقية‪ ،‬يتقن التعامل‬ ‫مع أكثر من آلة موسيقية ما بين آالت إيقاعية ووترية ونفخ‪ ،‬الى جانب الغناء‪،‬‬ ‫الحية‪ ،‬ابرزها‬ ‫وقد شارك في اكثر من عمل مسرحي باداء الموسيقى‬ ‫ّ‬ ‫مسرحية خيل تايهة واسكدنيا‪.‬‬ ‫فرقة الناصرة للفنون الشعبية‪:‬‬ ‫فرقة راقصة غنائية‪ ،‬تستلهم التراث الفني اإلنساني عمومًا والتراث‬ ‫الشعبي الفلسطيني خصوصًا في بناء أعمال فنية معاصرة تعبر عن مشاعر‬ ‫وأحاسيس مبدعيها من خالل ممارسة فنية جمالية‪ ،‬وتتكون الفرقة من ‪30‬‬ ‫راقصًا وراقصة وعازفين تتراوح اعمارهم من ‪ 30-18‬سنة‪ ،‬عاكسة لصورة ناصعة‬ ‫عن مدينة الناصرة كنموذج للتآخي والتفاعل االجتماعي‪ ،‬وتهدف هذه الفرقة‬ ‫الى تعزيز الهوية الثقافية‪ ،‬والتعبير عن المواضيع الثقافية واالجتماعية في‬ ‫اطار ترفيهى ممتع‪ ،‬وتعزيز المساواة بين الجنسين في عملية الخلق‪ ،‬وخلق‬ ‫تجربة فنية قابلة للنقد كأداة للتعبير الذاتي‪ ،‬وتعزيز المهارات االبداعية لدى‬ ‫الشبيبة‪ ،‬الى جانب تعزيز قيمة التطوع لديهم بالمساهمة في إظهار الوجه‬ ‫الحضاري لشعبنا الفلسطيني امام العالم‪.‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.