مقدمة حول المقاومة الثقافية
مسرح الحرية
إن حركة المقاومة الثقافية الفلسطينية متنوعة وحيوية ودينامية ،والمقاومة الثقافية في فلسطين جزء ال يتجزأ من المقاومة الفلسطينية ضد االحتالل ،والتي كان من روادها االوائل غسان كنفاني وناجي العلي ومحمود درويش وتوفيق زياد وراشد حسين وسميرة عزام وعبد الرحيم محمود وغيرهم ّ الكثير ،ونحن في مسرح الحرية نمضي على نهج أدب وثقافة المقاومة ونهدف من خالل االحتفالية العاشرة والتي جاءت على شكل مهرجان مسرحي ومنتدى للمقاومة الثقافية الى مناقشة وتحليل وتطوير مفهوم المقاومة الثقافية. حيث انه وبمحصلة نقاش داخل مسرح الحرية الذي رفع شعار المقاومة الثقافية ،فقد اعتبر المسرح انه ال يوجد امكانية لتحديد تعريف محدد كون المصطلح يخضع للكثير من التحديات والتوصيفات ،وخلص المسرح الى انه يمكن اعتبار المقاومة الثقافية عبارة عن مجموعة من االعمال الفنية االبداعية التي تعمد الى مواجهة التحديات السياسية واالجتماعية الى جانب مواجهتها للظواهر السلبية مجتمعيًا ،وبما يساهم في تطوير الفكر مجتمعيًا ،وبهذا تبرز اهمية المقاومة الثقافية بكونها حوارًا مجتمعيًا يرتبط بالنضال الوطني ويمكننا من استعراض الفلسطيني كإنسان ،وذلك بخلق حالة من التفاعل الجماهيري المفتوح ،وهذا يوحدنا في مقاومة االحتالالت المختلفة من خالل انشطة تهدف الى التوعية وتحرير العقل بايجاد طرائق جديدة للتفكير وبما يساهم بايجاد مساحة للنقاش ،وذلك يتم بالتعبيرات االبداعية بالفن من خالل الرسم والكتابة والصورة والمسرح ومواقع التواصل االجتماعي والحكاية والموسيقى والسياحة واالعالم والشعر والقصة والمتحف. وهذا الفهم يستمر من خالل بعث االجابات في اسئلة حول ماهية الثقافة التي نتحدث عنها وهذا يتطلب استمرار البحث منهجيًا بالتحليل والمقارنة ،فتربية الجيل المبنية على الوعي واالدراك والمناقشة وحرية الفكر وحرية المرأة والتعليم للجميع والمبادرة واالبداع الخالق والمشاركة االيجابية كلها تأتي ضمن مفهوم المقاومة الثقافية والتي تتجاوز مرحلة التنظير في سياقها الزمكاني (فلسطين المحتلة /أكثر من 60عام على االحتالل). نختم مقدمتنا لمجلة االحتفالية العاشرة بـ 10سنين حرية، لكلمات لمؤسس مسرح الحرية الراحل جوليانو مير خميس، حيث يقول« :ما نقوم به في المسرح ليس بديال عن المقاومة الفلسطينية في النضال من أجل التحرر ،بل على العكس من ذلك تمامًا ،فنحن ندعم كل الوسائل التي تحقق الحرية للشعب الفلسطيني ،فنحن مقاتلون من أجل الحرية».
مسرح مجتمعي ومركز ثقافي في مخيم جنين لالجئين في الضفة الغربية ،يعتبر أحد المعالم الثقافية البارزة في األراضي الفلسطينية المحتلة ،بدأت فكرة تأسيس المسرح برؤى الناشطة ضد الصهيونية آرنا مير سنة ،1990وقد اطلق عليه في حينها اسم مسرح الحجر والذي جاء نتاج بيوت الطفولة ،وذلك بمجهود محلي فلسطيني ،الى جانب عدد من المتضامنين االجانب مع القضية الفلسطينية ،الحقًا قامت قوات االحتالل االسرائيلي بهدمه سنة 2002خالل اجتياح مخيم جنين ،وتمت إعادة بناؤه سنة 2006على يد المخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس. مسرح الحرية في مخيم جنين لالجئين شمال الضفة الغربية في منطقة تعرضت القسى ممارسات االحتالل االسرائيلي الى جانب الصراع الداخلي والعزلة الواسعة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا ،هذا الشعور بالعزلة يجري بعمق في المخيم ويؤثر على االجيال الشابة ،لذا يلعب مسرح الحرية دورا مهما في تقوية المرونة و تعزيز األمل بواسطة المساهمة في اغناء حياة ثقافية واعية وناضجة ،وقد اعاد المسرح افتتح ابوابه في عام ,2006ولهذا فإنه وضمن هذه الرؤية فان الثقافة والفنون اعيدت للمجتمع، حيث يوجد اكثر من 100الف فنان موهوب ومشاهدين وزوار واصدقاء جاؤوا الى المسرح لينضموا او يؤدوا ويبدعوا ويتفوقوا. يعمل مسرح الحرية على عقد ورش عمل مختلفة في مجالي الدراما وموسيقى األطفال والشباب ،حيث يقوم كادر العمل المسرحي بتدريب متدربين من الشباب للعمل مع المشاركين من مخيم جنين، ويوفر المسرح أيضًا دورات في العالج من خالل التمثيل المسرحي ،وذلك انطالقا من قناعة المسرح بأن الفنون لها دور حاسم في بناء مجتمع حر وصحي وسليم فانه يقدم برنامح فريد من نوعه في األنشطة المختلفة بمجال الفنون المسرحية والوسائط المتعددة بما في ذلك التمثيل، الدراما العالجية ،مسرح البالي باك ،صناعة األفالم ،التصوير الفوتوغرافي والكتابة اإلبداعية ،اعتمادًا على الغاية القصوى في صناعة الجودة وهذا يتمظهر في ادارة مدرسة أكاديمية لتعليم التمثيل وفنون المسرح في برنامج تعليمي لمدة ثالث سنوات حيث قدم المسرح عدة عروض مسرحية واصدر العديد من الكتب ومعارض الصور واالفالم القصيرة التي زادت قدرة الفنانين المحليين بشكل كبير وملفت لالنتباه ،كما تطورت شبكة عمل واسعة مع الشركاء والداعمين في فلسطين المحتلة والعالم. على الرغم من أن مسرح الحرية يركز على المسرح والفن المرئي ،فهو ال يتخذ موقفا حياديا من قضية التفرقة العنصرية ،االحتالل ،االستيطان والقوانين العسكرية اإلسرائيلية ،حيث ال يجب غض البصر عن انتهاك حقوق اإلنسان بشكل عام وال حقوق المرأة واألطفال بشكل خاص ،أما بالنسبة لالضطهاد فان الفن عنده دائما أداة فعالة ضده ،وخاصة بالنسبة لشعبنا الفلسطيني فإن التعبير الفني هو جزأ ال يتجزأ من كفاحنا من أجل الحرية والمساواة والعدالة.
جوليانيو مير خميس: ولد في الناصرة سنة ،1958وهو مخرج وممثل فلسطيني، ابن المناضل والصحفي والكاتب الفلسطيني صليبا خميس وابن الناشطة السياسية اليهودية المناهضة للصهيونية آرنا مير ،وقد ادى جوليانو العديد من االدوار في مسلسالت وأفالم تلفزيونية وسينمائية محلية وأجنبية (أمريكية – فرنسية كندية) ،كما مثل عدة مسرحيات ،الى جانب قيامه باخراجعدد من االفالم واالعمال الفنية ،بعد رحيل االم آرنا عاد جوليانو لمخيم جنين وقام بتأسيس مسرح الحرية مع زكريا الزبيدي ودرور فايلر وجونثان شتنزاك ،بهدف توفير فرصة لالطفال والشباب لتطوير مهاراتهم ومعرفة الذات وزيادة الثقة بالنفس واستخدام العملية االبداعية كنموذج نحو التغيير المجتمعي، والمساهمة في زيادة الوعي باهمية النضال من خالل التعبيرات الفنية وتحت شعار المقاومة الثقافية ،في نيسان 2011تعرض جوليانو لالغتيال على ايدي مسلحين مجهولين امام مقر مسرح الحرية في مخيم جنين وفارق الحياة هناك. محمد الصباغ: أسير محرر أمضى أكثر من 20عامًا في سجون االحتالل اإلسرائيلي ،وهو رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين. عماد أبو هنطش: نائب رئيس الهيئة اإلدارية لمسرح الحرية ،وعضو نقابة العاملين في الجامعة العربية األمريكية.
مصطفى شتا: منسق االحتفالية العاشرة النطالقة مسرح الحرية ،وأمين سر مجلس إدارة المسرح ،وهو ناشط سياسي وباحث إعالمي من جنين ،خريج جامعة بيرزيت في تخصص اإلعالم والعلوم السياسية ،ويستكمل دراسته في الدراسات العليا بتخصص حل صراع وتنمية في الجامعة العربية األمريكية ،عمل في مركز الالجئين والشتات الفلسطيني «شمل» ،قبل أن ينتقل للعمل في مشروع مستقبلنا ضمن مشروعات Interpeaceواألمم المتحدة في األراضي الفلسطينية المحتلة ،كما عمل كمحرر للصفحة العربية لموقع رغم الحدود التابع لجامعة بيرزيت، ومع مركز بيسان للبحوث واإلنماء كباحث ومنسق لحملة حماية سهل مرج ابن عامر ،وله عدد من األبحاث والدراسات، وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات في فلسطين ولبنان وسوريا واألردن ومصر وفرنسا وقبرص وجنوب إفريقيا. مسرحية الحصار: عمل فني مقتبس من قصص حقيقة لمجموعة المقاومين الذين حوصروا في بيت لحم خالل االنتفاضة الثانية في االجتياح الكبير للضفة الغربية ،الحدث الذي اتخذ مع الوقت أبعادا أسطورية ،حيث قام المخرجان نبيل الراعي وزوي الفرتي بتتبع المقاومين الذين تم نفيهم إلى أوروبا وجمع قصصهم ،وقام بأداء العمل المسرحي الفنانين؛ أحمد الطوباسي ،فيصل أبو الهيجا ،أحمد الرخ ،ميالد قنيبه ،حسن طه ،وربيع حنني ،وهي من إنتاج مسرح الحرية العام ،2015ففي نيسان ربيع عام 2002في بيت لحم لجأت مجموعة من الرجال المسلحين إلى كنيسة المهد واحدة من أقدس األماكن في العالم الذي أغلقه الجيش اإلسرائيلي وحاصره ،وقد حوصر مع المقاومين حوالي 200 شخص من الكهنة والراهبات والمدنيين واستمر الحصار لمدة 39أيام ,حيث شلت الحركة في بيت لحم .في حين كان العالم بأسره يشاهد ،كان المقاومون بين خيارين إما االستسالم أو النضال حتى النهاية وفي كال الحالتين سيضطرون إلى ترك عائالتهم وطنهم إلى األبد.
سبسطية: هي بلدة فلسطينية تقع في شمال غرب نابلسُ ، وتعتبر ذات تاريخ عريق وحضارة زاهرة امتدت ألكثر من 3000عام ،وأطلق عليها المؤرخون لقب عاصمة الرومان في فلسطين. المسرح االرتجالي «عرض اإلعادة»: النموذج تفاعلي بين جمهور وفنانين يقومون بإعادة عرض قصص ألفراد تتناول حياتهم ومشاهدتها على الفور. مؤسسات مخيم جنين: يوجد في مخيم جنين العديد من المؤسسات الفاعلة أبرزها اللجنة الشعبية للخدمات والمركز النسوي ونادي الشباب واللجنة المحلية لتأهيل المعاقين إلى جانب جمعيات ومؤسسات أخرى تعنى بشؤون المرأة والطفل وقضية الالجئين. ندوة حول ثقافة المقاومة: سيتم االهتمام بالحديث عن ماهية ثقافة المقاومة وبحضور عدد من شخصيات قادت محطات ثورية في مخيم جنين ومحافظة جنين. اجتياح مخيم جنين :2002 وهي عملية توغل قام بها الجيش اإلسرائيلي في جنين - نيسان ،2002حيث وقعت مواجعات عسكرية عنيفة وقوية بين القوات الغازية والمقاومة الفلسطينية ،وقد استشهد خالل المعركة 58شهيدًا فلسطينيًا ،وقتل 23جندي اسرائيلي، وذلك حسب تقرير تابع لالمم المتحدة.
ورشات عمل االحتفالية العاشرة لمسرح الحرية: سيكون هناك 3ورش عمل مسرحية تتناول تكنيك بريخت المسرحي وتكنيك جانام وتكنيك مسرح الحرية.
مسرحية الحصار: عمل فني مقتبس من قصص حقيقة لمجموعة المقاومين الذين حوصروا في بيت لحم خالل االنتفاضة الثانية في االجتياح الكبير للضفة الغربية ،الحدث الذي اتخذ مع الوقت أبعادا أسطورية ،حيث قام المخرجان نبيل الراعي وزوي الفرتي بتتبع المقاومين الذين تم نفيهم إلى أوروبا وجمع قصصهم ،وقام بأداء العمل المسرحي الفنانين؛ أحمد الطوباسي ،فيصل أبو الهيجا ،أحمد الرخ ،ميالد قنيبه ،حسن طه ،وربيع حنني ،وهي من إنتاج مسرح الحرية العام ،2015ففي نيسان ربيع عام 2002في بيت لحم لجأت مجموعة من الرجال المسلحين إلى كنيسة المهد واحدة من أقدس األماكن في العالم الذي أغلقه الجيش اإلسرائيلي وحاصره ،وقد حوصر مع المقاومين حوالي 200 شخص من الكهنة والراهبات والمدنيين واستمر الحصار لمدة 39أيام ,حيث شلت الحركة في بيت لحم .في حين كان العالم بأسره يشاهد ،كان المقاومون بين خيارين إما االستسالم أو النضال حتى النهاية وفي كال الحالتين سيضطرون إلى ترك عائالتهم وطنهم إلى األبد.
قسم الملتميديا في مسرح الحرية: يهدف مسرح الحرية إلى تحفيز جيل الشباب في جنين الكتشاف أنماط جديدة وإبداعية للتعبير عن الذات من خالل قسم الوسائط المتعددة وتحديدًا في مجاالت صناعة األفالم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة اإلبداعية ،ويدير هذا القسم المخرج محمد معاوية بمساعدة مدربة التصوير الفوتوغرافي براء شرقاوي. فيلم «اعزف فقط» – :Just Play يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على والدة مؤسسة الكمنجاتي، فعند عودة رمزي ابو رضوان الى فلسطين في العام 2002بعد ان انهى دراسته في معهد انجيه الموسيقي عمل على تأسيس «الكمنجاتي» لتكون مؤسسة ثقافية فلسطينية ومدرسة موسيقى حيث يتابع الطلبة برنامج تعليمي موسيقي في منطقة تمتد من مخميات الالجئين الفلسطينيين في لبنان حتى قطاع غزة ،حيث يتعاون موسيقيون يعزفون باسلوبهم الخاص في كبريات الفرق الموسيقية ،مع الكمنجاتي وينظمون الحفالت الموسيقية في انحاء مختلفة في في االراضي الفلسطينية عرض «مش زابطة» : تقدمه مدرسة سيرك فلسطين في بيرزيت ،وهي مؤسسة فلسطينية تأسست سنة ،2006والتي تسعى الى تطوير اإلمكانيات اإلبداعية لدى الشباب الفلسطيني ،وتهدف إلى تحدي الفروقات في مجتمعنا من خالل العمل مع الجميع في كل مكان على حد سواء ،وبذلك فإنها تشجع على تطوير نوع جديد من أنواع التعبير الثقافي.
مسرحية البحث عن حنظلة: هنا تطالب فاطمة بحقها الطبيعي في زوجها ،بأن يعطوها إياه ،يعيدوه لها ،لتحيا معه ما تبقى من حياة .في البحث عن حنظلة ال تطلب فاطمة الكثير ،إنها تطلب زوجها وحقها في الكالم ،فالحق األول تم انتزاعه منها دون وجه حق ،والحق الثاني وهو حق الكالم تمت مصادرته منها ألنها تماما مثل حنظلة عرت الفاسدين وكشفت عوراتهم ،وحنظلة زوجها ،إن تحدثت ّ شاهد العصر الذي ال يموت ،الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبدا كما قال ناجي العلي حين تحدث عن حنظلة، ذلك الفتى الصغير الحجم المر المذاق السليط اللسان الذي يكشف عورات الساقطين وفساد الفاسدين وخيانة كل من خان ،والمسرحية من تأليف غنام غنام وإخراج محمد الطيطي، تمثيل خليل نصار ،عبد المهدي الطرايرة وديانا السويطي. مسرح نعم: مسرح فلسطيني تأسس في الخليل سنة ،1997ويعمل ضمن رؤية خلق مسرح يعبر عن هوية الفلسطينيين وثقافتهم ،من خالل رسالة مفادها تنفيذ وإنتاج أنشطة درامية وأعمال مسرحية تعبر كافة فئات المجتمع من خاللها عن نفسها عن طريق طرح مشاكلها الحياتية وقضاياها االجتماعية أمام الجمهور، متحدين بذلك واقعهم السلبي وفاتحين أمام أنفسهم آفاقا ّ جديدة للمستقبل. فيلم رحلة مقاتل من أجل الحرية: من إخراج محمد معاوية الذي تتبع ووثق قصة نضال ربيع تركمان ورحلته من النضال المسلح إلى النضال عبر المقاومة الثقافية بانضمامه إلى مسرح الحرية كممثل.
نبيل الراعي: المدير الفني لمسرح الحرية ،وهو أيضا أستاذ ومخرج مسرحي ،ولد في مخيم العروب في الخليل ،وانضم إلى شركة «أيام المسرح» في التسعينيات ،حيث عمل مع األطفال والشباب وقام بتدريب الممثلين ،وقد عمل كفنان في الضفة الغربية، قبل أن ينتقل بعدها إلى تونس للدراسة ،ومن ثم عمل في أوروبا واليابان ،قبل أن يعود إلى فلسطين للعمل مع مسرح الحرية ،والتي اخرج خالل وجوده فيه العديد من األعمال الهامة أبرزها الحصار ،والسلطة سم ،ورسالة انتحار من فلسطين والحارس، وشو كمان ،وأعمال مسرحية أخرى. مازن قمصية: كاتب وباحث فلسطيني ومحاضر في الجامعات الفلسطينية ،وهو بروفيسور حاصل على دكتوراة فلسفة من جامعة تكساس األمريكية سنة ،1986إلى جانب ذلك فهو مدير متحف فلسطين للتاريخ الطبيعي ،وله عدة مؤلفات حول النضال الفلسطيني والمقاومة الشعبية في فلسطين. منال التميمي: ناشطة فلسطينية في المقاومة الشعبية من قرية النبي صالح قرب رام اهلل ،وعضو بارز في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار واالستيطان. هاال نصار: حاصلة على شهادة الدكتوراة في دراسات المسرح والعروض الفنية من جامعة برلين الحرة في العام ،2002وتعتبر األكاديمية الفلسطينية األولى في جذب االنتباه وتدرس عدد من المساقات حول نحو المسرح الفلسطيني في االكاديميا الغربية، ّ المسرح العربي واألدب والدراما ،عملت في جامعة بركلي وجامعة كولومبيا وجامعة الينوي وجامعة اريانا – شامبين وفي جامعة ييل ،كتبت الكثير حول المسرح في مجالت علمية محكمة مثل مجلة دراسات المسرح ،ومراجعة المسرح والدراما وغيرها من المجالت ،شاركت مع نجاة عبد الرحمن في تحرير كتاب شعر محمود درويش في المنفى سنة .2007 ميرفت عياش: أكاديمية فلسطينية من جنين ،حصلت على درجتها العلمية األولى من جامعة روما ال سابينزا سنة ،2008كما حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة في الفن اإلسالمي بتخصص الزخرفة ،فيما نالت درجة الماجستير من جامعة القدس والبكالوريوس من جامعة اليرموك ،وهي متخصصة بالعمارة االسالمية ،وعضو هيئة تدريس في جامعة النجاح الوطنية في قسم التصميم الداخلي ،وكانت قد تبوأت مواقع أكاديمية متنوعة أبرزها أستاذ الفنون الجميلة في الجامعة العربية األمريكية ورئيس قسم الفنون الجميلة في كلية فلسطين التقنية ،ومدرس فنون في قسم الخزف في كلية مجتمع المرأة ،ولها العديد من األبحاث العلمية كما شاركت في الكثير من المؤتمرات العربية والدولية ،إلى جانب الزيارات العلمية والبحثية لعدد كبير من دول العالم ،وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية الجماعية ولها معرض شخصي «انظر بقلبك» ،وقد شغلت منصب رئيس الهيئة اإلدارية لمسرح الحرية ،وهي اليوم عضو في مجلس إدارة المسرح.
ريم تلحمي: فنانة فلسطينية ،من مواليد مدينة شفا عمرو شمالي فلسطين ،درست الغناء في مدينة القدس ،وقامت تلحمي بتدريس مادة الغناء في المعهد الوطني للموسيقى في مدينتي القدس و رام اهلل ،ولها عدد من األغاني في البومات أبرزها (عاشقة ،بالسالمة يا عروسة ،يحملني الليل) ،وقد شاركت في العديد من المهرجانات المميزة في القاهرة وقرطاج وتونس ،إلى جانب مشاركتها في تمثيل عدد من األعمال المسرحية مع مسرح القصبة والمسرح الوطني الفلسطيني «الحكواتي». إيمان نزال: ناشطة فلسطينية ،تحمل شهادة الماجستير ،وهي منسقة طاقم شؤون المرأة في جنين ،إلى جانب أنها مسؤولة ملف المرأة في إقليم حركة فتح بجنين ،وتعتبر من ابرز الناشطات النسوية في شمال الضفة الغربية ،ولها العديد من المبادرات ذات التمييز االيجابي لصالح النساء الفلسطينيات. خالد قطامش: مدير اعمال فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية من العام ،1996واحد مؤسسي مركز الفن الشعبي في البيرة -انضم للفرقة منذ العام 1982وعمل فيها كمتطوع في مجال الرقص والتدريب والتصميم ،وكان قطامش قد تعرض لالعتقال من قبل قوات االحتالل االسرائيلي. رمزي أبو رضوان: موسيقار فلسطيني ،من مواليد مدينة بيت لحم سنة ،1979نشأ في مخيم األمعري في رام اهلل ،بدأت عالقته مع الموسيقى من عمر 16سنة ،ودرس في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى ،وحصل عام 1998على منحة لدراسة الكمان في فرنسا ،وأسس سنة 2000فرقة الدلعونة الموسيقية ،فيما اهتم بإنشاء ابرز جمعية فلسطينية للموسيقى وأطلق عليها اسم الكمنجاتي ،فقد تأسست جمعية الكمنجاتي في تشرين األول سنة 2002في مدينة اونجيه الفرنسية ،ومن ثم انتقلت إلى رام اهلل في فلسطين ،وتم اعتمادها في سجل الجمعيات الخيرية في أيلول ،2004وفي تشرين األول من العام ، 2008 بدأ التدريس في مخيمي شاتيال و برج البراجنة في لبنان ،وتهدف إلى جعل الموسيقى في متناول أطفال فلسطين في الداخل والخارج (المخيمات الفلسطينية في لبنان) وذلك بتحقيق فكرة تعليم الموسيقى لألطفال وخاصة المهمشين واألقل حظًا ،واآلن يدرس في الكمنجاتي أكثر من 500طفل وطفلة في رام اهلل وجنين. اعتراف: همار ،تستعرض من كوميديا فردية نسوية تقوم بادائها الفنانة الفلسطينية ياسمين ّ خاللها بانوراما للقدس من خالل حياة ام فلسطينية تناضل لحماية ابنها من االنهيار فتنهار ،هذا العرض لمن هو فوق ال 14عامًا ،وهي نص واخراج كامل الباشا ،ومن انتاج قدس آرت (وهي مؤسسة غير ربحية لالنتاج الفني انطلقت من القدس عام ).2012 فيلم الهند: من انتاج مسرح الحرية حيث سيقدم تجربته في العمل المشترك مع مسرح جانام في الهند ،والتي مضى فيها طالب مدرسة المسرح مدة 3شهور في الهند وقدموا خاللها مسرحية هاميشا صامدة والتي كانت إنتاجا مشتركًا ومن إخراج فلسطيني وهندي، سنرى ماذا استفاد الطالب من هذه التجربة وكيف يمكن تطوير التجربة.
ايالن بابيه: مؤرخ ينتمي إلى تيار المؤرخين الجدد الذين قاموا بإعادة كتابة التاريخ اإلسرائيلي وتاريخ الصهيونية .ولد سنة ،1954درس بجامعة حيفا ،حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة أكسفورد سنة ،1984ولديه مقعد بمعهد إميل توما للدراسات الفلسطينية ،وهو يدرس حاليا في انجلترا ،ويعتبر من أبرز دعاة حل الدولة الواحدة (للقضية الفلسطينية) ،كما أنه من مؤيدي مقاطعة المؤسسات التعليمية اإلسرائيلية ،وقد تعرض للكثير من النقد في إسرائيل بسبب تأييده للحقوق الفلسطينية في مقاومة االحتالل ،من ابرز كتبه على اإلطالق (التطهير العرقي في فلسطين) و(تاريخ فلسطين الحديث)، ويركز على القضايا االجتماعية والثقافية ،انتمى للجبهة الديمقراطية للسالم والمساواة ،وفضح الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين وخاصة مجزرة الطنطورة ،وفي سنة 2005أعلن دعمه للمقاطعة األكاديمية إلسرائيل والتي يقول عنها بأنها أفظع احتالل عرفه التاريخ الحديث ،وأطلق مؤتمرًا في فلسطين المحتلة يدعو لحق العودة لالجئين الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم سنة ،1948وفي سنة 2007غادر بابيه البالد منضمًا إلى قسم التاريخ في جامعة اكستر البريطانية. جبريـال فيرغاس: كاتب وممثل ومخرج للمسرح من بريطانيا ،يحمل شهادة الدكتوراة في قسم الدراما من جامعة اكستر البريطانية ،ومسرحياته تم عرضها في ستوديو المسرح الوطني ،ومسرح ريتش ميكس ،ومسرح سوهو ،تارا ارتس ،ومسرح رويال كورت ،ومسرح اكسفورد ،ومسرح امبراطورية هاكني، وشارك أيضا كمدير فني في فنون ساندبيت؛ وهي منصة لعرض الفنون المختلفة لدعم الثقافات اإلبداعية لمنطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا. عالء حليحل: من مواليد قرية الجش في الجليل ،ومقيم في عكا ،حاصل على البكالوريوس في االتصال الجماهيري والفنون الجميلة من جامعة حيفا ،وخريج مدرسة كتابة السيناريو ،عمل ويعمل منذ سنوات طويلة في الصحافة المكتوبة واإلذاعية وصحافة اإلنترنت ،ويشغل اليوم مهام رئاسة تحرير موقع “قديتا” لألدب والثقافة ،وله 5كتابات أدبية وعملين أدبيين شارك فيهما ،إلى جانب عشرات القصص والمقاالت المنشورة في المجالت والمواقع األدبية والفكرية، والعديد من القصص ُترجمت ُ ونشرت باالنجليزية والفرنسية واأللمانية ،وله ترجمات قانونية ومجتمعية مع مؤسسات حقوق إنسان ومؤسسات ثقافية، كما ترجم عدد من من الكتب والمسرحيات ،فيما كتب حليحل 6مسرحيات وشارك في كتابة وإخراج عدد من األفالم السينمائية ،وقد حاز حليحل نتيجة أعماله األدبية والفكرية على العديد من الجوائز من مؤسسات فلسطينية وعربية. نبيل الراعي: المدير الفني لمسرح الحرية ،وهو أيضا أستاذ ومخرج مسرحي ،ولد في مخيم العروب في الخليل ،وانضم إلى شركة «أيام المسرح» في التسعينيات ،حيث عمل مع األطفال والشباب وقام بتدريب الممثلين ،وقد
عمل كفنان في الضفة الغربية ،قبل أن ينتقل بعدها إلى تونس للدراسة، ومن ثم عمل في أوروبا واليابان ،قبل أن يعود إلى فلسطين للعمل مع مسرح الحرية ،والتي اخرج خالل وجوده فيه العديد من األعمال الهامة أبرزها الحصار ،والسلطة سم ،ورسالة انتحار من فلسطين والحارس ،وشو كمان، وأعمال مسرحية أخرى. عمر البرغوثي: باحث وناشط فلسطيني ،من أصول يافاوية ولد في قطر سنة 1964وترعرع في مصر ،وقد حصل على شهادة الماجستير من جامعة كولومبيا األمريكية، وهو عضو مؤسس للحملة الفلسطينية الخاصة بالمقاطعة األكاديمية والثقافية إلسرائيل ( )PACBIومنسق حركة سحب االستثمارات وفرض العقوبات ( )BDSضد إسرائيل. رحمة حجة: صحافية فلسطينية من بلدة عرابة بجنين ،تعمل في الموقع اإللكتروني للحياة الجديدة ،وموقع إذاعة 24اف ام اإللكتروني في رام اهلل ،لها العشرات من التقارير الصحافية والمقاالت ،التي ُنشرت عبر منصات إعالمية عديدة، وتركز فيها على مسائل ثقافية واجتماعية وسياسية وقصص نجاح وأمل من الحياة الفلسطينية ،حازت على توصية بنشر مجموعتها القصصية «نيفرتيتي ترقص التانغو» في مسابقة «الكاتب الشاب» مع مؤسسة عبد المحسن القطان لعام ،2016وكانت شاركت إلى جانب متطوعين في جنين بدعم أسبوع مقاومة األبارتهايد مع لجنة المقاطعة BDSوالترويج لهذه السياسة وأهميتها بالنسبة للشعب الفلسطيني ،ومحافظة جنين بشكل دائما أخبار وإنجازات اللجنة حول العالم وتدعمها. خاص ،كما تتابع ً سودهانفا ديشباندي: ممثل ومخرج هندي وهو المدير الفني لمسرح جانا ناتيا مانش ،من مواليد العام ،1967حاصل على درجة الماجستير في تاريخ الهند الحديث من جامعة دلهي ،له أكثر من 3آالف عرض مسرحي بين ممثل ومخرج وصاحب عدد كبير من المنشورات ،ومحرر لكتب ليفت-ورد في نيودلهي. فيصل ابو الهيجاء: فنان فلسطيني ومدرب مسرحي من مواليد مخيم جنين سنة ،1989تعلم الفنون المسرحية على يد المخرج الراحل جوليانو مير خميس ،ويعتبر من ابرز الفنانين على خشبة المسرح والذين قدموا أعمال مهمة مثل من خاللها فلسطين في مواقع متنوعة في العالم من السويد والنرويج والدنمارك والنمسا وفرنسا وانجلترا والبرازيل والواليات المتحدة وصوال ً إلى الهند، والتي عمل فيها بإطار مشروع مشترك بين مسرح الحرية ومسرح جانام، وكان بطالً لمسرحية الجزيرة ومخرجًا لمسرحية توانة ومسرحية هاميشا الصامدة والتي أخرجها مع المخرج الهندي سودهانفا ديشباندي ،إلى جانب مشاركته في أعمال مسرحية متعددة أبرزها مسرحية الحصار ومسرحية رسالة انتحار من فلسطين ،ويعمل اليوم ضمن الطاقم الفني لمؤسسة االنوف الحمراء الدولية في فلسطين.
أيمن يوسف: بروفيسور في العلوم السياسية وأستاذ جامعي في العالقات الدولية وحل الصراع ،وهو عميد كلية اآلداب في الجامعة العربية األمريكية ،وقد عمل كمحاضر في جامعة بيرزيت ،وكان عضوًا في الفريق التعليمي لوضع المناهج الفلسطينية في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ،شارك في العديد من المؤتمرات وورشات العمل المتخصصة حول العالم ،وحصل على زمالة فولبرايت سنة 2002في الواليات المتحدة األمريكية وزمالة ايراسموس موندوس سنة 2009في بلجيكا ،زمالة اميديست سنة 2010في رومانيا وزمالة الطيري سنة 2012في اإلمارات العربية المتحدة وزمالة ماري كوري سنة 2013 في انجلترا ،له العديد من األبحاث واألوراق المحكمة والمنشورات العلمية. علم مساد: رسام تشكيلي فلسطيني من جنين ،أسير محرر وناشط في قضايا األسرى والمجتمع ،شاركت لوحاته في العديد من المعارض المحلية والدولية، وهو رئيس مجلس اإلدارة التأسيسي لمركز نقش للفنون الشعبية ،وهي جمعية أهلية غير ربحية ترتكز على مبدأ التطوع ،تأسست الجمعية بمبادرة شخصيات من المجتمع المحلي في 2015/7/1لتشكل امتدادا طبيعيا لنشاط مجموعة من الشبان والشابات تكللت بتأسيس فرقة نقش للفنون الشعبية، فقد تأسست فرقة نقش بتاريخ ،2013/3/30بمبادرة شبابية ،لتكون التجربة األولى في مدينة جنين بمجال الرقص الشعبي ،وتضم الفرقة 22عارضا، يتم تدريبهم وصقل مهاراتهم في هذا المجال وتشجيع مواهبهم في تصميم الرقصات واللوحات الفنية ،كما تعمل نقش على توثيق الفلكلور الفلسطيني سمعيا وبصريا من خالل إعادة إنتاج أغاني فلكلورية ،وبالتالي فهي تتويج لجهود آمنت بأهمية الترابط العضوي بين اإلرث الثقافي لشعبنا الفلسطيني وبين الحاضر ،مستلهمة من التراث اإلنساني ما يخدم الفلكلور الفلسطيني ،آخذة دورها في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وتعزيز شكل العمل الجماعي وروح اإلبداع واالنتماء. إياد ستيتي: فنان موسيقي فلسطيني من جنين ،وهو مدير جمعية الكمنجاتي الموسيقية ،ورئيس فرقة جنين للموسيقى الشرقية ،له العديد من اإلبداعات الموسيقية المميزة ،ويعمل على تدريب األطفال في جنين على الموسيقى بشكل احترافي ،وقد شارك مع طالبه في الكثير من الجوالت العربية والعالمية لتعميم الموسيقى الشرقية والفلسطينية.
طه: صفورية ،الذي رحل عام ،2012بعد هي حكاية الشاعر طه محمد علي ،ابن ّ ّ يسلم طه المسرحية كيف تصور رحلة مثيرة وقاسية من اللجوء والكتابة. ّ ّ ّ للشعر بعد أن حاول إحباطه على مدار أكثر من 50سنة .فخسارته نفسه ّ ودكانه في صفورية عام ،1948واضطراره للعمل لبيته وحبيبته وأصدقائه ّ مبكر جعاله يتنازل عن تحقيق نفسه كشاعر ،وهو الذي ترك خلفه من جيل إرثًا شعريًا كان وما زال مثار اهتمام النقاد والمترجمين وقراء الشعر، والمسرحية ليست مأساة شاعر؛ بل انتصار شاعر على الحياة ،وهي من إنتاج مسرح مرايا ومؤسسة قديتا للثقافة والفنون ودعم مؤسسة عبد المحسن القطان ،ومن إخراج يوسف أبو وردة. عامر حليحل: فنان وممثل مسرحي ومخرج فلسطيني يقطن في حيفا ،وهو ناشط في مجال السينما والمسرح ،وأسس في شركة مستقلة للمسرح الفلسطيني في األراضي الفلسطينية المحتلة عام ،2009وكان قد عمل في مسرح الحرية مع المخرج الراحل جوليانو مير خميس ،وله العديد من المشاركات في أفالم كممثل منذ العام 2004وحتى ،2011كما شارك في تقديم عدد من اإلعمال المسرحية الجماعية ،وله عروض فنية منفردة تتراوح بين الكوميديا والدراما ،كما ساهم في عدد من المقاالت والكتابات البحثية حول المسرح والثقافة الفلسطينية. 15ثانية من غزة: عرض منفرد (باللغة االنجليزية) ،تطور العمل في أستوديو ايدين في برلين، حيث تم استخدام الدمى و أساليب التهريج الحديثة لعرض حياة عائلة في غزة خالل صيف 2014من وجهة نظر األدوات المنزلية والحيوانات. مؤمن سويطات: ممثل فلسطيني نشأ في جنين ،وهو عضو شغوف ونشيط في مجتمع المسرح العالمي ،تخرج سنة 2011من مدرسة مسرح الحرية ،ودرس في مدرسة لندن الدولية لفنون األداء ( ،)LISPAوتعلم الفنون األدائية في المانيا وانجلترا ،وضمن مشاريعه قام بتطوير عرض منفرد ساتيري ،ويعمل اليوم استاذًا للتمثيل في مسرح القصبة برام اهلل ،وابرز أعماله مسرحية اسكدنيا.
مصطفى شتا: منسق االحتفالية العاشرة النطالقة مسرح الحرية ،وأمين سر مجلس إدارة المسرح ،وهو ناشط سياسي وباحث إعالمي من جنين ،خريج جامعة بيرزيت في تخصص اإلعالم والعلوم السياسية ،ويستكمل دراسته في الدراسات العليا بتخصص حل صراع وتنمية في الجامعة العربية األمريكية ،عمل في مركز الالجئين والشتات الفلسطيني «شمل» ،قبل أن ينتقل للعمل في مشروع مستقبلنا ضمن مشروعات Interpeaceواألمم المتحدة في األراضي الفلسطينية المحتلة ،كما عمل كمحرر للصفحة العربية لموقع رغم الحدود التابع لجامعة بيرزيت ،ومع مركز بيسان للبحوث واإلنماء كباحث ومنسق لحملة حماية سهل مرج ابن عامر ،وله عدد من األبحاث والدراسات ،وشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات في فلسطين ولبنان وسوريا واألردن ومصر وفرنسا وقبرص وجنوب إفريقيا. جونثان ستانشزاك: عضو مؤسس في مسرح الحرية ،وقد شغل منصب المدير اإلداري للمسرح في الفترة ما بين ،2009 – 2006ثم عاد الستئناف منصب العضو المنتدب في سبتمبر ،2011وهو حاليًا المدير العام للمسرح ،وجونثان من أصل سويدي، عمل كممرض في مستشفى لألطفال وحاصل على درجة الماجستير في الصحة الدولية ،وقد عمل على تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين فناني مسرح سويديين وفلسطينيين من خالل المسرح الوطني السويدي ،وقاد عدة مشاريع للـ BDSفي السويد ،إلى جانب ذلك فهو منسق جمعية التضامن مع فلسطين في السويد ،ويعيش حاليًا في مخيم جنين. بالل السعدي: رئيس مجلس إدارة مسرح الحرية ،وهو ناشط مجتمعي وأسير محرر من مخيم جنين ،وهو عضو في اللجنة الشعبية لخدمات المخيم ،وأمين سر مجلس إدارة مركز الشباب االجتماعي في المخيم ،شارك في العديد من اللقاءات التمثيلية للمسرح في فلسطين والعالم وأبرزها في الواليات المتحدة األمريكية والهند.
شادي زقطان: عازف و ملحن يقيم في رام اهلل ،وهو مغني البسطاء ،يغني معهم وال يغني عنهم ،وله اسطوانة تحمل 8اغاني بعزف منفرد من قبله على الجيتار وباللهجة المحلية الفلسطينية ،وبهذا فزقطان يقدم كلماته لتتحدث عن الحياة اليومية والواقع بعيدًا عن الخيال ،ويهتم بالتركيز على االسرى واالنقسام واالعتقال السياسي واالستيطان الى جانب الحب والغزل الناعم نور الراعي: موسيقي شاب من الخليل ،ومؤسس فرقة شجر الموسيقية ،يتقن التعامل مع أكثر من آلة موسيقية ما بين آالت إيقاعية ووترية ونفخ ،الى جانب الغناء، الحية ،ابرزها وقد شارك في اكثر من عمل مسرحي باداء الموسيقى ّ مسرحية خيل تايهة واسكدنيا. فرقة الناصرة للفنون الشعبية: فرقة راقصة غنائية ،تستلهم التراث الفني اإلنساني عمومًا والتراث الشعبي الفلسطيني خصوصًا في بناء أعمال فنية معاصرة تعبر عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها من خالل ممارسة فنية جمالية ،وتتكون الفرقة من 30 راقصًا وراقصة وعازفين تتراوح اعمارهم من 30-18سنة ،عاكسة لصورة ناصعة عن مدينة الناصرة كنموذج للتآخي والتفاعل االجتماعي ،وتهدف هذه الفرقة الى تعزيز الهوية الثقافية ،والتعبير عن المواضيع الثقافية واالجتماعية في اطار ترفيهى ممتع ،وتعزيز المساواة بين الجنسين في عملية الخلق ،وخلق تجربة فنية قابلة للنقد كأداة للتعبير الذاتي ،وتعزيز المهارات االبداعية لدى الشبيبة ،الى جانب تعزيز قيمة التطوع لديهم بالمساهمة في إظهار الوجه الحضاري لشعبنا الفلسطيني امام العالم.