أخبار اإليبارشية
DIOCESE NEWS
Archangel Monastery Store
حاوية للشحن بإذن الرب ،بدأت اإليبارشية بتجميع احتياجات للكنائس في حاوية قادمة من مصر. لمزيد من التفاصيل ،الرجاء االتصال بالسيد ممدوح رزق ،موبايل 0413466220
Container For Shipping
Excerpt from the Homily on the Exaltation of the Precious Cross By St. John Chrysostom
COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed
المسيح في سفر إشعياء كتاب لمثلث الرحمات األنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ... ات َوتَ نْ ِز ُل او ِ الس َم َ لَ ْيتَ َك تَ ُش ُّق َّ "لَ ُ َ ات َوتَ نْ ِز ُل! ِم ْن َح ْض َرتِ َك َتتَ زَ لْ زَ ُل م الس ق ُّ ش ك ي اإلله: الرب ا مخاطب المبارك السفر نهاية قرب النبي يقول إشعياء تَ تَ او ِ َّ َ َ ْ ً َ ُ الْ ُ الْ ُ الْ ِج َب ُ َ َ َ ْ ين َصنَ ْع َت ح . ك ر ض ْ ح ن م م م األ د ع ر ك م اس ك اء د ع أ ف َ ر ع ي غ ْ اه ي م ار ل ع ج و يم ش ه ار ل ع ش تَ تَ تُ تَ النَّ تَ النَّ الَ .ك َما تُ ِ تِ ِ لِ لِ لِ ِ ِ ِ ِ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ِّ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ ال ِم ْن َح ْض َرتِ َكَ .و ُمنْ ُذ َ او َف لَ ْم نَ نْ تَ ِظ ْر َها نَ زَ لْ َت .تَ زَ لْ زَ لَ ِت الْ ِج َب ُ األزَ ِل لَ ْم َي ْس َم ُعوا َولَ ْم ُي ْص ُغوا .لَ ْم تَ َر َع ْي ٌن ِإلَ ًها َغ ْي َر َك َي ْصنَ ُع َم َخ ِ لِ َم ْن َينْ تَ ِظ ُر ُه" (إش.)4-1 :64 الجلوس في الظلمة ونقول نحن في القداس الباسيلي مخاطبين اآلب السماوي[ :وفى آخر األيام ظهرت لنا نحن َ وظالل الموت بالظهور المحيى الذي البنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ،هذا الذي من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم تجسد وتأنس] (بداية صلوات التقديس). ما ورد في الفقرة المذكورة من سفر إشعياء هو نبوات واضحة عن ظهور اهلل على األرض بتجسد ابنه الوحيد معان نبوية. الجنس الرب يسوع المسيح .وسوف نرى ما في هذه العبارات من ٍ ات َوتَ نْ ِز ُل" (إش )1 :64ال نستطيع أن نفهم هذه العبارة إال في ضوء نزول االبن الوحيد من او ِ الس َم َ "لَ ْيتَ َك تَ ُش ُّق َّ السماء وتجسده وتأنُ ّسه من القديسة مريم العذراء .لهذا نقول في قانون اإليمان عن السيد المسيح[ :هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خالصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ،وتأنس]. ات َوتَ نْ ِز ُل". او ِ والنبي إشعياء يتوسل إلى اهلل أن يأتي إلى عالمنا المحتاج إلى الخالص فيقول "لَ ْيتَ َك تَ ُش ُّق ال َّس َم َ كان هناك حاجزً ا بين السماء واألرض يفصل بين اإلنسان واهلل .وقد بدأ اهلل اآلب يشق هذا الحاجز حينما أرسل ابنه ودا ام َر َأ ٍةَ ،م ْولُ ً ودا ِم ِن ْ انَ ،أ ْر َس َل اهللُ ْابنَ ُه َم ْولُ ً الوحيد إلى العالم كقول بولس الرسول" :لَ َّما َج َاء ِم ْل ُء الزَّ َم ِ وس ،لِ نَ نَ َ ي" (غل .)5-4 :4لهذا صلى القديس سمعان الشيخ حينما ي الَّ ِذ َ ين تَ ْح َت النَّ ُ تَ ْح َت النَّ ُ ام ِ ام ِ ال التَّ َبنِّ َ وس ،لِ َي ْفتَ ِد َ َ طْ ً َ َ ي ي ع ن أل . م ال َ س ب ك و ق َ ب س ح د ي س ا ي ك د ب ع ق ُ "اآلن : قائال اهلل وبارك ذراعيه على المسيح يسوع الطفل حمل نَ تُ لِ لِ َ ْ ِ َ َ ْ َ َ َ ِّ ُ َ َ َ َّ َ ْ َّ ٍ َ ُ الَّ ُّ َ م َو َم ْج ًدا لِ َش ْع ِب َك ِإ ْس َرائِ يل" (لو.)31-29 :2 م أل ن ال َ ع إ ور . وب ع الش يع م ج ه ج و ام د ق ُ ه د د ع أ ي ذ . ك ص ال َ خ َ ا ر ص نُ تَ تَ لِ ِ ِ ِ َ َق ْد َأ ْب َ َ َ ِْ ٍ ُ ِ َ ِ ْ َ ْ ُ َّ َ َ ْ َ ِ بدأ اهلل في شق الحاجز حسب التدبير في قصده؛ ولكن أعلن ذلك بصورة ملموسة في واقع األحداث عندما انشق حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل وقت أن سلّ م السيد المسيح روحه البشرى الطاهر المتحد بالالهوت يح ُم َصالِ ًحا الْ َعالَ َم لِ نَ ْف ِس ِه" (2كو:5 صانعا الفداء، على الصليب؛ ومصالحا اآلب مع البشرية إذ أن "اهللَ َك َ ً ً ان ِفي الْ َم ِس ِ .)19 آخذا صورة عبد هو نوع من انشقاق للسماء لكي ينزل ولكن إشعياء النبي اعتبر نزول السيد المسيح إذ أخلى نفسه ً اس َم ُه ِع َّمانُ وئِ َ يل الذي تفسيره اهلل معنا" (مت .)23 :1وال يمكن أن نفصل التجسد الرب اإلله و" َي ْد ُع َ ون ْ عن الصليب والف داء ،وال عن القيامة والصعود ،ألن هذا هو عمل الفداء الخالصي المتكامل. وليس ذلك فقط ،فقد انشقت السماوات على مرأى من يوحنا المعمدان عند عماد السيد المسيح في نهر "ه َذا ُه َو ْابنِ ي األردن وحل الروح القدس على رأسه بهيئة جسمية مثل حمامة وصوت اآلب من السماء يقولَ : يب الَّ ِذي ِب ِه ُس ِر ْر ُت" (مت.)17 :3 الْ َح ِب ُ لقد انشق نهر األردن عندما نزل الكهنة حاملوا تابوت العهد فيه ليفتح الطريق إلى أرض الميعاد ولكن عندما نزل تابوت العهد الحقيقي إلى مياه األردن لم تنشق المياه بل انشقت السماوات ليفتح لنا السيد المسيح الطريق إلى السماء عن طريق سر العماد المقدس الذي به ننال التبني. جسديا وهو مالئ الوجود كله بالهوته. أيضا أن السماوات قد انشقت عند صعود السيد المسيح ويمكننا أن نفهم ً ً ولذلك صاح المالئكة المصاحبون لالبن المنتصر على الهاوية والموت في صعوده مخاطبين المالئكة حراس ؤساء أبوابكمَ ،و ْارتَ ِف ْعي َأ َّيتُ َها َ الد ْه ِر َّيةَ ،ف َي ْد ُخ َل َملِ ُك الْ َم ْجد" وعندما تساءل اب َّ الر َ األبواب السمائية "اِ ْر َف ْعوا َأ ّي َها ُ األ ْب َو ُ الْ الر ُّب الْ قوى ِفي الحروبَ ..ر ُّب الْ قوات ،هذا ُه َو ، ير د ق َ العزيز ب "الر أجابوهم: ؟" د "م ْن ُه َو َه َذا َملِ ُك الْ َم ْج ِ ِ ُ َّ الحراس َ َّ ُّ َملِ ُك الْ َم ْج ِد" (مز.]1[)10-7 :24 ابَ ،ح ْي ُث ويقول معلمنا بولس الرسول عن دخول السيد المسيح إلى المقدس السماوي "تَ ْد ُخ ُل إلى َما َد ِ اخ َل الْ ِح َج ِ وع َك َسا ِب ٍق َأل ْجلِ نَ ا" (عب .)20 ،19 :6 َد َخ َل َي ُس ُ يتبع في العدد القادم ...
الالهوت المقارن كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ... -5أمور تشرح عظمة القديسين ومعرفتهم ورسالتهم: أ -صموئيل النبي في حياته استشير في موضوع األتن الضائعة (1صم .)9وقيل" :هوذا رجل اهلل في هذه المدينة ،والرجل مكرم .كل ما يقوله يصير .لنذهب اآلن إلى هناك لعله يخبرنا عن طريقنا التي نسلك فيها" (1صم .)6-9فإن كان رجل اهلل -وهو على األرض -يكشف له اهلل الخفيات ..فكم باألولى حينما يكون بالروح طليقة في السماء ،مع اهلل؟!؟ ب -لقد عرف إليشع -وهو على األرض -بما فعله جيحزي في الخفاء ،حين أخذ هدايا من نعمان السرياني (2مل .)27-15:5 ج– وقال عنه واحد من عبيد ملك آرام لسيده الملك "إليشع النبي الذي في إسرائيل ،يخبر ملك إسرائيل باألمور التي تتكلم بها في مخدع مضجعك" (2مل.)12:6 ً رسوال يقتله (2مل.)32:6 أيضا -في وقت المجاعة -أن ملك إسرائيل قد أرسل د -وقد عرف أليشع في الخفاء ً فإن كان إليشع -وهو في الجسد -له هذه الموهبة التي يعرف بها أشياء في الخفاء ،فكم باألولى تكون معرفته بعد خلع الجسد ،وهو في السماء. هـ -بنفس الوضع عرف القديس بطرس الرسول بما فعله حنانيا وسفيرا في الخفاء ،وأعلن ذلك لهما وعاقبهما ( أع .)9 ،5:3 و – كذلك عرف القديس بولس الرسول بأنه بعد ذهابه ستدخل بين أهل أفسس ذئاب خاطفه ال تشفق على الرعية (أع .)29:20فإن كان الرسل يعرفون هذه المعرفة وهم على األرض ،فكم باألولى سيكشف اهلل لهم في السماء؟! إن هؤالء القديسين لهم معرفة ولهم رسالة من أجل الناس .كما أن حياتهم التي كانت على األرض ،لم تنته بذهابهم إلى السماء .ونحن نطلب تدخلهم أكثر مما نطلب من الذين يجاهدون مثلنا على األرض ولم يصلوا بعد.. -6أمثلة أخري عن عظمة هؤالء القديسين: أ -إن كانت عظام إليشع النبي قد استطاعت أن تعمل ً عمال ،وتكون بركة لقيام ميت ،بمجرد المالمسة ،بدون صالة ،وهي عظام ال روح فيها (2مل .)21:13فكم باألكثر إذن تكون روح إليشع ،وال شك أنها أقوي من عظامه قدرة ،ومعرفة ،وحياة ،ودالة عند اهلل! وكم تكون إذن أرواح أمثال إليشع من القديسين. ب – إذا كانت المناديل والعصائب التي على جسد بولس الرسول لها بركة لشفاء المرضي وإخراج األرواح الشريرة (أع )13:19فكم باألولى روح بولس الرسول وأرواح أمثاله من القديسين.
-7القديسون الذين انتقلوا ،مازالوا أحياء: وقد شرح الرب ذلك بقوله للصدوقيين "أما قرأتم ما قيل لكم من قبل اهلل القائل أنا إله إبراهيم وإله إسحاق، وإله يعقوب .وليس اهلل إله أموات بل إله أحياء" (مت .)32 ،31 :22إذن هؤالء القديسون ال يزالون أحياء. أيضا ظهور موسى وإيليا مع الرب على جبل لماذا نعتبرهم موتي فال نطلب صلواتهم؟! ال ننسي ً تماما حيا مع الرب ً التجلي – موسى هذا الذي كان قد مات بالجسد منذ حوالي أربعة عشر قرنً ا ،هو ما يزال ً مثل إيليا الذي صعد إلى السماء .إن أرواحهم لم تمت بل هي في الفردوس وهي تري أكثر مما نري نحن. -8أمثلة من شفاعة المالئكة: نري في سفر زكريا النبي مثالين لشفاعة المالئكة هما: أ -شفاعة مالك الرب في أورشليم ،إذ صلي وقال "يا رب الجنود إلى متى أنت ال ترحم أورشليم ومدن يهوذا التي غضبت عليها هذه السبعين سنة" (زك.)12:1 طلبت فإن كان مالك الرب باألكثر يشفع هكذا في أورشليم حتى دون تطلب هذا منه ،فكم باألكثر إن َ صلواته؟! يتبع في العدد القادم ...
صليب األلم ...صليب األمل قداسة البابا تاوضروس الثاني جسرا يصل األرض بالسماء ،فقط بعارضتين من الخشب يقولون إن المسيح هو أعظم نجار في التاريخ ،حيث بنى ً مذبحا عليه الذبيحة الدائمة ،مسيحنا القدوس ،اإلله المتأنس من وثالثة مسامير ...هذا هو الصليب الذي صار ً (صلب) ابنه الوحيد ،لكي ال يهلك كل من يؤمن بذل حتى العالم اهلل أحب أجل خالص جنس البشر ،ألنه "هكذا ُ ّ به ،بل تكون له الحياة األبدية" (يو.)16 :3 وصار الصليب فاتحة خالص انتظرته أجيال وأجيال كما نقرأ في أسفار العهد القديم .ومن المدهش أن يكون الصليب في معناه وتاريخه وأحداثه وآثاره هو صورة األلم الشديد والقاسي ،وفي نفس الوقت هو صورة األمل الرائع والواسع أمام اإلنسان ،وهذا هو سر عظمة الصليب الذي يعشقه كل مسيحي يعيش إيمانه عبر عنه باللحن والصالة والفن والموسيقى والعبادة ،ومن خالله ينال البركة والراحة والسالم وي ّ القويمُ ، والفرح واألمل .صليب األلم:منذ سقوط آدم وحواء وكسر الوصية اإللهية ورفضها وكسر قلب اهلل الذي جدا ووضعهما على قمة الخلقة والخليقة ..وكلتهما اختارا طريق الخطية التي خلقهما وأبدعهما وأحبهما ً عمت العالم فيما بعد ،وانتشرت انتشار النار في الهشيم ،حتى عبر داود النبي المعتبر بين األنبياء " ...هأنذا باإلثم ُص ِّورت ،وبالخطية حبلت بي أمي" (مزمور .)5 :51 لقد كانت خطة الخالص على امتداد الزمن واألجيال في حلقات متصلة ،ولكن بقيت عالمة الصليب رمزً ا طريقا إلى المجد ألنه مشاركة مع المسيح في آالمه. ً للعقوبة واأللم والعذاب ،وصار األلم من أجل اإليمان نقرأ هذه الكلمات " :إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (مت" .)24 :16ومن ال تلميذا» (لوقا .)27 :14وهكذا صار حمل "صليب األلم" أحد ً يحمل صليبه ويأتي ورائي فال يقدر أن يكون لي مفردات حياة المسيحي مهما ت نوع هذا األلم بين المرض أو الضيق أو الفشل أو االضطهاد وغير ذلك .وهذا يبين كيف تنظر المسيحية إلى قضية "األلم" حيث صار هناك رفيق وصديق يحمل معك صليب األلم أو سبق َ ي" وحمله عنك .وهذا ما ّ عبر عنه بولس الرسول حين قال" :مع المسيح ُصلبت فأحيا ال أنا بل المسيح يحيا ف ّ معان كثيرة :مثل قبول األلم سواء الجسدي أو النفسي أو (غالطية .)20 :2إن الصلب مع المسيح يعني ٍ أيضا قبول الموت أو االستشهاد الفعلي من أجل اإليمان .وقد يعني حياة النُ سك والصوم المعنوي .ويعني ً حبا في المسيح ومن أجل مجد كنيسته. ّ والتوبة والتعفف وبذل الوقت أو الجهد أو المال ً إذا أردت عزيزي القارئ أن تقرأ عن صورة األلم الشديد الذي حمله المسيح من أجلك ،افتح األصحاح 53من سفر إشعياء وأعلم أنه " إن لم تقع حبة الحنطة في األرض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير( »..يوحنا24 :12و.)25نقول في ذكصولوجية عيد الصليب" :الصليب هو سال حنا .الصليب هو رجاؤنا. الصليب هو ثباتنا في ضيقاتنا وشدائدنا" . صليب األمل:يقول القديس يوحنا ذهبي الفم" :الصليب جعل األرض سماء .هدم حصونً ا وحطم قوة الشرير... حط م قيودنا ..وفتح الفردوس ..وأوصل جنس البشر إلى ملكوت السموات ...تأملوا الخير الذي عاد علينا... أنشدوا تسابيح التمجيد للغالب ..صيحوا بالصوت العالي :يا موت أين نصرتك؟ ويا هاوية أين شوكتك؟" . لم ي كن قبر المسيح هو نهاية الصليب ،بل كان نصرة الصليب ومحطة انطالق وأمل ورجء نحو الملكوت. إذا كانت العارضة األفقية في الصليب تمثل االمتداد الذي يكون بين إنسان وآخر ..وعادة تكون آالم اإلنسان بسبب إنسان آخر بأي صورة؛ فإن العارضة الرأسية تمثّ ل الرجاء واألمل المفتوح أمام اإلنسان ،والذي يصعد عليه نحو اهلل بواسطة الصالة المستمرة .وإذا كنا نحتفل بتذكار الصليب المقدس يوم الجمعة الكبيرة ،فإننا نحتفل بتذكار القيامة يوم األحد ..إنه صليب األلم يوم الجمعة الكبيرة ،وصليب الفرح يوم األحد الذي صار هو دائما يوجد أمل ورجاء ألن الصليب هو إعالن محبة اهلل العيد األسبوعي للقيامة المجيدة ..إنه يوم النور. ً الدائمة لإلنسان صنعة يديه ،إذ صار قوة خالص وقوة رجاء ،وهذا ما نعلنه في تسبحة البصخة ونكرره ونحن نصلي في أسبوع اآلالم إذ نقول " :لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى األبد .يا عمانوئيل إلهنا وملكنا" (رؤ12،13 :5؛ .) 12 :7إنه صاحب القوة ومصدرها ،ورجاؤنا في المجد ،وبركة حياتنا وعزة وفخر إيماننا القويم، أيضا معه ،وإن أيضا معه» (رؤ" )17 :8وإن كنا قد متنا معه فسنحيا ً ومكتوب" :إن كنا نتألم معه لكي نتمجد ً أيضا معه" (2تي.)11 :2 كنا نصبر فسنملك ً
26سبتمبر 2021
16توت 1738
عدد رقم 837
استشهاد القديس يوليوس األقفهصي 22توت 2 -أكتوبر
" َف َو َق َف زَ َّكا َو َق َ ال ِل َّلر ِّبَ " :ها َأنَ ا َي َار ُّب ُأ ْع ِطي ِن ْص َف ين، َأ ْم َو ِالي ِل ْل َم َس ِ اك ِ َو ِإ ْن ُكنْ ُت َق ْد َو َش ْي ُت ِب َأ َح ٍد َأ ُر ُّد اف" َأ ْر َب َع َة َأ ْض َع ٍ َف َق َ وع: ال َل ُه َي ُس ُ " ْال َي ْو َم َح َص َل َخ َال ٌص هذا ْال َب ْي ِتِ ،إ ْذ ِل َ ُه َو َأ ْي ًضا ْاب ُن يمَ ،أل َّن ْاب َن ِإ ْب َر ِ اه َ ان َق ْد َج َاء اإلنْ َس ِ ِ ي َي ْ َ ط ُل َب ك ل ِ ْ ِّ َو ُي َخل َص َما َق ْد َه َل َك". (لوقا )10-8:19