”
أخبار اإلبارشية عــزاء رقد في الرب يوم الثالثاء الماضي مثلث الطوبى نيافة الحبر الجليل األنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس األنبا باخوميوس، وذلك بعد 46عاماً قضاها أسقفاً ألسوان، وألكثر من نصف قرن راهباً .نسأل نيافته أن يصلي عنا أمام عرش المسيح .ونيافته أيضاً إبن خال أبونا المحبوب القمص أبرام البرموسي، تعازينا الحارة ألبونا أبرام.
DIOCESE NEWS Condolences
ST CYRIL OF ALEXANDRIA Commentary on Luke 7 Expert from Sermon (XL)
ST CYRIL OF ALEXANDRIA Commentary on Luke 7 Expert from Sermon (XL)
COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed
دعوة إلهية للتفكير األب القس د .غريغوريوس عوض كلية األنبا أثناسيوس ـ جامعة ملبورن الالهوتية المعلم األعظم ،فيه ّ ّ والحكم على يعلمنا منهجية رئعة للتفكير هذا درس عظيم في مدرسة المسيح ُ يخص ماذا يقول األشياء واألفكار .في هذا النص يسأل الرب تالميذه سؤالين مرتبطين ببعضهما ،األول ّ الناس عنه ،والثاني ماذا يقولون هم عنه. يتحققوا أو ًل من ّ درسا في أنهم يجب أن وبالطبع فالرب يعرف كل شيء ،ولكنه أراد أن ُيعلم تالميذه ً ّ يتعلموا أل يفكروا مثل كل ما ُيقال قبل أن يقبلوه ،وهو بهذا ينقذهم من طريقة التفكير العامة ،لكي اآلخرين ،ول يضمروا أفكار ًا مشوشة متذبذبة ،ويأخذ بيدهم إلى اإلجابة الصحيحة من خالل منهجية صحيحة ،كما يقول القديس كيرلس اإلسكندري . وعندما سأل الرب “وأنتم من تقولون...؟” فهو يريدنا أن تكون قناعاتنا شخصية ومن داخلنا ،وليست مجرد غالبا غير صحيحة أو متضاربة، ترديد لما يقوله اآلخرون با ُّ صحة ما يقولون ،فآراء الناس تكون ً تحقق من ّ فهم ل يتمتعون بنفس الملكات العقلية ومختلفون في أهدافهم ،ولعلنا لحظنا تضارب آراء الناس حول شخص المسيح نفسه وكانت كل إجاباتهم خاطئة رغم ُحسن نوايا معظمهم ،وفي هذا الموضوع اإللهي يحتاج اإلنسان إلى ما هو أكثر من مجرد التفكير الصحيح ،يحتاج إلى اإلستنارة اإللهية في داخله لكي ترشده ،إلنه هل هناك أهم من اإليمان الصحيح بالمسيح؟ ولعل هذه المنهجية هي ما يمكننا أن نطلق عليه اآلن ) Criticismالتفكير النقدي( .هنا ل ينبغي أن دائما إلى الذهن، نفكر في المعنى السلبي للمصطلح وهو الشائع بين الكثيرين والذي يتبادر ً فالمصطلح له تاريخ طويل ونجده عند ٍّ كل من أفالطون وأرسطو ،وهو من الكلمة اليونانية )، (kritikos وهي مشتقة من الفعل ( = krinōيميز ،يدرك ،يتبين) ،وكان يعني "القدرة على إصدار أحكام منطقية (The Encyclopedia of Christianity, Brill Erdmans. Volume 1 A-D, 1999, P. 731. وقانونية " أنظر: والمصطلح في معناه اإليجابي يعني تحليل وتقييم وتحقيق الشيء المطروح للبحث لبيان دقته وصحته، حبذ في كل المجالت ول سواء كان هذا الشيء فكرةًّ ، وم ّ دينيا ،وثيقة ...الخ .وهذا شيء مطلوب ُ نصا ً سيما المجالت اإليمانية. إذا المصطلح ل يعني فقط المعنى السلبي ،أي النقد بهدف الهدم كما ُيظن أو ُيستخدم أحيانً ا ،بل ً أيضا ،وبالطبع فإن المعنى المقصود ههنا هو المعنى اإليجابي ل السلبي. واإليجابي ً ميعا اآلن إلى هذه المنهجية التي ّ علمنا ّإياها الرب ذاته ،ففي عصرنا هذا ،ومع التأثير الشديد ما أحوجنا ج ً لإلعالم ،وتعدد وسائل المعرفة ،والكم الرهيب من المعلومات المتاحة على وسائل التواصل الجتماعي ً جدا، سهال ً الغث منها أو السمين- ّ والشبكة العنكبوتية ،وقد أصبح نشر اآلراء واألفكار -سواء وبسيطا ً نطبق هذه المنهجية اإللهية على كل ما يدور حولنا. يلزمنا أن ّ ً قاطعا ،دون فحص وتح ُقق من األمر، ونكرره ونبني عليه رأيا ل يجب أن نُ صدق كل ما نرى ونقرأ ونسمع، ً ّ المسميات مهما كانت مثيرة أو دنيويا ،ول يجب أن تخدعنا العنواين أو روحيا أم سواء أكان هذا األمر ّ ً ً دائما يحتاج إلى عقل جذابة ،ففي كثير من األحيان يكون الهدف هو الكسب أو إثارة الشكوك ،األمر ّ ً يقظ وبصيرة ثاقبة للحكم على األمور. وخالصة هذا الدرس المهم هو أننا ل ينبغي أن نصدق كل ما نراه أو كل ما نسمعه أو كل ما نقرأه، امت ِحنُ وا األ ْرواح" وح ،ب ِل ْ فالكتاب نفسه يأمرنا أن نمتحن ونفحص كل شيء" :أ ُّيها األ ِح َّب ُاء ،ل تُ ص ِّد ُقوا ُك َّل ُر ٍ ي ٍء .تم َّس ُكوا ِب ْالحس ِن1( ".تس .)21:5 (1يو ْ " .)1:4 امت ِحنُ وا ُك َّل ش ْ وفي النهاية ،سواء كنّ ا نملك أدوات المعرفة ومنهجية الحكم على األشياء أم ل ،ل بد أن نطلب من صحيحا على كل مايدور حكما نميز ونحكم ً ً الروح القدس الساكن فينا أن يعطينا بصيرة واستنارة لكي ّ حولنا. "ون ْعل ُم أ َّن ْابن اهللِ ق ْد جاء وأ ْعطانا ب ِصير ًة لِ ن ْع ِرف ْالح َّق1( ".يو . (20:5
الالهوت المقارن كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ... ب -شفاعة مالك الرب في يهوشع الكاهن ،ووقوفه ضد الشيطان الذي يقاومه وقوله له "لينتهرك الرب يا شيطان ،لينتهرك الرب .أفليس هذا شعلة منتشلة من النار" (زك.)2 ،1 :3 ج -مثال آخر من سفر التكوين هو :حراسة المالك ألبينا يعقوب وتخليصه له .وقد تحدث عن هذا فقال عند مباركة أفرايم ومنسي "المالك الذي خلصني من كل شر يبارك الغالمين" (تك.)16:48 أيضا قول الكتاب عن المالئكة أنهم "أرواح خادمة مرسلة للخدمة ألجل العتيدين أن يرثوا د -ل ننسي ً الخالص" (عب . )14:1فإن كان لهم عمل من أجل البشر على األرض ،أل يكون لهم نفس العمل في السماء؟!
9ـ دالة القديسين عند اهلل أ) إننا نطلب شفاعة القديسين من أجل الدالة العظيمة التي لهم عند اهلل .ومن أجل إمكانياتهم الواسعة بعد خروجهم من الجسد ،وطاقاتهم الروحية األكثر قدرة ومن أجل محبة اهلل لهم وتكليفه لهم بأعمال رحمة وخدمة للبش ر ،ومن أجل معرفتهم وهم خارج الجسد بشكل أوسع بكثير من معرفتهم وهم في الجسد. ب) ونحن نذكر في هذه الدالة للقديسين كيف أن اهلل كان أحيانً ا يتسمى بأسمائهم ،فيقول "أنا إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب" (خر.)6:3 ج) ولهذا فإن اآلباء واألنبياء كانوا يذكرون الرب بقديسيه ،حتى يحن قلبه ويشفق ،بمجرد سماع أسمائهم وتذكر عهوده لهم .وهكذا فإن موسى النبي حينما شفع في الشعب حتى ل يفني ،قال للرب (اذكر إبراهيم واسحق وإسرائيل عبيدك ،الذين حلفت لهم بنفسك ،وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم السماء) (خر.)13:32 د -ونحن نتذكر أنه لما حدث أن حزائيل ملك آرام ضايق إسرئيل ،يقول الكتاب "فنحن الرب عليهم ورحمهم، والتفت إليهم ،ألجل عهده مع إبراهيم واسحق ويعقوب .ولم يشأ أن يستأصلهم وأن يطرحهم عن وجهه" (2مل.)23-22 :13 هـ -وفي دالة القديسين عند اهلل ،نضرب ً مثال لذلك بتوبيخ اهلل لهرون ومريم لما تكلما على موسى النبي. فنزل الرب في عمود السحاب ،وقال لهرون ومريم أمام موسى" :إن كان منكم نبي للرب ،فبالرؤيا استعلن فما إلى فم وعيانً ا أتكلم له ،في الحلم أكلمه .وأما عبدي موسى فليس هكذا ،بل هو أمين في كل بيتيً . معه ،ل باأللغاز .وشبه الرب يعاين .فلماذا ل تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى؟!" (عدد.)8-5 :12 و -ومن أمثلة هذه الدالة ،قول الرب لرسله "الذي يسمع منكم ،يسمع مني والذي يرذلكم أيضا "إن كان أحد يخدمني يكرمه اآلب" (يو.)26:12 يرذلني" (لو . )16:10وقوله ً 10ـ اعتراضات .واإلجابة عليها: أ -يقول إننا في التشفع بالقديسين نتوجه إليهم بالصالة. ونحن نقول إننا ل نصلي للقديسين ،وإنما نطلب صلواتهم ،ونطلب معونتهم لنا. حديثنا إلى العذراء ليس هو صلوات موجهة إليها ،إنما هي مخاطبة بنين ألمهم ،نوع من المناجاة وليس من الصالة ،راجين منها أن تشفع فينا ،وهي الملكة القائمة عن يمين الملك. ب -يقولون إن الشفاعة هي نوع من الوساطة: فنقول :وماذا في ذلك؟ مادام اهلل نفسه قبل هذه الوساطة ،بل وطلبها بنفسه ،حينما طلب من أبيمالك أن يصلي إبراهيم ألجله لئال يهلك (تك .)7:20وحينما طلب من أصحاب أيوب أن يصلي أيوب ألجلهم لئال يصنع معهم حسب حماقاتهم (أي.)8:42 وكذلك حينما سمح إلبراهيم أن يشفع في سدوم (تك .)18وسمح لموسى أن يشفع في الشعب (خر.)32 وسمع لكليهما وقبل شفاعتهما. يتبع في العدد القادم ...
3أكتوبر 2021
23توت 1738
عدد رقم 838
بشارة المالك لزكريا الكاهن بميالد القديس يوحنا المعمدان 6أكتوبر – 26توت
ذلك " ِم ْن أ ْج ِل ِ أ ُق ُ ول لك :ق ْد ُغ ِفر ْت خطاياها ْالك ِثير ُة ،ألنَّ ها أح َّب ْت ك ِث ًيرا. و َّال ِذي ُي ْغف ُر ل ُه ق ِل ٌ يل ُي ِح ُّب يال ” ُث َّم قال ق ِل ً لها" :م ْغ ُفور ٌة اك". ل ِك خطاي ِ ف ْابتدأ ْال ُمتَّ ِكئُ ون مع ُه ي ُق ُ ولون ِفي أنْ ُف ِس ِه ْم: "م ْن هذا َّال ِذي ي ْغ ِف ُرخطايا أ ْي ًضا؟"فقال ِل ْلم ْرأ ِة"ِ :إيمانُ ِك ق ْد خ َّلص ِك، م" ِا ْذه ِبي ِبسال ٍ (لوقا )50- 47:7