أخبار اإلبارشية
DIOCESE NEWS Congratulations
تهاني تهانينا القلبية لألب القمص يوحنا زكريا ،الكاهن بكنيسة مارمرقس ،برستون بمناسبة العيد التاسع والعشرين لسيامته كاهناً (األحد 31أكتوبر) .نُ صلي ويكثر من من أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ الثمار الجيدة في خدمته لسنين عديدة قادمة.
مهرجان كنيسة مارمرقس تقيم كنيسة مارمرقس مهرجانها السنوي يومي السبت 6من الساعة 10صباحاً – 6مساءاً ،واألحد 7 نوفمبر من 11صباحاً إلى 4مساءاً .عنوان الكنيسة: 40-42 Gilbert Rd, Preston VIC 3072
St Mark Church
40-42 Gilbert Rd, Preston VIC 3072
كنيسة األنبا أثناسيوس
St Athanasius Church
تدعوكم كنيسة األنبا أثناسيوس لحضور يومها العائلي السبت 13و أيضاً األحد 14نوفمبر من الساعة 11صباحاً – الساعة 6مساءاً .عنوان الكنيسة:
كنيسة مارمينا والقديسة مارينا
St Mina and St Marina Church
تقيم كنيسة مارمينا والقديسة مارينا معرضها السنوي يومي السبت ،20واألحد 21نوفمبر. عنوان الكنيسة41-59 Saffron Drive, Hallam, VIC 3178 :
كنيسة األنبا مكاريوس
St Macarius Church
تقيم كنيسة األنبا مكاريوس معرضها السنوي يومي السبت ،20واألحد 21نوفمبر .عنوان الكنيسة:
Contributions to the Diocese
St Athanasius Theological College
St Anthony Monastery
EXCERPT FROM ST JOHN CHRYSOSTOM COMMENTARY ON (JOHN 12)
COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed
المسيح في سفر إشعيا ء
كتا ب لمثلث الرحما ت األنبا بيشو ي مطران دمياط وكفر الشيخ والبرار ي
تابع ما قبله في العدد قبل الماضي َأ ْر َسلَ نِ ي َأل ْع ِص َب ُمنْ َك ِس ِري الْ َقلْ ِب
إذن فالمسألة ليست مجرد مسح الرب يسوع في نهر األردن ولكن إرساله بدأ بالتجسد؛ إذ َ ام َر َأ ٍة، ودا ِم ِن ْ "أ ْر َس َل اهللُ ْابنَ ُه َم ْولُ ً وس ،لِ نَ نَ َ ي" (غل .)4 :4لذلك قال يوحنا المعمدان عن السيد المسيح: ي الَّ ِذ َ ين تَ ْح َت النَّ ُ ودا تَ ْح َت النَّ ُ َم ْولُ ً ام ِ ام ِ ال التَّ َبنِّ َ وس لِ َي ْفتَ ِد َ ْ الْ يع" (يو.)31 :3 م ج ق َ و ف َ و ه اء م الس ن م ي أ ي ي ِ تِ ِ ِ ُ َ َ ْ َّ َ "الَّ ِذ َ َ ِ أي أن السيد المسيح قد جاء من السماء ُم ً رسل من اآلب والروح القدس.
َم َس َحنِ ي عاما كان بنو هرون يبدأون خدمتهم الكهنوتية في خيمة االجتماع أو في الهيكل بأورشليم .وهكذا في سن الثلثين ً عاما من جهة والدته اإلنسانية من العذراء مريم. بدأ السيد المسيح خدمته الخلصية في السن الثلثين ً ورقم ثلثين ال يخفى أنه حاصل ( 10×3ثلثة × عشرة) .ورقم ثلثة يشير للثالوث القدوس ،أما رقم عشرة فيشير إلى كمال كون األرقام الحسابية. العدد (العد على أصابع اليدين) ،ومضاعفاته تُ ِّ في سن الثلثين في حياة السيد المسيح ظهر الثالوث عند عماد السيد المسيح في نهر األردن على يد يوحنا يب الَّ ِذي ِب ِه ُس ِر ْر ُت" (مت )17 :3والروح المعمدان ،فالسماوات قد انشقت وجاء صوت اآلب من السماء َ "ه َذا ُه َو ابني الْ َح ِب ُ القدس نزل من السماوات بهيئة جسمية مثل حمامة واستقرت على رأس السيد المسيح. ً ملكا وكاهنً ا ناسوتيا) ي َألنَّ ه َم َس َحنِ ي" (إش ،)1 :61لقد مسح اآلب بالروح القدس السيد المسيح ( ً الس ِّي ِد َّ وح َّ ُ"ر ُ الر ِّب َعلَ َّ ونبيا .وهذا ما أشارت إليه هدايا المجوس عند زيارتهم للسيد المسيح بعد والدته وسجودهم له. ً فالذهب كان إشارة إلى ملكه ،واللبان إشارة إلى كهنوته ،والمر إشارة إلى آالمه التي تنبأ عنها وخاصة موته بالصليب وقيامته في اليوم الثالث. الملك عندما َملَ َك فالسيد المسيح مارس الكهنوت على طقس ملكى صادق وهو رئيس الكهنة األعظم .ومارس ُ ً ملكا وملَ َك على قلوب المؤمنين باسمه وهو في نفس الوقت ملك الملوك ورب األرباب وليس على خشبة الصليب َ فقط .ومارس النبوة حينما تنبأ عن آالمه وصلبه وموته وقيامته ،وعن خراب أورشليم ،وعن نهاية العالم ،ولكنه في نفس الوقت هو رب األنبياء ومرسلهم. ُ لْ م م األ يع م ج وا ذ ُ م و وا ب ه اذ ْ "ف َ : لتلميذه قال لذلك القدوس، والثالوث المعمودية بين المسيح فى نهر األردن ربط السيد تَ ِ ِ َ َ َ َ َ ُ ِ وح الْ ُق ُد ِس" (مت.)19 :27 الر و االبن اآلب َو وه ْم ِباسم َو َع ِّم ُد ُ ُّ َ ِ ِ فالمعمودية وهي معمودية واحدة يجب أن تكون على اسم الثالوث القدوس بثلث غطسات كل غطسة منها على اسم أحد األقانيم الثلثة .فوحدانية المعمودية تشير إلى وحدانية الثالوث في الجوهر ،وثلثية الغطسات تشير إلى تمايز األقانيم الثلثة في اإلله الواحد المثلث األقانيم. ليعمد بالماء لمغفرة الخطايا ،وفي نفس مهد السيد المسيح لفكرة الخلص بالمعمودية؛ بإرساله يوحنا المعمدان ّ وقد ّ أيضا لغفران الخطايا .فالذبائح كانت إشارة إلى ذبيحة الصليب، تقدم في الهيكل ً الوقت الذي كانت الذبائح الحيوانية َّ ومعمودية يوحنا كانت ترمز لمعمودية العهد الجديد بالماء والروح. جنبا إلى جنب مع الذبائح في الهيكل؛ هكذا فإن المعمودية المسيحية تستمد فاعليتها وكما سارت معمودية يوحنا ً من ذبيحة الصليب باستحقاقات دم المسيح ،ألن المعمودية هي اتحاد بالمسيح بشبه موته وقيامته. ين "والَّ ِذ َ ولما طُ عن السيد المسيح بالحربة في جنبه بعد أن سلّ م الروح على الصليب جرى من جنبه المقدس دم وماء َ ون ِفي َ الد ُم" (1يو )8 :5والماء والروح أي المعمودية المسيحية ،والدم أي َي ْش َه ُد َ وحَ ،والْ َم ُاءَ ،و َّ الر ُ األ ْر ِض ُه ْم ثَ َلثَ ةُّ : دم المسيح على الصليب وفي سر االفخارستيا.
يب الَّ ِذي ِب ِه ُس ِر ْر ُت َه َذا ُه َو ابني الْ َح ِب ُ
عندما َق ِبل السيد المسيح أن ينزل إلى مياه المعمودية في وسط الخطاة جاءت شهادة اآلب له وهو صاعد من الماء أنه يب الَّ ِذي ِب ِه ُس ِر ْر ُت" (مت ،)17 :3وهو موضوع سرور اآلب منذ األزل هو البار الوحيد الذي بل خطية َ "ه َذا ُه َو ابني الْ َح ِب ُ باعتبار أن اآلب يرى فيه كل كماالت الجوهر اإللهي مثلما قال القديس أثناسيوس الرسولي: أيضا موضوع سرور اآلب باعتباره آدم الجديد ونائب البشرية ورأس الكنيسة الذي صنع كل مشيئة اآلب وهو في وهو ً مقدما طاعة كاملة ألبيه السماوي ليشفى عصيان آدم وباقي البشر. الهيئة كإنسان أي بحسب ناسوته ً
يتبع في العدد القادم ...
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة األولى تابع ما قبله في العدد قبل الماضي خارجا ويسترجع بيته وهيكله .أي اإلنسان .لهذا هذا هو الغرض الذي من أجله جاء الرب (إلى العالم) ،لكيما يطرحهم ً السبب تُ سمى النفس “جسد ظلمة الخبث” طالما أن ظلمة الخطية موجودة فيها .ألنها تحيا لعالم الظلمة الشرير ،وهي وأيضا ً قائل“ :ليبطل جسد الخطية” (رو .)6 :6 ً ممسوكة بشدة هناك .لذلك يسميها الرسول جسد الخطيئة أو جسد الموت، “من ينقذني من جسد هذا الموت” (رو ،)24 :7ومن الجهة األخرى فإن النفس التي قد آمنت بالرب ُ وأنقذت من الخطية حقا من الموت إلى الحياة، وأميتت عن حياة الظلمة وقد نالت نور الروح القدس كحياة لها ،وبهذه الطريقة قد انتقلت ً فإنها تصرف زمانها بعد ذلك في نفس هذه الحياة ،ألنها تكون هناك ممسوكة بشدة بقوة نور اللهوت. فإن النفس في ذاتها ال هي من طبيعة اللهوت ،وال هي من طبيعة ظلمة الخبث ،بل هي خليقة عاقلة ،جميلة ،عظيمة، وعجيبة ،وحسنة كمثال وصورة اهلل .وإنما عن طريق التعدي دخل فيها خبث أهواء الظلمة. ضرورة المجيء إلى المسيح لنموت ونحيا: إذن فما تختلط به النفس فإنها تكون متحدة معه في حركات إرادتها ،فإما يكون لها نور اهلل في داخلها ،وتعيش في النور ،في كل الفضائل ،وتنتسب إلى نور الراحة .وإما يكون لها ظلمة الخطيئة فتقابل الدينونة .فالنفس التي تشتهي أن سابقا -إلى المسيح رئيس الكهنة الحقيقي لتُ ذبح وتموت ً تعيش مع اهلل في الراحة والنور األبدي يجب أن تأتي -كما قلنا إلهية. عن العالم وعن حياة ظلمة الخبث السابقة .وتنتقل إلى حياة أخرى وإلى سيرة ّ وكما يحدث عندما يموت إنسان في مدينة ما فإنه ال يسمع صوت الناس الساكنين فيها وال أحاديثهم وال الضوضاء التي يصنعونها ،بل هو يصير ميتً ا مرة واحدة ،وينتقل إلى منطقة أخرى حيث ال يوجد أصوات وال صرخات من تلك المدينة التي أيضا حينما تنذبح مرة وتموت عن مدينة األهواء الشريرة التي تسكن وتعيش فيها فإنها ال تعود خرج منها ،كذلك النفس ً تسمع في داخلها صوت أفكار الظلمة ،وال يعود ُيسمع فيها حديث وصراخ المنازعات الباطلة الشريرة أو ضجيج أرواح الظلمة بل تنتقل إلى مدينة مملوءة بالصلح والسلم ،إلى مدينة نور اللهوت وتعيش هناك ،وتسمع وتستوطن وتتكلم الروحانية التي تليق باهلل. وتشارك ،وهناك تعمل أعمالها ّ ِّ فلنصل لكي ننذبح بقوته: ِّ فلنصل لكي ننذبح بواسطة قوته ونموت عن العالم الظلمة الخبيث ولكي يموت فينا روح الخطية ،ولكيما نلبس لذلك وننال حياة الروح السماوي ،من شر الظلمة إلى نور المسيح ،لكي نستريح في الحياة إلى مدى الدهور .فكما أن المركبات وعائقا حتى أنها ال تستطيع أن تتقدم وتصل إلى ً مانعا وحاجزً ا تتسابق في الميدان والمركبة التي تسبق األخرى تصير لها ً أيضا سباق أفكار النفس والخطيئة في اإلنسان .فإذا حدث أن سبق فكر الخطيئة فإنه يعوق النفس ويحجزها النصرة ،هكذا ً ويمنعها ،حتى أنها ال تستطيع أن تقترب إلى اهلل وتنال النصرة منه. دائما يغلب ألنه بمهارة يدير ويقود مركبة النفس إلى ذهن ولكن حيث يركب الرب ويمسك بزمام النفس بيديه فإنه ً دائما القوة الفائقة والسلطان في نفسه ،بل هو ملهم إلى األبد .وهو -أي الرب -ال يحارب ضد الخبث إذ له ً سماوي َ يصنع النصرة بنفسه .فالكاروبيم إذن ال تسير حيث تشاء من نفسها أن تسير ،بل إلى حيث يقودها ويوجهها الراكب عليها. وهي تسير حيث يريد هو ،وهو يسندها ألن الكتاب يقول “ويد إنسان كانت تحتها” (حز .)8 :1 فهذه النفوس المقدسة تنقاد وتسير بروح المسيح الذي يمسك بزمامها ويقودها إلى حيث يشاء -فأحيانً ا يشاء أن تقيم السماوية ،وأحيانً ا يشاء أن تلبث في الجسد ،وهكذا حيثما يشاء هو فإنها تقوم بالخدمة. في التأملت َّ وكما أن أجنحة الطائر هي له بمثابة الرجلين كذلك فإن النور السماوي أي نور الروح يمسك بأجنحة األفكار التي للنفوس المستحقة ،ويقودها ويدبرها كما يعرف هو أنه األحسن لها. جيدا: أنظر إلى نفسك ً جيدا ،هل أنت حاصل على هذه األشياء ومالك لها بالفعل والحق في لذلك فحينما تسمع بهذه األشياء انظر إلى نفسك ً ً مالكا داخل نفسك أم ال؟ فإنها ليست مجرد كلمات تُ قال بل هي فعل الحق الذي يحدث في داخل نفسك ،فإن لم تكن الروحانية ،ينبغي لك أن تكتئب وتحزن وتسعى بلهفة ،كإنسان ال يزال ميتً ا لها بل أنت معدم من مثل هذه الخيرات ّ شخصيا هذه الحياة دائما إلى الرب واطلب منه بإيمان أن يمنحك أنت ومنفصل عن الملكوت .وكإنسان مجروح اصرخ ً ً ً الحقيقية .وحينما صنع اهلل جسدنا هذا فإنه لم يمنحه أن تكون له حياة ،ال من طبيعة اهلل الخاصة وال أن يحيا الجسد بذاته، ّ عين اهلل له أن يأخذ كل حاجات الحياة من الخارج إذ أنه صنع وهكذا دبر له الطعام والشراب واللباس واألحذية ،وهكذا ّ الجسد نفسه عريانً ا .وال يمكن للجسد أن يعيش بدون األشياء الخارجة عنه ،أي بدون الطعام والشراب واللباس ،فإن حاول أن يعتمد على طبيعته وحدها دون أن يأخذ شيئً ا من الخارج فإنه يضمحل ويموت.
يتبع في العدد القادم ...
الالهوت المقارن كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي أما روحية لجميع المسيحيين .ويكفي أن السيد وإن كانت العذراء هي أم المسيح ،فمن باب أولى تكون ً أما لهذا المسيح وهو على الصليب ،قال عن العذراء للقديس يوحنا الرسول الحبيب "هذه أمك" .فإن كانت ً جميعا. الرسول الذي يخاطبنا بقوله يا أوالدي (1يو .)1:2فبالتالي تكون العذراء هي أم لنا ً أما للمسيح وأختً ا ألحد أبنائه وتكون عبارة (أختنا) ال تستحق الرد .فمن غير المعقول وال المقبول أن تكون ً المؤمنين باسمه!.. إن من يكرم أم المسيح ،إنما يكرم المسيح نفسه .وإن كان إكرام األم هو أول وصية بوعد (أف( )2:6خر( )12:20تث . )16:5أفل نكرم العذراء أمنا وأم المسيح وأم أبائنا الرسل؟! هذه التي قال لها أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الملك "الروح القدس يحل عليك ،وقوة العلي تظللك .لذلك ً اهلل" (لو .)35:1هذه التي طوبتها القديسة أليصابات بقولها "طوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو .)45:1والتي جميع األجيال تطوبها.. وعبارة "مباركة أنت في النساء" التي قيلت لها من الملك جبرائيل ومن القديسة أليصابات ،تعني أنها إذا مجدا نالته العذراء في التجسد قورنت بكل نساء العالم ،تكون هي المباركة فيهم ،ألنه لم تنل واحدة منهن ً اإللهي. وال شك أن اهلل قد اختارها من بين كل ن ساء العالم ،لصفات فيها لم تكن تتوافر في واحد منهن. ومن هنا يظهر علو مكانتها وارتفاعها .لذلك لقبها إشعياء النبي بلقب "سحابة" أثناء مجيئها إلى مصر (أش.)1:19
ألقاب السيدة العذراء ومن حيث سكني اهلل في العذراء ،في التجسد ،تسميها الكنيسة بالسماء الثانية وتشبهها بخيمة االجتماع (القبة) أو قبة موسى .ومن حيث سكني اهلل فيها ،تسميها الكنيسة (مدينة اهلل) أو صهيون كما قيل في المزمور "صهيون األم تقول أن أنسانً ا وأنسانً ا صار فيها .وهو العلي الذي أسسها إلى األبد" "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة اهلل" (مز.)87 ولما كان السيد المسيح قد شبه نفسه بالمن باعتباره الخبز الحي النازل من السماء (يو .)58:6لذلك فالكنيسة تلقبها بقسط المن. وكذلك من حيث بتوليتها تلقبها بعصا هارون التي أفرخت (عدد.)17 وقد ُش ِّب َهت العذراء بالمنارة الذهبية (خر .)40-31 :25ألنها تحمل المسيح الذي هو النور الحقيقي. ُ وش ِّب َهت أيضا بتابوت العهد (خر ،)22-10 :25الذي هو مغشي بالذهب من الداخل والخارج رمزً ا لنقاوة العذراء وعلو قيمتها .وألنه من خشب السنط الذي ال يسوس رمزا أيضا لطهارة العذراء .وألن في هذا التابوت المن الذي يرمز للمسيح باعتباره الخبز الحي النازل من السماء (يو . )58:6ولوحا الشريعة اللذان يرمزان إليه باعتباره كلمة اهلل (يو.)1:1 أيضا كانت أيضا بسلم يعقوب التي كانت منصوبة على األرض ،وواصلة إلى السماء .والعذراء ً ُش ِّب َهت العذراء ً تمثل هذه الصلة بين السماء واألرض ،في ميلد المسيح .فكانت هي األرض التي حلت فيها السماء ،أو كانت وهي على األرض تحمل السماء داخلها( .انظر تك .)12:28عن سلم يعقوب. والعليقة التي رآها موسى ،والنار تشتعل فيها دون أن تحترق (خر .)3ترمز إلى السيدة العذراء التي حل فيها الروح القدس بنار اللهوت ،دون أن يحترق. وإن كان اتحاد اللهوت بالناسوت في السيد المسيح ،يشبه باتحاد الفحم بالنار فإن مريم التي كانت تحوي داخله ا هذا االتحاد ،تشبه بالمجمرة .ويدعونها المجمرة الذهب لعلو مكانتها ،أو يدعونها مجمرة هارون أو الشوريا. يتبع في العدد القادم ...
31أكتوبر 2021
نياحة األنبا رويس (آفا تيجي) 31أكتوبر – 21بابا
21بابا 1738
عدد رقم 842
وع " َف َع ِل َم َي ُس ُ َأ ْف َك َار ُه ْمَ ،و َق َ ال َل ُه ْمُ “ :ك ُّل َم ْم َل َك ٍة ُمنْ َق ِس َم ٍة َع َلى َذ ِات َها تُ ْخ َر ُبَ ،و ُك ُّل َم ِدينَ ٍة َأ ْو َب ْي ٍت م َع َلى َذ ِات ِه ُمنْ َق ِس ٍ ان َال َي ْث ُب ُت َف ِإ ْن َك َ الش ْي َ َّ ان ُي ْخ ِر ُج ط ُ الش ْي َ َّ ان َف َق ِد ط َ انْ َق َس َم َع َلى َذ ِات ِه. َف َك ْي َف َت ْث ُب ُت َم ْم َل َكتُ ُه؟ َو ِإ ْن ُكنْ ُت َأنَ ا ِب َب ْع َلزَ ُب َ ول ُأ ْخ ِر ُج َّ ين، الش َي ِ اط َ َف َأ ْبنَ ُ اؤ ُك ْم ِب َم ْن ذل َك ون؟ ِل ِ ُي ْخ ِر ُج َ ون ُه ْم َي ُكونُ َ ُق َضاتَ ُك ْم! لك ْن ِإ ْن ُكنْ ُت َو ِ وح اهللِ َأنَ ا ِب ُر ِ ُأ ْخ ِر ُج َّ ين، الش َي ِ اط َ َف َق ْد َأ ْق َب َل َع َل ْي ُك ْم وت اهللِ!" َم َل ُك ُ (متى )28-25:12