DIOCESE NEWS
Congratulations
أخبار اإلبارشية
EXCERPT FROM ST AUGUSTINE SERMON 35
COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed
المسيح في سفر إشعيا ء
كتا ب لمثلث الرحما ت األنبا بيشو ي مطران دمياط
تابع ما قبله في العدد قبل الماضي، لَ ِك َّن َأ ْحزَ انَ نَ ا َح َملَ َها َو َأ ْو َج َاعنَ ا تَ َح َّملَ َها اه ُم َص ًابا أكمل القديس إشعياء النبي نبواته عن آالم المسيح فقال" :لَ ِك َّن َأ ْحزَ انَ نَ ا َح َملَ َها َو َأ ْو َج َاعنَ ا تَ َح َّملَ َهاَ .ونَ ْح ُن َح ِس ْبنَ ُ وبا ِم َن اللَّ ِه َو َم ْذلُ ً وال" (إش.)4 :53 َم ْض ُر ً الخطية تستوجب الحزن على ارتكابها .حزنً ا يمتد إلى األبد ألن عقوبة الخطية هي الموت األبدي. فكان ينبغي أن السيد المسيح يحمل أحزان كل الخطايا لجميع البشر في جميع العصور .وفي حمله لها يكون قد أوفى دين الخطية الذي علينا .ألنه بالرغم من أنه قد أخذ إنسانية حقيقية وشابهنا في كل شيء ما خال الخطية وحد ناسوته مع الهوته .فأحزانه هو وحده وحدها ،إال أنه في الوقت نفسه هو اهلل الكلمة المتجسد ،والذي ّ عاديا بل هو نفسه اهلل الكلمة تساوى أحزان الجميع وموته هو وحده يساوى موت الجميع .ألنه لم يكن إنسانً ا ً عوضت كل ما هو مطلوب من البشرية نسب إلى جسم بشريته الخاص ينسب إليه .أحزان السيد المسيح قد ّ وكل ما ُي َ من أحزان أبدية .ويتبقى أن نشاركه فقط في أحزانه وآالمه كعالمة على تقديرنا لبذله وآالمه ومحبته .وبمعنى أوضح أن نحزن على ما سببناه له من أحزان .نتحد به في شبه موته ،ونتحد به في شبه قيامته في المعمودية (انظر رو .)5 :6ونتشبه بموته ،ولكن ال يمكننا أن نساويه في موته وأحزانه وطاعته في حمل اآلالم ألجلنا ،تلك التي أرضت قلب اآلب السماوي ،و صالحته مع البشرية التي سبق أن تأسف في قلبه أنه خلقها (انظر تك.)6 :6 الحزن من أجل الخطية قيل عنه في الكتاب َ ئ تَ ْو َب ًة لِ َخ َال ٍص ِب َال "أل َّن الْ ُحزْ َن الَّ ِذي ِب َح َس ِب َم ِشيئَ ِة اهللِ ُينْ ِش ُ ام ٍة" (2كو.)10 :7 نَ َد َ
وقيل عن السيد المسيح في هذا المجال َ الر ُّب َف ُس َّر ِب َأ ْن َي ْس َح َق ُه ِبالْ ُحزْ ِن" (إش.)10 :53 "أ َّما َّ
ُكتب عن السيد المسيح وهو مقبل على إتمام الفداء كحامل لخطايا العالم " ْابتَ َد َأ َي ْحزَ ُن َو َي ْكتَ ئِ ُبَ .ف َق َ ال لَ ُه ْم :نَ ْف ِسي َح ِزينَ ة ِج ًّدا َحتَّ ى الْ َم ْو ِت" (مت.)38 ،37 :26 إن آدم األول قد عصى اهلل حتى الموت ،وآدم األخير أي السيد المسيح قد أطاع اهلل اآلب حتى الموت. يب" (فى.)8 :2 إذ أنه حينما اع َحتَّ ى الْ َم ْو َت َم ْو َت َّ انَ ،و َض َع نَ ْف َس ُه َو َأطَ َ تجسد َ ّ "و ِإ ْذ ُو ِج َد ِفي الْ َه ْيئَ ِة َك ِإنْ َس ٍ الصلِ ِ "حتَّ ى الْ َم ْو َت" قد تكررت في قول الكتاب عن حزن السيد المسيح " َحتَّ ى الْ َم ْو َت" (مت،)38 :26 ونال حظ أن عبارة َ وعن طاعة المسيح " َحتَّ ى الْ َم ْو َت" (فى.)8 :2 َأ ْو َج َاعنَ ا تَ َح َّملَ َها ميز في نبوته بين الحزن واأللم بقولهَ : "أ ْحزَ انَ نَ ا َح َملَ َها َو َأ ْو َج َاعنَ ا تَ َح َّملَ َها" (إش )4 :53مميزً ا قد إشعياء النبي نالحظ أن ّ في كالمه بين " َأ ْحزَ انَ نَ ا" و" َأ ْو َج َاعنَ ا" .فالسيد المسيح كما أنه أوفى الدين في الحزن على الخطية ،كذلك أوفى الدين في احتمال اآلالم المستوجبة على الخطية وأهم هذه اآلالم العذاب األبدي. الحزن مسألة تخص النفس ،أما األلم فيخص الجسد .ومن جانب ثالث فإن الموت يخص الروح في مفارقتها للجسد. "و ِفي ِجيلِ ِه َم ْن وهذا الجانب الثالث ً أيضا قد ذكره القديس إشعياء النبي في كالمه عن آالم السيد المسيح وموته َ األ ْح َي ِاء َأنَّ ُه ُض ِر َب ِم ْن َأ ْج ِل َذنْ ِب َش ْع ِبي؟ َو ُج ِع َل َم َع َ ان َيظُ ُّن َأنَّ ُه ُق ِط َع ِم ْن َأ ْر ِض َ ي َك َ األ ْش َر ِار َق ْب ُر ُه َو َم َع َغنِ ٍّ ِعنْ َد َم ْوتِ ِه" (إش.)9 ،8 :53 وأشار القديس بولس الرسول إلى ألم الموت بالنسبة للسيد المسيح بقولهَ " :ولَ ِك َّن الَّ ِذي ُو ِض َع َقلِ ًيال َع ِن الْ َم َالئِ َك ِة، اح ٍد" (عب.)9 :2 ي َي ُذ َ وق ِبنِ ْع َم ِة اهللِ الْ َم ْو َت َأل ْج ِل ُك ِّل َو ِ اه ُم َكلَّ ًال ِبالْ َم ْج ِد َوالْ َك َر َ وع ،نَ َر ُ َي ُس َ م الْ َم ْو ِت ،لِ َك ْ ام ِةِ ،م ْن َأ ْج ِل َألَ ِ وسوف نتكلم عن قضية الموت بالتفصيل بمشيئة الرب فيما بعد. تحملها السيد المسيح من أجل خالصنا ،فنجد أن القديس بولس يقولَ : "ألنَّ ُه ونعود إلى الحديث عن األوجاع التي ّ َال َق ِب َذ َ م" (عب:2 يس َخ َال ِص ِه ْم ِب َ اك الَّ ِذي ِم ْن َأ ْجلِ ِه الْ ُك ُّل َو ِب ِه الْ ُك ُّلَ ،و ُه َو ٍ آت ِب َأ ْبنَ ٍاء َكثِ ِير َ ين إلى الْ َم ْج ِد َأ ْن ُي َك ِّم َل َرئِ َ اآلال ِ .)10 يح َأل ْجلِ نَ ا ِبالْ َج َس ِد ،تَ َسلَّ ُحوا َأنْ تُ ْم َأ ْي ًضا ِب َه ِذ ِه كذلك يقول معلمنا بطرس الرسول في نفس المجالَ " :ف ِإ ْذ َق ْد تَ َألَّ َم الْ َم ِس ُ يح َأ ْي ًضا تَ َألَّ َم َأل ْجلِ نَ ا ..الَّ ِذي َح َم َل ُه َو النِّ َّي ِةَ .ف ِإ َّن َم ْن تَ َألَّ َم ِفي الْ َج َس ِد ُك َّف َع ِن الْ َخ ِط َّي ِة" (1بط .)1 :4ويقولَ " :ف ِإ َّن الْ َم ِس َ وت َع ِن الْ َخطَ َايا َفنَ ْح َيا لِ لْ ِب ِّر .الَّ ِذي ِب َجلْ َدتِ ِه ُش ِفيتُ ْم" (1بط.)24 ،21 :2 ي نَ ُم َ نَ ْف ُس ُه َخطَ َايانَ ا ِفي َج َس ِد ِه َعلَ ى الْ َخ َش َب ِة ،لِ َك ْ يتبع في العدد القادم ...
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة الرابعة -السعي للملكوت األبدي محبة اهلل الشديدة لإلنسان تابع ما قبله في العدد الماضي، فاإلنسان النشط والحذر بهذا القدر ،يسير بكل حرص ،إذ يلف عباءته على جسمه لتلتصق به ،وكل هذا تحت قيادة عينه، فيحفظ نفسه من األذى ويحفظ عباءته التي يلبسها من االحتراق والتمزق .ولكن إذا كان المسافر في مثل هذه األماكن مبال ،فإن ثوبه يتهدل حوله من هنا ومن هناك ،فيتمزق بواسطة األدغال واألشواك وثقيال غير ً ومتفائال ً متوانيا كسوال ً ً ٍ أو يحترق بالنار ألنه لم يلفه بإحكام حول جسمه ليحفظه ،أو ربما يتقطع الثوب إلى قطع بواسطة تلك السيوف المنصوبة في الطريق ،أو يتلوث بالوحل -وبطريقة أو بأخرى فإن ه سرعان ما يتلف ثوبه الجميل الجديد ،وذلك لقلة حرصه وإهماله وتكاسله ،وإذا لم ينتبه االنتباه الجيد المناسب لما تخبره به عينه ،فإنه هو نفسه يسقط في حفرة أو ربما يغرق في المياه. وبنفس الطريقة ،فإن النفس التي تلبس رداء الجسد الحسن ككساء لها ،تملك َملَ كة وقوة التمييز لتوجيه وقيادة الحياة كلها مع الجسد ،بينما هي تعبر وسط أدغال وأشواك الحياة ،والوحل والنار والمهاوي التي هي الشهوات واللذات وتحفظ من ّ وغيرها من أشياء هذا العالم الخاطئة ،ينبغي لها أن تتحزم وتصون نفسها ولباسها الذي هو الجسد بحرص كل ناحية ،وبحزم وغيرة وعنا ية ،وتحفظ نفسها من أن تتمزق بأدغال وأشواك العالم -أي الهموم واالنشغاالت األرضية ومن أن تحترق بنار الشهوة. والمعوقات ّ وإذ هي البسة هكذا ،فإنها تحول نظرها عن رؤية المناظر الشريرة وتحول أذنها عن اإلنصات للمذمة ،ولسانها عن التكلم بالكالم الباطل ،ويديها وقدميها عن المسالك الشريرة .فالنفس لها إرادة ،يمكن أن تحول بها وتحجز أعضاء الجسم عن أيضا المناظر القبيحة ،وعن األصوات الشريرة المخزية وعن الكالم البذيء وعن المساعي العالمية الشريرة .وهي تتحول ً بعيدا عن الخياالت الشريرة وتحفظ القلب كي ال يدع أعضاء فكره تتجول في العالم .وهكذا إذ تسعى بجد واجتهاد ً وبحرص عظيم فإنها تضبط أعضاء الجسد من كل جهة عن كل ما هو رديء فإنها تحفظ ذلك الثوب الحسن أي الجسد، غير ممزق ،غير محترق ،غير ملوث ،وهي ذاتها تُ حفظ بواسطة إرادة مبصرة عارفة ومميزة ،وكل هذا يتم بقوة الرب ،فبينما حقيقة من الكوارث ً هي تجمع ذاتها بكل قوتها وتتحول عن كل الشهوات العالمية فإنها تنال المعونة من الرب لتُ حفظ التي تكلمنا عنها. المادية والعالقات األرضية ،ولالهتمامات ألنه حينما ينظر الرب أي إنسان يعطي ظهره بشجاعة للذات ولمعوقات الحياة ّ ّ األرضية ،ولخياالت األفكار ال باطلة ،فإنه يعطيه معونة نعمته الخاصة ويحفظ تلك النفس بال سقوط ،بينما هي تعبر بسمو ّ ونبل خالل هذا “العالم الحاضر الشرير” (غل .) 4 :1وهكذا تربح النفس المديح السماوي من اهلل والمالئكة ألنها حفظت أيضا حسنً ا ،معرضة بكل ما تملك من قوة عن كل شهوات العالم ،وبمعونة اهلل تكون قد نجحت ثوب جسدها وذاتها ً بسمو في شوط سباق هذا العالم. ولكن إن كان اإلنسان يسير في طريقه في هذه الحياة بتراخي وإهمال ،وبدون حرص ،وال يتحول عن كل شهوة العالم، وال يطلب الرب -والرب وحده -بكل شوقه ،فإن أشواك وأدغال العالم تنغرس فيه وثوب الجسد يحترق هنا وهناك بنار الشهوة ،ويتلوث بوحل اللذات ،وبذلك فإن النفس تُ حرم من الدالة (الثقة) في يوم الدينونة ( 1يو ،)17 :4إذ أنها لم تنجح في حفظ ثوبها بال عيب ،بل أفسدته بأمور هذا العالم الخادعة ،ولهذا السبب فإنها تُ طرح خارج الملكوت. فما الذي يستطيع أن يفعله اهلل مع اإلنسان الذي يسلّ م نفسه بإرادته واختياره للعالم وينخدع بلذاته وينجذب بالمتاهات ويوجه عقله المادية وعن سيرته السابقة التي تعود عليها المادية؟ فاهلل يعطي المعونة لإلنسان الذي يتحول عن اللذات ِّ ّ ّ باجتهاد كل حين نحو الرب ،وينكر نفسه ويطلب الرب وحده. هذا هو اإلنسان الذي يعتني به الرب ويحفظه تحت عنايته الخاصة ويحرس نفسه من كل جهة ،من فخاخ وشباك هذا تمم خالصه بخوف ورعدة (في ،)12 :2إنه هو الذي يسير بكل حرص وسط العالم المادي ،إنه هو ذلك اإلنسان الذي ّ فخاخ وشباك وشهوات هذا العالم ،ويطلب نعمة الرب وعونه ،ويترجى برحمته أن يخلص بالنعمة.
مثل العذارى: انظر وفكر في الخمس عذارى الحكيمات اللواتي كن ساهرات مستيقظات وقد أخذن في أوعية قلوبهن ذلك الذي لم تمكن من الدخول يكن من طبيعتهن الخاصة -وهو الزيت ،الذي يعني نعمة الروح المنسكب من فوق ،أولئك العذارى َّ مع العريس إلى العرس السماوي ،ولكن ُ األ خر الخمس الجاهالت اللواتي اكتفين بطبيعتهن الخاصة فلم يتيقظن ولم يشغلن أنفسهن بنوال “زيت البهجة” (مز )7 :45في آنيتهن أثناء وجودهن في الجسد ،بل غرقن كما في نوم اإلهمال كن من إرضاء العريس والتغافل والكسل والجهل ،أو الدعائهن البر ،ولذلك ُأغلق أمامهن عرس الملكوت إذ لم يتَ َم َّ السماوي.
يتبع في العدد القادم ...
الالهوت المقارن كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي،
)1عبارة إبنها البكر أوال ،حسب ترجمة هذه الكلمة باإلنجليزية First bornوالكتاب ً اإلبن البكر ،هو اإلبن المولود المقدس واضح في تعريف معنى البكر ،إذا يقول الوحي اإللهي ،قبل تأسيس الكهنوت الهاروني: " َق ِّدس لي كل بكر ،كل فاتح رحم من الناس ،ومن البهائم إنه لي" (خر.)2:13 مخصصا للرب ،سواء ولد بعده إبن آخر أو لم يولد .وال ينتظر مقدسا للرب، فكان كل فاتح رحم ،يصير ً ً بكرا!!) ثم يخصصونه أبواه إن كان إنسانً ا أو مالكوه أن كان من البهائم حتى يولد له أخوه (يصير بهم ً جدا أن للرب .إنما من مولده يصير قدسا للرب ،ال ألنه كبير أخوته ،إنما ألنه فاتح رحم .وهكذا يمكن ً ً يكون االبن البكر هو االبن الوحيد. وهكذا كان السيد المسيح :هو االبن البكر ،وهو االبن الوحيد وقد صدق القديس جيروم حينما قال كل ابن وحيد هو ابن بكر .ولكن ليس كل ابن بكر هو ابن وحيد .إن تعبير "البكر" ال يشير إلى شخص ُولِ د بعده آخرون .ولكن إلى واحد ليس له َم ْن يسبقه.. ولذلك فإن بكر الحيوانات النجسة كان يقبل فداؤه ،من ابن شهر (عدد .)17 ،16 :18وبكر الحيوانات الطاهرة كان يقدم ذبيحة للرب .وما كانوا ينتظرون حتى يولد أبناء بعده .إنه بكر حتى لو لم يولد بعده ألنه فاتح رحم. ولهذا فإن السيد المسيح -كإبن بكر للعذراء -قدموا عنه ذبيحة للرب في يوم األربعين (يوم تطهير العذراء بعد والدته ا) وفي هذا يقول الكتاب عن السيدة العذراء "ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى ،صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب ،كما هو مكتوب في ناموس الرب "إن كل ً قدسا للرب ،ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي فاتح رحم يدعى حمام" (لو.)24-22 :2 واضح أن السيد المسيح ُ وطبعا ال عالقة هنا طبقت عليه شريعة البكر في يوم األربعين من مولده، ً بين البكر وميالد أخوة آخرين.. وهنا يسأل القديس جيروم :هل حينما ضرب أبكار المصريين ،ضرب فقط األبكار الذين لهم أخوة ،أم كل فاتحي الرحم سواء كان لهم أخوة أو لم يكن.. )2عبارة إمرأتك
عبارة (امرأتك) تعني زوجتك .وكانت تُ طلق على المرأة منذ خطوبتها .وفي تفسير قول المالك ليوسف النجار "ال تخف أن تأخذ مريم امرأتك .ألن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" مت .)20:1 يقول القديس يوحنا ذهبي الفم (هنا يدعو الخطيبة زوجة ،كما تعود الكتاب ،أن يدعو المخطوبين أيضا (ماذا تعني عبارة (تأخذ إليك)؟ معناها أن تحفظها في بيتك. أزواجا حتى قبل الزواج .ويقول ً ً كمن قد عهد بها إليك من اهلل وليس من أبويها .ألنه قد عهد بها إليك ليس للزواج ،وإنما لتعيش معك ،كما عهد بها المسيح نفسه فيما بعد إلى تلميذه يوحنا (تفسير متى مقالة .)11:4 والقديس جيروم يقول أيضا أن لقب (امرأة) أو زوجة كان يمنح أيضا للمخطوبات .ويستدل على ذلك بقول الكتاب "إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل ،فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها.. ارجموها :الفتاة من أجل أنها لم تصرخ .والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه" (تث، )24 ،23 :22 يتبع في العدد القادم ... (تث.)7:20
5ديسمبر 2021
26هاتور 1738
عدد رقم 847
Coptic Hope Charity Christmas Hamper Appeal - 2022
القديس البابا بطرس خاتم الشهداء 29هاتور – 8ديسمبر
وع اب َي ُس ُ " َف َأ َج َ الْ “ :ال َح َّق َأ ُق ُ َو َق َ ول َل ُك ْم َ:ل ْي َس َأ َحد تَ َركَ َب ْيتً ا َأ ْو ِإ ْخ َو ًة َأ ْو ات َأ ْو َأ ًبا َأ ْو ُأ ًّما َأ َخ َو ٍ ام َر َأ ًة َأ ْو َأ ْو َال ًدا َأ ِو ْ والَ ،أل ْجلِ ي َأ ْو ُح ُق ً يلِ ،إ َّال اإلنْ ِج ِ َو َأل ْج ِل ِ ف َو َي ْأ ُخ ُذ ِمئَ َة ِض ْع ٍ ان، اآلن ِفي َ َ هذا الزَّ َم ِ ُب ُيوتً ا َو ِإ ْخ َو ًة ات ات َو ُأ َّم َه ٍ َو َأ َخ َو ٍ وال، َو َأ ْو َال ًدا َو ُح ُق ً ات، َم َع ْ اد ٍ اض ِط َه َ الد ْه ِر اآلتِ ي َو ِفي َّ اة َ األ َب ِد َّي َة". ْال َح َي َ (مرقس )31-29 :10