Epsajee 2nd January 2022

Page 1


‫أخبار اإلبارشية‬ ‫تعازي‬

‫‪DIOCESE NEWS‬‬ ‫‪Condolences‬‬

‫إنتقل إلى الرب‪ ،‬بمصر‪ ،‬السيد فايق زكريا يعقوب‪،‬‬ ‫شقيق تسوني جوزفين (زوجة األب القس ستيفين‬ ‫منقاريوس) وفايز‪ ،‬وإبراهيم‪ ،‬وجوزيف‪ ،‬ومراد حنانيا‪.‬‬ ‫نسأل الرب أن ينيح نفسه في فردوس النعيم ويمنح‬ ‫العزاء لكل أفراد العائلة‪.‬‬

‫تعـازي‬

‫‪Condolences‬‬

‫إنتقل إلى الرب السيد سامح حنا (من كنيسة‬ ‫مارجرجس‪ ،‬ملبورن)‪ ،‬زوج السيدة ليلى حنا ؛ ووالد كل‬ ‫من ميري‪ ،‬وشريف عوض؛ وجد كل من ديفيد‪ ،‬ودانيال‬ ‫‪ ،‬ودانييل عوض؛ وفيلوب وريبيكا حنا؛ وشقيق كل من‬ ‫نبيل باليونان‪ ،‬وتهاني بمصر‪ .‬نسأل الرب ينيح نفسه في‬ ‫فر دوس النعيم ويمنح العزاء لكل أفراد العائلة‪.‬‬

‫‪Coptic Hope Charity‬‬ ‫‪Christmas Hamper Appeal – 2022‬‬


COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed

...


‫العذراء مريم والدة اإلله‬ ‫القديس كيرلس السكندري‬ ‫تابع ما قبله في العدد الماضي ‪...‬‬ ‫وكذلك فإن لوغوس‪ ،‬كيان النفس‪ ،‬آخر و مع ذلك فلو كانت هؤالء النساء هن فقط أمهات لألجساد التى‬ ‫من األرض إال أنهن يلدن الكائن الحى كله‪ ،‬وأنا أعنى كائناً مكون من جسد ونفس‪ ,‬وال يقال عنهن أنهن يلدن‬ ‫مثال كانت أماً فقط لجسد وليست أماً ولدت نفساً فى العالم‬ ‫ً‬ ‫جزءاً من الكائن‪ ,‬ولن يقول أحد أن أليصابات‬ ‫الى جانب الجسد‪ .‬ألنها ولدت المعمدان إنساناً ذا نفس و كائناً حياً مكوناً من اإلثنين‪ ,‬وأنا أعنى إنساناً له‬ ‫نفس وجسد معاً ‪.‬‬ ‫إننا سنقبل ان شيئاً مثل هذا قد حدث فى والدة عمانوئيل أيضاً ‪ ,‬ألن كلمة اهلل الوحيد قد ولد من جوهر اهلل‬ ‫اآلب‪ .‬ولكن حيث أن الكلمة اتخذ له جسداً وجعله خاصاً به فإنه أيضاً حمل اسم “إبن اإلنسان” وصار مثلنا ‪.‬‬ ‫وإن رغب أحد ان يقول أن أم فالن هى أم لجسده فقط و ليست أيضاً أماً لنفسه‪ ،‬فإنه بذلك يفكر بغباء شديد‬ ‫ألن الكائن الحى يولد مكوناً من عنصرين غير متماثلين إال إنه إنسان واحد وكل عنصر منهما يظل كما هو‪.‬‬ ‫واإلثنان هما معاً كما فى وحدة طبيعية واحدة ‪ ،‬كما لو كانا يفحصان أحدهما اآلخر ‪ ،‬وكل منهما ينقل الى‬ ‫اآلخر ما هو خاص به ‪.‬‬ ‫ولكن أولئك الذين يجادلون و يقولون “إن كان هو قد جاء فى الجسد فتكون العذراء قد فسدت وإن لم تكن‬ ‫الر َّب ِإلَ َه ِإ ْس َرائِ َ‬ ‫يل‬ ‫قد فسدت فإنه يكون قد جاء بطريقة خيالية فقط ”‪ ،‬هؤالء نقول لهم إن النبى يعلن أن “ َّ‬ ‫ون ُم ْغلَ قاً ” (حز ‪ )2:44‬وأيضاً إن كان الكلمة قد صار جسداً بدون تزاوج جسدى إذ أنه حبل به‬ ‫َد َخ َل ِمنْ ُه َف َي ُك ُ‬ ‫بدون ذرع بشر‪ ،‬فإنه إذن ُولِ د بدون أن تُ َمس عذراويتها‪.‬‬ ‫إننى أرى اجتماع القديسين كل الغيورين اجتمعوا معاً مدعوين من أم اهلل القديسة الدائمة البتولية مريم‪.‬‬ ‫كنت أشعر بالحزن الشديد ولكن حضور اآلباء القديسين َح َو َّل هذا الحزن إلى فرح و ابتهاج ‪ ،‬اآلن كلمات التسبيح‬ ‫اإل ْخ َو ُة َمعاً ” (مز ‪.)1:133‬‬ ‫الحلوة التى لداود قد تحققت فى حضورنا “ ُه َو َذا َما َأ ْح َس َن َو َما َأ ْج َم َل َأ ْن َي ْس ُك َن ِ‬ ‫نقول “نعظمك يا مريم يا والدة اإلله” بل تنبأ األنبياء و تَ َغنى الرعاة بتماجيد إلهية‪ .‬المالئكة ترقص و رؤساء‬ ‫المالئكة يسبحون بألحان عظيمة‪ .‬ينحنى المجوس ساجدين فى عبادة و خشوع‪ ،‬تهلل يوحنا فى بطن أمه‬ ‫وسجد المصباح للنور السرمدى‪ .‬أشرقت النعمة التى الينطق بها‪ .‬و النور الحقيقى أتى الى العالم‪ ,‬ربنا يسوع‬ ‫المسيح نوراً أشرق على الجالسين فى الظلمة و ظالل الموت‪ ،‬ألجلك و بسببك ُأعلِ ن اإلنجيل “ ُم َب َار ٌك اآلتِ ي‬ ‫الرب ” (مت ‪ .)9:21‬بك تأسست الكنائس األرثوذكسية فى كل مكان‪ .‬أشرق منك قاهر الموت و محطم‬ ‫م َّ‬ ‫ِب ْ‬ ‫اس ِ‬ ‫الجحيم‪ .‬منك خرج صانع الخليقة األولى و أصلح فساد اإلنسان األول‪ ،‬ذلك الذى فى يده ملكوت السموات‪.‬‬ ‫بك أظهر جمال القيامة و زاد تألقاً ‪ ،‬لقد اشرقت معمودية القداسة العظيمة من األردن‪ ،‬تقدس يوحنا وتقدست‬ ‫مياة نهر األردن و طُ ِر د الشيطان‪ .‬بك حصلت كل نفس مؤمنه على الخالص‪.‬‬ ‫السالم للثالوث القدوس الذى دعانا معاً فى هذه الكنيسة المكرمة على إسم العذراء والدة اإلله‪ ،‬السالم‬ ‫لك منا يا والدة اإلله نعظمك‪ ،‬نعظمك يا والدة اإلله الكنز المرهوب الذى أ غنى العالم كله‪ .‬المصباح غير‬ ‫المحوى‪ ،‬األم و‬ ‫المنطفىء تاج البتولية صولجان األرثوذكسية‪ ،‬الهيكل غير الفاسد‪ ،‬اإلناء الذى َحوى غير ُ‬ ‫المحوى‬ ‫الرب" (مت ‪ .)9:21‬السالم لك يا من َحويت غير ُ‬ ‫م َّ‬ ‫العذراء التى بك قيل فى األناجيل “ ُم َب َار ٌك اآلتِ ي ِب ْ‬ ‫اس ِ‬ ‫لم َج ِرب من السماء وعادت الخليقة الساقطة الى الفردوس‪.‬‬ ‫فى بطنك القدوس البتول‪ .‬بك سقط الشيطان ا ُ‬ ‫بك ُق ِدمت المعمودية ومسحة الميرون إلى المؤمنين‪ .‬بك تأسست الكنائس فى كل العالم و تغيرت الشعوب‬ ‫ماذا أقول اكثر من ذلك ؟!‬ ‫منك اشرق اإلبن الوحيد الجنس مثل نور ألولئك الجالسين فى الظلمة و ظالل الموت‪ ،‬بك تنبأ األنبياء وبك كرز‬ ‫وح َك َّم العظماء‪ ،‬وملك الثالوث القدوس‪َ .‬من ِمن البشر يقدر ان يمدح‬ ‫الرسل بالخالص لألمم‪ .‬بك قام األموات‪َ ،‬‬ ‫البنّ اء منعه أحد‬ ‫مريم المطوبة البطن البتولى‪ ،‬يالهذا العجب إن هذه العجبية تهزنى بشدة فرحاً ‪ .‬هل ُس ِم َّع أن َ‬ ‫من أن يسكن فى الهيكل الذى بناه هو نفسه ؟!‬ ‫هل ُيالم من َد عى خادمته لتكون أماً له؟‬ ‫الس َالم" (رو ‪.)1‬‬ ‫ام ْال ُم َبش ِر َ‬ ‫" َما َأ ْج َم َل َأ ْق َد َ‬ ‫ين ِب َّ‬


‫المسيح في سفر إشعيا ء‬

‫كتا ب لمثلث الرحما ت‬ ‫األنبا بيشو ي مطران دمياط‬

‫تابع ما قبله في العدد الماضي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اصينَ ا"‪.‬‬ ‫إن اإلنسان يقف‬ ‫وح أل ْج ِل َم َع ِ‬ ‫"و ُه َو َم ْج ُر ٌ‬ ‫أحدا‪ ،‬بل احتمل الجراحات َ‬ ‫مبهورا أمام هذا الحب الكبير الذي لم يجرح ً‬ ‫ً‬ ‫اذا‬ ‫ون َم َ‬ ‫اه ْ‬ ‫بل وصل به األمر أن يلتمس المغفرة‬ ‫اغ ِف ْر لَ ُه ْم َألنَّ ُه ْم َال َي ْعلَ ُم َ‬ ‫"يا َأ َبتَ ُ‬ ‫عذرا لصالبيه بقوله لآلب‪َ :‬‬ ‫معطيا ً‬ ‫ً‬ ‫ون" (لو‪ .)34 :23‬وقال الرسول معلمنا بولس عن عظماء هذا الدهر‪َ " :‬أل ْن لَ ْو َع َر ُفوا لَ َما َصلَ ُبوا َر َّب الْ َم ْج ِد" (‪1‬كو‪:2‬‬ ‫َي ْف َعلُ َ‬ ‫‪.)8‬‬ ‫وه‬ ‫ولكن القديس بطرس وقف في يوم الخمسين‬ ‫ليوبخ اليهود وقال لهم عن السيد المسيح‪ِ " :‬ب َأ ْي ِدي َأثَ َم ٍة َصلَ ْبتُ ُم ُ‬ ‫ّ‬ ‫وح الْ ُق ُد ِس‪.‬‬ ‫وبوا َولْ َي ْعتَ ِم ْد ُك ُّل َو ِ‬ ‫ان الْ َخطَ َايا‪َ ،‬فتَ ْق َبلُ وا َع ِط َّي َة ُّ‬ ‫اح ٍد ِمنْ ُك ْم َعلَ ى اسم َي ُس َ‬ ‫وه‪ ..‬تُ ُ‬ ‫َو َقتَ لْ تُ ُم ُ‬ ‫يح لِ ُغ ْف َر ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫وع الْ َم ِس ِ‬ ‫َأل َّن الْ َم ْو ِع َد ُه َو لَ ُك ْم َ‬ ‫الر ُّب ِإلَ ُهنَ ا" (أع‪ .)39 ،38 ،23 :2‬واعتمد في‬ ‫وأل ْو َال ِد ُك ْم َولِ ُكل الَّ ِذ َ‬ ‫ين َعلَ ى ُب ْع ٍد ُكل َم ْن َي ْد ُعو ُه َّ‬ ‫ون‬ ‫ذلك اليوم ثالثة آالف نفس ألن اآلب‬ ‫طبعا قد قبل ما طلبه السيد المسيح لمن صلبوه ثم تابوا " َألنَّ ُه ْم َال َي ْعلَ ُم َ‬ ‫ً‬ ‫اذا َي ْف َعلُ و َن" (لو‪.)34 :23‬‬ ‫َم َ‬

‫امنَ ا‬ ‫َم ْس ُح ٌ‬ ‫وق َأل ْج ِل آثَ ِ‬

‫يب َس َال ِمنَ ا َعلَ ْي ِه َو ِب ُح ُب ِر ِه ُش ِفينَ ا" (إش‪.)5 :53‬‬ ‫اصينَ ا َم ْس ُح ٌ‬ ‫وح َأل ْج ِل َم َع ِ‬ ‫وق َأل ْج ِل آثَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫"ه َو َم ْج ُر ٌ‬ ‫امنَ ا‪ .‬تَ ْأ ِد ُ‬ ‫الجراحات تخص اللحم أما السحق فيخص العظام‪ .‬وكأن الرب يريد أن يوضح لنا أن السيد المسيح قد تألم بكل ما فيه‬ ‫من لحم وعظام سواء من الناحية الجسدية أو من الناحية النفسية‪ .‬فهناك موقف يجرح مشاعر اإلنسان وموقف آخر‬ ‫سحقا‪ .‬لذلك ورد في نفس اإلصحاح َ‬ ‫الر ُّب َف ُس َّر ِب َأ ْن َي ْس َح َق ُه ِبالْ ُحزْ ِن" (إش‪ .)10 :53‬وورد على‬ ‫ً‬ ‫يسحقه‬ ‫"أ َّما َّ‬ ‫م" (أى‪.)2 :19‬‬ ‫لسان أيوب في جداله مع زمالئه الثالثة " َحتَّ ى َمتَ ى تُ َعذ ُب َ‬ ‫ون نَ ْف ِسي َوتَ ْس َح ُقونَ نِ ي ِبالْ َك َال ِ‬ ‫السيد المسيح حينما حمل خطايانا أخذ كل ما تستوجبه الخطية من مشاعر الحزن واالنسحاق عند التوبة‪ .‬أي أنه قد‬ ‫حزن بما يكفى لخالصنا من الحزن األبدي‪ ،‬وانسحق بما يوازى انسحاق كل الخطاة التائبين إلى أبد الدهور‪.‬‬

‫يب َس َال ِمنَ ا َع َل ْي ِه‬ ‫تَ ْأ ِد ُ‬

‫يب َس َال ِمنَ ا َعلَ ْي ِه َو ِب ُح ُب ِر ِه ُش ِفينَ ا" (إش‪ ،)5 :53‬السيد المسيح هو‬ ‫اصينَ ا َم ْس ُح ٌ‬ ‫وح َأل ْج ِل َم َع ِ‬ ‫وق َأل ْج ِل آثَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫"ه َو َم ْج ُر ٌ‬ ‫امنَ ا‪ .‬تَ ْأ ِد ُ‬ ‫صانع السالم‪ .‬وكان ينبغي أن يصالح اهلل مع اإلنسان‪ ،‬والسمائيين مع األرضيين‪ ،‬والروح مع الجسد‪ ،‬واليهود مع‬ ‫األمم‪.‬‬ ‫الْ‬ ‫الَ‬ ‫الَّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫الْ‬ ‫لَ‬ ‫يح‪َ ،‬و َأ ْعطَ انَ ا ِخ ْد َم َة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫وع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‪،‬‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫"و‬ ‫‪:‬‬ ‫بولس‬ ‫معلمنا‬ ‫الرسول‬ ‫قال‬ ‫لذلك‬ ‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الْ‬ ‫َ‬ ‫الَ‬ ‫اض ًعا ِفينَ ا َكلِ َم َة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫هلل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫اه ْم‪َ ،‬و َو ِ‬ ‫يح ُم َصالِ ًحا الْ َعالَ َم لِ نَ ْف ِس ِه‪َ ،‬غ ْي َر َح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ٍب لَ ُه ْم َخطَ َاي ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الْ ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الْ ُم َصالَ َح ِة" (‪2‬كو ‪.)19 ،18 :5‬‬ ‫يح‪.‬‬ ‫مخاطبا أهل أفسس‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫وقال ً‬ ‫ين ُكنْ تُ ْم َق ْب ًال َب ِع ِ‬ ‫ين ِص ْرتُ ْم َق ِر ِيب َ‬ ‫يد َ‬ ‫وع‪َ ،‬أنْ تُ ُم الَّ ِذ َ‬ ‫َ‬ ‫يح َي ُس َ‬ ‫ً‬ ‫ين ِب َد ِ‬ ‫م الْ َم ِس ِ‬ ‫"اآلن ِفي الْ َم ِس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الَّ‬ ‫وس الْ َو َص َايا‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫اج‬ ‫ي‬ ‫الس‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫د‬ ‫اح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫االثني‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫َألنَّ ُه ُه َو‬ ‫تَ‬ ‫نَ‬ ‫نَ‬ ‫ائِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ام َ‬ ‫او َة‪ُ .‬م ْب ِط ًال ِب َج َس ِد ِه نَ ُ‬ ‫ي الْ َع َد َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اح ٍد َم َع‬ ‫يدا‪َ ،‬صانِ ًعا َس َال ًما‪َ ،‬و ُي َصالِ َح‬ ‫ي َي ْخلُ َق‬ ‫االثني ِن ِفي َج َس ٍد َو ِ‬ ‫االثني ِن ِفي نَ ْف ِس ِه ِإنْ َسانً ا َو ِ‬ ‫ْ‬ ‫اح ًدا َج ِد ً‬ ‫ْ‬ ‫ِفي َف َرائِ َض‪ ،‬لِ َك ْ‬ ‫او َة ِب ِه" (أف‪.)16-13 :2‬‬ ‫اهللِ ِب َّ‬ ‫يب‪َ ،‬قاتِ ًال الْ َع َد َ‬ ‫الصلِ ِ‬ ‫كان صنع السالم مرتبطً ا بالمصالحة‪ ،‬والمصالحة ُبنيت على الصليب‪ .‬فصار تأديب سالمنا على السيد المسيح‪ .‬أي أنه‬ ‫أوفى الدين الذي علينا وحمل عقوبة خطايانا وصالحنا مع أبيه السماوي‪ ،‬وأدان الخطية بالصليب معلنً ا قداسة اهلل‬ ‫كمعتنى ومخلّ ص من الهالك األبدي‪ .‬كان السالم يحتاج إلى تأديب اإلنسان الذي‬ ‫كرافض للشر‪ ،‬ومعلنً ا محبة اهلل ُ‬ ‫وقدم طاعة كاملة أرضت قلب اآلب وأعادت إلى اإلنسان عالقته المفقودة مع‬ ‫عصى وتمرد‪ .‬فجاء آدم الجديد‬ ‫ّ‬ ‫اهلل‪.‬‬

‫َو ِب ُح ُب ِر ِه ُش ِفينَ ا‬

‫مبهورا أمام حقيقة‬ ‫كانت جراحات السيد المسيح هي شفاء للبشرية الخاطئة‪ .‬وقد وقف القديس بطرس الرسول‬ ‫ً‬ ‫تمزيقا فقال عن السيد المسيح‪" :‬الَّ ِذي‬ ‫ً‬ ‫جلد السيد المسيح الذي التهب جسده القدوس بالسياط المحرقة ومزقه‬ ‫وت َع ِن الْ َخطَ َايا َفنَ ْح َيا لِ لْ ِبر‪ .‬الَّ ِذي ِب َجلْ َدتِ ِه ُش ِفيتُ ْم" (‪1‬بط‪:2‬‬ ‫ي نَ ُم َ‬ ‫َح َم َل ُه َو نَ ْف ُس ُه َخطَ َايانَ ا ِفي َج َس ِد ِه َعلَ ى الْ َخ َش َب ِة‪ ،‬لِ َك ْ‬ ‫‪.)24‬‬

‫يتبع في العدد القادم ‪...‬‬


‫عظات القديس مقاريوس الكبير‬ ‫العظة الرابعة ‪ -‬السعي للملكوت األبدي محبة اهلل الشديدة لإلنسان‬ ‫تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ‪...‬‬ ‫حسنً ا يا إخوتي األحباء‪ ،‬فحينما توضع مثل هذه الخيرات أمامنا وقد وعدنا الرب بمثل هذه المواعيد العظيمة‪،‬‬ ‫فلنطرح عنا كل العوائق ونهجر كل محبة العالم‪ ،‬ونعطي أنفسنا بسعي واشتياق لذلك الذي هو وحده صالح‪ ،‬لكي‬ ‫نجد في‬ ‫نصل إلى ذلك الحب الذي ال ينطق به‪ ،‬أي محبة الروح التي أوصانا بخصوصها القديس بولس حاثً ا إيانا أن ّ‬ ‫العلي‪ ،‬ونأتي إلى الحالوة والراحة‬ ‫قائال‪“ :‬اتبعوا المحبة” (‪ 1‬كو ‪ )1 :14‬لكيما نتغير من قساوتنا بواسطة يمين‬ ‫ً‬ ‫طلبها‬ ‫ّ‬ ‫الروحانية‪ ،‬بعد أن ننجرح بالمحبة القوية‪ ،‬محبة الروح اإللهي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كامال إليه ونتحرر من كل األشياء المضادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تحوال‬ ‫ً‬ ‫جدا لإلنسان وبرحمته يبقى في انتظار أن نتحول‬ ‫إن الرب محب ً‬ ‫وبالرغم من أننا في جهلنا العظيم‪ ،‬وحماقتنا وميلنا إلى الشر‪ ،‬نبتعد عن الحياة ونضع عوائق كثيرة في طريقنا‪ ،‬غير‬ ‫راغبين أن نتوب حقيقة‪ ،‬لكنه هو مع ذلك مملوء بالحب والشفقة علينا‪ ،‬ويطيل أناته إلى أن نتوب ونأتي إليه‪،‬‬ ‫ونستنير في إنساننا الباطن لكي ال تخزى وجوهنا في يوم الدينونة‪.‬‬ ‫محبة اهلل الشديدة لنا ومواعيده العظيمة‪:‬‬ ‫صعبا بسبب مشقة ممارسة الفضيلة‪ ،‬ويبدو أكثر صعوبة بسبب مشورات العدو الغادرة‪،‬‬ ‫فإن كان األمر يبدو لنا‬ ‫ً‬ ‫فانظروا أحشاء رحمة اهلل وطول أناته من نحونا وهو منتظر رجوعنا‪ ،‬وحينما نخطيء فهو يمد يده‪ ،‬في انتظار توبتنا‪.‬‬ ‫حينما نسقط‪ ،‬ال يستحي أو يخجل من قبولنا واحتضاننا ثانية‪ ،‬كما يقول النبي “هم يسقطون وال يقومون أو يرتد‬ ‫أحد وال يرجع” (إر ‪ .)4 :8‬فلنكن فقط صاحين متيقظين‪ ،‬ولنا ّنية صالحة أكيدة‪ ،‬ولنتحول حا ًال باستقامة ونطلب منه‬ ‫المعونة وهو مستعد أن يخلّ صنا‪ .‬وهو يتطلع وينظر إلى إرادتنا ورغبتنا في الرجوع إليه برغبة حارة بأقصى طاقة‬ ‫عندنا‪ ،‬ويتطلع إلى اإليمان والغيرة النابعة من القصد الصالح‪ ،‬أما نجاح المسعى كله فهذا هو عمله الخاص‪.‬‬ ‫جانبا كل انشغال‪ ،‬وإهمال وتكاسل‪ ،‬ونتشجع ونكون مستعدين التباعه‪.‬‬ ‫لذلك فلنسع‪ ،‬أيها األحباء أوالد اهلل‪ ،‬تاركين‬ ‫ً‬ ‫وال نتأخر من يوم إلى يوم‪ ،‬غير مالحظين إلى أي مدى تجرحنا الخطية‪ .‬إننا ال نعرف متى يأتي وقت انتقالنا من‬ ‫جدا حتى أن كل‬ ‫الجسد‪ .‬إن المواعيد المعطاة والمقدمة للمسيحيين هي مواعيد عظيمة وال ُينطق بها‪ ،‬عظيمة ً‬ ‫مجد وبهاء السماء واألرض وكل زينة أخرى بكل نوع وكل كنوز وجمال األشياء لمنظورة ال تساوي شيئً ا بالمرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫لنفس‬ ‫بالنسبة لإليمان والكنز الذي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫محبته وطول أناته وانتطاره لحظة توبتنا ورجوعنا‪:‬‬ ‫فكيف نستطيع إذن أن نرفض بقلوبنا قبول مثل هذه الدعوات والمواعيد من الرب ونأبى المجيء إليه وتخصيص‬ ‫أيضا ” (لو ‪ )26 :14‬كما يقول اإلنجيل‪ ،‬وأن نحبه وحده وليس شيء آخر‬ ‫نفوسنا له‪ ،‬منكرين كل شيء “حتى نفوسنا ً‬ ‫عطي‪ ،‬وبالرغم من كل تدبيرات الرب منذ أزمنة‬ ‫معه‪ ،‬ولكن بالرغم من كل هذه األشياء‪ ،‬والمجد العظيم الذي قد ُأ ُ​ُ‬ ‫ّ‬ ‫البطاركة واألنبياء ‪ -‬كم من مواعيد عظيمة قد ُأعطيت ‪ ،‬وما أكثر النصائح التي ُقدمت‪ ،‬وما أعظم الشفقة التي‬ ‫أظهرها لنا السيد منذ البداية!‬ ‫وأخيرا‪ ،‬في مجيئه الخاص بيننا هنا‪ ،‬برهن على محبته التي ال ُيعبر عنها من نحونا‪ ،‬بصلبه من أجلنا‪ ،‬ليحولنا وينقلنا‬ ‫ً‬ ‫إلى الحياة ‪ -‬وأما نحن فال نزال غير راغبين في ترك مشيئتنا وترك محبة العالم وترك ميولنا وعاداتنا الرديئة‪ .‬وبهذا‬ ‫رحيما حافظً ا إيانا في‬ ‫محبا‬ ‫نبرهن على أننا قليلي اإليمان‪ ،‬أو عديمي اإليمان‪ ،‬وبالرغم من هذا كله فإنه ال يزال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخفاء ومحتضنً ا لنا‪ ،‬وال يسلمنا بحسب آثامنا ‪ -‬إل ى سلطان الخطية إلى األبد‪ ،‬وال يدعنا نهلك بغرور العالم‪ ،‬بل في‬ ‫رحمته العظيمة وطول أناته يجعل نظره مثبتً ا علينا في انتظار اللحظة التي نرجع فيها ونتحول إليه‪.‬‬ ‫أخاف أنه في يوم من األيام بينما نحن متعلّ قون بأفكارنا المخزية وسائرون وراء أهواءنا‪ ،‬تصدق فينا كلمات الرسول‬ ‫“أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته‪ ،‬غير عالم أن لطف اهلل إنما يقتادك إلى التوبة” (رو ‪)4 :2‬؟‬ ‫خطورة االستهانة بلطفه وطول أناته‪:‬‬ ‫ولكن إن كنا نقابل طول األناة هذا واللطف واإلمهال بعدم الرجوع بل بزيادة الخطايا‪ ،‬وبإهمالنا واحتقارنا نشتري‬ ‫حينئذ بقية قول الرسول “ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب تذخر لنفسك‬ ‫ألنفسنا دينونة أعظم فيتحقق‬ ‫ٍ‬ ‫عظيما يفوق الوصف‬ ‫صالحا‬ ‫غضبا في يوم الغضب واستعالن دينونة اهلل العادلة” (رو ‪ 0)5 :2‬إن اهلل قد استعمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في عالقته مع جنس البشر بل وطول أناة يفوق التعبير‪ ،‬ويبقى فقط أن نكون راغبين في استعادة ورجوع أنفسنا‪،‬‬ ‫تماما‪ ،‬لكيما نجد الخالص‪.‬‬ ‫ونسعى أن نتحول إليه‬ ‫ً‬ ‫يتبع في العدد القادم ‪...‬‬


‫الالهوت المقارن‬ ‫كتاب لمثلث الطوبى‬ ‫البابا األنبا شنوده الثالث‬ ‫تابع ما قبله في العدد الماضي ‪...‬‬

‫نقط الخالف مع البروتستانت في الصوم‬ ‫واضح أن الصوم لم يكن رمزً ا‪ ،‬أنما هو وصية قائمة في العهد القديم‪ ،‬كما هي قائمة في العهد الجديد‪،‬‬ ‫تقريبا من الناحية العملية‪.‬‬ ‫والبروتستانت ال ينكرونه بصفة مطلقة‪ ،‬إنما يلغونه‬ ‫ً‬ ‫وهنا سوف ال أتكلم عن الصوم بصفة عامة‪ ،‬وأهميته وفائدته‪ ،‬وروحانياته فهذا كله يمكن قراءته‬ ‫في كتابنا (روحانية الصوم)‪.‬‬ ‫إنما أريد أن أركز على نقط الخالف بيننا وبين البروتستانت في موضوع الصوم‪.‬‬ ‫نقط الخالف‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عمال بوصية الرب في‬ ‫‪ -1‬يقول البروتستانت أن الصوم ينبغي أن يكون في الخفاء‪ ،‬بين اإلنسان واهلل‪،‬‬ ‫العظة على الجبل (متى ‪.)18 ،17 :6‬‬ ‫‪ -2‬ليست للبروتستانت أصوام ثابتة يصومها جميع المؤمنين‪ ،‬في مواعيد محددة لها‪ ،‬وفي مناسبات‬ ‫خاصة بها‪ .‬إنما الصوم عندهم ‪ -‬في غالبيته ‪ -‬عمل فردى‪ ،‬يصوم الفرد منهم متى شاء‪ ،‬وكيف شاء وال‬ ‫سلطان للكنيسة عليه في هذا‪ ،‬وال تَ َد ُخل لها في صومه‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعتمدون على فهم خاطئ لآلية التي تقول “ال يحكم أحد عليكم في أكل أو شرب أو من جهة عيد‬ ‫أو هالل أو سبت‪ ،‬التي هي ظل األمور العتيدة‪ ،‬وأما الجسد فللمسيح” (كو ‪.)17 ،16 :2‬‬ ‫‪ -4‬ال يوافقون في الصوم على الطعام النباتي‪ ،‬واالمتناع عن األطعمة الحيوانية ويتهموننا بأننا في‬ ‫ذلك ينطبق علينا على األقل الجزء األخير من اآلية التي تقول‪" :‬في األزمنة األخيرة يرتد قوم عن اإليمان‪..‬‬ ‫مانعين عن الزواج‪ ،‬وأمرين أن يمتنع عن أطعمة خلقها اهلل لتتناول بالشكر" (‪1‬تى ‪.)3-1 :4‬‬ ‫إعتراض الصوم في الخفاء‬ ‫الصوم في الخفاء خاص بالعبادة الفردية وليس بالعبادة الجماعية‪ .‬ألنه يوجد هذان النوعان من العبادة‪..‬‬ ‫أ‪ -‬ففي الصالة ً‬ ‫مثال‪ :‬توجد الصالة الفردية‪ ،‬التي تصليها في مخدعك‪ ،‬وألبيك الذي يرى في الخفاء‪.‬‬ ‫معا كل جماعة المؤمنين بروح واحدة ونفس‬ ‫وهذا ال يمنع من وجود الصالة الجماعية التي تصليها ً‬ ‫واحدة وصوت واحد‪ .‬وأمثلتها كثيرة في العهد الجديد‪ .‬منها صالة المؤمنين بعد إطالق الرسولين بطرس‬ ‫ويوحنا من السجن “فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة‪ ،‬صوتً ا إلى اهلل وقالوا” ‪( ..‬أع ‪.)24 :4‬‬ ‫طبعا مثل هذه الصالة ال تنطبق عليها وصية الرب الخاصة بالصالة في الخفاء (مت ‪.)6 :6‬‬ ‫ً‬ ‫ب‪ -‬كذلك في الصدقة‪ :‬يوجد عطاء في الخفاء كعمل فردى‪ ،‬ال تجعل فيه شمالك تعرف ما تفعله‬ ‫يمينك (متى ‪ .)3 :6‬ولكن هذا ال يمنع العطاء العام الذي ُيجمع من الكل‪ ،‬كما جمع داود النبي من أجل‬ ‫بناء الهيكل وذكر ما قدمه هو بالتفصيل‪ ،‬وما قدمه رؤساء اآلباء‪ ،‬ورؤساء األسباط‪ ،‬ورؤساء األلوف‬ ‫والمئات‪ ،‬ورؤساء أشغال الملك‪ 1( .‬اي ‪ )9-3 :29‬ومثل هذا العطاء ما كان الناس يضعونه في الخزانة‪،‬‬ ‫كالتي وضعت فلسين في الصندوق (لو ‪.)2 ،1 :21‬‬ ‫ج‪ -‬كذلك في الصوم‪ :‬يوجد الصوم الفردي في الخفاء‪ .‬وهذا ال يمنع الصوم العام‪ ،‬لكي يشترك كل‬ ‫معا في صومهم‪.‬‬ ‫المؤمنين ً‬ ‫اعتراض الصوم الجماعي‪ :‬فهل الصوم الجماعي تعليم كتابي أم ال؟‬ ‫هناك أمثلة كثيرة في الكتاب عن الصوم الجماعي‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫معا‪ ،‬في وقت واحد‪ ،‬من أجل غرض واحد‪ ،‬وبصالة وطلبة واحدة‬ ‫أ‪ -‬صوم الشعب أيام أستير‪ :‬الشعب كله صام ً‬ ‫إلى اهلل‪ .‬وقبل الرب صومهم‪ ،‬واستجاب لهم (أس ‪.)4‬‬ ‫يتبع في العدد القادم ‪...‬‬


‫‪ 2‬يناير ‪2021‬‬

‫‪ 24‬كيهك ‪1738‬‬

‫عدد رقم ‪851‬‬

‫نياحة القديس يوحنا كاما‬ ‫‪ 3‬يناير ‪ 25 -‬كيهك‬

‫ي‬ ‫" َو َأنْ َت َأ ُّي َها َّ‬ ‫الص ِب ُّ‬ ‫ي ْال َع ِلي تُ ْد َعى‪،‬‬ ‫نَ ِب َّ‬ ‫َ‬ ‫ام‬ ‫َألنَّ َك َتتَ َق َّد ُم أ َم َ‬ ‫الرب ِلتُ ِع َّد‬ ‫َو ْج ِه َّ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ط ُر َق ُه‪ِ .‬لتُ ْع ِط َ‬ ‫َش ْع َب ُه َم ْع ِر َف َة‬ ‫ْال َخ َال ِص ِب َم ْغ ِف َر ِة‬ ‫َخ َ‬ ‫اه ْم‪ِ ،‬ب َأ ْح َش ِاء‬ ‫ط َاي ُ‬ ‫لهنَ ا َّال ِتي‬ ‫َر ْح َم ِة ِإ ِ‬ ‫افتَ َق َدنَ ا ْال ُم ْش َر ُق‬ ‫ِب َها ْ‬ ‫يء‬ ‫ِم َن ْال َع َال ِء ‪ِ .‬ل ُي ِض َ‬ ‫ين ِفي‬ ‫َع َلى ْال َج ِال ِس َ‬ ‫ُّ‬ ‫الظ ْل َم ِة َو ِظ َال ِل‬ ‫ي‬ ‫ْال َم ْو ِت‪ِ ،‬ل َك ْ‬ ‫امنَ ا‬ ‫ي َأ ْق َد َ‬ ‫َي ْه ِد َ‬ ‫ِفي َ‬ ‫م‪".‬‬ ‫يق َّ‬ ‫الس َال ِ‬ ‫ط ِر ِ‬ ‫(لوقا ‪)79 - 76 :1‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.