DIOCESE NEWS
CONGRATULATIONS –
أخبار اإليبارشية
أخبار اإليبارشية
DIOCESE NEWS
تذكار األربعين يقام تذكار األربعين للمتنيح اآلرشيدياكون رويس فام أثناء صالة القداس اإللهي اليوم األحد 23يناير الساعة 11-9صباحاً بكنيسة القديس يوحنا اإلنجيلي بأرماديل .نسأل الرب أن ينيح نفسه الطاهرة في فردوس النعيم ،ويمنح العزاء لكل أفراد العائلة.
40th Day Commemoration
تهـاني تهانينا القلبية لإلبن بيشوي كيرلس (حفيد األب القس ستيفين منقريوس) لتفوقه وحصوله التي حققت له الحصول على مكان هذه السنة لدراسة الطب على نتيجة بجامعة موناش بملبورن .نسأل الرب أن يبارك بيشوي ويمنحه المزيد من النجاح والتفوق في دراسته .تهانينا أيضاً ألبونا ستيفين وتسوني جوزفين ،ووالدي بيشوي ،وكل أفراد العائلة.
CONGRATULATIONS
COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed
المسيح في سفر إشعيا ء
كتا ب لمثلث الرحما ت األنبا بيشو ي مطران دمياط
تابع ما قبله في العدد الماضي ... َأ َّما ُه َو َفتَ َذ َّل َل لماذا تذلل السيد المسيح؟ عوضا عن الخطاة؛ لكي ينوب عن البشرية في ممارسة االتضاع ونبذ الكبرياء. ً * لقد تذلل وخديك * وتذلل لكي يحتمل ظلم األشرار؛ كما ورد في القداس الغريغوري {احتملت ظُ لم األشرار ،بذلت ظهرك للسياط، ّ أهملتهما للّ طم .ألجلى يا سيدي ،لم ترد وجهك عن خزي البصاق}. * وتذلل لكي يعلّ منا كيف نواجه المواقف الصعبة ..كيف نواجه اإلهانات ..كيف نواجه الظلم ..كيف نواجه اآلالم.. هل نواجهها بروح الكبرياء أو التذمر ،أم بروح االتضاع والطاعة والتسليم إلرادة اهلل؟ لهذا قال معلمنا بطرس الرسول: ي َتتَّ ِب ُعوا ُخطُ واتِ ِه" (1بط )21 :2أي لكي نسلك باتضاع. َ "ف ِإ َّن الْ َم ِس َ يح َأ ْي ًضا تَ َألَّ َم َأل ْجلِ نَ ا ،تَ ِار ًكا لَ نَ ا ِمثَ ًاال لِ َك ْ
اه َو َل ْم َي ْفتَ ْح َف ُ صمت السيد المسيح ؛ ألنه إذ حمل خطايا البشرية لم يرغب في الدفاع عن نفسه. كثيرا في الهيكل وانبهر الجميع من كلمات وصمت؛ ألن صمته في مواجهة الشر كان أقوى من الكالم .وكان قد علّ م ً النعمة على شفتيه .وألن للصمت وقت وللكالم وقت. اه" (إشَ ،)7 :53 يها َفلَ ْم َي ْفتَ ْح "كنَ ْع َج ٍة َص ِ امتَ ٍة َأ َم َ ام َجازِّ َ وصمت؛ لكي يتمم النبوات التي قيلت عنه" :تَ َذلَّ َل َولَ ْم َي ْفتَ ْح َف ُ اه" (إش.)7 :53 َف ُ بمجد عظيم. وصمت؛ لكي يترك اآلب يدافع عنه إذ أقامه من األموات ٍ "ق ُفوا َوانْ ظُ ُروا َخالَ َص وصمت؛ لكي يعلّ منا أن نحتمل ونصمت ونترك اهلل يعمل مثل قول موسى للشعب عند البحر األحمرِ : ون" (خر.)14 ،13 :14 الر ُّب ُي َقاتِ ُل َعنْ ُك ْم َو َأنْ تُ ْم تَ ْص ُمتُ َ الر ِّبَّ .. َّ ليتنا نتعلم من صمت مسيحنا في وقت يكثر فيه الكالم وكتابة األقالم.
الذ ْب ِح اق إلى َّ اة تُ َس ُ َك َش ٍ
جانب أساسي أراد الوحي أن يبرزه في عبارة َ اه" (إش:53 اق إلى َّ اة تُ َس ُ "ك َش ٍ الذ ْب ِحَ ،و َكنَ ْع َج ٍة َص ِ امتَ ٍة َأ َم َ يها َفلَ ْم َي ْفتَ ْح َف ُ ام َجازِّ َ )7وهو وداعة السيد المسيح في طريقه إلى الجلجثة. ً وديعا يفعل الناس به ما يريدون .وكأنه مثل الحمل ال يعرف حمال أي أنه كان ال يقاوم الذين اقتادوه إلى الصليب ،بل كان ً أنه يساق إلى الذبح .أو حتى لو عرف الحمل فإنه ال يقاوم. كان بإمكان السيد المسيح بإشارة منه ،أو حتى بمجرد اإلرادة الباطنية أن يبدد كل الذين ساقوه إلى الذبح .ولكنه لم يفعل ألنه قد جاء لخالص العالم. كان األسد الخارج من سبط يهوذا يتصرف كشاة!! األسد الوديع ..األسد الذي استهزأوا به ..األسد الذي لطموه ..األسد الذي جلدوه ..األسد الذي استاقوه وهو يحمل الصليب ..األسد الذي سمروه ..األسد الذي طعنوه بعدما سلّ م الروح. هذا األسد قد سلّ م نفسه إلى أيدي األشرار واحتمل ظلمهم ،قد فعل ذلك ُح ًبا لنا ألنه لم يكن ممكنً ا أن يتم الخالص إال منتصرا من األموات. به هو ،وبتضحيته هو ،وبقوته هو ،إذ غلب الجحيم والموت وقام ً لذلك ففي المشهد السماوي رآه يوحنا الرسول في وسط العرش كحمل قائم كأنه مذبوح (انظر رؤ .)6 :5ولكن قيل ليوحناَ " :ال تَ ْب ِكُ .ه َو َذا َق ْد َغلَ َب َ الس ْب َع َة" (رؤ.)5 :5 األ َس ُد الَّ ِذي ِم ْن ِس ْب ِط َي ُه َ وم ُه َّ الس ْف َر َو َي ُف َّك ُختُ َ او َد ،لِ َي ْفتَ َح ِّ وذاَ ،أ ْص ُل َد ُ فهل هو شاة أم أسد؟ يا للعجب!! هو أسد في صورة حمل ..وهو حمل وفي قدرته أسد ..وكيف ال :ألم يتخذ الآلهوت واحدا مع الهوته؟ فمن حيث الهوته هو أسد ومن حيث ناسوته هو حمل .وكان القوى ناسوتً ا من العذراء مريم وجعله ً ً يد ينبغي أن يصير األسد حمال ليخلّ ص باقي الحمالن .لذلك فإن اهلل الكلمة " َص َار َج َس ًدا َو َح َّل َب ْينَ نَ ا َو َر َأ ْينَ ا َم ْج َد ُه َم ْج ًدا َك َما لِ َو ِح ٍ وءا نِ ْع َم ًة َو َح ًّقا" (يو.)14 :1 ِم َن اآلب َم ْملُ ً ِ
اه َو َكنَ ْع َج ٍة َص ِ امتَ ٍة َأ َم َ يها َف َل ْم َي ْفتَ ْح َف ُ ام َجازِّ َ
اه" (إش )7 :53من المعروف أن النعجة تقف في هدوء اق إلى َّ اة تُ َس ُ " َك َش ٍ الذ ْب ِحَ ،و َكنَ ْع َج ٍة َص ِ امتَ ٍة َأ َم َ يها َفلَ ْم َي ْفتَ ْح َف ُ ام َجازِّ َ أثناء جز الصوف من على جسمها ،لينتفع به أصحابها ،وهكذا لم يقاوم السيد المسيح َمن خلعوا عنه ثيابه عند الجلد وعند اه" (إش )7 :53في هذه اآلية ،مع عبارة "الصمت" ولذلك نعود إلى نفس السؤال الصلب .وقد تكررت عبارة "لَ ْم َي ْفتَ ْح َف ُ شيء من التفصيل: في ٍ
يتبع في العدد القادم ...
عظات القديس مقاريوس الكبير – العظة الرابعة السعي للملكوت األبدي محبة اهلل الشديدة لإلنسان تابع ما قبله في العدد الماضي ... لنرجع ونتوب بسرعة وال نيأس من الخالص: بنوع من التفصيل مبرهنين من أفكار الكتب المقدسة أنه يجب عينا أن نرجع ونتحول أيها األحباء لقد تناولنا هذه األمور ٍ تماما من كل شر وميل خبيث ،وهو الذي يرحب متوقعا أن ننفك بسرعة ،ونبادر إلى الرب ،الذي بسبب لطفه يتأنى علينا ً ً بفرح عظيم بتوبتنا وال يريد أن يزداد احتقارنا من يوم إلى يوم وال أن تتجمع خطايانا وتزداد علينا فتسبب غضب اهلل علينا. حقا ،غير يائسين من الخالص ألن اليأس هو نفسه خطيئة وإثم وذلك فلنسع إذن بحماس وغيرة أن نأتي إليه بقلب تائب ً َ حينما يتملك علينا تذكر الخطايا السالفة فيقود اإلنسان إلى اليأس وقطع الرجاء وإلى التراخي واإلهمال والكسل ،لكي ال يعود ويرجع إلى الرب لينال الخالص ،حيث إن إحسان الرب العظيم ولطفه هو ممتد لكل جنس البشر.
ويحول ويجدد النفس: يغير ِّ هو الذي ِّ وإن كان يظهر لنا أن الرجوع من الخطايا الكثيرة أمر عسير ومستحيل وذلك بسبب أننا صرنا مستعبدين لها فإن هذا الفكر - وتعويقا لحصولنا على الخالص .فلنتذكر ونعتبر كيف أن ربنا حينما جاء بصالحه بيننا على ً كما قلت -هو خدعة من الشرير األرض ،أعطى البصر للعميان وشفى المشلولين ،وشفي كل أنواع المرض وأقام األموات بعد أن فسدت واضمحلت ً جيشا من الشياطين من إنسان واحد وأعاده إلى عقله بعد أن كان في غاية أجسادهم ،وجعل الصم يسمعون وأخرج الجنون. جدا ،النفس التي ترجع إليه طالبة رحمته وهي محتاجة إلى حمايته ،ويحضرها إلى حالة حول -باألحرى ً غير وال ُي ِّ فكيف ال ُي ّ سعيدة ،حالة التحرر من الشهوات وحالة الثبات المستمر في كل فضيلة بتجديد الذهن ،ويغيرها إلى الصحة واإلبصار بدال من العمى والصمم وموت عدم اإليمان والجهالة وعدم المباالة ،ويأتي بها إلى اتزان الفضيلة العقلي وأفكار السالمً ، أيضا ،وكما أنه في سعيه على األرض حينما كان يجيء الناس ونقاوة القلب .فالذي خلق الجسد هو الذي خلق النفس ً إليه طالبين منه المعونة والشفاء فإنه بلطف كان يمنحهم وال يضن عليهم بحسب ما تكون احتياجاتهم كمثل طبيب الروحية. صالح ،بل الطبيب الحقيقي الوحيد ،فهكذا يكون األمر في االحتياجات َّ تحرك بملء هذه الشفقة على األجساد التي تضمحل وتموت ،وبلطف شديد أعطى لكل واحد حاجته التي فإن كان قد ّ جدا يصنع للنفس غير المائتة التي ال تفسد وال تضمحل ،وهي تئن تحت وطأة مرض الجهل كان يطلبها ،فكم باألحرى ً والشر وعدم اإليمان والالمباالة وكل أمراض الخطيئة األخرى .فحينما تأتي إلى الرب وتلتمس معونته وتثبت أنظارها على رحمته ،وترغب أن تنال من ه نعمة الروح ألجل إنقاذها وخالصها وتحررها من كل شر ومن كل شهوة ،أفال يمنحها بأكثر وليال”؟ (لو )7 :18 ً نهارا استعداد خالصه الشافي ،بحسب كلمته هو “أفال ينصف اآلب السماوي مختاريه الصارخين إليه ً سريعا” (لو .)8 :18 قائال “نعم أقول لكم إنه ينصفهم ً ويضيف ً وفي موضع آخر يحثنا “إسألوا تعطوا ألن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع ُيفتح له” (لو ،)10-9 :11ويختم هذا الحديث بقوله “كم بالحري أبوكم السماوي يعطي الروح القدس للذين يسألونه … الحق أقول لكم وإن كان ال يقوم ويعطيه لكونه صديقه فإنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج” (لو .)13-8 :11
التماس عطية النعمة بلجاجة: فبل جاجة إذن ،وبدون انقطاع ،وبال كلل يستحثنا في كل هذه الكلمات أن نلتمس عطية النعمة .فإنه جاء إلى العالم ألجل يحولهم ويرجعهم إلى نفسه ويشفي ويخلِّ ص الذين يؤمنون به ،لذلك فلنتجنب الوساوس الشريرة ،على الخطاة ،لكي ِّ قدر طاقتنا ،ونبغض المقاصد الرديئة وخداع العالم ،ونعطي ظهورنا لألفكار الشريرة الباطلة ،ونلتصق بالرب بأقصى طاقتنا، وهو على استعداد أن يسرع بإعطائنا معونته. فمن أجل هذه الغاية هو رحيم ومحيي وشافي لألمراض التي ال شفاء لها .وهو يصنع الخالص ألولئك الذين يدعونه بعيدا عن األرض ويرجعون إليه ،مبتعدين بأقصى طاقتهم -باإلرادة والقصد -عن كل تعلق عالمي ،ويبعدون عقولهم ً ويثبتونها فيه بتوسل واشتياق. فعلى مثل هذه النفس يسبغ اهلل نعمته ،تلك النفس التي تحسب كل شيء آخر بال أهمية أو ضرورة ،وال تستريح على السماوية بمثل شيء في العالم ،بل تتطلع لتجد الراحة والفرح في حضن لطفه ومحبته ،وهكذا بعد أن تنال الموهبة َّ فصاعدا تخدم الروح القدس باتفاق هذا اإليمان ،تحصل على إشباع رغبتها بيقين تام بواسطة النعمة .ومنذ ذلك الحين ً ولياقة ،وتتقدم نامية كل يوم في كل مكان في كل ما هو صالح وتثبت في طريق البر ،وإذ تلبث غير متزعزعة أو مساومة حزن النعمة في شيء ،فإنها تمنح الخالص األبدي مع كل القديسين ألنها قد عاشت في العالم كشريكة مع الشر ،وال تُ ِ ورفيقة لهم متمثلة بهم آمين.
يتبع في العدد القادم ...
الالهوت المقارن كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد القبل الماضي ...
إن هذه األطعمة المعتبرة نجسة ودنسة ،قال بولس الرسول "ال يحكم عليكم أحد في أكل وشرب" . وذلك ألنه في بدأ اإليمان بالمسيحية ،كان أول من دخل المسيحية هم اليهود ،فأرادوا تهويد المسيحية أي أن تدخل في المسيحية كل العادات اليهودية مثل النجاسات والتطهير. و كذلك ما يخص اليهودية من حفظ السبت واالحتفال بالهالل وأوائل الشهور ،واألعياد اليهودية كما هي مثل( :الفصح ،والفطير ،واألبواق ،والمظال ،ويوم الكفارة) فأراد بولس مقاومة تهويد المسيحية. ولذلك قال "ال يحكم أحد عليكم في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هالل أو سبت التي هي ظل األمور العتيدة"( .كو .)17 ،16 :2 إذن لم ت كن مناسبة حديث عن الصوم ،إنما عن العادات اليهودية التي يريدون إدخالها إلى المسيحية. اعتراض على الصوم النباتي: أ -نحب أن نقول ً أوال أن الصوم في كنيستنا ليس هو مجرد طعام نباتي ،إنما هو انقطاع عن الطعام فترة معينة يعقبها أكل نباتي (خال من الدسم الحيواني). ب -الطعام النباتي كان الطعام الذي قدمه الرب،آلدم وحواء في الفردوس (تك )29 :1وبعد الخطية أيضا (تك .)18 :3 ً نباتيا هو العشب (تك.)30 :1 وكانت الحيوانات كلها تأكل طعاما ً ً جدا للدرجة ج -لم يسمح الكتاب بأكل اللحم إال بعد فلك نوح (تك )3 :9وكان العالم قد هبط مستواه ً التي ألجأت الرب إلى الطوفان. نباتيا هو المن (عدد )8 ،7 :11ولم يسمح بأكل ا طعام لهم قدم سيناء، د -لما قاد الرب شعبه في برية ً ً اللحم (السلوى) إال بعد تذمرهم وبكائهم وهبوط مستواهم .ومع عطية اللحم ضربهم ضربة شديدة. فمات منهم كثيرون (عدد )33 :11وسمى ذلك المكان قبروت هتأوه (أي قبور الشهوة) ،ألنهم هناك اشتهوا أكل اللحم. هـ – ونالحظ أن الطعام النباتي هو الطعام الذي أكله دانيال النبي والثالثة فتية ،وبارك الرب طعامهم، وصارت صحتهم أفضل من كل غلمان الملك. ولعل الحكمة في استخدام الطعام النباتي هي أمران :استخدام األطعمة الخفيفة البعيدة عن الشهوة والتي ال تثير الجسد ،كما أن الطعام النباتي كان النظام األصلي الذي وضعه اهلل لإلنسان. اعتراض (مانعين عن أطعمة): الكتاب في النص الذي اعتمد عليه البروتستانت ،ال يتحدث عن نظام في الكنيسة ،إنما يقول "يرتد قوم عن أرواحا مض لة وتعاليم شياطين؛ مانعين عن الزواج وآمرين أن يمتنع عن أطعمة قد خلقها اهلل اإليمان ،تابعين ً للتناول بالشكر " (1تي.)3-1 :4 وح َّرموا الخمر ،وقد وح َّرموا اللحم، ولعل المقصود بهذا ،المانعين والمونتانيين الذين َح َّرموا الزواج، َ َ حرمتهم الكنيسة وشجبت كل ما نشروه من بدع. ً نسكا وليس ألنها نجسة .بدليل أن والكنيسة ال تُ حرم اللحوم وما ينتمي إليها ،إنما تمتنع عنها في الصوم الصائمين يأكلون هذه األطعمة حينما يفطرون. إن دانيال أكل القطاني فقط وامتنع عن باقي األطعمة ،ولم يقع تحت حكم هذه اآليات. وكذلك يوحنا المعمدان في كل ما امتنع عنه من أطعمة وكذلك النساك في كل زمان ومكان. إن النسك -و لوقت محدد -شيء ،وتحريم األطعمة شيء آخر ... يتبع في العدد القادم ...
23يناير 2022
15طوبه 1738
عدد رقم 854
Visit Program Of
HIS GRACE BISHOP DANIEL Bishop and Abbot of St Shenouda Monastery - Sydney Fri 21 Jan 2022 – Mon 31 Jan 2022
وحنَّ ا اب ُي َ " َ أج َ َو َق َ الَ ” :ال َي ْق ِد ُر ان َأ ْن َي ْأ ُخ َذ ِإنْ َس ٌ َش ْيئً ا ِإ ْن َل ْم َي ُك ْن ي ِم َن َق ْد ُأ ْع ِط َ الس َم ِاءَ .أنْ تُ ْم َّ ون َأنْ ُف ُس ُك ْم تَ ْش َه ُد َ ِلي َأنِّ ي ُق ْل ُت: يح َل ْس ُت َأنَ ا ْال َم ِس َ َب ْل ِإنِّ ي ُم ْر َس ٌل ام ُهَ .م ْن َل ُه َأ َم َ وس َف ُه َو ْال َع ُر ُ يسَ ،و َأ َّما ْال َع ِر ُ يس َص ِد ُ يق ْال َع ِر ِ َّال ِذي َي ِق ُف َو َي ْس َم ُع ُه َف َي ْف َر ُح َف َر ًحا ِم ْن َأ ْج ِل يس. َص ْو ِت ْال َع ِر ِ ِإ ًذا َف َر ِحي هذا َق ْد َك َم َل. َ َينْ َب ِغي َأ َّن يد ِ ذل َك َي ِز ُ َو َأنِّ ي َأنَ ا َأنْ ُق ُص". (يو )30-27:3