أخبار اإليبارشية
DIOCESE NEWS قرار للمجمع المقدس أقر المجمع المقدس للكنيسة القبطية األرثوذكسية خالل فترة انعقاده بالجلسة العامة بتاريخ 9يونيو 2022بمركز لوجوس بدير األنبا بيشوي بوادي النطرون اإلعتراف بقداسة كل من القمص بيشوي كامل ،والراهب يسطس األنطوني .نسأل الرب أن ينفعنا بصلواتهما وشفاعاتهما.
تهاني
Congratulations
تهانينا القلبية لألب القمص مارك عطااهلل الكاهن بكنيسة القديس يوحنا اإلنجيلي والقديسة فيرينا، ملبورن بمناسبة العيد الثامن عشر (اإلثنين 27يونيو) لرسامته ،ونصلي من أجل أن يحفظ الرب كهنوته ويكثر من الثمار الجيدة في خدمته لسنين وأبوته ُ عديدة قادمة.
Marriage Preparation Course
أخبار اإليبارشية
DIOCESE NEWS 40th Day Commemoration
تذكار األربعين يقام يوم األحد 3يوليو بكنيسة األنبا بيشوي واألنبا شنوده ببولين أثناء القداس الثاني 11-9صباحا ،تذكار األربعين للمرحومة السيدة إيريز عبود ،زوجة المرحوم السيد نظيم عبود؛ ووالدة كل من إيهاب عبود زوج أمل عبود ،ونهال عبد الملك زوجة المرحوم فريد عبد الملك، وألبير عبود زوج جيهان كيرلس ،ودكتور عماد عبود زوج جيهان عبود؛ وأخت كل من المرحومة إيفينيس ،والسيد ألفونس ،والسيدة لوريس ،والسيد ماجد ،والدكتورة إيفيت نجيب .نسأل الرب أن ينيح نفسها الطاهرة في فردوس النعيم ،ويمنح العزاء لجميع أفراد العائلة.
40th Day Commemoration
تذكار األربعين يقام يوم األحد 3يوليو بكنيسة األنبا أثناسيوس بدونفيل أثناء القداس اإلنجليزي 11-9صباحا تذكار األربعين للمرحوم السيد كمال اسحاق ،زوج المرحومة السيدة برتا اسحاق؛ ووالد أشرف ،وميري ،ونبيل اسحاق (زوج أولجا اسحاق)؛ وجد كرستين ومايكل وجبريال اسحق .نسأل الرب أن ُينيح نفسه الطاهرة في فردوس النعيم ،ويمنح العزاء لجميع أفراد العائلة.
Coptic Hope Charity End of Financial Year 2022 Appeal
COMPARATIVE THEOLOGY A Book by The Thrice Blessed Pope Shenouda III
المسيح في سفر إشعيا ء
كتا ب لمثلث الرحمات
األنبا بيشو ي مطران دمياط
تابع ما قبله في العدد الماضي ... َأ ْج َع ُل َك َع ْهدا لِ َّ لش ْع ِب
يخاطب اآلب في سفر إشعياء االبن الوحيد المتجسد بقولهَ " :أ ْج َعلُ َك َع ْهدا لِ َّ ي لِ تُ ْخ ِر َج م .لِ تَ ْفتَ َح ُع ُي َ لش ْع ِب َونُ ورا لِ ُأل َم ِ ون الْ ُع ْم ِ ين ِفي الظُّ لْ َم ِة" (إش.)7 ،6 :42 الس ْج ِن الْ َجالِ ِس َ ور َ ين ِم ْن َب ْي ِت ِّ ِم َن الْ َح ْب ِس الْ َم ْأ ُس ِ الجميل في هذا النص أن اآلب السماوي يقول إن السيد المسيح لم يقطع فقط عهدا مع الشعب المؤمن باسمه مثلما ورد في سفر إرميا (إر ،)31 :31بل أنه هو نفسه "العهد". والسبب في ذلك هو أن االبن الكلمة قد صار له جسدا يمكن أن يتألم وأن يعلّ ق على الصليب ،وأن يقبل الموت ،وأن يقوم من األموات ،وأن يصعد إلى السماوات. عبارة َ "أ ْج َعلُ َك َع ْهدا لِ َّ "التجسد" الذي قال عنه السيد لش ْع ِب" تحمل في طياتها كل هذه المعاني بداية من معنى ُّ ْ "ه َّيأ َت لِ ي َج َسدا" (عب ،5 :10انظر مز 6 :40حسب الترجمة السبعينية). المسيح لآلب في المزمورَ : في القديم صنع الرب عهدا مع شعب إسرائيل بيد موسى النبي ورش دم الذبائح الحيوانية ،وحدث نقض لذلك العهد لسبب خطايا الشعب وزيغانهم. وقدم نفسه ذبيحة خالصية ،وقال في ليلة آالمه لتالميذه عن كأس دمه المقدس الذي ُيسفك في وجاء السيد المسيح ّ يد ِب َد ِمي الَّ ِذي ُي ْس َف ُك َعنْ ُك ْم" (لو.)20 :22 َجلده وفي سائر آالمه حتى على الصليبَ : ي الْ َع ْه ُد الْ َج ِد ُ "ه ِذ ِه الْ َك ْأ ُس ِه َ وبهذا أوضح السيد المسيح أن دمه المسفوك في آالمه والممنوح أيضا في كأس االفخارستيا هو العهد الجديد .هو دمه الخاص ،وما ُينسب إلى جسده وإلى دمه الخاص ُينسب إليه هو شخصيا. "اصنَ ُعوا َه َذا ُكلَّ َما َش ِر ْبتُ ْم لِ ِذ ْك ِري" (1كو.)25 :11 وبهذا صنع السيد المسيح العهد الجديد وقال لتالميذهْ : وصلب عنّ ا". تجسد وتأنّ س ُ فالسيد المسيح هو "الْ َع ْه ُد" ألن دمه هو "الْ َع ْه ُد" ،وذلك ألنه " ّ فما أجمل هذه األنشودة الجديدة َ "أ ْج َعلُ َك َع ْهدا لِ َّ م" التي تغنى بها اآلب نفسه على فم إشعياء النبي.. لش ْع ِب َونُ ورا لِ ُأل َم ِ َ هل هناك حب أعظم من هذا..؟! َ ي الَ َي ْهلِ َك ُك ُّل َم ْن ُي ْؤ ِم ُن ابنه الْ َو ِح َ "ألنَّ ُه َه َك َذا أ َح َّب اللَّ ُه الْ َعالَ َم َحتَّ ى َب َذ َل ُ يد الجنس لِ َك ْ اة َ األ َب ِد َّي ُة" (يو.)16 :3 ون لَ ُه الْ َح َي ُ ِب ِه َب ْل تَ ُك ُ "و َأ ْج َعلُ َك َع ْهدا لِ َّ لش ْع ِب" .أي أن السيد المسيح هو نفسه العهد ولكن الملفت للنظر أن الرب يقول بفم إشعياء النبيَ : الجديد. هو العهد الجديد ألن دمه في كأس االفخارستيا وكذلك هو نفسه الذي سفك على الصليب ،هو العهد الجديد. تكفر عن خطايا العالم سوى ذبيحة المسيح. وهو العهد الجديد ألنه لم يمكن ألية ذبيحة أن ّ وهو العهد الجديد ألنه ال يمكن أن يستمر العهد إال بضمان إلهي فال ينقض ،وهل يمكن أن ينقض أحد المسيح نفسه؟! امنا لِ َع ْهد َأ ْف َض َل" (عب )22 :7كقول معلمنا بولس الرسول. وع َض ِ إذن " َق ْد َص َار َي ُس ُ قدم ابنه الوحيد الجنس إن اهلل ِ"إ ْذ لَ ْم َي ُك ْن لَ ُه َأ ْعظَ ُم ُي ْق ِس ُم ِب ِهَ ،أ ْق َس َم ِبنَ ْف ِس ِه" (عب ،)13 :6وإذ لم يجد أعظم يقدمهّ ، المتجسد. قدم ذاته فصار هو العهد الذي ال يمكن أن ُينقض. بمعنى أن اهلل االبن ّ
م َأ ْج َع ُل َك ..نُ ورا لِ ُأل َم ِ
لم يصر السيد المسيح فقط عهدا للشعب ،بل صار نورا لألمم الجالسين في الظلمة. َ م" (يو.)9 :1 ور الْ َح ِق ِ "ك َ ان النُّ ُ يق ُّ ي الَّ ِذي ُينِ ُير ُك َّل ِإنْ َسان آتِ يا إلى الْ َعالَ ِ وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث –(أطال الرب حياة قداسته) :السيد المسيح هو النور الحقيقي الذي يستمد منه الجميع النور ،لذلك قيل عنه إنه هو "النور الحقيقي" وليس مجرد "النور".
ي لِ تَ ْفتَ َح ُع ُي َ ون ْال ُع ْم ِ
لم يفتح السيد المسيح فقط عيني المولود أعمى ،بل فتح بصيرته عندما طرده اليهود من المجمع إذ وجده وقال له: " َأتُ ْؤ ِم ُن ِبابن اللَّ ِه؟ ُ وعَ :ق ْد َر َأ ْيتَ ُه َوالَّ ِذي َيتَ َكلَّ ُم َم َع َك ُه َو ُه َوَ .ف َق َ لَ َ وم ُن َيا َس ِّي ُدَ .و َس َج َد لَ ُه" (يو:9 س ي ه ال ق َ ف َ ؟ ه ب ن وم أل د ي س ِ الُ :أ ِ ِ َ ُ َ ُ ُ ابَ :م ْن ُه َو َيا َ ِّ ُ َأ َج َ ِ )38-35لقد انفتحت أعين قلبه وآمن بالهوت السيد المسيح.
يتبع في العدد القادم ...
عظات القديس مقاريوس الكبير – العظة التاسعة حاالت الصالة ودرجات الكمال تابع ما قبله في العدد الماضي ...
االلتصاق بالرب وحده: فالعقل الذي ال يهمل تفتيش ذاته وال يهمل طلب الرب ،يستطيع أن يقتني نفسه -النفس التي كانت في هالك الشهوات -يقتنيها بتقديم نفسه كأسير لمحبة الرب بكل غيرة وقوة ،وبااللتصاق به وحده ،كما هو مكتوب: “مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح” ( 2كو ،)5 :10لكي بواسطة مثل هذا السعي واالشتياق والطلب يمكن أن يصير العقل “روحا واحدا مع الرب” ( 1كو )17 :6وهذه هي عطية المسيح ونعمته التي تحل في إناء النفس المستعدة لكل عمل صالح ،و”التي ال تزدري بروح الرب” (عب )29 :10باختيارها وإرادتها الذاتية أو بانحرافات هذا الجسدية ،وألفة األشرار ومعاشراتهم. العالم ،وأمجاده ،ورئاساته ،ولذاته ّ فحينما تخصص النفس ذاتها كلها للرب ،وتلتصق به وحده وتسير حسب وصاياه ،وتعطي روح المسيح حقه من اإلكرام -الروح الذي قد أتى عليها وظللها -فإنها تحسب حينئذ أهال ألن تصير روحا واحدا وكيانا واحدا معه ،كما يقول الرسول: “وأما من التصق بالرب فهو روح واحد” ( 1كو )17 :6أما إذا سلَّ م اإلنسان نفسه للهموم أو لطلب المجد أو العظمة األرضية ،أو ارتبطت وتقيدت بأي البشرية ،وسعى وراء هذه األشياء واختلطت نفسه وامتزجت باألفكار أو الكرامات ّ ّ شيء من أمور هذا العالم ،فإن مثل هذه النفس إذا اشتاقت أن تنطلق وتنجو وتهرب من ظلمة الشهوات التي قيدتها بها قوات الشر ،فألنها ال تستطيع أن تهرب ،وذلك بسبب محبتها ألعمال الظلمة ،وألنها ال تبغض أعمال الشر َّ بغضا كامال. لنتمم كل ما لذلك فلنعد أنفسنا للمجيء إلى الرب بكل عزم القلب وبإرادة غير منقسمة ،ونصير تابعين للمسيحِّ ، يريده ،و”لنذكر وصاياه لنعملها” (مز .)18 :103 همنا هو ويكون عقولنا شاغل وحده هو ويكون وحده، بالرب نفوسنا ولنفصل أنفسنا تماما عن محبة العالم ،ونربط ّ وهو م طلبنا وحده .وإذا كان يلزمنا أن ننشكل بعض الشيء أيضا بالجسد ،وباألشغال الموضوعة علينا ،ومن أجل الطاعة هلل ،فحتى في هذه الحاالت ،ال ندع عقلنا يبتعد عن محبة الرب وطلبه والشوق إليه ،وهكذا إذ نسعى ونجتهد بقلب يقظ ،سائرين في طريق البر بقصد مستقيم ،ونحترس دائما ألنفسنا ،فألننا ننال موعد روحه ،ونخلص بالنعمة من هالك ظلمة الشهوات التي تحارب النفس ،فنصير حينئذ أهأل للملكوت األبدي ويوهب لنا أن نتنعم كل األبدية مع المسيح ،ممجدين اآلب واالبن والروح القدس إلى األبد آمين. ّ
العظة العاشرة اإللهية تحفظ وتزاد باتضاع القلب واالهتمام الجاد ،ولكنها تضيع بالكبرياء والكسل”. “مواهب النعمة ّ
المحبة الحارة للمسيح: إن النفوس التي تحب الحق وتحب اهلل ،وتشتهي برجاء كثير وإيمان أن تلبس المسيح كلية ،ال تحتاج كثيرا إلى تذكرة من اآلخرين ،بل أنها ال تحتمل وال إلى لحظة ،أن تكون محرومة من حبها المشتعل للرب واشتياقها السمائي له بل بالحري إذ يكونون مسمرين تماما وكلية في صليب المسيح ،فإنهم يشعرون بإحساس النمو والتقدم الروحي نحو العريس الروحاني ،وإذ يكونون مجروحين بالشوق السماوي ،وجائعين إلى بر الفضائل ،فألنه يكون لهم رغبة عظيمة ال تنطفيء في إشراق وإنارة الروح..
العطش والشوق المتزايد: السماوية، اإللهية وحتى إذا ُجعلوا شركاء في بهجة النعمة وحتى إذا نالوا بواسطة إيمانهم ،امتياز معرفة األسرار َّ ّ فإنهم مع ذلك ال يضعون ثقتهم في أنفسهم ،وال يظنون أنهم شيء ،بل بقدر ما يحسبون أهال لنوال المواهب السماوية ،ويزدادون في طلبها باجتهاد وسهر. الروحية ،بقدر ما يزدادون عطشا للشهوة َّ َّ وبقدر ما يشعرون في أنفسهم بالتقدم الروحاني ،فإنه يزدادون جوعا وعطشا إلى شركة النعمة وازديادها ..وبقدر ما يزدادون في الغنى الروحاني ،فإنهم بقدر ذلك يعتبرون أنفسهم فقراء ،إذ أنهم ال يشبعون من الشوق الروحاني إلي جائعين ،والذين يشربونني يعطشون” الحار إلى العريس السماوي ،كما يقول الكتاب “الذين يأكلون يعودون َّ (ابن سيراخ ..)21 :24 يتبع في العدد القادم ...
الالهوت المقارن كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنوده الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
)9ونفس الكالم نقوله عن الصليب ،الذي قال عنه القديس بولس الرسول ألهل غالطية "أنتم الذين أمام عيونكم قد ُر ِس َم يسوع المسيح بينكم مصلوبا" (غال.)1:3 )10ونحن نشكر اهلل أن أخوتنا البروتستانت يرفعون الصليب حاليا فوق كنائسهم دون أن يعتبروه تمثاال منحوتا. )11ونحن نشكر اهلل أن أخوتنا البروتستانت يوزعون صورا في مدارس األحد عن السيد المسيح ،والمالئكة واألنبياء ،وفلك نوح بكل ما يحوي من حيوانات وكذلك صورة الراعي يرعى ،وصورة إيليا والغربان تعوله، الصالح وغنمه ،وصورة داود وهو َ ولعازر المسكين والكالب تلحس قروحه.. وصورة بلعام وصورة الشيطان وهو يجرب المسيح على الجبل. وال يتعبهم في كل ذلك شك من جهة َك ْسر الوصية الثانية برسوم وصور مما فوق السماء، وما تحت األرض.. )12إننا ال ننسي تأثير الصور كدروس تشرح أحداث الكتاب ،وأبطال اإليمان فيه وفي التاريخ. وربما تترك األيقونة تأثيرا عميقا في النفس أكثر مما تتركه العظة أو القراءة أو مجرد االستماع.. وفي كل هذا تربط بين المؤمنين ههنا ومالئكة السماء واألبرار الذين يعيشون في الفردوس .وتعطينا دفعا داخليا قويا ننفذ فيه قول الرسول "اذكروا مرشديكم ..تمثلوا بأيمانهم" (عب.)7:13 ) 13ونحن في إكرام الصور ،إنما نكرم أصحابها ..حينما نقبل اإلنجيل إنما نظهر حبنا لكلمة اهلل ،وهلل الذي أعطانا وصاياه إلرشادنا. وحينما نسجد للصليب فإنما -كما قال أحد اآلباء -نسجد للمصلوب عليه. وفي كل ذلك ال تنطبق علينا مطلقا عبارة "ال تسجد لهم وال تعبدهن" . )14والمعروف أن األيقونات ترجع إلى العصر الرسولي نفسه. ويقال إن القديس لوقا اإلنجيلي كان رساما وقد رسم صورة أو أكثر للسيدة العذراء مريم. ويروي التقليد أيضا قصة عن انطباع صورة للسيد المسيح فوق منديل والذي يتتبع التاريخ يجد أن أقوي عصور اإليمان كانت حافلة بأيقونات يوقرها الناس ،دون أن تضعف إيمانهم بل على العكس كانت تقويه. )15لماذا نحرم الفن ورجاله من المساهمة في تنشيط الحياة الروحية ،بما تتركه الصور في نفوسهم من مشاعر روحية ،وما تقدمه لم من حياة القديسين وتأثيرها.
إنتهى الكتاب
26يونيو 2022
19بؤونه 1738
عدد رقم 876
نياحةأليشع النبي 20بؤونه – 27يونيو
َ الصالِ ُح "ا ِإلنْ َس ُ ان َّ ِم َن ْال َكنْ ِز الصالِ ِح ِفي َّ ْال َق ْلب ُي ْخ ِر ُج ات، الصالِ َح ِ َّ ان ِّ الش ِّر ُير اإلنْ َس ُ َو ِ ِم َن ْال َكنْ ِز ِّ ير ُي ْخ ِر ُج الش ِّر ِ ُّ لك ْن ورَ .و ِ الش ُر َ َأ ُق ُ ول َل ُك ْم: ِإ َّن ُك َّل َكلِ َمة َب َّ ط َالة َيتَ َك َّل ُم اس ِب َها النَّ ُ َس ْو َف ُي ْع ُ ون ط َ َعنْ َها ِح َسابا ين. َي ْو َم ِّ الد ِ َألنَّ َك ِب َك َال ِم َك َتتَ َب َّر ُر َو ِب َك َال ِم َك ان". تُ َد ُ (متى )37-35:12