أخبار اليبارشية تهاني
DIOCESE NEWS Congratulations
+تهانينا القلبية لألب القمص صليب نصيف الكاهن بكنيسة األنبا بيشوي واألنبا شنودة بملبورن ،بمناس بة العيد الثالثون لسيامته .نصلي ويكثر من من أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ الثمار الجيدة في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة. +تهانينا القلبية لألب أنتوني ليميولو الكاهن بكنيسة القديسة مريم ،فيجي ،بمناسبة العيد السابع عشر لسيامته .نصلي من أجل أن يحفظ ويكثر من الثمار الجيدة في الرب كهنوته وأبوته ُ خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
كنيسة القديس يوحنا اإلنجيلي
St John The Evangelist Church
تقيم كنيسة القديس يوحنا اإلنجيلي مهرجانها السنوي يومي السبت ،14واألحد 15أكتوبر بموقع الكنيسة583, Orrong Rd, Armadale : الجميع مدعوون للحضور لدعم المهرجان والتمتع باألنشطة والمأكوالت المتنوعة.
كنيسة القديس فيلوباتير مرقوريوس تقيم كنيسة القديس فيلوباتير مرقوريوس معرضها السنوي يومي السبت ،28واألحد 29 أكتوبر بموقع الكنيسة2B Barries Rd, : Meltonالجميع مدعوون للحضور لدعم المعرض والتمتع باألنشطة والمأكوالت المتنوعة.
St Philopater Church
For donations or you wish to volunteer, please follow the link: https://form.jotform.com/222572692230857
HOMILY ON THE PARALYTIC LET DOWN THROUGH THE ROOF ST JOHN CHRYSOSTOM
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة الثانية والثالثون ـ " ثوب المجد اآلن وفي القيامة " تابع ما قبله في العدد الماضي... أفكار ،وعقل في مواجهة واضعا أفكاراً في مواجهة وحينئذ تبتديء أن تقاتل وتحارب في الحرب النعمة تقودك في الشدائد: ٍ ً ٍ خفية عقل ،ونفس ضد نفس ،وروح ضد روح .وبكلمة مختصرة فإن النفس تكون في آالم وتعب .ألنه تنكشف هناك قوة ظالم ّ سماوية أفكارا جدا من نفسك وجسدك وهو يرى قتالك ،ويضع في داخلك خبيثة ،مختبئة في القلب .ولكن الرب يكون ّ ً قريبا ً ً خفية ،ويبتديء أن يعطيك راحة في الداخل ولكنه يسمح بتقويم وتهذيب نفسك والنعمة نفسها توجهك في كل هذه الشدائد. ّ وهي التي تقودك .وحينما تصل إلى الراحة فإن النعمة تعلن نفسها لك وتوضح لك أنه من أجل منفعتك قد سمحت لك بهذه مربيا لتهذيبه .فلفترة من الوقت يؤدبه بالضربات اآلالم لتدريبك .فكما يحدث حينما يكون لرجل غني ابن صغير ويحضر لهذا اإلبن ً حينئذ يبتديء أن يشكر المربي الذي جدا إلى أن يصير الولد إلى النضج والرجولة ،فإنه ٍ والجروح والجلدات ،وتبدو الضربات ثقيلة ً أيضا فإن النعمة تؤدبك بتدبير اهلل وتربيك إلى أن “تصل إلى إنسان كامل” (أف .)13 :4إن الفالح يلقي البذار في علَّ مه .هكذا ً ثمارا .لذلك يستعمل منجل التشذيب لتنقية األغصان ،وحينما ال يجد كرما يشتهي أن كل غصن فيه يحمل ً كل ناحية ،والذي يغرس ً أيضا الرب يريد أن تُ زرع كلمته في قلوب الناس .ولكن كما أن الفالح يحزن على األرض التي ال ثمرا بعد ذلك فإنه يحزن .هكذا ً ً ثمرا .وكما أن الرياح تهب في جميع االتجاهات على كل الخليقة ،وكما أن ُتثمر ،هكذا يحزن الرب على القلب الذي ال يعطي ً الشمس تضيء الكون كله ،هكذا فإن اهلل هو في كل مكان ،وتجده في كل مكان .فإن طلبته في السماء فإنه موجود في أيضا في قلوب الناس .ولكن قليل بين الكثيرين من المسيحيين هم الذين أفكار المالئكة .وإن طلبته على األرض فإنه موجود ً يرضونه .والمجد والعظمة لآلب واإلبن والروح القدس .آمين.
عشرة مفاهيم
كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
العظة الثالثة والثالثون ـ " ينبغي أن نصلي هلل بال انقطاع وبانتباه " جسدية ،وال بعادة رفع الصوت والصراخ ،وال بعادة الصمت ،أو إحناء الركب. كيف نصلي :ينبغي أن نصلي ،ليس بحسب أي عادة ّ بل ينبغي أن يكون لنا عقل منتبه وبهدوء ورزانة ننتظر اهلل ونتوقعه ،إلى أن يأتي إلينا ويفتقد النفس من خالل كل مخارجها حينئذ نكون صامتين حينما ينبغي الصمت ،ونصلي بصوت مرتفع حينما ينبغي ذلك ،ونصلي ومسالكها وحواسها .وهكذا فإننا ٍ تماما بهذا العمل وكل منشغال ً مشدودا بقوة نحو اهلل .وكما أن الجسد حينما يقوم بأي عمل ،فإنه يكون بصراخ ما دام العقل ً ً تماما بالصالة والمحبة نحو الرب .وال تتشتت وتُ حمل عطاة للرب ً وم ً بعضا ،كذلك فلتكن النفس ُم ً أعضاؤه يساعد بعضها ً قدمة ُ بواسطة أفكارها ،بل تسعى بكل طاقتها وتجمع نفسها مع كل أفكارها مصممة على انتظار المسيح مالزمة إياه .وهكذا فإنه النقية ،والتي تليق باهلل“ ،والسجود الذي هو بالروح الروحانية معطيا إياها الصالة الحقيقية. سيشرق عليها ،ويعلّ مها الصالة ّ ّ ً ّ والحق” (يو ،) 24 :4ولكن كما أن اإلنسان الذي يشتغل بالتجارة ال يكتفي بطريقة واحدة للحصول على المكسب بل يمتد بكل محترسا فقط مما ال ربح فيه .بل إنه يجري ويجرب وسيلة بعد أخرى ،ثم يجري محاوالت أخرى، طريقة ليضاعف أرباحه ،ويزيدها، ً ّ أيضا فلنعد أنفسنا بكل مهارة وبكل قدرة على الحركة والنشاط من جميع الجوانب لكي نربح إلى ما فيه الربح األكثر ،هكذا نحن ً الربح الحقيقي العظيم ،أي اهلل نفسه ،الذي يعلّ منا كيف نصلي بالحق .وبهذه الطريقة فإن الرب يحل على النفس ذات القصد ً وحانية التي كانت عرشا لمجده ويجلس ويستريح عليها .وهذا ما سمعناه من النبي حزقيال عن الخالئق الر جاعال إياها ً الصالح، ّ مربوطة بمركبة الرب .وهو ُيظهرها لنا كأنها كلها عيونً ا .وبطريقة مشابهة فإن النفس التي تحمل اهلل أو باألحرى يحملها اهلل فإنها تصير كلها عيونً ا. مملوء بالتنسيق والجمال واالنسجام ،هكذا سكنى المسيح في النفس :وكما أن البيت الذي يوجد سيده في داخله يكون ً الروحية ساكنً ا ومقيما فيها ،فإنها تمتليء بكل جمال ونعمة .إذ يكون لها الرب بكل كنوزه النفس التي يكون ربها ساكنً ا معها، َّ ً خربا ويمتليء من كل قذارة ويوجه حركتها .ولكن الويل للبيت الذي ال يكون سيده فيه .إذ يكون فيها وهو الذي يقودها مقفرا ً ً ّ وفوضى وهناك كما يقول النبي تسكن “وحوش القفر والشياطين” (إش .)14-13 :34وفي البيت المهجور توجد القطط والكالب وكل نجاسة .الويل إذن للنفس التي ال تقوم من سقوطها الفادح ،وال تقبل في داخلها رب البيت الصالح ،الذي هو ّ ويظل في داخلها أولئك الذين يقنعونها ويجبرونها على معاداة عريسها ،وراغبين أن المسيح ليسكن فيها ،بل تبقى في نجاستها ليال دائما منتظرة إياه ً بعيدا عن المسيح .ولكن حينما يرى الرب أن النفس تجمع ذاتها بأقصى طاقتها ،وتطلبه يفسدوا أفكارها ً ً مطهرا إياها من الشر ونهارا ،وتصرخ إليه ،كما أوصى الرسول أن “نصلي بال انقطاع” ( 1تس )7 :5فإنه “ينصفها” (لو ،)17 :18 ً ً “عروسا” ال دنس فيها وال غضن” (أف .)27 :5 الذي في داخلها .وهو “سيحضرها لنفسه ً جيدا ،إن كانت نفسك انظر إلى ذاتك :فإن كنت تؤمن وتصدق بأن هذه األشياء صحيحة كما هي في الحقيقة ،فانظر إلى ذاتك ً ونهارا لكي تنال. ليال قد وجدت النور الذي يرشدها والطعام والشراب الحقيقي ،الذي هو الرب .فإذا لم تكن قد وجدت ،فاطلب ً ً الحقيقية إذ أنك أعمى .وحينما تنظر النور (الطبيعي) ،فانظر إلى داخل نفسك، (الطبيعية) فاطلب الشمس وحينما ترى الشمس ّ ّ الحقيقية الخاصة بالنفس .فإنه يوجد هل قد وجدت النور الحقيقي الصالح؟ ألن كل األشياء المنظورة للحواس هي ظل لألمور ّ أصمها .ويسوع قد جاء لكي داخلية قد أعماها الشيطان وآذان قد في داخلنا إنسان آخر غير هذا اإلنسان المنظور ،وتوجد عيون ّ ّ صحيحا معافى .له المجد والقدرة ،مع اآلب والروح القدس إلى األبد .آمين. يجعل هذا اإلنسان الداخلي ً
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد الماضي ... وبحرا ،األمر الذي أدى إلى نشاط التبادل التجاري -4كثرة الطرق التي شقتها اإلمبراطورية ،واألمن الذي صاحبها ًبرا ً واالتصاالت الشخصية ،وما صحب ذلك من تبادل األفكار ،وتنقل التجار واألساتذة من مكان إلى آخر ..وقد استفادت المسيحية من ذلك. -5االعتقاد النظري والعملي في ت لك اآلونة ،بضرورة وحدة الجنس البشري ،والحقوق والواجبات اإلنسانية التي شجعت عليها الوحدة السياسية Orbis Romanusمن ناحية ،وتطور اآلراء الفلسفية من ناحية أخرى. كل هذه العوامل الخارجية أحدثت ثورة كبيرة في كيان البشر في ظل اإلمبراطورية ..ثورة كان ال ُبد وأن تؤدي إلى انتشار متسعا .وغدا العالم الممزق وحدة واحدة ،يخضع لسلطة حاكمة واحدة، عالما الديانة المسيحية ..لقد أصبح العالم الضيق ً ً ويتفاهم بلغة عالمية واحدة ..وبعبارة أخرى ،لقد أصبح الوضع وقت قيام الكنيسة المسيحية على النحو اآلتي :إمبراطورية الثالث لمثلث كتاب شنودمخلّ ة ص.. األنبا عام إلى البابا واشتياق الطوبى التوحيد، واحدة ،تطور عام نحو حضارة واحدة ،لغة عالمية واحدة،
عشرة مفاهيم عمل الرسل الكرازي
أسلوب الكرازة :لم تحمل إلينا أسفار العهد الجديد شيئً ا مدونً ا عن أساليب الكرازة في عصر الرسل -باستثناء أمثلة قليلة مقتضبة -لكن اكتفت هذه األسفار بمجرد اإلشارة إليها .وهي إ شارات عن كلمة اهلل الحية ،واإلعالن المقدس عن الحق من شفاه شهود ..وقد انتشرت الكرازة في الفترة األولى لتأسيس الكنيسة بالكلمة الحية المقولة أكثر من الكلمة المكتوبة .وسنعود إلى معالجة هذه النقطة حينما نتكلم عن التقليد كمصدر من مصادر التعليم في الكنيسة. منهج الكرازة :ال نعدو الحقيقة إن قلنا أن سفر األعمال لم يدخر لنا نماذج كاملة لعظات الرسل الكرازية .اللهم إال عظة القديس بطرس في يوم الخمسين ،وعظة للقديس بولس ألقاها في المجمع اليهودي في أنطاكية بيسيدية (أع ،)41-16 :13وخطاب وجهه في أثينا في األريوس باغوس إلى جماعة من الفالسفة (أع ،)31-22 :17ولم تتح له فرصة إكماله ..يضاف إلى ذلك بعض األحاديث واإلشارات العابرة ،التي توضح جوهر الخدمة الكرازية ،باإلضافة إلى رسائل الرسل ..وسنأخذ خطابي بولس الرسول المذكورين نموذجين للكرازة بين اليهود وبين األمم. واآلن نستعرض عظة بولس الرسول في المجمع اليهودي في أنطاكية بيسيدية: (أ) بدأ بذكر تاريخ األمة اليهودية المجيد ،وكيف اختارهم اهلل من بين الشعوب ،واعتنى بهم .لكنه أشار إلى أن هذا الماضي إعدادا لمستقبل ذي مجد أعظم. المجيد لم يكن إال ً (ب) أشار إلى أن أنبياء اليهود شهدوا لمجيء المسيا ،ال ُليبطل الناموس بل ليتمه. (ج) رؤساء اليهود في أورشليم رفضوا المسيا وصلبوه لكنهم بهذا تمموا كل ما ُكتب عنه. (د) الحكام -دون أن يعرفوا -قتلوا المسيا ،لكن اهلل أقامه من األموات ،ودلل على ذلك بشهادة شهود أظهر لهم نفسه مرارا كثيرة بعد قيامته ،وبشهادة داود في المزمور الثاني. حيا ً ً أيضا من رفض (هـ) وختم حديثه بأن اهلل يدعوهم لغفران خطاياهم ،األمر الذي ال يستطيع موسى أن يهبه لهم .ثم حذرهم ً هذه الدعوة ،كما تنبأ األنبياء. وواضح مما تقدم أن الرسل في كرازتهم لليهود ،كان من الطبيعي أن ُيقصروا كالمهم على إثبات أن يسوع المسيح الذي ُصلب ،هو عينه المسيا الذي ينتظره اليهود ،والذي تنبأ عنه األنبياء ،وأنه قام من بين األموات ،وأنه سيأتي في انقضاء ديانً ا للعالم ..أما عن خطاب بولس في محفل فالسفة أثينا ،ولو أن الرسول لم تتح له فرصة إكماله ،إال أنه يحوي الدهر َّ نقاطً ا أساسية وهامة في تبشير األمم: (أ) بينما -في كرازته لليهود -يستشهد بولس بكلمة اهلل ،إذ به في كرازته لألمم يستش ِهد بالطبيعة المخلوقة. (ب) يقدم لهم -في أسلوب واضح -مفاهيم سليمة عن اهلل وطبيعته بكل الجوانب األساسية (اهلل واحد ،روح ،كلي الوجود والقدرة ،عنايته بالخليقة ،وحدة الجنس البشري وقدراته ،عبادة الروح). (ج) يدعوهم للتوبة ،ويعلن لهم أن اهلل مستعد أن يتغاضى عن أزمنة الجهل. (د) أعلن لهم عن الدينونة العامة التي بها سيدين اهلل المسكونة كلها بالعدل بيسوع المسيح. (هـ) وثمة ركن أساسي في الكرازة لألمم ،وهو مطالبتهم بقطع صلتهم باألوثان ..وهكذا قال للوثنيين في لسترة الذين أرادوا أن يذبحوا له هو وبرنابا كآلهة" :نبشركم أن تر جعوا عن هذه األباطيل إلى اإلله الحي الذي خلق السماء واألرض والبحر وكل ما فيها" (أع .)15 :14 وكشيء مكمل لمضمون هذه العظة نقول ،إن الرسول في منهجه الكرازي بين الوثنيين ،كان يكشف لهم ضالل البشر بعيدا عن اإلله الحقيقي ،وأن جميع البشر زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد اهلل ،وأنهم في حاجة إلى مخلص. الشنيع ً يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ... تماما .إنه القيامة التي وظلما وتشتيتً ا ولكن حدث أمر غير الدفة إلي العكس هكذا كان يوم الجمعة شماتة ً ً وشعبا. هزت الكيان اليهودي كله ،قيادة ً حدثت القيامة في فجر األحد ،علي الرغم من وجود الحراس ،والحجر الكبير واألختام ،والحرص الكبير علي ضبط ماديا علي القيامة .وكذلك وجود األكفان مرتبة فيه مع المنديل ..وحاول شاهدا القبر ..ووقف القبر الفارغ ً ً رؤساء اليهود بكافة الطرق أن يطمسوا حقيقة القيامة فلم يستطيعوا .كان الواقع الملموس ذا تأثير أعمق من كل ادعاءاتهم.. حيا لتالميذه .ومنحهم هذا الظهور قوة غير عادية للشهادة لقيامته بكل مجاهرة وبال خوف. وظهر المسيح ً ظهر المسيح بعد قيامته لمريم المجدلية (مر )9 :16ولسمعان بطرس ( 1كو ،)5 :15ولتلميذي عمواس (لو )31-12 :24وللتالميذ العشرة في غياب توما (لو .)43-33 :24 وظهر لهم مع توما وأراهم جروحه (يو )29-26 :20كما أنه ظهر لسبعة من تالميذه عند بحر طبرية (يو :21 حيا ببراهين كثيرة ..وهو يظهر .)1-7وظهر ليعقوب وألكثر من خمسمائة أخ ( 1كو " .)7 ،6 :15أراهم نفسه ً يوما ويتكلم عن األمور المختصة بملكوت اهلل" (أع .)3 :1 لهم أربعين ً وكان معهم وقت صعوده إلي السماء حينما "ارتفع وهم ينظرون ،وأخذته سحابة عن أعينهم" (أع .)9 :1 ً رسوال يحمل اسمه إلي األمم (أع أيضا لشاول الطرسوسي في طريق دمشق ،وتحدث إليه ،واختاره كما ظهر ً .)15-3 :9 كل هذا منح التالميذ قوة عجيبة وفي ذلك يقول الكتاب "بقوة عجيبة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة يسوع ،ونعمة عظيمة كانت علي جميعهم" (أع .)33 :4 فماذا كانت قوة القيامة هذه التي منحتهم القوة؟ قيامة السيد المسيح من األموات ،كانت الحدث األكبر ،الذي هز كيان اليهود فحاولوا أن يقاوموه بكافة الطرق ،حتى أنهم قالوا عن القيامة إن هذه الضاللة األخيرة ،ستكون أقوي من الضاللة األولي ،التي هي كرازة المسيح. فماذا كانت قوة القيامة ،وماذا كان مفعولها؟ -1لقد خرج المسيح من القبر وهو مغلق.. أيضا من بطن القديسة العذراء وبتوليتها غريبا عليه ،أو علي القوة المعجزية التي له .فقد خرج ً ولم يكن ذلك ً مختومة. وكذلك في ظهوراته لتالميذه بعد القيامة ،دخل علي التالميذ وهم مجتمعون في العلية "واألبواب مغلقة" (يو .)19 :20
-2ومن قوة القيامة ،أن المسيح قام بذاته لم يقمه أحد.. كل الذين قاموا من قبل ،أقامهم غيرهم: فابن أرملة صرفة صيدا أقامه إيليا النبي ( 1مل .)22 :17 وابن الشونمية أقامه أليشع النبي ( 2مل.)36 : وأما ابنة يايرس وابن أرملة نايين ،ولعازر ،فهؤالء أقامهم المسيح. ولكن المسيح نفسه قام بذاته ،ألن قوة القيامة كانت فيه ،وما كان ممكنً ا أن ُيمسك من الموت ،إذ أن فيه كانت الحياة (يو .)4 :1 -3وقد قام المسيح علي الرغم من كل الحراسة المشددة ،وضبط القبر ،والحراس ،واألختام والحجر الكبير الذي علي باب القبر.. القوة العالمية بذلت كل جهدها ،ولكنه كان أقوي منها. يتبع في العدد القادم ...
15أكتوبر 2023
4بابه 1740
عدد رقم 944
نياحة األنبا بوال الطموهي 7بابه – 18أكتوبر
ي "ول ِك ْن لِ ك ْ ت ْعل ُموا أ َّن ِِل ْب ِن ان ُس ْلطانً ا ٱإلنْ س ِ ِْ على ْٱأل ْر ِض أ ْن ي ْغ ِفر ْٱلخطايا". وج: قال لِ ْلم ْف ُل ِ "لك أ ُق ُ ولُ :ق ْم ٱح ِم ْل س ِريرك و ْ ٱذه ْب ِإلى و ْ ب ْيتِ ك!" فقام لِ ْلو ْق ِت وحمل ٱلس ِرير وخرج َّ ُق َّدام ْٱل ُك ِّل، حتَّ ى ُب ِهت يع وم َّج ُدوا ْٱلج ِم ُ ٱهلل قائِ لِ ين: "ما رأ ْينا ِم ْثل هذا قط!" مرقس 12 - 10 : 2