St Abib and St Apollo 25 Baba – 5 Nov
أخبار اليبارشية تهاني
DIOCESE NEWS Congratulations
تهانينا القلبية لألب القس آنجيلوس روفائيل الكاهن بكنيسة رئيس المالئكة ميخائيل ،واألنبا أنطونيوس بملبورن ،بمناسبة العيد العاشر (الجمعة 10نوفمبر) لسيامته .نصلي من أجل أن يحفظ الرب كهنوته ويكثر من الثمار الجيدة في خدمته لسنين وأبوته ُ عديدة مديدة قادمة.
تهاني تهانينا القلبية لألب القس روفائيل باسيلي الكاهن بكنيسة مارمرقس بفيجي ،بمناسبة العيد السادس (اإلثنين 13نوفمبر) لسيامته .نصلي من أجل أن ويكثر من الثمار الجيدة يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
كنيسة مار مينا والقديسة مارينا تقيم كنيسة مارمينا والقديسة مارينا معرضها السنوي يومي السبت ،11واألحد 12نوفمبر بموقع الكنيسة41 - 59 Saffron Drive, Hallam : الجميع مدعوون للحضور لدعم الكنيسة والتمتع باألنشطة المتنوعة.
Congratulations
St Mina and St Marina Church 41 - 59 Saffron Drive, Hallam.
كنيسة القديس األنبا مكاريوس
St Macarius Church
تقيم كنيسة القديس األنبا مكاريوس معرضها السنوي يومي السبت ،11واألحد 12نوفمبر بموقع الكنيسة615 – 623 Yan Yean Rd, : Yarrambatالجميع مدعوون للحضور لدعم الكنيسة والتمتع باألنشطة المتنوعة.
615 – 623 Yan Yean Rd, Yarrambat.
Extract From St Cyril of Alexandria Commentary ”on St Luke Gospel “7:11
Extract From St Cyril of Alexandria Commentary on St Luke Gospel “7:11”
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة السابعة والثالثون ـ "الفردوس والناموس الروحاني" الفردوس: “محبة العالم عداوة هلل كما هو مكتوب” (يع ) 4 :4لهذا السبب فإن الكتاب المقدس يوصي كل واحد “أن يحفظ قلبه الحية بكل اجتهاد” (أم ،)23 :4فعندما يحفظ اإلنسان الكلمة في داخله مثل فردوس ،فإنه يتمتع بالنعمة وال ينصت إلى َّ التي تحاول أن تتحرك في الداخل وهي التي توحي بأشياء تقود إلى اللذة والتي بها يتولّ د الغضب الذي يذبح األخ، والنفس التي تخضع لهذه الشرور تموت .ولكن باألحرى يجب على النفس أن تُ نصت للرب الذي يقول “احرص على اإليمان والرجاء اللذان تتولد منهما محبة اهلل ومحبة القريب ،هذه المحبة التي تعطي حياة أبدية”. طيعا للرب ،وبالمحبة ُأنقذ من الغضب .وإبراهيم بحفظه لهذا الفردوس وم ً إلى هذا الفردوس دخل نوح ،حافظً ا الوصية ُ منعكسا على وجهه ،وبالمثل فإن داود بحفظه لهذا الفردوس سمع صوت اهلل .وموسى بحفظه لهذا الفردوس نال المجد ً أخيرا ،فإنه ُرفض .فإن أيضا فطالما كان يراقب قلبه فإنه كان ينجح ،ولكن حينما تعدى جاهد فهزم أعداءه .أما شاول ً ً كلمة اهلل تأتي إلى كل واحد بمقدار .وعلى قدر ما يتمسك اإلنسان بالكلمة ويحفظها فإنها تحفظه وتمسك به وتحرسه. لهذا السبب فإن جماعة األنبياء القديسين والرسل والشهداء ،حفظوا الكلمة في قلوبهم غير مهتمين بشيء آخر بل كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث احتقروا األرضيات وثبتوا في وصية الروح القدس وفضلوا محبة اهلل بالروح وخيرات الروح على كل شيء آخر ،وذلك ليس بدال من الغنى، الحقيقية في كل األشياء ،فاختاروا الفقر ً بالكالم فقط أو مجرد المعرفة ،بل بالقول والفعل والممارسة ّ بدال من الغضب. أيضا نالوا المحبة ً بدال من اللّ ذة والتنعم ،ولهذا السبب ً بدال من المجد واالفتخار ،واآلالم ً والعار واإلهانة ً المحبة والغفران للمسيئين: لذات هذه الحياة ،فإنهم أحبوا أولئك الذين يغتصبون منهم أشياء هذه الحياة ،كأنه يعاونونهم في ألنهم كما أبغضوا ّ تحقيق الهدف غير مميزين بين الصالح والشرير .فهم لم يتحولوا عن الصالحين وال هم يتهمون األشرار ،إذ أنهم يعتبرون الجميع كسفراء لعناية وتدبير ربهم ،لذلك فإنهم يراعون الجميع بمحبة وإشفاق .وحينما سمعوا الرب يقول “اغفروا ُيغفر حينئذ اعتبروا أولئك الذين أساءوا إليهم كفاعلي خير ألنهم أعطوا لهم الفرصة لينالوا الغفران لكم” (لو )37 :6فإنهم ٍ أيضا بهم” (مت ،)12 :7 أيضا “وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا أنتم هكذا ً لنفوسهم ،وحينما سمعوا الرب يقول ً حينئذ بدأوا أن يحبوا الصالحين بحسب الضمير. ٍ وإذ تركوا ّبر أنفسهم وطلبوا ّبر اهلل فإنهم وجدوا المحبة متضمنة فيه بطريقة طبيعية .ألن الرب ،عندما أعطى وصايا “بر اهلل” (مت )33 :6ألنه يعرف أنه (أي ّبر اهلل) هو والد المحبة ،فال يوجد طريق كثيرة عن المحبة فإنه أوصانا أن نطلب ّ قائال“ :اغفروا ُيغفر لكم” هذا هو القانون الروحاني الذي ُكتب في ً إال عن طريق قريبنا ،كما أوصى نتمم خالصنا َّ آخر به ّ ألكمل” (مت ،)17 :5 آت ألنقض الناموس بل القلوب المؤمنة وهو “تكميل الناموس األول” (رو )10 :13ألنه يقول “لم ِ ّ كمل الناموس؟ وكيف ّ دعني أخبرك :فإذا حدث خطأ من إنسان ،فإن الناموس األول كان يدين باألكثر الذي ُوجه إليه الخطأ“ :ألنك فيما تدين غيرك تحكم على نفسك” (رو ،) 1 :2والناموس يقول هكذا “في وسط الدينونة ،دينونة ،وفي وسط الغفران ،غفران” (تث 8 :17السبعينية) .لذلك فإن المغفرة هي تكميل الناموس -وقد سميناها الناموس األول ،ليس ألن اهلل وضع ناموسين للناس ،بل ناموس واحد ،وهو روحاني في طبيعته .ولكن من جهة المجازاة فهو يعطي كل واحد الجزاء العادل ،فيعطي ملتويا” (مز طاهرا ،ومع األعوج تكون المغفرة لمن يغفر ،ويدين الذي يدين .كما يقول في المزمور “ومع الطاهر تكون ً ً ،)26 :18 روحانية ،ليس أولئك الذين يفعلون روحانيا ،وبقدر نوالهم النعمة ،يحبون محبة لذلك فإن أولئك الذين يتممون الناموس ّ ً أيضا أولئك الذين يعيرونهم ويضطهدونهم ،وهم يتطلعون لنوال مكافأة الصالحات. خيرا فقط ،بل ً بهم ً خيرا لنفوس الذين أساءوا إليهم. وأقول الصالحات ليس ألنهم غفروا اإلساءات التي ُوجهت إليهم ،بل ألنهم فعلوا ً أيضا ً ألنهم قدموهم إلى اهلل باعتبارهم الوسيلة التي بها تمموا وحصلوا على التطويب القائل “طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين” (مت .)11 :5 الداخلية ،فإن وهم قد تعلّ موا أن يفكروا هكذا بواسطة ناموس روحاني ،وإذ هم يحتملون ويحتفظون بموقف الوداعة ّ الرب إذ ينظر إلى القلب وهم يحاربون ،وينظر المحبة التي لم تفتر ،فإن الرب ينقض حائط السياج المتوسط (أف .)14 :2 ويطرحون كل بغضة عنهم وتكون النتيجة أن حبهم لم يعد باالضطرار والتغصب بل يكون براحة وفرح. إن الرب يقيد السيف المتقلب الذي يحرك األفكار .وبعد ذلك تدخل األفكار إلى ما داخل الحجاب حيث دخل يسوع “كسابق ألجلنا” (عب .)19 :6وتتمتع بثمار الروح بفرح. وإذ ينظرون األمور اآلتية مكشوفة في داخل القلب بثبات ،وليس في “مرآة ولغز” ( 1كو )12 :13كما يقول الرسول، فإنهم يقولون “ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر على قلب بشر ما أعده اهلل للذين يحبونه” ( 1كو .)9 :2
عشرة مفاهيم
يتبع في العدد القادم ...
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد الماضي ... من هنا نفهم كلمات رب المجد "متى ساقوكم ليسلموكم ،فال تعتنوا من قبل بما تتكلمون وال تهتموا ..ألن لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس" (مر ..)11 :13ونرى صدقها في محاكمة استفانوس ،حينما لما يقدر الذين تصدوا لمناقشته "أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به" (أع .)10 :6 ومن هنا نفهم كلمات القديس بولس" :ألنه إذ كان العالم في حكمة اهلل لم يعرف اهلل بالحكمة ،استحسن اهلل أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة" ( 1كو .. )21 :1وهذا يوضح أن المسيحية في انتشارها لم تكن تعتمد على األساليب العقلية في األقناع ،بل أن برهان صدق رسالتها كان وما يزال هو "برهان الروح والقوة". وكانت كرازة الروح مؤيدة بقوة الروح والعجائب واآليات" ..خالص هذا مقداره قد ابتدأ الرب بالتكلم به ،ثم تثبت لنا من شاهدا اهلل معهم بآيات وعجائب قوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته" (عب ..)4 ،3 :2وتنوع الذين سمعواً .كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث التعبيرات هنا في كالم الرسول عن هذه العجائب ،هو في حد ذاته برهان على الظواهر العديدة المرتبطة بهذا الموضوع.. ومنها شفاء المرضى وإخراج الشياطين باسم الرب يسوع ،وما أكثر اإلشارات عنها في سفر أعمال الرسل ..لقد كان ظل بطرس يشفي األمراض (أع ،)15 :5وكانت مناديل ومآزر بولس تشفي األمراض وتخرج األرواح الشريرة (أع .)12 :19 -3الكرازة بإنجيل الخالص: اإلنجيل كما بشر به ربنا يسوع المسيح هو ديانة فداء وخالص .ولما قال على الصليب "قد أكمل" ،كان قد أتم عمله كمخلّ ص أو شاف ..والحق أن الرب يسوع ظهر وسط شعبه كطبيب "ال يحتاج األصحاء إلى طبيب ،بل المرضى" (مر 17 :2؛ لو )31 :5واألناجيل الثالثة األولى تصوره كطبيب ل لنفس والجسد ،وكمخلص أو شاف للبشر .هكذا نقرأ عنه أنه كان "يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها ،ويكرز ببشارة الملكوت ،ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب. ولما رأى الجموع تحنن عليهم ،إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم ال راعي لها .حينئذ قال لتالميذه الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون" (مت..)37 - 35 :9 ونالحظ هنا ،كيف أن الرب يربط بين مرض الجسد ومرض النفس لقد نظر إليهما كتعبيرين مختلفين لعلة البشرية الكبيرة الواحدة ..كان أيسر له أن يقول للمريض "قم وامش" لكنه قال له" :أيها اإلنسان مفغورة لك خطاياك" (لو.)25-18 :5 مثيرا لدهشة اليهود لم ينفر من الخطاة وينفصل عنهم حسب المفهوم اليهودي الفريسي في عصره بل كان تصرفه هذا ً موجها إليه "يأكل ويشرب مع عشارين وخطاة". اتهاما بقدر ما كان ً ً أناسا شفاهم من مرض الروح والجسد ..هذا كان في أيام جسده .ولما ارتفع على الصليب أظهر قوته كان المحيطون بهً ، لم ْن لم يبصره في الجسد "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة، المخلّ صة في أروع صورها ،وادخرها َ لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر .الذي بجراحه شفيتم" ( 1بط ..)24 :2كان هذا هو الحق الجديد الذي انبثق من الصليب، وينبوع التطهير الذي تفجر منه. انتشر الرسل والتالميذ حاملين بشرى اإلله المخلص والطبيب الشافي ،الذي كانت حياته وأعماله وموته هي خالص البشر( ..)46لقد كانت كل هذه المعاني مرتسمه أمام القديس بولس حينما قال للغالطيين" :الذي أحبني وأسلم نفسه ألجلي" (غل ، )20 :2وحينما كتب لتيطس يقول" :ألنه قد ظهرت نعمة اهلل المخلصة لجميع الناس ..الذي بذل نفسه من غيورا في أعمال حسنة" (تي .)14 -11 :2 خاصا أجلنا لكي يفدينا من كل إثم ويطهر لنفسه ً شعبا ً ً هذا هو الحق الذي أعلنه رسل ربنا يسوع المسيح منذ البداية ..هكذا قال معلمنا بطرس أمام السنهدريم اليهودي" :ليس بأحد غيره الخالص .ألن ليس اسم آخر تحت السماء ،قد ُأعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أع ..)12 :4لذا خالصا هذا مقداره ،قد ابتدأ الرب بالتكلم به ،ثم يتساءل القديس بولس الرسول في دهشة" :فكيف ننجو نحن إذا أهملنا ً تثبت لنا من الذين سمعوا" (عب .)3 :2 ً وبخاصة بين الطبقات الدنيا المرذولة والمحتقرة.. ً وعميقا في العالم القديم، ً كبيرا قبوال القت هذه الدعوة إلى الخالص، ً دينيا .كان الدين -بالنسبة سياسيا أو هذه الطبقات التي ما كان يحسب لها أدنى حساب -ليس اجتماعيا فحسب -بل وحتى ً ً ً للعالم الذي حمل إليه الرسل بشراهم الجديدة -لألصحاء وليس للمرضى ،لألطهار وليس للخطاة ..كانت هذه هي فكرة الوثنيين واليهود على السواء .كان المرضى والخطاة ُيتركون فريسة لقوات الظلمة ،ألن اآللهة ال تسر بهم .وكان هذا موجودا عند الفيلسوف الوثني كلسوس عدو المسيحية اللدود في القرن الثاني. الفهم ً كانت الخليقة كلها تئن ،متطلعة إلى المخلص ..اليهود يعلنون بلسان مريض بيت حسدا" :ليس لي إنسان" (يو ،)7 :5 واألمم يعلنون بلسان ذلك الرجل المكدوني الذي تراءى لبولس في رؤيا" :اعبر إلى مكدونية وأعنا" (أع ..)9 :16وهكذا عاونت هذه المشاعر ،الكارزين بالمسيحية..
عشرة مفاهيم
يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
-9كانت قيامته ً أيضا أقوي من كل قوة البشر التي تقتل دليال علي أنه أقوي من الموت ،وبالتالي فهو ً وتميت ..كان أقوي من ظلم األشرار ،ومن كل مؤامرتهم وسلطتهم .عملوا كل ما يستطيعونه ،حتى حكموا عليه ،وسمروه علي الصيب ،وتحدوه مستهزئين به وظنوا أنهم قد انتصروا ،وبخاصة ألن المسيح ظل طوال فترة محاكمته وتحدياتهم صامتً ا" ..وكشاة تساق إلي الذبح ،كنعجة صامته أمام جازيها". قيامته دلت علي أن موته كان ً قهرا. بذال ،ولم يكن ً وكان اإليمان بقيامته يعني اإليمان بحبه وبذله وفدائه للبشرية .وكان يعني اإليمان بقوته وبكل ما قاله من قبل عن نفسه وعالقته باآلب. حيا ال يموت. بالهوته وكان هذه قوة الذي مات بالجسد، ً إنها قوة ذلك الذي قال ليوحنا في سفر الرؤيا "أنا األول واآلخر ،والحي وكنت ميتً ا .وها أنا حي إلي أبد "ناقضا أوجاع الموت ً اآلبدين آمين .ولي مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ .)18 ،17 :1هذا القوي الذي قام "إذ لم يكن ممكنً ا أن ُيمسك منه (أع .)24 :2 -10وقوة قيامة المسيح التي تمتاز بها عن كل قيامة سابقة .إنها قيامة ال موت بعدها ،قيامة دائمة أبدية.. فكل الذين أقيموا من الموت ،عادوا فماتوا ثانية ،وال يزالون حتى اآلن تحت سلطان الموت ،ينتظرون القيامة حيا إلي أبد اآلبدين ،ال سلطان للموت عليه .وبهذا لقبه الكتاب بأنه "باكورة العامة .أما المسيح فقد قام ً الراقدين" ( 1كو ..)20 :15 -11ومن قوة قيامة المسيح ،أنها قيامة ممجدة.. لقد قام بجسد ممجد :ال يتعب ،وال يمرض وال ينحل ،وال يجوع وال يعطش ..جسد أمكنه أن يخرج من القبر المغلق ،وأن يدخل واألبواب مغلقة ،كما أمكنه أن يصعد إلي السماء .ونحن ننتظر في القيامة العامة أن أيضا. نقوم هكذا ً مخلصا هو الرب يسوع ،الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ،ليكون علي صورة جسد وكما قال الرسول "ننتظر ً مجده( "..في .)21 :3 -12وكما كانت قيامة المسيح قوية في ذاتها كذلك كانت قوية في تأثيرها علي الكنيسة والجميع.. تماما من كل ناحية :فالتالميذ الذين كانوا خائفين ال يجرأون علي المجاهرة استطاعت أن تغير مجري األمور ً بانتسابهم للمسيح ،أخذوا من القيامة قوة عجيبة علي الكرازة .وبطرس الذي سبق فأنكر المسيح أمام جارية، استطاع بكل شجاعة أن يقول لرؤساء الكهنة "ينبغي أن يطاع اهلل أكثر من الناس" (أ ع " )29 :5نحن ال يمكننا أن ال نتكلم بما رأينا وسمعنا" (أع .)19 :4 -13ولعل القوة التي أخذها التالميذ من القيامة تتركز في نقطتين: تماما أن السيد المسيح أقوي من الموت. (أ) عرفوا ً لقد انتصر علي الموت .وكما نقول في صلوات الكنيسة "بالموت داس الموت "أي أنه لما مات ،أمكنه أن يدوس هذا الموت حينما قام .ومعرفة التالميذ بهذه الحقيقة ،تثبت إيمانهم ،وتذكروا قول الرب "إني أضع أيضا .ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي .لي سلطان أن أضعها .ولي سلطان أن نفسي آلخذها ً أيضا" (يو .)18 ،17 :1 أخذها ً أيضا بقيامة المسيح أنهم سيقومون مثله إن ماتوا. (ب) وعرفوا ً مطلقا من الموت ،إذ تحطمت كل هيبة الموت أمامهم لما داسه المسيح وخرج من ً وبهذا ما عادوا يخافون حيا وبكل مجد .وظل عدم الخوف من الموت صفة مالزمة لهم ،وصفة مالزمة لكل أعضاء الكنيسة .بل القبر ً جدا" (في .)23 :1 أن بولس الرسول يقول أكثر من هذا "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح فذاك أفصل ً يتبع في العدد القادم ...
5نوفمبر 2023
25بابه 1740
عدد رقم 947
Marriage Preparation Course 8 TH , 9 TH and 10 TH December 2023
القديس تيمون الرسول 26بابه – 6نوفمبر
" ُث َّم تَ َق َّد َم َو َل َم َس ٱلنَّ ْع َش، َف َو َق َف ون. ْٱل َح ِ ام ُل َ َف َق َ ال: " َأ ُّي َها َّ اب، ٱلش ُّ َل َك َأ ُق ُ ول: ُق ْم!". َف َج َل َس ْٱل َم ْي ُت َو ْٱبتَ َد َأ َيتَ َك َّل ُم، َف َد َف َع ُه ِإ َلى ُأ ِّم ِه". لوقا 15 -14 :7