DIOCESE NEWS
أخبار اليبارشية
St Mina’s Home and St Philomena’s Home.
DIOCESE NEWS
أخبار اليبارشية
Coptic Hope Charity Announcement Annual Christmas Appeal 2024
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة الثالثة والربعون ـ "القلب" تابع ما قبله في العدد الماضي ... المصابيح: كما أن النوار والمصابيح الكثيرة تشتعل من نار واحدة ،وهذه النوار والمصابيح المشتعلة هي من طبيعة واحدة ،كذلك اإللهية ،أي ابن اهلل ،وأن مصابيحهم مشتعلة في قلوبهم، المسيحيون يشتعلون ويضيئون من طبيعة واحدة ،هي النار ّ وتضيء قدامه ،بينما هم يعيشون على الرض كما أضاء هو .فإنه مكتوب“ :من أجل ذلك مسحك اهلل إلهك بدهن البهجة” (مز .)7 :45 أيضا بنفس الدهن الذي ُمسح به هو ،فإننا نصير ُمسحاء من نفس الطبيعة مسيحا ،حتى إذا ُمسحنا نحن ً ولهذا السبب ُسمي ً والمقدسين جميعهم من واحد” (عب .)11 :2 المقدس أيضا “فإن الواحدة والجسد الواحد .ومكتوب ً َّ ِّ البر .ولكنهم إن لم يشتعلوا لذلك فالمسيحيون من وجهة معينة هم مثل المصابيح التي تحوي الزيت في داخلها ،أي ثمار ّ ّ الحال في بالنور اإللهي في داخل نفوسهم فإنهم ليسوا شيئً ا ،ولقد كان الرب هو المصباح المشتعل ،بسبب روح اهلل أعماقه والذي يشعل قلبه. كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث أيضا المسيحيون فإنهم ينبغي أن يكونوا متضعين ومحتقرين مثاال آخر :مثل الكيس البالي المملوء بالجواهر ،هكذا ً ً ولنأخذ من الخارج ،ولكنهم من الداخل في اإلنسان الباطن ،يملكون “الجوهرة الكثيرة الثمن” (مت .)46 :13بينما هناك آخرون “قبورا مبيضة تظهر من الخارج منقوشة ومزينة ولكن من الداخل مملوءة عظام أموات” (مت )7 :23وعفونة يشبهون ً كثيرة وأرواح نجسة .إنهم أموات أمام اهلل وهم البسون كل عار وخزي ونجاسة مع ظالم العدو. القاصر واإلبن: قاصرا فإنه تحت أوصياء ووكالء (غل ،)2 :4من أرواح الشر التي ال تريد الطفل أن ينمو لئال يقول الرسول إن الطفل مادام ً بالغا ويبدأ أن ينظر إلى المور المختصة ببيت أبيه ويمتلك السيادة كابن للبيت .فالمسيحي ينبغي أن يذكر اهلل يصير إنسانً ا ً في قلبه في كل الوقات كما هو مكتوب “تحب الرب إلهك من كل قلبك” (تث ،5 :6مت .)37 :22فينبغي له أن يحب الرب ليس حين يذهب إلى مكان العبادة فقط ،بل في السير والكالم والكل يحتفظ بذكر الرب ويحبه بكل قلبه .إنه أيضا” (مت ،21 :6لو .)34 :12 مكتوب “حيث يكون قلبك هناك يكون كنزك ً لن ما يرتبط به قلب اإلنسان وما تتجه إليه رغبته فهذا هو إلهه .فإن كان القلب يشتهي اهلل كل حين فيكون اهلل هو وتجرد من كل شيء وصار بال مأوى وكان يمارس الصوام ،ولكنه ال رب هذا القلب .أما إذا تخلى اإلنسان عن أمالكه ّ أسيرا يكون مقيدا ويكون عقله متعلقا بحب نفسه أو بحب الشياء العالمية أو بحب بيته أو والديه فحيثما يكون قلبه ً يزال ً ً هناك إلهه ،ويكون قد خرج من العالم من الباب المامي ولكنه دخل ثانية إلى العالم وألقى نفسه فيه من الباب الجانبي. اإللهية: الشياطين تتالشى بقوة النار ّ سريعا ،هكذا فإن الشياطين التي تسعى وكما أن القضبان التي تُ لقى في النار ال تستطيع أن تقاوم قوة النار بل تحترق ً واضعا ملتصقا بالرب كل حين ً اإللهية إن كان اإلنسان أن تحارب ضد إنسان نال قوة بالروح ،فإنها تحترق وتتالشى بقوة النار ً ّ ثقته ورجاءه فيه .وحتى إن كان الشياطين أشداء كالجبال القوية ،فإنهم يحترقون بالصالة ،كما يذوب الشمع في النار. ولكن في نفس الوقت هناك نضال كبير وحرب عظيمة للنفس ضد الشياطين وهناك تنانين وأفواه أسود ونار مشتعلة قتال أو زنى ،أما المسيحيون تماما الذي يسكر بروح اإلثم ،ال يشبع من الشر سواء كان ً في النفس .فإن المنغمس في الشر ً عمدون بالروح القدس فليس لهم شركة مع الشر بالمرة . الم ّ ُ ولكن أولئك الذين يختبرون النعمة ولكنهم مع ذلك يتهاونون مع الخطية فإن الخوف يسيطر عليهم فيعيشون حياتهم في اضطراب وقلق. لنه كما أن التجار أثناء سفرهم في البحر حتى إذا وجدوا الريح موافقة والبحر هادئً ا ،ولكنهم لنهم لم يصلوا بعد إلى معرضين للخوف لئال تهب فجأة ريح معاكسة ،فتهيج البحر وترتفع المواج وتصبح السفينة في الميناء فإنهم ال يزالون ّ إال أنهم يحترسون لئال تثور ريحا موافقة من الروح القدسَّ ، خطر ،هكذا المسيحيون ً أيضا حتى وإذا كان لهم في نفوسهم ً عليهم روح القوة المضادة وتسبب االضطرابات وتثير العواصف على نفوسهم. الحاجة إلى السهر واليقظة: لذلك ،فهناك حاجة إلى سهر كثير ويقظة لكي ما نصل إلى ميناء الراحة في العالم الكامل ،وإلى الحياة الدائمة السماوية ،إلى كنيسة البكار (عب .)23 :12 البدية إلى مدينة القديسين ،أورشليم والسعادة ّ ّ فإذا لم يعبر اإلنسان في هذه الدرجات فإنه يكون تحت تأثير الخوف من أن تسبب له القوى الشريرة سقوطً ا في أي وقت من الوقات.
عشرة مفاهيم
يتبع في العدد القادم ...
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد الماضي ... كنيسة اإلسكندرية: كانت مدينة اإلسكندرية وقت كرازة الرسل ،تعتبر -من الناحية السياسية -المدينة الثانية في اإلمبراطورية الرومانية بعد العاصمة روما .لكنها من جهة شهرتها العلمية والثقافية ،كانت دون منازع ،عاصمة العالم الثقافية في ذلك الحين.. فمدرستها الشهيرة ،كانت أكبر مركز علمي وفلسفي في العالم الوثني ،بما توفر لها من مشاهير العلماء والفالسفة، وما زخرت به مكتبتها الشهيرة من الكتب والمخطوطات القيمة ..كانت اإلسكندرية مدينة دولية ،عامرة بالسكان من المصريين وإغريق ورومان ويهود وبعض أجناس أخرى ..وكانت جاليتها اليهودية ،أهم الجاليات اليهودية خارج فلسطين. نظرا لقرب مصر من بالد اليهودية ..كما كان بين من شاهدوا وصل اإليمان المسيحي إلى مصر قبل كرازة مارمرقس بهاً ، معجزة يوم الخمسين بعض من سكان "مصر ونواحي ليبيا التي نحو القيروان" (أع .)10 :2وليس ما يمنع أن يكون هؤالء كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث الذين آمنوا بأورشليم يوم الخمسين ،قد حملوا اإليمان معهم إلى مواطنيهم ..وهناك إشارة في سفر العمال إلى أبلوس وخبيرا في طريق الرب" :وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم مقتدرا في الكتب يهوديا وتنصر، اإلسكندري الذي كان ً ً ً بتدقيق ما يختص بالرب" (أع ..)25 ،24 :18 والقديس لوقا كتب إنجيله إلى أحد وجهاء اإلسكندرية المدعو ثاؤفيلس ..ولم يكن إنجيل لوقا هو الوسيلة الولى التي حملت اإليمان إلى ذلك الرجل ،بل إنه كان مؤمنً ا قبل وصول إنجيل لوقا إليه ،إذ يقول له لوقا" :لتعرف صحة الكالم الذي علّ مت به" (لوقا ..)3،4 :1وقيل إن الرسول سمعان القانوي كرز في جنوبي مصر (منطقة أسوان والنوبة) ..وعلى أية الحاالت فقد وصل اإليمان المسيحي إلى القطر المصري قبل وصول مارمرقس إليه ..لكن تأسيس الكنيسة المصرية التي تعرف باسم كنيسة اإلسكندريةُ ،ينْ َسب إلى القديس مارمرقس. ً رسوال -أسس هذه الكنيسة حوالي سنة 60م ..وتميزت بكثرة عدد من آمن ،وبسمو والقديس مارمرقس -أحد السبعين روحانياتهم ،وبحياة الزهد الفلسفية الفائقة الحد التي عاشها جمهور المؤمنين ..ومن فرط إعجابه بهذه الحياة ،أشار إليها فيلو الفيلسوف اليهودي اإلسكندري في القرن الول الميالدي في كتاب حياة التأمل. كما أسس مارمرقس في اإلسكندرية مدرسة الهوتية ،لتثبيت المؤمنين في الدين الجديد ،وتقف أمام المدرسة الوثنية الشهيرة ،تقاوم تيارها وأفكارها وترد عليها ..وقد ُقدر لهذه المدرسة -فيما بعد -بما توفر لها من علماء أن تجذب بعض شرقا ً فالسفة المدرسة الوثنية وتهديهم إلى اإليمان ،بل أن تصبح أكبر مركز دراسي الهوتي مسيحي في العالم كله وغربا لعدة قرون .وقدمت هذه المدرسة للكنيسة المسيحية في مصر وخارجها علماء وفالسفة ،استطاعوا أن يخدموا ً المسيحية أجل خدمة ،ويذودوا عن إيمانهم بأقالمهم التي فندت ادعاءات الفالسفة الوثنيين.. مطلقا لالدعاء الضعيف القائل بأن بطرس الرسول في جوالته الكرازية عرج على مصر ،ومنها -من بابليون -كتب ً وال صحة رسالته الولى ( 1بط .)13 :5وقد تناولنا هذه النقطة بالرد والتفنيد في موضوع آخر.
عشرة مفاهيم
كنيسة رومية: كانت مدينة روما في عصر الرسل هي المدينة الولى في العالم -من الناحية السياسية -باعتبارها عاصمة اإلمبراطورية الرومانية ..وكان ينظر إليها المعاصرون نظرة كلها إجالل وتقدير حتى سموها "روما الخالدة" وارتبطت أفكار الناس بها إلى حد بعيد ..سبق لنا أن تناولنا موضوع دخول المسيحية إلى روما ،وقلنا إن ذلك تم إما بواسطة من حضر معجزة يوم الخمسين من الرومان ،وإما بواسطة بعض المتحمسين من فلسطين أو سوريا أو آسيا الصغرى أو بالد اليونان ..لكن تأسيس كنيسة رومية ككنيسة لم يتم إال على يد بولس الرسول ..لكن البابويين يدعون لمار بطرس ما لم ُيعط له ،وما لم يدعيه ورئيسا للكنيسة نائبا عنه على الرض، ً هو نفسه ،وما لم تعرفه الكنيسة الولى .يقولون أن السيد المسيح أقام بطرس ً أيضا أن القديس بطرس هو مؤسس كنيسة رومية وأول أسقف عليها ،وأنه أقام بها 25سنة من سنة المنظورة .ويقولون ً 42إلى سنة !!67وسوف ال نتعرض لدحض االدعاءات الخاصة برئاسة بطرس ،لن ذلك يبعدنا عن جوهر بحثنا في التاريخ الكنسي وإنما سنناقش فقط موضوع تأسيس بطرس لكنيسة رومية ،وإقامته الطويلة المزعومة بها.. وال ُبد أن نشير ً أوال إلى نقطة هامة ينبغي أال تغيب عن أذهاننا ،وهي أن المراكز الدينية في عصور المسيحية الولى كانت تقاس قيمتها وعظمتها بما للمدن الكائنة فيها تلك المراكز من قيمة وعظمة مدنية .ولعل مما يفيدنا في هذا المقام ،أن نورد شهادة القديس إيرونيموس (جيروم) ،الذي تعتبره الكنيسة البابوية أحد ثقاتها في التعليم ..يقول في كالمه عن السقف( :حيثما يوجد أسقف ،سواء كان في روما ،أو في ،Engubiumفي القسطنطينية أو في Rhegium في اإلسكندرية أو ، Zoanفإن كرامته واحدة وكهنوته واحد فال الثروة أو ضعة الفقر تزيده أو تنقص من قدره عن كونه يتبع في العدد القادم ... أسقفا فالجميع سواء خلفاء الرسل. ً
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
لتلميذي عمواس ،فلم يعرفاه ،وما كانا قد صدقا ما قالته النسوة عن القيامة ..حتى -2ثم ظهر الرب ّ أن السيد المسيح وبخهما ً قائال "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في اإليمان بجميع ما تكلم به النبياء. أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلي مجده .ثم ابتدأ من موسى ومن جميع النبياء يفسر لهما المور المختصة به في جميع الكتب" (لو .)27-25 :24 أخيرا آمن هذان التلميذان .فماذا كان وقع إيمانهما علي الرسل؟ يقول القديس مار مرقس: -3و ً "وذهب هذان واخبرا الباقين .فلم يصدقوا وال هذين" (مر .)13 :16 نسمع بعد ذلك أن النسوة ذهبن إلي القبر "فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع "وظهر لهن مالكان، وبشراهن بالقيامة .فذهبن وأخبرن التالميذ .فماذا كان وقع هذه البشارة عليهم؟ يقول القديس لوقا اإلنجيلي في ذلك: وه َّن" (لو .)11 :24 َ ان َو َل ْم ُي َص ِّد ُق ُ "فتَ َر َاءى َك َال ُم ُه َّن َل ُه ْم َك ْال َه َذ َي ِ ً رسوال أعمدة الكنيسة .كثرت أمامهم الشهادات :من مريم المجدلية، هؤالء هم الحد عشر تلميذي عمواس ،ومن النسوة ..فلم يصدقوا كل هؤالء. ومن ّ -4فما الذي حدث بعد ذلك :ذهبت مريم المجدلية وأخبرت بطرس ويوحنا عن القبر الفارغ فذهبا موضوعا مع معها إلي هناك "وأبصرا الكفان موضوعة ،والمنديل الذي كان علي رأسه ليس ً ملفوفا في موضع وحده" (يو .)7 ،6 :20 ً الكفان ،بل عجيبا.. شيا ً هنا يقول اإلنجيل عن يوحنا أنه "رأى فآمن" (يو ,.)8 :20ولكننا علي الرغم من هذا نقرأ ً -5نقرأ أنه بعد أن عرف الكل أن "الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان" (لو ،)34 :24حدث أن الرب سالما لكم. نفسه قام في وسطهم وقال لهم ً روحا" (لو :24 فهل آمنوا لما ظهر لهم وكلمهم؟ كال بل أنهم "جزعوا وخافوا ،وظنوا أنهم نظروا ً .)37 حتى أن الرب وبخهم علي ذلك .ثم قال لهم "أنظروا يدي ورجلي إني أنا هو .جسوني وانظروا .فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" (لو .)39 :24 روحا! كأن الجسد لم حقا أية بدعة كانت تحدث في اإليمان ،لو أن التالميذ ظنوا أن ما رأوه كان ً ً يقم ..لذلك أراهم الرب يديه ورجليه. -6إذن المشكلة لم تكن مشكلة توما الرسول فقط ،الذي قال له الرب "أبصر يدي .وهات يدك وضعها في جنبي ،وال تكن غير مؤمن" (يو .)27 :20 إنما كانت مشكلة الحد عشر جميعهم .كلهم شكوا .وكلهم احتاجوا إلي براهين ،واحتاجوا أن َي ِج ّسوا ويلمسوا ويروا موضع الجروح لكي يؤمنوا!.. ً روحا .وفي ذلك قال القديس بطرس عمليا مشكلة أن يظنوا ظهوره لهم خياال أو وعالج الرب ً ً السدمنتي: أن السيد المسيح في فترة حياته بالجسد علي الرض كان يثبت للناس الهوته .أما بعد القيامة ،فأراد أن يثبت لهم ناسوته!.. يتبع في العدد القادم ...
10ديسمبر 2023
30هاتور 1740
عدد رقم 952
ST SEVERUS AND ST KARAS CHURCH
Open Day Rejoice Summer Festival Carnival
Agenda
" َق َ ال َل ُه ْٱل َم َال ُك: " َال تَ َخ ْف َيا زَ َك ِر َّيا، ِ َل َّن ِط ْل َبتَ َك َق ْد ُس ِم َع ْت، ٱم َر َأتُ َك َو ْ ات يص َاب ُ َأ ِل َ َستَ ِل ُد َل َك ْٱبنً ا يه َوتُ َس ِّم ِ وحنَّ ا. ُي َ ون َل َك َو َي ُك ُ اج، َف َر ٌح َو ْٱب ِت َه ٌ ون َو َك ِث ُير َ ون َس َي ْف َر ُح َ ِب ِو َال َد ِت ِه". لوقا 14 - 13 :1