أخبار اليبارشية
DIOCESE NEWS
تهاني
Congratulations
تهانينا القلبية لألب القمص ،تيموثاؤس غبريال الكاهن بكنيسة مارمينا والقديسة مارينا، ملبورن بمناسبة العيد السابع واألربعون (األحد 4فبراير) لسيامته .نصلي من أجل أن يحفظ ويكثر من الثمار الجيدة الرب كهنوته وأبوته ُ في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
تهاني تهانينا القلبية لألب القس ،ديفيد كامل الكاهن بكنيسة القديس فيلوباتير مرقوريوس، ملبورن بمناسبة العيد التاسع ( األربعاء 7 فبراير) لسيامته .نصلي من أجل أن يحفظ الرب ويكثر من الثمار الجيدة في كهنوته وأبوته ُ خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
Congratulations
Marriage Preparation Course 22 ND , 23 RD and 24 TH March 2024
EXTRACT FROM HOMILY 58 ON THE GOSPEL OF ST JOHN BY ST JOHN CHRYSOSTOM
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عشرة مفاهيم كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة السابعة واألربعون ـ " الرمز والحقيقة ". تابع ما قبله في العدد السابق ... الصراخ إلى اهلل ودم الخروف :ولكن إذا صرخ اإلنسان وتنهد إلى اهلل ،فإنه يرسل إليه موسى الروحاني الذي يخلّ صه من أيضا تتحرر أوال وبعد ذلك تبتديء أن تحصل على الفداء والتحرر ،وهي ً عبودية المصريين .ولكن ينبغي على النفس أن تصرخ ً البر الجميلة المزهرة ،وحين تكون عواصف في شهر الزهور الجديدة ،في الربيع حينما تستطيع أرض النفس أن تنبت أغصان ّ أيضا بنزع وحينئذ يأمر الرب ً شتاء جهالة الظلمة قد انتهت وقد تالشى العمى الخطير الناشيء عن الخطايا واألعمال الشرير. ٍ كل خميرة “عتيقة” ( 1كو ،)7 :5من كل بيت أي بطرد كل أعمال وأفكار “اإلنسان العتيق الفاسد” (أف )22 :4وكل أفكاره الشريرة ورغباته الدنيئة .ثم أن الخروف كان ينبغي ذبحه وتضحيته وأن تُ رش األبواب بدمه :ألن المسيح الحمل الصالح الذي بال عيب قد ُذبح من أجلنا ،وبدمه ُرشت أبواب القلب ،حتى أن دم المسيح المسفوك على الصليب يصير حياة وفداء للنفس وأما للشياطين فإنه يصير حزنً ا وموتً ا .ألن دم الحمل الذي بال عيب هو حقيقة حزن لهم ،أما للنفس فهو فرح وبهجة. مساء مع فطير وأعشاب ُم ّرة وبأحقاء مشدودة الم ّرة واألحقاء المشدودة :وبعد رش الدم يأمر الرب بأكل الحمل األعشاب ُ ً واألحذية في األرجل والعصا في األيدي -ألنه إن لم تستعد النفس من كل ناحية أن تمارس األعمال الصالحة بأقصى ما إال أن األعشاب تستطيع من قوة ،فإنه ال ُيعطى لها أن تأكل من الحمل .ورغم أن الحمل لذيذ وحلو والفطير حسن المذاق َّ ضيقا ومرارة. ً بتعبِ كثير ومرارة تأكل النفس من الفطير الصالح ،ألن الخطية التي تسكن فيها تسبب لها ُم ّرة وخشنة فإنه ٍ أيضا إن الرب أمرهم أن يأكلوا خروف الفصح في المساء وهي الفترة المتوسطة بين مساء :ويقول الكتاب ً أكل الفصح ً أيضا حينما تقترب من الفداء والتحرر فإنها توجد بين النور والظلمة ،وفي هذه األثناء تقف النور والظلمة .هكذا النفس ً قوة اهلل بجوارها وتسندها ،وال تسمح للظلمة أن تدخل إلى النفس وتبتلعها .وكما أن موسى قال :هذه هي ليلة موعد أيضا حين ُدفع إليه الكتاب في المجمع -كما هو مكتوب في اإلنجيل -دعا تلك السنة “سنة الرب اهلل ،هكذا المسيح ً المقبولة” ويوم الفداء ،فهناك في (العهد القديم) كانت الليلة ،ليلة عقاب ،وأما هنا فاليوم هو نهار فداء .وهكذا هو األمر بالحقيقة ألن كل تلك األشياء كانت رمزً ا وظالً للحق ،وكانت ترسم -بطريقة سرية -صورة الخالص الحقيقي للنفس مغلقا عليها في الظالم .مقيدة في “الجب األسفل” (مز )6 :88ومحبوسة وراء “مصاريع نحاس” (مز .)16 :107 ً التي كانت حرة بدون فداء المسيح. ولم يكن لها القدرة على أن تنطلق ّ المسيح ُيخرج النفس من العبودية :فإنه ُيخرج النفس من مصر -من العبودية التي فيها -ويقتل أبكار مصر عند الخروج .فإن جزء من قوة فرعون الحقيقي قد سقط واستولى الحزن على المصريين -ألنهم كانوا يئنون حزنً ا على انفالت األسرى من ً بين أيديهم .وقد أمر الرب الشعب أن يستعيروا أواني ذهب وفضة من المصريين ،وأن يأخذوها معهم عند خروجهم .ألن “مطهرة سبع مرات في النفس عند خروجها من الظلمة فإنها تسترد أواني الفضة والذهب ،وأعني بها أفكارها الصالحة ُ قبال جيرانً ا ً النهار” (مز .)6 :12وهذه هي األفكار التي تُ قدم بها العبادة هلل وفيها يجد مسرته .ألن الشياطين الذين كانوا شتتوا أفكارها واستولوا عليها وخربوها .فطوبى للنفس التي تُ فتدى من الظلمة ،وويل للنفس التي ال تصرخ للنفس ،قد ّ وتئن إلى اهلل الذي يستطيع وحده أن يخلصها من أولئك الوالة القساة الظالمين. بدء التحرك بعد أكل الفصح :لقد بدأ بنو إسرائيل يتحركون بعد أن صنعوا الفصح .وهكذا فإن النفس تتحرك إلى األمام حينما تنال حياة الروح القدس ،فتأكل من الحمل ،وتكون قد ُمسحت بدمه ،وأكلت الفصح الحقيقي ،الكلمة الحي. عمود النار وعمود السحاب :وكما أن عمود النار وعمود السحاب كانا يسيران أمام بني إسرائيل ليحفظانهم ،هكذا فإن يشد د المؤمنين اآلن ويقويهم ،ويشعلهم ،ويرشد النفس بطريقة ملموسة .وحينما علم فرعون والمصريون الروح القدس ّ أن شعب اهلل قد هرب فإنهم تجاسروا أن يقتفوا أثرهم حتى بعد قتل أبكار المصريين .فإن فرعون جهز مركباته بسرعة وسعى مع كل شعبه وراء شعب اهلل لكي يهلكه .ولما كاد أن يلحقهم ،انتقل عمود السحاب من أمام بني إسرائيل ومرشدا نورا ووقف خلفهم ،بينهم وبين فرعون .فأعاق فرعون ،وكان عمود السحاب ً ظالما بالنسبة للمصريين ولكنه كان ً ً الروحية. وحاميا لبني إسرائيل .ولكي ال أطيل الحديث عليكم بسرد القصة كلها دعونا نطبق كل التفاصيل على األمور َّ ً أوال بالهروب من الشيطان ،فإن قوة اهلل تقترب منها لتعينها وتقودها إلى الحق .ولكن حينما يعرف فإنه حينما تبدأ النفس ً فرعون الروحاني -أي ملك ظلمة الخطية -أن النفس قد تمردت عليه وبدأت تهرب من مملكته فإنه يالحق األفكار التي قبال -فإن األفكار كانت هي ممتلكاته ،ويحاول بخبثه ويأمل أن ترجع إليه النفس مرة أخرى .ولكن حينما يدرك كانت ملكه ً هروبا بال رجعة -وهذا بالنسبة إليه ضربة أقوى من قتل األبكار وسرقة المقتنيات -فإنه أن النفس قد هربت من طغيانه ً تماما ،ال يبقى له من يتمم إرادته ويعمل أعماله. يجري وراءها ألنه يخاف لئال بعد هروب النفس منه ً جرب، لذلك فهو يسعى وراءها بالشدائد والتجارب والحروب غير المنظورة .وبهذه الشدائد والحروب تُ متحن النفس وتُ ّ وبواسطتها تُ ظهر محبتها نحو من أخرجها من مصر (العبودية) .ألنها تُ سلّ م (للتجارب) لكي تُ وضع موضع االختبار وتُ متحن بطرق متنوعة.
يتبع في العدد القادم ...
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ... وقد شجع على الحماس للبتولية ،حياة العذراء مريم وميالد الرب يسوع منها وهي عذراء ،وحياة يوحنا المعمدان ،بل وحياة أن المؤمنين هم أعضاء في جسد المسيح وهيكل الرب يسوع نفسه ،كما شجعتها ،تلك الحقيقة التي علَّ مت بها المسيحيةَّ ، أيضا ما كشفه القديس يوحنا في رؤياه عن مركز البتوليين في للروح القدس (1كو ..)19،15:6وشجع على حياة التبتل ً ألفا المصاحبين للخروف على جبل صهيون السمائي ،الذين يترنمون بترنيمة العالم العتيد ،حينما ذكر المائة واألربعة وأربعين ً خاصة بهم ،وقال عنهمُ " : ين لَ ْم َيتَ نَ َّج ُسوا َم َع النِّ َساء َألنَّ ُه ْم أبكار( " .رؤ .)5-1 :14 هؤ َالء ُه ُم الَّ ذ َ وقد أفاض آباء الكنيسة األوائل في مدح البتولية وتمجيدها .وأظهرت الكنيسة تقديرها في معاملة المتبتلين وأماكن ومما يوضح شرف التبتل والعفة في جلوسهم في الكنيسةَ .ف َرتَّ بت أن يجلسوا في الصفوف األولى قبل بقية المؤمنين.. َّ أن المتزوج ثانية كان ال يتمتع بشرف الكهنوت ..هكذا اشترط القديس بولس في األسقف والشماس أن الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث كنيسة الرسل َّ ،كتاب لمثلث ام َر َأ ٍة َواح َد ٍة" ،ال يقصد تعدد الزوجات ،فهذا األمر ال وجود له في يكون كل منهما بعل امرأة واحدة ..وحينما يقولَ " :ب ْع َل ْ أال يكون قد ارتبط بأكثر من زيجة واحدة ..وحتى األرملة ،التي لها وضع خاص وتخدم في الكنيسة، المسيحية ،لكنَّ ه يقصد َّ إال إذا كانت قد ترملت بعد زيجة واحدة (1تى .)9:5 ال تحتسبها الكنيسة في صفوف األرامل َّ
عشرة مفاهيم
المسيجية والمجتمع المسيحية تُ علِّ م وتُ نادي بالمحبة ..وأن كان أساس المحبة في الفرد واألسرة لكنَّ ها ال تقف عند هذه الحدود .إنَّ ها تشمل قديما ،حواجز ضخمة بين الشعوب المختلفة (يهود كل البشر وتضمهم بين ذراعي حنوها ..فبينما أقامت الروح القومية ً جميعا ،وتُ علِّ م وأمم ،ورومان ويونان وبرابرة) حتى كانوا كالغرباء بالنسبة لبعضهم البعض ،إذ بالمسيحية تزيل هذه الحواجز ً ون َعلَ ى ُك ِّل َو ْجه َ األ ْرض" (أع ..)26:17 م َواح ٍد ُك َّل ُأ َّم ٍة م َن النَّ اس َي ْس ُكنُ َ َّ أن اهلل " َصنَ َع م ْن َد ٍ وطعمت فكرة الوطنية غيرت المسيحية بالتدريج وجه العالم القديم، َّ وبتمجيد فكرة اإلنسانية ووضعها فوق القوميةَّ ، الجامدة بمشاعر أنبل وأفكار أرحب. لقد تغلغلت المسيحية في حياة الناس المدنية واالجتماعية بفضيلتها وأدبياتها ،وقادتهم في الطريق نحو التمدين ً شكال معينً ا للحكم ،بل إنَّ ها تمتنع عن كل التدخالت الخاطئة في الشئون السياسية الدنيوية ..هي الحقيقي ..هي ال تُ قدم تستطيع أن تحيا في ظل أي نظام من أنظمة الحكم ،ويمكنها أن تنتعش تحت ضغط واضطهاد الحكومات ،على نحو ما تُ ظهر الفترة المبكرة من تاريخها ..لكنَّ ها تعلن واجبات الحكام والرعية ،وتُ شجع على إبطال القوانين واألنظمة غير الصالحة، وإحالل ما هو صالح بدلها ..وهي ال تُ قر الحكم االستبدادي والفوضوي ،وتميل -تحت كل وضع من أوضاع الحكم -نحو النظام واللياقة والعدل واإلنسانية والسالم. إن روح المسيحية روح واإلنجيل ُيصلح العالقات الدولية ،ويهدم فواصل البغضة والكراهية بين مختلف األمم واألجناسَّ .. جميعا في كنيسة أورشليم " َقلْ ب َواحد مسكونية جامعة ،تسمو على كل النعرات اإلقليمية ،على نحو ما كان المسيحيون ً َونَ ْفس َواح َدة" (أع ..)32:4لقد وقع لها بعض االضطرابات العرضية واالصطدامات الوقتية ،كما حدث بين بولس وبطرس، وبين المتنصرين من اليهود واألمم ،لكن ال تأخذنا الدهشة ،بل نعجب على الغلبة المتواصلة لروح االنسجام والمحبة على الطبيعة القديمة المتبقية ..فلقد أرسل مسيحيو كنائس بولس األمميون الفقراء في اليونان ومقدونية إحساناتهم لليهود المتنصرين في أورشليم .وهكذا برهنوا على عرفانهم لإلنجيل وشركته التي اقتبلوها من الكنيسة األم بأورشليم.
المسيحية والرق أما سبق أن أشرنا إلى الرق في العالم الوثني ،وما وصل إليه العبيد من مذلة واحتقار وسوء معاملة ..هذا في الوثنيةَّ ، اليهودية فقد أظهرت معاملة أفضل للعبيد ،فأوصت بعدم إساءة معاملتهم ،وأمرت بعتق جميع العبيد اليهود في سنة اليوبيل ،التي تقع كل خمسين سنة (الويين .)46-39 :25 وصريحا ضد نظام الرق ،بل على العكس تقابلنا بعض نصوص في رسائل الرسل تدعو عاما جاءت المسيحية ولم تُ صدر ً تشريعا ً ً العبيد إلى الطاعة الكاملة لسادتهم حسب الجسد ،وتقديم اإلكرام والخضوع الالئقين بهم ..وهذا ما دعا بعض أعداء المسيحية إلى أن يأخذوا عليها هذا الموقف ،إنَّ ها لم تطالب بإلغاء الرق ،بل شجعت عليه. أن اإلنجيل -بروحه العام أكثر من أي نص خاص -قاوم روح التعسف المستمر والتحقير األدبى نحو فئة األرقاء.. والواقع َّ ألن ذلك ً - فضال عن كونه يتعارض مع طبيعة وهو لم ُيوص في أي موضع منه بالعنف الخارجي أو المقاييس الثوريةَّ ، داخليا، جذريا عالجا وعوضا عن ذلك ،عالج المشكلة المسيحية ورسالتها -فإنَّ ه كان عديم الجدوى ،بل ضار في تلك األزمنة.. ً ً ً ً كلية. ً وأخيرا إبطاله هادفا بالدرجة األولى إلى تلطيف حدة الشر ونزع شوكته، ً ً
يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
-10ومن األدلة علي مجد جسد القيامة :دخوله وخروجه من المغلقات. فقد دخل العلية علي التالميذ أكثر من مرة واألبواب مغلقة (يو .)26 ،19 :20وفي قيامته خرج من القبر وهو مغلق .ولما أتي المالك ودحرج الحجر عن فم القبر ،كان ذلك بعد القيامة ،لكي يري فارغا (النسوة والتالميذ وكل الناس فيما بعد) ،وليس لكي يقوم المسيح ،إذ كان قد قام ً الكل القبر والقبر مغلق. ومن أمثلة خروجه من المغلقات :خروجه من األكفان والحنوط ،مع بقائها علي حالها. وكان قد خرج من قبل من بطن العذراء .وهنا لعل البعض يسألون :هل السيد المسيح قد ولد بجسد ممجد كجسد القيامة؟ فنجيب: -11إن السيد المسيح ولد بجسد بمثل طبيعتنا .شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية. ي (ابن اإلنسان) ،والتي بها أمكن أن يفدينا .وأجتاز مراحل النمو أخذ نفس طبيعتنا التي بها ُد ع َ الجسدي مثلنا (لو .)80 :1وكان يجوع (متى )2 :4ويعطش (يو )80 :19ويتعب (يو :4 )7وينام (متى . )24 :8وفي بستان جثسيماني كان عرقه في جهاده يتساقط كقطرات دم نازلة علي األرض (لو .)44 :22 -12ولوال أنه في طبيعتنا،ما كان ممكنً ا أن يتألم. إذ هو كان في طبيعة قابلة للتألم .وقد تألم بالجسد .ذاق آالم الضرب والجلد والصلب .ووقع تحت الصليب وهو يحمله أكثر من مرة ،فحمله عنه سمعان القيرواني .وكانت طبيعته البشرية قابلة للموت ،فمات عنا وفدانا .بينما الجسد الممجد ال يتألم وال يتوجع وال يموت .إذن هو قد ولد بطبيعة مثلنا قابلة لأللم والموت ،وللتوجع وللحزن ،وبهذا أمكنها أن تتم عملية الفداء ..ثم تمجدت في القيامة. -13أما المجد الذي كان لطبيعته قبل الفداء ،فهو مجد العصمة من الخطية. منذ ميالده ،بل منذ الحبل به ،وطول فترة تجسده بيننا علي األرض .هذا مجد روحي ،وبإرادته الصالحة .أما جسده ،فقد شابهنا في كل شيء ما عدا الخطية ،وقد أخلى ذاته. أيضا اتحاده بالالهوت. -14وكان من مجده ً إطالقا من طبيعة ناسوته ،ولم يلغ ضعفات الجسد من الجوع ً علي أن اتحاده بالالهوت لم ينقص والعطش والتعب والموت ،وإال فقد الفداء طبيعته وقيمته .كانت آالمه حقيقية ،لذلك كان فداؤه حقيقيا .أخلى ذاته من المجد ،لكي يهبنا المجد في قيامته .وألنه أخلى ذاته من المجد البشري، لنا ً أيضا ..واآلن مجدني أنت أيها اآلب عند ذاتك لذلك قال لآلب قبل صلبه "مجد ابنك ،ليمجدك ابنك ً بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو .)5 ،1 :17 -15وعن القيامة قيل "ولما تمجد يسوع( " .يو .)16 :12 -16غير أن التالميذ ما كانوا يحتملون رؤية مجده. ولذلك لما رأي القديس يوحنا الحبيب شيئً ا من مجد الرب في سفر الرؤيا (وقع عند رجليه كميت) لماذا؟ ألن "وجهه كان كالشمس وهي تضئ في قوتها ،وعيناه كلهيب نار" (رؤ .)14 ،16 ،17 :1 -17لهذا كله ،تدرج السيد مع تالميذه في إظهار مجد قيامته لهم. فعل هذا مع المجدلية التي ظنته ً أخيرا (يو .)16 ،14 :20 أوال البستاني وكشف ذاته لها ً يتبع في العدد القادم ...
4فبراير 2024
26طوبه 1740
عدد رقم 960
نياحة األنبا بوال 2أمشير – 10فبراير
وع: اب َي ُس ُ " َأ َج َ " َال َه َذا َأ ْخ َ ط َأ َو َال اهَ ،لك ْن َأ َب َو ُ ظ َه َر َأ ْع َم ُ لتَ ْ ال ٱهلل فيه. َينْ َبغي َأ ْن َأ ْع َم َل َأ ْع َم َ ال َّٱلذي َأ ْر َس َلني ام نَ َهار. َما َد َ َي ْأتي َل ْيل ين َال ح َ َ يع أ َحد َي ْستَ ط ُ َأ ْن َي ْع َم َل. َما ُد ْم ُت في ْٱل َع َالم َف َأنَ ا ور ْٱل َع َالم". نُ ُ يوحنا 3 :9ـ 5