أخبار اليبارشية
DIOCESE NEWS
Marriage Preparation Course 22 ND , 23 RD and 24 TH March 2024
Nomination for Ordination of a Full Deacon
تعازي إنتقلت إلى الرب السيدة لندا اسكندر زوجة المرحوم وديع اسكندر؛ ووالدة كل من السيد ميشيل اسكندر، والسيدة إيلين نافع زوجة السيد ريتشارد نافع؛ وشقيقة السيد جورج مرقس .تقام صالة الجناز يوم الثالثاء 13 فبراير الساعة 9:30صباحاً بكنيسة القديسة العذراء مريم بملبورن .نسأل الرب أن ينيح نفسها الطاهرة في فردوس النعيم ويمنح العزاء للعائلة.
Condolences
EXTRACT FROM HOMILY 44 ON THE GOSPEL OF ST JOHN BY ST JOHN CHRYSOSTOM " "
"
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عشرة مفاهيم كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة السابعة واألربعون ـ " الرمز والحقيقة ". تابع ما قبله في العدد السابق ... تدخل اهلل لإلنقاذ :وترى النفوس قوة العدو وهو يسعى أن يقتلها ولكنه ال يستطيع ،ألن الرب يقف بينها وبين أرواح بحرا من المرارة والشدائد واليأس .وهي من ناحية ال تستطيع أن تعود إلى الوراء ألنها ترى العدو الشر .وترى أمامها ً مستعدا لقتلها ،ومن ناحية أخرى ال تستطيع أن تتقدم إلى األمام ألن خوف الموت ،والشدائد المؤلمة المحيطة بها، ً يجعلها ترى الموت أمام عينيها .لذلك فإن النفس تيأس من ذاتها“ ،إذ يكون لها حكم الموت في نفسها” ( 2كو )9 :1 بسبب كثرة أرواح الشر المحيطة بها .وحينما يرى اهلل النفس وهي محصورة بخوف الموت ،والعدو مستعد أن يبتلعها، حينئذ يأتي لمعونتها ويترفق بها ،وهو يتأنى عليها لكي يختبرها ،ويرى هل تثبت في اإليمان ،وهل عندها حب صادق فإنه ٍ ضيقا وفيه امتحانات وتجارب ُمرة لكي ً كربا له .ألن اهلل هكذا قد رسم “الطريق المؤدي إلى الحياة” (مت )14 :7أن يكون ً الحقيقية -أرض أوالد اهلل. تصل النفس بواسطة هذا الطريق فيما بعد إلى األرض ّ لذلك فحينما يكف اإلنسان عن االعتداد بنفسه ويجحد ذاته بسبب الشدة العظيمة والموت الذي يراه أمام عينيه ،ففي تلك اللحظة يمزق اهلل -بيد شديدة وذراع رفيعة -قوة الظلمة بواسطة إنارة الروح القدس ،وتعبر النفس خالل األماكن المخيفة ،تعبر بحر الظلمة ،وتخلُ ص من النار المحرقة. حقا في اإلنسان الذي يسعى باجتهاد أن يأتي إلى موعد عبور البحر والفرح والتسبيح :هذه هي أسرار النفس التي تحدث ً ويفتدى من مملكة الموت ،وينال العربون من اهلل ،وتكون له شركة في الروح القدس .وهكذا فإن النفس إذ الحياة ُ المر ،بقوة اهلل ،وإذ ترى أعداءها الذين كانت مستعبدة لهم ،وقد هلكوا أمام عينيها، تتخلّ ص من أعدائها ،ي ُجوزها البحر ُ وحينئذ فإن الروح الذي نالته يسبح مجدا ( 1بط )8 :1وتتعزى باهلل وتستريح في الرب. فرحا ال ُينطق به ومملوء ٍ ً فإنها تفرح ً الروحية التي هي النفس ،وبأفكار النفس السامية وبمفتاح بالدف الذي هو الجسد ،وبأوتار القيثارة تسبيحا فيها َّ جديدا هلل ُ ً ً اإللهية الذي يضرب على األوتار ،فترتفع التسابيح للمسيح الحي ومعطي الحياة .ألنه كما أن نفخة الفم هي التي النعمة ّ تنطق وتتكلم حينما تسري فيها آالت النفخ ،هكذا فإن الروح القدس هو الذي يسري في القديسين الذين يحملون الروح، وهو يسبح فيهم تسابيح ومزامير فيصلون هلل بقلب نقي. فالمجد لذلك الذي أنقذ النفس من عبودية فرعون وجعلها ً وعروسا نقية له ،وأحضرها إلى وهيكال ً عرشا له ،جعلها بيتً ا ً األبدية ،وهي ال تزال في هذا العالم .وبحسب الناموس كانت الحيوانات غير العاقلة تُ قدم كذبائح .ولكن ملكوت الحياة ّ التقدمات ال يمكن أن تكون مقبولة ما لم تُ ذبح .وهكذا اآلن إن لم تُ ذبح الخطية فإن تقدمتنا ال هي مقبولة أمام اهلل ،وال حقيقية. هي تقدمة ّ مرا ،ال يصلح المياه ماء ً ّ المرة تصير حلوة :وعندما جاء الشعب في القديم إلى مارة (خر )22 :15كانت هناك عين ماء تنبع ً المر ،فحينما ُألقيت الشجرة للشرب .فلما تحير موسى وصرخ إلى الرب ،أمره الرب بأن يلقي شجرة أراه إياها ،في الماء ّ وصالحا ليشرب منه شعب اهلل .وبنفس الطريقة ،فإن مناسبا عذبا ،إذ تحول عن مرارته وصار ً ً هكذا في الماء ،صار الماء ً الم ّرة وأصبحت خاطئة .لذلك فإن اهلل يلقي شجرة الحية ،وصارت مشابهة لطبيعة النفس صارت ُم ّرة من شرب سم الحية ُ َّ َّ جدا حلوا باتحاده بروح المسيح .وهكذا يصير الم ّر فيتحول القلب من مرارته ،ويصير نافعا ً ً ً الحياة في داخل ينبوع القلب ُ يحول مرارتنا إلى حالوة الروح وصالحه .والويل لمن ال ويذهب في خدمة سيده ألنه يصير البسا للروح .فالمجد لذلك الذي ّ ً أبدا. تُ لقى فيه شجرة الحياة ،فإنه ال يستطيع أن يتغير إلى الصالح ً ّ حية تلدغ وتُ هلك ،وأما بالنسبة لبني عصا موسى والصليب :إن عصا موسى كان لها وجهان :فإنها كانت بالنسبة لألعداء ّ الحقيقية ،خشبة صليب المسيح ،فإن صليب المسيح إنما هو أيضا ،فالخشبة إسرائيل فقد كانت عكازً ا يستندون عليها .هكذا ً ّ موت ألرواح الشر ،وأما لنفوسنا فهو سند وملجأ أمين فيه نطمئن ونستريح .إن الرموز والظالل في العهد القديم كانت ظال وصورة للعبادة الحاضرة .فالختان ،والخيمة ،والتابوت، ً تشير إلى الحقائق الحاضرة ألن خدمة العبادة القديمة كانت والمن ،وقسط المن ،والكهنوت والبخور ،والغسالت ،وباختصار كل ما كان ُيصنع في إسرائيل وفي ناموس موسى وفي األنبياء ،إنما كان إشارة إلى هذه النفس المخلوقة على صورة اهلل ،والتي سقطت تحت نير العبودية وسلطان ظلمة المرارة. البشرية .ويخطبها لنفسه كعروس للملك ،ويغسلها عروس كاملة لعريس كامل :فإن اهلل أراد أن يقيم شركة مع النفس ّ ويحييها من الموت ،ويشفيها من انكسارها ويعطيها بدال من سوادها وعارها، ويطهرها من كل دنس .ويجعلها بهية مضيئة ً ّ ّ عروسا البن الملك ويضمها إليه إال أن اهلل يخطبها السالم ويصالحها لنفسه من بعد العداوة .ورغم أن النفس مخلوقةَّ ، ً ويغيرها شيئً ا فشيئً ا وينميها ويزيدها بفيض نعمته .فهو يوسع النفس ويقودها إلى نمو وازدياد بال حدود بقدرته الخاصة، ّ أوال ،ثم بنفسه ينميها بفعل نعمته ،إلى أن ً عروسا بال عيب وبال لوم تليق به .فإنه يلد النفس فيه وال قياس ،إلى أن تصير ً تصل إلى قامة محبته الكاملة ،فألنه هو عريس كامل ،لذلك فهو يأخذها كعروس كاملة له إلى شركة العرس المقدسة، وحينئذ فإنها تملك معه إلى أبد الدهور آمين. السرية الطاهرة، الشركة ٍ ّ
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ... أشر أنواع العبودية ،أال فالمسيحية تهدف قبل كل شيء إلى تحرير اإلنسان -دون نظر إلى رتبة أو وضع اجتماعي -من ّ وهي عبودية الخطية ،وتهبه حرية روحية حقيقية ،وتؤكد الوحدة األولى لكافة البشر المخلوقين على صورة اهلل ،وتُ علِّ م يح ي ُسوع" (غل ..)28:3 يعا و ِ بالفداء العام ،والمساواة الروحية للجميع قدام اهلل "ليس عب ٌد وال ُح ّر ..ألنَّ ُكم ج ِم ً اح ٌد ِفي الم ِس ِ
كثيرا من مشكالت الحياة. لقد تصرفت المسيحية إزاء مشكلة العبيد ،بنفس طريقة الحل الموضوعي المنهجي ،الذي عالجت به ً إنَّ ها تهتم ً ألن في هذا حسم للمشكلة واستئصال لها من جذورها. أوال ودائما بالعالج الجذري ..تهتم بعالج أساس المشكلةَّ ، ً سلميا بما يتفق وطبيعة رسالتها ..فنحن نرى أنَّ ها اهتمت بعالج المشكالت الروحية ومن ناحية أخرى تهتم أن يكون عالجها ً
عشرة مفاهيم
جذريا فعالجت القتل بالنهي عن مجرد الغضب ُ اه ف ُهو قاتِ ُل نف ٍس" (1يو .)15:3وعالجت شهوة الجسد "ك ُّل من ُيب ِغ ُض أخ ُ ً وأنواع الزنا ،بالنهي عن مجرد النظرة المصحوبة بشهوة جسدية (مت ..)28:5وهذا يتفق مع منهجها ،الذي يقضي بعدم األنبا البابا الطوبى لمثلث الثالثالمنهج؟ الجواب بفم شنودلوةلم ُيراع هذا ماذا يحدث عتيقة ..ألنَّ ه زقاق خمرا جديدة في كتابعتيق ،أو وضع رقعة جديدة على ثوب ً اق تتل ُف" (مت .)17،16:9 رب المجد" ..في ِص ُير الخر ُق أردأ ..فالخم ُر تنص ُّب والزِّ ق ُ
هذا هو ما علَّ مته المسيحية إزاء مشكلة الرق والعبيد ..لقد نادت باإلصالح األدبي ،دون أن تدخل في صراع مع الدولة وتشريعها الخاص بالعبيد ..لم يكن من رسالتها الروحية ،ومبادئها التي حددتها لنفسها ،أن تعلن أو تطلب -من الوجهة القانونية -إنهاء نظام عرض ما يؤخذ بالسيف إلى أن ُيفقد بالسيف ..ما الرق .لو فعلت لك لجعلت من نفسها قوة سياسية ،وتدخل في صراع مسلح ،وتُ ِّ
كان أسهل على المسيحية ،أن تُ صدر شعارات َّبراقة تخص العبيد وتحريرهم ،حتى ما تكسبهم إلى صفوفها ،لكنَّ ها لم تفعل شيئً ا من ذلك .كان ذلك معناه قيام العبيد بثورات عا رمة ،لم تكن جديدة عليهم ،فقد قاموا بعدة ثورات قبل ذلك وسحقتها توها إحدى ثورات العبيد بكل صعوبة، قوات الدولة وانتهت إلى ال شيء .كانت إيطاليا في ذلك الوقت قد سحقت لِ َّ إن تحريك مثل هذه الثورات كان ال يؤدي إلى التقدم خطوة واحدة نحو الحرية ..بل في ألية محاولة أخرىَّ . وكانت يقظة َّ فإن وإما أن تتوقف عن أن تكون ديانة الروح ..ومن ناحية أخرىَّ ، إما أن تزولَّ ، هذه الحالة ،كان أمام المسيحية طريقانَّ : حقا ..فقد يبقى على كل (روحيا) ال يكون قد تحرر ً داخليا العبد الذي حطم قيود عبوديته المادية ،ونال الحرية قبل أن يتحرر ً ً استبداديا خاطئً ا ..وفي هذه الحالة كانت العبودية ستظل استخداما رذائل العبودية ،ويستخدم حريته المكتسبة وقوته، ً ً المضطهدين سيتحولون إلى ُمضط ِهدين ..كان من األهمية بمكان إذن ،أن باقية بكل فظاعتها ،مع تغير واحد ،هو َّ أن ُ تحرص الكنيسة على عدم إحداث هزة في المجتمع يتعرض معها الجميع ،وتتعرض رسالتها إلى خطر محقق ..لم تُ بطل الكنيسة الرق بنص صريح ،لكن من اإلنصاف القول أنَّ ها قوضت هذا النظام بما أحدثته من تغييرات جوهرية في حياة اإلنسان.
والنتيجة ،أنَّ ه حينما يفيق ذلك المخلوق البائس -الذي كان ُيعامل كآلة صماء أو كجسد بال نفس -لكرامته األدبية ،وحقوقه وواجباته ،تبطُ ل الحجة إلبقائه في العبودية .والمسيحية وقد ظهرت ً دائما إلى أوال حامية للعبد في ضعفه ،كانت تميل ً تحريره الكامل. جهود الكنيسة إلبطال الرق -1كان أول ما ينبغي عمله هو إصالح حالة العبيد بتبني قضيتهم وحمايتهم من سوء معاملة سادتهم ..كان السادة غير أما المؤمنون فكانت توصيهم باللطف وطول األناة والعدل ،وتُ ناشدهم أن ُيعاملوا المؤمنين خارجين عن سلطان الكنيسةَّ ، هذ ِه ُ أيضا األ ُمور ،ت ِار ِكين التَّ ه ِديد ،عالِ ِمين أ َّن س ِّيد ُكم أنتُ م ً الساد ُة ،افعلُ وا ل ُهم (العبيد) ِ عبيدهم معاملة حسنة "وأنتُ م أ ُّيها َّ اة" (أف .)9:6 ات ،وليس ِعند ُه ُمحاب ٌ السماو ِ ِفي َّ لقد أعاد القديس بولس ثانية ،العبد الالجيء إليه -إنسيموس -إلى مواله األرضي فليمون ،بعد أن جذبه إلى معرفة المسيح.
ويعامله فيما بعد كأخ محبوب في المسيح ،بل كأحشاء الرسول (فل ..)16،12من لكنَّ ه أوصى فليمون أن يقبل العبد ُ المستحيل أن نتصور إمكان وجود عالج أفضل من ذلك .ومن المستحيل أن نجد في األدب القديم ،ما يوازي رسالة بولس ً فضال عن المشاركة الرقيقة لعبد مسكين. لطفا ورقة وإنسانية، ً الرسول القصيرة إلى فليمون ،والمملوءة كافيا لطرد ذلك السيد من جماعة المؤمنين .كما كانت سببا ً -2كانت المعاملة القاسية التي يلقاها العبد من سيده المؤمنً ، سقط لقب مسيحي عمن ُيسيئون معاملة تابعيهم وخدمهم. الكنيسة تُ ِ أدبيا ،ف ُيعلِّ مونهم الحق، -3ولم يكن مجرد إعطاء الحماية والمعاملة الحسنة للعبيد كافيا ،بل كان على السادة أن يسمون بهم ً ً طواعية ،تُ حركه مستعدا أن يضع نفسه لِ يكون ُمعلِّ م عبده ويقودونهم إلى النور ..وكان على السيد المسيحي أن يكون ٍ ً غيرته نحو أخيه العبد إلى ذلك الواجب ..وكان السادة ُيتممون هذا الواجب المقدس الصعب عن حب .هذا األمر أن المسيحية آثرت االتجاه دعا الفيلسوف الوثني كلسوس ألن يسخر من المسيحية لِ ِعنايتها بالعبيد .فر َّد عليه أوريجينوس موضحا َّ ً إلى منبوذي العالم القديمُ ،مبتدئة بالعبيد ،الذين لم ُيفكر فيهم أحد .وقال له( :نحن نشعر أنَّ نا مدينون للعقالء والجهالء ..نحن ال أحدا ،وال حتى العبد العادي .فنحن نميل نحوه كما إلى طفل أو امرأة جاهلة ،آملين أن نجعله في وضع أفضل. نرفض ً
يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
مسكت أعينهما عن أيضا مع وفعل ذلك ً تلميذي عمواس اللذين "كان يمشي معهما ،ولكن ُأ ِ ّ معرفته" (لو .)16 :24وهكذا مع باقي التالميذ ،نفس أسلوب التدرج ،لكي يحتملوا ،ألن رؤيته ً سهال .إنها قصة طويلة ال يحتملها هذا المقال. أمرا بجسده الممجد بعد القيامة ليست ً -18هل معنى هذا أننا سوف ال نراه في مجده؟! وإن كنا سنراه :فكيف؟ ومتى؟ طبيعتنا هذه ستتغير حينما نقوم من األموات ،ونأخذ "صورة جسد مجده" (في .)21 :3وحينئذ وجها لوجه" ( 1كو .)12 :13 سنراه .وكما يقول الرسول "إننا ننظر اآلن في مرآة في لغز ،لكن حينئذ ً "وجها لوجه "؟ وكيف تتم؟ وما معني عبارة ً جدا.. جدا .وأسهل ً يا أخوتي ..خير لي اآلن أن أصمت ،فهذا أفضل ً ال تلمسيني سؤال :لماذا ظهر الرب لمريم المجدلية بعد القيامة ،لماذا قال لها "ال تلمسيني" (يو ..)17 :20بينما سمح للقديس توما أن يلمسه؟ (يو ،)27 :20وسمح لباقي الرسل أن يلمسوه (لو .)39 :24فهل منعها من لمسه ألنها امرأة ،وسمح لهم ألنهم رجال؟ جميعا .وقد جواب :والجواب علي ذلك أن السيد الرب سمح لمريم المجدلية أن تلمسه قبل الرسل ً ورد ذلك في أول لقاء لها معه بعد القيامة في (متى .)24لقد ذهبت مريم المجدلية مع مريم مدحرجا من عليه ،وبشرهما المالك بقيامة الرب ،وفي فارغا ،والحجر ً األخرى إلي القبر ،وأبصرتا القبر ً خروجهما قابلهما الرب وقال سالم لكما .وهنا يقول القديس متى اإلنجيلي: "فتقدمتا وأمسكتا بقدميه ،وسجدتا له" (متى .)9 :28إذن مريم المجدلية قد لمست المسيح بعد القيامة. ولم يمنعها الرب عن ذلك بسبب أنها امرأة .بل علي العكس كلفها أن تمضي وتبشر تالميذه بالقيامة وبمقابلة الرب في الجليل .وهذا شرف عظيم أن يكلف امرأة بتبشير الرسل. ولكن الذي حدث بعد ذلك ،أن مريم المجدلية استسلمت للشكوك التي كان قد نشرها رؤساء الكهنة حول القيامة. نياما .وكان من الحراس كان بينما القبر، من رق س قد الجسد أن شائعات الدنيا كانوا قد مألوا ً ُ مطلقا في نفس مريم ،لوال أنها رأت أن الرسل أنفسهم ً الممكن أن هذه الشائعات ال تترك تأثيرها لم يصدقوا القيامة! أما شكوك التالميذ فواضحة من عدم تصديقهم لخبر القيامة ،لقد ذهبت إليهم المجدلية ،وبشرتهم بقيامة المسيح "فلما سمع أولئك أنه حي وقد نظرته ،لم يصدقوا" (مر .)11-19 :16 ولما أخبرهم بقيامة الرب تلميذا عمواس" ،لم يصدقوا وال هذين" (مر .)13 ،12 :16وكذلك لما أخبرهم النسوة بأمر القيامة "تراءي كالمهن لهم كالهذيان ،ولم يصدقوهن" (لو .)11-9 :24 تلميذي عمواس، فلما رأت المجدلية أن رسل المسيح لم يصدقوها ،ولم يصدقوا باقي النسوة ،وال ّ بدأت تشك هي األخرى.. ً خياال .أم هي أقوي إيمانً ا من الرسل؟! هذا غير حلما أو إنها فتاة صغيرة ،ربما ظنت ما رأته عند القبر ً معقول .وفكرت ربما يكون البعض قد سرقوا الجسد ونقلوه من موضعه! ليس الرسل وإنما آخرون، ربما البستاني ً مثال قد أخذه لسبب ما. يتبع في العدد القادم ...
11فبراير 2024
3أمشير 1740
عدد رقم 961
"أجاب ُهم وع وقال: ي ُس ُ "ٱلح َّق ٱلح َّق أ ُق ُ ول ل ُكم: أنتُ م تط ُل ُبون ِني ليس ِألنَّ ُكم ات، رأيتُ م آي ٍ بل ِألنَّ ُكم أكلتُ م ِمن ٱل ُخب ِز فش ِبعتُ م . ِاعم ُلوا ال ِل َّ ام لطع ِ ٱلب ِائ ِد ،بل ِل َّ ام لطع ِ اقي ٱلب ِ اة ِللحي ِ ٱألب ِد َّي ِة َّٱل ِذي ُيع ِط ُ يك ُم ٱب ُن انِ ،أل َّن ٱإلنس ِ ِ هذا ٱهللُ ٱآل ُب قد ختم ُه". يوحنا 26 :6ـ 27