أخبار اليبارشية
DIOCESE NEWS
Marriage Preparation Course 22 ND , 23 RD and 24 TH March 2024
تهاني +تهانينا القلبية لألب القس ،جوناثان الكساندر الكاهن بكنيسة القديس يوحنا اإلنجبلي ،ملبورن بمناسبة العيد الرابع ( السبت 24فبراير) لسيامته .نصلي من ويكثر من الثمار أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ الجيدة في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة. +تهانينا القلبية لألب القس ،كيرلس تاوضروس الكاهن بكنيسة القديسة العذراء مريم ،ملبورن بمناسبة العيد الثاني ( اإلثنين 26فبراير) لسيامته. ويكثر نصلي من أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ من الثمار الجيدة في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
+تهانينا القلبية لألب القس ،جون مكاري الكاهن بكنيسة القديسة العذراء مريم ،ملبورن بمناسبة العيد الثاني ( اإلثنين 26فبراير) لسيامته .نصلي من ويكثر من الثمار أجل أن يحفظ الرب كهنوته وأبوته ُ الجيدة في خدمته لسنين عديدة مديدة قادمة.
Congratulations
EXTRACT FROM THE COMMENTARY ON THE GOSPEL OF ST JOHN BY ST JOHN CHRYSOSTOM
CONTEMPLATIONS ON THE RESSURECTION A BOOK BY THE THRICE BLESSED POPE SHENOUDA III
عشرة مفاهيم كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
عظات القديس مقاريوس الكبير العظة الثامنة واألربعون ـ "اإليمان الكامل بالل". لما أراد الرب ،في اإلنجيل ،أن يقود تالميذه إلى اإليمان الكامل قال لهم“ :األمين في القليل أمين في الكثير ،والظالم في القليل أيضا في الكثير” (لو )10 :16فما هو القليل وما هو الكثير؟ ظالم ً القليل هو خيرات هذا العالم ،التي وعد أن يعطيها ألولئك الذين يؤمنون به :مثل الطعام واللباس وكل األشياء األخرى الالزمة للجسد والصحة وما أشبه ذلك .وهو يدعونا أن ال نهتم أو نقلق بخصوص هذه األشياء ،بل نثق فيه بيقين تام أنه كفء لحاجات أولئك الذين يلتجئون إليه في كل شيء. أما الكثير فهو هبات العالم األبدي الذي ال يفنى وال يضمحل ،التي وعد أن يعطيها ألولئك الذين يؤمنون به ويهتمون بطلبها بال انقطاع ويسألونه ألجلها ألنه هو الذي أوصى بذلك قائالً “ :اطلبوا أوالً ملكوت الل وبره وهذه كلها تُ زاد لكم” (مت ،)33 :6 لكي بواسطة هذه األشياء القليلة الزمنية يمكن أن ُيختبر كل إنسان إن كان يؤمن بالل ،ألنه وعد أن يعطي هذه األشياء بدون قويا من جهة األشياء الزمنية فإن أن نهتم ونقلق من جهتها ،بل نهتم فقط من جهة األمور األبدية اآلتية .لذلك فإن كان له إيمانً ا ً ّ األبدية ،لذلك ينبغي على كل واحد طالبا الخيرات حقا هذا يكشف عن إيمانه بخصوص األمور التي ال تفنى ،وكيف أنه يسعى ً ّ ً من أولئك الذين يطيعون كلمة الحق ،أن يختبر نفسه ويمتحنها ،أو يدع الرجال الروحانيين يعينونه على ذلك لكي يعرف إلى أي درجة قد آمن بالل وأعطى نفسه له ،وهل إيمانه هذا حقيقي بحسب كلمة الل ،أم أنه يعتمد على رأيه الخاص في تبرير وإيمان متخيال أن له إيمان داخل نفسه .فإن هذا هو السؤال الذي يمتحن به اإلنسان نفسه: ً كاذبين، هل هو أمين في القليل ،أي في األمور الزمنية؟ وكيف يتم هذا االمتحان؟ هذا ما سأوضحه لكم اآلن :هل تقول إنك تؤمن أنه قد ُأعطي لك ملكوت السموات ،وأنك قد ُولدت األبدية مع الل؟ من فوق وصرت ابنً ا لل ،ووارثً ا مع المسيح ،لتملك معه إلى األبد وتتنعم في النور الذي ال ُيوصف طوال الدهور ّ ال شك أنك ستقول “نعم فإنه لهذا السبب قد تركت العالم وسلّ مت نفسي إلى الرب ”.لذلك ،افحص نفسك اآلن ،هل ال تزال كثيرا بخصوص الطعام واللباس وغيرها من االهتمامات المشابهة ،كأنك تحصل على األرضية لها تأثير عليك ،وتفكر االهتمامات ً ّ بدال من الوصية التي أعطاها لك الرب أ َّال تهتم هذه األشياء بقوتك الخاصة وكأنه يلزمك أن تقوم بتزويد نفسك بكل احتياجاتك ً األرضية الفانية ،التي يعطيها الل حتى لألشرار ،وللوحوش والطيور ،لقد أعطاك الل وصية أالَّ أبدا من جهة هذه األشياء ّ وال تقلق ً تهتم بهذه األمور وال تقلق ،إذ قال“ :ال تهتموا بما تأكلون أو بما تشربون أو بما تلبسون ،فإن هذه كلها تطلبها األمم” (مت :6 ية بكلمته ،فاعلم أنك لم تؤمن بعد بأنك ستنال الخيرات هم وانشغال بهذه األمور ،ولم تثق كلّ ً .)32-25أما إن كان ال يزال عندك ّ وأيضا األبدية التي هي ملكوت السموات بالرغم من أنك تظن أنك تؤمن ،بينما أنت توجد غير أمين في األشياء القليلة التي تفنى ً . ّ كما أن الجسد هو أفضل من اللباس ،كذلك فإن النفس هي أفضل من الجسد (مت .)25 :6فهل تؤمن ،إذن أن نفسك تحصل من المسيح على الشفاء من الجروح األبدية التي ال يستطيع البشر شفاءها ،أي جروح شهوات الخطية ،التي ألجل شفائها جاء الرب إلينا ههنا ،لكي يشفي نفوس المؤمنين ويطهرهم من دنس الخطية ونتانتها وبرصها -ألنه هو الشافي والطبيب الحقيقي الوحيد؟ الجسدية تجعلك إنك ستقول “إنني أؤمن بكل تأكيد -وهذه هي ثقتي ،وهذا هو رجائي ،فاآلن افحص وانظر إن كانت األمراض ّ يستطع أن يشفيك -فانظر كيف تخدع نفسك ،ألنك تظن تجري إلى األطباء األرضيين أم ال ،كما لو أن المسيح الذي تؤمن به لم ِ أنك تؤمن وأنت في الحقيقة ال تؤمن كما ينبغي .فلو إنك آمنت أن جروح النفس التي ال تُ شفي وأهواء الخطية ،يشفيها المسيح، جانبا وسائل األطباء وأدويتهم. أيضا أنه يستطيع أن يشفي أمراض الجسد المؤقتة ولكنت لجأت إليه وحده وتركت آلمنت ً ً أيضا أن يشفي الجسد من أمراضه وعلله العابرة أيضا .والذي يشفي النفس غير المائتة ،يستطيع ً فإن الذي خلق النفس خلق الجسد ً المؤقتة.ولكنك بال شك ستقول إن الل قد أعطانا نباتات األرض والعقاقير ألجل شفاء الجسد وقد أعد وسائل األطباء ومعالجتهم ألجل أمراض الجسد وآالمه ورتب أن الجسد الذي من التراب يكون شفاؤه بوسائل متنوعة من نفس األرض ،وإني أوافقك على صحة هذا الكالم .ولكن انظر وانتبه ،وأنت ستعرف لمن أعطى الل هذه األشياء وألجل من رتبها حسب رحمته العظيمة ومحبته غير المحدودة للبشر .فحينما سقط اإلنسان بتعدي الوصية التي ُأعطيت له ،صار تحت العبودية والعار وكأنه ذهب ليعمل ويكد مطرودا من أفراح الفردوس إلى هذا العالم ،وصار تحت قوة سلطان الظلمة وانحدر إلى حالة عدم اإليمان في أحد المناجم، ً بدال من حالته األولى الخالية من االضطراب ً وحينئذ سقط تحت وطأة أمراض الجسد واضطراباته بواسطة الخطايا والشهوات، ٍ والمرض .وبالتأكيد فإن كل الذين ُولدوا من اإلنسان األول سقطوا تحت األمراض واالضطرابات .لذلك فإن الل قد رتب هذه األدوية والعالجات للضعفاء وللذين ال يؤمنون ،ألنه ال يريد في كثرة تحننه ومحبته أن يالشي جنس البشر الخاطيء كلّ ية ،بل أعطى الطب واألدوية ألهل العالم ،ولكل الذين هم من خارج ألجل شفائهم وصحتهم وعالج أجسادهم ،وسمح أن تُ ستعمل هذه تماما له باإليمان. الوسائل بواسطة أولئك الذين لم يستطيعوا بعد أن يؤمنوا بالل ويثقوا به كلية مستودعين حياتهم ً ومولودا من الروح من فوق ،وتنتظر المواعيد التي هي وأما أنت أيها الراهب ،يا من أتيت إلى المسيح ،وتريد أن تكون ابنً ا لل ً الحرية من االضطرابات والشهوات ،قد ُس ّر الل أعلى وأعظم مما ُأعطي لإلنسان األول ،ألن كل ما كان لإلنسان األول من حالة ّ تماما غريبا عن العالم .لهذا ينبغي أن يكون لك إيمان وفهم وأسلوب جديد أن يعطيك أكثر منه بحضوره معك ،أنت يا من صرت ً ً للحياة ،يتميز كلية عن أهل العالم ويتفوق عليهم. والمجد لآلب واالبن والروح القدس إلى األبد.
من كتاب (الكنيسة المسيحية في عصر الرسل) لمثلث الرحمات األنبا يؤانس أسقف الغربية تابع ما قبله في العدد قبل الماضي ... ويرفعون فيها إلى -4ما أن يقبل العبيد واإلماء اإليمان المسيحي ،حتى كانوا يحصلون على عضوية الكنيسة كاملةُ ، مستوى األحرار .كانوا ُيعتبرون إخوة وأخوات للمؤمنين بكل ما في هذه الكلمة من معنى .وقد أشار بولس في رسالته يح" (كو ..)7:1 يب َم َعنَ ا ،الَّ ِذي ُه َو َخ ِ إلى كولوسي إلى " َأ َب ْف َر َ اس الْ َع ْب ِد الْ َح ِب ِ ادم َأ ِمين لِ لْ َم ِس ِ ليس في الكنيسة أي أثر للفوارق االجتماعية بين المسيحيين في أوقات العبادة .والفاصل الوحيد كان هو الذي يفصل روحيا ،حينما يكون هو مؤمنً ا وسيده ما والجنسين عن بعضهما ..بل ربما كان العبد في حالة أفضل الموعوظ عن المؤمن، ْ ً جنبا إلى جنب مع سيده في عبادة نفس اإلله ،ال يمكن أن يستمر فيه اإلحساس بعدم يزال موعوظً ا ..والعبد الذي يسجد ً الكرامة ،أو ُم َّ ركب النقص الذي يرتبط بوضعه االجتماعي .وقد َأوجبت قوانين الرسل على السيد أن يحب عبده كابن أو كأخ بسبب إيمانهم الواحد.
عشرة مفاهيم
كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث
ي إلى ذلك ..ولَ َدينا مثل على ذلك، -5كان في إمكان العبد أن يقبل أية وظيفة كنسية ،حتى األسقفية ،إذا ُد ِع َ وذكر في قوانين مسيحيا لسيد مسيحي ،ووصل إلى منصب أسقف روما (ُ )222-217 عبدا ً كلستوس Callistusالذي كان ً أسقفا على بيرية. ً عبدا لفليمون ُر ِس َم الرسل َّ أن أنسيموس الذي كان ً -6وبفضل جهود الكنيسة في التعليم ورعايتها الروحية ،أخذ كثير من السادة المسيحيين يعتقون عبيدهم المسيحيين.. تذكارا لعمل وكثيرا ما كان يتم عتق العبيد وتحريرهم في الكنيسة ،في أيام األعياد الكبيرة ،وعلى األخص عيد القيامة، ً ً حررنا من أسر إبليس ..وكان ُينظر إلى هذا العمل كعمل من أعمال الرحمة المقبولة لدى الل. المسيح الفادي الذي َّ ألن الحياة الدينية للعبيد المسيحيين الذين يعملون مع سادة غير مسيحيين كانت في خطر ،فالكنيسة في بعض -7 ونظرا َّ ً األحيان ،كانت تُ شجع السادة الوثنيين على تحرير عبيدهم المسيحيين مقابل فدية مالية تدفعها الكنيسة. عتدى -8من الناحية األدبية ،كانت شخصيات العبيد تتمتع بكل احترام األحرار داخل الكنيسة .كان يجب احترام اإلماء ،وال ُي َ عليهن بسبب ضعفهن ..وكانت الكنيسة تحمي الروابط الزوجية للعبيد ،وتنتظر منهم فضائل كما من األحرار .وكنتيجة لذلك حازت فضائلهم نفس التقدير واالحترام وقد صار منهم شهداء وشهيدات. 3
-9أما من جهة العبيد أنفسهم ،فقد اهتمت الكنيسة بحياتهم ونفسياتهم وروحياتهم وكانت تقوم بتعليمهم وتلقينهم اإليمان. وإن كانت المسيحية لم تستطع -بقرار أو نداء أو تعليم -أن تُ حرر العبيد كلهم دفعة واحدة ،لكنَّ ها كانت ُأولى األنظمة يؤدى بفرح ،بعد أن كانت األنظمة القديمة تحرص على طاعة العبيد التي جعلت من طاعة العبيد التي بال سند، أدبيا َّ واجبا ً ً ويعزوا أنفسهم بالفكرة عن طريق اإلرهاب والتخويف ..وهكذا أوصى القديس بولس العبيد بالصبر ،وأن يبقوا في حالتهمُ ، استَ طَ ْع َت أن تَ ِص َير يها ُكل َو ِ يت َو َ يهاُ .د ِع َ أنت َع ْبد َف َال َي ُه َّم َكَ .ب ْل َو ِإ ِن ْ اح ٍد َفلْ َيلْ َب ْث ِف َ ي ِف َ أنَّ هم عتقاء الرب" ..اَ َّ لد ْع َو ُة الَّ تِ ي ُد ِع َ يح" (1كو الربَ .كذلِ َك ً الرب َو ُه َو َع ْبدَ ،ف ُه َو َعتِ ُ يق َّ ي ِفي َّ ُح ًّرا َف ْ استَ ْع ِملْ َها ِبالْ َح ِريَ .أل َّن َم ْن ُد ِع َ أيضا الْ ُحر الْ َم ْد ُعو ُه َو َع ْبد لِ لْ َم ِس ِ .)22-20 :7 ومن ناحية أخرى عاونت المسيحية في تخفيف العار الذي كان مرتبطً ا بالعمل كما كانت نظرة المجتمع القديم -لقد أكدت المسيحية وجوب العملوطالما كان العمل مرتبطً ا بالعبودية ،فقد استراح العبيد من الخزي الذي لحقهم ولصق بهم َّ أن كرس جهوده لِ دراسة سراديب روما والمقابر المسيحية األولى َّ وقد الحظ العالِ م دي روسي ، Rossi Deالذي َّ إطالقا في الكتابات على المقابر المسيحية. لقب "عبد" لم ُيشاهده ً
المواهب الروحية ُمنحت كنيسة الرسل منذ تأسيسها في يوم الخمسين ،كل المواهب الروحية التي تحتاجها -ال لِ تُ بهر الناس بها ،بل ألجل وعدتها وأدبيا ..ولقد كانت هذه المواهب بمثابة ثياب عرسها الذي تزينت به، روحيا نشر اإليمان الجديد ،وتجديد العالم َّ ً ً التي صمدت بها إزاء مقاومات اليهود والوثنيين ،وتُ عرف هذه المواهب الروحية في اليونانية باسم charismataأو مواهب النعمة ،تمييزً ا لها عن المواهب الفطرية الطبيعية.. أما وح َو ِ ودةَ ،و ِ أنو ُاع َم َو ِ احد" (1كو َّ ).. 4:12 لك َّن الر َ اه َب َم ْو ُج َ وهذه المواهب الروحية طاقات وظواهر للروح القدس " َ وح لِ لْ َمنْ َف َع ِة 1( ..كو ) 7:12 لكنَّ ُه لِ ُكل َو ِ "و ِ تنوع المواهب ،فلكي تفي بحاجات الكنيسة المتنوعة َ اح ٍد ُي ْعطَ ى ِإظْ َه ُار الر ِ َّ تتمشى مع الفضائل الطبيعية ..وفي عملها تتبع قدرات اإلنسان العقلية وهي فائقة للطبيعة من جهة مصدرها ،لكنَّ ها واألدبية ،وتسمو بها وتُ نشطها ،وتُ قدسها لخدمة المسيح.
يتبع في العدد القادم ...
تأمالت في القيامة كتاب لمثلث الطوبى البابا األنبا شنودة الثالث تابع ما قبله في العدد الماضي ...
طبعا كل هذه شكوك ضد اإليمان ألنها رأت بنفسها القبر الفارغ ،ورأت المسيح ولمسته ً وسمعت صوته ،وسمعت بشارة المالك ثم المالكين.. وكما أنكر بطرس المسيح أثناء محاكمته ثالث مرات ،هكذا مريم المجدلية أنكرت قيامة الرب ثالث مرات ،وورد هذا اإلنكار الثالثي في أصحاح واحد (يو .)15 ،13 ،12 :20 -1المرة األولى :حينما ذهبت إلي القديسين بطرس ويوحنا وقالت لهما" :أخذوا السيد من القبر ،ولسنا نعلم أين وضعوه" (يو .)2 :20وهذا الكالم معناه أن الرب لم يقم من األموات ،ما داموا قد أخذوا جسده ووضعوه في مكان ما! -2والمرة الثانية :حينما كانت خارج القبر تبكي .وسألها المالكان :لماذا تبكين؟ فأجابت بنفس الكالم "أنهم أخذوا سيدي ،ولست أعلم أين وضعوه" (يو .)13 :20 جيدا وظنته -3والمرة الثالثة :حينما ظهر لها السيد المسيح ،وفي بكائها لم تبصره ً البستاني ،أو هو أخفي ذاته عنها ..فقالت له "يا سيد ،إن كنت أنت قد حملته ،فقل لي أين وضعته ،وأنا آخذه" (يو .)15 :20 فلما أظهر لها الرب ذاته ،وتعرفت عليه ،قالت له ربوني أي يا معلم". وأيضا ال يجوز أن تلمسه توبيخا لها علي إنكارها الثالثي لقيامته. منعها الرب أن تلمسه، ً ً بهذا اإليمان :إنه شخص عادي مات ،حملوا جسده ووضعوه في مكان ما!.. قالت لبطرس ويوحنا "أخذوا السيد من القبر ،ولسنا نعلم أين وضعوه" .وقالت للمالكين "اخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه" .وقالت للرب وقد ظنته البستاني "إن كنت قد أخذته ،فقل لي أين وضعته" ..تكرار الدعاءات الجند ،ليس فيه إيمان بالقيامة. فقال الرب" ال تلمسيني "أي ال تقتربي إلي بهذا االعتقاد وبهذا الشك .بعد أن رأيتني ً قبال ،وأمسكت قدمي ،وسمعت صوتي ،وكلفتك برسالة لتالميذي ،وبعد أن رأيت القبر، وسمعت شهادة المالئكة .ال تلمسيني في نكران ،ألني لم أصعد بعد إلى أبي. أما عبارة "ألني لم أصعد بعد إلي أبي".. فإن القديس ساويرس األنطاكي ،وكذلك القديس أوغسطينوس لم يأخذاها بالمعني الحرفي وإنما بالمعني الرمزي ،ألنه كانت قد لمسته قبل ذلك .وقال القديسان في ذلك إن الرب يقصد من عبارته: ال تلمسيني بهذا اإليمان ،ألني لم أصعد بعد في ذهنك إلي مستوى أبي في الهوته، بل تظنين أن جسدي مازال ميتً ا يحمله الناس حيث شاءوا. وعلي أية الحاالت ،فقد عزاها ،وفي نفس الوقت كلفها برسالة تبلغها إلي الرسل. يتبع في العدد القادم ...
18فبراير 2024
10أمشير 1740
عدد رقم 962
ش .القديس يعقوب الرسول 14أمشير – 22فبراير
" َف َق َ وع: ال َي ُس ُ اس ٱج َع ُلوا ٱلنَّ َ " ْ ئُ ون". ك ي َ تَّ ِ َ ان ِفي َو َك َ ان ُع ْشب ْٱل َم َك ِ َكثِ يرَ ،فٱتَّ َك َأ ٱلر َج ُ ال َو َع َد ُد ُه ْم نَ ْح ُو ف. َخ ْم َس ِة َآال ٍ وع َو َأ َخ َذ َي ُس ُ َْ ٱأل ْر ِغ َف َة َو َش َك َر، َو َوزَّ َع َع َلى يذ، ٱلتَّ َال ِم ِ يذ َوٱلتَّ َال ِم ُ َأ ْع َ ط ْوا ين. ْٱل ُمتَّ ِكئِ َ َو َك َذلِ َك ِم َن ٱلس َم َكتَ ْي ِن ِب َق ْد ِر َّ َما َش ُاءوا ". يوحنا 11 :6ـ 12