لا يكاد القارئ يطالع كتاب "فن الهوى" لمؤلفه أوفيد حتى يستهويه ما جاشت به عواطف هذا الشاعر وما انطلق به لسانه في عبارات أنيقة وصياغة دقيقة للأساطير القديمة التي ضمنها مزيجاً من ثقافة عصره وأحاسيس قومه، وحتى يدرك السرّ الذي جعل هذا الكتاب الدقيق الحجم والموضوع يترك أثراً واضحاً في مختلف فنون العصور التالية حتى عصر النهضة.