العلوم والثقافة والفنون تبنى الأوطان
تنطلق الفنون والثقافة والعلوم من ادراك الواقع والسمو نحو الهدف الانساني والرفعة المفعمة بالمعاني والدلالات برؤى وأحلام وأفعال وأشكال ورموز لها معانيها ودلالاتها ، وحين يكون الفنّان او المثقف حقيقيا أي صادقا وأصيلا ومن ثم ملتزما ، فهذا يعني انه يتمتع بالمهنية والرهفة والحس العالي ، ومن ثم تظهر نتاجات الابداع ذات الطابع المتميز الذي يكشف للبصر والبصيرة ولسائر الحواس الانسانية الظاهرة والخفية ، حقائق عليا كان الانسان يجهلها فأمسى يدركها من حوله ما يؤدي هذا الادراك الى تسامي الانسان عن واقعه المرفوض