Royal Opera arabic

Page 1

‫فرقة يل جران باليه مونرتيال الكندية‬ ‫تقدم‬

‫سهرة باليه سرتافينسيك‬ ‫»الروح»‪ ،‬و طقوس الربيع‪ ،‬و ال ُعرس‬ ‫مصمم الرقصات‬

‫ستني سوليس‬ ‫موسيقى‬

‫إيجور سرتافينسيك‪ ،‬وفريدريك شوبان‪،‬‬ ‫ودومينيكو سكاراليت‬

‫يومي ‪ 12‬و‪ 13‬نوفمرب ‪2012‬‬ ‫الساعة ‪ 7:30‬مسا ًء‬


‫الربنامج‬ ‫”باليه “الروح‬ ‫موسيقى‪ :‬مقطوعة ليلية رقم ‪ 13‬يف مقام دو صغري‪ ،‬مصنف ‪ 48‬رقم ‪ ،1‬لينتو‪ ،‬ومقطوعة ليلية رقم ‪ 19‬يف مقام مي صغري‪ ،‬مصنف بعد الوفاة ‪ 72‬رقم ‪ ،1‬أندانتي لفريدريك شوبان‪ ،‬وسوناتة مصنف ‪ 87‬يف مقام يس صغري‪،‬‬ ‫أندانتي لدومينيكو سكاراليت‬ ‫وقفة‬ ‫”باليه “طقوس الربيع‬ ‫موسيقى‪“ :‬طقوس الربيع” إليجور سرتافينسيك‬ ‫اسرتاحة‬ ‫”باليه “ال ُعرس‬ ‫موسيقى‪“ :‬العرس” إليجور سرتافينسيك‬ ‫املشاركون الرئيسيون‬ ‫”باليه “الروح‬ ‫برينا كاترين باسكو‪ ،‬وجريميي جالديانو‪ ،‬وياديل سواريز‬ ‫”باليه “طقوس الربيع‬ ‫برينا باسكو‪ ،‬باالشرتاك مع إميييل دورفيل‪ ،‬وإميا جارو سيام‪ ،‬وماهومي إندو‪ ،‬وسارة كنجستون‪ ،‬وإيفا كوالروفا‪ ،‬وجرازيال لوريو‪ ،‬وشارا مايرا‪ ،‬وإيلني ماليج‪ ،‬وتيتيانا مارتيانوفا‪ ،‬وألني شورجر‪ ،‬وجوليا فيناري‪ ،‬وسام كولبي‪،‬‬ ‫‪.‬وإيريف كورتان‪ ،‬وجان سباستيان كوتيو‪ ،‬وروبرت ديسكينز‪ ،‬وجريميي جالديانو‪ ،‬وروبني جوليارد‪ ،‬ومارسني كاتشوروفسيك‪ ،‬وجريميي رايا‪ ،‬وستيفن ساترفيلد‪ ،‬وأندريه سيلفا‪ ،‬وأندرو سكيلز‪ ،‬وهيكوتا تايرا‬ ‫”باليه “ال ُعرس‬ ‫إميييل دورفيل‪ ،‬وإميا جارو سيام‪ ،‬وماهومي إندو‪ ،‬وسارة كنجستون‪ ،‬وفالنتينا ليجات‪ ،‬وجرازيال لوريو‪ ،‬وشارا مايرا‪ ،‬وإيلني ماليج‪ ،‬وتيتيانا مارتيانوفا‪ ،‬وبرينا باسكو‪ ،‬وألني شورجر‪ ،‬وجوليا فيناري‪ ،‬وإيدي بلوشمي‪ ،‬وشني‬ ‫‪.‬شينج‪ ،‬وإيريف كورتان‪ ،‬وجان سباستيان كوتيو‪ ،‬وروبرت ديسكينز‪ ،‬وجريميي جالديانو‪ ،‬ومارسني كاتشوروفسيك‪ ،‬وكينجي ماتسوياما ريبريو‪ ،‬وهاملتون نيي‪ ،‬وجريميي رايا‪ ،‬وستيفن ساترفيلد‪ ،‬وأندريه سيلفا‬ ‫الربنامج قابل للتغيري *‬

‫مدة العرض‬ ‫الجزء ‪ 55 :1‬دقيقة تقريباً‬ ‫اسرتاحة‪ 20 :‬دقيقة‬ ‫الجزء ‪ 30 :2‬دقيقة تقريباً‬

‫امللخص‬ ‫”باليه “الروح‬ ‫هديف أن أقدم صورة وصفية‪ .‬ال يشري باليه “الروح” للروح فحسب‪ ،‬بل يشري أيضاً إىل التمثيل األنثوي يف الخيال الذكوري‪ .‬زعم شوبان أنه أفىض إىل البيانو بأمور مل يكن ليخرب بها أحدا ً من البرش‪ .‬يف املقطوعة الليلية رقم“‬ ‫‪ ،13”.‬زاد شوبان مستوى الحميمية‪ ،‬وانعكس ذلك يف تلوينات موسيقية راقية ألهمتني أن أبتكر رقصة ثالثية تعيل من شأن الراقص‪ ،‬وبالطبع من شأن فن الرقص “الجميل‬ ‫أما سوناتة سكاراليت فتفتح الباب إلمكانات واحتامالت ال نهائية‪ ،‬ويرجع الفضل إىل هذه السوناتة البطيئة يف منح الرقص فرصة التجيل برشاقة وأناقة‪ ،‬مام مينحه احتامالت جديدة أخرى‪ .‬شكلت موسيقى سكاراليت‬ ‫”‪.‬وشوبان جزءا ً من طفولتي‪ ،‬حينام بدأت أستمع إىل املوسيقى الكالسيكية‪ .‬وأنا أهدي هذا العمل إىل والديت‬ ‫ستني سوليس‪ ،‬مصمم الرقصات‬ ‫”باليه “طقوس الربيع‬ ‫ما الجزء الذي نضحي به من أنفسنا لنندمج مع املجموعة ونشعر باالنتامء؟ ما مدى تقبل الشخصية الفردية واألفعال الحمقاء والنقائص؟ ما الذي ميثله الرجل بالنسبة للمرأة أو املرأة بالنسبة للرجل؟ ما أهمية طقوس‬ ‫العبور يف مجتمعنا املعارص؟‬ ‫وضع مصمم الرقصات ستني سوليس هذه األسئلة يف اعتباره عندما أراد أن يستكشف درجة تعقيد البنية اإليقاعية املتضمنة يف نسخة األوركسرتا من مقطوعة “طقوس الربيع” إليجور سرتافينسيك؛ فقد أراد أن يتعرف‬ ‫عىل نطاقها الصويت‪ ،‬وطاقتها املتقدة‪ ،‬وتركيبها املتزايد القوة؛ ويا لها من رحلة تجريبية مثرية‪ .‬يدور العمل يف زمان ومكان غري محددين‪ ،‬وبالرغم من وجود إشارات إىل مقطوعة سرتافينسيك األصلية املعروفة باسم‬ ‫‪“.‬طقوس الربيع”‪ ،‬فقد تم وضع هذه اإلشارات يف بعض املتتاليات الراقصة يف سياق معارص مجرد عن عمد‬ ‫‪.‬يتألف هذا الباليه املتدفق من سبعة فصول‪ ،‬تنقسم إىل عدة مشاهد تعكس حركتي املد والجزر بني الذكر واألنثى‪ ،‬والتوتر واالسرتخاء‪ ،‬والدوائر واللوالب‪ ،‬وامليالد والفناء‪ ،‬والضوء والظل‪ ،‬والحامية والهجر‬ ‫”باليه “ال ُعرس‬ ‫‪.‬االحتفال –سوا ًء كان مقدساً أو مدنساً‪ ،‬مقدمة لهجوم‪ ،‬بهيجاً كان أو حزيناً‪ ،‬وسوا ًء ترك ذكريات للحارض‪ ،‬أو خلّد املايض‪ ،‬أو استحرض املستقبل– فإن االحتفال يف كل أشكاله يدفع املوت بعيدا ً“‬ ‫مثل عشائر القرود التي تجتمع معاً يف وجه الخطر‪ ،‬نجد عشرية البرش املتحدة املحصنة تعرض قوتها الهائلة عرب إيقاع جامعي يزيد من قوتها‪ .‬يقرع الجميع طبلة األرض بإيقاع واحد ال يتغري‪ ،‬كل يشء من رقص وحديث‬ ‫وغناء‪ .‬لكن التكرار ينطوي عىل انتظام‪ ،‬واالنتظام رتابة‪ .‬غري أن أحدهم يستشعر الخطر‪ .‬ففي إيقاعه يشء يحفزه‪ .‬يف إيقاعه نفسه يشعر ٍ‬ ‫بتحد عظيم لقوانني العامل املحترض يحفزه ويلهمه أن يبدأ االحتفال مرة أخرى‬ ‫”‪...‬مدفوعاً بدافع املفاجأة‬ ‫فرينان شريو‪“ ،‬اإليقاع املبديئ والهيمنة” ‪1996‬‬


‫)‪(1882-1971‬‬ ‫مؤلف موسيقي‬ ‫يشتهر املوسيقار العظيم إيجور سرتافينسيك بأنه أحد أكرث املؤلفني املؤثرين يف العرص الحديث‪ُ ،‬ولد عام ‪ 1882‬يف مدينة قريبة من سانت بطرسربج يف روسيا‪ .‬يف بداية مسريته متعددة املراحل‪ ،‬انتقل إىل فرنسا (عام‬ ‫‪ )1920.‬ثم إىل أمريكا (عام ‪ )1939‬حيث أقام حتى وفاته يف عام ‪1971‬‬ ‫بدأ حبه للموسيقى من املنزل‪ ،‬حيث استمع إىل والده منشد األوبرا وهو يتدرب عىل أدواره التي قدمها مع فرق أوبرا يف كييف وسانت بطرسربج‪ .‬تلقى الصبي إيجور دروساً يف العزف عىل البيانو وواصل دراسة نظريات‬ ‫املوسيقى والتأليف املوسيقي‪ .‬صحيح أن والديه أرادا البنهام أن يدرس القانون يف جامعة سانت بطرسربج‪ ،‬غري أن حبه املتزايد للموسيقى والتأليف دفعاه للبحث عن املؤلف الرويس العظيم نيكوالي رميسيك كورساكوف‪،‬‬ ‫‪.‬الذي وافق أن مينحه دروساً خاصة يف الفرتة من عام ‪ 1903‬حتى عام ‪ ،1906‬وساعده يف تقديم مؤلفاته للجامهري يف العديد من الحفالت املوسيقية‬ ‫يف أوائل مسريته الفنية‪ ،‬ألف سرتافينسيك عدة باليهات القت نجاحاً كبريا ً واستحساناً واسعاً قبل أن يتم الثالثني من عمره‪ .‬وبالتعاون مع سريجي دياجيليف مؤسس فرقة الباليه الرويس‪ ،‬حقق سرتافينسيك الشهرة العاملية‬ ‫بأعامل الباليه التي ألفها و ُعرضت يف باريس ألول مرة عىل غرار باليهات “طائر النار” (‪ ،)1910‬و”بيرتوشكا” (‪ ،)1911‬و”طقوس الربيع” (‪ ،)1913‬و”املهرج” (‪ .)1920‬وقد واصل عرض أسلوبه املوسيقي الجديد الجريء‬ ‫‪.‬واستخدامه املميز لإليقاعات بفضل النصوص املأخوذة من الفولكلور الرويس ونشاطه اإليقاعي وتنظيمه املعقد لألوركسرتا‬ ‫يتم عرض باليه “طقوس الربيع” لسرتافينسيك بشكل مكثف يف قاعات الحفالت وكثريا ً ما يُقدم عىل خشبة املرسح‪ .‬وكام يوحي العنوان الفرعي “صور من روسيا الجاهلية”‪ ،‬يقدم السيناريو مجموعة من الطقوس البدائية‬ ‫لالحتفال بقدوم الربيع‪ ،‬يليها اختيار فتاة شابة للتضحية بها‪ ،‬فتظل ترقص حتى املوت‪ .‬تشتمل املقطوعة املوسيقية عىل عدة جوانب مل تكن موجودة يف وقتها‪ ،‬وخاصة تجاربه مع التونالية‪ ،‬وامليزان املوسيقي‪ ،‬واإليقاع‪،‬‬ ‫‪.‬والتشديد‪ ،‬والتنافر‪ .‬بفضل حيويتها وعنارصها اإليقاعية املنعشة‪ ،‬أصبحت املقطوعة واحدة من أكرث األعامل املسجلة ضمن األعامل الكالسيكية‬ ‫ومن بني مؤلفاته األخرى املشهورة للباليه التي قدمتها فرقة الباليه الرويس باليه “ال ُعرس” الذي تم عرضه ألول مرة يف باريس عام ‪ .1923‬قد تخدعك بساطة موسيقى “ال ُعرس”‪ .‬يف الواقع ال توجد حبكة للباليه؛ بل إنها‬ ‫مجموعة من املشاهد التي تص ّور طقوس االستعداد لحفل زفاف رويس ريفي‪ ،‬تبدأ باستعدادات العروس والعريس‪ ،‬مرورا ً بوليمة ال ُعرس‪ ،‬ثم مغادرة العروسني‪ .‬اعتمد سرتافينسيك يف تأليف نص الباليه عىل أشعار حفالت‬ ‫‪.‬الزفاف الروسية املشهورة‬ ‫عالوة عىل التقدير الذي ناله سرتافينسيك عىل مؤلفاته‪ ،‬حقق الشهرة أيضاً كعازف بيانو وقائد موسيقي غالباً يف العروض األوىل ألعامله املقدمة يف العديد من املدن الكربى‪ .‬ومن السامت املميزة ألسلوبه وتفرده املوسيقي‬ ‫‪.‬اعتناقه للفولكلور الرويس يف أعامله‪ ،‬ونشاطه اإليقاعي‪ ،‬وخربته مع األوركسرتا‪ ،‬والجامل النقي ملوسيقاه‪ .‬هذا وتعد مؤلفاته للباليه ضمن أهم أعامل القرن املايض‬

‫نبذات تعريفية‬ ‫”فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية‬ ‫ِ‬ ‫–املبدعة غزيرة األعامل– أعامالً تعكس االتجاهات السائدة املختلفة للباليه املعارص‪ .‬ويشهد موسم ‪ 2012-2013‬احتفال الفرقة بذكرى تأسيسها الـ ‪56‬‬ ‫‪.‬تقدم فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية”‬ ‫تأسست الفرقة عام ‪ 1957‬عىل يد لودميليا تشرييايف‪ ،‬وقدمت للجامهري بانوراما عريضة من فنون الرقص‪ ،‬بدءا ً من الرقص الكالسييك وصوالً إىل أعامل القرن العرشين‪ .‬وتحت قيادة فرينان نو (‪ ،)1965-1973‬وبريان‬ ‫ماكدونالد (‪ ،)1974-1977‬ولورنس رودز (‪ ،)1990-1999‬أخذت املؤسسة عىل عاتقها مهمة تنمية مواهب الفنانني من مقاطعة كيبك وكندا‪ ،‬الذين نالوا اآلن الشهرة ومن بينهم جيمس كوديلكا‪ ،‬وإدوار لوك‪ ،‬وجينيت‬ ‫‪.‬لورو‪ .‬بداية من عام ‪ 2000‬اتخذت الفرقة منحى جديدا ً تحت قيادة املدير الفني جرادميري بانكوف‪ ،‬الذي حرض إليها محمالً بخربات حياته العاملية‬ ‫واليوم تتميز فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية” عن غريها من الفرق بتقديم العروض األوىل ألعامل تصميم رقصات جديدة من كل أنحاء األرض‪ .‬كام أثرت الفرقة سجل أعاملها باالتفاق لعرض أعامل مهمة عىل‬ ‫غرار‪“ :‬ملكة البستوين” لكيم براندسرتوب‪ ،‬و”تأثري الفراشة” لشون هونسيل‪ ،‬و”بني الرماد واملالئكة” آلدم هوجالند‪ ،‬و”ال ُعرس” و”سندريال” و”طقوس الربيع” لستني سوليس‪ ،‬و”رمبا ستة” و”توت” و”األمري الصغري”‬ ‫لديدي فيلدمان‪ ،‬و”الوحش والجميلة” لكادر بيالريب‪ ،‬و”املواسم األربعة” ملاورو بيجونزيتي‪ ،‬و”إال واحد” و”دانز” ألوهاد نهارين‪ ،‬و”ري ‪ ”2‬لشني وي‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬يتضمن سجل أعامل الفرقة رشاء أعامل عظيمة‬ ‫لفنانني مشهورين مثل ماتس إك‪ ،‬ويجي كيليان‪ ،‬وجان كريستوف مايو‪ ،‬وكريستوفر ويلدون‪ ،‬باإلضافة إىل أعامل ملبدعني شباب مثل الكندي بيرت كوانز‪ .‬وقد أتاحت مسابقة تصميم رقصات جرادميري بانكوف الوطنية‪،‬‬ ‫‪.‬التي انطلقت يف عام ‪ ،2008‬فرصة للفرقة لعرض أعامل الراقصني الكنديني الصاعدين‬ ‫يف كل موسم‪ ،‬تدعو فرقة يل جران باليه الفرق العاملية املرموقة لتقدم عروضها ضمن برامجها‪ .‬وتشمل القامئة فرقة باليه “هيوسنت”‪ ،‬وفرقة باليه “وينيبيج” امللكية‪ ،‬وفرقة الرقص األمرييك “ألفني إييل”‪ ،‬وفرقة باليه‬ ‫“كولبيه” (السويد)‪ ،‬وفرقة الباليه الوطني (أسبانيا)‪ ،‬وفرقة باليه “وارسو” (بولندا)‪ ،‬وفرقة رقص “كالود جيت” (تايوان)‪ ،‬وفرقة فنون رقص شني وي (مدينة نيويورك)‪ ،‬وفرقة باليه أوبرا ليون (فرنسا)‪ ،‬وفرقة الباليه الوطني‬ ‫‪).‬الهولندي‪ ،‬وفرقة باليه “إيفامن” يف سان بطرسربج (روسيا‬ ‫ال يعرف الرقص أي حدود‪ .‬تقدم فرقة يل جران باليه عروضها بانتظام عىل املسارح يف جميع أنحاء العامل‪ ،‬من الواليات املتحدة إىل آسيا‪ ،‬والرشق األوسط‪ ،‬وأوروبا‪ .‬وألنها تحتضن املواهب الجديدة بالفعل‪ ،‬فإنها تجسد‬ ‫‪.‬حقاً اإلبداع والجرأة‪ .‬فهي تقدم رؤية مختلفة للعامل من خالل الرقص؛ رؤية أصبحت اآلن أكرث من أي وقت مىض عاطفية‪ ،‬ومرسحية‪ ،‬ومثرية‬


‫ستني سوليس‬ ‫مصمم رقصات‬ ‫ُولد مصمم الرقصات ستني سوليس عام ‪ 1964‬ألب بلجييك وأم من موريشيوس‪ .‬أقامت األرسة يف زائري (الكونجو) حتى عام ‪ ،1972‬قبل أن تعود مرة أخرى إىل بلجيكا‪ .‬بدأ سوليس تعلم الرقص يف عام ‪ 1980‬يف مدرسة‬ ‫‪.‬الباليه امللكية يف أنتويرب‬ ‫يف عام ‪ 1982‬انضم لفرقة الباليه امللكية يف مقاطعة فالندرز‪ .‬وخالل هذه الفرتة نال منحة لاللتحاق مبدرسة “مارثا جراهام” للرقص املعارص يف فلورنسا‪ ،‬حيث التقى مبؤسستها مارثا جراهام‪ .‬ويف عام ‪ 1986‬انضم لفرقة‬ ‫باليه زيورخ كراقص شبه منفرد وقدم العديد من أدوار البطولة‪ .‬وخالل الفرتة من عام ‪ 1990‬حتى عام ‪ 1992‬رقص يف فرقة الرقص املعارص بزيورخ تحت قيادة بوال النسيل‪ .‬ويف الفرتة بني عامي ‪ 1992‬و‪ 1996‬كان عضوا ً‬ ‫يف فرقة باليه “املرسح الكبري” يف جينيف تحت قيادة جرادميري بانكوف‪ .‬وخالل ذلك الوقت رشع يف تصميم الرقصات‪ ،‬ويف عام ‪ 1997‬تلقى دعوة من ماتس إك لتصميم رقصات العرض االفتتاحي ملهرجان “هوالند”‪ .‬كان‬ ‫‪”.‬عضوا ً يف فرقة باليه “كولبيه” يف ستوكهومل عامي ‪ 1996‬و‪ ،1997‬وابتكر للفرقة باليه “أوبيلوس فانيال” و”الثعلب‬ ‫حينام بلغ الثانية والثالثني من عمره‪ ،‬وتحديدا ً يف عام ‪ ،1998‬اعتزل الرقص وعاد إىل أنتويرب لدراسة التصميم املرسحي يف معهد املوسيقى املليك‪ ،‬حيث تخرج مبرتبة الرشف العليا‪ .‬عمل مساعدا ً للمصممني يان‬ ‫فريسفيفيلد وبينوا دوياردين‪ ،‬كام عمل يف املرسح الجنويب تحت قيادة إيفو فان هوف (“لوال”‪ ،‬و”أغنية الهند”‪ ،‬و”أليس يف الفراش”)‪ ،‬وعمل مع بينوا دوياردين يف املرسح املليك “المونيه” يف بروكسل‪ .‬ويف هذه الفرتة‬ ‫عاد مرة أخرى لتصميم الرقصات‪ ،‬فابتكر أعامالً لفرقة باليه مرسح “جولبنكيان” يف لشبونة (“أعامل النعيم”‪ ،‬و”برا ال برا كا”)‪ ،‬وفرقة باليه “كولبيه” يف ستوكهومل (“سوناتة”)‪ ،‬ومرسح مدينة نورنربج‪ ،‬وفرقة باليه “برين”‪،‬‬ ‫وفرقة رقص “سيدر ليك” يف نيويورك‪ ،‬وفرقة رقص “إيتي دانيس” يف برشلونة‪ ،‬ومرسح مدينة “ماينز”‪ ،‬وفرقة “دايفرجنز” يف كارديف‪ ،‬وفرقة رقص أيسلندا‪ ،‬وبرنامج مهرجان “أفينيون”‪ ،‬وفرقة رقص “هولندا ‪ ،”2‬وفرقة‬ ‫‪.‬باليه “فيسبادن”‪ .‬ويف عام ‪ 2012‬اتفقت معه فرقة يل جران باليه مونرتيال الكندية عىل تصميم باليه “ال ُعرس” (موسيقى سرتافينسيك)‪ ،‬ويف عام ‪ 2003‬ابتكر رقصات باليه “سندريال” لنفس الفرقة‬ ‫جدير بالذكر أن املصمم ستني سوليس تعاون يف تصميم رقصات بعض إنتاجات األوبرا مع املرسح املليك “المونيه” (عىل غرار أوبرا “يوجني أونجني” للمخرج املرسحي كريستوف لوا)‪ ،‬ودار األوبرا الهولندية الجوالة‬ ‫(“آريودانتي”‪ ،‬و”الرامي”)‪ ،‬واللقاءات الدولية لدار أوبرا الباروك يف دينار بفرنسا (أوبرا “امللك آرثر”)‪ .‬وبني عامي ‪ 2004‬و‪ 2007‬شغل منصب املدير الفني لفرقة باليه “برين”‪ ،‬حيث ابتكر أعامالً مثل “طقوس الربيع عىل‬ ‫‪.‬جهازي بيانو” (سرتافينسيك)‪ ،‬و”بحرية البجع”‪ ،‬و”عالقات خطرة”‪ ،‬و”درميبالي” (بالتعاون مع لينوس تنسرتوم) وغريها كثري‬ ‫يف عام ‪ 2001‬وصفت مجلة “تانس إنرتناشونال” الشهرية يف برلني املصمم ستني سوليس بأنه “أكرث مصممي الرقص الشباب الواعدين” للعام‪ ،‬وقيل عن نسخته من باليه “بحرية البجع” التي قدمها عام ‪ 2006‬إنها “اإلنتاج‬ ‫‪.‬األكرث إبداعاً”‪ .‬ويف عام ‪ 2009‬ابتكر لفرقة باليه “جوتنربج” الباليه الشهري “عاطفتك مصدر سعاديت الخالص” الذي وضع موسيقاه نيك كيف وبيري بوليه‬ ‫خالل موسم ‪ 2010-2011‬صمم ستني رقصات باليه كالسييك كامل مستوحى من أوبرا “أوندين” لهينز لفرقة باليه “ألتو” يف إيسن‪ ،‬وعمل مدرساً مقيامً يف مدرسة “جوليارد” للموسيقى يف نيويورك‪ .‬وضع مؤخرا ً رقصات‬ ‫باليه “السامء الالئحة” لفرقة باليه أوبرا “جوتنربج” وفرقة باليه “أوبرا سيمرب”‪ ،‬وباليه “مساكن هشة” لفرقة رقص “بادي ترافيك” يف لوس أنجلوس‪ .‬تلقى يف عام ‪ 2011‬دعوة لالنضامم إىل أعضاء هيئة تدريس الرقص‬ ‫املعارص يف مركز “جيكوب بيلو” يف ماساتشوستس‪ .‬تتضمن خططه املستقبلية إنتاجاً لفرقة الباليه امللكية السويدية “لقداس يف مقام دو صغري” ملوتسارت‪ ،‬ونسخة جديدة كاملة من “روميو وجولييت” بالتعاون مع‬ ‫يان فريسفيفيلد لفرقة باليه “أوبرا سيمرب” يف دريسدن‪ ،‬وأمسية جديدة لفرقة باليه “لوسرين”‪ ،‬وإنتاج من باليه “طائر النار” لسرتافينسيك لفرقة “إنرتودانس” يف هولندا‪ ،‬وأعامالً جديدة لفرقة باليه “جونيور” يف جينيف‬ ‫‪.‬وفرقة “دانس نورث” يف تاونسفيل يف أسرتاليا‬ ‫رقص ستني سوليس يف أعامل لفالريي بانوف‪ ،‬وجيورج باالنكني‪ ،‬وأوف شولتز‪ ،‬وإتزيك خالييل‪ ،‬ويجي كيليان‪ ،‬وكريستوفر بروس‪ ،‬وأوهاد نهارين‪ ،‬وماتس إك‪ ،‬كام تعاون مع فنانني ومخرجني عىل غرار بوال ريجو‪،‬‬ ‫‪.‬وفرانتيكيك كلوسرن‪ ،‬ويويش أويدا‪ ،‬وأومري نيتزان‪ ،‬وأمري زعبي‪ ،‬ولينوس تنسرتوم‪ ،‬وجاي جوستني‪ ،‬وكريستوف لوا‪ ،‬وإميوجني كوجي‪ .‬يعيش ستني سوليس حالياً يف مدينة مونرتو بسويرسا‬

‫كاترين فوفراي‬ ‫”مصممة املالبس‪“ ،‬ال ُعرس” و”طقوس الربيع‬ ‫درست كاترين فوفراي تصميم األزياء يف زيورخ‪ ،‬وعقب التخرج عام ‪ 1989‬بدأت العمل كمساعدة مالبس ومصممة أزياء مستقلة‪ .‬ويف عام ‪ 1993‬تم تعيينها مصممة أزياء يف مرسح مدينة برين (سويرسا)‪ ،‬حيث شغلت‬ ‫‪.‬الحقاً منصب نائب رئيس قسم املالبس عام ‪1997‬‬ ‫بداية من عام ‪ 2001‬بدأت كاترين العمل مستقلة مرة أخرى‪ .‬فصممت املالبس يف مهرجان “ماجيو ميوزيكال فيورينتينو” إلنتاجني هام‪ :‬أوبرا “اختطاف من جناح الحريم” ملوتسارت (اإلخراج املرسحي آليك جرامس‬ ‫‪).‬والقيادة املوسيقية لزوبني ميهتا) عىل مرسح “تياترو ديل جيليو” يف لوكا‪ ،‬وأوبرا “مدام برتفالي” لجياكومو بوتشيني (اإلخراج املرسحي آليك جرامس والقيادة املوسيقية لجوليانو كاريال‬ ‫قامت كاترين خالل األعوام األخرية بتصميم املالبس للعديد من املرسحيات واألوبرات واإلنتاجات الراقصة عىل مرسح مدينة برين‪ ،‬باإلضافة إىل مالبس العديد من الرقصات من تصميم مارتن شليبفر التي عرضت عىل‬ ‫‪).‬مرسح فرقة باليه ماينز ومرسح دار أوبرا دوسلدورف (منذ عام ‪2009‬‬ ‫تضمنت أعاملها السابقة املشرتكة مع مصمم الرقصات ستني سوليس إنتاجات ملرسح والية هيسن يف فيسبادن‪ ،‬ولفرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية”‪ ،‬ولفرقة باليه “كولبيه”‪ ،‬ولدار أوبرا “جوتنربج”‪ ،‬ولفرقة باليه‬ ‫‪“”.‬برين”‪ .‬أما يف مدينة برين‪ ،‬فقد صممت املالبس للعديد من إنتاجات سوليس بني عامي ‪ 2003‬و‪ ،2007‬مبا يف ذلك باليهات “سندريال”‪ ،‬و”طقوس الربيع”‪ ،‬و”بيرتوشكا”‪ ،‬و”بحرية البجع”‪ ،‬و”عالقات خطرة‬ ‫أما أحدث أعاملها املشرتكة مع سوليس فتشمل تصميم مالبس العرض األمرييك األول لباليه “طقوس الربيع” لفرقة رقص “سيدر ليك” يف نيويورك‪ ،‬وباليه “الجامجم والنحل” عىل مرسح فرقة رقص “هولندا”‪ ،‬و”سوناتة”‬ ‫‪.‬لفرقة باليه “كولبيه” يف ستوكهومل‪ ،‬و”أوندين” عىل املرسح الفيلهارموين يف إيسن‬ ‫تعمل املصممة كاترين فوفراي حالياً عىل إنتاج جديد لسوليس لباليه “روميو وجولييت” ملرسح “أوبرا سيمرب” يف دريسدن‪ ،‬وإنتاج “فارس الورد” ملهرجان “ماجيو ميوزيكال فيورينتينو” يف فلورنسا (اإلخراج املرسحي‬ ‫‪).‬آليك جرامس والقيادة املوسيقية لزوبني ميهتا‬


‫مارك بارو‬ ‫مصمم اإلضاءة‬ ‫عمل مارك بارو مصمم إضاءة ملا يزيد عن ‪ 25‬عاماً‪ ،‬واضعاً أكرث من ‪ 100‬تصميم‪ .‬وألنه متخصص يف الرقص املعارص فقد تعاون مع العديد من مصممي الرقص من داخل كندا وخارجها‪ ،‬عىل غرار بيجي بيكر‪ ،‬ودانييل‬ ‫دينوايي‪ ،‬ودانييل ليفالييه‪ ،‬وخوسيه نافاس‪ ،‬وفرقة رقص “هويل بادي تاتو”‪ .‬جدير بالذكر أن مارك عمل يف عدة مناسبات يف أعامل مرسحية وأوبرالية‪ ،‬بالتعاون مع مخرجني عىل غرار ديني مارلو‪ ،‬وفرانسوا جريار‪ ،‬ومارتن‬ ‫‪.‬فوشيه‪ .‬هذا وقد شغل منصب مصمم اإلضاءة املقيم يف فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية” ملا يقرب من عرشة سنوات‬ ‫جرادميري بانكوف‬ ‫املدير الفني‬ ‫”فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية‬ ‫السنوات األوىل‬ ‫ُولد جرادميري بانكوف يف ‪ 25‬أكتوبر عام ‪ 1938‬يف مدينة سكويب مبقدونيا‪ ،‬التي كانت جزءا ً من جمهورية يوغوسالفيا السابقة‪ .‬بدأ شغفه بالرقص يظهر عقب مشاهدة عرض للفنان العظيم إريك برون‪ ،‬الذي كان يف جولة‬ ‫‪”.‬عرب أوروبا مبصاحبة “مرسح الباليه األمرييك‬ ‫بدأ بانكوف يف سن ‪ 17‬يتمرن عىل الباليه الكالسييك واملوسيقى يف مقدونيا عىل يد األساتذة مييل يوفانوفيك‪ ،‬وأولجا ميلوسافليوفا‪ ،‬وبوريس دوبروخاتوف‪ .‬ورسعان ما لفت االنتباه كراقص موهوب‪ ،‬ويف العام التايل وهو‬ ‫ما زال يدرس الرقص وعلم الرتبية انضم لفرقة الباليه الوطنية لدار األوبرا املقدونية‪ .‬تخرج عام ‪ 1959‬وظل مقيامً يف يوغوسالفيا حتى بلغ ‪ 29‬عاماً‪ ،‬وتعاون خالل هذه الفرتة كفنان ضيف مع العديد من فرق الباليه‬ ‫‪.‬اليوغوسالفية‪ ،‬مبا يف ذلك فرق مدن نويف ساد‪ ،‬وزغرب‪ ،‬ورساييفو‪ .‬حرص عىل مواصلة مسريته الفنية كراقص خالل مدة خدمته العسكرية اإللزامية عامي ‪ 1962‬و‪1963‬‬ ‫انتقل جرادميري بانكوف عام ‪ 1967‬إىل أملانيا‪ ،‬حيث تلقى دعوة للرقص مع عدد من الفرق البلدية والوطنية‪ .‬فشارك يف عروض مع فرق باليه يف نورنبريج‪ ،‬وكارلرسوهي‪ ،‬وفوبرتال‪ ،‬وميونخ‪ ،‬ومانهايم‪ .‬ظل يرقص حتى عام‬ ‫‪ 1976‬تاركاً بصمة بصمته املميزة عىل أدوار رئيسية من مجموع أعامله‪ .‬من أهم أدواره البارزة العديدة تقديم دور “مريكوتيو” يف “روميو وجولييت”‪ ،‬وأدوارا ً مقدمة يف إنتاجات مثل “املهرج”‪ ،‬و”بيرتوشكا”‪ ،‬و”فرتة‬ ‫‪”.‬الظهرية يف الحقول‬

‫معلم باليه ومصمم رقص‬ ‫يف عام ‪ 1976‬شغل بانكوف منصب معلم باليه ومديرا ً مساعدا ً يف فرقة باليه “دورمتوند” البلدية‪ ،‬حيث تعاون تعاوناً وثيقاً مع الراقصني واملمثلني لالرتقاء بإنتاجات الباليه واألوبرا عىل حد سواء‪ ،‬مبا يف ذلك أوبرا “يوجني‬ ‫‪”.‬أونجني”‪ ،‬و”دون جيوفاين”‪ ،‬و”كارمن”‪ ،‬و”هيلني الجميلة‬

‫مدير فني وأستاذ ضيف‬ ‫التقى بانكوف مبصمم الرقصات التشييك يجي كيليان عام ‪ ،1979‬فاتخذت مسريته املهنية منحى جديدا ً حينام دعاه كيليان لالنضامم إىل فرقة رقص “هولندا” يف الهاي‪ ،‬للعمل كأستاذ ومدير فني لفرقة “سربينج بالنك”‬ ‫للناشئني‪ ،‬املعروفة حالياً باسم فرقة رقص “هولندا ‪ .”2‬خالل تلك الفرتة التقى بانكوف مبصمم رقصات عاملي آخر هو الفنان ماتس إك الذي كان يعمل يف فرقة باليه “كولبيه” السويدية الشهرية‪ .‬وقد حافظ بانكوف عىل‬ ‫‪.‬صداقته املستمرة مع كل من كيليان وإك‬ ‫شغل بانكوف منصب املدير الفني لفرقة الباليه الوطنية الفنلندية يف عام ‪ ،1981‬وظل يف ذلك املنصب حتى عام ‪ .1984‬فأخذ الفرقة املكونة من ‪ 65‬راقصاً يف رحلة للتجديد والتغيري الجذري‪ ،‬وقطع عالقاتها بإطار‬ ‫العمل السوفييتي السابق واتجه عوضاً عن ذلك نحو مصممي الرقص الغربيني والجيل الجديد من مصممي الرقصات الفنلنديني‪ .‬فقدم أعامالً مل ت ُعرض من قبل يف فنلندا عىل غرار‪“ :‬قابيل وهابيل” ملاتس إك‪ ،‬و”الطاولة‬ ‫الخرضاء” لكورت يوس‪ ،‬و”االبنة صعبة املراس” لهاينز شبوريل‪ ،‬و”األغنيات األربع األخرية” لرودي فان دانسيش‪ ،‬و”السيمفونية يف مقام ري” لكيليان‪ ،‬و”دون كيشوت” لروبريتو ترينكريو‪ ،‬و”كونرشتو باروكو” لجيورج‬ ‫‪.‬بالنكيني‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬شجع تقديم أعامل جديدة مثل “أورفيوس” لتور فان شيك و”الغرفة رقم ‪ ”6‬ملاريو كوزيال‪ ،‬املستوحاة من قصة قصرية لتشيكوف‬ ‫ويف عام ‪ 1984‬عرض ماتس إك عىل جرادميري بانكوف منصب املدير الفني لفرقة باليه “كولبيه” يف ستوكهومل‪ .‬فانشغل بانكوف بني عامي ‪ 1984‬و‪ 1988‬ببناء سجل أعامل أصيل للفرقة‪ ،‬وأرشف عىل العديد من الجوالت‬ ‫العاملية‪ ،‬ومن بينها جولة عام ‪ 1985‬التي أخذته إىل كندا ألول مرة‪ ،‬متوقفاً يف تورونتو وأوتاوا ومونرتيال‪ .‬خالل فرتة عمله يف فرقة باليه “كولبيه”‪ ،‬تلقى دعوات باستمرار للتدريس واإلخراج املرسحي لرقصات من تصميم‬ ‫‪.‬إك لفرقة باليه أخرى‪ ،‬من بينها عروض “قابيل وهابيل” لفرقة باليه “املرسح الكبري” يف جينيف بسويرسا‬ ‫وفيام بعد‪ ،‬تلقى بانكوف دعوة من هيو جال‪ ،‬املدير العام “للمرسح الكبري” يف جينيف يف ذلك الوقت‪ ،‬لالضطالع بدور رائد يف فرقة الباليه التابعة “للمرسح الكبري” بشغل منصبي املدير الفني واملعلم‪ .‬اتسمت فرتة‬ ‫تواجده هناك‪ ،‬بوضعه منوذجاً رائدا ً مبتكرا ً يف اإلدارة الفنية يعتمد عىل االستعانة بدالً من مصمم الرقصات املقيم مبجموعة من املصممني الضيوف –املخرضمني والناشئني– للتعاون مع راقصيه‪ .‬فاستقبلت الفرقة تحت‬ ‫إدارته شخصيات رائدة يف مجال الرقص املعارص‪ ،‬تضم مصممي الرقصات كيليان‪ ،‬وإك‪ ،‬وكريستوفر بروس‪ ،‬وتور فان شيك‪ ،‬باإلضافة إىل مصممني ناشئني صاعدين مثل أوهاد نهارين‪ ،‬وكيم براندسرتوب‪ ،‬اللذين يحظيان‬ ‫‪.‬حالياً بشهرة مهنية عاملية‪ .‬صب بانكوف اهتاممه عىل تشكيل الجيل الجديد‪ ،‬فنظم ورش عمل تقدم تصميم رقصات جديدة لتلميذيه ستني سوليس‪ ،‬وديدي فيلدمان‪ ،‬اللذين كانا راقصني يف الفرقة‬ ‫عقب قضاء مثاين أعوام مع فرقة باليه “املرسح الكبري” يف جينيف‪ ،‬قرر جرادميري بانكوف أن يكرس كل وقته لتدريس الرقص‪ .‬فتعاون مع فرق عديدة‪ ،‬وتحديدا ً فرقة باليه “كولبيه” وفرقة الباليه امللكية السويدية واالثنان‬ ‫‪.‬يف ستوكهومل‪ ،‬وفرقة باليه مرسح “جولبنكيان” يف لشبونة‪ ،‬وفرقة رقص “هولندا” يف الهاي‪ ،‬وفرق باليه دار أوبرا باريس ودار أوبرا ليون‪ ،‬و”مرسح الباليه األمرييك” يف مدينة نيويورك‬


‫”فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية‬

‫تلقى بانكوف دعوة يف عام ‪ 1990‬لشغل منصب املدير الفني لفرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية”‪ .‬وألنه صادق يف التزامه مبهمته اإلبداعية‪ ،‬فقد واصل العمل مع كل من الشخصيات العاملية الشهرية والفنانني‬ ‫الناشئني‪ .‬فتعاون مع يجي كيليان‪ ،‬من تشيكوسلوفاكيا‪ ،‬وماتس إك من السويد‪ ،‬وكيم براندسرتوب من الدمنرك‪ ،‬وأوهاد نهارين من إرسائيل‪ ،‬وناتشو دواتو من أسبانيا‪ .‬ويف الوقت نفسه دعا مصممني جددا للعمل مع‬ ‫الفرقة عىل غرار ستني سوليس من سويرسا‪ ،‬وشني وي من الصني‪ ،‬وماورو بيجونزيتي من إيطاليا‪ ،‬وديدي فيلدمان من هولندا‪ ،‬وآدم هوجالند من الواليات املتحدة‪ ،‬وبيرت كوانز وشون هونسيل من كندا‪ ،‬وجميعهم ابتكروا‬ ‫‪”.‬أعامالً جديدة لفرقة “يل جران باليه‬ ‫عقب ظهور فرقة “يل جران باليه” يف مهرجان “جيكوب بيلو” عام ‪ ،2005‬نرشت صحيفة “نيويورك تاميز” التايل‪“ :‬وتستمر مظاهر ثورة تجديد جرادميري بانكوف يف فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية” بآثار تخلب‬ ‫”‪.‬األلباب‪ ...‬إذا كانت أعامل الفنان بانكوف األخرى التي أبدعها يف مونرتيال عىل نفس القدر من الجامل‪ ،‬فالبد أن نشاهد املزيد منها ‪-‬ومن هؤالء الراقصني الرائعني– يف أقرب وقت ممكن‬ ‫تستمر فرقة “يل جران باليه مونرتيال الكندية” تحت قيادته امللهِمة الشغوفة يف تنمية مواهبها ومهاراتها‪ ،‬مقدمة للجامهري أفضل عروض الباليه املعارصة‪ ،‬ومرسخة اسم الفرقة وشهرتها العاملية كفرقة مبدعة‪ .‬وألنه‬ ‫‪.‬يكرس نفسه لهدف نرش مجموعة مختلفة من أشكال الرقص‪ ،‬فقد شكّل جرادميري بانكوف فرقة باليه تقدم عروض باليه حديثة ملصممني معارصين ملتعة الجامهري الكندية والعاملية عىل حد سواء‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.