محمد بن عبد الوهاب النجدي إمام الوهابية بيان موجز عن حال محمد بن عبد الوهاب النجدي إمام الوهابية
بداية امر محمد بن عبد الوهاب
كان ابتداء ظهور أمره في الشرق سنة ۱۱٣٤هـ واشتهر أمره بعد ۱۱١١ هـ بنجد وقراها ،توفي سنة ۱٠١١هـ ،وقد ظهر بدعوة ممزوجة بأفكار منه زعم أنها من الكتاب والسُّنة ،وأخذ ببعض بدع تقي الدين أحمد بن تيمية فأحياها ،وهي :تحريم التوسّل بالنبي ،وتحريم السفر لزيارة قبر
الرسول وغيره من األنبياء والصالحين بقصد الدعاء هناك رجاء اإلجابة من اهلل ،وتكفير من ينادي بهذا اللفظ :يا رسول اهلل أو يا محمد أو يا علي أو يا عبد القادر أغثني أو بمثل ذلك إال للحيّ الحارر ،وإلااء اللقاق المحلوف به مع الحنث وجعله كالحلف باهلل في إيجاب الكفارة ،وعقيدة التجسيم هلل والتحيز في جهة.
وابتدع من عند نفسه :تحريم تعليق الحروز التي ليس فيها إال القرآن وذكر اهلل وتحريم الجهر بالصقاة على النبي عقب األذان ،وأتباعه يحرّمون االحتفال بالمولد الشريف خقافا لشيخهم ابن تيمية. مفتي الشافعية في مكة يذم محمد بن عبد الوهاب قال الشيخ أحمد زيني دحقان مفتي مكة في أواخر السللنة العثمانية في تاريخه تحت فصل فتنة الوهابية( :)۱( ،كان -اي محمد بن عبد الوهاب في ابتداء أمره من طلبة العلم في المدينة المنورة على ساكنها أفضلالصقاة والسقام ،وكان أبوه رجقا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان ،وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ
ورقال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزغاته في كثير من المسائل، وكانوا يوبخونه ويحذّرون الناس منه ،فحقق اهلل فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضقال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين ،وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي (صلّى اهلل عليه وسلّم) والتوسل به وباألنبياء واألولياء والصالحين وزيارة قبورهم للتبّرك شرك ،وأن نداء النبي (صلّى اهلل عليه وسلّم) عند التوسل به شرك ،وكذا نداء غيره من األنبياء واألولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك ،وأن من أسند شيئا لاير اهلل ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو :نفعني هذا الدواء ،وهذا الولي الفقاني عند التوسل به في شىء ،وتمسك بأدلة ال تنتج له شيئًا من مرامه ،وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبّس بها على العوام حتى تبعوه ،وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر كثر أهل التوحيد" ا.هـ.
إلى أن قال (" :)٠وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون :سيضل هذا أو يضل اهلل به من أبعده وأشقاه ،فكان األمر كذلك. وزعم محمّد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخقاص التوحيد والتبري من الشرك ،وأن الناس كانوا على الشرك منذ
ستمائة سنة ،وأنه جدّد للناس دينهم ،وحمل اآليات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى ﴿:وَمَنْ أَرَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾( ،سورة األحقاف .)١/وكقوله تعالى ﴿ وَالَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا الَ يَنفَعُكَ وَالَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ﴾ (سورة يونس ،)۱١١/وكقوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ﴾ (سورة الرعد .)۱٣/وأمثال هذه اآليات في القرءان كثيرة ،فقال محمد بن عبد الوهاب :من استااث بالنبي (صلّى اهلل عليه وسلّم) أو بايره من األنبياء واألولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤالء المشركين ويدخل في عموم هذه االيات ،وجعل زيارة قبر النبي (صلّى اهلل عليه وسلّم) وغيره من األنبياء واألولياء والصالحين مثل ذلك -يعني للتبرّك -وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة األصنام: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (سورة الزمر )٤/إن المتوسلين مثل هؤالء المشركين الذين يقولون ﴿:مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ (سورة الزمر ")٤/اهـ.
ثم قال (" :)٤روى البخاري عن عبد اهلل بن عمر رري اهلل عنهما عن
النبي (صلّى اهلل عليه وسلّم) في وصف الخوارج أنهم انللقوا إلى ءايات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين ،وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه (صلّى اهلل عليه وسلّم) قال" :أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرءان يضعه في غير مورعه" فهو وما قبله صادق على هذه اللائفة" ا.هـ.
ثم قال (" :)٣وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي مؤلف حواشي شرح ابن حجر على متن بافضل ( ،)١فقال من جملة كقامه" :يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك أن تكف لسانك عن المسلمين" اهـ.
ثم قال الشيخ أحمد زيني دحقان (" :)١ويمنعون من الصقاة على النبي (صلّى اهلل عليه وسلّم )على المنائر بعد األذان حتى إن رجقاً صالحا كان أعمى وكان مؤذنا وصلى على النبي (صلّى اهلل عليه وسلّم) بعد األذان بعد أن كان المنع منهم ،فأتوا به إلى محمد بن عبد الوهاب فأمر به أن يقتل فقتل .ولو تتبعت لك ما كانوا يفعلونه من أمثال ذلك لمألت الدفاتر
واألوراق وفي هذا القدر كفاية" ا .هـ.
أقول :ويشهد لما ذكره من تكفيرهم من يصلي على النبي أي جهرا على المئاذن عقب األذان ما حصل في دمشق الشام من أن مؤذن جامع الدقاق قال عقب األذان كعادة البلد :الصقاة والسقام عليك يا رسول اهلل جهرا، فكان وهابي في صحن المسجد فقال بصوت عال :هذا حرام هذا مثل الذي ينكح أمه ،فحصل شجار بين الوهابية وبين أهل السنة وررب، فرفع األمر إلى مفتي دمشق ذلك الوقت وهو أبو اليسر عابدين فاستدعى المفتي زعيمهم ناصر الدين األلباني فألزمه أن ال يدرّس وتوعده إن خالف ما ألزمه بالنفي من البقاد.
وقال الشيخ أحمد زيني دحقان ما نصه (" :)٧كان محمد بن عبد الوهاب الذي ابتدع هذه البدعة يخلب للجمعة في مسجد الدرعية ويقول في كل خلبه " :ومن توسل بالنبي فقد كفر" ،وكان أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب من أهل العلم ،فكان ينكر عليه إنكارا شديدا في كل ما يفعله أو يأمر به ولم يتبعه في شىء مما ابتدعه ،وقال له أخوه سليمان
يوما :كم أركان اإلسقام يا محمد بن عبد الوهاب؟ فقال خمسة ،فقال: أنت جعلتها ستة ،السادس :من لم يتبعك فليس بمسلم هذا عندك ركن سادس لإلسقام .وقال رجل ءاخر يوما لمحمد بن عبد الوهاب :كم يعتق اهلل كل ليلة في رمضان؟ فقال له :يعتق في كل ليلة مائة ألف ،وفي ءاخر ليلة يعتق مثل ما أعتق في الشهر كله ،فقال له :لم يبلغ من اتبعك عشر عشر ما ذكرت فمن هؤالء المسلمون الذين يعتقهم اهلل تعالى وقد حصرت المسلمين فيك وفيمن اتبعك ،فبهت الذي كفر .ولما طال النزاع بينه وبين أخيه خاف أخوه أن يأمر بقتله فارتحل إلى المدينة المنورة وألف رسالة في الرد عليه وأرسلها له فلم ينته .وألف كثير من علماء الحنابلة وغيرهم رسائل في الرد عليه وأرسلوها له فلم ينته .وقال له رجل ءاخر مرة وكان رئيسا على قبيلة بحيث إنه ال يقدر أن يسلو عليه :ما تقول إذا أخبرك رجل صادق ذو دين وأمانة وأنت تعرف صدقه بأن قومًا كثيرين قصدوك وهم وراء الجبل الفقاني فأرسلت ألف خيال ينظرون القوم الذين وراء الجبل فلم يجدوا أثرًا وال أحدا منهم ،بل ما جاء تلك األرض أحد منهم أتصدق األلف أم الواحد الصادق عندك؟ فقال :أصدق األلف ،فقال له :إن جميع المسلمين من العلماء األحياء واألموات في كتبهم يكذّبون ما أتيت به ويزيفونه فنصدقهم ونكذبك ،فلم يعرف جوابا لذلك .وقال له رجل ءاخر مرة :هذا الدين الذي جئت به متصل أم
منفصل؟ فقال له حتى مشايخي ومشايخهم إلى ستمائة سنة كلهم مشركون ،فقال له الرجل :إذن دينك منفصل ال متصل ،فعمّن أخذته؟ فقال :وحي إلهام كالخضر ،فقال له :إذن ليس ذلك محصورًا فيك ،كل أحد يمكنه أن يدعي وحي اإللهام الذي تدعيه ،ثم قال له :إن التوسل مجمع عليه عند أهل السنة حتى ابن تيمية فإنه ذكر فيه وجهين ولم يذكر أن فاعله يكفر" .اهـ.
ويعني محمد بن عبد الوهاب بالستمائة سنة القرن الذي كان فيه ابن تيمية وهو السابع إلى الثامن الذي توفي فيه ابن تيمية إلى القرن الثاني عشر .وهي التي كان يقول فيها محمد بن عبد الوهاب إن الناس فيها كانوا مشركين وإنه هو الذي جاء بالتوحيد ويعتبر ابن تيمية جاء بقريب من دعوته في عصره ،كأنه يعتبره قام في عصر انقرض فيه اإلسقام والتوحيد فدعا إلى التوحيد وكان هو التالي له في عصره الذي كان فيه وهو القرن الثاني عشر الهجري .فهذه جرأة غريبة من هذا الرجل الذي كقر مئات المقايين من أهل السنّة وحصر اإلسقام في أتباعه ،وكانوا في عصره ال يتجاوز عددهم نحو المائة ألف .وأهل نجد الحجاز الذي هو وطنه لم يأخذ أكثرهم بعقيدته في حياته وإنما كان الناس يخافون منه لما
علموا من سيرته ألنه كان يسفك دماء من لم يتبعه .وقد وصفه بذلك األمير الصنعاني صاحب كتاب سبل السقام فقال فيه أوال قبل أن يعرف حاله قصيدة أؤّلها:
سقام على نجد ومن حل في نجد وإن كان تسليمي على البعد ال يجدي
وهذه القصيدة مذكورة في ديوانه وهو ملبوع ،وتمامها أيضا في البدر اللالع للشوكاني والتاج المكلل لصديق خان فلارت كل ملار ،ثم لما بلاه ما عليه ممدوحه من سفك الدماء ونهب األموال والتجرىء على قتل النفوس ولو باالغتيال وإكفار األمة المحمدية في جميع األقلار رجع عن تأييده وقال:
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي فقد صح لي عنه خقاف الذي عندي
ظننت به خيرا فقلت عسى عسى نجد ناصحًا يهدي العباد ويستهدي لقد خاب فيه الظن ال خاب نصحنا وما كل ظن للحقائق لي يهدي وقد جاءنا من أرره الشيخ مِربَدُ فحقّق من أحواله كل ما يبدي وقد جـاء من تأليفه برسائل يكفر أهل األرض فيها على عمد ولفق في تكفيرهم كل حجة تراها كبيت العنكبوت لدى النقد
إلىءاخر القصيدة ،ثم شرحها شرحًا يكشف عن أحوال محمد بن عبد الوهاب من الالوّ واإلسراف في القتل والنهب ويرد عليه ،وسمى كتابه: "إرشاد ذوي األلباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب".
وقد ألف أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب رسالة في الرد على أخيه محمد بن عبد الوهاب كما ذكرنا سمّاها "الصواعق اإللهية في الرد على الوهابية" ،وهي ملبوعة ،وأخرى سماها "فصل الخلاب في الرد على
محمّد بن عبد الوهاب".
مفتي الحنابلة في مكة يذم محمد بن عبد الوهاب قال مفتي الحنابلة بمكة المتوفى سنة ۱٠٢١هـ الشيخ محمد بن عبد اهلل النجدي الحنبلي في كتابه "السحب الوابلة على ررائح الحنابلة" في ترجمة والد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان ما نصّه (" :)٨وهو والد محمّد صاحب الدعوة التي انتشر شررها في االفاق ،لكن بينهما تباين مع أن محمدًا لم يتظاهر بالدعوة إال بعد موت والده ،وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عمّن عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضبان على ولده محمد لكونه لم يرض أن يشتال بالفقه كأسقافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر ،فكان يقول للناس :يا ما ترون من محمد من الشر ،فقدّر اهلل أن صار ما صار ،وكذلك ابنه سليمان أخو الشيخ محمد كان منافيًا له في دعوته ورد عليه ردًا جيدا باآليات واآلثار لكون المردود عليه ال يقبل سواهما وال يلتفت إلى كقام عالم متقدمًا أو متأخرا كائنا من كان غير الشيخ تقي الدين بن تيمية وتلميذه ابن القيم
فإنه يرى كقامهما نصّا ال يقبل التأويل ويصول به على الناس وإن كان كقامهما على غير ما يفهم ،وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه "فصل الخلاب في الرد على محمّد بن عبد الوهاب" وسلّمه اهلل من شرّه ومكره مع تلك الصولة الهائلة التي أرعبت األباعد ،فإنه كان إذا باينه أحد ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة يرسل إليه من ياتاله في فراشه أو في السوق ليقا لقوله بتكفير من خالفه واستحقاله قتله ،وقيل إن مجنونًا كان في بلدة ومن عادته أن يضرب من واجهه ولو بالسقاح ،فأمر محمدٌ أن يعلى سيفًا ويدخل على أخيه الشيخ سليمان وهو في المسجد وحده، فأدخل عليه فلما رءاه الشيخ سليمان خاف منه فرمى المجنون السيف من يده وصار يقول :يا سليمان ال تخف إنك من اآلمنين ويكررها مرارا ،وال شك أن هذه من الكرامات " .ا.هـ.
وقول مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد اهلل النجدي إن أبا محمد بن عبد الوهاب كان غاربا عليه ألنه لم يهتم بالفقه معناه أنه ليس من المبرزين بالفقه وال بالحديث ،إنما دعوته الشاذة شهرته ،ثم أصحابه غلوا في محبته فسموه شيخ اإلسقام والمجدّد ،فتبًا لهم وله ،فليعلم ذلك المفتونون والمارورون به لمجرد الدعوة ،فلم يترجمه أحد من المؤرخين
المشهورين في القرن الثاني عشر بالتبريز في الفقه وال في الحديث.
ابن عابدين يذم محمد بن عبد الوهاب قال ابن عابدين الحنفي في ردّ المحتار ما نصّه (" :)٨مللب في أتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا :قوله" :ويكفرون أصحاب نبينا (صلّى اهلل عليه وسلّم)" علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رري اهلل تعالى عنه ،واال فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه ،كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتالّبوا على الحرمين ،وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة ،لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون ،واستباحوا بذلك قتل أهل السنّة قتل علمائهم حتى كسر اهلل شوكتهم وخرب بقادهم وظفر بهم عساكرالمسلمين عام ثقاث وثقاثين ومائتين وألف" .ا.هـ. االمام الصاوي المالكي يذم محمد بن عبد الوهاب
وقال الشيخ أحمد الصاوي المالكي في تعليقه على الجقالين ما نصه (" :)۱١وقيل هذه اآلية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد اآلن في نظائرهم ،وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء أال انهم هم الكاذبون ،استحوذ عليهم الشيلان فأنساهم ذكر اهلل أولئك حزب الشيلان أال إن حزب الشيلان هم الخاسرون ،نسأل اهلل الكريم أن يقلع دابرهم " اهـ.
فالحذر الحذر من اتباع محمد بن عبد الوهاب وهم الوهابية اليوم . -------------------------------------------------------------------() ۱الفتوحات االسقامية ().١١ /٠ ( )٠أنظر الكتاب ().١٧/ ٠ () ٤أنظر الكتاب ().١٨ /٠
( )٣أنظر الكتاب (.)١٢ /٠ ( )١متن مشهور في المذهب الشافعي لعبد اهلل بن عبد الرحمن بَافَضْل الحضرمي ،واسم شرح ابن حجر هو المنهج القويم في مسائل التعليم. ( )١أنظر الكتاب (.)٧٧ /٠ ( )٧الدرر السنية في الرد على الوهابية (ص.)٣٤ -٣٠ / ( )٨أنظر السحب الوابلة على ررانح الحنابلة (ص.)٠٧١ / ( )٢رد المحتار على الدر المختار ( )٠١٠ /٣كتاب البااة. ( )۱١مرءاة النجدية (ص.)٨١ /