الوهابية ينسبون الجلوس إلى اهلل و العياذ باهلل من هذا الكفر هذه بعض المواضع من أشهر كتب اليهود فيها التصريح بالكفر بنسبة الجلوس إلى اهلل تعالى ،و إليك طائفة من أقوال الوهابية تعتمد اللفظ عينه . في كتاب " مجموع الفتاوى " -المجلد الرابع -ص 473 /البن تيمية الحرَّاني الذىيعتبره الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب إمامهم يقول ما نصه ":إن محمدًا رسول اهلل يجلسه ربه على العرش معه ". و في كتاب " مجموع الفتاوى " -المجلد الخامس ص ، 727/وكتاب شرح حديثالنـزول -طبع دار العاصمة ص 344 /يقول ابن تيمية ":فما جاءت به األثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق اهلل تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب و حديث عمر أولى أن ال يماثل صفات أجسام العباد" ا هـ . وفي الصحيفة ذاتها يقول ":إذا جلس تبارك و تعالى على الكرسي سُمِع له أطيطكأطيط الرَّحل الجديد "
و هذا الكتاب المسمى شرح حديث النـزول فيه بيان شدة فساد كالم ابن تيمية و بعده عن الحق و هو كتاب مطبوع فى الرياض سنة 3994رومية ،قام بطبعه دار العاصمة ، و علّق عليه محمد الخميس الذى يوافق ابن تيمية فى التشبيه و التجسيم . و اعلم أن لفظة الجلوس لم يرد إطالقها على اهلل ال فى القرءان و ال فى الحديث إنما هي من بدع ابن تيمية الكفرية و أتباعه الوهابية المشبهة و من وافقهم . و في كتاب األسماء و الصفات من مجموع الفتاوى الجزء األول -طبع دار الكتبالعلمية تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ص 13 /يقول المجسّم ابن تيمية" :قال -أي ابن حامد المجسم -إذا جاءهم و جلس على كرسيه أشرقت األرض كلها بأنواره ". و في كتاب الدارمى (هو عثمان بن سعيد الدارمي و هذا المشبه توفى سنة 212هـ ،و هو غير اإلمام الحافظ السني أبي محمد عبد اهلل بن بهرام الدارمي رحمه اهلل صاحب كتاب السنن الذى توفى سنة 277هـ ،فلينتبه لهذا) .على بشر المريسي -طبع دار الكتب العلمية ص 73 /بتعليق محمد حامد الفقي يقول المؤلف الدارمي ":و إن كرسيه وسع السموات و األرض ،و إنه ليقعد عليه فما يفضل منه إال قدر أربع أصابع ،و إنه له أطيطًا كأطيط الرحل الجديد من يثقله "و ينسب هذا الكفر إلى النبى و العياذ باهلل و هذا الكتاب يعتمده الوهابية و في الكتاب عينه ص 73/يفتري الدارمي على رسول اهلل أنه قال ":ءاتي باب الجنةفيفتح لي فأرى ربي و هو على كرسيه تارة يكون بذاته على العرش و تارة يكون بذاته على الكرسي ".
و في ص 74 /يقول الدارمي قال رسول اهلل ":هبط الرب عن عرشه إلى كرسيه" ،ويقول ":قالت امرأة :يوم يجلس الملك على الكرسي " و هذا الكتاب تشمئزُّ منه نفوس الذين ءامنوا من بشاعة الكفر الذي فيه .وما تمسكهم بهذا الكتاب مع ما فيه من ضالل إال تعصب لزعيمهم ابن تيمية الذي مدح هذا الكتاب و حث على مطالعته و يدّعي كذبًا أنه يشتمل على عقيدة الصحابة و السلف . و قد نقل هذا المدح عن ابن تيمية تلميذه ابن قيم الجوزية المولع بإتباع مفاسده فى كتابه " اجتماع الجيوش ". و في ص 17/من الكتاب المذكور سابقًا يقول الدارمي و العياذ باهلل ":و قد بلغنا أنهم حين حملوا العرش و فوقه الجبار فى عزته و بهائه ضعفوا عن حمله و استكانوا و جثوا على ركبهم حتى لقنوا ال حول و ال قوة إال باهلل فاستقلُّوا به بقدرة اهلل و إرادته ، و لوال ذلك ما استقل به العرش و ال الحملة و ال السموات و ال األرض و ال من فيهن ،و لو قد شاء -يعنى اهلل -الستقر على ظهر بعوضه فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبـيته فكيف على عرش عظيم ". و في كتاب " شرح القصيدة النونية " البن القيم الجوزية تأليف محمد خليل هراسص 272 /يقول ":قال مجاهد :إن اهلل يُجلس رسوله معه على العرش ". و في كتاب "طبقات الحنابلة" -الجزء األول من طبعة دار الكتب العلمية -الطبعةاألولى 3997لمؤلفه أبي يعلى المجسم الذى يستشهد الوهابية بكالمه يقول ص 42 / ":
و
اهلل
عز
وجل
على
العرش
و
الكرسي
موضع
قدميه ".
و في كتاب "معارج القبول "تأليف حافظ حكمي عَلّق عليه صالح عويضه و أحمدالقادري -الطبعة األولى طبعة دار الكتب العلمية الجزء األول ص - 247 /يقول ":قال
النبى :إن اهلل ينـزل إلى السماء الدنيا و له فى كل سماء كرسي ،فإذا نزل إلى السماء الدنيا ثم مد ساعديه ،فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه ". و في ص 242 /يقول و العياذ باهلل ":قال النبى :ثم ينظر يعنى اهلل فى الساعة الثانيةفى جنة عدن و هو مسكنه الذى يسكن " و في ص 273-274 /يقول المؤلف و العياذ باهلل ":قال النبى :و ينـزل اهلل فى ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي " - و في ص 277 /يقول هذا المجسّم ":فإذا كان يوم الجمعة نزل ربنا عز و جل علىكرسيه أعلى ذلك الوادي " و في ص 227 /ينسب للنبي صلى اهلل عليه و سلم أنه قال ":فآتي ربي و هو على كرسيه أو على سريره ". - و في ص 327 /يقول هذا المشبّه ":قالت امرأة :يوم يجلس الملك على الكرسيفيؤخذ للمظلوم من الظالم ". و في كتاب بدائع الفوائد طبعة دار الكتاب العربي 34/3البن قيم الجوزية تلميذ ابنتيمية يقول : و ال تنكروا أنه قاعد و ال تنكروا أنه يقعده ,و قد كذب على الدارقطني فى نسبة هذا البيت له . و في الكتاب المسمى " فتح المجيد شرح كتاب التوحيد " تأليف عبد الرحمن بنحسن بن محمد بن عبد الوهاب طبعة دار الندوة الجديدة بيروت ص 472 /يقول
حفيد محمد بن عبد الوهاب موافقاً لعقيدة اليهود ":قال الذهبي حدث وكيع عن إسرائيل بحديث :إذا جلس الرب على الكرسي " و قد قام كبير دعاتهم باألمس بمراجعة هذا الكتاب و الموافقة على طبعه مع مراجعة الحواشي التى كتبها محمد حامد الفقي واستحسن ما فيه و أثنى عليه بعبارات كثيرة .