Vet Lab magazin issue02

Page 1

‫الخطايا العشر‬ ‫في صناعة‬ ‫الدواجن‬

‫السودان‬ ‫واالستثمار‬

‫معرض دواجـن‬ ‫السودان وفـرص‬

‫النجاح‬

‫مشروع تكافل »المربين‬ ‫يهزم صندوق »الــوزراة‬

‫لمزيد من المعلومات‬ ‫عن المختبر البيطري‬




‫التجربة خير برهان‬

‫شركاء النجاح‬

‫‪1‬ش ــا ر ع عل ــى ب ــن أ ب ــى طا ل ــب متف ــر ع م ــن ش ــا ر ع ا له ــر م ‪ -‬بج ــو ا ر بن ــك ا أل س ــكند ر ية ‪ -‬ا ل ــد و ر ا لثا ن ــي‬ ‫‪dilongroupag@gmail.com.com‬‬ ‫‪010 0 0 2 6 4 4 4 2‬‬ ‫المبيعات والدعم الفني ‪01114 01116 9 :‬‬ ‫‪www.diloneg.com‬‬


‫مصنع الدوائية‬ ‫للعناية بصحة الحيوان‬ ‫دكتور‪ /‬تامر زرد‬

‫• التصنيــع للغير‬ ‫• أدويــةبيطــريــة‬ ‫• إضاقات أعالف‬

‫دقة وجودة تتحدى المستورد‬ ‫برج العرب ‪ -‬المنطقة الثالثة‬ ‫قطعة رقم ‪ ٢٨‬بلوك ‪٤‬‬ ‫‪1018070329 - 01016693322‬‬



‫المدينة المنورة لألعالف‬ ‫‪AL MADINA AL MONAWARA‬‬

‫أعالف دواجن‬

‫(علف سوبر بادئ ‪ ٪٢٣‬بروتين) (علف سوبر نامى ‪ ٪٢١‬بروتين) (علف بادى نامى ‪ ٪٢١‬بروتين)‬

‫قطعه ‪ ٦١‬منطقة الصناعات الغذائية‪ -‬المنطقة الصناعية‪-‬التجمع الثالث‪-‬القاهرة الجديدة‬

‫تليفون‬

‫‪0 2 2 314 9 0 5 9‬‬

‫فاك�س‬

‫‪0 2 2 314 9 0 6 0‬‬

‫مبيعات‬

‫‪010 9 34 617 7 7‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 2 2 4 7 34 2 3‬‬




‫الشركاء الداعمون‬

‫لهذا العدد‬

‫‪Waki Pharma‬‬ ‫علمية مستقلة متخصصة‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة ( ال�شرفـي)‬

‫د‪/‬هيثم رجائي‬

‫رئي�س جمل�س التحرير‬

‫زين ابراهيم‬

‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬

‫م‪/‬حممد يا�سني �شم�س الدين‬ ‫مدير التنفيذ والت�سويق‬

‫حممد �سند‬

‫م�ست�شارو التحرير العلمي‬

‫د‪/‬حممد يو�سف‬ ‫د‪/‬كامل �أبو العزم‬ ‫د‪ /‬حممد عفيفي �سيف‬ ‫الت�صميم‬ ‫‪Egypt‬‬

‫‪010049683‬‬

‫االدارة وال�سكرتارية‬

‫ا�سراء ال�سيد‬

‫الت�سويق والتوزيع‬

‫�شركة جرو ميديا‬ ‫املكتب الرئي�سي‬ ‫‪�٦٨‬شارع �أحمد الزيات ‪ -‬الدقي‪ -‬القاهرة‬ ‫‪010 012 2 6 6 8 3‬‬ ‫‪010 67 87 8 6 0 0‬‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬

‫جملة املخترب البيطري‬ ‫‪www.groomedia.eg.com‬‬

‫تهنئة ‪...‬‬ ‫• •تهنئ اسرة المجلة د‪.‬هيثم رجائى بمناسبة افتتاح الفرع‬ ‫الجديدلمعمل المختبر البيطري بدمياط‪.‬‬ ‫• •تهنئ اسرة المجلة أ‪.‬د احمد حسين عبد المجيد لحصوله‬ ‫على ميدالية االستحقاق الزراعي الذهبية‪...‬‬


‫الطب البيطري‪.‬‬ ‫تحديات كبيرة وأمال عظيمة‬

‫�أ‪.‬د خالد العامرى‬ ‫نقيب البيطريني‬

‫�إن مهنة الطب البيطرى تواجه حتديات كبرية‪ ،‬و�أمال عظيمة ‪،‬ومن‬ ‫املنتظر �أن ي�شهد القطاع انفراجة خالل الفرتة القليلة املقبلة بعد‬ ‫التوا�صل مع امل�سئولني علي �أعلي م�ستوياتهم ‪،‬والذين �أبدوا ا�ستعدادا‬ ‫لتطويرهذا القطاع احليوي خا�صة ان عالقة الطب البيطرى‬ ‫باالقت�صاد امل�صري كبرية وقوية ‪ ،‬حيث بلغت قيمة اال�ستثمار يف‬ ‫جماالت الطب البيطري ‪ 143‬مليار جنيه قبل حترير �سعر ال�صرف‬ ‫‪،‬و�أري انه لن ين�صلح حال الرثوة احليوانية والداجنة‪� ،‬إال بعد‬ ‫انف�صال الطب البيطري عن وزارة الزراعة �سواء من خالل وزارة‬ ‫خا�صة ل�شئون الطب البيطري تعني بال�صحة والرثوة احليوانية‪،‬‬ ‫ويتويل م�سئوليتها طبيب بيطري �أو ا�ستحداث من�صب نائب وزير‬ ‫زراعة ل�شئون الطب البيطري ب�صالحيات كاملة‪..‬و�أيا من احللني‬ ‫�سيكون �أويل خطوات �إ�صالح الرثوة احليوانية يتمثل فى انف�صال‬ ‫الطب البيطرى عن وزارة الزراعة‪ ،‬ب�شكل كلي �أو جزئي‪ ،‬وت�ضم‬ ‫حتت مظلتها‪« :‬الهيئة العامة للخدمات البيطرية‪ ،‬وهيئة الرثوة‬ ‫ال�سمكية‪ ، ،‬وتبعية جميع مديريات الطب البيطرى فى املحافظات‬ ‫من الناحية الفنية» ‪ ،‬ومطالبنا هذه لي�ست كرهًا فى وزارة الزراعة‬ ‫ولكن لإ�صالح و�ضع الطب البيطرى‪ ،‬وح ًبا ل�صالح البالد‪ ،‬و�إدارة‬ ‫امللف ب�شكل حمرتف من متخ�ص�صني فى هذه املهنة‪.‬‬ ‫واملعروف انني منذ انتخبت نقيبا للبيطريني ومعي جمل�س النقابة‬ ‫قدمنا هبكال تنظيميا كامال لوزارة ال�صحة البيطرية ورفعنا‬ ‫مقرتحاتنا ايل رئا�سة اجلمهورية وجمل�س الوزراء ‪،‬وقد �شهدت هذه‬

‫املقرتحات قبوال لدي هذه اجلهات التي وعدت بتنفيذه يف �أقرب‬ ‫وقت ممكن ‪،‬ورمبا ي�شهد القطاع يف الفرتة املقبلة برعاية الدولة‬ ‫تفعيل دور الطب البيطري وفتح اال�ستثمارات يف هذا املجال احليوي‬ ‫الذي بامكانه حتقيق تقدم ملمو�س يف االقت�صاد امل�صري ‪،‬واحداث‬ ‫نقلة نوعية به من خالل ع�شرات االفكار القابلة للتنفيذ كالتو�سع‬ ‫يف زراعة الذرة ال�صفراء وتعديل منظومة اللقاحات وتفعيل م�صانع‬ ‫االعالف وا�ضافتها وغريها من االن�شطة التي من �ش�أنها ان حتقق‬ ‫طفرات حقيقية ت�صب يف �صالح االقت�صاد الوطني‬ ‫وغني عن القول انه يف حال ظهرت وزارة جديدة لل�صحة احليوانية‬ ‫والطب البيطري �أو ا�ستحدث من�صب نائب وزير زراعة ل�شئون الطب‬ ‫البيطري ان يكون له كافة االخت�صا�صات وت�سهيل عملية اتخاذ‬ ‫القرار علي امل�ستوي الت�شريعي واملايل ‪،‬وان يكون ب�صالحيات وزير‬ ‫ولي�س كما كان ايام حكم االخوان الذين ا�ستحدثوا املن�صب كم�سمي‬ ‫وبدون فعالية لل�شخ�ص امل�سئول وقتها وهو ما جعل املن�صب غري ذي‬ ‫جدوي ‪..‬الأن االمر اختلف والقيادة ال�سيا�سية تدرك وتعي �أهمية‬ ‫القطاع وتنوي �أن تفعل دوره يف الفرتة املقبلة ‪،‬ووقتها لي�س �أمامنا‬ ‫اال العمل للنهو�ض بهذا القطاع وانت�شاله من �سنوات االهمال التي‬ ‫تعر�ض لها �سابقا‪.‬‬


‫محتويات العدد‬ ‫الخيار الطبيعي ألداء صحي‬ ‫وعالي للدجاج الالحم والدجاج‬ ‫البياض‬

‫‪43‬‬

‫الخيار الطبيعي ألداء صحي‬ ‫وعالي للدجاج الالحم والدجاج‬ ‫البياض‬

‫‪58‬‬

‫فن األقناع ومهارات التواصل‬ ‫مع عمالء صناعة الدواجن‬ ‫د‪.‬سيد سراج‬

‫‪92‬‬

‫‪Global poultry‬‬ ‫‪and its challenges‬‬ ‫‪Rajeevalochan Dinamani‬‬

‫شكرا أجرينا‬ ‫الـ‬

‫تعزية واجبة‬ ‫تتقدم ا�سرة املجلة بخال�ص العزاء‬ ‫للدكتور عبد العزيز ال�سيد رئي�س‬ ‫�شعبة الدواجن بالغرفة التجارية‬ ‫لوفاة �شقيقه‪.‬‬

‫اقرأ‬ ‫لهؤالء‬

‫‪18‬‬

‫‪80‬‬ ‫د‪ .‬هاين اللقاين‬

‫�أ�ست�شاري دواجن‬

‫د‪.‬م�صطفي فايز‬

‫�أ�ستاذ الفارما كولوجي‬


‫صناعة الدواجن في‬ ‫مفترق الطرق‪..‬التطوير‬ ‫لالستمرار أواليأس‬ ‫واالنهيار ‪.‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬مجدى القاضى‬

‫يناقش مشاكل ومعوقات‬ ‫صناعة الدواجن فى مصر‬ ‫(األسباب والحلول)‬

‫نماء لألعالف تخترق‬ ‫المحافظات لرفع كفاءة‬ ‫المربين‬

‫د‪�.‬أحمد ح�سني عبداملجيد‬ ‫ا�ست�شارى التغذية‬

‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪72‬‬ ‫د‪.‬حممد عفيفي �سيف‬ ‫�أ�ست�شاري دواجن‬


IMPORT & EXPORT Co. LTD


Vit.B + K3 + Choline

Water Soluble Powder

IMPORT & EXPORT Co. LTD



‫اعرف دواءك‬ ‫قضايا الدواجن‬ ‫اعالف وتغذية‬

‫‪16‬‬

‫األسس العلمية السليمة لتداول وحفظ األدوية‬ ‫واللقاحات البيطرية‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫المحاور األربعة للسيطرة علي االمراض الوبائية‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫اسس العالقة بين مربى الدواجن والطبيب‬ ‫البيطرى‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫العوامل المؤثرة علي احتياجات الدواجن‬ ‫و الحيوان من الفيتامينات‪.‬‬


‫اعرف دوائك‬

‫األسس العلمية السليمة لتداول وحفظ‬

‫األدوية واللقاحات البيطرية‬

‫يتداول األطباء البيطريون ما ال يقل عن خمسة آالف مستحضر‬ ‫بيطرى ما بين العديد من األمصال واللقاحات والمضادات‬ ‫الحيوية وطاردات الديدان والطفيليات والهرمونات العالجية‬ ‫والمسكنات‪ ،‬كذلك الفيتامينات واألحماض األمينية واألمالح‬ ‫المعدنية واإلضافات العلفية‪ ،‬فما هى الضوابط التى على‬ ‫أساسها يختار الطبيب البيطرى المستحضر المناسب للحيوان‬ ‫والمحاليل التعويضية والمبيدات الحشرية‪.‬‬

‫�أ‪.‬د م�صطفى فايز‬

‫�أ�ستاذ الفارما كولوجي‪ -‬جامعة قناة ال�سوي�س‬ ‫�أ�س�س اختيار املادة الدوائية‬

‫ومن املزايا التى حتققها التداخالت الدوائية‪:‬‬

‫حدث من قبل املنتج �أو البائعة غ�ش للدواء‪.‬‬

‫تداول وحفظ اللقاحات‪:‬‬

‫‪ -1‬مدى االحتياج للدواء وفاعليته وجودته‪.‬‬ ‫• • ات�ساع مدى الن�شاط الدوائى وفاعلية الدواء على امليكروبات‪.‬‬ ‫اقت�صادي‪.‬‬ ‫‪ -2‬موازنة ما له من مزايا وعيوب فى �إطار‬ ‫• • تقليل اجلرعات املطلوبة من كليهما‪.‬‬ ‫‪ -3‬الأمان فى ا�ستخدامه فى الطيور �أو احليوانات‪.‬‬ ‫‪ -4‬الأمان فى ا�ستخدامه للإن�سان امل�ستهلك للمنتجات احليوانية وما • • تقليل الآثار اجلانبية وال�سمية لكليهما‪.‬‬ ‫• • ت�أخري حدوث املقاومة للدواء للعائالت الدوائية‪.‬‬ ‫يتعلق بها من بقايا دوائية‪.‬‬ ‫قد تفقد بع�ض امل�ستح�ضرات البيطرية الكثري من فاعليتها ب�سبب �سوء • • تقوية الأثر العالجي‪.‬‬ ‫التخزين �أو جهل الكثري من النا�س بالطرق ال�صحية حلفظ تلك‬ ‫ومن الأ�ضرار التى تنتج عن التداخالت الدوائية‪:‬‬ ‫امل�ستح�ضرات‪.‬‬ ‫حمفوظا بطريقة • • �ضعف الأثر العالجى نتيجة خلط دواء قاتل للبكترييا مع دواء مثبط‬ ‫ً‬ ‫ملاذا يهتم الطبيب ب�أن يكون الدواء‬ ‫للبكرتيا‪ ،‬وقد يكون ذلك فر�صة حلدوث مناعة لكال الدواء‪.‬‬ ‫�صحيحة؟‬ ‫• • زيادة ال�سمية نتيجة خلط الكيماويات الدوائية غري املتوافقة‪.‬‬ ‫حفظ الدواء بالطرق ال�صحيحة مهم لتجنب النتائج التالية‪:‬‬ ‫• • انعدام فاعلية الدواءين‪.‬‬ ‫• • فقدان املادة الفعالة فى الدواء �أو ال�سائل املذيب للدواء‪.‬‬ ‫• • اختالل قيم التحاليل املعملية و�إعطاء نتائج خاطئة‪.‬‬ ‫• • فقدان الدواء ملظهره الأ�صلى مثل تغري اللون �أو الرت�سيب‪.‬‬ ‫• • التغري فى م�ستوى البقايا الدوائية بالزيادة �أو النق�ص مما ي�ؤثر‬ ‫• • حدوث تغري كيميائى ي�ؤدى �إلى حدوث الت�سمم‪.‬‬ ‫على فاعلية املدد املحددة لرفع الدوائيات من الأعالف قبل الذبح �أو‬ ‫ويهتم الطبيب البيطرى � ً‬ ‫أي�ضا عند ا�ستخدامه للأدوية البيطرية بتاريخ‬ ‫ا�ستخدام املنتجات احليوانية من حلوم �أو �ألبان �أو بي�ض‪.‬‬ ‫�إنتاج وتاريخ �صالحية الدواء وكذلك رقم الت�شغيلة لأنها �ضمان له �إذا‬

‫ملاذا يهتم الطبيب بتداخالت الأدوية البيطرية؟‬ ‫ومن امل�شكالت احليوية التى تواجه الأطباء البيطريني فى تداول‬ ‫وا�ستخدام الدوائيات هو التداخل الدوائى عند ا�ستخدام امل�ستح�ضرات‬ ‫البيطرية جمتمعة عند خلطهم خارج اجل�سم �أو بعد التعاطي‪� ،‬أو ما ينتج‬ ‫عن تداخل وتفاعل الأدوية مع حمتويات املواد الغذائية بالأعالف‪ ،‬وتلك‬ ‫التدخالت الدوائية قد تكون ذات نفع عظيم �أو ينتج عنها الكثري من‬ ‫الأ�ضرار‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫امل�ستح�ضرات البيطرية منها ما يخزن عند درجة حرارة الغرفة �أى عند‬ ‫درجة حرارة ْ‪25‬م ومنها ما يخزن داخل الثالجة �أى عند درجة ‪4ْ+‬م ومنها‬ ‫ما يخزن عند درجات منخف�ضة جدًا (‪20ْ-‬م) مثل بع�ض اللقاحات‪ ،‬ومنها‬ ‫ً‬ ‫انخفا�ضا؛ ولذلك يتم حفظها فى �أوعية‬ ‫ما يحتاج �إلى درجات حرارة �أكرث‬ ‫�سائل نيرتوجني‪.‬‬ ‫وتف�سد امل�ستح�ضرات البيطرية نتيجة عدم تخزينها بالطريقة ال�سليمة‬ ‫�أو النتهاء �صالحيتها‪ .‬لذا يلزم الت�أكد من تاريخ انتهاء ال�صالحية لكل‬ ‫م�ستح�ضر‪.‬‬


‫ومع �أن اللقاحات وتقنيات تطبيقها وا�ستعماالتها وكذلك الت�شخي�ص هناك بع�ض الأمور التى يجب مراعاتها قبل تطبيق اللقاح‬ ‫املر�ضى واالختبارات ال�سريولوجية واملناعية تقدمت كث ً‬ ‫ريا وب�شكل منها‪:‬‬

‫ملحوظ‪ ،‬فقد حدثت �أوبئة مر�ضية مفاجئة ب�سبب خط�أ ب�شرى �أو فقدان‬ ‫احلكم‪ ،‬والقرار �أو طمع �أو غرير ذلك‪ ،‬وهذا مما �أدى �إلى االنت�شار ال�سريع‬ ‫لبع�ض الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وهناك �أ�سباب عديدة لف�شل نظم التح�صني ترجع �إلى اللقاح ذاته �أو طريقة‬ ‫�إعطائه وكفاءة الطبيب البيطرى ومدى فهمه ال�صحيح لهذه اللقاحات‪.‬‬

‫كيف يت�أكد الطبيب من �سالمة الدواء البيطرى و�سالمة‬ ‫تخزينه؟‬

‫هناك بع�ض اخلطوات الالزمة للت�أكد من �سالمة التخزين‪:‬‬ ‫‪ -1‬يجب على الطبيب البيطرى قراءة املل�صق املوجودة على عبوة الدواء‬ ‫والتى حتدد طريقة حفظ الدواء من حيث‪:‬‬ ‫• • حتديد درجة احلرارة املنا�سبة‪.‬‬ ‫• • احلماية من ال�ضوء بحفظ الدواء داخل العبوة اخلارجية والتى‬ ‫تت�ضمن عدم دخول ال�ضوء‪.‬‬ ‫• • الأ�شربة (املعلقات واملحاليل) يجب �أن حتفظ فى الثالجة مع �إحكام‬ ‫�إغالقها‪.‬‬ ‫• • الأقرا�ص والكب�سوالت يجب حفظها فى مكان جاف وبارد‪.‬‬ ‫• • املراهم والكرميات يجب حفظها فى مكان جاف وبارد‪.‬‬ ‫• • يجب مالحظة تاريخ انتهاء ال�صالحية املوجودة على العبوة والتخل�ص‬ ‫بانتظام من الأدوية املنتهية ال�صالحية‪.‬‬

‫�أ�سباب ف�شل نظم التح�صني‬

‫‪ -1‬مدى وبائية املر�ض فى منطقة معينة وما �إذا كان متكرر احلدوث‬ ‫وخاط ًفا ومتف�شيا �أو حمدود اخلطر فى منطقة معينة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترتيب احليوانات �أو الطيور التى �ستلقح (العمر‪ -‬احلالة ال�صحية‪-‬‬ ‫احلالة املناعية)‪.‬‬ ‫‪ -3‬انتقاء اللقاحات املنا�سبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬اختيار تقنيات التطبيق املنا�سبة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التعرف على مميزات وحدود كل لقاح واختيار ما ينا�سب حالة مزرعتك‪.‬‬ ‫‪ -6‬حماية اللقاح من احلرارة و�ضوء ال�شم�س املبا�شر‪.‬‬ ‫‪ -7‬حفظ اللقاح ح�سب الطريقة والتعليمات املدونة على العبوة‪.‬‬ ‫‪ -8‬ت�سجيل ومالحظة م�ضاعفات التلقيح وف�شله‪.‬‬ ‫‪ -9‬اتباع تعليمات م�صنع اللقاح‪.‬‬ ‫‪ -10‬ت�سجيل كل تورايخ اللقاحات و�أرقام دفعة امل�صنع و�أى معلومات �أخرى‬ ‫مفيدة فى بطاقة �سجل القطيع؛ لأنه قد ت�ضطر �إلى الرجوع �إلى مثل‬ ‫هذه املعلومات فيما بعد‪.‬‬ ‫‪ -11‬مراقبة كفاءة اللقاح بقيا�س املناعة‪.‬‬ ‫‪ -12‬يجب �أن حتتفظ اللقاحات بفاعليتها عند ا�ستعمالها وجتهيزها‬ ‫للتلقيح فى حاالت اال�ستعمال املختلفة املتوقعة فى احلقل‪ .‬ويجب و�ضع‬ ‫تعليمات وا�ضحة بهذا اخل�صو�ص فى �إر�شادات امل�صنع للم�ستخدم‪ ،‬وعلى‬ ‫م�ستخدم اللقاحات �أن يعرف �أن هناك اختالفات بني �أنواع اللقاحات‬ ‫املت�شابهة‪ ،‬كما يوجد اختالفات ت�صنيعية بني الأنواع الأخرى من اللقاح‪.‬‬ ‫‪ -13‬تقوم الإدارة املخت�صة بت�سجيل اللقاحات البيطرية بالهيئة العامة‬ ‫للخدمات البيطرية بطلب معلومات عن ثبات اللقاح‪ ،‬ولكن درجة الثبات‬ ‫عادة ما تتعلق بالتخزين بعد الت�صنيع والإنتاج وكذلك باال�ستعمال‬ ‫احلقلى له‪ .‬وكذلك ت�أثريات �أنواع املخففات �أو املاء على حيوية اللقاحات‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا على لقاحات النيوكا�سل والتهاب الق�صبة الهوائية املعدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وميكن القول ب�أن اختالف الثبات يرجع � ً‬ ‫أي�ضا �إلى درجة حرارة املاء‬ ‫(ْ‪10‬م) �أو (ْ‪15‬م) وخلوه من احلديد �أو الكلور‪ ،‬وكذلك الأنابيب املو�صلة‬ ‫له وا�ستعمال بودرة احلليب خالى الد�سم كمتعادل قد ال يكون منا�س ًبا‬ ‫فى بع�ض احلاالت �أو غري عملي؛ لأنه ي�سبب ان�سداد �صمامات املناهل‪.‬‬ ‫�إن �سهولة التلقيح وطريقته ذات ت�أثري معنوى على اختيار اللقاح‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إلى كفاءته‪ ،‬فطريقة التلقيح الفردية فعالة جدًا فى �إعطاء مناعة وحماية‬ ‫متجان�سية فعلية ال ميكن الو�صول �إليها بطرق التلقيح اجلماعية‪ ،‬ولكنها‬ ‫�أكرث كلفة وا�ستهال ًكا للوقت‪ ،‬ولكن فى جميع احلاالت يجب اختيار‬ ‫الطريقة الأكرث كفاءة لكل لقاح‪.‬‬

‫‪ -1‬تعر�ض اللقاح للحرارة مما يفقده قوته العيارية جزئيا �أو عدم الكفاءة‬ ‫فى حت�ضريه �أ�صال‪ .‬ولهذا يف�ضل معايرة اللقاحات دائ ًما قبل ا�ستعمالها‬ ‫وعلى فرتات التخزين �سواء من ال�شركات �أو املزارع‪ ،‬والت�أكد من طريقة‬ ‫احلفظ على درجات احلراررة املنا�سبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬التح�صني بعرتات خمتلفة عن امليكروب �أو الفريو�س املوجود فى‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫‪� -3‬إعطاء جرعة �أقل �أو �أكرث من املطلوب فى الرتكيز �أو العيارية‪.‬‬ ‫‪ -4‬التح�صني �أثناء فرتة احل�ضانة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التح�صني على فرتات ق�صرية؛ حيث ال يجب التح�صني جتن ًبا لظاهرة‬ ‫التداخل‪.‬‬ ‫‪� -6‬إ�ساءة ا�ستعمال املطهرات وبدون �ضوابط ي�ؤثر على اللقاحات ويحور‬ ‫مما �سبق عر�ضه‪،‬وبيان �أهمية تداول وحفظ امل�ستح�ضرات‬ ‫من تركيبها الأنتيجيني‪.‬‬ ‫‪ -7‬التح�صني �أثناء وجود م�ستوى عال من املناعة الأمية املكت�سبة من الأم؛ البيطرية جند �أنه يجب مراعاة الآتي‪:‬‬ ‫ولذلك ي�ستح�سن التح�صني بعد انخفا�ضها حتى ال يحدث تعادل للقاح‪ -1 .‬تقدير �أهمية الإ�شراف البيطرى فى ا�ستخدام الدوائيات البيطرية فى‬ ‫العالج �أو الوقاية لزيادة الإنتاج وعدم االعتماد على غري املخت�صني‪.‬‬ ‫يجب ا�ستعمال اللقاحات التى تنا�سب كل منطقة حيث تكون القدرة على‬ ‫تكوين املناعة املنا�سبة للقوة احلقلية للمر�ض واملقاومة لأنواع التحور ‪ -2‬الإدراك الواعى ال�ستخدام الدوائيات البيطرية وخا�صة امل�ضادات‬ ‫احليوية فى الإطار العلمى ال�سليم وللأغرا�ض املخت�ص�صة لها‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الفريو�سى املوجود بهذه املنطقة‪.‬‬ ‫فرتة ال�سحب مل�ضادات االلتهاب وامل�ضادات احليوية‪.‬‬ ‫�أ�سا�سيات فى اختيار اللقاحات‬ ‫‪ -3‬االلتزام مبا ت�صدره الهيئات الزراعية وامل�ؤ�س�سات ال�صحية العاملية‬ ‫واملحلية من قواعد و�ضوابط وتعليمات فى �ش�أن ا�ستخدام الدوائيات‬ ‫‪ -1‬يجب �أن يكون اللقاح م�أمو ًنا �أى ال يحتوى على �أى عوامل م�سببة‬ ‫البيطرية‪.‬‬ ‫للمر�ض و�أال ينقل � ً‬ ‫أمرا�ضا �أخرى نتيجة ا�ستعماله‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن يكون للفريو�س اللقاحى القدرة على تن�شيط اجلهاز املناعى مما ‪ -4‬تفعيل دورر ال�صيدليات البيطرية وا�ست�صدار قانون ينظم عملها‬ ‫و�إدارتها‪.‬‬ ‫ينتج عنه مدى مرتفع للمناعة قادرة على حماية ما ال يقل عن ‪%80‬‬ ‫من القطيع‪.‬‬ ‫‪ -5‬االهتمام بتداول وحفظ الأدوية واللقاحات البيطرية وا�ستيعاب‬ ‫‪� -3‬أن يكون اللقاح قليل التكلفة‪.‬‬ ‫مو�ضوع التداخالت الدوائية ومتابعة اجلديد فى هذا املجال‪.‬‬ ‫‪� -4‬سهولة �إعطائه‪.‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪17‬‬


‫أعرف دوائك‬

‫استخدام االعشاب‬ ‫ومستخلصاتها بين‬ ‫التجاوز والتطبيق ‪2‬‬ ‫د‪.‬حممود �أبو العزم‬

‫ماج�ستري ادارة اعمال‬ ‫ادارة الت�سويق ب�شركة �سكويب االمريكية‬ ‫مدير عام ال�شركة امل�صرية االمريكية للأدوية البيطرية‬

‫هناك العديد من أنواع االعشاب المختلفة بأشكالها‬ ‫وأحجامها والوانها ولكل نوع من هذه االعشاب خواص‬ ‫مختلفة عن االخرى‪.‬‬ ‫العالج باالع�شاب �أحد اقدم �أنواع العالجات التى عرفها العامل ‪،‬وتدخل االع�شاب وم�ستخل�صاتها‬ ‫فى �صناعة االدوية الب�شرية والبيطرية وم�ستح�ضرات التجميل‪,‬حيث ان النباتات لها القدرة على‬ ‫ت�صنيع جمموعة كبرية من املركبات الكيميائية ‪،‬والكثري من هذه املواد لها تاثريات مفيدة على‬ ‫ال�صحة ‪،‬وميكن ا�ستخدامها فى عالج االمرا�ض ب�شكل فعال ويجعل ذلك االدوية الع�شبية بنف�س‬ ‫درجة فاعلية االدوية التقليدية ب�أقل احتمالية للأثار اجلانبية لذلك تزايد ا�ستخدام االع�شاب‬ ‫الطبية وم�ستخل�صاتها و زيوتها ب�شده فى ال�سنوات االخرية ‪،‬وخ�صو�صا مع اتاحة الدالئل العلمية‬ ‫على فاعلية االدوية الع�شبية ب�شكل اكرب‪،‬ونركز �أهدافنا الى ا�ستخدام وا�ضافة االع�شاب الطبيعية‬ ‫وم�ستخل�صاتها وزيوتها مع �أو بدال عن امل�صادر الكيميائية الكال�سيكية امل�ستخدمة فى جمال عالج‬ ‫الرثوه احليوانية والداجنة ‪،‬وذلك بغر�ض الو�صول الى �أق�صى النتائج مع حتديد �أف�ضل الن�سب‬ ‫من تلك اال�ضافات الطبيعية مع مراعاة عدم اال�ضرار ب�صحة �أو �أداء الطيور واحليوانات �أو التكلفة‬ ‫االقت�صادية حيث ان طرق ا�ستخال�ص املواد الفعالة وكذلك ن�سبة ا�ضافتها قد ي�ؤثر بال�سلب ولي�س‬ ‫بااليجاب فى فاعلية االع�شاب الطبيعية لذلك مهم جدا معرفة الرتكيز والو�صول لأف�ضل الن�سب‬ ‫من تلك اال�ضافات �سواء فى العالج �أو من�شطات النمو فى االعالف �أو فى مياه ال�شرب مع العلم ب�أن‬ ‫بع�ض التاثريات امل�شرتكة لبع�ض االع�شاب قد ي�ؤثر بال�سلب �أو بااليجاب‪ ,‬مع اجراء التجارب العلمية‬ ‫و�أخذ املقايي�س العلمية املرتبطة ب�أداء الطيور من الوزن املكت�سب وا�ستهالك العلف ومعامل التحويل‬ ‫الغذائى ومعدل النفوق وال�صفات بعد الذبح ون�سبة الت�صافى يف اللحم واملقارنة مع التكلفة الفعلية‬ ‫ال�ضافة هذه االع�شاب �أو م�ستخل�صاتهاو ت�ستخدم االع�شاب وم�ستخل�صاتها فى كثري من احلاالت‬ ‫بدال من اال�ضافات الكيميائية التى ا�ستخدمت لعدة عقود فى حاالت كثريه مثل ‪ :‬حتفيز ال�شهية ‪-‬‬ ‫حت�سني ا�ستهالك العلف‪ -‬حت�سني افراز االنزميات اله�ضمية ‪ -‬تن�شيط اجلهاز املناعى واال�ستجابة‬ ‫املناعية ‪ -‬م�ضادات البكترييا ‪ -‬م�ضادات الفريو�سات‪ -‬م�ضادات االك�سدة ‪ -‬طارد للديدان‪ -‬من�شطات‬ ‫للكبد‪ -‬تقليل التهاب اجلهاز التنف�سى وحت�سني وظائفه‪ -‬عالج لال�سهال ‪ -‬امرا�ض الكلى‬ ‫وكذلك الأع�شاب مثل الدواء لكل مر�ض ع�شبه م�ستحبة فى عالجة ‪،‬وجمموعة من الأع�شاب‬ ‫وامل�ستخل�صات التى ميكن �أن ت�ؤدى الى النتيجة االيجابية فى ا�ستخدامها جمتمعه ‪،‬ومن �أمثلة هذه‬ ‫الأع�شاب املتعارف على ا�ستخدامها علي �سبيل الذكر‪،‬ولي�س احل�صر ‪ :‬الثوم ‪ -‬الب�صل ‪ -‬الليمون ‪-‬‬ ‫الكزبره ‪ -‬البقدون�س ‪ -‬املرمرية ‪ -‬احللبة ‪ -‬احلبة ال�سوداء ‪ -‬الزعرت ‪ -‬ال�شبت ‪ -‬ال�صبار بانواعه‬ ‫ الكمون ‪ -‬اليان�سون ‪ -‬الكراويه ‪ -‬الكركديه ‪-‬اخلر�شوف وهو نوع من انواع ال�صبار ‪ -‬الزجنبيل ‪-‬‬‫القرفة ‪ -‬الربدقوث ‪ -‬البابوجن ‪ -‬ال�شيح ‪.‬‬ ‫ويف املقاالت القادمة �سوف نقوم بذكر كل ع�شب وطرق ا�ستخال�ص املواد الفعالة ‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫ا‪.‬د فار�س اخلياط‬

‫ا�ستاذ �أمرا�ض الدواجن بجامعة كفر ال�شيخ‬

‫الخطايــا العشــر فــي‬ ‫صناعةالدواجــن في‬ ‫(‪)1‬‬

‫مصــر‬

‫�صناعة الدواجن‬ ‫تعترب �صناعة الدواجن عامليا وحمليا هي امل�صدر الرئي�سي للربوتني‬ ‫احليواين (حلم وبي�ض) رخي�ص ال�سعر عايل القيمة الغذائية‪.‬‬ ‫وتتكون �صناعة الدواجن من جمموعة من احللقات املتكاملة مع بع�ضها‬ ‫البع�ض بدءا من حلقة اجلدود وحلقة الأمهات وحلقة الت�سمني التجاري‬ ‫وم�صانع العلف واملجازر وغريها لذا فهى �صناعة ا�سرتاتيجية قومية‬ ‫تقوم بتوفري ما يقرب من ‪ %65‬من الربوتني احليوانى الالزم للمواطنني‬ ‫وهو رخي�ص الثمن مهما ارتفع �سعره وهناك بع�ض ال�شركات جتمع تلك‬ ‫احللقات مع بع�ضها البع�ض و�أخرى جتمع عدة حلقات �أخرى حلقة واحدة‪.‬‬ ‫وتعانى �صناعة الدواجن فى م�صر من م�شكالت كربى تعوق تطورها‬ ‫وتقدمها بالرغم من �أنها متثل خام�س م�صدر للدخل القومى ويعمل بها‬ ‫ماال يقل عن مليونى فرد يعيلون مليونى �أ�سرة مما يجعل هذه ال�صناعة‬ ‫�صناعة ا�سرتاتيجية قومية ال ميكن �إغفالها �أو جتاهل ما متر به من‬ ‫م�شكالت بد�أت وتزايدت مع دخول انفلونزا الطيور م�صر وتفاقمت بعد‬ ‫ذلك وحاولنا فى هذا احلوار ا�ستعرا�ض �أهم امل�شكالت التى تواجه هذه‬ ‫ال�صناعة و�سبل حلها‪.‬‬ ‫ويف البداية �أرجو �أن ت�سمحوا يل �أن �أعر�ض علي ح�ضراتكم ب�شئ من‬ ‫الأ�ستفا�ضة وجهة نظري يف بع�ض الأمور اخلا�صة باملمار�سة العملية‬ ‫التطبيقية يف العامل اخلا�ص ب�صناعة الدواجن وهذه الأمور من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�ؤثر ت�أثريا �سلبيا �شديدا يف هذه ال�صناعة التي كانت �صناعة رائدة‬ ‫ورائعة وم�ضيئة واليوم �صارت �صناعة �ضحية ‪ ...‬تلك ال�صناعة التي نعي�ش‬ ‫ونتقوت منها وجعلها اهلل �سببا يف فتح بيوت املاليني منا و�أنا �أولهم‪.‬‬ ‫ومقدما �أعلم �أن كالمي قد يتعار�ض وب�شدة مع �أراء الكثريين من �أ�ساتذتي‬

‫وزمالئي ممن لهم وجهات نظر �أخري يف تلك الأمور ولكن هكذا العلم‬ ‫ دائما ما يقبل الأختالف املو�ضوعي ويرحب بالنقا�ش الهادئ املتجرد ‪-‬‬‫و�أنني �أعلن مبدئيا �أنني م�ستعد لهذا النوع من الأختالف املو�ضوعي وذلك‬ ‫النقا�ش الهادئ املتجرد ‪� ...‬أما اخلالف ال�صدامي �أو النقا�ش الدمياجوجي‬ ‫فال جمال له معي علي االطالق وال يجب �أن يكون‪.‬‬ ‫ويف ر�أيي ال�شخ�صي �أن هناك �أخطاء ب�شعة �أو قل خطايا ب�شعة كثريا ما‬ ‫ترتكب يف حق �صناعة الدواجن يف م�صر والأب�شع من ذلك �أنها تنت�شر‬ ‫كالنار يف اله�شيم ويتم تقليدها دون وعي �أو تفكري�أو اعمال للعقل ومن‬ ‫ا�سنت هذه الأخطاء �أو بالأحري اخلطايا فعليه وزرها ووزر من عمل بها‪.‬‬

‫وتلك الأخطاء �أو اخلطايا ميكن �أن ن�سردها يف العر�ض الأتي‪:‬‬ ‫اخلطيئة الأويل‬ ‫عدم ال�سيطرة علي ميكروب املايكوبالزما‬ ‫من املعروف �أن ميكروب املايكوبالزما ‪ Mycoplasma spp‬هو واحد‬ ‫من �أخطر امليكروبات التي ت�صيب �أنواع كثرية من الدواجن ويكمن‬ ‫اخلطراحلقيقي لهذا امليكروب يف الأمور الأتية‪:‬‬ ‫• •ي�ؤثر �سلبيا وب�شدة علي الأداء البيولوجي للطائر من ناحية الكفاءة‬ ‫العلفية ومعامل التحويل العلفي فقد وجد �أن طيور الت�سمني التجاري‬ ‫امل�صابة باملايكوبالزما تقل كفاءتها العلفية بن�سبة ‪ %51‬يف حني تنخف�ض‬ ‫�أنتاجية طيور البيا�ض التجاري امل�صابة باملايكوبالزما بواقع ‪ 51‬بي�ضة‬ ‫�سنويا �أما الأمهات امل�صابة باملايكوبالزما فينخف�ض �أنتاجها بواقع ‪8‬‬ ‫بي�ضات �سنويا‪.‬‬ ‫• •وجد �أن ميكروبات املايكوبالزما بوجه عام واملايكوبالزما �سينويف بوجه‬ ‫خا�ص يقلل من القدرة املناعية الطيور‪.‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪19‬‬


‫قضايا الدواجن‬ ‫• •وجد �أن ميكروبات املايكوبالزما بوجه عام واملايكوبالزما جالي�سبتكم‬ ‫بوجه خا�ص له قدرة فائقة علي افراز انزمي �شبيه بانزمي الربوتييز‬ ‫‪ Protease like enzyme‬وهو انزمي الرتب�سني ‪ Trypsin‬والذي‬ ‫يحدث ان�شطارا ا�صطناعيا ‪ Artificial cleavability‬للـ ‪H-epitope‬‬ ‫يف فريو�سات الأنفلونزا ‪Orthomyxovirus Influenza type A‬‬ ‫والـ ‪ F-epitope‬يف فريو�سات النيوكا�سل ‪1-type Paramyxovirus‬‬ ‫كما ي�ستطيع �أن يحدث معاجلة انزميية لفريو�سات الكورونا امل�سبب‬ ‫للألتهاب ال�شعبي املعدي ‪ bronchitis Infectious‬فيك�سب كل‬ ‫هذه الفريو�سات �سابقة الذكر قوة ا�صطناعية حتي وان كانت هذه‬ ‫الفريو�سات �ضعيفة بطبعها ويجعلها قادرة علي احداث حالة من‬ ‫الأعرا�ض االكلينيكية والأثار الباثولوجية ال�شديدة والنفوق العايل‬ ‫وهذه احلالة تت�شابه مع ما يحدثه الفريو�س احلقلي �شديد ال�ضراوة‪.‬‬ ‫• •تبني �أن ميكروب املايكوبالزما يهيئ الطيور امل�صابة به للأ�صابة‬ ‫بعدوي ثانوية ناجتة عن البكرتيا القولونية ‪.E.coli‬‬ ‫• •وال�س�ؤال الأن – �أنه اذا كانت ميكروبات املايكوبالزما لها كل هذه‬ ‫الأهمية ‪� -‬أذن كيف ن�سيطر علي ميكروب املايكوبالزما؟‬ ‫• •وقبل الأجابة علي هذا ال�س�ؤال الهام البد �أوال �أن نقرر بع�ض احلقائق‬ ‫بخ�صو�ص هذا امليكروب وهي‪:‬‬

‫• •‪-‬احلقيقة الرابعة‪ :‬م�ضادات احليوية الفعالة �ضد ميكروب‬ ‫املايكوبالزما تندرج حتت ثالث عائالت دوائية فقط وهي‬ ‫عائلة املاكروليدات ‪« Macrolides‬تايلوزين‪� -‬سبريامي�سني‪-‬‬ ‫جو�سامي�سني – تليميكوزين – تليفالو�سني‪ -‬كيتا�سامي�سني» وعائلة‬ ‫اللينكوزاميدات ‪« Lincosamides‬لنكوماي�سني – كليندامي�سني»‬ ‫وعائلة البللورميوتالني ‪“ Pleuromutalin‬تيامولني ‪“Tiamulin‬‬ ‫�أما ت�أثري الأنواع الأخري من م�ضادات احليوية �ضد ميكروب‬ ‫املايكوبالزما ف�أما منعدم كالبن�سلينات ‪ Penicillins‬وال�سفالو�سبورينات‬ ‫‪� Cephalosporins‬أو �ضعيف جدا وال يعتمد عليه كالكينولونات‬ ‫‪ Quiolones‬والترتا�سيكلينات ‪ Tetracyclines‬وجمموعة الفينيكول‬ ‫‪.group Phenicol‬‬ ‫ولل�سيطرة علي ميكروبات املايكوبالزما يجب �أن ن�ستخدم واحدا‬ ‫من م�ضادات احليوية الفعالة �ضده من املاكروليدات ‪Macrolides‬‬ ‫�أواللينكوزاميدات ‪� Lincosamides‬أو البللورميوتالني ‪Pleuromutalin‬‬ ‫وذلك ابتداءا من حلقة االمهات ومرورا مبعاجلة بي�ض التفريخ وانتهاءا‬ ‫بحلقة الكتاكيت الناجتة من االمهات‪.‬‬ ‫ويجب علينا ا�ستخدام هذه امل�ضادات خالل الثالثة �أيام الأويل من عمر‬ ‫الطائر علي �أن يتم تكرارها كل ‪ 52-02‬يوم من تاريخ �أخر جرعة �أو تكرارها‬

‫• •احلقيقة الأويل‪ :‬ميكروب املايكوبالزما ميكروب يعي�ش داخل اخللية‬ ‫‪� Intra-cellular‬أحيانا وخارج اخللية ‪� Extra-cellular‬أحيانا �أخري‬ ‫لذا فهي ت�ستطيع الهرب من املقاومة العالجية �أثناء وجودها داخل‬ ‫اخللية ‪ Intra-cellular‬ولهذا ن�ستطيع �أن نقلل من حدة الأ�صابة بها‬ ‫ولكن ي�ستحيل التخل�ص الكامل منها ‪never You can reduce but‬‬ ‫‪.cull‬‬ ‫• •احلقيقة الثانية‪ :‬املايكوبالزما ميكروب له دورة تكرارية يف الظهور‬ ‫ترتاوح مدتها يف طيور الت�سمني التجاري بني ‪ 81‬يوم �أو زيادة وزنية‬ ‫ت�ساوي ‪ 006‬جم وترتاوح مدتها بني ‪ 03‬يوم يف طيور البيا�ض التجاري‬ ‫واالمهات‪.‬‬ ‫• •احلقيقة الثالثة‪ :‬ينمو ميكروب املايكوبالزما علي املزارع البكتريية ون�ستكمل العدد املقبل‬ ‫يف مدة زمنية طويلة ن�سبيا وترتاوح هذه املدة بني ‪� 3-2‬أ�سابيع وهذا لقراءة املقال كامال اطلب دليل جروميديا لالمرا�ض‪..‬‬ ‫يعني �أن نتائج �أختبارات احل�سا�سية امليكروبية ال ميكن الو�صول اليها اال�صدار االول‬ ‫قبل مرور هذه االوقات‪.‬‬

‫مع كل زيادة وزنية يف وزن الطيور قدرها ‪ 006‬جرام كما يجب علينا �أال‬ ‫ت�ستخدم هذه امل�ضادات خملوطة �أو متزامنة مع بع�ضها البع�ض و�أي�ضا ال‬ ‫ت�ستخدم خملوطة �أو متزامنة مع �أي من م�ضادات احليوية التي تعمل علي‬ ‫جزئ الـ ‪ 05‬ا�س من الريبوزوم حتي ال يحدث ما يعرف بالتثبيط التناف�سي‬ ‫‪.inhibition Competitive‬‬ ‫وعليه فامل�ؤكد �أن عدم الأهتمام �أ�سا�سا مبا �سبق �أو الأهتمام به مع عدم‬ ‫�أ�ستخدام الطرق ال�صحيحة لتطبيقه �سي�ؤدي حتما ايل الكثري من امل�شاكل‬ ‫املر�ضية ال�شديدة اما ب�سبب املايكوبالزما نف�سها �أو ب�سبب �أثارتها للكثري‬ ‫من امل�شاكل الأخري كالنيوكا�سل واالنفلونزا وااللتهاب ال�شعبي املعدي‬ ‫وعدوي البكرتيا القولونية ‪.E.coli‬‬

‫‪20‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫‪BROMOZOL‬‬ ‫بـر و مـــو ز و ل‬ ‫مفهوم جديد للحقن المفيد‬ ‫‪New Concept of Useful Injection‬‬

‫‪ 10 6‬ا لمنطق ــة ا لمر كز ي ــة خل ــف بن ــك ا لتعمي ــر و ا ال س ــكا ن ا ل ــد و ر ا ال و ل ش ــقة ‪ 3‬مد ين ــه د مي ــا ط ا لجد ي ــد ة ‪ -‬د مي ــا ط‬ ‫‪www.animaliaphram.com‬‬ ‫المبيعات والدعم الفني ‪info@animaliaphram.com 01010494794 05072284804 :‬‬ ‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪21 2017‬‬


‫فضايا الدواجن‬

‫المرض‬ ‫التنفسي المزمن‬ ‫المـعـقد‬

‫‪Complicated Chronic‬‬ ‫‪Respiratory Disease‬‬ ‫)‪(CCRD‬‬

‫�أ‪.‬د هاين فوزي اللقاين‬

‫�أ�ستاذ �أمرا�ض الدواجن‬ ‫عميد كلية الطب البيطري ‪ -‬جامعة دمنهور‬ ‫امل�سبب املر�ضي‪:‬‬

‫ميكروب �صغري جد�آ يف احلجم فهو من �أ�صغر �أنواع البكترييا وي�سمي‬ ‫امليكوبالزما ‪،‬وهو اقل حجما من البكترييا العادية ولذلك ي�صعب عالجه‬ ‫‪،‬ويوجد من العديد من الأنواع تزيد عن ‪ 25‬نوع ‪،‬ونوعان ي�صيبان بداري‬ ‫الت�سمني هما‪:‬‬ ‫النوع الأول ‪:‬‬ ‫ميكوبالزما جالي�سبيتكم وت�صيب اجلهاز التنف�سي واجليوب االنفية‬ ‫وال�شعب الهوائية والرئتني والأكيا�س الهوائية (وقناة البي�ض يف الأمهات‬ ‫والبيا�ض ) م�سببة مر�ض اجلهاز التنف�سي املزمن املعقد‬ ‫النوع الثاين‪:‬‬ ‫ميكوبالزما �سينوفى ‪،‬وت�صيب املفا�صل يف الدجاج والرومي و�أي�ضا ت�صيب‬ ‫اجلهاز التنف�سي يف الدجاج‪.‬وترتكز م�شاكل ت�شخي�ص امليكوبالزما يف انها‬ ‫حتتاج الى �شهر ليتم التعرف على ال�ساللة معمليا نظرا ل�صغر حجم‬ ‫امليكروب ثم ي�أتي اختيار امل�ضاد احليوي الفعال من خالل اختبار احل�سا�سية‬ ‫وبالتايل ت�أخر العالج وانت�شارالعدوى واختالل اقت�صاديات الدورة وي�صبح‬ ‫العالج غري جمدي ‪،‬ومن هنا يجب الوقاية من امليكوبالزما قبل ظهورها‬ ‫الن العالج يكون �صعب ومكلف و�أحيانا يكون غري فعال‬

‫فرتة ح�ضانة املر�ض‪ :‬ترتاوح بني �أ�سبوع �إلى ثالث �أ�سابيع‬ ‫امليكوبالزما من �أكرث الأمرا�ض انت�شارا يف مزارع بداري الت�سمني اذ ال‬ ‫توجد مزرعة خالية منها �أو قطيع بل توجد �أفراد حاملة للمر�ض ‪،‬وعند‬ ‫وجود ظروفرتبية جيدة ال تظهر الأعرا�ض مبعنى ان القطيع اخلايل من‬ ‫امليكوبالزما حتت رعاية وتغذية وتهوية جيدة ال تظهر عليه الأعرا�ض‬ ‫‪،‬وعلى عك�س ما �سبق عندوجودظروف تربية �سيئة تظهر الأعرا�ض ب�شدة‬ ‫وتنت�شر ب�سرعة بني �أفراد القطيع ‪،‬وترجع اخلطورة ايل العدوي الثانوية‬ ‫ببع�ض انواع البكترييا او الفريو�سات او الفطرياتوخا�صة بكترييا القولون‬ ‫‪ E. coli‬وللعلم ت�صيب امليكوبالزما �سالالت الت�سمني بي�ضاء الري�ش �أكرث‬ ‫من غريها‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫طرق العدوى‬

‫عن طريق �أمهات حاملة للميكوبالزما تعطى كتاكيت م�صابة‬‫ والطيور امل�صابة تقوم بنقل العدوى للطيور ال�سليمة عن طريق العط�س‬‫والكحة‪.‬‬ ‫ تنتقل العدوي من الطيور املري�ضه ايل الطيور ال�سليمه عن طريق‬‫التجاور والهواء واملخالطة يف العالفات وال�سقايات‪.‬‬ ‫ العدوي بامليكوبالزما تنتقل ببطء عك�س عدوي الفريو�سات ‪،‬ورغم �أن‬‫فرتة بقاء امليكوبالزما خارج العائل فرتة ق�صرية �إال �أنها قادرة على البقاء‬ ‫عدة �أيام حية يف املواد الع�ضوية كالري�ش‪ ،‬والبي�ض و حتدث الإ�صابة يف‬ ‫املواقع و الأعمار املختلفة لقطعان الدواجن ‪ ،‬و �أي�ضا ً يف املواقع التي بها‬ ‫عمر واحد بالرغم من تطبيق الأمن احليوي ب�شكل �صحيح‪.‬‬

‫فرتة ظهور املر�ض‬

‫�إذا كانت الكتاكيت واردة من �أمهات م�صابة فان الأعرا�ض تظهر على عمر‬ ‫‪12 -10‬يوم على هيئة متاعب تنف�سية ومهما حاولت العالج فان العالج‬ ‫يكون �صعب ولو مت العالج ال تعود الطيور للمعدل الطبيعي للنمو‪.‬‬

‫�أعرا�ض املر�ض‬

‫نتيجه لال�صابه بامليكوبالزما حتدث اال�صابة بعدوي ثانويه يكون �أثرها‬ ‫�أخطر من امليكوبالزما نف�سها حيث ينتج عن ذلك عدوي االكيا�س الهوائيه‬ ‫وا�صابة االغ�شيه امل�صلية التي تغطي االجهزه احليويه باجل�سم ‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص اهم الأعرا�ض الظاهريه يف الأتي ‪�:‬صعوبة وح�شرجة يف التنف�س‬ ‫و�سماع �صوت ي�سمى حقليا الط�شمة وكحة ور�شح انفي ‪،‬وعند اجللو�س بني‬ ‫الطيور يتم �سماع ال�صوت بو�ضوح �شديد وتزداد الأعرا�ض �شدة عند �إ�صابة‬ ‫الطائر ب�أى ميكروب ثانوي وهى امليكروبات التي توجد بالأمعاء تبد�أ يف‬ ‫مهاجمة الدم ومن هنا يزداد النافق وعند الإ�صابة باى مر�ض �أخر مثل‬ ‫النيوكا�سل �أو االلتهاب ال�شعبي تتفاقم م�شاكل القطيع وي�صبح من ال�صعب‬ ‫�أو امل�ستحيل عالج القطيع اذ انه عند �ضعف مناعة الطائر ي�صبح عر�ضة‬ ‫لكثري من الأمرا�ض التي تهلكه ‪،‬انخفا�ض يف ا�ستهالك العلف وبطء �شديد‬ ‫يف منو البداري‪.‬‬


‫يف الدجاج البيا�ض والأمهات‪ :‬انخفا�ض يف انتاج البي�ض وخ�صوبة‬ ‫�أقل‪ ،‬زيادة ن�سبة الأجنة النافقة و�إنتاج بي�ض غري متجان�س و نوعية كتاكيت‬ ‫�سيئةذات حجم �أ�صغروذات نوعية منخف�ضةمع قابلية �أقل للبيع ‪،‬زيادة‬ ‫تكلفة �إنتاج الكتكوت ‪.‬‬

‫ال�صفه الت�شريحيه ‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود افرازات �سريوزية يف امل�سالك التنف�سيه و�أفرازات فربينية او‬ ‫متجبنة يف ال�شعيبات واحلوي�صالت الهوائيه للرئه وكذلك يف الق�صبه‬ ‫الهوائيه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يغطي اجلدار اخلارجي للكبد والقلب بطبقه فربينيه تتحول ايل كتله‬ ‫متجبنه بي�ضاء او �صفراء اللون ‪،‬وميتلئ غ�شاء التامور املحيط بالقلب‬ ‫‪ Pericardium‬بهذه املواد ويلت�صق بالقلب ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تت�ضخم االكيا�س الهوائيه وترت�سب املواد الفبرينيه وبتوايل الرت�سيب‬ ‫تتكون كتل كبريه متجبنه متلأ فراغ البطن ‪.‬‬ ‫‪- 4‬التهابات يف اجليوب االنفيه والعني ‪.‬‬ ‫‪ -5‬التهاب املفا�صل و الغ�شاء الزليلي‪.‬‬

‫الت�أثريات ال�سلبية عند �إ�صابة دجاج الت�سمني بامليكوبالزما‬

‫• •حدوث ن�سبة عالية من امل�شاكل التنف�سية‪.‬‬ ‫• •حودث ردود فعل حاده بعد التح�صينات تتمثل يف �أعرا�ض �شديدة‪.‬‬ ‫• •زيادة ن�سبة النفوق يف الدجاج عمر �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫• •زيادة ظهور الأمرا�ض التنف�سية املزمنة املعقدة خا�صة عند عمر ‪4 - 3‬‬ ‫�أ�سابيع‪.‬‬ ‫• •�سوء معدل التحويل الغذائي و الوزن النهائي وقلة جتان�س القطيع مع‬ ‫زيادة الطيورغري ال�صاحلة للت�صنيع‪.‬‬

‫الوقايه والعالج ‪:‬‬

‫• •يجب اختبار الأمهات وكذلك اختيار الكتاكيت �ضد املر�ض‪.‬‬ ‫• • اختبار البي�ض املفرخ للميكوبالزما دوريا وعدم تفريخ البي�ض‬ ‫الأيجابي‪.‬‬ ‫• •تطهري البي�ض جيدا يف معامل التفريخ‪.‬‬ ‫• • حت�ضني الكتاكيت على م�ضاد حيوي وا�سع املدى يف الأيام الأوائل من‬ ‫حياة الكتكوت �أو م�ضاد حيوي ثنائي الغر�ض معوي وتنف�سي بعد عمل‬ ‫�أختبار ح�سا�سية يف معمل ذي �سمعة جيدة‪.‬‬ ‫• • �ضبط درجات حرارة التح�ضني حتى ال تتعر�ض الطيور لنزالت الربد‬ ‫و�ضبط التهوية اجليدة خالل الأيام الأولى‪.‬‬ ‫• •جتنب الإ�صابة ب�أمرا�ض �أخرى حيث انه ت�صاحب هذه الأمرا�ض‬ ‫امليكوبالزما‬ ‫• • عدم الإكثار من اللقاحات التنف�سية احلية حيث �إن اللقاح احلى ي�شعل‬ ‫امليكوبالزم‪.‬‬ ‫• • املحافظة على ن�سبة رطوبة العنرب وعدم ارتفاعها بكل الطرق املمكن‬ ‫• • عدم التدفئة بالدفايات التي تعمل بالكريو�سني حيث �أنها تزيد من‬ ‫ثاين �أك�سيد الكربون يف جو العنرب‪.‬‬ ‫• • احلفاظ على ن�سبة االمونيا منعدمة �أو منخف�ضة جدا بالعنرب عن‬ ‫طريق التهوية اجليدة وعدم الزحام ‪.‬‬ ‫• •االهتمام بالتغذية اجليدة للطيور حيث ان العالئق التي حتتوى على‬ ‫فطريات وتكون ن�سب املواد بها غري مطابقة لل�ساللة املرباة ت�ساعد يف‬ ‫ظهور امليكوبالزما‬ ‫• • اتباع نظام تربية دخول الكل وخروج الكل ‪( All in All out‬عدم تربية‬ ‫اعمار خمتلفه يف املحطه الواحده) ‪.‬‬ ‫• •تطهري العنابر وحول العنابر وادوات الرتبيه‪.‬‬ ‫• •ترك العنابر خاليه حوايل ا�سبوعني بني كل دوره واخري ‪.‬‬ ‫• • جمع النافق اكرث من مره يوميا والتخل�ص منه بالدفن او احلرق‪..‬‬ ‫• •عالج القطيع فور ظهور الأعرا�ض فورا حتى ال ي�صبح املر�ض معقد‬ ‫وي�صعب عالجه‪.‬عالج امليكوبالزما منفرده ب�سيط وميكن ملعظم‬ ‫امل�ضادات احليويه الق�ضاء عليه ولكن مكمن ال�صعوبه يف يف عالج‬ ‫العدوي الثانويه ‪ Secondary Infection‬والتي تتمثل يف اال�صابة‬

‫مبيكروبات القولون وبع�ض الفطريات او الفريو�سات والتي ت�سبب‬ ‫تر�سيب املواد املتجبنه وهنا ي�ستحيل عالج احلاالت املتقدمه التي يهزل‬ ‫فيها الطائر وي�ضعف ايل ان ينفق ‪،‬ولعالج العدوي الثانويه املرافقه‬ ‫ميكن ا�ستخدام امل�ضادات احليويه بعد عمل �أختبار ح�سا�سية يف املعمل‬ ‫مليكروب الأي كوالي بالن�سبة للت�سمني وكذلك امليكوبالزما يف حالة‬ ‫الأمهات ‪.‬‬

‫ملاذا ال ت�ستجيب امليكوبالزما للعالج بامل�ضادات احليوية مثل‬ ‫باقي امليكروبات؟‬ ‫‪ ‬امليكوبالزما تختلف عن باقي البكرتيا انها �صغريه جدا يف احلجم‪،‬وانها‬

‫لي�س لها جدار خلوي وبالتايل ال ي�ؤثر عليها كثري من امل�ضادات احليوية‬ ‫عليها بن�سبة ‪... % 100‬واي�ضا يجب �أن ت�ستعمل �أكرث من م�ضاد حيوي مع‬ ‫بع�ض ‪�.‬إذا كان م�صاحب امليكوبالزما مر�ض �آخر ف�سوف جند �صعوبة يف‬ ‫اال�ستجابة للعالجاي�ضا من ا�سباب عدم ا�ستجابة امليكوبالزما للم�ضادات‬ ‫احليوية هو انها ت�سبب التهاب يف احلنجرة والق�صبة الهوائيه وباقي‬ ‫اع�ضاء اجلهاز التنف�سي ‪ ..‬وااللتهاب عبارة عن ت�ضخم يف اخلاليا بطريقه‬ ‫�شديده جدا‪ ‬وبالتايل هذا الت�ضخم مينع و�صول امل�ضادات احليوية ايل هذه‬ ‫اخلاليا‪،‬واي�ضا املواد الفربينيه التي تتكون يف الق�صبه الهوائيه وال�شعب‬ ‫الهوائيه‪ ‬متنع دخول وخروج الهواء ‪ ..‬وت�ؤدي الى اختناق الطيور وموتها‪.‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪23‬‬


‫فضايا الدواجن‬

‫المحاوراألربعةللسيطرةعلياالمراض‬

‫الوبائية‬

‫تتنـوع االجـراءات التـى اتخذتهـا الهيئـة العامـة للخدمـات البيطريـة‬ ‫لمواجهـة االمـراض الوبائيـة وذلـك مـن خلال ‪ 4‬محـاور أساسـية نرصدهـا‬ ‫هنـا مـن أجـل العمـل علـي السـيطرة علـي تلـك االمـراض التـي تؤثـر‬ ‫يالسـلب علـي الثـروة الحيوانيـة والداجنـة فـي مصـر‬ ‫د‪.‬حممد عطية‬

‫مدي�ر ادارة الط�ب الوقائ�ي بهيئ�ة اخلدمات البيطرية‬

‫‪24‬‬

‫�أوال‪:‬‬

‫ثانيا‪:‬‬

‫االمان احليوي‪:‬‬

‫التح�صني الدورى ‪:‬‬

‫ثالثا‪:‬‬ ‫التق�صي‪:‬‬

‫ ‪.‬أيتم عمل ماموريات‬ ‫ ‪.‬أاجراء امل�سح ال�سريولوجى‬ ‫ ‪.‬أيتم التح�صني كل‬ ‫ملتابعة اجراءات االمان‬ ‫( ‪) Serosurveillance‬‬ ‫‪� 6‬أ�شهر فى حيوانات‬ ‫احليوي داخل املزارع‬ ‫على مدى �شهور خمتلفة‬ ‫الت�سمني و كل ‪� 4‬أ�شهر فى‬ ‫لت�سهيل ت�صدير املنتجات‬ ‫بعد التح�صني و ذلك لتقييم‬ ‫فى احليوانات احلالبة‬ ‫احليوانية‬ ‫امل�ستوى املناعى للحيوانات‬ ‫و ذلك با�ستخدام اللقاح‬ ‫ ‪.‬بيتم معاينه املزارع‬ ‫املح�صنة و حتديد التوقيت‬ ‫امليت وكل ‪ 9‬ا�شهر‬ ‫واملفرخات وم�صانع‬ ‫الزمنى لبداية انخفا�ض‬ ‫بالن�سبة للقاحات احلية‬ ‫�شهادات‬ ‫االعالف ال�صدار‬ ‫امل�ستوى املناعى و عليه ميكن‬ ‫لالزمة‬ ‫االمن احليوي‬ ‫حتديد املدة الزمنية الالزمة‬ ‫ ‪.‬بيتم حت�صني جميع‬ ‫تراخي�ص‬ ‫ال�ستخراج‬ ‫العادة التح�صني مرة �أخرى ‪.‬‬ ‫احليوانات فى جميع‬ ‫الت�شغيل‬ ‫ ‪.‬بالتق�صى ال�سلبى ( ‪passive‬‬ ‫الفئات العمرية‬ ‫ ‪.‬جتنفيذ ومتابعة برنامج‬ ‫‪ ) surveillance‬عن طريق‬ ‫واملناطق‬ ‫املن�شات اخلالية‬ ‫تلقى البالغات اخلا�صة‬ ‫ ‪.‬جيتم حت�صني احل�ضانات‬ ‫للدواجن‬ ‫املعزولة‬ ‫با�شتباهات االمرا�ض الوبائية‬ ‫والكتاكتيت امل�ستورده‬ ‫ ‪.‬دمعاينه املزارع كمحجر‬ ‫(للحيوانات ‪ -‬الدواجن) من‬ ‫بيطري م�ؤقت‬ ‫املحافظات املختلفة و ت�شكيل‬ ‫جلان م�شرتكة من الهيئة‬ ‫ ‪.‬هعمل ور�ش عمل والدورات‬ ‫(املديريات و تت�ضمن فرق‬ ‫تدربية ال�صحاب مزارع‬ ‫الكاهو مع االبيدمييولوجى‬ ‫الدواجن يف ‪ 7‬حمافظات‬ ‫و الطب الوقائى ) و معهد‬ ‫كمرحلة اويل وذلك‬ ‫بحوث �صحة احليوان ( املعامل‬ ‫لتنفيذ �شروط واجراءات‬ ‫الفرعية)و ذلك للفح�ص‬ ‫االمن احليوي‬ ‫االكلينيكى للحاالت امل�صابة و‬ ‫�سحب العينات الالزمة ‪.‬‬ ‫ ‪.‬جالتق�صى الن�شط ( ‪Active‬‬ ‫‪ ) surveillance‬و ذلك عن‬ ‫طريق تنفيذ خطة للتق�صى عن‬ ‫احلاالت املر�ضية فى املحافظات‬ ‫املختلفة و �سحب عينات منها‬ ‫و ذلك للك�شف عن العرتات‬ ‫املنت�شرة فى احلقل و �أنواعها‬ ‫املختلفة من �أجل حتديث اللقاح‬ ‫امل�ستخدم فى التح�صني مبا‬ ‫يتنا�سب مع العرتات الأكرث‬ ‫انت�شارا فى احلقل‬ ‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫رابعا‪:‬‬ ‫اال�ستجابة ال�سريعة من‬ ‫خالل التعامل الفوري مع‬ ‫الب�ؤر من خالل‪:‬‬ ‫ ‪.‬أالتحري الوبائي وذلك‬ ‫لتتبع م�صدر اال�صابة‬ ‫ ‪.‬بالتح�صني احللقي فى‬ ‫نطاق الب�ؤرة املر�ضية‬ ‫التى �سيتم االبالغ عنها‬ ‫بوا�سطة مديريات الطب‬ ‫البيطرى باملحافظات‬ ‫ ‪.‬جعمل الندوات االر�شادية‬ ‫وذلك للتوعية ا�صحاب‬ ‫احليوانات والدواجن‬ ‫ ‪.‬دعزل احليوانات والطيور‬ ‫امل�صابة عن ال�سليمة‬ ‫ ‪.‬همنع حركة احليوانات‬ ‫امل�صابة والتخل�ص االمن‬ ‫من احليوانات والطيور‬ ‫النافقة‬ ‫ ‪.‬وغلق اال�سواق املوجوده يف‬ ‫اماكن اال�صابة‬


‫االكثر فاعلية‪..‬‬ ‫االسرع تاثيرا‪...‬‬ ‫األعلى تركيزا‪...‬‬

‫‪Fostyle‬‬

‫• وداعا لاللتهاب التنفسى المزمن ‪CRD‬‬ ‫• اندماج الفوسفومايسن مع التايلوزين في جزيءواحد‬ ‫• انتاج شركة فيروفيت الهولندية‬

‫‪25‬‬

‫‪VIROCARE‬‬

‫‪sun-vet‬‬

‫• االحتراف في صدالهجمات الفيروسية‬ ‫• زيت اورجانو ‪٪٢٥‬‬ ‫• بتكنولوجيا ريتارد األسبانية‬

‫‪sunvet2012@yahoo.com‬‬

‫األسكندرية ‪ -‬المندرة بحري ‪ /‬كفر الشيخ ‪ -‬تقسيم زهدي ‪ -‬ابراج البحوث ‪.‬‬

‫المبيعات والدعم الفني ‪01063647832 :‬‬

‫‪01009531373‬‬

‫‪01090187053‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪25‬‬


‫قضايا دواجن‬

‫صناعة الدواجن‪..‬‬ ‫في مفترق الطرق‪..‬‬ ‫التطوير لالستمرار أواالنهيار‪..‬‬ ‫د‪ .‬زكريا ال�شناوي‬ ‫ا�ست�شارى امرا�ض الدواجن‬ ‫مدير الدعم الفنى ب�شركة الدقهلية للدواجن‬

‫الحديث الدائر في مصر أن األمراض الفيروسية تجتاح الصناعة‬ ‫من ‪ ،IB‬نيوكاسل‪ ،‬جمبورو‪ ،‬انفلونزا وغيرها من األمراض لكن‬ ‫الحقيقة الثابتة «أنه ال يوجد مرض بدون عوامل مؤهلة لحدوثه أو‬ ‫أسباب حقيقية تؤدي لحدوثه‪».‬من تلك األسباب الحقيقة لحدوث‬ ‫كل تلك المشاكل‪:‬‬

‫�أو ً‬ ‫ال‪� :‬أن املزارع بو�ضعها احلايل ال ت�صلح للرتبية يف الربد ال�شديد واحلر‬ ‫ال�شديد‪.‬‬

‫‪° 34 :32‬م يف الأ�سبوع الأول من العمر ‪° 32 :30‬م يف الأ�سبوع الثاين‬ ‫‪° 30 :28‬م يف الأ�سبوع الثالث‬ ‫‪° 28 :26‬م يف الأ�سبوع الرابع‬

‫ثاني ًا‪� :‬سوء الإدارة وعدم وجود �أمان حيوي وعدم كفاءة عمليات التح�صني‪ .‬و�صو ًال �إلى ‪° 25 :24‬م يف الأ�سبوع اخلام�س وحتى نهاية الدورة‬ ‫تتعر�ض مزارع الدواجن يف م�صر خل�سائر فادحة خا�صة مع قدوم ف�صلي‬ ‫ال�شتاء وال�صيف من كل عام لدرجة قد ت�ؤدي �إلى االنهيار التام وانتحار‬ ‫تلك ال�صناعة ‪،‬ويف كل مرة يغفل اجلميع عن الأ�سباب الرئي�سية للم�شاكل‬ ‫والتي ت�ؤدي �إلى ظهور امل�شاكل �شتا ًء و�صيفاً وبنف�س التفا�صيل وميكن‬ ‫ايجاز تلك الأ�سباب يف �سببني رئي�سيني‬ ‫الأول‪ :‬ت�صميم مباين املزارع احلالية ومدى مالءمتها للتغريات املناخية‬ ‫التي حدثت يف م�صر �شتا ًء و�صيفاً‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬نظم االدارة الفنية التي يتبعها �أ�صحاب املزارع واملديرين ومدي‬ ‫مواكبتها للتطورات اجلارية يف �أداء ال�سالالت التجارية احلديثة و�سوف‬ ‫يخ�ص�ص لل�سبب الثاين مناق�شات مف�صلة فيما بعد‪.‬‬ ‫ال�سبب الأول‪ :‬يف املزارع احلالية (التقليدية) �أو الن�صف مغلقة �أو املغلقة‬ ‫ومع قدوم ف�صل ال�شتاء واالنخفا�ض احلاد يف درجات احلرارة والتفاوت‬ ‫ال�شديد بني درجات احلرارة لي ً‬ ‫ال ونهاراً وا�ستمرارذلك االنخفا�ض طوال‬ ‫�أ�شهر(نوفمرب‪ ،‬دي�سمرب‪ ،‬يناير‪ ،‬فرباير‪ ،‬مار�س) من العام املا�ضي مع‬ ‫و�صول درجات احلرارة الى ال�صفر خا�صة يف الليل معظم الأيام مما �أدى‬ ‫�إلى ف�شل كامل يف الو�صول باحلرارة �إلى الدرجات املطلوبة للطيور ح�سب‬ ‫العمر حيث ترتاوح درجات احلرارة التقريبية املطلوبة للطيور من‪:‬‬ ‫‪26‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫مما يجعل الو�صول للحرارة املطلوبة بالطرق العادية دون الت�ضحية‬ ‫بالتهوية اجليدة من �أكرب ال�صعوبات مما يعر�ض الأجهزة احليوية للطائر‬ ‫للف�شل الكامل بد ًء من االلتهابات التنف�سية والكلوية والتي تظهر يف �صورة‬ ‫�أعرا�ض تنف�سية و�إ�سهاالت انتها ًء بانهيار املناعات والدخول يف العديد من‬ ‫الأمرا�ض الفريو�سية مثل اجلمبورو والنيوكا�سل وااللتهاب ال�شعبي(‪،)IB‬‬ ‫و�صوال للإنفلونزا بنوعيها‪ .‬وما نراه كل عام يف نف�س التوقيت من ارتفاع‬ ‫للنفوق يف العنابر بن�سب ت�صل يف بع�ض الأحيان من ‪ % 30‬الى ‪ %80‬من‬ ‫القطعان‪.‬‬ ‫يف ف�صل ال�صيف‪ - :‬حيث �سجلت درجات احلرارة يف م�صر �أعلى‬ ‫معدالت ارتفاعها ‪،‬وتراوحت من ‪°42‬م‪°45 :‬م ملدة �شهر كامل (�أغ�سط�س‬ ‫‪ )2015‬مع جتاوز ن�سبة الرطوبة يف الهواء الى ‪� %72‬أدى ذلك �إلى نفوق‬ ‫جماعي ناجت عن االحتبا�س احلراري يف معظم العنابر وذلك لف�شل �أجهزة‬ ‫التربيد احلالية عن �إحداث خف�ض يف احلرارة �أكرث من ‪ 10 :7‬درجات‬ ‫وبالتايل كانت احلرارة يف العنابر املكيفة من ‪° 35‬م‪° 38 :‬م وهي �أي�ضما‬ ‫درجات ال يتحملها الطائر الرتفاع ن�سبة الرطوبة امل�صاحبة مما �أدى �إلى‬ ‫نفوق الطيور ذات الأوزان العالية مع انهيار تام يف مناعات ما تبقى من‬ ‫الطيوريكون ح�صاد ذلك �سنويا �آالف الأطنان من الدواجن النافقة طوال‬ ‫�شهور ‪ 5,6,7,8‬من كل عام‪.‬‬


‫وفى كلتا احلالتني‪� .‬شتاء �أو �صيفا يكون ال�سبب الرئي�سي يف امل�شكلة هو عدم الفكرة‪ :‬غلق املزرعة ب�شكل كامل مع عزل اجلدران بوا�سطة‬ ‫قدرة املربى �أو املدير يف ظل الت�صميمات احلالية للعنابر على توفري اجلو ال�صوف الزجاجي بني جدارين طوب (على ن�صف طوبه)‪.‬‬ ‫املنا�سب لرتبية الطيور و ذلك لعيوب فنية يف ت�صميمات املزارع يف م�صر املميزات‪:‬‬

‫�أدت الى عدم توافقها مع متغريات الطق�س احلادثة يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬

‫ملاذا؟‬

‫• •حتقيق العزل احلراري للعنرب بن�سبة ممتازة‪.‬‬ ‫• •خف�ض تكلفة التدفئة يف ال�شتاء للن�صف �أو �أكرث‪.‬‬

‫يف ف�صل ال�شتاء ‪ :‬تقوم مواد البناء التقليدية بت�سريب وفقد احلرارة من‬ ‫داخل العنرب الى خارجه‪ ،‬بالإ�ضافة الى الهواء البارد القادم من اخلارج • •زيادة كفاءة التربيد واملراوح �صيفا‪.‬‬ ‫لتهوية الطيور‪،‬والذي قد ت�صل درجه حرارته الى ال�صفر املئوي‪ ،‬مما ي�ؤدى • •حل دائم طوال فرتة ت�شغيل املزرعة (مرة يف العمر)‪.‬‬ ‫الى عجز �أجهزة التدفئة احلالية عن الو�صول بدرجة حرارة املبنى للحرارة • •حت�سني الأمن احليوي‪.‬‬ ‫املطلوبة‪ .‬ويحدث ما نراه من انهيارات تامه يف املناعات ت�ؤدى يف النهاية‬ ‫• •زيادة كفاءة التهوية وحت�سن الأداء وتعظيم الربحية‪.‬‬ ‫للنفوق واخل�سائر امل�ؤكدة‪.‬‬ ‫• •زيادة اال�ستفادة من العلف مبا له من مردود على االنتاج وحت�سني‬ ‫وفى ف�صل ال�صيف‪:‬‬ ‫معامل التحويل‪.‬‬ ‫تقوم نف�س املواد التقليدية للبناء بامت�صا�ص احلرارة العالية من اخلارج‬ ‫وتركيزها يف العنابر وعلى الطيور لدرجة ي�صعب على �أي �آلية تربيد �أن • •�سهولة احلفاظ على درجات احلرارة داخل العنرب وخا�صة يف فرتة‬ ‫ال�شتاء‪.‬‬ ‫تخف�ض تلك احلرارة املختزنة داخل العنابر وداخل ج�سم الطيور فيحدث‬ ‫النفوق باالحتبا�س احلراري املبا�شر‪ ،‬الت�أثري ال�سلبي على مناعات الطيور‪• • .‬زيادة احليوية واملناعة للطيور يف العنابر «قلة ن�سبة النافق»‪.‬‬

‫ما احلل؟‬

‫• •التوفري يف ا�ستخدام العالجات وامل�ضادات احليوية‪.‬‬

‫ هنا نقدم بع�ض التجارب العملية التي �ساهمت يف تقدمي حل جذري • •تقليل ا�ستهالك = زيادة هام�ش الربح‬‫ونهائي للق�ضاء على تلك الظواهر �شتاء و�صيفا‪ .‬وذلك عن طريق العزل‬ ‫احلراري الكامل جلدران العنابر بعد حتويلها من (النظام املفتوح �أو يوجد فتحات للتهوية(‪ )Air Inlet‬تعمل �أوتوماتيكياً مما ت�ؤدي �إلى‬ ‫الن�صف مفتوح‪� .‬أو املغلق الغري معزول) الى النظام اجلديد (النظام املغلق التحكم يف كمية الهواء الالزمة للطيور فقط بدون تدخل العمالة = تقليل‬ ‫الكامل املعزول حرار ٍياً) حيث يتم عزل اجلدران حراريا وغلق املزرعة �أخطاء التهوية = �صحة �أف�ضل تر�شيد عمالة‪.‬‬ ‫بالكامل مع اال�ستعا�ضة عن ال�شبابيك بفتحات تهوية �صغرية (‪ )Air Inlet‬تقليل ا�ستهالك ال�سوالر �إلى الن�صف �أو �أكرث تقريباً مما ي�ؤدي �إلى تقليل‬ ‫تعمل �أوتوماتيكياً مع نظام التهوية امليكانيكية للعنابر ب�أنواعها‪.‬‬ ‫تكلفة الطائر من التدفئة ‪%55-60 .‬‬ ‫وال نغفل هنا باقي الإجراءات الفنية والإدارية امل�صاحبة تر�شيد ا�ستهالك املعدات مثل الهياتر مع تقليل م�صاريف ال�صيانة وزيادة‬ ‫لهذه اخلطوة الهامة وي�شمل ذلك‪:‬‬ ‫العمر االفرتا�ضي‪.‬‬ ‫تطبيق �إجراءات الأمان احليوي بكل �صرامة‪.‬‬ ‫م�صاريف تدفئة وت�شغيل �أقل ‪ +‬تهوية م�ضبوطة = �صحة �أف�ضل‪ ،‬دواء �أقل‪،‬‬ ‫وزن �أعلى ‪ -‬ربح �أكرث‪.‬‬ ‫التعامل مع الطرق احلديثة يف �إدارة التهوية للعنابر‪.‬‬

‫العزل احلراري هو الطريق �إلى توفري الطاقة والنقود‬ ‫العزل احلراري من �أف�ضل و�سائل احلماية من التغريات اجلوية‬

‫كل هذه الفوائد التي يوفرها العزل احلراري تزيد من هام�ش الربح �إلى‬ ‫املربي‪.‬‬

‫توفري ي�صل �إلى ‪ %55‬من تكلفة التدفئة كل دورة‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪27‬‬


‫فضايا الدواجن‬

‫جتربة العزل احلراري مزارع االمهات ‪..‬‬ ‫ا�ستهالك ال�سوالر قبل و بعد العزل يف فرتة ال�شتاء ‪2015‬‬ ‫التوفري ‪� 6‬شهور‬

‫التوفري ‪� 3‬شهور‬

‫ن�سبة التوفري‬

‫بعد العزل‬

‫قبل العزل‬

‫املزرعة‬

‫‪ 427.500‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫‪ 213.750‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫‪55%‬‬

‫‪ 1000‬لرت ‪ /‬يوم‬

‫‪ 2250‬لرت ‪ /‬يوم‬

‫مزرعة ‪1‬‬

‫‪ 205.200‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫‪ 102.600‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪ 400‬لرت ‪ /‬يوم‬

‫‪ 1000‬لرت ‪ /‬يوم‬

‫مزرعة ‪2‬‬

‫‪ 102.600‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫‪ 51.300‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪ 200‬لرت ‪ /‬يوم‬

‫‪ 500‬لرت ‪ /‬يوم‬

‫مزرعة ‪3‬‬

‫‪735.300‬ج‪ .‬م‬

‫‪ 367.650‬ج‪.‬م‪.‬‬

‫مالحظات‪:‬‬

‫درج ـ ـ ـ ـ ـ ــات احل ـ ـ ـ ـ ــرارة عن ‪° 02‬م‪.‬‬

‫• •توفري ا�ستهالك العلف لكل �أم ‪ 5‬جرام يومياً‪.‬‬

‫• •احلفاظ على االخ�صاب وبالتايل ن�سب الفق�س‪.‬‬

‫• •جتان�س �أف�ضل يف القطيع‪.‬‬

‫• •احلفاظ على الفر�شة جافة لثبات درجات احلرارة وعدم ارتفاع ن�سبة‬ ‫الرطوبة‪ ،‬حيث له مردود ايجابي على ن�شاط الذكور مما ي�ؤثر على‬ ‫االخ�صاب والفق�س‪.‬‬

‫• •ثبات يف معدالت الإنتاج اليومي‪.‬‬ ‫• •احلفاظ على الزيادة الوزنية الأ�سبوعية للأمهات ملا لها من مردود‬ ‫�إيجابي على التجان�س واالنتاج‪.‬‬ ‫• •احلفاظ علي وزن البي�ض املنتج بعدم زيادة العلف لتعويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ�ض نق�ص‬ ‫‪28‬‬

‫االجمايل‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫• •تقليل ن�سب الفرزة وامل�ستبعد الناجتة عن م�شاكل الأرجل نتيجة‬ ‫احلفاظ على الفر�شة جافة ونظيفة‪.‬‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪29‬‬


‫قضايا الدواجن‬

‫�أ‪.‬د‪ .‬جمدى القا�ضى‬

‫ا�ستاذ امرا�ض الدواجن‬ ‫عميد كلية الطب البيطرى جامعة بنى �سويف‬

‫مشاكل ومعوقات‬ ‫صناعة الدواجن فى مصر‬ ‫( األسباب والحلول)‬

‫ان �صناعة الدواجن من ال�صناعات اال�سرتاتيجية ذات البعد االقت�صادى‬ ‫واالجتماعى مبا لها من مزايا ترتبط با�ستثمارات مادية كبرية ‪،‬كفاءات‬ ‫ب�شرية عالية ‪،‬عمالة فنية مدربة ‪،‬عنابر دواجن جمهزة ‪ ،‬وبرغم ذلك فان‬ ‫ال�صناعة تواجه معوقات نا�شئة عن‪� :‬سوء التخطيط واملتابعة‪� ،‬ضعف دور‬ ‫الدولة فى العمل على التخل�ص من بع�ض االمر�ض املحورية مثل امليكوبالزما‬ ‫وال�ساملونيال واالنفلونزا‪ ،‬الرتاخى فى تنفيذ بع�ض القوانني والقرارت‬ ‫التى متنع ذبح الطيور خارج املجازر‪ ،‬تف�شى الف�ساد فى الكثري من اجلهات‬ ‫احلكومية وغريها‪ ،‬عدم وجود مقومات فعالة للرقابة ال�صارمة على كل‬ ‫مدخالت وخمرجات ال�صناعة‪ ،‬الق�صور فى الرقابة على اللقاحات البيطرية‬ ‫امل�ستوردة ودخول لقاحات حية غري منا�سبة للم�سببات املر�ضية ال�سارية‬ ‫‪،‬انت�شار الفو�ضى فى �صناعة الأدوية البطرية والتحايل على القوانني فى‬ ‫ت�سجيلها ‪،‬عدم ادراك كثري من امل�سئولني ب�أهمية ا�ستقرار و�إ�ستمرار �صناعة‬ ‫الدواجن ‪،‬عدم فهم بع�ض امل�سئولني ب�أهمية وخطورة بع�ض الأمرا�ض الهامة‬ ‫مثل انفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫ومن هنا فان احللول املقرتحة التي نهدف اليها تعمل علي ‪ 3‬حماور ترتبط‬ ‫بالهيئات احلكومية والقطاع اخلا�ص واحتاد مربي الدواجن‪،‬ودعم التن�سيق‬ ‫والثقة بني اجلهات الفاعلة فى �صناعة الدواجن للخروج من �أالزمه احلالية‬

‫ت�شجيع الت�صدير بالتعاون مع ال�شركات عن طريق ت�شجيع املناطق املعزولة‪.‬‬ ‫�إحكام الرقابة على الأدوية البيطرية مع �إنت�شار الغ�ش بها‬ ‫بناء قاعدة بيانات دقيقة عن مدخالت وخمرجات ال�صناعة للم�ساهمة فى‬ ‫و�ضع درا�سات جدوى للم�شاريع اجلديدة‪.‬‬ ‫عمل خريطة جغرافية لالنتاج وذلك بعد درا�سة الأبعاد والظروف البيئيه‬ ‫لكل منطقه بحيث تكون كل منطقه متخ�ص�صه فى انتاج منتج معني بعينه‬ ‫تبنى خطه وا�ضحة وحمدده للإعالن عن خلو م�صر من مر�ض �أنفلونزا‬ ‫الطيور‪.‬‬ ‫و�ضع اال�سرتاتيجيات لتحجيم دخول العرتات اجلديدة مل�صر وحتجيم‬ ‫انتقال االمرا�ض بني املحافظات املختلفة‪.‬‬ ‫التحكم فى �سوق التح�صينات فى م�صر‬

‫‪ -2‬املحور الثانى ( االحتاد العام ملنتجي الدواجن )‬

‫تفعيل دور االحتاد العام ملنتجي الدواجن حيث يعترب هذا االحتاد هو املنرب‬ ‫الوحيد واملتحدث الر�سمي جلميع العاملني بال�صناعة بجميع حلقاتها‬ ‫املختلفة ‪.‬‬ ‫عمل ور�ش عمل للمربني وكذلك االطباء البيطرين واملهند�سني الزراعني‬ ‫لرفع الوعى والكفاءة فى التعامل مع امرا�ض املختلفة‪.‬‬ ‫‪ -1‬املحور االول‪:‬الهيئات احلكومية واملمثلة فى‪:‬‬ ‫م�ساندة اع�ضاء االحتاد فى حالة الكوارث واالزمات‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية واملعامل املتخ�ص�صة‪:‬‬ ‫تعيني جلنة من املتخ�ص�صني واخلرباء لتكوين ر�أى موحد فى حالة ازمات‬ ‫الرقابة على االمان احليوي فى املزارع وجعلها ا�سا�س لت�سجيل املزراع ملزم جلميع اع�ضاءه‬ ‫بالوزارة‪.‬‬ ‫‪ -3‬املحور الثالث (القطاع اخلا�ص)‬ ‫و�ضع خطه لت�سجيل جميع املزارع باجلمهورية وتقنينها‬ ‫تخ�ص�ص كل �شركه من ميزانيتها ال�سنوية جزء للبحوث العلمية لتو�صيف‬ ‫و�ضع اخلرائط الوبائية لالمرا�ض املختلفة داخل اجلمهورية‬ ‫العرتات اجلديدة وتطوير طرق مكافحتها‪.‬‬ ‫الدفع بنقل االنتاج خارج الكتل ال�سكنية بالظهري ال�صحراوى‪.‬‬ ‫تطبيق معاير االمان احليوي فى املزراع‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫الواردات‬ ‫دعم ال�صناعة عن طريق رفع الر�سوم اجلمركية على‬ ‫ت�شجيع وتطوير البحوث والعمل على زيادة انتاج اللقاحات املنا�سبة للعرتات‬ ‫امل�ساعدة فى تخفيف اعباء تكاليف االعالف عن طريق الدفع بزيادة انتاج املحلية‬ ‫املحلى من الذرة‪.‬‬ ‫امل�ساعدة فى جتميع بيانات عن مدخالت وخمرجات ال�صناعة‪.‬‬ ‫حتجيم ا�سواق الطيور احلية‪ .‬وتفعيل قانون رقم ‪ 70‬ل�سنة ‪2009‬م فى �ش�أن هذا املقال جزء من درا�سة من�شورة بنف�س العنوان لال�ستاذ الدكتور جمدى‬ ‫تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن احلية وعر�ضها للبيع‬ ‫القا�ضي‪ ،‬نعيد ن�شرها لال�ستفادة من احللول املطروحة بها‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪31‬‬


‫قضايا دواجن‬

‫الطب البيطري‬

‫والتشخيص المعملي لألمراض‬ ‫أعتقـد ان الجميـع يتفـق معـي علـى أمـر مهـم و هـو قواعـد و اجـراءات‬ ‫التشـخيص السـليم و الصحيـح لألمـراض ‪،‬ويتفـق الجميـع أيضـا علـى ان‬ ‫الشـكل الكالسـيكي لألمـراض تغيـر فـي السـنوات االخيـرة سـواء نتيجـة‬ ‫ظهـور أمـراض جديـدة او تطـور و تحـور في السلاالت المختلفـة للميكروبات‬ ‫المسـببة لالمـراض او ظهـور عتـرات و معـزوالت جديـدة ألمـراض كانـت‬ ‫تتسـم بشـكل مرضـي معيـن و اختلفـت االن سـواء فـي االعـراض و حدتهـا‬ ‫و شـدتها او فـي االسـتجابة المناعيـة للتحصينـات التـي كانـت تتـم للوقايـة‬ ‫منهـا ممـا أعطـى البعـض ممـن لديهـم نقـص فـي المعلومـة او جهـل بهـا‬ ‫مـن ان يطلقـوا جمـل أصبحـت تنتشـر كثيـرا االن على عدم كفـاءة اللقاحات‬ ‫او انهـا تسـبب أمـراض نتيجـة هـذا التحصيـن و انهـم يقولـون االفضل عدم‬ ‫التحصيـن مـن االسـاس ‪ ..‬و هـذا طبعـا اجـراء خاطـئ‪.....‬‬

‫د ‪ /‬حممد عفيفي �سيف‬

‫مدير املعمل املرجعي للرقابة البيطرية على االنتاج الداجني بجم�صة معهد بحوث �صحة احليوان‪.‬‬ ‫يجب ان يدرك اجلميع ان اجراءات ت�شخي�ص �أي‬ ‫مر�ض لها خطوات ال يجب ان ننتق�ص او نقلل‬ ‫من �أيا منها او االكتفاء ببع�ضها ظنا من اي‬ ‫�شخ�ص انه قام بكل �شيء وو�صل الى ت�شخي�ص‬ ‫دقيق و �سليم للم�شكلة‬

‫و لكن ال يعطي ت�شخي�ص دقيق و �سليم ميكن ان‬ ‫نبني عليه بعد ذلك اي اجراء عالجي او اجراء‬ ‫�سيطرة على املر�ض ملنع انت�شاره و ملنع تكراره‬ ‫يف مراحل تربية او دورات تربية م�ستقبلية‬ ‫من خالل برامج وقاية و اجراءات �أمن حيوي‬ ‫تتنا�سب مع امل�شكلة الفعلية التي مت ت�شخي�صها‬ ‫من خالل فح�ص معملي �سليم‬

‫التاريخ املر�ضي للحالة او القطيع و معرفة تامة‬ ‫لكل ما تعر�ض له القطيع من م�شكالت �سابقة‬ ‫او عالجات او حت�صينات و انواعها و مواعيدها‬

‫الكثري قد يكتفي مبجرد اجراء الت�شريح و‬ ‫التعرف على ال�صفة الت�شريحية للأع�ضاء‬ ‫الداخلية و مقارنتها بال�صور التي مت درا�ستها‬ ‫باملحا�ضرات او املوجودة بالكتب العلمية و قد‬ ‫ال يدرك الغالبية ان كل تلك ال�صور هي لطيور‬ ‫و حيوانات خالية من امل�سببات املر�ضية االخرى‬ ‫و مت العدوى لها بامليكروب حمل الدرا�سة فقط‬

‫الت�شخي�ص لأي مر�ض يعتمد على ‪:‬‬

‫معرفة الو�ضع الوبائي للمنطقة اجلغرافية‬ ‫التي بها احلالة‬ ‫مناظرة احلالة و عدم االكتفاء مبا يقوله‬ ‫�صاحب احلالة �سواء تليفونيا او �شخ�صيا‬

‫و لكن هل هذا هو حال احليوانات و الطيور يف‬ ‫مالحظة كافة االعرا�ض التي تظهر على احلاالت املر�ضية احلقلية ؟؟؟ بالطبع ال‬ ‫احلاالت امل�صابة‬ ‫احليوان و الطيور يف ظل الظروف احلقلية‬ ‫الت�شريح للحاالت النافقة و كذلك لبع�ض من يتعر�ض لأمور كثرية ت�ؤدي لتغري يف ال�شكل‬ ‫احلاالت امل�صابة التي ينتظر نفوقها �أي�ضا‬ ‫التقليدي و الكال�سيكي للأعرا�ض و ال�صفات‬ ‫الت�شريحية منها ال�ضغوط التي يتعر�ض لها‬ ‫الت�شخي�ص املقارن فيما مت مالحظته من اجل�سم من �ضعف يف ا�ساليب الرعاية و قلة‬ ‫�أعرا�ض و �صفة ت�شريحية بني �أمرا�ض عديدة جودة االعالف و احتوائها على �سموم فطرية‬ ‫تت�شابه يف بع�ض او كل من تلك املالحظات‬ ‫و عدم جتان�س الرتاكيب العلفية ب�شكل �سليم و‬ ‫و �أخريا و ما يعترب ‪ % 50‬من اجمايل الت�شخي�ص كذلك الظروف البيئية و املناخية التي تغريت يف‬ ‫ال�سليم و هو الت�شخي�ص املعملي حيث ان كل ما ال�سنوات االخرية و ن�ضيف على ذلك ان غالبية‬ ‫�سبق ميكن ان يعطينا �صورة مبدئية فقط لنقول امل�شاكل احلقلية االن هي تداخل لأكرث من‬ ‫اننا ن�شتبه يف مر�ض او جمموعة امرا�ض معينة م�شكلة مر�ضية و لي�ست واحدة فقط‬

‫‪32‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫و هنا ي�أتي دور الت�شخي�ص املعملي و �أهميته يف‬ ‫التيقن من احلالة و م�سبباتها املر�ضية بدال من‬ ‫االكتفاء بحالة من اال�شتباه بني االمرا�ض و كل‬ ‫فريق يجتهد بت�شخي�ص خمتلف و بالتايل تدخل‬ ‫اجرائي خمتلف قد ال ي�ؤدي للتغلب على احلالة‬ ‫بل ت�سوء �أكرث مما ي�ؤدي املربي خل�سائر �أكرب و‬ ‫يكون ل�سان حاله ‪ « :‬جبتك يا عبد املعني « ‪...‬‬ ‫و يكون تكرار اجلملة التي ن�سمعها ان العالج و‬ ‫التح�صينات م�ضروبة و انها �أدت خل�سائر �أكرب‬ ‫الت�شخي�ص املعملي له مقومات �أي�ضا فلي�س كل‬ ‫الفتة او مكان �أطلق على نف�سه معمل يعد معمال‬ ‫مبعنى الكلمة و لكن يجب ان يت�ضمن �شيئني‬ ‫مهمني ‪:‬‬ ‫�أولهما ‪ :‬الكفاءات الب�شرية العلمية و املدربة‬ ‫جيدا لي�س فقط على اجراء التحاليل و‬ ‫االختبارات فهذا ميكن اي فني ان يقوم به او‬ ‫ميكن ان يقوم به اي جهاز متقدم الكرتونيا و‬ ‫لكن االهم من اجراء االختبار هو تقييم النتيجة‬ ‫املتح�صل عليها من هذا االختبار ‪ ..‬فلي�س‬ ‫مطلوب فقط على �سبيل املثال اجراء قيا�س‬ ‫مناعي بوا�سطة جاز االليزا و لكن االهم هو‬ ‫حتليل النتيجة فلي�س كل ترت مناعي عايل يعني‬ ‫كفاءة حت�صني او حماية كاملة لكل القطيع و‬ ‫العك�س اي�ضا لي�س �صحيح و لكن االهم هو اي�ضا‬ ‫حتليل و قراءة ن�سبة التجان�س بني افراد القطيع‬ ‫لكي نقرر برنامج التح�صني املالئم معهم بحيث‬ ‫نتفادى اي افراد ت�صبح ب�ؤرة كامنة للمر�ض بعد‬ ‫ذلك‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪33‬‬


‫قضايا دواجن‬ ‫و يجب ان يتميز �أفراد املعمل بالتدريب امل�ستمر‬ ‫و اجتياز اختبارات الكفاءة التي تدل على ان‬ ‫اال�شخا�ص لديهم من القدرة و الكفاءة ما‬ ‫ي�ؤهلهم للت�شخي�ص املعملي ال�سليم‬ ‫ثانيا ‪ :‬توافر االمكانات اللوجي�ستية للمعمل‬ ‫من �أجهزة و م�شخ�صات و التي يجب ان تكون‬ ‫من م�صادر موثوق بها و عدم االكتفاء بال�شراء‬ ‫و لكن بال�صيانات الدورية و املعايرة الدورية‬ ‫للأجهزة و للم�شخ�صات لأن كفاءة االجهزة و‬ ‫امل�شخ�صات لي�ست ثابته و لهذا يجب التدقيق يف‬ ‫هذا لكي ن�ضمن نتيجة دقيقة لكل اختبار يتم‬ ‫باملعمل‬ ‫لهذا يجب عدم االكتفاء مبجرد الت�شريح و‬ ‫ا�ستخدام املق�ص للح�صول على نتيجة نهائية‬ ‫اعتمادا على خربات مرتاكمة او �أعرا�ض و‬ ‫�صفات ت�شريحية نراها‬ ‫الكثري قد يختلط عليه بع�ض اعرا�ض تتمثل يف‬ ‫اعرا�ض ع�صبية و نفوق عايل و يتجه مبا�شرة‬ ‫للت�أكيد على انها مثال ا�صابة باالنفلوانزا و‬ ‫لكن نعرف جميعا اختالط تلك االعرا�ض‬ ‫مع امرا�ض �أخرى و منها على �سبيل املثال‬ ‫النيوكا�سل و خا�صة �شديد ال�ضراوة منه و هنا‬

‫‪34‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫ي�أتي دور الت�شخي�ص املعملي ال�سريع عن طريق‬ ‫اختبار مثل تفاعل البلمرة املت�سل�سل ‪ PCR‬و‬ ‫الذي ي�ؤكد نوعية اال�صابة يف خالل اقل من‬ ‫�ساعتني ثم الت�شخي�ص املعملي الدقيق عن‬ ‫طريق العزل للميكروب نف�سه و درا�سته و حتليل‬ ‫املحتوى الوراثي اجليني له لبيان وجود اي‬ ‫طفرات او حتورات له‬ ‫و ت�أتي �أهمية الت�شخي�ص املعملي يف بع�ض‬ ‫االمور اليومية التقليدية التي يقوم بها املربي‬ ‫مثل العالج بامل�ضادات احليوية فيجب ان تتم‬ ‫من خالل اختبار ح�سا�سية للميكروب امل�سبب‬ ‫للمر�ض و لي�س فقط بناء على ما هو مكتوب‬ ‫على العبوات الدوائية من ت�أثرياتها املختلفة‬ ‫على امليكروبات لأن امليكروبات تكت�سب مناعات‬ ‫�ضد ت�أثري تلك امل�ضادات احليوية و بالتايل ي�أتي‬ ‫اختبار احل�سا�سية لي�ؤكد �أن�سب االنواع التي‬ ‫لها ت�أثري �أكرب على امليكروب و كذلك درا�سة‬ ‫امليكروب بعد ذلك يبني اجلينات التي اكت�سبت‬ ‫خوا�ص جديدة �أدت ملناعة �ضد امل�ضادات‬ ‫احليوية و هي �سبب رئي�سي يف عدم اال�ستجابة‬ ‫حقليا للعالجات التي يتم اقرتاحها بناء على‬ ‫االكتفاء بالت�شريح او اخلربات او االجتهادات‬ ‫دون ت�شخي�ص معملي �سليم و جاد‬

‫و �أهمية �أخرى نغفل عنها كثريا و هي حتليل‬ ‫املياه امل�ستخدمة يف �شرب احليوان و الطيور‬ ‫و خا�صة اجلوفية منها مبا حتمله من حمل‬ ‫بكتريي و كذلك �أمالح ذائبة ت�ؤثر على اع�ضاء‬ ‫اجل�سم و منها الكلية و ت�ؤثر كذلك على كفاءة‬ ‫العالجات بامل�ضادات احليوية و على اللقاحات‬ ‫و ال نن�سى مثال حتاليل االعالف للت�أكد من‬ ‫الرتاكيب العلفية مثل الربوتني و الطاقة و‬ ‫التي لها ت�أثري مبا�شر على الوزن املنح�صل عليه‬ ‫و غري مبا�شر على االمرا�ض من حيث ت�أثريها‬ ‫على جهاز املناعة و بالتايل ا�ستجابة اجل�سم‬ ‫للتح�صينات و لالمرا�ض و قطعا من االمور‬ ‫الهامة حتليل ال�سموم الفطرية و التي تفتح‬ ‫الطريق لكل امل�سببات املر�ضية‬ ‫ن�أتي بعد ذلك كله لتقنني و�ضع املعامل القائمة‬ ‫حاليا و امل�ستقبلية فحتى هذه اللحظة ال يوجد‬ ‫م�سمى لرتخي�ص معمل ت�شخي�صي بيطري‬ ‫و هذا �سبق ان ناديت به كثريا لكي يتم ايجاد‬ ‫ترخي�ص للمعامل بحيث يكون و�ضعها مقنن و‬ ‫يتم اي�ضا و�ضع ال�شروط الالزمة لها و �ضمان‬ ‫تطبيقها الجراءات االمان احليوي لكي ال تكون‬ ‫ب�ؤرة النت�شار االوبئة بدال من كونها و�سيلة‬ ‫ت�شخي�ص للق�ضاء على االمرا�ض ‪.‬‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪35‬‬


‫قضايا دواجن‬

‫اسس العالقة بين المربى‬

‫والطبيب البيطرى‬

‫د‪.‬هيثم رجائي‬

‫ماج�ستري�أمرا�ض الدواجن‬ ‫مديرمعملاملختريالبيطري‬

‫‪36‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫لنفهم العالقة بني مربى الدواجن والطبيب البيطرى جيدا يجب �أوال معرفة ماذا يريد‬ ‫كل طرف من الأخر‪ ،‬وما الدور الذى يجب القيام به من الطرفني لنجاح دورة الرتبية‬ ‫ان دورة الدواجن عبارة عن م�شروع ا�ستثمارى الهدف منه الربح ل�صاحب امل�شروع ‪،‬وهو‬ ‫املربى �أو �صاحب املزرعة هذا امل�شروع اال�ستثمارى له مقومات كل منها له دور جوهرى فى‬ ‫جناح امل�شروع اال�ستثمارى له مقومات كل منها له دور جوهرى فى جناح امل�شروع وتعتمد‬ ‫املقومات ب�صورة ا�سا�سية غلى �صاحب املزرعة ‪.‬‬ ‫مطلوب ان يكون مربى الدواجن فاهم ذي خربة ي�ستطيع القيام بكل خطوة من خطوات‬ ‫الرتبية بدءا من اختيار مكان املزرعة املنا�سب للرتبية البعيد عن املزارع االخرى مب�سافة‬ ‫كافية ‪،‬والقيام باحلد االدنى من �أ�سا�سيات االمان احليوى لتقليل فر�صة انتقال االمرا�ض‬ ‫ثم اختيار امل�صدر اجليد �أو املمتاز للكتكوت اخلالى من ال�ساملونيال وامليكوبالزما وذا املناعه‬ ‫العالية مع اال�ستعانه بعمالة مدربة جيدا وذات خربة وبالذات فى احلفاظ على احلرارة‬ ‫والتهوية بدون افراط �أو تفريط ‪،‬واحلفاظ على فر�شة جافة ال تت�سبب فى انبعاث رائحة‬ ‫االمونيا او ن�سبة الكوك�سديا والكلو�سرتديا ‪،‬ومع كل العوامل ال�سابقة ينبغى التعامل مع‬ ‫م�صدر علف جيد ذي �سمعة جيدة خالى من ال�سموم الفطرية وذي ن�سبة حتويل عالية‬ ‫وانتهاء مب�صدر جيد للأدوية البيطرية ‪،‬وال يتعامل مع الأدوية جمهولة امل�صدر او‬ ‫منتهية ال�صالحية او املغ�شو�شة واخريا طبيب بيطرى ذو كفاءة عالية فى الت�شخي�ص‬ ‫والعالج وعمل برنامج وقائى جيد من التح�صينات واالدوية‬ ‫من ال�سرد ال�سابق نلخ�ص ان دور�صاحب املزرعة ميتد لي�شمل العديد من اجلوانب ذات‬ ‫التاثري املهم لنجاح دوره‪ ،‬ونحددها مرة اخرى‪:‬‬ ‫‪ -1‬االدارة اجليدة داخل العنرب (تهوية ‪-‬حرارة ‪-‬خالفه)‬ ‫‪-2‬االمان احليوى‬ ‫‪-3‬م�صدر جيد للكتاكيت‬ ‫‪-4‬م�صدر جيد للعلف‬ ‫‪ -5‬م�صدر جيد لالدوية والتح�صينات‬ ‫فى حني �أن دورالطبيب امل�شرف يقت�صر على املتابعة اجليدة وعمل الربامج الوقائية‬ ‫والعالجية للقطيع ‪،‬ولكن من املالحظ فى العمل احلقلى ان �صاحب املزرعة يعتقد‬ ‫انه طاملا تعامل مع احد امل�شرفني فان هذا الطبيب امل�شرف يتحمل �أخطار الرتبية‬ ‫و�أخطار اختيار الكتكوت ‪،‬ويتحمل امل�شاكل الناجته عن تبديل االدوية فى مكاتب االدوية‬ ‫او ا�ستخدام االدوية جمهولة امل�صدر اوعدم احلفظ اجليد للقاحات داخل التالجات‬ ‫او يتحمل انخفا�ض درجات احلرارة وما ي�ستتبعه من م�شاكل تنف�سية جتر خلفها كل‬ ‫الفريو�سات ‪،‬واي�ضا من واقع التعامل مع معظم امل�شرفني داخل جمهورية م�صر العربية‬ ‫وكلهم ذوي خربة كبرية ولالمانة عندنا خربات فى اال�شراف تفوق بكثري اخلربات‬ ‫املوجودة خارج م�صر حيث يتعامل االطباء امل�شرفون فى م�صر مع م�شاكل مر�ضية نادرا‬ ‫ما يجدها امل�شرفون على املزارع فى اى من اخلربات ال�شخ�صية فى جمال اال�شراف على‬ ‫مزارع الدواجن ما يفوق املوجود فى دول كثرية ‪،‬ولكن ماينق�صها حقا هو ربط العمل‬ ‫احلقلى مع العمل البحثى للو�صول حللول تف�صيلية مل�شاكلنا والنكتفى باحللول امل�ستوردة‬ ‫التى ثبتت قلة فاعليتها فى العديد من امل�شاكل‬


‫المبيعات والدعم الفني ‪+2 0 2 7 3 0 2 3 5 0 :‬‬

‫‪010 0 0 0 27 37 0‬‬

‫‪info@solvetegypt .com‬‬

‫‪ 2 /16‬ا لقطـــا ع ا لثا لـــث ‪ -‬ا لهضبـــة ا لو ســـطي ‪ -‬ا لمقظـــم ‪ -‬ا لقا هـــر ة‬ ‫‪w w w. s o l v e t e g y p t . c o m‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪37‬‬


‫قضايا دواجن‬

‫مشكلة العرج أو الكساح‬ ‫عند الكتاكيت‬

‫‪2‬‬

‫انتشـرت فـي األونـة االخيـرة ظاهـرة العـرج او‬ ‫الكسـاح او همـا معـا او الرقـود علـي المفاصل‬ ‫ممـا يكـون لـه مـردود سـلبي كبير علي مسـار‬ ‫دورة التسـمين وقـد يـؤدي الـي فشـلها ال قـدر‬ ‫اهلل ولذلـك قمـت بعمـل تجميـع لـكل االسـباب‬ ‫المحتلمـة لتلـك الظاهـرة للوقـوف عليهـا‬ ‫ومقاومتهـا‬

‫ثال ًث ًا‪� :‬أ�سباب حدوث الك�ساح وترقق العظام ( و الرقود على • • قد يرجع �سبب العرج �إلى الت�سارع فى معدل الزيادة اليومية فى وزن‬ ‫املفا�صل فى �أغلب الأحوال للأ�سباب الأتية) ‪:‬‬ ‫اجل�سم ب�سبب العوامل الوراثية لل�ساللة التى حتقق زيادة عالية فى‬ ‫• •الطيور ( وخا�صة الكتاكيت ) التى تتغذى على العلف يحتوى على‬ ‫الأيام الأولى من عمرها مما ي�شكل حم ً‬ ‫ال زائداً �سريعاً ال تقوى املفا�صل‬ ‫�سموم فطرية ( ب�أى نوع من الأنواع وب�أى م�ستوى ) ينخف�ض م�ستوى‬ ‫على �إحتماله‬ ‫الكال�سيوم فى الدم فيها بن�سة التقل عن ‪ %02‬وما لهذا من ت�أثري على‬ ‫• • �إ�ستخدام اللمبات الفلور�سنت و بع�ض برامج الإ�ضاءة لها دور فى ظهور‬ ‫ترقق العظام من العمر الأولى‬ ‫العرج – فقد وجد �أن اللمبات الفلور�سنت زادت من حده العرج وخا�صة‬ ‫• •وجود ال�سموم الفطرية فى العلف ي�ؤدى �إلى ظهور حاالت االنيميا‬ ‫الأرجل امللتوية و الك�ساح عن اللمبات احلمراء و ال خالف بينهما فى‬ ‫احلادة ل�ضعف الإمت�صا�ص و التمثيل الغذائى كما �أن تواجد ال�سموم‬ ‫معدل النفوق �أو التحويل �أو النمو – كما وجد �أن �إتباع برنامج �إ�ضاءة‬ ‫الفطرية ي�ؤدى �إلى ف�شل الكبد فى الإحتفاظ بالفيتامينات و خا�صة‬ ‫‪�1‬ساعة ‪�2+‬ساعة ظالم قللت كثرياً جداً من م�شاكل العرج حيث و�صلت‬ ‫فيتامني ب‪ 21‬الذى يقوى الأوتار و الأربطة للمفا�صل – كما �أن ال�سموم‬ ‫�إلى ‪ %6‬فقط باملقارنة بربنامج �إ�ضاءة ‪� 32‬ساعة ‪� 1 +‬ساعة ظالم حيث‬ ‫ت�ؤدى �إلى ف�شل جتديد خاليا الدم فى العظام والنخاع و الطحال‬ ‫و�صلت ن�سبة العرج فى هذا الربنامج �إلى ‪ %11‬كما قلل هذا الربنامج ( ‪1‬‬ ‫• •�إ�ستخدام ال�سلفا كعالج �أو الترتا�سيكلينات لفرتات فى العلف �أو املياه‬ ‫مينع الإمت�صا�ص ال�سليم لفيتامني د‪ 3‬مما يعطل متثيل الكال�سيوم مما‬ ‫�إ�ضاءة ‪ 2 +‬ظالم ) من �أعرا�ض و ظاهرة (‪ )S.D.S‬فى الت�سمني‬ ‫ي�ؤدى للعرج و تورم املفا�صل فى �أحيان كثرية جداً‬ ‫• • قد يتوفر الكال�سيوم ‪ ,‬الفو�سفور ‪ ,‬فيتامني د‪ 3‬ولكن ثبت ظهور الك�ساح‬ ‫• •�إ�ستخدام بع�ض العقارات ( الأدوية ) بطريقة م�شرتكة خاطئة عن جهل‬ ‫�إذا �إحتوت العليقة على كميات كبرية من الأمالح الذائبة للحديد و‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫الر�صا�ص‬ ‫• •�إ�ستخدام م�ضاد الكوك�سيديا الأفاتيك فى العلف ‪ +‬كلورامفنيكول فى‬ ‫• •�إنخفا�ض الـ ‪ PH‬فى املياه (‪ )5-4‬لفرتة طويلة ( �أى الو�سط احلام�ضى )‬ ‫املياه ينتج عنه ظهور ال�شلل بالأرجل‬ ‫ي�ؤدى �إلى ظهور م�شكلة ‪Tabial descondrophid‬‬ ‫• •�إ�ستخدام الأرثومي�سني ‪ +‬كلورامفنيكول ‪ +‬م�ضاد الكوك�سيديا فى العلف‬ ‫مثل ( املونن�سني – النارازين ‪ -‬ال�سالينومي�سني) ي�ؤدى �إلى �ضعف • •ولدلك يجب درا�سة احلالة يف كل مزرعة على حدة قبل �إقرار �سبب‬ ‫العرج �أو الك�ساح �أو الرقود على املفا�صل فهى ظواهر متداخلة ك�أ�سبابها‬ ‫الأرجل و�شللها‬ ‫متاماً ‪،‬وعند الوقوف علي ال�سبب الرئي�سي للم�شكلة نبد�أ با�ستبعاده‬ ‫• •�إ�ستخدام املونن�سني فى العلف كم�ضاد للكوك�سيديا ‪ +‬التيامولني فى املياة‬ ‫فتنتهي امل�شكلة‬ ‫ي�ؤدى �إلى خمول �شديد وت�أخر النمو و بالتالى عدم القدرة على احلركة‬ ‫‪38‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪39‬‬


‫بحث علمي‬

‫فكرة جديدة لحصر مزارع الدواجن‬ ‫تقوم وزارة الزراعة كل عام بعمل الحصر العام للدواجن‬ ‫والماشية‪ ،‬ويسمى بالحصر العام للثروه الحيوانيه بالمحافظات‬ ‫وبناء علي ذلك تقوم كل محافظه بعمل الحصر فى نطاقها‬ ‫عن طريق مديرية الزراعه التابعه للوزاره حيث تقوم المديريه‬ ‫بارسال الجداول المطلوب جمع البيانات بها الى االدارات التابعه‬ ‫لها بالمراكز ؛ ويوجد بمحافظة البحيره ستة عشر مركزا يجمع‬ ‫من خاللها البيانات عن طريق المهندسين باالدارات والجمعيات‬ ‫بالنواحى المختلفه بالمراكز ‪.‬‬

‫م‪.‬على عرفت من�صور‬ ‫رئي�س ق�سم الدواجن مبديرية الزراعة بالبحرية‬

‫مظاهر امل�شكلة‪:‬‬ ‫تكون فى البيانات املر�سله للمديريه والأتيه من االدارات وهى بيانات غري‬ ‫دقيقة ؛ فتكون اما عمليه منطيه تقريبيه دون النظر الى ما هو موجود‬ ‫بالفعل من طاقه فعليه باملزرعه من طيور فهو يقوم بتقريب الرقم‬ ‫املطلوب (الطاقه الفعليه ) فى العام من الرقم الذى ميثل الطاقه الكليه‬ ‫ال�سنويه واملن�سوب مل�ساحة املزرعه‪0‬‬ ‫بالنظر الى هذه البيانات التى هى ا�سا�س بناء ال�سيا�سات من قبل الوزاره‬ ‫تكون خادعه وغري حقيقيه لر�سم اخلطط امل�ستقبليه فاذا كانت هذه‬ ‫البيانات تعطى اقل مما هو موجود بالفعل فتكون اهدارا للمال العام‬ ‫وذلك الن الوزاره �سرتى انه يوجد نق�ص فى املعرو�ض من الدواجن خالل‬ ‫العام احلالى وعليه �ستقوم بو�ضع خطه او حلول عن طريقها ميكن العمل‬ ‫بهاعلى اتزان ال�سوق بني العر�ض والطلب ‪،‬ويكون احد احللول هو ا�سترياد‬ ‫كميه من حلوم الدواجن ل�سد العجز املوجود ‪،‬ونتيجة ذلك يزداد العر�ض‬ ‫بني امل�ستورد واملوجود فعليا فتقل ا�سعار الدواجن عن التكلفه الفعليه‬ ‫‪،‬وبهذا تكون اخل�سائر ملربى الدواجن دوره تلو االخرى وبنهاية العام‬ ‫نالحظ خروج الكثري من مربى الدواجن من ال�سوق نظرا خل�سائرهم‬ ‫الهائله طول العام وامل�ستمرون منهم لديهم مديونيات ملكاتب االعالف‬ ‫واالدويه ومعامل الكتاكيت‪.‬‬ ‫امل�شكله ت�أتى ان الواقع غري ذلك وان الطاقه الفعليه ال تكفى ويظهر‬ ‫ذلك بارتفاع ا�سعار الدواجن فى اال�سواق ويرتتب ان امل�ستهلك ال ميكنه‬ ‫‪40‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫ال�شراء فى ظل هذه اال�سعار وهو �ضحية هذا القرار ‪،‬اي�ضا بارتفاع اال�سعار‬ ‫فى اال�سواق ترتفع ا�سعار الكتاكيت واالعالف لتعوي�ض خ�سائر املرحله‬ ‫ال�سابقه وبالتالى يعزف بع�ض املربني عن الدخول بال�سوق لعدم املقدره‬ ‫على ال�شراء واي�ضا لتخوفهم من اال�سعار فى املرحله القادمه وبهذا تكون‬ ‫نف�س نتيجة القرار فى املرحله ال�سابقة ‪.‬‬

‫حتليل امل�شكلة‪:‬‬ ‫هناك �سيا�سات وخطط يتم ر�سمها من قبل اجلهات العليا واملتمثله فى‬ ‫الوزاره وهى م�ستنده على التقارير والبيانات التى ترفع لها من قبل‬ ‫املديريات من جميع املحافظات ‪،‬وبت�شخي�ص وحتديد ا�سباب امل�شكله وجد‬ ‫ان هذه البيانات يتم جمعها عن طريق املهند�سني واملخت�صني فى االدارات‬ ‫واجلمعيات الزراعيه التابعه لها وانه ي�صعب جمعها بدقه لال�سباب االتيه‬ ‫‪.1‬ان املزارع كثريه وال يوجد عدد كافى من املهند�سني للقيام بهذا احل�صر‪0‬‬ ‫‪.2‬ان املزارع متناثره وال توجد و�سيله للتنقل بينها وح�صر البيانات‪0‬‬ ‫‪.3‬انه ال يوجد حافز لهذا العمل‪0‬‬ ‫‪.4‬ان ا�صحاب املزارع او امل�ستاجرين ال يعطونهم البيانات ال�صحيحه‬ ‫باملزرعه‪0‬‬ ‫‪.5‬تخوف ا�صحاب املزارع من دخول ا�شخا�ص غريبه للمزرعه‪0‬‬ ‫‪.6‬ال توجد اى ا�ستفاده للمربني من جهة الزراعه ‪0‬‬ ‫‪�.7‬صعوبة تكرار هذه الزيارات على مدار العام‪0‬‬ ‫ومما �سبق يت�ضح لنا انه البد من وجود حلول لهذه امل�شكله والعمل على‬ ‫حلها قدر االمكان للو�صول الى �سيا�سات واقعيه �صحيحه تعمل على‬


‫ا�ستمرارية تواجد اللحوم البي�ضاء بال�سوق ملا لها من اهميه على االتزان الطاقه الفعليه للطيور فى العام = ‪ 2/1‬املاءامل�ستهلك باللرت فى العام ÷‬ ‫ال�سوقى واالمن الغذائى والذى يعد امن قومى فى ظل هذه الظروف ‪3.5‬‬ ‫خا�صه ملحدودى الدخل وال�سواد االعظم من عامة املجتمع ‪.‬‬ ‫الطاقه الفعليه للطيور فى العام = املاء امل�ستهلك باللرت فى العام ÷ ‪7‬‬

‫فر�ضيات حلل امل�شكله ‪ :‬ـ‬

‫ومنها اي�ضا ميكن ا�ستخراج االتى‬

‫عدد الطيور فى الدوره = الطاقه الفعليه للطيور فى العام ÷ ‪5‬‬ ‫• •توفري و�سيلة نقل منا�سبه وليكن موتو�سيكل للقيام باملرور على املزارع م�ساحة املزرعه = عدد الطيور فى الدوره ÷ ‪01‬‬ ‫جلمع البيانات ال�صحيحه من الواقع الفعلى وخا�صه م�ساحات املزارع‪ 0‬ملحوظه ‪-:‬‬ ‫• •ال يتم احل�صر اخر العام وامنا يتم على مدار العام بوجود تقارير ‪ 3.5‬هى كميه العلف املاكول بالكيلوجرام لكل طائر فى الدوره الواحده‬ ‫�شهريه بها البيانات والتى من خاللها ميكن التجميع واحل�صر فى اخر ‪ 5‬هى عدد الدورات فى العام‬ ‫‪ 10‬هى عدد الطيوراملو�صى بها فى املرت املربع من امل�ساحه‬ ‫العام طبقا ملا هو وارد بها‪0‬‬ ‫وبتنفيذ ذلك ات�ضح ان امل�ستهلك للطائر الواحد فى الغ�سيل فى الدوره‬ ‫• •اعطاء حافز من اجل حما�سبة املق�صر لهذا العمل‪0‬‬ ‫هو لرت من املاء‬ ‫• •بناء م�صداقيه بني املربى واملهند�سني وياتى ذلك فى خطة احلل‪0‬‬ ‫بناء على ما تقدم فلو افرت�ضنا اننا متكنا من من ال�سيطره على اال�سباب خطة التنفيذ ‪:‬‬ ‫االولى اال ان البند اخلا�ص مبعرفة الطاقه الفعليه للطيور (عدد الطيور • •لو امكننا التعاون مع �شركة مياه ال�شرب اخلا�صه بكل مركز من‬ ‫مراكز املحافظه وا�ستبيان القراءه من فواتري املياه اخلا�صه باملزارع‬ ‫الفعلى الذى مت تربيته خالل العام ) وهو ما يهمنا فى ر�سم ال�سيا�سات‬ ‫‪،‬وتطبيق هذه املعادله ب�شكل �شهرى او �سنوى لأمكننا ذلك من التو�صل‬ ‫ي�صعب حتديده ‪،‬وهذا ما يدعونا الى القيام بهذا البحث والعمل بهذه‬ ‫الى تقارير �شهريه فعليه ومعرفة املعرو�ض من الدواجن واي�ضا عمل‬ ‫الفكره االتى ذكرها كو�سيلة لتحرى امل�صداقية فى رفع البيانات واحل�صر‬ ‫احل�صر من خالل ذلك ‪،‬وبهذا ميكننا تفعيل االداء داخل املديريه‬ ‫للوزارة واملثال التالى يو�ضح اهميتها‪:‬ـ‬

‫خطة احلل ‪:‬ـ‬

‫اال�ستفاده من دقة البيانات باالتى ‪:‬‬

‫• •يوجد لدى املديريه املعرو�ض من الدواجن بهذه الطريقه كل �شهر‬ ‫• •اي�ضا لديها اال�سعار ملكونات العلف من ال�صويا والذره واملركزات‬ ‫• •يوجد لديها الرتاخي�ص للمعامل واملزارع وم�صانع االعالف‬ ‫• •وبوجود العر�ض فيكون لديها ن�صف ال�سوق وهو املعرو�ض‪ ،‬ويوجد‬ ‫التجار الن�صف االخر من ال�سوق فيمكننا عمل بور�صه للدواجن كناجت‬ ‫لهذا العمل وذلك بتحديد تكلفه واقعيه حقيقيه وهى نتاج للتقارير‬ ‫ال�شهريه وتفعيلها م�ستندة الى هذه البنود وهى ‪:‬ـ �سعر الكتكوت ‪�،‬سعر‬ ‫العلف ‪،‬متو�سط االدويه ‪،‬بدل نافق ‪، %8‬التدفئه ح�سب املو�سم ‪،‬الكهرباء‬ ‫‪ ,‬املياه ‪ ,‬النرثيات ‪,‬املرتبات ‪,‬الن�شاره ‪ ,‬االيجار ‪،‬مع ا�ضافة هام�ش ربح‬ ‫يتمثل فى ‪ 57‬قر�ش لكل كجم ‪،‬اي�ضا ا�ضافة ‪ 02‬قر�ش على كل طائر‬ ‫فى التكلفه ويورد الى املحافظه عن طريق و�صل املياه وبهذا يكون‬ ‫التح�صيل من �شاغل العني �سواء كان م�ستاجر او �صاحب العني هو‬ ‫املربى الفعلى فلو علمنا ان عدد الطيور املباعه مبحافظة البحريه‬ ‫ح�سب ح�صر ‪ 5102‬هو ‪ 56‬مليون دجاجه بتطبيق ما تداولناه �سابقا‬ ‫لكان الدخل للمحافظه ما يعادل ‪ 21‬مليون جنيه ‪،‬وبتنفيذ ‪ 01‬قرو�ش‬ ‫على طبق البي�ض وعلمنا ان االنتاج بح�صر ‪ 2102‬مايقرب من ‪ 9‬مليون‬ ‫‪ 003‬الف طبق لكان الدخل هو مليون جنيه‬

‫نعلم جميعا فى التخ�ص�ص فى الدواجن ان ا�ستهالك املاء بالن�سبه للطائر‬ ‫هو �ضعف ا�ستهالك العلف خالل الدوره ‪،‬ولكن مل يقم احد بتفعيل هذه‬ ‫املعلومه ومن هنا يكون لهذا البحث اهميته ب�أ�سبقيته فى هذا املجال‬ ‫حيث ال توجد مراجع حتتوى هذه اخلطه واملعادالت واال�ستفاده من هذه‬ ‫املعلومه ويعد هذا �سبق لهذا البحث ‪.‬‬ ‫مثال تو�ضيحى مت تطبيقه مبزرعه مبركز ابوحم�ص بناحية ابو يو�سف‬ ‫بفر�ض مزرعه طاقتها فى الدوره الواحده ‪ 10‬االف طائر‬ ‫فتكون طاقتها الكليه ال�سنويه ‪ 50‬الف طائر‬ ‫ومبعرفة ان ا�ستهالك الطائر فى الدوره هو ‪ 3.5‬كجم علف ( متو�سط )‬ ‫فيكون اال�ستهالك للعلف فى العام هو ‪ 50‬الف × ‪ 3.5‬اى ‪ 175‬طن علف‬ ‫وبتطبيق الفكره يكون امل�ستهلك من املاء �ضعف العلف فيكون ‪ 350‬مرت‬ ‫مكعب ماء‬ ‫فلو امكننا قراءة عداد املياه فى بداية العام وكانت القراءه مثال ‪ 200‬مرت‬ ‫مكعب‬ ‫وبقراءته فى نهاية العام وكانت القراءه ‪ 600‬مرت مكعب‬ ‫وبطرح الرقمني من بع�ضهما لوجدنا امل�ستهلك خالل العام هو ‪ 400‬مرت‬ ‫مكعب‬ ‫فمنه نعرف ان هذه املزرعة كانت تعمل بكامل طاقتها طول العام ‪،‬وان‬ ‫نتائج البحث ‪:‬‬ ‫الطاقه الكليه هى نف�سها الطاقه الفعليه وان الزائد فى القراءه راجع‬ ‫• •احل�صول على بيانات دقيقه لعمل احل�صر ور�سم ال�سيا�سات‬ ‫الى اال�ستخدام فى الغ�سيل والتطهري بني الدورات وا�ستهالك العمال �أما‬ ‫اذاكان اقل من ذلك فيمكننا تقدير امل�ستهلك فى الدوره الواحده ومعرفة • •عمل البور�صه والتى لها الكثري من العائد اهمها اعطاء احلافز والعمل‬ ‫على توازن ال�سوق بعمل جمزر الى ‪ ,‬عمل ثالجات حفظ فى حال‬ ‫عدد الطيور التى مت تربيتها خالل العام‬ ‫اال�سعار املتدنيه ‪0‬‬ ‫ال�شكل التالى يو�ضح املعادالت‪ :‬ــ‬ ‫• •تعوي�ض املربني املرخ�صني فى حال اخل�سائر‪0‬‬ ‫املعادالت اخلا�صه بالبحث‬ ‫‪ .1‬املاء امل�ستهلك للطيور فى العام = ‪ ×2‬العلف امل�ستهلك للطيورفى العام • •عدم وجود تقدير جزافى لل�ضرائب ‪0‬‬ ‫‪.2‬العلف امل�ستهلك للطيور فى العام = ‪ 2/1‬املاء امل�ستهلك للطيور فى العام • •تر�شيد اال�ستهالك فى املياه مبعرفة اهميتها فى احل�ساب ‪0‬‬ ‫‪.3‬الطاقه الفعليه للطيور فى العام = العلف امل�ستهلك كجم فى العام • •العمل على توفري اجلهد من قبل الكثري من املهند�سني بالتوجه الى‬ ‫÷ ‪ 3.5‬كجم‬ ‫مكان واحد وهو �شركة املياه ال �ستبيان احل�صر والت�أكد من �صحة‬ ‫بالتعوي�ض فى املعادله ‪ 3‬عن العلف امل�ستهلك باملاء امل�ستهلك‬ ‫البيانات يف املزارع‪0‬‬ ‫فتكون املعادله التاليه‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪41‬‬


‫سمر بالنت‬ ‫ايموبالنت‬ ‫بلس‬ ‫واسع المجال‪..‬‬ ‫قوي وفعال‬

‫كدني بيور‬ ‫معالج كلوي‬

‫نظره جديدة‬ ‫لالجهادت المختلفة‬

‫ايفي نوك‬ ‫مذيب وطارد‬ ‫للبلغم ومهدي‬ ‫لالعراض التنفسية‬

‫هيلثي‬ ‫جيت‬

‫معالج ومحفز‬ ‫معوي لالمراض‬ ‫المعدية‬

‫‪ 10 6‬ا لمنطق ــة المركز ي ــة خل ــف بن ــك التعمي ــر واالس ــكان ال ــد ور االول ش ــقة ‪ 3‬مدين ــه د مي ــا ط ا لجد ي ــد ة ‪ -‬دمي ــاط‬ ‫المبيعات والدعم الفني ‪www.animaliaphram.com info@animaliaphram.com 01010494794 05072284804 :‬‬


‫الخيــار الطبيعــي ألداء صحــي وعالــي‬

‫للدجــاج الآلحــم والدجــاج البياض‬ ‫« تساعد البروبيوتيك في التحكم‬ ‫ومنع مسببات االمراض في الجهاز‬ ‫الهضمي و‪/‬أو تحسين األداء‬ ‫واالنتاجية للحيوانات المنتجة من‬ ‫خالل عدة آليات»‬

‫‪2017‬‬ ‫ينايريناير‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫العدد‬ ‫‪2017‬‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫العدد‬

‫‪43‬‬


‫جاء ذلك يف تقرير عن منظمة الفاو ‪ .2016 FAO‬ان خال�صة هذا اال�ستنتاج ‪ ®Calsporin‬با�ستخدام جرعة مقدارها (‪ )ppm 50‬تعمل على تزويد‬ ‫من قبل منظمة الفاو ي�أتي متوافقاً مع جتربة ال�ستخدام خمائرالـ ما مقداره ‪ CFU 105 x 5,0‬من ‪ 3102-Bacillus subtilis C‬لكل غرام‬ ‫‪ )®Calsporin( 3102-Bacillus subtilis C‬يف جميع �أنحاء العامل‬ ‫واحد من العلف يف جميع املراحل العلفية‪ .‬وخالل الفرتة ب�أكملها‪� ،‬أظهرت ‬ ‫الفراريج التي مت تغذيتها بالربوبيوتيك حت�سناً يف النمو مبقدار (‪ ،)%1.6+‬‬ ‫لتح�سني �أداء االنتاج يف الدواجن لأكرث من ‪ 30‬عاماً‪ .‬ي�صف هذا املقال‬ ‫ ‪Figure 1: Efficacy of Calsporin® on production parameters in broiler chickens, a meta-analysis of four EU‬‬ ‫ً‬ ‫القيمة امل�ضافة خلمائر الـ ‪ )®Calsporin( 3102-Bacillus subtilis C‬و حت�سنا بكفائة التحويل مبقدار (‪ )%2.6-‬وانخفا�ض مبعدل الوفيات‪.‬‬ ‫ )‪registration trials. * Trend for significant difference (0,05 < P < 0,10), ** Significant difference (P < 0,05‬‬ ‫ ‬ ‫يف الرتويج ل�صحة اجلهاز اله�ضمي للطيور‪ ،‬وحت�سني �سالمة الغذاء‬ ‫ولرفع الأداء يف الدجاج الالحم والدجاج البيا�ض‪.‬‬ ‫جهاز ه�ضمي �سليم ل�ضمان �أداء �أف�ضل‬ ‫(املايكروفلورا) ال�سليمة ت�ضمن اف�ضل امت�صا�ص للمواد الغذائية واملعادن‬ ‫ويعترب ذلك �ضرورياً للو�صول لأداء عايل‪ ،‬وجلودة جيدة للق�شرة ول�سالمة‬ ‫الغذاء (‪ .)1‬ان جمتمع املايكروبات املتعاي�شة يف الأمعاء ي�ساعد يف ه�ضم‬ ‫ ‬ ‫الغذاء وميكنها ان حتمي الطائر من ا�ستعمار م�سببات الأمرا�ض فيها‪.‬‬ ‫تتناف�س هذه البكترييا املتعاي�شة يف الأمعاء مع �أنواع البكترييا امل�سببة‬ ‫للأمرا�ض على جدران اخلاليا املبطنة للأمعاء وعلى املواد الغذائية‪،‬‬ ‫لتدعم ايجابياً ا�ستجابة الأمعاء املناعية للطري‪ ،‬وهي قادرة على انتاج‬ ‫م�ستقلبات قادرة على �ضبط منو البكترييا امل�سببة للأمرا�ض (‪ .)2‬ان‬ ‫حدوث ا�ضراب يف جمتمع البكترييا املتعاي�شة يف الأمعاء يقلل من �آليات ‬ ‫الدفاع الأ�سا�سية وميكن ان تزيد من احتمالية ا�ستيطان البكترييا‬ ‫ ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ال�شكل‬ ‫(‪.)%4.6‬‬ ‫مبقدار‬ ‫)‬ ‫‪EPEF‬‬ ‫(‬ ‫أوروبي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫التحويل‬ ‫معامل‬ ‫وازداد‬ ‫املمر�ضة يف اجلهاز اله�ضمي (‪.)3‬‬ ‫ﺑﻌد ﺗﻌرﯾﻔﮫ ﻟﻠﺳوق اﻷوروﺑﯾﺔ‪ ،‬أﺟرﯾت ﻋدة ﺗﺟﺎرب ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺻﻧﻌﯾن ﻟﻸﻋﻼف أوﺷرﻛﺎت اﻧﺗﺎج ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ ‪ .‬وﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣن ﺗﺟﺎرب ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫)‪ .‬اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪ .‬‬ ‫‪(1)Meta‬‬ ‫اﻟﺟدول رﻗم‬ ‫ ‪ . FCRc1500‬وﯾﺑﯾن‬ ‫وزن اﻟﺟﺳم‬ ‫نتائج ﻏرام ﻣن‬ ‫وزن ‪1500‬‬ ‫اﻟﻐذاﺋﻲ ‪ FCR‬اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺗﺣوﯾل‬ ‫ﻣﻌﺎﻣل‬ ‫لينتجﺗﻌدﯾل‬ ‫ﯾﺗم‬ ‫‪- Analysis‬‬ ‫التلوي (‬ ‫التحليل‬ ‫يظهر‬ ‫أف�ضل‬ ‫�‬ ‫أداء‬ ‫�‬ ‫عنه‬ ‫جيدة‬ ‫(مايكروفلورا)‬ ‫ان مبد�أ احل�صول على‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫ ‬ ‫(‪ .)2014‬جمموعة البحث بعد تعريفه لل�سوق الأوروبية‪� ،‬أجريت عدة جتارب بالتعاون مع م�صنعني‬ ‫ ‬ ‫مثبت يف جتربة جرت م�ؤخرا ‪Jeong et al‬‬ ‫غريت‬ ‫‪)3102‬‬‫‪Bacillus‬‬ ‫‪subtilis‬‬ ‫�أظهرت �أن تزويد الدجاج الالحم بـ (‪C‬‬ ‫ ‪Table 1: Average daily gain (ADG) and feed conversion (FCRr1500) from different trials under field conditions‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪across EU with Calsporin® inclusion rate of 50 ppm (= 5,0 x 10 CFU/ g feed).‬‬ ‫)‬ ‫‪Lactobacillus‬‬ ‫(‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بكترييا‬ ‫عدد‬ ‫(املايكروفلورا) ب�شكل مفيد; فقد زاد‬ ‫ ‬ ‫ ‪Trial‬‬ ‫ ‪No birds‬‬ ‫ ‪Country‬‬ ‫ ‪ADG‬‬ ‫ ‪ADG‬‬ ‫ ‪Difference FCRr1500 FCRr1500‬‬ ‫ ‪E.coli,Difference‬‬ ‫وقللت من �أعداد كل من (‪C. perfringens and Salmonella‬‬ ‫ )=‪(n‬‬ ‫ ‪control‬‬ ‫ ®‪Calsporin‬‬ ‫ ‪Control‬‬ ‫ ®‪Calsporin‬‬ ‫ )‪(g/d‬‬ ‫ )‪(g/d‬‬ ‫)‪ .‬ان التح�سن يف (املايكروفلورا) نتج عنه زيادة معنوية يف زيادة الوزن‬ ‫ ‪1‬‬ ‫ ‪90.200‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪54,3‬‬ ‫ ‪55,8‬‬ ‫ ‪2,7%‬‬ ‫ ‪1,461‬‬ ‫ ‪1,439‬‬ ‫ ‪-1,5%‬‬ ‫‪ )FCR‬بن�سبة‬ ‫ ‪2‬‬ ‫ ‪102.000‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪56,8‬‬ ‫ ‪57,6‬‬ ‫ ‪1,4%‬‬ ‫ ‪1,410‬‬ ‫ ‪1,368‬‬ ‫لأكرث من (‪ %3.6‬و ‪ )%5.7‬وكذلك حت�سن يف معدل التحويل ( ‪-3,1%‬‬ ‫ ‪3‬‬ ‫ ‪50.000‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪50,0‬‬ ‫ ‪54,8‬‬ ‫ ‪8,8%‬‬ ‫ ‪1,561‬‬ ‫ ‪1,478‬‬ ‫ ‪-5,3%‬‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫تزويدها‬ ‫(‪ %4.9 -‬و ‪ )%5.5-‬وذلك على عمر ‪ 35‬يوم للمجموعات التي مت‬ ‫ ‪4/ stable 1‬‬ ‫ ‪66.000‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪56,0‬‬ ‫ ‪57,0‬‬ ‫ ‪1,7%‬‬ ‫ ‪1,413‬‬ ‫ ‪1,379‬‬ ‫ ‪-2,4%‬‬ ‫ ‪4/stable 2‬‬ ‫ ‪66.000‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪56,0‬‬ ‫ ‪54,5‬‬ ‫ ‪-2,7%‬‬ ‫ ‪1,413‬‬ ‫ ‪1,426‬‬ ‫ ‪0,9%‬‬ ‫الزيادة‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫‪ 3102-Bacillus subtilis C‬مبقدار( ‪ 30‬و ‪ )ppm 60‬على‬ ‫ *‪5‬‬ ‫ ‪1.500.000‬‬ ‫ ‪FR‬‬ ‫ ‪49,2‬‬ ‫ ‪50,4‬‬ ‫ ‪2,2%‬‬ ‫ ‪1,660‬‬ ‫ ‪1,641‬‬ ‫ ‪-1,1%‬‬ ‫ *‪6‬‬ ‫ ‪39.270‬‬ ‫ ‪FR‬‬ ‫ ‪51,0‬‬ ‫ ‪52,3‬‬ ‫ ‪2,5%‬‬ ‫ ‪1,666‬‬ ‫ ‪1,634‬‬ ‫ ‪-1,9%‬النق�صان‬ ‫الناجتة يف ه�ضم املادة اجلافة والطاقة االجمالية باالقرتان مع‬ ‫ ‪7‬‬ ‫ ‪33.000‬‬ ‫ ‪UK‬‬ ‫ ‪66,1‬‬ ‫ ‪68,1‬‬ ‫ ‪3,1%‬‬ ‫ ‪1,295‬‬ ‫ ‪1.233‬‬ ‫ ‪ -4,8%‬الغذائية‬ ‫اخلطي يف انبعاث الأمونيا‪� ،‬أظهرت انه مت االت�سفادة من املواد‬ ‫ ‪8‬‬ ‫ ‪128‬‬ ‫ ‪PO‬‬ ‫ ‪60,2‬‬ ‫ ‪62,1‬‬ ‫ ‪3,1%‬‬ ‫ ‪1,238‬‬ ‫ ‪1,222‬‬ ‫ ‪-1,3%‬‬ ‫ ‪Average‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪55,5‬‬ ‫ ‪57,0‬‬ ‫ ‪2,7%‬‬ ‫ ‪1,457‬‬ ‫ ‪1,424‬‬ ‫ ‪-2,3%‬‬ ‫علف الدجاج‬ ‫ب�شكل �أف�ضل ب�سبب ا�ضافة (‪ )3102-Bacillus subtilis C‬يف‬ ‫ ‪* = In these trials Calsporin® was compared to a positive control with essential oils.‬‬ ‫ ‪* = In these trials Calsporin® was compared to a positive control with essential oils.‬‬ ‫ ‬ ‫الالحم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫متكاملة (‪ .)12‬وملقارنة النتائج من جتارب‬ ‫بكترييا (‪ )Bacillus subtilis‬ملحاربة م�سببات الأمرا�ض كبكترييا للأعالف �أو�شركات انتاج‬ ‫®‬ ‫ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺤﻘﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻘﺪاره ‪ %2.7‬ﻓﻲ اﻟﺰﯾﺎدة اﻟﻮزﻧﯿﺔ‬ ‫خمتلفة‪ ،‬يتم تعديل معامل التحويل الغذائي ‪FCR‬‬ ‫غرام‬ ‫‪1500‬‬ ‫وزن‬ ‫الى‬ ‫((‪Campylobacter‬‬ ‫اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ و ‪ %2.3‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻒ‪ .‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎرب‪ ،‬أﺿﯿﻒ اﻟـ ®‪ Calsporin‬اﻟﻰ اﻟﻌﻠﻒ ﻛﻤﺎ ھﻮ دون اﺳﺘﺒﺪاﻟﮫ ﺑﺄي ﻣﺎده أﺧﺮى )‪ (on top‬أو‬ ‫‪®. FCRc‬‬ ‫(‪)1‬اﻟـالنتائج‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻄﺮﯾﺔويبني‬ ‫اجل�سمﻄﻮل‪1500‬‬ ‫‪ Calsporin‬ﻻ ﯾﺰال ﻟﺪﯾﮫ‬ ‫رقماﻟﻰ أن‬ ‫اجلدول ﺗﺸﯿﺮ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ‪ .‬ھﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫واﻟﺰﯾﻮت‬ ‫وزن ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟ‬ ‫مناﻟﺪھﻨﯿﺔ‬ ‫ﻟﻤﻘﺎرﻧﺘﮫ ﺑﺎﺿﺎﻓﺎت ﻋﻠﻔﯿﺔ أﺧﺮى ﻛﺎﻷﺣﻤﺎض‬ ‫ﻗﯿﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻏﺬاء اﻟﺪواﺟﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي اﺿﺎﻓﺎت داﻋﻤﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺸﺎھﺪات ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺨﺺ أداء ﻓﺮارﯾﺞ اﻟﻼﺣﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب ﻓﻲ‬ ‫ال�سيطرة على البكترييا املمر�ضة يف �أمعاء الطيور بوا�سطة ‪Bacillus‬‬ ‫اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﺗﻢ اﺿﺎﻓﺔ )‪ (30 ppm‬ﻣﻦ اﻟـ ®‪ Calsporin‬ﻓﻲ اﻟﻌﻠف ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮭﺎ ﻧﻣو أﻓﺿل ﺑﻣﻘدار ‪ %2.5‬و ﺗﺣﺳن ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬ ‫التجارب احلقلية على النتائج التي مت احل�صول عليها من جتارب‬ ‫اﻟﺟدول رﻗمت ‪�2‬ؤكد‬ ‫عاملياً‪. ،‬عدة‬ ‫‪ )®Calsporin( 3102-subtilis C‬معروف منذ زمن‬ ‫ﯾﺑﯾن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪ .‬‬ ‫طويل‪%1.2.‬‬ ‫اﻟﻌﻠف ﺑﻣﻘدار‬ ‫جمموعات بحثية قامت باجناز جتارب اظهرت �أن ا�ستخدام الربوبيوتيك اعتماد الت�سجيل يف االحتاد الأوروبي‪ ،‬مع حت�سن مقداره ‪ %2.7‬يف الزيادة‬ ‫يقلل من �أعداد بكترييا ‪ Salmonella, Campylobacter, E.coli and‬الوزنية اليومية و ‪ %2.3‬يف اال�ستفادة من العلف‪ .‬يف بع�ض التجارب‪،‬‬ ‫‪ .)8( )7( )6( )5( Clostridium‬يف العامني املا�ضيني‪ ،‬ويف م�شروع كبريمت �أ�ضيف الـ ‪ ®Calsporin‬الى العلف كما هو دون ا�ستبداله ب�أي ماده‬ ‫متويله �أوروبياً ‪ CAMPYBRO‬مت اختيار الـ (‪ )®Calsporin‬من بني �أخرى (‪� )on top‬أو ملقارنته با�ضافات علفية �أخرى كالأحما�ض الدهنية‬ ‫‪ 24‬ا�ضافة علفية �أخرى ومت اختباره كجزء من ا�سرتاتيجية لل�سيطرة متو�سطة الطول والزيوت العطرية الأ�سا�سية‪ .‬هذه النتائج ت�شري الى �أن‬ ‫على ا�صابة الدجاج الالحم بالـ (‪ .)Campylobacter‬بالرغم من جميع الـ ‪ Calsporin‬ال يزال لديه قيمة م�ضافة يف غذاء الدواجن التي حتتوي‬ ‫الن�شاطات البحثية‪ ،‬فان �آلية االمرا�ضية للـ (‪� )Campylobacter‬آلية ا�ضافات داعمة لل�صحة‪ .‬لقد مت احل�صول على نف�س امل�شاهدات فيما يخ�ص‬ ‫معقدة ومازال فهمها �ضعيف‪ .‬وال يزال العديد من التجارب كجزء من هذا �أداء فراريج الالحم يف جتارب يف الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬حيث مت‬ ‫امل�شروع البحثي الكبري تظهر القيمة امل�ضافة للـ ‪®Calsporin‬‬ ‫يف الغذاء لل�سيطرة على الـ ‪ ،Campylobacter‬يف املرافق‬ ‫البحثية وكذلك يف التجارب العملية يف املزارع (‪.)10( )9‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪Figure 1: Efficacy of Calsporin® on production parameters in broiler chickens, a meta-analysis of four EU‬‬ ‫ )‪registration trials. * Trend for significant difference (0,05 < P < 0,10), ** Significant difference (P < 0,05‬‬

‫)‪(12‬‬

‫ﺑﻌد ﺗﻌرﯾﻔﮫ ﻟﻠﺳوق اﻷوروﺑﯾﺔ‪ ،‬أﺟرﯾت ﻋدة ﺗﺟﺎرب ﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺻﻧﻌﯾن ﻟﻸﻋﻼف أوﺷرﻛﺎت اﻧﺗﺎج ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ )‪ .(12‬وﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣن ﺗﺟﺎرب ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﯾﺗم ﺗﻌدﯾل ﻣﻌﺎﻣل اﻟﺗﺣوﯾل اﻟﻐذاﺋﻲ ‪ FCR‬اﻟﻰ وزن ‪ 1500‬ﻏرام ﻣن وزن اﻟﺟﺳم ‪ . FCRc1500‬وﯾﺑﯾن اﻟﺟدول رﻗم )‪ (1‬اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ ‪Table 1: Average daily gain (ADG) and feed conversion (FCRr1500) from different trials under field conditions‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ ‪across EU with Calsporin® inclusion rate of 50 ppm (= 5,0 x 10 CFU/ g feed).‬‬ ‫ ‪Difference‬‬

‫ ‪FCRr1500‬‬ ‫ ®‪Calsporin‬‬

‫ ‪FCRr1500‬‬ ‫ ‪Control‬‬

‫ ‪Difference‬‬

‫ ‪-1,5%‬‬ ‫ ‪-3,1%‬‬ ‫ ‪-5,3%‬‬ ‫ ‪-2,4%‬‬ ‫ ‪0,9%‬‬ ‫ ‪-1,1%‬‬ ‫ ‪-1,9%‬‬ ‫ ‪-4,8%‬‬ ‫ ‪-1,3%‬‬ ‫ ‪-2,3%‬‬

‫ ‪1,439‬‬ ‫ ‪1,368‬‬ ‫ ‪1,478‬‬ ‫ ‪1,379‬‬ ‫ ‪1,426‬‬ ‫ ‪1,641‬‬ ‫ ‪1,634‬‬ ‫ ‪1.233‬‬ ‫ ‪1,222‬‬ ‫ ‪1,424‬‬

‫ ‪1,461‬‬ ‫ ‪1,410‬‬ ‫ ‪1,561‬‬ ‫ ‪1,413‬‬ ‫ ‪1,413‬‬ ‫ ‪1,660‬‬ ‫ ‪1,666‬‬ ‫ ‪1,295‬‬ ‫ ‪1,238‬‬ ‫ ‪1,457‬‬

‫ ‪2,7%‬‬ ‫ ‪1,4%‬‬ ‫ ‪8,8%‬‬ ‫ ‪1,7%‬‬ ‫ ‪-2,7%‬‬ ‫ ‪2,2%‬‬ ‫ ‪2,5%‬‬ ‫ ‪3,1%‬‬ ‫ ‪3,1%‬‬ ‫ ‪2,7%‬‬

‫ ‪ADG‬‬ ‫ ®‪Calsporin‬‬ ‫ )‪(g/d‬‬ ‫ ‪55,8‬‬ ‫ ‪57,6‬‬ ‫ ‪54,8‬‬ ‫ ‪57,0‬‬ ‫ ‪54,5‬‬ ‫ ‪50,4‬‬ ‫ ‪52,3‬‬ ‫ ‪68,1‬‬ ‫ ‪62,1‬‬ ‫ ‪57,0‬‬

‫ ‪ADG‬‬ ‫ ‪control‬‬ ‫ )‪(g/d‬‬ ‫ ‪54,3‬‬ ‫ ‪56,8‬‬ ‫ ‪50,0‬‬ ‫ ‪56,0‬‬ ‫ ‪56,0‬‬ ‫ ‪49,2‬‬ ‫ ‪51,0‬‬ ‫ ‪66,1‬‬ ‫ ‪60,2‬‬ ‫ ‪55,5‬‬

‫ ‪Country‬‬

‫ ‪No birds‬‬ ‫ )=‪(n‬‬

‫ ‪Trial‬‬

‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪NL‬‬ ‫ ‪FR‬‬ ‫ ‪FR‬‬ ‫ ‪UK‬‬ ‫ ‪PO‬‬ ‫ ‬

‫ ‪90.200‬‬ ‫ ‪102.000‬‬ ‫ ‪50.000‬‬ ‫ ‪66.000‬‬ ‫ ‪66.000‬‬ ‫ ‪1.500.000‬‬ ‫ ‪39.270‬‬ ‫ ‪33.000‬‬ ‫ ‪128‬‬ ‫ ‬

‫ ‪1‬‬ ‫ ‪2‬‬ ‫ ‪3‬‬ ‫ ‪4/ stable 1‬‬ ‫ ‪4/stable 2‬‬ ‫ *‪5‬‬ ‫ *‪6‬‬ ‫ ‪7‬‬ ‫ ‪8‬‬ ‫ ‪Average‬‬

‫ﺗﺆﻛﺪ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺤﻘﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻘﺪاره ‪ %2.7‬ﻓﻲ اﻟﺰﯾﺎدة اﻟﻮزﻧﯿﺔ‬ ‫اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ و ‪ %2.3‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻒ‪ .‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎرب‪ ،‬أﺿﯿﻒ اﻟـ ‪ Calsporin‬اﻟﻰ اﻟﻌﻠﻒ ﻛﻤﺎ ھﻮ دون اﺳﺘﺒﺪاﻟﮫ ﺑﺄي ﻣﺎده أﺧﺮى )‪ (on top‬أو‬ ‫ﻟﻤﻘﺎرﻧﺘﮫ ﺑﺎﺿﺎﻓﺎت ﻋﻠﻔﯿﺔ أﺧﺮى ﻛﺎﻷﺣﻤﺎض اﻟﺪھﻨﯿﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻄﻮل واﻟﺰﯾﻮت اﻟﻌﻄﺮﯾﺔ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ‪ .‬ھﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﺸﯿﺮ اﻟﻰ أن اﻟـ ‪ Calsporin‬ﻻ ﯾﺰال ﻟﺪﯾﮫ‬ ‫ﻗﯿﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻏﺬاء اﻟﺪواﺟﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي اﺿﺎﻓﺎت داﻋﻤﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻢ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺸﺎھﺪات ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺨﺺ أداء ﻓﺮارﯾﺞ اﻟﻼﺣﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﯾﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣﺮﯾﻜﯿﺔ‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﺗﻢ اﺿﺎﻓﺔ )‪ (30 ppm‬ﻣﻦ اﻟـ ‪ Calsporin‬ﻓﻲ اﻟﻌﻠف ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮭﺎ ﻧﻣو أﻓﺿل ﺑﻣﻘدار ‪ %2.5‬و ﺗﺣﺳن ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن‬ ‫اﻟﻌﻠف ﺑﻣﻘدار ‪ .(13) %1.2‬اﻟﺟدول رﻗم ‪ 2‬ﯾﺑﯾن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪ .‬‬

‫)‪(13‬‬

‫الأداء يف الدجاج الالحم‬ ‫لقد ثبتت فعالية الـ ‪ Calsporin‬على �أداء انتاج‬ ‫الدجاح الالحم بغية احل�صول على ترخي�ص‬ ‫االحتاد الأوروبي ال�ستخدام الربوبيوتيك‪.‬‬ ‫�أجريت �أربعة جتارب خمتلفة على ‪5514‬‬ ‫من ذكور الدجاج الالحم توزعت على‬ ‫‪ 126‬جمموعة لتقييم فعالية الـ‬ ‫‪44‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫ ‪Table 2: Body weight and FCR in broiler chickens as affected by dietary supplementation of 30 ppm Calsporin‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪(3.0 x 10 CFU/gram feed).‬‬ ‫ )‪Body Weight (kg‬‬ ‫ ‪Control‬‬ ‫ ®‪Calsporin‬‬

‫ ‪Age‬‬ ‫ ‬

‫ ‪FCR‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.765‬‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪1.967‬‬

‫ ‪42‬‬ ‫ ‪42‬‬

‫ ‪Healthy or Salmonella stressed birds‬‬ ‫ )‪Fritts et al. (2000‬‬ ‫ ‬

‫ ‪1.941‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.580‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.515‬‬

‫ ‪42‬‬

‫ )‪Hooge et al. (2004‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.768‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.789‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.940‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.897‬‬

‫ ‪42‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.798‬‬

‫ ‪a‬‬

‫ ®‪Calsporin‬‬

‫ ‪Control‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.798‬‬ ‫ ‪1.759‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.809‬‬ ‫ ‪1.780‬‬

‫ ‪1.914‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.798‬‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪2.062‬‬

‫ ‪Reference‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫‪1.830‬‬

‫ ‪1.938‬‬

‫ ‪1.893‬‬

‫ ‪39‬‬

‫ ‬

‫ ‪2.067‬‬ ‫ ‪1.981‬‬ ‫ ‪1.758‬‬ ‫ ‪1.855‬‬

‫ ‪2.105‬‬ ‫ ‪2.013‬‬ ‫ ‪1.742‬‬ ‫ ‪1.876‬‬

‫ ‪2.475‬‬ ‫ ‪2.084‬‬ ‫ ‪2.043‬‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪1.990‬‬

‫ ‪2.435‬‬ ‫ ‪2.059‬‬ ‫ ‪1.994‬‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪1.941‬‬

‫ ‪42‬‬ ‫ ‪42‬‬ ‫ ‪42‬‬ ‫ ‪41.6‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪1.965‬‬

‫ ‪---< 0.011 ---‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪2.111‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪2.653‬‬

‫ ‪---< 0.001 ---‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪2.442‬‬

‫ ‪-‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪49‬‬

‫ )‪Unpublished (2007‬‬

‫دعم الدجاج البيا�ض يف املرحلة املبكرة من االنتاج‬ ‫ميكن �أي�ضاً ال�ضافة ‪ 3102-Bacillus subtilis C‬يف علف البيا�ض ان ت�ؤدي‬ ‫الى الربح‪ .‬فقد مت اختبار الـ ‪ Calsporin‬على ‪ 120‬دجاجة من �ساللة‬

‫البي�ضة‪ ،‬مع ارتفاع كتلة البي�ض (‪ )Egg Mass‬وا�ستفادة �أف�ضل من العلف‬ ‫(ال�شكل ‪ .)2a-c‬انخفا�ض وزن الدجاجة ميكن �أن يعك�س ح�شد احتياطات‬ ‫اجل�سم وتوجيهها النتاج البي�ض‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ا�ستهالك كمية العلف نف�سها‬ ‫والتح�سن يف الأداء مل ي�ؤثر �سلباً على وزن الدجاجة احلي يف املجموعة‬ ‫التي ا�ستخدم فيها الـ ‪ . ®Calsporin‬باال�ضافة الى ذلك‪ ،‬فان زيادة حجم ‬ ‫اﻟﻣﺑﻛرة ﻣن‬ ‫دﻋم اﻟدﺟﺎج‬ ‫اﻻﻧﺗﺎجيف الق�شرة �أو جودة ق�شرة �ضعيفة‪ ،‬مما ي�شري الى‬ ‫�ضعف‬ ‫اﻟﻣرﺣﻠﺔعنه‬ ‫البي�ضاﻟﺑﯾﺎضملﻓﻲينتج‬ ‫‪Bacillus subtilis C-3102‬‬ ‫‪Tetra SL‬تكوين الق�شرة قد مت ب�شكل �أف�ضل‪ .‬هناك ما معدله ‪ %0.52‬من ن�سبة‬ ‫�أن‬ ‫وجود العيوب يف البي�ض كانت �أقل يف املجموعة ال�ضابطة‪ ،‬ولكن حتى رقمياً‬ ‫العيوب يف البي�ض �أقل مع ا�ستخدام الـ‬ ‫قيمة غري معنوية‪ -‬ظهرت ن�سبة‬‫®‬ ‫‪ Calsporin‬مبقدار ‪ %0.37‬يف الفرتة العمرية ما بعد ‪ 24‬ا�سبوع‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻋﻠف اﻟﺑﯾﺎض ان ﺗؤدي اﻟﻰ اﻟرﺑﺢ‪ .‬ﻓﻘد ﺗم اﺧﺗﺑﺎر اﻟـ ‪ Calsporin‬ﻋﻠﻰ ‪ 120‬دﺟﺎﺟﺔ ﻣن ﺳﻼﻟﺔ‬ ‫ﯾﻣﻛن أﯾﺿﺎ ً ﻻﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠدﺟﺎج اﻟﺑﯾﺎض ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻻﻧﺗﺎج ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 19‬و ‪ 42‬اﺳﺑوع ﻣن اﻟﻌﻣر‪ .‬وھذا ﺗﺿﻣن اﻟﻔﺗرة اﻟﺣرﺟﺔ ﺣﯾث أن اﻟطﯾور‬ ‫ﻟم ﯾﻛن ﻧﻣوھﺎ ﻗد ﺗم ﺑﻌد ﻋﻧدﻣﺎ ﺑدأت اﻟزﯾﺎدة اﻟﺳرﯾﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﺳﺑﺔ اﻻﻧﺗﺎج ﻟﺗﺻل اﻟﻰ ﻗﻣﺔ اﻻﻧﺗﺎج ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 26 -24‬اﺳﺑوع ﻣن اﻟﻌﻣر‪ .‬ان اﺿﺎﻓﺔ ) ‪30‬‬ ‫‪ (ppm‬ﻣن ‪ Calsporin‬ﻟﻛل ﻛﻐم ﻣن اﻟﻌﻠف ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ زﯾﺎدة أﺳرع ﻓﻲ وزن اﻟﺑﯾﺿﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻛﺗﻠﺔ اﻟﺑﯾض )‪ (Egg Mass‬واﺳﺗﻔﺎدة أﻓﺿل ﻣن اﻟﻌﻠف‬ ‫)اﻟﺷﻛل ‪ .(2a-c‬اﻧﺧﻔﺎض وزن اﻟدﺟﺎﺟﺔ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻌﻛس ﺣﺷد اﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﺟﺳم وﺗوﺟﯾﮭﮭﺎ ﻻﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض‪ .‬وﻣﻊ ذﻟك‪ ،‬اﺳﺗﮭﻼك ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻌﻠف ﻧﻔﺳﮭﺎ واﻟﺗﺣﺳن‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء ﻟم ﯾؤﺛر ﺳﻠﺑﺎ ً ﻋﻠﻰ وزن اﻟدﺟﺎﺟﺔ اﻟﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺧدم ﻓﯾﮭﺎ اﻟـ ‪ . Calsporin‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك‪ ،‬ﻓﺎن زﯾﺎدة ﺣﺟم اﻟﺑﯾض ﻟم ﯾﻧﺗﺞ‬ ‫ﻋﻧﮫ ﺿﻌف ﻓﻲ اﻟﻘﺷرة أو ﺟودة ﻗﺷرة ﺿﻌﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺷﯾر اﻟﻰ أن ﺗﻛوﯾن اﻟﻘﺷرة ﻗد ﺗم ﺑﺷﻛل أﻓﺿل‪ .‬ھﻧﺎك ﻣﺎ ﻣﻌدﻟﮫ ‪ 0.52%‬ﻣن ﻧﺳﺑﺔ وﺟود اﻟﻌﯾوب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺑﯾض ﻛﺎﻧت أﻗل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ‪ ،‬وﻟﻛن ﺣﺗﻰ رﻗﻣﯾﺎ ً ‪-‬ﻗﯾﻣﺔ ﻏﯾر ﻣﻌﻧوﯾﺔ‪ -‬ظﮭرت ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﯾوب ﻓﻲ اﻟﺑﯾض أﻗل ﻣﻊ اﺳﺗﺧدام اﻟـ ‪Calsporin‬‬ ‫ﺑﻣﻘدار ‪ 0.37%‬ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﻣﺎ ﺑﻌد ‪ 24‬اﺳﺑوع‪ .‬‬

‫ ‪Table 2: Body weight and FCR in broiler chickens as affected by dietary supplementation of 30 ppm Calsporin‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪(3.0 x 10 CFU/gram feed).‬‬

‫ ‪Figure 2 a-c: Bacillus subtilis C-3102 positively influences laying hen performance in early stages of the‬‬ ‫ ‪production period. * Trend for significant difference (P < 0,10), ** Significant difference (P < 0,05).‬‬

‫ ‪Reference‬‬

‫ ‬

‫ ‪b‬‬

‫ا�ضافة (‪ )ppm 30‬من الـ ‪ ®Calsporin‬يف العلف نتج عنها منو �أف�ضل‬ ‫مبقدار ‪ %2.5‬و حت�سن يف اال�ستفادة من العلف مبقدار ‪ .)13( %1.2‬اجلدول‬ ‫رقم ‪ 2‬يبني النتائج‪.‬‬

‫ )‪Body Weight (kg‬‬ ‫ ‪Control‬‬ ‫ ®‪Calsporin‬‬

‫ ‪Age‬‬ ‫ ‬

‫ ‪FCR‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.765‬‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪1.967‬‬

‫ ‪42‬‬ ‫ ‪42‬‬

‫ ‪Healthy or Salmonella stressed birds‬‬ ‫ )‪Fritts et al. (2000‬‬ ‫ ‬

‫ ‪1.941‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.580‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.515‬‬

‫ ‪42‬‬

‫ )‪Hooge et al. (2004‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.768‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.789‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.940‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.897‬‬

‫ ‪42‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.798‬‬

‫ ‪a‬‬

‫ ®‪Calsporin‬‬

‫ ‪Control‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.798‬‬ ‫ ‪1.759‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.809‬‬ ‫ ‪1.780‬‬

‫ ‪1.914‬‬

‫ ‬ ‫ ‪1.798‬‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪2.062‬‬

‫‪1.830‬‬

‫ ‪1.938‬‬

‫ ‪1.893‬‬

‫ ‪2.067‬‬ ‫ ‪1.981‬‬ ‫ ‪1.758‬‬ ‫ ‪1.855‬‬

‫ ‪2.105‬‬ ‫ ‪2.013‬‬ ‫ ‪1.742‬‬ ‫ ‪1.876‬‬

‫ ‪2.475‬‬ ‫ ‪2.084‬‬ ‫ ‪2.043‬‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪1.990‬‬

‫ ‪2.435‬‬ ‫ ‪2.059‬‬ ‫ ‪1.994‬‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪1.941‬‬

‫ ‪42‬‬ ‫ ‪42‬‬ ‫ ‪42‬‬ ‫ ‪41.6‬‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪1.965‬‬

‫ ‪---< 0.011 ---‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪2.111‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‪a‬‬ ‫‪2.653‬‬

‫ ‪---< 0.001 ---‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪b‬‬ ‫‪2.442‬‬

‫ ‪-‬‬ ‫ ‬ ‫ ‪49‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.868‬‬ ‫ ‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.902‬‬

‫ ‪---< 0.048 ---‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪2.064‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.996‬‬

‫ ‪---< 0.008 ---‬‬

‫ ‬

‫ ‪Average‬‬

‫ )‪P-value (n=9‬‬

‫ )‪a,b = different superscripts within a row mean significant differences (P<0.05‬‬

‫ ‬

‫ ‪39‬‬

‫ ‪-‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‪---< 0.008 ---‬‬

‫ ‪-‬‬

‫ )‪P-value (n=8‬‬ ‫ ‪Multi-stressed birds‬‬ ‫ )‪Hooge et al. (2004‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‪42.4‬‬

‫‪1.868‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪1.902‬‬

‫ ‪---< 0.048 ---‬‬

‫ ‪a‬‬

‫‪2.064‬‬

‫ ‪b‬‬

‫‪1.996‬‬

‫ ‪42.4‬‬

‫ ‪Average‬‬

‫ )‪Unpublished (2007‬‬

‫ ‪Average‬‬ ‫ )‪P-value (n=8‬‬ ‫ ‪Multi-stressed birds‬‬ ‫ )‪Hooge et al. (2004‬‬ ‫ ‪Average‬‬ ‫ )‪P-value (n=9‬‬

‫ )‪a,b = different superscripts within a row mean significant differences (P<0.05‬‬

‫ ‬ ‫دﻋم اﻟدﺟﺎج اﻟﺑﯾﺎض ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻣﺑﻛرة ﻣن اﻻﻧﺗﺎج‬ ‫ﯾﻣﻛن أﯾﺿﺎ ً ﻻﺿﺎﻓﺔ ‪ Bacillus subtilis C-3102‬ﻓﻲ ﻋﻠف اﻟﺑﯾﺎض ان ﺗؤدي اﻟﻰ اﻟرﺑﺢ‪ .‬ﻓﻘد ﺗم اﺧﺗﺑﺎر اﻟـ ‪ Calsporin‬ﻋﻠﻰ ‪ 120‬دﺟﺎﺟﺔ ﻣن ﺳﻼﻟﺔ‬ ‫‪ Tetra SL‬ﻟﻠدﺟﺎج اﻟﺑﯾﺎض ﻓﻲ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣن اﻻﻧﺗﺎج ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 19‬و ‪ 42‬اﺳﺑوع ﻣن اﻟﻌﻣر‪ .‬وھذا ﺗﺿﻣن اﻟﻔﺗرة اﻟﺣرﺟﺔ ﺣﯾث أن اﻟطﯾور‬ ‫ﻟم ﯾﻛن ﻧﻣوھﺎ ﻗد ﺗم ﺑﻌد ﻋﻧدﻣﺎ ﺑدأت اﻟزﯾﺎدة اﻟﺳرﯾﻌﺔ ﻓﻲ ﻧﺳﺑﺔ اﻻﻧﺗﺎج ﻟﺗﺻل اﻟﻰ ﻗﻣﺔ اﻻﻧﺗﺎج ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ﻣﺎ ﺑﯾن ‪ 26 -24‬اﺳﺑوع ﻣن اﻟﻌﻣر‪ .‬ان اﺿﺎﻓﺔ ) ‪30‬‬ ‫‪ (ppm‬ﻣن ‪ Calsporin‬ﻟﻛل ﻛﻐم ﻣن اﻟﻌﻠف ﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ زﯾﺎدة أﺳرع ﻓﻲ وزن اﻟﺑﯾﺿﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻛﺗﻠﺔ اﻟﺑﯾض )‪ (Egg Mass‬واﺳﺗﻔﺎدة أﻓﺿل ﻣن اﻟﻌﻠف‬ ‫)اﻟﺷﻛل ‪ .(2a-c‬اﻧﺧﻔﺎض وزن اﻟدﺟﺎﺟﺔ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻌﻛس ﺣﺷد اﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻟﺟﺳم وﺗوﺟﯾﮭﮭﺎ ﻻﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض‪ .‬وﻣﻊ ذﻟك‪ ،‬اﺳﺗﮭﻼك ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻌﻠف ﻧﻔﺳﮭﺎ واﻟﺗﺣﺳن‬ ‫ﻓﻲ اﻷداء ﻟم ﯾؤﺛر ﺳﻠﺑﺎ ً ﻋﻠﻰ وزن اﻟدﺟﺎﺟﺔ اﻟﺣﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺧدم ﻓﯾﮭﺎ اﻟـ ®‪ . Calsporin‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك‪ ،‬ﻓﺎن زﯾﺎدة ﺣﺟم اﻟﺑﯾض ﻟم ﯾﻧﺗﺞ‬ ‫ﻋﻧﮫ ﺿﻌف ﻓﻲ اﻟﻘﺷرة أو ﺟودة ﻗﺷرة ﺿﻌﯾﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺷﯾر اﻟﻰ أن ﺗﻛوﯾن اﻟﻘﺷرة ﻗد ﺗم ﺑﺷﻛل أﻓﺿل‪ .‬ھﻧﺎك ﻣﺎ ﻣﻌدﻟﮫ ‪ 0.52%‬ﻣن ﻧﺳﺑﺔ وﺟود اﻟﻌﯾوب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺑﯾض ﻛﺎﻧت أﻗل ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ‪ ،‬وﻟﻛن ﺣﺗﻰ رﻗﻣﯾﺎ ً ‪-‬ﻗﯾﻣﺔ ﻏﯾر ﻣﻌﻧوﯾﺔ‪ -‬ظﮭرت ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﯾوب ﻓﻲ اﻟﺑﯾض أﻗل ﻣﻊ اﺳﺗﺧدام اﻟـ ‪Calsporin‬‬ ‫ﺑﻣﻘدار ‪ 0.37%‬ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﻌﻣرﯾﺔ ﻣﺎ ﺑﻌد ‪ 24‬اﺳﺑوع‪ .‬‬

‫‪ Tetra SL‬للدجاج البيا�ض يف املرحلة الأولى من االنتاج يف الفرتة ما بني‬ ‫‪ 19‬و ‪ 42‬ا�سبوع من العمر‪ .‬وهذا ت�ضمن الفرتة احلرجة حيث �أن الطيور مل‬ ‫يكن منوها قد مت بعد عندما بد�أت الزيادة ال�سريعة يف ن�سبة االنتاج لت�صل‬ ‫الى قمة االنتاج يف الفرتة ما بني ‪ 26 -24‬ا�سبوع من العمر‪ .‬ان ا�ضافة (‪30‬‬ ‫‪ )ppm‬من ‪ Calsporin‬لكل كغم من العلف نتج عنه زيادة �أ�سرع يف وزن‬

‫ ‪Figure 2 a-c: Bacillus subtilis C-3102 positively influences laying hen performance in early stages of the‬‬ ‫ ‪production period. * Trend for significant difference (P < 0,10), ** Significant difference (P < 0,05).‬‬

‫ ‬

‫ثباتية انتاج البي�ض‬ ‫التغذية املثلى للدجاج البيا�ض متكن منتجي البي�ض من اطالة فرتة انتاج‬ ‫البي�ض حتى عمر ‪ 100 -90‬ا�سبوع بدون اللجوء للقل�ش‪ .‬ان احلفاظ على‬ ‫كفاءة انتاج البي�ض وجودة ق�شرة البي�ض هما املفتاح لفرتة انتاجية طويلة‪.‬‬ ‫ففي درا�سة ثانية ا�ستخدم فيها ‪ 120‬من الدجاج البني من �ساللة الدجاج‬ ‫البيا�ض ‪ ،Tetra SL‬مت اختبار ا�ضافة ‪ 108 x 3‬من ‪Bacillus subtilis‬‬ ‫‪ ))3102-C‬لكل كغم من العلف ملدة عام كامل‪ ،‬من عمر ‪ 19‬ا�سبوع وحتى‬ ‫عمر ‪ 70‬ا�سبوع‪ .‬لقد نتج عن ا�ضافة الـ ‪Calsporin‬‬ ‫حت�سني يف ن�سبة انتاج البي�ض‪ ،‬وزن البي�ض‪ ،‬كتلة‬ ‫البي�ض (‪ ،)egg mass‬ومعامل حتويل العلف‬ ‫على مدار فرتة التجربة كاملة‪ .‬ان انتاج‬ ‫بي�ض بحجم كبري مع تناول كمية مماثلة‬ ‫من العلف مل ينتج عنه نق�صان يف وزن‬ ‫الدجاج يف املجموعة التي ا�ستخدم فيها‬ ‫الـ ‪ ،Calsporin‬وهذا يتوافق مع‬ ‫النتائج يف التجربة الأولى‪ .‬ميكن‬ ‫�أن نف�سر حت�سن الأداء با�ستغالل‬ ‫الطيور للعلف ب�شكل �أف�ضل‪،‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺛﺑﺎﺗﯾﺔ اﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض ‬ ‫اﻟﺗﻐذﯾﺔ اﻟﻣﺛﻠﻰ ﻟﻠدﺟﺎج اﻟﺑﯾﺎض ﺗﻣﻛن ﻣﻧﺗﺟﻲ اﻟﺑﯾض ﻣن اطﺎﻟﺔ ﻓﺗرة اﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض ﺣﺗﻰ ﻋﻣر ‪ 100 -90‬اﺳﺑوع ﺑدون اﻟﻠﺟوء ﻟﻠﻘﻠش‪ .‬ان اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎءة‬ ‫اﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض وﺟودة ﻗﺷرة اﻟﺑﯾض ھﻣﺎ اﻟﻣﻔﺗﺎح ﻟﻔﺗرة اﻧﺗﺎﺟﯾﺔ طوﯾﻠﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ دراﺳﺔ ﺛﺎﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدم ﻓﯾﮭﺎ ‪ 120‬ﻣن اﻟدﺟﺎج اﻟﺑﻧﻲ ﻣن ﺳﻼﻟﺔ اﻟدﺟﺎج اﻟﺑﯾﺎض‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ،Tetra SL‬ﺗم اﺧﺗﺑﺎر اﺿﺎﻓﺔ ‪ 3 x 10‬ﻣن )‪ (Bacillus subtilis C-3102‬ﻟﻛل ﻛﻐم ﻣن اﻟﻌﻠف ﻟﻣدة ﻋﺎم ﻛﺎﻣل‪ ،‬ﻣن ﻋﻣر ‪ 19‬اﺳﺑوع وﺣﺗﻰ ﻋﻣر‬ ‫‪ 70‬اﺳﺑوع‪ .‬ﻟﻘد ﻧﺗﺞ ﻋن اﺿﺎﻓﺔ اﻟـ ‪ Calsporin‬ﺗﺣﺳﯾن ﻓﻲ ﻧﺳﺑﺔ اﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض‪ ،‬وزن اﻟﺑﯾض‪ ،‬ﻛﺗﻠﺔ اﻟﺑﯾض )‪ ،(egg mass‬وﻣﻌﺎﻣل ﺗﺣوﯾل اﻟﻌﻠف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣدار ﻓﺗرة اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ .‬ان اﻧﺗﺎج ﺑﯾض ﺑﺣﺟم ﻛﺑﯾر ﻣﻊ ﺗﻧﺎول ﻛﻣﯾﺔ ﻣﻣﺎﺛﻠﺔ ﻣن اﻟﻌﻠف ﻟم ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﻧﻘﺻﺎن ﻓﻲ وزن اﻟدﺟﺎج ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺧدم‬ ‫ﻓﯾﮭﺎ اﻟـ ‪ ،Calsporin‬وھذا ﯾﺗواﻓق ﻣﻊ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻓﻲ اﻟﺗﺟرﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‪ .‬ﯾﻣﻛن أن ﻧﻔﺳر ﺗﺣﺳن اﻷداء ﺑﺎﺳﺗﻐﻼل اﻟطﯾور ﻟﻠﻌﻠف ﺑﺷﻛل أﻓﺿل‪ ،‬ﺣﯾث ﺗم اﻻﯾﺿﺎح‬ ‫ﺑﺄن ھﺿﻣﯾﺔ اﻟﺑروﺗﯾن‪ ،‬اﻷﻟﯾﺎف واﻟرﻣﺎد ﻛﺎﻧت أﻋﻠﻰ ﻣﻌﻧوﯾﺎ ً ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم اﺳﺗﺧدام اﻟـ ‪ Calsporin‬ﻓﯾﮭﺎ‪ ،‬واﻟﺗﻲ ﻗﯾﺳت ﻋﻠﻰ ﻋﻣر ‪ 70‬اﺳﺑوع‪ .‬‬

‫ ‬ ‫ ‪Figure 3: Persistent larger eggs over the whole period, without negative impact on feed conversion, hen weight‬‬ ‫ ‪and egg shell quality. * Trend for significant difference (P < 0,10), ** Significant difference (P < 0,05).‬‬

‫ﻓﻲ اﻟطﯾور اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎوﻟت ﻓﻲ اﻟﻌﻠف ‪ Bacillus subtilis C-3102‬ﺣﺻت ﻋﻠﻰ ﺑﯾض أﻋﻠﻰ وزﻧﺎ ً وﺑﺷﻛل ﺛﺎﺑت ﻋﻠﻰ ﻣدار ﻓﺗرة اﻧﺗﺎج اﻟﺑﯾض ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ )اﻟﺷﻛل ‪ .(3‬ﻋﻣﻠﯾﺎً‪ ،‬ﺗرﺗﺑط زﯾﺎدة ﺣﺟم اﻟﺑﯾض ﺑﺷﻛل ﺳﻠﺑﻲ ﻣﻊ ﺟودة اﻟﻘﺷرة‪ .‬وﻣﻊ ذﻟك‪ ،‬ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﺟرﺑﺔ أظﮭرت ﺑﺄن اﻧﺗﺎج ﺑﯾض‬ ‫ﻛﺑﯾر اﻟﺣﺟم ﻟم ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ ﻓروﻗﺎت ﻓﻲ ﺳﻣﺎﻛﺔ اﻟﻘﺷرة و ﻛﺛﺎﻓﺗﮭﺎ‪ .‬ﻓﻲ ذات اﻟوﻗت‪ ،‬ﻗوة اﻟﻘﺷرة ﺿد اﻟﻛﺳر ﻛﺎﻧت )رﻗﻣﯾﺎً( أﻋﻠﻰ و ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻌﯾوب ﻓﻲ اﻟﺑﯾض‬ ‫واﻟﺗﻲ ھﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣﺟﻣوع اﻟﺑﯾض اﻟﻣﻛﺳور‪ ،‬اﻟﻣﺗﺳﺦ‪ ،‬واﻟﺑﯾض اﻟﻣﺷوه واﻟﻐﯾر ﻗﺎﺑل ﻟﻠﺑﯾﻊ‪ -‬ﻛﺎن )ﻣﻌﻧوﯾﺎً( أﻗل ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟطﯾور اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺧدم ﻓﯾﮭﺎ اﻟـ ‬‫‪ Calsporin‬ﺑﻧﺳﺑﺔ )‪ (0.46%‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ )‪.(%0.64‬‬

‫اﻟﺧﻼﺻﺔ‬

‫حيث مت االي�ضاح ب�أن ه�ضمية الربوتني‪ ،‬الألياف والرماد كانت �أعلى معنوياً يف املجموعة‬ ‫التي مت ا�ستخدام الـ ‪ Calsporin‬فيها‪ ،‬والتي قي�ست على عمر ‪ 70‬ا�سبوع‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺧﻼﺻﺔ‪ ،‬ﻓﺎن اﻟـ ‪ (Calsporin®)/Bacillus subtilis C-3102‬ﯾﻣﻛن اﺿﺎﻓﺗﮫ ﺑﻧﺟﺎح ﻓﻲ اﻟﻌﻠف ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ أداء ﻋﺎ ٍل ﻓﻲ اﻟدﺟﺎج اﻟﻼﺣم‬ ‫واﻟدﺟﺎج اﻟﺑﯾﺎض ﻛذﻟك‪ .‬وأن اﻻرﺗﻘﺎء )ﺑﺎﻟﻣﺎﯾﻛروﻓﻠورا( ﺑﺎﺿﺎﻓﺔ اﻟـ ‪ Bacillus subtilis C-3102‬ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮫ اﺳﺗﻐﻼل أﻓﺿل ﻟﻠﻌﻠف وأداء ﻋﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻛﻼ‬ ‫وﻟﺗﻘﻠﯾل اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ اﻟﻣﺳﺑﺑﺔ ﻟﻸﻣراض‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﻘﻠل ﻣن‬ ‫ﺻﺣﺔ اﻷﻣﻌﺎء‬ ‫اﺳﺗﺧداﻣﮫ ﻟﺗﺣﺳﯾن‬ ‫‪Bacillus‬‬ ‫‪subtilis‬‬ ‫اﻟﻧوﻋﯾن ﻣن اﻟطﯾور‪ .‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك‪ ،‬ﻓﺎن اﻟﺑروﺑﯾوﺗﯾك ﯾﻣﻛن ‪C‬‬ ‫اﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣراض ﻓﻲ اﻟدواﺟن ﻧﻔﺳﮭﺎ واﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﺳﻣم اﻟﻐذاﺋﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺳﺎن ﺑﻌد اﺳﺗﮭﻼﻛﮫ ﻟﻠﺣوم اﻟدواﺟن أو ﺑﯾﺿﮭﺎ‪.‬‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫‪ 3102‬ح�صت على بي�ض �أعلى وزناً‬‫يف الطيور التي تناولت يف العلف‬ ‫وب�شكل ثابت على مدار فرتة انتاج البي�ض باملقارنة مع املجموعة ال�ضابطة (ال�شكل ‪.)3‬‬ ‫عملياً‪ ،‬ترتبط زيادة حجم البي�ض ب�شكل �سلبي مع جودة الق�شرة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬نتائج التجربة‬ ‫�أظهرت ب�أن انتاج بي�ض كبري احلجم مل ينتج عنه فروقات يف �سماكة الق�شرة و كثافتها‪ .‬يف‬ ‫ ‬ ‫والتي‬‫ذات الوقت‪ ،‬قوة الق�شرة �ضد الك�سر كانت (رقمياً) �أعلى و كمية العيوب يف البي�ض‬ ‫هي عبارة عن جمموع البي�ض املك�سور‪ ،‬املت�سخ‪ ،‬والبي�ض امل�شوه والغري قابل للبيع‪ -‬كان‬ ‫ ‬ ‫(‪)%0.46‬‬ ‫(معنوياً) �أقل يف جمموعة الطيور التي ا�ستخدم فيها الـ ‪ Calsporin‬بن�سبة‬ ‫مقارنة باملجموعة ال�ضابطة (‪.)%0.64‬‬

‫اخلال�صة‬ ‫ويف اخلال�صة‪ ،‬فان الـ ‪ )®Calsporin( /3102-Bacillus subtilis C‬ميكن ا�ضافته‬ ‫بنجاح يف العلف للح�صول على �أداء عالٍ يف الدجاج الالحم والدجاج البيا�ض كذلك‪ .‬و�أن‬ ‫االرتقاء (باملايكروفلورا) با�ضافة الـ ‪ 3102-Bacillus subtilis C‬ينتج عنه ا�ستغالل �أف�ضل‬ ‫للعلف و�أداء عايل يف كال النوعني من الطيور‪ .‬باال�ضافة الى ذلك‪ ،‬فان الربوبيوتيك‬ ‫ميكن ا�ستخدامه لتح�سني �صحة الأمعاء ولتقليل البكترييا امل�سببة للأمرا�ض‪ ،‬مما يقلل‬ ‫من اال�صابة بالأمرا�ض يف الدواجن نف�سها واحتمالية الت�سمم الغذائي يف االن�سان بعد‬ ‫ا�ستهالكه للحوم الدواجن �أو بي�ضها‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


CALSPORIN® Heat stable probiotic for all poultry species

Cost e probio fficient optim tic for an al inte micro stinal flora

‫شركة رونت فيتا للمنتجات البيطرية‬

/ ‫الوكيل فى جمهورية مصر العربية‬

Engineering your feed solutions

Find your Orffa specialist at www.orffa.com 47

2017 ‫ يناير‬-‫العدد الثاني‬

‫ مصر‬-‫المنصورة‬-‫برج الرحمن‬-‫ شارع الجيش‬- ‫العنوان‬


‫قضايا دواجن‬

‫جدول‬

‫االعراض المرضية‬ ‫د‪�.‬سيد �سراج‬ ‫طبيب بيطري‬

‫االعراض المتوقعة الصابة العضو‬ ‫اجل�سم )‪(body‬‬ ‫‪-1‬هزال‬ ‫‪ -2‬تقزم ‪ -‬منوغريمتجان�س فى القطيع‬ ‫‪-٣‬ت�ضخم اجل�سم‬ ‫‪-٤‬ارتعا�ش اجل�سم‬ ‫‪�-٥‬شلل الع�ضالت‬ ‫‪-٦‬اخلطوات املرتع�شة‬ ‫‪-7‬عدم اتزان اجل�سم‬ ‫اجللد )‪(Skin‬‬ ‫‪-١‬زيادة اللون الغامق‬ ‫‪-2‬ظهور درنات على االرجل‬ ‫‪-3‬تقرحات ‪-‬ارت�شاحات‬ ‫‪-4‬لون اجللد االزرق‬ ‫‪-5‬لون اجللد الأخ�ضر مع جنجرينا‬ ‫‪-٦‬بهتان اجللد‬ ‫‪-7‬احمرار اجللد‬ ‫الن�سيج حتت اجللد‬ ‫‪-١‬زيادة ال�سوائل‬ ‫‪-٢‬وجود هواء حتت اجللد‬ ‫‪-٣‬نتوءات �صغرية حجم الدبو�س‬ ‫الري�ش‬ ‫‪-١‬فقد الري�ش‬ ‫‪-٢‬تراكم البقايا على قاعدة الري�ش‬ ‫‪-٣‬ري�ش مت�سخ‬ ‫‪-٤‬فقدان ال�صبغة‬ ‫‪-5‬ك�سر الري�ش‬ ‫الع�ضالت )‪(Muscles‬‬ ‫‪-1‬احتقان‬ ‫‪�-٢‬أنزفة فى الع�ضالت‬ ‫‪-٣‬جفاف الع�ضالت‬ ‫‪-4‬فقدان اللون‬ ‫الوجه )‪(Face‬‬ ‫‪-1‬تورم الوجه‬ ‫اللون اال�سود املزرق‬‫‪-‬نتوءات متعرجة‬

‫‪48‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫االسباب المتوقعة‬ ‫النق�ص الغذائي –حاالت الليكوزي�س‪-‬مر�ض جنون الدواجن –�سل الطيور‪-‬اال�سهاالت وم�سبباتها‬ ‫‪.‬مر�ض هي�ستامينوزي�س(الر�أ�س اال�سود)ال�سموم الفطرية –مايكوبالزما الطيور‪ -‬تقزم الطيور(‬ ‫الأودميا‪-‬انفجار الأكيا�س الهوائية‬ ‫الإرتعا�ش الوبائي –نق�ص فيتامني ‪E‬‬ ‫مر�ض املاريك‪-‬نق�ص فيتامني‪–E‬التهاب املفا�صل‪-‬النق�ص الغذائي فيتامني ‪B‬‬ ‫مر�ض اجلمبورو‪-‬نق�ص فيتامني ه‪-‬نق�ص الكلوريد‬ ‫نق�ص فيتامني ‪B1-‬نق�ص بريدوك�سني‪-‬نق�ص �صوديوم كلوريد‪-‬نق�ص املاغن�سيوم‬ ‫زيادة حمتوى ال�صبغات فى االعالف‬ ‫مر�ض املاريك‬ ‫�إلتهاب اجللد التنكرزى‪-‬نق�ص ال�سلنيوم‬ ‫كولريا الطيور‪-‬الت�سمم‬ ‫الكولي�سرتيديا ك�سر العظام –�أنزفة حتت اجللد‬ ‫�أنيميا – نق�ص غذائي‬ ‫الت�سمم الدموى‬ ‫الت�سمم بكلوريد ال�صوديوم‪�-‬أودميا‪-‬نق�ص ال�سلينوم‬ ‫متزق الأكيا�س الهوائية‬ ‫جرب حتت اجللد‬ ‫ظاهرة القل�ش‬ ‫قمل الطيور وجرب الطيور‬ ‫�إلتهاب الأكيا�س الهوائية –كوريزا الطيور‬ ‫نق�ص غذائي‬ ‫نزع الري�ش بوا�سطة الطائر‬ ‫�أعرا�ض حمى‬ ‫كولي�سرتيديا‪ -‬ت�سمم دوائي – جمبورو – ت�سمم فطرى – �أنيميا الطيور‬ ‫كوك�سيديا – اجلمبورو – نق�ص �شديد فى مياه ال�شرب – �إ�سهاالت �شديدة‬ ‫نق�ص فيتامني ه – نق�ص ال�سلينوم – �أختناق‬ ‫الكوريزا –�أنفلونزا الطيور – �إلتهاب اجليوب االنفية –�إ�صابة بكترييا(�سودومونا�س‪-‬بروتيو�س)‬ ‫كوريزا الطيور – مر�ض الر�أ�س اال�سود (هي�ستومونياز�س(‬ ‫جدرى الطيور‬


‫الر�أ�س‬ ‫‪-1‬تورم الرا�س‬ ‫‪-2‬تورم الر�أ�س والوجه‬ ‫العرف‬ ‫‪�-1‬شاحب – جاف‬ ‫‪-2‬تقرحات – نتوءات قامته‬ ‫‪-3‬ق�شور بي�ضاء‬ ‫العيون‬ ‫‪�-1‬إلتهاب العيون‬ ‫‪ -2‬عمى العيون‬ ‫‪� -3‬إنغالق العيون مع �سائل مائي و�إلتهاب احمر اللون‬ ‫‪-4‬كاتراكت العيون‬ ‫‪� -5‬إلتهاب غ�شاء امللتحمة‬ ‫‪ -6‬جفاف العيون‬ ‫‪�-7‬إت�ساع احلدقة‬ ‫فتحتا االنف‬ ‫‪�-1‬سائل خماطى‬ ‫الداليات‬ ‫‪-1‬تورم وت�ضخم‬ ‫‪ -2‬نتوءات متقرحة‬ ‫الفم‬ ‫‪-1‬تقرحات على جانبى املنقار‬ ‫‪-2‬ق�شور على طرفى الفم‬ ‫‪-3‬ليونة املنقار‬ ‫‪-4‬غ�شاء ابي�ض فوق الل�سان‬ ‫الرقبة‬ ‫‪�-1‬شلل الرقبة‬ ‫‪-2‬التواء الرقبة‬ ‫‪�-3‬إنحناء الرقبة حتت اجللد‬ ‫‪-4‬تكون مناطق متورمة‬ ‫الأرجل‬ ‫‪�-1‬شلل الأرجل‬ ‫‪ -2‬جفاف الأرجل – ق�شور‬ ‫‪�-3‬إنثناء الأرجل و�ضعفها‬ ‫‪ -4‬ت�ضخم عظام الأرجل‬ ‫‪-5‬تورم املفا�صل‬ ‫‪�-6‬إنتقال �أربطة املفا�صل‬ ‫‪ -7‬زوال ال�صدفيات‬ ‫‪-8‬ت�ضخم �أربطة الأرجل فى مف�صل العرقوب‬ ‫‪� -9‬شحوب نخاع العظام‬

‫اال�صابة بالكوريزا – مر�ض النيوكا�سيل – �إ�صابة حقن خاطىء باللقاحات‬ ‫متزق الأكيا�س الهوائية – حالة تورم الر�أ�س – �إنفلونزا الطيور‬ ‫دجاج غري منتج – فرزة – �أنيميا – نق�ص غذائي‬ ‫جدرى الطيور‬ ‫جرب‬ ‫�إلتهاب اجليوب االنفية‬ ‫جدرى الطيور – الإ�صابات الفطرية الباراتيفويد‬ ‫�إلتهاب احلنجرة والق�صبة الهوائية املعدى االمونيا املرتقعه – مر�ض النيو كا�سيل‬ ‫الإرتعا�ش الوبائى‬ ‫الكوريزا‬ ‫نق�ص فيتامني ‪A‬‬ ‫مر�ض املاريك‬ ‫�إلتهاب اجليوب االنفية – الكويزا – �إنفلونزا الطيور‬ ‫مر�ض الكويزا – مر�ض كولريا الطيور املزمن‬ ‫جدرى الطيور‬ ‫�إ�صابة بال�سموم الفطرية‬ ‫نق�ص غذائي وعدم �ضبط العليقة‬ ‫ك�ساح الطيور‬ ‫جدرى الطيور‬ ‫ت�سمم – نق�ص فيتامني ‪1A‬‬ ‫مر�ض النيو كا�سيل – كولريا الطيور – الت�سمم الغذائي‬ ‫مر�ض النيو كا�سيل – �إلتهاب املخ – نق�ص فيتامني ه‬ ‫حقن خاطىء للقاحات حتت اجللد والرقبة – �إ�صابة ميكانيكية‬ ‫الإرتعا�ش الوبائي – نق�ص غذائي – �ضربة حرارية – مر�ض املاريك – حالة �شلل الأقفا�ص – نق�ص‬ ‫فيتامني ‪B‬‬ ‫جدرى الطيور – جرب الأرجل‬ ‫ك�ساح الطيور – جرب الأرجل‬ ‫مر�ض الليكوزي�س –�إلتهاب املف�صل الفريو�سى‬ ‫مايكوبالزما �سنوفى – البارتيفويد – الإ�سهال االبي�ض‬ ‫�إنزالق الوتر نق�ص غذائي ‪-‬‬ ‫نق�ص فيتامني �أ –الكوك�سيديا‬ ‫�إلتهاب املفا�صل الفريو�سى‬ ‫�أنيميا الطيور – مر�ض اجلمبورو – التهاب الكبد املعدى‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪49‬‬


‫أعالف وتغذية‬

‫موسوعة الدواجن ‪ -‬كتاب االختبارات السريعةوجودة االعالف‬

‫الفحصالمجهري‬ ‫لمواد العلف‬ ‫واالعـــــــالف‬ ‫�أ‪.‬د احمد ح�سني عبد املجيد‬

‫ا�ست�شارى التغذية ‪-‬رئي�س بحوث تغذية الدواجن‬ ‫معهد بحوث االنتاج احليوانى‪-‬ق�سم تغذية الدواجن‬ ‫فح�ص املواد العلفية بامليكرو�سكوب يعطى نتائج هامة عن وجود بع�ض‬ ‫الأج�سام الغريبة التي كثريا ما تغ�ش بها املواد العلفية كق�شور احلبوب و‬ ‫ن�شارة اخل�شب ‪.‬‬

‫الفروق امل�سموح بها عند التحليل ‪:‬‬

‫عند �شراء املواد العلفية ي�ضمن التاجر احتواء العلف على ن�سبة خم�صو�صة‬ ‫من العنا�صر الغذائية ‪ .‬و الفروق امل�سموح بها بني نتيجة التحليل املئوية و‬ ‫الن�سب املئوية التي ي�ضمنها التاجر يجب ان ال تتجاوز ‪ % 2 +‬يف الربوتني‬ ‫اخلام و ‪ % 0.5 +‬يف الدهن اخلام ‪ .‬و ال�شوائب الأر�ضية امل�سموح بها يف‬ ‫الك�سب يجب �إال تتجاوز ‪ % 2+‬و �إذا ما اختلفت نتيجة حتليل �أية مادة علفية‬ ‫عن التحليل الذي �ضمنه التاجر مبقدار الفروق امل�سموحة فالبد للبائع‬ ‫من تعوي�ض امل�شرتى ‪.‬‬

‫املواد التي يغ�ش بها مواد العلف هي تلك املواد ‪- :‬‬

‫‪1.1‬التي يوجد منها بكرثة ‪.‬‬ ‫‪2.2‬التي تكون مماثلة للمادة التي يراد غ�شها فى اللون وال�شكل حتى ال‬ ‫ي�سهل معرفتها ‪.‬‬ ‫‪3.3‬تكون ارخ�ص جدا من املادة اال�صلية التي يراد غ�شها ‪.‬‬ ‫و كلما كان الفرق بني ثمن املادة امل�ستعملة يف الغ�ش و املادة التي يراد غ�شها‬ ‫كبريا كلما كان ذلك م�شجعا للتاجر على الغ�ش ‪ .‬فمثال غ�ش ك�سب بذر‬ ‫الكتان بوا�سطة م�ساحيق الفول ال�سوداين كانت متبعة طاملا كان ثمن‬ ‫امل�ساحيق الأولى مرتفعا ولكن تال�شى هذا الغ�ش عندما انخف�ض ثمن‬ ‫ك�سب الكتان‪.‬‬

‫وفيما ي�أتي خمت�صرا باملواد التي ت�ستعمل يف الغ�ش حتى‬ ‫ميكن مداركه الغ�ش عند �شراء هذه الأعالف ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ق�شور بذر القطن ‪- :‬‬

‫‪50‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫هي عبارة عن تلك الق�شور اخل�شبية ذات اللون الأخ�ضر الأ�سمر لبذرة‬ ‫القطن وهى توجد يف كثري من مواد العلف التي تتبعها ‪ .‬كما انه يجب‬ ‫اختبار ك�سب القطن نف�سه ملعرفة �إذا كان ال يحتوى على كثري من الق�شور‬ ‫�أم ال ‪.‬‬ ‫‪� 2‬أغلفة الفول ال�سوداين ‪- :‬‬ ‫يف كثري من الأحيان تطحن �أغلفة الفول ال�سوداين و ت�ستعمل كمواد للغ�ش‬ ‫‪ 3‬ق�شور الأرز ال�صفراء ‪:‬‬ ‫مادة مف�ضلة ال�ستعمالها يف الغ�ش وهى عبارة عن الأغلفة اخلارجية حلبة‬ ‫الأرز ‪ .‬وهى تنعم لدرجات خمتلفة وفى بع�ض الأحيان قد تنعم حلالة‬ ‫م�سحوق ناعم جدا و تو�ضع يف مواد العلف و يف النخالة اخل�شنة ويجد‬ ‫الفاح�ص ق�شور الأرز وا�ضحة عند ا�ستعمالها فى الغ�ش ‪.‬‬ ‫‪ 4‬قوالح الأذرة ‪- :‬‬ ‫تفرم و ت�سحق و تغ�ش بها مواد العلف واالعالف ‪.‬‬ ‫اي�ضا توجد مواد �أخرى للغ�ش مثل م�سحوق الأتبان و بذور العنب و ن�شارة‬ ‫اخل�شب و �أغلفة اللنب و م�سحوق بذر الزيتون و �أرخ�ص مادة للغ�ش هو املاء‬ ‫فزيادة الرطوبة با�ضافة املاء هى اكرث و�سائل الغ�ش انت�شارا و �إ�ضافة املاء‬ ‫مبعدل مرتفع حتدث عند عمل اك�ساب البذور الزيتية ‪.‬‬ ‫‪ 5‬املواد املعدنية كمواد للغ�ش ‪- :‬‬ ‫• •الرمل ي�ستعمل كمادة للغ�ش وخا�صة الرمل الناعم وي�ستعمل فى غ�ش‬ ‫اجللوتني و قد �أ�صبح يف التعبري ا�ستعمال لفظ �شوائب �أر�ضية على ما‬ ‫ي�سمى بالرمل عند حتليل املواد الغذائية‪ .‬و ال�شوائب الأر�ضية قد ال‬ ‫تو�ضع ب�صفة متعمدة يف املواد العلفية و لكن وجودها عالمة للقذارة و‬ ‫كذلك عالمة لعدم وجود عناية و نظافة تامة يف مواد العلف ‪.‬‬


‫‪ 4.4‬معرفة املواد الغريبة التى قد يغ�ش بها تركيبات العلف‪.‬‬ ‫‪ 5.5‬التعرف علي مكونات العلف كل مكون علي حده‪.‬‬ ‫‪ 6.6‬عند حدوث نق�ص فى بع�ض مكونات العلف‪.‬‬ ‫الهدف من طريقة ا�ستخدام الفح�ص املجهري للفح�ص هو تقييم وحتديد‬ ‫مكونات العلف واي�ضا املواد الغريبة �سواء �أكانت خمتلطة �أو منفردة وذلك‬ ‫عن طريق فح�ص املالمح ال�سطحية للمكونات العلفية باملجهر املج�سم‬ ‫‪ Stereo microscopy‬بقوة تكبري من ‪ x 7‬الى ‪� x 45‬أو بالعد�سة املكربة‬ ‫الب�سيطة او �صورة اخللية باملجهر املركب ‪.Compound microscopy‬‬ ‫(امليكرو�سكوب يحتوي على عد�سات ‪ ).... x 100 & x 40 & x 10 & x 4‬او‬ ‫بوا�سطة امليكرو�سكوب الذى يتم تو�صيله بكومبيوتر ‪USB Microscope‬‬ ‫‪ Camera‬لتو�ضيح �صور املواد التى يراد فح�صها‪.‬‬ ‫عند ف�صل املكونات العلفية او املواد التى تغ�ش بها االعالف �أو املواد امللوثة‬ ‫للرتكيبات العلفية يتم تقدير الن�سب وفى هذه احلالة ميكن ا�ستخدام‬ ‫املجهر للتقييم الكمي ملكونات العلف‪ .‬وب�صفة عامة ف�إن مكونات االعالف‬ ‫الغري مغ�شو�شة �سوف تو�ضح تركيبة العلف التى تكون م�شابه متاما‬ ‫للرتكيب الكيميائي القيا�سي للعينة التى مت اخذها للفح�ص‪.‬‬ ‫يتم ك�شف غ�ش مواد العلف والأعالف من ‪:‬‬ ‫‪1.1‬الغ�ش باليوريا للمركزات وم�سحوق ال�سمك واللحم‬ ‫‪2.2‬الغ�ش بالرمل للجلوتني‬ ‫‪3.3‬الغ�ش بامللح‬ ‫‪4.4‬الغ�ش باجللد والري�ش وال�شعر للم�صادر الربوتينية‬ ‫‪ 5.5‬الغ�ش باملواد الرخي�صة مثل ق�شر فول ال�سودانى ون�شارة اخل�شب‪.‬‬ ‫‪ 6.6‬تداخل الرتب والأنواع املختلفة‬ ‫‪7.7‬عدم جتان�س مكونات العلف فى اجلر�ش مما ينعك�س جودة االعالف‪.‬‬ ‫‪8.8‬الفح�ص املجهري للعلف يك�شف عن درجة جودة مواد العلف واي�ضا‬ ‫ميكن التقييم للمكونات واالعالف ب�سرعة وهذة الو�سيلة حتتاج ملعدات‬ ‫• • وجود قليل من ال�شوائب الأر�ضية يف املادة الغذائية غري م�ضر و لكن‬ ‫وم�صاريف وزمن قليل‪.‬‬ ‫وجودها يدل على �أن خوا�ص العلف غري جيدة ‪.‬‬ ‫وميكن تطبيق هذه الو�سيلة فى كل من ال�شركات وم�صانع الأعالف‬ ‫• • و مادة العلف التى بها هذه ال�شوائب الأر�ضية ال ت�ستحق الثقة كمادة‬ ‫التجارية الكبرية وال�صغرية واي�ضا املربني �أو القائمني بالعمل يف ت�صنيع‬ ‫علف جيده و على ذلك ففى مواد العلف يجب دائمااالهتمام بن�سبة‬ ‫و بيع الأعالف واملواد اخلام‪.‬‬ ‫ال�شوائب الأر�ضية (ن�سبة الرماد)‪.‬‬ ‫• • و�إذا زادت ال�شوائب عن ‪ % 1‬فيجب تنبيه البائع لذلك و �أهم املواد‬ ‫املعدنية التي ت�ستعمل يف الغ�ش هو الطبا�شري و اجلب�س على حالة‬ ‫ناعمة ‪ .‬وقد وجدت هذه املواد يف م�ساحيق ال�شعري و كذلك ي�ستعمل‬ ‫كمادة للغ�ش ملح الطعام ال�سيما يف م�ساحيق الك�سب‬ ‫• • ب�صفة عامة مو�ضوع الغ�ش مو�ضوع وا�سع ال ميكن ح�صره و ميكن‬ ‫تالفى الغ�ش بالتم�سك باملوا�صفات القيا�سية لهذه الأعالف عند‬ ‫التعاقد على ال�شراء و �إجراءاالختبارات ال�سريعة والفح�ص املجهرى‬ ‫واخريا التحليل الكيماوي للت�أكد من عدم غ�شها مبواد �أخرى‪.‬‬ ‫الفح�ص املجهري ملواد العلف‬ ‫تاريخ الفح�ص املجهري ‬ ‫الفح�ص املجهري بد�أ فى الدمنارك فى ‪ 1930‬على ا�سا�س معرفة مكونات‬ ‫العلف‪.‬‬ ‫فوائد الفح�ص املجهري‪:‬‬ ‫‪ 1.1‬يعترب احدى طرق مراقبة اجلودة حيث ميكن ك�شف املواد التى يغ�ش‬ ‫بها تركيبات االعالف او املواد العلفية‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬ميكن بالفح�ص املجهري تقدير ن�سبة العنا�صر التى تدخل فى تركيب‬ ‫االعالف‬ ‫‪ 3.3‬معرفه املواد النباتية او احليوانية التى تدخل يف العلف‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪51‬‬


‫اعالف وتغذية‬

‫العوامل المؤثرةعلي احتياجات‬

‫الدواجن و الحيوان من‬

‫م ‪ /‬م�صطفي حبيبة‬

‫الفيتامينات ؟؟‬

‫خبري تغذية و انتاج احليوان بالربنامج االمنائي لالمم املتحدة مب�صر‬ ‫اال�ست�شاري العلمي للجامعة الفرن�سية مب�صر ‪.‬‬ ‫ن�سبة الرطوبة يف العلف ؟؟؟‬

‫الفطريات و تلوث العليقة بها ؟؟‬

‫ان زيادة ن�سبة الرطوبة يف اخلامات التي تدخل يف ت�صنيع االعالف و عالئق الفطريات و خ�صو�صا االفالتوك�سني وجودها يف اخلامات التي تدخل يف‬ ‫احليوان تزيد من احتماالت ت�أك�سد الدهون و تلف بع�ض الفيتامينات ( �صناعة االعالف ي�ؤدي ايل ف�ساد الكثري من الفيتامينات التي توجد يف‬ ‫مثل فيتامني الثيامني ‪ ،‬فيتامني �أ ‪ ،‬فيتامني ج ) ‪ .‬و يجب ان احذر من العليقة ‪ ،‬و ت�ؤثر علي �صحة احليوان و الدواجن‪.‬‬ ‫التعقيم املبالغ فيه خلامات االعالف ( برفع درجة حرارتها او تعر�ضها وجود بع�ض العنا�صر الكيميائية ؟؟‬ ‫لال�شعاع ) و ذلك لقتل بع�ض امليكروبات و الطفيليات ال�ضارة ‪ ...‬ي�ؤدي ت�ؤثر امالح النرتيت و الكربيت ( �سواء متواجدة يف مياة ال�شرب او‬ ‫ايل ث�أثري �سىء جدا و فقد الكثري من حمتوي العليقة من الفيتامينات ‪ .‬اخلامات التي تدخل يف العليقة ) يف فيتامني ( �أ ‪ ،‬النيا�سني ) ب�شكل كبري ‪.‬‬

‫و ت�صنيع االعالف �سواء ( لالرانب ‪ -‬الدواجن ‪ -‬املا�شية ) عن طريق بع�ض عمليات ت�صنيع االعالف نف�سها ؟؟‬

‫املربيني و االفراد غري امل�ؤهلني علميا و غري متخ�ص�صني ا�صال يف تغذية‬ ‫احليوان ي�ؤدي ايل وجود اعالف كثرية بال�سوق امل�صري رديئة و ال ي�ستفاد‬ ‫منها احليوان ب�شكل يعود بالربح اجليد علي املربي ( خ�صو�صا املربي‬ ‫ال�صغري ) ‪ ...‬الن امل�ستثمرين الكبار يف امل�شاريع الكبرية ي�ستعينون باهل‬ ‫العلم و اخلربة يف جمال تغذية احليوان ‪.‬‬

‫الظروف البيئية ؟؟‬

‫يف �صناعة االعالف توجد عمليات مثل اخللط و الت�شكيل ‪ ،‬فعمليات‬ ‫الت�شكيل حتتاج ايل رفع درجات احلرارة ‪ ..‬خ�صو�صا عند ت�صنيع املحببات‬ ‫او البلت�س ‪ ،‬و ي�ؤدي رفع درجات احلرارة ايل فقد جزء كبري من حمتوي‬ ‫الفيتامينات بها او تقلل من فاعليتها ‪ .‬و يف بع�ض امل�صانع عند ا�ضافة‬ ‫الدهون للعالئق البد ان يتم غلي تلك الدهون يف اواين معدنية ‪ ...‬مما‬ ‫ي�ؤدي بالطبع ايل فقدان جزء كبري من الفيتامينات الذائبة يف الدهن ‪.‬‬

‫االرتفاع يف درجات احلرارة ‪� ..‬صيفا ‪ ..‬يخف�ض ب�شكل كبري من فاعلية معظم تخزين اخلامات و تخزين االعالف امل�صنعة ؟؟‬

‫تخزين الفيتامينات او مولدات الفيتامينات ي�ؤدي ايل فقدان بع�ض‬ ‫ن�شاطها الفيتاميني ‪ ..‬بل و تخزين الذرة ال�صفراء او الرب�سيم احلجازي‬ ‫يف ظروف غري جيدة ي�ؤدي ايل فقدان جزء كبري من الكاروتينات ( و هي‬ ‫مولدات فيتامني �أ ) ‪ ،‬بل و ت�أك�سد حمتواها من فيتامني ( ج ) ‪.‬‬

‫الفيتامينات و خ�صو�صا فيتامني ( ج ) ‪ ،‬بل و تعر�ض العليقة لل�ضوء ‪...‬‬ ‫خا�صة اال�شعة حتت احلمراء و اال�شعة فوق البنف�سجية ي�ؤثر يف جمموعة‬ ‫فيتامينات ( ب ) ‪ .‬و كما هو معلوم ان االرتفاع يف درجات احلرارة ي�ؤثر‬ ‫يف �شهية الدواجن و احليوان املزرعي ب�شكل كبري و بالتايل ت�ستهلك تلك‬ ‫احليوانات كمية منخف�ضة من العليقة ‪ ...‬و بالتايل تقل كمية الفيتامينات م�ستوي االحما�ض االمينية يف العليقة ؟؟‬ ‫املقدمة للحيوان ‪.‬‬ ‫يف االبحاث العلمية لوحظ ‪ ...‬ان لبع�ض االحما�ض االمينية ال�ضرورية‬ ‫التي يتم ا�ضافتها لالعالف االثر الكبري يف توفري بع�ض الفيتامينات ‪،‬‬ ‫زيادة الطاقة يف االعالف ؟؟‬ ‫ان زيادة الطاقة يف العليقة يزيد ب�شكل كبري من احتياجات النيا�سني و مثل الرتبتوفان الذي له اثر موفر للنيا�سني و املثيونني اللذين لهما �أثر‬ ‫الثيامني ‪ ...‬بل و زيادة الدهون باالعالف تزيد من احتياجات احليوان موفر للكولني و حم�ض الفوليك ‪.‬‬

‫من فيتامني ( ه ) و الكولني اي�ضا ب�سبة كبرية ‪ .‬و يجب ان تعلم ان زيادة �أ�ضافة م�ضادات االك�سدة ؟؟‬

‫الطاقة بالعليقة ي�ؤدي ايل انخفا�ض كمية العليقة امل�ستهلكة ‪...‬و بالتايل �أ�ضافة م�ضادات االك�سدة و خ�صو�صا ( فيتامني ه ) �أثر كبري يف توفري‬ ‫فيتامني ( �أ ) ‪ ،‬حيث تعمل هذه املواد علي منع ت�أك�سده ‪ ...‬و يف حالة عدم‬ ‫يقل الفيتامني املقدم للحيوان ‪.‬‬ ‫ا�ضافة م�ضادات االك�سدة يجب زيادة حمتوي العليقة من الفيتامينات ‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫‪-10‬ت�أثري امل�ضادات احليوية ؟؟‬

‫االفراد الغري قابلة للنمو من القطيع ‪.‬‬

‫بالطبع فان ا�ستخدام امل�ضادات احليوية بن�سبة منخف�ضة يقلل من تعداد ‪-15‬نظام الرتبية ( يف الدواجن )؟؟‬

‫البكرتيا ال�ضارة املتواجدة باالمعاء و بالتايل تزيد كفاءة الفيتامينات ‪،‬‬ ‫ولكن االفراد الغري متخ�ص�صني يف تغذية احليوان يقوموا با�ضافة تلك‬ ‫امل�ضادات احليوية بكميات كبرية فت�ؤدي ايل قتل البكرتيا و الكائنات‬ ‫الدقيقة ال�ضارة و النافعة معا !!! فتحرم احليوان من الفيتامينات التي‬ ‫ت�صنعها الكائنات احلية الدقيقة النافعة ( فيتامني �أ ‪ ،‬فيتامني ب )‬

‫‪-11‬م�ضادات الفيتامينات ؟؟‬

‫ا�ضافة م�ضادات الفيتامينات او وجودها ب�شكل طبيعي يف العليقة ‪..‬يقلل‬ ‫من حمتوي العليقة من الفيتامينات ‪ ،‬و بالتايل يجب زيادة الفيتامينات‬ ‫بالقدر الذي تتلفة هذه امل�ضادات ‪ ... .‬االفيدين م�ضاد للبيوتني ‪ ،‬بع�ض‬ ‫م�ضادات الكوك�سيديا م�ضادات لفيتامني ( ك ) ‪.‬‬

‫ا�ستخدام البطاريات يف الدواجن تزيد من احتياجاتها من فيتامني (ب)‬ ‫و فيتامني (ك) ‪...‬مقارنة عن تلك املرباة تربية ار�ضية ؟؟؟ الن الطيور‬ ‫التي تربي علي االر�ض تعو�ض جزا كبريا من احتياجاتها عن طريق تناول‬ ‫الزرق الذي يحتوي علي ن�سبة من جمموعة فيتامينات(ب) و فيتامني‬ ‫(ك) و الذي يتم تكوينها يف الزوائد االعورية ‪...‬و التي تخرج مع الزرق‬ ‫قبل امت�صا�صها ‪.‬‬

‫‪-12‬عوامل معوقة لالمتا�ص ؟؟؟‬

‫• •ا�سباب �سوء االمت�صا�ص ترجع ايل العلف نف�سة ‪-:‬‬ ‫مثل زيادة ن�سبة الدهون يف العليقة تقلل من كفاءة امت�صا�ص‬ ‫الفيتامينات الذائبة يف الدهن ‪ .‬و يجب ان تعلم ان وجود‬ ‫م�ضادات ال�سموم و امل�سهالت تقلل ب�شكل ملحوظ من‬ ‫امت�صا�ص الفيتامينات ب�شكل كبري ‪.‬‬ ‫• •ا�سباب �سوء االمت�صا�ص التي ترجع للدواجن و‬ ‫احليوان املزرعي نف�سة ‪-:‬‬ ‫االمرا�ض املعوية التي ت�سبب التهاب االمعاء و القناة‬ ‫اله�ضمية ‪ ،‬و اال�صابة بالطفيليات املعوية مثل الديدان و‬ ‫الكوك�سيديا ‪ ،‬و ان�سداد القناة ال�صفراوية و امرا�ض الكبد‬ ‫كل هذا ي�ؤدي ايل تقليل كفاءة امت�صا�ص الفيتامينات الذائبة‬ ‫يف الدهون ‪.‬‬

‫‪-13‬جدول التحليل الكيميائي ملواد العلف و ح�ساب املحتوي‬ ‫الفيتاميني؟؟؟‬

‫جداول التحليل الكيميائي ملواد العلف املوجودة يف كل املراجع العلمية‬ ‫االجنية و العربية اخلا�صة بتغذية احليوان ‪ ،‬معروف انها معدالت‬ ‫تقريبية و تختلف من مكان انتاج اخلامة التي تدخل يف ت�صنيع االعالف (‬ ‫بعني حتليل الذرة االرجنيني يختلف عن االوكراين !!! بل يف نف�س الدولة‬ ‫يختلف التحليل من مكان الخر !!! ) و تختلف ح�سب نظام التحليل و‬ ‫املعامالت التي تعر�ضت لها مواد العلف �أثناء عمليات انتاجها و ت�صنيعها و‬ ‫ا�سلوب االنتاج املختلف من دولة ايل اخري ‪ ...‬االمر الذي يجعل االخذ بها‬ ‫امرا غري دقيق ‪ .‬و لهذا يقوم املتخ�ص�صون و اخلرباء يف �صناعة االعالف‬ ‫بتحليل اخلامات التي تدخل يف تركيب االعالف قبل الت�صنيع و حتليل‬ ‫االعالف بع�ض الت�صنيع ( و هذا ما ال يقوم به الهواه ) ‪ .‬و بذلك يجب‬ ‫زيادة امل�ضاف من الفيتامينات عن املحتوي يف اجلداول املختلفة حتقيق‬ ‫ملبد�أ االمان ‪.‬‬

‫‪ -16‬اال�صابة باالمرا�ض و الطفيليات املعوية و ظهور اعرا�ض‬ ‫نق�ص الفيتامينات يف احليوان و الطيور ؟؟‬

‫اال�صابة باالمرا�ض ب�صفة عامة ت�ؤدي ايل نق�ص كمية الفيتامينات يف‬ ‫ج�سم احليوان و زيادة االحتياجات من الفيتامينات ‪ ،‬ولذلك ان�صح بزيادة‬ ‫ن�سبة الفيتامينات يف العليقة املقدمة للحيوان اثناء اال�صابة باالمرا�ض و‬ ‫لفرتة ا�سبوع بعد انتهاء العالج ‪ ....‬الكوك�سيديا و طفيليات معوية اخري‬ ‫ت�ؤدي ايل تلف بع�ض الفيتامينات ‪ ،‬خ�صو�صا فيتامني ( ك ‪� ،‬أ ) ‪ ...‬وذلك‬ ‫الفراز �سموم تفرزها هذه الطفيليات و الديدان او بفعل تاك�سدها من املواد‬ ‫‪-14‬االختالفات الفردية بني الدواجن و احليوان ؟؟‬ ‫يف جميع احليوانات و الطيور توجد اختالفات فردية ( مبعني وجود افراد الناجتة عن التمثيل الغذائي لهذه الطفيليات ‪...‬ولهذا عند ا�صابة الطيور‬ ‫عالية االنتاج و النمو و افراد منخف�ضة االنتاج و النمو )‪....‬فيتم ا�ستبعاد و احليوان بتلك الطفيليات يجب زيادة تلك الفيتامينات يف العليقة ‪.‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪53‬‬


‫تحقيق‬

‫مشــروع تكافــل “المربيــن” يهــزم‬ ‫صنــدوق “الــوزراة “‬

‫منذ ظهور الجمعية المصرية لمربي الدواجن الي النور وهي تسعي جاهدة للدفاع عن حقوق‬ ‫المربين بعد ان خذلتهم جهات عديدة ‪،‬وقد نظمت الجمعية عددا من المؤتمرات ومنها مؤتمر‬ ‫المربين في أجرينا في حضور المتخصصين وبعض الحكوميين ولكن المؤتمر لم يضف جديدا‬ ‫وشهد انسحاب عددا من قيادات الجمعية ‪،‬ولكن المؤتمر الذي شهد حشدا كبيرا من كل اطراف‬ ‫الصناعة كان المؤتمر االول لمربى دواجن مصر الذي عقد فى قرية اشنواى )بطنطا ‪،‬وقد تخطى‬ ‫عدد الحضور ال ‪ 700‬شخص من مختلف العاملين بالصناعة‬ ‫وقد خرج املجتمعون يف امل�ؤمتر مبجموعة من التو�صيات املهمة وهي‪ :‬منح‬ ‫تراخي�ص ت�شغيل لكل املزارع ‪،‬قاعدة بيانات لكل املزارع لتحديد اخلريطة‬ ‫الوبائية وحما�صرة االوبئة ‪،‬ت�شديد الرقابة علي االدوية واللقاحات‪،‬‬ ‫واملكاتب البيطريةاعداد قانون للت�أمني علي مربي الدواجن ا�سوة‬ ‫بالفالحني ‪،‬ان�شاء م�صنع لقاحات يعمل علي انتاج لقاح ينا�سب العرتة‬ ‫امل�صرية لتنا�سب م�شاكلنا ‪،‬و�ضع الية لتخ�صي�ص ارا�ضي لزراعة الذرة‬ ‫ال�صفراء وفول ال�صويا ‪،‬تخ�صي�ص ارا�ضي بالظهري ال�صحراوي ب�أ�سعار‬ ‫خمف�ضة للهروب من التكد�س العمراين ‪،‬التن�سيق مع ال�سما�سرة علي ان‬ ‫تكون البور�صة ا�سبوعية وان تراعي �سعر عادل يتنا�سب مع التكلفة وهام�ش‬ ‫ربح منا�سب ‪،‬تغيري الئحة التعوي�ضات لت�شمل كل املزارع ولي�س املرخ�صة‬ ‫ويكون ذلك من خالل اجلمعية ‪،‬ان تكون اجلمعية من املوردين للفراخ التي‬ ‫تعاقد االحتاد لت�سليمها لوزارة التموين والتي تبلغ‪ 20‬الف طن‬ ‫واعتقد ان اجلميع متفق علي هذه املطالب ولكن من يحلها هل هي‬ ‫احلكومة ممثلة يف وزارة الزراعة ام احتاد منتجي الدواجن الذي من‬ ‫املفرت�ض ان يحمي م�صالح وحقوق املربني‬ ‫ومن ناحيته فتح االحتاد ابوابه للمربني واجلمعية ولكن املناق�شات طالت‬ ‫دون تنفيذ املطالب‪ ،‬وبقيت امل�شكالت قائمة لدرجة ان خالد �سعودي املن�سق‬ ‫العام للجمعية قال لزميله « ان كان فيه بيننا وبني الإحتاد العام ملنتجي‬ ‫الدواجن فرتة �شهر ع�سل دعمناه ووقفنا وراه وحاربنا با�سمه ب�س فات ‪6‬‬ ‫�شهور وزى ما ح�ضرتك عارف ان مفي�ش �شهر ع�سل فى الدنيا ‪� 6‬شهورع�شان‬ ‫كده كنت حابب اقول ملعاليك ان �شهر الع�سل كده انتهى وان التهريج اللى‬ ‫حا�صل ده م�ش هينفع ي�ستمر‪،‬واننا زهقنا من الكالم واحلواديت والوعود‬ ‫واالجتماعات واللقاءات «‬ ‫ورد عليه امام قائال «انا اعرفك جيدا ‪،‬ومت�أكد من معرفتك ل�شخ�صى‬ ‫‪54‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫ولكني �أ�شعر بالف�شل وامللل من االجتماعات وامل�ؤمترات فنحن فى وادى‬ ‫والدولة واالحتاد فى وادى وانا فعال تعبت خال�ص وربنا يعلم والربكه‬ ‫فيكم وكان نف�سى اعمل �شىء للمربى لكن هذا قدرنا»‬ ‫وباملقابل ويف اطار طرق كافة االبواب اجتمع عدد من اع�ضاء اجلمعية مع‬ ‫رئي�س قطاع تنمية الرثوة احليوانية والدواجن اجلديد د‪.‬طارق �سليمان‬ ‫‪،‬وقالوا له ان م�شاكلهم اكرث من ان حت�صى ولذلك كان ر�أى املهند�س عبد‬ ‫العزيز امام ان نغري �سيا�ستنا بان ن�ستعر�ض فقط ‪4‬م�شاكل‪،‬وحتدثوا معه‬ ‫بالفعل فى ‪ 4‬حماور فقط ‪ -‬بل واي�ضا طالبوه بان يتبنى حمور واحد فقط‬ ‫ويقوم باجنازه ‪،‬واملحاور االربعه هي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تفعيل دور البور�صه ل�ضبط اال�سعار‬ ‫‪ - 2‬عمل خريطه وبائيه ملحاربة االنت�شار الفريو�سى‬ ‫‪ - 3‬ت�سهيل تراخي�ص املزارع لال�ستفاده من دعم الدوله‬ ‫‪ - 4‬تفعيل التعوي�ضات بتغيري بنود ال�صرف فى �صندوق التعوي�ضات‬ ‫ومن جانبه قال ه�شام عابد رئي�س اجلمعية «ان �صناعة الدواجن امن‬ ‫قومى ‪،‬والق�صه فعال م�ش ق�صة م�شكلة فئويه ‪ ،‬فيه ‪ % 50‬من ال�شعب‬ ‫امل�صرى م�صدر الربوتني بتاعهم هو الفراخ ومل�ؤاخذه البي�ض ‪،‬والن فيه‬ ‫ماليني العاملني من امل�صريني بي�شتغلو فى ال�صناعة دى وال�صناعات‬ ‫املكمله واملرتبطه بيها ‪،‬والنى ادعى انها ال�صناعه الوحيده اللى �صمدت‬ ‫رغم كل الظروف ال�صعبه اللى بتتعر�ض ليها واخل�سائر اللى بيخ�سرها‬ ‫امل�شتغلني فيها ‪،‬وقلت زمان وبقول دلوقتى وهف�ضل اقول ‪ -:‬ان �صناعة‬ ‫الدواجن ال تقل باى حال من االحوال فى قيمتها عن ال�سياحه او قناة‬ ‫ال�سوي�س او اى من مدخوالت م�صر الهامه»‬ ‫وظل احلال علي ما هو عليه واالمور لي�س فيها جديد ايل ان تعر�ض �أحد‬ ‫املربني وهو ه�شام زعري لكارثة حيث فقد كل عنربه حوايل ‪ 10‬االف يف �أقل‬ ‫من يومني‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪55‬‬


‫تحقيق‬ ‫وقد خرجت فكرة من احد املربني مب�ساعدة زميلهم يف م�صابه ‪،‬وقد اقرتح‬ ‫�سعودي لتفعيل الفكرة قائال «كل حد حابب ي�شارك ويدخل فى املنظومه‬ ‫اللى هنعملها دى وفى نيته خري ‪،‬احنا هنقول ان كل حد حابب ي�شارك‬ ‫هيدفع ‪ 10‬قرو�ش على عدد تربيته ‪ ..‬يعنى لو هو بريبى ‪ 10000‬هيدفع‬ ‫‪ 1000‬جنيه ولو بريبى ‪ 5000‬هيدفع ‪ 500‬وهكذا‬ ‫«و�شرح الفكرة قائال «هى م�شروع للتكافل بيننا ‪،‬واننا جاهدين بنحاول نقف‬ ‫جنب بع�ضنا حلد ما ربنا يفرجها من عنده ونالقى حد يقف جنبنا ‪،‬م�ش‬ ‫مطلوب اننا ن�سدد كامل ما ابتلى بيه اخونا الكرمي ب�س مطلوب انه يح�س‬ ‫ان فيه نا�س واقفه معاه ومطلوب اننا نح�س اننا ايد واحده ‪،‬وهى �صلب‬ ‫املو�ضوع ‪ ...‬ما حك جلدك مثل ظفرك ‪ ...‬ور�ؤيتى النه من احللول املهمه‬ ‫جدا لينا فى الوقت احلالى هو التكافل االجتماعى او التامني على �شغلنا‬ ‫مع كامل احرتامى ليك حمد�ش هي�ساعدك نهائيا غري لو انت �ساعدت‬ ‫النا�س ومب�ساعدة النا�س هتبقى بت�ساعد نف�سك قبل ما ت�ساعدهم‪،‬ووعد‬ ‫مبخاطبة �شركات لدعم الفكرة «‬ ‫والالفت ان الفكرة جنحت وا�ستطاع املربني يف ايام قليلة ان يجمعوا اكرث‬ ‫من ‪ 50‬الف جنيه ومازالت التربعات تتوايل بجهود فردية دون انتظار‬ ‫بركات �صندوق التعوي�ضات بوزراة الزراعة!‬ ‫ومن جانبها قالت الدكتورة منى حمرزمدير عام �إحتاد منتجي الدواجن‬ ‫ان م�صر تنتج مليار و‪300‬مليون فرخة يف ال�سنة‪ ،‬كما �أنها �صناعة كبرية‬ ‫يعمل بها عدد كبري من املواطنني‪ ،‬لكنها تعاين خ�سارة فادحة‪ ،‬ونحن نعمل‬ ‫ليل نهار ‪،‬ونقف بجوار املربني وقد ا�ستمعنا لهم وح�ضرنا م�ؤمتراتهم‬ ‫وعرفنا مطالبهم ونعمل عليها ولكن االمور لن حتل يف يوم وليلة وعليهم‬

‫‪56‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫ان ي�صربوا علينا وان يتوجهوا ايل االحتاد وي�سجلوا بياناتهم علي موقع‬ ‫االحتاد حتي ن�ستطيع ح�صر املزارع املوجودة‬ ‫وا�ضافت ان التعوي�ضات التي ت�صرف للمربني حدثت بها م�ؤخرا بف�ضل‬ ‫جهود االحتاد ت�سهيالت كبرية ولكن لها �شروط يعرفها املربني ولكنهم ال‬ ‫يلتزمون بها وال جتد املربي اال بعد ان يتعر�ض فراخه للنفوق ي�شكو ويتهم‬ ‫االحتاد يف حني اننا نتوا�صل مع كافة االطراف من اجل التو�صل حللول‬ ‫جذرية لل�صناعة التي تعترب بالن�سبة لنا امن قومي غذائي‬ ‫وكان د‪.‬نبیل دروی�ش رئی�س جمل�س �إدارة االحتاد العام ملنتجي الدواجن قد‬ ‫ا�صدر بيانا من قبل جاء فيه «انه يف �إطار اخلدمات التي یقدما االحتاد‬ ‫العام ملنتجي الدواجن وحر�صاً على م�صالح �أع�ضائه ییب الإحتاد ب�أ�صحاب‬ ‫ال�شركات ومزارع الدواجن بالإبالغ عن ظور �أي حاالت �إ�صابة مبر�ض‬ ‫�أنفلونزا الطیور وذلك من خالل مدیریات الزراعة والطب البیطري‬ ‫وقطاع الإنتاج احلیواين بوزارة الزراعة حتى یت�سنى مل �صرف م�ستحقامت‬ ‫من التعوی�ض عن قطعامن ‪ ،‬حیث یتم ال�صرف ح�سب النظام املن�صو�ص علی‬ ‫بالقرار الوزاري رقم ‪ ١٤٣٣‬ل�سنة ‪، ٢٠٠٩‬وال�شروط الواجب توافرا ل�صرف‬ ‫التعوی�ضات من�صو�ص علیا باملادة ‪ ٥‬من نف�س القرار وى ‪� -:‬أن تكون املزرعة‬ ‫مرخ�صة ‪،‬وم�ستوفاة ع�ضوا يف االحتاد العام للدواجن ‪،‬وم�ستوفاة ل�شروط‬ ‫الأمان احلیوي ‪�،‬أن یكون قطیع الدواجن باملزرعة حم�صناً �ضد مر�ض‬ ‫�أنفلونزا الطیور طبقاَ للتو�صیات الفنیة يف ذا ال�شان ‪�،‬شادة من الیئة العامة‬ ‫للخدمات البیطریة بعد الفح�ص باملعمل القومي للرقابة البیطریة على‬ ‫الإنتاج الداجني تفید ب�إیجابیة الإ�صابة مبر�ض �أنفلونزا الطیور ‪.‬‬


‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪57‬‬


‫تسويق وإدارة‬

‫فــن األقنــاع ومهــارات التواصــل‬ ‫مــع عمــاء صنا عــة الدوا جــن‬ ‫ان أفضل الطرق لألتصال‪ -:‬هى استخدام أفضل السبل‬ ‫لوسائل نقل المعلومات والمعانى واألحاسيس واألراء الى‬ ‫أشخاص أخرين والتأثير فى أفكارهم وأقناعهم بما نريد سواء‬ ‫كان ذلك بطريقة قوية أو غير قوية ‪،‬وهنا مهارات األتصال‬ ‫الشخصى لرجال البيع فى صناعة الدواجن ‪.‬‬

‫د‪�.‬سيد �سراج‬

‫ا�ست�شاري الت�سويق‬ ‫عندما تتحدث الى العمالء فى املقابلة البيعية حترك فى ارجاء املكان حتى‬ ‫املهارة الأولى ‪-:‬‬ ‫�إت�صال العني لرجال البيع ‪ -:‬يقال �أن العني ميكن �أن تهدد كما لو كنت فى و�ضع ر�سمى هذا حيزيل احلواجز بينك وبني العمالء وال تبالغ‬ ‫تهدد بندقية معباءه وم�صوبة وميكن �أن تهني كال�صفعة والركل �أما كانت فى ذلك بل حترك ب�صورة طبيعية ‪.‬‬ ‫نظرتها حنونه ولطيفة عند مقابلة العميل ف�أنه يخليها ي�شاع الرقة و�أحيانا تتحول لغة ات�صالك ال�شخ�صى بعيد�آ عن تركيز عمالئك �أثناء‬ ‫والعطف �أن يجعل العميل يرحب بكل بهجة و�سروروما يعرف عليه ‪-:‬‬ ‫الزيارة من خالل لغة اجل�سم غري املالئمة وهى ‪ -:‬الرتاجع الى الوراء‬ ‫�أذن ات�صال العني هى املهارة الأكرث ت�أثري�آ لرجل البيع بني ت�أثريات ‪،‬وامليل من اجلنب الى اخر او االعتماد على رجل واحدة او التحول الى‬ ‫ال�شخ�صية املتعددة والعني هو جزء الوحيد من اجلهاز الع�صبى املركزى الرجل االخرى ‪ ..‬هذا خطا ويرتك �أنطالع غري مرغوب فيه لدى العمالء‬ ‫الذى يرتبط بال�شخ�ص الأخر ب�شكل مبا�شر عند مقابلة الأجراء العملية لذلك وجب على رجل البيع اثناء الزيارة ‪:‬الوقوف متوازن ‪،‬او امليل بوزنك‬ ‫البيعية عند العميل ‪،‬وهناك بع�ض الأثار لرجل البيع للأت�صال بالعني الى االمام فى حالة اجللو�س ‪.‬‬ ‫وهي االلقة �أو التجويف ينتج كل منهما عن النظر ال�شخ�ص الى ال�شخ�ص املهارة الثالثة ‪-:‬‬ ‫الأخر من ع�شر ثوان الى دقيقة ‪�،‬أما امل�شاركة وهى التى ت�شكل �أكرث من ‪%90‬‬ ‫من �أت�صالنا ال�شخ�صى خا�صة فى جمال العمل ف�أنها ت�ستدعى �أن ننظر الى مالمح وتعبري الوجه وخ�صو�ص�آ تعابري وجهك �ستظهر ان كنت ذا‬ ‫�شخ�صية منفتحة على الأخرين وقريبة منهم �أم متعلقة منطوية‬ ‫العميل الذى نتحدث معه من خم�س الى ع�شر ثوان قبل حتويل النظر على الذات ‪.‬‬ ‫الى مكان �أخر ‪.‬‬ ‫هناك ثالث �أ�صناف من رجل البيع ‪ -:‬التعبري عن مالمح الوجه‬ ‫احذر من ‪-:‬‬ ‫‪�1.1‬أن تنظر الى اى مكان وفى كل جانب �أثناء مقابلة عمالئك ف�أن ذلك ‪4.4‬وجوة بطبيعتها م�شرقة ومبت�سمه ‪� -:‬سوف يكون رجل البيع متميز�آ‬ ‫فى الأت�صال العمالء ‪.‬‬ ‫يقلل من م�صدر م�صدقيتك فى احلديث وببعث على التوتر وعدم‬ ‫الطمائنينة �أثناء احلديث مع العمالء ‪.‬‬ ‫‪5.5‬وجوه حمايدة ميكن ان تتحول ب�سهولة من �إبت�سامة الى نظرة حادة‬ ‫جيدة ‪ -:‬فى هذا النوع من رجال البيع يتمتع باملرونة ‪.‬‬ ‫‪�2.2‬أن تغم�ض عينيك ملدة ثانيتني �أو �أكرث �أثناء املقابلة البيعية ‪ -‬فبهذا‬ ‫الفعل ك�أنك تقول للعميل ال �أريد �أن اكون معك وال اريد ان ا�سمع ‪6.6‬وجوه جدية وجادة �سواء اعتقدوا بانهم يبت�سمون او ال يبت�سمون ‪-:‬‬ ‫منك �شئ وهذا االمر ينقل الى ح�س العميل ويظهر عدم رغبته فى‬ ‫هذا النوع من رجل البيع يجب �أن يجتهد فى حت�سني القدرة على‬ ‫اال�ستماع اليك ‪.‬‬ ‫الأت�صال من العمالء ف�أن ما يدريه الأخرون فى الظاهر هو احلقيقة‬ ‫‪3.3‬تركز نظرك على �شخ�ص او اجتاه معني عندما تخاطب جمموعة‬ ‫بالن�سبالهم ‪.‬‬ ‫كبرية من العمالء بل يجب �أن تنظر بعينك فى كل اجتاه ثم �أعطى‬ ‫املهارة الرابعة ‪-:‬‬ ‫تقريبا فى خم�س ثوانى من الرتكيز فى كل اجتاه‬ ‫املهارة الثانية ‪:‬‬ ‫اللبا�س واملظهر ‪ -:‬الهدف من هذه املهارة هدف مهم جدا بغ�ض النظر‬ ‫مهارات الو�ضع واحلركة ‪ -:‬ان الطريقة التى يظهر به رجل البيع عن قيمة امللب�س لذلك الظهور مبظهر الئق مو�ضوع بالغ الأهمية لرجل‬ ‫ج�سمي�آ ميكن �أن تعك�س كيف يظهر نف�سه عقلي�آ والطريقة التى ينظر بها البيع عند زيارته للعمالء حيث يرتك انطباع لدى العميل عند زيارته �أول‬ ‫مرة الميكن تكرارة ‪.‬‬ ‫الى نف�سه هى عادة الأنطباع الذى يكونه عنك العمالء ‪.‬‬ ‫فيجب ان يكون اجلزء العلوى من اجل�سم منت�صب�آ وهذا يدل على تقدمي لذلك يجب على رجل البيع �أن يكون ‪:‬الئق امللب�س ‪،‬يراعى طريقة اللب�س‬ ‫عند زيارتة للعميل ‪،‬يرتك �أنطباع جيد لدى العمالء و�أحرتام الرجل البيع‬ ‫نف�سك ‪.‬‬ ‫ال�شركة التابع لها ‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫املهارة اخلام�سة ‪-:‬‬ ‫ال�صوت والتنوع ال�صوتى �أثناء املقابلة مع العمالء ‪،‬والهدف من‬ ‫تلك املهارة هو �أن نتعلم كيف ن�ستعمل ال�صوت بطريقة م�ؤثرة ومالئمة‬ ‫عند املقابلة مع العمالء ‪ .‬يجب �أن ينقل ال�صوت الأهتمام احلما�سى اللذين‬ ‫ت�شعر بيها مبعنى �أخر �أن نغمة الأحبال ال�صوتية وزنيني والألغاء قل هذه‬ ‫العبارات ت�شغل �أكرث من ‪%95‬من امل�صدقية التى تكون لدى البائع عندما ال‬ ‫ت�ستطيع العمالء ر�ؤيتك ‪.‬‬ ‫�أن اخل�صائ�ص الدقيقة لل�صوت لها �أثر �أكرب مما نعتقد وميكننا �أن نقر أ�‬ ‫الكثري من �أمزجة العمالء وحاالتهم النف�سية من النغمة ال�صوتية على‬ ‫الهاتف خالل الثوانى القليلة الأولى لذلك ف�أن �صوتك كرجل بيع هو‬ ‫الو�سيلة الرئي�سية الذى يحمل ر�سالتنا لدى العمالء ‪.‬‬

‫املهارة ال�ساد�سة ‪-:‬‬

‫اللغة الغري منطوقة لرجل البيع (الوقوف ‪ -‬الكالم )‬

‫املالحظات‪:‬‬ ‫‪1.1‬حافظ على ابقاء م�ستمعينك ومنهميكن ومعك ميكن معك بقدر‬ ‫الأمكان �أثناء احلديث معهم‬ ‫‪2.2‬حترك نحوهم خا�صة فى بدية ات�صالك وفى نهايته ‪.‬‬ ‫‪3.3‬كتابه مالحظات العمالء بدقة ‪0‬‬ ‫‪4.4‬خطط لكل خطوة او اجراء وتاكد من توقيت العر�ض بدقة مثل‬ ‫البداية مع ا�شراك عمالئك‪.‬‬ ‫‪5.5‬قبل �أن تتكلم راجع ما تود �أن تقولة ب�س�ؤال نف�سك (كيف �أقدر‬ ‫العمالء) ‪.‬‬ ‫‪�6.6‬أجعل داعائيك ذات �صله بعمالئك ولها عالقة مبو�ضوع احلديث‬ ‫الذى ح�ضرت عند عمالئك من �أجله ‪.‬‬ ‫‪7.7‬كن حمرتف�آ فى �أظهار �أن�سانيتك فى الوقت املنا�سب �أثناء زيارتك‬ ‫للعمالء ‪.‬‬

‫‪1.1‬يجب �أ�ستعمال لغة وا�ضحة ومالئمة مع عمالئك بوقفات خمطط املهارة الثامنه ‪-:‬‬

‫لها مبتعد�آ عن الأ�ساليب املفرغة من معناها �أو الأ�صوات التى ال‬ ‫معنى لها ‪�..‬أن الكلمات الغري مفهومة هى حواجز تقف فى وجه‬ ‫الأت�صال الفعال الوا�ضح مع عمالئك ومن �أمثله مثل (�أه ‪� -‬أوه‬ ‫هاها) فالبائع البارع عند التحدث يجب �أن ي�ستعمل التوقف ب�شكل‬‫طبيعى بني اجلمل و�أثناء احلديث مع العميل ‪.‬‬ ‫‪2.2‬اللغة املبا�شرة ‪ -:‬يجب ان تكون حمدده فيها تقنيه مع عمالئك‬ ‫الأمثال ذلك لو قولت (�س�أحاول و�أتى بجواب لك عن �شئ معني) بل‬ ‫يجب �أن تقول (�س�أبحث لك فى املرجع و�س�أت�صل بك لأخبارك قبلل‬ ‫الثانية ظهر�آ)‬ ‫‪�3.3‬أذن هنا كان �أ�سلوب اللغة وا�ضحا وحمدده فى اللغة وفى اجلواب عن‬ ‫البحث والأت�صال مبيعاد وحمدد هكذا تكون املهارة فى اللغة و�أر�سال املهارة التا�سعة ‪-:‬‬ ‫الر�سالة وا�ضحة الى عمالئك لذلك يجب التحلف من الأ�ساليب الذات الطبيعية ‪-:‬‬ ‫غري املرغوبة والزائدة عن احلاجة التى متثل حواجز متنع الأت�صال ‪1.1‬يجب �أن تكون �أ�صيلآ �صادق�آ تعك�س �شخ�صيتك احلقيقية فى كل‬ ‫مع العمالء‪.‬‬ ‫ظروف الأت�صال ‪.‬‬ ‫املهارة ال�سابعة ‪-:‬‬ ‫‪ 2.2‬يجب �أن تفهم قول الطبيعة ون�ستعملها ف الأت�صال ‪.‬‬ ‫هنا ا�شراك امل�ستمع ‪ -:‬والهدف منها وهو القدرة على الأحتفاظ ‪3.3‬يجب �أن حتول نقاط ال�ضعف فى الأت�صال الى نقاط قوة ‪.‬‬ ‫و�أهتمام ال�شخ�ص الذى تتوا�صل معه وا�شراكه فى ما تقوله ‪،‬وكلما‬ ‫كان امل�ستمع منهمكا وم�شارك�آ ومنفعال مع ما تقول كلما ازدادت ‪4.4‬يجب �أن تكون لديك الثقة مع نف�سك للتكيف مع خمتلف الظروف‬ ‫قدرتك على �أقناعه ور�سالتك اثناء العملية البيعية ‪،‬واورد بع�ض‬ ‫ومع خمتلف العمالء فى الدواجن ‪.‬‬

‫ا�ستخدام املرح ‪-:‬‬ ‫‪�1.1‬أبت�سامتك هى ما يراه العمالء عندما نتحدث فالعمالء ينظرون‬ ‫الى وجوهنا ووابت�سامتنا ‪.‬‬ ‫‪2.2‬العمالء يتعلمون �أف�ضل من خالل املرح والدعاية وهى �أف�ضل‬ ‫الأوقات تو�صيل ر�سالتك للعمالء‬ ‫‪�3.3‬أن ب�أ�ستطاعتك �أن ت�صل الى فكر عمالئك لأ�ستعمال املرح وروح‬ ‫الدعاية واملواقف الأن�سانية الأيجابية نقطه رفع كبرية جدا فى‬ ‫التوا�صل مع العمالء ‪.‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪59‬‬


‫تسويق وادارة‬

‫اإلدارة‬

‫المدير كلمة كبٌرة المعنى ‪,‬‬

‫كثٌرة المهام ‪.‬‬

‫د‪� /‬أحمد حب�شى‬ ‫رئي�س �شركة �أديبكو ل�صحة احليوان‬

‫المدير كلمة كبٌرة المعنى ‪,‬‬ ‫* هو كلمة‬

‫السر فً كل مؤسسة ‪.‬‬

‫* سبب نجاح أو‬

‫المدير كلمة كبٌرة المعنى ‪,‬‬

‫من ٌحل‬ ‫المشاكل‬

‫* سبب نجاح أو‬

‫* سبب نجاح أو‬

‫من ٌحل‬ ‫المشاكل‬ ‫صفات البد توافرها فً المدٌر‬

‫من ٌتابع‬ ‫االعمال ٌوم‬ ‫بٌوم‬

‫المدٌر‬

‫من ٌأخذ‬ ‫القرار‬

‫من ٌنظم‬ ‫الوظائف‬

‫‪60‬‬

‫مؤسسة ‪.‬‬ ‫فً كلالمدٌر‬

‫من ٌحل‬ ‫المشاكل‬ ‫من ٌسهل‬

‫من ٌسهل‬ ‫المهام‬

‫من ٌنظم‬ ‫الوظائف‬

‫من ٌتابع‬ ‫االعمال ٌوم‬ ‫بٌوم‬

‫المهام‬

‫المدٌر‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫من ٌنظم‬

‫من‬ ‫ٌعطً‬ ‫االوامر‬

‫فشل اي مؤسسة ‪.‬‬

‫من ٌتابع‬ ‫وٌباشر‬ ‫المهام‬

‫من‬ ‫ٌعطً‬ ‫االوامر‬

‫من ٌأخذ‬ ‫القرار‬

‫من ٌتابع‬ ‫االعمال ٌوم‬ ‫بٌوم‬

‫من ٌأخذ‬ ‫القرار‬

‫فشل اي مؤسسة ‪.‬‬

‫من ٌتابع‬ ‫وٌباشر‬ ‫المهام‬

‫فشل اي مؤسسة ‪.‬‬

‫من ٌتابع‬ ‫وٌباشر‬ ‫المهام‬

‫كثٌرة المهام ‪.‬‬

‫مؤسسة ‪.‬كلمة السر‬ ‫* هو كلمة السر فً كل* هو‬

‫كثٌرة المهام ‪.‬‬

‫من ٌسهل‬

‫من‬ ‫ٌعطً‬ ‫االوامر‬




‫ماشية وأسماك‬

‫‪64‬‬ ‫‪ 6 6‬كالم مهم للبيطريين‬ ‫‪ 6 8‬باكستان االرض الخصبة ‪٢‬‬ ‫قديما مصر األولي في البوري ‪..‬‬ ‫‪ 7 0‬وحديثا هل تكون االولي في البحري‬

‫مرض الحمى القالعية ( المسبب والعرض والوقاية)‬

‫‪74‬‬

‫«الجوي فيت» تبحث عن فرص االستثمار في تنزانيا‬


‫ماشية‬

‫الحمى القالعية‬

‫( المســبب والعرض والوقاية)‬

‫اعداد �أ‪.‬د ‪� /‬صفوت كمال‬

‫ا�س�تاذ امليكروبيولوج�ي مبعهد‬ ‫بح�وث االم�ص�ال واللقاحات البيطرية‬

‫بعد انتشار مرض الحمي القالعية في عدد من المزارع في محافظات مصر‬ ‫المختلفة خالل الفترة االخيرة لزم ان نتعرف علي المرض‪،‬ونحذر من مخاطره‬ ‫‪،‬ووجب أن نعرف أنه مرض فيروسى وبائى سريع االنتشار‪،‬وينتقل باألتصال‬ ‫المباشر‪،‬وغير المباشر‪،‬ويعد من أكبر المشاكل التى تواجة الثروة الحيوانية‬ ‫بسبب ارتفاع عدد األصابات وقلة النفوق ناهيك عن نقص إنتاج اللحم واللبن‬ ‫والمنتجات الحيوانية األخرى ونقص معدل نمو الحيوانات لعدة أشهر ونقص‬ ‫إنتاج اللبن وقلة الخصوبة فى بعض الحيوانات وحدوث بعض حاالت األجهاض‬ ‫بسبب ارتفاع حرارة الجسم ‪،‬والحيوانات األكثر عرضة للمرض هي جميع‬ ‫الحيوانات الموجودة فى مزارع األبقار فى جميع األعمار والمراحل المختلفة ‪.‬‬

‫ويفتك هذا املر�ض بالعجول الر�ضيعة ال�صغرية �أما احليوانات الأكرب‬ ‫والأبقار احللوب فهى �أقل تعر�ض�آ للنفوق ب�سبب هذا املر�ض منفردا مامل‬ ‫حتدث عدوى ثانوية مبر�ض �أخر مثل الأمرا�ض النف�سية التى تدخل ج�سم‬ ‫احليوان نتيجة نق�ص املناعة فت�ؤدى للنفوق ‪،‬ويعي�ش هذا الفريو�س فى‬ ‫الغدد الليفاوية ‪،‬وي�ستطيع املعي�شة فى الأماكن والبيئات امللوثة ملدة تزيد‬ ‫عن �شهر ‪.‬‬

‫طرق نقل العدوى ‪:‬‬ ‫تنتقل العدوى �إلى احليوانات بالطرق الأتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬خمالطة احليوانات ال�سليمة حليوانات م�صابة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اللعاب �أو اللنب �أو الرباز �أو البول �أو ال�سائل املنوى من احليوانات‬ ‫امل�صابة �إلى احليوانات ال�سليمة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اجلهاز التنف�سى عند ا�ستن�شاق احليوانات ال�سليمة لهواء ملوث من‬ ‫حيوانات م�صابة حيث ان الهواء ينقل العدوى مل�سافات ق�صرية �أوطويلة‬ ‫تبعا للظروف احليوية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬احليوانات النافقة حيث ان الفريو�س يبقى ملدة طويلة فى احليوانات‬ ‫النافقة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬م�شيمة الأم امل�صابة ‪.‬‬ ‫‪64‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫الأعرا�ض فى العجول الر�ضيعة ال�صغرية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تظهر بثور على الل�سان واللثة ‪،‬وتزداد فى العدد واحلجم وهى حتتوى‬ ‫على �سائل م�صفر �شفاف يتحول تدريجيا فى بع�ض الأحيان �إلى �صديد‬ ‫�سائل مكونا حوي�صالت �صديدية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تلتحم بع�ض البثور �أو احلوي�صالت مع بع�ضها مكونة طبقة منف�صلة‬ ‫فوق الل�سان تتجمع فى هذة الطبقة �سوائل �شفافة �أو رمبا �صديد وتكون‬ ‫هذة احلوي�صالت م�ؤملة للغاية للحيوان ت�ؤدى �إلى توقفة التام عن‬ ‫التغذية وافرازة اللعاب با�ستمرار وقد ي�صل للأر�ض ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وفى اليوم الرابع �أو اخلام�س تتفتح تلك احلوي�صالت تاركة مكانها‬ ‫تقرحات على الفم واللثة والل�سان ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ترتفع درجة احلرارة وقد ت�صل �إلى ‪42-41‬م‪-‬خا�صة فى حالة حدوث‬ ‫العدوى الثانوية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬بعد اليوم اخلام�س وبعد تفتح تلك احلوي�صالت يحاول احليوان �أن‬ ‫يتناول البع�ض من غذائة ب�صعوبة و�أمل بالعني ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يبد�أ ظهور احلوي�صالت اجلديدة على الأقدام فى اليوم اخلام�س �إلى‬ ‫ال�سابع كما تبد�أ تلك احلوي�صالت فى الظهور على ال�ضرع واحللمات‬ ‫‪،‬ويكون امل�شى م�ؤمل�آ جد�آ وكذلك عملية احلليب ويظهر العرج على‬ ‫احليوانات بل �أنة يحدث خلع لبع�ض احلواجز فريقد احليوان وال‬


‫ي�ستطيع الوقوف وبع�ض احليوانات احلالبة تتوقف عن احللب‬ ‫‪ -7‬يحدث تبديال للحوي�صالت املوجودة على ال�ضرع واحللمات فى اليوم‬ ‫العا�شر تاركة مكانها تقرحات م�ؤملة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬بعد اليوم العا�شر تزول التقرحات املوجودة على ال�ضرع واحللمات‬ ‫‪ -9‬بعد حوالى �أ�سبوعني تظهر حاالت �ألتهاب �ضرع بكتريى قوى نتيجة‬ ‫حدوث عدوى ثانوية ويحدث داخل ال�ضرع �صديد ذو رائحة كريهة ‪.‬‬

‫كيفية الت�صرف عند ظهور املر�ض ‪:‬‬

‫حتى ميكن احتواء املر�ض �سريعا فعلى املربني باملزارع اتباع اخلطوات‬ ‫الوقائية التالية عند الأ�شتباة يف وجود املر�ض ‪.‬‬ ‫‪� -1‬إ�ستدعاء الطبيب البيطرى والأ�ستعانة باملخترب لأجراء الت�شخي�ص ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عزل احليوانات امل�صابة‬ ‫‪ -3‬احليوانات النافقة يجب حرقها ودفنها فى حفرة عميقة‬ ‫‪ -4‬تلف جميع العوامل التى ت�ساعد على ن�شر املر�ض‬ ‫‪ -5‬تنظيف وتطهري املبانى والأدوات والت�أكد من وجود مطهرات قوية �أمام‬ ‫احلظائر‬ ‫‪� -6‬إزالة الأو�ساخ والروث واملخلفات وحرقها �أو دفنها ‪.‬‬ ‫‪ -7‬عدم ترحيل احليوانات امل�صابة من مزرعة �إلى �أخرى �أو حتى ت�سويقها‬ ‫حتى يتم �شفائها‬ ‫‪ -8‬يجب على العاملني باملزرعة النظافة التامة �أثناء العمل وعدم الزيارة‬ ‫ملزارع �أخرى ‪.‬‬ ‫‪ -9‬مكافحة الذباب والقوار�ض واحل�شرات لكونها ناقلة للعدوى ‪.‬‬

‫برنامج ال�سيطرة على احلمى القالعية �أثناء انت�شار الوباء ‪:‬‬

‫‪ -1‬رفع ن�سبة الربوتني فى عليقة احليوان �إلى �أق�صى حد ممكن وميكن �أن‬ ‫تكون العليقة متزنة ومفرومة فرم�آ جيد�آ لي�سهل بلعها خا�صة فى حالة‬ ‫وجود تقرحات على الل�سان ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تغذية العجول الر�ضيعة على حليب طبيعى �سبق غلية وتربيده لدرجة‬ ‫حرارة ‪38‬م للق�ضاء على الفريو�س ‪،‬ويجب عدم تغذية العجول الر�ضيعة‬ ‫على بدائل الألبان حيث انها حتتوى على بروتينات ودهون نباتية الميكن‬ ‫�أن ترقى �إلى م�ستوى الربوتينات والدهون احليوانية املوجودة فى اللنب‬ ‫الطبيعى والتى ت�ساعد العجول على رفع املناعة ومقاومة التعر�ض‬ ‫للأ�صابة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلر�ص على عدم ا�ضافة �أى مواد حافظة �أو مطهرة �أو مواد كيميائية‬ ‫�إلى لنب الر�ضاعة حتى حتافظ على امل�ستوى الغذائى العالى للنب‬ ‫‪،‬وتتحا�شى بذلك التعر�ض مل�شاكل ه�ضمية �أو �صحية للعجول الر�ضيعة‬ ‫لأن بع�ض املزارع ت�ضيف مادة الفورمالني �أو بيكربونات ال�صوديوم �إلى لنب‬ ‫الر�ضاعة ‪.‬‬

‫العالج ‪:‬‬

‫اليوجد عالج متخ�ص�ص ك�سائر الأوبئة الفريو�سية ‪،‬ولكن غالبا مايكون‬ ‫العالج مبثابة حماولة ملنع حدوث عدوى ثانوية �أو حماولة فعالة لتخفيف‬ ‫الألتهابات والأحتقانات فى الأع�ضاء احليوية مثل القلب والكبد والرئتني‬ ‫‪،‬وميكن حقن م�ضاد �إلتهاب قوى وحقن م�ضاد حيوى طويل املفعول بجرعة‬ ‫كاملة كمحاولة لل�سيطرة على �أى عدوى ثانوية ‪.‬‬ ‫الوقاية وال�سيطرة على املر�ض ‪:‬‬ ‫‪ -1‬فى الأماكن التى تكون فيها ن�سبة حدوث العدوى قليلة يتبع فيها‬ ‫نظام ذبح احليوانات امل�شتبه فيها ‪،‬ويتم التخل�ص منها بذبحها بطريقة‬ ‫�صحيحة وتتخذ كافى الأجراءات ال�صحية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬فى الأماكن التى تكون فيها ن�سبة حدوث العدوى عالية يتم التح�صني‬ ‫بقاح احلمى القالعية الثالثى املثبط ويحقن حتت اجللد (فى منطقة‬ ‫اللب �أعلى عظمة ال�صدر �أو حتت جلد الرقبة ) بجرعة ‪�2‬سم ‪ 3‬ويكرر بعد‬ ‫‪� 6‬شهور ويحفظ اللقاح عند حرارة ‪ 8-4‬م‪ ،‬وينقل على الثلج �أثناء عملية‬ ‫التح�صني حيث ان اللقاح يف�سد ب�سرعة عند تعر�ضه لدرجات احلرارة‬ ‫العالية ‪.‬‬

‫�أ‪.‬د‪ /‬حممد جرب‬

‫�أ�ستاذ الأدوية ومدير املركز اجلامعي للخدمات البيطرية‬ ‫كلية الطب البيطري جامعة املن�صورة‬

‫افتكاسات وأراء‬ ‫�أقر�أ كثريا افتكا�سات و�أراء فى عالج احلمى القالعية يف حني �أنه‬ ‫لي�س هناك عالج حمدد فكل قطيع يختلف العالج فيه على ح�سب‪:‬‬ ‫‪ -1‬هل هناك نافق ام ال؟‬ ‫‪ -2‬هل مت عمل �صفه ت�شريحية للحيوان النافق �أم ال لكى تعطينا‬ ‫�صورة مبدئية عن �سبب النفوق؟‬ ‫‪ -3‬هل هذه احليوانات تربى فى �أماكن مفتوحة �أو مغلقة؟‬ ‫‪� -4‬أنواع العالئق املقدمة للحيوان مثال الكلو�سرتيديا تن�شط �أكرث‬ ‫مع ال�سيالج ‪،‬والعوائق املحتوية على كربوهيدرات بن�سب عالية‬ ‫‪ -5‬هل هذه احليوانات حم�صنة �أو غري حم�صنة ‪،‬وهل برنامج‬ ‫التح�صني كامل �أم ال؟‬ ‫‪ -6‬االدويه امل�ستخدمة هل بها �أدوية مثبطه ملناعة احليوان �أم ال؟‬ ‫مثل بع�ض م�ضادات االلتهاب‪.‬‬ ‫هناك اخطاء �أراها كثريا فى احلقل منها على �سبيل املثال ال احل�صر‬ ‫‪ -1‬حت�صني احليوانات امل�صابة �سواء �ضد القالعية �أو الكلو�سرتيديا‬ ‫�أم البا�سرتيال‬ ‫‪ -2‬ا�ستخدام عدد كبري من امل�ضادات احليوية فى وقت واحد ‪،‬و�أحيانا‬ ‫كثرية ال تغطى �سبب النفوق على �سبيل املثال �إعطاء م�ستح�ضرات‬ ‫املاكرواليدز مثل التيلوزين او التيلموكوزين �أو التلرثامي�سني‬ ‫�أو م�ستح�ضرات ال�سلفوناميد مع الرتاى ميثوبرمي فى احلاالت‬ ‫النافقة من الكلو�سرتيديا لكن اذا اظهرت ال�صفة الت�شريحية‬ ‫املبدئية �أنها متيل �إلى الكلو�سرتيديا فيف�ضل �إعطاء م�ستح�ضرات‬ ‫البيتالكتامز مثل ‪ Cefoquinom‬او ‪ Cefotaxime‬كحل ثالث‬ ‫ورابع لل�سفالو�سبورين حيث انه يغطى الكلو�سرتيديا ومعها �أي�ضا‬ ‫البا�سرتيال �أو ي�ستخدم االموك�سي�سلني كم�ضاد حيوى وا�سع املجال‬ ‫يغطى الإثنني ‪،‬وفى حالة ت�شخي�ص البا�سرتيال يف�ضل ا�ستخدام‬ ‫الفلورفنيكول �أو املاربوفلوك�سا�سني او م�ستح�ضرات املاكروليدز‬ ‫‪ -3‬من الأخطاء ال�شائعة �أي�ضا ا�ستخدام بع�ض االدوية كرافعات‬ ‫مناعة دون النظر �إلى الأثار اجلانبية لها مثل ا�ستخدام فيتامني‬ ‫‪ E‬مع ال�سيلينيوم فى اجلامو�س دون النظر �إلى ما قد يحدثه‬ ‫من ح�سا�سية قد ت�صل �إلى ال�صدمة الع�صبية واملوت لذا يف�ضل‬ ‫ا�ستخدام م�ضاد للح�سا�سية معه ‪،‬وكذلك ا�ستخدام الليفاميزول‬ ‫كرافع مناعة وماقد يحدثه من م�شاكل ‪،‬ويجب اختيار رافع مناعة‬ ‫قوى وفعال ولي�س له �أثار جانبية منها من �أ�صل نباتى فى �صورة‬ ‫زيوت عطرية مثل ال�سوبراميون ‪،‬وما �أثبته من كفاءة كرافع‬ ‫مناعة فى ال�سنني االخرية‬ ‫‪ -4‬هناك م�ضادات التهاب مثبطة املناعة ‪،‬وهى كثرية‬ ‫‪ -5‬نقل احليوانات من مكان الى �أخر هى امل�شكله احلقيقية‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪65‬‬


‫ماشية‬

‫رعاية الحيوان علم وفن‬

‫د‪.‬حممدالواعر‬

‫خبري االنتاج احليواين‬

‫كالم مهــم‬ ‫للبيطرييــن‬

‫قد يعتقد البيطريون �أنعملهم ين�صب على عالج احليوانات املري�ضة‪،‬‬ ‫وهذا بال �شك جزء من مهامهم ‪ ،‬ولكن الواقع يقول غري ذلك‬ ‫‪ ،‬فبالنظر الى التطور الذى نراه فى الدول املتقدمة ‪ ،‬وفى مراكز‬ ‫الأبحاث العلمية العاملية فقد تغري االهتمام الى جانب العالج الى‬ ‫االهتمام بكل نواحى نظم الرعاية والرتبية من التغذية الى احللب‬ ‫الألى الى التح�سني الوراثى الى االهتمام بطرق الرعاية املانعة‬ ‫لالمرا�ض‬ ‫ارجعوا الى ما ين�شر من الأبحاث لتجدوا هذا الواقع الذى اليجد‬ ‫االهتمام من كثري من البيطريني‬ ‫ان الت�شخي�ص والعالج الذى اليقوم على �أبحاث وحتاليل وفهم حلالة‬ ‫احليوان ‪ ،‬وحتليل معملى �أو فح�ص بال�سونار ا�صبح ال يجدى ولي�س‬ ‫�شطارة �أو �إتقان وذكاء طبيب ‪ ،‬ولكنه تخمني قد ي�صيب ‪،‬وفى كثري‬ ‫من االحيان يخيب‬ ‫�أتقنوا فن الت�شخي�ص والتحليل املعملى الذى ي�ساعد على ت�شخي�ص‬ ‫جيد وفهم العالج واختيار العالج الإقت�صادى للحالة‪،‬ولي�س كتابة‬ ‫نف�س �أ�صناف العالج يف كل مرة دون فهم ملا يعانيه احليوان‬ ‫‪66‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫ركزوا على نظم الرعاية‪،‬وطرق منع االمرا�ض بالتغذية‪ ،‬واال�سكان‬ ‫ومنع الإجهاد ‪.‬‬ ‫ان ن�صيحة من طبيب ماهر قد تنقذ قطيعا �أو تقلل خ�سائره او تزيد‬ ‫من ربحه‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫‪ANNUAL REPORT 2015‬‬


‫تى َار فيت‬ ‫وكالء لشركات‬ ‫أمريكية وهولندية‬

‫‪www.tr-vet.com‬‬ ‫‪ 29‬ج ‪ -‬شــارع جاردينيا‪-‬البوابــة األولــى ‪-‬حدائــق األهــرام ‪ -‬ميــدان الرمايــة‬ ‫المبيعات والدعم الفني ‪0233802966 01200907055 01067399934 :‬‬

‫‪TRVET FOR ANIMAL HEALTH‬‬


‫ماشية‬

‫باكســتان‬ ‫األرض الخصبــة"‪"2‬‬ ‫د‪.‬احل�سيني داود‬ ‫خبري انتاج حيواين‬

‫التحديات التى تواجه �صناعة االنتاج احليوانى فى باك�ستان‬ ‫لقد تكلمنا فى العدد اال�سبق عن اول ثالث حتديات وهى‬ ‫‪-1‬املعار�ضني وارا�ؤهم حول عدم جدوى امل�شروع‬ ‫‪-2‬اختيار املكان املنا�سب القامة امل�شروع واملرافق اللوج�ستيه‬ ‫‪-3‬االن�شاءات على الطرق احلديثه لبناء املزرارع‬

‫و�سوف نكمل احلديث عن باقى التحديات‬

‫‪-4‬اختيار العماله وتدريبها‬ ‫تعد باك�ستان من الدول �صاحبة العمالة الرخي�صة واملتوفرة فى كل وقت‬ ‫وذلك نظرا لعدد ال�سكان الكبري وقلة املوارد‬ ‫ولكن ينق�ص هذه العماله التدريب امل�ستمر واملتكرر فى كل وقت على‬ ‫الطرق احلديثة لرعاية االبقار‬ ‫وهناك م�شكلة كبرية تواجه ال�صناعة وهى بعد تدريب ه�ؤالء العمال‬ ‫وجعلهم متخ�ص�صني يبد�أوا فى ترك املكان او املطالبة بزيادة الراتب‬ ‫با�ضاعف كثرية واحلل الوحيد لهذه امل�شكلة هو التعاقد معهم لعدد من‬ ‫ال�سنني ( ‪� 5-3‬سنوات على االقل) وقد جنحت هذه الطريقة‬ ‫‪-5‬اختيار ال�سالله املنا�سبه جلو باك�ستان‬ ‫باك�ستان من الدول ذات االمطار املو�سميه ال�صيفية ففى اغ�سط�س‬ ‫و�سبتمرب تت�ساقط االمطار بكميات غزيرة وفى نف�س الوقت ترتفع درجات‬ ‫احلرارة فى يوليو واغ�سط�س بالتزامن مع ارتفاع درجات الرطوبه الن�سبية‬ ‫وهو مناخ يتطلب ابقار ذات موا�صفات خا�صة تتميز بالآتى‬ ‫�صغرية احلجم ‪ -‬ذات قوائم خلفيه م�ستقيمه ‪ -‬عالية االنتاج‪ -‬تتحمل‬ ‫درجات احلرارة والرطوبة العالية‬ ‫وقد بحثنا فى كل الدول فوجدنا االبقار اال�سرتالية (�سواءا خليط او‬ ‫نقية) هى االن�سب‬ ‫‪68‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫واي�ضا ميكن ا�سترياد ابقار من دول اوربا وخا�صة هولندا ولكنها حتتاج الى‬ ‫جتهيزات خا�صه‬ ‫وهناك حماولة من الواليات االمريكيه لرتبية االبقار فى باك�ستان وهى‬ ‫مازالت حتت الدرا�سة والبحث‬ ‫‪-6‬امليكنه احلديثه فى خمتلف املراحل االنتاجيه‬ ‫ان امليكنه احلديثه هى العامل امل�ساعد الرئي�سى الجناز االعمال اليومية‬ ‫داخل مزارع االنتاج احليوانى‬ ‫وت�سطيع امليكنه احلديثه احالل مكان الكثري من العمال واي�ضا تتميز‬ ‫بالدقة فى اجناز االعمال‬ ‫ومن هذه امليكنه احلديثه على �سبيل املثال‬ ‫املحالب الآليه اللتى ميكنها حالبه االبقار عالية االنتاج فى وقت قيا�سى‬ ‫بجوده عاليهفمثال بقره تنتج ‪ 15‬لرت حليب فى املره الواحده (هذه البقره‬ ‫حتلب ثالث مرات فى اليوم باجمالى انتاج ‪ 45‬لرتحليب يومى) حتتاج ‪-12‬‬ ‫‪ 15‬دقيقه با�ستخدام املحلب بينما حتتاج الى ‪ 45-30‬دقيقة بالعماله املدربه‬ ‫على احلليب اليدوى‬ ‫مثال اخر‬ ‫ماكينات خلط وجتهيز االعالف (‪ )TMR‬ميكن لهذه االلة جتهيز ما‬ ‫يقارب ‪ 4‬اطنان من االعالف املخلوطة جيدا واملتجان�سه وت�ستغرق وقت‬ ‫اقل من �ساعه من بداية التجهيز وحتى ت�صل امام احليوانات بينما ميكن‬ ‫للعمال اجناز هذه املهمه بجوده اقل فى ‪� 4-3‬ساعات ‬ ‫‪-7‬ت�صنيع و ت�سويق االلبان وتنوع املنتجات منها‬ ‫تعد هذه النقطه من االهميه مبكان ملناق�شتها حيث ان انتاج اللنب اليومى‬ ‫هو العامل الرئي�سى ال�ستمرار املزرعة حيث انه العائد الذى ن�سعى الى‬ ‫زيادته قدر االمكان‬


‫ولكن انتاج اللنب وبيعه ب�صورته اخلام ال يوجد منه عائد كبري ولذلك‬ ‫اجتهت معظم املزارع احلديثة لت�صنيع االلبان‬ ‫وتتنوع منتجات االلبان بكرثة ومنها الزبادى واجلنب والق�شطة وال�سمن‬ ‫وكل نوع من هذه املنتجات ميكن انتاج اكرث من نوع فمثال من الزبادى‬ ‫يوجد زبادى كامل الد�سم ومنزوع الد�سم‬ ‫‪-8‬بيع العجول الذكور واحلد من انتاجها‬ ‫باك�ستان من الدول امل�ستهلكه للحوم البي�ضاء مثل الدواجن واال�سماك‬ ‫ولكنها ت�ستخدم القليل من اللحوم احلمراء‬ ‫وكانت هذه م�شكلة كبريه لذكور االبقار املولوده فى املزرارع فقامت الكثري‬ ‫من املزرارع ببيعها باقل من ثمنها وخ�صو�صا فى املوا�سم الدينيه مثل عيد‬ ‫اال�ضحى‬

‫اللنب وانثى وذكر(على اعتبار ان الن�سبه ‪ )50:50‬وهو مايكفى لتعوي�ض‬ ‫ثمنها وما مت �صرفه عليها‬ ‫ولهذا يجب احلفاظ على ا�صول امل�شروع بكل مايت�ضمنه ومنها العجالت‬ ‫واالمهات حتى يتحقق العائد املنا�سب لتغطية تكلفة امل�شروع الكبرية‬ ‫واعطاء هام�ش ربح منا�سب يعطى االمل فى ان هذا امل�شروع مربح‬ ‫واذكر انه بعد ‪� 3‬سنوات من امل�شروع كان هناك عائد ربح كبري بعد خ�صم‬ ‫كل املدفوعات وقد اعطى هذا الربح االمل ال�صحابه فاخذوا القرار بزيادة‬ ‫را�س املال وا�سترياد املزيد من العجالت‬ ‫ومن اجل احلفاظ على ا�ستمرارية امل�شروع يجب ان نتخذ العديد من‬ ‫االجراءات التى متكن امل�شروع من اال�ستمراريه ومنها على �سبيل املثال‬ ‫الأمن احليوى ‪BIOSECURITY‬‬

‫واجتهت املزرارع احلديثة النتاج عدد قليل من الذكور با�ستخدام ال�سائل‬ ‫املنوى املجن�س (‪ ) SEXED SEMEN‬النتاج املزيد من االناث على ح�ساب‬ ‫الذكور‬ ‫وحاليا تواجدت بع�ض ال�شركات التى تقوم ب�شراء العجول الذكور وذبحها‬ ‫وت�صديرها لدول كثريه مثل تركيا‬ ‫ملحوظه‬ ‫املوقف الوبائى لباك�ستان مينع ت�صدير احليوانات احليه‬ ‫‪-9‬حت�سني ال�سالله امل�ستورده النتاج جيل جديد منا�سب لطبيعة‬ ‫باك�ستان‬ ‫بعد ان مت ا�سترياد العجالت من ا�سرتاليا �سواءا كانت ع�شار او غري‬ ‫ع�شار وقد راعينا فيها قدر االمكان املعايري واال�س�س العلميه الدقيقة‬ ‫عند اختيارها (�سوف نتكلم الحقا عن هذه النقطه احليوية) يتم انتقاء‬ ‫العجالت التى ت�صلح الن تكون امهات امل�ستقبل وا�ستبعاد الباقى وحت�سني‬ ‫ال�صفات غري املرغوب فيها وذلك عن طريق اختيار ال�سائل املنوى املنا�سب‬ ‫لل�صفة التى نرغب فيها لينتج عن هذا جيل جديد يحمل العديد من‬ ‫ال�صفات املرغوب فيها‬ ‫وبتعدد االجيال وتتابعها و�صلنا حتى االن للجيل الرابع من العجالت‬ ‫التى مت حت�سني العديد من ال�صفات فيها مثل احلجم واالنتاجيه وحتمل‬ ‫درجات احلرارة والرطوبه العالية و‪......‬‬ ‫‪-10‬املحاففظه على ا�ستمرارية امل�شروع وحتقيق االهداف املرجوه‬ ‫منه‬ ‫كاى م�شروع اقت�صادى يجب االخذ فى االعتبار ان ربحية العائد تاتى بعد‬ ‫املو�سم الثالث حيث ت�ضاف كل التكلفة على قيمة العجلة منذ ا�ستالمها الى‬ ‫ميعاد والدتها (املو�سم الأول) وبعد املو�سم الثانى تكون العجلة قد انتجت‬

‫والأمن احليوى يعد من اخطر النقاط التى يجب ان نتهم بها للحفاظ‬ ‫على الأفراد واحليوانات فى حاله �صحية جيدة ومن مميزات االمن‬ ‫احليوى ‪:‬‬ ‫• •يزيد عمر احليوان‬ ‫• • يقلل �صرف الأموال عن طريق تقليل العالجات‬ ‫• • يح�سن مكت�سبات احليوانات اليومية ( الوزن ‪ -‬ال�صحة ‪ -‬التنا�سليات )‬ ‫فى العدد القادم �سوف نبدا فى مناق�شة االتى‬ ‫ا�ستقبال العجالت واالعدادات الالزمه لها‬ ‫العجول الر�ضيعه وامل�ستقبل الواعد‬ ‫االمهات احلالبه والعائد املادى‬ ‫ا�شهر الأمرا�ض وطرق مقاومتها‬ ‫برامج التح�صينات فى الفئات املختلفة‬ ‫مناذج لتغذية املراحل العمرية املتنوعه فى املزرعه‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪69‬‬


‫اسماك‬

‫ا‪.‬د �أحمد ا�سماعيل نور الدين‬

‫ا�ستاذ �أمرا�ض الأ�سماك ورعايتها ق�سم بحوث‬ ‫الأحياءاملائية باملركزالقومي للبحوث‬

‫قديما مصر األولي‬ ‫في البوري‪..‬وحديثا‬ ‫هل تكون األولي‬ ‫في البحري؟‬

‫مما الشك فية أن مصر األولي عالميًا فى إنتاج‪ ‬البورى ‪ ،‬والثانية عالميًا فى إنتاج البلطى‪ ‬النيلى‬ ‫وهي كذلك االولي أفريقيًا والثامنة عالميًا فى‪ ‬االستزراع السمكى وليس لها تصنيف في البحري‬ ‫وصل إنتاج مصر من‪ ‬األسماك‪ ‬سنويًا مليونًا و‪ 52٠‬ألف طن‪ ،‬منها ‪ ٧9٠‬ألف طن‪ ‬سمك بلطى نيلى‬ ‫الي جانب ‪ ٣9٠‬ألف طن من المصايد البحرية‪ ‬التى تصل مساحتها ‪ ١١‬مليون فدان عام ‪ .2015‬ويقدر‬ ‫عدد العاملين بقطاع صيد‪ ‬األسماك‪ ‬حوالي ‪ 165‬ألف عامل‪ ،‬وقد يصل هذا العدد ألكثر من ‪ 200‬ألف‬ ‫عامل بجميع القطاعات االقتصادية للصيد والتوزيع والتصنيع‪.‬‬ ‫وح�سب م�صادر‪ ‬الهيئة العامة لتنمية الرثوة ال�سمكية‪ ‬يُقدر ن�صيب‪ ‬الرثوة‬ ‫ال�سمكية‪ ‬بنحو ‪ %4‬من �إجمايل قيمة الإنتاج الزراعي‪ ،‬وحوايل ‪ %15‬من‬ ‫قيمة‪ ‬الإنتاج احليواين‪ ،‬كما �أن‪ ‬الإنتاج ال�سمكي‪ ‬حالياً يدر عائداً يُقدر بنحو‬ ‫‪ 6‬مليارات جنيه‪.‬‬

‫�أهمية الرثوة ال�سمكية‬ ‫تعترب الرثوة ال�سمكية �أحد �أهم م�صادرالربوتني احليواين يف م�صر‬ ‫والبديل الربوتينى املتاح ملحدودى الدخل والطبقات ال�شعبية من‬ ‫امل�ستهلكني امل�صريني‪ ،‬وذلك ل�سهولة ه�ضمها وغناها بالعديد من‬ ‫العنا�صر الهامة الالزمة لنمو وبناء ج�سم الإن�سان‪ ،‬ايل جانب خلوها‬ ‫من ‪ ‬الكول�سرتول‪ ‬و مذاقها الطيب و �سهولة ه�ضمها‪ ،‬كما �أن وخملفاتها‬ ‫لها �إ�سهامات كبرية فى �صناعة العالئق امل�ستخدمة فى تربية وت�سمني‬ ‫حيوانات املزرعة والدواجن‪ ،‬ومبقارنة متو�سط ا�ستهالك الفرد ال�سنوى‬ ‫للأ�سماك فى م�صر مبثيله فى دول العامل الأخرى جند �أنه منخف�ض‬ ‫جداً‪ ،‬في�صل �إلى ‪ 16‬كيلو جرام ‪�/‬سنه بينما جنده ‪ 35.9‬كيلو جرام �سنويا‬ ‫فى‪ ‬اليابان‪ ‬ومعدل ا�ستهالك الفرد من‪ ‬الأ�سماك‪� ‬سنويا فى‪ ‬م�صر‪ ‬يعترب‬ ‫متدنى �أي�ضاً مقارنة بن�صيب الفرد املحدد بوا�سطة‪ ‬هيئة ال�صحة العاملية‪،‬‬ ‫مما يعك�س مدى تدنى الإنتاج ال�سمكى‪ ‬مب�صر مقارنة بالإنتاج العاملى‪ .‬ومن‬ ‫الناحية االقت�صادية ف�إن �إنتاجية‪ ‬اال�سماك يف م�صر‪ ‬منخف�ضة التكاليف‬ ‫باملقارنة �إلى تكلفة‪ ‬الإنتاج احليوانى فى جوانبه الأخرى كاللحوم احلمراء‬ ‫والدواجن‪ ‬حيث ي�صل معدل التحول الغذائى للكيلو على النحو التالى‪:‬‬ ‫‪ 8:1‬للأبقار‪ 2.7 ,‬للدواجن بينما الأ�سماك ‪1.2:1‬‬ ‫وعلى مدى الثالثني عاماً االخرية ا�ستطاعت‪ ‬م�صر‪� ‬أن حتقق طفرة‬ ‫كبرية فى جمال اال�ستزراع ال�سمكى‪ ‬والذى �أ�صبح �ضرورة ل�سد‪ ‬الفجوة‬ ‫‪70‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫الغذائية‪ ‬ومواكبة الزيادة امل�ستمرة فى عدد ال�سكان‪ .‬ففى خالل الثالثني‬ ‫عاما املا�ضية مت التو�سع فى م�شروعات‪ ‬اال�ستزراع ال�سمكى‪ ‬بنظمه املختلفة‬ ‫(االنت�شارى‪ -‬ال�شبه مكثف ‪ -‬املكثف)‪ ،‬وقد بلغت م�ساحة املزارع احلكومية‬ ‫حوالى ‪� 105‬ألف فدان (تقدر �إنتاجية الفدان بحوالى ‪ 3.5-1.2‬طن‬ ‫من‪ ‬الأ�سماك) �أى حوالى من (‪� 10‬إلى ‪� )15‬ضعف �إنتاجية الفدان من‬ ‫امل�صادر الطبيعية ‪-‬م�صايد بحرية م�صايد البحريات املاحلة والعذبة‪-‬‬ ‫بالإ�ضافة الى مزارع القطاع اخلا�ص والتى تقدر بنحو ‪� 28‬ألف فدان عالوة‬ ‫على ‪� 440‬ألف فدان من الأرا�ضى املزروعة بالأرز التى يتم ا�ستخدامها فى‬ ‫تربية‪� ‬أ�سماك املربوك‪ .‬وبالرغم من �أن انتاج م�صر مليونا و‪� 520‬ألف طن‬ ‫من الأ�سماك ‪ ،‬ف�أنه من امل�ستهدف �أن ي�صل الإنتاج عام ‪� 2018‬إلى ‪ 2‬مليون‬ ‫طن‪ .‬ون�ستورد نحو ‪� 193‬ألف طن من الأ�سماك مبا قيمته ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر ون�صدر نحو ‪ 700‬طن مبا قيمته ‪ 45‬مليون دوالر فامليزان التجارى‬ ‫للأ�سماك لي�س فى �صاحلنا باملرة‪.‬‬

‫م�صادر الإنتاج املحلي للأ�سماك‬

‫• •الأ�سماك البحرية‪ :‬مثل القارو�ص والدني�س والوقار وال�سردين‬ ‫واملرجان واملكرونة و�سمك مو�سى عالوة على اجلمربي والكابوريا‬ ‫وال�سبيط‪.‬‬ ‫• • �أ�سماك املياه العذبة‪ :‬ومنها البلطي والبيا�ض والقرموط وق�شر‬ ‫البيا�ض‪.‬‬ ‫• • �أ�سماك املزارع‪ :‬ومنها البلطي واملربوك والبوري والقرموط‪.‬‬ ‫وحتتل‪ ‬امل�صايد ال�سمكية‪ ‬يف م�صر م�ساحات �شا�سعة تربو على ‪13‬‬ ‫مليون فدان‪ ،‬ومبا يُعادل نحو ‪ %150‬من‪ ‬الأر�ض الزراعية‪ ‬بها‪ ،‬وتتنوع‬ ‫هذه امل�صادر بح�سب طبيعتها‪ ،‬فمنها البحار (الأحمر واملتو�سط) ‪ ،‬ومنها‬


‫ال ُبحريات ( املنزلة والربل�س والربدويل و�إدكو وبحرية نا�صر وقارون‬ ‫ومريوط والبحريات املرة‪ ،‬ومالحة بور ف�ؤاد) ‪ ،‬ومنها �أي�ضاً م�صادر‪ ‬املياه‬ ‫العذبة‪ ‬وت�شتمل على‪ ‬نهر النيل‪ ‬بفرعيه والرتع وامل�صارف‪ ،‬بالإ�ضافة �إلى‬ ‫املزارع ال�سمكية‪.‬‬ ‫تبلغ امل�ساحة ال�صاحلة لل�صيد يف البحر الأحمر نحو ‪ 4.4‬مليون‬ ‫فدان‪ ،‬وبينما امل�ساحة ال�صاحلة لل�صيد يف البحر املتو�سط نحو ‪6.8‬‬ ‫مليون فدان‪ ،‬وحتتل‪ ‬امل�صايد البحرية‪ ‬املرتبة الثانية من م�صادر‪ ‬الإنتاج‬ ‫ال�سمكي‪ ‬يف‪ ‬م�صر‪ ،‬وبالرغم من ذلك ف�أن‪ ‬الإنتاج ال�سمكي‪ ‬فيها مازال‬ ‫مُتدنياً باملُقارنة مب�ساحتها‪.‬‬

‫�أ�سباب انخفا�ض �إنتاجية الأ�سماك يف امل�صايد البحرية‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫•‬ ‫•‬

‫ن�سب‪ ‬امللوحة‪ ‬فيها بن�سبة الت�سمح لال�سماك البحرية بها للنمو‪.‬‬ ‫• التعدي امل�ستمر علي البحريات الطبيعية بالتجفيف وال�صيد‬ ‫اجلائرة‪ ‬من قبل املخالفني لقوانني ال�صيد احلر‪.‬‬ ‫• اال�ستغالل ال�سيئ لال�ستثمارات ال�سياحية يف‪ ‬البحر الأحمر‪ ‬و�إقامة‬ ‫قرى �سياحية‪ ،‬بد ًال من ا�ستخدامها كمزارع تربية طبيعية‬ ‫لإنتاج‪ ‬الأ�سماك النادرة والفاخرة‪.‬‬ ‫• ا�ستمرار عمليات‪ ‬ال�صرف ال�صناعي وال�صحي‪ ‬يف مياه‪ ‬البحريات‬ ‫الطبيعية ونهر النيل‪.‬‬ ‫• ا�ستخدام‪ ‬ال�صيادين‪- ‬حلرفة الدبه‪ -‬يف نف�س‪ ‬البحريات‪ ،‬وهي‬ ‫من‪� ‬أدوات ال�صيد‪ ‬التي تت�سبب يف قتل الآالف من الأ�سماك وخا�صة‬ ‫اجلمربي‪ ‬التي تتجمع يف �أماكن مُعينة بالبحريات‪.‬‬

‫• قلة الغذاء الطبيعي يف‪ ‬البحر املتو�سط‪ ،‬وزيادة‪ ‬امللوثات‪ ‬الوارد من ولكن‪..‬‬ ‫الدول املُطلة عليه‪.‬‬ ‫بعد امل�شروعات القومية لال�ستزراع البحري علي �شط القناة‬ ‫• ارتفاع معدالت‪ ‬التلوث باملبيدات‪ ‬والكيماويات التي ت�صب يف‪ ‬البحريات و�شرق التفريعة وبركة غليون ميكن ان نقول ان م�صر �أ�صبح‬ ‫لها درع و�سيف لكي تتقدم ال�صفوف العاملية يف االنتاج ال�سمكي‬ ‫وخا�صة قارون واملنزلة والربل�س‬ ‫•ارتفاع معدل البخر يف‪ ‬بحرية قارون‪ ،‬مما �أدى �إلى ازدياد البحريو�ستغذو اال�سواق العاملية با�سماك بحرية بايدي‬ ‫م�صرية‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪71‬‬


‫ندوات ومؤتمرات‬

‫نماء لألعالف تخترق‬ ‫المحافظات لرفع‬ ‫كفاءة المربين‬

‫يف اطار توا�صلها مع املرينب بكافة املحافظات عقدت �شركة مناء لالعالف �سل�سلة ندوات علمية‬ ‫بعدة حمافظات بالدلتا وال�صعيد حيث بد�أت بندوة يف حمافظة القليوبية مب�شاركة عدد كبري من‬ ‫املربني الذي ا�ستمعوا ايل حما�ضرة للدكتور حممد زكي ا�ستاذ امرا�ض الدواجن بجامعة القاهرة‬ ‫عن االمرا�ض التنف�سية والتي حتدث خاللها عن االنفلونزا وااللتهاب ال�شعبي املعدي ‪،‬وا�سباب‬ ‫ف�شل التح�صني واالمن احليوي وتطبيق نظم الرتبية والتخل�ص االمن من الطيور النافقة‬ ‫‪،‬وو�ضع برنامج حت�صني‬ ‫والقي د‪�.‬سيد �سراج خبري الت�سويق والدواجن حما�ضرة تفاعلية بينه وبني املربني عن االمن‬ ‫احليوي يف مزارع الدواجن وخطواته وطرق التعامل مع كافة امل�شكالتتحت �شعار الوقاية خري‬ ‫من العالج‬ ‫وعقدت ثاين الندوات مبحافظة اال�سماعيلية و�شارك فيها د‪.‬م�صطفي فايز ا�ستاذ االدوية بجامعة‬ ‫قناة ال�سوي�س وحتدث عن االدوية والطرق املثلي ال�ستخدامها ثم حتدث د‪�.‬سيد �سراج عن التهوية‬ ‫واهميتها يف عنابر الدواجن ‪،‬وبعده القي د‪.‬حممد زكي حما�ضرة عن االمرا�ض التنف�سية‬ ‫ومن اال�سماعيلية لل�صعيد عقدت مناء ندوة يف حمافظة بني �سويف بقاعة امل�ؤمترات باجلامعة‬ ‫بعنوان امل�ؤمتر العلمي االول الذي تنظمه قوي�سنا مع م�صنع مناء لالعالف مب�شاركة وح�ضور‬ ‫د‪.‬جمدي القا�ضي عميد طب بيطري بني �سويف ‪،‬د‪.‬حممد زكي ا�ستاذ امرا�ض الدواجن بجامعة‬ ‫القاهرة ‪ ،‬د‪.‬عادل �سليمان رئي�س ق�سم الدواجن بطب بيطري ا�سيوط وحممد نبيل مدير فرع‬ ‫مناء يف بني �سويف وعدد كبري من مربي ال�صعيد وعر�ض فيلم ت�سجيلي عن مناء ركز علي مراحل‬ ‫الت�صنيع و�شعار ال�شركة املرتكز علي ثالثية جودة اخلدمة جودة التعامل جودة املنتج‬ ‫وحتدث د‪.‬جمدي يف امل�ؤمتر عن مر�ض االلتهاب ال�شعبي املعدي ‪،IBV‬واجاب علي اال�سئلة التي‬ ‫دارت يف اذهان املربني عن طرق التعامل املثلي مع امل�شاكل التي تواجههم‬ ‫ثم حتدث د‪.‬حممد زكي عن ا�سباب ف�شل التح�صينات التي لها عالقة باللقاح او بطريقة التح�صني‬ ‫او بالطائر‬ ‫وقال د‪� .‬سيد �سراج مدير الت�سويق يف مناء ان هدف الندوات التي ننظمها تهدف ايل رفع كفاءة‬ ‫املربي بالربو�شورواال�سئلة ‪،‬واخلطة الت�سويقية التي نعمل عليها ت�ستهدف عقد ‪ 4‬م�ؤمترات يف‬ ‫‪، 2017‬و‪ 15‬ندوة بواقع ندوتني كل �شهر بهدف التوا�صل مع املربني والو�صول لهم وت�أهيلهم يف‬ ‫�أماكن تواجدهم �سواء كانوا يتعاملون مع مناء او ال ‪.‬‬ ‫‪72‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬



‫ندوات ومؤتمرات‬

‫بعد استضافة الحمداني لسفيرها بالقاهرة‪:‬‬

‫“الجوي فيت” تبحث عن فرص‬ ‫االستثمار في تنزانيا‪.‬‬

‫كتب‪ :‬حممد �سند‬ ‫ا�ست�ضافت �شركة اجلوي فيت ل�صناعة الربميك�سات وا�ضافات الأعالف‬ ‫ال�سفري التنزاين بالقاهرة ‪،‬ووفدا من �أع�ضاء ال�سفارة وذلك مب�صنع‬ ‫ال�شركة باملنطقة ال�صناعية بالنوبارية لبحث �سبل وفر�ص اال�ستثمار‬ ‫يف املجاالت املتعددة بني م�صر وتنزانيا ومنها اال�ستثمار يف قطاع الطب‬ ‫البيطري خا�صة ان تنزانيا من الدول االفريقية التي تقدم ت�سهيالت‬ ‫عديدة للم�ستثمرين ف�ضال عن كونها �سوق واعدة ملجاالت جتارية كثرية‬ ‫وكان يف ا�ستقبال ال�سفري التنزاين بالقاهرة والوفد املرافق له ال�سيد عماد‬ ‫احلمداين رئي�س جمل�س االدارة ‪،‬وعدد من قيادات امل�صنع وال�شركة بينهم‬ ‫د‪.‬عبد الرحمن ال�سيد ا�ست�شاري الت�سويق‬ ‫وقام ال�ضيوف بزيارة تفقدية للم�صنع للتعرف علي الطرق احلديثة‬ ‫املتبعة يف جمال ا�ضافات الأعالف وباملقابل جري خالل الزيارة عر�ض‬ ‫فيلم ت�سجيلي عن دولة تنزانيا وفر�ص اال�ستثمار املتوفرة بها والت�سهيالت‬ ‫التي تقدمها الدولة للم�ستثمرين من خارج الدولة‬ ‫وانتهي اللقاء بتبادل ال�صور التذكارية ‪،‬وتكرار الزيارات �سواء يف م�صر �أو‬ ‫تنزانيا بعد درا�سة الفر�ص املحتملة واال�ستثمارات الواعدة بني الطرفني‬ ‫‪74‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫السودان‬ ‫واالستثمار‬

‫فرص النجاح‪..‬‬ ‫والبدائل‬ ‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪75‬‬


‫السودان‬ ‫واالستثمار‬

‫‪ ‬جماالت اال�ستثمار بقطاع الرثوة احليوانية‬ ‫‪ -١‬جمال انتاج اللحوم احلمراء‬ ‫‪ ‬يرتكز اال�ستثمار يف هذا املجال علي الطلب املتزايد للما�شية ال�سودانية‬ ‫وخا�صة الدول العربية ‪�,‬صنفت بع�ض االبقار ال�سودانية علي انها من‬ ‫ال�سالالت املنتجة للحوم احلمراء ب�صورة ا�سا�سية كما �صنفت بذلك ال�ضان‬ ‫واملاعز واالبل ‪،‬وان املناخ لل�سحب من القطع القومي كبري بدرجة توفر‬ ‫االنتاج املطلوب من اللحوم لال�ستهالك املحلي وال�صادر بدرجة كبرية‬ ‫ا�ضافة لتوفر فر�ص م�ضمونة ل�صناعة منتجات اللحوم احلمراء حمليا‬ ‫وعامليا ال�شئ الذي يجعل فر�ص التعدد يف امل�شاريع التي ميكن اال�ستثمار‬ ‫فيها كاالتي‪ :‬تربية االغنام علي املراعي الطبيعية ‪،‬تربية االبقار علي‬ ‫املراعي الطبيعية‪،‬املزارع الرعوية‪،‬مراكز ت�سمني االغنام واالبقار‪ ،‬ت�صنيع‬ ‫منتجات اللحوم‬

‫‪ ‬اال�ستثمارات يف جمال ت�سويق احليوانات ومنتجاتها ‪-:‬‬ ‫�أ‌‪ -‬النقل‬

‫‪ -1‬خدمات الذبيح و�إن�شاء امل�سالخ ‪-:‬هنالك فر�ص ا�ستثمارية واعدة‬ ‫لإن�شاء م�سالخ بالقرب من مناطق الإنتاج بغرب ال�سودان و�أو�سطه‬ ‫(واليتي �سنار والنيل الأبي�ض)‬ ‫‪ -2‬خدمات النقل الربى للما�شية واللحوم‪-:‬النقل الربى عن طريق‬ ‫ال�سكة احلديد‪ ،‬ال�شاحنات‪ ،‬البواخر‪� ،‬أو اجلو‪ ،‬حيث �أن معظم االختناقات‬ ‫يف جمال ت�سويق وت�صدير املا�شية واللحوم يعزى مل�شاكل النقل وعدم‬ ‫توفره باحلجم املطلوب‪ .‬كذلك جمال تربيد اللحوم فهو يحتاج ملزيد‬ ‫من اال�ستثمارات علماً بان ال�سودان يف الوقت الراهن به �أربعة م�سالخ‬ ‫(اثنني فيها حديثة) ومزودة ب�إمكانيات التربيد والرتحيل �إلى مطار‬ ‫اخلرطوم‪.‬‬ ‫‪ -3‬جمال �إنتاج وت�صنيع الألبان‪ -:‬تقوم فكرة اال�ستثمار فيه عن طريق‬ ‫�إدخال الدم الأجنبي من �أبقار الفريزيان وغريها من ال�سالالت املحلية‬ ‫وامل�شهورة بال�سودان (كنانة وبطانة) وذلك لرفع معدالت الإنتاجية من‬ ‫(‪ )10‬لرت يف اليوم من ال�سالالت املحلية �إلى (‪� )40‬أو(‪ )50‬لرت وكذلك‬ ‫�أي�ضا عن طريق االنتحاب والتهجني والغذاء املنا�سب والإدارة املقدرة‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن ال�سودان تتوفر فيه كل مقومات �إنتاج الألبان يف �سهوله‬ ‫الو�سطي حيث الأرا�ضي اخل�صبة املنب�سطة ال�صاحلة لزراعة الأعالف‬ ‫اخل�ضراء وتوفر البنيات الأ�سا�سية واخلدمات واملياه ‪،‬وهذا جمال‬ ‫ا�ستثمار م�شرتك واعد بني ال�سودان و م�صر والقطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫‪-:‬توفر و�سائل النقل املختلفة للحيوانات احلية وت�شمل ال�شاحنات ‪ ،‬ال�سكة‬ ‫احلديدية‪ ، ‬ال�سفن البحرية ‪ ،‬اجلرارات العاملة يف جمال النقل ال�شهري ‪ .‬قطاع �إنتاج الدواجن‬ ‫ب‌‪ -‬التخزين املربد‬ ‫ي�سهم هذا القطاع ب ‪ %7.5‬من جملة �إ�سهامات الرثوة احليوانية و قد‬ ‫‪-:‬اقامة خمازن مربدة مبواقع اال�سواق املركزية املختلفة باملدن‬ ‫حدثت اجلهود التنموية بهذا القطاع �شبه املكثف عن طريق توفري‬ ‫اال�ستهالكية الكربي واال�سواق املحلية املنت�شرة يف مواقع‪ ‬االنتاج مبواين‬ ‫ال�سالالت املح�سنة و ا�ستخدام الأعالف املتوازنة و التح�صني و العالجات‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫واخلدمات البيطرية ومع ذلك املجهود غري �أن الطاقة الإنتاجية لهذا‬ ‫ت‌‪ -‬مراكز توزيع املنتجات احليوانية‬ ‫‪-:‬ميكن اال�ستثمار يف جمال املراكز الثابتة باملدن اال�ستهالكية الكربي القطاع حمدودة نوعاً ما خا�صة يف جمال تربية الدجاج الالحم ن�سب ًة‬ ‫ل�صغر حجم وحداته الإنتاجية مع االنت�شار الوا�سع و ارتباط ذلك‬ ‫اال�ستثمار يف جمال التوزيع املتنقل ‪.‬‬ ‫بامل�ستويات االقت�صادية و االجتماعية و الفنية لأ�صحاب القطاع و جند �أن‬ ‫ث‌‪-‬م�صانع جتهيز املنتجات احليوانية‬ ‫‪-:‬هنالك جماالت ا�ستثمار جاذبة يف هذا القطاع مازالت حتتاج للتو�سع والية اخلرطوم تعترب من �أكرب واليات ال�سودان ا�ستثمارا يف �إنتاج الدواجن‬ ‫جنملها يف الآتي‪-:‬‬ ‫حيث ي�ستمر بها �أكرث من ‪ %85‬من م�شاريع �إنتاج الدواجن بال�سودان و‬ ‫‪76‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫يو�ضح اجلدول �أدناه املنتج حالياً حلوم الدواجن‪� 40‬ألف طن و�إنتاج بي�ض بتوفري �إمكانيات �إ�ضافية لإنتاج الأ�سماك بالبالد وتوفري البدائل للحوم‬ ‫املائدة‪� 38‬ألف طن للعام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫احلمراء ال�شئ الذي ي�ؤدي لزيادة حجم �صادرات اللحوم احلمراء بالإ�ضافة‬ ‫احتياجات اال�ستثمار يف الوقت احلا�ضر ‪-:‬‬ ‫للم�شاريع ال�سائدة من م�صانع �شباك وم�صانع قوارب وتعليب وغريها‬ ‫‪)1‬ان�شاء احلظائر‪.‬‬ ‫ال�شئ الذي يتيح فر�ص عمالة وتوفري خربات متكن من الت�صدير للخارج‬ ‫‪�)2‬شراء معدات التفقي�س‪.‬‬ ‫ب�أحدث املوا�صافات العاملية‬ ‫‪)3‬مذابح �سعة ‪� 586‬ألف فرخه يومياً‬ ‫‪)4‬معدات ومدخالت �إنتاج �أخرى لـ‪ 154.1‬مليون كتكوت تتطلب تربية ‪� 1.5‬أهم مقومات اال�ستثمار يف جمال الأ�سماك‬ ‫مليون �أم للعام و تعترب واليتا اخلرطوم و اجلزيرة �أن�سب املناطق لقيام توفري املخزون ال�سمكي ‪،‬توفر مدخالت الإنتاج ‪،‬توفر الأ�سواق ‪،‬توفر‬ ‫�صناعة �إنتاج الدواجن و ذلك لتوفر مقومات �صناعة الإنتاج احليواين البنيات الأ�سا�سية خا�صة م�صانع الثلج‪.‬‬ ‫عموماً بها‪.‬‬ ‫‪/1‬اال�ستثمار ال�سمكي يف املياه املاحلة بالبحر الأحمر‬ ‫الكتاكيت‬ ‫�أ‪� /‬إنتاج‬ ‫‪�)1‬إنتاج الأ�صداف والل�ؤل�ؤ باملناطق ال�شمالية من البحر بخليج دنقاناب‬ ‫ميكن �إقامة مزارع �إنتاج الكتاكيت بالقرب من املدن الكبرية لوجود الأ�سواق ‪�)2‬إنتاج خيار البحر باملناطق ال�شمالية والو�سطي من البحر‪.‬‬ ‫التي ميكنها ا�ستيعاب منتجات تلك املزارع وذلك مع تذليل بع�ض امل�شكالت ‪�)3‬إنتاج الكوكيان علي طول ال�ساحل ال�سوداين ‪.‬‬ ‫التي قد تواجه تلك ال�صناعة بكل منطقة على حدة و املدن الكبرية بالبالد ‪�)4‬إنتاج اجلمربي باملنطقة اجلنوبية يف مناطق عقيق‬ ‫‪�)5‬صيد الأ�سماك الزعنفية علي طول ال�ساحل ال�سوداين ‪.‬‬ ‫هي‪ :‬الأبي�ض ‪ -‬نياال ‪ -‬ك�سال ‪ -‬الق�ضارف‪ -‬عطربة ‪� -‬سنار ‪ -‬مدنى‬

‫�أهم مقومات �صناعة الكتاكيت يف ال�سودان تتمثل يف الآتي ‪ /2 -:‬اال�ستثمار ال�سمكي يف املياه العذبة‬ ‫قرب املواقع من املوانئ الدولية ‪،‬توفر م�صادر الأعالف ‪،‬توفر البنية اال�ستثمار مبنطقة ال�سدود ‪ :‬تعترب منطقة االنتاج الرئي�سية‬ ‫لال�سماك بال�سودان و ت�شمل‬ ‫التحتية ‪،‬وجود خربات فنية و �إدارية ‪،‬وجود الأ�سواق‪.‬‬ ‫بحرية النوبة ‪ :‬ويقدر فائ�ض الإنتاج بحوايل ‪ 4700‬طن �سنويا و بحرية �سد‬ ‫ب ‪� /‬إنتاج بي�ض املائدة و فراخ اللحم‬

‫التختلف مقومات هذه ال�صناعة عن �صناعة و �إنتاج الكتاكيت حيث متثل مروى و متوقع ان حتقق اعلى انتاجية‬ ‫املدن ذات اال�ستهالك الأكرب و القريبة من م�صادر الأعالف �أن�سب املناطق ‪ /3‬اال�ستزراع ال�سمكي ‪:‬‬ ‫ويقرتح يف املواقع حول املدن الكربى التي تبعد عن جماري الأنهار‬ ‫واملناطق قليلة املخزون والقنوات والرتع الرئي�سية والفرعية وامل�شاريع‬ ‫املروية نهر القا�ش ك�سال وامل�سطحات املائية والبحريات ‪.‬‬

‫ا�ستزراع الق�شريات‪-:‬‬

‫وتوجد منها انواع عديدة مثال اجلمربى و اللوب�سرتى و اال�ستاكوزة‬ ‫وتتميز هذه االنواع بزيادة فى حجمها مما جعل االقبال عليها م�ستمر لدى‬ ‫امل�ستثمرين و توجد باملناطق اجلنوبية للبحر االحمر ‪.‬‬

‫قانون ت�شجيع الإ�ستثمار‬

‫يهدف قانون ت�شجيع اال�ستثمار ال�سوداين �إيل ت�شجيع اال�ستثمار يف امل�شاريع‬ ‫�إيل حتقق �أهداف خطط التنمية واملبادرات اال�ستثمارية من قبل القطاع‬ ‫اخلا�ص ال�سوداين وغري ال�سوداين والقطاع التعاوين املختلط والعام‬ ‫ويهدف �إيل ت�شجيع اال�ستثمار يف املجاالت التالية ‪_:‬الن�شاط الزراعي‬ ‫واحليواين‪ ،‬الن�شاط ال�صناعي ‪،‬م�شاريع �إعادة الت�أهيل وغريها من املجاالت‬

‫هذا ومينح القانون حزمة من الإعفاءات وال�ضمانات‬ ‫واالمتيازات نلخ�ص �أهمها يف الآتي‪:‬‬

‫لهذه ال�صناعة كما �أن توفر و�سائل النقل و التربيد ي�ساعدان كثرياً يف قيام‬ ‫هذه ال�صناعة باملناطق الريفية املتاخمة‬

‫الفر�ص املتاحة لال�ستثمار‬

‫�أ‪� /‬إعفاء كامل للر�سوم اجلمركية للآليات واملعدات والأجهزة وو�سائل‬ ‫النقل واحلركة الالزمة لقيام امل�شروع‪.‬‬ ‫ب‪� /‬إعفاء من �ضريبة �أرباح الأعمال ملدة ت�صل �إيل ع�شر �سنوات للم�شاريع‬ ‫اال�سرتاتيج‬ ‫ية ابتداء من بداية الإنتاج‪.‬‬ ‫ج‪� /‬إعفاء من �ضريبة ال�صادرات على ال�سلع املنتجة من امل�شروع‪.‬‬ ‫د‪ /‬منح امل�شروع الأر�ض الالزمة جماناً �أو بال�سعر الت�شجيعي‪.‬‬

‫(‪ )5‬وت�شمل ال�ضمانات‪:‬‬

‫تربية اجلدود والأمات ‪�،‬إن�شاء وحتديث احلظائر ‪�،‬إنتاج و ت�صنيع �أعالف عدم ت�أميم �أو م�صادرة امل�شروع �أو نزع ملكية عقاراته وعدم احلجز على �أموال‬ ‫امل�شروع �أو م�صادرتها �أو جتميدها �أو التحفظ عليها �أو فر�ض احلرا�سة عليها‬ ‫‪،‬املجازر االلية املركزية ‪،‬وحدات نقل وتخزين مربد‬ ‫�إال ب�أمر ق�ضائي‪ ،‬كذلك �إعادة حتويل املال امل�ستثمر يف حالة عدم تنفيذ‬ ‫قطاع الأ�سماك والأحياء املائية ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫اال�ستثمار يف هذا املجال متاح ب�صورة وا�سعة لكرب و تعدد حجم املخزون امل�شروع �أ�صال �أو ت�صفيته �أو الت�صرف فيه وذلك بالعملة التي ا�ستورد بها‪.‬‬ ‫من الأ�سماك والأحياء املائية االخري ‪ ،‬كما �إن اال�ستزراع ال�سمكي ي�سهم كذلك يكفل القانون حتويل الأرباح وتكلفة التمويل على ر�أ�س املال‪.‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬

‫‪77‬‬


‫م�شوار وزارة الرثوة احليوانية‬ ‫د‪.‬حممد �سليمان نقيب البياطرة ال�سودانيني الأ�سبق‬

‫لأهمية الرثوة احليوانية و�ضرورة االهتمام بها يجب الو�ضع يف االعتبار‪:‬‬ ‫• • الرثوة احليوانية بكل مكوناتها والقائمني علي �أمرها‪ ‬‬ ‫• •و�سائل اكت�شاف وتق�صي وت�شخي�ص وعالج ومكافحة الأمرا�ض �إيل‬ ‫جانب تطوير اخل�صائ�ص الوراثية للحيوانات‬ ‫• • تطور و�سائل �إي�صال املفاهيم وامل�ستحدثات يف عامل تربية ورعاية‬ ‫وحماية احليوان كما تطورت و�سائل �صيد الأ�سماك واحليوانات الربية‪.‬‬ ‫• • �إن�شاء وتطوير جهاز �إداري‪/‬فني ‪ ،‬خدمي و�إر�شادي قومي م�ؤهل‬ ‫تنظيماً وكفاءة وقادر علي ‪:‬‬ ‫• • حتديد طبيعة كل مرحلة من مراحل تطوير القطاع وو�ضع‬ ‫اال�سرتاتيجيات وال�سيا�سات والربامج الالزمة لالرتقاء بها من مرحلة‬ ‫�إيل املرحلة الأعلى منها تطويراً وتقدماً ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• •�إي�صال وتقدمي خدماته و�إر�شاداته م�ستهدفا تغطية اكرب قدر من‬ ‫قطاع الرثوة احليوانية‪.‬‬ ‫• • تقدمي خدماته ملا�شية الرعاة الرحل يف حلها وترحالها‪.‬‬ ‫• • ال�سيطرة علي الأمرا�ض وا�ستئ�صالها وخلق قاعدة لقطيع قومي‬ ‫�صحي قابل لتطوير انتاجيته ‪.‬‬ ‫• •‪ ‬تطوير �سبل وو�سائل رعاية وتربية وتغذية احليوان وحت�سني ن�سله‪.‬‬ ‫• •�إدخال احليوان يف الدورات الزراعية للم�شاريع‪.‬‬ ‫• •اخلروج بالقطاع من مرحلة االقت�صاد املعي�شي �إيل رحاب االقت�صاد‬ ‫النقدي احلديث‪. ‬‬

‫‪ ‬كانت الرتجمة العملية لهذا التفكري هو �إن�شاء وبناء وزارة‬ ‫الرثوة احليوانية كواحدة من �أذرع القطاع العام اخلدمية ‪:‬‬ ‫املرحلة الأويل‪:‬‬

‫والتق�صي كانت تدار بوا�سطة الأطباء البيطريني الربيطانيني الذين‬ ‫كانوا يعملون باملديريات‬

‫املرحلة الثانية ‪:‬‬

‫‪� ‬أدى تزايد �أعداد املوا�شي امل�ستمر �إيل ال�ضغط املتوا�صل علي املتاح‬ ‫من املراعي الطبيعية الرعوية ‪ ،‬ومت تكوين جلنة عام ‪ 1946‬ملراجعة‬ ‫الإ�سرتاتيجية وال�سيا�سات املوجهة لقطاع الرثوة احليوانية ‪،‬ونتج عن‬ ‫ذلك �أن مت تبني �سيا�سات وخطط ‪:‬‬ ‫• • تر�شيد ا�ستغالل املراعي عن طريق توفري م�صادر مياه ال�شرب حمددة‪.‬‬ ‫• • تطوير املراعي عن طريق قيام برامج وحمطات �أبحاث لدرا�سة‬ ‫خ�صائ�ص املراعي الطبيعية الغذائية ومدي فائدتها للموا�شي‪.‬‬ ‫• • موا�صلة االهتمام ب�صحة احليوان ك�أ�سا�س لالرتقاء بالإنتاج‬ ‫والإنتاجية‪.‬‬ ‫• • تطوير �إنتاجية ال�سالالت املحلية من الألبان و اللحوم‪.‬‬ ‫• •الهتمام بتطوير �أبحاث وخدمات �إنتاج الدواجن والأ�سماك‪.‬‬ ‫• • حت�سني نوعية اجللود لتمكني قدرتها التناف�سية يف الأ�سواق اخلارجية‪.‬‬ ‫• •‪ ‬االهتمام باحليوانات الربية (الوح�شية) وتنظيم حمايتها و�صيدها ‪.‬‬ ‫كان من ال�ضروري الت�صدي لأكرب العوائق يف هذا املجال وهو انتقال‬ ‫الأمرا�ض للبلد امل�ستورد وذلك بالت�أكد من خلو املوا�شي امل�صدرة من‬ ‫الأمرا�ض الوبائية ‪ .‬ويف هذا الإطار ومنذ وقت مبكر مت �إن�شاء حماجر‬ ‫بيطرية لهذا الغر�ض ‪.‬‬

‫االبحاث‬

‫‪� ‬أول املحاوالت اجلادة لدرا�سة وحتديد الإمكانات واملقدرات للأبقار‬ ‫ال�سودانية يف جمال �إنتاج الألبان بد�أت بعد نهاية احلرب العاملية الثانية‬ ‫• •تقدمي اخلدمات البيطرية علي �أ�س�س علمية يف ال�سودان ممثلة يف وقد �أو�ضحت تلك الدرا�سات �أن �أبقار الكنانة والبطانة من حيث �أدائها‬ ‫وحدة بيطرية ع�سكرية �ضمن قوات اجلي�ش الغازي‬ ‫ميكن �أن تر�سخ لت�أ�سي�س �أي حماولة م�ستقبلية لتطوير �صناعة الألبان‪.‬‬ ‫• •تو�سعت اهتمامات القائمني علي هذه الوحدة البيطرية الع�سكرية • • بالن�سبة للأبقار �أن�شئت حمطات البحوث التالية ‪:‬‬ ‫لت�شمل حيوانات الأهايل وذلك عن طـريق م�سح الأمرا�ض امل�ستـوطنة • •حمطة �أبحاث �أم بنني مبنطقة �سنجه لدرا�سة �أبقار كنانة‪,‬‬ ‫والوافدة وتبني و�سائل ملكافحتها‪.‬‬ ‫• •حمطة �أبحاث عطربة لدرا�سة �أبقار البطانة‪.‬‬ ‫• •مت حتويل الوحدة البيطرية الع�سكرية �إيل وحدة بيطرية مدنية �شعبة لت�سمني املا�شية و�إنتاج اللحوم ‪:‬‬ ‫ور�صدت لها ميزانية م�ستقلة من اجلي�ش و�أخذت م�سمي امل�صلحة ‪ ‬لدرا�سة اخل�صائ�ص الإنتاجية للما�شية يف جمال اللحوم وا�ستنباط‬ ‫البيطرية‪.‬‬ ‫اخللطات املنا�سبة من العالئق املركزة والأعالف لت�سمني املا�شية خالل‬ ‫• • ُ�ضمنت امل�صلحة وحدة مل�سح الأمرا�ض وت�شخي�صها حيث �أن �أعمال امل�سح فرتة ق�صرية ونوعية جيدة من اللحوم‬

‫‪78‬‬

‫العدد الثاني‪ -‬يناير ‪2017‬‬


‫مركز التلقيح اال�صطناعي ‪:‬‬ ‫‪� ‬أدرجت وزارة الرثوة احليوانية م�شروع التلقيح اال�صطناعي ك�أحد‬ ‫م�شاريع التنمية يف اخلطة اخلم�سية املعدلة (‪ . )1976/75‬وبد�أ العمل‬ ‫بامل�شروع باللقاح املجمد امل�ستورد يف فرباير ‪ 1976‬بدعم من هيئة التنمية‬ ‫الربيطانية ملا وراء البحار (‪ )O .D .A‬بتوفري اللقاح واملعدات والعربات‬ ‫‪ .‬وا�ستمر دعم الـ (‪ )O .D .A‬حتى دي�سمرب ‪ 1980‬لتحل حملها منظمة‬ ‫الأغذية والزراعة العاملية (‪. )F .A .O‬‬

‫يف جمال تطوير �أبحاث وخدمات �إنتاج الدواجن ‪:‬‬

‫• •�أن�ش�أت احلكومة مزرعة دواجن بحري كوحدة �أبحاث لدرا�سة خ�صائ�ص‬ ‫الدجاج البلدي الإنتاجية والوراثية ومكانية تطويرها ‪ .‬وتبع ذلك‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫• •مب�ساعدة من املعونة الأمريكية ت�أ�سي�س مركز لأبحاث الدواجن بحلة‬ ‫كوكو باخلرطوم بحري �أي�ضاً‪.‬وذلك ملوا�صلة البحث يف خ�صائ�ص‬ ‫الدجاج البلدي وتطويره عن طريق التهجني مع �سالالت �أجنبية ‪.‬‬ ‫• •درا�سة �إمكانية ت�أقلم ال�سالالت الأجنبية مع ظروف ال�سودان املناخية‬ ‫والبيئية ‪ ،‬و�شملت ال�سالالت الأجنبية امل�ستوردة الهوايت لقهورن ‪،‬‬ ‫الفيومي امل�صري ‪ ،‬الرود ايالندرد ‪ ،‬النيو هام�شري والاليت �س�سك�س‬

‫خ�صخ�صة اخلدمات البيطرية يف ال�سودان ‪:‬‬

‫دخلت كلمة اخل�صـخ�صة قامو�س ومـمار�سات االقت�صاد ال�سوداين عندما‬ ‫طرق مع غريه من دول العامل الثالث عامة والإفريقي ب�صفة خا�صة‬ ‫�أبـواب البنك الدويل و�صندوق الـنقد الدويل طلباً للـعون املـايل‪ .‬وا�شتـرط‬ ‫الـبنك الدولـي علي هذه الدول لكي تنال دعــمه �أن تقـوم ب�إ�صالحات‬ ‫يف �سيا�ساتها الـمالية (‪ )Policy reforms‬وفـق رو�شتـة (و�صفة) �أعدها‬ ‫�صندوق النقد الدويل لتطبق عن طريق ما عرف بربنامج الإ�صالحات‬ ‫الهيكلية (‪. )Structural Adjustment Programs‬‬ ‫�إذعاناً ملا فر�صه �صندوق النقد الدويل تقدمت حكومة ال�سودان خالل‬ ‫العام ‪ 1980‬للبنك وغريه من املانحني بربنامج �إ�صالحي لك�سب ثقتهم‬ ‫‪،‬وحتت �ضغط البنك الدويل و�صندوق النقد الدويل وحوجتها للعون‬ ‫والتمويل اخلارجي �أعدت حكومة الإنقاذ برناجمها للإ�صالحات‬ ‫االقت�صادية ‪ ،‬وبد�أت خطواتها العملية يف تنفيذ برنامج الإ�صالحات‬

‫تخفي�ض امليزانيات العامة وميزانية التنمية و�شمل ذلك ‪:‬‬

‫• •�إلغاء وزارة الرثوة احليوانية وتخفي�ضها �إيل درجة وكالة و�ضمها‬ ‫�إيل وزارة الزراعة واملوارد الطبيعية يف �أول مرا�سيم تكوين احلكومة‬ ‫اجلديدة‬ ‫• •ف�صل وت�شريد عدد من العاملني مع الرتكيز علي الكوادر القيادية‬ ‫امل�ؤهلة ذات اخلربة الطويلة ليحل حملهم �أهل الوالء قليلي اخلربة ‪ .‬‬

‫بعد �إلغاء الوزارة وتخفي�ضها �إيل وكالة توا�صلت عمليات‬ ‫التدمري تفكيك ًا وبرت ًا ملكوناتها و�ضمها لوزارات �أخري �أو‬ ‫�إلغائها حيث ‪ :‬‬

‫مت �إلغاء الدور البحثي ملحطات �أبحاث الإنتاج احليواين‬ ‫• •مت حل م�ؤ�س�سة ت�سويق املا�شية واللحوم‬ ‫• •�صفيت امل�ؤ�س�سة العامة للإنتاج احليواين‬ ‫• •�أ�ضيفت الإدارة العامة للرعي والعلف �إيل وزارة الزراعة واملوارد‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫• •مبوجب قرار �سيادي مت �إن�شاء وزارة العلوم والتقانة و�شمل �أمر‬ ‫ت�أ�سي�سها �ضم هيئة بحوث الرثوة احليوانية ‪ ،‬وبذلك دق �إ�سفني بني‬ ‫مكونات هيئة بحوث الرثوة احليوانية وجمال بحثها وتطبيقاته‪.‬‬ ‫• •�أدي تطبيق احلكم الفدرايل ( االحتادي ) وجعل �أمر اخلدمات‬ ‫البيطرية للواليات �إيل تراجع وتدهور يف تقدمي هذه اخلدمات لعدم‬ ‫توفري املال الالزم لها يف �إطار ميزانيات تنمية وت�سيري الواليات‪.‬‬ ‫• •توا�صل تهمي�ش قطاع الرثوة احليوانية والذي يعك�سه ب�ؤ�س ما �صرف‬ ‫عليه يف جمال ال�صرف التنموي مقارناً ب�إجمايل ال�صرف التنموي علي‬ ‫القطاع الزراعي ب�شقيه النباتي واحليواين‪.‬‬

‫اخلال�صة ‪:‬‬

‫• •�أثبتت التجارب بال�سودان والدول الإفريقية جناح تقدمي اخلدمات‬ ‫البيطرية حتت مظلة القطاع العام ‪.‬‬ ‫• • جتارب ال�سودان مع رفع الدولة يدها عن تقدمي اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫من تعليم و�صحة وخ�صخ�صتها وما تبعها من معاناة للمواطنني تكفي‬ ‫�شاهداً علي ف�شل هذه ال�سيا�سات ‪.‬‬ ‫• • جتربة ال�سودان مع اخل�صخ�صة يف جمال اخلدمات البيطرية واملتمثلة‬ ‫يف توزيع وا�ستخدام الأدوية وبع�ض الأم�صال �شابها كثري من العيوب‬ ‫الهيكلية للعمل علي خف�ض الإنفاق عن طريق ‪:‬‬ ‫والنواق�ص متثلت يف غياب املهنية والف�ساد وعدم املقدرة علي تغطية‬ ‫• •تقلي�ص الهيكل التنظيمي والوظيفي للوزارة و�إلغاء عدد من �إداراته‬ ‫مناطق ال�سودان املختلفة ‪.‬‬ ‫وم�ؤ�س�ساته املتخ�ص�صة تخفي�ض عمل العاملني بالوزارة من كوادر‬ ‫مهنية وفنية وم�ساعدة ‪.‬‬


‫شــكرا أجرينا‬

‫الـ‪18‬‬

‫احتفلت العاملون يف �صناعة الدواجن والرثوة احليوانية والأ�سماك‬ ‫ب�إنطالق دورة معر�ض ‪�-‬أجرينا‪ -‬الدولى الثامنة ع�شر‪،‬والتي اقيمت‬ ‫يف الفرتة من ‪ 6‬ايل ‪ 8‬اكتوبر املا�ضي ‪،‬وح�ضر افتتاحها وزيارتها ‪ ،‬كبار‬ ‫امل�سئولني ورجال ال�صناعة مب�شاركة اكرث من ‪� 650‬شركة من كربي‬ ‫ال�شركات العاملة يف �صناعة الدواجن والرثوة احليوانية واال�سماك‬ ‫وم�ستلزمات االنتاج فى م�صر والعامل من �أكرث من‪ 50‬دولة بقاعة‬ ‫امل�ؤمترات الكربى فى مدينة ن�صر‪ ،‬وم�شاركة العديد من الدول‬ ‫العربية والأجنبية‪.‬‬ ‫وعقد على هام�ش املعر�ض عدد كبري من الندوات واملحا�ضرات التى‬ ‫ناق�شت امكانية تطبيق التقنيات املتقدمة للتغلب على االمرا�ض‬ ‫واالوبئة ‪ -‬والتى تنتقل الى الدول كما اقيم علي هام�ش املعر�ض‬ ‫العديد من اللقاءات العلمية‪ ،‬للتباحث حول �آليات النهو�ض بالقطاع‬ ‫الداجني واحليواين وطرح كل جديد ف�ضال عن ا�ستمرار قطاع خا�ص‬ ‫بالرثوة ال�سمكية ‪،‬والذي ا�ستحدثته ادارة املعر�ض يف الدورة ال�سابقة‬ ‫‪،‬و�شهد اقباال وا�سعا من املهتمني واملتخ�ص�صني يف املجال‪.‬‬ ‫وبانتهاء الدورة ال�سابقة ملعر�ض �أجرينا ‪،‬متر الأيام �سريعا ‪،‬ويبد�أ العمل‬ ‫علي قدم و�ساق ا�ستعدادا للدورة ال‪، 19‬واملزمع عقدها يف الفرتة من‬ ‫‪ 13‬ايل ‪ 15‬يوليه ‪ 2017‬والتي تزيد يف عمر �أجرينا املزيد من الن�ضج‬ ‫لي�صبح االكرب واالهم فى ال�شرق االو�سط يف جمال الرثوة احليوانية‬ ‫والداجنة ‪ -‬و�سوق كبري ي�ضم العاملني فى القطاع من معظم دول‬ ‫العامل برغم االحداث ال�صعبة التي �شهدها العام احلايل‪،‬والتي �ستلقي‬ ‫بظاللها علي القطاع ‪.‬‬

‫جملة املخترب مع درع اجرينا‬

‫نقيب البيطريني‬

‫ال�سيدة جيهان ال�سادات اثناء ت�سلمها درع اجرينا‬


‫د‪ .‬عبد العزيز ال�سيد رئي�س �شعبة الرثوة الداجنة‬

‫مهند�س مو�سى فريجى‬

‫منظمو معر�ض اجرينا يف جناح املجلة‬

‫دكتور تركي �سراقبي يف جناح املجلة‬

‫فريق التحرير العلمي باملجلة‬


‫تغطية خاصة‬

‫د‪.‬هيثم رجائي مع د‪ .‬عالء ابو زهرة‬

‫جناح املجلة باملعر�ض‬

‫د‪ .‬احمد عبد الكرمي‬

‫دكتور احمد خاطر �شركة ايفونك بجناح املجلة‬

‫غنام يف جناح املجلة‬

‫�أ‪/‬طه الهواري بجناح املجلة‬

‫�صن فيت‬

‫د‪.‬فار�س اخلياط بجناح املجلة‬


‫�ضيوف جناح املجلة‬

‫�شركة دارفيت‬

‫النهار لالعالف‬

‫د‪.‬عبد العزيز عبد الفتاح‬

‫الفتح لالدوية البيطرية‬

‫اليك�س فورم‬

‫نيوفيت كري‬

‫�أ‪.‬د‪�/‬صفوت كمال بجناح املعر�ض‬


‫تغطية خاصة‬

‫�شركة مناء لالعالف‬

‫م‪.‬احمد مبارك �شركة ايجافيت‬

‫اورجانو لالعالف‬

‫ترا�ست كري‬

‫ما�سا ايجبت‬

‫�شركة املروة للتنمية الزراعية‬

‫االهرام للدواجن‬

‫اال�سد لالعالف‬


‫�أ‪/‬ا�سامة منظم معر�ض ال�سودان مع الدكتور عبد العزيز باجلناح‬

‫م‪.‬طوين فريجي‬

‫�آكوا انرت نا�شونال‬

‫خريات النيل‬

‫�شركة بيوكيم‬

‫ال�شركة الرتكية‬

‫اجرو �سي�ستم ال�سويدية (فيوفيت)‬

‫‪M-I-E‬‬

‫‪EGEVIZYUN‬‬


‫تغطية خاصة‬

‫اجلوي فيت‬

‫الفا فيد انرت نا�شونال‬

‫امل�صرية ملعدات املجازر‬

‫الهدى لالعالف‬

‫�أمات للدواجن‬

‫بيولينك‬

‫‪VMD‬‬

‫بوليتك‬


‫الفا فيد لالعالف‬

‫القاهرة للدواجن‬

‫النور والربكة لالعالف‬

‫مكة لالعالف‬

‫ترتا للدواجن‬

‫اوركيال‬

‫برميري نيوتري�شن ‪ -‬تروبر فارما ‪ -‬االندل�س‬

‫اورييم‬


‫تغطية خاصة‬

‫املجموعة املتحدة‬

‫دواجن الوطنية‬

‫طيبة للدواجن‬

‫جمموعة �سامي عايد‬

‫غنام‬

‫فيت �سوفت‬

‫كيميت‬

‫اعالف اال�ستثمار‬


‫دي ار جو‬

‫رونت فيتا‬

‫�سما م�صر‬

‫زويت�س‬

‫منا االمري‬

‫كايرو تريد‬

‫كاوادي�س كابو‬

‫كايزن تريدينج‬


‫تغطية خاصة‬

‫المدار‪..‬‬ ‫وشركاء النجاح في معرض أجرينا‬ ‫�سكاي فيت‬

‫ايجيبت ميد‬

‫دارفيت‬

‫دكتور ر�ضا عبد ال�سميع رئي�س جمل�س ادارة املدار‬

‫جلوبال افريكا‬

‫هاي بروتك‬


‫الدورة‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪Session‬‬ ‫الدورة‬

‫‪th‬‬ ‫‪th‬‬

‫‪Session‬‬

‫معرض الخرطوم الدولي‬ ‫الخرطوم السودان‬

‫من‬

‫معرض الخرطوم الدولي‬ ‫‪ th‬السودان ‪nd‬‬ ‫الخرطوم‬

‫من‬

‫‪- 25‬‬

‫‪22‬‬

‫فبراير‬ ‫‪February‬‬ ‫‪nd‬‬ ‫‪22 - 25th‬‬ ‫فبراير ‪February‬‬

‫المنظومون ‪Organizer‬‬ ‫المنظومون‬ ‫‪Organizer‬‬ ‫تيم للخدمات المحدودة‬ ‫شركة إكسبو‬ ‫اكسبو ‪:‬‬ ‫المحدودة‬ ‫للخدمات‬ ‫إكسبو تيم‬ ‫اكسبو ‪ :‬شركة‬ ‫‪ExpoTeam‬‬ ‫‪For Service‬‬ ‫‪Co.Ltd‬‬ ‫‪ExpoTeam For Service Co.Ltd‬‬

‫‪+249 912273795‬‬ ‫‪+249 912273795‬‬ ‫‪simsim362002@yahoo.com‬‬ ‫‪simsim362002@yahoo.com‬‬ ‫‪www.expoteam.info‬‬ ‫‪www.expoteam.info‬‬


Article

GLOBAL

POULTRY AND ITS CHALLENGES Rajeevalochan Dinamani Founder&Executive Director Quadragen Vet Health Pvt.Ltd.India.

The eternal increase in demand for protein across the globe, whether it is in developed or developing nations is pushing the production parameters like never before. The environmental impact the industry is creating, the need for traceability and diminishing resources will drive innovation, technology and genetics to the next level in the days to come. If this happens only in developed nations is not going to be of much use to the developing world, but cost effective solutions are what is needed as of now so that the systems can be translated across the globe. Nutrition and Gut health are the most important topics discussed today for the healthy production of animal protein. It is quite certain that maintaining a healthy gut in the first week of life is very critical for the final body weight in chicken. This not only calls attention in to the formulation side of the feed but also into selecting the ingredients that are needed that fits that

period of growth where the intestines and the villi are very tender. As Antibiotic growth promoters are not permitted to be used in many parts of the world now, alternates for these growth promoters are gaining a lot of importance. Essential oils. Acidifiers, herbal products and non-antibiotic growth promoters like Halquinol are gaining a lot of importance all over. It is very important for the government agencies to take the right step to bring in regulations to not only ensure food safety but also help the industry to grow healthy animal protein. Conscious efforts from the producers to not only improve the quality of the food produced but also to consider the environmental effects are very critical. Attention should be needed to collect data, convert it to knowledge and use it for the benefit of the industry and environment is the need of the hour.

2017 ‫ يناير‬-‫العدد الثاني‬

92


93

·

Comb - The fleshy, red outgrowth on top of a fowl’s head; there are eight types of combs.

·

Condition - A chicken’s state of health and cleanliness.

·

Conformation - A chicken’s body structure.

·

Congested - Filled with blood.

·

Congenital - Existing at birth but not hereditary.

·

Conjunctiva - Mucus membrane covering the eyeball and inner surface of the eyelid.

·

Conjunctivitis - Infection of the conjunctiva.

·

Contagious -Description of a disease that’s readily transmitted from one individual or flock to another.

·

Contract Grower - Farmer who makes an agreement with an agribusiness company, giving the company the power to make all the farm’s decisions, including which animals are raised there, what they are fed, and how they are treated. In return the company pays the farmer and buys the supplies.

·

Coop - The house or cage in which a chicken lives.

·

Crest - A puff of feathers on the heads of breeds such as Houdan, Silkie or Polish. Also called a “topknot”.

·

Crop - A pouch at the base of a chicken’s neck that bulges after the bird has eaten. It stores and prepares food for digestion; also, (v.) to trim a bird’s wattles.

·

Crossbred - The offspring of parents of different varieties or breeds.

·

Crossbreed - To mate male and female chickens of different breeds.

·

Crumbles - a mixture of ground grains and other nutrients, not as fine as ‘mash’.

·

Cull - To eliminate a non-productive or inferior chicken from a flock. Also, (n.) the nonproductive or inferior chicken itself.

·

Culling - The act of removing unsuitable birds from a flock.

·

Culture - To incubate a sample from a diseased bird for several hours (or days) and look for the presence of bacterial growth.

·

Cuticle - A secretion of the uterus consisting mainly of protein that serves to partially seal the pores in the egg’s shell and acts as a lubricant when the egg is laid; commonly called the bloom.

·

Cygnet - A baby swan.

·

Cyst - A sack-like structure containing fluid or semi-solid material.

2017 ‫ يناير‬-‫العدد الثاني‬


the Jungle Fowl of Ceylon. Chickens have been domesticated for thousands of years and have been developed into many different breeds and varieties by man. They are an efficient source of protein, producing both meat and eggs. They are one of the most prevalent forms of livestock bred around the world today. ·

Chick tooth - A tiny, sharp, horny projection on the end of the chick’s upper beak used by the chick to peck holes in the shell. Also known as egg tooth.

·

Chondrodystrophy - Having short bones.

·

Chook - Australian term for a hen, also applied to all chickens. (rhymes with “book”)

·

Chorion - A membrane that surrounds both the yolk sac and the amnion; it has no apparent initial function but later fuses with the allantois to form the chorioallantois membrane.

·

Chromosome - Microscopic cell containing the genes that carry hereditary determination.

·

Chronic - Description of a disease having long duration measured in days, months, or even years and being somewhat resistant to treatment; opposite of Acute.

·

Class - A group of chickens that has been developed in a particular region of the world. Also a group of chickens competing against each other at a show.

·

Classification - The grouping of purebred chickens according to their place of origin, such as “American” or “Mediterranean”.

·

Clean legged - Having no feathers growing down the shanks.

·

Clinical - Having disease signs or symptoms that can be readily observed.

·

Cloaca - The chamber just inside the vent or common opening in birds through which the digestive, excretory, and reproductive tracts come together.

·

Clubbed down - Down that fails to emerge in an embryo or newly hatched chick, mostly around the neck and vent.

·

Cluck - The sound a hen makes to comfort her chicks; also, the hen herself.

·

Clucker - Affectionate word for a mother hen.

·

Clutch - A batch of eggs that are incubated and hatched together, either in an incubator or in a nest under a hen. (From the Old Norse word: “klekja” meaning “to hatch”). Also called a “setting”; also, the eggs laid by a hen on consecutive days before she skips a day and begins a new laying cycle.

·

Coccidiasis - Infection with coccidial protozoa without showing any signs.

·

Coccidiosis - A parasitic protozoal infection, usually occurring in damp, unclean housing.

·

Coccidiostat - A drug used to keep chickens from getting Coccidiosis. Ie: Amprolium.

·

Cock - A male chicken over one year of

·

Cockerel - A male chicken under one year of age.

·

Coliform - Any bacteria resembling Escherichia colibacteri

·

age; also called a rooster.

Coloring chicks - The act of injecting dye into a fertile egg so that the chicks hatches with colored fluff.


POULTRY DICTIONARY ·

C ·

Cage fed - Description of chickens kept in cages.

·

Calcium Grit - Ground oyster (or other shellfish) shell is often called “grit”. It is fed to chickens and digested to replenish the calcium used by the chicken to produce egg shells. True grit is Sand and small pebbles or crushed granite or marble eaten by a chicken and used by the gizzard to grind up grain and plant fibers. Calcium “grit” does not remain in the gizzard.

·

Cancer - Malignant tumor that tends to spread.

·

Cankers - Whitish bumps that erupt to form sores usually on the face or in the mouth.

·

Candle - To examine the contents on an intact egg with a light.

·

Candler - The light device used to examine the contents on an intact egg

·

Cannibalism - The bad habit some chickens have of eating each others flesh, feathers or eggs.

·

Cape The narrow feathers between a chicken’s neck and back.

·

Capillariasis - Capillary worm infection.

·

·

Carrier - An apparently healthy individual that transmits disease to other individuals. Also, a container used to transport chickens.

·

Cauterize - To use a hot iron to burn, sear or destroy tissue.

·

Cecum - A blind pouch at the juncture of the small and large intestine. (Resembles the human appendix); plural: ceca.

·

Cephalic - Pertaining to the head or skull.

·

Cestode - tapeworm.

·

Cestodiasas - Tapeworm infection.

·

Chalazae - The two whitish cords on opposite sides of the yolk that hold the yolk in the center of the albumen and serve as a rotating axis to keep the germ cell on the top side of the yolk and next to the heat of the hen’s body. Singular - chalaza.

·

Chalaziferous layer - Thin layer of thick white surrounding the yolk, continuous with the chalazae.

·

Calcar - The bone protruding from a mature male bird’s shank that is surrounded by a horny layer that together, make up the spur.

·

Check - en egg with a cracked shell, but with the membrane still intact.

·

Chick - a baby chicken

Chicken - A member of the Pheasant family, chickens probably descended from 2017 ‫ يناير‬-‫العدد الثاني‬ ·

95

Capon - A castrated male fowl that has been neutered to increase growth rate. Usually accompanied by underdeveloped comb and wattles and longer hackle, saddle and tail feathers than a normal male.


Waki Pharma Innovation .. is our way of life

Oral Solution & Suspension

Albenol 2.5 , 11.25% Toltacoccin 2.5% Thiabiotic 20 , 25% Sulfarancine 10% Colitrix 576 M.I.U. Streptonol 25% Lincotrix 25% Tilmicure 250 Neolon 20% Amprolotrix Coccin 5%

Levaclozanide Vitamino Plus Aminovitasol New Hydrovit Funginale Tyotrix 24% Triclaverm Rafoxistin Ameril

Deflor 10% SelenoVit PalmiVit Ditrol 10% Extra D3 Prolitrol Vitasel Imutrol FortiVit Diazisol

Head Office : VIENNA / AUSTRIA 1050 Wien , Einsidlergase 22/5 Tel: +43 66 43608132 Factory: Egypt / 10th of Ramadan Industrial Area B3 - Block No. 169 Tel : +2 055 4500555 Fax: +2 055 4500350 2017 ‫ يناير‬-‫العدد الثاني‬ e-mail: info@wakipharma.com

96


Waki Pharma Innovation .. is our way of life

Powder Dosage Form Waki-Oxytetracycline 20, 40 , 100% Waki-Chlorotetracycline 20 , 100% Waki-Sulphaquinoxaline 25% Waki-Doxycycline 20 , 30 , 50 , 100% Waki-Amoxicillin 20 , 50% Waki-Sulfadimidine 100% Waki-Erythromycin 20% Waki-Amprolium 20% Waki-Ampicillin 20% Waki-Neomycin 20 , 100% Waki-Clopidol 25% Peniphenoxyle 30% Streptonol 50% Waki-Tylosin 100% Neocolicure Waki-Strepto 100% Brohmoxidal Trichotril Tricostinal

Inj. Solution Waki-Oxytetracycline 20% L.A Waki-Oxytetracycline 5% Waki-Gentamycin 10% -‫العدد الثاني‬ 97 2017 ‫يناير‬ Waki-Ive rmectin 1%

Waki-Levamisole 7.5% Draxolan Diclot rol 2.5 , 5% Amikamonil 25%

Apracu re 59.5% Bacitrix 50% Lincotrix 100% Lincobiotic 50% Colibiotic 500 M.I.U. Ampibiotic Spectoral 30% Tiamotral 45% Spirasil 207 M.I.U. Caritry Stinoxyl K - Vitone C - Vitone B - Vitone Lincotinamycin Vitamin C 50% Biogenal



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.