العدد التا�سع واخلم�سون -ال�سنة التا�سعة 1433 -هـ 2012-م
كيف ُتـسعدين زوجك؟ ال تيئ�سي من رحمة اهلل ال تتهالكي على الدنيا تع�سروا ي�سـِّروا يف املهر وال ِّ
ا ا ِّمن ر ا و ان ى و م من ل ي ي ح يا ِّ ي ة م ن عم س و ل ي ه ا ر ا ح �س ن ما ا ن ا ي ع م ل
ــلــة ــســهــريــة نــ�ــســاــيــة اــســمــيــة ــــاــيــة عـــامـــة تــــــســـدر ــــاــــســــرا ــ�ــســ االرــــســــا االــســمــي يف يـــا الــــ ال�سي التعاو مـــــ مــديــريــة الــــــ الــ�ــســــي يف الــــلــــة
ري� الترير
الدتر احمد عد الر ال�سامراي
م�ستسارو الترير م مد السميدعي اسماعي علي عامر سار ااي ار علي رمي
مدير الترير
ا مسل سع العراو
املدير الي
عمر مد عد اهلل
سكرت الترير راد عية عد اار
لمة امللة العمر الري االن�سا امل سلعة االستا اما اما يف رحا اال
املراعة اللية
الس يف امل�سد
حيدر ا مسل سيما ا حما املمد نر ما العكيد ا عد الرحمن اس اسرا ح�س اميلي عليا ا العراو
ية املرا
احمد ياس حما
املررو
التسيد مروا احمد
املراسلة اليد االلكو bintaalislam@yahoocom
التسمي والاعة
نهاية سر ا احها سايا ا الكا الني�سة
ا لة االس ال تتيد العم امل وال ي لة اارية او متسسة ي لة معة تعتمد على مسارا وتاا ورسا الرا الكرا وما نتي ونلس من تيها وتاا اانا وااتا يف ع الس والكت وامل يس ترتي املاسي واملسارا المـر ية املاسيـ التـي ال تسـر ال تعـا الـى اساهـا املسـ يـعــر عـن را املسار او املسارة وال يك السرور را امللة علم ا ا امللة ال تسر اال ما يا سر االس ا امللة ي من الرا واليه وا اهد يف تويد الـار الا الكر الا والاة االسمية االسيلة يعتمد على االسسا سا ووسايا اانا وااتا ملا ي ا االح�سن واالس تلا عليا الرا ال�سديد والس الرسيد ومن اهلل ـ سي ـ املعنة والتي
اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ
ﻫﻤﻮم اﻟﻤﺴﻠﻢ اﻟﻮاﻋﻲ فوا م�ضلح العراوي مدير رير لة بن االإ�ضالم عندما نتاأمل تاري االأمة االإ�ضالمية ,د اإنها ال ت�ضا من اخلار ,وال تلحقها االالم الضداد اإال بعد اأن ت�ضا من الداخل ,وينفرط عقدها وتذهب ر�ضالتها. لي�س لنا نحن امل�ضلم اأن ن�ضيء وننتر من ا االإح�ضان ,وال اأن ندر مبعا دينه وحقاق ر�ضالته, وين ثم نرقب منه � ضبحانه ال والن�ضر!! ملاا وهو القال لنا بعد ما حملنا اأمانا الوحي فا ُ ُ ر اأ ُ ر ُ م و اض ُك ُروا يل و ال ت ك ُف ُرون البقرة. يقول الضي مد الزايل قد اأحزن عندما اأبذل جهدي ثم ال اأرى الثمرة املرتقبة ,ومع ما ُيخامرين من �ضيق فاإن �ضمريي يكون م�ضرتيحا ,وح�ضابي لنف�ضي ال ي�ضحبه ندم اأو خزي. ً واالأمر على العك�س متا ًما عندما اأفرط فاأجني اخل�ضارة ,وعندما اأ�ضيء البذر واحلرث فاأجد احل�ضاد الرديء فال مكان هنا العتذار ,وال تقبل املكابرة من مكابر. بهذا املنطق العادل اأريد اأن يحا�ضب امل�ضلمون اأنف�ضهم ,اأنهم اأمة دعوة عاملية ,فما الذي قدموه لهذه الدعوة على ال�ضعيدين املحلي اأو الدويل؟ لي�س هناك جهد اإ�ضالمي وا�ضح خلدمة الر�ضالة اخلامتة وتب�ضرة النا�س مبا فيها من حق وخري ,بل الذي يقع داخل االأر�س االإ�ضالمية يثري الريب حول القيمة االإن�ضانية لر�ضالة االإ�ضالم ومدى انتفاع اأهل االأر�س منها ,وتلك م�ضيبة طامة ,اأن يعمل االإن�ضان �ضد نف�ضه و�ضمعته!! اإننا عضنا ل عواض الدمار التي تهب على العا االإ�ضالمي ,ومتزيق اأمة برية ونرى يبوبة الوعي االإ�ضالمي باإاء االم رك الروا�ضي!! ,ومع النضاط الهال الذي ي�ضود جبهة االأعداء فقد راأي بني قومي ال يزالون ضون خالفا جوفاء ,وت�ضيطر عليهم اأفكار �ضحلة ,وت�ضريهم اأهواء قاتلة وضهوا بية!! ,ومن حقي اأن اأضر باأضاين واأن اأب همومي ,اإنه هم ,وثان ,وثال!!.. اأحيانًا نتحرك مو�ضعنا ,واأحيانًا ن�ضري طريق م�ضدود ,واأحيانًا نضر عن وضمال واأن بيننا وب ال�ضراط امل�ضتقيم خ�ضومة!!. عا يبح عن احلرية ن�ضور االإ�ضالم دين ا�ضتبداد .و عا يحرتم التربة ,ويتبع الهان ن�ضور الدين يبيا م�ضتوردة من عا ان ,وتهاويل مبتوتة ال�ضلة بعا الضهادة .و عا تقار فيه املتباعدون ليحققوا هدفًا مضرت ًا فال باأ�س اأن يتنا�ضوا اأمو ًرا لي�ض ا بال ,هذا الوق ترى نا�ضا من الدعاة يرتون اأفكار بضرية باعد ب امل�ضلم من األ عام ,ليضقوا بها ال�ض وزقوا ً بها الضمل!!. اإن الثقافة االإ�ضالمية املعرو�ضة تا اإ تنقية ضاملة ,واإن الدعاة العامل امليدان التقليدي يب اأن يربلوا ,لنعدم ال�ضق ,وننفي الل ...وا امل�ضتعان.
الدو لك الا
اﻹﻫﻤﺎﻝ ﻓﻲ الحيﺎﺓ الﺰوجيﺔ
د �ضعيد اأيها الزوجان احلبيبان ما الذي يبقى مع االإهمال؟؟ حتى االأضار اخلضراء ..متو وت�ضبح ضفراء ..والزهور الج�ضية والورود الرومان�ضية تذوي ومتو؟؟ ال�ضحة ا�ضدية ..تعتليها االأمرا�س باالإهمال حتى تهلك؟ بل امادا باالإهمال تنضل وتتل؟؟ االال تتعطل ..وال�ضيارا باالإهمال ال تعمل؟؟ اإا ليكن البال ..ال ضيء يبقى مع االإهمال ..اه فكي تبقى حياتكما الزوجية باإهمال بعضكما البعس؟؟ اأهمل الزو وجته ...فانحرف مضاعرها ....وعاض تنتر املو البطيء ؟؟ واأهملها ...ف�ضار بيتها متنقلة رفه وهي ج�ضد بال رو؟ واأهملها ..فكان معه للن�س والطعام.. فال لمة حلوة وال ابت�ضام وال اهتمام؟ اأهملها ..فضك من لمه ..وفكر رجل ريه والعيا با واأهمل الزوجة وجها ..فبحث عن حتفها بنف�ضها.. اأهملته ..فلم ير منها االإقبال واالأهمية ..فبح عن وجة ثانية .اأهملته ..فلم تره جمالها وداللها ورضاقتها وعذوبة تنها ومنطقها اأهملته ..فلم رتمه قراراته واأفكاره بل اد احتقاره وا�ضتهتاره ..فيا لها من حياة با�ضة ..وعيضة منتك�ضة ..فيا اأيها الزوجان احلبيبان ..ضرخة من قلبي اأفر بها االان االهتمام ل ضيء؟؟ املاأل واملضر النافة وامللب�س احلب وان�س. مفاتيح قلب املراأة االإضاء اأهم املة كن اأن تعطيها للمراأة ..فباالإضاء تعطيها االإح�ضا�س باأنك مهتم بها وباأد تفاضيل حياتها ,فهي ب �ضرد تفاضيل املواق التي تواجهها وانفعاالتها ,ومن خالل جلو�ضك معها واإضاك ايد لها ,يتولد اإح�ضا�س عميق من التفاهم والتقار ,ومن جانبها باالمتنان لك. التاأييد لو للمراأة اأن تضعر باأن وجها وراءها داً ما ,ي�ضاندها ويوارها ويحميها من اأي موق قد تتعر�س له من وجهة نرها فيعطيها لك االإح�ضا�س قوة وضالبة مواجهة االأمور. االإعا تعضق املراأة اأن تضعر باأن وجها معب بها ,باأ�ضلو تفكريها مثال باأناقتها ,بطريقة ت�ضفي ضعرها ,بذوقها انتقاء العطور التي تضعها, بضخ�ضيتها ,بخفة الل التي تتمتع بها بضاعتها ,مب�ضتواها العلمي اأو الثقا ..فهي داً ما تنتر من الزو لمة اإعا وهم�ضة اإطراء. ريا بزوجتك واأنها االهتمام اهر اهتمامك بها داً ما ,حاول اأن تنفي املقولة التي تود اأن الرجل ال يهتم حاول بقدر ا�ضتطاعتك اأن تهر اهتما ًما ب ً إح�ضا�ضا اأ بالثقة نف�ضها . ور حياتك فذلك ي�ضعدها ث ً ريا ويعطيها ا ً ادفع بها اإ االأمام ن داً ما وراءها ,لتضعها على اأن تكون هي الضخ�ضية التي لم هي اأن تكونها واأهر لها داً ما ودًا وتعاط ًفا واحتواء ..فاملراأة مهما تكن قوية الضخ�ضية ,فهي ت�ضعد باأن د وجها يحتويها ,ويحميها. افخر بها اجعلها تضعر داً ما ,باأنك فخور بها ,اأعلن لك ب احل واالخر خاضة اأمام اأوالدك ,فذلك يضعرها بفرحة امرة وبعمق اإح�ضا�ضها بذاتها.. ريا من اأجل اأن تقوم بكل لك هناك ضرط واحد فق عند ا�ضتخدامك مفاتيح املراأة ,هو اأن تقوم بذلك مبنتهى الطبيعية والنية ال�ضادقة حتى ال واأخ ً يهر تقربك هذا باأنه متثيل اأو نفا.
الدو لك الا
اﻟــﻌــﻤــﺮ اﻟﺮﺧﻴﺺ طه يا�ض اإنه عمر اأولك الذين ن�ضوا من الدنيا ثيا ًبا, عموا اأنها �ضتخلد ولن تبلى ,واأبحروا تها على اأنها بحر تد االأطرا ,ال ضاط له وال منتهى ,اإنهم اأبياء النا�س ,هم اأول من يتعر�ضون لنوابها ,فيترعون املرار ,واأول من يكتوون بنارها ,فال يقفون على حكم اأو قرار ,لموا اأنف�ضهم ,فعموا الدنيا وجعلوها مبل امالهم واأحالمهم ,جمعوها قلوبهم ,األى درة واأبهى لولوة ,وخافوا اأن ت �ُضر منهم اأو تضيع ,ثم بعد قليل علموا اأنهم انوا دوامة ,يعيضون حياة اللعب واللهو ,واأن التي انوا يتكالبون عليها اأورثتهم خيانة �ضتحزنهم بقية حياتهم ,واأنها ما وضفها ر العزة وما احل يا ُة الد ن يا اإ ال لع ب و ل هو االأنعام ,وقال تعا مو�ضع اخر و ر ا لذ ين ا ت خ ُذوا دي ن ُه م لعباً و لهواً و ر ت ُه ُم احل يا ُة الد ن يا االأنعام. اإا اأرد اأن تعر ون الدنيا وحمها ,فا�ضمع هذا احلدي قبل اأن ت�ضاأل اأويل احللم واحلكمة, قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم لو ان الدنيا تعدل عند ا جنا بعو�ضة ,ما �ضقى اف ًرا منها ضربة ماء الرتمذي. ميزان ضاد م�ضدو ,يعطي الدنيا قيمتها احلقيقية ,فهي ميدان الفواجع ,هارة االأحبا, دارة ال�ضفو ,خداعة العيون ,اأمريها �ضود, وعبدها ليل ,وعاضقها مقتول ,هذه هي على حقيقتها ,اإياك اأن ترفع من �ضعرها فتخ�ضر ,واأن
ت�ضاوم عليها فتندم. اأ املحزون هم الذين اأعطوا احلياة الدنيا قيمة اأ من قيمتها ,فكان مو�ضع اهتمامهم, حاولوا اأن يحولوا نارها اإ جنة اخللد ,وجحيمها اإ نعيم دام ,لكنهم عادوا بخفي حن ,عادوا وعيونهم متورمة ,ووجوههم متعدة ,اإنهم الفقراء املضتتون ,الذين قال فيهم ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم من ان الدنيا همه جعل ا فقره ب عينيه ,وفر عليه ضمله ,و يوته من الدنيا اإال ما قدر له الرتمذي ,وقال عليه ال�ضالة وال�ضالم حدي اخر تفروا من هموم الدنيا ما ا�ضتطعتم فاإنه من ان الدنيا اأ همه اأفضى ا� ضيعته ,وجعل فقره ب عينيه الطاين الكبري ,اإنه توجيه بلي, يطالب االإن�ضان بالرجوع عن جنونه ,وهو يرس الوحس الضاري وراء الري ,واأنه يعيس االأدال ,ال فضال ت�ضتوقفه ,وال دين يردعه, فقد ول من اإن�ضان مهذ رقيق اإ حيوان
دود الفر والنا. اعلم اأنك لو حاول مرة ومرا اأن تعيس هذه احلياة مكلوءًا من ل هم وم ,ضاف ًيا من ل عكر ,فاإنك لن تنح ,الأن هذه احلياة دار ابتالء وامتحان ,قال ا تعا اإ نا خل ق نا ن�ضا ن م ن ن ط ف ة اأ م ضا ن ب تليه االإن�ضان ,واإن إ اال حزنها ولبها باقيان ولن يزوال حتى تزول. هذه هي الدنيا ,فاعر مكرها ,حتى ال تبكي عليها ,وال تعتمد على وعدها ,فهي بخيلة ورخي�ضة وخانة ,اأجل هذه دنياك ,فاحذرها, وعس فيها عيضة االأعزة الكرام ,ال تثق بها اأبدًا, وال تعتمد عليها اأبدًا بل ثق واعتمد على الواحد القهار ,عس فيها عيضة الفطن احلليم ,ا�ضتنطق من لها ضو الضاعة ,وخذ من وجهها الكيم ابت�ضامة عريضة ,واأب�ضر عيونها اخلانة اأمل الدنيا واالخرة ,وال ت�ضتكن اإ اال�ضت�ضالم والياأ�س ,الأنك ت�ضتطيع اأن تنطلق بعد الكبوة, وت�ضتطيع اأن تنت�ضر بعد االإخفا والهزة.
الدو لك الا
ﻣﻦ ا ﺳﺒﺎب اﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﻟﻘﺮآن
علي ناضر
دعاء ا ب�ضد واإخالس اأن يعينه على حفه. يكون ق�ضده مر�ضاة ا تعا عل ًما وعمال. اأن يرتب له وقتًا يوم ًيا اإن ا�ضتطاع يتفر فيه تفرًا ل ًيا لقراءة احلف. اأن ي�ضمع القدر الذي يريد حفه من قار� ضاب. اأن تكون مراجعته للمحفو اأوقا مرتبة ,واأن يحاول جاهدًا عدم االإخالل بها. اأن تكون الن�ضخة اأو الطبعة التي يحف عليها واحدة ليزداد حفك ر�ضوخًا هنك. وجال�ضا ومضطً عا. اأن يردد ما حفه عضرا املرا ماض ًيا وقاً ما ً اأن تكون قراءته ضالته من حفه اديد ,فذلك اأدعى لر�ضو احلف. اأن يقراأ تف�ضري االيا التي حفها ,و لك م�ضلحتان دراية ورواية. اأن يحذر من املعاضي جمي ًعا ,فمن اثرها ن�ضيان العلم واحلف. ُ ُ ُ قال الضحاك ما تعلم اأحد القران فن�ضيه اإال بذنب ,ثم قراأ وما اأ ضا بكم من م �ضي ب ة ف ب ما � ض ب اأ يد يك م و ي عفو عن ثري الضورى. واأي م�ضيبة اأعم من ن�ضيان ايا القران الكر؟
ﻧﺴﻲ اﻟﻄﻴﻦ أﻧﻪ ﻃﻴﻦ! يا اأيها االإن�ضان ال تن�س اأنك لو من ط ا تدو�س عليه قدماك, ريا واأقدام االخرين ,ن ليال فاأعزك ا ,ون� ضعيفًا فقواك ,ون فق ً فاأناك ,فلما اأعزك وقواك واأناك ورمك ,ع�ضيته وجحدته! عيب لك ,ي تع�ضي من اأنعم عليك ,ورقك واواك و�ضاك ,واأطعمك و�ضقاك؟ هل ن�ضي اأنك لو من ط؟ واأن مكانك اإ الط والرتا؟ ما بال هذا االإن�ضان ال يفكر اأن الذي خلقه ال بد اأن يته ثم يحييه ثم يحا�ضبه على النقري والقطمري؟ ما الذي يضلك عن هذا الر العيم الكر اليل القوي املت؟
الدو لك الا
اأن حماد علي العاين الفلوجة اإنها ملهيا الدنيا وطاعة الهوى ,والنف�س االأمارة بال�ضوء ,واأتباع الضهوا. اإبلي�س والدنيا ونف�ضي والهوى ي الخالس ولهم اأعداي؟ متى تتو متى تدمع عيناك من خضية ا تعا؟ متى تعود اإ ربك؟ متى تعود اإ رضدك؟ متى تتخذ الضيطان عد ًوا وقد اأخك ربك اأنه لك عدو مب؟ يا نف�س توبي فاإن املو قد حانا واع�س الهوى فالهوى ما ال فتانا
ﻛﻴﻒ ُﺗـﺴﻌﺪﻳﻦ زوﺟﻚ؟ مي�ضاء ام عبا�س بداد الزالية
اأن م�ضوولة عن اإ�ضعاد وجك واأوالدك, وتذري اأن ر�ضاه عنك يدخلك انة ,قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم اأا امراأة مات ووجها عنها را�س دخل انة رواه ابن ماجة والرتمذي. ال تكلفيه اأن يتحلى مرة واحدة بكل ال�ضفا والفضال واملكارم التي تضته اأن تتمع فيه, فمن النادر جدًا اأن تتمع ل ال�ضفا ضخ�س واحد!. ح يتزو رجل امراأة ,يتعلق ب�ضورتها احللوة ما راها الواقع ويود اأن يحف لها هذه ال�ضورة �ضليمة ضافية �ضاحرة طوال حياته ,فال تضوهي ضورتك التي هنه. حافي على جمالك واأناقتك ,ورضاقة حراتك ,وحالوة حديثك ,وال ترددي األفاًا �ضوقية هابطة ,وال تنطقي مبا ال يحب ,وال تتضي بطريقة منفرة ,وال تتخلي عن ال�ضما الن�ضوية املطلوبة. حافي على تدينك واقعًا ومه ًرا ,والتزمي باحلا االإ�ضالمي. ملي لزوجك قبل اأن ياأتي اإ البي امل�ضاء ,فرياك اأح�ضن حال ..الب�ضي ثو ًبا نيفًا القًا ,وا�ضتعملي من العطور ما يحب� ,ضعي على ضدرك ضي ًا من احللي التي اأهداها اإليك ,فهو يحب اأن يرى اأثر هداياه عليك ,ووين ما لو ن يارة اإحدى ضديقاتك اأو قريباتك. ال تنضلي باأعمال البي عن وجك ,فتهر ل اأعمال الطهي والتني والرتتيب عندما ياأتي
اإ بيته متع ًبا مرهقًا ,فال يراك اإال املطب اأو ثيا التني والعمل! ..قومي بهذه االأعمال يابه. رتبي بيتك على اأح�ضن حال ,وريي من ترتيب رفة الو�س من ح الخر ,و�ضعي مل�ضاتك الفنية انتقاء موا�ضع اللوحا اأو قطع التزي وريها. ال تتح�ضري على العاطفة امللتهبة ومضاعر احلب الفيا�ضة واأحالم اليقة التي ن تعيض فيها قبل الزوا ,فهي تهداأ بعد الزوا وتتحول اإ عاطفة هادة متزنة. اإا ان الرجل هو ضاحب الكلمة االأو العالقة الزوجية ,فاأن امل�ضوولة عن النا والتوافق واالن�ضام الزوا ..ومهما بل من علم وثقافة ,ومن�ضب و�ضلطان ,ار�ضخي لزوجك واي اإليه وال ت�ضطدمي معه الراأي, واهتمي مناقضتك معه باأن تتباديل االأفكار مع وجك تبادال فعل ًيا ,فتفاعل االراء املثمر خري من ا�ضتقطابها ا�ضتقطا ًبا مدم ًرا. جربي الكالم احللو املفيد ,واالبت�ضام املضر املضيء ,والفكاهة املنعضة ,والبضاضة املمتعة, وابتعدي عن احلزن والم ,والهذر واللو, والعبو�س والتهم ,والكابة واالتا. اختاري من برام التلفا ما يفيد ويزيدك ثقافة وخة ,وال تضيعي وقتك امل�ضل�ضال الهابطة واالأفالم املاعة. ال تنقدي �ضلوك وجك اأمام اأطفاله ,وال ت�ضتعملي األفاًا ري القة يرددها االأبناء من بعدها مثل جاء البعبع ,اأووضل الهم... فبعس الن�ضاء ,اإن تكا�ضل ولدها املذارة قال له لن تنح اأبدًا حياتك فاأن� ضول فاضل مثل اأبيك ,واإا مر�س وجها قلل من اأهمية مر�ضه ,واإن حدثها وجها بق�ضة قاطعته قالة لقد �ضمعتها من قبل ..وري لك من االأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها مل طياتها
الكثري من االالم للزوا.! اإياك اأن تاري من حب وجك الأمه واأبيه, فكي نقبل من وجة م�ضلمة اأن تبداأ حياتها بالرية من حب وجها الأهله ,وهو حب فطري اأوجبه ا على امل�ضلم. ال تنقلي مضال بيتك اإ اأهلك ,فتوري ضدور اأهلك �ضد وجك بل حلي تلك املضال بالتعاون مع وجك. ال ت�ضتعلي على وجك اإا ما ن اأنى منه اأو اأعلى ح�ض ًبا اأو ن�ض ًبا اأو اأ ثقافة وعل ًما ,فال يو ا�ضت�ضار الزو وانتقاس قدره والتعايل عليه. حافي على اأموال وجك ,وال تنفقي ضي ًا من ماله اإال باإنه ,وبعد اأن ت�ضتوثقي من ر�ضاه, قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم ال تنفق امراأة ضيًا من بي مال وجها اإال باإنه ,قيل يا ر�ضول ا وال الطعام؟ قال اك اأفضل اأموالنا رواه البخاري. اإا اأع�ضر وجك فت�ضدقي عليه من مالك ,واإن يكن لك مال فاضي على ض العيس معه لعل ا يفر عنكما. ال علي عالقاتك وياراتك الأهلك تطى على ل ضيء. ال متنعي وجك يارة اأهله ,ضعيه على لك. تذري اأن البي اململوء باحلب وال�ضالم, واالحرتام والتقدير املتبادل ,مع طعام مكون من �ضرة خبز وماء ,خري من بي مليء بالذباح واللحوم واأضهى الطعام ,وهو مليء بالنكد واخل�ضام!. تذري اأن الزو الذي اعتاد اأن يرى اأمه هي اأول من ي�ضتيق من النوم ال�ضبا ,ثم توق ل من البي بعد لك ,وهز لهم الطعام لالإفطار ,وتعاون ال�ضار ارتداء مالب�ضهم, لن ير�ضى بامراأة اعتاد اأن تنام حتى تنت�ض الضم�س بد ال�ضماء.
الدو لك الا
إﻃﺎر اﻟﻌﻄﺎء �ضمية عبدا خل اامعة العراقية
ترمي لها اإ ر�ض م االبت�ضامة اإن للعطاء ا إطار واح د ,ولكن له ُضور عديدة وتلفة القلو. �ضب على ال ُوجوه و ود به ن اإن ال عطاء هو اأن ت قد م لريك ما ُ ف�ضك م ن ري ُ�ضوالهم وال تلميح م نهُم لك. وال عطاء ,اأن تبادر بتقدُ ل ما ت�ضتطيع مل ن تح ب ,ليضعر بتقديرك وحبك له ولتعلمه مبدى مكانته عندك. والعطاء ,اأن ال تعيس الأجل نف�ضك فق ,بل تفتح قاعة ا�ضتقبال و�ض قلبك ل اأنا�س اخرين. وال تنر لكمية ما �ضتعطى وقيمته ,ولكن انر اإ مقدار ما �ضيحدثه على القلب ومدى تاأثريه على النف�س. وعندما تعطي ولو قليال ,ال تنتر اأي مقابل مهما ان ب�ضيطًا. وعندما نعطي الواقع فاإننا ال نعطي ..ولكننا ناأخذ ..نعم ناأخذ تلك املضاعر املمتنة ن اأمددناهم بعطانا فن�ضقي بها عطس قلوبنا لرتتوي من فيس العطاء. ن على يق ..اأنك اإن منح االخرين ضيًا ا متلك� ..ضرتبح اأ�ضعا ما منح. ون على يق ..اأنك بعطاك تعيد االبت�ضامة للضفاه وتر�س احلب القلو. واأنك مبعامالتك الطيبة ..فاأن تعطي الكثري ملن حولك. ن على يق من لك ..فعلى قدر عطاوك يفتقدك االخرون.
أﻗﻮال ﺣﻜﻴﻤﺔ
@ ﻗﺎل ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﻌﺎص :ﻟﻴﺲ اﻟﻌﺎﻗﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺮف اﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ ,وﻟﻜﻦ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻌﺮف ﺧﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻦ. @ ﻟ¦ﻧﺴﺎن ﻋﻴﻨﺎن وأذﻧﺎن وﻟﺴﺎن واﺣﺪ ..ﻟﻴﺴﻤﻊ وﻳﺒﺼﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ. @ ﻗﻴﻞ ﺣﺪﻫﻢ :أي اªﺧﻮان أﺣﺐ إﻟﻴﻚ؟ ﻗﺎل) :اﻟﺬي ﻳﻐﻔﺮ زﻟﻠﻲ وﻳﺴﺪد ﺧﻠﻠﻲ وﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻠﻲ(.
الدو لك الا
ﻳﻨﺴﻮن ذﻛﺮ ا« حيدر فوا م�ضلح الفلوجة عبيد ا لد ي نار وا ل دوالر هم اأ ي ال ا لد نيا, تا فهون ,ال هم لهم وال مقا ضد ,مطالبهم احلياة �ضاء وذاء ولذة. ي قول ا لد تور عا س ا ل قرين تا به � ض ي اط ا ل ق ل و اإ ن ه م ب خ الء ج ب ناء, اأ ل �ض ن ت هم وا ل ة اأ ع را � س ا الأو ف ي اء, و اأ يد ي هم مقبو �ضة عن ا ل ع طاء ,و قلو بهم قا �ضية ملية با لبضاء ,يحبون ا لعا جلة ف ي ع م ل ون ل ه ا ,و ي ت ح ا ب ون م ن اأ ج ل ه ا, و ي ر ت ا ح ون ل ذ ر ه ا ,و ي ح ب ون ا ل عا ج لة فيخدمونها ,فهو قيام ليايل الهوى على اأ ق دام ا ل ط مع ,وو ق و ع لى اأ ب وا ا لضح, ي �ض ت دون ب اأ ا ل ف قر ,ف هم ف قراء و لو جمعوا ,جوعى ولو ضبعوا. ومن ينفق ال�ضاعا جمع ماله م خا ف ة ا ل ف ق ر فا ل ذي ضن ع ا لفقر يحبون ا ل عا ج لة ,و هي عا جلة � ضعاد تها ف ال ت دوم ,عا ج لة را ح ت ها ف ال ت ب قى, عاجلة عمرها فال ت�ضتمر. ن ب هم اأ ن هم يحبون ا لعا جلة ,و �ضيتهم اأنهم يعضقون العاجلة. ن�ضوا ر ا ,و ه روا بيو ته و ضدوا عن �ضبيله ,الأنهم يحبون العاجلة. حاربوا اأولياء ا ,وتعدوا حدوده ,وانتهكوا حرماته ,الأنهم يحبون العاجلة. ي �ض ت ع لون ض ه وا ت ه م ,و ي ب ح ث ون عن رباتهم ,و هم �ضكارى فالتهم ,ويكفي اأنهم يحبون العاجلة. فا ن�ضاأل اأن ال يعلنا من عبيد الدينار وا ل دوالر ,و اأن ي توال نا ب ح ف ه ,و ي ك الأ نا بر عا يته ,و يقيمنا على ضرا طه ا مل�ضتقيم, و اأن يعلنا من عباده على احلقيقة. وا اأ ع ل م .و ض لى ا ع لى ن بي نا مد و اله وضحبه و�ضلم.
ﻣﻦ أﺧﻼق اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ
�ضليمان خالد
االإخالس وال�ضد واالأمانة والوفاء والضاعة واملروءة والتوا�ضع وال�ضماحة ,ولقد امتد ا االأنبياء واأضحا الر�ضاال ,فامتد مو�ضى عليه ال�ضالم باالإخالس فقال ُو�ضى اإ ن ُه ا ن ُ ل�ضاً و ا ن ر ُ�ضو ًال ن ب ياً مر ,وامتد اإ�ضماعيل وا ُ ر ا ل ك تا م بال�ضد وا ُ ر ا ل ك تا اإ� ض ماع ي ل اإ ن ُه ا ن ضا د ا ل و عد و ا ن ر ُ�ضو ًال ن ب ياً مر, وامتد اإبراهيم عليه ال�ضالم بالوفاء فقال و اإ ب راه ي م ا لذ ي و فى النم ,ما يم امتد مدًا ضلى ا عليه و�ضلم مبكارم االأخال فقال واإ ن ك ل على ُخ ُلق ع القلم. وان النبي ضلى ا عليه و�ضلم اأح�ضن النا�س واأجود النا�س واأضعهم ,واأخ اأن املرء قد يدرك بح�ضن خلقه ما ال يدره ال�ضوام القوام ثري ال�ضدقة ,و هذا ورد عن النبي ضلى ا عليه و�ضلم اأن رجال قال له يا ر�ضول ا اإن فالنة تذر من ة ضيامها وضالتها وضدقها ري اأنها توي جريانها بل�ضانها فقال هي النار .ثم قال فالنة تذر من قلة ضالتها وضيامها واأنها تت�ضد باالأثوار من االأق اأي بالقطع من ا وال توي جريانها قال هي انة رواه اأحمد.
الدو لك الا
ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺰوﺟﻴﺔ
هيا مبارك
هذه ن�ضاح لضمان ال�ضعادة الزوجية باإن ا تعا نار الرية ت�ضتطيع الرية اأن تدمر اأي عالقة وجية اإا يعرت�س طريقها ويكبح جماحها ,فالرية التي تتطور اإ الضك يتوارى وراءها عدم الثقة ,وهذه هي اأو املناطق اخلطرة التي يب عدم االقرتا منها, فيلزم االبتعاد عنها ,وعدم الت�ض�س ,والتفتيس الذي يعت و�ضيلة ملحاولة التحكم وال�ضيطرة. االأطفال تقول اخلبرية النف�ضية اأن هناك متزوجون ي�ضتخفون بتاأثري االأطفال على العالقة الزوجية ,اإن ريا نام احلياة اأقوى من التيري الذي يحدث عند الزوا .فللمرة االأو يهر وضول الطفل يعني تي ً ريا ضخ�س ثال يتحتم علينا اأن نفكر فيه قبل اأنف�ضنا ,وال يدرك الرجل اأن املراأة �ضو تنضل بالطفل ث ً و�ضو تعاين من االأر والتعب ,ولكن على املراأة ا ً أيضا اأن تطمن ضريك حياتها باأنها ما ال به ,وما ال تنضل به ما يب عليهما اأن ي�ضتمرا تعاطفهما. ال�ضم وهذه هي املنطقة التي يلزم عدم االقرتا منها ,وال كن اأن تكون ضاحبتها هي املراأة التي ال كن اأن ت�ضك عن املبا وري املبا بالن�ضبة لزوجها. ولكن بعس االأوا ي�ضابون باخلر�س مبرد دخول البي ,وعدم الكالم يت�ضبب حدوث الكثري من املضال.. فالزوجة تضعر اأنها مهملة ,وتت�ضاءل بينها وب نف�ضها هل اأدث مع ادران؟ اأخي الزو مهما ان حالتك ,فيب اأن تضرك ضريك حياتك معك ,وتعطيه الفرضة الأن يتفهم مضاعرك, فمن احلماقة اأن يل االإن�ضان ضامتًا ويرتك االأمور ترتام ,ويامر بتال تدريي العالقة الزوجية. ريا من املضال ,لذلك يلزم املادة اإن اختال وجها النر فيما يخ�س النقود واالإنفا كن اأن ي�ضبب ث ً ديد اأوجه االإنفا ,وتقدير الضروريا ,وما يرتك لالإنفا الفردي ,فالنقود م�ضوولية مضرتة وال يب االنفراد بها مهما ان قليلة اأو ثرية. العمل يب اأن يكون هناك توان ب العمل والبي فمعم االتهاما توجه اإ الزو الذي يقضي معم الوق العمل ,وتضعر الزوجة اأن انتماء الرجل لعمله يطى على انتماه لبيته ,فليحاول الزو اأن يقتن�س �ضاعا لقضاها باملنزل ,وال باأ�س من مضارة الزوجة عمل االأضياء �ضو ًيا. العن اإن ا�ضتخدام العن اأ�ضلو ال للحضارة من قريب اأو بعيد ,ولالأ�ض ي�ضتخدمه البعس مع وجاتهم ,وتقع الزوجة امل�ضكينة �ضحية لالإهانة ا�ضدية واملعنوية ,واإن نا نن�ضح الزوجة اأال تعطي الفرضة للزو ال�ضتخدام هذا االأ�ضلو فال تضيق عليه اخلنا بعنادها ,وا�ضتفزاه حتى يطري عقله وي�ضتني عن االأ�ضلو احلضاري ويبداأ ا�ضتخدام العن ,قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم ما ان الرفق ضيء اإال انه ,وما نزع من ضيء اإال ضانه. اخليانة الزوجية اأعلى درجا اخليانة هي اخليانة الزوجية ,وعند االإقدام على ارتكا هذه احلماقة فمعنى هذا هو �ضر احلياة الزوجية مقتل وانهيارها ,ولالأ�ض ي�ضتمر الزوجان العالقة بعد اتضا مثل هذه اخليانة التي ال تتفر ولك ياأتي بعد االعتذارا والوعود بعدم العودة والتوبة واإبداء الندم ,لكن املراأة العاقلة ال تقبل وال تت�ضامح مثل هذه ارة النكراء. االأهل واالأقار اإن تدخل االأقار ضوون الزوج الضخ�ضية يضكل مضكلة حقيقية الأن ال من الزوج ينحا الأهله ,واخلطر اأن ي�ضل االأمر اإ اأن تتخذ والدة الزو موق العدو الذي يق باملرضاد ,ويت�ضيد االأخطاء وي�ضتلها � ضبيل تعكري ضفوة احلياة الزوجية. وال يزال بعس االأقار ال يهضمون فكرة اأن الرجل عندما يتزو ي�ضبح ل واله لزوجته واأ�ضرته اديدة. ويدون هذا التوافق اأم ًرا ضع ًبا ,يب اأن يتعاون الزوجان و�ضع حدود واإطار ضحي للعالقا باالأقار.
الدو لك الا
ﻧداﺀ ﻧداﺀ ......الﻰ ﻗﻠﺒﻲ ا�ضمع مني هذا الكالم ب�ضدر رحب فوا ال اأقوله اإال ملحبتي لك. وال اأقوله اإال واأنا اأعلم اأنك اأن� ضر �ضعادتي و�ضر تعا�ضتي. اأن� ضر ضالحي و�ضر ف�ضادي .اأن� ضر قربي من ا و�ضر بعدي. فا�ضمع مني ع�ضى اأن ينفعني وينفعك هذا الكالم. وا لقد اأتعبتني بكة تقلبك. يوماً اأراك ت�ضر مع املالكة روحانية وضفاء اأعلىعلي. ويوماً اأراك ت�ضر مع الضياط فور وضقاء اأ�ضفل�ضافل. قلب ي اأعلم اأين اأنب ثريا واأن ل نب نك نكتة �ضوداء فيك ان� ضببا فلتك. ولكن اأال من طريق ملحو هذا ال�ضواد؟. تقول يل تب اإ ا .اأقول لك تب ثم تب ثم تب. ولكن ما ال للذنب اأثر فيك ال يريد اأن يزول. ما ال للما�ضي حيز بداخلك ال يريد اأن يرحل .فما هو احلل. ي يل اأن اأطرد منك اثار ل نب األيم ول ما�س ملم؟؟ قلب ي .مالك تنر اإ الدنيا ل عمل اأقوم به؟ ال اأاد اأقوم بعمل اإال وملتاع الدنيا ح فيه حتى ب اأضك اأين عمل عمال خال�ضا لوجه ا ق منذ اأن خلق اأنقذين. اأال تعلم اأن الرياء وحب الدنيا �ضببان عل ل ح�ضناتيهباءمنثورا؟؟.. قلب ي اأهلكتني بكة نرك اإ املخلوقا وفلتك عن اخلالق. اأال تهديني عمال واحدا فق تكون فيه متها وحده. عمل واحد فق ال يهمك فيه لو. ال يهمك ثناء اأحد .ولكن فق تنر فيه اإ ا وحده؟. وا اإن بني لهذا الطلب الأهلكن اأنا واأن يوم ال ينر ا فيه اإ اأضكالنا
علي احمد عبد الكر وال اإ اأعمالنا ولكن اإ القلو التي وراء تلك االأعمال. �ضينر اإليك يا قلبي فريى اأن وراء ل عمل عملته م�ضلحةدنيوية. فوا اإن لك لهو الضقاء االأبدي ينترنا اإن نعقد ضلحا ن�ضلح فيه هذا الو�ضع املعو. قلب ي اأحلم اأن اأطرد الدنيا منك .ولكن ي وقد مالأ ل جوانبكواأرانك. ي والدنيا ومتاعها اأضبحا ذاءك وضرابك. ي يل اأن اأطرد الدنيا منك؟؟ دلني فقد �ضلل الطريق وما عد اأعر طعما لضيء. دلني فقد افتقد اإ حلا تكون فيها يا قلبي خاليا اإال من ا! دلني فقد اأرهقتني الدنيا واأرهقني االهتمام بها. دلني فقد اضتق اإ يارة ا لك. قلب ي اأعدك اإن اأن اأخل�ض الأيقنك نعيما تنعم به ق. قلب ي اأعدك اإن اأن اأحبب ا الأرينك متعا لم بها ق. قلب ي اأعدك اإن اأن اأخرج الدنيا منك الت بالدنيا رامة قدميك. قلب ي اأعدك واأعدك واأعدك فاإن تثق بكالمي فثق بكالم ا الذي خلقني وخلقك ووعده احلق �ضبحانه . قلب ي اأهديك هذا الدعاء ع�ضى ا اأن ي�ضلح ما بيننا من جفاء. اللهم اهد قلبي اإ حبك وحب ر�ضولك ا اجعل الدنيا يدي وال علها قلبي. اللهما�ضتودعتكقلبي.اللهماأضلحقلبي.اللهمطهر قلبي .اللهم قوم قلبي. اللهم نق قلبي من الذنو واخلطايا ما ينقى الثو االأبيس من الدن�س. اإن ا�ضد مضة اإا ضلح ضلح ا�ضد له واإا ف�ضد ف�ضد ا�ضد له اأال وهي القلب
الدو لك الا
ﻻ تتﻬﺎلﻜﻲ ﻋﻠﻰ الدﻧيﺎ ي قول اأ ح د ه م ه رة ا لد ن يا و اإن اأ ي ن ع ,ف اإ ن ها ت �ض قى مباء ا لز وال. . . ف يا من هو ع لى بة ا لد ن يا م ت ها لك ..اأ م ا ع ل م اأ نك عن ق ل يل ها لك؟!.. اأ ما ت ي ق ن اأن ا لد ن يا بو تارك؟.. اأ ين اأر با ا مل عا ضي و عالم و ردو ا ؟ . . اأ ما ج نوا ث مرا ما ج نوا و ح �ضدوا؟.. اأ ما خ لوا ل ما ا ل ق بو ر ,و ب كو ا و ا و ا ن فردو ا ؟ . . اأ ما لوا و ق لو ا ب عد ع تو و متردو ا ؟ . . اأ ما ط ل بوا ا ًد ا ي ك في طر ي ق هم ف ف قدوا؟.. اأ ما حل ا ملو ب هم ف حل ما ع قدوا؟.. عا ي نوا وا ل ما قد مو ا وو جدو ا . . ف م ن هم اأ قوام ض قوا و اأ قوام �ُ ض عدوا..
الدو لك الا
اإ�ضت� ضليم يون�س بداد الريموك
قال ا ت عا ر هُ م ي اأُ ُ لو ا و ي ت م ت ُ عو ا و ُي ل ه ه ُ م ا الأ م ُ ل ف �ض و ي ع لُ مو ن ا حل ر . و ي قول ت عا ا حلد ي ا ل قد � ضي و عز تي ال اأ جمع على عبد ي خو ف و اأ من . . . اإ ا خا ف ني ا لد نيا اأ منته يو م ا لقيا مة ,و اإ ا اأ منني ا لد نيا اأ خفته يوم ا ل ق يا مة ر و ا ه ا بن ح با ن و ا ل ب ي ه قي . تذ ري ا نة و ا ل نا ر ان ع ث ما ن بن ع فا ن ر � ضي ا ع نه اإ ا و ق ع لى ق ب كى ح تى ي بل حل ي ته ,ف ُ �ض ل ع ن ل ك و ق ي ل ل ه تذ ُ ر ا نة وا ل نا ر فال ت ب كي . .و ت ب كي اإ ا و ق ف ع لى ق ؟!. ف قال � ض م ع ر � ضو ل ا ض لى ا ع ل يه و � ض لم ي قول اإن ا ل ق اأ و ل م نا ل ا ال خ ر ة . .ف اإ ن ا م نه ف ما ب عده اأ ي �ضر م نه . .و اإ ن ي ن م نه ف ما ب عد ه اأ ضد م نه رواه
ا لرت مذي. و قال ا هد اأول ما ي ك لم ا بن ادم ح فر ته ت قول له اأ نا ب ي ا لدود ..اأ نا ب ي ا لو حدة ..اأ نا ب ي ا ل ر بة ..اأ نا ب ي ا ل ُ ل مة ..هذ ا ما اأ عدد لك . .ف ما اأ عدد يل ؟! . ي ق ول اأ ح د ه م ا ع م ل ل ل ن ار ب ق در م لك ل ه ا ..وا ع م ل ل ل نة ب قدر ط ل بك ل ها. ف كري ع مة ا ف ك ري ع مة ا ت ع ا خ ل ق ه ..ا ل � ض م وا .. ا الأر �س ..ا ل ب حار و ما ف ي ها من ا نا.. ح او يل اأن ت ك وين م عه دا ً م ا ل ي كون م ع ك ..ق ال ت عا و هُ و م عُ ك م اأ ي ن م ا ُ نُ ت م و ُ مب ا ت ع مُ ل و ن ب � ض ري ا ا حلد يد. وحاو يل اأن تكوين ن اأ حبهم ا ..فمن اأ حبه ا يو فقه اإ اأ ح �ضن ا الأ ع مال. ف ه و � ض ب ح ا ن ه ي ع ل م اأن ا الإ ن � ض ان ي ل ي ا ه د م ا ه ر ا حل ياة ا مل خ ت ل فة من حو له.. و هي ت ر يه ع لى اال ن فال من ق ب ضة ا لد ين ..بو � ضاو �س ا لنف�س و نز ا ا لضيطان .وال ي ن ت �ضر ع ل ي ها اإال من اأ حب ا و اأ ح به ا . و تذ ري حد ي ر � ضول ا ض لى ا ع ل يه و � ض لم ث الث م ن ن ف ي ه ا ح الوة ا الإ ان اأن ي ك ون ا ور �ضو له اأ حب اإ ليه ا �ضوا هما ..و اأن يحب ا ملرء ال ي ح به اإال ...و اأن ي كره اأن ي عود ا ل ك فر ب عد اأن اأ ن قذه ا م نه ما ي كره اأ ن ُي قذ ا ل نار م ت فق ع ل يه. فا ل �ض فة ا الأو ت ع ني اأن ي ح تل ح ب ا ور � ضو له ق لب ا مل و م ن ,ال ي ف ضل ع ل يه ض ي ً ا ,و ح ب ا طا ع ته ..و حب ر � ضو له اأ ت با عه ل ما ب ل ه عن ا. بو ن ا فا ت ب ُ عو ين ُي ح ب ب ُ ك ُ م قال ت عاُ ق ل اإ ن ُ ن ُ ت م ُ ُ ا و ي ف ر ل ُ ك م ُُ نو ب ُ ك م ال ع مران. وا ل �ض فة ا ل ثا ن ية اأن ح به ل ل نا �س حب م اأ عن ا ل هوى.. م نزه عن ا ل ر �س. وا ل �ض فة ا ل ثا ل ثة اأن ي كره ا ل عودة اإ ا ل ك فر ,و ه ذا هو ا ل ث با ع لى ا مل بد اأ وا ل ت م �ضك با لد ين. فهذه �ضمية اأم عمار بن يا �ضر ا لتي ا �ضتضهد جميع اأ فراد اأ � ض ر ت ه ا � ض ب يل ا الإ � ض الم ..ج اء اأ ب و ج ه ل اإ � ض م ية و اأراد م ن ها اأن ت ك فر مب ح مد ,ف اأ ب قا لة وا ال اأد ن �س ل �ضاين ب ك ل مة ا ل ك فر ب عد اأن اأ ن ق ذ ين ا م ن ه ,ف ط ع ن ها ط ع نة قا ت لة ,ف كا ن اأول ض ه يدة ا الإ � ضالم.
ا ل ت قوى وا الإ ح �ضا ن م ن اأ ج م ل ت ع ا ر ي ا ل ت ق و ى ه ي اأ ال ي ر ا ك ا ح ي ن هاك ..و اأال ي ف قد ك ح ي اأ مر ك . و قد � ض األ ع مر بن ا خل طا ر � ضي ا ع نه اأ ب ي بن عب عن ا ل ت قوى ف قا ل له اأ ما � ض ل ك طر ي ق ً ا ا ضو ك ؟ . قال ب لى. قال ف ما ع م ل ؟ . قال ض مر و ا ج ت هد . قال فذ لك ا ل ت قو ى . ا � ض ت ح ضري ع مة ا ت عا , و ر ا ق بي ن ف �ضك ل ع مل تقو م به ,و قبل ا لقيا م به ,و اأ ثنا ء ا لقيا م به ,فا الإ ح�ضان ما ب ي نه ر � ض و ل ا ض لى ا ع ل يه و � ض ل م ه و اأن ت ع بد ا اأ نك تر ا ه ,ف اإ ن ت كن تر ا ه ف اإ نه ير ا ك ر و اه م �ض لم. ا �ضاأيل نف�ضك عن �ضبب قيا مك بهذ ا ا لعمل اأ هو من اأ جل ح و ا ل ن ف �س و ر جا ء ث نا ء ا ل نا �س ع ل يك؟ . . اأم اأن ا ل ذي د ف ع بك اإ ل ك ا ل ع مل هو ا ب ت ا ء مر � ضاة ا و ر جا ء ثو ا به؟.. ان ا ل ع ل ماء ي تو ا ع و ن و ي ك تب ب ع ض هم اإ ب ع س م ن اأ ض لح ما ب ي نه و ب ا , اأ ض لح ا ما ب ي نه و ب ا ل نا �س. ت ذو ق ي ط ع م ا ل ع ب ا د ة و ا خل ض و ع ب ق ي ا م ا ل ل ي ل . .و ا ل ذ ر و حالو ته ب قر ا ء ة ا ل قر ا ن . ع ل مي م ن حو لك ا ع ل مك ا . . ف هم اأ ض د ا حلا جة اإ ل مة ت ض حن اإ ا ن هم . تذ ري قول ا ل ن بي ض لى ا ع ل يه و � ض لم ب ل و ا ع ني و لو ا ية روا ه ا ل ب خا ري. ا ي اإ ا . . و ت خ ل � ض ي م ن ا ل ض و ا ب ا ل ع ا ل ق ة ض ا ق ل بك . و ل ي �س م ع نى ا لد عو ة اإ ا اأ ن ت كو ين عا ملة ال ي ضق لك بار ح تى ت قو مي ب هذ ا ا لو ا جب ,بل اإ ن ل اإ ن �ضا ن م �ض لم ع لم ض ي ً ا م ن د ي ن ا ع ل ً ما ح ق ي ق ً يا ,و ج ب ع ل يه ن ق له اإ ا ال خر ين . ن د ع ا اإ ا ق ا ل ت ع ا و م ن اأ ح � ضُ ن ق و ًال ف �ض ل.
الدو لك الا
ﺻﻠﻌﺔ ا ﺳﺘﺎذ
�ضمري عبدا جا�ضم الفلوجة
يروي الدتور مد العو�ضي هذه احلكاية اأثناء حديثه عن اأهمية حف القران الكر واأن من يحف القران ي�ضبح له حة ,فيقول ان معنا ميل تري ق�س يو ًما حكاية طريفة حدث عندما ان يدر�س اامعة الرتية.. قال ان �ضمن الطال معنا طالب متدين حاف للقران .فطن ي ,ضاحب بديهة وان اأحد االأ�ضاتذة الذين يدر�ضوننا اأ�ضتا خبي داً ما يد�س ال�ضم حديثه ,يمز بعس االأحكام االإ�ضالمية ويعر�س ببعس تضريعاته.. و اإحدى ا�ضراته اأخذ يتكلم ويقول القران تابنا العيم وتراثنا القد فيه اأخال ومواع ولكن لي�س فيه ل ضيء. فقال له الطالب بوقار يا دتور ,ا يقول تابه و ُ ل ض ي ء ا أح �ض ي نا ُه اإما م ُم ب ي�س. واالإمام املب هو القران العيم فكي تقول لي�س فيه ل ضيء؟ فضب هذا الدتور وقال اأن تقول اإن فيه ل ضيء. قال الطالب نعم. فقال الدتور طيب هل ضلعتي هذه موجودة القران ,وان الدتور اأضلع منذ ضره ,فلم ينب له ضع ًرا اأبدًا. فقال الطالب نعم يا دتور ضلعتك موجودة القران. فقال الدتور اأين ضلعتي القران؟ فقال الطالب موجودة قوله ا عز وجل وا ل بلُ د الط ي ُب يخُ ر ُ ن با ُت ُه باإ ن ر ب ه وا لذ ي خ ُب ال يخُ ر ُ اإ ال نكداً االأعرا. اأن عقيدتك خبيثة لذلك يطلع لك ضعر فض القاعة بالضحك وضار هذا االأ�ضتا اأ�ضحوة اامعة.
مﺎ يسﻤﻮﻧﻪ
)ﺷﻬر العسﻞ(
جﺬوﺭﻫﺎ اﻏريﻘيﺔ روان ضار �ضليمان � ضامراء
الدو لك الا
اإن اأضل لمة ضهر الع�ضل من املنور التاريخي ترجع اإ االأ�ضطورة االإريقية القدة بحر الع�ضل حينما جنح� ضفينة اإحدى اأمريا االإريق اإ بحر ضري اإحدى ازر وان مياهه لونها الذهب االأخا ,فضرب منه االأمرية فوجدته ضرا ًبا راع املذا حلو الطعم واأنه الع�ضل فاأطلق عليه بحر الع�ضل .وملا عاد االأمرية اإ والدها ق�ض عليه ما حدث وبعد مرور االأيام مر�ض االأمرية ومتن لو ضرب من هذا الضرا حتى تضفى .فاأعلن امللك على جموع االأمراء والنبالء اأن االأمرية احل�ضناء دواوها بحر الع�ضل ,فمن اأراد اأن يفز بها فعليه اإحضار قدر من هذا املاء لعال االأمرية ,فيعلنها وجة له .وت�ضابق الفر�ضان وانطلقوا ب�ضفنهم واأ�ضاطيلهم بحثًا عن بحر الع�ضل والفو باالأمرية حتى هر �ضعيد احل الذي وجد بحر الع�ضل فحمل منه ما يكفي عرو�ضه ويكفيه ضه ًرا امال هو ضهر الع�ضل.
أﺗﺮك اﻟﻜﻼم
اﻟﺬي ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚ اأ�ضامة خالد مد تكري
عن اأبي هريرة ر�ضي ا عنه اأن النبي ضلى ا عليه و�ضلم قال من ح�ضن اإ�ضالم املرء تره ما ال يعنيه رواه الرتمذي وابن ماجة. و�ضببه هو احلرس على معرفة ما ال حاجة اإليه ,وعال لك اأن يعلم اأن اأنفا�ضه راأ�س ماله, واأن ل�ضانه ضبكة يقدر اأن يقتن�س بها اخلريا احل�ضان ,فاإهماله لك وتضييعه خ�ضران ب, ومعنى احلدي اأن من ح�ضن اإ�ضالمه ترك ما ال يعنيه من قول وفعل واقت�ضر على ما يعنيه من االأقوال واالأفعال. قال احل�ضن الب�ضري رحمه ا من عالمة اإعرا�س ا تعا عن العبد اأن يعل ضله فيما ال يعنيه خذالنًا من ا عز وجل. وقال �ضهل بن عبد ا من تكلم فيما ال يعنيه ُحرم ال�ضد. وحد الكالم فيما ال يعنيك اأن تتكلم بكالم لو �ضك عنه تاأثم و د �ضر ًرا به حال اأو مال مثاله اأن ل�س مع قوم فتذر لهم اأ�ضفارك وما راأي فيها من جبال واأنهار وما وقع لك من الوقاع وما ا�ضتح�ضنته من االأطعمة والثيا فهذه اأمور لو �ضك عنها تاأثم ,و االأثر ما اأوتي الرجل ض ًرا من فضل ل�ضانه. اليبة عن اأبي هريرة ر�ضي ا عنه قال اأتدرون ما اليبة؟ قالوا ا ر�ضوله اأعلم .قال رك اأخاك مبا يكره قيل اإن ان اأخي ما اأقول؟ قال اإن ان فيه ما تقول فقد اتبته واإن
يكن فيه ما تقول فقد بهته رواه م�ضلم. قال ا تعا و ال ي تب ب ع ُض ُكم ب عضاً اأيُح ب اأ ح ُد ُ م اأن ياأ ُ ل حل م اأخ ي ه م يتاً ف كرهُ ت ُمو ُه وا ت ُقوا ا اإ ن ا ت و ا رح ي م احلرا .وبيانه اأن رك اأخاك الاب ب�ضوء مبنزلة األ حلمه وهو مي ,و لك اإضارة اإ اأن عر�س االإن�ضان لحمة ,وهي من الكبار. واأعلم اأن امل�ضتمع لليبة ضريك فيها وال يتخل�س من اإثم �ضماعها اإال اأن ينكر بل�ضانه ,فاإن خا فبقلبه ,واإن قدر على القيام اأو قطع الكالم بكالم اخر لزمه لك. فارة اليبة املتا قد جنى جنايت اإحداهما جنى على حق ا تعا اإ فعل ما نهاه عنه فكفارة لك التوبة والندم. والثانية جنى على عر�س املخلو ,فاإن ان اليبة قد بل الرجل جاء اإليه فا�ضتحله واأهر له الندم على فعله ,واإن ان اليبة تبل الرجل جعل مكان ا�ضتحالله اال�ضتفار له والثناء عليه مبا فيه من خري اأمام من اتابه اأمامهم الإضال قلوبهم. النميمة وهي نقل الكالم ب النا�س لق�ضد االإف�ضاد واإيقاع العداوة والبضاء ,فالنميمة خلق ميم الأنه باع للف وقاطع لل�ضال وارع للحقد ومفر للماعا. والباع على النميمة هو اأما اإرادة ال�ضوء
للمحكي عنه ,اأو اإهار احلب للمحكي له اأو التفر باحلدي واخلو�س الفضول والباطل. ر النميمة عن حذيفة ر�ضي ا عنه اأن ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم قال ال يدخل انة ام رواه البخاري وم�ضلم. وعن اأبي مالك االأضعري ر�ضي ا عنه اأن النبي ضلى ا عليه و�ضلم قال اأال اأخم بضرارم؟ قالوا بلى ,قال املضاوون بالنميمة, املفرقون ب االأحبة ,الباون للاء العن رواه اأحمد. قال الضافعي رحمه ا من اإليك عليك. الم د وله اأخطار منها ما يتعلق باملاد ومنها ما يتعلق باملمدو فاأما افا املاد فقد يقول ما ال يحققه وال �ضبيل لالإطالع عليه مثل اأن يقول ورع واهد ,وقد يفرط املد فينتهي اإ الكذ ,وقد د من ينبي اأن يذم. ا واإعا ًبا واأما املمدو فاإنه قد يحدث فيه ً وهما مهلكان ولهذا نهى النبي ضلى ا عليه و�ضلم رجال د رجال فقال ويحك قطع عنق ضاحبك رواه البخاري وم�ضلم .وبعس النا�س قد اتخذ املد عادة وبضاعة يتاأل بها وقد قال النبي ضلى ا عليه و�ضلم اأحثوا وجه املداح الرتا.
الدو لك الا
أﺧﺘﺎه أﺧﻄﺄت اﻟﻄﺮﻳﻖ
علياء فوا العراوي
لقد اخرت مللة بن االإ�ضالم موا�ضيع عديدة من تا اأختاه اأخطاأ الطريق لالأ�ضتا الناضح املربي يو�ض احلا اأحمد وق�ضمتها على حلقا ,ملا فيها من ذير لبناتنا من االأخطاء واملخالفا وما تضمنته من ق�ض�س واعرتافا ندم ودمو ع وا ها... احللقة اخلام�ضة عضر اها وجية رفع ال�ضماعة واأجب النداء قاال نعم ال�ضالم عليكم ,فاإا ب�ضو ضاحب قطعته عبارا البكاء واالأ ,و اأعد اأ�ضمع �ضوى ضو البكاء والنضي واالأن ,ف�ضاألتها باهتمام ما بالك يا اأختاه؟ ملاا ل هذا البكاء والعويل؟ فاأجابتني ب�ضو الريق امل�ضتي ,يا ضي قل يل بربك ماا تفعل امراأة �ضار بها االأقدام در الضالل؟ ماا تفعل وجة رق بحر الفور والريلة؟ ماا تفعل من ا�ضتبدل نور الهدى بضد الفضيلة؟ فقل لها مهدًا هوين عليك يا اأختاه ,واإن دموعك ال�ضاخنا لتعلن باإن ا تعا ميالد امراأة جديدة وبداية ضفحة �ضعيدة حياتك, ولكن اأخيني ملاا �ضلك هذه الدرو؟ ملاا متادي املعاضي والذنو؟ ملاا خالف عالم اليو؟ فقال بنة حزينة نادمة وجي هو ال�ضبب, نعم هو الذي قادين اإ الهاوية هو الذي اأوقعني فري�ضة للكال العاوية. وجي هو الذي قتلني بيديه ,لقد قتل ل املباد والقيم ,هو الذي قتل ل املعاين اميلة ,وقطع بيني وبينه ل حبال الود ودمر ج�ضور املحبة التي بيننا بيد من ق�ضوة وجهل وجحود.
الدو لك الا
نضاأ اأحلم بالزو الرقيق الذي ينري يل الطريق, اأحلم بقناديل احلب ,ومضاعر العط واحلنان, التي تقودين اإ درو االأمان. ومر االأيام واأنا اأعيس مع وجي الذي ضعر بفوته بعد اأضهر من واجنا ,لكنني مل وقل دًا �ضاأ�ضحره بكرمي وطريقتي التعامل, و�ضاأجعله يضعر بي ويح�س بكياين و�ضيتخلى عن تلك العقلية املتعرفة ,ولكن هيها هيها. هيها للحديد اأن يفل ..ولل�ضخر اأن يل.. ومر الضهور تتبعها الضهور ,واالأمر يزداد �ضوءًا, وافوة بيننا قد �ضبب فوة عميقة ,عمقها عمق اأحزاين على اأحالمي اميلة ,التي ودعتها على اأمل اللقاء بها اأر�س الواقع ,لكن يبدو اأنني ودعتها اإ االأبد فلن اأراها ما دم اأحياها مع هذا االإن�ضان. اأحزن فال يبايل بحزين ,اأبكي فال ي�ضاأل ما بال عينيك تدمعان ,فهو ال يعلم اأنه �ضبب اأحزاين واالمي. و الليل األ اأنتر عودته اإ� ضاعة متاأخرة ليعود منهك القوى متع ًبا فيلقي بنف�ضه جثة هامدة على الفراس لينام ,ول همه ياأتي للبي ليد الطعام مهي ًا وينام ,ثم يخر اإ مضاله وماله. قل له ا مرة وهو يريد اخلرو اإ اإحدى �ضهراته الليلية اأرجوك يا وجي ابق معي ,فاأنا اأحتا اإليك ,فال ترتني لوحدي ,فنر اإيل �ضاخ ًرا وقال وماا ينق�ضك؟ وفر لك اأفضل الطعام واللبا�س واالأثاث ,فقل له بنة منك�ضرة اأحتاجك اأن ,اأحتا اإ لماتك احللوة ,اأحتا اإ
حنانك وعطفك ومودتك ,اأحتا اأن اأضعر بقربك مني لتطرد عني ل املخاو. تقهقه �ضاح ًكا وقال هذا الم فار ,وهو �ضك خارجا وقال دعي عنك هذه مبقبس البا ً الفل�ضفة الفارة ثم األق البا وو. حلتها بكي بكل حرقة ولوعة ,لقد طرق معه ل ال�ضبل ,لكنه اأوضد االأبوا وجهي ,لقد اأضبح اأقضي األب اأوقاتي مضاهدة القنوا الفضاية ,والتنقل من قناة الأخرى لعلي اأن�ضى ماأ�ضاتي املريرة مع لك الزو ,وا م�ضاء ن جال�ضة اأتابع اأحد االأفالم العربية ,وان اأحداث الفلم ضبيهة باأحداث حياتي ,وان تلك االأحداث تدور حول وجة اأهملها وجها وانضل عنها ب�ضهراته واأعماله فاأح�ض بالفرا الرهيب الأ حياتها فخان وجها واأقام عالقة رمة مع ضديق وجها ,و�ضقط معه اأوحال الريلة. حقيقة واأنا اأضاهد لك الفلم خطر يل خاطر الأول مرة حياتي ,يقول ملاا ال تفعل ما فعل تلك الزوجة املحرومة؟ ملاا ال رب ما جرب هي, فلعلك دين ما تبحث عنه من مضاعر ولما واأحا�ضي�س وعبارا عند رجل اخر ,وهنا ا�ضتيق مُنا الطهر والعفا قلبي وضر داخل وجداين ال ,هل تريدين اأن تكوين خانة تلك اخلانة .ملاا ت�ضتبدل الفضيلة بالريلة مهما ان اإهمال الزو ,فهذا ال ير لك وال ي�ضو لك اأن تخونيه ,فاإن اخلطاأ ال يعال بخطاأ مثله ,واإن النار املحرقة ال تطفاأ بنار مثلها. وا م�ضاء جل�ض اأنتر عودة وجي من اإحدى �ضهراته وهو ال يعود اإال � ضاعة متاأخرة من الليل,
علي اأجد ضي ًا فاأخذ اأقلب القنوا الفضاية ين�ضي تلك الهموم واالالم الفيعة التي اأضعر بها, وفاأة رن جر�س الهات بواري ,نعم فبادرين ضو رقيق ناعم اأنعم ا عليك واأ�ضعد ا لك االأيام.. فاأجبته بق�ضوة وعن قالة ماا تريد؟ فاأجا معذرة ,لعلي اأخطاأ الرقم ,ولكن هذا ال�ضو يوحي يل باأنه يعاين من االم الوحدة واالأحزان ,فلماا هذا القلب الرقيق؟ تقول الزوجة حقيقة يا ضي ال اأتمك �ض ًرا ,لقد طرق لماته قلبي قبل اأين ,ولزل ياين ووجداين ,فاحمر وجهي وخفق قلبي ب�ضرعة ضديدة خفقا اأ�ضتطع تف�ضريها ,هل هذه خفقا خو اأم فر؟ فهذه املرة االأو منذ واجي التي يضعر فيها اإن�ضان ويعلم من نا ضوتي ما اأنا فيه من اأحزان واأضان ,ثم تدارتني رحمة ا ,فاألق ال�ضماعة على الفور ,واختلط مضاعري بالدموع ,فلم اأعد اأدري اأهي دموع الفر اأم دموع اخلو؟ حقيقة لقد فرح الأنني وجد من يضعر باالمي وهمومي بعد اأن تخلى عني اأقر النا�س يل وهو وجي ,وذلك خف اأضد اخلو ,الأن هذه هي املرة االأو حياتي التي يخاطبني فيها رجل بهذه الطريقة فلاأ اإ ال�ضم واأنني اأهر من تلك االأفكار ,ولكن لك ال�ضم قطعه ضو رنا الهات وهي تتعا من جديد واأنها اأجرا�س تدفق قلبي اريح املحطم ,وبداأ ال�ضراع داخلي, ضراع ب اخلري والضر ,ب الفضيلة والريلة, ب االأمانة واخليانة ,ب عقلي الذي ي�ضر بي ويقول ال تكلميه ,وب قلبي الذي يهت بي يقول حادثيه ولميه ,فلعل عنده ال�ضعادة التي تبحث عنها ,و النهاية انت�ضر البو�س النف�ضي واحلرمان العاطفي على نداء االإان والعقل ,فلم اأضعر بنف�ضي اإال واأنا اأرفع ال�ضماعة واأقول له ماا تريد مني اأيها االإن�ضان؟ فقال بنة حانية رقيقة اأنا ال اأريد منك ضي ًا ,ولكنني احمل ب� ضلوعي قلب اإن�ضان يهتم ملعانا االخرين ,ويتاأ الالمهم, فهل اأنا ط الهتمامي باالخرين؟ اإن ن ذلك فاألقي ال�ضماعة وجهي. فقل له على الفور ال ل�ض طاأ ,بل هذا ضعور نبيل منك ..ولكن ..فبادرين قاال اإنني اأ�ضمع ضمتك اأنينًا واأحزانًا ,واأ�ضمع االأن ال ًما واأضانًا ,فتكلمي وخففي عنك الهموم. حقيقة يا ضي ,لقد �ضك و اأنطق بكلمة ,ولكن مقاومتي بداأ تضع وتخور. ثم تابع المه قاال ما بال الزهرة الندية باية ضية؟! ما بال هذا ال�ضو اميل اأضبح حزينًا تاهًا حريانًا ردي يا ع�ضفورتي اميلة واني حديثك لت�ضمعه القلو االأضيلة ,و�ضتدين مني
ل اأن ضاية وقلب يت�ضع لهذه الهموم. قل يا ضي ال األمك �ض ًرا اإنني بداأ اأقارن داخلي ب هذا الريب الذي فتح يل قلبه لي�ضمع همومي واالمي ,وب وجي الذي لما حاول الو�س معه الأب همومي ومعاناتي اأعر�س عني وترني األم نف�ضي. و اأضعر بنف�ضي اإال وقد ارف تيار لك التاأثري ,فبادلته الكلما ,وان البداية لما الضكوى واالأ وتفري املعاناة ,ولكن وبكل اأ�ض جر لما من نوع اخر ,ولكن وبكل اأ�ض جر لما من نوع اخر ,وات�ضاال تطول لت�ضل ال�ضاعا ,بل لقد اأضبح اأنتر موعد املكاملة بلهفة وضو بريين ,فما اأن يرن جر�س الهات حتى ترن معه ل اأجرا�س مضاعري واأحا�ضي�ضي فرحة ونضوة و�ضرو ًرا ,واأضبح اأعيس مع وجي املضول ج�ضدًا بال رو وبال عقل وبال مضاعر, ول تلك االأضياء قد حولتها اإ لك الرجل االخر الذي فتح يل قلبه ف�ضلب ل حياتي ومضاعري. تقول يا ضي تفاقم االأمر وتطور ,فلقد حدد معه موعدًا للقاء ,اللقاء الذي �ضيمعني به الأول مرة عقر داري ,اللقاء الذي �ضيمعني به بي وجي وحان موعد اللقاء وع�ضف بوجداين عواط تاأنيب الضمري واضتعل داخلي برا اخلو من امل�ضري ,لكن عواطفي وضيطاين انا قد �ضيطرا على ل تفكريي فاأضبح اأحلم فق مبن يروي ماأ مضاعري وج�ضدي ,والأ فرا قلبي ووجداين ,وفتح له البا ..وان اللقاء ,اللقاء املنتر بضو بري وخو اأ ,لقاء اقت�ضر من طرفه على الكلما والنرا ,واأنه اأراد اأن يثب يل اأنه لي�س ن يرضون وراء ضهوا االأج�ضام الأثق فيه اأ واأ. وتتابع االت�ضاال وا مرة طلب مني اللقاء ولكنه اأخين اأنه يريد اأن يكون هذه املرة متمي ًزا عن اللقاءا ال�ضابقة. فقل له وماا تق�ضد بذلك؟ فقال اأن تعرف ما اأريد ..عندها �ضق القناع عن وجهه البضع القذر ,فانكض ضخ�ضيته وهر الذب على حقيقته. فقل له لقد اتفقنا على رد الم ,ولقد اأختني اأنك �ضتق بواري ,وتفتح قلبك يل م�ضاعدة يل ماأ�ضاتي ,الأنك اإن�ضان رحيم عطو. فقال �ضاخ ًرا مني اإن رد الكالم يعد ينفع هذه االأيام ,ول ضيء ال بد له من ثمن ,فرفض اأن اأعطيه ما يريد واأنهل عليه باأقبح ال�ضبا والضتم ,فهددين ببعس االأضرطة ال�ضوتية التي �ضلها ملكاملاتي معه .و التهديد ر�ضخ له ولطلبه ونال مني ما يناله الزو من وجته.. �ضكت دثتي قليال مت�ضح دموعها ,ثم تابع لقد حاول عال خطاأ وجي واإهماله يل وانضاله
عني وحرمانه يل ,لكنني عاته لالأ�ض بخطاأ بري برة اأبضع اأال وهي جرة اخليانة الزوجية. اإنني اأعرت باأنني التي قتل نف�ضها بنف�ضها ,فاأنا القتيلة ,واأنا القاتلة. فقل لها يا اأختاه اأخيني ب�ضد هل وجد مع لك الضا الفاجر ما ن تبحث عنه من عواط ضادقة ومضاعر واأحا�ضي�س مرهفة؟ فقال ال وا اأجدها ولن دها ل امراأة تخون وجها اأو اأهلها ,اأتدري ملاا يا ضي؟ الأن تلك املضاعر النبيلة والعواط ال�ضامية ال تنمو اإال بية طاهرة نيفة اأال وهي بية الزوا واالأ�ضرة, �ضكت دثتي قليال ثم قال ماا اأفعل يا ضي.. ثم انخرط بكاء مرير متواضل ..حقيقة تاأ فوادي ل�ضماع نلك االها والزفرا ,ثم قل لها يا اأختاه اك رعك االثم ,وهذا ح�ضادك املر ,ولكن ال ال الفرضة متاحة لت�ضلحي هذا اخلطاأ, فاإن ما فعلته جرة بضعة ,ولكن االأبضع منها اأن ت�ضتمري على تلك ارة وت�ضري عليها. فيا اأختاه اأضلحي ما بينك وب ا , ي�ضلح ا لك هذا الزو ,وي�ضلح ما بينك وب اخللق, وتوبي اإ ا توبة ناضحة خال�ضة ,فهو �ضبحانه يقبل توبة التاب ,ويقبل عة العاض ,ويفر للم�ضتفرين. اأختاه اقطعي تلك العالقة مع لك الضا الفاجر الذي ال يريد منك �ضوى اإضباع ضهواته وال تر�ضخي لتهديداته وليفعل ما يريد ,وثقي اأنه لن يرو على نضر تلك االأضرطة ,الأنه �ضيتضرر من لك قبل اأن تتضرري.. وانته املكاملة مع دثتي وخلف نف�ضي اال ًما ال تطا وت�ضاوال ثرية. وبعد ضهر ون�ض تقري ًبا ات�ضل تلك املراأة مرة اأخرى ,ولكن ضتان ب هذه املرة وتلك املرة, ضوتها هاد ثاب ,تضع من ناته اأنوار الهداية واال�ضتقامة ,وتلمح حروفه بريق ال�ضكينة والطماأنينة والهدوء النف�ضي ,ثم قال يل لقد تبدل حياتي يا ضي ,لقد ولد من جديد ,لقد اأضرق ضم�س الهداية على الم حياتي البا�ضة وضريتها نو ًرا و�ضكينة وطماأنينة ,لقد اأضبح اأوقاتي عامرة بطاعة ا ,ولقد تخل�ض من لك املا�ضي املرير بحمد ا ,مع اأنني قد واجه م�ضاعب ثرية وبرية � ضبيل لك,اأحت�ضب اأجرها عند ا ,ولكن ال يني الورد من رع الضوك. واأما وجي فقد �ضن تعامله معي قليال ملا راأى التيري الذي طراأ على حياتي ,واأملي ا بري وثقتي به �ضبحانه ال حدود لها باأن ينري له الطريق ويهديه �ضواء ال�ضبيل.
الدو لك الا
أﻣـــــﺎه..أﻣـــــﺎه ضماويضالح الع عبد الرحمنضاعرلل عن الدنيا اأمه قد رحلان عندما اأقبل العيد وضاعر هذه الكلماتب ال اب ه ت رة ال ض � ر احل م وج,دي ي وم ع ي ا ب ل ى ض �ن االأ ك لر ف د ن ي ع ال ب ى ن اأب ي ن االأن ك ب ل ل ق ر ال ض ب ت ض �ا ف ا ب ت ذي اح ور ال ن ب ال رق ا ت ه ض �و وب ا ب ل ق ة ان رح ف ال ف ل ى ل ن ع ل م و اب ا وث ن اق م ي اأع زن ف ح ارد ال وم ا دب ه ة ال م ض � ب ور ال ن ل ب ح م اأ ول ا بض�ندك ال ن ى ع ض � الة الأن ض � ل ال ب ق ا ب ت ي وال احن ي ن ع عا ا در م ب ال ا ب ه ض در وال ب ي ال ن ري ا يً ب ي ب ا حً ه وج ا ب ه ري ل اط ي خ ه ف م ت اأ ل ا م ا ربط ض �وره ا ى ن ن ع وما ب ض � ر ال ث ا ب ه ا ل ه ر ل ض � ب م ن اء ول ن ع ل ال ي ل ا ذبه ع ن ا حلً وت ض ,ك وت ض اع م ض � ا رب ت د اق اأى ق ن ا ي ل م ه اأرى ب ا ب ض ا وً خا ا بً اب ب ض ة و ول ف ط ا ب ه ا الم م ور االأح ض ن د م ي ع ت ا ب ن ع ال وال ف الأط ن ل ي ت ب ال ل ت ل ا رب ق الأ ال م وا ت ل دل ب ح ال ر ب ت اً ب ت ك د م ي ع ا ال ان واأت,ه زن ح ب ا ا اإرب ن المى ا ن دج ي زق م ت ا ب ح ت ا انا اإً دان ن وج ك ض � ا ن ه ب ا با ع ن زان ن اأح ا ومً م ي ا عً ي ض ا ب ب ض�ق ال ال خ و ال ح ب ن ل ق ل د ل وم ا ب ت ا ا وم ن ي ى فض ا ق ي م ض �ر ون ا ب را الي در اه ف ن ا راأي م ف ا ب ع ض ر الن ب ض � وال ال ول,اة ي ن احل م ا ربض ن ملا ض � ا ال ه دان ن وج ي ع م ا ب ذهون وال ن ك م الو لو ل ح ال ن م وت ا ب ض � ت واحوا االأبر ن ط ى مل وب ط ا رب وال ت,ا ه ي ل ل رج ب ق دا ُم ي
ا ب ك ض � ة ان ل ق امل ي ,اه اأم..اه اأم مه ل ل قرا االأف د ب ي ع ى ال اأتوا ال ق ه اد بو ف الر ض ب,د ي ع ى ال ا اأت م ل ا ه ت رحن ف ي ا ب ي م ت ي الض � ف ح ن ا وي ي ة ن ه اه ت ا اأم س ي �ا ن ادل ال ب ن ا ردده ي ن اأت ن ي م ل,ال ه ض �ال و اأه ة ن ه د ت ي ع ي ال ي ف م ل ل ض � ت ي و ر ح ض � ي اه ف ا اأم ك ي ل اب م اأق ول ة ض � الي ج ض �ر ك ى ال ل دك ع م اأج ول ًرا واأرى اه ا طً ن ي ب ل ج ب م اأق ول م ن األ اه م ا اأم اأواه ي,اأواه ى كن ب ي ح ي ب ي ال ا ف ن ال ن ح اأواه م رد ي ط ت ب ال ة احل ع م ض ا ي,اه اأم ر اإ ي ب ك ي ال وق ض ي ن ل ت ق اد ي ك ي م ل ي ح زده ي ي م ض �ا ن ب ادي ن ا ت مل دي ل ى خ ل رى ع ذ ور ال ض م زاح ت ي رت ا ام ك االأي ل ي ف دور ف ت ة رول ه وادي م ى ال ي اإل اأم راأي ة ادي ر ب ق ال ري ي ط ا ف ه ت راأي اً ف ح ت ل م ي ب ار ال ض ك اه دون اأم ة ع اط ض � ل ال,ا ن زل ن س م� م ض ا ي ا ن ق ال خ ان ب م ة اإي ن ي ك ض � وال ل ا ن رتض � ار ح ثن ا س م �ا ن ر ال ض � الأب ا ن ل ل ي م ر ا ب ض � ن ال ك ا م ن ن ي ق ي ا ن ق ال ام خ ع ي اإن ع ف م ط ن ن ح ن ف ال ث دًا م ا ي دني ال ك ف ض ,اه اأم ا ت ن ا ع ه ب ل ى ق ق ل ك االأم ي ذل رى ان ج ن ع احل ي اب ن ا االأم اإال ي م ا ه ت اح ض � ا ن ح ال ت ف ا ت ره ب ب ا ن ل دخس ي �ردو ف ة ال ن ى ج اإلا ب ربال ت ف,ا ه ي ل رج ى و ال ز ي ا ال لكدوال
اﻟﻤﺴـــﺠﺪة اﻓﻲﻟﺼﻼ اأحمد يا�ض حمادي الفلوجة يضكو الكثري من اأمة امل�ضاجد املواب على اإمامة امل�ضل م�ضاجدهم, واملتفقدين الأحوال جماعة امل�ضد من تاأخر بعس امل�ضل عن اإتيان امل�ضد الوق املنا�ضب فمنهم من ال ياأتي اإ امل�ضد اإال قبيل اإقامة ال�ضالة ,وهناك من يتح وق اإقامة ال�ضالة ليحضر اإ امل�ضد, والبعس تفوته تكبرية االإحرام ,اأما البعس االخر فال يدرك من ال�ضالة مع االإمام اإال رعة اأو رعت ,وهكذا تتعدد ال�ضور وتختل احلاال التي يرجع �ضببها االأضل اإ عدم مبادرة بعس امل�ضل هدانا ا واإياهم اإ اإتيان امل�ضد عند �ضماع املون فيفوتهم بذلك االأجر الكثري والفضل العيم الذي اأخنا عنه معلم النا�س اخلري ضلى ا عليه و�ضلم فيما ض ح عن اأبي هريرة ر�ضي ا عنه اأن الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم قال النا�س ما النداء وال�ض االأول ,ثم يدوا اإال اأن ي�ضتهموا لو يعلم ُ عليه ال�ضتهموا ,ولو يعلمون ما التهري ال�ضتبقوا اإليه ,ولو يعلمون ما العتمة وال�ضبح الأتوهما ولو حب ًوا رواه م�ضلم. فاأي فضل اأعم من هذا الفضل الذي حثنا الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم على امل�ضارعة اإليه ,وامل�ضابقة � ضيله ,والتناف�س عليه؟ وال يكون لك اإال باحلرس على اإتيان امل�ضاجد مبك ًرا وعدم التاأخر لك. ولي�س هذا فح�ضب فقد ب لنا عليه ال�ضالم اأن التاأخر عن ال�ضالة وعدم امل�ضابقة اإ ال�ضفو االأو دليل على الضر والعيا با فعن اأبي هريرة ر�ضي ا عنه قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم خري ضفو الرجال اأ ولها ,وض ُرها اخرها ,وخري ضفو الن�ضاء اخرها ,وضرها اأولها رواه م�ضلم. فيا رواد امل�ضاجد ,عليكم باحلرس على اإتيانها مبك ًرا وبذل االأ�ضبا لذلك . واإيام والتاأخر عن ال�ضالة ,اأو االنضال عنها بضوال الدنيا فال خري عمل اأو ضل يضل العبد عن ضالته اأو يوخره عنها. وهنيًا ثم هنيًا ملن وفقه ا تعا فلم تفته تكبرية االإحرام خل االإمام, واحلمد ر العامل.
الدو لك الا
ﻓﻲ رﺣﺎب ا ﺧﻮة اإن ا عز وجل قد و ض اأول ياءه, ب اأن هم اأ ض داء ع لى ا ل ُ ك فا ر ُر ح ماء ب ي ن ُه م الفتح. ل ك ن وي ا ل الأ� ض ق د وج دن ا ال�ضاحة من ان ضدي ًدا عل اإخوانه, رحي ًما بريهم ,ووجد من يحمل على اإخوانه ,واأحبابه من الضان ,ومن االأحقاد ,ومن التضريح والتريح ,ما ال يحمله على عدو الر� ضول ضلى ا عليه و�ضلم ,وعدو االإ�ضالم. يا اأيها االأخوة ,يقول� ,ضبحانه وتعا, املومن اأ ل ة على امل ُوم ن اأع ز ة على ا ل كا فر ين املادة. فاملومن ليل الأخيه� ,ضهل ل ,بضوس الوجه طلق امل ح يا ,فمتى ي كون ال بامل�ضلم اإا يكن الدنيا؟ متى يكون الوداد اإا يكن هنا؟ متى يكون العنا اإا يكن الدنيا؟ العر قبل االإ�ضالم قطيع من الهمية, والضياع ,فلما اأتى مد ضلى ا عليه و�ضلم يفتح ال�ضن ,و يرفع ال�ضوط و ياأ بال�ضي اإال بعد اأن وع العقول و�ضمع النقل.. ف ا � ,ض ب ح ان ه وت ع ا ,ج م ع هم
الدو لك الا
لر�ضوله ضلى ا عليه و�ضلم مباا؟ اأبعنفوانه؟ اأب�ضلطانه؟؟ اأبخطبه النارية احلما�ضية؟؟؟ ا لن ل ُه م و ل و ال ..ف ب ما ر ح م ة م ن ُن ف اً ل ي ا ل ق لب الن ف ضوا م ن ح ول ك ال عمران. ع يب منهك � ض يدي ر� ض ول ا, جيد اأ�ضلوبك ,باهر عر�ضك ,وباهرة ضريعتك ,ي ا�ضتطع اأن تول ب اأمة ال�ضحراء فتعلهم اإخوانًا؟ بالل حبضي رقيق من اأثيوبيا ,ال ي�ضاوي ع ا امل ادة القرضية فل�ض ,واأب و طالب واأبو لهب ,اأ�ضياد ال ينر اإليهم اإال من علو ,ولكن اأتى االإ�ضالم فقال يا اأبا لهب ,اأن النار ,الأنك تومن بالر�ضالة ,واأن يا بالل� ,ضيد ق�ضرك انة. وي ق ول ر� ض ول ا ض لى ا عليه و�ضلم امل�ضلم اأخو امل�ضلم. ويذر ابن تيمية اإن االأخ وة عقدها ا ,عز وجل ,فال تا اإ حل ,وال تا اإ اأ�ضانيد ,وال تا اإ ضكوك ضرعية ,ال ,بل عقدها ا من فو� ضبع �ضماوا.
اإن يفرت ماء الوضال فماونا عذ در من مام واحد اأو يفتر ن�ضب يول بيننا دين اأقمناه مق ام الوالد امل�ضلم اأخو امل�ضلم ,فاإا ان اأخوه فماا يفعل؟؟ ال يلمه وال ي�ضلمه اأخرجه البخاري وم�ضلم. و رواي ة ال يلمه ,وال يحقره ,وال يخذله ,التقوى هاهنا ويضري اإ ضدره ثالث مرا بح�ضب امر من الضر اأن يحقر اأخاه امل�ضلم ..ل امل�ضلم على امل�ضلم حرام دمه وماله وعر�ضه اأخرجه م�ضلم. ويقول ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم ال تدخلون انة حتى تومنوا ,وال تومنوا حتى ابوا ...اأخرجه م�ضلم. ويقول ضلى ا عليه و�ضلم ال يومن اأحدم حتى يحب الأخيه ما يحبه لنف�ضه اأخرجه البخاري وم�ضلم. فكي نتو�ضاأ باملاء ال بارد ,ونزيل القضور ,والبار عن اأيدينا, وقلوبنا حارة ملتهبة على عباد ا؟ فيا اإخوتي ا ,يا عباد ا ,هذا الكتا وال�ضنة يخنا باأد االإخاء ,باأد احلب ,باأد احلوار ,باأد تقار وجها النر. فلننر بعدها اإ حياة ال�ضحابة ر�ضوان ا عليهم. ودع عمر الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم لياأخذ عمرة. فقال له ضلى ا عليه و�ضلم وهو يعانقه ال تن�ضنا من دعاك يا اأخي. يقول عمر لمة ما اأريد باأن يل بها الدنيا وما فيها. هذا هو احلب ..فعمر تلميذ ملحمد ضلى ا عليه و�ضلم.... عمر ..قطرة من بحره ضلى ا عليه و�ضلم ..ومع لك يقول ال تن�ضنا من دعاك يا اأخي. ورد عن عمر ال�ضرية اأنه ملا ضلى الفر قال اأين معا؟ قال ها اأنذا يا اأمري املومن. قال تعال ..لقد تذرتك البارحة فبقي اأتقلب على فراضي ح ًبا وضوقًا اإليك فتعال ,فتعانقا وتبايا. فمتى نضعر بهذه االإخوة ملة ال اإله اإال ا مد ر�ضول ا؟ فهذه بضاعة اأولك املالأ الذين ن�ضروا االإ�ضالم ,فقد ان االإ�ضالم عهدهم مرفوع الهامة ,قوي البنية ,وملا اأتى اخلل ,اأتى االختال واأتى الضقا ,فحاضرنا االأعداء من ل جانب ,فهم يختلفون ,اإال حربنا. ثم اعلموا ,اأحبتي ,اأن الفرقة ض وم ,فال اأ ض اأم من الفرقة ,قال تعا و ال ت ُكو ُنوا ا لذ ين ت ف ر ُقوا و اخ تلُ فوا م ن ب عد ما جاءهُ ُم
ا ل ب ي ن ُ ا ع ي م ال عمران. ا واأُ و ل ك ل ُه م ع ذ اإن الذي يق وم النا�س ,وال يقوم نف�ضه ا لنف�ضه وللنا�س. اإن الذي يريد اأن يعل النا�س م�ضتوى خيايل من الكمال ,وال يق وم نف�ضه هذا امل�ضتوى ,فهو ا. ونبنا وخطيتنا اأننا نرى االأى ,والقذى عيون اإخواننا ,وال نرى جذع النخلة عيوننا. اإن جبالنا من االأخ طاء علها را ,واإن را االخ ري ن من االأخطاء علها جباال. اإن علينا اأن ال نهدر حقو امل�ضلم ..ف اإن بعس النا�س يحمله ال هوى ,والتع�ضب لالإ�ضالم اإ اأن يتعدى ,وهو يق�ضد احلمية لدين ا ,والضب لضرع ا ..لكن يعتدي ح ك مه ..وا �ضبحانه وت عا طلب اأن نكون قام بالق�ض ..نتكلم بعدل واأمانة ..الأن االإن�ضان لوم جهول. اأن علينا اأن نتذر حقو امل�ضلم على امل�ضلم ..احلب ,واالإخ اء, والرح مة ,حتى ينضر ال ت ال بيننا ,ون عود قلب واح د ينبس باالإان. اإا لقي ا ًأخا لك هل عانقته بحرارة؟ ..هل تب�ضم وجهه؟ يقول ضلى ا عليه و�ضلم تب�ضمك وجه اأخيك ضدقة اأخرجه الرتمذي واأبن حبان. قيل الأحد العلماء ما هو ال�ضحر احلالل؟ قال تب�ضمك وجوه الرجال ..فالتب�ضم هذا اأمره عيب ..يحبه ا عز وجل للمومن ..واأما الك والعبو�س فلي�س ي�ضلح اإال للمنافق ..اأو اأضحا القلو املريضة. وجوههم من �ضواد الكبر عاب�ضة اأنما اأوردوا �ض بًا اإلى النار هانوا على ا فا�ضتاء منارهم يا ويحهم من منايد وف ار لي�ضوا قوم اإا ما القيتم ً عر�ضا يحذوك من نورهم ما يتح ال�ضاري ترى وتضبع من �ضيما طلعتهم بوضفهم روك الواحد الباري من تلق منهم تقل القي� ضيدهم مثل النوم التي ي�ضري بها ال�ضاري ومن حقو امل�ضلم اأن ت�ضلم عليه ,واإا ا�ضتن�ضحك اأن تن�ضحه ,واإا مر�س اأن تعوده ,واإا ما اأن تتبع جناته. اأ�ضاأل ا اأن يحيي معاين االأخوة االإانية قلوبنا ,واأن يرد يد اأعدانا نحورهم.
الدو لك الا
اأن اأنوثة املراأة ال تكتمل اإال بالزينة والتطيب, فيب على الزوجة ال�ضاحلة اأن تكون متطيبة لزوجها ,تتزين له ,ومتتثل اأمامه ب�ضورة ح�ضناء, رتيبة الثيا ,متعطرة ,رضيقة احلرا. فاإبداء الزينة للزو من �ض احلياة الزوجية التي تقتضيها الفطرة ال�ضليمة ,والزوجة العاقلة هي التي عل من نف�ضها وج�ضمها وطلعتها, جميلة اإا نر وجها اإليها ,وخري الن�ضاء من اإا نر وجها اإليها �ضرته ,واأدخل البهة واالنضرا اإ فواده. التزين والتطيب من �ضنة االإ�ضالم و�ض الفطرة لقد حس االإ�ضالم على الزينة والتزين وامال والتمل ,ولقد اأثنى الر�ضول الكر ضلى ا عليه و�ضلم على الذين يحرضون على الزينة والتمل ويراعون �ض الفطرة... لك الأن ا� ضبحانه وتعا جميل يحب امال. وهذا حدي النبي ضلى ا عليه و�ضلم الذي يحس فيه على لك.. فقد روى ابن م�ضعود ر�ضي ا عنه ,قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم اإن ا جميل يحب امال رواه م�ضلم. وي ال يكون لك... وامال والزينة ,والتطيب والتعطر ,ومراعاة اأ�ضبا النافة من �ض الفطرة ,ومن رو تعاليم الدين االإ�ضالمي احلني... الزينة احل�ضنة واأثارها حس االإ�ضالم املراأة على الزينة للزو ,الأن لك يدخل البهة وال�ضرور واالنضرا نف�س الزو, واملراأة ال�ضاحلة هي خري متاع الدنيا بالن�ضبة اإليه... والزوجة ال�ضاحلة رس ل احلرس على اأن تبقى داً ما على هية بحي لو نر وجها اإليها ان حبور و�ضرور... فعن ابن عبا�س ر�ضي ا عنه ,قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم لعمر ر�ضي ا عنه اأال اأخك بخري ما يكنز املرء؟ ..املراأة ال�ضاحلة اإا نر اإليها وجها �ضرته ,واإا اأمرها اأطاعته واإا ا عنها حفته رواه اأبو داود. وقال بعس العلماء تزين املراأة لزوجها وتطيبها ,من اأقوى اأ�ضبا املحبة واالألفة بينهما وعدم الكراهية والنفرة, الأن الع ومثلها االأن راد القلب ,فاإا ا�ضتح�ضن منً را اأوضلته اإ القلب ,فح�ضل املحبة ,واإا نر منً را بض ًعا اأو ما ال يعبها من ي اأو لبا�س ...تلقيه اإ القلب ,فتح�ضل الكراهية والنفرة... ولهذا ان من وضايا ن�ضاء العر لبعضهن اإياك اأن يقع ع وجك على ضيء ي�ضتقبحه اأو
الدو لك الا
زﻳﻨﺔ اﻟﻤﺮأة هديل خل مد
يضم ما ي�ضتقبحه. ومن اأو واجبا املراأة ,ومن اأو م�ضتلزما ينتها وتزينها ا�ضتعمال الطيب ,ي الراحة احل�ضنة الذي يعل من وجها داً ما قري ًبا منها... والر�ضول الكر ضلى ا عليه و�ضلم ان يحب الطيب ,وياأمر به. اإن التطيب والتزين ,من اأ دواعي االألفة والتحابب والتا ب الزوجة ووجها ,فالزو عندما يضم من وجته الراحة الطيبة واحل�ضنة ترتا نف�ضه اإليها ,وينض� ضلوه واأعضاوه اهها ,فال يعود يفكر اإال بها ,وم نف�ضه عن النر اإ احلرام وتتح�ضن نف�ضه و�ضلوه بالعفا ,وتضبع رازه من وجته باحلالل الطيب ,ع�ضر االنفال من قيود احلضمة والعفا... فالزوجة ال�ضاحلة ...هي التي رس ل احلرس على �ض وجها وعفته با�ضتعمالها الطيب والتطيب بالرواح العطرة والزية ,حتى تدوم ال�ضعادة الزوجية بينها وب وجها... حرمة التزين والتعطر لالأجانب لقد حرم القران الكر ,واالأحادي النبوية الضريفة على املراأة امل�ضلمة اأن تبدي عطرها وينتها وتجها للرجال االأجانب عليها اأو اأن متضي الطريق بادية عطرها وينتها ,ملا يلب لك من فتنة ومف�ضدة للنا�س ...الأن املراأة داً ما مو�ضع ترضد واإقبال من قبل الرجال ,واأي خالعة اأد املراأة الطريق ت�ضبب مف�ضدة برية للرجال ,وتكون �ضب ًبا فتنتهم وريك ضهواتهم ورازهم ,وقد ورد لك اأحادي ثرية رم على املراأة فعل لك نورد بعضها
فيما يلي فعن اأبي مو�ضى االأضعري ر�ضي ا عنه ,قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم اأا امراأة ا�ضتعطر فمر على قوم ليدوا من ريحها فهي انية رواه الن�ضاي. ومعنى احلدي اأنه اأا امراأة و�ضع على ثيابها وج�ضمها العطر الفوا الذي يحرك الراز والضهوا عند الرجال ,ويلف انتباههم ,فمر على رجال طريقها فضموا من راحتها ,فهي بحكم املراأة الزانية اأي لها ور الزنى ,والعيا با. ومن ثم فاإن املتتبع لكل ما مر معنا يفهم من االأحادي الواردة وال�ضريحة باأنه يحرم على املراأة التزين والتعطر والتطيب لري وجها ملا لك من فتنة وف�ضاد بري... فاحرضي اأيتها االأخ امل�ضلمة ,والزوجة ال�ضاحلة على اأن تراعي لك فال تبدي من ينتك وتطيبك وتعطرك اإال لزوجك حاللك... واحرضي داً ما على اأن تكون ينتك لزوجك بالة حد االعتدال والتو�ض ...الأن مواد الزينة, واأدوا التزين الية الثمن اأيامنا هذه... واأي مبالة منك فعل لك �ضيكلفك من املال الكثري ,و�ضرتهق وجك االإنفا على لك... ما يب اأن رضي على عدم املبالة الو�س اأمام املراة واأن تتزين واإن ان ينتك حالال ,ملا لك من مضيعة للوق من ري طال اأو نفع ..وملا يفو عليك طول املكوث اأمام املراة من واجباتك املنزلية والزوجية واالأ�ضرية, فافعلي لك بتو�ض واعتدال الأن خري االأمور اأو�ضطها.
ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮي دﻣﻮع ﻋﻴﻮﻧﻚ
د .ح�ضان ضم�ضي
يقول فرقد ال�ضبخي بلنا اأن االأعمال لها تون ,اإال الدمعة ,تخر من ع العبد من خضية ا, فاإنه لي�س لها ون وال قدر ,واإنه ليطفاأ بالدمعة البحور من النار!.. اأراأي اإ عمة هذه الدمعة التي تذرفها واأن تذر ا اأو تناجيه هداأة الليل ,وجنح الالم؟!.. اهب اإ ال�ضو ,واعر�س على النا�س دموع عينك ,اأتراك د اأحدًا يضرتيها منك؟!. هذه الدمعة التي تطف بحور النار يوم القيامة ,لي�س لها عند النا�س قيمة ,ولكنها عند ا اأمر عيم!. اأ يقل الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم عينان ال مت�ضهما النار اأبدًا ع بك من خضية ا ,وع بات ر�س � ضبيل ا ضحيح جامع ال�ضري. يقول املعضل بن مهلهل بلني اأن العبد اإا بكى من خضية ا ,مل جوارحه نو ًرا ,وا�ضتبضر ببكاه ,واأخذ ي�ضاأل بعضها ً بعضا ما هذا النور؟ فيقال لها هذا حكم من نور البكاء!.. فهل ضعرنا بهذا االإح�ضا�س يمر جوارحنا ونحن نذر دمعة حب وضو خلالق االأوان؟!. ت ُك البكاء؟ فقال ان عطاء ال�ضلمي ثري البكاء من خضية ا�ُ ,ضل مرة ال اأبكي ووثا املو عنقي ,والق منزيل ,والقيامة موقفي ,واخل�ضوم حويل يقولون اإما اإ جنة واإما اإ نار؟!. اإا �ضاق بك ال�ضبل ,وضعر اأنك قد �ضلل الطريق ,واأجهض بالبكاء متضرعًا لر ال�ضماء ,تذر اأن ا ينر اإليك ,واأنه ي�ضعى اإليك ليتو عليك ,وليفر نوبك ولو بل عنان ال�ضماء. يب د ع و ة الدا ع اإ ا دعان البقرة. قال تعا واإ ا �ض اأ ل ك ع بادي ع ني ف اإ ين قر يب اأُجُ
ﻋﺘﺎب
اإن ا يو�ض له هو اإن الكثري من ضبا امل�ضلم اليوم يعلل عزه عن خدمة هذا الدين وحلاقه برب الدعاة اإ ا برو ومعوقا وهمية ينها تر عزه و�ضله! و املقابل د ن�ضاء ن اأنيط بهن م�ضووليا عام دهن وبكل فخر قد تقدمن مواب الدعاة ينافحن عن هذا الدين باأقالمهن واأل�ضنتهن ,وياأمرن باملعرو وينه عن املنكر بعد اأن تاأخر من يفرت�س بهم التقدم!
الدو لك الا
ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ذﺋــــــــﺐ ﺑــﺸــﺮي ان هناك طالبة جامعية العضرين من عمرها ..جميلة وعاطفية ومن عالة متوا�ضعة, ا اأخال رة ,وان لها ضديقة بها ح ًبا ضديدًا وان تلك ال�ضديقة لها اأ لي�س عنده اأي رضيد من الدين اأو اخللق فا�ضتطاع مبكره اأن ي�ضتميل قلب تلك الفتاة واأخذ يداعبها بكرمه املع�ضول حتى اأخذ تلك الفتاة تذو من المه. واأخذ يخط لالإيقاع بتلك الفتاة الية م�ضيدته ..وبعد مراوة وتخطي ووعود ابة ا�ضتطاع اأن يوقع تلك الفري�ضة ال�ضهلة واأن ي�ضلبها اأعز ما متلكه اأي فتاة هذه الدنيا. واأح�ض تلك الفتاة بضياع م�ضتقبلها بل و�ضاع دينها بعد اأن اأضبح حامال من الزنى ...ول تت�ضل بهذا الذب ,لكي ينفذ وعوده لها بالزوا, ولكنه ان يتهر منها ....وبداأ اأعرا�س احلمل تهر عليها واأح�ض الفتاة باأن االأر�س �ضاق عليها مبا رحب و�ضاق عليها نف�ضها فماا ت�ضنع تلك امل�ضيبة؟! واأخذ تطارده ل مكان حتى ا�ضتطاع اأن تكلمه ,واأن تطلب منه اأن يتزوجها فما ان منه اإال اأن فكر فكرة ال تخطر على قلب اإبلي�س... فيا ترى ما هي تلك الفكرة؟ قال لتلك الفتاة اأنا على ا�ضتعداد الأن اأتزوجك ولكن بضرط اأن تاأتي دًا ال�ضاعة الرابعة اإ
الدو لك الا
الضقة التي اأمتلكها املكان الفالين ,لتقابلي اأمي فاإن راأتك ووافق على واجي منك ف�ضو اأتزوجك. و نف�س الوق اتفق الذب مع موعة من الذا البضرية ,لكي يذهبوا اإ الضقة نف�س املوعد ليت�ضبوا تلك الفتاة ,ثم يدخل عليها بعد لك ليقول لها اأنا ال اأ�ضتطيع اأن اأتزو من فتاة فعل بها ل هذا. ووافق الفتاة على الذها اإ الضقة املوعد املحدد نًا منها اأن ا هداه واأن �ضي�ضرت عر�ضها ..لكنها تكن تعلم ماا يدبر لها. و املوعد املحدد لذها الفتاة اإ الضقة للقاء والدته ما ان يزعم واإا باأخيها ي�ضا باأ ضديد بطنه فكان ب نارين ..ب اأن تذهب اإ اللقاء وب اأن تذهب باأخيها الوحيد اإ امل�ضتضفى ,فما ان منها اإال اأن ات�ضل ب�ضديقتها اأخ لك الذب وقال لها اإنني على موعد االن مع والدتك ضقة اأخيك ولكن اأخي مريس و�ضاأهب معه اإ امل�ضتضفى فاأرجو منك اأن تذهبي اإ الضقة لتخي والدتك اأنني �ضاأحضر اإليها بعد �ضاعة ,فوافق اأخ هذا الضا وهي ال تعر ما يدبره اأخوها لتلك الفتاة. وهب اأخ هذا الذب اإ الضقة نًا منها اأن
للضي مود اأبو عمار اأمها هناك وهي ال تعر ,الأن اأمها هذا الوق ان خار البي ,املهم اأنها هب اإ الضقة ومبرد اأن دخل ,حتى انقس عليها الذا وانتهكوا عر�ضها و�ضلبوها األى ما متلكه اأي فتاة وتروها جثة هامدة ...وبعد �ضاعة من الزمن جاء هذا الذب ,لريى ما ضنعوا بتلك الفتاة, وليكون هذا املضهد مً را له ,الأن يرفس الزوا منها ...ولكن ان اأ مفاجاأة انتاره!!! دخل الذب و�ضاأل اأضحابه ماا ضنعتم؟ قالوا فعلنا ل ما طلب منا ويادة ..وها هي بالداخل جثة هامدة من ضدة االعتداء عليها ..فدخل ونر اإ الفتاة واإا بها اأخته ملقاة حالة بي�ضة فلم ي�ضتطع اأن يتكلم لمة واحدة ,بل خر ضامتًا واأضحابه يكلمونه وهو ال يرد عليهم حتى وضل اإ� ضيارته وفتح البا ,ثم دخل ال�ضيارة م�ضد�ضا واأطلق الرضاس على نف�ضه, وتناول ً فما التو واللحة ...وال يحيق املكر ال�ضي اإال باأهله. اأهدي هذه الق�ضة لكل ضا يعيس عالقة رمة مع اأي فتاة اأقول له اتق ا اأعرا�س امل�ضلما واعلم اأنه ما تدين تدان ,وازاء من جن�س العمل.
ﺣﻮار ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻠﻴﺐ واﻟﺒﻴﺒﺴﻲ ﻛﻮﻻ البيب�ضي من اأن؟ احلليب اأنا احلليب ,اأنا الضرا ال�ضا الطبيعي ,اأنا الذي اأعطي االإن�ضان القوة والنضاط ,ولكن ضكلك عيب ولونك مريب ,فمن تكون يا ريب. البيب�ضي اأنا املضرو الع�ضري و الطعم احلضاري ,اأنا الكوال واأنا ني عن التعري ,فهل اأخفى عليك؟ اأال ترى اأ�ضمي الضوارع الوا�ضعة وعلى الضاضا الالمعة ,و املطاعم العاملية؟ احلليب نعم ..نعم ..لقد عرفتك االن ,اأن الذي خدع النا�س ماهرك الكابة! فاأن منتف بري فادة ,دخل املواد فدخل معك االأمرا�س وامل�ضاب, وجلب البطنة وهب بالفطنة. البيب�ضي وال ماا تقول اأيها العو !اأن يعد لك عهد ووجود فقد ا�ضتبدلك النا�س بي وفضلوين عليك والضاهد على لك ة مبيعاتي وانتضاري اأنحاء العا وادهاري فال ترى ضا ًبا اإال وهو �ضك بي بافتخار و يده �ضيارة. علي اإال اأهل العقول اخلاوية واالأفكار الواهية, احلليب اأتعريين بقدمي يا بي؟ هذا فخر يل اأين موجود من قد الزمن وهون عليك فوا ما فضلك اأما اأهل العقول احلليمة واالأج�ضام ال�ضليمة فوا ما ر�ضوا بك بديال عني ,ي وهم يعلمون من ضنعك وما مكوناتك؟ اأنا بضاأنك خبري ,فمن ان ا لب ال ي�ضتبدل الذي هو اأدنى بالذي هو خري ال�ضحة والقوة والنضاط ,واإتباع �ضنة نبينا الكر ضلى ا عليه و�ضلم وفطرة ر العامل ,فاخر من بيو امل�ضلم اإ ري رجعة.
ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ النارجيلة هي نوع من اأنواع التب التي تنتضر ب ضفو املدخن بدال من ال�ضارة ,واميع يعر اأ�ضرار التدخ, ولو ان �ضرره على املدخن فق لهان االأمر بعس الضيء ,ولكن �ضرره ينتقل اإ املحيط بهذا املدخن ,وبالذا اأهله واأوالده. ضخ�ضا ان من املدمن على التدخ اإ ان يدخن اأ من علبتي �ضار اليوم ,وا�ضتمر على لك اأ من اأعر ً عضرين �ضنة قابلته ا يوم واإا هو ب�ضحة جيدة ,ووجهه بضوس ,و�ضاألته عن التدخ فقال ترته منذ مان ,واحلمد ,ولكن ..و�ضك قليال وبداأ االأ�ضى والهم على وجهه هل تعر ملاا تر التدخ؟ قل له ال ,قال ابني مد اأضيب بتل رته وان ن�ضيحة االأطباء اأن اأتوق عن التدخ ,واإال ضار م�ضري اأبني املو !وهااأنذا اليوم اأعس اأنامل الندم الأنني املت�ضبب هذه االالم الأعز النا�س عندي. اأقول الإخوتي املدخن اجعلوا قراأتكم ملو�ضوعي هذا منا�ضبة لالإقالع عن التدخ رحمة باأوالدك ووجتك وجريانك ونف�ضك قبل ل اأولك ,ولعل هذا االإقالع يح�ضب لك ميزان اأعمالك ال�ضاحلة.
الدو لك الا
اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺘﺤﺪث وﻋﺪم ﺗﺴﻔﻴﻬﻪ د .اأرم ر�ضا
يقول تعا يا اأ يها ا لذ ين ا م ُنوا ال ي �ض خ ر قو م من ق و م ع �ضى اأن ي ُكو ُنوا خ رياً م ن ُه م و ال ن �ضاء من ن �ضاء ع �ضى اأن ي ُكن خ رياً م ن ُهن و ال ت لمُ زوا اال ل قا ب � س اال �ض ُم ا ل ُف ُ�ض ُ و اأن ُف �ض ُك م و ال ت نا ب ُزوا ب أ ي ُت ب فاأُ و ل ك هُ ُم االان ومن الاملُ و ن ب ع د إ احلرا. يقول اأبو حامد الزايل االإحياء ومعنى ال�ضخرية اال�ضتهانة ,والتحقري ,والتنبيه اإ العيو والنقا�س على وجه يلب الضحك, وقد يكون لك مبحااة احلرا اأي تقليدها. ا ف رتى امل ُ رم يقول تعا و ُو �ض ع ا ل ك ت ُ م ُض ف ق ا في ه و ي ُقو ُلو ن يا و يل ت نا مال ه ذا ري ًة اإال اأ ح �ضاها ري ًة وال ب ا ل ك تا ال ُي ا د ُر ض ا�ضراً و ال ي ل ُم ر ب ك اأ حداً و و جدُوا ما عمُ لوا ح الكه. يقول ابن عبا�س ر�ضي ا عنه اإن ال�ضرية هي التب�ضم ا�ضتهزاء من املومن ,والكبرية القهقهة منه فكي يكون ت�ضفيه الم املتحدث
الدو لك الا
واإهار عيوبه الكتا يوم القيامة؟ وي تت�ضل القلو عند ض العيو؟! يقول تعا و ُقل ل ع بادي ي ُقو ُلوا ا لتي ه ي الض ي طا ن ين ز ُ ب ي ن ُه م اإ ن اأ ح �ض ُن اإ ن الض ي طا ن ا ن لالإ ن �ضان ع ُد واً مبيناً االإ�ضراء. ومع هذا اخللق الطيب عدم الت�ضفيه ياأتي االهتمام باملتحدث ,وهذه موعة من الن�ضاح ترضدك اإ يفية االهتمام مبحدثك ,ومن هذه الن�ضاح ابت�ضمي عن اأبي ر قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم تب�ضمك وجه اأخيك ضدقة اأخرجه الرتمذي. دثي عن االأضياء التي يهتم بها دثك, واهتمي مبعاناته. حتى تكوين متحدثة لبقة وين م�ضتمعة جيدة ,واأن�ضتي اإ املتحدث جيدًا. ي تنه حديثًا بلباقة؟ قد يكون الطر الذي يحدثك ثرثا ًرا ,اأو يكون
لديك موعد مهم ,وتريدين اأن تنهي احلدي, وهنا تقع ب اأمرين ,اإما اأن ت�ضتمري فيضيع وقتك ,اأو تنه احلدي باأ�ضلو مباضر فت�ضي اإ من دثينه. ولكي تُنه احلدي بلباقة و الوق املنا�ضب نقدم لك احلل خم�س خطوا اأو ًال اأنهي حديثك مع الطر االخر بضكل يعلها تاأخذ عنك انطباعًا اإياب ًيا ,اأن يكون اخر المك اقرتا باحلل. ثان ًيا اهتمي بذر ا�ضمها عند ية الوداع ,مع م�ضافحتها باليد بحرارة. ثالثًا عي لها عن ربتك االلتقاء بها ثانية بضكل دد حي اأنك تريدين لك فعال , اأن تدعيها للقاك يوم مع. راب ًعا تودي للطر االخر عند انتهاء احلدي ا�ضتمتاعك بلقاها. خام�ضا عل ية الوداع ت�ضرة ,ولكن ً دافة تنم عن اإح�ضا�س باملودة وال�ضداقة.
ﻛﺜﻴﺮا@ أﺣﺒﻬﺎ ً
مد عبد ال�ضالم
علي بعد نعمة االإ�ضالم ,اأ�ضتودعها ا ال�ضبا يقول يل وجة اأحبها ث ً ريا واأرى اأنها اأعم نعم ا واأهب اإ مكتبي واأل اضتيا اإليها حتى اأرجع ملهوفًا لرويتها مضوفًا اإ طلعتها ,مع اأنني ريا من الرجال وهم عادون اإ بيوتهم يحلمون بالفراس الوثري اأو باملادة العامرة اأعلم اأن ث ً باألوان واأضنا الضرا ,اأما اأنا فال اأرى اإال وجتي وال يرفر علي اإال روحها ,ولكني ال ًبا ما اأضدم ريا ما ر مضاعري وت�ضل اإ درجة التفحم عندما تلقاين بال مباالة!! ب با�ضتقبال بارد ,وث ً ريا ما اأثر هذا املو�ضوع معها وحاول لهفي وضفي وب ا�ضتقبالها يل ما ب ال�ضماء واالأر�س ,وث ً اأن األف انتباهها بالت�ضريح اأحيانًا وبالتلميح اأحاي ثرية ..ولكن دون جدوى ,وقد دث مع اأحد املقرب هذا املو�ضوع ,فكان رده اض واحت�ضب. قل اأ�ضاألك �ضواال هل د نف�س الودة والالمباالة الفراس وعند املباضرة؟ قال ال من هذه الناحية االأمور على ما يرام ونحن �ضعداء جدًا هذا املال. قل جر اأن تكون ثقيال واأن تتاهر اأحيانًا بعدم االهتمام وقلة االرتاث ,ولعل هذا يحرك اهتمام وجتك ناحيتك. قال اأنا رجل ال اأعر التمثيل واأحب ال�ضد ل ضيء حتى املضاعر والعواط ,واأعتقد اأن مثل هذا الت�ضنع ولك التكل� ضريهقني اأ من برودة وجتي الأنني �ضاأمل عب وق واحد عبء تكلفي وت�ضنعي وعبء برودها وفتورها ,وقد اتفي باالأخري. قل اأضكر لك رهافة ح�ضك ورقة مضاعرك وضد عواطفك ونبل مقاضدك .لقد اأفدتني ,ويبدو ناضحا ال باحث ًا عن الن�ضيحة ,واأعتقد اأنك اإن ضاء ا ماأجور, اأنك ج معل ًما و تاأ� ضاال واأتي ً واأ�ضم ضوتي اإ ضو لك املقر الأقول لك معه اض واحت�ضب ,ولكن اأحب اأن اأ�ضي اإليك ضياً, وهو اأن مد ا على حرارة اللقاء عند املباضرة ,فقد ان من املمكن اأن يمع عليك برودة النهار وبرودة الليل واأرك بحدي النبي ضلى ا عليه و�ضلم ال يفرك مومن مومنة ,اإن ره منها خلقًا ر�ضى منها اخر ضحيح م�ضلم. من تا اإبها االأوا د .تول مد م�ضعود
الدو لك الا
اﻟﻨﻴﺔ واªﺧﻼص ﻣـــﻄـــﻠـــﺒـــﺎن ªﺻــﻼح ﻗﻠﻮب اﻟـــــــــﻨـــــــــﺎس اإعداد علي اا اأ ما ي�ضيب االأ واماعا من النكبا والكوارث املدمرة اإا يره عليها اأنا�س من عبيد الدنيا وعضا الوة من الذين ال يبالون � ضبيل دنياهم وضهوا نفو�ضهم بتدمري دنيا االخرين وحياتهم ودينهم معا وان يحولوا النفو�س اإ خراب واملنال اإ مقابر واحلياة اإ مو. اإن ديننا االإ�ضالمي ال ير�ضى للم�ضلم اأن يعيس بوجه وجه ووجه لضراه ,الأن االإخالس هو اخلالس حلياة امل�ضلم عندما يعلها تعا ف�ضالته ون�ضكه وياه واته ر العامل. عن عمر بن اخلطا" ر�ضي ا عنه" قال� ضمع ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم يقول اإا االأعمال بالنيا واإا لكل امر ما نوى فمن ان هرته اإ ا ور�ضوله فهرته اإ ا ور�ضوله ومن ان هرته لدنيا ي�ضيبها اأو امراأة ينكحها فهرته اإ ما هاجر اإليه رواه البخاري وم�ضلم. يدل احلدي على ان االأعمال تكون درجة قبولها بح�ضب النية وقد ابتداأ به االإمام البخاري "رحمه ا "ضحيحه واأقامه مقام اخلطبة له ,اإضارة اإ ان ل عمل ال يراد به وجه ا فهو باطل ال ثمرة له الدنيا وال االخرة ,وقد قال االإمام الضافعي "رحمه ا "اإن هذا احلدي ثل العلم ويدخل � ضبع بابا من الفقه. وقال عمر "ر�ضي ا عنه" ال عمل ملن ال نية له وال اأجر ملن ال ح�ضبة له .يعني ال اجر ملن يحت�ضب ثوا عمله عند ا" عز وجل". وقال ابن م�ضعود "ر�ضي ا عنه" ال ينفع قول اإال بعمل وال ينفع قول وعمل اإال بنية وال ينفع قول وعمل اإال مبا وافق ال�ضنة. وهناك الكثري من االأقوال عن النية ا قاله بعس العارف وال�ضل ال�ضالح ومنها تعلموا النية فاإنها ابل من العمل. اإين الأحب اأن تكون يل نية ل ضيء حتى الطعام والضرا. اإا يريد ا عز وجل منك نيتك واإرادتك. ال ي�ضلح العمل اإال بثالث التقوى ,والنية احل�ضنة واالإضابة. ر عمل ضري تعمه النية ور عمل بري ت�ضره النية. من �ضره اأن يكمل له عمله فليح�ضن نيته فاإن ا عز وجل ياأجر العبد اإا اأح�ضن نيته حتى باللقمة. ضال القلب ب�ضال العمل وضال العمل ب�ضال النية. واعلم اأخي امل�ضلم اأن النية اإا تكن "عز وجل" فال يقبل العمل حتى اإا ان جهادا � ضبيله, ويب اأن نعو با من الرياء داما وان ندعوا بهذا الدعاء اللهم اإين اأعو بك اأن اأضرك بك ضيا اأعلمه واأ�ضتفرك ملا ال اأعلمه. وان عل جميع اأعمالنا خال�ض ًة لوجه ا الكر ال من اأجل اأن يقول النا�س هذا يعمل ذا وذا. اللهم اأضلح �ضرارنا وعالنيتنا انك نعم املو ونعم الن�ضري.
الدو لك الا
وﺻﻴﺔ أب ﺑﻨﻪ ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺎء ميادة �ضعد الدين رجب بداد الريموك جاء وضية اخلطا بن املعلى املخزومي البنه يا بني ,اإن وجة الرجل �ضكنه ,وال عيس له مع خالفها ,فاإا همم بنكا امراأة ف�ضل عن اأهلها ,فاإن العرو الطيبة تنب الثمار احللوة. واعلم اأن الن�ضاء اأضد اختالفًا من اأضابع الك ,فتو منهن ل ا بذا بولة على االأى. فمنهن املعبة بنف�ضها ,املزرية ببعلها ,اإن اأرمها راأته لفضلها عليه ,ال تضكر على جميل ,وال تر�ضى منه بقليل ,ل�ضانها عليه �ضي ضقيل ,قد ضف� ضرت احلياء عن وجهها ,فال ت�ضتحي من اإعوارها, وال ت�ضتحي من جارها ,لبة هرارة ,مهارضة عقارة ,فوجه وجها مكلوم ,وعر�ضه مضتوم ,وال ترعى عليه الدين وال الدنيا ,وال فه ل�ضحبة وال لكة بن ,حابه مهتوك ,و�ضرته منضور وخريه مدفون ,ي�ضبح ي ًبا و�ضي عاتبًا ,ضرابه مر ,وطعامه ي ,وولده �ضياع ,وبيته م�ضتهلك ,وثوبه و�ض ,وراأ�ضه ضع ,اإن �ضحك فواهن ,واإن تكلم فمتكاره ,نهاره ليل ,وليلة ويل ,تلده مثل احلية العقارة ,وتل�ضعه مثل العقر ارارة. ومنهن ال�ضاحبة البذية ال�ضية اخللق ,ا� ضم منقع ,تهب مع الريا ,وتطري مع ل ي جنا ,اإن قال ال ,قال نعم ,واإن قال نعم قال ال .مولدة ملخاية ,تقرة ملا يديه ,تضر له االأمثال, وتق�ضر به دون الرجال ,وتنقله من حال اإ حال ,حتى ره بيته ,ومل ولده ,و عيضه ,وهان عليه نف�ضه ,وحتى اأنكره اإخوانه ,ورحمه جريانه. ومنهن احلمقاء ,ا الدل ري مو�ضعها ,املا�ضة لل�ضانها ,االخذة ري ضاأنها ,قد قنع بحبه ,ور�ضي بك�ضبه ,تاأل احلمار الراتع ,تنتضر الضم�س ,وملا ي�ضمع لها ضو ,و يكن�س لها بي ,طعامها با ,واإناوها و�ض ,وعينها حامس ,وماوها فاتر ,ومتاعها مزروع ,وماعونها نوع, وخادمها مضرو ,وجارها رو. ومنهن العطو الودود ,املبارة الولود ,املاأمونة على يبها ,املحبوبة جريانها ,املحمودة � ضرها واإعالنها ,الكرة اإداء حقو الزو ,الكثرية التفضل ,اخلافضة ضوتًا ,النيفة بيتًا ,خادمها م�ضمن ,وابنها مزين وخريها دام ,ووجها ناعم ,موموقة ماألوفة ,وبالعفا واخلريا موضوفة.
الدو لك الا
ﻫﻮ راﺑﺢ ..ﻣﺎ
دام ﻳﻨﺘﻈﺮ مد رضيد العويد
د عامل االأدوا ال�ضحية با البي ,وفتح له احلار�س واأدخله اإ رفة الديوانية وقال له انتر قليال فاملطب مضول ,و�ضاأخك ح يفر لتقوم باإضال ضنبور املياه. قدم اخلادم اأ�س ع�ضري للعامل الذي جل�س ينتر متملمال .ضر اأ�س الع�ضري الذي خف من بعس �ضيقه دون اأن يزيله متا ًما مر الدقاق دون اأن يدعى العامل للتوجه اإ املطب الإضال ال�ضنبور .اد �ضيقه وتوتر اأع�ضابه بعد اأن مض ن�ض� ضاعة على انتاره. ريا جاءه الفر ح فتح اخلادم با الديوانية اأخ ً وهو يقول للعامل ها عدتك وتعال .حملها العامل وتوجه اإ املطب حي قام باإضال ال�ضنبور عضر دقاق. دخل ضاحب البي اإ املطب واألقى نرة اطماأن بها على ح�ضن اإضال ال�ضنبور .التف اإ العامل وقال له م ح�ضابك؟ قال العامل خم�ضة دنانري. اأخر الرجل حافة نقوده واختار منها عضرين دينا ًرا وناولها العامل الذي قال ح ضاهدها ال اأحمل ماال حتى اأرد لك الباقي .رد الرجل هذه العضرون لها لك! دهس العامل وقاللكني اأطلب �ضوى خم�ضة! رد الرجل لقد ا�ضتر
الدو لك الا
اإضالحك لل�ضنبور عضر دقاق طلب عليها خم�ضة دنانري ,وجل�ض تنتر ثالث دقيقة ن ت�ضتطيع خاللها اإضال ثالثة ضنابري اأخرى ,ول اإضال بخم�ضة ,فيكون املموع عضرين دينا ًرا ,رد العامل م�ضرو ًرا هذا رم منك يا �ضيدي ,واإين الأرجو اأن ت�ضاني على مضاعر �ضيق وتم راودتني واأنا جال�س الديوانية. قال الرجل لو ن تعلم اأين �ضاأعطيك عن فرتة انتارك ..اأن تضيق وتتم؟ رد العامل ال وا يا �ضيدي. اأرد بهذه احلكاية الرمزية اأن اأر بحدي ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم وال يزال اأي م�ضلم ضالة ما انتر ال�ضالة ,ما رواه البخاري. وحديثه ضلى ا عليه و�ضلم فاإا دخل امل�ضد ,ان ضالة ما ان ال�ضالة هي ب�ضه ,ما رواه م�ضلم. فهذا احلدي الضري ي�ضحح ت�ضر وت�ضور اثن من امل�ضل امل�ضلي الذي يتاأخر عن اللحا بال�ضالة انضاال بعمل اأو ريه ,نًا منه اأن االأجر قاضر على ال�ضالة وحدها .بينما احلدي يوجه اإ اأن
االأجر يبداأ منذ بدء امل�ضلم انتار ال�ضالة. ومن ثم ,اإا ضحح هذا امل�ضلم ت�ضوره ,فاإنه �ضي�ضحح ت�ضرفه فال يتاأخر اللحا بال�ضالة, ويحرس على التوجه اإ امل�ضد اأبكر من قبل. امل�ضلي اال�س منتً را لل�ضالة ,لكنه يتململ من تاأخر املون اإقامتها ,اأو تاأخر االإمام احلضور لل�ضالة بامل�ضلم .فلعله اإا تذر اأنه ينال اأجر امل�ضلي بانتاره هذا ..ملا متلمل وملا �ضا ..بل اطماأن وفر باالأجر الذي يكتب له طوال انتاره لل�ضالة. واإا عدنا اإ العامل الذي اأعطي اأج ًرا عن فرتة انتاره واأنه قد بداأ عمله منذ دخوله اإ البي ,ف�ضنده ,فيما لو عاد اإليها ثانية, فرحا الإضال ضيء اخر ,مقبال, منضرحاً , ً باالنتار مهما طال ,ال يتم وال يضيق ,وال يتململ وال يتح�ضر على الوق الذي ضي. وهكذا امل�ضلي ,ينطلق اإ امل�ضد مقبال, حري�ضا على فرحا بدخوله اإليه, ً منضرحاً , ً التبكري ,ري ا�ض على ما ترك خار امل�ضد, من عمل اأو ارة ,فهو داخل امل�ضد عمل اأفضل وارة اأربح.
ﻳﺴـﺮوا ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮ ﱢ ﺗﻌﺴﺮوا وﻻ ﱢ ورود واض
رفقًا الضبا رفقًا.. فلي�س املهر مباراة ب العاال ,وميزة عالء ب النوم ق�ض ًرا.. اإن الذي يز املرء نية ال�ضال ,وضال العمل �ض ًرا وجه ًرا.. فما لكم يا اأهلنا!! تطيلون الوقو طة قطار الزوا على ابنتكم ,فيتاأخر الوق ,اأو يفوتها ا.. الرب ,فهال تي�ض ً ريا على الطرف وج ً ريا وح�ضرة.. اإن ان ق�ضدم حمايتها من اك الرجل ,فاإنكم �ضتدفعون فو هذا املال ,ماال ث ً لتتخل�ضوا من �ضيء اخللق ,فينتابكم هم وم ,وي�ضبح النى فق ًرا.. اأما اإن ان ق�ضدم اإرها الرجل,للتطية على �ضوء حال ابنتكم بحي ال ي�ضتطيع طالقها, بحة املال فبا ًأ�ضا حلال هذه االأ�ضرة.. بكل احلاال اأتدرون ما فعلتم؟؟.. قد اأعر�س الضبا عن الزوا ,فانحا بعضهم اإ الضوارع ,ي�ضتمتع بزل البنا ,ولعلها تكون ابنتكم.. اأم اأنه لي�س عندم ضبا ,فقد وضل البلل اإ ضبابكم.. اأما �ضافر وارت واحد من اأوالدم ..ليمع ثروة الزوا فيعود بعد عمر طويل ,اأو اأنه ينتر اك الطول فخطب االأجنبية ,فيا ح�ضرة بناتكم ,واأل ح�ضرة.. فيا ريا الهور ابتعدي عن ميداننا ,فاإنا نحب الوفا واخلري ,فعذ ًرا ..اإ ر ر ,وعلى ريا وي�ض ًرا؟؟ االخرين نوينا تي�ض ً لننعم باخلري ,ونرضق الضياط� ضها ًما وف ًرا.. ونرس ور ًدا وعط ًرا.. ونرفع ضموع الفر نزينها ه ًرا.. فبناتنا مبارا ,وضبابنا ي�ضتحق من احلب والتي�ضري نه ًرا.. عن عاضة ر�ضي ا عنها عن النبي ضلى ا عليه و�ضلم قال اأعم الن�ضاء برة اأي�ضرهن موونة رواه اأحمد. عن عاضة اأن ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم قال اإن من ُن املراأة تي�ضري خطبتها وتي�ضري ضداقها وتي�ضري رحمها رواه اأحمد.
الدو لك الا
ﺑﻬﺬا ﺗﻜﻮن ﺑﺎ ًرا ﺑﻮاﻟﺪﻳﻚ مان زماننا هذا ال يكاد املرء يق على ضورة من ضور بر االأبناء باباهم ,بل اإن ضور احود ضار فاضية ,متخذة اأضكاال عدة ,اأقلها التاأف للوالدين ,واأو�ضطها اإيداعهما دور امل�ضن ,واأضدها اإنهاء حياتهما بالقتل ,وب هذه الدرجا الثالث ضور تدمي القلب لنما من عقو الوالدين انتضر ماننا ب طوا ثرية من النا�س على اختال ثقافاتهم ت�ضل اأحداثها اإ م�ضامعنا فت�ضكها ,اأو تفاج نارنا فتبهتنا, اأو تهز وجداننا بعن عند قراءة تف�ضيالتها ,واإنه ملن نافلة القول اأن يقال بوجو بر الوالدين ,واالإح�ضان اإليهما ,ولك مبعاضرتهما باملعرو, والتوا�ضع لهما ,وامتثال اأمرهما ,وري لك من حقو اأوجبها ا� ضبحانه للوالدين على املولودين. وقد ورد ن�ضوس ثرية تود هذا احلكم ,من لك قوله �ضبحانه ن�ضا ن ب وا ل د ي ه ُح �ضناً العنكبو , وقوله تعا و و ض ينا و و ض ي نا إ اال اأن اض ُك ر يل �ضا ُل ُه عام ن�ضا ن ب وا ل د ي ه ح مل ت ُه اأُ م ُه وه ناً على وه ن وف إ اال و ل وا ل د ي ك اإ ن�ضا ن ري لقمان ,وقوله جل ضاأنه و و ض ي نا إ يل ا مل � ض ُ اال �ضا ُل ُه ث ال ُثو ن ب وا ل د ي ه اإ ح �ضاناً ح مل ت ُه ُاأ م ُه ُ رهاً و و �ض ع ت ُه ُ رهاً و ح م ُل ُه وف ضهراً االأحقا ,وروي عن ابن م�ضعود قال� ضاأل ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم اأي العمل اأحب اإ ا؟ قال ال�ضالة على وقتها ,قل ثم اأي؟ قال بر الوالدين ,قل ثم اأي؟ قال اهاد � ضبيل ا. وروي عن عبد ا بن عمرو اأن رجال جاء اإ النبي ضلى ا عليه و�ضلم فا�ضتاأنه اهاد ,فقال ضلى ا عليه و�ضلم اأحي والداك؟ قال نعم قال ففيهما فاهد.
الدو لك الا
عبد الفتا اإدري�س
وروي عن اأبي �ضعيد اأن رجال من اأهل اليمن هاجر اإ ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم فقال هل لك اأحد باليمن؟ قال اأبواي ,قال اأنا لك؟ قال ال ,قال فارجع اإليهما فا�ضتاأنهما ,فاإن اأنا لك فاهد واإال فهما. واأتى رجل النبي ضلى ا عليه و�ضلم ي�ضتضريه اهاد ,فقال األك والدان؟ .قال نعم قال الزمهما ,فاإن انة اأرجلهما ...اإ ري لك من ن�ضوس قرانية واأحادي ثرية ,لها تاأمر ب الوالدين ,ولي�س من ال بهما التاأفي ,اأو اإال القول لهما ,اأو رفع ال�ضو عليهما ,اأو اهلهما ,اأو التنكر لهما ,اأو اإبعادهما اإ دور العزة وامل�ضن ,اأو احلر عليهما ,اأو �ضربهما ,اأو ري لك من اأنواع االإيذاء التي تتنافى ,وما اأمر به الضارع من االإح�ضان اإليهما ,وم�ضاحبتهما باملعرو. وبر الوالدين ال يقت�ضر على حال حياتهما ,فللمرء اأن ي والديه بعد موتهما ,ولك بالدعاء لهما ,وفعل القر والطاعا املختلفة ,واإهداء ثوابها اإليهما ,واأداء الواجبا الضرعية من اة اأو ح اأو ضوم اأو فارة اأو نحو لك عنهما اإا يتمكنا من اأداها حتى ماتا ,اأو ق�ضرا اأداها ,فقد روي عن احلا بن دينار اأن رجال قال لر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم اإنه ان يل اأبوان اأبرهما حال حياتهما ,فكي يل بهما بعد موتهما؟ فقال ضلى ا عليه و�ضلم اإن من ال بعد ال اأن ت�ضلي لهما مع ضالتك ,واأن ت�ضوم لهما مع ضيامك. وهناك اأحادي ثرية ري هذا رواها ابن عبا�س وريه تفيد جوا اأداء الولد عن والديه الواجبا والقربا و�ضيلة من و�ضال برهما بعد موتهما.
ﺑﻴﻦ اﺑﻦ أﺑﻲ ذؤﻳﺐ وأﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﻤﻨﺼﻮر
بلقي�س �ضامر فهد العاين بداد العامرية
عن االإمام الضافعي رحمه ا تعا قال حدثني عمي مد بن علي قال اإين حلا�ضر ل�س اأمري املومن اأبي جعفر املن�ضور وفيه ابن اأبي وويب وان وايل املدينة احل�ضن بن يزيد. قال فاأتى الفاريون فضكوا اإ اأبي جعفر ضي ًا من اأمر احل�ضن بن يزيد. فقال احل�ضن يا اأمري املومن� ,ضل عنهم ابن اأبي وويب. قال ن�ضاأله. فقال ما تقول فيهم يا ابن اأبي وويب؟. فقال اأضهد اأنهم يحطمون اأعرا�س النا�س ,ثريوا االأى عليهم. فقال اأبو جعفر اأف�ضمعتم؟. فقال الفاريون يا اأمري املومن� ,ضله عن احل�ضن بن يزيد. فقال يا ابن اأبي وويب ,ما تقول احل�ضن بن يزيد؟. فقال اأضهد اأنه يحكم بري احلق ويتبع هواه. فقال� ضمع يا ح�ضن ما قال فيك وهو الضي ال�ضالح؟. فقال يا اأمري املومن� ,ضله عن نف�ضك. فقال ما تقول ؟. قال تعفيني يا اأمري املومن. قال اأ�ضاألك با اأال اأختني؟. قال ت�ضاألني با اأنك تعر نف�ضك!!. قال وا لتخين؟. قال اأضهد اأنك اأخذ املال من ري حقه فعلته ري اأهله واأضهد اأن اللم ببابك فاس اأي ثري قال فاء اأبو جعفر من مو�ضعه حتى و�ضع يده قفا ابن اأبي وويب فقبس عليه. ثم قال اأما وا لوال اأين جال�س هاهنا الأخذ فار�س والروم والديلم والرتك بهذا املكان منك. قال فقال ابن اأبي وويب يا اأمري املومن قد ويل اأبو بكر وعمر واأخذا احلق وق�ضما بال�ضوية واأخذا باأقفاء فار�س والروم واألوهم. قال فخلى اأبو جعفر قفاه وخلى �ضبيله.
اﻟﺮﻛﻮن إﻟﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ نوار عبد الرحمن
ال تطمن اإلى الدنيا وينتها اأين االأحبة واريان ما فعلوا �ضقاهم املو ا ًأ�ضا ري ضافية
ولو توضح من اأثوابها احل�ضنا اأين الذين هم انوا لنا �ضكنا؟ ف�ضريتهم الأطبا الثرى رهنا
الدو لك الا
إدارة اﻟﻮﻗﺖ
الوق من األى النعم التي منحها ا تعا ريا ا�ضتخدامه لالإن�ضان ,وبرم لك نهمل ث ً بفاعلية وفاءة.. وقد جاء ال�ضنة النبوية لتود قيمة الوق, وتقرر م�ضوولية االإن�ضان عنه اأمام ا يوم القيامة ..فعن معا بن جبل ر�ضي ا عنه اأن النبي ضلى ا عليه و�ضلم قال لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى ي�ضاأل عن اأربع خ�ضال عن عمره فيم اأفناه. وعن ضبابه فيم اأباله. وعن ماله من اأين ات�ضبه وفيما اأنفقه. وعن عمله ماا عمل به رواه الطاين باإ�ضناد ضحيح. ولقد اأدرك املفكرون واحلكماء اأهمية الوق وقيمته فقال بعضهم الوق الذهب وقال اخرون الوق ال�ضي ,ورحم ا الضي الذي قال الوق هو احلياة فاإنه ال ضك األى من الذهب واأحد من ال�ضي. مورد دود اإن الوق هو تلك امل�ضاحة من الزمن التي تبداأ مبولدك وتنتهي بوفاتك. ومن ثم فالوق مورد دود ,واأن ال متلك حياتك اأ من ال�ضنوا التي قدرها ا لك ,ومن امل�ضتحيل تخزين الوق ,ما ال كن اإيقافه اأو ت�ضريعه وال كنك اإال اأن تنفقه مبعدل ثانية الدقيقة الواحدة. ويقول ابن القيم وق االإن�ضان هو عمره احلقيقة ,وهو مادة حياته االأبدية النعيم املقيم ,ومادة معيضته الضنك العذا االأليم, وهو ر مر ال�ضحا ..فما ان من وقته وبا فهو حياته وعمره ,وري لك لي�س
الدو لك الا
�ضو ًبا من حياته وعن احل�ضن الب�ضري قال يا بن ادم ..اإا اأن اأيام معدودة ,لما هب يوم هب بعضك ويوضك اإا هب البعس اأن يذهب الكل. ويقول الضاعر دق ا قلب المرء قالة له اإن احلي اة دقاق وثواني فارفع لنف�ضك قبل موتك رها فالذ ر لالإن�ضان عمر ثاني ال كن تعويضه ل يوم ضي ,ول �ضاعة تنقضي ,ول حلة متر ..ال كن ا�ضتعادتها. يقول احل�ضن الب�ضري ما من يوم ينضق فره ,اإال وينادي يا بن ادم ,اأنا خلق جديد, وعلى عملك ضهيد ,فتزود مني فاإين ال اأعود اإ يوم القيامة.. ولذلك جاء االأثر خم�ضا قبل خم�س اتنم ً حياتك قبل موتك. وضبابك قبل هرمك. وضحتك قبل مر�ضك. وفراك قبل ضلك. وناك قبل فقرك. الوق ضي �ضري ًعا ,بل ر مر ال�ضحا, ويري جري الريح مر� ضنون بالوضال وبالهنا فكاأنها من ق�ضرها اأي ام ثم انثن اأيام هر بعدها فكاأنها من طولها اأعوام ثم انقض تلك ال�ضنون واأهلها فكاأنها و اأنه م اأح الم حاول اأن تنر نرة �ضريعة اإ ما انقضى
ضال الدين مد من عمرك مراحل حياتك �ضتدها تنعك�س مهما ان طولها واأنها ضار حلة واحدة, وعند املو تنكمس االأعوام والعقود التي عاضها االإن�ضان حتى اأنها حلا قالل مر ال اخلاط ..وذلك يوم القيامة. قال تعا اأ ن ُه م ي و م ي ر و ن ما ُيو عدُو ن ي ل ب ُثوا اإ ال �ضا ع ًة من نهار االأحقا. ويحكى عن ضي املر�ضل نو عليه ال�ضالم اأنه جاءه ملك املو ليتوفاه بعد اأ من األ �ضنة عاضها قبل الطوفان وبعدها ,ف�ضاأله ,يا اأطول االأنبياء عم ًرا ..ي وجد الدنيا؟ فقال دار لها بابان دخل من اأحدهما وخرج من االخر!!. لنا يدرك اأن الوق ضي �ضري ًعا ,ولكننا ال نضعر به ,اإنه ر دون اأن نضعر. ا�ضتثماره يزيد من قيمته اإن املهام العام كن اإاها ح ي�ضتل االإن�ضان وقته بكفاءة. ومقيا�س تقدم االأ ,وادهار حضارتها ونهضتها هو ح�ضن ا�ضتاللها لوق اأفرادها واإدراتهم له. ومن فواد الوق اأنك كن اأن �ضل على اأجر بري وق قليل عن اأن�س ر�ضي ا عنه قال قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم من ضلى الفر جماعة ,ثم قعد يذر ا تعا حتى تطلع الضم�س ,ثم ضلى رعت ,ان اأجر حة وعمرة ,تامة تامة تامة رواه الرتمذي. فانر م ن تا من الوق الإا حة وعمرة.
ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ
)ﺃﺑﻲ وﺃمﻲ(
اأب ي لو ان للنا�س اباء مثل اأبي ,فكم �ضيكونون �ضعداء هذه الدنيا.. اأبي الذي راأيته منذ فتح عيني على الدنيا وهو ينقس يل على ال�ضخر ال اإله اإال ا مد ر�ضول ا وعلمني حب االإ�ضالم والعمل لدين ا ر العامل. ريا ما ن اأرى و�ضادته مبللة اأبي الذي ث ً بدموعه وعندما ن اأ�ضاله عن لك يقول يل وي تنام الع وهموم امل�ضلم تقطع القلب يا ابنتي ..يا ابنتي فال نام اأع ابناء. ان زير الدمع قليل النوم يضعر دامًا بالتق�ضري اه دينه وهو يرى االإ�ضالم ُيذبح االأر�س ,عرفته اأمينًا ضادقًا وفيًا وعفيفًا, ان اإا �ضار هموم النا�س اأفالك ضهواتهم وم�ضاحلهم ومناضبهم وضهاداتهم وق�ضورهم, ان همومه ت�ضري اأفالك اإ�ضالمه ودعوته, وان تقيًا ,و لك تفو على اأقرانه ,و يتفوقوا عليه اإال املاأل وامللب�س. اأبي ان يريدين اأن اأعر قدر نف�ضي فكان يقول يل لقد ق املرارا لها فلم اأ اأمر من احلاجة اإ النا�س ,وحذرين من اللم والنفا والرور والبطر النعمة وقال يل اإن املومن ال يكون ليال وال منافق ًا وال �ضعيفًا ..يا ابنتي اأي من ر ا عز وجل ..فاإن ا ار من ره. يا ابنتي ال ت�ضتكي عملك ,واجعلي عملك خل هرك وتذري نبك دامًا ,واجعلي نبك ب عينيك لتفري منه اإ ا تعا. يا ابنتي اإن رقك املكتو على ا�ضتقامتك ,لن يزيده اأحد من اخللق اإا ر�ضي عليك لنفاقك وتهاونك ,ولن ينق�ضه اأحد منهم اإا �ضخ عليك لعفتك وعزتك. يا ابنتي ال ترني اإ الدنيا ,وال تفرحي بطول العافية ,وال متضي االأر�س تالة مرحة ,وال تضلي قلبك بحب الدنيا.
يا ابنتي اأطيعي ا فاإن من اأطاع ا فاه ما اأهمه وع�ضمه من خلقه ,وتذري يا ابنتي باأنه قد مضى على اأبيك ضبابه وهو ال د املًا وال ُد اضمًا ,وال يهس وال يبس وجه ل�س ,وال يقول للمخط اأضب وال للم�ضيب اأخطاأ ,مر�ضاة لراأي ضيخه اأو ضديقه ,وال ي�ض على لم ا. وان يقول يا ابنتي اإن طريق احلق يتطلب التضحيا والعر والدماء والدموع ,واإن اأ النا�س للحق ارهون ويذرين على الدوام باأنه م من هرة عر�س ال�ضحراء تفتح واحمر ,و يرها اأحد فضاع اأريها العطر ريا ال�ضحراء وطى عليها ل الزمان ,ولكن اإن ن�ضانا النا�س فلن ين�ضانا ا ر العامل, ويوضيني دامًا باأن ال اأياأ�س من معونة ا, وال اأهب نف�ضي على الدنيا ح�ضرا ,واأن اأتطلع لرحمة ا لما ام االأفق وبدا اأن الفر بعيد. اإ اأن يقول اأنا ما لمتك يا ابنتي ,وما ق�ضر تربيتك ون�ضيحتك ,فال تضتكيني دًا لربك يوم الدين. هذا هو اأبي ال�ضابر ال�ضاد الزاهد ,االأم على دين ا ر العامل. اأم ي اإا احتفل النا�س باأمهاتهم احتفاال ضوريًا افًا متكلفًا ل �ضنة ي�ضمونه عيد االأم, وين�ضونها بقية العام وهي تقبع مالج الرعاية االجتماعية للدولة اأو تعيس ضقتها وحيدة مع حيواناتها ..فاإين واأنا بن االإ�ضالم اأحتفل باأمي ل اأيام حياتي واأحبها حبًا الأ قلبي بهة و�ضرو ًرا. اإن اأمي امل�ضلمة التي اأعتز بها قد علمتني منذ وعي الدنيا ,اأن اخلري ل اخلري للفتاة بعد االإان با وعقيدة االإ�ضالم ,هو احلضمة والعفا واحلياء ,فعودتني على ال�ضالة وال�ضرت منذ طفولتي وعندما �ضلتني املدر�ضة االبتداية ,ان هديتها يل م�ضحفًا وحابًا
الكاتبة ع..م الفلوجة و�ضادة ضالة ,وعلمتني اأن نع م الن�ضاء ,ن�ضاء ترب على مادة القران واأتقن� ضبل الدعوة لدين ا ر العامل ,وهي التي تقول يل ,يا ابنتي اأن من �ضيعتمد عليك دينك االإ�ضالمي احلني تنضة االأجيال ال�ضاحلة واالأضبال امل�ضلمة وال�ضواعد املومنة واالأبطال العام.. الذين يحملون ر�ضالة االإ�ضالم احلني ويحافون على اأهله واأر�ضه وعر�ضه ..بينما يريد اأعداء االإ�ضالم اأن يعلوك من بقايا اأوام القس املحرتقة اأو من حطام اأطالل الديار املتهدمة اأو من اأعواد الق�ضب ال�ضفراء اخلاوية, ال يعتمد عليك ضيء اأبدًا ..يريد العدو اأن ي�ضل من قلبك ل رة اإان تذرك با عز وجل حتى ال تقوين على رد االأى واللم عن نف�ضك فكي برتبيته الرجال!! وبقي اأمي احلبيبة الطيبة توضيني اإ اليوم باأن اأون رم ًزا باأخال القران ال�ضافية العالية واأن األتزم بضريعة ربي الالية ,واأن اأون رم ًزا بالعلم واحللم والفخار ون ًزا لالأمومة وهرة ا يا ابنتي على طول للعفا ..وتقول يل ض ً الطريق وعته وقلة الزاد وخضونته وربة ا يا ابنتي فاإن موعدك املكان ووحضته ..وض ً انة بعون ا واأما الذين �ضعدوا ففي انة خالدين فيها ..هود. وعلمتني اأن الراية التي نرفعها ونعتز بها هي ال اإله اإال ا مد ر�ضول ا ,واأننا عليها نحيا وعليها و و� ضبيلها نعمل واهد وعليها نلقى ا ,وتردد على م�ضامعي لكي ال اأن�ضى باأن ا ايتنا والر�ضول قدوتنا والقران ضرعتنا واهاد �ضبيلنا واملو� ضبيل ا اأ�ضمى اأمانينا. فال تلوموين على حبي الأمي ,التي دلتني على طريق االإ�ضالم طريق ال�ضالمة وال�ضرور واحلياة الطيبة االمنة املطمنة. فزاها ا تعا عني باخلري والة اإ يوم الدين ..ام.
الدو لك الا
ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﺤﺐ اﻟﻜﺎذب يو�ض احلا اأحمد
نريد اأن نكتب هنا �ضل�ضلة من ق�ض�س كي ما�ضي فتيا ن �ضحايا نزوة عابرة وضهوة عارمة ..ولمة من ب بضري اأو نرة فاتنة.. اأو مكاملة هاتفية خادعة ..لكن تدرك الواحدة منهن نف�ضها اإال بعد فوا االأوان ..فكتب ق�ضتها مبداد من دمها ونهر جار من دمعها.. علها تنقذ بتلك الكلما فتاة اأراد ال�ضري على نهها ,وخط قدماها دربها لتقول لها اأختاه, اأختاه احذري الذا فاإنها ال تعر الوفاء.. اإنهم يريدون هتك عر�ضك الذي هد فيه.. واأضبح تعر�ضيه الضوارع واالأ�ضوا ,,اإنهم يريدون اأن تكوين ال�ضلة التي يضعون فيها االأو�ضا واالأقذار ..فاإياك يا اأختاه اأن تكوين بية حمقاء... عندما ينتحر العفا ان ل ضيء طبيعي البي ال�ضري الهاد س على اإنضاه �ضوى عام واملكون الذي من و مقتبل العمر يكد من ال�ضبا اإ امل�ضاء ,ويحلم اأن يكون م�ضاه ل وجة حنونة ضريفة ان هذا البا�س امل�ضك له امراأة جميلة املهر خبيثة املخ ,وهي نتية لرتك وضية الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم حينما قال للضبا فافر بذا الدين ترب يداك رواه البخاري ,وم�ضلم. بعس الضبا لالأ�ض اإا اأراد اأن يتزو جعل تريزه االأول واالأخري على امال ..ي طولها؟ ي عر�ضها؟ ي لونها؟ م ونها؟ طول ضعرها؟ فق! لكن عن دينها ال ي�ضاأل ,بل رمبا اأن بعس الضبا اإا قيل له اإنها ا دين قال ال اأريدها,
الدو لك الا
هذه معقدة ,ال اأريد واحدة معقدة ,اأريد واحدة مفلوتة. هذا من هذا الطرا ,فهذا الضا ضاحب ق�ضتنا بح عن واحدة جميلة ,وقد ترب يدا هذا ح يفر بذا الدين ,ولكن ح ال حياة ملن تنادي. فر هذا الضا بهذه املراأة اميلة وهي طالبة اامعة ,واأضبح هذا امل�ضك مبنزلة ال�ضاق لها. روت ل ,ي�ضتيق ال�ضبا فيوضلها اإ اامعة ,ويذهب بعد لك اإ عمله ثم يعود اإليها بعد الهر وياأخذها من اامعة ,وهكذا دواليك. و اأحد االأيام اأحضرها اإ اامعة ,وهب اإ عمله ,وبعد �ضاعة وهو على مكتبه ,يرن الهات, واإا على الطر االخر رجل الضرطة اأن فالن؟ قال نعم .قال فالنة قريبتك؟ قال نعم وجتي. قال الضرطي احضر اإ امل�ضتضفى وب�ضرعة. قال ماا جرى؟ قال االأمر ب�ضي ..احضر واأ�ضرع اإلينا. و�ضع ال�ضماعة ,وخر امل�ضك ب�ضيارته ,وتزاحم االأفكار واخلياال راأ�ضه ..ما ع�ضاه اأن يكون قد ح�ضل لزوجته اميلة؟! وما اإن وضل اإ امل�ضتضفى ,وترك �ضيارته موق ري نامي .ونزل منها وهو يرس املنون ,ودخل رفة الطوار. قال ما اخل؟ فاأخذوه اإ رفة االإنعاس.. ويا للهول ,لقد وجد وجته التي اأحضرها اإ اامعة ,وقد طتها الدماء ,وهي تاأن
وطاأة االالم واراحا املحة التي عم جميع ج�ضدها ,ولكن اأ الفضيحة اأدهى واأمر. اأخذ ي�ضيح وي�ضر ويقول ماا حدث؟ فقال له الضاب اإنه وقع لها حادث مكان ذا ,بينما ان مع ضديقها عضيقها داخل ال�ضيارة. هنا تلعثم ل�ضانه ,وا�ضطرب به االأر�س ودار به الدنيا ,واأخذ يري وي�ضر ويتحرك بااه وجته ري م�ضد اأنها خانة ,وو�ض� ضيل منهمر من ال�ضبا والضتام على هذا الوجه اخلبي الذي طعنه رامته. قال لها اأن طالق ,اأن طالق ,ثم طالق ,ثم اأتبعها بب�ضقة وجهها الدامي. ومضى تارًا لها ,ل هذا العار والهوان والضنك ول هذه االالم. من يهن ي�ضهل الهوان عليه م ا ل ر ب م ي اإالم يا اإلهي االم وفضيحة وطال ومو لقد ما عضيقها ,وطلقها وجها ,وفضح اأهلها ,وبقي هي معوقة ,لقد �ضر هرها ,وقطع النخاع األضوي لها ,واأضبح م�ضابة بضلل رباعي. متن اأنها مات ,ومتنى والدها واأمها اأنها مات. يذهبوا بها اإ البي ,واإا و�ضعوها رفة املعاق ,و دار العزة لتقضي حياتها بو�س وضقاء .اأعانا ا الكر من �ضخطه و�ضوء ضبه. وضد ا عز وجل و من اأ ع ر �س عن ري فاإ ن ل ُه مع يض ًة �ضنكاً و ن ح ُض ُر ُه ي و م ا ل ق يا م ة اأ ع مى طه.
اﻟﺮزق اﻟﺤﻼل
ضال الدين مود
وجة توضي وجها وجي اإنك تعر باأن ل امراأة تطمع اأن تلب�س اأح�ضن اللبا�س واأن ترى اأبناءها وقد توفر لهم ل ما يحتاجونه من متاع احلياة الدنيا... بو ن ا ملا ل ُح باً ج ماً الفر. نعم نحن نطمع لك له ,وهذا فطرة االإن�ضان ,قال تعا و ُ ولكن ال يعني لك اأن تبح عن املال من اأي با ,ومن اأي طريق� ,ضواء ان حالال اأو حرا ًما. اتق ا يا وجي فيما تطعمنا ,واتق ا فيما تدخله بيتنا ,اإن دره ًما حالال خري من احلرام... اإننا نفضل اأن نعيس على الكفا والي�ضري بضرط اأن يكون حالال.. لقد �ضمعتك واأن تتكلم بالهات ,وان لديك ضفقة ارية و�ضمع منك ما يدل على اأنك �ضو ت�ضلك طرقًا رمة لك الس والكذ واخلداع. وجي اأحف هذه الكلما نحن ن�ض على اوع وال ن�ض على النار... ابح عن احلالل ,فاحلالل طيب مبارك ,وا ال يقبل اإال الطيب ,ونحن ال نريد النى اإن ان م�ضدره ضبهة فكي لو ان حرا ًما... ملاا اأراك متله على جمع املال من هنا وهناك... رويدًا ,متهل فلن يكون اإال ما تبه ا لك ,وملاا ال ترفع يديك اإ ربك قبل اأن ت�ضلك طريق التارة وتدعوا ربك وت�ضاأله التوفيق.
اﻟﻬﺪوء
الهدوء �ضمة من �ضما النا. والهدوء تعبري عن ضخ�ضية متما�ضكة. والهدوء عنوان الإن�ضان واع ومتحضر. وبالعك�س متا ًما لك االإن�ضان الذي يثور الأتفه االأ�ضبا. ويهي الأ�ضخ االأمور. اأنه يع عن اإن�ضان �ضعي الضخ�ضية �ضعي العقل و�ضعي االإرادة.
الدو لك الا
ﻻ ﺗﻴﺌﺴﻲ ﻣﻦ رﺣﻤﺔ ا« روابي اأني�س عبد احلليم
يقول االإمام الضافعي لي�س من م�ضلم يطيع ا وال يع�ضيه ..وال من م�ضلم يع�ضي ا وال يطيعه. ري اخلطا التوابون. فكل ابن ادم خطاء وخ ُ يروى اأن قارون فعل االأفاعيل مو�ضى عليه ال�ضالم ..حتى رضى انية فاأعطاها قنطا ًرا من هب لتدعي اأن مو�ضى عليه ال�ضالم نى بها. فلما اأجتمع بنو اإ�ضرايل قام مو�ضى خطي ًبا, فقام هذه املراأة تضر وجهها وتضق ضعرها وتولول.. لك؟! فوق مو�ضى عليه ال�ضالم وقال ما قال هو نى بي تعني مو�ضى ألك با فوق مو�ضى واجمًا مذهو ًال .وقال اأ�ضا اأفعل لك؟ قال ال وا. قال فمن اأعطاك حتى قل ما قل؟. قال قارون!. قال اللهم خذ قارون اأخذ عزيز مقتدر. وان قارون بي من هب ..فاأخذ بيته ينزل االأر�س ..وحب�ض قدماه البي حتى ال يفر اال ر �س الق�ض�س. ف خ �ض ف نا ب ه و بدا ر ه أ اأخذ البي يوس تدريً يا ..فاأخذ قارون ي�ضيح يا مو�ضى! يا مو�ضى! ..ف�ضك مو�ضى و يبه يريد اأن ينتقم منه ,حتى اأخفاه ا هو وبيته عن وجه االأر�س! .فقال ا يا مو�ضى! ما اأق�ضى قلبك؟ وعزتي وجاليل لو دعاين بكلمة ا دعاك به الأنقذته!!. فتذري دو ًما اأن ا فور رحيم ..اإا اأنب فتوبي اإ ا ..واإا ع�ضي ا فتذري احلي القيوم...
الدو لك الا
يقول احل�ضن ر�ضي ا عنه اإن املومن ليذنب الذنب ..فما يزال ي ًبا باً يا حتى يدخل انة. ويقول �ضعيد بن جبري رحمه اُ ر عامل عمل ن ًبا ..ما ال الذنب ب عينيه حتى دخل انة. حا�ضبوا اأنف�ضكم يقول وهب بن منبه حق على العاقل اأال يضل عن اأربع �ضاعا� ضاعة يناجي فيها ربه ..و�ضاعة يحا�ضب فيها نف�ضه ..و�ضاعة يفضي فيها اإ اإخوانه الذين يخونه بعيوبه ..و�ضاعة يخلي ب نف�ضه وب لذاتها فيما يحل وال يحرم ,فاإن هذه ال�ضاعة عون على هذه ال�ضاعا ,واإجماع القوة. وما اأجمل وضية عمر بن اخلطا ر�ضي ا عنه ح يقول حا�ضبوا اأنف�ضكم قبل اأن ا�ضبوا.. ونوا اأعمالكم قبل اأن تون عليكم ..وتهيووا للعر�س االأ ,فا تعا يقول ي و مذ ُت ع ر ُ�ضو ن ال تخ فى م ن ُك م خا ف ي ة احلاقة. اإا ق�ضر ضالة ,فعاقبي نف�ضك بالت�ضديق مببل من املال ..واإن ت�ضاهل يارة اأخواتك أقاربك ..فعاقبي نف�ضك بالذها الفوري اأو ا والفة النف�س والهوى. اأدي بضع رعا من ضالة نفل تاأدي ًبا لها, وتعويدًا لنف�ضك على املحا�ضبة واملراقبة. والقابضا على امر ..يت�ضابقن اإ االأعمال ال�ضاحلة ..ضريها وبريها ..ولهن ل ميدان �ضهم.. واعملي العمل الذي قد تدخل به انة!. فلعل ضريطًا توعينه مدر�ضة.. اأو ن�ضيحة عابرة تتكلم بها ..يكتب ا بها لك
مر�ضاته ومفرته. واالأعم من لك هو احلذر من املعاضي ..وعدم الت�ضاهل بها ..فقد قال تعا عن قوم ت�ضاهلوا باملعاضي وت�ضاروها و � ض ُبو ن ُه ه يناً وهُ و ا ع ي م النور. ع ن د قال رجل للنبي ضلى ا عليه و�ضلم يا ر�ضول ا !اإن فالنة ..فذر من ة ضالتها وضومها واأنها توي جريانها بل�ضانها. قال هي النار. قال يا ر�ضول ا !فاإن فالنة ...فذر من قلة ضيامها وضالتها واأنها تت�ضد باالأثوار من االأق وال توي بل�ضانها جريانها. قال هي انة رواه اأحمد والبزار. قال ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم اإن عبادًا لي�ضوا باأنبياء وال ضهداء ..يبطهم الضهداء والنبيون لقربهم من ا تعا ول�ضهم منه.. فثا اأعرابي على ربتيه فقال يا ر�ضول ا! وجلهم لنا. ضفهم لنا قال قوم من اأقناء النا�س من نزاع القبال, ت�ضادقوا ا ,وابوا فيه ,يضع ا عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور ,يخا النا�س ,وال يخافون ,هم اأولياء ا عز وجل الذين ال خو عليهم وال هم يحزنون رواه احلام. دخل رجل على عمر ر�ضي ا عنه فقال له اأوضني, قال اأوضيك بثالث اأن ف االء ا عليك ل حالة ن... واأن تذر اطالع ا عليك ل حالة ن... واأن تذر املو ودخول الق على اأي حال ن...
اﻟﻔﺠﺮ اﻟﻤﻮﻋﻮد اأم اأ�ضامة خل منزلنا م�ضد ضري ,اأ�ضتطيع رويته من ضرفة رفتي ,واأطر داً ما ب�ضماع ضو االأان منه وا يوم ان املون ي�ضد باأان املر ,فوقف من طر خفي اأتاأمل امل�ضد ,واإا بضا ينطلق نحوه ,متتل مضيته بالنضاط واحليوية ,فتهلل وقل ما ضاء ا, واإا بالضا ينحر ي�ضا ًرا وضي اإ حال �ضبيله ,فعرف اأن وجهته تكن بي ا على الرم من اأنه ان ي�ضمع حي على ال�ضالة.. حي على الفال ,اأح�ض�ض باالإحباط وهمم بالدخول ولكني ملح اأربعة من الضبا ي�ضريون طريق امل�ضد يتحدثون ويت�ضامران, وعندما اقرتبوا من امل�ضد خفق قلبي ,واأح�ض�ض اأين اأريد اأن اأدفعهم بيدي اإ داخل امل�ضد ,ولكنهم دخلوا بالفعل فاأخذ اأدعوا اللهم اأحفهم ,اللهم ثبتهم وارب على قلوبهم ..فاإا يحاف ضبابنا على ال�ضالة امل�ضد فمن؟ واإ متى �ضيعود االعتقاد باأن رواد امل�ضد ال بد اأن يكونوا من بار ال�ضن والضيو الذين ينترون النهاية ويتمنون ح�ضن اخلتام؟!. ا اأن اإحدى الضخ�ضيا اليهودية ال يضرفني تذر ا�ضمها قال اإننا نعلم تبنا اأن امل�ضلم� ضو يهزمون اليهود, لقد قراأ قد ً ولكن ح ي�ضبح عدد امل�ضل ضالة الفر مثل عددهم ضالة امعة. يا ا ..ي عر اليهود اأن امل�ضلم يك�ضلون عن ضالة الفر؟ بينما ضالة امعة ي�ضليها حتى تاروا ال�ضالة باقي االأيام حفًا ملاء وجوههم!!. واإا ان اليهود اأنف�ضهم يعرتفون بتلك احلقيقة فلماا االنتار؟! اأما ان اأن متتل امل�ضاجد بامل�ضل الفر حتى يرفع ا عن اأمتنا لك الذل والوهن؟ يقول االإمام الضهيد ح�ضن األبنا رحمه ا ا�ضت عدُوا على البا� ضهام القدر ,ودعاء ال�ضحر ول اأضع اأ لو اأق�ضم على ا الأبره, فكي� ضندعو على البا االأ�ضحار ونحن ال ن�ضلي الفر اإال املوا�ضم؟ ومتى �ضندعو للمضردين ااع واملنكوب من امل�ضلم ونحن نضيع تلك االأوقا الربانية التي ت�ضتمطر فيها الرحما وت �ُضكب فيها العا؟ فلنح اأوالدنا على ضالة الفر امل�ضد ,وال يحبطنا قلة امل�ضل عن اأن نبداأ باأنف�ضنا وندعو رينا حتى متتل م�ضاجدنا بامل�ضل ضالة الفر ,ويتحقق الن�ضر املنضود باإن ا.
دﻋﺎء
اللهم األ ب قلوبنا ,واأضلح ا بيننا ,واأهدنا �ضبل ال�ضالم, ونا من اللما اإ النور ,وجنبنا الفواحس ما هر منها وما بطن ,وبارك لنا اأ�ضماعنا واأب�ضارنا وقلوبنا واأواجنا ورياتنا ,وتب علينا اإنك اأن التوا الرحيم ,واجعلنا ضارين لنعمك مثن بها عليك واأمتمها علينا ..يا ا.
الدو لك الا
ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ أﺳﻌﺪ اﻣﺮأة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ
د .عاس القرين
اأيتها القارة لهذه الكلما ,اإا ن متلك االإان وب الطريق اإ ا ر العامل فال عليك من ل خر دنيوي, وينة جوفاء ,وماهر افة ,ومو�ضا تافهة... ولي بحلية دينك ,والب�ضي تلك احللية مهرجان احلياة, وتزيني بها عر�س احلياة ,و موا�ضم االأفرا ,وليايل البهة لتكوين اإن ضاء ا تعا اأ�ضعد امراأة العا املراأة الرضيدة هي املراأة ال�ضعيدة يب على املراأة اأن �ضن ا�ضتقبال وجها ..ح يعود اإليها, فال تضيق اإا وجدته �ضاقًا اأو متع ًبا ,بل على العك�س تهرع اإليه وتلبي طلباته مهما ان ,دون اأن ت�ضاأله عن �ضبب �ضيقه اأو تعبه فور عودته اإ بيته ,فاإا ما ا�ضتقر وخلع ثيابه التي يخر بها ولب�س ثيا البي ,فقد يبادر هو اإ االإفضاء لها ب�ضبب دره ,واإا يبادر هو باإخبارها فال باأ�س من اأن ت�ضاأله ولكن بلهة تضعره فيها بانضالها عليه وقلقها بضاأن حاله التي عاد عليها. واإا وجد الزوجة اأن اإمكانها اأن ت�ضاعد وجها حل املضكلة التي �ضبب له الضيق فلتبادر اإ لك ,فاإنها اإن فعل ريا عن وجها� ..ضيضعر الزو بعد هذا اأن بيته �ضتخف ث ً جوهرة ثمينة ,بل اأثمن من جواهر الدنيا جميعها... اأعمري هذا اليوم فق يقول اأحد ال�ضعداء اليوم اميل هو الذي لك فيه دنيانا وال متلكنا فيه ,وهو اليوم الذي نقود فيه ضهواتنا ولذاتنا وال ننقاد لها ضارين اأو طاع. ومن هذه االأيام ما اأره وال اأن�ضاه فكل يوم فر فيه بنف�ضي وخرج فيه من نة الضك فيما اأ�ضتطيع وما ال اأ�ضتطيع فهو يوم جميل بال امال. جميل لك اليوم الذي تردد فيه ب ثناء النا�س وب عمل ال يثني عليه اأحد وال يعلمه اأحد ,فاألقي بالثناء عن هر يدي, وارتضي العمل الذي اأره ما حيي و ي�ضمع به اإن�ضان. جميل لك اليوم الذي اد يحضو جيوبي باملال ويفر� ضمريي من الكرامة ,فاثر فيه فرا اليدين على فرا الضمري. هذه االأيام جميلة ,واأجمل ما فيها اأن ن�ضيبي منها جد قليل, اإال اأن يكون الن�ضيب عرفاين باقتدار نف�ضي على ما عمل ,فهو اإن ثري بحمد ا...
الدو لك الا
إﺧﺘﻼط اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺮﺟﺎل حامد يا�ض املحمدي
اإن بعس ن�ضاء امل�ضلم قد دها ت�ضري طريق املهلكا العام ,والكبار ا�ضام ,الأنها ال تكون قادرة على اال�ضتابة الأمر ا تعا قوله ااه ل ي ة ج ن ت و ق ر ن ُ ب ُيو ت ُكن وال ت االُ و االأحزا ,فال يكاد يقر قرارها اإال أ باخلرو هنا وهناك ,والذها اإ االأ�ضوا رضًا وراء املالب�س واملو�ضا ,وم�ضاحيق التميل والكماليا انخداعًا باملريا والدعايا الفاتنة. اإن اأعداء االإ�ضالم ملا راأوا ما نالته املراأة امل�ضلمة من رامة ,وعزة ,ومكانة ل الدين االإ�ضالمي ح�ضدوها على لك ,فكادوا لها املكاد ,وترب�ضوا بها الدوار ,الأنهم يريدون اأن تكون املراأة امل�ضلمة اأداة تدمري للدين وا�ضتطاعوا اأن ُيخرجوا املراأة من بيتها وعفتها ,لتزاحم الرجال االأ�ضوا, والوا اخلاضة والعامة ,مقولة م�ضاواة الرجل باملراأة اأورير املراأة. لقد اأدرك اأعداء االإ�ضالم دور املراأة تنضة االأجيال ,وتوجيهها الوجهة ال�ضليمة ,و املحافة على ح�ضانة املتمع االإ�ضالمي ,واأن ف�ضادها وللها اإف�ضادًا للمتمع له فوجهوا اإليها جهودهم اخلبيثة لرفع حابها ,و�ضلخها عن هويتها االإ�ضالمية لتكون حربًا على دينها تقول الطبيبة انا مليان لي�س هناك طريقة لهدم االإ�ضالم اأق�ضر م�ضافة من خرو املراأة
امل�ضلمة �ضافرة متجة ,ويقول املفكر االأوربي الد�ضتون لن ي�ضتقيم حال الضر ما يرفع حا املراأة ,ويطى به القران. اإن قرار املراأة بيتها لرعاية ضونه ,وحف نف�ضها هي عبادة عيمة اأمر ا عز وجل بها, وح عليها ,وحذر من ترها اأو التهاون فيها, ففي �ضورة االأحزا يقول تبارك وتعا و ق ر ن االُ و ااه ل ي ة أ ج ن ت ُ ب ُيو ت ُكن وال ت ومعنى و ق ر ن ُ ب ُيو ت ُكن اأي اإلزمن بيوتكن فال تخرجن لري حاجة ,ومن احلوا الضرعية ال�ضالة امل�ضد. اإن خرو املراأة من بيتها ,واختالطها بالرجال �ضبب عيم ف�ضادهما معًا يقول ابن القيم رحمه ا تعا وال ريب اأن متك الن�ضاء من اختالطهن بالرجال اأضل ل بلية وضر ,وهو من اأعم اأ�ضبا نزول العقوبا العامة ما اأنه من اأ�ضبا ف�ضاد اأمور العامة واخلاضة ,واختالط الرجال بالن�ضاء �ضبب لكة الفواحس والزنا. واإن تعب فعب قول دعاة االإباحية باأن ت املراأة يحد من ثورة ان�س لدى االإن�ضان ,وهذا ذ وبهتان يعلمه ل من اطلع على واقع احلياة عند الربي ,فاإن ت ن�ضاهم يحد اأبدًا من ثورة ان�س بل وضل بهم اإ قمة هذه الثورة التي اأفض بهم اإ اإباحة الضذو ان�ضي ,وتضريع القوان التي تبيح وا
الرجال بالرجال ,والن�ضاء بالن�ضاء ,وهذه عاقبة املتمعا التي تتبنى االإباحية ,وتدعو اإ ت الن�ضاء. لقد جاء الن�ضوس الضرعية ذرة الن�ضاء من اإتباع هذا امل�ضلك اخلطر ملا فيه من اأخطار د باالأفراد واملتمعا ,فعالم تبيع املراأة عفتها, وعزتها ,ورامتها ,بل ورم نف�ضها ر�ضوان ا تعا عليها. اإن خلرو املراأة من بيتها اثار �ضية تعود عليها ,اإ قد تكون عر�ضة للتحرضا واملضايقا التي هي نى عنها ,واملراأة �ضعيفة بفطرتها ,ال قدرة لها على اأن تدافع عن نف�ضها �ضد من يريد بها �ضوءًا وض ًرا ,وذلك فاإن خروجها من بيتها لري حاجة ,اأو ملرد تضييع االأوقا ال يو وبخاضة ضاحبة لك التزين والتعطر ,والتمل الذي نهى النبي عليه ال�ضالة وال�ضالم عنه ما حدي اأا امراأة ا�ضتعطر فم ر على قوم ليدوا من ريحها فهي انية� ض الن�ضاي ,فاإن لك ي�ضهل الوقوع الفواحس والزنا ,و�ضبب لالختالط واخللوة املحرمة ,وا امل�ضتعان. ن�ضاأل ا تعا مبنه ورمه اأن يعيذ ن�ضاءنا من لك ,واأن يحف على اميع دينه واأمانته ,اإنه ويل لك والقادر عليه.
الدو لك الا
ﺳﻠﺴﻠﺔ أﻗﻮال
وأﻓﻌﺎل ﺧﺎﻟﺪة
اإن تاريخنا االإ�ضالمي اخلالد مواق مضرقة واأفعال طيبة مبارة لرجال ون�ضاء عاضوا الل ال�ضد وال�ضراحة وامل�ضوولية والضاعة والدعوة اإ ا تعا والثبا على احلق... وما لك اإال لقوة اإانهم وضفاء عقيدتهم ومت�ضكهم باإ�ضالمهم. فما اأحرانا اليوم ونحن ننضد الهدى وال�ضال وال�ضعادة لبيوتنا وعوالنا وتمعاتنا اأن نقتدي بتلك املواق واأن ننر اإ تلك االأقوال واالأفعال بع الب�ضرية والثقة واالأمل... وقد اخرت مللة بن االإ�ضالم موعة من تلك املواق وق�ضمتها اإ عدة حلقا ع�ضى اأن ينفع ا تعا بها القراء والقارا ...ام احللقة الثالثة ي حالك مع جارك هذا اأبو حنيفة النعمان بن ثاب رحمه ا ا يوم ان ي�ضري طريق موحل فتح مل حذاوه بالط ,وعندما وضل اإ بيته اأراد اأن ي الط عن حذاه ,وبينما هو ينفه واإا بقطعة ضرية تقع على حا جاره. فوق اأبو حنيفة واأن م�ضيبة قد حل به ,را يفكر بقطعة الط ال�ضرية التي �ضقط على جدار جاره وبدون تعمد منه ,اإن اأبقى قطعة الط على حا جاره فقد ااه! وان حك الطينة تضوه ادار ,ول يفكر اإ اأن خر اليهودي من داره فوجد اأبا حنيفة واقفا يفكر ,قال يا اأبا حنيفة اأراك واقفا ماا جرى؟ فضر له اأبو حنيفة الق�ضة ,وهنا تعب اليهودي من موق
الدو لك الا
بقلم الضي اأبو طيبة اأبي حنيفة وقال له يا اأبا حنيفة هكذا علمكم مدا ضلى ا عليه و�ضلم على احرتام اار وعدم اأيته!! اأنا اضهد اأن ال اله اإال ا وان مدا ر�ضول ا. درك يا اأبا حنيفة اأي اأخال هذه!! قطعة ط ضرية تقع على احلا اخلارجي وبدون تعمد وعلى بي يهودي ومع لك تخا اأن تكون اإ�ضاءة ارك!! تعال يا اأبا حنيفة لرتى تمع امل�ضلم اليوم ي اأضبحوا ي�ضتهينون باأية اار, م م ن رجل ه ر بيت ُه ب�ضبب جار ه ال�ضي؟ وم من رجل باع ب يته باأقل من ثمن ه فرا ًرا من جاره الا؟ �س م نز يل ي ُلومُو نني اأن ب ع ُبال ر خ و ل م ي علُ موا جاراً هُ ن �س اك ُي ن ُ فق ُل ُلهم ُ فوا ال مال م فا إا �س بي رانها ت ُ لو ال ديا ُر و ت ر ُخ ُ اإا ان اليهودي ا�ضلم ب�ضبب التعامل الطيب مع اار ,فاليوم هناك من يرتك ال�ضالة امل�ضاجد الن جاره ال�ضي ي�ضلي امل�ضد ,وهناك من يحلق حليته الن جاره ضاحب االأخال ال�ضية عنده حلية ,وهناك من ي�ضب ويضتم ورمبا ت�ضل احلالة به اإ التلف بالكفر والعيا با وال�ضبب هو جاره, وضتان ب اليهودي الذي ا�ضلم ب�ضبب اأخال امل�ضلم لك الزمان وب امل�ضلم الذي يتخلى عن العبادا ب�ضبب اأخال امل�ضلم هذا الزمان... ليتذر امل�ضلم قول ر ُ�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم ري خ ُ ريان ري ا ريهُ م ل �ضاح به ,و خ ُ االأ ض حا ع ن د ا ت ع ا خ ُ ريهُ م ا ره .رواه الرتمذي ,وقا ل حد ي ع ن د ا ت ع ا خ ُ ح �ض ن.
وﻋﻠﻢ آدم
اﻻﺳﻤﺎء ﻛﻠﻬﺎ حيدر اال�ضعد اخي ايها االن�ضان فكر جيدا رز بعس وق تخيل انك ال متلك م�ضميا لالضياء .وانك ال تعر ا�ضم الضر او ال�ضخر اوابل او اي ضي ء مضهود وملمو�س مرتاب مع حوا�ضك ...؟؟ واالن ا�ضاأل نف�ضك ي� ضتفكر ؟ ماا تقول لنف�ضك ؟ وماا تنوي ان تاأل ؟ ومتى يب ان تاأل ؟ ومتى كنك ان تذهب ا اية وجهة تريدها ؟ ومتى يح�ضن بك لك ؟ وي� ضت�ضتطيع ان تطور مقتضيا حياتك اليومية ؟ الح انك ال تختل بضي ء عن باقي االحياء .لكن ا ع ز وجل الهمك وم يزك عن باقي خلقه بانك تعر اال�ضماء ,ا�ضماء االضياء لها ولك ما ره �ضبحانه تابه الكر ". وعلم ادم اال�ضماء لها " علمك ليدلك ويرضدك ا ال�ضراط امل�ضتقيم والطريق القو الدنيا واالخرة ليضع قدمك على طريق العلم واملعرفة ,لتتعلم وتتقدم ووتتطور .وتلك نعمة واحدة عليك ايها االن�ضان من نعم ا اللواتي ال تُعد وال �ضى . فاحمد ا ايها االن�ضان واضمد وان�ضب وا ربك فارب
زﻫــــــــــﺮات ﻣــــــﻦ اﻟﺤﻴـــــــــــﺎء
اإعداد بضرى فخري عبد القادر
احلياء خلق االإ�ضالم االأ�ضا�ضي وهو الذي يزين االأخال ويكاد يكون من اأخال املراأة خاضة واحلياء قرين االإان اليفرتقان واحلياء النع امل�ضلمة من املضارة احلياة االجتماعية وال�ضيا�ضية والعملية وتكون ادا االإ�ضالم هي الضاب واحلياء هو احلاف وواجبا احلياء اأربعة واجباتها مالب�ضها ت�ضرت عورتها وال تبدي ينتها . واجباتها لماتها اأن ال تخضع بالقول . واجباتها عالقاتها اأن التزاحم الرجال . واجباتها نراتها اأن تس ب�ضرها . ولر�س اختبار حياوك اعددنا هذا اال�ضتبيان فاختاري االإجابة التي تنا�ضب وجهة نرك واعلمي اإن ان هناك تق�ضري من قبلك فحاويل اأن تريي من بعس ال�ضلويا مبا يتنا�ضب ودينك وح�ضن خلقك فاأن اأهل لذلك .
اال�ضتبيان اأجيبي على االأ�ضلة العضرة التالية ب نعم اأحيانا ال. ضو املراأة بدالل واأنوثة مع الرجال يدل على تربيتها الراقية . ت�ضتطيع املراأة بعدم بحياها وانضباطها اللبا�س اأن تضب ت�ضرفا الرجال معها . على املراأة اأن ت�ضتخدم العطور الفواحة عند خروجها وخاضة ال�ضي ليكون مهرها اأ قبوال . الرجال فو اخلم�ض مثل االأ فال يخضى منهم وال داعي لالحتضام اأمامهم احلا ا معو للمراأة اأمام ار�ضة احلياة العامة . تطيس يدي اأثناء الكالم فتلم�س يدي يد دثي واأحيانا ارب على تفه . القرط احللق لي�س بعورة فيمكن اإهاره من طاء الراأ�س .
ال�ضرر من بعس ر االأ�ضا�س واحمر الضفاه على الوجه قبل اخلرو مع وجود طاء الراأ�س . ضراء املالب�س اخلاضة من اأي باع رجال ان اأو امراأة . يو اأن اأتخف من بعس مالب�ضي اأمام و اأختي . االن اأع درجة واحدة لكل نعم ودرجت لكل اأحيانا وثالث درجا لكل ال .فاإا ان املموع درجاتك من تا حياء مع علم وقوة دين ,واإا ان موع درجاتك من جيد لكن احذري نزا الضياط وحاويل اأن ترتقي اإ القمة اأما اإا ان موع درجاتك من رديء حاويل التيري ومت�ضكي بدينك اأ فهو ع�ضمتك الن احلياء من االإان والر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم ان حياه اضد من العذراء خدرها .
الدو لك الا
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺇﺳﻘﺎﻁ الــﺠــﻨــيــن ﻓﻲ الـــﺸـــريـــعـــﺔ اﻹﺳـــﻼمـــيـــﺔ
ﻓﺘﺎوى ييب عنها فضيلة الضي الدتور عبد ال�ضتار عبد ابار
اإعداد د .ر جا�ضم االعمي حياة ان واأطوارها رحم االأم ما رها القران الكر وال�ضنة املطهرة متر بعدة اأطوار هي طور النطفة اأربعون يوماً ,ثم طور العلقة اأربعون يوماً ثم طور املضة اأربعون يوماً ثم طور نف الرو ولك بعد مرور ماة وعضرين يوماً ما حدي اإ ن اأ ح د ُ م ُي م ُع ي وماً ُث م ي ُك ُ خ ل ُق ُه ب ط ن اأُ م ه اأ ر ب ع ون عل ق ًة م ث ل لك ُث م ي ُك ُ ون م ُض ً ة م ث ل لك ُث م ي ب ع ُ ا ملكاً ف ُيو م ُر باأ ر ب ع ل ما و ُي ق ُال له ا ُ ت ب ع ملُ ه و ر ق ُه واأ جلُ ه و ضق ي اأو �ضعيدُ ,ث م ُي ن ف ُ فيه ال رو ُ.... رواه البخاري ,حدي رقم ,وم�ضلم حدي رقم .
الدو لك الا
و هذا الطور االأخري يكون التكر االإن�ضاين الأن نف الرو هو �ضر اإن�ضانية االإن�ضان ,مع وجود احلياة قبل النف اإال اأنها حياة ري اإن�ضانية. حقو وتثب للن خالل هذه االأطوار ضرعي ة متعدد ة حقه االإرث والوضي ة والهبة ,وحق ه احليا ة واإثبا الن�ضب , على وخال ب الفقهاء. تف�ضيل و مو�ضوع اإ�ضقاط ان تثا ُر عاد ًة م�ضاُ ل ري�ضة االأو ما حكم االإ�ضقاط قبل نف الرو؟ الثانية ما حكم االإ�ضقاط بعد نف الرو؟ الثالثة ما حكم اإ�ضقاط ان املضوه؟ امل�ضاألة االأو حكم اال�ضقاط طور ما قبل نف الرو وقد اختل الفقهاء حكم االإ�ضقاط هذه املرحلة على ثالثة اأقوال هي االأول التحر وهو قول جمهور املالكية وبعس احلنابلة ,وا�ضتدلوا بقول اأبي هريرة ر�ضي ا عنه اأن ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم قضى جن امراأة من بني حليان ب ُر ة عبد اأو اأمة .وان ا�ضم ملا البطن ,و اإيا الرة دليل على اأنه رتم ياأثم املتعدي عليه ,وال يو اإ�ضقاطه. والمُهم ضحيح ولكن ق د يحم ُل على ان النف لالأدلة ,وقد يحم ُل اأيضاً على اأ ن بع د ولي�س الدميته الأ ن الر ة حلق االأ ان هد ر االدمي ة فيه الدي ُة ولي�س الرة. ُ الثاين االإباح ُة لعذ ر وقا ل به احلنفية ُ وبعس احلنابلة ,وا�ضتدلوا وجمهو ُر الضافعي ة بحدي جم ع اخللق املتقد م الذي يف�ض ُر مرحل ة اخللق اال خ ر املذور ة قوله تعا نض اأ نا ُه خ لقاً ا خ ر ف ت با ر ك ُ ُ ث م اأ ا اأ ح �ض ُن اخلا ل ق نف الرو والتحول اأي بع د لالدمي ة امل ُ كرمة. وقالوا اأيضاً اأن ان الذي ل فيه الرو ال حرمة اإ�ضقاطه ,وان الذي
يتخلق بحلول الرو تتحقق ادميته, واإا يكن ذلك فال حرمة له ومن ثم يو ا ُ إ�ضقاطه للعذر. الثال اوا مرحلة النطفة فق وهو ُ قول بعس احلنابلة ,فقد ر املرداوي ي ُو ُ اط ُن ط ف ة اأي للمراأة, ُض ر ُ د وا ء الإ� ض ق وقال ابن ا وي ي ح ُرمُ .و اهُ ر ال م ابن عقيل جوا ُ ا إ�ض قاط ه قبل اأنُ ي ن ف فيه ال رو ُ ..فاحلنابلة روي عنهم االأقوال املتقدمة ثالثتها واالأول هو الراجح عندهم. ويويد هذا رواية مل�ضلم اإا م ر بال ن ط ف ة اثنتان واأ ر ب ُعو ن ل يلً ة ب ع ا اإ ل يها ملً كا ف �ض و رها و خل ق �ض م عها و ب �ض رها وج ل دها و حل مها وع ا مها ُث م قال يا ر اأ ر اأ م اأُ ن ثى؟ فيقضي ر ب ك ما ضا ء و ي ك ُت ُب ا مللُ كُ .ث م يقول يا ر اأ ج ُلهُ؟ فيقول ر ب ك ما ضا ء و ي ك ُت ُب امللُ ك. ُث م يقول يا ر ر ُ قهُ؟ فيقضى ر ب ك ما ضا ء ال�ضح ي ف ة يد ه و ي ك ُت ُب امللُ ك ُث م يخُ ر ُ ا مللُ ك ب �س . فال يزي ُد على ما اأُم ر وال ي ن ُق ُ وهو على ل حال و ل االأقوال اأق ُل من إجها�س بع د نف الرو حكمه وحقيقته, اال مع ما فيه من تعر�س لضيء له حرمة ,فقد اأخر الضرع تنفيذ احلد على احلامل من الزنا حتى تضع حملها احرتاماً حلق احلمل . فال ينبي ا ُ إ�ضقاط احلمل تل مراحله, اإال مل ر ضرعي و حدو د �ض يق ة جداً تقد ُر نف بقدرها ,اإن ا ن احلم ُل اأطوا ر ما قبل الرو ,وا ن اإ�ضقاط ه م�ضلح ة ضرعي ة اأو متوقع. دف ُع �ضر ر وا ُ إ�ضقاطه هذه املدة خضية املضقة تربية االأوالد ,اأو خوفاً من الع ز عن تكالي معيضتهم اأو تعليمهم ,اأو من اأجل م�ضتقبلهم, ري اأو اتفا ًء مبا لدى الزوج من اأوال د ُ إجها�س بهذه مار�س اال جا ز ,وعلى من املرا التوبة اإ ا تعا واال�ضتفار.
حاضية ابن عابدين . االإن�ضا للمرداوي . رواه البخاري برقم ,وم�ضلم برقم اأ ح كا م ال ن �ضا ء له. .والرة هي العبد اأو االأمة اأو ن�ض عضر مد بن مفلح املقد�ضي ,الفروع ,ط ,دار الدية. الكتب العلمية . ينر حاضية ابن عابدين .وهناك ضحيح م�ضلم ,حدي رقم .واحلدي اأقوال اأخرى لالأحنا منها االإباحة مطلقاً. يضري اإ اأن اأطوار اخللق لها تقع مدة � ضورة املومنون ,من االية . يو ًما ,وهذا معار�س باحلدي املتفق عليه املتقدم.
امل�ضاألة الثانية اأ�ضقاط ان بعد النف وقد اأجمع فقهاء املذاهب على حرمة قتل ان بعد نف الرو فيه مبرور ماة وعضرين يوماً على احلمل اإال اإا ان ا�ضتمرار احلمل يودي اإ وفاة االأم .وقالوا اإن ان قد اأضبح اإن�ضاناً مكرماً ونف�ضاً لها حرم ُتها فهو مكرم لهذه النفخة قال ا تعا و ل ق د ر م نا بني ا دم وقال �ضبحانه من ق ت ل ري ن ف �س اأ و ف �ضا د االأ ر �س ف ك اأ ا ق ت ل ن ف ً�ضا ب ا�س جم ي ًعا و من اأ ح ياها ف كاأ ا�س ا اأ ح يا ال ن ال ن ً جم يعا . ُ نف الرو جر ة ال يو ُ فاال إجها�س بع د االإقدا ُم عليها اإال عن د الضرور ة الق�ضوى املتيقن ة ولي�ض املتوهمة ,وهي ما اإا ا ن بقا ُء يهد ُد حيا ة االأ م ,علماً اأ نه م ع تقد م ان الو�ضال الطبي ة احلديث ة واالإمكانا العلمي ة ُ إجها�س اال ن الإنقا املادي ة املتوفرة اأضبح اال حيا ة االأ م اأمراً ناد ر احلدوث. امل�ضاألة الثالثة اإ�ضقاط ان املضوه فمن النوال املعاضر ة التي ا�ضتد حيا ة النا�س املال الطبي م�ضاأل ُة الكض عن املضوه ..فاإا ثب ان وا إ�ضقاط ان تضوه ان ب�ضورة دقيقة قاطعة ال تقبل الضك من خالل نة طبية موثوقة ,وان ري قابل للعال �ضمن االإمكانا هذا التضو ُه االخت�ضاس فالراج ُح البضري ة املتاح ة الأهل اأن هذا عذر اإباح ة اإ�ضقاط ه خال ل مرحل ة نف الرو نراً ملا قد يلح ُقه من ما قبل مضا وضعوبا حياته ,وما ي�ضب ُبه لذوي ه من حر ,وللمتم ع من اأعبا ء وم�ضووليا وتكالي رعايته واالعتنا ء به. وان املضوه هنا ال يق�ضد به امل�ضا بالعمى اأو البكم اأو ال�ضمم فهذه عاها عرفتها البضرية وتعامل معها وتطور تذليل ضعابها اإ حد بري ,بل يق�ضد به التضوها ا خللقية نتية تلوث البية, وة االإضعاعا الضارة التي اأخذ تنتضر االأجواء ,والتي تكن معروفة من قبل,
ونتي ة احلرو العدواني ة التي ت�ضتعم ل فيها االأ�ضلح ة املحرم ة الف�ضفوري ة واليورانيوم. وق د جا ء قرا ر م ع الفقه االإ�ضالمي مكة دورة املنعقدة مكة املكرمة , رجبه املوافقم اإباحة اإ�ضقاط ان املضوه بال�ضورة املذورة اأعاله ,وبعد موافقة الوالدين ,الفرتة الواقعة قبل مرور ماة وعضرين يو ًما من بدء احلمل. اأما اإا ان ان املضوه قد ُنفخ فيه الرو ,وبل ماة وعضرين يوماً ,فاإنه ال يو اإ�ضقاطه مهما ان التضوه ,اإال اإا ان بقاء احلمل خطراً متحققاً على حياة االأم ,ولك ب الأن ان بعد نف الرو اأضبح نف�ضاًُ , ضيان ُتها واملحافُ ة عليها� ,ضوا ء ان� ضليم ًة أمرا�س ,اأم م�ضاب ًة بضي ء من من االفا واال لك ,و�ضواء ُرجي ضفاوها ا بها اأم ير , الأ ن ا تعا له ل ما خل ق ح ك م ال يعل ُمها النا�س ,وه و اأعل ُم مبا ي�ضل ُح خل قهاأال ري من ث ُ ري . ي علُ م من خلق وهُ و اللط ي اخل ب ُ وا ي�ضتاأن�س به هنا ما اأخنا به امل�ضطفى ضلى ا عليه و�ضلم عن نبي ا�ُ ضل ي م ُان ح قال الأُ طو فن ال ل يل ة على م ا ة ام راأ ة اأو ت �ض ع وت �ض ع ُ ل ُهن ياأتي ب فار �س ُي اهُ د � ضبيل ا فقال له ضاحُ بهُ قل اإن ضا ء ا ,فلم ي ُق ل اإن ضا ء ا فلم ي حم ل م ن ُهن اإال ام راأ ة واح د ة مد بيده لو جا ء بض ق ر ُجل . وا لذ ي ن ف ُ�س ُ اُ ف ر �ضاناً قال اإن ضا ء ا ا ه ُدوا � ضبيل اأ ج م ُعو ن . فرمبا يكون ال�ضبب اليبي للعو عدم را ما اإضارة هذا الن�س, وعاى ل حال تذر الق�ضة اأن �ضليمان تخل�س منه الأنه مضوه اأو معو. ونقل الضي القر�ضاوي عن بعس املعاضرين ضورة للوا وهي اأن يثب بطريقة علمية مودة اأ ن ان وفقاً ل�ض ا تعا �ضيتعر�س لتضوها خطرية عل حياته عذاباً عليه وعلى اأهله وفقاً لقاعدة ”الضرر يدفع بقدر االإمكان“ وينبي اأن يقرر لك
فريق طبي ال طبيب واحد. و والدة هوالء املضوه موع ة الأهل العافية ,وفيها معرف ُة قدر ة ا تعا حي ُ ُ فالتضوها اخللق ماه ر القدرة, يرى اخللقي ُة قد ر اأرا د ا اأن بعس يبتلي ب ه ور�ضي فل ُه الر�ضا ومن عباده ,فمن ض ُ ال�ضخ ,وهي اأمور دث على �ضخ فعلي ه التاري. م ر اأ ن الدرا�ضاُ تدل على اأ ن ومن املو �ض واملو ن�ضبة االإضابة بالتضوها اخللقية ادياد, ولك نتية تلوث البية ,وة االإضعاعا الضارة التي اأخذ تنتضر االأجواء ,والتي تكن معروفة من قبل. اريح ن�ضيبهُم من هذا البال ء والأهل بلد نا نتي ة احلر العدواني ة التي ض نها املحت ُل واأعوا ُنه ,وا�ضتعم ل فيها االأ�ضلح ة املحرم ة الف�ضفوري ة واليورانيوم وهذا قدرنا وال حول وال قوة اإال با. ومن رحمة ا بالنا�س اأن جعل م�ضري العديد من االأجنة املضوهة اإ االإجها�س واملو قبل الوالدة. واملراأة امل�ضلمة واالأ�ضرة التي تبتلى بهذا البالء مطالبة بال�ض على ما اأضابها ,واحت�ضا لك عند ا .وقد ورد عن النبي ضلى ا الض ع فا ء ف اإ وين ا عليه و�ضلم اأنه قال ا ب ُ ُت ر ُ قو ن و ُت ن �ض ُرو ن ب ُض ع فا ُ ك م فهم �ضبب نزول الر وهم �ضبب نزول الن�ضر مع �ضعفهم ,وما اأحوجنا اليوم اإ الن�ضر والر.
فتاوى معاضرة ,ط املكتب االإ�ضالمي . رواه اأبو داود ,با اال نت �ضا ر ب ُر ُل اخل يل و الض ع فة ,حدي رقم .والرتمذي, اال�ض ت ف تا ب �ض عاليك امل ُ �ضلم ,حدي رقم با يح .والن�ضاي ,با ض ن �ض ح ي ح وقال ح د اال�ض ت ن �ضا ُر ب الضعي , حدي رقم .واأحمد امل�ضند ,حدي اأبي الدرداء ,حدي رقم . نقل االإجماع على حرمة االإجها�س بعد و ضحيح البخاري ,با من ا�ض ت عا ن ب الض ع فا ء � ضورة امللك ,االية . نف الرو ابن جزي القوان الفقهية س احل احل ر , حدي رقم راأى ال�ض و ,والرملي نهاية املحتا. اأخرجه البخاري ,با من طل ب ال ول د �ض ع د ر�ضي ا عنه اأ ن له ف ضال على من دُو ن ُه � ضورة االإ�ضراء ,من االية. لل هاد ,حدي رقم .وم�ضلم ,با اال�ض تثناء ,فقال النبي ضلى ا عليه و�ضلم هل ُت ن �ض ُرو ن ُ ُ ُ ُ حدي رقم . � ضورة املادة ,من االية. وت رقون اإال بض عفا ك م.
الدو لك الا
إذا أردت ان ﺗــﻌــﺮف ﻧﻌﻤﺔ اﻟﻠـــــــﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻓــــﺄﻏــــﻤــــﺾ ﻋــــﻴــــﻨــــﻴــــﻚ
بكر مد البطاوي ان النر هبة عيمة من اله عز وجل ...ورمبا ان النعم العمى التي ال يدرك قيمتها..اإال من فقدها والعيا با. االإن�ضان ي�ضيء ا�ضتخدام نعم ا التي اأعطاها من فضله ورمه في�ضتخدم املال فيما ال ير�ضي ا....وي�ضتخدم قوته ما ال ير�ضي ا...ذلك يرتكب االإن�ضان ا اإ�ضاءة حق املنعم عز وجل حي يوجه هذه النعمة الكبرية نعمة الب�ضر الرتكا ما نهى ا عنه او التل�ض�س على العورا...او الفتنة او االفتنان ...وال نضك حلة بان املرء اإا عر انه �ضيفقد ب�ضره عن حتما.... على �ضبيل االفرتا�س...لو انه نر اإ املحارم ا لك ب�ضره عن املحارم وضرفه....فلينر االإن�ضان حوله ولري من فقدوا اأب�ضارهم ليعلم قدرة ا عليه. ان ل عالقة فا�ضدة او ري مضروعة اإا تبداأ من النر البا ,وضد الضاعر اإ قال ل امل�ضاب مبدها من النر ومعم النار من م�ضت�ضر الضرر فعلى امل�ضلمة ان تعود نف�ضها عدم التحديق عيون الرجال الذين تخاطبهم ,وان تس ب�ضرها وهي تتحدث اإليهم حتى ولو انوا من وي القرابة ري املحارم ....بل رمبا ان النر اإ هوالء اخطر اأثراً.
اﺣﺬر ﻣﻦ ﺟﻌﻞ اﻟﻤﺮأة )ﺗﺒﻜﻲ( ﻓﺎﻟﻤﺮأة ﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ )ﺿﻠﻌﻚ( وﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻚ ﻟﺘﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ و ﻟﻴﺲ ﻣﻦ دﻣﺎﻏﻚ ﻟﺘﺘﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻚ ﻟﺘﺘﺴﺎوى ﺑﻚ وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﺘﺤﺒﻪ
الدو لك الا
أﺻﺪق ﺣﻜﻤﻪ ﻗﺮأﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ اإا ن تضعر انك ال تعيس �ضعيداً فاعلم اأنك ال ت�ض لي جيدا فهناك فر بي ر ب من ي�ضلي لريتا به ا وب من ي�ضلي لريتا منه ا فانر لقلب ك اأيهما اأن؟؟!! واإا ا�ضتعلك الضيطان ضالتك.. فتذر اأن ل ما تريد حلاقه وجميع ما تخضى فواته بيد من تق اأمام ه ! ضديقك هو من ياأخذ بيدك ا انه اإن اأهل انة اإا دخلوا انة و يدوا اأضحابهم الذين انوا معهم على خري الدنيا فاإنهم ي�ضاألون عنهم ر العزة ويقولون “ يار لنا اإخوان انوا ي�ضلون معنا و ي�ضومون معنا نرهم ” فيقول ا جل و عال اهبوا للنار واأخرجوا من ان قلبه مثقال رة من اإان و قال احل�ضن الب�ضري رحمه ا ا�ضتكوا من االأضدقاء املومن فاإن لهم ضفاعة يوم القيامة ال�ضديق الو هو من ياأخذك اإ انة … قال ابن اوي رحمه ا اإن دوين انة بينكم فا�ضاألوا عني فقولوا يا ربنا عبدك فالن ان يذرنا بك !!! ثم بكى رحمه ا رحمة وا�ضعة . واأنا اأ�ضاألكم با اإن دوين بينكم فا�ضاألوا عني لعلي رتكم با ولو ملرة واحدة ري تعيننا على طاعتك ,واأدم اللهم تاخينا فيك اإ يوم لقاك .. اللهم ن�ضاألك رفقة خ
الدو لك الا
وﻻ ﻳﻌﻠﻢ اﻟﻐﻴﺐ اﻻ ا«
اﻟﻮﻧﻴﺴﺔ " ضبا بداأ الد فيه يزو االجواء , اجتمع ثلة من النا�س امام املنزل ,اأقار حي متطر ع�ضري . وجريانا , ان لك ضبيحة يوم وفاة االم الكبرية احلاجة الفا�ضلة ,املراأة التي مع انها عاض عمرا مديدا اال انها تنطق يوما بكلمة امل احدا ,لكاأنها من ع�ضر اخر ,لذا احبها اميع وان مو�ضع احرتام وتقديرمن االهل واملعار , و لطول ضمتها نها بعس النا�س ن التقى بها عر�ضا بعس املنا�ضبا نها خر�ضاء . يكن امع قد اتمل وانتم بعد .وذلك تخرتمه خطة عمل وا�ضحة وضاملة .ال ال ل من الرجال املقرب للمرحومة يحاول ان يديل بدلوه املكان االضلح واالقر لتلقي العزاء الفقيدة .احد بيو اوالدها العديدة , او احدى القاعا املخ�ض�ضة ملثل هذه املنا�ضبا. فاملكان هنا بعيد جدا ومنعزل عن البية دورهم .وان ان جريانها من هب ,اال انه ال قريب وال ن�ضيب لها هذه اهة من املدينة الكبرية . ان الليلة ال�ضابقة عبارة عن ضراع جماعي مع املر�س بل مع املو . فلم تُرتك احلاجة لينفرد بها املو , بل الت حولها احباوها .وما لو ان املوق ان موق والدة ,ا�ضتمر املعاناة للحة االخرية .وان جل ه م احلاجة ابنتها الو�ضطى التي اب ان تتزو يما ترعاها ,وال ندري على وجه اليق ايهما رع االخرى الواقع .ان االم اول ان توضل للحا�ضرين
الدو لك الا
فكرة عدم التخلي عن ابنتها ورعايتها مع انها ان قادرة على رعاية نف�ضها جيدا .فما ان ضرية اأبدا ,ما انها ان م�ضتقلة ماديا ومثقفة وموفة مرز حيوي ,ولكنه قلق االمها. ومن بعيد هر� ضيارة تتهادى نحوهم ثم وقف بقر الرجال املتمع ونزل منها اأحد االقار وقدعاد مبا ُل به ضراء الوني�ضة جاء بها مع الق�ضا الذي �ضيذبحها قبل خرو اناة ,ما هو معتاد ان تذبح الوني�ضة ويوع حلمها على الفقراء واملحتاج قبل خرو اناة من املنزل لتون�س الدف وحضة القوتنريه له ,ل لك قبل التوجه ا حي تُدفن اي ا م�ضتقرها االخري . وق الق�ضا وهو باع املاضية ا الوق وهو �ضك باحلبل امللت حول عنق الذبيحة ما ت�ضمى عندنا وهي ملا تزل ح ية باعتبار ما �ضت�ضري اليه وبعد ان تُذبح . ان �ضك احلبل بقوة ويطبق عليه راحته اليمنى ,وفاأة ودون �ضابق انذار ,فل اخلرو من فه واأخذ يري الضارع امل�ضفل واحلبل يري وراءه افعى تتل وى متلفتا براأ�ضه ما لو انه يبح عن ضيء ما ,وملا وضل بوابة املنزل دل اليها بكل ثقة .وا انى بعس احفادها من فتية العالة اليه يحاولون االم�ضاك به ,راوهم العب رة قدم فذ وهم وراءه جميعا .و يع�ضمهم من جماعي نون اال املوق االنفال� ضحك
�ضمية العبيدي املحزن الذي هم فيه لوفاة جدتهم الكبرية . ان ر ال�ضيارة منب�ضطا امام املنزل طويال جدا ومع لك ي�ضتطع ايا من الضبا الفر باخلرو وايقافه ,لذا اقتحم اخلرو املنزل واو بعس الر وضوال ا الرفة التي ال تزال اثة م�ضاة فيها والتي ل�س حولها بعس الن�ضوة ,وهن بناتها ووجا اوالدها االحياء واملوتى ,فو حضايا اعد بارال وعالة .ترك الر االخرى اخلالية مع ان ابوابها جميعا مفتوحة ومضرعة وهرع ا حي ل�س الن�ضوة ,اوهن جميعا ثم انعط وبقوة ا حضن االبنة التي تتزو بعد , والتي مات االم وهي ال تزال تلف ما ت�ضتطيعه من حرو ا�ضمها لضدة قلقها عليها . وا فوج االبنة املقعية وهي تلتفع مبالب�ضها ال�ضود باخلرو يكاد يقف زا حضنها ويقرت وجهه من وجهها جدا ,حتى اأنه يريد ان يقبل وجنتها .انذاك رفع فيها بوجهه ومع ضدة اأ�ضاها ابت�ضم لطرافة املوق فوق اخلرو من فوره هام دا دقا ً عيني االبنة و�ض دهضة وانبهاراميع . وقد دخل روع احلا�ضرين جميعا من ن�ضاء وفتية ورجال وال يزال ان رو االم قد امتط الوني�ضة وضوال البنتها البار . وا اأعلم ؟؟؟
اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ وأﻫﻤﻴﺘﻬﺎ اأنعام جا�ضم مد املطالعة والقراءة الدامة ال تقت�ضر على الكتا املدر�ضي ,بل يب ان يو�ضع برنام منم ملا يقراأ االأبناء ل مرحلة من مراحل درا�ضتهم من ق�ض�س ومو�ضوعا تلفة تنمي فكرهم ,وتذي ثقافتهم ,وينبي ان يكون اإطالعهم على �ضرية الر�ضولضلى ا عليه و�ضلم وال�ضحابة ,وتاري اأمتهم على را�س تلك املو�ضوعا ليتحقق لهم املثل اال على والقدوة ال�ضاحلة. ان و�ضال الت�ضلية والرتفيه التي اأخذ اضر االأبناء من ل ناحية جعلتهم ين�ضرفون عن املطالعة ,او حتى التفكري بفتح تا ري الكتا املدر�ضي ,بل اإنها ت�ضرفهم اأحياناً حتى عن الكتا املدر�ضي .وهذا من ا االأخطار على ثقافة ايل وم�ضتقبله. ان االأم الواعية يب ان تتحكم ل و�ضال الرتفيه البي ,وان تنم ب�ضرامة اأوقا اللهو واال�ضتمتاع ,وان تفر�س وقتا للمطالعة والقراءة منذ نضاأة الطفل باملطالعة ,وجعلها عادة يومية له ,وال باأ�س ان ت�ضتضري االأم املعلمة او االأ�ضتا ما تختاره الأبناها من الكتب. ان التدريب واحل على تالوة القران الكر وحفه �ضواء البي او معاهد التحفي من اح الو�ضال لتمكن االأبناء من القراءة ايدة ,والتخلق باأخال االإ�ضالم ,ور�س رو املراقبة واخلضية من ا نف�س الطفل منذ نضاأته االأو. وان من ا االأخطاء ان ترتك هذه املهمة للمدر�ضة او للرو الأنها مهمة مقد�ضة ,وم�ضوولية برية تقع على عاتق االأهل اأمام ا. ولتتذري ان ل اية او �ضورة يحفها ولدك او يتلوها ضحيفتك عند ا ينالك اأجرها ما رددها او تالها ,فاأن اإا مع خريي الدنيا واالخرة.
الدو لك الا
اﻟﻨﺴﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﺘﻌﻘﻴﻢ
د .ر االعمي قد تنضاأ اأ�ضبا او �ضرورا تدفع االإن�ضان ا تنيم اأ�ضرته او تنيم ن�ضله بان يعل هناك فرتا متباعدة ب مرا احلمل ,وينضاأ عن لك ان يكون عدد الذرية قليال نزوال على مقتضيا تلك العوامل واالأ�ضبا. وقد ن�س الفقهاء على طافة من االأ�ضبا التي تدفع النا�س ا لك منها اإال يكون عند املراأة ا�ضتعداد قوي اهر لتوايل مرا احلمل ا يضعفها او ي�ضبب لها املر�س . ان يكون هناك مر�س معد عند الزوج او احدهما ولو نضاأ رية عنهما واملر�س موجود النتقل هذا املر�س اخلبي ا الذرية فتضقى . ان يكون عند الزوجة مر�س ,ولو حمل اأثناه لزاد مر�ضها او تاأخر ضفاوها ,او ضعب والدتها . الضع االقت�ضادي بحي ال يكون عند الزو اقتدار مايل على النهو�س بتبعا الذرية اإا , يقول ضلى ا عليه و�ضلم جهد البالء ة العيال مع قلة الضيء , وان ضلى ا عليه و�ضلم يقول الولد لبتة مبخلة. لنا يفهم ان من تعاليم الضريعة الراء انه اإا ان هناك داع ي�ضتوجب هذا التنيم الن�ضل ,فال مانع ضرعاً من اإتباع طريق �ضليمة لتحقيق لك...وهذا يقا�س على ما ان معروفاً عهد النبيضلى ا عليه و�ضلم بطريقة العزل وهو منع التقاء املادة التنا�ضلية عند الرجل بنريتها عند املراأة بو�ضيلة من الو�ضال .وقد جاء تب احلدي ال�ضحيحة ان جابر بن عبد ا ر�ضي ا عنه قال نا نعزل على عهد ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم فبل لك ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم فلم ينهنا ,ولو ان ضيء ينهى عنه لنهانا القران. اأما التعقيم اأي تعطيل االأجهزة التنا�ضلية ب�ضفة دامة عند الزو او الزوجة فهو ري جاز ضرعاً الأنه اعتداء على خلقة ا تعا دون موجب ,والن هذه العملية قد تودي ا اأ�ضرار اأخرى .وقد يكون للزوج ولد او ولدان او عدد من االأوالد ,ثم يريان عملية التعقيم ,وبعد لك و هوالء االأوالد موتاً طبيعياً او بحادث من احلوادث...فيندم الزوجان وال� ضاعة مندم وال ي�ضتطيعان بعد لك ان يح�ضال على االأوالد . وقد اأجا الفقهاء التعقيم اإا االإن�ضان مر�س نف�ضي او عقلي او جن�ضي وهو مر�س مزمن ال كن ضفاوه , وهو ينتقل ا الذرية عن طريق الوراثة ,فاإا تزو هذا االإن�ضان جا ان يعقم نف�ضه ,وقد اثب العلم ان بعس عاها االأضول االباء او االأمها تنتقل ا الفروع االأبناء او االأحفاد .
الدو لك الا
ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻌﻞ أ ﺑﻨﺎ ء ك ﻳﺼﻠﻮن؟ حيدر قي�س هادي
ي عل اأبناءك ي�ضلون من اأنف�ضهم بدون خ�ضام او تذري؟ اأوالدك ال ي�ضلون او اأتعبوك من اجل ان ي�ضلوا؟ تعالوا لرتوا ي تريونهم باإن ا تعا عن اأحدى االأخوا , تقول اأقول لكم ق�ضة وقع معي ,ح ان ابنتي اخلام�س االبتداي ,ان ال�ضالة ثقيلة عليها... لدرجة اإين قل لها يوما قومي ضلي ,وراقبتها فوجدتها اأخذ ال�ضادة ورمتها على االأر�س ,وملا جاءتني �ضاألتها هل ضلي؟ قال نعم ..ضدقوين بدون ضعور ضفع وجهها ,اأعر اأين اأخطاأ.. ولكن املوق� ضايقني ,وبكي وخاضمتها وملتها ,وخوفتها من ا ,لكن ينفع معها ل هذا الكالم.. لكن يوم من االأيام قال يل اإحدى ال�ضديقا ق�ضة وهي اأنها ار قريبة لها عادية لي�ض ثرية التدين لكن عندما حضر ال�ضالة قام اأوالدها ي�ضلون بدون اأن تناديهم ,تقول قل لها ي ي�ضلي اأوالدك من اأنف�ضهم بدون خ�ضام و تذري؟؟؟ قال وا لي�س عندي ض اأقوله لك اإال اأين قبل اأن اأتزو ن اأدعو ا بهذا الدعاء واإ يومنا هذا اأدعو به ,وبعد هذه الن�ضيحة لزم هذا الدعاء � ..ضودي وقبل الت�ضليم و الوتر ,و ل اأوقا االإجابة ,وا يا اأخواتيان بنتي هذه االن بالثانوية من اأول ما بداأ الدعاء وهي التي توقنا لل�ضالة وتذرنا بها ,واإخوانها لهم حري�ضون و احلمد على
ال�ضالة!! وح ارتني اأمي ونام عندي ,لف انتباهها اأن ابنتي ت�ضتيق وتدور علينا وتوقنا لل�ضالة!! اأعر اأنكم متضوقون لتعرفوا هذا الدعاء الدعاء موجود � ضورة اإبراهيم وهو >>ر اجعلني مقيم ال�ضالة ومن ريتي,ربنا وتقبل دعاء <<�ضورة اإبراهيم فالدعاء الدعاء الدعاء ,وما تعلمون الدعاء �ضال املومن ,وما قال اأحد العارف ال�ضر وبداية العمر ون�ض االأحالم الوردية ن احلم باأن اأري االأمة ,وال اقبل بري هذا الدور الذي و�ضعته لنف�ضي بعا االأحالم والتخيال ,اأ وضر احللم باأن اأري واقع بلدي الذي هو متاأخر عقودا عن البلدان املتطورة ,اأ وضر احللم ,فكر ان اأري واقع مدينتي باأن اأون اأم البلدة او ضريفها اأي تارها فلم افلح حتى هذا الطمو ,اأ وتقدم بي العمر وعاني من �ضلوك جرياين ال�ضلبي ومضالهم,حاول ان اأري هذا ال�ضلوك وان اضنع اأجواء من التفاهم واحلوار باأ�ضلو اإن�ضاين ,ا�ضتطع ان اأري ضيا ,واأخر املطا اأيقن واأدر ان االأحالم برية لكننا احلقيقة لو ابتدنا من اأضرها لتحقق اأها,ذلك اأنا ,لو بداأ من اأ�ضرتي وضنع منها اأ�ضرة وجية لتاأثر بهم جريان واأهل املحلة ,ولو تري اأهل املحلة كن ان يتري وبالتدر واقع بلدي ,ولو تري بلدي لري الض الكثري من واقع اأمتي..
الدو لك الا
أم ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻨﺖ ﻋﺎﺻﻢ
ثارة ح�ض الزهريي
هي اأم عمر بن عبد العزيز ,تلك املراأة التقية النقية ,املحبة للخري والعلم ,املح�ضنة الكرة ر عمر يرانا اإن ليلة �ضانة ,قد �ضى ليلها ,اأوى ال نا�س فيها اإ دورهم ومضاجعهم يلتم�ضون الدء من لك الد ال زاح , اإال اأن رجال واحدا اأفزعته م�ضوولياته ,نضاأ عنه طاءه وخر يو طرقا املدينة التي خل من ال نا�س ,و يبق بها �ضوى قطع الالم الدام�س ,ولفحا ال ريح الباردة . يع�س الليل ,فلعل خر اك ال رجل وحده هناك ابن �ضبيل ال يد ماأوى ,او مريضا اأ�ضهره االأ , او جاعا ال يد ما ي�ض د به رمقه ,ولع ل هناك ضاأنا من ضوون رعيته قد ا عنه ,وهو م�ضوول عن ضاة قد تتع بعيدا ضاط الفرا ,وا� ضبحانه �ضاله عن لك وا�ضبه عليه ان اك الرجل هو اأمري املومن وخليفة امل�ضلم عمر بن اخلطا – ر�ضي ا عنه –
الدو لك الا
وقد طال تطوافه اك الليل البهيم ,واد التعب ي�ضتويل على ج�ضمه ,فا�ضتند اإ جدار دار ضرية طر املدينة ,ووق ي�ضرتيح بعس الضيء ليتابع خطوه بعد قليل نحو امل�ضد ,فقد اأوضك خيوط الفر بالهور ,واأخذ جيوس الالم تع د العدة لترتك مكانها لضياء ال نهار . و تلك اللحا , ترامى اإ� ضمعه ضو امراأت داخل الدار ال�ضرية ,ان حوار ب اأم وابنتها ,وان البن ادل اأمها وترفس اأن متز الل – احلليب – باملاء ان االأم تقول اأمزجي الل باملاء. فقال الفتاة اأن اأمري املومن عمر منع مذ الل , اأ ت�ضمعي مناديه باالأم�س ينهى عن لك ؟؟ فقال لها االأم اإن عمر ال يرانا ,وال يدري ال�ضاعة املتاأخرة من هذا الليل بنا االن هذه ,فرد البن على الفور يا اأمي اإن ان عمر ال يرانا فاإن ر عمر يرانا ,وا ما ن الأفعله
وقد نهى عنه . ان عبارة هذه الفتاة برادا و�ضالما على قلب �ضيدنا عمر الذي متلكه العب من جوابها ال�ضد واالإان ,واخلو الأمها الذي يمع من ا ع ز وج ل ,ومراقبة النف�س �ضرا وعالنية , واأ�ضرع لتوه ا امل�ضد النبوي الضري , وضلى باأضحابه ,ثم عاد اإ بيته ولما الفتاة ال�ضادقة تعاود �ضمعه ,اإن ان عمر ال يرانا فاإن ر عمر يرانا. ودعا عمر ابنه عاضما – وان مزمعا على الزوا – واأرضده اإ بي الفتاة ,وحدثه مبا �ضمع ,وقال قولته املضهورة اهب يا بني فتز وجها ,فما اأراها اإال مبارة ,ولعلها تلد رجال ي�ضود العر .... وتزو عاضم تلك الفتاة الفقرية الورعة ,وا�ضمها اأم عمارة بن� ضفيان بن عبد ا بن ربيعة الثقفي – وقيل من بني هالل – فاأب له اأبنة اأ�ضموها ليلى ,ونوها اأم عاضم ما اأب لعاضم ابنة اأخرى ا�ضمها
حف�ضة . اأم عاضم ونضاأة عمر ية نضاأ اأم عاضم بن عاضم بن عمر بن اخلطا القرضية العدوية نضاأة تقية نقية , وحب العلم حب اخلري , ودرج ضبابها على ,فتلق عن اأبيها عاضم وحدث عنه .وان – رحمها ا – من اأمل اأهل دهرها اأخالقا , واأرمهن خالال – تلك املراأة التي اتخذها عمر وجا البنه عاضم ولي�س لها ما تعتز به من ن�ضب ال�ضد وح�ضب اإال ما جرى على ل�ضانها من قول ن�ضحها الأمها ,ولي�س لها من ن�ضب اأيضا اإال دينها واإ�ضالمها .. اأبي االإ�ضالم ,ال اأ يل �ضواه اإا افتخروا بقي�س اأو متي م واقتب�ض اأم عاضم اخلالل احلميدة واخل�ضال الكرة من اأبويها ومن جدها عمر – ر�ضي ا ال�ضفوة ومن خيار الن�ضاء عنه – فكان من ضفة ال تابعيا ن يوخذ عنهن العلم ويوثر عنهن ال�ضد. ر النبي ضلى ا عليه و�ضلم اأن النا�س والضر , معادن ,يتفاوتون اخلري والضر والو�ضاعة فقال ال نا�س معادن اخلري والضر ,فخيارهم ااهلية خيارهم االإ�ضالم اإا فقهوا , ولهذا ح النبي الكر ضلى ا عليه و�ضلم ال راب الزوا اأن يكون اختياره للمراأة –الزوجة – على اأ�ضا�س اخللق وال�ضال واالأضالة ,واأن يبح الكر القو , عن الفتاة ا الرتبية احل�ضنة ,فقال ضلى ا
عليه و�ضلم تخريوا لنطفكم ,وانكحوا االأفاء. ال�ضليم ندرك توجيه ر�ضول من هذا املنطلق ا ضلى ا عليه و�ضلم اأنار ال راب الزوا ي يختاروا وجاتهم من بية ضاحلة , قد انحدرن من اأضول عريقة ا عرو� ضليمة ,ليكت�ضب اأوالدهم العادا االأضيلة ,واالأخال الكرة فالولد ينزع اإ اأضل اأمه وطباعها . وهذا ما ان لعبد العزيز بن مروان الذي ان ينر نرة فاح�ضة فيمن حوله من الفتيا ال�ضال والفال لتكون قرينة له , ومن وا فكان لك ,حي ان اأمرياً من اأمراء بني مروان وان ويل العهد بعد اأخيه عبد امللك بن مروان ,وعندما اأراد اأن يتزو طلب من خان ماله اأن يتخري من اأطيب ماله وضاحله ليكون مهرا لزوجه فقال له اجمع يل اربعمة دينار من طيب مايل ,فاإين اأريد اأن اأتزو اإ اأهل بي لهم ضال و يضرتط امال واملنزلة ,واإا طلب العر الطيب املنب الطيب فاأضهر اإ ال اخلطا , واختار – ليلى – ام عاضم بن عاضم بن عمر ,ومن ي�ضهر اإ ال اخلطا, فاإنه ال يتقر منهم ملكانتهم ,فال اخلطا ي�ضعوا ملد موثل عريس ,بل اه االأ�ضرة العمرية اإ العلم والزهد ,ومن ي�ضهر اإليهم فاإا يرجو الأوالده حياة حياة ال اخلطا ,فالولد ينزع نحو اأخواله وان من ثمرة واجها بعبد العزيز بن مروان اأن ولد له عمر بن عبد العزيز اخلليفة الزاهد ,والتقي الورع
ولقد جن اأم عاضم را�س التقى بابنها وق مبكر ,وات األها ضخ�س ابنها عمر بن عبد العزيز ,الذي اأثار اإعا اأ�ضتاه وضيخه ضالح بن ي�ضان الذي قال عن طفولة عمر ما خ اأحدا ,ا اأعم ضدره من هذا الالم ,ل هذه الفضال ان ثمرة جهد الورعة التقية اأم عاضم ,نعم فقد ان لك ابة ابنها طفولته الضة النضرية و در القال نعم االإله على العباد ثرية واأمتهن اب ة االأوالد رمها وب رها ادر اأم عاضم املدينة املنورة الحقة بزوجها عبد العزيز بن مروان م�ضر – اإ ان واليا عليها – واأقام هناك ,وقد عرف باود والكرم بالضعفاء ,وقد ان مب�ضر ,والرحمة وال اإن�ضان به خبل و�ضذاجة ,فكان اأم عاضم قد م ر به ,فتعر�س لها ,فاأعطته واأح�ضن اإليه ,وان �ضن اإليه داما لما مر به ,وتوفي اأم عاضم عند عبد العزيز ,فاأضهر مرة اأخرى ال اخلطا وتزو حف�ضة بن عاضم اأختها وحمل اإليه وهو مب�ضر وخرج حف�ضة بن عاضم ا يوم ال�ضا الب�ضي , فلم ترفع فم ر بذاك الرجل اإليه راأ�ضا فقال لي�ض حف�ضة من رجال اأم عاضم ,يريد لي�ض حف�ضة من مرة اأم عاضم رمها وب رها وجودها ,ف�ضار لمته مثال رحم ا اأم عاضم واأنار قها ,وع�ضمنا من ال زلل , اإنه �ضميع يب .
الدو لك الا
ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﻞ
�ضبحان الذي اأخفى عنا اليب ,وجعل با اأالمل مفتوحاً على م�ضراعيه حتى نلقاه ولو ن تطلع على اليب وراأيته ال يعلمه اإال ا, ومقاليد الكون ب يديه والقلو ب اأضبعيه, يقلبها ي يضاء ,فلعل قلبك ينقلب قريباً فيتحول ما به من خو اإ ضاعة ,وما تضعره من �ضع ا قوة ,الي�س هو ا القادر على ل ضي؟ األي�س اأمره ب الكا والنون واإا اأراد ضياً قال له ن ,فيكون؟ الي�س االمر اأمره ,واحلكم حكمه ,والبدايا تبداأ عنده وتنتهي اإليه؟ فكي ال يكون هناك حل وهو يطالبنا �ضبحانه مراراً وتكراراً بالعمل والعبادة ,والدعوة والتعلم ,والتدبر وال�ض واالجتهاد ؟ اأيامرنا بهذا ومضالنا لي�س لها حل ؟ ال وا , بل هو ما قال على ل�ضان نبيه ضلى ا عليه و�ضلم" لكل داء دواء " فاإا اأضا الدواء الداء براأ باأن ا اإال الهرم. من قال اإن مضكلتك لي�س لها حل ؟ وم ح ً ال جرب لت�ضل لهذه النتية؟
الدو لك الا
اأو لو قالها اك الذي اأخه الطبيب باأنه م�ضا بال�ضرطان ثم ا�ضتمر العال حتى ضفي متاما ؟ ترى لو قال لي�س هناك حل ؟ هل ان �ضيعال ويضفى؟ ثم م مضكلة مر عليك من قبل وقل ال يوجد لها حل ثم جاء احلل والفر؟ لعل مضكلتك هذه �ضتحل بالطريقة نف�ضها ,وما يدريك ؟ " ال تدري لعل ا يحدث بعد لك اأمرا " وقوله عليه ال�ضالة وال�ضالم اإن ا ينزل داء اإال اأنزل له ضفاء ,علمه من ع لمه‘ وجهله من جهله " رواه احمد. واضل البح عن حل ملضكلتك الن قطرا املاء املتتابعة فر اأخدوداً ال�ضخر االأضم, وواضل طر با العال ,فمن اأدمن طر البا يوضك اأن يفتح له .لعل ا يخت ضك, يخت اأخالقك وت�ضرفك عندما تضيق عليك الدنيا ؟ يخت عملك ,فهل ان اأجري ال�ضوء اا اعطي عمل ,واإا منع �ضخ و ترك ,ام انك العبد ال�ضالح ال�ضابر املتهد العامل باأمر ا واملنقاد لقضاء ا على الوعد الذي وعدك اإياه بالفر الدنيا ان مع الع�ضر ي�ضرا . لو اأن اإن�ضاناً واحد هذا العا مر مبا مرر به من مضكلة ثم تعافى وخر منها فاأن لك مثل ماله من فرضة احلل واخلرو من مضكلتك فبا اخلري مفتو ا قيام ال�ضاعة ,وبا االجابة مفتو ل اأخر نهار جمعة �ضاعة ,ول اخر ليلة ا من �ضاعة. ال تياأ�س وليكن ام ُ لك با موضول ا�ضتعن به وتول عليه ,وا�ضتعذ با من العز ,فعن اأبي �ضعيد اخلدري قال دخل ر�ضول ا" ضلى ا عليه و�ضلم" ا يوم امل�ضد فاإا هو برجل من االن�ضار يقال له اأبو اإمامة فقال " يا ابى اإمامه مايل اراك جال�ضاً امل�ضد ري وق ال�ضالة ؟ قال هموم لزمتني ديون يا ر�ضول ا .قال " افال اعلمك الماً اإا اأن قلته اأهب ا عز وجل همك وقضى عنك دينك ؟! " قال بلى يا ر�ضول ا قال " قل اإا اضبح واإا ام�ضي اللهم اين اعو بك من الهم و احلزن ,واأعو بك
ا�ضيا الدليمي من العز والك�ضل واأعو بك من ا والبخل واأعو من لبة الدين وقهر الرجال" قال ففعل لك فاهب ا عز وجل همي ,وقضى عني ديني " متفق عليه. ليكن �ضالحك االإان ,فان االان يفعل املعزا ويضفي االج�ضاد ويطيب االروا ويداوي النفو�س ويطف نار األقلب من اال�ضبا املهمة االعتقاد النا�س باأنه لي�س هناك حل ملضكالتهم هو بحثهم عن حلول معقدة ومربة وضعبة ,وباعتقادهم ان اي حل �ضهل البد ان يكون خاطاً او �ضعيفاً ال قيمة له مع ان الواقع يقول ان ثرياً من املضكال تكفي معها حلول �ضهلة وب�ضيطة حتى لو ان املضكلة احياناً موملة ومعتمدة و�ضاأ�ضر مث ً ال ملضكال نف�ضية مهمة وهي الو�ضاو�س, الو�ضاو�س بالتاأيد مزعة وموملة وتن�س على الضخ�س اال�ضتمتاع بحياته لما داهمته ,لكن احلل االول الذي يقدم للو�ضاو�س هو ان تتوق عنها ,هكذا بب�ضاطة ,توق. نعم ,هذا احلل لي�س من عندي ,بل هو الذي جاء باحلدي عن النبي " ضلى ا عليه و�ضلم " قال " ياأتي الضيطان اأحدم فيقول من خلق ذا ؟ من خلق ذا ؟ حتى يقول من خلق ربك ؟ فاإا بله فالي�ضتعذ با ولينتهي" اأن تاأخر هور نتا احللول التي قم بها قد يودي بك احياناً ا االعتقاد بان احللول عقيمة ,فتقول ان احلل ال يعمل معي واحلق انه يعمل بالتكرار واملداومة مع مرور الزمن ,لكن ال ض لنا عليه ,فاإا تاأخر النتا ال يعني ان هذا انه لي�س هناك حل اا نتا العال قد ياأتي متاخرة ,اما ال�ضبب اهر معلوم او احلكمة ربانية يبية ,ثق بربك ,وا�ضتعن به ,طهر نف�ضك من ما�ضيك, اخر من جحرك ,ات�ضل من جراحك ,اقبل على احلياة ,اتب هدفك ,اضنع دك "اأن الطريق التلب على امل�ضتحيل هو رفس القبول باليا�س ان تقول يوجد حل ما ,مكان ما ,بطريقة ما ...ففكروا معي اأين هو".
اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ اﻟــﺮﺳــﻮل ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ
الضي منري العبيدي
انها امراأة من اأهل انة متضى على االأر�س .. يا فما اأروع اأن ُيبضر ر�ضول ا الذى ال ينطق عن الهوى ان�ضاناً بانة فيعيس مطمناً اأنه ح يالقى ربه يوم ال ينفع مال وال بنون �ضيكون ماأواه جنة عر�ضها عر�س ال�ضماوا و االأر�س اأعد للمتق!!!!!! انها احدى ن�ضاء االأن�ضار ....بايع ر�ضول ا فاأوف البيعة...انها من اأوال من اأدرك و اأقر اأنه "ال اله اال ا و اأن مد ر�ضول ا "على وجه الب�ضيطة .......انها ضحابية جليلة قد ال يعرفها و يعر قدرها الكثريون على الرم ا فى �ضريتها من عة و قدوة.......انها الرومي�ضاء ر�ضي ا عنها... �ضمع عن �ضريتها و قراأ عنها وعندما �ضمع اعت....و عندما قراأ انبهر!!!! هى اأم �ضليم بن ملحان االأن�ضارية من بنى النار اأخوال ر�ضول ا ضلى ا عليه و �ضلم اضتهر بكنيتها"اأم �ضليم" و لقب باألقا ثرية منها "المي�ضاء اأو الرمي�ضاء او الرومي�ضاء" تر وجها من اأجل اال�ضالم اأ�ضلم الرومي�ضاء ريها من ال�ضابق عندما �ضمع عن دين احلق فى ي قبل هرة الر�ضول ان من اأوال من وق وجهها وجها مالك الذي ضب وثار عندما رجع من �ضفره وعلم باإ�ضالمها وملا �ضمع مالك بن النضر وجته تردد بعزة اأقوى من ال�ضخر اأضهد اأن ال اإله اإال ا واأضهد اأن مدا ر�ضول ا ,خر من البي ا�ضبا بل خر من املدينة لها الأنها اأضبح اأر�س ا�ضالم ال مكان لكافر مثله بها و ما بالضام �......ضح هذه املومنة بحياتها الزوجية و بزوجها و ابن ولدها الوحيد "اأن�س" من اأجل دينها و ثباتها على مبداأها و ترتدد اأو ترتاجع !!!!.
قدم ابنها هدية للر�ضول!!! حينما قدم النبي ضلى ا عليه و�ضلم املدينة ان االأن�ضار ومن ان فيها من املهاجرين مضول با�ضتقبال النبي ضلى ا عليه و�ضلم فرح م�ضتبضرين مبقدمه ضلى ا عليه و�ضلم.. فاأقبل االأفوا لزيارته ضلى ا عليه و�ضلم , فخرج اأم �ضليم االأن�ضارية من ب هذه اموع, ومعها ابنها اأن�س ر�ضي ا عنهما فقال يا ر�ضول ا اإنه يب ق رجل وال امراأة من االأن�ضار اإال وقد اأفتك بتحفة ,واإين ال اأقدر على ما اأفك به اإال ابني هذا ,فخذه فليخدمك ما بدا لك فكان ولدها هذا " اأن�س بن مالك" الذى اضتهر بخادم ر�ضول ا , الذى الم الر�ضول و تعلم على يده و روى عنه من احلدي الكثري!!! اأول امراأة يكون مهرها اال�ضالم!!! تقدم خلطبتها بعد وفاة وجها االأول "اأبو طلحة يد بن �ضهل" وان اليزال مضراً و عر�س عليها مهراً برياً فرتده الأنها ال تتزو مضرا تقول اإنه ال ينبي اأن اأتزو مضرا .اأما تعلم يا اأبا طلحة اأن الهتكم ينحتها ال فالن .واأنكم لو اأضعلتم فيها نارا الحرتق . فعندما عاود خلطبتها قال يا اأبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرو افر واأنا امراأة م�ضلمة ,فاإن ت�ضلم فذاك مهري ,ال اأ�ضاأل ريه!!!فانطلق اأبو طلحة يريد النبي ضلى ا عليه و�ضلم لي�ضلم ويتضهد ب يدي الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم فتزوج منه وهكذا دخل اأبو طلحة االإ�ضالم وح�ضن ا�ضالمه على يد وجته تلك ال�ضحابية الراعة!!! ضها العيب عند وفاة ولدها!!! خر وجها اأبو طلحة و ترك ولده وولدها مريضاً فما الولد فى يا والده ....و عندما
عاد اأبو طلحة �ضاأل عن ابنه املريس ...تخه بوفاته !!!! بل تزين وقدم له العضاء ونال منها ما ينال الرجل من امراأته ..و بعدها اأخته بوفاة فلذة بدها و بده قال يا اأبا طلحة ! اأراأي لو اأن قوما اأعاروا عاريتهم اأهل بي , فطلبوا عاريتهم ,األهم اأن نعوهم ؟ قال ال .قال فاحت�ضب ابنك .فضب وعب ي متكنه من نف�ضها وولدها مي ,وخر يضكوها الأهلها ولر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم فا�ضتقبله النبي با�ضماً وقال لقد بارك ا لكما ليلتكما فحمل الرومي�ضاء بولدها عبد ا بن اأبي طلحة من بار التابع وان له عضرة بن لهم قد ختم القران ولهم حمل منه العلم!! اهدة ضاعة!!! جاهد مع الر�ضول فى زواته ......ففي ضحيح م�ضلم وابن �ضعد الطبقا ب�ضند ضحيح اأن اأم �ضليم اتخذ خنراً يوم حن فقال اأبو طلحة يا ر�ضول ا هذه اأم �ضليم معها خنر. فقال يا ر�ضول ا اإن دنا مني مضرك بقر به بطنه!!!! .ويقول اأن�س ر�ضي ا عنه ان ر�ضول ا ضلى ا عليه و�ضلم يزو باأم �ضليم ون�ضوة من االأن�ضار معه اإا زا في�ضق املاء ويداوين ارحى روية الر�ضول لها فى انة!!! اأروع ما قراأته عن تلك ال�ضحابية و اقضعر منه بدنى هو حدي ر�ضول ا عنها ح قال دخل انة ف�ضمع خضفة"حرة" ,فقل من هذا قالوا هذه الرمي�ضاء بن ملحان اأم اأن�س بن مالك. "و قال ضلى ا عليه و�ضلم "اأري اأين دخل انة فاإا اأنا بالرمي�ضاء اإمراأة اأبي طلحة"
الدو لك الا
اﺳﺘﺮاﺣﺔ اﻟﻌﺪد اإعداد� ضارة �ضليم
٠٠٠ذﻛﺎء اªﻣﺎم أﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ٠٠٠
ﻃﺮاﺋﻒ اﻟﻌﺮب
قال مد بن احل�ضن " دخل ل�ضوس على بي رجل فاأخذوا متاعه ,ول ثم بيته ,ثم ا�ضتحلفوه بالطال ثالثاً ان ال يعلم اأحداً ". فاأضبح الرجل وهو يرى الل�ضوس يبيعون متاعه وال يقدر ان يتكلم ب�ضبب ينه فاء رجل يضاور االإمام اأبو حنيفة ,فقال له االإمام اأبو حنيفة " احضر اإيل ال�ضاحل منطقتك " فاأحضرهم ,فقال لهم االإمام " هل بون ان يرد ا على هذا متاعه ". قالوا " نعم " قال فاجمعوا ل متهم عندم بال�ضرقة, فاأدخلوهم دار ثم اأخرجوهم واحداً واحداً, فقالوا للرجل امل�ضرو هل هذا ل�ضك؟ فان ان لي�س بل�ضه فيقول ال ,وان ان ل�ضه فلي�ضك ,فاإا �ضك فاقبضوا عليه". ففعلوا ما اأمرهم به االإمام اأبو حنيفة واتضفوا الل�ضوس ,فرد ا عليه جميع ما �ضر منه دون ان يحن بيمينه.
ومن طرا ااح ذلك ما حكي عنه اأنه ان اأحد االأيام متوجها" اإ اليمن ,و دخل اأ�ضواقها و ول الكثري من اأحياها ,و لكنه وجد النا�س ينفرون منه لبضاعة ضكله ,و ي�ضتضيفه اأحد, فقرر العودة اإ الب�ضرة ,و الطريق قابل اأحد رفاقه ,ف�ضاأله ي حال اليمن و اأهلها؟ فاأجا ااح ببيت من الضعر عا عن ضعوره اأضد تعبري ً منذ اأن اأتي اليمنا اأر وجها ح�ضنا… قب ح ا ب لدة اأجمل من فيها اأن ا ً قال ااح جاءين يوما بعس الثقالء فقال� ضمع اأن لك األ جوا م�ضك ,فعلمني منها؟ فقل نعم. فقال اإا قال يل ضخ�س ,يا جاهل! يا ثقيل الرو ,اي ضيء اأقول له؟ فقل قل له ضدق!
٠٠٠ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﻤﺮأة٠٠٠
أﺳﻤﺎء وﻣﻌﺎﻧﻲ
• رية املراأة بال علم نار بال نور. • املراأة النامة ال توي اأحداً. • قلب املراأة العن ال يهر طيبه اإال باحرتامه. • املراأة التي ال تراها الع ال ياأ�ضى عليها القلب. • عندما يدخل الفقر من البا ,ترميك الزوجة من الضباك.
٠٠٠أي اﻟﺮﺟﺎل أﻓﻀﻞ٠٠٠ ُ
قيل حلكيم اأي الرجال اأفضل؟ قال " الذي اإا حاورته وجدته حكيماً ,واإا ضب ان حليماً ,واإا فر ان راً ,واإا ا�ضتمنح منح ج�ضيماً ,واإا وعد وفى ,وان ان الوعد عيماً ,واإا ضكي اإليه وجد رحيماً ".
الدو لك الا
اهر ومعناه املضر , وال�ضا ,او ابيس الوجه من الزهو. اأبرار ومعناه جمع بار وهو املتو�ضع االح�ضان ا الوالدين ,وهو ال واخلري. ريا ومعناه ثري الذر والت�ضبيح له. راند ومعناه الذي يتطيب بضرة الرند وهو من اضار البادية طيب الراحة. ضنفرمن معاين ا�ضماء اال�ضد ,وهو �ضخم ا�ضم والضديد. �ضوار الذهب ومعناه حلية الذهب .
ﺣﺘﻰ ﻧﻠﺘﻘﻲ...
اﻟـــﺰﻫـــﺪ ﻓـــــــــــﻲ اﻟـــﺪﻧـــﻴـــﺎ
ادفع الدنيا مبا اندفع واقطع الدنيا مبا انقطع يطلب املرء النى عبثاً والنى النف�س لو قنع
اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي قال ربي ابني يل عندك بي انة اأم البضرية التي تولد. اأم النبي اإ�ضحا عليهما ال�ضالم اضر بنا الر�ضول ضلى ا عليه و�ضلم. ري اهر للعيان م لقب ال�ضيدة عاضة ر�ضي ا عنها. ثلثا ن�ض فتاة مكاملة. للتعري. وجة النبيضلى ا عليه و�ضلم وبن اخلليفة الثاين ر�ضي ا عنهماعك�س مدينم. ضادوا مبعة مبار ضاع. ايطاليا مبعة قلب م. مقلى مبعة هم. حر مكرر اأم ان�س بن مالك.
ﺣﻞ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻋﺪد ) ( ٥٨
ي د ه و د و ر س ل ي س ي ر ة اأ ل ر اأ �س
ن ع م اأ أا �س م س اأ د ي ر ر ي اأ ر اأ ل
اأ س م أا ل اأ اأ ل اأ ل و ر و اأ ي ل اأ م ل اأ ل ي اأ
الدو لك الا
وداﻋﺎ)..أم ﻣﺮﻳﻢ( أﺧﺘﺎ ﻓﻲ ا« حنان الطاي وداعا اأخيتي لفني احلزن بعدك األب�س لون احلداد ولكن داخلي اأت�ضى به..بق ابت�ضامتك ارتي تتحدى دموعي التي ما اأمهلتني..رحلتي و ترحلي فالذريا طرية ندية تكذ خ وفاتك وضوتك ما ل اأ�ضمعه قويا معافى يناديني..راأيتك و ادري اأاأن�ضلخ روحك من روحي؟وهل ان النزع لكي اأم يل؟..فا�ض روحك ولو تدرين بعدك م الرو� ض بقيود ج�ضدي...م حاول رجا لتتبعك...ولكن هي اأوقا ددة ان لك ونحن ات باأن ا من بعدك...رحلتي اأفال �ضاألتني عن حايل... اأنا التي يحملني االأ�ضى على طفل ال�ضومال اإن بكى ي اأقوى على فرا اأختي حبيبتي...ال تدرين بالضو بعدك م ق�ضا ان امليدان له له فقد جمع احلب واحلن واأوقفهما ببابي يطلبانك ..يا هرة ما ملل عطرها يوما ويا معلما اأن�ضى ا علمتني حرفا..ن دوما اإ اخلري ت�ضبقيني..فبقي ضرة عمالقة ضرة ثمارها ال�ض واالأمل وبقربك اأنا عضبه ضرية تمي بلك.. ن دوما ت�ضريين بقوة وت�ضحق الرتا اأقدامك واأنك بكل خطوة تقهرين احلزن و االأهوال واالإمرا�س التي اأحاطتك..وعلى فراس املو ان االنت�ضار للمة التوحيد التي نطقتها مرارا..اأاأبكي فرحا لبضارة ح�ضن اخلامتة
الدو لك الا
هذه؟اأم اأبكي الأنه الفرا ..رحل..اأنا التي قهر ل حلا الوداع وواجهتها و ال�ضميم اأضبتها..واأنها اليوم تثاأر مني فقهرتني واأقعدتني برحيلك وعندما حملوا النعس ضر قلبي متهلوا قد تاق نف�ضي لرويتها فا�ضتهزاأ الضو بي ددا ووعدين بان يذيبني بعدك... فخلفتي يل وراءك جيضا جرارا من االأحزان طوقني..اأاأبكيك اأم اأبكي مر ال�ضرية التي ترتي؟لو تعلم ما فعل اأضحابك بعدك لو تعلم احلزن الذي مالأ اأرجاء مكانك لو تعلم الدر�س الذي قيل فيك..اإن احلب والوفاء وفاتك تعانقا بقوة فكان رم احلزن اأروع مضهد لالأخوة ا نا ضوتا واحدا يدعو ودموعا تضابه الأنها بكتك..فقال عنك اأهلك هنيا لك ب�ضحبتك وقلنا نحن هنيا لنا اأن..عذرا اأخيه خذلني قلمي فلم يبو اإال باللمم وترك االأ ولوعة الفرا تفت بدي واأ�ضر عتي وح�ضرتي لماتي...رحيلك ترك ضرخا جدار الفواد لن ير لكن يقيني باللقاء ضد عزمي وال�ض ح�ضم االأمر فقاد مضاعري ورو�ضها .... وداعا اأم مر وا اللقاء فملتقانا باإن ا جنا عدن اإخوانا على �ضرر متقابل...
معﺎﻧﻲ مﺨتﻠﻔﺔ لﻠﺼﻤﺖ عدما التت ك الس ال امام اسة اال س ا يك السم" احام ا" عدما يتال عي ليلت ا اوليا ار لدي يك السم" امل ا" عدما يرح س وت لتكي ر يك السم "هر ا" عدما تسعر ا ل اس سعي ا اليتم اال يك السم " ا" عدما يتل ال امام كلما ارحة يك السم" مة الس ا ت�سك ويف ل ر يتكل ومة ال ا تت�س ويف عي ال معة
قد �أحزن عندما �أبذل جهدي ثم ال �أرى الثمرة املرتقبة ,ومع ما ُيخامرين من �ضيق ف�إن م�سرتيحا ,وح�سابي لنف�سي ال �ضمريي يكون ً ي�صحبه ندم �أو خزي. والأمر على العك�س متا ًما عندما �أفرط ف�أجني اخل�سارة ,وعندما �أ�سيء البذر واحلرث ف�أجد احل�صاد الرديء فال مكان هنا العتذار ,وال تقبل املكابرة من مكابر. بهذا املنطق العادل �أريد �أن يحا�سب امل�سلمون �أنف�سهم� ,أنهم �أمة دعوة عاملية ,فما الذي قدموه لهذه الدعوة على ال�صعيدين املحلي �أو الدويل؟ لي�س هناك جهد �إ�سالمي وا�ضح خلدمة الر�سالة اخلامتة وتب�صرة النا�س مبا فيها من حق وخري ,بل الذي يقع داخل الأر�ض الإ�سالمية يثري الريب حول القيمة الإن�سانية لر�سالة الإ�سالم ومدى انتفاع �أهل الأر�ض منها ,وتلك م�صيبة طامة� ,أن يعمل الإن�سان �ضد نف�سه و�سمعته!!
مدير التحرير