1
א
מ א
א
א
א
WWW.TKNE.NET/TM
2007 ò@ îãbrÛa@òäÛa@@@@@@‘†bÛa@†‡ÈÛa ﻣﺠﻠﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ هﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ و ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ www.Tkne.net
هﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ .1اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر :ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻠﻴﺪي .2اﻟﺪآﺘﻮر :ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﻴﺪة اﻟﻌﺎﻟﻢ .3اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﻣﻠﻴﻄﺎن .4اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ اﻟﺨﻮﻳﻠﺪي .5اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﺳﺎﻣﻲ ﻗﺎﻳﺪ .6اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻴﺠﻮك .7اﻷﺳﺘﺎذ :ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮي .8اﻟﺪآﺘﻮرة :أﻣﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ .9اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ :اﻧﺘﺼﺎر ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ .10اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻣﺤﻤﺪ .11ﺟﻠﻴﻦ زورﺑﺘّﻲ .12اﻟﻤﻬﻨﺪس :وﻟﻴﺪ اﻟﺴﻴﺪ .13اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺧﻄﺎب .14اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺒﺎﻧﻪ .15اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻓﺘﺢ اﷲ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ .16اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺣﻮاص .17اﻷﺳﺘﺎذ :دهﻠﻲ ﺷﻌﺒﺎن .18اﻟﻤﻬﻨﺪس:أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺸﺮﻳﻒ .19اﻟﻤﻬﻨﺪس :أﺣﻤﺪ ﻋﺎدل .20اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﻤﺮ ﻣﻮﻓﻖ اﺣﻤﺪ اﻟﺴﻴﺪﻳﺔ .21اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﺣﺴـﺎم ﻧﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ .22اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻳﺨﻠﻒ .23اﻟﺪآﺘﻮر :ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﺳﻲ .24اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ أﺑﻮ ﺳﻴﻒ اﻟﻤﻮدي .25اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻮﻣﻲ
رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ :اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ :اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﻤﺮ اﻟﺘﻮﻣﻲ أﻋﻀﺎء هﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ- : اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺨﻄﺎب . اﻟﻤﻬﻨﺪس وﻟﻴﺪ اﻟﺴﻴﺪ . اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺼﺎم اﻟﺪﻳﻦ . اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ وﻓﺎء ﻓﺘﺤﻲ . اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﻤﻼن. • •
•
اﻟﻤﻘﺎﻻت و اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻤﻨﺸﻮرة ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ أراء أﺻﺤﺎﺑ ﻬ ﺎ و ﻻ ﺗﻌﺒﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻋﻦ رأي اﻟﻤﺠﻠﺔ . اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻮاردة ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﻌ ﺪد و ﻏ ﻴ ﺮﻩ ﺗ ﻌ ﻮد ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ و ﺣﻘﻮق ﻧﺸﺮهﺎ ﻓﻲ ه ﺬا اﻟ ﻌ ﺪد ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ . آﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔ ﻮﻇ ﺔ ﻟ ﻤ ﺠ ﻠ ﺔ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ و ﻳﺴ ﻤ ﺢ ﺑﺎﻻﻗﺘﺒ ﺎس ﻣ ﻤ ﺎ ﻳ ﺮد ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺠ ﻠ ﺔ ﺑﺸ ﺮط اﻹﺷ ﺎرة إﻟ ﻰ اﻟﻤﺼﺪر ﻣﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﻌﺪد و اﻟﺘﺎرﻳﺦ .
•
ﻟﻠﻤﺮاﺳﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ وﺟﻮد اﺳﺘﻔﺴﺎر ﻣﻌﻴﻦ أو ﻏﻴﺮﻩ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ إﻟﻲ هﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ . tkne_mag@tkne.net
ﻟﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺠﻠﺔ www.tkne.net/tm: ﻟﻤﺮاﺳﻠﺔ إدارة ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ: tkne@tkne.net اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ و اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺼﺪى
2
א
מ א
א
א
א
אאא אאא
؟
@ אאאא
BLUETOOTH
ISA card אאאא אא אא אא אא
אא
א א
אא
ממ א אא
א
33
اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ
اﻟﺪورﻳﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ
8
اﻟﻘﺴﻢ اﻟﻌﺎم
ﻧﻈﺮﻳﺔ آﻞ ﺷﻲء
10
ﺷﺮﻳﻂ أدوات ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ
13
دور اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻓﻲ ﻧﻘﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ
14
وﺻﻮل ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ و ﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ
23
اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ
30
اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق
37
اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ و ﻣﺴﺎهﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺘﺤﺘﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ
40
ﺗﺮآﻴﺐ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت و إﺻﻼﺣﻬﺎ
44
ISA card
47
دور اﻟﻄﻼء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺂآﻞ
54
ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺰارع اﻟﺮﻳﺎح ﻣﺮآﺰﻳ ًﺎ وأﺛﺮهﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺼﻴﺎﻧﺔ
65
A Review of Solar Desalination
71
ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺴﻼﻟﻢ اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ
76
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻣﻘﺎوﻣﺔ وﺻﻼت اﻷﻋﻤﺪة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼﻃﺎت اﻟﻤﺴﻄﺤﺔ ﻟﻠﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗﺐ
82
هﻨﺪﺳﺔ اﺗﺼﺎﻻت
Error Control Scheme for Transmission Impairments
87
BLUETOOTH
96
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ
اﻵﺛﺎر اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ و اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ
103
اﻟﺠﻮدة و إدارة اﻷﻋﻤﺎل
ﻣﻔﺎهﻴﻢ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻮدة و اﻵﻳﺰو
109
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ و ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺪن
ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺿﻤﻦ إﻃﺎر اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ
116
اﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ
ﺟﻬﺎز ﺷﺤﻦ ﻳﺪوي ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺨﻠﻮي
126
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
هﻨﺪﺳﺔ ﺣﺎﺳﺐ ﺁﻟﻲ و ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ و ﻋﻠﻢ اﻟﻤﻮاد
4
א
מ א
א
א
א
© Ü @ò a Û n Ô ä î @ò ¿@@ @‰ìİ ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ هﻲ ﻣﺠﻠﺔ هﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻨﺸﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻮرة أﺑﺤﺎث أو ﻣﻘﺎﻻت، أو ﻣﻠﺨﺼﺎت اﻷﺑﺤﺎث ،آﻤﺎ ﺗﻬﺘﻢ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎدة اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ أو اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺮﺟﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،و ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻬﺎ أهﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،أﻧﺸﺄت اﻟﻤﺠﻠﺔ ،ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﻮال ﺳﻨﺔ ، 2005-10 ،1426و ﺻﺪر ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺪد اﻷول ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻔﺲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ،ﺗﻢ ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻊ و ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،اﺣﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﺎﻟﺖ اﻷﻋﺪاد اﻟﻰ اﻟﻌﺪد اﻟﺤﺎﻟﻲ . اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ،و ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ و اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﻳﺪﻳﺮ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ آﺎﻓﺔ ﻣﻬﺎم اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ،و ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ
أهﺪاف اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺔ وﺿﻌﺖ أﻣﺎم أﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷهﺪاف ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ،أﺧﺬة ﻓﻲ ﻋﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﻨ ﺸ ﺮ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ،و ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺎ و ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ هﺬﻩ اﻷهﺪاف: .1ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻠﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ و اﻟﺘﻘﻨﻲ. .2ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺼﺪر ﻋﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ و اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﻓﻲ ﺻﻮرة راﻗﻴﺔ. .3ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺸﺠﻌﺔ و ﻣﺤﺘﻀﻨﺔ ﻟﻠﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻧﺸﺮ أﺑﺤﺎﺛﻬﻢ ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ. .4إﺗﺎﺣﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﺨﺼﺺ أو ﻣﻬﺘﻢ. .5ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ وﺻﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ و ﻣﺮاآﺰ اﻟﻌﻤﻞ و اﻹﻧﺘﺎج و اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻲ آﻞ آﺎﻓﺔ اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ و اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ. .6ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻷﺣﺪاث اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ و إﺑﺮاز اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ و ﺳﺎهﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ هﺬﻩ اﻟﺤﻘﻮل.
اﻟﻤﺠﻠﺔ و اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻣﻮﺟﺔ إﻟﻰ ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ و إﻟﻰ ﻋﻤﻮم اﻟﻘﺮاء اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ و اﻟﻬﻨﺪﺳ ﻲ ،و ﺗﺴ ﻌ ﻰ إﻟ ﻰ اﻟ ﺘ ﻮاﺻ ﻞ ﺑﻘﺪر اﻹﻣﻜﺎن ﻣﻊ آﻞ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ و اﻟﺘﻘﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺻﻮرهﻢ ،ﺳﻮاء اﻟﻔﺮدي أو ﻓ ﻲ ﺻ ﻮرة ﻣ ﺆﺳ ﺴ ﺎت و ﻗ ﺪ ﺣﻘﺖ ﺧﻄﻮات ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ هﺬا اﻟﻤﺠﺎل .ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻨﺎ
اﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺠﻠﺔ هﻮ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﻬﻨﺪﺳﻲ و اﻟﺘﻘﻨﻲ ،و اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﻨﺸﺮ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء هﺬﻩ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺸﺮط أن ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻻت أو اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت أو اﻟﺒﺤﻮث أو أي ﻣﺸﺎرآﺔ اﻟﺸﺮوط اﻵﺗﻴﺔ : .1أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﻘﺎل أو اﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻧﻔﺴﻪ. .2ﺗﻮﻓﺮ ﺷﺮوط اﻟﻤﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ و اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﻻت اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ. .3ﺗﻮﻓﺮ ﺷﺮوط اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ آﻞ ﺑﺤﺚ ﻣﺮﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺔ. .4ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻤﺠﻠﺔ آﻞ ﺑﺤﻮث ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أو اﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ. .5أﻻ ﻳﻘﻞ اﻟﺒﺤﺚ أو اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻋﻦ ﺻﻔﺤﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺎت wordو أﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 30ﺻ ﻔ ﺤ ﺎت ﺑ ﺨ ﻂ ﺣﺠﻤﻪ 16ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﺳﻮﻣﺎت و اﻟﺠﺪاول،و ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ أن ﻋﺪد اﻟﺼﻔﺤﺎت أآﺒﺮ ﻣﻦ هﺬا ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ آﺎﺗ ﺐ اﻟ ﻜ ﺎﺗ ﺐ ﻣ ﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﺴﻴﻤﻪ اﻟﻰ ﻋﺪة أﺟﺰاء. .6ﺗﻤﻨﺢ اﻷهﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻻت اﻟﻤﺘﺮﺟﻤﺔ ،ﻣﻦ اﺟﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ. .7أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﻘﺎﻻت و اﻟﺒﺤﻮث ﻓﻲ ﺿﻮء ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ و اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ. .8ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ أو ﻋﺪم ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻘﺎل أو اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻤﺮﺳﻠ ﺔ إﻟ ﻴ ﻬ ﺎ ،ﻣ ﻊ إﺑ ﺪاء اﻷﺳ ﺒ ﺎب ﻟﺼ ﺎﺣ ﺐ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﻣ ﻦ اﺟ ﻞ اﻟﺘﻮﺿﻴﺢ. .9ﻳﻔﻀﻞ إرﺳﺎل اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﻟﻒ
5
א
מ מ אא
אא
אא
אא
6
א
מ א
א
א
א
KK اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻓﻬﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺑﺤﻤﺪ اﷲ ،اﻟﻴﻮم أﺻﺒﺢ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴ ﺔ ﻣﺮﺟﻌ ًﺎ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ واﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺎت واﻟﻄ ﻼب واﻟﻄﺎﻟﺒ ﺎت ﻓ ﻲ آﻠﻴ ﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳ ﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑ ﻲ .ﻓ ﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘ ﺔ ه ﺬا اﻻﻧﺘ ﺸﺎر اﻟﻴﻮم ﻻ ﻳﺴﻌﺪﻧﺎ ﻓﻘﻂ ،ﺑ ﻞ ه ﻮ ﻣ ﺼﺪر اﻋ ﺘﺰاز وﻓﺨﺮ ﻟﻜﻞ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻌﻤﻞ ،ﺣﻴﺚ أﻧﻨﺎ ﻧﺮى ﺣﺼﺎد ﻣﺎ ﻗﺪ ﺑﺬرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻼﺛ ﺔ أﻋ ﻮام اﻟﻤﺎﺿ ﻴﺔ ﺑﺠ ﺪ واﺟﺘﻬﺎد .ﻣﻮﻗ ﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴ ﺔ اﻟﻴ ﻮم أﺻ ﺒﺢ ﺑﻤﺜﺎﺑ ﺔ اﻟﻤﻘ ﺮر اﻟﻐ ﻴﺮ إﻟﺰاﻣ ﻲ ﻟﻠﻜﺜ ﻴﺮ ﻣ ﻦ ﻃ ﻼب اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ،ﻓﺘﺠﺪ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮع ﻣﻌﻴﻦ ،ﻳﻘﻮم ﻓ ﻮرًا ﺑﻄ ﺮح ه ﺬا اﻟﺘ ﺴﺎؤل ﻟ ﻴﺮد ﻋﻠﻴ ﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑ ﻞ آ ﻞ ﻣ ﻦ ﻳﻤﻠ ﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣ ﺔ وﻟ ﻪ أن ﻳﻘﺒﻠﻬ ﺎ أو أن ﻳﻨﺎﻗ ﺸﻬﺎ إن رأى أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻨﻌﻪ. ﺑﻌﺜﺖ إﻟﻰ إدارة اﻟﻤﻮﻗ ﻊ إﺣ ﺪى اﻟﻄﺎﻟﺒ ﺎت ﻓ ﻲ ﺟﺎﻣﻌ ﺔ ﻋﺮاﻗﻴ ﺔ ﺗ ﺸﻜﺮﻧﺎ ﻋﻠ ﻰ ﻣ ﺎ ﻧﻘﺪﻣ ﻪ ﻓ ﻲ هﺬا اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻔﻜ ﻴﺮ ﺧ ﺎرج ﻗﺎﻋ ﺎت اﻟﺪراﺳ ﺔ اﻟﺮﺳ ﻤﻴﺔ ،ﻻ ﺳ ﻴﻤﺎ أن ﻃ ﻼب اﻟﻬﻨﺪﺳ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺮاق ﻳﻌﺘ ﺒﺮون ه ﺬا اﻟﻤﻮﻗ ﻊ ﺑﻤﺜﺎﺑ ﺔ ﻣﺨ ﺮج ﻟﻬ ﻢ ﺑ ﺴﺒﺐ اﻟﻈ ﺮوف اﻟﺘ ﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻧﻬﺎ هﺬﻩ اﻷﻳﺎم ،وأﺧﺒﺮﺗﻨ ﺎ ﻓ ﻲ رﺳ ﺎﻟﺘﻬﺎ أن ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺎﺗﺬة ﻓﻲ آﻠﻴﺘﻬﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﻤﻮﻗ ﻊ واﻻﺳ ﺘﻔﺎدة ﻣ ﻦ ﻣ ﺎ ﻳﻄ ﺮح ﻓﻴ ﻪ .ﻓ ﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺜﻞ هﺬﻩ اﻷﺧﺒﺎر ﺗﻔﺮﺣﻨﺎ آﺜ ﻴﺮا ﻷﻧﻬ ﺎ أوﻻ ﺗﺜﺒ ﺖ أن رﺳ ﺎﻟﺔ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ ﻗ ﺪ وﺻ ﻠﺖ،
7
א
ממ א
א
א אא
אא
א
אא
א
ﺛﺎﻧﻴ ﺎ ،أن ه ﺪف ﻣ ﻦ اﻷه ﺪاف اﻟﻤﻨ ﺸﻮدة ﻣ ﻦ إﻳﺠ ﺎد ه ﺬا اﻟﻤﻮﻗ ﻊ وه ﻮ ﻧ ﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓ ﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ. إن ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻴﻮم أراد أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺑﻴﺖ آﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻤ ﺎ ﻧﻘﺪﻣ ﻪ ،آﻤ ﺎ إﻧﻨ ﺎ ﻧﺮﻳﺪ أﻳﻀﺎ أن ﻳﺼﻞ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ وﻣﺎدﺗ ﻪ إﻟ ﻰ ﻣ ﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻧﺘﺮﻧﺖ ،وﻟﻜﻦ آﻴﻒ ذﻟﻚ ؟ اﻟﺠ ﻮاب ﺑﺒ ﺴﺎﻃﺔ ،ه ﻮ " ﻣﺠﻠ ﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴ ﺔ " ، ﻓﻤﻨﺬ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻋ ﺎم ﻣ ﻦ إﺻ ﺪارهﺎ ،ﻧﺠ ﺪ أن اﻟﻤﺠﻠ ﺔ وﺻ ﻠﺖ ﻟﻌ ﺪد آﺒ ﻴﺮ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴ ﻦ ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜ ﻮن اﻟﻮﻗ ﺖ اﻟﻜﺎﻓ ﻲ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌ ﺔ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ ﺑ ﺸﻜﻞ ﻣ ﺴﺘﻤﺮ ،ﻓﻤ ﺎ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﺸﺨﺺ ﺳ ﻮى أن ﻳﻘ ﻮم ﺑﺘﺤﻤﻴ ﻞ اﻟﻤﺠﻠ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻮﻗ ﻊ وﺣﻔﻈﻬ ﺎ ﻋﻠ ﻰ ﺟﻬ ﺎز اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗ ﺮ وﺗﺒﺎدﻟﻬ ﺎ ﻣ ﻊ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴ ﻦ ﺑ ﺪون اﺗ ﺼﺎل اﻧﺘﺮﻧ ﺖ .ﻋﻠﻤ ﺎ أن اﻟﻤﺠﻠ ﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴ ﺔ و ﺑﻤﺠﻬﻮدات ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ. ورﻏﺒ ﺔ ﻣﻨ ﺎ ﻓ ﻲ ﺗﺤﻘﻴ ﻖ اﻟﻤﺰﻳ ﺪ واﻻﺳ ﺘﻤﺮار ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻄﻤﻊ داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﺪآﻢ واﻗﺘﺮاﺣﺎﺗﻜﻢ اﻟﺘ ﻲ ه ﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑ ﺔ اﻟﻤﺮﺷ ﺪ واﻟ ﺪﻟﻴﻞ ﺑﻌ ﺪ هﺪاﻳ ﺔ اﷲ وﺗﻮﻓﻴﻘ ﻪ .ﻓ ﻼ ﺗ ﺘﺮددوا ﻓ ﻲ إرﺳ ﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒ ﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ .
اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﻤﺮ اﻟﺘﻮﻣﻲ
ﻳ ﻨ ﻜ ﺮ أﺣ ﺪ ﻣ ﻨ ﺎ أن اﻟﺴ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻌ ﺮﺑ ﻴ ﺔ اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﺗﺸ ﻬ ﺪ ﻧﺸ ﺎﻃ ﺎ ﻣ ﺘ ﺰاﻳ ﺪ ﻓ ﻲ اﻵوﻧ ﺔ اﻷﺧ ﻴ ﺮة و ﺑ ﺎﻷﺧ ﺺ ﻓﻲ اﻟ ﺤ ﻘ ﻮل اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ ،ﻓ ﻘ ﺪ ﺗﺰاﻳﺪت اﻟ ﻤ ﻜ ﺘ ﺒ ﺎت اﻟ ﻌ ﺮﺑ ﻴ ﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺧ ﺪﻣ ﺔ ﺗ ﺤ ﻤ ﻴ ﻞ و ﺗ ﺪاول اﻟ ﻜ ﺘ ﺐ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻃ ﺒ ﻴ ﻌ ﺘ ﻬ ﺎ ﺳ ﻮاء أن آ ﺎﻧ ﺖ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ و ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ أو ﺑﻤ ﻘ ﺎﺑ ﻞ ،و ذﻟ ﻚ ﻟ ﻤ ﺎ ﻳﺸ ﻬ ﺪ اﻟ ﻜ ﺘ ﺎب اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻲ ﻣ ﻦ اﻧﺘﺸﺎر ﺟﻴﺪ.
ﺸ ﺢ اﻟﺸ ﺪﻳ ﺪ ﻓ ﻲ ه ﺬا اﻟ ّ اﻟﻤﻴ ﺪان ،ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ رواد اﻟﺸﺒﻜ ﺔ اﻟ ﺒ ﺎﺣ ﺜ ﻴ ﻦ أو اﻟﻄﻼب ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗ ﻬ ﻢ
ﻻ
اﻟ ﺪراﺳ ﻴ ﺔ ﺳ ﻮاء آ ﺎﻧ ﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ أو اﻟﻌﻠﻴﺎ ،ﻓ ﻤ ﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ اﻓﺘﻘﺎرﻧﺎ ﻟ ﺪورﻳ ﺎت ﻣ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ؟ ﻧ ﺮى أن اﻷﺳﺒﺎب آ ﺜ ﺮ و ﻟ ﻜ ﻦ ﻧ ﺬآ ﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺘﻨﺎ هﺬﻩ: أوﻻ اﻟﻤﻨﺸﺄ : اﻟ ﺪورﻳ ﺎت اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ و ﻧ ﻈ ﺮا ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻻ ﺑ ﺪ ﻟ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ راع ﻳﻮﻓﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻻﻧﻄﻼﻗﻬ ﺎ و هﺬا ﻏﻴﺮ ﻣ ﺘ ﻮﻓ ﺮ إﻟ ﻰ ﺣ ﺪ آﺒﻴﺮ ﻓ ﻲ اﻟﺴ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻌ ﺮﺑ ﻴ ﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺣ ﻴ ﺚ أن ﻣ ﻌ ﻈ ﻢ
اﻟﺴ ﺆال اﻟ ﺬي ﻧ ﺮﻏ ﺐ أن ﻧﺨﻮض ﻓﻴﻪ ﻓ ﻲ اﻓ ﺘ ﺘ ﺎﺣ ﻴ ﺘ ﻨ ﺎ ه ﺬﻩ أﻳ ﻦ ه ﻮ ﻧﺼ ﻴ ﺐ اﻟ ﻤ ﻄ ﺒ ﻮﻋ ﺎت اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ اﻟ ﻌ ﺮﺑ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ؟ و ﺑﺎﻷﺧﺺ ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ اﻟ ﺪورﻳ ﺎت اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ و اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺳ ﻴ ﺔ! ، ﻓﺎﻟﻤﺘﺘ ﺒ ﻊ ﻟ ﻠ ﺴ ﺎﺣ ﺔ اﻟ ﻌ ﺮﺑ ﻴ ﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼ ﺼ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ و اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺳ ﻲ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﺳﺘﻨﺘ ﺎج
8
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤﻮاﻗﻊ هﻲ ﻣ ﻮاﻗ ﻊ ﻣ ﻮﺟ ﻌ ﺔ ﻟﻠﻄﻼب ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟ ﻰ و اﻟﻌﻤ ﻞ اﻟ ﻤ ﺘ ﺨ ﺼ ﺺ ﻳ ﺤ ﺘ ﺎج إﻟﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟ ﻬ ﻮد أآ ﺎدﻳ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺎدة اﻷﺳ ﺎس ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟ ﺪورﻳ ﺎت و ه ﻲ ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﺄآ ﻴ ﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺎﻟﺔ هﻴﻨﺔ. ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﻬ ﻮض ﺑ ﺤ ﻤ ﻞ آ ﻬ ﺬا إﻻ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ ﻣﺮاآﺰ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﻮاﺟ ﺪ ﺟ ﻴ ﺪ ﻋﻠﻰ اﻷرض ،و اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻠﻢ ﺣ ﺎل اﻟ ﻤ ﺮاآ ﺰ اﻟ ﺒ ﺤ ﺜ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻬﻲ ﻻ زاﻟ ﺖ ﻓ ﻲ ﻣ ﺮاﺣ ﻠ ﻬ ﺎ اﻷوﻟ ﻰ و ﺣﻀﻮرهﺎ ﻟﻴﺲ ﺑ ﺎﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮى اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮب ﻓ ﻼ ﻳ ﻜ ﻮن ﻣ ﻦ اﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬ ﺎ ﺗ ﻮﻓ ﻴ ﺮ دورﻳ ﺔ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ .و ﻻ ﻧﺒﺎﻟﻎ إن ﻗ ﻠ ﻨ ﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻌ ﺘ ﺎش ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺘ ﻘ ﻄ ﻴ ﺮ اﻟ ﺤ ﻜ ﻮﻣ ﻲ.ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﺄآ ﻴ ﺪ ﺑ ﻌ ﺪ اﻟﻤﺮاآﺰ اﻟﺒﺤﺜ ﻴ ﺔ و إن أردﻧ ﺎ ﻓﻬﻮ ﻗﺒﻠﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴ ﺔ. ﻟ ﻴ ﺲ ﻣ ﻦ اﻟﺼ ﻌ ﺐ ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ دورﻳﺎت آﻬ ﺬﻩ ،ﻓ ﻬ ﻲ ﻋﻜﺲ اﻟﻤﺮاآﺰ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺗﺸ ﻬ ﺪ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻃ ﺒ ﻴ ﻌ ﺘ ﻬ ﺎ
اﻟ ﻤ ﻴ ﺪان اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻲ و ذات ﻣﺴﺘﻮى أآﺎدﻳﻤﻲ ﻟ ﻴ ﺲ ﻣ ﻦ اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎن .ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻄﻠ ﺐ أن ﻳﻜﻮن ه ﺬا اﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ ﻋ ﻠ ﻰ ﻗﺪر آﺒﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﻔ ﺎﻋ ﻠ ﻴ ﺔ و اﻻﺗﺼﺎل و اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻌ ﺐء ﺛ ﻘ ﻴ ﻞ ﻣ ﺜ ﻞ هﺬا.
اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ و ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ ه ﺬا اﻟﻤﻴﺪان ووﺟﻮد راع داﺋﻢ ﻟﻬ ﺎ و ه ﻲ اﻟ ﺪوﻟ ﺔ ،إذا ﻓ ﺄﻣ ﺮ اﻟﻤﺎدة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺤﻠﻮل إﻟﻰ ﺣﺪ آﺒﻴﺮ ،ﻟﻜﻦ هﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﺎدة ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺎ اﻟﺘﻮﺟﻪ و اﻟﺮؤﻳﺔ و ﻧ ﻘ ﺼ ﺪ ه ﻨ ﺎ ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﻮﺟ ﻪ اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣ ﺨ ﺎﻃ ﺒ ﺔ ﻓﺌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،و ﺑ ﺎﻟ ﺮؤﻳ ﺔ أن ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻋﻠ ﻰ زﻳ ﺎدة اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬ ﺔ ﻟ ﻬ ﺎ ﻗ ﺪر اﻹﻣﻜﺎن .هﺬا اﻟﺠﺰء ﻣ ﻦ أه ﻢ اﻷﺟﺰاء اﻟﺘﻲ ﺗﺴ ﺎه ﻢ ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺿﻤ ﺎن اﻻﺳ ﺘ ﻤ ﺮار ﻟﻠﻤﻄﺒﻮﻋﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ،و ﻣﺴﺎهﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﺼﻴﻠ ﺔ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﻴ ﺔ ﺟ ﻴ ﺪة ،ﻓ ﺤ ﺮص اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻋ ﻠ ﻰ أن ﻳ ﻜ ﻮن ﻟ ﻬ ﺎ ﺗ ﻮﺟ ﻪ ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ ﺳ ﺎﺑ ﻖ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ،ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤ ﻨ ﻪ ،ﻟ ﻪ اﺛ ﺮ ﺑ ﺎﻟ ﺮز ﺟ ﺪا ﻓ ﻲ ﺣﻀ ﻮر
و ﻟﻴﺴﺖ ورﻗﻴﺔ ،و اﻟ ﻤ ﻼﺣ ﻆ اﻓﺘﻘﺎر اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴ ﺔ إﻟ ﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ﻳﺒﺮز ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ اﻟﻌﻠ ﻤ ﻲ ﻋﺒ ﺮ اﻻﻧ ﺘ ﺮﻧ ﻴ ﺖ و إن وﺟ ﺪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻌّﻞ ﺑﻘﺪر آ ﺎف .و اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻹﻗﺒﺎل اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠ ﻄ ﻼب اﻟ ﻌ ﺮب ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﻮاﻗ ﻊ اﻟ ﻤ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ﻣ ﻦ أﺟ ﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺮادهﻢ. اﻻﺣﺘﻤ ﺎل اﻟ ﺜ ﺎﻟ ﺚ ه ﻮ وﺟ ﻮد ﻣﻮاﻗﻊ ذات ﻃﺒﻴﻌ ﺔ ﻣﺴ ﺘ ﻘ ﻠ ﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧ ﺘ ﺮﻧ ﻴ ﺖ و هﺬﻩ ﺑﺎﻟﺘﺄآﻴﺪ أآ ﺜ ﺮ ﻧ ﺪرة ﻣ ﻦ ﺳ ﺎﺑ ﻘ ﺎﺗ ﻬ ﺎ ،ﻻن ﻣﺴ ﺎﻟ ﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺘﺨﺼﺼ ﺔ و اﻟﻨﻬﻮض ﺑﻪ إﻟﻰ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻲ ﻣ ﺮﺣ ﻠ ﺔ إﺻ ﺪار دورﻳ ﺎت اﻟﻜﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﻣ ﺘ ﺨ ﺼ ﺺ ﻓ ﻲ
9
اﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ و ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ. ﻓﻲ ﺧﻀﻢ هﺬا آﻠ ﻪ أن ﺗﺼ ﺪر ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻜﺘﺮوﻧ ﻴ ﺔ ه ﻨ ﺪﺳ ﻴ ﺔ
א
מ א
א
א
א
ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ) ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ( و ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ وﺟﻮدهﺎ ﻃﻴﻠ ﺔ ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﺗﺠﺎوزت اﻟﺴﻨﺔ - ﻣ ﻦ ﻏ ﻴ ﺮ أي دﻋ ﻢ ﻣ ﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻏﻴﺮ ﺟ ﻬ ﻮد ﻓ ﺮﻳ ﻘ ﻬ ﺎ و إدراآﻬﻢ ﻷهﻤﻴﺔ ﻣ ﺎ ﻳ ﻘ ﻮﻣ ﻮن ﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬ ﺎ - و ﺑﺎﻟﺘﺄآﻴﺪ ه ﺬﻩ ﻟ ﻴ ﺴ ﺖ ﻓ ﺘ ﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺪورﻳﺎت ،و أن ﺗ ﻌ ﺰز ﺣﻀ ﻮره ﺎ ﺑﺸ ﻜ ﻞ أآ ﺒ ﺮ ،ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل اﻟ ﺮﻗ ﻲ ﺑﻤﺎدﺗ ﻬ ﺎ ﺑﺸ ﻜ ﻞ آ ﺒ ﻴ ﺮ ﺧ ﻼل اﻷﻋ ﺪاد اﻟﺴ ﺎﺑ ﻘ ﺔ ،ﻓ ﻬ ﺬا ﻣ ﻜ ﺴ ﺐ ﻟ ﻜ ﻞ ﺑ ﺎﺣ ﺚ أو ﻣﺘﺨﺼﺺ ،و ﻣ ﺎ ﻧﺸ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺠ ﻠ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﺸ ﺮات ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﻻت و اﻟ ﺒ ﺤ ﻮث و اﻟﺪراﺳﺎت ﺳﻮف ﻳﻔﻴﺪ اﻟﻜﺜﻴ ﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب و اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ، ﻓ ﻤ ﺮﺣ ﺒ ﺎ ﺑ ﻜ ﻢ ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺪد اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ .
اﻟﺴﻴﺪ دهﻠﻲ ﺷﻌﺒﺎن
ﻣﺎ ﺳﺮ هﺬا اﻟﺠﺪار اﻟﺤﺪي و هﺬا اﻟﺒﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﺪ و ﻣﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻬﻮة ﻗﺒﻞ إزاﻟﺔ ﺳﺘﺎر اﻟ ﻐ ﻤ ﻮض اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﻲ ﻟﻨ ﻈ ﺮﻳ ﺔ آ ﻞ ﺷ ﻲء و ﻗ ﺒ ﻞ إﻋ ﻄ ﺎء ﺻ ﻴ ﻐ ﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﻌﻠﻤ ﻴ ﺔ اﻟﺸ ﺎﻣ ﻠ ﺔ أي ﻧ ﻈ ﺮﻳ ﺔ ﺟ ﻤ ﻊ اﻟ ﻘ ﻮى اﻷرﺑ ﻌ ﺔ ) اﻟ ﺠ ﺎذﺑ ﻴ ﺔ واﻟ ﻜ ﻬ ﺮوﻣ ﻐ ﻨ ﺎﻃ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ واﻟ ﻘ ﻮى اﻟ ﻨ ﻮوﻳ ﺔ (ﻋﻠﻴﻨﺎ أوﻻ أن ﻧﺰﻳﻞ اﻟ ﻜ ﺜ ﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﻐ ﻤ ﻮض اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ أو ﺑ ﺎﻷﺣ ﺮى اﻟ ﻜ ﺜ ﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﺤ ﻤ ﻖ اﻹدراآ ﻲ ﻟ ﻘ ﺎﺻ ﺮي اﻟ ﻠ ﻤ ﺲ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﻲ و اﻟ ﻤ ﺮوج ﻟ ﻪ ه ﻨ ﺎ و ه ﻨ ﺎك ﻓ ﻲ اﻟ ﺮﻓ ﻮف اﻷآﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻋﻦ هﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ و اﻟﺘﻲ هﻲ ﺣ ﻠ ﻢ آﻞ ﻋﺎﻟﻢ و ﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ اﻟ ﻔ ﻴ ﺰﻳ ﺎء و اﻟ ﻔ ﻴ ﺰﻳ ﺎء اﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ،آﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﺪرك ﺗ ﻠ ﻚ اﻟ ﻬ ﻮة ،أي هﻮة اﻟﻠﺒﺲ اﻟﺘﻲ وﻗﻊ و ﺗﻬﺎوى ﻓﻴﻬﺎ آ ﻞ ﻣ ﻦ ﻃﻠﺐ و ﻳﻄﻠﺐ هﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻔﺮدة ﺑﻜﻠﻴ ﺘ ﻬ ﺎ ﻟﻤﺴﺎ ﻣﻌﺮﻓ ﻴ ﺎ ﻣﺴ ﺘ ﺴ ﺎغ ﺑ ﻨ ﻈ ﺮﻳ ﺔ رﻳ ﺎﺿ ﻴ ﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ .و رﻏﻢ اﻟﻤﺴﺮﻋﺎت اﻟﻨ ﻮوﻳ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻴ ﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ و اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ و رﻏ ﻢ ﻣ ﺎ ﺳ ﺨ ﺮ ﻟ ﺪراﺳ ﺔ اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺎت ﻓﻜﺮﻳ ﺔ ه ﺎﺋ ﻠ ﺔ ﻣﻦ ﻧﺨﺒﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎء و اﻟﺒﺎﺣﺜﻴ ﻦ و اﻟ ﻌ ﺒ ﺎﻗ ﺮة و رواد اﻟﻔﻜﺮ ﻓﻲ هﺬا اﻟﻤﺠﺎل إﻻ أﻧﻪ ﺑﺎت اﻟﻌﺠ ﺰ واﺿ ﺤ ﺎ ﻓ ﻲ ﻟ ﻤ ﺲ و إﺳ ﺘ ﺼ ﺎﻏ ﺔ أﻋ ﻠ ﻰ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﺑﺼﻴﻎ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣ ﺄﻃ ﺮة ﻻ
10
א
מ א
א
א
א
ﺷ ﻚ ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ ﻳ ﻠ ﻬ ﻰ ﺻ ﻴ ﺎﻏ ﺔ درﺟ ﺎت اﻟ ﺬروة اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ أي اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ أي آﻞ اﻟﻨﻈﺮﻳ ﺎت ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻲ ﺑﻨﻈﺮﻳﺔ آﻞ ﺷﻲء. إن ﻗﻠﻴﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺰ و اﻟ ﺘ ﺄﻣ ﻞ ﻓ ﻲ ﻣﻨﺤﻰ و ﻣﺴ ﺎر اﻟ ﺘ ﻘ ﺪم اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻲ ﻓ ﻲ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻬﻮ أآ ﺒ ﺮ دﻟ ﻴ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ ﺕﻮﻗﻒ هﺬا اﻟﻤﻨﺤﻰ ﻋﻨﺪ ﻥﻔﺲ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴ ﺔ أي أن ﻣﺎ یﺤﺪث ﻓﻲ ﻓﻴ ﺰی ﺎء اﻟ ﺠ ﺴ ﻴ ﻤ ﺎت ﻓ ﻲ أﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟ ﻔ ﻜ ﺮی ﺔ ی ﺤ ﺪث ﻓ ﻲ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﻤ ﺴ ﺎﺋ ﻞ ذات أﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺪرﺟ ﺎت ﻓ ﻲ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺐ و اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎء ﻓﺎﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﺎﻟﻌﻠﻮم اﻹﻥﺴﺎﻥﻴﺔ. آﻞ ﻋﺎﺟﺰ ﻓﻲ ﺻ ﻒ ﻣ ﺮﺻ ﻮص أﻣ ﺎ هﺬﻩ اﻷﺏﻮاب اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﻮﺻﺪة اﻟﺘﻲ أﺏ ﺖ أن ﺕﻔﺘﺢ ﺏﺬروة اﻟﻤﻔﺎﺕﻴﺢ اﻟﻔﻜﺮیﺔ و ﻥﻬﺎیﺔ اﻟﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ یﺪﻋﻮا أآﺜ ﺮ ﻣ ﺎ ی ﺪﻋ ﻮا ﻟ ﻠ ﻀ ﻦ ﺏ ﻐ ﻴ ﺔ وﺿ ﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ اﺱﺘﻘﺮاري ﺕﺎم. و هﺎ هﻮ ﻗﻠﻤﻨﺎ ی ﺪﻟ ﻲ ﺏﺴ ﺮ اﻟ ﻬ ﻮة أي اﻟ ﺠ ﺪار اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﺪ و اﻟﺤﺎﺋﻞ ﺏﻴﻦ ﻥﻈﺮیﺔ اﻟﺬروة أي ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء و ﺏﻴﻦ هﺬﻩ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ
ﺕ ﻮﻗ ﻒ ﻋ ﻨ ﺪه ﺎ اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﺎء ﻋﺎﺟﺰیﻦ آﻞ اﻟ ﻌ ﺠ ﺰ ﻟ ﺨ ﺮق هﺬا اﻟﺠﺪار و ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻤ ﺲ ﺁﺧ ﺮ ﻥ ﻈ ﺮی ﺔ أي آ ﻞ اﻟﻨﻈﺮیﺎت ﻣﻤﺎ آﺎﻥﺖ ﻣﺤ ﺎوﻟ ﺔ إﺱﺘﺼﺎﻏ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺔ و ﻟﻤﺴﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎ ریﺎﺿﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﻓﺘ ﺢ هﺬا اﻟﺒﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟ ﻤ ﻮﺻ ﺪ ه ﻨ ﺎ و ﻷول ﻣ ﺮة ﻧ ﻌ ﻄ ﻲ ﺗ ﻔ ﺎﺻ ﻴ ﻞ ﺻ ﻴ ﻐ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﻔﺮدة ﺑﻜﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ آﻠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻄ ﺎﻗ ﻮی ﺔ أي آ ﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ. هﺎذیﻦ اﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ هﻤﺎ (5 ذروة اﻟ ﺬرة ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﻬ ﺘ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﺘ ﻨ ﺎﻇ ﺮﺕ ﻴ ﻦ أي اﻟ ﺠ ﻬ ﺔ اﻟﻜﺘﻠﻴﺔ و اﻟﻄﺎﻗﻮیﺔ و آﻼه ﻤ ﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺕﻤﺎﻣﺎ. (6ﺁﺧﺮ ﺟﺴﻴﻢ آﺘﻠﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ هﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮع ﺏ ﺎﻗ ﻲ اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت ﻟﻜ ﻦ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺘ ﻬ ﺎ اﺱﺘﻘﺮارهﺎ أي ه ﻮ اﺱ ﺘ ﻘ ﺮار آﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ. (7ﺁﺧﺮ و أآﺒﺮ ﻃﺎﻗﺔ هﻲ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة و ه ﻲ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋ ﻦ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮع ﺏ ﺎﻗ ﻲ اﻟ ﻘ ﻮى اﻷرﺏ ﻌ ﺔ ﻟ ﻜ ﻦ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﺱﺘﻘﺮارهﺎ أي هﻲ اﺱ ﺘ ﻘ ﺮار آﻞ اﻟﻜﺘﻠﺔ. ﺁﺧﺮ ﺟﺴﻴﻢ آﺘﻠﻲ ﻻ (8 یﺤﻤ ﻞ ﺻ ﻔ ﺎت و ﻻ أﺷ ﻜ ﺎل ﺏﺎﻗﻲ اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت ﻷﻥﻪ ﻣﺴ ﺘ ﻘ ﺮ
و ﺕﺨﻄﻲ ه ﺬا اﻟ ﺤ ﺎﺟ ﺰ ه ﻲ ذروة اﻟﺤﻤﻖ. (1أي ذرة ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺏﻜﻠﻴﺘﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮﺕﻴﻦ ﺏﻴﻦ: أ -آ ﻠ ﻴ ﺔ ﻣ ﺤ ﺎﻃ ﺔ ﻣ ﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﻔﻌﻞ اﻟﻤﺎدي أي اﻟﻜﺘﻠﻲ ب -آ ﻠ ﻴ ﺔ ﻣ ﺤ ﺎﻃ ﺔ ﻣ ﻦ ﺟ ﻬ ﺔ اﻟ ﻘ ﻮة اﻟ ﻤ ﺎدی ﺔ أي اﻟﻄﺎﻗﻮیﺔ هﺎﺕﻴﻦ اﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ هﻤﺎ (2 ذروة اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ اﻟﺬري ﺁﺧﺮ ﺟﺴﻴﻢ آﺘﻠﻲ أي (3 ﻓ ﻌ ﻞ ﻣ ﺎدي ه ﻮ ﺟﺴ ﻴ ﻢ ﻣﺴﺘﻘﺮ آﺘﻠ ﻴ ﺎ أي ﻻ ی ﺤ ﻮي أي ﻃﺎﻗﺔ و هﻮ آﻞ ﻓﻲ آﻠﻴ ﺘ ﻪ اﻟﻜﺘﻠﻴﺔ. (4ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻗﺔ أي ﻗﻮة ﻣﺎدیﺔ هﻲ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻃﺎﻗﻮیﺎ أي ﻻ ﺕﺤﻮي أي آﺘﻠﺔ و ه ﻲ آ ﻞ
11
א
מ א
א
א
א
آﺘﻠﻴﺎ و ﻟﻴﺲ ﻟﻪ وﺡ ﺪة آ ﺘ ﻠ ﻴ ﺔ أي اﻟﻐﺮام. (9ﺁﺧ ﺮ ﻃ ﺎﻗ ﺔ ﻻ ﺕ ﺤ ﻤ ﻞ أﺷ ﻜ ﺎل ﺏ ﺎﻗ ﻲ ﻃ ﺎﻗ ﺎت أي اﻟﻘﻮى اﻷرﺏﻌﺔ ﻷﻥﻬﺎ ﻣﺴﺘ ﻘ ﺮة ﻃ ﺎﻗ ﻮی ﺎ و ﻟ ﻴ ﺲ ﻟ ﻬ ﺎ وﺡ ﺪة اﻟﻄﺎﻗﺔ. (10ﺁﺧﺮ ﻥﻈﺮیﺔ أي ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء هﻲ ﻥﻈﺮیﺔ ﺕ ﺤ ﻮي ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺎت ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﺱﺘﻘﺮارهﺎ أي ﺕﺤﻮي ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟﺜﻮاﺏﺖ اﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ و ﻟﻴﺲ ﻟ ﻬ ﺎ ﺻ ﻴ ﻐ ﺔ ری ﺎﺿ ﻴ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ ﺏﺎﻗﻲ اﻟﻨﻈﺮیﺎت. ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء (11 ﺕ ﺤ ﻮي ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﺜ ﻮاﺏ ﺖ اﻟﻔﻴﺰیﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﺤﺘﻮاة ﻓﻲ ﺏ ﺎﻗ ﻲ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺎت و ﻻ ﺕ ﺤ ﻮي ﻣﺘﻐﻴﺮاﺕﻬﺎ. (12ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء هﻲ ﻥﻈﺮیﺔ ﻣﺴﺘ ﻘ ﺮة أي آ ﻞ ﻓ ﻲ
ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ اﻟﺮیﺎﺿﻴﺔ و ﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺕﺤﻤﻞ ﺻ ﻴ ﻐ ﺔ ریﺎﺿﻴﺔ آﺒﺎﻗﻲ ﺻﻴﻎ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺎت اﻟ ﺮی ﺎﺿ ﻴ ﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻔﺴﺮ اﻟﻘﻮى اﻷرﺏﻌﺔ. (13ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء هﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺏﻴﻦ ذروﺕﺎ اﻟﺬروة أي ﺏﻴﻦ ﺁﺧﺮ ﺟﺴﻴﻢ آﺘﻠﻲ ﻣﺴﺘﻘﺮ و ﺏ ﻴ ﻦ ﺁﺧﺮ و أآﺒﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة أي ﺏﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﺮیﻦ و ﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ هﻲ ﻥﻈﺮیﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة. 14ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ إیﺠﺎد هﺬﻩ اﻟﻨﻈﺮیﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘ ﺮة أي اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ إیﺠﺎد هﺬیﻦ اﻟﻜﻠﻴ ﺘ ﻴ ﻦ أي ﺁﺧ ﺮ ﺟﺴﻴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺮ و ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻣﻦ ﺡﺘﻤﻴﺎت ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء وﺟﻮد (15 آﻞ اﻟﺜﻮاﺏﺖ اﻟﻨﻈﺮیﺎت اﻟﺴﺎﺏﻘﺔ أي هﻲ ﻥﻈ ﺮی ﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮة و ﺕﺴﺘﻮدع ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺜﻮاﺏﺖ اﻟ ﻔ ﻴ ﺰی ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﻨﻈﺮیﺎت اﻟﻔﻴﺰیﺎﺋﻴﺔ. (16اﻟﻌ ﻠ ﻤ ﺎء ﻟ ﻢ ی ﺮاﻋ ﻮا اﺱ ﺘ ﻘ ﺮار اﻟ ﺤ ﺪی ﻦ اﻟﻜﺘﻠﻲ و اﻟﻄﺎﻗﻮي و ﻟﻢ ی ﻔ ﻘ ﻬ ﻮﻩ ﻓ ﻮﻗ ﻌ ﻮا ﻓ ﻲ هﻮة. (17اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻟﻢ یﺮاﻋﻮا اﺱﺘﻘﺮار ﺁﺧﺮ ﻥﻈﺮیﺔ أي ﻥﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷﻲء ﻣﺤﺎوﻟﻴﻦ إﻗﺤﺎم اﻟ ﻮﺡ ﺪات و اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺮیﺔ ﻟﻌﻤﺎهﻢ اﻟﻔﻘﻬ ﻲ ﻣ ﻤ ﺎ اﺏﺘﻌﺪوا آﻠﻤﺎ ﺡﺎوﻟﻮا ﻟﻤﺲ اﻟﻨﻈﺮیﺔ. (18اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻟﻢ ی ﺮاﻋ ﻮا أن أواﺧ ﺮ اﻷﺷ ﻴ ﺎء ﻷي ﻣﺎهﻴﺔ ﻻ یﺤﻤﻞ ﺻﻔﺎت و أﻓﻌﺎل و أﺷ ﻜ ﺎل ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻦ آﻞ ﻣﺎ ﺡ ﻮا ﺏ ﻞ ی ﺤ ﻤ ﻞ آ ﻞ ﻗ ﻮى أﻓﻌﺎل ﻣﺎ ﺡﻮا. (19آﻤﺎ أن ﺁﺧﺮ ﻥﻈﺮیﺔ ﻻ ﺕﻠﻤﺲ ﻓﻜﺮیﺎ و ﻻ ﻓﻘﻬﻴﺎ ﺏﻞ یﺆﻣﻦ ﺏ ﻬ ﺎ ﻓ ﻬ ﻲ ذروة اﻟ ﻤ ﻌ ﺎرف و ذروة اﻟﻤﻌﺎرف ﻻ ﺕﻠﻤ ﺲ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﻴ ﺎ إﻻ ﺏ ﺬروة اﻹدراك اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﻴ ﺔ و ذروة اﻹدراآ ﺎت ه ﻮ إدراك ﻣﺴ ﺘ ﻘ ﺮ أي ﻻ ی ﺤ ﻤ ﻞ أي ﺷ ﻜ ﻞ إدراآﻲ ﺏﻞ هﻲ ذروة اﻹدراك و آﻞ ﺏ ﻘ ﻮﺕ ﻬ ﺎ اﻹدراآ ﻴ ﺔ و ﻻ ﻗ ﻮة إدراك ﺏ ﻼ ﺷ ﻜ ﻞ إﻻ
12
א
מ א
א
א
א
اﻹیﻤﺎن ﺏﺎﻟﺸﻲء ﻓﻤﺎ ﻻ یﻮﺻﻒ و ﻻ یﻌﻠ ﻞ ﻓ ﻲ ذروﺕﻪ ﻓﻮﺟﺐ اﻹیﻤﺎن ﺏﻪ. ﻟﻘﺪ ﻟﺤﻀﻨﺎ ﻋﻤﻰ یﺘﺮاآﻢ ﺏﺘﺮاآﻢ ﻋﺠﺰ اﻟﻌ ﻠ ﻤ ﺎء و ه ﺬا اﻟ ﻌ ﻤ ﻰ ه ﻮ ﻋ ﻤ ﻰ ﻓ ﻘ ﻬ ﻲ ﻷن ه ﺬﻩ اﻟﺪرﺟﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎرف ه ﻲ درﺟ ﺎت ﻓﻘﻬﻴﺔ و ﻻ أدري ﻟﻤﺎ زج و أﻗﺤﻢ هﺬﻩ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ اﻟﻤ ﻌ ﺮﻓ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻹدراك اﻷﻋ ﻠ ﻰ و اﻷﺷ ﺪ و ﺡﺼﺮهﺎ ﺡﺼﺮا ﻓﻲ ﺡﺪود اﻟﻤﻌﺎرف اﻟﻌ ﺒ ﺎدی ﺔ رﻏﻢ أن ﻟﻬ ﺬﻩ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ ﻣ ﺎ ﻟ ﻐ ﻴ ﺮه ﺎ ﻓ ﻲ ﺡ ﻖ اﻹﺱﻘﺎط ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺏﻞ هﻲ أﻋﻠﻰ إﺱﻘﺎط ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﻘﻮة ﻓﻬﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮ ﺏﻠﻬﻰ اﻟﻨﻈﺮ و اﻟﻌﻘﻞ و .و أﻥ ﻬ ﺎ ﻣ ﻔ ﺘ ﺎح ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻷﻋﻠﻰ اﻟﺪرﺟﺎت ﻗﺒﻞ ذروة اﻟ ﻤ ﻌ ﺎرف و اﺱﺘﻘﺮارهﺎ و هﺬﻩ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ ه ﻲ اﻟ ﺤ ﺎﺟ ﺰ و اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟﻮﺡﻴﺪ ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻟﻨﻈﺮیﺔ آﻞ ﺷ ﻲء و ﻵﺧﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻈﺮیﺎت و ﻋﺠ ﺰ اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﺎء ﻋ ﻦ ﺕﺨﻄﻲ هﺬا اﻟﺤ ﺎﺟ ﺰ و ﻋ ﻦ ﻟ ﻤ ﺲ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎرف ﺏﻬﺬﻩ اﻟﺪرﺟﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﻜ ﺮ ی ﺮﺟ ﻊ ﻟﺸ ﻲء واﺡﺪ و وﺡﻴﺪ و ه ﻮ أن اﷲ ﻋ ﻠ ﻰ و ﺕ ﻌ ﺎﻟ ﻰ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺣﻮا هﺬا اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ إﺳﻘﺎط ﺟ ﺮيء و ﻋﻘﻼﻧﻲ ﻷآﺒﺮ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ أي ﺣﻜﻤﻴﺔ و هﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻘ ﺮ و اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮدع) و ه ﻲ زﻋ ﻢ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻟﻢ ﻳﺪون أآﺎدﻳﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ و ه ﻲ ﻟﺼ ﺎﺣ ﺐ اﻟﻤﻘﺎل ﻧﻔﺴﻪ( ﻓﺈن ﻓﺼﻠﻨﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ و هﻮ ﻓﺼﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﻨﺸﺮ و هﻮ ﻣﺤﺘ ﻮى ﻟ ﺘ ﻤ ﺎدي ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﻲ أآﺒﺮ و أرﻗﺎم و ﻣﻨﺤﻨﻴﺎت و ﺻﻴ ﻎ رﻳ ﺎﺿ ﻴ ﺔ و ﻣ ﻌ ﺎدﻻت و ﻗ ﺪ ﻧ ﻠ ﻤ ﺲ ﻓ ﻴ ﻪ ﺻ ﻴ ﻐ ﺔ آ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت أي ﻧ ﻈ ﺮﻳ ﺔ آ ﻞ ﺷ ﻲء أي ﻧ ﻈ ﺮﻳ ﺔ ﺟ ﻤ ﻊ اﻟ ﻘ ﻮى اﻷرﺑ ﻌ ﺔ (اﻟ ﺠ ﺎذﺑ ﻴ ﺔ واﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ واﻟﻘﻮى اﻟﻨﻮوﻳﺔ(
ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻳﻄﻠﻖ
ﻓﻲ ﺧﻄﻮة ﻓﺮﻳﺪة
www.tkne.net
ﻣﺎ هﻮ ﺷﺮﻳﻂ أدوات ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ؟ ﺷﺮﻳﻂ اﻷدوات ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻓﻲ دﻗﺎﺋﻖ ،ﻳﻘﻮم هﺬا اﻟﺒﺮﻧ ﺎﻣ ﺞ ﺑ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﺘ ﺼ ﻔ ﺢ اﻟ ﺨ ﺎص ﺑ ﺎﻻﻧ ﺘ ﺮﻧ ﺖ ) Internet Eexplorerأو (Fire Fox ﻟﻴﺘﻮاﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺳﻄﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺘﺼﻔﺢ .هﺬا اﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﻪ ﻣﻴﺰات ﺗﻔ ﺎﻋ ﻠ ﻴ ﻪ آ ﺜ ﻴ ﺮة ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻤﻬﻨﺪس أو اﻟﺘﻘﻨﻲ أو أي ﻣﺴﺘﺨﺪم ﺁﺧﺮ. ﻣﺎ هﻲ ﻣﻤﻴﺰات ﺷﺮﻳﻂ أدوات ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ؟ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ هﻲ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﻟﻜﻦ ﺳﻴﺘﻢ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻤﻴﺰات أﺧﺮى ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ وﻻ ﺗﺤﺘﺎج أن ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ إﺻﺪار اﻟﺸﺮﻳﻂ ،ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺘﺤﺪث ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻋﻦ ارﺗﺒﺎﻃﻚ ﺑﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ .وﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ: رﺑﻂ اﻟﻤﻬﻨﺪس واﻟﺘﻘﻨﻲ ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺰﻳﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ آﻞ ﻳﻮم .ﺣﻴﺚ أن اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ واﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺳﺘﺼﻠﻚ دون أن ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ زﻳﺎرﺗﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺮى ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ واﻷﺧﺒﺎر. • ﻣﺤﺎدﺛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻤﻠﻮا ﺷﺮﻳﻂ اﻷدوات ،وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ دردﺷﺔ راﻗﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ واﻟﺘﻘﻨﻴﻴﻦ واﻟﻄﻼب اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ. • اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﻦ إذاﻋﺎت ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ وﻋﺪد ﻣﻦ اﻹذاﻋﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻷﺧﺮى ، وﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار .رﺳﺎﺋﻞ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ،ﺣ ﻴ ﺚ ﺳ ﺘ ﺼ ﻠ ﻚ أي أﺧ ﺒ ﺎر ﻋ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ أو أﻋﻀﺎءﻩ أو ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ أﺧﺒﺎر ﻋﺎﺟﻠﻪ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣ ﻌ ﻬ ﺎ ﺑ ﺎﻟ ﺮد ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ دون أن ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ هﻮﻳﺘﻚ. • ﺧﺎﺻﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﺒﺮ اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ دون اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ أي ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺤﺚ ﻣﻌﻴﻦ. • ﻣﻨﺒﻪ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ،ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻚ إﺿﺎﻓﺔ ﻋﺪد ﻻ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ إﻟ ﻰ ﺷﺮﻳﻂ اﻷدوات ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻨﺒﻴﻬﻚ ﺣﺎل وﺻﻮل أي رﺳﺎﻟﺔ وﺑﻨﻐﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻨﺠﺮ. ﻣﻤﻴﺰات أﺧﺮى ﺳﻴﺘﻢ إﺿﺎﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ إن ﺷﺎء اﷲ. ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﺸﺮﻳﻂ ﻣﻦ هﻨﺎ http://tknenet.ourtoolbar.com
13
א
מ א
א
א
א
http://tknenet.ourtoolbar.com
ﻗﺎم ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮًا ﺑﺈﺻﺪار ﺷﺮﻳﻂ أدوات ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻣ ﺒ ﺎﺷ ﺮة ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ .ه ﺬا اﻟﺸﺮﻳﻂ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻴﺰات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼ ﻬ ﺎ ﻟ ﺘ ﺘ ﻮاﻓ ﻖ ﻣ ﻊ اﺣ ﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻤ ﻬ ﻨ ﺪس واﻟﺘﻘﻨﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ.
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ
ا اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر .ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﻠﻴﺪي اﻟﺪآﺘﻮر .ﻣﺤﻤﺪ أﺡﻤﻴﺪة اﻟﻌﺎﻟﻢ
א
א
א
ﻣﻘﺪﻣﺔ : یﻌﺘﺒﺮ ﻥﺸﺎط اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ ) ﻣﻮاﺻﻔﺎت ,ﻣ ﻘ ﺎی ﻴ ﺲ ,ﺕ ﺄآ ﻴ ﺪ اﻟﺠﻮدة ( ﻣﻦ أهﻢ اﻷﻥﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻲ ﺕﻄﻮیﺮ اﻟ ﻜ ﺒ ﻴ ﺮ اﻟﺬي ﺡﻘﻘﻪ اﻹﻥﺴﺎن ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻥﺸﻄﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ی ﻤ ﺎرﺱ ﻬ ﺎ ﺏﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ,وﻥ ﻈ ﺮا ﻟ ﻤ ﺎ ﻟ ﺠ ﻮدة اﻹﻥﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻣﻦ أهﻤﻴﺔ آﺒﺮي ﻓﻲ اﻟﺘ ﻨ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟﺸ ﺎﻣ ﻠ ﺔ ﻟﻠﺒﻼد .وهﺬا ﻣﺎ یﺒﺮز أهﻤﻴﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ ودورﻩ ﻓ ﻲ زی ﺎدة اﻟﻜﻔﺎیﺔ اﻹﻥﺘﺎﺟ ﻴ ﺔ وﺕ ﺤ ﺴ ﻴ ﻦ وﺕ ﻄ ﻮی ﺮ ﺟ ﻮدة اﻹﻥ ﺘ ﺎج , واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﻤ ﻮارد اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﺔ ﻟ ﻠ ﺪوﻟ ﺔ ,وﺡ ﻤ ﺎی ﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ وﺕﻴﺴﻴﺮ اﻟﻤﻌ ﺎﻣ ﻼت اﻟ ﺘ ﺠ ﺎری ﺔ آ ﺄﺱ ﻠ ﻮب ﻣ ﻦ أﺱﺎﻟﻴﺐ اﻟﻌﺼﺮ وأﺱﺎس اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟ ﺘ ﺠ ﺎري ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﺪول وﻋﺎﻣﻞ ﻣﻦ أهﻢ ﻋﻮاﻣﻞ ﺕﻄﻮیﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻹﻥ ﺘ ﺎج ) .(1ﻟﺬا ﻓﺈن ﺟ ﻮدة ه ﻴ ﺌ ﺔ وﻃ ﻨ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ ) ﻣ ﺮاآ ﺰ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ( ﺿﺮورة هﺎﻣﺔ ﺟﺪا ﻟﺘﺬﻟﻴﻞ آﺎﻓﺔ اﻟﺼﻌﻮﺏﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدیﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ ,إﺿﺎﻓﺔ إﻟ ﻲ ﺕ ﻨ ﺴ ﻴ ﻖ ﻓ ﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻥﺸﻄﺔ ﻣﻊ دول اﻷﺧﺮى ) (2وﻥ ﻈ ﺮا ﻟ ﻤ ﺎ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻷﻥﺸﻄﺔ ﻣﻦ أهﻤﻴﺔ ﺕﻄﻮیﺮ وﻥ ﻘ ﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت ﻓ ﻲ أﻏ ﻠ ﺐ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻹﻥ ﺘ ﺎﺟ ﻴ ﺔ واﻟ ﺨ ﺪﻣ ﻴ ﺔ ﺏ ﻜ ﻞ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻘﺪ ﺡﺮﺻﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺕﺄﺱﻴﺲ ه ﻴ ﺌ ﺎت وﻇ ﻨ ﻴ ﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺏﺎﻟﺘﻘﻴﻴﺲ) ﻣﺆﺱﺴﺎت وﻃﻨﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺏﺎﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت واﻟﻤﻘﺎیﻴﺲ وﺕﺄآﻴﺪ اﻟﺠﻮدة واﻷﻥﺸﻄﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗ ﺔ ( أو ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻲ یﻮﻓﺮهﺎ اﻟﺨﺒ ﺮاء ﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ أو ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ أو
14
א
מ א
א
א
א
وﻣ ﻦ ه ﺬا اﻟ ﻤ ﻨ ﻄ ﻠ ﻖ ﻓ ﺄن اﻻه ﺘ ﻤ ﺎم ﺏﺎﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻟﻠ ﻤ ﺴ ﺎه ﻤ ﺔ ﻓ ﻲ ﺏ ﻨ ﺎء ﻗ ﺎﻋ ﺪة ﺕﻘﻨﻴﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻲ ﺕﻘﻴﻴ ﻢ اﻟ ﺤ ﻠ ﻮل اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻟ ﻤ ﺸ ﺎآ ﻞ اﻟ ﻤ ﺠ ﺘ ﻤ ﻊ وﻟ ﺘ ﺴ ﺎه ﻢ ﻓ ﻲ دﻓ ﻊ ﺏﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻥﺘﺎﺟﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻨ ﻤ ﻴ ﺔ اﻻﻗ ﺘ ﺼ ﺎدی ﺔ ﻟﺠﻤﻴ ﻊ اﻟ ﻘ ﻄ ﺎﻋ ﺎت اﻟ ﻮﻃ ﻨ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ ﺿ ﻤ ﻦ أوﻟﻮیﺎت اﻟﺴﻴﺎﺱﺎت اﻟﺘﻲ یﺠﺐ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻬﺎ وﻓﻖ ﺏﺮاﻣﺞ ﺕﻨﻤﻴﺔ هﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ -3اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ )(technology * ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ یﺸ ﻴ ﺮ إﻟ ﻲ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ اﻷﺱﺎﻟﻴﺐ واﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋ ﻠ ﻢ أو ﻓﻦ ﻣﺎ ﻓﻀ ﻼ ﻋ ﻦ اﻟ ﺨ ﺒ ﺮة واﻟ ﻤ ﻬ ﺎرة ﻓ ﻲ اﺱﺘﺨﺪام ﺕﻠﻚ اﻷﺱﺎﻟﻴﺐ و اﻟﻤﻮارد )(2.22 * وﻓﻲ دﻟﻴﻞ اﻟﺘ ﺮاﺧ ﻴ ﺺ ﻟ ﻠ ﺪول اﻟ ﻨ ﺎﻣ ﻴ ﺔ اﻟﺬي أﻋﺪﺕﻪ اﻟﻤﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻠ ﻜ ﻴ ﺔ اﻟﻔﻜﺮیﺔ ) (WIPOﺕﻌﺮف اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺏ ﺄﻥ ﻬ ﺎ " اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﻀﺮوریﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋ ﺔ أي ﻣﻨﺘﺞ أو ﺕﻄﺒﻴﻖ أي ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ أو أداء أیﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺱﻮاء ﺕﺒﻠﻮرت هﺬﻩ اﻟﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻓ ﻲ اﺧ ﺘ ﺮاع أو رﺱ ﻢ أو ﻥ ﻤ ﻮذج ﺻ ﻨ ﺎﻋ ﻲ ﻥﻤﻮذج ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻥﻤﻮذج ﻣﻨﻔﻌﺔ أو ﺧﺪﻣﺎت
ﻋﻦ ﺕﻄﻮیﺮ وﺡﺼﻴﻠﺔ ﺕ ﻜ ﻤ ﻠ ﻴ ﻪ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺴﺎﺏ ﻘ ﺔ ﻟ ﺘ ﺤ ﺴ ﻴ ﻦ وﺱ ﺎﺋ ﻞ وﻃ ﺮق ﺕ ﻢ اﺏﺘﻜﺎرهﺎ إذ أﻧ ﻪ ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻳ ﻤ ﻜ ﻦ ﻧ ﻘ ﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ إﻟ ﻲ ﻣ ﻮﻗ ﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬ ﺎﻳ ﺔ أه ﺪاﻓ ﻬ ﺎ اﻗ ﺘ ﺼ ﺎدﻳ ﺔ ﺗ ﺨ ﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺒﺸ ﺮي وﻧ ﺠ ﺎح أي ﺗ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ ﻳ ﺤ ﺘ ﺎج ﺑ ﺪورﻩ إﻟ ﻲ اﻟﺨ ﺒ ﺮة واﻟ ﻤ ﻬ ﺎرة وآ ﻞ ذﻟ ﻚ ﻳ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ ﺗ ﻮﻓ ﻴ ﺮ اﻟ ﺒ ﻨ ﻴ ﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﻣﻦ أهﻤﻬﺎ ﻧﺸﺎط اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ
ﺕﺸ ﻐ ﻴ ﻞ أو ﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺔ ﻣﺴ ﺘ ﻮدع ﺻ ﻨ ﺎﻋ ﻲ أو إدارة ﻣﺸ ﺮوع ﺻ ﻨ ﺎﻋ ﻲ أو ﺕ ﺠ ﺎري أو اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻲ اﻷﻥﺸﻄﺔ " * وﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻥ ﻈ ﺮ اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟ ﺘ ﻨ ﻤ ﻮي ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ " اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت واﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ إﻥﺘﺎج وﺕﺴ ﻮی ﻖ وﺕﻮزیﻊ اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت " * و أﺧ ﻴ ﺮا ﻓ ﺎﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ " ه ﻲ اﻟﻌ ﻨ ﺼ ﺮ اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ ﻓ ﻲ رﻓ ﻊ ﻗﺪرة اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺼﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ ,وان ذﻟ ﻚ ی ﺄﺕ ﻲ ﺏ ﺎﻻﺱ ﺘ ﺜ ﻤ ﺎر ﻓ ﻲ اﻟﺒﺤﺖ واﻟﺘﻄﻮیﺮ وإدﺧﺎل ﺱ ﻠ ﻊ ﺟ ﺪی ﺪة أو اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت ﺡ ﺪی ﺜ ﺔ واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ أو أﺱﺮع"
-4اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ ) STANDRDIZATION ( اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ هﻮ ﻥﺸ ﺎط ی ﻬ ﺪف إﻟ ﻲ ﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ اﻟ ﻤ ﺜ ﻠ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻌﻴﻦ ویﻀ ﻊ ﺷﺮوﻃ ﺎ ﻟ ﻼ ﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟﺸ ﺎﺋ ﻊ واﻟﻤﺘﻜﺮر واﺧﺬ ﺏﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘ ﺒ ﺎر ﻣﺸﺎآﻞ ﻓﻌﻠ ﻴ ﺔ وﻣ ﺤ ﺘ ﻤ ﻠ ﺔ وﻗ ﺪ یﺘ ﻀ ﻤ ﻦ ه ﺬا اﻟ ﻨ ﺸ ﺎط ﺏﺸ ﻜ ﻞ ﺧ ﺎص ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت ﺻ ﻴ ﺎﻏ ﺔ وإﺻﺪار وﺕﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت وﻋ ﻼوة ﻋ ﻠ ﻲ ﻥﺸ ﺎط ﺕ ﺄآ ﻴ ﺪ اﻟﺠﻮدة وﻥﺸﺎط اﻟﻤﺘﺮوﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ ) (METROLOGY إن اﻟ ﻬ ﺪف اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ اﻟ ﺬي یﺴﻌﻲ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ هﻮ اﻟﺘﻨ ﻤ ﻴ ﺔ ﺏﻤﻔﻬﻮﻣﻬ ﺎ اﻟ ﻌ ﺎم ﺱ ﻮاء آ ﺎﻥ ﺖ اﻗﺘﺼﺎدیﺔ أو ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ أو ﺡ ﺘ ﻰ ﺕﻨﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﺨ ﺒ ﺮات واﻟ ﻤ ﺎه ﺮات ﺡﻴﺖ یﺴﺎهﻢ ﺏﺄﻥﺸﻄﺘﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠ ﻔ ﺔ ﻓ ﻲ ﻥ ﻘ ﻞ وﺕ ﻄ ﻮی ﺮ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ
-2-3ﻧﻘﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔاﻟﻤ ﻘ ﺼ ﻮد ﺏ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ه ﻮ اﺱﺘﻴﻌﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟ ﻤ ﻬ ﺎرات واﻟﺨﺒﺮة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻜﻮادر اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓ ﻲ دول اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻠ ﺔ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨ ﻴ ﺔ ,وﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ وهﺬا ﺏﺪورﻩ یﺘﻄﻠﺐ اﻷﺧ ﺬ ﺏ ﻤ ﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﺤ ﺪی ﺜ ﺔ وﻣﺤ ﺎوﻟ ﺔ ﺕ ﻄ ﻮی ﺮه ﺎ ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺘﻘﻨﻲ إن ﻋﻤﻠﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﺕﺤﻜﻤﻪ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ وﻓﻲ ﺿﻞ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟ ﺠ ﺪی ﺪة ﻓ ﺈن ﻗ ﺪراﺕ ﻨ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻞ ﻋ ﻠ ﻲ اﻻﺡ ﺘ ﻔ ﺎظ ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﻘ ﻼﻟ ﻨ ﺎ ﻣ ﺮه ﻮﻥ ﺔ ﺏ ﺪرﺟ ﺔ ﺕ ﺤ ﻜ ﻤ ﻨ ﺎ ﻓ ﻲ ﻓ ﻬ ﻢ واﻥ ﺘ ﻘ ﺎء واﺱﺘﻐﻼل واﺱﺘﺨﺪام اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت اﻟﺤﺪیﺜﺔ إن اﻋﻠﻲ اﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺎت ﻓ ﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺘﻲ ﺕﻠﻌﺐ دورا آﺒ ﻴ ﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮ هﻲ ﻋﺒﺎرة
15
א
מ א
א
א
א
واﻻﺱﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ وﻣﻦ ﻣﻨﺠﺰاﺕﻬﺎ اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﻤﺘﻄﻮرة ﻓﺎﻟﺘﻔ ﺘ ﻴ ﺶ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل اﺡ ﺪ ﻥﺸ ﺎﻃ ﺎﺕ ﻪ أو ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ هﻲ إﻋﺪاد أو إﺻﺪار اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت ی ﻜ ﻮن ﻗ ﺪ زود اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﺏ ﺎﻷرﺿ ﻴ ﺔ اﻟﻤﻨﺎﺱﺒﺔ واﻟﺼﺎﻟﺤ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ی ﺘ ﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺕﺤﻮیﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﺠ ﺰات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ إﻟﻲ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻣﺼﻨﻌﺔ وﺕ ﺰداد ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻥﺘﺸﺎرا ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت ﻟ ﻠ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ ﺕ ﺒ ﺎدل اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت واﻟ ﺨ ﺒ ﺮات ﻣ ﻤ ﺎ ی ﺆدي إﻟ ﻲ ازدی ﺎد اﻟ ﻘ ﺪرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺪي اﻟ ﺪول اﻟ ﻤ ﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻼءم ﻣ ﻊ اﻟ ﺤ ﺎﺟ ﺎت واﻟﻤﻌﻄﻴﺎت واﻟﺨﺒﺮات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺡﺔ وآﺬﻟﻚ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺕﺘﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻣﻊ ﺧ ﻄ ﻂ اﻟ ﺘ ﻨ ﻤ ﻴ ﺔ وﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﺕﻌﻤﻞ اﻟﺪﻟﻮ ﻋﻠﻲ اﻻﺱﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ وﻓﻖ اﺡﺘﻴﺎﺟﺎﺕﻬﺎ . -1-4اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت _) (STANDARS ﺕﻌﺘﺒﺮ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺏﻤﺜﺎﺏﺔ ﺡﺠ ﺮ اﻟﺰاویﺔ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﻞ ﻥﺮیﺪ اﻥ ﺠ ﺎزﻩ ﺱﻮاء آﺎن هﺬا اﻟﻌ ﻤ ﻞ ﻓ ﻨ ﻴ ﺎ أو ﺕﺠﺎریﺎ أو إداری ﺎ وه ﻲ وﺙ ﻴ ﻘ ﺔ ﺕﻮﺿﻊ ﺏﺎﻻﺕﻔﺎق اﻟﻌ ﺎم وﺕ ﻘ ﺮه ﺎ ه ﻴ ﺌ ﺔ ﻣ ﻌ ﺘ ﺮف ﺏ ﻬ ﺎ وﺕ ﻮﻓ ﺮ ﻟ ﻼ ﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟ ﻌ ﺎم اﻟ ﻌ ﺎدي واﻟﻤﺘﻜﺮر ﻗﻮاﻋ ﺪ أو إرﺷ ﺎدات أو ﺧ ﺎﺻ ﻴ ﺎت ﻟ ﻸﻥﺸ ﻄ ﺔ أو إﻥﺘﺎﺟﻬﺎ ﺏﻬﺪف ﺕﺤﻘ ﻴ ﻖ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ اﻟﻤﺜﻠﻲ ﻣ ﻦ ﻥ ﻈ ﺎم ﻓ ﻲ ﺱ ﻴ ﺎق ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ .وی ﺠ ﺐ أن ﺕﺴ ﺘ ﻨ ﺪ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ
اﻟﻮﻃﻨﻲ هﻮ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴ ﺔ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﻓﻲ آ ﻞ دوﻟ ﺔ وﻣ ﻬ ﺎم اﻟ ﺠ ﻬ ﺎز ه ﻲ ﺕ ﻌ ﻤ ﻴ ﻖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺏﺎﻟﻤﻮاﺻﻔ ﺎت ودوره ﺎ ﻓ ﻲ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ وﺕﺸ ﺠ ﻴ ﻊ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻟ ﻬ ﺎ واﻟ ﺘ ﻲ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﺕﻠﺨﻴﺼﻬﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ 1إﻋﺪاد اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴ ﺔ وﻥﺸﺮهﺎ 2ﺕﺸﺠﻴﻊ ﺕﺒﻨ ﻲ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﺪوﻟﻲ أو اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ أو اﻟﻘﻄﺮی ﺔ وﺕﻄﺒﻴﻘﻬﺎ 3ﺕ ﻮﻓ ﻴ ﺮ اﻟ ﻮﺱ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻟ ﻨ ﺸ ﺮ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﻋ ﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت وآﺎﻓﺔ اﻷﻣﻮر ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺏﻬﺎ وﻃﻨﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ 4ﺕ ﻤ ﺜ ﻴ ﻞ اﻟ ﺪﻟ ﻮ ﻓ ﻲ أﻋ ﻤ ﺎل اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮي اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﻦ ﺧ ﻼل اﻻﺷ ﺘ ﺮاك ﻓ ﻲ ﻋﻀ ﻮی ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ واﻟﻤﺸﺎرآﺔ ﻓﻲ آ ﺎﻓ ﺔ اﻷﻋ ﻤ ﺎل ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرآﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎﺏﻌ ﺔ ﻟ ﺘ ﻠ ﻚ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ ﺏ ﻬ ﺪف اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﺕﻄﻮیﻌ ﻬ ﺎ ﺏﻤﺎ یﺘﻼءم ﻣﻊ اﻟﻈﺮف اﻟﻤﺤﻠ ﻴ ﺔ واﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟ ﻬ ﺎ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻥ ﻘ ﻞ واﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ آ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻌ ﻠ ﻮم واﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﺤ ﺪی ﺜ ﺔ ﻓ ﻲ أﻏ ﻠ ﺐ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺏﺎﻟﺪوﻟﺔ -3-4اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮي اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ إن وﺟ ﻮد ﻣ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت دوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴ ﺲ ﻻ ی ﻐ ﻨ ﻲ ﻋ ﻦ إﻥﺸ ﺎء ﻣﻨﻈﻤﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ أیﻀ ﺎ
ﻥﺘﺎﺋﺞ اﻷآﻴﺪة ﻟ ﻠ ﻌ ﻠ ﻢ واﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﺠ ﺮﺏ ﺔ وان ﺕ ﻬ ﺪف إﻟ ﻲ ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮاﺋﺪ اﻟﻤﺜﻠﻲ ﻟﻠﻤﺠ ﺘ ﻤ ﻊ وﻓﻲ آﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺡﻴﺎن ی ﻜ ﺘ ﻔ ﻲ ﺏﻜﻠﻤﺔ ) ﻣﻮاﺻﻔﺔ ( ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻲ ) ﻣﻮاﺻﻔﺔ ﻗﻴﺎﺱﻴﺔ ( . وﻟﻘﺪ أﺕﺒﺖ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻘﻴﺎﺱﻴﺔ أﻥﻬﺎ ﻋﻨﺼﺮ ﻓﻌﺎل ﻓ ﻲ ﺕ ﻄ ﻮی ﺮ اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺔ وذﻟ ﻚ ﻷﻥ ﻬ ﺎ ﺕ ﺤ ﺪد اﻟﻤﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ وﻣﻮاد اﻟﺘ ﺸ ﻐ ﻴ ﻞ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺕﺆآ ﺪ اﺱ ﺘ ﻤ ﺮار اﻟ ﺠ ﻮدة وﺡﺴ ﻦ اﻷداء آ ﻤ ﺎ ﺕﺼ ﻒ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺧ ﻮاص اﻟ ﻤ ﻮاد اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻷداء ﻋ ﻤ ﻞ ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ وﻗ ﺪ ﻻ ﺕ ﺤ ﻘ ﻖ اﻟﺠ ﻮدة اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺏ ﺔ ﻟ ﻸ ﺱ ﺒ ﺎب اﻵﺕﻴﺔ 1ﻗ ﺪ ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﻘﺎﺱﻴ ﺔ ذات ﺷ ﺮوط ﻣ ﺘ ﺸ ﺪدة ﺕ ﻤ ﻨ ﻊ اﻟ ﻤ ﻮاد ذات اﻟ ﺠ ﻮدة اﻟﻤﻨﺎﺱﺒﺔ ﻣﻦ اﻻﺱﺘﻌﻤﺎل 2ﻗﺪ ﺕﻜﻮن اﻟﻤﻮاﺻﻔ ﺎت ذات ﺷﺮوط ﺕﺴﻤﺢ ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﻣ ﻮاد ﻣﺘﺪﻥﻴﺔ اﻟﺠﻮدة . وﻳﻌﺘﻤﺪ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺘﻤ ﻴ ﻴ ﺰ ﺑ ﻴ ﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﺬﻟ ﻚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻨﻒ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت إﻟ ﻲ ﺛ ﻼﺛ ﺔ أﻧ ﻮاع رﺋ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ وهﻲ: 1ﻣﻮاﺻﻔﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ 2ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻃﺮق اﻟ ﻔ ﺤ ﺺ واﻻﺧﺘﺒﺎر 3ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت -2-4اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﻮﻃﻨﻲ : إن اﻟﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮي
16
א
מ א
א
א
א
ذﻟﻚ إن آﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻗ ﺪ ﺕ ﺠ ﺪ ﻥ ﻔ ﺴ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﺟ ﺔ ﻣ ﻠ ﺤ ﺔ إﻟ ﻲ ﻣ ﻤ ﺎرﺱ ﺔ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ واﻟﻲ وﺿﻊ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻓ ﻲ ﻣ ﺠ ﺎﻻت ﻗ ﺪ ﻻ ﺕ ﺮي اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ اﻟ ﻘ ﺎﺋ ﻤ ﺔ ﺡﺎﺟﺔ ﻣﺎﺱﺔ ﻟﺪراﺱﺔ ﺕ ﻮﺡ ﻴ ﺪه ﺎ ﻋﻠﻲ ﻥﻄﺎق واﺱﻊ ﻓﻀ ﻼ ﻋ ﻠ ﻲ اﻥﻪ ﻏﺎﻟﺒ ﺎ ﻣ ﺎ ی ﻜ ﻮن اﻟ ﺘ ﻨ ﺴ ﻴ ﻖ واﻟ ﺘ ﻮﺡ ﻴ ﺪ أیﺴ ﺮ ﻓ ﻲ أﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت آﻠﻤﺎ ﻗﻞ ﻋ ﺪد دول وآﻠﻤﺎ ﺕﻘﺎرﺏﺖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ . وﻏﻨﻲ ﻋﻦ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎن إن ارﺕ ﺒ ﺎط ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻓ ﻲ ﺱ ﻮق ﻣﺸ ﺘ ﺮآ ﺔ أو ﻓ ﻲ ﻣﺼ ﺎﻟ ﺢ ﻣﺸ ﺘ ﺮآ ﺔ یﺴ ﺘ ﻠ ﺰم وﺟ ﻮدا ﻣﺸﺘﺮآﺎ ﻣﺘﻤﺜﻼ ﻓﻲ وﺟ ﻮد ﻣ ﻤ ﺎ یﺴﺎهﻢ ﻓ ﻲ ﺕ ﻮﺡ ﻴ ﺪ واﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ﻥﻮع اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺏﻤﺎ یﺨﺪم ﻣﺼ ﻠ ﺤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ أو اﻟ ﺪول اﻟ ﺘ ﺎﺏ ﻌ ﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴ ﺔ وذﻟ ﻚ ه ﺬا اﻻرﺕﺒﺎط یﻬﺪف إﻟﻲ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﺕﻠﻚ اﻟﺪﻟﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﻤ ﺰای ﺎ اﻟ ﻔ ﻨ ﻴ ﺔ واﻻﻗ ﺘ ﺼ ﺎدی ﺔ اﻟ ﻜ ﺒ ﻴ ﺮة اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺘﺮآﺰ ﻓﻲ • ﻓﺘ ﺢ ﻃ ﺮی ﻖ أﻣ ﺎم اﻹﻥ ﺘ ﺎج ﺏ ﻜ ﻤ ﻴ ﺎت آ ﺒ ﻴ ﺮة ) MASS (PRODUCTION • اآ ﺘ ﺴ ﺎب ﻓ ﻮاﺋ ﺪ اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ وهﺬان اﻟﻌﺎﻣﻼن یﺤﻘﻘﺎن ﺧﻔﻀﺎ ﻓ ﻲ ﺕ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ اﻹﻥ ﺘ ﺎج ودﻋ ﻤ ﺎ ﻟ ﻠ ﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺔ ﻓ ﻲ دول اﻟﺴ ﻮق وﺕﻌﺰیﺰا ﻻﻗﺘﺼﺎدهﺎ وهﻜﺬا ﻓﺈن اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ آﺎﻟﻤﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻹﻓﺮیﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘ ﻴ ﻴ ﺲ )(ARSO ﺕﺨﺪم اﻷهﺪاف اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟ ﻠ ﺪول
اﻟ ﻤ ﺸ ﺎرآ ﺔ ﻓ ﻲ ﻋﻀ ﻮی ﺔ اﻟﻤﻨﻀﻤﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺏﺄﻥﺸﻄﺔ اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ ﻟﻐﺮض اﻻﺱ ﺘ ﻔ ﺎدة ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ وﻓ ﻲ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ أﺡ ﺪت اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺼﺪرهﺎ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أه ﻤ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ أﺡ ﺪت اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت واﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت وﺕﺴ ﺨ ﻴ ﺮه ﺎ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت واﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت وﺕﺴ ﺨ ﻴ ﺮه ﺎ ﻓ ﻲ ﺧ ﺪﻣ ﺔ آ ﺎﻓ ﺔ ﻣﺆﺱﺴﺎﺕﻬﺎ اﻟﺨﺪﻣﻴﺔ و اﻹﻥﺘﺎﺟﻴﺔ
اﻷﻋﻀﺎء ﻣﺘﻌﺎوﻥﺔ ﻓﻲ دﻟﻚ ﻣ ﻊ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻟ ﻮﻃ ﻨ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ اﻷﺧﺮى. -4-4اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲاﻟﻤﺴﺘﻮي اﻟﺪوﻟﻲ یﺘﻢ إﻋ ﺪاد اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮي اﻟﺪوﻟﻲ أﺱ ﺎس اﺕ ﻔ ﺎق ﻋ ﺎم ﺕﺸ ﺘ ﺮك ﻓﺴ ﻪ أراء ذوي اﻟ ﺨ ﺒ ﺮة واﻻﺧ ﺘ ﺼ ﺎص ﻣ ﻦ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺏﻤ ﺎ ﻓ ﻲ دﻟ ﻚ ذوي اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺠ ﺎﻻت اﻟﻤﺨﺘ ﻠ ﻔ ﺔ أن ﺟ ﻤ ﻊ آ ﻞ ه ﺬﻩ اﻟﻔﺌ ﺎت ﻟ ﻠ ﺘ ﻔ ﺎوض واﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ ﺡ ﻞ ﻣﺸ ﺘ ﺮك أﻣ ﺮ ﺏ ﺎﻟ ﻎ اﻟﻌﻘﻴﺪ وﺕﻜ ﺮار ه ﺬا اﻻﺟ ﺘ ﻤ ﺎع ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮي اﻟ ﻮﻃ ﻨ ﻲ واﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﺕﺒﺪیﺪ ﻟﻠﺠﻬﺪ ﺕﺠﻨ ﺒ ﻪ وﻣﻦ هﻨﺎ ﺕﺒﺮز اﻷهﻤﻴﺔ ﻓ ﻲ أن ﺕﺤﻤﻞ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻮﻃ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﻄ ﺎﺏ ﻊ اﻟ ﺪوﻟ ﻲ واﻟ ﺤ ﻠ ﻮل ﻟﻠﻤﺸﺎآﻞ اﻟﺪوﻟﻲ آﻤﺎ أن اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ یﻜﻤﻦ أن ﺕﺘﺤﻮل ﻓﻴﻤﺎ ﺏ ﻌ ﺪ إﻟ ﻲ ﻣﻮاﺻﻔﺎت وﻃﻨﻴﺔ و ﺏﻬﺬا ﺕﻌﺘﺒﺮ ﺏﻤﺜﺎﺏﺔ دﻋﻢ وﻥﻘﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﺪول وﻟ ﻜ ﻦ اﻟ ﺘ ﻔ ﺎه ﻢ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻲ اﻟ ﻔ ﻌ ﺎل واﻟ ﺘ ﻌ ﺎون اﻟ ﺪوﻟ ﻲ اﻟﺼﺤﻴﺢ هﻤﺎ ﺷﺮﻃﺎن أﺱﺎﺱﻴﺎن ﻣ ﻦ ﺷ ﺮوط ﺻ ﻴ ﺎﻏ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻥﻔﺴﻬﺎ. إن ه ﺬا اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ی ﺒ ﺮز أیﻀ ﺎ اﻟ ﺪور اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻘ ﻮم ﺏ ﻪ أﺟ ﻬ ﺰة اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓ ﻲ آ ﻞ دوﻟ ﺔ إذ أﻥﻬﺎ ﺕﺤﺮص ﺏ ﺪوره ﺎ ﻋ ﻠ ﻲ
17
-5-4اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ )(ISO ه ﻲ ﻣ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻲ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮوﻓ ﺔ دوﻟ ﻴ ﺎ ﺏ ﺎﻵی ﺰو ) (ISOوﺕﻀ ﻢ ﺡ ﺎﻟ ﻴ ﺎ ﻓ ﻲ ﻋﻀ ﻮی ﺘ ﻬ ﺎ ه ﻴ ﺌ ﺎت وﻃ ﻨ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﻣﻦ 43دوﻟ ﺔ .وه ﻲ ﺕ ﻌ ﻤ ﻞ ﻓ ﻲ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ ﻣ ﺠ ﺎﻻت اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ ) ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت - ﻣ ﻘ ﺎی ﻴ ﺲ – ﺕ ﺄآ ﻴ ﺪ ﺟ ﻮدة ( ﺏﺎﺱﺘﺜﻨﺎء اﻟﻬﻨﺪﺱ ﺔ اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻴ ﺔ واﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻥ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻮﻟ ﻲ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻜﻬﺮوﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟﺪوﻟ ﻲ ) (UECوی ﺘ ﻢ اﻥ ﺠ ﺎز اﻟﻌﻤﻞ اﻟ ﻔ ﻨ ﻲ اﻟ ﺨ ﺎص ﺏ ﺈﻋ ﺪاد اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ 2885ﻟ ﺠ ﻨ ﺔ ﻓ ﻨ ﻴ ﺔ وﻓ ﺮﻋ ﻴ ﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻤﻞ )( ویﺘﻢ ﺕﻨﺴﻴﻖ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎل ﻋ ﻦ ﻃ ﺮق 36 أﻣ ﺎﻥ ﺔ ﻟ ﺠ ﻨ ﺔ ﻣ ﻦ 36دوﻟ ﺔ ﻋﻀﻮا ﺏﺎﻟﻤﻨﻀﻤﺔ وﻗﺪ أﻥﺠﺰت اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ ﺡ ﺘ ﻰ ﻥ ﻬ ﺎی ﺔ
א
מ א
א
א
א
31/12/2001ف 13544 ﻣﻮاﺻﻔﺔ دوﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺏﻴﻨﻬ ﺎ 813 ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺔ ﺧ ﻼل ﻋ ﺎم 2001 إﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ اﻥ ﺠ ﺎز 1575 ﻣﺸﺮوع ﻣﻮاﺻﻔﺔ واﻟﻲ وﻥﻬﺎﺋﻲ وﺕﻘﻮم اﻷﻣ ﺎﻥ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺰی ﺔ ﻓ ﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﺏﺘﻨﺴﻴ ﻖ أﻋ ﻤ ﺎل اﻵی ﺰو آﻤﺎ ﺕﺪﺏﺮ إﺟﺮاءات اﻟ ﺘ ﺼ ﻮی ﺖ واﻹﻗﺮار وﺕﻨﺸﺮ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ . إن اﻟﻤﻨﻀ ﻤ ﺔ ه ﻲ واﺡ ﺪة ﻣ ﻦ 30ﻣ ﻨ ﻀ ﻤ ﺔ دوﻟ ﻴ ﺔ ﻏ ﻴ ﺮ ﺡﻜﻮﻣﻴﺔ ﺕﺮﺕﺒﻂ ﻟﺠﺎﻥ ﻬ ﺎ اﻟ ﻔ ﻨ ﻴ ﺔ ﻣﻊ ﻥﺤﻮ 440ﻣ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ دوﻟ ﻴ ﺔ ﺕﻀ ﻢ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﻮآ ﺎﻻت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ اﻟﺘﺎﺏﻌﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺕ ﻘ ﺮی ﺒ ﺎ ﻣ ﺜ ﻞ اﻻﺕ ﺤ ﺎد اﻟ ﺪوﻟ ﻲ ﻟ ﻼﺕﺼ ﺎﻻت )(ITU وﻣﻨﻀﻤﺔ اﻟﺼﺤ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ) (WHOواﻟﻤﻨﻀﻤﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ ) (FAOإﺿﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ اﻟ ﺪول اﻷﻋﻀ ﺎء ﺏ ﻬ ﺎ اﻟ ﺬی ﻦ یﺴﺎهﻤﻮن ﺏﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ ﺏ ﻠ ﺠ ﺎن اﻟﻤﻨﻀﻤﺔ )(14,2,13 وﺕﺸﺘﺮك أﻏﻠﺒﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓ ﻲ ﻋﻀﻮیﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﻀ ﻤ ﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﻥﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﺏﻪ ﻣ ﻦ دورا ه ﺎم ﻓ ﻲ ﻣ ﺠ ﻼت اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔ ﺔ وﺧ ﺎﺻ ﺔ ﻣ ﺎ ی ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺏﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟ ﻔ ﻨ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﺬي ﺕﻘﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻥﺠﺎزﻩ ﻋﻠﻲ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔ ﺮﻋ ﻴ ﺔ اﻟﻤﻨﺒ ﺜ ﻘ ﺔ ﻋ ﻨ ﻬ ﺎ وﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺕﻜﻮن ﺏﺪورهﺎ ﺕﺤﺖ ﺱﻠﻄﺔ اﻟ ﻤ ﺠ ﻠ ﺲ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕ ﺘ ﺎﺏ ﻊ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺱ ﺘ ﺸ ﺎری ﺔ ) (PIACOاﻟﺘ ﺎﺏ ﻌ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﺠ ﻠ ﺲ
اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋ ﻨ ﻬ ﺎ ﺡ ﻴ ﺖ أن اﻟﻤﻮﺻﻔﺎت ﺕﺸﻜﻞ ﻋﺎﻣﻼ ﻣ ﻬ ﻤ ﺎ ﻟﻠﺜﻘﺔ واﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻟﺬﻟﻚ اﻟ ﺘ ﺒ ﺎدل اﻟﺘﺠﺎري . وﻻﺷﻚ أن اﻟﺘﻘﻴﻴﺲ وﺏﺘﻄﺒﻴﻘ ﺎﺕ ﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ یﻤﺜﻞ اﻷﺱﺎس اﻟ ﻤ ﺘ ﻴ ﻦ اﻟﺬي ی ﺮﺕ ﻜ ﺰ ﻋ ﻠ ﻴ ﻪ اﻟ ﺘ ﺒ ﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﺏﻤﺜ ﻞ ﺕ ﻘ ﺪﻣ ﻪ ﻋ ﻼﻣ ﺔ اﻟ ﻤ ﻄ ﺎﺏ ﻘ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻣ ﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت و إرﺷ ﺎدات ﺕ ﻮﺿ ﺢ ﻟﻠﻤﻮزع واﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻬ ﻠ ﻚ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ اﻟﻤﺘﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟﺴ ﻠ ﻊ ﻣ ﻦ ﺡ ﻴ ﺖ اﻟ ﻤ ﻜ ﻮﻥ ﺎت واﻟ ﺠ ﻮدة واﻷداء واﻟ ﻄ ﺮق اﻟ ﻤ ﺜ ﻠ ﻲ ﻟﻼﺱﺘﺨﺪام وﻣﺎ یﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻦ ذﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ﺕ ﻨ ﺴ ﻴ ﻖ ﺏ ﻴ ﻦ اﺡ ﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜ ﻴ ﻦ واﻟ ﻤ ﻮردی ﻦ وﻣ ﺎ ی ﻮﻓ ﺮﻩ ﻟ ﺘ ﺴ ﻬ ﻴ ﻞ ﺡﺼ ﻮل اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻬ ﻠ ﻚ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻴﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺄﻥ ﻮاع اﻟﺴﻠ ﻊ ﺏ ﻤ ﺎ یﺴ ﻤ ﺢ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻘ ﺎرﻥ ﺔ واﺧﺘﻴﺎر اآﺘﺮهﺎ ﺟﻮدة . آ ﻤ ﻤ ﺎ أن اﻟ ﺰی ﺎدة اﻟ ﺘ ﺒ ﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺏﻴ ﻦ اﻟ ﺪول ﻋﻠﻲ ﻣﺪي ﺕﻮدي اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﺏﻴﻨﻬ ﺎ وه ﺬا ﺏ ﺪورﻩ ی ﺆدي إﻟﻲ ﺱﻬﻮﻟﺔ اﻟﺘﻔﺎهﻢ ﻣ ﻦ ﻥ ﺎﺡ ﻴ ﺔ وﺕﻌﺰیﺰ ﻣﻜ ﺎﻥ ﺔ آ ﻞ ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ اﻷﺱﻮاق ﻣﻦ ﻥﺎﺡﻴﺔ أﺧﺮي . -6اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟﺠﻮدة : اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت واﻟ ﺠ ﻮدة ﺕ ﺪﺧ ﻞ ﻓ ﻲ ﺻ ﻠ ﺐ اﻷه ﺪاف اﻟ ﺘ ﻲ ﻣ ﻦ اﺟ ﻠ ﻬ ﺎ وﺟﺪت اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت أﻻ وه ﻮ ﺕ ﺤ ﺴ ﻴ ﻦ اﻟ ﺠ ﻮدة ,إذ أن اﻟﻤﻮاﺻﻔ ﺎت اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﺕﺸ ﻜ ﻞ
اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺨﺎص ﺏﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ وﺕﻨﺴﻴﻖ هﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻓ ﻲ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ ﻣﺮاﺡﻠﻪ ﺏﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ اﻟ ﻘ ﺴ ﻢ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻸﻣﺎﻥﺔ اﻟﻤﺮآﺰیﺔ وﻓﻴﻤﺎ یﻠﻲ ﺕﻮﺿﻴﺢ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت وﺏﻌ ﺾ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻷﺧﺮى -5اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت وﻋ ﻼﻗ ﺘ ﻬ ﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻠ ﺰﻣ ﺎت اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﻟﺘﻄﻮیﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺒﺎدل أﻟﺘﺎﺟﺮي ﺏﻴﻦ اﻟﺪول ﺕﻮﻓﻴﺮ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﻘﻴﺎﺱﻴﺔ اﻟ ﻤ ﻮﺡ ﺪة ﻟ ﻠ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺠ ﺎری ﺔ واﻟﺘﻲ ﺕﺄﺧﺬ ﻓﻲ ﻋﻴ ﻦ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻥﻴﻦ اﻻﻗﺘ ﺼ ﺎدی ﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺤﺠﻢ ﻋﻤﻠﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺼ ﺪی ﺮ واﻻﺱ ﺘ ﻴ ﺮاد وﻓ ﻲ ﺿ ﻮء ه ﺬﻩ اﻟ ﻘ ﻮاﻥ ﻴ ﻦ واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟ ﻤ ﻮﺡ ﺪة ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻟ ﺘ ﻮﺻ ﻞ إﻟ ﻲ اﻋ ﻠ ﻲ ﻣ ﺮدود وﺏﺘﺎﻟﻲ ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﺰیﺎدة اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ ﻓﻲ ﺡﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري آ ﻤ ﺎ أن اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺕﺴ ﻬ ﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎرﻥﺔ ﺏﻴﻦ اﻟﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﻓﻀﻞ واﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻓ ﻲ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠ ﺎري وه ﻲ ﺕ ﻠ ﻌ ﺐ أﻻن دورا ﺟﻮه ﺮی ﺎ ﻓ ﻲ إزاﻟ ﺔ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟ ﺘ ﺠ ﺎرة ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺪول ﺡ ﻴ ﺖ أﺻ ﺒ ﺤ ﺖ اﻟ ﻤ ﻨ ﻀ ﻤ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﺠ ﺎرة ﺕ ﺤ ﺪد اﻟﻤﻮﺻﻔﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ أﺱ ﺎس یﺘﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠ ﺎري ﺏ ﻴ ﻦ دول اﻷﻋﻀﺎء ﺏﻬﺎ ﺏﻬﺪف إزاﻟﺔ ﺕ ﻠ ﻚ اﻟﺤﻮاﺟﺰ ﻓﻴﻤ ﺎ ی ﻌ ﺮف ﺏ ﺠ ﻮﻟ ﺔ اﻻروﻏ ﻮاي واﻻﺕ ﻔ ﺎﻗ ﻴ ﺎت
18
א
מ א
א
א
א
اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻷﺱﺎﺱﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠ ﻮدة ﻓﺎﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﺕ ﺤ ﺪد ﺧﻮاص اﻟﺨﺎﻣﺎت واﻟﻤ ﻮاد ﻗ ﺒ ﻞ وأﺕﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻥﺘﺎج واﻟﺘﺴﻮیﻖ وﻟ ﺤ ﻴ ﻦ وﺻ ﻮﻟ ﻬ ﺎ إﻟ ﻲ ﻣ ﻨ ﺘ ﺞ اﻟ ﻨ ﻬ ﺎﺋ ﻲ وﻟ ﺬا ﻓ ﺈن ﺕ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ی ﻌ ﻨ ﻲ ﻣ ﺮاﻋ ﺎة اﻹﻥ ﺘ ﺎج واﻥﺴ ﺐ اﻟﺨ ﺎﻣ ﺎت وأﺻ ﻠ ﺢ اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت واﻗﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﺕﺆدي إﻟ ﻲ إﻥ ﺘ ﺎج ﺱ ﻠ ﻊ ﺏ ﺎﻟ ﺨ ﺼ ﺎﺋ ﺺ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ آﻤﺎ یﻌﻨﻲ اﻟﺘﺄآ ﺪ ه ﺬﻩ اﻟﺨﺼﺎﺋ ﺺ ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﻃ ﺮق اﺧﺘﻴﺎر ﻗ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﺿ ﻤ ﺎﻥ ﺎ ﻗ ﻮی ﺎ ﻹﻥﺘﺎج اﻟﺴﻠﻊ ﺏﻤﺴﺘﻮي اﻟﺠﻮدة اﻟﻤﻨﺸﻮد
ﻓﺎﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺑ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ أﻧ ﻬ ﺎ وﺳ ﻴ ﻠ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﻔ ﺎه ﻢ ﻓ ﻬ ﻲ ﺿﻤﺎن ﻟﻠﺠﻮدة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﻨ ﺘ ﺞ آﻤﺎ أﻧ ﻬ ﺎ ﺗﺴ ﻬ ﻞ ﻣ ﻦ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎرﻧ ﺔ ﺑ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت واﺧﺘﻴﺎر اﻷﻓﻀﻞ واﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﻓ ﻲ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري -7اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت وﻋ ﻼﻗ ﺘ ﻬ ﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺔ : ﺏﻤﺎ أن اﻟ ﻬ ﺪف اﻷﺱ ﺎﺱ ﻲ ﻣ ﻦ ﺕ ﻨ ﺎول أو اﺧ ﺘ ﻴ ﺎرﻥ ﺎ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟﻤ ﻮﺿ ﻮع ه ﻮ إﺏ ﺮاز أه ﻤ ﻴ ﺔ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت وآﻴﻔﻴ ﺔ اﻻﺱ ﺘ ﻔ ﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓ ﻲ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻓ ﺈﻥ ﻨ ﺎ ﺱ ﻨ ﺤ ﺎول رﺏ ﻂ اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻓ ﻲ ه ﺬا
اﻟﺠﺰء ﻣ ﻦ اﻟ ﻮرﻗ ﺔ ﺏ ﺘ ﻔ ﺼ ﻴ ﻞ أآﺘﺮ . إن اﻟ ﺰی ﺎدة اﻟ ﻜ ﻔ ﺎءة واﻹﻥ ﺘ ﺎج وﺕﺤﺴﻴﻦ ورﻓﻊ ﺟﻮدة اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ه ﻲ ﻣ ﻦ اﻷه ﺪاف اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺴ ﻌ ﻲ إﻟ ﻴ ﻬ ﺎ آ ﻞ اﻟ ﺪول اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻌﺎﻣﻞ ﺏ ﺎﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺔ وذﻟ ﻚ ﺏﺎﻻﺱﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟ ﺘ ﻘ ﺪم اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ و اﻟﻤﻮاﺻﻔ ﺎت ﺕ ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ ﻣﻦ أول اﻟﻮﺱﺎﺋﻞ واهﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ هﺬﻩ اﻷهﺪاف. اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻬﻤﺎ آ ﺎن ﻥ ﻮﻋ ﻬ ﺎ وﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻣ ﻜ ﺘ ﻮﺏ ﺔ ﺕﺘﻨﺎول اﻟ ﻮﺻ ﻒ اﻟ ﺪﻗ ﻴ ﻖ ﻷی ﺔ ﻣﺎدة أو ﻃﺮیﻘﺔ اﺧﺘﻴﺎر أو ﻣﻨﺘ ﺞ ﻥﻬﺎﺋﻲ وهﺬا ﻻ ی ﻤ ﻜ ﻦ وﺿ ﻌ ﻪ اﻋ ﺘ ﺒ ﺎﻃ ﺎ ﺏ ﻞ ﺕ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﻨ ﻊ ﻹﻥ ﺘ ﺎﺟ ﻬ ﺎ أو اﻟ ﻤ ﺎدة اﻟ ﻨ ﻬ ﺎﺋ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪة ﻟ ﻠ ﺘ ﺴ ﻮق آ ﻤ ﺎ ﺕ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ أﺱ ﺎس ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣ ﺪروﺱ ﺔ ﺕ ﻢ اﻟ ﺘ ﻮﺻ ﻞ إﻟ ﻴ ﻬ ﺎ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ اﻟ ﺒ ﺤ ﻮث واﻟﺪراﺱ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺠ ﺮي ﻓ ﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮات اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺨ ﺘ ﺼ ﺔ وﺏ ﺪك ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻟ ﻘ ﻮل ﺏ ﺄن اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت ه ﻲ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋ ﻦ ﻣ ﺮاﺟ ﻊ ﻋ ﻠ ﻤ ﻲ وﻓ ﻨ ﻲ ﻏ ﻨ ﻲ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ی ﻤ ﺜ ﻞ ﺧ ﻼ ﺻ ﺔ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻤ ﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ آ ﻤ ﺎ أﻥ ﻬ ﺎ ﺕﺤﺪد اﻻﺷﺘﺮاط اﻟﻼزم ﺕﻮﻓ ﺮه ﺎ ﻓﻲ أدوات اﻹﻥ ﺘ ﺎج ﻟ ﻠ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻹﻥ ﺘ ﺎج اﻟﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺏ ﺔ وﺏ ﺬﻟ ﻚ ﻓ ﻬ ﻲ ﻓ ﻲ اﻟ ﻮاﻗ ﻊ ﺕ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ اﻟﺘﻘﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ واﻟ ﻤ ﻼﺋ ﻤ ﺔ
19
ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﺕ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻲ ﻥ ﻘ ﻠ ﻬ ﺎ ورواﺟﻬﺎ واﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ وﻥﺘﻴﺠ ﺔ اﻻﺱﺘﺨﺪام ﺕﺒﻴﻦ ﻋﺪم ﻣﻼﺋﻤﺔ أو ﺿ ﺮورة ﺕ ﺤ ﺴ ﻴ ﻦ أو ﺕ ﻐ ﻴ ﺮ ﺏﻌ ﺾ أو آ ﻞ ه ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت وﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﻓ ﻬ ﻮ ی ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕﻄﻮیﺮهﺎ إن اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺕﺴ ﺎه ﻢ ﻓ ﻲ ﺕﻘ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﻔ ﺠ ﻮة اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ اﺕﺴﻌﺖ ﺏﻴﻦ اﻟ ﺪول اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟﺪﻟﻮ اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻔﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟ ﺬي ﺕ ﻤ ﺘ ﻠ ﻚ اﻟ ﺪﻟ ﻮ اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ اآﺘﺮ ﻣ ﻦ %95ﻣ ﻦ اﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻓ ﺈن ﺡﺼ ﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ هﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻻ ﺕﺰیﺪ ﻋﻠ ﻲ اآ ﺘ ﺮ ﻣ ﻦ %5 وﻋﻠﻴﻪ یﻤﻜﻦ ﺕ ﻠ ﺨ ﻴ ﺺ ﻋ ﻼﻗ ﺔ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺏﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺔ 1اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ 2ﺕﺒﺴﻴﻂ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻘﺪة 3ﺕﻄﻮیﻊ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ وﺕ ﺤ ﺪی ﺖ ﻣﻮاﺻﻔﺎﺕﻬﺎ ﻟﺘ ﻼءم اﺡ ﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟﺒﻠﺪ 4ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮاﺋﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮردة واﻟﺸﻜﻞ یﻮﺿﺢ اﻥﺴﻴﺎب اﻟﺘﻘﻨﻴ ﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ﻋﻦ ﻃ ﺮی ﻖ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟﻤﻌﺎیﻴ ﺮ اﻟﻘﻴﺎﺱﻴﺔ
اﻟﻤﺮاﺟﻊ 1اﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ – اﻷﻣ ﺎﻥ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻨ ﻀ ﻤ ﺔ
א
מ א
א
א
א
اﻟﻌﺮﺏﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟﻤﻘﺎیﻴﺲ 2دﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﻀ ﻤ ﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﺘﻘﻴﺲ رﻗﻢ ) (2ﻟﺴﻨﺔ 1996 3أه ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﻘ ﻴ ﺎس – ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺠﻠﻴﺪي ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺮآﺰ اﻟ ﺒ ﺤ ﻮث اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌ ﺪد اﻟ ﺜ ﺎﻥ ﻲ ﻟﺴ ﻨ ﺔ 1988 4ﻣﻮﻗﻊ اﻟ ﻤ ﻨ ﻀ ﻤ ﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ ) www.ISO.com ( 5اﻟﻤﻮاﺻﻔ ﺎت اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ رﻗ ﻢ 9712اﻟﺼﺎدر ﻋ ﻦ ﻣ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺲ )(ISO 6د .ی ﻌ ﻘ ﻮب ﻓ ﻬ ﺪ اﻟ ﻌ ﺒ ﻴ ﺪ )) اﻟ ﺘ ﻨ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺔ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ وﻣﺘﻄ ﻠ ﺒ ﺘ ﻬ ﺎ (( اﻟ ﺪار اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ 1989 7ﻋ ﺒ ﺪ اﻟ ﻔ ﺘ ﺎح ﻋ ﺒ ﺪ اﻟ ﻮاﺡ ﺪ ,ﻣ ﺠ ﻠ ﺔ اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﺲ , اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ,اﻟ ﻌ ﺪد /4ﺷ ﻬ ﺮ / 7/1985 8اﻟﻤﻨﻀﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﻠ ﻜ ﻴ ﺔ اﻟﻔ ﻜ ﺮی ﺔ ) دﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﺘ ﺮاﺧ ﻴ ﺺ اﻟﻌﺪد ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪول اﻟ ﻨ ﺎﻣ ﻴ ﺔ ( ﻣ ﻨ ﺸ ﻮرات اﻟ ﻮی ﺒ ﻮ اﻟﻘﺎهﺮة 1993, 9اﻟﻤﻨﻀﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﻠ ﻜ ﻴ ﺔ اﻟﻔ ﻜ ﺮی ﺔ ) دﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﺘ ﺮاﺧ ﻴ ﺺ اﻟﻌﺪد ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪول اﻟ ﻨ ﺎﻣ ﻴ ﺔ ( ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﻮیﺒﻮ 1987 I S O i n f i g u r e s 10 January 2002
20
א
מ א
א
א
א
21
א
מ א
א
א
א
22
א
מ א
א
א
א
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ
اﻟﻤﻬﻨﺪس:أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺸﺮﻳﻒ
وﺻﻮل ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ إﻟ ﻰ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ و ﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل ﺏﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻤ ﻬ ﻮر ی ﻮاﺟ ﻬ ﻮن ﻣﺸﺎآﻞ ﺟﺪیﺔ ﻓﻲ آﻞ ذﻟﻚ ﺏﺘﺤﻠﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎآ ﻞ وﻥﻮع اﻟﻌ ﻮاﺋ ﻖ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻮاﺟ ﻪ ذوي اﻻﺡﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ اﻟ ﻤ ﺒ ﺎﻥ ﻲ واﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ وﺻ ﻌ ﻮﺏ ﺔ اﺱﺘﻌﻤﺎل أﻣﺜﻠﺔ ﻣﻦ اﻟ ﻮاﻗ ﻊ ﻻ یﺘﺴﻊ اﻟﻤ ﻘ ﺎم ه ﻨ ﺎ ﻟ ﻠ ﺤ ﺼ ﺮ وﻟﻜﻦ یﻤﻜﻦ اﻻآﺘﻔﺎء ﺏﻀ ﺮب أﻣﺜﻠﺔ .
ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺱﻴﺎﺱﺎت اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻹﺱ ﻜ ﺎن وﻗﻮاﻥﻴﻦ اﻟﺒﻨﺎء اﻟﺘﻨﻔﻴ ﺬ أﺡ ﻴ ﺎﻥ ﺎ أﺱ ﻠ ﻮب ﺡ ﻞ اﻟ ﻤ ﺸ ﻜ ﻼت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺏﺎﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺘﺨﻄﻴ ﻂ ﺕ ﻬ ﻤ ﻞ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮ إﻟ ﻲ ذوي اﻻﺡ ﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﻓﻴﻘﺘﺼﺮ ﺕﺼﻮرﻥﺎ ﻟﻔ ﻜ ﺮة ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠ ﻲ أﺱ ﺎس اﻟ ﺒ ﻨ ﺎء اﻟﺠﺴﻤﺎﻥﻲ اﻟﺼ ﺤ ﻴ ﺢ اﻟ ﻘ ﺎدر ﻋﻠﻲ ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﻘ ﺎدر ﻋﻠﻲ ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﺪرج اﻟ ﻨ ﺰول ﻣﻦ ﺡﺎﻓﺔ اﻟﺮﺻﻴﻒ اﻟﻤﺮﺕﻔ ﻌ ﺔ ﺕﺠﻨﺐ اﻷﺷﺠﺎر واﻟ ﻌ ﻮاﺋ ﻖ و أﺙ ﺎث اﻟﺸ ﺎرع اﻟ ﻌ ﺸ ﻮاﺋ ﻲ واﻟ ﻮﻟ ﻮج إﻟ ﻲ اﻟ ﻤ ﺼ ﺎﻋ ﺪ اﻟﻀ ﻴ ﻘ ﺔ واﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل اﻟ ﻤ ﺴ ﻄ ﺤ ﺎت اﻟ ﻤ ﻈ ﻠ ﻤ ﺔ أو ﺿ ﻌ ﻴ ﻔ ﺔ اﻹﺿ ﺎءة واﻟ ﻘ ﺎدر ﻋﻠﻲ ﻗﺮاءة اﻟﻼﻓﺘﺎت اﻟﻤﻜﺘﻮﺏﺔ ﺏﺨﻂ ﺻﻐﻴﺮ و أﻟ ﻮان ﺏ ﺎه ﺘ ﺔ دون اﻋﺘﺒﺎر ﻥﺴﺒﺔ ﻻ یﺴﺘ ﻬ ﺎن
23
أوﻻ ﺧﺎرج اﻟﻤﺒﻨﻲ : 1اﻷرﺻ ﻔ ﺔ وﻣ ﻤ ﺮات اﻟ ﻤ ﺸ ﺎة ) PAVEMENT AND WALKWAYS اﻟﻀ ﻴ ﻖ اﻟﺸ ﺪی ﺪ ﻟ ﻸرﺻ ﻔ ﺔ آ ﺬﻟ ﻚ وﺟ ﻮد أﺙ ﺎث اﻟﺸ ﺎرع ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺱﺐ داﺧ ﻞ ﺡ ﺮم اﻟ ﺮﺻ ﻴ ﻒ آ ﺰراﻋ ﺔ أﺷﺠﺎر ﺏﻤﻨﺘ ﺼ ﻒ اﻷرﺻ ﻔ ﺔ اﻟﻀ ﻴ ﻘ ﺔ أو ﺕ ﺪﻟ ﻲ أﺷ ﺠ ﺎر
א
מ א
א
א
א
ﺏ ﺎرﺕ ﻔ ﺎع ﻣ ﻨ ﺨ ﻔ ﺾ ﻓ ﻮق اﻟﺮﺻ ﻴ ﻒ أو وﺟ ﻮد أﻋ ﻤ ﺪة إﻥﺎرة أو ﺻﻨﺎدیﻖ آﻬﺮﺏ ﺎء أو ﺏ ﺮی ﺪ أو أﻋ ﻤ ﺪة ﻋ ﻼﻣ ﺎت اﻟﻤﺮور وﺱﻂ اﻟﺮﺻﻴﻒ وﻓﻲ ﺏ ﻌ ﺾ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﻴ ﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺕ ﻮﺟ ﺪ ﻓ ﻮﺿ ﻲ ﻓ ﻲ ﺕ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ اﻷرﺻ ﻔ ﺔ وﻣ ﺪاﺧ ﻼ اﻟﻤﺤﻼت هﺬﻩ اﻟﻌﻮاﺋﻖ ﺕﺴ ﺒ ﺐ ﻣﺸ ﺎآ ﻞ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ م اﻟﻔﺌﺎت اﻻﺟ ﺘ ﻤ ﺎﻋ ﻴ ﺔ ﻓﻲ اﺱﺘﻌﻤﺎل اﻷرﺻﻔﺔ ﻓﻤ ﺜ ﻼ یﻤﻨ ﻊ ﻣ ﺮور أو ﻣ ﻊ ﻃ ﻔ ﻠ ﻬ ﺎ
أو أرﺻﻔﺔ ﻣﺮﺕﻔﻌﺔ . ﺛﺎﻧﻴﺎ :ﻣﺪاﺧﻞ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ : وﺟﻮد ﺱ ﻼم ﺏ ﺎﻟ ﺪاﺧ ﻞ ﺏ ﺪون دراﺏﺰی ﻦ أﺡ ﻴ ﺎﻥ ﺎ ﺏ ﺪراﺏ ﺰی ﻦ ﻏﻴ ﺮ ﻣ ﻄ ﺎﺏ ﻖ ﻟ ﻠ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت آ ﺬﻟ ﻚ ﺿ ﻴ ﻖ اﻷﺏ ﻮاب وﺻﻌﻮﺏﺔ ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﺒﺎب ﺿﻤ ﻦ اﻟﻮاﺟﻬﺔ أو ﺻﻌﻮﺏﺔ اﻻه ﺘ ﺪاء إﻟﻲ ﻣﺪﺧﻞ اﻟ ﻤ ﺒ ﻨ ﻲ یﺼ ﻌ ﺐ ﻣﻬﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﺴ ﻨ ﻴ ﻦ واﻟ ﺤ ﻮاﻣ ﻞ واﻷﻃ ﻔ ﺎل وﻣﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻠ ﻲ اﻟﻜﺮاﺱﻲ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺮآ ﺔ وﺟ ﻮد زﺟ ﺎج ی ﻮاﺟ ﻬ ﻪ ﺏ ﻮاﺟ ﻬ ﺔ اﻟﻤﺒﻨﻲ ﺡﻮل اﻟﻤ ﺪﺧ ﻞ وﻏ ﻴ ﺮ ﻣﺰود ﺏﻌﻼﻣﺎت وأﻟﻮان ﻓﺎﻗﻌ ﺔ یﺴ ﺒ ﺐ ﺧ ﻄ ﺮ اﺻ ﻄ ﺪام ﻟﻀﻌﺎف اﻟﺒﺼﺮ
ﺏﻌﺮﺏﺔ أو ﻣﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ آ ﺮﺱ ﻲ ﻣﺘ ﺤ ﺮك أو اﻟ ﺬی ﻦ ﺏﺼ ﺤ ﺒ ﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ أو اﻟﺸ ﺨ ﺺ ﻣ ﻔ ﺮط اﻟﺴ ﻤ ﻨ ﺔ ﺿ ﻌ ﺎف اﻟ ﺒ ﺼ ﺮ واﻟﻤﻜﻔﻮﻓﻴﻦ یﺼﺤﺒﻮا ﻣﻬﺪدیﻦ ﺏﺄﺧﻄﺎر ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ . 2ﻧﻘﺎط ﻋﺒﻮر اﻟﻤﺸﺎة ارﺕﻔﺎع ﺡﺎﻓﺔ اﻟﺮﺻ ﻴ ﻒ ﻋ ﻨ ﺪ ﻥﻘﺎط ﻋﺒﻮر اﻟ ﻤ ﺸ ﺎة یﺼ ﻌ ﺐ ﻣ ﻬ ﻤ ﺔ ﻋ ﺒ ﻮر اﻷﻃ ﻔ ﺎل وﻣﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻠ ﻲ اﻟ ﻜ ﺮاﺱ ﻲ واﻟﻤﺴﻨﻴﻦ وﻣﻔﺮ ﻃﻲ اﻟﺴ ﻤ ﻨ ﺔ واﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ 3ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت وﻗ ﻮف اﻟﺴﻴﺎرات ﺻ ﻌ ﻮﺏ ﺔ اﻻﺱ ﺘ ﺪﻻل ﻋ ﻠ ﻲ أﻣ ﺎآ ﻦ ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت وﻗ ﻮف اﻟﺴ ﻴ ﺎرات وﻋ ﺪم وﺟ ﻮد ﺕﺨﻄﻴﻂ ﻟ ﻤ ﺤ ﻄ ﺎت اﻟ ﻮﻗ ﻮف وﻋﻼﻣﺎت أرﺿﻴﺔ داﻟﺔ وﻋ ﺪم وﺟ ﻮد أﻣ ﺎآ ﻦ ﻣ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ﻟﻮﻗﻮف ﺱﻴﺎرة اﻟﻤﻌ ﺎﻗ ﻴ ﻦ آ ﻞ ذﻟﻚ ﺏﺴﺒﺐ ﺻﻌﻮﺏﺔ اﻟﻮﺻ ﻮل ﻣ ﻦ واﻟ ﻲ ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت وﻗ ﻮف اﻟﺴﻴﺎرة وﺻﻌﻮﺏﺔ اﺱﺘﻌﻤ ﺎﻟ ﻬ ﺎ ﻣﻦ آﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺎت
ﺛﺎﻟﺜﺎ :داﺧﻞ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺿ ﻴ ﻖ اﻟ ﻤ ﻤ ﺮات واﻷﺏ ﻮاب ووﺟ ﻮد أرﺿ ﻴ ﺎت ﺕﺴ ﻬ ﻞ اﻻﻥ ﺰﻻق ورداءة اﻹﺿ ﺎءة اﻟﺴﻼﻟﻢ ﺏﻌﺮض ﻏﻴﺮ ﻣﻨ ﺎﺱ ﺐ ودراﺏ ﺰی ﻦ ﻏ ﻴ ﺮ ﻣ ﻄ ﺎﺏ ﻖ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣ ﻴ ﺎﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﺏﺎﻟﻌ ﺠ ﺰة واﻟ ﻤ ﺴ ﻨ ﻴ ﻦ ﺏﺎﻟ ﻤ ﺒ ﺎﻥ ﻲ ﻣ ﻘ ﺎﺏ ﺾ اﻷﺏ ﻮاب وأﺡﻮاض اﻟﻐﺴﻴﻞ واﻟﺤﻨﻔﻴ ﺎت ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺕﻜﻮن ﻏ ﻴ ﺮ ﻣ ﻼﺋ ﻤ ﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺟﻬﻮد دوﻟﻴﺔ وﺕﻄ ﻮر ذهﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ : اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة : اﻋ ﺘ ﻤ ﺪت اﻟ ﺠ ﻤ ﻌ ﻴ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ﻸﻣ ﻢ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺪة اﻟ ﻘ ﻮاﻋ ﺪ
4اﺧﺘﻼف اﻟﻤﻨﺎﺱﺐ ﻋﺮﺏﺎت اﻷﻃﻔﺎل وﻣﺴﺘﻌ ﻤ ﻠ ﻲ اﻟﻜﺮاﺱﻲ واﻟﻤﺴﻨﻴﻦ وﻣﻔﺮﻃﻲ اﻟﺴﻤ ﻦ واﻟ ﻨ ﺴ ﺎء اﻟ ﺤ ﻮاﻣ ﻞ یﻮاﺟﻬﻮن ﻣﺸﻜﻼت ﻓ ﻲ ﺡ ﺎل اﺧ ﺘ ﻼف اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ووﺟ ﻮد درج وﻏﺎﻟﺒﺎ ﺏ ﺪون دراﺏ ﺰی ﻦ
24
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤﻮﺡﺪة ﺏﺸﺄن ﺕﺤﻘﻴﻖ ﺕ ﻜ ﺎﻓ ﺆ اﻟﻔﺮص ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﻮﻗ ﻴ ﻦ ﺏ ﺘ ﺎری ﺦ 2دیﺴﻤﺒﺮ , 1993واﻟﻐﺮض ﻣﻨﻬﺎ أﻥﻬﺎ ﻏﻴﺮ إﻟﺰاﻣﻴﺔ ﻟ ﻠ ﺪول إﻻ اﻥ ﻪ ی ﺆﻣ ﻞ أن ﺕﺼ ﺒ ﺢ ﻗﻮاﻋﺪ ﻋﺮﻓﻴﺔ دوﻟ ﻴ ﺔ ﻋ ﻨ ﺪﻣ ﺎ یﻄﺒﻘﻬﺎ ﻋﺪد آﺒﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﺪﻟ ﻮ وهﻲ ﺕ ﻨ ﻄ ﻮي ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﺘ ﺰام ﻣﻌﻨﻮي ﻗﻮي . اﻟﻘﺎﻋﺪة رﻗﻢ 5ﻣ ﻦ اﻟ ﻘ ﻮاﻋ ﺪ اﻟ ﻤ ﺸ ﺎر إﻟ ﻴ ﻬ ﺎ ﺕ ﻨ ﺎوﻟ ﺖ ﻣﻮﺿﻮع ﺱ ﻬ ﻮﻟ ﺔ اﻟ ﻮﺻ ﻮل ﺡ ﻴ ﺖ ﻥﺼ ﺖ ﻋ ﻠ ﻲ اﻥ ﻪ ) یﻨﺒﻐﻲ ﻟ ﻠ ﺪول أن ﺕ ﻌ ﺘ ﺮف ﺏﻤﺎ ﺕﺘﺴﻢ ﺏﻪ ﻓﺮص اﻟ ﻮﺻ ﻮل ﻣﻦ أهﻤﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓ ﻲ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕﺤﻘﻴﻖ ﺕﻜﺎﻓﺆ اﻟ ﻔ ﺮص ﻓ ﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻤﺠﺘﻤ ﻊ وان ﺕﻀﻊ ﺏ ﺮاﻣ ﺞ ﻋ ﻤ ﻞ أﻣ ﺎﻣ ﻬ ﻢ ﻹﺕ ﺎﺡ ﺔ اﻟ ﻔ ﺮﺻ ﺔ أﻣ ﺎﻣ ﻬ ﻢ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻲ اﻟﺒﻴ ﺌ ﺔ اﻟ ﻤ ﺎدی ﺔ وﺕ ﻨ ﺎول اﻟ ﻨ ﺺ أیﻀ ﺎ اﻥ ﻪ یﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺪول أن ﺕﺘﺨﺬ اﻟﺘﺪاﺏﻴﺮ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹزاﻟﺔ اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﺘﻲ ﺕﻌﺘﺮض ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺸﺎرآﺔ ﻓ ﻲ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺎدیﺔ ویﻨﺒ ﻐ ﻲ أن ﺕﺘﻤﺜﻞ ه ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﺪاﺏ ﻴ ﺮ ﻓ ﻲ ﻣ ﻮﺿ ﻊ ﻣ ﻌ ﺎی ﻴ ﺮ وﻣ ﺒ ﺎدئ ﺕﻮﺟﻴ ﻬ ﻴ ﺔ واﻟ ﻨ ﻈ ﺮ ﻓ ﻲ ﺱ ﻦ ﺕﺸ ﺮی ﻌ ﺎت ﺕ ﻜ ﻔ ﻞ ﺿ ﻤ ﺎن إﻣﻜﺎﻥﻴﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻣ ﺎآ ﻦ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺠ ﺘ ﻤ ﻊ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣ ﺜ ﻼ ﻓ ﻴ ﻤ ﺎ ی ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﺏﺎﻟﻤﺴﺎآﻦ واﻟﻤﺒﺎﻥﻲ وﺧ ﺪﻣ ﺎت
اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺮاآﺰ یﻌﻤﻞ ﻋ ﻠ ﻲ ﻥﺸﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺡﻮل ﻣ ﻼﺋ ﻤ ﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ ووﺱ ﺎﺋ ﻞ اﻻﺕﺼﺎل ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وان ﺕ ﻜ ﻮن ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻲ اﻋ ﺘ ﺒ ﺎر أوﺱ ﻊ ﺷﺮیﺤﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺠ ﻤ ﻬ ﻮر وﻟﻬﺬا یﻌﺮف اﻻﺕﺠ ﺎﻩ ﺏ ﺄﻥ ﻪ ) DESING FOR (AALLآﺜﻴﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﻠ ﺪان ﺏﺪأت ﺕﻄﻮیﺮ اﻟﻤﻌﺎی ﻴ ﺮ ﻋ ﻠ ﻲ أﺱﺎس هﺬﻩ اﻟﺮؤیﺔ . رﻏﻢ ﻥﺠﺎح اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠ ﺪان ﻓ ﻲ اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ وﺿ ﻊ ﻣ ﻌ ﺎی ﻴ ﺮ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﺏ ﺬوي اﻻﺡﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺕ ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﺏﺴ ﻬ ﻮﻟ ﺔ اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ اﻟﻤ ﺮاﻓ ﻖ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ وﻗ ﺎﺏ ﻠ ﻴ ﺘ ﻬ ﺎ ﻟﻼﺱﺘﻌﻤﺎل إﻻ أن ﻣﺴ ﺘ ﻮي اﻟ ﻮﻋ ﻲ ﻟ ﻢ ی ﻜ ﻦ ﺏ ﺎﻟ ﻘ ﺪر اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺠﻌﻞ هﺬﻩ اﻻﺡﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت ﻓ ﻲ داﺋ ﺮة اه ﺘ ﻤ ﺎم واﻟ ﻤ ﻌ ﻤ ﺎری ﻴ ﻦ وﺟﺰء ﻻ یﺘﺠ ﺰءا ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﺕ ﻮﺟ ﻴ ﻬ ﺎت ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻗﺎﻋﺪة) ﻟﻠﻤﻌ ﺎی ﻴ ﺮ واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ( اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎت اﻵﺕﻴﺔ ه ﻲ أﻓ ﻜ ﺎر ﻋﺎﻣﺔ یﻤ ﻜ ﻦ أن ﺕ ﺒ ﻨ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ أﺱﺎس ﻣﻮاﺻﻔﺎت أدق ﺕ ﻜ ﻮن
اﻟ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﻌ ﺎم وﻏ ﻴ ﺮه ﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﻮﺱ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻨ ﻘ ﻞ واﻟﺸ ﻮارع وﻏ ﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﻨ ﺎﺻ ﺮ اﻟﺒ ﻴ ﺌ ﺔ اﻟ ﺨ ﺎرﺟ ﻴ ﺔ وی ﻨ ﺒ ﻐ ﻲ ﻟﻠﺪول أن ﺕﻜﻔﻞ ﻟ ﻠ ﻤ ﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﻤ ﺎری ﻴ ﻦ وﻣ ﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻲ اﻹﻥﺸ ﺎءات وﻏ ﻴ ﺮه ﻢ ﻣ ﻤ ﻦ یﺸﺘﺮآﻮن ﺏﺤﻜﻢ ﻣ ﻬ ﻨ ﻬ ﻢ ﻓ ﻲ ﺕﺼﻤﻴﻢ وﺕﺸﻴﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺒﻴﺌ ﺔ اﻟ ﻤ ﺎدی ﺔ ﻓ ﺮﺻ ﺔ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋﻠﻲ ﻣ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت آ ﺎﻓ ﻴ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﺴﻴﺎﺱﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻌ ﺠ ﺰ واﻟﺘﺪاﺏﻴﺮ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻲ ﺕﻴ ﺴ ﻴ ﺮ اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ اﻷﻣ ﺎآ ﻦ اﻟﻤﻘﺼﻮدة ویﻨﺒﻐﻲ أن ﺕ ﺪرج ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﺕﻴﺴﻴ ﺮ اﻟ ﻮﺻ ﻮل ﺿﻤﻦ ﺕﺼﻤﻴﻢ وﺕﺸﻴﻴﺪ ﻣﺮاﻓ ﻖ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺪاﻣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺏﺪایﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ( ﺕﺼ ﺎﻣ ﻴ ﻢ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻲ ) UNIVERSAL (DESING هﻮ ﻣ ﺮآ ﺰ ذو ﻥﺸ ﺎط واﺱ ﻊ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺘﻜ ﻮن ﻣﻦ ﻋ ﺪة ﻣ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت و أﻓ ﺮاد ی ﺤ ﻤ ﻠ ﻮن رؤی ﺔ ﻣﺸ ﺘ ﺮآ ﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ ) DESING FOR (AALLاﻟ ﻤ ﺮآ ﺰ ی ﻨ ﺸ ﺮ أﻓﻜ ﺎر ﻏ ﻨ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ ﻣﺴ ﺘ ﻮي اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺕﻬﻢ ﻣﺘﺨﺬي اﻟﻘﺮار ﻣ ﻦ اﻷآﺎدیﻤﻴﻴﻦ وأﺻﺤﺎب اﻟﻤﻬ ﻦ ذات اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ وﻗﻴﺎدات اﻟﺤﻜﻮﻣ ﺎت ورﺟ ﺎل
25
א
מ א
א
א
א
إﻣﺎ ﺿﻤﻦ ﻗﻮاﻥﻴﻦ اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ أو ﻟﻮاﺋﺢ اﻟﺒﻨﺎء . 1اﻷرﺻﻔﺔ : ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﺱﺒﺔ ﻟﻠ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت وﺱ ﺎﺋ ﻞ اﻟ ﻨ ﻘ ﻞ وﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴ ﻴ ﺎرات وأﻣ ﺎآ ﻦ اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺎت ﺏ ﺎﺕﺴ ﺎع ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺱﻴﺐ وأرﺿﻴ ﺔ ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﻟ ﻼﻥ ﺰﻻق وﺕ ﻜ ﻮن ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ آ ﺎﻷﻋ ﻤ ﺪة وﺻﻨﺎدیﻖ اﻟﺒﺮیﺪ واﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﺎء و ﺱﻼت اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ...اﻟﺦ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺮﺻ ﻴ ﻒ یﻜﻮن ﻣ ﻦ ﻣ ﺎدة ﻣ ﻠ ﻤ ﻮﺱ ﺔ )
(TACTILEﻟ ﻤ ﺴ ﺎﻋ ﺪة اﻟ ﻤ ﻜ ﻔ ﻮﻓ ﻴ ﻦ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕ ﺤ ﺴ ﺒ ﻦ ﻃﺮیﻘﻬﻢ وﺕﻌ ﺮی ﻔ ﻬ ﻢ ﺏ ﺄﻣ ﺎآ ﻦ اﻟ ﻮﻗ ﻮف أو اﻻﻥ ﺘ ﻈ ﺎر أو ﺕﻘﺎﻃﻊ ﻣﻊ اﻟﻄﺮیﻖ ..اﻟﺦ . 2ﺕﻘﺎﻃﻊ اﻟﻄﺮیﻖ ی ﻜ ﻮن ﺧ ﺎﻟ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟ ﺤ ﻮاف
اﻟ ﻤ ﺮﺕ ﻔ ﻌ ﺔ ﺏ ﺎﺕﺴ ﺎع ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ویﻜﻮن اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ اﻷرﺿ ﻲ ﻣﻦ ﻣﺎدة ﻣﻠﻤﻮﺱﺔ . 3ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت وﻗ ﻮف اﻟﺴﻴﺎرات : ﻋ ﻼﻣ ﺎت واﺿ ﺤ ﺔ ذا ﻋ ﻠ ﻲ أﻣﺎآﻦ وﻗﻮف اﻟﺴ ﻴ ﺎرات ﻣ ﻊ وﺟ ﻮد أﻣ ﺎآ ﻦ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﺏﺴ ﻴ ﺎرات اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻗ ﻴ ﻦ وﻓ ﻖ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻗ ﺮب ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت اﻟ ﻮﻗ ﻮف اﻟﺴ ﻴ ﺎرات ﻣ ﻦ ﻣﺮاآﺰ اﻟﺨﺪﻣﺎت ویﺮاﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤ ﻤ ﺮ ﻣ ﻦ واﻟ ﻲ اﻟﻤﺤﻄﺔ -4اﻟﻤﻨﺤﺪرات )(RAMPS أیﻨﻤﺎ ﺕﻜﻮن هﻨﺎﻟﻚ اﺧ ﺘ ﻼﻓ ﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨ ﺎﺱ ﻴ ﺐ ووﺟ ﻮد درج یﺮاﻋﻲ وﺟﻮد ﻣﻨﺤﺪر ﺏﺎﺕﺴ ﺎع
26
وﻣ ﻴ ﻮل ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺐ وأرﺿ ﻴ ﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻼﻥﺰﻻق ودراﺏ ﺰی ﻦ ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﻬ ﺘ ﻴ ﻦ وﻓ ﻖ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت -5اﻟﺪرج و اﻟﺴﻼﻟﻢ أرﺿ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ ﺏ ﻼط ا ﻣ ﺎدة ﻣ ﻠ ﻤ ﻮﺱ ﺔ )(TACTILE وﺏﺄﻟﻮان ﻣﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ ﻗ ﺒ ﻞ ﺏ ﺪای ﺔ
א
מ א
א
א
א
اﻟﺴﻼﻟﻢ وﺏﻌﺪ ﻥﻬﺎیﺘﻬﺎ . دراﺏ ﺰی ﻦ ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﻬ ﺘ ﻴ ﻦ ﻣ ﺰدوج ﺏ ﺎرﺕ ﻔ ﺎﻋ ﻴ ﻦ ﺡﺴ ﺐ ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ) DESING (FOR ALLﻣ ﻊ ﻣ ﺮاﻋ ﺎة أن ﺕ ﻜ ﻮن ﺏﺴ ﻴ ﻄ ﺔ اﻟ ﺪرج ﺏﻄﻮل ﻣﻨﺎﺱﺐ ووﺟ ﻮد إﻥ ﺎرة آﺎﻓﻴﺔ. -6اﻟﻤﺪاﺧﻞ : أن ی ﻜ ﻮن اﻟ ﺒ ﺎب اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ ﻟﻠﻤﺒﻨﻲ ﺱﻬﻞ اﻟﺘﻤ ﻴ ﻴ ﺰ ﺿ ﻤ ﻦ اﻟﻮاﺟﻬﺔ ویﺴﻬﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎن اﻟﻤﺪﺧﻞ اﻟﺒﺎب ﺏﺄﺕﺴﺎع ﻣﻨﺎﺱﺐ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﻔﺘﺢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺡﻴﺰ ﻟﻤﺴﺘﻌ ﻤ ﻠ ﻲ اﻟﻜﺮاﺱﻲ اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ ﺮات) ﻤ -7ﻣ (CORRIDORS ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﻤ ﻤ ﺮات اﻟ ﺪاﺧ ﻠ ﻴ ﺔ ﺏﺎﺕﺴﺎع ﻣﻨﺎﺱﺐ یﺴﻤﺢ ﺏﻤﺮور ﻣﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻠ ﻲ اﻟ ﻜ ﺮاﺱ ﻲ اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ إﻟﻲ ﺟﺎﻥﺐ اﻟ ﻤ ﺸ ﺎة ﻣﺴ ﺎﺡ ﺔ ﺕ ﻜ ﻔ ﻲ ﻟ ﺪوران اﻟ ﻜ ﺮاﺱ ﻲ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺮآ ﺔ ﻣ ﻊ وﺟﻮد ﻟﻮﺡﺎت إرﺷ ﺎدی ﺔ داﻟ ﺔ
وﺕﺰویﺪ اﻟﻠﻮﺡ ﺔ ﺏ ﻠ ﻔ ﺔ ﺏ ﺮای ﻞ اﻟﻤ ﻠ ﻤ ﻮﺱ ﺔ وﺟ ﻮد دراﺏ ﺰی ﻦ ﺡﻮل اﻟ ﻤ ﺼ ﻌ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺪاﺧ ﻞ وﻓﻖ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت . -10دورات اﻟﻤﻴﺎﻩ )(WCs وﺟﻮد دورة اﻟﻤﻴﺎﻩ واﺡﺪ ﻋﻠﻲ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ آﻞ ﻣﺒﻨﻲ ﻣﺼ ﻤ ﻤ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﺏﺎﻟﻤﻌﺎﻗ ﻴ ﻦ آ ﻤ ﺎ ی ﺮاﻋ ﻲ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺮاﺡ ﻴ ﺾ وأﺡ ﻮاض اﻟﻐﺴﻴﻞ واﻟﺤﻨﻔﻴﺎت واﻟ ﻐ ﺴ ﻴ ﻞ واﻟﺤﻨﻔﻴﺎت ﻣ ﻦ ﺡ ﻴ ﺖ أﻥ ﻮاع واﻟﻠﻮن و اﻟﻤﻘ ﺎی ﻴ ﺲ ﺕ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم اﻟﺠﻤﻴﻊ . -11اﻟﺨﺪﻣﺎت : اﻟ ﻬ ﻮاﺕ ﻒ ﺏ ﺎرﺕ ﻔ ﺎع ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺐ
ﺏﺄﻟﻮان وإﺡ ﺠ ﺎم وارﺕ ﻔ ﺎﻋ ﺎت ﻣﻨﺎﺱﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ -8اﻷﺏﻮاب )(DOORS ﺏﺎﺕﺴﺎع ﻣﻨﺎﺱﺐ ﺱﻬﻠﺔ اﻟﺘﻤﻴ ﻴ ﺰ ﺧﺼ ﻮﺻ ﺎ وه ﻲ ﻣ ﻐ ﻠ ﻔ ﺔ ویﺴ ﻬ ﻞ اﻟ ﺘ ﻌ ﺮف ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻤﻘﺎﺏﺾ وﺕﻜﻮن ﺏﻤﻮاﺻﻔ ﺎت ﺕﻼﺋﻢ اﻟﺠﻤﻴﻊ . -9اﻟﻤﺼﺎﻋﺪ )(LIFTS ﻟﻠﻤﺼﻌﺪ أهﻤ ﻴ ﺔ ﻗﺼ ﻮى ﻓ ﻲ آﻞ ﻣﺒﻨﻲ ﺏﻪ اآﺘﺮ ﻣ ﻦ ﻃ ﺎﺏ ﻖ ﻣﺴ ﺎﺡ ﺔ اﻟ ﻤ ﺼ ﻌ ﺪ ﺕﺴ ﻤ ﺢ ﺏﺪﺧﻮل اﻟﻜﺮﺱ ﻲ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺮآ ﺔ ﻟ ﻮﺡ ﺔ ﺕ ﺤ ﻜ ﻢ ﺏ ﺤ ﺠ ﻢ وﻟ ﻮن وارﺕ ﻔ ﺎع ﻣ ﻼﺋ ﻢ ﻟ ﻠ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ
27
א
מ א
א
א
א
أﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﻀ ﻮاري ﺻ ﻮﺕ ﻴ ﺔ وﻣ ﺮﺋ ﻴ ﺔ ﻣ ﻘ ﺎﺏ ﺾ أﺏ ﻮاب ﺡﻨﻔﻴ ﺎت ﺏ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺕ ﻼءم اﻟﺠﻤﻴﻊ . اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ : ﻋ ﻨ ﺪ اﻟ ﺤ ﺪی ﺚ ﻋ ﻦ ﺱ ﻬ ﻮﻟ ﺔ اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ اﻟ ﻤ ﺮاﻓ ﻖ وﻗﺎﺏﻠﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺱﺘﻌﻤﺎل وﺕﻄﺒ ﻴ ﻖ ﻣﻌﺎی ﻴ ﺮ وﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﺱ ﻮاء آ ﺎﻥ ﺖ ﻣ ﺒ ﺎﻥ ﻲ ﻗ ﺎﺋ ﻤ ﺔ ی ﺘ ﻢ ﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺘ ﻬ ﺎ أو اﻟ ﻤ ﺸ ﺮوﻋ ﺎت ﺟﺪیﺪة یﺨﻄﺮ ﺏﺒ ﺎﻟ ﻨ ﺎ ﻟ ﻠ ﻮه ﻠ ﺔ اﻷوﻟﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺘ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺮﺕﺐ ﻏﻠﻲ ذﻟﻚ ﻥﻌﻢ اﻷﻣ ﺮ ﻣ ﻜ ﻠ ﻒ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎل اﻟ ﺘ ﻔ ﻜ ﻴ ﺮ ﻣ ﺘ ﺄﺧ ﺮا ﻓ ﻲ
اﻟﻤﻮﺿﻮع أي ﺏ ﻌ ﺪ اﻻﻥ ﺘ ﻬ ﺎء ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸ ﺮوع أو ﺕ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﻣﺸﺮوع ﺻﻴﺎﻥﺔ ﻟﻤﺒﻨﻲ ﻗ ﺎﺋ ﻤ ﺎ ﻥﺤﺘﺎج إﻟﻲ ﺟﻬ ﺪ وﻣ ﻼ اآ ﺒ ﺮ إﻻ أن اﻟ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻹﺿ ﺎﻓ ﻴ ﺔ ﺱﺘﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﺪ اﻷدﻥﻰ ﺁو ﻻ ﺕ ﻮﺟ ﺪ أی ﺔ ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎل اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﻦ ﺏﺪایﺔ واﻟﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ ﻟﻤﻼﺋﻤﺔ اﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ ﻟ ﻠ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ وﻣ ﺮاﻋ ﺎة ذﻟ ﻚ ﻓ ﻲ ﻣ ﺮﺡ ﻠ ﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻟﻠ ﻤ ﺸ ﺮوع وی ﺪﺧ ﻞ ﻓ ﻲ ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺘ ﻪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﺪای ﺔ ﺱﻮاء آﺎن اﻟﻤﺸ ﺮوع ﻹﻗ ﺎﻣ ﺔ ﻣﺮﻓﻖ ﺟﺪیﺪ أو ﺻﻴﺎﻥﺔ ﻣﺮﻓ ﻖ ﻗﺎﺋﻢ .
اﻟﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ 300.000دل ﻻ ﻣ ﻜ ﺎن ﻟ ﻠ ﺨ ﺴ ﺎرة ه ﻨ ﺎ ﻻن اﻟ ﻤ ﺒ ﻨ ﻲ أﺻ ﺒ ﺢ ) ﺱ ﻬ ﻞ اﻟ ﻮﺻ ﻮل واﻻﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل ﻣ ﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ ( ﺏﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ ﺻﻴﺎﻥﺘﻪ وﺕﺠﺪی ﺪﻩ واﻟ ﺨ ﺴ ﺎرة اﻟﻔﺎدﺡﺔ ﻓﻲ آﻮن أن اﻟ ﻤ ﺒ ﻴ ﻦ ﻻ ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻴ ﻪ أو یﺼﻌﺐ ﻣﻦ ﻗﺒ ﻞ ﻓ ﺌ ﺔ آ ﺒ ﻴ ﺮة ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﻤ ﻬ ﻮر ) ذوي اﻻﺡ ﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ (
إﻻ أﻧ ﻨ ﺎ إذا ﻣ ﺎ ﻧ ﻈ ﺮﻧ ﺎ إﻟ ﻲ اﻷﻣﺮ ﻣﻦ زاوﻳﺔ أﺧﺮي وهﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺑﺎﻟ ﻤ ﺮودﻳ ﺔ ﻓ ﻼ ﺿ ﻴ ﺮ ﻣ ﻦ زﻳ ﺎدة ﻓ ﻲ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ إذا ﻣﺎ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻧ ﻈ ﺮة ﻋﺎدﻟﺔ إﻟﻲ اﻟﻤﺮدود . دﻋﻨﻲ أﻋﻄﻴﻚ ﻣﺜﻼ ﻥﻔ ﺘ ﺮض أن هﻨﺎك ﻣﺒﻨﻲ ی ﺘ ﻢ ﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺘ ﻪ وﺕ ﺒ ﻠ ﻎ اﻟ ﻘ ﻴ ﻤ ﺔ اﻹﺟ ﻤ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺼﻴﺎﻥﺔ 27.000دل و إذا وﻣ ﺎردﻥ ﺎ إدﺧ ﺎل ﻣ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت ﺱﻬﻮﻟﺔ اﻟ ﻮﺻ ﻮل واﻟ ﻘ ﺎﺏ ﻠ ﻴ ﺔ ﻟ ﻼ ﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ ذوي اﻻﺡ ﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ وﺕ ﻢ ﺕﻌ ﺪی ﻞ اﻟ ﺮﺱ ﻮﻣ ﺎت وﺟ ﺪول اﻟﻜﻤﻴﺎت ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺕﻘﺪیﺮ إﻋﻤﺎل
28
א
מ א
א
א
א
ویﻤﻜﻦ اﻟﻘ ﻮل ﺏ ﻌ ﺒ ﺎرة أﺧ ﺮي ﻣﺒﻨﻲ ﺏﻪ أﺧﻄﺎء ﺧﻼﺻﺔ: ﺕﺼﻤﻴﻢ اﻟﻤﺒﻨﻰ یﻌﻨﻲ اﻟﺘﺨﻄﻴ ﻂ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ و ﺕﻨﺠﺐ اﻟ ﻌ ﻮاﺋ ﻖ و اﻟﺤﺎﺟﺔ اﻟﻤﺎﺱﺔ ﻟﻠﻤ ﺴ ﺘ ﻮى ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﻔ ﻬ ﻢ ﻟ ﺪى اﻟ ﻤ ﺼ ﻤ ﻤ ﻴ ﻦ و اﻟ ﻤ ﻌ ﻤ ﺎری ﻴ ﻦ و إدراآ ﻬ ﻢ ﻟ ﻤ ﺴ ﺆوﻟ ﻴ ﺎﺕ ﻬ ﻢ اﺕ ﺠ ﺎﻩ إدﻣ ﺎن اﻟﻨﺎس ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻓﺂﺕﻬﻢ أﻋ ﻤ ﺎره ﻢ و ﺷﺮاﺋﺤﻬﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .ﺕﺼﻤ ﻴ ﻢ یﺠﺐ أن یﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ أﺱﺎس أﻥﻨ ﺎ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺱﻨﻜﺒﺮ و أن آﺜﻴﺮا ﻣ ﻨ ﺎ ﺱ ﻮف ی ﺘ ﻌ ﺮﺿ ﻮن ﻟ ﻠ ﻌ ﺠ ﺰ اﻟﻴﻮﻣﻲ اﻟﻤ ﺸ ﺎآ ﻞ اﻟ ﻜ ﺒ ﻴ ﺮة و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣ ﻨ ﻈ ﻮرة ﺏ ﺎﻟ ﻘ ﺪر اﻟﺬي ﺕﺴﺘﺤﻘ ﻪ و ﻟ ﻜ ﻦ ﺏ ﺎﻟ ﻐ ﺪ ﺱﻮف ﺕﻜ ﻮن اآ ﺒ ﺮ و ﺱ ﻮف ﺕﻜﻮن اﻟﺤﻮل اآ ﺒ ﺮ ﺻ ﻮﺏ ﺔ و ﺕﺘﻄﻠﺐ ﻣﻼ و ﺟﻬﺪ اآ ﺒ ﺮ .أن اﻟ ﻮﻋ ﻲ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﺘ ﻐ ﻴ ﺮات اﻻﺟ ﺘ ﻤ ﺎﻋ ﻴ ﺔ و إدراآ ﻨ ﺎ ﺏ ﺎن ﻓﺌﺎت ﻣﻦ اﻟ ﻤ ﺠ ﺘ ﻤ ﻊ ﺕ ﺘ ﻄ ﻠ ﺐ اﻟﻮﻋﻲ ﻻﺡﺘﻴﺎﺟﺎﺕﻬ ﺎ اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﺱﻴﻜﻠﻒ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻞ إن ﻟﻢ یﺮاﻋﻰ اﻟﻴﻮم .
اﻟ ﺪراﺳ ﺔ ،اﻟ ﻤ ﺸ ﺮوﻋ ﺎت اﻟﺠﺎرﻳ ﺔ ﺗ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬه ﺎ و أﻋ ﻤ ﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﺒ ﺎﻧ ﻲ و اﻟ ﻄ ﺮق ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اآﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻤ ﻜ ﻦ ﻣ ﻦ اﻷﺧﻄﺎء 4ﺗ ﻘ ﺪﻳ ﻢ أوﻟ ﻴ ﺎت ) (B I R N S I P A L Sو اﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻲ) YNIVERSAL ) DESIGNو إدﺧ ﺎل ه ﺬﻩ اﻟﻤﻔﺎهﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ و ﺗ ﺰوﻳ ﺪ اﻟ ﻄ ﻼب دارﺳ ﻲ اﻟ ﻌ ﻤ ﺎرة و اﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ و اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣ ﺎت ﺗ ﻜ ﻮن ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﻬﻤﺎ أﻋﻤﻖ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع 5اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ إدﺧ ﺎل ﺗ ﻌ ﺪﻳ ﻼت ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻘ ﻮاﻧ ﻴ ﻦ و ﻟﻮاﺋﺢ اﻟﺘﺨﻄ ﻴ ﻂ و اﻟ ﺒ ﻨ ﺎء و إﻳﺠﺎد ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮى اﻟ ﻮﻃ ﻨ ﻲ ﺗ ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﺑﺴ ﻬ ﻮﻟ ﺔ اﻟﻮﺻﻮل و اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤ ﺒ ﺎﻧ ﻲ و اﻟ ﻤ ﺮاﻓ ﻖ ﻋ ﻠ ﻰ أﺳ ﺎس ﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل ﻟ ﻠ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ و ﻣﻼﺋﻤﺔ اﻟ ﻔ ﺮﻳ ﻖ ﻟ ﻼ ﺳ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﻦ ﻗ ﺒ ﻞ : اﻷﻃ ﻔ ﺎل و اﻟﺸ ﻴ ﻮخ و اﻟ ﺤ ﻮاﻣ ﻞ و اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻓ ﻴ ﻴ ﻦ و أﺻﺤﺎب اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﺰﻣﻨﺔ و ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻷﻣﺘﻌﺔ اﻟﺘﺜﻘﻴﻞ.ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟﻨﺎس.
ﺗﺼﻤ ﻴ ﻢ اﻟ ﻤ ﺒ ﻨ ﻰ ﻳ ﻌ ﻨ ﻲ أن ﻧﻜﻮن ﻋﻠﻰ وﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﻠ ﺒ ﺎت و اﻟ ﺘ ﻲ ﺳ ﺘ ﻜ ﻮن أه ﻢ ﻓ ﻲ ﺣ ﻴ ﺎﺗ ﻨ ﺎ ﻗ ﺒ ﻞ أن ﻧ ﺪرك أﻧ ﻨ ﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﺟﺪا ﻓ ﻲ اﻻﻧ ﺘ ﺒ ﺎﻩ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﻤ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت و ﻳ ﻤ ﻜ ﻦ اﻧﺠﺎز اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ اﺗﺠﺎﻩ اﻟﺒﻴ ﺌ ﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺠ ﻤ ﻴ ﻊ ﺑ ﺎﻗ ﺘ ﺮاح اﻟﺨﻄﻮات اﻵﺗﻴﺔ: 1اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻣﺴ ﺘ ﻮى اﻟ ﻮﻋ ﻲ ﺑ ﺄه ﻤ ﻴ ﺔ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ و رﻓ ﻊ ﻣﺴ ﺘ ﻮى اﻟ ﻮﻋ ﻲ ﺑ ﺤ ﺠ ﻢ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳ ﻮاﺟ ﻬ ﻮﻧ ﻬ ﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻷﺧ ﻄ ﺎء اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ و اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ 3ﺗ ﺪارك اﻟ ﻤ ﺸ ﻜ ﻠ ﺔ ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت ﺗ ﺤ ﺖ
29
اﻟﻤﺮاﺟﻊ • Building without barriers (Austrian standardization insti-
א
מ א
א
א
א
) tute • Research on urban planning and architecture for disable person in Iran. • United Nations Standard rules on the Equalization of opportunities for persons with disabilities (A/RES /48/96 85 the plenary meeting 20December 1993 • Code of practice (Right of Access), disability rights commission London • Sing design , Petetr Barker and June Fraser • ﻻﺋ ﺤ ﺔ اﻟ ﺘ ﻴ ﺴ ﻴ ﺮ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﻓﻲ ارﺕﻴ ﺎد اﻷﻣ ﺎآ ﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ. اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺗ ﻨ ﻘ ﺴ ﻢ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟ ﻬ ﻮاﺗ ﻒ إﻟ ﻲ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷوﻟﻴﺔ واﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ وآﻮاﺑﻞ اﻟﺮاﺑﻂ ﺑﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻘ ﺴ ﻤ ﺎت آﻤﺎ هﻲ ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺑﺸﻜﻞ )(1 اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷوﻟﻴﺔ : ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ آﻮاﺑﻞ ﻧ ﺤ ﺎﺳ ﻴ ﺔ ذات ﻋﺎزل اﻟ ﻮرق أو اﻟ ﺒ ﻼ ﺳ ﺘ ﻴ ﻚ , اﻟﺸ ﻜ ﻞ ) (2ﻳ ﻮﺿ ﺢ اﻟ ﻤ ﻜ ﻮﻧ ﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻜﺎﺑﻞ ﻧ ﺤ ﺎﺳ ﻲ ﻣ ﻌ ﺰول ﺑﺎﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ و ﺗﺘﺮاوح ﺳﻌﺎت هﺬﻩ اﻟﻜﻮاﺑﻞ ﻣﻦ 200اﻟ ﻲ 2400ﺧ ﻂ
هﻨﺪﺱﺔ آﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ
اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ م /ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ اﻟﺨﻮﻳﻠﺪي م /ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻴﺠﻮك
م /ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﻣﻠﻴﻄﺎن م /ﺳﺎﻣﻲ ﻗﺎﻳﺪ
ﻣﻘﺴﻢ ﻣﺤﻠﻲ )أ( آﺎﺑﻞ ﺗﻮزﻳﻊ ارﺿﻲ
ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻮزﻳﻊ
آﺎﺑﻞ رﺑﻂ
آﺎﺑﻞ ﺗﻮزﻳﻊ
وهﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﻤﻘﺴﻢ ﺑﻌﺪة ﺧ ﺰاﻧ ﺎت رﺋ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ وﺗ ﺒ ﻠ ﻎ ﺳﻌﺔ آﻞ ﺧﺰان ﻣﻦ 200اﻟﻲ 2400 اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ: وﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ آﻮاﺑﻞ ﻧﺤﺎﺳ ﻴ ﺔ ذات ﻋ ﺎزل ﺑ ﻼ ﺳ ﺘ ﻴ ﻚ وﺗﺘﺮاوح ﺳﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ 1اﻟ ﻲ 100ﺧ ﻂ وه ﻲ ﺗ ﺮﺑ ﻂ ﺧﺰان ﺑﻌﺪة ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﺗﻮزع ﻓﺮﻋﻴﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ وداﺧﻠﻴ ﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﺟﺔ آﻮاﺑﻞ اﻟﺮﺑﻂ:وهﻲ آﻮاﺑﻞ ﻧﺤﺎﺳﻴﺔ ذات ﺳﻌﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣ ﻦ 300اﻟ ﻲ 600ﺧﻂ وﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﺮآﺔ اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣ ﻦ ﻣ ﻘ ﺴ ﻢ إﻟﻲ أﺧﺮ وﻋﺎدة ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام أآﺘ ﺮ ﻣ ﻦ آ ﺎﺑ ﻞ ﻟ ﺮﺑ ﻂ اﻟﻤﻘﺴﻢ ﺏﺎﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻷﺧﺮى وهﻨﺎك أﻥﻮاع أﺧﺮي ﻣ ﻦ اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟ ﺮﺏ ﻂ آ ﺘ ﻠ ﻚ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﺔ ﻟ ﻠ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺴ ﻤ ﺎت اﻟ ﻔ ﺮﻋ ﻴ ﺔ وه ﻲ ذات ﺱﻌﺎت أﻗﻞ . اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ :ﺷﺒﻜﺎت اﻟ ﻬ ﻮاﺗ ﻒ اﻷرﺿ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺸ ﻤ ﻞ أﻋ ﻤ ﺎل اﻟﺤﻔﺮ وﻣﺪ اﻟﻤﻮاﺱﻴﺮ وإﻥﺸﺎء ﻏﺮف اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺏ ﺄﺡ ﺠ ﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺏﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﺒﻜ ﺎت اﻟ ﻬ ﻮاﺋ ﻴ ﺔ ﺕ ﺘ ﻄ ﻠ ﺐ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ أﻋﻤﺪة وﻣﻠﺤﻘﺘﻬﺎ . ﻋﻴﻮب اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪیﺔ اﻟﻜﻮاﺏﻞ اﻟﻨﺤﺎﺱﻴﺔ ذاتإﻣﻜﺎﻥﻴﺎت ﻣﺤﺪودة إدا ﻣﺎ ﻗ ﻮرﻥ ﺖ ﺏ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﺒﺼﺮیﺔ وﻣﻦ ﺏﻴﻦ اﻟﻌﻴﻮب اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺼﻒ ﺏﻬﺎ اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟﻨﺤﺎﺱﻴﺔ : • ذات ﺱﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻋﺪد اﻟ ﺪواﺋ ﺮ اﻟ ﺘ ﻲ ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﺪودة • ﺕﺘﺄﺙﺮ ﺏﺎﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴ ﺔ اﻷﻣ ﺮ اﻟ ﺬي یﺆدي إﻟﻲ ﺕﺪﻥﻲ ﻓﻲ آﻔﺎءة وﺟﻮدة اﻟﺨﺪﻣ ﺎت وﺡ ﺪوت ﻣﺸﺎآﻞ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﺪاﺧﻞ )(cross talk
30
א
מ א
א
א
א
ﻣﻘﺴﻢ ﻣﺤﻠﻲ )ب( ﺻﻨﺪوق
ﻏﺮﻓﺔ
ﺷﻜﻞ ) (1اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪیﺔ
• ﻥﻄﺎق اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﻣﺤﺪودة ﻓﻤﺜﻼ آﺎﺏﻞ ﻗ ﻄ ﺮ 0.9 ﻣﻢ ﺕﺼﻞ أﻗﺼﻲ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻟﺮﺏﻂ ﻣﺸﺘﺮك ﺡﻮاﻟ ﻲ 15آ ﻢ ﺕﻘﺮیﺒﺎ • ﺕﻜﺎﻟﻴﻒ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺕ ﺤ ﺘ ﺎج إﻟ ﻲ ﻣ ﻮاﺱ ﻴ ﺮ وﻏ ﺮف ﺕﻔﺘﻴﺶ آﺒﻴﺮة اﻷﻣﺮ اﻟﺬي یﺘﻄﻠﺐ ﻥﻔﻘﺎت ﺏﺎهﻈ ﺔ ﻗ ﺪ ﻻ ﺕﻘﻞ ﻋﻠﻲ %70ﻣﻦ اﻟ ﻨ ﻔ ﻘ ﺎت اﻟ ﻜ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ﻟﻺﻥﻔﺎق ﻋﻠﻲ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺕﻒ . • آﺜﺮة اﻷﻋﻄﺎل ﻥﺘﻴﺠﺔ ﺕﺴﺮب اﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻮﺻﻼت -3اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳ ﺜ ﺔ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺕﻄﻮرت اﻻﺕﺼﺎﻻت ﻓﻲ ﺷﺘﻲ ﻓﺮوﻋﻬﺎ وﺕ ﻄ ﺒ ﻴ ﻘ ﺎﺕ ﻬ ﺎ ﺕﻄﻮرا ﻣﺬهﻼ وﺱﺮیﻌﺎ وﺧﺎﺻﺔ ﺏﻌﺪ دﺧﻮل اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت
ﺧﺰان ﺗﻮزﻳﻊ
ﻣ ﺜ ﻞ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟﺼ ﻮت واﻟﺼ ﻮر واﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﻋﻠﻲ ﻥﻔﺲ اﻟﺨ ﻂ أو ﻣ ﺎ یﻌﺮف ب)(multimedia
اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ إﻟﻲ ﺡﻴﺰ اﻻﺱﺘﺨﺪام وه ﺬا ﻣﺎ ﻟﻤ ﺴ ﻨ ﺎ ﻓ ﻌ ﻼ ﻥ ﺤ ﻨ ﻦ ه ﻨ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﺠﻤﺎهﻴﺮیﺔ ﺧﻼل اﻟ ﻌ ﻘ ﺪ اﻷﺧ ﻴ ﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻐ ﻴ ﺮات اﻻی ﺠ ﺎﺏ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺡ ﺪﺙ ﺖ ﻋ ﻠ ﻲ اﻻﺕﺼ ﺎﻻت اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕ ﻢ اﺱﺘﺒﺪال ﻋﺪد آﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺴﻤ ﺎت ووﺻ ﻼت اﻟ ﺘ ﺮاﺱ ﻞ اﻟ ﺘ ﻤ ﺎﺙ ﻠ ﻴ ﺔ ﺏ ﺂﺧ ﺮي رﻗ ﻤ ﻴ ﺔ أو اﺱ ﺘ ﺤ ﺪاث ﺏﻌﺾ اﻟﻤ ﻘ ﺴ ﻤ ﺎت واﻟ ﻮﺻ ﻼت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺤ ﺪی ﺜ ﺔ ﻟ ﺒ ﻌ ﺾ اﻟ ﻤ ﺪن وآﺬﻟﻚ اﺱﺘﺨﺪام أﻟ ﻴ ﺎف اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻓﻲ رﺏﻂ ﺏﻴﻦ اﻟﻤﻘﺴ ﻤ ﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺕ ﻨ ﺞ ﻋ ﻨ ﻪ ﺕ ﺤ ﺴ ﻴ ﻦ ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﺨﺪﻣﺎت إﻻ أن ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻜﻮاﺏﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻠ ﻴ ﺪی ﺔ وﻣ ﺎ ﺕﻌﺎﻥﻴﻪ ﻣ ﻦ ﻣﺸ ﺎآ ﻞ ﻟ ﻢ ﺕ ﺤ ﻀ ﻦ ﺏ ﻨ ﺼ ﻴ ﺒ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﺤ ﺪی ﺚ أﺱ ﻮة ﺏ ﺎﻟ ﻮﺱ ﺎﺋ ﻂ اﻷﺧ ﺮى ﻣ ﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت اﻻﺕﺼﺎﻻت . إن اﻟﺤﺎﺟﺔ أﻻن ﺕﺘﻄﻠﺐ اﻹﺱ ﺮاع ﻓ ﻲ ﺕ ﻄ ﻮی ﺮ ﺷ ﺒ ﻜ ﺎت رﺏ ﻂ اﻟﻤﺸﺘﺮآﻴﻦ ﺏﻤ ﺎ ی ﻤ ﻜ ﻨ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ أن ﺕﺘﻤﺸﻲ ﻣﻊ اﻟﻤ ﻘ ﺴ ﻤ ﺎت اﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻴ ﺔ وﻣ ﺎ ﺕ ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ﺏ ﻪ ﻣ ﻦ إﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺎت وﺱﺮﻋﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺕﻤﻜ ﻴ ﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮآﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺘﻊ واﻟﺤﺼ ﻮل ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺤﺪیﺜﺔ واﻟﻤﺘ ﻄ ﻮر
آﻮاﺑﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ 1.1.3ﻓﻜﺮة ﻋﺎﻣﺔ یﺼﻨﻊ اﻟﻠﻴﻒ اﻟﻀﻮﺋﻲ ﻣﻦ زﺟ ﺎج اﻟﺴ ﻴ ﻠ ﻜ ﺎ اﻟ ﻤ ﺸ ﻮب أآﺴ ﻴ ﺪ اﻟﺴﻴﻠﻜﻮن ) (sio2ﺏﻘﻄﺮ ﺻ ﻐ ﻴ ﺮ ﺟﺪا ارﻓﻊ ﻣﻦ ﺷﻌﺮة اﻹﻥﺴﺎن 0.1 ﻣﻢ ﺕ ﻘ ﺮی ﺒ ﺎ وﺕ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻓ ﻜ ﺮة ﻥ ﻘ ﻞ اﻹﺷ ﺎرات ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل آ ﻮاﺏ ﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕ ﺤ ﻮی ﻞ اﻹﺷ ﺎرات اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻴ ﺔ إﻟ ﻲ إﺷﺎرات أﺧﺮي ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻣﻨ ﺎﻇ ﺮة ﻟ ﻬ ﺎ ,ﺕ ﻢ ﻥ ﻘ ﻞ ه ﺬﻩ اﻹﺷ ﺎرات اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﻌﺮة واﺡ ﺪة ﻣﻦ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﺒﺼﺮیﺔ ﻣ ﻦ ﻥ ﻘ ﻄ ﺔ إﻟ ﻲ أﺧ ﺮي وﺕ ﺘ ﺮآ ﺐ اﻟﺸ ﻌ ﺮة اﻟﺰﺟﺎﺟﻴ ﺔ ﻣ ﻦ ﻗ ﻠ ﺐ زﺟ ﺎﺟ ﻲ ) (coreذو ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻥﻜﺴ ﺎر ﻋ ﺎﻟ ﻲ یﺤﻴﻂ ﺏﻪ ﻏﻼف زﺟ ﺎﺟ ﻲ أﺧ ﺮي یﻌﺮف ب) (claddingوه ﻮ ذو ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻥ ﻜ ﺴ ﺎر اﻗ ﻞ ﺏ ﻘ ﻠ ﻴ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻘﻠﺐ اﻟ ﺰﺟ ﺎﺟ ﻲ ﺏ ﺤ ﻴ ﺚ یﺴ ﻤ ﺢ ﺏﺎﻥﻌﻜﺎس داﺧ ﻠ ﻲ آ ﻠ ﻲ ﻟ ﻸ ﺷ ﻌ ﺔ اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ویﻠﻲ اﻟﻐﻼف اﻟﺰﺟﺎﺟ ﻲ
داﻋﻢ اﻟﻜﺎﺏﻞ اﻟﻠﻴﻒ اﻟﺰاﺟﻲ ﺷﺮیﻂ ﻋﺎزل داﺧﻠﻲ
2.1.3ﻣﻤﻴﺰات آ ﻮاﺑ ﻞ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺕﺘﻤﻴﺰ آﻮاﺏ ﻞ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﻀ ﻮﺋ ﻴ ﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺎﺋﺮ اﻷﺧﺮى ﻣ ﻦ أوﺱ ﺎط اﻟﺘﺮاﺱﻞ ﺏﻌﺪة ﻣﻤﻴﺰات ﻥﺬآﺮ ﻣﻨﻬﺎ • ذات ﺱﻌﺔ اﺱﺘﻴﻌ ﺎﺏ ﻴ ﺔ آ ﺒ ﻴ ﺮة ﺟﺪا یﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﺎﺱﺒﺔ ﻟﻼﺱﺘﺨﺪام ﻓﻲ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺘﻲ یﺘﻢ إﻥﺸﺎﺋﻬ ﺎ واﻟ ﺘ ﻲ ﺕﻄ ﻠ ﺐ ﻥ ﻘ ﻞ أو ﺕ ﻮﻓ ﻴ ﺮ ﺧ ﺪﻣ ﺎت وﺕﻄﺒﻴﻘﺎت ﺡﺪیﺜﺔ وﻣﺘﻨ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ ﺷﺒﻜﺎت رﺏﻂ واﻟﻘﺎرات ﺏ ﺨ ﺪﻣ ﺎت اﻻﺕﺼﺎﻻت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕﻴﺔ • ﻻ ﺕﻮﻟﺪ وﻻ ﺕﺘﺄﺙﺮ ﺏﺎﻟ ﻤ ﺠ ﺎﻻت اﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ اﻷﻣ ﺮ اﻟ ﺬي یﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﻨﺎﺱﺒﺔ ﻟﻼﺱﺘﻌﻤﺎل آﻮﺱ ﻂ ﻟﻠﺘﺮاﺱﻞ ﻓﻲ آ ﺜ ﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮاﻗ ﻊ ﻣﺜﻞ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻘ ﺎم ﻓﻲ اﻟﻤ ﺼ ﺎﻥ ﻊ وﻣ ﺤ ﻄ ﺎت ﺕ ﻮﻟ ﻴ ﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﺕﺘ ﻄ ﻠ ﺐ ﻥﻮع ﻣﻦ اﻟﺴﺮیﺔ ﻓﻲ ﻥﻘﻞ اﻟﺒﻴ ﺎﻥ ﺎت ﺡﻴﺖ یﺼﻌﺐ اﻟﺘﺼﻨﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ • ﺕ ﺤ ﺘ ﺎج ﻟ ﻌ ﺪد اﻗ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻌﻴﺪات ) ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت اﻟ ﺘ ﻘ ﻮی ﺔ ( ﻟﺮﺏﻂ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺘﺒﺎﻋﺪ ﺏ ﺒ ﻌ ﻀ ﻬ ﺎ ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﺕ ﻘ ﻞ ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ واﻟﺼﻴﺎﻥﺔ وﺕﺰیﺪ آﻔﺎءة اﻹرﺱﺎل • اﻥﺨﻔﺎض ﺕ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻔ ﻬ ﺎ وﺧ ﻔ ﺔ وزﻥﻬﺎ وﺱﻬﻮﻟﺔ ﺕﺮآﻴﺒﻬﺎ. 3.1.3أﻧ ﻮاع آ ﻮاﺑ ﻞ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ
ﻣﺎدة زیﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎزل اﻟﺨﺎرﺟﻲ
31
ﻏﻄﺎء ﺏﻼﺱﺘﻴﻜﻲ ) (coatingأو) (bufferاﻟ ﺬي ی ﻘ ﻮم ﺏ ﺘ ﻮﻓ ﻴ ﺮ اﻟﺤﻤﺎیﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻥﻴﻜﻴﺔ ﻟﻠﺸ ﻌ ﺮة آ ﻤ ﺎ هﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺏﺸﻜﻞ ). (3
• اﻷﻟ ﻴ ﺎف ذات ﻥ ﻤ ﻂ واﺡ ﺪ ) (single-modeیﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ه ﺬا
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤﻌﺰوﻟﺔ ﺏﺎﻟﻮرق ﺕﺄﺧﺬ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﺤﺪیﺪهﺎ وﻣ ﻦ ﺕ ﻢ إﺻﻼﺡﻬﺎ • ﺏﺎﻟﻨﻈ ﺮ ﻟﺼ ﻐ ﺮ ﻗ ﻄ ﺮ آ ﺎﺏ ﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀ ﻮﺋ ﻴ ﺔ ﻓ ﻘ ﺪ ﺕ ﻤ ﻜ ﻨ ﺖ اﻟﺸﺮآﺔ ﻣ ﻦ ﺕ ﻮﻓ ﻴ ﺮ ﺱ ﻌ ﺎت ﻓ ﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻤﻮاﺱﻴﺮ اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋ ﻤ ﺔ یﻤﻜﻦ اﺱﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺡﺘ ﻴ ﺎﺟ ﺎت اﻟﺘﻮﺱﻊ واﻟﺘﻄﻮیﺮات اﻟﻤﺴﺘ ﻘ ﺒ ﻠ ﻴ ﺔ ﻟﺸﺒﻜﺔ اﻻﺕﺼﺎﻻت • اﻟﺴﻌﺔ اﻻﺱﺘ ﻴ ﻌ ﺎﺏ ﻴ ﺔ اﻟ ﻬ ﺎﺋ ﻠ ﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮة اﻟ ﻮاﺡ ﺪة ﺏ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ اﻟﺴﻌﺔ اﻻﺡﺘ ﻴ ﺎﻃ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻜﻮاﺏﻞ
اﻟ ﻨ ﻮع ﻣ ﻦ اﻷﻟ ﻴ ﺎف ﻓ ﻲ ﻥ ﻤ ﻂ اﻻﺕﺼ ﺎﻻت اﻟ ﺒ ﻌ ﻴ ﺪة اﻟ ﻤ ﺪى آﺎﻟﺮﺏﻂ ﺏﻴﻦ اﻟﻤﻘ ﺴ ﻤ ﺎت وی ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ﺏﺄﻥﻪ دو اﺿﻤﺤﻼل ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟ ﺪا وﻗ ﻄ ﺮ ﻗ ﻠ ﺐ اﻟﺸ ﻌ ﺮة )(core ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪا • اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻤﺘ ﻌ ﺪدة اﻷﻥ ﻤ ﺎط ) (multi-modeیﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻓ ﻲ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻘﺼﻴﺮة ) اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻥﻲ ( 4.1.3اﺱ ﺘ ﺨ ﺪاﻣ ﺎت آ ﻮاﺏ ﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺸﺮآﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺮیﺪ • آﻮاﺑﻞ اﻟﺮﺑﻂ ﻗﺎﻣ ﺖ اﻟﺸ ﺮآ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ﻠ ﺒ ﺮی ﺪ ﺧﻼل ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮة ﻣ ﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺏﺘﻮریﺪ وﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣ ﻦ وﺻ ﻼت اﻟ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﺨ ﺪام آ ﻮاﺏ ﻞ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﻀ ﻮﺋ ﻴ ﺔ وذﻟ ﻚ ﻟ ﻤ ﻮاآ ﺒ ﺔ ﻣ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت اﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟﻠﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗ ﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻥﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺪن اﻟﺠﻤﺎهﻴﺮیﺔ وﺏﺎﻟﻔﻌ ﻞ ﺕ ﻢ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ آﻮاﺏﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀ ﻮﺋ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﺮﺏ ﻂ ﺏﻴﻦ اﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﺮﻗﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﺤ ﺪی ﺜ ﺔ ﻓﻲ آ ﻞ ﻣ ﻦ ﻣ ﺪی ﻨ ﺘ ﻲ ﻃ ﺮاﺏ ﻠ ﺲ وﺏﻨﻐﺎزي ﺏﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ اﻟﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟﺘﻲ ذآﺮهﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺏﻖ ﻓﻘﺪ ﻻﺡ ﻆ اﻟﺠ ﻬ ﺎز اﻟ ﻔ ﻨ ﻲ اﻟ ﻤ ﺴ ﺌ ﻮل ﻏ ﻠ ﻲ ﺕﺸ ﻐ ﻴ ﻞ وﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺰایﺎ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻥ ﺬآ ﺮ ﻣﻨﻬﺎ : • اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ أﻋ ﻄ ﺎل آ ﻮاﺏ ﻞ اﻟﻨﺤﺎﺱﻴﺔ ﺏﻴﻦ اﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ ﺡﻴﺖ آﺎﻥﺖ اﻷﻋﻄ ﺎل اﻟ ﻤ ﺘ ﻜ ﺮرة واﻟ ﻤ ﺰﻣ ﻨ ﺔ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ
32
• اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻗ ﺎﻣ ﺖ اﻟﺸ ﺮآ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ﻠ ﺒ ﺮی ﺪ ﺏ ﺪراﺱ ﺔ إﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ إدﺧ ﺎل ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ آﻮاﺏﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀ ﻮﺋ ﻴ ﺔ آ ﺒ ﺪی ﻞ ﻟﻠﻜﻮاﺏﻞ اﻟﻨﺤﺎﺱﻴﺔ ﺏﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷوﻟﻴ ﺔ ﺏﺎﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺡﻴ ﺖ ﻗ ﺎﻣ ﺖ اﻟﺸﺮآﺔ ﻣﺆﺧﺮا ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﻌ ﺎﻗ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﻣﺸ ﺮوع ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ أوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺧﺰاﻥﺎت ﺕﻮزیﻊ ﺧ ﺪﻣ ﺎت اﻻﺕﺼﺎﻻت . أﻣ ﺎ ﻓ ﻴ ﻤ ﺎ ی ﺨ ﺺ اﻟ ﻤ ﺨ ﻄ ﻄ ﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓ ﻘ ﺪ ﺕ ﻢ اﻻﻥ ﺘ ﻬ ﺎء ﻣ ﻦ إﻋﺪاد دراﺱ ﺔ ﻣ ﺒ ﺪﺋ ﻴ ﺔ ﻟ ﺘ ﻄ ﻮی ﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻤ ﺪی ﻨ ﺔ ﻃ ﺮاﺏ ﻠ ﺲ ﺕﻌﺘﻤﺪ ﻓ ﻜ ﺮة ه ﺬﻩ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ اﺱﺘﺨ ﺪام اﻟ ﻨ ﻤ ﻮذج اﻟ ﺤ ﻠ ﻘ ﻲ ﻓ ﻲ هﻴﻜﻠﻴﺔ اﻟﺮﺏﻂ ﻟﺨﺰاﻥﺎت اﻟﺘﻮزیﻊ ) (ring networkآ ﻤ ﺎ ه ﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺏﺎﻟﺸ ﻜ ﻞ رﻗ ﻢ ) (4ﺡ ﻴ ﺖ یﺘﻢ ﺕﻮﻓﻴﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﺨﺰان ﻣﻦ اﻟﺠ ﻬ ﺔ اﻷﺧ ﺮى ﻓ ﻲ ﺡ ﺎل ﺡ ﺪوت أي ﻋﻄﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﻟﺘﻐﺬیﺔ اﻟﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ
א
מ א
א
א
א
وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ یﺘﻢ ﺕﻔﺎدي إیﻘﺎف اﻟﺤﺮآﺔ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎل ﺡ ﺪوت أي ﻣﺸ ﻜ ﻠ ﺔ ﻓ ﻲ وﺻ ﻠ ﺔ اﻟ ﺮﺏ ﻂ أو اﻟﺘﻐﺬیﺔ اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ و ﺏﻬﺬا یﻜ ﻮن اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟﻨﺤﺎﺱﻴﺔ ﻣﺤﺼﻮرا ﻓﻲ اﻟﺸﺒ ﻜ ﺎت اﻟﺜﺎﻥﻮیﺔ ﻟﻠﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ 2.3اﻻﺗﺼ ﺎﻻت اﻟ ﺮﻳ ﻔ ﻴ ﺔ ) (Rural communication ی ﻄ ﻠ ﻖ ﻣﺼ ﻄ ﻠ ﺢ اﻻﺕﺼ ﺎﻻت اﻟﺮی ﻔ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ وﺱ ﻴ ﻠ ﺔ اﻻﺕﺼ ﺎل اﻟﻼﺱﻠﻜﻴﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻤ ﻜ ﻦ واﺡ ﺪ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮآ ﻴ ﻦ ﻣ ﻦ اﻟﺮﺏﻂ ﻋ ﻠ ﻲ اﻗ ﺮب ﻥ ﻘ ﻄ ﺔ رﺏ ﻂ وﺕ ﻮزی ﻊ ﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺎت اﻻﺕﺼ ﺎﻻت ﺕﻜﻮن ﺕﺎﺏ ﻌ ﺔ ﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻻﺕﺼ ﺎﻻت اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ) (pstnوﺏ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﺕ ﻤ ﻜ ﻦ اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻣ ﻦ ﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ اﻻﺕﺼ ﺎل واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻬﺎﺕﻔ ﻴ ﺔ ﻓﻲ أﻣ ﺎآ ﻦ یﺼ ﻌ ﺐ ﺏ ﻞ وأﺡ ﻴ ﻨ ﺎ ی ﺘ ﻌ ﺬر ﺕ ﻮﻓ ﻴ ﺮه ﺎ ﺏ ﺎﻟ ﻄ ﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪیﺔ . وﺕﻌﺘﺒﺮ اﻻﺕﺼﺎﻻت اﻟﺮی ﻔ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻥﺴﺐ اﻟﺤ ﻠ ﻮل ﻟ ﺘ ﻮﻓ ﻴ ﺮ ﺧ ﺪﻣ ﺎت اﻻﺕﺼ ﺎﻻت ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ ذات اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ أو اﻟﺰراﻋﻴ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻮزع ﻓ ﻴ ﻪ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻥﻴﺔ ﺏﻄﺮیﻘﺔ ﻏ ﻴ ﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ وﺕﺴﺘﺨ ﺪم ه ﺬﻩ اﻟ ﻮﺱ ﻴ ﻠ ﺔ أﺡﻴﺎﻥﺎ آﺤﻞ ﺱﺮیﻊ ﻟﺘﻮﻓ ﻴ ﺮ وﺱ ﻠ ﺔ اﺕﺼﺎل ﻓﻲ ﺏﻌﺾ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ أو اﻟﻤﻨﺎﺱﺒ ﺎت ﺏ ﻐ ﺾ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮ ﻋ ﻠ ﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎرات اﻟﺴﺎﺏﻘﺔ : وﻣﻦ ﺏﻴﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺕﺆﺧﺬ ﺏﻌﻴﻦ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر واﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺸ ﺠ ﻊ ﻋ ﻠ ﻲ اﻋﺘﻤﺎد اﺱﺘﺨﺪام هﺬﻩ اﻟﻮﺱﻴﻠﺔ : • ﺻ ﻌ ﻮﺏ ﺔ ﺕ ﻤ ﺪد اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟ ﺘ ﻘ ﻠ ﻴ ﺪی ﺔ ﻓ ﻲ
اﻟ ﺠ ﺰء اﻟ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻘ ﺴ ﻢ واﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ 2ﻣ ﺤ ﻄ ﺔ اﻟ ﺮادی ﻮ :وه ﻲ اﻟﻮﺻﻠﺔ ﺏﻴﻦ اﻟ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮك ووﺻ ﻠ ﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ 3وﺡﺪة اﻟﻮﺻﻠﺔ اﻟﺜﺎﺏﺘﺔ :وه ﻲ اﻟ ﺠ ﺰء اﻟ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮك وﻣﺤﻄﺔ اﻟﺮادیﻮ
ﻟﻢ یﺘﻢ ﺕﻮﻓﻴﺮهﺎ أﺻﻼ ﻓﻲ اﻟﺴ ﺎﺏ ﻖ وﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻻیﺠ ﺎﺏ ﻴ ﺔ اﻟﺘﻲ واآﺒﺖ هﺬﻩ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻲ أﺏﺪاهﺎ وﻻﻣﺴﻬﺎ آﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺘ ﺮآ ﻲ هﺬﻩ اﻟﻤﻨﻈ ﻮﻣ ﺔ واﻟ ﺠ ﻬ ﺎز اﻟ ﻔ ﻨ ﻲ وﺕﻌﻤﻴﻤﻬﺎ اﻟﺘﻲ إدارﺕﻬﺎ وﺕﺸﻐﻴ ﻠ ﻬ ﺎ ﺏﺎﻟﺸﺮآﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺮی ﺪ ﺷ ﺠ ﻌ ﺖ اﻟﺸﺮآﺔ ﻋﻠﻲ ﺕﻮﺱﻴﻊ ﻓﻲ اﺱﺘ ﺨ ﺪام هﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ وﺕﻌﻤﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺧﺰان
ﺧﺰان
ﺧﺰان
ﺧﺰان
اﻟﻤﻘﺴﻢ
اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ • ﺻ ﻌ ﻮﺏ ﺔ ﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺔ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪیﺔ اﻟﻘﺪیﻤﺔ • ﻋ ﺪم اﻻﺱ ﺘ ﻔ ﺎدة ﻣ ﻦ اﻹﻣﻜﺎﻥﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺡﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺴ ﻌ ﺎت واﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺎت واﻟ ﻤ ﺰای ﺎ اﻷﺧ ﺮى اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﺏﺎﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻢ اﺱﺘﺤﺪاﺙﻬﺎ ﻓﻲ ﺏﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ • ﻃ ﻮل ﻓ ﺘ ﺮة إﻥﺸ ﺎء ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ
آﺎﺏﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﺒﺼﺮي
ﺧﺰان
ﻧﻤﻮذج اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻷوﻟﻴﺔ اﻟﺤﻠﻘﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام آﻮاﺑﻞ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ
2.2.3ﺗ ﺠ ﺮﺑ ﺔ اﻟﺸ ﺮآ ﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺮﻳﺪ ﻓﻲ اﻻﺗﺼ ﺎﻻت اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ
ﺟﺪیﺪة ﻟ ﻠ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮآ ﻴ ﻦ ﺏ ﺎﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ اﻟ ﺘ ﻘ ﻠ ﻴ ﺪی ﺔ ﻥ ﺎه ﻴ ﻚ ﻋ ﻦ ارﺕ ﻔ ﺎع ﺕﻜﻠﻔﺘﺎﻩ اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ • ﺏﻌﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮآﻴﻦ ﻋﻦ ﺏﻌ ﻀ ﻬ ﻢ ﻓﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﺰراﻋ ﻴ ﺔ وﺷ ﺒ ﻪ اﻟﺼﺤﺮاویﺔ
ﺕ ﻢ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣ ﺎت اﻻﺕﺼ ﺎﻻت اﻟ ﺮی ﻔ ﻴ ﺔ ﺏﺎﻟﺠﻤﺎهﻴﺮیﺔ وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻤﻴﺰ ﺏﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟ ﺠ ﺒ ﻠ ﻴ ﺔ أو اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻤ ﺸ ﺎآ ﻞ اﻟﻨﺎﺕﺠﺔ ﻣ ﻦ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟﺘﻘﻠ ﻴ ﺪی ﺔ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ أو ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎت اﺕﺼﺎﻻت ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
1.2.3اﻟﺒﻴﻨﺔ اﻟﺘﺮآﻴﺒﺔ ﻟﻠ ﻮﺻ ﻼت اﻟﺮیﻔﻴﺔ ﺕﺘﻜﻮن اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺙﻼﺙﺔ أﺟﺰاء آﻤﺎ هﻲ ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺏﺎﻟﺸﻜﻞ )(5 1وﺻﻠﺔ ﺕﺤﻜﻢ اﻟﺮادیﻮم :وهﻲ
33
א
מ א
א
א
א
اﻷﺧﺮى 3.2.3ﻓ ﻜ ﺮة ﻋ ﺎﻣ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺮآﻴﺒﻬﺎ ﺕﺒﻠﻎ ﺱﻌﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣ ﺔ اﻟ ﻮﺡ ﺪة ﻣ ﻦ اﻟﻤﻨﻈ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻢ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺒ ﻬ ﺎ ﺏﺎﻟﺠﻤﺎهﻴﺮیﺔ ﺡﻮاﻟﻲ 480ﻣﺸﺘﺮك وآﻤﺎ هﻮ واﺿﺢ ﻣ ﻦ ﺷ ﻜ ﻞ )(5 یﺘﻢ ﻥﻘﻞ وﺕﻮزیﻊ ه ﺬﻩ اﻟﺴ ﻌ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻘ ﺴ ﻢ اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ إﻟ ﻲ ﻣ ﺤ ﻄ ﺔ اﻟﺘﻮزیﻊ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ واﻟ ﺘ ﻲ ی ﺘ ﺮاوح
ﺕﻤﺖ ﺕﺠﺮﺏﺔ اﺱﺘ ﺨ ﺪاﻣ ﻬ ﺎ ﺏ ﻨ ﺠ ﺎح ﻣﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﺸ ﺮآ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎم ﻟ ﻠ ﺒ ﺮی ﺪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺘﻴﻦ اﻷﺧﻴﺮﺕﻴﻦ ﺕﻘﻨ ﻴ ﺔ ) (DLCیﻤﻜﻦ اﻻﺱﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ه ﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴ ﺔ اﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﺤ ﺪی ﺜ ﺔ ﻟ ﻨ ﻘ ﻞ وﺕﻮزیﻊ ﻣﺨﺘ ﻠ ﻒ أﻥ ﻮاع ﺧ ﺪﻣ ﺎت اﻻﺕﺼﺎل ﺏﻴﻦ ﻋﺪة ﻣﻮاﻗﻊ وﻓﻲ أي اﺕﺠﺎﻩ وﻣﻦ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ی ﻤ ﻜ ﻦ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ه ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮهﺎ ،و ه ﻲ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟﺴ ﻌ ﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻬﺎﺕﻔﻴ ﺔ ﻣ ﻦ ﻣﻘﺴﻢ إﻟﻲ ﻣ ﻮاﻗ ﻊ أﺧ ﺮي ﺕ ﻌ ﺎﻥ ﻲ ﻣﻦ ﻥﻘﺺ أو ﻋﺪم ﺕ ﻮﻓ ﻴ ﺮ ﺱ ﻌ ﺎت
ﻋ ﺪده ﺎ ﻣ ﻦ أرﺏ ﻌ ﺔ إﻟ ﻲ ﺱ ﺒ ﻌ ﺔ ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت ی ﺘ ﻢ ﺕ ﺤ ﺪی ﺪ ﻋ ﺪده ﺎ وﺱ ﻌ ﺘ ﺎﻩ وﻣ ﻮﻗ ﻌ ﻬ ﺎ وﻓ ﻖ ﻋ ﺪة اﻋﺘﺒﺎرات ﻣﻦ ﺏ ﻴ ﻨ ﻬ ﺎ اﻟ ﻈ ﺮوف اﻟﻔﺎﺻ ﻠ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ ﻣ ﺤ ﻄ ﺘ ﻲ ﺕ ﻮزی ﻊ ﺡﻮاﻟﻲ 45آﻢ ﺏﺈﻣﻜﺎن اﻟ ﻤ ﺤ ﻄ ﺔ ﺕ ﻐ ﻄ ﻴ ﺔ أي ﻣﺸ ﺘ ﺮك ﻓ ﻲ ﺡ ﺪود داﺋﺮة ﻥﺼﻒ ﻗﻄﺮهﺎ 6آﻢ 3.3ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻲ ) digital loop "(carrier "DLC ﻣﻦ ﺏﻴﻦ اﻟﺘﻘﻨ ﻴ ﺎت اﻟ ﺤ ﺪی ﺜ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ
34
א
מ א
א
א
א
ﺏ ﻤ ﻘ ﺴ ﻤ ﺎﺕ ﻬ ﺎ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ أو ﻟ ﻨ ﻘ ﻞ ﺧﻄﻮط ﺡﺮاریﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻣﻦ ﺏﻴ ﻦ اﻻﺱ ﺘ ﺨ ﺪاﻣ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻢ ﻓ ﻌ ﻼ اﻻﺱﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺕﺠﺮﺏﺔ اﻟﺸﺮآﺔ وﻥ ﻘ ﻞ وﺕ ﻮزی ﻊ ﺧ ﺪﻣ ﺎت ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ) اﻻﻥﺘ ﺮﻥ ﺖ ( ﺡﻴﺖ ﺕﻢ ﺕﻮﻓﻴﺮ ﺧﻄﻮط ﻣﺒﺎﺷ ﺮة ) (L E A S E D L I N E S ﻟﻤﺸﺘﺮآﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻻﻥﺘﺮﻥ ﺖ ﻓ ﻲ ﻣﻮاﻗﻊ ﻟﻢ یﻜﻦ ﺏﺎﻹﻣﻜﺎن اﻟ ﻮﺻ ﻮل إﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﺒﺮة ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻜﻮاﺏ ﻞ اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴ ﺪی ﺔ ه ﺬا ﺏ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟﻲ إﻣﻜﺎﻥﻴﺔ اﺱﺘﺨﺪام هﺬﻩ اﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺔ
ﻟ ﺰم اﻷﻣ ﺮ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ) (XDSLاﻟﺘﻲ ﺕﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ هﻴ ﺌ ﺔ اﻟﻮﺱﻂ وﺕﺠﻌﻠﻪ ﻣﻨﺎﺱ ﺒ ﺎ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴ ﺔ وﺏﺴ ﺮﻋ ﺎت ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ ﺧﻼﻟﻪ ،وﻥﺪرج ﺕﺤﺖ هﺬﻩ اﻟﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﻥ ﻮاع واﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻓﻜﺮة ﻋﻤﻠ ﻬ ﺎ وﻟ ﻜ ﻨ ﻬ ﺎ ﺕ ﺨ ﺘ ﻠ ﻒ ﻓ ﻲ اﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ وأﻣ ﺎآ ﻦ اﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ واﻟﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﺕﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﻤﺮاد اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ وﻣ ﻦ ﺏ ﻴ ﻦ ه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع واﻟﺘﻲ ﺷﺎع اﺱﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ دوﻟﻴﺎ ﻥ ﺠ ﺪ ) ADSL –Asymmetrical (digital subscriber linre
ﻓﻲ اﻟﻌﺪیﺪ ﻣﻦ ﺕﻄﺒﻴ ﻘ ﺎت اﻷﺧ ﺮى اﻟﺸﻜﻞ ) (6ی ﻮﺿ ﺢ ﺏ ﻌ ﺾ ه ﺬﻩ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘ ﺎت ﻣ ﻦ أه ﻢ ﺧﺼ ﺎﺋ ﺺ هﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ : -1ی ﻤ ﻜ ﻦ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟﻨﺤﺎﺱﻴﺔ أو اﻷﻟﻴﺎف اﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ أو اﻟﻤﻮﺟﺎت اﻟﺴﻨﺘﻤﺘﺮیﺔ آﻮﺱﻂ ﻥﺎﻗﻞ -2اﻟ ﻤ ﺮوﻥ ﺔ وﻗ ﺎﺏ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻮﺱ ﻊ وﺕﻨﻮع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟ ﻤ ﻨ ﻘ ﻮﻟ ﺔ ﻋ ﺒ ﺮ اﻟﻮﺱﻂ اﻟﻮاﺡﺪ ﻓﻤﺜ ﻼ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻥ ﻘ ﻞ ﻣﻦ 6اﻟﻲ 960ﺧ ﻂ ه ﺎﺕ ﻔ ﻲ ﻣ ﻦ أي ﻥﻘﻄﺔ إﻟﻲ أﺧﺮي -3ﺕﺼﻞ اﻟﻤﺴﺎﻓ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪات اﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪاﻣ ﺎت اﻷﻟﻴﺎف اﻟﺒﺼﺮیﺔ إﻟﻲ 64آﻢ دون اﻟﺤﺠﺔ إﻟﻲ ﻣﻘﻮیﺎت ﻟﻺﺷﺎرة -4یﻤﻜﻦ ﻥﻘﻞ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟ ﺘ ﻤ ﺎﺙ ﻠ ﻴ ﺔ واﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﻌﺎدیﺔ – هﻮاﺕﻒ ﻋﺎﻣ ﺔ – اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘ ﻜ ﺎﻣ ﻠ ﺔ ) (ISDNﺱ ﻬ ﻠ ﺔ اﻻﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل وﺱﺮیﻌﺔ اﻟﺘﺮآﻴﺐ .
ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺸﺮآﺎت اﻟﻤﺴ ﺌ ﻮﻟ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ إدارة وﺗﺸ ﻐ ﻴ ﻞ اﻻﺗﺼ ﺎﻻت وﺗﻘﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﻣ ﻦ اﻟ ﻮﻓ ﺎء ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﺰاﻣ ﺎﺗ ﻬ ﺎ أﻣ ﺎم ازدﻳ ﺎد ﺣ ﺠ ﻢ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺪﻣ ﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻣ ﺘ ﻄ ﻮر ﺳ ﻮاء آ ﺎن ذﻟ ﻚ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮآ ﻴ ﻦ .اﻟ ﻘ ﺎﺋ ﻤ ﻴ ﻦ أو ﻣﺸ ﺘ ﺮآ ﻴ ﻦ ﺟ ﺪد وﺟ ﺪت ه ﺬﻩ اﻟﺸﺮآﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻠ ﻮﻣ ﺔ واﻟ ﺒ ﺤ ﺖ ﻋﻦ اﻟﺒﺪاﺋﻞ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ رﻏ ﺒ ﺎت هﺆﻻء اﻟﻤﺸﺘﺮآﻴﻦ .
4.3اﻟﺨﻂ اﻟﺮﻗﻤﻲ اﻟﻤ ﺸ ﺘ ﺮك )) XDSL و ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﺱﺘﻐﻼل اﻹﻣﻜﺎﻥﻴ ﺎت اﻟﻤﺘﺎﺡﺔ وﺕﻄﻮی ﻌ ﻬ ﺎ ﻟ ﺘ ﻠ ﺒ ﻴ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮي وﻣﻦ ﺏﻴ ﻦ اﻹﻣﻜﺎﻥﻴﺎت اﻟﻤ ﺘ ﺎﺡ ﺔ واﻟ ﺘ ﻲ آ ﻤ ﺎ أﺱﻠﻔﻨﺎ ذآﺮﻩ أﺧﺬت ﻥﺼﻴﺐ آﺒ ﻴ ﺮة ﻣﻦ ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻟﺪول واﻟﺸﺮآﺎت وهﻲ ﺷﺒﻜﺔ آ ﻮاﺏ ﻞ اﻟ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮآ ﻴ ﻦ اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ ) TWISTED PAIR (CABLEوﺡ ﺘ ﻰ ﺕ ﻜ ﻮن ه ﺬﻩ اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻻﺱ ﺘ ﻴ ﻌ ﺎب اﻟﺴﺮﻋﺎت اﻟﻌﺎﻟﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻄ ﻠ ﺒ ﻬ ﺎ اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺎت اﻻﺕﺼ ﺎﻻت اﻟ ﺤ ﺪی ﺜ ﺔ واﻟ ﻤ ﺘ ﻤ ﺜ ﻠ ﺔ ﻓ ﻲ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت واﻟﺼﻮر ﺏﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻏﻠﻲ اﻟﺼ ﻮت
35
وﺱﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻮﺱﻂ اﻟﻤﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻟ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟﺼ ﻮت واﻟﺼﻮرة واﻟﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ﻟ ﻠ ﻤ ﺸ ﺘ ﺮك وﺏﺴﺮﻋﺔ ﺕﺼﻞ إﻟ ﻲ ) (XDSL وﻣ ﻦ اﻷﻥ ﻮاع اﻷﺧ ﺮى اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﻥ ﺠ ﺪ ) SDSL- Asymmetrical digital, ( hdsl –high –rate digital (subscriber linre 5.3زیﺎدة ﺱﻌﺔ اﺱﺘﻴﻌ ﺎب ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻜﻮاﺏﻞ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ ) pair gain
א
מ א
א
א
א
(system -pgs ﻓﻲ آﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺡﻴﺎن ﻥﺠﺪ ﻣﺸﻜ ﻠ ﺔ ﻋﺪم ﺕﻮﻓﺮ ﺱﻌﺔ آﺎﻓﻴﺔ ﻓ ﻲ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻜﻮاﺏﻞ اﻷوﻟ ﻴ ﺔ أو اﻟ ﺜ ﺎﻥ ﻮی ﺔ أو آﻼهﻤﺎ ﻣ ﻌ ﺎ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺪن ذات اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺎﻥﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺕﻘ ﻒ ﺡ ﺎﺋ ﻼ دون إن ﺕ ﻤ ﻜ ﻦ ﺷ ﺮآ ﺎت آﺎﻻﺕﺼﺎل ﻣﻦ أن ﺕ ﻠ ﺒ ﻲ ﻃ ﻠ ﺒ ﺎت اﻟ ﺰﺏ ﺎﺋ ﻦ ﻓ ﻲ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ وﺟﻮد ﺱﻌﺔ آﺎﻓﻴﺔ ﺏﺎﻟﻤﻘﺴﻢ اﻟﻬﺎﺕﻔﻲ وﺏ ﻨ ﻔ ﺲ اﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ وﻣ ﻦ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻃﻬﺮت ﺡﺪیﺜﺎ ﻥ ﺠ ﺪ ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﺕ ﻌ ﺮف ب)Pgs- (PAIRGIAN SYSTEM أي ﺕﻘﻨﻴﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﺧﻂ اﻟﻤﺸ ﺘ ﺮك وﺕﻌﺘﻤﺪ ﻓﻜﺮة ﻋﻤ ﻞ ه ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻋﻠﻲ ﻥﻔﺲ ﻓ ﻜ ﺮة ﻋ ﻤ ﻞ ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ) (XDSLاﻟﺸ ﻜ ﻞ) (8ی ﻮﺿ ﺢ ﻃﺮیﻘﺔ اﺱﺘﺨ ﺪام ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ) (PGS ﻓﻲ زیﺎدة ﺱﻊ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ . ﻣﻦ ﺧﻼل هﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ یﻤﻜﻦ ﻟﺰوج واﺡﺪ ﻣﻦ اﻷﺱﻼك أن یﺴﺘﻮﻋﺐ ) 4اﻟﻲ 8أو اآﺘﺮ ( ﻣﻦ اﻟﻤﺨﻄﻮط اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ ﺏﺪل ﻣﻦ اﺱﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻟ ﺮﺏ ﻂ ﻣﺸﺘﺮك واﺡﺪ ﻓﻘﻂ ﺏ ﺨ ﻂ ه ﺎﺕ ﻔ ﻲ واﺡ ﺪ وی ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﺪد وﻥ ﻮﻋ ﻴ ﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﻲ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻟ ﺰوج ﻣ ﻦ اﻷﺱﻼك اﺱﺘﻴﻌﺎﺏﻬﺎ ﻋ ﻠ ﻲ ﻥ ﻮﻋ ﻴ ﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺴﺘﻌ ﻤ ﻞ وﻗ ﻄ ﺮ اﻟﺴ ﻠ ﻚ واﻟﻤﺴﺎﻓﺔ إﻟ ﻲ اﻟ ﻤ ﻘ ﺴ ﻢ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻲ وﻋﺎدة ﻣﺎ یﺘﻢ اﺱﺘﺨ ﺪام ﺱ ﺮﻋ ﺎت ﺕ ﺘ ﺮاوح ﺏ ﻴ ﻦ )Kbs -64 (32kbpsﻟ ﻜ ﻞ ﻣﺸ ﺘ ﺮك وه ﻲ آﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﻬﺎﺕﻔ ﻴ ﺔ واﻟ ﺒ ﺮی ﺪ اﻟ ﻤ ﺼ ﻮر واﻟ ﺪﺧ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ اﻻﻥﺘﺮﻥﺖ 4ﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ
ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴ ﺔ یﺸﻤﻞ ﺕﺨﻄﻴﻂ آﻞ ﻣ ﻦ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟﻜﻮاﺏﻞ وﺷﺒﻜﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟ ﻤ ﺪﻥ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺎﺏ ﻌ ﺔ ﻟ ﻬ ﺎ واﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺮﺏ ﻂ اﻟﻤﺸﺘﺮآﻴﻦ ﺏﺎﻟﻤﻘﺴﻤﺎت اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ ﺏ ﻤ ﺎ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ إﺟ ﺮاء أﻋ ﻤ ﺎل اﻟﻤﻴﺪاﻥﻲ ورﺱﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻠ ﻮﺡ ﺎت اﻟ ﺠ ﻮی ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪة ﻣ ﻦ ﺟ ﻬ ﺎت اﻻﺧﺘ ﺼ ﺎص وه ﺬا ی ﺤ ﺘ ﺎج إﻟ ﻲ ﺟﻬﺪ ووﻗﺖ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ واﻟﺮﺱﻢ و اﻹﻋﺪاد ﻣﺨﻄﻂ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ اﻟ ﻼزم ﻟ ﺘ ﻮﻓ ﻴ ﺮ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ هﺎﺕﻔﻴﺔ ﺡﺪیﺜﺔ ﻟﻔﺮیﺔ أو ﻣ ﺪی ﻨ ﺔ أي ﺕﺠﻤﻊ ﻋﻤﺮاﻥﻲ.
اﻻﻧﺠﺎز .4ﻧ ﺮي اﻟ ﻤ ﻀ ﻲ ﻗ ﺪﻣ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﺪرﻳ ﺐ ﻣ ﻬ ﻨ ﺪﺳ ﻲ وﻓ ﻨ ﻴ ﻴ ﻦ وﻓ ﻲ ﺳ ﺒ ﻴ ﻞ اﻻﺳ ﺘ ﻔ ﺎدة ﻣ ﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺘﻘ ﻨ ﻴ ﺎت اﻟ ﺤ ﺪﻳ ﺜ ﺔ ﻓ ﻲ ﺗﻮﻓ ﻴ ﺮ اﻟ ﻮﻗ ﺖ واﻟ ﺠ ﻬ ﺪ ﻓ ﻘ ﺪ ﺗ ﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﺑ ﺮﻧ ﺎﻣ ﺞ )(auto cad اﻟ ﺨ ﺎص ﺑ ﺎﻟ ﺮﺳ ﻢ اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺳ ﻲ ﺑ ﺎﺳ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﻮب ﻻﻧ ﺠ ﺎز ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻟﺸﺒﻜﺎت ﺑ ﺪﻗ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠ ﻴ ﻬ ﺎ وﺣ ﻔ ﻈ ﻬ ﺎ ﻋﻠﻲ اﺳﻄﻮاﻧﺎت ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺣ ﻔ ﻈ ﻬ ﺎ ﻋﻠﻲ ورق ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﻧ ﺤ ﻤ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟ ﻤ ﻬ ﻤ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﻠ ﻒ وﻧﻘﻠﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﻮاد وأﻣﺎآﻦ اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺤ ﻔ ﻈ ﻪ هﺬﻩ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات.
5اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت .1اﻋﺘﻤﺎد ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﻀﺎﻋﻔ ﺔ ﺳ ﻌ ﺔ اﻟﺨﻂ اﻟﻬﺎﺗ ﻔ ﻲ ) (PGSﻟ ﺘ ﻠ ﺒ ﻴ ﺔ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﻴﻦ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠ ﻲ اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺎت اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ ﻓ ﻲ ﻣ ﺮاآ ﺰ اﻟﻤﺪن ﻋﻠﻲ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص. وﺑ ﻬ ﺬا اﻟﺼ ﺪد ﺿ ﺮورة إﻋ ﺪاد دراﺳ ﺔ ﺗﺸ ﻤ ﻞ اﻟ ﻤ ﻘ ﺴ ﻤ ﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﺑﻤﺮاآﺰ اﻟﻤ ﺪن ﺑ ﺤ ﻴ ﺚ ﺗ ﺤ ﺪﻳ ﺪ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻃ ﻖ اﻟ ﺘ ﻲ ﺑ ﻬ ﺎ اﺧﺘﻨﺎﻗﺎت ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬ ﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻧﻈﺎم )(PGS .2اﺳ ﺘ ﺨ ﺪام آ ﻮاﺑ ﻞ اﻷﻟ ﻴ ﺎف اﻟﻀ ﻮﺋ ﻴ ﺔ ﻟ ﺮﺑ ﻂ اﻟ ﻤ ﻘ ﺴ ﻤ ﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ وآ ﺬﻟ ﻚ اﻻﺳ ﺘ ﻤ ﺮار ﻓ ﻲ دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ﻣ ﻦ اﺳ ﺘ ﺨ ﺪاﻣ ﻪ ﻓ ﻲ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻷوﻟ ﻴ ﺔ وﺗ ﺤ ﺪﻳ ﺪ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺪﻟﻚ .3ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺸﻜﻞ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟ ﺘ ﻲ ﻳﺼ ﻌ ﺐ ﺗ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ اﻷﻋ ﻤ ﺎل ﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ اﻟﻬ ﺎﺗ ﻔ ﻴ ﺔ وﻧ ﺮي اﻟ ﻨ ﻈ ﺮ ﻣ ﻦ اﺳ ﺘ ﺨ ﺪام ﺗ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت اﻻﺗﺼ ﺎﻻت اﻟ ﺮﻳ ﻔ ﻴ ﺔ )(WLL ﻟﺨﻔ ﺾ اﻟ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ وﻹﺳ ﺮاع ﻓ ﻲ
36
ﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﺸﺒﻜﺎت ﻋﻠﻲ اﺳ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴ ﻂ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت ﻟ ﻴ ﺘ ﻤ ﻜ ﻨ ﻮا ﻣ ﻦ ﺗ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﺑﺄآﺜﺮ دﻗﺔ ﻓﻲ اﻗﻞ وﻗﺖ وآﺬﻟﻚ ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺣﻔﻆ اﻟﻤﺨﻄ ﻄ ﺎت ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﻠ ﻒ وﺗ ﻮﻓ ﻴ ﺮ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ . .5اﻟﺼ ﻴ ﺎﻧ ﺔ اﻟ ﺪورﻳ ﺔ ﻟ ﻸﻋ ﻤ ﺎل اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟ ﻘ ﺎﺋ ﻤ ﺔ ﻣ ﻦ ﻣﻮاﺳﻴﺮ وﻏﺮف ﺗﻔﺘﻴﺶ وﻏﻴﺮه ﺎ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻤﺜﻠﻲ ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ وإﻃ ﺎﻟ ﺔ ﻣﺪة اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ .6ﺿﺮورة ﻗﻴﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻔ ﺮﻳ ﺎت ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﻨ ﺴ ﻴ ﻖ ﺑ ﻴ ﻦ اﻟﺸ ﺮآ ﺎت ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﻤﺸﺎآﻞ اﻟﻨﺎﺗﺠ ﺔ أﺗﻨﺎء اﻟ ﺘ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ وﻣ ﻌ ﺎﻟ ﺠ ﺘ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ ﺣﻴﻴﻨﻬﺎ . اﻟﻤﺮاﺟﻊ
א
מ א
א
א
א
.1آ ﺘ ﻴ ﺐ اﻟ ﺪورة اﻟ ﺘ ﺪری ﺒ ﻴ ﺔ اﻟ ﻌ ﺮﺏ ﻴ ﺔ " ﻋ ﻦ اﻟ ﺘ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ اﻷﻟﻴﺎف اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻥﻀﻤﻬﺎ اﻻﺕﺤ ﺎد اﻟﻌﺮﺏﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻘﻨﻲ " إﻋﺪاد م .ﺱﻤﻴﺮ ﺡﻤﺼﻲ /ﺱﻮریﺎ .2اﻹدارة اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ﻟ ﻠ ﺪراﺱ ﺎت واﻟﺘﻄﻮیﺮ ,اﻟﺸﺮآﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺒﺮی ﺪ " ﺕﻘﺮیﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﺔ ﻓﻲ زیﺎدة ﺱﻌﺔ اﺱ ﺘ ﻴ ﻌ ﺎب ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟ ﻜ ﻮاﺏ ﻞ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻔ ﻴ ﺔ " إﻋ ﺪاد د/ ﺡﺴﻴﻦ ﺱﻴﺠﻮك 1988ف
ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺮاهﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق
اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣﻘﺪﻣﻪ: اﻟﻤ ﻮﺿ ﻮع اﻟ ﺬي ﺳ ﺄﺗ ﺤ ﺪث ﻋ ﻨ ﻪ دور ﺡ ﻮل اﻟ ﻮﺿ ﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺮاق آ ﻤ ﺎ ه ﻮ واﺿ ﺢ ﻓ ﻲ ﻋ ﻨ ﻮان اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮع وﻳ ﺄﺗ ﻲ ﻃ ﺮح اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮع ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﺧ ﺎص ﻥﻈﺮًا ﻟﻠﻤﺸﺎآﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑ ﻬ ﺎ اﻟﻌﺮاق ﺡﺎﻟ ﻴ ﺎ .ﻋﺴ ﺎ اﷲ أن ﻳﻔﺮّج ﻋﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ آﺮﺑﺘﻬﻢ وﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ وﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ،اﻟﺤﻘﻴﻘ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﻠﻌ ﻮن ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﻗ ﺮأﺗ ﻬ ﺎ وﻡ ﻦ ﺛ ّﻢ اﺳﺘﺨﻠﺼﺘﻬﺎ واﻋﺪت آﺘﺎﺑ ﺘ ﻬ ﺎ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﺼﺮف ﻡﻦ ﻡ ﻠ ﻒ ﺹ ﺤ ﻔ ﻲ ﻗ ﺎم ﺑ ﻪ ﺹ ﺤ ﻔ ﻲ أﺝﻨﺒﻲ ،ﻡ ﻦ ﻡ ﺠ ﻠ ﺔ ﺗﺼ ﺪر ﻋ ﻦ ﺝ ﻤ ﻌ ﻴ ﺔ ﻡ ﻬ ﻨ ﺪﺳ ﻲ اﻟﻜﻬ ﺮﺑ ﺎء واﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻥ ﻴ ﺎت Institute of Electrical and E l e c t r o n i c Engineers IEEE واﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻡ ﺎت آ ﻤ ﺎ ﻗ ﻠ ﺖ ﻡﻘﺘﺒﺴﺔ ﻡﻦ ﻡﻠ ﻒ آ ﺎﻡ ﻞ ﻓ ﻲ ذﻟﻚ اﻟﻌﺪد ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ وﺿﻊ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺑ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ
37
א
מ א
א
א
اﻟ ﻌ ﺮاق ﺡ ﻴ ﺚ أن اﻟ ﻤ ﺠ ﻠ ﺔ ﻗﺎﻡﺖ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎث أﺡ ﺪ اﻟ ﻜ ﺘ ﺎب إﻟﻰ هﻨﺎك ﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻳ ﻨ ﺔ اﻟ ﻮﺿ ﻊ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ واﺳﻢ اﻟ ﻜ ﺎﺗ ﺐ Glenn Zorpette "ﺝ ﻠ ﻴ ﻦ زورﺑ ّﺘ ﻲ" وآ ﻤ ﺎ ﻓﻬﻤﺖ أﻥﻪ زار اﻟ ﻌ ﺮاق ﻓ ﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم 2005أو ﺑ ﺪاﻳ ﺔ ﻋﺎم 2006واﻟ ﻤ ﻘ ﺎل ﻏ ﻨ ﻲ ﺑ ﺎﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻡ ﺎت اﻟ ﻌ ﺎﻡ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﻌ ﺮاق وﻋ ﻦ اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺑ ﺎء ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﻋ ﺎم ﻓ ﻌ ﻨ ﺪﻡ ﺎ ﻳ ﺬآ ﺮ ﻥ ﻮﻋ ﺎ ﻡ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮﻟ ﺪات اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻳ ﺮدف ذﻟ ﻚ ﺑﺸ ﺮح ﻋ ﻨ ﻪ وﻋ ﻦ ﻃﺮﻳ ﻘ ﺔ وﻇ ﺮوف ﺗﺸ ﻐ ﻴﻠ ﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ إن اﻟ ﻤ ﻘ ﺎل ﻡ ﻜ ﺘ ﻮب ﺑﻠﻐ ﺔ اﻥ ﺠ ﻠ ﻴ ﺰﻳ ﺔ راﻗ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﻡ ﺠ ﻠ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ ورﺹﻴﻨﺔ إﻻ أﻥﻨﻲ أرﺝ ﻮ أن أآ ﻮن ﻗ ﺪ ﻥ ﻘ ﻠ ﺖ ﻟ ﻜ ﻢ ﻡ ﺎ اﺳﺘﻔﺪﺗ ﻪ أﻥ ﺎ ﺵ ﺨ ﺼ ﻴ ﺎ ﻟ ﺤ ﺪ اﻵن ﻡﻦ اﻟﻤ ﻠ ﻒ اﻟﺼ ﺤ ﻔ ﻲ وﺳﻮف أﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻡ ﺎ ذآ ﺮﻩ اﻟ ﻜ ﺎﺗ ﺐ ﻋ ﻦ وﺿ ﻊ اﻟﻌﺮاق اﻟﺤ ﺎﻟ ﻲ وﻡ ﻘ ﺪار ﻡ ﺎ ه ﻮ ﻡ ﻮﺝ ﻮد ﻡ ﻦ ﻗ ﺪرة
א
Glenn Zorpette
آﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم وﻡﺎ ه ﻲ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ واﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺑ ﺔ وﻡﺎ هﻲ اﻷﺳﺒﺎب ﺡﻮل ﻋ ﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻷﺡﻤ ﺎل ﺑ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ ﻋ ﻦ ﺵ ﺮح ﻋ ﻦ أﺡ ﺪ أﻥ ﻮاع اﻟ ﻤ ﻮﻟ ﺪات اﻟ ﻤ ﻮﺝ ﻮدة ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺮاق واﻟﺴﺒﺐ ﺡ ﻮل ﻋ ﺪم اﻟ ﻘ ﺪرة ﻋ ﻠ ﻰ اﻻﺳ ﺘ ﻔ ﺎدة ﻡ ﻨ ﻬ ﺎ ﻡ ﻤ ﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺡ ﺠ ﻢ اﻟ ﻤ ﺸ ﻜ ﻠ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﻳﻮاﺝﻬﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺑ ﺎﺋ ﻲ ه ﻨ ﺎك ﻳ ﺬآ ﺮ اﻟ ﻜ ﺎﺗ ﺐ أن اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻳﻮﻟّﺪ ﻓﻌﻠﻲ 5000ﻣﻴﻘﺎ واط ﻓ ﻲ اﻟﻮﻗ ﺖ اﻟﺤ ﺎﻟﻲ وﻡ ﻦ
28ﻡﻠﻴ ﻮن ﻡ ﺘﺮ ﻡﻜﻌ ﺐ ﻳﻮﻡﻴﺎ.
اﻟﻤﺘﻮﻗ ﻊ أن ﻳ ﺰداد اﻟﻄﻠ ﺐ ﺑ ﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮآ ﺔ اﻻﻗﺘ ﺼﺎدﻳﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺮاق إﻟ ﻰ 10,000 ﻣﻴﻘ ﺎ واط وذﻟ ﻚ ﻓ ﻲ ﺹ ﻴﻒ 2006ﻡﻤ ﺎ ﻳﻌ ﻨﻲ وﺝ ﻮد ﻗ ﺼﻮر ﻓ ﻲ اﻟ ﺸﺒﻜﺔ ﻳﺠ ﺐ ﺗﻌﻮﻳ ﻀﻪ وﻳﻘ ﺪر ﺑـ 5000 ﻣﻴﻘﺎ واط \وﻳﺬآﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ أﺳﺒﺎب ﻟﻌﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠ ﻰ ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ. أوﻻ
ﺛﺎﻧﻴﺎ هﻨ ﺎك ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺮاق ﻟﻸﺳ ﻒ ﺝﻴﺶ آﺎﻡﻞ أن ﺹ ﺢ اﻟﺘﻌﺒﻴ ﺮ ﻡ ﻦ اﻟﻤﺘﻤ ﺮدﻳﻦ اﻟﻤﺠﻬﺰﻳ ﻦ ِﺑ ﺄﻗﻮى اﻷﺳ ﻠﺤﺔ ﺝﻌﻠ ﻮا ﻡ ﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﺮﻳﺐ اﻟﺒﻨﻴ ﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴ ﺔ ﻟﻠﺒﻠ ﺪ ه ﺪﻓﺎ ﻟﻬ ﻢ ﻓ ﻲ ﻡﺤﺎوﻟ ﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴ ﻞ وﻡﻨ ﻊ ﺗﻄﺒﻴ ﻖ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ ﺔ اﻟﻨﺎﻡﻴ ﺔ واﻷﻡ ﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار.
هﻨﺎك ﺿﻌﻒ آﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻤﻮﺝ ﻮدة ﺡﺎﻟﻴ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺎﻟﻢ ﻡ ﻊ أﻥ ﻮاع وآﻤﻴﺎت اﻟﻮﻗﻮد اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺮاق ﻡ ﻦ أﺝ ﻞ ﺗ ﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﻮﻟ ﺪات اﻟ ﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤ ﺪ ﺗﻠ ﻚ اﻟﺘﻘﻨﻴ ﺎت ..ﺡﻴ ﺚ أﻥ ﻪ ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺮاق ﻻزاﻟ ﻮا ﻳﻘﻮﻡ ﻮن ﺑﺤ ﺮق اﻟﻐ ﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻲ اﻟ ﺬي ﻳﺨ ﺮج ﻡ ﻦ اﻷرض ﺑﻜﻤﻴ ﺎت هﺎﺋﻠ ﺔ وذﻟ ﻚ ﻋﻨ ﺪ ﻋﻤﻠﻴ ﺎت اﺳ ﺘﺨﺮاج اﻟﺒ ﺘﺮول .وﻟ ﻮ أن اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﺤﺮوﻗ ﺔ ﻡ ﻦ ه ﺬا اﻟﻐ ﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻲ ﺗ ﻢ اﺳ ﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺑﺤﻴ ﺚ ﻳﻌﺘ ﻨﻲ ﺑﻬ ﺎ و ُﺗ ﻀﻐﻂ و ُﺗ ﻮزع ﺑ ﺪﻻ ﻡ ﻦ ﺡﺮﻗﻬ ﺎ ,ﻟﻜ ﻦ ﺑﺎﻟﻤﻜ ﺎن اﺳ ﺘﺨﺪاﻡﻬﺎ ﻟﺘﻮﻟﻴ ﺪ ﻗ ﺪرة آﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻨﺼﻒ ﺡﺎﺝﺔ اﻟﻌ ﺮاق ﻡ ﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑ ﺎء وﺗﻘ ﺪر آﻤﻴ ﺎت اﻟﻐ ﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻲ اﻟﻤﺤ ﺮوق ﺡﺎﻟﻴ ﺎ ﺑـ
38
ﺛﺎﻟﺜﺎ اﻟﻌﻮاﺋ ﺪ اﻟ ﺘﻲ ﺗ ﺪﺧﻞ ﻓ ﻲ ﺡ ﺴﺎب وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑ ﺎء ﺹ ﻐﻴﺮة ﺝ ﺪا ,أﺿ ﻒ إﻟ ﻰ ذﻟ ﻚ ﺑﻨﻴ ﺔ ﺗﺤﺘﻴ ﺔ آﻬﺮﺑﺎﺋﻴ ﺔ وﻏﻴﺮه ﺎ ﺵ ﺒﺔ ﻡﺘﻬﺪﻡ ﺔ. ووﺝ ﻮد ﻋ ﺪد ﻗﻠﻴ ﻞ ﻡ ﻦ اﻟﻌ ﺪادات اﻟ ﺘﻲ ﺗﻘ ﻮم ﺑﺤ ﺴﺎب ﺡﺎﺝ ﺔ اﻟﻌ ﺮاق ﻟﻠﻜﻬﺮﺑ ﺎء ﻡﻤ ﺎ ﻳ ﺆدي ﻟﻘ ﺼﻮر ﻓ ﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺎت اﻟ ﻀﺮورﻳﺔ اﻟﺘ ﻲ ﺗﺤﺘ ﺎج إﻟﻴﻬ ﺎ آﻤﺨﺘ ﺺ ﻋﻨ ﺪ ﻡﺤﺎوﻟﺔ ﺡﻞ ﻡﺸﻜﻠﺔ ﻡﺎ راﺑﻌﺎ ﺼﻴﺔ ﺸﺎآﻞ اﻟﺸﺨ اﻟﻤ اﻟﻤﻮﺝﻮدة ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻡ ﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺝﻤﻴ ﻊ اﻷﺹ ﻌﺪة .ﺑﻤ ﺎ ﻓﻴﻬ ﺎ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑ ﺎء اﻟ ﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘ ﺪ ﺑ ﺸﺪة وﺝ ﻮد ﻋ ﺪد آﺒ ﻴﺮ ﻡ ﻦ
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤ ﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﻤﻤﻜ ﻦ ﺗ ﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑ ﺎﻟﻮهﻤﻴﻴﻦ اﻟ ﺬﻳﻦ ﻻ ﻳ ﺆدون أي ﻋﻤ ﻞ ﻳﺨ ﺪم اﻟﺒﻠ ﺪ وإﻥﻤ ﺎ ﻳ ﺴﻌﻮن ﻟﺨ ﺪﻡﺎت ﺵﺨ ﺼﻴﺔ وﻓﺮدﻳﺔ ﻡﻘﺎﺑﻞ ﻡﺒﺎﻟﻎ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻡﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺧﺎﻣﺴﺎ اﻟ ﻀﻌﻒ ﻓ ﻲ ﻡ ﺴﺘﻮى ﺗﺄهﻴ ﻞ اﻟﺘﻘﻨﻴﻴ ﻦ واﻟﻔﻨﻴﻴ ﻦ اﻟﺘ ﺸﻐﻴﻠﻴﻴﻦ وﻋﻤ ﺎل اﻟ ﺼﻴﺎﻥﺔ ﻓ ﻲ ﻗﻄ ﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء . وﻳ ﺴﺘﻄﺮد اﻟﻜﺎﺗ ﺐ أآ ﺜﺮ ﻓ ﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣ ﺸﺎآﻞ ﺷ ﺠﻮن اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء وﻳﺬآﺮ ﻣ ﺎ ﻣﻠﺨ ﺼﻪ أن ﻣ ﺸﺎآﻞ ﺗﻮﻟﻴ ﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑ ﺎء وﺗﺰوﻳ ﺪ اﻟﺒﻠ ﺪ ﺑﻬ ﺎ ﻳﺒ ﺪأ ﻣ ﻦ ﻣ ﺸﺎآﻞ ﻓ ﻲ اﻟﺒ ﺘﺮول وﻋ ﺪم ﺗﻮﻓ ﺮ اﻟﻜﻤﻴ ﺎت واﻟﻨﻮﻋﻴ ﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑ ﺔ ﻟﺘ ﺸﻐﻴﻞ ﻣﺤﻄ ﺎت
ﺡﻴ ﺚ أن 40وﺡ ﺪة ﻡ ﻦ وﺡ ﺪات اﻟﺘﻮﻟﻴ ﺪ 57 اﻟﻤﻮﺝﻮدة ﻓ ﻲ ﻡﺤﻄ ﺔ اﻟﻘ ﺪس اﻟﺠﺪﻳ ﺪة ﻋﻠ ﻰ ﺳ ﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜ ﺎل, ه ﻲ ﺗﻮرﺑﻴﻨ ﺎت ﻏﺎزﻳ ﺔ ﺗﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺡ ﺮق اﻟﻐ ﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻲ. اﻟ ﺬي ذآﺮﻥ ﺎ ﻡ ﻦ ﻗﺒ ﻞ اﻥ ﻪ ﻳُﺤﺮق ﺑﺎﻟﻜﺎﻡﻞ وﻻ ﻳﻮﺝ ﺪ أي ﻡﻨﺸﺄﻩ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺡﺘﻰ اﻟ ﺪﻳﺰل
اﻟﻮﺡ ﺪات اﻟﻤ ﺴﺘﺨﺪم ﻓ ﻲ اﻟﺘﻮﻟﻴ ﺪ ﻳ ﺼﻨﻒ اﻥ ﻪ ﺛﻨﺎﺋ ﻲ اﻟﺘ ﺸﻐﻴﻞ أي ﻳ ﺴﺘﺨﺪم ﻥﻮﻋ ﻲ وﻗ ﻮد ﻏ ﺎز ﻃﺒﻴﻌ ﻲ ودﻳ ﺰل آﻤﺎ آﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻤﺆوﻟﻮن ﻋﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋﻨﺪﻡﺎ اﺳ ﺘﻮردوهﺎ .رﺑﻤ ﺎ ه ﺬا ﻳﺠﻌﻠﻨ ﺎ ﻥﺘ ﺴﺎءل ه ﺬا ﻳﺤ ﻞ اﻟﻤ ﺸﻜﻠﺔ .. ﻓﻨ ﺴﺘﺨﺪم اﻟ ﺪﻳﺰل واﻟﺤﻤ ﺪ ﷲ ..اﻟﻤ ﺸﻜﻠﺔ اﻥ ﻪ ﻳﺘﻄﻠ ﺐ ﻥﻮﻋﺎ ذا ﻡﻮﺹﻔﺎت ﻋﺎﻟﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﻡﻦ اﻟﺪﻳﺰل ﻏ ﻴﺮ ﻡﺘﻮﻓ ﺮة ﻓ ﻲ اﻟﻌ ﺮاق وﺳ ﻮف ﺗﺘﻌﻄ ﻞ إذا ﻋﻤﻠ ﺖ ﺑ ﺪﻳﺰل ذي ﺝ ﻮدة ﻡﺪﻥﻴ ﺔ وه ﺬا ﻡ ﺎ ﺡ ﺼﻞ ﻓﻔ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﻤﻮﻟ ﺪات ﻳُﺤﺘ ﺎج إﻟ ﻰ ﺝﻌﻠﻬ ﺎ ﺗﻌﻤ ﻞ ﺑ ﺸﻜﻞ داﺋﻤ ﺎ ﺗﺠﻨﺒ ﺎ ﻟﻠﺘ ﺄﺛﻴﺮ اﻟﺤ ﺮاري اﻟﻤﻴﻜﺎﻥﻴﻜﻲ اﻟ ﺬي ﻳﺤ ﺪث ﻋﻨ ﺪ ﺗﻄﻔﺌﺘﻬ ﺎ وإﻋ ﺎدة ﺗ ﺸﻐﻴﻠﻬﺎ وﺗ ﺸﻐﻴﻠﻬﺎ اﻟ ﺪاﺋﻢ ﻳﺤﺘ ﺎج إﻟ ﻰ ﺵ ﺎﺡﻨﺔ دﻳ ﺰل آ ﻞ 45دﻗﻴﻘ ﺔ ﺑﺘﻜﻠﻔ ﺔ 85دوﻻر ﻟﻠ ﺸﺎﺡﻨﺔ اﻟﻮاﺡﺪة ﻳﺬآﺮ اﻟﻜﺎﺗﺐ أﻳ ﻀﺎ اﻟﺤﺎﺝﺔ إﻟﻰ دراﺳﺔ ﻡﻮﺿ ﻮع أﻡ ﺎآﻦ إﻥ ﺸﺎء اﻟﻤﺤﻄ ﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ آﺈﻥﺸﺎء اﻟﻤﺤﻄ ﺎت ﻋﻠ ﻰ ﺿ ﻔﺎف اﻷﻥﻬ ﺮ أو ﻋﻨ ﺪ ﺵ ﻂ اﻟﻌ ﺮب ..ﺡﻴ ﺚ ﺑﺎﻹﻡﻜ ﺎن اﻻﺳ ﺘﻔﺎدة ﻡ ﻦ اﻟﻤﺤﻄ ﺎت اﻟﺒﺨﺎرﻳ ﺔ اﻟﻘﻠﻴﻠ ﺔ اﻟ ﺼﻴﺎﻥﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟ ﺔ وﻻ ﺗﺤﺘ ﺎج إﻟ ﻰ وﻗ ﻮد ﺧ ﺎص وذو ﻡﻮاﺹ ﻔﺎت ﻟﺘﻮﻟﻴ ﺪ اﻟﺒﺨ ﺎر
اﻟ ﺬي ﻳﻨﺘ ﺞ ﺑﻜﻤﻴ ﺎت ﻏﻴ ﺮ ﻡﻨﺎﺳﺒﺔ أﺑﺪا ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق و ﻳﺘﻢ اﺳ ﺘﻴﺮادﻩ ﻡ ﻦ ﺗﺮآﻴ ﺎ ﺑﻤﺒﺎﻟ ﻎ هﺎﺋﻠ ﺔ Kوﻳ ﺬآﺮ اﻟﻤﺨﺘ ﺼﻮن ﻓ ﻲ ﺵ ﺌﻮن اﻟﻜﻬﺮﺑ ﺎء وﻡﺤﻄ ﺎت اﻟﺘﻮﻟﻴ ﺪ أن ﻡﺤﻄﺎت اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ..أن ﺹﻴﺎﻥﺔ ﻡﺤﻄ ﺔ دﻳ ﺰل أو وﻗ ﻮد ﺧ ﺎم أﺹ ﻌﺐ ﻡ ﻦ ﺹ ﻴﺎﻥﺔ ﻡﺤﻄ ﺔ ﻏﺎزﻳﺔ ﺑﺜﻼث ﻡﺮات. ﻓﺎﻟﻤ ﺸﻜﻠﺔ ه ﻲ اﻧﻌ ﺪام اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻐ ﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌ ﻲ ﻓ ﻲ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﻮﻟﺪات .وﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﻟﺪات اﻟ ﺪﻳﺰل ﻓﺈﻧ ﻪ ﻳﺤﺘ ﺎج دوﻣ ﺎ إﻟ ﻰ إﺿ ﺎﻓﺔ ﻣﺤ ﺴﻦ ﻟﻠﻮﻗ ﻮد ﻗﺒ ﻞ ﺣﺮﻗ ﻪ ﻻن اﻟﻤﺤ ﺴّﻦ ﻳﺤ ﻮل ﻋﻨ ﺼﺮ اﻟﻔﺎﻧ ﺪﻳﻮم اﻟﻤﻮﺟ ﻮد ﻓ ﻲ اﻟﻮﻗ ﻮد إﻟ ﻰ ﻣﻐﻨﻴ ﺴﻴﻮم ﻻن اﻟﻔﺎﻧ ﺪﻳﻮم ﻳ ﺴﺒﺐ ﻣ ﺸﺎآﻞ ﻋﻠ ﻰ زﻋﻨﻔ ﺎت اﻟﺘﻮرﺑﻴ ﻦ وﻟ ﺴﻮء اﻟﺤ ﻆ ﻓ ﺎن اﻟﻨﺎﺗ ﺞ ﻣ ﻦ ﺗﻔﺎﻋ ﻞ اﻟﻤﺤ ﺴﻦ ﻣ ﻊ اﻟﻔﺎﻧ ﺪﻳﻮم ﻳﺘﺮﺳ ﺐ ﻋﻠ ﻰ اﻟﻌﻨﻔ ﺎت )اﻟ ﺮﻳَﺶ( ﻣﻤ ﺎ ﻳ ﺴﺘﺪﻋﻲ ﺻ ﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑ ﺸﻜﻞ أﺳ ﺒﻮﻋﻲ واﻟﻤ ﺼﻴﺒﺔ اﻷآﺒ ﺮ أن ﺳ ﻌﺮ ﻟ ﺘﺮ ﻣ ﻦ اﻟﻤﺤ ﺴﻦ ﻳﻔﻮق ﺳﻌﺮ اﻟﺪﻳﺰل ﻧﻔﺴﻪ!!!
وﻳ ﺬآﺮ اﻟﻜﺎﺗ ﺐ أن ﻥ ﻮع
39
א
מ א
א
א
א
اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺘﻮرﺑﻴﻦ وﺗﻮﻟﻴ ﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑ ﺎء ..ﺡﻴ ﺚ ﺑﻤﻘﺎرﻥﺘﻬ ﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎزﻳ ﺔ ﻥﺠ ﺪ أن اﻟﻐﺎزﻳ ﺔ ﺗﺤﺘ ﺎج ﺹ ﻴﺎﻥﺔ أآﺜ ﺮ ووﻗﻮد ﺧﺎص اﻟﻤﺼﺪر "RE- ENGINEERING "IRAQ IEEE Spectrum, February 2006
هﻨﺪﺳﺔ اﻟﺤﺎﺳﺐ و اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت
@òîàÜÈÛa@òϋȾa áårzåäÚ !~rÚe üfénÚe ƒ fìråëf ´ ï úòr~rÚe fìròém ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮي ﻗﻮاﻋﺪ ﺕ ﺤ ﻜ ﻢ ﻣ ﻨ ﻬ ﺞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺒﺤﺖ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟ ﺒ ﻨ ﻴ ﺔ ) اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﻴ ﺔ (اﻹدراآﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ وﺕﻬﻴﺊ ﺏﻨ ﻴ ﺔ ﺕﺘﻌﻠﻖ ﺏﺎﻹﻥﺴﺎن ﻣﻨﺘﺞ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ وﺏﻤﻜﻮﻥﺎﺕﻪ اﻟ ﻌ ﻘ ﻠ ﻴ ﺔ واﻟ ﻔ ﻜ ﺮی ﺔ وهﻲ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺤﻜ ﻢ ﻓ ﻲ ﺕ ﻔ ﻜ ﻴ ﺮﻩ وإﻥﺘﺎﺟﻪ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟ ﺒ ﻨ ﻴ ﺔ) اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﻴ ﺔ ( اﻟﺤﺴﺎﺏﻴﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ وهﻲ ﻗﺎﺏﻠﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻻن ﺕ ﻤ ﺜ ﻞ اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم رﻣ ﺰي ) ﺡﺴ ﺎب ریﺎﺿﻲ أو ﺡﺴ ﺎب ﻣ ﻨ ﻄ ﻘ ﻲ ( ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻣ ﻦ ﻗ ﻴ ﺎم ﺏﺎﺱﺘﺪﻻﻻت وﺡﺴ ﺎﺏ ﺎت وی ﻮﻓ ﺮ اﻟﺘﺠ ﺮی ﺪ واﻟ ﺘ ﻌ ﻤ ﻴ ﻢ ﻟ ﻠ ﺤ ﻘ ﺎﺋ ﻖ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﻗﺪ ﻻ ﺕﺘﻮﻓ ﺮ اﻟ ﺒ ﻨ ﻲ اﻟ ﺜ ﻼث ﻓﻲ آﻞ اﻟﻤ ﻌ ﺮف ﻓ ﻤ ﺜ ﻼ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔ ﻴ ﺔ ﺕ ﺠ ﺪ ﻓ ﻘ ﻂ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ واﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﺔ اﻹدراآﻴﺔ ﺏ ﺨ ﻼف اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ
اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ -: ه ﻲ إدراك اﻷﺷ ﻴ ﺎء ﻋ ﻠ ﻰ ﺡﻘﻴﻘﺘﻬﺎ وﺕﺴﺘﻬﺪف إﻥ ﺘ ﺎج ﻓ ﻜ ﺮ وﺕﺼ ﻮرات ﻟ ﺘ ﺄﺱ ﻴ ﺲ ﻣ ﺒ ﺎدئ ووﺿﻊ ﻗﻮاﻥﻴﻦ وإﻗﺎﻣﺔ ﻥﻈﺮیﺎت ﻟ ﻠ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ اﻟﺼ ﻴ ﺎﻏ ﺎت ﻓﻜﺮیﺔ وﺻﻴﻎ ﺕﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘ ﻌ ﺎﻣ ﻞ ﻣﻊ ﺡﻘﺎﺋﻖ اﻷﺷﻴ ﺎء اﻟ ﻤ ﻜ ﺘ ﺸ ﻔ ﺔ وﺕﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻟﺼ ﺎﻟ ﺢ اﻟ ﺒ ﺸ ﺮ ﻓ ﻲ إدارة ﺷ ﺆوﻥ ﻬ ﻢ ،وی ﺮي أﺻ ﺤ ﺎب ﻥ ﻈ ﺮی ﺎت اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﺕﻘﺴﻴﻢ اﻟﻤﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟ ﺒ ﺸ ﺮی ﺔ آ ﻤ ﺎ یﻠﻲ:
ﺕﺼﻮرات ذهﻨﻴﺔ ﺕﺮآﻴﺐ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ 1ﺗﺮآﻴﺐ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ :ـ اﻟﺒﻨﻴﺔ ) اﻟﻄﺒ ﻴ ﻌ ﺔ ( اﻟ ﻤ ﻨ ﻄ ﻘ ﻴ ﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ویﻘﺼﺪ ﺏﻬ ﺎ إن إﻥ ﺘ ﺎج أي ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻻﺏ ﺪ أن ی ﺒ ﺪأ ﺏ ﻤ ﻘ ﺪﻣ ﺎت وﻓ ﺮوض ﺕ ﺠ ﺮي ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ اﺱ ﺘ ﺪﻻﻻت ﺕ ﺆدي ﻟ ﻠ ﺨ ﺮوج ﺏ ﻨ ﺘ ﺎﺋ ﺞ وان ه ﻨ ﺎك
40
א
מ א
א
א
א
اﻟﻌﻠ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻮﻓ ﺮ ﻋ ﻠ ﻲ ﻃﺒﺎﺋﻊ ﺙﻼث.
2ﺗ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟ ﺒ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟﻔﻮﻗﻴﺔ :ـ اﻟﺘﺮآﻴﺐ اﻟﻤﻔ ﺎه ﻴ ﻢ واﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺎت وﻣ ﻦ ه ﺬﻩ اﻟ ﻌ ﻨ ﺎﺻ ﺮ اﻟ ﺜ ﻼث اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﺕ ﺘ ﺸ ﻜ ﻞ آ ﻞ اﻷﺷ ﻴ ﺎء اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻤ ﺜ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ وﺕﻔﺴﺮهﺎ وﺕﺘﻘ ﻨ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﺕ ﻌ ﺮی ﻔ ﺎت و ﻣ ﺒ ﺎدئ وﻗ ﻮاﻥ ﻴ ﻦ وﻥ ﻈ ﺮی ﺎت و.... 3اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﻲ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ویﻘﺼﺪ ﺏﻪ اﻟﻤﻜﻮﻥﺎت اﻟﻤﻌﺮﻓ ﻴ ﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺏﻤﻮﺿﻮع ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ ﻣ ﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺒﺤﺖ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ. 4ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ :ـ • ﺗﺮآﻴﺐ ﻗﻴﺎﺳﻲ :
هﻮ اﻟﺘﺮآﻴﺐ اﻟﺼﺤ ﻴ ﺢ اﻟﺴ ﻠ ﻴ ﻢ اﻟ ﻤ ﻮﺟ ﻮد واﻟ ﺬي وﺻ ﻞ إﻟ ﻴ ﻪ اﻟﺒﺸﺮ ویﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ه ﺬا اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ ﺏﺄﻥﻪ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﻴ ﺎ وﻇ ﺎه ﺮ وواﺿﺤﺔ ﻓ ﻴ ﻪ ﺏ ﻨ ﻲ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﺏﻌﻀﻬﺎ أو آ ﻠ ﻬ ﺎ وی ﻜ ﻮن ه ﺬا اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ وی ﻜ ﻮن ذو ﺱ ﻴ ﺎق واﺿ ﺢ وﻏ ﻴ ﺮ ﻣ ﺘ ﻨ ﺎﻗ ﺾ ﻓ ﻲ ذاﺕﻪ .وﺕﻜﻮن ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺘﻴﻦ: اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ اﻷوﻟ ﻲ :ﺕ ﻌ ﺒ ﺮ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻔﺎهﻴ ﻢ اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺎت واﻟ ﻘ ﻮاﻋ ﺪ اﻟﺘﻲ یﺤﺘﻮیﻬﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺏﺸﻜ ﻞ ﻋﺎم. اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟ ﺜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ: ﺕ ﺆﺱ ﺲ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻄﺒﻘ ﺔ اﻟ ﺜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕ ﺘ ﻜ ﻮن ﻣﻦ اﻟﺘ ﻌ ﺮی ﻔ ﺎت ﻣﻦ اﻟﺘ ﻌ ﺮی ﻔ ﺎت واﻟ ﺘ ﻲ ﺏ ﻨ ﺎء ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﺕ ﺘ ﻜ ﻮن اﻟ ﻔ ﺮوض واﻟ ﻤ ﺒ ﺎدئ ﻓﺘﺘﻜﻮن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟ ﻘ ﻮاﻥ ﻴ ﻦ اﻟﺘﻲ ﻟﺘﻔ ﺴ ﺮه ﺎ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻨ ﻈ ﺮی ﺎت ﺕ ﺮﺏ ﻂ ﻓ ﻲ ﻥ ﻤ ﺎذج ﻓﺄﻥﻤﺎط ﺕﻢ ﺕﺘﺸﻜﻞ اﻟﻨﻈﻢ . • ﺕﺮآﻴﺐ ﻣﻌﺎد :هﻮ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺮآﻴﺐ اﻟﻘﻴﺎﺱﻲ وﻟ ﻜ ﻨ ﻪ ﻥﺴ ﺨ ﺔ ﻣﺸ ﻮه ﺔ ﻋ ﻨ ﻪ ویﻜﻮن هﺬا اﻟﺘﺸﻮیﻪ ﺏﺎﻟﻨﻘﺺ أو ﺏﺎﻟﺰیﺎدة وﻗﺪ یﻜ ﻮن ﺱ ﺒ ﺐ ذﻟ ﻚ ﻋ ﺪة أﺷ ﻴ ﺎء ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ﺱ ﻮء ﻥ ﻘ ﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﻋﺪم اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ واﻟﺤﺼﺎر اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ.
اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ه ﻲ اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ هﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺕﻌﺘ ﺒ ﺮ آﻞ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻣ ﻮﺿ ﻮﻋ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻢ وﻥ ﻘ ﺼ ﺪ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﻴ ﺔ إﻥ ﻬ ﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺏﺎﻹﻣﻜﺎن ﻓﻬﻲ ﻻ ﺕﻌ ﺘ ﻤ ﺪ وﻻ ﺕﺮﺕﺒﻂ ﺏﺬوات ﺡﺎﻣﻠﻴﻬ ﺎ وﻻ ﺏ ﻌ ﻘ ﺎﺋ ﺪه ﺎ وﻻ ﺏﺴ ﻠ ﻮآ ﻬ ﺎ اﻻﺟ ﺘ ﻤ ﺎﻋ ﻲ ﺡ ﻴ ﺖ ی ﻤ ﻜ ﻨ ﻨ ﺎ إﺧﻀﺎﻋﻬﺎ ﻟﻠﺘﺠﺮﺏﺔ و اﻟﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﺕ ﺨ ﺘ ﺺ ﺏ ﺪراﺱ ﺔ اﻟﻈﻮاهﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺕﺨﺘﻠﻒ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ ﻋ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻓ ﻲ أن ﻟﻬﺎ ﺷﻜﻞ ﺡﺴ ﺎﺏ ﻲ )ﺏ ﻨ ﻴ ﺔ ﺡﺴ ﺎﺏ ﻴ ﺔ ( ﺏ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟﻲ ﺷ ﻜ ﻠ ﻬ ﺎ اﻟ ﻤ ﻨ ﻄ ﻘ ﻲ )ﺏ ﻨ ﻴ ﺔ ﻣﻨﻄﻘ ﻴ ﺔ ( وﺷ ﻜ ﻠ ﻬ ﺎ اﻹدراآ ﻲ ) ﺏ ﻨ ﻴ ﺔ إدراآ ﻴ ﺔ ( وﺏ ﻨ ﻴ ﺘ ﻬ ﺎ اﻟﺤﺴﺎﺏﻴﺔ ﻗ ﺪ ﺕ ﻜ ﻮن ﻓ ﻲ ﺷ ﻜ ﻞ ﺡﺴ ﺎب ری ﺎﺿ ﻲ أو ﺡﺴ ﺎب ﻣﻨﻄﻘﻲ و ﻻ یﻌﻨﻲ هﺬا أﻥﻬﺎ ﻻﺏﺪ أن ﺕﻘﺪم أو ﺕﺄﺕﻲ ﺏ ﻨ ﺘ ﺎﺋ ﺞ آ ﻤ ﻴ ﺔ وﻟﻜﻨﻪ یﻌﻨﻲ أن ﻟﻬﺎ ﻗ ﺎﺏ ﻠ ﻴ ﺔ ﻻن ﺕ ﻤ ﺜ ﻞ ﻥ ﻈ ﺎم رﻣ ﺰي ) S Y M B O L I C (SYSTEMأن ﺕﺴ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﻪ ﻓﻲ اﻻﺱﺘﻨﺘﺎج. ﻧﻤﻮ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
41
א
מ א
א
א
א
یﺒﺪأ إﻥﺘﺎج اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺏ ﻔ ﺮﺿ ﻴ ﺎت ﺕ ﺘ ﺤ ﻮل إﻟ ﻲ ﻣ ﺒ ﺎدئ وﺕ ﻨ ﺘ ﺞ
اﻟﺘﻌﺮیﻔﺎت وﺕﺴﺘﺨﺮج اﻟﻘ ﻮاﻥ ﻴ ﻦ ﺕ ﻢ ﺕ ﺄﺕ ﻲ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺎت ﻟ ﺘ ﻔ ﺴ ﺮ اﻟﻘﻮاﻥﻴ ﻦ وﺕ ﺘ ﻜ ﻮن اﻟ ﻨ ﻤ ﺎذج و اﻷﻥ ﻤ ﺎط ی ﺮﺏ ﻂ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺎت و اﻷﺱ ﺎﻟ ﻴ ﺐ واﻟ ﻄ ﺮق ﻹﻥ ﺘ ﺎج اﻟ ﻨ ﻈ ﻢ وﺧ ﻼل ﻋ ﻤ ﺮ ه ﺬﻩ اﻟﻤﻌﺮﻓ ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺔ ﻗ ﺪ ی ﺤ ﺪث ﺕﻄﻮیﺮ ﻟﻸﺱﺎﻟﻴ ﺐ وﺕﺸ ﻮق ﻟ ﻬ ﺎ ﻃ ﺮق ﺟ ﺪی ﺪة ﻟ ﺤ ﻞ ﻣﺸ ﻜ ﻼت ﺟﺪیﺪة أو ﻃﺎرﺋﺔ وﻟﻜﻦ ذﻟ ﻚ ﻻ یﻌﺘﺒﺮ ﻥﻤ ﻮ ﺡ ﻘ ﻴ ﻘ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﺬي ﻻ یﻜﻮن إﻻ ﺏﺎﻟ ﺘ ﻌ ﺪی ﻞ أو اﻟﺘﻄﻮیﺮ ﻓﻲ أﺱﺎﺱ ﻴ ﺎت أي ﻓ ﻲ اﻟ ﻔ ﺮ ﻃ ﻴ ﺎت و اﻟ ﻤ ﺒ ﺎدئ واﻟﺘ ﻌ ﺮی ﻔ ﺎت اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺏﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬ ﺎ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ أو اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ. اﻻهﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻠ ﻐ ﺔ ﻓ ﻲ اآ ﺘ ﺴ ﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ ه ﻲ ﺏ ﻨ ﻴ ﺎت ﻓﻜﺮیﺔ ﺕﻨﻘﻞ ﺏﻮاﺱﻄﺔ اﻟﻠﻐ ﺔ ه ﺬا ی ﻔ ﺮض ﻋ ﻠ ﻴ ﻨ ﺎ اﻟ ﺘ ﻔ ﻜ ﻴ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻥ ﺘ ﻌ ﻠ ﻢ ﺏ ﻬ ﺎ اﻟ ﻠ ﻐ ﺔ ﻟﺘﻜﻮن ﺻﺎﻟ ﺤ ﺔ ﻟ ﻜ ﻲ ﺕﺴ ﺘ ﺨ ﺪم آﻮﺱﻴﻠ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ و اﻹدراك
ﻓﻲ إﻥﺘﺎج اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕ ﺘ ﻢ اﻹﺟﺎﺏﺔ ﻋ ﻠ ﻲ ﺏ ﻌ ﺾ اﻷﺱ ﺌ ﻠ ﺔ ﻣﺜﻞ :ﻣﻦ هﻮ أول ﻣﻦ ﺕﻜﻠﻢ ﻓ ﻲ ه ﺬا اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮع وﻣ ﺎ ه ﻲ اﻟ ﻨ ﻈ ﺮی ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺟ ﺎءت ﻗ ﺒ ﻞ وﺕﻤﻴﻴﺰ إﻥﺘﺎج اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ هﻞ ه ﻮ ﻥﻈﺮیﺔ أم ﻥﻤﻮذج أم ﺕﻌﺮی ﻒ أم ﻣﺎذا. اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ آﻴﻒ وزﻋﺖ:ـ هﻨﺎك ﺙﻼﺙﺔ هﻴ ﺎآ ﻞ ﺕ ﻮزع ﻣ ﻦ ﺧﻼهﺎ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ : وهﻮ أن ﺕﻮزع اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﻓﻘ ﺎ ﻟﻬﻴﻜ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﻲ اﻟﻘﻴﺎﺱﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺬي ﺕ ﺤ ﺪﺕ ﻨ ﺎ ﻋﻨﻪ ﺁﻥﻔﺎ. أن ﺕ ﻮزع اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ وﻓ ﻘ ﺎ ﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ دراﺱﻴﺔ )) ﻣﺪرﺱﻴﺔ ( : وﻓ ﻲ ه ﺬا اﻟ ﺘ ﻮزی ﻊ ی ﻐ ﻔ ﻞ اﻟﺘﺮآﻴ ﺐ اﻟ ﺤ ﻘ ﻴ ﻘ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﺡﻴﺖ ﺕﻘﺪم اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ آ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت ﻥ ﻬ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﻻﺏ ﺪ اﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟﻨﻘﺪي واﻟﺘﻨ ﺎﻗﻀ ﺎت وﻻ ی ﻘ ﺪم اﻟﺠ ﺎﻥ ﺐ اﻟ ﻠ ﻐ ﻮي واﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻠ ﻲ ) اﻟ ﻠ ﻬ ﻢ ﻥﺴ ﺒ ﺔ ﺿ ﺌ ﻴ ﻠ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﺪراﺱﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺕ ﻘ ﺪم آ ﻤ ﺸ ﺎآ ﻞ ﺏﺤﺜﻴﺔ ( . وه ﺬا اﻟ ﻬ ﻴ ﻜ ﻞ ه ﻮ إﻥ ﺘ ﺎج اﻟﺘﻮزی ﻊ اﻟ ﻤ ﺪرﺱ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕ ﻮزع اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ وﻓ ﻘ ﺎ ﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وهﺬا ﻣﺎ یﻘﻮم ﺏ ﻪ اﻟ ﻤ ﺨ ﺘ ﺼ ﻮن ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﺡ ﺮآ ﺘ ﻬ ﻢ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺠ ﺘ ﻤ ﻊ.
ﻟﺤﻞ هﺬﻩ اﻟﻤﺸﻜ ﻠ ﺔ ﺑ ﻮﺳ ﻌ ﻨ ﺎ أن ﻧﺘﺒﻨﻰ أﺳ ﻠ ﻮب اﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﻠ ﻐ ﻮي ) اﻟ ﻮﺻ ﻮل ﻟﻠﻤﺪﻟﻮﻻت اﻟﻨﺼﻮص ﺑﺤﺴ ﺐ آﺘﺎﺑﺘﻬﺎ وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ( ﻓ ﻲ دراﺳ ﺔ اﻟ ﻨ ﺼ ﻮص ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻲ ﻓﻬﻢ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻬ ﺎ ﻳﺆدي إﻟﻲ اآﺘ ﺴ ﺎب ﺣ ﻘ ﻴ ﻘ ﻲ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ وﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟ ﻐ ﺔ ﺛ ﺎﻧ ﻴ ﺔ آ ﻮﺳ ﻴ ﻠ ﺔ ﻻآ ﺘ ﺴ ﺎب اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻻﺑ ﺪ أن ﻧ ﻜ ﻮن ﻣﺘﻤﻜﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام ﻟ ﻐ ﺘ ﻨ ﺎ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ اﻷﺳﺎس ﻟﺪﻳ ﻨ ﺎ وأن ﻧ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻧ ﻤ ﻮذﺟ ﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻐ ﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﻮﺻ ﻮل إﻟ ﻲ ﻓ ﻬ ﻢ ﻋ ﻤ ﻴ ﻖ ودﻗ ﻴ ﻖ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﻤﺮاد اآﺘﺴﺎﺑﻬﺎ .ﺛﻼث أﻣﻮر ﻻﺑﺪ أن ﺗ ﻜ ﻮن واﺿ ﺤ ﺔ ﻓ ﻲ اآﺘﺴﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ :
اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ آﻴﻒ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ :ـ ﻣﻦ أهﻢ ﻣﺼﺎدر اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟﻤﺠﺘ ﻤ ﻊ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟ ﺪراﺱ ﻴ ﺔ اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺏﺎﻟﻤ ﺸ ﺎآ ﻞ وﺡ ﺘ ﻰ ه ﺬﻩ
اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ آﻴﻒ أﻧﺘﺠﺖ :ـ ویﻘﺼﺪ ﺏﻬﺎ اﻟﺠﺎﻥﺐ اﻟ ﺘ ﺎری ﺨ ﻲ
42
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻻ یﺘﻢ اﺱﺘﻘ ﺒ ﺎﻟ ﻬ ﺎ آ ﻤ ﺎ ی ﺠ ﺐ ﻻن اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻠ ﻴ ﻦ ﻻ ی ﻤ ﻠ ﻜ ﻮن اﻵﻟ ﻴ ﺔ اﻟﺼ ﺤ ﻴ ﺤ ﺔ ﻟﻼﺱﺘﻘﺒﺎل ﻣ ﻦ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻟ ﻐ ﻮی ﺔ و...وه ﺬا ی ﻨ ﻄ ﺒ ﻖ ﻋ ﻠ ﻲ آ ﻞ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺎت :ـ ﻻﺏ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﺤ ﺖ ﻋ ﻦ اﻟﺘﺮآﻴﺒﺎت اﻟﺤﻘﻴ ﻘ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻟﺘﻮزیﻊ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺏﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺏﺪ ﻣﻦ اﻻهﺘ ﻤ ﺎم ﺏ ﺎﻟ ﺠ ﺎﻥ ﺐ اﻟ ﻠ ﻐ ﻮي ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﻌ ﻠ ﻢ ﺧ ﺎﺻ ﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻟﻠﻐﻮي ﻟﺘﺘ ﻜ ﻮن ﺁﻟ ﻴ ﺎت اﺱﺘﻘﺒﺎل وﻓﻬﻢ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﻻﺏ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﺨ ﻠ ﺺ ﻣ ﻦ اﻟﺘﺮآﻴﺐ اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎد ﻓ ﻲ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺪراﺱﻴﺔ وإﻋﺎدة ﺏﻨﺎءه ﺎ وﻓ ﻘ ﺎ ﻟ ﻠ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺒ ﺎت اﻟ ﺤ ﻘ ﻴ ﻘ ﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ . ﻋﻨﺪ اﻥﺘﻘﺎء اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺡ ﺎﺟ ﺔ ﻋ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ ﻻﺏ ﺪ أن ی ﻘ ﻮم اﻻﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ﻟ ﻠ ﻤ ﺒ ﺎدئ واﻟﻘﻮاﻥﻴﻦ واﻟﻨﻤﺎذج واﻟﻨﻈﺮیﺎت اﻷﺱﺎﺱﻴﺔ ﺕﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ووﻓﻘﺎ آﻞ ﻣﺎ یﺤﺼﻞ ﺏﻌﺪ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺡﺎﻟﺔ اﻟﺪراﺱﺔ دراﺱﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮع وﻣﺠﺎل ﺏﺤﺖ ﻋﻠﻤﻲ هﻮ اﻟﺬآﺎء اﻻﺻﻄﻨ ﺎﻋ ﻲ ) ARTIFICIAL (AL
-2-2-1ﻋﻠﻮم اﻟﻠﻐﺔ -3-2-1ﻧ ﻈ ﺮﻳ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ -2ﺗ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ اﻵﻟ ﺔ M A C H I N E TECHNOLOGY ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟ ﻌ ﻠ ﻮم اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﻬ ﺘ ﻢ ﺑﺂﻟﺔ اﻟﺤﺎﺳﻮب وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ -2اﻟ ﻨ ﻈ ﺮﻳ ﺎت واﻟ ﻨ ﻤ ﺎذج اﻟ ﺮﻳ ﺎﺿ ﻴ ﺔ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﺗ ﺮآ ﻴ ﺒ ﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ ﻧﺠﺪ. %85ﺗﻘ ﺮﻳ ﺒ ﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎد وأﺳ ﺎﻟ ﻴ ﺐ وﻋ ﻨ ﺪ ﺧﻀ ﻮﻋ ﻬ ﺎ ﻟ ﻠ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﻲ ﻳ ﺘ ﺒ ﻴ ﻦ أﻧ ﻬ ﺎ ﻻ ﺗ ﺘ ﺼ ﻞ ﻣ ﻨ ﻄ ﻘ ﻴ ﺎ ﺑ ﻌ ﻨ ﻮان اﻟﻤﻮﺿﻮع أن اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟ ﻤ ﻨ ﻬ ﺠ ﻴ ﺔاﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ اﻟﺒﺤﻮث ﻓﻲ اﻟ ﻌ ﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑ ﺎﻹﻧﺴ ﺎن ﻻ ﺗ ﻘ ﺪم ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ وآﺎﻣﻞ. اﻟ ﻤ ﻨ ﺎه ﺞ اﻟ ﺤ ﺴ ﺎﺑ ﻴ ﺔاﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋ ﻠ ﻲ BARAIN ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ. اﻟﻤﻨﻄﻖ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ ﻟ ﻺدراك CCLﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎح ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﻮاﻧ ﺐ اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔاﻟ ﻤ ﺘ ﺎﺣ ﺔ ﻓ ﻲ A U T O M A T A THEORYﻣﺸ ﻜ ﻼت ﻧ ﻈ ﺮﻳ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨ ﻈ ﻢ اﻟ ﺮﻣ ﺰﻳ ﺔ واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺧ ﻮارزﻣ ﻴ ﺎت ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻠﻐﺔ وﻏﻴﺮ ﻣ ﺘ ﺎح ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ ﻣ ﻮﺿ ﻮع ه ﻮ BRAIN AUTOMATA ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺒﺤ ﻮث اﻻﻟ ﺘ ﻘ ﺎﺋ ﻴ ﺔاﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺆدي إﻟ ﻲ
INTELLIGENCE ویﻌﺘﺒﺮ ه ﺬا اﻟ ﻤ ﺠ ﺎل ﻣ ﻦ أه ﻢ وأﻥﺸﻂ ﻣﺠ ﺎﻻت اﻟ ﺒ ﺤ ﺜ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ أواﺧﺮ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻣ ﺎزال ی ﺘ ﺼ ﺪر آ ﻞ اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﺎت واﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺒﺤﺜ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ آ ﺜ ﺮة اﻟ ﺒ ﺤ ﻮث وآ ﺒ ﺮ اﻟ ﻤ ﻨ ﺢ اﻟ ﻤ ﺨ ﺼ ﺼ ﺔ ﻟ ﻪ وﺱ ﻨ ﻘ ﻮم ﺏﺘﻮﺿﻴﺢ اﻟﻔﺮق ﺏﻴﻦ اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠ ﺬآ ﺎء اﻻﺻ ﻄ ﻨ ﺎﻋ ﻲ آ ﻤ ﺠ ﺎل ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﻲ واﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟﻤ ﻌ ﺎد ﻟ ﻪ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﻃ ﺮﺡ ﻪ دراﺱﻴﺎ. اﻟﺘﺮآﻴﺐ اﻟﻤﻌ ﺎد ﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﺎت ﻟﻠﺬآﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ 1اﻟ ﻌ ﻠ ﻮم اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن -1-1اﻟ ﻌ ﻠ ﻮم اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﺑ ﺎﻟ ﻤ ﺎدة ) اﻟ ﻔ ﺴ ﻴ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ ( -1-2-1ﻋ ﻠ ﻮم اﻹدراك C O G N I T I V E SCIENCES
43
א
מ א
א
א
א
W O R K I N G MODELSﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ اﻟﻤﻨﻄﻖ اﻟﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺤﻮل إﻟﻲﻗﻮاﻋﺪ ﺗﻮﻟ ﻴ ﺪﻳ ﺔ أو ﺗﺸ ﻐ ﻴ ﻠ ﻴ ﺔ ﻏ ﻴ ﺮ ﻣ ﺘ ﺎح ﺑ ﻌ ﺾ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎت ﻏ ﻴ ﺮ ﻣ ﻄ ﺮوﺣ ﺔ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ اﻟﻌﺎم • P O I T E R ALGEBRAALTERN A T I N E ORGANIZATION ORGANIZTIONAL B R A I N KNOW MODELING •SYSTEMMOLOGY ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﻋ ﺎم ﺗ ﻮﺟ ﺪ ﺣ ﻠ ﻘ ﺎتﻣ ﻔ ﻘ ﻮدة ﺑ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﻤﻜﻦ اﻟ ﺒ ﺎﺣ ﺚ ﻣ ﻦ هﻴﻜﻠﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮع ﺑﺤﺘ ﻪ إﻻ ﻓ ﻲ ﺣﺪود اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻷآﺎدﻳﻤﻴﺔ . اﻟﻤﺼﺎدر • WALTTER ONGE • LANGUAGES OF DESIGN • ACM PUBICATIONS • HUDSON INSTITUTE P U B I C ATIONS
هﻨﺪﺳﺔ ﺣﺎﺳﺐ ﺁﻟﻲ
א اﻟﻤﻬﻨﺪس وﻟﻴﺪ اﻟﺴﻴﺪ
ﻣ ﻦ ﻣ ﻨ ﺎ ﻻ ﻳ ﻠ ﺠ ﺄ إﻟ ﻰ إﺿ ﺎﻓ ﺔ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺎت ﺟ ﺪﻳ ﺪة ﻟ ﻠ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ،ﻧ ﻈ ﺮا ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﻪ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ اﻷﻏﺮاض اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟ ﻠ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ،و ﻣ ﻦ هﺬا اﻟﻤﻨ ﻄ ﻠ ﻖ ﺳ ﺄﺑ ﺪأ ﺑ ﻄ ﺮح اﻟ ﻄ ﺮﻳ ﻘ ﺔ اﻟﺴ ﻠ ﻴ ﻤ ﺔ ﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺎت ﺟ ﺪﻳ ﺪة ﻟﻠﺤﺎﺳﺐ . ﺗﺮآﻴﺐ ﺑﻄﺎﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺤﺎﺳﺐ: ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮآﻴﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ وﻣﻦ ﺛﻼث ﻣﺮاﺣﻞ: :ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﻮاﻓﻖ 1ـ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟﺘﻮﺳﻌﻲ ﻟﻠﺤﺎﺳﺐ. 2ـ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺮآ ﻴ ﺐ :اﻟ ﺘ ﺤ ﻘ ﻖ ﻣ ﻦ ﺗ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ووﺻ ﻞ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﻜ ﺎﺑ ﻼت ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﺻﺤﻴﺢ. 3ـ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر :وهﻲ ﻋﻤﻞ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ. ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة: ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: 1ـ إﻋﻼم اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﺑ ﻤ ﻘ ﺪار اﻟ ﺬاآ ﺮة اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ. 2ـ إﻋﻼم اﻟﻤﻨﻔﺬ اﻟﺘﺴﻠﺴﻠﻲ ﻓﻴﻤﺎ إذا آ ﺎن C 1O Mأو C O M2. 3ـ إﻋ ﻼم ﻣ ﻨ ﻔ ﺬ اﻟ ﻄ ﺎﺑ ﻌ ﺔ ﻓ ﻴ ﻤ ﺎ إذا آ ﺎن LPT1 , LPT2 , LPT3. 4ـ اﺧﺘﺒﺎر ﻗﻨﻮات اﻟﻮﻟﻮج اﻟﻤ ﺒ ﺎﺷ ﺮ ﻟ ﻠ ﺬاآ ﺮة
44
א
מ א
א
א
א
ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ. 5ـ اﺧﺘﺒﺎر ﺧﻄﻮط ﻃ ﻠ ﺐ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺔ ﻟ ﻠ ﻮﺣ ﺔ اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ. 6ـ اﺧﺘﺒﺎر ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺪﺧﻞ /اﻟﺨﺮج ﻟ ﻠ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺔ أو اﻟﻠﻮﺣﺔ وﺗﻜﻮن هﺬﻩ اﻹﻋﺪادات ﻏﺎﻟﺒ ًﺎ ﻣﻬﻴﺄة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺮآﺔ اﻟﺼﺎﻧﻌﺔ. ﺗﻀﺎرﺑﺎت اﻟﺠﻬﺎز: ﻳﻨﺸﺄ اﻟﺘﻀﺎرب ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟ ﺪارات C O M , L P Tﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻄﺎﻗﺘﻴﻦ ﻳﻤﻠ ﻜ ﺎن ﻧ ﻔ ﺲ
اﺳﻢ L P T , C O Mﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ أي ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻗﺘﻴﻦ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ :ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ C O M 1ﻟﻮﺻﻞ اﻟﻔﺄرة ﻓﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﺤ ﺎﻟ ﺔ ﻳﺠﺐ إﻋﺎدة ﺗﻬﻴﺌﺔ إﺣﺪى أو آﻼ اﻟﺒﻄﺎﻗﺘﻴﻦ. ﻳﺘﻢ ﻹﻋﺎدة ﺗﻬﻴ ﺌ ﺔ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ﺑ ﺈﺣ ﺪى اﻟ ﻄ ﺮق اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 1ـ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮﺻﻠﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﺰع. 2ـ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻠﻤﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﻘﻼﺑﺔ. 3ـ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺑﺮﻣﺠ ﻴ ﺎت ﺗ ﺆدي ﻧ ﻔ ﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑ ﻬ ﺎ اﻟ ﻤ ﻔ ﺎﺗ ﻴ ﺢ اﻟ ﻘ ﻼﺑ ﺔ
ﺑ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﻣ ﻮﺟ ﻮدة ﻋ ﻠ ﻰ اﻷﻗﺮاص اﻟﺼﻠﺐ ﻟﻮﺿﻌ ﻬ ﻤ ﺎ ﻓﻲ اﻟﺬاآﺮة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ R A Mﻳ ﺨ ﺒ ﺮ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺔ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋ ﻨ ﻮان ﻼ، دﺧﻞ /ﺧﺮج رﻗﻢ 64ﻣ ﺜ ً ﺗﺴﺘﺠﻴ ﺐ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﻤ ﻼﺋ ﻤ ﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻄﻠﺐ ﺑﺄﺧﺬ أول ﻣﻘ ﻄ ﻊ ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﺛ ﻢ ﺗ ﺨ ﺒ ﺮ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ أﻧﻬﺎ ﺟﺎهﺰة ﻹرﺳ ﺎل
اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. 4ـ اﻟ ﺤ ﻮاﺳ ﺐ اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﻌ ﻤ ﻞ وﻣ ﻦ ﺗ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ " اﻗ ﺘ ﺒ ﺲ ﺛ ﻢ ﺷﻐﻞ" ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻬ ﻴ ﺌ ﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺁﻟﻲ. ﻋ ﻨ ﺎوﻳ ﻦ اﻟ ﺪﺧ ﻞ /اﻟ ﺨ ﺮج وﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻀﺎرب: ﻳ ﺘ ﻌ ﺎﻣ ﻞ اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ﻣ ﻊ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻤﺤﻴ ﻄ ﺔ آ ﺎﻟ ﻔ ﺄرة أو ﻟﻮﺣﺔ اﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻋﻨﺎوﻳﻦ دﺧﻞ /ﺧﺮج ﺣﻴ ﺚ آﻞ وﺣﺪة ﻣﺤﻴﻄﺔ ﻟﻬﺎ أآﺜ ﺮ ﻣﻦ ﻋ ﻨ ﻮان وﻋ ﻨ ﺪﻣ ﺎ ﻳ ﺘ ﻢ ﺿﺒﻂ ﺑﻄﺎﻗﺘﻴﻦ ﻋﻠ ﻰ ﻧ ﻔ ﺲ ﻋﻨﻮان دﺧ ﻞ /ﺧ ﺮج ﻓ ﺈن اﻟﺤﺎﺳﺐ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﺮج ﻣﻤﺎ ﺳ ﻴ ﻮﻟ ﺪ أﺧ ﻄ ﺎر ﻟ ﺬﻟ ﻚ ﻳ ﺠ ﺐ ﺿ ﺒ ﻂ ه ﺬﻩ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ وإﻋﺎدة ﺗﻨﻈﻴ ﻤ ﻬ ﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻮﺻﻼت اﻟﻘﺎﺑ ﻠ ﺔ ﻟ ﻠ ﻨ ﺰع أو ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳ ﻖ اﻷﺳﻠﻮب اﻟﺒﺮﻣﺠﻲ.
إﻟﻰ اﻟﺬاآﺮة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ. اﻟﻮﻟﻮج اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺬاآﺮة D M A: ﺗ ﻤ ﺘ ﺎز ﺗ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ D M A ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﻤﻌ ﺎﻟ ﺞ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت ﻟ ﻴ ﻘ ﻮم ﺑﺄﻋﻤﺎل أﺧﺮى ﺣ ﻴ ﺚ ﺗﺴ ﻤ ﺢ D M Aﺑﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﻄ ﻴ ﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ أو ﻣﻼﺋﻢ R A Mﺑﺪون اﻟﻤﺮور ﺑﺎﻟﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ وﺑ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ اﺧ ﺘ ﺼ ﺎر اﻟ ﺰﻣ ﻦ ﻟ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﻄ ﻴ ﺎت .ﺗ ﻘ ﻮم
ﺑ ﺮﻣ ﺠ ﺔ اﻟ ﺪﺧ ﻞ /اﻟ ﺨ ﺮج P10: ﺗ ﻘ ﻮم "10pﺑ ﺮﻣ ﺠ ﺔ اﻟ ﺪﺧ ﻞ /اﻟ ﺨ ﺮج" ﺑ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﺑ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﺤ ﻴ ﻄ ﺎت واﻟﺬاآﺮة اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺘﻬﺎ ﻳﺴ ﺘ ﻄ ﻴ ﻊ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ إرﺳ ﺎل ﺗﻌ ﻠ ﻴ ﻤ ﺎﺗ ﻪ إﻟ ﻰ اﻟ ﻤ ﺤ ﻴ ﻄ ﺎت ﺑ ﻮاﺳ ﻄ ﺔ ﻋ ﻨ ﺎوﻳ ﻦ دﺧ ﻞ / ﺧﺮج ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﻠﺐ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ
45
א
מ א
א
א
א
اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ﺑ ﻄ ﻠ ﺐ اﻟ ﻮﻟ ﻮج اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺘﻔﻌﻴ ﻞ ﺧ ﻂ D R E Gوﻳﺴﺘﺠﻴﺐ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮل ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﺨ ﻂ D A C K. ﺳﻴﺎدة اﻟﻤﻤﺮ: ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻧ ﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳ ﻖ ﺳﻴﺎدة اﻟﻤﻤﺮ ﻟ ﺘ ﺠ ﻨ ﺐ ﺗ ﺪﺧ ﻞ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ وﺗﻮﻇﻴﻒ ذاآﺮة R A Mﻟ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت وﺑﺴ ﺮﻋ ﺔ اﻟ ﻤ ﻤ ﺮ اﻷﻋﻈﻤﻴﺔ ﺑ ﻴ ﻦ اﻟ ﻮﺣ ﺪات اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ. ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻃﻠﺐ اﻟﻘﺎﻃﻌﺔ I R Q: ﻳﺘﻢ ﺗﻨﺒﻴﻪ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻣﻦ ﻗﺒ ﻞ اﻟ ﻮﺣ ﺪات اﻟ ﻤ ﺤ ﻴ ﻄ ﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻴﻦ: 1ـ اﻻﺳﺘﺠﻮاب. 2ـ اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎت. • اﻻﺳﺘﺠﻮاب: ﻓﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﻄ ﺮﻳ ﻘ ﺔ ﻳ ﺘ ﻮﻗ ﻒ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ ﻋ ﻦ اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﺛ ﻢ اﻻﻧ ﺘ ﻈ ﺎر رﻳ ﺜ ﻤ ﺎ ﺗ ﻨ ﺘ ﻬ ﻲ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻣ ﻦ ﺗ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﻣﻬﻤﺔ أﻋﻄﻴﺖ إﻟ ﻴ ﻬ ﺎ وﻳ ﻘ ﻮم ﺑﺎﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﺎ إذا آ ﺎﻧ ﺖ ﺗ ﺮﻳ ﺪ ﺷﻴﺌ ًﺎ أو أﻧﻬﺎ أﻧﻬﺖ ﻣ ﻬ ﻤ ﺘ ﻬ ﺎ آﻞ ﻓﺘﺮة ﻣﻌﻴﻨ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺰﻣ ﻦ. هﺬﻩ اﻟﻄﺮﻳ ﻘ ﺔ ﺗ ﻬ ﺪر اﻟ ﻮﻗ ﺖ وﻻ ﺗﺴ ﻤ ﺢ ﺑ ﺈﻧ ﺠ ﺎز ﻣ ﻬ ﻤ ﺔ ﺳﻮى اﻻﻧﺘﻈﺎر. • اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎت:
اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ: ﺗ ﺤ ﺘ ﻮي أﻏ ﻠ ﺐ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺎت اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ذاآﺮة R O Mﺗ ﺤ ﺘ ﻮي ﺑ ﺮاﻣ ﺞ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﻄ ﺎﻗ ﺔ وﻟ ﻜ ﻦ ﻟ ﻌ ﻤ ﻞ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وﻟ ﻜ ﻞ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ﻏ ﻴ ﺮ ﻣﻌﻨﻮﻧﺔ وﻳﺠﺐ أن ﻻ ﺗﺘﻘ ﺎﻃ ﻊ ﻋ ﻨ ﺎوﻳ ﻦ R O Mﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻷﻣ ﺮﻳ ﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﺘﻬﻴ ﺌ ﺔ اﻟ ﺬاآ ﺮة ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺗﻮﺳﻌﻴﺔ: 1ـ اﻟﺘ ﺄآ ﺪ ﻣ ﻦ ﻋ ﺪم وﺟ ﻮد ﺑﻄﺎﻗﺘﻴﻦ ﺗﻢ ﺗﻬﻴﺌ ﺘ ﻬ ﻤ ﺎ ﻋ ﻠ ﻰ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﻨﻮان ﻟﺬاآﺮة R O M. 2ـ اﻟﺤ ﺬر ﻣ ﻦ ﻣ ﺪى ذاآ ﺮة اﻟﺒﻄ ﺎﻗ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣ ﺪﻳ ﺮ ذاآ ﺮة ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴ ﻞ ﻓ ﻴ ﺠ ﺐ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣ ﺪﻳ ﺮ اﻟ ﺬاآ ﺮة أن ﻳ ﻌ ﺮف ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ أي ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻢ ﻣﻠﺆه ﺎ ROMأو ﺑ ﺬاآ ﺮة RAMاﻟﺨﺎﺻ ﺔ ﺑ ﺎﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺔ وإﻻ ﻓﺴ ﻮف ﻳ ﻘ ﻮم ﻣ ﺪﻳ ﺮ اﻟﺬاآﺮة ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓ ﻮق ذاآ ﺮة R A Mأو R O Mاﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ.
إن اﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﺘ ﻌ ﺪدة ووﺟ ﻮد ﻋ ﺪد ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﺮﻓ ﻴ ﺎت ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤﺎﺳﺐ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻬﺎ دﻓﻊ اﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻦ إﻟﻰ ﺗﻀﻤ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺎت اﻟ ﻌ ﺘ ﺎد ﻓ ﻲ اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ،وه ﺬا أدى إﻟ ﻰ اﺳ ﺘ ﻐ ﻼل اﻧ ﺘ ﻈ ﺎر اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻬﻤﺔ ﻣ ﻦ وﺣﺪة ﻣﺤﻴﻄﻴﺔ ﻓﺒﺪل اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻳﻘﻮم ﺑﻤ ﻬ ﻤ ﺔ أﺧ ﺮى رﻳ ﺜ ﻤ ﺎ ﻳ ﺘ ﻠ ﻘ ﻰ ﺟ ﻮاب ﻣ ﻦ اﻟ ﻮﺣ ﺪة اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﺔ ﺗﻌ ﺎﻟ ﺞ ﻣ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺎت اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ﺑ ﻮاﺳ ﻄ ﺔ وﺣ ﺪة اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺄﻓﻀﻠﻴﺎت اﻟﻤ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺔ وﺗﻌﻄﻰ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺔ ﻼ :ﻟ ﻮ ذات اﻟﺮﻗﻢ اﻷﻗ ﻞ ﻓ ﻤ ﺜ ً ﻗﺎﻣﺖ وﺣ ﺪة ﻣ ﺤ ﻴ ﻄ ﻴ ﺔ ذات أﻓﻀ ﻠ ﻴ ﺔ رﻗ ﻤ ﻬ ﺎ 3ﺗ ﻄ ﻠ ﺐ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ وآﺎن اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻳ ﻘ ﻮم ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﻤﺔ رﻗﻢ ﻣﻘﺎﻃ ﻌ ﺘ ﻬ ﺎ 5ﻓﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﺤ ﺎﻟ ﺔ ﻳ ﺘ ﻮﻗ ﻒ اﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻋﻦ ﺗ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﻣ ﻬ ﻤ ﺘ ﻪ وﻳﺤ ﺘ ﻔ ﻆ ﺑ ﺎﻟ ﻮﺿ ﻊ اﻟ ﺤ ﺎﻟ ﻲ ﻟ ﻠ ﺘ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﺛ ﻢ ﻳ ﻘ ﻮم ﺑ ﺘ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺔ رﻗ ﻢ 3وﺑ ﻌ ﺪ إﻧ ﻬ ﺎﺋ ﻬ ﺎ ﻳ ﻌ ﻮد إﻟ ﻰ إآ ﻤ ﺎل ﺗﻨﻔ ﻴ ﺬ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﻃ ﻌ ﺔ رﻗ ﻢ ، 5 وﻋﻤﻠﻴ ًﺎ ﻳ ﻌ ﻄ ﻰ ﻟ ﻜ ﻞ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ﺗﻮﺳﻴﻌﻴﺔ رﻗﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻌﻴﻨ ﺔ وﻳ ﺠ ﺐ أن ﻳ ﺘ ﺴ ﺎوى رﻗ ﻢ ﻣﻘﺎﻃ ﻌ ﺔ ﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ﺗ ﻮﺳ ﻌ ﻴ ﺔ أﺧﺮى. ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟ ﺬاآ ﺮة R O M واﻟ ﺬاآ ﺮة R A M
46
إﺻﻼح اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت واﻟﺮﻗﺎﺋﻖ: ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم إﺻﻼح اﻟﺒﻄ ﺎﻗ ﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪي ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ: 1ـ آﻠﻔﺔ ﺗﻔ ﺴ ﻴ ﺮ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺎت اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ اﻟﺜﻤﻦ هﻮ أرﺧ ﺺ
א
מ א
א
א
א
ﻣﻦ إﺻﻼﺣﻬﺎ. 2ـ إن إﺻ ﻼح اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺎت اﻟ ﻤ ﺮﺗ ﻔ ﻌ ﺔ اﻟ ﺜ ﻤ ﻦ ﻳ ﺘ ﻄ ﻠ ﺐ ﻣﻌﺪات ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ اﻟﺜﻤﻦ. ﻋﻨﺪ ﻋ ﺪم وﺟ ﻮد اﺳ ﺘ ﺠ ﺎﺑ ﺔ اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ه ﻨ ﺎك ﻃ ﺮﻳ ﻘ ﺘ ﻴ ﻦ ﻋ ﺎﻣ ﺘ ﻴ ﻦ ﻹﻋ ﺎدة اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﺐ ﻟ ﻠ ﻮﺿ ﻊ اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﻲ وآﺸ ﻒ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺎت اﻟ ﻤ ﻌ ﻄ ﻠ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ: أو ًﻻ :ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑ ﻄ ﺎﻗ ﺔ واﺣ ﺪة وﺣ ﺎﺳ ﺒ ﻴ ﻦ ﺑ ﻔ ﺮض ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﺎﺳﺐ ﻣ ﻌ ﻄ ﻞ واﻵﺧ ﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﻧﻘﻮم ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺤﺎﺳﺒﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻧﻜﺘ ﺸ ﻒ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻌﻄﻠﺔ. ﺛ ﺎﻧ ﻴ ًﺎ :ﺗ ﺤ ﺪﻳ ﺪ اﻟ ﻤ ﺸ ﻜ ﻠ ﺔ ﺑ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺘ ﻴ ﻦ وﺣ ﺎﺳ ﺐ واﺣ ﺪ ﻓﻘﻂ .ﺑﻔﺮض أن اﻟﺤ ﺎﺳ ﺐ ﻻ ﻳﻘﻠﻊ ﻧﻘ ﻮم ﺑ ﻨ ﺰع آ ﻞ ﺷ ﻲء ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺳﺐ ﻣﺎ ﻋﺪا اﻷﺷﻴ ﺎء اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 1ـ وﺣﺪة اﻹﻣﺪاد ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ. 2ـ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ. 3ـ ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺼﻮت. ﺛﻢ ﻧ ﻘ ﻮم ﺑ ﻔ ﺤ ﺺ ﻣ ﻼﺣ ﻈ ﺔ هﺬﻩ اﻷﺟﺰاء ﺣﺘ ﻰ ﺗ ﻜ ﺘ ﺸ ﻒ ﺳ ﺒ ﺐ اﻟ ﻌ ﻄ ﻞ ﺛ ﻢ ﻧﻀ ﻴ ﻒ ﺑ ﺎﻟ ﺘ ﺪرج ﺳ ﺒ ﺐ اﻟ ﺒ ﻄ ﺎﻗ ﺎت ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ اﻟﻌ ﻄ ﻞ ﻓ ﻲ أﺣ ﺪه ﺎ وذﻟ ﻚ ﺑ ﻄ ﺮﻳ ﻘ ﺔ اﻟ ﺠ ﺰء اﻟﻤﺸﻜﻮك ﺑﺈﺑﺮة ﺑﺎﻵﺧﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﺧﺎل ﻣﻦ اﻷﻋﻄﺎب.
ﻋﻤﺮ ﻣﻮﻓﻖ اﺣﻤﺪ اﻟﺴﻴﺪﻳﺔ:اﻟﻤﻬﻨﺪس
Introduction The most common bus in the PC world, ISA stands for Industry Standard Architecture, and unlike many uses of the word "standard", in this case it actually fits. The ISA bus is still a mainstay in even the newest computers, despite the fact that it is largely unchanged since it was expanded to 16 bits in 1984! The ISA bus eventually became a bottleneck to performance and was augmented with additional high-speed buses, but ISA persists because
of the truly enormous base of existing peripherals using the standard. Also, there are still many devices for which the ISA's speed is more than sufficient, and will be for some time to come (standard modems being an example). As a side note, after 17 years it appears that ISA may finally be going the way of the dodo. Market leaders Intel and Microsoft want to move the industry away from the use of the ISA bus in new
machines. My personal prediction is that they will succeed in this effort, but that it will take at least five years to do it fully. There are few standards in the PC world as pervasive as ISA, and the hundreds of millions of existing ISA cards will ensure that ISA s t i c k s around for some time.) The choices made in defining the main characteristics of the ISA bus--its width and speed--can be seen by
א א
א
מ א
א
47
looking at the processors with which it was paired on early machines. The original ISA bus on the IBM PC was 8 bits wide, reflecting the 8 bit data width of the Intel 8088 processor's system bus, and ran at 4.77 MHz, again, the speed of the first 8088s. In 1984 the IBM AT was introduced using the Intel 80286; at this time the bus was doubled to 16 bits (the 80286's data bus width) and increased to 8 MHz (the maximum speed of the original AT, which came in 6 MHz and 8 MHz versions). Later, the AT processors of course got faster, and eventually data buses got wider, but by this time the desire for compatibility with existing devices led manufacturers to resist change to the standard, and it has remained pretty much identical since that
time. The ISA bus provides reasonable
which the lower
throughput for lowbandwidth devices and virtually assures compatibility with almost every PC on the market. Many expansion cards, even modern
performance of the ISA bus is not a concern. However, access to IRQs 9 through 15 is provided through wires in the 16-bit portion of the bus slots. This is why most mo-
ones, are still only 8bit cards (you can tell by looking at the edge connector on the card; 8-bit cards use only the first part of the ISA slot, while 16-bit cards use both parts). Generally, these are cards for
dems, for example, cannot be set to the higher-number IRQs. IRQs cannot be shared among ISA devices. ISA bus basics The ISA bus is
א א
א
מ א
א
48
used to connect peripheral cards to the motherboard of PC compatible computers The ISA bus consists of two connectors, one larger than the other. The larger 62-pin connector contains enough control signals, address, and data lines to support an 8-bit card. The smaller 36-pin connector adds 8 more data lines and additional IRQ and DMA control lines to support 16-bit cards. Here’s a look at an ISA card, showing the connector: Here’s what the ISA motherboard connector looks like: Note: The power supply that needed in ISA card is +5V and it is available at B3 and B29 of the ISA bus. The ground (GND) is provided by contacts B1,B10 and B31 of the ISA bus. Industry Standard
devices should latch the LA bus on the falling edge of BALE. Some references refer to this signal as Buffered Address Latch Enable, or just Address Latch Enable (ALE). The Buffered-Address Latch Enable is used to latch SA0-19 on the falling edge. This signal is forced high during DMA cycles.
Architecture (ISA) Signal Descriptions 12- ,12+ ,5- ,5+ Power supplies. -5 is often not implemented. AEN Address Enable. This is asserted when a DMAC has control of the bus. This prevents an I/O device from responding to the I/O command lines during a DMA transfer. When AEN is active, the DMA Controller has control of the address bus as the memory and I/O read/write command lines.
BCLK Bus Clock, 33% Duty Cycle. Frequency Varies. 4.77 to 8 MHz typical. 8.3 MHz is specified as the maximum, but many systems allow this clock to be set to 12 MHz and higher.
BALE
SD0-SD16
Bus Address Latch Enable. The address bus is latched on the rising edge of this signal. The address on the SA bus is valid from the falling edge of BALE to the end of the bus cycle. Memory
System Data lines, or Standard Data Lines. They are bidrectional and tristate. These 16 lines provide for data transfer between the processor, memory and I/
א א
א
מ א
א
49
O devices. DACKx D M A Acknowledge. The active-low DMA Acknowledge 0 to 3 and 5 to 7 are the corresponding acknowledge signals for DRQ 0-3, 5-7.
2, 3, 5, 6, 7 Lowest
I/O CH RDY
IOCS16
Channel Ready. Setting this low prevents the default ready timer from timing out. The slave device may then set it high again when it is ready to end the bus cycle. Holding this line low for too long can prevent RAM refresh cycles on some systems. This signal is called IOCHRDY (I/O Channel Ready) by some references. CHRDY and NOWS should not be used simultaneously. This may cause problems with some bus controllers. This signal is pulled low by a memory or I/O device to lengthen memory or I/O read/write cycles. It should only be held low for a maximum of 2.5 microseconds.
I/O size 16. Generated by a 16 bit slave when addressed by a bus master. The active-low I/O Chip Select 16 indicates that the current transfer is a 1 wait state, 16 bit I/O cycle. Open Collector.
DRQx I/O CH CK DMA Request. These signals are asynchronous channel requests used by I/O channel devices to gain DMA service. DMA request channels 0-3 are for 8-bit data transfer. DAM request channels 5-7 are for 16-bit data transfer. DMA request channel 4 is used internally on the system board. DMA requests should be held high until the corresponding DACK line goes active. DMA requests are serviced in the following priority sequence: High: DRQ 0, 1,
Channel Check. A low signal generates an NMI. The NMI signal can be masked on a PC, externally to the processor (of course). Bit 7 of port 70(hex) (enable NMI interrupts) and bit 3 of port 61 (hex) (recognition of channel check) must both be set to zero for an NMI to reach the cpu. The I/O Channel Check is an active-low signal which indicates that a parity error exists in a device on the I/O channel.
IOR The I/O Read is an active-low signal which instruct the I/O device to drive its
א א
א
מ א
א
50
Memory Chip Select 16 indicates that the current data transfer is a 1 wait state, 16 bit data memory cycle.
data onto the data bus, SD0-SD15.
dress signals give the system up to 16 MB of address ability. The are valid when "BALE" is high. MASTER
IOW The I/O Write is an active-low signal which instructs the I/O device to read data from the data bus, SD0-SD15.
MEMR The Memory Read is an active-low signal which instructs memory devices to drive data onto the data bus SD0-SD15. This signal is active on all memory read cycles. MEMW The Memory Write is an active-low signal which instructs memory devices to store data present on the data bus SD0SD15. This signal is active on all memory write cycles. NOWS No Wait State. Used to shorten the number of wait states generated by the default ready timer. This causes the bus cycle to
-16 bit bus master. Generated by the ISA bus master when initiating a bus cycle. This active-low signal is used in conjunction with a DRQ line by a processor on the I/O channel to gain control of the system. The I/O processor first issues a DRQ, and upon receiving the corresponding DACK, the I/O processor may assert MASTER, which will allow it to control the system address, data and control lines. This signal should not be assrted for more than 15 microseconds, or system memory may be corrupted du to the lack of memory refresh activity.
IRQx Interrupt Request. IRQ2 has the highest priority. IRQ 10-14 are only available on AT machines, and are higher priority than IRQ 3-7. The Interrupt Request signals that indicate I/O service attention. They are prioritized in the following sequence: Highest I R Q 9 ( 2 ) , 10,11,12,14,3,4,5,6,7 LAxx Latchable Address lines. Combine with the lower address lines to form a 24-bit address space (16 MB) these unlatched ad-
MEMCS16 The
active-low
א א
א
מ א
א
51
end more quickly, since wait states will not be inserted. Most systems will ignore NOWS if CHRDY is active (low). However, this may cause problems with some bus controllers, and both signals should not be active simultaneously. OSC Oscillator, 14.31818 MHz, 50% Duty Cycle. Frequency varies. This was originally divided by 3 to provide the 4.77 MHz CPU clock of early PCs, and divided by 12 to produce the 1.19 MHz system clock. Some references have placed this signal as low as 1 MHz (possibly referencing the system clock). REFRESH R e f r e s h . Generated when the refresh logic is bus master. This activelow signal is used to
indicate a memory refresh cycle is in progress.
SMEMR System Memory Read Command line. Indicates a memory read in the lower 1 MB area. This System Memory Read is an active-low signal which instructs memory devices to drive data onto the data bus SD0-SD15. This signal is active only when the memory address is within the lowest 1MB of memory address space.
RESET This signal goes low when the machine is powered up. Driving it low will force a system reset. This signal goes high to reset the system during power up, low line-voltage or hardware reset. SA0-SA19 System Address Lines, tri-state. The System Address lines run from bit 0 to bit 19. They are latched on to the falling edge of "BALE".
SMEMW System Memory Write Command line. Indicates a memory write in the lower 1 MB area. The System Memory Write is an active-low signal which instructs memory devices to store data preset on the data bus SD0-SD15. This signal is active only when the memory address is within the lowest 1MB of memory address space.
SBHE System Bus High Enable, tristate. Indicates a 16 bit data transfer. The System Bus High Enable indicates high byte transfer is occurring on the data bus SD8-SD15.
א א
א
מ א
א
52
T/C Terminal Count. Notifies the CPU that that the last DMA data transfer operation is
complete. Terminal Count provides a pulse when the terminal count for any DMA channel is reached.
ISA Bus Timing Diagrams
א א
א
מ א
א
53
هﻨﺪﺳﺔ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ و ﻋﻠﻢ اﻟﻤﻮاد
اﻟﻤﻬﻨﺪس .ﻓﺘﺢ اﷲ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ
The role of protective coating Acorrosion resistant اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ introduction: اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎدن داﺋ ﻢ اﻟﺤﺪوث وﻟﺤﺪﻩ ﺗﻨﻔﻖ اﻟﻜﺜ ﻴ ﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮال ﻓ ﻤ ﺜ ﻼ اﻟ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺂآﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳ ﺎت اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺪة ﺗ ﻘ ﺪر ﺑ ﺤ ﻮاﻟ ﻲ 30ﻣ ﻠ ﻴ ﻮن .ﻳ ﻌ ﺮف اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ ﺑﺼﻮرة ﻋﺎﻣﺔ ﺑﺄﻧ ﻪ ﺗ ﻠ ﻒ أو ﺗ ﺤ ﻄ ﻢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﺑ ﻮﺛ ﻴ ﺮة ﺗ ﺪرﻳ ﺠ ﻴ ﺔ ﻧ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﺗ ﻔ ﺎﻋ ﻞ آﻴﻤﺎوي ﻣﻊ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻤﺤ ﻴ ﻄ ﺔ وﺑﻤ ﺎ أن اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ ﻻ ﻣ ﻨ ﺎص ﻣﻨﻪ ﻓﺈن ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤ ﻤ ﻜ ﻦ أن ﺗ ﻘ ﻠ ﻞ وذﻟ ﻚ ﺑ ﺎﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟﻤﻌﺪن اﻟﺼﺤﻴﺢ واﻟﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ اﻟ ﺠ ﻴ ﺪ واﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺳ ﺐ...اﻟ ﺦ ،اﻟ ﻄ ﻼء اﻟﻮاﻗﻲ ﻳ ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ أﺣ ﺪ اﻟ ﻄ ﺮق اﻟﺘﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤ ﺪ ﻣ ﻦ ه ﺬا اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ وﻟ ﻌ ﻞ اﺳ ﺘ ﺨ ﺪام ه ﺬﻩ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺎت اﻟ ﻮاﻗ ﻴ ﺔ ﻳ ﻮدي إﻟ ﻲ زﻳ ﺎدة ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻜﻠﻴ ﺔ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻮاد وﻟ ﻐ ﺮض ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻟﺘﺂآﻞ ﺑ ﺤ ﺪود أو أآ ﺘ ﺮ ﻣ ﻦ
54
اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺴﻨ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻮﻻﻳ ﺎت اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﻄ ﺒ ﻘ ﺎت ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﻟ ﻠ ﻮﻗ ﺎﻳ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺘﺂآﻞ ﺑﻄﻠﻲ ﺳﻄﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﻟﻤﻨﻊ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﺑﻴﻨ ﻪ وﺑﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠ ﻮل اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻲ ﺣ ﻴ ﺖ ﻳ ﻮدي إﻟ ﻲ ﺗ ﻘ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟﺘﺂآﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس . هﻨﺎك ﻋﻮاﻣﻞ وأﺳﺒﺎب ﺗﺠ ﻌ ﻞ اﻟﻄﻼء ﺟﻴ ﺪا ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﻟﻠﺘﺂآﻞ ﻣﺜﻞ:ـ .1یﺠ ﺐ أن ی ﻜ ﻮن اﻟ ﻄ ﻼء ذو ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﺟ ﻴ ﺪة ﺿ ﺪ اﻟ ﺤ ﻮاﻣ ﺾ واﻟ ﻘ ﻠ ﻮی ﺎت واﻷﻣﻼح. .2یﺠ ﺐ أن ی ﻜ ﻮن اﻟ ﻄ ﻼء ﻣﻘﺎوﻣﺘﻪ ﺟﻴﺪة ﺿﺪ اﻟ ﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ واﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮق اﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ. .3یﺠﺐ أن ﺕ ﻤ ﻴ ﺰ اﻟ ﻄ ﻼء ﺏﻤﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﺼﺎق ﺟﻴﺪ ﺏﺴ ﻄ ﺢ اﻟﻤﻌﺪن . .4ﻋ ﻨ ﺪ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟ ﻄ ﻼء
א
מ א
א
א
א
یﺠﺐ أن یﻜﻮن ﺱ ﻤ ﻜ ﻪ ﻋ ﻠ ﻲ اﻷﻗﻞ 1.5ﻣﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﺟﻔﺎﻓﻪ. .5ﻣ ﻌ ﺪل ﺱ ﺮﻋ ﺔ ﺟ ﻔ ﺎف اﻟﻄﻼء ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺡﺘ ﻰ ﻻ ی ﺘ ﺄﺙ ﺮ ﺏ ﺎﻟ ﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ واﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻘ ﻠ ﻞ ﻣ ﻌ ﺎﻣ ﻞ اﻻﻟﺘﺼﺎق ﻋﻨﺪ اﻣ ﺘ ﺼ ﺎﺻ ﻬ ﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻼء ویﺆدي إﻟ ﻲ ﺕﻘﻠ ﻞ ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺘ ﻪ ﻥ ﻈ ﺮا ﻟ ﻌ ﺪم اآ ﺘ ﻤ ﺎل اﻻﺕﻀ ﺎح ) . (curringوﻟﻨﺠﺎح ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟﻄﻼء وﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻲ ﺡﻤﺎیﺔ أﻃ ﻮل ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﺆﺧ ﺬ ﻓ ﻲ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر ﺙ ﻼث ﻋ ﻮاﻣ ﻞ رﺋﻴﺴﻴﺔ وهﻲ :ـ ﺕﺤﻀﻴﺮ ﺱ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪةاﻟﻤﺮاد ﺡﻤﺎیﺘﻬﺎ اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻄﻼء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺕﻄﺒﻴﻖ اﻟﻄﻼء 2ﺕﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴﻄﺢ ﻟ ﻠ ﻄ ﻼ ء SURFACE PREPARTION FOR PAINTING
ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕ ﺤ ﻀ ﻴ ﺮ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ) ﺕﻨﻈﻴﻔﻪ ( ﻗﺒﻞ وﺿﻊ اﻟﻄﻼء ﺕﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟ ﻌ ﻮاﻣ ﻞ اﻟ ﻤ ﻬ ﻤ ﺔ
اﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺕﺄﺙﻴﺮ إی ﺠ ﺎﺏ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟ ﻮدة اﻷداء ﻟ ﻠ ﻄ ﻼء ﻓ ﻌ ﻨ ﺪ ﺕ ﺤ ﻀ ﻴ ﺮ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﺕﺤﻀﻴﺮا ﺟﻴﺪ واﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ﻥ ﻮع اﻟﻄﻼء ﻏ ﻴ ﺮ ﺟ ﻴ ﺪ ی ﻜ ﻮن ذا أداء أﻓﻀ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﻜ ﺲ ) ﺕﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴﻄ ﺢ ﺕ ﺤ ﻀ ﻴ ﺮ رديء واﺧ ﺘ ﺒ ﺎر ﻥ ﻮع ﻃ ﻼء ﺟﻴﺪ ( .وﻋﻠﻴ ﻪ ه ﻨ ﺎك أﻥ ﻮاع ﻋ ﺪی ﺪة ﻟ ﺘ ﺤ ﻀ ﻴ ﺮ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﻣﻨﻬﺎ :ـ
اﻷﻥ ﻮاع اﻟ ﺮﻣ ﻞ اﻟ ﻨ ﺎﻋ ﻢ، وﺡﺠﻤﻪ یﺘﺮاوح ﺏ ﻴ ﻦ -0.75 0.5ﻣﻠﻢ واﻟﺮﻣﻞ اﻟﻤﺘﻮﺱﻂ – اﻟ ﺤ ﺠ ﻢ MEDIUMذو وذﻟ ﻚ ﻓ ﺈن اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ﻧ ﻮع اﻟ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ ﻳ ﺘ ﻜ ﻮن ﺣﺴ ﺐ ﻧ ﻮﻋ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن وﻣ ﺪي اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠ ﻌ ﻮاﻣ ﻞ اﻟﺴ ﺎﺑ ﻘ ﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن أﻓﻀ ﻞ ﻃ ﺮﻳ ﻘ ﺔ ﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺗ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﺑ ﺎﻟﺴ ﻔ ﺢ اﻟ ﺮﻣ ﻠ ﻲ GRIT BLASTINGواﻟ ﺮﻣ ﻞ ) ﻣﺎدة اﻟﺮش ( اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑ ﻪ اﻟ ﺮﻣ ﻞ اﻟ ﻨ ﺎﺗ ﺞ ﻣ ﻦ ﺧ ﺒ ﺖ اﻟﻤﻌﺎدن ﻣﺜﻞ ﺧﺒ ﺖ اﻟ ﻨ ﺤ ﺎس COPPER SLUG اﻟﺤﺪﻳﺪ اﻟﺦ .
.1اﺱﺘﻌﻤﺎل اﻟﻔﺮش اﻟﺴﻠ ﻜ ﻴ ﺔ اﻟ ﻴ ﺪوی ﺔ واﻟ ﻔ ﺮش اﻟﺴ ﻠ ﻜ ﻴ ﺔ اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ .2ﺕﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴﻄﺢ ﺏﻮاﺱ ﻄ ﺔ اﻷﺡﻤﺎض و اﻟﻤﺬیﺒﺎت .3ﺕﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴﻄﺢ ﺏﻮاﺱ ﻄ ﺔ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺮﻣﻠﻲ .4ﺕﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴﻄﺢ ﺏﻮاﺱ ﻄ ﺔ دﻓﻊ اﻟﻤﺎء
اﻟﺤﺠﻢ 0.0ﻣﻠﻢ ﻣﻠ ﻢ واﻟ ﺮﻣ ﻞ اﻟ ﺨ ﺸ ﻦ COURSE وﺡﺠﻤﻪ یﺘﺮاوح ﻣﺎﺏﻴ ﻦ -1.0 2.0ﻋﻨﺪ اﺻﺪرا اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻟﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﻻﺏ ﺪ وان ی ﺆﺧ ﺬ ﻓ ﻲ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر ﻥ ﻮع اﻟﺮﻣﻞ TYPE OF GRIT وﺡ ﺠ ﻤ ﻪ SIZE OF GRITوهﻨﺎك أیﻀﺎ ﻣﻘﺎیﻴ ﺲ أو ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻟﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻣﺪي درﺟﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻟﻠﺴ ﻄ ﺢ ﻃﺒﻘ ﺎ ﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﺼ ﺎدرة ﻋ ﻦ اﻟ ﺠ ﻤ ﻌ ﻴ ﺔ اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﻤﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻲ اﻵآ ﻞ NACE STANDARDSوﻣ ﻦ
وﺡﻴﺖ أن ﻣ ﻌ ﺪل اﻟ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ یﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺪة ﻣﻦ اﻟﻌ ﻮاﻣ ﻞ ﻣﺜﻞ :ـ .1ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺴﻄﺢ .2ﺣﺠﻢ وﺷﻜﻞ اﻟﺴﻄﺢ .3ﻣ ﻮﻗ ﻊ اﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﺮاد ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ أﺕ ﻨ ﺎء ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺼ ﻨ ﻴ ﻊ وﻟﻠﺮﻣﻞ أﺡﺠﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻃ ﺒ ﻘ ﺎ ﻟ ﻠ ﻤ ﻘ ﺎی ﻴ ﺲ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ -75 ASTM- D451وﻣﻦ ه ﺬﻩ
55
א
מ א
א
א
א
أﻣﺜﻠ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻣ ﺎ یﻠﻲ : WHITE MELAT BLAST CLEANING (NO.1ﻟﺘﻀﻴﻒ اﻟﺴﻄﺢ إﻟﻲ اﻟﻠﻮن اﻷﺏﻴﺾ وهﺬا اﻟﻤﻘﻴ ﺎس یﻌﺮف ﻋﻠﻲ أن اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﺏ ﻌ ﺪ اﻟ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ ی ﻜ ﻮن ﺏ ﺎﻟ ﻜ ﺎﻣ ﻞ ﻣﺘﺠﺎﻥﺲ ذو ﺧﺸﻮﻥ ﺔ ﺏﺴ ﻴ ﻄ ﺔ ﺧ ﻠ ﻲ ﻣ ﻦ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻷوﺱ ﺎخ واﻟﺼ ﺪأ واﻟ ﻌ ﻮاﻟ ﻖ ویﺼ ﺒ ﺢ ذو ﻟﻮن ﻟ ﻤ ﺎع اﺏ ﻴ ﺾ وﺟ ﻮد اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻘﻴﺎس ﺕﺼ ﻞ إﻟﻲ .%100 NEAR )NACE NO..2 WHITE BLAST (CLEANINGﺕ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﻗ ﺮی ﺒ ﺎ ﻣ ﻦ اﻟ ﻠ ﻮن اﻷﺏ ﻴ ﺾ وه ﺬا اﻟ ﻤ ﻘ ﻴ ﺎس یﻌﺮف ﻋﻠﻲ اﻥﻪ ﺏﻌﺪ ﺕ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ,اﻟﺴ ﻄ ﺢ ی ﻜ ﻮن ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺏﻘ ﺎی ﺎ اﻟﺼ ﺪأ و اﻷوﺱﺎخ واﻟﺰیﻮت اﻟ ﺦ ... أي اﻟﺴﻄﺢ یﺼﻞ إﻟﻲ ﺡﻮاﻟ ﻲ %95ﻟ ﻤ ﻌ ﺎدن ﻣ ﻦ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕﻨﻈﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ إﻟ ﻲ اﻟ ﻠ ﻮن اﻷﺏﻴﺾ وﺟ ﻮدة اﻟ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻘﻴﺎس ﺕﺼﻞ إﻟﻲ -90 %95 COMMERICAL B L A S T
ﺕﻼت ﻣﻜﻮﻥﺎت رﺋﻴﺴﻴ ﺔ وه ﻲ اﻟ ﻤ ﺎدة اﻟ ﻼ ﺻ ﻖ A D H E S I V E MATERIALواﻟ ﻤ ﺎدة
CLEANING) NACE (NO.3وی ﻌ ﺮف ه ﺬا اﻟ ﻤ ﻘ ﻴ ﺎس ﻋ ﻠ ﻲ أن اﻟﺴ ﻄ ﺢ یﺠﺐ أن یﻜﻮن ﻥﻈﻴﻒ وﺧﺎﻟﻲ ﻣ ﻦ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ ﺏ ﻘ ﺎی ﺎ اﻟﺼ ﺪأ واﻟﺸﺤﻮم واﻟﺰیﻮت واﻟﻌﻮاﻟ ﻖ ﺏﺤﻴﺚ ﺕﺼﻞ ﻥﺴﺒﺔ اﻟ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ إﻟﻲ 3/2ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﻜ ﺎﻣ ﻞ وﺟﻮد اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻘﻴ ﺎس ﺕﺼﻞ إﻟﻲ ﺡﻮاﻟﻲ %75 ) NACE NO.4 BRUSH –O F F B L A S T ) CLEANINGﻓ ﻲ ه ﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ یﺴﻨﺢ ﺏﺎﻟ ﻘ ﻠ ﻴ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﻼ ﺻ ﻖ ﻣ ﻦ اﻟﺼ ﺪأ أو اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻘ ﺪی ﻢ وذﻟ ﻚ ﺏ ﻌ ﺪ اﻷﻥﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴ ﻒ. وﺟﻮد هﺬا اﻟ ﻨ ﻮع ﻻ ﺕ ﺘ ﻌ ﺪي %50
اﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﺴ ﻮﻳ ﺪﻳ ﺔ ه ﻲ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻳ ﻘ ﺎس ﺑ ﻬ ﺎ ﻋﻤﻠﻴ ﺎ ﻋ ﻠ ﻲ وﺟ ﻪ اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﺔ وﻋﻦ ﻃ ﺮﻳ ﻘ ﻬ ﺎ ﺗ ﺤ ﺪد درﺟ ﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻟﻠﺴﻄﺢ اﻟ ﻤ ﻠ ﻮﻥ ﺔ COLORING MATERIALواﻟ ﻤ ﺬی ﺐ SOLVENTویﻔﺘﺮض أن ﺕ ﺬوی ﺐ اﻟ ﻤ ﺎدة اﻟ ﻼ ﺻ ﻘ ﺔ واﻷﻟﻮان ﻓﻲ اﻟ ﻤ ﺬی ﺐ وﻓ ﻲ ﺏﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺕﺘﻄﻠﺐ اﻟ ﺤ ﺎﺟ ﺔ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﻣ ﻮاد ﻻ ﺕ ﺬوب ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺬی ﺐ ی ﺘ ﻢ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﻣ ﻮاد ﻣﺴ ﺎﻋ ﺪة وﻣﺴﺘﺤﻠﺒﺔ ﻟ ﻴ ﻤ ﻮن ﻟ ﻤ ﺤ ﻠ ﻮل ﻣﺴﺘﺤ ﻠ ﺐ أو اﻟ ﻤ ﺤ ﻠ ﻮل ﻣ ﻦ اﻟﻤﻮاد ﻋﺎﻟﻘ ﺔ وﻓ ﻜ ﺮة ﻋ ﻤ ﻞ اﻟﻄﻼء آﻤﻮاد ﻣﺎﻥﻌ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﺂآ ﻞ ﺕﻌﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ وﺿ ﻊ اﻟ ﻄ ﻼء ﺏ ﺎﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﺮاد ﺡ ﻤ ﺎی ﺘ ﻪ وﺕﺮآﻪ ﻟﻠﻬﻮاء ﻟﺘﺒﺨﺮ اﻟﻤ ﺬی ﺐ أو ﺕ ﺠ ﻔ ﻴ ﻒ اﻟ ﻄ ﻼء ﺏ ﺄي أﺱﻠﻮب وﺏﺬﻟﻚ ﺱ ﺘ ﺒ ﻘ ﻲ ﻓ ﻘ ﻂ اﻟ ﻤ ﻮاد اﻟ ﻼ ﺻ ﻘ ﺔ واﻷﻟ ﻮان ﻋ ﻠ ﻲ ﺱ ﻄ ﺢ ﻣ ﻜ ﻮﻥ ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺴﻄﺢ ﻋﻀ ﻮي ﻓ ﻲ ﻣ ﻌ ﻈ ﻢ اﻷﺡﻴ ﺎن ﻣ ﺎﻥ ﻊ وﻋ ﺎزل ﺏ ﻴ ﻦ
وﺏﻘﺎیﺎ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺴﻮی ﺪی ﺔ SIS 055900ﺡﻴﺖ :ـ SA3 =NACE NO .1 SA2.5=NACE NO .2 SA2=NACE NO.3 SA1= NACE NO .4 3اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ PROTECTIVE COATING اﻟﻄﻼء اﻟﻮاﻗﻲ هﻮ ﺧﻠﻴ ﻂ ﻣ ﻦ ﻣﻮاد آﻴﻤﻴﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻣ ﺘ ﻜ ﻮﻥ ﺔ ﻣ ﻦ
56
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤﺤ ﻴ ﻂ اﻟ ﺨ ﺎرﺟ ﻲ وﺱ ﻄ ﺢ اﻟﻤﻌﺪن .وﻣﻦ هﺬا یﺘ ﺒ ﻴ ﻦ أن ﻥ ﻮﻋ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺎدة اﻟ ﻼ ﺻ ﻘ ﺔ اﻟ ﻤ ﺴ ﻤ ﺎة راﺕ ﻴ ﻨ ﺠ ﻰ ) (RESINوه ﻲ اﻟ ﻤ ﺎدة اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﻢ آ ﻔ ﺎءة اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﻄﻼء ﻷن ﺻ ﻔ ﺎت اﻟﻄﺒﻘ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺱ ﺘ ﻜ ﻮن ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺴﻄﺢ ه ﻲ اﻟ ﺘ ﻲ ﺱ ﺘ ﺴ ﺒ ﺐ ﺻ ﻔ ﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ واﻟ ﻌ ﺰل وه ﻨ ﺎك اﻟ ﻤ ﺌ ﺎت ﻣ ﻦ أﻥ ﻮاع اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ آﺮاﺕﻨﺠ ﺎت ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻣﺜﻞ اﻟ ﻤ ﻄ ﺎط أو ﺻ ﻨ ﺎﻋ ﻲ ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﺒ ﻮﻟ ﻲ إﺕﻴﻠﻴﻦ وﺏﻮﻟ ﻲ ﻓ ﻨ ﻴ ﻞ اﺱ ﺘ ﺒ ﺖ اﻟ ﺦ ..ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺘ ﻌ ﺪدات اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻷﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻻﻋﺘﻴﺎدیﺔ ﻟﻠﺤﺮارة ﺏﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﺕﺘﺠﺎوز ﻣﻨﻬﺎ %70 درﺟ ﺔ ﻣ ﺆوی ﺔ وﻟ ﻜ ﻦ ﺕ ﻢ ﺕﺼﻨﻴﻊ أﻥﻮاع ﻣﻦ اﻟﺮاﺕﻨ ﺠ ﺎت ﺕﺘﺤﻤﻞ درﺟﺎت ﺡﺮارة ﻋﺎﻟﻴ ﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﺱ ﻤ ﻴ ﺖ اﻷﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟﻤﺼ ﻨ ﻌ ﺔ ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ﺏ ﺎﻷﻃ ﻠ ﻴ ﻠ ﺔ اﻟﺤﺮاریﺔ آﻤﺎ ﺻﻨﻌﺖ أﻃﻠ ﻴ ﺔ ﺡﺎﻣﻀﻴﺔ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠ ﺤ ﻮاﻣ ﺾ أو اﻟﻘ ﺎﻋ ﺪی ﺔ وذﻟ ﻚ ﺏ ﺈﺿ ﺎﻓ ﺔ أآ ﺎﺱ ﻴ ﺪ ﺏ ﻌ ﺾ اﻟ ﻌ ﻨ ﺎﺻ ﺮ اﻟﻤﻌﺪﻥﻴﺔ . وﺕﺴﺘ ﺨ ﺪم اﻷﻃ ﻠ ﻴ ﺔ ﺏﺼ ﻮرة ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﺂآﻞ ﺏﺼﻮرة رﺋﻴﺴﻴﺔ واﻟﻲ ﻣﺪي ﻣﻌﻴﻦ ﻓ ﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺜﺎآﻼت اﻷرﺿﻴﺔ
وﻟﻠﻄﻼء أﻥﻮاع ﻋ ﺪی ﺪة ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ اﻟﻼﻟﻜﻴﺪ ) (ALYDواﻟﻔ ﻨ ﻴ ﻞ ) (VINYLاﻻﺏ ﻮآﺴ ﻲ ) (EPOXYواﻷﻃﻠﻴﺔ اﻟ ﻐ ﻴ ﺮ ﻋﻀﻮیﺔ اﻟﺦ . وهﺬﻩ اﻷﻥﻮاع ﺕﺴﺘﻌﻤﻞ ﺡﺴ ﺐ ﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ ﻟ ﻠ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ اﻟ ﻤ ﺤ ﻴ ﻄ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻌ ﺪن اﻟ ﻤ ﺮاد ﺡ ﻤ ﺎی ﺘ ﻪ ودرﺟﺎت ﺡﺮارﺕﻪ وﻥ ﻮﻋ ﻴ ﺘ ﻪ وذاك ﻓ ﺈن اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ﻥ ﻮع اﻟﻄﻼء اﻟﻮاﻗﻲ ﻣ ﻦ اﻷﺱ ﺒ ﺎب اﻟﺘﻲ ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﺆﺧ ﺬ ﺏ ﻌ ﻴ ﻦ اﻻﻋﺘﺒﺎر
ﻟﺘﻜﻮیﻦ اﻟﻄ ﻼء ﻓ ﻬ ﻲ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋﻦ ﻣﻮاد ﺻﻠﺒ ﺔ ﻏ ﻴ ﺮ داﺋ ﺒ ﺔ ﺕﺴﺤﻖ وﺕﻨﺸﺮ ﻓ ﻲ اﻟ ﺮاﻥ ﺘ ﻴ ﺞ وﺕﺴﺘﺨﺪم ﻹﻇﻬﺎر اﻟﻠﻮن وﻟﻬ ﺎ ﺧﻮاص اﻟﺤﻤﺎیﺔ أیﻀﺎ ﺡ ﻴ ﺖ ﺏﻌﺾ اﻷﺻﺒﺎغ ﺕﻠﺘﺼﻖ ﻋﻠ ﻲ اﻟﺴﻄﺢ ﻣﻜﻮﻥﺔ ﻣﺎﻥﻌﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﺂآ ﻞ و اﻟﻤﺬیﺐ اﻟﺪاﺧﻞ ﻓﻲ ﺕ ﻜ ﻮی ﻦ اﻟﻄﻼء هﻮ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋ ﻦ ﻣ ﺎدة ﺱﺎﺋﻠﺔ ﺕﻀﺎف إﻟ ﻲ اﻟ ﺮاﻥ ﺘ ﻴ ﺞ ﻹذاﺏﺘﻪ وﻟﺘ ﻘ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﻠ ﺰوﺟ ﺔ ) ( VISCOSITYﺡ ﺜ ﻲ ی ﺤ ﺴ ﻦ ویﺴ ﻬ ﻞ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل وأیﻀﺎ اﻟﺴﻄﺢ وﺏﻌ ﺪ ﺕ ﺒ ﺨ ﻴ ﺮ هﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻮاد اﻟ ﻤ ﺬی ﺒ ﺔ ﺱ ﻮف ﺕﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺠ ﻔ ﺎف وآﻠﻤﺎ آ ﻠ ﻦ ﻣ ﻌ ﺪل اﻟ ﺘ ﺒ ﺨ ﻴ ﺮ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻤﺬی ﺒ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ آ ﻠ ﻤ ﺎ آﺎن اﻟﺠﻔﺎف أﺱﺮع . 1.1ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺕﻜﻮیﻦ اﻟﺸﺮیﻂ أو اﻟﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻼء ﺕ ﻨ ﻘ ﺴ ﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ أﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺘ ﻴ ﻦ وهﻤﺎ :ـ .1اﻟ ﺠ ﻔ ﺎف اﻟ ﻔ ﻴ ﺰی ﺎﺋ ﻲ P H Y S I C A L DRYING .2اﻟ ﺠ ﻔ ﺎف اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻲ C H E M I C A L DRYING
1.0ﻣ ﺮآ ﺒ ﺎت اﻟ ﻄ ﻼء P A I N T COMPOSIITION • ﻋ ﺎدة اﻷﻃ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕ ﺘ ﻜ ﻮن ) ﻣﺎدة ﺻﻤﻐﻴﺔ ( RESIN • اﻟﺼﺒﻐﺔ PIGMENT • اﻟﻤﺬیﺐ SOLVENT واﻟﺮاﻥﺘﻴ ﺞ RESINی ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ ﻣﻦ أه ﻢ اﻟ ﻤ ﻜ ﻮﻥ ﺎت اﻟ ﻄ ﻼء واﻟﺮاﻥﺘﻴﺞ وه ﻮ ذﻟ ﻚ اﻟ ﺠ ﺰء اﻟ ﻐ ﻴ ﺮ ﻃ ﻴ ﺎر )NON- ( VOLATILE PART اﻟﺪاﺧﻞ ﻓﻲ ﺕﻜﻮیﻦ اﻟﻄﻼء. وﻇ ﻴ ﻔ ﺘ ﻪ رﺏ ﻂ ﺟ ﺮی ﺌ ﺘ ﺎن اﻟﺼﺒﻐﺔ ﻣﻊ ﺏﻌﻀﻬﺎ اﻟ ﺒ ﻌ ﺾ ﻟﺘﻜﻮیﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ ﻃ ﻼء ﺷ ﺪی ﺪة ﻣﺴﺘﻤﺮة وﻻﺻﻘﺔ و أﻣﺎ اﻟﺼﺒﻐ ﺔ اﻟ ﺪاﺧ ﻠ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ
57
-1اﻟﺠﻔﺎف اﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ:ـ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﻣﻦ ﺟﻔ ﺎف اﻟ ﻄ ﻼء
א
מ א
א
א
א
ﻓﻴﺰیﺎﺋﻴﺎ هﻮ ﺕﻄﺎیﺮ اﻟ ﻤ ﺬی ﺒ ﺎت ،أي ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﻋ ﻜ ﺴ ﻴ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻄ ﻼء ﻣ ﻦ إﻋ ﺎدة إذاﺏ ﺘ ﻪ وذﻟﻚ ﺏﻮاﺱﻄﺔ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻘ ﻠ ﻴ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺬی ﺒ ﺎت وﻣ ﻦ أﻣ ﺜ ﻠ ﺔ اﻻﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ی ﺘ ﻢ ﺟ ﻔ ﺎﻓ ﻬ ﺎ ﻓﻴﺰیﺎﺋﻴﺎ هﻲ أﻃﻠﻴﺔ اﻟ ﻔ ﻴ ﻨ ﻞ ) (VINY1 COATINGS وأﻃﻠﻴﻪ اﻟﻤﻄﺎط اﻟﻜ ﻠ ﻮری ﺪي) CHLORINATED R U B B E R (COATING -2اﻟﺠﻔﺎف اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ :ـ وهﻲ ﻣﺎ ﺕﺴﻤﻲ ﺏﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻐﻴﺮ ﻋﻜ ﺴ ﻴ ﺔ أي ﺡ ﺪوت ﺕ ﻐ ﻴ ﻴ ﺮ اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻲ وﻣ ﻦ أﺻ ﻨ ﺎف اﻟﺠﻔﺎف اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻣﺎ یﻠﻲ:ـ ﺪة) اﻷآﺴ – أ (OXIDATION وهﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔ ﺎﻋ ﻞ ی ﺤ ﺪث ﻣ ﻊ اﻷآﺴ ﺠ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮﺟ ﻮد ﺏﺎﻟﻬﻮاء اﻟﺠﻮي وﻣﻦ ﺕﻢ یﺒ ﻘ ﻲ اﻟﻄﻼء ﻣﺜﻞ اﻷﻟﻜﻴﺪ ب – اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺏﻴﻦ اﻟﻤ ﺮآ ﺒ ﺎت أو اﻟ ﻌ ﻨ ﺎﺻ ﺮ ) R E A C T I O N : (BETWEENـ ه ﺬﻩ ﺕ ﺤ ﺪت ﻋ ﻨ ﺪ وﺟ ﻮد ﻋ ﻨ ﺼ ﺮی ﻦ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ وﺏﻤ ﺠ ﺮد ﺧ ﻠ ﻄ ﻬ ﻤ ﺎ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟﻨﻀﻮج ﺕﺒﺪأ ﻣ ﻊ اﻟ ﻌ ﻠ ﻢ أن هﻨ ﺎك ﻓ ﺘ ﺮة زﻣ ﻨ ﻴ ﺔ ) poT (LIFEﻣ ﺤ ﺪدة ﻟ ﻜ ﻞ ﻃ ﻼء
ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨ ﻀ ﻮج وﻣ ﻦ أﻣ ﺘﻠ ﻪ ذﻟﻚ هﻲ اﻻﻃﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﻠﻜﻮﻥ ﺎت )SILI (CONES COATING
ﻣﻦ ﻣﺮﺡ ﻠ ﺔ اﻟ ﺨ ﻠ ﻂ و ﺡ ﺜ ﻲ اﻻﺱﺘﻌﻤﺎل وﻣﻦ أﻣ ﺜ ﻠ ﺔ ه ﺬﻩ اﻷﻃﻠﻴﺔ هﻲ أﻃﻠﻴﺔ اﻻﺏﻮﺱﻜ ﻲ و أﻃﻠﻴ ﺔ اﻟ ﺒ ﻮﻟ ﻲ ی ﻮرﺕ ﻴ ﻦ ) POLYURETHANES (COATING
-5آﻴ ﻔ ﻴ ﺔ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻄ ﻼء ﻲ ﻮاﻗ اﻟ PROTECTIVE C O T I N G SELECTION إن اﺧﺘﻴﺎر ﻥﻮﻋﻴﺔ اﻟﻄﻼء ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﻮاﻣ ﻞ اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ یﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬ ﺎ ﺟ ﻮدة اﻟ ﻄ ﻼء ﺡﻴﺖ هﻨﺎك أﺱﺲ یﺨﺘﺎر ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺋﻬﺎ اﻟﻄﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ ﻣ ﺜ ﻞ ﻥﻮع اﻟﻤﻌﺪن اﻟﻤ ﺮاد ﺡ ﻤ ﺎی ﺘ ﻪ ودرﺟ ﺔ اﻟ ﺤ ﺮارة اﻟﺴ ﻄ ﺢ وﻥﻮع اﻟﻮﺱﻂ اﻟﻤﻮﺟﻮد داﺧ ﻞ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ادا آ ﺎﻥ ﺖ اﻟ ﺤ ﻤ ﺎی ﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ داﺧﻠ ﻴ ﺔ .وﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻟﻠﻄﻼء ﺕﻌﺘﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ ﺧﻮاص هﺎﻣﺔ ﻣﻨﻬﺎ :ـ .1ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻵآﻞ .2ﺱﻤﻚ اﻟﻄﺒﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﻏﻄﺎء .3ﻋﺪد اﻷﻏﻄﻴﺔ أو اﻟﻄﺒﻘ ﺎت ﻟﻠﺤﻤﺎیﺔ اﻟﻤﺜﻠﻰ .4اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻮاد واﻟﺠﻬﺪ .5ﻋﻤﺮ اﻟﺨﺪﻣ ﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﻮﻗ ﻌ ﺔ أي ﻓ ﺘ ﺮة اﻻﺳ ﺘ ﺨ ﺪام SERVICE LIFE
ج – اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ ) M O I S T U R E (CURING ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﺤ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻄ ﻼء ی ﺘ ﻔ ﺎﻋ ﻞ ﻣ ﻊ اﻟ ﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ اﻟﻤ ﻮﺟ ﻮد ﺏ ﺎﻟ ﻬ ﻮاء اﻟ ﺠ ﻮي وهﻨﺎك ﺏﻌﺾ اﻷﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺬآ ﺮ ﻟ ﻬ ﺎ ﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻟ ﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ اﻟﻼزﻣ ﺔ ﻥﻀ ﻌ ﻬ ﺎ ﻋ ﺎدة ﻣ ﺎ ﺕﺮﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺼ ﺎدة ﻣﻦ اﻟ ﻤ ﺼ ﻨ ﻊ ﻟ ﺬﻟ ﻚ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ وﻓﻲ ﺏﻌﺾ اﻷﻃﻠﻴﺔ یﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﺕﺮﻃﻴ ﺐ اﻟ ﻄ ﻼء ﺡ ﺜ ﻲ ی ﺘ ﻢ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ ﻥﻀﻮج ﻣﻌﻘﻮل ﻟﻠ ﻄ ﻼء وﻣ ﻦ أﻣﺜﻠﺔ اﻷﻃﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ رﻃﻮﺏﺔ وهﻲ ﺱﻠﻴﻜﺎت اﻻﺕ ﻴ ﻞ )(ETHY SILICATES واﻟﺒﻮﻟﻲ یﻮﺕﻴ ﻦ ذو اﻟ ﻤ ﺮآ ﺐ اﻟﻮاﺡﺪ د .اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺤﺮاري :ـ ه ﻨ ﺎك أﻥ ﻮاع ﻣ ﻌ ﻴ ﻨ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﻃﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻨﻀﺞ أو ﺕﺠ ﻒ ﻣ ﻊ ﻣ ﺮاﻋ ﺎة ارﺕ ﻔ ﺎع درﺟ ﺔ اﻟ ﺤ ﺮارة ﺡ ﻴ ﺖ اﻥ ﻪ درﺟ ﺔ ﺡﺮارة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟ ﺒ ﻠ ﻤ ﺮة ﺕﻨﺸﺄ و ﻥﺘﻴ ﺠ ﺎ ﻟ ﺬﻟ ﻚ ﺕ ﺤ ﺪت
58
وی ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻄ ﻼء اﻟﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت
א
מ א
א
א
א
ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﻜ ﺘ ﺴ ﺒ ﺔ واﻟ ﺨ ﻠ ﻔ ﻴ ﺎت اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻴ ﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع وﺕﻌﺘﺒﺮ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ ) (PRIMERه ﻲ اﻷﺱ ﺎس آﻄﺒﻘﺔ ﺡﻤﺎیﺔ أﺕﻨﺎء اﻻﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ﻟﻠﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ أﻣ ﺎ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ اﻟ ﺜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ ) TOP (COATواﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟ ﻨ ﻬ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ) TOP (COATی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﻜ ﻮن ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ اﻷوﻟﻲ واﻟﻤﻬﻢ ﻣﻦ ذﻟﻚ أن ﺕﻜ ﻮن ﻣ ﻦ ﻥ ﻔ ﺲ اﻟ ﻤ ﺼ ﺪر أي اﻟ ﺘ ﻮاﻓ ﻖ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﻄﻼء ﻋ ﺎﻣ ﻞ ﻣ ﻬ ﻢ یﺠﺐ أﺧ ﺪﻩ ﺏ ﻌ ﻴ ﻦ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر أﺕﻨﺎء اﻻﺧﺘﻴﺎر 6أﻧﻮاع اﻟﻄﻼء واﺳ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻟ ﻪ TYPES OF PIANT :AND IT.S USEـ أﻥ ﻮاع اﻟ ﻄ ﻼء ﻋ ﺪی ﺪة ویﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﺡﺴ ﺐ اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ وﻣﺪي ﻣﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﻟ ﻬ ﺎ ﻣﻦ أهﻢ هﺬﻩ اﻷﻥﻮاع هﻲ :ـ .1اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﺰی ﺘ ﻲ OIL COATING ﺕﺴﺘﻌﻤﻞ هﺬﻩ اﻷﻥﻮاع اﻟ ﻔ ﻮﻻذ اﻟﻤﻐﺮض ﻟﻠﺠﻮ ﺡﻴﺖ ی ﺤ ﺘ ﺎج اﻟﻔﻮﻻذ إﻟ ﻲ ﺕ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ ی ﺪوي ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ ﻓ ﺮﺷ ﺎة ﺱ ﻠ ﻜ ﻴ ﺔ وﻋ ﺎدﺕ ﻨ ﺎ ﻣ ﺎ ﺕﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ه ﺬﻩ
اﻷﻥﻮاع ﻣﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﻟ ﻐ ﺮض اﻟﺰیﻨﺔ وﻣﻘﺎوﻣﺘﻬﺎ ﻗﻠ ﻴ ﻠ ﺔ ﺿ ﺪ اﻟﺘﺂآﻞ واﻟ ﻤ ﻮاد اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻐ ﻄ ﻴ ﺲ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺤ ﺎﻟ ﻴ ﻞ واﻟ ﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻴ ﺔ واﻻﺱﺘﻌﻤﺎل ﺕﺤﺖ اﻷرض
. .4اﻟ ﻄ ﻼء ﺑ ﺎﻹﺳ ﻔ ﻠ ﺖ ) A S P H A L T )COATINGS ﻋ ﻨ ﺪ وﺟ ﻮد ﻣ ﻮاد ﻣﺴ ﺒ ﺒ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﺂآ ﻞ أو وﺟ ﻮد أﺏ ﺨ ﺮة آﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ یﺴﺘﻌﻤﻞ ه ﺬا اﻟ ﻨ ﻮع ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﻓ ﻘ ﻂ إذا ﻟ ﻢ ی ﺘ ﻌ ﺎرض ﻟ ﻮﻥ ﻬ ﺎ اﻷﺱ ﻮد وﺱﺘﻌﻤﻞ اﻟ ﻄ ﻼء ﺏ ﺎﻹﺱ ﻔ ﻠ ﺖ ﺏﺸﻜﻞ واﺱﻊ ﻟﻠ ﺤ ﻤ ﺎی ﺔ ﺕ ﺤ ﺖ ﺱ ﻴ ﻄ ﺮة اﻷرض و أیﻀ ﺎ ﺏ ﺎﻟ ﻨ ﺴ ﺒ ﺔ ﻟ ﺘ ﻐ ﻄ ﻴ ﺔ ﺱ ﻄ ﻮح اﻟﻤﺒﺎﻥﻲ وﻟﻜﻦ ﻻ ﺕﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣ ﻊ وﺟ ﻮد زی ﻮت أو ﻣ ﺬی ﺒ ﺎت ﺡ ﻴ ﺖ ﺕ ﺬی ﺐ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻮاد اﻹﺱﻔﻠﺖ
.2ﻟ ﻄ ﻼء ﺑ ﺎﻷآﺴ ﺪة ) A L K Y D ) COATING ﺕﺸﺒﻪ ﻓﻲ آﻨﻴﺮ ﻣﻦ ﺧ ﻮاﺻ ﻬ ﺎ اﻟ ﺰی ﺘ ﻲ ﻋ ﻨ ﺪﻣ ﺎ ﻻ ﺕ ﺘ ﻮﻓ ﺮ إﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ اﻹﻋ ﺪاد اﻷﻣ ﺜ ﻞ ﻟﺴﻄﺢ اﻟﻤﻌﺪن وﺕﺴﺘﻌﻤ ﻞ ﻓ ﻲ اﻟﻮﺱﻂ اﻟﻤﻌ ﺘ ﺪل ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻻت اﻟﺘﻐﻄﻴﺲ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺤ ﺎﻟ ﻴ ﻞ أو وﺟﻮد ﺷﻮاﺋﺐ آﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ .3اﻟ ﻄ ﻼء ﺑ ﺎﻟ ﻔ ﻴ ﻨ ﻮﻻت ) P H E N O L I C ( COATING
.5اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻐ ﻨ ﻲ ﺑ ﺎﻟ ﺨ ﺎرﺻ ﻴ ﻦ ) – ZINC ):RICH COATINGـ
ﺕﺴﺘﻌﻤ ﻞ ه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﻟ ﺤ ﻤ ﺎی ﺔ اﻟ ﻬ ﻴ ﺎآ ﻞ اﻟﻔﻮﻻذیﺔ اﻟﻤﻐﻄﺴﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻤ ﺎء أو وﺟﻮد رﻃ ﻮﺏ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ أو وﺟﻮد أﺏﺨﺮة آﻴﻤﻴ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻥ ﻔ ﺎدﻩ ﺕ ﺤ ﺘ ﺎج ﺏ ﻌ ﺾ أﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﻔ ﻴ ﻨ ﻮﻻت إﻟ ﻲ ﺕ ﺠ ﻔ ﻴ ﻒ ﺏ ﺎﻟ ﺤ ﺮارة وذﻟ ﻚ ﻹآ ﻤ ﺎل ﻥﻀﻮﺟﻬﺎ ﺕﺘﻤﻴﺰ ه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع ﺏ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ آ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻟ ﺬﻟ ﻚ ﺕﺴﺘﻜﻤﻞ ﻟﺘﻄ ﺒ ﻴ ﻖ اﻟ ﺨ ﺰاﻥ ﺎت ﻣﺜﻼ
59
ه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﺕ ﻜ ﻮن ﻣ ﺨ ﻀ ﺒ ﺔ ) (PIGMENTEDﺏﺸ ﻜ ﻞ آ ﺒ ﻴ ﺮ ﺏ ﻤ ﻌ ﺪن اﻟ ﺨ ﺎرﺻ ﻴ ﻦ وﺕﺤﻤﻲ اﻟﻤﻌﺪن ﺏﺘﻜﻮن ﻃ ﺒ ﻘ ﺔ ﻣ ﻮﺻ ﻠ ﺔ آ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻴ ﺎ ﺏ ﺤ ﻴ ﺚ ﺕﺼ ﺒ ﺢ ﻣ ﻴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﻜ ﺎ ﻋ ﺎزﻟ ﺔ واﻟﻄﻼء واﻟﻐﻨﻲ ﺏﺎﻟﺨﺎرﺻﻴ ﻦ یﺴﺘﻌﻤﻞ ﺏﺸﻜﻞ واﺱ ﻊ ﺱ ﺮی ﻊ آ ﻄ ﻠ ﻴ ﺔ أوﻟ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ ﺱ ﻄ ﺢ اﻟ ﻔ ﻮﻻذ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻒ ﺏ ﺎﻟﺴ ﻔ ﺢ
א
מ א
א
א
א
اﻟﺮﻣﻠﻲ ﻓﺎﻟﺤﻤﺎیﺔ اﻟﺘﻲ یﻘﺪﻣ ﻬ ﺎ ﻃﻼء ﻣﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻃﻠﻴﺔ أوﻟ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻐ ﻨ ﻲ ﺏ ﺎﻟ ﺨ ﺎرﺻ ﻴ ﻦ ی ﻠ ﻴﻠ ﻪ ﻃ ﻼء ﻓﻮﻗﻲ ﺟ ﻴ ﺪ ﺕ ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ﺏﺼ ﻔ ﺎت ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﻟ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻷوﺱ ﺎط اﻟﺸﺪیﺪة اﻟﺘﺂآﻞ .6اﻟ ﻄ ﻼء ﺑ ﺎﻟ ﺒ ﺮوﺗ ﻴ ﻦ ) U R E T H A N E :(COATINGSـ هﺬا اﻟﻄﻼء یﺘﻤﻴﺰ ﺏﺎﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل اﻟﻮاﺱﻌﺔ ﻣﻘﺎرﻥﺔ ﻣﻊ أي ﻥ ﻈ ﺎم ﻃ ﻼﺋ ﻲ أﺧ ﺮ ﺡ ﻴ ﺖ ی ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻟ ﻔ ﻌ ﺎﻟ ﺔ ﺿ ﺪ اﻟ ﻈ ﺮوف اﻟ ﺠ ﻮی ﺔ وﻟ ﺬﻟ ﻚ ویﻨﺼﺢ ﺏﺎﺱﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻟ ﻪ آ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ ﺧ ﺎرﺟ ﻴ ﺔ ﻟ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﺕ ﻠ ﻚ اﻟﻈﺮوف إﺿ ﺎﻓ ﻴ ﺔ إﻟ ﻲ ﻓ ﺎن ﻟﻤﻌﺎدن ﺟﻴﺪ وﻟﻜﻦ اﺱﺘﺨ ﺪاﻣ ﻪ ﻣ ﻘ ﺼ ﻮر ﻋ ﻠ ﻲ درﺟ ﺎت ﻣ ﻘ ﺼ ﻮر ﻋ ﻠ ﻲ درﺟ ﺎت اﻟﺤﺮارة اﻟ ﻌ ﺎدی ﺔ ﻻ ﺕ ﺘ ﻌ ﺪي 93درﺟﺔ ﻣﺆویﺔ .7اﻟﻄﻼء ﺑﺎﻷﺑﻮﺳﻜﻲ: ه ﺬا اﻟ ﻄ ﻼء ذو ﺻ ﻔ ﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻟﻪ ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ وﻣﺘﻤﻴﺰ ﺿﺪ اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ وأیﻀ ﺎ ﻓﻴﻪ ﺻﻔﺎت اﻟﻠﺪوﻥﺔ واﻟﺼﻼﺏﺔ واﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟ ﺠ ﻴ ﺪ ﺏﺴ ﻄ ﺢ اﻟﻤﻌﺪن وﻣﺤﺘ ﻮي ﻋ ﺎﻟ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺼﻠﺒﺔ وه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع ﻣﻦ اﻟﻄﻼء ﻟﻬﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴ ﺎﻋ ﺪ أﻣﻴﻨﻲ أو ﺱﻮﻟﻲ ) AMINE
اﻻرﺕﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة (9ﻃﺒﻴﻌﺔ وأﻥﻮاع واﻟ ﺘ ﺼ ﺎق واﻟ ﻄ ﻼء PIANT ADHESIONTYPE
(O R C A T A Y Z E D وه ﻲ ﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﻟ ﻄ ﻼء اﻟﺴﻄﻮح اﻟﺒﺨﺎریﺔ ﻟﻠﻤﻌﺪن أو اﻟﺴﻄ ﻮح اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻔ ﺔ ﺏ ﺎﻟﺴ ﻔ ﺢ اﻟ ﺮﻣ ﻠ ﻲ ﺏ ﺪرﺟ ﺔ )(SA3 وه ﻲ ﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﻟ ﻄ ﻼء اﻻﺏﻮﺱﻜﻲ اﻻﻣﻴﻨﻲ ﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻲ ﺷ ﺒ ﻜ ﺎت ﻥﺴ ﺒ ﻴ ﺎ وﻟ ﻬ ﺎ ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ وﻟ ﻠ ﻤ ﻮاد اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﺎﺋ ﻴ ﺔ و اﻟ ﻤ ﻮاد ﻏ ﻴ ﺮ اﻟﻤﺆآﺴﺪ واﻟﻤﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﻤ ﺤ ﻠ ﻴ ﺔ أﻣ ﺎ اﻷﻥ ﻮاع ذات اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺒﻮﻟﻲ أﻣﻴ ﻨ ﻲ ﻓ ﻠ ﻬ ﺎ ﻣﻘﺎوﻣﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻘ ﺎرﻥ ﺔ ﺏ ﺬات اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻻﻣ ﻴ ﻨ ﻲ أو اﻷﻥ ﻮاع اﻷﺧ ﺮى ﻣ ﻦ ه ﺬا اﻟﻄﻼء
-1اﻻﻟﺘﺼﺎق اﻟ ﻤ ﻴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﻜ ﻲ ) MECHANICAL (ADHESION -2اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟ ﻘ ﻄ ﺒ ﻲ ) P O L A R (ADHESION -3اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﺎوي ) C H E M I C A L
إن ﻗﻮة اﻟﺘﺼﺎق ﻣﺎدة اﻟ ﻄ ﻼء ﺑﺎﻟﺴﻄﺢ اﻟﻤﺮاد ﻃﻠﻴ ﺔ ﺗ ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ اﺣ ﺪي اﻟ ﻌ ﻮاﻣ ﻞ اﻷﺳ ﺎﺳ ﻴ ﺔ ﻟﻨﺠﺎح اﻟﻄﻼء وﻣ ﻦ ﺗ ﻢ ﻣ ﻨ ﻊ أو ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺎق اﻟ ﻄ ﻼء ﻳﻮدي ﺑﺎﻟﻀﺮورة إﻟﻲ ﺗ ﻘ ﻠ ﻴ ﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻄﻼء و اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﺑ ﻴ ﻦ ﻣ ﺎدة اﻟ ﻄ ﻼء وﺳ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﻳ ﺘ ﻢ ﺑ ﺄﺣ ﺪي اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
-8اﻟﻄﻼء ﺏﺎﻟﻤﻮاد ﻟﻠﺤﺮارة ) H I G H (TEMPERATURE ه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﺕ ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ﺏ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺘ ﻬ ﺎ اﻟ ﺠ ﻴ ﺪة واﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻠﺤ ﺮارة ﺡ ﺘ ﻰ ) (538درﺟﺔ ﻣﺆویﺔ آﻤ ﺎ ﻓ ﻲ أﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟﺴ ﻴ ﻠ ﻜ ﻮن ) S I L I C O N (COATINGو أﻃ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﻜ ﺮﻟ ﻴ ﻚ ) ACRYLIC (COATINGﺡ ﺘ ﻰ یﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺪرﺟ ﺔ ﺡ ﺮارة اﻗ ﻞ ﻣﺜﻞ -150إﻟ ﻲ 200درﺟ ﺔ ﻣﺆویﺔ وان هﺬﻩ اﻷﻃﻠﻴ ﺔ ی ﺘ ﻢ ﻥﻀﻮﺟﻬﺎ ) (CURINGﻣ ﻊ
60
(ADHESION -1اﻻﻟﺘﺼﺎق اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜ ﻲ MECHANICAL ADHESION
א
מ א
א
א
א
ی ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ ه ﺬا اﻟ ﻨ ﻮع ﻣ ﻦ اﻻﻟﺘﺼﺎق ﻋﻠﻲ ﺡﺎﻟﺔ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﻓﻜﻠﻤﺎ آﺎن اﻟﺴﻄﺢ ﺧﺸﻨﺎ آ ﺎن اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق أﻓﻀ ﻞ ﻓ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕﻨﻈﻴﻒ ﺱﻄﺢ ﺧﺸﻮﻥﺔ ﻣﻄ ﻠ ﻲ ﺏ ﺎﻟ ﻨ ﺴ ﺒ ﺔ ﻟ ﻼﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟﻤﻴﻜﺎﻥﻴﻜﻲ . -2اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟ ﻘ ﻄ ﺒ ﻲ P O L A R ADHESION وهﺬا اﻟ ﻨ ﻮع ﻣ ﻦ اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق یﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣ ﻘ ﺪار اﻟ ﺘ ﺠ ﺎذب ﺏﻴﻦ اﻟﺮﺕﻴﺠﻨﺎت واﻟﺴﻄﺢ ﻓﻜ ﻞ راﺕﻴ ﻨ ﺞ ی ﻌ ﻤ ﻞ ﻓ ﻌ ﻼ ﺏﺸ ﻜ ﻞ یﺸﺒﻪ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃ ﻴ ﺲ اﻟﻀ ﻌ ﻴ ﻒ وﻟ ﻬ ﺎد یﺸ ﺎر إﻟ ﻲ ه ﺬا اﻻﻟﺘﺼﺎق اﻟﻘ ﻄ ﺒ ﻲ و ﻣ ﻘ ﺪار اﻟ ﺘ ﺠ ﺎذب ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺮاﻥ ﺘ ﻴ ﺞ واﻟﺴﻄﺢ اﻟﻤ ﻌ ﺪن ی ﺤ ﺪد ﻗ ﻮة اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟ ﻘ ﻄ ﺒ ﻲ ﻓ ﻤ ﺜ ﻼ راﻥﺘﻴﺠﺎت اﻟﻤﺤﻠﻮل اﻟﻔﻴ ﻨ ﻴ ﻠ ﻲ ادا اﺱ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﺖ ﻋ ﻠ ﻲ ﺷ ﻜ ﻞ ﻃﻼء ﺷ ﺮی ﻂ ی ﻜ ﻮن ﻣ ﻘ ﺪار اﻻرﺕﺒﺎط اﻟﻘ ﻀ ﺒ ﻲ ﻗ ﻠ ﻴ ﻼ أو ﻣﻌﺪوﻣﺎ ﺏﺤﻴﺚ یﻤﻜﻦ ﺏﺴﻬ ﻮﻟ ﺔ ﻥﺰﻋ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﺱ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن وﻟ ﻜ ﻦ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﻮاد ﺱ ﻮف ﺕﺘﻤﻴ ﺰ ﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺼ ﺎق أﻓﻀ ﻞ إذا اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﻠ ﺖ ﻋ ﻠ ﻲ ﺱ ﻄ ﻮح ﻣﻨ ﻈ ﻔ ﺔ ﺏ ﺎﻟﺴ ﻄ ﻮح اﻟ ﺮﻣ ﻠ ﻲ ﻣﻘﺎرﻥﺔ ﺏﺎﻟﺴ ﻄ ﻮح اﻟ ﻤ ﻌ ﺪﻥ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﻠ ﺴ ﺎء وذﻟ ﻚ ﺏﺴ ﺒ ﺐ اﻻﻟﺘﺼﺎق اﻟﻤﻴﻜﺎﻥﻴﻜﻲ ﻓﻘﻂ أﻣﺎ
أﻥ ﻮاع اﻟ ﻄ ﻼء ﻣ ﻦ ﻓﺼ ﻴ ﻠ ﺔ اﻻﺏﻮآﺲ ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﺟ ﻴ ﺪ وذﻟﻚ ﺏﺴﺒﺐ زیﺎدة اﻟ ﺘ ﺠ ﺎذب اﻟﻘﻄﺒﻲ ﻣ ﻊ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن وﻋ ﻠ ﻲ ه ﺬا اﻷﺱ ﺎس ﻓ ﺈن أﻥ ﻮاع اﻟﺮﺕﻴ ﻨ ﺠ ﺎت ﺕ ﺨ ﺘ ﻠ ﻒ ﺏﺸ ﻜ ﻞ آ ﺒ ﻴ ﺮ ﻓ ﻲ ﻣ ﻘ ﺪار ﺕ ﺠ ﺎذﺏ ﻬ ﺎ اﻟﻘﻄﺒ ﻲ ﻣ ﻊ ﺱ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن وﻣﻦ ﺕﻢ ﻗﺎﺏﻠﺘ ﻬ ﺎ إن ﺕ ﻠ ﺘ ﺼ ﻖ ﺏﻪ . -3اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻲ C H E M I C A L ADHESION ی ﺤ ﺪث اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﻓ ﻲ ه ﺬا اﻟ ﻨ ﻮع ﻥ ﻈ ﺮا ﻟ ﻠ ﺘ ﻔ ﺎﻋ ﻞ اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻲ اﻟ ﺤ ﻘ ﻴ ﻘ ﻲ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻄﻼء اﻟﻤ ﻌ ﺪﻥ ﻲ ﻓ ﻤ ﺜ ﻼ ﻓ ﻲ ﺡﺎﻟﺔ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل ﻃ ﻼء أوﻟ ﻲ ﻓﻴﻨﻴﻠﻲ ﻥﺠﺪ أن وﺟﻮد ﺡﺎﻣﺾ اﻟﻔﺴﻔﻮریﻚ ﻓ ﻴ ﻪ ی ﺆدي إﻟ ﻲ ﺏ ﺪء اﻟ ﺘ ﻔ ﺎﻋ ﻞ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن واﻟﺮاﻥﺘﻴﺞ واﻟﺼﺒﻐﺔ اﻟﻤﺎﻥﻌﺔ ) INHIBITIVE (PIGMENTﻟﺘﻜﻮن ﻃﺒﻘ ﺔ ﻣ ﺮآ ﺒ ﺔ ﻣ ﻦ ﺱ ﻴ ﻠ ﻴ ﻜ ﺎت اﻟ ﺨ ﺎرﺻ ﻴ ﻦ اﻟ ﺤ ﺪی ﺪی ﺔ ) (IRON ZINC
ﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ أﻥ ﻮاع اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ ﻟ ﻠ ﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ ﺏﺼ ﻮرة رﺋ ﻴ ﺴ ﻴ ﺔ ﻟ ﺤ ﻤ ﺎی ﺔ اﻟ ﻬ ﻴ ﻜ ﻞ اﻟﻤﻌﺪﻥﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕﻠﻒ أو ﺿﺮر اﻟﻤﻌﺪن یﺤﺪث ﻥﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﻔ ﺎﻋ ﻞ ﻣ ﻊ ﻣ ﻠ ﻮﺙ ﺎت اﻟﺠﻮ ﻣﻤﺎ یﺆدي إﻟ ﻲ ﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺔ ذات آﻠﻔﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋ ﺔ و أﺱ ﺒ ﺎب ﻓﺸ ﻞ اﻟ ﻄ ﻼء ﻋ ﻮاﻣ ﻞ ﻋ ﺪی ﺪة ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ه ﻮ ﻣ ﺮﺕ ﺒ ﻂ ﺏ ﻨ ﻮع اﻟ ﻄ ﻼء أو ﻃ ﺮی ﻘ ﺔ ﺕ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ ) (A P P L I C A T I O N اﻟﻄﻼء ﺕﻌﻮد إﻟﻲ اﻟ ﺘ ﺤ ﻀ ﻴ ﺮ ﻏﻴﺮ اﻟ ﺠ ﻴ ﺪ ﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻼء وﻟﻜﻦ ﺕﻮﺟﺪ هﻨﺎك أﺱﺒﺎب ﻋﺪیﺪة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﻔﺸ ﻞ اﻟﻄﻼء اﻟﻮاﻗﻲ -9ﻃ ﺒ ﻴ ﻌ ﺔ وأﻥ ﻮاع ﻓﺸ ﻞ اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ TYPES OF PROTECTIVE C O A T I N G FAILURE وآﻤﺎ أﺱﻠﻔﻨﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﺬآ ﺮ ﺏ ﺎن اﻷآ ﺜ ﺮ ﺷ ﻴ ﻮﻋ ﺎ ﻓ ﻲ ﻓﺸ ﻞ اﻟ ﻄ ﻼء و أیﻀ ﺎ اﻟ ﺘ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺎﺱﺐ أو اﻟﻤﻮاﺻﻔ ﺎت اﻟﻐﻴﺮ ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ وﻣ ﻦ ﺏ ﻌ ﺾ اﻷﺱﺒﺎب اﻟﺘ ﻲ ی ﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻨ ﻬ ﺎ ﺧﻔﻘﺎن اﻟ ﻄ ﻼء وأﺡ ﻴ ﺎﻥ ﺎ ه ﻮ اﻟﻀ ﺮر اﻟ ﻤ ﻴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﻜ ﻲ ) (M E C H A N I C A L
-3أﺳﺒﺎب ﻓﺸ ﻞ اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ ) REASONS OF PROTECTIVE C O A T I N G (FAILURE
61
א
מ א
א
א
א
واﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ أو اﻟﻮاﻃ ﺌ ﺔ ﺟ ﺪا واﻟ ﺘ ﻌ ﺮی ﺔ ﻟ ﻠ ﻄ ﻼء ) (EROSIONوﻣﻦ ﺏ ﻌ ﺾ أﻥﻮاع ﻓﺸﻞ اﻟﻄﻼء ﻣﺎ یﻠﻲ : 1ﻇ ﺎه ﺮة اﻟ ﻄ ﺒ ﺎﺷ ﻴ ﺮ ) (CHALKING هﺬﻩ اﻟﻈﺎهﺮة ﺕﺤﺪت ﻥﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﻟ ﺨ ﻔ ﻘ ﺎن أو ﺕ ﻠ ﻒ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ اﻟ ﻔ ﻮﻗ ﻴ ﺔ)(TOP COAT وﺕﺤﻮیﻠﻬﺎ إﻟﻲ ﻣﺴﺤﻮق ﻥﻈ ﺮا ﻟﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻌﻤﻞ اﻷﺷﻌﺔ ﻓ ﻮق اﻟ ﺒ ﻨ ﻔ ﺴ ﺠ ﻴ ﺔ واﻟ ﺮﻃ ﻮﺏ ﺔ و اﻷآﺴﺠﻴﻦ واﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴ ﺔ وﺏﺼﻮرة ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ یﻜ ﻮن ﻟ ﻮن ه ﺬﻩ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ اﺏ ﻴ ﺾ وﻟ ﻬ ﺬا اﻟﺴﺒﺐ أﻃﻠﻖ ﻋﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﻇ ﺎه ﺮة اﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮ آﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ رﻗ ﻢ ) (1إن ﻣﻌﺪل ﺱﺮﻋﺔ ﺕ ﻜ ﻮن ﻃ ﺎه ﺮة اﻟ ﻄ ﺒ ﺎﺷ ﻴ ﺮ ه ﺬﻩ ﻣ ﺤ ﺪودة وﻋ ﻠ ﻴ ﻪ ﺕ ﻌ ﺮی ﺘ ﻬ ﺎ اﻟﺠﻮیﺔ ﺱ ﻮف ﺕ ﺤ ﺎﻓ ﻆ ﻋ ﻠ ﻲ ﺏﻴﺎﺿ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ دون اﻟ ﻔ ﻘ ﺪان اﻟﺴﺮیﻊ 2اﻟﺘﺠﺮد اﻟﻘﺸﺮي واﻟﺘﻘ ﺸ ﺮ واﻻﻥﻔﺼﺎل إﻟﻲ ﻃﺒﻘﺎت رﻗﻴﻘﺔ ) P E E L I N G FLAKING AND (DELIMIATION ﺕﻌﺘﺒﺮ هﺬﻩ اﻷﻥﻮاع ﻣﻦ ﻓﺸﻞ أو ﺧ ﻔ ﻘ ﺎن اﻟ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﻗ ﻲ ووﺿﻌﺖ ﻣﻌﺎ ﻟ ﻜ ﻮن اﻟﺴ ﺒ ﺐ ﻓﻲ ﻥﺴﺒﺔ اﻟﻔﺸﻞ ﻟﻠﻄﻼء واﺡ ﺪ
وه ﻮ ﺿ ﻌ ﻒ اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﺏﺎﻟﺴﻄﺢ واﻟﺘﻘﺸﺮ هﻮ ﺧ ﻔ ﻘ ﺎن اﻟ ﻄ ﻼء ﻋ ﻠ ﻲ ﺷ ﻜ ﻞ ﻗﺸ ﻮر ﺻﻐﻴﺮة ﺕﺘﺮك ﺱﻄﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﺏﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﺠﺮد أو اﻟﺘﻘ ﺸ ﺮ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﻄﻼء اﻟﻮاﺡﺪ ﻓ ﺈﻥ ﻪ یﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺏﺎﻻﻥﻔ ﺼ ﺎل إﻟ ﻲ ﻃ ﺒ ﻘ ﺎت رﻗ ﻴ ﻘ ﺔ ) (DELIMITATION
ﺧ ﻔ ﻘ ﺎن اﻟ ﻄ ﻼء وآ ﻤ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﺬآ ﺮ اﻥ ﻪ ﻻ ی ﻮﺟ ﺪ ﺏ ﺪی ﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺕ ﻨ ﻈ ﻴ ﻒ اﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟﻤﻌﺪﻥﻲ ﺏﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ وﻣﻨﺎﺱ ﺐ ﻗﺒﻞ ﻃﻼﺋﻪ ﻟﻐﺮض اﻟﺤﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ ﻃ ﻼء ﺟ ﻴ ﺪ وﻣ ﻘ ﺎوم ﻟﻈﺮوف ﻣﺨﺘﻠﻔ ﺔ وان وﺟ ﻮد اﻟﺮﻃﻮﺏﺔ و اﻷوﺱﺎخ واﻟﺰی ﺖ واﻟﺸﺤﻢ وﻗﺸ ﻮر اﻟ ﻤ ﺼ ﻨ ﻊ ) (MILL SCALو اﻟﺼ ﺪأ وﻗﺸ ﻮر اﻟﺼ ﺪأ واﻟ ﻤ ﻮاد اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻴ ﺔ وﺏ ﻘ ﺎی ﺎ اﻟ ﻄ ﻼء اﻟﻘ ﺪی ﻢ ﺟ ﻤ ﻴ ﻌ ﻬ ﺎ ﺕ ﻮدي إﻟ ﻲ ﻓﺸ ﻞ اﻟ ﻄ ﻼء ﻥ ﻈ ﺮا ﻷﻥ ﻬ ﺎ ﺕ ﻮدي إﻟ ﻲ ﻣ ﻨ ﻊ اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟﺠ ﺪي واﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻟ ﻠ ﻄ ﻠ ﻴ ﺔ اﻷوﻟﻲ یﺴﻄﺢ اﻟﻤ ﻌ ﺪن وان اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ واﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻟ ﻠ ﻄ ﻠ ﻴ ﺔ اﻷوﻟ ﻴ ﺔ ﺿ ﺮوري ﺡﻴﺖ أن اﻟﻄﻼء اﻷوﻟ ﻲ ه ﻮ اﻷﺱﺎس اﻟﺬي ﺕﺴ ﺘ ﻨ ﺪ ﻋ ﻠ ﻴ ﻪ ﻃﺒﻘ ﺎت اﻟ ﻄ ﻼء ﻓ ﻴ ﻤ ﺎ وﺏ ﻌ ﺪ وﻓﻲ ﺡﺎﻻت ﻋﺪیﺪة ﻻ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﺕﻨﻈﻴﻒ ﺱﻄﺢ اﻟﻤﻌﺪن وﺏﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻟﺬا ﻓﺈن اﻟﻄﻠﻴﺔ ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ ﺏ ﻘ ﺎﺏ ﻠ ﻴ ﺘ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ اﺡ ﺘ ﺮاق ه ﺬﻩ اﻟﺸ ﻮاﺋ ﺐ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺱﻄﺢ وﻟﻐ ﺮض ﺡﻤ ﺎی ﺔ ﺱ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﻓ ﺎن اﻟﻄﻠﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ یﺠﺐ أن ﺕﻄﻠﻲ ﻋﻠﻲ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﺏ ﺤ ﻴ ﺚ ﺕ ﻜ ﻮن ﻃ ﺒ ﻘ ﺔ ذات ﺱ ﻤ ﻚ أﻣ ﺎ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻻت اﻟ ﺘ ﻲ ی ﻜ ﻮن ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ اﻟﻄﻼء ﺱﻤﻴﻜﺎ ﺏﻤﺎ ﻓﻴﻪ اﻟﺰی ﺎدة
• اﻟ ﺘ ﺠ ﺮد أﻟ ﻘ ﺸ ﺮي أو اﻟ ﺘ ﻘ ﺸ ﺮ ) PEELING (FLAKING ﻓﺸﻞ اﻟﻄﻼء ﻥﺘ ﻴ ﺠ ﺔ اﻟ ﺘ ﺠ ﺮد اﻟﻘﺸ ﺮي إﻟ ﻲ ﺡ ﻴ ﺖ ﻃ ﻬ ﻮر اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ﻋ ﺎر ه ﻮ ﺱ ﺒ ﺐ اﺿ ﻤ ﺤ ﻼل أو ﻇ ﻬ ﻮر اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﺏﺴ ﻄ ﺢ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪن ویﻌﻮد إﻟﻲ ﺱﺒﺐ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ـ رداء ﺕ ﺤ ﻀ ﻴ ﺮ اﻟﺴ ﻄ ﺢاﻟﻤﻌﺪﻥﻲ رداء اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻄ ﻼءاﻷوﻟﻲ PRIMER رداء اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ أو اﻻﺱﺘﻌﻤ ﺎلﻼء) ﻄ ﻠ ﻟ (APPLCATION زیﺎدة اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺟﺪا ﻓﻲ ﺱ ﻤ ﻚاﻟﻄﻼء و آﺬﻟﻚ وﻗﺖ اﻹﻥﻀ ﺎج ﺏ ﻴ ﻦ ﻃﺒﻘ ﺔ و أﺧ ﺮي ﻟ ﻠ ﻄ ﻼء ﻟ ﻪ دور هﺎم ﺡﻴﺖ وﻗﺖ اﻟﺘﺠﻔﻴﻒ ﻏﺒ ﺮ اﻟ ﻜ ﺎﻓ ﻲ ﺏ ﻴ ﻦ ﻃ ﺒ ﻘ ﺔ و أﺧ ﺮي ﻟ ﻠ ﻄ ﻼء ﺕ ﻮدي إﻟ ﻲ
62
א
מ א
א
א
א
ﻓﺎﻥﻪ ی ﺘ ﻘ ﻠ ﺺ ﻋ ﻨ ﺪ إﻥﻀ ﺎﺟ ﻪ ﻣﻤﺎ یﺆدي إﻟﻲ ﺕﻮﻟﻴﺪ و ﺕﻜ ﺎﺙ ﺮ اﻟﺠﻬﻮد اﻟ ﻤ ﻴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﻜ ﻴ ﺔ داﺧ ﻞ اﻟﻄﻼء وﻓﻲ هﺬﻩ اﻟﺤ ﺎﻟ ﺔ ﻓ ﺎن اﻟﻄﻼء یﻔﺸﻞ ﺏﺴﺒ ﺐ اﻟ ﺘ ﺠ ﺮد اﻟﻘﺸﺮي أو اﻟﺘﻘﺸﺮ. • اﻻﻧ ﻔ ﺼ ﺎل إﻟ ﻲ ﻃ ﺒ ﻘ ﺎت ) ﺔ ﻘ ﻴ رﻗ (DELAMINATION إن ﻓ ﻘ ﺪان اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﻟﻠ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﺡ ﺪ ﻗ ﺪ یﻜﻮن ﺏﺴﺒﺐ ﻋﺪم اﻟﺘﻼؤم ﺏﻴ ﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت أو وﺟﻮد ﺷﻮاﺋ ﺐ و ﻣﻠﻮﺙﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﺏﻴﻨﻬﻤﺎ أو وﺟ ﻮد ﻃﺒﻘﺔ اﻟﻄﺒﺎﺷ ﻴ ﺮی ﺔ وﺟ ﻔ ﺎف اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ اﻷوﻟ ﻲ إﻟ ﻲ ﺡ ﺪ اﻟﺼﻼﺏﺔ اﻟﺸﺪیﺪة و أیﻀﺎ ﻓ ﻲ ﺡﺎﻟﺔ ﺱﻤﻚ اﻟﻄﺒﻘﺔ آﺒ ﻴ ﺮ ﺟ ﺪا أو ﻥﺘﻴﺠﺔ اﻟﺮش اﻟﺠﺎف أﺕﻨ ﺎء اﻟﺘ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ آ ﻤ ﺎ ه ﻮ ﻣ ﻮﺿ ﺢ ﺏ ﺎﻟﺸ ﻜ ﻞ رﻗ ﻢ ) (3إن ﻋ ﺪم اﻟﺘﻼؤم ﺏﻴﻦ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟ ﻄ ﻼء اﻟﻮاﺡﺪ ﻣﻤﻜﻦ أن ی ﺆدي إﻟ ﻲ ﻋﺪم اﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﺏ ﻌ ﻀ ﻬ ﺎ ﻣ ﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﺏﺸﻜﻞ ﺟ ﻴ ﺪ واﻟﺴ ﺒ ﺐ ﻓ ﻲ ذﻟ ﻚ ی ﻌ ﻮد إﻟ ﻲ اﻓ ﺘ ﻘ ﺎد اﻟ ﺘ ﺠ ﺎذب اﻟ ﻘ ﻄ ﺒ ﻲ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﺮاﻥﺘﻴﺠﺎت ﻟﻠﻄﺒﻘﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻓﻲ ﺏﻌﺾ اﻷﺡﻴﺎن ﻗﺪ ﺕﺠ ﻒ ﻃﺒﻘﺔ اﻟﻄﻼء ﺏﺸ ﻜ ﻞ ﺏ ﺤ ﻴ ﺚ یﺼﻌﺐ اﻟﺘﺼﺎق اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ وﻓﻲ ﻣ ﺜ ﻞ ه ﺬﻩ اﻟ ﺤ ﺎﻻت ﻣ ﺎ یﻜﻮن هﻨﺎك ﻣﺬی ﺐ آ ﺎف ﻓ ﻲ
اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺸ ﺪی ﺪة اﻟﺼ ﻼﺏ ﺔ أو إن هﺬﻩ اﻟﻄﺒﻘ ﺔ ذات ﺧﺸ ﻮﻥ ﺔ آ ﺎﻓ ﻴ ﺔ ﻟ ﺤ ﺪوت اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق اﻟﻤﻴﻜﺎﻥﻴﻜﻲ وﻟﻐﺮض اﻟﺘ ﻐ ﻠ ﺐ ﻋﻠﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﺰاه ﺮة وی ﺨ ﺘ ﺎر ﻥﻮع ﻣﻦ اﻟﻄﻼء ﺏﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻜﻮن أو ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل
3اﻟ ﺘ ﺒ ﺘ (BLISTERING ﺕ ﺘ ﺼ ﻒ ﺏ ﻮﺟ ﻮد اﻥ ﺘ ﻮاءات داﺋ ﺮی ﺔ ﺻ ﻐ ﻴ ﺮة أو آ ﺒ ﻴ ﺮة ﻋﻠﻲ ﺱﻄﺢ وﺏﺴﺒ ﺐ ﺡ ﺪوﺕ ﻬ ﺎ ه ﻮ ی ﺘ ﻌ ﺮض اﻟ ﻄ ﻼء إﻟ ﻲ اﻟﺮﻃﻮﺏﺔ ﻋﺎﻟﻴ ﺔ أو ﺕ ﻐ ﻄ ﻴ ﺲ
آﻤﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺬیﺒ ﺎت ذات اﻟ ﻨ ﺸ ﺎط اﻷآ ﺜ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﻠﻴ ﻬ ﺎ و أیﻀ ﺎ زیﺎدة اﻟﺴﻤﻚ ﻟ ﻠ ﻄ ﻼء ی ﻮدي إﻟ ﻲ وﺟ ﻮد ه ﺬﻩ اﻟ ﻈ ﺎه ﺮة واﻟﻐﺮض ﻣﻨﻬﺎ یﺨﺘﺎر اﻟﻄﻼء اﻟﻤﻨﺎﺱﺐ ﻟﻬﺬﻩ اﻷﺟﻮاء
ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺎء أو ﻥ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ رداءة اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ أو ﺕﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴ ﻄ ﺢ ﻟﻠﻄﻼء أو ﺿﻌﻒ اﻻﻟ ﺘ ﺼ ﺎق ﻣﻊ اﻟﺴﻄﺢ أو ﺏﻴﻦ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺎت ﻥ ﻔ ﺴ ﻬ ﺎ ﻟ ﻠ ﻄ ﻼء اﻟ ﻮاﺡ ﺪ أو ﺏﺴﺒﺐ ﻃﺒ ﻘ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻄ ﻼء ﻻ ﺕﺘﺤﻤ ﻞ اﻟ ﺘ ﻌ ﺮض ﻟ ﻠ ﻤ ﺤ ﻴ ﻂ اﻟ ﺨ ﺎرﺟ ﻲ أو ﺏﺴ ﺒ ﺐ ﻃ ﻼء
63
ﺮ
א
מ א
א
א
א
)
ﺱ ﺮی ﻊ ی ﻮﺿ ﻊ ﻓ ﻮق ﻃ ﻼء ذات ﺱﻄﺢ ﻣﺴﺎﺡﻲ ﻥﺴﺒﻴﺎ آﻤﺎ ﻣﻮﺿﺢ ﺏﺎﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )(4 اﻟﻤﺮاﺟـــــــــــــــــــــــﻊ -1د .ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪا ﷲ , ﻗﺎﺱ ﻢ ﺱ ﻠ ﺴ ﻤ ﺎن ,اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎء اﻟﻬﻨﺪﺱ ﻴ ﺔ ,اﻟﺼ ﻔ ﺤ ﺔ -377 1983-351 -2آﺎﻇﻢ ﻋﺒﺎس اﻟﻤ ﻮﺱ ﻮي . اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ .اﻟﺼ ﻔ ﺤ ﺔ -402 304.200 C H A R L E S G . -3 MANAGER.CORR O S I O N PROTECTION BY PROTECTIVE COATING PAGE 376.1981
אאא אא
اﻟﻤﻬﻨﺪس :ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺧﻮاص
1.ﻣﻘﺪﻣﺔ إن اﻥﺘﺸﺎر اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟﺮی ﺎح ﻓ ﻲ اﻟﺴ ﻨ ﻮات اﻷﺧ ﻴ ﺮة ی ﺮﺟ ﻊ إﻟ ﻰ اﻻﻥﺨﻔﺎض اﻟﻮاﺿﺢ ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ آ ﻨ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﻨﺎﻓﺲ اﻟﻘﻮى ﺏﻴﻦ اﻟﺸﺮآﺎت اﻟﻤﻨ ﺘ ﺠ ﺔ اﻟﺘﻲ ﺏﺪأت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺘ ﺼ ﻨ ﻴ ﻊ ﺏﺸﻜﻞ ﻣﺘﺘﺎﻟﻲ ﻣﻜﻨﺔ ﻓﻲ اﻟ ﻮﻗ ﺖ اﻟ ﺤ ﺎﺿ ﺮ ﻣ ﻦ ﺕﻘﻠﻴﻞ ﺕﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻥﺘﺎج ،وﺏﺘﺤﺮیﺾ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺸﺮآﺎت ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺕﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻥﺘﺎج ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣ ﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺏﻘﻮة ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ،وآﺬﻟﻚ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﺕﺼﻨﻴﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت أآ ﺒ ﺮ ﻗ ﻠ ﻞ ﻣ ﻦ ﺕﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﺤﻮیﻞ ) هﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺏﻴﻦ ﺙﻤﻦ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻨﻮیﺔ اﻟﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺔ ﻋﻨ ﺪ ﻣ ﺘ ﻮﺱ ﻂ اﻟﺴ ﻨ ﻮي ﻟﺴ ﺮﻋ ﺔ اﻟ ﺮی ﺎح ﻓ ﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ ( .ﻓ ﻌ ﻠ ﻰ ﺱ ﺒ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﺜ ﺎل اﻥ ﺨ ﻔ ﻀ ﺖ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨ ﻮﻋ ﻴ ﺔ ﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﺕ ﺤ ﻮی ﻞ ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟﺮیﺎح ذات ﻗﻄﺮ یﺘﺮاوح ﻣﻦ 22,1إﻟ ﻰ 32
64
א
מ א
א
א
א
ﻣﺘﺮ 0,58یﻮرو ﻟﻜ ﻞ آ ﻴ ﻠ ﻮات ﺱ ﺎﻋ ﺔ ﺱ ﻨ ﺔ 1990إﻟﻰ 0.41یﻮرو ﺱﻨﺔ ﻟﻜ ﻞ آ ﻴ ﻠ ﻮوات ﺱﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺱﻨﺔ ، [1] 1994آ ﻤ ﺎ اﻥ ﺨ ﻔ ﻀ ﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت اﻷآﺒﺮ ﺡﺠ ﻤ ًﺎ ذات أﻗﻄﺎر ﺕﺘﺮاوح ﺏﻴﻦ 32,2إﻟﻰ 45ﻣ ﺘ ﺮ إﻟ ﻰ 0,25ی ﻮرو آ ﻴ ﻠ ﻮات ﺱ ﺎﻋ ﺔ ﻓ ﻲ ﺱ ﻨ ﺔ [1]. 1995اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺕﺸﻤ ﻞ ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻓﻘﺪ وﻻ ﺕﺸﻤﻞ ﺕﻜﻠﻴﻒ اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺜﻞ اﻹﻥﺸﺄت وﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ورﺏ ﻂ ﺏﺸ ﺒ ﻜ ﺔ وأﻋ ﻤ ﺎل اﻟﺼﻴﺎﻥﺔ وﻗﻴﻤﺔ اﻷرض اﻟﻤﻘﺎم ﻋﻠﻴﺔ اﻟﻤﺸﺮوع. وآﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬا ﺱﻌﺖ اﻟﻌﺪیﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺪول اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻢ إﻟﻰ وﺿﻊ إﺱ ﺘ ﺮاﺕ ﻴ ﺠ ﻴ ﺎت ﺕ ﻘ ﻀ ﻲ ﺏ ﺈدﺧ ﺎل ﻣﺼ ﺪر ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺮی ﺎح آ ﺄﺡ ﺪ اﻟ ﺒ ﺪاﺋ ﻞ اﻹﺱﺘﺮاﺕﻴﺠﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎهﻤﺔ ﻓﻲ ﺕﻮﻓﻴﺮ اﻟﻄ ﺎﻗ ﺔ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻣ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺮی ﺎح ﻣﺮآﺰیًﺎ أو ﻻ ﻣ ﺮآ ﺰی ًﺎ .ﺡ ﻴ ﺚ ﺏ ﻠ ﻎ إﺟ ﻤ ﺎﻟ ﻲ اﻟ ﻘ ﺪرة اﻟ ﻤ ﺮآ ﺒ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻢ إﻟ ﻰ 19212 ﻣﻴﻐﺎوات ﺱﻨﺔ 2001ﺕﺘﻮزع ﺏﻴﻦ 36دوﻟ ﺔ ] ، [2وﺕﺤﺘﻞ أﻟﻤ ﺎﻥ ﻴ ﺎ اﻟ ﻤ ﺮﺕ ﺒ ﺔ اﻷوﻟ ﻰ ﺏ ﻘ ﺪرة ﻣﺮآﺒﺔ ﺏﻠﻐﺖ 6916ﻣﻴﻐﺎوات ،آﻤﺎ أن ﺏ ﻌ ﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺏ ﻴ ﺔ ﺏ ﺪأت ﻣ ﻨ ﺬ ﻋ ﺪة ﺱ ﻨ ﻮات ﻓ ﻲ اﺱﺘﻐﻼل هﺬا اﻟﻤﺼﺪر ﻣ ﺜ ﻞ ﻣﺼ ﺮ وﻣ ﻐ ﺮب وﺕﻮﻥﺲ اﻟﺘﻲ ﺏﻠﻐﺖ اﻟﻘ ﺪرة اﻟ ﻤ ﺮآ ﺒ ﺔ ﺏ ﻪ ﺱ ﻨ ﺔ 2001ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ 11,54,68ﻣﻴﻐﺎوات.
اﻷﺟﺰاء
ﺻﻴﺎﻧﺔ أﺟﺰاء
اﺳﺘﺒﺪال أﺟﺰاء
ﻋﺪد اﻟﺴﺎﻋﺎت
ﻋﺪد اﻷﻋﻄﺎل
ﻋﺪد اﻟﺴﺎﻋﺎت
ﻋﺪد ﺗﻐﻴﺮ
0
0
2046
22
آﺎﻣﻞ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
575
8
296
27
رﻳﺶ
883
9
274
11
ﻓﺮاﻣﻞ اﻟﺮﻳﺶ
86
2
262
4
ﻓﺮاﻣﻞ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ
164
12
1012
50
ﻧﻈﺎم اﻟﺨﻄﻮة
200
4
60
4
ﻋﻤﻮد اﻹدارة
180
5
472
11
ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﺮوس
2039
11
445
27
اﻟﻤﻮﻟﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ
483
11
268
9
أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
35
3
46
6
أﺟﻬﺰة ﻗﻴﺎس اﻟﺮﻳﺎح
1637
37
338
40
اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت
1637
37
1544
57
ﻣﻌﺪات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
67
6
255
6
ﻣﻌﺪات اﻟﻬﻴﺪروﻟﻴﻜﻴﺔ
130
8
115
9
أﺟﻬﺰة اﻹﺣﺴﺎس
99
6
42
4
أﻋﻄﺎل أﺧﺮى
8008
136
7773
289
اﻟﻤﺠﻤﻮع
ﺟﺪول ) (2اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح اﻟﻤﺮآﺒﺔ 2.اﻷﻋ ﻄ ﺎل واﻟ ﻌ ﻴ ﻮب ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪراﺱﺔ أﻗﻴﻤ ﺖ ﻓ ﻲ ﺱ ﻨ ﺔ 2000ﻟ ﻤ ﺰارع ری ﺎح ﺕ ﻘ ﻊ ﺏ ﺄﻟ ﻤ ﺎﻥ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻲ اﺡ ﺘ ﻮت 1.151ﻣ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﻃﺎﻗﺔ ری ﺎح ﻣ ﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ ﺏ ﻘ ﺪرة إﺟ ﻤ ﺎﻟ ﻴ ﺔ 640ﻣ ﻴ ﻐ ﺎوات،
65
وذﻟﻚ ﻟﺘﺤﺪیﺪ اﻷﻋ ﻄ ﺎل اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺘ ﻌ ﺮض إﻟ ﻴ ﻬ ﺎ ﻣ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮیﺎح ،واﻟﻤﺪرﺟ ﺔ ﻓ ﻲ ﺟ ﺪول رﻗ ﻢ ) (1اﻟ ﺬي ی ﻮﺿ ﺢ ه ﺬﻩ اﻷﻋ ﻄ ﺎل وأﻥﻮاﻋﻬﺎ اﻟﺘﻲ وﻗ ﻌ ﺖ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت ،وآﻢ اﺱﺘ ﻐ ﺮﻗ ﺖ ﻣﻦ اﻟﻮﻗ ﺖ ﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻗ ﻄ ﻌ ﺔ
א
מ א
א
א
א
ﺟﺪیﺪة ،أو ﺏﺴﺒﺐ ﺕﺪﻥﻲ اﻷداء وﻋﺪد ﺱ ﺎﻋ ﺔ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ اﺱﺘﻐﺮﻗﺘ ﻬ ﺎ أﻋ ﻤ ﺎل اﻟ ﻜ ﺸ ﻒ وﺕﺤﺪیﺪ اﻷﻋﻄﺎل وﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟﺼﻴﺎﻥﺔ .آﻤﺎ أن زی ﺎدة ﻋ ﺪد ﺱ ﺎﻋ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ اﺱ ﺘ ﻐ ﺮﻗ ﺘ ﻬ ﺎ ﻋﻤﻠﻴ ﺎت اﻟ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺐ اﻷﺟ ﺰاء اﻟﻌ ﺎﻃ ﺒ ﺔ وأﻋ ﻤ ﺎل اﻟﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ
ﻋﺪد اﻟﻤﻨﻈ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﻤ ﺮآ ﺒ ﺔ، ﻓﻲ هﺬﻩ اﻟ ﺤ ﺎﻟ ﺔ ی ﺘ ﻮﺟ ﺐ أن ﺕ ﻜ ﻮن ﻓ ﺘ ﺮة اﻟﻀ ﻤ ﺎﻥ ﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺏﺄآﻤ ﻠ ﻬ ﺎ أﻃ ﻮل ﻣ ﺎ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻋ ﻨ ﺪ اﻟ ﺘ ﻌ ﺎﻗ ﺪ ﻣ ﻊ اﻟﺸﺮآﺔ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺏ ﻨ ﺎء ﻋ ﻠ ﻰ ﺷﺮوط اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ وﻥﺴﺒﺔ اﻟﺰی ﺎدة ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﻨ ﺎﺟ ﻤ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﺰیﺎدة ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﻀﻤﺎﻥﺔ.
ﻥﺘﻴﺠﺔ ﻋ ﻮاﻣ ﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﺎخ ﻣ ﺜ ﻞ وﺟﻮد اﻟﺮیﺎح ﻗﻮیﺔ أو أﻣﻄ ﺎر وﺧﺼ ﻮﺻ ًﺎ ﻓ ﻲ اﻷﺟ ﺰاء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺕ ﻘ ﻊ ﻋﻠﻰ ارﺕﻔﺎﻋﺎت ﻋﺎﻟﻴﺎ. ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل اﻟ ﺠ ﺪول )(1 اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﺢ ی ﺘ ﺒ ﻴ ﻦ أن ﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻷﻋ ﻄ ﺎل إﻟ ﻰ ﻋ ﺪد اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت ﺏﻠ ﻐ ﺖ % 36.9 ،وﺕﻨﻘﺴﻢ هﺬﻩ اﻷﻋ ﻄ ﺎل إﻟ ﻰ %25.1ﻥ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋ ﻦ ﺕ ﻠ ﻒ ﺏ ﻌ ﺾ أﺟ ﺰاء اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ واﺱ ﺘ ﺒ ﺪﻟ ﻬ ﺎ ﺏ ﻘ ﻄ ﻊ ﺟ ﺪی ﺪة، وﺏ ﻨ ﺴ ﺒ ﺔ % 11,8ﻥ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﺕﺪﻥﻲ أداء اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ وﺕﻄﻠﺐ ذﻟﻚ اﻟﻘﻴﺎم ﺏﺎﻟﺼﻴﺎﻥﺔ ﻟﻸﺟﺰاء دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﻊ ﺟﺪیﺪة.
– 2ﻋ ﺪم ﺻ ﻼﺡ ﻴ ﺔ ﺏ ﻌ ﺾ أﺟﺰاء اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺕ ﻌ ﻄ ﻞ ﺏ ﻌ ﺾ أﺟ ﺰاء اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ واﺱﺘﺒﺪاﻟ ﻬ ﺎ ﺏ ﻘ ﻄ ﻊ ﻏﻴﺎر ﺟﺪیﺪة اﻟﺘﻲ ﺏﻠ ﻐ ﺖ 25 ،%وﻥﺼﻴﺐ اﻷآ ﺜ ﺮ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻷﻋﻄﺎل وﻣ ﺘ ﻤ ﺜ ﻞ %69,5 ﻣﻦ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮع ه ﺬﻩ اﻷﻋ ﻄ ﺎل اﻟ ﺘ ﻲ وﻗ ﻌ ﺖ ﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺮیﺎح ﺕ ﺘ ﻮزع ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺮی ﺶ وﻥ ﻈ ﺎم اﻟ ﺨ ﻄ ﻮة )(Pitch واﻟﻤﻮﻟﺪ واﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻢ وﻣ ﻌ ﺪات اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ ،وﻟ ﻬ ﺬا ی ﻨ ﺼ ﺢ ﻟ ﺘ ﺨ ﻔ ﻴ ﺾ ﻋ ﺪد ﺱ ﺎﻋ ﺎت اﻟﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ وﺕ ﻜ ﻠ ﻴ ﻔ ﻬ ﺎ ﺏ ﺘ ﺒ ﺎع اﻷﺕﻲ:
ﺟ ﺪول ) (1اﻷﻋ ﻄ ﺎل واﻟﻌﻴﻮب ﻟﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟﺮیﺎح ﻟﺴﻨﺔ 2000ﻟﻌﺪد ﻣ ﻦ ﻣﺰارع اﻟﺮیﺎح اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﻣ ﺔ ﻓ ﻲ أﻟﻤﺎﻥﻴﺔ ][2 1.2 .ﻃﺮق ﺧ ﻔ ﺾ ﺗ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ اﻷﻋﻄﺎل: ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪراﺱﺔ اﻟﻤﻮﺿﺤﺔ یﺘﺒﻴﻦ أن اﻷﻋﻄﺎل ﺕﻨﻘﺴﻢ إﻟ ﻰ اﻟﺘﺎﻟﻲ:
• أن ﺗﻜﻮن اﻟ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟ ﻐ ﻴ ﺎر ﺟ ﺎه ﺰة وآ ﺬﻟ ﻚ اﻷدوات اﻟﻤﻨ ﺎﺳ ﺒ ﺔ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻷﻋ ﻤ ﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ،ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜ ﺎل ﻳ ﺠ ﺐ أن ﺗ ﻜ ﻮن ﻣ ﺎﻻ ﻳ ﻘ ﻞ %4,3ﻣ ﻦ ﻗ ﻄ ﻊ اﻟ ﻐ ﻴ ﺎر ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺨﻄﻮة ﺑ ﻨ ﺴ ﺒ ﺔ ﻟ ﻌ ﺪد اﻷﻧﻈﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺒ ﺔ ﻣ ﺘ ﻮﻓ ﺮة
- 1اﻥﻬﻴﺎر اﻟﻤﻨﻈ ﻮﻣ ﺔ ﺡ ﻴ ﺚ ﺏﻠﻎ ﻋﺪد اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﻌﻄﻠﺖ آﻠﻴ ًﺎ ﻥﺴ ﺒ ﺔ %2ﻣ ﻦ
66
א
מ א
א
א
א
ﺳ ﻨ ﻮﻳ ﺎً ،وه ﻜ ﺬا اﻟ ﺤ ﺎل ﻟ ﻸﺟ ﺰاء اﻷﺧ ﺮى آ ﻤ ﺎ ه ﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﻓﻲ اﻟﺠﺪول ).(2 • إﺗ ﺒ ﺎع ﺳ ﻴ ﺎﺳ ﺔ زﻳ ﺎدة ﻓﺘﺮة اﻟﻀﻤﺎن ﻟﺒﻌ ﺾ أﺟ ﺰاء اﻟﺘﺮﺑﻴﻨﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤ ﻞ ﺗ ﻌ ﺮﺿ ﻬ ﺎ ﻟﻸﻋﻄﺎل وﺳ ﻌ ﺎره ﺎ ﻣ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ ﻣ ﻘ ﺎرﻧ ﺔ ﺑ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﻜ ﻠ ﻴ ﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ. • إﺗﺒﺎع ﻧﻈﺎم ﻣﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﺟ ﻴ ﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺪارك اﻷﻋ ﻄ ﺎل ﻓ ﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ ﻗﺒ ﻞ زﻳ ﺎدة ﺣ ﺠ ﻤ ﻬ ﺎ وﺣ ﺪوث اﻧ ﻬ ﻴ ﺎر ﻟ ﺒ ﻌ ﺾ أﺟ ﺰاء اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﻧ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﺳﻮء اﻟﺼﻴ ﺎﻧ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﻮاﻣ ﻞ اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﻣﺜﻞ هﺒﻮب اﻟ ﺮﻳ ﺎح اﻟﻘﻮﻳﺔ ،ﺑﺨﺎر اﻟﻤﺎء اﻟﻤ ﺸ ﺒ ﻊ ﺑ ﺎﻷﻣ ﻼح ﻣ ﻤ ﺎ ﻳ ﺆدى إﻟ ﻰ ﺗﻼف أو ﺗﺂآﻞ ﺑ ﻌ ﺾ أﺟ ﺰاء اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﻗ ﺒ ﻞ ﻋ ﻤ ﺮه ﺎ اﻟ ﺰﻣ ﻨ ﻲ أو ﻋ ﻴ ﻮب ﻓ ﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ. – 3ﺗﺪﻧﻲ اﻷداء اﻟﻌﻴﻮب واﻟﻤﺸﺎآﻞ اﻟﺘ ﻲ أدت إﻟ ﻰ اﻟ ﺘ ﺪﻥ ﻲ ﻓ ﻲ اﻷداء أﻗ ﻞ ﻥﺴﺒﻴًﺎ ﻣﻦ اﻷﻋ ﻄ ﺎل اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋﻦ ﺕﻠﻒ ﺏﻌ ﺾ اﻷﺟ ﺰاء إﻻ أن ﻋ ﺪد اﻟﺴ ﺎﻋ ﺎت ﺕ ﻮﻗ ﻒ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت أآ ﺒ ﺮ وه ﺬا آﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃ ﺒ ﻴ ﻌ ﻴ ﺔ ،ﺡ ﻴ ﺚ أن اﻟﺰﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴ ﺎت اﻟ ﻜ ﺸ ﻒ ﻋ ﻦ ﺱ ﺒ ﺐ ه ﺬﻩ اﻷﻋ ﻄ ﺎل وﺕ ﻌ ﻴ ﻦ ﻣ ﻮﺿ ﻊ اﻟ ﺨ ﻠ ﻞ واﻟ ﻘ ﻴ ﺎم ﺏ ﺄﻋ ﻤ ﺎل
اﻷﺟﺰاء
ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر ﻣﺮآﺒﺔ اﻟﺴﻨﺔ )( % 0.7
أﺟﻬﺰة اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
2,3
رﻳﺶ
0.5
أﺟﻬﺰة ﻗﻴﺎس اﻟﺮﻳﺎح
0,96
ﻓﺮاﻣﻞ اﻟﺮﻳﺶ
3.5
اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت
0,35
ﻓﺮاﻣﻞ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ
ﻣﻌﺪات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ
4.3
ﻧﻈﺎم اﻟﺨﻄﻮة
0.5
ﻣﻌﺪات اﻟﻬﻴﺪروﻟﻴﻜﻴﺔ
0.35
ﻋﻤﻮد اﻹدارة
0.7
أﺟﻬﺰة اﻹﺣﺴﺎس
0.96
ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﺮوس
0.35
أﻋﻄﺎل أﺧﺮى
2.3
اﻟﻤﻮﻟﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ
اﻟﻤﺘﺤﺮك أو ﺏﻮاﺱﻄﺔ رﺏﻄ ﻬ ﺎ ﻣﻊ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺕﻒ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ آﻤﺎ ﻣ ﺒ ﻴ ﻦ ﻓ ﻲ ﺷ ﻜ ﻞ ) . (1ﻓ ﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻬ ﺎﺕ ﻒ اﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻴ ﺔ ﺕ ﺘ ﻢ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﺎﻟﺸ ﻔ ﺮة اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم وﺕﻌﺘﻤﺪ ﻋ ﻠ ﻰ ﻥ ﻮع ﻼ ﻷﻏ ﺮاض اﻻﺱﺘﺨﺪام ،ﻓﻤﺜ ً اﻟ ﻤ ﺤ ﺎدﺙ ﺔ یﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﺟ ﻬ ﺎز اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻒ ،وﻓ ﻰ ﺡ ﺎﻟ ﺔ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ﻓ ﻴ ﺠ ﺐ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﻣﻮدم .أم ﻓﻲ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻒ اﻟﻤﺘﺤﺮك ﺕﺤﺪث هﺬﻩ اﻟﻌﻤﻠ ﻴ ﺔ داﺧﻞ ﺷﺒﻜﺔ ذاﺕﻴﺎ ﻋﻦ ﻃ ﺮی ﻖ وﺡﺪة ﺕﺒﺪیﻞ اﻟﺸﻔﺮة )(MSC اﻟﺘﻲ ﺕﻘﻮم ﺏﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ ﺷ ﻔ ﺮة اﻟ ﻤ ﺤ ﺎدﺙ ﺔ وﺷ ﻔ ﺮة اﻟﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت .ﺡ ﻴ ﺚ أن ﺷ ﻔ ﺮة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺏﺎﻟﻤﺤﺎدﺙﺔ ﺕ ﺄﺧ ﺬ ﻓ ﻲ وﺡﺪة ﺕﺒﺪیﻼ اﻟﻤﺘﺤﺮك ﻃﺮی ﻖ
أﺧ ﺮ ی ﺨ ﺘ ﻠ ﻒ ﻋ ﻦ اﻟﺸ ﻔ ﺮة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺏﻨﻘﻞ اﻟﺒﻴ ﺎﻥ ﺎت ،آ ﻤ ﺎ ﻣﻮﺿﺢ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ) (1ﺡ ﻴ ﺚ ﺕﻮﺻﻞ داﻟﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ) ) IWFإﻟ ﻰ اﻟﺸ ﻔ ﺮة اﻟﻤﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻟ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ، وﺕ ﻨ ﻘ ﻞ إﻟ ﻰ ﺏ ﻌ ﺪ ذﻟ ﻚ ﻋ ﻦ ﻃﺮیﻖ وﺡﺪة رﺏ ﻂ اﻟ ﻮﺱ ﻴ ﻂ اﻟﺬي یﻘﻮم ﺏﺮﺏﻄ ﻬ ﺎ ﺏﺸ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟﻬﺎﺕﻒ اﻷﺧﺮى ﺱﻮاء آ ﺎﻥ ﺖ ﻣﺤﻠﻴﺔ أو دوﻟﻴ ﺔ ﺡ ﺘ ﻰ ﺕﺼ ﻞ ﻓ ﻲ اﻟ ﻨ ﻬ ﺎی ﺔ إﻟ ﻰ اﻟ ﺮﻗ ﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮب. 1.3.ﻣﺒﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺰی ﺔ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ اﺱﺘﺨﺪام ﺕﻘﻨﻴﺎت ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺕﻒ اﻟﻤﺘﺤﺮك یﻤﻜﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺏﺎﻟﻤﻬ ﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
5
اﻟﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ،آ ﻤ ﺎ أن ﺕﺄهﻴﻞ وﺧﺒﺮة ﻓﺮیﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﻟ ﻪ دور آ ﺒ ﻴ ﺮ ﻓ ﻲ ﺧ ﻔ ﺾ أو زی ﺎدة ﻓ ﺘ ﺮة اﻟﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ .وﻋﻤﻮﻣًﺎ أن 54,4 %ﻣﻦ اﻟ ﻌ ﻴ ﻮب ﻥ ﺘ ﺠ ﺖ ﻋ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺪات اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﻴ ﺔ واﻟﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت ﻣ ﻦ إﺟ ﻤ ﺎﻟ ﻲ اﻷﻋﻄﺎل اﻟ ﺘ ﻲ ﻥ ﺘ ﺠ ﻪ ﻋ ﻨ ﻬ ﺎ ﺕ ﺪﻥ ﻲ ﻓ ﻲ اﻷداء واﻟ ﺘ ﻲ اﺡﺘﺎﺟ ﺖ ﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت ﺻ ﻴ ﺎﻥ ﺔ ﻓﻘﺪ ،ﻟﻬﺬا یﺠﺐ إﻋﻄﺎء ﺕﺮآﻴﺰ أآﺜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﻟﻴ ﺎت اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﻟ ﻤ ﻌ ﺪات اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﻴ ﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت. 3.ﺳ ﻴ ﻨ ﺎرﻳ ﻮ اﻧ ﺘ ﻘ ﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻤﺘﺤﺮك ﺱﻴﻨﺎری ﻮ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ﻋﻦ ﻃ ﺮی ﻖ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻒ
67
ﻧﺴﺒﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر ﻣﺮآﺒﺔ اﻟﺴﻨﺔ )(%
اﻷﺟﺰاء
א
מ א
א
א
א
• اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻹﻧﺬار ﻋﻤﻠﻴﺎت أﻻ ﻥ ﺪار واﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﺕﺘ ﻢ ﺏﺸ ﻜ ﻞ دوري ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ أﺟﻬ ﺰة اﻹﺡﺴ ﺎس اﻟ ﻘ ﻴ ﺎﺱ ﻴ ﺔ واﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺠ ﻬ ﺰ ﺏ ﻬ ﺎ ﻣ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺮی ﺎح ﻣﺴﺒﻘًﺎ ﺏﺸ ﻜ ﻞ دوري ،وﻋ ﻨ ﺪ وﺻ ﻮل اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﺡ ﺎﻟ ﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺕ ﻢ ﺏ ﺮﻣ ﺠ ﺘ ﻬ ﺎ ﻣﺴ ﺒ ﻘ ًﺎ ﻋ ﻠ ﻰ أﻥ ﻬ ﺎ اﻟ ﺤ ﺪود اﻟ ﻐ ﻴ ﺮ اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺏ ﻬ ﺎ ﺕ ﺮﺱ ﻞ ﻥﺸ ﺮة ﻣﻜﺘﻮﺏﺔ إﻟﻰ ﻣﺮآﺰ اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ )ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺤﺎﺱﺐ( ﺕﺒ ﻴ ﻴ ﻦ ﺱﺒﺐ هﺬﻩ اﻷﻥﺪر وﻣﻜﺎﻥﻪ.
ﺕﺴﺘﺨ ﺪم ﻋ ﺎدة ﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﺕ ﺤ ﻮی ﻞ ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺮی ﺎح ﻻ ﻣ ﺮآ ﺰی ﺎ .وﺕ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ وﺕ ﺤ ﻜ ﻢ ﻋ ﻠ ﻰ اﻷﺱﺎﺱﻴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: – 1رﺏ ﻂ أﺟ ﻬ ﺰة اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ اﻟ ﻔ ﺮدي ﺏ ﺘ ﺴ ﻠ ﺴ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ آﻤﺎ هﻮ ﻣ ﻮﺿ ﺢ ﻓ ﻲ ﺷﻜﻞ )(2 – 2أﺧﺬ وﺕﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣ ﺎت اﻟﻀ ﺮوری ﺔ إﻟ ﻰ ﻣﺴ ﺘ ﻮي اﻷﻋﻠﻰ وأﻗﻞ – 3اﻻﺧ ﺘ ﺒ ﺎر اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻤ ﺮ ﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺎت اﻟﺘﺤ ﻜ ﻢ اﻟ ﻔ ﺮدي ﺕ ﺤ ﺖ اﻟ ﻈ ﺮوف اﻟ ﺤ ﻘ ﻴ ﻘ ﻴ ﺔ ﺏ ﺪون اﻷﺿ ﺮار ﺏ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ – 4إﺟ ﺮاء اﻟ ﺘ ﻐ ﻴ ﻴ ﺮات واﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺏﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﻈ ﺮوف اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ
• ﻗﺮاءة وﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻗ ﺮاءة اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﻤﺨﺰﻥﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤ ﺔ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ﺏﺎﻷﺟ ﻬ ﺰة ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ ﻓ ﻲ أي وﻗ ﺖ ﻣ ﻤ ﻜ ﻦ وﺕ ﺘ ﻢ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﺏﺎﻥﺘﻈﺎم ﺏﺄﺡﺪ اﻟﻄ ﺮق اﻵﺕﻴﺔ: ﺕ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ﻣ ﻦﻣﺮآﺰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﺱ ﺒ ﻴ ﻞ اﻟﻤﺜﺎل یﻮﻣﻴًﺎ أو أﺱﺒﻮﻋﻴًﺎ ذاﺕﻴﺎ ﻋﺸﻮاﺋﻴًﺎ ﺏﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠ ﺐاﻟﻤﺴﺘﺨﺪم. 2.3.اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻮاﺟ ﺐ ﻣﺮاﻋﺎﺕﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻥ ﻈ ﺎم اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻻ اﻟ ﺘ ﺸ ﻐ ﻴ ﻞ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ أو ًOFF-LINEﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ اﻻﺧ ﺘ ﺒ ﺎر اﻟ ﻤ ﻨ ﻔ ﺮد ،وه ﻰ
68
ﺙﺎﻥﻴﺎ اﻟ ﺘ ﺸ ﻐ ﻴ ﻞ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔON-LINEﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻣﻦ ﻣﺮآﺰ اﻟﺘﺸﻐﻴ ﻞ واﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ – 1ﺕﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ داﺋﺮة ﻣﻐ ﻠ ﻘ ﺔ ﺕﺤﺖ ﻇﺮوف اﻟ ﺪﻗ ﺔ اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﺏﻮاﺱﻄﺔ اﻟﻤﻘ ﺎرﻥ ﺔ ﻣ ﻊ اﻟ ﻘ ﻴ ﻢ اﻟﻘﻴﺎﺱﻴﺔ -2إﺟ ﺮاء اﻟ ﺘ ﻐ ﻴ ﻴ ﺮات واﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺏﺪﻗﺔ أﻋﻠﻰ - 3ﺕﺸﻐﻴﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ و أدوات اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ
א
מ א
א
א
א
– 4ﺕﺨﻔﻴﺾ اﻻﺧ ﺘ ﺒ ﺎر ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ اﻟ ﻘ ﻴ ﺎس واﻟ ﻤ ﻘ ﺎرﻥ ﺔ واﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻬﺪف - 5اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ اﻟ ﺬاﺕ ﻲ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻈ ﻴ ﻢ ﻟ ﻤ ﺤ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم – 1ﺕﺤﺴﻴﻦ أداء اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ أﺱ ﺘ ﺄﺕ ﻴ ﻚ ودی ﻨ ﺎﻣ ﻴ ﻜ ﺎ ﻋ ﻦ ﻃﺮیﻖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت یﺪویًﺎ وذاﺕﻴﺎ وذﻟﻚ ﺏﻤﻄﺎﺏﻘﺔ اﻟ ﺪاﺧ ﻞ واﻟ ﺨ ﺎرج ﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ وﻗ ﻴ ﻢ اﻟﻤﻨﻈ ﻢ وه ﻴ ﻜ ﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴًﺎ – 2ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟﺘﻲ ﺕﺤ ﺪث ﻣ ﻊ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ -1ﺕﻔﺎدى اﻷﺧﻄﺎء اﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ ﻣ ﻊ ﻣ ﺮور اﻟ ﻮﻗ ﺖ) ﻣ ﻘ ﺎرﻥ ﺔ اﻟ ﻘ ﻴ ﻢ اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻣ ﻊ اﻟ ﻘ ﻴ ﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ( – 2اﻟﻤ ﺤ ﺎﻓ ﻈ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﻗ ﺪرة ﺕﺸ ﻐ ﻴ ﻞ ﺏ ﻌ ﻤ ﻞ اﻟﺼ ﻴ ﺎﻥ ﺔ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻓ ﻲ ﻣ ﻮﻋ ﺪه ﺎ وﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ واﺱ ﺘ ﺒ ﺪال ﻥ ﻔ ﺲ ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻷﺟ ﺰاء اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﺔ – 3اﻟ ﻜ ﺸ ﻒ ﻋ ﻦ اﻷﺱ ﺒ ﺎب اﻟﺘﻲ ﺕﻮﺕﺮ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﻣﻦ ﺡﻼل اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﻠ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ذاﺕﻴﺎ أو ﻋﻦ ﺏﻌﺪ
اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔﺕﻠﺨﺺ ﻣﻬﺎم ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم ﺏﻌﻤﻠﻴ ﺎت اﻟ ﺘ ﻨ ﺴ ﻴ ﻖ أﻋ ﻤ ﺎل اﻟ ﻜ ﺎدر اﻟ ﺒ ﺸ ﺮي، وﺕﻮﺙﻴﻖ وﺿﻊ إﺱ ﺘ ﺮاﺕ ﻴ ﺠ ﻴ ﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺼﻴﺎﻥﺔ وذﻟﻚ ﻋ ﻦ ﻃﺮیﻖ ﺏﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ورﺏﻂ ﻣﻌﺪات اﻟﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ واﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ، وﺕﺪویﻦ واﺱﺘﺜﻤﺎر اﻟ ﺨ ﺒ ﺮات اﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ.
- 1ﻣﻌﺪات ﻣﺮآﺰ اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﺸﻤﻞ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺨ ﺎﺻ ﺔ ﺏ ﺎﻻﺕﺼ ﺎل وﺕ ﺤ ﺪی ﺪ اﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ ﺡﻴﺚ أن اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﺕﺸ ﻤ ﻞ ﻥﻈﺎم ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﻤ ﻮﻗ ﻊ GPS وﺏ ﺮﻥ ﺎﻣ ﺞ WinCC (Windows Control )Centerاﻟ ﺬي ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم ﻣﻦ ﺏﺮﻣﺠﺔ اﻟﻨ ﻮاﻓ ﺬ ﻟﻸواﻣﺮ واﻷﺷﻜ ﺎل واﻟﺼ ﻮر ﺏﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ وﺱﺮیﻊ - 2ﺟ ﻬ ﺎز RMCاﻟ ﺬي ی ﻮﻓ ﺮ إﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ اﻟ ﺮﺏ ﻂ ﻣ ﻊ ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻋ ﺒ ﺮ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻬﺎﺕﻒ اﻟﻤﺘﺤﺮك
4 .ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺷﺒ ﻜ ﺔ اﻻﺗﺼ ﺎل اﻟﻤﺘﺤﺮك ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ أﺡ ﺪ اﻟ ﻄ ﺮق اﻟ ﻤ ﻤ ﻜ ﻦ إﺕﺒ ﺎﻋ ﻬ ﺎ ﻻﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻬﺎﺕﻒ اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ ﻓﻲ أﻋ ﻤ ﺎل اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﺮآ ﺰی ﺔ ﻟ ﻤ ﺰارع اﻟﺮیﺎح أي أﻥﻪ ﺕﺘﻢ ﻣﺮاﻗﺒﺔ آ ﻞ ﻣ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﺕ ﺤ ﻮی ﻞ ﻟ ﻮﺡ ﺪه ﺎ ورﺏﻄ ﻬ ﺎ ﻋ ﻠ ﻰ ﺡ ﺪ ﺏ ﻤ ﺮآ ﺰ اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ وﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ ﻣ ﺎ ی ﻌ ﺮف ﺏ ﻨ ﻈ ﺎم اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟﻤﺘﺤ ﺮك اﻟ ﻨ ﺸ ﻂ RMC ( Robuster Mobil ) ،Controllerوهﻮ ﻥ ﻈ ﺎم اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﺕ ﻢ ﺕ ﺤ ﺴ ﻴ ﻨ ﻪ ﺏﺘﺠﻬﻴﺰات ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻻﺱﺘ ﺨ ﺪاﻣ ﻪ ﻓ ﻲ اﻟ ﻘ ﻴ ﺎم ﺏ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻵﻻت اﻟﺜﺎﺏﺘﺔ واﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ واﻟ ﺤ ﻘ ﻮل اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺠﻤ ﻴ ﻊ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت ﻣ ﻦ أﺟ ﻬ ﺰة اﻹﺡﺴ ﺎس واﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟ ﺬاﺕ ﻴ ﺔ .ی ﺘ ﻜ ﻮن هﺬا اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻜ ﻮﻥ ﺎت
69
1.4.ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟ ﺒ ﺮﻥ ﺎﻣ ﺞ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻓ ﻲ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ یﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋ ﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ وهﻰ ﺕﻨ ﻘ ﺴ ﻢ آ ﻤ ﺎ ﻣﻮﺿﺢ ﻓﻰ ﺷﻜﻞ )(3ﺡﺴ ﺐ وﻇ ﻴ ﻔ ﺘ ﻬ ﺎ ،ﺕ ﺒ ﺪأ ﻣ ﻦ ﻥ ﺎﻓ ﺬة اﻟﻤﺪﺧﻞ اﻟﺘ ﻲ ﺕ ﻜ ﻮن ﺏ ﻤ ﺜ ﺎﺏ ﺔ ﺏﻮاﺏﺔ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ ،ﺡﻴﺚ ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ی ﺘ ﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻨﻮاﻓﺬ آﻞ ﻣﻦ : • ﻥﺎﻓﺬة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﺘ ﻲ ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻹﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺧﺮاﺋﻂ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت اﻟﺘ ﺤ ﻮی ﻞ اﻟ ﻄ ﺎﻗ ﺔ أو ﻣﺰرﻋﺔ اﻟﺮیﺎح • ﻥﺎﻓﺬة اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟﺸ ﺎﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻤ ﻜ ﻦ ﻣ ﻦ اﻻﻃ ﻼع
א
מ א
א
א
א
وﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت وﺕﺤﺘﻮى ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻜﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﺕ ﺒ ﻴ ﻦ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت هﻞ ه ﻲ ﺕﺸ ﺘ ﻐ ﻞ أو ﻣﺘﻮﻗﻔ ﺔ ﺏ ﺪون دﺧ ﻮل ﻓ ﻲ ﺕﻔﺼﻴﻞ ﺕﺤﺪیﺪ أﺱﺒﺎب اﻟﺘﻮﻗﻒ • ﻥﺎﻓ ﺬة اﻹﻥ ﺬار ه ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟ ﺬاﺕ ﻴ ﺔ وإﺧ ﻄ ﺎر ﺏﻮﺟﻮد ﺧﻠﻞ ﻣﺎء ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ إرﺱﺎل ﺟﻤﻠﺔ ﻣ ﻜ ﺘ ﻮﺏ ﺔ ﺕ ﻌ ﺒ ﺮ ﻋﻦ ﺱﺒﺐ اﻟﻌﻄﺐ • ﻥ ﺎﻓ ﺬة رﺏ ﻂ اﻻﺕﺼ ﺎل ﺏﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﺤﺪدة ،وﺕﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ه ﺬﻩ اﻟ ﻨ ﺎﻓ ﺬة آ ﻤ ﺪﺧ ﻞ ﻷﺡ ﺪ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﻻ ﺟ ﺮاء اﻟﻤﻌﺎﻟ ﺠ ﺔ ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ واﻻﻃ ﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋ ﻦ ﻃﺮیﻖ ﻥﺎﻓﺬة ﻗﺎﺋ ﻤ ﺔ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت واﻟﻤﺨﺰﻥﺔ ﺏﺒﻨﻚ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﺏ ﻤ ﺮآ ﺰ اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ أو رﺏ ﻂ اﻻﺕﺼﺎل اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ واﻟﺘﻲ ﺕﻌﺘﺒ ﺮ ﺏ ﻮاﺏ ﺔ اﻟ ﺪﺧ ﻮل ﻟﻨﻮاﻓﺬ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﻥ ﺎﻓ ﺬة ﺏ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟ ﺤ ﺎﻟ ﻴ ﺔواﻟﺘﻲ یﺘﻢ ﻋﻦ ﻃ ﺮی ﻘ ﻬ ﺎ ﻥ ﻘ ﻞ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻥ ﺎﻓ ﺬة اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﻢ اﻟ ﻤ ﺒ ﺎﺷ ﺮﻟﻠﻤﻨﻈﻮﻣﺔ وه ﻰ ﻗ ﺪ ﺕ ﺤ ﺘ ﻮى ﻋﻠﻰ ﻥﺎﻓﺬة أو أآ ﺜ ﺮ ی ﺘ ﻢ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼﻟ ﻬ ﺎ اﻟ ﺘ ﻌ ﺮف ﻋ ﻠ ﻰ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺔ ﺿ ﻤ ﻦ إﻃ ﺎر زﻣ ﻨ ﻲ ﻣ ﺤ ﺪد ﺡﻴﺚ یﺠﺐ ﺕﻘﻠﻴﻞ ﻓ ﺘ ﺮة رﺏ ﻂ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟ ﺤ ﺪود اﻷدﻥ ﻰ
اﻟ ﻮاﺟ ﺐ ﺗ ﻮﻓ ﺮه ﺎ ﻟ ﻨ ﻈ ﺎم اﻟﺘﺤﻜﻢ واﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﻳ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻴ ﻪ ﺑ ﺪون ﻣ ﻮاﺟ ﻬ ﺔ أي ﻗﺼﻮر. اﻟﻤﺮاﺟﻊ
وهﺬا یﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺕﻘﻠﻴﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ واﺷﺘﻤﺎل ﻥﺎﻓﺬة واﺡ ﺪة ﻋﻠﻰ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ. 5.اﻟﺨﻼﺻﺔ ﻗﺪ ﺗﻢ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﺒﺤﺚ اﺳﺘﻌﺮض ﺑﻨﺎء ﻋ ﻠ ﻰ دراﺳ ﺔ ﻣ ﻴ ﺪاﻧ ﻴ ﺔ اﻷﻋ ﻄ ﺎل واﻟ ﻌ ﻴ ﻮب اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺤ ﺪث ﻟﻤﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت ﺗ ﺤ ﻮﻳ ﻞ ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟﺮﻳﺎح ،اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻠﻴ ﻠ ﻬ ﺎ ﺑﺘﺒﺎع ﻧﻈﺎم ﻣﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﺟ ﻴ ﺪ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗ ﺠ ﻬ ﻴ ﺰات آ ﺒ ﻴ ﺮة، ﺣ ﻴ ﺚ ﺗ ﻢ ﺗ ﺮآ ﻴ ﺰ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﻮرﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﻬﺎﺗ ﻒ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺮك ﻟ ﻠ ﻘ ﻴ ﺎم ﺑﻤﻬﺎم اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ،ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰات ﻏ ﻴ ﺮ ﻣ ﻌ ﻘ ﺪ وﻻ ﺗ ﺤ ﺘ ﺎج ﻟ ﻤ ﺪ آ ﻮاﺑ ﻞ ﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ،إﻧﻤﺎ ﺗﻜﻔﻲ أﺟﻬﺰة ﺻ ﻐ ﻴ ﺮة ﻻ ﻳ ﺘ ﻌ ﺪى ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺣﺠﻢ ﺟﻬﺎز اﻹذاﻋ ﺔ اﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻓ ﻲ اﻟﺴﻴﺎرات ،وﻳ ﻮﻓ ﺮ ﻣ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ ﻣ ﺮآ ﺰﻳ ﺔ ﻓ ﻌ ﺎﻟ ﺔ وﺑﺸ ﻜ ﻞ دوري وﺑ ﺘ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ ﻗ ﻠ ﻴ ﻠ ﺔ ﻧﺴ ﺒ ﻴ ًﺎ ﻣ ﻘ ﺎرﻧ ﺔ ﻣ ﻊ ﺣ ﺠ ﻢ اﻷﺿﺮار اﻟﻤﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻦ ﻋ ﺪم اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻷﻋﻄﺎل اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﻘ ﻊ ﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺘ ﺤ ﻮﻳ ﻞ ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺮﻳ ﺎح. ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻬﺬﻩ اﻟ ﻄ ﺮﻳ ﻘ ﺔ ﺗ ﻢ ﺷ ﺮح ﺳ ﻴ ﻨ ﺎرﻳ ﻮ اﻧ ﺘ ﻘ ﺎل اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﻋ ﺒ ﺮ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ، وﻣﺒﺪأ اﻟﻌﻤ ﻞ واﻟ ﻤ ﻮﺻ ﻔ ﺎت
70
1. “DEWI- Magzin ”, DEWI, No 8, Wil-
ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﺴ ﺘ ﺨ ﻠ ﺺ أﻧ ﻪ ﺑﺘﺒﺎع اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺰﻳ ﺔ ﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت ﺗ ﺤ ﻮﻳ ﻞ ﻃ ﺎﻗ ﺔ اﻟﺮﻳ ﺎح وﻣ ﺰارع اﻟ ﺮﻳ ﺎح ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺮآﺰ ﻣﺮاﻗﺒ ﺔ واﺣ ﺪ ﻟ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ ﻣ ﺰارع اﻟﺮﻳﺎح اﻟ ﻤ ﻘ ﺎم ﻓ ﻲ ﻧ ﻄ ﺎق ﺟ ﻐ ﺮاﻓ ﻲ آ ﺒ ﻴ ﺮ ،وه ﺬا ﺑﺪورﻩ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ: ﺣﺠﻢ ﻣﻌ ﺪات اﻟ ﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ ﺣﺠﻢ ﻣ ﻌ ﺪات اﻟﺼ ﻴ ﺎﻧ ﺔواﻟﻜﺎدر اﻟﺒﺸﺮي ﺳﺮﻋﺔ ﺗ ﻨ ﺴ ﻴ ﻖ واﻟ ﻜ ﺸ ﻒ ﻋﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟ ﻨ ﺎﺗ ﺠ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أو اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ hemshavn- Germany, 1996. 2. “ neue Energie” , Windtech Husum, No 9, Germany, 2001. 3. B . Wa l k e , “Mobilfunknetze und ihre Protokolle”, Ban
א
מ א
א
א
א
1,B.G, Teubner, Stuttgurt,1998. 4. B . Wa l k e , “Mobilfunknetze und ihre Protokolle”, Ban 2,B.G, Teubner, Stuttgurt,1998. 5. B . Tilanus, “Information Systems in Logistics and Transportation”, Elsevier Science Ltd, 1997. 6. Gerhard Schnell, “Bus-system in der Automatisierungs-technik”, Braunschweig/ Wiebaden, 1996. 7. M. Reinitzhuber, ” Automatisierung e n e r i g etechnischer Prozesse”, Freiberg, 1998. .8Siemens, “RMC die offene erweiterbare Telematik System-basis”, Siemens AG, 1999.
A Review of Solar Desalination اﻟﻤﻬﻨﺪس أﺣﻤﺪ ﻋﺎدل Introduction -1 Overview 1-1
Desalination is a water t r e a t m e n t processes that produced fresh water, that is low in total dissolved solids (TDS), from brackish or seawater, that is high in TDS. So that it can be used for drinking, agriculture and industrial .processes In many places of the world only seawater, brackish water is available. This leads to an
increasing interest in desalination technologies, so that, drinking water of acceptable quality has become a scarce .commodity
plants are installed in Saudi Arabia , Kuwait and the United Arab Emirates. Half of world desalting capacity is used to desalt sea water in the Middle East and North Africa, Saudi Arabia ranks first in total capacity about 24% of world's capacity. (2)
Fresh water forms only about 1% of total water available on earth. In the gulf area 95% of its water supply is obtained by desalination of seawater. A recent study shows that the demand for portable water in Egypt is estimated to be 12.9 x10yr, /3m 9 by the year 2025 almost 3.5 times the present demand shall (1) .be needed ity
Historical background
2-1
The hydrologic cycle provides the Earth with a continuos supply of fresh and for most part distilled water. The sun drives the cycle by providing the energy to evaporate water from ocean. This water vapor, which ac-
The majorof distillation
א א
א
מ א
א
71
cumulates as clouds, condenses in the cooler upper atmosphere and falls to the earth’s surface in the form of rain or snow. A major step in desalination development came in the 1940, during war II, when various military establishments in arid areas needed water to supply their troops. The potential that desalting offered was recognized more widely after the war and was continued in various countries. (2) Desalination Technologies
-2
Classification of 1-2 desalination .processes S e v e r a l methods are known for the production of fresh water by desalting of seawater
salinity of the feed .water
or brackish waters. The methods of water desalination can be are classified in many ways, one of it is the dependency of thermal energy for desalination. The different processes can be divides into thermal, solar -thermal and non (3) .thermal processes Thermal processes
Solar thermal 2-1-2 processes This processes reveal two sub-groups, direct solar thermal and indirect solar thermal. i- Direct solar thermal processes : -solar still In which the solar collector and the desalination unit are one integral unit.
1-1-2
This processes can be subdividing into : -Multi-stage flash (MSF) -M u l t i effect distillation (MED) -Vapor Compression (VC)
ii- Indirect solar thermal processes : -solar pond -Solar collectors -Photovoltaic
All are thermal processes which producedistilled water typically this distillate is very pure with low T D S .E n e r g y required is not dependent on the
Where solar energy is first converted to usable heat or electric power, which is then used as the energy source for the desalination plant.
א א
א
מ א
א
72
Non Thermal 3-1-2 Processes Non thermal processes can be subdivided into: i- Membrane processes -Reverse Osmosis (RO) -ㄱ- Electrodialysis (ED) Both technologies remove water from the salt, which means that their performance is directly influenced by the salinity of the feed water. ii- Chemical processes(4) Ion exchange Desalination processes with technical important are, multi stage flash, multi effect distillation, reverse osmosis, solar still, vapor compression and electrodialysis.(3) stage-The multi flash distillation and
reverse Osmosis are the most common ones, these two processes make up about 86% of the total. The remaining
required more space ’for its collection.
are made up of %14 the other methods, e.g. multi effect, electrodialysis, vapor ) .compression, …etc
earth’s land area and high level of solar radiation and shortages of fresh water in general, characterize them. Such regions often possess reservoirs of either brackish or saline water that may be used for both
Arid and simearid zones constitute approximately 40% o f the
(1
Solar Assist .Desalination
2-2
Sunlight is one of the several forms of heat energy that can used to power the desalination plant. It has the advantage of zero fuel cost but, it
drinking and irrigation after suitable treatment. Solar desalination systems may be an ideal source of fresh water
א א
א
מ א
א
73
for broth drinking and agriculture in arid zones. (5) Particularly in desert arid areas, where the incident solar radiation averages 5- 6 2 million kWh/day/km These .(6)(see Fig. 1) areas are often developing countries; funds and local support for sophisticated technical systems may be difficult to .find The future depletion of conventional fuel resources will ultimately lead to a w i d e s p r e a d harnessing of solar energy. An a c c e l e r a t e d utilization in near future, particularly for the purpose of s e a-w a t e r desalination, will
economic solution.(1) Egypt would be considered as one of the richest countries of the world in the solar energy potential. Most of the Egyptian receive considerable annual average of solar radiation between 5.6 day) at/2kWh/m ) Marsa Matrouh in the north coast to 6.5 day) at/2kWh/m ) Aswan in the south (7) .of Egypt
however only take place at an important scale, if desalinated water can be produced at costs which are competitive to those resulting from the production of water with already existing plant options consuming fossil fuels (e.g. reverse osmosis, vapor compression or direct fuel fired multi-stage evaporation plants). )
(6
’Its likely to be a key technological development in Meddle East region for the strategic objective of saving fossil energy and the global environment. The use of fossil energies for desalination leads to an environmental load. The water supply system using big plants running with fossil energies, however is not always an
There are three basic ways in which solar energy is used to desalinate 8 : saltwter. These are
i- Solar humidification An example of this type of proc-
א א
א
מ א
א
74
ess is solar still, in which saline water is heated in a basin on the floor of the still and the vapor condensed on the sloping glass roof that cover the basin. Application of this type of solar desalination is best suited for small scale used by a single family or small village. ii- Solar Distillation In this process, a solar collector is used to concentrate solar energy to heat the feedwater so that it can be used in the high temperature end of standard thermal desalination processes. This is usually a multiple effect or multistage flash process.
Desalting units that use Photovoltaics electric energy have also been built to operate standard desalting processes like reverse osmosis or electrodialiaysis. Scope of this 3-2 Review This review provides a state of the art reporting some of the technologies that were developed to desalinate water with .assist of solar energy
iiiDesalination with Photovoltaics
א א
א
מ א
א
75
íÒ†vj¹]<øŠÖ]<ÜéÛ’i اﻟﺴﻠﻢ اﻟﻤﺘﺤﺮك هﻮ ﺟﻬﺎز أو ﻣﻌﺪة آ ﻬ ﺮﺑ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻷﻓﺮاد وﻳﺘﻜﻮم ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ درﺟ ﺎت ﺗﺘﺤﺮك ﻷﻋﻠﻰ أو ﻷﺳ ﻔ ﻞ ﻋ ﻠ ﻰ دﻟ ﻴ ﻞ ﺗ ﺤ ﺎﻓ ﻆ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن درﺟﺎت اﻟﺴﻠﻢ داﺋﻤﺎ ﻓ ﻲ وﺿ ﻊ أﻓﻘﻲ . ﺗﺴ ﺘ ﺨ ﺪم اﻟﺴ ﻼﻟ ﻢ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺮآ ﺔ أﺳ ﺎﺳ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻤﺤ ﻼت اﻟ ﺘ ﺠ ﺎرﻳ ﺔ وذﻟ ﻚ ﻟ ﻨ ﻘ ﻞ اﻷﻓﺮاد ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ . ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻓﺘﺤﺎت اﻟﺴﻼﻟﻢ :ﻳﺠﺐ ﺣﻤ ﺎﻳ ﺔ ﻓ ﺘ ﺤ ﺎت اﻷدوار ﻟﻠﺴﻼﻟﻢ اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ ﺿﺪ ﻣ ﺮور اﻟ ﻠ ﻬ ﺐ أو اﻟﻐﺎز أو اﻟﺪﺧﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪوث ﺣﺮﻳﻖ . ﺣﻤـﺎﻳﺔ اﻟﺠﺎﻟﻮﻧﺎت وﻓﺮاﻏﺎت اﻟ ﻤ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺎت ﺿ ﺪ اﻟ ﺤ ﺮﻳ ﻖ :ﻳ ﺠ ﺐ أن ﺗ ﻜ ﻮن ﺟ ﻮاﻧ ﺐ اﻟﺴ ﻠ ﻢ اﻟﻤﺘﺤﺮك وﻓﺮاﻏﺎت اﻟﻤﺎآﻴﻨﺎت ﻣ ﺤ ﺘ ﻮاﻩ داﺧ ﻞ ﻣﻮاد ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ . ﺗﺰود ﻓﺮاﻏﺎت اﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ وﻟﻮﺣﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻮﺳﻴﻠﺔ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ . ﻣﺘﻄﻠﺒـﺎت اﻹﻧﺸـــــــــــــﺎء : • زاویﺔ اﻟﻤﻴﻞ :ﻻ یﺠ ﺐ أن ﺕ ﺘ ﻌ ﺪى زاوی ﺔ ﻣﻴﻞ اﻟﺴﻠﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻷﻓﻘﻲ ) 35درﺟﺔ(. • اﻟﺴﺮﻋﺔ :یﺠﺐ أﻻ ﺕﺰیﺪ اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﻨ ﻨ ﺔ ﻷي ﺱﻠﻢ ﻣ ﺘ ﺤ ﺮك ﻋ ﻦ ) 0.75م/ث( ﻟ ﻠ ﺴ ﻠ ﻢ اﻟﺬي ﻻ ﺕﺘﻌﺪى زاویﺔ ﻣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ) 30درﺟ ﺔ ( وﺱﺮﻋﺔ ) 0.5م/ث ( ﻟﻠﺴﻠﻢ اﻟ ﺬي ی ﺰی ﺪ ﻣ ﻴﻠ ﻪ ﻋﻦ ) 30درﺟﺔ ( وﻻ ﺕﺘﻌﺪى ) 35درﺟ ﺔ (. آﻤﺎ یﺴﻤﺢ ﺏﺘ ﻔ ﺎوت ﻓ ﻲ ﻗ ﻴ ﺎس اﻟﺴ ﺮﻋ ﺔ ﻋ ﻨ ﺪ اﻟﺘﺮدد واﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﻘﻨﻦ ﺏﺪون ﺡﻤﻞ ﻓ ﻴ ﺤ ﺪد 5 + %ﻋﻦ اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﻘﻨﻨﺔ . • اﻟﺪراﺏﺰیﻦ :
76
א
מ א
א
א
א
اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺣﺴـﺎم ﻧﺼﺮ ﻣﺤﻤﺪ
اﻹﻥﺸـــﺎء : یﺠﺐ أن یﺰود اﻟﺴﻠﻢ ﻋ ﻠ ﻰ ﺟ ﺎﻥ ﺒ ﻴ ﻪ دراﺏ ﺰی ﻦ ﻣﺘﻴﻦ ویﺮاﻋﻰ أﻻ یﺤﺘﻮى اﻟﺪراﺏﺰیﻦ ﻣ ﻦ ﺟ ﻬ ﺔ اﻟﺪرﺟﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺡﺎت أو ﺧﻠﻴﺎت ﻣ ﻨ ﺨ ﻔ ﻀ ﺔ أو ﻣﺮﺕﻔﻌﺔ ﻋﻦ 6ﻣﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﻈﺎهﺮ . ﻣﺜﻞ هﺬﻩ اﻟﻤﺴﺎﺡﺎت أو اﻟﺨﻠﻴﺎت یﺠﺐ أن ﺕﻜ ﻮن ﻣﺸﻄﻮﻓﺔ أو اﻟﺠﻮاﻥﺐ أو ﻣﺴﺘﺪیﺮة . اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل دراﺏ ﺰی ﻨ ﺎت ﻣ ﻦ اﻟ ﺰﺟ ﺎج أو اﻟﺒﻼﺱﺘﻴﻚ : ﺡﻴﺚ یﻤﻜﻦ اﺱﺘﺨﺪام أﻟﻮاح ﺱﻤﻴﻜﺔ ﻣﻦ اﻟ ﺰﺟ ﺎج اﻟﺴﻴﻜﻮریﺖ أو اﻟﺒ ﻼ ﺱ ﺘ ﻴ ﻚ أو اﻟﺼ ﻠ ﺐ ﻏ ﻴ ﺮ
اﻟﻘﺎﺏﻞ ﻟﻠﺼ ﺪأ ﺏﺴ ﻤ ﻚ ﻻ ی ﻘ ﻞ ﻋﻦ 6ﻣﻢ . اﻟﻤﺴﺎﻓ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺪراﺏ ﺰی ﻦ واﻟﺪرﺟﺎت : یﺠﺐ أﻻ ﺕﺘﻌﺪى اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺟﺎﻥﺒﻲ اﻟﺪرﺟﺎت ﺏﻴ ﻦ ﻣ ﻮﻃ ﺊ اﻟ ﻘ ﺪم ﻟ ﻠ ﺪرﺟ ﺔ واﻟ ﻮزرة اﻟﻤﺠﺎورة أآﺜﺮ ﻣﻦ 10ﻣﻢ . اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺮض ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﺪراﺏﺰیﻨﺎت : اﻟﻌﺮض ﺏﻴﻦ اﻟﺪراﺏﺰیﻨﺎت ﻓ ﻲ اﺕﺠﺎﻩ اﻟﺤﺮآﺔ ﻋﻨﺪ أﺱﻔﻞ ﻥﻘﻄﺔ یﺠﺐ أن یﻜﻮن داﺋﻤ ﺎ ﻣﺴ ﺎوی ﺎ أو أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺮض ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻘﻂ أﻋﻼهﻤﺎ . اﻟﺤﻤﺎیﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘ ﺎﻃ ﻊ ﻣ ﻊ اﻟﺴﻘﻒ : یﺠﺐ أن ﺕﺰود اﻟ ﺘ ﻘ ﺎﻃ ﻊ ﺏ ﻴ ﻦ
77
اﻟ ﺪراﺏ ﺰی ﻦ ﻣ ﻦ اﻟ ﺨ ﺎرج واﻟﺴ ﻘ ﻒ اﻟ ﻨ ﻬ ﺎﺋ ﻲ ﺏ ﺤ ﻤ ﺎی ﺔ ﺻﻠﺒﺔ . ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﺤ ﺎﻓ ﺔ اﻟﻈﺎهﺮة ﻣﻦ ﻋﻨﺼﺮ اﻟﺤ ﻤ ﺎی ﺔ ﻣﺴ ﺘ ﺪی ﺮة ﺏ ﻌ ﺮض 6.5ﻣ ﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ویﻤﻜ ﻦ أن ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﺤ ﻤ ﺎی ﺎت ﻣ ﻦ اﻟ ﺰﺟ ﺎج أو اﻟﺒﻼﺱﺘﻴﻚ اﻟﺴﻤﻴﻚ . اﻟ ﻜ ﻮﺑﺴ ﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺎت ) اﻟﻤﺴــــــــﺎﻧﺪ ( . • اﻟﻨﻮع اﻟﻤ ﻄ ﻠ ﻮب :ی ﺠ ﺐ أن ی ﺰود آ ﻞ دراﺏ ﺰی ﻦ ﺏﻜﻮﺏﺴﺘ ﺔ ﺕ ﺘ ﺤ ﺮك ﻓ ﻲ ﻥ ﻔ ﺲ اﺕ ﺠ ﺎﻩ اﻟ ﺪرﺟ ﺎت وﺏ ﻨ ﻔ ﺲ ﺱﺮﻋﺘﻬﺎ. • اﻻﻣ ﺘ ﺪاد ﺧ ﻠ ﻒ أﻟ ﻮاح
א
מ א
א
א
א
اﻟ ﻤ ﺸ ﻂ ) Extensions Beyond Comb plates ) :یﺠﺐ أن یﻤﺘﺪ آﻞ ﻣﺴ ﻨ ﺪ ﻣ ﺘ ﺤ ﺮك ﺏ ﺎﻻرﺕ ﻔ ﺎع اﻟﻌﺎدي ﻟﻠﻤﺴﻨﺪ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ 30ﺱﻢ ﻋ ﻠ ﻰ اﻷﻗ ﻞ ﺏ ﻌ ﺪ ﺧ ﻂ ﻥ ﻘ ﻂ أﺱ ﻨ ﺎن أﻟ ﻮاح اﻟ ﻤ ﺸ ﻂ ﻋ ﻨ ﺪ اﻟﻮﻗﻔﺎت اﻟﻌﻠﻮیﺔ واﻟﺴﻔﻠﻴﺔ. • واﻗ ﻲ اﻷی ﺎدي ) Guards ) :یﺠﺐ إﺿ ﺎﻓ ﺔ واﻗ ﻲ ﻟ ﻸی ﺪي واﻷﺻﺎﺏﻊ ﻋﻨﺪ أﻣﺎآﻦ ﺕ ﺪاﺧ ﻞ اﻟﻜﻮﺏﺴﺘﺔ ﻣﻊ اﻟﺪراﺏﺰیﻦ. • اﻟﻤﺴﺎﻓ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﺴ ﺎﻥ ﺪ : اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ اﻷﻓﻘ ﻴ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ ﻣ ﺤ ﻮر آﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻨﺪیﻦ ﻣﻘﺎﺱﻪ ﻋﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﺎﺋ ﻞ ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﺘ ﻌ ﺪى
ﻣﻢ وﻻ یﻘﻞ ﻋﺮض اﻟ ﻌ ﺼ ﺐ ﻋﻦ 2.5ﻣ ﻢ وﻻ ی ﺰی ﺪ ﻋ ﻦ 50ﻣﻢ. أﻟ ﻮاح اﻟ ﻤ ﺸ ﻂ ) comb plates ) :
اﻟﻮزرات ﺏﺄآﺜﺮ ﻣ ﻦ 45ﺱ ﻢ ﺏ ﺤ ﺪ أﻗﺼ ﻰ 7.5ﺱ ﻢ ﻟ ﻜ ﻞ ﺟﺎﻥﺐ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻢ اﻟﻤﺘﺤﺮك. ) • اﻟ ﺪرﺟ ﺎت Steps ) : اﻟﻤﺎدة واﻟﻨﻮع : ی ﺠ ﺐ أن ﺕﺼ ﻨ ﻊ ه ﻴ ﺎآ ﻞ اﻟﺪرﺟﺎت ﻣﻦ ﻣﺎدة ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺏ ﻠ ﺔ ﻟﻼﺷﺘﻌ ﺎل وی ﺠ ﺐ أن ی ﻜ ﻮن ﺱ ﻄ ﺢ درﺟ ﺔ اﻟﺴ ﻠ ﻢ أﻓ ﻘ ﻴ ﺎ وﻣﺼ ﻨ ﻮﻋ ﺎ ﻣ ﻦ ﻣ ﺎدة ﻏ ﻴ ﺮ ﻗﺎﺏﻠﺔ ﻟﻼﺷﺘﻌﺎل ﺏﺤ ﻴ ﺚ ﺕ ﺆﻣ ﻦ ﻣﻮﻃﺊ اﻷﻗﺪام. أﺏﻌﺎد اﻟﺪرﺟﺎت : یﺠﺐ أﻻ یﻘﻞ ﻋﻤﻖ أي درﺟ ﺔ ﻓﻲ اﺕﺠﺎﻩ اﻟﺤﺮآﺔ ﻋﻦ 38ﺱﻢ وﻻ یﺰیﺪ ارﺕﻔﺎع اﻟﺪرﺟﺔ ﻋ ﻦ
78
24ﺱ ﻢ وﻻ ی ﻘ ﻞ ﻋ ﺮض اﻟﺪرﺟﺔ ﻋﻦ 58ﺱﻢ وﻻ یﺰی ﺪ ﻋﻦ 110ﺱﻢ . ﺕﺜﻘﻴﺐ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﺪرج : یﺠﺐ أن ﺕﺰود ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ ﺏ ﺪﻻﺋ ﻞ رأﺱ ﻴ ﺔ ﺕ ﻌ ﺸ ﻖ ﻣ ﻊ اﻟ ﻤ ﺸ ﻘ ﺒ ﻴ ﺎت ﻓ ﻲ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ اﻟ ﻤ ﺠ ﺎورة ﻋ ﻨ ﺪﻣ ﺎ ﺕ ﻨ ﺘ ﻘ ﻞ اﻟﺪرﺟﺎت ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟ ﻤ ﺎﺋ ﻞ إﻟﻰ اﻷﻓﻘﻲ. ﺕﺜﻘ ﻴ ﺐ اﻷﺱ ﻄ ﺢ اﻷﻓ ﻘ ﻴ ﺔ )اﻟﻨﻮاﺋﻢ( ﻟﻠﺪرﺟﺎت . ی ﻜ ﻮن ﺱ ﻄ ﺢ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ ﺏ ﻪ ﻣﺸ ﻘ ﺒ ﻴ ﺎت ﻣ ﻮازی ﺔ ﻻﺕ ﺠ ﺎﻩ ﺡﺮآﺔ اﻟ ﺪرﺟ ﺎت وی ﺠ ﺐ أﻻ یﺰیﺪ ﻋﺮض آﻞ ﻣﺸﻘﺒﻴ ﺔ ﻋ ﻦ 7ﻣﻢ وﻻ یﻘﻞ ﻋﻤﻘﻬﺎ ﻋﻦ 10
א
מ א
א
א
א
یﺠﺐ أن ﺕ ﺮآ ﺐ أﻟ ﻮح ﻣﺸ ﻂ اﻟ ﻘ ﺪم ﻋ ﻨ ﺪ ﻣ ﺪﺧ ﻞ وﻣ ﺨ ﺮج اﻟﺴ ﻠ ﻢ اﻟ ﻤ ﺘ ﺤ ﺮك ﻟ ﻜ ﻞ ﺱ ﻠ ﻢ ﻣﺘﺤﺮك . یﺠﺐ أن ﺕﻌﺸﻖ أﺱﻨ ﺎن أﻟ ﻮاح اﻟﻤ ﺸ ﻂ ﻣ ﻊ وداﺧ ﻞ اﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻷﻓﻘﻲ ﻟﻠﺪرﺟﺎت ﺏﺤﻴﺚ ﺕﻜ ﻮن ﻥ ﻘ ﻂ اﻷﺱ ﻨ ﺎن داﺋ ﻤ ﺎ أﺱ ﻔ ﻞ اﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟ ﻌ ﻠ ﻮي ﻟﺴ ﻄ ﺢ اﻟﺪرﺟﺔ. یﺠﺐ أن یﻜ ﻮن ﻓ ﻲ اﻷﻣ ﺎآ ﻦ ﺿﺒﻂ أﻟﻮاح اﻟﻤﺸﻂ رأﺱﻴﺎ . اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟ ﻤ ﻜ ﻮﻥ ﺔ ﻷﺱ ﻨ ﺎن ﻟﻮح اﻟﻤﺸﻂ ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﻜ ﻮن ﻣ ﻦ اﻟ ﻨ ﻮع اﻟ ﺬي ی ﻤ ﻜ ﻦ
Motor&Brake ) : • اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ ﻣﺎآﻴﻨﺔ اﻟﺠﺮ وﻋ ﺎﻣ ﻮد اﻟﺠﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ : یﺠﺐ أن ﺕﺘﺼﻞ ﻣﺎآﻴﻨﺔ اﻟ ﺠ ﺮ ﻣﻊ ﻋ ﺎﻣ ﻮد اﻟ ﺠ ﺮ اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ ﺏﻮاﺱﻄﺔ ﺕ ﺮوس ﺟ ﺮ ﻣﺴ ﻨ ﻨ ﺔ ووﺻﻠﺔ ﻣﻴﻜﺎﻥﻴﻜﻴﺔ أو ﺟﻨﺰیﺮ. • ﻣﺤﺮك اﻟﺠﺮ : یﺠﺐ أن ﻻ یﺴﺘﻌ ﻤ ﻞ ﻣ ﺤ ﺮك آﻬﺮﺏﺎﺋﻲ ﻟﺘﺸ ﻐ ﻴ ﻞ أآ ﺜ ﺮ ﻣ ﻦ ﺱﻠﻢ واﺡﺪ . • اﻟﻔﺮﻣﻠﺔ : یﺠﺐ أن ﺕ ﺰود آ ﻞ ﻣ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ ﺱﻠﻢ ﺏﻔﺮﻣﻠﺔ ﺕ ﻔ ﺘ ﺢ آ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻴ ﺎ وﺕﻨﻘﺒﺾ ﻣﻴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﻜ ﻴ ﺎ وﺕ ﻜ ﻮن ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إیﻘﺎف اﻟﺴﻠﻢ وه ﻮ یﻬﺒﻂ ﻣﺤﻤﻼ ﺏﺄي ﺡﻤ ﻞ ﺡ ﺘ ﻰ اﻟﺤﻤﻮﻟ ﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﻨ ﻨ ﺔ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﻥﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر .وﺕ ﺮآ ﺐ ه ﺬﻩ اﻟﻔﺮﻣﻠﺔ إﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎآﻴﻨﺔ اﻟﺠ ﺮ أو ﻋ ﻠ ﻰ ﻋ ﺎﻣ ﻮد اﻟ ﺠ ﺮ اﻟﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ .وﻋ ﻨ ﺪ اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﺟﻨﺰیﺮ ﻟ ﻠ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ ﻣ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ اﻟﺠﺮ وﻋﺎﻣﻮد اﻟﺠﺮ اﻟﺮﺋﻴ ﺴ ﻲ یﺠﺐ أن ﺕﺮآﺐ ﻓﺮﻣ ﻠ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ هﺬا اﻟﻌﻤﻮد .
اﺱﺘﺒﺪاﻟﻪ. اﻟ ﺠ ﻤ ﺎﻟ ﻮﻧ ﺎت أو اﻟ ﻜ ﻤ ﺮات اﻟﺤﺪﻳﺪة : یﺼﻤﻢ اﻟﺠﻤ ﺎﻟ ﻮن أو اﻟ ﻜ ﻤ ﺮة اﻟﺤﺪیﺪیﺔ ﻟ ﻴ ﺘ ﺤ ﻤ ﻞ اﻟ ﺪرﺟ ﺎت وﺟﻬﺎز اﻟﺤﺮآﺔ أﺙﻨﺎء اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺏ ﺄﻣ ﺎن وﻓ ﻰ ﺡ ﺎﻟ ﺔ ﺡ ﺪوث ﻋﻄﻞ ﻟﻨﻈﺎم اﻟ ﺠ ﺮ ی ﺠ ﺐ أن یﺤﺘﻔﻆ ﺏﺠﻬﺎز اﻟﺤ ﺮآ ﺔ داﺧ ﻞ اﻟﺪﻻﺋﻞ . ﻋﻨﺪﻣﺎ یﺘﻢ ﺕﺸﻐﻴﻞ أﺟﻬﺰة اﻟﺸ ﺪ ﺏﻮاﺱﻄﺔ أوزان ﻟﻠﺸﺪ یﺠﺐ أن ﺕﺘﺨﺬ اﺡﺘﻴ ﺎﻃ ﺎت ﻹﺏ ﻘ ﺎء ه ﺬﻩ اﻷﺙﻘﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻟ ﻮﻥ ﺎت ﻋ ﻨ ﺪ ﺕﺤﺮآﻬﺎ. ﻣﺠــــــــﺎرى ﻋﺠ ﻼت اﻟ ﺪرج Track ) Step Wheel ) : ﺕﺼ ﻤ ﻢ ﻣ ﺠ ﺎرى ﻋ ﺠ ﻼت اﻟ ﺪرج ﺏ ﺤ ﻴ ﺚ ﺕ ﻤ ﻨ ﻊ إزاﺡ ﺔ اﻟﺪرﺟﺎت وﺕ ﺮوس اﻟ ﺠ ﺮ إذا أﻥﻘﻄﻊ ﺟﻨﺰیﺮ اﻟﺪرﺟﺔ. ﻣﺎآﻴﻨﺔ اﻟﺠﺮ -اﻟﻤﺤﺮك – اﻟ ﻔ ﺮﻣ ﻠ ﺔ ) Driving M a c h i n e
79
أﺟﻬــــﺰة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻹدﻣـ ﺎن ) & Operating Safety Devices ) : • اﻟ ﻤ ﻔ ﺘ ﺎح اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ : ی ﺠ ﺐ أن ی ﺮآ ﺐ ﻣ ﻔ ﺘ ﺎح
א
מ א
א
א
א
رﺋﻴﺴﻲ ﻟﻘﻄﻊ ﻣﺼﺪر اﻟﺘ ﻐ ﺬی ﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﻤ ﺤ ﺮك واﻟ ﻔ ﺮﻣ ﻠ ﺔ ودواﺋ ﺮ اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﻋ ﻠ ﻰ أن یﺮآﺐ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن یﻤﻜ ﻦ رؤی ﺔ درﺟﺎت اﻟﺴﻠﻢ . ﺔ ﺎی • وﻗ اﻟﻤﺤﺮآﺎت : یﺠ ﺐ أن ﺕ ﺰود اﻟ ﻤ ﺤ ﺮآ ﺎت ﺏﺤ ﻤ ﺎی ﺔ ﺿ ﺪ زی ﺎدة اﻟ ﺤ ﻤ ﻞ ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل ﻗ ﻮاﻃ ﻊ أﺕﻮاﻣﺎﺕﻴﻜﻴﺔ . • ﻣﻔﺘﺎح اﻹیﻘ ﺎف ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻄ ﻮارئ ) Emergency Stop Button ) : ﺕﻜ ﻮن ﻣ ﻔ ﺎﺕ ﻴ ﺢ اﻹی ﻘ ﺎف ﻣ ﻦ اﻟﻨﻮع ذي اﻟﺰر اﻹﻥﻀ ﻐ ﺎﻃ ﻰ أو ﻣﻔﺎﺕﻴﺢ ﺕﻌﻤﻞ یﺪویﺎ ویﻜ ﻮن ﻟﻮﻥﻬﺎ أﺡﻤﺮ وی ﻜ ﻮن ﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻬ ﺎ ﺱﻬﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟ ﻴ ﻪ ﻋ ﻨ ﺪ أو أﻗﺮب اﻟﻮﻗﻔﺔ اﻟﻌ ﻠ ﻴ ﺎ واﻟ ﻮﻗ ﻔ ﺔ اﻟﺴ ﻔ ﻠ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺴ ﻠ ﻢ وﺕ ﻜ ﻮن ﻣ ﺤ ﻤ ﻴ ﺔ ﺿ ﺪ اﻟ ﺤ ﺮآ ﺎت اﻟﻼإرادی ﺔ .وی ﻤ ﻜ ﻦ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ﻏﻄﺎء ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻔﺘﺎح ﺏﺸﺮط أن ی ﺘ ﻢ ﻥ ﺰﻋ ﻪ أو دﻓ ﻌ ﻪ إﻟ ﻰ اﻟ ﺠ ﺎﻥ ﺐ ﺏﺴ ﻬ ﻮﻟ ﺔ .وی ﺆدى ﺕﺸﻐﻴﻞ أي ﻣ ﻦ ه ﺬﻩ اﻷزرار اﻹﻥﻀﻐﺎﻃﻴﺔ أو اﻟﻤﻔﺎﺕﻴ ﺢ إﻟ ﻰ ﻗﻄﻊ اﻟﻤﺼﺪر اﻟﻤﻐﺬى ﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ اﻟﺠﺮ . یﺠﺐ أﻻ یﺴﻤﺢ ﺏﺒ ﺪء ﺕﺸ ﻐ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ ه ﺬﻩ اﻷزرار أو اﻟ ﻤ ﻔ ﺎﺕ ﻴ ﺢ وی ﺘ ﻢ آﺘ ﺎﺏ ﺔ اﻟ ﻌ ﺒ ﺎرة اﻵﺕ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﻏ ﻄ ﺎء اﻟ ﻤ ﻔ ﺘ ﺎح )
ﺟ ﻨ ﺰی ﺮ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ ) – Broken Step Chain Device ) : ی ﺠ ﺐ أن ی ﺰود آ ﻞ ﺱ ﻠ ﻢ ﺏﺠﻬﺎز ی ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻨ ﺪ اﻥ ﻘ ﻄ ﺎع ﺟ ﻨ ﺰی ﺮ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ وی ﺆدى ﺕﺸ ﻐ ﻴﻠ ﻪ إﻟ ﻰ ﻗ ﻄ ﻊ ﻣﺼ ﺪر اﻟﺘ ﻐ ﺬی ﺔ ﻋ ﻦ ﻣ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ اﻟ ﺠ ﺮ وی ﻌ ﻤ ﻞ اﻟ ﺠ ﻬ ﺎز آ ﺬﻟ ﻚ إذا ﺡ ﺪث ارﺕ ﺨ ﺎء زاﺋ ﺪ ﻓ ﻲ أي ﺟﻨﺰیﺮ ﻓﻲ ﺡﺎﻟ ﺔ ﻋ ﺪم وﺟ ﻮد ﺟ ﻬ ﺎز أﺕ ﻮﻣ ﺎﺕ ﻴ ﻜ ﻰ ﻟﺸ ﺪ اﻟﺠﻨﺰیﺮ .
Emergency Stop ) . • ﻣ ﻨ ﻈ ﻢ ﺕ ﺠ ﺎوز اﻟﺴ ﺮﻋ ﺔ ) Over s p e e d Governor ) : یﺠﺐ أن یﺰود اﻟﺴﻠ ﻢ ﺏ ﻤ ﻨ ﻈ ﻢ ﻟﺘﺠﺎوز اﻟﺴ ﺮﻋ ﺔ ی ﺆدى إﻟ ﻰ ﻗﻄﻊ ﻣﺼﺪر اﻟﺘﻐﺬیﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴ ﻲ ﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ اﻟﺠﺮ ﻓﻲ ﺡﺎﻟﺔ ﺕ ﻌ ﺪى ﺱ ﺮﻋ ﺔ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ 1.2ﻣ ﺮة اﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﻘﻨﻨﺔ . • ﺟ ﻬ ﺎز اﻥ ﻘ ﻄ ﺎع
80
א
מ א
א
א
א
• ﺟ ﻬ ﺎز اﻥ ﻘ ﻄ ﺎع ﺟ ﻨ ﺰی ﺮ اﻟﺠ ﺮ ) – Broken Drive Chain Device ) : ﺡﻴﻨﻤ ﺎ ﺕ ﻜ ﻮن ﻣ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ اﻟ ﺠ ﺮ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺏﻌﺎﻣﻮد اﻟﺠﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺏﻮاﺱﻄﺔ ﺟﻨﺰیﺮ ی ﺰود اﻟﺴ ﻠ ﻢ ﺏﺠﻬ ﺎز ی ﺆدى إﻟ ﻰ اﻥ ﻘ ﺒ ﺎض اﻟﻔﺮﻣﻠ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﻋ ﺎﻣ ﻮد اﻟ ﺠ ﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ . • ﻣ ﻔ ﺘ ﺎح اﻹی ﻘ ﺎف ﻓ ﻲ ﻓﺮاﻏﺎت اﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ : ی ﺠ ﺐ أن ی ﺰود ﻓ ﺮاغ آ ﻞ ﻣﺎآﻴﻨﺔ وآﺬﻟﻚ أي ﻓ ﺮاغ ﺁﺧ ﺮ یﻤﻜﻦ اﻟ ﺪﺧ ﻮل إﻟ ﻴ ﻪ ﺏ ﻤ ﻔ ﺘ ﺎح
إیﻘﺎف یﺆدى ﻋﻨﺪ ﺕﺸﻐﻴﻠﻪ إﻟ ﻰ ﻗ ﻄ ﻊ ﻣﺼ ﺪر اﻟ ﺘ ﻐ ﺬی ﺔ ﻋ ﻦ ﻣﺎآﻴﻨﺔ اﻟ ﺠ ﺮ واﻟ ﻔ ﺮﻣ ﻠ ﺔ .وﻻ یﺮآﺐ هﺬا اﻟﻤﻔﺘﺎح ﻓﻲ اﻟﻔﺮاغ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺐ ﻓ ﻴ ﻪ اﻟ ﻤ ﻔ ﺘ ﺎح اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ . ی ﺠ ﺐ أن ی ﻜ ﻮن ﻣ ﻔ ﺎﺕ ﻴ ﺢ اﻹیﻘﺎف آﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : .1ﻣ ﻦ ﻃ ﺮاز ی ﺪوى ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﻞ واﻟﻔﺼﻞ . .2ﻣ ﻜ ﺘ ﻮب ﻋ ﻠ ﻴ ﻪ آ ﻠ ﻤ ﺔ ) إیﻘﺎف ( ﺏﺸﻜﻞ داﺋﻢ . .3یﻜﻮن ﻓﺘﺤ ﻬ ﺎ ﻣ ﻴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﻜ ﻴ ﺎ ﺏﻄﺮیﻘﺔ إیﺠﺎﺏﻴﺔ وﻻ یﺠ ﺐ أن یﻌﺘﻤﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎیﺎت ﻓﻘﻂ . • ﺟﻬﺎز إﻋﺎﻗﺔ اﻟﻮزرة : یﺠﺐ ﺕ ﺮآ ﻴ ﺐ ﺟ ﻬ ﺎز ی ﺆدى إﻟﻰ ﻗﻄﻊ اﻟ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻲ ﻋ ﻦ ﻣ ﺤ ﺮك ﻣ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ اﻟ ﺠ ﺮ واﻟﻔﺮﻣ ﻠ ﺔ إذا أﻥ ﺤ ﺸ ﺮ ﺷ ﻲء ﻋﻨﺪ ﻥﻘ ﻄ ﺔ دﺧ ﻮل اﻟ ﺪرﺟ ﺎت ﻓ ﻲ ﻟ ﻮ اﻟ ﻤ ﺸ ﻂ اﻟﺴ ﻔ ﻠ ﻰ أو اﻟﻌﻠﻮي . • ﺟﻬﺎز واﻗﻲ اﻷیﺎدي ﻋ ﻨ ﺪ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﻜﻮﺏﺴﺘﺔ : ی ﺮآ ﺐ واﻗ ﻲ اﻷی ﺎدي ﻋ ﻨ ﺪ ﻥﻘﻄ ﺔ دﺧ ﻮل اﻟ ﻜ ﻮﺏﺴ ﺘ ﺔ ﻓ ﻲ ﻥ ﻬ ﺎی ﺔ اﻟ ﺪراﺏ ﺰی ﻦ ﻋ ﻨ ﺪ اﻟﻮاﻗﻔﺎت وﺡﻴﺚ یﺘﻐﻴ ﺮ اﺕ ﺠ ﺎﻩ اﻟﺤﺮآﺔ ﻟﻤﻨﻊ إﺻﺎﺏﺔ اﻷﺻﺎﺏ ﻊ واﻷی ﺎدي ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ ﻣ ﻔ ﺘ ﺎح آ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻲ ی ﺰود ﻟ ﻬ ﺬا اﻟﻐﺮض . • ﺟﻬﺎز اﻟﻮﻗﺎیﺔ ﺿﺪ ﻋ ﻜ ﺲ أو ﻥﻘﺺ أوﺟﻪ اﻟﺘﻴﺎر :
81
ی ﺰود اﻟﺴ ﻠ ﻢ ﺏ ﺠ ﻬ ﺎز ﻟ ﻤ ﻨ ﻊ ﺡﺮآﺔ اﻟﺴﻠ ﻢ ﻋ ﻨ ﺪ ﻋ ﻜ ﺲ أو ﻥﻘﺺ ﻓﻲ أوﺟﻪ اﻟﺘﻴﺎر . اﻹﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺎرة اﻟ ﻤ ﺪاﺧ ﻞ- اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ : • إﻥ ﺎرة ﺡ ﺠ ﺮة اﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ : ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﺰود ﺡ ﺠ ﺮة اﻟﻤ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ ﺏ ﺈﻥ ﺎرة آ ﻬ ﺮﺏ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻣﺴ ﺘ ﺪی ﻤ ﺔ وی ﻮﺿ ﻊ ﻣ ﻔ ﺘ ﺎح اﻹﻥﺎرة ﺏﺤﻴﺚ یﻤ ﻜ ﻦ ﺕﺸ ﻐ ﻴﻠ ﻪ دون اﻟ ﻤ ﺮور ﻋ ﻠ ﻰ أو اﻻﻗﺘ ﺮاب ﻣ ﻦ أي ﺟ ﺰء ﻣ ﻦ اﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ . • إﻥ ﺎرة اﻷﺱ ﻄ ﺢ اﻷﻓ ﻘ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺪرﺟﺎت : ی ﺠ ﺐ إﻥ ﺎرة ه ﺬﻩ اﻷﺱ ﻄ ﺢ ﺧﻼل اﻟﺤﺮآﺔ . • أﺏﻮاب اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ ﺏ ﺎﻃ ﻦ اﻟﺴﻠﻢ : یﺠﺐ أن یﺰود اﻟﺴﻠﻢ ﺏ ﻤ ﺪﺧ ﻞ ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻟ ﻠ ﺪﺧ ﻮل ﻟ ﻸﺟ ﺰاء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘ ﻔ ﺘ ﻴ ﺶ واﻟﺼﻴﺎﻥﺔ اﻟﻼزﻣﺔ . • اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ : ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﺘ ﻮاﻓ ﻖ اﻷﻋ ﻤ ﺎل اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻵﺕﻲ : اﻟﺘﻮﺻﻴﻼت اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ : ﺕﺮآﺐ اﻟﻤﻮﺻﻼت اﻟﻜﻬﺮﺏﺎﺋﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﻮاﺱﻴﺮ ﻣﻌﺪﻥﻴﺔ ﺻ ﻠ ﺒ ﺔ أو ﻣ ﺠ ﺎرى ﻣ ﻌ ﺪﻥ ﻴ ﺔ ﻣ ﺜ ﺒ ﺘ ﻪ ﺏﻄﺮیﻘﺔ ﺁﻣﻨﺔ ویﺠ ﺐ أﻻ ﺕ ﻘ ﻞ ﻣﺴﺎﺡﺔ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻷﺱﻤﻰ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟﻤﻮاﺻﻼت ﻋﻦ 0.75ﻣ ﻢ2 .
א
מ א
א
א
א
وﺱﺎﺋﻞ ﻓﺼﻞ اﻟﺘﻐﺬیﺔ : ی ﺮآ ﺐ ﻣ ﻔ ﺘ ﺎح ﺱ ﻜ ﻴ ﻨ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﺼ ﻬ ﺮات أو ﻗ ﺎﻃ ﻊ أﺕ ﻮﻣ ﺎﺕ ﻴ ﻜ ﻰ ﻟ ﻔ ﺼ ﻞ ﻣﺼ ﺪر اﻟ ﺘ ﻐ ﺬی ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﺴ ﻠ ﻢ وذﻟ ﻚ ﺏﺠﻮار ﻟﻮﺡﺔ اﻟﺘﺤﻜﻢ أو ﻋ ﻠ ﻰ اﻟﻠﻮﺡﺔ. ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﻜ ﻮن ﻣ ﻔ ﺎﺕ ﻴ ﺢ اﻟﺴ ﻜ ﻴ ﻨ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﺼ ﻬ ﺮات أو اﻟﻘﻮاﻃﻊ اﻷوﺕ ﻮﻣ ﺎﺕ ﻴ ﻜ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻨﻮع ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻗﻄﺎب ی ﺪوی ﺔ اﻟﻐﻠﻖ . ی ﺠ ﺐ أن ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﻘ ﻮاﻃ ﻊ اﻷوﺕﻮﻣﺎﺕﻴﻜﻴﺔ أیﻨﻤﺎ اﺱﺘﺨﺪﻣﺖ آ ﻮﺱ ﻴ ﻠ ﺔ ﻓﺼ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨ ﻮع اﻟﻠﺤﻈﻲ وﺕﺴﺘ ﺠ ﻴ ﺐ ﻟ ﻠ ﻔ ﺼ ﻞ اﻷﺕﻮﻣﺎﺕﻴﻜ ﻰ ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ ﻥ ﻈ ﺎم إﻥﺬار اﻟﺤﺮیﻖ. اﻟﻤﺼﺎدر : اﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻹﻧﺸﺎء اﻟﻤﺒ ﺎﻧ ﻲ واﻟ ﻤ ﺮاﻓ ﻖ اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ ) اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ( ﻟﻠ ﻤ ﻬ ﻨ ﺪس اﻹﺳﺘﺸﺎرى ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ أﺑ ﻮ اﻟﻌﻄﺎ اﻟﻘﺮى .
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
<l^øfÖ^e<íé×}]‚Ö]<ì‚ÛÂù]<lø‘æ<íÚæ^ÏÚ ]< gÎ^nÖ]<“Ï×Ö<ívŞŠ¹ اﻟﺪآﺘﻮر ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﺎﺳﻲ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻳﻤﺘﺎز ﻧﻈﺎم اﻷﺳ ﻘ ﻒ واﻟ ﻄ ﻮاﺑ ﻖ ﺑ ﺎﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺎت اﻟﻤﺴﻄﺤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ أﻋﻤﺪة ﺑﻌﺪة ﻣﺰاﻳﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺒﻼﻃﺎت اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻨ ﺪة ﻋ ﻠ ﻰ آﻤﺮات هﻲ ﺑﺪورهﺎ ﻣﺴﺘ ﻨ ﺪة ﻋ ﻠ ﻰ أﻋ ﻤ ﺪة . ﻓﻨﻈﺎم اﻟﺒﻼﻃﺎت ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺠﻬ ﻮدا و وﻗ ﺘ ﺎ أﻗ ﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣ ﻴ ﺎن ﻣ ﻦ اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم اﻷﺧ ﺮ ﻓ ﻴ ﻨ ﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺪاد اﻟ ﻘ ﻮاﻟ ﺐ واﻟﺸ ﺪات اﻟ ﺨ ﺸ ﺒ ﻴ ﺔ اﻟﻼزم ﻟﺼﺐ اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﺔ .إﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟ ﻚ ﻓ ﻬ ﻮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮاﻏﺎ أآﺜﺮ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟ ﻄ ﻮاﺑ ﻖ وﺑ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﻳﺴ ﻤ ﺢ ﺑ ﺰﻳ ﺎدة ﻋ ﺪد اﻷدوار ﻻرﺗ ﻔ ﺎع ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ وﺧ ﺎﺻ ﺔ ﻓ ﻲ ﺣ ﺎﻟ ﺔ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .إﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ هﻨﺎك اﻟ ﻜ ﺜ ﻴ ﺮ ﻣﻦ ﻳﻔﻀﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺤﺘﺔ ﻋ ﻠ ﻲ ﻧﻀﺎم اﻟﺒﻼﻃﺎت اﻟﻤﺴﺘﻨﺪة ﻋﻠﻲ آﻤﺮات. ﻣﻤﺎ یﻌﻴﺐ ﻥﻀﺎم اﻟﺒﻼﻃﺎت اﻟﻤﺴﻄﺤ ﺔ ه ﻮ أﻥ ﻪ أآﺜﺮ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﻥﻬﻴﺎرات اﻟﻤﻮﺿﻌﻴ ﺔ یﻌﺮف ﺏﺎﻥﻬﻴﺎر اﻟﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗﺐ واﻟﺬي ﻗﺪ یﺘﺴﺒ ﺐ ﻓﻲ اﻥﻬﻴﺎر آﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄ } . {1هﺬا یﺸﻜﻞ ﻗ ﻠ ﻘ ﺎ آﺒﻴﺮا ﻟﺒﻌﺾ ﻋﻨﺪ اﻹﻗﺪام ﻋ ﻠ ﻲ ﺕﺼ ﻤ ﻴ ﻢ ﻣ ﺜ ﻞ هﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺱﻘﻒ واﻟﻄﻮاﺏﻖ ﻓ ﻴ ﻤ ﺎ یﺘﻌﻠﻖ ﺏﻌﻤﻠﻴﺔ ﺕﻘﺪیﺮ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻤﻨﺎﺱﺒﺔ ﻟﻠﻮﺻﻠ ﺔ ﺏﻴﻦ اﻟﺒﻼﻃﺔ و اﻟﻌﻤ ﻮد وﺻ ﻠ ﺘ ﻪ ﺏ ﺎﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ أو ﺏﺘﺰویﺪ اﻟﻌﻤﻮد ﺏﺘﻴﺠﺎن ﻋﻨﺪ ﺕﻠﻚ اﻟﻮﺻ ﻠ ﺔ .ه ﺬا
82
א
מ א
א
א
א
ﺏﺪورﻩ یﺰیﺪ ﻣﻦ ﺕﻌﻘﻴﺪ أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻮاﻟﺐ واﻟﺸﺪات اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ وﺏﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة اﻹﻥﺸﺎﺋﻴﺔ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺕﻜﻮن اﻟﻮﺻﻠﺔ ﺏﻴﻦ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ و اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد ﻥﺎﻗﻠﺔ ﻟﻌﺰم Mﻏﻠﻲ ﺟﺎﻥﺐ ﻗ ﻮة ﻗ ﺺ ی ﺘ ﺮﺕ ﺐ ذﻟﻚ ﺕﺮآﻴﺰ أآ ﺜ ﺮ ﻟ ﻺﺟ ﻬ ﺎد ﻋ ﻨ ﺪ ﺟ ﺎﻥ ﺐ ﻣ ﻦ ﺟﻮاﻥﺐ اﻟﻌ ﻤ ﻮد دون اﻟ ﺠ ﺎﻥ ﺐ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﺏ ﻞ ﻣ ﻤ ﺎ یﻌﺠﻞ ﺏﺤﺪوث اﻥﻬﻴﺎر اﻟﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗﺐ ﻋﻨﺪ ﺟﺎﻥﺐ ﺕﺮآﻴﺰ اﻻﺟﺘﻬﺎدات وﻣﻦ اﻥ ﺘ ﺸ ﺎر وﻣ ﻦ ﺡ ﻮل اﻟﻌﻤﻮد آﻜﻞ ,ﺷﻜﻞ )(1 اﻟﻮﺻﻼت ﺏﻴﻦ اﻷﻋﻤﺪة اﻟﺪاﺧ ﻠ ﻴ ﺔ واﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺎت ﻻﺏﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أن ﺕﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﺁن واﺡﺪ ﻋ ﺰﻣ ﺎ إﻟ ﻲ ﺟﺎﻥﺐ ﻗﻮة ﻗﺺ ﻣﺘﻰ آ ﺎن اﻟ ﻤ ﻨ ﺸ ﺄ ﻣ ﺘ ﻌ ﺮﺿ ﺎ ﻷﺡﻮال أﻓﻘﻴﺔ ﻣﺜﻞ أﺡ ﻤ ﺎل اﻟ ﺮی ﺎح واﻟ ﺰﻻزل
وآﺬﻟﻚ ﻣﺘﻰ آﺎﻥﺖ اﻷﺡﻤﺎل ﻓﻲ ﺡﺎﻟﺔ ﻣ ﻦ ﻋ ﺪم اﻟﺘﻤ ﺎﺙ ﻞ ﺡ ﻮل اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد .ه ﺬا اﻷﻣ ﺮ ی ﺘ ﻄ ﻠ ﺐ ﻃﺮیﻘﺔ ﻟﺘﻘﺪیﺮ اﻟﻮﺻﻠﺔ ﺏﻴﻦ اﻟﺒ ﻼﻃ ﺔ واﻟ ﻌ ﻤ ﻮد ﻟﻠﻘﺺ اﻟ ﺜ ﺎﻗ ﺐ ﺕ ﺄﺧ ﺬ ﻓ ﻲ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر اﻟ ﺘ ﺄﺙ ﻴ ﺮ اﻟﻤﺘﺰاﻣﻦ ﻟﻠﻌﺰم وﻗﻮة اﻟﻘﺺ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻥﺐ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺧﺮى اﻟ ﻤ ﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ ذاﺕﻬﺎ ﻣﺜ ﻞ أﺏ ﻌ ﺎد ﻣ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد واﺕ ﺠ ﺎه ﻬ ﺎ ﺏﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺕﺠﺎﻩ ﺕﺄﺙﻴﺮ واﻟﻌﺰم وﻋ ﻤ ﻖ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ وﺕ ﻔ ﺎﺻ ﻴ ﻞ ﺕﺴ ﻠ ﻴ ﺢ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ ﻋ ﻨ ﺪ اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ وﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺨﺮﺱﺎﻥﺔ. یﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﻣﺮیﻜﻲ ﻟﻠﺨﺮﺱﺎﻥﺔ the ACI ) (2ﻃﺮیﻘﺔ ﺕﻤﺘﺎز ﺏﺒﺴﺎﻃﺘﻬ ﺎ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎ ﻟ ﺤ ﺴ ﺎب ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻮﺻﻼت اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﻌﺰم وﻗﻮى اﻟ ﻘ ﺺ ﻋﺎدة ﺏﻨ ﻤ ﻮذج اﻟ ﻘ ﺺ اﻟ ﻼﻣ ﺮآ ﺰی ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻌ ﻬ ﺪ اﻷﻣﺮیﻜﻲ ﻟﻠﺨﺮﺱﺎﻥﺔ.هﺬا اﻟﻨ ﻤ ﻮذج ی ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ أن اﻥﻬﻴﺎر اﻟﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗ ﺐ ﻟ ﻤ ﺜ ﻞ ه ﺬﻩ اﻟ ﻮﺻ ﻼت یﺤﺪث ﻋﻨﺪﻣﺎ یﺼﻞ أآﺒ ﺮ إﺟ ﻬ ﺎد ﻗ ﺺ VU ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻘﻄﻊ ﺡ ﺮج ,ﻣ ﻔ ﺘ ﺮض وﺟ ﻮدﻩ ﻋﻠﻰ ﺏﻌﺪ یﺴﺎوي ﻥﻔﺲ اﻟﻌﻤﻖ اﻟﻔﻌ ﺎل ﻟ ﻠ ﺒ ﻼﻃ ﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻴ ﻂ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد ,ﻗ ﻴ ﻤ ﺔ ﺕﺴ ﺎوي ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻟﺨﺮﺱﺎﻥﺔ ﻟﻼﻋﺘﺒﺎریﺔ ﻟﻠﻘﺺ ﺏﺎﻟﺼﻴﻐﺔ : km / cm 2
fc
---
1
) vn = ( 0 . 53 + 1 . 06 β c
) fc ≤ 0 . 6
ﺡﻴﺖ FCﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺨﺮﺱﺎﻥﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻣﻘﺎﺱﻪ ﺏﺎﻥﻬﻴﺎر اﺱﻄﻮاﻥﺎت ﺧﺮاﺱ ﺎﻥ ﻴ ﺔ ﻋ ﻴ ﺎری ﻪ وBc ﻥﺴﺒﺔ ﻃﻮل اﻟﻄﻠﻊ اﻷآﺒﺮ إﻟﻲ اﻟﻄ ﻠ ﻊ اﻷﺻ ﻐ ﺮ ﻟﻤﻘﻄﻊ ﻋﻤﻮد اﻟﻤﺴﺘﻄﻴﻞ .هﺬﻩ اﻟﻄﺮیﻘﺔ ﺕﻌﺘﺒ ﺮ أن إﺟﻬﺎد اﻟﻘﺺ vﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج یﺘﻐ ﻴ ﺮ ﺧﻄﻴﺎ ﺏﺎﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﻮر یﻤﺮ ﺏﻤﺮآﺰ اﻟﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟﺤﺮج وﻓﻲ اﺕﺠﺎﻩ ﻣﻮاز ﻟﻤﺘﺠﻪ اﻟ ﻌ ﺰم .إﺟ ﻬ ﺎد اﻟﻘﺺ هﺬا یﻨﺘﺞ آ ﺤ ﺎﺻ ﻞ ﺟ ﻤ ﻊ ﻟ ﺘ ﺄﺙ ﻴ ﺮ ﻗ ﻮة اﻟﻘﺺ واﻟﻌﺰم ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻠﺔ وﺏﺬﻟ ﻚ ﻓ ﺈن أآ ﺒ ﺮ
83
א
מ א
א
א
א
vuﻋ ﻨ ﺪي أﻗﺼ ﻰ ﺏ ﻌ ﺪ إﺟﻬﺎد ﻟﻠﻘﺺ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج ﻋﻦ ﻣﺤﻮر اﻟﺬآﻮر یﻌﻄﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﻐﺔ vu = v / Ac + ( yvMu(c1 + d ) / 2) / jc
------2 ﺡﻴﺖ : = Vﻗﻮة اﻟﻘﺺ اﻟﻤﻨﻘ ﻮﻟ ﺔ ) transferred (shear forceﻋﺒﺮ اﻟﻮﺻ ﻠ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ واﻟﻌﻤﻮد transferred = Muاﻟﻌﺰم اﻟ ﻤ ﻨ ﻘ ﻮل ) (momentﻋ ﺒ ﺮ اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ واﻟﻌﻤﻮد یﻌﺮف آﺬﻟﻚ ﺏﺎﻟﻌﺰم اﻟ ﻼ ﻣ ﺘ ﻮازن ) (unbalanced moment yv = 1 − 1 /(1 + (2 / 3) * (c1 + d ) /(c 2 + d )) 0.5
وهﻲ ﻥﺴﺒﺔ اﻟﻌﺰم اﻟ ﻤ ﻨ ﻘ ﻮل ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﺰم mu ﺏﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻲ واﻟﻘﺺ اﻟﻼﻣ ﺮآ ﺰي torsion ( and eccentric shearﺧ ﻼل اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج =Acﻣﺴﺎﺡﺔ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج = ] )d(c 1+d d2 [+(c2+d ٍ =C1ﺏﻌﺪ ﺿﻠﻊ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻤﻮازي ﻻﺕﺠﺎﻩ ﺕﺄﺙﻴ ﺮ اﻟﻌﺰم )ﻋﻤﻮدي ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم( = C2ﺏﻌﺪ ﺿﻠ ﻊ ﻣ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد اﻟ ﻤ ﻮازى ﻟﻤﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم =Dاﻟﻌﻤﻖ اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﺒﻼﻃﺔ = Jcﻋﺰم اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺬاﺕﻲ اﻟﻘﻄﺒﻲ ﻟﻠ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟﺤﺮج اﻟﺠﺰء اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺰم MUه ﻮ ) ( 1 − γv یﺘﻢ اﻥﺘﻘﺎﻟﻪ ﻋ ﺒ ﺮ اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻴ ﺔ اﻻﻥ ﺤ ﻨ ﺎء ) (flexureﺧﻼل ﻋﺮض ﻣﻦ اﻟﺒ ﻼﻃ ﺔ ﻗ ﺪرﻩ ) (c2+3hﻣﺘﻤﺮآﺰ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد ﺡ ﻴ ﺖ h ﺱﻤﻚ اﻟﺒﻼﻃﺔ دراﺱﺔ ﺱﺎﺏﻘﺔ أﻃﻬﺮت أن ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻮﺻ ﻼت
ﻟﻠﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗ ﺐ ﻟ ﻸﻋ ﻤ ﺪة اﻟ ﺪاﺧ ﻠ ﻴ ﺔ ﻣ ﺤ ﺴ ﻮﺏ ﺔ ﺏﻄﺮیﻘﺔ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﻣﺮیﻜﻲ ﻟﻠ ﺨ ﺮﺱ ﺎﻥ ﺔ آ ﺎﻥ ﺖ ﻋﻠﻲ وﺟﻪ اﻟﻌﻤ ﻮم اﻗ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎﺱ ﺔ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎ ﻟﻨﻤﺎذج ﻣﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻮﺻ ﻼت ﺏ ﻴ ﻦ اﻷﻋ ﻤ ﺪة اﻟﺪاﺧﻠ ﻴ ﺔ واﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺎت اﻟ ﺨ ﺮاﺱ ﺎﻥ ﻴ ﺔ .دراﺱ ﺔ أﺷﺎرت إﻟﻲ ﻥﻘﻄﺘﻴﻦ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ .اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻷوﻟ ﻲ , أن اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﺤﺴﻮﺏﺔ ﺏﺎﻟﻄﺮی ﻘ ﺔ اﻟ ﻤ ﺬآ ﻮرة ﺕ ﻘ ﻞ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﻘﺎﺱﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎ آﻠ ﻤ ﺎ ازدادت ﻥﺴ ﺒ ﺔ ﺕﺴﻠﻴﺢ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ ﻓ ﻲ ﻣ ﻨ ﻄ ﻘ ﺔ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد أي أن اﺡﺘﻴ ﺎﻃ ﻴ ﺔ اﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ ) conservatism of ( methodﺕ ﺰداد ﺏ ﺰی ﺎدة ﻥﺴ ﺒ ﺔ ﺕﺴ ﻠ ﻴ ﺢ اﻟﺒﻼﻃﺔ ﻋ ﻠ ﻲ ﺟ ﺎﻥ ﺐ اﻟﺸ ﺪ ﻋ ﻨ ﺪ اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ . أﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻥﻴﺔ أﻥ ﻪ إدا آ ﺎﻥ ﺖ ﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻟ ﺘ ﺴ ﻠ ﻴ ﺢ ﺻﻐﻴﺮ ) أﻗﻞ ﻣﻦ (%0.7ﻓﻘﺪ یﺤﺪث اﻟﻌﻜﺲ . أي ﺕﻜﻮن اﻟﻘﻴﻢ اﻟ ﺘ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ .ه ﺬا ی ﻄ ﻬ ﺮ ﻋ ﺪم ﺕﺠﺎﻥﺲ اﻟﺤﺴﺎﺏﺎت ﺏ ﺎﻟ ﻄ ﺮی ﺔ اﻟ ﻤ ﺬآ ﻮرة ﻋ ﻨ ﺪ اﺧﺘﻼف ﻥﺴﺒﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﺡ ﻴ ﺖ أن اﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ ﻻ ﺕﻌﺪهﺎ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﺆﺙﺮا آﻤﺎ یﺘﻀﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺘ ﻴ ﻦ ) (2و.دراﺱﺔ أﺧﺮى أﺷﺎرت إﻟﻲ أﻥﻪ ﺏ ﺎزدی ﺎد أي ﻣﻦ ﻥﺴﺒﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟﺒﻼﻃﺔ أو ﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻟ ﻌ ﺰم muإﻟﻲ ﻗﻮة اﻟﻘﺺ ) vﻻ ﻣﺮآﺰیﺔ اﻟ ﺘ ﺤ ﻤ ﻴ ﻞ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻮد ( یﻘﻞ اﻟﺠﺰء γvmuاﻟﻤﺘﻨﻘﻞ ﺏﺎﻟ ﻴ ﺔ اﻟﻠ ﻲ وی ﺰداد اﻟ ﺠ ﺰء ( 1 − γv ) muاﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﻘ ﻞ ﺏﺎﻟﻴﺔ اﻻﻥﺤﻨﺎء .هﺬا یﺨﺘﻠ ﻒ ﻣ ﻊ ﻣ ﺎ ﺕ ﺘ ﻀ ﻤ ﻨ ﻪ اﻟﺼﻴﻐﺔ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻷﻣﺮیﻜﻲ ﻟﻠﺨﺮﺱﺎﻥﺔ ﻓﻲ هﺬﻩ اﻟﺒﺤﺚ یﺘﻢ اﻗ ﺘ ﺮاح ﻃ ﺮی ﻘ ﺔ ﻟ ﺤ ﺴ ﺎب ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻮﺻﻠﺔ ﺏﻴﻦ اﻟﺒﻼﻃﺔ واﻟﻌﻤﻮد اﻟﺪاﺧﻠ ﻲ ﻟﻠﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗﺐ اﻟﻄﺮیﻘﺔ اﻟﻤﻘﺘﺮﺡﺔ ﺕﺘﺒﻨﻰ ﻥﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻠﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗﺐ اﻟﻼﻣﺮآﺰیﺔ ﻣ ﺒ ﻨ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ ﺷ ﻜ ﻞ ﻥﻤﻂ اﻻﻥﻬ ﻴ ﺎر.اﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ ﺕ ﺄﺧ ﺬ ﻓ ﻲ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ اﺕﻀﺤ ﺖ أه ﻤ ﻴ ﺘ ﻬ ﺎ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎ ﻓ ﻲ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻮﺻﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺕﺴﻠ ﻴ ﺢ اﻟ ﺒ ﻼﻃ ﺔ وﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻟﻌﺰم اﻟﻤﺴﻠﻂ mإﻟﻲ اﻟﻘﻮة اﻟ ﻘ ﺺ vإﻟ ﻲ
84
א
מ א
א
א
א
ﺟﺎﻥﺐ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺧﺮى اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺏﺄﺏﻌﺎد اﻟﻌﻤﻮد وﻋﻤﻖ اﻟﺒﻼﻃﺔ . أﺳﺎس وﻓﺮوض اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﻄﺮیﻘﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺡﺔ ﻓﻲ اﻷﺱﺎس ﺕﺘﺒﻨ ﻰ ﻥ ﻤ ﻮذج اﻟﻘﺺ اﻟﻼﻣﺮآﺰیﺔ ﻟﻤﻘﻄﻊ ﺡﺮج اﻟﻘﺺ و یﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ ﻥﻤﻂ اﻻﻥﻬﻴﺎر اﻟﻤﺸﺎهﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻟ ﻠ ﻮﺻ ﻼت اﻟﻤﺪروﺱﺔ ﺟﻌﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﺜﺎﻟﻲ .اﻟ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟﺤﺮج اﻟﻤﺬآﻮر آﻤﺎ ﻓ ﻲ اﻟﺸ ﻜ ﻞ )2أ( ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋﻦ ﺷﺒﻪ ﻣﻨﺤﺮف JGHKJﺕ ﻘ ﻊ أﺿ ﻼﻋ ﻪ إﻟ ﻲ d/2ﻣ ﻦ اﻷﺿ ﻼع اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﻇ ﺮة ﻟﺸ ﺒ ﻪ اﻟﻤﻨﺤﺮف أﺧﺮ aebfﺡ ﻮل اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد ﻋ ﻨ ﺪه ﺎ ﺕﻜﻮن إﺟﻬﺎدات اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻨﺎﺕﺞ ﻣﻦ اﻥﺘ ﻘ ﺎل ﻗ ﻮة اﻟﻘﺺ vواﻟﻌﺰم muذات أآﺒﺮ ﻗﻴ ﻤ ﺔ آ ﻤ ﺎ ﺕﺒﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﻓﺤﺺ ﻥﻤﻂ اﻻﻥﻬﻴﺎر . هﻨﺎك ﺏﻌﺾ اﻟﻔﺮوض اﻟﺘﻲ ﺕﺘﺒ ﻨ ﺎه ﺎ اﻟ ﻄ ﺮی ﻘ ﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﺪﻣ ﺔ ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﻮرﻗ ﺔ .وﺏ ﻌ ﺾ ه ﺬﻩ اﻷوراق أﺱﺎﺱﻴﺔ وﺏﻌ ﻀ ﻬ ﺎ ﺕ ﺒ ﺴ ﻴ ﻄ ﻴ ﺔ .ه ﺬﻩ اﻟﻔﺮوض هﻴﺎ: .1ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺨﺮﺱﺎﻥﺔ ﻟﺸﺪ اﻟﺼﻐﻴ ﺮ وی ﻤ ﻜ ﻨ ﻬ ﺎ إهﻤﺎﻟﻬﺎ . .2ﻗﻀﺒﺎن اﻟﻔﻮﻻذ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻀﻐ ﻂ یﻬﻤﻞ وﺟﻮدهﺎ ویﻌﺘﺒﺮ اﻟﻀﻐ ﻂ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﻄ ﻘ ﺔ اﻟﻤﺬآﻮر ﻋﻠﻲ أﺱﺎس اﻟﻤﺴﺎﺡﺔ اﻹﺟ ﻤ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﻟ ﻬ ﺎ یﻌﺘﺒﺮ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺮﺱﺎﻥﺔ. .3ﺕﻌﺘﺒﺮ إﺟﻬﺎدات اﻟﻀﻐﻂ ﻣﻮزﻋ ﺔ ﺏ ﺎﻥ ﺘ ﻈ ﺎم ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻀﻐﻂ. .4ﺕﺤﻤﻞ إﺟﻬﺎدات اﻟﻘﺺ اﻟﻤﺘﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻗ ﻄ ﺒ ﺎن اﻟﻔﻮﻻذ . .5ﺕﺼﻞ إﺟﻬﺎدات اﻟﺸﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺒﺎن اﻟﻤﺘﻘﺎﻃ ﻊ ﻣﻊ ﺱﻄﺢ اﻻﻥﻬﻴﺎر ﻗ ﻴ ﻤ ﺔ ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻟ ﺨ ﻀ ﻮع ﻟﻠﻔﻮﻻذ أي أن اﻟﺒﻼط ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺏﺸﺪة ﺏﻨﺴ ﺒ ﺔ اﻗ ﻞ
ﻣﻦ ﻥﺴﺒ ﺔ اﻟ ﺘ ﺴ ﻠ ﻴ ﺢ اﻟ ﻤ ﺘ ﻮازی ﺔ) balanced .pb ) reinforcement ratio .6إﺟﻬﺎد اﻻﻥﺤﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻀﻠﻊ jkﻣﻦ ﻣﻘ ﻄ ﻊ اﻟﺤﺮج ,ﺷﻜﻞ )2أ( ﺻ ﻐ ﻴ ﺮة ﺏﺴ ﺒ ﺐ اﻟ ﺘ ﺄﺙ ﻴ ﺮ اﻟﻤﻀﺎد ﻣﻦ ﻗﻮة vوﻟﺘﻌﺰم mﻋﻠﻲ اﻟﻀ ﻠ ﻊ وﺏﺘﺎﻟﻲ یﻤﻜﻦ إهﻤﺎل ﻗﻮة اﻻﻥﺤﻨﺎء ﻋﻠﻲ اﻟﻀ ﻠ ﻊ اﻟﻤﻜﻮر. .7یﺤﺪث اﻥﻬﻴﺎر اﻟﻮﺻﻠﺔ ﺏﺎﻟﻘﺺ اﻟﺜﺎﻗﺐ ﻋ ﻨ ﺪ وﺻ ﻮل إﺟ ﻬ ﺎد اﻟ ﻘ ﺺ اﻟ ﻘ ﻴ ﻤ ﺔ اﻟ ﻨ ﻬ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻟﻼﻋﺘﺒﺎریﺔ اﻟﻤﻌﻄﺎة ﺏﺎﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ ).(1 ﻣﻌﺎدﻻت اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ اﻟﻌﺰم اﻟﻼﻣﺘﻮازن muاﻟﻤﺆﺙﺮ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج .هﻮ ﺡﺎﺻﻞ ﺟ ﻤ ﻊ اﻟﻌﺰم اﻟﻤﺴﻠﻂ mوﺡﺎﺻﻞ ﻃﺮب ﻗﻮة اﻟ ﻘ ﺺ vﻓﻲ اﻟﺒﻌﺪ وﻣﺮآﺰ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج .أي أن: (4) ------- Mu= M+VYc.g ﺡﻴﺖ yc.gاﻟﺒﻌﺪ ﺏﻴﻦ ﻣﺮآﺰ اﻟﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟ ﺤ ﺮج ﻟﻠﻘﺺ وﻣﺮآﺰ ﻣﻘﻄﻊ اﻟﻌﻤﻮد ,ﺷﻜﻞ 2ب اﻟﻌﺰم muیﻨﺘﻘﻞ ﻋﺒﺮ اﻟ ﻮﺻ ﻠ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮد واﻟ ﺒ ﻼط آ ﻌ ﺰﻣ ﻲ وﺟ ﺰﺋ ﻴ ﻴ ﻦ mvو mf .اﻷﺧﻴﺮ یﻨﺘﻘﻞ ﺏﺂﻟﻴﺔ اﻻﻥﺤﻨﺎء ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺮض ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﻼط ﻗ ﺪرﻩ ) (c2+2c1وه ﻮ ی ﻌ ﻄ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎدﻟ ﺔmf=0.59-1 )(c2+2cl
p ld 2
)p1 fy/fc
ﺡﻴﺖ =C1ﺏﻌﺪ ﻣﻘﻄﻊ اﻟﻌﻤﻮد ﻓﻲ اﻻﺕﺠ ﺎﻩ اﻟ ﻌ ﻤ ﻮدي ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم mاﻟ ﻤ ﺴ ﻠ ﻂ ﻋ ﻠ ﻲ ﻣ ﺮآ ﺰ اﻟﻌﻤﻮد. =C 2ﺏﻌﺪ اﻟﻤﻘﻄﻊ ﻓﻲ اﺕﺠﺎﻩ ﻟﻤﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم m =D1اﻟﻌﻤﻖ اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻘﻀﺒﺎن اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟﻌﻤ ﻮدی ﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم
85
א
מ א
א
א
א
= P1ﻥﺴﺒﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ ﻓﻲ اﺕ ﺠ ﺎﻩ ﻋ ﻤ ﻮدي ﻋ ﻠ ﻲ ﻣﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم. =FYأﺟﻬﺎد اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻘﻀﺒﺎن اﻟﺘﺴﻠﻴﺢ. = Fcﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺨ ﺮﺱ ﺎﻥ ﺔ ﻟ ﻠ ﻀ ﻐ ﻂ ﻣ ﻘ ﺎﺱ ﻪ ﻷﺱﻄﻮاﻥﺎت ﺧﺮاﺱﺎﻥﻴﺔ اﻟﻌﺰم mvیﻨﺘﻘﻞ ﺏﺄﻟﻴﺔ اﻟﻠﻲ واﻟﻘﺺ ﻣﻊ اﻟ ﻘ ﻮة اﻟﻘﺺ vﻋﺒﺮ اﻟﻮﺻﻠﺔ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮی ﻖ إﺟ ﻬ ﺎدات اﻟﻘﺺ اﻟﻤﺘﻮﻟﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻼط ﻋﻨﺪ اﻟﻤﻘﻄ ﻊ اﻟ ﺤ ﺮج JGHKJ إﺟﻬﺎد اﻟﻘﺺ اﻟﻜﻠﻲ اﻟ ﻤ ﺒ ﻴ ﻦ ﺏﺸ ﻜ ﻞ )2ب(ه ﻮ ﺡﺎﺻﻞ ﻹﺟﻬﺎد ﻗﺺ ﻥﺎﺕﺠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻮة vوﻣ ﻦ اﻟﻌﺰم .mvاﻟﻘﻮة ﺕﺘﺴﺒ ﺐ ﻓ ﻲ إﺟ ﻬ ﺎد اﻟ ﻘ ﺺ اﻟﺤﺮج ﺏﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺰم mvﻓﻲ إﺟﻬﺎد ﻗﺺ اﻟﺘﻐ ﻴ ﺮ ﺧﻄﻴﺎ ﺏﺎﻟﺒﻌ ﺪ ﻋ ﻦ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺰ اﻟ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟ ﺤ ﺮج وﻟﺬﻟﻚ ﺕﻜﻮن ﻣﺤﺼﻠﺔ ﺕﻠﻚ اﻹﺟﻬﺎدات آﻤ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﺸﻜﻞ )2ب( ویﻜﺰن اﻹﺟﻬﺎد vﻋﻨﺪ ﺿ ﻠ ﻌ ﻲ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﺤﺮج اﻟﻤﻮازیﻴﻦ ﻟﻤﺘﺠﻪ اﻟﻌﺰم ﺡﺴ ﺐ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺘﻴﻦ :ـ Mf = (c 2 + 2c1) p1d (1 − 0.56 p1 fy / fc) − − − − > 5 2
ﺡﻴﺖ =ACﻣﺴ ﺎﺡ ﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟ ﺤ ﺮج ﺏ ﺎﻋ ﺘ ﺒ ﺎر اﻟﻌﻤﻖ اﻟﻔﻌﺎل dﻟﻠﺒﻼﻃﺔ =JCﻋﺰم اﻟ ﻘ ﺼ ﻮر اﻟ ﺪاﺕ ﻲ اﻟ ﻘ ﻄ ﺒ ﻲ ﺡ ﻮل ﻣﺤﻮر اﻟ ﻤ ﺎر ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﺮآ ﺰ اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ وﻣﻮازي ﻟﻤﺘﺠﻪ اﻟﻌﻤﻖ mﺏﺎﻋﺘﺒﺎر اﻟﻌﻤﻖ d = Y1اﻟﺒﻌﺪ ﺏﻴ ﻦ ﻣ ﺮآ ﺰ اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟﺤﺮج واﻟﻄﻠﻊ GHاﻟﺬي یﺆﺙﺮ ﻋﻠﻴﻪ إﺟ ﻬ ﺎد اﻟﻘﺺ .v1 = Y2اﻟﺒﻌﺪ ﺏﻴ ﻦ ﻣ ﺮآ ﺰ اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺱ ﻲ ﻟ ﻠ ﻤ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟﺤﺮج واﻟﻄﻠﻊ jkاﻟﺬي یﺆﺙ ﺮ ﻋ ﻠ ﻴ ﻪ إﺟ ﻬ ﺎد اﻟﻘﺺ . v2 ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺘﻴﻦ) ( 6و) (7آﻞ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟ ﻤ ﺆﺙ ﺮ
ﻟﻴﻜﻦ ﻣ ﻌ ﻴ ﺎر اﻻﻥ ﻬ ﻴ ﺎر ﺏ ﺎﻟ ﻘ ﺺ اﻟ ﺜ ﺎﻗ ﺐ ه ﻮ وﺻﻮل أآﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﻹﺟ ﻬ ﺎد اﻟ ﻘ ﺺ , vuه ﻮ یﻨﺎﻇﺮ v 1ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ) , (6ﻗ ﻴ ﻤ ﺔ ﻣ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ اﻟﺨ ﺮﺱ ﺎﻥ ﺔ اﻻﻋ ﺘ ﺒ ﺎر ﻟ ﻠ ﻘ ﺺ vnاﻟ ﻤ ﻌ ﻄ ﺎة ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻌ ﺎدﻟ ﺔ ) (1ﻟ ﺬﻟ ﻚ ﺏ ﺘ ﻌ ﻮی ﺾ vnﻓ ﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ ) (6یﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻲ ﻥﺴﺒﺔ ﺕﻌﻄﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ
γv 2
= vn-v/ac) jc (mu y1) γv 2 ﺏﻘﺴﻤﺔ γv 2ﻋﻠﻲ γv1یﻤﻜﻦ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺕﺼﺤﻴﺢ rﻟﻜﻞ ﺕﺠﺮﺏﺔ أي أن:
ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب v1و v2یﻤﻜﻦ ﺕﺤﺪیﺪهﺎ ﻣﺴ ﺘ ﻘ ﻠ ﺔ إﻻ ﻣ ﻘ ﺪار اﻟ ﻌ ﺰم mvﻓ ﻬ ﻮ ﻣ ﻘ ﻴ ﺪ ﺡﺴ ﺐ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ V1=V/AC+MV Y1 /JC --- 6 V2= V/AC+MV Y2 /JC-- 7 ﺏﺎﻻﺱﺘﻌﺎﻥﺔ ﺏﻨﺎﺕﺞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎرب أﺟﺮی ﺖ ﻣ ﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺪیﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﺤ ﺎث وآ ﺎن ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ اﻥ ﻬ ﻴ ﺎر اﻟﻮﺻﻼت ﺏﺎﻟ ﻘ ﺺ اﻟ ﺜ ﺎﻗ ﺐ ﺏ ﺎﻟ ﻔ ﻌ ﻞ vو , m أﻥﻈﺮ) ,( 1ﺕﺤﺴﺐ ﻥﺴﺒﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎوﻣ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻘ ﺺ mvإﻟﻲ ﻋ ﺰم اﻻﻥ ﺤ ﻨ ﺎء ﻟ ﻠ ﻤ ﺘ ﻮازي mu ﻟﻜﻞ ﺕﺠﺮﺏﺔ ﺏ ﺎﻋ ﺘ ﺒ ﺎر mfآ ﻤ ﺎ ه ﻮ ﻣ ﻌ ﻄ ﻲ ﺏﺎﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ . 5ﻟ ﺘ ﻜ ﻦ ة ه ﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ) (8ﻓﺈن: =mf /mu-1
86
γv1
γv1
א
מ א
א
א
א
.ﻟ ﺬﻟ ﻚ ﻣ ﻦ
r= γv 2 / yv1 ﺏﺈﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻥﺤﺪار ﺧﻄﻲ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻣ ﻞ r وﺏﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﻴﻦ )) ) m / v (c1+dو ﺡ ﻴ ﺖ :mf/BV )MF=PLD (1-.59 P1FY /FC )B= (C1+D)/ (C2+D ﺕﻨﺘﺞ اﻟﻌﻼﻗﺔ )R= 1.142-0.008M (V (C1+D).498MF (BV ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺄن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟ ﻌ ﺰم MV اﻟﻲ اﻟﻌﺰم MUهﻲ: ) Yv= r(1-mf /mu
Error Control
Scheme
for Transmission Impairments
Sulaiman Kh. Yekhlif
Abstract. In the wireless networks, one of the key issues is to guarantee various Quality of Service (QoS), under variable radio link behavior. In this paper, we show combination codes of error control schemes using forward error correction, while keeping an efficient use of the limited band-
width. We use a Hamming (7,4) code and (12,8) code, in which three checks bits are combined with four information bits to produce a block of data of length n = 7 for (7,4) code, and in which four checks bits are combined with eight information bits to produce a block of data of length n=12 for (12,8) code. A block of data of length 12 is too short to be appropriate for a practical data communications system, but the mathe-
matics involved in longer blocks would become tedious [1].
Introduction A signal, which is received at the remote end of a link, will differ from the transmitted signal as a result of transmission impairments introduced by the transmission medium. The three main impairments are noise, distortion and attenuation. However, a typical wireless channel has a much higher channel error rate due to the previous impairments. Two tech-
א א
א
מ א
א
87
niques have been widely proposed to improve packet or cell loss rate of wireless channels; an Automatic Repeat Request (ARQ) and Forward Error Correction (FEC) schemes. The ARQ can reduce the packet loss rate but increases the packet delay. In the real time applications, such large delays cannot be allowed. Another technique, FEC is applicable to such QoS requirements with tight bounds because it can offer an improved packet loss ratio without packet retransmissions by adding error correction codes to packets. Since the bandwidth of the radio channel is limited, the overhead due to introduction of FEC
tion, as the length of
should be minimized. So, there are still scopes to improve the QoS in wireless Data Link Control (DLC) layer, and efficient utilization of radio bandwidth, which is the main subject of this paper.
the
medium
in-
creases the waveform also changes during the transmission. This phenomenon is called as the delay distortion. All
Error Sources The signal rep-
transmission
errors
resenting the data is
increase
always
to
length of the trans-
error
mission medium in-
subject
various
as
sources. As the sig-
creases [3].
nal propagates along
Error Bursts
the transmission me-
In
the
practice,
dia its amplitude de-
data
communica-
creases. This phe-
tions systems are de-
nomenon is called as
signed so that the
the signal attenua-
transmission
tion. The signal can-
are within accept-
not be detected if it
able rate. Under nor-
is too weak. In addi-
mal
circumstanced
א א
א
errors
מ א
א
88
there are only few
conditions [2].
block check sum,
errors. It is also pos-
Error Detection
and Cyclic Redun-
sible that sometimes
Error detection
the interference sig-
is a method that al-
nal is stronger than
lows some commu-
the
be
nications errors to be
transmitted. Conse-
detected. The data is
quently, the data sent
encoded so that the
during the break is
encoded data con-
lost. The contiguous
tains additional re-
blocks of data cor-
dundant information
rupted by the error
about the data. The
signal are called er-
data is decoded so
ror
signal
to
bursts.
The
that the additional
and
fre-
redundant informa-
quency of the error
tion must match the
bursts depend on the
original information.
quality of the data
This allows some er-
link, which in turn
rors to be detected
depends
by
length
on
transmission
the me-
dium and the signal
using
detecting
dancy Check [4]. Error Correction with Hamming Codes Forward Error Correction (FEC), the ability of receiving station to correct a transmission error, can increase the throughput of a data link operating in a noisy environment. The transmitting station must append information to the data in the form of error correction bits, but the increase in frame length may be modest relative to the cost of retransmission. Hamming codes provide for FEC using a block parity mechanism that can be inexpensively implemented. In general, their use allows the correction
errormethods
such as parity bit,
א א
א
מ א
א
89
of single bit errors and detection of two bit errors per unit data, called a code word. The Hamming rule is expressed by the following equation (1):-
d + p +1 ≤ 2p ………...(1) Where d is the number of data bits and p is the number of parity bits. The result of appending the computed parity bits to the data bits is called the Hamming code word. Codes with values of p ≤ 2 are hardly worthwhile
because of the overhead involved. The case of p=3 is used in the following discussion to develop a (7, 4) code using even parity, but larger code words are typically used in applications. A (12, 8) code then offers a reasonable compromise in the bit stream. The code enables data link packets to
be constructed easily by permitting one parity byte to serve two data bytes [5]. Three check equations are used to obtain the three check bits of this hamming (7, 4) code as follows: Where repre-
sents modulo-2 addition. If we choose the information bits 1010 as an example then k1=1, k2=0,
א א
א
מ א
א
90
k3=1 and k4=0 and check bits obtained from the three equations as follows: The code word is obtained by adding the check bits to the end of the information bits and therefore the data 1010101 will be transmitted. A complete set of code words is obtained as follows: An error that occurs in a transmitted code word can be detected only if the error changes the code word into some other bit pattern that does not appear in the code. This means that the code words transmitted over a channel must differ from each other in at
the hamming distance or just the distance, So that, the distance between these two words is four. Since all linear block codes contain the all-zeros code word, then an easy way to find the minimum distance of a code is to compare a none zero code word which has the minimum number of 1s with the all- zeros code word.
least two bit positions. If two code words differ in only one position and an error occurs in that position then one code word will be changed into another code word and there will be no way of knowing that an error has occurred. Inspection of the set of code words of the hamming (7, 4) code reveals that they all differ from each other in at least three places. Taking code words 3 and 8 as an example, we have:-
Thus the minimum distance of a code is equal to the smallest number of 1s in any nonzero code word, which in the case of this hamming (7, 4) code is
These two code words differ in position 1, 3, 4 and 6 (counting from the left). The number of position by which any two code words in a code differ is known as
1 0 0 0
0 1 0 0
0 0 1 0
0 0 0 1
1 1 0 1
1 0 1 1
0 1 1 1
three. If the code
א א
א
מ א
א
91
words of a code differ in three or more positions then error correction is possible since an erroneous bit pattern will be 'closer' to one code word than another. The subset of code words is often expressed as a matrix known as a generator matrix, G. The code words chosen are normally powers of 2, that is code words 1, 2, 4, 8, .....A suitable generator matrix for the hamming (7,4) code consists of the following four code words: G= ……..……(4) The matrix has 4 rows and 7 columns, that is, it has dimensions 4 ,7×(k×n). The whole code can be generated from this matrix just by adding together rows, and it is for this reason that it is called a generator matrix. A further reason for the generator matrix being so named is that it can be used to generate code words directly from the information bits with out using the check equation. This is achieved by multi-plying the information bits by the generator matrix using multiplication. Error Correction Algorithm The algorithm has been written in C++ programming language and run on a personal computer. Figure 1 shows the flow chart of the error correction algorithm programme. This algorithm includes the programming of (7,4) and (12,8) code words and the generator matrix that have been used in the program designed. The following flow chart describes and clarifies the simple method of implementing the code.
א א
א
מ א
א
92
Figure 1: Forward Error Correction Algorithm FEC Algorithm Results Different tests have been done for (7,4) and (12,8) code words. The following tests show how the two codes are working: Test 1: Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes: [1] Enter a value of data between 0 and 255 in “c notation”: [122] Enter the error bit (0-7) to change: [6] Hamming code “0XA” origin a l v a l u e {0X7A}.
Hamming code “0X1” modified value ‘0X3A’.
modified value 0X43’.
‘
Exclusive OR of the hamming codes is: “0XA”.
Exclusive OR of the hamming codes is: “0XB”. Correction mask is: “0X40” Corrected value is: {0X7A}. Test 2:Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes: [1] Enter a value of data between 0 and 255 in “c notation”: [99]
Correction mask is: “0X20”. Corrected value is: {0X63} Test 3: Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes: [1] Enter a value of data between 0 and 255 in “c notation”: [200]
Enter the error bit (0-7) to change: [5] Hamming code “0X7” original value {0X63}. Hamming code “0XD”
Enter the error bit (0-7) to change: [9] The number of error bit is out of range, enter another value again?
א א
א
מ א
א
93
Test 4: Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes: [1] Enter a value of data between 0 and 255 in “c notation”: [500] The value of data is out of range “Error in transmission please tray again”? Test 5: Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes: [2] Enter a value of data between 0 and 128 in “c notation”: [77] Enter the error bit (0-3) to change:
change:
[2] Hamming code “0X9” original value {0X4D}.
[5] The number of error bit is out of range, enter another value again? Test 7: Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes:
Hamming code “0XF” modified value ‘0X49’. Exclusive OR of the hamming codes is: “0X6”. Correction mask is: “0X04”. Corrected value is: {0X4D}. Test 6: Enter no. 1 for choosing (12,8) hamming codes and enter no. 2 for choosing (7,4) hamming codes:
[2] Enter a value of data between 0 and 128 in “c notation”: [190] The value of data is out of range “Error in transmission please tray again”? Conclusion The results show that the scheme is capable of handling severely packets and maintaining the Quality of Service
[2] Enter a value of data between 0 and 128 in “c notation”: [45] Enter the bit (0-3) to
א א
א
מ א
א
94
(QoS) contract most of the times. Most of the times the codes employed were the lower of the code suite and the achieved bit error rate met the QoS. We have to improve the switching algorithms of choosing codes depends on the packet size, so that, when the packet size increased, it can switch to a more powerful code quickly to handle the situation and maintain the QoS contract of the connection at any time. Also we should consider all type of traffic (both real and nonreal time traffic) can be supported by this scheme. References:
pany. Fourth Edition. 1996.
[1]Behrouz A. Forouzan. “Data Communications and Networking”. McGraw – Hill, Second Edition, International Edition. 2000.
[5]Micheal Duck, Peter Bishop, and Richard Read. “Data Communications for Engineers”. AddisonWesley Longman Limited. 1996.
[2]Andrew S. Ta nenbaum.”Compu ter Networks”. Prentice–Hall International, Inc. Third Edition. 1996. [3]Dogan A. Tugal and Osman Tu g a l . “Data Transmissions”. McGraw – Hill Book Company. Second Edition. 1989. [4]Fred Halsall. “Data Communications, Computer Networks and Open System”. Addison Wesley publishing com-
א א
א
מ א
א
95
اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻣﺤﻤﺪ
ﺗﻌﺮﻳﻒ :ﺗﻘﻨ ﻴ ﺔ "ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث" هﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋ ﻦ ﻣ ﻌ ﻴ ﺎر)أو ﻃﺮﻳﻘﻪ( ﻟﻼﺗﺼﺎل اﻟﻼ ﺳ ﻠ ﻜ ﻲ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺮادﻳ ﻮ) )RF ﻗﺼﻴ ﺮ اﻟ ﻤ ﺪى ﺑ ﻴ ﻦ أﺟ ﻬ ﺰﻩ ﺗﺸ ﻜ ﻞ ﺷ ﺒ ﻜ ﻪ ﺷ ﺨ ﺼ ﻴ ﻪ ﻣﺤﺪودة اﻟ ﻤ ﺴ ﺎﻓ ﺔ) )PAN (ﺣﻮاﻟﻲ 10أﻣﺘﺎر(....ﺑﻤﻌﻨﻰ أﺧﺮ أي هﻲ ﺗ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﺗﺴ ﻤ ﺢ ﻷي ﺟﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻜﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﻴ ﻦ - ﻣﺜ ﻞ اﻟ ﻜ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮ واﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ اﻟﻨﻘﺎل واﻟﻜ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮ اﻟ ﺠ ﻴ ﺐ واﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻟﺴ ﻤ ﻌ ﻴ ﺔ واﻟ ﻜ ﺎﻣ ﻴ ﺮات اﻟ ﺮﻗ ﻤ ﻴ ﺔ- . ﺑ ﺎﻟ ﻘ ﻴ ﺎم ﺑ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﺗﺼ ﺎل ﻟﻮﺣ ﺪه ﻤ ﺎ ﺑ ﺪون أﺳ ﻼك أو آﺎﺑﻼت أو أي ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم .ﺑ ﺤ ﻴ ﺚ ﺗ ﺘ ﻤ ﻜ ﻦ ه ﺬﻩ اﻷﺟ ﻬ ﺰة ﻣ ﻦ ﺗ ﺒ ﺎدل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻧﻘﻞ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﺑﻴﻨ ﻬ ﺎ دون اﻟ ﺤ ﺎﺟ ﺔ إﻟ ﻰ اﺗﺼ ﺎل ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ..... ﺗ ﻢ ﺗ ﻄ ﻮﻳ ﺮ ﺗ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻼﺳﻠﻜﻲ اﻟﺒﻠﻮﺗ ﻮث ﺑ ﻮاﺳ ﻄ ﺔ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬ ﻢ اﺳ ﻢ Blutooth Special Interest Group GIS
96
ﻟــﻤــﺎذا ﺳــﻤــﻴــﺖ هﺬﻩ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟـﻴـﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﻠﻮﺗﻮث؟ ﺗ ﻌ ﻮد اﻟ ﺘ ﺴ ﻤ ﻴ ﺔ إﻟ ﻰ ﻣ ﻠ ﻚ اﻟﺪﻳﻨﻤﺎرك هﺎروﻟ ﺪ ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث H a r a l d Bluetoothاﻟ ﺬي وﺣ ﺪ اﻟ ﺪﻧ ﻤ ﺎرك واﻟ ﻨ ﻮروي وأدﺧ ﻠ ﻬ ﻢ ﻓ ﻲ اﻟ ﺪﻳ ﺎﻧ ﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺗﻮﻓﻰ ﻓ ﻲ 986م ﻓ ﻲ ﻣ ﻌ ﺮآ ﺔ ﻣ ﻊ اﺑ ﻨ ﻪ . واﺧ ﺘ ﻴ ﺮ ه ﺬا اﻻﺳ ﻢ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟﺘﻜﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ ﻟ ﻠ ﺪﻻﻟ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣ ﺪى أه ﻤ ﻴ ﺔ ﺷ ﺮآ ﺎت ﻓ ﻲ اﻟ ﺪﻳ ﻨ ﻤ ﺎرك واﻟ ﻨ ﻮروي واﻟﺴﻮﻳﺪ وﻓﻨﻠﻨﺪ إﻟﻰ ﺻﻨ ﺎﻋ ﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ،ﺑﺎﻟ ﺮﻏ ﻢ ﻣ ﻦ أن
א
מ א
א
א
א
اﻟ ﺘ ﺴ ﻤ ﻴ ﺔ ﻻ ﻋ ﻼﻗ ﺔ ﻟ ﻬ ﺎ ﺑ ﻤ ﻀ ﻤ ﻮن اﻟ ﺘ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎHarald .. Bluetooth was king of Denmark وﻟ ﻌ ﻞ ﺳ ﺎﺋ ﻞ ﻳﺴ ﺄل :ﻟ ﻤ ﺎذا ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻤﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻋ ﻠ ﻰ أﺣ ﺪ ﻣ ﻠ ﻮك اﻟ ﺪاﻧ ﻤ ﺮك ؟ واﻟ ﻨ ﺮوﻳ ﺞ ﻷن أﻏ ﻠ ﺐ اﻟﺸ ﺮآ ﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ه ﻲ ﻣ ﻦ اﻟ ﺪول اﻻﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓ ﻴ ﺔ ..ﻧ ﻮآ ﻴ ﺎ ﻣ ﻦ ﻓ ﻨ ﻠ ﻨ ﺪا ،وأرﻳ ﻜ ﺴ ﻮن ﻣ ﻦ اﻟﺴ ﻮﻳ ﺪ ..ﻓ ﻬ ﻢ ﻳ ﻌ ﻠ ﻨ ﻮن اﺣﺘﺮاﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﻠ ﻚ اﻟ ﺬي وﺣ ﺪ ﺟﺰءًا ﻣﻦ اﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺎ
ﻭﻟﻜﻥ ﻜﻴﻑ ﻨﺸﺄﺕ؟ دﻋﻮﻧﺎ ﻧﻠﻘ ﻲ ﻧ ﻈ ﺮﻩ ﺳ ﺮﻳ ﻌ ﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﻼت ﻓ ﻲ ﺣ ﻴ ﺎﺗ ﻨ ﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ . ه ﻨ ﺎك ﻃ ﺮق ﻋ ﺪﻩ ﻟ ﺮﺑ ﻂ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻹﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻤﺜﻼ: ﺗ ﻮﺻ ﻴ ﻞ اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﺐ اﻵﻟ ﻲ ﺑﻠﻮﺣﺔ اﻟﻤﻔﺎﺗﻴ ﺢ أو ﺑ ﺎﻟ ﻔ ﺎرة أو ﺑ ﺎﻟ ﻄ ﺎﺑ ﻌ ﺔ أو ﺑ ﻮﺣ ﺪة اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺠ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮآ ﺰﻳ ﺔ أو ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﺤﺎت اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ و ذﻟ ﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل أﺳ ﻼك اﻟ ﺘ ﻮﺻ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﺮوﻓ ﺔ واﻟ ﻤ ﻠ ﻤ ﻮﺳ ﺔ - وأﻳﻀ ﺎ ﺗ ﻮﺻ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻔ ﻜ ﺮة اﻟﺸ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ ) )PDAﺑﺎﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﻟﻲ ﻋﺒ ﺮ أﺳ ﻼك ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﻟ ﺘ ﺒ ﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ،وأﻳﻀ ﺎ أﺟ ﻬ ﺰة " " T . Vو" " V C R وﺟ ﻬ ﺎز اﺳ ﺘ ﻘ ﺒ ﺎل اﻷﻗ ﻤ ﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺘﺼﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑ ﻴ ﻨ ﻬ ﺎ ﺑ ﻜ ﻮاﺑ ﻞ ﺧ ﺎﺻ ﺔ وﻳ ﻤ ﻜ ﻦ اﻟﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﺑ ﻬ ﺎ ﻋ ﻦ ﺑ ﻌ ﺪ ﻋ ﻦ ﻃ ﺮﻳ ﻖ اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﻋ ﻦ ﺑ ﻌ ﺪ ﺑ ﺎﺳ ﺘ ﺨ ﺪام اﻷﺷ ﻌ ﺔ ﺗ ﺤ ﺖ اﻟﺤﻤﺮاء ،وأﺟ ﻬ ﺰﻩ اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟ ﻴ ﺔ ﻗﺼ ﻴ ﺮة اﻟﻤ ﺪى )ﺣ ﻮاﻟ ﻲ 50ﻣ ﺘ ﺮا( واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻘﺎﻋﺪﺗﻬ ﺎ ﻋ ﺒ ﺮ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺮادﻳﻮ) )RFواﻟﺘﻲ ﺑ ﺪوره ﺎ )اﻟ ﻘ ﺎﻋ ﺪة( ﺗ ﺘ ﺼ ﻞ
97
ﺑﺨﺪﻣﺔ اﻻﺗﺼ ﺎل ﻋ ﺒ ﺮ ﺳ ﻠ ﻚ ﺧﺎص وﻏﻴﺮهﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻲ ﻳ ﺘ ﺨ ﻴ ﻞ إﻟﻴﻨﺎ أﻧﻨﺎ ﻳﻠﺰﻣﻨﺎ دآﺘﻮراﻩ ﻓ ﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻹﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﻟ ﻜ ﻲ ﻧ ﻔ ﻬ ﻢ ﻓ ﻦ اﻟ ﺘ ﻮﺻ ﻴ ﻼت ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ وﺗﻌﻘﻴﺪاﺗﻬﺎ. إذا ﻓﻤﺎ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ هﻨﺎ؟ ﻟ ﻨ ﺮى .آ ﻢ ﻋ ﺪد اﻷﺳ ﻼك اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻟ ﺮﺑ ﻂ ﺟ ﻬ ﺎزﻳ ﻦ. ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ﻴ ﺎن اﺛ ﻨ ﻴ ﻦ ﻣ ﺜ ﻞ ﺳﻤﺎﻋﺔ اﻟﺮأس ﺑﺎﻟﺤﺎﺳ ﺐ أو 8أو 16أو 25ﻣﺜﻞ ﺗﻮﺻﻴ ﻞ اﻟﺤﺎﺳﺐ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰة اﻟ ﻄ ﺮﻓ ﻴ ﺔ ﻟﻪ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮد اﻟﺮﺑﻂ ﺗ ﻈ ﻬ ﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺌﻠﺔ:
א
מ א
א
א
א
ﻋﻨﺪ إرﺳﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت هﻞ ﻳ ﺘ ﻢ اﻹرﺳﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘ ﻮاﻟ ﻲ )أي واﺣ ﺪ "ﺑ ﺖ" ﻓ ﻲ ﻧ ﻔ ﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻟ ﻤ ﻮﺻ ﻞ( أم ﺑﺸ ﻜ ﻞ ﻣ ﺘ ﻮازي ) 8أو " ...16ﺑ ﺖ" ﻓ ﻲ ﻧ ﻔ ﺲ اﻟﻮﻗﺖ آﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﻪ(؟ ﻓ ﻤ ﺜ ﻼ اﺗﺼ ﺎل اﻟ ﻔ ﺎرة وﻟ ﻮﺣ ﻪ اﻟ ﻤ ﻔ ﺎﺗ ﻴ ﺢ ﺗ ﻮاﻟ ﻲ ﺑ ﻴ ﻨ ﻤ ﺎ اﻟﻄﺎﺑﻌﺔ اﺗﺼﺎﻟﻬﺎ ﺗﻮازي... وأﻳﻀﺎ آﻴﻒ ﻳﺘ ﻢ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﺔ أن اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ هﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻠ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺠ ﻬ ﺔ اﻷﺧ ﺮى واﻟ ﺬي أدى إﻟ ﻰ ﺗﻄ ﻮﻳ ﺮ "ﻟ ﻐ ﺔ" ﺗ ﻔ ﺎه ﻢ ﻣ ﻦ أواﻣﺮ واﺳﺘﺠﺎﺑﺎت ﻟﻜﻲ ﺗﻔﻬ ﻢ اﻷﺟﻬﺰة اﻟ ﻤ ﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟﺼ ﻨ ﻊ واﻟﻤﺘﻌﺪدة ﺑﻌ ﻀ ﻬ ﺎ اﻟ ﺒ ﻌ ﺾ
ﺑﺮوﺗﻮآﻮﻻت ﺟﺪﻳﺪة وإﺿﺎﻓ ﺔ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣ ﻦ اﻷﺳ ﻼك .ﻟ ﺬﻟ ﻚ ﻓ ﻜ ﺮﻩ ﺟ ﺎءت "ﺑﻠﻮﺗﻮث"...آﺎﻧﺖ أول ﻣ ﻦ ﺑ ﺪأه ﺎ ﺷ ﺮآ ﺔ ارﻳ ﻜ ﺴ ﻮن Erricson.واﻟ ﺘ ﻲ ﺑ ﺪأﺗ ﻪ ﺳﻨﺔ 1994ﺗﺤﺖ ﻣﺎ ﻳﺴ ﻤ ﻰ "ﺑﻠﻮﺗﻮث" وﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺷﺮآ ﺎت آ ﺜ ﻴ ﺮة اﻟ ﺘ ﻲ اﻧﻀ ﻤ ﺖ إﻟ ﻰ اﻻهﺘﻤﺎم ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ )أآ ﺜ ﺮ ﻣ ﻦ أﻟ ﻒ ﺷ ﺮآ ﻪ( ﺗ ﺤ ﺖ ﻣ ﺎ ﻳﺴﻤﻰ" ﻣﺠﻤ ﻮﻋ ﺔ اﻻه ﺘ ﻤ ﺎم اﻟﺨﺎﺻﺔ ب"ﺑﻠﻮﺗﻮث"أو " Bluetooth special interest group ")(SIG ﻟﺘﺤﻞ هﺬﻩ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮج.ﻳﺎ ﻣﺤﻞ أﺳﻼك اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ.
وه ﺬا ﻣ ﺎ ﻳﺴ ﻤ ﻰ"ﻣ ﻌ ﻴ ﺎر" protocol اﻟ ﻨ ﻘ ﺎط اﻟ ﺘ ﻲ اﺳ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﻬ ﺎ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﻮن )اﻟﺸ ﺮآ ﺎت اﻟ ﻤ ﺼ ﻨ ﻌ ﺔ ﻟ ﻸﺟ ﻬ ﺰة اﻹﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ( ﺟ ﻌ ﻠ ﺖ ﻣ ﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﻓ ﻲ آ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟﻮﺻﻼت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣ ﺔ ﺣ ﺘ ﻰ وﻟ ﻮ ﺗ ﻢ اﺳ ﺘ ﺨ ﺪام أﺳ ﻼك ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﺑﻴﻨﻬﺎ آ ﻤ ﺎ أﻧ ﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ رﺑﻂ آﺎﻓ ﺔ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻹﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﻣ ﻊ ﺑ ﻌ ﻀ ﻬ ﺎ اﻟ ﺒ ﻌ ﺾ ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻜ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮ وﻣ ﻠ ﺤ ﻘ ﺎﺗ ﻪ وأﺟ ﻬ ﺰة اﻻﺗﺼﺎﻻت وأﺟﻬﺰة اﻟ ﺘ ﺮﻓ ﻴ ﻪ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻻن ذﻟ ﻚ ﻳ ﺘ ﻄ ﻠ ﺐ إﻋ ﺪاد
98
ﻓـــﻜـــﺮة ﻋـــﻤـــﻞ اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث اﻟﺒﻠﻮﺗ ﻮث ه ﻲ ﺗ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻣ ﺘ ﻄ ﻮرة ﺗ ﻤ ﻜ ﻦ ﻣ ﻦ
א
מ א
א
א
א
ﺗﻮﺻﻴﻞ اﻷﺟﻬﺰة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟ ﻜ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮ واﻟ ﺘ ﻠ ﻔ ﻮن اﻟﻤﺤﻤﻮل وﻟﻮﺣ ﺔ اﻟ ﻤ ﻔ ﺎﺗ ﻴ ﺢ وﺳﻤﺎﻋﺎت اﻟﺮأس ﻣﻦ ﺗ ﺒ ﺎدل اﻟﺒﻴﺎﻧ ﺎت واﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﻣ ﻦ ﻏ ﻴ ﺮ أﺳ ﻼك أو آ ﻮاﺑ ﻞ أو ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم. وﻗﺪ اﻧﻀﻤﺖ أآﺜﺮ ﻣﻦ 1000 ﺷﺮآﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻤ ﻴ ﺔ ﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ اﻻهﺘﻤﺎم اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث Bluetooth Special Interest Groupوه ﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮف اﺧﺘﺼﺎرا ﺑـ SIG وذﻟﻚ ﻟﺘﺤﻞ هﺬﻩ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴ ﺎ ﻣﺤﻞ اﻟﺘﻮﺻﻴﻞ ﺑﺎﻷﺳﻼك اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻳ ﺮﺳ ﻞ إﺷ ﺎراﺗ ﻪ ﺑ ﺘ ﺮدد ﻳ ﺒ ﻠ ﻎ GHz2.45 وﻗ ﻴ ﻤ ﺔ ه ﺬا اﻟ ﺘ ﺮدد ﻗ ﺪ ﺗ ﻢ اﻻﺗ ﻔ ﺎق ﻋ ﻠ ﻴ ﻪ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻻﺳﺘ ﻌ ﻤ ﺎل اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴ ﺔ واﻟﻄﺒﻴﺔ . ISMﺑﻌﺾ ﻣ ﻦ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ أﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋ ﻠ ﻢ ﺑﻬﺎ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ هﺬا اﻟ ﺘ ﺮدد ﻓ ﻲ ﺻ ﺎﻟ ﺤ ﻬ ﺎ ﻣ ﻦ ﻣ ﺜ ﻞ أدوات ﻣ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ اﻟ ﺮﺿ ﻊ وأﺟ ﻬ ﺰة
ﺑﻠﻮﺗﻮث ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺮور ،ﻣ ﻤ ﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﻟ ﻬ ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﻜ ﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻷﺟﻬﺰة اﻟ ﻤ ﻮﺟ ﻮدة ﻓ ﻲ ﻏ ﺮف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻋﻨ ﺪ ﺗ ﻮاﺟ ﺪ اﻟ ﻌ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻹﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻐ ﺮﻓ ﺔ ﻳ ﻤ ﻜ ﻦ أن ﻳ ﺤ ﺪث ﺗﺪاﺧﻞ ﻷﻧﻨﺎ ذآ ﺮﻧ ﺎ أن ﻣ ﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻓ ﻲ ﺣ ﺪود 10ﻣ ﺘ ﺮ وه ﻮ اآ ﺒ ﺮ ﻣ ﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟ ﻐ ﺮﻓ ﺔ وﻟ ﻜ ﻦ ه ﺬا اﻻﺣ ﺘ ﻤ ﺎل ﻏ ﻴ ﺮ وارد ﻻن هﻨﺎك ﻣﺴﺢ ﻣﺘ ﻮاﺻ ﻞ ﻟ ﻤ ﺪى ﺗ ﺮددات إﺷ ﺎرة اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث، وﻳ ﺘ ﻢ ه ﺬا اﻟ ﻤ ﺴ ﺢ ﺑ ﻤ ﻌ ﺪل 1600ﻣ ﺮة ﻓ ﻲ اﻟ ﺜ ﺎﻧ ﻴ ﺔ اﻟ ﻮاﺣ ﺪة .أي أن اﻟ ﺠ ﻬ ﺎز
اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﻔ ﺘ ﺢ آﺎراﺟﺎت اﻟﺴﻴﺎرات ،واﻟﺠﻴ ﻞ اﻟ ﺠ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﻠ ﻔ ﻮﻧ ﺎت اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ -ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻗ ﻴ ﻢ اﻟ ﺘ ﺮدد اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﻢ اﺳﺘﺤﺪاﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . ISM ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺄآﺪ ﻣﻦ أن إﺷﺎرات ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻻ ﺗ ﺘ ﺪاﺧ ﻞ ﻣ ﻊ إﺷﺎرات ﺑﻘﻴﺔ اﻷﺟﻬﺰة أﺻﺒﺢ ﻣ ﻦ اﻷﻣ ﻮر اﻟ ﻤ ﻬ ﻤ ﺔ أﺛ ﻨ ﺎء ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻠﻮﺗﻮث. ﻣ ﻦ إﺣ ﺪى اﻟ ﻄ ﺮق اﻟ ﺘ ﻲ ﻳﺘﺠﻨﺐ ﺑﻬﺎ ﺑﻠﻮﺗﻮث اﻟ ﺘ ﺪاﺧ ﻞ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ هﻮ إرﺳ ﺎل إﺷﺎرات ﺿﻌﻴ ﻔ ﺔ ﺟ ﺪا ﺗ ﺒ ﻠ ﻎ ﻗ ﻮﺗ ﻬ ﺎ 1ﻣ ﻠ ﻲ وات .وﻣ ﻦ أﺟﻞ اﻟ ﻤ ﻘ ﺎرﻧ ﺔ ،ﻧ ﻘ ﻮل ﺑ ﺄن أﻗﻮى هﺎﺗﻒ ﺧﻠﻮي ﻳﺴﺘﻄ ﻴ ﻊ إرﺳﺎل إﺷﺎرات ﺗﺒﻠ ﻎ ﻗ ﻮﺗ ﻬ ﺎ 3وات .ﺿﻌﻒ ﻗﻮة إﺷ ﺎرات اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث -واﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺒ ﻠ ﻎ ﻣﺪاهﺎ 10أﻣﺘﺎر ﻓﻘﻂ -ﻳﻤ ﻨ ﻊ ﺗﺪاﺧﻞ ﻣ ﻮﺟ ﺎت آ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮك اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣ ﺜ ﻼ ﻣ ﻊ أﺟ ﻬ ﺰة اﻟﻬﺎﺗﻒ أو اﻟ ﺘ ﻠ ﻔ ﺎز .وﻟ ﻜ ﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿ ﻌ ﻒ ﻗ ﻮة هﺬﻩ اﻹﺷﺎرات ،ﻓﺈن اﻟﺤﻮاﺋﻂ اﻟ ﻤ ﻮﺟ ﻮدة ﻓ ﻲ ﻣ ﻨ ﺰﻟ ﻚ ﻻ ﺗﺴ ﺘ ﻄ ﻴ ﻊ ﻣ ﻨ ﻊ إﺷ ﺎرات
99
اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
اﻟﻤﺮﺳﻞ ﺳﻴﻐﻴﺮ ﻗﻴﻤﺔ اﻟ ﺘ ﺮدد 1600ﻣﺮة ﻓ ﻲ آ ﻞ ﺛ ﺎﻧ ﻴ ﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌ ﻨ ﻲ أن أﺟ ﻬ ﺰة أآ ﺜ ﺮ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻃﻴ ﻒ اﻟ ﺮادﻳ ﻮ اﻟ ﻤ ﺤ ﺪد وه ﺬا ﻣ ﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺘﻘﻨ ﻴ ﺔ ﺗﺴ ﻤ ﻰ وﺛ ﺒ ﺔ ﺗ ﺮدد اﻟ ﻄ ﻴ ﻒ اﻟ ﻤ ﻤ ﺘ ﺪ s p r e a d -s p e c t r u m hopping frequency
א
מ א
א
א
ﺣﻴﺚ أن اﻟﻤﺪى اﻟ ﻤ ﺨ ﺼ ﺺ ﻟﺘﺮددات اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث ه ﻲ ﺑ ﻴ ﻦ 2,48 ﻰ 2,40إﻟ ﺟ ﻴ ﺠ ﺎه ﻴ ﺮﺗ ﺰ .وه ﺬا ﻣ ﺎ ﻳ ﺠ ﻌ ﻞ اﻟ ﺠ ﻬ ﺎز اﻟ ﻤ ﺮﺳ ﻞ ﻳﺴﺘ ﺨ ﺪم ﺗ ﺮدد ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ ﻣ ﺜ ﻞ 2,41ﺟﻴ ﺠ ﺎه ﻴ ﺮﺗ ﺰ ﻟ ﺘ ﺒ ﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣ ﺎت ﻣ ﻊ ﺟ ﻬ ﺎز أﺧ ﺮ ﻓ ﻲ ﺣ ﻴ ﻦ أن ﺟ ﻬ ﺎزﻳ ﻦ ﻓ ﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮا ﺗﺮدد ﺁﺧﺮ ﻣﺜﻞ 2,44ﺟﻴﺠﺎه ﻴ ﺮﺗ ﺰ أي أن اﻷﺟ ﻬ ﺰة ﺳ ﺘ ﻜ ﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺮددات ﻣﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ وﻓ ﻲ أوﻗﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻳﺘﻢ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ه ﺬﻩ اﻟ ﺘ ﺮددات ﺗ ﻠ ﻘ ﺎﺋ ﻴ ﺎ وﺑ ﻄ ﺮﻳ ﻘ ﺔ ﻋﺸ ﻮاﺋ ﻴ ﺔ ﻣ ﻤ ﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺣ ﺪوث ﺗ ﺪاﺧ ﻼت ﺑ ﻴ ﻦ اﻷﺟﻬﺰة ،ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ اآ ﺜ ﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺎزﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﺎ ﻧ ﻔ ﺲ اﻟﺘﺮدد ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗ ﺖ .وان ﺣﺪث ذﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜ ﻮن ﻟ ﺠ ﺰء ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
א
ﻋ ﻨ ﺪﻣ ﺎ ﻳ ﺘ ﻘ ﺎرب ﺟ ﻬ ﺎزي ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻣ ﻦ ﺑ ﻌ ﻀ ﻬ ﻤ ﺎ اﻟ ﺒ ﻌ ﺾ ،ﻓ ﺈن ﺣ ﺪﻳ ﺚ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺳﻴﺠﺮي ﻟ ﻤ ﻌ ﺮﻓ ﺔ إن آ ﺎﻧ ﺖ ه ﻨ ﺎك ﺑ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﻟ ﻠ ﻤ ﺸ ﺎرآ ﺔ أو إذا ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺠ ﻬ ﺎز اﻷول اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﻓ ﻲ اﻟﺠ ﻬ ﺎز اﻟ ﺜ ﺎﻧ ﻲ .ه ﺬا اﻷﻣ ﺮ آﻠﻪ ﻳﺠﺮي ﺑﺪون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ
ﺿ ﻐ ﻂ إي زر أو إﺻ ﺪار أي أﻣﺮ ،ﻓﻬﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻻﻟﻜﺘ ﺮوﻧ ﻲ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﻣﺠﺮاﻩ ﺑﺸﻜ ﻞ ﺗ ﻠ ﻘ ﺎﺋ ﻲ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ اﻻﺗﺼ ﺎل ﻣ ﺎ ﺑ ﻴ ﻦ اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ ،ﻓ ﺈﻧ ﻪ ﻳ ﺘ ﻢ ﺗ ﻜ ﻮﻳ ﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎزﻳ ﻦ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ p e r s o n a l -a r e a networkوﺗﺨﺘﺼﺮ PAN أو ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻴﻜﻮﻧ ﺖ .piconet وﺗﻘﻮم أﻧﻈﻤﺔ ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﺑ ﻌ ﺪﺋ ﺬ ﺑ ﺈﻧﺸ ﺎء ه ﺪﻩ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﺸﺨﺼ ﻴ ﺔ و اﻟ ﺘ ﻲ ﻗ ﺪ ﺗ ﻤ ﺘ ﺪ ﻟﻐﺮﻓﺔ آﺎﻣﻠﺔ أو ﺗﻤﺘﺪ ﻟ ﻤ ﺘ ﺮ أو أﻗ ﻞ .وﻋ ﻨ ﺪﻣ ﺎ ﻳ ﺘ ﻢ ﺗ ﻜ ﻮﻳ ﻦ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﺸ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ ﻓ ﺈن اﻟ ﺠ ﻬ ﺎزﻳ ﻦ ﻳ ﻘ ﻮﻣ ﺎن ﺑ ﺘ ﻐ ﻴ ﻴ ﺮ اﻟﺘﺮدد ﺑ ﻄ ﺮﻳ ﻘ ﺔ واﺣ ﺪة وﻓ ﻲ وﻗﺖ واﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺪاﺧﻞ ﻣﻊ ﺷﺒﻜ ﺎت ﺷ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ أﺧ ﺮى اﻟﺘﻲ ﻗ ﺪ ﺗ ﻜ ﻮن ﻣ ﻮﺟ ﻮدة ﻓ ﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﻜﺎن. ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺑﻠﻮﺗﻮث ﻟﻨﻨﻈ ﺮ اﻵن إﻟ ﻰ ﻣ ﺜ ﺎل ﻟ ﻨ ﺮى آﻴﻒ أن أﺟﻬﺰة ﺑﻠﻮﺗﻮث ﺗ ﻘ ﻮم ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟﺸ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ وآﻴﻒ أن اﻟﺘﺮددات اﻟﻤﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﺣﺪوث ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘ ﺪاﺧ ﻞ. ﻟﻨﻔﺘﺮض ﻣﺜﻼ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﺪﻳﻚ ﻏﺮﻓ ﺔ اﻋ ﺘ ﻴ ﺎدﻳ ﺔ ﺗ ﺤ ﻮي اﻷﻣ ﻮر اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳ ﺔ .ﻓ ﻬ ﻨ ﺎك اﺳ ﺘ ﺮﻳ ﻮ، DVDوﺟ ﻬ ﺎز ﻣﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻞ ﻟﻠﺴﺎﺗﻴﻼت وﺗ ﻠ ﻔ ﺎز ﺑ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻰ ﺟ ﻬ ﺎز ه ﺎﺗ ﻒ ﻻﺳ ﻠ ﻜ ﻲ وﺟﻬﺎز آﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺷﺨﺼﻲ. آ ﻞ ه ﺬﻩ اﻷﺟ ﻬ ﺰة ﻣ ﺰودة ﺑﺎﻟﺒﻠﻮﺗﻮث.
ﻣﺎ اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ "ﺑﻠﻮﺗﻮث" و اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻼﺳﻠﻜﻲ)ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء(؟
א
מ
100
اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﻼﺳﻠﻜﻲ ﻳﺤﻮي ﻋ ﻠ ﻰ ﻧ ﻈ ﺎم ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻣ ﺮﺳ ﻞ ﻓ ﻲ ﻗ ﺎﻋ ﺪﺗ ﻪ وﻧ ﻈ ﺎم ﺁﺧ ﺮ ﻓ ﻲ ﻣ ﺤ ﻤ ﻮل اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ .اﻟﺸ ﺮآ ﺔ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻬﺎﺗﻒ أﻋ ﻄ ﺖ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻟﻜﻞ وﺣ ﺪة .وه ﺬا اﻟﻌﻨﻮان ﻳﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺨﺎﺻ ﺔ ﺑ ﺠ ﻬ ﺎز ﻣﻌﻴﻦ .ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻬﺎﺗﻒ ،ﻓ ﺈن ﻗ ﺎﻋ ﺪة اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ ﺗﺒﺪأ ﺑﺈرﺳﺎل إﺷ ﺎرات اﻟ ﺮادﻳ ﻮ ﻓ ﻲ آ ﻞ ﺟ ﻬ ﺔ ﺑ ﺤ ﺜ ﺎ ﻋ ﻦ أي وﺣﺪة ﺗﺤﻮي ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻓ ﻲ ﻣ ﺪى ﻣﻌﻴﻦ .وﻷن ﻣﺤ ﻤ ﻮل اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ ﻳ ﺤ ﻮي ذﻟ ﻚ اﻟ ﻌ ﻨ ﻮان ،ﻓ ﺈﻧ ﻪ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ه ﺬﻩ اﻹﺷ ﺎرات وﻳ ﺘ ﻢ إﻧﺸﺎء ﺷﺒﻜﺔ ﺷﺨﺼﻴ ﺔ .واﻵن، ﺣﺘﻰ إذا ﻟﻮ ﺗﻢ إرﺳﺎل إﺷ ﺎرات إﻟﻰ أﺣﺪ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ ،ﻓ ﺈن ه ﺬﻩ اﻷﺟ ﻬ ﺰة ﺳﺘﺘﺠﻨﺒﻬﺎ ﻷﻧﻬ ﺎ ﻟ ﻢ ﺗ ﺄﺗ ﻲ ﻣ ﻦ داﺧﻞ اﻟﺸﺒﻜﺔ .ﻧﻔﺲ اﻟ ﻤ ﺮﺣ ﻠ ﺔ ﺗﺒﺪأ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ وﺟ ﻬ ﺎز اﻟﺴ ﺘ ﺮﻳ ﻮ .وﻣ ﻦ ﺛ ﻢ ﻓ ﺈن آ ﻞ ﺷﺒﻜ ﺔ ﺷ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ ﺗ ﻐ ﻴ ﺮ ﺗ ﺮدد اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﻋﻠﻰ ذﻟ ﻚ ﻓﺈن أي ﺷﺒﻜﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄ ﻴ ﻊ اﻟ ﺘ ﺄﺛ ﻴ ﺮ ﻓ ﻲ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ أﺧﺮى.
א
א
א
א
واﻵن ﻟ ﺪﻳ ﻨ ﺎ ﺛ ﻼث ﺷ ﺒ ﻜ ﺎت ﺷ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ ﻣ ﺎ ﺑ ﻴ ﻦ: (1ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻬﺎﺗ ﻒ اﻟ ﻼ ﺳ ﻠ ﻜ ﻲ ﺔ ﻮﻟ ﻤ ﺤ وﻣ (2اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ وﺟﻬﺎز اﻟﺴﺘﺮﻳ ﻮ (3اﻟ ﺘ ﻠ ﻔ ﺎز وﻣﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻞ اﻟﺴ ﺎﺗ ﻴ ﻼﻳ ﺖ وإﻧﻪ ﻷﻣ ﺮ ﺑ ﻌ ﻴ ﺪ اﻟ ﺤ ﺪوث أن ﺗﺘﺪاﺧﻞ ﻣﻮﺟﺎت آﻞ ﺷﺒ ﻜ ﺔ ﻣ ﻊ ﺷﺒﻜ ﺔ أﺧ ﺮى ﻷن آ ﻞ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺗﺮددهﺎ أﻻف اﻟﻤﺮات ﻓ ﻲ آﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ .وإذا ﺣﺪث اﻟ ﺘ ﺪاﺧ ﻞ، ﻓ ﺈن اﻻﺿ ﻄ ﺮاب ﺳ ﻴ ﺴ ﺘ ﻤ ﺮ ﻷﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟ ﺜ ﺎﻧ ﻴ ﺔ وﻣ ﻦ ﺛ ﻢ ﺗ ﻌ ﺎد اﻷﻣ ﻮر إﻟ ﻰ ﺣ ﺎﻟ ﺘ ﻬ ﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﻻﺷﻚ أن اﻻﺗﺼ ﺎل اﻟ ﻼ ﺳ ﻠ ﻜ ﻲ ﻣﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻣﺜﻞ اﻟ ﺘ ﻮﺻ ﻴ ﻞ ﻣ ﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام أﺷ ﻌ ﺔ اﻟﻀ ﻮء ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺪى اﻷﺷ ﻌ ﺔ ﺗ ﺤ ﺖ اﻟﺤﻤﺮاء وهﻲ أﺷﻌﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻻ ﺗ ﺮى ﺑ ﺎﻟ ﻌ ﻴ ﻦ وﺗ ﻌ ﺮف ﺑ ﺎﺳ ﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤ ﺮاء ﻻن ﻟ ﻬ ﺎ ﺗ ﺮدد اﺻ ﻐ ﺮ ﻣ ﻦ ﺗ ﺮدد اﻟﻀ ﻮء اﻷﺣ ﻤ ﺮ .ﺗﺴ ﺘ ﺨ ﺪم وﺳ ﻴ ﻠ ﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟ ﺤ ﻤ ﺮاء ﺑ ﻤ ﺎ ﻳ ﻌ ﺮف ب" IrDA""Infrared "Data Associationﻓ ﻲ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺟﻬ ﺰة اﻹﻟﻜﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﺘ ﻠ ﻔ ﺎز و أل" "VCRوأﺟ ﻬ ﺰة " "receiverآ ﻤ ﺎ أﻧ ﻬ ﺎ ﺗﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻓ ﻲ اﻟ ﻌ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ
اﻷﺟﻬـﺰة اﻟـﻄـﺮﻓـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺤـﺎﺳـﺐ اﻵﻟﻲ )ﻣﺜـﻞ ﻟـﻮﺣـﺔ اﻟـﻤـﻔـﺎﺗـﻴـﺢ واﻟﻔﺎرة(.... وﻧﺠﺪ :ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺤـﻮاﺳـﻴـﺐ اﻵﻟﻴﺔ وﻏـﻴـﺮهـﺎ ﻣـﻦ اﻷﺟـﻬـﺰة اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﻳﺘﻢ اﺳﺘـﺨـﺪام اﻷﺷـﻌـﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء آﺎﺗﺼـﺎل رﻗـﻤـﻲ )اﻷﺷــﻌــﺔ ﺗــﻨــﺘــﻘــﻞ آــﻨــﺒــﻀــﺎت ﻣﺘﺘﺎﺑـﻌـﺔ ﺗﺸـﻜـﻞ ﻋـﺪد اﻟـﺒـﺘـﺎت اﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ آﺒﻴﺎﻧﺎت إﻟـﻰ اﻟـﺪاﺋـﺮة اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﺔ اﻟﻤﺘﻔﺎهﻤﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟﺘﺮدد اﻟﻨﺎﻗﻞ ﻟﻠﺒﺘﺎت(
وﺟﺎءت ﺗﻘﻨـﻴـﺔ ال"ﺑـﻠـﻮﺗـﻮث" ﻟﺘﺤﻞ هﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺘـﻴـﻦ ﺣـﻴـﺚ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺷــﺮآــﺎت ارﻳــﻜــﺴــﻮن وﺗﻮﺷﻴﺒـﺎ وإﻧـﺘـﻞ وﺳـﻴـﻤـﺰن و ﻣﻮﺗﻮروﻻ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣـﻮاﺻـﻔـﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻟــﻮﺣــﺔ ﺻــﻐــﻴــﺮﻩ R A D I O " ( "MODULEﻋﺒـﺎرة ﻋـﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺻﻐـﻴـﺮﻩ و رﺧـﻴـﺼـﺔ( ﺗـــﺜـــﺒـــﺖ ﻓـــﻲ اﻟـــﺤـــﻮاﺳـــﻴـــﺐ واﻟــــﻄــــﺎﺑــــﻌــــﺎت واﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟــــﻤــــﺤــــﻤــــﻮﻟــــﺔ واﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ..اﻟـﺦ هـﺬﻩ اﻟﺸـﺮﻳـﺤـﺔ ﺗﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻷﺳﻼك ﻋﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻷواﻣﺮ أو اﻟﺒﺘﺎت ﻣـﻦ اﻟﺠﻬﺎز وﻧﻘﻠﻪ ﻻﺳﻠـﻜـﻴـﺎ ﺑـﺘـﺮدد ﻣﻌﻴﻦ ﻳﺒﻠﻎ) ﺣﻮاﻟﻲ 2,45ﺟﻴﺠﺎ هﺮﺗﺰ( إﻟﻰ ﺟـﻬـﺎز اﻻﺳـﺘـﻘـﺒـﺎل اﻟــﺬي ﻳــﺘــﺮﺟــﻤــﻪ إﻟــﻰ اﻷواﻣــﺮ اﻟﺼـــﺎدرة ﻟـــﻪ ﻋـــﺒـــﺮ ﻧـــﻔـــﺲ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ اﻟﻤﺜﺒﺘﺔ ﻓﻴﻪ أﻳﻀﺎ.
ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣـﻦ رﺧـﺺ ﺛـﻤـﻦ وآﻔﺎءة ﺗـﻘـﻨـﻴـﺔ اﻷﺷـﻌـﺔ ﺗـﺤـﺖ اﻟــﺤــﻤــﺮاء آــﻮﺳــﻴــﻠــﺔ اﺗﺼــﺎل ﻻﺳﻠﻜﻲ ﻟﻸﺟﻬﺰة إﻻ أﻧـﻬـﺎ ﻟـﻬـﺎ ﻋﻴﺒﻴﻦ رﺋﻴﺴﻴﻴﻦ: -1ﺗــﻌــﺘــﻤــﺪ ﺗــﻘــﻨــﻴــﺔ اﻻﺗﺼــﺎل ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﺮؤﻳﺔ ﻓﻘﻂ" Line " of sightأي اﻟـــﺘـــﻮﺟـــﻴـــﻪ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ و ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ .
ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث اﻟﻬﺪف ﻣﻦ إﻧﺸـﺎء اﻟـﺒـﻠـﻮﺗـﻮث هﻮ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎآﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺣﺐ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء وﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺰاﻣﻦ اﻟﻜﺎﺑﻞ cable synchronizingﻓــــﻘــــﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮآﺎت اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ اﻟﻤﺴﺎهﻤﺔ ﻓﻲ هـﺬا اﻟـﻤـﺸـﺮوع ﻣــﻦ أﻣــﺜــﺎل ﺳــﻴــﻤــﻴــﻨــﺰ واﻧــﺘــﻞ وﺗــــﻮﺷــــﻴــــﺒــــﺎ وﻣــــﻮﺗــــﻮروﻻ واﻳــﺮﻳــﻜــﺴــﻮن ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺼــﻨــﻊ ﺟﻬﺎز داﺋﺮي ﺻﻐﻴﺮ ﻳُﻮﺿﻊ ﻓﻲ أﺟﻬﺰة اﻟﻜﻤﺒﻴـﻮﺗـﺮ واﻟـﻬـﻮاﺗـﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ.
-2ﺗـــﻘـــﻨـــﻴـــﺔ اﻷﺷـــﻌـــﺔ ﺗـــﺤـــﺖ اﻟﺤـﻤـﺮاء ﻋـﺒـﺎرة ﻋـﻦ ﺗـﻘـﻨـﻴـﺔ "واﺣــﺪ إﻟــﻰ واﺣــﺪ""One- "to-Oneﺑﺤﻴﺚ ﻳـﺘـﻢ اﻟـﻨـﻘـﻞ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎزﻳـﻦ ﻓـﻘـﻂ ﻓـﻲ ﻧـﻔـﺲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻓــﻤــﺜــﻼ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﺗــﺒــﺎدل اﻟﻤﻌﻠـﻮﻣـﺎت ﺑـﻴـﻦ اﻟـﻜـﻤـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ وﺟﻬﺎز اﻟﻜﻤﺒـﻴـﻮﺗـﺮ اﻟـﻤـﺤـﻤـﻮل ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺤﻤﺮاء أﻣــﺎ ﺗــﺒــﺎدل اﻟــﻤــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﺑــﻴــﻦ اﻟﻜﻤﺒـﻴـﻮﺗـﺮ وﺟـﻬـﺎز اﻟـﻤـﻔـﻜـﺮة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻓـﻼ ﻳﻤﻜﻦ.
א
מ
101
א
א
א
א
ﻓﻤﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈـﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺨـﺪم اﻟﻌﺎدي ،ﻓﺈن ﻟﻠﺒﻠﻮﺗـﻮث أرﺑـﻌـﺔ هـــــــــــــﻲ: ﻓـــــــــــــﻮاﺋـــــــــــــﺪ - 1اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث هﻮ ﻻﺳﻠﻜﻲ ،ﻓـﻼ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺣـﻤـﻞ اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣـﻦ اﻷﺳــﻼك ﻋــﻨــﺪ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎل ﻣــﻦ ﻣـــﻜـــﺎن إﻟـــﻰ ﺁﺧـــﺮ! وأﻳﻀـــﺎ ﺗﺴــﺘــﻄــﻴــﻊ أن ﺗﺼــﻤــﻢ ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟــﻜــﻤــﺒــﻴــﻮﺗــﺮ ﻣــﻦ دون اﻟــﻘــﻠــﻖ ﺑﺸﺄن اﻷﺳﻼك. 2ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﻗﺪرﻩ" "powerﻗﻠﻴـﻠـﺔ ﺑـﻤـﻘـﺎرﻧـﺘـﻪ ﺑـﻐـﻴـﺮﻩ ﻣـﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻼﺳﻠﻜﻲ . 3-رﺧــــﻴــــﺺ اﻟــــﻜــــﻠــــﻔــــﺔ.
ﻟ ﻨ ﻔ ﺘ ﺮض اﻧ ﻚ ﺣﺼ ﻠ ﺖ ﻋ ﻠ ﻰ ﺑ ﻴ ﺖ ﻋﺼ ﺮي أﺟ ﻬ ﺰﺗ ﻪ ﺗ ﻌ ﻤ ﻞ ﺑﺘﻜﻨ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻣﺜﻞ ﺟﻬﺎز ﺗﻠﻔﺎز ورﺳﻴﻔﺮ وﺟﻬﺎز DVDوأﺟ ﻬ ﺰة ﺳﺘﺮﻳﻮ ﺳﻤﻌﻴﺔ وآﻤﺒﻴﻮﺗﺮ وه ﺎﺗ ﻒ ﻣ ﺤ ﻤ ﻮل .آ ﻞ ﺟﻬﺎز ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﺴﺘ ﺨ ﺪم اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث .آﻴﻒ ﺳ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ هﺬﻩ اﻷﺟﻬﺰة؟ 4ﻻ ﺗــﺤــﺘــﺎج أن ﺗــﻔــﻜــﺮ ﻓــﻲاﻷﻣﺮ :اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث ﻻ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨـﻚ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﺄي ﺷــﻲء ،ﻓــﺄﺟــﻬــﺰة اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث ﺗﺠﺪ ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ اﻷﺧـﺮ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ،وﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴـﻬـﺎ ﺑـﺪون اﻟـﺤـﺎﺟـﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم.
ﺑﻴﺘﻚ ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث
ﻓﻲ اﻟ ﻤ ﺪى اﻟ ﻤ ﺨ ﺼ ﺺ ﻟ ﻬ ﺬا اﻟ ﻨ ﻮع ﻣ ﻦ اﻷﺟ ﻬ ﺰة .ﻓ ﻌ ﻨ ﺪ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻘﺎﻋ ﺪة ﻓ ﺈﻧ ﻬ ﺎ ﺗ ﺮﺳ ﻞ إﺷ ﺎرة رادﻳ ﻮ ﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺤ ﻤ ﻞ ﻧ ﻔ ﺲ اﻟ ﻌ ﻨ ﻮان وﺣ ﻴ ﺚ أن اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ اﻟﻌ ﻨ ﻮان اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮب ﻓ ﺈﻧ ﻪ ﻳﺴ ﺘ ﺠ ﻴ ﺐ ﻟﻺﺷﺎرة اﻟﻤﺮﺳﻠﺔ وﻳﺘ ﻢ إﻧﺸ ﺎء ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ )ﺑ ﻴ ﻜ ﻮﻧ ﺖ( ﺑ ﻴ ﻨ ﻬ ﻤ ﺎ. وﻋ ﻨ ﺪه ﺎ ﻻ ﻳﺴ ﺘ ﺠ ﻴ ﺐ ه ﺬﻳ ﻦ اﻟﺠ ﻬ ﺎزﻳ ﻦ ﻷﻳ ﺔ إﺷ ﺎرات ﻣ ﻦ أﺟﻬﺰة ﻣﺠﺎورة ﻷﻧ ﻬ ﺎ ﺗ ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ ﻣﻦ ﺧﺎرج ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺒﻜﺔ. آﻤﺎ ﻓﻲ أﺟﻬ ﺰة اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﻋ ﻦ ﺑ ﻌ ﺪ اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﻔ ﺘ ﺢ آ ﺎراﺟ ﺎت اﻟﺴﻴﺎرات ،واﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣ ﻦ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ. آﺬﻟﻚ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﻟﻜ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮ و أﺟﻬﺰة اﻟ ﺘ ﺮﻓ ﻴ ﻪ اﻻﻟ ﻜ ﺘ ﺮوﻧ ﻴ ﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻔﺲ اﻵﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸ ﺊ ﺷﺒﻜﺎت ﺗﺮﺑﻂ اﻷﺟﻬﺰة ﺑﻌﻀ ﻬ ﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻃﺒﻘ ﺎ ﻟ ﻠ ﻌ ﻨ ﺎوﻳ ﻦ اﻟ ﺘ ﻲ ﺻ ﻤ ﻤ ﺖ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﺸ ﺮآ ﺎت اﻟﻤﺼﻨﻌ ﺔ .وﻋ ﻨ ﺪه ﺎ ﺗ ﺘ ﻮاﺻ ﻞ ه ﺬﻩ اﻷﺟ ﻬ ﺰة اﻟ ﺘ ﻲ ﺗﺼ ﺒ ﺢ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻷﺟ ﻬ ﺰة ﻣ ﺰودة ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺒﻠﻮﺗﻮث ﻓﺈن ه ﺬﻩ اﻷﺟﻬﺰة ﺗ ﺘ ﻤ ﻜ ﻦ ﻣ ﻦ ﻣ ﻌ ﺮﻓ ﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣ ﻦ
ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸﺊ ﺷﺒﻜﺔ ﺗ ﻮاﺻ ﻞ ﺻ ﻐ ﻴ ﺮة ﺑ ﻴ ﻦ اﻷﺟ ﻬ ﺰة وﺗ ﻮاﺑ ﻌ ﻬ ﺎ " اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ اﻟﺸ ﺨ ﺼ ﻴ ﺔ" ( )PAN Personal-Area "Networkﺗﺴ ﺘ ﺨ ﺪم آﻞ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ اﺣ ﺪ اﻟ ﺘ ﺮددات اﻟ ﻤ ﺘ ﻮﻓ ﺮة ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺪى ﻣ ﻦ 2,40إﻟ ﻰ 2,48 ﺟﻴﺠﺎهﻴﺮﺗﺰ. اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﺣ ﻴ ﺚ ﻳ ﻤ ﻜ ﻨ ﻬ ﺎ اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﺑ ﻴ ﻨ ﻬ ﺎ ﻓ ﺘ ﻌ ﺮف ﻓﻴﻤﺎ إذا آﺎن ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻘ ﻞ ﺑ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ﻣ ﺜ ﻞ ﺑ ﻴ ﺎﻧ ﺎت اﻟ ﺒ ﺮﻳ ﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟ ﻬ ﺎﺗ ﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮل إﻟ ﻰ اﻟ ﻜ ﻤ ﺒ ﻴ ﻮﺗ ﺮ أو اﻟﺘﺤﻜ ﻢ ﺑ ﺄﺟ ﻬ ﺰة أﺧ ﺮى ﻣ ﺜ ﻞ ﺗ ﺤ ﻜ ﻢ ﺟ ﻬ ﺎز اﻟﺴ ﺘ ﺮﻳ ﻮ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻋﺎت.
وﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﺑﺮﻣﺠﺔ هﺬﻩ ﺷ ﺮاﺋ ﺢ اﻟ ﺒ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﺑ ﻜ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻟ ﺘ ﺸ ﻐ ﻴ ﻠ ﻬ ﺎ وﻋ ﻤ ﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ دون ﺗﺪﺧﻞ ﻣ ﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم.
ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺟ ﻬ ﺎز اﻟﻬﺎﺗ ﻒ اﻟ ﻤ ﺤ ﻤ ﻮل وﻗ ﺎﻋ ﺪﺗ ﻪ ﻓﺎﻟﺸﺮآﺔ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻗﺪ وﺿ ﻌ ﺖ ﺷ ﺮﻳ ﺤ ﺘ ﻲ ﺑ ﻠ ﻮﺗ ﻮث ﻓ ﻲ آ ﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ،وﺗﻢ ﺑﺮﻣﺠﺔ آ ﻞ وﺣ ﺪة ﺑﻌﻨﻮان addressﻣﺤﺪد ﻳ ﻘ ﻊ
א
מ
102
ﺿﻤﻦ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺗﺘﺒﺎدل
א
א
א
א
اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑ ﻴ ﻨ ﻬ ﺎ ﺑ ﺎﺳ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟﺘﺮددات اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ .وﻻ ﺗ ﺘ ﺪﺧ ﻞ أﺟﻬﺰة ﺷﺒﻜﺔ ﺑ ﺄﺟ ﻬ ﺰة ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ ﻣﺠﺎورة ﻻن آ ﻞ ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ﻳ ﻌ ﻤ ﻞ ﺑﺘﺮدد ﻣﺨﺘﻠﻒ. اﻟﻤﺮاﺟﻊ • ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻻﺗﺼﺎﻻت • ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﻮﺳﻮﻋـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ • B l u e t o o t h Overview • Bluetooth.Tech • Palo Wireless: B lu e too th Resource Center • IrDA versus Bluetooth: A Complementary Comparison
اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ
א
א
ﻟﻠﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ و اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ اﻧﺘﺼﺎر ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ
د .أﻣﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ
اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺨﻄﺮ . ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺘﻠﻮث : ﻗﺪیﻤﺎ ﻟﻢ ﺕﻌﺮف اﻟﺒﻴﺌ ﺔ ﻣﺸ ﻜ ﻠ ﺔ اﻟﺘﻠﻮث ﻓﻘﺪ آﺎﻥﺖ ﻗ ﺎدرة ﻋ ﻠ ﻲ اﺱﺘﻴﻌﺎب اﻟﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘ ﻨ ﻘ ﻴ ﺔ اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﻴ ﺔ أو اﻟﺬاﺕﻴﺔ ﻟﻘﻠﺔ اﻟﺘﺮآﻴﺰ اﻟﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت وﻋ ﺪم وﺟ ﻮد ﻣ ﻮاد ﻏ ﺮی ﺒ ﺔ ﺻﻌﺒﺔ اﻟﺘﺤﻠﻞ أو ﻏ ﻴ ﺮ ﻗ ﺎﺏ ﻠ ﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠﻞ. وﻟﻠﺘﻠﻮث ﺕﻌﺎرف ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬ ﺎ ﺕﺪور ﺏﻨﻔﺲ اﻟﻤﻌﻨﻲ وﺱﻨﻜ ﺘ ﻔ ﻲ هﻨﺎ ﺏﺘﻌﺮیﻒ اﻟﺘﻠﻮث ﻋ ﻠ ﻲ أﻥ ﻪ وﺟﻮد ﻣﺎدة أو ﻣﻮاد ﻏﺮیﺒﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻥﺎت اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ وی ﺠ ﻌ ﻠ ﻬ ﺎ ﻏ ﻴ ﺮ ﺻ ﺎﻟ ﺤ ﺔ ﻟ ﻼ ﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل أو ی ﺤ ﺪ ﻣ ﻦ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻟ ﻬ ﺎ أﻣ ﺎ اﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت ﻓﺘﻌﺮف ﻋﻠﻲ أﻥ ﻬ ﺎ اﻟ ﻤ ﻮاد أو اﻟﻤﻴﻜﺮوﺏﺎت أو اﻟ ﻄ ﺎﻗ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﻠﺤﻖ اﻷذى وﺕﺴﺒﺐ ﻟ ﻺﻥﺴ ﺎن وﺕﺴﺒﺐ ﻟﻪ اﻷﻣﺮاض أو ﺕﺆدي ﺏﻪ إﻟﻲ اﻟﻬﻼك .
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗ ﻌ ﺪدت اﻷﻧﺸ ﻄ ﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓ ﻲ ﻣ ﺨ ﺘ ﻠ ﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻧﺘﺞ ﻋ ﻨ ﻬ ﺎ ﻣ ﺨ ﻠ ﻔ ﺎت وﻓﻀ ﻼت ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎﻳ ﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟ ﻤ ﻴ ﺎﻩ اﻟﻌﺎدﻣﺔ و اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﻟﺤﺮارﻳ ﺔ وﺗ ﺨ ﺘ ﻠ ﻒ ﻧ ﻮﻋ ﻴ ﺔ وآ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑ ﺎﺧ ﺘ ﻼف اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻹﻧ ﺘ ﺎج إذ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﺘ ﻘ ﺪﻣ ﺔ أن ﺗ ﻘ ﻠ ﻞ ﻣ ﻦ آ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎﻳ ﺎت اﻟ ﻨ ﺎﺗ ﺠ ﺔ ﻋ ﻨ ﻬ ﺎ وذﻟ ﻚ ﻋ ﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﻋ ﺎدة ﺗ ﺪوﻳ ﺮه ﺎ ﻣ ﻤ ﺎ ﻳ ﺆدي إﻟ ﻲ ﺗ ﻮﻓ ﻴ ﺮ ﻓ ﻲ اﺳ ﺘ ﻬ ﻼك ﻣﺼ ﺎدر اﻟ ﺜ ﺮوة واﻟ ﻄ ﺎﻗ ﺔ ورﻓ ﻊ اﻟ ﺠ ﺪوى واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻ ﺔ وان اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮاﺟﻪ ﻧ ﻘ ﺼ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺒﻴﻌﻴ ﺔ . وﻋﺪم اﻟﺘ ﺨ ﻠ ﺺ اﻟﺴ ﻠ ﻴ ﻢ ﻣ ﻦ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أدى إﻟ ﻲ ﺣﺪوت اﻟﻌ ﺪﻳ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﻜ ﻮارث وﺗ ﻌ ﺮض ﺻ ﺤ ﺔ وﺳ ﻼﻣ ﺔ
א
מ
103
ویﻤﻜﻦ أن ﻥﺼﻨ ﻒ اﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت
א
א
א
א
إﻟﻲ ﺙﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت : 1ﻣ ﻠ ﻮﺙ ﺎت ﻋﻀ ﻮی ﺔ ﻗ ﺎﺏ ﻠ ﺔ ﻟﻠﺘﺤ ﻠ ﻞ إﻟ ﻲ ﻣ ﻮاده ﺎ اﻷوﻟ ﻴ ﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻜﺮیﺎت واﻟ ﺒ ﺮوﺕ ﻴ ﻨ ﺎت وﻏﻴﺮهﺎ . 2ﻣﻠﻮﺙﺎت ﻏﻴﺮ ﻋﻀﻮیﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜ ﻘ ﻴ ﻠ ﺔ ) آ ﺎد ی ﻮم , اﻟﺮﺻﺎص ....اﻟﺦ ( 3ﻣﻠﻮﺙﺎت ﻓ ﻴ ﺰی ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﺕﺸ ﻤ ﻞ اﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت اﻹﺷ ﻌ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟﺤﺮاریﺔ واﻟﻀﺠﻴﺞ . یﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم اﻟﻌ ﺪی ﺪ ﻣ ﻦ ﻣﺸ ﺎآ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ ﺕ ﻠ ﻮت اﻟ ﻬ ﻮاء واﻟ ﻤ ﺎء واﻟ ﺘ ﺮﺏ ﺔ وﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﺕ ﻠ ﻮت اﻟﺴ ﻼل اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ إﺿﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ اﺡ ﺘ ﻤ ﺎل ﺕ ﺪﻣ ﻴ ﺮ ﺡ ﺰام اﻷوزون واﻥﻘ ﺮاض أﻥ ﻮاع ﻋ ﺪی ﺪة ﻣ ﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻥﺎت واﻟﻨﺒﺎﺕﺎت وی ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ اﻟ ﺘ ﻠ ﻮث اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻲ اﻟ ﻨ ﻮع اﻷآ ﺜ ﺮ اﻥ ﺘ ﺸ ﺎرا ﻣ ﻦ أﻥ ﻮاع اﻟ ﺘ ﻠ ﻮث ﺡ ﻴ ﺖ أن اﻹﻥﺴ ﺎن یﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺷﺆون ﺡﻴﺎﺕﻪ إذ ﺕ ﺪﺧ ﻞ
ﻓﻲ ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺎت ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻤ ﺒ ﻴ ﺪات واﻷدوی ﺔ وﻣ ﻮاد اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ واﻷﻥﺴﺠﺔ اﻟﺼﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻷﻟ ﻮان واﻟ ﺒ ﻼ ﺱ ﺘ ﻴ ﻚ واﻟﻤﻌﺎدن . وﻟ ﻌ ﻞ ﻣ ﻦ أه ﻢ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬ ﺎ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﺴﻤﺎح ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل أي ﻣ ﻮاد آﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ) ﻣﻌﺮﻓ ﺔ آ ﻤ ﻴ ﺔ ه ﺬﻩ اﻟﻤﺎدة ,ﻣ ﺠ ﺎﻻت اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻻت ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﺎدة ﻓ ﻲ اﻟ ﺰراﻋ ﺔ أو اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺔ أو ﻏ ﻴ ﺮ ذﻟ ﻚ اﻟ ﺨ ﻮاص اﻟ ﻜ ﻴ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻴ ﺔ واﻟﻔﻴﺰیﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﻤﺎدة ﻣﻘﺎوﻣﺔ هﺬﻩ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﻠ ﻞ اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﺎء واﻟ ﺘ ﺮﺏ ﺔ واﻟ ﻬ ﻮاء
א
מ
104
ﺕ ﺮاآ ﻢ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﺎدة ﻓ ﻲ اﻟﻤﻜﻮﻥﺎت اﻟﺤﻴﺔ واﻟﻐ ﻴ ﺮ ﺡ ﻴ ﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺕﺄﺙﻴﺮ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﺎدة ﻋ ﻠ ﻲ اﻷﺱ ﻤ ﺎك واﻟ ﺤ ﻴ ﻮاﻥ ﺎت واﻟﻄﻴﻮر ( ﻣﺼﺎدر اﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﺼﻠ ﺒ ﺔ ه ﻲ آ ﻞ ﻣ ﺎ یﻄﺮح ﻣﻦ ﻣ ﻮاد ﺻ ﻠ ﺒ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ ﺏﻘﺎیﺎ اﻟﻮرق واﻟﺰﺟﺎج واﻟﻠﺪاﺋﻦ واﻟﻘﻄ ﻊ اﻟ ﺨ ﺸ ﺒ ﻴ ﺔ واﻟ ﻌ ﺪﻥ ﻴ ﺔ واﻟﻌﻠﺐ واﻟﺤﺎویﺎت ﺏ ﺄﻥ ﻮاﻋ ﻬ ﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠ ﻔ ﺔ ﻓ ﻬ ﻲ ﺕﺸ ﻜ ﻞ وﺱ ﻂ ﻟ ﻨ ﻤ ﻮ وﺕ ﻜ ﺎﺙ ﺮ اﻟ ﺤ ﺸ ﺮات واﻷﺡﻴ ﺎء اﻟ ﻨ ﺎﻗ ﻠ ﺔ ﻟ ﻸﻣ ﺮاض وﺕﺴﺒﺐ اﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ ﻓ ﻲ ﺕﻠﻮت اﻟﻬﻮاء وﺕﻠﻮت اﻟﻤ ﻮارد
א
א
א
א
اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴ ﻄ ﺤ ﻴ ﺔ واﻟ ﺠ ﻮﻓ ﻴ ﺔ وﻣ ﻦ أه ﻢ ﻣﺼ ﺎدر اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟﺼﻠ ﺒ ﺔ ) اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ,اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ,اﻟﻨﻔﺎی ﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ,اﻟﻨﻔ ﺎی ﺎت اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟ ﺘ ﻌ ﺪی ﻦ وﻥ ﻔ ﺎی ﺎت اﻹﻥﺸﺎءات واﻟﺒﻨﺎء ( . 1اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ه ﻲ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﻤﻨﺎزل واﻟﻤﻄ ﺎﻋ ﻢ واﻟ ﻔ ﻨ ﺎدق ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻔ ﻀ ﻼت اﻟ ﻄ ﻌ ﺎم و أوراق اﻟ ﺘ ﻐ ﻠ ﻴ ﻒ واﻟ ﺰﺟ ﺎج واﻟﺒﻼﺱﺘﻴﻚ اﻟﺘﻲ یﻤﻜﻦ ﺟﻤﻌﻬ ﺎ وﻥﻘﻞ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت
اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﺰﻟ ﻴ ﺔ دون أن ﺕﺸ ﻜ ﻞ ﺧ ﻄ ﺮ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺼ ﺤ ﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ . وﺕﺨﺘﻠﻒ آﻤﻴﺔ ه ﺬﻩ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت ﺡﺴ ﺐ اﺧ ﺘ ﻼف اﻟ ﻜ ﺜ ﺎﻓ ﺔ اﻟﺴ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ وارﺕ ﻔ ﺎع ﻣﺴ ﺘ ﻮي اﻟ ﻤ ﻌ ﻴ ﺸ ﺔ واﻟ ﻮﻋ ﻲ اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﻲ واﺧ ﺘ ﻼف ﻓﺼ ﻮل اﻟﺴ ﻨ ﺔ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺕﺼﻞ آﻤﻴﺔ اﻟﻨﻔﺎی ﺎت إﻟ ﻲ أﻗﺼ ﺎه ﺎ ﻓ ﻲ ﻓﺼ ﻞ اﻟﺼﻴﻒ .ویﺠﺐ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ هﺬﻩ اﻟﻨ ﻔ ﺎی ﺎت ﺏﺴ ﺮﻋ ﺔ وذﻟ ﻚ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﻮاد ﻋﻀﻮی ﺔ ﺕ ﺘ ﻌ ﻔ ﻦ ﺏﺴﺮﻋﺔ وﺕﺘﺼﺎﻋﺪ ﻣﻨﻬﺎ رواﺋﺢ آ ﺮی ﻬ ﺔ وﺕﺴ ﺒ ﺐ ﺕ ﻜ ﺎﺙ ﺮ اﻟﺤﺸﺮات و اﻟﻘﻮارض
أﺻﺤﺎب اﻟﺼﻨﺎﻋ ﺔ ﻣﺴ ﺆوﻟ ﻴ ﺔ ﺕ ﺤ ﻤ ﻞ آ ﻠ ﻔ ﺔ ﺟ ﻤ ﻊ وﻥ ﻘ ﻞ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎیﺎت وﺕﺼ ﻨ ﻒ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟﺨﻄﺮة اﻟﺘﻲ ﺕﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺏ ﻌ ﺾ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ وﺕﺼﻨﻴﻊ اﻟ ﻤ ﻌ ﺎدن وﻣ ﺤ ﻄ ﺎت ﺕ ﻮﻟ ﻴ ﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻮویﺔ إﻟﻲ اﻷﺻ ﻨ ﺎف اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ) ﻣﻮاد ﻣﺘﻔﺠ ﺮة ,ﻣ ﻮاد ﺱ ﺎﻣ ﺔ ,ﻣ ﻮاد ﺱ ﺮی ﻌ ﺔ اﻻﺷ ﺘ ﻌ ﺎل ,ﻣ ﻮاد ﺡ ﺎﻣﻀ ﻴ ﺔ وﻗﺎﻋﺪیﺔ ,ﻣﻮاد ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻋ ﻠ ﻲ اﻻﺷﺘﻌﺎل ,ﻣﻮاد ﻣﺸﻌﺔ ( . وﺕﺠﻤ ﻊ وﺕ ﻨ ﻘ ﻞ وﺕ ﻌ ﺎﻟ ﺞ ه ﺬﻩ اﻟﻨﻔﺎیﺎت ﺏﺄﻋﻠﻰ آﻔﺎءة ﻣ ﻤ ﻜ ﻨ ﺔ ﻣﺜﻞ اﻟ ﺤ ﺮق واﻟ ﺘ ﺨ ﻠ ﺺ ﻣ ﻦ اﻟﺴﻤ ﻴ ﺔ واﻟ ﻄ ﻤ ﺮ واﻟ ﺘ ﻐ ﻠ ﻴ ﻒ وﻣﻦ اﻟﺠﺪیﺮ ﺏﺎﻟﺬآﺮ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﺨﻄ ﺮة ﺕ ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ ﻣ ﻦ أه ﻢ اﻟ ﻤ ﺸ ﻜ ﻼت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺪول اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ ﺡﺎﻟﻴ ﺎ وذﻟ ﻚ ﻻن اﻟ ﻌ ﺪی ﺪ ﻣ ﻦ اﻟﺪﻟﻮ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﻏﻴ ﺮ ﻗ ﺎدرة ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﺘ ﺨ ﻠ ﺺ ﻣ ﻦ اﻟﻨﻔﺎیﺎت ﺏﺴﺒﺐ اﻟﻜﻔﻠﺔ اﻟﺒﺎهﻈ ﺔ واﻟﺨﻄﻮرة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .
2اﻟ ﻨ ﻔ ﺎﻳ ﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ وهﻲ اﻟ ﻤ ﻠ ﻔ ﺎت اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﺼﺎﻥﻌﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻨﻔﺎی ﺎت اﻟ ﻤ ﻴ ﺎﻩ اﻟﻌﺎدﻣﺔ واﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت اﻟ ﻐ ﺎزی ﺔ واﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت اﻹﺷ ﻌ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت اﻟ ﺤ ﺮاری ﺔ واﻟﻀﺠﻴﺞ وﺕﺨﺘﻠﻒ ﺏ ﺎﺧ ﺘ ﻼف ﻥ ﻮع اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺔ وﻃ ﺮی ﻘ ﺔ اﻹﻥﺘﺎج . 1ﺱﺮﻋﺔ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ 2ﻗﻠﺔ اﻟ ﻮﻋ ﻲ واﻟ ﻤ ﺴ ﺆوﻟ ﻴ ﺔ ﻟﺪي ﺏﻌﺾ أرﺏﺎب اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ 3اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺔ ﻣ ﻌ ﺎﻟ ﺠ ﺔ اﻟ ﻤ ﻴ ﺎﻩ اﻟ ﻌ ﺎدﻣ ﺔ واﻟ ﻐ ﺎزات اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ وﺏ ﺎﻟ ﺘ ﺎﻟ ﻲ ﻓﺼ ﻞ آ ﻤ ﻴ ﺎت آ ﺒ ﻴ ﺮة ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻮاد اﻟﺴﺎﻣﺔ 4ﻋﺪم وﺟﻮد ﻓﺮوض ﺕﺤﻤ ﻞ
1اﻷﻣ ﻮﻥ ﻴ ﺎ وﺕ ﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻦ اﻟﻤﺠﺎري وﺕﺆﺙﺮ ﻋﻠ ﻲ اﻟ ﺪورة اﻟﺤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎﺕﺎت اﻟﺪﻥﻴﺎ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻏ ﺎزات
א
מ
105
وﻣﻦ أهﻢ اﻟﻐﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗ ﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻦ اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﺔ وﺗﺴ ﺒ ﺐ ﻓ ﻲ اﻟﺘﻠﻮث اﻟﻬﻮاء :
א
א
א
א
اﻟ ﻔ ﻠ ﻮره ﻴ ﺪروآ ﺮﺏ ﻮن اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﻓ ﻲ اﻟ ﺒ ﺨ ﺎﺧ ﺎث ( اﻷی ﺮوزول ) واﻟ ﺘ ﺒ ﺮی ﺪ وﻟﻄ ﻮل ﻋ ﻤ ﺮ ه ﺬﻩ اﻟ ﻐ ﺎزات یﺨﺸﻲ ﻣﻦ أﺙﺮهﺎ اﻟﺴﻴﺊ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻀﻮﺋﻲ ﻟﻠﻨﺒﺎﺕﺎت 2ﻓﻠﻮریﺪ اﻟﻬﻴﺪروﺟﻴﻦ وه ﻮ ﺱ ﺎم ویﺴ ﺒ ﺐ اﻟ ﺘ ﺂآ ﻞ وی ﻘ ﺘ ﻞ اﻟﻔﻄﺮیﺎت واﻟﻄﺤﺎﻟﺐ وﺕ ﻌ ﺰي إﻟﻴﻪ زیﺎدة ﺱﺮﻃﺎن اﻟﺮﺋﺔ 3اﻷوزون ه ﻮ أآ ﺘ ﺮ اﻟﻐﺎزات ﺱﻤﻴﺔ 4اﻟﺰﺋﺒﻖ ویﻨﺘﺞ ﻣﻦ اﻟ ﺘ ﻌ ﺬن واﺡ ﺘ ﺮاق اﻟ ﻔ ﺤ ﻢ اﻟ ﺤ ﺠ ﺮي وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺬهﺐ . 5اﻟﺪﺧﺎن وه ﻮ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋ ﻦ ﺟﺰیﺌﺎت أو ﺡﺒﻴﺒﺎت ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓ ﻲ اﻟﺠﻮ ﻥﺘﻴﺠﺔ ﻻﺧ ﺘ ﺮاق اﻟ ﻮﻗ ﻮد ویﺘﺴﺒﺐ اﻟﺪﺧﺎن ﻓﻲ اﻷﺿ ﺮار ﺏﺎﻟﻨﺒﺎﺕﺎت ﻷﻥﻪ یﻘﻠﻞ ﻣ ﻦ آ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟﻀ ﻮء اﻟ ﺬي یﺼ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﺸ ﻤ ﺲ آ ﻤ ﺎ یﺴ ﺒ ﺐ ﻓ ﻲ اﻻﻟﺘﻬﺎب اﻟﺮﺋﻮیﺔ 6اﻟ ﺮﺻ ﺎص یﻀ ﺎف ﻟﻠﺒﻨﺰیﻦ ﻟﺮﻓﻊ ﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻻوآ ﺘ ﺎن ویﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻋﻮادم اﻟﺴﻴﺎرات 7آﺒﺮیﺘﺎت اﻻﻣﻮﻥ ﻴ ﺎ ﺕ ﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻦ ﺻ ﻨ ﺎﻋ ﺔ اﻟ ﺒ ﺨ ﺎﺧ ﺎت ( اﻷی ﺮوزول ) وﺕ ﺰی ﺪ ﻣ ﻦ ﺡﻤﻮﺿﺔ اﻟﺘﺮﺏﺔ ﻋﻨﺪ ﺱﻘﻮﻃ ﻬ ﺎ ﻣﻊ اﻷﻣﻄﺎر . واﻟﺠﺪول اﻟﺴﺎﺏﻖ ی ﺒ ﻴ ﻦ ﻥﺴ ﺒ ﺔ اﻟﻐﺎزات اﻟﻤﻨﺒﻌﺜ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﻬ ﻮاء اﻟﺠﻮي ﻥﺘﻴﺠﺔ ﻻﺡﺘﺮاق اﻟﻮﻗﻮد 3اﻟ ﻨ ﻔ ﺎﻳ ﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ
اﻟﻔﺤﻢ اﻟﻐﺎز
زیﻮت اﻟﺬي زل
اﻟﻨﻔﻂ
اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﻤﺪﻥﻴﺔ
اﻟﻐﺎزات زیﻮت اﻟﻮﻗﻮد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
2300.0
2000.0
1000.0
2750.0
3150.0
60.0
240.0
0.3
0.07
0.005-0.2
CO 0.05-22.0
100.0
18.0
2.0-1.0
3.0-7.0
4.0-12.0
NO 3.5-9.0
40.0
9.0
0.4-0.9
0.01
18.0
SO2 17.0
2950.0 C O 2
اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﺕﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤ ﺨ ﻠ ﻔ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﻨﺘﺞ ﻋﻦ اﻷﻥﺸﻄ ﺔ اﻟ ﺰراﻋ ﻴ ﺔ اﻟﻨﺒﺎﺕﻴﺔ واﻟﺤ ﻴ ﻮاﻥ ﻴ ﺔ وﻥ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟﻤﺴﺎﻟﺦ ﻣﺜﻞ ﺟﻴﻒ اﻟﺤﻴﻮاﻥ ﺎت وﺏ ﻘ ﺎی ﺎ اﻷﻋ ﻼف وﻣ ﺨ ﻠ ﻔ ﺎت ﺡﺼﺎد اﻟﻨﺒﺎﺕﺎت وﺕﺨﺘﻠ ﻒ ه ﺬﻩ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت ﺏ ﺎﺧ ﺘ ﻼف ﻥ ﻮع اﻟ ﺰراﻋ ﺔ وﻃ ﺮی ﻘ ﺔ اﻹﻥ ﺘ ﺎج ویﺴﺎه ﻢ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓ ﻲ ﺕﺴ ﻤ ﻴ ﺪ اﻟ ﺘ ﺮﺏ ﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺕﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌ ﺪﻻت اﺱﺘﻬﻼك اﻷﺱﻤﺪة اﻟﺼ ﻨ ﺎﻋ ﻴ ﺔ واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﺱﺘ ﻨ ﺰاف ﻣﺼ ﺎدر اﻟﺜﺮوة اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﻄﺎﻗ ﺔ آ ﻤ ﺎ یﺴﺎﻋﺪ اﺱﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣ ﻦ ﺕﻠﻮث ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺒﻴﺌﺔ .
اﻟﺠﺮاﺙﻴﻢ واﻟﻔﻴﺮوﺱﺎت ﻣﺴ ﺒ ﺒ ﺔ ﻟ ﻸﻣ ﺮاض وﻣ ﻮاد ﺱ ﺎﻣ ﺔ وﺕﺘﻮﻗﻒ آﻤﻴﺘ ﻬ ﺎ ﻋ ﻠ ﻲ درﺟ ﺔ آ ﻔ ﺎءة ﻣ ﺤ ﻄ ﺎت اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺠ ﺔ وﻥﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﻌﺎدﻣﺔ . 5ﻧﻔﺎﻳﺎت اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ویﻘﺼﺪ ﺏﻬﺎ اﻷﺕ ﺮﺏ ﺔ اﻟ ﻨ ﺎﺕ ﺠ ﺔ ﻋﻦ ﺡ ﻔ ﺮی ﺎت اﻟ ﻤ ﻨ ﺎﺟ ﻢ ﻓ ﻮق اﻷﺱﻄﺢ أو داﺧ ﻠ ﻬ ﺎ وﺕ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﺧﻄﻮرﺕﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻥﻮﻋﻴﺔ اﻟ ﻤ ﻮاد اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺏﺔ وﺕ ﻄ ﺎﻟ ﺐ ﻗ ﻮاﻥ ﻴ ﻦ ﻣ ﻌ ﻈ ﻢ دول اﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻢ ﺷﺮآﺎت اﻟﺘﻌﺪیﻦ ﺏﺈﻋﺎدة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻌﺪیﻦ إﻟﻲ وﺿﻊ ﻗﺮی ﺐ ﻣ ﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺬي آ ﺎن ﺱ ﺎﺋ ﺪ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﺒﺪء اﻟﺘﻌﺪیﻦ ﻣﻦ ﺡﻴ ﺖ إﻋ ﺎدة زراﻋﺔ اﻟ ﻨ ﺒ ﺎﺕ ﺎت اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﻴ ﺔ وﻋﺪم ﺕﺮك اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ ﺱﻴﺌﺔ وﻟﻬﺬا ﺕﺰال اﻟﺘﺮﺏ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻐ ﻄ ﻲ اﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ وﺕ ﺨ ﺰن ﻹﻋﺎدﺕﻬﺎ ﺏﻌﺪ اﻻﻥﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴ ﺎت وزراﻋ ﺔ اﻟ ﻨ ﺒ ﺎﺕ ﺎت اﻷﺻ ﻠ ﻴ ﺔ ﻓﻴﻬﺎ. -6ﻥﻔﺎیﺎت اﻟﻬﺪم واﻟﺒﻨﺎء .
4اﻟ ﻨ ﻔ ﺎﻳ ﺎت اﻟ ﻨ ﺎﺟ ﻤ ﺔ ﻋ ﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﻌﺎدﻣﺔ . ویﻘﺼﺪ ﺏ ﻬ ﺎ اﻟ ﻤ ﻮاد اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ اﻟ ﻌ ﻀ ﻮی ﺔ واﻟ ﻐ ﻴ ﺮ ﻋﻀ ﻮی ﺔ اﻟﻤﻤﺰوﺟﺔ ﺏﻨﺴ ﺒ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺠ ﺔ وﺕﺤﺘﻮي هﺬﻩ اﻟ ﻨ ﻔ ﺎی ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ
א
מ
106
א
א
א
א
وهﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻥﻔﺎیﺎت ﺧﺎﻣﻠﺔ و ﻻ ﺕﺸ ﻜ ﻞ أي ﺧ ﻄ ﺮ ﻋ ﻠ ﻲ ﺻﺤﺔ اﻹﻥﺴ ﺎن وﺕ ﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت هﺪم وﺏﻨﺎء اﻟ ﻤ ﻨ ﺸ ﺂت وی ﻤ ﻜ ﻦ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻟ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺮدم اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﻓ ﺘ ﺢ اﻟ ﻄ ﺮق اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﺔ وﺕﺴ ﻮی ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﺤ ﺪرات ﻋ ﻠ ﻲ ﺟ ﻮاﻥ ﺐ اﻟﻄﺮق وذﻟﻚ ﻟﻌ ﺪم اﺡ ﺘ ﻮاﺋ ﻬ ﺎ ﻋﻠﻲ ﻣ ﻮاد ﺿ ﺎرة وﻣ ﻦ أه ﻢ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻬ ﺪد اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻗﻴﺎم اﻟﻤﺸﺎریﻊ اﻟﻬﻨﺪﺱﻴ ﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻘ ﺎم ﻣ ﻦ أﺟ ﻞ اﻟﺴ ﻴ ﻄ ﺮة ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ وﺕﻄﻮیﻌﻬﺎ وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣ ﺎ ی ﺘ ﺮﺕ ﺐ ﻋﻠﻲ ﺕﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﺕ ﻠ ﻚ اﻟ ﻤ ﺸ ﺎری ﻊ ﻇﻬﻮر ﺁﺙﺎر ﺱﻠﺒﻴﺔ ﺕ ﺠ ﻌ ﻞ ﻣ ﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺕﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﺧﺴ ﺎرة اﻗ ﺘ ﺼ ﺎدی ﺔ ﺕ ﻮازي اﻟ ﺨ ﺴ ﺎرة اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ. واﺏﺮز هﺬﻩ اﻟﻤﺸﺎریﻊ ﻣﺸﺎری ﻊ اﻟﻄﺮق واﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﺮي اﻟﺴ ﺮی ﻊ واﻟﻤﻄﺎرات واﻟﻘﻨﻮات اﻟﻨﻬﺮی ﺔ وﺏﻨﺎء اﻟﺴﺪود اﻟﻀ ﺨ ﻤ ﺔ واه ﻢ اﻵﺙﺎر اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﻨﻬﺮي هﻮ
ﺕﻠﻮت ﻣ ﻴ ﺎﻩ اﻷﻥ ﻬ ﺎر وﺕ ﺪه ﻮر اﻟﻤﻮارد اﻟﺤﻴﻮیﺔ أو اﻟ ﺒ ﺤ ﺮی ﺔ ﺏﺴﺒﺐ ﺷﻖ اﻟ ﻘ ﻨ ﻮات اﻟ ﻤ ﺎﺋ ﻴ ﺔ اﻟﺠﺪیﺪة . 6اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﻤﺸﻌﺔ ﺕﺪﺧﻞ اﻹﺷﺎﻋ ﺎت ﻟ ﻠ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ ﻣ ﻦ ﻣﺼﺎدر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﺕ ﺆﺙ ﺮ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت ﻣﻦ إﻥﺴ ﺎن وﺡ ﻴ ﻮان وﻥﺒﺎت وآﺎﺋﻨﺎت ﺡ ﻴ ﺔ ودﻗ ﻴ ﻘ ﺔ ویﻌﺘﻤﺪ اﻹﺷﺎﻋﺎت ﻋﻠﻲ ﻥﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺤﻲ ودرﺟﺔ اﻹﺷ ﻌ ﺎع واﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ یﺘﻌ ﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺤﻲ ویﻜﻮن ﺕﺄﺙ ﻴ ﺮ اﻹﺷ ﻌ ﺎﻋ ﺎت اﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﻴ ﺔ أو اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺏﻨﻔﺲ اﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺡ ﻴ ﺖ ﺕﺨﺮج ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ﺟ ﺰی ﺌ ﺎت ذات ﻃ ﺎﻗ ﺔ ﻋ ﺎﻟ ﻴ ﺔ إﻟ ﻜ ﺘ ﺮون ﺏ ﺮوﺕ ﻮﻥ ﺎت ﻥ ﻮی ﺎت ذرات اﻟﻬﻴﻠﻴﻮم ) ﺏﺤﻴﺚ ﺕﺤﺪت اﻟﺘﻐﻴﺮ
ﻓﻲ ﺕﺮﺕﻴﺐ اﻷﺡﻤﺎض اﻷﻣ ﻨ ﻴ ﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺎدة اﻟﻮراﺙﻴﺔ یﻨ ﺘ ﺞ ﻋ ﻨ ﻪ إﺿﺮار وراﺙﻴﺔ ﻋﻠﻲ اﻷﺟ ﻴ ﺎل اﻟ ﻘ ﺎدﻣ ﺔ أو إﺿ ﺮار ﺟﺴ ﺪی ﺔ ﺕﺆﺙﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻲ اﻟ ﻜ ﺎﺋ ﻦ اﻟ ﺤ ﻲ اﻟ ﻤ ﺼ ﺎب وﻋ ﺪة ﻃ ﺮق ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﻤ ﺸ ﻌ ﺔ ﻥﺬآﺮ ﻣﻨﻬﺎ : • وﺿﻊ اﻟﻨﺎﻓﻴﺎت اﻟﻤﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﺨﻮر ﻣﻠﺤﻴﺔ داﺧ ﻞ اﻟ ﻘ ﺸ ﺮة اﻷرﺿ ﻴ ﺔ وﺏ ﻌ ﻴ ﺪة ﻋ ﻦ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻥﻴﺔ . • وﺿﻊ اﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﻤﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﻮات ﺧﺎﺻﺔ ﺕﻢ ﺕﺨﺰیﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺟﻢ اﻟﻤﻬ ﺠ ﻮر اﻟ ﻤ ﻌ ﺰوﻟ ﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﺠﻮﻓﻴﺔ. اﻟﺠﺪاول اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺕﻮﺿﺢ ﺏ ﻌ ﺾ ﻥﺴ ﺐ اﻟ ﻨ ﻈ ﺎﺋ ﺮ اﻟ ﻤ ﺸ ﻌ ﺔ
Bq/MIN Bq/MIN STratisophere Troposphere
إن ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘ ﻠ ﻮث اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﻲ ﺷ ﺎﺋ ﻚ وﻣ ﺘ ﺸ ﻌ ﺐ وی ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ اﻟﺘﻠﻮث ﺏﺎﻟﻨﻔﺎیﺎت اﻟﺼ ﻠ ﺒ ﺔ ه ﻮ اﻟﻨﻮع اﻷآﺒﺮ و اﻷﺧﻄﺮ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﻻ یﻤ ﻜ ﻦ إﻟ ﻲ إﻥﺘﺎج ﻣﺤﺪدة إﻻ ﺏﺄﺟﺮاء اﻟﻌﺪیﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﺪراﺱ ﺎت واﻟ ﺒ ﺤ ﻮث ﻟ ﺘ ﺤ ﺪی ﺪ ﻥ ﻮع اﻟ ﺘ ﻠ ﻮث وﻣﺼﺎدرهﺎ وﻣﻤ ﺎ ﻻﺷ ﻚ ﻓ ﻴ ﻪ أن أﻓﻀﻞ اﻟ ﻄ ﺮق ﻟ ﻠ ﺤ ﺪ ﻣ ﻦ ﻣﺸ ﻜ ﻠ ﺔ اﻟ ﺘ ﻠ ﻮث ه ﻲ ﺕ ﻘ ﻠ ﻴ ﻞ اﻥﺒﻌﺎث هﺬﻩ اﻟﻤﻠﻮﺙﺎت ﻣﻦ ه ﺬﻩ اﻟ ﻤ ﺼ ﺎدر ﺡ ﻴ ﺖ وﻻﺷ ﻚ أن
اﻟﻤﺼﺪر
اﻟﻨﻈﻴﺮ
007.-2
V.LOW
DECAY OF 55S TH
RN
0.62
0.62
FISSION
KR
0.000018
-
N - 210000YR CAPTURE
KR
0.0015
0.13
N - 12YR CAPTURE
HOH
0.00040
0.0041
N - 35DAY CAPTURE
AR
0.0437
0.0437
N - 5760YR CAPTURE
CO
א
מ
107
א
א
א
א
ﻥﺼﻒ اﻟﻌﻤﺮ
اﻟﻤﻮﺟ ﻮدة ﻓ ﻲ ﻃ ﺒ ﻘ ﺎت ﻟ ﺠ ﻮ واﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﻌﺬﺏﺔ وﻣﻴﺎﻩ اﻟﺒﺤﺎر اﻟ ﺠ ﺪول رﻗ ﻢ ) (1ی ﻮﺿ ﺢ ﺏﻌﺾ اﻟﻨﻈﺎﺋﺮ اﻟﻐﺎزیﺔ اﻟﻤﺸﻌﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎت اﻟﺠﻮ
10.3YR
اﻟ ﻮﻗ ﺎی ﺔ ﺧ ﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﻼج ) ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻥﺒﻌ ﺎث اﻟ ﻤ ﻠ ﻮﺙ ﺎت ﺏﺄﻥﻮاﻋﻬﺎ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ه ﻨ ﺎك ﻋ ﺪة ﺡﻠﻮل یﻤﻜ ﻦ أن ﻥ ﻮﺻ ﻲ ﺏ ﻬ ﺎ وهﻲ : 1اﻟ ﺤ ﺪ ﻣ ﻦ اﻻﻧ ﻔ ﺠ ﺎر اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ. 2اﻟ ﺤ ﺪ ﻣ ﻦ اﻻﺳ ﺘ ﻬ ﻼك اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺘﺤﻮل إﻟ ﻲ ﻣﺼ ﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة. 3اﻟﺤﺪ ﻣﻦ إﻧﺘ ﺎج اﻟ ﻨ ﻔ ﺎﻳ ﺎت واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ إﻋﺎدة ﺗﺪوﻳﺮهﺎ. 4رﻓ ﻊ آ ﻔ ﺎءة اﻷﺟ ﻬ ﺰة ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ. 5اﻟ ﺒ ﺤ ﺖ واﻟ ﺘ ﻄ ﻮﻳ ﺮ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﺘﺤ ﺴ ﻴ ﻦ اﻟ ﻜ ﻔ ﺎءة ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار . 6دراﺳ ﺔ وﻣ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ
א
מ
108
وﺣ ﺪات اﻟ ﻤ ﻌ ﺎﻟ ﺠ ﺔ وﺑ ﺎﻟ ﻤ ﺼ ﺎﻧ ﻊ واﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ. 7ﻋﻨﺪ إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻳ ﺠ ﺐ دراﺳﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟ ﻌ ﻮاﻣ ﻞ اﻟ ﺘ ﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆﺛ ﺮ ﻓ ﻲ زﻳ ﺎدة أو اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث. 8إﻋﺪاد ﻣﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻟ ﻮﺿ ﻊ ﺣ ﺪود اﻟ ﺘ ﻠ ﻮث اﻟ ﺘ ﻲ ﻳﺴ ﻤ ﺢ ﺑﻬﺎ. 9دﻋﻢ اﻟﻤﺮآﺰ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟ ﺒ ﻴ ﺌ ﺔ واﻟ ﺠ ﻬ ﺎت اﻟ ﺮﻗ ﺎﺑ ﻴ ﺔ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ واﻟﺘﻘﻴﻴ ﻢ وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺠﻬ ﺎت اﻟ ﻤ ﺨ ﻠ ﻔ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻤ ﻮﺿ ﻮﻋ ﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص. 10رﻓ ﻊ ﻣﺴ ﺘ ﻮي اﻟ ﻮﻋ ﻲ اﻟﺒﻴﺌﻲ ﻟﻠﻤ ﻮاﻃ ﻦ واﻟ ﻤ ﺠ ﺘ ﻤ ﻊ
א
א
א
א
آﻜﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺑ ﺮاﻣ ﺞ ﺗﻮﻋﻴﺔ وإﻋﻼم
اﻟﻤﺮاﺟﻊ د .ﺱﺎﻣﺢ ﻏﺮاﺏﻴﺔ ,د .اﻟﻤ ﺪﺧ ﻞ اﻟﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ د .ﻋ ﻠ ﻴ ﺎء ﺡ ﺎﺕ ﻮغ – ﺏﻮران ,ﻣﺤﻤﺪ ﺡﻤﺪان اﺏﻮ دی ﺔ ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ أ,ك ﻟﻄﻔﻴﺔ ﻣ ﺮﻏ ﻢ ,ك أﻣ ﺎﻥ ﻲ اﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻲ ,دراﺱ ﺔ اﻟ ﺘ ﻠ ﻮت اﻟﺒﻴﺌﻲ.
اﻟﺠﻮدة و إدارة اﻷﻋﻤﺎل
اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺧﻄﺎب ﻣ ﺜ ﻞ أي ﻋ ﻠ ﻢ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﻠ ﻮم اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ ﻧﺒﺪأ أوﻟﻰ ﺧﻄﻮاﺗﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﺑﺘﻌﻠﻢ أﺑ ﺠ ﺪﻳ ﺎﺗ ﻪ وأﺳﺎﺳﻴ ﺘ ﻪ وﺣ ﺮوﻓ ﻪ اﻷوﻟ ﻰ وآ ﺬﻟ ﻚ ﻓ ﻬ ﻢ ﺗ ﻌ ﺎرﻳ ﻔ ﻪ و ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺗﻪ ﻓﺎن ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠ ﻮدة و اﻵﻳ ﺰو ﻧ ﻔ ﺲ اﻟ ﺒ ﺪاﻳ ﺎت وﻟﻠﺠﻮدة و اﻵﻳ ﺰو ﺗ ﻌ ﺎرﻳ ﻒ وﻣﺼ ﻄ ﻠ ﺤ ﺎت وﻣ ﺨ ﺘ ﺼ ﺮات ﺧﺎﺻﺔ ﺑ ﻬ ﺬا اﻟ ﻌ ﻠ ﻢ اﻟ ﻮاﺳ ﻊ واﻟﻤﺘﺸﻌﺐ و اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ ﺑ ﻴ ﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت و اﻟﻌﻠﻮم اﻟ ﻬ ﻨ ﺪﺳ ﻴ ﺔ وﺑ ﻴ ﻦ اﻟ ﺘ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻢ واﻟﺨﻄﻮات اﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺒ ﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت اﻹدارﻳ ﺔ . وﺳ ﻮف ﻧ ﺘ ﻨ ﺎول ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟ ﺤ ﻠ ﻘ ﺔ ﻣ ﻦ ﺳ ﻠ ﺴ ﻠ ﺘ ﻨ ﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻣﻊ ﻋ ﺎﻟ ﻢ اﻟ ﺠ ﻮدة و اﻵﻳ ﺰو ﺑ ﻌ ﺾ اﻟ ﺘ ﻌ ﺎرﻳ ﻒ واﻟ ﻤ ﻔ ﺎه ﻴ ﻢ واﻟ ﻤ ﺼ ﻄ ﻠ ﺤ ﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎﻟ ﻢ واﻟ ﻌ ﻠ ﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻧﺴﺒ ﻴ ﺎ وﺳ ﻮف ﻧ ﺒ ﺪأ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘ ﻌ ﺎرﻳ ﻒ اﻷﺳ ﺎﺳ ﻴ ﺔ واﻟﺸﺎﺋﻌﺔ اﻻﺳﺘﺨﺪام ﺑﺎﻟﻨ ﺴ ﺒ ﺔ ﻟﻠﺠ ﻮدة ,ﺛ ﻢ ﻧ ﺘ ﻨ ﺎول ﺑ ﻌ ﺾ اﻟ ﺘ ﻌ ﺎرﻳ ﻒ اﻷﺳ ﺎﺳ ﻴ ﺔ واﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒ ﺔ اﻵﻳ ﺰو واﻟ ﺘ ﻲ ﺑ ﺪأت ﺑ ﺎﻧ ﻄ ﻼق اﻟﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﺪوﻟ ﻴ ﺔ وﻟ ﻌ ﻞ أﺷ ﻬ ﺮه ﺎ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﺔ ﻣ ﻦ
QUALITY CONTROL
ﺿﺒﻂ اﻟﺠﻮدة هﻲ اﻟﺘ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎتواﻷﻥﺸﻄﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻹﻥ ﺠ ﺎز وﺕﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺠﻮدة ﺿﺒﻂ اﻟﺠﻮدة هﻲ إﺟﺮاء أوﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻹﺟ ﺮاءات اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺏﺎﻟﺘﺄآﺪ ﻣﻦ أن اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ اﻟﻤﺼﻨﻊ أو اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺔ اﻟ ﻤ ﻘ ﺪﻣ ﺔ ﺕﻠﺘﺰم ﺏﻤﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﺤ ﺪدة ﻣ ﻦ ﻣ ﻌ ﺎی ﻴ ﺮ اﻟ ﺠ ﻮدة وﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺰﺏﻮن. ﺏﺘﻮﺿﻴﺢ أآﺜﺮ ﺿﺒﻂ اﻟﺠﻮدةهﻲ آ ﻞ اﻷﻋ ﻤ ﺎل واﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ وﺧ ﻄ ﻮات وﻃ ﺮق اﻟ ﺘ ﻔ ﺘ ﻴ ﺶ
א
מ
109
ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻘﻴﺲ اﻟﺪوﻟﻴ ﺔ واﻟ ﻤ ﺴ ﻤ ﻰ اﻵﻳ ﺰو) ISO ).ﻓﺈﻟﻰ اﻟﺒﺪاﻳﺔ: * -1ﺗ ﻌ ﺎرﻳ ﻒ وﻣﺼ ﻄ ﻠ ﺤ ﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮدة 1-1ﺿ ﺒ ﻂ اﻟ ﺠ ﻮدة ))
א
א
א
א
اﻟﺘﻲ ﺕﺘﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ وأﺟ ﺰاﺋ ﻪ ﺧﻼل ﻣﺮاﺡﻞ اﻹﻥﺘﺎج اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺏ ﺪءا ﻣ ﻦ اﻟ ﺘ ﻔ ﺘ ﻴ ﺶ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻮاردات ﻣ ﺮورا ﺏ ﻤ ﺮاﺡ ﻞ اﻹﻥﺘﺎج اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وﺻ ﻮﻻ إﻟ ﻰ ﺕ ﻔ ﺘ ﻴ ﺶ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ اﻟ ﻨ ﻬ ﺎﺋ ﻲ . ویﻜﻮن اﻟﻬﺪف اﻟ ﺮﺋ ﻴ ﺴ ﻲ ﻣ ﻦ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺿ ﺒ ﻂ اﻟ ﺠ ﻮدة ه ﻮ ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت واﻟ ﺘ ﺄآ ﺪ ﻣ ﻦ ﺱ ﻼﻣ ﺔ اﻷداء وﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ اﻟ ﻐ ﺮض اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮب ﻣ ﻦ اﻟﻤﻨﺘ ﺞ.وی ﺘ ﻢ ذﻟ ﻚ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل اﻻﺱ ﺘ ﻌ ﺎﻥ ﺔ ﺏ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻮﺱﺎﺋﻞ واﻟﺘﻲ ﺕﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ : -1ﺕﻮاﻓﺮ ﻣﻮاﺻﻔ ﺔ دوﻟ ﻴ ﻪ أو ﻣ ﺤ ﻠ ﻴ ﻪ أو ﺡ ﺘ ﻰ ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺔ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﻣ ﻌ ﺪة ﻣ ﻦ ﺟ ﺎﻥ ﺐ اﻹدارة اﻟ ﻔ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﺏﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ أو اﻟﻤﺼﻨﻊ ویﺮاﻋﻰ ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ ﻣ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت اﻟ ﺠ ﻮدة
اﻟﺠﻮدة QUALITY ASSURANCE -1ﺕﻮآﻴﺪ اﻟ ﺠ ﻮدة ه ﻲ إﺟ ﺮاء أو ﻣﺠﻤﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻹﺟ ﺮاءات واﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻢ ﻣﺴ ﺒ ﻘ ﺎ ﻟ ﻠ ﺘ ﺄآ ﺪ ﻣ ﻦ أن اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ أو اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺱﻮف ﺕﺤﻘﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒ ﺎت اﻟ ﺠ ﻮدة وﺕ ﺤ ﻘ ﻖ رﻏ ﺒ ﺎت اﻟ ﺰﺏ ﻮن.وه ﺬﻩ اﻹﺟ ﺮاءات واﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ ﺕ ﺘ ﻢ ﻋ ﻠ ﻰ آ ﻞ ﻣﺮاﺡﻞ اﻟﻤﻨﺘﺞ أو اﻟﺨﺪﻣﺔ . -2وﺕ ﺮﺕ ﻜ ﺰ ﺕ ﻮآ ﻴ ﺪ اﻟ ﺠ ﻮدة أیﻀ ﺎ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﺘ ﺄآ ﺪ ﻣ ﻦ أن اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻬ ﻠ ﻚ ﻟ ﻦ یﺴ ﺘ ﻘ ﺒ ﻞ أي ﻋﻴﻮب ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞ أو اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺔ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧ ﻼل اﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ ﻓ ﻲ ﺧﻄﻮات اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻟﻴﺲ اﻟﺘﺤﻜ ﻢ ﻓ ﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ واﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺎت اﻟﻤﻌﺘﻨﻘﺔ ﻟﻔﻜﺮ ﺕ ﻮآ ﻴ ﺪ اﻟ ﺠ ﻮدة ﺕﺴﺘﺨﺪم اﻟ ﻄ ﺮق اﻹﺡﺼ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟ ﺘ ﺒ ﻊ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮط اﻹﻥﺘ ﺎج وذﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺕﺄﺙﻴﺮ اﻟﻤﺘ ﻐ ﻴ ﺮات ﻣﺜ ﻞ ﺕ ﺄآ ﻞ اﻟ ﻤ ﺎآ ﻴ ﻨ ﺔ أو أداة اﻟﻘﻄﻊ ,ﻣ ﺘ ﻐ ﻴ ﺮات اﻟﻀ ﺒ ﻂ , واﻟﺘﺄﺙﻴﺮات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ..وﻏﻴﺮهﺎ. -3وﺕﻮآﻴﺪ اﻟﺠﻮدة ﻣ ﻦ ﺧ ﻼل ﺕﻄﺒﻴﻖ اﻟﻄﺮق اﻹﺡﺼ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ) statistical process ) controlیﻌﻨﻰ هﺎﻟﻚ أﻗ ﻞ , ﺱﺎﻋ ﺎت ﻋ ﻤ ﻞ أﻗ ﻞ ,رﺿ ﺎء أآﺜﺮ ﻟﻠﺰﺏﻮن. -4ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻘ ﻮل أن ﺕ ﻮآ ﻴ ﺪ اﻟﺠﻮدة ﺕﺪﻋﻢ اﻟﺠﻮدة ﻣﻦ ﻥﺎﺡﻴﺔ اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم أو اﻟ ﻄ ﺮق وﻟ ﻴ ﺲ ﺏﺎﻟﻔﺤﺺ. 3-1ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﺠﻮدة QUALITY
اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ واﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺤ ﻘ ﻖ أداء ﻣ ﻼﺋ ﻢ ﻟ ﻠ ﻐ ﺮض وﺕ ﺮﺿ ﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺰﺏﻮن. -2ﻣﺴﺘﻨﺪات ﻓﻨﻴﺔ )ﺕﺘﻤﺜ ﻞ ﻓ ﻲ رﺱ ﻮﻣ ﺎت وﻣ ﻌ ﺎی ﻴ ﺮ أداء ﻣﺤﺪدة ﺕﺤﺖ ﻇﺮوف ﻣﻌﻴﻨﺔ( -3أﺟﻬ ﺰة ﻗ ﻴ ﺎس وﻣ ﺤ ﺪدات ووﺱﺎﺋﻞ اﺧﺘﺒﺎر ﻣﻼﺋﻤﺔ .ﻟﻠﺘﺄآﺪ ﻣ ﻦ ﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت واﻟﺘﺄآﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻹﻓﺘﺮاﺿ ﻰ ﻟﻠﻤ ﻨ ﺘ ﺞ وﻏ ﻴ ﺮه ﺎ ﻣ ﻦ ﻃ ﺮق اﻟﺘﺄآﺪ ﻣﻦ ﺟﻮدة اﻟﻤﻨﺘﺞ. -4ﻣﻌﺎیﻴﺮ ﻟﻠ ﻘ ﺒ ﻮل واﻟ ﺮﻓ ﺾ وﺻﻔﺤ ﺎت ﺕﺸ ﻐ ﻴ ﻞ وﺕ ﻔ ﺘ ﻴ ﺶ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺧﻼل ﻣﺮاﺡﻠﻪ -5ﺧ ﻄ ﻂ ﺟ ﻮدة ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﺏﺎﻟﻤﻨﺘﺞ ﺧﻼل ﻣﺮاﺡﻞ إﻥ ﺘ ﺎﺟ ﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. -6اﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﺏ ﻌ ﺾ ﻃ ﺮق اﻟﻀ ﺒ ﻂ اﻹﺡﺼ ﺎﺋ ﻲ ﻟ ﻠ ﺮﻗ ﺎﺏ ﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ. وﺕ ﻜ ﻮن ﻟﻀ ﺒ ﻂ اﻟ ﺠ ﻮدة ) ) QCإدارة ﺧ ﺎﺻ ﺔ داﺧ ﻞ إدارة اﻟ ﺠ ﻮدة ﻣﺴ ﺌ ﻮﻟ ﺔ ﻋ ﻦ ﺿ ﺒ ﻂ ﺟ ﻮدة اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت وﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ. 2-1ﺕﻮآﻴﺪ اﻟﺠﻮدة أو ﺿ ﻤ ﺎن
א
מ
110
א
א
א
א
PLANING ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﺠﻮدة ﺕ ﻌ ﺮف ﺏ ﺄﻥ ﻬ ﺎ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟﻐﺮض ﻣﻨﻬﺎ ﺕﺤﺪیﺪ ﺱ ﻴ ﺎﺱ ﺎت ﻥ ﻈ ﺎم اﻟ ﺠ ﻮدة واﻷه ﺪاف واﻟﻤﺘﻄ ﻠ ﺒ ﺎت ویﺸ ﺮح آ ﻴ ﻔ ﻴ ﺔ ﺕﻄﺒﻴﻖ هﺬﻩ اﻟﺴﻴﺎﺱﺎت وآﻴ ﻔ ﻴ ﺔ إﻥﺠﺎز ه ﺬﻩ اﻷه ﺪاف وﺕ ﻠ ﺒ ﻴ ﺔ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﻨ ﻈ ﺎم وهﻮ ﻣﺎ یﻤﺜﻞ ﻥﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘ ﺒ ﻠ ﻴ ﺔ ﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﻮدة. 4-1اﻟﺘ ﺤ ﺴ ﻴ ﻦ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻤ ﺮ ﻓ ﻲ اﻟ ﺠ ﻮدة Continuous Quality Improvement ویﻌﺘﺒﺮ هﻮ اﻟﺨﻄﻮة اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟ ﻌ ﻤ ﻞ ﺕ ﻮآ ﻴ ﺪ اﻟ ﺠ ﻮدة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻷﺱ ﻮاق ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹﻥ ﺘ ﺎج اﻟ ﻤ ﺘ ﻤ ﻴ ﺰ. ویﺘﻀﻤﻦ ذﻟﻚ اﺱﺘﺨﺪام اﻟ ﻘ ﻮى اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﻠ ﺔ اﻟ ﻤ ﺎه ﺮة واﻟ ﻄ ﺮق اﻹﺡﺼ ﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﺘ ﺮآ ﻴ ﺰ ﻋ ﻠ ﻰ ﺕﻀ ﻴ ﻖ اﻻﺧ ﺘ ﻼف ﻓ ﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت وﺕﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴ ﺘ ﻮی ﺎت اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت .ویﺸﻤﻞ اﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ آﻞ أﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ إﺏﺘﺪاءا ﻣﻦ اﻟ ﺘ ﺴ ﻮی ﻖ إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﻮردیﻦ . 5-1ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﺠ ﻮدة Cost of Quality ﻣﻦ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻤﺮﺕﺒﻄﺔ ﺏﺘﺤﺪیﺪ ﺱ ﻌ ﺮ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ ه ﻲ ﺕ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ درﺟ ﺔ اﻟ ﺠ ﻮدة اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺏ ﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ .وﺕﻌﺮف ﺕﻜﺎﻟﻴﻒ ﺟ ﻮدة اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺏﺄﻥﻬﺎ اﻟ ﺘ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﻤ ﺎﻟ ﻴ ﺔ اﻟﻤﻔﻘﻮدة ﻷن اﻟﻤﻨﺘﺞ أو اﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺧﺪﻣﺔ ﺏﺎﻟﺠﻮدة اﻟﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺏ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ. 6-1اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ Inspection اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ هﻮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﺤﺺ ﺕ ﺘ ﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ ﺏﻐﺮض اﻟﺘﺄآﺪ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺏﻘﺘﻪ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت وﺕﺤﻘﻴ ﻘ ﻪ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷداء اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ. 7-1ﺧﻄﺔ اﻟ ﺘ ﻔ ﺘ ﻴ ﺶ Inspection plan وﺕﻜﻮن ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻔﺘﻴ ﺶ ﻣ ﻌ ﻨ ﻴ ﺔ ﺏـ -: إﺧ ﺘ ﺒ ﺎر دﻗ ﺔ اﻷداةاﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎآﻴﻨﺔ إﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻷﺏ ﻌ ﺎد اﻟ ﻬ ﺎﻣ ﺔواﻟﺤﺮﺟﺔ واﻟﻼزم ﺧﻀ ﻮﻋ ﻬ ﺎ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ إﺧﺘﻴﺎر أداة اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻤ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔﻟﻠﺨﺎﺻﻴﺔ ﺕﺤﺖ اﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺕ ﻮﺿ ﻴ ﺢ إﺱ ﺘ ﺨ ﺪام ﺧ ﺮاﺋ ﻂاﻟﻀ ﺒ ﻂ اﻹﺡﺼ ﺎﺋ ﻲ ﻟ ﻜ ﻞ اﻷﺏﻌﺎد. 8-1ﻥﻈﺎم System هﻮ ﻣﺠﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻌ ﻨ ﺎﺻ ﺮ اﻟﻤﺘﺮاﺏﻄﺔ أو اﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﺔ. 9-1ﻥﻈﺎم إدارة Management System ه ﻮ ذﻟ ﻚ اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم اﻟ ﺬي ی ﻨ ﺸ ﺄ ﺏ ﻐ ﺮض ﺕ ﺤ ﺪی ﺪ ﺱ ﻴ ﺎﺱ ﺔ أو أهﺪاف واﻟﻌﻤﻞ ﻋ ﻠ ﻰ ﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ هﺬﻩ اﻷهﺪاف واﻟﺴﻴﺎﺱﺔ. 10-1ﻥ ﻈ ﺎم إدارة اﻟ ﺠ ﻮدة Quality Management System هﻮ ﻥﻈﺎم یﻨﺸﺄ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ورﻗﺎﺏ ﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ یﺘﻌﻠﻖ ﺏﺎﻟﺠﻮدة.
ﻟﻢ یﺘﻢ ﺕﺼﻨﻴ ﻌ ﻬ ﺎ أو ﺕ ﻘ ﺪی ﻤ ﻬ ﺎ ﺏﺸ ﻜ ﻞ ﺻ ﺤ ﻴ ﺢ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺮة اﻷوﻟﻰ. وی ﻌ ﺮف آ ﺮوﺱ ﺒ ﻰ ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟﺠﻮدة ﺏ ﺄﻥ ﻬ ﺎ ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﺠ ﻮدة اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ﺕﻜﻠﻔﺘﺎن أﺱﺎﺱ ﻴ ﺘ ﺎن وهﻤﺎ: ﺕ ﻜ ﻠ ﻔ ﺔ اﻟ ﻤ ﻄ ﺎﺏ ﻘ ﺔ Cost Of Conformance وهﻰ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﻔ ﻘ ﺔ ﻟﺘﺄآﺪ ﻣ ﻦ أن اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ ﺱ ﻮف یﻜﻮن ﺏﺎﻟﺠﻮدة اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ وه ﻰ ﺕﺸﻤﻞ ﺕﻜﺎﻟﻴﻒ ﺕ ﻮآ ﻴ ﺪ اﻟ ﺠ ﻮدة واﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻜ ﻮن ﻓ ﻲ ﺻ ﻮرة أﻥﺸ ﻄ ﺔ وﺕ ﺪری ﺐ وﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت وإﺟ ﺮاءات ﻣ ﺘ ﺨ ﺬة ﻟﻀ ﻤ ﺎن ﺟ ﻮدة أﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺢ أو اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺔ , ﺕﻜﺎﻟﻴﻒ ﺿﺒﻂ اﻟ ﺠ ﻮدة واﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻜ ﻮن ﻓ ﻲ ﺻ ﻮرة أﻥﺸ ﻄ ﺔ وﻣ ﺮاﺟ ﻌ ﺎت وﻓ ﺤ ﺺ وإﺧﺘﺒﺎرات ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ أو اﻟ ﺨ ﺪﻣ ﺔ إﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻰ ﺕ ﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ ه ﺬﻩ اﻷﺟﻬﺰة واﻟﻤﻌﺪدات . ﺕﻜﻠﻔﺔ ﻋﺪم اﻟﻤﻄﺎﺏ ﻘ ﺔ Cost Of Nonconformance وهﻰ اﻟﺘﻜ ﺎﻟ ﻴ ﻒ اﻟ ﻜ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻜ ﺒ ﺪه ﺎ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ ﻥ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﻟﻺﺧﻔﺎق ﻓ ﻲ إﻥ ﺘ ﺎج ﻣ ﻨ ﺘ ﺞ أو
א
מ
111
א
א
א
א
11-1إدارة اﻟ ﺠ ﻮدة Quality Management أﻥﺸ ﻄ ﺔ ﻣ ﺘ ﻨ ﺎﺱ ﻘ ﺔ ﻟ ﺘ ﻮﺟ ﻴ ﻪ وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ی ﺘ ﻌ ﻠ ﻖ ﺏﺎﻟﺠﻮدة ﻣﺜ ﻞ )إﻋ ﺪاد ﺱ ﻴ ﺎﺱ ﺔ اﻟﺠ ﻮدة ,ﺕ ﺨ ﻄ ﻴ ﻂ اﻟ ﺠ ﻮدة , رﻗ ﺎﺏ ﺔ اﻟ ﺠ ﻮدة ,ﺕ ﻮآ ﻴ ﺪ اﻟﺠﻮدة ,ﺕﺤﺴﻴﻦ اﻟﺠﻮدة(. 12-1اﻹدارة اﻟ ﻌ ﻠ ﻴ ﺎ High Management ﺷ ﺨ ﺺ أو ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻨ ﺎس ی ﻘ ﻮﻣ ﻮن ﺏ ﺘ ﻮﺟ ﻴ ﻪ أو رﻗﺎﺏﺔ اﻟﺸﺮآﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴ ﺘ ﻮی ﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ. 13-1ﺱﻴﺎﺱﺔ اﻟ ﺠ ﻮدة Quality policy هﻲ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﻨﻮایﺎ واﻟﺘﻮﺟﻬ ﺎت ﻟﻠﻤﻨﻈﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﺠ ﻮدة واﻟﺘﻲ یﺘﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻬﺎ رﺱﻤﻴ ﺎ ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ اﻹدارة اﻟ ﻌ ﻠ ﻴ ﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ. 14-1ه ﺪف ﺟ ﻮدة Quality objective ﺷ ﺊ ﻣ ﺮﻣ ﻮق ی ﺘ ﻄ ﻠ ﻊ إﻟ ﻴ ﻪ وی ﺨ ﺺ اﻟ ﺠ ﻮدة وﺕ ﻜ ﻮن أه ﺪاف اﻟ ﺠ ﻮدة ﻣ ﺮﺕ ﺒ ﻄ ﺔ ﺏﺎﻟﺴﻴﺎﺱﺔ وﻣﻮﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ آﺎﻓﺔ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻮی ﺎت اﻹداری ﺔ ﺏﺎﻟﻤﻨﻈﻤﺔ. 15-1اﻟﻌﻴﺐ Defect 1-15-1هﻮ أي ﻥﻮع ﻟﻨ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺏﺔ. 2-15-1وهﻮ آﺬﻟﻚ أي ﻓﺸ ﻞ ﻟﻤﻘﺎﺏﻠﺔ أﺡﺪ ﻣﻌﺎیﻴﺮ زﺏﺎﺋﻨﻨﺎ .
ﻣﺸ ﺘ ﺮك وﺕ ﻤ ﻠ ﻚ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣﺸ ﺘ ﺮآ ﺔ ﻣ ﻦ ﺧﺼ ﺎﺋ ﺺ اﻟﺠﻮدة وﻣ ﻘ ﺪﻣ ﺔ آ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻮاﻓ ﻘ ﺔ ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ ﻥ ﻔ ﺲ اﻟﻮﻗﺖ. 22-1اﻟﻤﺘﻮﺱﻂ Mean ه ﻮ اﻟ ﻘ ﻴ ﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﺘ ﻮﺱ ﻄ ﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت وه ﻮ یﺴﺎوى ﻣﺠﻤ ﻮع اﻟ ﻘ ﻴ ﻢ \ ﻋ ﺪد اﻟﻘﻴﻢ 23-1اﻟﻮﺱﻂ اﻟﺤﺴﺎﺏﻲ Median وه ﻮ اﻟ ﻘ ﻴ ﻤ ﺔ اﻟ ﻮﺱ ﻄ ﻰ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻴﻢ. 24-1اﻟﻤﻨﻮال Mode وهﻮ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻷآﺜﺮ ﺕﻜﺮارا ﻓ ﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻴﻢ. 25-1اﻟﻤﺪى Range وهﻮ اﻟﻔﺮق ﺏﻴﻦ أﻋﻠﻰ ﻗﻴ ﻤ ﺔ و أﻗﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﺘﻮزیﻊ ﺕﻜﺮاري.
3-15-1أیﻀﺎ یﻤﻜﻦ ﺕﻌ ﺮی ﻒ اﻟﻌﻴﺐ ﻋﻠﻰ أﻥ ﻪ أي ﻓﺸ ﻞ ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﻮاﻓ ﻖ ﻣ ﻊ اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ .ویﻼﺡﻆ أن اﻟﻮﺡ ﺪة اﻟﻤﻌﻴﺒﺔ یﻤ ﻜ ﻦ أن ی ﻜ ﻮن ﺏ ﻬ ﺎ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﺐ . 16-1اﻟﻤﻌﻴﻮب Defective اﻟﻤ ﻌ ﻴ ﻮب ه ﻲ آ ﻠ ﻤ ﺔ ﺕﺼ ﻒ آﺎﻣﻞ اﻟﻤﻨ ﺘ ﺞ .أي أن اﻟ ﻮﺡ ﺪة ﺕﻜﻮن ﻣﻌﻴﺒﺔ إذا آﺎن ﺏﻬﺎ ﻋﻴ ﺐ واﺡﺪ أو أآﺜﺮ. 17-1اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ Effectiveness ه ﻲ ﻣ ﻘ ﻴ ﺎس ﻟ ﻤ ﺪى ﺕ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟ ﻤ ﺨ ﻄ ﻄ ﺔ وﻣ ﺪى ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻷهﺪاف اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺏ ﺔ . ﺏﻤﻌﻨﻰ أﺧﺮ هﻮ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺏﻴﻦ ﻣ ﺎ هﻮ ﻓﻌﻠﻰ إﻟﻰ ﻣﺎ هﻮ ﻣﺨﻄﻂ. 18-1اﻟﻜﻔﺄة Efficiency هﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻨ ﺘ ﻴ ﺠ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻢ إﻥ ﺠ ﺎزه ﺎ واﻟﻤﻮارد اﻟﺘﻲ أﺱﺘﺨﺪﻣ ﺖ ﻓ ﻲ هﺬﻩ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ .ﺏﻤﻌﻨﻰ أﺧ ﺮ ه ﻲ ﻥﺴﺒﺔ اﻟﺨﺮج إﻟﻰ اﻟﺪﺧﻞ. 19-1اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ population آﺎﻣﻞ ﻣﺠﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﺷ ﻴ ﺎء واﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻥ ﻔ ﺲ اﻟ ﺨ ﺼ ﺎﺋ ﺺ واﻟﻤﻤﻴﺰات 20-1اﻟﻌﻴﻨﺔ Sample ه ﻲ ﺟ ﺰء ﻣ ﻦ ﺕ ﺠ ﻤ ﻊ آ ﺎﻣ ﻞ ﻟﺸ ﺊ ﻣ ﺤ ﺪد وﻣ ﻤ ﻴ ﺰ ) اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ( 21-1اﻟﻠﻮط Lot أي ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻘ ﻄ ﻊ اﻟﻔﺮدی ﺔ ﻣ ﺄﺧ ﻮذة ﻣ ﻦ ﻣﺼ ﺪر
א
מ
112
* -2ﺕﻌﺎر یﻒ وﻣﺼ ﻄ ﻠ ﺤ ﺎت أﺱﺎﺱﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺏﺎﻵیﺰو 1-2ﻣﻄﻠﺐ Requirement هﻮ ﺡﺎﺟﺔ أو ﺕﻮﻗﻊ یﺘ ﻢ اﻟ ﻨ ﺺ ﻋﻠﻴﻪ أو یﻔﻬﻢ ﺏﺸﻜﻞ ﺿﻤﻨﻲ أو یﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﺎ. 2-2اﻟﺪرﺟﺔ Grade ه ﻲ ﻓ ﺌ ﺔ أو رﺕ ﺒ ﺔ ﺕ ﻌ ﻄ ﻰ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ ﻟ ﻠ ﺠ ﻮدة ﺱﻮاء ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت أو اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت أو اﻟ ﻨ ﻈ ﻢ واﻟ ﺘ ﻲ ﻟ ﻬ ﺎ ﻥ ﻔ ﺲ اﻻﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻟ ﻮﻇ ﻴ ﻔ ﻲ .ﻣ ﺜ ﻞ درﺟ ﺎت )ﻓ ﺌ ﺎت( ﺕ ﺬاآ ﺮ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮیﺔ أو اﻟﻔﻨﺎدق. 3-2رﺿﺎء اﻟ ﻌ ﻤ ﻴ ﻞ)اﻟ ﺰﺏ ﻮن(
א
א
א
א
Customer Satisfaction هﻮ رأى اﻟﻌﻤﻴﻞ)اﻟﺰﺏﻮن( ﻋ ﻦ درﺟﺔ ﺕﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕﻪ. 4-2اﻟﻤﻘﺪرة capability هﻲ ﻣﻘﺪر اﻟﺸﺮآ ﺔ أو اﻟ ﻨ ﻈ ﺎم أو اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻋﻠ ﻰ إﻥ ﺘ ﺎج ﻣ ﻨ ﺘ ﺞ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺏﻪ. 5-2اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ Organization هﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺷ ﺨ ﺎص واﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻷﺧ ﺮى ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﻤ ﺴ ﺌ ﻮﻟ ﻴ ﺎت واﻟﺴ ﻠ ﻄ ﺎت واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺏﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺮﺕﺒ ﺔ ﺏﺸ ﻜ ﻞ ﻣﻌﻴﻦ واﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ ﻣ ﻤ ﻜ ﻦ أن ﺕﻜﻮن ﺷﺮآﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺸﺮآﺎت أو ﻣﻌﻬﺪ وﻣﻤﻜﻦ أن ﺕﻜﻮن ﻋﺎﻣﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ ویﻜ ﻮن ﻟ ﻬ ﺎ ﻥﺸ ﺎﻃ ﻬ ﺎ ووﻇ ﻴ ﻔ ﺘ ﻬ ﺎ وإداریﺘﻬﺎ. 6-2اﻟ ﻬ ﻴ ﻜ ﻞ اﻟ ﺘ ﻨ ﻈ ﻴ ﻤ ﻲ Organizational structure وﺿﻊ وﺕﺮﺕﻴ ﺐ اﻟ ﻤ ﺴ ﺌ ﻮﻟ ﻴ ﺎت واﻟﺴ ﻠ ﻄ ﺎت واﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺎت ﺏ ﻴ ﻦ اﻷﻓ ﺮاد ﻓ ﻲ ﺻ ﻮرة ﻥ ﻤ ﻮذج ﺏ ﻨ ﺎﺋ ﻲ ﻣ ﻦ ﺧ ﻼﻟ ﻪ ی ﻤ ﻜ ﻦ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ أن ﺕﺆدى وﻇﻴﻔﺘﻬﺎ. 7-2اﻟ ﺒ ﻨ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺤ ﺘ ﻴ ﺔ Infrastructure اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻷي ﻣﻨﻈﻤﺔ ه ﻲ ﻥ ﻈ ﺎم ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺴ ﺎﻋ ﺪات واﻟﻤﻌﺪات واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ. 8-2اﻟﻤﻮرد/اﻟﻤﻨﺘﺞ Supplier هﻮ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺕﻤﺪ اﻟﺰﺏ ﺎﺋ ﻦ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت,أﺡ ﻴ ﺎﻥ ﺎ یﺴ ﻤ ﻰ
اﻟ ﻤ ﻮرد ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻘ ﺎول) (contractorوﻟ ﻬ ﺬا ی ﻤ ﻜ ﻦ أن ی ﻜ ﻮن اﻟ ﻤ ﻮرد ﻣ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ- ﻣﻨﺘﺠﻪ ,ﻣﺴﺘﻮردة,ﻣﻮزﻋﺔ,ﻣﺠ ﻤ ﻋ ﺔ أو ﻣ ﺆﺱ ﺴ ﺔ ﺧﺪﻣﺎت.واﻟﻤﻮرد أیﻀﺎ ﻣﻤ ﻜ ﻦ أن یﻜﻮن ﺧﺎرﺟﻲ أو داﺧﻠﻲ. 9-2اﻟﻄﺮف اﻟﻤﻬﺘﻢ أو اﻟﻤﻌ ﻨ ﻰ Interested Party هﻮ ﺷﺨﺺ أو ﻣﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻟﺪیﻬﻢ اهﺘﻤﺎم ﺏ ﺄداء أو ﻥ ﺠ ﺎح اﻟﺸ ﺮآ ﺔ .ﻣ ﺜ ﻞ اﻟﻌﻤﻼء ,اﻟﻤﻼك ,اﻟ ﻌ ﺎﻣ ﻠ ﻴ ﻦ ﺏ ﺎﻟﺸ ﺮآ ﺔ ,اﻟﺸ ﺮآ ﺎء , اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ . 10-2اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ Process ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟﻤﺘﻔﺎﻋ ﻠ ﺔ ﺕ ﺤ ﻮل اﻟ ﻤ ﺪﺧ ﻼت إﻟﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎت. 11-2اﻟﻤﻨﺘﺞ Product اﻟﻤﻨﺘﺞ هﻮ ﻥﺎﺕﺞ ﺕﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤ ﻠ ﻴ ﺔ. واﻟﻤﻨﺘﺞ یﻤﻜ ﻦ أن ی ﻜ ﻮن ﻓ ﻲ ﻞ ﻜ ﺷ ﺧ ﺪﻣ ﺔ ,ﺏ ﺮﻣ ﺠ ﻴ ﺎت,ﻣ ﻨ ﺘ ﺠ ﺎت ﻣﻠﻤﻮﺱﺔ ﻣﺜﻞ ﺟﻬﺎز ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ أو أداة أو أي وﺱ ﻴ ﻠ ﺔ أﺧ ﺮى ﺕﺆدى ﻏﺮض ﻣﺎ . 12-2اﻟﻤﺸﺮوع Project ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ وﺡ ﻴ ﺪة ﺕ ﺘ ﻜ ﻮن ﻣ ﻦ ﻣ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ﻣ ﻦ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟﻤ ﺮاﻗ ﺒ ﺔ واﻟ ﻤ ﺘ ﻨ ﺎﺱ ﻘ ﺔ وﻟ ﻬ ﺎ ﺕﺎری ﺦ ﺏ ﺪای ﺔ وﺕ ﺎری ﺦ ﻥ ﻬ ﺎی ﺔ وهﺬﻩ اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕ ﺘ ﻢ ﻟ ﺘ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ هﺪف یﺘﻄﺎﺏﻖ ﻣ ﻊ ﻣ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت ﻣﺤﺪدة ﺷﺎﻣﻼ ذﻟﻚ ﻗﻴﻮد اﻟﻮﻗﺖ
א
מ
113
واﻟﺘﻜﻠﻔﺔ واﻟﻤﻮارد. 13-2اﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ واﻟ ﺘ ﻄ ﻮی ﺮ Design And Development ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕﺤﻮل اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت إﻟﻰ ﺧ ﻮاص ﻣ ﺤ ﺪدة أو إﻟ ﻰ ﻣ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ أو اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أو اﻟﻨﻈﺎم. 14-2اﻹﺟﺮاء Procedure ﻃﺮیﻘﺔ ﻣﺤﺪدة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻥﺸ ﺎط أو ﻋﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ,واﻹﺟ ﺮاء ی ﻤ ﻜ ﻦ أن یﻜﻮن ﻣﻮﺙﻖ أو ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺙﻖ 15-2اﻟﺨﺎﺻﻴﺔ Characteristic هﻲ ﺱﻤﺔ یﻤﻜﻦ ﺕﻤﻴﻴﺰهﺎ . 16-2ﺧﺎﺻﻴﺔ اﻟﺠﻮدة Quality Characteristic ﺧ ﺎﺻ ﻴ ﺔ ذاﺕ ﻴ ﺔ ﻟ ﻠ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ / اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ /اﻟﻨﻈﺎم یﺘﻢ اﺱﺘﻨﺒ ﺎﻃ ﻬ ﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت. 17 -2اﻻﻋ ﺘ ﻤ ﺎدی ﺔ ) Dependability ﻟﻔﻆ ﺟﺎﻣ ﻊ یﺴ ﺘ ﺨ ﺪم ﻟ ﻮﺻ ﻒ ﻣ ﺪى ﺕ ﻮاﺟ ﺪی ﺔ ﺷ ﻜ ﻞ اﻷداء واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺆﺙﺮة ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ) اﻟﻤﻌﻮﻟﻴﺔ ,ﻗﺎﺏﻠﻴﺔ اﻟﺼﻴﺎﻥﺔ (. 18-2ﻗﺎﺏﻠﻴﺔ اﻟﺘﺘﺒﻊ Tractability ﺏﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ هﻮ اﻟﻤﻘﺪرة ﻋ ﻠ ﻰ ﺕﺘﺒﻊ ﺕﺎریﺦ أو ﺕﻄﺒﻴﻖ أو ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺸﺊ اﻹﻋﺘﺒﺎرى. 19-2اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ Correction ه ﻮ إﺟ ﺮاء ی ﺘ ﺨ ﺬ ﺏ ﻐ ﺮض اﻟ ﺘ ﺨ ﻠ ﺺ ﻣ ﻦ ﺡ ﺎﻟ ﺔ ﻋ ﺪم اﻟ ﻤ ﻄ ﺎﺏ ﻘ ﺔ ,واﻟ ﺘ ﺼ ﺤ ﻴ ﺢ ﻗ ﺪ ی ﻜ ﻮن ﺏ ﺎﻹﺻ ﻼح أو إﻋ ﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ أو إﻋﺎدة ﺕﻘﻴﻴﻢ درﺟ ﺔ ﺟﻮدة اﻟﻤﻨﺘﺞ.
א
א
א
א
20-2اﻹﺟ ﺮاء اﻟ ﺘ ﺼ ﺤ ﻴ ﺤ ﻲ Corrective action هﻮ إﺟﺮاء یﺘﺨﺬ ﺏﻐﺮض إزاﻟ ﺔ أﺱﺒﺎب ﻋﺪم ﻣﻄﺎﺏﻘ ﺔ ﻣ ﻮﺟ ﻮدة ﻟﻤﻨﻊ ﺕﻜﺮار ﺡﺪوﺙﻬﺎ. 21-2اﻹﺟ ﺮاء اﻟ ﻮﻗ ﺎﺋ ﻲ Preventive Action هﻮ إﺟﺮاء یﺘﺨﺬ ﻹزاﻟﺔ أﺱﺒ ﺎب ﻋﺪم ﻣﻄﺎﺏﻘﺔ ﻣ ﺘ ﻮﻗ ﻊ ﺡ ﺪوﺙ ﻬ ﺎ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ. 22-2اﻷذن ﺏ ﺎﻹﻥ ﺤ ﺮاف ﻋ ﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺔ Deviation permit ه ﻲ اﻟﺴ ﻠ ﻄ ﺔ اﻟ ﻤ ﻤ ﻨ ﻮﺡ ﺔ ﻟ ﻠ ﺨ ﺮوج ﻋ ﻦ اﻟ ﻤ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت اﻷﺻﻠﻴﺔ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﻤﻨ ﺘ ﺞ ﻗ ﺒ ﻞ إﻥﺘﺎﺟﻪ وذﻟﻚ ﻟﻌﺪد ﻣﺤﺪود ﻣ ﻦ اﻟﻤﻨﺘﺞ أو ﻟ ﻔ ﺘ ﺮة ﻣ ﻦ اﻟ ﺰﻣ ﻦ وﻣﻦ أﺟﻞ إﺱﺘﺨﺪام ﻣﺤﺪد ﻟ ﻬ ﺬا اﻟﻤﻨﺘﺞ. 23-2اﻟﺘﺠﺎوز Concession ه ﻲ ﺱ ﻠ ﻄ ﺔ ﺏ ﺎﻹﺱ ﺘ ﺨ ﺪام أو اﻹﻓ ﺮاج ﻋ ﻦ ﻣ ﻨ ﺘ ﺞ ﻏ ﻴ ﺮ ﻣﻄﺎﺏﻖ ﻟﻠﻤ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت اﻟ ﻤ ﺤ ﺪدة )اﻟ ﻤ ﻮاﺻ ﻔ ﺎت( وی ﻜ ﻮن اﻟﺘﺠﺎوز ﻟﻠﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤ ﺤ ﺪدة ﻓ ﻘ ﻂ أو ﻟﻔﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ. 24-2اﻹﻓﺮاج Release ﺕﻔﻮیﺾ ﺏﺎﻟﺴﻤﺎح ﺏﺎﻹﻥﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺡﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. 25-2اﻹﺻﻼح Repair هﻮ ﻋﻤﻞ یﺘﺨ ﺬ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻄﺎﺏﻖ ﻟ ﺠ ﻌﻠ ﻪ ﻣ ﻘ ﺒ ﻮل ﻟﻺﺱﺘﺨﺪام اﻟﻤﺼﻨﻮع ﻣﻦ أﺟﻠﻪ 26-2إﻋﺎدة اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ Rework هﻮ ﻋﻤﻞ یﺘﺨ ﺬ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ
اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻄﺎﺏﻖ ﻟ ﺠ ﻌﻠ ﻪ ﻣ ﻄ ﺎﺏ ﻖ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎت. 27-2إﻋ ﺎدة ﺕ ﻘ ﻴ ﻴ ﻢ اﻟ ﺪرﺟ ﺔ Regrade هﻮ ﺕﻌﺪیﻞ اﻟﺪرﺟﺔ )اﻟﻤﺴﺘ ﻮى( ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ اﻟﻐﻴ ﺮ ﻣ ﻄ ﺎﺏ ﻖ ﻟ ﺠ ﻌﻠ ﻪ ﻣﻄﺎﺏﻘﺎ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔ ﺔ ﻋ ﻦ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻷﺻﻠﻴﺔ . 28-2ﺕﻜﻬﻴﻦ Scrap هﻮ ﻋ ﻤ ﻞ ی ﺘ ﻢ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﻨ ﺘ ﺞ اﻟﻐﻴﺮ ﻣﻄﺎﺏﻖ ﻟﻤﻨﻊ اﻹﺱ ﺘ ﺨ ﺪام اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻪ,وﻏﺎﻟﺒﺎ إﻋﺪاﻣﻪ. 29-2وﺙﻴﻘﺔ Document ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻓ ﻰ وﺱ ﻂ ﻣ ﺎ .ﻣ ﺜ ﻞ اﻹﺟ ﺮاءات اﻟ ﻤ ﻜ ﺘ ﻮﺏ ﺔ,ﺕ ﻌ ﻠ ﻴ ﻤ ﺎت اﻟ ﻌ ﻤ ﻞ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت ,اﻟﺮﺱ ﻮﻣ ﺎت .وﻣ ﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ أن یﻜﻮن وﺱﻂ اﻟﺤﻔ ﻆ أى وﺱﻂ ﻣﻨﺎﺱﺐ . 30-2اﻟﻤﻮاﺻﻔﺔ Specification هﻲ وﺙﻴﻘﺔ یﺘﻢ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ,وﻣﻤﻜ ﻦ أن ﺕ ﻜ ﻮن ﻣﻮاﺻﻔﺔ ﻣﻨﺘﺞ أو ﻋﻤﻠﻴﺔ. 31-2دﻟ ﻴ ﻞ اﺱ ﺘ ﺮﺷ ﺎدي ) Guideline ه ﻲ وﺙ ﻴ ﻘ ﺔ ﺕ ﻨ ﺺ ﻋ ﻠ ﻰ ﻣﻘﺘﺮﺡﺎت أو ﺕﻮﺻﻴﺎت.
ﻟ ﻠ ﻨ ﻈ ﺎم,ووﺻ ﻒ ﻟ ﺘ ﺴ ﻠ ﺴ ﻞ اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت داﺧ ﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ وﻏﻴﺮهﺎ. 33-2اﻟﺴﺠﻞ Record هﻮ وﺙﻴﻘﺔ ﺕﺤﺘﻮى ﻋﻠ ﻰ ﻥ ﺘ ﺎﺋ ﺞ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻢ إﻥ ﺠ ﺎزه ﺎ وهﻰ اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟ ﻤ ﻠ ﻤ ﻮس ﻋ ﻠ ﻰ إﺟ ﺮاء ه ﺬﻩ اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ,أیﻀ ﺎ اﻟﺴﺠﻞ هﻮ اﻟ ﻨ ﻤ ﺎذج اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻢ وﺿﻌﻬﺎ ﺏﺎﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ اﻟﻌﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺙﻢ ﺕﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺱ ﺠ ﻞ ﺏﻤﺠﺮد ﻣﻠﺌﻬﺎ. 34-2اﻟ ﺪﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻠ ﻤ ﻮس Objective Avdience هﻲ ﺏﻴﺎﻥﺎت ﺕﻜﻮن ﻓ ﻲ ﺻ ﻮرة ﺱﺠﻞ أو ﺕﻘﺮیﺮ أو أي ﺻ ﻮرة ﻟﻌﺮض ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺕﺪﻋﻢ ﺕﻮاﺟﺪ ﺷﺊ أو ﺡﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ. 35-2اﻹﺧﺘﺒﺎر Test هﻮ ﻋﻤﻠﻴ ﺔ ﻓ ﻨ ﻴ ﺔ ﺕ ﺘ ﻜ ﻮن ﻣ ﻦ ﺕﺤﺪیﺪ ﺧﺎﺻﻴﺔ أو أآﺜﺮ ﻟﻤ ﻨ ﺘ ﺞ ﻣﻌﻴﻦ أو ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺎ أو ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﻹﺟﺮاء ﻣﺤﺪد. 36-2اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ Verification ه ﻮ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕ ﺄآ ﻴ ﺪ وإﻋ ﻄ ﺎء اﻟ ﺪﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻠ ﻤ ﻮس ﻋ ﻠ ﻰ أن اﻟﻤﻮاﺻ ﻔ ﺎت اﻟ ﻤ ﺤ ﺪدة ﻗ ﺪ ﺕ ﻢ ﺕﺤﻘﻴﻘﻬﺎ,وﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﺄآ ﻴ ﺪ ﻗ ﺪ ﺕﺸﻤﻞ أﻥﺸ ﻄ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ) ﻣ ﻘ ﺎرﻥ ﺔ ﺕﺼ ﻤ ﻴ ﻢ ﺟ ﺪی ﺪ ﻣ ﻊ ﺕﺼ ﻤ ﻴ ﻢ ﻣﺸﺎﺏﻪ,إﺟ ﺮاء اﻹﺧ ﺘ ﺒ ﺎرات و إﺱﺘﻌﺮاض اﻟ ﻨ ﺘ ﺎﺋ ﺞ,ﻣ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ وﺙﺎﺋﻖ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻗ ﺒ ﻞ اﻹﻓ ﺮاج ﻋﻨﻬﺎ(. 37-2اﻹﻗ ﺮار ﺏ ﺎﻟﺼ ﻼﺡ ﻴ ﺔ
32-2دﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﺠ ﻮدة Quality Manual هﻮ وﺙﻴﻘﺔ ﺕﻮﺻﻒ ﻥﻈ ﺎم إدارة اﻟﺠﻮدة ﺏﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﺎ,ویﺘ ﻢ ﻓ ﻴ ﻬ ﺎ ﺕ ﻮﺿ ﻴ ﺢ ﻥﺸ ﺎط اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ وﻣﻘﺮهﺎ وﻣﺎ ه ﻲ اﻹﺟ ﺮاءات اﻟ ﺘ ﻲ ﺱ ﻮف ی ﺘ ﻢ إﻥﺸ ﺎﺋ ﻬ ﺎ
א
מ
114
א
א
א
א
Validation ه ﻮ ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺔ ﺕ ﺄآ ﻴ ﺪ وإﻋ ﻄ ﺎء اﻟ ﺪﻟ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻠ ﻤ ﻮس ﻋ ﻠ ﻰ أن اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻺﺱﺘﺨ ﺪام أو اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺪ ﺕﻢ ﺕﺤﻘﻴﻘﻬﺎ. 38-2اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ Review هﻮ ﻥﺸﺎط یﺘ ﻢ إﺕ ﺨ ﺎذﻩ ﻟ ﺘ ﺄآ ﻴ ﺪ ﻣﻨﺎﺱﺒﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وآ ﻔ ﺎءة اﻟﺸ ﺊ ﻓﻲ ﺕﺤﻘﻴﻖ اﻷهﺪاف اﻟﻤﺤﺪدة. ﻣ ﺜ ﻞ )ﻣ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ اﻹدارة وﻣ ﺮاﺟ ﻌ ﺎت اﻟ ﺘ ﺼ ﻤ ﻴ ﻢ
وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺰﺏﻮن( 39-2اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ أو اﻟ ﺘ ﺪﻗ ﻴ ﻖ Audit ﻓ ﺤ ﺺ ﻣ ﻨ ﻬ ﺠ ﻲ وﻣﺴ ﺘ ﻘ ﻞ ﻟﺘﺤﺪیﺪ ﻣ ﺎ إذا آ ﺎﻥ ﺖ أﻥﺸ ﻄ ﺔ اﻟﺠﻮدة واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﺮﺕﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﺕﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﻣﺎ هﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬ ﺎ ﻣﻦ ﺕ ﺮﺕ ﻴ ﺒ ﺎت وﻣ ﺎ إذا آ ﺎﻥ ﺖ هﺬﻩ اﻟﺘﺮﺕﻴﺒﺎت ﺕﻄﺒﻖ ﺏﻔ ﺎﻋ ﻠ ﻴ ﺔ وﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻟ ﺘ ﺤ ﻘ ﻴ ﻖ أه ﺪاف اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ. 40-2ﺏﺮﻥﺎﻣﺞ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ Audit Program هﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺎت اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮب ﺕ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬه ﺎ ﻋ ﻠ ﻰ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ ﻓ ﻲ إﻃ ﺎر زﻣ ﻨ ﻲ
47-2اﻟﻤﺮاﺟﻊ Auditor ه ﻮ ﺷ ﺨ ﺺ ﻣ ﺆه ﻞ وﺟ ﺪی ﺮ ﺏﺈﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ. 48-2ﺧ ﺒ ﻴ ﺮ اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ )Technical Expert هﻮ ﺷﺨﺺ یﻘ ﺪم ﻣ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺔ أو ﺧﺒﺮة ﻣﺤﺪدة ﻓﻲ ﻣ ﻮﺿ ﻮع أو ﻣﺠﺎل ﺧﺎص یﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻪ. 49-2اﻟﺘﺄهﻴﻞ Qualification ﻣﺰیﺞ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺸﺨﺼ ﻴ ﺔ واﻟﺘ ﻌ ﻠ ﻴ ﻢ واﻟ ﺘ ﺪری ﺐ وﺧ ﺒ ﺮة اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ واﻟ ﺠ ﺪارة اﻟﺘﻲ یﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﻤﺮاﺟﻊ. 50-2اﻟﺠﺪارة Competence هﻲ اﻟﻤﻘﺪرة اﻟﻈﺎهﺮة ﻟﺘﻄ ﺒ ﻴ ﻖ ﻣﻌﺮﻓﺔ و ﻣﻬﺎرات. 51-2ﻣﻤﺜﻞ اﻹدارة Management Representative وهﻮ ﺷﺨﺺ یﺘﻢ إﺧﺘ ﻴ ﺎرﻩ ﻣ ﻦ داﺧ ﻞ اﻟ ﻤ ﻨ ﻈ ﻤ ﺔ وی ﻜ ﻠ ﻒ ﺏ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻰ أﻋ ﻤ ﺎﻟ ﻪ اﻷﺱﺎﺱﻴﺔ ﺏﺄن ی ﻜ ﻮن ﻣﺴ ﺌ ﻮﻻ ﻋﻦ ﻥﻈﺎم إدارة اﻟﺠ ﻮدة داﺧ ﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ وﻣﺴﺌﻮﻻ ﻋﻦ ﺕﻤﺜﻴﻠﻬ ﺎ أﻣﺎم اﻟﺠﻬﺎت اﻟ ﺨ ﺎرﺟ ﻴ ﺔ و ﻟ ﻪ ﻣﻬﺎم أﺧﺮى. *اﻟﺨﺎﺕﻤﺔ: أﺧﻲ اﻟﻘﺎرئ واﻟﻤﻬ ﺘ ﻢ ﺏﺸ ﺌ ﻮن اﻟﺠﻮدة آﺎﻥﺖ هﺬﻩ ﻣﻘ ﺪﻣ ﺔ ﻋ ﻦ ﺏ ﻌ ﺾ اﻟ ﺘ ﻌ ﺎری ﻒ واﻟ ﻤ ﺼ ﻄ ﻠ ﺤ ﺎت اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ واﻟﻀﺮوریﺔ ﻟﻜﻲ ﻥ ﺒ ﺤ ﺮ ﻣ ﻌ ﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﻮدة ﻋ ﻠ ﻰ أﺱ ﺎس ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺎهﻴﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮآ ﺔ وﻟ ﻜ ﻲ ﺕ ﻜ ﻮن ﻟ ﻨ ﺎ أرﺿ ﻴ ﺔ ﻣ ﻮﺡ ﺪة
ﻣﺨﻄﻂ. 41-2ﻣﺠﺎل اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ Audit Scope ﻣ ﺪى اﻟ ﺘ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ واﻟ ﺘ ﻨ ﻔ ﻴ ﺬ ﻟﻠﻤﺮاﺟﻌﺔ ) ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻤ ﻜ ﺎن أو اﻷﻥﺸ ﻄ ﺔ أو اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت أو اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ( 42-2ﻣﻌﺎیﻴﺮ اﻟﻤﺮاﺟ ﻌ ﺔ Audit Criteria هﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺴ ﻴ ﺎﺱ ﺎت واﻹﺟﺮاءات أو اﻟ ﻤ ﺘ ﻄ ﻠ ﺒ ﺎت واﻟ ﺘ ﻲ ی ﺘ ﻢ ﻋ ﻠ ﻰ أﺱ ﺎﺱ ﻬ ﺎ اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ وﺕ ﺠ ﻤ ﻴ ﻊ اﻷدﻟ ﺔ اﻟﻤﻠﻤﻮﺱﺔ ﺏﺎﻟﻤﻘﺎرﻥﺔ واﻟﺮﺟ ﻮع إﻟﻴﻬﺎ. 43-2إآ ﺘ ﺸ ﺎﻓ ﺎت اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ Audit Finding ه ﻲ ﻥ ﺘ ﺎﺋ ﺞ اﻟ ﺘ ﻘ ﻴ ﻴ ﻢ ﻟ ﻠ ﺪﻻﺋ ﻞ اﻟﻤﻠﻤ ﻮﺱ ﺔ واﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻌ ﺔ أﺙ ﻨ ﺎء اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺏﺎﻟﻤﻄﺎﺏﻘﺔ ﺏ ﻤ ﻌ ﺎی ﻴ ﺮ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ. 44-2إﺱﺘ ﻨ ﺘ ﺎﺟ ﺎت اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ Audit Conclusions هﻲ ﺧﺮج ﻋﻤ ﻠ ﻴ ﺔ اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻤ ﺖ ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ ﻓ ﺮی ﻖ اﻟﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ ﺏ ﻌ ﺪ اﻟ ﻮﺿ ﻊ ﻓ ﻰ اﻹﻋ ﺘ ﺒ ﺎر ﺟ ﻤ ﻴ ﻊ إآ ﺘ ﺸ ﺎﻓ ﺎت اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ. 45-2ﻋﻤﻴﻞ اﻟ ﻤ ﺮاﺟ ﻌ ﺔ Audit Client هﻮ ﺷﺨﺺ أو ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺕ ﻄ ﻠ ﺐ إﺟﺮاء ﻣﺮاﺟﻌﺔ. 46-2اﻟﻤﺮاﺟﻊ ﻋﻠﻴﻪ Auditee ه ﻮ اﻟﺸ ﺨ ﺺ أو اﻟ ﻤ ﻜ ﺎن أو اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ یﺘﻢ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ.
א
מ
115
א
א
א
א
ﻥﺴ ﺘ ﻄ ﻴ ﻊ أن ﻥ ﺒ ﻨ ﻰ ﻋ ﻠ ﻴ ﻬ ﺎ ﻣﻮاﺿﻴﻊ أآﺜﺮ ﺕ ﺨ ﺼ ﺼ ﺎ ﻓ ﻲ ﻋﺎﻟ ﻢ اﻟ ﺠ ﻮدة و اﻵی ﺰو ,وﻣ ﺎ
أود اﻟﺘﻨﻮیﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻥﻬﺎیﺔ ه ﺬﻩ اﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺱﻠﺴﻠﺘﻨﺎ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻠ ﺔ ﻓﻲ هﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺏﺄذن اﷲ هﻮ أﻥ ﻪ رﺏ ﻤ ﺎ ﻷﻏ ﻠ ﺐ ه ﺬﻩ اﻟﻤﺼﻄﻠ ﺤ ﺎت ﺱ ﻮف ﻥ ﺤ ﺘ ﺎج إﻟﻰ ﺕﺨﺼﻴﺺ ﺡ ﻠ ﻘ ﺔ ﻣ ﻨ ﻔ ﺮدة ﻟﺸﺮﺡﻪ وﺕﻮﺿﻴﺤﻪ ﺏﺈﺱﺘﻔ ﺎﺿ ﺔ أآﺜﺮ وﺷﺮح أﻋﻢ وأﺷﻤﻞ.
هﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ و ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﺪن
اﻟﻤﻬﻨﺪس:ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻔﻴﻆ اﻟﻤﻮدي
@ @pbßìÜȽa@Ýîܤ א
א
א
ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣ ﻨ ﻬ ﺎ ﻓ ﻲ ﺧ ﺪﻣ ﺔ ﻣ ﺨ ﺘ ﻠ ﻒ اﻟ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ . وﺳ ﻮف ﻧ ﺘ ﻨ ﺎول ﻓ ﻲ ه ﺬﻩ اﻟﻮرﻗﺔ هﺬا اﻟ ﺠ ﺎﻧ ﺐ ﺑﺸ ﻲء ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻣﺮورا ﺑﺘﻌﺮﻳ ﻒ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴ ﺔ وﻟﻤﺤﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘ ﻄ ﻮر ه ﺬا اﻟ ﻌ ﻠ ﻢ واﻟ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺎت اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﻳ ﻜ ﻤ ﻦ أن ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ هﺬﻩ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ آ ﻤ ﺎ ﺗ ﻘ ﺘ ﻀ ﻲ ﺗ ﻔ ﺎﺻ ﻴ ﻞ اﻟ ﻮرﻗ ﺔ اﻟ ﺘ ﻌ ﺮف ﻋ ﻠ ﻲ اﻹﻣ ﻜ ﺎﻧ ﻴ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺗ ﺘ ﻤ ﺘ ﻊ ﺑ ﻬ ﺎ أﻧ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣ ﺜ ﻞ اﻟﻘﻴﺎس وأدوات اﻻﺳ ﺘ ﻔ ﻬ ﺎم اﻟ ﻤ ﻜ ﺎﻧ ﻲ واﻟ ﺘ ﺼ ﻨ ﻴ ﻒ و وﻇﺎﺋﻒ اﻟﻄ ﺒ ﻘ ﺎت اﻟ ﻤ ﺠ ﺎور وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺸﺒﻜﺎت . -1ﺗﻌﺮﻳﻒ :ـ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓ ﻲ اﻟ ﺒ ﺪاﻳ ﺔ وﺑﺸ ﻜ ﻞ ﻣ ﺒ ﺴ ﻂ أن ﻧ ﻌ ﺮف ﻧﻀ ﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺑ ﺄﻧ ﻬ ﺎ
اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ أﺿﺤﻲ اﺳﺘﻌﻤ ﺎل اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﻮب ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎت اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﻌﺼﺮﻧﺎ ه ﺬا واﻟ ﺬي ﻳ ﺘ ﺴ ﺎرع ﻓ ﻴ ﻪ ﺗﻄﻮر ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻓ ﺎن ذﻟ ﻚ ﻳ ﻨ ﻌ ﻜ ﺲ ﻋ ﻠ ﻲ ﺗ ﻄ ﻮر اﻟ ﻌ ﻨ ﺼ ﺮ ﺑ ﺄآ ﻤﻠ ﻪ وﺑ ﺪاﻳ ﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋ ﻦ اﻟ ﺤ ﺎﺳ ﻮب ﻟ ﻪ ﻋ ﻼﻗ ﺔ وﻃ ﻴ ﺪة ﺑ ﺄﻧ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ )(gis ذﻟﻚ أن اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺬي ﺷ ﻬ ﺪﻩ اﻟﻌﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أن ﻳﺸﻬﺪ ﺑ ﻌ ﻴ ﺪا ﻋ ﻦ اﻟ ﺘ ﻄ ﻮر اﻟ ﺤ ﺎﺻ ﻞ ﻓ ﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﺤﺎﺳﻮب. إن أﻧ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ هﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣ ﺪﻳ ﺜ ﺔ ﻳﺴﺘﺨﺪم اﻟﺤﺎﺳﻮب ﻟ ﺘ ﺨ ﺰﻳ ﻦ وﺗﺤﻠ ﻴ ﻞ وﻋ ﺮض اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت واﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﻤ ﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع ﻣﻌﻴﻦ .واﻟ ﺠ ﺎﻧ ﺐ اﻷهﻢ ﻓﻲ هﺬﻩ اﻷﻧ ﻈ ﻤ ﺔ ه ﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺘﻬﺎ اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺗ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت واﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت
א
מ
116
א
א
א
א
א
א
א
ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻧﻈﺎم ﺣ ﺎﺳ ﻮب ) computerized (systemﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ إدﺧ ﺎل اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻧ ﺎت ذات اﻟ ﻤ ﺮﺟ ﻌ ﻴ ﺔ اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ) (georefeneced data وﺗﺤﻠ ﻴ ﻠ ﻬ ﺎ وﻋ ﺮﺿ ﻬ ﺎ ،ه ﺬا اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻳﺘ ﻀ ﻤ ﻦ اﻟ ﻤ ﺮاﺣ ﻞ اﻷﺳ ﺎﺳ ﻴ ﺔ اﻟ ﻼزﻣ ﺔ ﺑ ﻨ ﻈ ﺎم اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ وهﻲ :ـ ﻣﺮﺣﻠﺔ إدﺧﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﺮض اﻟﺒﻴﺎﻧﺎتوﺏﺘ ﺎﻟ ﻲ ﻓ ﺈن ه ﺬا اﻟ ﺘ ﻌ ﺮی ﻒ ی ﻨ ﻄ ﻖ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﺘ ﻄ ﺒ ﻴ ﻘ ﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻷﻥﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻌﻠ ﻤ ﻴ ﺔ واﻟﺘﻲ ﺕﺸﻤﻞ ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺪن و اﻟ ﺒ ﻴ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ واﻟ ﻄ ﺒ ﻴ ﻌ ﺔ
اﻟ ﺜ ﻤ ﺎﻥ ﻴ ﻨ ﺎت زاد ﻋ ﺪد اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺏﻬﺬا اﻟﻤ ﺠ ﺎل وآ ﺎن ﻟ ﺘ ﻄ ﻮر ذاآ ﺮة اﻟ ﺤ ﺎﺱ ﻮب واﻥﺨ ﻔ ﺎض أﺱ ﻌ ﺎر أﺟ ﻬ ﺰة اﻟﺤ ﺎﺱ ﻮب اﻷﺙ ﺮ ﻓ ﻲ اﺕﺴ ﺎع ﻗ ﺎﻋ ﺪة ﻣﺴ ﺘ ﺨ ﺪﻣ ﻲ أﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ وﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺱ ﺴ ﺔ ) (esriاﻷﻣ ﺮی ﻜ ﻴ ﺔ ﺏﻮﺿﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣ ﺘ ﻜ ﺎﻣ ﻠ ﺔ ) (arcinfoوﺧ ﻼل ه ﺬﻩ اﻟ ﻔ ﺘ ﺮة ﺕ ﻄ ﻮرت أﺱ ﺎﻟ ﻴ ﺐ ﺕﺪریﺲ أﻥﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺏﺎﻟﺠﻤ ﺎﻋ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺏ ﺎﺷ ﺮت ﻓ ﻲ ﻣ ﻨ ﺢ درﺟ ﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺏﻬﺎ ،أﻣ ﺎ ﻓ ﺘ ﺮة اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت ﻓﻘﺪ ﺷﻬﺪت ﺕﻄ ﻮرا ﻓ ﻲ ﺕ ﻘ ﻨ ﻴ ﺎت اﻟ ﺤ ﺎﺱ ﻮب وﻇﻬﻮر ﻥ ﻈ ﻢ ﺟ ﺪی ﺪ ﻣ ﺜ ﻞ ) (arc/cadاﻟﺬي یﻤﺰج . ) (arc/infoو)(auto/cad واﺱﺘﻌﻤﺎل أﺱﺎﻟﻴ ﺐ اﻟ ﻮﺱ ﺎﺋ ﻂ
واﻟ ﺠ ﻴ ﻮﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ واﻟ ﺘ ﻌ ﺪی ﻦ اﻟﻬﻴ ﺪروﻟ ﻮﺟ ﻴ ﺎ وﻻ ی ﻔ ﻮﺕ ﻨ ﺎ اﻹﺷﺎرة إﻟﻲ وﺟﻮد ﺕﻌﺮی ﻔ ﺎت ﻣﺘﻌﺪدة ﻷﻥﻈﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ أزﻣ ﻨ ﺔ وﻣ ﻦ ﺏ ﺎﺡ ﺘ ﻴ ﻦ دوي ﺕ ﺨ ﺼ ﺼ ﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ یﻤﻜﻦ اﻟﺮﺟ ﻮع إﻟﻴﻬﺎ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺮاﺟﻊ اﻟﻤ ﻘ ﻴ ﺪة ﻓﻲ ﻥﻬﺎیﺔ هﺬﻩ اﻟﻮرﻗﺔ . -2ﻟﻤﺤﺔ ﺕﺎریﺨﻴﺔ :ـ ﺕﻌﺘﺒﺮ اﻟﺴﺘ ﻴ ﻨ ﺎت ﻣ ﻦ اﻟ ﻘ ﺮن اﻟ ﻤ ﺎﺿ ﻲ ه ﻲ اﻟ ﻔ ﺘ ﺮة اﻟ ﺘ ﻲ ﻃﻮر ﻓﻴﻬﺎ ﻥﻈﺎم اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﻤﻬﻨﺪس اﻟﻜﻨﺪي ﺕﻮﻣﻠﻴﻨ ﺴ ﻮن ) (tomlinsonﺏﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣ ﻊ ﻣﺆﺱﺴ ﺔ اﻟ ﺤ ﺎﺱ ﻮب ) (imb وآ ﺎن ه ﻨ ﺎك اه ﺘ ﻤ ﺎم ﺏ ﻬ ﺬا اﻻﺕﺠﺎﻩ ﻣﻦ ﻗﺒ ﻞ دول أﺧ ﺮي آﺒﺮیﻄﺎﻥﻴﺎ وأﻣﺮیﻜﺎ واﻟﺴﻮیﺪ. وﺧ ﻼل ﻓ ﺘ ﺮة اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت وﺏﺘﻄ ﻮر أﺟ ﻬ ﺰة اﻟ ﺤ ﺎﺱ ﻮب زاد اﻻه ﺘ ﻤ ﺎم ﺏﺄﻥﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ و ﺏ ﺪأت اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻓﻲ ﺕﻘﺪی ﻢ ﻣ ﻘ ﺮرات دراﺱ ﻴ ﺔ ﻟﻄﻼﺏﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ دره ﺎم وزی ﻮرخ ﺪن ﻨ وﻟ وﻓﺮاﻥﻜﻔﻮرد . وأﺕ ﻨ ﺎء ﻓ ﺘ ﺮة
117
ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻲ اﻻﺱﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﺨﺼﺺ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮﺱﻊ اﻟﺤﻀﺮي ﻟﻠﻤﺪن واﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ
ﺕﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺪن
ﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺪود اﻻﻗﺘﺼﺎدیﺔ ﻣﻦ اﺱﺘﺨﺮاج اﺡﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﺱﺘﻨﺎدا ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة
اﻟﺘﻌﺪیﻦ
اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﻮﻗﻊ ﻹﻥﺸﺎء اﻟﻤﺒﺎﻥﻲ ﺏﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺰﻻزل وﺧﺼﺎﺋﺺ ﻃﺒﻘﺎت اﻷرض
اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ
اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻲ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﻣﺤﻄﺎت اﻹذاﻋﺔ أﺧﺪا اﻻﺕﺼﺎﻻت ﺏﺎﻻﻋﺘﺒﺎر ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ واﻟﺘﻀﺎریﺲ وأﺱﻌﺎر اﻷراﺿﻲ وﻏﻴﺮهﺎ دراﺱﺔ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﻴﺎﻩ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة زﻣﻨﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ اﻟﻬﻴﺪروﻟﻮﺟﻴﺎ
א
מ א
א
اﻟﻤﺘﻌﺪدة . وﻗﺪ ﺷﺎع أﻥﻈﻤﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﻟ ﺘ ﺸ ﻤ ﻞ دول أوروﺏﺎ واﻻﺕ ﺤ ﺎد اﻟﺴ ﻮﻓ ﻴ ﺘ ﻲ وﺏﻐﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺏﻴﺔ آﻘﻄ ﺮ ﺕ ﻮﻥ ﺲ وﻣﺼ ﺮ واﻟﺴ ﻌ ﻮدی ﺔ واﻷردن وﺏﻌﺾ دول أﺱ ﻴ ﺎ وأﻓﺮیﻘﻴﺎ . ویﺘﻀﻤﻦ اﻟ ﺠ ﺪول رﻗ ﻢ )(2 اﻟ ﻨ ﺴ ﺒ ﺔ اﻟ ﻤ ﺆوی ﺔ ﻟ ﺘ ﻄ ﺒ ﻴ ﻖ اﻟﻤﻌﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﺨ ﺼ ﺼ ﺎت اﻟ ﻌ ﻠ ﻤ ﻴ ﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ) (1ﻣﺴﺘ ﺨ ﻠ ﺺ ﻣ ﻦ دراﺱ ﺔ mor ganـ 1990 ) (2ﻋﺪد اﻷﻗﺴﺎم اﻟﺘﻲ ﺕﺤ ﻤ ﻞ اﺱ ﻢ " ﻥ ﻈ ﻢ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ " ﺏ ﺎﻟ ﺠ ﺎﻣ ﻌ ﺎت واﻟﻤﻌﺎهﺪ -4إﻣﻜﺎﻥﻴﺔ ﺕﺤﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﻤﻜﺎﻥﻴﺔ:
א
א
ﺟ ﺪول ) (1 ﺾ ﻌ ﺏ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎﻻت أﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ
ﺟﺪول ) (2ﺏﻌﺾ اﺱﺘﻌﻤﺎﻻت أﻥﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ
اﻟﻨﺴﺒﺔ ) (%
اﻟﻌﺪد )(2
اﻟﺘﺨﺼﺺ
56
254
اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ
11
51
اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ
8
34
ﻋﻠﻮم اﻷرﺿﻴﺔ
6
27
ﻋﻠﻢ اﻟﺒﻴﺌﺔ
4
17
اﻟﻤﺴﺎﺡﺎت
3
16
هﻨﺪﺱﺔ اﻟﻐﺎﺏﺎت
3
14
هﻨﺪﺱﺔ ﻣﺪﻥﻴﺔ
2
8
هﻨﺪﺱﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎریﺔ
2
16
هﻨﺪﺱﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ
100
445
اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ
وﻟﻨﺘﻌﺮف ﻓ ﻲ اﻟ ﺒ ﺪای ﺔ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕﺼﻨﻴﻔﺎت إﻣﻜﺎﻥﻴﺎت اﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟﻤﺘﻮﻓﺮ ﺏﺄﻥﻈﻤﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ وﺡﺴ ﺐ اﻟﺘﺼ ﻨ ﻴ ﻔ ﺎت اﻟ ﻮارد ﺏ ﻜ ﺘ ﺎب ﺱﺘ ﺎن ارﻥ ﻮف " STONE "ARONOFFأﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﻣﻨﻈﻮر إداري *.1 1-4إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟ ﻘ ﻴ ﺎس :ـ MEASUREMEN TS وﺕ ﺘ ﻀ ﻤ ﻦ إﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ ﺡﺴ ﺎب اﻟ ﻤ ﺴ ﺎﻓ ﺔ واﻟ ﻤ ﺴ ﺎﺡ ﺔ ﺱ ﻮاء ﻟ ﻠ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟ ﺨ ﻄ ﻴ ﺔ "" أو اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت اﻟﻤﺘﺴﺎﻣ ﺘ ﺔ "" وه ﻲ آﻤﺎ یﻠﻲ :ـ
إن إﻣﻜﺎﻥﻴﺎت ﺕﺤﻠﻴﻞ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﻤﻜﺎﻥ ﻴ ﺔ " "spatial data اﻟ ﻤ ﺘ ﻮاﺟ ﺪ ﻓ ﻲ أﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ه ﻲ اﻟﺘﻲ ﺕﻤﻴ ﺰ ﻋ ﻦ ﻏ ﻴ ﺮه ﺎ ﻣ ﻦ اﻷﻥﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﻌ ﺎﻣ ﻞ ﻣ ﻊ اﻟﺒﻴﺎﻥ ﺎت وی ﺘ ﻢ ذﻟ ﻚ ﺏ ﺈﺟ ﺮاء ﺕﺤﻠﻴﻞ ﻟﻠﺒﻴﺎﻥﺎت واﻟﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﺏﺎﺱﺘﻌﻤﺎل ﻋﺪة أﺱﺲ ﻣﻨﻬﺎ:ـ • اﻷﺱﺎس اﻟﺬي یﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻲ ﻣﻘﺎرﻥﺔ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟ ﻤ ﻤ ﻴ ﺰة ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ اﺱ ﺘ ﻨ ﺎدا ﻋ ﻠ ﻲ ﻃ ﺒ ﻘ ﺘ ﻴ ﻦ ""LAYER ﻟﻠﺒﻴﺎﻥﺎت • اﻷﺱﺎس اﻟﺬي یﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠ ﻲ إیﺠﺎد ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟ ﺠ ﻴ ﺮة أي اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺠﺎورة ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ
א
מ
118
א
א
א
א
• ﻗ ﻴ ﺎﺱ ﺎت اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﺨﻄﻴ ﺔ :ﺕ ﺮﺕ ﻜ ﺰ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﺨﻄﻴﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻨﻘ ﻄ ﺔ واﻟ ﺨ ﻂ واﻟﻤﻀﻠﻊ ""POLYGON واﻟﻘﻴﺎﺱﺎت اﻟﻤﻨﺎﻇﺮة ﻟﻬﺎ ه ﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ ,اﻟﻄﻮل ,اﻟﻤﺴﺎﻓ ﺔ , اﻟﻤﺴﺎﺡﺔ ,وﺕﺨﺰن اﻟ ﻤ ﻮاﻗ ﻊ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻞ ﻥﻘ ﺎط أﻣ ﺎ اﻟ ﻄ ﻮل ﻓﻴﺤ ﺴ ﺐ ﺏ ﻄ ﻮل اﻟ ﺨ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻨ ﻘ ﻄ ﺘ ﻴ ﻦ أو اﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮع اﻟ ﺨ ﻄ ﻮط ﺏ ﻴ ﻦ ﻋ ﺪة ﻥ ﻘ ﺎط واﻟ ﻤ ﺴ ﺎﺡ ﺔ ﻣ ﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻀ ﻠ ﻌ ﺎت وﻓ ﻲ أﻏ ﻠ ﺐ اﻟﻨﻈﻢ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻠ ﺔ ﻥ ﺠ ﺪ أن اﻟ ﻤ ﻮاﻗ ﻊ واﻷﻃ ﻮال واﻟ ﻤ ﺴ ﺎﺡ ﺎت ﻣ ﺘ ﻌ ﻠ ﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﻀ ﻠ ﻌ ﺎت وﻓ ﻲ اﻏ ﻠ ﺐ اﻟﻨﻈﻢ اﻟ ﻤ ﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻠ ﺔ ﻥ ﺠ ﺪ أن
ﺏ ﺎﻟ ﺠ ﺪول "" ﻣ ﻦ ﻗ ﺒ ﻞ اﻟﺤﺎﺱﻮب آ ﻤ ﺎ ه ﻮ ﻣ ﻮﺿ ﺢ ﺏﺎﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )(1 * اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﻜﺎﻧﻲ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل : ﺪاول ﺠ اﻟ ATTRIBUTE وﺕﺴﺘﻌﻤﻞ هﻨﺎ ﻟﻐﺔSQL STRUCTURAL "QUERYویﺘﻤ ﺎ اﻻﻥ ﺘ ﻘ ﺎء ﺏﺎﺱﺘﻌﻤﺎل اﻟﺸ ﺮوط اﻟ ﻤ ﻌ ﻴ ﻨ ﺔ ﻓﻴﻤﻜ ﻦ ﻋ ﻠ ﻰ ﺱ ﺒ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﺜ ﺎل اﻥﺘﻘﺎء اﻟ ﻤ ﺴ ﺤ ﺎت اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﻘ ﻞ ﻋ ﻦ 500م)2ﻣﺴ ﺎﺡ ﺔ
اﻟ ﻤ ﻮاﻗ ﻊ واﻷﻃ ﻮال واﻟﻤﺴﺎﺡﺎت ﻣﺨﺰﻥﺔ وﺟ ﺎه ﺰة ﻟﻠﻄﻠﺐ . • ﻗ ﻴ ﺎﺱ ﺎت اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟ ﻤ ﺘ ﺴ ﺎﻣ ﺘ ﺔ :وه ﻲ أﺱ ﻬ ﻞ ﻟ ﻼﻥ ﺘ ﻈ ﺎم ﻟ ﻠ ﺨ ﻼی ﺎ " "CELLSﺡ ﻴ ﺖ أن ﻣﺴﺎﺡﺔ اﻟﺨﻠﻴﺔ ﺙﺎﺏﺘﺔ وﻣ ﺤ ﺪدة ﺏﺪﻗﺔ اﻟﺨﻠﻴ ﺔ " ANCHOR "POINTوﺕ ﺤ ﺪد ﻥ ﻘ ﻄ ﺔ اﻟﺒﺪایﺔ "" ﺏ ﺎﻟ ﻨ ﻘ ﻄ ﺔ اﻟﺴ ﻔ ﻠ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ یﺴ ﺎر اﻟ ﻤ ﺴ ﺎﺡ ﺎت ﻓﺎﻟﻤﻮﻗﻊ یﺤ ﺪد ﺏ ﺒ ﻌ ﺪ اﻟ ﺨ ﻠ ﻴ ﺔ ﻋﻦ ﻥ ﻘ ﻄ ﺔ اﻟ ﺒ ﺪای ﺔ ﺿ ﻤ ﻦ اﻟﺨﻠﻴﺔ یﻤﻜﻦ أن یﺤﺪد ﺏ ﺄﺱ ﻔ ﻞ اﻟ ﺨ ﻠ ﻴ ﺔ أو وﺱ ﻄ ﻬ ﺎ ﺕ ﻤ ﺎﻣ ﺎ ﺡﺴﺐ ﻥﻮع اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ . ﺎم :ـ S S
2-4أدوات اﻻﺳ ﺘ ﻔ ﻬ ﻟ ﻼﺧ ﺘ ﺒ ﺎر اﻟ ﻤ ﻜ ﺎﻧ ﻲ P A T A I L ELECTION QUERIES ﺕ ﻮﺟ ﺪ ﻋ ﺪة أﺱ ﺎﻟ ﻴ ﺐ ﻻﺱﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤ ﺨ ﺘ ﻠ ﻔ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ) ﻣ ﻜ ﺎﻥ ﻴ ﺔ, ﺟﺪاول ( • اﻻﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻔ ﻌ ﻠ ﻲ ""INTERACTIVE یﺘﻢ اﻻﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻔ ﻌ ﻠ ﻲ ﻋ ﻠ ﻲ ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺤﺎﺱ ﻮب ﺏ ﺎﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل أﺡﺪ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ) ﻥﻘﻄﺔ ,ﺧﻂ , ﻣﻀﻠﻊ ( ویﺘﻢ ﺕﻠﻘﺎﺋﻴﺎ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﻤ ﻮﺟ ﻮدة מ
119
א
א
א
SHAPE
L A N - LD DUSE
AREA
Polygon
5
garden
4500
Polygon
19
garden
4890
Polygon
22
garden
4356
Polygon
25
garden
2400
Polygon
26
garden
2560
Polygon
30
garden
4900
Polygon
31
garden
3600
Polygon
32
garden
4390
Polygon
33
garden
4300
< 5000م( 2آ ﻤ ﺎ ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻻﻥﺘﻘﺎء ﺏﺎﺱﺘﻌﻤ ﺎل اﻟ ﻌ ﻼﻗ ﺎت اﻟ ﻄ ﺒ ﻮﻏ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ وﺕ ﻌ ﻄ ﻲ اﻷﺷ ﻜ ﺎل )(5)(4) (3) (2 أﻣ ﺘﻠ ﻪ ﻣ ﻦ ه ﺬا اﻟ ﻨ ﻮع
א א
اﻻﺧﺘﻴﺎري . 3-4اﻟ ﺘ ﺼ ﻨ ﻴ ﻒ: CLASSIFICATION وهﻮ أﺱﻠﻮب ذو ﻓﺎﺋﺪة آ ﺒ ﻴ ﺮة ﻓ ﻲ إزاﻟ ﺔ اﻟ ﺘ ﻔ ﺎﺻ ﻴ ﻞ ﻣ ﻦ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﺏﻐﺮض ﺱ ﻴ ﺎدة ﻥ ﻮع هﺎم ﻣ ﻦ اﻟ ﺨ ﺼ ﺎﺋ ﺺ ﻋ ﻠ ﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﻲ ﺡﺎﻟ ﺔ وﺟ ﻮد ﻋﺪد آﺒ ﻴ ﺮ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت واﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺡﻮل ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓ ﻲ ﻣ ﺪی ﻨ ﺔ ﻣ ﻌ ﻴ ﻨ ﺔ واﻟﻘﺎﻥﻄﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻬﻜﺘﺎر اﻟﻮاﺡﺪ ﺡﻴﺖ ﻥﺠﺪ ﻓﻲ ﺏﻌﺾ اﻷﺡﻴ ﺎن
) (50ﺷﺨﺺ /هﻜﺘﺎر وﻥ ﺠ ﺪ أیﻀﺎ ) (52ﺷﺨﺺ /ه ﻜ ﺘ ﺎر وﻥﺠﺪ ) (110ﺷﺨﺺ /هﻜﺘ ﺎر وﻥﺠﺪ ) (400ﺷﺨﺺ /هﻜﺘ ﺎر وی ﻤ ﻜ ﻦ إﺟ ﺮاء ﺕﺼ ﻨ ﻴ ﻒ
یﺘﻀﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺱﺒﻴﻞ اﻟﻤ ﺜ ﺎل ) (3أﻥﻮاع ﻣﻦ اﻟﻜﺜﺎﻓﺎت وه ﻲ اﻟ ﻤ ﻨ ﺨ ﻔ ﻀ ﺔ واﻟ ﻤ ﺘ ﻮﺱ ﻄ ﺔ واﻟ ﻌ ﺎﻟ ﻴ ﺔ وﺕ ﻮزع آ ﺎﻓ ﺔ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻠ ﻰ ه ﺬﻩ اﻷﻥ ﻮاع " اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت " اﻟ ﺜ ﻼﺙ ﺔ آ ﻤ ﺎ هﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺏﺎﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ )(6
א
מ
120
.ﺕﺼ ﻨ ﻴ ﻒ ﺧ ﺎﺿ ﻊ ﻟ ﺘ ﺤ ﻜ ﻢ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ ﻥ ﻘ ﻮم ه ﻨ ﺎ وﺿ ﻊ اﻟ ﻔ ﺌ ﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ وﻋﺪد اﻟﺘ ﺼ ﻨ ﻴ ﻔ ﺎت واﻟﻘﻴﻢ ﺏﻜﻞ ﺻ ﻨ ﻒ آ ﻤ ﺎ ﻓ ﻲ اﻟﺠﺪول )(1
א
א
א
א
• ﺕﺼﻨﻴﻒ اﻷوﺕﻮﻣﺎﺕﻴﻜﻲ :ـ ﺕ ﺤ ﺪی ﺪ ﻋ ﺪد اﻟ ﻔ ﻴ ﺌ ﺎت " اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت " اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ وﺕﻘﺪم ﻟ ﻠ ﺤ ﺎﺱ ﻮب وﻣ ﻦ ﺕ ﻢ ی ﻘ ﻮم اﻟﺤﺎﺱﻮب أﻟﻴﺎ ﺏ ﺘ ﺤ ﺪی ﺪ اﻟ ﻘ ﻴ ﻢ اﻟ ﺨ ﺎﺻ ﺔ ﺏ ﻜ ﻞ ﺻ ﻨ ﻒ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻲ اﻟ ﺘ ﺼ ﻨ ﻴ ﻔ ﺎت اﻟﻤﻄﻠﻮﺏﺔ . * ﺕﺼﻨﻴﻒ ﺏﺎﺱﺘﻌﻤﺎل اﻟﻔﺘ ﺮات اﻟﻤﺘﺴﺎویﺔ:ـ وی ﺨ ﻀ ﻊ ه ﺬا اﻷﺱ ﻠ ﻮب ﻟ ﻤ ﻌ ﺎدﻟ ﺔ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟ ﻘ ﻴ ﻢ اﻟ ﻌ ﻠ ﻴ ﺎ واﻟﺪﻥﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺼ ﻔ ﻮﻓ ﺔ وه ﻲ ) اﻟ ﻘ ﻴ ﻤ ﺔ اﻟ ﻌ ﻠ ﻴ ﺎ ـ اﻟ ﻘ ﻴ ﻤ ﺔ اﻟﺴ ﻔ ﻠ ﻲ ( /ﻋ ﺪد ﺕﺼ ﻨ ﻴ ﻔ ﺎت ویﺘﻢ اﺧﺘﻴﺎر ﻋﺪد اﻟﺘﺼﻨﻴ ﻔ ﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤ ﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ وﺟ ﺪول رﻗﻢ ) (2وﻋﻨﺪ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر ) (5 ﺕﺼﻨﻴﻔﺎت ﺡﻴﺖ أن اﻗﻞ ﻗ ﻴ ﻤ ﺔ ه ﻲ ) (10واﻋ ﻠ ﻲ ﻗ ﻴ ﻤ ﺔ )
(20ﻓﻴﻤﻜﻦ إﺟﺮاء اﻟﺘﺼﻨﻴ ﻒ اﻟﻤﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺪول ).(3 وهﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴ ﻒ ی ﻘ ﻮدﻥ ﺎ إﻟ ﻲ اﻟﺠﺪول رﻗﻢ )(4 یﺘﻢ اﺱﺘﺤﺪاث ﺕﺼﻨ ﻴ ﻔ ﺎت ﻣ ﻊ ﻋ ﺪد ﻣ ﻘ ﺎرب ﺏ ﻜ ﻞ ﺻ ﻨ ﻒ واﻟﻌﺪد اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘ ﻴ ﻢ ی ﺤ ﺪد ﺏﻌﺪد اﻟﺘﺼﻨﻴ ﻔ ﺎت اﻟ ﻤ ﻄ ﻠ ﻮﺏ ﺔ وﻋﺪد اﻟﻘﻴﻢ ﺏﻜﻞ ﺕﺼﻨﻴﻒ آ ﻤ ﺎ هﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺏﺎﻟﺠﺪول رﻗﻢ)(2 ﻓ ﻲ ﺡ ﺎﻟ ﺔ اﺧ ﺘ ﻴ ﺎر )(5 ﺕﺼﻨﻴﻔﺎت واﻋﺘﺒﺎر ﻋ ﺪد )-5 ( 6ﻋ ﺪد ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﻟ ﻠ ﺘ ﻮزی ﻊ ﻥﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺪول رﻗﻢ)(6
121
א
א
ﻣﻦ
إﻟﻲ
2
ﻣﻦ
إﻟﻲ
3
ﻣﻦ
إﻟﻲ
4
إﻟﻲ
5
10
11
11
12
18
14
14
15
14
19
14
13
13
12
20
14
15
16
18
18
14
11 12 ﺟﺪول رﻗﻢ ) (3اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
11
11
1
1
1
1
4
2
2
3
2
5
2
2
2
1
5
2
3
3
4
4
1
1
1 1 2 ﺟﺪول رﻗﻢ ) (4اﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ اﻟﺠﺪیﺪ
א א
ﻣﻦ
إﻟﻲ
1
ﻣﻦ ﺟﺪول رﻗﻢ ) (2ﻣﺼﻔﻮﻓﺔ أﺻﻴﻠﺔ
4-4وﻇ ﺎﺋ ﻒ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺎت :ـ O V E R L A Y FUNCTIONS ﺏﻮاﺱﻄﺔ هﺪﻩ اﻟ ﻮﻇ ﻴ ﻔ ﺔ اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺆدي أﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ی ﻤ ﻜ ﻦ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ ﻃ ﺒ ﻘ ﺔ ""LAYER ﺟ ﺪی ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﻣ ﻦ ﺧﻼل أو ﺕ ﻮﺡ ﻴ ﺪ ﻣ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت ﻃ ﺒ ﻘ ﺘ ﻴ ﻦ ﺿ ﻤ ﻦ اﻷﺱ ﺎﻟ ﻴ ﺐ اﻵﺕﻴﺔ : • ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺎت اﻟ ﺨ ﻄ ﻴ ﺔ :ـ VECTOR O V E R L A Y OPERATIONS اﻷﺱ ﺎس ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﻌ ﺎﻣ ﻞ ﻣ ﻊ ﻃﺒﻘﺎت هﻨ ﺎ ﻋ ﺎﻣ ﻞ اﻟ ﺘ ﻘ ﺎﻃ ﻊ INTERSECTION מ
اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺏﻜﻞ ﻓﺌﺔ
اﻟﻔﺌﺎت
א
اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﻋﺪد اﻟﺨﻼیﺎ
اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ
9
12.11
8
14.13
3
16.15
1ﺟﺪول رﻗﻢ ) (5 2اﻟﻤﺼﻔﻮﻓﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ 3
3
18.17
4
2
20.19
5
وهﻮ ﻣﻮﺿﺢ ﺏﺎﻟﺸ ﻜ ﻞ رﻗ ﻢ ) (7وﻓ ﻲ اﻥﻀ ﻤ ﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﻥ ﺠ ﺪ اﻷﻥﻮاع اﻵﺕﻴﺔ : أ – اﻻﻗ ﺘ ﺼ ﺎص:ـ CLIPBY ذﻟﻚ ﻣﻮﺿﺢ ﺏ ﺎﻟﺸ ﻜ ﻞ رﻗ ﻢ ) (8ﻓﺈذا آﺎن ﻟﺪیﻨﺎ ﻃﺒﻘ ﺔ ) (1 وﺕﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎص ﺏﺎﻟﻄﺒﻘﺔ ) (2 ﻓﺈن اﻟﻨﺘﻴ ﺠ ﺔ ه ﻲ اﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋﻠﻲ ﻃﺒﻘﺔ ﺕﺘﻀﻤﻦ ﺕ ﻔ ﺎﺻ ﻴ ﻞ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ ) (1ﺿ ﻤ ﻦ ﺡ ﺪود اﻟﻄﺒﻘﺔ )(2 ب -اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ :ـ OVER WRITE BY وﻣﺜﺎل ذﻟﻚ ﻣﻮﺿ ﺢ ﺏ ﺎﻟﺸ ﻜ ﻞ رﻗ ﻢ ) (9ﺡ ﻴ ﺖ ﻥ ﺠ ﺪ أن اﻟﻄﺒﻘﺔ ﺕﻜﻮﻥﺖ ﻣﻦ اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ ) (1واﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ ) (2ﺏ ﺤ ﻴ ﺚ ﺕﻀ ﻤ ﻨ ﺖ ﺏ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺔ ﺕﻮﺟﺪ ﻟﻐﺔ ﺕﻌﻤﻞ ﻋ ﻠ ﻲ إﺟ ﺮاء اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﻤﺘﺴﺎﻣ ﺘ ﺔ واﻟ ﺤ ﺼ ﻮل ﻋ ﻠ ﻲ ﺏﻴﺎﻥﺎت ﺟ ﺪی ﺪة ﻣ ﻦ اﻟ ﺒ ﻴ ﺎﻥ ﺎت اﻟﻤﺘﻮاﺟﺪة وﻓﻴﻤﺎ یﻠ ﻲ ﺏ ﻌ ﺾ اﻻﻣﺘﻠﺔ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺕﻠﻚ اﻵﻟﻴﺔ:
122
א
א
4
3
3
2
10
4
5
6
8
8
4
2
1
1
1
ﻋﺪد اﻟﺨﻼیﺎ
اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ
اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
6
1
1
5
3.2
2
6
4
3
3
6.5
4
5
10.9.8
5
اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﺴﺎﺏﻴﺔ :ﺕ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﺠ ﺒ ﺮی ﺔ اﻷﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺔ وه ﻲ اﻟ ﺠ ﻤ ﻊ واﻟﻀﺮب واﻟﻘﺴﻤﺔ واﻟ ﻄ ﺮح آﻤﺎ ﻥﺠﺪ اﻟﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻷﺧ ﺮى اﻟﻤﺘﻌﻠﻘ ﺔ ﺏ ﺎﻟ ﻨ ﺴ ﺐ اﻟ ﻤ ﺜ ﻠ ﺜ ﻴ ﺔ ) ) ﺟﺎ ,ﺟﺘﺎ ,ﻇﺎ ,ﻇﺘﺎ ,ﻗﺘ ﺎ ( وﻓﻴﻤﺎ یﻠﻲ ﺏﻌﺾ اﻻﻣﺘﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺏﻌﺾ اﻟﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﻤ ﻌ ﻤ ﻮﻟ ﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮع )أ( اﻟﻤﺠ ﻤ ﻮع )ب: (9 اﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮع )ب ( اﻟﻤﺠﻤﻮع )أ( اﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ )ج( =
א א
4
4
5
4
9
ﺟﺪول رﻗﻢ) (6اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ
ﻣﻀﺎﻓﺎ إﻟﻴﻬﺎ ﺏﻴﺎﻥﺎت اﻟﻄﺒﻘ ﺔ ) (1ﺧﺎرج ﺡﺪود اﻟﻄﺒﻘﺔ )(2 *ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﻄ ﺒ ﻘ ﺎت اﻟﻤﺘﺴ ﺎﻣ ﺘ ﺔ :ـ RASTER OVERLAY OPER TORS أوﻻ : מ
1
1
1
2
8
א
] اﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ )أ( [5+ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ )د( ] اﻟﻤﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ ) أ ( +اﻟ ﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ )ب( [ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ )ﻩ( ] اﻟﻤ ﺠ ﻤ ﻮﻋ ﺔ )ب( ×[2 7
7
7
6 6
7
7
7
6 6
7
7
6
8 6
7
8
8
8 8
7
8
8
8 8
أﻥ ﻴ ﺎ :ﻋ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﻤ ﻘ ﺎرﻥ ﺔ واﻟ ﻌ ﻤ ﻠ ﻴ ﺎت اﻟ ﻤ ﻨ ﻄ ﻘ ﻴ ﺔ : وﺕﺴ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ه ﻨ ﺎ وﺱ ﺎﺋ ﻞ
اﻟﻤﻘﺎرﻥﺔ ﻣﺜﻞ " اآ ﺒ ﺮ ﻣ ﻦ " أو " اﺻﻐﺮ ﻣ ﻦ " وﻏ ﻴ ﺮه ﺎ ) >(< >,<=>,=,<=. وﺕﻌﺘﻤﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴ ﺎت اﻟ ﻤ ﻨ ﻄ ﻘ ﻴ ﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت " ﻣﻊ أو ﻟ ﻴ ﺲ ")( . 1 -4وﻇ ﺎﺋ ﻒ اﻟﻤﺠﺎورة :ـ وی ﺘ ﻢ اﻻﻋ ﺘ ﻤ ﺎد ه ﻨ ﺎ ﻋ ﻠ ﻲ
א
מ
123
اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺠﺎور ﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻌﻴﻦ ﺕﻌﻄ ﻴ ﻨ ﺎ أﻥ ﻈ ﻤ ﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ إﻣﻜﺎﻥﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ هﻮ ﻣﻮﺟﻮد ﻣﻌﺮﻓ ﺔ ﻣﺎ هﻮ ﻣﻮﺟﻮد ﺏﺎﻟﻤﻮﻗ ﻊ و ﻣ ﺎ ﺡ ﻮل اﻟ ﻤ ﻮﻗ ﻊ وی ﺘ ﻢ إﺟ ﺮاء اﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﺠ ﺎورة وﻓ ﻘ ﺎ ﻟﻸﺱﺲ اﻵﺕﻴﺔ :ـ
א
א
א
א
1ﺕﻌﺮیﻒ اﻟﻬﺪف 2آﻴﻔﻴﺔ ﺕ ﺤ ﺪی ﺪ اﻟ ﻤ ﺠ ﺎور ﻟﻠﻬﺪف 3ﺕﺤﺪیﺪ اﻟﺨ ﺼ ﺎﺋ ﺺ اﻟ ﺘ ﻲ یﺠﺐ ﺡﺴﺎﺏﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺠﺎورة . ﻟﺒﻴﺎن ذﻟﻚ ی ﻤ ﻜ ﻦ أن ﻥ ﻌ ﺘ ﺒ ﺮ اﻟﻬﺪف هﻮ ﻣ ﺪرﺱ ﺔ اﺏ ﺘ ﺪاﺋ ﻴ ﺔ وﺏﺎﻟﺘﺤ ﺪی ﺪ ﻟ ﺪی ﻨ ﺎ اﻟ ﺨ ﻴ ﺎرات
2
2
2
1
1
2
2
1
1
1
2
2
1
1
3
2
3
3
3
3
2
3
3
3
3
7
7
7
5
5
7
7
7
5
5
7
4
5
5
8
7
4
5
5
8
4
4
8
8
8
14 14
14
10 10
14 14
14
10 10
14
8
10
16 10
14
8
10
16 10
8
8
16
16 16
اﻵﺕﻴﺔ ﻣﺴ ﺎﺡ ﺔ ﻣ ﻨ ﻄ ﻘ ﺔ ﺿ ﻤ ﻦﻣﺴﺎﻓﺔ ﺱﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ . آﻞ ﻃﺮق ﺿ ﻤ ﻦ ﻣﺴ ﺎﻓ ﺔ9
9
9
6
6
9
9
6
6
6
9
6
6
11 6
9
7
8
11 8
6
11 7
11 11
א
מ
124
א
א
א
א
ﺱﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ آﻞ اﻟﻤ ﺪارس اﻻﺏ ﺘ ﺪاﺋ ﻴ ﺔﺿﻤﻦ زﻣﻦ اﻟﺮﺡ ﻠ ﺔ اﻷﻗ ﺮب ﻟﻬﺎ وﻟﺘﺤﺪیﺪ اﻟﻨﻘ ﻄ ﺔ اﻟ ﺜ ﺎﻟ ﺜ ﺔ ﻥﻀﻊ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﺘﻲ ﻥ ﺮی ﺪ إیﺠﺎدهﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ﻤ ﺠ ﺎور ی ﻤ ﻜ ﻦ أن ﺕ ﻜ ﻮن اﻟ ﻤ ﺤ ﻴ ﻂ اﻟ ﻤ ﻜ ﺎﻥ ﻲ ﺏ ﺎﻹﺿ ﺎﻓ ﺔ إﻟ ﻲ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت إﺡﺼﺎﺋ ﻴ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ ﻋﺪد اﻷﺷ ﺨ ﺎص اﻟ ﺬی ﻦ ﻓ ﻲ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘ ﺔ وه ﻨ ﺎك ﺙ ﻼﺙ ﺔ أﺱﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻞ ﺏ ﺎﻟ ﻤ ﺠ ﺎورة وهﻲ – ﺡﺴ ﺎب اﻟ ﻘ ﺮی ﺐ:PROXIMITY COMPUTATION ﺡﺴ ﺎب اﻻﻥ ﺘ ﺸ ﺎرCOMPUTATION SPREAD ﺡﺴ ﺎب اﻟ ﺒ ﺤ ﺖ SEEKCOMPUTATION
2 -4ﺗ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟﺸﺒﻜﺔ :ـ NETWORK ANALYSIS هﺬﻩ ﺧ ﺎﺻ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ اﻟ ﺘ ﺤ ﻠ ﻴ ﻞ ﺕ ﺪﻋ ﻢ ﻗ ﺪرات اﻥﻀ ﻤ ﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﻓ ﻲ ﺕﺤﻠﻴﻞ ویﻘﺼﺪ ﺏﺎﻟﺸﺒ ﻜ ﺔ ه ﻨ ﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮع و اﻟ ﻤ ﺘ ﺼ ﻠ ﺔ ﻣ ﻦ اﻟﺨﻄﻮط اﻟ ﺘ ﻲ ﺕ ﺘ ﺼ ﻞ ﻣ ﻊ ﺏﻌﻀﻬ ﺎ وﺕ ﺘ ﻠ ﻘ ﻲ ﻓ ﻲ ﻥ ﻘ ﺎط اﻟﺘﻘﺎء " " NODESوﺕﻤﺜ ﻞ هﺬﻩ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت ﻓ ﻲ اﻟ ﻮاﻗ ﻊ
ﻣﻈﺎهﺮ ﻣﻌﻴ ﻨ ﺔ ﻣ ﺜ ﻞ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ ﻃ ﺮق وﻣﺴ ﺎرات اﻷﻥ ﻬ ﺎر وﺷ ﺒ ﻜ ﺎت اﻟ ﻤ ﺮاﻓ ﻖ ) اﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﺎء ,اﻟ ﻬ ﻮاﺕ ﻒ, اﻟﻤﻴ ﺎﻩ ,اﻟ ﻤ ﺠ ﺎري( وﺕ ﺤ ﻤ ﻞ ه ﺬﻩ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺎت ﻥ ﻮﻋ ﺎ ﻣ ﻦ اﻷﺷ ﻴ ﺎء ﻣ ﺜ ﻞ اﻟ ﻨ ﺎس واﻟﺴ ﻴ ﺎرات واﻟ ﻜ ﻬ ﺮﺏ ﺎء واﻟ ﻤ ﻴ ﺎﻩ واﻟ ﻤ ﻜ ﺎﻟ ﻤ ﺎت اﻟﻬﺎﺕﻔﻴﺔ . ﻃ ﺮﻳ ﻘ ﺔ إﻳ ﺠ ﺎد اﻟ ﻤ ﻤ ﺮ اﻷﻓﻀ ﻞ OPTIMAL : PATH RNDING ویﺘﻢ إیﺠﺎد أﻃﻮل اﻟ ﺨ ﻄ ﻮط اﻟﺘﻲ ﺕﺮﺏﻂ اﻟﻨﻘﺎط وﻣ ﻦ أﻗ ﻞ اﻷﻃﻮال ﺕﻀﻞ ﺏﻴﻦ ﻥﻘﻄ ﺘ ﻴ ﻦ وﺕﺴ ﻤ ﻲ إﺡ ﺪاه ﻤ ﺎ " ﻥ ﻘ ﻄ ﺔ اﻟ ﻤ ﻨ ﺸ ﺄ _ " وﺕﺴ ﻤ ﻲ " اﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻥﻴﺔ " ویﻘﺎس ﻋﻠﻲ اﻟ ﻄ ﻮل اﻟ ﺨ ﻄ ﻮط أی ﺔ ﺧﺼ ﺎﺋ ﺺ أﺧ ﺮي آ ﺎﻟﺴ ﻌ ﺔ واﻟﻮﻗﺖ وﻏ ﻴ ﺮه ﺎ وی ﻮﺿ ﺢ اﻟﺸ ﻜ ﻞ رﻗ ﻢ ) (11اﻟ ﻤ ﻤ ﺮ اﻷﻓﻀ ﻞ اﻟ ﺬي ی ﺮﺏ ﻂ ﺏ ﻴ ﻦ اﻟﻨﻘ ﻄ ﺘ ﻴ ﻦ )أ( ),ب( ) ,ج( ﺿﻤﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﻃ ﺮق ﻣ ﻮﺿ ﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻃﻮل اﻟﻄﺮق ﻓﻲ آﻞ ﺧﻂ ﻣﻦ ﺧﻄﻮط اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻃ ﺮﻳ ﻘ ﺔ ﺗ ﻘ ﺴ ﻴ ﻢ اﻟﺸ ﺒ ﻜ ﺔ: N E T W O R K PARTITONNG
.4ﻣﺠﻠﺔ ﻣﻌ ﻤ ﺎری ﻮن اﻟ ﻌ ﺪد اﻟﺨﺎﻣﺲ .5ﻣ ﻮاﻗ ﻊ ﻋ ﻠ ﻲ ﺷ ﺒ ﻜ ﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ))W W W * WWW.GISDEURE LOPMENT.COM WWW.GISQATAR. ORG .QQ
یﺘﻢ ﺕﺤﺪی ﺪ ﺟ ﻤ ﻠ ﺔ اﻟ ﺨ ﻄ ﻮط وﻥﻘﺎط اﻻﻟﺘﻘﺎء ﺏﻬﺪف ﻣ ﻌ ﻴ ﻦ ﻣ ﺜ ﻞ ﻣ ﺮآ ﺰ ﺻ ﺤ ﻲ أو ﺕﻌﻠﻴﻤﻲ أو ﻣﺼ ﺪر آ ﻬ ﺮﺏ ﺎء أو ﻣﻴﺎﻩ یﻮﺿﺢ اﻟﺸﻜﻞ رﻗﻢ ) (12هﺪﻩ اﻟﻄﺮیﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻬﺪف وهﻮ ﻋﻴﺎدة ﻣ ﺠ ﻤ ﻌ ﺔ وﻣﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻨ ﻈ ﺎم ﺕ ﺤ ﺪی ﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺤﻴﻂ ﺏﺎﻟﻤﻮﻗﻊ ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ) (3آﻴﻠﻮﻣﺘﺮات ﻋﻠﻤﺎ ﺏﺄن اﻟﻨﻈﺎم یﺴﺘﻄﻴﻊ أن ی ﺄﺧ ﺬ ﺏﻌﻴﻦ اﻻﻋﺘﺒ ﺎر اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻻﺧﺮي اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺏﺎﻻﺕﻲ :ـ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺱﺘﻴﻌﺎﺏﻴﺔ ﺕﺨ ﺘ ﻠ ﻒﻣﻦ ه ﺪف ﻷﺧ ﺮ اﺱ ﺘ ﻌ ﻤ ﺎل ﻣ ﻦ ﻣ ﻨ ﻄ ﻘ ﺔ ﻵﺧ ﺮي وﻣ ﻦ ﺷﺎرع ﻷﺧﺮ وذﻟﻚ ﻻﺧﺘﻼف اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ . ﺏﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ أﻥﻮاع اﻟﺘﺤﻠﻴ ﻞ اﻟﺴ ﺎﺏ ﻘ ﺔ ﻓ ﺈن اﻥﻀ ﻤ ﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﺕ ﻘ ﺪم
اﻟﻤﺮاﺟﻊ : 1د .ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺰاﻣ ﻲ ﻋ ﺰی ﺰ ) 19889ﻥﻈﻢ اﻟ ﻤ ﻌ ﻠ ﻮﻣ ﺎت اﻟ ﺠ ﻐ ﺮاﻓ ﻴ ﺔ " أﺱ ﺎﺱ ﻴ ﺎت وﺕﻄﺒﻴﻘﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﻴﻦ " ) PRINCIPLES (2000 GEOGRCPHIC INFORMATION .3ﻣﺠﻠﺔ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺘﺎﻥ ﻲ – اﻟﻌﺪد (1998) 4
א
מ
125
ﻣﻦ ﺕﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﻻﺧ ﺘ ﻼف اﻟ ﻜ ﺜ ﺎﻓ ﺔ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ . ﺏﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ أﻥﻮاع اﻟﺘﺤﻠﻴ ﻞ اﻟﺴ ﺎﺏ ﻘ ﺔ ﻓ ﺈن اﻥﻀ ﻤ ﺖ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺠﻐﺮاﻓ ﻴ ﺔ ﺕ ﻘ ﺪم ﻣﻦ ﺕﺤ ﻠ ﻴ ﻞ اﻟ ﻤ ﻌ ﺘ ﻤ ﺪ ﻋ ﻠ ﻲ اﻟﺒﻴﺎﻥﺎت ﺙﻼﺙﻴﺔ اﻷﺏﻌﺎد.
א
א
א
א
اﺑﺘﻜﺎرات اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ
ﺟﻬﺎز ﺷﺤﻦ ﻳﺪوي ﻟﺠﻬﺎز اﻟﻬﺎﺗﻒ اﻟﺨﻠﻮي وهﻲ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋ ﻦ داﺋ ﺮة ﺕ ﻮﺡ ﻴ ﺪ وﺕﺮﺷﺢ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﻤﺘﺮدد اﻟﻨﺎﺕﺞ ﻣ ﻦ اﻟﺪیﻨﻤﻮ وﺕﺤﻮیﻠﻪ إﻟﻲ ﺕﻴﺎر آﻬﺮﺏﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮ ،یﺘﻢ اﻥﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻲ اﻟ ﻤ ﺮﺡ ﻠ ﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وهﻲ ﻋ ﺒ ﺎرة ﻋ ﻦ وﺻ ﻠ ﻪ ﺧ ﺎﺻ ﺔ ﺕ ﻨ ﺎﺱ ﺐ ﺟ ﻬ ﺎز اﻟﺸ ﺤ ﻦ اﻟ ﺨ ﺎص ﺏ ﺎﻟ ﺒ ﻄ ﺎری ﺔ ﺡ ﻲ ی ﺘ ﻢ اﻻﺕﺼﺎل ﺏﻬﺎ ،وﺏﺬاﻟﻚ ی ﺘ ﻢ إﻋ ﺎدة ﺷﺤﻨﻬﺎ ﺏﻄﺮیﻘ ﻪ ﺱ ﻬﻠ ﻪ ﻓ ﻲ دورة ﺏﺴ ﻴ ﻄ ﺔ وﺻ ﻮرة ﻣ ﻦ ﺕ ﺤ ﻮی ﻞ ﺻﻮر اﻟﻄﺎﻗﺔ . ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺠﻬﺎز
ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﺪی ﺮ ﺏ ﺎﻟ ﺬآ ﺮ اﻥ ﺘ ﺸ ﺎر اﻟ ﻬ ﺎﺕ ﻒ اﻟ ﺨ ﻠ ﻮي ﻓ ﻲ اﻟ ﻮﻃ ﻦ اﻟﻌﺮﺏﻲ ﺏﻜﺜﺮة إﻟﻲ أن أﺻﺒ ﺢ ﻣ ﻦ اﻷﺷ ﻴ ﺎء اﻟﻀ ﺮوری ﺔ ﻟ ﺤ ﺎﺟ ﺔ اﻹﻥﺴﺎن .وﻥ ﺠ ﺪ ﻣ ﻦ اﻟ ﻤ ﺸ ﻜ ﻼت اﻟﺘﻲ أﺡﻴﺎﻥﺎ ﻓﺮاغ ﺏﻄﺎریﺔ اﻟﻬ ﺎﺕ ﻒ وﻋﺪم ﺕﻤ ﻜ ﻦ ﺡ ﺎﻣﻠ ﻪ ﻣ ﻦ ﺷ ﺤ ﻨ ﻪ ﻥﻈﺮا ﻟﻈﺮوف ﺕﻮاﺟﺪﻩ .ﻟﺤﻞ ه ﺬﻩ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ أﻗﺪم اﺏﺘﻜ ﺎرا یﺴ ﺎﻋ ﺪ ﻓ ﻲ ﺡﻞ ﺕﻠﻚ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ،وه ﻮ ﺟ ﻬ ﺎز یﺪوي یﻘﻮم ﺏﺈﻋﺎدة ﺷﺤﻦ اﻟﺒﻄﺎریﺔ ﻓﻲ ﻋﺪة دﻗ ﺎﺋ ﻖ .ی ﻌ ﻤ ﻞ ﺏ ﻄ ﺮی ﻘ ﻪ ﺱ ﻬﻠ ﻪ وﻣ ﻴ ﺴ ﻮر ﻓ ﻲ اﻻﺱﺘﺨﺪام .أیﻀﺎ ﺕﺘﻤﻴﺰ ﺏﺤ ﺠ ﻤ ﻬ ﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﺬي یﺠﻌﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻤ ﻤ ﻜ ﻦ ﺡﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺐ .
ﻓﻜﺮة اﻟﻌﻤﻞ یﺘﻜﻮن اﻟﺠﻬ ﺎز ﻣ ﻦ ﺙ ﻼﺙ ﺔ أﻗﺴ ﺎم اﻟﻘﺴﻢ اﻷول هﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ذراع ﺏﻪ ﺱﻨﻮن ﻣﻼﻣﺴﻪ ﺏﺘﺮوس ﺧﺎﺻﺔ ﺕﺘﺼ ﻞ ﺏ ﺎﻟ ﺪی ﻨ ﻤ ﻮا وﺕ ﻘ ﻮم ﺏ ﻨ ﻘ ﻞ اﻟ ﺤ ﺮآ ﺔ اﻟ ﻴ ﺪوی ﺔ إﻟ ﻲ اﻟ ﺪی ﻨ ﻤ ﻮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺕﺎ ویﻘﻮم اﻟ ﺰﻥ ﺒ ﺮك ﺏ ﺈﻋ ﺎدة اﻟﺰراع إﻟﻲ وﺿﻌﻪ اﻷﺻﻠﻲ آ ﺮد ﻓﻌﻞ ﻥﺎﺕﺞ ﻋﻦ اﻟ ﺤ ﺮآ ﺔ اﻟ ﻴ ﺪوی ﺔ، وهﺬﻩ اﻟﻘﻮﻩ اﻟ ﺤ ﺮآ ﻴ ﺔ اﻟ ﺒ ﺴ ﻴ ﻄ ﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ یﺘﻢ ﺕ ﺤ ﻮی ﻠ ﻬ ﺎ إﻟ ﻲ ﻃ ﺎﻗ ﻪ آ ﻬ ﺮﺏ ﻴ ﻪ ﺏ ﻮاﺱ ﻄ ﺔ اﻟ ﺪی ﻨ ﻤ ﻮ اﻟﺼﻐﻴﺮ ،ﻓ ﺘ ﻌ ﻤ ﻞ ﻋ ﻠ ﻲ ﺕ ﻮﻟ ﻴ ﺪ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺏﻲ ﺏﻔﻮﻟ ﺘ ﻴ ﻪ ﻣ ﻨ ﺎﺱ ﺒ ﺔ ﻟﺸﺤﻦ اﻟﺒﻄﺎریﺔ ﺙﻢ ﺕﻨﺘﻘﻞ ﺏ ﺪوره ﺎ إﻟﻲ اﻟ ﻘ ﺴ ﻢ اﻟ ﺜ ﺎﻥ ﻲ ﻣ ﻦ اﻟ ﺠ ﻬ ﺎز
א
מ
126
א
א
א
א
اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺒﺎﻧﺔ 1دی ﻨ ﻤ ﻮا ﺻ ﻐ ﻴ ﺮ 6ﻓ ﻮﻟ ﺖ ویﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌ ﺎب اﻻﻃﻔﺎل اﻟﺘﺎﻟﻔﺔ. 2ﻋﺪد 2دایﻮد . 3ﻣ ﻜ ﺜ ﻒ آ ﻤ ﻴ ﺎﺋ ﻲ 4700 ﻣﻴﻜﺮو ﻓﺮاد 16ﻓﻮﻟﺖ. 4زﻥﺒﺮك ﻟﻲ ﻣﻨﺎﺱﺐ.
www.tkne.net
www.tkne.net
א א
א
מ א
א
127