issue5

Page 1




MAGAZINE

‫ﲔ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬

‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫ﳎﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴ‬

‫ﳎﻠﺔ ﻛ‬

   

www.intech-mag.com          

www.intech-mag.com 00963 944902031 12 70 

InTech         

2008 ‫ التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س‬


‫اقت�صاد التنجيم ‪...‬‬ ‫منذ نعومة أ�ظفاري و حتى آالن أ��سمع هذا احلوار عندما يجتمع قريبان أ�و�صديقان‪,‬‬ ‫ي� أس�ل أ�حدهما ‪ :‬كيف أالعمال؟‬ ‫يجيب آالخر ‪ :‬احلمد هلل‪" ,‬جامدة قلي ً‬ ‫ال" ‪.‬‬ ‫ثم يبد�آن بتحليل أال�سباب ‪:‬‬ ‫ يقولون ‪� :‬إن القرار الفالين �سي�صدر قريباً‪ ,‬لذلك ف�إن أال�سعار �ستنخف�ض‪.‬‬‫ رمبا أالزمة الفالنية يف بالد كذا �ست ؤ�دي �إىل تراجع ال�صادرات‪.‬‬‫ أ�ظن أ�ن انخفا�ض أ��سعار النفط �سي ؤ�دي �إىل‪...‬‬‫ �إن الزلزال يف تلك البالد أ�ثر على االقت�صاد العاملي‪....‬الخ‬‫ال أ�دري ملاذا كلما رفع أ�حدهم يده عن أالخرى يف اجلانب آالخر من الكرة أالر�ضية وجب علينا ترقب و ت أ�مل وانتظار ما �سيحدث؟!‬ ‫رمبا هي �سيا�سة املوت خوفاً من قدوم املوت‪.‬‬ ‫"كيف ميكن أ�ن يتقدم اقت�صادنا ويلحق بركب الدول املتقدمة‪ ,‬ونحن يف حالة انتظار وترقب دائمني فيما هم يرك�ضون‬ ‫وي�سرعون ويقفزون؟!"‬ ‫وكما قيل ‪ ( :‬ال يجتمع تاجر و منجم يف عمل معاً)‪.‬‬ ‫قال يل أ�حدهم بعد حرب العراق أالخرية ‪ :‬ال تقدم على �إن�شاء عمل جديد أ�و �شراء ب�ضاعة جديدة و انتظر‪ ,‬يقولون �سيحدث أالمر‬ ‫الفالين والفالين‪...‬‬ ‫أ�جبته‪� :‬إن كان �سيحدث ما تقول فيجب علي أ�ن أ��سرع ب�شراء الب�ضاعة و أ�ن أ�زيد من كميتها‪ ,‬ألن ما �سيحدث ‪�-‬إن حدث‪� -‬سي ؤ�دي �إىل‬ ‫ارتفاع أال�سعار و �إىل �صعوبة اال�سترياد و �إىل انخفا�ض قيمة العملة وبالتايل ف�إن الب�ضاعة أ�ف�ضل من املال‪.‬‬ ‫عندما كنت يف اثنتني من �أهم الدول ال�صناعية امل�صدِّرة للآ الت كانوا يتحدثون عن الأ زمة املالية العاملية و ت�أثرياتها على العامل ‪,‬‬‫لكنهم يف املقابل مل يتوقفوا عن العمل بل كانوا يعملون على ت�شجيع زبائنهم على زيادة امل�شرتيات‪ ,‬بل � إن كثرياً منهم كانوا يعملون‬ ‫على تو�سيع �أعمالهم و حت�سينها و تطوير منتجهم‪ ,‬لأ ن هذه الأ زمة �سوف تزول كغريها بال ريب‪ .‬و من املعلوم �أننا من �أقل الدول‬ ‫ت�أثراً بهذه الأ زمة ‪ ,‬لكن امل�شكلة تكمن يف قلة الوعي لدى البع�ض و اخلوف غري املربر من القادم لدى البع�ض الآ خر‪.‬‬ ‫�إن �إنفاق املال و حتريكه بدءاً من امل�ستهلك النهائي و حتى ال�صناعي و التاجر يف أ�على امل�ستويات هو ما ي ؤ�دي �إىل حتريك االقت�صاد‬ ‫ودفع عجلة ال�سوق �إىل أالمام ‪ ,‬لذلك حرمت ال�شرائع َكنز املال و احتكار الب�ضائع‪.‬‬ ‫و لو أ�ن اجلميع توكل على اهلل و ا�ستمر بعمله كما كان بل زاد من �إنفاقه بد ًال من �سحب أ�مواله من ال�سوق و(كنزها) ملا كان هنالك‬ ‫أ�ي ت أ�ثري يذكر على أ��سوقنا و أ�عمالنا لدى أ�غلب �شرائح املجتمع ‪.‬‬ ‫حممد أ��سامة جانو‬



‫التقنيات الصناعية‬ ‫جملة علمية �صناعية ت�صدر �شهري ًا مرخ�صة‬ ‫مبوجب قرار رئي�س جمل�س الوزراء‬

‫رقم ‪ /102/‬م‪.‬و‬

‫العدد ‪ - 5‬كانون الثاين ‪2009 /‬‬

‫بتاريخ ‪2007 / 10 / 21‬‬

‫�صاحب ا إلمتياز واملدير امل� ؤ‬ ‫س�ول‬

‫املرا�سالت‬

‫م‪ .‬زكي حممـــود بريجــاوي‬

‫�ص‪.‬ب‪ 4024 :‬دم�شق‪� ,‬سورية‬ ‫الربيد االلكرتوين ‪intech.mag@gmail.com :‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫عنوان املوق ـ ــع‪www.intech-mag.com :‬‬

‫‪info@intech-mag‬‬ ‫‪info@intech-mag.com‬‬ ‫‪intech.mag@gmail.com‬‬

‫م‪ .‬حممد أ��ســـامة جانو‬

‫والعالن يف املجلة‬ ‫لل�شرتاك إ‬ ‫إ‬ ‫دم�شق‪ :‬هاتــف‪+963 11 5441049 :‬‬ ‫فاك�س‪+963 11 5440100 :‬‬

‫مدير التحرير‬

‫حممد طارق ال�ســـعدي‬ ‫اللجنة العلمية‬

‫أ�‪ .‬د‪ .‬م‪ .‬حممد علي �ســـالمة‬ ‫د‪ .‬م‪ .‬حممد معاذ اخليـــاط‬ ‫م‪ .‬زهري �ســـع ّيد‬ ‫مدير العالقات العامة‬

‫لطيف أ�بو جنم‬ ‫مدير الق�سم الفني‬

‫�سليمان ال�سروجي‬ ‫املراجعة ال�صحفية‬

‫خالد فخري ال�سحلي‬ ‫التدقيق اللغوي‬

‫عثمان ذهبية‬ ‫الت�صوير‬

‫أ��سامة الع�سافني‬

‫قيمة اال�شرتاك ال�سنوي‬

‫داخل �سورية‪ 2200 :‬ل‪�.‬س‬ ‫ال�سعودية ‪ 250‬ريال ‪ ،‬ا إلمارات ‪ 250‬درهم ‪ ،‬قطر ‪ 250‬ريال ‪ ،‬عمان ‪ 250‬ريال ‪ ،‬الكويت‬ ‫‪ 20‬دينار‪ ،‬االردن ‪ 45‬دينار‪ ،‬م�صر ‪ 280‬جنيه ‪ ،‬باقي الدول العربية‪ 70‬دوالر‬ ‫ال�شركات وامل ؤ��س�سات احلكومية ‪ 150‬دوالر امريكي‬

‫‪6‬‬

‫جديد آالالت والتقانات‬ ‫�آالت حقن املعدن‬

‫‪9‬‬ ‫‪44‬‬

‫زيوت آالليات وحمركات االحرتاق الداخلي‬

‫‪48‬‬

‫أ�دوات وعدد‬

‫‪55‬‬

‫الليزر وتطبيقاته ال�صناعية‬

‫‪58‬‬ ‫‪62‬‬

‫أ�دوات و عدد‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫دليل املوردين واملصنعني‬

‫• تتحرى المجلة الدقة العلمية والمو�ضوعية في المواد المن�شورة‪ ,‬لكن آالراء أ‬ ‫والفكار الواردة في‬ ‫المقاالت أ‬ ‫والبحاث تع ّبر عن ر أ�ي كتابها وال تع ّبر بال�ضرورة عن ر أ�ي المجلة‪ ,‬لذلك ال تتحمل المجلة‬ ‫أ�ي م� ؤ‬ ‫س�ولية عن أ�ي خط أ� في المعلومات أ�و �ضرر قد ينتج عنها‪.‬‬ ‫• املجلة غري م� ؤ‬ ‫س�ولة عن م�ضمون ا إلعالنات التجارية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫املحركات اخلطية‬

‫‪24‬‬

‫�آالت البال�ستيكيك الكهربائية‬ ‫والهجينة‬

‫‪42‬‬

‫ت�صميم قالب حقن لو�صلة‬ ‫انبوب بزاوية قائمة‬

‫‪16‬‬

‫االختبارات الال�إتالفية‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫طبيعة وخ�صائ�ص مياه ال�صرف ال�صناعي‬

‫‪37‬‬

‫دورة ت�شغيل �آالت التفريز‬ ‫املربجمة ‪CNC‬‬

‫الهدر يف عمليات ا إلنتاج‬

‫‪50‬‬

‫‪59‬‬

‫ا إلزواجات والتفاوتات‬ ‫امل�سموح بها‬

‫جملة التقنيات ال�صناعية م�شروع للتطوير والتحديث ال�صناعي يرعاه وي�شرف على �أبحاثه‪:‬‬

‫العالقة مع الزبائن ال�صناعيني‬


‫قوالب‬

‫جديد آ‬ ‫الالت والتقانات‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫�إعداد وترجمة‪ :‬لطيف أ�بو جنم‬

‫آ�لة حقن قوالب جديدة بتقنية ال�سريفو‪:‬‬

‫أ�طلقت �شركة ‪ KraussMaffei‬طرازاً جديداً من �سل�سلة �آالتها ‪ AX‬يف الثالث من ت�شرين أالول‬ ‫‪ ،2008‬وتتميز بتوفر يف الطاقة ي�صل �إىل ‪ 60%‬وحجم أ��صغر بنحو ‪ 25%‬من �سابقاتها من‬ ‫آالالت وهي م ؤ�متتة بالكامل‪ ،‬وتعتمد حركتها على املحركات الكهربائية ب�شكل‬ ‫كامل وتتميز أ�ي�ضاً بقوة �إغالق بني ‪ 50‬طن حتى ‪ 350‬طن ومبفا�صل تركيبية‬ ‫�سهلة جداً‪ ،‬وتزييت مركزي وهي مزودة بخم�س و�صالت مف�صلية و بالطات‬ ‫متحركة على موجهات ذات حمامل دحروجية عالية الدقة ت�ساهم بتخفي�ض‬ ‫االحتكاك ألقل من ‪ 80%‬من تلك آالالت التي ت�ستخدم املحامل االنزالقية‪ ،‬كما وت�ضمن هذه املوجهات العالية الدقة توازياً‬ ‫دقيقاً للبالطات م�ساهمة بتطويل مدة خدمة القالب‪ .‬وتتميز حموالت الطاقة املربدة باملاء بقدرتها على �إعادة تخزين‬ ‫الطاقة بفعالية خالل فرتات اال�سرتاحة مما ي�ساعد يف التحكم باملحركات وال�سريفو بفعالية عالية‪.‬‬

‫‪Metcar® Grade M-11‬‬ ‫طورت �شركة (‪ )Metallized Carbon Corporation‬مادة غري زيتية ذاتية التزليق تدعى (®‪Metcar‬‬ ‫‪ )Grade M-11‬وهي من الغرافيت الكربوين غري امل�شبع (‪ )carbon-graphite materials‬ت�ستعملها‬ ‫ال�شركة يف �صناعة املحامل الدحروجية‪ ،‬وتتميزهذه املادة مبقاومة جيدة لالهرتاء حتى‬ ‫عند ا�ستعمالها يف و�سط ت�صل درجة احلرارة فيه حتى ‪ ˚650‬فهرنهايت‪ ،‬وتعد مادة تزليق‬ ‫اقت�صادية للمحامل التي تعمل ب�صورة متوا�صلة حلمولة خفيفة و�سرعة بطيئة‪.‬‬ ‫اجليل اجلديد أ‬ ‫للمتتة امل�صغرة من ‪Siemens‬‬ ‫أ��صدرت �شركة �سيمن�س اجليل اجلديد من أ�جهزة أالمتتة امل�صغرة الذكية املدعوة ‪ !LOGO‬وامل�ستخدمة بكرثة يف‬ ‫أ�متتة آالالت واملنازل ونظم التكييف وغريها‪ .‬ويتميز الطراز اجلديد ‪ LOGO! 0BA6‬عن �سابقه بكثري من ا إلغناءات‬ ‫والتو�سيعات‪ .‬فالطراز اجلديد مزود ببوابة لالت�صال مبا�شرة ب�شا�شة خا�صة جديدة أ�ي�ضاً وهي الـ ‪ LOGO! TD‬والتي‬ ‫تعمل كجهاز عر�ض �إ�ضايف للر�سائل‪ ،‬مزودة ب أ�ربعة مفاتيح للم ؤ��شر و أ�ربعة مفاتيح وظيفية ميكن أ�ن ت�ستخدم يف برنامج‬ ‫الدارة‪ .‬كما زيد عدد املداخل املمكن ا�ستخدامها كمداخل متاثلية ‪ Analog inputs‬من ‪� 2‬إىل ‪� 4‬إ�ضافة إلمكانية ت�شغيلها‬ ‫كمداخل رقمية �سريعة‪ .‬تتوافر أ�ي�ضاً جمموعات من التعليمات اجلديدة‪:‬‬ ‫تعديل عر�ض النب�ضة ‪ PWM‬واحل�سابات التماثلية وك�شف أ�خطاء احل�سابات‬ ‫التماثلية‪ .‬كما أ��صبح با إلمكان عر�ض ‪ Bar-graph‬على ال�شا�شة‪ .‬وبف�ضل‬ ‫كرت البطارية‪-‬الذاكرة املدمج اجلديد أ��صبحت م�ساحة الذاكرة ‪ 4‬أ��ضعاف‬ ‫ما كانت �سابقاً‪ .‬كما ازداد عدد الكتل الربجمية ‪� Program Blocks‬إىل ‪.200‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك حت�سينات على العدادات وامل ؤ�قتات ال�سنوية واملراقبات‪ .‬ملزيد‬ ‫من املعلومات‪info@powertec-sy.com www.siemens.com/logo :‬‬

‫ التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬


‫‪4‬‬ ‫قوالب‬

‫حلول �صديقة للبيئة اقت�صادية تقدمها �شركة‬ ‫‪ McClarin Plastics‬حول م�ستقبل املعادن يف ال�صناعة‪:‬‬ ‫قدمت هذه ال�شركة نظاماً يدعى (نظام املواد البديلة) ال�ستخدام البال�ستيك يف آالالت ال�صناعية كبديل عن املواد املعدنية‪،‬‬ ‫كما وتقوم هذه ال�شركة بتطوير أ�نظمة ت�ساعد على دمج البال�ستيك مع املعادن أ�و اال�ستغناء عن املعدن كلياً واالكتفاء‬ ‫بالبال�ستيك كمكونات يف عمليات الت�صنيع‪ ،‬ويربز دور أ�نظمة ال�شركة هذه يف تخفي�ض وزن املنتج والتكاليف امل�صروفة وبع�ض‬ ‫أالحيان تظهر مقاومة فعالة لت أ�ثريات البيئة‪.‬‬ ‫والملنيوم أ‬ ‫وميكن يف كثري من أالحيان أ�ن ي�ستعمل ‪ Material System‬كبديل عن الفوالذ أ‬ ‫واللياف الزجاجية‪ .‬وتظهر أ�همية‬ ‫هذا النظام ا�ستناداً لبع�ض التوقعات التي تنذر بارتفاع �سعر الفوالذ ‪ 100%‬عن العام الفائت مع توقع ازدياد ال�سعر ال العك�س‪،‬‬ ‫واجلدير ذكره أ�ن ا�ستعمال املعدن يف هذا النظام يتم كهيكل ت�سليح فقط‬ ‫وميثل البال�ستيك باقي املكونات‪ ،‬وبهذه العملية ميكن تخفي�ض وزن‬ ‫أالداة امل�صنعة امل�صمتة نحو ‪ 1/6‬أ�و حتى ‪ 1/8‬مقارنة بالوزن ال�سابق‪ .‬وال‬

‫تقف فعالية هذا النظام عند التوفري يف الوزن وال�سعر بل يظهر‬ ‫هذا النظام ميزات أ�خرى كالعازلية الكهربائية والتقليل من‬ ‫انتقال ال�صوت عربه‪ ،‬كما وتظهر املنتجات التي ت�ستعمل نظام‬ ‫‪ Material System‬مقاومة أ��شد عند ال�صدمات‪ ،‬و�إمكانية �إعادة‬ ‫الت�صنيع عدة مرات‪.‬‬

‫امل�صدر‪McClarin Plastics :‬‬

‫�شريط فيلم ال�صق ‪Scapa 707‬‬

‫قدمت �شركة (‪ )Scapa North America‬منتجها اجلديد (‪ )Scapa 707‬وهو �شريط فيلم ال�صق (‪)adhesive film‬‬ ‫من البولي�ستري (‪ )Polyester‬ويتميز ب أ�نه ال�صق من اجلهتني ل�ضمان ثباتية ق�صوى‪ ،‬املادة الال�صقة على اجلهة أالوىل‬ ‫هي مركب �سيليكوين ع�ضوي (‪ )silicone adhesive‬أ�ما اجلهة أالخرى فيوجد عليها ا إلكرليك (‪ ،)acrylic‬كما ويتميز‬ ‫هذا ال�شريط بحواف ت أ�خذ �شكل املنتج ب�سهولة وليونة مهما كان معقداً‬ ‫وت ؤ�من حماية من املواد الكيميائية‪ ،‬ويتمكن هذا الفيلم من االلت�صاق‬ ‫أ‬ ‫بالطواق مانعة الت�سرب امل�صنوعة من املركبات ال�سيليكونية (‪silicone‬‬ ‫‪ ،)gasket‬وبالبال�ستيك الرغوي (‪ ،)foams‬وبا إل�سفنج وذلك بدرجات‬ ‫حرارة تتفاوت ما بني (‪ )˚-20‬حتى (‪ )˚350‬فهرنهايت‪ ،‬أ�ما املادة ال�صمغية‬ ‫ا إلكريليكية فيمكنها االلت�صاق بالبال�ستيك والزجاج و املعادن ال�شائعة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫امل�صدر‪http://www.scapana.com :‬‬

‫ ‬


‫حتكم‬

‫‪5‬‬

‫برنامج جديد من �شركة ‪ Microsoft‬و �شركة‬

‫‪DS SolidWorks‬‬

‫أ��سفر التعاون أالول من نوعه بني كل من‬ ‫ميكن املهند�سني‬ ‫(‪ )Microsoft‬و (‪ )DS SolidWorks)Dassault Systèmes SolidWorks Corp.‬عن تطوير برنامج جديد ّ‬ ‫آالن من حماكاة حركة عمل الروبوتات قبل و�ضعها يف اخلدمة الفعلية مما ي�ساعد ال�شركات يف برجمة الروبوتات على نحو‬ ‫أ��سرع و أ�كرث فعالية‪ ،‬وبهذا �سوف يتمكن م�ستخدمو برنامج (‪Microsoft® Robotics Developer Studio 2008 (Microsoft‬‬ ‫‪ ))RDS‬من أ�ن يدجموا تطبيقات من (‪� )3D CAD‬صممت يف بيئة برنامج (‪� )®SolidWorks‬إىل بيئة برنامج (‪Microsoft’s‬‬ ‫‪ ))Visual Simulation Environment (Microsoft VSE‬وبالتايل جتريب عمل هذه الربامج امل�ستوردة على نحو أ�دق‪،‬‬ ‫وكنتيجة لذلك �سيتمكن مطوروا الروبوتات من تاليف أ�ي‬ ‫عطل تطبيقي للروبوتات مبكراً وحت�سني أ�داء الروبوتات‪ ،‬وقد‬ ‫أ�تى هذا احلل من واقع أ�ن كال الربناجمني يدعمان �صيغة‬ ‫‪XML –COOLLADA(COOLLADA:{ COLLAbora‬‬‫‪ } tive Design Activity‬تهدف �إىل بناء �صيغة ميكن التعامل‬ ‫بها يف تطبيقات عديدة تفاعلية ثالثية البعد)‪ -‬حيال التعامل‬ ‫مع أال�شكال واحلركات ثالثية البعد‪.‬‬ ‫امل�صدر‪http://www.motioncontrol.com :‬‬

‫‪6‬‬

‫تقنية جديدة حازت على براءة اخرتاع يف حلام البال�ستيك مع املعادن‬ ‫طور معهد (‪ )ILT) (Fraunhofer Institute for Laser Technology‬تقنية جديدة تدعى ‪ ®LIFTEC‬لربط (حلام)‬ ‫البال�ستك مع مواد أ�خرى(معادن‪ ،‬خزف‪ ،‬بال�ستيك مقاوم للحرارة) ويتم ذلك عن طريق ت�سخني هذه املواد عن طريق‬ ‫أ��شعة الليزر التي تتغلغل �ضمن و�صالت البال�ستيك مع املواد التي تكون م�ضغوطة ميكانيكيا مع البال�ستك ومن ثم يقود‬ ‫الت�سخني مع تزايد ال�ضغط امليكانيكي �إىل ح�صول تداخل واندماج بني املواد مع البال�ستيك‪ ،‬و يراعى ا�ستخدام �شكل‬ ‫منا�سب من هذه املواد للح�صول على حلام جيد حمكم االرتباط وذلك بعد عملية التربيد‪ ،‬ي�شرتط يف هذه العملية أ�ن تكون‬ ‫درجة ان�صهار املواد أ�على من درجة ان�صهار مادة البال�ستيك امل�ستعملة‪.‬‬ ‫هذا وت أ�تي هذه التقنية نتيجة التزايد امل�ستمر ال�ستعمال البال�ستيك يف‬ ‫الكثري من املنتجات احلديثة ومما يقت�ضيه هذا أالمر من حدوث تداخل أ�و‬ ‫حلام بني عدة مواد خمتلفة لتكوين هذه املنتجات‪ ،‬وميكن ت�صنيع منتجات‬ ‫قوامها هجني بني البال�ستيك ومواد أ�خرى (معادن‪ ،‬خزف‪ ،‬بال�ستيك‬ ‫مقاوم للحرارة) ب�إتباع تقنيات متنوعة‪ ،‬وقد قدمت تقنية (‪)®LIFTEC‬‬ ‫حلو ًال فعالة يف هذا املجال‪ ،‬وهي تقنية تعتمد الليزر كو�سيلة جمع هذه‬ ‫املكونات املختلفة‪.‬‬ ‫امل�صدر‪http://www.juraforum.de :‬‬

‫ التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬


‫معادن‬

‫آ�الت حقن املعدن و أ�نواعها‬ ‫م‪ .‬زهري �سع ّيد‬

‫اجلزء (‪)1‬‬

‫م‪� .‬إبراهيم ح�سن أ�حمد‬

‫تتميز ال�سباكة باحلقن يف القوالب املعدنية ب أ�ن املعدن يدفع‬ ‫�إىل جتويف القالب ب�سرعة كبرية وحتت ت أ�ثري �ضغط عال قد‬ ‫يرتاوح من ‪� 500 – 10‬ضغط جوي‪.‬‬ ‫كما وت�صل �سرعة احلقن باملعدن يف القالب نحو ‪ 60‬م ‪/‬ثا‪ ,‬وتعد‬ ‫درجة مكننة العمل يف هذه العملية عالية ألن معظم آالالت‬ ‫امل�ستخدمة يف الوقت احلا�ضر أ�وتوماتيكية (�آلية) ويتم فيها‬ ‫تبديل القوالب دون تعديل يف آاللة نف�سها‪.‬‬ ‫ي�صنع القالب من ن�صفني متناظرين يثبت أ�حدهما على بالطة‬ ‫متحركة ( مبكب�س هيدروليكي أ�و غري ذلك )‪ .‬أ�ما الن�صف آالخر‬ ‫فيثبت على بالطة ثابتة يف آاللة حتمل امل�صب‪ .‬وتنزع امل�سبوكات‬ ‫بوا�سطة لوافظ مركبة يف الن�صف املتحرك من القالب‪ .‬ت�ستخدم‬ ‫هذه الطريقة للح�صول على منتجات �صغرية رقيقة اجلدران‬ ‫من �سبائك املعادن احلديدية وغري احلديدية كالزنك أ‬ ‫والملنيوم‬ ‫والنحا�س والق�صدير والر�صا�ص‪.‬‬ ‫ت�صنع قوالب منتجات �سبائك الزنك من الفوالذ اخلالئطي الذي‬ ‫يحوي ‪ 0.045Mn‬و ‪ 0.85 % C r‬أ�ما قوالب منتجات أالملنيوم‬ ‫فت�صنع من فوالذ يحتوي ‪ C 0.037%‬و ‪ W 5.25%‬و‪,Co 5%‬‬ ‫وكلها تعمل بال�ضغط (قالب �سبائك الزنك أ‬ ‫والملنيوم)‪ .‬ي�ضمن‬ ‫ال�ضغط امل ؤ�ثر على املعدن ال�سائل عند احلقن ح�سن ملء القالب‬ ‫باملعدن امل�صهور واتخاذ امل�سبوكات ألدق ت�شكيالتها و �إقالل امل�سامية‬ ‫يف املقاطع ال�سميكة‪ ,‬كما أ�ن بنية امل�سبوكات املعدنية الناجتة تكون‬ ‫دقيقة احلبيبات و مقاومتها عالية نتيجة تربيدها ال�سريع يف قالب‬ ‫ال�صب‪ .‬وتعد امل�سبوكات بعد �إخراجها من القوالب وتخلي�صها من‬

‫امل�صبات منتجات منتهية ال�صنع وال تتطلب أ�ي ت�شغيل ميكانيكي‪.‬‬ ‫وقد ت�صل الدقة البعدية لهذا النوع من امل�صبوبات �إىل‪:‬‬ ‫‪ -+ 0.01mm‬يف �سبائك الزنك‬ ‫‪ -+ 0.02mm‬يف �سبائك املغنزيوم‬ ‫و ‬ ‫‪ -+ 0.03mm‬يف �سبائك أالملنيوم‬ ‫و ‬ ‫ت�ستعمل طريقة ال�صب باحلقن حالياً على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫فبا�ستخدامها ميكن �إنتاج أ�جزاء الرتكيبات الكهربائية و أ�جزاء‬ ‫املاكينات احلا�سبة و أ�جهزة الراديو وبع�ض أ�جزاء ال�سيارات‬ ‫و اجلرارات وغريها‪ .‬وملا كانت هذه الطريقة باهظة التكاليف‬ ‫�إىل حد ما‪ .‬ف�إن ا�ستخدامها ينح�صر يف نطاق ا إلنتاج الكبري أ�و‬ ‫ا إلنتاج باجلملة‪.‬‬ ‫للح�صول على ال�ضغط امل�ستخدم حلقن أ�و دفع املعدن امل�صهور‬ ‫�إىل فجوة القالب ت�ستعمل �آالت تعمل مب�ساعدة الهيدروليك أ�و‬ ‫�آالت مكب�سية ذات حجرات �ضغط �ساخنة أ�و باردة‪.‬‬

‫آ�الت احلقن امل�ستخدمة يف حقن املعادن‪:‬‬ ‫تق�سم �آالت احلقن �إىل‪:‬‬ ‫�آالت حقن باحلجرة ال�ساخنة و�آالت حقن باحلجرة الباردة‪.‬‬ ‫ولكل منها ميزات خا�صة ودورة عمل خمتلفة �إىل حد ما و أ�نواع‬ ‫املعادن امل�ستخدمة يف كل نوع من أ�نواع �آالت احلقن خمتلفة ن�سبياً‪,‬‬ ‫وفيما يلي �سوف ن�ستعر�ض بع�ض أ�نواع �آالت احلقن باحلجرة‬ ‫ال�ساخنة والباردة مع طريقة احلقن يف كال آاللتني‪.‬‬

‫ ‬


‫معادن‬

‫أ�وال ً ‪ :‬آ�الت احلقن باحلجرة الباردة ‪:‬‬

‫يتم ا�ستخدام �آالت احلقن باحلجرة الباردة املبينة بال�شكل(‪)1‬‬ ‫من أ�جل املعادن ذات درجة االن�صهار العالية حيث تكون‬ ‫أال�سطوانة واملكب�س معر�ضة إلجهادات حرارية أ�قل مما هي عليه‬ ‫يف �آالت احلقن باحلجرة ال�ساخنة‪.‬‬ ‫و يجب حت�ضري املعدن يف �آالت احلقن باحلجرة الباردة خارج‬ ‫آاللة ويبني ال�شكل التايل نوع من أ�نوع �آالت احلقن باحلجرة‬ ‫الباردة‪:‬‬

‫ر�سم تخطيطي يبني كيفية حدوث عملية احلقن‬ ‫باحلجرة الباردة‬ ‫ال�شكل (‪)2‬‬

‫ال�شكل (‪)1‬‬ ‫على الرغم من االنت�شار الوا�سع آلالت احلقن باحلجرة الباردة‬ ‫وعلى الرغم من ميزاتها واقرتاب مزاياها من �آالت احلقن‬ ‫باحلجرة ال�ساخنة �إال أ�نها تختلف عن �آالت احلقن باحلجرة‬ ‫ال�ساخنة باختالف جذري وهو أ�ن أ��سطوانة احلقن واملكب�س ال‬ ‫تتعر�ض ب�شكل كامل حلرارة املعدن امل�صهور‪ ،‬ففي �آالت احلقن‬ ‫باحلجرة الباردة يتم �صهر املعدن يف غرفة �صهر خا�صة ومن ثم‬ ‫يتم نقله �إىل غرفة احلقن بوا�سطة مغرفة قد تكون يدوية وقد‬ ‫تكون �آلية‪.‬‬ ‫وال�شكل(‪) 2‬يو�ضح أالجزاء‪:‬‬ ‫حيث �إن‪ Stationary Platen :‬البالطة الثابتة‪,‬‬ ‫"‪� Ejector Platen‬صحيفة اللفظ ‪ Die Cavity,‬فجوة القالب‪,‬‬ ‫أال�سطوانة الهيدروليكية‪,‬‬ ‫"‪Hydraulic Cylinder‬‬ ‫‪ Plunger‬احلاقن‪ Ladle ,‬املغرفة ‪ Cover Die ,‬غطاء القالب‪,‬‬ ‫‪ Ejector Die‬قالب اللفظ‪.‬‬

‫‪ 10‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫بعد أ�ن يتم �صب املعدن يف غرفة احلقن‬ ‫يتقدم املكب�س الهيدروليكي وي�سد فتحة‬ ‫ال�صب وبالتايل يدفع املعدن امل�صهور �إىل داخل جتويف القالب‬ ‫املغلق وذلك بتطبيق �ضغط عالٍ ي�صل �إىل ‪psi 3000-15000‬‬ ‫من أ�جل خالئط أالملنيوم واملغنزيوم بينما يرتاوح ال�ضغط من‬ ‫‪ psi 6000-15000‬خلالئط النحا�س أال�صفر‪.‬‬ ‫(مالحظة‪ :‬كل ‪ BAR 1‬ت�ساوي ‪) psi 14.5‬‬

‫يف �آالت احلقن باحلجرة الباردة يتم �صب املعدن بكمية أ�كرب‬ ‫من الكمية الالزمة مللئ فجوة القالب وبالتايل ف�إن املعدن‬ ‫الزائد يتم لفظه عند لفظ امل�سبوكة ‪ .‬العنا�صر أال�سا�سية يف‬ ‫�آالت احلقن باحلجرة الباردة والقالب امل�ستخدمة مو�ضحة‬ ‫بال�شكل (‪ ،)3‬حيث ‪ Platen‬بالطات امل�سك ‪ Die ,‬القالب‪,‬‬ ‫‪ Piston‬املكب�س ‪ Gas / oil accumulator ,‬خزان الزيت ‪,‬‬ ‫‪ Toggle clamp‬املف�صل املتحرك‪.‬‬ ‫ت�سل�سل العمليات يف �آالت احلقن باحلجرة الباردة‪:‬‬ ‫‪ .1‬يغلق القالب و يتم �صب المعدن الم�صهور بطريقة يدوية‬ ‫أ�و أ�وتوماتيكية في فوهة أ��سطوانة �آلة الحقن بالحجرة‬ ‫الباردة كما يو�ضح ال�شكل (‪.)4‬‬


‫معادن‬

‫حيث �إن ‪ Plunger‬احلاقن‪ Core ,‬النواة‪,‬‬ ‫‪ Cavity‬فجوة القالب‪Ejector pins ,‬‬ ‫اللوافظ‪ Cover die ،‬غطاء القالب‪.‬‬ ‫‪ .2‬يتقدم المكب�س ويدفع المعدن‬ ‫الم�صهور �إلى تجويف القالب حيث‬ ‫يتم ال�ضغط على المعدن الم�صهور‬ ‫بوا�سطة المكب�س حتى انتهاء العملية‬ ‫كما في ال�شكل (‪.)5‬‬ ‫حيث ‪ Casting‬امل�سبوكة‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)3‬‬

‫ال�شكل (‪)4‬‬ ‫‪ .3‬ينفتح القالب ويتقدم المكب�س وذلك للت أ�كد من أ�ن‬ ‫الم�سبوكة ال تزال في بالطة اللوافظ كما في ال�شكل (‪.)6‬‬ ‫‪ .4‬تتقدم اللوافظ ويتم لفظ الم�سبوكة �إلى خارج القالب‬ ‫ويعود المكب�س �إلى و�ضعه أال�سا�سي كما في ال�شكل (‪.)7‬‬ ‫مزايا �آالت احلقن باحلجرة الباردة ‪:‬‬ ‫‪ .1‬درجة حرارة آاللة تبقى في الحدود المعتدلة حيث ال‬ ‫ي ؤ�ثر الت�سخين على ميكانيزمات آاللة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ب�ساطة ت�صميم �آالت الحقن بالحجرة الباردة حيث يتم‬ ‫الحقن ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقليل خطورة التعامل مع آاللة ب�سبب وجود املغرفة‬ ‫آاللية أ�و اليدوية‪.‬‬

‫خمطط مب�سط آللة احلقن باحلجرة الباردة‬

‫ال�شكل (‪)5‬‬ ‫‪� .4‬إمكانية �سكب م�سبوكات ذات أ�وزان كبيرة‪.‬‬ ‫‪� .5‬إنتاجيتها كبرية‪.‬‬ ‫‪ .6‬تنح�صر مهمة العامل في مراقبة آاللة و التحكم بالمغرفة ‪.‬‬ ‫‪� .7‬سهولة ال�صيانة‪.‬‬ ‫‪� .8‬صغرية احلجم‪.‬‬ ‫‪ .9‬رخي�صة الثمن‪.‬‬ ‫عيوب �آالت احلقن باحلجرة الباردة‪:‬‬ ‫‪� .1‬إمكانية حدوث ت�شوهات للم�سبوكة وذلك ب�سبب معدالت‬ ‫التبريد المختلفة للمعدن الم�صهور أ�ثناء نقله من فرن ال�صهر‬ ‫�إلى حجرة الحقن‪.‬‬ ‫‪ .2‬اال�ضطرار أ�حياناً لعمليات ت�شغيل الحقة كالتجليخ‪.‬‬ ‫‪� .3‬إمكانية حدوث فقاعات هوائية وبالتالي ت�شوه الم�سبوكة‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫معادن‬ ‫ال�شكل (‪)6‬‬ ‫‪� .4‬إمكانية حدوث ت أ�ك�سد للمعدن الم�صهور نتيجة تعر�ضه‬ ‫للهواء أ�ثناء نقله �إلى حجرة الحقن‪.‬‬ ‫‪ .5‬تتطلب قوى �ضغط كبيرة للتغلب على ت�صلب المعدن أ�ثناء‬ ‫تعر�ضه للهواء خالل عملية نقله‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)7‬‬ ‫العنا�صر أال�سا�سية يف �آالت احلقن باحلجرة ال�ساخنة والقالب‬ ‫امل�ستخدمة مو�ضحة بال�شكل التايل‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬آ�الت احلقن باحلجرة ال�ساخنة ‪:‬‬ ‫يف �آالت احلقن باحلجرة ال�ساخنة تكون دورة عمل آاللة أ�وتوماتيكية‬ ‫اعتباراً من عملية �صهر املعدن وحتى عملية لفظ امل�سبوكة‪ ،‬ولكنها‬ ‫ت�ستخدم فقط من أ�جل خالئط الزنك وخالئط املعادن التي‬ ‫لها درجة ان�صهار منخف�ضة والتي ال تتفاعل مع حجرة ال�صهر‪،‬‬ ‫وي�سبب ال�صهر املبا�شر �ضمن آاللة ارتفاع درجة حرارة أال�سطوانات‬ ‫واملكاب�س ذات التما�س املبا�شر وبالتايل يتطلب ا�ستخدام معادن‬ ‫مقاومة للحرارة ب�شكل كبري‪ .‬هذا وقد مت تطور هذه العملية من‬ ‫خالل ا�ستخدام معادن أ�خرى حيث أ��صبح من املمكن ا�ستخدام بع�ض‬ ‫خالئط املغنزيوم التي لها درجة ان�صهار مرتفعة‪.‬‬

‫ال�شكل ( ‪ ) 9‬خمطط مب�سط آللة احلقن باحلجرة ال�ساخنة‬

‫‪ 12‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬



‫حتكم‬

‫نظم التحكم باحلركة‬ ‫( املحركات اخلطية ‪)Linear Motors‬‬

‫‪ - 4‬ت�سارع عالٍ جداً وهذا يقلل من‬ ‫زمن دورة العمل آ‬ ‫لللة ويح�سن‬ ‫ا إلنتاجية‪.‬‬ ‫‪� - 5‬سرعات عالية للتحرك لمو�ضع‬ ‫معين ت�صل لـ ‪.8m/sec‬‬ ‫‪ - 6‬وثوقية عالية حيث �إن هذا المحرك‬ ‫يت أ�لف من جز أ�ين واحد منهما فقط‬ ‫يتحرك وهذا ي ؤ�دي �إلى تب�سيط �آلية‬ ‫الحركة وزيادة وثوقيتها‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ال توجد احتكاكات ميكانيكية ب�سبب‬ ‫ب�ساطة الحركة وهذا يخف�ض من‬ ‫عملية ال�صيانة‪.‬‬

‫بنية املحرك اخلطي ‪:‬‬ ‫يت أ�لف هذا املحرك من جز أ�ين‪:‬‬

‫م‪.‬ب�شار دياب‬ ‫‪mb-diab@scs-net.org‬‬

‫أالول هو اجلزء الثابت (‪:)Platen‬‬ ‫ويحوي امللفات التحري�ضية وح�سا�س‬ ‫املو�ضع (يف بع�ض أالنواع)‪.‬‬

‫ تناولنا يف أالعداد ال�سابقة املحركات اخلطوية وحمركات التيار امل�ستمر وحمركات‬‫ال�سريفو ب أ�نواعها ‪ ,‬و�سنناق�ش يف هذا العدد نوعاً �آخراً من املحركات وهو املحرك اخلطي‬ ‫(‪ )Linear Motor‬الذي يتحرك بحركة خطية ولي�س بحركة دورانية كما هو احلال يف‬ ‫املحركات ال�سابقة‪.‬‬ ‫ ال يحتاج هذا المحرك �إلى تجهيزات ميكانيكية �إ�ضافية كما هو الحال في‬‫المحركات الدورانية من أ�جل تجهيز حركة ميكانيكية خطية حيث �إن ا إلت�صال بين‬ ‫المحرك والحمل هو ات�صال مبا�شر وهذا يقلل من ا�ستهالك أالجزاء الميكانيكية‬ ‫(‪ )...,Ball Screws, Belts ,Cams‬مما ينعك�س على عملية ال�صيانة وعمر الخدمة‬ ‫أالطول آ‬ ‫لللة‪ ,‬كما أ�نه مثالي في حاالت التحكم الدقيقة بالمو�ضع والتي تحتاج‬ ‫لتغير حركة �سريعة ومتكررة بتواتر عالٍ فهو يمتاز بديناميكيته العالية ( ت�سارع‬ ‫عالٍ ) ‪ ,‬وهو ي�شكل بدي ً‬ ‫ال ألنظمة التحكم بالهواء‪.‬‬

‫ميزات املحرك اخلطي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬معدل تكرار حركة عال‪.‬‬

‫‪ - 2‬دقة عالية جداً ت�صل لـ ‪ 1micron/100mm‬في الحركة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ال توجد خلو�صات ميكانيكية ‪ Backlash‬والتي يمكن أ�ن تن� أش� من ناقالت الحركة‬ ‫الميكانيكية مثل علب ال�سرعة‪ ,‬وهذا بالنتيجة يح�سن من دقة المنتج ‪.‬‬

‫‪ 14‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫والثاين هو املتحرك املنزلق (‪:)Forcer‬والذي‬ ‫يحوي املغانط ‪،‬كما يف ال�شكل ال�سابق‪.‬‬ ‫ومبزيد من التف�صيل‪ :‬ميكن أ�ن جند من‬ ‫هذا املحرك ما هو م�شابه ملعظم املحركات‬ ‫التي متت مناق�شتها يف أالعداد املا�ضية‬ ‫فنجد منه املحرك اخلطوي ‪Stepper‬‬ ‫أ�و الفحمي ‪ Brushed‬أ�و بدون فحمات‬ ‫‪. Brushless‬‬


‫حتكم‬

‫"‪ - 1‬المحرك الخطي الفحمي‬

‫‪:Dc Brushed Linear Servo Motor‬‬

‫حيث يحوي اجلزء الثابت (‪)platens‬‬ ‫عدة و�شائع على طوله‪ ,‬بينما يحوي‬ ‫اجلزء املتحرك (‪ )Forcer‬عدة مغانط‬ ‫دائمة وفحمات لالت�صال‪ ,‬وطبعاً كبل‬ ‫املحرك مت�صل باجلزء املتحرك‪ -‬كما يف‬ ‫ال�شكل التايل‪.‬‬

‫ر�صف‬ ‫ال�شكل (‪ )3‬يو�ضح نظام حركة حمرك‬ ‫خطي ثنائي املحور‪.‬‬

‫تقطيع‬

‫تطبيقات املحرك اخلطي ‪:‬‬ ‫ميكن أ�ن نوظف هذا املحرك يف جماالت‬ ‫عدة منها‪:‬‬ ‫ الر�صف‬‫ ‬ ‫ التلقيم‬‫ ال�ضبط‬‫‪- 2‬المحرك الخطي الخطوي ‪ - Linear‬التقطيع ‬ ‫‪:Stepper Motor‬‬ ‫ التكدي�س‬‫ ‬ ‫ االنتقاء‬‫حيث يحوي اجلزء الثابت (‪ )platens‬على‬ ‫ الفرز‬‫ ‬ ‫ التوجيه‬‫أ��سنان على طوله‪ ,‬بينما يحوي اجلزء‬ ‫آ‬ ‫ �الت التعبئة‬‫ الطباعة ‬‫املتحرك (‪ )Forcer‬على امللفات‪.‬‬ ‫مناذج لبع�ض وحدات التحكم بوا�سطة‬ ‫‪ - 3‬المحرك الخطي غير‬ ‫الفحمي املحرك اخلطي‪:‬‬ ‫‪:Brusheless Linear Servo Motor‬‬ ‫حيث يحوي اجلزء الثابت (‪)platens‬‬ ‫الو�شائع التحري�ضية وح�سا�س املو�ضع‪,‬‬ ‫بينما يحوي اجلزء املتحرك (‪)Forcer‬‬ ‫عدة مغانط‪ ,‬وميكن أ�ن يكون هذا الرتتيب‬ ‫معكو�ساً ح�سب ال�شركة امل�صنعة‪.‬‬

‫ تثبيت العنا�صر على‬‫الدارات املطبوعة‬

‫تلقيم‬

‫ال�شكل (‪ )2‬يو�ضح نظام حركة حمرك‬ ‫خطي أ�حادي املحور‪.‬‬

‫ر�صف‬

‫‪15‬‬


‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫�سطح املادة دون الولوج �إىل داخلها وهي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬طريقة االختبار الب�صري‪.‬‬ ‫‪ - 2‬طريقة ال�سوائل النافذة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬طريقة اجل�سيمات املغناطي�سية‪.‬‬ ‫‪ - 4‬طريقة التيارات التحري�ضية‪.‬‬ ‫واثنتان منها طرق حجمية أ�ي ن�ستطيع‬ ‫اختبار داخل املادة بوا�سطتها وهما‪:‬‬

‫االختبارات الال�إتالفية‬

‫(‪Non Destructive Testing (NDT‬‬ ‫م‪� .‬أحمد الطحان‬ ‫‪atahan75@yahoo.com‬‬

‫تعريف االختبارات الال�إتالفية‪:‬‬

‫هو فح�ص أ�و قيا�س القطعة املراد‬ ‫اختبارها دون �إحلاق �ضرر بها‪� .‬سوا ًء‬ ‫أ�كان الفح�ص من أ�جل حتديد �صالحية‬ ‫مادة القطعة أ�و القيا�س الكمي أ�و‬ ‫النوعي لبع�ض خ�صائ�صها ومميزاتها‪.‬‬

‫أ�همية الـ ‪NDT‬‬

‫(االختبارات الال�إتالفية)‪:‬‬ ‫تربز أ�همية تطبيق الـ ‪ NDT‬يف �إمكانية‬ ‫ا�ستخدامها يف أ�ي مرحلة من مراحل‬ ‫ت�صنيع املنتج أ�و بعد �إنتاجه وخالل عمله‬ ‫مما يعطي ا إلمكانيات التالية‪:‬‬

‫ا�ستخدامات الـ ‪NDT‬‬ ‫(االختبارات الال�إتالفية)‪:‬‬

‫• الفح�ص خالل ا إلنتاج ي�ساعد في معرفة‬ ‫نقاط ال�ضعف في ت�صميم المنتج‪.‬‬

‫· ك�شف العيوب وتقييمها‪.‬‬ ‫· ك�شف الت�سربات‪.‬‬ ‫· حتديد �صحة تو�ضع جزء ما‪.‬‬ ‫· قيا�س أالبعاد‪.‬‬ ‫· خ�صائ�ص الرتكيب والرتكيب‬ ‫اجلزيئي‪.‬‬ ‫· تقدير اخل�صائ�ص الفيزيائية‬ ‫وامليكانيكية‪.‬‬ ‫· قيا�س اال�ستجابة الديناميكية‬ ‫وا إلجهاد (االنفعال)‪.‬‬ ‫· حتديد الت�صنيف املادي والرتكيب‬ ‫الكيميائي‪.‬‬

‫• �إمكانية الفح�ص الم�سبق للمواد‬ ‫للنتاج‪.‬‬ ‫الالزمة إ‬

‫‪ 16‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫• الت أ�كد من �صحة عمليات ا إلنهاء مثل‬ ‫المعالجة الحرارية‪.‬‬ ‫• الت أ�كد من �صحة التجميع والتركيب‬ ‫للمنتج‪.‬‬ ‫• فح�ص أال�ضرار املتولدة خالل عمل املنتج‪.‬‬

‫طرق الـ ‪ NDT‬أ‬ ‫الكرث �شيوع ًا‪:‬‬ ‫وتق�سم �إىل ق�سمني يحتويان على �ست‬ ‫طرق منها أ�ربعة �سطحية أ�ي تخترب‬

‫‪ - 1‬طريقة االختبار أ‬ ‫بالمواج فوق‬ ‫ال�صوتية ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬طريقة االختبار بالت�صوير‬ ‫ال�شعاعي‪.‬‬

‫طريقة االختبار الب�صري‬ ‫(‪:)Visual‬‬ ‫وهي طريقة االختبار أال�سا�سية أالكرث‬ ‫�شيوعاً وتعتمد على ا�ستخدام املرايا‬ ‫واملكربات كالبريو�سكوب و وحدة نقالة‬ ‫لالختبار بالفيديو والتي ت�ساعد يف‬ ‫االختبار بتكبري اجلزء املخترب‪.‬‬ ‫َت�سم ُح الو�صالت املرنة والتجهيزات‬ ‫املتحركة بالتحكم عن بعد باالختبار يف‬ ‫املناطق اخلطر ِة أ�َو ال�ض ّيقةِ‪ ،‬مثل النفق‬ ‫الهوائي واملفاعالت وخطوط أالنابيب‪.‬‬


‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫طريقة االختبار بال�سوائل‬ ‫النافذة‪:‬‬ ‫يتم �ضغط �سائل يتمتع بخا�صية �سيولة‬ ‫�سطحية عالية على ال�سطح املراد اختباره‬ ‫ليتغلغل خالل زمن معني �ضمن الك�سور‬ ‫ال�سطحية للج�سم املخترب ثم يتم �إزالة‬ ‫ال�سائل الفائ�ض من �سطح اجلزء املخترب‬ ‫وير�ش املظهر (م�سحوق) الذي يلت�صق‬ ‫بال�سائل النافذ املنحب�س يف العيب على‬ ‫ال�سطح حيث ميكن م�شاهدته ب�سهولة أ�ثناء‬ ‫االختبار الب�صري الذي ي�شكل اخلطوة‬ ‫النهائية يف هذه العملية باكت�شاف أ�ماكن‬ ‫فلوري�سنتي‬ ‫وجود ال�سائل املمزوج ب�صباغ‬ ‫ِ‬ ‫با�ستخدام أ‬ ‫ال�شعة فوق البنف�سجية ‪UV‬‬ ‫وذلك لز َي ْادَة دقة االختبار‪.‬‬

‫طريقة االختبار بالتيارات التحري�ضية‪:‬‬ ‫االختبار بالتيارات التحري�ضية ينا�سب الك�شف عن الك�سور وال�شقوق ال�سطحية‬ ‫با�ستخدام جم�س حتري�ضي كما ت�ستخدم هذه الطريقة من أ�جل قيا�س الناقلية‬ ‫الكهربائية و�سماكة الطالء‪.‬‬

‫طريقة االختبار باجل�سيمات‬ ‫املغناطي�سية‪:‬‬ ‫ميغنط اجلزء املراد اختباره بتطبيق‬ ‫حقل مغناطي�سي ثم يغطى بجزيئات‬ ‫حديدية مطحونة (برادة حديد) ناعمة‬ ‫م�صبوغة فتنجذب هذه اجلزيئات �إىل‬ ‫احلقل املغناطي�سي املت�سرب �ضمن العيوب‬ ‫وتتجمع لت�شكيل �إ�شارة مبا�شرة فوق‬ ‫العيب ال�سطحي حيث ميكن اكت�شاف‬ ‫مكان العيب ب�شكل ب�صري حتت �شروط‬ ‫ا إل�ضاءة ال�صحيحة‪.‬‬

‫االختبار أ‬ ‫بالمواج فوق ال�صوتية‪:‬‬ ‫يتم ت�سليط أالمواج فوق ال�صوتية ذات الرتددات العالية على القطعة املراد اختبارها‬ ‫حيث تنعك�س مرتدة من ال�سطوح والعيوب التي قد تعرت�ضها‪ .‬ويتم انعكا�س أالمواج‬ ‫ال�صوتية خالل زمن ميكن ح�سابه مبعرفة �سرعة ال�صوت يف املادة املختربة وي�ستطيع‬ ‫الفاح�ص أ�ن يتخيل املقطع العر�ضي من العينة املختربة الذي تتم فيه عملية االنعكا�س‬ ‫وبالتايل يحدد عمق اجلزء الذي يعك�س ال�صوت‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫تكنولوجيا متقدمة‬ ‫طريقة الت�صوير ال�شعاعي‪:‬‬ ‫يف اختبار الت�صوير ال�شعاعي ت�ستخدم أ��شعة ذات طاقة أ�على (طول موجة أ��صغر) من حالة أالمواج الكهرومغناطي�سية التي نراها يف‬ ‫أ�ي �ضوء مرئي‪ .‬هذه أال�شعة ميكن أ�ن ت أ�تي من جهاز مولد للـ ‪ X-ray‬أ�و منبع م�شع‪.‬‬

‫يو�ضع اجلزء املراد اختباره بني املنبع امل�شع وفيلم الت�صوير ال�شعاعي‪ .‬ومبا أ�ن اجلزء‬ ‫�سوف يوقف بع�ض أال�شعة‪ .‬واملناطق ذات الكثافة أالكرث أ‬ ‫والكرب �سماكة �سوف توقف‬ ‫كمية من أال�شعة أ�كرث ف�إن �شدة ا�سوداد الفيلم �ستختلف مع كمية أال�شعة التي ت�صل‬ ‫�إليه من خالل اجل�سم املخترب‬

‫�صورة جل�سم م�صور بالت�صوير ال�شعاعي‬

‫‪ 18‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬


‫بال�ستيك‬

‫‪19‬‬


‫بيئة‬

‫يو�ضح اجلدول (‪� )3‬أهم امللوثات‬ ‫امل��������وج��������ودة يف م�����ي�����اه ال�صرف‬ ‫ال�صناعي وغالباً ما تهتم املعاجلة‬ ‫الثانوية القيا�سية ملياه ال�صرف‬ ‫ب��ال��ت��خ��ل�����ص م���ن امل�����واد الع�ضوية‬ ‫ال��ق��اب��ل��ة للتحلل وامل�����واد العالقة‬ ‫والبكترييا املمر�ضة‪.‬‬

‫طبيعة وخ�صائ�ص‬ ‫مياه ال�صرف ال�صناعي‬

‫اجلزء (‪)1‬‬

‫هذا وقد ا�شتملت العديد من القيا�سات‬ ‫التي مت و�ضعها م ؤ�خراً على الت�شديد‬ ‫على أ�همية �إزالة املواد املغذية وامللوثات‬ ‫ذات أ‬ ‫الولوية قبل ال�صرف‪ ,‬أ�ما �إذا‬ ‫أ�ريد �إعادة ا�ستخدام املياه فيجب يف‬ ‫هذه احلالة �إزالة املواد الع�ضوية‬ ‫�صعبة التحلل واملعادن الثقيلة و أ�حياناً‬ ‫أ‬ ‫المالح غري الع�ضوية الذائبة‪.‬‬

‫م‪ .‬حممد ر�شاد عودة م‪ .‬حممد ر�ضوان الهبل م‪ .‬حممد قاروط‬ ‫من الطبيعي أ�ن تلقي ال�شركات ال�صناعية‬ ‫خملفاتها ال�صناعية ال�سائلة مبا�شرة‬ ‫على املجاري العمومية ولذلك ف�إنه من‬ ‫ال�ضروري أ�ال ت�سمح ال�سلطات الرقابية‬ ‫ب�صرف أ�ية مياه �صرف �صناعية على‬ ‫ال�شبكات العمومية قبل معرفة خ�صائ�ص‬ ‫هذه املياه ومدى قدرة �شبكة ال�صرف‬ ‫على ا�ستيعابها با إل�ضافة �إىل معرفة‬ ‫ت أ�ثري ومدى خطورة �صرف املركبات‬ ‫املختلفة املوجودة يف هذه املياه على‬ ‫�شبكات ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫وكو�سيلة حلماية �شبكات ال�صرف‪ ,‬ميكن‬ ‫و�ضع نظام يحدد أ�نواع وتركيزات مياه‬ ‫ال�صرف ال�صناعي والتي ميكن �صرفها‬ ‫على �شبكة ال�صرف العمومية‪ ،‬ويقارن‬ ‫جدول(‪ )1‬بني احلدود املثالية املختلفة‬ ‫لكل من أالك�سجني احليوي املمت�ص‬ ‫واملواد ال�صلبة العالقة الكلية يف مياه‬ ‫ال�صرف ال�صحي وال�صناعي‪ ,‬كما يو�ضح‬ ‫جدول (‪ )2‬مقارنة بني القيم املختلفة‬ ‫للرتكيز‪.‬‬

‫‪ 20‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫جدول (‪ )1‬القيم املثالية لأ حمال الأ ك�سجني احليوي املمت�ص واملواد ال�صلبة‬ ‫العالقة يف مياه ال�صرف ال�صحي وال�صناعي‬ ‫أالك�سجني احليوي املمت�ص ‪ BOD‬املواد ال�صلبة العالقة ‪TSS‬‬ ‫م�صدر املخلفات‬ ‫(‪)kg/ton of product‬‬

‫(‪)kg/ton of product‬‬

‫ال�صرف ال�صحي‬

‫‪( 0.025‬كغ‪/‬يوم‪�/‬شخ�ص)‬

‫‪( 0.022‬كغ‪/‬يوم‪�/‬شخ�ص)‬

‫�صناعة أاللبان‬ ‫�صناعة اخلمرية‬ ‫�صناعة الن�شا والغلوكوز‬

‫‪5.3‬‬

‫‪2.2‬‬

‫‪125‬‬

‫‪18.7‬‬

‫‪13.4‬‬

‫‪9.7‬‬

‫�صناعة حفظ وتعليب الفواكه‬ ‫واخل�ضراوات‬

‫‪12.5‬‬

‫‪4.3‬‬

‫�صناعة الغزل والن�سيج‬

‫‪30-314‬‬

‫‪55-196‬‬

‫�صناعة الورق واللب‬

‫‪4-130‬‬

‫‪11.5-26‬‬

‫�صناعة امل�شروبات‬ ‫�صناعة دباغة اجللود‬

‫‪2.5-220‬‬

‫‪1.3-257‬‬

‫‪48-86‬‬

‫‪85-155‬‬

‫‪- 1‬اخل�صائ�ص الفيزيائية‪:‬‬ ‫من أ�هم اخل�صائ�ص الفيزيائية ملياه ال�صرف هي ما حتتوي عليه من املواد ال�صلبة التي‬ ‫تتكون من مواد طافية ومواد مرت�سبة ومواد عالقة ومواد ذائبة‪ .‬أ�ما باقي اخل�صائ�ص‬ ‫الفيزيائية فهي الرائحة ودرجة احلرارة واللون ودرجة العكارة‪.‬‬


‫املواد‬ ‫ال�صلبة‬ ‫العالقة‬

‫‪PH‬‬

‫م�صدر املخلفات‬

‫أالك�سجني‬ ‫أالك�سجني‬ ‫احليوي املمت�ص الكيميائياملمت�ص‬ ‫(‪)mg/l‬‬ ‫(‪)mg/l‬‬

‫(‪)mg/l‬‬

‫بيئة‬

‫جدول (‪ )2‬القيم املثالية للرتكيزات املختلفة ملياه ال�صرف ال�صحي وال�صناعي‬ ‫زيوت‬ ‫و�شحوم‬ ‫(‪)mg/l‬‬

‫املواد الذائبة‬ ‫الكلية (‪)mg/l‬‬

‫ال�صرف ال�صحي‬

‫‪7‬‬

‫‪220‬‬

‫‪250‬‬

‫‪500‬‬

‫‪500‬‬

‫‪-‬‬

‫�صناعة أاللبان‬

‫‪4‬‬

‫‪12150‬‬

‫‪14000‬‬

‫‪21100‬‬

‫‪19000‬‬

‫‪320‬‬

‫�صناعة الن�شا والغلوكوز‬

‫‪5.3‬‬

‫‪540‬‬

‫‪2100‬‬

‫‪3400‬‬

‫‪3500‬‬

‫‪9‬‬

‫�صناعة حفظ وتعليب‬ ‫الفواكه واخل�ضراوات‬

‫‪5.5‬‬

‫‪2200‬‬

‫‪800‬‬

‫‪1400‬‬

‫‪1270‬‬

‫‪94‬‬

‫�صناعة الغزل والن�سيج‬

‫‪6.5‬‬

‫‪1800‬‬

‫‪840‬‬

‫‪1500‬‬

‫‪17000‬‬

‫‪155‬‬

‫�صناعة الورق واللب‬

‫‪8‬‬

‫‪1640‬‬

‫‪360‬‬

‫‪2300‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪-‬‬

‫�صناعة امل�شروبات‬

‫‪9‬‬

‫‪760‬‬

‫‪620‬‬

‫‪1150‬‬

‫‪1290‬‬

‫‪-‬‬

‫�صناعة دباغة اجللود‬ ‫�صناعة تعليب أال�سماك‬

‫‪10‬‬

‫‪2600‬‬

‫ِ‪2370‬‬

‫‪4950‬‬

‫‪8500‬‬

‫‪115‬‬

‫‪11‬‬

‫‪565‬‬

‫‪890‬‬

‫‪2350‬‬

‫‪8218‬‬

‫‪290‬‬

‫جدول (‪� )3‬أهم امللوثات يف مياه ال�صرف ال�صناعي‬ ‫امللوثات‬

‫أ�هميتها‬

‫املواد العالقة‬

‫زيادة تر�سيب احلم أ�ة وتكوين ظروف الهوائية يف البيئة املائية عند �صرفها‬

‫املواد املغذية‬

‫يعترب النرتوجني والفو�سفات من املغذيات أال�سا�سية للنمو بجانب الكربون لذا ف�إن �صرفهم‬ ‫على البيئة املائية قد ي ؤ�دي �إىل منو كائنات مائية غري مرغوب فيها‪ ,‬بينما �إذا مت �صرفهم على‬ ‫أالر�ض بكميات كبرية قد ي ؤ�دي �إىل تلوث املياه اجلوفية‬

‫امللوثات‬ ‫الق�صوى‬

‫ذات‬

‫أالهمية وهي مركبات ع�ضوية وغري ع�ضوية مت اختيارها للمعرفة أ�و حتى لل�شك يف أ�نها مواد م�سرطنة أ�و‬ ‫ت�سبب ت�شوهات خلقية أ�و تغري يف اجلينات أ�و �سمية عالية‬

‫وهي مواد لها القدرة على مقاومة طرق املعاجلة التقليدية مثل املنظفات ال�صناعية والفينول‬ ‫املواد الع�ضوية �صعبة التحلل‬ ‫واملبيدات الزراعية‬ ‫املعادن الثقيلة‬

‫غالباً ما يتم �صرف املعادن الثقيلة �إىل املياه عن طريق أالن�شطة التجارية وال�صناعية ويف حالة‬ ‫�إعادة ا�ستخدام املياه يجب �إزالتها متاماً‬

‫أالمالح الع�ضوية غري تتواجد أالمالح غري الع�ضوية مثل أ�مالح الكال�سيوم وال�صوديوم والكربيتات يف مياه ال�صرف‬ ‫كنتيجة طبيعية ال�ستخدامات املياه‪ ,‬لذلك ويف حالة �إعادة ا�ستخدام املياه يجب �إزالة هذه املواد‬ ‫الذائبة‬

‫‪21‬‬


‫بيئة‬

‫�آ‪ -‬املواد ال�صلبة الكلية ‪:‬‬ ‫عملياً تعرف املواد ال�صلبة الكلية يف مياه‬ ‫ال�صرفعلى أ�نهاكلاملواداملتبقيةبعدالتبخري‬ ‫عند درجة حرارة من ‪� 103‬إىل ‪ 105‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬أ�ما املواد التي لها �ضغط بخاري مرتفع‬ ‫ف�إنها �سوف تفقد يف عملية التبخري عند هذه‬ ‫الدرجة وبالتايل ال تعترب مواداً �صلبة‪.‬‬ ‫وتعرف املواد القابلة للرت�سيب على أ�نها املواد‬ ‫التي ترت�سب يف قاع �إناء على �شكل خمروطي‬ ‫(ي�سمى خمروط امهوف) خالل زمن قدره‬ ‫‪ 60‬دقيقة‪ .‬تعترب املواد ال�صلبة القابلة‬ ‫للرت�سيب والتي وحدة قيا�سها مللرت‪/‬لرت‬ ‫قيا�ساً تقريبياً لكمية احلم أ�ة التي �سوف‬ ‫تنف�صل بالرت�سيب أالويل‪.‬‬ ‫وميكن تق�سيم املواد ال�صلبة الكلية أ�و‬ ‫املتبقية بعد التبخري أ�ي�ضاً �إىل مواد ال‬ ‫ميكن تر�شيحها (عالقة) أ�و مواد ميكن‬ ‫تر�شيحها وذلك بتمرير حجم معلوم من‬ ‫ال�سائل خالل فلرت (مر�شح)‪ .‬ويحتوي‬ ‫اجلزء القابل للرت�شيح من املواد ال�صلبة على‬ ‫مواد رغوية ومواد �صلبة مذابة‪ .‬ويحتوي‬ ‫جزء املواد الرغوية على جزيئات بحجم‬ ‫من ‪� 0.001‬إىل ‪ 1‬ميكرون‪ .‬أ�ما املواد‬ ‫ال�صلبة املذابة فتحتوي على جزيئات من‬ ‫مواد ع�ضوية ومواد غري ع�ضوية و�إيونات‬ ‫ذائبة يف املاء‪ .‬وب�شكل عام ال ميكن ف�صل‬ ‫املواد الرغوية بالرت�سيب‪ .‬لذلك يجب‬ ‫ا�ستعمال أالك�سدة البيولوجية أ�و الرتقيد‬ ‫ويتبعها مرحلة للرت�سيب لرتويق املياه‪.‬‬ ‫تتواجد املواد ال�صلبة العالقة بكميات‬ ‫كبرية يف ال�صرف ال�صناعي لعدة �صناعات‬ ‫مثل �صرف �صناعات املعلبات وال�صناعات‬ ‫الورقية حيث يتم حجزها مب�صايف خا�صة‬ ‫و‪ /‬أ�و تر�سيبها يف وحدة املعاجلة‪ .‬وت�سمى‬ ‫املواد ال�صلبة التي تزال بالرت�سيب‬ ‫وتف�صل عن مياه الغ�سيل باحلم أ�ة حيث‬ ‫ت�ضخ بعد ذلك �إىل أ�حوا�ض جتفيف أ�و‬ ‫ت�صفى إلزالة املاء منها (‪.)dewatering‬‬

‫‪ 22‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫وميكن تق�سيم املواد ال�صلبة تق�سيماً �آخر‬ ‫طبقاً لدرجة تطايرها عند درجة ‪550‬‬ ‫ْم ْ‪±50‬م حيث يت أ�ك�سد اجلزء الع�ضوي‬ ‫عند هذه الدرجة ويتحول �إىل غاز‬ ‫بينما يبقى اجلزء غري الع�ضوي كرماد‪,‬‬ ‫وبذلك ميكن أ�ن نطلق م�صطلح "املواد‬ ‫املتطايرة" و "املواد العالقة الثابتة" على‬ ‫كل من املحتوى الع�ضوي وغري الع�ضوي‬ ‫(املعدين) للمواد العالقة على الرتتيب‪.‬‬ ‫ويتم دائماً �إجراء حتليل املواد ال�صلبة‬ ‫املتطايرة على احلم أ�ة لقيا�س مدى الثبات‬ ‫البيولوجي لها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الروائح‪:‬‬ ‫تنبعث الروائح عادة من الغازات املتولدة‬ ‫من حتلل املواد الع�ضوية أ�و من املواد‬ ‫امل�ضافة �إىل مياه ال�صرف وقد حتتوي‬ ‫مياه ال�صرف ال�صناعي على مركبات ذات‬ ‫رائحة أ�و على مركبات تنبعث منها رائحة‬ ‫أ�ثناء عملية املعاجلة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬درجة احلرارة‪:‬‬ ‫فمث ًال قد ي ؤ�دي ارتفاع درجة احلرارة �إىل‬ ‫اختالف يف ف�صائل أال�سماك املتواجدة يف‬ ‫البيئة املائية امل�ستقبلة ملياه ال�صرف‪ .‬ولذلك‬ ‫ف�إن العديد من املن� آش�ت ال�صناعية تويل‬ ‫اهتماماً بالغاً بدرجة حرارة املياه ال�سطحية‬

‫التي يتم ا�ستخدامها يف عمليات التربيد‪.‬‬ ‫با إل�ضافة �إىل ذلك ف�إن أالك�سجني أ�قل‬ ‫ذوباناً يف املياه الدافئة من املياه الباردة‬ ‫ولذلك ف�إنه عند ارتفاع درجة حرارة املياه‬ ‫يف أ��شهر ال�صيف يزداد معدل التفاعالت‬ ‫البيوكيميائية م�صاحباً النخفا�ض يف‬ ‫كمية أالك�سجني املتواجدة يف املياه‬ ‫ال�سطحية مما قد ي ؤ�دي �إىل نفاذ حاد‬ ‫لرتكيز أالك�سجني الذائب وقد تتزايد‬ ‫هذه الت أ�ثريات اخلطرية عند زيادة كمية‬ ‫املياه ال�ساخنة التي يتم �صرفها على‬ ‫امل�سطحات املائية مع العلم أ�نه عند حدوث‬ ‫أ�ي تغري مفاجئ لدرجة احلرارة قد ينتج‬ ‫عنه ارتفاع معدل الوفيات يف أالحياء‬ ‫املائية كما أ�ن االرتفاع غري الطبيعي‬ ‫لدرجة احلرارة قد ي ؤ�دي �إىل ازدياد منو‬ ‫بع�ض النباتات املائية غري املرغوب بها‪.‬‬ ‫د‪ -‬اللون‪:‬‬ ‫يختلف لون مياه ال�صرف ال�صناعي‬ ‫طبقاً لنوع ال�صناعة ولذلك ف�إنه من‬ ‫املهم معرفة خوا�ص وطرق قيا�س اللون‪.‬‬ ‫وال ميكن لطرق املعاجلة التقليدية‬ ‫�إزالة اللون ألن أ�غلب املواد امللونة تكون‬ ‫يف احلالة الذائبة ولكن ميكن لبع�ض‬ ‫وحدات املعاجلة الثانوية مثل احلم أ�ة‬ ‫الن�شطة واملر�شحات الرملية �إزالة ن�سبة‬ ‫معينة لبع�ض أ�نواع املواد امللونة ويف بع�ض‬ ‫أالحيان حتتاج �إزالة املواد امللونة �إىل‬ ‫عمليات أالك�سدة الكيميائية‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬العكارة‪:‬‬ ‫وهي مقيا�س ملرور ال�ضوء خالل املاء‬ ‫وي�ستخدم كاختيار ملدى جودة املياه‬ ‫املن�صرفة بالن�سبة للمواد الرغوية‬ ‫العالقة‪ .‬وعموماً ف�إنه ال توجد عالقة‬ ‫بني درجة العكارة وتركيز املواد العالقة‬ ‫يف املياه التي مل تعالج ولكن تتوقف درجة‬ ‫العكارة على كمية املواد العالقة ونوعها‬ ‫ودقة حبيباتها‪.‬‬


‫بال�ستيك‬

‫‪3‬‬

‫‪23‬‬


‫بال�ستيك‬

‫على اللولب فقط ب�صناعة آالالت‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫ ‪ :1985-1970‬تطوير التحكم بكافة‬‫حركات آاللة (�سرعات و�ضغوط و�إغالق‬ ‫وحقن وتعبئة…‪ ).‬ودخول الهند�سة‬ ‫االلكرتونية واال�ستفادة منها بالتحكم‬ ‫بدقة آ‬ ‫باللة‪ ،‬و�صناعة �آالت كبرية مع‬ ‫ثورة يف �صناعة القوالب وتطورها ب�شكل‬ ‫�سريع‪.‬‬

‫آ�الت البال�ستيك الكهربائية‬ ‫و الهجينة‬ ‫املهند�س ‪ :‬فايز الطيان‬

‫‪F-m.k.t@scs-net.org‬‬

‫منذ أ�كرث من ربع قرن مت ت�سويق ما �سمي ب آ�الت البال�ستيك الكهربائية ولقد القت هذه‬ ‫آالالت رواجاً كبرياً يف اليابان والواليات املتحدة أالمريكية ومن ثم بد أ�ت باالنت�شار يف‬ ‫دول أ�وربا بينما التزال هذه آالالت حتى يومنا هذا نادرة اال�ستخدام يف بالدنا بالرغم‬ ‫من توفريها للطاقة الكهربائية و�سنتعرف يف هذه املقالة على هذه آالالت و ميزاتها‬ ‫وم�ساوئها‪.‬‬

‫ً‬ ‫بداية �سنتعرف على تطور آ�الت احلقن ب�شكل خمت�صر‪:‬‬ ‫لقد مرت �آالت احلقن مبراحل تطورعديدة ولكن هناك نقاط انعطاف أ��سا�سية أ�ثناء‬ ‫التطور وهي‪:‬‬ ‫ ‪ : 1919‬اخرتاع أ�ول �آلة بال�ستيك �شبيه ب آ�الت حقن املعادن‪.‬‬‫ ‪� :1939‬صناعة أ�ول �آلة بال�ستيك لال�ستخدام التجاري وذلك با�ستخدام القوة‬‫الهيدروليكية املتوفرة باملعمل و حماولة تطوير �آالت ت�ستخدم لوالب نقل القدرة‬ ‫( لوالب �سن الرتبيع ) لت أ�مني هذه احلركات‪.‬‬ ‫ ‪ :1960 - 1950‬ا�ستخدام جمموعة هيدروليكية خا�صة لكل �آلة و�إ�ضافة أ��سطوانة‬‫آ‬ ‫هيدروليكية لزيادة �سرعة آاللة والتوقف عن تطوير �آالت اللوالب نهائياً‬ ‫وتطويرالالت‬ ‫الهيدروليكية فقط‪.‬‬ ‫‪ :1965 -‬اخرتاع لولب احلقن وا�ستخدامه كمكب�س لعملية احلقن والتعبئة واالعتماد‬

‫‪ 24‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫ ‪:1995 - 1985‬دخول الكمبيوتر للتحكم‬‫ب آ�الت البال�ستيك وحماولة العودة‬ ‫لتطوير �آالت اللوالب مع تطوير م�ستمر‬ ‫آ‬ ‫للالت الهيدروليكية وذلك بعد اخرتاع‬ ‫ال�صمامات الهيدروليكية املربجمة‬ ‫والتحكم الدقيق بكافة حركات آاللة‬ ‫و�إدخال برامج للتحكم بحركات م�ساعدة‬ ‫مثل �إخراج النواتات و�إخراج القطع‬ ‫البال�ستيكية املقلوظة والرجل آاليل وبخ‬ ‫بع�ض أ�نواع العوازل …‪..‬‬ ‫‪ … -1990‬العودة لتطوير آالالت‬ ‫الكهربائية (ذات لوالب نقل القدرة من‬ ‫النوع الكروي ) وذلك لعدة فوائد ‪....‬‬ ‫و�صناعة آالالت الهجينة‪.‬‬ ‫ ‪ ....1997‬الرتكيز على تطوير آالالت‬‫الكهربائية آ‬ ‫والالت الهجينة وذلك لعدة‬ ‫فوائد…‪ ..‬وحماولة �إدخال احلركات‬ ‫امل�ساعدة مثل النواتات والقطع املقلوظة‬ ‫آ‬ ‫للالت الكهربائية‪.‬‬

‫احلركات‬ ‫البال�ستيك‪:‬‬

‫أ‬ ‫ال�سا�سية‬

‫آللة‬

‫�إن احلركات أال�سا�سية املطلوبة من �آلة‬ ‫البال�ستيك هي‪:‬‬ ‫ حركة ا إلغالق والفتح‪.‬‬‫ حركة كتلة احلقن أ‬‫للمام واخللف ‪.‬‬ ‫ حركةالالفظ أ‬‫للمام واخللف‪.‬‬ ‫ احلقن ( حركة اللولب أ‬‫للمام )‪.‬‬ ‫ التعبئة والتلدين ( حركة اللولب‬‫الدورانية )‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫م�سنن �ضبط �سماكة القالب‬ ‫حمرك �ضبط �سماكة القالب‬ ‫حمور آاللة‬ ‫�سري م�سنن مع بكرة م�سننة‬ ‫حمرك للفتح وا إلغالق‬ ‫لولب كرات مع ال�صامولة‬ ‫لولب كرات مع ال�صامولة‬ ‫حمرك للفظ‬

‫بال�ستيك‬

‫با إل�ضافة حلركة �ضبط �صفيحة آاللة‬ ‫املتحركة عند �ضبط آاللة يف بداية تركيب‬ ‫القالب كما أ�ن أ�غلب آالالت قابلة ألداء‬ ‫حركات م�ساعدة للقوالب املعقدة مثل‬ ‫�إخراج النواتات – فك القلووظ لبع�ض‬ ‫القوالب ذات القلوظ الداخلي ‪......‬‬ ‫ومهما كان نوع آاللة يجب أ�ن حتقق هذه‬ ‫احلركات ب�ضغوط و�سرعات منا�سبة يف‬ ‫كل حلظة و�إذا أ�ردنا حتقيق هذه املتطلبات‬ ‫بالن�سبة آ‬ ‫للالت القدمية التقليدية فنحن‬ ‫بحاجة �إىل دارة هيدروليكية حتتوي على‬ ‫كثري من ال�صمامات قد ت�صل �إىل ع�شرين‬ ‫�صمام اً مع ح�سا�سات حتديد املوقع ولكن‬ ‫مع ت�صنيع ال�صمامات املربجمة التي‬ ‫متكن من �ضبط الغزارة وال�ضغط ب�شكل‬ ‫حلظي ف�إننا بحاجة �إىل �صمامات بعدد‬ ‫احلركات فقط با إل�ضافة ل�صمامات‬ ‫أالمان الرئي�سية‪ ،‬بينما يتم التحكم‬ ‫بال�سرعات وال�ضغوط بال�صمامات‬ ‫املربجمة املرتبطة مع م�سطرة أ�و انكودر‬ ‫قيا�س امل�سافة‪.‬‬ ‫أ�ما بالن�سبة آ‬ ‫للالت الكهربائية ف�إنه قد‬ ‫مت اال�ستغناء عن الدارة الهيدروليكية‬ ‫نهائياً وا�ستبدالها بلوالب كرات مع خم�س‬ ‫حمركات �سريفو كهربائية ميكن التحكم‬ ‫ب�سرعتها وعزمها يف أ�ي حلظة با إل�ضافة‬ ‫�إىل حمرك كهربائي ي�ستخدم عند تركيب‬ ‫القالب ل�ضبط �سماكته وال�شكل (‪ )1‬يبني‬ ‫ر�سم تخطيطي آللة كهربائية مبني عليها‬ ‫املحركات ال�ستة‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)1‬‬

‫ال�شكل (‪)2‬‬

‫ال�شكل (‪)3‬‬

‫املحركات الكهربائية امل�ستخدمة‬

‫�أماكن تو�ضع ال�سيور امل�سننة‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬

‫�سري م�سنن مع بكرة م�سننة‬ ‫ال�صفيحة املتحركة آ‬ ‫لللة‬ ‫القالب‬ ‫لولب كرات مع ال�صامولة‬ ‫حمرك حلركة كتلة احلقن‬ ‫حمرك لدوران اللولب‬ ‫حمرك للحقن‬ ‫لولب كرات مع ال�صامولة‬

‫‪25‬‬


‫بال�ستيك‬

‫ميكن ا�ستخدام أ�ربعة حمركات �سريفو‬ ‫للحقن وا إلغالق والفتح والتعبئة‬ ‫واللفظ وهي مبينة باللون أالحمر‬ ‫وحمركني عاديني مع قيادة كهربائية‬ ‫تتحكم بال�سرعة ( ‪ ) Inverter‬من‬ ‫أ�جل حتريك كتلة احلقن و�آخر ل�ضبط‬ ‫�سماكة القالب وهي مبينة باللون‬ ‫أالخ�ضر لتخفي�ض كلفة آاللة كما هو‬ ‫مبني بال�شكل (‪.)2‬‬ ‫كما مر معنا ف�إنه قد مت �إلغاء الدارة‬ ‫الهيدروليكية متاماً ولال�ستغناء نهائياً‬ ‫عن الزيت آ‬ ‫باللة ميكن ا�ستبدال امل�سننات‬ ‫التي حتتاج �إىل زيت أ�و حمام زيت والتي‬ ‫تقوم برفع العزم ب�سيور م�سننة قوية كما‬ ‫هو مبني بال�شكل (‪ .)3‬ومن اجل تزيت‬ ‫آاللة ( أالماكن املتحركة) والتي حتتاج‬ ‫�إىل تزيت دائم فقد مت ا�ستخدام معدن‬ ‫الربونز الفو�سفوري امل�شرب بالغرافيت‬ ‫أ‬ ‫والجزاء املنزلقة) والذي‬ ‫(اجللب‬ ‫اليحتاج �إىل تزييت دائم و�إمنا لفرتات‬ ‫ت�شحيم متقطعة ( ‪� )200000‬شوط عمل‬ ‫( أ�ي تقريباً كل ثالثة أ��شهر) ال�شكل (‪)4‬‬ ‫يبني مثال عن هذه أالجزاء‪.‬‬ ‫أ�ما بالن�سبة لو�صف آاللة الكهربائية ففي‬ ‫كتلة احلقن قد مت ا�ستبدال مكب�س (ب�ستون‬ ‫احلقن) بلولب كرات مع �سري م�سنن قوي‬ ‫لرفع العزم وال�شكل (‪ )5‬يبني كتلة احلقن‬ ‫بحالة الفتح وا إلغالق وال�شكل (‪ )6‬يبني‬ ‫�صورة لتو�ضع املحرك مع ال�سري وي�شاهد‬ ‫أ�ي�ضا بال�شكل حمرك �ضبط �سماكة القالب‬ ‫مع امل�سننات وحمرك اللفظ‪.‬‬

‫غالباً على جانب كتلة احلقن وت�صل‬ ‫حركته �إىل اللولب عن طريق �سري م�سنن‬ ‫وال�شكل ( ‪ )8‬يبني هذه املجموعة‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لعملية احلقن فهناك طريقتان‬ ‫أ�والهما‪ :‬أ�ن يكون ت أ�ثري املحرك مبا�شرة‬ ‫على لولب واحد ي ؤ�ثر بدوره وب�شكل‬ ‫مبا�شر على لولب احلقن أ�و على لولبني‬ ‫ي ؤ�ثران على �صفيحة ومن ثم ت ؤ�ثر‬ ‫ال�صفيحة على اللولب‪ ،‬والطريقة الثانية‬ ‫هي امل�ستخدمة ب�شكل وا�سع أ�ي�ضا يف‬ ‫آ‬ ‫الالت التقليدية و يبني ال�شكالن (‪ 9‬و‬ ‫‪ )10‬كال الرتكيبتني‪.‬‬ ‫أ�ما عملية اللفظ فتتم عن طريق ربط‬ ‫حمرك مع لولب مبا�شر ًة مع �صفيحة آاللة‬ ‫املتحركة ب�شكل �شبيه باملكب�س (الب�ستون)‬ ‫امل�ستخدم يف آالالت التقليدية‪.‬‬

‫ميزات آ�الت البال�ستيك‬ ‫الكهربائية‪:‬‬

‫ال�شكل (‪)5‬‬

‫ التحكم بدقة أ�كرث يف حركات آاللة علماً‬‫أ�ن فكرة التحريك تعتمد على حمركات‬ ‫�سريفو مربوطة مبا�شر ًة مع االنكودر والتي‬ ‫تت�ضمن دقة عالية) الحظ املخطط (‪.)1‬‬ ‫ التوفري با�ستهالك الكهرباء بن�سبة‬‫ت�صل حتى ‪ 50%‬علماً أ�ن ا�ستهالك‬ ‫الكهرباء يكون عند احلركة املطلوبة‬ ‫فقط وبالكمية املنا�سبة ولي�س كحال‬ ‫آالالت التقليدية حيث تعمل امل�ضخة‬ ‫ب�شكل م�ستمر حتى أ�ثناء زمن التربيد‬ ‫واملخطط (‪ )2‬يبني ا�ستهالك الطاقة‬ ‫آ‬ ‫للالت املختلفة‪.‬‬

‫أ�ما بالن�سبة لتحريك كتلة احلقن فال�شكل‬ ‫(‪ )7‬يبني تو�ضع املحرك وهو غالباً ‪ -‬التوفري يف مياه التربيد وتقليل امل�شاكل‬ ‫حمرك كهربائي عادي مع دارة كهربائية الناجتة عن تربيد و�صيانة مربدات الزيت‬ ‫عادية للقيادة ( ال�شكل اليبني كتلة ولكن فمن املعلوم أ�ن مياه التربيد ت�ستخدم يف �آلة‬ ‫البال�ستيك لثالث مناطق (تربيد القالب‪-‬‬ ‫مكان تو�ضعها للتو�ضيح)‪.‬‬ ‫تربيد مقدمة اللولب ‪ -‬تربيد دارة الزيت )‬ ‫وبالن�سبة ملحرك دوران اللولب ( مرحلة وهنا قد مت اال�ستغناء عن الزيت‪.‬‬ ‫التعبئة والتلدين) فهو اليختلف عن‬ ‫آالالت الهيدروليكية فاملحرك موجود ‪ -‬احل�صول على �ضجيج أ�قل ( أ�و التخل�ص‬

‫‪ 26‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫ال�شكل (‪)4‬‬

‫ال�شكل (‪)6‬‬

‫ال�شكل (‪)7‬‬

‫ال�شكل (‪)8‬‬


‫ اال�ستغناء عن الزيوت والتجهيزات‬‫الالزمة ( الزيوت – امل�صايف – ال�صيانة‬ ‫– م�ستودعات للزيت – ال�صيانة‪.)....‬‬ ‫ حت�سني املردود وذلك ب�إنقا�ص زمن‬‫الدورة (بن�سبة ‪ 30%‬أ�قل عن‬ ‫آالالت التقليدية) وذلك ل�سببني‪:‬‬ ‫"‪� - 1‬إمكانية تفعيل حركتني معاً‪.‬‬ ‫‪ - 2‬احل�صول على زمن عطالة أ�قل‬ ‫(ت�سارع أ�ف�ضل)‪ .‬حيث �إن اال�ستجابة‬ ‫أ‬ ‫للمر تتم مبا�شرة كهربائياً للمحرك‬ ‫أ�ما يف آالالت التقليدية أ‬ ‫فالمر يتم �إىل‬ ‫ال�صمام املنا�سب ومنه لتوجيه الزيت‬ ‫للمكان املطلوب واملخطط ( ‪ ) 3‬يبني‬ ‫�سرعة ا�ستجابة آاللة أ‬ ‫للمر ومبعنى أ�خر‬ ‫ت�سارع آاللة‪.‬‬ ‫ ميكن حقن القطع رقيقة اجلدران‬‫وذلك ألن �سرعة احلقن تتعلق ب�سرعة‬ ‫املحرك الكهربائي والذي ميكن أ�ن ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 60‬م‪/‬ثا‪.‬‬ ‫ ميكن اال�ستغناء عن الزيت وبالتايل‬‫مكان أ�نظف‪ ،‬وغالباً مات�ستخدم هذه‬ ‫آالالت للقطع احل�سا�سة والتي تتطلب‬ ‫نظافة مثال ذلك ( �إنتاج ال ‪.) DVD‬‬ ‫ مع أ�ن آالالت جديدة ن�سبياً ف�صيانتها‬‫�ستكون قليلة وب�سيطة‪.‬‬

‫�سيئات آ‬ ‫اللة‪:‬‬

‫ تتطلب كلفة ت أ��سي�سية أ�على قلي ً‬‫ال‬ ‫بحدود ‪.20%‬‬ ‫ آالالت امل�صنعة من هذا النوع حتى‬‫التاريخ �صغرية باملقارنة مع النوع‬ ‫الهيدروليكي فهي التتجاوز ‪ 240‬طن‬ ‫بينما يف آالالت الهيدروليكية فهناك �آالت‬ ‫ت�صل حتى ‪ 6000‬طن‪.‬‬

‫بال�ستيك‬

‫من ال�ضجيج املتولد عن امل�ضخات‬ ‫واملحركات الهيدروليكية) حيث �إن ال�ضجة‬ ‫املتولدة عن آالالت الهيدروليكية بحدود‬ ‫‪ 63‬دي�سبل أ�ما بالن�سبة آ‬ ‫للالت التقليدية‬ ‫فهي ‪ 72‬دي�سبل‪.‬‬

‫ بالن�سبة للقوالب املعقدة ذات النواتات‬‫أ�و القلوظة الداخلية والتي حتتاج‬ ‫حلركات معقدة ف�إننا نحتاج �إىل دارة‬ ‫هيدروليكية خا�صة تربط مع كمبيوتر‬ ‫آاللة لتحريك هذه أالجزاء علماً أ�ن‬ ‫هناك حماوالت لتحريك هذه أالجزاء‬ ‫بوا�سطة حمركات كهربائية أ�ي�ضاً)‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)9‬‬

‫ آالالت مازالت جديدة وت�ستخدم ب�شكل‬‫عملي وجتاري فقط يف اليابان و أ�مريكا‬ ‫ومنذ عدة �سنوات يف أ�وربا و مازال‬ ‫ا�ستخدامها على نطاق وا�سع يلقى فتوراً‪.‬‬ ‫للتغلب على امل�ساوئ ال�سابقة واالحتفاظ‬ ‫بامليزات ما أ�مكن مت تطوير آالالت‬ ‫(الهيدروليكية والكهربائية ) مبا ي�سمى‬ ‫آ‬ ‫بالالت الهجينه‪.‬‬

‫آ‬ ‫الالت الهجينة‪:‬‬ ‫وهي �آالت هيدروليكية مت ا�ستخدام‬ ‫املحركات الكهربائية املغناطي�سية غالباً‬ ‫للتحكم بها بحيث ن�ستخدم‪:‬‬ ‫ حمرك لدوران اللولب‪.‬‬‫ محرك �آخر للم�ضخة مع التحكم‬‫بال�سرعة والغزارة للزيت المطلوبة‬ ‫عند كل حركة من حركات آاللة‪.‬‬ ‫ وميكننا ذلك من ‪:‬‬‫ ا�ستخدام حمرك أ��صغر للم�ضخة‬‫الرئي�سية وذلك ب�سبب ا�ستخدام‬ ‫حمرك منف�صل لدوران اللولب وبذلك‬ ‫نقلل ا�ستهالك القدرة الكهربائية‪.‬‬ ‫ ا�ستهالك أ�قل للقدرة الكهربائية‬‫(محرك رئي�سي أ�قل ا�ستطاعة‪-‬‬ ‫�إعطاء طاقة كهربائية منا�سبة‬ ‫للمحرك الرئي�سي تتنا�سب والقدرة‬ ‫المطلوبة منه)‪.‬‬ ‫ اال�ستغناء عن ال�صمامات الرئي�سية‬‫المبرمجة ‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)10‬‬

‫ �إمكانية ت�صنيع �آالت كبيرة م�شابه‬‫آ‬ ‫للالت التقليدية‪.‬‬ ‫ �إمكانيةاال�ستفادةمنالدارةالهيدروليكية‬‫للقوالب املعقدة (مثل النواتات والقوالب‬ ‫ذات القلوظة الداخلية)‪.‬‬

‫ملاذا أ�حجم ال�صناعي ال�سوري‬ ‫عن اقتناء هذه آ‬ ‫الالت‪:‬‬ ‫لقد أ�حجم ال�صناعي ال�سوري عن اقتناء‬ ‫هذه آالالت لعدة أ��سباب أ�همها‪:‬‬ ‫ آالالت غالية الثمن ( فقد ذكرنا �سابقاً‬‫أ�ن آالالت ذات كلفة أ�على ب‪ 20%‬فقط من‬ ‫آالالت التقليدية ولكن هذه آالالت ت�صنع‬ ‫فقط يف اليابان و أ�وربا وبع�ض ال�شركات‬ ‫ذات ال�سعر املرتفع بتايوان وال�صني أ�ي‬ ‫أ�ن مقارنة ال�سعر تتم لل�شركة ال�صانعة‬ ‫نف�سها ) ومبا أ�ن آالالت امل�ستوردة أ�غلبها‬ ‫من ال�صني فمقارنة أال�سعار تبني أ�ن‬ ‫فرق ال�سعر قد ي�صل �إىل أ�كرث من ‪250%‬‬ ‫مقارنة ب�سعر آاللة ال�صينية املوجودة يف‬ ‫ال�سوق املحلية‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫بال�ستيك‬

‫دقة الو�ضع‬

‫ اخلوف من جتاوب هذه آالالت مع‬‫�شبكة الكهرباء املحلية علما أ�ن نظام‬ ‫التحكم نف�سه ي�ستخدم يف �آالت الت�شغيل‬ ‫(فارزات وخمارط الـ ‪ )CNC‬وهذه آالالت‬ ‫ت�ستخدم يف �سوريا منذ أ�كرث من ع�شرة‬ ‫�سنوات دون أ�ي م�شاكل‪.‬‬

‫ا�ستهالك الطاقة‬

‫ جهل بع�ض ال�صناعيني بوجود هذه‬‫آالالت‪.‬‬

‫املخطط (‪ )3‬وقت الت�سارع‬

‫آاللة الهيدروليكية آاللة الهجينة آاللة الكهربائية‬

‫املخطط (‪)1‬‬

‫آاللة الهيدروليكية آاللة الهجينة آاللة الكهربائية‬

‫آاللة الهيدروليكية آاللة الهجينة آاللة الكهربائية‬

‫املخطط (‪)2‬‬

‫ انتظار آالخرين أ�ن يقتنوها ويختربوها واال�ستفادة من جتاربهم كما حدث عند‬‫بداية ا�ستخدام آالالت االلكرتونية يف بداية ال�سبعينات أ�و �آالت الكمبيوتر يف نهاية‬ ‫الت�سعينات‪.‬‬ ‫ عدم وجود عدد واف من الفنيني امل ؤ�هلني ل�صيانة حمركات ال�سريفو وقتها والتكلفة‬‫املرتفعة لل�صيانة‪.‬‬

‫شركة التقوى لصناعة القوالب البالستيكية‬ ‫ت�صميم وت�صنيع القوالب البال�ستيكية‬ ‫(حقن‪-‬نفخ‪)PET-‬‬ ‫على أ�حدث آ‬ ‫الالت المبرمجة‬ ‫‪CAD-CAM- CNC 3&4axis‬‬

‫الت�شغيل على �آالت‬ ‫أ�ربع حماور‬ ‫‪ 28‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫‪CNC‬‬ ‫"‬


‫�ﻟﺘﻘـﻨﻴــﺎ� �ﻟﺼﻨــﺎﻋﻴـــﺔ‬ ������������ ����������� ������������������������ ������������ ������� ��������� ��

�������������������

����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ���� ����

������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ���� ������ ���� ����� �������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ���� ������ ������������������������������������������������������������������������������������������������������������������ ���� ����������� ���������� ���

���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ���� ���� ������ ��� ���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ����� ���� ���� ����

��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� � ���� ��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������

����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� �������

������������������������������ + 963 944 902031

��������������������������������� + 963 11 5440100

������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������ ���������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ������ ��������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������� ��������

����������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������������

www�intech�mag�com������������������info@intech�mag�com�������������������������������������������������������������������������������������������


‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫أالمر ‪ : G84‬يقوم هذا أالمر بتنفيذ‬ ‫دارة قلوظة ميينية ( فتح �سن‬ ‫مييني)‪.‬‬

‫‪…N050 G84 X… Y… R‬‬ ‫‪…Z… F‬‬

‫دورة يف‬ ‫املهند�س يو�سف الأ حمد‬

‫‪yousef-ahmad@maktoob.com‬‬

‫‪CNC‬‬

‫الأ �ستاذ حممد الأ جرد‬

‫‪mohammedajrd@yahoo.com‬‬

‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪ : F‬خطوة ال�سن‪.‬‬

‫ميكن حتميل كتاب دليل ت�شغيل‬ ‫�آالت التفريز املربجمة من‬ ‫موقع املجلة الإ لكرتوين‬ ‫(ق�سم التحميل)‬ ‫�سنتابع يف در�سنا اليوم دارات‬ ‫التثقيب يف �آالت التفريز‪.‬‬ ‫أالمر ‪ : G76‬يقوم هذا أالمر‬ ‫بتنفيذ جتويف‬ ‫بدون ترك حز أ�ثناء �صعود أالداة‪.‬‬

‫‪…N050 G76 X… Y… R… Z‬‬ ‫‪…F… I‬‬

‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪� : F‬سرعة التغذية‪.‬‬ ‫‪ : I‬التحرك داخل التجويف‪.‬‬

‫‪ 30‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫أالمر ‪ : G83‬يقوم هذا أالمر بتنفيذ دارة‬ ‫تثقيب‬ ‫عميق ( عمق الثقب ي�ساوي‬ ‫من ‪ 3-4‬مرة من قطر الثقب ) مع �إزالة‬ ‫الراي�ش‪.‬‬

‫‪…N050 G83 X… Y… R… Z‬‬ ‫‪…F… Q‬‬

‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪� : F‬سرعة التغذية‪.‬‬ ‫‪ : Q‬عمق التثقيب يف املرة الواحدة‪.‬‬

‫أالمر ‪ :G85‬يقوم هذا أالمر بتنفيذ‬ ‫دارة ال�سحل‪.‬‬

‫‪…N050 G85 X… Y… R‬‬ ‫‪…Z… F‬‬

‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪� : F‬سرعة التغذية‪.‬‬


‫‪…N050 G76 X… Y… R‬‬

‫‪…N050 G76 X… Y… R‬‬

‫‪…Z… F‬‬ ‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪� : F‬سرعة التغذية‪.‬‬

‫‪…Z… F… P‬‬

‫أالمر ‪ : G74‬يقوم هذا أالمر بتنفيذ‬ ‫دارة قلوظة ي�سارية ( فتح �سن‬ ‫ي�ساري)‪.‬‬ ‫‪…N050 G84 X… Y… R‬‬ ‫‪…Z… F‬‬ ‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪ : F‬خطوة ال�سن‪.‬‬

‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫أالمر ‪ : G86‬يقوم هذا أالمر بتنفيذ‬ ‫جتويف مع ترك حز أ�ثناء �صعود‬ ‫أالداة‪.‬‬

‫أالمر ‪ : G89‬يقوم هذا أالمر‬ ‫بتنفيذ جتويف مع التوقف‬ ‫أالداة‪.‬‬ ‫‪� : X,Y‬إحداثيات موقع‬ ‫التجويف‪.‬‬ ‫‪ : Z‬عمق التجويف‪.‬‬ ‫‪ : R‬امل�ستوى املرجعي‪.‬‬ ‫‪� : F‬سرعة التغذية‪.‬‬ ‫‪ : P‬زمن التوقف يف نهاية كل‬ ‫�شوط‪.‬‬

‫‪Start Plane‬‬

‫‪R‬‬ ‫‪Program‬‬ ‫‪Stop‬‬

‫نريد �أن نكتب برنامج تثقيب لل�شكل املو�ضح بال�شكل ‪ :‬علم ًا �أن ‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا�سم أالداة‬ ‫ري�شة �سنطرة‬ ‫ري�شة تخوي�ش‬ ‫ري�شة تثقيب‬ ‫ري�شة فتح �سن (قلوظ)‬

‫‪% O 002‬‬ ‫‪N0001 G90 G54‬‬ ‫‪N0005 M6 T1‬‬ ‫‪N0010 S500 M3‬‬ ‫‪N0015 G43 G0 Z50 H13‬‬ ‫‪N0020 G0 X30 Y30‬‬ ‫‪N0025 G0 Z10‬‬ ‫‪N0030 G98 G81 R2 Z-5‬‬ ‫‪F25‬‬ ‫‪N0035 X-30‬‬ ‫‪N0040 Y-30‬‬ ‫‪N0045 X-30‬‬ ‫‪N0050 G80‬‬

‫رقم أالداة على املبدل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4t‬‬

‫رقم �صفحة تعوي�ض طول أالداة‬ ‫‪H 13‬‬ ‫‪H 14‬‬ ‫‪H 15‬‬ ‫‪H 16‬‬

‫‪N0055 G0 Z50‬‬ ‫‪N0060 M6 T2‬‬ ‫‪N0065 S400 M3‬‬ ‫‪N0070 G43 G0 Z50 H14‬‬ ‫‪N0075 G0 X30 Y30‬‬ ‫‪N0080 G0 Z10‬‬ ‫‪N0085 G98 G83 R2 Z-50‬‬ ‫‪F20 Q5‬‬ ‫‪N0090 X-30‬‬ ‫‪N0095 Y-30‬‬ ‫‪N0100 X30‬‬ ‫‪N0105 G80‬‬ ‫‪N0110 M6 T3‬‬

‫‪N0115 G43 G0 Z50 H15‬‬ ‫‪N0120 S500 M3‬‬ ‫‪N0125 G0 X30 Y30‬‬ ‫‪N0130 G0 Z10‬‬ ‫‪N0135 G98 G81 R2 Z-5‬‬ ‫‪F15‬‬ ‫‪N0140 X-30‬‬ ‫‪N0145 Y-30‬‬ ‫‪N0150 X30‬‬ ‫‪N0155 G80‬‬ ‫‪N0160 G0 Z50‬‬ ‫‪N0165 M6 T4‬‬ ‫‪N0170 G43 G0 Z50 H16‬‬

‫مالحظات‬ ‫االنتباه لطول أالداة‬ ‫‪N0175 S60 M3‬‬ ‫‪N0180 G0 X30 Y30‬‬ ‫‪N0185 G0 Z10‬‬ ‫‪N0190 G98 G84 R2 Z-50‬‬ ‫‪F1.5‬‬ ‫‪N0195 X-30‬‬ ‫‪N0200 Y-30‬‬ ‫‪N0205 X30‬‬ ‫‪N0210 G0 Z50‬‬ ‫‪N0215 M30‬‬

‫‪31‬‬


‫تعبئة وتغليف‬ ‫‪en‬‬

‫‪ - 4‬التكثيف ‪ :‬يقوم المكثف منخف�ض‬ ‫الحرارة ب�إزالة الرطوبة من حجرة‬ ‫ال�شفط ويحولها �إلى ال�شكل ال�سائل‬ ‫وال�صلب ثانية‪ ,‬وبهذا تكون قد‬ ‫اكتملت عملية التجفيف‪.‬‬

‫‪oz‬‬

‫‪Fr‬‬

‫· تفا�صيل العملية ‪:‬‬

‫التجفيف بال�شفط و التربيد‬ ‫مقدمة عامة‬

‫املهند�س �سعيد نحا�س‬ ‫‪info@ieeo.net‬‬

‫�إن عملية جتفيف الطعام با�ستخدام احلرارة هي عملية قدمية ولها كثري من النواحي‬ ‫ال�سلبية‪ ,‬حيث تقوم احلرارة (ال�شم�س أ�و م�صدر خمتلف) بتبخري املاء وحتويله �إىل غاز‪,‬‬ ‫مما ي ؤ�دي �إىل تعر�ض املنتج خل�سارة بع�ض �صفاته املميزة (يف حالة الفواكه مث ً‬ ‫ال النكهة‬ ‫أ�و اللون) كما أ�ن �إ�ضافة املاء أ‬ ‫للغذية املجففة باحلرارة ال ي ؤ�دي �إىل عودة أ�ي من هذه‬ ‫ال�صفات‪ ,‬ومن هنا ظهرت احلاجة �إىل تقنية خمتلفة‪.‬‬ ‫تطلق عملية التجفيف بال�شفط والتربيد (‪ )lyophilization‬على العملية التي ت�ستعمل‬ ‫إلزالة املاء يف احلاالت التي ال ميكن فيها ا�ستعمال التجفيف باحلرارة أل�سباب خمتلفة‬ ‫ك أ�ن تكون املادة املراد جتفيفها عر�ضة للف�ساد يف حال تعر�ضها لدرجات حرارة عالية‪,‬‬ ‫أ‬ ‫كالدوية مث ً‬ ‫ال‪ ,‬و بعد التجفيف يكفي �إ�ضافة املاء حتى ت�ستعيد املادة قوامها وخ�صائ�صها‬ ‫أال�صلية‪.‬‬ ‫بعد أ�ن يتم �إزالة املاء‪ ,‬تتم تعبئة املنتجات يف عبوات مفرغة من الهواء (مغلقة بالفاكيوم)‬ ‫ملنع الرطوبة من الدخول‪ ,‬بعد ذلك ميكن تخزين هذه العبوات يف درجات حرارة عادية‬ ‫ملدة طويلة دون أ�ن تتعر�ض للتلف‪.‬‬

‫خطوات التجفيف بال�شفط والتربيد‬ ‫‪ - 1‬التجميد ‪ :‬يتم أ�وال تبريد المنتج وذلك لتحويل الماء �إلى جليد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ال�شفط ‪ :‬تقوم الم�ضخة ب�سحب الهواء إلحداث �ضغط منخف�ض‪ ,‬مما ي ؤ�دي �إلى‬ ‫خلق الظروف المالئمة لعملية الت�صعد (انتقال الماء من الحالة ال�صلبة �إلى الحالة‬ ‫الغازية مبا�شرة دون المرور بالحالة ال�سائلة)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الت�سخين ‪ :‬ت ؤ�دي عملية تبخر الماء �إلى امت�صا�ص الحرارة من المنتج‪ ,‬لذا يتم‬ ‫تزويد آاللة ب�سخان لت أ�مين الحرارة الالزمة لتعوي�ض ما تخ�سره المادة من حرارة‬ ‫بتبخر الماء‪.‬‬

‫‪ 32‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫ يتم أ�و ًال جتميد املواد املراد جتفيفها ثم‬‫تنقل �إىل حجرة التجفيف‪ ,‬وخالل عملية‬ ‫التجفيف تخ�ضع املادة �إىل �ضغط منخف�ض‬ ‫(فاكيوم) ثم يتم ت�سخني املادة تدريجياً‬ ‫بينما يقوم مكثف موجود يف حجرة‬ ‫التجفيف بتجميع الرطوبة‪ ,‬واحلرارة‬ ‫التي ميت�صها املاء خالل عملية التبخر‬ ‫ت�سمح ببقاء املادة باردة و يف حالة ثابتة‪,‬‬ ‫لذا مع مرور الوقت و انخفا�ض كمية املاء‬ ‫املتبقية يف املادة ف�إن ذلك قد ي ؤ�دي �إىل‬ ‫ارتفاع درجة حرارة املادة و رمبا �إحداث‬ ‫�ضرر فيها‪.‬‬ ‫ ت ؤ�من حرارة الت�سخني الطاقة الالزمة‬‫لت�صعد املاء (التحول من احلالة ال�صلبة‬ ‫�إىل احلالة الغازية مبا�شرة دون املرور‬ ‫باحلالة ال�سائلة)‪ ,‬تتكون بلورات اجلليد‬ ‫من ماء �صاف يتجمع �ضمن ال�شبكة‬ ‫البلورية للجليد‪ ,‬و ت ؤ�من طاقة الت�سخني‬ ‫ما حتتاجه جزيئات املاء للهروب من‬ ‫ال�شبكة اجلليدية و عندما يحدث هذا ف�إن‬ ‫جزيئات املاء تت�سرب عرب املادة ال�صلبة‬ ‫و تتبخر ومع الوقت ف�إن �سماكة ال�سطح‬ ‫اخلارجي اجلاف للمادة تزداد مما يعني أ�ن‬ ‫كمية الطاقة الالزمة لنقل جزيئات املاء‬ ‫عرب هذه الطبقة تزداد‪ ,‬هذه القوة التي‬ ‫تنقل جزيئات املاء عرب الق�شرة ال�صلبة‬ ‫وحتى ال�سطح هي ناجتة عن التدرج يف‬ ‫الرتكيز ولي�س ب�سبب ال�ضغط املنخف�ض‬ ‫(الفاكيوم) كما يفرت�ض البع�ض‪.‬‬ ‫عندما تتبخر جزيئات املاء ف�إنها متت�ص‬ ‫الطاقة احلرارية املختزنة يف املادة مما‬ ‫ي ؤ�دي �إىل انخفا�ض هذا املخزون و بالتايل‬


‫�إن التخل�ص من بخار املاء الذي يغادر‬ ‫�سطح املادة مهم جداً لنجاح عملية‬ ‫التجفيف‪ ,‬و يتم ذلك بتكثيف هذا البخار‬ ‫مبكثفات خمتلفة ولكن أ��شهر أ�نواعها‬ ‫يعرف باملكثف ا إل�صبعي‪.‬‬

‫املكثف‬

‫�ضغط منخف�ض‬

‫وحدة التربيد‬ ‫حجرة التجفيف‬

‫املادة املراد‬ ‫جتفيفها‬

‫�إىل م�ضخة‬ ‫الفاكيوم‬ ‫واملكثف‬

‫دعائم عزل‬ ‫ماء حار‬ ‫ماء �ضمن املادة‬ ‫الزمن‬

‫· أ�نواع آ�الت التجميد ‪:‬‬ ‫ أ�ب�سط أ�نواع �آالت التجفيف بال�شفط‬‫والتربيد تت أ�لف من حجرة منخف�ضة‬ ‫ال�ضغط (فاكيوم) حيث يتم و�ضع املواد‬ ‫املراد جتفيفها با إل�ضافة لو�سيلة إلزالة‬ ‫بخار املاء حيث يتم جتميد املادة بوا�سطة‬ ‫التربيد بالتبخري ثم املحافظة على‬ ‫ال�ضغط حتت �ضغط النقطة الثالثية‪,‬‬ ‫وت�ستمر درجة حرارة املادة باالنخفا�ض‬ ‫فيما ت أ�خذ عملية ت�صعد املاء بالتباط ؤ�‬ ‫حتى ي�صبح معدل اكت�ساب املادة للطاقة‬ ‫م�ساوياً للكمية التي تخ�سرها بتحرر‬ ‫جزيئات املاء‪.‬‬

‫باب‬

‫ن�سبة التجفيف‬

‫ ميكن جتميد املواد الرطبة بو�ضعها‬‫يف و�سط منخف�ض ال�ضغط (فاكيوم)‪,‬‬ ‫حيث تقوم اجلزيئات ذات الطاقة العالية‬ ‫مبغادرة املادة مما ي ؤ�دي �إىل انخفا�ض‬ ‫درجة حرارة املادة وهذا ما يعرف بالتربيد‬ ‫بالتبخري حتى جتمد املادة‪ ،‬وتخ�سر املادة‬ ‫يف هذه العملية حوايل ‪ 15%‬من املاء‬ ‫املوجود فيها‪.‬‬

‫م�ضخة الفاكيوم‬

‫حرارة منخف�ضة‬

‫تعبئة وتغليف‬

‫تباط ؤ� العملية حتى ن�صل �إىل حالة ت�صبح‬ ‫فيها كمية احلرارة الالزمة كبرية لدرجة‬ ‫ا إل�ضرار باملادة‪ ,‬ويبقى ب�إمكاننا اال�ستمرار‬ ‫بعملية التجفيف دون زيادة احلرارة ولكن‬ ‫العملية �ست�ستغرق وقتاً أ�طول‪.‬‬

‫حجرة التجفيف‬

‫جزيئات ماء‬ ‫جاف‬ ‫مكثف‬

‫احلد الفا�صل‬ ‫رطب‬

‫رف احلمل (�ساخن)‬

‫ هذه الطريقة ميكن أ�ن ت�سبب الكثري‬‫من امل�شاكل‪ ,‬فاملواد املجمدة بالتربيد‬ ‫بالتبخري يت�شكل الزبد على �سطحها‬ ‫عند غليانها و ميكن تفادي حدوث هذه‬ ‫الظاهرة با�ستخدام الطرد املركزي على‬ ‫�سرعات منخف�ضة مما ي�ساعد أ�ي�ضاً على‬

‫‪33‬‬


‫تعبئة وتغليف‬

‫جتفيف املادة ب�سرعة أ�كرب بزيادة �سطح‬ ‫التما�س للمادة مع الو�سط و تقليل �سماكة‬ ‫الطبقة اجلافة‪.‬‬ ‫ وهناك حل بديل وهو جتميد املواد‬‫قبل تطبيق �ضغط الفاكيوم و يتم ذلك‬ ‫عادة با�ستخدام �آالت جتفيف بال�شفط‬ ‫و التربيد ت�ستخدم عادة يف املختربات حيث‬ ‫يتم جتميد املادة يف وعاء ثم يو�صل الوعاء‬ ‫�إىل �آلية حركة مو�صولة �إىل مكثف الثلج‬ ‫و لت�سريع العملية ميكن جتميد املادة مع‬ ‫التدوير يف حجرة منخف�ضة احلرارة مما‬ ‫يزيد من �سطح التما�س ويقلل ال�سماكة‪.‬‬ ‫ يف حالة الكميات الكبرية يتم و�ضع املواد‬‫على رفوف داخل حجرة التجفيف ثم يتم‬ ‫تربيد احلجرة حتت �ضغط نظامي حتى‬ ‫تتجمد املواد ثم يتم خف�ض ال�ضغط داخل‬ ‫احلجرة‪ ,‬ويف هذا احلالة يجب ت أ�مني‬ ‫م�صدر حراري لتزويد الرفوف باحلرارة‬ ‫الالزمة ال�ستمرار عملية التبخر و�إال‬ ‫توقفت العملية متاماً و أ��صبحت عملية‬ ‫التجفيف م�ستحيلة‪ ,‬لذا بعد ا�ستخدام‬ ‫الرفوف لتجميد املادة تتم �إعادة ا�ستخدام‬ ‫الرفوف لت أ�مني احلرارة الالزمة لتعوي�ض‬ ‫احلرارة التي تفقدها املادة أ�ثناء تبخر املاء‬ ‫مما يعني ا�ستمرار العملية وبقاء املادة يف‬ ‫درجة حرارة منخف�ضة وثابتة‪.‬‬

‫حاوية ذات أ�كتاف‬ ‫ال�سائل املعالج‬ ‫قامط‬

‫‪ 1000 - 800‬لفة‪/‬ثانية‬

‫ال�سائل املعالج‬ ‫�ألة جتفيف دوّارة‬

‫حجرة ال�ضغط(الفاكيوم)‬ ‫�صمام تفريغ‬ ‫�ضغط الفاكيوم‬

‫‪� .2‬آلة متعددة أالطوار‪ :‬ت�ستخدم في‬ ‫الحاالت التي تتطلب التعامل مع‬ ‫عدد كبير من الحاويات ال�صغيرة‬ ‫في �آن واحد‪ ,‬و �سيتم ا�ستعمال المنتج‬ ‫مبا�شرة أ�و خالل فترة ق�صيرة‪,‬‬ ‫وي�ستطيع هذا النوع �إزالة ‪95%‬‬ ‫من الماء دون مرحلة ت�سخين أ�ولي‪,‬‬

‫‪ 34‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫‪ 800‬لفة‪/‬ثانية‬ ‫مقيا�س الفاكيوم‬

‫مواد جممدة يف الوعاء‬ ‫مقيا�س الفاكيوم‬

‫بخار‬ ‫ملف تربيد‬

‫م�ضخة فاكيوم‬

‫مربد‬

‫الثلج يتكاثف على‬ ‫مكثف الثاج‬ ‫اجلدران‬

‫�ألة متعددة الأ طوار‬ ‫باب‬

‫ ب�صورة عامة تق�سم آالالت �إىل ‪ 3‬أ�نواع‪:‬‬‫‪� .1‬آلة جتفيف دوارة ‪ :‬ت�ستخدم املبخرات‬ ‫الدوارة يف التطبيقات ال�صيدالنية‬ ‫والتعامل مع املنتجات ال�سائلة‪.‬‬

‫�صحن حامل مزود بفتحات‬

‫املادة املعاجلة‬

‫�إىل م�ضخة‬ ‫الفاكيوم واملكثف‬ ‫�ألة ذات رفوف‬

‫�سائل التربيدميكن‬ ‫أ�ن مير خالل الرف‬ ‫لتربيد املادة‬

‫ويمكن �إ�ضافة �سخان إل�ضافة مرحلة تجفيف ثانية إلزالة الرطوبة المتبقية‪.‬‬ ‫‪� .3‬آلة ذات رفوف ‪ :‬النوع ذو الرفوف أ��شد تعقيدا وي�ستخدم لتجفيف طيف وا�سع من‬ ‫المواد‪ ,‬ويحقق هذا النوع الدرجة الق�صوى من التجفيف مما يعني أ�طول فترات‬ ‫�صالحية ممكنة عند التخزين‪,‬كما أ�نه قادر على معالجة كميات كبيرة أ�و �صغيرة‪.‬‬


‫تعبئة وتغليف‬

‫�آلة جتفيف دوارة‬

‫�آلة متعددة أالطوار‬

‫�آلة ذات رفوف‬

‫· التطبيقات العملية ‪:‬‬ ‫ املواد الطبية‪ :‬ت�ستخدم التقنية‬‫من قبل �شركات ت�صنيع أالدوية لزيادة‬ ‫مدة �صالحية بع�ض أالدوية كاللقاحات‬ ‫أ‬ ‫والنزميات وم�صل الدم‬ ‫واخلمائر‬ ‫والبالزما وامل�ضادات احليوية ‪.‬‬ ‫ يف جمال �صناعة الأ غذية‪ :‬ت�ستخدم‬‫حلفظ املواد وتخفيف وزنها‪ ,‬كما يف حالة‬ ‫أالطعمة املخ�ص�صة لرواد الف�ضاء‪ ,‬حيث‬ ‫ي�سمح الوزن اخلفيف بحمل كمية أ�كرب‬ ‫من الطعام‪ ,‬من املواد التي تتم معاجلتها‬ ‫بهذه الطريقة‪ :‬مثل فطر امل�شروم‬ ‫واجلزر والذرة والثوم والب�صل واللحوم‬ ‫أ‬ ‫وال�سماك وال�شوربة والقهوة �سريعة‬ ‫التح�ضري واحللويات وغريها‪.‬‬ ‫ يف بع�ض احلاالت ميكن أ�ن يتم ا�ستعمال‬‫هذه العملية للتنقية من ال�شوائب‪.‬‬

‫• التخل�صمنالماءدونالحاجةللت�سخين‬ ‫الزائد الذي قد يف�سد المنتج‪.‬‬ ‫ثنياً‪ -‬م�ساوئ هذه التقنية ‪:‬‬ ‫• أ��سعار المعدات الالزمة لهذه العملية‬ ‫مرتفع كما أ�ن هناك �صعوبة لعمل‬ ‫المبردات عند درجة حرارة(‪ )˚60 -‬درجة‬ ‫با إل�ضافة �إلىالحاجة �إلى م�ضخة �شفط‬ ‫بطاقة عالية‪.‬‬

‫اخلال�صة ‪:‬‬ ‫مما �سبق ميكننا حتديد حما�سن و م�ساوئ‬ ‫هذه التقنية ‪:‬‬ ‫�أوالً‪ -‬ميزات هذه التقنية ‪:‬‬ ‫• يتم فقط خ�سارة مقدار �ضئيل من ال�شكل‬ ‫و اللون و القيمة الغذائيةو النكهة‬ ‫والطعم خالل العملية‪.‬‬ ‫• ت�صبح المواد مقاومة للف�ساد (محتوى‬ ‫الماء أ�قل من ‪ 3%‬و ببكتيريا قليلة‬ ‫العدد) كما أ�نها تتمتع بقابلية التخزين‬ ‫و النقل في درجات الحرارة العادية‪.‬‬ ‫• يبقى قوام المادة متجان�ساً و يمكن‬ ‫ب�سهولة �إعادته للو�ضع الطبيعي‬ ‫بوا�سطة حله بالماء‪.‬‬

‫• يجب االنتباه ب�شدة �إلى رطوبة‬ ‫و جفاف المادة‪ ,‬لذا تتطلب تعبئة‬ ‫و تعليباً معيناً‪.‬‬ ‫• في حالة التعامل مع كميات كبيرة ف�إن‬ ‫العملية قد تتطلب فترة زمنية طويلة‬ ‫حتى تكتمل ألن الت�سخين الزائد قد‬ ‫يغير من تركيبة المادة ب�صورة جذرية‬ ‫مما يعطي منتجاً بنتائج غير مرغوبة‪,‬‬ ‫كما أ�ن الت�سخين الزائد ينتج كمية‬ ‫بخار كبيرة خالل فترة ق�صيرة أ�كبر‬ ‫من ا�ستطاعة م�ضخة الفاكيوم‪ ,‬مما‬ ‫يعني عودة كمية من الماء �إلى المنتج‬ ‫و تقليل الجودة‪.‬‬ ‫· ت�ستهلك هذه التقنية كمية كبرية من‬ ‫الطاقة مما يعني م�صاريف �إ�ضافية‪.‬‬ ‫(متت)‬ ‫املهند�س �سعيد نحا�س‬

‫‪35‬‬



‫النتاج‬ ‫الهدر يف عمليات إ‬

‫د ‪.‬م‪ .‬منري فواز الدعا�س‬ ‫‪aldaas-n@scs-net.org‬‬

‫ذكرنا يف العدد املا�ضي تعريف الهدر و أ�نواعه و�سبل التخل�ص منه ونتابع‬ ‫النواع أ‬ ‫يف عددنا هذا أ‬ ‫الخرى من الهدر‪.‬‬

‫‪ 2.3‬الهدر الناجم عن ارتفاع‬ ‫عدد الموجودات‪:‬‬ ‫يق�صد باملوجودات‪ :‬املواد اخلام والقطع‬ ‫ن�صف امل�صنعة ولوازم العملية ا إلنتاجية‪،‬‬ ‫وكما تبني من فائ�ض ا إلنتاج‪ ،‬ف�إن العدد‬ ‫الكبري للموجودات ي ؤ�دي �إىل ارتفاع‬ ‫تكاليف املنتج النهائي‪ ،‬ألن احلفاظ‬ ‫على كرثة املوجودات يتطلب تكاليف‬ ‫�إ�ضافية لتنفيذ عمليات النقل واملناولة‬ ‫والتخزين‪ ،‬وزيادة يف عدد العمال‪ ،‬وحجز‬ ‫ر أ��س مال كبري �إ�ضافة �إىل أالعمال‬ ‫الورقية واملكتبية الزائدة‪.‬‬ ‫كرثة املوجودات يف املعمل تت�سرت على‬ ‫امل�شاكل أال�سا�سية وحتجبها عن الظهور‪،‬‬ ‫وتنفي التناغم يف ان�سيابية تدفق ا إلنتاج‪،‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال عند ورود طلبية معينة‪ ،‬يتم‬ ‫تغطيتها كلياً أ�و جزئياً من خمزون فائ�ض‬ ‫ا إلنتاج‪ ،‬وبذلك يبقى تواتر �سري ا إلنتاج‬ ‫كما هو عليه ب�سلبياته و�إيجابياته‪ .‬فلو‬ ‫مل يكن املخزون موفر وبكميات كبرية‪،‬‬ ‫ملا ا�ستطاع مدير املبيعات تغطية الطلبية‪،‬‬ ‫ويف حال عدم وجود املخزون يتوجب على‬ ‫مدير ا إلنتاج االلتزام باخلطة لتلبية‬ ‫الطلبية �ضمن موعد ال�شحن املحدد‪،‬‬ ‫ف�إذا كان تواتر ا إلنتاج �سليماً وكل �شيء‬ ‫فيه على ما يرام‪ ،‬ف�سوف يتم الت�سليم يف‬

‫املوعد‪ ،‬و�إال �سوف يت أ�خر الت�سليم نتيجة‬ ‫للعيوب على طول خط ا إلنتاج‪ ،‬و تظهر كل‬ ‫امل�شاكل ب�شكل وا�ضح و جلي‪ ،‬مما ي�ضطر‬ ‫ا إلدارة وجميع املعنيني �إىل متابعتها‪.‬‬ ‫ونتيجة للم�شاكل الناجتة عن كرثة‬ ‫املوجودات‪ ،‬فال بد من املحاولة اجلادة‬ ‫للعمل على تقليل عدد املوجودات وذلك‬ ‫بتطبيق ا إلجراءات التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تن�سيق المواد البالية والقديمة‬ ‫وا�ستبعادها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تنظيم أ�ماكن العمل و�إعادة ترتيب‬ ‫تو�ضع آالالت في الم�صنع‪.‬‬ ‫‪ - 3‬توازن ا إلنتاج مع الطلب وعدم‬ ‫ت�صنيع قطع غير الزمة للمرحلة‬ ‫ا إلنتاجية الالحقة‪.‬‬

‫النتاج‬ ‫�إدارة إ‬

‫جزء ‪2‬‬

‫‪ - 4‬تجنب �شراء أ�و توريد كميات كبيرة‬ ‫جداً من المواد أالولية‪ ،‬و�إجراء‬ ‫موازنة بين الح�سم الذي يمكن‬ ‫الح�صول عليه عند ال�شراء بالجملة‪،‬‬ ‫وبين نفقات التخزين وتلف بع�ض‬ ‫هذه المواد نتيجة �سوء التخزين أ�و‬ ‫النقل أ�و المناولة‪� ،‬إ�ضافة �إلى فوائد‬ ‫ر أ��س المال المعطل‪.‬‬ ‫وقبل البدء بتقليل املوجودات �إىل احلد‬ ‫أالدنى البد من اال�ستعداد للت�صدي‬ ‫للم�شاكل اخلفية واملغمورة بكرثة‬ ‫املوجودات‪ ،‬و التي ميكن مواجهتا‪ ،‬حيث‬ ‫ميكن ت�شبيه ذلك ببحرية ماء‪ ،‬يوجد‬ ‫يف قاعها �صخور‪ ،‬ويطفو على �سطحها‬ ‫قارب‪ ،‬كما هو مو�ضح على ال�شكل (‪.)5‬‬ ‫ميثل من�سوب املاء يف البحرية كرثة‬ ‫املوجودات‪ ،‬و ميثل القارب �سري ا إلنتاج‪،‬‬ ‫ومتثل ال�صخور متفاوتة االرتفاع م�شاكل‬ ‫العمل؛ ي ؤ�دي انخفا�ض من�سوب املاء‬ ‫(تقليل املوجودات) �إىل ظهور ال�صخور‬ ‫(امل�شاكل) التي �ستعيق حركة القارب‬ ‫(�سري ا إلنتاج)‪.‬‬ ‫ونتيجة امل�شاكل العديدة املرتبطة بزيادة‬ ‫عدد املوجودات يجب تركيز ا إلنتاج وزيادة‬ ‫احلذر للك�شف عن الهدر الناجم عنها‪،‬‬ ‫وللتعبري عن ذلك اخلطر ميكن القول‬ ‫ب أ�ن العدد الكبري للموجودات ميثل ر أ��س‬ ‫احلربة وجذر كل امل�شاكل يف امل�صانع‪.‬‬

‫ال�شكل ‪ : 5‬كرثة املوجودات تت�سرت "تغمر" امل�شاكل أال�سا�سية و تعيق ا إلنتاج‬

‫‪37‬‬


‫اخلطوة‬

‫النتاج‬ ‫�إدارة إ‬

‫حمور الزمن‬ ‫‪ 1‬فتح الثقب يدوياً‬ ‫‪ 2‬ثقب �آيل مع تثبيت وفك يدوي‬ ‫‪ 3‬ثقب �آيل مع تثبيت وفك �آليني‬ ‫‪ 4‬تغيري الت�صميم و�إلغاء الثقب‬ ‫ال�شكل ‪ : 6‬تطوير تكنولوجيا العمل لتجنب الهدر‬ ‫وكذلك �إذا كان مكان العمل �ضيقاً‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ال ي�سمح بحرية احلركة املطلقة للعمال‬ ‫ويحتم عليهم بذل جهود �إ�ضافية لتنفيذ‬ ‫العمل‪ ،‬ورمبا يت�سبب يف �سوء التنفيذ‬ ‫و �إنتاج املرفو�ضات‪ ،‬كما وميكن جتنب‬ ‫الهدر عن طريق �إعادة النظر يف الت�صميم‬ ‫و تغيري تكنولوجيا العملية ا إلنتاجية‬ ‫(انظر ال�شكل ‪.) 6‬‬

‫‪ 7.3.‬الهدر الناجم عن أالخطاء‬ ‫النتاجية (ال�سقط والمرفو�ضات)‪:‬‬ ‫إ‬

‫ي ؤ�دي اخللل الناجت يف �إحدى املراحل‬ ‫ا إلنتاجية �إىل تعطل العمال يف املراحل‬ ‫الالحقة‪ ،‬وي�ضيع وقتهم يف االنتظار‪ ،‬كما‬ ‫أ�ن املنتجات الرديئة حتتاج �إىل فرز و �إعادة‬ ‫ت�صحيح املقبولة منها و �إتالف الباقي‪،‬‬ ‫و �إذا ظهر اخلط أ� أ�ثناء مرحلة الرتكيب‬ ‫أ�و بعدها‪ ،‬يلزم ال�ستبدال أالجزاء التالفة‬ ‫وقتاً �إ�ضافياً مما ي�سبب ت أ�خراً ملمو�ساً‬ ‫يف خطة ا إلنتاج‪ ،‬و يزيد الو�ضع �سوءاً لو‬ ‫مت اكت�شاف اخلط أ� من قبل الزبون‪ ،‬حيث‬ ‫تظهر التكاليف ا إل�ضافية ب�سبب ال�ضمان‬ ‫و�إعادة ال�شحن‪ ،‬ورمبا يكون الو�ضع أ�خطر‬ ‫من ذلك فيما لو �صرف الزبون النظر‬ ‫عن �إن�شاء عالقات جتارية م�ستقبلية‬ ‫مع امل�صنع أالمر الذي ي ؤ�دي �إىل ت�شويه‬ ‫ال�سمعة التجارية ملنتجات امل�صنع وخ�سارة‬ ‫جزء من ال�سوق‪.‬‬ ‫وهنا تظهر أ�همية �ضمان اجلودة مبا�شرة‬ ‫بدءاً من املنبع مع ا�ستمرارها على طول‬

‫‪ 38‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫اخلطوط ا إلنتاجية‪ ،‬ألنه كلما ت أ�خر‬ ‫اكت�شاف اخلط أ� زادت التكاليف الالزمة‬ ‫إلزالته‪ .‬لذلك ين�صح مبراقبة اجلودة‬ ‫من أ�ول مرحلة ويف بداية تيار املواد‪� ،‬إن‬ ‫مل يكن قبلها أ�ي يف مرحلة التخطيط‬ ‫وا إلعداد( أ�نظر ال�شكل ‪.) 7‬‬

‫‪ 8.3.‬هدر من نوع آ�خر‬ ‫�إن عدم ا�ستغالل طاقات العمال يف امل�صنع‬ ‫هو أ�ي�ضاً من أ��شكال الهدر ال�شائعة‪،‬‬ ‫حيث أ�ن املركزية املت�شددة عند أ��صحاب‬ ‫القرار و تخوفهم من فقدان ال�سلطة أ�و‬ ‫انح�سار نطاق نفوذهم‪ ،‬ال ت�سمح للعمال‬ ‫ب�إبداء �آرائهم حول حت�سني العملية‬ ‫ا إلنتاجية لذلك فهم يطرحون �شعارات‬ ‫تت�سم بعدم الدقة أ�و املو�ضوعية‪ ،‬مثل‬

‫عدم معرفة آالخرين وال�سيما العمال‬ ‫بتفا�صيل ن�شاطات امل�صنع وفعالياته‬ ‫أ�و أ�نهم �سيقعون يف اخلط أ� نظراً لنق�ص‬ ‫العلم و اخلربة لديهم و أ�نهم �سيعملون‬ ‫ل�صاحلهم ولي�س ل�صالح العمل‪ .‬و هنا‬ ‫يظهر مع أال�سف (هدر االنتقام و ا�صطياد‬ ‫أالخطاء) حيث ُينتظر عامل ما ليقع يف‬ ‫اخلط أ�‪ ،‬وقد تدبر له مكيدة بالتواط ؤ� مع‬ ‫ا إلداريني لريتكب اخلط أ�‪ ،‬و لكي يف�صل أ�و‬ ‫يطرد من العمل‪ ،‬وهذا ف�ض ً‬ ‫ال عن كونه‬ ‫تخريب يتلف موجودات امل�صنع‪ ،‬و ي�شرد‬ ‫اخلربات‪ ،‬ويثري الفنت‪ ،‬ف�إنه يقود �إىل‬ ‫هدر طاقات العمال ومهارتهم‪ ،‬و يولد‬ ‫عندهم ا إلحباط وعدم املباالة‪.‬‬ ‫لذلك يعد عزل العمال عن التفكري‪ ،‬وعدم‬ ‫�إ�شراكهم يف امل� ؤ‬ ‫س�ولية من أ�خطر أ�نواع‬ ‫الهدر‪ ،‬فالعامل الذي يق�ضي نهاره ورمبا‬ ‫�شبابه يف عملية �إنتاجية معينة يكون على‬ ‫قدر من اخلربة ت ؤ�هله من التعرف على‬ ‫نقاط ال�ضعف يف �سري ا إلنتاج‪ ،‬ويكون‬ ‫لديه مقرتحات ب َّناءة ت�ساهم يف رفع‬ ‫الكفاءة ا إلنتاجية‪.‬‬ ‫و لذلك البد من ال�سعي �إىل حتطيم‬ ‫جميع احلواجز بني ا إلدارة والكادر‬ ‫العمايل و تق�صري امل�سافة بينهم‪ ،‬و من‬

‫�أيجاد اخللل‬ ‫من قبل‪ :‬مرحلة العملية عمال خط‬ ‫أالنطالق الالحقة التجميع‬

‫نهاية‬ ‫التفتي�ش‬

‫امل�ستهلك‬

‫التكاليف‬ ‫على املعمل‪:‬‬ ‫النتائج‬ ‫املرتتبة‪:‬‬

‫قليلة جداً‬

‫هدر يف‬ ‫الوقت‬ ‫للنتاج‬ ‫إ‬

‫عمل �إ�ضايف عمل �إ�ضايف كبري تكاليف �شحن‬ ‫تخطيط جديد ت أ�خري موعد ال�شحن تكاليف �إدارية‬ ‫فقدان جزء من‬ ‫تفتي�ش �إ�ضايف ت�شويه �سمعة‬

‫ال�شكل ‪ : 7‬اكت�شاف اخلط أ� مبكراً يقلل الهدر‬

‫ال�سوق‬


‫عندما ي�صعب التعرف على الهدر الناجم‬ ‫عن كرثة املوجودات وفائ�ض ا إلنتاج‪ ،‬ف�إنه‬ ‫من ال�سهولة التعرف على الهدر الناجت‬ ‫عن زمن االنتظار‪ ،‬وال�سيما حينما يتوقف‬ ‫العمال عن �إنتاج الفائ�ض‪ ،‬مما ي�سهل‬ ‫مهمة املراقبني يف تقومي الو�ضع و�إعادة‬ ‫توزيع ا إلمكانات الب�شرية والطاقات‬ ‫الكامنة ح�سب احلاجة‪.‬‬

‫و �إذا راقبنا �سري العمل يف م�صنع ما‪ ،‬نرى‬ ‫غالباً عمال خدمة ما ينح�صر عملهم‬ ‫يف مراقبة آالالت أ�ثناء عملها بحجة ‪ 4.3.‬الهدر الناجم عن كثرة‬ ‫عمليات النقل والمناولة‪:‬‬ ‫�ضرورة مراقبة عمل آالالت با�ستمرار‬ ‫ولكي يتدخل العامل ب�شكل �سريع يعد الهدر الناجت عن عمليات النقل‬ ‫ومبا�شر عند حدوث خلل مفاجئ‪ .‬ولكن واملناولة من أ�غلب الظواهر التي ميكن‬ ‫أ�ال يكون الوقت مت أ�خراً عندما يحدث مالحظتها يف امل�صانع‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال تنقل‬ ‫اخللل‪ ،‬وقد فات أالوان ألن يتخذ العامل املواد أالولية من امل�ستودعات �إىل �صاالت‬ ‫�شيئاً منا�سباً أ�و مفيداً غري �إيقاف آاللة؟ الت�شغيل‪ ،‬ورمبا يتوجب �إعادة الزائد منها‬ ‫أ�لي�س من أالف�ضل اال�ستعا�ضة عن هذا �إىل امل�ستودع أ�و ا�ستكمال النق�ص و �إح�ضار‬ ‫العامل مبيكانزم‪ ،‬يوقف آاللة عن العمل املواد مرة أ�خرى (تكرار عملية النقل)‪،‬‬ ‫لدى حدوث أ�ي خلل ب�شكل �آيل‪ ،‬و يلفت ويح�صل ذلك ب�سبب عدم التن�سيق أ�و‬ ‫للنتاج‪ .‬كما‬ ‫االنتباه �إىل توقف آاللة بوا�سطة منبه ب�سبب التخطيط ال�سيئ إ‬ ‫�صوتي أ�و �ضوئي‪ ،‬ثم ي أ�تي العامل إلزالة يزداد طول طريق النقل بني مراحل‬ ‫اخللل الطارئ وبالتايل ميكن للعامل العمليات ا إلنتاجية‪� ،‬إذا كان ترتيب آالالت‬ ‫أ�ثناء العمل ال�سليم آ‬ ‫لللة القيام ب أ�عمال داخل امل�صنع غري مدرو�س أ�و موزع ب�شكل‬ ‫ؤ‬ ‫خاطئ‪ ،‬وقد ي�دي ذلك أ�ي�ضاً �إىل تكرار‬ ‫أ�خرى؟‬ ‫مناولة القطع أ�ثناء عمليات الت�شغيل‬ ‫وبالن�سبة �إىل التوقفات املفاجئة يف عمل أ�و حتتاج �إىل تخزين مرحلي‪ ،‬و�شغل‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫الالت رمبا تكون ناجتة عن ��سباب فنية‪ ،‬املكان املتوفر جانب آالالت مع املمرات‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مل ي�خذها امل�صمم بعني االعتبار �و عن كمخزن �آين مما يعرقل حركة العمال‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫�خطاء �ثناء تركيب اللة‪ ،‬وبالتايل ال ويزيد الوقت ال�ضائع‪ .‬وغالباً ما يفاجئ‬ ‫أ‬ ‫ينظر �إىل ��سباب حدوث اخللل و�إمنا الباحثون بعدد الكيلومرتات التي يقطعها‬ ‫يكتفى ب�إزالة اخللل كلما تكرر دون البحث املنتج عرب امل�صنع أ�ثناء العملية ا إلنتاجية‬ ‫أ‬ ‫عن ال�سباب‪ ،‬وقد يتجاهل العاملون قبل تقدميه �إىل امل�ستهلك النهائي‪.‬‬ ‫�إزالة أ��سباب اخللل �إما لعدم املعرفة أ�و‬ ‫وملنع هذا الهدر ين�صح باتخاذ ا إلجراءات‬ ‫اخلربة يف حت�سني ت�صميم آاللة أ�و أ�نهم‬ ‫التح�سينية املنا�سبة �سواء يف ترتيب وتو�ضع‬ ‫ال يدركون أ�خطار تلك أالعطال‪ ،‬ونتائجها‬ ‫آالالت داخل امل�صنع أ�و يف تخطيط العملية‬ ‫ال�سلبية على امل�صنع‪ ،‬أ�و لعدم االكرتاث‬ ‫ا إلنتاجية و تنظيم أ�ماكن العمل و�إعادة النظر‬

‫النتاج‬ ‫�إدارة إ‬

‫‪ 3.3.‬الهدر الناجم عن أ�وقات‬ ‫االنتظار‪:‬‬

‫والالمباالة‪ ،‬وال�سيما �إذا متت تغطية‬ ‫الطلب من ا إلنتاج الفائ�ض‪ .‬ولذلك يجب‬ ‫عدم ال�صرب على مثل تلك أالعطال‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫احللول اجلذرية املنا�سبة لها‪ .‬هذا وقد‬ ‫يح�صل االنتظار أ�حياناً نتيجة لعدم وجود‬ ‫مواد عمل متممة أ�و نق�ص يف املواد أالولية‬ ‫أ�و غياب اليد العاملة اخلبرية‪ .‬وهنا تظهر‬ ‫أ�همية �إن�شاء م�ستودعات لتخزين مواد‬ ‫العمل الالزمة ل�ضمان ا�ستمرارية العمل‪،‬‬ ‫ريثما يتم ت أ�مني ا إلمداد �إ�ضافة �إىل‬ ‫�ضرورة ت أ�هيل كادر عمل كاف لعدم احتكار‬ ‫اخلربة يف أ��شخا�ص حمدودين‪.‬‬

‫يف ا إلدارة العامة للم�صنع أ‬ ‫والخذ باحل�سبان‬ ‫كافة العوامل امل ؤ�ثرة يف تقليل الهدر الناجم‬ ‫عن النقل واملناولة والتخزين‪.‬‬

‫‪ 5.3.‬الهدر الناجم عن حركة‬ ‫العمال‪:‬‬ ‫من البديهي وجوب احلد من كل وقت‬ ‫ي�صرف وال يخدم زيادة قيمة املنتج‪ ،‬وهنا‬ ‫ال بد من التذكري ب أ�ن حركة العامل ال‬ ‫ت ؤ�دي بال�ضرورة �إىل زيادة يف قيمة املنتج‪،‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال لو ان�شغل العامل و أ�جهد نف�سه مدة‬ ‫ثالث �ساعات يف البحث عن أ�دوات العمل‬ ‫املبعرثة نظراً لعدم تنظيم مكان العمل‪،‬‬ ‫فلن يزيد ذلك يف قيمة املنتج قر�شاً واحداً‪،‬‬ ‫بل على العك�س �سوف تزيد تكاليف ا إلنتاج‬ ‫مبقدار أ�جر ال�ساعات الثالث املذكورة‪،‬‬ ‫و�سيت أ�خر برنامج ا إلنتاج املخطط ثالث‬ ‫�ساعات أ�ي�ضاً‪ ،‬أالمر الذي ي ؤ�دي حتماً‬ ‫ت أ�خري موعد ال�شحن املدة نف�سها‪ .‬كما‬ ‫يجب احلد من حركات تناول أ�دوات‬ ‫العمل‪ ،‬ثم و�ضعها عن طريق ا�ستخدام‬ ‫أ�دوات عمل منا�سبة ومواد عمل قريبة من‬ ‫مكان العمل أ�و عن طريق �إدخال أالمتتة‪،‬‬ ‫وا�ستخدام ال�سيور النقالة‪ .‬ويعترب امل�شي‬ ‫أ�ي�ضاً والتنقل أ�حد أ��شكال الهدر وال�سيما‬ ‫عندما يتوجب على العامل خدمة أ�كرث‬ ‫من �آلة يف مواقع متباعدة‪ ،‬وهنا يلزم‬ ‫�إعادة النظر يف ترتيب وتو�ضع آالالت‬ ‫بحيث يكون زمن االنتقال من �آلة �إىل‬ ‫أ�خرى أ�قل ما ميكن‪.‬‬

‫‪ 6.3.‬الهدر الناجم عن طبيعة‬ ‫النتاجية‪:‬‬ ‫العملية إ‬

‫ميكن أ�ن تكون تكنولوجيا العمل بحد‬ ‫ذاتها منبعاً للهدر وميكن تالفيها واحلد‬ ‫منها فعلى �سبيل املثال ينتج عن ا�ستخدام‬ ‫قالب �صب �سيئ م�شغوالت خ�شنة ال�سطح‬ ‫اخلارجي‪ ،‬وحتتاج �إىل جلخ وتنعيم وتلميع‪،‬‬ ‫وهذا ي�شكل عم ً‬ ‫ال �إ�ضافياً ميكن اال�ستغناء‬ ‫عنه فيما لو ا�ستخدم قالب �صب جيد‪،‬‬

‫‪39‬‬


‫النتاج‬ ‫�إدارة إ‬

‫امل ؤ�كد أ�ن حتديد اخلطوط العري�ضة االقت�صادي للمن� أش�ة‪ ،‬و لذلك يجب‬ ‫ل�سيا�سة امل�صنع من مهمة ا إلداريني‪ ،‬تطوير نظام عمل ي�سمح بالك�شف املبكر‬ ‫ولكن عليهم باملقابل أ�ن يعتنوا بت أ�هيل عن أالخطاء وا�ستبعادها‪ ،‬بحيث ي�ستطيع‬ ‫العمال وتدريبهم و أ�ن ينقلوا تدريجياً أ�ي عامل موجود القيام ب أ�عمال ت�صحيح‬ ‫امل� ؤ‬ ‫س�ولية �إليهم‪ ،‬و أ�ن مي ِّكنوهم من �إبداء منا�سبة ومبا�شرة‪ ،‬حتى ولو مل يكن ذلك‬ ‫املبادرات الذاتية‪ ،‬و أ�ن يغ�ضوا عنهم النظر من �صلب عمله أال�سا�سي‪ .‬بدون وجود‬ ‫وي�ساحموهم بالهفوات الطفيفة وغري مثل هذا النظام تبقى كافة املحاوالت‬ ‫املق�صودة و التي ميكن أ�ن حت�صل وال�سيما وا إلجراءات التي ت�سعى �إىل توفري الوقت‬ ‫�إذا كان العمال قد بذلوا ق�صارى جهدهم و حماربة الهدر حمدودة اجلدوى‪ .‬وبد ًال‬ ‫يف ذلك‪ .‬و �إذا ت�صرف امل� ؤ‬ ‫س�ولون كذلك‪ ،‬من كبت املن� أش�ة و ال�ضغط على املهارات‬ ‫ف�سوف يجدون بده�شة أ�ن العمال يعرفون الفردية فيها و حتجيمها‪ ،‬يجب على‬ ‫أ�كرث مما كان متوقعاً‪ ،‬و أ�ن لديهم الكثري ا إلداريني االنتباه �إىل القدرات الذاتية‬ ‫من الطاقات الكامنة التي ميكن حتريرها لكل عامل‪ ،‬و ت أ�مني ال�شروط املالئمة‬ ‫و اال�ستفادة منها حيث مب�ساعدة العمال ال�ستغالل تلك القدرات ب�شكل أ�مثل‪� ،‬إن‬ ‫فقط ميكن حتقيق النجاح والقدرة على هذه العملية طويلة و جناحها مرتبط‬ ‫املناف�سة يف ال�سوق‪.‬‬ ‫بتعاون ا إلدارة و ح�سن قيادتها ومدى‬ ‫جتاوب العمال وم�ستوى الوعي لديهم‪،‬‬ ‫‪ .4‬خاتـــمة‬ ‫و كذلك مبقدار احل�س بامل� ؤ‬ ‫س�ولية لدى‬ ‫يظهر جلياً مما �سبق أ�نه ال بد من الق�ضاء جميع أالطراف املعنية‪.‬‬ ‫على كافة م�صادر الهدر‪ ،‬لتح�سني املردود‬

‫اخلام�س ‪2008‬‬ ‫العدد اخلام�س‬ ‫ال�صناعية العدد‬ ‫لتقنيات ال�صناعية‬ ‫‪ 40‬االتقنيات‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪12‬‬

‫املراجع‪:‬‬ ‫‪Kiyoshi Suzaki - 1‬‬ ‫‪Modernes‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫‪im‬‬ ‫‪Produktionsbetrieb‬‬ ‫‪Strategien . Techniken . Fall‬‬‫‪beispiele Carl Hanser Verlag‬‬ ‫‪München, Wien 1989‬‬ ‫‪Taiichi Ohno - 2‬‬ ‫‪Toyota Production System‬‬ ‫‪Diamond Publishing Company,‬‬ ‫‪Tokyo 1978‬‬ ‫‪European Logistics Association - 3‬‬ ‫‪Terminology in Logistics‬‬ ‫‪Annex 1991, English Edition‬‬ ‫‪.Krampe, H. / Lucke, H.-J - 4‬‬ ‫‪Grundlagen der Logistik‬‬ ‫‪Huss-Verlag GmbH, München‬‬ ‫‪1993‬‬ ‫‪.Wildemann, H - 5‬‬ ‫‪Just - in - time - Produktion‬‬ ‫‪Schäfer – Verlag, Stuttgart 1986‬‬


‫تعبئة وتغليف‬ ‫التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪12 2008‬‬


‫قوالب‬

‫ت�صميم قالب حقن لو�صلة انبوب بزاوية قائمة‬ ‫املهند�س �سعد نع�ساين‬ ‫‪ismpco@scs-net.org‬‬

‫أالوىل أال�ساليب املنا�سبة لتحريك الذكور املنزلقة (اجلفات)‪.‬‬ ‫والثانية ت أ�مني القالب �ضد احلوادث (ك�سر الدفا�شات)‪.‬‬ ‫حتتاج القطعة �إىل ذكرين يلتقيان بزاوية قائمة يف منت�صف‬ ‫الو�صلة (الكوع) لتحريك الذكرين نالحظ أ�ن امل�صمم قد‬ ‫ا�ستخدم طريقتني‪.‬‬ ‫ الذكر الق�صري (�شكل ‪ 1‬قطعة ‪ 2‬أ��سفل ال�شكل) يتم حتريك‬‫اجلف احلامل له بوا�سطة �إ�صبع مائل ومن ثم ح�صر اجلف‬ ‫ملقاومة �ضغط البال�ستيك بقطعة ح�صر(�شكل ‪ – 2‬رقم ‪.)3‬‬

‫ال�شكل (‪)1‬‬

‫ الذكر الطويل (�شكل ‪ – 1‬قطعة ‪ 2‬أ�على ال�شكل) مت حتريكه‬‫بوا�سطة منزلقة مربعة املقطع مت�صلة بوا�سطة مف�صل يف ج�سم‬ ‫البالطة الثابتة (�شكل ‪ – 3‬قطعة ‪ 4‬و �ضمن الدائرة)‪.‬‬ ‫ بقي آالن اال�ستفادة الثالثة من هذا الت�صميم‪ ،‬وهي عودة‬‫الدفا�شات‪ .‬يف مثل هذا القالب والعديد من الت�صاميم امل�شابهة‬ ‫يجد امل�صمم نف�سه ملزماً بو�ضع دفا�شات على م�سار الذكور‬ ‫املتحركة و مثل هذا الو�ضع يكون ال غنى عنه‪.‬‬ ‫نالحظ هنا أ�نه ال بد من وجود الدفا�شات �ضمن م�سار الذكر‬ ‫(�شكل ‪ – 2‬قطعة ‪ 5‬و�شكل ‪ ، )3‬فماذا يحدث لو انطلق الدفا�ش‬ ‫للفظ القطعة ومل يعد متاماً �إىل مكانه؟؟ الذي �سيحدث أ�نه‬ ‫عند �إغالق القالب �سوف ي�صطدم الذكر ‪�( 2‬شكل‪ )3‬بالدفا�ش ‪5‬‬ ‫وهذا حادث خطري �سوف ي ؤ�دي ال�سمح اهلل �إىل ت�شوه الذكر –‬ ‫ك�سر الدفا�ش – و رمبا �إذا مل يوقف العامل آاللة فقطعة الدفا�ش‬ ‫املك�سورة �سوف ت�شوه أالنثى أ�ي�ضاً‪ ...‬والباقي معلوم!!‬

‫ال�شكل (‪)2‬‬

‫ت�صميم قالب حقن لو�صلة أ�نبوب بزاوية قائمة‬ ‫م�شروع اليوم قالب حقن لقطعة و�صلة أ�نبوب قائمة (راكور كوع‬ ‫أ�توماتيك)‪ .‬تركيزنا اليوم لي�س على املنتج ألنه معروف وم�صنع‬ ‫حملياً مبواد زمك أ�و بال�ستيك‪ .‬لكن ت�صميم القالب الذي بني‬ ‫يدينا اليوم يركز ال�ضوء على نقطتني هامتني‪:‬‬

‫‪ 42‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫عليه ف�إننا م�ضطرون للت أ�كد من عودة الدفا�ش �إىل مكانه‬ ‫الطبيعي أ�ي عودة بالطة اللفظ �إىل مكانها مال�صقة للبالطة‬ ‫القمط ‪ .‬رمبا ي أ�تي ر أ�ي يحبذ وجود ناب�ض قوي يقوم ب�سحب‬ ‫بالطة اللفظ �إىل مكانها!! نقول أ�ن هذا �ضروري لكن ال يكفي‬ ‫ألن وجود أ�ي �إعاقة أ�و ح�شر مواد حول الدفا�ش أ�و �صدئ على‬ ‫كيدات بالطة اللفظ يفقد الناب�ض فعاليته‪.‬‬ ‫و ر أ�ي �آخر ‪ -‬أ�ن آللة احلقن دفا�ش هيدروليكي أ�وتوماتيكي �آيل‬ ‫ميكن ربط بالطة الدف�ش عليه!! نقول أ�ن هذا حل جيد جداً‬ ‫ولكن لي�س م�ضمون مئة باملئة ألن قطع مكنات احلقن لي�ست‬


‫قوالب‬

‫الهيدروليكي أ�و امليكانيكي وخ�صو�صاً آ‬ ‫للالت التي‬ ‫من ال�صعوبة و�صل ح�سا�س كهربائي للقالب‪.‬‬ ‫من الت�صاميم ما هو مبني بال�شكل (‪)5‬‬ ‫مالحظة‪ :‬ميكن اال�ستفادة من هذه القطع ل�ضمان‬ ‫�إخراج املنتج �آلياً كما هو مو�ضح بال�شكل ألن وجود‬ ‫اللوافظ داخل املنتج يعيق �سقوطه من القالب‬ ‫كما هو يف القطع العميقة‪( .‬عودة اللوافظ ي ؤ�دي‬ ‫ل�سقوط املنتج )‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)3‬‬

‫بنف�س جودة و وثوقية القوالب وخ�صو�صاً الهيدروليكية منها‬ ‫فيمكن أ�ن تتغري قوة العودة أ�و مكان العودة تبعاً للحرارة أ�و رفة‬ ‫كهرباء أ�و انحالل بع�ض براغي بالطة الدفا�ش الهيدروليكي‪.‬‬ ‫من هنا نرى أ�ن الر أ�يني ال�سابقني يجب أ�ن ينفذا مع مراعاة‬ ‫فكرة وجود ح�سا�س كهربائي (�شكل ‪ – 4‬قطعة ‪ )7‬يتم و�صله �إىل‬ ‫مداخل التحكم ب آ�لة احلقن لزيادة االطمئنان‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ال�شكل (‪)4‬‬

‫‪F‬‬

‫هذا احل�سا�س يتم تثبيته على جانب بالطة القحط املتحركة مع‬ ‫تركيب نتوء أ�و بروز (�شكل ‪ – 3‬قطعة ‪ )10‬يقوم ب�ضغطه عند‬ ‫و�صول بالطة اللفظ �إىل مكانها‪ ،‬و يو�صل خمرج هذا احل�سا�س‬ ‫�إىل حتكم آاللة‪ .‬و هكذا ف�إن آاللة لن تبد أ� ب�إغالق القالب أ�بداً ما‬ ‫مل ت أ�خذ �إ�شارة من احل�سا�س تفيد أ�ن بالطة اللفظ عادت ملكانها‬ ‫و أ�ن الو�ضع �آمن �إن �شاء اهلل إلغالق القالب‪.‬‬ ‫وهناك بع�ض الت�صاميم اجلاهزة لقطع تقوم ب�إعادة نظام اللفظ‬ ‫�إىل مكانه وهي قطع جاهزة (�ستاندر) وميكن الوثوق بها لكنها‬ ‫باهظة الثمن ن�سبياً وميكن ا�ستخدامها آ‬ ‫للالت ذات اللفظ‬

‫ال�شكل (‪)5‬‬

‫‪43‬‬


‫زيوت‬

‫زيت حمركات بنزين‬ Typical Characteristics of SHELL HELIX 20W/50 DENSITY at 15 Deg.c, kg/1A

0.886

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

204

POUR POINT, Deg.C

-24

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

155

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

18.1

VISCOSITY INDEX

130

TOTAL BASE NUMBER, mg KOH/g

7.2

.SULPHATED ASH, % wt

0.98

‫زيت ديزل‬ Typical Characteristics of SHELL MYRINA OIL 20W/40 DENSITY at 15 Deg.c, kg/1

0.901

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

198

POUR POINT, Deg.C

-18

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

106

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

14.1

VISCOSITY INDEX

135

TOTAL BASE NUMBER, mg KOH/g

16.0

.SULPHATED ASH, % wt

1.86

‫زيت ديزل‬ Typical Characteristics of SHELL RIMULA CT OILS 10W

30

40

DENSITY at 15 Deg.c, kg/1 0.880

0.880

0.900

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

204

210

213

POUR POINT, Deg.C

-30

-18

-9

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

41

90

104

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

6.5

10.8

14.3

VISCOSITY INDEX

109

104

100

TOTAL BASE NUMBER, mg KOH/g

10

10

10

.SULPHATED ASH, % wt

1.2

1.2

1.2

‫زيوت آ‬ ‫الليات و حمركات‬ ‫االحرتاق الداخلي‬ ‫ زهري �سعيد‬.‫املهند�س‬ ‫ت�شكل الزيوت املعدنية امل�ستخدمة يف آالليات و حمركات‬ ‫ من �إجمايل الزيوت‬47% ‫االحرتاق الداخلي حوايل‬ ‫ و قد ا�صطلح على ت�سميتها با�سم زيوت حمركات‬.‫املعدنية‬ .Internal Combustion Engine Oils ‫االحرتاق الداخلي‬

:‫وظائف زيت املحركات‬

.�‫ حماية أ�جزاء املحرك من ال�صد أ‬- 1 ‫ تقليل االحتكاك �ضمن أال�سطوانات والم�ضاجع و�سطوح‬- 2 .‫االنزالق‬ .‫ تربيد امل�ضاجع و أال�سطوانات و �سطوح االنزالق‬- 3 .‫ تنظيف �سطوح االنزالق و�سطوح املحامل‬- 4 ‫ الم�ساعدة في منع الت�سرب بين �سطوح أال�سطوانة‬- 5 .‫والب�ستونات المتحركة‬

‫و يف اجلدول التايل خوا�ص أ�هم الزيوت امل�ستخدمة واعتمدنا‬ :‫ العاملية‬SHELL ‫فيها على زيوت �شركة‬

2008 ‫ التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س‬44


‫زيوت‬

‫زيت ديزل‬ Typical Characteristics of SHELL RIMULA X OILS 10W

30

40

50

15W/40

DENSITY at 15 Deg.c, kg/1

0.885

0.890

0.895

0.900

0.890

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

201

218

220

220

205

POUR POINT, Deg.C

-33

-21

-15

-12

-30

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

45

90

140

212

105

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

7

11

14.5

19

14.2

VISCOSITY INDEX

113

108

102

100

138

TOTAL BASE NUMBER, mg KOH/g

10.5

10.5

10.5

10.5

10.5

.SULPHATED ASH, % wt

1.3

1.3

1.3

1.3

1.3

‫زيت علبة �سرعة‬ Typical Characteristics of SHELL DENTAX OILS 90

140

DENSITY at 15 Deg.c, kg/1

0.890

0.903

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

257

279

POUR POINT, Deg.C

-9

-9

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

175

465

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

16.8

32.0

VISCOSITY INDEX

101

100

‫زيت علب �سرعة‬ Typical Characteristics of SHELL SPIRAX OILS EP

90

EP 140

HD 90

HD 140

Super 90

DENSITY at 15 Deg.c, kg/1

0.904

0.918

0.909

0.921

0.906

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

179

189

157

163

159

POUR POINT, Deg.C

-18

-9

-18

-9

-12

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

199

599

199

599

203

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

16.9

32.7

16.9

32.7

18.4

VISCOSITY INDEX

89

89

89

89

100

PHOSPHORUS, % wt

0.07

0.07

0.11

0.11

-

‫وحتتوي زيوت املحركات على �إ�ضافات كيميائية هامة‬ ‫ إلك�ساب هذه الزيوت ميزات خا�صة‬Chemical Additives :‫وحت�سني موا�صفات التزييت و خوا�ص الزيوت مثل‬ ‫ حيث ت�ضاف م�شتقات‬:Anti-Oxide ‫ مقاومة أالك�سدة‬- 1 .‫الكريزول‬ ‫ حيث ت�ضاف م�شتقات المواد‬:Anti Rust �‫ مقاومة ال�صد أ‬- 2 .‫الع�ضوية الكيتونية‬ ‫ وي�ضاف لذلك مواد‬:Anti Foam ‫ مقاومة ت�شكل الرغاوي‬- 3 .‫كيميائية �سليكونية �سائلة‬

45

‫زيت ديزل‬ Typical Characteristics of SHELL ROTELLA OILS 30

40

DENSITY at 15 Deg.c, kg/1

0.890

0.895

FLASH POINT, PMCC, Deg.C

243

246

POUR POINT, Deg.C

-18

-9

VISCOSITY at 40 Deg.C,cSt

90

140

VISCOSITY at 100 Deg.C,cSt

11

14.5

VISCOSITY INDEX

108

102

TOTAL BASE NUMBER, mg KOH/g

5.5

5.5

.SULPHATED ASH, % wt

0.75

0.75


‫زيوت‬

‫‪ - 4‬مقاومة الت آ�كل ‪ :Anti Wear‬حيث ي�ضاف ثنائي أ�لكيل‬ ‫فو�سفات الزنك (‪ )ZDDP‬وثنائي أ�ريل فو�سفات الزنك‬ ‫(‪ )ZRDP‬حيث تعمل كال المادتين على تن�شيط الخوا�ص‬ ‫الكهروكيميائية ال�سطحية بتر�سيب مادة الزنك الع�ضوية‬ ‫على ال�سطوح المعدنية لل�سلندرات و غيرها مما يجعل‬ ‫االحتكاك يتم عليها ولي�س على ال�سطوح المعدنية‪.‬‬ ‫‪( - 5‬تح�سين الخوا�ص) رفع القدرة التنظيفية‬ ‫‪ :Properties‬وهي خا�صية تنظيف الروا�سب المختلفة‬ ‫الناتجة عن ت�شغيل المحركات وغ�سلها و�إنزالها في الزيت‪،‬‬ ‫و يتم ذلك با�ستخدام فو�سفات الكال�سيوم أ�و المغنزيوم أ�و‬ ‫ثيوكبريتات الكال�سيوم‪.‬‬ ‫‪Detergent‬‬

‫"‪ - 6‬زيادة الخوا�ص الت�شتيتية للروا�سب‬ ‫‪ :Disperancy Properties‬وذلك عن طريق �إبقاء حجم‬ ‫الجزئيات التي نظفها الزيت متناهية في ال�صغر وتمنع‬ ‫نموها البلوري‪ .‬و أ�هم المواد التي تك�سب الزيت الخا�صية‬ ‫الت�شتيتية هي تالقي فو�سفات الكال�سيوم أ�و المغنزيوم‪.‬‬ ‫‪ - 7‬الحمو�ضة الكلية للزيوت ‪ :T.A.N‬وهي تدل على المكونات‬ ‫الكيميائية الفعالة التي تزيد من الفاعلية الميكانيكية‬ ‫للزيوت الم�ستخدمة في المحركات‪.‬‬ ‫‪ - 8‬القاعدية الكلية ‪ :T.B.N‬عند زيادة قيمة القاعدة الكلية‬ ‫ف�إن ذلك يدل على زيادة فعالية هذه الزيوت في مقاومة‬ ‫آالثار ال�سيئة الناتجة عن احتراق كبريت الوقود الم�ستخدم‬ ‫وتدل على زيادة القدرة الت�شتيتية للزيوت وكذلك القدرة‬ ‫التنظيفية و�إحالة فترات تغيير الزيت في المحرك‪.‬‬

‫ال�ضافات الكيميائية الم�ستخدمة‪:‬‬ ‫كمية إ‬ ‫يتم حتديد كمية ا إل�ضافات من قبل الهيئات العاملية املتخ�ص�صة‬ ‫والتي تعتمد خلطات قيا�سية تعطي اخلليط م�ستوى أ�داء‬ ‫ميكانيكي حمدد لتتيح ا�ستخدام الزيت لفرتات معينة عند‬ ‫ظروف ت�شغيل حمددة‪.‬‬ ‫أ�هم الهيئات العاملية الهند�سية املحددة مل�ستويات أ�داء الزيوت‪:‬‬ ‫ معهد �آالت االحرتاق الداخلي ‪.ICEI‬‬‫ االحتاد العاملي مل�صنعي آالالت ‪.EMA‬‬‫ معهد البرتول الربيطاين ‪ IP‬و معهد البرتول أالمريكي‬‫‪.API‬‬ ‫ هيئات التقيي�س العاملية مثل ‪ ASTM‬أالمريكية و ‪ ISO‬العاملية‬‫و ‪ UOP‬أالوربية‪.‬‬

‫‪ 46‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫وقد أ�جمعت جميع الهيئات العاملية يف �سنة ‪ 1974‬توحيد رموز‬ ‫و أ�داء وموا�صفات الزيوت حيث مت تق�سيم جميع الزيوت يف‬ ‫العامل �إىل جمموعتني‪:‬‬ ‫أالوىل‪ :‬رمزها (‪ )C‬من‬ ‫التجاري‪.‬‬

‫‪Commercial‬‬

‫أ�ي ذات اال�ستخدام‬

‫الثانية‪ :‬رمزها (‪ )S‬من ‪ Service‬أ�ي ذات اال�ستخدام للخدمة‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫حيث تق�سم املجموعة (‪� )C‬إىل فئات ‪ CA‬و ‪ CB‬و ‪ CC‬و‬ ‫وجميعها زيوت ملحركات الديزل و الوقود الثقيل‪.‬‬ ‫تق�سم املجموعة (‪� )S‬إىل فئات ‪ SA‬و ‪ SB‬و ‪ SC‬و ‪ SD‬و ‪ SE‬و ‪SF‬‬ ‫وجميعها زيوت ملحركات البنزين والغاز‪.‬‬ ‫‪CD‬‬

‫وقد قامت جمعية مهند�سي ال�سيارات أالمريكية‬ ‫‪ Society of Automotive Engineers‬بتق�سيم زيوت علب‬ ‫ال�سرعات وزيوت املحركات ح�سب اللزوجة‪ ،‬و نذكر منها‪:‬‬ ‫· زيت �شتوي وزيت للروداج ‪.SAE10W‬‬ ‫· زيت �صيفي �شتوي ‪.SAE20W‬‬ ‫· زيت �صيفي ‪.SAE30W‬‬ ‫ومتتاز الزيوت متعددة الدرجات بخوا�ص الزيوت ال�شتوية عند‬ ‫درجات احلرارة املنخف�ضة وبخوا�ص الزيوت ال�صيفية عند‬ ‫درجات احلرارة املرتفعة ويرمز لها كالتايل‪:‬‬ ‫ ‪SAE10W/30‬‬‫ ‪SAE20W/40‬‬‫‪SAE30W/50 -‬‬

‫أ�ما املعهد أالمريكي للنفط (‪ )API‬فيق�سم زيوت املحركات ح�سب‬ ‫قدرة حتملها‪.‬‬ ‫الرمز‬

‫نوع املحرك‬

‫جمال اال�ستعمال‬

‫‪SD‬‬

‫بنزين‬

‫يف حمركات البنزين من طراز‬ ‫عام ‪ 1968‬حتى ‪ 1971‬للمحركات‬ ‫عالية التحمل‪.‬‬

‫‪SE‬‬

‫بنزين‬

‫يف حمركات البنزين من طراز‬ ‫عام ‪� 1972‬إىل آالن للمحركات‬ ‫ذات التحمل العايل‪.‬‬

‫‪CC‬‬

‫ديزل وبنزين‬

‫للطرازات العادية‪.‬‬

‫‪CD‬‬

‫ديزل‬ ‫بنزين‬

‫ملحركات ال�شاحنات‪.‬‬ ‫لل�سيارات العادية‪.‬‬

‫‪MS‬‬


‫�صيانة‬

‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫‪47‬‬


‫أ�دوات وعدد‬

‫أ�دوات و عدد‬ ‫المهند�س‪� :‬سعد نع�ساني‬ ‫المهند�س‪ :‬نبال قتالن‬ ‫ال�شكل (‪)1‬‬

‫ميكرومرت أ‬ ‫العماق العادي والرقمي‬ ‫أ�داة اليوم ميكرومرت أالعماق العادي والرقمي �شكل (‪ )1‬هذه أالداة الب�سيطة والكبرية‬ ‫الفائدة من عائلة امليكروميرت تعتمد يف بنيتها على نف�س ميكانيزم امليكروميرت‬ ‫العادي من حيث الت�شغيل‪ .‬حيث نتعامل مع امل�سافات الطويلة أ‬ ‫بال�سطوانة العري�ضة‬ ‫يف أالعلى ثم من أ�جل املالم�سة نتعامل‬ ‫مع أال�سطوانة ال�صغرية يف القمة والتي‬ ‫حتوي م�سنن أ�مان (طقطاق)‪ .‬الدقة يف‬ ‫هذه أالداة (‪ ±10‬ميكرون) ومييز هذه‬ ‫أالداة كما هو معروف قاعدتها العري�ضة‬ ‫التي ميكن و�ضعها على جدران احلفرة‬ ‫من الطرفني كما هو مو�ضح بال�شكل‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫و كذلك ميكننا عر�ض القاعدة من‬ ‫القيا�س حتى لو كان اال�ستناد من فرق‬ ‫واحد (بال�ضغط على طرق القاعدة‬ ‫على القطعة ل�ضمان التعامد) �شكل (‪)3‬‬ ‫جمال العمل هو �ضمن (‪ )25‬ملم فقط‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)2‬‬

‫‪ 48‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫ال�شكل (‪)5‬‬

‫و ت�شغيل و يجب ت�صغريها على قطعة‬ ‫م�ستوية متاماً‪.‬‬

‫ومن املزايا املهمة مليكرومرت أالعماق‬ ‫�إمكانية �إ�ضافة و�صالت لنف�س أالداة‬ ‫للو�صول �إىل أ�عماق خمتلفة �شكل (‪.)4‬‬ ‫أ�ما امليكرومرت الرقمي املو�ضح بال�شكل‬ ‫(‪ )5‬فهو يتعامل بدقة أ�على حيث نح�صل‬ ‫على ثالثة أ�رقام بعد الفا�صلة (دقة‬ ‫‪ 1 ±‬ميكرون) مع مالحظة أ�ن هذه‬ ‫أالداة حتتاج �إىل ت�صغري عند كل �إطفاء‬

‫ال�شكل (‪)4‬‬

‫جماالت اال�ستخدام‪:‬‬

‫ال�شكل (‪)3‬‬

‫أ�و ًال‪ :‬يف جمال اجلالخة ال�سطحية وهي‬ ‫مهمة جداً ألن املقدار الفعلي الذي‬ ‫حت�صل عليه أ�ثناء اجلالخة غالباً ما‬ ‫يكون غري مطابق ملقدار نزول احلجر‬ ‫عمودياً (ب�سبب ت آ�كل احلجر أ�و مرونة‬ ‫القطعة أ�و ق�ساوتها)‪.‬‬


‫ثالثاً‪ :‬يف جمال اخلراطة الداخلية‬ ‫و الوجهية‪.‬‬ ‫ �أخطاء �شائعة‪:‬‬‫‪� - 1‬سوء اال�ستعمال ي ؤ�دي �إلى تثليم‬ ‫أ�طراف القاعدة مما قد يفقدها‬ ‫التعامد‪.‬‬

‫مثبت امليكروميرت‪ :‬هذه القطعة لي�ست ب أ�داة قيا�س و لكنها قطعة عدة م�ساعدة يف‬ ‫القيا�س‪ .‬كما هو وا�ضح يف ال�شكل (‪ )6‬هناك �صعوبة دائمة يف القيا�س بامليكرومرت‬ ‫العادي و هي أ�نك بحاجة لكلتا يديك مل�سك امليكروميرت و تعيريه ويف نف�س الوقت أ�نت‬ ‫للم�ساك بالقطعة املقا�سة‪.‬‬ ‫بحاجة إ‬ ‫هذه أالداة هي احلل املثايل يف تثبيت امليكرو وعندها ن�ستطيع أ�ن من�سك القطعة املقا�سة‬ ‫بيد ومن ثم نقوم بتعيري امليكرو وقراءة القيا�س �شكل (‪ .)7‬أالداة ب�سيطة و لكن يدرك‬ ‫قيمتها من يعتاد عليها‪.‬‬

‫أ�دوات وعدد‬

‫ثانياً‪ :‬يف جمال جتميع القوالب‪:‬‬ ‫خ�صو�صاً القوالب التي حتوي زركات‬ ‫داخل البالكات‪ ،‬با�ستخدام هذه أالداة‬ ‫ن�ستطيع التعامل بدقة مع ال�صفر املهيئة‬ ‫للزركات و مع �سماكة الزركات‪.‬‬

‫مثبت امليكروميرت‪:‬‬

‫للنتاج الكمي‪ - .‬ملراقبي اجلودة‪ - .‬للقطع ال�صغرية‬ ‫· جماالت اال�ستخدام‪ - :‬إ‬ ‫للم�ساك بها ب�شكل حمكم‪.‬‬ ‫احلجم التي حتتاج إ‬

‫‪� - 2‬سوء اال�ستعمال ي ؤ�ثر على م�سمار‬ ‫القيا�س (�إنحناء أ�و طعج)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القيا�س بدون تنظيف �سطح اال�ستناد‬ ‫العلوي أ�و ال�سطح المقا�س عمقه‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)6‬‬

‫ال�شكل (‪)7‬‬

‫‪ ‬ح�سا�س �ضوئي جديد ذو خمرج متثيلي‬ ‫ح�سا�س �ضوئي جديد ذو خمرج متثيلي من �شركة ‪ CONTRINEX‬يتميز ح�سا�س ‪ Contrinex‬اجلديد ذو أالبعاد‬ ‫‪ ،30x30x15mm‬مبجال حت�س�سه الكبري من ‪� 10‬إىل ‪ 100mm‬وا�ستقرار أالداء العايل مع تغريات درجة احلرارة �ضمن‬ ‫املجال‪� -25C :‬إىل ‪� .+55C‬إن جمال التح�س�س م�ستقل عن لون أ�و‬ ‫بنية �سطح اجل�سم املطلوب التح�س�س له‪ .‬با إل�ضافة للدقة التي متيز‬ ‫منتجات ‪� .Contrinex‬إن ا�ستخدام احل�سا�سات الكهر�ضوئية ذات‬ ‫املخرج التمثيلي (‪ )Analog‬مكنت من �إجناز العديد من التطبيقات‬ ‫التي مل يكن فيما �سبق ميكن �إجنازها أ�و رمبا تنجز لكن بكلف‬ ‫عالية‪ .‬من أ�مثلة هذه التطبيقات‪� :‬ضبط امل�سافات بكلفة مادية‬ ‫�صغرية‪ ،‬حتديد عدد من نقاط التو�صيل با�ستخدام ح�سا�س واحد‪،‬‬ ‫مراقبة دقة متركز املحاور‪ ...‬من ميزات احل�سا�س‪ :‬عر�ض جمال‬ ‫‪ ،500Hz‬خمرج متثيلي جهد (‪ )5V or 0~10V~0‬أ�و تيار (‪5mA~1‬‬ ‫‪ ،)or 4~20mA‬بح�سا�س واحد‪ ،‬مما ي�ساعد امل�ستخدم على مرونة‬ ‫اال�ستخدام‪ ،‬احل�سا�س كتيم ب�شكل كامل‪ ،‬جمهز بنافذة زجاجية‪.‬‬ ‫با إل�ضافة لدرجة احلماية ‪.IP67‬‬ ‫للإ �ستزادة‪info@ettasystems.com :‬‬

‫‪49‬‬


‫ت�صميم و ت�شغيل‬

‫�إذاً ما هو املق�صود با إلزواج ؟؟‬

‫الزواج ‪: Fit‬‬ ‫‪ –1‬إ‬

‫ا إلزواج‪ :‬هو العالقة بني مقا�سات قطع العمل (قطع ميكانيكية)‬ ‫قبل تركيبها مع بع�ضها البع�ض‪.‬‬ ‫أ‬ ‫للزواج و ذلك تبعاً ل�شكل اجلز�ين‬ ‫ميكن أ�ن من ّيز عملياً �شكلني إ‬ ‫املزوجني‪:‬‬ ‫�أ‪-‬الإ زواج الأ �سطواين‬ ‫‪ :Cylindrical Fit‬تكون فيه لقطع العمل أ��سطح �إزواج‬ ‫أ��سطوانية‪ ،‬و ي�سمى اجلزءان املزوجان بالعمود و الثقب ‪.‬‬

‫الإ زواجات و التفاوتات امل�سموح بها‬ ‫‪Fit and Allowable Tolerances‬‬

‫الدكتور املهند�س حم ّمد معاذ اخلياط‬ ‫‪mouathkhayat@yahoo.co.uk‬‬

‫ذكرنا يف العدد ال�سابق من خالل املالحظات الفنية‬ ‫اخلا�صة برتكيب املحامل الدحروجية أ�ن اال�ستخدام‬ ‫ال�صحيح لل ُعدد و التجهيزات املنا�سبة عند تركيب‬ ‫املحامل وفكها له أالثر الكبري يف العمر الفني لها‪،‬‬ ‫و أ�ن أ�كرث امل�شاكل الفنية التي ت�صادف عمل املحامل هو‬ ‫الرتكيب اخلاطئ لها‪ ،‬أ�و عدم مراعاة الدقة يف �صحة‬ ‫ا إلزواجات ‪ Fits‬اخلا�صة بها‪ .‬كما أ�ن التنظيم الف ّعال يف‬ ‫ت�صنيع وبناء آالالت وكذلك �شروط قابلية التبديل لقطع‬ ‫الغيار يتطلب دوماً �إنتاج قطع ميكانيكية (حمامل – خوابري‬ ‫‪ – Keys‬لوالب ‪ ).....-Threads‬قابلة ألن ُتز ّوج مع بع�ضها‬ ‫البع�ض حتى ت ؤ�دي وظائفها ‪ Functions‬دون احلاجة لت�شغيل‬ ‫الحق‪ .‬فالعمود ‪ Shaft‬املنتج يف م�صنع ما يجب أ�ن يُز ّوج مع‬ ‫املحمل املنتج يف م�صنع �آخر بحيث ي ؤ�ديان الوظيفة ال�سابق‬ ‫حتديدها (ك أ�ن يدور العمود بخلو�ص �صغري يف املحمل مث ً‬ ‫ال‬ ‫)‪ ،‬وقد مت حتديد �إزواجات ‪ ISO‬لهذا الغر�ض‪.‬‬

‫‪ 50‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫ب‪-‬الإ زواج امل�سطح ‪ :Flat Fit‬و فيه تكون أ��سطح �إزواج‬ ‫أالجزاء م�ستوية و ت�سمى قطعتا العمل املزوجتان باجلزء‬ ‫الداخلي و اجلزء اخلارجي‪ -‬الحظ ال�شكل رقم (‪ .)1‬و هناك‬ ‫للزواج و الذي هو عبارة عن‬ ‫ما ي�سمى بالتوحيد القيا�سي إ‬ ‫قواعد لتعيني مقا�سات التفاوتات امل�سموح بها (درجات اجلودة‬ ‫للزواج هو‬ ‫أ�و رتب إ‬ ‫الزواج )‪ .‬الغر�ض من التوحيد القيا�سي إ‬ ‫اال�ستفادة من جميع الو�سائل امل�ساعدة إلنتاج وجتهيز املنتجات‬ ‫ب أ�قل تكلفة ممكنة ‪ ،‬مع الوفاء باملتطلبات املتعلقة بالدقة ‪.‬‬ ‫أ��سا�ساً‬ ‫للزواج‬ ‫القيا�سي‬ ‫التوحيد‬ ‫يُعدُّ‬ ‫إ‬ ‫التبادلية‬ ‫(�صفة‬ ‫التبادل‬ ‫لقابلية‬ ‫‪ )Interchange ability‬وت�شكل كلمة ‪ ISO‬الرمز املخت�صر‬ ‫للمنظمة الدولية للتوحيد القيا�سي‪:‬‬ ‫‪International Organisation for Standardization‬‬

‫قبل الدخول بتفا�صيل مو�ضوع االزواجات البد من تو�ضيح‬ ‫مفهوم التفاوت امل�سموح به طبقاً للنظام الدويل ‪. ISO‬‬

‫‪ - 2‬التفاوتات الم�سموح بها طبق ًا للنظام الدولي‬ ‫‪: ISO‬‬ ‫كما هو معروف عملياً ال ميكن التو�صل �إىل املقا�سات املحددة‬ ‫على الر�سم بدقة مطلقة عند �إنتاج م�شغولة ما ‪Work piece‬‬ ‫(ثقب أ�و عمود ) عندئذ البد من ال�سماح بوجود انحراف‬ ‫‪ Deviation‬عنها و هو ما ي�سمى بالتفاوت ‪. Tolerance‬‬ ‫ُيحدَّد هذا االنحراف امل�سموح به مبعلومية كل من احلد أالعلى‬ ‫واحلد أالدنى للمقا�س‪ ،‬ويجب أ�ن يقع املقا�س الفعلي لقطعة‬ ‫العمل بني هذين املقا�سني احلديني‪ ،‬ولكي ال يتعني و�ضع‬ ‫املقا�سات احلدية على الر�سم‪ ،‬مما قد ي ؤ�دي �إىل درجة كبرية‬ ‫من عدم الو�ضوح‪ ،‬ف�إن التفاوت امل�سموح به ونطاقه الواقع‬


‫�إزواج دائري‬

‫نطاق التفاوت امل�سموح‬

‫الثقب‪ :‬حروف أ�بجدية كبرية‬ ‫مكتوبة مرتفعة قليال‬

‫العمود‪ :‬حروف أ�بجدية �صغرية‬ ‫مكتوبة منخف�ضة قليال‬

‫�إزواج م�سطح‬

‫ت�صميم و ت�شغيل‬

‫ال�شكل (‪)1‬‬

‫ثقب‬

‫املقا�س الفعلي = ‪I‬‬

‫خط ال�صفر‬

‫التفاوت امل�سموح = ‪T‬‬ ‫املقا�س ا إل�سمي = ‪N‬‬

‫احلد أ‬ ‫العلى للمقا�س = ‪K‬‬ ‫احلد أ‬ ‫الدنى للمقا�س = ‪G‬‬ ‫االنحراف ال�سفلي = ‪Ao‬‬ ‫االنحراف العلوي = ‪Au‬‬

‫اجلزء الداخلي‪ :‬حروف أ�بجدية‬ ‫�صغرية مرتفعة قليال‬ ‫بني املقا�سني احلديني ُين�سب �إىل املقا�س‬ ‫اال�سمي ‪ ،‬وثمة ميزة أ�خرى من �إتباع هذه‬ ‫الطريقة هي أ�ن قطع العمل التي تر ّكب‬ ‫معاً يف وقت الحق حتمل املقا�س اال�سمي‬ ‫نف�سه‪ ،‬مما مي ّكن من التعرف على‬ ‫انتمائها �إىل بع�ضها البع�ض ب�سهولة‪.‬‬

‫اجلزء الداخلي‪ :‬حروف أ�بجدية‬ ‫كبرية منخف�ضة قليال‬ ‫املقا�س الفعلي ‪ :I‬البعد املقا�س على‬ ‫قطعة العمل بعد تنفيذها‪.‬‬

‫‪ - 4‬التمثيل المب�سط لنطاقات‬ ‫املقا�س الأ كرب ‪ G‬و املقا�س الأ �صغر ‪: K‬‬ ‫التفاوتات الم�سموح بها‪:‬‬ ‫هما املقا�سان احلديان لبعد معني ‪ ،‬و يقع‬ ‫املقا�س الفعلي للبعد املذكور بينهما‪.‬‬

‫االنحراف العلوي ‪ : Ao‬هو الفرق بني‬ ‫املقا�س أالكرب و املقا�س اال�سمي ‪.‬‬

‫‪ - 3‬بع�ض الم�صطلحات الخا�صة‬ ‫بمفهوم التفاوتات الم�سموح‬ ‫االنحراف ال�سفلي ‪:Au‬هو الفرق بني‬ ‫بها في المقا�سات ‪:‬‬ ‫املقا�س أال�صغر و املقا�س اال�سمي ‪.‬‬

‫من خالل ال�شكلني رقم ( ‪ 2‬و ‪ )3‬يت�ضح‬ ‫لنا التعاريف التالية ‪:‬‬ ‫املقا�س اال�سمي ‪ :N‬البعد املعطى يف‬ ‫الر�سم ‪ ،‬و الذي ُتن�سب �إليه االنحرافات ‪.‬‬

‫التفاوت امل�سموح به ‪ :T‬هو القيمة‬ ‫العددية لالنحراف امل�سموح به عن املقا�س‬ ‫اال�سمي ( الفرق بني املقا�سني أالكرب‬ ‫أ‬ ‫وال�صغر)‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)2‬‬ ‫خط ال�صفر‬

‫املقا�س اال�سمي‬

‫االنحراف العلوي‬ ‫االنحراف ال�سفلي‬ ‫التفاوت امل�سموح به‬

‫احلد أالدنى للمقا�س‬ ‫احلد أالعلى للمقا�س‬

‫نطاق التفاوت امل�سموح به‪ :‬هو النطاق‬ ‫ّ‬ ‫املو�ضح يف ال�شكل و املوجود بني اخلطني‬ ‫اللذين ميثالن املقا�س أالكرب و املقا�س‬ ‫أال�صغر لبعدٍ ما ‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)3‬‬

‫تبني نطاقات التفاوت امل�سموح من حيث‬ ‫مو�ضعها بالن�سبة خلط ال�صفر فقط يتم‬ ‫بهدف التب�سيط يف ح�ساب ا إلزواجات ‪،‬‬ ‫و لهذا الغر�ض ُتكتب التفاوتات امل�سموحة‬ ‫بوحدة امليكرون (‪ ، Microns(µm‬حيث أ�ن‬ ‫(‪ ، )1mm = 103 µm‬وتكون االنحرافات‬ ‫فوق خط ال�صفر انحرافات موجبة و حتت‬ ‫خط ال�صفر انحرافات �سالبةال�شكل (‪.)4‬‬ ‫ّ‬ ‫يو�ضح ال�شكل التايل رقم(‪ )5‬التمثيل‬ ‫املب�سط لنطاقات التفاوت امل�سموح بها‪.‬‬

‫‪ – 5‬أ�نواع االزواجات ‪:‬‬ ‫ميكن التمييز عملياً بني ثالثة أ�نواع من‬ ‫ا إلزواجات و ذلك طبقاً أ‬ ‫للداء الوظيفي‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ االزواج اخللو�صي ‪: Clearance fit‬‬‫يف هذا ا إلزواج يجب اختيار نطاقي‬ ‫التفاوت للعمود والثقب بحيث يوجد‬

‫‪51‬‬


‫ت�صميم و ت�شغيل‬

‫ال�شكل (‪)4‬‬

‫بحيث ينتج �إما خلو�ص أ�و تداخل‪.‬‬ ‫نالحظ من ال�شكل ال�سابق رقم (‪ )7‬أ�ن‬ ‫" أ�كرب خلو�ص " هو الفرق بني أ�كرب مقا�س‬ ‫للثقب و أ��صغر مقا�س للعمود‪ .‬بينما "‬ ‫أ�كرب تداخل " هو الفرق بني أ�كرب مقا�س‬ ‫للعمود و أ��صغر مقا�س للثقب‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)5‬‬

‫ميكن أ�ن يتخذ نطاق التفاوت امل�سموح موا�ضع خمتلفة بالن�سبة خلط ال�صفر‬

‫ االزواج التداخلي ‪: Forced fit‬‬‫يقع نطاقا التفاوت امل�سموح به بحيث‬ ‫يوجد تداخل عند أ�ي و�ضع ممكن‬ ‫للمقا�سات الفعلية التي يجب أ�ن تقع‬ ‫داخل نطاق أالبعاد احلدية ‪ ،‬و يكون مقا�س‬ ‫العمود دائماً أ�كرب من مقا�س الثقب‪.‬‬ ‫و تنتج نطاقا التفاوت امل�سموح ‪ H‬للثقب‬ ‫‪ s‬للعمود تداخ ً‬ ‫ال �صغرياً‪ ،‬أ�ما �إذا اقت�ضى‬ ‫أالمر تداخ ً‬ ‫ال كبرياً‪ ،‬فيختار نطاق‬ ‫التفاوت امل�سموح به ‪ z‬للعمود ‪.‬‬

‫ال�شكل (‪)8‬‬ ‫ال�شكل (‪)6‬‬

‫�إزدواج خل�صي‬ ‫‪0‬‬

‫‪B‬‬

‫متثيل مب�سط‬ ‫لهذا ا إلزواج‬

‫�إزدواج تداخلي(�ضغط)‬

‫أ��صغر‪.‬‬

‫‪B‬‬

‫حيث ُيرمز هنا للثقب بالرمز ‪ B‬و للعمود‬ ‫بالرمز ‪. W‬‬

‫‪0‬‬

‫عمود‬

‫‪cg ck‬‬

‫ثقب‬

‫أ�كرب خلو�ص ‪cg :‬‬

‫أ��صغر خلو�ص‪ck :‬‬

‫دائماً خلو�ص بينهما عند أ�ي و�ضع ممكن‬ ‫للمقا�سات الفعلية التي يجب أ�ن تقع داخل‬ ‫جمال املقا�سات احلدية‪ ،‬ويتوقف مقدار‬ ‫اخللو�ص على اختيار موا�ضع نطاقات‬ ‫التفاوت امل�سموح به وعلى مقداره‪ .‬ف�إذا‬ ‫أ�عطي الثقب نطاق التفاوت امل�سموح به‬ ‫‪ H‬والعمود نطاق التفاوت امل�سموح به ‪،f‬‬ ‫ف�إن اخللو�ص يكون �صغرياً‪ ،‬أ�ما �إذا أ�عطي‬ ‫العمود نطاق التفاوت امل�سموح به ‪ ،d‬ف�إن‬ ‫اخللو�ص يكون أ�كرب بعدة أ�مثال‪ .‬وميكن‬ ‫للخلو�ص أ�ن يتخذ حداً أ�كرب أ�و حداً‬

‫‪ 52‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫من ال�شكل(‪ )6‬ال�سابق نالحظ أ�ن " أ�كرب‬ ‫خلو�ص " هو الفرق بني املقا�س أالق�صى‬ ‫للثقب واملقا�س أالدنى للعمود‪ .‬بينما‬ ‫" أ��صغر خلو�ص " هو الفرق بني أ��صغر‬ ‫مقا�س للثقب و أ�كرب مقا�س للعمود‪.‬‬ ‫ االزواج االنتقايل ‪:Transfer fit‬‬‫و فيه يتداخل نطاقا التفاوت امل�سموح به‬ ‫�إزدواج انتقايل‬

‫ال�شكل (‪)7‬‬

‫‪B‬‬

‫متثيل مب�سط‬ ‫لهذا ا إلزدواج‬

‫عمود‬

‫‪cg ug‬‬

‫ثقب‬ ‫أ�كرب خلو�ص ‪cg :‬‬

‫أ��صغر تداخل‪ug :‬‬

‫متثيل مب�سط‬ ‫لهذا ا إلزدواج‬

‫عمود‬

‫‪ug uk‬‬

‫ثقب‬

‫أ�كرب تداخل ‪ug :‬‬

‫أ��صغر تداخل‪uk :‬‬

‫نالحظ من ال�شكل ال�سابق أ�ن " أ�كرب‬ ‫تداخل" هو الفرق بني أ�كرب مقا�س للعمود‬ ‫و أ��صغر مقا�س للثقب‪ ،‬و " أ��صغر تداخل"‬ ‫هو الفرق بني أ��صغر مقا�س للعمود و أ�كرب‬ ‫مقا�س للثقب ‪.‬‬

‫‪ – 6‬الرمز �إلى مو�ضع نطاق‬ ‫التفاوت الم�سموح به‪:‬‬ ‫ملا كان ا�ستخدام أالو�ضاع اخلم�سة‬ ‫أال�سا�سية لنطاقات التفاوت امل�سموح ال‬ ‫يكفي يف التطبيق العملي‪ ،‬فقد مت حتديد‬


‫الثقب ‪:‬حروف التينية كبرية‬ ‫‪0‬‬

‫‪ZA‬‬

‫‪Z‬‬

‫‪Y‬‬

‫‪X‬‬

‫‪U V‬‬

‫‪F G‬‬ ‫‪H J K‬‬ ‫‪M N‬‬ ‫‪P R‬‬ ‫‪S T‬‬

‫‪E‬‬

‫‪D‬‬

‫‪C‬‬

‫الثقب‬

‫‪A‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ترمز احلروف االتينية الكبرية �إىل‬ ‫موا�ضع نطاقات التفاوت امل�سموح‬ ‫للثقوب (حذفت ‪ ZB‬و ‪) ZC‬‬

‫‪0‬‬

‫‪h‬‬ ‫العمود‬

‫�إزواجات تداخلية �إزواجات انتقالية‬ ‫من ‪~P‬حتى ‪ZC‬‬ ‫‪ J‬حتى ‪-N‬‬

‫‪0‬‬

‫العمود ‪ :‬حروف التينية �صغرية‬

‫ترمز احلروف الالتينية ال�صغرية �إىلموا�ضع نطاقات التفاوت‬ ‫امل�سموح أ‬ ‫للعمدة (حذفت ‪ zb‬و ‪) zc‬‬

‫‪ )28( 24‬مو�ضعاً لنطاقات التفاوت امل�سموح‬ ‫يرمز �إليها باحلروف الالتينية‪ .‬ولتاليف‬ ‫اللب�س فقد ا�ستبعدت احلروف ‪W, Q, O,‬‬ ‫‪( L, I‬وكذلك ‪ )w, q, o, l, i‬وا�ستكملت‬ ‫املجموعة باحلروف املركبة ‪ZC, ZB,‬‬ ‫‪( ZA‬وكذلك ‪ ،) zc, zb, za‬وطبقاً ألحدث‬ ‫موا�صفات ‪ ISO‬فقد ا�ستحدثت نطاقات‬ ‫(مناطق) بينية بالت�سميات ‪JS, FG, EF, CD‬‬ ‫( وكذلك ‪ )js, fg, ef, cd‬وذلك أ‬ ‫للقطار‬ ‫اال�سمية حتى ‪.10mm‬‬

‫‪ - 7‬نظام أ��سا�سية العمود‬ ‫‪ Shaft Base‬و نظام أ��سا�سية‬ ‫الثقب ‪: Hole Base‬‬ ‫ّ‬ ‫مت و�ضع نظامني لالزواج و ذلك بهدف‬ ‫احلد من �إمكانيات عمل �إزواجات كثرية‬ ‫ولزيادة الو�ضوح‪.‬‬ ‫ نظام �أ�سا�سية العمود ‪:‬‬‫ي أ�خذ العمود أ�و اجلزء الداخلي نطاق‬ ‫التفاوت امل�سموح وتكون جلميع الثقوب‬ ‫أ�و أالجزاء اخلارجية التي تزوج مع هذا‬

‫‪0‬‬

‫الثقب ‪ :H‬أالعمدة ‪ j‬حتى ‪ n‬تقريباً =‬ ‫�إزواجات انتقالية‬

‫�إزواجات خلو�صية‬ ‫‪ A‬حتى ‪H‬‬

‫العمود نطاقات تفاوت م�سموح به تقابل‬ ‫نوع ا إلزواج املطلوب (خلو�صي أ�و انتقايل‬ ‫أ�و تداخلي) وذلك حتى تنا�سب أالداء‬ ‫الوظيفي املطلوب‪.‬‬ ‫العمود ‪ h‬الثقوب ‪ A‬حتى ‪� = H‬إزواجات‬ ‫خلو�صية‬ ‫العمود ‪ h‬الثقوب ‪ J‬حتى‬ ‫�إزواجات انتقالية‬

‫‪N‬‬

‫الثقب ‪ :H‬أالعمدة ‪ a‬حتى ‪� = h‬إزواجات‬ ‫خلو�صية‬

‫ت�صميم و ت�شغيل‬

‫ال�شكل (‪)9‬‬ ‫‪B‬‬

‫ال�شكل (‪)10‬‬

‫التفاوت امل�سوح ‪ ،H‬ويحدد التجاوز للعمود‬ ‫للزواج املطلوب‪.‬‬ ‫طبقاً إ‬

‫تقريباً =‬

‫العمود ‪ h‬الثقوب ‪ P‬تقريباً حتى ‪= ZC‬‬ ‫�إزواجات تداخلية‬

‫الثقب ‪ :H‬أالعمدة ‪ p‬تقريباً حتى ‪= zc‬‬ ‫�إزواجات تداخلية‬ ‫غالباً ما تكون أالعمدة متدرجة يف جمال‬ ‫الهند�سة امليكانيكية عموماً وكذا يف‬ ‫�صناعة ال�سيارات وما �شابهها‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫ميكن تركيب وتثبيت املحامل والعجالت‬ ‫والقارنات وخالفها بطريقة أ�ف�ضل‪ .‬ويف‬ ‫هذه احلالة يكون لنظام أ��سا�سية الثقب‬ ‫ميزة أ�كرب‪ ،‬حيث �إن ت�شغيل العمود‬ ‫باخلراطة والتجليخ �إىل أ�بعاد ا إلزواج‬ ‫املطلوب يكون أ��سهل من ت�شغيل جتاويف‬ ‫(ثقوب) �صندوق ترو�س كبري مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ولذلك يف�ضل اتباع نظام أ��سا�سية الثقب‬ ‫يف امل�صانع التي يغلب فيها ا�ستخدام‬ ‫أ�عمدة متدرجة يف منتجاتها‪.‬‬

‫للزواجات الخلو�صية‬ ‫‪ - 8‬مثال عددي إ‬ ‫عند اتباع نظام أ��سا�سية العمود ميكن‬ ‫واالنتقالية والتداخلية ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫(‪h11, h9,‬‬

‫ا�ستخدام العمدة امل�سحوبة‬ ‫‪ )h8‬أ�و أالعمدة املخروطة خراطة ناعمة‬ ‫(‪ )h9, h8‬أ�و أالعمدة املجلخة (‪)h6, h5‬‬ ‫وذلك إلن�شاء جمموعة مكينة كاملة‪،‬‬ ‫وميكن احل�صول على هذه أالعمدة يف‬ ‫حالة تامة الت�شغيل من م�صانع الفوالذ‪،‬‬ ‫وهي ال حتتاج �إىل أ�ي ت�شغيل الحق وتكون‬ ‫جاهزة للرتكيب‪ .‬ويتبع نظام أ��سا�سية‬ ‫العمود يف ال�صناعات التي ت�ستخدم أ�عمدة‬ ‫طويلة ثابتة املقطع‪ ،‬مثلما هو مطبق‬ ‫يف �صناعة آالالت الزراعية و�آالت الغزل‬ ‫والالت الرافعة أ‬ ‫والن�سيج آ‬ ‫(الونا�ش)‪.‬‬ ‫ نظام �أ�سا�سية الثقب‪:‬‬‫يكون للثقب أ�و للجزء اخلارجي نطاق‬

‫ّ‬ ‫يو�ضح هذا املثال أالنواع الثالثة املختلفة‬ ‫للزواجات لبعد أ��سمي قدره ‪. 30mm‬‬ ‫إ‬ ‫اعتمد هذا املثال نظام أ��سا�سية الثقب ‪. H7‬‬

‫ال�شكل (‪)11‬‬ ‫الثقب‬

‫�إزواجات تداخل �إزواجات انتقال‬ ‫من ‪~p‬حتى ‪ j zc‬حتى ‪-n‬‬

‫�إزواجات خلو�صية‬ ‫‪ a‬حتى ‪h‬‬

‫‪53‬‬


‫معطيات املقا�سات‬

‫‪Cg‬‬

‫‪T‬‬ ‫‪Uk‬‬ ‫طبقاً باالنحرافات ‪mm‬‬ ‫ملقا�سات‬ ‫‪mm‬‬ ‫(‪:)mm‬‬ ‫‪ISO‬‬ ‫‪+0.021‬‬ ‫‪30.000 30.021 0.021‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الثقب‬ ‫‪30.021‬‬ ‫‪H7‬‬ ‫‪+0.000‬‬ ‫‪29.980‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-0.007‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪g6‬‬ ‫‪29.980 29.993 0.013‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العمود‬ ‫‪-0.020‬‬

‫الثقب‬

‫العمود‬

‫الثقب‬

‫العمود‬

‫النتيجة‬

‫ت�صميم و ت�شغيل‬

‫نالحظ أ�نه بتغري مقدار انحراف العمود ‪ g6‬أ�و ‪ j6‬أ�و ‪ p6‬نح�صل على االزواجات املختلفة ‪ ،‬بينما مرتبة التفاوت (املرتبة ال�سابعة‬ ‫للثقب و املرتبة ال�ساد�سة للعمود) كانت ثابتة و بالتايل كان مقدار التفاوت امل�سموح به لكل من الثقب (‪ ) T= 0.021mm‬و العمود‬ ‫للزواجات ‪.‬‬ ‫(‪ )T=0.013mm‬ثابتاً يف أالنواع الثالث إ‬ ‫اجلدول (‪)1‬‬

‫‪H7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪j6‬‬

‫‪H7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪p6‬‬

‫‪Gg‬‬ ‫‪mm‬‬

‫‪Gk‬‬ ‫‪mm‬‬

‫‪+0.021‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪+0.000‬‬

‫‪30.000 30.021 0.021‬‬

‫‪+0.009‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-0.004‬‬

‫‪29.996 30.009 0.013‬‬

‫‪+0.021‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪+0.000‬‬

‫‪30.000 30.021 0.021‬‬

‫‪+0.035‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪+0.022‬‬

‫‪30.022 30.035 0.013‬‬

‫مما �سبق و ل�ضمان �صحة عملية تركيب‬ ‫املحمل و ت�أمني �شروط عمل �سليمة له ‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يجب (مبفهوم االزواجات ح�سب ‪� )ISO‬أن‬ ‫يُ�ستخدم للمحامل الدحروجية كل من نظام‬ ‫�أ�سا�سية الثقب (للعمود) و نظام �أ�سا�سية‬ ‫العمود (للثقب) و تكون رتب التفاوت‬ ‫امل�سموح به امل�ستخدمة ب�صورة رئي�سية هي‬ ‫على التوايل ‪ h5‬و‪ h6‬للعمود و ‪ H6‬و ‪H7‬‬ ‫للثقب ‪.‬‬

‫‪ 54‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫أ�و‬

‫‪30.021‬‬ ‫‪29.996‬‬ ‫‪0.025‬‬

‫‪30.021‬‬ ‫‪30.022‬‬ ‫‪0.001‬‬

‫‪Ck‬‬

‫أ�و‬

‫‪Ug‬‬

‫‪mm‬‬

‫‪30.000‬‬ ‫‪29.993‬‬ ‫‪0.007‬‬

‫‪30.000‬‬ ‫‪30.009‬‬ ‫‪0.009‬‬

‫‪30.000‬‬ ‫‪30.035‬‬ ‫‪0.035‬‬

‫نوع‬ ‫ا إلزدواج‬

‫�إزدواج‬ ‫خلو�صي‬

‫التمثيل بالر�سم‬

‫الثقب‬ ‫‪-0.007‬‬ ‫‪-0.020‬‬

‫‪+0.021‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫العمود‬

‫الثقب‬

‫ازدواج‬ ‫انتقايل‬

‫‪+0.009‬‬ ‫‪-0.020‬‬

‫‪+0.021‬‬ ‫‪+0.0‬‬

‫العمود‬

‫الثقب‬

‫�إزدواج‬ ‫تداخلي‬

‫‪+0.035‬‬ ‫‪+0.020‬‬

‫‪+0.021‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫العمود‬


‫الليزر وتطبيقاته ال�صناعية‬

‫(‪)3‬‬

‫ثائر ب�صمه جي‬ ‫باحث يف جامعة حلب‬

‫ا�ستخدام الليزر يف التبخري‬ ‫و�إزالة املواد‬ ‫قادت قدرة الليزر على �إعطاء نب�ضات‬ ‫�إ�شعاعية �شديدة �إىل الكثري من‬ ‫التطبيقات �شملت التبخري و�إزالة‬ ‫املواد‪ ،‬كما هو احلال يف التثقيب والق�ص‬ ‫واملعاجلة امليكروية للمعادن‪ ،‬وتبقى‬ ‫العمليات ال�سابقة أ�ب�سط من اللحام أ�و‬ ‫ال�صهر التي حتتاج �إىل التحكم بطاقة‬ ‫الليزر من أ�جل احلفاظ على �سطح‬ ‫املعدن من التبخري‪.‬‬ ‫جتري عملية �إزالة خملفات املواد‬ ‫من رقائق ال�سليكون با�ستخدام ليزر‬ ‫�أزرق خم�ضر مع ليزر �أحمر منخف�ض‬ ‫اال�ستطاعة ملراقبة �إجناز العمل‪.‬‬

‫‪s_basmaji@yahoo.com‬‬

‫وثبت أ�ن ا�ستخدام الليزر النب�ضي بطاقة‬ ‫(‪ 20‬جول‪ /‬النب�ضة) يعطي �إمكانية‬ ‫تبخري املادة بد ًال من �صهرها دون �إحداث‬ ‫أ�ي تلوث يف اجلو ( أ�ي ال وجود لنفايات‬ ‫متطايرة) وكذلك ال وجود ل�صوت‬ ‫القطع‪ ،‬حيث �إن انعدام ال�صوت وتقليل‬ ‫تلوث البيئة لهما أ�ثر كبري على �صحة‬ ‫العاملني يف هذه املهن‪.‬‬ ‫وب�سبب التغلغل احلراري ال�صغري الناجت‬ ‫عن الليزرات الب�سيطة‪ ،‬ميكن ا�ستخدام ليزر‬ ‫مفتاح التحكم‪ Q-‬لطالء املعادن أ‬ ‫بالفالم‬ ‫الرقيقة‪ ،‬مثال ذلك أ�فالم الف�ضة أ�و الكروم‬ ‫التي تبلغ �سماكتها (‪)Å 2000 - 1000‬‬ ‫التي تر�سب على الزجاج‪.‬‬

‫مك�شاف أاليونات‬ ‫أ�نبوب طريان أاليونات‬

‫الليزر املح َّرق‬ ‫للتبخري‬

‫مطيافكتليلقيا�س‬ ‫زمن الطريان‬

‫لوحا �صد‬ ‫أاليونات‬ ‫�إىل م�ضخات التخلية‬ ‫(التفريغ)‬

‫احلزمة‬ ‫اجلزيئية‬

‫م�صدر(منبع) ليزري‬ ‫لتبخري العنقوديات‬

‫قناة‬ ‫التنمية‬

‫املق�شدة‬

‫ليزر‬ ‫مافو�سجي للت أ�يني‬

‫�صمّام‬ ‫الغاز‬ ‫ق�ضيب فلزي‬

‫�إىل م�ضخات التخلية‬

‫ال�شكل (‪)1‬‬

‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫وتعترب أالفالم الرقيقة ذات أ�همية‬ ‫كربى يف ا إللكرتونيات حيث ت�ستخدم يف‬ ‫�صناعة الدارات ا إللكرتونية احلديثة‪� .‬إذ‬ ‫�إن م�ساحته ال تتعدى ب�ضعة �سنتيمرتات‬ ‫مربعة ميكن أ�ن تو�ضع عليها دارة جهاز‬ ‫معقد جداً‪ ،‬وقد أ��صبحت آالن �صناعة‬ ‫املقاومات الكهربائية تقنية دقيقة‪.‬‬ ‫للح�صول على مقاومات �إلكرتونية‬ ‫�صغرية احلجم من مواد كهربائية مر�سلة‬ ‫بدقة لتعطي قيمة كهربائية دقيقة يف‬ ‫ح�ساب فرق اجلهد والتيار الكهربائي‬ ‫حيث ال يتجاوز اخلط أ� فيها (‪)0.01%‬‬ ‫وعملية �إزالة الزوائد وت�شذيب أالطراف‬ ‫وحتديد طول هذه املقاومات ال�صغرية‬ ‫للح�صول على أ�على دقة‪ ،‬خ�صو�صاً بالن�سبة‬ ‫للمقاومات امل�صنوعة من أالفالم الرقيقة‬ ‫يف الدارات ا إللكرتونية املتناهية يف ال�صغر‬ ‫أ��صبحت تقنية مهمة يف وظائف العمليات‬ ‫ا إللكرتونية‪ ،‬وبالت أ�كيد لن يناظر أ��شعة‬ ‫الليزر أ�ي طريقة للتخل�ص من تلك‬ ‫الزوائد بالدقة واملرونة و�سرعة ا إلنتاج‪.‬‬ ‫ي�ستعمل املولد العنقودي ليزر ًا نب�ضي ًا‬ ‫لتبخري املعدن يف قناة ينفخ فيها غاز‬ ‫الهليوم الذي يربد البخار فيتكاثف‬ ‫لي�شكل عنقوديات ب�أحجام خمتلفة‪.‬‬ ‫وتعرب العنقوديات �إىل اخلالء حيث‬ ‫تتمدد ب�سرعة مما يجعلها تربد �إىل‬ ‫ما يقارب درجة ال�صفر املطلق‪ .‬ثم‬ ‫ت�ؤين بليزر فوق بنف�سجي وت�سرع يف‬ ‫حقل كهربائي عرب م�سافة معلومة‪،‬‬ ‫حيث ت�صنف العنقوديات ح�سب‬ ‫كتلها يف قمم وفرة‪ .‬ومن املمكن �أن‬ ‫ت�شري القمم الأ كرب �إىل بنى م�ستقرة‬ ‫ب�شكل متميز‪ .‬كما يف ال�شكل(‪)1‬‬ ‫ومن تطبيقات التبخري احل�صول على‬ ‫توازن دقيق يف القطع الدوراة لبع�ض‬ ‫آالالت واملحركات‪ ،‬فبتوجيه الليزر �إىل‬ ‫حمور الدوران ميكن �إزالة كمية �ضئيلة‬

‫‪55‬‬


‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫من املعدن حيث ينبغي ذلك إلعادة التوازن‬ ‫�إىل املحور الذي يدور‪ ،‬وتتم هذه العملية‬ ‫من غري أ�ن يتوقف املحور عن الدوران‪،‬‬ ‫وغالباً ما ت�ستخدم هذه الطريقة يف‬ ‫عمليات �ضبط ال�ساعات‪.‬‬

‫ال�صـهر‬ ‫تتطلب عملية �صهر املعدن كثافة طاقية‬ ‫عالية للتغلب على ال�ضياع احلراري‬ ‫بالناقلية‪ ،‬وتت�ضمن عمليات ان�صهار‬ ‫ال�سطح و�إجناز وحتقيق التجان�س أالعظم‬ ‫أ�و ال�سقاية الذاتية ال�سريعة كما يف ليزر‬ ‫طالء ال�سطوح بالطبقة الرقيقة الالمعة‬ ‫‪ ،Glazing‬وهي طبقة معدنية �صقيلة‬ ‫والمعة يف بع�ض اخلالئط املعينة‬ ‫واملحددة‪.‬‬ ‫�إن ان�صهار ال�سطح بت أ�ثري أ��شعة الليزر‬ ‫يعطي بنية جمهرية دقيقة مع اخرتاق‬ ‫ب�سيط داخل املادة و�سطح �إنهاء جيد‪،‬‬ ‫ويجري تغطية ال�سطح الذي يتم �صهره‬ ‫بطبقة واقية يف جو خامل كيميائياً‪ ،‬وتتميز‬ ‫هذه املعاجلة بال�سمات الرئي�سية التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تتراوح معدالت الت�صلب بين‬ ‫المعتدلة �إلى ال�سريعة إلنتاج بنية‬ ‫متجان�سة تقريباً ودقيقة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اختراق حراري قليل ي ؤ�دي �إلى‬ ‫ت�شوه ‪ Distortion‬قليل و�إمكانية‬ ‫ت�شغيل قرب المواد الح�سا�سة حرارياً‪.‬‬ ‫‪� - 3‬إنهاءات ال�سطح حوالي‬ ‫ميكرومتر) ويمكن الح�صول عليها‬ ‫بدقة‪ ،‬كما يمكن أ�ن تخف�ض ب�شكل كبير‬ ‫بو�ساطة عمليات المعالجة الالحقة‪.‬‬ ‫(‪25‬‬

‫‪ 56‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫‪ - 4‬مرونة عمليات المعالجة وهو‬ ‫عائد للتحكم بو�ساطة البرمجيات‬ ‫و�إمكانية �إجراء أالتمتة‪.‬‬ ‫تت�ضمن عملية ال�صهر �إ�ضافة مادة‬ ‫�إما باملزج يف جممع ال�صهر ‪Melt‬‬ ‫‪ pool‬مثل خلط و�إ�شابة ال�سطوح‬ ‫وحقن احلبيبات‪� ،‬أو باالندماج على‬ ‫ال�سطح الرقيق للمعدن املن�صهر كما‬ ‫يف عملية التك�سية ‪.Cladding‬‬ ‫ولكي نفهم عمليات ال�صهر الليزرية من‬ ‫ال�ضروري أ�ن نق ِّيم كمياً عدة أ�مور ‪:‬‬ ‫· التدرج احلراري ومعدالت الت�صلب‬ ‫التي حتدد عملية الت�صلب‪.‬‬

‫البخار بو�ساطة الفوتونات مبا�شرة يف‬ ‫· التدرج احلراري والزمن عند درجات عملية التحلل بال�ضوء خ�صو�صاً عند‬ ‫احلرارة أل�سباب ا إلجهاد �إ�ضافة �إىل ا�ستخدام ليزر �إك�سامير‪.‬‬ ‫يجري توجيه حزمة الليزر فوق الهدف أ�و‬ ‫االنت�شار وت أ�ثريات عدم االنحالل‪.‬‬ ‫القطعة املو�ضوعة يف غرفة التفريغ ومع‬ ‫· �شروط االن�صهار وحتديداً ت أ�ثريات‬ ‫طرائق تر�سيب البخار املعدين الفيزيائي‬ ‫ال�شد ال�سطحي اخلا�صة والزمن من‬ ‫أالخرى‪ ،‬ف�إن الهدف أ�و القطعة املو�ضوعة‬ ‫أ�جل جتنب الفقاعات‪.‬‬ ‫يتم تبخريه و يتكثف البخار على الطبقة‬ ‫ال�سفلية‪ ،‬وبني خمتلف املناطق هذه‬ ‫الرت�سيب الليزري‬ ‫�إن اندفاع بخار معدن �سريع الت أ�ثر حرارياً العملية لها مزايا لنظافتها ال�شديدة يف‬ ‫�إىل بقعة ليزرية حادة ميكن أ�ن ي�سبب ت�شكيل تقنيات الت�سخني‪ ،‬ومن املمكن ا�ستخدام‬ ‫را�سب عن طريق االنحالل احلراري‪ .‬ومن نب�ضات ليزر �إك�سامير كي نغطي �سطح‬ ‫خالل درجات حرارة منخف�ضة يتم التحكم الهدف‪ ،‬بالنتيجة ف�إن الرت�سيب على‬ ‫مبعدل الرت�سيب ‪ Deposition‬بو�ساطة الطبقة التحتية والتي تكون من نف�س‬ ‫معدالت التفاعل الكيميائية مما يف�سح تركيب مادة الهدف‪ ،‬ال يح�صل عندها أ�ي‬ ‫املجال للتحكم بانتقال الكتلة مع درجات اهرتاء أ�و حتطم خالل عملية التقطري‬ ‫ميكن أ�ن تو�صف مثل هذه العملية‬ ‫احلرارة املتزايدة‪.‬‬ ‫للرت�سيب على اخلالئط عالية الناقلية‪.‬‬ ‫وتنخف�ض أ�و ترتاجع نوعية الرا�سب‬ ‫حتت �ضبط وانتقال الكتلة ب�شكل وا�ضح الطالء الكهربائي املعزز ليزري ًا‬ ‫من �صفيحة ناعمة �إىل �سطح خ�شن‪ ،‬ومن وهي من الطرائق احلديثة يف جمال‬ ‫ثم �إىل م�سحوق ب�شكل أ��سا�سي‪ .‬ويكون معاجلة ال�سطوح املعدنية با�ستخدام‬ ‫معدل الرت�سيب عادة بطيئاً وي�شكل الليزر حيث �إن اال�ستطاعة ا إل�شعاعية‬ ‫ميكرونات منخف�ضة كل دقيقة وذلك للحزمة الليزرية لل�سطوح ت�ستخدم‬ ‫لكافة العمليات ح�سب احلاجة لتجنب املهبط خالل عمليات التحليل الكهربائي‬ ‫التحكم بانتقال الكتلة وبالتايل يتحطم امل�سببة لتعديالت �شديدة يف عملية‬


‫الرت�سيب الكهربائي‬ ‫لل�شعاع‪.‬‬ ‫يف املنطقة املعر�ضة إ‬

‫وتربز أ�همية هذه العملية يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ت�شكيل أ�نماط �سريعة دون ا�ستخدام‬ ‫قناع‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعزيز أ�و تح�سين معدل الطلي‬ ‫للمناطق المنتقاة‪.‬‬ ‫‪� - 3‬إمكانية تعديل بنية الطالءات‬ ‫المتر�سبة كهربائياً‪.‬‬ ‫وقد جرت املحاولة أالوىل ال�ستخدام الليزر‬ ‫بامل�شاركة يف الطالء الكهربائي من قبل‬ ‫بع�ض املهتمني با�ستخدام جهاز (دوبلر)‬ ‫أالنومرتي الليزري لقيا�س اجلريان عند‬ ‫املهبط خالل عملية الطلي‪ .‬وقد أ�ظهرت‬ ‫النتائج أالولية أ�ن معدل الطالء يزاد‬ ‫يف املنطقة الواقع عليها ا إل�شعاع حوايل‬ ‫(‪1000‬مرة)‪ ،‬مت الطالء الكهربائي املعزز‬ ‫بو�ساطة الليزر للنيكل والنحا�س والذهب‬ ‫با�ستخدام طاقة كهربائية ترتاوح بني‬ ‫(‪410-10‬واط‪/‬ملم‪.)2‬‬ ‫وقد اعتمد الليزر امل�ستخدم على قابلية‬ ‫االنتقال بالنفاذ للمحلول الكهربائي‬ ‫واخلوا�ص االمت�صا�صية للمهبط‪ ،‬وهكذا ف�إن‬ ‫ليزر أالرغون أاليوين الذي طول موجته‬ ‫(‪ 0.5145‬ميكرومرت) قد ا�ستخدم من أ�جل‬ ‫النحا�س وحماليل النيكل‪ ،‬بينما ا�ستخدم‬ ‫ليزر الكريبتون أاليوين (‪ )Kr+‬الذي طول‬ ‫موجته (‪ 647.1‬نانومرت) أ�و ليزر الياغ‬ ‫(‪ )Nd:yag‬الذي طول موجته (‪1060‬‬ ‫نانومرت) مع حملول الذهب أال�صفر‪.‬‬

‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫‪Electroplating‬‬

‫ميكن أ�ن توجه الطاقة �إىل مقدمة املهبط‬ ‫أ�و عربه ب�شكل �شريط م�ضيء نحو أال�سفل‬ ‫باجتاه املناطق املراد معاجلتها‪ ،‬وتكون‬ ‫النتيجة ح�صول الرت�سيب ب�شكل قبة‬ ‫‪ Dome-shaped‬بعر�ض (‪0.5‬ملم)‪.‬‬ ‫والتطبيق الفعلي لهذه الطريقة هو‬ ‫الطباعة بدون قناع أ�و �إ�صالح اللوحات‬ ‫الكهربائية كما أ�عطت هذه الطريقة‬ ‫�إمكانية طباعة الدارات الكهربائية على‬ ‫املواد العازلة مثل ال�سرياميك‪.‬‬

‫‪.4‬متطلبات الت�شغيل الالحق قليلة �إن‬ ‫وجدت‪.‬‬ ‫‪�.5‬إمكانية التحكم بالعملية عن بعد‬ ‫وخا�صة أالماكن التي ي�صعب الو�صول‬ ‫�إليها لتحقيق املعاجلة احلرارية‪.‬‬ ‫‪.6‬ال�سهولة الن�سبية لعملية أالمتتة‪.‬‬

‫معاجلة ال�سطوح املعدنية‬ ‫ا�ستطاعت أ��شعة الليزر أ�ن تثبت جدارتها‬ ‫يف املعاجلة احلرارية للمواد‪ ،‬بهدف تطوير‬ ‫وحت�سني خوا�صها من زيادة ق�ساوة ال�سطح‬ ‫�إىل مقاومة الت آ�كل امليكانيكي والكيميائي‪.‬‬ ‫ميكن أ�ن تتو�ضع الطاقة امل�ستخدمة ب�شكل‬ ‫دقيق وحمدد على أ�ي �سطح‪ ،‬لهذا تعترب‬

‫أ��شعة الليزر �إحدى أالدوات املثالية يف جمال‬ ‫هند�سة ال�سطوح ‪.Surface engineering‬‬ ‫تتميز معاجلة ال�سطوح املعدنية ب أ��شعة‬ ‫الليزر عن الطرائق أالخرى مبا يلي ‪:‬‬ ‫‪.1‬نظيفة كيميائياً‪.‬‬ ‫‪�.2‬إمكانية �ضبط النفاذ والتغلغل‬ ‫الحراري وبالتالي تقليل الت�شوه‪.‬‬ ‫‪ .3‬التحكم بال�شكل والبروفيل الحراري‪،‬‬ ‫وبالتالي �شكل وتو�ضع المنطقة‬ ‫المت أ�ثرة حرارياً‪.‬‬

‫تطبيق ليزر بخار النحا�س على معاجلة‬ ‫�سطح مغالق املحرك‪.‬‬ ‫·�شروط ال�سطوح‬ ‫بالن�سبة لعملية املعاجلة ال�سطحية للمعادن‬ ‫بو�ساطة الليزر‪ ،‬ف�إن املواد يجب أ�ن تكون‬ ‫لها �صفات مالئمة لتلك املعاجلة وميكن‬ ‫�إجمال ال�صفات بالنواحي التايل‪:‬‬ ‫‪.1‬ال�صفات االمت�صا�صية‪:‬‬ ‫ويق�صد بها نعومة �سطح املعدن‬ ‫وانعكا�سيته (من أ�جل طول موجي‬ ‫معني) وعامل امت�صا�صه‪� ،‬إن االنعكا�سية‬ ‫خا�صة مهمة لذلك يجب يف الكثري من‬ ‫التطبيقات أ�ن ن�ستخدم طال ًء ما�صاً على‬ ‫�سطح املعدن لتجنب �ضياعات الطاقة‬

‫‪57‬‬


‫تكنولوجيا متقدمة‬

‫غري ال�ضرورية بو�ساطة االنعكا�س وميكن‬ ‫زيادة معامل االمت�صا�ص أ�ي�ضاً بال�سماح‬ ‫للحزمة امل�ستقطبة كي تنعك�س بزاوية‬ ‫برو�سرت وهي تقريباً ( ْ‪ )˚8‬للمعادن ‪.‬‬ ‫‪ .2‬انفراج احلزمة‪:‬‬ ‫يعني انفراج احلزمة تو�سعها الزاوي‪ ،‬وهي‬ ‫تنت�شر بعيداً عن الليزر ويقا�س بوحدة‬ ‫(الراديان)‪ ،‬هذا االنفراج مهم جداً ألنه‬ ‫يحدد قطر البقعة التي متحرق احلزمة‬ ‫الليزرية بو�ساطة عد�سة معينة‪� ،‬إذ كلما‬ ‫كان قطر البقعة أ�كرب كلما كانت �إنارة‬ ‫البقعة املعاجلة أ�كرب‪.‬‬ ‫‪ .3‬اال�ستطاعة‪:‬‬ ‫�إن امليزات الهامة يف الليزر امل�ستمر هو‬ ‫م�ستوى اال�ستطاعة العظمى‪ ،‬ومقدار‬ ‫التحكم فيها والرتجح يف م�ستواها‪،‬‬ ‫ويعرب عن �شدة احلزمة هنا (بالواط)‬ ‫أ�ما يف الليزر النب�ضي ف�إن ما يهمنا‬ ‫هو الطاقة التي تقا�س (باجلول) وهي‬ ‫ت�ساوي اال�ستطاعة م�ضروبة بالزمن‪.‬‬

‫جهاز ليزر معاجلة معادن مع وحدة‬ ‫التربيد و التحكم امللحقة به‬ ‫�إذاً من املهم أ�ن يكون الربط بني املواد‬ ‫املراد معاجلتها وطاقة الليزر ب�شكل جيد‬ ‫وعلينا أ�ن ندر�س هذا التفاعل بني االثنني‬ ‫للو�صول �إىل احلالة املثالية‪.‬‬

‫أ�هم الليزرات امل�ستعملة يف معاجلة‬ ‫املعادن‪:‬ليزر الياقوت‪ ،‬ليزر الزجاج‪،‬‬ ‫الندمييوم‪ ،‬ليزر ثاين أ�ك�سيد الكربون‪،‬‬ ‫ليزر أالرغون‪.‬‬ ‫لقد دلت الدرا�سات أ�نه ميكن ا�ستخدام‬ ‫الليزر يف النمط أال�سا�سي الغاو�صي‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني أ�ن قطر البقعة �صغري جداً لكنه‬ ‫يت�سع مع امل�سافة‪ ،‬ونالحظ أ�ن البقعة عد�سة ذات بعد‬ ‫الناجتة عن التمحرق تتنا�سب طرداً حمرقي قدره ‪f‬‬ ‫مع طول املحرق والطول املوجي‪ ،‬بينما حجم البقعة ذات �شدة‬ ‫متحرق قدرها ‪If‬‬ ‫تتنا�سب عك�ساً مع قطر احلزمة‪.‬‬ ‫ميكن ت�صغري قطر البقعة بت�صغري ن�سبة‬ ‫طول املحرق �إىل فتحة العد�سة لكن‬ ‫بالن�سبة ال�ستخدام الليزر يف معاجلة‬ ‫املعادن و�سطوحها فاملهم هو كثافة الطاقة‬ ‫أ�ي مقدار الطاقة يف وحدة ال�سطح وملا كان‬ ‫ن�صف قطر البقعة الليزرية املتمحرقة‬ ‫حتوير احلزمة الليزرية ال�ستخدامها يف‬ ‫�صغري‪ ،‬مما يعني كثافة طاقة عالية جداً‪،‬‬ ‫معاجلة �سطوح املعادن‬

‫· فح�ص املواد و ال�سطوح‬ ‫ت�ستخدم أ��شعة الليزر يف جمال فح�ص املواد‬ ‫للك�شف عن الثقوب أ�و العيوب ال�سطحية‪،‬‬ ‫�إذ ميكن الك�شف عن وجود ثقوب يف طبقة‬ ‫رقيقة جداً من املواد ال�شفافة‪ ،‬عن طريق‬ ‫مترير أ��شعة ليزر هليوم‪-‬نيون خالل‬

‫‪ 58‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫مو�سع ‪ Expander‬للح�صول على حزمة‬ ‫قطرها (‪�1.5‬سم)‪ ،‬ثم يجري �إدخالها �إىل‬ ‫عد�سة قطرها (‪�10‬سم) وبعدها املحرقي‬ ‫(‪�18‬سم) للح�صول على بقعة �سعتها (‪15‬‬ ‫ميكرومرت) وبالتايل ميكننا الك�شف عن‬ ‫الثقوب التي تكون أ�قطارها أ�كرب من (‪2‬‬ ‫ميكرومرت) ب�سهولة تامة‪.‬‬ ‫وتتم عملية الك�شف عن العيوب على �سطح‬ ‫املعادن من خالل تو�سيع حزمة الليزر‬ ‫أ�و ً‬ ‫ال ثم تدخل على حارف للحزمة ‪Beam‬‬ ‫‪ deflector‬املكون من مرايا دوارة ( أ�و‬ ‫أ�دوات أ�خرى ب�صرية �صوتية)‪ .‬حيث يقوم‬ ‫احلارف ال�ضوئي بتوجيه احلزمة �إىل‬ ‫عد�سات جتمع احلزمة وتركزها كبقعة‬ ‫�صغرية‪ ،‬و عند اهتزاز املر�آة ف�إنها �ست�سبب‬ ‫تو�سع احلزمة وهكذا جتري عملية امل�سح‬ ‫ذهاباً و�إياباً للعد�سة حيث ت�صبح البقعة‬ ‫املجمعة خطاً رفيعاً مركزاً‪.‬‬ ‫يتم حتريك ال�سطح املراد فح�صه عمودياً‬ ‫بالن�سبة للخط املا�سح مما ينتج عن‬ ‫ذلك انعكا�سات براقة (�إذا كان ال�سطح‬ ‫املفحو�ص غري جيد وفيه خدو�ش) أ�و‬ ‫انتقال لل�ضوء (�إذا كان ال�سطح فيه‬ ‫ثقوب) يتم الك�شف طبعاً بو�ساطة‬ ‫كوا�شف مثبتة يف موا�ضع منا�سبة ‪.‬‬

‫احلزمة الليزرية �شدتها ‪ I‬طول موجتها ‪A‬‬ ‫انفراجها ‪ o‬وطول نب�ضتها ‪If‬‬ ‫انعكا�سية ال�سطح‬

‫املادة عامل امت�صا�صها ‪ ،b‬أ�ندثاريتها‬ ‫احلرارية ‪ ،k‬ناقليتها احلرارية ‪،K‬‬ ‫كثافتها ‪� ،Q‬سعتها احلرارية ‪،cp‬‬ ‫وحمتواها احلراري ‪،H‬‬


‫�إدارة‬

‫• �إذا كانت منتجاتك م�صنعة لل�سوق‬ ‫الداخلية فهل تبيعها ب�شكل جيد؟‬ ‫ما هو اتجاه تطور ح�صتك من‬ ‫ال�سوق المحلية؟ وهل تقوم �شركتك‬ ‫باال�ستغالل أالمثل لل�سوق المحلية؟‬ ‫(�إذا كان الجواب نفياً فهذا يعني أ�ن‬ ‫انطالقتك الت�صديرية غير نا�ضجة‬ ‫بعد)‪.‬‬ ‫• ما هي نقاط القوة و ال�ضعف في �شركتك؟‬ ‫وب�شكل خا�ص‪ ،‬هل لدى �شركتك ميزات‬ ‫تناف�سية مثل ال�سعر والجودة والت�صميم‬ ‫أ‬ ‫والداء والعر�ض ‪ ..‬الخ؟‬ ‫• هل لدى �شركتك قدرات �إنتاجية ت�ستجيب‬ ‫للطلب ا إل�ضافي دون أ�ن ت ؤ�ثر �سلباً على‬ ‫العقود و االلتزامات الحالية؟‬

‫العالقة مع الزبائن ال�صناعيني‬ ‫مركز الأ عمال ال�سوري الأ وربي‬

‫الت�صدير املبا�شر بني امل�شاريع‬ ‫يعد حتديد أ�هداف الت�صدير اخلطوة‬ ‫أالوىل يف عملية اتخاذ قرار الت�صدير‪.‬‬ ‫وتقود أ�هداف الت�صدير بدورها �إىل اختبار‬ ‫قدراتنا على الت�صدير �إىل أ��سواق معينة و‬ ‫�إىل �إ�سرتاتيجية الت�صدير التي نتبعها‪.‬‬

‫ ملاذا ن�صدّ ر؟‬‫الت�صدير هو التو�سع اجلغرايف للم�شروع‬ ‫بغية حتقيق النمو أ�و تخفي�ض املخاطر‬ ‫االقت�صادية‪ .‬ويعد التو�سع اجلغرايف مهم‬ ‫عندما تكون أال�سواق املحلية حمدودة أ�و‬ ‫متط ّلبة‪ .‬ومن فوائد الت�صدير ا إل�ضافية‬ ‫تطوير القدرة التناف�سية لل�شركات‬ ‫امل�صدرة من خالل تطوير ا�سرتاتيجيات‬

‫ت�صدير و اكت�شاف قنوات توزيع جديدة‬ ‫و أ�فكار حول منتجات جديدة ميكن‬ ‫تطبيقها يف ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫ هل ن�ستطيع الت�صدير؟‬‫�إن حتقيق االخرتاق الت�صديري الناجح‬ ‫م� أس�لة �صعبة وال�سيما لل�شركات ال�صغرية‪.‬‬ ‫�إذ ال متلك جميع ال�شركات دوماً نف�س‬ ‫املوارد واملقومات الالزمة للت�صدير و قدرة‬ ‫على االلتزام مبتطلباته‪ ،‬وبالتايل يجب‬ ‫أ�ن يدر�س قرار الت�صدير بدقة ويخطط‬ ‫بعناية للدخول �إىل أ��سواق الت�صدير‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وال�سئلة التالية ت�ساعدنا على تقييم‬ ‫�إمكاناتنا الت�صديرية‪:‬‬

‫• هل لدي �شركتك الكادر والوقت‬ ‫الكافي و�إدارة تت أ�قلم مع المتطلبات‬ ‫ا إل�ضافية للت�صدير؟ وهذا بدوره‬ ‫يت�ضمن‪:‬‬ ‫ القيام بزيارات منتظمة أل�سواق‬‫الت�صدير و ن�شاطات البيع و املتابعة‪.‬‬ ‫ ت أ�دية العمل التوثيقي واملرا�سالت‪،‬‬‫ترتيبات ال�شحن ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ التخطيط للت�صدير واتخاذ القرار‬‫املنا�سب ب� أش�نه‪.‬‬ ‫ القدرة على التوا�صل باللغات‬‫أالجنبية‪.‬‬ ‫• هل تملك �شركتك الموارد المالية‬ ‫الالزمة للت�صدير؟ والتي يمكن أ�ن‬ ‫تكون �ضرورية لما يلي‪:‬‬ ‫ تغطية تكاليف أ�بحاث ال�سوق والزيارات‬‫اخلارجية‪.‬‬ ‫ �إجراء التعديل املطلوب على املنتج‬‫والتغليف‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫�إدارة‬ ‫ تغطية الفرتة الطويلة الفا�صلة بني‬‫�صنع املنتجات و حت�صيل ثمنها‪.‬‬ ‫ �شروط ائتمان خا�صة مع زبائنك قد‬‫تقت�ضي ذلك‪.‬‬ ‫ �إ�صدار من�شورات حول املبيعات‬‫باللغات أالجنبية وغريها من امل�صاريف‬ ‫الرتويجية‪.‬‬ ‫ م�صاريف املوظفني وامل�ست�شارين‬‫ا إل�ضافيني الذين تتطلبهم العملية‬ ‫الت�صديرية‪.‬‬ ‫االلتزام بالت�صدير‪:‬‬ ‫هل �شركتك جاهزة إلنفاق الوقت‬ ‫واملال واجلهد الالزم لتطوير أ��سواقها‬ ‫الت�صديرية وتعديل املنتجات واخلدمات‬ ‫وطرائق الن�شاط يف �شركتك لت�ستجيب‬ ‫ملتطلبات أ��سواق الت�صدير؟‬ ‫تقييم فر�ص ال�سوق‪:‬‬ ‫�إن املربر املنطقي للت�صدير وقدرة‬ ‫ال�شركة على القيام بذلك تتعلق بفر�ص‬ ‫الت�صدير املتوقعة و�صعوباته‪ .‬ويجب‬ ‫عدم االنخراط يف أ�ي ن�شاط ت�صديري‬ ‫قبل التقييم املت أ�ين لفر�ص الت�صدير‬ ‫وحتديات يف أال�سواق املعنية‪ ,‬وهو أ�مر‬ ‫يختلف من �سوق �إىل �آخر‪.‬‬ ‫ن�صائح الختيار ال�سوق الت�صديري‪:‬‬ ‫• ركز على عدد قليل من أ��سواق‬ ‫الت�صدير بدل �إنفاق الوقت الطويل‬ ‫في درا�سة عدد كبير من أال�سواق‬

‫‪ 60‬التقنيات ال�صناعية العدد اخلام�س ‪2008‬‬

‫المحتملة‪ .‬فمن غير الحكمة بالن�سبة‬ ‫لل�شركات ال�صغيرة التي تدخل ميدان‬ ‫الت�صدير للمرة أالولى أ�ن تفكر ب أ�كثر‬ ‫من �سوق واحدة في مرحلة معينة‪.‬‬ ‫• حدد ال�سوق الت�صديرية التي تملك‬ ‫أ�ف�ضل الفر�ص لمنتجاتك وركز‬ ‫طاقتك على النجاح في الت�صدير‬ ‫�إلى هذه ال�سوق أ�و أ�جزاء منها على‬ ‫أالقل‪.‬‬ ‫• حدد �شرائح ال�سوق التي متلك‬ ‫متطلبات متنوعة وتتيح ل�شركتك فر�صاً‬ ‫متنوعة (الزبائن املحتملني مبختلف‬ ‫أ�وزانهم‪ ،‬املوقع اجلغرايف‪ ،‬ا�ستخدام املنتج‪،‬‬ ‫الزبائن النهائيني ‪ ..‬الخ)‪� .‬إن هذا يتيح‬ ‫لل�شركة أ�ن تعد عرو�ضاً تف�صيلية تتنا�سب‬ ‫مع متطلبات كل �شريحة على حدة يف‬ ‫ال�سوق املعني بد ًال من التوجه �إىل ال�سوق‬ ‫ب أ�كمله مبا ميلك من �شرائح وفر�ص‪.‬‬ ‫فمث ً‬ ‫ال ميكن الرتكيز على منطقة‬ ‫جغرافية واحدة �ضمن ال�سوق الت�صديري‬ ‫والعمل على ك�سب غالبية زبائن املنطقة‬ ‫قبل التفكري بالتو�سع �إىل مناطق أ�خرى‬ ‫من نف�س ال�سوق‪.‬‬ ‫• اختر ال�سوق الذي تحقق فيه منتجاتك‬ ‫ميزة تناف�سية كال�سعر أ�و الجودة أ�و‬ ‫الت�صميم أ�و أالداء ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫• ال تركز على أال�سواق ال�صغيرة ألن‬ ‫ال�شروط التناف�سية تكون أ�قل في‬ ‫هذه أال�سواق عادة‪.‬‬ ‫• �إن أال�سواق التي ل�شركتك تجربة �سابقة‬ ‫فيها يمكن أ�ن تكون أ�كثر جاذبية و أ�قل‬ ‫مخاطرة بالن�سبة لل�شركة‪.‬‬

‫• ادر�س أال�سواق الت�صديرية المحتملة‬ ‫بعناية‪.‬‬ ‫التعرف على �أ�سواق الت�صدير‪:‬‬ ‫عندما تختار ال�شركة عدداً من أال�سواق‬ ‫من أ�جل درا�سة فر�ص الت�صدير املتوفرة‬ ‫فيها‪ ،‬يجب عليها أ�ن تتبع برنامج تع ُّرف‬ ‫يهدف �إىل تحِ ديد ال�سوق الذي �ستختاره يف‬ ‫النهاية‪ .‬و ميكن لعملية التعرف على أ��سواق‬ ‫الت�صدير أ�ن تتم على ال�شكل التايل‪:‬‬ ‫• الت�شاور مع م�ست�شارين وخبراء‬ ‫العملية‬ ‫في‬ ‫متخ�ص�صين‬ ‫الت�صديرية‪.‬‬ ‫• الت�شاور مع ال�شركات ال�سورية التي‬ ‫ت�صدر �إلى أال�سواق الم�ستهدفة‪،‬‬ ‫و كذلك ال�سفارات أالجنبية المعنية‬ ‫في �سورية وغرف التجارة‪.‬‬ ‫• زيارة أال�سواق المعنية وح�ضور‬ ‫المعار�ض الدولية‪.‬‬ ‫• االطالع على الن�شرات التجارية‬ ‫والدرا�سات المن�شورة والمعلومات‬ ‫ا إلح�صائية عن أال�سواق (التي توفرها‬ ‫العديد من المراكز التجارية ومراكز‬ ‫أالبحاث)‪.‬‬ ‫• القيام بدرا�سات ميدانية في أال�سواق‬ ‫المعنية‪.‬‬ ‫�إن حتليل فر�ص الت�صدير يف خمتلف‬


‫معرفة �سوق الت�صدير‪:‬‬ ‫يجب على ال�شركات التي تنوي الت�صدير‬ ‫أ�ن ت�ستوعب اخل�صائ�ص التالية لل�سوق‬ ‫امل�ستهدفة وما تعنيه هذه اخل�صائ�ص‬ ‫بالن�سبة للت�صدير‪:‬‬

‫• هل عدد املناف�سني كبري‪.‬‬ ‫• ما هي نقاط تميزهم (جودة المنتجات‬ ‫أ�و أال�سعار أ�و‪ ..‬الخ)‪.‬‬ ‫• هل لدى المناف�سين ت�صميم منا�سب‬ ‫للمنتجات‪ ،‬أ�و ميزة في التكاليف‬ ‫الثابتة‪ ،‬أ�و مدخل �إلى قنوات التوزيع‪،‬‬ ‫أ�و هوية للمنتج مما يمكن أ�ن يمثل‬ ‫عائقاً أ�مام دخول الم�صدر الجديد‬ ‫�إلى ال�سوق؟‬ ‫• اتجاهات ت�صميم المنتج وهيكليات أال�سعار‬ ‫في ال�سوق وطرائق الترويج ‪ ..‬الخ‪.‬‬

‫• �شرائح ال�سوق‪ ,‬حجم واتجاهات ون�سب خطة الت�سويق الت�صديرية‪:‬‬ ‫الت�صدير �إلى اال�ستيراد‪.‬‬

‫• قوانين اال�ستيراد و �إجراءاته و أ�ية‬ ‫قوانين أ�خرى تحكم ال�صناعة (مثل‬ ‫متطلبات التغليف والم� ؤ‬ ‫س�ولية عن‬ ‫الب�ضاعة والقيود الترويجية ‪ ..‬الخ)‪.‬‬ ‫• �سلوك الزبائن و أ�ذواقهم ودوافعهم‬ ‫وهذا ي�شمل‪:‬‬ ‫‪ -‬كلفة تغيري املورد‪.‬‬

‫�إن املعلومات التي جمعناها عن أال�سواق‬ ‫يجب أ�ن ت�شكل القاعدة إلعداد خطة ت�سويق‬ ‫ت�صديرية مف�صلة حتدد كيف تخطط‬ ‫ال�شركة لتكييف �إ�سرتاتيجيتها الت�سويقية‬ ‫مع �شروط ال�سوق الت�صديرية‪� .‬إن اخلطة‬ ‫الت�سويقية املكتوبة ت�شجع على التفكري‬ ‫ّ‬ ‫املنظم بامل�ستقبل و يجب أ�ن حتدد ما يلي‪:‬‬ ‫• أالهداف التي تبتغيها ال�شركة من‬ ‫أال�سواق الت�صديرية المعنية (ق�صيرة‬

‫�إدارة‬

‫أ��سواق الت�صدير املحتملة ي�شكل القاعدة‬ ‫التي يقوم عليها القرار املنا�سب‪ :‬هل‬ ‫نبد أ� بالتح�ضري لدخول الن�شاط‬ ‫الت�صديري الفعلي أ�م جنري املزيد من‬ ‫البحث والدرا�سة حول �سوق حمددة؟‪.‬‬ ‫�إن تقييم فر�ص الت�صدير يجب أ�ن يهدف‬ ‫�إىل حتديد التوافق بني قدرة ال�شركة‬ ‫على الت�صدير (كما ذكر �سابقاً) وفر�ص‬ ‫الت�صدير املحددة من ناحية أال�سواق‬ ‫الت�صديرية املختارة والقطاعات التي‬ ‫�سيتم التوريد �إليها يف هذه أال�سواق‪.‬‬

‫• المناف�سة أ�و ال�سباق التناف�سي‪ ،‬وهذا‬ ‫ي�شمل النقاط التالية‪:‬‬ ‫• هل هناك فائ�ض أ�و نق�ص في توريد‬ ‫المنتجات المعنية‪.‬‬

‫المدى كانت أ�م طويلة المدى) و التي‬ ‫�سيتم تقييم أالداء الت�صديري بناء‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫• المنهج الذي يجب ا�ستخدامه في‬ ‫ال�سوق المعنية‪:‬‬ ‫ �إ�سرتاتيجية املنتج‪ :‬الت�صميم و العر�ض‬‫والتغليف و�صورة املاركة والفوائد التي‬ ‫يقدمها للزبون ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫ �إ�سرتاتيجية الت�سعري‪ :‬م�ستويات‬‫أال�سعار و احل�سومات وال�شروط أ‬ ‫والحكام‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫ التوزيع‪ :‬أ�ين ومتى وكيف يجب أ�ن‬‫يتوفر املنتج للزبائن امل�ستهدفني‪.‬‬ ‫ الرتويج‪ :‬ا إلعالن والبيع ال�شخ�صي‬‫وترويج املبيعات‪.‬‬ ‫•خطة عمل حول كيفية تحقيق االختراق‬ ‫الت�صديري مع الجداول الزمنية‬ ‫الالزمة و التكاليف و المهام التي‬ ‫�ستعهد للعاملين في ال�شركة‪.‬‬ ‫• الموارد التي يجب تخ�صي�صها‬ ‫للت�صدير (ر أ��س المال العامل أ�و ر أ��س‬ ‫المال المطلوب ا�ستثماره‪ ،‬ا إلدارة أ�و‬ ‫أال�شخا�ص الم� ؤ‬ ‫س�ولين عن الت�صدير‬ ‫‪ ..‬الخ)‪.‬‬

‫ هوية املاركة و املورد‪.‬‬‫ العوامل الرئي�سية يف اختيار املورد‪.‬‬‫ احل�سا�سية أ‬‫لل�سعار‪.‬‬ ‫الزبائن الرئي�سيني وقادة ال�سوق أ�و‬ ‫امل ؤ�ثرين فيه ‪ ..‬الخ‪.‬‬ ‫• قنوات التوزيع الم�ستخدمة و أ��ساليب‬ ‫المبيعات المتبعة في ال�سوق‪.‬‬ ‫• المناف�سون ( أ��سماء المناف�سين وحجم‬ ‫وح�صة كل منهم في ال�سوق)‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫دليل املورِّدين وامل�صنِّعني‬ ‫�شركة بني املرجة‬

‫�صناعات بال�ستيكية‬

‫قوالب بال�ستيك‬

‫أ�نظمة التحكم و أ‬ ‫الداء بالهواء امل�ضغوط‪.‬‬ ‫وكالء �شركة ‪ VEMA‬الرتكية لتجهيزات‬ ‫الهواء امل�ضغوط – أ��سطوانات هواء‬ ‫– ح�سا�سات – �صمامات هواء – أ�ك�س�سوارات‬ ‫وو�صالت هواء م�ضغوط‪.‬‬ ‫دم�شق – حو�ش بال�س – الكتلة ‪7‬‬ ‫تلفاك�س‪6352078 :‬‬ ‫جوال‪0944390054:‬‬

‫م�صنع غاردينيا للمنتجات البال�ستيكية‬ ‫منتجات بال�ستيكية للعناية بالنظافة‬ ‫م�ساحات أ�ر�ضية – أ�دوات منزلية‬ ‫هاتف‪00963117811259 :‬‬ ‫فاك�س‪00963117815359 :‬‬

‫احللول املتكاملة للقوالب والبال�ستيك‬ ‫ �صناعة قوالب حقن ‪ -‬نفخ ‪PET -‬‬‫ قوالب عبوات بال�ستيكية (جدران رقيقة)‬‫ اخت�صا�ص يف ت�صنيع قوالب ‪IML‬‬‫دم�شق أ��شرفية �صحنايا‬ ‫هاتف‪009638228428 :‬‬ ‫فاك�س‪009638230103 :‬‬

‫مكاب�س هيدروليكية‬

‫أ�متتة وحتكم �صناعي‬

‫‪www.kabbour-sy.com‬‬

‫‪E-mail: kabbour@kabbour-sy.com‬‬

‫جمان ًا‬ ‫أ�علن جمان ًا يف مبوب‬ ‫دليل املوردين وامل�صنعني‬ ‫للعدد القادم من‬ ‫جملة التقنيات ال�صناعية‬ ‫مالحظة ‪ :‬ينتهي قبول الطلبات عند �إكتمال‬ ‫امل�ساحة املخ�ص�صة لهذا الباب‬

‫�شركة �سبيعي و�سعيد‬ ‫مكاب�س ت�شكيل �صاج ب أ�نواعه ‪� ،‬ضغط عايل‪،‬‬ ‫ال�ستيك وكاو�شوك ومكاب�س حرارية‪،‬‬ ‫اختبارات هيدروليكية‪،‬‬ ‫املدير الفني‪0933342122 :‬‬

‫املدير التجاري‪0933336220 :‬‬ ‫مبيعات حو�ش بال�س كتلة ‪ 14‬خفيفة ط‬ ‫‪ 2‬هاتف‪ + 963 11 6352172:‬فاك�س‪+ 963 11 2210221 :‬‬ ‫معمل عدرا ‪� -‬صناعات هند�سية م ‪ 2‬مق�سم ‪172‬‬

‫‪E-mail: ismpco@scs-net.org‬‬ ‫‪www.ismolds.com‬‬

‫أ�نظمة حتكم ‪ CNC‬آلالت اخل�شب ‪ -‬املعادن‬ ‫ الليزر ‪ -‬البالزما ‪ -‬أ�لكوبوند‬‫جميع مكونات النظام من حمركات �سريفو‬ ‫ودارات قيادة وكنرتولر وتابلو من م�صادر‬ ‫أ�وربية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫تطوير وتعديل �نظمة حتكم �الت ‪CNC‬‬ ‫امل�ستعملة (‪)Retrofiting‬‬ ‫�صيانة ‪ - CNC‬ت أ�مني قطع ال�صيانة البديلة‬

‫هاتف ‪+963112451580:‬‬ ‫جوال ‪+963944652971 :‬‬


‫قوالب‬

‫مركز ت�صميم وتدريب‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫املهند�س‪ :‬نبيل طحان‬

‫ال� ركة الفنية ل�صناعة‬ ‫القوالب البال� تيك‬

‫املهند�س اأن�س جليالتي‬

‫دورات ر� ��م وت� غي ��ل عل ��ى كاف ��ة الآ ت‬ ‫املربجمة‪ ،‬ت�صميم قوالب والآ ت‬ ‫هاتف ‪00963215218616:‬‬ ‫موبايل‪009639808022:‬‬ ‫امييل ‪:‬‬ ‫‪nabeel-tahhan@hotmail.com‬‬

‫وحق ��ن املع ��دن وقوالب ‪ pet‬باأح ��دث الآ ت‬ ‫املربجمة ‪ -‬يحيى اأعرج‪ -‬حلب العرقوب‬ ‫هاتف‪00963214644885:‬‬ ‫موبايل‪00963933490007:‬‬ ‫امييل‪yahya-araj68@hotmail.com:‬‬

‫ت�صميم قوالب واآ ت على برامج‬ ‫دورات احرتافية على برنامج ‪Solid Works‬‬ ‫هاتف‪00963213115985:‬‬ ‫جوال‪00963933410278:‬‬ ‫امييل‪anasj1984@hotmail.com:‬‬

‫‪CAM-CAD‬‬

‫العالف لل�صناعة‬ ‫املهند�س عا�صم عالف‬ ‫حلب العرقوب‬ ‫تلفاك�س‪00963214117691:‬‬ ‫هاتف‪00963214612024:‬‬ ‫جوال‪00963944326178:‬‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫الور� ة ال�صناعية احلديثة‬

‫هوفيك طال قلجيان‬

‫من� أة اأحمد � مري حلي‬

‫ق� �� � ل ��ك ت�صني ��ع( نواب� ‪-‬قوالب على‬ ‫برامج ‪) CAD-CAM‬‬ ‫حلب كال� ة‬ ‫هاتف‪00963213623743:‬‬ ‫جوال‪00963955511251:‬‬ ‫امييل‪bowejato@scs-net.org :‬‬

‫حف ��ر كاف ��ة اأن ��واع القوال ��ب عل ��ى اح ��دث‬ ‫الآ ت املربجمة‬ ‫حلب امليدان‬ ‫هاتف‪00963214660578:‬‬ ‫جوال‪00963933263676:‬‬

‫ل�صناعة القوالب (حقن‪ -‬نفخ – ‪) pet‬‬ ‫حلب كال� ة‬ ‫هاتف‪00963213116071:‬‬ ‫جوال‪00963933857739:‬‬

‫موؤ� � ة حممد � عيد اأبوغدة‬ ‫واأوالده‬

‫اآالت �صناعية‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫ ت�صنيع خزانات وخالطات كروم‬‫ حل ��ام مع ��ادن‪ :‬اأملني ��وم – األتيم ��ون –‬‫(اأركون) ‪ -‬تعبئة قوالب بال� تيك ‪.‬‬ ‫القدم – مقابل جامع علي بن اأبي طالب‬ ‫– دخلة معمل حالوة الربج‬ ‫هاتف‪6351804 :‬‬ ‫جوال‪093611597 :‬‬

‫غريب و ري�س‬

‫املركز الهند� ي التقني‬

‫ماجد �صديق‬

‫ن� اط ال� ركة‪ :‬القوالب و الأجزاء‬ ‫اخلا�صة‬ ‫العنوان‪ :‬حماه‪ -‬املنطقة ال�صناعية‬ ‫هاتف‪033442772 :‬‬ ‫جوال‪094469347 :‬‬

‫قوالب حقن بال� تيك و معدن و قوالب‬ ‫�صاج – ‪.CNC‬‬ ‫حل ��ب – العرق ��وب – جام ��ع الأن�ص ��ار –‬ ‫النزلة الع� كرية‪.‬‬ ‫هاتف ‪0214444835 :‬‬ ‫جوال‪0944289914 :‬‬ ‫جول‪0949096606:‬‬

‫اك� � وارات قوالب واآ ت ‪ CNC‬والآ ت‬ ‫التقيدية‬ ‫حلب‬ ‫هاتف‪00963 21 2653092 :‬‬ ‫جوال‪00963 933329279:‬‬

‫جتارة بال� تيك‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫قوالب‬

‫حممد فواز ال� ملي‬

‫� ركة هنا بت‬ ‫اإنتاج عبوات ال ‪PET‬‬

‫هاتف‪5811454 :‬‬ ‫رباعي‪3056:‬‬

‫اأكوب ناجريان‬

‫‪molds & plastic‬‬

‫�صناعة قوالب حقن البال� تيك واملعدن‬ ‫قوالب �صاج �صفائح‬ ‫حلب‪ -‬امليدان‬ ‫هاتف‪00963 21 4443660 :‬‬ ‫جوال‪00963 944707383 :‬‬

‫حل ��ول متكامل ��ة ل�صناع ��ة القوال ��ب‬ ‫البال� تيكية‬ ‫حلب ب� تان البا� ا‬ ‫هاتف‪00963 21 4119361:‬‬

‫اإنهاء وتنعيم القوالب‬ ‫اأمين وفرا�س العجم‬

‫اإنه ��اء وتنعيم وتلميع جميع اأنواع القوالب‬ ‫املعدنية للبال� تيك‬ ‫دم� ق القدم‬ ‫هاتف ‪00963 11 8126126 :‬‬ ‫موبايل‪00963 944614126 :‬‬ ‫� ‪.‬ب ‪30611 :‬‬

‫اأدوات وعدد‬ ‫حممد نذير حزيني‬

‫اأدوات وعددللفارزات واملخارط‬

‫التقليدي ��ة واملربجم ��ة ‪ - CNC‬خدم ��ات‬ ‫‪CAD - CAM‬‬

‫حلب‬

‫هاتف‪00963 21 4602221 :‬‬ ‫جوال‪00963 944251242 :‬‬

‫جوال ‪00963 944221991 :‬‬

‫فاكس‪00963 21 4652961 :‬‬

‫�صناع ��ة قوال ��ب بال� تي ��ك ‪ -‬منت ��ج‬ ‫بال� تيكي جاهز‪ -‬حلب عرقوب‪-‬‬ ‫هاتف‪00963214440859:‬‬ ‫فاك�س‪00963212868401:‬‬ ‫جوال‪00963944440859:‬‬

‫اأدوات وعدد‬

‫ميدع ل�صناعة القوالب‬ ‫�صناعة قوالب نفخ و حقن‪.‬‬ ‫‪CAD-CAM‬‬

‫دم� ق‪ -‬باب � رقي‪.‬‬ ‫هات� � � ��ف‪00963 11 4735495 :‬‬ ‫ج � � � ��وال‪00963 933446626 :‬‬ ‫الفاك�س‪00963 11 4717617 :‬‬

‫قوالب‬ ‫املهند�س اأن�س جيالين‬

‫ت�صمي ��م قوال ��ب واآ ت عل ��ى برام ��ج‬ ‫‪CAM-CAD‬‬ ‫دورات احرتافي ��ة عل ��ى برنام ��ج ‪solid‬‬ ‫‪works‬‬ ‫هاتف‪00963 21 3115985 :‬‬ ‫جوال‪00963 933410278 :‬‬

‫اأفرات اآلية‬ ‫�ص��ناعة و�ص��يانة اأفران‬ ‫البيتزا ا آلية‬ ‫حممد فرا�س الأغواين‬ ‫دم� ق‬ ‫هاتف ‪6120171 :‬‬ ‫جوال ‪0932 751233:‬‬

‫ل إعالن يف جملة التقنيات ال�صناعية ‪00963 11 5441049‬‬

‫‪E-mail : marketing@intech-mag.com‬‬


‫آ�راء القراء‬ ‫يتطلب جمع املعرفة و�إعادة �صياغتها جهداً م�ضنياً‪ ،‬ولكن بعد كل جهد البد ممن يقيمه‪ ،‬ونحن بدورنا نويل هذه املهمة‬ ‫لقرائنا الكرام‪ ،‬لذلك نرحب مب�شاركاتكم يف جميع موا�ضيع املجلة حتى تلبي متطلباتكم واحتياجاتكم‪.‬‬

‫‪intech.pr@gmail.com‬‬ ‫جملة مميزة وواعدة تدعم تطور ال�صناعات البال�ستيكية يف �سورية وتو�سع جماالت املعرفة يف التقنية‬ ‫ال�صناعية‬ ‫ال�صناعي جود ن�صري‬ ‫جمموعة ن�صري‬ ‫نحن ب�أم�س احلاجة �إىل زيادة ثقافة ح�ضارية حتاكي جانب ًا من هموم ال�صناعي و�أنت ياجملة احلا�ضر‬ ‫وامل�ستقبل ر�أيت فيك �سكينتي‬ ‫الكيميائي ه�شام الداخل‬ ‫�شركة الداخل للمنتجات البال�ستيكية‬ ‫�إن ما القته جملة التقنيات ال�صناعية من انت�شار يف هذه املدة الق�صرية �إن كان يعرب عن �شيء ف�إنه يعرب‬ ‫عن �أهمية املو�ضوعات التي تقدمها يف خمتلف املجاالت وابتعادها عن املو�ضوعات التقليدية والنظرية‬ ‫واهتمامها باجلانب العملي ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫رامي �أني�س‬ ‫طالب �سنة خام�سة هند�سة ميكانيك‬ ‫من دواعي �سروري �أن �أ�صف جملة التقنيات ال�صناعية ب�أنها مثال يحتذى يف �إ�سهامها بن�شر الثقافة‬ ‫ال�صناعية لتواكب التطور املت�سارع يف زمن القفزات النوعية للتقدم ال�صناعي العلمي‪.‬‬ ‫�شركة حممد ريا�ض الكزبري‬ ‫لتلبي�س بال�ستيك باملعدن «الفاكيوم»‬




Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.