info_1238

Page 1

‫أسـبـوع جـيـتـكـس لـلـتـقـنـيـة ‪2007‬‬ ‫خـطـواتـك األولـى مـع لـيـنـوكـس أوبـونـتـو‬ ‫تقنية أي دي اس ال واخلدمة عرب الطلب اهلـاتفي‬ ‫الـدلـيـل امليسـر للتصويـر بآلـة التصويـر الرقميــة‬ ‫مـجـلـة لـيـبـيـا لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة مـجـلـة عـلـمـيـة تـقـنـيـة تـصـدر كـل شـهـريـن عـن شـركـة لـيـبـيـا لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـسـنـة األولـى ‪ -‬الـعـدد الـثـالث ‪-‬النوار ‪ /‬فرباير ‪2008‬‬

‫لـيـبـيـا مـاكـس‬ ‫اإلنـتـرنـت الـمـحـمـول‬

‫لـيـبـيـا‬

‫املزيـد مـن الفـرص‬

‫قـائـمـة األوائـل‬ ‫قراءة يف لعبة ‪:‬‬

‫أبــو ســتــة‪ ،‬جــوار نــادي الــفــروســيــة‪ ،‬طــريــق الــشــط ‪ /‬طــرابــلــس ‪ .‬لــيــبــيــا‪ ،‬هــاتــف‪ +218 21 3400020 :‬فــاكــس‪ +218 21 3400044 :‬بــريــد إلــكــتــرونــي‪marketing@lttnet.net :‬‬


‫ﺇﻣﺘﻴﺎﺯ‪ ....‬ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺗﺼﺎﻝ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮﻣﺮﻩ ﻟﻸﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻷﻣﻮﻳﲔ‪ ,‬ﺣﻲ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ,‬ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ‪-‬ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﺎﺗﻒ‪ +218214773222.‬ﻓﺎﻛﺲ‪+218214779222 .‬‬

‫ﻭﺃﻛﺜﺮ‪..‬ﺍﳉﻬﺎﺯ ﲢﺖ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﳌﺪﺓ ﺳﻨﺔ‬

‫ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺇﻣﺘﻴﺎﺯ ﺇﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺕ ﻟﻴﺒﻴﺎﻧﺎ ﺍﳉﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻧﻮﻛﻴﺎ ‪N70, N70Music,‬‬ ‫‪ N73, N73Music‬ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮﻣﺮﻩ‬ ‫ﻟﻸﺟﻬﺰﻩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ‪ ,‬ﻣﺘﻮﻓﺮﻩ ﻟﺪﻯ ﺍﳌﻮﺯﻋﲔ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫ﳌﺮﻣﺮﻩ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺒﻴﻌﺎﺕ ﺷﺮﻛﺘﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎﻧﺎ ﻭﻣﺮﻣﺮﻩ‪.‬‬

‫‪N70 Music‬‬

‫‪N70‬‬

‫‪N73 Music‬‬

‫‪N73‬‬



‫مساحة‬ ‫إعالنية‬


‫السالم عليكم ورمحته تعاىل وبركاته‪،،‬‬ ‫«الريّان»‪ :‬باب من أبواب اجلنة يدخله الصائمون‪.‬‬ ‫وهو اليوم اسم أول كرمية «ملراد» رئيس التحرير‪ ،‬بورك له فيها‪ ،‬وجعلت بإذنه تعاىل ابن ًة‬ ‫صاحلة وممن يدخلون باب «الريّان»‪.‬‬ ‫استميحك عذراً ‪-‬قارئنا العزيز‪ -‬على هذا التأخري يف صدور العدد الثالث من اجمللة‪،‬‬ ‫والسبب الرئيس ‪-‬وبشكل غري مباشر‪ -‬ابنتنا العزيزة «ريّان»‪ ،‬اليت انشغل والدها «مراد»‬ ‫ً‬ ‫بالتجهيز الستقباهلا ً‬ ‫ونفسيا‪.‬‬ ‫ماديا‬ ‫وألن تنفيذ اجمللة حيتاج إىل تركيز‪ ،‬وألنها شأن مهم يف حياته‪ ،‬وال يستطيع إجنازها‬ ‫كيفما اتفق‪.‬‬ ‫التمسنا حنن أسرة التحرير له العذر‪ ،‬وسعادتنا باستقبال «ريّان» ّ‬ ‫غطت على استيائنا‬ ‫من تأخر صدور اجمللة‪ ،‬اليت ستنتظم يف الصدور بإذنه تعاىل منذ اآلن‪.‬‬ ‫كما نتمنى أن يثلج صدرك ‪-‬قارئنا الكريم‪ -‬ما حيتويه العدد الثالث من خالصات‬ ‫وسهر‪ ،‬لتصلكم اجمللة بهذا الشكل‪.‬‬ ‫جهد‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ،2008‬عام جديد دخل علينا ننتظر –كعادتنا‪ -‬منه الكثري‪ ،‬حلمنا فيه‪:‬‬ ‫ أن جند أنفسنا نتصفح اإلنرتنت وحنن ننتقل جبهاز حاسبنا احملمول بكل حرية دون‬‫أن نتعثر يف أسالك الشبكة‪ ،‬ونعين بذلك تقنية «واي ماكس»‪.‬‬ ‫ أن نرى كافة مؤسساتنا التعليمية حتوي شبكة املعلومات الدولية «اإلنرتنت»‪.‬‬‫ أن نرى معرض (تقنية ‪ )2008‬يرقى إىل مستوى املعارض الدولية من حيث التجهيز‬‫واالستعداد الستقبال الشركات بشكل حمرتف ومتطور‪.‬‬ ‫ أن نرى نظام مدفوعات وطين يوحد أنظمتنا املصرفية خلدمة املواطن‪.‬‬‫ أن نرى (احلكومة اإللكرتونية) لتقنن وتسخر التقنية إلجناز كافة إجراءاتنا يف‬‫كل اجملاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاسوبا لدى كل مواطن‪ ،‬لعلمه وعمله واتصاالته وتسليته‪.‬‬ ‫ وأن نرى‬‫كلنا ً‬ ‫معا نأمل حتقق هذه األحالم‪ ،‬لنراها واقعا قريبا (نتمتع) بوجوده‪.‬‬ ‫كل تقنية وأنتم خبري ‪..‬‬ ‫مدير التحرير‬

‫‪mag.ltt.ly‬‬

‫رئيس التحرير ‪:‬‬ ‫مراد أعمار بالل‬ ‫‪m.belal@lttnet.net‬‬ ‫مدير التحرير ‪:‬‬ ‫م ‪ .‬أمساء عبد السالم سوف اجلني‪.‬‬ ‫‪a.a.s@lttnet.net‬‬ ‫هيئة التحرير ‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬م حسام أبو اهلول‪.‬‬ ‫‪abolhol@lttnet.net‬‬ ‫م ‪ .‬صالح أبو نعامة‬ ‫‪bunahama@lttnet.net‬‬ ‫م ‪ .‬حممود بشري التري‬ ‫‪mahmoud - b@lttnet.net‬‬ ‫م ‪ .‬مصطفى مشيلة‬ ‫‪m_shmila@lttnet.net‬‬ ‫م ‪ .‬عالء الدين صاحل الشريف‬ ‫‪alaedin.elsharif@lttnet.net‬‬ ‫املراجعة التقنية ‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬م حسام أبو اهلول‬ ‫م ‪ .‬حممود بشري التري‬ ‫املراجعة اللغوية ‪:‬‬ ‫أ ‪ .‬علي البهلول علي‬ ‫‪a.albohlul@lttnet.net‬‬ ‫املراجعة التحضريية للطباعة ‪:‬‬ ‫هشام السيد‬ ‫م‪.‬عماد الويفاتي‬ ‫د‪.‬عبد احلميد الطبولي‬ ‫حازم الشريف‬ ‫مدير اإلعالنات ‪:‬‬ ‫م ‪ .‬حامت حممد قايد‬ ‫‪hatem.sefaw@lttnet.net‬‬

‫الطباعة ‪:‬‬ ‫مطبعة املستقبل ‪ -‬هاتف ‪4909261 :‬‬

‫‪9‬‬

‫تـقـنـيـة ومعلـومـات‬ ‫ ليبيا‪ ،‬املزيد من الفرص‬‫ تقنية أي دي اس ال‬‫ تقنية واي ماكس‬‫‪ -‬إنتل تعرض أوىل رقاقاتها ‪...‬‬

‫‪40‬‬

‫‪22‬‬

‫الـبـرمـجـيـات الـحـرة‬ ‫ خطواتك األوىل مع أوبونتو‬‫‪ -‬خرائط العقل‬

‫حـيـاتـنـا والـتـقـنـيـة‬ ‫‪ -‬إصابات االجهاد املتكررة‬

‫‪30‬‬

‫تـعـلـم مـعـي‬ ‫ مهارات احلاسب اآللي‬‫‪ -‬الدليل امليسر للتصوير‬

‫التوزيع ‪:‬‬ ‫دار املختار للتوزيع ‪ -‬هاتف ‪3351365 :‬‬ ‫منت رحالت اخلطوط اجلوية اإلفريقية‬

‫فـي هـذا الـعـدد‬

‫اإلخراج الفين ‪:‬‬ ‫مراد أعمار بالل‬ ‫م ‪ .‬أمساء عبد السالم سوف اجلني‬

‫‪3‬‬

‫تـغـطـيـة أسبوع جيتكس‬

‫‪36‬‬

‫إشــــادات‬ ‫ إشادة مبنتج‬‫ إشادة بوكيل‬‫ إشادة بشخصية‬‫‪ -‬قائمة األوائل‬

‫جملة ليبيا لالتصاالت والتقنية جملة تقنية متخصصة‬ ‫تصدر عن شركة ليبيا لالتصاالت والتقنية‪.‬‬ ‫العنوان ‪:‬‬ ‫أب��ي ستة ‪ -‬ج��وار ن��ادي الفروسية‪ ،‬طريق الشط‪،‬‬ ‫طرابلس ‪ /‬ليبيا‪.‬‬ ‫هـــــاتف ‪+ 218 21 3400020 :‬‬ ‫فاكس ‪+ 218 21 3400042 :‬‬ ‫صندوق بريد ‪ 91612 :‬طرابلس ‪ /‬ليبيا‬ ‫موقع إلكرتوني ‪www.mag.ltt.ly :‬‬ ‫األراء الواردة باجمللة ال تعرب بالضرورة‬ ‫عن رأي شركة ليبيا لالتصاالت والتقنية‪.‬‬

‫عالمة ليبيا ل�لات��ص��االت والتقنية عالمة جتارية‬ ‫مسجلة لشركة ليبيا لالتصاالت والتقنية‪.‬‬ ‫حقوق املواد املنشورة تعود إىل أصحابها‪ ،‬وال جيوز‬ ‫إعادة نشرها دون إذن ‪©2008‬‬

‫‪42‬‬

‫تـرفـيـه‬ ‫‪ -‬قراءة يف لعبة‪ :‬احتياج للسرعة‬

‫‪44‬‬

‫أخـبـار‬ ‫ ليبياماكس اإلنرتنت احملمول‬‫بريـد الـمـجـلـة‬

‫‪46‬‬



‫تـغـطـيـة خـاصـة‬

‫جيتكس‬

‫للتقنية‬

‫‪2007‬‬

‫أسبوع‬

‫االسم الرمسي‪ :‬أسبوع جيتكس للتقنية‬ ‫االسم املختصر‪ :‬جيتكس دبي‬ ‫التخصص‪ :‬تقنية االتصاالت واملعلومات‬ ‫اجلهة املنظمة‪ :‬مركز دبي التجاري العاملي‬ ‫مكان املعرض‪ :‬مركز دبي الدولي‬ ‫للمؤمترات واملعارض ‪ -‬دبي ‪ /‬اإلمارات‬ ‫املوعد السنوي‪ :‬غري ثابت‪ ،‬ملدة (‪ 5‬أيام)‬ ‫أوقات الزيارة‪:‬‬ ‫اليوم األول ‪ 13:00‬وحتى ‪19:00‬‬ ‫بقية األيام‪ 10:00 :‬وحتى ‪19:00‬‬ ‫اليوم األخري‪ 10:00 :‬وحتى ‪17:00‬‬ ‫املوقع اإللكرتوني‪:‬‬ ‫‪www.gitextechnologyweek.com‬‬ ‫الربيد اإللكرتوني‪:‬‬ ‫‪grant.burgham@dwtc.com‬‬

‫للعام السابع والعشرين على التوالي‪ ،‬تتواصل‬ ‫ف��ع��ال��ي��ات م��ع��رض اخل��ل��ي��ج لتقنية املعلومات‬ ‫جيتكس الفرتة من ‪ ،2007/09/12-8‬والذي‬ ‫متيز ه��ذه السنة بتسمية ج��دي��دة ه��ي (أسبوع‬ ‫جيتكس للتقنية) استجابة لالهتمام املتزايد‬ ‫عامليا بقطاع االت��ص��االت واملعلومات يف الشرق‬ ‫األوس���ط‪ ،‬حيث أطلقت جمموعة من املعارض‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة املتخصصة م��ع��ا‪ ،‬م��ع��رض جيتكس‬ ‫حل���ل���ول األع����م����ال‪ ،‬وم���ع���رض ج��ل��ف كومس‬ ‫ومعرض إلكرتونيات املستهلكني‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫تضمنه مؤمتراً افتتاحياً عاملياً ألسبوع جيتكس‬ ‫للتقنية‪.‬‬ ‫إعداد ‪ /‬مراد بالل * تصوير ‪ /‬حامت الباروني‬ ‫كما كان متوقعا‪ ،‬شارك يف أسبوع جيتكس للتقنية‬ ‫أكثر من ‪ 3300‬شركة عاملية ألكثر من ‪ 80‬دولة‪،‬‬ ‫حيث تواجدت أجنحة عاملية لدول مثل كندا ومصر‬ ‫واهلند وك��وري��ا واململكة املتحدة وت��اي��وان والصني‬ ‫والواليات املتحدة األمريكية وغريها‪ ،‬كذلك ممثلون‬ ‫عن مجعيات التجارة واالستثمار والتصدير‪.‬‬ ‫وق���د وف���ر أس���ب���وع ج��ي��ت��ك��س ل��ل��م��س��ت��خ��دم العربي‬ ‫بيئة مناسبة للتسوق لكافة االح��ت��ي��اج��ات‪ ،‬حيث‬ ‫أم��ن ل��ل��زوار أن يتعرفوا على املزيد من آليات قطاع‬ ‫التقنية واالتصاالت يف كل دول��ة‪ ،‬وكذلك مناقشة‬ ‫فرص االستثمار املستقبلية والتواصل مع العديد من‬ ‫الشركات من كافة الدول يف مكان واحد‪.‬‬ ‫وبالرغم من التحديات اليت واجهت منظمي املعرض‬

‫نتيجة إلطالقه مع بداية سبتمرب ‪ /‬الفاتح‪( ،‬قبل أيام‬ ‫ً‬ ‫شخصا زاروا‬ ‫من شهر رم��ض��ان)‪ ،‬إال أن ‪124,317‬‬ ‫معرض أسبوع جيتكس للتقنية ‪ ،2007‬وكان عدد‬ ‫ً‬ ‫مقاربا لعددهم‬ ‫الزوار يف األيام األربع األوىل للمعرض‬ ‫خ�لال الفرتة ذاتها يف معرض العام املاضي ‪ .‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫اخنفاضا يف عدد الزوار يف آخر يوم من أيام املعرض‬ ‫وهو اليوم األخري من شهر شعبان‪ -‬حال دون جتاوز‬‫أعداد الزوار للعدد املسجل يف ‪.2006‬‬ ‫وق��د ك��ان جمللة ليبيا ل�لات��ص��االت والتقنية جولة‬ ‫داخ��ل املعرض ‪-‬ليست شاملة طبعا وال حتى موسعة‬ ‫ألن احلدث أكرب من أن خيتزل يف صفحات‪ -‬التقينا‬ ‫ً‬ ‫حلوال سواء‬ ‫خالهلا مع بعض الشركات ال�تي تقدم‬ ‫لقطاعي األعمال أو األفراد‪.‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـرا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪/‬‬ ‫ـوار‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫ـث‬ ‫ل‬ ‫ـا‬ ‫ث‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـدد‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫تـغـطـيـة‬

‫بطاقة تعريف‬


‫تـغـطـيـة‬

‫ال��ص��غ�يرة وامل��ت��وس��ط��ة‪ ،‬وال�ت�ي نوقشت فيها قضايا‬ ‫تتعلق ب��األم��ن املعلوماتي وتطوير امل��ه��ارات املصمم‬ ‫لتلبية احتياجات ه��ذه ال��ش��رك��ات‪ ،‬وستشجع هذه‬ ‫االجتماعات التفاعل بني مدراء األعمال ومديري تقنية‬ ‫املعلومات وجمموعة من املتحدثني يف ح��وار تفاعلي‬ ‫يقوم على األسئلة واألجوبة‪.‬‬

‫واحلق أن املادة الصحفية الرمسية الصادرة عن املعرض‬ ‫عربت عنه بشكل جيد‪ ،‬هلذا أقدمه للقارئ الكريم‬ ‫مع تصرف بسيط يف حمتواه‪.‬‬ ‫(( نظم مركز دبي التجاري العاملي ثالثة عروض ضمن‬ ‫أسبوع جيتكس للتقنية‪ ،‬صممت لتوفر للعارضني‬ ‫والزائرين أكرب قيمة ممكنة‪ .‬وهذه العروض هي‪:‬‬ ‫املؤمتر العاملي ألسبوع جيتكس للتقنية‪:‬‬ ‫قام (مركز دبي التجاري العاملي ‪ )DWTC‬بإطالق‬ ‫املؤمتر العاملي ألسبوع جيتكس للتقنية هذا العام‪،‬‬ ‫كإضافة جديدة وديناميكية للمعرض‪ ،‬ق��ام فيه‬ ‫رواد قطاع التقنية بإشراك اجلمهور يف جمموعات‬ ‫متخصصة مصممة ملناقشة عدد من املواضيع املهمة‬ ‫ضمن قطاع تقنية املعلومات‪.‬‬ ‫مشلت بقية األح���داث املهمة خ�لال األس��ب��وع مناقشة‬ ‫أهم مشاكل التقنية يف بيئة العمل املتغرية باستمرار‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عرب حوار حول األسئلة املعاصرة اليت ختص التعهيد‬ ‫وت��ط��وي��ر البنية التحتية واس��ت��ث��م��ارات ق��ط��اع تقنية‬ ‫املعلومات‪ .‬وتتضمن املواضيع اليت ستتناوهلا املناقشات‬ ‫(ال��ش��راء أو البناء) و(داخ���ل الشركة أو م��ن خالل‬ ‫التعهيد) (وتقنية املعلومات‪ :‬الرتكيز على األرباح أم‬ ‫على التكلفة)‪.‬‬ ‫كما نظمت سلسلة من م��آدب غ��ذاء العمل لكبار‬ ‫املوظفني مت خالهلا حتديد أهم مشاكل اإلدارة وتوفري‬ ‫فرصة التواصل بني كبار املسؤولني وأقرانهم‪ ،‬كذلك‬ ‫أقيمت اجللسات املتخصصة بالقطاعات ملناقشة‬ ‫املشاكل املتعلقة بالبنوك والقطاع العام واخلدمات‬ ‫املالية‪ ،‬والقطاع العام واالتصاالت‪ ،‬والتقنيات اجلديدة‬ ‫كوسيلة لتمكني األعمال‪.‬‬ ‫إض��اف��ة الجتماعات ال��ط��اول��ة املستديرة للشركات‬ ‫‪ - 1‬التعهيد ‪ :‬أن تعهد أية مؤسسة أو شركة جبزئية من أعماهلا الداخلية إىل مؤسسة أخرى متخصصة تتوىل عنها إدارة‬ ‫هذه اجلزئية أو املهمة بقدر أكرب من الفعالية‪ ،‬يسمح لألوىل بالرتكيز على حمور أعماهلا الرئيسة‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫معرض جيتكس حللول األعمال ‪Gitex Business‬‬ ‫‪:Solutions‬‬ ‫استعرض (جيتكس حللول األع��م��ال) ال��ط��رق اليت‬ ‫ميكن من خالهلا للتطبيقات التقنية وحلول القطاع أن‬ ‫تساهم يف تعزيز األعمال‪ ،‬حيث قدم العارضون حلوال‬ ‫متخصصة للشركات اليت تسعى إىل تبسيط وحتويل‬ ‫عمليات األعمال لديها‪.‬‬ ‫وقد تواجدت يف املعرض العالمات التجارية الرائدة يف‬ ‫جمال حلول األعمال والتقنيات املكتبية مثل (إيسر‬ ‫‪ )Acer‬و(ب��راذر ‪ )Brother‬و(لينوفو ‪،)Lenovo‬‬ ‫إىل جانب مزودي حلول تقنية األعمال املبتكرة مثل‬ ‫(هيوليت باكارد ‪ )HP‬و(إنتل ‪ )Intel‬و(أوراكل‬ ‫‪ )Oracle‬و(س��اب ‪ )SAP‬و(ص��ن ميكروسيستمز‬ ‫‪ ،)Sun Microsystems‬كما مثلت عالمات عاملية‬ ‫ك�برى قطاع الشبكات واحللول ومنها (سيسكو‬ ‫لي ُنكسيس ‪ )Cisco Linksys‬و(سيكيورواي‬ ‫‪ )Secure way‬و(تريند مايكرو ‪.)Trend Micro‬‬ ‫وق���د مت��ي��ز ح��ض��ور (أوراك������ل)‪ ،‬أك�ب�ر ش��رك��ة يف‬ ‫العامل للحلول الربجمية للشركات‪ ،‬عرب أكرب جناح‬ ‫للعرض يف املعرض‪ ،‬كما وأعلنت عن خططها إلطالق‬ ‫برناجمها اجلديد (‪ ،)Oracle 11g database‬مما‬ ‫أتاح لصانعي القرار فرصة االطالع وألول مرة على آخر‬ ‫املنتجات الرائدة يف جمال قواعد البيانات‪.‬‬ ‫أم��ا شركة (ان��ت��ل)‪ ،‬فقد قامت خ�لال معرض هذا‬ ‫العام بعرض فكرتني أساسيتني‪ ،‬تقنية النوى املتعددة‬ ‫‪ multi-core‬والتنقل ‪ ،mobility‬حيث ستكشف‬ ‫عن سلسلة من حلول التنقل اجلديدة‪ 2‬خالل األشهر‬ ‫القادمة‪ ،‬مما سيمكن املستهلكني من رف��ع درجة‬ ‫اإلنتاجية خالل تنقلهم‪.‬‬ ‫وأتاح احلدث ‪-‬الذي يشجع التفكري املتقدم للعارضني‬ ‫ فرصة التشارك يف اسرتاتيجيات األعمال وتقوية‬‫العالقات مع العمالء والعمالء احملتملني والشركاء‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال���ذي ي��ع��رض��ون ف��ي��ه احل��ل��ول املبتكرة‬ ‫ال�تي تساعد الشركات على االستفادة من كافة‬ ‫اإلمكانيات والتقدم على املنافسني‪.‬‬ ‫‪ 2‬‬

‫‪ -‬راجع مقال (إنتل تعرض أوىل رقاقاتها اليت توفر تقنية واي ماكس لألجهزة النقالة) ص‪.20‬‬


‫جلف كومس – ‪:GULFCOMMS‬‬ ‫يتمتع (جلف كومس)‪ ،‬أكرب معرض متخصص يف‬ ‫الشبكات واالتصاالت املتنقلة والثابتة واالتصاالت عرب‬ ‫اإلنرتنت واألقمار الصناعية يف املنطقة‪ ،‬باهتمام عاملي‬ ‫واسع بينما تتواصل االستعدادات لتسليط الضوء على‬ ‫قطاع االتصاالت يف املنطقة‪ ،‬قدم هذا العام عددا من‬ ‫األنشطة املبتكرة اليت تهدف إىل تعزيز القيمة الكلية‬ ‫لألعمال‪ ،‬مبا فيها كلمات ألقاها عدد من املتحدثني‬ ‫اخلرباء والعروض احلية لتطبيقات االتصاالت وإطالق‬ ‫املنتجات وحلول االتصاالت والشبكات املبتكرة‪.‬‬ ‫وقد تواجدت يف املعرض كربى شركات االتصاالت‬ ‫مثل (ألكاتيل لوسنت ‪ )Alcatel Lucent‬و(بالك‬ ‫بريي ‪ )Blackberry‬و(دو ‪ )du‬و(اتصاالت ‪)etisalat‬‬ ‫و(فرانس تيليكوم ‪ )France Telecom‬و(نورتل‬ ‫‪) Nortel‬و(الثريا) و(هيئة تنظيم قطاع االتصاالت‬ ‫‪.)TRA‬‬ ‫قدم املعرض‪ ،‬الذي يركز على أهمية التعاون‪ ،‬منصة‬ ‫لتطوير األع��م��ال ع�بر جلسات التواصل املتخصصة‬ ‫اليت وفرت للشركات فرصة فريدة يف الوصول إىل‬ ‫كربيات شركات االتصاالت والشركات املزودة يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫إل������ك���ت��رون������ي������ات امل����س����ت����ه����ل����ك��ي�ن ‪Consumer‬‬ ‫‪:Electronics‬‬ ‫ك���ان امل��ع��رض اجل��دي��د ال���ذي ي��ن��درج حت��ت أسبوع‬ ‫ً‬ ‫جيتكس للتقنية مركزاً‬ ‫حيويا لكربى الشركات‬ ‫مثل (هيتاشي ‪ )Hitachi‬و(آي ميت ‪)i-Mate‬‬ ‫و(ب��ان��اس��ون��ي��ك ‪ )Panasonic‬و(ش����ارب ‪)Sharp‬‬ ‫و(سامسونج ‪ )Samsung‬و(سانيو ‪ )Sanyo‬و(سوني‬ ‫‪ ،)Sony‬اليت عرضت آخر ما توصلت إليه يف جماالت‬ ‫إلكرتونيات املستهلكني وأنظمة تقنيات املعلومات‬ ‫واملكونات وامللحقات‪ ،‬إىل جانب جتار التجزئة الذين‬ ‫استعرضوا خرباتهم يف القطاع‪.‬‬ ‫وإىل ج��ان��ب ه��ذه التشكيلة مت إط�ل�اق العديد من‬ ‫املنتجات وتقديم العروض التفاعلية‪ ،‬كما أقيم أول‬ ‫عرض للمنتجات االستهالكية على اإلطالق‪ ،‬والذي‬

‫على املميزات الرئيسة لتقنياتنا غري املسبوقة ويقدم‬ ‫للزوار جتربة ال تنسى وال جيب أن يفوتوها!”))‪.‬‬ ‫واحلق أن احلدث يستحق اإلشادة على عدة مستويات‪،‬‬ ‫منها فقد قمت بتجربة التسجيل املسبق كإعالمي عرب‬ ‫املوقع الرمسي للمعرض‪ ،‬ألجد أن املركز اإلعالمي‬ ‫قد جهز فعال بطاقات اإلعالميني املسجلني مسبقا‪،‬‬ ‫وكذلك مت جتهيز صناديق بريد للمواد اإلعالمية‬ ‫الصادرة عن الشركات املتواجدة باملعرض‪ ،‬خصص‬ ‫أحدها مسبقا جمللة ليبيا لالتصاالت والتقنية كجهة‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪5 2008‬‬

‫تـغـطـيـة‬

‫وقد كانت كثري من العروض الفريدة املقدمة هذا‬ ‫ال��ع��ام خمتصة ب��األس��واق العمودية الرئيسة‪ ،‬وتليب‬ ‫احتياجات الشركات من كافة األحجام‪ ،‬مبا فيها‬ ‫الشركات الصغرية واملتوسطة‪ ،‬وذل��ك يف ع��دد من‬ ‫القطاعات كالقطاع احلكومي والبنوك والتعليم‬ ‫والرعاية الصحية واالتصاالت‪.‬‬

‫عرض أحدث توجهات إلكرتونيات املستهلكني على‬ ‫منصة مسرح حيوي‪.‬‬ ‫كما كان التقارب الرقمي يف تقنيات التسلية املنزلية‬ ‫والتقنيات النقالة واأللعاب أحد املواضيع املشرتكة‬ ‫خالل املعرض املقام هذا العام‪ ،‬حيث كانت األجهزة‬ ‫املنزلية املتصلة بالشبكات وأنظمة التسلية الرقمية‬ ‫وش��ب��ك��ات امل��ن��ازل املتقدمة يف ص���دارة التوجهات‬ ‫املستقبلية‪ ،‬اليت يتوقع فيها أيضا ارتفاعا مستمرا يف‬ ‫الطلب على املنتجات عالية الوضوح ‪ HD‬وشاشات‬ ‫الكريستال السائل ‪ ،LCD‬وش��اش��ات البالزما‪،‬‬ ‫وامللحقات واألجزاء اإلضافية للهواتف النقالة‪.‬‬ ‫ويتطلع عمالقة ق��ط��اع إل��ك�ترون��ي��ات املستهلكني‬ ‫من أمثال (ش��ارب ‪ )Sharp‬إىل دعم قيادتهم لقطاع‬ ‫التقنيات املسموعة وامل��رئ��ي��ة‪ ،‬وذل��ك بتقديم مناذج‬ ‫جديدة ومعززة تليب االحتياجات املتزايدة التعقيد‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال��س��ي��اق علق (ت��وم��ي��و اس��ي��وج��اي)‪ ،‬املدير‬ ‫التنفيذي لشركة (شارب ‪ً ،)Sharp‬‬ ‫قائال‪“ :‬نتطلع إىل‬ ‫وجود متميز لنا يف معرض إلكرتونيات املستهلكني‬ ‫خالل أسبوع جيتكس للتقنية‪ ،‬والذي سيلقي الضوء‬


‫تـغـطـيـة‬

‫إع�لام��ي��ة منتظرة م��ع وس��ائ��ل إع�ل�ام عربية وعاملية‬ ‫مشهورة‪ ،‬األمر الذي سر له قليب صراحة‪.‬‬ ‫وك���ان ل��ش��رك��ة (ب��ي��ان��ات مل��ع��اجل��ة األن��ظ��م��ة ‪)dps‬‬ ‫ً‬ ‫حلوال متكاملة متخصصة يف‬ ‫اإلماراتية واليت تقدم‬ ‫هندسة الطريان وتكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‬ ‫حضورا متجددا باملعرض‪ ،‬حتدث عنه (رامي الناغي)‬ ‫مدير قسم التطوير العقاري والسياحي‪ ،‬موضحا‬ ‫قدرة الشركة على تقديم خدمات متكاملة متميزة‬ ‫لزبائنها مبنية على أحدث التقنيات اليت تقدمها كربى‬ ‫شركات التكنولوجيا‪ ،‬وحصوهلا بالتالي على ثقة‬

‫متزايدة تهتم الشركة بتعزيزها‪ ،‬معربا عن استعداد‬ ‫الشركة لدخول السوق اللييب إذا ما توفر املناخ املالئم‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مهتما بعامل‬ ‫وما شدني جدا ‪-‬وأسال لعابي‪ -‬باعتباري‬ ‫التصميم والطباعة) وج��ود منصة لشركة (جراف‬ ‫إيست ‪ ،)Grapheast‬الشركة اليت متثل بوتقة ترشح‬ ‫منها كل الربجميات اليت تهم املصمم العربي‪ ،‬سواء‬ ‫عرب حلول عربية مباشرة‪ ،‬كشركة وين سوفت اليت‬ ‫تعرب برجميات أدوبي‪ ،‬أو حلول وسيطة‪ ،‬كربنامج‬ ‫متكني الكتابة بالنص العربي يف الربجميات اليت ال‬ ‫تقبل عادة اخلط العربي‪ ،‬باإلضافة إىل حلول ختدم‬ ‫مرحلة الطباعة الفنية‪ ،‬وأهم أطقم الصور واخلطوط‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وألن اخل���ط ال��ع��رب��ي يتميز ب��أش��ك��ال ح��روف��ه يف‬ ‫حاالت عدة يف أول الكلمة وآخرها ووسطها وضبط‬ ‫الشكل‪ ،‬األمر الذي شكل حتديا أمام صناعة اخلط‬ ‫ً‬ ‫مانعا ظهور مجالياته‬ ‫العربي عامليا‪ ،‬وقيده لفرتة طويلة‬ ‫إال بشكل حم��دود‪ ،‬وجهت اجمللة س��ؤاال أج��اب عنه‬ ‫مدير عام الشركة (جون بطرس)‪:‬‬ ‫«م��ش��ك��ل��ة اخل���ط العربي‬ ‫ح���اس���وب���ي ً���ا ت���ارخي���ي���ة‪ ،‬هلا‬ ‫���واح ع����دة‪ ،‬منها‬ ‫ع�لاق��ة ب���ن ٍ‬ ‫التقنية الفنية البحثة‪ ،‬ومنها‬ ‫االق��ت��ص��ادي��ة‪ ،‬وم��ن��ه��ا ذات‬ ‫ً‬ ‫فتارخييا كانت الربجميات‬ ‫العالقة بالثقافة العامة‪،‬‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪6‬‬

‫اليت تعتمد اخلط العربي يف اإلخراج تعمل وفق دعم‬ ‫ً‬ ‫��ك�لا‪ ،‬وه���ذا ح��د من‬ ‫شكل اخل��ط ل��ع��دد ‪ 225‬ش‬ ‫إمكانية االس��ت��ف��ادة م��ن مجاليات اخل��ط العربي‪،‬‬ ‫إىل أن ظهرت تقنية (‪ ،)open type‬ال�تي تبنتها‬ ‫(م��اي��ك��روس��وف��ت) و(أدوب����ي) ع�بر (وينسوفت) اليت‬ ‫أنتجت برنامج (تصميم‪ ،)3‬فاحملاوالت السابقة ظهرت‬ ‫تقنيا‪ً ،‬‬ ‫على هيئة برامج كربنامج (كلك)‪ ،‬هذا ً‬ ‫ماليا‬ ‫ولألسف ال يزال السوق العربي يعاني من القرصنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جمانا عرب مواقع عربية‪،‬‬ ‫فاخلطوط اليت ننتجها تنشر‬ ‫وعندما ال تنتج صناعة اخلط العربي م ً‬ ‫��اال‪ ،‬فإنها ال‬ ‫تصنع استثماراً‪ ،‬وتنحصر إمكانية التطوير فيه على‬ ‫املهتمني األفراد الذين ال ينشدون االستثمار‪ ،‬فواقعنا‬ ‫هو إنتاجنا لعدد ‪ 106‬خط ليس لغرض االستفادة املادية‬ ‫املباشرة‪ ،‬بل لتدعم املنتجات اليت نبيعها كربنامج‬ ‫(إنديزاين)‪ ،‬وهكذا فإن اخلاسر األكرب لألسف هو‬ ‫املستهلك العربي الذي فوت عرب استخدامه خلطوط‬ ‫مقرصنة فرصة توفر خطوط بأشكال ومجاليات‬ ‫بديعة متنوعة‪ ،‬حلولنا صارت ختدم مؤسسات إعالمية‬ ‫ضخمة كـ(القبس) و(النهار)‪ ،‬ولدينا اآلن اتصاالت‬ ‫مع السوق اللييب‪ ،‬ول��ن منانع يف دخوله إذا تبني أن‬ ‫األمر جمد»‪.‬‬ ‫كما أثار اهتمامي متثيل شركة (املساهمني) الليبية‬ ‫للمعدات املكتبية واحل��اس��ب اآلل��ي جلناح شركة‬ ‫(إبسون) يف املعرض للسنة الثالثة على التوالي‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعكس ثقة شركة (إبسون) واستحقاقها لتمثيلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدهيا بالتالي إج���راء مقابلة م��ع األخ (وليد‬ ‫وك��ان‬ ‫شوبانة)‪ ،‬الذي حتدث قائال‪:‬‬

‫« توفر شركة (إب��س��ون) أجهزة العرض والطابعات‬ ‫النفاثة والليزرية والطابعات فائقة احلجم‪ ،‬واألحبار‬ ‫وأن��واع ال��ورق املوجهة ملختلف االحتياجات‪ ،‬كذلك‬ ‫م��راك��ز ص��ي��ان��ة معتمدة يف ليبيا متثلها شركة‬ ‫(املساهمني)‪ ،‬ونسعى من خ�لال عملنا باالتفاق مع‬ ‫إبسون لتلبية احتياجات السوق اللييب سواء قبل أو بعد‬ ‫‪ 3‬‬

‫‪ -‬تصميم‪ :‬برنامج اختياري يلحق بربنامج إنديزاين ويستخدم إلنتاج كتابة عربية خبطوط رائعة تضاهي اإلنتاج‬

‫اليدوي‪.‬‬


‫تـغـطـيـة‬

‫البيع‪ ،‬حتى ال جيد املستهلك اللييب نفسه مبواجهة‬ ‫مشاكل م��ع منتجات إب��س��ون اش�تراه��ا ع�بر قنوات‬ ‫أخرى خالفنا‪ ،‬مضيعا خدمة ما بعد البيع من صيانة‬ ‫ومكمالت‪ ،‬واملستهلك األس��اس ملنتجاتنا يف ليبيا‬ ‫هو قطاع النفط والشركات األجنبية‪ ،‬وسنسعى إىل‬ ‫توسيع قاعدة املستهلكني عرب توفري منتجات تتفوق‬ ‫على منتجات الشركات املنافسة من حيث املواصفات‬ ‫والتفرد خبدمة ما بعد البيع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكيال معتمداً‬ ‫يذكر أن شركة (املساهمني) تعد‬ ‫ً‬ ‫أيضا لشركة (كرييتف)‪.‬‬ ‫وعن شركة (‪ ،)Trendmicro‬عمالق مكافحة‬ ‫الفايروسات وأمن الشبكات‪ ،‬حتدث مسؤول التسويق‬ ‫بشمال أفريقيا قائال‪:‬‬ ‫« تفخر الشركة بتقديم خدمات متميزة عن الشركات‬ ‫املنافسة عرب دعمنا القوي واملستمر لزبائننا من فئة‬ ‫األفراد أو الشركات على حد السواء‪ ،‬وهذا يعود إىل‬ ‫التصميم الفريد يف بنية برجمياتنا مما جيعلها أكثر‬

‫ً‬ ‫استنزافا ملوارد مشغليها عتاداً‬ ‫كفاء ٍة وفاعلية‪ ،‬وأقل‬ ‫ً‬ ‫حظوظا جيدة يف حال‬ ‫وبرجم ًة‪ ،‬ونرى يف السوق اللييب‬ ‫دعمه بشكل جدي من أجل ضمان عملنا ومكافحة‬ ‫قرصنة الربجميات»‪.‬‬ ‫يبقى أن أذكر استحقاق املعرض لإلشادة ملا قدمه من‬ ‫نظام وتنوع وخدمات للجميع‪ ،‬واألهم‪ ،‬حتقيق املنفعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اسرتاتيجيا للسوق‬ ‫داعما‬ ‫من وراء إقامة املعرض بوصفه‬ ‫احمللي ليتخذ موقعا عامليا‪.‬‬ ‫يف نهاية جولتنا‪ ،‬أتوجه باسم اجمللة بالشكر اجلزيل‬ ‫إىل مؤسسة (واليس لالستشارات التسويقية)‪ ،‬عرب‬ ‫جهود األخ والصديق (ف��راس مح��زة) لتسهيله ترتيب‬ ‫املقابالت اليت أجريناها‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك إىل األخ (ح���امت ال��ب��ارون��ي)‪ ،‬ال���ذي شارك‬ ‫بعدسته ومسجله الرقميني لتوثيق بقية اجلولة‪ ،‬بعد‬ ‫أن تآمرت (آليات اجمللة) فتوقفت عن العمل خالل‬ ‫املعرض‪ ،‬مضيعة معها مواداً صوتية ملقابالت عدة مل‬ ‫يقدر هلا أن جتد هلا مكانا بني أسطر التغطية ‪* .‬‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪7‬‬


‫مساحة‬ ‫إعالنية‬ ‫اهلاتف الفضائي‬

‫األكثر تطورا‬


‫ليبيا‪،‬‬

‫المزيد من الفرص‬ ‫أسهمت خطوة إزالة احلظر األمريكي على التجارة مع ليبيا يف تذليل أكرب العقبات اليت كانت حتول‬ ‫دون إقدام كثري من الشركات التقنية على إطالق عملياتها يف البالد عندما كانت مدرجة على قائمة‬ ‫احلظر التجاري األمريكي‪ ،‬مما قطع الطريق حينها أمام تطور قنوات التوزيع هلذه املنطقة من مشال‬ ‫أفريقيا‪ .‬وهذا ما يلقي مزيداً من العبء على الشركات اليت تسعى إىل التعامل جبدية مع الفرص اليت‬ ‫تتيحها األس��واق احمللية يف ليبيا‪ ،‬وذل��ك لضمان سري األم��ور عرب جمراها الرمسي يف قنوات التوزيع‪،‬‬ ‫وحتقيق العائدات املرجوة من االستثمارات اليت توظفها هذه األطراف يف سبيل ذلك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫تنفست العديد من شركات تقنية املعلومات الصعداء‬ ‫ل��دى مساعها ق��رار ع��ودة العالقات الدبلوماسية إىل‬ ‫جم��راه��ا الطبيعي م��ع اجلماهريية الليبية قبل عام‬ ‫ونصف العام من اآلن‪ ،‬وألقى عن كاهلهم ذلك العناء‬ ‫ال���ذي تكبدته ه��ذه ال��ش��رك��ات ط���وال ف�ترة احلظر‬ ‫اليت وقفت يف طريق منو أعماهلم على مستوى أسواق‬ ‫الشرق األوسط ومشال أفريقيا‪ .‬وقد حتدثت شركات‬ ‫رائدة عدة‪ ،‬منها (أفايا) و(ويسرتن دجييتال) عن عزمها‬ ‫مباشرة عمليات التخطيط لتطوير وإنشاء قنوات حملية‬ ‫يف البالد بعد أن زالت العقبات واملوانع اليت حالت دون‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫بيد أن احلماس الشديد الذي أظهرته يف البداية بعض‬ ‫الشركات األجنبية مبجرد فتح أب��واب هذه األسواق‬ ‫حتول إىل إدراك واقعي بصعوبة مهمة إجياد وبناء قنوات‬ ‫التوزيع احمللية والقوية اليت ميكن االعتماد عليها يف‬ ‫ال��ب�لاد‪ ،‬وه��و حت��دي كبري ينتظر الراغبني يف ذلك‪.‬‬ ‫كما أق��دم ع��دد من شركات التصنيع على تعميم‬ ‫اتفاقيات الشراكة ومشاريعهم‪ ،‬مفضلني بذلك انتهاج‬ ‫أسلوب غري مركز إلجياد طريقهم إىل هذه السوق اليت‬ ‫عانت بكل وضوح من القيود اليت فرضت عليها فرتة‬ ‫من الزمان‪.‬‬ ‫وم��ن األم���ور املدهشة ال�تي تتسم بها ال��س��وق الليبية‬ ‫احمللية أن معيدي البيع‪ ،‬وحمالت وجتار الكمبيوتر‬ ‫– وحتى مستخدمي الكمبيوتر على نطاق أوسع‪-‬‬

‫ليسوا على اطالع مستمر أو علم كاف بقطاع قنوات‬ ‫التوزيع املنتشر يف باقي األسواق‪ .‬وقال (فيبني شارما)‪،‬‬ ‫نائب الرئيس لدى (تريب اليت) يف شرق أوروبا والشرق‬ ‫األوسط وأفريقيا‪« :‬تفتقر السوق الليبية إىل هيكلية‬ ‫التوزيع املناسبة نتيجة لالنغالق الذي عاشته األسواق‬ ‫خالل فرتة احلظر السابقة‪ .‬وخالل هذه الفرتة‪ ،‬اعتاد‬ ‫معيدو البيع شراء منتجاتهم مباشرة من املنطقة احلرة‬ ‫يف دبي‪ ،‬قبل أن يقوموا بشحنها إىل ليبيا وإعادة بيعها‬ ‫يف حمالتهم»‪.‬‬ ‫ونتيجة هلذه الطريقة يف إدارة األعمال‪ ،‬فقد خسرت‬ ‫قنوات التوزيع كل القيم واملبادئ املرتبطة بعمل هذه‬ ‫القنوات يف أي مكان آخر‪ ،‬تاركة األس��واق بكامل‬ ‫رونقها أمام شركات التصنيع اليت وجدت نفسها أمام‬ ‫حتد كبري يتمثل يف بناء السمعة املناسبة لعالمتهم‬ ‫ٍ‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة‪ .‬وق���ال (مجال‬ ‫مرقة)‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫ل�������دى ش�����رك�����ة (ب������رو‬ ‫تكنولوجي)‪« :‬ال تبدو‬ ‫ق��ن��وات ال��ت��وزي��ع يف أبهى‬ ‫حللها كما قد تبدو اليوم‬ ‫يف غريها من األسواق يف‬ ‫املنطقة‪ .‬وحنن نعمل جبد‬ ‫اليوم وبالتعاون مع عدد‬ ‫من الشركات بأمل بناء‬ ‫‪2008‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـرا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪/‬‬ ‫ـوار‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫ـث‬ ‫ل‬ ‫ـا‬ ‫ث‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـدد‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫ـة‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـق‬ ‫‪9‬‬

‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫بقلم عماد جزماتي ‪ -‬جملة تشانيل العربية ‪Channel‬‬ ‫رابط املوضوع‪http://www.itp.net/arabic/features/details.php?id=6181 :‬‬


‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫عالقات قوية على املدى الطويل على أساس الرحبية‬ ‫املشرتكة لكال الطرفني‪ .‬ونتيجة ألن هذه الشركات‬ ‫مل حتظ بفرصة العمل مع شركات توزيع‪ -‬إذ اقتصرت‬ ‫أعماهلا على االسترياد املباشر – فعلينا أن نتأكد من‬ ‫أنهم يدركون الفائدة اليت تتسنى هلم من جراء العمل‬ ‫وفق اهليكلية الصحيحة واملنظمة لقنوات التوزيع»‪.‬‬ ‫يف هذه األثناء‪ ،‬تبدو السيطرة شبه تامة للشركات‬ ‫الصينية على السوق احمللية يف ليبيا‪ ،‬سيما وأنها مل‬ ‫تكن خاضعة لقوانني احلظر ال�تي كانت تقف يف‬ ‫طريق الشركات األوروبية واألمريكية‪ ،‬وفق ملا أورد‬ ‫(أمح��د ي��وس��ف)‪ ،‬وال���ذي يتوىل اإلش���راف على أسواق‬ ‫كل من السعودية ومصر وليبيا لدى شركة (إف يف‬ ‫س��ي)‪ ،‬إح��دى شركات التوزيع املتخصصة يف قطاع‬ ‫الشبكات‪:‬‬ ‫«لطاملا كانت هذه السوق متاحة أمام شركات الشرق‬ ‫األدنى إلقامة وتثبيت دعائم أعماهلم كما هي احلال‬ ‫مع شركة (ه��اواوي) و(زد تي إي) اليت متتلك تواجدا‬ ‫قويا هناك‪.‬‬ ‫وبعد إلغاء احلظر ال��ذي كان مفروضا على البالد‪،‬‬ ‫ب��دأت شركات (سيسكو) و(ث��ري ك��وم) بالرتكيز‬ ‫على ه��ذه األس���واق‪ ،‬وق��د ب��دا ذل��ك واضحا من خالل‬ ‫مشاركة (سيسكو) يف الدورة األخرية ألكرب املعارض‬ ‫‪1‬‬ ‫التقنية الرئيسة على مستوى ليبيا‪.‬‬

‫وهم يعملون جبد لتعويض ما فاتهم مدركني حقيقة‬ ‫أن الشركات املنافسة هلم يف هذا اجملال قد سبقتهم‬ ‫إىل هذا املشوار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا إىل تعزيز‬ ‫وتهدف شركات أمريكية عديدة‬ ‫الوعي احمللي بأعماهلم وقائمة منتجاتهم ألنهم ما‬ ‫يزالون غري راضني عن القيمة اليت تتمتع بها منتجاتهم‬ ‫والعالقة اليت تربطهم بالعمالء يف السوق احمللية‪ .‬وتبدو‬ ‫‪ 1‬‬

‫‪ -‬املقصود هو معرض تقنية ‪ TAQNYA‬موضوع تغطية العدد الثاني‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫هذه املساعي أوضح ما تكون على مستوى املنتجات‬ ‫التقنية املتقدمة من الفئة العليا اليت تستدعي توفر‬ ‫قدر كبري من الوعي واملعرفة لدى قنوات التوزيع اليت‬ ‫تقدمها‪.‬‬ ‫وق��ال (برونو هاوبرتني)‪،‬‬ ‫مدير مبيعات وحتالفات‬ ‫ال���ش���رك���اء ل����دى (صن‬ ‫م��اي��ك��رو سيستمز)‪،‬‬ ‫الشركة الرائدة يف تزويد‬ ‫حلول وأنظمة اخلادم‪:‬‬ ‫«قد يكون هنالك وعي‬ ‫إىل ح��د م��ا على صعيد‬ ‫الكمبيوتر الشخصي‪،‬‬ ‫ول���ك���ن ع���ن���دم���ا يصل‬ ‫األم��ر إىل درج��ة مراكز‬ ‫البيانات املتقدمة اليت تعمل بنظام تشغيل (يونكس)‬ ‫فإنه من الصعب أن جتد مهندسني تقنيني ذوي خربة‬ ‫سابقة يف هذا اجملال وذلك نتيجة للعقوبات اليت كانت‬ ‫مفروضة سابقا‪ .‬وهل��ذا فإن تركيز جهودنا يف الفرتة‬ ‫القادمة سيكون منصبا على تدريب وتأهيل الشركاء‬ ‫على بيع هذه احللول‪ ،‬وهي عملية ختتلف كليا عن‬ ‫جمرد تقديم جمموعة من الكمبيوترات الشخصية‪.‬‬ ‫غري أن هذه اخلطوة تستدعي املزيد من االستثمارات‬ ‫من قبلهم أيضا»‪.‬‬ ‫كما تشري مصادر عديدة إىل أن كثرياً من املغرتبني‬ ‫الليبيني ممن عملوا أو درسوا يف اخلارج بدأوا يف العودة‬ ‫إىل بالدهم لتولي مناصب عديدة يف القطاعني اخلاص‬ ‫والعام‪ .‬وهذا ما يعود باألثر اإلجيابي أيضا على األسواق‬ ‫بالرغم من أن األمر قد حيتاج إىل بعض الوقت قبل أن‬ ‫جتسر الفجوة املوجودة اليوم يف توفر املهندسني املؤهلني‬ ‫واملختصني يف تقنية املعلومات‪.‬‬ ‫وق��ال (م��رق��ة) م��ن (ب��رو تكنولوجي)‪« :‬تنفرد السوق‬ ‫الليبية حبالتها ومستوى النضوج فيها نظراً للفرص‬ ‫احمل��دودة اليت توفرت لشركات تصنيع وتزويد تقنية‬ ‫املعلومات خالل السنة املاضية‪ .‬فمهمتنا تتمثل يف لعب‬ ‫دور التوعية والتأكد من قدرتنا على الوفاء بتقديم‬ ‫كل ما نعد بتقدميه»‪.‬‬ ‫وت��ع��د (ب���رو تكنولوجي) إح���دى ال��ش��رك��ات القليلة‬ ‫اليت أقدمت على االستثمار يف افتتاح مكتب حملي‬ ‫متكامل امل��ه��ام إض��اف��ة إىل ص��ال��ة ع��رض للبيع يف‬ ‫العاصمة الليبية طرابلس‪ .‬وقد شغلت الشركة مساحة‬ ‫ً‬ ‫قدما ضمن خطتها التوسعية‬ ‫تصل إىل حوالي ‪4500‬‬ ‫اليت بدأت بتنفيذها فعال لتعزيز حضورها من خالل‬


‫سي) ضمانا بأنها تتعامل مع معيد بيع ميتلك اخلربة‬ ‫واملهارة املطلوبة تقنيا‪ .‬وق��ال (ك‪ .‬س‪ .‬ب��اراغ)‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيذي لدى (إف يف سي)‪« :‬لقد أثبت هؤالء الشركاء‬ ‫قدراتهم لنا سابقا‪ ،‬وحققوا جناحات كبرية يف األسواق‬ ‫ً‬ ‫فرصا لنمو أعماهلم يف السوق‬ ‫املصرية‪ ،‬كما ملسوا‬ ‫الليبية بالنظر إىل العالقات القوية اليت تربط البلدين‬ ‫سواء من الناحية التجارية أو العالقات املشرتكة‪ .‬وقد‬ ‫عمدت هذه الشركات إىل افتتاح فروع هلا‪ ،‬كما أقامت‬ ‫شراكات وحتالفات يف السوق الليبية‪ ،‬ثم عملت على‬ ‫نقل املعرفة واخلربة اليت امتلكتها يف السوق املصرية‬ ‫إىل أسواق ليبيا»‪.‬‬ ‫كما أن ش��رك��ات أخ���رى مثل ش��رك��ة (إس ت��ي إم‬ ‫إي)‪ ،‬إحدى شركات إعادة البيع املتخصصة يف قطاع‬ ‫التخزين‪ ،‬وعمالق صناعة اهلواتف اجلوالة –(نوكيا)‬ ‫واليت افتتحت مؤخرا مكتبها يف القاهرة‪ -‬تعتمدان‬ ‫على مكاتبهما يف مصر للعمل على تلبية احتياجات‬ ‫العمالء يف السوق الليبية‪ ،‬يف حني يتوقع تأثري أعمال‬ ‫ال��س��وق املصرية أن يسجل ارتفاعا يف ق��ن��وات توزيع‬ ‫املنتجات التقنية‪ ،‬ال سيما أن احلركة بني البلدين ال‬ ‫حتتاج إىل استخراج تأشرية دخول‪ .‬وهلذا‪ ،‬وبعد سنوات‬ ‫االنتظار على هامش األس���واق‪ ،‬يبدو أن الفرصة قد‬ ‫حانت أمام الشركات الساعية إىل طرق أبواب السوق‬ ‫الليبية بشرط أن تفيها حقها من الرتكيز واالهتمام‪،‬‬ ‫ذل��ك أن عملية ضبط وتفهم مستوى النضوج لدى‬

‫‪ 2‬‬

‫‪ -‬مالحظة من اجمللة ‪ :‬أي مطلع ‪ 2007‬سنة نشر املقال‪.‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪11‬‬

‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫تعيينها جمموعة م��ن املهندسني املختصني خلدمة‬ ‫السوق احمللية‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ف��إن ش��رك��ة (إف يف س���ي)‪ ،‬وال�ت�ي تضم‬ ‫قائمة املنتجات اليت تقدمها عالمات مثل( ( ‪gTippin‬‬ ‫‪ )Point‬و(‪ ،)Polycom‬كانت حريصة هي األخرى‬ ‫على طرق أبواب هذه السوق من خالل مساعدة عدد‬ ‫من شركائها يف السوق املصرية على التوسع حمليا‬ ‫يف األسواق الليبية‪ ،‬ومن بينها وحدة االتصاالت وتقنية‬ ‫املعلومات لدى جمموعة (اخل��ان)‪ .‬وهو ما منح (إف يف‬

‫العمالء حتتاج لطول البال خاصة عندما يتعلق األمر‬ ‫بشراء منتجات تقنية املعلومات‪.‬‬ ‫يقول غاري هوبوود من (صن مايكروسيستمز)‪ ،‬والذي‬ ‫يزور السوق الليبية على حنو دوري‪ ،‬ويشرف على تطور‬ ‫أعمال الشركة مع الشركاء والعمالء‪« :‬إن إجراءات‬ ‫تقديم العروض وغريها من اإلجراءات التقليدية الشائعة‬ ‫يف أسواق الشرق األوسط تبدو حديثة على هذه السوق‪.‬‬ ‫وهل��ذا ف��إن ال��زم��ن املطلوب إلن��ه��اء عملية م��ا يستغرق‬ ‫مدة أطول نتيجة لعدم اعتيادهم على إج��راءات تقديم‬ ‫العروض واالختيار بينها»‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اسرتاتيجية (ص���ن) منذ مطلع ال��ع��ام ‪2‬هي‬ ‫التحالف ال��ق��وي م��ع ش��رك��ات تصنيع عمالقة مثل‬ ‫(أوراك���ل)‪ ،‬وال�تي تتميز بكونها إح��دى الشركات‬ ‫األمريكية القليلة اليت تتواجد بشكل دائم من خالل‬ ‫موظف حملي يف السوق الليبية – وذلك لضمان تبادل‬ ‫اخلربات واملعرفة احمللية‪ .‬وقال (هوبوود)‪« :‬تزخر السوق‬ ‫الليبية بالعديد من الفرص‪ ،‬إال أن االرتقاء مبستوى‬ ‫استيعاب العمالء لبعض التقنيات ال�تي نقدمها إىل‬ ‫مستوى معني يبدو مهمة حتتاج لبعض الوقت‪ ،‬كما‬ ‫هي احلال مع االرتقاء بالشركاء إىل مستوى يشعرنا‬ ‫بالرضى للعمل معهم على تنفيذ مشاريع م��ن هذا‬ ‫النوع»‪.‬‬ ‫وكما تسري األمور مع عدد من شركات تقنية املعلومات‬ ‫اليت تسعى إىل حجز موطئ قدم هلا يف السوق الليبية‪،‬‬ ‫فقد تبنت (صن) اسرتاتيجية شراكة من مستوى واحد‬ ‫لتقديم حلول الفئة العليا‪ ،‬ووقعت كل من (الوصل)‬ ‫و(سي آي إس) و(جي آي تي) كشركاء مبدئيا‪ .‬كما‬ ‫تعتمد الشركة على شريك التوزيع الذي يتخذ من دبي‬ ‫مقرا له (شركة أبتك) وذلك لتوفري املنتجات االبتدائية‬ ‫اليت تعتمد معاجلات (إنتل) و(إيه إم دي) وتقدميها إىل‬ ‫شرحية من العمالء املسجلني يف السوق الليبية يصل‬ ‫عددها إىل حوالي ‪ 25‬معيد بيع‪.‬‬ ‫عالمة (سي أيه ‪ )CA‬هي األخرى تعد عالمة جتارية‬ ‫لشركة حلول وبرجميات بادرت الشركة املالكة هلا‬ ‫إىل اختاذ خطوات مبكرة حنو تطوير قنوات التوزيع‬ ‫الليبية‪ .‬وقال (كونتني كورناليوس) رئيس املبيعات‬ ‫للشركة يف قنوات التوزيع‪« :‬لقد قمنا بالتوقيع مؤخرا‬ ‫مع أول شريك لنا يف قنوات التوزيع الليبية‪ ،‬شركة‬ ‫(‪ ،)ITS Canada‬وحن��ن نعمل اآلن على تدريبهم‬ ‫ومنحهم الشهادات االحرتافية املطلوبة‪ .‬كما أننا قمنا‬ ‫بتعيني مدير حلسابات القنوات الليبية‪ ،‬وحنن بصدد‬ ‫استيعاب وتفهم احتياجات هذه السوق وطبيعة قنوات‬


‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫توزيعها وأسواق حلول الربجميات فيها قبل أن نفكر‬ ‫يف اختاذ اخلطوة التالية‪ .‬إال أن املؤشرات األوىل تبدو‬ ‫حقا واعدة»‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬فقد باشرت شركة (أوبن نت) – املوزع‬ ‫الرئيس لنظام (ريد هات لي ُنكس) يف الشرق األوسط‪،‬‬ ‫بعدة زي��ارات إىل السوق بصحبة ممثلني عن شركة‬ ‫(ريد هات) من فرعها يف أوروبا‪ .‬وقال (ديفيد أليسون)‪،‬‬ ‫مدير عام الشركة‪:‬‬ ‫«ل��ق��د ع��م��ل��ن��ا م���ع هذه‬ ‫األسواق قدر استطاعتنا‬ ‫وق���در م��ا بلغته يدانا‪،‬‬ ‫إال أن ال��زي��ارات األخرية‬ ‫ال��ت��ي ق���م���ن���ا ب���ه���ا إىل‬ ‫السوق الليبية كشفت‬ ‫ل��ن��ا حقيقة إمكانية‬ ‫تفهم ما جي��ري هناك‪،‬‬ ‫وم���ا ه��ي درج����ة نشاط‬ ‫احل��رك��ة يف األس���واق‪،‬‬ ‫واستطعنا أن نلقي نظرة على الشركاء الذين ميكن‬ ‫االعتماد عليهم»‪.‬‬ ‫ال شك أن الشركات القادرة على تعزيز وبناء عالقات‬ ‫قوية مع أسواق القطاعات التخصصية ستكون هي‬ ‫األق��رب إىل االستفادة من الفرص اليت ستلوح يف أفق‬ ‫السوق الليبية على مر السنوات القادمة‪ ،‬سيما يف‬ ‫ظل توجه هذه السوق إىل املزيد من التطور واالزدهار‪،‬‬ ‫وه��و م��ا سيحد م��ن اعتمادها على ص���ادرات أطراف‬ ‫خارجية‪ .‬كما تشري التوقعات إىل تطورات كبرية على‬ ‫مستوى االتصاالت السلكية واجلوالة‪ ،‬وهو ما يتوقع‬ ‫أن ينعكس باستثمارات ضخمة لتوفري البنى التحتية‬ ‫املالئمة‪ ،‬ناهيك عن آم��ال ليبيا وخططها ملضاعفة‬ ‫حجم إنتاجها من البرتول إىل حوالي ثالثة ماليني برميل‬ ‫يوميا خالل السنوات اخلمس القادمة‪ .‬يف هذه األثناء‪،‬‬ ‫يبدو القطاع اخلاص أكثر ميال للحفاظ على منظومة‬ ‫أعماله يف ليبيا‪ ،‬وإن كان هذا القطاع أيضا ينتظر‬ ‫على مستوى االستثمارات األجنبية ال�تي ستتجه إىل‬ ‫إطالق عمليات حملية هلا يف األسواق‪.‬‬ ‫أخرياً وليس آخراً‪ ،‬ال بد أن السوق الليبية تدخل اليوم يف‬ ‫كثري من اعتبارات الشركات اليت تنظر بعني التفاؤل‬ ‫للمنطقة‪ ،‬سيما اجل��ادة يف إطالق عملياتها فيها‪ .‬وال‬ ‫شك أن اقتصار ذل��ك على جم��رد العمل على بعض‬ ‫الفرص اليت تطفو إىل السطح من حني آلخر لن يكون‬ ‫منهجية تعتمد عليها الشركات بعد أن بدأت مالمح‬ ‫فرص كبرية للنمو تبدو للكثريين‪* .‬‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪12‬‬


‫و الخدمة عبر الطلب الهاتفي‬ ‫م‪ .‬صالح الدين سامل أبو نعامة‬

‫لعل الكثري ممن َي ِلجون شبكة اإلنرتنت ويبحرون يف شتى ضروبها يتساءلون يف قرارة أنفسهم؛‬ ‫ملاذا تكون سرعة اخلدمة (أي دي إس إل) أسرع بكثري من اخلدمة عرب الطلب اهلاتفي؟ إضافة إىل‬ ‫كونها ال تشغل خط اهلاتف؟ رغم أن اخلدمتني تستخدمان نفس األسالك النحاسية؟‬ ‫يف هذه املقالة سوف أحاول أن أقرب املفاهيم قلي ً‬ ‫ال عرب االستعانة بالشرح البسيط تارة وبالغوص‬ ‫يف التفاصيل التقنية تارة أخرى يف حماولة مين استيفاء جوانب املوضوع قدر املستطاع‪.‬‬ ‫ينظر اإلنسان العادي إىل الزمن على أنه وعاء حيوي‬ ‫ذكرياته يف املاضي وطموحاته يف املستقبل‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إىل أنه أداة لتحديد مواعيده وتيسري شؤون حياته‪ ،‬أما‬ ‫بالنسبة لعلم االت��ص��االت فالزمن هو مقياس حدوث‬ ‫التغريات يف اإلشارة الكهربائية‪ ،‬ويسمى نطاق الزمن‬ ‫أو (‪ ،)Time Domain‬ليس هذا فحسب بل إن علم‬ ‫االتصاالت يعتمدعلى مقياس آخر يسمى مقياس الرتدد‬ ‫أو نطاق ال�تردد (‪ )Frequency Domain‬وهو يف‬ ‫غاية األهمية بسبب كونه يعطي معلومات مهمة جداً‬ ‫حول طبيعة اإلش��ارة‪ ،‬وهي معلومات طيف اإلشارة أو‬ ‫(‪ ،)Signal Spectrum‬وألق���رب املفهوم أكثر‪،‬‬ ‫فكر معي يف هذا السؤال‪ :‬مل��اذا ميلك كل شخص‬ ‫ً‬ ‫صوتا مميزاً؟ وبعض األشخاص ميكنك التعرف إليهم‬ ‫مبجرد مساع أصواتهم وهم يتحدثون؟‬ ‫لن ميكنك متييز الفرق بني األص��وات مبجرد حتليل‬ ‫اإلشارة يف نطاق الزمن‪،‬لذلك‪ ،‬البد أن حتلل اإلشارة‬ ‫يف نطاق الرتدد‪ ،‬أو بتعبري آخر أن حتلل طيف اإلشارة‪،‬‬ ‫تتكون أي إش��ارة مركبة من تراكب جمموعة من‬ ‫اإلش��ارات البسيطة برتددات خمتلفة‪ ،‬وميكن اعتبار‬ ‫طيف اإلشارة مبثابة البصمة هلذه اإلشارة‪ ،‬فبواسطة‬ ‫جهاز حتليل الطيف ميكنك رؤية الفرق بني األصوات‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫ميكن للحبال الصوتية لدى اإلنسان تكوين أصوات‬ ‫تقع ت��رددات��ه��ا فيما ب�ين ‪ 300‬هريتز و‪ 3400‬هريتز‬ ‫ويسمى الفرق بني أعلى تردد لإلشارة وأقل تردد بعرض‬ ‫نطاق الرتدد كما هو موضح بالشكل التالي‪:‬‬

‫يعترب مهندسوا االتصاالت أن عرض نطاق الرتددات‬ ‫الصوتية ه��و م��ا ب�ين ‪ 0‬هريتز وحتى ‪ 4000‬هريتز‪،‬‬ ‫إن ع��رض النطاق ال�ترددي لصوت اإلنسان هو حجر‬ ‫األس����اس يف أنظمة االت���ص���االت اهلاتفية التقليدية‬ ‫(‪ ،)PSTN‬فأنظمة االت��ص��االت اهلاتفية التقليدية‬ ‫تصمم حبيث تشغل النطاق الرتددي من ‪ 0‬وحتى ‪4000‬‬ ‫هريتز يف كابالت املشرتكني وهي الكابالت اليت‬ ‫متد من املقسم اهلاتفي وحتى منازل املشرتكني بغرض‬ ‫تقديم خدمة اهلاتف هلم‪.‬‬ ‫يف الواقع إن كابالت اهلاتف ميكنها مترير إشارات‬ ‫ب�ترددات أعلى من ‪ 4000‬هريتز‪ ،‬وهو ما استفاد منه‬ ‫املهندسون يف تقنية اإلنرتنت السريع كما سنرى فيما‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫م��ن الناحية العلمية ميتلك أي وس��ط ناقل لإلشارة‬ ‫الكهربائية خصائص مم��ي��زة م��ن حيث ال�ت�رددات‬ ‫ال�ت�ي يسمح ب��ت��م��ري��ره��ا‪ ،‬فعلى سبيل امل��ث��ال ميتلك‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪13‬‬

‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫تقنية ( أي دي اس ال )‬


‫الـحـلـول والـخـدمـات الـمـتـكـامـلـة‬ ‫فـى قـطـاع االتـصـاالت‬ ‫وتـكـنـولـوجـيـا املـعـلـومـات‬

‫مساحة‬ ‫إعالنية‬ : ÑÍMB¾Ë»§ A PBÍóN»º ÅB A ÑðrÂC .(GIS) ÑÍ®Aj« A PB¾Ë»§ A À£Â

x

. |Ìj§ºA µBðúA PAg ÑÍ·»mܺAÊ ÑÍ·»nºA ½Ë» A

x

.BÇÃ;DMÊ BÇNJ²Aj¾Ê PB·JrºA ÔBrÂG ½Ë»Y

x

.ËÌfͯºA ÁB£Â ÁAfbNmBI eÊf A ÑJ²Aj¾ Ñ¿£ÂC

x

.ѳ»« A ÑÌjvJºAÊ Ñͧ¿nºA jÕAÊfºA ÁAfbNmBI PAj Ú A f³¦ Ñ¿£ÂC

x

.f§I Ħ λ¦B¯NºA ÀÍ»§NºA

x

.O ÂáA PB·Jq ¦ įnºA /¼Í BmÝA ÐiAeG Ñ¿£ÂC

x

. ³ÕBnºAÊ PAiBÍnºA ÔAeC ÑJ²Aj¾ Ñ¿£ÂC

x

.(OSS/BSS) ½B¿¦ÝA À¦eÊ ¼Í«rNºA À¦e Ñ¿£ÂC

x

.PB¾Ë»§ A BÍU˺Ë÷M ½B Ñ»¾B·N A ½Ë» A

x

‫ شارع حفصة الركونية – حى االندلس‬2 ‫ طرابلس‬- ‫قرقارش‬ 4772608 21 +218 :‫هاتف‬ 4772135 21 +218 :‫فاكس‬ info@alkanlibya.com :‫بريد إلكرتونى‬ www.alknalibya.com :‫موقع وب‬


‫م��ن ال��ش��ك��ل ال��س��اب��ق مي��ك��ن م�لاح��ظ��ة أن السلك‬ ‫االف�تراض��ي غ�ير مناسب لنقل طيف اإلش���ارة بسبب‬ ‫خصائصه الفيزيائية حيث إنه حيدث لإلشارة توهني‬ ‫شديد عند ت��رددات ‪ 10‬ميجا هريتز كما أن السلك‬ ‫يوهن اإلشارة بشكل كبري عند الرتددات املنخفضة‪،‬‬ ‫يسمى املنحين األمين العلوي االستجابة الرتددية خلط‬ ‫النقل‪.‬‬ ‫ان التحديات الكبرية يف اهلندسة تكمن بابتكار‬ ‫تقنيات جديدة بتكلفة منخفضة‪ ،‬فخدمة اهلاتف هي‬ ‫قدمية باملقارنة خبدمة اإلنرتنت‪ ،‬كما أنها منتشرة‬ ‫بكثرة‪ ،‬وهلذا تعترب شبكة اهلاتف خياراً ممتازاً لتزويد‬ ‫املشرتكني خبدمة اإلنرتنت‪ ،‬ولكن يبقى التحدي يف‬ ‫كيفية عمل ذلك‪ ،‬إحدى هذه احللول هي باستخدام‬ ‫امل��ودم��ات العاملة يف نطاق ال�تردد الصوتي أي مابني‬ ‫‪ 300‬إىل ‪ 3400‬هريتز وهذه التقنية هي املستخدمة يف‬ ‫اخلدمة عرب الطلب اهلاتفي وهي على نوعني املودمات‪،‬‬ ‫التناظرية (‪ )Analog‬والرقمية (‪ )Digital‬الشكل‬ ‫التالي يوضح عمل املودم التناظري‪.‬‬

‫يف العصر احلجري لتقنيات امل��ودم كانت املودمات‬ ‫بسرعات ت�ت�راوح م��ن ‪ 150‬اىل ‪ 300‬ب��ت يف الثانية‬ ‫وذلك بسبب كون املقسمات يف ذلك الوقت تناظرية‬ ‫(‪.)Analog‬‬ ‫السيناريو يف الشكل السابق يبني مقسم رقمي ولكن‬ ‫الميكن إرس��ال اإلش���ارة من احل��اس��وب مباشرة إىل‬ ‫مودم مزود اخلدمة ألن اخلط اهلاتفي تناظري‪ ،‬يقوم‬ ‫مودم املستخدم بتحويل النبضات الرقمية للحاسوب إىل‬ ‫إشارة تناظرية‪ ،‬ثم يقوم املقسم اهلاتفي بتحويل اإلشارة‬ ‫إىل رقمية لتحويلها ضمن عتاد املقسم حيث إنه يعترب‬ ‫أن هذه اإلش��ارة عبارة عن مكاملة هاتفية بعد‬ ‫إمتام التحويل إىل الوجهة املقصودة وهي مودم‬ ‫مزود اخلدمة يقوم املقسم بتحويل اإلشارة إىل‬ ‫تناظرية ثم إىل مودم مزود اخلدمة الذي بدوره‬ ‫حيوهلا إىل إشارة رقمية ويقوم بربط املستخدم‬ ‫بشبكة اإلنرتنت‪.‬‬ ‫وبسبب وج��ود حم��والت كثرية من رقمي إىل‬ ‫تناظري وبالعكس وه��ي حم��والت غري مثالية‬ ‫وتسبب ضوضاء وتشويه لإلشارة باإلضافة إىل‬ ‫التشويش احلاصل يف اخلطوط التناظرية ف��إن هذه‬ ‫التقنية تتيح االتصال باإلنرتنت بسرعات التتجاوز ‪33‬‬ ‫كيلو بت يف الثانية (‪ )33Kbps‬ويف أحيان كثرية‬ ‫تصل السرعات إىل ‪ 26‬أو ‪ 19‬أو ‪ 12‬كيلوبت يف‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫السيناريو السابق ميكنك مالحظته عندما تستخدم‬ ‫رق��م اخلدمة ‪ ،3350800‬فإنك ال تتجاوز السرعة‬ ‫‪.33Kbps‬‬ ‫وقد تتساءل عن سبب كون السرعة التتجاوز ‪33Kbps‬‬ ‫على الرغم من أن مودم جهازك يعمل بسرعة ‪56Kbps‬‬ ‫أو على ال�بروت��وك��ول ‪ V.90‬والسبب يكمن يف أن‬ ‫املودمات املختلفة السرعة حني تتصل ببعضها فإنها‬ ‫تتبادل البيانات بسرعة املودم األبطأ وليس األسرع‪.‬‬ ‫الشكل التالي يوضح النوع الثاني وهو املودم الرقمي‪.‬‬ ‫يف هذا السيناريو نالحظ أن التحويل من رقمي إىل‬ ‫متاثلي حي��دث فقط عند املستخدم وترتبط شبكة‬ ‫م��زود اخل��دم��ة م��ع املقسم اهلاتفي ع�بر وص�لات ‪E1‬‬ ‫الرقمية بسعة ‪ 2‬ميجا بت يف الثانية‪.‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـرا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪/‬‬ ‫ـوار‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث‬ ‫‪15‬‬

‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫السلك النحاسي املستخدم يف نقل‬ ‫اإلش��ارات اهلاتفية خصائص خمتلفة‬ ‫عن الكوابل احمل��وري��ة (‪Coaxial‬‬ ‫‪ )Cables‬امل��س��ت��خ��دم��ة يف أجهزة‬ ‫االستقبال من األقمار االصطناعية‪،‬‬ ‫حيث ميكن لألخرية مترير ترددات‬ ‫أع��ل��ى ب��ك��ث�ير م���ن ال��ت�ي تستطيع‬ ‫األس�لاك النحاسية متريره‪ ،‬وميكنك أن تتخيل إن‬ ‫ه��ذه اخلصائص شبيهة مبرشحات الضوء حيث أن‬ ‫بعض املرشحات ميكنها مترير اللون األمح��ر فقط‬ ‫عند تسليط اللون األبيض من إحدى جوانبه‪ ،‬ويعتمد‬ ‫هذا على اخلصائص الفيزيائية للوسط‪ ،‬وبناء على‬ ‫هذه احلقيقة جتد أن كل تطبيق يف أنظمة االتصاالت‬ ‫ً‬ ‫أنواعا معينة من الكوابل‪ ،‬إضافة‬ ‫املختلفة يستخدم‬ ‫إىل عوامل أخرى مثل التوهني والضوضاء‪.‬‬ ‫والشكل التالي يوضح هذا املفهوم‪.‬‬


‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫إن س��رع��ة ‪ 56Kbps‬ت��أت��ي م��ن ك��ون ع��دد البتات‬ ‫املستخدمة يف االرسال واالستقبال يف ما بني املودمات‬ ‫هو ‪ 7‬بت ً‬ ‫بدال عن ‪ 8‬بت كما هو احلال يف املكاملة‬ ‫اهلاتفية ومبا أن عدد العينات (‪ )Samples‬املأخوذة‬ ‫يف الثانية هو ‪ 8000‬يف النظام ‪ ،PCM‬وعليه تكون‬ ‫ً‬ ‫مساويا ‪ 8000‬عينة يف الثانية ‪X‬‬ ‫سرعة تدفق البيانات‬ ‫‪ 7‬بت = ‪ 56000‬أو ‪ 56K‬بت يف الثانية‪.‬‬ ‫السيناريو السابق مطابق للخدمة ‪ 111‬و‪ 0111‬فهذه‬ ‫اخلدمة عبارة عن اتصال عرب مودم رقمي‪.‬‬ ‫الربوتوكول ‪ V.90‬هو الربوتوكول القياسي من ‪ITU‬‬ ‫بسرعة تنزيل (‪ Downstream) 56Kbps‬وسرعة‬ ‫رفع (‪.)Upstream 33.6Kbps‬‬ ‫الشكل التالي يوضح كيفية االتصال عرب هذه اخلدمة‬ ‫بتفصيل أكرب‪:‬‬

‫يتموضع اجل��ه��از ‪ Remote Access Server‬أو‬ ‫اختصاراً ‪ RAS‬يف املقسم اهلاتفي وهو حيتوي على‬ ‫وصلتني‪ ،‬األوىل تكون مرتبطة بشبكة اإلنرتنت عن‬ ‫طريق وصلة إيثرنت ‪ Ethernet‬والثانية عبارة عن‬ ‫وصلة واحدة أو جمموعة وصالت ‪ E1‬بسعة ‪2M bps‬‬ ‫تكون مرتبطة باملقسم اهلاتفي‪.‬‬ ‫قبل أن أشرح عملية االتصال أريد أن أسلط الضوء على‬ ‫وصالت الربط ‪.E1‬‬ ‫الشكل التالي يوضح تكوين هذه الوصلة‪.‬‬ ‫خ��ط��وط ‪ E1‬ه��ي ع��ب��ارة ع��ن تقنية مل��زج ع��دة قنوات‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪16‬‬

‫وإرس�����اهل�����ا كحزمة‬ ‫واحدة وتتكون من‪:‬‬ ‫عدد ‪ 32‬قناة من الرقم‬ ‫‪ 0‬اىل الرقم ‪ ،31‬تكون‬ ‫ال���ق���ن���اة ‪ 0‬خمصصة‬ ‫ل���ل���ت���زام���ن والمي���ك���ن‬ ‫حتميل بيانات عليها‪.‬‬ ‫القناة رقم ‪ 16‬خمصصة‬ ‫لنقل بيانات نظام اإلشارة ‪ R2‬يف حال مت اعتماد هذا‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫باقي القنوات خمصصة لنقل بيانات املشرتكني‪.‬‬ ‫يف حالة مت اعتماد نظام اإلشارة ‪ SS7‬ميكن ختصيص‬

‫أي قنــــاة واليشرتط استخدام القناة رقم ‪.16‬‬ ‫تسمى القناة ‪.Time Slot‬‬ ‫حتمل كل قناة عدد ‪ 8‬بت من البيانات‪.‬‬ ‫ي��ك��ون م��ع��دل أخ��ذ ال��ب��ي��ان��ات م��ن اإلش����ارة الصوتية‬ ‫التماثلية لتحويلها إىل إش��ارة رقمية‪ 1‬أو ‪Sampling‬‬ ‫ً‬ ‫مساويا لضعف أعلى تردد يف اإلشارة الصوتية‬ ‫‪Rate‬‬ ‫أي ‪ 4K HZ X 2= 8K HZ‬أي مبعدل ‪ 8000‬عينة يف‬ ‫الثانية وبأخذ مقلوب هذه القيمة للحصول على الزمن‬ ‫تكون القيمة مساوية ‪ 125µ sec‬أي مئة ومخس‬ ‫وعشرون جزءاً من مليون من الثانية وهذه الفرتة الزمنية‬ ‫القصرية متثل الفرتة الزمنية الكلية لإلطار ‪.Frame‬‬ ‫وحلساب معدل تدفق البيانات يف قناة واحدة كما يلي‬ ‫‪ 8‬بت ‪.X 8000/s = 64K bps‬‬ ‫وميكن حساب معدل تدفق البيانات يف وصلة ‪E1‬‬ ‫كما يلي ‪ 8‬بت ‪X 32 X 8000/s = 2048K bps‬‬ ‫أو ‪2.048M bps‬‬ ‫بعد هذه املقدمة البسيطة عن الوصالت الرقمية ‪E1‬‬ ‫ميكن شرح عملية االتصال كما يلي‪:‬‬ ‫ • يقوم املستخدم بفتح ن��اف��ذة االت��ص��ال حباسوبه‪،‬‬ ‫يدخل اســم املستخدم وكلمة امل��رور ثم رقم اخلدمة‬ ‫(‪.)111,0111‬‬ ‫ • يقوم امل��ودم بإرسال رقم اخلدمة إىل املقسم الذي‬ ‫بدوره حيـلل الرقــــم ثم حيجز قناة على خط ‪ E1‬وينشئ‬ ‫اتصال مع مــودم ‪.RAS‬‬ ‫‪ 1‬‬

‫‪ -‬راجع العدد االول من اجمللة‪ ،‬تقنية املعلومات البنية التحتية‪ ،‬ص‪.4‬‬


‫ • ي��ق��وم م���ودم ‪ RAS‬بالتخاطب م��ع م���ودم املشرتك‬ ‫لضبط سرعة الرتاســل واالتفاق على الربوتوكوالت‬ ‫اليت ستستخدم طيلــــــة فرتة االتصال‪.‬‬ ‫ • يبعث مودم املشرتك اسم املشرتك وكلمة املرور إىل‬ ‫‪.RAS‬‬ ‫ • ي��ق��وم ‪ RAS‬ب��االت��ص��ال ب ‪RADIUS Server‬‬ ‫ويرسل له اسم املستخدم وكلمـــــة املرور‪.‬‬ ‫ • يستفسر ال ‪ RADIUS Server‬عن هذه املعطيات‬ ‫من قاعدة بيانات املشرتكني‪.‬‬ ‫ • تقوم قاعدة البيانات بالبحث يف سجالتها عن اسم‬ ‫املستخدم‪.‬‬ ‫ • يف ح��ال وج��ود اس��م املستخدم يف سجالت قاعدة‬ ‫البيانات يتم التحقق من مطابقة كلمة املرور مع اسم‬ ‫املستخدم‪.‬‬ ‫ • تقوم قاعدة البيانات باالستفسار عن حالة االشرتاك‬ ‫(التأكد من وجــود رصيد)‪.‬‬ ‫ • يف حال صحة مجيع البيانات تقوم قاعدة البيانات‬ ‫بالرد على استفســار ‪.RADIUS Server‬‬ ‫ • يعطي ال ‪ RADIUS Server‬تفويض لل ‪RAS‬‬ ‫بالسماح للمشرتك بالدخول‪.‬‬ ‫ • يعطي ال ‪ RAS‬عنوان إنرتنت (‪ )IP‬و(‪ )DNS‬ملودم‬ ‫املشـــــرتك‪.‬‬ ‫ • تظهر مجلة (‪ )network registered‬يف حاسوب‬ ‫املستخدم ومن ثم يستطيع ولوج شبكة اإلنرتنت‪.‬‬ ‫مع تطور اإلنرتنت وازدي���اد اخلدمات املقدمة عربها‬ ‫بشكل خاص وعرب جمموعة الربوتوكوالت ‪TCP/IP‬‬ ‫بشكل عام مثل خدمات الفيديو والصوت ومشاركة‬ ‫امللفات الند للند (‪ )P2P‬واأللعاب على اخلط ‪Online‬‬ ‫‪ Games‬خلقت احلاجة إىل وص�لات ذات سرعات‬ ‫أعلى من اليت تتيحها الوصالت ‪ ،56Kbps‬التقليدية‬ ‫وه��ذا مادفع املهندسني إىل التفكري يف حلول بديلة‬ ‫وبتكلفة معقولة وذلك لإلستفادة قدر اإلمكان من‬ ‫البنية التحتية اليت تقدمها شبكات اهلاتف‪ ،‬وكان‬ ‫هذا احلل بظهور تقنية الدي اس ال (‪.)DSL‬‬ ‫وللحديث بقية يف العدد القادم بإذنه تعاىل‪* .‬‬


‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫واي ماكس‬ ‫م‪ .‬حممود بشري التري‬

‫نتحدث كثرياً عن اجليل اجلديد من شبكات االتصال الالسلكية‬ ‫من حيث التقنيات كتقنية اجليل الثالث واإلنرتنت الالسلكية عن‬ ‫طريق ‪ ،WiFi‬وأخريا ‪ ،WiMAX‬لكن ما الذي تقدمه هذه التقنيات‬ ‫للمستخدم العادي؟ ومباذا َت ِعد؟‬ ‫لنتخيل معا مستخدم مشرتك يف شبكة اتصال السلكية ‪ WiMAX‬وما‬ ‫الذي سيحصل عليه يف حالة اشرتاكه يف شبكة من هذا النوع؟‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬لنتحدث عن تطبيقات اإلنرتنت احلالية والتطبيقات‬ ‫املستحدثة واملستقبلية خالل السنوات القليلة القادمة‪:‬‬ ‫تطبيقات اإلنرتنت العادية‪ :‬وتشمل ه��ذه التطبيقات‬ ‫تصفح امل��واق��ع وحتميل امللفات وال�بري��د اإللكرتوني‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫تطبيقات الوسائط املتعددة‪ :‬وتشمل تطبيقات الصوت‬ ‫والفيديو والعروض املرئية كاملكاملات الصوتية عرب‬ ‫بروتوكول اإلنرتنت وتطبيقات الفيديو عند الطلب‬ ‫والبث املرئي للقنوات التلفزيونية عرب الشبكة الدولية‬ ‫ومؤمترات الفيديو املكاملات املرئية وغريها‪.‬‬ ‫تطبيقات األع��م��ال‪ :‬كمشاركة امل��ل��ف��ات ع��ن بعد‬ ‫والوصول إىل الشبكات الداخلية للشركات عن طريق‬ ‫‪ VPN‬والربيد اإللكرتوني‪.‬‬ ‫تطبيقات التسلية واأللعاب‪ :‬وتشمل تطبيقات الواقع‬ ‫االفرتاضي واالشرتاك يف األلعاب عن بعد وغريها‪.‬‬ ‫تطبيقات األم��ن والسالمة‪ :‬كمراقبة حركة املرور‬ ‫ون��ظ��ام املعلومات اجلغرافية خل��رائ��ط ال��ط��رق ‪GIS‬‬ ‫وكامريات املراقبة وغريها‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬لنعد إىل مستخدمنا االفرتاضي معتربين حاجته‬ ‫لكل اخلدمات السابقة‪ ،‬هل تليب ‪ WiMAX‬حتديداً‬ ‫حاجته ً‬ ‫دونا عن الشبكات األخرى؟‬ ‫حيتاج املستخدم إىل اتصال بالشبكة باملواصفات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫اتصال حممول يتيح له الوصول إىل التطبيقات السابقة‬ ‫أينما ك��ان ويف أي وق��ت‪ ،‬وه��ذا يتوفر يف ك��ل من‬ ‫‪ WiMAX‬وشبكات ‪.3G‬‬ ‫جودة خدمة عالية (‪ :)QOS‬حتتاج تطبيقات الصوت‬ ‫‪18‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫والفيديو على بروتوكول اإلنرتنت إىل تأمني سرعة‬ ‫معينة ومتطلبات خاصة من حيث التأخري ‪Latency‬‬ ‫حتى مع وجود تطبيقات أخرى تعمل يف الوقت نفسه‬ ‫لدى املستخدم‪ ،‬وهلذا يؤمن ‪ WiMAX‬مخس درجات‬ ‫من ‪ QOS‬للتطبيقات املختلفة متفردا بها عن أنواع‬ ‫الشبكات األخرى‪.‬‬ ‫سرعة عالية‪ :‬ويلزم هذا الشرط خصوصا يف تطبيقات‬ ‫ال��وس��ائ��ط امل��ت��ع��ددة ك��ال��ب��ث التلفزيوني التفاعلي‬ ‫واالتصال املرئي وغريه‪ ،‬وهذه النقطة أيضا ينفرد بها‬ ‫‪ Wimax‬بأداء أعلى من الشبكات األخرى‪.‬‬ ‫ولألسباب السابقة سيستطيع مستخدمنا الوصول إىل‬ ‫التطبيقات يف أي وقت وجبودة خدمة عالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا يف جمموعة خمتلفة من املستخدمني‬ ‫ولنفكر‬ ‫ولنفرتض التالي‪:‬‬ ‫رجل أعمال‪ :‬حيتاج رجل األعمال يوما بعد يوم إىل زيادة‬ ‫مدة اتصاله باإلنرتنت‪ ،‬وبالتأكيد إىل استخدام بريده‬ ‫اإللكرتوني وإمكانية االلتقاء بالعمالء عن بعد وعقد‬ ‫ً‬ ‫خطا‬ ‫امل��ؤمت��رات الفيديوية‪ ،‬باإلضافة إىل امتالكه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متنقال معه‪ ،‬ورمبا اشرتاك يف ‪ Skype‬أو غريه‬ ‫هاتفيا‬


‫احلكومات‪ :‬حتتاج أجهزة الدولة واملوظفني فيها إىل‬ ‫الوصول إىل التطبيقات املتاحة كل حسب ختصصه‬ ‫فضابط املرور حيتاج إىل االتصال بكامريات مراقبة‬ ‫الطرق ملعرفة أماكن االزدحام واملخالفني ورمبا يصدر‬ ‫خمالفة إلكرتونية من مكانه ملخالف يف أي مكان‬ ‫آخر بعد ختزين فيديو يسجل املخالفة مثال‪ ،‬وقد حيتاج‬ ‫ضابط الشرطة إىل تفقد قاعدة البيانات بصور املشتبه‬ ‫بهم للتأكد من شخص ما مشتبه به‪ ،‬وهذا طبعا يتم‬ ‫من خالل أجهزة متخصصة تعتمد هذه التقنية‪.‬‬ ‫وق��د حي��ت��اج حمصل ال��ض��رائ��ب وش��رك��ة الكهرباء‬ ‫واملصرف والربيد إىل إرسال معلومات إىل بريد الشخص‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫ولعل هذه التطبيقات هي جزء بسيط من التطبيقات‬ ‫اليت وردت على ذهين وأنا أختيل إمكانيات الشبكة‪.‬‬ ‫قد يتبادر إىل الذهن سؤاالن‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ما هي األجهزة املستهدفة من ‪WiMAX‬؟‬ ‫من الذي سيوفر هذه التطبيقات؟‬ ‫اإلجابة على السؤال األول تعتمد بشكل كبري على‬ ‫املستخدم‪ ،‬فحاليا يتوفر االت��ص��ال بالشبكة على‬ ‫أجهزة احلاسب اآلل��ي اليت حتتوي على فتحة ‪USB‬‬ ‫أو ‪ ،PCMCI‬لكن يف السنة احلالية ‪ 2008‬وعدت‬ ‫العديد من الشركات كنوكيا وإل جي وسامسونج‬ ‫والعديد من الشركات األخرى بتوفري هواتف حتتوي‬ ‫ه��ذه التقنية وميكنها االت��ص��ال م��ب��اش��رة بشبكة‬ ‫‪.WiMAX‬‬ ‫كما أنه خالل السنوات القليلة القادمة سنرى أجهزة‬ ‫كثرية مثل أجهزة األلعاب احملمولة ومشغالت ‪ mp3‬أو‬ ‫‪ mp4‬وكامريات تصوير تتيح لك مباشرة االتصال‬ ‫بالشبكة وحتميل الصور والوسائط املتعددة مباشرة‬ ‫م��ن وإىل الشبكة وك��ذل��ك االش��ت�راك يف األلعاب‬ ‫اجلماعية‪.‬‬ ‫أم��ا السؤال الثاني‪ ،‬ف��إن اإلجابة عنه ختتلف حسب‬ ‫التطبيق‪ ،‬فتطبيقات احلكومة اإللكرتونية ومراقبة‬ ‫حركة امل��رور من مسؤوليات اجلهات نفسها‪ ،‬بينما‬ ‫البث احل��ي والتفاعلي عرب اإلن�ترن��ت فهو يف الغالب‬ ‫ممكن عن طريق حمطات إذاعية سواء كانت اخلدمة‬ ‫جمانية أو مدفوعة األجر‪.‬‬ ‫ويتلخص عمل مشغل الشبكة يف تأمني اتصال عرب‬ ‫الشبكة مع أو بدون التطبيقات وذلك باستخدام هذه‬ ‫التقنية احلديثة جدا‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن شركة ليبيا لالتصاالت والتقنية‬ ‫تقوم خالل الفرتة احلالية باإلعداد إلنشاء شبكة‬ ‫ضخمة تستهدف تغطية العديد من املدن خبدمة‬ ‫‪ WiMAX‬مستهدفة مجيع شرائح اجملتمع اليت‬ ‫نرجو أن تستفيد جديا من هذه اخلدمة وتضع‬ ‫عليها تطبيقات تفيد كل مستخدم‪* .‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـرا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪/‬‬ ‫ـوار‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنـ‬ ‫‪19‬‬

‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫من الربامج املشابهة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫حتميل امللفات وبعض التطبيقات من‬ ‫الشبكة الداخلية‪.‬‬ ‫املستخدم العادي‪ :‬حيتاج هذا املستخدم‬ ‫إىل تصفح اإلنرتنت واالستماع إىل ملفات‬ ‫الوسائط املتعددة واالش�ت�راك يف األلعاب‬ ‫ومشاهدة القنوات التلفزيونية على اإلنرتنت وإجراء‬ ‫مكاملات هاتفية أو فيديوية مع اآلخرين‪.‬‬ ‫اجمل��ال التعليمي‪ :‬يسهل على هذا املستخدم الدخول‬ ‫إىل الشبكة للتعلم عن بعد أو الوصول إىل املراجع‬ ‫ورمبا حضور حماضرات يف جامعته أو جامعات أخرى‬ ‫ومناقشة الدروس حول العامل‪.‬‬

‫اإللكرتوني حول رصيده أو فاتورته‬ ‫أو غ�ير ذل���ك م��ن م��ع��ل��وم��ات‪ ،‬وقد‬ ‫ت��س��ت��خ��دم ه����ذه ال��ت��ق��ن��ي��ة إليصال‬ ‫دع��اي��ة م��ا جملموعة م��ن مستقبالت‬ ‫‪ WiMAX‬املتصلة بشاشات عمالقة‬ ‫جت���دد حم ��ت��وي��ات��ه��ا م��ن م��رك��ز الدعاية‬ ‫أو اإلع�ل�ام لبثها ح��ول أرج���اء املدينة يف نفس‬


‫تـقـنـيـة ومـعـلـومـات‬

‫إنـتـل‬

‫عن جملة ويندوز الشرق األوسط‬ ‫بقلم‪ :‬سامر باطر ‪ -‬حمرر‬

‫تعرض أولى رقاقاتها التي توفر‬ ‫تقنية واي ماكس لألجهزة النقالة‬ ‫أعلنت ش��رك��ة إن��ت��ل ع��ن اك��ت��م��ال تصميم أوىل رقاقات‬ ‫احلزمة األساسية (‪ )baseband chip‬لالتصاالت النقالة‬ ‫بتقنية ال���واي ماكس (‪ .)WiMAX‬ومت احل��ص��ول على‬ ‫ط��ق��م ال��رق��اق��ات ال��ك��ام��ل اجل��دي��د ‪Intel® WiMAX‬‬ ‫‪ Connection 2300‬باجلمع بني الرقاقة املنفصلة اليت‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬مع البث الراديوي للواي ماكس‪/‬واي فاي‬ ‫أعلن عنها‬ ‫متعدد احلزمات‪ .‬وميثل هذا التطور خطوة رئيسة أخرى ضمن‬ ‫جهود إنتل إلتاحة استخدام اإلنرتنت أثناء التنقل من خالل‬ ‫احلواسيب احملمولة واألجهزة النقالة املستقبلية باستخدام‬ ‫“أفضل وسائل االتصال ً‬ ‫دوما”‪.‬‬ ‫ومت ع���رض ط��ق��م ال��رق��اق��ات اجل��دي��د ‪Intel WiMAX‬‬ ‫‪ Connection 2300‬أث��ن��اء الكلمة ال�تي ألقاها شون‬ ‫مالوني النائب التنفيذي للرئيس ومدير املبيعات والتسويق‬ ‫ل��دى شركة إنتل خ�لال “امل��ؤمت��ر العاملي الت��ص��االت اجليل‬ ‫الثالث وسوق األجهزة النقالة” يف هونغ كونغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حمموال يرتكز إىل تقنية ®‪Intel‬‬ ‫حاسوبا‬ ‫وعرض مالوني‬ ‫‪ Centrino® Duo‬النقالة‪ ،‬ويتضمن تقنيات الواي ماكس‬ ‫(باملعيار ‪ )IEEE 802.16e-2005‬والواي‬ ‫ف��اي (باملعيار ‪ ،)IEEE 802.11n‬ويقدم‬ ‫إمكانات اتصاالت اجليل الثالث من خالل‬ ‫تقنية “ال��وص��ول للحزم ع�بر الوصلة عالية‬ ‫السرعة” (‪ ،)HSDPA‬وجن��ح اجل��ه��از يف‬ ‫االتصال باإلنرتنت عرب شبكة واي ماكس‬ ‫ن��ق��ال��ة ب��س��رع��ات مت��اث��ل ت��ل��ك ال�ت�ي توفرها‬ ‫احلزمة العريضة‪ .‬وأظ��ه��رت جتربة العرض السرعة وجودة‬ ‫اخلدمة العاليتني اللتني تقدمهما الواي ماكس‪ ،‬واليت تالئم‬ ‫التعامل مع التطبيقات ذات احملتوى الغين‪ ،‬وقد امتاز االتصال‬ ‫باستجابة عالية جداً دون تشويش من التقنيات الالسلكية‬ ‫األخرى املوجودة على النظام نفسه‪.‬‬ ‫يقول مالوني‪“ :‬تواصل إنتل قيادة االبتكار يف جمال االتصال‬ ‫باحلزمة العريضة النقالة‪ ،‬والتخلص من العوائق اليت متنع‬ ‫ً‬ ‫السلكيا باإلنرتنت يف كل مكان‪ .‬وسيساعد طقم‬ ‫االتصال‬ ‫الرقاقات اجلديد ‪ WiMAX Connection 2300‬على‬ ‫تسريع نشر تقنية واي ماكس النقالة‪ ،‬وتسريع جهوزية موجة‬ ‫جديدة من احلواسيب احملمولة واألجهزة النقالة ‘ذات حزمة‬ ‫عريضة شخصية’ واليت تقدم إنرتنت احلقيقية”‪.‬‬ ‫وم���ع اك��ت��م��ال تصميم ط��ق��م ال��رق��اق��ات اجل��دي��د ‪Intel‬‬ ‫‪ WiMAX Connection 2300‬تكون الشركة قد‬ ‫اق�ترب��ت أكثر م��ن إن��ش��اء نظام السلكي متكامل على‬

‫‪20‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫رقاقة واح��دة‪ ،‬ما يساعد على تسريع اعتماد وتبين تقنية‬ ‫واي ماكس‪ ،‬بفضل زيادة احليز املتاح يف األجهزة النقالة‪،‬‬ ‫وهو حيز أصبح حيد من إضافة تقنيات جديدة يف احلواسيب‬ ‫احملمولة ً‬ ‫مثال‪ ،‬نتيجة التصغري املستمر يف أبعادها‪ .‬ويساعد‬ ‫ً‬ ‫أيضا على إتاحة االتصال الدائم باإلنرتنت يف‬ ‫هذا التكامل‬ ‫كل مكان من خالل احلواسيب فائقة احملمولية وأجهزة‬ ‫اإللكرتونيات االستهالكية واألجهزة الكفية‪ ،‬واليت تعاني‬ ‫م��ن قيود م��ش��ددة على ع��دد البطاقات أو املكونات اليت‬ ‫ميكن هلا استيعابها بسبب صغر أحجامها‪.‬‬ ‫تستخدم تقنيات ال��واي فاي وال��واي ماكس نطاق ترددات‬ ‫قياسي حيظى بدعم عاملي‪ ،‬وعرض حزمة لقنوات االتصال‬ ‫ّ‬ ‫ميكن‬ ‫قابلة للتدرج‪ ،‬وهوائيات متعددة عالية األداء‪ ،‬ما‬ ‫طقم الرقاقات اجلديد‬ ‫‪Intel‬‬ ‫‪WiMAX‬‬ ‫‪Connection 2300‬‬ ‫م���ن ت��وف�ير االت���ص���االت‬ ‫النقالة وتصفح احملتوى‬ ‫الغين عرب الشبكات اليت تدعم هذا النظام يف أي مكان‬ ‫من العامل‪ .‬وللمرة األوىل‪ ،‬مجعت إنتل وظائف الدخل املتعدد‪/‬‬ ‫اخل��رج املتعدد (‪ )MIMO‬يف ه��ذه الرقاقة ذات احلزمة‬ ‫األساسية‪ ،‬لتحسني ج��ودة اإلش���ارة وم��ع��دالت نقل البيانات‬ ‫عرب احلزمة الالسلكية‪ .‬كما تستخدم الرقاقة الربجميات‬ ‫ذاتها ال�تي تعتمدها إنتل يف حلول واي ف��اي وواي ماكس‬ ‫ً‬ ‫حرصا على توفري إدارة موحدة لالتصاالت‪ .‬وتسهم‬ ‫األخرى‪،‬‬ ‫إمكانية التجهيز على اهلواء مباشرة يف تيسري التشكيل‬ ‫ّ‬ ‫ومتكن املستخدمني من تفعيل اخلدمات اليت‬ ‫واإلع���داد‪،‬‬ ‫يريدونها بأنفسهم مباشرة وبنا ًء على مشرتياتهم من األجهزة‬ ‫النقالة‪ً ،‬‬ ‫بدال من النموذج التقليدي الذي يضطرهم النتظار‬ ‫مقدم اخلدمة لتفعيل هذه اخلدمات هلم‪ .‬كما أن متطلبات‬ ‫استهالك الطاقة يف طقم رقاقات احلزمة األساسية منخفضة‬ ‫أي��ض ً��ا‪ ،‬ما يتيح عمراً أط��ول للبطارية وأنظمة ح��راري��ة أقل‬ ‫تعقيداً‪ ،‬ويفتح اجمل��ال أم��ام تقديم تصاميم أصغر وأحنف‬ ‫لألجهزة‪.‬‬ ‫وم��ع اك��ت��م��ال التصميم األول���ي لطقم ال��رق��اق��ات ‪Intel‬‬ ‫‪ ،WiMAX Connection 2300‬فإن الشركة ختطط‬ ‫للرتكيز على اختبار املنتج واملصادقة عليه‪ ،‬مع خطط لتقديم‬ ‫مناذج من طقم الرقاقات على شكل بطاقات كاملة‪ ،‬وعلى‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وذلك ابتداًء من‬ ‫شكل وحدات أو مكونات منفصلة‬ ‫أواخر العام ‪* .2007‬‬


‫مساحة‬ ‫إعالنية‬


‫الـبـرمـجيـات‬

‫الــحــرة‬

‫فداء ياسر اجلندي ‪ -‬مشارك ‪fida@hausabah.com /‬‬ ‫عن جملة بي سي ماجازين العربية العدد ‪ - 126‬أكتوبر ‪ /‬احلرث ‪ /2007‬باب مدرسة احلاسوب ‪ /‬ص ‪102‬‬

‫خطواتك األولى مع توزيعة‬

‫أوبونتو‬

‫لنظام لينُـكس‬

‫وعدنا قراءنا الكرام أن نقدم هلم سلسلة من املقاالت العملية عن برجميات املصادر املفتوحة‪ ،‬تعينهم‬ ‫على التوجه إليها واالستفادة منها‪ ،‬حيث إن املقاالت املنشورة يف باب آراء وقضايا ‪-‬مبجلة بي سي ماجازين‬ ‫العربية‪ ،‬تناقش املوضوع من منظار عام شامل‪ ،‬وليس من النواحي العملية‪ ،‬وهو ما سنحاول أن نفعله يف‬ ‫هذه السلسلة‪ ،‬واخرتنا للبداية يف هذا األمر واحدة من أشهر وأسهل وأحدث توزيعات نظام لي ُنكس‪ ،‬وهي‬ ‫توزيعة أوبونتو‪ ،‬وقد صدرت آخر نسخة منها قبل حوالي ثالثة أشهر‪.1‬‬ ‫‪ - 1‬مالحظة من اجمللة‪ :‬يتحدث الكاتب عن اإلصدارة ‪ 7.04‬اليت كانت األخرية أثناء إعداده املقال‪ ،‬وقد ظهرت بعدها إصدارة أخرى وهي ‪.7.10‬‬

‫احلصول على أوبونتو‪..‬‬ ‫«أوبونتو هو نظام تشغيل حر مفتوح‪ ،‬نشجعك وخنولك‬ ‫ً‬ ‫قانونيا أن تنسخه وتعدل عليه وتعيد توزيعه ملن تشاء‪،‬‬ ‫فيمكنك استخدام هذا القرص املدمج لرتكيبه على‬ ‫أي عدد من األجهزة‪ ،‬سواء كانت مكتبية أو حممولة‪،‬‬ ‫فماذا تنتظر؟ هيا استمتع برتكيبه واستخدمه أنت‬ ‫وعائلتك وأصدقاؤك»‪.‬‬ ‫األسطر السابقة كانت ترمجة ما قرأته على الغالف‬ ‫اخلارجي الذي حيوي القرص املدمج لنظام (أوبونتو)‪.‬‬ ‫وأزي���دك م��ن الشعر ً‬ ‫بيتا‪ ،‬إن تكلفة احل��ص��ول على‬ ‫نسخة أصلية من التوزيعة مع توصيلها إىل باب بييت‬ ‫هي ثالث دقائق أمضيتها على الشبكة العاملية يف‬ ‫املوقع التالي ‪ ،www.ubuntu.com‬ففي هذا املوقع‬ ‫جيد املستخدم خيارين للحصول على هذه التوزيعة‪،‬‬ ‫اخليار األول هو التنزيل املباشر من املوقع‪ ،‬إذا كان‬ ‫لديه اتصال سريع بالشبكة العاملية حيث إن حجم‬ ‫امللف يزيد على سبعمائة ميجا بايت‪ ،‬وبعد التنزيل‬ ‫جي��ب حتويله إىل ق��رص ق��اب��ل للرتكيب باستخدام‬ ‫أحد الربامج املعروفة مثل ‪ ،NERO‬أما اخليار الثاني‬ ‫للحصول على نسخة وعندما بدأت بتعبئة الطلب‪ ،‬وهو‬ ‫بسيط جدا‪ ،‬توقعت أن أجد يف الشاشة التالية خانة‬ ‫إلدخال رقم بطاقة االئتمان‪ ،‬لتغطية تكاليف الشحن‬ ‫على األقل‪ ،‬ولكن ً‬ ‫بدال من ذلك ظهرت شاشة تقول‪:‬‬ ‫“شكرا على طلبكم‪ ،‬سيصلك الطلب يف مدة ترتاوح‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪22‬‬

‫ما بني أربعة إىل ستة أسابيع‪ 1‬حسب مكان إقامتكم”‪،‬‬ ‫وألنين كنت متشوقا لتجريب النظام‪ ،‬وعندي اتصال‬ ‫سريع مع الشبكة‪ ،‬وألنين وبصراحة‪ ،‬خامرني شك يف‬ ‫ً‬ ‫جمانا‪ ،‬قمت بتنزيلها واستخدامها‪ ،‬ولكن‬ ‫أن تصلين‬ ‫شكي مل يكن يف حمله‪ ،‬فقد وصلتين بعد أسبوعني‬ ‫فقط!‪.‬‬ ‫البداية‪..‬‬ ‫واآلن‪ ،‬لدينا قرص النظام‪ ،‬فما اخلطوة التالية؟‬ ‫قبل الرتكيب على اجلهاز ننصح باستخدام النظام من‬ ‫القرص مباشرة‪ ،‬حتى يتمكن املستخدم من التآلف‬ ‫معه والتعود عليه‪ ،‬وذلك بوضع القرص املدمج يف سواقة‬ ‫األقراص ثم إعادة تشغيل اجلهاز حبيث يتم اإلقالع من‬ ‫ً‬ ‫وجها لوجه‬ ‫القرص املدمج‪ ،‬وسيجد املستخدم نفسه‬ ‫م��ع ن��ظ��ام التشغيل لي ُنكس‪ ،‬وسيجد نفسه أمام‬ ‫نظام سهل بسيط‪ ،‬فيه ما لذ وطاب من اخلصائص‬ ‫والربامج‪ ،‬ويستطيع املستخدم أن يتجول عرب قوائمه‬ ‫ومزاياه‪ ،‬ويستشعر سهولته ويستكشف خباياه‪ ،‬وذلك‬ ‫من دون أن يؤثر على النظام املوجود على املستخدم أو‬ ‫نظام التشغيله‪ ،‬أي بإمكان املستخدم أن يبقي نظام‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من‬ ‫ويندوز على جهازه وجيرب استخدام أوبونتو‬ ‫القرص املدمج‪ ،‬ليس هذا فقط‪ ،‬بل بإمكان املستخدم‬ ‫أن يركب أوبونتو على جهازه مع احملافظة على نظام‬ ‫ويندوز وكل ما يتعلق به‪.‬‬ ‫‪ - 1‬مالحظة من اجمللة‪ :‬قمنا بطلب نسختني عن التوزيعة بدورنا‪ ،‬وصلت بعد ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬


‫اجلزء الذي يركب عليه النظام اجلديد حبيث حيافظ‬ ‫على القديم‪ ،‬وعند هذا االختيار تظهر قائمة باألجزاء‬ ‫املوجودة على اجلهاز (‪ )Partition‬مع بعض التعليمات‬ ‫املساعدة‪ ،‬وعلى املستخدم أن خيتار اجلزء الذي حدده‬ ‫مسبقا بتحديده كما ذكرنا ً‬ ‫ً‬ ‫آنفا وميكنه التأكد‬ ‫مم��ا خي��ت��اره ع��ن ط��ري��ق سعة األج����زاء ال�تي نصحناه‬ ‫بكتابتها قبل الرتكيب‪ ،‬حيث يظهر يف القائمة سعة‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪23 2008‬‬

‫الـبـرمـجيـات‬

‫ولكن قبل ذلك هناك أمر مهم جيب أن يقوم به من‬ ‫يريد أن يبقي نظام وي��ن��دوز على ج��ه��ازه م��ع امللفات‬ ‫املتعلقة به وأظنها ستكون حالة األغلبية‪ ،‬ليطمئنوا‬ ‫أوال أن النظام اجلديد يليب حاجاتهم‪ ،‬لذلك فأول ما‬ ‫جيب أن يفعلوه قبل الرتكيب هو أن يقوموا بعملية‬ ‫جتزئة للقرص الصلب‪ ،‬وإضافة جزئني على األقل‪،‬‬ ‫أحدهما لرتكيب النظام اجلديد‪ ،‬وكلما كان أكرب‬ ‫كلما كان أفضل‪ ،‬واآلخر يستخدمه النظام اجلديد‬ ‫كذاكرة تبديل ‪ swap partition‬لتسريع وإجناز‬ ‫الرتكيب على أكمل وجه‪ ،‬ويكفي أن يكون حجم‬ ‫ه��ذا اجل��زء ‪ 256‬ميجا بايت‪ ،‬وبعد عملية التجزئة‬ ‫ننصح املستخدم الكريم أن يكتب على ورقة جانبية‬ ‫سعة كل ج��زء‪ ،‬وم��ن األفضل طبعا أن يكون لديه‬ ‫نسخة احتياطية من ملفاته‪( ،‬وهذا جيب أن يتوفر دائما‬ ‫عند كل مستخدم يف كل األحوال)‪.‬‬ ‫خطوات الرتكيب‪:‬‬ ‫ولنبدأ اآلن باخلطوات السبع الالزمة‪ ،‬وهي يف الواقع‬ ‫ً‬ ‫تباعا‪ ،‬األول يسأل عن‬ ‫إجابة عن أسئلة سبعة تظهر‬

‫موجودة‪ ،‬أو على أقرب مدينة إليها‪ ،‬ثم السؤال الثالث‬ ‫ع��ن لوحة املفاتيح املفضلة‪ ،‬وميكن أيضا اختيار‬ ‫العربية‪ ،‬ونلفت هنا إىل أنه باإلمكان تغيري كل هذه‬ ‫املعايري فيما بعد‪ ،‬كما ميكن إضافة لغات أخرى إىل‬ ‫اللغة الرئيسة املطلوبة‪ ،‬ثم يأتي السؤال الرابع‪ ،‬وهو أهم‬ ‫سؤال ويقتضي شيئا من االنتباه‪ ،‬فهناك خياران‪ ،‬األول‬ ‫يدع للنظام تركيب نفسه على اجلهاز كله‪ ،‬أي خيتار‬ ‫النظام أن يركب نفسه‪ ،‬وال ننصح بهذا اخليار أبداً إال‬ ‫ً‬ ‫خاليا أو جديداً مل يركب عليه شيء‬ ‫إذا كان اجلهاز‬ ‫بعد‪ ،‬أو إذا كان املستخدم يريد أن يلغي نظام التشغيل‬ ‫املوجود عليه ويركب النظام اجلديد‪ ،‬أما إذا كان يريد‬ ‫جلهازه أن يبقى عليه كل شيء كما هو‪ ،‬ويكون له‬ ‫اخليار أن يستخدم النظام القديم أو اجلديد‪ ،‬فعليه‬ ‫أن يقوم باختيار كلمة (يدوي) أي أن حيدد هو نفسه‬

‫الــحــرة‬

‫قبل الرتكيب‬ ‫بعد استخدام النظام لبعض الوقت من خالل القرص‬ ‫املدمج‪ ،‬ميكن تركيبه على اجلهاز ليكون أسرع‬ ‫وأف��ض��ل‪ ،‬وذل��ك أم��ر يف غاية السهولة‪ ،‬وال حيتاج إال‬ ‫الضغط على أيقونة (‪ )Install‬املوجودة على سطح‬ ‫املكتب‪ ،‬ومن خالل سبع خطوات سهلة يصبح النظام‬ ‫جاهزاً على اجلهاز‪.‬‬

‫ً‬ ‫طبعا اختيار اللغة العربية‪،‬‬ ‫لغة الرتكيب‪ ،‬وميكن‬ ‫والثاني يسأل عن املنطقة الزمنية للمستخدم‪ ،‬وبطريقة‬ ‫لطيفة‪ ،‬إذ تظهر خريطة العامل وعليها املدن الرئيسة‪،‬‬ ‫وميكن للمستخدم النقر على مدينته إن كانت‬


‫الــحــرة‬

‫الـبـرمـجيـات‬

‫ريثما يشرب املستخدم فنجان قهوة‪ ،‬وما هي إال دقائق‬ ‫ويصبح نظام لي ُنكس جاهزاً لالستخدام من خالل‬ ‫توزيعة أوبونتو‪.‬‬

‫كل جزء متوفر‪ ،‬وبعد اختيار األجزاء ينتقل املستخدم‬ ‫للمرحلة التالية‪ ،‬حيث ميكن سؤاله إن كان يريد أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سابقا للنظام احلالي‪ ،‬وننصح بعدم فعل‬ ‫حسابا‬ ‫ينقل‬

‫ذلك‪ ،‬ثم يسأله النظام عن اسم املستخدم وكلمة املرور‬ ‫اليت يريد استخدامها كلما دخل للنظام‪.‬‬

‫جولة سريعة‬ ‫سيكتشف املستخدم بسرعة مدى سهولة وتفاعلية‬ ‫ً‬ ‫أطرافا‬ ‫النظام‪ ،‬رغم بساطة قوائمه‪ ،‬وسنذكر فيما يلي‬ ‫سريعة من مزاياه‪ ،‬وإرش���ادات مهمة تعني املستخدم‪،‬‬ ‫وخاصة فيما خيص اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪1.1‬كلما أعيد تشغيل اجلهاز تظهر قائمة خيتار منها‬ ‫املستخدم نظام التشغيل‪ ،‬ويندوز أو لي ُنكس‪ ،‬وميكنه‬ ‫أن خيتار ً‬ ‫أيا منهما‪ ،‬فإن مل يقم باالختيار خالل فرتة‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‪.‬‬ ‫قصرية يتم تشغيل أوبونتو‬

‫‪2.2‬سيفاجأ املستخدم عندما ي��ري أن مجيع أجهزته‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‪ ،‬فقد‬ ‫الطرفية أو معظمها ستكون مركبة‬ ‫قمت برتكيب النظام علي جهاز املكتب يف بييت‬ ‫ويف عملي وعلي جهازي النقال‪ ،‬فتعرف علي مجيع‬ ‫الطرفيات‪ ،‬الشاشات والطابعات واملآخذ والسواقات‬ ‫م��ن دون أي��ة مشكلة‪ ،‬ب��ل لقد تعرفت علي وصلة‬ ‫(الشامل) املستخدمة يف اإلمارات لالتصال بالشبكة‬ ‫ف��وراً وبشكل تلقائي‪ ،‬وبالنسبة للطابعات‪ ،‬فعلى‬ ‫املستخدم أن يقوم خبطوة واحدة فقط وهي أن يصل‬ ‫الطابعة باجلهاز ويطلب م��ن النظام البحث عنها‪،‬‬

‫وأخرياً تأتي املرحلة السابعة واألخرية وهي مرحلة نقل‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‬ ‫ملفات النظام وتركيبه‪ ،‬وينفذها اجل��ه��از‬

‫‪24‬‬

‫فيجدها ويسأل املستخدم عن نوعها للتأكد ثم يقوم‬ ‫برتكيبها‪.‬‬ ‫‪3.3‬مبا أن املستخدم اختار اللغة العربية عند البدء‪،‬‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬


‫الــحــرة‬

‫‪5.5‬ال يأتي النظام منفرداً‪ ،‬بل يأتي معه حزمة متنوعة‬ ‫ورائعة من التطبيقات‪ ،‬أي الربجميات‪ ،‬وعددها سبع‬ ‫وعشرون‪ ،‬باإلضافة إلي عشرين لعبة‪ ،‬ولكن ننوه إىل‬ ‫أن من أهم الربجميات حزمة (أوبن أوفس) اليت تكافئ‬ ‫حزمة (أوف��س) املعروفة‪ ،‬وميكن هلذه الربجميات أن‬ ‫تفتح مجيع ملفات أوفيس السابقة وأن تقوم بتخزين‬ ‫أي ملف بصيغة أوفيس أيضا‪ ،‬أو بصيغتها اخلاصة‬ ‫وذلك حسب رغبة املستخدم‪ ،‬وبالتالي فلن يضيع على‬ ‫مستخدمي (ويندوز) السابقني أية ملفات أو معلومات‪.‬‬

‫‪6.6‬وال يقتصر األم���ر ع��ل��ي ذل���ك ف��ق��ط‪ ،‬ب��ل سيجد‬ ‫املستخدم يف قائمة التطبيقات مزية رائعة‪ ،‬وذلك إذا‬ ‫كان على اتصال بسرعة معقولة بالشبكة العاملية‪،‬‬ ‫فيكفيه عندها أن ينقر علي فقرة إضافة الربامج يف‬ ‫قائمة التطبيقات‪ ،‬لتظهر له قائمة متنوعة من عشرات‬ ‫ال�برجم��ي��ات املختلفة‪ ،‬مصنفة حسب أن��واع��ه��ا‪ ،‬من‬ ‫تعليمية وخدمية وبرامج أعمال وألعاب وبرامج خدمية‬ ‫وغري ذلك‪ ،‬وعند انتقاء أي منها تظهر معلومات وافية‬ ‫عنه‪ ،‬وال يلزم املستخدم لتنزيله وتركيبه إال أن خيتاره‬ ‫بالنقر عليه‪ ،‬وسيقوم النظام بالباقي دون أي تدخل أو‬

‫الـبـرمـجيـات‬

‫فسيجد أن معظم القوائم ستكون بالعربية‪ ،‬وميكنه‬ ‫تغيريها وإضافة لغات أخ��رى من فقرة (دع��م اللغات)‬ ‫املوجودة ضمن قائمة (اإلدارة)‪.‬‬ ‫‪4.4‬كما ميكن حتديد بعض مفاتيح التحكم املهمة‪،‬‬ ‫مثل مفتاح التحويل بني اللغات‪ ،‬من خالل فقرة “لوحة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫املفاتيح” املوجود يف قائمة (تفضيالت)‬

‫عناء من املستخدم‪.‬‬ ‫‪7.7‬من امللحقات ال�تي تأتي مع النظام برنامج للربيد‬ ‫اإللكرتوني امسه (‪ )Evaluation‬وميكن ضبطه‬ ‫بسهولة وي��س��ر لتمكن امل��س��ت��خ��دم م��ن ف��ت��ح بريده‬ ‫اإلل��ك�ترون��ي م��ن خ�لال��ه‪ ،‬كما أن برنامج (ي���ودورا)‬ ‫الشهري علي وشك إطالق نسخة مفتوحة املصدر تدعم‬ ‫نظام لي ُنكس‪.‬‬

‫‪8.8‬يأتي لي ُنكس مع متصفح (فايرفوكس) ويكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موصوال‬ ‫فعاال فور تركيب النظام إذا كان اجلهاز‬ ‫ً‬ ‫بالشبكة‪ ،‬وعلي املستخدم أن يكون منتبها لقضية‬ ‫ضبط اخلطوط العربية يف املتصفح‪ ،‬إذ قد تكون غري‬ ‫واضحة‪ ،‬أو قد ال ميكن من التحكم حبجمها ونوعها‬ ‫عندما يفتح النظام ألول مرة‪ ،‬وهنا ننصحه أن يذهب‬ ‫إىل قائمة (حترير) وخيتار منها (تفضيالت) ثم يذهب‬ ‫إلي شاشة (حمتويات) وهناك سيستطيع أن يغري حجم‬ ‫اخلط العربي ونوعه‪ ،‬ولن نعطي تعليمات تفصيلية بهذا‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪25‬‬


‫الـبـرمـجيـات‬

‫الــحــرة‬

‫اخلصوص فالشاشة املذكورة واضحة جداً ميكن ألي‬ ‫مستخدم أن يفهم كيفية التعامل معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا من أن ندل املستخدم على املكان الذي‬ ‫‪9.9‬البد‬ ‫يضبط م��ن خالله لوحة املفاتيح العربية‪ ،‬والسيما‬ ‫مفاتيح التغيري بني اللغات‪ ،‬ويتم ذلك باختيار (لوحة‬ ‫املفاتيح) من القائمة الفرعية (تفضيالت) وهي تابعة‬ ‫للقائمة الرئيسة (نظام) وهناك يستطيع املستخدم أن‬ ‫يضبط حتكمه بلوحة املفاتيح‪ ،‬وأهم ضبط هو اختيار‬ ‫مفتاح تغيري اللغة املوجود يف شاشة (خيارات التصميم)‬ ‫حتت بند ‪( Group shift/lock behavior‬سبب‬ ‫وج��ود بعض القوائم واملصطلحات باللغة االجنليزية‬ ‫يف النسخة العربية له حديث آخر إن شاء تعاىل)‪ ،‬ثم‬ ‫اختيار املفتاح الذي يفضله للتحويل بني اللغات‪ ،‬ويتم‬ ‫ذلك مبفتاح واحد فقط مثل ‪ً Alt‬‬ ‫مثال‪.‬‬

‫آخر الكالم‪:‬‬ ‫هذه املالحظات اليت رأينا أن خنرب بها قراءنا الكرام‪،‬‬ ‫ولن نستطيع تغطية النظام كله يف مقالة ولكنه سهل‬ ‫االستخدام ولن يضل املستخدم طريقه فيه‪ ،‬ويوجد دعم‬ ‫ً‬ ‫سابقا باللغة اإلجنليزية‬ ‫فين ممتاز يف املوقع املذكور‬ ‫ويف العديد من املواقع واملنتديات العربية‪ ،‬ومنها موقع‬ ‫جمتمع لي ُنكس العربي ال��ذي حتدثنا عنه يف عدد‬ ‫ً‬ ‫وختاما فإن الذي يهمنا اآلن هو أن يقوم قراؤنا‬ ‫سابق‪،‬‬ ‫الكرام بطلب هذه التوزيعة من لي ُنكس أو تنزيلها‪،‬‬ ‫ثم اختبارها‪ ،‬ولو من باب حب االستطالع ومعرفة كل‬ ‫جديد‪ ،‬ولن يكلفهم ذلك ً‬ ‫شيئا‪ ،‬وسيلمسون بأنفسهم‬ ‫مدى السهولة والتفاعلية والغنى ال��ذي يتمتع به هذا‬ ‫النظام‪ ،‬وسنكون شاكرين ملن يكتب لنا عن جتربته‬ ‫معه‪* .‬‬ ‫صور النوافذ من إعداد جملة ليبيا لالتصاالت‪.‬‬

‫الـمـؤتـمـر الـوطـنـي‬ ‫لتقنيـة املعلـومـات واالتصـاالت‬ ‫من ‪2008/05/21-19‬‬ ‫مجعية املهندسني العلمية‬ ‫برعاية الشركة العامة للربيد واالتصاالت‬ ‫السلكية والالسلكية‬ ‫عـن الـمـؤتـمـر‪:‬‬ ‫يأتي املؤمتر الوطين لتقنية املعلومات واالتصاالت وفعالياته‬ ‫استجابة للطموحات اليت تهدف إىل بناء مستقبل مشرف‬ ‫ً‬ ‫تتوجيا خلمس ندوات‬ ‫يليق باإلنسان‪ ،‬فهذا املؤمتر يأتي‬ ‫متخصصة نظمتها مجعية املهندسني العلمية على مدى‬ ‫العقدين املاضيني‪.‬‬ ‫وي��ق��ام ب��ال��ت��زام��ن م��ع امل��ع��رض ال��س��ن��وي ل�لات��ص��االت وتقنية‬ ‫املعلومات ( تقنية ‪ ) 2008‬الذي تنظمه الشركة‪.‬‬ ‫من خالل حماور هذا املؤمتر يبلور املختصون رؤاهم ووجهات‬ ‫نظرهم يف كيفية تطوير وتبين التقنيات مبا ينعكس‬ ‫إجيابيا على تقديم خدمات املعلومات واالتصاالت وتعميمها‬ ‫بسهولة ويسر‪.‬‬ ‫مـحـاور الـمـؤتـمـر‪:‬‬ ‫البنية التحتية لتقنية املعلومات واإلتصاالت‪.‬‬ ‫الشبكـات املستقبلية‪.‬‬ ‫اجملتمـع اإللكــرتوني‪.‬‬ ‫أمـن املعلومـات‪.‬‬ ‫التشريعات اخلاصة خبدمات تقنية املعلومات‪.‬‬ ‫تأثري استخدام التقنية املعلوماتية على الصحة والبيئة‪.‬‬ ‫جتارب وتطبيقات يف التقنية املعلومـاتية واإلتصـاالت‪.‬‬ ‫دعـوة لـلـمـشـاركـة‬ ‫مجيـع اخلرباء واملختصـني يف جمـالـي املعلـومات واالتصاالت‬ ‫مـن خمتلـف القطاعات والصنـاعات واهليئـات والشـركات‬ ‫الوطنيـة والعامليـة ذات العالقة مدعوون للحضـور واملشاركة‬ ‫يف فعليات املؤمتر‪.‬‬ ‫ترسل ملخصـات األحبـاث يف حدود‪ 500 ‬كلمة‬ ‫بالربيد االلكرتوني على العنوان‬ ‫‪itc2008@sse.org.ly‬‬ ‫أو على العنوان الربيدي‪ :‬مجعية املهندسـني العلمية‬ ‫ص‪ .‬ب‪ 6380 :‬طرابلس ‪ -‬اجلماهريية العظمي‪.‬‬ ‫آخر موعد الستالم األوراق الكاملة‬ ‫‪2008/01/31‬‬

‫‪26‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬


‫الــحــرة‬

‫الـبـرمـجيـات‬

‫برنامج‪:‬‬

‫العقل الحر‬

‫‪Freemind Software v 0.8.0‬‬ ‫« باستخدام برامج خرائط العقل تستطيع تنظيم أفكارك »‪.‬‬

‫كانت هذه هي العبارة اليت أسرها لي صديقي العزيز صالح –احملرر بهذه اجمللة‪ -‬حني أخذنا احلديث حول عملية‬ ‫ترتيب األفكار وعناصرها بشكل مبسط‪ ،‬وألنين أتعثر ألف مرة يف حبال أفكاري حموال مساحات الورق أمامي إىل‬ ‫(خربشات) وأكوام تزدهر هلا جتارة الورق‪ ،‬معلنا استسالم عقلي املكدود أمام أزهار أفكاري الطارئة اليت ال جتد هلا‬ ‫فراغا بينيا على الورق‪ ،‬فتختنق ويضيق بها صدري‪ ،‬فأمزق الورق وأبدأ من جديد وتينع أفكاري من جديد فأكرر‬ ‫حماوالت احلشر فيضيق صدري جمددا‪ ،‬ووو‪ ،...‬وبالنهاية أترك مكاني باحثا عن متنفس‪.‬‬ ‫خريطة العقل ع��ب��ارة ع��ن أس��ل��وب يف التخطيط وتدوين‬ ‫املالحظات‪ ،‬صقله توني بوزان “‪ ...‬وهو مؤسس ذلك األسلوب‬ ‫اجلديد يف تدوين املالحظات‪ ،‬معتمدا على أسلوب إغريقي‬ ‫ق��دي��م يف رب��ط امل��ع��ل��وم��ات ب��رواب��ط ذهنية متصلة‪ ،‬حبيث‬ ‫متكن العقل من التعامل مع املالحظات بسرعة عالية‪،‬‬ ‫وبنفس األسلوب الذي يتعامل به العقل مع األفكار داخليا‬ ‫أثناء التفكري‪ ،‬وقد توصل إليه بعد معاناته أثناء شبابه من‬ ‫تشوش أف��ك��اره واحتياجه إىل أداة قوية لتنظيم أفكاره‬ ‫ومعارفه‪ ،‬وأسعده بعدها أن جيد كبار املفكرين كانوا‬ ‫يعتمدون بشكل ما على أسلوب قريب من طريقته باستخدام‬ ‫الصور املعربة عن األف��ك��ار”‪ ....“ ،‬ويعتمد أسلوب التدوين‬ ‫الذي قدمه توني بوزان أساسا على الربط الذهين والتخيل‪،‬‬ ‫ألن العقل البشري ال يفكر باحلروف كما نكتبها‪ ،‬وإمنا‬ ‫يفكر يف الصور احملسوسة واأللوان‪..‬متاما كما ضرب مثاال‬ ‫لذلك فقال‪“ :‬عندما نذكر كلمة فاكهة فإنه ال يتبادر إىل‬ ‫ذهنك حروف هذه الكلمة‪ ،‬وإمنا يتبادر إىل ذهنك صورة‬ ‫فاكهة معينة أو رمبا سلة مليئة بالفواكه”‪.1‬‬ ‫ولن أذه��ب أبعد من هذا حتى ال يتحول املقال إىل اقتباس‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫عود على بدء‪ ،‬إذا كان الربنامج وكما وصفه صالح يقدم‬ ‫حال ملشكليت األساسية‪ ،‬وهي اإلنشاء والتعديل واإلضافة‬ ‫واإللغاء كما أشاء ودون أن يضيق صدري وأحيد عن سبب‬ ‫اقرتان قلمي بورقي فأجدني أرسم بدال من أن أعمل!‬ ‫مِل ال أجربه؟‬ ‫وهكذا‪ ،‬وبعد أن «جوجلت» عن خرائط العقل‪ ،‬وجدت وصلة‬ ‫تتحدث عنها مبوقع ويكيبيديا‪ ،‬وتضع برنامج ‪Freemind‬‬ ‫على رأس الربجميات اجملانية اليت ميكنها تنفيذ خرائط‬ ‫عقل‪ ،‬ويستضيفه موقع ‪ Sourceforge.net‬حتت نطاق‬ ‫‪ 1‬‬

‫‪ -‬موقع تدوين‪ :‬الرابط‪.http://www.tadwen.com/working-brain/?m=200509 :‬‬

‫مراد أعمار بالل‬

‫فرعي‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫‪http://freemind.sourceforge.net/‬‬ ‫تسهيال لك قارئي الكريم‪ ،‬سأباشر معك عملية التثبيت‬ ‫خ��ط��وة خب��ط��وة‪ ،‬م��ع التنبيه ب��ض��رورة تثبيتك امل��س��ب��ق لـ‬ ‫‪،Download the Java Runtime Environment‬‬ ‫بإمكانك تنزيلها وتثبيتها من الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪http://java.sun.com/j2se‬‬ ‫اآلن‪ ،‬تابع معي خطوة خبطوة‪:‬‬ ‫ف��ور شروعك بعملية التثبيت‬ ‫ستظهر لك نافذة مرشد تثبيت‬ ‫ال�برن��ام��ج الرتحيبية‪ ،‬حتدثك‬ ‫عن شروعك يف تثبيت اإلصدار‬ ‫احل���ال���ي م���ن ال�ب�رن���ام���ج على‬ ‫ج���ه���ازك‪ ،‬وت��ن��ص��ح��ك بإغالق‬ ‫كافة الربجميات األخرى قبل‬ ‫املتابعة‪ ،‬اضغط على زر ‪ Next‬للمتابعة‪.‬‬ ‫ال��ن��اف��ذة ال��ث��ان��ي��ة ه���ي نافذة‬ ‫اتفاقية ال�ترخ��ي��ص‪ ،‬وتبشرك‬ ‫بأن الربنامج خاضع لإلصدار‬ ‫ال����ث����ان����ي م����ن رخ����ص����ة جنو‬ ‫‪ ،GNU‬ف��ل��ا خ������وف من‬ ‫مشروعية استخدامك للربنامج‬ ‫على األق���ل‪ ،‬ع�ين زر الريديو‬ ‫على اخليار «‪I accept the‬‬ ‫‪ »agreement‬أي “أواف���ق‬ ‫ع��ل��ى االت��ف��اق��ي��ة”‪ ،‬ث��م اضغط‬ ‫على زر ‪ Next‬للمتابعة‪.‬‬ ‫ال��ن��اف��ذة احلالية خت�برك بأن‬ ‫ال�برن��ام��ج يتطلب وج���ود جافا‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪27‬‬


‫الـبـرمـجيـات‬

‫الــحــرة‬

‫اإلص��دار ‪ 1.4‬أو ما يليها‪ ،‬ف��إذا مل تتوفر لديك‪ ،‬ميكنك‬ ‫الضغط على الرابط املوجود بالنافذة لتنزيلها‪ ،‬وكذلك‬ ‫ختربك بأنه يتعني عليك إلغاء تثبيت إص��دار برنامج العقل‬ ‫احلر السابق جبهازك‪ ،‬اضغط على زر ‪ Next‬للمتابعة‪.‬‬ ‫متنحك ال��ن��اف��ذة احلالية‬ ‫القدرة على حتديد الوجهة‬ ‫اليت ستثبت الربنامج بها‪،‬‬ ‫إذا مل تشأ تغيري الوجهة‬ ‫االفرتاضية‪ ،‬اضغط على‬ ‫زر ‪ Next‬للمتابعة‪.‬‬ ‫النافذة التالية تظهر اسم‬ ‫ال�برن��ام��ج ك��م��ا سيظهر‬ ‫ب��ق��ائ��م��ة (إب������دأ) لتعدله‬ ‫أو ت�ت�رك���ه ك���م���ا ه���و‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك يتيح ل��ك املربع‬ ‫امل���وج���ود ب��األس��ف��ل إلغاء‬ ‫إظ��ه��ار اختصار للربنامج‬ ‫على سطح املكتب يف حال رغبتك‪ ،‬اضغط على زر ‪Next‬‬ ‫للمتابعة‪.‬‬ ‫اآلن ميكنك اختيار مهام‬ ‫لينفذها مرشد التثبيت‪،‬‬ ‫األوىل ل��ص��ن��ع اختصار‬ ‫ل���ل�ب�رن���ام���ج ع���ل���ى سطح‬ ‫املكتب‪ ،‬والثانية لوضع‬ ‫اختصار بشريط التشغيل‬ ‫ال��س��ري��ع ب��ش��ري��ط املهام‪،‬‬ ‫والثالثة لتعيني الربنامج لتشغيل امللفات ذات االمتداد‪mm.‬‬ ‫املنشأة بواسطة الربنامج‪ ،‬اضغط على زر ‪ Next‬للمتابعة‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬تظهر نافذة تأكيد‬ ‫الخ���ت���ي���ارات���ك السابقة‪،‬‬ ‫للعودة عنها بواسطة الزر‬ ‫‪ ،Back‬أو تأكيدها‬ ‫ع�ب�ر ال��ض��غ��ط ع��ل��ى ال���زر‬ ‫‪.Install‬‬ ‫ال��ن��اف��ذة احل��ال��ي��ة متنحك‬ ‫م���ع���ل���وم���ات ع����ن منشئ‬ ‫الربنامج واملساهمني معه‬ ‫يف إعداده‪ ،‬اضغط على زر‬ ‫‪ Next‬للمتابعة‪.‬‬ ‫ستشاهد اآلن شريط تقدم‬ ‫التثبيت يتقدم حتى انتهاء‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫ال��ن��اف��ذة األخ��ي�رة‪ ،‬ختربك‬ ‫بإنهاء مرشد تثبيت برنامج‬ ‫العقل احلر‪ ،‬وأنك تستطيع‬ ‫تشغيل ال�برن��ام��ج مبجرد‬ ‫ت��ع��ي�ين م���رب���ع االختيار‪،‬‬

‫‪28‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫وأخريا‪ ،‬اضغط ‪.Finish‬‬ ‫ف��ور عمل الربنامج ستظهر شاشة‬ ‫الرتحيب التالية‪ ،‬ظهورها يعين أن‬ ‫شروط عمل الربنامج متوفرة لديك‪.‬‬ ‫أم��ام��ك ن��اف��ذة ال�برن��ام��ج الرئيسة‪،‬‬ ‫يتوسطها شكل بيضاوي تتوسطه‬ ‫ع���ب���ارة ‪ New Mindmap‬أي‬ ‫خريطة عقل جديدة‪ ،‬بكل بساطة نقرة واحدة بالزر األيسر‬ ‫للفأرة داخلها لتصبح قادرا على استبدال العبارة االفرتاضية‬ ‫بعنوان بداية لفكرتك‪ ،‬ويف مثالنا احلالي (العدد الثالث)‪.‬‬ ‫منذ اآلن‪ ،‬لتنفيذ أي إجراء على أي عنصر باخلريطة‪ ،‬جيب‬ ‫ً‬ ‫نشطا‪ ،‬األمر بسيط‪ ،‬مترير الفأرة فوق العنصر‬ ‫أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقابال ألي إجراء‪.‬‬ ‫مظلال بالرمادي‬ ‫نشطا‬ ‫جيعله‬

‫الستحداث عنصر متفرع‪ ،‬قم بتنشيط العنصر الذي يعلوه‬ ‫هيكليا‪ ،‬ث��م اضغط على زر ‪ insert‬بلوحة املفاتيح‪،‬‬ ‫تستطيع تسمية التفرع حسب رغبتك‪ ،‬مبثالنا احلالي قمنا‬ ‫بوضع تفرعات ألبواب اجمللة‪.‬‬ ‫الستحداث عنصر جديد باملستوى نفسه‪َ ،‬ن ِّشط العنصر‪،‬‬ ‫ثم اضغط ‪.inter‬‬ ‫تستطيع أن تنقل أي جزء من مكان إىل آخر مبجرد سحبه‬ ‫وإفالته يف املكان اجلديد‪.‬‬ ‫تستطيع إضافة أي شكل من أشكال األيقونات املوجودة‬ ‫بشريط األدوات األيسر مبجرد تنشيط العنصر ال��ذي تود‬ ‫إدراجها فيه‪ ،‬ثم الضغط على األيقونة املطلوبة‪.‬‬ ‫ميكنك استخدام قائمة األوامر املختصرة اليت تظهر عند‬ ‫الضغط على الزر األمين للفأرة فوق أي عنصر‪ ،‬لتكتشف‬ ‫وظائف ومزايا جديدة ميكنك تطبيقها‪ ،‬ك��إدراج صورة‪،‬‬ ‫أو لرابط تشعيب مللف موجود على جهازك أو على شبكة‬ ‫اإلنرتنت‪ ،‬لعنصر آخر موجود باخلريطة‪ ...،‬إخل‪.‬‬ ‫تستطيع تقليل وزيادة املستويات الظاهرة باخلريطة بضغط‬ ‫‪ ctrl‬مع دفع وسحب عجلة الفأرة‪.‬‬ ‫يقدم الربنامج طرق أخرى لالستخدام‪ ،‬ومزايا أخرى عديدة‬ ‫تستطيع اكتشافها بنفسك‪ ،‬وتبقى امليزة القصوى ‪-‬باإلضافة‬ ‫طبعا إىل كونه برناجما حرا موجه إلطالق العنان ألفكارك‬ ‫وترتيبها‪ -‬إمكانية الرجوع للتعامل مع عناصر اخلريطة متى‬ ‫ص َّناع الورق‪* .‬‬ ‫تشاء‪ ،‬واملساهمة يف نصرة البيئة وإفالس ُ‬



‫تـعـلـم مـعـي‬

‫سلسلة تعلم معي‪..‬‬

‫مـهـارات الـحـاسـب اآللـي ‪2‬‬

‫هذه السلسلة التعليمية تهدف إىل تعلم احلاسب اآللي خطوة خبطوة‪ ..‬ومع متابعة هذه السلسلة سنتمكن بإذنه‬ ‫تعاىل من التعامل مع احلاسب اآللي بكل سهولة ويسر‪.‬‬ ‫ويسرني اإلش��ارة إىل إمكانية مراسليت عرب بريدي اإللكرتوني لالستفسار عن أي معلومة عن املقال على الرحب‬ ‫والسعة‪.‬‬ ‫م‪ .‬أمساء عبد السالم سوف اجلني‬

‫عندما فكرت يف كتابة هذه السلسلة التعليمية‬ ‫ختيلت أن كل قارئ أو مستفيد ‪-‬ولو مبعلومة صغرية‪-‬‬ ‫طالب يف فصلي الدراسي‪ ،‬متمنية له االستفادة من‬ ‫كل معلومة أقدمها‪..‬‬ ‫ولنتفق من اآلن أن بداية كل درس ستكون بامتحان‬ ‫بسيط ملدى استيعاب وتذكر ما قدمناه يف الدرس‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫االمتحان االول‪:‬‬ ‫سـ‪ .1‬مما تتكون وحدة املعاجلة املركزية؟‬ ‫سـ‪ .2‬ما هو الفرق بني الذاكرة ‪ RAM‬والذاكرة‬ ‫‪ROM‬؟‬ ‫سـ‪ .3‬هل املاسحة الضوئية وحدة إخراج؟‬ ‫و يف انتظار إجاباتكم على بريدي اإللكرتوني‬ ‫نستكمل يف هذا الدرس املكونات املادية للحاسب‬ ‫اآللي‪:‬‬ ‫‪4.4‬وحدات ختزين‪:‬‬ ‫هي وسائل خاصة تستخدم لتخزين البيانات واملعلومات‬ ‫والربامج اخلاصة باحلاسوب وهي مهمة جداً كونها‬ ‫الوسيلة الوحيدة الحتواء الربامج حيث ميكن‬ ‫للحاسوب تشغيلها‪ ،‬كما أن وحدات التخزين سيتم‬ ‫استخدامها لتخزين البيانات املدخلة إىل احلاسوب‬ ‫ً‬ ‫وأيضا ختزين املعلومات والنتائج اليت حصلنا عليها بعد‬ ‫عملية معاجلة البيانات املدخلة‪ ،‬وأهم وحدات التخزين‬ ‫ً‬ ‫استخداما‪:‬‬ ‫األكثر‬ ‫ •القرص الصلب ‪:Hard Disk‬‬ ‫وهو وحدة التخزين‬ ‫الرئيسة يف احلاسوب‪،‬‬ ‫وهو يتكون من أقراص‬ ‫ممغنطة تدور ويقوم‬ ‫القط كهرومغناطيسي‬ ‫بالقراءة والكتابة من‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪30‬‬

‫وإىل السطح املمغنط‪ ،‬ومن أهم اخلصائص اليت متيز‬ ‫كل قرص صلب عن آخر‪ ،‬سعة التخزين وسرعة‬ ‫الدوران‪.‬‬ ‫هناك ثالثة أنواع رئيسة من األقراص الصلبة وهي‪:‬‬ ‫ •أقراص ‪ SCSI‬الصلبة‪.‬‬ ‫ •أقراص ‪ IDE‬الصلبة‪.‬‬ ‫ •القرص املرن ‪:Floppy disc‬‬ ‫هو جهاز لتخزين البيانات‪،‬‬ ‫يتألف من قطعة دائرية‬ ‫رفيعة مرنة (من هنا جاء‬ ‫االسم) من مادة مغنطيسية‬ ‫مغلفة ضمن حافظة‬ ‫بالستيكية مربعة او‬ ‫دائرية‪ .‬تتم قراءة وكتابة‬ ‫البيانات إىل القرص املرن‬ ‫باستخدام سواقة أقراص‬ ‫مرنة‪ ،‬وأشهرها‪:‬‬ ‫قرص مرن قياس ‪.5.25‬‬ ‫قرص مرن قياس ‪.3.25‬‬ ‫تقاس األقراص املرنة‬ ‫دائما بواحدة االنش‪ ،‬حتى‬ ‫يف البالد اليت تستخدم نظام الواحدات القياسي‪.‬‬ ‫ •الذاكرة الوميضية ‪:Flash memory‬‬ ‫تنتشر ذاكرة الفالش بني معظم مستخدمني‬ ‫ً‬ ‫وسيطا لنقل املعلومات والبيانات‬ ‫الكمبيوتر كونه‬ ‫وتبادل امللفات بني‬ ‫الكمبيوتر‬ ‫أجهزة‬ ‫املختلفة‪ ،‬وقد جاءت‬ ‫الفالش‬ ‫ذاكرة‬ ‫لتحل حمل الوسائط‬ ‫اليت‬ ‫املغناطيسية‬


‫تـعـلـم مـعـي‬

‫استخدمت يف السابق هلذا القرص مثل القرض املرن‪،‬‬ ‫ولرمبا أصبح استخدام األقراص املرنة نادراً لسعته‬ ‫التخزينية احملدودة وسهولة فقدان املعلومات عليه‪ ،‬يف‬ ‫حني إن ذاكرة الفالش تأتي بعدة أشكال وأحجام‬ ‫وسعات خمتلفة ميكنها أن تالزم الشخص يف جيبه أو‬ ‫ضمها لسلسلة املفاتيح لصغر حجمها‪.‬‬ ‫تعترب ذاكرة الفالش من أنواع الذاكرة اإللكرتونية‬ ‫وأول استخداماتها كان يف الكامريات الرقمية ويف‬ ‫أجهزة األلعاب‪ ،‬وتعترب ذاكرة الفالش أقرب يف‬ ‫االستخدام إىل القرص الصلب من ذاكرة الكمبيوتر‬ ‫العشوائية ‪ .RAM‬وتصنف ذاكرة الفالش من نوع‬ ‫ذاكرة احلالة الصلبة اليت تعين أنه ال يوجد فيها أي‬ ‫أجزاء تتحرك حركة ميكانيكية‪.‬‬ ‫ •األقراص املدجمة ‪:Compact Disk‬‬ ‫هي عبارة عن شرائح‬ ‫دائرية مصنوعة من‬ ‫مادة شبيهة بالزجاج‬ ‫تستخدم أشعة الليزر‬ ‫للقراءة أو الكتابة على‬ ‫القرص املدمج‪ ،‬وألن‬ ‫أشعة الليزر أدق بكثري من رؤوس القراءة والكتابة‬ ‫املستخدمة يف األقراص املغناطيسية املرنة فإن سعة‬ ‫ً‬ ‫القرص املدمج تعترب كبرية جداً‬ ‫قياسا باألقراص‬ ‫املرنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أقراصا للقراءة فقط أي‬ ‫تعترب األقراص املدجمة‬ ‫‪ ROM‬وللكتابة عليها حنتاج إىل مشغالت للكتابة‬ ‫تسمى ‪ CD-RW Drive‬أي القراءة والكتابة‪،‬‬ ‫مع مالحظة أنه وبعد الكتابة على القرص املدمج ال‬ ‫ميكن عندئذ مسحه والكتابة عليه مرة أخرى‪ ،‬مع‬ ‫أنه مت صنع بعض األنواع من األقراص املدجمة ميكن‬ ‫الكتابة عليها ثم إعادة مسحها والكتابة عليها مرة‬ ‫أخرى ولكن بتجربة هذه العملية سرتى أنها مضيعة‬ ‫للوقت ليس إال‪.‬‬ ‫تؤمن األقراص املدجمة ‪ CD-ROM‬سعة ختزين‬ ‫عظمى تبلغ ‪ 700‬ميجابايت‪.‬‬ ‫ •أقراص ‪:DVD‬‬ ‫ميثل مصطلح ‪ DVD‬يف األصل‪ ،‬أوائل الكلمات‬ ‫"قرص فيديو رقمي" ‪ ،digital video disk‬ألنه‬ ‫ً‬ ‫مصمما لالستخدام كوسط لتخزين ونقل‬ ‫كان‬ ‫األفالم الرقمية‪ ،‬لعرضها يف أجهزة التلفاز املنزلية‪ .‬ثم‬ ‫تط ّور هذا املصطلح ليقودنا إىل عامل من التطبيقات‬ ‫األخرى‪ ،‬املتعلقة باألقراص البصرية ‪ optical‬ذات‬ ‫السرعة العالية‪ ،‬والسعة الكبرية‪ ،‬ولذلك تغيرّ امسه‬

‫إىل "قرص متنوع رقمي" ‪.digital versatile disk‬‬ ‫لكن تغيري التسمية مل يسبب أي مشكلة‪ ،‬ألن معظم‬ ‫الناس‪،‬يستخدمون االختصار ‪ ،DVD‬فقط‪.‬‬ ‫قد يصعب علينا‪ ،‬للوهلة األوىل‪،‬التمييز بني قرص‬ ‫‪ DVD‬وقرص ‪ .CD‬فلهما قياس واحد‪ ،‬حيث يبلغ‬ ‫قطر كل منهما ‪ 120‬ملليمرتاً‪ ،‬وكالهما عبارة‬ ‫عن أقراص بالستيكية بسماكة ‪ 1.2‬ملليمرتاً‪،‬‬ ‫ويعتمدان على أشعة الليزر لقراءة البيانات املمثلة‬ ‫بواسطة التجويفات‪ ،‬ضمن املسار احللزوني‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬عند هذا احلد‪،‬‬ ‫أوجه التشابه بينهما تنتهي‬ ‫حيث ميكن أن يتسع قرص ‪ DVD‬إىل ‪ 17‬جيجابايت‬ ‫من البيانات‪.‬‬ ‫‪5.5‬وحدات اإلخراج‪:‬‬ ‫هي وحدات تستخدم إلخراج املعلومات ‪Information‬‬ ‫يف صورتها املطلوبة وأهم هذه الوحدات هي‪:‬‬ ‫ •الشاشة ‪: Monitor‬‬ ‫هي أشهر وحدات‬ ‫اإلخراج على اإلطالق‬ ‫وهي مرافقة ألي‬ ‫حاسوب وذلك كي‬ ‫ميكن رؤية الربامج‬ ‫ً‬ ‫وأيضا‬ ‫والبيانات املدخلة‬ ‫النتائج اليت تعترب نتيجة‬ ‫للمعاجلة‪ ،‬وهلذا فإن الشاشة تلعب دورين مهمني جداً‪،‬‬ ‫األول أثناء اإلدخال حيث ميكن رؤية املدخالت أثناء‬ ‫إدخاهلا كما ميكن رؤية الربنامج املستخدم أثناء‬ ‫استخدامه والدور الثاني هو عرض النتائج واملخرجات‬ ‫قبل اعتمادها‪.‬‬ ‫جودة الشاشة َت َت َأ َّثر بعوامل خمتلفة هي‪:‬‬ ‫القطري من أحد أركان‬ ‫ •حجم الشاشة‪ :‬هواملقاس‬ ‫ّ‬ ‫الشاشة إىل اآلخر ويقاس بوحدة البوصة‪ .‬املقاسات‬ ‫العاديّة ‪ 19 ،17 ،15‬و‪ 21‬بوصة‪ ،‬واملستخدمة‬ ‫بكثرة هي ‪ 17‬بوصة‪.‬‬ ‫ •درجة ال ّنقطة‪ّ :‬‬ ‫متثل املسافة بني البيكسل واآلخر‪،‬‬ ‫لذا كلما كانت درجة النقطة أصغر كلما كانت‬ ‫الصور ًة أجود‪ 0.26 .‬أو ‪ 0.25‬ملّيمرت هي أفضل من‬ ‫‪ 0.28‬ملّيمرت‪.‬‬ ‫ •الدقة‪ :‬تعتمد جودة الصورة على دقة الشاشة‪ .‬انها‬ ‫تقاس بعدد النقاط (البيكسل) يف طول أو عرض‬ ‫الشاشة‪ .‬كلما كانت عدد النقاط اكثر كلما‬ ‫كانت الشاشة ّ‬ ‫أدق‪.‬‬ ‫القياسات العادية هي‪:‬‬ ‫‪،768 * 1024 ،600 * 800 ،480 * 640‬‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪31 2008‬‬


‫تـعـلـم مـعـي‬ ‫‪.1200 * 1600 ،...،1024 * 1280‬‬ ‫ •الطابعات (‪:)Printers‬‬ ‫هي جهاز وظيفته إنشاء نسخة ورقية من وثيقة حاسوبية‪.‬‬ ‫يتم تزويد الطابعة‬ ‫بالوثيقة إما بوصلها‬ ‫باحلاسب الذي حيتوي‬ ‫الوثيقة عن طريق كبل‬ ‫أو قد تكون الطابعة‬ ‫متصلة بواسطة شبكة‬ ‫حاسوبية يرتبط بها‬ ‫احلاسب أو ميكن تزويد الطابعة بالوثيقة مباشرة من‬ ‫كامريا رقمية أو من بطاقة ذاكرة‪.‬‬ ‫أهم أنواع الطابعات‪:‬‬ ‫ •طابعات احلرب النفاث ‪.Inkjet printers‬‬ ‫ •طابعة الليزر ‪.Laser printers‬‬ ‫ •الطابعات النقطية ‪.Dotmatrix printers‬‬ ‫ •الرامسات (‪.)Plotters‬‬ ‫ •مكربات الصوت ‪:Speakers‬‬ ‫هي أجهزة تنقل‬ ‫الصوت من داخل‬ ‫احلاسوب وتضخمه‬ ‫وتكربه حتى نسمعه‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬وهذه‬ ‫األجهزة هي مثل‬ ‫الصوت‬ ‫مكربات‬ ‫املستخدمة مع الراديو‬ ‫واملسجالت وأجهزة العرض املرئي وهي مهمة جداً هذه‬ ‫األيام حيث أصبح احلاسوب ينوب عن مجيع األجهزة‬ ‫الصوتية وعندها يصبح من الضروري استخدام‬ ‫مكربات الصوت‪.‬‬ ‫نواصل بإذنه تعاىل يف العدد القادم ‪* .‬‬ ‫‪32‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬


‫تـعـلـم مـعـي‬

‫نص كتاب‪ :‬الدليل امليسر للتصوير بالكامريا الرقمية‬ ‫إعداد وحتقيق‪ :‬فتحي العرييب‪.http://www.kraassi.com ،‬‬ ‫( عش احلمامة – بنغازي ) ‪10.12.2006‬‬

‫الطريق إلى‬

‫آلة التصوير‬

‫الرقمية‬ ‫ال ريب أن االنتقال السريع من كامريات التصوير ذات األف�لام إىل كامريات التصوير الرقمية‪ ،‬قد أع��اد جذوة‬ ‫التصوير الضوئي إلي الكثري منا‪ ،‬وال ريب أيضا أن التطور السريع للكامريات الرقمية وأسعارها اآلخذة باالخنفاض‬ ‫مسح للكثريين منا أيضا بامتالك كامريات رقمية‪.‬‬ ‫لذلك سنحاول من خالل هذا الدليل املبسط إرشاد القراء إىل األساليب امليسرة للتصوير بالكامريا الرقمية‪.‬‬ ‫فكرة عمل آلة التصوير‬ ‫(‪ -)1‬حجرة الصورة‪:‬‬ ‫مجيع جدرانها مطلية‬ ‫باللون األسود باستثناء‬ ‫اجلدار اخللفي‪.‬‬ ‫(‪ -)2‬الصورة املسقطة‬ ‫ت���ب���دو م��ق��ل��وب��ة رأس����ا‬ ‫على عقب ومعكوسة‬

‫اجلانبني‪.‬‬ ‫(‪ -)3‬ثقب مترير الضوء‪.‬‬ ‫(‪ -)4‬الكامريا الرقمية – مثبتة يف مقدمة‬ ‫اجلدار األمامي للصندوق‪.‬‬ ‫جمموعة من الكامريات الفيلمية‬

‫تعترب الكامريا الرقمية اجليل اجل��دي��د م��ن أجهزة‬ ‫التصوير الفوتوغرايف وقد أثبتت جدارتها وتواجدها بقوة‬ ‫لتعلن عن بداية النهاية للجيل السابق من آالت التصوير‬ ‫اليت تعتمد على األف�لام ومعامل التحميض واألدوات‬ ‫ً‬ ‫قياسا مبميزات وأحجام‬ ‫اليت أصبحت بدائية إىل حد ما‬ ‫ال��ك��ام�يرات الرقمية ال�تي ختتصر مجيع متطلبات‬ ‫املصور يف حجم مناسب وخفيف خاصة مع استخدام‬ ‫بطاريات الليثيوم‪ ..‬إىل جانب أه��م خصائصها وهي‬ ‫التوافق مع أجهزة احلاسب اآللي لتنزيل الصور اليت يتم‬ ‫التقاطها إىل جهاز الكمبيوتر مباشرة حيث ميكن‬ ‫طباعتها على أوراق الصور بأنواعها املختلفة أو إرساهلا‬ ‫بالربيد اإللكرتوني‪.‬‬ ‫وال��س��ب��اق على تطويرها ال يتوقف ب�ين الشركات‬ ‫املتخصصة يف هذا اجملال‪ ،‬فمن الواضح أن الكامريات‬ ‫الرقمية اجلديدة أصبحت حتتوي على خصائص متقدمة‬ ‫إلخراج الصور تناسب احملرتفني واملبتدئني للتخلص من‬ ‫امحرار بؤرة العني وقص الصور وإضافة بعض املؤثرات‬ ‫اخلارجية إليها وال�تي تساعد على إع��داد صور رائعة‬ ‫تصلح لالستخدام يف األلبومات العائلية والتوافق مع‬ ‫تقنيات التكبري بوضوح وبطاقات التهنئة وغريها من‬ ‫التصاميم اليت ميكن إخراجها حسب الرغبة‪.‬‬ ‫هذا إىل جانب الشاشات اخللفية العريضة اليت تتيح‬ ‫للمستخدم معاينة املشهد بشكل واض���ح وإج���راء‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪33‬‬


‫تـعـلـم مـعـي‬

‫التعديالت املطلوبة على وضعية الكامريا قبل التقاط‬ ‫الصورة‪.‬‬ ‫وتتوقع الدراسات املتخصصة يف هذا اجمل��ال أن حتل‬ ‫ً‬ ‫متاما‬ ‫الكامريات الرقمية حمل الكامريات التقليدية‬ ‫نظراً لسرعة تطورها املصاحب الخنفاض تدرجيي يف‬ ‫أسعارها‪.‬‬ ‫كيف تعمل الكامريا الرقمية ؟‬ ‫ً‬ ‫ب��دال عن استخدام أف�لام التصوير التقليدية تعتمد‬ ‫الكامريات الرقمية على شرحية ال��ذاك��رة املتطورة‬ ‫واليت حتفظ الصور مباشرة على هيئة ‪ tiff‬أو ‪ jpeg‬ويف‬ ‫احلالتني يكون بإمكان املصور أن يراجع الصور على‬ ‫شاشة الكامريا وحيذف منها أو يعدل عليها ويضيف‬ ‫اللمسات اإلخراجية أثناء التصوير أو فيما بعد‪.‬‬ ‫عن ماذا تبحث ؟‬ ‫تتوفر الكامريات الرقمية مبميزات خمتلفة تناسب‬ ‫خمتلف املتطلبات ال�تي جيب على املشرتي أن يقوم‬ ‫بتحديدها ً‬ ‫أوال ليصل إىل االختيار السليم‪ ....‬ومن أهم‬ ‫النقاط اليت جيدر معرفتها‪:‬‬ ‫(‪ -)1‬الدقة والوضوح ‪:Resolution‬‬ ‫هذه اخلاصية تعترب األهم يف تقويم مستوى الكامريات‬ ‫الرقمية وكلما ارتفعت نسبتها تزداد جودة الصور اليت‬ ‫ميكن التقاطها‪ ،‬وأغلب الكامريات الرقمية تلتقط‬ ‫الصور بأحجام خمتلفة‪.‬‬ ‫(‪ - )2‬الذاكرة ‪:Memory‬‬ ‫ه��ي ال�تي حت��دد ع��دد ال��ص��ور ال�تي ميكن التقاطها‬ ‫وخت��زي��ن��ه��ا يف امل���رة ال���واح���دة ع��ل��ى ل��ش��رحي��ة نفسها‪،‬‬ ‫فعلى سبيل املثال الكامريات بالدقة ((‪))480*640‬‬ ‫ميكنها أن حتفظ ‪ 40‬إىل ‪ 120‬صورة ضعيفة اجلودة‬ ‫أو ‪ 8‬إىل ‪ 10‬ص��ور عالية اجل���ودة‪ ،‬وال تشكل هذه‬ ‫ً‬ ‫عائقا أم��ام امل��ص��ور؛ ذلك‬ ‫املساحة الصغرية ن��وع ً��ا م��ا‬ ‫أن الشرحية ميكن تفريغها يف أي وق��ت على جهاز‬ ‫احلاسب إلعادة استعماهلا أو االحتفاظ بذاكرة إضافية‬ ‫يف حال احلاجة اللتقاط عدد كبري من الصور‪.‬‬ ‫من أنواع بطاقات الذاكرة الرائجة ‪CompactFlash‬‬ ‫وهي بطاقة صغرية حبجم علبة الكربيت تتمتع بقدرات‬ ‫ختزينية عالية وهي أكثر صيغ الذاكرة شعبية آلالت‬ ‫التصوير الرقمية كما تستخدم يف نطاق واسع خاصة‬ ‫على أج��ه��زة التسجيل ‪ ...MP3‬وتتوفر مبساحات‬ ‫ختزينية خمتلفة‪.‬‬ ‫وميكن تشبيهها ب��أق��راص الفلوبي املستخدمة يف‬ ‫احلاسبات لكنها مضغوطة وصغرية احلجم وهي أقل‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪34‬‬

‫انتشاراً نظراً حملدودية توافقها مع أجهزة النقل املختلفة‬ ‫لكنها تتميز باخنفاض تكلفتها‪ ،‬بسعات ختزينية‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫ذاكرة ‪:Stick‬‬ ‫يعادل حجمها حجم العلكة وتنتجها شركة (سوني)‬ ‫وبالتالي تتميز بتوافقها مع مجيع منتجات الشركة‬ ‫الرقمية بينما ال تتوافق مع غريها وبسعات ختزينية‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫األقراص املدجمة ‪:Recordable CD ROM‬‬ ‫ه��ذه الشرائح ال تتميز بانتشار واس��ع نظراً القتصار‬ ‫استخدامها على الكامريات ذات احلجم الكبري يف‬ ‫الوقت احلالي بالرغم من سعتها التخزينية العالية‪،‬‬ ‫لكن من املتوقع أن تلقى ال���رواج مستقبال بشكل‬ ‫سريع‪.‬‬ ‫األقراص املرنة ‪:Conventional Floppy disc‬‬ ‫أو أقراص الفلوبي التقليدية لتخزين البيانات وتتميز‬ ‫ً‬ ‫قياسا‬ ‫بتكلفتها املنخفضة يف مقابل حجمها الكبري‬ ‫بالشرائح السابقة فهي وكما هو معروف عنها تتسع‬ ‫إىل ‪ mb 1.4‬للتخزين وتتعرض للتلف على املدى البعيد‬ ‫كما ال ميكن استخدامها إال مع الكامريات الكبرية‬ ‫إىل حجم ما واليت ميكن إدخال القرص فيها‪.‬‬ ‫(‪ - )3‬العدسة ‪:Lens‬‬ ‫ً‬ ‫غالبا تكون أحجام العدسة يف الكامريات الرقمية‬ ‫امل��ت��وس��ط��ة أص��غ��ر م��ن ن��ظ��ائ��ره��ا ع��ل��ى الكامريات‬ ‫التقليدية‪ ...‬وملعرفة املناسب لك جيب أن حتدد الصور‬ ‫اليت سيتم التقاطها‪ ...‬فالعدسات األقصر من ‪mm 50‬‬ ‫مناسبة اللتقاط املشاهد البعيدة والواسعة عن بعد مثل‬ ‫املناظر الطبيعية أما األطول من ذلك تسمح لك بتكبري‬ ‫وتقريب املشاهد اللتقاط جزئيات صغرية حمددة‪.‬‬ ‫(‪ - )4‬شاشة العرض ‪:LCD‬‬ ‫وهي الشاشة العريضة اليت تكون يف خلفية الكامريا‬ ‫وتتيح لك مشاهدة نسخة من الصورة اليت ستظهر قبل‬ ‫التقاطها وبالتالي ميكنك تعديل الوضعية‪ ،‬وتعترب من‬ ‫أهم مميزات الكامريات الرقمية اللتقاط صور مثالية‬ ‫إىل جانب إمكانية العودة الستعراض مجيع الصور‬ ‫امللتقطة واإلل��غ��اء أو التعديل عليها وإضافة املؤثرات‬ ‫املتوفرة‪ ...‬ولكن جيب األخذ بعني االعتبار أنها تستهلك‬ ‫طاقة البطارية بشكل كبري يف ح��ال اإلف���راط يف‬ ‫استخدامها لذلك متنحك أغلب الكامريات الرقمية‬ ‫اخليار بتعطيلها واستخدام البؤرة العادية يف حاالت‬ ‫التصوير اخلارجي لفرتات طويلة ما مل تكن حتتفظ‬ ‫ببطاريات إضافية‪.‬‬ ‫وللحديث بقية ‪* .‬‬



‫إشــــادات‬

‫إشــادة بــوكـيـل تشاركية االستشاري ‪ /‬بنغازي‬

‫تشاركية االستشاري خلدمات احلاسب اآللي‬ ‫تاريخ توقيع العقد‪1999/12/1 :‬‬ ‫موقع العقد‪ :‬م‪ .‬حامت تنتوش‬ ‫العنوان‪ :‬مبنى مجعية الدعوة اإلسالمية‬ ‫الدور السابع ‪ /‬مكتب ‪ / 715 - 714‬بنغازي‬ ‫هـــــاتف‪061 9080896 :‬‬ ‫فاكس‪061 9080887 :‬‬ ‫بريد إلكرتوني‪hanan@estishari.net :‬‬ ‫تشيد شركة ليبيا لالتصاالت والتقنية عرب فرعها‬ ‫ببنغازي‪ ،‬وتأكيد ش��ؤون الوكالء بالشركة‪ ،‬بهذا‬ ‫الوكيل‪ ،‬نظري تنظيمه ملعامالته واهتمامه بزبائنه‪،‬‬ ‫واع��ت��ب��اره وك��ي�لا واك���ب ال��ش��رك��ة منذ‬ ‫بداياتها‪ ،‬وقدم من خالل إخالصه والتزامه‬ ‫ص����ورة م��ش��رف��ة ع��ن ال��ش��رك��ة يستحق‬ ‫اإلشادة والثناء عليها‪* .‬‬

‫إشــادة بشخصية‬

‫أ‪ .‬توفيق نوري خالد‬

‫إشــادة بشخصية‬

‫شركة ليبيا لالتصاالت والتقنية وش��رك��ة ليبيانا‬ ‫للهاتف احمل��م��ول‪ ،‬ش��رك��ت��ان وطنيتان ك��ب�يرت��ان ال‬ ‫خيتلف اث��ن��ان على دوره��م��ا احل��ي��وي امل��ه��م يف جمال‬ ‫االتصاالت والتقنية بليبيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عمل األستاذ توفيق خالد مديراً‬ ‫عاما لشركة ليبيا‬ ‫لالتصاالت مثان سنوات استطاع خالهلا بناء شرك ٍة‬ ‫وطنية ناجحة بكفاءات ليبية مائة باملائة‪.‬‬ ‫وأسس شركة ليبيانا للهاتف احملمول وكان مديرها‬ ‫العام يف شهورها األوىل ليسلمها جاهزة ال حتتاج إال‬ ‫إلدارة حكيمة لتسيريها‪.‬‬ ‫يعمل حاليا مستشاراً يف شركة ليبيا لالتصاالت‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪36‬‬

‫إشــادة بـم ـنـتـج‬

‫جملة التقنية‬

‫« جملة التقنية هي جملة هندسية‬ ‫تقنية تهتم بنشر املعلومة اهلندسية‬ ‫يف ص��ورة أحب��اث أو م��ق��االت‪ ،‬أو‬ ‫ملخصات األحباث‪ ،‬وخاصة تهتم‬ ‫اجمللة باملادة اهلندسية أو التقنية‬ ‫امل�ترمج��ة إىل ال��ل��غ��ة العربية‪،‬‬ ‫وت��ع��ط��ي هل���ا أه��م��ي��ة خاصة‪،‬‬ ‫أنشأت اجمللة‪ ،‬يف شهر شوال‬ ‫سنة ‪1426‬هـ (‪ ،)2005‬وصدر منها العدد‬ ‫األول يف نهاية الفرتة نفسها‪.‬‬ ‫يشارك يف اجمللة خنبة من املتخصصني على صعيد‬ ‫الوطن العربي يف شتى اجمل��االت اهلندسية والتقنية‪،‬‬ ‫يدير اجمللة فريق التحرير حيث يتوىل فريق العمل فيها‬ ‫كافة مهام التحرير‪ ،‬وما يتعلق بها»‪.‬‬ ‫م��ا يستحق اإلش���ادة يف اجمللة ه��و حتلي أعضاؤها‪،‬‬ ‫وخاصة رئيس حتريرها بإصرار ومثابرة عاليني‪ ،‬رغم‬ ‫ً‬ ‫ورقيا‪ ،‬ورغم عدم وجود‬ ‫عدم قدرة اجمللة على الصدور‬ ‫مقابل مادي سواء ألسرة التحرير أو عائد إعالني حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وهذا يعد يف وقتنا احلالي جتسيدا حلب العلم‬ ‫والتفاني يف نقله لآلخرين‪.‬‬ ‫صدر من اجمللة مثان أعداد حتى اآلن‪ ،‬ونتوقع هلا النجاح‬ ‫بإذنه ما بقي طاقمها متحليا بذات الروح واهلمة‪.‬‬ ‫هلذا رأينا استحقاقها لإلشادة بها كمنتج قيم‪.‬‬ ‫ميكن ملن يرغب يف االطالع عليها زيارة الرابط التالي‪:‬‬ ‫‪* . www.tech.nical.ly‬‬ ‫والتقنية‪ ،‬وال زال يقدم‬ ‫خربته ودعمه‪.‬‬ ‫حي���ت���س���ب ل����ه حرصه‬ ‫وحسن اختيار العناصر‬ ‫الشابة املتعلمة‪ ،‬وإصراره‬ ‫ع��ل��ى حت��ل��ي��ه��ا باخللق‬ ‫إضافة إىل العلم‪.‬‬ ‫ك����ان أح����د أس���ب���اب ظ��ه��ور جم��ل��ة ليبيا‬ ‫لالتصاالت والتقنية إىل النور باعتماده قرار‬ ‫إصدارها‪ ،‬قدم كثرياً للشباب اللييب من‬ ‫دعم وتشجيع‪.‬‬ ‫هل��ذا استحق اإلش���ادة يف جملتنا‪ ،‬فله منا التقدير‬ ‫واالحرتام‪* .‬‬


‫احلواسيب بأقل من ‪ 1000‬دوالر‬ ‫‪DTK Cruiser 600‬‬ ‫مت االختبار يف عدد سبتمرب ‪ /‬الفاتح‬ ‫‪2006‬‬

‫سواقات التسجيل اخلارجية على أقراص‬ ‫‪DVD‬‬ ‫‪NU-Super Multi Drive ESW846‬‬ ‫مت االختبار يف عدد نوفمرب ‪ /‬احلرث‬ ‫‪2006‬‬

‫بدائل احلواسيب املكتبية‬ ‫‪)HP dv9000 (9075‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ابريل ‪ /‬الطري‬ ‫‪2007‬‬

‫حواسيب املفكرة‬ ‫‪Fujitsu Diemens Lifebook‬‬ ‫‪S6410‬‬ ‫مت االختبار يف عدد سبتمرب ‪ /‬الفاتح‬ ‫‪ 2007‬‬

‫حواسيب مفكرة فائقة قابلية للحمل‬ ‫‪DELL XPS M1210‬‬ ‫مت االختبار يف عدد اكتوبر ‪ /‬احلرث‬ ‫‪2006‬‬

‫حواسيب املفكرة اخلفيفة النحيفة‬ ‫‪LENOVO THINKPAD Z60T‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ديسمرب ‪ /‬الكانون‬ ‫‪2005‬‬

‫اللوحات األم السائدة ملعاجلات ‪Intel‬‬ ‫‪Foxconn Digital life X38A‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير ‪ /‬أي النار‬ ‫‪2008‬‬

‫اللوحات األم السائدة ملعاجلات إنتل‬ ‫‪BIOSTAR TFORCE 965PT‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مارس‪/‬الربيع‬ ‫‪ 2007‬‬

‫اللوحات األم السائدة ملعاجلات‪AMD‬‬ ‫‪Foxconn n5m2ab-8ekrs2h‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مايو ‪ /‬املاء ‪2007‬‬

‫ماسحات الصور‬ ‫‪EPSON PERFECTION V700‬‬ ‫مت االختبار يف عدد اكتوبر ‪ /‬احلرث‬ ‫‪ 2006‬‬

‫املعاجلات عالية األداء‬ ‫املعاجل رباعي النواة انتل كور‪ 2‬إكسرتيم‬ ‫‪QX6700‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مارس ‪ /‬الربيع ‪2007‬‬

‫أطقم اجملاهري‬ ‫‪Altec Lansing FX5051‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ديسمرب ‪ /‬الكانون‬ ‫‪2007‬‬

‫القرص الصلب اخلارجي‬ ‫‪Maxtor one touch iii edition‬‬ ‫‪1.5 terabytes‬‬ ‫مت االختباريف‬ ‫عدد يونيو‪/‬‬ ‫الصيف‪2007‬‬

‫بطاقات الرسومات املتوسطة‬ ‫‪Palit Geforce 8500GT Sonic‬‬ ‫مت االختبار يف عدد أغسطس ‪ /‬هانيبال‬ ‫‪2007‬‬

‫بطاقات الرسوميات عالية األداء‬ ‫‪Sapphire HD 2900XT‬‬ ‫مت االختبار يف عدد نوفمرب ‪ /‬احلرث‬ ‫‪2007‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪37‬‬

‫إشــــادات‬

‫ألن املستهلك كثريا ما يقف حائرا أمام منتجات احلاسب املتنوعة واملتسارعة‪ ،‬فال يعلم أيها خيتار وملاذا؟‬ ‫وألننا نتمنى بدورنا أن ترتقي مبعايري االختيار للمستهلك وللبائع يف ليبيا‪ ،‬نعيد نشر آخر قائمة عن جملة بي‬ ‫سي ماجازين العربية ‪ -‬مبوجب موافقة ‪ -‬ألفضل املنتجات اليت اختربتها للتحقق من األداء‪ ،‬وتنصح باستخدامها‪.‬‬


‫إشــــادات‬

‫بطاقات الرسومات عالية األداء‬ ‫‪Foxconn FV-N88SMCD2‬‬‫‪ONOC‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مايو ‪ /‬املاء ‪2007‬‬

‫سواقات تسجيل أقراص ‪DVD‬‬ ‫‪BenQ DW1655‬‬ ‫مت االختبار يف عدد اغسطس ‪ /‬هانيبال‬ ‫‪2006‬‬

‫املوجه الالسلكي‬ ‫‪Linksys WRT350N‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير ‪ /‬أي النار‬ ‫‪2008‬‬

‫بطاقات صوت األلعاب‬ ‫‪M-AUDIO REVOLUTION 7.1‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ابريل ‪ /‬الطري ‪2005‬‬

‫األقراص الصلبة اخلارجية النقالة‬ ‫‪Freecom Touch Drive Pro‬‬ ‫‪250GH‬‬ ‫مت االختبار يف عدد أكتوبر ‪ /‬التمور ‪2007‬‬

‫بطاقات الصوت احملرتفة‬ ‫‪Creativ Sound Blaster X-Fi‬‬ ‫‪Elite Pro‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ديسمرب ‪ /‬الكانون‬ ‫‪2005‬‬

‫األجهزة متعددة الوظائف الليزرية‬ ‫‪Brother MFC-9440CN‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ديسمرب ‪ /‬الكانون‬ ‫‪2007‬‬

‫الذاكرة‬ ‫‪Aeneon AET6600UD00-370‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ابريل‪/‬الطري ‪2006‬‬

‫أجهزة االسقاط ‪LCOS‬‬ ‫‪CANON XEED SX60‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير‪/‬أي النار‪2007‬‬

‫أجهزة االسقاط ‪LCD‬‬ ‫‪Hitachi Cinema PJ-TX300‬‬ ‫‪Hitachi Mobile Desktop CP‬‬‫‪X268A‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير‪/‬أي النار‪2007‬‬

‫حاسوب اجليب‬ ‫‪Eten X500 Glofish‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مارس‪/‬الربيع‬ ‫‪2007‬‬

‫املراقيب الكريستالية مبقاس أقل من‬ ‫‪ 20‬بوصة‬ ‫‪Viewsonic‬‬ ‫‪VX1945wm‬‬ ‫مت االختبار يف‬ ‫عدد مايو‪/‬املاء‬ ‫‪2007‬‬

‫األدوات اإلسالمية‬ ‫املصحف اجلييب الرقمي ‪RS-‬‬ ‫‪5000HG‬‬ ‫مت االختبار يف عدد أكتوبر‪/‬التمور‬ ‫‪2007‬‬

‫املراقيب الكريستالية مبقاس ‪ 20‬بوصة‬ ‫فما فوق‬ ‫‪Philips190B7CS‬‬ ‫مت االختبار يف عدد‬ ‫نوفمرب‪/‬احلرث‬ ‫‪2006‬‬

‫‪38‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫أجهزة االسقاط ‪DLP‬‬ ‫‪Optoma HD70‬‬ ‫مت االختبار يف عدد أكتوبر‪/‬التمور‬ ‫‪2007‬‬


‫األجهزة متعددة الوظائف النافثة للحرب‬ ‫‪HP Photosmart C7183‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مارس‪/‬الربيع‬ ‫‪2007‬‬

‫الطابعات الليزرية أحادية اللون‬ ‫الفئة االبتدائية أقل من ‪ 500‬دوالر‬ ‫‪Brother HL-5250DN‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يوليو‪/‬ناصر ‪2006‬‬

‫الطابعات النافثة للحرب‬ ‫‪Lexmark X4550‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير‪/‬أي النار ‪2008‬‬

‫مشغل ملفات الفيديو‬ ‫‪Creative ZEN Portable 4 GB‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير‪/‬أي النار‬ ‫‪2008‬‬

‫مشغل ملفات ‪ MP3‬املعتمد على‬ ‫الذاكرة‬ ‫‪iPOD Classic 80 GB‬‬ ‫مت االختبار يف عدد‬ ‫مايو‪/‬املاء ‪2007‬‬

‫اهلواتف الذكية‬ ‫‪NokiaN95‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يوليو‪/‬ناصر ‪2007‬‬

‫سواقات فالش ‪USB‬‬ ‫‪Crosair Flash Voyager GT‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ديسمرب ‪ /‬الكانون‬ ‫‪2007‬‬

‫كامريا ويب حلواسيب املفكرة‬ ‫‪Logitech QuickCam Pro‬‬ ‫مت االختبار يف عدد‬ ‫نوفمرب‪/‬احلرث ‪2007‬‬

‫الكامريات الرقمية‬ ‫‪Sony Cybershot T200‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يناير‪/‬أي النار ‪2008‬‬

‫طابعات الصور‬ ‫‪Canon Pixma-MP500‬‬ ‫مت االختبار يف عدد ديسمرب‪/‬الكانون‬ ‫‪2006‬‬

‫الطابعات الليزرية امللونة‬ ‫الفئة االبتدائية أقل من ‪ 600‬دوالر‬ ‫‪HP colour laserjet 3800n‬‬ ‫مت االختبار يف عدد مايو‪/‬املاء ‪2007‬‬

‫الطابعات الليزرية امللونة‬ ‫الفئة املتوسطة وعالية املستوى ‪ 600‬دوالر‬ ‫وأغلى‬ ‫‪Kyocera‬‬ ‫‪FS-515N‬‬ ‫مت االختبار يف‬ ‫عدد ديسمرب ‪/‬‬ ‫الكانون ‪2007‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪39‬‬

‫إشــــادات‬

‫كامريات الفيديو املعتمدة على‬ ‫بطاقات الذاكرة‬ ‫‪Panasonic SDR-S100‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يونيو‪/‬الصيف‬ ‫‪2006‬‬

‫كامريات الفيديو ‪DVD‬‬ ‫‪Sony DCR-DVD 908E‬‬ ‫مت االختبار يف عدد سبتمرب‪/‬الفاتح ‪2007‬‬

‫كامريات الفيديو املعتمدة على تسجيل‬ ‫صغري‬ ‫‪Panasonic NV-GS250‬‬ ‫مت االختبار يف عدد يونيو‪/‬الصيف‬ ‫‪2006‬‬


‫حـيـاتـنـا والـتـقـنـيـة‬

‫إصابات اإلجهاد المتكررة ‪: 2‬‬

‫الوقاية والعالج‬ ‫د‪ .‬عبد احلميد الطبولي‬ ‫أستاذ بكلية الطب جبامعة الفاتح للعلوم الطبية ‪ -‬حمرر باجمللة الليبية الطبية ‪www.ljm.org.ly‬‬

‫لقد حتدثنا يف العدد السابق من جملة ليبيا لإلتصاالت والتقنية عن إصابات اإلجهاد املتكررة أو ما يعرف بالـ‬ ‫ً‬ ‫سابقا هي جمموعة من األضرار الناجتة‬ ‫‪ .Repetitive Strain Injuries‬فإصابات اإلجهاد املتكررة كما ذكرنا‬ ‫عن سوء استخدام أو اإلفراط يف استخدام احلاسوب واليت تصيب عادًة العضالت واألربطة واألعصاب وخاصة يف‬ ‫اليدين واملعصمني‪ .‬هذه اإلصابات ختتلف عن الصدمات أو اإللتواءات احلادة املفاجئة‪ ،‬فإصابات األجهاد املتكررة‬ ‫عادة تتكون وتتطور على مر الزمن وببطء شديد غري ملحوظ‪.‬‬ ‫عند ظهور أع���راض تشري ل��وج��ود مثل ه��ذه احلاالت‬ ‫ً‬ ‫سريريا‬ ‫فإنه ينصح بزيارة الطبيب لتشخيص احلالة‬ ‫والستبعاد أي سبب آخ��ر للمشكلة‪ .‬واحل���االت اليت‬ ‫يتأكد أنها نتجت عن إصابة إجهاد متكررة فإنه‬ ‫ينصح بإيقاف سبب الضرر أو إنقاصه كحد أدنى‪،‬‬ ‫وذل��ك بأخذ أق ��س��اط م��ن ال��راح��ة ب�ين ف�ترة وأخ���رى من‬ ‫العمل‪ .‬كما ينصح بإعادة تقويم أثاث املكتب وخاصة‬ ‫الكراسي والطاوالت من حيث الراحة للظهر والرقبة‪.‬‬ ‫وبالطبيعي فإنه يفضل تناسب ارتفاع مكتب حاسوبك‬ ‫مع الكرسي الذي جتلس عليه‪.‬‬ ‫إال أن أهم مراحل العالج ملثل هذه احلاالت (و هو موضوع‬ ‫مقالة هذا العدد) يكمن يف اتباع متارين خاصة لليدين‬ ‫والذراعني والكتفني يف فرتات الراحة‪.‬‬ ‫أفضل ما يف هذه التمارين هو إمكانية القيام بها يف‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫مكتبك اخلاص خالل فرتات الراحة أو يف بيتك‬ ‫وليس من الضروري أن متارس هذه التمارين كلها دفعة‬ ‫واحدة أو أن متارسها حسب الرتتيب املذكور يف هذه‬ ‫املقالة‪ .‬إال أن اهلدف منها عادة هو الشعور باإلسرتخاء‬ ‫وجعل العضالت تسرتخي وتتمدد (‪ )stretch‬جلعل‬ ‫الدم يتغلغل بها ويغذيها باألكسجني‪.‬‬ ‫‪ )1‬م���د ذراع���ي���ك أمامك‬ ‫ع��ل��ى س��ط��ح امل��ك��ت��ب مع‬ ‫فتح األص��اب��ع لعدة ثواني‬ ‫إىل أن تشعر بتمدد بسيط‬ ‫يف عضالت اليدين‪.‬‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪ )2‬اجعل يديك يف وضعية‬ ‫مرحية فوق سطح املكتب‬ ‫وباطن اليدين لألسفل مع‬ ‫ثين األصابع عند املفاصل‬ ‫األوىل‪ .‬‬ ‫‪ )3‬اجعل يديك وذراعيك‬ ‫ممدودتني أمامك ثم ضع‬ ‫ي���دك ال��ي��م��ن��ى ف���وق اليد‬ ‫ال��ي��س��رى حب��ي��ث تكون‬ ‫أصابع اليد اليمنى متجهة‬ ‫لألعلى مع تالمس بواطن‬ ‫اليدين‪ .‬اضغط بيدك اليمنى بلطف ولكن حبزم ملدة‬ ‫نصف دقيقة إىل أن تشعر بتمدد يف عضالت اليد‬ ‫اليمنى‪ .‬كرر التمرين عدة مرات ثم بدل وضعية اليدين‬ ‫مع تكرار التمرين لليد األخرى‪ .‬‬ ‫‪ )4‬يف ه��ذا التمرين ضع‬ ‫ي��دك اليمنى وه��ي مثنية‬ ‫ع��ن��د امل��ع��ص��م ف���وق اليد‬ ‫ً‬ ‫جاعال أصابع اليد‬ ‫اليسرى‬ ‫اليمنى متجهة لألسفل‬ ‫حبيث يتالمس ظهر اليد‬ ‫اليمنى بباطن اليد اليسرى‪ .‬اآلن اضغط بيدك اليمنى‬ ‫بلطف وحبزم ملدة نصف دقيقة إىل أن تشعر بتمدد يف‬ ‫عضالت اليد اليمنى‪ .‬كرر التمرين عدة مرات ثم بدل‬ ‫وضعية اليدين مع تكرار التمرين لليد األخرى‪ .‬‬


‫املراجع‪:‬‬

‫‪ )1‬موقع معهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا(‪:)MIT‬‬ ‫‪http://web.mit.edu/atic/www/disabilities/rsi/‬‬ ‫‪overview.html#what‬‬ ‫‪ )2‬موقع ويكيبيديا‪:‬‬ ‫_‪http://en.wikipedia.org/wiki/Repetitive_strain‬‬ ‫‪injury‬‬ ‫‪ )3‬موقع جامعة هارفرد‪:‬‬ ‫‪http://www.rsi.deas.harvard.edu/what_is.html‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪41‬‬

‫حـيـاتـنـا والـتـقـنـيـة‬

‫‪ )5‬اج��ع��ل ي���دك اليسرى‬ ‫م��ف��ت��وح��ة أم���ام���ك حبيث‬ ‫يكون باطنها متجه إىل‬ ‫األعلى ثم ابدأ بتدليكها‬ ‫بيدك اليمنى‪ .‬دل��ك باطن‬ ‫اليد واألصابع وما بني األصابع عدة مرات ثم قم بتغيري‬ ‫الوضعية وبدل بني اليدين لتدليك اليد اليمنى باليسرى‬ ‫وكرر العملية عدة مرات‪ .‬‬ ‫‪ )6‬مد ذراعيك أمامك مع‬ ‫ش��ب��ك ي��دي��ك يف وضعية‬ ‫تكون فيها بواطن يديك‬ ‫متجهة لألمام‪ .‬استمر يف‬ ‫ه��ذه الوضعية وتكرارها‬ ‫كل نصف دقيقة لعددة مرات إىل أن تشعر بتمدد مريح‬ ‫يف عضالت الذراعني‪ .‬‬ ‫‪ )7‬م��د ذراع���ي���ك لألعلى‬ ‫مع شبك يديك يف وضعية‬ ‫تكون فيها بواطن يديك‬ ‫م��ت��ج��ه��ة ل��س��ق��ف الغرفة‪.‬‬ ‫استمر يف ه��ذه الوضعية‬ ‫وت���ك���راره���ا ك���ل نصف‬ ‫دق��ي��ق��ة ل��ع��ددة م����رات إىل‬ ‫أن تشعر بتمدد مريح يف‬ ‫عضالت الذراعني‪.‬‬ ‫‪ )8‬ل��ف ذراع����ك اليسرى‬ ‫حول رقبتك حبيث يسرتيح‬ ‫م��ع��ص��م ال���ي���د اليسرى‬ ‫ف��وق كتفك األمي���ن‪ .‬اآلن‬ ‫اضغط بباطن يدك اليمنى‬ ‫مرفق الذراع اليسرى وابقه‬ ‫يف حالة التمدد هذه لعدة‬ ‫ث��وان��ي‪ .‬ك��رر التمرين مع‬ ‫تبديل األذرع واأليدي‪ .‬‬ ‫‪ )9‬ارف���ع ال����ذراع اليسرى‬ ‫لألعلى ث��م اثنها للخلف‪.‬‬ ‫ض���ع ي����دك ال��ي��م��ن��ى فوق‬ ‫م����رف����ق ي������دك ال���ي���س���رى‬ ‫واسحبها للخلف بلطف‬ ‫ولكن حبزم‪.‬‬ ‫كرر التمرين عدة مرات‪.‬‬ ‫‪ )10‬اثن رأسك لألمام ولألسفل‪.‬‬ ‫إبقه لعدة ث��وان��ي إىل أن تشعر بتمدد واس�ترخ��اء يف‬ ‫عضالت ظهر الرقبة‪.‬‬

‫‪ )11‬اث���ن رأس���ك لألعلى‬ ‫وللخلف واب��ق��ه لعدة ثوان‬ ‫إىل أن ت���ش���ع���ر بتمدد‬ ‫واس��ت�رخ����اء يف عضالت‬ ‫الرقبة األمامية‪.‬‬ ‫‪ )12‬اث���ن رأس����ك للجنب‬ ‫(األمي���ن أو األي��س��ر) وابقه‬ ‫ل��ع��دة ث���وان إىل أن تشعر‬ ‫ب���اس�ت�رخ���اء يف عضالت‬ ‫جانب العنق املغاير‪ .‬‬ ‫مل����ردود أك�ب�ر ي��ف��ض��ل أن‬ ‫يستمر ك��ل مت��ري��ن ملدة‬ ‫نصف دقيقة وأن يتكرر‬ ‫ث�ل�اث م����رات ع��ل��ى األق���ل‪.‬‬ ‫ول���ك���ن جي���ب أن يؤخذ‬ ‫يف احل��س��ب��ان أن اهل���دف‬ ‫من التمرين هو اسرتخاء‬ ‫ال��ع��ض�لات واألرب����ط����ة وال‬ ‫جي��ب أن يكون التمرين‬ ‫مؤ ً‬ ‫ملا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سالفا ليس‬ ‫وكما ذكرنا‬ ‫م��ن ال��ض��روري أن متارس‬ ‫ك��ل ه��ذه التمارين م��رة واح���دة وليس م��ن الضروري‬ ‫تطبيقها بالرتتيب املشروح هنا‪ .‬إال أنه يستحسن على‬ ‫األقل ممارسة ‪ 5‬أو ‪ 6‬متارين يف املرة الواحدة قبل وبعد‬ ‫استخدامك للحاسوب لفرتات طويلة تستمر ألكثر من‬ ‫مخس ساعات‪ ،‬فمعظم الباحثني واألطباء املهتمني يف‬ ‫مثل هذه احل��االت يؤكدون ض��رورة التعود على هذه‬ ‫التمارين وجعلها عادة يومية‪ .‬فمن املعروف شفاء أو نقص‬ ‫األع��راض عند الكثري من الذين يعانون من إصابات‬ ‫اإلجهاد املتكررة بعد ممارستها لعدة أسابيع متواصلة‬ ‫حيث إنها تعترب نوع من أنواع العالج الطبيعي‪*.‬‬


‫تـرفـيـه‬

‫ق را ء ة ف ي لعبة‬ ‫قراءة‪ :‬مراد أعمار بالل‬

‫لن أثرثر عن تفاصيل حمرك اللعبة الرسومي‪ ،‬وال عن أي‬ ‫تفاصيل تقنية أخرى بقدر ما تهمين متعة القيادة‪.‬‬ ‫اللعبة من إنتاج شركة الفنون اإللكرتونية ‪Electronic‬‬ ‫‪ ،Arts‬إحدى كربيات شركات صناعة األلعاب‪ ،‬أطلقت‬ ‫اللعبة بتاريخ‪ 2005/11/15‬كونها إص��داراً جديد من‬ ‫سلسلة ألعاب احلاجة إىل السرعة‪ ،‬بإصدارات موجهة إىل‬ ‫كافة منصات األلعاب مثل حمطة األلعاب ‪،Playstation‬‬ ‫والعلبة السينية ‪ Xbox‬واحل��اس��وب ‪ PC‬وحتى اهلاتف‬ ‫النقال‪.‬‬ ‫قصة اللعبة‪:‬‬ ‫تدور حول السائق (الذي هو أنت)‪ ،‬فتحكي قصص إبداعك‬ ‫سابقا بالقيادة‪ ،‬وحصولك على لقب أول مطلوب ‪-‬أمتنى أال‬ ‫يطالع املوضوع أحد رجال املرور‪ ،-‬مبشاركة سيارتك اليب‬ ‫إم دبليو إم ‪.3‬‬ ‫وطبعا لن تسعد بهذا طويال‪ ،‬ال بد وأن يظهر الشرير لتدور‬ ‫رحى القصة‪ ،‬فتظهر منظمة بروك برك ويتحداك زعيمها‬ ‫راي��زر بسيارته الفورد موستنج‪ ،1‬والفائز سينتزع اللقب‬ ‫وسيارة غرميه‪.‬‬ ‫وألن األشرار أنذال دوما‪ ،‬لن يكون رايزر هذا استثناءاً‪ ،‬فبعد‬ ‫مراحل قليلة من التحدي ومتعة القيادة (ورمبا حتطيم بعض‬ ‫السيارات اليت قادها حظها التعيس إىل مسارك)‪ ،‬تتعرض‬ ‫سيارتك لعطل فين‪ ،‬وختسر سيارتك ولقبك وحريتك أيضا‬ ‫(وإال فما ه��و دور س��ي��ارات ال��ش��رط��ة؟ والطريف أن متعة‬ ‫التناطح مع سيارات الشرطة يفوق أحيانا متعة التسابق مع‬ ‫اآلخرين)‪.‬‬ ‫ثم خترج من السجن‪ ،‬وقد خسرت سجلك احلافل باملخالفات‬ ‫مع صدارتك لقائمة املطلوبني‪ ،‬ال بأس‪ ،‬ستأتي إليك سريعا‬ ‫فتاة لتثرثر معك بال داع‪ ،‬وحتدثك عن قائمة املطلوبني‬ ‫اخلمسة عشر‪ ،‬الذين جيب أن تسابقهم وتهزمهم حتى‬ ‫تصل إىل غرميك‪ ،‬ومن غريه؟ رايزر اخلسيس‪ ،‬وستحسن‬ ‫التخمني بظنك أنه وراء تعطل سيارتك وحاضرك (كعاطل‬ ‫عن العمل)‪.‬‬ ‫ال بأس‪ ،‬بداية جديدة بسيارة متواضعة وستعود لرتويع الطرق‬ ‫من جديد كي تستعيد مسعتك السيئة‪ ،‬عفوا‪ ،‬السابقة‪،‬‬ ‫ومن هنا تبدأ اللعبة احلقيقية‪ ،‬فقائمة املطلوبني بانتظارك‪،‬‬ ‫وم��رآب األخ��ت مايا حتت تصرفك لرتصف سياراتك فيه‪،‬‬ ‫هذا طبعا إذا رغبت اللعب من أجل اللقب يف منط املهين‬ ‫‪ - 1‬شكر جزيل لصديق اجمللة ‪ /‬معاذ الشريف‪ ،‬الذي صحح معلومات عززت مصداقية القراءة‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫(إن صحت الرتمجة) ‪ ،Career‬ألنك تستطيع اختيار أمناط‬ ‫أخ��رى‪ ،‬مثل سلسلة التحديات‪ ،Challenge Series‬أو‬ ‫اجلوالت السريعة ‪.Quick Race‬‬ ‫تتدرج حدة املنافسة بدءاً بذيل القائمة السوداء صعودا حنو‬ ‫رأسها‪ ،‬وكلما حققت نصرا‪ ،‬زاد رصيدك النقدي‪ ،‬لتجد‬ ‫نفسك قادرا على تطوير سيارتك احلالية مظهراً وأداًء‪ ،‬أو‬ ‫حتى ش��راء سيارات جديدة لن تتجاوز اإلح��دى عشر‪ ،‬ألن‬ ‫مرآبك لن يسع أكثر‪.‬‬ ‫ك��م��ا أن ف���وزك ع��ل��ى ك��ل غ��ري��م م��ن غ��رم��ائ��ك الـ‪،15‬‬ ‫سيمنحك فرصة سحب بطاقتني من‬ ‫أص��ل ‪ ،6‬خت�بيء وراءه���ا مفاجأة‪،‬‬ ‫فقد ت��ف��وز ‪-‬إن كنت حمظوظا‪-‬‬ ‫ب���س���ي���ارة غ���رمي���ك ل��ت��ض��ي��ف��ه��ا إىل‬ ‫مرآبك‪ ،‬أو بقيمة نقدية‪ ،‬أو خبروج‬ ‫جماني لسيارتك من مستودع حجز‬ ‫ال��ش��رط��ة‪ ،‬وه��ن��اك ب��ط��اق��ات أخرى‬ ‫لتطوير أداء سيارتك أو مظهرها‪.‬‬ ‫مزايا اللعبة‪:‬‬ ‫ •تتمتع اللعبة مبستوى رسوميات عال‪.‬‬ ‫ •ال حتتاج إىل الكثري من الذكاء لالنتقال إىل مستوى‬ ‫أداء مقبول لك كالعب‪.‬‬ ‫ •طريقة ظهور س��ي��ارات الشرطة مميزة وتشبه أسلوب‬ ‫األفالم‪.‬‬ ‫ •ختلو من وج��ود بشر حقيقيني بالطرقات‪ ،‬وه��ذا وإن‬ ‫كان غري واقعي‪ ،‬إال أنه يتعدى بنجاح اإلشكال األخالقي‬ ‫الذي يشني ألعابا مماثلة أخرى‪ ،‬كلعبة ‪ GTA‬اليت تعد‬ ‫قتل البشر يف الطرقات وسيلة لرتقيتك كالعب وتعتربها‬ ‫عنصر إمتاع أساس!!‪.‬‬ ‫ •ميكنك مشاركة العبني آخرين عرب شبكة حملية أو‬ ‫اإلنرتنت‪.‬‬ ‫ •ميكنك ال��ب��ح��ث ع��ن س��ي��ارات ج��دي��دة ع�بر اإلنرتنت‬ ‫إلضافتها إىل السيارات املوجودة باللعبة‪.‬‬ ‫ •وسيلة لتبديد حاجتك إىل السرعة ف��ع�لا‪ ،‬وتشعرك‬ ‫باستمرار بالرغبة يف متابعة اللعب‪.‬‬ ‫ •ت��ص��ل ذروت���ه���ا (ب��ال��ن��س��ب��ة ل��ي ع��ل��ى األق����ل) ع��ن��د مساع‬ ‫حمركات منافسيك تزأر وراءك مباشرة قبل خط النهاية‪،‬‬ ‫أي هفوة ستفقدك تقدمك وأع ��ص��اب��ك‪ ،‬وال���ذروة األخرى‬ ‫مواصلة حتديك الشرطة إىل ح��د االستعانة مبروحيات‬


‫‪ - 2‬المصدر‪http://en.wikipedia.org/wiki/Need_for_Speed:_ :‬‬ ‫‪Most_Wanted‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪43‬‬

‫تـرفـيـه‬

‫ولفيف منوع من السيارات هدفها إيقافك بأي مثن وهدفك‬ ‫الفرار بأي مثن‪.‬‬ ‫عيوب اللعبة‪:‬‬ ‫(إذا ما تغاضينا عن حتولك إىل (فرجة) ملن حولك وأنت تتمايل‬ ‫ميينا ويسارا مع كل التفافة حممر العينني عاضا على‬ ‫أسنانك ولسانك‪ ،‬ومهددا لوحة املفاتيح بتقاعد قريب)‪:‬‬ ‫ •العيب الرئيس يتمثل يف كونك خ��ارج ً��ا عن القانون‬ ‫أص�لا‪ ،‬وستصر على البقاء كذلك مبحاوالتك استعادة‬ ‫مكانتك السابقة كأهم خارج عن القانون بعد أن طردت‬ ‫من قائمة املطلوبني‪.‬‬ ‫ •احتفاظ سيارتك بأدائها رغم ارتطامك بألف سيارة وألف‬ ‫عمود إن��ارة وألف حائط (عدا تلف إطاراتك عند ختطيك‬ ‫حاجز اعرتاض أمين مدبب) هو أمر غري منطقي البتة‪ ،‬بل‬ ‫ومستفز إىل حد اخلداع‪.‬‬ ‫ •اضطرارك ملشاهدة بعض األفالم البينية للمراحل قهرا‬ ‫دون إمكانية ختطيها‪ ،‬ناهيك عما حتتويه من مشاهد‬ ‫جتلي الفوارق الفكرية للغرب اليت ترى يف سفور الفتيات‬ ‫أم��را غري مستهجن‪ ،‬وه��ذا ما جيعلين أك��رر دع��وة زميلي‬ ‫احملرر م‪ .‬حممود التري السابقة إىل ضرورة استحداث جهة‬ ‫تقويم حمتوى ضمن معايرينا الشرعية وأخالقنا القومية‪.‬‬ ‫تقويم اللعبة (حسب معايري جهات التقويم اليت وجدت‬ ‫وقتا لتفعل هذا)‪:2‬‬ ‫ •‪ CERO‬ن��ظ��ام تصنيف أل��ع��اب الفيديو واحلاسوب‬ ‫اليابانية‪ ،B :‬من ‪ 12‬إىل ‪ 14‬سنة‪.‬‬ ‫ •‪ PEGI‬ن��ظ��ام التصنيف األوروب�����ي ألل��ع��اب الفيديو‬ ‫واحلاسوب‪.+12 :‬‬ ‫ •‪ ESRB‬نظام تصنيف الواليات املتحدة وكندا أللعاب‬

‫الفيديو واحلاسوب‪،T :‬لألعمار ‪ 13‬إىل ‪ 16‬سنة‪.‬‬ ‫ •ماذا عن احليل؟‬ ‫نعم‪ ،‬هناك جمموعة من احليل أذكر منها للحاسوب‪:‬‬ ‫ •إذا كنت قد قمت بتنصيب إحدى اإلصدارتني السابقتني‬ ‫للعبة ‪ Need For Speed Underground‬فسيضاف‬ ‫إىل رص��ي��دك م��ن��ذ ال��ب��داي��ة مبلغ ‪ 10,000‬دوالر جمانا‬ ‫(رصيدك باللعبة طبعا)‪.‬‬ ‫ •منها ما يعمل عند إدخالك كود بشاشة الرتحيب اليت‬ ‫تطلب منك الضغط للمتابعة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ •‪ ،Burgerking‬إلضافة جولة حتد جديدة إىل جوالت‬ ‫التحدي فوزك فيها مينحك إمكانية تطوير سيارتك‪.‬‬ ‫ •‪ ،Castrol‬إلضافة سيارة فورد جي تي إىل السيارات‬ ‫امل��ت��اح��ة ل��ك يف اجل��ول��ة امل��خ��ص��ص��ة حت��ت خ��ي��ار اجلولة‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫هل انتهت احليل؟‬ ‫ال‪ ،‬ف���ه���ن���اك م���ل���ف تنفيذي‬ ‫إض�����ايف ب���اس���م حم����رر احلفظ‬ ‫ميكنك‬ ‫‪،SaveEditor‬‬ ‫م����ن زي�������ادة رص����ي����دك امل���ال���ي‪،‬‬ ‫وم��ك��اف��أت��ك‪ ،‬وك��ذل��ك تعديل‬ ‫امسك املستعار‪ ،‬وبهذا تستطيع‬ ‫أن ت��ش�تري ملحقات لسيارتك‬ ‫م��ن��ذ ب���داي���ة ال��ل��ع��ب��ة م���ا كنت‬ ‫لتقتنيها بسهولة‪.‬‬ ‫باملناسبة‪.‬‬ ‫ما مل يسعفنا أحد القراء بقراءة‬ ‫يف لعبة خمتلفة قبل صدور العدد القادم‪ ،‬فسيستمر كاتب‬ ‫املقال بوضع قراءات أخرى أكثر إمالال عن ألعاب سيارات‪،‬‬ ‫ويهددكم منذ اآلن بقراءة يف العدد القادم للعبة سيارات‬ ‫تدريبية ذات قواعد قيادة صارمة حماكية لقواعد القيادة‪،‬‬ ‫اهلدف منها هو إعدادك المتحان القيادة احلقيقي‪ ،‬هي لعبة‪:‬‬ ‫مدرسة القيادة ثالثية األبعاد ‪.3D Driving School‬‬ ‫ً‬ ‫ومستقبال باهراً‬ ‫حتى العدد القادم‪ ،‬أمتنى لك قيادة ممتعة‬ ‫كأهم مطلوب ‪* .‬‬


‫أخــبــار‬

‫ليبياماكس‬

‫اإلنرتنت احملمول‬

‫أعلن يف طرابلس يوم اخلميس ‪ 2007-12-27‬توقيع‬ ‫عقد تنفيذ مشروع خدمة ليبياماكس‪ ،‬بني‪،‬شركة‬ ‫ليبيا لالتصاالت والتقنية وشركيت هاواوي وزد تي إي‬ ‫الصينيتني‪َ ،‬م َّث َل مديرو الشركات أطراف توقيعه‪.‬‬

‫وحضر حفل توقيع العقد األخ أمني هيئة االتصاالت‬ ‫الدكتور املهندس حممد معمر‪ ،‬باإلضافة إىل العديد‬ ‫من الشخصيات واجلهات اإلعالمية احمللية والعربية‬ ‫امل��رئ��ي��ة وامل��س��م��وع��ة وامل���ق���روءة‪ ،‬منها ق��ن��اة اجلزيرة‪،‬‬ ‫وقناة اجلماهريية‪ ،‬وصحيفة الشمس‪ ،‬وجملة ليبيا‬ ‫لالتصاالت والتقنية‪.‬‬ ‫سيغطي مشروع ليبيا واي ماكس املدن التالية‪:‬‬ ‫طرابلس – بنغازي – سبها – س��رت – مصراتة –‬ ‫اخلمس – إجدابيا – البيضاء – غريان – بين وليد‬ ‫– زوارة – ترهونة – الربيقة – هون – زليطن – الزاوية‬ ‫– غدامس – راس النوف‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب ه���ذا ال��ع��ق��د سيتم ت��وف�ير اخل��دم��ة حلواىل‬ ‫‪ 300,000‬مشرتك سيكون مبقدورهم ال��ول��وج إىل‬ ‫شبكة املعلومات الدولية دون احلاجة إىل أسالك‪،‬‬ ‫وب��اس��ت��خ��دام أي مشغل ميكنه ال��ول��وج إىل شبكة‬ ‫املعلومات الدولية‪ ،‬س��واء ك��ان حاسوبا شخصيا أو‬ ‫كفيا أو هاتفا ً‬ ‫ً‬ ‫نقاال‪....‬إخل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تعمل العديد من الشركات كنوكيا‬ ‫وإل جي وسامسونج والعديد من الشركات األخرى‬ ‫على ت��وف�ير ه��وات��ف حت��ت��وي ه��ذه التقنية وميكنها‬ ‫االت��ص��ال مباشرة بشبكة واي ماكس‪ ،1‬كما أن‬ ‫‪ 1‬‬

‫‪ -‬ميكن مطالعة ص ‪ 20‬حول رقاقة إنتل لألجهزة النقالة‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫السنوات القليلة القادمة تعد بأجهزة كثرية مثل أجهزة‬ ‫األلعاب احملمولة ومشغالت ‪ mp3‬أو ‪ mp4‬وكامريات‬ ‫تصوير تتيح مباشرة االتصال بالشبكة وحتميل الصور‬ ‫والوسائط املتعددة مباشرة من وإىل الشبكة وكذلك‬ ‫االشرتاك يف األلعاب اجلماعية‪.‬‬ ‫كذلك حتتاج اجلهات العامة وقطاعات الدولة الوصول‬ ‫إىل التطبيقات املتاحة ملوظفيها ٌ‬ ‫كل حسب ختصصه‪،‬‬ ‫فضابط املرور حيتاج إىل االتصال بكامريات مراقبة‬ ‫الطرق ملعرفة أماكن االزدحام واملخالفني ورمبا يصدر‬ ‫خمالفة إلكرتونية من مكانه ملخالف يف أي مكان‬ ‫آخر بعد ختزين فيديو يسجل املخالفة مثال‪ ،‬وقد حيتاج‬ ‫ضابط الشرطة إىل تفقد قاعدة البيانات بصور املشتبه‬ ‫بهم للتأكد من شخص ما مشتبه به‪.‬‬

‫كما تقدم اخل��دم��ة ح�لا حلاجة حمصل الضرائب‬ ‫وش��رك��ة ال��ك��ه��رب��اء وامل��ص��رف وال�بري��د ع�بر إرس��ال‬ ‫معلومات إىل بريد الشخص اإللكرتوني حول رصيده‬ ‫أو فاتورته أو غري ذلك من معلومات‪.‬‬ ‫وقد تستخدم هذه التقنية إليصال دعاية ما جملموعة‬ ‫من مستقبالت واي ماكس املتصلة بشاشات عمالقة‬ ‫جتدد حمتوياتها من مركز الدعاية أو اإلع�لام لبثها‬ ‫حول أرجاء املدينة يف الوقت نفسه‪.‬‬ ‫يقسم هذا املشروع حسب األجزاء التالية‪:‬‬ ‫ شبكة واي ماكس ‪RAN (Radio Access‬‬‫‪ :)Network‬ه��ذه الشبكة تسمح للزبون بالولوج‬ ‫إىل اإلنرتنت بواسطة مودم يركب عند الزبون ويتصل‬ ‫ً‬ ‫السلكيا مبحطات رئيسة موزعة داخ��ل امل��دن توفر‬


‫ن ـ ـشـ ــاط ـ ــاتـ ـنـ ــا‬

‫تواصل الشركة دعمها للنشاطات احمللية كاملعارض‬ ‫واملناسبات املختلفة اليت حتتاج إىل توفري خدمة إنرتنت‬ ‫أو الرعاية‪ ،‬ويأتي هذا الدعم اجملاني تأكيداً على وعي‬ ‫الشركة بضرورة أداء دور وطين داعم للتقنية‪.‬‬ ‫ومن النشاطات اليت قامت الشركة بدعمها‪:‬‬ ‫‪1.1‬معرض الوسائل التعليمية واملؤمتر الدولي لعلوم الطريان‬ ‫‪.2007‬‬ ‫‪2.2‬املعرض الدولي للخدمات ‪.2007‬‬ ‫‪3.3‬معرض ليبيا للطريان ‪.2007‬‬ ‫‪4.4‬معرض التعليم السنوي الرابع ‪.2007‬‬ ‫‪5.5‬الندوة األوىل جلامعة الفاتح مبناسبة مرور ‪ 50‬سنة على‬ ‫تأسيسها‪.‬‬ ‫‪6.6‬امل��س��اب��ق��ة ال��ق��رآن��ي��ة ال��ث��ان��ي��ة حل��ف��ظ وجت��وي��د القرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫‪7.7‬ورشة عمل «‪.»IT Security Awarness‬‬ ‫‪8.8‬م����ع����رض ل��ي��ب��ي��ا ال�����دول�����ي ل���ل���س���ي���ارات (‪2008‬‬ ‫‪*.)TIMSOL‬‬

‫أقيم يف كلية العلوم جبامعة السابع من أبريل مبدينة‬ ‫الزاوية بتاريخ ‪ 2007/11/20‬حفل تكريم ألول مجعية‬ ‫عربية للذكاء االصطناعي‪ ،‬استلمها الدكتور حممد‬ ‫الرتيمي مؤسس اجلمعية‪.‬‬ ‫ك���م���ا أل���ق���ي���ت مب����درج‬ ‫الكلية يف نفس اليوم‬ ‫حم���اض���رة ع���ن املصادر‬ ‫امل���ف���ت���وح���ة وم���ش���اك���ل‬ ‫التعريب‪ ،‬ألقاها أ‪.‬فداء‬ ‫ي��اس��ر اجل���ن���دي‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس رابطة اإلعالميني‬ ‫العلميني العرب‪ ،‬واحملرر مبجلة ‪.PC Magazine‬‬ ‫يشار إىل أن احلدثني من تنظيم جملة التقنية‪ ،1‬ورعاية‬ ‫كلية العلوم جبامعة السابع من أبريل‪* .‬‬ ‫‪ 1‬‬

‫‪ -‬راجع موضوع إشادة مبنتج ص‪.36‬‬

‫سيقام يف نهاية شهر النوار اجل��اري‪( ،‬األس��ب��وع الثقايف‬ ‫العلمي اخلاص بالربجميات مفتوحة املصدر)‪ ،‬وذلك يف‬ ‫قسم احلاسب اآللي بكلية العلوم ‪ /‬جامعة الفاتح حتت‬ ‫إشراف د‪.‬نصر الدين الزغيب‪ ،‬وأ‪.‬حسن أبو عائشة أ‪.‬عبد‬ ‫الرحيم عمورة بريام‪.‬‬ ‫ستقوم (جمموعة املصادر املفتوحة الليبية) خالل (األسبوع‬ ‫)بإعطاء حماضرات جمانية ملدة أسبوع‪.‬‬ ‫يذكر أن (جمموعة املصادر املفتوحة الليبية) عملت حتت‬ ‫مظلة مجعية املهندسني العلمية يف التعريف بالربجميات‬ ‫املفتوحة ضمن فعاليات معرض تقنية ‪ ،2007‬كما تعمل‬ ‫اجملموعة على تقديم حماضرات علمية جمانية‪* .‬‬ ‫ستنطلق ع��م��ا ق��ري��ب االستعدادات‬ ‫لتنظيم الدورة الرابعة للمعرض السنوي‬ ‫لالتصاالت وتقنية املعلومات (تـقـنـيـة‬ ‫‪ ،)2008‬ه��ذا احل���دث التقين الذي‬ ‫ص��ار يشهد اهتماما ملحوظا حمليا‬ ‫وخارجيا‪ ،1‬وال���ذي تنظمه الشركة‬ ‫العامة للربيد واالتصاالت السلكية والالسلكية‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يشهد املعرض هذه السنة نقلة من حيث اإلعداد‬ ‫والتنظيم واخلدمات املوجهة للعارضني والزوار‪.‬‬ ‫كذلك يتوقع أن يشهد منوا من حيث املشاركة على‬ ‫الصعيدين احمللي واخلارجي‪.‬‬ ‫ستنطلق فعاليات املعرض يف الفرتة من ‪2008/05/29-25‬‬ ‫بأرض معارض معرض طرابلس الدولي‪* .‬‬ ‫‪ 1‬‬

‫‪ -‬راجع موضوع ليبيا املزيد من الفرص ص‪.10‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫‪45‬‬

‫أخــبــار‬

‫سرعات عالية‪.‬‬ ‫ ش��ب��ك��ة ن��ق��ل ال��ب��ي��ان��ات (‪Transmission‬‬‫‪ :)Network‬تنقل هذه الشبكة البيانات من وإىل‬ ‫احملطات الرئيسة‪ ،‬وتستخدم هذه الشبكة األلياف‬ ‫البصرية‪ ،‬املوجات الدقيقة‪.‬‬ ‫ املركز الرئيس للشبكة (‪:)Ip & Core network‬‬‫وظيفة هذا اجلزء تأمني خصوصية وسرية املستخدم‪،‬‬ ‫وت��وف�ير تطبيقات خمتلفة م��ث��ل تطبيقات الصوت‬ ‫والصورة والبث املرئي عرب اإلنرتنت‪ ،‬إىل غري ذلك من‬ ‫التطبيقات‪.‬‬ ‫يذكر أن أمني اهليئة العامة لالتصاالت كان قد حتدث‬ ‫يف املؤمتر الصحفي الذي أقيم خالل فعاليات املعرض‬ ‫السنوي لالتصاالت وتقنية املعلومات (تقنية‪)2007‬‬ ‫كموعد لتوقيع عقد تنفيذ‬ ‫حمدداً نهاية العام ‪2007‬‬ ‫ٍ‬ ‫املشروع‪* .‬‬

‫ن ـ ـشـ ــاط ـ ــاتـ ـهـ ــم‬


‫بــريــد‬

‫من بني الرسائل ال�تي وصلتنا‪،‬‬ ‫قـراءنـا االعـزاء‪..‬‬ ‫مت��ي��زت ل��ل��م��رة ال��ث��ان��ي��ة مراسلة‬ ‫صديق اجمللة م‪ .‬عماد الويفاتي مبتابعة للعدد الثاني غاية يف‬ ‫الدقة أثارت إعجابنا حقيقة‪ ،‬نعلم ‪-‬يقينا‪ -‬أن دافعه من ورائها‬ ‫حرصه على ظهور اجمللة يف أبهى حلة‪.‬‬ ‫‪X=a‬‬

‫���� ����‬

‫�������� �����‪( ����� ������ �� ����� )...‬‬

‫‪: ������ ���� �� ���� ��� ���� ������ ����� ‬‬

‫‪������� ������� ��� �� ������� �������� ������ ������ ‬‬

‫‪���� ������ ������ ‬‬

‫‪������ �������� ������ ‬‬

‫��������‬

‫‪5‬‬

‫‪( 7 - 3 ���� ) �������� � ���������� ������ – 2007 ����� ����� ‬‬

‫‪: ������� �������� �������� ���� ‬‬

‫����� ���� ������� ����� ����� � �� ��� �� ���� ‪.‬‬

‫����� ‪������ �� � ������ ���� ����� ����� ����� � ( ������ ���� ������ ���� ��� 2007‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.������� ������� ������� ��� ������� ������ ���� ���� �� ��� ���� ����� ��� ���� ‬‬

‫��� ������� ��� ������ ‪.‬‬

‫���� ���� � ��� ����� ��� ��� ������� ) ����� �� ������ ‪�������� ( ����� ��� ����� :‬‬

‫‪�������� �������� ����� ���� ������ ������� ���� ��� �� ������� �� : 8 ���� ���� ‬‬

‫����� ��� �����‪.‬‬

‫������ ) �� ����� ( ������‬

‫������ ��� ���� ����� ���‬

‫‪��� ���� ������� � ������ ‬‬

‫�������� ��� ������ � ���� �������� ���� ‪.‬‬

‫‪�������� ����� ������� ���� � ����� ���� �� � ������ ���� �� ���� � ORACLE‬‬

‫����� ( ������ ��� ����‬

‫‪��� ������� � ����� -‬‬

‫– � ���� �� ���� ������‬

‫����� ����� � ������ �����‬

‫�������� ) ������ ��������‬

‫��� ����� ���� ��� ���‬

‫���� �� ������� ������ � ���‬

‫‪������ ���� ��� ) ������ �� ��� ��� ������ �� ��� � ���� ��� � ������� ��� ��� ������ ����� ‬‬

‫���� �� ���� ��� ������‬

‫��� �� ������ �� �����‬

‫‪�������� �� ����� ���� ‬‬

‫������� ������� ��������‬

‫���� ���� ‪..‬‬

‫��� ���� ����� ���� ����� ������� � �������‬

‫�������‬ ‫������ ‪2‬‬

‫‪( 2007 ����� ����� �� ������� ���� ��� ��� ����� ����� ������� ) : ������ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪46‬‬

‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـيـة ‪ -‬الـعـدد الـثـالـث ‪ -‬ال ـنــوار ‪ /‬ف ـبــرايــر ‪2008‬‬

‫هلذا السبب‪ ،‬وبشكل استثنائي‪ ،‬رأينا أن نعرض رده كما‬ ‫هو (ال��رد كشف حتليه حبس فين جيد يستحق اإلطراء‪،‬‬ ‫نأمل أن يثري حفيظة خمرج جملتنا الكسول ليرتك وظيفته‬ ‫ً‬ ‫غيظا)‪ ،‬شاكرين له ‪-‬م‪.‬عماد ال املخرج‪ -‬اهتمامه‪ ،‬الذي َّ‬ ‫أهله‬ ‫لقائمة مراجعي اجمللة قبل مرحلة الطباعة‪ ،‬فمرحبا به معنا‪.‬‬


‫����� ‪�������� ���� .� :‬‬

‫�� ������� � ��� �� ������ ‪.‬‬

‫�� ��� �� ���� ‪������� �� ����� ��� ���� ��� ( .... ������ ������� � ���� ��� �� ) :‬‬

‫������‪. ����� ��� ������ �� �� ����� ( ....‬‬

‫‪��� �� ����� � ��� ���� � � ���� ��� ) : ���� �� ��� / ��� ���� ��� ���� -‬‬

‫‪.�� ������ ��� �� � ...... ������� ����� ������ �� / ���� ����� ��� ���� -‬‬

‫����‪.‬‬

‫‪������� ��� �� � .... ������ �� ����� ��� ������ ������� �� / ���� ���� ��� ���� -‬‬

‫������� ����� ������ ‪.‬‬

‫������ ‪� ������� ����� ��� ��� � ( ... ADSL ���� ��� ��� ������� ) ���� ��� ..‬‬

‫‪��������� ���� ������ �� - ���� ���� – ������ ����� ������� �� / �.�.� ���� -‬‬

‫��� �� ������ �� �� ������ �� ���� ����� � �� �� ��� �� ������ ������ ‪:‬‬

‫‪����� �� ����� ����� �������� ������ ��� ����� ���� ��� ������ ���� ��� ������ ���� ‬‬

‫‪. ����� �� ������ � ��� ����� ����� 16‬‬

‫‪����� ��� � ���� ��� ���� ��� � 15‬‬

‫������ ��� �� ���� � �� ����� ‪�� 9‬‬

‫������ � ����� ����� ������� �� ������‬

‫������ ����� �� ���� ������� �����‬

‫) ����� ����� ‪����� ��� �� ( 2007‬‬

‫‪������� ������ � ����� �� �������� �� ‬‬

‫��� ���� � �� ������ ( �� ������ ‪. �������� ���� .� :‬‬

‫�� ����� ‪���� ) ������� �� ������� ����� ��� ����� .� :‬‬

‫‪����� ����� ���� ���� ( 2007 ����� ����� ) ������� ������ � ����� �� �������� �� ‬‬

‫بــريــد‬

‫‪3‬‬

‫‪������ ‬‬

‫������ ‪PDF‬‬

‫������ ������‬

‫����� � ����� � �� ��� �� ��� ����� ‪.‬‬ ‫�‪�������� ������� ����� ���� .‬‬ ‫‪2007.8.23‬‬

‫���� ������ � �� ��� ��� �� ������� ���� � ���� ����� ��� ��� ���� ����� � �������� �����‬

‫������ ) ����� �� ��� ������� �� ����� ( � ��� ����� ����� ����� ����� ‪.‬‬

‫‪����� ���� ��� ������� ��� ��� �� ����� � ������ ����� ������ ������ ���� ��� ����� ‬‬

‫‪CLICK HERE‬‬

‫���� ����� ���� ������ ��� ��� ������‬

‫‪4‬‬

‫يف الـعـدد الـقـادم‬

‫ •املسابقة األوىل جمللة ليبيا لالتصاالت والتقنية‪.‬‬ ‫ •وقت جيم جاء‪.‬‬ ‫ •االتصاالت عرب اإلنرتنت ‪.VOIP‬‬ ‫ •تعلم معي‪ :‬التصميم‪ ،‬ما قبل الصفر‪.‬‬

‫ •نظرة على ويندوز فيستا‪.‬‬ ‫ •ألف باء اإلنرتنت ‪ -‬ج ‪.2‬‬ ‫ •الربجميات املفتوحة املصدر ‪ :‬طقم أوبن أوفيس‪.‬‬ ‫ •ومقابلة خاصة جداً‪.‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـرا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪/‬‬ ‫ـوار‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫ـث‬ ‫ل‬ ‫ـا‬ ‫ث‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـدد‬ ‫ع‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫ـة‬ ‫لـالتـصـاالت والـتـقـنـي‬ ‫‪47‬‬


‫مساحة‬ ‫إعالنية‬


‫مساحة‬ ‫إعالنية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.