Entrepreneur al arabiya january 2015

Page 1

‫المستخدمون يواجهون تحديات في التعامل مع التقنيات الحديثة‬

‫عبد العزيز‬ ‫الحوسني‬

‫معيار النجاح يختلف‬ ‫باختالف السوق‬

‫جوائز‬ ‫المبدعون‬ ‫الهنود‬

‫باتيك فيليب‬ ‫تاريخ يشهد‬ ‫على الفخامة‬

‫في سلطنة‬ ‫عمان‬ ‫السوق العقارية‬ ‫تختلف‬

‫لعام ‪2014‬‬

‫سايغن‬ ‫يالجين‬ ‫عقلية‬ ‫ناجحة‬

‫> ‪9 772313 173009‬‬ ‫‪JANUARY 2015 | ENTREPRENEURMIDDLEEAST.COM‬‬

‫الطاقة‬ ‫بآفاق جديدة‬ ‫في المنطقة‬

‫ما الذي يحمله‬ ‫العام ‪2015‬؟‬

‫إرث ثقيل يحمله هذا‬ ‫العام عن العام الماضي‪،‬‬ ‫فكيف سيمضي؟‬


‫‪january 2015‬‬

‫الغهرس‬

‫‪38‬‬

‫‪18‬‬ ‫سايغن يالجين‬ ‫عقلية ناجحة‬ ‫“على مدى العقود املا�ضية من حياتي قابلت االآالف‬ ‫من النا�س‪ ،‬ومئات من ال�ضخ�ضيات املختلفة‪،‬‬ ‫والع�ضرات من الثقافات واجلن�ضيات املختلفة‪ ،‬ولكن‬ ‫عرفت فقط اثنني من العقليات املختلفة‪ ،‬عندما‬ ‫يتعلق االأمر بالنجاح الذي يع ّرف الو�ضول اإىل اأهداف‬ ‫وا�ضحة وموؤثرة ب�ضكل كبري‪ :‬العقلية التي توؤدي اإىل‬ ‫النجاح‪ ،‬واالأخرى التي ال توؤدي اإىل النجاح”‪ ،‬قال‬ ‫�ضايغني ياجلني بحما�س‪.‬‬

‫‪38‬‬ ‫جوائز المبدعون الهنود لعام‬ ‫‪2014‬‬ ‫اأقامت �ضركة ‪ BNC‬للن�ضر حفل جوائزها االأول‬ ‫للمبدعون الهنود بدعم من غرفة جتارة و�ضناعة‬ ‫دبي‪ ،‬ورعاية بالتينية لدريك اأند �ضكل اإنرتنا�ضيونال‬ ‫ورعاية ذهبية لكل من هيل اإنرتنا�ضيونال و�ضكاي الين‬ ‫يونيفر�ضيتي و‪ ADS‬للحماية‪.‬‬

‫‪48‬‬ ‫الطاقة‬ ‫بآفاق جديدة في المنطقة‬ ‫واإن كان قطاع الطاقة �ضاح ًة بعيدة عن الالعبني‬ ‫ال�ضغار من رواد االأعمال‪ ،‬اإال اأن ذلك ال يقلل من‬ ‫اأهمية االطالع على حركة القطاع برتقب �ضديد‬ ‫وحذر‪ .‬فقطاع الطاقة هو الباراميرت الذي تقا�س عليه‬ ‫حركات االأ�ضواق‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫‪26‬‬ ‫عبد العزيز الحوسني‬ ‫معيار النجاح يختلف باختالف‬ ‫السوق‬ ‫“يختلف رائد االأعمال الناجح من دولة اإىل اأخرى‬ ‫ح�ضب ال�ضوق املحلي والقوانني الناظمة له‪ ،‬ورائد‬ ‫االأعمال الناجح هو القادر على ابتكار منهجيات‬ ‫ُمتط ّورة تُعزّز اأعماله يف بيئة تناف�ضية عالية”‪ ،‬هذا كان‬ ‫جواب ال�ضيخ عبد العزيز بن اأحمد احلو�ضني‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�س جمل�س االإدارة ورئي�س جمموعة القرم التجارية‬ ‫على �ضوؤال حول تعريف رجل االأعمال النجاح‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪1‬‬


тАл╪зя╗зя╗Ая╗дя╗о╪з ╪ея╗Яя╗░ я║Ся║оя╗зя║Оя╗гя║Ю тАЭтАк тАЬluxury clubтАм┘И╪зя║│я║Шя╗дя║Шя╗Мя╗о╪з я║Ся╗дя║░╪зя╗│я║О я║гя║╝я║оя╗│я║ФтАм тАл╪зя║гя║╝я╗ая╗о╪з я╗Ля╗ая╗░ я╗Ля║о┘И╪╢ ┘Пя║╗я╗дя╗дя║Ц я║зя║╝я╗┤я║╝┬Д я╗Яя╗Ья╗в я║Чя╗Шя║кя╗гя╗мя║О я║Ся║О╪▒я╗│я║▓ я╗Пя║Оя╗Яя╗┤я║о┘К ┘И┘И╪зя║Чя║╢ я╗Пя║Оя╗Яя╗┤я║о┘КтАм тАля║Чя╗Дя║Тя╗Ц ╪зя╗Яя║╕я║о┘И╪╖ ┘И╪з я║гя╗Ья║О┘ЕтАм

тАля╗Чя╗оя╗гя╗о╪з я║Ся║Оя╗Яя║Шя║┤я║ая╗┤я╗Ю я╗Ля╗ж я╗Гя║оя╗│я╗Ц ╪з┬Ся╗зя║Шя║оя╗зя║Ц я╗Ля╗ая╗░ ╪зя╗Яя╗дя╗оя╗Чя╗К тАкwww.luxuryclub.comтАмтАм тАля╗Яя╗ая╗дя║░я╗│я║к я╗гя╗ж ╪зя╗Яя╗дя╗Мя╗ая╗оя╗гя║О╪к тАк тАУ www.luxuryclub.comтАм╪зя╗Яя║оя╗Чя╗в ╪зя╗Яя╗дя║ая║Оя╗зя╗▓тАк8006611 :тАмтАм


1881 ΩÉ©dG òæe AÉæÑdG á°Sóæg ‘ IOÉjQ ábÉ£dG äɪ«ª°üJ ‘ IOÉjôdG Ωɶf ≥«Ñ£J ‘ IQó≤dG "ÒØ∏«°S ó«d"h "ódƒL ó«d"h "Ωƒæ«JÓH ó«d" áÄ«ÑdGh

 

ÌcC’ óà“ ™jQÉ°ûŸG RÉ‚EG ‘ á©°SGh IÈN



h"14001 hõjBG"h "9001 hõjBG" ÒjÉ©e "á«æ¡ŸG áeÓ°ùdGh áë°üdG IQGOEG º¶æd hõjBG"

700øeÌcCG õéæe ´hô°ûe

‘ »HÉéjEG Ò«¨J çGóMEG h ÊGôª©dG ó¡°ûŸG π«µ°ûJ IOÉYEÉH ,kÉeÉY 130 øe ÌcCG òæe ,"∫Éfƒ«°TÉfÎfEG πµ°S ófBG ∂jQO" ºgÉ°ùJ .⁄É©dG AÉëfCG ∞∏àfl ‘ á«∏ëŸG äÉ©ªàéŸG øª°V IÉ«◊G •É‰CG 700 øe ÌcCÉH ák eƒYóe ,RÉ‚E’ Gh ìÉéædÉH πaÉM ïjQÉJ äGP IóFGQ ᫪«∏bEG ácöT "∫Éfƒ«°TÉfÎfEG πµ°S ófBG ∂jQO" ó©Jh m ±öüdG √É«eh √É«ŸG á÷É©e äÉ«æ≤Jh ,RɨdGh §ØædGh ,ájójó◊G ∂µ°ùdGh ,á°Sóæ¡dGh ,áeÉ©dG ä’hÉ≤ŸG ´É£b øª°V ´höûe .á≤£æŸG AÉëfCG ™«ªL ‘ á«àëàdG á«æÑdG ôjƒ£Jh »ë°üdG


‫الغهرس‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪58‬‬

‫‪54‬‬ ‫معظم المستخدمون يواجهون‬ ‫تحديات في‬ ‫التعامل مع التقنيات الحديثة‬ ‫ك�ضفت درا�ضة جديدة متخ�ض�ضة عن اأن معظم‬ ‫امل�ضتخدمني يواجهون حتديات عند ا�ضتخدام اأنواع‬ ‫جديدة من االأجهزة الذكية والتقنيات احلديثة‪.‬‬ ‫واأظهرت درا�ضة بحثية معنونة “دمج امل�ضتهلك‬ ‫الرقمي يف عامل حديث مرتابط”‪ ،‬اأعدتها �ضركة‬ ‫اأك�ضنت�ضر‪ ،‬اأن ‪ 83‬باملئة من امل�ضتهلكني اأبلغوا عن‬ ‫م�ضاكل متنوعة واجهتهم عند ا�ضتخدام اأنواع معينة‬ ‫من االأجهزة‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫فن التخطيط وإنجاز المهام‬ ‫يطلق على القادة اال�ضرتاتيجيني‪� ،‬ضوا ًء يف القطاعات‬ ‫اخلا�ضة اأو العامة داخل عامل املوؤ�ض�ضات‪ ،‬ا�ضم‬ ‫املديرين التنفيذيني‪ ،‬وهي ال�ضيغة املخت�ضرة من‬ ‫امل�ضمى االأمريكي” الرئي�س التنفيذي لل�ضركة”‪ ،‬ويعني‬ ‫فعل “ينفذ” اأن ت�ضع اخلطة مو�ضع التنفيذ اأو توؤديها‬ ‫اأو تنفذ ما حتويه اخلطة اأو اأنه يق�ضد بها باخت�ضار‪،‬‬ ‫اأن تنجز املهمة‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ما الذي يحمله العام ‪2015‬؟‬ ‫اإرث ثقيل يحمله هذا العام عن العام املا�ضي‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫فكيف �ضيم�ضي؟‬ ‫عندما يتعلق االأمر بالتنبوؤات للم�ضتقبل‪ ،‬فاإن‬ ‫املنطقة دائم ًا متفائلة‪ ،‬حتى واإن مل يكن هناك‬ ‫معطيات اأو خمرجاتً لدرا�ضات تدعو للتفاوؤل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫العامل من جهة اأخرى غالب ًا ما يكون دقيق ًا يف‬ ‫تطلعاته‪ ،‬وحذر ًا يف حتديد موقفه بني التفاوؤل‬ ‫والت�ضاوؤم‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫وظيفة القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫أمانا!‬ ‫أكثر‬ ‫املفهوم ال�ضائد اأن القطاع العام هو االأكرث اأماناً‬ ‫ملواطني دول اخلليج‪ ،‬وخ�ضو�ض ًا االإماراتيني‪..‬‬ ‫لكن املفاجاأة اأن ‪ 30‬باملائة من مواطني دولة‬ ‫االإمارات من املتوقع اأن يرتكوا وظائفهم يف‬ ‫القطاع العام‪ ،‬مقابل ‪ 14‬باملائة من العاملني يف‬ ‫القطاع اخلا�س‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫اتجاهات في السلطنة‬ ‫السوق العقارية تختلف‬ ‫بالرغم من النمو املحدود الذي �ضهدته ال�ضوق‬ ‫العقارية يف مطلع عام ‪ ،2014‬فاإن اأ�ضعار العقارات‬ ‫تُق ّيم مرتفعة واأعلى من امل�ضتوى العام لالأ�ضعار‪ .‬اإال‬ ‫اأن توقعات هذا العام تختلف جلهة اأ�ضعار االأرا�ضي‬ ‫وتاأجري الوحدات ال�ضكنية‪.‬‬

‫‪84‬‬ ‫باتيك فيليب‬ ‫تاريخ يشهد على الفخامة‬ ‫باتيك فيليب فخر ال�ضناعة ال�ضوي�ضرية يف عامل‬ ‫ال�ضاعات‪ ،‬جودة عالية ومميزة جتعلها االأوىل‬ ‫واحل�ضرية‪ ،‬ولهذا اأ�ضبحت من مقتنيات اأفراد‬ ‫العائالت امللكية وجنوم ال�ضينما وامل�ضاهري‪ ،‬وت�ضم‬ ‫باتريك فيليب جميع عنا�ضر الت�ضنيع اجليدة‬ ‫واملمتازة لتقدمي �ضاعات على اأعلى م�ضتوى من‬ ‫ال�ضنع‪ ،‬ولهذا حتقق �ضاعاتها اأعلى �ضعر بيع يف‬ ‫املزادات يف جميع اأنحاء العامل‪ .‬ويعر�س متحف‬ ‫باتيك فيليب لل�ضاعات يف جنيف جمموعة كبرية من‬ ‫ال�ضاعات التي مل تعد تعر�س للبيع‪ ،‬لكنها �ضاهد على‬ ‫تاريخ ال�ضركة‪.‬‬

‫‪84‬‬



SUBSCRIBE EDITOR IN CHIEF Fawzia Yassmina

Contact subscriptions@bncpublishing.net to receive Entrepreneur Middle East every issue Fawzia@bncpublishing.net

MANAGING DIRECTOR Walid Zok walid@bncpublishing.net DIRECTOR Rabih Najm

rabih@bncpublishing.net +971508450747

DIRECTOR Wissam Younane

wissam@bncpublishing.net

PUBLISHER Nehme Abouzeid

nehme@bncpublishing.net +971504737889

DESIGN Samer Mohammed PHOTOGRAPHER Mohammad Sajjad ONLINE LIAISON Kareem Chehayeb WEB DIRECTOR Haydar Mtayrek

MIDDLE EAST

IS DIGITAL www.entrepreneurmiddleeast.com

PO Box 502511 Dubai, United Arab Emirates P +971 4 4200 506 | F +971 4 4200 196 For all commercial enquiries related to Entrepreneur Middle East contact sales@bncpublishing.net All rights reserved © 2014. Opinions expressed are solely those of the contributors. Entrepreneur Middle East and all subsidiary publications in the MENA region are officially licensed exclusively to BNC Publishing in the MENA region by Entrepreneur. No part of this magazine may be reproduced or transmitted in any form or by any means without written permission of the publisher.

Printed by Raidy Emirates Printing Group LLC www.raidy.com

In addition to our print edition, we’re bringing you all sorts of industry news on our web mediums. Joining us online means getting relevant business and startup content in real-time, so you’re hearing about the latest developments as soon as we do. We’re looking forward to interacting with our readers on all of our social media and web platforms- like any thriving business, we’re looking to give and take. #TrepTalkME is already happening on all of our digi platforms, and all good conversations go both ways. See you on the web!

WE’RE HEAVILY INVESTED IN OUR WEB PRESENCE EntMagazineME @EntMagazineME Entrepreneur-me EntrepreneurMiddleEast EntMagazineME EntMagazineME EntMagazineME

january 2015

EntrEprEnEur

4



‫كلمة المحرر‬

‫خطط‬

‫وال تخطط‬

‫كثيرًا‬

‫يقول املثل الإفريقي‪« :‬قد ترقد قطعة خ�شبية‬ ‫يف النهر ل�شنوات ولكنها لن تتحول اإىل‬ ‫مت�شاح مطل ًقا»‪ .‬كم من مدير يف من�شب‬ ‫الرئي�س التنفيذي‪ ،‬اإل اأننه ل يرقى اإىل �شفة‬ ‫«التنفيذي»‪ ،‬اإذا اأنه يفتقر اإىل الكفاءة‬ ‫الالزمة‪ .‬قد يظل يف من�شبه �شنوات لكنه لن‬ ‫ي�شبح قائد ًا تنفيذي ًا اأبدا‪.‬‬ ‫كما يدل ا�شم املن�شب «الرئي�س التنفيذي»‬ ‫اأو «املدير التنفيذي» كمنا يحب البع�س اأن‬ ‫ي�شميه‪ ،‬فاإن التنفيذ املهمة الرئي�شية ملن توكل‬ ‫لهم املهمة‪ .‬الأمر الذي لي�س بال�شهولة التي‬ ‫يعتقدها البع�س‪.‬‬ ‫ميكن لغالبية النا�س‪ ،‬وخ�شو�ش ًا من تلقوا‬ ‫تعليم ًا يف الإدارة و�شع خطط ًا ا�شرتاتيجية‬ ‫عبقرية‪ ،‬وميكنهم تنظيم هذه اخلطط‪ .‬ولكن‬

‫‪6‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫لي�س الكل ي�شتطيع تنفيذها‪ .‬يف التنفيذ قوة‬ ‫يفتقرها الكثريون من النا�س ممن تبقى‬ ‫خططهم جمرد حلم اأو حرب على ورق مهما‬ ‫حيوا‪.‬‬ ‫وكثري ًا ما ت�شتيقظ املوؤ�ش�شات من اأحالمها‬ ‫لرتى اأن يف من�شب الرئا�شة التنفيذية �شخ�س‬ ‫قادر على التخطيط لكنه غري قادر على حمل‬ ‫املوؤ�ش�شة على تنفيذ اخلطط‪ ،‬غالب ًا ما تكون‬ ‫املوؤ�ش�شة قد تاأخرت يف الكت�شاف‪.‬‬ ‫القادة ال�شرتاتيجيون يعلمون اأن اأهم جزء يف‬ ‫دورهم هو مراقبة تنفيذ اخلطة ال�شرتاتيجية‪.‬‬ ‫اإنهم لي�شول م�شئولني عن قيادة العمل الفعلي‬ ‫لتحقيق املهمة امل�شرتكة‪ ،‬اإمنا تلك م�شئولية‬ ‫قادة العمليات وقادة الفريق‪.‬‬ ‫الأمر ل ينطبق على الروؤ�شاء التنفيذيني واإمنا‬

‫ميكن �شحبه على كافة املنا�شب‪ ،‬بل وعلى‬ ‫كافة �شئون احلياة‪ .‬التخطيط عامل اأ�شا�شي‬ ‫للنجاح فكما يقال اإن ف�شلت يف التخطيط فقد‬ ‫خططت للف�شل‪ .‬ولكن الأكرث اأهمية هو تنفيذ‬ ‫اخلطط‪ .‬اإن كان هذا يبدو بديهي ًا‪ ،‬فتفح�س‬ ‫النا�س حولك‪ ،‬لتجد اأن غالبيتهم يتحدثون عن‬ ‫خطط كما الأحالم ل يدركون يف حياتهم منها‬ ‫�شيئ ًا‪ .‬التخطيط مهم ولكن الكثري منه م�شر‪،‬‬ ‫فنحن بحاجة للقدرة ومت�شع من الوقت لتنفيذ‬ ‫اخلطط‪.‬‬

‫فوزية ياسمينة‬ ‫رئيس التحرير‬




‫القطاع غير النفطي بقطر يمثل أكثر من‬ ‫نصف الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫اأكد التحليل االقت�صادي ملجموعة‬ ‫كيو ان بي «‪ »QNB‬اأن ح�صة القطاع‬ ‫غري النفطي يف دولة قطر من الناجت‬ ‫املحلي االإجمايل فاقت ‪ 50،7‬يف املائة‬ ‫خلل الف�صل الثالث من عام ‪،2014‬‬ ‫وذلك الأول مرة مقارنة بن�صبة ‪49،0‬‬ ‫يف املائة خلل الف�صل الثاين من‬ ‫العام نف�صه ليوا�صل بذلك حتفيز‬ ‫النمو االقت�صادي‪ .‬واأ�صاف اأن ن�صبة‬ ‫منو الناجت املحلي االإجمايل احلقيقي‬ ‫ارتفعت من ‪ 5،7‬يف املائة خلل‬ ‫الف�صل ال�صابق اإىل ‪ 6،0‬يف املائة‬ ‫لل�صنة حتى الف�صل الثالث من ‪.2014‬‬ ‫واأو�صح اأن متو�صط النمو ال�صريع يف‬ ‫القطاع غري النفطي و�صل ن�صبة ‪11،9‬‬ ‫يف املائة خلل الفرتة ما بني الف�صل‬ ‫االأول والف�صل الثالث من عام ‪،2014‬‬ ‫وذلك ب�صكل فاق توقعات حملليه‬ ‫لل�صنة باأكملها بن�صبة ‪ 11،2‬يف املائة‪،‬‬ ‫والواردة يف تقريره االقت�صادي «قطر‪:‬‬ ‫روؤية اقت�صادية‪� -‬صبتمرب ‪.»2014‬‬ ‫وذكر اأن اال�صتثمارات ال�صخمة يف‬

‫م�صاريع كبرية للبنية التحتية واالرتفاع‬ ‫ال�صريع يف عدد ال�صكان كانت اأهم‬ ‫الدوافع وراء منو القطاع غري النفطي‪،‬‬ ‫فيما تراجع النمو يف قطاع النفط‬ ‫والغاز بن�صبة ‪ 2،8‬يف املائة على اأ�صا�ش‬ ‫�صنوي‪ ،‬وذلك نتيجة النخفا�ش اإنتاج‬ ‫النفط اخلام واالإغلق املوؤقت لبع�ش‬ ‫من�صاآت اإنتاج الغاز لل�صيانة‪.‬‬ ‫واأكد اأن اأحدث االأرقام اخلا�صة بنمو‬ ‫الناجت املحلي االإجمايل للدولة ت�صري‬ ‫اإىل توا�صل وت�صارع عملية التنويع‬ ‫االقت�صادي يف دولة قطر بعيدا عن‬ ‫دورها التقليدي كم�صدر للنفط‬ ‫والغاز لتتحول اإىل مركز للت�صنيع‬ ‫واخلدمات‪.‬‬ ‫وقال « اإن امل�صاريع الكربى للبنية‬ ‫التحتية ك�صبكة املرتو يف الدوحة‬ ‫وامل�صاريع العقارية الكبرية مثل‬ ‫م�صروع م�صريب يف قلب مدينة الدوحة‬ ‫وم�صروع مدينة لو�صيل يف �صمالها‪،‬‬ ‫والطرق داخل املدن وتلك ال�صريعة‬ ‫اجلديدة والتو�صعة االإ�صافية ملطار‬

‫حمد الدويل اجلديد‪� ،‬صاهمت يف‬ ‫زيادة اأن�صطة البناء بن�صبة ‪ 18،5‬يف‬ ‫املائة على اأ�صا�ش �صنوي‪ ،‬وهو اأ�صرع‬ ‫القطاعات منوا»‪.‬‬ ‫وبني اأن النمو يف قطاعي النقل‬ ‫واالت�صاالت ارتفع بن�صبة ‪ 10،5‬يف‬ ‫املائة على اأ�صا�ش �صنوي ويرجع ذلك‬ ‫باالأ�صا�ش لزيادة توافد امل�صافرين عرب‬ ‫املطار اجلديد‪ ،‬كما �صهدت القطاعات‬ ‫املالية والعقارية وقطاع االأعمال منوا‬ ‫قويا (‪ 13،7‬يف املائة على اأ�صا�ش‬ ‫�صنوي يف الف�صل الثالث من عام‬ ‫‪ )2014‬حيث تزايدت خدمات البنوك‬ ‫وتعزز قطاع العقارات بالطلب على‬ ‫املنازل من العدد ال�صكاين املتزايد‪.‬‬ ‫وعلوة على ذلك‪ ،‬منت قطاعات‬ ‫التجارة والفنادق واملطاعم بقوة‬ ‫(‪ 13،7‬يف املائة على اأ�صا�ش �صنوي)‬ ‫بف�صل ارتفاع عدد ال�صكان والتاأثري‬ ‫املو�صمي ل�صهر رم�صان وتزايد‬ ‫االأن�صطة ال�صياحية‪.‬‬

‫السعودية‬ ‫تقر أول موازنة بعجز‬ ‫منذ ست سنوات‬ ‫أعلنت السعودية موازنتها للعام‬ ‫المقبل بإنفاق ناهز ‪ 229‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وتوقعت وزارة المالية أن‬ ‫تسجل الموازنة عجزا للمرة األولى‬ ‫منذ ست سنوات بسبب انخفاض‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬وينتظر أن تصل قيمة‬ ‫العجز إلى ‪ 38.7‬مليار دوالر‪ ،‬غير أن‬ ‫السلطات السعودية أكدت أنها‬ ‫ستواصل اإلنفاق على المشاريع‬ ‫التنموية عبر استخدام احتياطاتها‬ ‫المالية الضخمة التي تراكمت عبر‬ ‫سنوات ازدهار أسعار النفط‪.‬‬ ‫ويزيد اإلنفاق في موازنة العام‬ ‫المقبل بشكل طفيف عن‬ ‫المستوى المسجل في الموازنة‬ ‫الحالية‪ ،‬والمقدر بنحو ‪ 855‬مليار‬ ‫ريال (‪ 227.6‬مليار دوالر)‪ ،‬في حين‬ ‫ينتظر أن تبلغ اإليرادات ‪ 715‬مليار‬ ‫ريال (‪ 190.7‬مليار دوالر)‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعني أن موازنة السعودية ستسجل‬ ‫عجزا هو األول منذ اندالع األزمة‬ ‫المالية العالمية في العام ‪.2008‬‬ ‫ومنذ يونيو‪/‬حزيران الماضي تراجع‬ ‫سعر خام برنت القياسي من قرابة‬ ‫‪ 115‬دوالرا للبرميل ‪-‬وهو مستوى‬ ‫ساعد الرياض على تسجيل فوائض‬ ‫متوالية في الموازنة‪-‬إلى ما يزيد‬ ‫قليال عن ستين دوالرا للبرميل‬ ‫حاليا‪ ،‬وتشكل عائدات النفط ‪90%‬‬ ‫من إيرادات الخزينة السعودية‪،‬‬ ‫وينتظر أن تفقد الرياض نصف‬ ‫إيراداتها النفطية التي قدرت بنحو‬ ‫‪ 276‬مليار دوالر في ‪.2013‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬ ‫موازنة دبي‬ ‫‪ 2015‬بال عجز‬ ‫اأقرت اإمارة دبي موازنتها للعام ‪2015‬‬

‫كاأول موازنها لها من دون عجز منذ‬ ‫االنكما�ش االقت�صادي العاملي يف‬ ‫‪ ،2009-2008‬وفقا ملا ذكرته وكالة‬ ‫اأنباء االإمارات‪.‬‬ ‫و�صرتفع دبي االإنفاق يف ميزانية العام‬ ‫املقبل‪ ،‬التي اعتمدها حاكم االإمارة‪،‬‬ ‫ال�صيخ حممد بن را�صد اآل مكتوم‪،‬‬ ‫بن�صبة ت�صعة باملائة‪ ،‬بهدف احلفاظ‬ ‫على النمو االقت�صادي القوي‪ ،‬مع‬ ‫اإنهاء العجز يف امليزانية‪ .‬وتبني موازنة‬ ‫احلكومة لعام ‪ 2015‬اأن دبي تتوقع اأن‬ ‫حتافظ املنطقة على منو �صحي يتيح‬ ‫موا�صلة النمو ال�صريع للإيرادات‪،‬‬ ‫مما ي�صمح للإمارة ب�صد العجز الذي‬ ‫اأ�صاب ميزانيتها خلل االأزمة املالية‬ ‫يف عام ‪.2009‬ونقلت الوكالة‪ ،‬ال�صبت‪،‬‬ ‫عن بيان حكومي اأن دبي تتوقع اأن تبلغ‬

‫النفقات نحو ‪ 41‬مليار درهم (‪11.2‬‬

‫مليار دوالر) ارتفاعا من ‪ 37.88‬مليار‬ ‫يف امليزانية االأ�صلية لعام ‪.2014‬‬ ‫وذكرت وكالة اأنباء االإمارات اأن‬ ‫اإيرادات ر�صوم اخلدمات احلكومية‪،‬‬

‫التي متثل ‪ 74‬باملائة من االإيرادات‬ ‫احلكومية االإجمالية‪ ،‬زادت بن�صبة ‪22‬‬ ‫باملائة‪ .‬ونتيجة لذلك تتوقع حكومة‬ ‫دبي فائ�صا ت�صغيليا قدره ‪ 3.6‬مليار‬ ‫درهم هذا العام‪.‬‬

‫و�صي�صاعد الفائ�ش ال�صيخ حممد بن‬ ‫را�صد يف االإنفاق على البنية التحتية‬ ‫اللزمة لتعزيز النمو االقت�صادي يف‬ ‫امل�صتقبل‪ ،‬مبا يف ذلك املن�صاآت اخلا�صة‬ ‫با�صت�صافة معر�ش اإك�صبو العاملي ‪.2020‬‬

‫«جبل عمر» توقع اتفاقية تمويل بـ ‪ 4‬مليارات ريال مع‬ ‫البنك األهلي‬ ‫اأعلنت �صركة جبل عمر عن توقيعها‬ ‫اتفاقية متويل اإ�صلمي مع البنك االأهلي‬ ‫التجاري بقيمة ‪ 4‬مليارات ريال مي ّول‬ ‫البنك مبوجبها ال�صركة ل�صداد ما مت‬ ‫�صحبه من القر�ش املجمع االأول الذي‬ ‫�صبق اأن ح�صلت عليه يف ‪- 11 - 9‬‬ ‫‪1433‬هـ املوافق ‪ 2012 - 9 - 25‬من ‪6‬‬ ‫بنوك �صعودية‪ .‬وقالت ال�صركة اليوم اإن‬ ‫اإعادة التمويل يحقق لل�صركة عددا من‬ ‫املزايا من بينها فرتة �صماح ‪� 3‬صنوات‬ ‫بدال عن �صنتني فرتة ال�صداد ‪� 12‬صنة‬ ‫بدال من ‪� 8‬صنوات للقر�ش ال�صابق‬ ‫اإمكانية توزيع اأرباح على امل�صاهمني يف‬ ‫حال توفر فائ�ش يف اإيرادات ال�صركة عن‬ ‫االأق�صاط امللتزمة بها جتاه البنك‪ .‬اإ�صافة‬ ‫اإىل تخفي�ش العمولة وا�صتعادة �صكوك‬ ‫العقارات الواقعة خارج مناطق املرحلة‬

‫‪10‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫االأوىل من امل�صروع وامل�صلمة حاليا للبنوك‬ ‫وتخفي�ش الر�صوم االإدارية نتيجة التعامل‬ ‫مع بنك واحد عو�ص ًا عن �صتة بنوك‪.‬‬ ‫واأو�صحت اأن التمويل خم�ص�ش‬ ‫لتغطية تكاليف اإن�صاء املرحلة االأوىل‬ ‫من امل�صروع (‪ )S1.S2.N2.N3‬فيما‬ ‫تبلغ مدة اإعادة التمويل ‪� 15‬صنة من‬ ‫�صمنها فرتة �صماح ‪� 3‬صنوات و�صيبداأ‬ ‫الت�صديد اعتبارا من �صهر �صبتمرب‬ ‫‪ .2017‬وقدمت ال�صركة �صمانات‬ ‫عبارة عن اأرا�صي املرحلة االأوىل من‬ ‫م�صروع ال�صركة مبكة املكرمة و�صيتم‬ ‫�صداد التمويل من العوائد املتوقعة‬ ‫للفنادق اخلم�صة (‪ 10‬اأبراج) الواقعة‬ ‫باملرحلة االأوىل‪ .‬اإ�صافة اإىل اإيرادات‬ ‫تاأجري ال�صوق التجاري وبيع بع�ش‬ ‫الوحدات ال�صكنية باملرحلة االأوىل‪.‬‬


‫ﻓﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﺼﺤﺎري اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬

‫إﻧﻬﺎ ﺻﺤﺮاء اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺨﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬أﻛﺒﺮ ﺻﺤﺮاء رﻣﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وواﺣﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﻴﺌﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﻋﻮر ًة وﻗﺴﻮ ًة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻮﻛﺐ ا رض‪ .‬ﺗﻘﻊ ﻫﺬه اﻟﺼﺤﺮاء ﺿﻤﻦ أرﺑﻊ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 650,000‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪ .‬ﻫﻨﺎ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ درﺟﺎت‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﻣﻦ ‪ 50°‬ﻣﺌﻮﻳﺔ إﻟﻰ ‪ –1°‬ﺗﺤﺖ اﻟﺼﻔﺮ ﺧﻼل اﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﺗﻬﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻮاﺻﻒ اﻟﻐﺒﺎرﻳﺔ واﻟﺮﻣﻠﻴﺔ اﻟﻌﺎﺗﻴﺔ‪ .‬ﺗﺒﻌﺪ أﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﺤﺮاء‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 1000‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺈن ﺷﻖ وﺑﻨﺎء ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻄﻮل ‪ 256‬ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻤﻘﻔﺮة ﻟﻴﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫وﺳﻠﻄﻨﺔ ُﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺣ ً‬ ‫ﻼ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋ ًﻴﺎ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﺤﻞ ﻫﻮ أﺳﻄﻮل ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 95‬ﻣﻦ ﻣﻌﺪات ا¬ﻧﺸﺎءات اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻓﻮﻟﻔﻮ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺪات ﺑﻨﻘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 130‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﻣﺎل ﻓﻘﻂ ﻟﺸﻖ ﻣﺴﺎر اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﺛﺒﺘﺖ ﺟﻮدة ﻓﻮﻟﻔﻮ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وﻫﻨﺪﺳﺔ ﻣﻌﺪاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة ﺟﺪارﺗﻬﺎ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺒﺎر ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺪ وﻋﺰﻟﺔ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻢ اﻟﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ دﻋﻢ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﻓﺎﻣﻜﻮ‪ ،‬اﻟﻤﻮزع اﻟﺤﺼﺮي اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻤﻌﺪات ﻓﻮﻟﻔﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ورش ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻃﻮال أﻳﺎم ا ﺳﺒﻮع ﺟﻨ ًﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت ا¬ﻧﺸﺎء‪ .‬اﻛﺘﺸﻒ درﺑ ﺟﺪﻳﺪ ‬ ‫‪www.emptyquarter.volvoce.com‬‬

‫‪+966 12 680 4444 :∞JÉg ,6 ƒ∏«c - Ëó≤dG áµe ≥jôW IóL - »°ù«FôdG ÖൟG‬‬ ‫‪+966 11 233 3555 :∞JÉg ,30 êôfl - ¢üjôN ≥jôW :¢VÉjôdG‬‬ ‫‪+966 13 859 8484 :∞JÉg ,™jô°ùdG ÈÿG ΩÉeódG ≥jôW :ΩÉeódG‬‬ ‫‪+966 17 227 4066 :∞JÉg ,ó¡a ∂∏ŸG ≥jôW - §«°ûe ¢ù«ªN :É¡HCG‬‬ ‫‪+966 12 542 8484 :∞JÉg ,è◊G ≥jôW :áµe‬‬

‫‪www.al-futtaim.ae famco@alfuttaim.sa :Êhεd’G ójÈdG‬‬

‫‪www.famcosaudi.com‬‬


‫أخبار‬ ‫استثمارات تجاوزت ‪ 993‬مليار ريال في المصانع في السعودية‬ ‫اأظهر بيانات وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫لعام ‪ 2014‬اأن عدد امل�صانع العاملة‬ ‫واملنتجة يف اململكة ارتفع بنهاية العام‬ ‫لي�صل اإىل ‪ 6871‬م�صنعا (‪257 +‬‬ ‫م�صنعا)‪ ،‬ويعمل يف هذه امل�صانع نحو‬ ‫‪ 935‬األف عامل‪.‬‬ ‫يف املقابل بلغ عدد الرتاخي�ش‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬التي مل تبداأ االإنتاج‪،‬‬ ‫بنهاية العام نحو ‪ 1128‬ترخي�صا‬ ‫بارتفاع قدره ‪ 226‬ترخي�صا عن العام‬ ‫ال�صابق‪.‬‬ ‫وخلل الع�صر �صنوات االأخرية ارتفعت‬ ‫اأعداد امل�صانع العاملة بال�صعودية‬

‫بن�صبة ‪ % 57‬من ‪ 4364‬م�صنعا يف‬ ‫عام ‪ ،2005‬فيما ارتفعت االأيدي‬ ‫العاملة يف هذه امل�صانع من ‪409‬‬ ‫اآالف عامل لت�صل اإىل ‪ 935‬األف عامل‬ ‫بنهاية عام ‪ 2014‬بزيادة قدرها‬ ‫‪.% 128‬‬ ‫كما ت�صاعفت قيمة التمويلت‬ ‫االإجمالية (اإجمايل راأ�ش املال الثابت‬ ‫باالإ�صافة اإىل راأ�ش املال العامل لثلثة‬ ‫اأ�صهر) لهذه امل�صانع خلل الع�صر‬ ‫�صنوات االأخرية من نحو ‪ 336‬مليار‬ ‫ريال اإىل اأكرث من ‪ 993‬مليار ريال‬ ‫بنهاية عام ‪.2014‬‬

‫اأعلن رئي�ش هيئة منطقة الدقم‬ ‫االقت�صادية يف �صلطنة عمان يحيى بن‬ ‫�صعيد اجلابري عن اأن بلده م�صتمرة‬ ‫يف اإن�صاء املدينة االقت�صادية املتكاملة‬ ‫يف الدقم على �صاحل بحر العرب‬ ‫با�صتثمارات ت�صل اإىل ‪ 7،8‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وذلك خلل التد�صني الر�صمي‬ ‫للحو�ش اجلاف يف الدقم‪.‬‬ ‫واأكد اجلابري على اأن اال�صتثمارات‬ ‫تاأتي «يف اإطار اإقامة م�صروع منطقة‬ ‫اقت�صادية �صناعية وجتارية و�صياحية‬ ‫وعلمية متكاملة مبدينة الدقم» التي‬ ‫قال اإنها �صتكون «االأكرب يف ال�صرق‬

‫االأو�صط و�صمال اإفريقيا ويتوقع‬ ‫اأن تلعب دورا بارزا يف تعزيز دور‬ ‫القطاعات غري النفطية يف الناجت‬ ‫املحلي االإجمايل»‪.‬‬ ‫واأ�صاف اجلابري لوكالة فران�ش بر�ش‬ ‫خلل احتفال اأقيم ال�صبت يف الدقم‬ ‫(جنوب م�صقط) للتد�صني الر�صمي‬ ‫للحو�ش اجلاف الذي يعد امل�صروع‬ ‫االأول الذي يتم االنتهاء منه يف املنطقة‬ ‫وبلغت تكاليف اإن�صاءه حوايل ‪700‬‬ ‫مليون ريال عماين (‪ 1،8‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫اأن «احلكومة �صخت حتى االآن يف‬ ‫املنطقة ا�صتثمارات تقدر بـ ‪ 1،7‬مليار‬

‫«الدقم» مدينة اقتصادية متكاملة بعمان‬

‫‪12‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫ريال عماين (‪ 4،4‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫�صرتتفع خلل ال�صنوات القادمة اإىل‬ ‫ثلثة مليارات ريال» (‪ 7،8‬مليار‬ ‫دوالر)‪.‬‬ ‫ويقع م�صروع احلو�ش اجلاف على‬ ‫م�صاحة اإجمالية تبلغ ‪ 1،2‬مليون مرت‬ ‫مربع‪ .‬وهو م�صروع متكامل لتقدمي‬ ‫خدمات اإ�صلح ال�صفن التجارية من‬ ‫خمتلف االأنواع واالأحجام مبا فيها‬ ‫ال�صفن العملقة من اجليلني الرابع‬ ‫واخلام�ش و�صفن احلاويات التي ت�صل‬ ‫�صعتها اإىل ‪ 600‬األف طن‪.‬‬ ‫كما ميكن للحو�ش ا�صتقبال خمتلف‬

‫اأنواع ال�صفن وتقدمي خدماته لها‬ ‫كناقلت النفط والغاز وال�صفن‬ ‫التجارية وال�صياحية و�صفن احلاويات‬ ‫و�صفن املعدات وغريها من القطع‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وي�صتمل م�صروع احلو�ش اجلاف‬ ‫الذي ا�صتقبل منذ ت�صغيله عمليا يف‬ ‫اأبريل ‪ 2011‬حوايل ‪� 85‬صفينة وناقلة‪،‬‬ ‫اأر�صفة بطول ‪ 2800‬مرت و�صاحات‬ ‫مب�صاحة ‪ 453‬األف مرت مربع وهو‬ ‫يتكون من حو�صني بطول ‪ 410‬اأمتار‬ ‫وعر�ش ‪ 95‬و‪ 80‬مرتا وبعمق ي�صل اإىل‬ ‫‪ 14‬مرتا‪.‬‬ ‫واأ�صار اجلابري اإىل اأن «املنطقة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة بالدقم تبلغ‬ ‫م�صاحتها ‪ 1777‬كيلومرتا مربعا وتقع‬ ‫على �صاطئ ميتد مل�صافة ‪ 80‬كيلومرتا‬ ‫و�صت�صمل ميناء جتاريا يتوقع اأن يد�صن‬ ‫جزء منه يف بداية العام املقبل وحو�ش‬ ‫جاف الإ�صلح ال�صفن وميناء لل�صيد‬ ‫ومناطق �صناعية ومناطق �صياحية‬ ‫ولوج�صتية وعلمية ومدينة �صكنية‬ ‫حديثة»‪.‬‬ ‫واأو�صح اأن «من املوؤمل اأن ت�صهم‬ ‫املنطقة بـ‪ 5%‬يف الناجت املحلي‬ ‫االإجمايل اعتبارا من عام ‪.»2020‬‬


15

EntrEprEnEur

january 2015


‫قادة‬

‫على هذه الصفحات سنكتب في كل مرة عن قيادي ملهم سواءً في وقتنا الحاضر أو في تاريخنا‪ ،‬في منطقتنا أو في‬ ‫مكان آخر في العالم‪ .‬فسمات القادة الناجحين‪ ،‬هي سمات شخصية ال تختلف ال في زمان وال مكان‪.‬‬

‫تحدي الفشل‬ ‫أوصله إلى‬ ‫القمة‬

‫أحياناً‬

‫ً‬ ‫دائما أن مقولة «يعرف‬ ‫تكون البدايات غير سارة وال تبشر بالخير الكثير‪ ،‬لكن تعلمنا الحياة‬ ‫الكتاب من عنوانه» هي مقولة غير صحيحة على اإلطالق‪ .‬يؤكد على ذلك قصص كثيرة ألشخاص‬ ‫ً‬ ‫مناراة تلهمنا العزيمة واألمل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫حياة مؤلمة لكنهم قلبوا أقدارهم وتحولوا إلى‬ ‫بدأوا‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫مل يرتعرع «الرى �إلي�سون» يف‬ ‫ح�سن عائلته �حلقيقية‪ .‬مل يتخرج‬ ‫من �جلامعة بل ر�سب عندما �لتحق‬ ‫بجامعتي �سيكاغو و�يلينوي يف �أوربانا‪.‬‬ ‫مل يبد�أ حياته باأي هدف‪ .‬الري �إلي�سون‬ ‫ال يعرفه �لكثريون لكنه رجل �أعمال‬ ‫�أمريكي موؤ�س�س �سركة �أور�كل‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫ولد «الري �إلي�سون» يف مدينة نيويورك‬ ‫كان و�لده طيار� فى �سالح �جلو‬ ‫�الأمريكي‪ ،‬تقاعد �الأب ب�سبب �الإلتهاب‬ ‫�لرئوي‪ ،‬عندما كان عمر الرى فى‬ ‫ت�سعة �أ�سهر‪� ،‬أعطته و�لدته �إىل خالته‬ ‫وزوجها يف �سيكاغو لريبياه‪ ،‬ومل ير �أمه‬ ‫�حلقيقية مرة �أخرى‪.‬‬

‫ن�ساأ يف �سقة �سغرية مكونة من غرفتني‬ ‫جنوب �ملدينة‪ ،‬ومل يكن يعرف �أن من‬ ‫يعي�س معهم هما و�لد�ه بالتبني �إىل‬ ‫�أن بلغ �لثانية ع�سرة من عمره‪ ،‬عندما‬ ‫خ�سر و�لده بالتبني �أن�سطته �لعقارية‬ ‫يف �لك�ساد �لكبري فعا�س على �لكفاف‪.‬‬ ‫وكانت �أمه بالتبني باأنها كانت حنونة‪،‬‬

‫حمبة ومتلك حمبة �لعامل كله فى‬ ‫قلبها‪ ،‬وعلى �لعك�س كان يذكر �أبوه‬ ‫بالتق�سف و�أنه مل يكن د�عما له‪.‬‬ ‫عرف «الري» منذ طفولته بحبه‬ ‫لالإ�ستقالل ولذلك �أبدى �إندفاعاً‬ ‫ثوري ًا يف طفولته وكثري ً� ما ت�سادم‬ ‫مع و�لده‪ ،‬ويف �سن مبكر �أظهر �سغف ًا >>‬


‫��ستعاد �سهم �ل�سركة معظم قيمته‬ ‫�ل�سابقة‪.‬‬ ‫يف بد�ية عام ‪� 2004‬جته «الري»‬ ‫�إىل زيادة ح�سة «�أور�كل» �ل�سوقية‬ ‫من خالل �سل�سلة من �الإ�ستحو�ذ�ت‪،‬‬ ‫و�أنفق �أكرث من ‪ 25‬مليار دوالر يف‬ ‫ثالث �سنو�ت فقط ل�سر�ء جمموعة من‬ ‫�ل�سركات �ل�سغرية و�لكبرية �مل�سنعة‬ ‫لرب�مج �إد�رة �لبيانات و�لهوية‬ ‫وتخزين وتزويد �لرب�مج‪ ،‬وكان �أول‬ ‫و�أكرب �إ�ستحو�ذ�ته على �سركة «بيبول‬ ‫�سوفت» �لتي �إ�سرت�ها يف نهاية عام‬ ‫‪ 2004‬مقابل ‪ 10.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقبل �أن يجف حرب عقد �ل�سفقة‬ ‫�الأوىل‪ ،‬تغلب «الري» على �ل�سركة‬ ‫�ملناف�سة «�ساب»�الأملانية لي�ستحوذ‬ ‫على مطور بر�مج �لتجزئة «ريتك»‪،‬‬ ‫ويف غ�سون �لعام �لتايل �إ�ستحوذت‬ ‫�سركته �أي�س ًا على مناف�ستها «�سيبل‬ ‫�سي�ستم»‪.‬‬ ‫وو�كب «الري» �سل�سلة �الإ�ستحو�ذ�ت‬ ‫هذه ب�سر�ء مزود �لرب�مج �ملعلوماتية‬ ‫«هيربون �سوليو�سنز» يف عام‬ ‫‪ ،2007‬وبعد عامني يف خ�سم �لركود‬ ‫�لعاملي‪ ،‬ت�سرف �إلي�سون مرة �أخرى‬ ‫بجر�أة‪ ،‬حيث ��ستحوذ على م�سنع‬ ‫بر�مج و�أجهزة �لكمبيوتر«�سن‬ ‫مايكرو�سي�ستمز» مقابل ‪ 7.4‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وجهت �إتهامات ل «الري» باأنه يقتل‬ ‫مناف�سه‪ ،‬وال�س َّيما عندما كان يخو�س‬ ‫معركته لالإ�ستحو�ذ على �سركة‬ ‫«بيبول �سوفت» �ملناف�سة‪ ،‬حيث كان‬ ‫من �ساأن �ل�سفقة �أن توؤدي �إىل طرد‬ ‫�آالف �لعمال‪ ،‬فيما كان يفعل كل ذلك‬ ‫من �أجل غاية و�حدة هي �أن يجعل‬ ‫«�أور�كل» �ل�سركة �الأوىل ل�سناعة‬ ‫�لربجميات يف �لعامل‪.‬‬ ‫وهو �الأن ميتلك ثروة هائلة وتقدر‬ ‫بـ ‪ 43‬مليار دوالر وهو خام�س �أغنى‬ ‫�سخ�سية فى �لعامل ب�سبب دخوله عامل‬ ‫�لتكنولوجيا‪� ،‬أقدم «الري» على بناء‬ ‫منزله �أح�سر له عما ًال من �ليابان‪،‬‬ ‫ومت جتميعه ب�سكل كامل على �لطريقة‬

‫�ليابانية‪ ،‬و�إ�ستغرق �لعمل فيه ع�سرة‬ ‫�أعو�م‪ ،‬وكلفه �أكرث من ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬كما �أن �لبحرية �ل�سناعية �لتي‬ ‫�أن�ساأها مقاومة للزالزل‪ ،‬وحماطة‬ ‫بثالث طبقات خر�سانية‪ ،‬وقام فنان‬ ‫ياباين باإنتقاء �آالف �حلجارة �ملحيطة‬ ‫بتلك �ملنازل‪ ،‬حيث تعترب عم ًال فني ًا‬ ‫بذ�ته‪ ،‬وقد مت جمع �الأحجار لتبدو‬ ‫كاأنها و�سعت ب�سورة طبيعية منذ‬ ‫ماليني �ل�سنني‪ .‬وميتلك «الري»‬

‫جمموعات ال تقدر بثمن من دروع‬ ‫�ل�سامور�ي �لتي تعود �إىل �لقرن‬ ‫�ل�ساد�س ع�سر‪.‬‬ ‫ع�سق «الري» �لريا�سات �خلطرة مثل‬ ‫ت�سلق �جلبال و�لتزلج على �الأمو�ج‪،‬‬ ‫فرغم خ�سوعه جلر�حة خطرية فى‬ ‫�أحد �ملر�ت و��سل �ل�سباق من خالل‬ ‫�ليخت �خلا�س به « �سايونار�» �لذي‬ ‫يبلغ طوله ‪ 78‬قدم ًا‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1998‬فاز «الري» بال�سباق‬

‫من �سيدين �إىل هوبارت‪ ،‬متغلب ًا على‬ ‫ما ي�سبه رياح �الإع�سار �لتي �أدت �إىل‬ ‫غرق ‪ 6‬م�ساركني و‪ 5‬يخوت �أخرى‪.‬‬ ‫ويعد «الري» د�عما �أ�سا�سيا لفريق‬ ‫«بي �أم دبليو �أور�كل» �لذي كان مبثابة‬ ‫قوة كبرية يف �ملناف�سة على كاأ�س‬ ‫�أمريكا‪ ،‬ويعترب يخته «ر�يزنغ �سن»‬ ‫و�لذي يزيد طوله على ‪ 450‬قدم ًا‪،‬‬ ‫و�حد ً� من �أكرب �ملر�كب �خلا�سة يف‬ ‫�لعامل‪.‬‬ ‫�سئل يوم ًا الري عن �سبب جناحه‬ ‫فقال‪ »:‬ن �لذي �أجنح من �أجله؟ هل‬ ‫�أجنح من �أجل حاملي �أ�سهم �سركة‬ ‫�أور�كل؟ �أم �أن �الأمر ال يتعدى م�ساألة‬ ‫�إ�سباع غرور �سخ�سي؟ �أعرتف �أن‬ ‫جزء� كبري� من ذلك هو �إ�سباع‬ ‫غرور �سخ�سي‪ ،‬و�أعتقد �أننا مهتمون‬ ‫باأنف�سنا‪ ،‬فنحن مهتمون بحدود‬ ‫�سركتنا ونحاول �أن نكت�سفها‪ ،‬و�لكثري‬ ‫مما يجعلني قادر� على �الإ�ستمر�ر‬ ‫و�ملو��سلة هو �هتمامي و�سغفي باأي‬ ‫مدى ميكن �أن �أ�سل �إليه‪ ،‬و�إىل �أي مدى‬ ‫ميكن ل�سركة �أور�كل �أن ت�سل �إليه‪،‬‬ ‫وهما �سنو�ن ال ينف�سالن �أبد� ٌ‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪17‬‬


‫قادة‬ ‫قوي ًا بالريا�سيات و�لعلوم‪� ،‬أما �ل�سيء‬ ‫�لالفت لالإنتباه فهو �أن �لعالقات‬ ‫�ل�سخ�سية مل تكن من بني �أولويات‬ ‫الري حيث يقول‪« :‬عندما كنت طف ًال‬ ‫جاءت �أختي �إىل حجرتي‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫الري‪ ،‬ما �الأهم بالن�سبة لك �أن حتظى‬ ‫بالتقدير �أم باحلب؟ فقلت لها بالن�سبة‬ ‫يل �سخ�سي ًا �أن �أحظى بالتقدير‪،‬‬ ‫فقالت مبت�سمة خطاأ‪ ،‬وي�سيف‪:‬‬ ‫��ستغرقت وقت ًا طوي ًال لكي �أدرك �أن‬ ‫كال منا يريد �أن يحظى باحلب‪ ،‬فاأن‬ ‫تكون حمبوب ًا �أكرث �أهمية من �أن حتظى‬ ‫بالتقدير»‪.‬‬ ‫تخرج «الري» من «‪Eugene‬‬ ‫‪�»Field‬الإبتد�ئية يف �سيكاغو يف‬ ‫يناير ‪ ،1958‬ثم تخرج من مدر�سة‬ ‫«‪ »Sullivan‬ثانوية عام ‪ 1959‬ور�سب‬ ‫بها مره و�حده‪ ،‬وغادر جامعة «‬ ‫‪ »Illinois‬بعد �سنته �لثانية فيها‪ ،‬ب�سبب‬ ‫عدم ح�سوره �الإمتحانات �لنهائية‪،‬‬ ‫الأن و�لدته بالتبني قد توفيت للتو‪،‬‬ ‫وبعد ق�ساء �ل�سيف يف �سمال والية‬ ‫كاليفورنيا‪� ،‬إلتحق �إلي�سون بجامعة‬ ‫«�سيكاغو» وتركها بعد �لف�سل �الأول‪،‬‬ ‫و�أيقن و�لده حينئذ �أن «الري» لن‬ ‫ميكنه فعل �أي �سيء بنف�سه‪.‬‬ ‫بد�أ حياته �لعملية بال هدف يذكر‪،‬‬ ‫وعمل «الري» يف مهن خمتلفة تتعلق‬ ‫مبجال �حلا�سبات �الآلية‪ ،‬حتى جاء‬ ‫ذلك �ليوم �لذي قر�أ فيه تقرير� �أعده‬ ‫ق�سم �الأبحاث ب�سركة «‪ »IBM‬ي�سف‬ ‫�إحدى �لربجميات �لقادرة على حتليل‬ ‫�لبيانات‪ ،‬ولكن فريق �سركة «‪»IBM‬مل‬ ‫يعمل على حتقيق تلك �لفكرة‪،‬‬ ‫ولكن تعلق بالفكرة و�أحب جمال‬ ‫�لربجميات‪.‬‬ ‫بد�أ بالعمل فى �سركة «�أمد�ل» فى عام‬ ‫‪ ،1970‬ويف عام ‪� 1977‬أ�س�س «الري»‬ ‫مع �ثنني من زمالئه هما «روبرت‬ ‫مايرن» و»�إد �أو�تيز» �سركتهما‬ ‫�خلا�سة با�سم «�سوفت وير ديفلوب‬ ‫منت الب�س» باإ�ستثمار يرت�وح من بني‬ ‫‪ 1200‬دوالر �إىل ‪ 2000‬دوالر‪ ،‬ومنذ‬ ‫�لبد�ية عمل �إلي�سون كرئي�س تنفيذي‬ ‫‪16‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫لل�سركة‪ ،‬وبد�أ �مل�سو�ر �حلقيقي ل�سركة‬ ‫«الري» من خالل بحث بعنو�ن‬ ‫«منوذج عالقة �لبيانات بني �لبنوك‬ ‫�لكربى» لتحليل �لبيانات‪.‬‬ ‫فاز «الري» و�سريكاه بعقد مدته‬ ‫عامان لبناء نظام �إد�رة قاعدة‬ ‫بيانات ر�بطة لوكالة �الإ�ستخبار�ت‬ ‫�ملركزية (�سي �آي �أيه)‪ ،‬وكان �الإ�سم‬ ‫�لرمزي للربنامج هو «�أور�كل»‪ ،‬ولكن‬ ‫�ل�سركاء �لثالثة �أنهو� �مل�سروع قبل‬ ‫عام من �ملوعد �ملحدد‪ ،‬وق�سو� �لوقت‬ ‫�الإ�سايف يف تطوير نظامهم للتطبيقات‬ ‫�لتجارية‪ ،‬و�أطلقو� على برناجمهم‬ ‫�لتجاري ��سم «�أور�كل» �أي�س ًا‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1980‬كان لدى �ل�سركة ‪8‬‬ ‫موظفني فقط وبلغت �إير�د�تها �أقل من‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬لكن يف �لعام �لتايل تبنت‬ ‫�سركة «�آي بي �أم» م�سروع «�أور�كل»‬ ‫ب�سبب �أنظمتها �حلا�سوبية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫ت�ساعفت مبيعات �ل�سركة كل عام‬ ‫وملدة �سبع �سنو�ت‪ ،‬و�أ�سبحت قيمة‬ ‫�ل�سركة �لتي كانت تقدر مبليون دوالر‬ ‫�أكرث من مليار دوالر‪.‬‬ ‫عاد �إلي�سون ت�سمية �ل�سركة «�أور�كل‬

‫كوربوري�سن» باإ�سم �أف�سل منتجاتها‬ ‫مبيع ًا‪ ،‬الأن برجميات «�أور�كل»‬ ‫تعترب مثل �لعقل �ملفكر لل�سركة‪،‬‬ ‫وهى �لتى �ساعدت وكالة �ملخابر�ت‬ ‫�ملركزية �الأمريكية �لتي كانت متثل‬ ‫�لعميل �الأول لل�سركة‪ ،‬وكانت تعمل‬ ‫�ل�سركة على فح�س وتدقيق �ملعلومات‬ ‫�الإ�ستخبار�تية �لتي تقوم بجمعها من‬ ‫جميع �أنحاء �لعامل‪.‬‬ ‫كما �أن �سركة «فورد» ل�سناعة‬ ‫�ل�سيار�ت ت�ستخدم برجميات‬ ‫«�أور�كل» للح�سول على �لبيانات‬ ‫وحتليلها‪ ،‬بد�ية من مبيعات �ل�سيار�ت‬ ‫و�إنتها ًء بح�ساب حو�فز �ملوظفني‪.‬‬ ‫وي�ستخدم �لربنامج على نطاق و��سع‬ ‫يف ماكينات �ل�سرف �الآيل «�أيه تي‬ ‫�أم» وبر�مج حجز تذ�كر �لطري�ن �أو‬ ‫�ل�سر�ء عرب مو�قع �الإنرتنت‪.‬‬ ‫�أدى �لتناف�س بني �ل�سركات �إىل تر�جع‬ ‫«�أور�كل» من عام ‪� 1990‬إىل عام‬ ‫‪ ،1993‬وكانت «�سايبي�س» �ل�سركة‬ ‫�الأ�سرع منو� يف �لربجميات �الإد�رية‬ ‫فى ذلك �حلني‪ ،‬ولكن �سرعان ما‬ ‫�سقطت �سحية لهو�س �الإندماج‪ ،‬و �أدى‬

‫�الإندماج «�سايبي�س» مع «بور�سوفت»‬

‫�إىل فقد�ن �لرتكيزعلى تكنولوجيا‬ ‫قاعدة �لبيانات �الأ�سا�سية‪ ،‬ويف عام‬ ‫‪ 1993‬باعت «�سايبي�س»حقوق �مللكية‬ ‫�لفكرية �خلا�سة بها �لتي تعمل حتت‬ ‫نظام �لت�سغيل «ويندوز» ل�سركة‬ ‫«مايكرو�سوفت»‪ ،‬وت�سدرت «�أور�كل»‬ ‫�مل�سهد مره ثانية‪.‬‬ ‫مت طرح �أ�سهم «�أور�كل» لالإكتتاب‬ ‫�لعام يف ‪� ،1986‬إذ جمعت نحو‬ ‫‪ 31.5‬مليون دوالر‪ ،‬لكن فريق �لعمل‬ ‫يف �ل�سركة من �ل�سباب �ملتحم�سني‬ ‫�إعتادو� �ملغاالة يف �إير�د�تها‪ ،‬وتكبدت‬ ‫�ل�سركة يف عام ‪� 1990‬أوىل خ�سائرها‪،‬‬ ‫وبدت على �سفا �الإفال�س‪.‬‬ ‫وقبو ًال من «الرى» ب�سرورة �لتغيري‬ ‫�جلذري‪� ،‬إ�ستبدل معظم مديري فريق‬ ‫�لعمل �الأ�سلي مبديرين �أكرث خربة‪،‬‬ ‫وكثف طاقته �ل�سخ�سية لتطوير �ملنتج‪،‬‬ ‫ومت �إطالق �لن�سخة �جلديدة من‬ ‫برنامج قاعدة �لبيانات «�أور�كل ‪»7‬‬ ‫يف عام ‪ 1992‬و�كت�سح �ل�سوق‪ ،‬وهو ما‬ ‫جعل �ل�سركة قائدة قطاع بر�مج �إد�رة‬ ‫قو�عد �لبيانات‪ ،‬ويف غ�سون عامني‬


‫سايغن يالجين‬

19

EntrEprEnEur

january 2015


‫قادة‬

‫سايغن يالجين‬

‫عقلية ناجحة‬

‫«عىل‬

‫مدى العقود الماضية من حياتي قابلت اآلالف من الناس‪ ،‬ومئات من الشخصيات‬ ‫المختلفة‪ ،‬والعشرات من الثقافات والجنسيات المختلفة‪ ،‬ولكن عرفت فقط اثنين من‬ ‫يعرف الوصول إلى أهداف واضحة‬ ‫العقليات المختلفة‪ ،‬عندما يتعلق األمر بالنجاح الذي ّ‬ ‫ومؤثرة بشكل كبير‪ :‬العقلية التي تؤدي إلى النجاح‪ ،‬واألخرى التي ال تؤدي إلى النجاح»‪،‬‬ ‫قال سايغين يالجين بحماس‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫هو بال �صك و�حد من �أ�صغر و�أجنح‬ ‫رجال �لأعمال عرب �لإنرتنت يف منطقة‬ ‫�ل�صرق �لأو�صط‪ .‬وها نحن نح�صل على‬ ‫فكرة ح�صرية يف ق�صته‪:‬‬ ‫نبد�أ ب�صوؤ�له عن كيف بد�أ كل �صيء‬ ‫عن �أول جتربة عمل له‪« :‬عندما كنت‬ ‫يف �صن �لر�بعة ع�صر قبلت فر�ص‬ ‫�لعمل �لأوىل يف توزيع �ملن�صور�ت وع ّد‬ ‫�ملخزون يف �صل�صلتني من �صال�صل‬ ‫�ل�صوبر ماركت يف �أملانيا‪ .‬لقد ف�صلت‬ ‫ف�صال ذريعا �لفا�صلة وطردت يف‬ ‫غ�صون فرتة ق�صرية من �لزمن‪ ،‬كما‬ ‫تقدمت بطلب للتوظيف كاأمني �صندوق‬ ‫يف برغر كينغ ورف�صت»‪.‬‬ ‫ويف �صن �خلام�صة ع�صر �خترب ياجلني‬ ‫جمالت �أعمال جتارية �أخرى حيث‬ ‫�أر�د �أن يجرب حظه يف �صناعة‬ ‫‪18‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫�لرتفيه‪« :‬بعد �صنة كنت قد فتنت‬ ‫ب�صناعة �لرتفيه‪ ،‬وخا�صة يف جمال‬ ‫�إد�رة �حلدث و�إ�صد�ر �لتذ�كر‪ .‬وكانت‬ ‫�لفكرة �لوحيدة لأكون قادر ً� على‬ ‫جذب �لآلف من �لنا�ص لالأحد�ث‬ ‫�خلا�صة بي وقود لطموحي‪.‬‬ ‫لقد جمعت كل �ملعلومات �لتي متكنت‬ ‫من �حل�صول عليها وكان لدي يف‬ ‫غرفتي �ل�صغرية ‪ 2000‬من �لن�صر�ت‬ ‫�ملادية حرفي ًا لالأحد�ث �ملختلفة‪،‬‬ ‫حافظ ًا لكل ��صم على �لعتماد�ت «‪.‬‬ ‫فهم ياجلني �أن بناء �صبكة هو �ملفتاح‪،‬‬ ‫لذ� فقد بد�أ �لبحث عن قادة يف هذه‬ ‫�ل�صناعة‪« .‬وبعد �صنة‪ ،‬كنت �أعرف‬ ‫�جلميع و�صعرت �لآن بالثقة �لكافية‬ ‫لبدء �لأحد�ث �خلا�صة بي و بد�أت من‬ ‫خالل دعوة د�ئرة �لأ�صخا�ص �ملحيطني‬

‫بي ( هوؤلء �لقادة) وقد عرفت على‬ ‫وجه �لتحديد �أنهم �صيجعلون �حلدث‬ ‫�خلا�ص بي ينجح ‪ .‬وقد جنحت»‪.‬‬ ‫بحلول �لوقت بد�أ ياجلني �حل�صول‬ ‫على عر�ص يف �صناعة �لرتفيه وبنى‬ ‫بنف�صه �صبكة لفتة للنظر‪ ،‬حينها مل‬ ‫يكن قد تخرج من �ملدر�صة �لثانوية‪.‬‬ ‫ثم جاءت �أيام نيويورك «�أنهيت‬ ‫در��صتي �لثانوية و�نتقلت �إىل نيويورك‬ ‫لتو�صيع د�ئرة معاريف‪ ،‬لقد بد�أت من‬ ‫�ل�صفر مرة �أخرى‪.‬‬ ‫ذهبت �إىل مدر�صة لتعليم �للغة‬ ‫وذلك لتح�صني لغتي �لإجنليزية بينما‬ ‫بحثت عن قادة �ل�صناعة وجمعت‬ ‫�لن�صر�ت»‪.‬‬ ‫ممتلك ًا ملوهبة �لتنظيم كان حري�صا‬ ‫ومركز ً� على ك�صف �لثغر�ت يف‬

‫�ل�صوق‪�« :‬أنا �أح�صب �أن هناك فر�صة‬ ‫لالأجانب مثلي‪ ،‬غالبية مدر�ء �حلدث‬ ‫يف نيويورك مت �عالنهم من قبل‬ ‫دو�ئرهم‪ ،‬ولكني ر�أيت �أن ‪ 600‬من‬ ‫زمالئي �لطالب لي�ص لديهم �أدنى‬ ‫فكرة عن �لأحد�ث يف �ملدينة‪ ،‬لأنهم‬ ‫قد و�صل للتو ول ميكنهم حتى �لتحدث‬ ‫باللغة �لإجنليزية ب�صكل �صحيح‪.‬‬ ‫وكان وقتي لالقرت�ب من قادة‬ ‫�ل�صناعة‪ ،‬حيث كان لدي �صيء‬ ‫يحتاجونه لقد كان هناك ‪� 600‬صخ�ص‬ ‫متتبعني يل‪� ،‬إذ� ما �أعطوين �صفقة‬ ‫�لطالب �لأجانب على تذ�كر‪ ،‬لقد‬ ‫جنحت! وكان �أكرب موقع للحدث يف‬ ‫مدينة نيويورك بيتي �جلديد‪ ،‬فزت‬ ‫بالعر�ص من خالل وجود متتبعني يل‬ ‫>>‬ ‫�أكرث �أ�صبوعي ًا‪ ،‬حينها كنت قد بلغت‬


‫بدأ كل شيء مع تجربتي‬ ‫الشخصية عندما أردت بيع‬ ‫سيارتي‪ .‬استغرق مني ستة‬ ‫أسابيع لبيعها و‪ 19‬موعد‬ ‫مع الغرباء‪ ،‬كنت أخذ إجازة‬ ‫من العمل في كل مرة و‬ ‫لم يكن يأتوا المشتريين‬ ‫لمواعيدهم‪ .‬مما أثار حقا‬ ‫هذه الفكرة وذلك عندما‬ ‫احتسبت كم من الوقت‬ ‫كنت قد أضعت‪ ،‬وقد حسبت‬ ‫أنه لو كان بإمكاني بيعها في‬ ‫غضون نصف ساعة فقط‬ ‫كم كنت قد وفرت من‬ ‫الوقت و المخاطرة و تجهيز‬ ‫األوراق‪.‬‬

‫�لأعمال �لتجارية عرب �لإنرتنت‪.‬‬ ‫ما هي أول تجربة أعمال‬ ‫تجارية عبر اإلنترنت الخاص‬ ‫بك كصاحب عمل؟‬

‫يف �أو�ئل عام ‪ 2008‬تعرفت على‬ ‫�لفائدة �ملتد�ولة يف نو�دي �لت�صوق عرب‬ ‫�لنرتنت‪ ،‬و�لتي هي من�صات �لتجارة‬ ‫�لإلكرتونية مما ي�صمح لالأع�صاء فقط‬ ‫�لو�صول �إىل منتجات �حلياة �لع�صرية‬ ‫ب�صعر خمف�ص‪ .‬و�لتي ظهرت على‬ ‫�أ�صا�ص يومي حرفي ًا يف جميع �أنحاء‬ ‫�لعامل‪ ،‬بع�صها مع عائد�ت كبرية ت�صل‬ ‫�إىل مئات �ملاليني من �لدولر�ت‪ ،‬مل‬ ‫تكن قنو�ت لتوزيع �ملاركات �ل�صلية‬ ‫�ملكد�صة فقط ولكن �أي�صا للمو�صة‪.‬‬ ‫بدل من بناء ناد �آخر للت�صوق عرب‬ ‫�لإنرتنت كان رهاين �لأويل �أنه �إذ�‬ ‫متكنت من خلق عالمة جتارية من‬ ‫منتجات �حلياة �لع�صرية و�لذي كان‬ ‫�لأمثل‪ ،‬و�لرتكيز على �أندية �لت�صوق‬ ‫حيث �صاأكون قادر ً� على �لت�صريع �أكرث‬ ‫من �ملعتاد‪ .‬ولدت قناة توزيع جديدة‬

‫متاما مع فر�ص �صخمة‪ .‬لقد ��صتغرقت‬ ‫‪� 6‬أ�صهر لبتكار �أول دفعة من حقائب‬ ‫�ليد ت�صمى «جو �صوي�ص»‪ ،‬وقد قمنا‬ ‫ببيعها يف غ�صون ‪� 18‬صاعة‪ .‬بنغو!‬ ‫بد�أنا �لإنتاج على نطاق �أو�صع و��صتمر‬ ‫لفرتة من �لوقت‪ .‬بعد عام و�حد قام‬ ‫�أكرب ناد للت�صوق عرب �لنرتنت يف‬ ‫رو�صيا ب�صر�ء �أول �صركة يل يف حماولة‬ ‫جلعلها �لعالمة �لتجارية �لأكرث جناحاً‬ ‫يف جمال �لأزياء يف رو�صيا‪.‬‬ ‫وقبل انضمامك إلى‬ ‫‪ SellAnyCar.com‬كنت‬ ‫مع ‪ .Sukar.com‬ماذا‬ ‫تخبرنا عن ‪Sukar.com‬؟‬

‫كنت قد بنيت �صبكة قوية يف منت�صف‬ ‫عام ‪2009‬و�لتي ت�صمنت جمموعة‬ ‫من �مل�صتثمرين �لأوروبيني من ذوي‬ ‫�لنفوذ‪ .‬كنا نبحث مع ًا عن فر�ص‬ ‫لإن�صاء منوذج �أعمال يف �لأ�صو�ق‬ ‫�لنا�صئة‪ .‬ل �أ�صتطيع �أن �أفهم ملاذ� مل‬ ‫يكن هناك �ملزيد من �ل�صتثمار�ت‬ ‫يف جمال �لإنرتنت يف �ل�صرق �لأو�صط‬

‫نظر� لزدهار معدلت �نت�صار‬ ‫�لإنرتنت‪ .‬يف �لو�قع مل يكن هناك‬ ‫نادي للت�صوق عرب �لإنرتنت!‬ ‫قررت �لنتقال �إىل دبي وعملت يف‬ ‫مطعم يقدم خدمة �لو�ي فاي جمان ًا‬ ‫ملدة ‪� 3‬أ�صهر و��صع ًا خطة �لعمل‬ ‫و�لقيام باملقابالت لأع�صاء �لفريق‬ ‫�لأول وجذب ر�أ�ص �ملال �ل�صتثماري‬ ‫�لأويل‪ .‬ثم بد�أت �أنا و�صركائي‪Sukar.‬‬ ‫‪� ،com‬أول و�أكرب نادي للت�صوق عرب‬ ‫�لنرتنت يف �ل�صرق �لأو�صط‪ .‬وقد‬ ‫�صعرنا د�ئما بالتجارة �لإلكرتونية‬ ‫�لر�ئدة يف �ملنطقة كما و�جهتنا �لعديد‬ ‫من �لعقبات �لبنية �لتحتية و�لت�صغيلية‬ ‫و�لقانونية �لتي كانت موجودة ب�صبب‬ ‫عدم �لملام بهذ� �ملجال من �لتجارة‪.‬‬ ‫لقد كانت رحلة عظيمة و�أعتقد �نها‬ ‫خلقت �لهتمام يف �صوق �لتجارة‬ ‫�لإلكرتونية يف �ملنطقة وهي �أحد‬ ‫�ل�صباب �ملحتملة �لتي جعلت �لعديد‬ ‫من �لالعبني �لدوليني �للتحاق بها‬ ‫يف عام ‪ .2011‬وبحلول ذلك �لوقت‪،‬‬ ‫كان ‪ Sukar.com‬و�حد من �لالعبني‬

‫�لأكرب و �لأكرث جناح ًا يف �لتجارة‬ ‫�لإلكرتونية يف �ملنطقة ‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 2012‬قدم ‪Souq.com‬‬ ‫فر�صة لالندماج مع ‪Sukar.com‬‬ ‫و�لتي كان لها خربة و��صعة �لتجزئة‪.‬‬ ‫ومن خالل بيع ‪� Sukar.com‬إىل‬ ‫‪ Souq.com‬خلقنا �أكرب قوة للتجارة‬ ‫�لإلكرتونية يف �ملنطقة‪ ،‬و�لتي توظف‬ ‫حاليا �أكرث من ‪ 1000‬موظف‬ ‫وهي �صركة عمالقة بر�أ�ص مال ‪ 2‬مليار‬ ‫درهم �إمار�تي‪.‬‬ ‫متى ولماذا انتقلت إلى‬ ‫‪SellAnyCar.com‬؟‬

‫بد�أ كل �صيء مع جتربتي �ل�صخ�صية‬ ‫عندما �أردت بيع �صيارتي‪�� .‬صتغرق‬ ‫مني �صتة �أ�صابيع لبيعها و‪ 19‬موعد مع‬ ‫�لغرباء‪ ،‬كنت �أخذ �إجازة من �لعمل‬ ‫يف كل مرة و مل يكن ياأتو� �مل�صرتيني‬ ‫ملو�عيدهم‪ .‬مما �أثار حقا هذه �لفكرة‬ ‫وذلك عندما �حت�صبت كم من �لوقت‬ ‫كنت قد �أ�صعت‪ ،‬وقد ح�صبت �أنه لو كان‬ ‫>>‬ ‫باإمكاين بيعها يف غ�صون ن�صف �صاعة‬


‫قادة‬

‫�لتا�صعة ع�صر من �لعمر»‪.‬‬ ‫خلريج �ملدر�صة �لثانوية �جلديد و�لذي‬ ‫هو متحم�ص ومتعدد �جلو�نب كياجلني‪،‬‬ ‫كان طبيعي ًا �أنه لي�صت مهمة �صهلة عليه‬ ‫�تخاذ قر�ر �لتخ�ص�ص يف در��صة ما‪:‬‬ ‫«عدت �إىل �أملانيا لاللتحاق للجامعة‪،‬‬ ‫يف �لو�قع �لبحث عن �لخت�صا�ص‬ ‫�ل�صحيح للدر��صة‪ .‬و�لدتي حمامية‪،‬‬ ‫وو�لدي طبيب‪� ،‬أعتقد �أنه كان ينبغي‬ ‫در��صة �صيء ما «متني» كما فعلو�‪.‬‬ ‫قدم يل و�لدي ن�صيحة و�حدة‪�« :‬أدر�ص‬ ‫فرع متحم�ص ًا له‪ ،‬ونحن كاأ�صرة و�حدة‬ ‫�صنقف د�ئما خلفك‪ .‬وهذ� �صيجعلك‬ ‫ناجح ًا وقوي ًا‪.‬‬ ‫لقد بد� يل �أن هذ� هو �ملعيار �ملنا�صب‬ ‫يل يف ذلك �لوقت‪ ،‬مل �أكن �أدرك حتى‬ ‫�أهميته‪ .‬لقد �خرتت �لطب وب�صكل �أكرث‬ ‫حتديد� �أردت �أن �أ�صبح طبيب جر�حة‬ ‫جتميلية‪ ،‬هذه �ملهنة تتوعد بالكثري من‬ ‫�ملال‪ ،‬كما �أنها بر�قة‪.‬‬ ‫بحثت مرة �أخرى وحتدثت مع قادة‬ ‫�ل�صناعة ولكنهم �ختلفو�‪ .‬ولكنني‬ ‫جتاهلتهم وتقدمت بطلب للح�صول‬ ‫‪20‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫على وظيفة ممر�ص طوعي ب�صكل‬ ‫جماين يف �مل�صت�صفى �ملركزي‪ .‬لقد‬ ‫ح�صلت على �ملو�فقة وف�صلت ف�صال‬ ‫ذريعا‪ .‬لقد كانت كذبة ومل يكن هدف ًا‬ ‫وكانت جمرد دور‪.‬‬ ‫�أتذكر قول ممر�صة يل يف �مل�صت�صفى‪:‬‬ ‫«من �ملحتمل �أن تكون �أ�صو�أ طبيب‪،‬‬ ‫ولكنك رجل �أعمال جيد جد�»‪.‬‬ ‫لذلك فقد �خرتت �لأعمال و�تخذت‬ ‫�لقر�ر‪« .‬لقد بد�أت من جديد وتقدمت‬ ‫لأرقى كلية �إد�رة �أعمال خا�صة يف‬ ‫�أملانيا‪ ،‬وقد كان لدي هاج�ص يف‬ ‫�حل�صول على قبول؛ بحثت و��صتعديت‬ ‫وتقدمت لكافة �ختبار�ت �لقبول‪ ،‬لن‬ ‫�أحظى بقر�ر مثبت مرة �أخرى كهذ�‪.‬‬ ‫تغريت عقليتي‪.‬‬ ‫وعندما �صاألناه ما هي �أف�صل ن�صيحة‬ ‫و�مل�صدر �لرئي�صي للد�فع له خالل هذه‬ ‫�ل�صنو�ت‪ ،‬تذكر كلمات و�لده �لتي كان‬ ‫يعتقدها نوع من �لكلي�صيهات يف ذلك‬ ‫�لوقت‪« :‬كانت كلمات و�لدي د�ئما‬ ‫يف ر�أ�صي‪ ،‬لقد جعلتني قائد�‪� ،‬صمحت‬ ‫يل كلماته �أن �أخو�ص جميع �لتجارب‪.‬‬

‫جعلتني م�صتقل كما جعلتني �إن�صان ًا‬ ‫و�ثقا‪ .‬كانت وماز�لت هو �لقوة مدفوعة‬ ‫�لقيمة‪ ،‬و�لتي ل ميكن لأحد �أن ي�صلبني‬ ‫�إياها‪.‬‬ ‫بد�أت �لعديد من �ل�صركات مع هذه‬ ‫�لعقلية و�تخذناها عقلية لدينا‪ ،‬وهي‬ ‫�لتي حتدد �صركاتنا على حدة‪� .‬إنها‬ ‫م�صوؤوليتكم لإيقاظ هذه �لعقلية يف‬ ‫�أطفالكم‪� ،‬إخوتكم و�أخو�تكن �ل�صغار‪،‬‬ ‫يف موظفيكم و�لأ�صدقاء‪ ،‬فهي �لتي‬ ‫�صوف جتعلهم قادة و �أ�صخا�ص‬ ‫ناجحون �أجاب �صايغن‪ ،‬و�أ�صاف‪:‬‬ ‫«تذكر �أنك بحاجة لقائد خللق‬ ‫�لقادة»‪ .‬رمبا �لتاأكيد على �لأب�صط �إىل‬ ‫�أنه �جلانب �لأكرث �أهمية فيما يتعلق‬ ‫مب�صاألة �لقيادة و�ملتطلبات �لأ�صا�صية‪.‬‬ ‫السرعة‬ ‫بجانب �لقيادة كان هناك عن�صر‬ ‫�آخر متكرر يف حو�رنا مع ياجلني وهو‬ ‫�ل�صرعة‪« .‬لقد �أدخلت و�صددت على‬ ‫�صعار �ل�صرعة يف جميع �صركاتنا‪.‬‬ ‫وهو ما يدفعنا وي�صع حد ً� لل�صركات‬

‫�ملناف�صة‪ .‬وكانت �ل�صرعة عن�صر�‬ ‫رئي�صيا د�ئم ًا فيما فعلته «�إن �لوترية‬ ‫�لتي �أكمل بها بع�ص �ملبادر�ت‬ ‫�لتعليمية وتنظيم �مل�صاريع تثبت هذه‬ ‫�لنقطة‪ »:‬يف غ�صون ‪� 4‬صنو�ت ح�صلت‬ ‫على درجة �ملاج�صتري يف �إد�رة �لأعمال‬ ‫و�لقت�صاد يف �أملانيا (‪،)WHU‬‬ ‫�لوليات �ملتحدة (‪ )USC‬و�ملك�صيك‬ ‫(‪ .)ITAM‬خالل هذ� �لوقت عملت‬ ‫�أي�صا ل�صركة بي �م دبليو لوريال‪ ،‬و‬ ‫�صركة �ل�صت�صار�ت‪، CAPGEMINI‬‬ ‫�صركة �أندون للعطالت ‪ ،‬وكنت م�صوؤول‬ ‫عن �أكرب �لرب�مج �لرتفيهية �ملعرو�صة‬ ‫على �لتلفزيون �لأملاين «حمبوب‬ ‫�أملانيا» و «مو�هب �أملانيا» لثالث‬ ‫�صنو�ت على �لتو�يل جمهز ً� لي�صل �إىل‬ ‫‪ 17‬مليون م�صاهد وهذ� �لعدد يع ّد ربع‬ ‫�لأمة باأكملها‪ ،‬و كنت حينها يف �صن‬ ‫�لر�بعة و�لع�صرون «‪.‬‬ ‫دعونا نلقي نظرة على �ل�صئلة و�لردود‬ ‫مع ياجلني حول م�صاريعه يف هذه‬ ‫�ملنطقة موقع ( ‪)SellAnyCar.com‬‬ ‫�صوق �ل�صيار�ت �مل�صتعملة وم�صتقبل‬


‫قد علقت أن الخبرة في‬ ‫مجال بيع السيارات في‬ ‫هذه المنطقة مفلسة‪ .‬هل‬ ‫يمكن ان توضح ما تعنيه‬ ‫بذلك؟‬

‫عملية بيع �ل�صيارة يجب �أن تكون‬ ‫�صريعة و�صهلة ونزيهة حيث يجب‬ ‫��صتيفاء هذه �ملتطلبات �لدنيا لأي‬ ‫�صخ�ص يحاول بيع �صيارته‪/‬ها �إذ�‬ ‫كنت عالق يف �لطرق �لتقليدية مثل‬ ‫�لإعالنات �ملبوبة و�لبيع �إىل �لوكالء‪،‬‬ ‫مع عدم توفر هذه �خلدمة يف �ملنطقة‬ ‫مما يوؤدي �ىل تقدمي ما �صبق من‬ ‫خالل �جلمع بني �ملعرفة بال�صوق مع‬ ‫قوة �لإنرتنت‪ ،‬قد ينتهي بك �ملطاف‬ ‫بوجود �صعوبات فيما يخ�ص �حل�صول‬ ‫على �صعر عادل ‪� /‬أو �ملعامالت �خلالية‬ ‫من �ملتاعب و�ل�صهلة و�جلديرة بالثقة‪.‬‬ ‫ما هو حجم صناعة إعادة بيع‬ ‫السيارة في المنطقة؟‬

‫�إن �لطلب على �ل�صيار�ت �مل�صتعملة‬ ‫يف منطقة �خلليج هائل‪ ،‬نحن نتحدث‬ ‫عن �صوق ‪ 2‬مليار دولر وهي يف �زدياد‬ ‫بن�صبة ‪ 15٪‬كل عام‪ ،‬على �لرغم من‬ ‫�أن �أرقام �ل�صوق �لرمادية �أعلى من‬ ‫ذلك بكثري‪� ،‬إن �أعد�د �ل�صخا�ص‬ ‫�لذين يغريون �صيارتهم مرتفعة جد ً�‬ ‫يف �ملنطقة ؛ �لإمار�ت �لعربية �ملتحدة‬ ‫هي مركز جتاري يف �ملنطقة ووجهة‬ ‫�إعادة �لت�صدير حيث �أن �لعمالة‬ ‫�لو�فدة تاأتي وتذهب‪ ،‬ومناذج جديدة‬ ‫تظهر يف كل وقت حيث �لعديد من‬ ‫�ل�صخا�ص يريدون �أن يقتنو� �لأحدث‪،‬‬ ‫مما يجعل جتارة �ل�صيار�ت �مل�صتعملة‬ ‫جزء� ل يتجز�أ من جتارة �ل�صيار�ت يف‬ ‫�لإمار�ت �لعربية �ملتحدة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق �ل�صوق نحن بحاجة �إىل‬ ‫فهم �أن كل �صخ�ص تقريبا يف دولة‬ ‫�لإمار�ت �لعربية �ملتحدة ميتلك‬ ‫�أكرث من �صيارة و�حدة و�لكثري منهم‬ ‫يقومون تغيري �صيار�تهم مرتني يف‬ ‫�ل�صنة‪ .‬و�صطي ُا يف �لإمار�ت �لعربية‬ ‫هناك �أكرث من ‪� 250000‬صاحب‬

‫�صيارة يقوم بتغيري �صيارته كل عام‪.‬‬ ‫ولذلك ميكننا �أن نقول �أن تغيري‬ ‫معدلت ملكية �ل�صيار�ت يف دولة‬ ‫�لإمار�ت �لعربية �ملتحدة‪ ،‬ف�صال‬ ‫عن معدل ن�صيب �لفرد من �ل�صيارة‬ ‫هي من بني �أعلى �ملعدلت يف �لعامل‪.‬‬ ‫ونظر� لهذه �لرتكيبة �ل�صكانية هناك‬ ‫بالفعل �لكثري من �لنا�ص يحبون‬ ‫ويعجبو� يف تغيري �لتجربة‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫عندما يتعلق �لأمر يف بيع �ل�صيار�ت‪.‬‬ ‫هناك �صك �صغري يف �أن �صوق‬ ‫�ل�صيار�ت هي �لأعمال �لتجارية‬ ‫�لكبرية يف منطقة �خلليج‪ .‬على مدى‬ ‫�ل�صنو�ت �خلم�ص �ملقبلة من �ملقرر‬ ‫�أن ينمو �صوق �ل�صيار�ت و�ل�صاحنات‬ ‫�ل�صغرية بنحو ‪ 50‬يف �ملئة‪.‬‬ ‫مت بيع �أكرث من ‪� 360.000‬صيارة‬ ‫جديدة يف دولة �لإمار�ت �لعربية‬ ‫�ملتحدة �لعام �ملا�صي بزيادة ‪16.3‬‬ ‫‪ %‬عن عام ‪ .2013‬وعلى �لرغم من‬ ‫ت�صييق �خلناق على �لإقر��ص من قبل‬ ‫م�صرف �لإمار�ت �لعربية �ملتحدة‬ ‫�ملركزي‪ ،‬يبدو �أن �لبنوك حري�صة على‬ ‫تقدمي متويل �ل�صيار�ت لذوي �لدخل‬ ‫�ملرتفع‪ ،‬ووفقا ملجموعة لفرتي فاإن‬ ‫ن�صبة �لديون غري �مل�صددة من قرو�ص‬ ‫�ل�صيار�ت ل�صكان دولة �لإمار�ت‬ ‫�لعربية �ملتحدة �رتفعت حو�يل ‪16%‬‬ ‫�لعام �ملا�صي‪.‬‬

‫واحدة من الخطط الرئيسية لدينا هو التركيز على‬ ‫التوسع الجغرافي ونأمل أن يكون هناك تأثير‬ ‫للشبكة‪ ،‬المزيد من المواقع التي لدينا والمزيد‬ ‫من األسواق التي نخدمها‪ ،‬مما يمكننا من تحديد‬ ‫القيم السوقية بشكل أفضل‪.‬‬

‫كما ذكرت �صابق ًا فاأن دولة �لإمار�ت‬ ‫�لعربية �ملتحدة تتمتع ببنية حتتية‬ ‫متطورة جد ً� و �لتي تدعم ملكية‬ ‫�ل�صيارة‪ ،‬حيث تعترب معدلت ملكية‬ ‫�ل�صيار�ت يف دولة �لإمار�ت �لعربية‬ ‫�ملتحدة هي من بني �أعلى �ملعدلت‬ ‫يف �لعامل‪ ،‬لقد �رتفعت ن�صبة �أرقام‬ ‫مبيعات �ل�صيار�ت �جلديدة �أكرث من‬ ‫‪ 60٪‬يف �ل�صنو�ت �خلم�ص �ملا�صية و‬ ‫�أعتقد �أن مبيعات �ل�صيار�ت �مل�صتعملة‬ ‫يف �لإمار�ت �لعربية �ملتحدة تظهر‬ ‫�أرقام و�عدة �أكرث و�لتي ت�صاعفت‬ ‫بنف�ص �لفرتة �لزمنية‪ ،‬لقد منا �صوق‬ ‫�ل�صيار�ت يف دولة �لإمار�ت �لعربية‬ ‫�ملتحدة ليكون �صوقا ما يقرب من ‪20‬‬ ‫مليار دولر‪.‬‬ ‫�إن �ل�صوق �ملحلي يعتمد �إىل حد كبري‬ ‫على �مل�صانع �لدولية لل�صيار�ت من‬

‫خالل �لأ�صلوب وت�صميم �ملركبات‬ ‫وتقدر �أرباحهم على ح�صب مطالبهم‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك فاأن �أذو�ق �مل�صتهلكني‬ ‫تت�صع لت�صمل ميز�نيات وعالمات‬ ‫جتارية فاخرة‪ ،‬وهذه �حلقيقة تتما�صى‬ ‫مع حترير �لتجارة بني دول جمل�ص‬ ‫�لتعاون �خلليجي من �ململكة �لعربية‬ ‫�ل�صعودية و�لإمار�ت �لعربية �ملتحدة‬ ‫و�لكويت وعمان وقطر و�لبحرين‪،‬‬ ‫و�لحتاد �لأوروبي �صوف يفتتح ��صو�ق‬ ‫�إقليمية لزيادة و�رد�ت �لحتاد‬ ‫�لأوروبي‪ .‬مع مرور �لوقت �صت�صبح‬ ‫جتارة �ل�صيار�ت �مل�صتعملة �أكرث‬ ‫جاذبية حيث �صي�صبح �مل�صتهلكون �أكرث‬ ‫وعي ًا جتاه ميز�نيتهم نظر ً� لرتفاع‬ ‫تكاليف �ملعي�صة‪.‬‬ ‫يف �ململكة �لعربية �ل�صعودية �إن‬ ‫�لقت�صاد �لإقليمي هو �لنفط مع >>‬

‫كنت وحيدا تقريبا فيما‬ ‫تقوم به‪ .‬ما هي خططك‬ ‫في المستقبل؟‬

‫و�حدة من �خلطط �لرئي�صية لدينا هو‬ ‫�لرتكيز على �لتو�صع �جلغر�يف وناأمل‬ ‫�أن يكون هناك تاأثري لل�صبكة‪� ،‬ملزيد‬ ‫من �ملو�قع �لتي لدينا و�ملزيد من‬ ‫�لأ�صو�ق �لتي نخدمها‪ ،‬مما ميكننا من‬ ‫حتديد �لقيم �ل�صوقية ب�صكل �أف�صل‪.‬‬ ‫تعمل في المملكة العربية‬ ‫السعودية وتركيا واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ .‬كيف‬ ‫تصف لنا هذه األسواق؟‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪23‬‬


‫قادة‬

‫فقط كم كنت قد وفرت من �لوقت و‬ ‫�ملخاطرة و جتهيز �لأور�ق‪.‬‬ ‫ومن هنا �أردت �لتو�صل �إىل حل لهذه‬ ‫�مل�صكلة‪.‬‬ ‫كما يبدو خدمتنا كانت تقدم قدر�‬ ‫كبري� من �حللول لهذه �مل�صكلة كما‬ ‫نرى يف غ�صون عام من �لعمليات‬ ‫وبعد تلقي �لعديد من �جلو�ئز من‬ ‫�ملن�صور�ت �ملعرتف بها دوليا «�ل�صركة‬ ‫�لأ�صرع منو�» و «�لعمال �لرقمية من‬ ‫�ل�صنة»‪ ،‬متكنا من �أن ن�صبح و�حد‬ ‫من �أكرب جتار �ل�صيار�ت �مل�صتعملة يف‬ ‫�ملنطقة‪.‬‬ ‫من أين أتت فكرة‬ ‫‪ SellAnyCar.com‬؟‬

‫�أجريت �لكثري من �لأبحاث قبل �أن‬

‫�أقرر �أي �صيء بالن�صبة ل ‪SellAnyCar‬‬

‫قمت باإجر�ء ‪ 50‬مقابلة مع �جلميع‬ ‫من �لعمالء �ملحتملني و�لبائعني‬ ‫�ملحتملني وكل �صخ�ص‪ ،‬كنت بحاجة‬ ‫ملعرفة ما �إذ� كان من �ملنطقي �لقيام‬ ‫بهذه �خلطوة‪ ،‬لقد قمت بالكثري من‬ ‫�لعمليات �حل�صابية وقد ��صتغرق �لأمر‬ ‫مني �صهور� لتخاذ �لقر�ر‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫عندما �تخذت �لقر�ر قمت بالعمل‬ ‫ب�صكل �صريع وكان هذ� منوذج لالأعمال‬ ‫�لناجح جد� يف دولة �لإمار�ت �لعربية‬ ‫�ملتحدة ويف غ�صون ب�صعة �أ�صهر‪،‬‬ ‫فتحنا ‪ 7‬فروع يف �لعديد من �لإمار�ت‪،‬‬ ‫وبعد ذلك �نت�صرت �إىل تركيا وبد�أت‬ ‫عملياتنا هناك يف �صهر مار�ص من هذ�‬ ‫�لعام‪ .‬وقبل ب�صعة �أ�صهر �لتحقت بنا‬ ‫�ململكة �لعربية �ل�صعودية حيث �أ�صبح‬ ‫لدينا فروع يف جميع �ملدن �لرئي�صية يف‬ ‫هذه �لبلد�ن‪.‬‬ ‫متى بدأت؟‬

‫لقد بد�أنا عملياتنا يف دبي‪� ،‬لإمار�ت‬ ‫�لعربية �ملتحدة يف �صهر �صبتمرب عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ما هو حجم الصفقات التي‬ ‫حققتها حتى اآلن؟‬

‫نحن بالفعل و�حد من �أكرب جتار‬ ‫�ل�صيار�ت �مل�صتعملة يف �ملنطقة ومن‬ ‫�ملمكن �أن نكون �ل�صركة �لر�ئدة‬ ‫يف �ل�صوق �أو نتجاوز عدد �صركات‬ ‫�ملندجمة لل�صيار�ت �مل�صتعملة يف‬ ‫�ملنطقة خالل ‪� 6‬صهور �ملقبلة‪.‬‬

‫أن دولة اإلمارات العربية المتحدة تتمتع ببنية‬ ‫تحتية متطورة جدًا و التي تدعم ملكية السيارة‪،‬‬ ‫حيث تعتبر معدالت ملكية السيارات في دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة هي من بين أعلى‬ ‫المعدالت في العالم‪.‬‬

‫أنت تقول أنه من المهم‬ ‫لتجربة بيع السيارة أن تكون‬ ‫سريعة ونزيهة و لقد أثبتت‬ ‫أنها سريعة‪ ،‬ولكن يقال‬ ‫أنك ال تقدم أسعار عادلة‪.‬‬ ‫ما هو تعليقك على ذلك؟‬

‫نحن نقدم تقييم �ل�صيار�ت وفح�ص‬ ‫�ل�صيار�ت عرب �لإنرتنت جمانا يف‬ ‫‪ SellAnyCar.com‬وعالوة على ذلك‬ ‫نحن ن�صمن �صر�ء �صيارتك و�لهتمام‬ ‫بجميع �لأور�ق �ملطلوبة بينما يدفعون‬ ‫لك على �لفور‪ .‬نحن نزيل حرفي ًا‬ ‫كل متاعب �مل�صاركة يف بيع �صيارة‬ ‫م�صتعملة‪ ،‬وهذه �أ�صرع و�أعدل طريقة‬ ‫لبيع �صيارتك‪.‬‬ ‫عندما تتجه لالإعالنات �ملبوبة فاإنها‬ ‫ت�صتغرق حو�يل ‪� 6-4‬أ�صابيع و�صطي ًا‬

‫لبيع �صيارتك كما �أنه من �ملحتمل جد�‬ ‫�أنك �صوف ت�صيع �لكثري من �لوقت‬ ‫مع �مل�صرتين �ملحتملني‪ ،‬بالنظر �إىل‬ ‫هذ� و�إىل خربتنا يف �صوق �ل�صيار�ت‬ ‫�مل�صتعملة نحن و�ثقون من �أننا ميكننا‬ ‫�حل�صول على �أي �صخ�ص وفور�‬ ‫بالإ�صافة �ىل عر�صا عادل و�لذي‬ ‫نعتقد باأنه �لف�صل من بني �على‬ ‫�لعرو�ص قيمة ل�صر�ء �صيارتك‪.‬‬ ‫�إذ� �خذنا بعني �لعتبار �صمانتنا �لتي‬ ‫نقدمها لأي �صيارة و�صرعتها ومدى‬ ‫ر�حتها نحن قادرون على �حر�ز‬ ‫�لقيمة �ملنا�صبة من �لزبائن �ملحتملني‬ ‫�مل�صتعدين ل�صر�ء �صيارتك‪� ،‬إن �زدياد‬ ‫معدلت �لنمو لدينا يف �ل�صنة �لأوىل يف‬ ‫هذ� �لعمل يثبت هذه �لنقطة‪.‬‬ ‫في مقابلة سابقة كنت‬


‫ت�صمح �لأعمال �لتجارية عرب �لإنرتنت‬ ‫�حل�صول على �ل�صفافية و�لر�حة‬ ‫و�ملقارنات �لفورية‪ ،‬ومز�يا �لتكلفة‬ ‫و�أو�صع �خليار�ت وقد �أدرك جيلنا هذه‬ ‫�ملز�يا‪ .‬لقد ز�دت �أعد�د �لكتتاب على‬ ‫�لنرتنت‪ ،‬وهذ� يعني �أن هناك �لعديد‬ ‫من �ملنتجات و�خلدمات �لتي ميكنننا‬ ‫�لآن �صر�ءها عرب �لإنرتنت‪ .‬بنت‬ ‫�صركات �لإنرتنت �لناجحة �لعالمات‬ ‫�لتجارية و�لتي هي جديرة بالثقة‪ .‬هذه‬ ‫�ل�صركات تتمتع �أكرث بثمار �لأعمال‬ ‫�لتجارية عرب �لإنرتنت كالرتدد يف‬ ‫�لدفع مقدما مما يقلل م�صد�قية‬ ‫و�صعبية �لعالمة �لتجارية‪.‬‬ ‫�أرى �لكثري من �أ�صحاب �مل�صاريع تبد�أ‬ ‫�ل�صركات يف جمال �لإنرتنت‪ ،‬كما �أنني‬ ‫�أرى �ل�صحافة تركز على �ملو��صيع‬ ‫ذ�ت �ل�صلة‪ .‬وعالوة على ذلك هناك‬ ‫منو هائل يف �ل�صركات �لتي كنت �أو ما‬ ‫زلت �صريك ًا فيها وهذ� دليل على �أن‬ ‫�ل�صكان يثقون باملعامالت �لإلكرتونية‬ ‫�أكرث و�أكرث‪� ،‬ل�صرق �لأو�صط هو منجم‬ ‫�لذهب لال�صتثمار�ت عرب �لنرتنت‪،‬‬ ‫ونعتقد �أننا �صوف ت�صل �إىل م�صتويات‬ ‫�أوروبا يف غ�صون �ل�صنو�ت �خلم�ص‬ ‫�ملقبلة‪.‬‬ ‫وما رأيك بالفرص المتاحة‬ ‫ألصحاب المشاريع؟‬

‫ر�أ�ص �ملال �ل�صتثماري‪ ،‬و �صخ ر�أ�ص‬ ‫�ملال من قبل �مل�صتثمرين ب�صكل عام‬ ‫هي �لتحديات يف �ملنطقة – هذ� �إن مل‬ ‫تكن �لتحدي �لرئي�صي لريادة �أعمال‬ ‫�لإنرتنت يف منطقة �ل�صرق �لأو�صط‪،‬‬ ‫و�ل�صبب يف ذلك لي�ص �لرتكيز على‬ ‫�لأ�صو�ق �ملحلية‪ .‬معظم �لأمو�ل تاأتي‬ ‫من �مل�صتثمرين يف �لأ�صو�ق‪ ،‬حيث‬ ‫م�صاريع �لإنرتنت ناجحة ل�صنو�ت‬ ‫عديدة و�مل�صتثمرين يرون كيف ميكن‬ ‫�أن تكون مربحة‪.‬‬ ‫يقاوم �مل�صتثمرين �ملحليني �لعقبات‬ ‫للخروج عن نطاق �ل�صتثمار�ت‬ ‫�لتقليدية مثل �لعقار�ت و�لنفط‬ ‫و�لغاز وغريها‪ ،‬لأنها مل ت�صهد جناح‬

‫�لأعمال �لتجارية عرب �لإنرتنت يف‬ ‫�ملنطقة مبا�صرة‪� .‬إنه لأمر موؤ�صف‬ ‫لأن معظم ق�ص�ص �لنجاح �ملحلية‬ ‫�صتفيد �مل�صتثمرون �لآن و�لذين‬ ‫لي�صو� من منطقتنا‪ ،‬على �لرغم‬ ‫من �أنهم مثل �أغلبية �لنا�ص �لذين‬ ‫عر�صو� هذه �لفر�ص �ل�صتثمارية‬ ‫قبل رحيل رجال �لأعمال �إىل �خلارج‬ ‫جلمع �لأمو�ل‪.‬‬ ‫عندما �صاألناه عن �ل�صيء �لأكرث �أهمية‬ ‫�لذي تعلمه طو�ل حياته �ملهنية رد‬ ‫قائ ًال‪« :‬يف �ل�صنو�ت �ملا�صية‪ ،‬تعلمت‬ ‫�أن �أقدر �أهم �لأ�صياء يف �حلياة وهي‬ ‫لي�صت �ملال �أو �لعمل و�إمنا هي �لقدرة‬ ‫على ق�صاء بع�ص �لوقت مع �ل�صخا�ص‬ ‫�لذين حتبهم‪ ،‬عائلتك و�أ�صدقائك‪.‬‬ ‫كما �أعتقد �أي�صا �أن �لأعمال �ل�صاحلة‬ ‫د�ئما ما تنفعك ل يهم �إذ� ما كانت‬ ‫عاطفية ومالية و�أخالقية �أو دينية‪.‬‬ ‫وهي و�حدة من عو�مل �لنجاح‬ ‫�ملخفية يف �حلياة‪� .‬لعمل بجد لتحقيق‬ ‫�أهد�فك‪ ،‬ولكن دون �أن تتجاوز خطوط‬ ‫�لأخالق «‪.‬‬ ‫بجانب كونه «رجل �أعمال ت�صل�صلي»‪،‬‬ ‫ياجلني هو �أي�صا رجل �أكادميي يدر�ص‬ ‫�جلو�نب �لرئي�صية لريادة �لأعمال‬ ‫و�لأعمال �لتجارية عرب �لإنرتنت‬ ‫لأ�صحاب �مل�صاريع يف �مل�صتقبل‪�« :‬أنا‬ ‫ع�صو �ملجل�ص �ل�صت�صاري وحما�صر‬ ‫�أكادميي يف �جلامعة �لكندية يف‬ ‫دبي‪� ،‬أدر�ص ريادة �لأعمال و�لتجارة‬ ‫�لإلكرتونية متوجه ًا لعقول �ل�صباب‬ ‫�لنرية يف حماولة لإيقاظ روح �ملبادرة‬ ‫لديهم»‪.‬‬ ‫لي�ص هناك �صك يف �أن ياجلني ياأخذ‬ ‫�ل�صتثمار يف ر�أ�ص �ملال �لب�صري على‬ ‫حممل �جلد‪�« :‬أحب متييز �ملو�هب‬ ‫عند �لنا�ص وتقوية هوؤلء �لأفر�د‬ ‫على نطاق و��صع‪ ،‬حيث �أق�صي ‪40%‬‬ ‫من وقتي كل يوم يف حتديد هذه‬ ‫�ل�صخ�صيات وم�صاعدة �ملئات منهم‬ ‫على �أن ي�صبحو� �أكرث جناحا ولإ�صباع‬ ‫حاجات �أ�صرهم يف �ل�صنو�ت �لقليلة‬ ‫�ملا�صية «‪.‬‬

‫سايغن يالجين‬ ‫سايغن يالجين هو المؤسس والرئيس التنفيذي ألول و أكبر شركة‬ ‫تقدم خدمة شراء سيارة عبر االنترنت ( ‪،)SellAnyCar.com‬‬ ‫وهو المؤسس ألول وأكبر نادي للتسوق الخاص عبر اإلنترنت في‬ ‫الشرق األوسط «سكر ‪.‬كوم»‪ ،‬وشريك في مجموعة «جبار إنترنت»‬ ‫و مجموعة «سوق ‪.‬كوم» أكبر شركة للتجارة اإللكترونية في العالم‬ ‫العربي‪ ،‬والتي توظف أكثر من ‪ 1200‬موظف‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬سايغن هو عضو المجلس االستشاري والمحاضر‬ ‫األكاديمي لريادة األعمال والتجارة اإللكترونية في الجامعة الكندية‬ ‫في دبي‪ ،‬واحدة من الجامعات الرائدة في دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫في مايو ‪ ،2013‬أشير إلى سايغن كمعلم لألعمال التجارية عبر‬ ‫اإلنترنت في المنطقة وذلك من قبل صحيفة وطنية في دولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫في نوفمبر عام ‪ 2014‬تضمنت مجلة فورتشن اسم سايغن يالجين‬ ‫في قائمة الـ ‪ 40‬تحت ‪ 40‬باعتباره واحد من الشباب األكثر تأثيرا في‬ ‫مجال األعمال التجارية‪ ،‬وفي أقوى ترويج للصحيفة التركية «زمان»‬ ‫قالت عن سايغن «مثال جيد للجيل الجديد من رجال األعمال الذي‬ ‫يمكن أن يصنع ثروة من ال شيء أكثر من مجرد فكرة مجزية»‪.‬‬ ‫منحت مجلة ‪ Entrepreneur‬الشرق األوسط موقع (‪SellAnyCar.‬‬ ‫‪ )com‬وسايغن بصفته قائده جائزة الشركة األسرع نموا في الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫موقع (‪ )Souq.com‬أكبر متاجر التجزئة على االنترنت في العالم‬ ‫العربي اكتسب موقع ( ‪ ) Sukar.com‬في ابريل عام ‪ 2012‬لتتشكل‬ ‫مجموعة ‪ Souq.com‬مع النمر العالمي) ‪)Naspers MIH ,‬‬ ‫ومجموعة جبار لإلنترنت‪.‬‬ ‫كان سايغن أيضا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة جو سويس‬ ‫والذي تم االستحواذ عليها بنجاح من قبل ‪ KupiVIP.ru‬لتصبح واحدة‬ ‫ً‬ ‫نجاحا في روسيا‪.‬‬ ‫من أكثر العالمات الخاصة‬ ‫سايغن حاصل على درجة الماجستير الدولي في إدارة األعمال‬ ‫واالقتصاد‪ ،‬بعد أن درس في المدارس التجارية الكبرى في ألمانيا‬ ‫(‪ ،)WHU‬الواليات المتحدة األمريكية (‪ )USC‬والمكسيك (‪.)ITAM‬‬ ‫وهو يجيد األلمانية واالنكليزية واالسبانية والتركية‪.‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪25‬‬


‫قادة‬ ‫�لبرتودولر‪� .‬لثقة يف قطاع �لأعمال‬ ‫عالية وزيادة �لدخل �لقابل للت�صرف‬ ‫توفر خلفية مو�تية لقطاع �ل�صيار�ت‪.‬‬ ‫تبقى �ململكة �لعربية �ل�صعودية‬ ‫�أكرب م�صتورد لل�صيار�ت وقطع غيار‬ ‫�ل�صيار�ت يف �ل�صرق �لأو�صط ويبلغ‬ ‫حجم �ل�صوق �أكرث من ‪ 25‬مليار دولر‬ ‫�أمريكي‪ .‬يف �صيارة ريا�صية (‪)SUV‬‬ ‫و�أ�صو�ق �ل�صيار�ت �لفاخرة قوية‬ ‫ومتنامية مع �رتفاع م�صتويات �لدخل‬ ‫�ملتاح‪ ،‬ولكن لديه قطاع �ل�صيار�ت‬ ‫�ل�صعودي �أي�صا تنامي �صوق �ل�صيار�ت‬ ‫�مل�صتخدمة‪ ،‬ول �صيما من حيث �إعادة‬ ‫�لت�صدير �إىل �ملنطقة على نطاق‬ ‫�أو�صع‪ .‬بزيادة قدرها ‪ 35٪‬خالل‬ ‫�ل�صنو�ت �خلم�ص �ملا�صية يف مبيعات‬ ‫�ل�صيار�ت �مل�صتعملة يف �ململكة �لعربية‬ ‫�ل�صعودية �أثبتت �أي�صا �أن نقطة‪.‬‬ ‫وتوجد فر�صة كبرية لعدد �لوحد�ت‬ ‫�ملباعة �إىل زيادة كبرية عندما ي�صمح‬ ‫للن�صاء بقيادة �ل�صيار�ت‪ .‬ورمبا هو من‬

‫قبيل �ملبالغة �لقول �أن �ل�صوق �ملحلية‬ ‫قد يت�صاعف‪ ،‬ولكن هذ� �لتحرير‬ ‫�أن يكون لها تاأثري �صريع على �صوق‬ ‫�ل�صيار�ت‪� .‬صغوط من �ل�صخ�صيات‬ ‫�لدينية �لعامة ويوؤدي �إىل رفع �حلظر‬ ‫تتز�يد‬ ‫وقد �أظهرت تركيا �لنمو �مل�صتمر‬ ‫و�ملطرد من �لناجت �ملحلي �لإجمايل‬ ‫يف �لعقد �ملا�صي‪ .‬كما �قت�صاد‬ ‫م�صتقر‪ ،‬كانت قادرة على �حلفاظ على‬ ‫�لت�صخم رقم و�حد يف �ل�صنو�ت �لع�صر‬ ‫�ملا�صية تركيا‪ .‬معار�ص تركيا نق�صان‬ ‫يف �لدين �لعام �صو�ء من حيث ن�صبة‬ ‫�إىل �لناجت �ملحلي �لإجمايل و�إجمايل‬ ‫�ملخزون‪ .‬وتركيا هي �أكرب �قت�صاد‬ ‫يف دول مماثلة يف منطقة �لحتاد‬ ‫�لأوروبي‪ ،‬وعلى هذ� �لنحو‪ ،‬لأنها متثل‬ ‫�لكثري من فر�ص �ل�صتثمار‪ ،‬معترب� �أن‬ ‫هذه �لأرقام و�عدة وجنبا �إىل جنب‬ ‫مع �ملعرو�ص من �لعمالة من �ل�صباب‬ ‫و�لعمال �ملهرة‪ .‬يف تركيا هناك ‪13‬‬

‫م�صنعي �ملعد�ت �لأ�صلية �إنتاج �أكرث‬ ‫من ‪ 1‬مليون وحدة من �ملركبات‬ ‫�صنويا‪ ،‬مما يجعل تركيا �لـ‪� 16‬أكرب‬ ‫منتج لل�صيار�ت يف �لعامل يف �لعامل‪.‬‬ ‫وعلى �لرغم من �أرقام �ملبيعات‬ ‫�لقوية‪� ،‬خرت�ق �ل�صيار�ت يف تركيا ‪-‬‬ ‫‪� 165‬صيارة لكل ‪� 1000‬صخ�ص ‪ -‬ل‬ ‫يز�ل جيد� ور�ء �ملتو�صط �لأوروبي من‬ ‫‪ .500‬وهذ� ي�صري �إىل تو�فر فر�ص‬ ‫و�فرة لل�صركات �صناعة �ل�صيار�ت‪.‬‬ ‫وزيادة �لقوة �ل�صر�ئية جنبا �إىل جنب‬ ‫مع معدل ملكية �ل�صيار�ت منخف�صا‬ ‫تعزيز مبيعات �ل�صيار�ت يف �ل�صنو�ت‬ ‫�ملقبلة‪ .‬ن�صبة مبيعات �ل�صيار�ت‬ ‫�مل�صتعملة من بني �إجمايل �ملبيعات‬ ‫بن�صبة ‪ 80%‬مرتفعة ب�صكل ملحوظ‬ ‫يف تركيا‪ .‬هذ� �لرقم يدل على مدى‬ ‫�أهمية و�أهمية خدمة لدينا بالن�صبة‬ ‫لرتكيا‪.‬‬ ‫هل لديك خطط للتوسع‬

‫في أسواق جديدة؟‬

‫يعترب ‪ SellAnyCar.com‬بالفعل و�حد‬ ‫من �أكرب وجمموعة �ل�صيار�ت �لأكرث‬ ‫ذكاء يف منطقة �ل�صرق �لأو�صط‪ ،‬نحن‬ ‫ملتزمون لتغيري جتربة بيع �ل�صيار�ت‬ ‫�مل�صتعملة وننوي تو�صيع نطاق خدماتنا‬ ‫يف بقية �لعامل �لعربي حيث منالأ دول‬ ‫جمل�ص �لتعاون �خلليجي بدء� من قطر‬ ‫و�لكويت ومن ثم نتجه �إىل غريها من‬ ‫�لأ�صو�ق �لو�عدة و�ملربحة يف �ل�صرق‬ ‫�لأو�صط ولكن عند نقطة ما �صوف‬ ‫نتوقف �لتز�يد �جلغر�فيا لأن هناك‬ ‫بع�ص دول �ل�صرق �لأو�صط �لتي لي�صت‬ ‫جاهزة بعد وذلك لأ�صباب �صيا�صية‪.‬‬ ‫من الواضح أنه وحتى وقت‬ ‫قريب سوق دول مجلس‬ ‫ً‬ ‫متجها‬ ‫التعاون الخليجي كان‬ ‫نحو قمة أخرى‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فإن أسعار النفط الهابطة‬ ‫وتباطؤ األسواق الصينية‬ ‫والهندية تهدد المنطقة‬ ‫ذات االقتصادات البطيئة‬ ‫في األشهر المقبلة‪ .‬كيف‬ ‫تعتقد أن هذا سيؤثر على‬ ‫الصناعة‪ ،‬وبالتالي على‬ ‫عملك؟‬

‫�أعتقد �أن منوذج �أعمالنا �أثبتت نف�صها‬ ‫باأن تكون �صامدة يف وجه �لركود‬ ‫حيث نعتقد �أن �لنقل هو �صرورة‬ ‫�لعمل �لروتيني للحياة �لب�صرية بغ�ص‬ ‫�لنظر عن �لو�صع �لقت�صادي يف وقت‬ ‫معني‪� ،‬أعتقد �أن �صريك حمرتف مثل‬ ‫‪� SellAnyCar.com‬لذي قادر على‬ ‫تقدمي خدمة بيع �ل�صيار�ت �مل�صتعملة‬ ‫يف �لطريقة �لأكرث �صهولة ور�حة‬ ‫�صتظل حتت �لطلب‪ ،‬ولذلك �أعتقد �أن‬ ‫هذه �ل�صناعة �أو �لأعمال لن يتعر�صو�‬ ‫لالأذى ب�صكل كبري‪.‬‬ ‫لقد شاركت في أعمال‬ ‫التجارة اإللكترونية لبعض‬ ‫الوقت‪ .‬ما هو تعليقك‬ ‫على هذا المفهوم؟‬ ‫‪24‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫عبد العزيز الحوسني‬

‫معيار النجاح يختلف‬ ‫باختالف السوق‬ ‫«يختلف‬

‫رائد األعمال الناجح من دولة إلى أخرى حسب السوق المحلي والقوانين الناظمة‬ ‫تطورة تُ ّ‬ ‫عزز أعماله في بيئة تنافسية‬ ‫له‪ ،‬ورائد األعمال الناجح هو القادر على ابتكار منهجيات ُم ّ‬ ‫عالية»‪ ،‬هذا كان جواب الشيخ عبد العزيز بن أحمد الحوسني‪ ،‬نائب رئيس مجلس اإلدارة ورئيس‬ ‫مجموعة القرم التجارية على سؤال حول تعريف رجل األعمال النجاح‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫ال تقت�صر عمليات جمموعة القرم‬ ‫التجارية على �صلطنة عمان فح�صب‬ ‫دول عدّة‪ ،‬حيث‬ ‫بل هي ُمنت�صرة يف ٍ‬ ‫لديها ح�صو ٌر يف دولة االإمارات العربية‬ ‫حتت ا�صم جمموعة القرم التجارية‬ ‫الإدارة املرافق بطاقم ُموظفني يزيد‬ ‫عن ‪ 3000‬موظف‪ ،‬مع خطط تو�صعية‬ ‫يف جمال ال�صيافة‪ .‬ولديها �صراكات‬ ‫يف عدّة جماالت يف دول ُمتلفة‬ ‫حول العامل‪ ،‬فعلى �صبيل املثال ال‬ ‫احل�صر‪ ،‬لديها م�صروع ُم�صرتك مع‬ ‫�صركة «االأوىل جوجيت كابيتال»‪،‬‬ ‫اإحدى اأكرب �صركات اإدارة االأ�صول‬ ‫واال�صتثمارات يف اململكة العربية‬ ‫ال�صعودية‪ ،‬ف�ص ًال عن اإطالقها ُموؤخّ ر ًا‬ ‫ملكتب متثيلي لال�صتثمار يف ال�صوق‬

‫الهندية كخطوة اأولية‪.‬‬ ‫اأما على ال�صعيد االأوروبي‪ ،‬فلديها‬ ‫م�صاركة يف �صركة تدعى «كونيك�صيوم»‬ ‫الإدارة ال�صناديق اال�صتثمارية يف عدّة‬ ‫م�صاريع عقارية و�صحية واأخرى تتعلق‬ ‫بالطاقة املُتجدّدة‪.‬‬ ‫لقد ا�صتطاعت اأ�صواق اإدارة املرافق‬ ‫حتقيق من ٍو اإيجابي يف الفرتة االأخرية‬ ‫فبينما ارتفعت ن�صبة منوها من ‪3%‬‬ ‫على امل�صتوى الدويل اإىل ‪،20%‬‬ ‫ا�صتطاعت دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي حتقيق ن�صبة اأعلى منها بكثري‬ ‫مما ُيوؤ ّكد على وجود الطلب الهائل يف‬ ‫هذا املجال‪ .‬وت ّ‬ ‫ُخطط املجموعة الفتتاح‬ ‫عدّة م�صاريع يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة‪ ،‬اإ�صافة اإىل الدرا�صة املُع ّمقة‬

‫التي ُنريها لل�صوق االآ�صيوية والتي‬ ‫�صهدت ازدهار ًا ُمطرد ًا يف جمال اإدارة‬ ‫املرافق مع انخفا�س يف العر�س مما‬ ‫يجعل منها �صوق ًا ُمه ّمة لتنمية اأعمالنا‬ ‫وتعزيز انت�صارنا �صمنها‪.‬‬ ‫يف حوار خا�س لنا مع ال�صيخ عبد‬ ‫العزيز بن اأحمد احلو�صني‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�س جمل�س االإدارة ورئي�س جمموعة‬ ‫القرم التجارية اأجابنا على االأ�صئلة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫المجموعة عبارة عن مشروع‬ ‫عائلي‪ ،‬هل تواجه المجموعة‬ ‫التحديات التي تواجهها‬ ‫الشركات العائلية؟‬

‫بالن�صبة اإىل جمموعة القرم التجارية‬

‫باعتبارها �صركة عائلية متر االآن‬ ‫يف جيلها الثاين من عمر ال�صركة‪،‬‬ ‫فباإمكان اجلميع روؤية ما ا�صتطاعت‬ ‫ال�صركة حتقيقه من تنمية الأعمالها‬ ‫وتو�صيعها ب�صكل كبري مقارنة باجليل‬ ‫االأول من عمرها‪ ،‬ولعل يف هذا اإجابة‬ ‫وا�صحة على ت�صاوؤلك‪ .‬وال �صك باأننا‬ ‫مثل اأي �صركة اأخرى واجهنا العديد‬ ‫من التحديات �صواء فيما يتعلق‬ ‫بامللكية العائلية لل�صركة اأو غريها‬ ‫من التحديات االأخرى املرتبطة‬ ‫باالأ�صواق واأعمال ال�صركة فيها‪ ،‬اإال‬ ‫اأننا قمنا ومنذ البداية بر�صم هيكل‬ ‫تنظيمي وا�صح لل�صركة وحتديد‬ ‫�صالحيات كل من�صب بغ�س النظر‬ ‫عن العالقات العائلية بني اأفراد >>‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪27‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫الشيخ عبد العزيز بن أحمد الحوسني‪،‬‬ ‫نائب رئيس مجلس اإلدارة ورئيس‬ ‫مجموعة القرم التجارية‬ ‫‪26‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫عن ريادة األعمال في‬ ‫ُعمان والمنطقة‬ ‫بدأ التوجه نحو تشجيع‬ ‫ريادة األعمال يبرز بشكل‬ ‫واضح في المنطقة ككل‪،‬‬ ‫والمبادرات الحكومية في‬ ‫كل الدول تتزايد أعدادها‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪ .‬كيف تصف هذا‬ ‫التوجه في سلطنة عمان‬ ‫بشكل خاص؟ هل هناك‬ ‫كاف؟ وهل أصبح‬ ‫ٍ‬ ‫اهتمام‬ ‫توجها عاماً‬ ‫ً‬ ‫ذلك يشكّ ل‬ ‫للدولة؟‬

‫نعم‪ ،‬ت�صهد ال�صلطنة اهتمام ًا ُمنقطع‬ ‫النظري يف جمال ريادة االأعمال‬ ‫وت�صجيعه بني االأو�صاط ال�صابة‬ ‫والنا�صئة‪ .‬حيث يتم �صنوي ًا تنظيم‬ ‫العديد من الفعاليات واملُوؤمترات‬ ‫لتنمية اأعمال ال�صركات ال�صغرية‬ ‫واملُتو�صطة وتعريفها باأكرب عدد‬ ‫ممكن من الزبائن املُحتملني‪،‬‬ ‫اإ�صافة اإىل تعاون ال�صركات الكربى‬ ‫مع ال�صركات النا�صئة يف دعم‬ ‫اأن�صطتها واأعمالها لتعود على تلك‬ ‫املُوؤ�ص�صات بالنفع واخلربة الالزمة‬

‫لتطوير اأعمالها واالنطالق بها نحو‬ ‫م�صتويات اأعلى‪ .‬وبالنظر اإىل النتائج‬ ‫االأولية لهذه الفعاليات‪ ،‬فاإ ّنه ُيكننا‬ ‫حتديد ال�صعوبات التي يواجها ر ّواد‬ ‫والتو�صع بها‬ ‫االأعمال لتنمية اأعمالهم‬ ‫ّ‬ ‫اأو ا�صتدامتها‪ ،‬اإ�صافة اإىل املخاطر‬ ‫املُحتملة والعقبات التي قد تواجههم‬ ‫االأمر الذي يوجب على املُوؤ�ص�صات‬ ‫النا�صئة اتباع منهجيات ُمعتمدة‬ ‫و ُموثوقة يف اإدارة االأعمال تقودها اإىل‬ ‫بر االأمان‪ .‬كما ت�صاهم جمموعتنا مع‬ ‫العديد من ال�صركات الكربى يف دعم‬ ‫ر ّواد االأعمال‪ ،‬حيث اأ�صبح االهتمام‬ ‫باملُوؤ�ص�صات ور ّواد االأعمال اأحد اأبرز‬ ‫عنا�صر ا�صرتاتيجيات ال�صركات‬ ‫املحلية الكربى‪.‬‬ ‫هل هناك إقبال من‬ ‫الشباب العماني على‬ ‫إطالق أعمالهم الخاصة؟‬

‫هناك اإقبال ووعي �صئيل بني ر ّواد‬ ‫االأعمال اجلدد عن كيفية اإطالق‬ ‫االأعمال وا�صتدامتها‪ ،‬حيث اأن‬ ‫بيئة االأعمال يف ال�صلطنة اأ�صبحت‬ ‫ُمتقدّمة ب�صكل �صريع مما يجعل‬ ‫دخول ال�صركات النا�صئة و ُمناف�صتها‬

‫رواد األعمال الجدد‬ ‫هناك إقبال ووعي ضئيل بين ّ‬ ‫عن كيفية إطالق األعمال واستدامتها‪ ،‬حيث‬ ‫تقدمة‬ ‫أن بيئة األعمال في السلطنة أصبحت ُم ّ‬ ‫بشكل سريع مما يجعل دخول الشركات الناشئة‬ ‫ومنافستها فيها أمرًا ليس بالسهل‪.‬‬ ‫ُ‬

‫فيها اأمر ًا لي�س بال�صهل‪ ،‬وهنا ياأتي‬ ‫دور املُوؤ�ص�صات وال�صركات الكبرية‬ ‫يف احت�صان ر ّواد االأعمال اجلدد‬ ‫واملُ�صتقبليني وتدريبهم ودعمهم‬ ‫لالنطالق باأن�صطتهم لتكون داعمة‬ ‫الأعمال املُوؤ�ص�صات الكربى ولتقوم‬ ‫بالدور املُناط بها يف روؤية ُعمان‬ ‫املُ�صتقبلية يف تنويع االقت�صاد الوطني‬ ‫ورفع ُم�صاهمة تلك املوؤ�ص�صات يف‬ ‫الناجت االإجمايل املحلي لل�صلطنة‪.‬‬ ‫ما هي التحديات التي تواجه‬ ‫رواد األعمال؟‬

‫هناك عدّة حتديات‪ ،‬فهناك العامل‬ ‫االإداري‪ ،‬حيث اأن النهو�س باأعمال‬ ‫ُموؤ�ص�صة معينة وا�صتدامتها هو من‬ ‫االأمور احل�صا�صة التي يجب التخطيط‬ ‫لها بدقة واحرتافية تفادي ًا للخ�صائر‪.‬‬ ‫كما اأن عامل اخلربة يثل اأحد‬

‫الركائز االأ�صا�صية يف اإناح اأعمال اأ ّية‬ ‫ُموؤ�ص�صة‪ ،‬حيث تعمل ال�صركات الكربى‬ ‫على توفري م�صادر املعلومات وت�صخري‬ ‫خرباتها لدفع ر ّواد االأعمال نحو‬ ‫ُم�صتقبل اأكرث اإ�صراق ًا الأعمالهم‪.‬‬ ‫وتلعب تناف�صية االأ�صواق وال�صركات‬ ‫القائمة دور ًا حموري ًا يف اإناح‬ ‫االأعمال‪ ،‬حيث يتوجب على ر ّواد‬ ‫االأعمال النا�صئني درا�صة ال�صوق املحلي‬ ‫ب�صكل دقيق قبل االإقدام على اأ ّية‬ ‫خطوة للتاأكد متام ًا من مدى ناحها‬ ‫وتلبيتها للطلب املحلي‪ ،‬اإذ يجب حتليل‬ ‫العر�س والطلب يف االأ�صواق قبل‬ ‫ال�صروع يف تقدمي اخلدمات واملُنتجات‬ ‫لتُالئم احتياجات املُجتمع ُوحتقّق‬ ‫االأرباح املطلوبة ال�صتمرارية ال�صركات‪.‬‬ ‫ما هي الفرص الموجودة‬ ‫لرواد األعمال في‬

‫>>‬

‫كما تشهد السلطنة انطالقة في تطوير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تزايدا‬ ‫طلبا ُم‬ ‫بنيتها األساسية مما يوجد‬ ‫ً‬ ‫فرصا‬ ‫على الخدمات الرئيسية والتي تُ شكّ ل‬ ‫استثمارية لرواد األعمال‪.‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪29‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫ال�صركة‪ .‬ويف هذا ال�صياق‪ ،‬فقد‬ ‫ُقمنا يف عام ‪ 2006‬بتوحيد االأنظمة‬ ‫االإدارية يف ال�صركة لتت�صم مبزيد‬ ‫من ال�صفافية التي انعك�صت بدورها‬ ‫على ُعمالئنا ُ‬ ‫و�صركائنا‪ ،‬كما و�صعنا‬ ‫اال�صرتاتيجية العامة للمجموعة اإ�صافة‬ ‫اإىل روؤيتنا و ُمهمتنا لنكون بذلك‬ ‫قادرين على امل�صي ُقدم ًا يف اأعمالنا‬ ‫وا�صتدامتها طيلة االأجيال القادمة من‬ ‫عمر ال�صركة‪ .‬وهذا فعلي ًا هو تغيري‬ ‫يف قواعد اللعبة يف اإدارة االأعمال‬ ‫وا�صتباق التحدّيات لتجاوزها ب�صكل‬ ‫اأ�صهل واأ�صرع دون اأ ّية تاأثريات على‬ ‫ّ‬ ‫خطط املجموعة التو�صعية‪.‬‬ ‫عن الشركات العائلية‬ ‫ما هي أهم التحديات التي‬ ‫تواجه الشركات العائلية‬ ‫على وجه العموم؟‬

‫لقد ا�صتطاعت جمموعتنا جتاوز‬ ‫العديد من التح ّديات التي تواجهها‬ ‫ال�صركات العائلية ومن خالل‬ ‫‪28‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫خربتنا‪ ،‬فاإ ّنه ُيكننا القول اأن اأبرز‬ ‫التح ّديات التي قد تواجهها ال�صركات‬ ‫العائلية هي يف انعدام الروؤية‬ ‫والر�صالة واال�صرتاتيجية‪ ،‬و�صعف‬ ‫الهيكل التنظيمي وعدم حتديد‬ ‫امل�صوؤوليات وعمر ال�صركة بحد ذاته‬ ‫�صوا ًء كانت يف اجليل االأول لها اأو‬ ‫الثاين اأو الثالث‪ ،‬اإ�صاف ًة اإىل جتاوز‬ ‫االأفراد ل�صالحياتهم الوظيفية‬ ‫ب�صكل ُيه ّدد اخلطط املو�صوعة‬ ‫لل�صركة‪.‬‬ ‫معظم الشركات الكبرى‬ ‫في المنطقة هي شركات‬ ‫عائلية‪ .‬ولكن يقال أن‬ ‫المستقبل لن يكون تحت‬ ‫سيطرة الشركات العائلية‬ ‫في المنطقة كما هو حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬وذلك لما تواجهه‬ ‫هذه الشركات من تحديات‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ما يتعلق‬ ‫بالمرونة ومجاراة التغيرات‬ ‫السريعة‪ .‬ما هو تعليقك؟‬

‫لقد استطاعت مجموعتنا تجاوز العديد من‬ ‫التحديات التي تواجهها الشركات العائلية ومن‬ ‫ّ‬ ‫التحديات‬ ‫خالل خبرتنا‪ ،‬فإ ّنه ُيمكننا القول أن أبرز‬ ‫ّ‬ ‫التي قد تواجهها الشركات العائلية هي في‬ ‫انعدام الرؤية والرسالة واالستراتيجية‪.‬‬

‫ننظر اإىل االأ�صواق على اأنها ُمتاحة‬ ‫اأمام جميع املُناف�صني �صواء كانوا‬ ‫�صركات عائلية اأو ُم�صاهمة حيث اأن‬ ‫التناف�س ح ٌق م�صروع لكل �صركة‪ ،‬ومن‬ ‫هذا املُنطلق فاإن ال�صركات العائلية‬ ‫احلكيمة هي وحدها القادرة على‬ ‫التو�صع ولي�صت فقط ا�صتدامة اأعمالها‬ ‫ّ‬ ‫و�صط بيئة تناف�صية عالية حيث ال‬ ‫يوجد �صيطرة ل�صركة ما على �صوق‬ ‫ُم ّعني‪.‬‬ ‫ولقد تن ّبهنا يف جمموعة القرم‬ ‫التجارية اإىل �صرورة اإعادة‬ ‫هيكلة ال�صركة مع احلفاظ على‬ ‫ر�صالة املجموعة وروؤيتها و ُقمنا‬ ‫بتحديد امل�صوؤوليات واملهام‬ ‫لتُالئم احتياجات االأ�صواق املحلية‬

‫واملُتغريات الع�صرية‪ .‬كما اأن ّ‬ ‫احلل‬ ‫االأن�صب الأبرز حتديات ال�صركات‬ ‫العائلية‪ ،‬والتي تتلخ�س يف اختالف‬ ‫اأفراد العائلة الواحدة حول االأدوار‬ ‫وامل�صوؤوليات املناطة بكل فرد‬ ‫منهم‪ ،‬هو يف التن ّوع يف االأعمال‬ ‫وال�صركات والذي يتنا�صب طرد ًا‬ ‫مع االزدياد يف عدد اأفراد العائلة‬ ‫الواحدة داخل ال�صركة الواحدة‬ ‫التو�صع يف االأعمال‬ ‫مما يجعل ّ‬ ‫وملحاً‬ ‫ً‬ ‫وتنويعها مطلب ًا �صروريا ُ‬ ‫ال�صتدامة اأعمال ال�صركات العائلية‬ ‫كما اأنها اأحد النواحي االإيجابية‬ ‫لل�صركات حيث تُعزّ ز من اأعمالها‬ ‫وتدفعها نحو التنمية املُ�صتدامة يف‬ ‫كافة اأن�صطتها‪.‬‬


‫اال�صتغالل ال�صحيح للموقع اجلغرايف‬ ‫اال�صرتاتيجي املميز لل�صلطنة بني‬ ‫ال�صرق والغرب‪.‬‬ ‫حتى اليوم يمثل اإلنفاق‬ ‫الحكومي على مشاريع‬ ‫البنى التحتية الكبرى الرافد‬ ‫األساسي لنمو اقتصادات‬ ‫المنطقة‪ .‬وهذا يرتبط‬ ‫بشكل عام بأسعار النفط‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬هناك‬ ‫توجهات رئيسية كثر الحديث‬ ‫عنها كحل الستدامة‬ ‫اقتصادات المنطقة‬ ‫كالتوجه نحو اقتصاد‬ ‫المعرفة وتنويع مصادر‬ ‫الدخل الوطني وتعزيز ريادة‬ ‫األعمال‪ .‬حتى اليوم ما تزال‬ ‫اقتصادات المنطقة بعيدة‬ ‫عن هذه الرؤى‪ .‬ما هي‬ ‫برأيك اإلجراءات الالزمة‬ ‫لتفعيل هذه الحلول؟‬

‫اإنّ ال�صلطنة موجودة على امل�صار‬ ‫ال�صحيح لبناء اقت�صاد قائم على‬ ‫املعرفة واالبتكار‪ ،‬حيث مت تنظيم عدّة‬ ‫ُموؤمترات وجل�صات حوارية و ُمناق�صات‬ ‫يف هذا ال�صياق وانطلقت عدّة فعاليات‬ ‫لتطبيق ُمرجات تلك املُوؤمترات‪.‬‬

‫ُويكننا القول اأن ال�صلطنة قد ح ّققت‬ ‫تقدّم ًا بارز ًا يف هذا ال�صعيد وقد‬ ‫انعك�س ذلك على ارتفاع ُم�صاهمة‬ ‫القطاعات غري النفطية يف الناجت‬ ‫االإجمايل املحلي وتنويع م�صادر الدخل‬ ‫الوطني بعيد ًا عن الدعم النفطي‪.‬‬ ‫واليوم تعد املُوؤ�ص�صات ال�صغرية‬ ‫واملُتو�صطة والتي ُت�ص ّكل ‪ % 90‬من‬

‫مجموعة القرم‬ ‫نشأت مجموعة القرم التجارية في سبعينيات‬ ‫القرن الماضي في سلطنة ُعمان كشركة عائلية‬ ‫العمانية‬ ‫قائمة على احترام التراث والتقاليد ُ‬ ‫األصيلة وخدمة المجتمع األهلي‪ .‬وخالل سنواتها‬ ‫التالية ّ‬ ‫تميزة‬ ‫تمكنت من بناء شبكة عالقات ُم ّ‬ ‫والعمالء األمر الذي‬ ‫مع عدد من الشركاء‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وتوسع عملياتها لتصل‬ ‫إيجابا على نموها‬ ‫انعكس‬ ‫ّ‬ ‫وتم توحيد أعمال شركات‬ ‫إلى المستوى الدولي‪ّ .‬‬ ‫مجموعة القرم التجارية في عام ‪ 2006‬بعد أن‬ ‫قررت العائلة جمع كافة الشركات المنضوية‬ ‫ّ‬ ‫تحت اسمها ضمن مجموعة أعمال تجارية‬ ‫تنوعة ُتغطي عملياتها مناطق‬ ‫وخدمية عالمية ُم ّ‬ ‫لتقدم بذلك‬ ‫الشرق األوسط وأوروبا والهند‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تنو ً‬ ‫خدميا وخبرة واسعة تفوق ‪40‬‬ ‫عا‬ ‫لزبائنها ّ‬

‫�صجلة اأحد ركائز هذا‬ ‫ال�صركات املُ ّ‬ ‫التن ّوع الذي ن�صهده نتيجة للتوجهات‬ ‫االقت�صادية االأخرية‪ .‬وال �صك باأننا‬ ‫قد ال نقطف ثمار ذلك على املدى‬ ‫الق�صري‪ ،‬حيث اأن نتائج اخلطط‬ ‫احلكومية لتعزيز دور ال�صناعات غري‬ ‫النفطية �صيكون يف الفرتات القادمة‪،‬‬ ‫ويكمن دورنا يف الوقت احلايل يف تعزيز‬

‫موظ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فا في‬ ‫طاقما يزيد عن ‪4500‬‬ ‫عاما وتضم‬ ‫المجموعة التي تشمل أعمالها البناء والتعمير‬ ‫المنشآت والمرافق وخدمات الهندسة‬ ‫وإدارة ُ‬ ‫والمالحة وتقنية المعلومات وهندسة التشجير‬ ‫والخدمات المالية‪.‬‬ ‫ُيعزى نجاح الشركة ونموها إلى التخطيط‬ ‫ً‬ ‫اعتمادا على خبراتنا‬ ‫المدروس الذي ُقمنا به‬ ‫ً‬ ‫والممتدة ألربعين عاما‪ ،‬فالمجموعة‬ ‫تنوعة‬ ‫الم ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تضع استراتيجيتها حسب حاجة األسواق المحلية‬ ‫المستقبلية‬ ‫للدول التي تعمل فيها والمشاريع ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫خطط إقامتها‪ ،‬كما تضع في الحسبان تقديم‬ ‫ُ‬ ‫المنشآت وتحديث‬ ‫خبرات فريدة في إدارة ُ‬ ‫وتطوير خدماتها بشكل دائم ليتناسب مع‬ ‫الم ّ‬ ‫المتنامية‪.‬‬ ‫تطلبات العصرية ُ‬ ‫ُ‬ ‫ويحظى مبدأ الشفافية في العمل على‬ ‫ّ‬ ‫لتوضح بذلك مدى‬ ‫أهمية بالغة لدى الشركات‬ ‫االستقرار والثبات المالي في أدائها وهو ما‬

‫فر�س ا�صتثمارية‬ ‫هذه اخلطط عرب خلق ٍ‬ ‫ُ‬ ‫جديدة يف جماالت ُمتعدّدة ت�صاهم يف‬ ‫دعم االقت�صاد الوطني وترفده‪ ،‬و ُت�صهم‬ ‫يف دفع حركة التنمية ال�صاملة التي‬ ‫ُتنفذها ال�صلطنة‪ .‬و ُتع ّد جمموعتنا مثا ًال‬ ‫ح ّي ًا على التن ّوع يف املجاالت اخلدمية‬ ‫والتجارية والتي تدعم م�صاريع البنى‬ ‫االأ�صا�صية وغري املُرتبطة بالنفط‪.‬‬

‫ً‬ ‫تماما مع مبدأ الشفافية الذي تتبعه‬ ‫يتماشى‬ ‫مجموعة القرم التجارية سواء مع شركائها‬ ‫وعمالئها أو بين شركات المجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كما أن للتطوير والتحديث مكانة ُمميزة في‬ ‫أجندة عمل الشركة حيث أنها تعتمد أحدث‬ ‫األنظمة اإلدارية والخدمية في عملياتها ُلت ّ‬ ‫ؤكد‬ ‫على ريادتها على المستويين المحلي والعالمي‬ ‫تقدمة‬ ‫من خالل تطبيق برامج وتقنيات ُم ّ‬ ‫ومستدامة تدعم األهداف التوسعية للمجموعة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪31‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫السلطنة؟ هل هناك جهات‬ ‫حكومية أو خاصة داعمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في مجال اإلرشاد‬ ‫والتمويل؟‬

‫متتاز ال�صوق املحلية بالعديد من‬ ‫الفر�س التي تُتيحها‪ ،‬فبالرغم من‬ ‫وجود بع�س املُناف�صني الكبار اإىل اأن‬ ‫ال�صوق املحلية ما تزال نا�صئة وهو ما‬ ‫يخلق املزيد من الفر�س‪ ،‬كما ت�صهد‬ ‫ال�صلطنة انطالقة يف تطوير بنيتها‬ ‫االأ�صا�صية مما يوجد طلب ًا ُمتزايد ًا‬ ‫على اخلدمات الرئي�صية والتي تُ�ص ّكل‬ ‫فر�ص ًا ا�صتثمارية لرواد االأعمال‪.‬‬ ‫ويوجد اليوم لدى ال�صلطنة العديد من‬ ‫امل�صاريع اجلاري اإن�صائها واملُ ّ‬ ‫خطط‬ ‫لها يف املُ�صتقبل القريب والتي ُيكن‬ ‫لل ُموؤ�ص�صات ال�صغرية واملُتو�صطة ور ّواد‬ ‫االأعمال دعمها واملُ�صاهمة يف حتقيقها‪،‬‬ ‫كما اأن الرثوات التي متتلكها ال�صلطنة‬ ‫جتعل منها اأر�ص ًا خ�صبة لال�صتثمار‪،‬‬ ‫وي�صهم تفعيل تلك املوارد يف دعم بقية‬ ‫ال�صناعات املُختلفة �صوا ًء على �صعيد‬ ‫�صناعات النفط اأو ال�صياحة وال�صيافة‬ ‫اأو االإعمار اأو الت�صجري اأو تقدمي‬ ‫اخلدمات املالية للنهو�س باالقت�صاد‬ ‫الوطني وتنويعه‪.‬‬ ‫وكما ذكرت اآنف ًا‪ ،‬فقد ّ‬ ‫�صخرت �صركات‬ ‫القطاعني العام واخلا�س خرباتها‬ ‫لدعم ر ّواد االأعمال و ُموؤ�ص�صاتهم‬ ‫لل ُم�صاركة يف النه�صة االقت�صادية‬ ‫لل�صلطنة وتلبية ُمتطلباتها التنموية‬ ‫يف عدّة جماالت‪ ،‬وتتلقى املُوؤ�ص�صات‬ ‫تو�صطة اليوم كافة‬ ‫ال�صغرية واملُ ّ‬ ‫اأنواع الدعم على ال�صعيد التدريبي‬ ‫واالإر�صادي ل�صمان ناح اأعمالها‬ ‫من خالل التوعية مبخاطر االأعمال‬ ‫واأف�صل املُمار�صات التجارية املُتبعة‬ ‫واالأعراف يف االأ�صواق املحلية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد التمويل‪ ،‬يحظى ر ّواد‬ ‫االأعمال بت�صهيالت م�صرفية ومتويلية‬ ‫تُالئم احتياجاتهم للتخفيف من‬ ‫اأعباء االنطالقة االأوىل مل�صاريعهم‬ ‫و ُم�صاركتهم يف االإنتاج ل�صمان ثبات‬ ‫وا�صتدامة االأعمال التي تلعب دور ًا‬ ‫‪30‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫ً‬ ‫اهتماما ُمنقطع النظير في مجال ريادة‬ ‫تشهد السلطنة‬ ‫األعمال وتشجيعه بين األوساط الشابة والناشئة‪.‬‬

‫بارز ًا يف تنمية االقت�صاد املحلي‬ ‫وحتفيز اإقامة املزيد من االأعمال‬ ‫وامل�صاريع التنموية‪.‬‬ ‫ما هي برأيك أهم الصفات‬ ‫التي يجب على رائد األعمال‬ ‫التحلي بها؟‬

‫يختلف رائد االأعمال الناجح من‬ ‫دولة اإىل اأخرى ح�صب ال�صوق املحلي‬ ‫والقوانني الناظمة له يف تلك البلد‪،‬‬ ‫ورائد االأعمال الناجح هو القادر على‬ ‫ابتكار منهجيات ُمتط ّورة ُتعزّز اأعماله‬ ‫يف بيئة تناف�صية عالية‪ ،‬وهو اأمر يتطلب‬ ‫درا�صة ُمع ّمقة لل�صوق و ُمتطلباته‪ .‬فاإدارة‬ ‫االأعمال تتط ّلب اطالع ًا وا�صع ًا على‬ ‫ُمتغريات االأ�صواق كما تتطلب ُمرونة‬ ‫كبرية لتطوير اخلدمات واملُنتجات‬ ‫املُقدّمة كي تواكب متطلبات الع�صر‪،‬‬ ‫يتوجب على رائد االأعمال الناجح‬ ‫حيث ّ‬ ‫اأن يكون �صيا�صي ًا بارع ًا يف املقام االأول‬ ‫واأن يتلك حنكة وا�صعة الغتنام الفر�س‬ ‫اال�صتثمارية املُتاحة وحتقيق العوائد‬ ‫املُتو ّقعة والتف ّوق يف االأ�صواق التي يعمل‬ ‫�صمنها‪ .‬كما يجب عليه اال�صتفادة من‬

‫خربات بقية الر ّواد وكيفية تغ ّلبهم على‬ ‫ال�صعوبات التي واجهوها‪.‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫في السنة الماضية وبداية‬ ‫هذه السنة كانت اقتصادات‬ ‫مجلس التعاون الخليجي كلها‬ ‫ً‬ ‫تقريبا متجهة نحو النمو‪.‬‬ ‫اليوم هناك مؤشرات مثيرة‬ ‫للقلق حيال استمرار هذا‬ ‫النمو‪ ،‬بداية هناك حرب‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬الذي قاد إلى‬ ‫انخفاض األسعار وشكل‬ ‫ً‬ ‫تأثيرا على‬ ‫العامل األكثر‬ ‫اقتصادات المنطقة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة أخرى هناك تراجع في‬ ‫أسواق الصين والهند الذين‬ ‫يؤثران على أسواق العالم‬ ‫ً‬ ‫عامة بما فيها أسواق‬ ‫المنطقة‪ .‬ما هي نظرتك‬ ‫لتوجهات اقتصاد المنطقة‬ ‫في ظل هذه الظروف؟‬

‫و�صعت احلكومة عدّة اإجراءات‬

‫ا�صتباقية لتفادي اأ ّية اأزمات قد تطراأ‬ ‫على اأ�صعار النفط التي تلعب الدور‬ ‫االأبرز يف امليزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫ولقد �ص ّرحت وزارة املالية عن خطط‬ ‫ال�صلطنة خلف�س االإنفاق وتعزيز‬ ‫االنتاج املحلي ُمقابل اال�صترياد يف‬ ‫حال ا�صتمرار االنخفا�س وهما اأمران‬ ‫يخلقان فر�ص ًا جديدة لل�صركات‬ ‫املحلية كي تُربز دورها يف دعم‬ ‫االقت�صاد الوطني يف ظل االأزمات‬ ‫املماثلة‪ .‬كما يتوفر لدى ال�صلطنة‬ ‫خربات �صابقة يف ُمواجهة مثل‬ ‫هذه الظروف مما ال ي�صتدعي اأ ّية‬ ‫ماوف من ناحية االقت�صاد الداخلي‬ ‫لل�صلطنة بل على العك�س متام ًا‪ ،‬اإنّ‬ ‫ذلك ي�ص ّكل فر�صة ا�صتثمارية مميزة‬ ‫تُخ ّولنا من اال�صتثمار داخلي ًا ب�صكل‬ ‫اأو�صع وزيادة االإنتاجية لتلبية الطلب‬ ‫املحلي املُتنامي وتعوي�س اأ ّية خ�صائر‬ ‫قد تنجم عن هذا االنخفا�س‪.‬‬ ‫وباخت�صار ودون اإ�صهاب‪ ،‬قد ي�صكل‬ ‫ذلك فر�صة ذهبية لل�صلطنة للرتكيز‬ ‫على تنويع اقت�صادها وا�صتغالل املوارد‬ ‫والرثوات االأخرى املتاحة‪ ،‬اإ�صافة اإىل‬


‫السنوات الخمس‬ ‫المقبلة ستكون‬ ‫مفصلية على مستوى‬ ‫ّ‬ ‫توزع النفوذ االقتصادي‬ ‫والنقدي عالميًا‪.‬‬

‫مل تكن �سوى م�ساألة وقت‪ ،‬ويبدو �أنها‬ ‫ُح�سمت �أ�سرع من �ملتوقع‪� .‬أخري ً� قال‬ ‫�سندوق �لنقد �لدويل يف تقدير�ته‬ ‫�لعاملية أن �القت�ساد �ل�سيني �أ�سحى‬ ‫�الأكرب يف �لعامل‪ّ ،‬‬ ‫متخطي ًا �لواليات‬ ‫�ملتحدة �لتي تربعت على �لعر�ش لقرن‬ ‫ون�سف قرن بعد �إطاحة بريطانيا‪.‬‬ ‫معتمد ً� على معيار �لقدرة �ل�سر�ئية‬ ‫ـ وهي طريقة ح�ساب لت�سفري تاأثري‬ ‫فرق �أ�سعار �سرف �لعمالت يف �ل�سوق‬ ‫ـ ُيقدّر �ل�سندوق حجم �القت�ساد‬ ‫�ل�سيني باأنه ‪ 17،6‬تريليون دوالر‪� ،‬أي‬ ‫�أكرب من غرميه �الأمريكي بـ‪ 200‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫لقد م ّهدت عو�مل كثرية لل�سعود‬ ‫�ل�سيني �إىل هذ� �مل�ستوى‪ .‬جذورها‬ ‫يف �سيا�سة �لنهو�ش عرب �النفتاح‬ ‫و�لتطوير �ل�سناعي �لتي �أطلقها دينغ‬ ‫كز�وبينغ يف نهاية �سبعينيات �لقرن‬ ‫�ملا�سي‪� .‬أ ّمنت هذه �ل�سيا�سة للبالد‬ ‫من�سة لرفع مئات �ملاليني من �لفقر‬ ‫ولغزو �الأ�سو�ق �لعاملية وتر�سيخ �لبالد‬ ‫معم ًال للعامل‪.‬‬ ‫�سحيح �أن �سركات عاملية كثرية تُعيد‬ ‫�لنظر يف وجودها على �الأر��سي‬ ‫�ل�سينية ـ �إنتاج ًا ورمبا ت�سغي ًال ـ نظر�ً‬ ‫�إىل �لتحوالت �ل�سريعة �لتي ي�سهدها‬ ‫�لبلد‪ ،‬من �ملطالب �لعمالية �حلقوقية‬ ‫�إىل �ملناف�سة �لعالية �ملدعومة �سيا�سيا‪ً،‬‬ ‫غري �أن �لبالد تبقى حتى �ملدى‬ ‫�لق�سري‪ ،‬يف �حلد �الأدنى‪� ،‬ملركز‬

‫يُ مكن أن تكون شركة «علي بابا» للتجارة اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا في العولمة التكنولوجية‪.‬‬ ‫عمالقا‬

‫�الأ�سا�سي للت�سنيع و�لوجهة �الأوىل‬ ‫للبحث عن �ليد �لعاملة �لرخي�سة‪،‬‬ ‫و�خلربة يف �لت�سنيع‪ ،‬و�لت�سهيالت‬ ‫�لتي عززتها عقود من �لتخ�س�ش‪.‬‬ ‫ولكن �أبعد من �سيا�سات دعم �لت�سنيع‬ ‫وجذب �ل�سركات �لعاملية‪ ،‬تنفذ بكني‬ ‫��سرت�تيجية طموحة لن�سر نفوذها‬ ‫�القت�سادي جغر�في ًا وتنويع قاعدة‬ ‫��ستثمار�تها‪ .‬يف �ملر�حل �الأوىل تر ّكزت‬ ‫تلك �ال�سرت�تيجية على �ملناطق �لغنية‬ ‫باملو�د �الأولية �لتي يفتقدها �القت�ساد‬ ‫�ل�سيني �ملتعط�ش �إىل �لطاقة‪.‬‬ ‫وخالل �ل�سنو�ت �الأخرية‪ ،‬وتز�مناً‬ ‫مع ّ‬ ‫تعث �القت�ساد�ت �لغربية نتيجة‬ ‫�الأزمة �ملالية‪ ،‬حتولت ��ستثمار�ت‬ ‫بكني �إىل �لتكنولوجيا و�الأ�سول‬ ‫�مل�سرفية؛ من م�سانع �ل�سيار�ت �إىل‬ ‫�الأ�سهم يف �سركات �ل�سم�سرة‪ ،‬كان‬ ‫من �ل�سعب كبح �سهية �ملارد �ل�سيني‬ ‫�ملتمتع مبحفظة عمالت �سعبة تقارب‬ ‫‪ 4‬تريليونات دوالر (‪� 4‬آالف مليار‬

‫دوالر)‪ .‬كان حلفلة �ال�ستثمار�ت‬ ‫�ل�سينية يف �أ�سو�ق �أوروبا و�أمريكا‬ ‫�ل�سمالية ـ بعد رحلة ��ستثمارية‬ ‫م�ستمرة منذ �سنو�ت يف �أفريقيا ـ‬ ‫�سدى عاملي �أو�سح �حلجم �لذي‬ ‫�أ�سحت تتمتع به �ل�سني‪� .‬إنه �القت�ساد‬ ‫�لذي يخ�ساه �جلميع‪� ،‬أكان حليف ًا �أم‬ ‫عدو ً�! رغم ذلك‪ ،‬مل تكن �ل�سفقات‬ ‫�ل�سينية �ملعقودة عبارة عن �إجناز�ت‬ ‫يف �إد�رة �الأعمال �أو فتوحات لل�سيطرة‬ ‫على تكنولوجيا جديدة‪.‬‬ ‫فاملبالغ �لتي تكبدتها �ل�سركات‬ ‫�ل�سينية �لباحثة عن فر�ش يف �أوروبا‬ ‫مث ًال كانت �أكرب بكثري من قيمة‬ ‫�الأعمال �ملعرو�سة للبيع‪� .‬ل�سبب هو‬ ‫�ل�سغوط �لتي يفر�سها �مل�سرعون‬ ‫و�لتي ترفع من عامل �لبدل عن �لتخلي‬ ‫عن �الأ�سول‪.‬‬ ‫ولكن �ملالحظة �الأهم هي �أن �ل�سيد‬ ‫�لذي ناله �ل�سيني يف حلظة �سعف‬ ‫�لغرب مل يكن بال�سمنة �ملطلوبة‪ .‬فقد‬

‫حر�ش �مل�سرعون على �أن تكون �سيطرة‬ ‫�لعمالق �ل�سرقي حم�سورة يف جمال‬ ‫�لتكنولوجيا �الأقدم‪ ،‬على �أن تبقى‬ ‫�لتقنيات �الأحدث حممية من �سيطرة‬ ‫�لرجل �الأ�سفر‪.‬‬ ‫�ليوم ت�ستمر �ل�سني يف �سيا�ساتها‬ ‫�لتو�سعية‪ .‬و�سحيح �أنها حتقق خطو�ت‬ ‫الفتة على م�ستوى نوعية �الإنتاج‬ ‫و�لتكنولوجيا‪ ،‬غري �أنها تبقى ور�ء ما‬ ‫ميلكه �لغرب‪ُ .‬ميكن �سركة ‪Xiaomi‬‬ ‫�أن ت�سنع هو�تف ذكية تكون من بني‬ ‫�الأكث �إغر� ًء يف �لعامل‪ ،‬غري �أنها تبقى‬ ‫حماولة ��ستن�ساخ عن هاتف ‪iPhone‬‬ ‫�لذي‪ ،‬للمنا�سبة‪ُ ،‬ي�سنع بدوره يف‬ ‫�ل�سني‪.‬‬ ‫كذلك‪ُ ،‬ميكن �أن تكون �سركة «علي‬ ‫بابا» للتجارة �الإلكرتونية عمالق ًا‬ ‫جديد ً� يف �لعوملة �لتكنولوجية‪ ،‬غري‬ ‫�أن �أ�سهمها مدرجة يف نيويورك‪،‬‬ ‫و�سركة ‪� !Yahoo‬الأمريكية هي من‬ ‫�أكرب �مل�ستثمرين فيها‪ ،‬ف�س ًال عن �أن >>‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪33‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫الصين في القمة‪:‬‬

‫الحجم وحده ال يكفي‬ ‫النفوذ‬

‫ً‬ ‫قدر المؤرخون أن يكون‬ ‫االقتصادي الصيني ليس‬ ‫حديثا‪ .‬في بداية القرن التاسع عشر‪ُ ،‬ي ّ‬ ‫حجم اقتصاد هذا البلد قد ّ‬ ‫القمة‪ .‬ولكن‬ ‫مثل ثلث الناتج العالمي‪ .‬اليوم يعود عمالق آسيا إلى‬ ‫ّ‬ ‫الحفاظ على الموقع قد يكون أصعب من الوصول إليه‪.‬‬ ‫كتب حسن شقراني‬

‫‪32‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫يراوح معدل فشل عربات‬ ‫المأكوالت بين ‪ 10%‬و ‪20%‬‬ ‫فيما يرتفع إلى ‪ 90%‬في‬ ‫حالة االستثمار العادي في‬ ‫مطعم‪.‬‬

‫ليست العبرة في‬ ‫الصناعة التقليدية‬ ‫من كان يعتقد �أن تطبيق ًا مثل‬ ‫‪� WhatsApp‬سيدر على موؤ�س�سيه �أكث‬ ‫من ‪ 20‬مليار دوالر (بني �أ�سهم ودفعات‬ ‫نقدية)‪ ،‬وهذه �ل�سركة بالكاد ت�سم ‪50‬‬ ‫موظف ًا يديرون �لدرد�سات �لكونية بناء‬ ‫على �سبكة �إنتاج فاعلة؟‬ ‫من كان يت�س ّور �أن �سركة ‪Oculus Rift‬‬ ‫– �ملخت�سة باأجهزة حماكاة �لو�قع ‪-‬‬ ‫وبعد �أقل من عامني على �نطالقتها‪،‬‬ ‫�ستبلغ قيمتها ملياري دوالر يف �إطار‬ ‫�لعقد �ملوقع مع ‪ Facebook‬ل�سر�ئها؟‬ ‫رمبا كثريون ف ّكرو� بهذه �الأ�سئلة‬ ‫و�ملنتجات �لتي تفرت�سها‪ ،‬ولكن لباقي‬ ‫�ملجتمع فاإنّ �الأبو�ب ال تز�ل مفتوحة‪،‬‬ ‫�إ ّما لطرح منتج جديد يف �ل�سوق �أو‬ ‫تطوير منتج قائم فع ًال وجعله مطلوب ًا‬ ‫من �ل�سر�ئح �لعمرية كافة‪.‬‬ ‫�إذ ً�‪ ،‬من �مل�ستحيل حتديد من هي‬ ‫�ل�سركة �لتي �ستكون «غوغل» �لثانية‪،‬‬ ‫ولكن لي�ش �سعب ًا على �خلرب�ء‬

‫من المستحيل تحديد من هي الشركة التي ستكون‬ ‫ً‬ ‫صعبا على الخبراء‬ ‫«غوغل» الثانية‪ ،‬ولكن ليس‬ ‫والمحللين رصد األنماط األساسية التي ستحكم‬ ‫عملية االبتكار وبالتالي درّ األرباح‪.‬‬

‫و�ملحللني ر�سد �المناط �الأ�سا�سية �لتي‬ ‫�ستحكم عملية �البتكار وبالتايل د ّر‬ ‫�الأرباح‪.‬‬ ‫عموم ًا‪ ،‬ت�ستند �لتقدير�ت �ملختلفة‬ ‫حول �الأمناط �ال�ستهالكية �ملقبلة �إىل‬ ‫و�قع �أن �لطبقة �لو�سطى يف �لعامل �إىل‬ ‫�زدياد على �لرغم من �ت�ساع �لهوة‬ ‫بني �أ�سحاب �ملد�خيل �ملرتفعة و�أولئك‬ ‫�ملوجودين على �أ�سفل �سلم �لدخل‪ .‬من‬ ‫هنا تُط َّور �الأفكار �خلا�سة مبنتجات‬ ‫�لرفاهية متو�سطة �ل�سعر �إمنا ذ�ت‬ ‫�لفو�ئد �ملرتفعة و�لقيمة �البتكارية‬ ‫�لعالية‪.‬‬ ‫�أخري ً� ك�سفت �ل�سركة �ل�سويدية‬ ‫‪� Hovding‬لنقاب عن خوذتها �ملبتكرة‬ ‫�خلا�سة بقيادة �لدر�جات �لهو�ئية‪:‬‬ ‫هي فعلي ًا �خلوذة �خلفية‪ ،‬فهي لي�ست‬

‫خوذة باملعنى �لتقليدي بل عبارة عن‬ ‫كي�ش دفاع هو�ئي (‪ )Airbag‬يرتديه‬ ‫�سائق �لدر�جة حول عنقه ويتحول �إىل‬ ‫�إطار يحمي ر�أ�سه من �ل�سدمات يف‬ ‫حال وقوع �حلادث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يالئم هذ� �ملنتج كل �سر�ئح‬ ‫�مل�ستهلكني‪ ،‬غري �أن �لفئة �لتي ُي�س ّنف‬ ‫فيها – وهي �إك�س�سو�ر�ت �لهو�ية‬ ‫�أو �لتكنولوجية �لتي تاأ�سر �سباب‬ ‫تو�سع وت�سمل‬ ‫�لطبقة �لو�سطى – �إىل ّ‬ ‫�أدو�ت و�بتكار�ت ��سحى من �ل�سعب‬ ‫مقاومتها يف حال �أر�د �ملرء ممار�سة‬ ‫�لهو�ية �أو �ال�ستمتاع بن�ساط بدرجات‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وباالنتقال من �إك�س�سو�ر�ت �لطبقة‬ ‫�لو�سطى �إىل �الجهزة �لتي حتكم‬ ‫حياتنا �ليومية‪ :‬ال �سك يف �أن‬

‫�لهاتف �لذكي �أ�سحى حمور �حلياة‬ ‫�لتكنولوجية‪� ،‬الجتماعية و�لعملية‪.‬‬ ‫لذلك فاإنّ �ال�ستثمار �ملبتكر ال ُميكن‬ ‫�أن يتجاهله‪ .‬من بني �المناط �لكثرية‬ ‫�لالفتة �ملتعلقة بهذ� �جلهاز �لذي‬ ‫يتفوق على �حلا�سوب �لتقليدي بالقوة‬ ‫و�الأد�ء وي�سغره �أ�سعاف ًا‪ ،‬يربز �جتاه‬ ‫تاأ�سي�ش �ل�سركات �ال�ست�سارية لتقدمي‬ ‫حلول ملختلف �ل�سركات للرتكيز �أكث‬ ‫على �الأجهزة �لنقالة؛ �أكان على‬ ‫م�ستوى �لت�سويق‪� ،‬لدعاية �أو حتّى‬ ‫�بتكار �ملنتجات‪.‬‬ ‫بح�سب جامي�ش ترنر‪ ،‬وهو موؤ�س�ش‬ ‫�سركة �ال�ست�سار�ت «�لت�سويق يف ‪60‬‬ ‫ثانية» و�ساحب كتاب ‪Go Mobile‬‬ ‫(�أي �لتحول �إىل �حلياة �لنقالة)‪ ،‬فاإنّ‬ ‫�أبحاث �سركته تو�سلت �إىل �أنّ «عدد >>‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪35‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫�ل�سركات �مل�سيطرة يف هذ� �ملجال‬ ‫(‪ )...Amazon، eBay‬جميعها‬ ‫�أمريكية‪.‬‬ ‫�إذ ً�‪ ،‬ما يز�ل م�سو�ر �ل�سني يف بد�ياته‬ ‫لتحويل حجمها �القت�سادي �إىل نفوذ‬ ‫�قت�سادي ونقدي‪ ،‬عرب تخفيف وطاأة‬ ‫�لدوالر و�الأور�ق �ملالية �الأمريكية‬ ‫(رغم �أن �ل�سني حتمل غالبية �لدين‬ ‫�الأمريكي)‪ .‬فتحويل �حلجم �إىل نفوذ‬ ‫وتقدم معريف وتكنولوجي يتطلب‬ ‫مفا�سالت �سيا�سية معقدة‪ ،‬الأنه‬ ‫تنحي قوى قدمية وو�سول‬ ‫يفرت�ش ّ‬ ‫ً‬ ‫العبني جدد �إىل �لقمة‪ .‬مثال‪� ،‬لبلوغ‬ ‫�القت�سادي �ل�سيني يحتّم دور ً� �أكرب‬ ‫يف �ملوؤ�س�سات �لدولية‪ ،‬مثل �سندوق‬ ‫�لنقد نف�سه‪ .‬ويف حال ت�ساعدت‬ ‫حدة �ل�سر�ع �القت�سادي لب�سط‬ ‫�لنفوذ‪ ،‬فقد تتحول �ملو�جهة �إىل‬ ‫حرب ع�سكرية (وهي ال تتوقف �أبد�ً‬ ‫على م�ستويات �الأمن‪� ،‬لتكنولوجيا‬ ‫و�لثقافة)‪.‬‬ ‫�ليوم‪ ،‬يتوقع خرب�ء �سندوق �لنقد �أن‬ ‫ي�ستمر �القت�ساد �ل�سيني يف �لتو�سع‬ ‫و�لنمو و�إن بوترية �أبطاأ‪ .‬يف �لعامل‬

‫‪34‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫لم يكن أحد يعتقد‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا مثل‬ ‫أن‬ ‫‪ WhatsApp‬سيدر‬ ‫على مؤسسيه أكثر‬ ‫من ‪ 20‬مليار دوالر‪.‬‬

‫�جلاري �سيبلغ معدل من ّوه ‪� ،7،4%‬أي‬ ‫�أكث من �سعف �ملعدل �ملتوقع ت�سجيله‬ ‫على �مل�ستوى �لعاملي‪ ،‬و�أ�سعاف ما‬ ‫�سي�سجله �لعامل �لغربي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خالل �ملدى �ملتو�سط �سيكون �الأد�ء‬ ‫مبهر ً�‪ .‬يف عام ‪� 2019‬س ُي�سبح حجم‬ ‫�القت�ساد �ل�سيني ‪ 26،98‬تريليون‬ ‫مو�سع ًا �لفارق مع �القت�ساد‬ ‫دوالر‪ّ ،‬‬ ‫�الأمريكي �إىل ما يو�زي خم�ش حجم‬

‫�الأخري‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫�سك يف �أن �ل�سنو�ت �خلم�ش �ملقبلة‬ ‫�ستكون مف�سلية على م�ستوى ح�سم‬ ‫توزع �لنفوذ �القت�سادي و�لنقدي يف‬ ‫�لعامل‪ ،‬و�أن �لدور �ل�سيني �سيكون‬ ‫حمور �لتحول �ملرتقب‪.‬‬ ‫بيئة تنافسية معرفية‬ ‫تقف عقبة أمام تصدر‬

‫الصين‬ ‫خذو مثا ًال على ��ستثمار�ت �لتقنية‬ ‫�خلفيفة لتعرفو� كم �سيكون على‬ ‫�ل�سني �أن تطور بيئتها �ال�ستثمار‬ ‫�إذ� �أر�دت ت�سدر �القت�ساد �لعاملي‪،‬‬ ‫لي�ش غريب ًا �أن يكون عدد �أ�سحاب‬ ‫�لهو�تف �خللوية قد تخطى عدد من‬ ‫ميلكون فر�ساة �أ�سنان‪ .‬لي�ش غريب ًا‬ ‫�أي�س ًا �أن تُ�سبح �خلوذة �خلا�سة‬ ‫بقيادة �لدر�جة �لهو�ئية عبارة عن‬ ‫�إطار حول �لرقبة وكي�ش هو�ئي ال‬ ‫عالقة له بالهيكل �الأ�سلي �لذي يحمي‬ ‫�جلمجمة حلظة �ل�سقوط‪ ...‬مل يعد يف‬ ‫هذ� �لعامل غر�ئب فعلية وحتديد ً� منذ‬ ‫�أن دخل �لعامل �لرقمي بقوة حياتنا‬ ‫�ليومية‪ .‬منتجات غريبة وغري معهودة‬ ‫ت�سمن لر�أ�ش �ملال و�ملهار�ت �البتكارية‬ ‫ور�ءه عو�ئد د�سمة‪ُ ،‬وحتفّز �الآخرين‬ ‫على �سخّ �ملال لتحقيق نتائج م�سابهة‪.‬‬ ‫فاأين ُميكن �ال�ستثمار وكيف؟‬ ‫نو�فذ كثرية تُفتح وتُغلق �أمام‬ ‫�ال�ستثمار�ت يف حلظة حول �لعامل‪.‬‬ ‫ت�سريعات حتفّز ر�أ�ش �ملال �الأجنبي‬ ‫للقدوم و�ملغامرة‪� ،‬أخرى تفر�ش‬ ‫�الإجر�ء�ت �حلمائية و�إن كان ذلك‬ ‫يفر�ش بحدود معينة �ال�ستغناء عن‬ ‫ر�أ�ش �ملال �الأجنبي‪.‬‬ ‫كيف ُميكن ر�سد �لفر�سة �ملوؤ�تية‬ ‫لتنفيذ �ال�ستثمار يف �إطار هذ� �لنظام‬ ‫�لعاملي �ل�سر�ش؟ هناك طرق ومعايري‬ ‫متعددة ُميكن �لركون �إليها‪ ،‬ولكن‬ ‫�أهمها �ليوم هو �لتطلع �إىل �لفر�ش‬ ‫�ال�ستثمارية من منظور عاملي يفتح‬ ‫�آفاق �مل�ستثمرين على ما يدور يف خلد‬ ‫�ملبتكرين يف �أ�سقاع �الأر�ش‪ُ ،‬وميكنهم‬ ‫من تطوير �لتجارب �لقائمة �أو ن�سخها‬ ‫�إىل �لوطن �الأم بتعديالت عادية‪.‬‬ ‫يت�ساءل كثريون عما �إذ� كان �مل�ستقبل‬ ‫�لقريب �سي�سهد تطور ً� قيا�سي ًا يف �سعر‬ ‫�سهم ب�سعة �سركات‪ ،‬متام ًا كما حدث مع‬ ‫�سهم �سركة «�آبل»‪ُ ( .‬ي�سار هنا �إىل �أنّ‬ ‫ملكية بن�سبة �لثلث يف �ل�سركة �الأمريكية‬ ‫منذ �نطالقتها كانت لتوؤمن ‪ 190‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وفق ًا ل�سعر �ل�سهم �حلايل)‪.‬‬


‫هل تـخطط للبـدء‬

‫؟‬

‫بمشروعك‬

‫الـتـجــاري‬ ‫فــي اإلمارات العربية المتحدة‬

‫أراضي صناعية‬

‫مكاتب‬

‫مستودعات‬

‫وحدات مشتركة‬

‫توفر المنطقة الحرة برأس الخيمة‬

‫بــاقــات تــأســيــس الشــركــات‬ ‫ابــتــداء مــن ‪ ٤,000‬دوالر أمريكي‬ ‫ً‬ ‫إجراءات سريعة وسهلة لتأسيس الشركات‬

‫‪ ٪١٠٠‬ملكية أجنبية‬

‫على ُبعد أقل من ساعة من دبي‬

‫‪ ٪١٠٠‬إعفاء من الضرائب‬

‫باقات متكاملة بما في ذلك المنشآت‬ ‫ورخص األعمال‬

‫إمكانية الحصول على تأشيرات اإلقامة‬ ‫في اإلمارات‬

‫هيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة – حكومة رأس الخيمة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة (رأس الخيمة) هاتف‪(، +971 7 2041111 :‬دبي) هاتف‪(، +971 4 7041875 :‬أبوظبي) هاتف‪+971 2 6994888 :‬‬ ‫ألمانيا (كولون) هاتف‪ - +49 221 5708650 :‬تركيا (إسطنبول) هاتف‪ - +90 216 6884875 :‬الهند (مومباي) هاتف‪+91 22 22042223 :‬‬

‫اتصل ‪ +971 7 204 1111‬قم بزيارة ‪ www.rakftz.com‬انضم إلى ‪/ rakftz‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫�الأ�سخا�ش يف �لعامل �لذين ميلكون‬ ‫جهاز ً� نقا ًال (�أكان خلوي ًا �أم حا�سوباً‬ ‫لوحي ًا‪ )...‬يفوق عدد �لذين ميلكون‬ ‫فر�ساة �أ�سنان»‪ .‬بعد معطى كهذ� ال‬ ‫ُميكن �سوى �جلزم باأنّ �مل�ستقبل هو‬ ‫�سنيعة �الأجهزة �لنقالة‪ ،‬و�أن �ال�ستثمار‬ ‫�لذكي يف بيئتها �ملتكاملة من �ل�سعب‬ ‫�أن يخيب‪.‬‬ ‫ال �سك �أن �لطبقة �لو�سطى يف �ل�سني‬ ‫�ستكون و�حدة من �أهم موجهي‬ ‫�القت�ساد �لعاملي‪ ،‬ولكن هذ� لي�ش �سيئ ًا‬ ‫مهم ًا يف ق�سايا �ل�سباق‪.‬‬ ‫ومن �لتكنولوجيا �لتي تُ�سبح مملة يف‬ ‫كثري من �الأحيان وتفر�ش �لعودة �إىل‬ ‫�جلذور و�إىل ملذ�ت �حلياة �ملادية‪،‬‬ ‫�إىل �ملو�سة‪ .‬يف لندن‪ ،‬وحتديد ً� يف‬ ‫�سارع كارنابي‪ُ ،‬ميكن للم�ستهلك‬ ‫�لعادي �أن ي�س ّمم �لقمي�ش �لذي‬ ‫يرغب به مبا�سرة يف �ملتجر حيث‬ ‫ُيحدّد �لر�سم و�الألو�ن �لتي يهو�ها‬ ‫لتتم طباعتها مبا�سرة على كنزته‬ ‫�جلديدة‪ .‬ما �عتمد عليه �لقيمون‬ ‫على متجر ‪� YrStore‬لذي ُيقدّم هذه‬ ‫�خلدمة هو مفهوم لتحقيق �نخر�ط‬ ‫�أكرب للم�ستهلك يف ت�سميم �لثياب‬ ‫�لتي �سريتديها‪ ،‬ويبدو �أن هذه �لفكرة‬ ‫تكت�سب مزيد ً� من �حلما�سة وتبدو‬ ‫�إير�د�تها حم�سنة نظر ً� حلما�سة‬ ‫م�ستهلك �لقرن �لو�حد و�لع�سرين لكل‬ ‫م�سروع ي�سمن م�ساركته يف �سنع �ملنتج‬ ‫�لنهائي‪.‬‬ ‫وعلى �مل�ستوى �الإد�ري �أي�س ًا يربز‬ ‫جمال �إد�رة �ملو�رد �لب�سرية �إذ يرت�سم‬ ‫منط ال ُميكن جتاهله‪ .‬بنهاية �لعام‬ ‫�ملقبل‪� ،‬سيبلغ عدد �ملوظفني �جلو�لني‬ ‫ �أي غري �مل�ستقرين ب�سكل روتيني‬‫نهائي ور�ء مكتب معني يف مبنى معني‬ ‫�إمنا يخدمون �سركتاهم وهي يف حركة‬ ‫م�ستمرة – ‪ 1.3‬مليار عامل‪ .‬عدد هائل‬ ‫ي�ساوي باحلد �الدنى ِخم�ش �لب�سرية‬ ‫جمتمعة‪.‬‬ ‫من بني �الأفكار و�لتطبيقات‬ ‫�ال�ستثمارية �ملبا�سرة يف هذ� �ملجال‪،‬‬ ‫�لرب�مج و�لتطبيقات �لتي تتيح لرب‬ ‫‪36‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫�لعمل �أو لوحدة �إد�رة خاليا �لعمال‬ ‫مر�قبة �أد�ء موظفيها عن بعد وقيا�ش‬ ‫�الإنتاجية و�سو ًال �إىل �سوغ �لتوجيهات‬ ‫لرفعها‪.‬‬ ‫ومن �إد�رة �ملو�رد �لب�سرية �إىل قطاع‬ ‫�ملطاعم و�ل�سيافة‪ ،‬حيث ُميكن‬ ‫�حلديث عن �أنّ �لنمط هو �ال�ستثمار‬ ‫يف عربات ماأكوالت �لر�سيف �أي‬ ‫�ملاأكوالت �ل�سريعة �لتي ُحت ّ�سر وتُقدّم‬ ‫عرب تلك �ل�ساحنات �ل�سغرية‪ .‬ي�سهد‬ ‫هذ� �ملجال من خدمة �ملطاعم منو ً�‬ ‫مطرد ً� حتديد ً� يف �أمريكا �ل�سمالية‬ ‫حيث ثقافة �ملاأكوالت �ل�سريعة‪ ،‬ولكن‬ ‫حتّى يف بع�ش �سو�رع باري�ش جتد‬ ‫�لن�سخ �ملنمقة عن ماأكوالت �أمريكا‪.‬‬ ‫باخت�سار من �ملتوقع �أن تنمو �سوق‬ ‫هذه �ملطاعم �لنقالة �إىل ‪ 2.7‬مليار‬ ‫دوالر يف �لواليات �ملتحدة وحدها‪.‬‬ ‫أهم من �لنم ّو �خلام هو‬ ‫ولكن �ال ّ‬ ‫م�ستوى �ملخاطرة �ملنخف�ش مقارنة‬ ‫باملطعم �لتقليدي‪ .‬بح�سب خرب�ء‬ ‫�لقطاع فاإنّ معدّل �لف�سل ير�وح بني‬ ‫‪ 10%‬و‪ 20%‬يف �الأ ّول فيما يرتفع �إىل‬ ‫بني ‪ 60%‬و‪ 90%‬يف �لثاين‪.‬‬ ‫�إذ ً�‪ ،‬كيف �سي�ستقر �الختيار بني هذه‬

‫�لعو�مل ورمبا �جرت�ح �أخرى للو�سول‬ ‫�إىل ��سرت�تيجية ��ستثمارية �سحية‬ ‫يف �ملدى �ملتو�سط؟ �جلو�ب ال يكمن‬ ‫فقط حركة �سعر �ل�سهم بل يف �لروؤية‬ ‫�لتي حتكم �سركته وفاعليتها ن�سبة �إىل‬ ‫بيئتها وحميطها‪ .‬وهذ� ما يجب �أن‬ ‫يتنبه �إليه �مل�ستثمر �لعربي‪.‬‬ ‫ركز على الغذاء وعلى‬ ‫التكنولوجيا الشخصية‬ ‫مهما ي�سهد �لعامل من تغري�ت‬ ‫هناك خم�سة �أمناط �أ�سا�سية يجب‬ ‫دوم ًا �لتنبه �إليها يف تطوير �الأفكار‬ ‫�ال�ستثمارية‪ .‬هذ� ما يجزمه تقرير‬ ‫�أعدّته �إد�رة �لعمليات �ال�ستثمارية يف‬ ‫�مل�سرف �الأمريكي �لعمالق «بنك‬ ‫�أوف �أمريكا – مرييل لين�ش‪.‬‬ ‫�أ ّو ًال‪ ،‬حمدودية �ملو�رد �لطبيعية مثل‬ ‫�لغذ�ء و�لطاقة و�ملياه‪ .‬ثاني ًا‪ ،‬ال ُميكن‬ ‫�إجناز �خلدمات �لنوعية يف �ملجاالت‬ ‫�لتكنولوجية �ملتقدمة من دون �البتكار‬ ‫عرب �سركات تك�سر �لتقليدي و�لبليد‬ ‫يف �ل�سوق‪ .‬ثالث ًا‪� ،‬ستتاأ ّثر �لقر�ر�ت‬ ‫�ال�ستثمارية م�ستقب ًال بات�ساع هوة‬ ‫�لدخل يف �لعامل‪ ،‬بارتفاع معدل‬

‫�أعمار �سكان �الأر�ش �إ�سافة �إىل‬ ‫�ل�سعي لتحقيق عد�لة �قت�سادية �أكرب‬ ‫بني �لرجال و�لن�ساء‪ .‬ر�بع ًا‪� ،‬ستبقى‬ ‫�حلكومات – �أي �لقطاع �لعام – قوة‬ ‫فاعلة يف �الأ�سو�ق ويف �ملفا�سل‬ ‫�القت�سادية باأ�سكال خمتلفة لذ� من‬ ‫�ملهم ر�سد �إد�رتها لتدفق ر�أ�ش �ملال‬ ‫وكيفية تفاعلها مع �لقطاع �خلا�ش‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� ،‬الأ�سو�ق بح ّد ذ�تها حتتاج‬ ‫�إىل مر�قبة دقيقة لر�سد منط �لتحول‬ ‫رمبا من �ال�ستثمار يف �الأ�سول �لثابتة‬ ‫�إىل �الأ�سهم‪.‬‬ ‫يف �خلال�سة يتحدّث حمللو �مل�سرف‬ ‫�الأمريكي عن �آفاق قوية الزدهار‬ ‫�سركات �لهند�سة �لغذ�ئية �لتي تعتمد‬ ‫على �لتعديالت �لبيولوجية للتو�سل‬ ‫�إىل حما�سيل تقاوم �جلفاف و�لعو�مل‬ ‫�لطبيعية �الأخرى‪� ،‬أو يكون عائدها‬ ‫�أكرب من �ملعتاد‪ .‬كذلك ي�سريون �إىل‬ ‫م�ستقبل مزدهر ل�سركات �لتكنولوجيا‬ ‫�خلا�سة بالت�سنيع وبالطاقة‪ ،‬ل�سركات‬ ‫�خلدمات �لطبية �مل�سخ�سنة – �أي‬ ‫�لتي تعتمد على �لتكنولوجيا �حلديثة‬ ‫لتقدمي �لن�سح و�لعالج لكل فرد وفق ًا‬ ‫لو�سعيته‪.‬‬


‫‪MIDDLE EAST‬‬

‫يف ‪ 9‬دي�شمرب ‪ 2014‬كرمت ‪ BNC‬للن�شر النا�شر ملجالت‬ ‫يف فندق وي�شنت دبي منتجع مينا �شياحي‪ ،‬جمموعة من الأعمال ولأفراد عرب‬ ‫قطاعات متنوعة‪ .‬الفائزون حققوا مكانات لهم كقاد ٍة لقطاعاتهم وكان لهم‬ ‫ً‬ ‫م�شاهمة كبرية يف عامل الأعمال يف منطقة ال�شرق الأو�شط‪ ،‬حمددين معيارا لباقي‬ ‫الأعمال يف املنطقة باأ�شرها‪.‬‬ ‫‪Entrepreneur MENA‬‬

‫الراعي البالتيني‬

‫األقت ال�شيدة اأنيثا نانديني‪ ،‬القن�شل التجاري للقن�شلية الهندية كلم ًة افتتاح‬ ‫احلفل‪ ،‬الذي كان �شيف ال�شرف فيه م�شور الإمارات امللكي املخ�شرم‪ ،‬رام�ش‬ ‫�شوكال‪ .‬كما األقى و�شام يونان‪ ،‬مدير ‪ BNC‬للن�شر‪ ،‬كلم ًة رحب فيها باحل�شور‪،‬‬ ‫م�شري ًا اإىل اأهمية احلفل الذي يكرم واحد ًة من اأكرث الفئات الجتماعية ثرا ًء‬ ‫بالكفاءات‪ ،‬األ وهي اجلالية الهندية‪.‬‬

‫الراعي‬

‫إنتج من قبل‬

‫الراعي الذهبي‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪39‬‬


‫جوائز‬

‫جوائز المبدعون‬ ‫الهنود لعام ‪2014‬‬

‫أقامت‬

‫شركة ‪ BNC‬للنشر حفل جوائزها األول للمبدعون الهنود بدعم من غرفة تجارة‬ ‫وصناعة دبي‪ ،‬ورعاية بالتينية لدريك أند سكل إنترناشيونال ورعاية ذهبية لكل من هيل‬ ‫إنترناشيونال وسكاي الين يونيفرسيتي و‪.ADS Securities‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬



‫جوائز‬ ‫‪MIDDLE EAST‬‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع البنوك‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع التجارة‬

‫د‪ .‬سيتارامان‬

‫د‪ .‬دانانجاي داتار‬

‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬بنك الدوحة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة والعضو المنتدب‪،‬‬ ‫مجموعة العديل للتجارة‬

‫يقود د‪� .‬شيتارامان بنك الدوحة الذي‬ ‫يعد واحد ًا من اأهم البنوك يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقد �شاهم على مدى �شنوات يف منو‬ ‫البنك وتعزيز مكانته يف ال�شدارة بني‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع االستشارة‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع اإلنشاءات‬

‫جوراف سينها‬

‫نافجيت سينغ أناند‬

‫المؤسس والرئيس التنفيذي‪،‬‬ ‫إنسينيا ورلدوايد‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬مجموعة شركات‬ ‫جولدالين‬

‫يقود جوراف �شينها «اإن�شينيا‬ ‫ورلدوايد» رائدة الت�شويق يف قطاعات‬ ‫ال�شلع الفاخرة وال�شفر وال�شيافة‬ ‫‪40‬‬

‫البنوك الإقليمية‪ .‬بقيادته وبالإ�شافة اإىل‬ ‫النجاحات على اأ�شعدة متنوعة ح�شد‬ ‫البنك جوائز عدة على مدى �شنوات‬ ‫توؤكد ريادته يف القطاع امل�شريف‪.‬‬

‫جاي داتار‪ ،‬اأحد اأكرب التجار يف‬ ‫دبي‪ ،‬بداأ جتارة التوابل واحلبوب قبل‬ ‫‪ 25‬عام ًا‪ ،‬واليوم و�شل حجم اأعماله‬

‫الذي بداأ براأ�شمال قدره ‪ 25‬األف‬ ‫درهم فقط‪ ،‬اإىل ‪ 150‬مليون درهم‬ ‫�شنوي ًا‪.‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫وتقدم خدماتها لأكرث من ‪ 60‬فندق ًا‬ ‫ومنتجع يف ‪ 18‬دولة‪.‬‬

‫على م�شاحة اأر�ش �شغرية يف ال�شارقة‬ ‫اأ�ش�ش نافجيت �شينغ اأناند �شركته التي‬ ‫تخ�ش�شت يف بيع احلديد يف العام‬

‫‪ ،1991‬وكربت اليوم لت�شبح بقيمة‬ ‫‪ 500‬مليون دولر اأمريكي وتوظف ‪3‬‬ ‫اآلف �شخ�ش من اأكرث من ‪ 23‬جن�شية‪.‬‬


‫‪MIDDLE EAST‬‬

‫جائزة‬ ‫األسرع نموًا‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع التجزئة‬

‫هارميك سينغ‬

‫أشرف علي‬ ‫المدير التنفيذي‪ ،‬مجموعة اللولو‬

‫مؤسس‪ ،‬بالن بي‬

‫عندما اأ�ش�ش هارميك �شينغ بالن بي يف‬ ‫العام ‪ ،2006‬كانت روؤيته تقدمي خدمات‬ ‫يف جمال الإعالنات وتنظيم الفعاليات‬ ‫تفوق توقعات العمالء‪ .‬بجدارة متكن‬

‫هارميك من حتقيق روؤيته يف وقت وجيز‬ ‫لت�شبح �شركته يف م�شاف ال�شركات‬ ‫املرموقة يف املنطقة‪.‬‬

‫يعد اأ�شرف علي واحد ًا من اأبرز‬ ‫�شخ�شيات الأعمال يف الإمارات‬ ‫اليوم‪ ،‬اإذ يتقلد من�شب املدير‬ ‫التنفيذي «جمموعة اللولو العاملية»‬ ‫التي حققت حتت قيادته الديناميكية‬ ‫منو ًا وتنوع ًا كبريين يف جمالت عملها‬ ‫املختلفة‪ .‬وتعد املجموعة من اأهم‬ ‫امل�شتوردين وجتار اجلملة والتجزئة‬ ‫جلميع اأنواع املواد ال�شتهالكية مع‬ ‫امتالكها �شبكة اأعمال عاملية وا�شعة‬ ‫ت�شم ‪ 109‬منافذ للبيع بالتجزئة‪،‬‬ ‫اإ�شاف ًة اإىل �شل�شلة من مراكز الت�شوق‪،‬‬ ‫ومتاجر «لولو هايرب ماركت»‪،‬‬

‫واملتاجر متعددة الأق�شام‪ .‬واإىل جانب‬ ‫ح�شورها الرا�شخ يف دولة الإمارات‬ ‫العربية املتحدة؛ تن�شط املجموعة‬ ‫اأي�ش ًا يف كل من ُعمان‪ ،‬وقطر‪،‬‬ ‫والكويت‪ ،‬والبحرين‪ ،‬وال�شعودية‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬وم�شر‪ ،‬والهند‪ ،‬واإندوني�شيا‪،‬‬ ‫وتايلندا‪ ،‬وفيتنام‪ ،‬وماليزيا‪،‬‬ ‫والربازيل‪ ،‬وتركيا‪ ،‬وهونغ كونغ‪،‬‬ ‫وال�شني‪ ،‬وكينيا‪ ،‬وتنزانيا‪ ،‬وبنني‪،‬‬ ‫ونيجرييا‪ ،‬وغانا‪ ،‬و�شاحل العاج‪،‬‬ ‫وال�شنغال‪ ،‬واأوغندا‪ ،‬و�شمال اأفريقيا‪،‬‬ ‫وموزمبيق‪ ،‬والكامريون‪ ،‬وتوغو‪،‬‬ ‫وغامبيا‪ ،‬واململكة املتحدة‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع النظام اإليكولوجي‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع الطاقة‬

‫فيكرام شروف‬

‫يوجيش مهتا‬

‫مدير مجموعة ريجال‪ ،‬ورئيس منظمة رواد‬ ‫األعمال في اإلمارات‬

‫العضو المنتدب‪ ،‬بتروكيم‬

‫بالإ�شافة اإىل كونه رئي�ش منظمة رواد‬ ‫الأعمال يف الإمارات‪ ،‬يدير جمموعة‬ ‫ريجال التي منت من دبي لت�شبح من اأبرز‬ ‫واأهم الأ�شماء التجارية يف املنطقة‪ .‬اليوم‬ ‫برزت ريجال كواحدة من اأهم �شركات‬

‫�شناعة الن�شيج باملنطقة وهي الآن مزود‬ ‫اأقم�شة للعديد من اأبرز حمالت املو�شة يف‬ ‫العامل العربي ومتلك ال�شركة ‪ 6‬متاجر يف‬ ‫دبي ومتجران يف ال�شارقة وواحد يف اأبو‬ ‫ظبي واآخر يف العني وراأ�ش اخليمة‪.‬‬

‫اأ�ش�ش يوغي�ش ميهتا �شركة «بيرتوكيم‬ ‫ال�شرق الأو�شط» عام ‪ 1995‬مع‬ ‫�شديقه و�شريك اأعماله ديفيد لبوك‪،‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت وال�شركة ت�شهد منواً‬ ‫كبري ًا لت�شبح واحدة من اأكرب موزعي‬ ‫البرتوكيماويات يف ال�شرق الأو�شط‪،‬‬

‫كما يوجد لديها حمطة تخزين عالية‬ ‫امل�شتوى لتخزين املواد الكيميائية‪.‬‬ ‫ويوؤمن ميهتا الذي تخرج من كلية‬ ‫اإدارة الأعمال يف جامعة (هارفارد)‬ ‫باأن جناح املوؤ�ش�شة كان نتيجة لتوقع‬ ‫احتياجات ال�شوق والعمالء‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪43‬‬


‫جوائز‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع الصناعة‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع تقنية المعلومات‬

‫شاجي ُأل ُملك‬

‫ماهيش شاهدادبوري‬

‫رئيس مجلس إدارة‪ُ ،‬ملك القابضة‬

‫مؤسس ورئيس تنفيذي‪،‬‬ ‫‪ TASC‬للتعهيد‬

‫بداأت م�شريته املهنية يف ‪ 1982‬عندما ذهب‬ ‫اإىل دبي‪ ،‬وقد اأ�ش�ش جمموعة «األ ملك‬ ‫القاب�شة» وي�شغل ً‬ ‫حاليا من�شب رئي�ش جمل�ش‬ ‫الإدارة فيها‪ .‬ويتمتع بخربة غنية ت�شل اإىل‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع التأمين‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع الديجيتال‬

‫مصطفى أوالياث فازاييل‬

‫أحمد داوود‬

‫العضو المنتدب‪ ،‬قرقاش للتأمين‬

‫مدير‪ ،‬فينومينا‬

‫ع�شو يف «معهد ت�شارترد للتاأمني» يف‬ ‫لندن‪ ،‬واملوؤ�ش�ش واملدير العام ل�شركة‬ ‫«قرقا�ش خلدمات التاأمني»‪ ،‬اأكرب و�شيط‬ ‫تاأمني مهني يف املنطقة‪ .‬وهو متكلم دائم‬ ‫‪42‬‬

‫‪� 32‬شنة يف جمال مواد البناء والإن�شاء يف‬ ‫الإمارات‪ .‬وقد خ�ش�شت املجموعة فريق‬ ‫م�شوؤولية جمتمعية لرعاية العديد من الربامج‬ ‫اخلريية املحلية والدولية‪.‬‬

‫اأ�ش�ش ماهي�ش �شركة تا�شك للتعهيد‬ ‫يف العام ‪ ،2008‬وقادها اليوم لت�شبح‬ ‫واحدة من اأكرب ال�شركات الإقليمية‬

‫حللول اإدارة الأفراد واملهارات‪ ،‬حيث‬ ‫توفر قاعدة من اخلرباء للتعاقد ت�شل‬ ‫اإىل ‪ 3000‬خبري ًا‪.‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫يف موؤمترات التاأمني الإقليمية والدولية‬ ‫الكربى‪ .‬وعالوة عن الأبحاث املن�شورة‪،‬‬ ‫ي�شهم بانتظام مبقالت �شحفية يف‬ ‫خمتلف جمالت التاأمني يف املنطقة‪.‬‬

‫اخرتق اأحمد داوود جمال الت�شويق‬ ‫اللكرتوين‪ ،‬اآخذا هذا القطاع‬ ‫بجدية اأكرب‪ ،‬الأمر الذي مل ي�شبقه‬

‫اإليه اأحد يف املنطق فاأ�ش�ش �شركته‬ ‫فينومينا لتاأخذ مكانتها �شريع ًا يف‬ ‫ال�شوق‪.‬‬



‫جوائز‬ ‫‪MIDDLE EAST‬‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في تسويق العالمة التجارية‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع الشحن‬

‫خورشيد وكيل‬

‫مادهاف كوروب‬

‫المؤسس الشريك‪ ،‬مارينا هوم للديكور‬ ‫الداخلي إنترناشيونال‬

‫الرئيس التنفيذي في الشرق األوسط وشمال‬ ‫أفريقيا‪ ،‬هلمان وورلدوايد لوجيستكيكس‬

‫هو موؤ�ش�ش �شركة «مفرو�شات املارينا»‬

‫وهي �شركة م�شهورة حتر�ش على‬ ‫توفري اأحدث الت�شاميم املنزلية من‬ ‫اأكرث من ‪ 20‬دولة‪ .‬وقد منحتها دائرة‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في العالمة التجارية الخاصة‬

‫جائزة‬ ‫قيادة الفكر‬

‫مايكل فورمينيوس‬

‫فيكرام شادا‬

‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬مجموعة د‪ .‬مايكل‬

‫نائب الرئيس‪ ،‬تسويق الشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬دو‬

‫مايكل فورمينيو�ش الذي اأن�شا اأول‬ ‫عيادة اأ�شنان له يف ال�شويد عام‬ ‫‪ 1982‬وافتتح ‪ 5‬عيادات اأخرى قبل‬ ‫اأن ينتقل اإىل دبي عام ‪ 1996‬واأ�ش�ش‬ ‫فيها مع زوجته كري�شتينا فورمينيو�ش‬ ‫‪44‬‬

‫«دبي للتنمية القت�شادية» جائزة‬ ‫اأف�شل �شركة من حيث اأدائها يف تقدمي‬ ‫اخلدمات عن فئة الأثاث لـ‪� 4‬شنوات على‬ ‫التوايل‪.‬‬

‫مادهاف كوروب الرئي�ش التنفيذي‬ ‫ل�شركة هيلمان وورلدوايد لوجي�شتك�ش‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�شط و�شمال‬ ‫اأفريقيا‪ ،‬وهي اأحد ال�شركات التي توفر‬

‫اخلدمات اللوج�شتية ذات اجلودة‬ ‫واملوجهة ل�شالح العمالء على م�شتوى‬ ‫العامل‪ .‬عمل كوروب‪ ،‬الذي لديه اأكرث‬ ‫من ‪ 20‬عام ًا من اخلربة‪.‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫عيادة مايكل لطب الأ�شنان‪ .‬اليوم‬ ‫وبخربة تزيد على ‪ 30‬عام ًا يف‬ ‫جماله هو واح ٌد من اأ�شهر اأطباء‬ ‫جتميل الأ�شنان‪� ،‬شانع البت�شامات‬ ‫ال�شاحرة‪.‬‬

‫فيكرام �شادا ي�شغل واحد ًا من املنا�شب‬ ‫احليوية يف دو‪ ،‬حيث ي�شغل من�شب‬ ‫نائب رئي�ش ت�شويق املن�شاآت ال�شغرية‬ ‫واملتو�شطة‪ .‬ودو هي �شركة الت�شالت‬

‫الثانية يف دولة الإمارات العربية‬ ‫املتحدة والتي تقدم طيف ًا وا�شع ًا من‬ ‫خدمات الت�شالت املبتكرة لالأفراد‬ ‫وال�شركات‪.‬‬



‫جوائز‬ ‫‪MIDDLE EAST‬‬

‫جائزة اإلبداع‬ ‫في قطاع التواصل‬

‫جائزة‬ ‫اإلنجاز العالمي‬

‫أفي بهوجاني‬

‫د‪ .‬بي‪ .‬آر‪ .‬شيتي‬

‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬مجموعة ‪BPG‬‬

‫الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب‪UAE ،‬‬ ‫‪ Exchange‬ومجموعة شركات نيو ميديكال سنتر‬ ‫تاأ�شي�شه عام ‪ .1975‬واملركز م�شوؤول عن‬ ‫�شغل الدكتور بي اآر �شيتي من�شب‬ ‫عدد من امل�شت�شفيات ومراكز اجلراحة‬ ‫الرئي�ش التنفيذي‪ ،‬واملدير الإداري‬ ‫النهارية واملراكز الطبية وال�شيدليات‪.‬‬ ‫للمركز الطبي اجلديد‪ ،‬و�شركة‬ ‫الإمارات لل�شرافة‪ .‬ويعد املركز الطبي كما يعمل على توزيع عدد من املنتجات‬ ‫الدوائية والب�شائع ال�شتهالكية‬ ‫واحد ًا من اأكرب مزودي اخلدمات‬ ‫والأغذية واملنتجات التعليمية‪.‬‬ ‫ال�شحية يف دولة الإمارات‪ ،‬وقد مت‬

‫دير (اآيف) بهوجاين الرئي�ش‬ ‫التنفيذي ملجموعة �شركات بات�ش‬ ‫بان جلف منذ عام ‪ 1991‬وكان قد‬ ‫بداأ حياته كمخطط ا�شرتاتيجي‬ ‫مع جريدة جلف نيوز مطلع اأعوام‬ ‫الثمانينيات‪ .‬ومنذ ذلك احلني‬

‫عمل بهوجاين بفعالية للرتويج‬ ‫لإمارة دبي كوجهة اأعمال فريدة‬ ‫حيث قامت بان جلف بالرتويج‬ ‫ملهرجان دبي للت�شوق ومهرجان‬ ‫مفاجئات �شيف دبي ومدينة دبي‬ ‫لالإنرتنت‪.‬‬

‫جائزة‬ ‫اإلنجاز الحياتي‬ ‫كيه‪ .‬رجارام‬ ‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬النابودة أوتوموبيلز‬ ‫على مدى ‪ 15‬عام ًا‪ ،‬قاد راجارام‬ ‫موؤ�ش�شة النابودة لل�شيارات نحو‬ ‫اأوج النجاح والزدهار‪ .‬وتعد هذه‬ ‫املوؤ�ش�شة وكي ًال مرخ�ش ًا يف دبي‬ ‫و�شمال الإمارات لبع�ش اأهم الأ�شماء‬ ‫التجارية العاملية لل�شيارات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫اأودي ‪ Audi‬وبور�ش ‪Porsche‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫وفولك�ش فاجن ‪.Volkswagen‬‬ ‫ويف بداياتها قبل ‪ 30‬عام ًا‪ ،‬كانت‬ ‫هذه املوؤ�ش�شة تبيع ‪� 300‬شيارة فقط‬ ‫�شنوي ًا‪ ،‬اأما اليوم فهي تبيع ‪800-700‬‬ ‫�شيارة �شهري ًا‪ ،‬ولديها اأكرث من‬ ‫األف موظف هم حالي ًا حتت اإدارة‬ ‫راجارام‪.‬‬


‫سهيل محمد بن فرج المزروعي‬ ‫وزير الطاقة في اإلمارات‬

‫�أي ًا كان �لقطاع �لذي تعمل به �نظر �إىل‬ ‫�أ�سعار �لطاقة‪ ،‬و�نظر �إىل �لتوجهات‬ ‫يف هذ� �لقطاع‪ .‬موؤخر ً�‪� ،‬سهدت‬ ‫�ملنطقة ما ي�سبه �النهيار يف �أ�سعار‬ ‫�لنفط‪ ،‬يف �ل�سهور �الأخرية من �لعام‬ ‫�لفائت‪ .‬و�إن كانت �لهزة �سيا�سية‬ ‫�لعمق �إال �أنها �أثرت ب�سكل مبا�سر على‬ ‫�أ�سو�ق منطقة �ل�سرق �الأو�سط يف طافة‬ ‫قطاعاتها‪� .‬سدت �الأ�سو�ق �الأحزمة‬ ‫وتريثت يف مار�ثون �لنمو �لذي بد�أ من‬ ‫منت�سف �لعام �ملا�سي ‪� .2014‬سوقني‬ ‫بد� عليهما �لتاأثر �أقل من غريهما‬ ‫يف هذ� �ل�سياق‪ ،‬هما �سوقي �الإمار�ت‬ ‫�لعربية و�لعر�ق‪.‬‬ ‫يف قطاع �لطاقة‪ ،‬بد�أ جنم �لعر�ق‬

‫يلمع جمدد ً�‪ ،‬و�عد ً� مب�ستقبل م�ستد�م‬ ‫للدولة �لتي �أرهقتها �سنني �حلرب‬ ‫�لطو�ل‪� .‬أما �الإمار�ت فتوهج ملعان‬ ‫جنمها يف جمال �لطاقة �لبديلة‪،‬‬ ‫فها نحن ن�سمع �خلرب تلو �الآخر عن‬ ‫توجهات �لدولة ومبادر�تها وم�ساريعها‬ ‫يف هذ� �ملجال‪.‬‬ ‫�لبلدين �تفقا على دخول �لعام �جلديد‬ ‫بروح جديدة يف هذ� �ل�سياق‪ .‬فعرب‬ ‫ٍ‬ ‫وزر�ء وم�سوؤولون �إمار�تيون وعر�قيون‬ ‫يف جمال �لطاقة عن تطلعهم �إىل‬ ‫تعزيز �أو��سر �لتعاون فيما بني دولتي‬ ‫�الإمار�ت و�لعر�ق يف جماالت �لطاقة‪،‬‬ ‫فيما �أكد معايل �سهيل حممد بن فرج‬ ‫�ملزروعي وزير �لطاقة بدولة �الإمار�ت‬

‫�أن �لعالقة �لتي تربط دولة �الإمار�ت‬ ‫بجمهورية �لعر�ق عالقة متاأ�سلة‬ ‫ومتنوعة‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن �لعالقة بني‬ ‫�لبلدين يف جمال �لطاقة قد تكون �أكرث‬ ‫و�سوحا‪ ،‬لكونهما من �أكرب �ملنتجني‬ ‫للنفط يف �لعامل‪ ،‬وي�سغالن ع�سوية‬ ‫منظمة �لدول �مل�سدرة للبرتول‬ ‫(�أوبك)‪ ،‬ويعمالن على رفع �الإنتاجية‬ ‫من �لنفط‪ ،‬ملو�كبة �لنمو �ملحلي‬ ‫و�لعاملي‪ ،‬فيما �أعرب كرمي عفتان‬ ‫�جلميلي‪ ،‬وزير �لكهرباء يف �لعر�ق‬ ‫عن �أمله يف �لتو�سل �إىل �آفاق جديدة‬ ‫للتن�سيق و�لتعاون مع كافة �جلهات‬ ‫�لعاملية و�الإقليمية ويف مقدمتها دولة‬ ‫�الإمار�ت‪.‬‬

‫جاء ذلك يف ت�سريحات م�سرتكة‬ ‫حت�سري ً� ملوؤمتر م�ساريع �لطاقة يف‬ ‫�لعر�ق لعام ‪ ،2015‬حيث �سي�ستعر�ض‬ ‫�مل�ساركون يف �ملوؤمتر فر�ض �ال�ستثمار‬ ‫يف قطاعات �لنفط و�لغاز و�لطاقة‬ ‫و�لبرتوكيماويات يف �لعر�ق‪.‬‬ ‫قطاع الطاقة العراقي‬ ‫ويف �لبد�ية �أكد �سهيل حممد بن فرج‬ ‫�ملزروعي وزير �لطاقة يف �الإمار�ت �أن‬ ‫م�ساريع �لطاقة يف �لعر�ق مو�سوع يهم‬ ‫قطاع �لطاقة يف �ملنطقة و�لعامل‪ ،‬كون‬ ‫�لعر�ق و�حدة من �أهم �لدول �لعربية‬ ‫�مل�سدرة للنفط يف �لعامل‪ ،‬و�لتي‬ ‫>>‬ ‫متتلك خمزونا �سخما من �لرثو�ت‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪49‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫الطاقة‬

‫بآفاق جديدة في المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ساحة بعيدة عن الالعبين الصغار من رواد األعمال‪ ،‬إال أن ذلك ال يقلل من‬ ‫وإن كان قطاع الطاقة‬ ‫أهمية االطالع على حركة القطاع بترقب شديد وحذر‪ .‬فقطاع الطاقة هو الباراميتر الذي تقاس‬ ‫عليه حركات األسواق‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪48‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫برنامج �حلكومة �لعر�قية و�أولوياتها‬ ‫لذ� قامت بتوفري �لدعم �ملايل‬ ‫و�ملعنوي لتح�سني �لقطاع و�لنهــو�ض‬ ‫به لتحقيق �لرفاهية للمو�طن‬ ‫�لعر�قي وتاأمني �لطاقة للقطاعات‬ ‫�الأخرى مثل �لنفط‪� ،‬ل�سناعة‪،‬‬ ‫�لزر�عة‪� ،‬لتعليم‪� ،‬ل�سحة‪،‬‬ ‫�الإ�سكان‪ ،‬م�سري ً� �إىل �أن وز�رة‬ ‫�لكهرباء و�سعت خطة مركزية‬ ‫�سابقة متتـد للعام (‪ )2015‬يف‬ ‫مرحلتها �الأوىل و�إىل عام (‪)2030‬‬ ‫يف مرحلتها �لثانية لت�سمل كافة‬ ‫ن�ساطات قطاع �لكهرباء‪ :‬وهي‬ ‫�إنتاج �لطاقة‪ ،‬ونقل �لطاقة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫�لطاقة‪ ،‬و�لطاقات �ملتجددة‪ ،‬وبناء‬ ‫�لقدر�ت �لب�سرية‪.‬‬ ‫و�أو�سح وزير �لكهرباء �لعر�قي �أن‬ ‫خطة �لوز�رة تهدف �إىل �إ�سافة‬ ‫(‪ 20000‬ميغا و�ط) من �لوحد�ت‬ ‫�لغازية و�لبخارية و�لديزالت لغاية‬ ‫عام ‪ 2015‬ليكون معدل �إنتاج �لطاقة‬ ‫بحدود (‪ 26000‬ميغا و�ط) بعد‬ ‫�إ�سافة �إنتاج �ملحطات �لعاملة حالي ًا‪.‬‬ ‫م�سري ً� �إىل �أنه قيد �لتنفيذ (‪)15000‬‬

‫ميغاو�ط يف مرحلة �لدر��سة و�الإحالة‬ ‫(‪ )5000‬ميغاو�ط‪.‬‬ ‫كفاءة الطاقة‬ ‫و�أ�ساف بقوله‪ :‬يعد حمور كفاءة‬ ‫�لطاقة و�ملحافظة على �لبيئة‪،‬‬ ‫من �ملحاور �الأ�سا�سية للوز�رة يف‬ ‫بر�جمها �حلالي ــة و�مل�ستقبلية هو‬ ‫حمور كفاءة �لطاقة و�ملحافظة‬ ‫على �لبيئة‪ ،‬ويت�سمن‪ ،‬بناء حمطات‬ ‫�لطاقات �ملتجددة (تر�بني �لرياح‪،‬‬ ‫�لطاقة �ل�سم�سية) كمرحلة �أوىل‬ ‫لتجهيز مناطق نائية ومعزولة بعدد‬ ‫خم�سة ع�سر حمطة ب�سعة كلية‬ ‫بحــدود (‪ 60‬ميغاو�ط) و�مل�سروع‬ ‫حالي ًا يف مرحلـة �الإحالة‪ ،‬وت�سمل‬ ‫�ملرحلة �لثانية بناء حمطات‬ ‫ب�سعـات عالية (‪ )150 100-‬ميغا‬ ‫و�ط تربط تز�مني ًا مع �ملنظومة‬ ‫�لكهربائية‪ ،‬ومن �ملوؤمل ي�سبح �إنتاج‬ ‫حمطات �لطاقة �ملتجددة عند نهاية‬ ‫‪ 2016‬بحدود ‪ 2%‬من جممل �إنتاج‬ ‫�ملنظومة �لكهربائية‪.‬‬ ‫و��ستدرك يف �سرحه خلطط �لوز�رة‬

‫يأتي قرار دولة اإلمارات باستخدام الطاقة النووية‬ ‫إلنتاج الطاقة الكهربائية‪ ،‬عنصرًا آخر من عناصر‬ ‫سياسة تنويع مصادر الطاقة‬

‫بقوله‪ :‬نعمل على حتويل ت�سغيل‬ ‫�لوحد�ت �لغازية من �لنفط �خلام‬ ‫�إىل �لغاز �لطبيعي لتقليل �نبعاث‬ ‫غاز ثاين �أوك�سيد �لكاربون‪ .‬ومت‬ ‫�التفاق مع بع�ض �لدول لتجهيز‬ ‫�لعر�ق بالغاز �جلاف‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إجر�ء �ت�ساالت مع بع�ض �ل�سركات‬ ‫لتجهيز �لعر�ق بالغاز �مل�سال‪ ،‬علم ًا‬ ‫�أن حتويل حمطات �الإنتاج للوحد�ت‬ ‫�لغازية من �لدورة �لب�سيطة �إىل‬ ‫�لدورة �ملركبة لزيادة �الإنتاج وتقليل‬ ‫��ستهالك �لوقود من خالل �إطالق‬ ‫حمالت تر�سيد ��ستهالك �لطاقة‬ ‫�لكهربائية‪.‬‬ ‫تحفيز االستثمار في‬ ‫العراق‬ ‫و�أكد �ملزروعي وزير �لطاقة‪� :‬إن وز�رة‬ ‫�لطاقة حتث �ل�سركات �الإمار�تية‬ ‫�ال�ستثمارية‪ ،‬على �ال�ستثمار يف دول‬

‫�ملنطقة وخ�سو�س ًا �لدول �لعربية‪،‬‬ ‫لنقل �خلرب�ت وتطوير �مل�ساريع‪،‬‬ ‫متمني ًا �أن تزيد هذه �ال�ستثمار�ت مبا‬ ‫يعود بالنفع على �جلميع‪ ،‬و�أعرب عن‬ ‫�ال�ستعد�د الإمد�د �لعر�ق باخلرب�ت‬ ‫يف �سن �لقو�نني و�لت�سريعات �ملنظمة‬ ‫لقطاع �لطاقة‪.‬‬ ‫و�أو�سح �أن �لتحديات �مل�ستقبلية يف‬ ‫�ملنطقة‪� ،‬ستكمن يف �إيجاد منظومة‬ ‫متو�زنة من م�سادر توليد �لطاقة‪،‬‬ ‫لتحقيق �ال�ستد�مة وتقنني �ال�ستخد�م‬ ‫�الأمثل للمو�رد‪ ،‬و�نتهاج �سيا�سة تقنني‬ ‫�لدعم لهذه �خلدمات �الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫و�لذي �سيوؤدي �إىل تقليل �ال�ستهالك‬ ‫و�ملحافظة على �ملو�رد �لطبيعية‪،‬‬ ‫موؤكد ً� �أن �لدولة �أولت �هتمام ًا خا�س ًا‬ ‫باال�ستثمار �خلارجي يف جمال �لطاقة‪،‬‬ ‫وخ�سو�س ًا يف جمهورية �لعر�ق‪ ،‬مثل‬ ‫�لنفط و�لغاز وكذلك توليد �لطاقة‬ ‫�لكهربائية‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪51‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫�لطبيعية‪.‬‬ ‫و�أو�سح وزير �لطاقة يف كلمته �أن‬ ‫�لعالقة �لتي تربط دولة �الإمار�ت‬ ‫�لعربية �ملتحدة بجمهورية �لعر�ق‬ ‫عالقة متاأ�سلة ومتنوعة‪ ،‬ولكن‬ ‫عالقتهما يف جمال �لطاقة قد تكون‬ ‫�أكرث و�سوحا‪ ،‬كون �الإمار�ت و�لعر�ق‬ ‫تعد�ن من �أكرب �ملنتجني للنفط يف‬ ‫�لعامل ومن �سمن منظمة �لدول‬ ‫�مل�سدرة للبرتول (�أوبك)‪ ،‬وكونهما‬ ‫كذلك يعمالن على رفع طاقتهما‬ ‫�الإنتاجية من �لنفط‪ ،‬ملو�كبة �لنمو‬ ‫�ملحلي و�لعاملي‪.‬‬ ‫آفاق جديدة للتعاون‬ ‫من جانبه‪� ،‬أعرب كرمي عفتان‬ ‫�جلميلي‪ ،‬وزير �لكهرباء يف �لعر�ق‬ ‫عن �أمله يف �لتو�سل �ىل �آفاق جديدة‬ ‫للتعاون و�لتن�سيق مع كافة �جلهات‬ ‫�لعاملية و�القليمية‪ ،‬ويف مقدمتها دولــة‬ ‫�الإمار�ت‪ ،‬موؤكد ً� �أن وز�رة �لكهرباء‬ ‫�لعر�قية جادة يف تفعيل �لربط �لعربي‬ ‫للطاقة وربط �لدول �لثماين باالإ�سافة‬ ‫�ىل �لربط �لثنائي مع �لدول �ملجاورة‬ ‫لتبادل �لطاقة ودخول �الأ�سو�ق �لعاملية‬ ‫و�الإقليمية‪.‬‬ ‫و�أ�ساد �لوزير �لعر�قي بالتعاون‬

‫بني �لبلدين يف جمــالت �لطاقة‪،‬‬ ‫م�سدد ً� على �أن هناك عالقات‬ ‫حميمة تربط �لدولتني‪ ،‬وهي تتميز‬ ‫بالقوة و�ملتانة‪ ،‬ال�سيما فيما بتعلق‬ ‫بتطور �لتدفقات �لتجارية بينهما‪،‬‬ ‫على جـــانبي �لو�رد�ت و�ل�سادر�ت‪،‬‬ ‫ودلل على ذلك بقيام �سركات‬ ‫�إمار�تية �سخمة بتنفيذ م�سروعات‬ ‫رئي�سية يف قطاع �لطاقة �لعر�قي‪،‬‬ ‫م�سري ً� �إىل �أن هذ� �لقطاع‬ ‫يتيح فر�س ًا ��ستثمارية جمزية‬ ‫للم�ستثمرين و�ل�ســركات‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �إمكانية تــعزيز �لتعــاون بني‬ ‫�الإمار�ت و�لعر�ق يف جمال �لطاقة‬ ‫�ل�سم�سية‪.‬‬ ‫ويف �ل�سياق ذ�ته‪� ،‬أ�ساد تامر غ�سبان‪،‬‬ ‫رئي�ض جلنة م�ست�ساري رئي�ض جمل�ض‬ ‫�لوزر�ء �لعر�قي بالدعم �لذي تقدمه‬ ‫دولة �الإمار�ت لتطوير قطاع �لطاقة‬ ‫�لعر�قي‪ ،‬الفت ًا �إىل ��ست�سافة دبي �أول‬ ‫موؤمتر يناق�ض فر�ض �ال�ستثمار يف‬ ‫قطاع �لطاقة �لعر�قي‪ ،‬وذلك يف �لعام‬ ‫‪ ،2003‬ويف �أعقاب �لغزو �الأمريكي‬ ‫للعر�ق‪ ،‬وعرب عن �مله يف متتني‬ ‫�لتعاون بني �لدولتني يف هذ� �لقطاع‪،‬‬ ‫مبا يحقق �خلري لل�سعبني �الإمار�تي‬ ‫و�لعر�قي‪.‬‬

‫مشاريع الطاقة في العراق موضوع يهم‬ ‫قطاع الطاقة في المنطقة والعالم‪ ،‬كون‬ ‫العراق واحدة من أهم الدول العربية المصدرة‬ ‫للنفط في العالم‬ ‫الريادة في الطاقة‬ ‫المتجدد‬ ‫و�أو�سح �سهيل �ملزروعي �أن دولة‬ ‫�الإمار�ت كانت �سباقة يف ��ستخد�م‬ ‫تطبيقات �لطاقة �ل�سم�سية لتوليد‬ ‫�لطاقة �لكهربائية‪ ،‬ون�سر �ملعرفة‬ ‫و�إن�ساء مر�كز �أبحاث ومعاهد‬ ‫متخ�س�سة يف هذ� �ل�سدد‪ .‬م�سري ً�‬ ‫�إىل �فتتاح حمطة �سم�ض ‪ 1‬يف �ملنطقة‬ ‫�لغربية يف �سهر مار�ض �ملا�سي‬ ‫بقدرة ‪ 100‬ميجاو�ط‪ ،‬معترب ً� ذلك‬ ‫دلي ًال على عزم وت�سميم �لدولة على‬ ‫��ستخد�م �لطاقة �ل�سم�سية‬ ‫وتابع قائ ًال‪ :‬يف �سياق مت�سل ياأتي‬ ‫قر�ر دولة �الإمار�ت با�ستخد�م �لطاقة‬ ‫�لنووية الإنتاج �لطاقة �لكهربائية‪،‬‬ ‫عن�سر ً� �آخر من عنا�سر �سيا�سة تنويع‬ ‫م�سادر �لطاقة‪ ،‬ومن �ملتوقع باإذن �هلل‬ ‫�أن يبد�أ �إنتاج �لكهرباء من �أول مفاعل‬ ‫يف حمطة بر�كة للطاقة �لنووية يف عام‬ ‫‪ .2017‬ويف عام ‪� 2020‬سوف ت�سل‬

‫قدرة �الإنتاج من �ملفاعالت �الأربعة يف‬ ‫حمطة بر�كة �إىل ‪ 5600‬ميجاو�ط‪.‬‬ ‫و�أكد �سهيل �ملزروعي وزير �لطاقة �أن‬ ‫دولة �الإمار�ت ت�سعي �إىل رفع طاقتها‬ ‫�الإنتاجية من �لنفط �خلام لت�سل‬ ‫�إىل ‪ 3.5‬ماليني برميل يومي ًا يف عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وذلك بهدف تعزيز ��ستقر�ر �الأ�سو�ق‬ ‫�لعاملية‪ ،‬م�سري ً� �إىل �أن هذ� �لتوجه‬ ‫لدى دولة �الإمار�ت وغريها من �لدول‬ ‫�مل�سدرة للنفط لال�ستثمار يف رفع‬ ‫طاقتها �الإنتاجية‪ ،‬جاء نتيجة لزياد‬ ‫�لنمو �لعاملي و�لنمو �ل�سكاين وما‬ ‫ترتب عليهما من زيادة �لطلب على‬ ‫�لطاقة‪ ،‬وباالأخ�ض يف �القت�ساد�ت‬ ‫�ل�ساعدة يف �آ�سيا و�أمريكا �جلنوبية‪،‬‬ ‫وكذلك �لنمو �القت�سادي �ل�سريع يف‬ ‫دول �ملنطقة‪ .‬و�أ�ساف معاليه‪� :‬إن دولة‬ ‫�الإمار�ت ت�سعى من �أجل ��ستخد�م‬ ‫�لتقنيات �حلديثة‪ ،‬وتطوير �لقو�نني‬ ‫و�ملو��سفات لتقليل �لهدر يف ��ستخد�م‬ ‫�لكهرباء و�ملاء‪ ،‬وت�سعى للتقدم يف هذ�‬ ‫�ملجال عن طريق �ال�سرت�ساد باأف�سل‬ ‫�ملمار�سات �لعاملية‪.‬‬ ‫خطة العراق لتطوير‬ ‫الكهرباء‬ ‫ويف �ل�سياق ذ�ته‪ ،‬قال كرمي عفتان‬ ‫�جلميلي‪ ،‬وزير �لكهرباء يف �لعر�ق‬ ‫�إن قطاع �لطاقة يعترب من ثو�بت‬ ‫قطاع الطاقة يعتبر من‬ ‫ثوابت برنامج الحكومة‬ ‫العراقية وأولوياتها لذا‬ ‫قامت بتوفير الدعم المالي‬ ‫والمعنوي لتحسين القطاع‬ ‫والنهــوض به‬

‫‪50‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫حوار مع رائد األعمال‬ ‫ما هو برأيك أكبر تحد يواجه‬ ‫رجال األعمال اإلماراتيين؟‬

‫هناك الكثري من املناف�شة خا�شة من‬ ‫ال�شركات االأجنبية وال�شركات الرا�شخة‬ ‫املوجودة منذ �شنوات‪ ،‬نحن نحاول اأن‬ ‫نكون جزء ًا منها‬ ‫عن طريق اإدخال الت�شاميم احلديثة‬ ‫واملتطورة‪ .‬حيث يلعب االإماراتيون دورا‬ ‫مهما يف امل�شاهمة يف االقت�شاد‪ ،‬لدينا‬ ‫خطط للتعاون مع امل�شممني املحليني يف‬ ‫امل�شاريع امل�شتقبلية �شمن موز‪ ،‬وخططنا‬ ‫طويلة املدى ملوز هي املزيد من التو�شع‬ ‫�شمن املجاالت االأخرى ذات ال�شلة‬ ‫باالأعمال‪ .‬ون�شيحتي هي اإيجاد �شيء ما‬ ‫ميكن اأن يربز بني ح�شد من املت�شابقني‪.‬‬ ‫عندما يطلب االإماراتي اال�شتعانة جتار‬ ‫دبي عليه اأن يكون واثقا مبا يكفي اأن‬ ‫فكرته ‪/‬ها ميكن اأن حتقق يف العامل‬ ‫احلقيقي وت�شتطيع الت�شدي جلميع‬ ‫التحديات التي قد تواجهها‪.‬‬ ‫ما هي استراتيجية التسويق‬ ‫موز الزهور؟‬

‫يف البداية بداأنا من خالل جمرد كلمة‬ ‫يف الفم‪ ،‬يف االأ�شا�س تاأكدنا اأن اثنني من‬ ‫الزبائن كانوا على علم بالعالمة التجارية‪،‬‬ ‫و الذين هم امل�شتهلك وم�شمم االأزياء‪.‬‬ ‫لقد اأجنزنا ذلك عن طريق و�شع عالمات‬

‫على كل الت�شويات مع عالمة املتجر‬ ‫املت�شمنة معلومات االت�شال اخلا�شة بنا‪.‬‬ ‫وب�شرف النظر عن ادراج الوعي بالعالمة‬ ‫التجارية‪ ،‬فقد األغيت اأي�شا ك�شف عملية‬ ‫م�شدر الرتتيب ‪ .‬كان تركيزنا الرئي�شي‬ ‫يف ت�شويق مفهوم املتجر من خالل �شبكات‬ ‫التوا�شل االجتماعي‪ ،‬والذي لي�س فقط‬ ‫و�شيلة للتفاعل مع عمالئنا‪ ،‬ولكن اأي�شا‬ ‫مبثابة مفهوم حقيقي و ثابت موجه من‬ ‫م�شمم االأزياء اإىل االت�شاالت التجارية‪.‬‬ ‫كيف يمكنك االبقاء على‬ ‫دوافعك؟‬

‫اأن ما يبقيني متحفز ًا هي ردود الفعل‬ ‫االيجابية التي اأتلقاها من العمالء‪ .‬حيث‬ ‫اأن جزء كبري من العمل لدينا هو تقدمي‬ ‫الهدايا‪ ،‬وروؤية تلك االبت�شامة على عمالئنا‬ ‫هي اأكرب فرحة للجميع‪ ،‬عندما تدير‬ ‫اأعمالك التجارية فاأنك تخ�شر وقت ًا نوعاً‬ ‫ما‪ ،‬يف مرحلة ما اأدركت باأنني عملت ملدة‬ ‫اأ�شبوع كامل دون انقطاع‪ ،‬ولكنني مل اختار‬ ‫اأن يكون احلال باأي طريقة اأخرى‪.‬‬ ‫ما هي العملية التي انجزتها‬ ‫من خالل تجار دبي؟‬

‫كان جتار دليلي خالل هذه العملية برمتها‬ ‫حيث كانوا يقدمون يل ن�شائحهم املهنية‬ ‫با�شتمرار‪ ،‬وب�شرف النظر عن توجيههم‬

‫فقد مكنوين من االت�شال مع اأ�شحاب‬ ‫امل�شاريع املختلفة الذين ميكنني اال�شتفادة‬ ‫منهم يف منطقة اعمالنا وبالعك�س‪.‬‬ ‫جتار هو املكان الذي يق�شده اأمثايل من‬ ‫رجال االأعمال لتو�شيع جماالت خرباتهم‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق ن�شحك وتاأمني ات�شالك‬ ‫مع النا�س امل�شابهني لك يف طريقة التفكري‬ ‫مل�شاعدتك يف ازدهار وا�شتهار اأعمالك‪.‬‬ ‫ولتاأمني امل�شاعدة من قبلهم قامت جتار‬ ‫مب�شاعدتي من خالل خطوات خمتلفة‬

‫وذلك ل�شمان اأن تنفيذ خطة اأعمايل‬ ‫�شتنجز من خالل اليد التي ت�شنع الفرق‪.‬‬ ‫لقد بداأت مع ن�شب يف فكرتي والتي‬ ‫كانت بالفعل يف عملية التطوير‪ ،‬ومن ثم‬ ‫كان على تقدمي فكرتي للحكام‪ .‬وكان‬ ‫فريق التحكيم من جميع رجال االأعمال‬ ‫املوؤ�ش�شني يف دبي و الذين ميتلكون اخلربة‬ ‫يف جماالت العمل املختلفة‪ ،‬وكانوا ال‬ ‫يرتددون يف اإبداء راأيهم ب�شدق حول ما‬ ‫�شوف ينجح اأم ال‪.‬‬

‫تجار دبي هو برنامج تطوير ملتزم‬ ‫بدعم المواطنين اإلماراتيين المحتملين‬ ‫ليصبحوا رواد أعمال‪ .‬لقد ُأطلق السنة‬ ‫الماضية تحت رعاية سمو الشيخ ماجد‬ ‫بن محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬رئيس‬ ‫هيئة الثقافة والفنون بدبي‪ .‬إن هذا‬ ‫البرنامج يتعرف على‪ ،‬ويطور‪ ،‬ويرشد‬ ‫المواطنين اإلماراتيين الواعدين في‬ ‫تعجيل نمو فكرة عمل بدائية والوصول‬ ‫بها لمرحلة الجاهزية للتنفيذ الفوري‪.‬‬ ‫‪www.tejardubai.ae‬‬ ‫‪@TejarDubai‬‬ ‫‪TejarDubai‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪53‬‬


‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫تخرج موثق‬ ‫برعاية غرفة دبي بهدف تمكين الشباب‬ ‫اإلماراتي من اإلنجاز عن طريق ريادة األعمال‬

‫كل شيء يزهر‬

‫اإلماراتية موزة الحريز «األعمال تزدهر»‬

‫موز الزهور‪ ،‬هو م�شروع جديد‬ ‫انطلق حديث ًا‪ ،‬ال تخجل من ا�شتخدام‬ ‫التكنولوجيا جلذب عمالء جدد‪ ،‬يف‬ ‫الواقع وجود اأن�شطتهم وتفاعالتهم‬ ‫عرب اإين�شتاجرام قد يكون جمرد‬ ‫خدعة للموؤ�ش�شة موزة حريز من اأجل‬ ‫ا�شتمرارها يف ك�شب اأ�شهم يف ال�شوق‪.‬‬ ‫حيث اأن املوؤ�ش�شة وجنبا اإىل جنب مع‬ ‫فريق �شغري موؤلف من اأربعة على دراية‬ ‫جيدة بتعدد املهام‪« :‬بجانب كوين‬ ‫املديرة‪ ،‬اأنا اتاأكد من الت�شاميم التي‬

‫‪52‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫يقوم فريقي بائعي االأزهار بتطويرها‬ ‫و�شمان املتانة والعمر االفرتا�شي‬ ‫للزهرة»‪ .‬ت�شمن املديرة باأن كل �شيء‬ ‫ير�شل هو مطابق ًا للمعايري‪ ،‬كما اأنها‬ ‫تهتم مب�شتودعات املزهريات حالها‬ ‫حال الزهور‪« .‬ولدينا اأي�شا ال�شائق‬ ‫الذي ي�شاعد عمالئنا من خالل‬ ‫اختيار وتو�شيل الهدايا والزهور»‪،‬‬ ‫هكذا تو�شح �شيدة االأعمال احلريز‬ ‫البالغة من العمر ‪ 24‬عام ًا خريجة‬ ‫اجلامعة االأمريكية يف دبي واحلائزة‬

‫على البكالوريو�س يف اإدارة االأعمال‪،‬‬ ‫التي مولت م�شروعها بنف�شها‪« .‬قبل‬ ‫تاأ�شي�س موز كان لدي خمترب للعطور‬ ‫حيث اأتيحت يل الفر�شة خللق روائح‬ ‫جديدة لنف�شي والأ�شدقائي وهذا ما‬ ‫�شاعد بالفعل يف تطوير �شموع ال�شويا‬ ‫اخلا�شة بنا‪ ،‬والتي اأي�شا مت اإن�شاوؤها‬ ‫يف خمتربي للعطور واأر�شلت اإىل‬ ‫االإنتاج‪ .‬تقول احلريز احلا�شلة على‬ ‫�شهادة درا�شات عليا من جتار دبي‬ ‫اأنها اختربت ال�شوق يف البداية من‬

‫خالل تقدمي ت�شميم االأزهار املعا�شر‪،‬‬ ‫وروؤية كيف كان رد فعل اجلمهور على‬ ‫عرو�س االأزهار اجلديدة‪.‬‬ ‫«لده�شتنا‪ ،‬كان النا�س على ا�شتعداد‬ ‫للغاية لهذا التغيري‪ .‬بداأت الفكرة مع‬ ‫الرغبة يف رفع االنكما�س عن حمالت‬ ‫الزهور يف جميع اأنحاء املنطقة‪.‬‬ ‫كان مفهومنا هو امل�شي قدما يف رفع‬ ‫م�شتوى خمازن االأزهار اإىل م�شتوى‬ ‫جديد من مفهوم تطور التجزئة ب�شكل‬ ‫جيد»‪ ،‬تقول احلريز بينما موز هو االآن‬ ‫م�شروع ناجح ولكن مثل اأي بداية فقد‬ ‫واجهه جمموعة من التحديات التي‬ ‫قاموا بالتغلب عليها ب�شال�شة‪ ،‬وتقول‬ ‫املوؤ�ش�شة اأن هذه النك�شات ال�شغرية‬ ‫كانت مبثابة اأ�شياء قفزنا من خاللها‪،‬‬ ‫بو�شفها نقطة انطالق للخطوات‬ ‫املقبلة يف منو اأعمالنا‪.‬‬


‫المستخدمون يواجهون تحديات‬

‫في التعامل مع‬

‫التقنيات الحديثة‬ ‫كشفت‬

‫دراسة جديدة متخصصة عن أن معظم المستخدمين يواجهون تحديات عند‬ ‫استخدام أنواع جديدة من األجهزة الذكية والتقنيات الحديثة‪ .‬وأظهرت دراسة بحثية معنونة‬ ‫«دمج المستهلك الرقمي في عالم حديث مترابط»‪ ،‬أعدتها شركة أكسنتشر‪ ،‬أن ‪ 83‬بالمئة من‬ ‫المستهلكين أبلغوا عن مشاكل متنوعة واجهتهم عند استخدام أنواع معينة من األجهزة‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫وقالت الدرا�سة‪ ،‬التي اجريت يف ‪24‬‬

‫دولة و�سمت دولة الإمارات واململكة‬ ‫العربية ال�سعودية من املنطقة العربية‪،‬‬ ‫اإن امل�ستهلكني اأبلغوا عن م�ساكل‬ ‫واجهتهم عند ا�ستخدام اأنواع من‬ ‫الأجهزة ت�سمل الأجهزة التي يرتدونها‬ ‫ملراقبة موؤ�سرات اللياقة‪ ،‬وال�ساعات‬ ‫الذكية‪ ،‬والأجهزة الذكية اخلا�سة‬ ‫ب�سبط احلرارة يف املنزل‪ ،‬واأنظمة‬ ‫الرتفيه اخلا�سة بال�سيارات‪ ،‬واأنظمة‬ ‫املراقبة والكامريات الأمنية املنزلية‪،‬‬ ‫واملنتجات ال�سحية القابلة لالرتداء‪.‬‬ ‫وب ّينت نتائج الدرا�سة اأن اأبرز‬ ‫التحديات التي تواجه امل�ستهلكني هي‬ ‫كون الأجهزة الذكية «معقدة اأكرث‬ ‫مما ينبغي»‪ ،‬وفق ًا ملا اأفاد به ‪ 21‬باملئة‬ ‫من امل�ستطلعة اآراوؤهم‪ ،‬واأن «اإعداد‬ ‫ي�سر على ما يرام»‪،‬‬ ‫الأجهزة للعمل مل ِ‬ ‫بح�سب ‪ 19‬باملئة منهم‪ ،‬واأن الأجهزة‬ ‫«مل تعمل بال�سورة التي وردت يف‬

‫الإعالنات التجارية عنها»‪ ،‬وفق ًا‬ ‫لن�سبة قدرها ‪ 19‬باملئة من امل�ساركني‪.‬‬ ‫وقال جرياردو كانتا‪ ،‬مدير الإدارة‬ ‫لقطاع الت�سالت والإعالم والتقنيات‬ ‫لدى اأك�سنت�سر يف ال�سرق الأو�سط‪ ،‬اإن‬ ‫على ال�سركات املطورة لهذه الفئات‬ ‫من الأجهزة «العودة اإىل مرحلة‬ ‫التخطيط الأويل واإعادة النظر‬ ‫يف النهج املتبع لتطوير منتجاتها‬ ‫لتوفري جتربة كاملة للم�ستخدمني»‪.‬‬ ‫ودعا امل�سوؤول يف ال�سركة العاملية‬ ‫املتخ�س�سة يف ال�ست�سارات الإدارية‬ ‫ّ‬ ‫واخلدمات التقنية‪ ،‬ال�سركات اإىل‬ ‫اإجراء تغيريات ا�سرتاتيجية اأ�سا�سية‬ ‫ترمي اإىل الرتكيز على ما اأ�سماه متايز‬ ‫التجربة الرقمية الكلية ِعو�ض الرتكيز‬ ‫على التمايز يف خ�سائ�ض املنتجات‪.‬‬ ‫وذكر ‪ 33‬باملئة من جميع الفئات‬ ‫العمرية‪ ،‬و�سمن املناطق اجلغرافية‬ ‫التي �سملتها الدرا�سة‪�« ،‬سهولة >>‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪55‬‬


‫تقنية‬

‫‪54‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫‪january 2015‬‬


‫وتتوا�سل مع النا�ض عرب �سبكات‬ ‫ات�سال عاملية‪.‬‬ ‫ارتياب رقمي‬ ‫ووجدت الدرا�سة‪ ،‬من جهة اأخرى‪ ،‬اأن‬ ‫اهتزاز الثقة ميثل م�سدر قلق كبري ًا‬ ‫للم�ستهلكني؛ اإذ اإن اأكرث من ن�سف‬ ‫امل�ساركني (‪ 54‬باملئة) لي�سوا مطمئنني‬ ‫دائم ًا اإىل اأمن بياناتهم ال�سخ�سية‬ ‫على الإنرتنت‪ ،‬مثل عناوين الربيد‬ ‫الإلكرتوين واأرقام الهواتف املتحركة‬ ‫وتاريخهم ال�سرائي‪ .‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫فاإن الن�سبة املئوية لالأ�سخا�ض الذين ل‬ ‫ثقة لديهم على الإطالق يف حماية اأمن‬ ‫بياناتهم ال�سخ�سية على الإنرتنت‪،‬‬ ‫وهم لذلك ل يتبادلون املعلومات‬ ‫عربها‪ ،‬ارتفعت من ‪ 7‬باملئة العام‬ ‫املا�سي اإىل ‪ 10‬باملئة هذا العام‪.‬‬ ‫العالمة التجارية‬ ‫عامل حاسم عند شراء‬ ‫الهاتف الذكي‬ ‫ميثل ال�سعور الإيجابي ب�ساأن عالمة‬ ‫جتارية ل�سركة ما معيا َر اختيار رئي�سي ًا‬ ‫عند �سراء امل�ستهلكني لأجهزة جديدة‪،‬‬ ‫أهم عندما يتعلق الأمر‬ ‫لكنه املعيار ال ّ‬ ‫ب�سراء هاتف ذكي جديد‪ .‬وعندما‬ ‫ُطلب من امل�ساركني يف الدرا�سة اأن‬ ‫يقدموا اأ�سباب ًا رئي�سية توؤثر يف �سرائهم‬ ‫هاتف ًا ذكي ًا معين ًا‪ ،‬قال ‪ 49‬باملئة منهم‬ ‫اإنهم يحبون العالمة التجارية لهذا‬ ‫الهاتف‪ ،‬فيما قال ‪ 32‬باملئة اإنهم‬ ‫ميلكون اأ�س ًال اأجهزة من العالمة‬ ‫التجارية نف�سها‪ ،‬اأو اأجهزة بالت�سميم‬ ‫وال�سكل واملظهر نف�سه‪ .‬ومن العوامل‬ ‫املهمة الأخرى التي ذكرها امل�ساركون‬ ‫كون اجلهاز يعمل على نظام ت�سغيل‬ ‫يحبه امل�ستهلك (‪ 27‬باملئة)‪ ،‬واأن‬ ‫اجلهاز يتمتع ببطارية اأو �سا�سة‬ ‫ممتازة (‪ 20‬باملئة)‪.‬‬ ‫منهجية العمل في‬ ‫الدراسة‬ ‫اأُجريت الدرا�سة ال�ستطالعية‬

‫عرب الإنرتنت خالل �سهري اأكتوبر‬ ‫ونوفمرب ‪ ،2014‬و�سملت ‪24،000‬‬ ‫م�ستهلك يف ‪ 24‬بلد ًا هي اإ�سبانيا‬ ‫واأ�سرتاليا واأملانيا والإمارات العربية‬ ‫املتحدة واإندوني�سيا واإيطاليا‬ ‫والربازيل وبولندا وتركيا وجمهورية‬ ‫الت�سيك وجنوب اأفريقيا ورو�سيا‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية وال�سويد‬

‫وال�سني وفرن�سا وكندا وكوريا‬ ‫اجلنوبية واملك�سيك واململكة املتحدة‬ ‫والهند وهولندا والوليات املتحدة‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫وم ّثل حجم العينة يف كل بلد‬ ‫�سريحة ال�سكان الذين ي�ستخدمون‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬فيما تراوح �سنّ‬ ‫امل�ساركني بني ‪ 14‬و‪� 55‬سنة اأو‬

‫يزيد‪ .‬وا�ستطلعت الدرا�سة اآراء‬ ‫امل�ساركني يف ا�ستخدام الأجهزة‬ ‫الرقمية التي ميلكونها ومواقفهم‬ ‫حيالها وتوقعاتهم ب�ساأنها‪ ،‬عالوة‬ ‫على ا�ستهالك املحتوى‪ ،‬واملعيقات‬ ‫التي تواجه الت�سال عري�ض النطاق‬ ‫بالإنرتنت‪ ،‬والثقة الرقمية‪ ،‬واإنرتنت‬ ‫الأ�سياء‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪57‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية | بروفايل‬

‫ال�ستخدام» كاأهم معيار عند البت‬ ‫يف م�ساألة �سراء اأي من تلك املنتجات‪،‬‬ ‫فيما قال ‪ 29‬باملئة اإن «خ�سائ�ض‬ ‫املنتج ووظائفه» مهمة‪ ،‬وقال ‪ 22‬باملئة‬ ‫ال�سيء نف�سه عن «�سراء منتج من‬ ‫عالمة جتارية موثوق بها»‪.‬‬ ‫العزم على شراء فئات‬ ‫جديدة على األمدين‬ ‫القريب والبعيد‬ ‫يف حني ك�سفت الدرا�سة عن نوايا‬ ‫متوا�سعة ن�سبي ًا لدى امل�ساركني لل�سراء‬ ‫خالل الأ�سهر الثني ع�سر املقبلة من‬ ‫�سمن فئات الأجهزة ذات التقنيات‬ ‫الرفيعة‪ ،‬فاإن خطط ال�سراء بدت‬ ‫اأكرث قوة على مدى فرتة متتد خلم�ض‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫ويعتزم ‪ 12‬باملئة من امل�ستهلكني‬ ‫امل�ستطلعة اآراوؤهم‪ ،‬القيام على مدى‬ ‫الأ�سهر الثني ع�سر املقبلة‪ ،‬على �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬ب�سراء جهاز للياقة البدنية قابل‬ ‫لالرتداء‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فاإنه يف غ�سون‬

‫خم�ض �سنوات يخطط ‪ 40‬باملئة لفعل‬ ‫ذلك‪ .‬وباملثل‪ ،‬ينوي ‪ 12‬باملئة �سراء‬ ‫�ساعة ذكية خالل �سنة واحدة‪ ،‬يف حني‬ ‫اأن ‪ 41‬باملئة يخططون ل�سراء واحدة‬ ‫خالل خم�ض �سنوات‪.‬‬

‫وت�سمل فئات الأجهزة الأخرى التي‬ ‫حتظى باهتمامات كبرية على مدى‬ ‫ال�سنوات اخلم�ض املقبلة‪ ،‬اأنظمة‬ ‫املراقبة والكامريات الأمنية املنزلية‬ ‫(‪ 41‬باملئة)‪ ،‬والأنظمة الذكية اخلا�سة‬ ‫ب�سبط احلرارة (‪ 39‬باملئة)‪ ،‬واأنظمة‬ ‫الرتفيه يف ال�سيارات (‪ 37‬باملئة)‪،‬‬ ‫والطابعات ثالثية الأبعاد ونظارات‬ ‫العر�ض (‪ 35‬باملئة لكل منهما)‪.‬‬ ‫وتيرة متراجعة للنمو‬ ‫في فئات األجهزة‬ ‫التقليدية‬ ‫ك�سفت الدرا�سة ال�ستطالعية عن‬ ‫اجتاه نوايا ال�سراء نحو النخفا�ض‬ ‫يف عدد من فئات املنتجات الرئي�سية‬ ‫التقليدية ذات التقنية الرفيعة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد عدة �سنوات من النمو ال�سريع‪.‬‬ ‫فقد انخف�ست بني عامي ‪2014‬‬ ‫و‪ 2015‬ن�سبة امل�ستطلعة اآراوؤهم الذين‬ ‫يخططون لل�سراء‪ ،‬وذلك �سمن ت�سع‬ ‫فئات من فئات املنتجات الثالث ع�سرة‬ ‫التي �سملتها الدرا�سة‪ ،‬والتي �سمت‬ ‫الهواتف الذكية واحلوا�سيب اللوحية‬ ‫واملحمولة والتلفزيونات عالية الو�سوح‬ ‫واحلوا�سيب املكتبية‪.‬‬ ‫وفيما ينوي ‪ 54‬باملئة �سراء هاتف ذكي‬

‫‪56‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫يف العام املقبل‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬فاإن‬ ‫هذه الن�سبة متثل انخفا�س ًا باأربع نقاط‬ ‫من ‪ 58‬باملئة يف العام املا�سي‪ .‬وث ّمة‬ ‫انخفا�ض ملحوظ اآخر يف احلوا�سيب‬ ‫اللوحية‪ ،‬اإذ ينوي ‪ 38‬باملئة �سراء واحد‬ ‫يف العام املقبل‪ ،‬مقابل ‪ 44‬باملئة يف‬ ‫العام املا�سي‪ .‬وباملثل‪ ،‬ينوي ‪ 36‬باملئة‬ ‫�سراء جهاز تلفزيون عايل الو�سوح‪،‬‬ ‫وهو ما ميثل انخفا�س ًا بثماين نقاط‬ ‫من ‪ 44‬باملئة العام املا�سي‪.‬‬ ‫وع ّلق كانتا على هذه النتائج بالقول‪:‬‬ ‫«تبع ًا لرتاجع اخلطط ال�سرائية‬ ‫للم�ستهلكني �سمن الفئات مكتملة‬ ‫التطور‪ ،‬فاإن �سركات التقنيات الرفيعة‬ ‫�ستكون بحاجة اإىل ال�ستعا�سة عن‬ ‫عائداتها املفقودة بتعزيز املبيعات‬ ‫يف فئات جديدة مثل الأجهزة القابلة‬ ‫لالرتداء اخلا�سة مبراقبة موؤ�سرات‬ ‫ال�سحة واللياقة البدنية‪ ،‬وهذه الفئات‬ ‫تو�سع �سوق‬ ‫هي اأمثلة مهمة على ّ‬ ‫اإنرتنت الأ�سياء‪ ،‬وهي ال�سوق التي‬ ‫�ستعمل كمحرك حا�سم يدفع عجلة‬ ‫منو التقنيات الرفيعة ل�سنوات عديدة‬ ‫قادمة»‪.‬‬ ‫وتنظر اأك�سنت�سر اإىل اإنرتنت الأ�سياء‬ ‫كمقاربة جتمع الأجهزة واخلدمات‬ ‫الذكية التي تتوا�سل فيما بينها‬


59

EntrEprEnEur

january 2015


‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫فن التخطيط‬ ‫وإنجاز المهام‬

‫يطلق‬

‫سواء في القطاعات الخاصة أو العامة داخل عالم‬ ‫على القادة االستراتيجيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المؤسسات‪ ،‬اسم المديرين التنفيذيين‪ ،‬وهي الصيغة المختصرة من المسمى األمريكي» الرئيس‬ ‫التنفيذي للشركة»‪ ،‬ويعني فعل «ينفذ» أن تضع الخطة موضع التنفيذ أو تؤديها أو تنفذ ما تحويه‬ ‫الخطة أو أنه يقصد بها باختصار‪ ،‬أن تنجز المهمة‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫«قد ترقد قطعة خ�شبية يف النهر‬ ‫ل�شنوات ولكنها لن تتحول اإىل مت�شاح‬ ‫مطلقًا»‪ -‬هكذا يقول املثل الأفريقي‪.‬‬ ‫كثري من املديرين يتم ترقيتهم‬ ‫ملن�شب القائد ال�شرتاتيجي لكنهم‬ ‫يفتقرون اإيل الكفاءة‪ :‬اإنهم اإذن قطع‬ ‫خ�شبية‪ ،‬ل متا�شيح‪.‬‬ ‫تلك امل�شاحة الوظيفية للقيادة‬ ‫‪58‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫ال�شرتاتيجية «التنفيذ» تعد نقطة‬ ‫�شعف حقيقة لديهم‪ .‬ومب�شاعدة‬ ‫الآخرين ميكنهم التوافق على‬ ‫الأهداف والقيم والروؤى؛ بل اإن‬ ‫باإمكانهم و�شع خطط ا�شرتاتيجية‬ ‫قوية ومف�شلة؛ غري اأنها ل تخ�شع‬ ‫للتنفيذ‪.‬‬ ‫تظل الروؤية جمرد حلم؛ ول تتعدى‬

‫ربا‬ ‫اخلطة ال�شرتاتيجية كونها ح ً‬ ‫على ورق‪ ،‬ويف النهاية يدرك‬ ‫الأ�شخا�ص اأن ما �شمعوه من املدير‬ ‫التنفيذي مل يكن اإل �شوت القطعة‬ ‫اجلوفاء‪ ،‬وعندئذ رمبا يكون الأوان‬ ‫قد فات‪ ،‬فالفر�شة ‪�-‬شاأنها �شاأن بزوغ‬ ‫الفجر‪ -‬ل تنتظر املوؤ�ش�شة الغافلة‪.‬‬ ‫قارن مثل هذا املدير التنفيذي عدمي‬

‫الفائدة بقائد ا�شرتاتيجي فعال‪،‬‬ ‫فالقادة ال�شرتاتيجيون يعلمون اأن‬ ‫اأهم جزء يف دورهم هو مراقبة‬ ‫تنفيذ اخلطة ال�شرتاتيجية‪ .‬اإنهم‬ ‫لي�شول م�شئولني عن قيادة العمل‬ ‫الفعلي لتحقيق املهمة امل�شرتكة‪ ،‬اإمنا‬ ‫تلك م�شئولية قادة العمليات وقادة‬ ‫الفريق‪>> .‬‬



‫شئون ريادية‬ ‫القائد الحكيم‬ ‫القائد احلكيم هو من يتفقد القادة‬ ‫امليدانيني التابعني له‪ ،‬مراق ًبا تنفيذ‬ ‫اخلطة ال�شرتاتيجية املتفق عليها‪.‬‬ ‫غال اأنك يجب اأن تتذكر ترك خططك‬ ‫لقادة العمالت‪ ،‬واأل تتدخل دون‬ ‫حاجة‪ ،‬خا�شة اإذا كانت الأمور ت�شري‬ ‫وفق اخلطة‪.‬‬ ‫ذات مرة وجهت �شوؤال لرئي�ص �شركة‬ ‫تويوتا قائال‪« :‬كيف �شيكون الو�شع‬ ‫اإذا ما ق�شيت معظم اأوقاتك خارج‬ ‫مكتبك؟» ثم و�شحت قائال‪« :‬يف‬ ‫نوعا‬ ‫بالدنا‪ ،‬يعمد املديرون التنفيذيون ً‬ ‫ما اإىل الختفاء مثل حيوان الغرير‪.‬‬ ‫اإنهم يقطنون مقار عملهم بال�شركة‪،‬‬ ‫جال�شني وراء مكاتبهم ليتعاملوا‬ ‫طوال اليوم مع جمرد اوراق اأو ح�شور‬ ‫اجتماعات‪ ،‬كما لو كانت مهمتهم هي‬ ‫عقد الجتماعات‪ .‬وهم يخربونني‬ ‫باأنه لي�ص لديهم ما يكفي من الوقت‬ ‫للخروج من املكتب فلماذا تتبع اأ�شلوب ًا‬ ‫خمتلف ًا متام ًا يف الإدارة»‪.‬‬ ‫تب�شم الرئي�ص ورد قائال‪« :‬ال�شبب‬ ‫غاية يف الب�شاطة‪ ،‬وهو اأننا ل نقوم‬ ‫بت�شنيع �شيارات تويوتا داخل‬ ‫مكتبي!»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هناك دائما ظل ي�شقط بني الفكرة‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫والواقع داخل املوؤ�ش�شة الإن�شانية‪.‬‬ ‫ومهمتك اأن تزيله‪.‬‬ ‫فن التخطيط‬ ‫للمستقبل‬ ‫اأنت ت�شتمتع ب�شحبة الآخرين‪ ،‬ولكنك‬ ‫اإىل وقت تق�شيه وحدك لتعيد �شحن‬ ‫طاقتك‪ .‬واأنت على الأرجح ل تقول عن‬ ‫نف�شك اإنك �شخ�ص انب�شاطي‪ ،‬ولكنك‬ ‫ت�شتمتع ب�شحبة الأ�شخا�ص امل�ش ّلني‬ ‫املفعمني باحليوية‪ .‬واأنت واثق بنف�شك‪،‬‬ ‫ول ت�شعر بحاجة اإىل اإبهار الآخرين‪،‬‬ ‫ول ترى اأن تقديرك بذاتك يجب اأن‬ ‫ُيرتجم اإىل مكانة معينة‪ .‬واأنت ل�شت‬ ‫عاطفي ًا ب�شكل خا�ص‪ ،‬ولكنك ت�شتطيع‬ ‫اأن تخفي اأو تنكر هذه امل�شاعر مبا‬ ‫يتنا�شب مع املوقف‪.‬‬ ‫وما هي نقط �شعفك؟ ح�ش ًنا‪ ،‬رغم‬ ‫اأنك حتب اأن تكون فرد ًا يف فريق‪.‬‬ ‫فاإنك ل�شت موهوب ًا يف احلقيقة يف‬ ‫اإظهار اأف�شل ما لدى النا�ص‪ .‬ولديك‬ ‫ميل جتاه ال�شطحية‪ ،‬وتنتقل من فكرة‬ ‫اأو �شخ�ص اإىل التايل بدون اأن تفكر‬ ‫بعمق يف اأي �شيء‪ .‬ول ت�شعر باأي �شيء‬ ‫بقوة‪ .‬ول تهتم بالتفا�شيل‪ ،‬ورمبا تعمل‬ ‫حتت عباءة �شخ�ص اآخر كحل �شريع‬ ‫لإجناز �شيء اأو للفت الأنظار‪.‬‬

‫األنماط الخارجية‬ ‫ال�شخ�شية هي و�شف عام ووا�شع‬ ‫للغاية للنف�ص الب�شرية‪ ،‬مما ا�شطر‬ ‫علماء النف�ص للبحث على مر القرون‬ ‫عن و�شائل لت�شنيفها وتعريفها‪.‬‬ ‫والطريقتان الرئي�شيتان لت�شنيف ها‬ ‫وتعريفها‪ .‬والطريقتان الرئي�شيتان‬ ‫لت�شنيف ال�شخ�شية هما با�شتخدام‬ ‫ال�شمات ‪ traits‬اأو با�شتخدام الأمناط‬

‫‪ .types‬والنظريات التي تعتمد على‬ ‫الأمناط تفرت�ص اأن ال�شخ�شية‬ ‫الواحدة ميكن روؤيتها على اأنها تتكون‬ ‫من عدة اأ�شخا�ص خمتلفني‪ ،‬اأو‬ ‫اأمناط‪ .‬وتفرت�ص تلك النظريات اأن‬ ‫هوؤلء الأ�شخا�ص كتومون وخمتلفون‬ ‫عن بع�شهم البع�ص‪ :‬فالإن�شان يكون‬ ‫هذا ال�شخ�ص اأو ذاك‪ ،‬ولي�ص مقادير‬ ‫خمتلفة منها جميع ًا‪ ،‬كما هي احلال >>‬

‫لدي‬ ‫يقول روياد كيبلينج َّ‬ ‫ستة من الخدم األمناء‪،‬‬ ‫(وقد علموني كل ما أعلم)‪،‬‬ ‫هم‪ :‬ماذا ولماذا ومتي‬ ‫وكيف وأين ومن‪.‬‬ ‫«لو أنه لم يكن إمبراطورًا‪،‬‬ ‫ما كان أحد ليشكك‬ ‫في قدرته على الحكم»‪،‬‬ ‫هكذا ال المؤرخ الروماني»‬ ‫تاسيتوس» ( ‪)117-56‬‬ ‫بعد الميالد‪ ،‬متحدثًا عن‬ ‫اإلمبراطور «جالبا»‬ ‫‪60‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫اأن تتم دون اأن يكون هناك تخطيط‬ ‫م�شبق‪.‬‬ ‫‪ - 8‬من خالل املزايا ال�شابقة الذكر‬ ‫يت�شح لنا اأن التخطيط يعمل على‬ ‫زيادة الكفاءة والفاعلية الإدارية‪.‬‬ ‫خصائص التخطيط الجيد‬ ‫يجب متييز اخلطة اجليدة بعدد من‬ ‫اخل�شائ�ص حتى ن�شتطيع القول اأن‬ ‫هذه اخلطة جيدة وفعالة وتتمثل هذه‬ ‫اخل�شائ�ص بالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬اأن يكون للخطة هدف نهائي وا�شح‬ ‫وحمدد ترتكز نحوه كافة الأعمال‬ ‫والعمليات بحيث تنتهي جميعا اإليه‬ ‫مهما تفرقت بهم ال�شبل اأو اختلفت‬ ‫الأ�شاليب امل�شتخدمة فيما بينها‪.‬‬ ‫‪ .2‬اأن تتميز اخلطة بالب�شاطة‬ ‫والو�شوح والبتعاد عن التعقيد بحيث‬ ‫تقوم يف كافة مراحلها على الت�شل�شل‬ ‫املنطقي وان تتفادى كل ما يبعث على‬ ‫الرتباك والتعقيد وبحيث يفهمها‬ ‫جميع من يقومون بتنفيذها‪.‬‬ ‫‪ .3‬اأن تكون اخلطة واقعية ومالئمة‬ ‫لظروف املوقف الذي تعاجله‪.‬‬ ‫‪ .4‬اأن يتم حتديد الأجهزة الإدارية‬ ‫التي �شتكون م�شئولة عن تنفيذ‬ ‫جزئيات اخلطة حتى ل يحدث لها‬ ‫ت�شارب وازدواج يف الأعمال‪.‬‬ ‫‪ .5‬يجب اأن تت�شف اخلطة باملرونة‬ ‫ملقابلة التغريات والظروف الطارئة‪.‬‬ ‫‪ .6‬ي�شاعد التخطيط اجليد على‬ ‫حتقيق التوازن بني الأق�شام والدوائر‬ ‫املختلفة داخل امل�شروع وذلك من‬ ‫خالل التن�شيق اجليد والفعال بني هذه‬ ‫الأق�شام املختلفة‪.‬‬ ‫‪ .7‬ل بد من مراعاة اخلطة للعن�شر‬ ‫الب�شرى الذي �شيقوم بتنفيذ اخلطة‬ ‫ومعاملتهم كب�شر ولي�ص كاأداة تنفيذية‪.‬‬ ‫‪ .8‬ل بد من م�شاركة املعنيني‬ ‫بالإ�شراف وتنفيذ اخلطة فان ذلك‬ ‫يوؤدي اىل ال�شتفادة من خرباتهم‬ ‫وال�شتماع اإىل وجهات نظرهم‬ ‫بالإ�شافة اإىل اأ�شعارهم باأهميتهم‬ ‫داخل املنظمة‪.‬‬

‫المشكالت‬ ‫والصعوبات التي تواجه‬ ‫التخطيط‬ ‫ميكننا ت�شنيف ال�شعوبات واملعوقات‬ ‫التي تواجه عملية التخطيط اإىل نوعني‬ ‫رئي�شيني هما‪� ،‬شعوبات تعود اإىل‬ ‫الأ�شخا�ص املعنيني بتطبيق اخلطة اأو‬ ‫القائمني عليها‪ ،‬و�شعوبات ناجتة عن‬ ‫تعقيد عملية التخطيط نف�شها‪.‬‬ ‫أوال‪ ،‬الصعوبات الناتجة‬ ‫ً‬ ‫عن األشخاص‪.‬‬ ‫هناك بع�ص ال�شعوبات الناجتة عن‬ ‫�شوء ت�شرف الأفراد واأهمها‪ :‬قلة‬ ‫اللتزام بالتخطيط‪ ،‬فعلى الرغم من‬ ‫الهتمام بالتخطيط ب�شكل عام اإل انه‬ ‫ل يوجد التزام حقيقي به على جميع‬ ‫امل�شتويات الإدارية ولذلك جند اأن‬ ‫اأغلبية املدراء يهتمون بحل امل�شكالت‬ ‫اليومية الروتينية دون اللتفات اإىل‬ ‫امل�شتقبل وفر�ص امل�شتقبل التي ميكن‬

‫ا�شتغاللها اأح�شن ا�شتغالل من خالل‬ ‫التخطيط ال�شليم‪.‬‬ ‫ومنها عدم القدرة على التفريق بني‬ ‫درا�شات التخطيط واخلطط‪ ،‬اأي اأن‬ ‫هناك درا�شات تخطيطية كثرية ولكن‬ ‫ل ت�شل اإىل م�شتوى اخلطة امللزمة‬ ‫جلميع الأفراد داخل امل�شروع‪.‬‬ ‫والعتماد الكبري على اخلربة‪ ،‬ل اأحد‬ ‫ينكر اأن عن�شر اخلربة له اأهمية‬ ‫كبرية يف التخطيط ولكن امل�شكلة هي‬ ‫اإذا قام املدير بالرتكيز على خربته‬ ‫فقط دون الهتمام بالعنا�شر الأخرى‬ ‫واأ�شر على و�شع اخلطة بحيث تكون‬ ‫م�شتمدة فقط من خرباتهم ال�شابقة‪.‬‬ ‫ومقاومة التغيري‪ ،‬نحن نعلم اأن‬ ‫التخطيط يعتمد على امل�شتقبل والتنبوؤ‬ ‫ومن هنا قد يوؤدي اإىل اإحداث تغريات‬ ‫يف بع�ص العالقات القائمة بني الأق�شام‬ ‫اأو الأفراد واملعروف اأن هناك اأ�شخا�شا‬ ‫يقاومون هذا التغيري حفاظا على تلك‬ ‫العالقات اأو منط معني من العمل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثانيا‪ ،‬تعقيد عملية‬ ‫التخطيط‪.‬‬ ‫هناك بع�ص ال�شعوبات التي تكون‬ ‫ناجتة عن عملية التخطيط نف�شها‬ ‫وتكون خارجة عن اإرادة الفرد وتتمثل‬ ‫تلك ال�شعوبات يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫�شعوبة احل�شول على معلومات دقيقة‪:‬‬ ‫اإن حالة عدم التاأكد املوجودة فيما‬ ‫يتعلق بامل�شتقبل جتعل احل�شول على‬ ‫املعلومات الدقيقة عملية �شعبة لن‬ ‫العديد من العوامل تتغري ومن ال�شعب‬ ‫التنبوؤ بهذا التغري ولكن على الرغم‬ ‫من ذلك فان ا�شتخدام اأ�شاليب تنبوؤ‬ ‫دقيقة قد تقلل هذه ال�شعوبة ومن‬ ‫ثم ن�شتطيع احل�شول على املعلومات‬ ‫الدقيقة ب�شورة اأف�شل‪.‬‬ ‫م�شكلة �شرعة التغيري‪ :‬اأن �شرعة‬ ‫التغيري التي قد حتدث يف ال�شناعة‬ ‫قد تربك الكثري من ال�شركات ومن‬ ‫ثم تربك املخطط لأننا نعي�ص يف عامل‬ ‫متغري ومتطور ب�شورة �شريعة ومن ثم >>‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪63‬‬


‫شئون ريادية‬ ‫مع ال�شمات‪.‬‬ ‫وبع�ص اأ�شهر اختبارات ال�شخ�شية‬ ‫اخلا�شة ببناء الفرق مبني على‬ ‫ً‬ ‫الأمناط اخلارجية‪ ،‬وتت�شمن قيا�شا لها‬ ‫يف ال�شتبيانات‪ .‬واأحد هذه الختبارات‬ ‫هو ‪ ،Belbin Team Roles‬والذي‬ ‫قام بتطويره مرييدث بيلبني لتعريف‬ ‫والتنبوؤ بنجاح فوق الإدارة‪ .‬ادرك‬ ‫بلبني اأن اأقوى الفرق هي التي يكون‬ ‫بها تنويعة من الأ�شخا�ص واأمناط‬ ‫ال�شخ�شية‪ .‬وقام بلني بتعريف دور‬ ‫الفريق‪ ،‬اأو النمط‪ ،‬ك «ميل للت�شرف‬ ‫والإ�شهام والتفاعل مع الآخرين‬ ‫بطريقة معينة»‪ ،‬وتعرف على ت�شعة‬ ‫اأدوار خمتلفة‪.‬‬ ‫ومن الختبارات الأخرى ال�شهرية‬ ‫لل�شخ�شية اختبار موؤ�شر مايرز‪-‬‬ ‫بريجز لنمط ال�شخ�شية ‪)MBTI‬‬ ‫اخت�شار ‪Myers- Briggs Type‬‬ ‫‪ ،)Indicator‬وهو يحتوي على‬

‫‪62‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫عنا�شر من نظرية الأمناط اخلارجية‬ ‫لل�شخ�شية‪ .‬تفيد التقارير اأن هذا‬ ‫الختبار يتم ا�شتخدامه يف ‪� 89‬شركة‬ ‫من ال�شركات املائة الأوىل املدرجة‬ ‫على قائمة فورت�شن ‪ Fortune 100‬يف‬ ‫الوليات املتحدة الأمريكية للتوظيف‬ ‫والتدريب وبناء الفرق‪ .‬هذا الختبار‬ ‫مبني على ت�شور كارل يوجن اأن النا�ص‬ ‫يعملون يف العامل باأربع طرق رئي�شية‪،‬‬ ‫وال�شتبيان يجربك على الختيار من‬ ‫بني اثنني من الآراء املتعار�شة للو�شول‬ ‫اإىل نوعية �شخ�شية (النطواء‪/‬‬ ‫النب�شاط‪ ،‬احلد�ص‪ /‬احل�ص‪ ،‬التفكري‪/‬‬ ‫امل�شاعر‪ ،‬احلكم‪ /‬الإدراك(‪.‬‬ ‫ومن بني النتقادات التي توجه لنظرية‬ ‫اأمناط ال�شخ�شية اأنها ت�شع النا�ص‬ ‫يف �شناديق اأو يف ترتيبات �شريحة‬ ‫تب�شط ال�شخ�شية‪.‬‬ ‫وبالتايل فاإنها ّ‬ ‫ويف الغالب �شيوافق علماء النف�ص‬ ‫على هذا‪ ،‬ولكن فائدة معرفة منط‬

‫�شخ�شيتك باملقارنة مين هم حولك‬ ‫�شاعدت على انت�شار هذه النظرية‪.‬‬ ‫فالتعرف على منط واحد اأ�شهل كثري ًا‬ ‫يف مهمه وتذكره من التعامل مع ‪ 16‬او‬ ‫حتى ‪� 32‬شمة! ومن ال�شائع لالأ�شخا�ص‬ ‫الذين يعرفون ت�شنيف بريجز اخلا�ص‬ ‫بهم اأن ي�شت�شهدوا به عند احلديث‬ ‫مع زمالئهم‪ ،‬اأو حتى اأ�شدقائهم‬ ‫وعائلتهم‪ .‬ويف الغالب يوؤدي هذا اإىل‬ ‫ن�شوء جدال مفعم باحليوية‪.‬‬ ‫فوائد التخطيط‬ ‫يحقق لنا التخطيط عدة مزايا‬ ‫باإمكاننا تو�شيحها بالنقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬مواجهة التغريات الطارئة حيث‬ ‫اأن التخطيط يتعلق بامل�شتقبل الذي‬ ‫يت�شف بالتغري وعدم التاأكد ومن ثم‬ ‫من خالل التخطيط ميكن معرفة‬ ‫امل�شكالت املتوقع حدوثها وعمل الالزم‬ ‫لتالقيها اأو ال�شتعداد لها قبل وقوعها‪.‬‬

‫‪ 2‬يو�شح التخطيط اأهداف املن�شاة‬‫بو�شوح حتى ي�شتطيع كل اأفراد‬ ‫اجلماعة العمل على حتقيقها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ي�شاعد التخطيط على توجيه كافة‬ ‫الأن�شطة الهادفة واملنظمة نحو حتقيق‬ ‫النتائج املرجوة مع حتقيق التتابع‬ ‫الفعال للجهود املبذولة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عمل التخطيط على ال�شتغالل‬ ‫الأمثل لالإمكانيات املتاحة مما يوؤدي‬ ‫اىل تخفي�ص التكاليف اىل اأدنى حد‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ي�شاعد التخطيط اجليد امل�شروع‬ ‫على مواجهة املناف�شة والبقاء يف حلبة‬ ‫ال�شباق مع امل�شاريع الأخرى‪.‬‬ ‫‪- 6‬يعمل التخطيط اجليد على زيادة‬ ‫فعالية التن�شيق بني كافة الأق�شام‬ ‫والإدارات املختلفة‪.‬‬ ‫‪ - 7‬يقدم التخطيط الأ�شا�ص‬ ‫ال�شروري للرقابة‪ ،‬لأنه كما قلنا �شابقا‬ ‫اأن هناك عالقة وثيقة بني التخطيط‬ ‫والرقابة وان وظيفة الرقابة ل ميكن‬



‫شئون ريادية‬ ‫قد ل ي�شتطيع الإن�شان اللحاق بهذا‬ ‫التغري بال�شورة املطلوبة‪.‬‬ ‫عدم املرونة‪ :‬يف بع�ص الأحيان قد‬ ‫ي�شعب على اخلطة اأن تواكب التغريات‬ ‫وان ت�شتوعب التعديالت املطلوبة �شواء‬ ‫كان ذلك يتعلق بالبيئة الداخلية وهي‬ ‫التي تتعلق بالأ�شخا�ص العاملني يف‬ ‫املنظمة اإذا ما اعتادوا على �شلوك‬ ‫معني‪ ،‬اأو فيما يتعلق بال�شيا�شات‬ ‫والإجراءات التي تطبق يف ال�شركة‬ ‫والتي تعود عليها املوظفني اأو كان ذلك‬ ‫يتعلق بالبيئة اخلارجية وما حتتويه من‬ ‫عوامل �شيا�شية واقت�شادية واجتماعية‬ ‫وتكنولوجية والتي ل ت�شتطيع املنظمة‬ ‫كما ذكرنا �شابقا التاأثري اأو ال�شيطرة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الوقت والنفقات‪ :‬اأن القيام بعملية‬ ‫التنبوؤ حتتاج اإىل نفقات لي�ص لها حدود‬ ‫ولهذا فان املنطق يدعو اإىل الإنفاق‬ ‫ما دام هناك اإيرادات مالئمة متوقع‬ ‫من هذا الإنفاق اإل اأن الأمر لي�ص بهذه‬ ‫ال�شهولة‪.‬‬ ‫اأما بالن�شبة اإىل عامل الوقت فهو‬ ‫مهم جدا لن القرار يجب اأن يتخذ يف‬ ‫وقت معني ولكن يف بع�ص الأحوال قد‬ ‫ي�شطر املدير اإىل اتخاذ قرار نتيجة‬ ‫ل�شغوط معينة دون اأن تتوافر لديه‬ ‫املعلومات الكافية‪.‬‬ ‫يف النهاية ن�شتطيع القول اأن جميع هذه‬ ‫الأ�شباب تو�شح لنا اأن احل�شول على‬ ‫خطط فعالة لي�ص عملية �شهلة ولكن‬ ‫مع التعرف على هذه الأ�شباب يقلل‬ ‫مفعولها وتاأثريها‪.‬‬ ‫الفكرة‪ :‬التخطيط‬ ‫التخطيط هو الن�شاط الذي من �شاأنه‬ ‫�شد الفجوة على امل�شتوي العقلي فيما‬ ‫يتعلق باإجناز مهمة ما‪ ،‬من حيث‬ ‫تتواجد اأنت وفريقك الآن اإيل حيث‬ ‫تريد الذهاب يف اأي وقت يف امل�شتقبل‪.‬‬ ‫اإن رداءة اخلطة اأو عدم كفاءتها يعني‬ ‫اأن الفعل الذي يقوم به الفريق التابع‬ ‫لك هو فعل حمكوم عليه بالف�شل منذ‬ ‫البداية‪ ،‬فعادة ما يتحول اإيل م�شرحية‪،‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫التخطيط هو النشاط الذي من شأنه‬ ‫سد الفجوة على المستوي العقلي فيما‬ ‫يتعلق بإنجاز مهمة ما‪.‬‬

‫كوميدية كانت اأو ماأ�شاوية‪ ،‬على ح�شب‬ ‫الأو�شاع‪ ،‬من ثالتة ف�شول‪ :‬بداية‪،‬‬ ‫وت�شو�ص ذهني‪ ،‬ونهاية بال معني‪.‬‬ ‫ويتطلب الن�شاط الأ�شا�شي للتخطيط‬ ‫لأي فريق اأو موؤ�ش�شة بح ًثا عن‬ ‫البدائل ويف�شل القيام بهذا الأمر‬ ‫مع الآخرين؛ بذهن منفتح‪ ،‬وبطريقة‬ ‫م�شجعة ومبدعة‪ .‬ويجب دائ ًما اأن يتم‬ ‫التخطيط م�شب ًقا لكل الحتمالت‬ ‫املتوقعة‪.‬‬ ‫وضع خطة الطوارئ‬ ‫يتم ت�شميم برنامج عمل وو�شع خطة‬ ‫زمنية ب�شكل طبيعي من خالل اختيار‬ ‫طريقة اإجناز املهمة‪ ،‬ورمبا اختلفت‬ ‫خطة العمل اختال ًفا جذر ًّيا من حيث‬ ‫احلجم ودرجة التعقيد‪ ،‬بح�شب‬ ‫التقنية امل�شتخدمة‪ ،‬وما ميكن تقدميه‬ ‫لك من اإر�شادات عامة يتلخ�ص يف‬ ‫�شرورة الإبقاء على ب�شاطتها كلما‬ ‫اأمكن؛ غري اأن هناك جان ًبا من جوانب‬ ‫التخطيط يجدر بكل من لديه خربة‬ ‫اأن يعريه مزيدً ا من الهتمام اأكرث من‬ ‫غريه األ وهو‪ :‬تخطيط الطوارئ‪.‬‬ ‫ما من اأحد ميكنه و�شع خطة‬ ‫كاملة‪ ،‬ولن يكون باإمكانك التنبوؤ‬

‫بكل الحتمالت‪ .‬فبمجرد اأن يتوقف‬ ‫التفكري ويبداأ الفعل‪ -‬نقطة «الال‬ ‫رجوع» احلقيقة يف �شنع القرار – حتى‬ ‫ت�شبح عر�شة ملواجهة بع�ص الطوارئ‪،‬‬ ‫وهي اأحداث مباغتة تقع م�شادفة اأو‬ ‫لأ�شباب غري متوقعة تفر�ص تاأثريها‬ ‫على العمل‪.‬‬ ‫حت�شب اخلطة املحكمة ح�شاب‬ ‫بع�ص الأمور التي قد تطراأ على‬ ‫�شئون الإن�شان عن طريق اتخاذ‬ ‫بع�ص الحتياطات‪ ،‬فعادة ما يدخر‬ ‫رب املنزل احلكيم قدر ًا من املال‬ ‫على �شبيل الحتياط تاأه ًبا حلدوث‬ ‫بع�ص الأمور املحتملة‪ ،‬كما اأن القائد‬ ‫احلكيم ي�شتعد بوحدة احتياطية‬ ‫حت�ش ًبا حلدوث ما ل يتوقع من قبل‬ ‫العدو‪ .‬يجب اأن حتظى خطتك بقدر‬ ‫معني من املرونة حتى ل تفاجاأ باأمور‬ ‫غري متوقعة (ولكنها غري م�شتحيلة‬ ‫احلدوث)‪.‬‬ ‫فكر يف امل�شتقبل‪ ،‬وا�شتخدم خيالك‬ ‫بطريقة منظمة لت�شور تلك الطوارئ‪،‬‬ ‫فاخليال ي�شبه �شا�شة الرادار العقلية‪،‬‬ ‫فبمجرد اأن يلتقط حالة ممكنة‬ ‫من حالت الطوارئ‪ ،‬فاإنه يتوقع‬ ‫ن�شبة فر�ص وقوعها ومن ثم تاأخذ‬

‫احتياطاتك‪ .‬اإذن‪ ،‬يجب اأن ت�شبح‬ ‫خب ًريا يف التخمني‪.‬‬ ‫ذات ليلة‪ ،‬قال دوق ولينجتون متحدثاً‬ ‫اإيل �شديق له على الع�شاء‪« :‬تتلخ�ص‬ ‫جميع اأعمال احلرب‪ ،‬بل وكل اأعمال‬ ‫احلياة يف ال�شعي وراء معرفة ما جتهل‬ ‫عن طريق ما تعرفه بالفعل‪ .‬وهذا ما‬ ‫اأطلق عليه تخمني ما يوجد يف اجلنب‬ ‫الآخر من التل»‪.‬‬ ‫تعرف تلك ال�شمة من بني �شمات‬ ‫القيادة ب�شمة الب�شرية‪ :‬روؤية ما‬ ‫ل ي�شتطيع الآخرون روؤيته نظ ًرا‬ ‫لفتقارهم اإيل ما يكفي من الطول من‬ ‫اأجل النظر اإيل ما وراء التل‪.‬‬ ‫فكر يف امل�شتقبل وت�شور ما ميكن‬ ‫حدوثه بينما تقوم بتنفيذ اخلطة‪،‬‬ ‫واإليك هذه الكلمات املقتب�شة من‬ ‫كتاب نابليون بونابرت‪ ،‬خ�شم الدوق‬ ‫ولينجتون اللدود‪:‬‬ ‫اإذا كنت اأبدو م�شتعدً ا دائ ًما‪ ،‬فال�شبب‬ ‫وراء ذلك هو اأنني قبل اخلو�ص يف‬ ‫معركة ما‪ ،‬اأفكر كث ًريا واأتنباأ مبا قد‬ ‫يقع من اأحداث‪ ،‬ولي�شت العبقرية هي‬ ‫ما تر�شدين فجاأة و�ش ًرا اإيل ما يجب‬ ‫على فعله؛ واإمنا التفكري والتاأمل هما‬ ‫ّ‬ ‫ما ير�شدانني‪.‬‬


‫يلقي هذ� �مللف �ل�ضوء على �أهم ما‬ ‫يتطلع �إليه �لعامل هذ� �لعام ‪،2015‬‬ ‫خ�ضو�ض ًا و�أنه جرجر مع من بقايا‬ ‫�لعام �ملا�ضي �لكثري من �لق�ضايا‬ ‫�ل�ضائكة و�ملت�ضاعدة‪� ،‬أهمها على‬ ‫�ضعيد �ملنطقة حروب �لربيع �لعربي‬ ‫�ملدمرة‪ .‬وعلى �ل�ضعيد �لعاملي حرب‬ ‫�لطاقة �ملحتدمة‪ ،‬وتر�جع �قت�ضاد�ت‬ ‫�ليابان ورو�ضيا‪.‬‬ ‫المنطقة العربية‬ ‫قر�ءة �لأو�ضاع �لعاملية‪ ،‬وو�قع‬ ‫�لأقطار �لعربية خ�ضو�ضا‪ ،‬وفقا لروؤية‬ ‫�ض ّناع �لقر�ر من كبار �ل�ضيا�ضيني‬ ‫و�لقت�ضاديني وقادة �لأعمال‬ ‫و�لباحثني و�ملفكرين من خمتلف‬ ‫�أنحاء �لعامل‪ ،‬و�لوقوف على �آر�ئهم‬ ‫يف �لأولويات �ل�ضرت�تيجية لتح�ضني‬ ‫هذه �لأو�ضاع خالل عام ‪ 2015‬ور�ضد‬ ‫�أف�ضل �حللول للتغلب على �لتحديات‬ ‫�ملحتملة‪ ،‬كانت �لغاية �لأهم �لتي �لتاأم‬ ‫على �أ�ضا�ضها «�ملنتدى �ل�ضرت�تيجي‬ ‫�لعربي»‪ ،‬مبنت�ضف �ضهر دي�ضمرب من‬ ‫�لعام ‪ ،2014‬يف دبي‪.‬‬ ‫كيف يبدو م�ضتقبل دولة �لإمار�ت؟‬ ‫يف كلمته �لتي �ألقاها بهذه �ملنا�ضبة‪،‬‬ ‫�أكد �ل�ضيخ حممد بن ر��ضد �آل‬ ‫مكتوم‪� ،‬أنّ �لتحولت و�ملتغري�ت �لتي‬ ‫�ضي�ضهدها �لعامل يف �لعام ‪2015‬‬ ‫�ضتكون حم�ضلتها �إيجابية بالن�ضبة �إىل‬ ‫دولة �لإمار�ت‪ ،‬نظر� لوجود قاعدة‬ ‫�قت�ضادية قوية ومتنوعة ت�ضتفيد من‬ ‫حركة �لتجارة �لدولية وثقة عالية‬ ‫ور��ضخة يف بيئة و��ضتقر�ر �لدولة‬ ‫وخرب�ت كبرية يف �لتعامل مع كافة‬ ‫�لأحد�ث و�ملتغري�ت ر�كمتها �لدولة‬ ‫خالل �لعقود �ملا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ،‬يف �إطار تعليقه على جل�ضات‬ ‫�ملنتدى‪� ،‬أنّ دولة �لإمار�ت ��ضتعدت‬ ‫باكر� للكثري من �ل�ضيناريوهات‬ ‫�لقت�ضادية �لعاملية وبنت �لكثري‬ ‫من �ضيا�ضاتها �لد�خلية و�خلارجية‬ ‫لتكون م�ضتعدة ملو�كبة كافة �لتغري�ت‬ ‫�لجتماعية و�لتقنية وحتى �ل�ضيا�ضية‪،‬‬

‫التحوالت والمتغيرات التي‬ ‫سيشهدها العالم في العام‬ ‫‪ 2015‬ستكون محصلتها إيجابية‬ ‫بالنسبة إلى دولة اإلمارات‪.‬‬

‫حيثُ نوعت دولة �لإمار�ت من‬ ‫�قت�ضادها بعيد� عن �لنفط وبنت‬ ‫عالقات متو�زنة مع كافة �لقوى‬ ‫�لقت�ضادية �لعاملية بعيد� عن �لرتباط‬ ‫بتحالفات �ضيقة‪ ،‬كما ر�ضخت �لدولة‬ ‫�ضيا�ضة خارجية و��ضحة تقوم على‬ ‫�لتعاون �لفعال مع جميع �لدول وحتقيق‬ ‫�مل�ضلحة لكافة �ل�ضعوب‪.‬‬ ‫ويف �ضياق مت�ضل‪ ،‬قال �ل�ضيخ حممد‬ ‫بن ر��ضد �آل مكتوم �أ ّنه «متفائل باأن‬ ‫عام ‪� 2015‬ضي�ضهد بع�ض �ملوؤ�ضر�ت‬ ‫�ل�ضيا�ضية �لإيجابية‪ ،‬رغم �لتحديات‬ ‫�ل�ضعبة �لتي تو�جهها �ملنطقة حاليا‪،‬‬ ‫حيث بد�أت م�ضر يف �لعودة بقوة‬ ‫�إىل طريق �ل�ضتقر�ر �لقت�ضادي‬ ‫و�ل�ضيا�ضي‪� ،‬لذي �ضرنى �آثاره يف �لعام‬

‫‪ 2015‬بو�ضوح‪ ،‬كما �أنّ هناك �لكثري‬ ‫من �ملوؤ�ضر�ت �لإيجابية بخ�ضو�ض‬ ‫�مللف �لنووي �لإير�ين و�لذي ميكن‬ ‫�أن تكون بد�ية نهايته يف �لعام ‪،2015‬‬ ‫بالإ�ضافة �أي�ضا �إىل وجود حتالف دويل‬ ‫قوي �ض ّد �لإرهاب يعمل على �ضرب‬ ‫مما يوؤ�ضر‬ ‫تنظيم �لدولة �لإ�ضالمية‪ّ ،‬‬ ‫على �جتاه دولة مثل �لعر�ق نحو �ملزيد‬ ‫من �ل�ضتقر�ر»‪.‬‬ ‫وعلى �ل�ضعيد �لقت�ضادي توقع �أن‬ ‫ت�ضتفيد �لكثري من �لقت�ضاد�ت‬ ‫�لعربية �مل�ضتوردة للنفط من �لأ�ضعار‬ ‫�ملنخف�ضة للنفط خالل �ل�ضنة‬ ‫�لقادمة‪� ،‬لأمر �لذي �ضيكون له‬ ‫تاأثري �إيجابي على م�ضرية �لتنمية‬ ‫و�ل�ضتقر�ر وحركة �لأ�ضو�ق فيها‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل توقعه �إطالق �لعديد من‬ ‫�مل�ضاريع �لتنموية �أي�ضا يف دول �خلليج‬ ‫وبناء �ضر�كات �قت�ضادية قوية مع دول‬ ‫مثل م�ضر و�لأردن‪.‬‬ ‫ويف ذ�ت �لإطار‪ ،‬خل�ض توقعاته‬ ‫للعام ‪ ،2015‬بالقول‪�« :‬إ ّنه رغم‬ ‫�لتحديات �لكثرية �لتي نعي�ضها كل‬ ‫يوم‪ ،‬و�لتحديات �لتي �ضن�ضهدها‬ ‫�أي�ضا خالل �لفرتة �ملقبلة‪ ،‬فالبد من‬ ‫�ل ّنظر دوما �إىل �جلو�نب �لإيجابية‬ ‫يف منطقتنا وتنميتها و�لرتكيز على‬ ‫�ل�ضتفادة منها وجتنب �ملبالغات‬ ‫�لتحليلية �لإعالمية �لتي تر�ضم‬ ‫م�ضتقبال قامتا للمنطقة‪ ،‬فاخلري ياأتي‬ ‫د�ئما ملن تفاءل به وعمل من �أجله‬ ‫>>‬ ‫و�لعك�ض هو �ل�ضحيح»‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪67‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫ما الذي يحمله العام‬

‫إرث ثقيل يحمله هذا‬ ‫العام عن العام الماضي‪،‬‬

‫فكيف سيمضي؟‬ ‫عندما‬

‫ً‬ ‫دائما متفائلة‪ ،‬حتى وإن لم يكن هناك‬ ‫يتعلق األمر بالتنبؤات للمستقبل‪ ،‬فإن المنطقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دقيقا في‬ ‫غالبا ما يكون‬ ‫مخرجات لدراسات تدعو للتفاؤل‪ .‬العالم من جهة أخرى‬ ‫ً‬ ‫معطيات أو‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وحذرا في تحديد موقفه بين التفاؤل والتشاؤم‪.‬‬ ‫تطلعاته‪،‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪66‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫بعد ست سنوات من أزمتها المالية‪،‬‬ ‫نموا هو‬ ‫ستشهد الواليات المتحدة ً‬ ‫األعلى منذ عشر سنوات‪.‬‬

‫نظرة على العالم‬ ‫بعد �ضت �ضنو�ت من �أزمتها �ملالية‪،‬‬ ‫�ضت�ضهد �لوليات �ملتحدة منو ً� هو‬ ‫�لأعلى منذ ع�ضر �ضنو�ت‪ ،‬حيث منت‬ ‫بالفعل يف �ل ُربع �لثالث من ‪2013‬‬ ‫بن�ضبة ‪ .5%‬بطبيعة �حلال‪� ،‬ضاهم‬ ‫حت�ضن‬ ‫بقوة هبوط �أ�ضعار �لنفط يف ّ‬ ‫حال �لقت�ضاد �لأمريكي‪ ،‬وكذلك منو‬ ‫�لوظائف و�رتفاع �ل�ضتثمار يف �لبناء‬ ‫و�لتكنولوجيا‪.‬‬ ‫بينما يتباطاأ منو �لقت�ضاد �ل�ضيني‪،‬‬ ‫وتعاين �أوربا من �أزمة �ليورو‪ ،‬وت�ضهد‬ ‫�ليابان ورو�ضيا ركود ً� �قت�ضادي ًا‪ ،‬يبدو‬ ‫�أن �لبلد �لوحيد �لذي �ضي�ضهد من ًو�‬ ‫جيدً � هذ� �لعام هو �لوليات �ملتحدة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬يتطلع �لكثريون‬ ‫�إىل منو �لقت�ضاد �لهندي ب�ضكل �أف�ضل‬ ‫مما كان عليه �حلال �أثناء �لعقد‬ ‫�ل�ضابق بعد �إ�ضالحات رئي�ض �لوزر�ء‬ ‫�جلديد نارِندر� مودي‪.‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫واالقتصادات الكبرى‬ ‫بعد �ضت �ضنو�ت من �أزمتها �ملالية‪،‬‬ ‫�ضت�ضهد �لوليات �ملتحدة من ًو� هو‬ ‫�لأعلى منذ ع�ضر �ضنو�ت‪ ،‬حيث منت‬ ‫بالفعل يف �ل ُربع �لثالث من ‪2013‬‬ ‫بن�ضبة ‪ .5%‬بطبيعة �حلال‪� ،‬ضاهم‬

‫حت�ضن‬ ‫بقوة هبوط �أ�ضعار �لنفط يف ّ‬ ‫حال �لقت�ضاد �لأمريكي‪ ،‬وكذلك منو‬ ‫�لوظائف و�رتفاع �ل�ضتثمار يف �لبناء‬ ‫و�لتكنولوجيا‪.‬‬ ‫حت�ضن �قت�ضاد �لوليات �ملتحدة يعني‬ ‫عاما يف �أد�ء �لقت�ضاد‬ ‫حت�ض ًنا ً‬ ‫نظر ًيا ّ‬ ‫�لعاملي‪ ،‬نظ ًر� لأهمية �لوليات �ملتحدة‬ ‫فيه‪ ،‬بيد �أنه يف نف�ض �لوقت �ضيوؤدي‬ ‫�إىل رفع ن�ضبة �لفو�ئد يف �لوليات‬ ‫�ملتحدة وجلب �ملزيد من �ل�ضتثمار�ت‬ ‫وتباعا �رتفاع قيمة �لدولر مبا‬ ‫�إليها‪ً ،‬‬ ‫يوؤدي �إىل هبوط �لعمالت �لأخرى‪.‬‬ ‫�لبلد�ن �لتي �قرت�ضت بالدولر‬ ‫حتديدً � �ضتعاين من عدم �لقدرة على‬ ‫دفع ديونها نظ ًر� لرتفاع قيمتها مقابل‬

‫عملتها �ملحلية‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬وفيما ُي َعد و�حدة‬ ‫من �أبرز �أ�ضباب هبوط �أ�ضعار �لنفط‪،‬‬ ‫ت�ضهد �لقت�ضاد�ت �ل�ضاعدة معدلت‬ ‫منو هي �لأبطاأ منذ �ضنو�ت‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك �ل�ضني و�لهند و�لرب�زيل ورو�ضيا‪،‬‬ ‫وهو منط �ضي�ضتمر خالل ‪.2015‬‬ ‫�ل�ضني حتديدً � من �ملتوقع �أن تنمو‬ ‫بن�ضبة ‪ ،6.5%‬بعد �أن كانت تنمو مبا ل‬ ‫يقل عن ‪ 10%‬لعقود‪.‬‬ ‫�ضتعك�ض تلك �لأحد�ث و�حدة من �أبرز‬ ‫�ضمات �لقت�ضاد �لأمريكي‪ ،‬وهي �أنه‬ ‫معزول ن�ضبي ًا عن تقلبات �لقت�ضاد�ت‬ ‫�لكربى �لأخرى‪ ،‬ولأ�ضباب عديدة‪،‬‬ ‫�أهمها �أن �ل�ضادر�ت متثل ‪14%‬‬

‫فقط من �لدخل �لأمريكي‪ ،‬وهي‬ ‫�لن�ضبة �لأقل بني �لدول �لنامية‪.‬‬ ‫على �لعك�ض منها تقع دول مثل �أملانيا‬ ‫و�ل�ضني و�ليابان �لتي تعتمد بقوة على‬ ‫�لت�ضدير لبع�ضها �لبع�ض ولغريها‪.‬‬ ‫�خلرب �ل�ضعيد �لوحيد لالقت�ضاد�ت‬ ‫�لأوربية و�ليابانية و�ل�ضينية قد‬ ‫يكون تر�جع �أ�ضعار �لنفط‪ ،‬نظر ً�‬ ‫ل�ضتهالكها �لعايل‪ .‬بالن�ضبة للهند‪،‬‬ ‫�ضت�ضتفيد �لبالد من تر�جع �أ�ضعار‬ ‫�لنفط‪ ،‬وكذلك من �إ�ضالحات مودي‬ ‫�لتي فتحت �أبو�ب �ل�ضتثمار�ت يف‬ ‫�لبنية �لتحتية‪ ،‬وخف�ض �لبنك �ملركزي‬ ‫لن�ضبة �لفو�ئد‪ ،‬مما �ضريفع �لنمو �إىل‬ ‫نحو ‪� 6.6%‬إىل ‪>> .7%‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪69‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫ماهي أبرز التحديات‬ ‫المطروحة؟‬ ‫ت�ضمنت فعاليات �ملنتدى هذه �ل�ضنة‪،‬‬ ‫جل�ضة حو�رية ت�ضت�ضرف ما �ضتكون‬ ‫عليه حالة �لعامل �ضيا�ضيا خالل عام‬ ‫‪ 2015‬مع �خلبري �ل�ضيا�ضي فرن�ضي�ض‬ ‫فوكوياما �لذي حتدث عن �لو�قع‬ ‫�ل�ضيا�ضي يف �لعامل و�أبرز �لقوى‬ ‫�ملوؤثرة فيه‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ر�ضد‬ ‫�أهم �لتوجهات �ل�ضيا�ضية يف ‪2015‬‬ ‫و�لتغيري�ت �ل�ضيا�ضية �ملحتملة على‬ ‫�لقوى �لعظمى وباقي دول �لعامل‪.‬‬ ‫فوكوياما‪ ،‬تط ّرق‪ ،‬يف معر�ض مد�خلته‪،‬‬ ‫�إىل حالة �لعامل �ضيا�ضيا يف ‪،2015‬‬ ‫م�ضري� �إىل �أنّ «�لعام �ملقبل �ضي�ضهد‬

‫فرانسيس فوكوياما‬

‫غسان سالمة‬

‫�ضعود� لدول مثل �ل�ضني و�لوليات‬ ‫�ملتحدة �لأمريكية‪ ،‬و�إىل �أنّ �نحد�ر‬ ‫�أ�ضعار �لنفط �ضيوؤثر على �ل�ضتقر�ر‬ ‫على �ملدى �لق�ضري»‪.‬‬ ‫و�أ ّما فيما يتعلق بال�ضاأن �لليبي‪ ،‬فقد‬ ‫ر�أى فوكوياما �أنّ «�حلرب �لأهلية‬ ‫�لتي ت�ضهدها ليبيا �ضوف ت�ضتمر لفرتة‬ ‫طويلة‪ ،‬و�ضتنتهي مبلل �لطرفني �إىل �أن‬ ‫تدخل ق ّوة خارجية من �أجل �إيقافها»‪،‬‬ ‫فيما �أ ّكد �أنه ل يرى جو�با و��ضحا‬ ‫حول م�ضتقبل �ضوريا‪.‬‬ ‫يف �ضياق �آخر‪ ،‬ولدى تط ّرقه �إىل‬ ‫�حلديث عن تنظيم «�لدولة‬ ‫�لإ�ضالمية»‪� ،‬أكد �خلبري �ل�ضيا�ضي �أنّ‬ ‫‪68‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫“�لإعالم �لأمريكي بالغ يف و�ضف قوة‬ ‫�لتنظيم‪ ،‬و�أنّ هذ� �لتّنظيم لن ي�ضتمر‬ ‫لفرتة طويلة»‪ ،‬مبين ًا �أنّ “�حلديث عن‬ ‫تورط �لوليات �ملتحدة �لأمريكية يف‬ ‫�إن�ضاء د�ع�ض هو عبارة عن نظرية‬ ‫�ضائعة يف �ل�ضرق �لأو�ضط‪ ،‬لك ّنه ل يرى‬ ‫م�ضلحة للحكومة �لأمريكية يف ذلك»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬حتدث بول كروغمان‪،‬‬ ‫�حلائز على جائزة نوبل للعلوم‬ ‫�لقت�ضادية يف �لعام ‪ ،2008‬وفق‬ ‫نظرة �ضاملة لو�قع �لقت�ضاد �لعاملي‪،‬‬ ‫ور�ضد �أهم �لتوجهات �لرئي�ضية‬ ‫و�ل�ضيناريوهات �ملحتملة للن�ضاط‬ ‫�لقت�ضادي و�لتجاري �لعاملي يف‬

‫أحمد أبو الغيط‬

‫‪.2015‬‬ ‫كذلك عر�ض ك ّل من �لوزير �للبناين‬ ‫�لأ�ضبق غ�ضان �ضالمة ووزير �خلارجية‬ ‫�مل�ضري �لأ�ضبق �أحمد �أبو �لغيط‪،‬‬ ‫و�قع �لوطن �لعربي �ضيا�ضيا و�أهمية‬ ‫�ل�ضتقر�ر �ل�ضيا�ضي يف �ملنطقة يف ظل‬ ‫�لتحولت �لطارئة على مو�زين �لقوى‬ ‫�لدولية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أهم �لفر�ض‬ ‫و�لتحديات �ل�ضيا�ضية �لتي قد تو�جه‬ ‫�ملنطقة يف عام ‪ .2015‬و��ضتعر�ض‬ ‫�لدكتور عبد�هلل �ضامل �لبدري‪� ،‬أمني‬ ‫عام منظمة �لدول �مل�ضدرة للنفط‬ ‫“�أوبك”‪ ،‬من جهته‪� ،‬لفر�ض و�لتحديات‬ ‫�لقت�ضادية �ملرتقبة يف �لعامل �لعربي‬

‫لعام ‪ 2015‬يف ظل �لتقلبات �مل�ضتمرة‬ ‫يف �أ�ضعار �لنفط وتاأثري هذه �لتقلبات‬ ‫على �لقت�ضاد‪.‬‬ ‫ويف ذ�ت �ل�ضياق‪ ،‬تطرق هرني عز�م‬ ‫�خلبري �لقت�ضادي و�لرئي�ض �لتنفيذي‬ ‫�ل�ضابق لـ”دويت�ضه بنك” يف منطقة‬ ‫�ل�ضرق �لأو�ضط و�ضمال �أفريقيا‪� ،‬إىل‬ ‫�لو�ضع �لقت�ضادي �لعربي �لر�هن‪.‬‬ ‫و�أبرز هرني عز�م �لفر�ض و�لتحديات‬ ‫يف �لقطاعني �مل�ضريف و�ل�ضتثماري يف‬ ‫�ملنطقة �لعربية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ر�ضد‬ ‫م�ضتقبل �لقت�ضاد �لعربي يف عام‬ ‫‪ 2015‬و�أبرز �لفر�ض و�لتحديات �لتي‬ ‫ميكن �أن تو�جهه يف هذ� �لعام‪.‬‬


‫طويلة‪ .‬من ناحيتها‪� ،‬ضتكون �إد�رة‬ ‫�لرئي�ض �لإير�ين ح�ضن روحاين حتت‬ ‫�ضغط �ضديد نظر ً� �ضعوبة حتقيق‬ ‫�لكثري من �لوعود �لقت�ضادية �لتي‬ ‫��ضتندت لالنفتاح �جلزئي يف �لتجارة‬ ‫مع �لغرب و�فرت�ضت ��ضتقر�ر �ضوق‬ ‫�لنفط و�لغاز‪ ،‬وهو ما يعني رمبا �ضعف‬ ‫�ملوقف �لإير�ين �أثناء �لتو�ضل لتفاق‬ ‫نهائي بخ�ضو�ض �لربنامج �لنووي‪.‬‬ ‫�ل�ضحية �لأبرز لأزمة �لنفط حتى �لآن‬ ‫هي رو�ضيا كما هو و��ضح من �ضقوط‬ ‫عملتها‪ ،‬وعدم قدرتها على مو�كبة‬ ‫�لتحولت با�ضتخد�م �لحتياطي‬ ‫�ملوجود لديها‪ ،‬ل �ضيما و�أن �لأزمة �أتت‬ ‫مبا�ضرة بعد �لعقوبات �لقت�ضادية‬ ‫�لغربية �لتي ُط ِّب َقت على مو�ضكو �إبان‬ ‫�لأزمة �لأوكر�نية‪ .‬كلما طالت �لأزمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�ضغوطا على بوتني من‬ ‫كلما �ضكلت‬ ‫دو�ئر �ل�ضلطة �لرو�ضية ذ�ت �مل�ضالح‬ ‫�لقت�ضادية‪ ،‬ل �ضيما لتخفيف‬ ‫ً‬ ‫�لعقوبات بتبني مو�قف �أكرث �عتد�ل يف‬ ‫�أوكر�نيا‪ ،‬ورمبا حيال �ضوريا � ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬ ‫�ضتكون ��ضتفادة تركيا من �أزمة‬ ‫�لنفط و�لعقوبات �لقت�ضادية على‬ ‫رو�ضيا م�ضاعفة‪ ،‬حيث ميثل �ضقوط‬ ‫�أ�ضعار �لنفط‪ ،‬كما هو يف �ضتى �لدول‬ ‫�مل�ضتوردة للنفط‪ ،‬دفعة �قت�ضادية‪،‬‬ ‫بينما تفتح �لعقوبات‪ ،‬و�لتي مل تلتزم‬ ‫بها تركيا‪� ،‬ل�ضوق �لرو�ضي �أمام‬ ‫�ل�ضادر�ت �لرتكية‪� ،‬إذ تعاين �لطبقات‬ ‫�لو�ضطى �لرو�ضية من غياب �لكثري من‬ ‫�ل�ضلع �لغربية منذ تطبيق �لعقوبات‪،‬‬ ‫وهي �ضلع �ضتكون تركيا هي �لبديل‬ ‫�لوحيد �جليد لها‪ ،‬بالنظر جلودة‬ ‫ب�ضائعها مقارنة بدول �أخرى يف‬ ‫�ملنطقة‪� ،‬أو بال�ضني‪.‬‬ ‫أزمة اليورو‬ ‫من �ملتوقع �أن ت�ضتمر �أزمة �ليورو خالل‬ ‫‪ ،2015‬ل �ضيما و�ليونان قد تكون‬ ‫على �أعتاب �نتخابات جتلب على �أقل‬ ‫تقدير حزب �ضريز� �ملعادي ل�ضيا�ضات‬ ‫�لتق�ضف �لأملانية‪ ،‬ورمبا �ئتالف ي�ضم‬ ‫�أحز�ب �أكرث تطر ًفا تدفع بالبالد خارج‬

‫المنتدى االستراتيجي العربي‬ ‫نجح «المنتدى االستراتيجي العربي»‪ ،‬الذي انطلق في العام ‪ 2001‬بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء في دولة اإلمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي‪ ،‬لغاية‬ ‫إيجاد حلول فعالة لقضايا المنطقة والعالم‪ ،‬على مدار دوراته السابقة‪ ،‬في التحول إلى منصة الستشراف‬ ‫المستقبل ومناقشة أهم التحديات التي قد تواجه العالم عن طريق استقطاب مجموعة من أكبر صناع‬ ‫القرار والمتخصصين‪ ،‬مثل الرئيس األميركي األسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري‬ ‫والمفكر وأستاذ العلوم السياسية األميركي صامويل هنتنغتون ورئيس مجلس إدارة “غوغل” إيريك شميدت‬ ‫واألمين العام السابق لألمم المتحدة كوفي عنان‪.‬‬ ‫تمت فعاليات وجلسات هذه السنة‪ ،‬بحضور كل من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‬ ‫ّ‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪ ،‬والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم‬ ‫بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الداخلية والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ‬ ‫عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية‪ ،‬باإلضافة إلى محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس‬ ‫اللجنة المنظمة للمنتدى وعدد من الوزراء والمسؤولين ونخبة من اإلعالميين والمفكرين‪.‬‬ ‫ومثلما جرت به العادة‪ ،‬فقد شهدت الدورة الحالية حضور عدد من الشخصيات العربية والعالمية بهدف‬ ‫استشراف وبحث مستقبل العالم والمنطقة سياسيا واقتصاديا خالل العام ‪ ،2015‬وكان في مقدمة‬ ‫المشاركين فرانسيس فوكوياما صاحب كتاب «نهاية التاريخ واإلنسان األخير» وبول كروجمان الحائز على جائزة‬ ‫نوبل في االقتصاد‪.‬‬

‫�ليورو‪.‬‬ ‫من ناحيتهما‪ ،‬ل تز�ل �إيطاليا و�أ�ضبانيا‬ ‫تعانيان من �لركود �لقت�ضادي‪ ،‬و ُرغم‬ ‫�أن حكومة ماتيو رِنزي �لإيطالية قد‬ ‫بد�أت حزمة من �لإ�ضالحات لإنعا�ض‬ ‫�لقت�ضاد‪� ،‬إل �أن �ملعار�ضة �ل�ضديدة‬ ‫ل�ضيا�ضاته حتاول ��ضتغالل �لتيار�ت‬ ‫�لأكرث تطر ًفا جتاه �ليورو‪ ،‬حيث ذكر‬ ‫بر�ضلكوين موؤخر ً�‪ ،‬على �ضبيل �ملثال‪،‬‬ ‫�ضرورة وجود عملة يورو مو�زية‪.‬‬ ‫يقول �لكثري من �لقت�ضاديني‬

‫�لفرن�ضيني �ل�ضيء نف�ضه عن‬ ‫�قت�ضادهم‪� ،‬إذ يعترب بع�ضهم �أن‬ ‫�ليورو كعملة قوية ل ي�ضاعدهم يف‬ ‫�أزمتهم �لقت�ضادية‪ ،‬وهو ما تقوله‬ ‫بو�ضوح زعيمة �ملعار�ضة �ليمينية‬ ‫مارين لو ِبن‪ ،‬رئي�ضة حزب �جلبهة‬ ‫�لقومية‪ ،‬و�لتي تزد�د �ضعبيتها‪،‬‬ ‫وتطالب بخروج بالدها من �لحتاد‬ ‫�لأوربي برمته‪ .‬بعلو �ضوت هذه‬ ‫�لتيار�ت قد تر�ضخ �أملانيا‪ ،‬ولو جزئ ًيا‪،‬‬ ‫ملطالب تلك �لبلد�ن‪ ،‬بيد �أن ذلك‬

‫�ضيوؤثر بالتاأكيد على �قت�ضادها‪.‬‬ ‫�إىل �أي درجة ميكن لأملانيا �أن تثبت‬ ‫مرونتها دون تعري�ض �قت�ضادها‪،‬‬ ‫و�ضعبية �ليورو بني �لأملان‪ ،‬للخطر؟‬ ‫هذ� ما �ضتك�ضف عنه �ضيا�ضات �لبنك‬ ‫�ملركزي �لأوربي خالل ‪ ،2015‬و�لذي‬ ‫قد ي�ضتغل هبوط �أ�ضعار �لنفط قدر‬ ‫�لإمكان‪ ،‬قبل �أن يعود �ضعر �لربميل‬ ‫�إىل �لرتفاع‪ ،‬وي�ضخ �ملزيد من‬ ‫�لأمو�ل يف خطته لإنعا�ض �لقت�ضاد�ت‬ ‫�لأوربية‪ ،‬ل �ضيما يف جنوب �أوروبا‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪71‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫بين روسيا والشرق‬ ‫األوسط‬ ‫ُت َعد �أزمة �لنفط �حلدث �لقت�ضادي‬ ‫�لأبرز يف ‪ ،2014‬ومن �ملتوقع �أن ت�ضتمر‬ ‫تد�عياتها خالل �لعام �ملقبل‪ ،‬وكانت‬ ‫�لأزمة �لتي �ضببتها بالأ�ضا�ض ثورة غاز‬ ‫�ضيل يف �لوليات �ملتحدة‪� ،‬لتي تدفع‬ ‫�لبالد نحو تقليل �عتمادها على نفط‬ ‫�ل�ضرق �لأو�ضط‪ ،‬وتباطوؤ منو �لقوى‬ ‫�لآ�ضيوية �لأ�ضا�ضية ل�ضوق �لنفط‪.‬‬ ‫بعيد ً� عن نظريات �ملوؤ�مرة و�ضحتها‬ ‫من عدمها‪� ،‬ضت�ضكل �لأزمة �ضغط ًا‬ ‫ب�ضكل عام على �قت�ضاد�ت �لدول‬ ‫�مل�ضدرة للنفط‪ ،‬وهو �ضغط لن‬ ‫ت�ضتطيع مو�جهته �إل �لدول �لتي‬ ‫متلك �حتياطي نقدي كايف‪ ،‬كما‬ ‫�حلال يف �خلليج ولكن لي�ض لفرتة‬ ‫‪70‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫رُ غم أن حكومة ماتيو ِرنزي اإليطالية قد بدأت حزمة‬ ‫من اإلصالحات إلنعاش االقتصاد‪ ،‬إال أن المعارضة‬ ‫الشديدة لسياساته تحاول استغالل التيارات األكثر‬ ‫ً‬ ‫تطرفا تجاه اليورو‪.‬‬


‫يف حتقيقات ال�صحف واملجالت‪،‬‬ ‫كما يف «ريبورتاجات» القنوات‬ ‫التليفزيونية‪ ،‬لطاملا �صمعنا اأن ظروف‬ ‫العمل املواتية يف القطاع العام‪،‬‬ ‫مثل الوظيفة امل�صمونة‪ ،‬والراتب‬ ‫اجليد‪ ،‬واإمكانية الرتقي يف املنا�صب‬ ‫الوظيفية‪ ،‬و�صاعات العمل اجليدة‪،‬‬ ‫والت�صهيالت الأخرى مثل الإجازات‬ ‫وراتب التقاعد‪ ..‬وغري ذلك من‬ ‫املزايا‪ ،‬هي العوامل التي جتعل‬ ‫الإماراتيني اأكرث اإقبا ًل على العمل بهذا‬ ‫القطاع‪ ،‬مقارنة مع الإقبال على العمل‬ ‫يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬حتى بات هذا‬ ‫مفهوم ًا �صائد ًا واعتقاد ًا م�صتقر ًا يف‬ ‫الأذهان‪ ،‬اإل اأن درا�صة حديثة اأجرتها‬ ‫�صركة «اأيون هيويت» املتخ�ص�صة يف‬ ‫جمال ا�صت�صارات املوارد الب�صرية‪>> ،‬‬

‫حقائق وأرقام‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬المتوقع دخولهم الى سوق العمل خالل‬ ‫ يبلغ عدد المواطنين اإلماراتيين من سن ‪ 15‬إلى ‪60‬‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألفا سنويا في السنوات العشر األولى من ‪2011‬‬ ‫عاما المقبلة ‪ 350‬ألف مواطن‪ ،‬بمعدل ‪15‬‬ ‫العشرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ ،2020‬ليصل العدد إلى ‪ 20‬ألفا سنويا في المتوسط خالل السنوات العشر التالية‪ ،‬أي من أعوام‬ ‫‪ 2021‬إلى ‪.2030‬‬ ‫ً‬ ‫إجباريا‪ ،‬أو من يبحث عن فرصة‬ ‫ عدد الباحثين عن عمل‪ ،‬والذي يشمل المتعطلين عن العمل الحقيقيين أو‬‫ً‬ ‫ألفا‪.‬‬ ‫لتحسين وضعه‪ ،‬والمتقاعدين الباحثين عن عمل في القطاع الخاص يبلغ ‪30‬‬ ‫ أظهرت دراسة للهيئة االتحادية للموارد البشرية الحكومية‪ ،‬أن وظائف القطاع الحكومي االتحادي القابلة‬‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬كما توفر مبادرة «ابشر» ‪ 5‬إلى ‪ 6‬آالف وظيفة‬ ‫للتوطين «شواغر وإحالل»‪ ،‬ال تتعدى ‪ 2000‬وظيفة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬وبذلك يمكنها أن توفر نحو ‪ 30‬ألف وظيفة خالل خمس سنوات‪.‬‬ ‫ يبلغ إجمالي عدد العاملين بالقطاع الخاص في اإلمارات‪ 4 ،‬ماليين‪ ،‬عدد المواطنين اإلماراتيين منهم يبلغ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫علما بأن إجمالي العاملين في القطاع‬ ‫ألفا‪ 65 ،‬بالمائة منهم يعملون في قطاع البنوك‪.‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى ‪22‬‬ ‫الخاص منهم ‪ 3,2‬ماليين يعملون في وظائف متدنية المهارة وذات أجور متدنية‪ ،‬وبالتالي فهي ليست محل‬ ‫إقبال من قبل المواطنين اإلماراتيين الباحثين عن عمل‪.‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪73‬‬


‫شئون ريادية‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫وظيفة القطاع الخاص‬

‫أكثر أمانًا!‬ ‫املفهوم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا اإلماراتيين‪..‬‬ ‫أمانا لمواطني دول الخليج‪،‬‬ ‫السائد أن القطاع العام هو األكثر‬ ‫لكن المفاجأة أن ‪ 30‬بالمائة من مواطني دولة اإلمارات من المتوقع أن يتركوا وظائفهم في‬ ‫القطاع العام‪ ،‬مقابل ‪ 14‬بالمائة من العاملين في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪72‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫القطاع الخاص في دولة اإلمارات ُيحرز الكثير‬ ‫من التقدم من حيث ارتباط المواهب الوطنية‬ ‫بالعمل فيه‬

‫الذين اأعربوا عن ر�صاهم وثقتهم يف‬ ‫قيادتهم كانت ‪ 48‬باملائة‪ ،‬بينما كانت‬ ‫ن�صبة املواطنني الرا�صني عن تقدير‬ ‫جهودهم داخل املوؤ�ص�صة التي يعملون‬ ‫بها يف القطاع العام ‪ 49‬باملائة‪ ،‬وكانت‬ ‫الن�صبة ‪ 67‬باملائة من العاملني يف‬

‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على النتائج ال�صابقة‪ ،‬قال‬ ‫د‪.‬ماركو�ص وايزنر‪ ،‬الرئي�ص التنفيذي‬ ‫يف «اأيون هيويت» ال�صرق الأو�صط‪،‬‬ ‫اإن هذه النتائج تظهر تغري ًا يف �صلوك‬ ‫املواطنني جتاه العمل يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬وا�صف ًا ذلك باأنه خرب �صار‬ ‫لالقت�صاد الإماراتي‪ ،‬الذي يتابع‬ ‫تنوعه وتوجهه نحو املواهب املحلية‪.‬‬ ‫م�صري ًا اإىل اأن ذلك يو�صح اأي�ص ًا جناح‬ ‫القطاع اخلا�ص يف ا�صتقطاب هذه‬ ‫املواهب‪.‬‬ ‫وتوقع د‪ .‬وايزنر ازدياد حت�صن ن�صبة‬ ‫املواطنني الإماراتيني املقبلني على‬ ‫العمل يف القطاع اخلا�ص‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫اإذا علمنا اأن ن�صبة اأقل من ‪ 42‬باملائة‬

‫من الإماراتيني‪ ،‬ي�صعرون بالرتباط‬ ‫مبكان العمل‪ ،‬واملق�صود به القطاع‬ ‫العام‪ ،‬مقارنة‪ ،‬على �صبيل املثال‪ ،‬مع‬ ‫القطريني الذين �صجلوا م�صتويات‬ ‫ارتباط و�صلت اإىل ‪ 51‬باملائة‪ ..‬ويقوي‬ ‫توقع حت�صن هذه الن�صبة بني املواطنني‬ ‫الإماراتيني‪ ،‬وجود الإرادة املوؤ�ص�صاتية‬ ‫وال�صيا�صية يف الإمارات لتحويل‬ ‫عملية التوطني اإىل واقع ملمو�ص‪،‬‬ ‫واإن كان جمتمع الأعمال ل يزال‬ ‫يفتقر اإىل الأدوات التي ت�صاعد على‬ ‫حتقيق ذلك‪ ،‬ح�صب قوله‪ .‬كما توقع‬ ‫تغري ًا يف اجتاهات التوظيف يف دولة‬ ‫الإمارات‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬وفق ما اأ�صار‪،‬‬ ‫فاإن م�صاألة النتقال من اقت�صاد قائم‬ ‫على املوارد الطبيعية‪ ،‬اإىل اقت�صاد‬

‫عمدته راأ�ص املال الب�صري‪ ،‬ل تزال هي‬ ‫الختبار احلقيقي ل�صانعي ال�صيا�صات‬ ‫والقرارات القت�صادية‪.‬‬ ‫الوافدون‪ ..‬نسبة ثابتة‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬فاإنه رغم تراجع‬ ‫م�صتوى ارتباط املوظفني من‬ ‫املواطنني اخلليجيني بالعمل يف‬ ‫القطاع العام‪ ،‬من ‪ 54‬باملائة يف‬ ‫العام ‪ 2010‬اإىل ‪ 49.5‬باملائة يف‬ ‫العامني التاليني‪ ،‬تبقى م�صتويات‬ ‫ارتباط الوافدين العاملني يف‬ ‫املنطقة بالعمل يف القطاع العام‬ ‫ثابتة‪ ،‬حيث �صجلت ن�صبة ‪ 57‬باملائة‬ ‫يف العام ‪ 2010‬و‪ 56‬باملائة يف العام‬ ‫‪ .2014‬وقد �صجل هوؤلء الوافدون‬ ‫اأعلى م�صتويات هذا الرتباط يف‬ ‫البحرين والكويت‪ ،‬تليهما الإمارات‬ ‫وقطر‪ ،‬يف حني كانت اأدنى م�صتويات‬ ‫الرتباط يف كل من اململكة ال�صعودية‬ ‫و�صلطنة عمان‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪75‬‬


‫شئون ريادية‬

‫يف �صياق مبادرة «قدرات»‪ ،‬وهي‬ ‫مبادرة بحثية تركز على فهم الدوافع‬ ‫واحلوافز التي حتث املواهب يف‬ ‫املنطقة؛ هذه الدرا�صة ن�صفت هذا‬ ‫املفهوم وغريت هذا العتقاد!‬ ‫فقد اأظهرت نتائج هذه الدرا�صة اأن ‪30‬‬ ‫باملائة من املواطنني الإماراتيني‪ ،‬من‬ ‫املتوقع ب�صكل كبري اأن يرتكوا وظائفهم‬ ‫يف القطاع العام‪ ،‬مقارنة مع ‪ 14‬باملائة‬ ‫فقط من نظرائهم العاملني يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬بل ذهبت هذه الدرا�صة بعيد ًا‬ ‫عندما اأ�صارت اإىل اأنه رغم اأن النظرة‬ ‫ال�صائدة يف املجتمع الإماراتي‪ ،‬هي‬ ‫اأن القطاع العام يقدم فر�ص ًا اأف�صل‬ ‫للعاملني فيه‪ ،‬خ�صو�ص ًا جلهة املوازنة‬ ‫بني العمل واحلياة‪ ،‬فقد ات�صح بالبحث‬ ‫اأن ل اختالف ملحوظ ًا يف م�صتويات‬ ‫الر�صا جتاه هذه النقطة حتديد ًا – اأي‬ ‫بني ما يقدمه العمل من فر�صة التوازن‬ ‫بني العمل واحلياة ‪ -‬بني العاملني يف‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫‪74‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫تخطيط | قيادة | تحفيز | إدارة | مهارات | وجهة نظر‬

‫‪ 60‬بالمائة من اإلماراتيين العاملين في القطاع‬ ‫الخاص يرتبطون بعملهم‪ ..‬مقابل ‪ 34‬بالمائة في‬ ‫القطاع العام‬

‫كما ات�صح‪ ،‬وفق ًا لعينة البحث‪ ،‬التي‬ ‫�صملت اأكرث من ‪ 100‬موؤ�ص�صة عامة‬ ‫وخا�صة‪ ،‬عاملة يف دولة الإمارات‪ ،‬منها‬ ‫«طريان اخلليج»‪ ،‬و»بنك الإمارات‬ ‫دبي الوطني»‪ ،‬و»�صركة الغامن»‪،‬‬ ‫و»�صركة دولفني للطاقة املحدودة»‪،‬‬ ‫و»ماكدونالدز» (�صركة الريا�ص‬ ‫العاملية لالأغذية)‪ ،‬وغريها‪ ..‬ات�صح‬ ‫اأن املواطنني الإماراتيني العاملني يف‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬يت�صمون بدرجات‬ ‫اأعلى من الرتباط بالعمل‪ ،‬وبن�صبة ‪60‬‬ ‫باملائة‪ ،‬مقارنة مع نظرائهم العاملني‬ ‫يف القطاع العام‪ ،‬حيث بلغت ن�صبة‬ ‫هوؤلء من حيث ارتباطهم بالعمل ‪34‬‬ ‫باملائة‪ .‬ما يعني بالتايل اأن القطاع‬ ‫اخلا�ص يف دولة الإمارات‪ُ ،‬يحرز‬

‫الكثري من التقدم من حيث ارتباط‬ ‫املواهب الوطنية بالعمل فيه‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫مرة اأخرى خمالفة لالعتقاد ال�صائد‬ ‫اأن القطاع العام هو وجهة التوظيف‬ ‫املف�صلة لدى املواطنني الإماراتيني‪.‬‬ ‫من الن�صب الالفتة الأخرى التي‬ ‫اأظهرتها الدرا�صة امل�صار اإليها‪،‬‬ ‫اأن العاملني الإماراتيني يف القطاع‬ ‫اخلا�ص اأعربوا اأي�ص ًا عن م�صتويات‬ ‫ر�صا اأعلى بكثري‪ ،‬من اأولئك العاملني‬ ‫يف القطاع العام‪ ،‬يف اأمور حمددة‬ ‫تعد من املوؤ�صرات املهمة‪ ،‬مثل فر�ص‬ ‫التعليم والتطوير‪ ،‬فقد اأعرب ما ن�صبته‬ ‫‪ 36‬باملائة من املواطنني العاملني يف‬ ‫القطاع العام عن ر�صاهم عما توفره‬ ‫اأعمالهم من فر�ص للتعليم والتطوير‪،‬‬

‫مقابل ‪ 59‬باملائة من العاملني يف‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬ويف حني اأعربت‬ ‫نف�ص الن�صبة‪ ،‬اأي ‪ 36‬باملائة‪ ،‬من‬ ‫املواطنني العاملني يف القطاع العام‬ ‫عن ر�صاهم وثقتهم يف قيادتهم‪ ،‬فاإن‬ ‫ن�صبة العاملني يف القطاع اخلا�ص‬


‫حتتل م�ساريع الإ�سكان يف خطط‬ ‫التنمية اخلم�سية لل�سلطنة موقع ًا‬ ‫مهما‪ ،‬وال�ستثمار فيها يوؤدي اإىل النمو‬ ‫احلقيقي يف الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬ ‫وتوؤثر م�ساريع الإ�سكان يف تطوير‬ ‫البنى الأ�سا�سية لالقت�ساد‪ ،‬ويعتمد‬ ‫التخطيط احل�سري على املنهجية التي‬ ‫تخطط وتنفذ م�ساريع الإ�سكان العامة‬ ‫واخلا�سة‪ ،‬فتاأخذ املدن هويتها و�سكلها‬ ‫من جملة ما ي�ساف �سنويا من م�ساريع‬ ‫الإ�سكان‪.‬‬ ‫ي�ساف اإىل ما تقدم اأن العقارات‬

‫ت�سييد وبيع و�سراء وتاأجري‪� -‬سواء‬‫اأكانت م�ساكن اأو عمارات خا�سة اأو‬ ‫جتارية وكذلك الأرا�سي مبختلف‬ ‫ا�ستثماراتها تُع ّد من اأهم الأن�سطة يف‬ ‫القت�ساد العماين‪.‬‬ ‫اإن الت�سخم املفرط الذي �سهدته‬ ‫اأ�سواق ال�سلطنة خالل ‪ 2007‬و‪،2008‬‬ ‫كان من اأبرز مظاهر ارتفاع اأ�سعار‬ ‫العقارات مما قاد اإىل موجة من‬ ‫الت�سخم التي امتدت لل�سلع واخلدمات‬ ‫التي كانت قد تاأثرت اأي�سا بالت�سخم‬ ‫امل�ستورد‪ .‬ومنذ الن�سف الثاين من‬ ‫عام ‪� 2008‬سهد قطاع العقارات يف‬ ‫ال�سلطنة ركود ًا ثم تراجع ًا ول تزال‬ ‫اأ�سواق العقارات يف حالة ترقب على‬ ‫اأمل اأن ت�ستاأنف الأ�سواق حركتها‬ ‫ويع ّو�ض القطاع خ�سائره‪.‬‬

‫أسعار مرتفعة وطلب‬ ‫محدود‬ ‫من هذا املنطلق ميكن ا�ستعرا�ض تطور‬ ‫حركة البناء والت�سييد يف ال�سلطنة‬ ‫لل�سنوات التي �سهدت بقاء �سوق العقار‬ ‫يف ال�سلطنة اأقرب اإىل الركود‪ ،‬واأن‬ ‫ما �سهده من منو خالل ال�سنوات‬ ‫الثالث (‪ 2011‬ـ ـ ‪ )2013‬جاء ب�سبب‬ ‫ال�سيا�سة التو�سعية لوزارة الإ�سكان يف‬ ‫�سمول معظم مواطني ال�سلطنة بتوزيع‬ ‫قطع الأرا�سي ال�سكنية‪ ،‬وبقيت اأ�سعار‬ ‫الأرا�سي غري امل�سيدة والوحدات‬ ‫ال�سكنية والتجارية امل�سيدة راكدة‪،‬‬ ‫و�سهدت اأ�سعار تاأجري الوحدات‬ ‫ال�سكنية تراجعا منذ عام ‪.2009‬‬ ‫منذ قفزة اأ�سعار العقارات التي‬ ‫�سهدها العامان ‪ 2006‬و‪ 2007‬ثم‬ ‫اإنهيارها بحلول عام ‪ ،2008‬بقيت‬

‫�سبه راكدة اأو تنمو ببطء بعد ثمانية‬ ‫اأعوام من اأزمة ‪ ،.2008‬وهذاهو‬ ‫واقع حال �سوق العقار يف ال�سلطنة يف‬ ‫الربع الأخري من عام ‪.2013‬ويختلف‬ ‫الطلب على العقارات �سكنية‪ ،‬اأو‬ ‫جتارية اأو حكومية من حمافظة لأخرى‬ ‫يف ال�سلطنة‪ ،‬فحيث يرتكز ال�سكان‬ ‫والأن�سطة القت�سادية يف املحافظات‬ ‫التي يبلغ تعداد �سكانها اأكرث يرتفع‬ ‫الطلب على العقارات بالتنا�سب مع منو‬ ‫الفعاليات القت�سادية‪.‬‬ ‫وهكذا فاإن اأ�سعار العقارات باأنواعها‬ ‫كافة يف نهاية ‪ 2014‬م مل تختلف‬ ‫كثري ًا عما كانت عليه عام ‪2012‬‬ ‫وقبلها‪ ،‬ويتوقع اأن تبقى م�ستقرة خالل‬ ‫‪ 2015‬وذلك لالأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫عدم التنا�سب مع امل�ستوى العام للدخل‬ ‫الفردي فالعقارات بيع ًا وتاأجري ًا ل >>‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪77‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫اتجاهات‬

‫في السلطنة‬

‫السوق العقارية تختلف‬

‫بالرغم‬

‫من النمو المحدود الذي شهدته السوق العقارية في مطلع عام ‪ ،2014‬فإن أسعار‬ ‫قيم مرتفعة وأعلى من المستوى العام لألسعار‪ .‬إال أن توقعات هذا العام تختلف لجهة‬ ‫العقارات تُ ّ‬ ‫أسعار األراضي وتأجير الوحدات السكنية‪.‬‬

‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪76‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫التضخم المفرط الذي شهدته أسواق السلطنة خالل ‪ 2007‬و‪ ،2008‬كان من‬ ‫أبرز مظاهر ارتفاع أسعار العقارات‪.‬‬

‫متوالية اأدت اىل ماهي عليه منت�سف‬ ‫عام ‪ 2013‬وما ميكن اأن تكون عليه‬ ‫على املدى املتو�سط‪.‬‬ ‫ففي ق�سم (الإ�سكان) من الكتاب‬ ‫الإح�سائي ال�سنوي الإ�سدار ‪41‬‬ ‫‪ 2013‬ورد فيه اأنه مت منح ‪31691‬‬ ‫اإباحة بناء �سكنية عام ‪ ،2011‬ومنح‬ ‫‪ 13113‬اإباحة بناء �سكنية عام‬ ‫‪ ،2008‬ويف عام ‪ 2009‬مت منح ‪14504‬‬ ‫اإباحة‪،،‬وتواىل ت�ساعد حركة ت�سييد‬ ‫املرافق ال�سكنية عامي ‪ 2010‬و‪،2011‬‬ ‫مبعنى اأن حركة ت�سييد وبناء املرافق‬ ‫ال�سكنية كانت ترتفع م�ستجيبة للطلب‬ ‫املتنامي على العقارات ال�سكنية‬ ‫امل�سيدة‪ ،‬فبعد اأن �سجلت ت�ساعدا‬ ‫بن�سبة ‪ 38.5%‬يف عام ‪ ،2008‬قفزت‬ ‫هذه الن�سبة اإىل ‪ 64.7%‬عام ‪.2009‬‬ ‫وهكذا اأ�سيفت اأعداد من الوحدات‬ ‫ال�سكنية التي �سيدت لال�ستثمار‪� ،‬سواء‬ ‫كان بيع ًا اأو تاأجري ًا فت�ساعف املعرو�ض‬ ‫من الوحدات ال�سكنية‪ ،‬فرتاجعت اأ�سعار‬ ‫العقارات منذ منت�سف عام ‪.2008‬‬

‫وخالل �سنوات الأزمة املالية العاملية‬ ‫تراجعت معظم اأ�سعار مواد البناء‬ ‫الأمر الذي �سجع املواطنني الذين‬ ‫ميتلكون قطع اأر�ض اإىل ت�سييدها �سكن ًا‬ ‫خا�س ًا اأو ا�ستثمار ًا‪ ،‬وبذلك تق ّل�ض‬ ‫الطلب على الوحدات ال�سكنية اإيجار ًا‪.‬‬ ‫كما مل ي�سهد تداولها( بيعا و�سراء)‬ ‫تطور ًا ملحوظ ًا‪.‬‬ ‫واإذا كانت هناك عوامل اأدت اإىل‬ ‫ارتفاع اأ�سعار العقارات للفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 2000‬و‪ ،2010‬فاإنها مل تعد‬ ‫قائمة‪ ،‬فقد انح�سر ا�ستثمار اخلليجيني‬ ‫يف ال�سوق العقاري يف ال�سلطنة وتراجع‬ ‫طلبهم على �سراء الأرا�سي والعقارات‬ ‫ال�سكنية‪ .‬كما تواىل تنفيذ امل�ساريع‬ ‫احلكومية ف�سال عن تو�سع اأن�سطة‬ ‫القطاع اخلا�ض‪ ،‬اأتاح �سيولة نقدية‬ ‫متداولة كبرية معززة بتوقعات يف‬ ‫املزيد من ارتفاع اأ�سعار النفط‪ ،‬وذلك‬ ‫دفع امل�ستثمرين التقليديني وم�ستثمرين‬ ‫جدد ملزيد من الإقبال على ال�ستثمار‬ ‫يف العقار فات�سع املعرو�ض من‬

‫ال تزال السواق العقارية في السلطنة في حالة‬ ‫ترقب على أمل أن تستأنف األسواق حركتها‬ ‫ويعوض القطاع خسائره‬ ‫ّ‬

‫الوحدات ال�سكنية مقابل قلة الطلب‪.‬‬ ‫و كان ملكاتب ال�سم�سرة العقارية دور‬ ‫يف ظاهرة تقافز اأ�سعار العقارات‬ ‫خالل الأعوام ‪ 2007‬و‪ 2008‬يف ظروف‬ ‫الت�سخم وعلى افرتا�ض اأن الأ�سعار‬ ‫�ستاأخذ مدى اأو�سع يف ارتفاعها لالأعوام‬ ‫التي تليت (‪ 2009‬و‪ ،) 2010‬اإ ّل اأن‬ ‫ال�سوق العقارية بعد منت�سف ‪2008‬‬ ‫بحلول الأزمة املالية العاملية وحتى‬ ‫الآن يف مطلع عام ‪ 2014‬ميكن اعتبار‬ ‫منو الطلب على العقارات حمدودا‪.‬‬ ‫واأن اأ�سعارها تفاوتت ح�سب نوع العقار‬ ‫فقطع الأرا�سي غري امل�سيدة بقيت‬ ‫اأ�سعارها اأقرب اإىل ما كانت عليه عام‬ ‫‪ 2012‬بينما مل ترتاجع الأ�سعار املطلوبة‬ ‫للوحدات ال�سكنية بيع ًا و�سراء وتاأجري ًا‪.‬‬ ‫ويخطئ من يت�سور اأن �سوق العقار‬ ‫يف ال�سلطنة مماثل لأ�سواق العقار‬

‫اخلليجية‪ ،‬اإذ يختلف �سوق العقار‬ ‫يف ال�سلطنة عنه يف �سوقي ال�سعودية‬ ‫والإمارات‪ ،‬اإذ تختلف العوامل املوؤثرة‬ ‫يف تطور حركة العقار ركود ًا اأو تو�سع ًا‪،‬‬ ‫واأهم تلك العوامل الكتلة ال�سكانية‬ ‫وحركة ال�ستثمارات املحلية والأجنبية‪.‬‬ ‫الواقع القت�سادي يف ال�سلطنة وعمل‬ ‫احلكومة لتنفيذ التوجيهات ال�سامية‬ ‫بتوفري ال�سكن للمواطنني يرجح بقاء‬ ‫ال�سوق العقارية اأقرب اإىل ال�ستقرار‬ ‫متنا�سبة مع امل�ستوى العام لالأ�سعار‬ ‫من جهة ومن�سجمة مع متو�سط الدخل‬ ‫الفردي للمواطنني‪ .‬فيتوقع اأن يكون‬ ‫الطلب على العقارات من�سجما مع‬ ‫ن�سبة النمو ال�سكاين‪ ،‬وملا كان املعرو�ض‬ ‫الآين من العقارات بيعا و�سراء‬ ‫وتاأجريا يفوق الطلب ف�ستبقى اأن�سطة‬ ‫القطاع العقاري م�ستقرة‪ ،‬اإىل حني‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪79‬‬


‫أسواق‬

‫اقتصاد | قطاعات | مشاريع | شركات | جديد | اتجاهات‬

‫تزال اأعلى من الإمكانيات املالية ملعظم‬ ‫املواطنني‪ ،‬ويتوقع اأن تبقى راكدة‬ ‫لتتعادل مع متو�سط الدخل الفردي‬ ‫جلملة �سكان ال�سلطنة‪.‬‬ ‫تنفيذ الأوامر احلكومية بتوحيد جدول‬ ‫الرواتب والذي رفع قدرة الإنفاق يف‬ ‫دخول املواطنني �سيمكن عدد ًا غري‬ ‫قليل من موظفي القطاع احلكومي من‬ ‫الإجتاه لت�سييد م�ساكنهم اخلا�سة‪،‬‬ ‫وقد يكون لذلك تاأثري على حركة تاأجري‬ ‫املرافق ال�سكنية خالل ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫ال�سبب الآخر هو اأن القطاع اخلا�ض‬ ‫َ�س َّيد عمارات �سكنية خا�سة للقوى‬ ‫العاملة الوافدة يف من�ساآته بعد ارتفاع‬ ‫اأ�سعارها‪ ،‬ووجد رجال الأعمال اأن‬ ‫امتالك عمارات �سكنية اأجدى من‬ ‫تاأجريها لإ�سكان العاملني الوافدين يف‬ ‫من�ساآتهم‪.‬‬ ‫ومل يقت�سر الأمر على �سركات القطاع‬ ‫اخلا�ض فاملوؤ�س�سات احلكومية تنبهت‬ ‫اإىل اأن الأ�سعار اخليالية التي �سهدتها‬ ‫اأ�سعار العقارات خالل الأعوام ‪2006‬‬

‫و‪ ،2007‬اأن تبني وتتملك وحدات‬ ‫�سكنية للعاملني لديها اأكرث جدوى‬ ‫واأف�سل ا�ستثمار ًا من العتماد على‬ ‫التاأجري‪ ،‬وهكذا �سهدت الأعوام من‬ ‫‪ 2009‬اإىل ‪ 2013‬تنامي ًا يف عدد‬ ‫م�ساريع الإ�سكان التابع لل�سركات على‬ ‫ح�ساب العمارات والوحدات ال�سكنية‬ ‫التي كانت موؤجرة‪.‬‬ ‫يتوا�سل ال�ستثمار يف القطاع العقاري‪،‬‬ ‫فمنذ ‪ 2010‬وحتى نهاية ‪ 2013‬منحت‬ ‫رخ�ض الت�سييد ملئات من العمارات‬ ‫ال�سكنية والتي ا�ستمر ت�سييدها خالل‬ ‫‪ 2014‬الأمر الذي يجعل املعرو�ض من‬ ‫العقارات ال�سكنية اأكرب بكثري من الطلب‪.‬‬ ‫سوق مستقرة‬ ‫وتنفيذا لالأوامر العليا للموؤ�س�سات‬ ‫احلكومية بالعمل على توفري ال�سكن‬ ‫للمواطنني‪ ،‬فاإن اخلطة اخلم�سية‬ ‫الثامنة وخطة التنمية التا�سعة التي‬ ‫يتوا�سل العمل على و�سع مكوناتها‬ ‫�ستعطي لل�سيا�سات الجتماعية ثقال‬

‫خالل سنوات األزمة المالية العالمية تراجعت معظم‬ ‫أسعار مواد البناء األمر الذي شجع المواطنين الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثمارا‪.‬‬ ‫خاصا أو‬ ‫سكنا‬ ‫يمتلكون قطع أرض إلى تشييدها‬

‫خا�س ًا مبا يوؤكد ت�سمينها م�ساعدات‬ ‫�سكنية مبختلف حمافظات ومناطق‬ ‫ال�سلطنة بتكلفة تقدر بنحو (‪)200‬‬ ‫مليون ريال‪ .‬وكذلك تقدمي القرو�ض‬ ‫ال�سكنية املي�سرة للمواطنني مبختلف‬ ‫حمافظات ومناطق ال�سلطنة بتكلفة‬ ‫تقدر بنحو(‪ )48‬مليون ريال‪.‬وذلك‬ ‫يعك�ض اجلهد احلكومي لتوفري املزيد‬ ‫من املرافق ال�سكنية للمواطن العماين‪.‬‬ ‫وملعرفة املزيد عن واقع �سوق العقار‬ ‫يف ال�سلطنة ميكن تبينه من ال�سل�سلة‬ ‫الزمنية الق�سرية ‪ 2007‬و‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬وهي ال�سنوات التي �سهدت‬ ‫خاللها اأ�سعار العقارات ارتفاعات‬ ‫يتواصل االستثمار في القطاع‬ ‫العقاري‪ ،‬فمنذ ‪ 2010‬وحتى‬ ‫نهاية ‪ 2013‬منحت رخص‬ ‫التشييد لمئات من العمارات‬ ‫السكنية والتي تواصل‬ ‫تشييوميدها حتى‬

‫‪78‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫يف‬

‫وادي الملوك‪ ،‬يطل عليك‬ ‫الجمال من كل زاوية وشرفة ومن وراء‬ ‫كل صخرة ومن فوق كل غصن في‬ ‫مكان غارق بالجمال الالمتناهي‪ ،‬حيث‬ ‫الحضور األكبر هو للطبيعة الساحرة‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪81‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫سح ٌر‬ ‫في وادي الملوك‬

‫‪80‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫اللكرتونية الالزمة وماكينة القهوة‬ ‫وبار كامل وتخت من احلجم الكبري‬ ‫بو�صائد ناعمة‪ .‬ولكل فيال م�صاحة‬ ‫خارجية كبرية ولكنها حميمية يف‬ ‫الوقت ذاته‪ ،‬رائعة لق�صاء اأوقات‬ ‫طويلة يق�صيها الزائر متاأم ًال يف جمال‬ ‫ل يكاد ينتهي من حوله عرب اإطاللت‬ ‫�صرفته اخلا�صة‪.‬‬

‫�صمن القائمة‪ ،‬مطعم وبار كا�صكيدز‬ ‫‪ CasCades‬الرائع ومركز ال�صبا‬ ‫والتجميل الفاخر‪ ،‬ليمباه‪ ،‬ويطل كل‬ ‫من املطعك واملركز على املناظر التي‬ ‫تقطع الأنف�س يف اأبود‪ .‬كما ميكن‬ ‫للزوار الدخول اإىل م�صبح يف اأعلى‬ ‫الوادي‪ ،‬واإىل بوتيك و�صالة ريا�صة‬ ‫حديثة ومتطورة بالإ�صافة اإىل مكتبة‪.‬‬

‫تجربة كاملة‬ ‫ً‬ ‫يحظى زوار فاي�صوري اأي�صا مب�صتوى‬ ‫من اخلدمة الذي ل ت�صوبه �صائبة‪،‬‬ ‫ومبرافق عامة ل مثيل لها‪ .‬من‬

‫جنة على األرض‬ ‫تعترب منطقة اأبود منطقة جذب‬ ‫�صياحي يف و�صط بايل يف اأح�صان‬ ‫الطبيعة والغابات ال�صتوائية‪ ،‬مما‬

‫جعلها منطقة �صاخنة للكثري من‬ ‫ال�صياح الذين يرغبون يف ال�صرتخاء‬ ‫وال�صتجمام والتمتع ببديع خلق اهلل‪.‬‬ ‫و�صط طبيعة خ�صراء حباها اهلل باأنهار‬ ‫واأ�صجار كثيفة وحدائق غنائة‪ ،‬تلك‬ ‫الطبيعة التي طاملا متيزت بها بايل من‬ ‫بني كل املناطق يف �صرق اآ�صيا‪.‬‬ ‫منطقة اأبود يبلغ عدد �صكانها قرابة‬ ‫الثمانية اآلف تبعد عن كوتا ‪ 37‬كلم‪.‬‬ ‫وهي منطقة حيوية تنب�س باحلياة بها‬ ‫كل ما يحتاجه ال�صائح من خدمات‬ ‫واأن�صطة متعددة ومرافق هامة‪.‬‬ ‫وخيارات عديدة لل�صكن من منتجعات‬ ‫وفنادق واأكواخ وفلل‪ .‬وتعترب عا�صمة‬ ‫الفن والفنانني وعا�صمة النحت‬ ‫والإبداع واملبدعني‪ ،‬ومالذ ملحبي‬ ‫الر�صم والفنون اخلزف والتماثيل‪.‬‬ ‫�صتجد هناك مئات املحالت التي‬

‫تبيع املنحوتات واملج�صمات واللوحات‬ ‫اجلميلة‪ .‬ي�صتطيعون اأن ي�صنعوا لك ما‬ ‫تريد باأي طريقة تريد‬ ‫ً‬ ‫لذلك �صرتى عدد ًا كبريا من ال�صياح‬ ‫الغربيني يتواجدون بكرثة يف �صوق اأبود‬ ‫ال�صهري‪.‬‬ ‫طاملا اعتقد ال�صياح العرب اأن اأبود‬ ‫غالية جد ًا ول ت�صلح لل�صكن‪ ،‬ولكننا‬ ‫�صنك�صر هذه القاعدة و�صنغري قناعة‬ ‫البع�س الذين ل يعرفون �صوى كوتا‬ ‫خيار ًا وحيد ًا لل�صكن‪ .‬اإن منطقة‬ ‫اأبود تتفوق على كوتا بجمال طبيعتها‬ ‫وتعدد الأن�صطة ال�صياحية فيها‪ .‬لذلك‬ ‫جتد اأغلب ال�صياح الغربيني يق�صمون‬ ‫رحلتهم يف بايل اإىل ق�صمني‪ .‬بع�صها‬ ‫يف منطقة �صاحلية والأخرى يف اأبود‬ ‫حتى يتمتعوا باجلمال اجلغرايف الذي‬ ‫تتميز به بايل‪.‬‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪83‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫ووادي امللوك هو يف الأجمل من جزر‬ ‫اإندوني�صيا والأكرث خ�صو�صية‪ ،‬وهي‬ ‫جزيرة بايل‪ .‬ويف الوادي الذي اأطلق‬ ‫عليه الباليني ا�صم وادي امللوك كونه‬ ‫مل ُي�صكن �صوى من قبل امللوك‪ ،‬يقع‬ ‫املنتجع الفاخر الذي تعود مليكته‬ ‫لعائلة تقوم باإدارته‪ .‬فاي�صوري هو‬ ‫املنتجع الذي يعرف املخ�صرمني‬ ‫بال�صفر‪ ،‬ومن يعرفه ل ين�صاه اأبد ًا‪،‬‬ ‫�صتحكي ال�صور يف مقالنا هذا اأكرث‬ ‫مما �صتقوله الكلمات‪.‬‬ ‫يتكون هذا من ‪ 25‬فيال فاخرة تطل‬ ‫جميعها على مناظر بديعة وحتتوي علي‬ ‫حمام �صباحة خيــايل واأماكن ا�صرتخاء‬ ‫رائعة اجلمال‪ .‬ويوجد يف هذا املنتجع‬ ‫مطعم فخم يقدم الوجبات الفرن�صية‬ ‫والوجبات الإيطالية والآ�صيوية‪ ،‬كما‬ ‫يحوي �صالة األعاب ريا�صية وقاعة‬ ‫موؤمترات ومدرج للمروحيات‪.‬‬ ‫امل�صافرون من كافة اأنحاء العامل‬ ‫يعرفون عن فاي�صوري اأنه واحد ًا من‬ ‫اأكرث املالذات �صري ًة يف العامل‪ .‬الأمر‬ ‫الذي يجعلهم يعاودون زيارته مرار ًا‬ ‫وتكرار ًا‪ ،‬حيث يرتاحون اإىل كم‬ ‫اخل�صو�صية التي يح�صلون عيلها يف‬ ‫هذا املكان البعيد عن عيون العامل‬ ‫وعن �صجيج املدن‪.‬‬ ‫خصوصية‬ ‫اأما بالن�صبة لرحالت �صهر الع�صل فهو‬

‫من الأماكن الغارقة يف الرومان�صية‪،‬‬ ‫ب�صواطئه الذهبية اخلا�صة و�صرفاته‬ ‫املطلة على البحر تار ًة وعلى الغابات‬ ‫تار ًة اأخرى‪.‬‬ ‫املكان هو لعائلة اأ�صرتالية تفهم ب�صكل‬ ‫جدي احتياجات امل�صافرون من باقي‬ ‫اأنحاء العامل الأمر الذي بنا �صمعة‬ ‫ملنتجع الفلل الفاخرة هذا حول العامل‬ ‫وخ�صو�ص ًا بني امل�صافرون العامليون اأنه‬ ‫واحد من املنتجعات ال�صتوائية الأكرث‬ ‫خ�صو�صية ورومان�صية والذي يغمرك‬ ‫بالدلل‪.‬‬ ‫الفلل جميعها مزودة بكافة الأدوات‬ ‫‪82‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


85

EntrEprEnEur

january 2015


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫باتيك فيليب‬ ‫تاريخ يشهد‬ ‫على الفخامة‬

‫باتيك‬

‫فيليب فخر الصناعة السويسرية في عالم الساعات‪ ،‬جودة عالية ومميزة تجعلها‬ ‫األولى والحصرية‪ ،‬ولهذا أصبحت من مقتنيات أفراد العائالت الملكية ونجوم السينما والمشاهير‪،‬‬ ‫وتضم باتريك فيليب جميع عناصر التصنيع الجيدة والممتازة لتقديم ساعات على أعلى مستوى من‬ ‫الصنع‪ ،‬ولهذا تحقق ساعاتها أعلى سعر بيع في المزادات في جميع أنحاء العالم‪ .‬ويعرض متحف‬ ‫باتيك فيليب للساعات في جنيف مجموعة كبيرة من الساعات التي لم تعد تعرض للبيع‪ ،‬لكنها‬ ‫شاهد على تاريخ الشركة‪.‬‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪84‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬


‫تضم باتريك فيليب جميع‬ ‫عناصر التصنيع الجيدة‬ ‫والممتازة لتقديم ساعات‬ ‫على أعلى مستوى من الصنع‬

‫‪ 1728‬قطعة‪ ،‬وت�شتمل باالإ�شافة اإىل‬ ‫روعة االإبداع‪ ،‬على مئات من اجل�شور‬ ‫والرتو�ض وحما ِور االر ِتـكاز والعجالت‬ ‫امل�ش ّنـنة والرباغي وامل�شامري والنواب�ض‬ ‫والياقوت‪.‬‬ ‫فمِ ـن الدّاللة على وقت �شروق ال�شم�ض‬ ‫وغروبها‪ ،‬بح�شب توقيت مدينة جنيف‪،‬‬ ‫اإىل ح�شاب ال�شهور واملوا�شم والعقود‬ ‫والقرون‪ ،‬اإىل االإ�شارة اإىل عمر القمر‬ ‫ومراحله‪ ،‬اإىل نغمات ق�شرية واأخرى‬ ‫طويلة‪ ،‬فـ «الكرونوغراف» والعداد‬ ‫الزّمني‪ ،‬باالإ�شافة اإىل التقومي اأو‬ ‫الروزنامة وخارطة ال�شماء‪ِ ،‬وفق‬ ‫اإحداثيات مدينة جنيف‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫االإ�شارة لتاريخ ِعـيد الف�شح من ك ّل‬ ‫عام واالإعالن عن راأ�ض ال�شنة عند‬ ‫منت�شف ليل ‪ 31‬دي�شمرب من كل‬

‫عام‪ ،‬كل هذه املعلومات تظهر على‬ ‫�شطح ال�شاعة املك ّون قر�شني مدرجني‬ ‫(ميناء ال�شاعة) و‪ 8‬اأقرا�ض اأو اأطباق‬ ‫و‪ 24‬عقرب‪ ،‬وعليه‪ ،‬فاإن ال�شاعة من‬ ‫عيار ‪ 89‬هي «�شاعة فائقة التعقيد»‪،‬‬ ‫بل و�شلت ق ّمـة التعقيد وحقّـقت رقما‬ ‫قيا�شيا يف عدد الوظائف املُـ�شافة‬ ‫والتي تر ُبـو على الثالثني وظيفة‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬يتحدث باتيك فيليب‬ ‫ بك ّل ب�شاطة ‪ -‬عن م�شروع اإنتاجه‬‫لل�شاعة ذات العيار ‪ ،89‬الذي ّمت‬ ‫اجنازه عام ‪ ،1989‬ويب ِّيـن الدّوافع‬ ‫التي حدت ب�شركته اإىل اإنتاج هذه‬ ‫اجلوهرة الفريدة قائال‪« :‬ا ّ‬ ‫جتـَـهت‬ ‫اأنظارنا نحو اإنتاج ال�شاعة االأكرث‬ ‫تعقيدا يف العامل‪ ،‬م�شتخدمني يف‬ ‫ذلك كافة ِتـقنيات �شناعة ال�شاعات‬ ‫‪january 2015‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪87‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫تاأ�ش�شت �شركة باتيك فيليب عام‬ ‫‪ 1850‬يف منت�شف القرن ‪ 19‬على يد‬ ‫ان�شم‬ ‫بع�ض املهاجرين البولنديني‪ ،‬ثم ّ‬ ‫اإليهم يف وقت الحق اأحد الفرن�شيني‪،‬‬ ‫وقامت عائلة �شترين يف الثالثينات‬ ‫ب�شراء ال�شركة‪ ،‬وهي تُـدار اليوم من‬ ‫ِقـبل اجليل الثالث والرابع من اأبناء‬ ‫تلك العائلة‪ ،‬ويقع م�شنع باتيك فيليب‬ ‫لل�شاعات يف �شواحي مدينة جنيف‪،‬‬ ‫وي�شم ‪ 1300‬موظف وينتج �شنويا ‪40‬‬ ‫األف �شاعة �شنوي ًا‪.‬‬ ‫وجتمع �شاعات باتيك فيليب بني‬ ‫الهيبة والتقنية العالية‪ ،‬التي ال ت�شاهى‬ ‫يف عامل �شناعة ال�شاعات‪ ،‬وقد‬ ‫قامت بت�شجيل الع�شرات من براءات‬ ‫االخرتاع‪ ،‬كثري منها �شاعات معقّـدة‪،‬‬ ‫ُز ِّودت بوظائف اإ�شافية مثل التقومي‬ ‫اأو التاريخ‪ ،‬الذي يراعي ال�شنوات‬ ‫الكبي�شة‪.‬‬ ‫وتعد �شاعة « ال �شو دو فون»‬ ‫االأ�شطورية فخر دار باتيك فيليب‪،‬‬ ‫وقد اأخطاأها احلظ يف اأن تكون‬ ‫االأغلى ثمن ًا‪ ،‬ولكنها اإىل يومنا هذا هي‬ ‫االأكرث تعقيد ًا‪ ،‬اإنها ال�شاعة من عيار‬ ‫‪ ،89‬من اإبداعات ِو َر�ض باتيك فيليب‬ ‫لت�شنيع ال�شاعات يف جنيف‪ .‬اإنها‬ ‫فخر ال�شناعة ال�شوي�شرية والتج�شيد‬ ‫احلقيقي ملهاراتها يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وجتمع هذه ال�شاعة كل ما ميكن اأن‬ ‫ُيت�ش ّور من تعقيدات يف عامل ال�شاعات‬ ‫امليكانيكية‪ ،‬وهنا احلديث عن �شاعة‬ ‫من عيار ‪ ،89‬ن�شبة لعام ‪ ،1989‬وهو‬ ‫العام الذي َت ّوج قرن ون�شف من عمر‬ ‫�شركة باتيك فيليب التي تعد اليوم‬ ‫مبثابة اأ�شطورة ّ‬ ‫لع�شـاق ال�شاعات‪.‬‬ ‫ومل تطرح هذه ال�شاعة ال�شتعمال‬ ‫اجليب‪ ،‬كما اأن العيار ‪ 89‬هو‬ ‫متبوعا‬ ‫بال ّالتينية «كاليرب» وياأتي ً‬ ‫برقم‪ ،‬وي�شتعمله �شن ّاع ال�شاعات‬ ‫ك ُمـ�شطلح للدّاللة على حم ّرك اأو‬ ‫«موتور» ال�شاعة‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬فاإن‬ ‫بال�شـعر‪،‬‬ ‫«الكاليرب» له عالقة وطيدة ِّ‬ ‫وقيمت هذه ال�شاعة يف اأحد املزادات‬ ‫الكربى ب�شعر ‪ 6،6‬مليون فرنك‬ ‫‪86‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫�شوي�شري‪.‬‬ ‫وال تزال باتيك فيليب تُـحقق االأرقام‬ ‫القيا�شية عرب اإبداعاتها املتم ِّيـزة‪،‬‬ ‫وهذه امل ّرة من خالل �شاعة تُـدعى‬ ‫«‪ ،»Graves‬قد تكون – اإىل حدٍّ‬ ‫ما – دون �شابقتها من الناحية التِّـقنية‬ ‫ومن حيث التّـعقيد‪ ،‬اإال اأنها اأقدَ م‬ ‫منها‪ ،‬اإذ تعود اإىل عام ‪ ،1933‬وقد‬ ‫بوا�شـطة ال�شركة العاملية للمزاد‬ ‫ِبـيعت ِ‬ ‫« '‪ ،»Sothebys‬باأكرث من ‪ 17‬مليون‬ ‫فرنك‪.‬‬ ‫اأما بالن�شبة لل�شاعة ذات املح ّرك‬ ‫من عيار ‪ ،89‬فاأن ِعـم بها من �شاعة‬ ‫أكرم لقر�شها الوا�شع‪ ،‬فقطرها ‪9‬‬ ‫وا ِ‬ ‫�شم و�شمكها ‪� 4‬شم ويبلغ وزنها ‪1،1‬‬ ‫كغم‪ ،‬وترت ّكـب من عدد كبري من‬ ‫املك ِّونات واالأجزاء‪ ،‬بلغ جمموعها‬


‫ﻳﻬﻤــــﻨﻲ‬ ‫ا ﺳــــﺘﻘﺮار‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻲ‬ ‫وﺑﻨﻚ ا ﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻊ أداء ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻔﻮق اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت وإﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 16‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻗﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ ﺑﺄﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻫﺎن‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻤﺘﻤﻴّﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻫﻮ‬ ‫أداؤﻧﺎ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴّﺔ وﺧﺪﻣﺎت راﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ا¬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.unb.ae‬‬ ‫ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗﻨﺎ اﻟﻤﻤﻴّﺰة‪،‬‬ ‫أو إﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ ‪600-566-665‬‬

‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ )ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ(‬ ‫‪16,521‬‬ ‫‪15,338‬‬ ‫‪14,121‬‬

‫‪15,000‬‬

‫‪13,068‬‬

‫‪11,931‬‬

‫‪10,668‬‬

‫‪10,000‬‬

‫‪7,696‬‬

‫‪6,705‬‬ ‫‪5,000‬‬

‫‪Sept. 2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2010‬‬

‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫‪A1‬‬

‫ﻓﻴﺘﺶ‬ ‫رﻳﺘﻨﺠﺰ‬

‫‪A+‬‬

‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ ٣٠‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪٢٠١٤‬‬ ‫*‬ ‫ً‬

‫ﻛﺎﺑﻴﺘﺎل‬ ‫إﻧﺘﺎﻟﻴﺠﻴﻨﺲ‬

‫‪A+‬‬

‫‪023/COM/R021014/AR‬‬

‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫إﺻﺪارات اﻟﻌﻤﻼت ا ﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‬

‫ﻣﻮدﻳﺰ‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪0‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | مسئولية اجتماعية | سلع فاخرة‬

‫ال تزال باتيك فيليب ُتـحقق‬ ‫األرقام القياسية عبر‬ ‫المتميـزة‪ ،‬وهذه‬ ‫إبداعاتها‬ ‫ِّ‬ ‫المرة من خالل ساعة‬ ‫ّ‬ ‫ُتـدعى "‪"Graves‬‬

‫التقليدية وم�شتفيدين من كافة‬ ‫واخلـربات التي اكت�شبناها‬ ‫املعارف ِ‬ ‫على مدى قرن ون�شف القرن»‪.‬‬ ‫مل يكن من ب ّد اأمام �شركة باتيك‬ ‫فيليب الإنتاج هذه االأ�شطورة اإال اأن‬ ‫حت�شد لها كل املعارف واخلربات‬ ‫املُـكت�شبة‪ ،‬وتدعمها باإ�شافات فريدة‬ ‫مل تكن معروفة يف ميدان �شناعة‬ ‫ال�شاعات‪ ،‬وترثيها مبالحظات خا�شة‬ ‫ومل�شات �شخ�شية‪ ،‬باالإ�شافة اإىل‬ ‫ر�شوم وت�شاميم املهند�ض جون بيري‬ ‫موزي‪.‬‬ ‫ومن جانب اآخر‪ ،‬اآثرت ال�شركة اأال‬ ‫تف�شح عن تكاليف امل�شروع واأبقت‬ ‫الكـتمان التكلفة االإجمالية الإنتاج‬ ‫طي ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاعة من عيار ‪ ،89‬بذريعة ِ�شـ ِّر‬ ‫املِـهنة‪ ،‬ولكنها يف املقابل‪ ،‬اأف�شحت‬ ‫عن املدّة التي ا�شتغرقها امل�شروع‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن ‪� 5‬شنوات للبحث‬ ‫والتطوير و‪� 4‬شنوات لالإنتاج‪ ،‬اأي ‪9‬‬ ‫�شنوات من العمل وا ُ‬ ‫جلـهد احلثيث من‬

‫‪88‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪january 2015‬‬

‫ِقـبل ‪ 9‬مهند�شني وفن ّيـي ال�شاعات‪،‬‬ ‫مل ي�شتعينوا ُمـطلقا بالكمبيوترات‬ ‫اأو االأنظمة املعلوماتية‪ ،‬واإمنا اأعدّوا‬ ‫خمططاتهم ور�شموا ت�شاميمهم‬ ‫باأيديهم‪.‬‬

‫اخلـدمة‬ ‫وجدير بالذكر اأن عامل ِ‬ ‫اليدوية كان االأ�شا�ض يف امل�شروع‪،‬‬ ‫حيث اأن كل ِقـطعة من القطع الـ ‪1728‬‬ ‫ّمت ت�شنيعها يد ِويا‪ ،‬ثم ّمت جتميعها‬ ‫وتركيبها ‪ -‬اأي�ش ًا ‪ -‬يدوي ًا‪ ،‬ولك اأن‬

‫تتخ ّيـل عدد امل ّرات التي قام امل�ش ّنـعون‬ ‫خاللها برتكيب ّ‬ ‫وفك وتركيب ال�شاعة‬ ‫من عيار ‪ ،89‬حتى ي�شلوا اإىل غاي ِتـهم‬ ‫املن�شودة‪.‬‬ ‫ولهذا ال�شبب‪ ،‬فاإن ال�شاعة من‬ ‫عيار ‪ 89‬ونظرياتها‪ ،‬ال تطمح اإىل‬ ‫َجـذب ال�شواد االأعظم من النا�ض‪،‬‬ ‫واإمنا تتل ّهـف عليها الق ّلـة من ال ُهـواة‬ ‫واملعجبني‪ ،‬ويدور الهم�ض من خلف‬ ‫الكوالي�ض على اأن ال�شاعة من عيار‬ ‫‪ 89‬اأن ِتجت باأربعة األوان‪ ،‬هي الذهب‬ ‫االأبي�ض واالأ�شفر والزّهري والبالتني‪،‬‬ ‫وا�شتاأثر بحيازتها مالك واحد‪ ،‬قبل اأن‬ ‫ال�شـبل‪.‬‬ ‫تتف ّرق بها ُّ‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.