يثير هذا الكتاب لدى القارىء إمكانيّة القدرة على إعادة اكتشاف ذاته، والتيقّن منها، وذلك عبر مسيرة روحيّة يُطلق عليها اسم التمييز الروحيّ، التي تساعده على اكتشاف إرادة الله النهائيّة في حياته. فنحن نستسلم أحيانًا للظروف بنوع من الكسل والخمول مدّعين أنّها مشيئة الله. ولكي نكتشف مشيئة الله الحقيقيّة، علينا أن نكتشف هذا الإنسان الذي يسكننا، ونكتشف ضآلته تجاه الزمن، وعظمته التي لا تتناقض مع عظمة الله, ونكتشف حقوقه، وكرامته، وقدسيّته.