The Populist Tendency in Shi’a Islam

Page 1

Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS) ISSN (E): 2305-9249 ISSN (P): 2305-9494 Publisher: Centre of Excellence for Scientific & Research Journalism, COES&RJ LLC

Online Publication Date: 1st April 2020 Online Issue: Volume 9, Number 2, April 2020 10.25255/jss.2020.9.2.294.323https://doi.org/

The Populist Tendency in Shi’a Islam Dr. Amal Abdullah Al-Neimat https://orcid.org/0000-0002-5396-3359 Prof. Dr. Ali Miqdadi Al-Hatimi Islamic Jurisprudence College of Shariah, The University Of Jordan, Amman, Jordan Abstract: This study examines the issue of populism, its concept, its reality, and to what extent it influences Shi’a Islam in the past and the present. Among what has been concluded is that the populism is rooted in Shi’a Islam, even it has become one of the pillars of Shi’a jurisprudence, their dealing with the texts of Shari’a, and with others. Consequently, the Shi’a has beena tool of populism throughout the history, and a poisonous dagger in the middle of both the Arabic and Islamic nations. In addition, they continue their hostility to the religion and the nation. The reality testifies their practices in Iran, Iraq, Yemen, and the levant, while their eyes still striving to get all of the Arabic and Islamic countries, in order to restore the legacy of the Persian state by exporting the Imami Shi’a Islam. Thus, the researchers implemented the descriptive approach, through presenting the related concepts of the study. In addition, they implemented the inductive approach, by tracking what the scholars have mentioned regarding with this matter, mainly in the Shi’a sources and references, in addition to the analytical approach. Key words: populism, Shi’a, Persian, Arab Citation: Al-Neimat, Amal Abdullah; Al-Hatimi, Ali Miqdadi (2020); The Populist Tendency in Shi’a Islam; Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), Vol.9, No.2, This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫‪pp:294-323; https://doi.org/10.25255/jss.2020.9.2.294.323.‬‬

‫ال َم ْن َحى ال ُّ‬ ‫عوبِي‬ ‫ش ْ‬ ‫الش ْي ِعي‬ ‫اإلس ََْل ِم ِ‬ ‫فِي ِ‬

‫إِ ْعدَاد‬ ‫ْ‬ ‫ع ِلي عَا ِيد ِْمقدَادِي‬ ‫ستَاذُ ال ُّد ْكت ُْور َ‬ ‫األ ُ ْ‬ ‫ال ُّد ْكت ُْو َرة أ َ َمل َعبْدالله ُم َح َّمدالنُّ َع ْي َمات‬ ‫ص‬ ‫ال ُملَ َّخ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫تتناول هذه الدِراسة مسالة الشعُ ْوبيَّة ‪ :‬مفهومهاوحقيقتها‪،‬ومدى تأثيرهافي اإلسَلم الشِيعي‬ ‫أن ال ُّ‬ ‫تقرر في ال َّنتائج َّ‬ ‫متأصلةفي اإلسَلم الشِيعي ؛بل أصبحت من‬ ‫شعُ ْوبيَّة‬ ‫قديماًوحديثًا‪.‬وم َّما َّ‬ ‫ِ‬ ‫شريعة ومع األخر‪.‬فكان ال َّ‬ ‫ركائز فقه الشِيعة و تعاملهم مع نصوص ال َّ‬ ‫شيعة علي مدى‬ ‫التَّاريخ أداة لل ُّ‬ ‫شعوبيَّة وخنجرا ً مسموما ً في خاصرة األ َّمتين العربيَّة واإلسَلميَّة وهم ماضون‬ ‫َّ‬ ‫في عدائهم للدِين واأل َّمة والواقع يشهد بممارساتهم في إيرانوالعراق واليمن والشام وعيونهم‬ ‫كل الدُّول العربيَّة واإلسَلميَّة لزرع الفتن وخلق القَلقل أمَل ًفي إعادة أمجاد‬ ‫تتوق إلى ِ‬ ‫الدَّولة الفارسيَّة من خَلل تصدير اإلسَلم الشِيعي اإلمامي ‪...‬‬ ‫المتعلقة بالدِراسة‪،‬‬ ‫هذا وقداتبع الباحثان المنهج الوصفي ؛وذلك من خَلل عرض المفاهيم‬ ‫ِ‬ ‫والمفكرون حول هذه المسألة‬ ‫والمنهج االستقرائي ؛من خَلل تتبُّع ماذكره العلماء‬ ‫ِ‬ ‫وخصوصا ً المصادر والمراجع الشِيعيَّة ‪،‬إضافةً إلى المنهج االستنتاجي‪...‬‬ ‫الكلمات المفتاحيَّة‪:‬ال ُ‬ ‫شعوبيَّة ‪،‬الشِيعة‪،‬الفرس‪،‬العرب‪.‬‬ ‫ال ُمقَ ِد َمةُ‬ ‫سيدنا مح َّمد وعلى آله وصحبه أجمعين ‪،‬‬ ‫رب العالمين وال َّ‬ ‫الحمد هلل ِ‬ ‫صَلة والسََّلم على ِ‬ ‫وبعد ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تعيشاأل َّمتان العربيَّة واإلسَلميَّةفي هذه األوقات ظروفامن الحرب التي تشن عليهما من‬ ‫شكل معرفة األعداء الذين ينخرون في جسد األ َّمة ضرورة ماسَّة‬ ‫كل َحدب وصوب ؛[لذا ت ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ُملحَّة ال تق ُّل بحال عن ضرورة معرفة األعداءالخارجيين ‪ ،‬ليتسنَّى لهذه األ َّمة القيام‬ ‫برسالتها الحضاريَّة التي حباها اإلسَلم بها‪ ،‬وبها صارت خير األمم‪...‬‬ ‫المهتمين بدراسة الفكر الشِيعي ما لهذا الفكرمن تأثر بالعنصريَّة‬ ‫من المعلوم لدى الدَّارسين‬ ‫ِ‬ ‫الفارسية التي حملها الكثيرون م َّمن دخلوا في اإلسَلم ظاهرا ً ‪ ،‬وعملوا على تأليب االعداء‬ ‫فيكلزمانومكان‪.‬‬ ‫والتَّعاون معهم ِ‬ ‫‪i‬‬ ‫فمن أجل توضيح وبيان المنحي ال ُّ‬ ‫شعوبي في اإلسَلم الشِيعي ( ) كانت هذه الدِراسة ‪...‬‬ ‫س ِة َو ُمبَ ِر َرات ُ َها‪:‬‬ ‫أ َ َه ِميَّةُالد َِرا َ‬ ‫أ َ َّو َ​َلً ‪ :‬ال ُّ‬ ‫مرض من األمراض العنصريَّة التي حملها من دخلوا‬ ‫شعُ ْوبيَّة في إطارها العام‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫شعوب واألمم وخصوصا ً‬ ‫في اإلسَلم ظاهراً ‪ ،‬وتمثلت في نظرتهم المتعالية على بقية ال ُّ‬ ‫كل شيء في الوجود وهي خطر يهدد‬ ‫العرب ؛ تؤمن بأفضليَّة الفرس وترابهم ودينهم على ِ‬ ‫األمة ‪ ،‬ولذلك ال بدَّ من كشف هويَّتها وبيان حقيقة معتنقيها‬ ‫ثَانيا ً ‪ :‬كانت ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة وراء سيل عرمرم من الخيانات التي أدَّت إلى ال َّنيل من اإلسَلم‬ ‫‪295‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫ووقف َمدِه وانتشاره لقرون طويلة ‪،‬وفي عصرنا الحالي شهدنا بعد قيام الثَّورة الشِيعيَّة في‬ ‫إيران عام (‪1980‬م) هذه ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة المتجذِره ترفع شعار تصدير هذه الثَّورة ‪ ،‬وقد بات هذا‬ ‫األمر جليَّا ً عند المراقب للمشهد السِياسي سوا ًء في العراق أو سوريَّا أو اليمن وغيرهامن‬ ‫للصراع بين الشِيعة وال ُّسنَّة والتي أشعلت نيرانها هذه النَّزعة‬ ‫الدُّول التي أصبحت مسرحا ً ِ‬ ‫البغيضه ‪.‬من هنا تبرز أهميِة الدِراسات التي تبين حقيقة ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة وخطورتها على األ َّمة‬ ‫والدِين ‪ ...‬ولع َّل هذه الدِراسة تكون إسهاماًفي هذا الباب ‪.‬‬ ‫ُم ْ‬ ‫سة‪:‬ستُحاول هذه الدِراسة اإلجابة عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫ش ِكلَةالد َِرا َ‬ ‫‪-1‬مالمقصود بال ُّ‬ ‫شعوبيَّة؟‬ ‫‪-2‬كيف نشأت ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة ‪ ،‬وماعَلقتها بالتَّشيُّع؟‬ ‫‪ -3‬ماهو موقف ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة من العرب؟‬ ‫‪-4‬ماهو موقف ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة من الفرس؟‬ ‫سة‪:‬‬ ‫أ َ ْهدَافُالد َِرا َ‬ ‫تتلخص أهداف الدِراسة في النِقاط اآلتية‪:‬‬ ‫‪-1‬توضيح مفهوم ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة وحقيقتها‪.‬‬ ‫‪-2‬بيان عَلقة ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة بالدين الشيعي‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪-3‬بيان موقف الشعُ ْوبيَّة من العرب‪.‬‬ ‫‪-4‬بيان موقف ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة من الفرس‪.‬‬ ‫سابِقَةُ‪ :‬من أهم ماكتب في الموضوع كتاب "الشعوبية في مناهج الحوزة‬ ‫ساتُ ال َّ‬ ‫الد َِرا َ‬ ‫الدينية وأدبيات القيادة اإليرانية "لصباح الموسوي الصادر عن األمانة العامة لمنتدى‬ ‫المفكرين المسلمين ‪،‬القاهرة‪2013‬م وكتابالدكتور‪.‬نبيل الحيدري " التَّشيُّع العربي والتَّشيُّع‬ ‫الفارسي" وصدرت طبعته األولى عام ‪2014‬م عن دار الحكمة في لندن‪.‬لك َّننا لم نجد‬ ‫دراسة علميَّة تناولت المنحى الشعوبي في اإلسَلم الشيعي ‪ ،‬فقد تر َّكزت أكثر الدِراسات‬ ‫شعُ ْوبيَّةفي مجاالت األدب والشِعر ‪ ،‬ومنهارسالة ماجستير عن أثر ال ُّ‬ ‫على أثر ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة في‬ ‫الشِعر العبَّاسي "ب َّ‬ ‫شار بن برد أنموذجا ً " للباحث حمد الريح مح َّمد دفع هللا بإشراف الدُّكتور‬ ‫سيد أبو إدريس أبوعاقلة‪ ،‬جامعة الجزيرةكليَّة التربيةنوفمبر ‪2016‬م ؛ لذا رأينا ضرورة‬ ‫ِ‬ ‫الكتابة في هذا الموضوع توعيَّة لأل َّمة ‪ ،‬وتحذيرا ً لها من خطر ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة الفارسيَّة التي‬ ‫لبست لبوس الدِين لتنخر في جسم األ َّمة وتقضي عليها ‪.‬‬ ‫سة ‪:‬اتبع الباحثان المناهج اآلتية‪:‬‬ ‫َم ْنه ُجالد َِرا َ‬ ‫المتعلقة بالدِراسة‪.‬‬ ‫أ َ َّوَلً‪ :‬المنهج الوصفي ‪:‬وذلك بعرض المفاهيم‬ ‫ِ‬ ‫والمفكرون حول هذه المسألة‬ ‫ثَا ِنيَاً‪ :‬المنهج االستقرائي ؛من خَلل تتبع ماذكره العلماء‬ ‫ِ‬ ‫وخصوصا ً كتابات الشِيعة أنفسهم‪.‬‬ ‫ثَا ِلثَاً‪:‬المنهج االستنتاجي ‪ ،‬وذلك باستنباط نتائج الدِراسة من خَلل الربط بين الفرضيَّات‬ ‫وما توصلت إليه الدِراسة‪.‬‬ ‫سة‪:‬اشتملت الدراسة على مقدمة وتمهيد ومبحثين على النحواألتي‪:‬‬ ‫ِخ َّطةُالد َِرا َ‬ ‫ساتُ‬ ‫سة أ َ ْهدَافُهاإضافةإلى الد َِرا َ‬ ‫س ِة َو ُمبَ ِر َرات ُ َها و ُم ْش ِكلَةالد َِرا َ‬ ‫ال ُم َق ِد َمة ‪ :‬وفيهاأَه َِميَّةُالد َِرا َ‬ ‫‪296‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫سة‪.‬‬ ‫السَّا ِبقَةُ و َم ْنه ُجالد َِرا َ‬ ‫التَّمهيد‪:‬حقيقة ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة ونشأتها‪.‬‬ ‫الش ْيعَ ِةللعَ َرب ‪ ،‬وفيه خمسة مطالب‪.‬‬ ‫األو ُل ‪ :‬عدَا ُء ِ‬ ‫ال َم ْب َحث ُ َّ‬ ‫ال َم ْب َحثُالثَّاني ‪ :‬ت َ ْع ِظ ْي ُم ُهم ُكلَّ َمايَت َعَلَّقُبِالفُ ْرس ‪ ،‬وفيه ستَّة مطالب‪.‬‬ ‫الخَا ِت َمة ‪ :‬وفيها أهم نتائج البحث ‪.‬‬ ‫ةونَ ْ‬ ‫شأَت ُ َها ‪:‬‬ ‫الت َ ْم ِهيْد ‪َ :‬ح ِق ْيقَةُال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّ َ‬ ‫شعوبيَّةمأخوذةمنال ُّ‬ ‫ال ُّ‬ ‫شعوب‪،‬جاءفي " لسانالعرب " ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ب‪:‬‬ ‫عوب‬ ‫ىج ِ‬ ‫ِ‬ ‫"قَ ْد َغلبَتِالش ُ‬ ‫مرال َع َر ِ‬ ‫‪،‬بلفظال َج ْمعِ‪َ ،‬عل ِ‬ ‫َقرأ ِ‬ ‫يَللعَ َج ِم‪َ ،‬حتى ِقيلل ُمحْ ت ِ‬ ‫ي‪ ،‬وال ُّ‬ ‫ُ‬ ‫عوب‪:‬‬ ‫ىالج ِ‬ ‫يَل ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫ي‪،‬أَضافوا ِإلىالجم ِعلغَلَ َب ِته َع َل ِ‬ ‫لواحد‪،‬كقو ِلهمأ َ ْنصار ٌّ‬ ‫شعُوب ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َض َُلل َع َربَ َعلَىال َع َجم‪ .‬وال ُّ‬ ‫ىغيرهم‪.‬‬ ‫فِرقَة َالتُف ِ‬ ‫ي‪ :‬الذِييُ َ‬ ‫ب‪،‬و َاليَ َرىلَ ُه ْم َفض ًَْل َعلَ ِ‬ ‫شعوب ٌّ‬ ‫ص ِغ ُرشأنَال َع َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ع َم ُرأ َ‬ ‫وأ َ َّماالَّذِي ِفي َحدِيثِ َمسْروق‪ :‬أنَّ َرجَل ِمنَال ُّ‬ ‫نَلتؤخذَ ِم ْنهُ‬ ‫مر ُ‬ ‫شعوبِأسلم‪،‬فَكَانَتتؤخذ ِم ْن ُه ِ‬ ‫الجزية‪،‬فأ َ‬ ‫‪،‬قَ َاال ْبنُاألَثير‪:‬‬ ‫ب‪،‬أ َ ْ‬ ‫ش َّع َب ِم ْن َقبائِ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِما‪،‬ويجوزأَنيكونَج‬ ‫صبأ َ َح ِده‬ ‫الشعوب‬ ‫ُهاهناال َع َج ُم‪،‬ووج ُههأَنال َّش ْع َب َمات َ َ‬ ‫وال َع َج ِم‪،‬ف ُخ َّ‬ ‫َلل َع َر ِ‬ ‫‪ii‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م َعال ُّ‬ ‫اليهودي َوال َم ُجو ِسي ِ " ( )‬ ‫ُوالمجوس‪،‬فِي َج ْم ِع‬ ‫ب‪،‬كقو ِلهماليهود‬ ‫ص ِغ ُرشأنَال َع َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬وه َُوالذِيي َ‬ ‫ِ‬ ‫شعوبي ِ َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫وقاألحمدأمين ‪ " :‬لفظ الشعُ ْوبيَّة مأخوذمنالشعوب ‪ :‬جمعشعب‪،‬بفتحالشِينوسكونالعين ‪.‬‬ ‫وهوجيَللنَّاسوهوأوسعمنالقبيلة‪،‬وأشمل ‪ ...‬وكانفيالعصرالعبَّاسيثَلثنزعات ‪( ...‬النَّزعةالثَّالثة‬ ‫لهذاالصنف ‪-‬‬ ‫)‬ ‫تميإللىالحطمنشأنالعربوتفضيلغيرهممناألمم ‪ ...‬ويمثِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫نيحقرونالعرب‪،‬ويضعونمنشأنهمويسودونكأل َّمةعليهم ‪-‬‬ ‫م َّم‬ ‫ِ‬ ‫منظلُّواعلىدينهمالقديم‪،‬أوأسلمواول َّمايدخَلإليمانفيقلوبهم‪،‬أوغلبتعليهمالنَّزعةالوطنيَّة‪،‬فكرهوامنا‬ ‫‪iii‬‬ ‫نر قوما ً أشقى من هؤالء‬ ‫لعربأنَّهمأزالواملكهم‪،‬وأضاعوااستقَللهم " ( )‪ .‬قال الجاحظ ‪" :‬لم َ‬ ‫‪iv‬‬ ‫ال ُّ‬ ‫شعوبيَّة‪ ،‬وال أعدى على دينه وال أشد استهَلكاًلعرضه"( ) ‪ ،‬ويبيِن اإلمام القرطبي‬ ‫‪v‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫المفكر صباح‬ ‫يؤكد‬ ‫ِ‬ ‫َض ُل العَ َج َم" ( )‪.‬كما ِ‬ ‫حقيقتهم فيقول‪َ " :‬والشعُوبِيَّة ت ْب ِغ ُ‬ ‫ب َوتف ِ‬ ‫ض العَ َر َ‬ ‫)أن العلماء والباحثين من المسلمين وغيرهم في تعريفاتهم لل ُّ‬ ‫الموسوي (‪َّ vi‬‬ ‫شعوبيَّة قد‬ ‫أن ال ُّ‬ ‫أجمعواعلى َّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة "حركة ذات مشروع قومي‪ ،‬يرتكز علي نظريَّة تفضيل ال ِع ْرق‬ ‫َّ‬ ‫‪،‬وتفوق الدِيانة المجوسيَّة علي الدِين‬ ‫والثَّقافة الفارسيَّة علي الجنس والثقافة العربيَّة‬ ‫ُّ‬ ‫اإلسَلمي"(‪. )vii‬‬ ‫أن ال ُّ‬ ‫ويرى ال َّ‬ ‫شيخ علي كاشف الغطاء َّ‬ ‫الخلفاءالراشدين‪،‬ودليله قتل‬ ‫شعُ ْوبيَّة ظهرت من أَّيَّام‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لسيدنا عمر بن الخطاب رضي هللا عنه؛ مطالبة بالثأر وحقداًعلى‬ ‫أبي لؤلؤة المجوسي ِ‬ ‫‪viii‬‬ ‫العرب الذين انتصروا على الفرس ( ) ‪ .‬ويرى البعض أنَّها نشأت في العصر األموي ‪،‬‬ ‫والبعض يذكر أنَّها وليدة العصر العبَّاسي بينما تذكر بعض الدِراسات أنَّها تعود إلى عصر‬ ‫الفتوحات اإلسَلميَّة (‪. )ix‬‬ ‫ويبدو رأي ال َّشيخ كاشف الغطاء؛ رأيا ً وجيها ً ‪ ،‬فقد حمل العرب لواء اإلسَلم ونشره منذ‬ ‫الراشده ‪ ،‬وانطلقوا في الفتوحات اإلسَلميَّة في مشارق األرض ومغاربها ‪،‬‬ ‫عهد الخَلفة َّ‬ ‫فنشأت ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة نتيجة لحقدالمغلوب على الغالب ‪.‬‬ ‫إن عا َّمة من ارتاب في اإلسَلم؛ كانت ال ُّ‬ ‫ويصور لنا الجاحظ ذلك بقوله ‪َّ " :‬‬ ‫شعُ ْوبيَّة أساس‬ ‫ِ‬ ‫ارتيابهم ‪...‬حتى ينسلخوا من اإلسَلم ‪ ،‬ألنَّه نزل على نبي ٍّ عربي ٍّ ‪ ،‬وكان العرب حملة لوائه‬ ‫أن المظاهر ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة ظهرت لدى الشِيعة أكثر من غيرهم ‪َّ ،‬‬ ‫"(‪ . )x‬ومن المعلوم َّ‬ ‫ألن أغلبهم‬ ‫‪297‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫من بَلد فارس الذين امتألت قلوبهم حقداً على العرب الذين قهروا الفرس وض ُّموا بَلدهم‬ ‫لإلسَلم والمسلمين‪ ،‬يقوالل َّشيخمحمدأبوزهرة‪:‬‬ ‫"إنَّانعتقدأنَّالشِيعةقدتأثَّرواباألفكارالفارسيَّةحواللملكوالوراثة‪،‬والتَّشابهبينمذهبهمونظامالملكالفا‬ ‫ِيعةاألولينكانوامنفارس" (‪... )xi‬‬ ‫رسيواضح‪،‬ويزكيهذاأنَّأكثرأهلفارسمنالشِيعة‪،‬وأنَّالش‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ال َم ْب َح ُ‬ ‫ء‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫الش ْي َع ِةلل َع َرب‬ ‫األو ُل ِ ُ ِ‬ ‫ث َّ‬ ‫من يدرس في ُكتُب الشِيعة اإلماميَّة وأحوالهم يظهر له بَل مثنويَّة عداء الشِيعة للعرب ‪،‬‬ ‫ف ُكتُبهم طافحةٌ بالمناداة بعداء العرب ‪ ،‬ووظهر ذلك في واقعهم وامتألت به صدورهم ‪...‬‬ ‫وحاصل عداء الشِيعة ضد العرب والمسلمين نُجمله في المطالب التَّالية ‪:‬‬ ‫ص ُهم‬ ‫ب األ َ َّو ُل ‪:‬نَب ُْزال َع َر ِب َوا ْن ِتقَا ُ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫منخَلإللقاءنظرةٍّسريعةٍّفي ُكتُبالشِيعةاإلماميَّة‪،‬نجدأنَّهممتَّفقونفيمابينهمعلىنعت العربوأهَلل ُّسنَّة‬ ‫عموماًبمجموعةكبيرةمناأللفاظال ُمقذعة ‪ ...‬منها ‪:‬‬ ‫سنَّ ِة َوال َج َماعَة ‪:‬يعتقدالشِيعة‬ ‫سلمي ِ‬ ‫س ِةالعَ َربِ َوالم ْ‬ ‫ْنم ْنأ َ ْه ِ​ِلل ُّ‬ ‫أ َ َّو َ​َلً ‪ :‬اعتقَا ُدهُمبِنَ َجا َ‬ ‫بنجاسةالعربوالمسلمينالذينيس ُّمونهمفي سائر ُكتُبهم بالنَّواصب ‪...‬‬ ‫صادقضمنحديثقالفيهبعدأنذكراليهوديوال َّنصرانيوالمجو‬ ‫فقدرووافي ُكتبهمالمعتبرةعندهمعنجعفرال َّ‬ ‫سي ‪" :‬‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫والنَّ‬ ‫اصبلناأهَللبيتوهوشرهم‪،‬أناللهلميخلقخلقاأنجسمنالكلب‪،‬وإنالناصبلناأهَللبيتألنجسمنه "‬ ‫ُّ‬ ‫(‪. )xii‬‬ ‫وقال إمامهم نعمةاللهالجزائريفيحكمه على أهل السُّنة الذين نعتهمبالنَّواصب‪" :‬‬ ‫إنـَّهمكفَّارأنجاسبإجماععلماءالشِيعةاإلماميَّة‬ ‫‪xiii‬‬ ‫همشرمناليهودوال َّنصارى‪،‬وإنَّمنعَلماتالنَّاصبيتقديمغيرعليعليهفياإلمامة" ( ) ‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫!!!وإنـ َّ‬ ‫فالعربيالس ُِّنيفينظرالشِيعةاإلماميَّةأنجسمنالكلب‪،‬وبماأنَّهفينظرهمكذلك‪،‬إذاًالبدَّلهممنتطهيركلما‬ ‫سنَّةمن فُ ُرشهم وسائر أدواتهم ‪،‬وفيهذاالسِياقيقوألحدعلمائهمالمنصفين ‪" :‬‬ ‫مسَّهأهَلل ُّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫مازلتأذكرأنوالديرحمهاهلل‪،‬التقىرجَلغريبافيأحدأسواقالمدينة‪،‬وكانوالديرحمهاللهمحباللخيرإلىح‬ ‫دٍّبعيد‪،‬فجاءبهإلىدارناليحلضيفاًعندناتلكالليلة‪،‬فأكرمناهبماشاءهللا‪،‬وجلسناللسَّمربعدالعشاء‪،‬وكنت‬ ‫جلسنيالمذهب‪،‬ومنأطرافسامراءجاءإلىال َّن‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫فيأولدراستيفيالحوزة‪،‬ومنخَللحديثناتبيَّنأنَّ َّ‬ ‫وقتهاشابا ً َّ‬ ‫بالرحيل‪،...،‬فل َّما‬ ‫الرجلتلكالليلة‪،‬ول َّماأصبحأتيناهبطعاماإلفطارفتناولطعامه‪،‬ث َّمه َّم َّ‬ ‫جفلحاجةما‪،‬بات َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪،‬العتقادهبنجاسةالسُّنِ‬ ‫غادر‪،‬أمروالديبحرقال ِفراشالذينامعليه‪،‬وتطهيراإلناءالذيأكلفيهتطهيرا ِ‬ ‫ي ‪ -‬وهذااعتقادالشِيعةجميعا ً ‪-‬‬ ‫‪xiv‬‬ ‫إذأنَّفقهائناقرنواالسُّنِيبالكافروالمشركوالخنزير‪،‬وجعلوهمناألعيانال َّنجسة " ( ) ‪.‬‬ ‫س ِل ِميْنأ َ ْو َ​َلدبَ َغا َيا ‪:‬وفي ذلك روى‬ ‫ثَانيَا ً ‪ :‬اعتِقَا ُدهُمبِأ َ َّنالعَ َربَ َوالم ْ‬ ‫ُحجَّتهمالكلينيفيروضتهبسندهعنأبيحمزة‪،‬عنأبيجعفرعليهالسََّلم‪،‬قال ‪ :‬قلتله ‪:‬‬ ‫إنَّبعضأصحابنايفترونويقذفونمنخالفهم‪،‬فقاللي ‪ :‬الكفُّعنهمأجمل‪،‬ث َّمقال ‪:‬‬ ‫‪xv‬‬ ‫وايةتعتبرالعرب وسائر أهل‬ ‫‪.‬فالر‬ ‫ُ‬ ‫واللهياأباحمزةأنَّالنَّاسكلهمأوالدبغاياماخَلشيعتنا ‪ِ ) ( " ...‬‬ ‫ال ُّسنَّة والجماعة بل سائر‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫النَّاسأوالدبغاياماعداشيعتهمومنكانعلىطينتهموملتهم‪،‬وهذاقذفمنهموطعنفيشرفأمهاتناوبناتناوأخ‬ ‫واتنا‪،‬بدءاًمنأُمهاتالمؤمنينرضياللهتعالىعنهنَّأجمعين ‪...‬‬ ‫ش َه َوات ‪ :‬وفي ذلك قال إمامهم الميرزا‬ ‫ع َّبا ُد َ‬ ‫ثَالثَا ً ‪ :‬وصفُ ُهمالعَ َرب ِبال ِبدَائي ِةوأنَّ ُهمأ َ ْوبَاش ٌَو ُ‬ ‫حسن الحائرياإلحقاقي ‪َّ " :‬‬ ‫والروم الكبيرين‬ ‫إن ال َّ‬ ‫صدمات التي واجهها ك ٌّل من شعبي إيران ُّ‬ ‫‪298‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫البدائيين !!! الذين ال علم لهم‬ ‫نتيجة لحمَلت المسلمين والمعاملة التي تلقُّوها من األعراب‬ ‫ِ‬ ‫بروح اإلسَلم العظيمة !!! أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب ‪ ,‬وشريعة العرب ‪,‬‬ ‫فطبيعة س َّكان البادية األوباش الخشنة ‪ ،‬وذلك الخراب والدَّمار اللذين ألحقوهما بالمدن‬ ‫شرق والغرب ‪ ,‬وغارات عبَّاد ال َّ‬ ‫الجميلة ‪ ,‬واألراضي العامرة ‪ ,‬في ال َّ‬ ‫شهوات العطاشى إلى‬ ‫‪xvi‬‬ ‫عفَّة وناموس الدَّولتين الملكيَّة واإلمبراطورية ‪ ...‬الخ " ( ) ‪.‬‬ ‫والضياء والسُّرور في أرجاء‬ ‫صحابة األبرار الذين نشروا النُّور والحبور‬ ‫فاإلحقاقييصفال َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫طور إليهم سبيَل ‪ً,‬‬ ‫َّ‬ ‫سذج‬ ‫ِ‬ ‫المعمورة بأنَّهمأعراببدائيُّون ُ‬ ‫متخلفون ‪ ،‬لم تعرف الحضارة والت ِ‬ ‫َّ‬ ‫وأنَّهمأوباش ‪ ,‬وأنَّهمعُبادشهوات ورغائب ونزواتوعطشىإلىعفةالفارسيَّات ربَّات ال ُمتعة‬ ‫وال ُّشيوعيَّة الجنسيَّة المس َّماة في دينهم بـ ‪ :‬ال ُمتعة ‪...‬‬ ‫ب الثَّا ِني ‪:‬ال ُم َنادَاةُ ِب َقتْ ِل العَ َرب‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫من ال ُكتبالمقدَّسةعندالشِيعةاإلماميَّة ‪ :‬كتابالجفراألحمر‪ ،‬وهو‬ ‫ُّ‬ ‫كتابيحملُفيطيَّاتهالقتلوالدِماء‪،‬وبهيتوعَّدالشِيعةُالعر َبسلفاًوخلفا ً بالقتل والشرور وعظائم األمور‬ ‫‪،‬ويحكي ماتناقلهالشِيعةعبراألزمانمنانتقامهمالموعودمن العرب والمسلمين‪... ،...‬‬ ‫فعنأبيالعَلءقال ‪ :‬سمعتأباعبداللهعليهالصَلةوالسَلميقول ‪ :‬إنَّعنديالجفراألبيض‪،‬قال ‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫أيشيءفيه؟قال ‪:‬‬ ‫زبورداود‪،‬وتوراةموسى‪،‬وإنجيلعيسى‪،‬وصحفإبراهيمعليهمالسََّلم‪،‬والحَللوالحرام ‪...‬‬ ‫وعنديالجفراألحمر‪،‬قال ‪ :‬قلت ‪ :‬وأيشيءفيالجفراألحمر؟قال ‪:‬‬ ‫السَِلح‪،‬وذلكإنَّمايفتحللدَّم‪،‬يفتحهصاحبالسَّيفللقتل‪،‬فقاللهعبداللهبنأبييعفور‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أصلحكاهلل‪،‬أيعرفهذابنوالحسن؟فقال ‪ :‬إيواللهكمايعرفونالليألنَّهليلوالنَّهارأنه نهار‪ ،‬ولكنهم‬ ‫َّ‬ ‫الحق‬ ‫يحملهم الحسد وطلب الدُّنيا على الجحود واإلنكار‪ ،‬ولو طلبوا‬ ‫بالحق لكان خيرا ً لهم "‬ ‫ِ‬ ‫(‪. )xvii‬‬ ‫الروايةهومهديهم الخرافة‬ ‫وصاحبالسَّيف الوارد في ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫المزعوم‪،‬يفتحهليعلنالحربعلىالعربوسائرأهَلل ُّسنة‪،‬ألنقتَللعربوالمسلمينهوإحدىالمهامالمنوطةب‬ ‫مهديهم‪ ،‬كما سيأتي ‪...‬‬ ‫وقدأ َّكدهذاالدُّكتور الشِيعي المنصفحسينالموسوي‪،‬فقال ‪" :‬‬ ‫وقدسألتموالنااإلمامال ُخمينيعنالجفراألحمر‪،‬منالذييفتحه؟ودممنالذييُراق؟فقال ‪:‬‬ ‫يفتحهصاحبالزمانعجََّلللهفرجه‪،‬ويُريقبهدماءالعا َّمةالنَّ‬ ‫َّ‬ ‫واصبفيمزقهمشذرمذر‪،‬ويجعلدماءهمتج‬ ‫ِ‬ ‫ريكدجلةوالفرات‪،‬ولينتقمنَّمنصنميقريش–يقصدأبابكروعمر‪ -‬وابنتيهما–يقصدعائشةوحفصة–‬ ‫ومننعثل–يقصدعثمان–ومنبنيأميَّةوالعبَّاس ‪،‬فينبشقبورهمنبشا ً" ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫قااللموسويمعقباًعلىكَلمال ُخميني‪":‬إنَّقوالإلمامال ُخمينيفيهإسراف‪،‬إذأنَّأهَللبيتعليهمالسََّلم‪،‬أجلوأ‬ ‫ِ‬ ‫عظ ُممنأنينبشواقبرالميِتمضىعلىموتهقرونطويلة ‪.‬‬ ‫صفحعنه‪،‬فَل يعقل أن‬ ‫إنَّاألئ َّمةسَلماللهعليهمكانوايقابلونإساءةالمسيءباإلحسانإليهوالعفووال َّ‬ ‫فالميت ال يُقام عليه حدٌّ ‪ ،‬وأهل‬ ‫ينبشوا قبور األموات لينتقموا منهم ‪ ،‬ويقيموا عليهم الحدود ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪xviii‬‬ ‫والطيب " ( ) ‪.‬‬ ‫سماحة‬ ‫ِ‬ ‫البيت ‪ ،‬سَلم هللا عليهم ُ‬ ‫عرفوا بالوداعة وال َ‬ ‫وفيصحيفتهم " العبيطة " ‪-‬‬ ‫مجدالفُ ْرسوتنتقصالعرب‪،‬بلتعتبرهمأهلباطل‪،‬ليسلهمفيديناللهنصيب‪،‬بمعنىأ‬ ‫وهي َ‬ ‫ص ِح ْيفَةُشعوبيَّةت ُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫نَّ‬ ‫روواعنعليبنأبيطالب‪،‬رضياللهعنه‪،‬قال ‪" :‬‬ ‫همليسواإالوقوداًلجه َّنم ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َسل َمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫صلى َّ‬ ‫وأيماللهإنعنديل ُ‬ ‫ص ُحفكثيرةقطايعرسوالهلل َ‬ ‫‪299‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫وأهلبيته‪،‬وإنَّفيهالصحيفةقاللهاال َعبيطة‪،‬وماوردعلىالعربأشدعليهممنها‪،‬وإنَّ‬ ‫فيهالستينقبيلةمنالعرب‬ ‫ِ‬ ‫مبهرجةمالهافيديناللهنصيب " (‪. )xix‬‬ ‫ينقبيلةمنقبائَللعربليسلهافيديناللهنصيب‪،‬وقدأثارتهذهالروايةأحدعل‬ ‫وايةتشتملعلىأسماءست‬ ‫فالر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫مائهمالمنصفينالذينعادواإلىالحقال ُمبين‪،‬فعلقعليهاقائَل ‪" :‬‬ ‫ِ‬ ‫إنَّ‬ ‫هذهالروايةليستمقبولةوالمعقولة‪،‬فإذاماكانهذاالعددمنالقبائلليسفيهانصيبفيديناهلل‪،‬فمعنىهذاأنَّهَل‬ ‫ِ‬ ‫يوجدمسلمواحدلهفيديناللهنصيب‪،‬ث َّمتخصيصالقبائَللعربيَّةبهذاالحكمالقاسييش ُّممنهرائحة‬ ‫ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة "(‪.)xx‬‬ ‫َّ‬ ‫صحيفةفارسيَّةمجوسيَّةشعوبيَّةبامتيازالتنظرللعربوالللمسلمينإالنظرةسوداويَّةمليئةبالمكر‬ ‫فال َّ‬ ‫والحقدوالحطمنالجنسالعربي‪،‬والنَّيلمنالدِيناإلسَلمي‪،‬ولذلكركبوامطيَّةأهَللبيتكييتسنَّىلهمالعبثوال‬ ‫ِ‬ ‫ص ِفال ُمسلم‪،‬وفيذلكيقوألحمدأمين ‪" :‬‬ ‫تَّخريبمنداخَلل َّ‬ ‫والحقأنَّالت َّشيُّعكانمأوىيلجأإليهكلُّمنأرادهدماإلسَلملعداوةأوحقد‪،‬ومنكانيريدإدخالتعاليمآبائهمنيهو‬ ‫ديَّةونصرانيَّةوزرادشتيَّةوهنديَّة‪،‬ومنيريداستقَللبَلدهوالخروجعلىمملكته‪،‬كلُّهؤالءكانوايتخذون‬ ‫حبَّأهَللبيتستاراًيضعونوراءهكلَّماشاءتأهواؤهم " (‪. )xxi‬‬ ‫ب الثَّا ِل ُ‬ ‫س ِل ِميْن‬ ‫ب َوال ُم ْ‬ ‫ث ‪:‬ا ْ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ستِ َبا َحت ُ ُه ْم قَتْ َل العَ َر ِ‬ ‫إنَّالنَّاظربعينالبصروالبصيرةفيكتبالشِيعةاإلماميَّةيجدأنَّهميستبيحوندماءالعرب وجميع‬ ‫أهَلل ُّسنَّةوالجماعة‪،‬ألنَّهمبنظرهمكفَّ‬ ‫اريجبقتلهموقتالهم‪،‬وقدصرحتأه ُّمالمصادرلديهمبهذاال ُمعتقد‬ ‫َّ‬ ‫الخَبيثالذيين ُّمعنعداوةمجوسيَّةشعوبيَّةمركوزةفيقلوبهملإلسَلموالمسلمين‪،‬ولذلكتجدهميفرحونبال‬ ‫َّ‬ ‫بنالخطاب–رضيالل ُهعنه ‪-‬‬ ‫عمر‬ ‫يومالذيقَتَلَفيهالمجوسيُّالخبيثُأبولؤلؤةفاروقَاأل َّم ِة َ‬ ‫ويجعلونهعيداًمنأعيادهم‪،‬رضاًمنهمومباركةلفعَللم ُجوسيفيروزقاتلعمر‪،‬ولذلكأطلقواعليهلقب "‬ ‫بابا ُ‬ ‫صفويالمجوسيالخبيث ‪...‬‬ ‫شجاعالدِين " ‪،‬ويعتبرونهبم‬ ‫ثابةاألبالروحيللشِيعةوالتَّشيُّعال َّ‬ ‫ُّ‬ ‫سنَّةبالقتلكذلك‪،‬وكانهذادينهموديدنهم‪،‬‬ ‫وعلىغرار ُحكمهمعلىالفاروقبالقتلحكمواعلىمجموعأهَلل ُّ‬ ‫ِنينمعكلعدويتربَّصبالمسلمينالدَّوائر‪،‬سواءفيالقديمأوفيالحديث‪،‬خيانةم‬ ‫فقدكانواعلىمداراألياموالس‬ ‫ِ‬ ‫نهموتشفياًباإلسَلموالمسلمين ‪"...‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫علي‬ ‫ن‬ ‫واياتأ‬ ‫بنيقطينوهووزيرالرشيدقداجتمعفيحبسهجماعةٌمنالمخالفين–يقصدأهَلل ُّسنَّة ‪-‬‬ ‫ففيالر‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫وكانمنخواصالشِيعة‪،‬فأمرغلمانهوهدمواسقفالمحبسعلىالمحبوسينفماتواكلهم‪،‬وكانواخمسمائةر‬ ‫جلتقريباً‪،‬فأرادالخَلصمنتبعاتدمائهم‪،‬فأرسإللىاإلمامموالناالكاظمعليهالسََّلمفكتبعليهالسََّلمإليه‬ ‫رعنكلرجلقتلته‬ ‫َّفكف‬ ‫ِ‬ ‫جوابكتابهبأنَّكلوكنتتقدَّمتإليَّقبلقتلهملماكانعليكشيءمندمائهم‪،‬وحيثأنَّكلمتتقدَّمإلي ِ‬ ‫صيد‬ ‫منهمبتيسوالتَّيسخيرمنه !!! فانظرإلىهذهالدِيةالجزيلةالتيَلتعادلديةأخيهماألصغروهوكلبال َّ‬ ‫!!!‬ ‫ً‬ ‫فإنَّديتهعشروندرهما‪،‬والديَّةأخيهماألكبروهواليهوديأوالمجوسي‪،‬فإنَّهاثمانمائةدرهم‪،‬وحالهمفيا‬ ‫آلخرةأخسوأنجس " (‪.)xxii‬‬ ‫الرا ِب ُع ‪َ :‬‬ ‫غ َ‬ ‫س َوته َعلَىال َع َرب‬ ‫هموقَ ْ‬ ‫ضبُ َم ْهدِي َ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ب َّ‬ ‫مخلص‬ ‫من ألقاب مهدي ِ الشيعة المزعوم ‪ " :‬خسرو مجوس ‪ :‬ومعناه بالفارسيَّة ‪ِ :‬‬ ‫صرحت رواياتهم َّ‬ ‫ي من ولد يزدجرد الفارسي المجوسي الذي‬ ‫المجوس ‪ ،‬وقد َّ‬ ‫بأن المهد َّ‬ ‫سقطت مملكة فارس في زمانه بأيدي المسلمين ‪ ...‬فقد روى المجلسي في بحاره بسنده‬ ‫عنعنمحمدبنسليمان‪،‬عنأبيه‪،‬عنالنوشجانبنالبودمردان‪،‬قال ‪:‬‬ ‫ل َّماجلىالفُرسعنالقادسيَّةوبلغيزدجردبنشهريارماكانمنرستموإدالةالعربعليهوظنَّأنَّرستمقدهلكوالف‬ ‫رسجميعاًوجاءمبادروأخبرهبيومالقادسيَّةوانجَلئهاعنخمسينألفقتيل‪،‬خرجيزدجردهارباًفيأهلبيت‬ ‫‪300‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫هووقفبباباإليوان‪،‬وقال ‪ :‬السََّلمعليكأيُّهااإليوان !‬ ‫هاأناذامنصرفعنكوراجعإليك‪،‬أناأورجلمنولديلميدنزمانهوالآنأوانه ‪ .‬قالسليمانالدَّيلمي ‪:‬‬ ‫فدخلتعلىأبيعبداللهعليهالسََّلمفسألتهعنذلكوقلتله ‪ :‬ماقوله ‪ " :‬أورجلمنولدي " فقال ‪:‬‬ ‫ذلكصاحبكمالقائمبأمراللهعز َّ‬ ‫َّ‬ ‫وجَللسَّادسمنولديقدولدهيزدجردفهوولده(‪)xxiii‬يعنون بذلك مهديم‬ ‫المنتظر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫صاحبالزمان !! َّ‬ ‫وأن‬ ‫فيزدجردتوعَّد العرب والمسلمينالذين فتحوا بَلد فارسبقدومالمهدي‬ ‫المهدي المزعوم سينتقم من العرب والمسلمين‪ ...‬؛ وحاصل ما تض َّمنته ُكتُبهم من غضب‬ ‫مهديهم وقسوته وحقده على العرب والمسلمين ينتظم في النَّقاط التَّالية ‪:‬‬ ‫سَلم‬ ‫علَىال َع َر ِب َ‬ ‫س َعلَى ِكتَا ٍب َج ِد ْي ٍد َ‬ ‫ش ِديْد ‪:‬فعنأ َ ِبيبصير‪،‬عنأ َ ِبيعبداللهعليه ال َّ‬ ‫سيُ َبا ِيعُال َّنا َ‬ ‫أ َ َّو َ​َلً ‪ :‬أ َّنال َم ْه ِد َّي َ‬ ‫‪،‬قال ‪ :‬أنَّهقالليأبوعبداللهعليهالسََّلم ‪.... :‬‬ ‫َ‬ ‫يأنظرإليهبينالركنوالمقاميُبايعالنَّاس َعلى ِكت َاب َج ِديْد‪،‬‬ ‫فإذاتحر‬ ‫كمتحركنافاسعواإليهولوحبْواً‪،‬واللهلكأنِ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪xxiv‬‬ ‫الرواية بلفظ ‪... " :‬‬ ‫َعلَىالعَ َربشديد‪،‬وقال ‪ :‬ويللطغاةالعَ َر‬ ‫ٍّ‬ ‫بمنشرقداقترب ( ) ‪ .‬وجاءت ِ‬ ‫كأن‬ ‫يأنظرإليهبينالركنوالمقاميُبايعالنَّاسبأمرجديد‪،‬وكتابجديد‪ ،‬وسلطان جديد من السَّماء"‬ ‫فواللهل ِ‬ ‫ُّ‬ ‫‪xxv‬‬ ‫َّ‬ ‫صلى َّ‬ ‫َّللاُ‬ ‫( ) ‪.‬فالمهديلنيبايعالنَّاس َعلَىالقرآن‪،‬ليسيرفيهمبمافيه‪،‬ولنيسيرفيهمبسيرةرسوالهلل َ‬ ‫س َّل َم بلسيشهرسيفهمنأ َ َّوللحظةفيوجهالعَ َربوالمسلمين ‪...‬‬ ‫َعلَ ْي ِه َو َ‬ ‫ضعلمائهمال ُمنصفين‪،‬فقال ‪" :‬‬ ‫وقدأث‬ ‫ارتمفرداتالروايةبع َ‬ ‫ِ‬ ‫ماهواألمرالجديدال ِذيْيقومبهالقائم؟وماهوالكتابالجديدوالقضاءالجديد؟إنكاناألمرال ِذيْيقومبهمنصلب‬ ‫حكمآل ُمح َّمد‪،‬فليسهوإذنبجديد ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َّعيهالرواياتالواردةفيكتبنافليسهوبكتاب َج ِديْد‬ ‫ؤمنِيْنحسبماتد‬ ‫وإنكانالكتابمنالكتبالتياستأثربهاأميرال ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫وإنكانالقضاءمنأقضية ُمح َّمدوآله‪،‬والكتابمنغيركتبهم‪،‬والقضاءمنغيرأقضيتهم‪،‬فهوفعَلًأمر َج ِديْد‪،‬‬ ‫وقضاء َج ِديْد " (‪. )xxvi‬‬ ‫ُّالش ْيعَةاإلماميَّةمخالفٌ‬ ‫ومغايركَللمغايرةلدين ُم‬ ‫سيَأتِيبه َم ْه ِدي ِ‬ ‫ٌ‬ ‫وقدأ َّكدترواياتهمعَلَىأنَّاألمرالجديدال ِذ ْي َ‬ ‫ُّ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫وايةالتينقلهاالطوسيوغيرهمنأئ َّمتهم ‪...‬‬ ‫حذلك‪،‬هذهالر‬ ‫ىويوض‬ ‫‪،‬يجل‬ ‫س َّل َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّللاُ َع َل ْي ِه َو َ‬ ‫ح َّمد َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فعنأ َ ِبيخديجة‪،‬عنأ ِبيعبداللهعليهالسََّلمأنَّهسئلعنالقائم‪،‬فقال ‪:‬‬ ‫كلناقائمبأمرهللا‪،‬واحدبَ ْعدَواحد‪،‬حتَّىيجيءصاحبالسَّيف‪،‬فإذاجاءصاحبالسَّيف‪،‬جاءبأمرغيرال ِذيْكا‬ ‫ن !!! (‪. )xxvii‬‬ ‫فصاحبالسَّيف (المهدي) حينيجيء‪،‬سيجيءبدينمغايرلديناإلسَلم ‪( :‬بأمرغيرال ِذيْكان)‬ ‫َّ‬ ‫ْجاءبهخيراألنام ُمح َّم َّ‬ ‫ىاللهعليهوسلم‪...‬‬ ‫دصل‬ ‫‪،‬والمعنى ‪ :‬أنَّه َسيَأتِيلينسخديناإلسَلمال ِذي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ست َ ِت ْيبُأ َح َدا ً ‪:‬‬ ‫ثَا ِنيَا ً ‪َ :‬م ْه ِديُّ ِ‬ ‫‪،‬و َ​َليَ ْ‬ ‫سيَ ْقت ُ​ُِللعَ َر َب َوال ُم ْ‬ ‫الش ْيعَ ِة َ‬ ‫س ِل ِم ْينَ َ‬ ‫صة ‪ :‬قريش‪،‬واليَ ْست َ ِت ْيبُأحدا ً‬ ‫الش ْيعَة ‪ُ :‬‬ ‫منأعظماألعمااللتيسيقو ُمبها َم ْهدِي ِ‬ ‫قتَللعَ َربوالمسلمين‪،‬وخا َّ‬ ‫والكَلمفيقتَللمهديللعربوالمسلمين‪،‬ينتظمفيالنقاطالتَّالية ‪:‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫س َيأ ِت‬ ‫ةوال َج َما َ‬ ‫بوال ُم ْ‬ ‫س َّط ٍرفِي ِكتَا ٍب َج ِد ْيدٍ‪َ ،‬‬ ‫ع ِة ِبأ َ ْم ٍرإِلَ ِه ٍي ُم َ‬ ‫س ِل ِم ْينَ ِم ْنأ َ ْه ِ​ِلل ُّ‬ ‫األ ُ ْولَى‪:‬أ َّنال َم ْه ِديَّ َ‬ ‫سنَّ َ‬ ‫سيَ ْقت ُ​ُِللعَ َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اللهتَعَالى ‪ ...:‬وفيذلكروواعنأ ِبيجعفرعليه السََّلمأنَّهقال ‪:‬‬ ‫يبِ ِهال َم ْهدِي َنا ِ‬ ‫س َخا ً– َك َم َ‬ ‫ارأ ْينا‪ِ -‬ل ِكتَابِ ِ‬ ‫‪xxviii‬‬ ‫"‪ ...‬والقائميسيربالقتل‪،‬بذلكأمرفيالكتابال ِذيْمعه‪،‬أنيسيربالقتل‪،‬واليَ ْستَتِيْب " ( ) ‪.‬‬ ‫ىأمرلهبأنيسيربالقتل‪،‬وال َي ْستَتِيْبأحدا ً ‪...‬‬ ‫فالكتابالجديدال ِذ ْي َس َيأ ِتيبهالمهدييشتمل َعلَ ٍّ‬ ‫علَىالعَ َرب ‪...:‬‬ ‫لش َّدةَ َ‬ ‫سيَأ ِتي ِب ِهال َم ْه ِد ُّييَحْ ِم ُِل ِ‬ ‫الثَّا ِنيَة‪ :‬أَنَّال ِكتَابَال َج ِد ْيدَال ِذ ْي َ‬ ‫َّ‬ ‫َّثعنقائمالزمان ‪..." :‬‬ ‫صادقعليهالسََّلمأنَّهقالوهويتحد‬ ‫فعنأَبِيعبداللهجعفرال َّ‬ ‫‪301‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫يأنظرإليهبينالركنوالمقام‪،‬يبايعالنَّاس َع َلى ِكت َاب َج ِديْد‪َ ،‬ع َلىال َع َربشديد" (‪. )xxix‬‬ ‫واللهلكأن‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫صحا‬ ‫سيَأتِيبقرآن َج ِديْد‪،‬وهوالقرآنال ِذي‬ ‫ُّإذن‬ ‫ي‬ ‫فالمهد‬ ‫ِ‬ ‫ْزعمتالش ْي َعةأنَّعليَّا ً َج َم َع ُه َو َكتَبَ ُهبيده‪،‬وعرضه َعلَىال َّ‬ ‫َ‬ ‫بة‪،‬فرفضوهولميقبلوهمنه‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫صقُ َر ْي ٍ‬ ‫صصتقريشابالقتل ‪ :‬فعنأبِيعبداللهأنهقال ‪:‬‬ ‫ش ِبالقتل ‪:‬ومنرواياتهمالتيخ َّ‬ ‫الثَّا ِلثَة ‪ :‬ت َ ْخ ِص ْي ُ‬ ‫" إذاقامالقائممنآل ُمح َّمدصلَّى هللا عيه‬ ‫وسلَّم‪،‬أقامخمسمائةمنقريش‪،‬فضربأعناقهم‪،‬ث َّمأقامخمسمائةفضربأعناقهم‪،‬ث َّمخمسمائةمرةأخر‬ ‫ى‪،‬حتَّىيفعلذلكستمرات‪،‬قلت ‪ :‬أويبلغعددهؤالءهذا؟قال ‪ :‬نعم‪،‬منهمومنمواليهم " (‪. )xxx‬‬ ‫وعنأَبِيبصير‪،‬عنأَبِيعبداللهعليه السََّلمأنَّهقال ‪" :‬‬ ‫‪xxxi‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّيف‪،‬مايأخذمنهاإالالسَّيف‪. ) ( " ...‬‬ ‫بوقريشإالالس‬ ‫إذاخرجالقائم‪،‬لميكنبينهوبينال َع َر‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫فالمهديسيصبُّجامغضبه َعلَ‬ ‫َّيف‪،‬واليعطيهاإالالسَّيف‪...‬‬ ‫ىقريش‪،‬فَليأخذمنهاإالالس‬ ‫سل َمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫صلى َّ‬ ‫ولناأننتساءلهنافنقول ‪:‬‬ ‫َّللاُ َعل ْي ِه َو َ‬ ‫ي َ‬ ‫ِ‬ ‫أماعلمواضعوهذهالرواياتأنَّالنَّب َّ‬ ‫تهم؟فلوكانعندهمذرةمنإيمانلماوضعواماوضعوامنرواياتحملتإساءة‬ ‫منسنامقريش‪،‬وكذاجميعأئ َّم‬ ‫َّ‬ ‫عظيمةللرسول وسائرآاللبيتالكرام ‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫الش ْي َع ِة ِبالقَتْ ِل ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ست َ ْه ِدفُ ُهم َم ْه ِد ُّي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫الرا ِب َعة َ ِ‬ ‫َ​َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫سيْن ‪...:‬‬ ‫سي ِْن‪،‬يَ ْقتُلُ ُهم ِب ِف ْع ِ​ِل َبائِ ِهم‪َ ،‬ح ْيثُقَتَلُواال ُح َ‬ ‫ذَ َر ِاريقَتَلَةال ُح َ‬ ‫ابنموسىالرضاعليهالسََّلم ‪:‬‬ ‫وفيذلكروواعنعبدالسََّلمبنصالحالهروي‪،‬قال ‪ :‬قلتألبيالحسنعَ ِلي‬ ‫ِ‬ ‫صادقأنَّهقال ‪:‬‬ ‫ياابنرسوالهلل‪،‬ماتقولفيحديثرويعنال َّ‬ ‫إذاخرجالقائمقتلذراريقتلةالحسينعليهالسََّلمبفعاآلبائها؟فقالعليهالسََّلم ‪، :‬هوكذلك‪،‬فقلت ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫فقوالللهعزوج َّل‪َ :‬و َالت َِز ُر َو ِاز َرة ٌ ِو ْز َرأ ُ ْخ َرى‪[‬اإلسراء‪]١٥ :‬مامعناه؟فقال ‪:‬‬ ‫صدقاللهفيجميعأقواله ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫لكنذراريقتلهالحسينيرضونأفعاآلبائهمويفتخرونبها‪،‬ومنرضيشيئاكانكمنأتاه‪،‬ولوأنرجَلقتلفيالم‬ ‫شرق‪،‬فرضيبقتلهرجلفيالمغرب‪،‬فكانالراضيعنداللهشريكالقاتل‪،‬وإنَّمايقتلهمالقايمإذاخرجلرضاه‬ ‫َّ‬ ‫مبفعآلبائهم‪. )xxxii(".‬‬ ‫وفيتفسيرالعيَّاشي ‪ :‬عنالحسنبياعالهروييرفعهعنأحدهماعليهماالسََّلمفيقوله‪:‬‬ ‫‪xxxiii‬‬ ‫عد َْوانَإ ِ َّال َعلَ َّ‬ ‫ىالظا ِل ِمينَ ‪[ ‬البقرة‪،]193 :‬قال ‪َّ :‬إال َعلَىذريةقتلةالحسينعليه السََّلم ( ) ‪.‬‬ ‫‪‬فَ َ​َل ُ‬ ‫ً‬ ‫صهايفيدالعموم‪،‬أي ‪ :‬جميعالظالمينالمعتدين"على‬ ‫والروايةتحملليَّاألعناقآياتالكتابالعزيز‪،‬فن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫‪xxxiv‬‬ ‫)ولكنالش ْي َعةاإلماميَّة–كماهيعادتهم‪-‬‬ ‫(‬ ‫""‬ ‫االعتداء‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫المجازاة‬ ‫وجه‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫س َّنةوالجماعة‪.‬‬ ‫أبواإال‬ ‫أنيحملواتبعةووزركلمصيبةتحلُّباأل َّمة‪،‬بلبالعالم‪،‬بأهَلل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِبالعَ َر ِبالد َ​َّوائِر‬ ‫ب ال َخ ِ‬ ‫س ‪ُ :‬وقُ ْوف ُهم َمعَك ُِلعَد ٍُويَت َ َربَّ ُ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بعدأنسقطتفارستحتحكمالعربالمسلمينأدركالمجوسبأنهَلسبيللهمإلىإعادةأمجادهموالنيلم َّمند َّمر‬ ‫َّ‬ ‫زاعاتبينالمسلمينلبثبذورالتَّفرقةوالخَلف ‪...‬‬ ‫بإيقادنارالفتنوإذكاءالن‬ ‫مملكتهمإال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫بخروجمهديهمالمزعوم‪،‬وأحاطو‬ ‫َّةالتيَلتنقطعإال‬ ‫ولذلكسلكوابدايةسبيَللكذبوالنفاقالذيس ُّموهبالتَّقي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هابالعديدمنالرواياتالتيأعلتمنشأنالتَّقيَّة‪،‬وأنَّهَلإيمانلمنَلتقيَّةله‪،‬ولدرجةأنَّالتَّقيَّةفيدارالتَّقيةواجبة‬ ‫ِ‬ ‫‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫شينفيجميعاألوقاتوالمواقفواآلالموالمصائبالتيحلتباأل َّمةالمسلمةعبرال‬ ‫وقدوضحوبانهذاالموقفال ُم‬ ‫ِحقَ َّ‬ ‫خَللوقوفهمكالمتفرجوال ُمتحالفمعأعداءاأل َّمة ‪...‬‬ ‫بالزمانيَّةالمختلفة‪،‬وذلكمن‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫مراإلمام َوإِذنِ ِه‪،‬وأنَّكلرايةتُرفعقب‬ ‫حيثلميُشهرالشِيعةفيوجوههمالسَّيفالبتَّةبحجَّةأنَّالجهاداليجوزإالبِأ‬ ‫ِ‬ ‫‪302‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫لقيامالقائمفصاحبهاطاغوت‪،‬وفيذلكروواعنأبيبصير‪،‬عنأبيعبداللهعليهالسََّلم‪،‬قال ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ُعبدمندوناللهعزوج َّل (‪. )xxxv‬‬ ‫كلُّرايةتُرفعقبلقيامالقائمفصاحبهاطاغوتي‬ ‫وعنجابر‪،‬عنأبيجعفرمح َّمدبنعليالباقرعليهالسََّلم‪،‬قال ‪:‬‬ ‫‪xxxvi‬‬ ‫مثلمنخرجمنَّ‬ ‫ةفتَلعبتبهالصبيان ( ) ‪.‬‬ ‫اأهَللبيتقبلقيامالقائممثلفرخطارووقعفيكو‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫وألجلذلكلميسجَللتَّاريخالبتَّةللشِيعةجهاداًضدَّالكفَّ‬ ‫ار‪،‬ولميكنجهادهمإالضدَّاأل َّمتين العربيَّة‬ ‫ِ‬ ‫يتصورهذا العداءللعرب والمسلمين حملة‬ ‫واإلسَلميَّة‪.‬ولكل منصف وعاقل أن يتسائل ؛كيف‬ ‫َّ‬ ‫والرحمة واحترام اإلنسان‬ ‫لواء اإلسَلم هذا الدِين العظيم الذي تتجلَّى فيه معاني الكرامة َّ‬ ‫الديْن‪[‬البقرة‪. ]256 :‬‬ ‫وقبول اآلخر حتي لوكان مخالفا ً في الدِين ‪ ،‬قال تعالى ‪َ  :‬ال إِ ْك َراهَ فِي ِ‬ ‫فقد عاش المسلمون مع مخالفيهم في الدِين ولم يقتلوهم بل اشتملت وثيقة المدينة علي حقوق‬ ‫يتصور المسلم قتل المسلمين ومحاولة‬ ‫غير المسلمين وواجباتهم ؛ لذا كيف يمكن أن‬ ‫َّ‬ ‫صة من قبل‬ ‫تصفيتهم وكل هذا العداءوالحقد والبغض للمسلمين من أهل ال ُّ‬ ‫سنَّة والعرب خا َّ‬ ‫من يدَّعون أنَّهم مسلمون مشايعون آلل بيت رسول هللا صلَّى هللا عليه وسلمَّ‬ ‫ال َم ْب َح ُ‬ ‫الش ْيعَ ِة ِلك ُِل َما َيتَعَلَّقُبِالفُ ْرس‬ ‫ث الثَّانِي ‪:‬ت َ ْع ِظ ْي ُم ِ‬ ‫َّ‬ ‫تلقي الدِين عند الشِيعة اإلماميَّة وضعها ُ‬ ‫غَلة الفُرس ؛ وهي ‪ " :‬الكافي "‬ ‫إن أهم مصادر ِ‬ ‫ُّ‬ ‫صدوق ‪ " ،‬تهذيباألحكام " للطوسي ‪"،‬‬ ‫للكليني ‪ " ،‬منَليحضرهالفقيه " لل َّ‬ ‫‪xxxvii‬‬ ‫االستبصارفيمااختلفمناألخبار " ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫للطوسي ‪ ،‬ولذا قال الحيدري ( ) ‪ " :‬ألف الفُرس ال ُكت ُ َ‬ ‫ُّ‬ ‫والطوسي "‪ ،‬وكلُّهم ‪:‬‬ ‫والقمي‬ ‫الحديثيَّة األربعة كمرجع أعلى للحديث عند ال َّشيعة " الكليني‬ ‫ِ‬ ‫لكل من‬ ‫من الفُرس الذين وضعوا من االنحرافات والبدع الكثير حتى صارت مرجعا ً مقدَّسا ً ِ‬ ‫‪xxxviii‬‬ ‫لكل مايتعلَّق بالفُرس عندهم ‪ ...‬ونجمل‬ ‫جاء بعدهم"(‬ ‫) ‪ .‬ومن هنا نجد التَّقديس والتَّعظيم ِ‬ ‫َّ‬ ‫جوانب هذا المبحث في المطالب التالية‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سي د ُْونَ غي ِْر ِه ِمنَ‬ ‫سل َمان الف ِار ِ‬ ‫األو ُل ‪:‬ت َ ْم ِج ْي ُدهُم َوت َ ْع ِظ ْي ُم ُهم ِلل َّ‬ ‫ص َحا ِبي ِ ال َج ِل ْي ِل َ‬ ‫ب َّ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ص َحا ِبة‬ ‫ال َّ‬ ‫شك فيه َّ‬ ‫م َّما ال َّ‬ ‫ي‬ ‫أن الشِيعة ي ِ‬ ‫ُعظمون ال َّ‬ ‫صحاب َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحابة‪،‬وكتبوافيفضائلهكتاباكامَلاسمه ‪" :‬‬ ‫الجليلسلمانالفارسيدونغيرهمنال َّ‬ ‫َّ‬ ‫برسي‪،‬ورووافيفضائلهمئاتالروايات‪،‬منها ‪:‬‬ ‫نفسالرحمنفيفضائلسلمان " ‪،‬للميرزاالط‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫مارووهعن َع ِليبنأ َ ِبي َ‬ ‫طا ِلبأنَّهقالألبيذر ‪:‬‬ ‫ياأباذر‪،‬إنَّسلمانباباللهفياألرض‪،‬منعرفهكانمؤمناً‪،‬ومنأنكرهكانكافرا ً " (‪. )xxxix‬‬ ‫ف ُمنكرسلمانالفارسي– َعلَىطريقتهم–كافر ‪.‬‬ ‫والغروفيذلك‪،‬فقدسبقللشِيعةاإلماميَّة‪،‬أنكفَّرواجميعأهَلل ُّسنَّةوالجماعة‪،‬وكما يعرف ذلك من‬ ‫َّ‬ ‫اطلع على ُكتُبهم ‪...‬‬ ‫ورووا في ُكتُبهم " أنَّسلمانكانمنبقاياأوصياءعيسىعليهالسََّلم‪،‬‬ ‫‪xl‬‬ ‫ورويعنأحداألئ َّمةصلواتاللهعليهمأنَّ‬ ‫سلمانأدركالعلماألول واآلخر ‪. ) (" ...‬‬ ‫َّ‬ ‫ت األ َ ْط َهار‬ ‫س ْينِ ِب ْنعَ ِليد ُْونَس َِواه ِم ْن آل ال َب ْي ِ‬ ‫ب الثَّا ِني ‪:‬ت َ ْع ِظ ْي ُم ُهم ِل ْل ُح َ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫والسَّبب فيتمجيدهمللحسينبن َع ِلي ناب ٌع من زواجهمنشهربانوابنةآخرملوكالفُ ْرسيزدجردالثَّالث‬ ‫– بحسب اعتقادهم‪. -‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ىكَللوجود‪،‬اليخرجشي‬ ‫منالمعلومأنَّالفُ ْرسيعتقدوناأللوهيَّةفيملوكهم‪،‬وال َم ِلكعندهمحاك ٌممطلقعَل ِ‬ ‫ين‪،‬فكانالنظامالملكي‬ ‫َّاساني‬ ‫ءعنحكمه‪،‬وقدترجمتهذهالعقائدأثناءحكماألخميني‬ ‫ِ‬ ‫ين‪،‬واألشكانيين‪،‬والس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عندهم‪،‬يعدُّنطاقاًإلهيَّاًخالصاً‪،‬فَلبدَّإذنعندهممنوجودعائلةمقدَّسةتقوم َعلَىشؤونالدِين‪،‬ومنهايكونالم‬ ‫‪303‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫لوك‪،‬وسدنةبيتالنَّار‪،‬واليجوزألحدأنينازعهمهذهالقداسة‪،‬ألنَّهامسألةدينيَّةالدخلللبشرفيها‪،‬ومنأه‬ ‫مالعائَلتالتيقامت َع َلىشؤونالدِين ‪ :‬ميديا‪،‬والمغان ‪.‬‬ ‫ولكييُبقوا َع َلىاألسرةالسَّاسانيَّةالتيانتهتبانتهاء ُمل ِكها َعلَىيدالعَ َربوالمسلمين‪،‬بفراركسرىيزدجردال‬ ‫ثَالثآخرملوكهممعأفرادعائلته‪َ ،‬ب ْعدَاحتَللبَلدفارسوإخضاعهالسلطاناإلسَلمالعظيم‪،‬كانَلبدَّلهمم‬ ‫َّ‬ ‫ُّعالمزعومآلاللبيت‪،‬ومنأجلذلكاخترعواوسطرواأسطورةز‬ ‫نوصَلألسرةالملكيَّةالسَّاسانيَّةبالتَّشي‬ ‫‪xli‬‬ ‫واجالحسينبن َع ِليبابنةآخرملوكالفُ ْرس ‪ " :‬شهربانو" ( )‬ ‫ةالش ْيعَةاالثنىعشريَّة ‪.‬‬ ‫التيمنهاانحدربقيَّةأئ َّم ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ماهوتوثيقللعَلقةبينالش ْيعَةوالمج‬ ‫وسواءكانزواجالحسينمنشهربانوحقيقةأمَل‪،‬فإنالمقصودمنذلكإن‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫منأجإلحياءعقائد‪،‬زرادشت‪،‬ومانو‪،‬ومزدك‪،‬وكَلل ِذيْفعلوهأ َّن‬ ‫َّعواآلاللبيتإال‬ ‫وس‪،‬ألنَّالمجوسماتشي‬ ‫سل َمَّ‬ ‫َّ‬ ‫صلى َّ‬ ‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َ‬ ‫هماستبدلوا (المغان) بآاللبيت‪،‬وقالواللنَّاسبأنَّآلبيترسوالهلل َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫تهممعصومون‪،‬وتتجلىفيهمالحكمةاإللهيَّة ‪.‬‬ ‫ظَلللهفياألرض‪،‬وأنَّأئ َّم‬ ‫ومنأجلذلككانَلبدَّمنوصَلألسرةالملكيَّةالسَّاسانيةباإلمامةالشِيعيَّة‪،‬ولذلكأدخلواابنةملكهملتكونمنآ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم منأهلبيته ‪...‬‬ ‫لبيتالنُّ َّ‬ ‫بوة‪،‬فيالوقتال ِذيْنفوافيهأنتكوننساءال َّنبي َ‬ ‫‪xlii‬‬ ‫فالمسألةإذنمسألةشعوبيَّة‪،‬قامتبالتَّح ُّمسآلاللبيت‪،‬وادَّعتحقَّهمفيالحكمواإلمامة ( )‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ومنأجلتأصيلهذهالمسألة‪،‬وتعميقهافيقلوبأتباعهموأشياعهم‪،‬وضعواالعديدمنالروايات َعلىأئ َّمتهمف‬ ‫ِ‬ ‫يالعَلقةبينالعائلةالسَّاسانيَةالملكيَّة‪،‬وبينآاللبيت‪...‬‬ ‫فقدروىابنطاووسوغيرهعن ُمح َّمدبن َع ِليالنوشجاني‪،‬قال ‪:‬‬ ‫ل َّماأُخبريزدجردبيومالقادسيَّةوانجَلئهاعنخمسينألفقتيلمنالفُ ْرس‪،‬خرجيزدجردهارباًفيأهلبيته‪،‬فو‬ ‫قفبباباإليوان‪،‬فقال ‪:‬‬ ‫السََّلمعليكأيُّهااإليوان‪،‬هاأناذامنصرفعنك‪،‬وراجعإليكأناأورجلمنولديلميدنزمانه‪،‬والآنأوانه ‪.‬‬ ‫صادقعليهالسََّلمعنمعنىقوله ‪ :‬أورجلمنولدي‪،‬قال ‪:‬‬ ‫قالسليمانالديلمي ‪ :‬فسألتال َّ‬ ‫ذلكمقائمكمالسَّادسمنولدي‪،‬وقدولدهيزدجردابنشهريارمنقبألمابنالحسين ‪:‬‬ ‫شهربانوهبنتيزدجرد‪،‬فهوولدهمنالحسين " (‪. )xliii‬‬ ‫سيُرجعالعزلمملكةساسانمنجديد؟وكيف َس َي ْنت َ ِق ُمابنالح‬ ‫فهلنزاللوحي َعلَىيزدجردوأخبرهبأنَّأحدأبنائه َ‬ ‫حفيدالرسواللعربيالهاشميمنأهلهوقومه؟كيف َسيَ ْنتَ ِق ُمم‬ ‫س َي ْنتَ ِق ُم‬ ‫َّ‬ ‫سينالعربيالهاشميالقرشيمنال َع َرب؟كيف َ‬ ‫َ‬ ‫ِينكله؟ ‪ ...‬إنَّها ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة‬ ‫َّمنحملورفعرايةاإلسَلمخفَّاقةفيأرجاءالدُّنيا‪،‬حتَّىظهراإلسَلمعَلىالد ِ‬ ‫الحقدوالضَّغينة َعلَىالعَ َربال ِذيْقضوا َعلَىمملكتهموأخضعوهالدولةا‬ ‫الفارسيَّةالمجوسيَّةالتيلنتنسىأبدا ً ِ‬ ‫رواصفوسيَلإلسَلمالجرارالهد َّ‬ ‫َّارإالبمؤامرةخبيث‬ ‫ُوقفواويعك‬ ‫إلسَلمالعظيم‪،‬وماكانبمقدورهمأني‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫صوريلإلس‬ ‫ةشاركتفيصنعهااألصابعاليهوديَّةالتيتم ُك ُرهيأيضاًباإلسَلموالمسلمين‪،‬فكاناالنتسابال ُّ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫س َّل َم ‪...‬‬ ‫المبمحب‬ ‫َّ‬ ‫َّللاُ َع َل ْي ِه َو َ‬ ‫َّةمزعومةآللبيتالرسول َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فانتسابالش ْيعَةآلاللبيتليسإالسبيَلشعوبيَّامحضا‪،‬نابعمنعصبيَّتهمالفارسيَّةألوالدشهربانوالسَّاسا‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫رقةوالصراعمعال َع َربوالم‬ ‫ف‬ ‫لل‬ ‫َل‬ ‫لةاإلمامةسبي‬ ‫خذوامنمسأ‬ ‫ت‬ ‫َّة‪،‬فهمَليقبلوناالنصهارباآلخر‪،‬ولذلكا‬ ‫ني‬ ‫ِ‬ ‫سلمين‪،‬الذيند َّمروامملكتهمالتيقامت َعلَىالنِظامالملكياإللهيال ِذيَْليقبلمسألةانتخابالخليفةالتييعملبهاال َع‬ ‫َربوالمسلمون ‪,‬‬ ‫ولذافإنَّعقيدةالفُ ْرسبألوهيَّةالملكتعتبرالقاعدةاإلساسيةالتيبُنيتعليهانظريةاإلمامةالشِيعيَّةالوراثيَّة‪،‬و‬ ‫هيمنخصوصيَّةاإلسَلماإليراني (الشِيعي) ‪.‬‬ ‫فالمسألةإذنليستمسألةدينوإسَلم‪،‬بلهمأبعدالنَّاسعنالدِينواإلسَلم‪،‬وأنَّالمسألةمسألةتمجيدللفُرسوشع‬ ‫وبيَّةلهم‪...‬‬ ‫‪304‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫ع َمربِنالخ َّطاب‬ ‫سي َقاتِل أ َ ِمي ِْر ال ُم ْؤ ِمنِيْن ُ‬ ‫ب الثَّا َلث‪ :‬ت َ ْم ِج ْي ُده ِ‬ ‫ُمِلَ ِبيلُؤلُؤةَال َم ُج ْو ِ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫لم يفتأ الشِيعة يُش ْيد ُْونَ‬ ‫ؤمنِيْنعمربنالخطابفاروقاأل َّمةرضي هللا‬ ‫ُعظمونأبالؤلؤةالمجوسي‪،‬قاتألميرال ُم ِ‬ ‫وي ِ‬ ‫ً‬ ‫عنه‪،‬ويحتفلونبه‪،‬ويترضَّونعنه‪،‬ويدعونبأنيُحشروامعه‪،‬وقدأقاموالهمقامافيمدينةكاشاناإليرانيَّة‪،‬ي‬ ‫حجُّونإليه ‪...‬‬ ‫َّاسالقمي " أبَالؤلؤة " ‪،‬فقال ‪" :‬‬ ‫وذكرمحدِث ُهمعب‬ ‫ِ‬ ‫‪xliv‬‬ ‫َّ‬ ‫أبولؤلؤة‪،‬فيروزالملقببباباشجــــاعالدِينالنَّهاوندياألصل ‪... ) ( "...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪ -‬كذباوزورا ‪-‬‬ ‫ولميقفاألمرعندهذاالحدِ‪،‬بلروواعنال َّنبي َ‬ ‫فيماحكاهعنربهجلَّجَلله ‪" :‬‬ ‫ِ‬ ‫أنَّاللهتعالىقدأمرالكرامالكاتبينيومقتلعمرأنيرفعوااألقَلمثَلثةأيَّامٍّ عنجميعالخَلئق‪،‬فَليكتبونذنباًعل‬ ‫ىأحد " (‪. )xlv‬‬ ‫والمقصودأنَّاللهتعالىفر َحلمقتلفاروقاأل َّمة‪،‬فأمرالكتبةأنيرفعوااألقَلمثَلثةأيامفَليكتبواشيئاًعل‬ ‫ىالخَلئقمهماعملوامنموبقاتومهلكاتوطا َّمات‪،‬والعياذباللهتعالى‪....‬‬ ‫ولذلكجعلوامنيوممقتلفاروقاأل ُ َّمةيومعيدلهم (‪... )xlvi‬‬ ‫الشدِاد‬ ‫سب ِع ِ‬ ‫س َم َواتال َّ‬ ‫اللهال َح َرام َوال َّ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ب َّ‬ ‫الرابِع ‪:‬تَ ْف ِض ْيلُ ُهم ِل َمشَا ِه ِد ِهمعَلَى َمكَّةَ َوبَ ْيتِ ِ‬ ‫وحاصل كَلمهم في هذه المسألة ينتظم في النِقاط التَّالية ‪:‬‬ ‫(‪ )1‬ومنرواياتهمالتيلفَّقوهاوكذبوهاعلىأئ َّمتهمفيتفضيلكربَلءعلىم َّكة ‪:‬‬ ‫صادق‪،‬قال ‪ :‬إنَّأرضالكعبةقالت ‪:‬‬ ‫هذهالمحاورةالتيجرتبينأرضم َّكةوكربَلء‪،‬علىلسانجعفرال َّ‬ ‫منمثليوقدبُنيبيتُاللهعلىظهري‪،‬يأتينيالنَّ‬ ‫فجعميق‪،‬و ُجعلتحرماللهوأمنه‪،‬فأوحىاللهإليها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اسمنكل ٍّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫تيوجَلليمافضلمافضلتبهفيماأعطيتبهأرضكربَلء‪،‬إالبمنزلةاإلبرة ُ‬ ‫يوقري‪،‬فوعز‬ ‫غمستفيالبح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنكف ِ‬ ‫ر‪،‬فحملتمنماءالبحر‪،‬ولوالتربةكربَلءمافضَّلتك‪،‬ولوالماتض َّمنتهأرضكربَلءماخلقتك‪،‬والخلقتا‬ ‫يواستقريوكونيذنباًمتواضعاًذليَلًمهيناً‪،‬غيرمستنكفوالمستكبرألرضكربَلء‬ ‫لبيتالذيافتخرتبه‪،‬فقر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪xlvii‬‬ ‫َّ‬ ‫‪،‬وإالسختبك‪،‬وهويتبكفينارجه َّنم " ( ) ‪ ،‬ولذلكس ُّمواالنَّجفبـ " األشرف "‬ ‫المشرفة " ‪،‬أيأنَّالنَّجفعندهمأشرفمنالكعبة ‪...‬‬ ‫فيمقابلتسميتناللكعبةبـ "‬ ‫َّ‬ ‫فالكعبةالوزنلها‪،‬والقيمة‪،‬والأهميَّة‪،‬والمكانةعندالشِيعةفيمقابلكربَلء‪،‬ومافضلهابجانبكربَلء‬ ‫غمستفيالبحرفحملتمنماءه‪،‬بإلنَّالكعبةوكذاالبيتالحرامما ُخ َّ‬ ‫َّإالبمنزلةاإلبرة ُ‬ ‫لقاإالبسببماتض َّمنتهأر‬ ‫تالرواية ‪ . -‬وقداعترفبذلكأحدعلمائهمالمنصفين‪،‬فقال ‪" :‬‬ ‫ضكربَلء–كمان َّ‬ ‫ص ِ‬ ‫َّ‬ ‫إنَّمنال ُمتعارفعليه‪،‬بَللمسلمبهعندجميعفقهائناوعلمائنا ‪:‬‬ ‫أنَّالكعبةليسلهاأهميَّة‪،‬وأنَّكربَلءخيرمنهاوأفضل‪،‬فكربَلءحسبالنُّصوصالتيأوردهافقهاؤناهيأفض‬ ‫لبقاعاألرض‪،‬وهيأرضاللهالمختارةالمقدَّسةالمباركة‪،‬وهيحرماللهورسولهوقبلةاإلسَلم‪،‬وفيتربت‬ ‫هاالشِفاء‪،‬والتدانيهاأرضأوبقعةأخرىحتىالكعبة "(‪. )xlviii‬‬ ‫وألنَّالكعبةلمتستجبولمتمتثَلألمراإللهي‪،‬فتتواضعلكربَلء‪،‬فتكونذنباًذليَلًمهيناًألرضكربَلء‪،‬‬ ‫فقدحلَّتبهاالعقوبةاإللهيَّة‪،‬فسلَّطاللهتعالىعليهاالمشركين‪،‬وجعلماءزمزم‪،‬ما ًءمالحاًفاسداًطعمه‪،‬وفي‬ ‫صادقأنَّهقال ‪... " :‬‬ ‫ذلكروواعنجعفرال َّ‬ ‫َّ‬ ‫فمامنأرضوالماءإالعوقبتلتركالتَّواضعللهحتىسلَّطاللهعلىالكعبةالمشركين‪،‬وأرسإللىزمزمماءامً‬ ‫ألرضوأولماءقدَّساللهوباركعليه‪،‬فقاللها‪،‬تكلَّميبمافضَّلكا‬ ‫راتأو‬ ‫َّ‬ ‫الحاًفأفسدطعمه‪،‬وإنَّكربَلءوماءالفُ َّ‬ ‫هلل‪،‬فقالت ‪:‬‬ ‫أناأرضاللهالمقدَّسةالمباركة‪،‬الشِفاءفيتربتيومائي‪،‬والفخر‪،‬بلخاضعةذليلةلمنفعلبيذلكوالفخرعلى‬ ‫‪305‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫مندوني‪،‬بلشكراًهلل‪،‬فأكرمهاوزادهابتواضعهاوشكرهاللهبالحسينوأصحابه(‪. )xlix‬‬ ‫َّ‬ ‫معالزعمبأنَّالشِفاءيكون‬ ‫ألرضوأولماءقدَّساللهوباركعليه ‪...‬‬ ‫راتأو‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )2‬أنَّكربَلءوماءالفُ َّ‬ ‫ويتحقَّ ُق فيتربتهاومائها‪...‬‬ ‫َّ‬ ‫رية‪،‬ولمنرالفيالقديموالفيالحديثمناستشفىبماءالفُرات‪،‬والبتربةكربَلء‪،‬الله َّمإالفي ُك‬ ‫ريةبَلم‬ ‫وهذه ِف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬ ‫تبالشِيعةالتييجبعلىمنأرادالقراءةفيهاأنَليستغربم َّمافيهامنالكذبالعامالطام‪،‬ألنالكذبعندهمدينوديدن‬ ‫‪...‬‬ ‫كماتقواللرواية ‪ : -‬ضمهالجسدالحسينبنعلي ‪...‬‬ ‫(‪ )3‬أنَّمنأعظمأسبابقداسةأرضكربَلء–‬ ‫ِ‬ ‫فإذاكانالفضلناجمعنضمكربَلءلجسدالحسين–معأنَّالحسينَليُعرفمكانلقبرهالبتَّة ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫سل َمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫فإنَّ‬ ‫صلى َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاُ َعل ْي ِه َو َ‬ ‫المدينةالمنورةأقدسوأعظم‪،‬ألنَّهاض َّمتجسدأشرفوأفضَللخلقسيِدنامحمد َ‬ ‫‪...‬‬ ‫كماوضَّحترواياتهمأنَّاللهتعالىاتَّخذأرضكربَلءحرماًآمناًمباركاًقبألنيخلقالكعبة‪،‬ويتَّخذها َح َرما ً‬ ‫آمناً‪،‬وقبألنيخلُقالحسين‪،‬وفيذلكروواعنعليبنالحسينعليهماالسََّلمأ َّنهقال ‪" :‬‬ ‫اتَّخذاللهأرضكربَلءحرماًآمناًمباركاًقبألنيخلقأرضالكعبةويتَّخذهاحرماًبأربعةوعشرينألفعام‪،‬وأ‬ ‫نَّهإذازلزالللهتباركوتعالىاألرضوسيَّرهارفعتكماهيبتربتهانورانيَّةصافية‪،‬فجعلتفيأفضلروضةم‬ ‫َّ‬ ‫أولوالعزممنالرسل‪-‬‬ ‫ة‪،‬اليسكنهاإالال َّنبيُّونوالمرسلون–أوقال ‪:‬‬ ‫نرياضالجنَّة‪،‬وأفضلمسكنفيالج َّن‬ ‫ُ‬ ‫وأنَّهالتزه ُِربينرياضالجنَّة‪،‬كمايُزه ُِرالكوكبالد ُِّريبينالكواكبألهَلألرض‪،‬يغشىنورهاأبصارأصحا‬ ‫نتسيدال ُّ‬ ‫هداءوسيدشبابأهَللجنَّة‬ ‫ش‬ ‫بالجنَّة‪،‬وهيتنادي‪ ...‬أناأرضاللهالمقدَ‬ ‫ِ‬ ‫سةالطيبةالمباركةالتيتض َّم ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪. )l‬‬ ‫فإذاكانتأرضكربَلءاستمدَّتقداستهامنكونهاض َّمتجسدالحسين–‬ ‫كماتقواللروايةالسَّابقة ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫فهلكانجسدالحسينفيهاقبألربعةوعشرينألفعام؟! إنَّكَلمهمالمتهافتفيهذهالمسألة–‬ ‫التيشأنهاشأنغيرها ‪-‬‬ ‫َّ‬ ‫َّةاليقصدونمنكَلمهمورواياتهمإالهدماإلسَلموأركانه‪،‬منخَللبلبل‬ ‫ليؤكدبَلمثنويَّةأنَّالشِيعةاإلمامي‬ ‫ِ‬ ‫ةأفكارالسذَّجوالجهلةمنالشِيعة‪،‬وصرفقلوبهمعنبيتاللهالحرام‪،‬وقدتم َّكنوابالفعلمنصرفقلوبمئاتاآل‬ ‫ةتلكالروايات‬ ‫الفمنالشِيعةالجهلةبماكذبوهعلىأئ َّمتهممنتعظيملك‬ ‫ص‬ ‫ربَلءفيمقابَللكعبةالمشرفة‪،‬وخا َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫التيكذبوهاعلىأئ َّمتهمفيفضلزيارةقبرالحسين–غيرالمعروفأصَل ‪-‬‬ ‫ُعتبرمنأعظمالمناسباتالتيتمرعلىاأل َّمةاإلسَلميَّة ‪...‬‬ ‫يومالحجاألكبر‪،‬الذيي‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫حيثيأتيالنَّ‬ ‫ُّمنهموالفقير‪،‬الرئيسوالمرؤوس ‪...‬‬ ‫فجعميقلزيارةبيتاللهالحرام‪،‬الغني‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اسمنكل ٍّ‬ ‫علومهممتنوعة‪،‬وثقافاتهممختلفة‪،‬واتِجاهاتهممتباينة‪،‬فهوبحق ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫كها‪،‬وتعاونها ‪...‬‬ ‫س‬ ‫ي‪،‬منشأنهأنيدعوإلىوحدةاأل َّمةاإلسَلميَّة‪،‬وتضا ُمنها‪،‬وتما ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫مؤتمرإسَلميٌّعالم ٌّ‬ ‫هذا مع العلم َّ‬ ‫أن قبر الحسين رضي هللا عنه ال يعرفه أحد ‪ ...‬قال اإلمام ابن كثير‪" :‬‬ ‫ْ‬ ‫ضيَاللَّ ُه َع ْن ُهفَ َقد‬ ‫س ْينِ َر ِ‬ ‫َوأ َ َّماقَب ُْر ْال ُح َ‬ ‫ِاشتهرعندكثيرمنال ُمت َأ َ ِخ ِرينَأَنَّ ُه ِفي َم ْش َه ِد َع ِلي ٍّ‬ ‫بِ َمكَان ٍِّمن َّ‬ ‫اإلنَّذَ ِلك َْال َم ْش َهدَ َم ْب ِنيٌّعَلَىقَب ِْر ِهفَاللَّ ُهأ َ ْعلَ ُم‪.‬‬ ‫َالط ِف ِع ْندَنَ ْه ِرك َْربَ َ​َل َء‪َ ،‬فيُقَ ُ ِ‬ ‫َوقَدْذكرابنجريروغيرهأنموضعقتلهعفيأَث َ ُر ُه َحتَّىلَ ْميَ َّ‬ ‫ط ِل ْعأ َ َحدٌ َعلَىت َ ْع ِيينِ ِهبِ َخبَ ٍّر‪.‬‬ ‫‪li‬‬ ‫َوقَ ْدكَانَأَبُونُ َعي ٍّْم ْ‬ ‫ع ُمأَنَّ ُه َي ْع ِرفُقبرالحسين‪. ) ( " .‬‬ ‫‪،‬الفَ ْ‬ ‫ضلُ ْبنُدُ َكي ٍّْن‪،‬يُ ْن ِك ُر َعلَى َم ْن َي ْز ُ‬ ‫اإلي َْرا ِنيَّة‬ ‫ب ال َخ ِ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ام ُ‬ ‫س‪ :‬تعظيمهم ِل َم ِد ْينَ ِةقُ ْم ِ‬ ‫وفيذلكروواالعديدمنالروايات‪،‬منها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪306‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫س ِميتبهذااالسم‪،‬ألنَّأهلهايجتمعونمعقائمآل ُمح َّمد‪،‬ويقومونمعه‪،‬وينصرونه‪،‬فعنعفَّا‬ ‫رووافيكتبهمأنَّقُ ْم ُ‬ ‫س ِميقُ ْم؟قلت ‪ :‬اللهورسولهوأنتأعلم ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫نالبصري‪،‬عنأ َ ِبيعبدهللا ‪،‬قال ‪ :‬قاللي ‪ :‬أتدريلم ُ‬ ‫ماسميقُ ْمألنَّأهلهيجتمعونمعقائمآل ُمح َّمد–صلواتاللهعليه ‪-‬‬ ‫إنَّ ِ‬ ‫‪lii‬‬ ‫ويقومونمعه‪،‬ويستقيمونعليه‪،‬وينصرونه ( ) ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وذكرواسبباًآخر‪،‬وهوأنَّهل َّماأ ُ‬ ‫سل َمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫صلى َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّللاُ َعل ْي ِه َو َ‬ ‫سريبالرسول َ‬ ‫ياملعون‪،‬فسميتبذلك ‪.‬‬ ‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ‪،‬وقاهلل ‪ :‬قُ ْم‬ ‫رأىإبليسباركاًبأرضقُ ْم‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َّ‬ ‫فنهرهالرسول َ‬ ‫َّللاُ َع َل ْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫قااللمجلسي ‪ " :‬وفيروا‬ ‫ِ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ياتالش ْي َعةأنرسوالهلل َ‬ ‫‪liii‬‬ ‫ياملعون‪،‬فسميتبذلك ( ) ‪.‬‬ ‫ل َّماأسرىبهرأيإبليسباركاًبهذهالبقعةفقاهلل ‪ :‬قُ ْم‬ ‫ِ‬ ‫‪liv‬‬ ‫(‪ )3‬ذكروافيكتبهم ‪ :‬أنَّرواياتهمفيفضلقُ ْموقداسةأرضها‪،‬متواترة ( ) ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬وروواعنأئ َّمتهم (المعصومين)‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أنَّالعلمفيآخرأيَّامالدُّنيا‪،‬قبلخروجمهديِهمسيأرزإلىق ْمكماتأرزالحيَّةفيحجرها‪،‬وستخلوالكوفةمنال ُمؤ‬ ‫ِمنِيْن‪،‬وتصيرقُ ْممعدناًللعلموالفضل‪،‬ويصيرأهلقُ ْمقائمينمقامالحجَّة‪،‬ولوالذلكلساختاألرضبأهلها‪،‬‬ ‫ولميبقفياألرضحجَّة‪،‬فيفيضالعلمفيأرجاءالمعمورة‪،‬وتتمحجَّةالله َعلَىخلقه‪،‬حتَّىَليبقىمكان َعلَىوجها‬ ‫َّ‬ ‫ألرضإالودخلهالدِينوالعلم‪،‬ث َّميظهرالقائم‪،‬ويصيرسبباًلنقمةاللهوسخطهعَلَىمنأنكرحجَّتهعَلَىخلقه‬ ‫‪...‬‬ ‫صادقأنَّهقال ‪:‬‬ ‫فعنال‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )6‬زعمواأنَّأهل قُم ُهمحماةالدِينوأنصاره‪،‬ولوالهملضاعالدِين‪،‬قااللمجلسي ‪:‬‬ ‫لقميُّونلضاعالدِين (‪. )lv‬‬ ‫ورويعناألئ َّمةعليهمالسََّلم ‪ :‬لوالا ِ‬ ‫(‪ )7‬كذبوا–كعادتهم‪-‬‬ ‫فزعمواأنَّأهلقُ ْملنيحشروامعالخَلئق‪،‬بليحشرواحيثيكونون‪،‬ث َّميساقونإلَىالجنَّة‪،‬ألنَّهمقوممغفورله‬ ‫مماكانمنهم ‪...‬‬ ‫صادقعليهالسََّلمأنَّرجَلًدخلعليه‪،‬فقال ‪:‬‬ ‫فعنال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ياابنرسوالللهإنِيأريدأنأسألكعنمسألةلميسألكأحدٌقبلي‪،‬واليسألكأحدٌبعدي !! فقال ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫شر؟فقااللر ُجل ‪ :‬إيوالذيبعثمحمداًبالحقبشيراًونذيرا ً‬ ‫عساكتسألنيعنالحشروالنَّ‬ ‫ماأسألكإالعنه‪،‬فقال‬ ‫َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫محشرالنَّاسكلهمإلَىبيتالمقدسإالبقعةبأرضالجبل‪،‬يقاللهاق ْم‪،‬فإنَّهميحاسبونفيحفرهمويُحشرونمنحف‬ ‫فوثبالر ُجلعَ َلىرجليهوقال ‪:‬‬ ‫رهمإلَىالجنَّة‪،‬ث َّمقال ‪ :‬أهلقُ ْممغفورلهم‪،‬قال ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫‪lvi‬‬ ‫صةألهلقُ ْم؟قال‪ :‬نعم‪،‬ومنيقولبمقالتهم‪.) ( ...‬‬ ‫ياابنرسوالللههذاخا َّ‬ ‫يالحسنالرضاعليهالسََّلم‪،‬قال ‪:‬‬ ‫صصألهلقم‪ ...‬فعنأ َ ِب‬ ‫(‪ )8‬زعمواأنَّمنأبوابالجنَّة ‪ :‬بابمخ َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪lvii‬‬ ‫إنَّللجنَّةثمانيةأبواب‪،‬وألهلقُ ْمواحدمنها‪،‬فطوبىلهم‪،‬ث َّمطوبىلهم‪،‬ث َّمطوبىلهم ( )‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زعمواأنَّقُ ْمستكونملجأالنَّاسإذاع َّمتالفتن‪،‬ألنَّالبَلءمدفوععنأهلها‪.‬‬ ‫بنموسىالرضاعليهالسََّلم‪،‬قال‬ ‫فعنعَ ِلي‬ ‫ِ‬ ‫‪lviii‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ععَن َها( ) ‪.‬‬ ‫‪:‬إذاع َّمتالبلدانالفتنفعليكمبقموحواليهاونواحيها‪،‬فإنالبَلءمدفو ٌ‬ ‫(‪)10‬‬ ‫زعمواأنَّاللهتعالىوكلبقُمملكاًيرفرفعليهابجناحيه‪،‬وإذاأرادهاجبَّاربسوءأذابهاللهتعالىكمايذوبالملح‬ ‫‪307‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫بالماء‪،‬وأنَّاللهتعالىيُنزل َعلَىأهلهامنبركاتالسَّماء‪،‬ويخرجلهممنبركاتاألرض‪،‬ويبدلسيئاتهمحسنات‪،‬‬ ‫صادقجعفربن ُمح َّمدعليهماالسََّلم‪،‬قال ‪:‬‬ ‫ألنهمالفقهاءوالعلماءوالنجباء‪ ...‬فعنال َّ‬ ‫َّ‬ ‫إنَّلعلىقُ ْمملكاًرفرفعليهابجناحيه‪،‬اليريدهاجبَّاربسوءإالأذابهاللهكذوبالملحفيالماء‪،‬ث َّمأشارإلَىعيسىبن‬ ‫عبداللهفقال ‪ :‬سَلماللهعَلَىأهلقُ ْم ‪.‬‬ ‫يسقياللهبَلدهمالغيث‪،‬ويُنزالللهعليهمالبركات‪،‬ويبدالللهسيئاتهمحسنات‪،‬همأهلركوعوسجود‪،‬و‬ ‫ِرايةوالروايةوحسنالعبادة (‪. )lix‬‬ ‫قياموقعود‪،‬همالفقهاءالعلماءالفهماء‪،‬همأهَللد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫نوهاعشراتالرواياتفيالفضائ‬ ‫ووصَلألمربهمإلَىدرجةأنَّهمصنفوامصنفاتفيفضلوفضائلق ْم‪،‬ض َّم‬ ‫ِ‬ ‫اللمكذوبة َعلَىأولئكاألئ َّمةالذينهمممالفقوهعليهمبراء ‪....‬‬ ‫ومنأشهرالمؤلَّفاتفيفضلوفضائلقُ ْم ‪:‬‬ ‫‪lx‬‬ ‫(‪ )1‬كتابفضلقُ ْموالكوفة‪،‬لسعدبنعبداللهبنأ َ ِبيخلفالقمي ( ) ‪.‬‬ ‫‪lxi‬‬ ‫األمورالمتعلقةبها‪،‬لل َّشيخحسينالمفلسبن ُمح َّمدالقمي ( ) ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬فضائلقُ ْموأهلهاو‬ ‫ِ‬ ‫‪lxii‬‬ ‫(‪ )3‬فضائلقُ ْم‪،‬للميرزا ُمح َّمد َع ِليالقراجةداغي ( )‪.‬‬ ‫سي‬ ‫ِس ‪:‬ت َ ْع ِظ ْي ُم ُهم ِل ِع ْيدِال َّني ُْر ْو ِزال َف ِار ِ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫ال َم ْطلَ ُ‬ ‫ساد ُ‬ ‫يروزالمجوسيهوأحداألعيادالرسميَّةعند‬ ‫عيدال َّن‬ ‫َّ‬ ‫صادق‪،‬قال ‪:‬‬ ‫الشِيعة‪،‬وأعطوهشرعيَّةبماكذبوه َعلَىأئ َّم‬ ‫تهمفيالعديدمنالروايات‪،‬منذلك ‪ :‬عنجعفرال َّ‬ ‫ِ‬ ‫ؤم ِنيْن‪،‬اليومالنَّيروز‪،‬فقال ‪:‬‬ ‫وأُتي َع ِلي بهديةالنَّيروز‪،‬فقال ‪ :‬ماهذا؟فقالوا ‪ :‬ياأميرال ُم ِ‬ ‫َّ‬ ‫اصنعوالناكليومنيروزا ً (‪. )lxiii‬‬ ‫وقدأقرالرئيساإليرانيفيعام (‪2008‬م)‬ ‫َّ‬ ‫‪lxiv‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارعيدال َّنيروزعيدارسميَّا‪،‬قوميَّا‪،‬وطنيَّا‪،‬يبدأبهالتَّ‬ ‫قويمالرسميإليران ( ) ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وإلضافةالهالةوالقداسةعلى‬ ‫يومالنَّ‬ ‫يروز‪،‬وضعوافيمكانتهوقداستهالعديدمنالروايات َعلَىأئ َّمتهم‪،‬ض َّمنوهاالعديدمنالمزاياوالخصا‬ ‫ِ‬ ‫ئصالتيامتازبهيومالنَّيروز َعلَىغيرهمناأليام‪،‬منذلك ‪:‬‬ ‫سل َمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫صلى َّ‬ ‫عنال َّ‬ ‫َّللاُ َعل ْي ِه َو َ‬ ‫صادقعليه السَلم ‪ :‬إ َّنيومال َّنيروزهواليومال ِذيْأخذفيهالنَّبي َ‬ ‫ؤمنِيْن‬ ‫ألميرال ُم ِ‬ ‫َلمالعهودبغديرخم‪،‬فأقروالهبالوالية‪،‬ف ُ‬ ‫طوبىلمنثبتعليها‪،‬والويللمننكثها‪،‬وهواليومال ِذيْو َّج‬ ‫عليهالس‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سل َم عليَّا ً‬ ‫صلى َّ‬ ‫َّللاُ َع َل ْي ِه َو َ‬ ‫هفيهرسوالهلل َ‬ ‫َّ‬ ‫عليهالسَلمإ َلىواديالجن‪،‬وأخذعليهمالعهودوالمواثيق‪،‬وهواليومال ِذيْظفرفيهبأهَللنهروان‪،‬وقتلذيا‬ ‫لثدية‪،‬وهواليومال ِذيْفيهيظهرقائمناأهَللبيتووالةاألمر‪،‬ويظفرهاللهبالدجَّال‪،‬فيصلبهعَلَىكناسةالكو‬ ‫َّ‬ ‫فة‪،‬ومامنيومنيروزإالونحننتوقَّعفيهالفرج‪،‬ألنَّهمنأيامنا‪،‬حفظهالفُ ْرسوضيَّعتموه‪،‬ث َّمإنَّنبيَّاًمنأنبياء َب ِن‬ ‫يْإسرائيلسألربَّهأنيُحييالقومالذينخرجوامنديارهموهمألوفٌحذرالموت‪،‬فأماتهماهلل‪،‬فأوحىاللهإليه ‪:‬‬ ‫أنصبَّعليهمالماءفيمضاجعهم‪،‬فصبَّعليهمالماءفيهذااليومفعاشوا‪،‬وهمثَلثونألفاً‪،‬فصارصبُّالماءفيي‬ ‫ومالنَّيروزسنةماضيةاليعرفسببه َّ‬ ‫الراسخونفيالعلم‪،‬وهوأ َ َّوليوممنسنةالفُ ْرس " (‪. )lxv‬‬ ‫اإال َّ‬ ‫وعنالمعلى‪،‬قال ‪ :‬دخلت َعلَىأ َ ِبيعبدهللا فيصبيحةيومالنَّيروز‪،‬فقال ‪ :‬يامعلى‪،‬أتعرفهذااليوم؟قلت‬ ‫‪ :‬ال‪،‬ولكنهيومتعظمهالعجموتتباركفيه‪،‬قال ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ة‪،‬ماهذااليومإالألمرقديمأفسِرهلكحت َّىتعلمه ‪ ...‬قال ‪:‬‬ ‫كَل‪،‬والبيتالعتيقال ِذيْببطن َم َّك‬ ‫ً‬ ‫يامعلى‪،‬يومال َّنيروزهواليومال ِذيْأخذاللهفيهميثاقالعبادأنيعبدوهواليشركوابهشيئا‪،‬وأنيدينوالرسل‬ ‫هوحججهوأوليائه‪،‬وهوأ َ َّوليومطلعتفيهال َّ‬ ‫شمس‪،‬‬ ‫‪308‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫وهبتفيهالرياحاللواقح‪،‬وخلقتفيهزهرةاألرض‪،‬وهواليومال ِذيْاستوتفيهسفينةنوح َع َلىالجودي‪،‬وه‬ ‫ِ‬ ‫واليومال ِذيْأحيااللهفيهالقومال ِذيْخرجوامنديارهموهمألوفحذرالموت‪،‬فقاللهماهلل ‪:‬‬ ‫صلَّى‬ ‫موتواث َّمأحياهم‪،‬وهواليومال ِذيْكسرفيه إبراهيمأصنامقومه‪،‬وهواليومال ِذيْحملفيهرسوالهلل َ‬ ‫َّ‬ ‫س َّل َم عليَّا ً عليه السََّلمعَلَىمنكبهحتَّىرمىأصنامقريشمنفوقالبيتال َح َراموهشمها ‪" ...‬‬ ‫َّللاُ َعلَ ْي ِه َو َ‬ ‫(‪)lxvi‬‬ ‫ال َخاتِ َمة‬ ‫أهم نتائج البحث ‪ ،‬وهي‬ ‫سنَّة وشيعة ‪،‬‬ ‫بعد هذا التطواف في كتب أهل العلم من ُ‬ ‫ُ‬ ‫نخلص إلى ِ‬ ‫‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫(‪ )1‬الشعوبيَّة حركة ذات مشروع قومي‪،‬يرتكز علي نظريَّة تفضيل ال ِع ْرق والثقافة‬ ‫بتفوق الدِيانة المجوسيَّة على الدِين‬ ‫الفارسيَّة علي الجنس والثقافة العربيَّة ‪،‬و تؤمن ُّ‬ ‫اإلسَلمي‪.‬‬ ‫(‪ )2‬تأصلت ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة في اإلسَلم الشِيعي وأصبحت من ركائز فقه الشِيعة في تعاملهم مع‬ ‫ال ُّنصوص ال َّ‬ ‫شرعيَّة ومع اآلخر‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ظهرت ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة منذ عهد الخلفاء الراشدين على األرجح‪.‬‬ ‫أهم مظاهر ال ُّ‬ ‫شعُ ْوبيَّة عدائها للعرب ‪ ،‬وذلك من خَلل انتقاص العرب ونبزهم‬ ‫(‪ )4‬من ِ‬ ‫واعتقادهم بنجاستهم ووصفهم بالبدائيَّة ‪ ،‬واعتقادهم بأنَّهم أوالد بغايا ‪ ،‬والمناداة بقتلهم‬ ‫واستباحةدمائهم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )5‬من مظاهر ال ُّ‬ ‫لكل مايتعلق بالفُرسكت َْم ِج ْيدُهُم َوت َ ْع ِظ ْي ُم ُهم‬ ‫شعُ ْوبيَّة التَّقديس والتَّعظيم ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُمأل ِبيلؤلؤة َال َم ُج ْو ِسيقَاتِل‬ ‫ص َحابِةوت َْم ِج ْيدُه ِ‬ ‫َار ِسي د ُْونَ َغي ِْر ِه ِمنَ ال َّ‬ ‫ِلل َّ‬ ‫ص َحابِي ِ ال َج ِل ْي ِل َ‬ ‫س ْل َمان الف ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ض ْيل ُهم ِل َمشَا ِه ِدهِمعَلى َمكة َوبَ ْيتِالل ِهال َح َرام‬ ‫أ َ ِمي ِْر ال ُمؤْ ِم ِنيْن ُ‬ ‫ع َمربِنالخطابوتَف ِ‬ ‫اإلي َْرا ِنيَّةإضافةًإلى تعظيمهملعيدالنَّيروزالفارسي‪...‬‬ ‫س َم َواتالسَّب ِع ِ‬ ‫َوال َّ‬ ‫الشدِادوتعظيمهم ِل َم ِد ْينَ ِةقُ ْم ِ‬ ‫ب ال َعا َ ِميْن‬ ‫َوال َح ْم ُد ِلِل َر َّ‬ ‫المصادر والمراجع‬ ‫(‪ )1‬األبطحي‪،‬مرتضى‪،‬الشيعةفيأحاديثالفريقين‪،‬مطبعةأمير‪،‬ط‪1416 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ابنمنظور‪،‬لسانالعرب‪،‬دارصادر‪،‬بيروت‪،‬الطبعة‪ :‬الثالثة‪1414 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬أبوزهرة‪،‬محمد‪،‬تاريخالمذاهباإلسَلمية‪،‬دارالفكرالعربي‪1989 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬اإلحقاقي‪ ،‬ميرزاحسنالحائري‪،‬رسالةاإليمان‪،،‬مكتبةالصادق‪،‬الكويت‪،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪،‬‬ ‫‪1412‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬أحمدأمين‪،‬ضحىاإلسَلم‪،‬مؤسسةهنداويللتعليموالثقافة‪،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫(‪ )6‬أحمدأمين‪،‬فجراإلسَلم‪،‬الطبعة ‪ :‬الثَّانية‪1933 ،‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )7‬اإلربلي ‪،‬ابنأبيالفتح‪،‬كشفالغمة‪،‬داراألضواء‪،‬بيروت‪،‬الطبعة ‪ :‬الثانية‪1405 ،‬هـ‪1985 ،‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )8‬األصفهاني ‪َ ،‬ع ِليالموحداألبطحي‪،‬اإلمامالحسينفيأحاديثالفريقين‪،‬مطبعةأمير‪،‬ط‪1418 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪ )9‬األصفهاني‪،‬ميرزا ُمح َّمدتقي‪،‬مكيااللمكارمفيفوائدالدعاءللقائم‪،‬مؤسسةاألعلمي‪،‬بيروت‪،‬ط‪، 1‬‬ ‫‪2001‬م ‪.‬‬ ‫محسن‪،‬أعيانالش ْيعَة‪،‬دارالتعارفللمطبوعات‪،‬بيروت ‪.‬‬ ‫األمين‪،‬‬ ‫(‪)10‬‬ ‫ِ‬ ‫األندلسي ‪،‬ابنحزم‪،‬الفصلفيالمللواألهواءوالنحل‪،‬مكتبةالخانجي‪،‬القاهرة ‪.‬‬ ‫(‪)11‬‬ ‫‪309‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫األنصاري‪،‬كتابالطهارة‪،‬تحقيق ‪ :‬تحقيق ‪ :‬لجنةتحقيقتراثالشيخاألعظم‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫(‪)12‬‬ ‫المؤتمرالعالميبمناسبةالذكرىالمئويةالثانيةلميَلدالشيخاألنصاري‪،‬المطبعة ‪:‬‬ ‫مؤسسةالهادي‪،‬قم‪،‬الطبعة ‪ :‬األولى‪1415 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫األنصاري‪،‬كتابالمكاسب‪ :،‬تحقيق ‪ :‬لجنةتحقيقتراثالشيخاألعظم‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫(‪)13‬‬ ‫المؤتمرالعالميبمناسبةالذكرىالمئويةالثانيةلميَلدالشيخاألنصاري‪،‬المطبعة ‪ :‬باقري‪،‬قم‪،‬الطبعة‬ ‫‪ :‬األولى‪1415 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫البحراني ‪،‬عبدهللا‪،‬العوالم اإلمامالحسين‪،‬نشرمدرسةاإلمامالمهدي‪،‬ق ْم‪،‬ط‪، 1‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫‪1407‬هـ ‪.‬‬ ‫البحراني‪،‬هاشم‪،‬غايةالمراموحجةالخصامفيتعييناإلماممنطريقالخاصوالعام‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)15‬‬ ‫هاشمعاشور‪،‬بَل ‪.‬‬ ‫البحراني‪،‬هاشم‪،‬‬ ‫(‪)16‬‬ ‫َ‬ ‫مدينةمعاجزاألئ َّمةاالثنىعشرودالئَللحججعَلىالبشر‪،‬مؤسسةالمعارفاإلسَلمية‪،‬ط‪1413 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)17‬‬ ‫‪،‬جامعأحاديثالش ْي َعة‪،‬مطبعةالمهر‪،‬قُ ْم‪1415 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫البروجردي‬ ‫ِ‬ ‫البغدادي‪،‬إسماعيلبنمحمدأمينبنميرسليمالباباني‪،‬هديةالعارفينأسماءالمؤلفينوآثارالمصن‬ ‫(‪)18‬‬ ‫فين‪،‬طبعبعنايةوكالةالمعارفالجليلةفيمطبعتهاالبهيةاستانبول ‪1951‬م‪.‬‬ ‫البياضي‪،‬زينالدِينالنباطي‪،‬الصراطالمستقيمإ َلىمستحقيالتقديم‪،‬المكتبةالمرتضوية‪،‬ط‪1‬‬ ‫(‪)19‬‬ ‫‪384 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫التجليلي‪،‬أبو َ‬ ‫ب‪،‬تنزيهالش ْي َعةاالثنيعشريةعنالشبهاتالواهية‪،‬بَل ‪.‬‬ ‫طا ِل‬ ‫(‪)20‬‬ ‫ِ‬ ‫تحسينآلشبيب‪،‬مرقداإلمامالحسين‪،‬دارالفقهللطباعة‪،‬قُ ْم‪،‬ط‪1421 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)21‬‬ ‫الجزائري‬ ‫(‪)22‬‬ ‫‪،‬نعمةهللا‪،‬األنوارالنعمانية‪،‬مؤسسةاألعلمي‪،‬بيروت‪،‬وطبعةأخرى‪،‬شركةجاب‪،‬تبريز‪،‬إيران ‪.‬‬ ‫الحائري‪ُ ،‬مح َّمد َم ْهدِي‪،‬شجرةطوبى‪،‬المطبعةالحيدرية‪،‬النجف‪،‬ط‪1385 ، 5‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)23‬‬ ‫الحائري ‪َ ،‬ع ِلي‪،‬إلزامالناصبفيإثباتالحجةالغائب‪،‬تحقيق ‪َ :‬ع ِليعاشور‪،‬بَل ‪.‬‬ ‫(‪)24‬‬ ‫ُ‬ ‫الحائري‪،‬جعفربَلغةاإلمامعَ ِليبنالحسين‪،‬دارالحديث‪،‬ق ْم‪،‬ط‪1425 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)25‬‬ ‫الحجازي‪،‬آيةاللهسيد َم ْهدِي‪،‬درراألخبار‪،‬نشرسنة ‪1419‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)26‬‬ ‫الحسيني ‪ ،‬شرفالدِين‪،‬تأويَلآلياتالظاهرةفيفضائَللعترةالطاهرة‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫(‪)27‬‬ ‫مدرسةاإلمامالمهدي‪،‬قم ‪.‬‬ ‫الحلي‪،‬المستجادمنكتاب اإلرشاد‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫(‪)28‬‬ ‫مكتبآيةاللهالعظمىالمرعشيالنجفي‪،‬قم‪،‬طبعةحجرية‪1406 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫الحموي ‪،‬ياقوت‪،‬معجمالبلدان‪،‬دارصادر‪،‬بيروت‪،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪1995 ،‬م ‪.‬‬ ‫(‪)29‬‬ ‫الحويزي‪،‬تفسيرنورالثقلين‪،‬صححهوعلقعليه ‪ :‬السيدهاشمالمحَلتي‪،‬بَل ‪.‬‬ ‫(‪)30‬‬ ‫الحيدري ‪ ،‬نبيل ‪،‬التشيع العربي والتشيع الفارسي‪،‬دار الحكمة لندن ‪1435‬ه‪-‬‬ ‫(‪)31‬‬ ‫‪2014‬م‪.‬‬ ‫الخصيبي ‪،‬الحسينبنحمدان‪،‬الهدايةالكبرى‪،‬المطبعة ‪:‬‬ ‫(‪)32‬‬ ‫مؤسسةالبَلغللطباعةوالنشروالتوزيع‪،‬بيروت‪،‬الطبعة ‪ :‬الرابعة‪1411 ،‬هـ‪1991 ،‬م‪،‬‬ ‫الخوئي ‪،‬أبوالقاسم‪،‬معجمرجااللحديث‪،‬الطبعةالخامسة‪1992 ،‬م ‪.‬‬ ‫(‪)33‬‬ ‫‪310‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫الدهلوي‬ ‫(‪)34‬‬ ‫‪،‬شاهعبدالعزيزغَلمحكيم‪،‬مختصرالتحفةاالثنيعشرية‪،‬ألفأصلهباللغةالفارسية‪:‬‬ ‫‪،‬نقلهمنالفارسيةإلىالعربية‪( :‬سنة ‪ 1227‬هـ)‬ ‫الشيخالحافظغَلممحمدبنمحييالدينبنعمراألسلمي‪،‬اختصرهوهذبه‪( :‬سنة ‪ 1301‬هـ)‬ ‫عَلمةالعراقمحمودشكرياأللوسي‪،‬تحقيق ‪ :‬محبالدينالخطيب‪،‬المطبعةالسلفية‪،‬القاهرة‪،‬‬ ‫‪1373‬هـ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الريشهري‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬الحجوالعمرةفيالكتابوالسنة‪،‬دارالحديث‪،‬ق ْم‪،‬ط‪1376 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)35‬‬ ‫ُ‬ ‫الريشهري ‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬أهَللبيتفيالكتابوالسنة‪،‬دارالحديث‪،‬ق ْم‪1375 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)36‬‬ ‫الريشهري‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬ميزانالحكمة‪،‬دارالحديث‪،‬ط‪1416 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫ُ‬ ‫الريشهري‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬الخيروالبركةفيالكتابوالسنة‪،‬دارالحديث‪،‬ق ْم‪،‬ط‪1423 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)38‬‬ ‫ُ‬ ‫الريشهري‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬موسوعةالعقائداإلسَلمية‪،‬دارالحديث‪،‬ق ْم‪،‬ط‪1425 ، 1‬هـ‬ ‫(‪)39‬‬ ‫ُ‬ ‫الريشهري‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬العقلوالجهلفيالكتابوالسنة‪،‬دارالحديث‪،‬ق ْم‪،‬ط‪2000 ، 1‬م‬ ‫(‪)40‬‬ ‫اإلمامزينالعابدين‪،‬الصحيفةالسجادية (ابطحي) ‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)41‬‬ ‫السيدمحمدباقرالموحداالبطحياإلصفهاني‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫مؤسسةاإلمامالمهدي‪،‬مؤسسةاألنصاريانللطباعةوالنشر‪،‬قم‪،‬المطبعة ‪ :‬نمونه‪،‬قم‪،،‬الطبعة ‪:‬‬ ‫األولى‪1411 ،‬هـ‪،‬‬ ‫السمرقندي ‪،‬‬ ‫(‪)42‬‬ ‫ُمح َّمدبنمسعودبنعباسالسلمي‪،‬تفسيرالعياشي‪،‬المكتبةالعلميةاإلسَلمية‪،‬طهران ‪.‬‬ ‫الشاكري ‪،‬حسين‪،‬موسوعةالمصطفىوالعترة‪،‬نشرالهادي‪،‬ط‪1417 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)43‬‬ ‫الشاهرودي‪َ ،‬ع ِليالنمازي‪،‬مستدركسفينةالبحار‪،‬مؤسسةالنشراإلسَلميالتابعةلجماعةال‬ ‫(‪)44‬‬ ‫مدرسين‪،‬قُ ْم ‪.‬‬ ‫الشيرازي‪ ،‬السيدعليخانالمدني‪،‬رياضالسالكينفيشرحصحيفةسيدالساجدين‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)45‬‬ ‫السيدمحسنالحسينياألميني‪،‬نشر ‪ :‬مؤسسةالنشراإلسَلمي‪،‬المطبعة ‪:‬‬ ‫مؤسسةالنشراإلسَلمي‪،‬الطبعة ‪ :‬الرابعة‪1415 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫صافي‪،‬الشيخلطفاهلل‪،‬مجموعةالرسائل‪،‬بَل‪،‬‬ ‫(‪)46‬‬ ‫(‪)47‬‬ ‫عيونأخبارالرضا‪،،‬منشوراتاألعلمي‪،‬بيروت‪،‬ط‪1984 ، 1‬م ‪.‬‬ ‫صدوق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫صدوق‪،‬منَليحضرهالفقيه‪،‬نشرجماعةالمدرسين‪،‬قُ ْم‪،‬ط ‪1404 ،2‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)48‬‬ ‫الصفار‪ُ ،‬مح َّمدبنالحسن‪،‬بصائرالدرجات‪،‬منشوراتاألعلمي‪،‬طهران ‪.‬‬ ‫(‪)49‬‬ ‫ُ‬ ‫الطباطبائي‪َ ،‬ع ِلي‪،‬رياضالمسائل‪،‬مؤسسةالنشراإلسَلمي‪،‬ق ْم‪،‬ط‪1412 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)50‬‬ ‫الطبرسي‬ ‫(‪)51‬‬ ‫‪،‬الميرزاالنوري‪،‬مستدركالوسائلومستنبطالمسائل‪،‬مؤسسةآاللبيتإلحياءالتراث‪1988 ،‬م ‪.‬‬ ‫الطبرسي‪،‬حسينالنوري‪،‬نفسالرحمنفيفضائلسلمان‪،‬مؤسسةاآلفاق‪،‬ط‪1411 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫الطبرسي‪،‬فضل بن‬ ‫(‪)53‬‬ ‫حسين‪،‬إعَلمالورىبأعَلمالهدى‪،‬مؤسسةآاللبيتإلحياءالتراث‪،‬قُ ْم‪،‬ط‪1417 ، 1‬هـ‬ ‫الطبري ( الشيعي)‪ ،‬محمدبنجرير‪،‬دالئَلالمامة‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)54‬‬ ‫قسمالدراساتاإلسَلمية‪،‬مؤسسةالبعثة‪،‬قم‪،‬الطبعة ‪ :‬األولى‪1413 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫‪311‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫الطبري ‪ ،‬محمد بن جرير ‪،‬جامع البيان عن تأويل القرآن(تفسير الطبري)‪،‬دار‬ ‫(‪)55‬‬ ‫هجر للطباعة والنشر ‪،‬الطبعة األولى ‪1422‬ه‪2001-‬م‬ ‫الريحي ‪،‬فخرالدِين‪،‬مجمعالبحرين‪،‬بَل ‪.‬‬ ‫(‪)56‬‬ ‫الطهراني‪،‬آغابزرك‪،‬الذريعةإلَ‬ ‫ىتصانيفالش ْي َعة‪،‬داراألضواء‪،‬بيروت ‪.‬‬ ‫(‪)57‬‬ ‫ِ‬ ‫الطوسي‪،‬الغيبة‪،‬مؤسسةالمعارفاإلسَلمية‪،‬قُ ْم‪،‬ط‪1411 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)58‬‬ ‫‪،‬الحر‪،‬وسائَللش ْيعَة (اإلسَلمية) ‪،‬دارإحياءالتراثالعربي‪،‬بيروت ‪.‬‬ ‫العاملي‬ ‫(‪)59‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫العاملي الحر‪،‬الفصواللمهمةفيمعرفةاألئ َّمة‪،‬نشرمؤسسةمعارفإسَلمي‪،‬ق ْم‪،‬إيران‪،‬‬ ‫(‪)60‬‬ ‫‪1418‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫الحر‪،‬وسائَللش ْي َعة (آاللبيت) ‪،‬مؤسسةآاللبيتإلحياءالتراث‪،‬قُ ْم‪،‬ط‪، 2‬‬ ‫العاملي‬ ‫ِ‬ ‫‪1414‬هـ ‪.‬‬ ‫العاملي‪،‬جعفرمرتضى‪،‬الصحيحمنسيرةال َّنبياألعظم‪،‬دارالهادي‪،‬بيروت‪،‬ط‪، 4‬‬ ‫(‪)62‬‬ ‫‪1415‬هـ ‪.‬‬ ‫العاملي‪َ ،‬ع ِليالكوراني‪،‬معجمأحاديثاإلمامالمهدي‪،‬نشرمؤسسةالمعارفاإلسَلمية‪،‬ط‪، 1‬‬ ‫(‪)63‬‬ ‫‪1411‬هـ ‪.‬‬ ‫العاملي‪َ ،‬ع ِليالكوراني‪،‬عصرالظهور‪،‬نشرسنة ‪1408‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)64‬‬ ‫العسكري‪ ،‬مرتضى‪،‬‬ ‫(‪)65‬‬ ‫معالمالمدرستين"فيمصادرالشريعةاإلسَلميةوسبَللوصوإلليها"مركزالطباعة والنشرللمجمع‬ ‫العالمي ألهل البيت عليهم السَلم‪،.‬الطبعة الثانية‪1426‬ه ق‬ ‫(‪)66‬‬ ‫الغازي‪،‬داودبنسليمان‪،‬مسندالرضا‪،‬مركزالنشرالتابعلمكتباإلعَلماإلسَلمي‪،‬ط‪، 1‬‬ ‫ِ‬ ‫‪1418‬هـ ‪.‬‬ ‫القرطبي‪،‬الجامعألحكامالقرآن (تفسيرالقرطبي) ‪،‬تحقيق‪:‬‬ ‫(‪)67‬‬ ‫أحمدالبردونيوإبراهيمأطفيش‪،‬دارالكتبالمصرية‪،‬القاهرة‪،‬الطبعة‪ :‬الثانية‪1384 ،‬هـ‪1964 ،‬م‬ ‫القزويني‪،‬السيدعليالموسوي‪،‬ينابيعاألحكامفيمعرفةالحَللوالحرام‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫السيدعليالعلويالقزويني‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫مؤسسةالنشراإلسَلميالتابعةلجماعةالمدرسينبقمالمشرفة‪،‬المطبعة ‪:‬‬ ‫مؤسسةالنشراإلسَلمي‪،‬الطبعة ‪ :‬األولى‪ 1424 ،‬هـ‬ ‫القفاري‪،‬ناصر‪،‬بروتوكوالتآياتقُ ْم‪،‬مكتبةالرضوان‪،‬ط‪2005 ، 1‬م ‪.‬‬ ‫(‪)69‬‬ ‫القفاري ‪،‬ناصر الدين بن عبدهللا ‪،‬األثر الفارسي في انحراف التشيع ‪،‬مجلة البيان‬ ‫(‪)70‬‬ ‫‪،‬العدد(‪ )345‬جمادى األولى‪1437‬ه فبراير‪2016‬م‬ ‫القمي ‪ ،‬ابنبابويه‪،‬علَللشرائع‪،‬منشوراتالمكتبةالحيدرية‪،‬النجف‪1966 ،‬م‬ ‫(‪)71‬‬ ‫القمي‪َ ،‬ع ِليبنإبراهيم‪،‬تفسيرالقمي‪،‬مؤسسةدارالكتبللطباعةوالنشر‪،‬قُ ْم‪،‬إيران‪،‬ط‪، 3‬‬ ‫(‪)72‬‬ ‫‪1404‬هـ ‪.‬‬ ‫القمي‪،‬ابنقولويه‪،‬كامَللزيارات‪،‬مؤسسةالنشراإلسَلمي‪1417 ،‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)73‬‬ ‫القمي ‪،‬عباس‪،‬الكنىواأللقاب‪،‬نشر ‪ :‬مكتبةالصدر‪،‬طهران ‪.‬‬ ‫(‪)74‬‬ ‫القندوزي‪،‬سليمان بن إبراهيم‪ ،‬ينابيعالمودةلذويالقربى‪،‬داراألسوةللطباعة‪،‬ط ‪،1‬‬ ‫(‪)75‬‬ ‫‪1416‬هـ ‪.‬‬ ‫‪312‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫الكاشاني‪ ،‬الفيض‪،‬التفسيرالصافي‪،‬مكتبةالصدر‪،‬طهران‪،‬ط‪1416 ، 2‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)76‬‬ ‫الكلباسي‪،‬أبوالمعاليمحمدبنمحمدابراهيم‪،‬الرسائَللرجالية‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)77‬‬ ‫محمدحسينالدرايتي‪،‬نشر ‪ :‬دارالحديثللطباعةوالنشر‪،‬المطبعة ‪ :‬ستاره‪،‬الطبعة ‪ :‬األولى‪،‬‬ ‫‪1423‬هـ‪.‬‬ ‫الكليني‪،‬الكافي‪،‬دارالكتباإلسَلمية‪،‬طهران‪،‬ط‪1388 ، 2‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)78‬‬ ‫الكوفي‪ ،‬فراتبنإبراهيم‪،‬تفسيرفراتالكوفي‪،‬تحقيق ‪ :‬محمدالكاظم‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫(‪)79‬‬ ‫مؤسسةالطبعوالنشرالتابعةلوزارةالثقافةواإلرشاداإلسَلمي‪،‬طهران‪،‬الطبعة ‪ :‬األولى‪،‬‬ ‫‪1410‬هـ‪1990 ،‬م ‪.‬‬ ‫الگلبايگاني‪،‬كتابالطهارة‪،‬األول‪،‬نشر ‪ :‬دارالقرآنالكريم‪،‬قم‪،‬إيران‪.‬‬ ‫(‪)80‬‬ ‫المازندراني‪ُ ،‬مح َّمدصالحشرحأصواللكافي‪،‬دارإحياءالتراثالعربي‪،‬بيروت ‪.‬‬ ‫(‪)81‬‬ ‫المجلسي‪ُ ،‬مح َّمدباقر‪،‬‬ ‫(‪)82‬‬ ‫بحاراألنوارالجامعةلدررأخباراألئ َّمةاألطهار‪،‬مؤسسةالوفاء‪،‬بيروت‪،‬ط‪1983 ، 2‬م ‪.‬‬ ‫المرعشي‪،‬شرحإحقاقالحق‪،‬تحقيق ‪ :‬تعليق ‪ :‬السيدشهابالدينالمرعشيالنجفي‪،‬تصحيح‪:‬‬ ‫(‪)83‬‬ ‫السيدإبراهيمالميانجي‪،‬نشر ‪ :‬منشوراتمكتبةآيةاللهالعظمىالمرعشيالنجفي‪،‬قم‪،‬ايران ‪.‬‬ ‫المشهدي‪ُ ،‬مح َّمد‪،‬المزارالكبير‪،‬تحقيق ‪:‬‬ ‫(‪)84‬‬ ‫جواداألصفهاني‪،‬مؤسسةالنشراإلسَلمي‪،‬قُ ْم‪،‬ط‪1419 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫المعلم ‪ُ ،‬مح َّمد َع ِلي‪،‬الفاطمةالمعصومة‪،‬بَل ‪.‬‬ ‫(‪)85‬‬ ‫المغربي‪،‬القاضيالنعمان‪ ،‬شرحاألخبار‪،‬تحقيق ‪ :‬السيدمحمدالحسينيالجَللي‪،‬المطبعة‬ ‫(‪)86‬‬ ‫‪ :‬مطبعةمؤسسةالنشراإلسَلمي‪،‬نشر ‪:‬‬ ‫مؤسسةالنشراإلسَلميالتابعةلجماعةالمدرسينبقمالمشرفة‪،‬ولَلستزادةانظر ‪ :‬انظر ‪:‬‬ ‫المفيد(‪413‬ه)‪،‬االختصاص ‪،‬نشرجماعةالمدرسينفيالحوزةالعلمية‪،‬قم ‪.‬‬ ‫(‪)87‬‬ ‫المفيد‪،‬اإلرشاد‪،‬دارالمفيد‪،‬بيروت‪،‬ط‪1993 ، 2‬م ‪.‬‬ ‫(‪)88‬‬ ‫المنتظري ‪،‬آيةاللهالعظمى‪،‬نظامالحكمفياإلسَلم‪،‬سرايي‪،‬طهران‪،‬ط‪1380 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)89‬‬ ‫المنتظري‪،‬دراساتفيواليةالفقيهوفقهالدولةاإلسَلمية‪،‬المركزالعالميللدراساتاإلسَلمية‪،‬‬ ‫(‪)90‬‬ ‫قُ ْم‪،‬ط‪1408 ، 1‬هـ‬ ‫موسوعةشهادةالمعصومين‪،‬إعدادقسمالحديثفيمعهدباقرالعلوم‪،‬الناشر‪،‬نورالسجاد‪،‬قم‪.‬‬ ‫(‪)91‬‬ ‫موسوعةكلماتاإلمامالحسين‪،‬إعداد ‪ :‬قسمالحديثفيمعهدباقرالعلوممنظمة اإلعَلم‬ ‫(‪)92‬‬ ‫اإلسَلمي‪،‬نور السجاد‪،‬ط‪1425 ، 1‬هـ ‪.‬‬ ‫الموسوي ‪،‬حسين‪،‬كشفاألسراروتبرئةاألئمةاألطهار‪،‬ط‪2001 ، 1‬م ‪.‬‬ ‫(‪)93‬‬ ‫الموسوي ‪،‬صباح ‪،‬الشعوبية في مناهج الحوزة الدينية وأدبيات القيادة‬ ‫(‪)94‬‬ ‫اإليرانية‪،‬القاهرة ‪2013،‬م‪،‬األمانة العامة لمنتدى المفكرين المسلمين ‪.‬‬ ‫النجفي ‪،‬حسينالبراقي‪،‬تاريخالكوفة‪،‬المكتبةالحيدرية‪،‬ط ‪1424 ،1‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫النجفي ‪،‬هادي‪،‬موسوعةأحاديثأهَللبيت‪،‬دارإحياءالتراثالعربي‪،‬بيروت‪،‬ط‪، 2‬‬ ‫(‪)96‬‬ ‫‪2002‬م ‪.‬‬ ‫النجفي‪ُ ،‬مح َّمدحسن‪،‬جواهرالكَلمفيشرائعاإلسَلم‪،‬دارالكتباإلسَلمية‪،‬طهران ‪.‬‬ ‫(‪)97‬‬ ‫النخبةمنالرواة‪،‬األصواللستةعشر‪،‬دارالشبستريللمطبوعات‪،‬قُ ْم‪،‬ط‪1405 ، 2‬هـ ‪.‬‬ ‫(‪)98‬‬ ‫‪313‬‬


The Populist Tendency in Shi’a Islam

. ‫هـ‬1422 ، 1‫ط‬،‫قُ ْم‬،‫إيران‬،‫منشوراتأنوارالهدى‬،‫كتابالغيبة‬،‫النعماني‬ ‫هـ‬1415 ،‫مؤسسةآاللبيتإلحياءالتراث‬،‫خاتمةالمستدرك‬،‫الميرزا‬، ‫النوري‬ . ‫قُ ْم‬،‫منشوراتالرضى‬،‫روضةالواعظين‬،‫الفتال‬،‫النيسابوري‬ . ‫ أفسيتفتاحي‬: ‫المطبعة‬،‫اإلمامعليبنأبيطالب‬،‫ أحمدالرحماني‬، ‫الهمداني‬ . ‫طهران‬،‫مكتبةالصدر‬،‫مصباحالفقيه‬،‫آغارضا‬،‫الهمداني‬

)99( )100( )101( )102( )103(

Reference: 1. Alabtahi, Mortada, Shia in the conversations of the two groups, Amir Perss, 1416 AH. 2. Ibn Mandour, Tongue of Arabs, Dar Sadir, Beirut, 3rd E, 1414 AH. 3. Abo Zahrah, Mohammed, History of Islamic schools, Dar Al Fiker Publishers & Distributors, 1989 AH. 4. Al-Ihqaqi, Merza Hasan Alhairy, Message of Faith, Al-Sadiq Library, Kuwait, 2nd E, 1412 AH. 5. Ahmad Amin, Doha Al-Islam, Hindawi Foundation for Education and Culture, Cairo. 6. Ahmad Amin,Dawn of Islam, 2nd E, 1933 AD. 7. Alarbali, Ibn Abi Alfateh, Revealed the suffering, Dar Aladwaa publishing, Beirut, 2nd E, 1405 H, 1985 Ad. 8. Al-Asfahani, Ali Almowahad Alabtahi, Imam Hussain in perspective of two groups, Alamir Press, 1st E, 1418 AH. 9. Al-Asfahani, Merza Mohammed Taqi, The measure of Generosities in the benefits of invocation for the Qa’im, Al-Aalami Publisher, Beirut, 1st E, 2001 Ad. 10. Al-Amin, Mohsen,Shia notables, Dar Alta'arof for publications, Beirut 11. Alandalosi, Ibn Hazm, adjudicate in boredom, whims and imputation, Alkhanji Library, Cairo. 12. Alansari, The Book of Purification, investigation: The Great Sheikh's Heritage Inquiry Committee, published by: International conference on the occasion of the second centenary of the birth of Sheikh Ansari, press: Alhadi Institution, Qom, 1st E, 1415 AH. 13. Alansari, book of gains, investigated by: The Great Sheikh's Heritage Inquiry Committee, published by: International conference on the occasion of the second centenary of the birth of Sheikh Ansari, press: Baqri, Qom, 1st E, 1415 AH. 14. Albahrani, Abdullah, Imam AL Hussain Awalim, published by Imam Mahdi's School, Qom, 1st E, 1407 AH. 15. Albahrani, Hashim, The purpose of the goal and the argument of the dispute in appoint the imam from the private and public path, investigating: Hashim Ashour, without. 16. Albahrani, Hashim, The city of the 12 miracles of the Im - ams and the evidence of arguments on human beings, Islamic Knowledge Foundation, 1st E, 1413 AH. 17. Albarjoudi, Shia hadith collector, Almoher Press, Qom, 1415 AH. 314


Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323

18. Albagdadi, Ismail Bin Mohammed Amin Bin Meer Salim Albabani, Gift of those who know the names of the authors and the effects of the classifieds, printed by the Knowledge Agency, Istanbul 1951 AD. 19. Albayadi, Zain Aldin Alnabati, The straight path to the meritorious, AlMortadwieah Library, 1st E, 384 AH. 20. Al-Tajlili, Abo Talib, The Twelver Shi'a shunned from the false suspicions, without. 21. Tahseen Al Shaib, The shrine of Imam Hussain, jurisprudence Dar for printing, Qom, 1st E, 1421 AH. 22. Aljazaeri, God's blessing, Alanwar Alnou'manieah, Ala'lami Institution, Beirut, other Edition, Jab Company, Tabriz, Iran. 23. Alhairi, Mohammed Mahdi, Toba Tree, Al-Haidaryah Press, Alnajaf, 5th E, 1385 AH. 24. Al-Hairi, Ali, Obligate the Sunnah in proof the absence argument, investigated by: Ali Ashour, without. 25. Al-Ha'iri, Ja'far, The eloquence of Imam Ali bin Al-Hussein, Dar Al-Hadith, Qom, 1st E, 1425 AH. 26. Alhijazi, Ayat Allah Said Mahdi, Dorar Al-Akhbar, 1419 AH. 27. Al-Husseini, Sharaf Alddin, Interpretation of the verses appearing in the virtues of the pure descendants, published by Imam Mahdi's School, Qom. 28. Alhali, obtainable from the guide book, published by: The Great Library of Ayatollah Marashi Najafi, Qom, Stone edition, 1406 AH. 29. Al-Hamawi, Yaqout, Dictionary of countries, Dar Sadir, Beirut, 2nd E, 1995 AD. 30. Al-Huwaizi, Interpretation of Noor Althaqalin, investigated by: Mr. Hashim Almohallati, without. 31. Al-Haidari, Nabil, Arabic Shi'ism and Persian Shi'ism, Dar Alhikmah, London 1435 AH-2014 AD. 32. Alkhasibi, Al-Hussain Bin Hamdan,Great Guidance, press:Al-Balagh Printing and Publishing Establishment. Beirut, 4th E, 1411 AH, 1991 AD. 33. Alkhawni, Abo Al-Qasim, Mu'jam Rijal al-Hadith, 5th E, 1992 AD. 34. Al-Dahlawi, Shah Abdulaziz Golam Hakim,The brief of the twelve masterpiece,The original Source is written in Persian, translated from Persian into Arabic (1227 AH) Shaikh Alhafiz Golam Mohammed Bin Mohiee Alddin Bin Omar Al-Aslami, investigated by: (1301 AH) Iraqi scholar Mahmoud Shokri AlAlosi, investigated by: Mohib Alddin Alkhateeb, Salafiah Press, Cairo, 1373 AH. 35. Alrishhri, Mohammed, Hajj and Umrah in the Quran and Sunnah, Dar Alhadith, Qom, 1st E, 1376 AH. 36. Alrishhri, Mohammed, Ahl Albait in the Quran and Sunnah, Dar Alhadith, Qom, 1375 AH 37. Alrishhri, Mohammed, Balance of Wisdom, Dar Alhadith, 1st E, 1416 AH. 38. Alrishhri, Mohammed, Goodness and blessing in the Quran and Sunnah, Dar Alhadith, Qom, 1st E, 1423 AH 315


The Populist Tendency in Shi’a Islam 39. Alrishhri, Mohammed, GoEncyclopedia of Islamic beliefs, Dar Alhadith, Qom, 1st E, 1425 AH 40. Alrishhri, Mohammed, Mind and ignorance in the Quran and Sunnah, Dar Alhadith, Qom, 1st E, 2000 AD. 41. Imam Zain Al-Abdeen, the Carpet sheet, investigated by: Mr. Mohammed Baqer Almowahed Alabtahi Al asfahani, Published by: Imam Mahdi Institution, AlAnsariyan Institution for printing and oublications, Qom, Press: Namounah, Qom, 1st E, 1411 AH. 42. Alsamrqandi, Mohammed Bin Masoud Bin Abbas Al-Salmi, Al-Ayashi's Interpretation, Islamic Scientific Library, Tehran. 43. Alshakri, Hussain, Encyclopedia of Profit and descendants, published by Al Hadi, 1st E, 1417 AH. 44. Alshahroudi, Ali Alnamazi, Mostadrak Safinat Albehar, Institution of Islamic Publishing, affiliated to the teachers' group, Qom. 45. Alsherazi, Mr. Ali Khan Al Madani, Riyad Al-Salkin in explaining the biography of the master of worshipers, investigating: Mr. Mohsen Al Husseini Al-Amini, published by: Islamic Publishing Foundation, press: Islamic Publishing Foundation, 4th E, 1415 AH. 46. Safi, Al-Shaikh Lotf Allah, a set of theses, without. 47. Sadooq, The eyes of satisfaction news, Al-Alami Publications, Beirut, 1st E, 1984 AD. 48. Sadooq, whoever does not attend Jurisprudent, published by group teachers, Qom, 2nd E, 1404 AH. 49. Alsafar, Mohammed Bin Al-Hasan, Insight grades, Al-A'alami publications, Tehran. 50. Altababa'I, Ali, Matters' Riad, Islamic Publishing Foundation, Qom, 1st E, 1412 AH. 51. Altabrasi, Al-Merza Alnori, Mostadrak Al-Wasail & Mostanbat Almasil, Aal al-Bayt Foundation for Heritage Revival, 1988 AD. 52. Altabrasi, Hussain Alnori, The Rahman's Spirt in the virtues of Salman, Al-Afaq Foundation, 1st E, 1411 AH. 53. Altabrasi, Fadel Bin Hussain, inform the mankind with scholars of Huda, Aal alBayt Foundation for Heritage Revival, Qom, 1st E, 1417 AH. 54. Altabari (Shiite), Mohammed Bin Jarir, Indicators of Imamate, investigated by: section of Islamic Studies, Albiathah Foundation, Qom, 1st E, 1413 AH. 55. Al-Tabari, Mohammed Bin Jarir, Jamia Albayan about Quran Interpretation (Altabari Interpretation), Dar Hajar for printing, publishing and distribution, 1st E, 1422 AH, 2001 AD. 56. Alrihi, Fakher Alddin, Majma'a Al-Bahrain, without. 57. Altahrani, Agabizrik, The excuse to classify the Shiites, Dar Aladwaa, Beirut. 58. Altosi, The Absence, Islamic Knowledge Foundation, Qom, 1st E, 1411 AH. 59. Alamili, Alhor, Shia means (Islamic), Dar Ihyaa Al Turath, Beirut. 60. Alamili, Alhor, The important chapters in the knowledge of the imams, published 316


Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323

byIslamic Knowledge Foundation, Qom, Iran, 1418 AH. 61. Alamili, Alhor, Shia means (Islamic), Dar Ihyaa Al Turath, Qom, 2nd E, 1414 AH. 62. Alamili, Ja'far Mortada, Al-Sahih from the biography of the Great Prophet, Dar AlHadi, Beirut, 4th E, 1415 AH. 63. Al-Amili, Ali Al-Qorani, A dictionary of Imam Al-Mahdi Hadiths, Islamic Knowledge Foundation, 1st E, 1411 AH. 64. Al-Amili, Ali Al-Qorani, Time of appearance, published on 1408 AH. 65. Al-Askari, Mortada, Landmarks of the two schools "In the sources of Islamic law and access to it" The printing and publishing center of the World Assembly of the Ahl al-Bayt, peace be upon them", 2nd E, 1426 AH. 66. Al-Ghazi, Dawood Bin Sulaiman, Mosnad Alrida, The Publication Center of the Islamic Information Office, 1st E, 1418 AH. 67. Alqortobi, Jamiu al-Ahkam al-Quran (Tafsir al-Qurtubi), investigator: Ahamed Albadoni & Ibrahim Atfish, Dar Egyptian Books, Cairo, 2nd E, 1384 AH, 1964 AD. 68. Alqazwini, Mr. Ali Al-Mosawi, Sources of provisions in Knowledge of Halal and haram, investigator: Mr. Ali Al-Alawi Alqazwini, published by: The Islamic Publishing Institution, affiliated to the Teachers Group in Qom, press: Islamic Publishing Foundation, 1st E, 1424 AH. 69. Al-Qafari, Naser, Verse Qom Protocols, Alridwan Library, 1st E, 2005 AD. 70. Al-Qafari, Naser Alddin Bin Abdullah, Persian effect in the irregularity of Shiism, Albayan Journal, E (345) First Jamadi 1437 AH, Feb 2016 AD. 71. Alqomi, Ibn Baboyeh, The ills of canons, Publications of Alhaidara Library, Alnajaf, 1966 AD. 72. Alqomi, Ali Bin Ibrahim, Alqomi Interpretation, Dar Al Ketub Printing and Publishing Est, Qom, Iran, 3rd E, 1404 AH. 73. Alqomi, Ibn Qoloyeah, All Visits, Islamic Publishing Foundation, 1417 AH. 74. Alqomi, Abbas, Nicknames and surnames, published by: Alsader Library, Tehran. 75. Alqandozi, Salman Bin Ibrahim, Fountains of affection for kin, Al-Aswa Printing, 1st E, 1416 AH. 76. Alkashani, Alfaid, Pure Interpretation, Al-Sader Library, 2nd E, 1416 AH. 77. Alkabasi, Abo Alma'ali Mohammed Bin Ibrahim, Men's messages, investigated by: Mohammed Hussain Al-Daraiti, Published By: Dar Alhadith for Printing and Publishing, press: Sitarah, 1st E, 1423 AH. 78. Alkilini, Alkafi, Dar of Islamic Books, Tehran, 2nd E, 1388 AH. 79. Al-Kofi, Forat Bin Ibrahim, Interpretation of Forat Al-Kofi, investigating: Mohammed Alkadem, Published by: The copyright institution of the Ministry of Culture and Islamic Guidance, Tehran, 1st E, 1410 AH, 1990 AD. 80. Alkalbakyani, The Book of Purification, first, published by:Holy Quran Memorization Center, Qom, Iran. 81. Almzindani, Mohammed Saleh, Explain the Foundations of Al-Kafi, Dar Ihyaa Al Turath, Beirut. 82. Almajlisi, Mohammed Albaqer, Bihar Al-Anwar Aljamia'ah for Dorar Akhabar 317


The Populist Tendency in Shi’a Islam Ala'aimah Alathar, Al-Wafa Foundation, Beirut, 2nd E, 1983 AD. 83. Al-Mara'ashi, Explain the truth, Investigator: Mr. Shihab Alddin Almara'shi Alnajafi, Modified By: Mr.Ibrahim Almeanji, Published By: Publications of the Grand Ayatollah Library Almara'shi Alnajafi, Qom, Iran. 84. Almash'hdi, Mohammed, The Great Shrine, investigator: Jawad Alasfahani, Islamic Publishing Foundation, Qom, 1st E, 1419 AH. 85. Al-Moa'lim, Mohammed Ali, Infallible Fatimah, without. 86. Al-Magribi, Al-Qadi Nu'man,Explain the news, investigator: Mr. Mohammed Alhussaini Aljalali, press: Islamic Publishing Corporation Press in Qom, for further information see: 87. Almofid (413 AH), Specialization, Publishing the group of teachers in the scientific estate, Qom. 88. Almofid, Alirshad, Dar Almofid, Beirut, 2nd E, 1993 AD. 89. Almontathri, Ayat Allah, The system of government in Islam, Sariee, Tehran, 1st E, 1380 AH. 90. Al-Montathri, Studies in Wilayat al-Faqih and Islamic jurisprudence, International Center for Islamic Studies, Qom, 1st E, 1408 AH. 91. Encyclopedia of the infallible testimony, Prepared byDepartment of Hadith at Baqir Institute of Science, published by: Noor Alsejjad, Qom. 92. Encyclopedia of Imam Hussain's words, Prepared by: Department of Hadith at Baqir Institute of Science, Noor Alsejjad, 1st E, 1425 AH. 93. Almosawi, Hussain, Revealing secrets and exonerating the pure imams, 1st E, 2001 AD. 94. Almosawi, Sabah, Populism in the curricula of the religious estate and Iranian leadership literature, Cairo, 2013 AD, Secretary General of the Organization of Islamic Cooperation. 95. Al-Najafi, Hussain Albaraqi, Alkofah Histroy, Alhaidariah Library, 1st E, 1424 AH. 96. Alnajafi, Hadi, Encyclopedia of the hadiths of all al bayt, Dar Ihyaa Al Turath, Beirut, 2nd E, 2002 AD. 97. Al-Najafi, Mohammed Hasan, Jewels of speech in the laws of Islam, Islamic Books Dar, Tehran. 98. The elite of the narrators, the sixteen origins, Al Shabestari Printing Dar, Qom, 2nd E, 1405 AH. 99. Al-Nu'mani, Book of Absence, Anwar Alhuda Publications, Iran, Qom, 1st E, 1422 AH. 100. Al-Nori, Almerza, Khatmat Almostadrak, Aal Al-Bayt Foundation for the Revival of Heritage, 1415 AH. 101. Alnaisabouri, Alfetal, Rawdat Alwaidin, Alreda Publications, Qom. 102. Al-hamathani, Ahamd Alrahmani, Imam Ali Bin Abi Talib, press: offset Fattahi. 103. Al-Hamthani, Aga Rida, Mosbah Alfaqeah, Alsader Library, Tehran. 318


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫الهوامش‬

‫(‪ )i‬مصطلح اإلسَلم الشيعي مصطل ٌح استخدمه العديد من علمائهم في كتبهم ‪...‬انظرمثَلً ‪:‬‬ ‫نشأةالتشيعوالشيعة‪( ،‬ص‪. )15‬‬ ‫(‪ )ii‬انظر ‪ :‬لسان العرب (‪. )500/1‬‬ ‫(‪ )iii‬انظر ‪ :‬ضحى اإلسَلم (ص‪. )61‬‬ ‫(‪ )iv‬انظر ‪ :‬البيان والتبيين (‪. )22/3‬‬ ‫(‪ )v‬انظر ‪ :‬الجامع ألحكام القرآن (تفسير القرطبي)(‪. )189/11‬‬ ‫(‪ )vi‬مفكرررر إسرررَلمي شررريعي سرررابق ومتسرررنن الحرررق عضرررو األمانرررة العامرررة لمنتررردى المفكررررين‬ ‫المسرررلمين‪.‬انظر ‪:‬تقررررديم ا‪.‬د عبدالمحسرررن المطيررررري أمرررين عررررام رابطرررة العررررالم اإلسرررَلمي لكترررراب‬ ‫الموسوي ‪،‬الشعوبية في مناهج الحوزة الدينية وأدبيات القيادة اإليرانية‪.‬‬ ‫(‪ )vii‬انظررررر ‪ :‬الموسرررروي ‪،‬الشررررعوبية فرررري منرررراهج الحرررروزة الدينيررررة وأدبيررررات القيررررادة اإليرانيررررة‬ ‫‪(،‬ص‪)xvi‬‬ ‫(‪ )viii‬انظررررر ‪ :‬الموسرررروي ‪:‬الشررررعوبية فرررري منرررراهج الحرررروزة الدينيررررة وأدبيررررات القيررررادة اإليرانيررررة‬ ‫‪(،‬ص‪ ) xvi‬نقَلعررررن صررررحيفة االعتدال‪،‬إصرررردار النجررررف األشرررررف‪،‬عدد‪،5‬شررررعبان‪1365‬ه‪،‬السررررنة‬ ‫السادسةص‪.367‬‬ ‫(‪ )ix‬انظر ‪:‬الشعوبية في مناهج الحوزة الدينية وأدبيات القيادة اإليرانية‪(،‬ص‪.)xvi‬‬ ‫(‪)x‬انظر ‪ :‬البيان والتبيين (‪. )359/3‬‬ ‫(‪ )xi‬انظر ‪ :‬تاريخ المذاهب اإلسَلمية (ص‪. )38‬‬ ‫(‪ )xii‬انظررررررررر ‪ :‬علررررررررل الشرررررررررائع (‪ ، )293/1‬الحرررررررردائق الناضرررررررررة (‪، )364/10( ، )188/5‬‬ ‫كشرررررف اللثرررررام (‪ ، )306/1( ، )34/1‬ريررررراض المسرررررائل (‪ ، )183/1‬غنرررررائم األيرررررام (‪، )415/1‬‬ ‫الشرررريعة (‪ ، )108/1‬جررررواهر الكررررَلم (‪ ، )63/6‬كترررراب الطهررررارة ‪ ،‬األنصرررراري (‪)357/2‬‬ ‫مسررررتند ِ‬ ‫‪ ،‬ينرررابيع األحكرررام فررري معرفرررة الحرررَلل والحررررام (‪ ، )182/1‬مصرررباح الفقيررره (‪ ، )23/1‬مصرررباح‬ ‫الفقاهرررررة (‪ ، )505/1‬كتررررراب الطهرررررارة ‪ ،‬الكلبايكررررراني (ص ‪ ، )310‬نترررررائج األفكرررررار (ص ‪، )191‬‬ ‫وسررررائل الشرررريعة(آل البيررررت)(‪ ، )220/1‬وسررررائل الشيعة(اإلسررررَلمية)(‪ ، )159/1‬القواعررررد الفقهيررررة‬ ‫الشرررررررريعة‬ ‫(‪ ، )371/5‬بحررررررررار األنرررررررروار (‪ ، )47/78( ، )37/77( ، )72/73‬جررررررررامع أحاديررررررررث ِ‬ ‫(‪ ، ) 63/26( ، )538/16( ، )50/2‬اإلمرررررررام علررررررري برررررررن أبررررررري طالرررررررب (ص ‪ ، )195‬الشرررررررهب‬ ‫الثواقب لرمي شياطين النواصب (ص ‪. )26‬‬ ‫(‪ )xiii‬انظر ‪ :‬األنوار النعمانية (‪. )207-206/2‬‬ ‫(‪ )xiv‬انظر ‪ :‬كشف األسرار وتبرئة األئمة األطهار (ص‪. )89‬‬ ‫(‪ )xv‬انظرررررر ‪ :‬الكرررررافي ( ‪ ، ) 285/8‬شررررررح أصرررررول الكرررررافي ( ‪ ، )402/2‬كتررررراب المكاسرررررب ‪،‬‬ ‫األنصرررررراري ( ‪ ، )119/2‬المكتتاسرررررررب المحرمرررررررة ‪ ،‬الخمينرررررري ( ‪ ، )252/1‬منهررررررراج الفقاهرررررررة ‪،‬‬ ‫الروحرررررررراني ( ‪ ، )228/2‬وسررررررررائل الشرررررررريعة( آل البيررررررررت)( ‪ ، )37/16‬وســـررررررررـائل الشرررررررريعة(‬ ‫الشرررررررريعة ( ‪، )439/13 ( ، )596/8‬‬ ‫اإلسررررررررَلمية)( ‪ ، )331/11 ( ، )385/6‬جررررررررامع أحاديررررررررث ِ‬ ‫اإلمرررررام علررررري برررررن أبررررري طالرررررب ( ص ‪ ، )192‬موسررررروعة أحـرررررـاديث أهرررررل البيرررررت ( ‪، )351/9‬‬ ‫الشرررريعة فرررري أحاديررررث الفررررريقين (‬ ‫تفسررررير نررررور الثقلررررين ( ‪ ، )156/2‬تأويررررل اآليررررات ( ‪ِ ، )194/1‬‬ ‫‪. )325/1‬‬ ‫(‪ )xvi‬انظر ‪ :‬رسالة اإليمان (‪. )323‬‬ ‫‪319‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫(‪ )xvii‬انظررررررر‪ :‬الكررررررافي ( ‪ ، )240/1‬مسررررررتدرك الوسررررررائل ومسررررررتنبط المسررررررائل (‪، )386/18‬‬ ‫الفصرررررول المهمرررررة فررررري أصرررررول األئ َّمرررررة (‪ ، )485 – 484/1‬بحرررررار األنررررروار (‪ ، )37/26‬جرررررامع‬ ‫الشررررريعة (‪ ، )138/1‬مسرررررتدرك سرررررفينة البحرررررار (‪ ،)204/6‬موسررررروعة أحاديرررررث أهرررررل‬ ‫أحاديرررررث ِ‬ ‫البيت (‪. )352/2‬‬ ‫(‪ )xviii‬انظر ‪ :‬هلل ث َّم للتاريخ(ص ‪. )83‬‬ ‫(‪ )xix‬انظررررر ‪ :‬بصررررائر الرررردرجات (ص ‪ ، )169‬بحررررار األنرررروار (‪ ، )37/26‬معررررالم المدرسررررتين‬ ‫في مصادر الشريعة اإلسَلمية وسبل الوصول إليها (‪. )306/2‬‬ ‫(‪ )xx‬انظر ‪ :‬هلل ث َّم للتاريخ ( ص‪. )81‬‬ ‫(‪ )xxi‬انظر ‪ :‬فجر اإلسَلم ‪ ،‬أحمد أمين ‪( ،‬ص‪ ، )297‬الطبعة ‪ :‬الثَّانية ‪1933 ،‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )xxii‬انظر ‪ :‬األنوار النعمانية ( ‪. ) 308/2‬‬ ‫(‪ )xxiii‬انظر ‪ :‬بحار األنوار (‪. ) 164-163/51‬‬ ‫(‪ )xxiv‬انظرررررر ‪ِ :‬كت َررررراب الغيبرررررة للنعمررررراني (ص‪ ، )200‬بحرررررار األنررررروار (‪ ، )135/52‬عصرررررر‬ ‫الظهرررررور (ص‪ ، )88‬موسررررروعة شرررررهادة المعصرررررومين (‪ ، )429/3‬إلرررررزام الناصرررررب (‪، )412/1‬‬ ‫(‪. )112/2‬‬ ‫(‪ )xxv‬انظررررر ‪ :‬كترررراب الغيبررررة للنعمرررراني (ص‪ ، )270‬أعيرررران الشرررريعة (‪ ، )83/2‬دراسررررات فرررري‬ ‫والية الفقيه وفقه الدولة اإلسَلمية (‪. )521/1‬‬ ‫(‪ )xxvi‬انظرررر ‪ :‬أعيررران الشِررر ْيعَة (‪ ، )83/2‬دراسرررات فررري واليرررة الفقيررره وفقررره الدولرررة اإلسرررَلمية‬ ‫(‪ ، )521/1‬وانظرررررررر لَلسرررررررتزادة ‪ِ :‬كتَررررررراب الغيبرررررررة للنعمررررررراني (ص‪ ، )238‬بحرررررررار األنررررررروار‬ ‫(‪ ، )354/52‬معجررررم أحاديررررث اإلمررررام المهرررردي (‪ ، )256/3‬ميررررزان الحكمررررة (‪ ،)186/1‬عصررررر‬ ‫الظهرررررررور (ص‪ ، )181‬مجمرررررررع النرررررررورين (ص‪ ، )300‬إلرررررررزام الناصرررررررب (‪ ، )247/2‬تنزيررررررره‬ ‫الش ْيعَة األثنى عشرية (‪. )526/2‬‬ ‫ِ‬ ‫(‪ )xxvii‬انظررررررر ‪ :‬الكررررررافي (‪ ، )536/1‬شرررررررح أصررررررول الكررررررافي (‪ ، )385/7‬الغيبررررررة للطوسرررررري‬ ‫(ص‪ ، )743‬الفصررررول المهمررررة فرررري أصررررول األئ َّمررررة (‪ ، )411/1‬معجررررم أحاديررررث اإلمررررام المهرررردي‬ ‫(‪. )53/4‬‬ ‫(‪ )xxviii‬انظررررررر ‪ِ :‬كتَرررررراب الغيبررررررة للنعمرررررراني (ص‪ ، )237‬معجررررررم أحاديررررررث اإلمررررررام المهرررررردي‬ ‫(‪ ، )303/3‬عصر الظهور (ص‪. )181‬‬ ‫(‪ )xxix‬انظرررررر ‪ِ :‬كت َررررراب الغيبرررررة للنعمررررراني (ص‪ ، )200‬بحرررررار األنررررروار (‪ ، )136/52‬عصرررررر‬ ‫الشررررر ْيعَة االثنرررررى عشررررررية‬ ‫الظهرررررور (ص‪ ، )88‬إلرررررزام الناصرررررب (‪ ، )112/2( ، )413/1‬تنزيررررره ِ‬ ‫(‪. )526/2‬‬ ‫(‪ )xxx‬انظررررررررر ‪ :‬اإلرشرررررررراد (‪ ، )383/2‬روضررررررررة الررررررررواعظين (ص‪ ، )265‬كشررررررررف الغمررررررررة‬ ‫(‪ ، )264/3‬إلررررررررزام الناصررررررررب (‪ ، )245/2‬بحررررررررار األنرررررررروار (‪ ، )238/52‬األنرررررررروار البهيررررررررة‬ ‫(ص‪ ، )382‬معجررررررم أحاديررررررث اإلمررررررام المهرررررردي (‪ ، )22/4‬إعررررررَلم الررررررورى بررررررأعَلم الهرررررردى‬ ‫(‪ ، )289/2‬مكيال المكارم (‪. )82/1‬‬ ‫(‪ )xxxi‬انظررررررر ‪ِ :‬كتَرررررراب الغيبررررررة للنعمرررررراني (ص‪ ، )239‬بحررررررار األنرررررروار (‪ ، )355/52‬جررررررامع‬ ‫الشررررر ْيعَة (‪ ، )694/16‬معجرررررم أحاديرررررث اإلمرررررام المهررررردي (‪ ، )37/4‬موسررررروعة كلمرررررات‬ ‫أحاديرررررث ِ‬ ‫اإلمرررررام الحسرررررين (ص‪ ، )790‬تررررراريخ الكوفرررررة (ص‪ ، )114‬عصرررررر الظهرررررور (ص‪ ، )90‬شررررررح‬ ‫إحقاق الحق (‪)590/49‬‬ ‫الرضرررا (‪ ، )247/2‬وسرررائل الشِررر ْي َعة‬ ‫أخبرررار‬ ‫عيرررون‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪229‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الشررررائع‬ ‫علرررل‬ ‫(‪ )xxxii‬انظرررر ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫الشررررررررر ْيعَة (اإلسرررررررررَلمية) ‪ ، )410/11‬بحرررررررررار األنررررررررروار‬ ‫(آل البيرررررررررت) (‪ ، )139/16‬وسرررررررررائل ِ‬ ‫(‪ ، )95/109( ، )213/52( ، )295/45‬العررررررررروالم ‪ ،‬اإلمرررررررررام الحسرررررررررين (ص‪ ، )611‬جرررررررررامع‬ ‫‪320‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫الرضررررا (‪ ، )147/1‬التفسررررير الصررررافي‬ ‫أحاديررررث ِ‬ ‫الشرررر ْيعَة (‪ ، )406/14( ، )80/10‬مسررررند اإلمررررام ِ‬ ‫(‪ ، )177/2( ، )229/1‬تفسرررررررير نرررررررور الثقلرررررررين (‪ ، )786/1‬ينرررررررابيع المرررررررودة لرررررررذوي القربرررررررى‬ ‫(‪ ، )243/3‬مجمررررع البحرررررين (ص‪ ، )366‬إلررررزام الناصررررب (‪ ، )68/2‬مكيررررال المكررررارم (‪)66/1‬‬ ‫‪ ،‬شرح إحقاق الحق (‪ ، )358/13‬اإلمام الحسين في أحاديث الفريقين (‪. )330/2‬‬ ‫(‪ )xxxiii‬انظرررررررر ‪ :‬تفسرررررررير العياشررررررري (‪ ، )86/1‬تفسرررررررير كنرررررررز الررررررردقائق (‪ ، )454/1‬كامرررررررل‬ ‫الشرررر ْيعَة (اإلسررررَلمية)‬ ‫الشرررر ْيعَة (آل البيررررت) (‪ ، )142/16‬وسررررائل ِ‬ ‫الزيررررارات (ص‪ ، )136‬وسررررائل ِ‬ ‫الشررررر ْي َعة (‪ ، )407/14‬مسرررررتدرك‬ ‫‪ ، )412/11( ،‬بحرررررار األنررررروار (‪ ، )297/45‬جرررررامع أحاديرررررث ِ‬ ‫سفينة البحار (‪ ، )26/7‬تفسير نور الثقلين (‪. )178/1‬‬ ‫(‪ )xxxiv‬انظر ‪:‬انظر تفسير الطبري‪.،30/1‬‬ ‫(‪ )xxxv‬انظررررر ‪ :‬الكررررافي (‪ ، )295/8‬وسررررائل الشرررريعة (آل البيررررت) (‪ ، )52/15‬وسررررائل الشرررريعة‬ ‫(اإلسرررررررَلمية)(‪ ، )37/11‬مسرررررررتدرك الوسرررررررائل (‪ ، )34/11‬كتررررررراب الغيبرررررررة (ص‪ ، )38‬بحرررررررار‬ ‫األنرررروار (‪ ، )143/52‬جررررامع أحاديررررث الشرررريعة (‪ ، )66/13‬دراسررررات فرررري واليررررة الفقيرررره وفقرررره‬ ‫الدولة اإلسَلمية (‪ ، )237/1‬نظام الحكم في اإلسَلم (ص‪. )93‬‬ ‫(‪ )xxxvi‬انظرررررررر ‪ :‬شررررررررح األخبرررررررار (‪ ، ) 560/3‬ولَلسرررررررتزادة انظرررررررر ‪ :‬انظرررررررر ‪ :‬الصرررررررحيفة‬ ‫السررررجادية (ابطحرررري) (ص‪ ، )632‬مدينررررة المعرررراجز (‪ ، )142/6‬ريرررراض السررررالكين فرررري شرررررح‬ ‫صررررررررحيفة سرررررررريد السرررررررراجدين (ص‪ ،)188‬كترررررررراب الغيبررررررررة (ص‪ ، )288‬اإلرشرررررررراد (‪، )372/2‬‬ ‫االختصررررراص (ص‪ ، )255‬الغيبرررررة للطوسررررري (ص‪ ، )441‬المسرررررتجاد مرررررن اإلرشررررراد (ص‪)259‬‬ ‫‪ ،‬الصرررررررراط المسرررررررتقيم (‪ ، )249/2‬بحرررررررار األنررررررروار (‪ ، )212/52‬جرررررررامع أحاديرررررررث الشررررررريعة‬ ‫(‪ ، )71/13‬وسرررررائل الشررررريعة (آل البيرررررت)(‪ ، )56/15‬وسرررررائل الشررررريعة (اإلسرررررَلمية)(‪، )41/11‬‬ ‫مسررررررتدرك الوسررررررائل (‪ ، )38/11‬أعيرررررران الشرررررريعة (‪ ، )74/2‬إعررررررَلم الررررررورى بررررررأعَلم الهرررررردى‬ ‫(‪ ، )281/2‬كشرررف الغمرررة (‪ ، )258/3‬الفصرررول المهمرررة فررري معرفرررة األئمرررة (‪ ، )1131/2‬غايرررة‬ ‫المرام (‪. )271/2‬‬ ‫(‪ )xxxvii‬الررردكتور نبيرررل الحيررردري ‪،‬كاترررب وباحرررث عراقررري رئررريس مركرررز التسرررامح الررردولي فررري‬ ‫لندن‪.‬الجزيرة ‪.‬كوم‪2018/10/16‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )xxxviii‬الحيرررردري ‪،‬التشرررريع العربرررري والتشرررريع الفارسرررري (ص‪ ، )9‬وانظررررر‪ :‬القفرررراري ‪،‬ناصررررر‬ ‫الرررردين بررررن عبرررردهللا ‪،‬األثررررر الفارسرررري فرررري انحررررراف التشرررريع ‪،‬مجلررررة البيرررران ‪،‬العرررردد‪345‬جمررررادى‬ ‫األولى‪1437‬ه فبراير‪2016‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )xxxix‬انظر ‪ :‬بحار األنوار (‪. )374/22‬‬ ‫(‪ )xl‬انظر ‪ :‬بحار األنوار (‪. )176/92‬‬ ‫(‪ )xli‬شرررركك الكثيررررر مررررن العلمرررراء بقصررررة زواج الحسررررين مررررن شررررهربانو‪ ...‬انظررررر ‪ :‬أسرررراطير‬ ‫ال ُّ‬ ‫شرررعُ ْوبيَّة فررري مررروروث التشررريع الصرررفوي ‪ ،‬لألسرررتاذ ‪ :‬صرررباح الموسررروي ‪ ،‬مقرررال منشرررور َعلَرررى‬ ‫شبكة النت ‪.‬‬ ‫(‪ )xlii‬انظر ‪ :‬وجاء دور المجوس (ص‪ )77-76‬باختصار وتصرف ‪.‬‬ ‫(‪ )xliii‬انظررررررر ‪ :‬المَلحررررررم والفررررررتن (ص‪ ، )372‬مقتضررررررب األثررررررر (ص‪ ، )40‬بحررررررار األنرررررروار‬ ‫(‪ ، )164/51‬معجررررم أحاديررررث اإلمررررام المهرررردي (‪ ، )352/3‬نفررررس الرررررحمن فرررري فضررررائل سررررلمان‬ ‫(ص‪ ، )643‬إلزام الناصب (‪. )215/1‬‬ ‫(‪ )xliv‬انظر ‪ :‬الكنى واأللقاب (‪ ،) 147/1‬وانظر ‪ :‬مستدرك سفينة البحار ( ‪. )214 /9‬‬ ‫(‪ )xlv‬انظر ‪ :‬مختصر التحفة االثنى عشرية ( ص ‪. ) 326‬‬ ‫(‪ )xlvi‬انظر‪ :‬األنوار النعمانية (‪. )111 -108/1‬‬ ‫‪321‬‬


‫‪The Populist Tendency in Shi’a Islam‬‬

‫(‪ )xlvii‬انظرررررر ‪ :‬كامرررررل الزيرررررارات (ص‪ ، )450‬األصرررررول السرررررتة عشرررررر (ص‪ ، )16‬وسرررررائل‬ ‫الشررررررريعة (آل البيرررررررت) (‪ ، )515/14‬وسرررررررائل الشررررررريعة (اإلسرررررررَلمية) (‪ ، )403/10‬مسرررررررتدرك‬ ‫الوسررررررائل (‪ ، )322/10‬بحررررررار األنرررررروار (‪ ، )107/98‬جررررررامع أحاديررررررث الشرررررريعة (‪، )578/12‬‬ ‫مسررررررتدرك سررررررفينة البحررررررار (‪ ، )86/9‬موسرررررروعة أحاديررررررث أهررررررل البيررررررت (‪ ، )323/9‬مجمررررررع‬ ‫النررررورين (ص‪ ، )189‬نفررررس الرررررحمن فرررري فضررررائل سررررلمان (ص‪ ، )258‬مرقررررد اإلمررررام الحسررررين‬ ‫(ص‪ ، )76‬خاتمة المستدرك (‪. )53/1‬‬ ‫(‪ )xlviii‬انظر ‪ :‬هلل ث َّم للتاريخ (ص‪. )99‬‬ ‫(‪ )xlix‬انظررررررر ‪ :‬وسررررررائل الشرررررريعة (آل البيررررررت) (‪ ، )516/14‬وسررررررائل الشرررررريعة (اإلسررررررَلمية)‬ ‫(‪ ، )404/10‬بحرررررررار األنررررررروار (‪ ، )109/98‬مسرررررررتدرك سرررررررفينة البحرررررررار (‪ ، )87/9‬موسررررررروعة‬ ‫أحاديث أهل البيت (‪ ، )324/9‬مجمع النورين (ص‪ ، )189‬مكيال المكارم (‪. )409/1‬‬ ‫(‪ )l‬انظررررر ‪ :‬المررررزار ‪ ،‬محمررررد المشررررهدي (ص‪ ،)338‬وانظررررر ‪ :‬كامررررل الزيررررارات (ص‪، )449‬‬ ‫وسرررررائل الشررررريعة (آل البيرررررت) (‪ ، )514/14‬مسرررررتدرك الوسرررررائل (‪ ، )323/10‬مسرررررتدرك سرررررفينة‬ ‫البحرررررار (‪ ، )88/9‬األصرررررول السرررررتة عشرررررر (ص‪ ، )142‬درر األخبرررررار (ص‪ ، )692‬موسررررروعة‬ ‫أحاديررررث أهررررل البيررررت (‪ ، )323/9‬بَلغررررة اإلمررررام علرررري بررررن الحسررررين (ص‪ ، )70‬مرقررررد اإلمررررام‬ ‫الحسين (ص‪. )75‬‬ ‫(‪ )li‬انظرررررر ‪ :‬البدايرررررة والنهايرررررة (‪ ) 221/8‬ابرررررن كثيرررررر ‪ ،‬تحقيرررررق‪ :‬علررررري شررررريري ‪ ،‬دار إحيررررراء‬ ‫التراث العربي ‪ ،‬الطبعة‪ :‬األولى ‪1408‬هـ ‪1988 ،‬م ‪.‬‬ ‫(‪ )lii‬انظررررر ‪ :‬بحررررار األنرررروار (‪ ، )216/57‬شررررجرة طرررروبى (‪ ، )22/1‬مسررررتدرك سررررفينة البحررررار‬ ‫(‪ ، )598/8‬معجرررررم أحاديرررررث اإلمررررررام المهررررردي (‪ ، )474/3‬ميررررررزان الحكمرررررة (‪ ، )356/1‬أهررررررل‬ ‫البيررررت فرررري الكترررراب والحكمررررة (ص‪ ، )499‬عصررررر الظهررررور (ص‪ ، )213‬الفاطمررررة المعصررررومة‬ ‫(ص‪. )226‬‬ ‫(‪ )liii‬انظر ‪ :‬بحار األنوار (‪ ، )216/57‬شجرة طوبى (‪. )22/1‬‬ ‫(‪ )liv‬انظر ‪ :‬الفاطمة المعصومة (ص‪. )67‬‬ ‫(‪ )lv‬انظررررررر ‪ ، )29/1( :‬بحررررررار األنرررررروار (‪ ، ) 213/57‬أهررررررل البيررررررت فرررررري الكترررررراب والسررررررنة‬ ‫(ص‪ ، )499‬مجمرررررع النرررررورين (ص‪ ، )329‬الفاطمرررررة المعصرررررومة (ص‪ ، )224‬ميرررررزان الحكمرررررة‬ ‫(‪ ، )356/1‬معجرررررم أحاديرررررث اإلمرررررام المهررررردي (‪ ، )474/3‬درر األخبرررررار ( ص‪ ، )428‬عصرررررر‬ ‫الظهرررور (ص‪ ، )217‬مسرررتدرك سرررفينة البحرررار (‪ ، )597/8‬العقرررل والجهرررل فررري الكتررراب والسرررنة‬ ‫(ص‪ ، )283‬مستدرك سفينة البحار ( ‪ ، )597/8‬موسوعة العقائد اإلسَلمية ( ‪. )459/1‬‬ ‫(‪ )lvi‬انظررررررر‪ :‬بحرررررررار األنرررررروار (‪ ،)218/57‬مسرررررررتدرك سررررررفينة البحرررررررار (‪ ، )442/8‬الكنرررررررى‬ ‫واأللقاب (‪. )87/3‬‬ ‫(‪ )lvii‬انظرررررر ‪ :‬بحرررررار األنررررروار (‪ ، )214/57‬مسرررررتدرك سرررررفينة البحرررررار (‪ ، )598/8‬الفاطمرررررة‬ ‫المعصومة (ص‪. )226‬‬ ‫(‪ )lviii‬انظررررررر ‪ :‬بحررررررار األنرررررروار (‪ ، )213/57‬شررررررجرة طرررررروبى (‪ ، )22/1‬مسررررررتدرك سررررررفينة‬ ‫البحررررررار (‪ ، )596/8‬الكنررررررى واأللقرررررراب (‪ ، )87/3‬الفاطمررررررة المعصررررررومة (ص‪ ، )226‬ترررررراريخ‬ ‫الكوفة (ص‪ ، )69‬عصر الظهور (ص‪)216‬‬ ‫(‪ )lix‬انظرررررر ‪ :‬بحرررررار األنررررروار (‪ ، )217/57‬مسرررررتدرك سرررررفينة البحرررررار (‪ ، )599/8‬موسررررروعة‬ ‫أحاديررررررث أهررررررل البيررررررت (‪ ، )421/3‬الفاطمررررررة المعصررررررومة (ص‪ ، )227‬موسرررررروعة المصررررررطفى‬ ‫والعترررررة (‪ ، )261/10‬ترررردوين الحررررديث وترررراريخ الفقرررره (ص‪ ، )70‬الخيررررر والبركررررة فرررري الكترررراب‬ ‫والسنة (ص‪. )264‬‬ ‫‪322‬‬


‫‪Journal of Social Sciences (COES&RJ-JSS), 9(2), pp.294-323‬‬

‫(‪ )lx‬انظررررر ‪ :‬أعيرررران الشِرررر ْيعَة (‪ ، )225/7‬الذريعررررة (‪ ، )179/16‬رجررررال النجاشرررري (ص‪)178‬‬ ‫‪ ،‬الفهرسررررررت للطوسرررررري (ص‪ ، )135‬معجررررررم رجررررررال الحررررررديث (‪ ، )78/9‬األعررررررَلم (‪، )86/3‬‬ ‫هدية العارفين (‪. )384/1‬‬ ‫(‪ )lxi‬انظر ‪ :‬الذريعة (‪. )51/11‬‬ ‫الش ْي َعة (‪. )5/10‬‬ ‫(‪ )lxii‬انظر ‪ :‬أعيان ِ‬ ‫الشرررر ْيعَة (آل البيررررت) (‪ ، )288/17‬مررررن ال يحضررررره الفقيرررره (‪، )300/3‬‬ ‫(‪ )lxiii‬انظررررر ‪ :‬وسررررائل ِ‬ ‫وسرررررائل الشِررررر ْي َعة (اإلسرررررَلمية) (‪ ، )214/12‬جرررررامع أحاديرررررث الشِررررر ْي َعة (‪ ، )425/17‬مسرررررتدرك‬ ‫سرررررفينة البحرررررار (‪ ، )27/10‬موسررررروعة أحاديرررررث أهرررررل البيرررررت (‪ ، )36/12( ، )438/11‬ميرررررزان‬ ‫الحكمة (‪. )2197/3‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )lxiv‬انظر ‪ :‬بروتوكوالت آيات ق ْم نقَل عن وكالة مهر اإليرانية ‪2008/3/17‬م ‪.‬‬ ‫الشررررررر ْي َعة (اإلسرررررررَلمية)‬ ‫الشررررررر ْي َعة (آل البيرررررررت) (‪ ، )173/8‬وسرررررررائل ِ‬ ‫(‪ )lxv‬انظرررررررر ‪ :‬وسرررررررائل ِ‬ ‫الش ْيعَة (‪. )421/7‬‬ ‫(‪ ، )288/5‬جامع أحاديث ِ‬ ‫(‪ )lxvi‬انظررررررر ‪ :‬بحررررررار األنرررررروار (‪ ، )216/57‬شررررررجرة طرررررروبى (‪ ، )22/1‬مسررررررتدرك سررررررفينة‬ ‫البحرررررار (‪ ، )598/8‬معجرررررم أحاديرررررث اإلمرررررام المهررررردي (‪ ، )474/3‬ميرررررزان الحكمرررررة (‪، )356/1‬‬ ‫أهررررررل البيررررررت فرررررري الكترررررراب والحكمررررررة (ص‪ ، )499‬عصررررررر الظهررررررور (ص‪ ، )213‬الفاطمررررررة‬ ‫المعصومة (ص‪. )226‬‬

‫‪323‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.