رحلة في عالم التأمل
بقلم: ابن الملك
اهداء الي روح جدتي الغالية التي اشتاق اليها كثيرا وكم كنت اتمني انها ل تتركني وتظل معي ولكن لتكن ارادة ا ولي عزاء انها تحي مع الرب يسوع تتمتع بامجاد السماء وتري الله العظيم وتسبح له مع قدسيه وهي في قمة سعادتها
فاقدم لها هذا الكتب وهو اول ثمراتي اهداء الي روحها ومع شعوري بحقارة تلك الهدية ولكن هذا كل مااملك لقدم لها
حفيدك الصغير وابنك الذي لم تلديه
اهداء هذا الهداء الي اختي التي وجهت نظري الي الكتابه في هذا المجال والتي اعترف لها بانها احد الشخصيات القليله التي اثرت تاثير ايجابي في حياتي تلك النسانه هي من عرفتني واكدت لي ان ا قد ميز كل شخص منا بشي مميز وخاص جدا يكون هو وحده المتفرد به ول ينازعه احد عليه فهي تحمل البسافطه والبراءة الخاصة بالفطفال ونفس الوقت بها حكمة الشيوخ وقدرة الشباب لكن يطغي علي شخصيتها بسافطه وبراءة الطفوله التي اصبح الكثير يفتقر لها في هذه اليام
هذا الهداء اقدمه لنسانه اشعر انها امي واختي وابنتي وحاولت ان اصفها بشي فلم اجد تعبير يعبر عنها مثل هذا التعبير
"فطفلة في سن العشرين"
المقدمة هذا الكتاب هو ثمرة من ثمرات التأمل ول ادعي إني أصبحت شي فاني جاهل في كل شي وأرجو صلواتكم من اجل ضعف إيماني اكتب هذا الكتيب لتشويق القارئ علي الجهاد الروحي للوصل إلي تلك الحياة التي وبنعمة الهي سوف أحاو ل أن أصورها خل ل الصفحات القادمة الكتاب يدور حو ل القداسة وحياة ادم قبل السقوط معني القداسة هو انبعاث لحالة البراءة الولي في أنسانا الخاطي وعوده إلي حالة النقاء القلبي والشعور بالروح وجعلها تسمو فوق رغبات وطلبات الجسد والنفس وسنكتشف خل ل الصفحات القادمة بعض السرار عن الحياة الولي في روعتها وجمالها كما سنستشفها من حياة الباء القدسيين ومن الكتاب المقدس
أرجو من الرب أن يكون هذا الكتيب سبب في النفع الروحي لخوتي
الغير مستحق كاتب الكتيب ابن الملك 1
ورأي ا أن كل ما عمله هو حسن جدا "تكوين "1:3 كل شي خلق في ذلك العالم هو يدعو للرومانسية فل عجب أن يكون اللهنا هو مصدر الحب فهو سكب من ذاته في خليقته سأصور لكم بعض المشاهد التي ستنقلنا إلي داخل عالمنا الذي خلقه ا وري انه حسن. الفراشات ذات اللوان الذاهيه وهي تتنقل بين الزهور ويداعبها النسيم الرقيق ويجتذبها عطر الهزهار فتطير وكأنها تتراقص باللوانها الساحرة بين الزهور ذات اللوان الرقيقة ومن فوقهم السموات الزرقاء الصافية تسبح بها الطيور تنشد لحنها والذي يجعل السماك تقفز من المياه مهللة وأشعة الشمس تفرش علي وجه المياه لتصبغها بلون الذهب. وفي وقت الغروب وعندما تتلون السماء بلون الدماء وهي تودع الشمس التي تسقط كقتيل فاضت دمائه والرض تبتلعها فتختفي عن النظار. وعندما يأتي الليل واري القمر يصبغ بساط السماء بضوئه الفضي اسر القلوب ويرسل بسحره علي سطح الماء فتتراقص الشعه علي صفحه الماء التي يداعبها الهواء تتجسد أعظم معاني الحب فالقمر يغاهز ل الماء والهواء يداعبهما ويشعل الحب بداخلهم. أن هذا جزء من إبداع الخالق قمة في السحر والجما ل فكل ما انبهر بيه هو فيض من قلبه فكيف يكون جما ل قلبه!.... وسأبحر في أعماق قلب ا لنعرف ما هي حدود جماله. 2
فال كما نؤمن انه غير محدود فقد نستطيع أن نشبهه بعلمة المالنهايه في الرياضيات فهي غير محدودة والمالنهايه تحتوي علي كل الرقام ولكنها اكبر من كل الرقام ولن نستطيع أن تقارن بين رقم والمالنهايه فالفرق شاسع جدا ومهما أن كبر ذلك الرقم فالمالنهايه اكبر منه بكثير وبصورة اجري هل تستطيع أن تقارن بين كوب ماء والمحيط المحيط يحوي الكثير جدا من أكواب المياه وهو اكبر بما ل يجعل وجه للمقارنة بينهم هكذا ا و الطبيعة فكل ما صورته من جما ل في الطبيعة هو بداخل ا ولكن جما ل ا أكثر بما ل يوصف من كل ما خلق وهذه الحقيقة التي يظهرها لنا بولس الرسو ل "بل كما هو مكتوب ما لم تر عين و لم تسمع أذن و لم يخطر على با ل إنسان ما أعده ا للذين يحبونه فأعلنه ا لنا نحن بروحه لن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق ا" )1كورنثوس (2:9,10 ويوضحها لنا رب المجد يسوع أكثر "وهذه هي الحياة البدية أن يعرفوك أنت الله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته" )يو (3:17
فان ما أعده ا لنا هو معرفته التي عجز بولس الرسو ل عن إيجاد كلمات لتوصفها فان ا أجمل من كل الطبيعة وأجمل من كل جما ل نراه بالتأكيد تريد أن تسأ ل الن كيف أصل إلي ذلك الجما ل والتفاعل معه؟ "ا روح")يو (4:24إذن ل تنطبق عليه أي من قوانين المادة مهما كان ذلك القانون ومعني انه روح انه "ل يري")1تيموثاوس (1:17فكيف سأصل إليه وأتفاعل معه؟ 3
ا صمم النسان يستطيع التعامل مع كل شي فالجسد يتعامل مع المور المادية والنفس مع المور الخاصة بكل نفس حيه والروح للتعامل معه هو
إذن استطيع أن أري وأتفاعل مع ا بالروح وليس بالنفس أو بالجسد وهذا يوضح لنا أن حضور ا ل يرتبط بحركات للجسد أو بمشاعر خاصة فأحيانا أصلي ول اشعر بشي فهل ا لم يحضر؟
معني أن ا روح انه حاضر في كل وقت وليس من الشروط وأنت في محضر ا أنت تشعر بشي جسدي أو شعور نفسي فأنت في كل وقت في محضر ا فكما انك ل تستطيع أن تحد الهواء في مكان أو في وقت كذلك ا وإنا ل اعني بهذا أن تحرك الجسد أو الشعور النفسي هو فعل بشري فقد يسمح بيه ا ولكنه ليس شرط لثبات حضوره
ق يَْنبَِغي ح َواْلَح ّ "َاُ ُروٌح َ .والِّذيَن يَ ْ سُجُدوَن لَهُ فَِبالّرو ِ جُدوا")يو (24:4 أَْن يَ ْ س ُ
وهنا يحضرنا سؤا ل كيف يكون السجود بالروح ؟ كما ذكرنا ا خلق الجسد للتعامل مع المور المادية والنفس للتعامل مع كل ذي نفس والروح للتعامل مع ا ذاته 4
أول يجب أن نغلق حواسنا فل نشعر بما يدور من حولنا
ثانيا نوقف أنفسنا فل أفكر في شخصيات ول أحداث
ثالثا نبداء التأمل في ا حتى تشبع أروحنا منه ثم نبداء في الصلة وهنا سنراه أمامنا وسنتكلم معه وسنري عجبا والنسان في تلك الحالة تمر بيه الساعات وكأنها دقائق
السجود الروحي هو الدخو ل لمحضر ا بالروح وليس بالشفتين هو السمو بالروح وتوجيهها إلي المسيح في حاله من التأمل والموت عن كل شي يدور من حولنا وهذه حياة أبينا ادم في الجنة فهو كان في حاله من السمو الروحي الدائم مع ا
وأحيانا يصل هذا السمو الروحي إلي شبه انفصا ل للروح عن الجسد كما حدث في حياة بطرس ورأي السموات ويحدث في حياة الباء القدسيين
وليس من العجيب أن الروح حينما تتقدس تقدس بهذا السمو الجسد أيضا فنري عظام اليشع تحي الميت وبسبب تقدس الجسد أيضا واحتكاكه ببعض الشياء كمناديل بولس تكون سبب شفاء وأحيانا يحدث عند النطلق بالروح والوقف أمام ا أن يظهر نور علي الجسد كما حدث في حياة موسي النبي ولكن كيف نبدأ نحن ذلك الطريق إلي الوصو ل إلي تلك النهايات التي نقرأ عنها ونبهر بها في حياة الباء القدسيين والرسل والنبياء؟ 5
ص" ّلوا ِبلَ اْنِقَطعاٍع" )1تسعالونيكي (17:5 إجابة بولس الرسول كانت َ
ولكن كيف تكون الصل ة بل انقطعاع وشغلنعا وحيعاتنعا؟ قعال بعض البعاء في كتعاب الفعالوكعاليعا "وهو كتعاب عن الصل ة القلبية" أن الصل ة الدائمة هي صل ه يسوع "يعارب يعايسوع المسيح ارحمني أنعا الخعاطي" فلنبداء بترديدهعا ونحن نغمض أعيننعا ونخفض رؤؤسنعا ونجلس ونستمر في هذا لمد ة 50مر ه مثل حسب مقدرتنعا وبعد فتر ه ستطلب المزيد لن اسم يسوع اسم شهي ويشبع النفس فستشعر برغبة في آن تردد ه أكثر وستجد نفسك تزيد من تريد تلك الصل ة وتستبدل بهعا أفكعارك وبعد ذلك ستجد نفسك ل تستطيع أن تتوقف عن قولهعا وستقول مع عروس النشيد أنعا نعائمة وقلبي مستيقظ لنك عندمعا تعتعاد علي تلك الصل ة ستجد نفسك ترددهعا وأنت نعائم أيضعا واسم يسوع يبعث في النفس السلم والفرح والهدوء والمعان ويجعل الشيطعان يهرب منك ويخعاف أن يحعاربك
وبهذا أكون قد أنهيت القسم الول من كتيبي أرجو من ا أن يكون هذا سبب نفع لحد
6
نعمل النسان علي صورتنا وشبيهنا "تكوين "1:26 قد صار ا انسانا ليصير النسان الله وبقدر ما كان المسيح الله متحد بجسد سمح ا لنا ان نكون مثله
وقد ارتبط مفهوم خطأ ان اله هو الخالق ولكن كيف يكون المال اله فما اعنيه بان يصير النسان اله ان يكون له سلطان علي افكاره فيقول لهذا اذهب ولذلك تعال فهو لم يعد بعد عبد يسير حسب اهواء سيده وعندما يقبل النسان الروح القدس فانه يقبل ان يسير وراء المسيح حيث يذهب
فاجسادنا اصبحت لها القدرة علي التحاد بال عن فطريق سكون الروح القدس بداخلنا وقد صرح المسيح بذلك "ا ثبتوا في وأنا فيكم " )يوحنا (15:4
والمجد الذي نصل اليه ببنوتنا للمسيح "ادم الثاني" يصفه داود قائل "من هو النسعان حتى تذكر ه ،وابن النسعان حتى تفتقد ه ،أنقصته قليل عن الملكئكة(" )مز (4 :8 فنحن اصبحنا شركاء الطبيعه اللهيه ببنوت المسيح لنا ذي مابيقو ل بطرس الرسو ل
"لكي تصيروا شركاء في الطبيعه اللهيه")1بطرس (1:4 وهذا يدعونا الي مشاركة حياة المسيح يسوع والتمتع معه فهو اعطانا جزء منه ليسكن بداخلنا حتي يرفعنا عن طبيعتنا البشريه المحدوده للنطلق الي طبيعته غير المحدوده فال كما ذكرنا في الجزء السابق هو روح فل نستطيع ان نراه بالعين وحتي وان خرجنا الي اعماق الفضاء لن نراه ولكن عندما نموت وتنطلق ارواحنا تستطيع ان تراه فاننا لنراه ال بالروح فلماذا ننتظر الي يوم الموت حتي نري الرب ونتمتع به فهو يدعونا الي بداية الحياة البديه هنا علي الرض 7
وال فلماذا كان التجسد والفداء فانه كان للخل ص من الطبيعه الدنياويه والنطلق الي الطبيعه الروحيه
فانت ماهزلت تفكر فيما للجسد اذن ماذا فعل المسيح في حياتك انت تخطط ماذا ستاكل او تشرب وماذا ستلبس وماذا....؟
اذن لماذا اتي المسيح اليس ليحررك من تلك الفكار وتكون مثل ادم في حياته الولي فهو كان سابح في ملكوت ا ل يهتم بشي للجسد
وهذا مادعنا المسيح له "اطلبوا ملكوت ا وبره والبقيه كلها تزداد لكم")متي (6:33
فان النطلق بالروح كان شهوة المسيح منذ ان اتي ليخلصنا فهو اتي ليعتقنا من عبودية الجسد الي التحرر والنطلق والسبح بالروح
" لن الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد و هذان يقاوم احدهما الخر حتى تفعلون ما ل تريدون")غل (5:17 فان ملكت جسدك فان المسيح لم يأتي بعد الي حياتك وانك غارق في شهواتك
ل اعني بالشهوات الشهوات الجنسيه او شهوات الطعام فقط ولكن شهوة التكلم والوعظ والتفاخر بالمواهب والهتمام بتعاظم المعيشه اليست تلك الشهوات في كنيستنا وشهوات العالم اكثر بكثير وتلك الشهوات غير المقدسه تسلسل الروح فل تستطيع ان تري ا بعين اليمان ولكن تقف علي الشاطئ من بعيد ل تدخل الي العمق 8
وحتي ل يدعو احد انني اكرر دعوة الشيطان الولي فنحن ل نصير بتلك القوة ال بالمسيح يسوع وللتمتع اكثر بالمسيح يسوع فانا بتلك الكلمات السابقه ل اتكلم عن المواهب اطلقا
ولكن عندما اتكلم عن ذلك المجد فاني ادعوك الي النطلق لرؤية السموات مفتوحه وان تكون دائما عيناك علي ا فلتكون دائما في محضر القدوس كملئكته الذي يسبحون اليه علي الدوام ودون انقطاع وقد شاركهم ذلك التسبيح وانطلق تلك النطلقه معلمنا بطرس ويوحنا وهذه الحياة كانت حياة ابينا ادم والتي اعطانا المسيح ان نعيشها
وكلمه اللهه التي ذكرتها تعني ان يملك الروح علي الجسد ويسوده ويكون له سلطان عليه فل يقلبه الجسد بين الهواء الي ان يلقيه في الجحيم
بنعمة اللهي قد انجزت الجزء الثاني وارجو من اللهي ان يكون سبب نفع لحد
9
وكانا كلهما عريانين "تكوين "2:25 قد ذكرت احد التراجم ان ادم وهزوجته "لم يكونان يعرفان الخجل" فعند القداسه ل تنظر الي الجسد لتشتعل بداخلك نار الشهوه ولكن لتمجد الرب الذي ابدع في خلقه لذلك الجسد فالقداسه تسمو بذهن النسان عن كل شهوه فكل شي يراه بعين بسيطه مقدسه وكل شي يراه جميل فالعين المقدسه تحو ل القبح الي جمال روحي يشعل قلبها بتاملت في ابداع خالقها واعماله والجسد هيكل للقدوس ولذلك كانت اجسادهم طاهرة مقدسه لم تهان بالشهوات وارواحهم بريئة لدرجة كبيرة فوق تصورنا اليوم ولكن لتقريب حالتهم انظر الي الطفا ل البسيطه فهي لم تعرف بعد معني الشهوه فلذلك لم تعرف بعد الخجل او العار فاجسادهم ماهزا ل بها جما ل الطهاره ونضارة القداسه حياة ادم وحواء كانت في سمو روحي رهيب جعلتهم يفكروا في كل شي بالروح فلم يعيروا انتباه للجسد فكانت ارواحهم هائمة في الرب ومخيمة عليها محبة الله والطبيعه ومحبتهم لبعضهم ومن تفكير ادم البسيط والروحي جعله يفكر في حواء كجزء منه يحاو ل ان يشعر بها كقطعه منه واتصور ان شعورهما كان متقارب فهم في حالة من السمو الروحي الذي جعلهم يشعرون ببعض عن طريق الرواح وليس الجساد كما كانوا يشعرون بال عن طريق ارواحهم بساطة الفكر وتلقائيته فهو اسماها امراءه لنها من امرء اخذت فهذا تعبير بسيط للحب فانه يريد ان يحملها اسمه لتشعر بما في داخله تجاهها فهي كقطعه منه وهو يريد ان يلفت انتباهها لذلك ادم يريد تتويجها كما توجه ا فال خلق ادم تتويج لكل المخلوقات فهو علي صورته ومثاله وادم توج حواء ام لكل حي وبنعمة الرب اكون انهيت الجزء الثالث 10
في هذا الجزء الخير سوف اقدم لكم بعض الختبارات والقصص من حياة الباء القدسيين والنبياء والرسل النطلق بالروح وكيف يكون؟ بطرس في اعما ل الرسل عندما راي ملية كبيره وعليها كل انواع الدواب وقا ل له الرب اذبح وكل فقا ل ل انه لم ياكل شي دنس قط قا ل ا ما قدسه ا ل تنجسه انت ويصور الكتاب الحاله التي كان بها بطرس "وقعت عليه غيبه" فهو لم يكن يشعر بشي من حوله ولكن كان هائم بالروح واعتقد انها تكون حاله كالغيبوبه ينطلق بها النسان بروحه للسموات ويعود الي جسد مره اخري ويوحنا الحبيب يقو ل مصورا تلك الحاله ويقو ل"كنت في الروح في يوم الرب")رؤيا (1:10 فهذا يؤكد انها حاله من سمو الروح عن الجسد وفي حياة الباء القدسين ماحدث في حياة الب مكاريوس والم ايريني فكل منهم كانوا يخطفون الي السموات اثناء الصله وكانوا يجدون المشهد من حولهم يتغير فبعد ان كانوا يرون الثاث الذي بالغرقه اصبحوا يرون ضوء ساطع وبعدها يرون امجاد السموات وفي اختبارات لخواتي لتعد ولتحصي وهم يصلون او في وقت عتاب مع ا هو ياخذهم بالروح ليرهم مجده كيف تكون مشاركة ا في طبيعته؟ ايليا اليس كان انسان مثلنا ولكنه امر السماء ان لتمطر وامرها ان تمطر وامرها بان تنز ل نار من السماء لتاكل الجنود ولتاكل الذبيحه واقام ميت ولكن كل هذا ليقارن بالذي كان يتمتع بيه من مشاهد سماويه ودخو ل في اتصا ل بال والحديث معه ومناقشته واليشع الذي عندما شاهد جيوش الملئكة لم يرهب بل طلب من ا ان يفتح اعين تلميذه جحزي ليطمئن ول يرتاع 11
نعم هذه المشاهد الرائعه تصاحب المؤمن في طريقه مع المسيح ولكنها هذه حاله متقدمه من الجهاد الروحي يمكن ان تتاخر عليك هذه المور ولكن ا سيعطيعها لك حينما يشعر انك اصبحت مستعد لذلك ولكن ستصاحبك في طريقك مع المسيح راحة وسلم يفوق كل عقل وستشعر دائما بالبسعاده التي لتوصف وارجوك اخي الغالي لتصدق اكاذيب ابليس ان طريق يسوع صعب وضيق نعم هو بالحقيقة كذلك لكن من وجهة نظر اهل العالم لنهم ينظرون الي التخلي عن الشهوات والهواء الجسديه علي انها خسارة كبيره ولكن نحن اولد ا نعرف ان تلك الشهوات هي سبب في تعبنا وضيقنا والطريق مهما ان ضاق فان يسوع سيكون الرفيق في ذلك المشوار الي ان تصل اليه وتكون انت رفيقه الدائم
امين اشكر اللهي وارجوه ان تكون تلك الكلمات سبب نفع حقيقي وارجوه ان يعطي ذلك الكتيب الصغير النعمه في اعينكم وارجو صلواتكم لجلي ابن الملك
12