منا ما وقع علينا متزامنا مع انتصار الثورات العربية ف کل من تونس ومصر وليبيا ،دخلت اليمن والبحرين وسورية ف الربيع العرب ،إل أنففا لف تنجففح فف تقيق مهامها بتلک السرعة والهشمولية الهشهودتي ف البلدان الثلةثة السابقة .تقمع حکومة آل خليفففة العائليففة معارضيها متهمففة إيفاهم بالطائفية وهي قد أنقتذت علي عبد ال صال ف مبادرة خليجية وعينت نائبه لنصبه .لکن الظروف ف سورية قففد اتففتذت اتاهفا متلفففا تامففا عففن البلففدان الخففری .عنففدما نفف ض جففزء مففن الهشففعب السففوري سففرعان مففا ت ف إيفففاد عففدد کففثي مففن السففلمي ف ف متلففف البلففدان لساعدتم متغافلي عما إذا کان قوم أو شففعب عازما علفی تأسففيس نظفام جديففد لففه ،يفب أن يعتمففد علفی قففدراته ومؤهلته التذاتيففة ول يق للخرين أن يکونوا کمرضعة أحن من الم .وهکتذا ل يکن تواجد القوات الجنبية السلفية التطرفة ف صفوف الهشعب ليساعده ، وإنا أدی ذلک الی تهشريد جزء من الهشعب السوري ،والتذي نم عن الشتباک بي متلف القوات من غي أبناء سورية. وقد اندع بع ض الهشباب الليبيي التحفزين للدفاع عفن الهشفعب السفوري بفدعايات مفن بعف ض الفدول العربيفة بفا فف ذلفک قطفر ،موفدين الی سورية بدعم من السلطات الکومية .وف تلک الفتة ل يکن الهشعب يول دون هتذا التواجد الجنب ،وإنا کان يعتب هتذا العمففل أمفرا مقدسفا .ول تف ض ففتة قصفية حفتی ظهفر عمفق هفتذا الطفأ الفتذي ارتکبفه الهشففعب .سفرعان مفا وف ماولة ليفازة کاملفة للقفدرة ،دبفر التطرفون الليبيون خططفا وم ؤامرات ضفد الؤسسفات القانونيفة .الن وبعففد أن عفزم اليفش علفی إنقفاذ البلد ،جفاء دور السفلفيي الليفبيي ليسفتمدوا مفن أصففدقائهم القفاتلي .وهکففتذا يفأت فف التقفارير أن قرابففة 6000مقاتففل أجنففب يفارب اليففش الليفب الرسي ضففمن صفففوف فجر ليبيا. وف تلففک الفففتة الففت کنففا نرسل شففبابنا ليسففاعدوا الموعات الففت کففانت تعتقففد بأنففا هففي المثلففة القيقيففة للهشففعب السففوري ،وليحففاربوا اليش السوري وحتی شعبه ،قد تغافلنا عن أن الدنيا دار جزاء وبعد قليل سنواجه انعکاس هتذا التدخل الهشفعب ضفدنا .ولکفن الن قفد جاء هتذا التدخل ضد الهشعب الليفب ول يکننفا ،وبکفل سفهولة أن نسفمي هفتذا الوضوع تفدخل ،إذ إننفا قفد ارتکبنفا مثفل هفتذا العمفل فف السابق .وقد انتبه السؤولون ف البلدان الخری ،منها تونس الی هففتذه السفألة وهم لف يعففودوا يرضون علفی الهففاد!!! وإنفا عزم وا علففی مواجهة التطرف.